المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم
الأحد 9/7/2006
إياكم أن
يضُلَّكم أحد
المؤتمر
الماروني
واصل اعماله
في مدينة شيكاغو
والبطريرك
صفير ركز في
مداخلته على
اهمية دور
العلمانيين
وطنية- 8/7/2006
(سياسة) وزع
المركز
الكاثوليكي
للاعلام ما
يلي: "يواصل
المؤتمر
الماروني
اعماله في
مدينة شيكاغو
في الولايات
المتحدة
الاميركية،
ويناقش
المجتمعون
اليوم موضوع
"الكنيسة
المارونية في
عالم اليوم:
مشاكل
وتحديات" وقد
ركز البطريرك
الماروني في
مداخلته على
الاهمية التي
توليها
الكنيسة
للعلمانيين
في تحقيق رسالتها
على هذه
الارض، مشيرا
الى ما صدر عن
الباباوات في الكنيسة
بهذا الخصوص،
ومما جاء في
كلمته: "انه من
الممتع ان
يلقى الانسان
ترحيبا صادقا
وحارا
وكريما.فحسن
الضيافة هي
علامة من
علامات اتباع
المسيح وهي
ايضا من ثقافة
وتراث الموارنة.
وانجيل
اليوم يركز
على اهمية حسن
الضيافة. وقد
ركز
الباباوات
المعاصرين
على اهمية دور
العلمانيين
في
الارساليات
ودعوا جميع المؤمنين
ليشاركوا في
هذه
المسؤولية
التي هي "حق
وواجب يستند
الى شرف
عمادهم". ان
البابا بندكتوس
السادس عشر في
رسالته
العامة "الله محبة"
أبرز اهمية
المحبة في
الكنيسة التي
هي "مجتمع
محبة"
والمحبة ليست
شعورا عابرا
انما هي
فاعلية
لاهوتية وهي
إلهية لانها
تأتي من الله.
ان مجتمعنا
البطريركي
طلب من
العلمانيين
جهدا اكبر في
العمل
الانجيلي،
وعلينا جميعا
ان نقدم رسالة
الانجيل
للآخرين،
ويجب ان يصبح
جزءا من
هويتنا
المارونية
ونشاطنا
الديني. ونختم
لنقول ان حسن
الضيافة ليس
هو ابواب مشرعة
فقط، بل قلوب
مفتوحة،
فاننا نحيا
عندما نفتح
قلوبنا ونموت
عند اغلاقها،
ونحن كموارنة نعرف
بقلوبنا
الكبيرة وحسن
ضيافتنا
فلنكن على
مستوى شهرتنا
".
وبعد الظهر
ألقى امين عام
المجمع
الماروني سيادة
المطران يوسف
بشارة محاضرة
تحت عنوان
"اللاهوت
المجمعي
لانسان اليوم
:ملف الدين
والسياسة".
النائب
جنبلاط عاد من
السعودية
واستقبل شخصيات
ووفودا شعبية
وطنية-8/7/2006(سياسة)
عاد رئيس
اللقاء
الديموقراطي النائب
وليد جنبلاط
الى لبنان بعد
زيارة الى السعودية.
واستقبل في
قصر المختارة اليوم
وفدا من لجنة
المحامين في
هيئة رعاية السجناء
واسرهم في دار
الفتوى
برئاسة رئيس
اللجنة نبيل
علي الحلبي.
وقال الحلبي
بعد اللقاء:"
اننا نقلنا
الى الزعيم
وليد جنبلاط
تحيات مفتي
الجمهورية
الشيخ
الدكتور محمد
رشيد قباني،
واطلعناه على
القضايا
والملفات
التي أثيرت في
دار الفتوى
عبر بيان
سماحته
وبحثنا في موضوع
التعذيب الذي
حصل في بعض
السجون،
ونأمل دعم
وليد بك ودعم
جميع المراجع
السياسية".
اضاف:"لقد
وعدنا وليد بك
خيرا، ونحن لم
نكن نقصد
وزارة
الداخلية في
هذا الموضوع،
كما ان الوزارة
لا علاقة لها
في موضوع
التعذيب، وأثرنا
مع وليد بك
موضوع
الاعتقالات
والاحتقان على
الساحة
البيروتية
الذي حصل ولا
احد يريده".
والتقى
النائب
جنبلاط وفدا
من عكار العتيقة
برئاسة الشيخ
مصطفى
ابراهيم الذي
اكد "ان الزيارة
للتأكيد على
الالتفاف حول
النائب جنبلاط
والوقوف الى
جانبه". كما
التقى النائب جنبلاط
عضو المكتب
السياسي في
حزب الكتائب
المحامي جوزف
عيد، ووفدا
كبيرا من
سيدات الاتحاد
النسائي
التقدمي في
حاصبيا بحث
معه في قضايا
تهم الاتحاد
والبلدة.
واطلعه على
نشاطاته الختلفة
. واستقبل
النائب
جنبلاط وفودا
بلدية وشعبية
عرض معها
قضايا
انمائية
وحياتية مختلفة
النائب
الحريري زار
الامين العام
ل"حزب الله"
في حارة حريك
وبحثا في
المستجدات
السياسية وفي
نتائج مؤتمر
الحوار
الوطني
وطنية - 8/7/2006
(سياسة)
استقبل
الامين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله مساء امس
في مقر الامانة
العامة في
حارة حريك،
رئيس كتلة
تيار المستقبل
النيابية
النائب سعد
الدين الحريري،
في حضور
المعاون
السياسي
للامين العام
الحاج حسين
خليل ومستشار
النائب
الحريري الاستاذ
مصطفى ناصر،
وبحثوا في آخر
المستجدات السياسية
في لبنان
والمنطقة
خصوصا
الحملات العدوانية
الاسرائيلية
في قطاع غزة،
وما يتعرض له
الشعب
الفلسطيني من
حصار وقتل
وتدمير على
مرأى ومسمع من
المجتمع
الدولي. وقيم
المجتمعون
نتائج
ومقررات
مؤتمر الحوار
الوطني
اللبناني، واكدوا
متابعة ازالة
اجواء
الاحتقان
الداخلي بين
جميع
الافرقاء
وحماية ميثاق
الشرف الذي تم
الاتفاق عليه
على طاولة
الحوار. وتم
عرض الاوضاع
الاقتصادية
والاجتماعية
والانمائية التي
تعيشها
البلاد
وضرورة تعاون
جميع الاطراف
داخل الحكومة
لتقديم افضل
الحلول من اجل
معالجة هذه
الاوضاع.
اطلاق
نار على خلفية
مباراة بكرة
القدم في زغرتا
وسقوط جرحى
وطنية
- 8/7/2006 (امن) افادت
مندوبة
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
زغرتا :" انه
على خلفية
خلاف في مباراة
بكرة القدم في
ملعب احدى
مدارس زغرتا،
اطلق المدعو
كارلوس عبود
النار على
المدعو شربل
ساروفيم
فأصيب بجروح
طفيفة، عندها
بادر يوسف
ساروفيم شقيق
شربل الى
اطلاق النار
فاصاب عبود
عبود شقيق
كارلوس . وقد
نقل الجرحى الى
مستشفى مركز
الشمال
الاستشفائي ,
وعلى الفور
سير الجيش
اللبناني
دوريات راجلة
ومؤللة ."
شخصا
لم تعرف
هويته اجتاز
عصرا الحدود
اللبنانية
-الفلسطينية
وطنية
- 8/7/2006 (امن) افاد
مندوب
الوكالة
الوطنية للاعلام
في النبطية :"
ان شخصا لم
تعرف هويته
اجتاز قرابة الخامسة
من عصر اليوم
الشريط
الشائك
الفاصل بين
الحدود
اللبنانية
-الفلسطينية
عند بوابة
فاطمة باتجاه
الجانب
الاسرائيلي."
واشار مندوب
الوكالة
الوطنية "الى
ان الشخص
المذكور في
العقد الرابع
من عمره وهو
يرتدي قميصا
اخضرا
وبنطلون
رماديا اجتاز
الخط الفاصل
باتجاه منطقة
البساتين في
الجانب
الاسرائيلي
المحاذي
لبلدة كفركلا
الحدودية".
اثر ذلك حضرت
دورية للقوة
الامنية
اللبنانية
المشتركة الى
المكان واجرت
تفتيشا. ولوحظ
ان دورية
اسرائيلية
مؤللة وراجلة
قوامها 15
جنديا اتخذوا
اوضاعا
قتالية بين
البساتين.
قوى
"14 آذار"
تحذر من محاولات
أطراف داخلية
لإعادة اليد
السورية إلى
لبنان
أجهزة
الأمن
اللبنانية تلاحق
روابط شبكة
"القاعدة"
بمجموعات
مسلحة في المخيمات
الفلسطينية
بيروت -
من عمر
البردان:
السياسة 8/7/2006
طغى
موضوع توقيف
جهاز
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي
اللبناني
عاصم حمود
الذي اعترف
بانتمائه
لتنظيم
"القاعدة"
وبأنه كان يخطط
لتفجير نفق
نيويورك نيو
جرسي في
الولايات
المتحدة
الأميركية
على واجهة
الأحداث الداخلية,
وكشفت
المعلومات
المتوافرة
ل¯"السياسة"
في هذا الإطار
أن الأجهزة
الأمنية تتابع
تحقيقاتها مع
المدعو حمود
لكشف خيوط
الشبكة التي يترأسها
وامتداداتها
في لبنان
والخارج, وما هو
مدى الترابط
بين هذه
الشبكة
ومجموعات فلسطينية
مسلحة في بعض
المخيمات
الفلسطينية
في الجنوب.
وقد
أشادت مصادر
سياسية
ل¯"السياسة"
بكفاءة جهاز
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي,
وباقي الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
التي أكدت حضورها
على الساحة
الأمنية
وأنها قادرة
على كشف
العديد من
الشبكات
الإرهابية
التي تستهدف
الساحة
اللبنانية,
وهذا ما ظهر
من خلال اكتشاف
الشبكة
الإرهابية في
الجنوب
بزعامة المدعو
محمود رافع,
والآن شبكة
تنظيم
القاعدة, بعد
زوال حكم
الوصاية
والتبعية,
بحيث بات
القرار الأمني
لبنانياً
صرفاً.
إلى
ذلك أكدت قوى 14
آذار أن هناك
محاولات حثيثة
من جانب بعض
الأطراف
الحليفة
لسورية لزعزعة
الإستقرار
الداخلي, وفي
هذا الإطار
أكد النائب
بطرس حرب, إلى
أن هناك نظرة
لدى بعض السياسيين
بضرورة إعادة
اليد السورية
للسيطرة على
القرار
اللبناني,
مؤكداً أن
الإلتزام
بميثاق الشرف
الإعلامي يجب
أن يمتد ليطال
السياسيين
خارج طاولة
الحوار وكل
اللبنانيين.
ورد
حرب خوف البعض
من المحكمة
الدولية
لخشيتهم مما
سيصدر عن
المحقق
الدولي سيرج
براميرتس لأن
المحكمة
المذكورة
ستتجاوز كل
الحصانات في
البلدان
المعنية
بجريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري,
كاشفاً أن هناك
مشروعاً أكبر
من ذلك وهو
يحاول
الإطاحة ببناء
دولة لبنانية
حديثة وموحدة,
مشدداً على أنه
لا يمكننا
إسقاط
الحكومة قبل
الإتفاق على حكومة
جديدة.
وقال
حرب أن الكلام
اليوم عن سقوط
اتفاق "الطائف"
وضرورة تعزيز
صلاحيات رئيس
الجمهورية هي
فقط "عناوين"
وتصب فقط في
إطار الفتنة
وإثارة
الغرائز,
مؤكداً أن
لبنان لن يبنى
ويزدهر
بتعزيز
صلاحيات
رئاسة الجمهورية
أو رئاسة مجلس
النواب أو
رئاسة مجلس
الوزراء. وسأل
هل هذا هو
الوقت
المناسب
وإثارة الغرائز
للقضاء على
لبنان. وشدد
حرب أن اتفاق
لم يطبق كي
نحكم على
نجاحه أو
فشله, وهو كان
في الفترة
السابقة في
عنجر, وكان
يستعمل فقط ضد
الوطنيين في
لبنان ويوضع
على الرف في
بقية الأوقات,
وأشار إلى
أننا انتقلنا
من
الإغتيالات السياسية
إلى اغتيالات
من نوع آخر.
بدوره
أكد وزير
الصناعة بيار
الجميل "ان
الحكومة باقية
وكل ما يشاع
عن اسقاطها
يندرج في باب
تمنيات البعض
ممن يزعمون
اليوم انهم
يقودون حربا
على الفساد
ومن اجل
الاصلاح ".
وقال :"ان هناك
تفاهما بين
جميع الاطراف
المشاركة في
الحكومة على
تفعيل عملها
وانتاجيتها
لمواكبة التحديات
الكثيرة التي
تواجهنا
سياسيا واقتصاديا".
ووصف "معارضة
التيار
الوطني الحر
بالديماغوجية
والتضليلية ",
واضاف: "ان
حقوق المسيحيين
التي يزعم هذا
التيار
الدفاع عنها
هدرت في ايام
حلفائه الجدد
اكثر من اي
وقت آخر". وفي
حديث عن حملته
على رئيس
الجمهورية
قال الوزير
الجميل:"اننا
من اشد
المطالبين
بتحصين موقع
رئاسة
الجمهورية,
وان تعود الى
لعب دور الحكم
الجامع بين
جميع
اللبنانيين.
لكن الرئيس
لحود الذي لم
يوفر طوال
عهده
المرجعيات
والرموز
المسيحية
بالاتهامات
والتجريح
بدءا بالعماد
عون الذي
يتحالف معه
اليوم , لا
يمكنه اليوم
ان يدعي لعب
دور المصلح
والمحافظ على
المصلحة
المسيحية
واللبنانية.
واذا كانت الظروف
المعروفة لم
تسمح لنا
بانهاء ولاية
الرئيس لحود
الممددة قسرا
وبالترهيب,
فهذا لا يعني
ابدا القبول
به او السكوت
على اتهاماته,
لان بقاءه في
سدة الرئاسة
هو الذي يعيق
استكمال مسيرة
الاستقلال
والازدهار
الاقتصادي في
البلد. بدوره
لفت عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب
أنطوان زهرا
"ان قوى 14 اذار
ملتزمة بناء الدولة
القادرة
والعادلة
والديمقراطية
والقوية
بمؤسساتها",
لافتا الى
"تاخير في
بناء هذه
المؤسسات
ولكن مشروع
بناء الدولة
لن يتوقف عند
العرقلة
والتأخير,
والمهم انه
عند التكلم عن
مواضيع حساسة
كالتوازن
الوطني في
المؤسسات ليس
هناك من حيثية
طائفية, وان
ما يجري من
وقت الى آخر
ويصنف على انه
سجالات
طائفية يتذلل
بسرعة لان
الاثمان التي
دفعت
لاسترداد السياسة
والاستقلال
لا يمكن دفع
اثمان اخرى بحجمها
لبناء دولة
تتجاوز
المصالح
الفئوية".
وقال
زهرا "أن
مؤسسات كانت
مغيبة في
السابق واليوم
يعاد
الاعتبار لها
وتشكيلها على
اسس صحيحة,
ومثال على ذلك
مجلس القضاء
الاعلى وتعيين
محقق عدلي
بقضية اغتيال
النائب
والصحافي جبران
تويني, وكذلك
بالنسبة الى
المجلس الدستوري
الذي يجري
العمل على
تشكيله".
واشار
الى "ان
العامل
السوري لا
يزال يعرقل
قيام الدولة
وقيام
العلاقات
الندية بين
سوريا ولبنان ويتحكم
بجزء كبير من
عملنا. إلى
ذلك, سجل رئيس كتلة
التغيير
والإصلاح
النائب ميشال
عون على أعضاء
المجلس
الدستوري
مخالفة لجهة
اعتكافهم عن
العمل لأنهم
ملزمون تكملة
مهمتهم حتى تعيين
آخرين مكانهم,
وهدد باللجوء
إلى القضاء لمحاسبته
القضاة لأنه
وحسب قوله فإن
عدم إحقاق
الحق يحاسب
عليه القاضيً.
وجدد عون الدعوة
إلى رحيل
الحكومة,
متحدياً
إياها أن تكون
قد نفذت سطراً
واحداً من
بيانها الوزاري,
وقال كي لا
يتهموننا
أننا مع سورية
علينا أن نسكت
عن جرائمهم.
وقال عضو كتلة
الوفاء
للمقاومة النائب
حسن فضل الله
إننا نريد
تهدئة
الأوضاع الداخلية,
ونريد أن
ينعكس الخطاب
السياسي الداخلي,
خطاباً
قادراً على
سحب كل
التوترات من الشارع
لأن أي توتر
لا يفيد
البلد, وأشار
"كنا ممن
يدعون إلى
اعتماد ميثاق
شرف إعلامي وسياسي
والعمل على
تطبيقه لأنه
بذلك تهدئة للوضع
الداخلي
ومصلحة
للبنان
أيضاً".
واعتبر
فضل الله "أنه
إذا كان هناك
تهدئة ومناخ
صريح ومساع
دائمة لسحب كل
الخلافات من
الشارع فإننا
في جوار هذا
المسعى لدينا
مساع أخرى وهي
أن تقوم
الحكومة
بواجباتها
وتتحمل مسؤولياتها,
ولكننا لا نرى
من خلال
الأداء
والسلوك
والممارسة أن
هناك تحملاً
كاملاً
للمسؤوليات".
من
جهته رفض رئيس
حزب الوطنيين
الأحرار دوري شمعون
أن تعود دمشق
إلى إدارة
السياسة
اللبنانية,
معتبراً أن
القوى التي
كانت مستفيدة
من الهيمنة
السورية على
لبنان هي التي
تطلق النار
على الحكومة
بإيعاز سوري.
وقال تشعر
سورية أنها
تفقد قبضتها
على الوضع في
لبنان وتحاول
أن تشجع كل
محبيها على
عرقلة عمل
الحكومة قدر
الإمكان
لعلها تسقط
وتستعيد
نفوذها
السابق, وهذا
الأمر لا يمكن
أن ينجح.
وقال
شمعون رداً عن
سؤال حول
تغيير حكومي
أنه لا يجوز
بأي شكل من
الأشكال حصول
تغيير حكومي
اليوم. وسأل مع
احترامي لمن
يمكن أن
يكونوا
ممثلين
للعماد ميشال
عون في
الحكومة
ويريدون أن
يصلحوا الأمور
في مهلة 24 ساعة
هل لديهم عصا
سحرية, ورداً
عن كلام عون
بأن المجلس
النيابي غير
شرعي وغير قانوني,
سأل شمعون من
أجبر رئيس
رئيس تكتل
التغيير
والإصلاح على
دخول المجلس
النيابي
وعليه أن
يستقيل هو
وكتلته إذا
أراد.
العماد
عون في تكريم
محامي
"التيار
الوطني الحر
وطنيةـ8/7/2006(سياسة)اقام
"التيار
الوطني الحر"
حفلا في فندق
"غست هاوس"
كرم فيه محامي
التيار الذين
اعتقلوا في 7
آب 2001، وفي مناسبات
أخرى،
والمحامين
الذين تولوا
الدفاع عنهم
وعن عناصر
التيار.
وللمناسبة
وبعدما سلمهم
رئيس "تكتل
التغيير
والإصلاح"
العماد ميشال
عون دروعًا
تذكارية، قال
:"المناسبة تكريمية
لبعض مناضلي
التيار
الوطني الحر
وناشطيه من
المحامين
الذين قاموا
بنشاط استثنائي.
وهذا قسم من
تاريخ التيار
الحافل على
مدى 15 سنة. وأود
استعراض بعض
القضايا
القانونية
أمامكم. أهم مؤسسة
دستورية يتم
هدمها اليوم
هو المجلس
الدستوري.
والمحامون هم
الاكثر
اطلاعاً على
هذه القضية
لأن القانون
من اختصاصهم
وثقافتهم
القانونية
الموسعة.
المجلس
الدستوري وجد
ليحمي
الاقلية من
طغيان
الاكثرية
وليفرض التشريع
ضمن حدود
الدستور
والحقوق
الأساسية للمواطن
مع احترام كل
أصول إقرار
القوانين. انطلاقاً
من هنا، أعطي
القاضي حصانة
طوال إقامته
سعيداً في
المجلس
الدستوري،
ولا يمكن
تغييره. ومن
الصعب ألا
يكون للمرء
مستقبل بعد
نهاية حياته
المهنية.
فحينذاك يصبح
مستقبله
احترام الناس
له وتقديرهم،
فلا يعود خاضعاً
للمغريات.
ونفاجأ
بالمجلس
النيابي يطرح
قانون الغاء
المجلس
الدستوري،
يوم العفو عن
سمير جعجع.
المجلس
الدستوري هو
الوصي على
ممارسة سيادة الشعب
المتمثلة
بالمجلس
النيابي. ويتم
تمرير القانون
بكل اعتباطية.
هذه الصدمة
الأولى لي.
ففي أثناء
الاحتلال السوري،
كان ضباط
المخابرات
يتصلون
ويهددون. فأستغرب
أن تقوم دولة
المخابرات
التي تحارب المخابرات
والدولة
الامنية،
بأسوأ مما قامت
به الدولة
الأمنية
السابقة. نحن
طعنا
بالقانون
الذي وقعه
رئيس الجمهورية
وربحنا
الطعن، وفي
اليوم التالي
اعتكف المجلس
الدستوري عن
العمل، كما لو
كان الاعتكاف
من سلوكيات
القضاء.
نحن نسجل على
القضاة
مخالفة جسيمة
في حقهم اذ لا
يمكنهم أن
يكونوا
حساسين لدرجة
الاعتكاف عن
العمل. فكل
إنسان يتولى
وظيفة عامة
عليه أن يضع
شعوره
جانباً، والقاضي
لا يصدر أي
حكم اذا لم
يكن في هدوئه
التام. أجبرنا
على إعادة
قراءة
القوانين،
بعدما كنا
مطمئنين الى
أن القضاة
يعرفونها. فما
من اعتكاف. والحكومة
كانت وعدتنا
في بيانها
الوزاري وليس
شفهياً، بأن
تعين قاضيين
لإكمال عدد
المجلس
الدستوري
فيقسم اليمين
ويأخذ مكان
القديم. لكن
الحزب الحاكم
وفلول الحكم
الذي كان
قائماً في ظل
الدولة
الامنية،
فاجأونا بقانون
تغيير المجلس
الدستوري.
فكيف ذلك وأين
حصانة
المجلس؟
بعد سنوات
قليلة ستأتي
أكثرية أخرى
تغير بدورها المجلس
الدستوري
وتأتي بمجلس
موالٍ لها.
هذا قضى على
مهمة المجلس
الدستوري
لأنه بات
خاضعاً
للسلطة
التشريعية التي
عليه أن
يراقبها. فهل
يعقل أن يغير
المراقَب
المراقِب
ويضع مراقِباً
على حسابه؟
فهل يجب أن
يكون المرء
نائباً في
المجلس
النيابي
اللبناني
ليفهم هذه
المسألة وكأن
دول العالم
الاخرى ليس
لديها مجلس دستوري؟
على رغم أن
القانونين
الجديد
والقديم لا
ينصان على أي
شغور. وحتى لو
انتهت مدة
أعضاء
المجلس، فإن
هؤلاء ملزمون
أن يظلوا في
مهامهم الى أن
يتم تعيين بدلاء
منهم يقسمون
اليمين أمام
رئيس
الجمهورية.
حينذاك يصبح
تعيينهم
فعالاً وفي
إمكانهم أن يمارسوا
مهامهم. نزلنا
الى المجلس
الدستوري
لنرى هل أحد
يهدد القضاة
بالمسدسات،
فاعتبرنا
اللقاء نوعاً
من مذاكرة
سرية. وما
سمعناه منهم
ليس في مستوى
المركز الذي
يشغلونه. لا
يمكنهم
التوقف لأن
هذا سيدخل
البلد في خلل
كبير قد يؤدي
الى صدامات
لاحقة، لأن كل
الضمانات
المعطاة سقطت
بالتشريع. قد
يؤيدني البعض
كما قد
يعارضني
آخرون. لكن لو
كان هناك مجلس
دستوري لما
كان في إمكان
الرئيس رفيق
الحريري أن
يستملك
بيروت، اذ ما
من استملاك
لمصلحة شركة
خاصة. اضاف
ااعماد عون
:"اسقاط
المجلس الدستوري
مقدمة
للتطاول من
خلال
التشريع، على
الشعب
اللبناني
وحقوقه. في
السابق،
كانوا يقولون
إن المجلس
خائف.
الا انه
اليوم يحظى
بغطاء لم
يُعطَ لأحد
ولا ندري
لماذا لا يزال
هارباً. والمادة
الثانية من
القانون
الجديد وهي
برسم القضاة،
تلزم الجميع
حتى من لم
تنته مدتهم
بعد أن يجتمعوا.
ندعوهم الى
عدم اجبارنا
على اللجوء الى
القضاء
لنقاضي
القضاة. فعدم
احقاق الحق
يحاسَب عليه
القاضي. من
المؤسف أن
يتهرب
القضاة، اذ
كان من الأفضل
لو يقول القاضي
إنه لا يريد
أن يجتمع،
وأنه تمرد على
القوانين.
ولكن ليس من
سلوك القضاة
أن يتذرع كل
منهم بأنه دعي
أو لم يُدعَ.
والدولة ليست
بريئة من هذا
الموضوع وهي
تقدم إليهم
اغراءات
رسمية من خلال
التشريع
فتضاعف لهم
تعويضاتهم.
فهل هذا يجوز؟
أنا أتحدث
أمام حقوقيين
ومحامين وأضع
هذه
التساؤلات برسم
القضاء
والرأي العام.
وأعتقد أن
النصوص القانونية
واضحة وليس في
إمكان أحد أن
يجتهد ضدها،
والقاضي الذي
لا يحق الحق
يحاكم في كل
بلاد العالم".
ودار حوار
بين الحضور
والعماد عون :
سئل: موقف
الاكثرية من
القانون
الجديد للمجلس
الدستوري كما
موقف التيار
الوطني الحر
ثابت وواضح،
فهل المواجهة
حتمية أو هناك
تسوية محتملة؟
ج: في موضوع
مثل المجلس
الدستوري،
ممنوع الكلام
على تسوية،
لأنه يمثل قمة
التشريع. نحن
لسنا في صدد
تسوية، نحن في
صدد تأمين
حصانة واستمرارية
للمجلس
الدستوري حتى
نخلق له
التقليد اللازم
ليتمكن من
الوقوف في وجه
الاكثرية في مجلس
النواب. هذه
الاكثرية
يمكن ان تكون
زائفة ويمكن
ان تتغير في
ظرف شهر. نحن
نتكلم لمصلحة الوطن
والشعب
المطلقة، ان
المجلس
الدستوري يجب
ان يكون
مستقلاً
ومحصنًّا كما
يجب ان يتحلى
بالكفاية.
هذه الصفات
الثلاث
مضروبة،
عندما نرى
قضاة لا
يلتزمون
النصوص التي
بموجبها
تولوا هذه المهمة
نفكر
بكفايتهم،
وعندما نجد
انهم خافوا وانكفأوا
نشك في
استقلاليتهم،
اما حصانتهم فسقطت
تحت التهديد
والوعيد فبات
مباحًا
لصحافي في
"المستقبل"
أن يكتب بالسوء
عنهم. القضاء
يتحرك ببطء،
فتجد ان
اخباراً كاذبة
وقدحًا وذمًا
تطلق في وسائل
الاعلام وإن
تقدمت بشكوى
تأخذ الحكم
بعد خمس
سنوات، تمعس
خلالها سمعتك
على الارض.
مسؤولية من؟
اليست مسؤولية
القضاء؟ فلينتفض
أحد ما، ثائر
ما، ثاروا على
التعيين، لم
لا يثورون على
التباطؤ؟ في
كل العالم
العطلة
القضائية شهر
إلا في لبنان أربعة
أشهر
والملفات
مكدسة.
س: ما
تعليقكم على
مواقف
البطريرك في
الولايات
المتحدة
الاميركية من
سلاح حزب
الله؟ ج: نحن
لم نتدخل في
هذا الموضوع.
هناك ورقة
تفاهم مع حزب
الله، هي
الورقة
الوحيدة التي
تبحث على
طاولة الحوار.
لا احد منا مع
سلاح حزب الله
إلى الابد
ولكن مثلما
طرحت السؤال
عليهم في آخر
جلسة من جلسات
الحوار، وقد
تكلموا
كثيراً على
موضوع السلاح
والمقاومة
والاستراتيجية
والتكتيك،
فقلت لهم ان
المطلوب هنا
بضع نقاط
ولنترك الباقي
للعسكر
والمقاومة.
المطلوب
أولاً البحث
في جدوى
استمرار
المقاومة
التي ولدت في
ظروف معينة
اوجدتها
كحاجة للدفاع
عن البلد وتحريره.
السؤال
اليوم في
الظروف
المستجدة
التي ندرسها،
هل المقاومة
ما زالت حاجة
أو انتفت؟
لماذا
المزايدة
بالتصاريح
تحت السطح
وفوق السطح
وفي الزواريب
وعلى ارصفة
الاعلام؟ إذا
كانت
المقاومة لا
تزال حاجة
تعالوا لندرس
كيف ستنسق
وجودها مع
وجود الدولة
ومن سيكون
المسؤول عن
الضغط على
الزناد في
البدء. مع
سلاح حزب الله
أو ضد سلاح
حزب الله،
الخيارات لا
تطرح في الصحف
بهذا الشكل،
تطرح بدراسة
واقعية للواقع
السياسي
والامني في
البلد.
هل يمكنهم
الجواب إذا
كانت ضرورية
أو غير ضرورية،
أو ليتفضلوا
ويصوتوا. لا
يمكننا ان
نسحب المظلة
الامنية والسلاح
من افراد
عاشوا تحت هذه
المظلة عشرات السنين
من دون تأمين
بديل يساوي ما
كانوا يؤمنونه
نفسياً
وعسكرياً. في
موضوع اجهزة
المخابرات
السورية، كل
اجهزة
المخابرات في
لبنان عندها
كثافة قدر
الجهاز
السوري. كل
الدول تتجسس
على كل الدول
والتجسس يحصل
عبر اجهزة
المخابرات،
فعلى صعيد
العسكر هناك
ملحق عسكري
للجو وللبحر
وللبرّ وهناك
اتصالات مفتوحة
مع كل العالم،
كما هناك ملحق
اقتصادي وامني
وثقافي
والقائم
بالاعمال...
كلهم ماذا
يعملون؟
مخابرات
أكيد، يرفعون
التقارير عن
الاوضاع
الاقتصادية
والسياسية
والامنية في
البلد. اجهزة
المخابرات
التي نتهمها
هل هي من يأخذ
القرارات في
مجلس
الوزراء؟
إذا كانت هي
فهذه كارثة وإن لم تكن
هي فعلى ماذا
نخاف؟ هل نحن حبة ملح
نذوب في نقطة
ماء؟ عندما
نقول للحكومة
انها كذبت وان
لديها 34 ورقة
كتبت فيها
البيان الوزاري،
اتحداكم ان
تكون قد طبقت
سطرًا منها. يقولون
انه امر
عمليات سوري.
هل تريدون ان
تضربوا كل
مصالح الناس
وتفلسوا
البلد اكثر
مما هو مفلس
حتى لا
تتهمونا
باننا لسنا مع
سوريا، ونسكت
عن جرائمكم؟
لا "فشرتوا".
ومن يعتقد ان
لبنان مزرعة
يمكنه ان
يسجلها باسمه
وان يحكمها
مثلما يريد لن
تطول إقامته
في لبنان. نحن
شعب قاوم
وقاتل
بالسلاح ولم
نخف من الموت،
فلن نخاف
اليوم من
الكلمة ولن
نسكت ولن نقبل
هذا التصرف
غير الواعي
وهذه اللاأخلاقية
في التعامل.
حرية الصحافة
ليست حرية الزعرنة
وعلى نقابة
الصحافة
والمجلس
الوطني
للاعلام ان
يتحركا
تلقائياً.
انطلاقاً من هذا
الواقع يجب ان
نتصرف،
البراغماتية
هي ان تعرف
الواقع وان
تقبل الجيد
وترفض السيئ
وليست قبول
الواقع كما
هو. يجب
معالجة
الواقع وهذه المعالجة
يجب ان يشترك
فيها الشعب
اللبناني بكامله.
س : ما مصير
الطعون
العشرة التي
قدمها التيار الوطني
الحر، في ظل
الظروف
الراهنة
للمجلس الدستوري
القديم
والجديد
والتدخلات
التي يتعرض
لها؟ ج: لا
يمكننا فعل
شيء لأن
المطعون به هو
المجلس الدستوري.
فالمجلس
القديم لا
ينظر في الطعن
الذي قدمناه،
والمجلس الجديد
لا ينطر في
قانون يطعن في
شرعيته،
والمسألة
كلها طعون
بطعون.
س: في البلد
توازنات
طائفية حالت
دون اسقاط رئيس
الجمهورية ج:
موضوع رئاسة
الجمهورية
أرادوا أن
يتناولوه
انطلاقاً من
القرار 1559. وهذا
المنطلق خاطئ
لأن 1559 قرار
دولي
والارادة
اللبنانية لم
تحترم في حينه.
ومن اعترضوا
كانوا بضعة
نواب.
والباقون تعرضوا
لضغوط كما
كانوا طوال 15
سنة، اذا فالحكم
الذي كان
قائماً كان
كله خاطئاً.
الامم المتحدة
أعطتنا
القرار 1559 ويجب
أن تحترم
ارادتنا. فقانوناً،
ولو سلمنا
جدلاً بأن هذا
القرار صحيح
وكذلك البند
الاول منه
المتعلق بالرئاسة.
نحن أجرينا
انتخابات
نيابية بعده،
لم تتجسد فيها
الارادة
الحرة، وأنا
لا أراها حرة،
علماً أن
الامم
المتحدة أكدت
أنها حرة وعادلة
وديمقراطية.
ومن المفترض
أن يمثل المجلس
الجديد ارادة
لبنانية حرة،
لكن ليست فيه ارادة
كافية قادرة
على اسقاط
رئيس
الجمهورية.
من هنا تم
احترام
الارادة
اللبنانية
وسقط القرار 1559
بالشق
المتعلق
بإزاحة رئيس
الجمهورية. ثم
أننا أقررنا
بوجود أزمة
حكم وثقة،
ودعونا الى
التوافق على
بديل
والاجماع
عليه، وبعدها
نقوم بإبلاغ
رئيس
الجمهورية،
وهو يقرر
حينذاك هل
يريد أن يستمر
على رغم إرادة
اللبنانيين
أم لا.
ولكن عند
البحث، تبين
لنا انهم
يريدون أن نزيح
لهم الرئيس
ليضعوا
الرئيس الذي
يريدونه، فيما
سلوكهم
السياسي
مشكوك به. فهم
بدأوا منذ الاول
من آذار 2005
بالاتصال
بالحكومة
الفرنسية لتمنع
عودتي قبل
الانتخابات،
وهذا قبل أن
نتحدث معهم عن
الاصلاح
والفساد
والمحاكمات
أو أي شيء. ثم
كانت اللعبة
الانتخابية
وقانون
الانتخابات.
ظنوا أنهم سيضعون
يدهم على
البلد بعد
خروج سوريا،
وهذه المشكلة
الأساسية.
وأول مؤسسة
دستورية
حاولوا ضربها
كانت رئاسة
الجمهورية. بعدها جاء
دور المجلس
الدستوري
الذي على
أساسه،
سيطروا على
مجلس النواب.
القضية لم
تكن قضية
توازنات بل
أناس لديهم حجم
معين،
ويريدون
إلغاءهم،
وهذا أكثر من
هيمنة.
فالسوريون
كانوا
"يحسّون على
دمهم" ويجرون
بعض
التوازنات،
أما من هم في
الحكم اليوم
فيقومون
باجتياح.
س: يحاربونك
ويريدون
إزاحتك من
طريقهم. فكيف
نجيب من يقول
عنك إنك سوري؟
ج: كان للتيار
الوطني الحر
شعار اعتمده
الشعب
اللبناني
بأكمله وهو "
السيادة والحرية
والاستقلال".
هذا الشعار
حققناه، وسوريا
خرجت من لبنان
والحرب انتهت.
فعلى من يطلقون
النار؟ هم مثل
الجندي
الياباني
الذي وجدوه
بعد عشر سنوات
في إحدى الجزر
يطلق النار على
الاميركيين. هذه
الطبقة
السياسية
جبانة
أُذِلّت أيام
الحكم السوري،
وما زالت تخاف
من ذكر سوريا. أما نحن
فجابهنا
وتصدينا
وعندما انتهت
الحرب، طالبنا
بأفضل
العلاقات مع
سوريا. ولدينا
الجرأة على
مخاطبة
السوريين،
فلماذا هم لا
يخاطبونهم
بجرأة؟ لأن من يُذّل
مرة يذل
دائماً.
الاكثرية
النيابية وجدت
أن المتاجرة
بشعار "سيادة
حرية
استقلال" والتنديد
بالتدخل
السوري في
لبنان، أمر
مربح وخلق
حالة عاطفية
في حين لم يكن
الناس يواجهونهم
أو يدققون في
صدقيتهم
أوعدمها،
فنجحوا لكن
الآن ليس في
إمكانهم
الاستمرار في
هذه الطريقة،
وباتهام كل من
يعارضهم،
بأنه سوري.
فهم جنوا
ثرواتهم مع
السوريين. إنما
مشكلتهم أنهم
مع قسم من
السوريين ضد
قسم آخر من
السوريين. هم
مع خدام
وكنعان
والشهابي ضد من
أرادوا أن
يأخذوا
مكانهم أو
يوقفوهم.
س: كيف
نسكتهم
نهائياً؟ ج: بعد
ثلاثين سنة من
الاحتلال، من
يعيروننا
بأننا سوريون
هم من واكبوا
سوريا أثناء
دخولها لبنان
وقاتلوا معها.
نحن غفرنا لهم
لكنهم يأبون إلا
أن يحاكمونا
لأننا غفرنا
لهم. وثقافة
هؤلاء مثل
ثقافة المحتل
لأنهم يريدون
أن يفرقوا اللبنانيين
ليحكموهم.
ما من شيء
إيجابي يقدمونه
فيقدمون
الصراعات
والخلافات
بين اللبنانيين.
ما من سوريين
في لبنان بل
لبنانيون
يقاربون
الامور
السياسة
والعلاقة مع
سوريا في شكل
يختلف عن
مقاربتهم.
مقاربتي
واضحة وسليمة
وثابتة
حاضراً
ومستقبلاً،
وهي أن المشاكل
انتهت ويجب
تمتين
العلاقات. من
حقهم أن تكون لديهم
روح ثأرية،
ولكن ليس على
رأس السلطة التي
تمثل الشعب
والارادات
على اختلافها
ولا يمكنها
بالتالي أن
تكون ثأرية
تجاه الافراد
والدول. أول
ما قام به
ديغول بعد
عودته الى الحكم،
كان أن زار
أديناور في
ألمانيا وتم
التأسيس
لأوروبا
وإراحتها من
كل حروبها
ومشاكلها الاقتصادية.
هذه
السياسة
الحكيمة، أما
سياسة
التصادم
والشتائم
والسباب على
صعيد الدول
فلا تنفع.
طوال 15 سنة كنا
نندد
بالتجاوزات
السورية،
فكانوا يشتموننا
وحولوني الى
المحاكمة. اليوم،
هم مستنفدون
ويتهمون
اللبنانيين
الذين لديهم
مقاربات عن
سوريا مختلفة
عنهم، بأنهم
سوريون.
س: متى سنعود
فعلاً الى قصر
الشعب؟ ج: نحن
على الطريق. س: سمعنا
كلاماً على أن
المجلس
الدستوري
الجديد سيقسم
اليمين أمام
المجلس
النيابي الذي
جاء هو لمراقبته.
فهل يمكن
أن تحصل بدعة
مماثلة؟ ج:
عندما يكون
هناك موقع
يمارس جميع
صلاحياته، لا
يحق لأحد أن يتخطاه.
وهذا لا يعقل،
وإذا حصل
فسيكون لنا بحث آخر
ويكونون
ينوون على
تقسيم البلد
وإغراقه. وهذه
المشكلة أكبر
منهم.
س: هل تنسق مع
أطراف سياسيين
آخرين لإسقاط
الحكومة؟ ج:
هذه الحكومة
لا تسقط مرة
واحدة بل
تتفتت.
المحامون
المكرمون والمحامون
الذين كرمهم
العماد عون
هم: رئيس مجلس
شورى الدولة
السابق
الدكتور يوسف
سعد الله
الخوري،
المحافظ
السابق هنري
لحود، القاضي
السابق سليم
عازار،
المدير العام
السابق للأمن
العام اللواء
نديم لطيف،
والاساتذة
جان سلوان،
انطوان
نصرالله،
فادي بركات،
مهى بركات،
ايلي بيطار،
جورج عطالله،
وليد داغر،
ميشال عون،
شربل تنوري،
ميشال صادق، جورج
نخلة، ريما
سليمان،
الياس الهوا،
لويزا عبد
الساتر، ريتا
كيروز، جورج
حداد، شادي شعيا،
ربيع معلولي،
بول عفيف،
جوزف الغزال،
جورج يونس،
زياد سلامة،
منير داود،
طوني عبود، روجيه
حنا، رمزي
الاشقر، رندا
حنا، بربرا جرجس،
نورما عطالله.
الوزير
حداد: توافق
خارجي
لانعقاد
مؤتمر شرط تطبيق
الورقة
الاصلاحية
الخصخصة من
أبرز اهداف
الحكومة
وستتم عبر فتح
رساميل
الشركات للجمهور
وطنية -
8/7/2006(سياسة) لفت
وزير
الاقتصاد
سامي حداد في
حوار أجراه
معه تلفزيون
لبنان الى "ان
عشرة ملايين دولار
قيمة الفوائد
المترتبة
يوميا على
الاقتصاد
اللبناني،
والحل يكون
بانعقاد
مؤتمر بيروت
الذي تم
تأجيله مرات
عدة لاسباب
سياسية".
وأمل في ان
يعقد المؤتمر
في الخريف
المقبل لان
مرور الوقت
ليس في مصلحة
الاقتصاد
اللبناني،
لافتا الى "ان
هناك توافقا
خارجيا
لانعقاد
المؤتمر ولكن
بشرط تطبيق
الورقة
الاصلاحية".
وعن نسبة
النمو اكد
حداد انها قد
تصل الى 5% هذا
العام في حال
كان هناك
استقرار امني
وسياسي،
اضافة الى
تطبيق
الخصخصة
خصوصا في قطاع
الهاتف
الخلوي وشركة
طيران الشرق
الاوسط .
وقال:" هذه
الخصخصة هي من
أبرز اهداف
الحكومة
وستتم عبر فتح
رساميل
الشركات
للجمهور". وعن الواقع
الاقتصادي
اوضح حداد "ان
المؤشرات الاولية
في هذا القطاع
واعدة جدا
خصوصا وان ودائع
المصارف في
ازدياد وهذا
دليل ثقة
بالاقتصاد
اللبناني
شمعون:
لا يجوز باي
شكل من
الاشكال
احداث تغيير
حكومي ومن هم
اصحاب الخبرة
في كتلة عون
القادرون على
الاصلاح؟
وطنية-
8/7/2006(سياسة) اكد
رئيس حزب
الوطنيين
الاحرار دوري
شمعون "ان لا
احد يمكن ان
ينكر بعض انجازات
الرئيس
الراحل الياس
الهراوي
كاستلامه
رئاسة غير
موجودة". وقال
في حديث الى
اذاعة لبنان
الحر
اليوم:"لدي
ثلاثة مآخذ
على الرئيس
الهراوي:
الاول انه سمح
لعائلته
بالتدخلات
والاستفادة
من موقع رئاسة
الجمهورية،
والثاني
يتعلق بمرسوم
التجنيس
والثالث
بتمديد ولايته".
وعن اعادة
احياء لقاء
قرنة شهوان،
قال شمعون:"لا
يجوز التهجم
على المطران
يوسف بشارة
ومن خلاله على
البطريرك
صفير, فهذا
شيء مرفوض
كليا ولا بد
من الاجابة
عليه بشكل من
الاشكال".
وعن ربط
الهجوم الذي
طال عددا من
القوى السياسية
بعرض الرئيس
نبيه بري الى
النائب سعد
الحريري
وفشله وتزامن
العرض مع
الهجمة
المتصاعدة
للقوى
الحليفة
لسوريا، قال
شمعون:"اذا ارادت
الشام ان تعيد
ادارة
سياستنا فهذا
امر مرفوض
ونرى ان من
(يقوص) اليوم
على الحكم والحكومة
بايعاز سوري
هي المجموعة
التي كانت سابقا
حليفة لسوريا
وكانت
مستفيدة من
الوجود
والهيمنة
السورية على
لبنان والتي
تجد نفسها
اليوم مهملة
ولا يصلها ما
تعتبره حقها".
واضاف:" تشعر
سوريا انها
تفقد قبضتها
على الوضع في
لبنان وتحاول
ان تشجع كل
محبيها على عرقلة
عمل الحكومة
قدر الامكان
لعلها تسقط
فستعيد
نفوذها
السابق وهذا
الامر لا يمكن
ان ينجح".
وردا على
سؤال عن عرض
لاجراء تغيير
حكومي عبر ترؤس
النائب سعد
الحريري
حكومة جديدة
واستبدال
التمثيل
الوزاري
المسيحي
الحالي بممثلي
العماد عون،
قال شمعون:" لا
يجوز بأي شكل من
الاشكال حصول
تغيير حكومي
اليوم, ومع
احترامي لمن
يمكن ان
يكونوا
ممثلين
للعماد عون في
الحكومة
ويريدون ان
يصلحوا
الامور في
مهلة 24 ساعة,
فهل لديهم عصا
سحرية؟ ومن هم
اصحاب الخبرة
في كتلة
العماد عون
الذين يفهمون
اكثر من غيرهم
والذين يمكن
ان نقول عنهم
ان لديهم
الخبرة
والمعرفة
وتاريخا
مجيدا
ويستطيعون ان
يصلحوا
الامور؟".
وقال: "لو
تسلم اي كان
الحكم اليوم
لا يمكن ان يفعل
اكثر مما يفعل
اليوم". وعلق
على قول العماد
عون ان المجلس
النيابي غير
قانوني وغير
شرعي،
متسائلا: من اجبره
على دخول
المجلس
النيابي؟
بإمكانه ان يستقيل
هو وكتلته اذا
اراد. اضاف:
"لن نحل المجلس
ليتفضل هو
ويستقيل".
وقال
شمعون:"لا
يختلف اثنان
في لبنان على
ان رئاسة
الجمهورية
غير شرعية
وغير دستورية
ومزورة، ولا
يمكن تحميل المسؤولية
ل 14 اذار او ما
تبقى منها او
الاكثرية في
ابقاء رئيس
الجمهورية في
مكانه لان
الفريق الآخر
يصر على
استبدال
الرئيس لحود بالعماد
عون او ابقاء
لحود في
مكانه.
وفي هذه
الحالة قلنا
لهم ليبقى
الرئيس لحود
في مكانه".
وردا على سؤال
حول ان الاداء
السياسي لقوى
الاكثرية سمح
لحلفاء سوريا
بالتحرك بهذا
الشكل، قال
شمعون" يمكن
ان يكون هذا
التحرك كون
سوريا تشعر
انها
"محشورة" من
قبل المحقق الدولي
سيرج برامرتس
او من خلال
تأليف محكمة
دولية, فهي
تسعى من خلال
حلفائها ان
تخربط الامور".
واشار الى
"ان ترتيب
العلاقات
اللبنانية السورية
يتطلب من
سوريا ان تبدأ
بترتيب علاقاتها
وتفكيرها".
واشار الى "ان
هناك محاولة
لتهميش دور
المسيحيين
اتت من خلال
المسيحيين
الذين سايروا
سوريا
وانبطحوا
امامها على
مدى سنين على
حساب
المسيحيين في
لبنان, وقد اخذوا
دورا ما كانوا
ليأخذوه في
حالة طبيعية".
وشبه التدني
في الخطاب
السياسي "بفقاقيع
الصابون".
وردا على
سؤال، قال:" لا
ادري بأي
ايعاز يتحدث
الوزير
السابق
سليمان
فرنجية ولكن
من الاكيد ان
نتيجته سترتد
سلبا عليه".
ورأى "انه
لبناء الوطن
واحترام
الدستور ممنوع
ان يتواجد
السلاح في غير
يد الجيش او
القوى
النظامية"،
وقال:"من
المفروض ان
يأتي يوم ويسلم
حزب الله
سلاحه ويقول
نحن جزء من
الدولة اللبنانية
ولا يمكننا
اقامة دولتين,
وفي حال دق ناقوس
الخطر نتجند
جميعا
للمدافعة عن
لبنان، وهذا
ما يقوله
البطريرك
صفير".
وردا على
سؤال عن اتهام
الدكتور جعجع
بقتل داني
شمعون، قال:"
بعد
التحقيقات
التي جرت في
وجود الاحتلال
السوري وبعض
الاجهزة التي
كانت تحصي هذه
المعطيات ارى
انه يجب اعادة
التحقيق وفتح
ملف داني
شمعون لتبيان
الحقيقة".
واضاف:"هناك
ناس لا تحب
الدكتور جعجع
وتتهمه بامور
عدة".
النائب
حرب: الكلام
عن سقوط
الطائف
وتعزيز
صلاحيات رئيس الجمهورية
يصب في اطار
الفتنة واثارة
الغرائز
وسنواجه من
يتاجر
بالطائفية
وطنية-
8/7/2006(سياسة) وصف
النائب بطرس
حرب في مستهل حديث
الى اذاعة صوت
لبنان الرئيس
الراحل الياس
الهراوي ب
"أنه كان رقما
صعبا في
التركيبة اللبنانية".
وقال ان
الرئيس
الراحل كان
"مقتنعا بأن
خدمة لبنان
تتم بنفس طويل
وهو اتخذ
قرارا بأن
يكون متجاوبا
مع الوجود
السوري
لاعادة بناء
الدولة"،
مشيرا الى
"انه كان يتمتع
بقدرة كبيرة
على المناورة
وبذكاء هائل
لتغيير كثير
من القرارات
التي كانت
تتخذ عندما
كان رئيسا
للجمهورية
وللتخفيف من
حدة قرارات
اخرى". واعتبر
"ان من المبكر
تأريخ المرحلة
التي تولى
فيها
الرئاسة". من
جهة اخرى اعتبر
النائب حرب
"ان غزو
العراق
للكويت وليس
اتفاق الطائف
هو من سهل وضع
يد سوريا على
لبنان, فكان
لبنان ضحية
للظروف
الدولية".
ورأى "ان
الكلام اليوم
عن سقوط اتفاق
الطائف وضرورة
تعزيز
صلاحيات رئيس
الجمهورية هو
(مانشيتات)
ويصب فقط في
اطار الفتنة
واثارة
الغرائز"، مؤكدا
"ان لبنان لن
يبنى ويزدهر
بتعزيز صلاحيات
رئاسة
الجمهورية او
رئاسة مجلس
النواب او رئاسة
مجلس
الوزراء".
وسأل: هل هذا
هو الوقت المناسب
لاثارة
الغرائز
والقضاء على
لبنان؟. وشدد
النائب حرب
على "ان لا
مصلحة لاحد في
تغليب طائفة
على اخرى في
لبنان"،
داعيا الى "تحويل
المواطنين عن
انتماءاتهم
لطائفتهم الى
انتماءات
للوطن".
وقال:
"سنواجه من
يتاجر
بالطائفية
فهو عدونا وعدو
البلد", مؤكدا
"ان الطائف لم
يطبق كي نحكم
على نجاحه او
فشله وهو كان
في الفترة
السابقة في
عنجر وكان
يستعمل فقط ضد
الوطنيين في
لبنان ويوضع
على الرف في بقية
الاوقات".
واعتبر
النائب حرب
"ان بعض الافرقاء
السياسيين لا
يمتهنون الا
لغة الشتائم
التي تخرج عن
اخلاقياتنا
وهم يعتبرون
الكلام
المهذب خبثا
ومواربة".
واكد "انه لن
يستمر في
الحياة
السياسية اذا
استمرت هذه
اللغة من
الشتائم
والهجمات بين
الافرقاء"،
داعيا المواطنين
الى "محاسبة
من ينتهج هذا
النهج من
الاتهامات
الكيدية". وعن
اسباب هذا
التوتر في
الخطاب
السياسي, قال:"
ربما كان ذلك
نتيجة الجو
العام او انه
اتخذ بقرار
مسبق"، مشيرا
الى "اننا
انتقلنا من
الاغتيالات
السياسية الى
اغتيالات من
نوع آخر".
ودعا الى
"إحداث
التغييرات
على صعيد
الرئاسة
والادارات
لقيام دولة
حديثة اضافة
الى التحقيق
الدولي".
ولفت الى "
نوع من
الارتياح لدى
النظام السوري
بعدما خرج هذا
النظام من
غرفة العناية
الفائقة",وقال:"ليست
لدينا رغبة
باتهام سوريا
بالتصعيد
السياسي في
لبنان لكن
المشكلة هي في
السعي الى هذه
البلبلة
وعندها تتجه
الانظار الى
حلفاء سوريا
في لبنان".
واوضح "ان
هناك نظرة لدى
بعض
السياسيين
بضرورة اعادة
اليد السورية
للسيطرة على
القرار اللبناني"،
مؤكدا "ان
الالتزام
بميثاق الشرف
الاعلامي يجب
ان يمتد ليطال
السياسيين
خارج طاولة
الحوار وكل
اللبنانيين".
واوضح النائب
حرب موقفه من
عدم دعوة رئيس
الجمهورية
الى القمة
الفرانكوفونية،
مشيرا الى ان
موقفه كان
مبدئيا
ودستوريا،
وانه طالب
بتوجيه
الدعوة الى
الخارجية
اللبنانية كي
يتخذ مجلس
الوزراء
اللبناني
قرارا بمن يمثل
لبنان في هذه
القمة، مؤكدا
"انه ليس
للخارج ان يقرر
عن
اللبنانيين
من يمثلهم في
هذه القمة".
واضاف:" لم
اكن مع ذهاب
الرئيس لحود
الى القمة لانه
كان سيهان
ويعزل". ورد
خوف البعض من
المحكمة
الدولية
"بخشيتهم مما
سيصدر عن
المحقق الدولي
سيرج برامرتس
"لان المحكمة
المذكورة
ستتجاوز كل
الحصانات في
البلدان
المعنية
بجريمة
اغتيال
الرئيس
الحريري".
واكد "ان هناك
مشروعا كبيرا
يحاول
الاطاحة
ببناء دولة
لبنانية
حديثة
وموحدة".
واعتبر "انه
لا يمكننا
اسقاط
الحكومة قبل
الاتفاق على
حكومة جديدة.
وفي حال اسقطت
الحكومة فلن
يكون هناك اتفاق
بين رئيس
الجمهورية
واي رئيس
حكومة جديد
على ادخال
ممثلين
للتيار
الوطني الحر
الى الحكومة
المقبلة لان
الرئيس لحود
وبحسب تعبيره
لن يوقع
مرسوما لا
يحتوي على
وزراء تابعين
له".
ورأى "ان
هناك محاولات
لاسقاط
الحكومة وعرقلة
قيام اخرى كي
تبقى الحكومة
الحالية تصرف
الاعمال لشل
البلاد حتى
نهاية عهد
رئيس الجمهورية".
وقال "ان قوى
الاقلية غير
متفقة على رأي
واحد حول
اسقاط
الحكومة لان
هناك ادراكا
من قبل حزب
الله
لاستحالة
التغيير فيما
يضع التيار
الوطني الحر
اسقاط
الحكومة كهدف
له". ونوه ب
"عمل الحكومة
والسلطات
الامنية في ما
يتعلق بتوقيف
عاصم حمود"،
وقال:"ان ذلك
يؤكد ضرورة ان
يلعب لبنان
دورا في
مكافحة
الارهاب كونه
بلدا
ديموقراطيا".
وردا على
سؤال حول ما
اذا اصبح
موضوع المجلس
الدستوري
اداة من ادوات
الحرب
السياسية،
عرض النائب
حرب لتفاصيل
ما جرى بهذا
الشأن، وقال:"ان
المجلس
الدستوري
بممارساته
السابقة اعطى
الانطباع انه
يخضع
لتأثيرات
سياسية،
وجاءت
انتخابات
الاعضاء
الثلاثة
الاخيرة
لتكرس هذا
الانطباع من
خلال توزيع
الاعضاء على
طريقة
المحاصصة
السياسية.
وبعد
الانتخابات
النيابية
تداولنا مع
النائب بهيج
طبارة حول
ضرورة ايجاد
صيغة لاخراج المجلس
الدستوري من
الارتهان
السياسي انما
هذا الاقتراح
لم يمنع
المجلس آنذاك
من الاجتماع.
وعندما تقدم
النائب روبير
غانم باقتراح
قانون لتجميد
عمل المجلس
الدستوري
وسقط ذلك القانون
في المجلس
الدستوري،
اجتمع اعضاء
المجلس
وقرروا
التوقف عن
العمل وقبضوا
تعويضاتهم وبدأوا
بالتصرف على
انهم اعضاء
سابقون، لذا
المجلس
الدستوري عطل
نفسه بنفسه.
اما النغمة
الجديدة
فكانت
بمطالبة
هؤلاء بالعودة
الى الاجتماع
وآخرها كان من
رئيس المجلس
المنتهية
ولايته امين
نصار الذي لا
يمكنه، ساعة
يشاء، العودة
الى مزاولة
نشاطه بعد الانقطاع
عنها, ولكن المفاجأة
السارة كانت
برفض الاعضاء
الخمسة الاخرين
لدعوة الرئيس
السابق
للمجلس الدستوري".
وما اذا رفض
رئيس
الجمهورية
استقبال
الاعضاء
الجدد في
المجلس
الدستوري
لقسم اليمين،
قال النائب
حرب:"ان هذا
الامر قد
يعرقلنا
فتصبح القوانين
تصدر من مجلس
النواب بدون
رقابة دستورية
كما تبقى
الطعون عالقة
في المجلس الدستوري
بلا بت الامر,
الذي لا يفيد
من تقدم بالطعون.
كما ان هذا
الامر قد
يدفعنا الى
ايجاد مخرج
لتغيير هذه
الآلية".
وعما يقال عن
ارتباط موضوع
المجلس
الدستوري بانتخابات
رئاسة
الجمهورية
المقبلة
وبآلية اجراء
هذه الانتخابات
في ظل
الاجتهادات
الدستورية
المتناقضة حول
النصاب الذي
يجب تامينه
لجلسة
الانتخاب، قال
النائب حرب:"
ان هذا الامر
غير مطروح
والدستور
واضح في هذا
الشأن"،
مشيرا الى "ان
موضوع رئاسة
الجمهورية
معلق ولم يقفل
نهائيا وان جلسات
الحوار يجب ان
تستمر
لاستكمال
متابعة تنفيذ
ما تم الاتفاق
عليه سابقا".
وحول الاداء الحكومي
قال:"ان
الظروف
الاقليمية
والدولية
تحول دون اداء
الحكومة
واجبها على
اكمل وجه فهناك
امور عالقة
كموضوع مزارع
شبعا وترسيم الحدود
والعلاقة مع
سوريا وسلاح
المقاومة وهذا
كله يؤثر,
وحرام المضي
في خلافاتنا
في هذه المرحلة
الانتقالية
بل يجب
التفاهم حول
بناء الدولة".
وعن الحملة
على المطران
يوسف بشارة
قال:"ان دور
المطران
بشارة في قرنة
شهوان التي
حركت الرأي
العام المحلي
والدولي حول
ضرورة الانسحاب
السوري كان من
ضمن الاسباب
التي جعلته
عرضة للتهجم".
واضاف :"ان
قرنة شهوان بشكلها
السابق اصبحت
غير صالحة
ويجب التفتيش
عن صيغة اخرى.
اما الوضع
المسيحي فهو
طبيعي وصحي
ونتمنى ان تصبح
كل الطوائف
تعددية". وحول
الاستراتيجية
الدفاعية
قال:" ان هناك
امكانية
للتوافق على
استراتيجية
توفق بين حصر
القرار
الدفاعي بالشرعية
وبين ضرورة
المقاومة"،
معتبرا "ان
التنسيق بين
لبنان
والقوات الدولية
خطوة متقدمة".
النائب
الحريري
استقبل نائب
رئيس مجلس
النواب
والوزير رزق
وطنية - 8/7/2006
(سياسة)
استقبل رئيس
كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب سعد
الحريري، قبل
ظهر اليوم في
قريطم، نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري ووزير
العدل شارل
رزق، وتم عرض
للاوضاع العامة
في البلاد و
آخر
المستجدات.
الدكتور
جعجع بحث مع
السفير
فيلتمان في
التطورات
وطنية-الارز-8/7/2006
(سياسة) تابع
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير جعجع،
مجمل
التطورات على
الساحتين
المحلية والاقليمية
مع السفير
الاميركي في
لبنان جيفري
فيلتمان على
مدى ساعتين،
تم خلالهما
"بحث كافة
القضايا،
خصوصا الوضع
في المنطقة
وغزة
وتأثيراته
على لبنان،
كما تناول
البحث الوضع
اللبناني
بشكل عام". لم
يشأ السفير
الاميركي
فيلتمان
الكلام بعد
اللقاء،
رافضا "التعليق
على قضية
توقيف الشاب
اللبناني
المتهم بالاعداد
لتفجير نفق
نيويورك".
النائب
زهرا:اسقاط
الحكومة يعني
خلق فراغ سياسي
ودستوري
وبناء
الدولة
القادرة لن
يتوقف عند
العرقلة والتأخير
وطنية - 8/7/2006
(سياسة) اكد
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا
"ان قوى 14 اذار
ملتزمة بناء
الدولة
القادرة
والعادلة
والديمقراطية
والقوية
بمؤسساتها"،
لافتا الى
"تاخير في
بناء هذه
المؤسسات
ولكن مشروع
بناء الدولة
لن يتوقف عند
العرقلة
والتأخير,
والمهم انه
عند التكلم عن
مواضيع حساسة
كالتوازن
الوطني في
المؤسسات ليس
هناك من حيثية
طائفية، وان
ما يجري من
وقت الى آخر
ويصنف على انه
سجالات
طائفية يتذلل
بسرعة لان
الاثمان التي
دفعت
لاسترداد
السياسة
والاستقلال
لا يمكن دفع
اثمان اخرى
بحجمها لبناء
دولة تتجاوز
المصالح
الفئوية".
وقال النائب
زهرا في حديث
الى تلفزيون
لبنان "ان
مؤسسات كانت
مغيبة في
السابق
واليوم يعاد
الاعتبار لها
وتشكيلها على
اسس صحيحة,
ومثال على ذلك
مجلس القضاء الاعلى
وتعيين محقق
عدلي بقضية
اغتيال النائب
والصحافي
جبران تويني،
وكذلك
بالنسبة الى
المجلس
الدستوري
الذي يجري
العمل على
تشكيله".
واشار الى
"ان العامل
السوري لا
يزال يعرقل
قيام الدولة
وقيام
العلاقات
الندية بين
سوريا ولبنان
ويتحكم بجزء
كبير من
عملنا. صحيح
ان الحكومة
اليوم هي
حكومة اتحاد
وطني لكنها في
العديد من
الاحيان
تعرقل من
الداخل ومع
ذلك تقوم
بمهام كبيرة
بينها ملف
الخصخصة وملف
الضمان
الاجتماعي
والكهرباء
وغيرها, وان
موضوع
الاصلاح
الاقتصادي
المتوقف على
مؤتمر بيروت
واحد مرهون
باجراءات
سياسية
وامنية لم تتحقق
بعد".
ولفت الى "ان
الكلام عن
الاستئثار
بالحكم وحزب
السلطة وما
الى ذلك ليس
كلام
المشاركين في الحكومة,
بل كلام
المعارضة غير
المشاركة في الحكومة",
منبها الى
"الفرق بين ما
يقوله نواب
ووزراء حزب
الله وحركة
امل وما يقوله
حلفاؤهما,
فوزراء حزب
الله مثلا
يتحدثون عن
توسيع
الحكومة وليس
عن اسقاطها،
والقاصي والداني
يعرف انه اذا
كان قبول
استقالة وزير
في الحكومة
متعذرا بسبب
الازمة
السياسية القائمة
وازمة الثقة
مع رئيس
الجمهورية
فكيف باستقالة
الحكومة
وتاليف حكومة
جديدة".
واضاف:"انا
اقول ومن دون
ان البس احدا
لباس سوء
النية، ان كل
من يسعى الى
اسقاط
الحكومة فعلا
لا قولا, يسعى
الى خلق فراغ
على المستوى
الدستوري
والسياسي في
الحكم اي انه
يسعى الى حكومة
تصريف اعمال
وتعطيل كل
السلطات كما
هي معطلة رئاسة
الجمهورية
بسبب وضعها
الحالي، فيتم
تعطيل تصريف
الاجرائية
باستقالة
الحكومة ليصار
بعدها الى
انتظار
الظروف
الدولية
والاقليمية
وهذا ما لن
يحصل, ونحن
مؤتمنون ليس
كاكثرية فقط
ولكن
كلبنانيين
على استمرار
الحكم والسلطة
في لبنان
والسعي قدر
الامكان الى
تحقيق اي انجاز
ممكن تحقيقه
لان اضاءه
شمعة افضل من
لعن الظلمة".
واشار الى
"فوارق مع حزب
الله لناحية
المواقف
السياسية
الكبرى
كمسألة الدور
المسلح للحزب،
والى ان
الحوار
الوطني يسعى
الى تقريب وجهات
النظر
والوصول الى
حل في هذا
الموضوع, ولكن
لناحية
الموقف من
الحكومة, نعم
حزب الله
موقفه منطقي
بقوله انه من
الاجدى ان
تكون هناك
حكومة اتحاد
وطني لانها
يمكن ان تنجز
اكثر واسرع
نظرا الى
حصولها على
توافق اكبر،
ولكن
بالمقابل من
غير المنطقي
السعي الى اسقاط
هذه الحكومة
لان لا بديل
لها في الوقت
الراهن".
ولفت النائب
زهرا الى انه
"من غير الجدي
القول ان
ميثاق الشرف
يلزم المشاركين
على طاولة
الحوار ولا
يلزم سواهم،
وان الالتزام
بالمستوى
الراقي
للتخاطب
السياسي يستدعي
ميثاقا على
طاولة الحوار,
بل هو عملية
رقابة ذاتية
والتهذيب في
الخطاب
السياسي لا يستدعي
التنازل عن
موقف او رأي
بل تظهير ذلك
في شكل
ديموقراطي
وحضاري يحترم
عقول الناس
واخلاقهم
وتربيتهم
ويوصل الموقف
كما هو. اذ لا
بد للتخاطب
غير الاخلاقي
الا ان يترك
شرخا في
العلاقة
الشخصية على
مستوى
الاشخاص المعنيين.
هذا ليس
مطلوبا
اطلاقا ولا
يخدم مصلحة
لبنان", مؤكدا
"ان القوات
اللبنانية
اخذت على نفهسا
عدم الانزلاق
الى هذا
المستوى من
التخاطب السياسي
لا مع الوزير
فرنجية ولا مع
سواه". ونبه الى
"مغذى توقيت
هذه الحملات
وهو ما يشغل
بال جميع قوى
الرابع عشر من
اذار بحيث
يترافق التصعيد
الاعلامي مع
احداث امنية
متعددة وفي مناطق
متفرقة من
لبنان املا
الا يكون هناك
تحريك لحلفاء
سوريا في
لبنان لخربطة
الوضع الامني
ليس لاستهداف
موسم
الاصطياف
وحسب بل لاستهداف
الوضع برمته
وتصوير لبنان
بانه غير قادر
على حكم نفسه
بنفسه وان
اللبنانيين
غير قادرين
على التفاهم,
لذلك علينا ان
نعتمد منطق
لبنان اولا
وتحييد البلد
ومنعه من ان
يكون مجددا
ورقة او ساحة
في اي صراع
اقليمي او
دولي". وعن
كلام البعض
مؤخرا ان
الدكتور سمير
جعجع ليس
بريئا مما نسب
اليه في
المحاكمات,
قال النائب
زهرا "نحن
مستعدون لفتح
كل الملفات من
العام 1975 حتى
اليوم والا
فلتقفل كل
الملفات
وننطلق الى
المستقبل".
واكد في سياق
اخر "ان لا
سلاح لدى
القوات
اللبنانية
باستثناء مرافقي
الوزير سركيس
والنواب، وهو
مرخص ونحن
اكثر اناس
استفادة من ان
لا يكون هناك
سلاح في لبنان
الا بيد
الدولة
اللبنانية
والجيش اللبناني
وقوى الامن
الداخلي"،
مؤكدا "ان اتفاق
الطائف هو سقف
القوات
اللبنانية
ويجب ان يكون
سقف كل
الفرقاء
السياسيين
ايضا في لبنان
اي المصالحة
الوطنية
ودولة واحدة
تعترف بتنوع
مكوناتها
وتحترم هذا
التنوع
وتستفيد منه لانتاج
الافضل
للبنان
والمنطقة
العالم واذا كان
البعض يصر على
تصوير القوات
على غير حقيقتها
فذلك لان لا
مصلحة له بان
توضع نضالات
القوات
وتراثها
الفكري
والسياسي
لخدمة لبنان
الواحد".
وقال "ان
المجلس
الدستوري
الحالي يعاني
من خلل
وتركيبته
كانت سياسية
بامتياز",
لافتا الى "ان
الكلام عن ان
الغالبية
تحاول تجييره
لمعركتها مع
رئيس
الجمهورية
كلام سياسي
ومناف للحقيقة".
واعتبر ان
"اي قانون
انتخابي جديد
سيعزز
الغالبية
الحالية لانه
اصبح بامكان
كل الاطراف
السياسية ان
تعبر عن
نفسها"، مؤكدا
"عدم الخوف
لدى الغالبية
من اية انتخابات
مبكرة لانها
تعرف ويعرف
الداعون الى
مثل هذه
الانتخابات
وبنتيجة
الاستطلاعات
والاحصاءات
انها لا تخدم
توجههم وان لا
احد اليوم يتمتع
بتاييد شعبي
هائل".
جمعية
متخرجي
الازهر
استنكرت
التعرض لبكركي
وللرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وطنية - 8/7/2006
(سياسة)
استنكرت
جمعية متخرجي
الازهر في
بيان اليوم
"المس
بالمرجعيات
الروحية، والتجني
على مقام
بكركي وما
يمثله من مركز
ديني ووطني اذ
ان المرجعيات
الدينية كلها
يطمئن اليها
الشعب
باعتبارها صمام
امان للوطن
والمواطنين".
كما استغربت
"الالسنة
التي تطاول
شهيد لبنان
والعالم العربي
الراحل
الكبير الشيخ
رفيق
الحريري،
بالقدح والذم
والتجريح
التي تنفثها
النفوس المريضة،
والقلوب
الحاقدة على
رجل شهد له
الجميع انه
ضحى بنفسه من
اجل لبنان
وحريته
واستقلاله
ووحدة بنيه،
وان حملات
التجريح كلها
لن تنتقص من
قدر الشهيد
ودوره في
اعادة بناء
لبنان
واستقلاله".
واستنكرت
"الابواق
النشاز التي
تحاول ايقاد
الفتن وشحن
النفوس
بالاحقاد بين
الطوائف
والمذاهب
وبين المذهب
الواحد
وخصوصا ما حصل
في الجاهلية
وسقوط قتلى
وجرحى خدمة
للشيطان واعداء
لبنان"، ورأى
ان دعوة
المتضررين في
الانتخابات
الاخيرة الى
انتخابات
مبكرة ظنا منهم
ان الاكثرية
الحالية لا
تمثل
الجماهير الشعبية،
متخيلين ان
الشعب الذي
اسقطهم سيعيدهم
الى السلطة
والواجهة من
جديد هم
واهمون ويتخيلون
الماء سرابا.
الشبكة
تضم 8 أفراد··
والانترنت
ساهمت في
الملاحقة
والكشف
قوى
الأمن توقف
لبنانياً
ينتمي إلى
تنظيم
"متشدّد"
والـ
"اف·بي·آي"
تتحدث عن مخطط
لتفجير نفق
نيويورك -
نيوجرسي
احبطت قوى
الامن
الداخلي في
لبنان مخططاً
لتجنيد
إرهابيين حول
العالم، ولتنفيذ
عمل كبير يطال
انفاق المترو
في مدينة نيويورك
الاميركية
تحت نهر
هيدسون،
ويطال ايضاً
غابات
كاليفورنيا،
وذلك بعد
عملية مراقبة
تقنية
وميدانية
نوعية
ومركزة،
وبالتنسيق مع
مكتب
التحقيقات
الفيدرالي
الاميركي· وكشف
بيان لقوى
الامن اذيع
مساء امس عن
توقيف احد هؤلاء
ويدعى عاصم
محمد سامي
حمود من
مواليد بيروت
ويعمل
استاذاً
جامعياً
ويحمل
الجنسية الكندية
وينتمي الى
تنظيم
"القاعدة"،
وانه يقوم
بتجنيد اشخاص
في لبنان
للقيام
بأعمال ارهابية،
وانه جرى
تجنيده في
كندا اثناء
تلقيه الدراسة
وقام
باستطلاع
انفاق مترو
نيويورك ووضع
خرائط لها
وزود بها
تنظيم
"القاعدة"،
على ان يكون
موعد تنفيذ
العملية في
أواخر العام
الحالي 2006 ·
واوضح
البيان ان
توقيف هذا
الشخص الذي
يلقب "بالأمير
الاندلسي" تم
في 27 نيسان
الماضي، ولكن
لم يعلن عن
ذلك لضرورات
التحقيق معه
ومع المجموعة
المتطرفة
التي يتعاون
معها والتي
اوقفت بدورها
وهي تتألف من
ثلاثة اشخاص·
وقال ان حمود
اعترف في
التحقيق بأنه
ينتمي الى
تنظيم متشدد،
وانه كان في
صدد التحضير
لتنفيذ عمل
ارهابي كبير
في الولايات
المتحدة، وانه
كان ينوي
السفر الى
باكستان
لاجراء دورة تدريبية
مدتها حوالي 4
اشهر، وانه
طلب منه عدم
اظهار أية
ميول دينية
خلال وجوده في
لبنان
والظهور
بصورة الشاب
العابث غير
الملتزم·
وكشف البيان
أن حمود تعرف
في العام 2003 الى
شخص سوري،
ذكرت معلومات
انه معروف
بانتمائه الى
تنظيم
"القاعدة"
ويدعى "ابو
جميل"
وترافقا مراراً
الى مخيم عين
الحلوة،
واجرى هناك دورة
تدريبية على
الاسلحة
الخفيفة· وحسب
هذه
المعلومات
فإن "الامير
الاندلسي" جند
شخصاً يدعى
خالد الذي وقع
لاحقاً في
قبضة الاجهزة
الامنية في
احدى الدول
الاوروبية في
شهر اب من
العام الماضي
واعترف اثناء
التحقيقات
معه
بالمخططات
المزمع
تنفيذها·
فأبلغ الامر
الى مكتب
التحقيقات
الفيدرالي
الاميركي
الذي ابلغها
بدوره الى
السلطات
اللبنانية
التي تمكنت بعد
متابعة ورصد
من القبض على
"الامير" مع
ثلاثة اشخاص
آخرين·
وفي نيويورك
أكد مكتب
التحقيقات
الفدرالي (اف
بي اي) أمس
تفكيك "شبكة
ارهابية"
كانت تخطط لهجوم
على شبكة
المواصلات في منطقة
نيويورك -
نيوجيرسي·
وقال المكتب
في تصريح
مشترك مع
وزارة الامن القومي
"لقد اكتشفنا
شبكة ارهابية
كانت في مرحلة
التخطيط
لهجوم ضد شبكة
المواصلات في
منطقة
نيويورك -
نيوجيرسي"·
وأشار مكتب
الـ ـ"اف.بي.أي"
انه تم
التعرف على
هوية 8 أشخاص
بينهم 3
معتقلين في الخارج.
وفيما لم يؤكد
البيان اي
ضلوع للقاعدة
في الخطة، الا
انه اشار الى
ان التنظيم
الذي يتزعمه اسامة
بن لادن "لا
يزال يرغب" في
مهاجمة الولايات
المتحدة. وكشفت
الانباء عن
الخطة في وقت
سابق امس عندما
ذكرت صحيفة
"نيويورك
ديلي" نقلا عن
مسؤولين في
مكافحة
الارهاب ان
مكتب
الاف·بي·اي
احبط هجومين
على نفق هولند
الذي يصل بين
مانهاتن
ونيوجيرسي
ويمر من تحت نهر
هدسون·
وصرح النائب
في الكونغرس
الاميركي بيت
كينغ رئيس
لجنة الامن
القومي في
مجلس النواب
ان المخطط كان
جزءاً من
سلسلة من
الهجمات
المخطط لها·
وقال كينغ
لشبكة
سي·ان·ان "وجدت
وتوجد بكل
تأكيد سلسلة
من المخططات
التي تستهدف
نظام النقل في
مدينة
نيويورك"·وحذر
كينغ "ان
الامر ليس
بالبساطة
التي يمكن ان
يتخيلها
البعض"،
بينما انتقد
صحيفة "ديلي
نيوز" لكشفها
عن خطة امنية
لم تستكمل
بعد· وقال "اتمنى
لو انهم لم
يفعلوا ذلك في
هذا الوقت (···)
فهذه تحقيقات
لا تزال
جارية· اعلم
ان الاعتقال
الذي جرى في
بيروت مهم،
ولكن كان من
الافضل عدم
الاعلان عنه"·
وكانت
الصحيفة قالت
انه بناء على
طلب من
المسؤولين
الاميركيين
اوقفت سلطات
بيروت شخصاً
يدعى امير
اندلسي يشتبه
بأنه احد
مخططي هذه
الهجمات خلال
الاشهر القليلة
الماضية"
مؤكدة ان
اعتقال عدد من
المشتبه فيهم
ما زال
جارياً·وفي
بيروت اعلن
وزير
الداخلية
اللبناني
بالوكالة
احمد فتفت عن توقيف
لبناني على
خلفية خطط
الهجمات على
مدينة
نيويورك· وصرح
للصحافيين
انه يشتبه في
ان هذا
الموقوف
يتزعم شبكة
تعمل بواسطة
الانترنت من
دون ان يدلي
بتفاصيل
اضافية·من
جهته صرح مصدر
دبلوماسي في
بيروت رفض كشف
هويته ان
الموقوف يدعى
عاصم حمود·
واشار الى ان
الاسم الذي كشفت
عنه الصحيفة
الاميركية قد
يكون اسماً مستعاراً
يستخدم داخل
المنظمة·
وذكرت
الصحيفة ان
مخططي
الهجمات
تلقوا وعداً
بالدعم المالي
والمساعدة من
اشخاص
اردنيين على
علاقة بزعيم
تنظيم
القاعدة
السابق ابو
مصعب
الزرقاوي الذي
قتل في غارة
جوية اميركية
الشهر الماضي·
ولم يتضح ما
اذا كانوا قد
حصلوا على تلك
المساعدة·وكانت
الخطة تقضي
بمهاجمة نفق
هولند بهدف
اغراق منطقة
مانهاتن
المالية، وهو
الامر غير
المرجح حدوثه
نظراً لان
احداث فجوة في
النفق
باستخدام
العبوات
الناسفة لن
يرفع مستوى مياه
النهر· ويجري
حالياً تشغيل
النفق البالغ
طوله 4،2
كيلومتر
والذي
تستخدمه آلاف
السيارات
والشاحنات
يومياً، تحت
اجراءات
امنية مشددة·
ولكي يتم
اختراق
جدرانه
المعززة
بالاسمنت
والفولاذ يجب
ان تكون
العبوة
الناسفة
المستخدمة في
تفجيره كبيرة
للغاية·وذكر
تشارلز شومر
السناتور عن
مدينة
نيويورك انه
جرى الكشف عن
الخطة في
مرحلة مبكرة
للغاية،
والمح الى ان
مدبريها لم
يكونوا
يمثلون خطراً
جدياً· واوضح
"لا اعتقد ان
مدبري الخطة
كانوا
يتمتعون بقدرات
كبيرة او انهم
كانوا قادرين
على عمل الكثير"·
(أ·ف·ب - رويترز)
الأسد
إلى السعودية
الشهر الجاري
موسى
في دمشق الأحد
دمشق - ناهد
الحسيني: علمت
"اللواء" من
مصادر مطلعة
ان الرئيس
السوري بشار
الاسد سيزور
السعودية في
غضون الشهر
الجاري
لإجراء
مشاورات حول
الملفين
اللبناني
والعراقي·
وقالت
المصادر بأن
استعدادات
وتحضيرات
تجري الآن بين
دمشق والرياض
لعقد قمة
سورية -
سعودية بين
الرئيس بشار
الاسد وخادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد الله
بن عبد
العزيز·وبحسب
المصادر فإن
اللقاء المرتقب
يهدف الى
"التشاور
والتنسيق"
بين سوريا
والسعودية
حول "تطورات
الاوضاع
الجارية في
الاراضي
الفلسطينية
المحتلة، وما
يجري في العراق
ولبنان"،
وإطلاق
استراتيجية
عمل مشتركة،
تسهم في تخفيف
المعاناة
التي يتعرض لها
الشعب
الفلسطيني،
وتلجم
الاعتداءات
الاسرائيلية
المتواصلة
على السكان
المدنيين في غزة
والضفة
الغربية·
وأضافت
المصادر أن
الوضعين
العراقي
واللبناني
يتصدران جدول
اعمال القمة
السورية -
السعودية
مشيرة الى ان
العلاقة بين
دمشق والرياض "استعادت
حرارتها وقوة
زخمها في
أعقاب مرحلة
الازمة التي
مرت بها العام
الماضي اثر
وقوع جريمة
اغتيال رفيق
الحريري رئيس
الوزراء
اللبناني
الاسبق"·وفي
إطار متصل
يزور الامين
العام
للجامعة
العربية عمر
موسى دمشق يوم
الاحد
المقبل، بغرض
إجراء
مشاورات مع
كبار
المسؤولين
السوريين حول
آخر التطورات
على الساحة
العربية·وكان
موسى أكد قبل
ايام ان الجامعة
العربية
ستقوم بتحرك
"في وقت مناسب
قريبا" على
صعيد
العلاقات
السورية -
اللبنانية
مضيفاً ان
الجامعة
العربية لم
تيأس من إعادة
العلاقات بين
سوريا ولبنان
وأن ملف هذه
العلاقات هو
"ملف مهم على
أجندة العرب
والجامعة
العربية
والدول
العربية"·
القاضي
الفرنسي
يعتزم استجواب
مشتبه بهم في
اغتيال قصير
المجلس الدستوري:
اشتباك كلامي
بين الأعضاء وعون
يشكك بشرعية
مجلس النواب
فيما تراجعت
الاهتمامات
بالسجالات
التي كانت
السمة
البارزة في
بداية
الاسبوع،
حققت القوى
الامنية
اللبنانية
خطوة على جانب
من الاهمية
لحماية
الاستقرار في
البلد،
وتوفير سبل
الاستثمار في
المجالين
السياحي
والاقتصادي،
في وقت تتجه
فيه الانظار
والخطى نحو
تثبيت
الاستقرار
السياسي والتفاهمات
الحاصلة مع
جرعة الدعم
القوية للحكومة
من الاطراف
المتمثلة
فيها·وعكس
كلام رئيس
كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب سعد الحريري
جانباً من هذا
التوجه، حيث
اكد ان "السبيل
الوحيد
لقيامة الوطن
هو الحفاظ على
الوحدة الوطنية"·
وقال خلال
عشاء اقامه في
قريطم
تكريماً "للجمعية
الاسلامية
للتخصص
والتوجيه
العلمي": "علينا
ان نؤمن بهذا
الحوار،
ونتخذ خطوات
شجاعة، لأن
هذا الحوار هو
السبيل
لانقاذ
البلد، وأن
نعمل ما في
وسعنا لتنفيذ
البنود التي
تم الاتفاق
عليها"·ولفت
الحريري الى
لبنان جاهز
لاقامة
علاقات
دبلوماسية مع
سوريا إلا ان
الطرف الآخر
لا يريد،
مشدداً على ان
الحوار يبقى
المكان
الوحيد الذي
يمكن ان يجمع
اللبنانيين،
وعلى هذا
الحوار ان لا
يتوقف من اجل
ترسيخ الثقة
بين القيادات
اللبنانية·
واكد الحريري
ان لا مشكلة
له مع سوريا
ولا مع الشعب
السوري
ابداً، وأن ما
أريده ان
يُحترم لبنان
كأي دولة
عربية·ولفت
الى ان
"المتضررين
سيقومون
بمحاولات
عرقلة كثيرة
لافشال ميثاق
الشرف، الا
انني سأسعى
دائماً الى
الاستمرار في
الحوار الجدي
بيننا وبين
"حزب الله"
وحركة "امل"
والتيارات
السياسية
الاخرى"·وإذ
اكد ان احداث
فتنة بين
الشيعة
والسنة خط
احمر لن نسمح لأحد
بتجاوزه، قال:
"اننا نعمل مع
القيادات في
"حزب الله"
وحركة "امل"
وسائر
القيادات الشيعية
بكل انفتاح
وجدية لافشال
اي محاولة او مخطط
من هذا
النوع"·ومن
المقرر ان
يقوم النائب
الحريري
بزيارة الى
الصين، وتجري
اتصالات لأن
تتم هذه
الزيارة غداً
الاحد·ومن
جهته، كرر
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة،
خلال تفقده مساء
امس لمطار
الرئيس رفيق
الحريري
الدولي،
برفقة
الوزراء: محمد
الصفدي وأحمد
فتفت وجو سركيس
وجهاد أزعور،
ما اعلنه امس
الاول من ان الناس
في واد والجو
السياسي في
واد آخر·
مبدياً
اعتقاده بأن
الجو العام
الآن هو في
اتجاه التبريد،
من دون ان
يعني ذلك
الغاء
القضايا والمسائل
التي نسعى الى
تحقيقها·
مشيراً الى
انه "بإمكاننا
ان نطرح هذه
المسائل
بطريقة حضارية
وهادئة"،
لافتاً الى ان
الشدة لا تكون
بالصوت
العالي بل
بالمواقف،
وبالتالي ليس
من ضرورة
للتوتر
وتجييش
العواطف
والناس·
وقال: "الناس
تريد ان
ترتاح،
فدعونا نقدم
لبنان
للبنانيين
العائدين
وللسواح
ليرتاحوا ويقضوا
فيه فصل
الصيف"،
مؤكداً انه
"يعول كثيراً
على فصل الصيف
ونجاح موسم
الاصطياف،
لأنه يلعب دوراً
اساسياً في
تحريك
العملية
الاقتصادية"·واوضح
ان المؤشرات
تبين ان هناك
نسبة نمو يمكن
ان تتراوح ما
بين 4 و5 في
المائة بشكل
ثابت، ووصف
ذلك بأنه "امر
جيد بعد ان
انخفض معدل
النمو بسبب
الاحداث التي
طرأت لدينا في
العام الماضي
وفقدان
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، الى
واحد في
المائة"·واكد
انه في
الإمكان الاستمرار
في تحقيق هذا
النمو من خلال
تحقيق الاصلاحات
والتمهيد
لمؤتمر
اصدقاء
لبنان، فهذه كلها
امكانات
نستطيع ان
نستعملها من
اجل تحقيق نمو
مستدام"·
المجلس
الدستوري
في هذا
الوقت، استمر
التجاذب حول
المجلس الدستوري،
بعد دخول رئيس
تكتل
"الاصلاح
والتغيير"
العماد ميشال
عون على الخط،
وكذلك رئيس
المجلس
المنتهية
ولايته
القاضي امين
نصّار الذي
اصدر بياناً
اعتبر فيه ان
اعضاء المجلس
الخمسة غير
المنتهية
ولايتهم
الذين رفضوا
دعوته الى
الاجتماع يوم
الاثنين
المقبل
اغفلوا مبدأ
فصل السلطات واستقلالية
المجلس
الدستوري
الذي له وحده
ان يقرر
صلاحياته
وصفته
واختصاصه
وفقاً لاحكام
الدستور
والقانون"·واعتبر
عون، في مقابلة
مع اذاعة
"النور" تبثه
اليوم، انه
بتعطيل المجلس
الدستوري
الحاضر تعطلت
الآلة الدستورية
وبالتالي
فانه سينتج عن
ذلك حالة
فراغ، ولن
يكون للمجلس
الجديد اي
شرعية
مطلقاً·واعلن
ان "تكتل
الاصلاح
والتغيير"
سيقوم
بمراجعة
القضاء في هذا
الموضوع
وليتحمل كل
انسان
مسؤوليته،
ورأى ان
الموضوع الآن
اخطر مما
يتصوره البعض
الذين يظنون
انهم
يستطيعون ان
يضعوا يدهم على
السلطة،
مشيراً الى
انه سيستنفذ
جميع الوسائل
القانونية
قبل ان يقرر
اللجوء الى اي
حركة ثانية·واعتبر
عون ان مجلس
النواب
الحالي ليس شرعياً
اصلاً وفق
القانون الذي
انتخب بموجبه،
مبدياً
اعتقاده بانه
سيقاطع
المجلس الدستوري
الجديد، وقال:
"كل شيء اصبح
ترقيع ووضع يد
بطريقة سطو··
ما عادت قصة
شرعية نابعة
من ارادة
لبنانية"·
بروغيير
لم يستبعد
القاضي
الفرنسي
المتخصص في
مكافحة
الارهاب جان
لوي بروغيير
والمكلف
التحقيق الفرنسي
في اغتيال
الصحافي سمير
قصير في حزيران
من العام 2005،
التنسيق مع
لجنة التحقيق
الدولية في
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري·وصرح
بروغيير في
لقاء مع بعض
الصحافيين
أمس "لا
أستبعد ابداء
اهتمام
بالتحقيقات
الاخرى حول
الاغتيالات
الاخرى، اذا
تبين ان ثمة
علاقة (···)، لا
أستبعد اذا اقتضت
الضرورة
تنسيق عملي مع
القاضي سيرج
براميرتس
المكلف
التحقيق في
اغتيال
الحريري"· وأضاف
"في الوقت
الحاضر لا
يمكنني الجزم
في أي من
الاتجاهين"·ولم
يستبعد
براميرتس في
التقرير
المرحلي
الاخير الذي
رفعه الى مجلس
الامن الدولي
وجود علاقة
بين
الاعتداءات
التي استهدفت
شخصيات
سياسية
واعلامية
لبنانية قبل
اغتيال
الرئيس
الحريري في
الرابع عشر من
شباط 2005
وبعده·وأعرب
بروغيير الذي
يقوم بأول زيارة
للبنان عن
"ارتياحه"
الى تعاون
السلطات القضائية
اللبنانية·
وقال
"بامكاني ان
أؤكد لكم ان
الملف لم يهمل
منذ سنة، ان
عمل
اللبنانيين
جدي
وصحيح"·واكد
ان "المهمة
ليست يسيرة
وستروني في
لبنان
قريبا"، موضحا
انه "لا يعتزم
خلال زيارته
الاولى
"استجواب
شهود او مشتبه
فيهم"·وشدد
القاضي
الفرنسي الذي
وصل الى بيروت
الاربعاء حيث
التقى رئيس الوزراء
فؤاد
السنيورة
ووزير العدل
شارل رزق، على
"التزام
فرنسا بذل كل
ما في وسعها
من اجل كشف
مرتكبي
الاعتداء على
سمير قصير
والمتواطئين
معهم"·
وفتح
التحقيق
الفرنسي في
تموز 2005 بعدما
تقدمت زوجة
قصير الزميلة
جيزيل خوري
وافراد في عائلة
قصير، بشكوى
لدى القنصلية
العامة
الفرنسية في
بيروت·ومن جهة
ثانية، وعلى
الصعيد القضائي،
أصدر قاضي
التحقيق في
جبل لبنان صقر
صقر 3 مذكرات
توقيف غيابية
في حق المدعى
عليهم هيثم
وهلال وبلال
من آل أبو دياب
وذلك بعد سماع
شهود في ملف
حادثة
الجاهلية، التي
شهدت تدابير
أمنية مشددة
للجيش في شوارعها،
وإصرار من
أهالي الشاب
القتيل مؤيد
العياص على
عدم دخول
الوزير
السابق وئام
وهاب الى
البلدة·وذكر
أن هيثم أبو
دياب هو رئيس
حرس وهاب·كما
استطاعت
دورية من
مديرية
الجنوب الإقليمية
في أمن الدولة
توقيف 3 مشتبه
بهم بالاشتراك
في إطلاق
النار من
أسلحة حربية
غير مرخصة في
صيدا أما مقهى
العسيلي في
محاولة لإثارة
البلبلة
والفتنة
وتقرر
إحالتهم
للقضاء المختص·
العقدة
المارونية
والإحباط
المسيحي
المستدام
انطوان
الرهبان –
النهار 8/7/2006
يعود
الاحباط
المسيحي في
المشرق
العربي الى ما
قبل الفتح
الاسلامي.
يعود الى عهد
الامبراطورية
البيزنطية
مما حدا ببعض
المسيحيين الى
استقبال
الفاتح
العربي
باعتباره
حليفاً لهم.
وكان
الموارنة،
دائماً، محط
هذا الاحباط. فقد
تنكرت لهم
العروبة بعد
الاسلام
وامعنت السلطنة
العثمانية في
اضطهادهم
وحذفهم من المعادلة.
فكان لجوؤهم
الى جبل
لبنان. ولكن
سيف الاحباط
بقي مصلتاً
عليهم مما
جعلهم يسلكون
نمطاً في
الحياة تميز
بالتقشف
والشدة
والزهد والتنسك
فاختاروا
الصومعة
والقبعة
السوداء وحب الارض
بما فيها
الوعر
والمغاور
والكهوف.
وعندما تصعب
الايام وتشتد
المحن "يعود
الموارنة الى
طبعهم
الضبعي". هذه
واحدة من
العبارات
القاتلة التي
كان يتقنها
كمال جنبلاط،
لحدة ذكائه
وعمق ثقافته،
عندما يريد
نكرزة القادة
الموارنة
وزكزكتهم. فقد
اطلق هذه
العبارة عام 1976
عندما اشتد
القصف
المدفعي على
قصر الرئاسة في
بعبدا فانتقل
الرئيس
فرنجية ومعه
"الجبهة
اللبنانية"
الى الكفور في
اعالي فتوح
كسروان وراحت
القيادات
المارونية
تجتمع متنقلةً
بين اقبية
سيدة
البيرواروقة
دير عوكر ودهاليز
سيدة زغرتا.
وكانت لائحة
الطعام تحضّر
في مطابخ
الراهبات في
الاديرة
والنساء
العتيقات في
القرى
المارونية:
اطباق
الهريسة
وصحون الكبة
النية والكبة
المشوية
والكبة
المكبكبة
والكبة
الممدودة
والكبة
بأقراص... مع
البصل الاخضر
والفجل
والجرجير
والعرق
البلدي! ففي التقاليد
المارونية
كما المسيحية
المشرقية
تهتم الجماعة،
عند الموت
ومراسيم
الجنازة
والدفن،
بأطباق
الطعام
الفاخر
للايحاء
بأنهم، رغم الصعاب
والالم
والموت، لا
يزالون على
قيد الحياة
وانهم
مستمرون...
فالموارنة
لا يتوافقون
الا في حال
الاحباط. تلك
هي طبيعتهم
وذلك هو
تاريخهم.
وعندما يُرفع عنهم
كابوس
الاحباط، بواسطة
المتغيرات
الدولية
والاقليمية،
يعودون الى
التفكك
والشرذمة حتى
الاقتتال
بضراوة وقسوة
وبراعةٍ قلّ
نظيرها في
الحروب
الاهلية
والقبلية كما
في الجاهلية
والقرون
الوسطى. يتقاتل
ابناء العم
واولاد الخال
ويقتل الاخ اخاه.
وتتكاثر
المآتم وتقل
الاعراس.
يستشهد الرجال
وتكثر
الارامل
ويزداد عدد
الايتام
والمعوّقين.
ويحط الاحباط
في العقول
والقلوب.
صحيح ان
الوجود
السوري كان قد
اجّج هذا
الاحباط. ولكن
العقل السوري
ما كان ليقدم
على هذا السلوك
لولا تضامنه
مع باقي
الطوائف ومع
قسم من
الطائفة
المارونية
بالذات. ان
سوريا ليست وحدها
مسؤولةً عن
مآسي الطائفة
الكبرى. ليست
وحدها مسؤولة
عن 13 تشرين
الاول وقصف
قصر الرئاسة
في بعبدا
واجتياح
المدن
المارونية
ونفي العماد عون
وسوق سمير
جعجع الى
السجن وشرذمة
القوى الحية
في المجتمع
الماروني
خصوصاً
والمسيحي عموماً.
يجب ان تكون
عندنا
الشجاعة
الاخلاقية
على الاعتراف
بالحقيقة دون
التلطي وراء
الكذب
والنفاق: ان
النعامة وان
وضعت رأسها
تحت الرمال
تبقى في مرمى
بندقية
الصياد!
وصحيح ايضاً
ان المسيحيين
محبطون بعد
الانسحاب
السوري. وسبب
ذلك ان بعض
قياداتهم
تنكرت لروح 14
آذار والى
الحالة
الوطنية
التاريخية التي
انتجها زلزال
مصرع الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. فالموارنة،
تاريخياً،
يعجبون
بالخطاب السيادي
الذي تميز به
سعد الحريري:
"لبنان
اولاً". وتميز
به ايضاً وليد
جنبلاط كما لم
يفعل احد من
قبله. ناهيك
بمواقف رجل
الدولة فؤاد
السنيورة
الذي يتقن،
ببراعة، فن
الكلام
السيادي ورباطة
الجأش والقوة
الهادئة. اما
في الجانب المسيحي،
فالحقيقة
اننا كنا
ننتظر الخطاب
السيادي من
العماد عون
الذي كان
يتقنه جيداً
يوم كان في
وزارة الدفاع
وقصر بعبدا.
فاذا به ينزلق
الى مستنقع
"التفاهمات"
التي يسودها
الالتباس
واللعب على
الالفاظ
وتمييع
المواقف الصلبة
والواضحة
التي رافقت
نضال زعيم
"التيار الوطني
الحر"
وجماهيره
المناضلة
والغالية والقوية
والطاهرة.
اما سمير
جعجع، واياً
تكن رواسب
الماضي المؤلمة،
فانه بعد
خروجه من
السجن يتحلى
بالذكاء وقوة
الاقناع
والحنكة
السياسية
والحس القومي
وملاقاة
شهامة سليمان
فرنجيه وعنفوانه
واصالته لطي
الصفحة
السوداء التي
كانت قد دمّرت
البنية
المارونية
الاصيلة. وهذا
مدماك راسخ في
رفع الاحباط
الماروني
بانتظار بناء
مداميك جديدة.
ولكن قيام
المداميك
القوية يبقى
عرضةً الى الزعزعة
والهدم وذلك
بسبب "العقدة
المارونية"
اي رئاسة
الجمهورية
التي كانت وما
زالت وستبقى
السبب القاهر
في اشعال فتيل
الحروب
المارونية
المارونية.
وتكاد هذه
العقدة تكون
اصعب من
"العقدة
الغوردية"، نسبةً
الى
"غورديون"
المدينة
الاغريقية
التي تحتضن
معبد الاله
"زوس" (Zeus)، اله
النار
والمتفجرات
والبرق
والصواعق والحرب.
فهذا المعبد يحوي
عربة الملك
"ميداس"
الميثولوجية
المربوطة
بعقدة يستحيل
فكها.
ففي اساطير
الاغريق قال
"العراف
الاكبر": "ان
الذي يفك
العقدة
الغوردية
يصبح ملكاً
على آسيا".
وراح يتبارى
على فكها قادة
وملوك دون جدوى.
ولما وصل
اليها
الاسكندر
الكبير عام 334
قبل الميلاد
وعجز بدوره عن
فكها، استلّ
سيفه وقطعها
واستولى على القارة
الآسيوية. قد
تكون هذه
حال العقدة
المارونية
ولكن السيف
ليس بعهدة المتبارين
على مركز
الرئاسة. ربما
غبطة البطريرك
الماروني
يحمل هذا
السيف وقد
يكون هو القادر
الوحيد على
فكها. كان
يستمع لي
ماروني عتيق
فقال: "صحيح ان
غبطة سيدنا
يحمل السيف
ولكن العقدة
غير متوافرة.
انها في
العميق
العميق من
القبور المارونية
يصعب نبشها
وهذا منذ مار
مارون ويوحنا
مارون واخشى
ان يستمر
الاحباط
ويدوم".
**طبيب
جراح
إلغاء
اجتماع
الفصائل في
دمشق...ومشعل
في طهران
عباس
وإسرائيل يتحدثان
عن صفقة لإطلاق
أسرى...و"حماس"
ترفض
الرئيس
الفلسطيني
يجيب على
أسئلة
الصحافيين في غزة
القدس
المحتلة-دمشق-الوكالات:
أعلن الرئيس الفلسطيني
محمود عباس
أمس أن
إسرائيل وعدت
الرئيس
المصري حسني
مبارك
بالإفراج عن
أسرى فلسطينيين
مقابل تسليم
الجندي
الإسرائيلي
جلعاد شاليت
المختطف في
غزة, وهو ما
ألمح إليه
وزير الأمن
الداخلي آفي
ديختر, لكن
حركة
المقاومة
الإسلامية
»حماس« سارعت
إلى رفض
الصفقة قائلة
إنها لا تثق
بوعود الدولة
العبرية, في
الوقت الذي عادت
فيه مصادر
الفصائل
الفلسطينية
الموجودة في
سورية لتؤكد
مغادرة رئيس
المكتب السياسي
ل¯»حماس« خالد
مشعل دمشق إلى
جهة لم تحددها
ويعتقد أنها
العاصمة
الإيرانية
طهران.
وأعلن الرئيس
الفلسطيني أن
نظيره المصري
أبلغه بقبول
إسرائيل
التعهد
بالإفراج عن
عدد من السجناء
الفلسطينيين
إذا أفرجت
حركة »حماس« عن
الجندي
الإسرائيلي
المختطف في
قطاع غزة.
ودعا عباس
المجتمع
الدولي إلى
وقف »العدوان
الإسرائيلي«
على قطاع غزة.
وقال خلال
مؤتمر صحافي
في غزة »على
العالم أن يوقف
هذا العدوان«
والاجتياح
»غير
الإنساني« لكي
يتسنى
ل¯»جهودنا« أن
تؤدي إلى
نتيجة.
من جانبه صرح
وزير الأمن
الداخلي
الإسرائيلي
آفي ديختر أن
إسرائيل لا
تستبعد
احتمال اطلاق
سراح معتقلين
فلسطينيين
مقابل
استعادة
جنديها
المخطوف منذ 25
يونيو.
وأفادت
صحيفة »يديعوت
أحرونوت« أن
ديختر أعلن »إذا
كان على
إسرائيل أن
تفرج عن
معتقلين لاستعادة
جنديها فإنها
ستفعل«.
وأوضح »لقد
فعلنا ذلك
سابقاً
لاستعادة
مواطنينا المخطوفين
مقابل فترة
هدوء«.
وأضاف: »نأمل
جميعاً أن
يعود جلعاد
شاليت سالماً
إلى بيته ولا
توجد إمكانية
أخرى«.
في المقابل
قال النائب عن
حركة »حماس«:
والمتحدث باسمها
مشير المصري:
»إن
الفلسطينيين
لا يثقون في
لفتات حسن
النوايا«,
وأضاف أن
الحديث الآن
ليس عن الجندي
المفقود ولكن
عن »30 شهيداً
فلسطينياً« و 100
جريح سقطوا في
الهجمات
الإسرائيلية
على غزة.
وفي دمشق قال
ماهر الطاهر
ممثل الجبهة
الشعبية في
سورية إن
الاجتماعات
التي كانت
مقررة في دمشق
بين الفصائل
الفلسطينية
تأجلت بسبب
الوضع الأمني
في فلسطين,
فيما ذكرت
مصادر
فلسطينية أن
رئيس المكتب
السياسي
لحركة حماس
خالد مشعل
غادر دمشق.
وقال الطاهر
إنه »تم
وبالاتفاق مع
الداخل على
تأجيل هذه
الاجتماعات
إلى حين تحسن
الوضع الأمني في
غزة«.
وأكد مصدر في
حركة حماس أن
»لا خلافات
على الإطلاق
بين الحركة
الإسلامية
والفصائل
الفلسطينية,
وأن لا خلاف
أيضاً بين
قيادة الحركة
في الداخل
والخارج«
وفقاً لما
يتردد وقال:
»لا خلافات
على الإطلاق
وقد تم تأجيل
الاجتماع
بسبب الظروف
الأمنية في
الداخل على
أمل أن تفرج
قريباً ليتم
تحديد موعد
آخر«.
وعن الأخبار
الأخيرة التي
تحدثت عن
خلافات بين
خالد مشعل
رئيس المكتب
السياسي في
حركة »حماس«
والرئيس
السوري بشار
الأسد وعن
مطالب سورية
بخروج قيادة
»حماس« من دمشق
وخلافات بين
مشعل وقيادة
الداخل قال
المصدر »لا
خلافات على
الإطلاق من أي
نوع«.
ورفضت »حماس«
الحديث عن
مكان تواجد
مشعل الحالي
إلا أن مصادر
من الفصائل
الفلسطينية
أكدت أن »مشعل
غادر قبل
يومين
الأراضي
السورية دون
أن تحدد وجهته
الجديدة«.
وكانت وسائل
إعلامية تحدثت
عن »تواجد
مشعل في إيران«. وفي
حين ترى مصادر
ديبلوماسية
أن »غياب مشعل
عن الساحة
الإعلامية
أخيراً دليل
على خلافه مع
سورية« يعتبر
مراقبون أن
»الأمر معكوس«.
ويقول هؤلاء إن
»احتجاب مشعل
وامتناعه عن
التصريحات
يصب في الخانة
السورية لجهة
تخفيف الضغوط
الأميركية عن
دمشق«.
حساب مفتوح":
كتاب كشف
أسرار
الاختراق
الإسرائيلي وشبكات
التجسس
العنقودية في
الدول
العربية/ المؤسسة
الأمنية
الإسرائيلية
اعتبرت عملية
ميونيخ باب
الانتقام
الأسود ضد
العرب
والفلسطينيين
الحلقة
الأولى -عرض -
معتز أحمد: السياسة
8/7/2006
يعتبر كتاب
»حساب مفتوح«
احد أهم الكتب
الإسرائيلية
التي صدرت
حديثا,ً ليس
فقط لكونه
يكشف تورط
إسرائيل في
تصفية
العشرات من
النشطاء الفلسطينيين
أو العرب في
كثير من
العواصم, سواء
الأوروبية أو
العربية
نفسها أو
لعرضه لعدد من
الوثائق
السرية
المتعلقة
بعمل أجهزة
المخابرات
الإسرائيلية
وعلى رأسها
جهاز
»الموساد« والتي
تلقي الضوء
على تفاصيل
الصراع السري
بين هذا
الجهاز
بالتحديد من
جهة
والفلسطينيين
من جهة أخرى,
لكن أيضاً
بسبب الكشف عن
اختراق إسرائيل
للكثير من
العواصم
العربية بل
واعتراف
الكتاب بوجود
قواعد كاملة
من شبكات
التجسس »العنقودية«
في أغلب الدول
العربية تهدف
لمساعدة
إسرائيل
والقيام
بالعمليات
التي ترغب تل
أبيب في
تنفيذها.
واوضح
الكتاب أن
إسرائيل سخرت
الإمكانات المادية
والعلمية
والفكرية اللازمة
من أجل القيام
بكثير من
العمليات
السرية ضد
النشطاء
الفلسطينيين
بصورة خاصة
والعرب بصورة
عامة, خاصة
عقب عملية
ميونخ التي
وقعت عام 1972
وأسفرت عن
مقتل 11 رياضيا
إسرائيليا
بعد اختطافهم
على يد منظمة
أيلول الأسود
إبان الدورة
الأولمبية
وهو ما دفع ب¯ "
تل أبيب" إلى
تنشيط عملها
بكل ما أوتيت
من قوة من أجل تحقيق
هذا الهدف
والانتقام من
جميع القيادات
الفلسطينية
في جميع دول
العالم خاصة
في المنطقة.
وشرح الكتاب
أبرز
القيادات
التي رغبت
إسرائيل في
تصفيتها
بداية من
الرئيس ياسر
عرفات نفسه
ومن معه من
قادة
المقاومة
الفلسطينية
في الشتات
وحتى بقية
العرب بل و
الأجانب من المتعاونين
مع
الفلسطينيين
مثل محمد
بوديه الجزائري
الذي عرف
برئيس جهاز
المخابرات الفلسطينية
في أوروبا أو
القضاء على
عدد من المنظمات
الدولية التي
ساندت
الفلسطينيين
بقوة مثل
منظمة الجيش
الأحمر
الياباني
التي قامت بالكثير
من العمليات
العسكرية
بالتعاون مع
المنظمات
الفلسطينية
ضد إسرائيل
بصورة خاصة,
أو الدول
الغربية
المؤيدة لها
بصورة عامة,
الأمر الذي
يضفي أهمية
كبيرة على هذا
الكتاب, خصوصاً
أنه يعتمد على
الوثائق
السرية التي
سربتها
الأجهزة
الاستخباراتية
الإسرائيلية,
المتعلقة
بهذا الصراع و
تكشف عن أدق
التفاصيل
الخاصة المتعلقة
بالحرب بين
الإسرائيليين
من جهة وهذه
المنظمات
سواء
الفلسطينية
أو العربية من
جهة أخرى.
وأشار
بالوثائق الى
تفاصيل
العمليات
التي قامت بها
هذه الأجهزة
بداية من
»الشابك« (جهاز
الأمن العام )
أو
»الموساد«(مؤسسة
الاستخبارات
والمهمات
الخاصة) أو
أمان (جهاز المخابرات
العسكرية) أو
وحدة البحث
السياسي والعلاقات
الخارجية
والتي تقوم
أيضاً بعدد من
العمليات
الاستخباراتية
السرية لصالح
إسرائيل.
وفي ذروة
الحديث عن هذا
الصراع الخفي
بين هذه الأجهزة
من جهة
وإسرائيل من
جهة أخرى,
تناول الكتاب
أدق التفاصيل
المتعلقة
بهذه الأجهزة
موضحاً أنها
تعمل تحت
قيادة لجنة
رؤساء
المصالح
الاستخباراتية
من أجل فحص
ودراسة جميع
التقويمات
الخاصة بكل
عملية على حدة
ووضع أفضل
الأساليب
للتعامل معها
بصورة جماعية
والبت فيها ثم
القيام بها.
ووضع الكتاب
تفاصيل عمل
هذه الأجهزة
التي تخدم
بعضها البعض
بدون أن تدرى
حيث تتفاعل
جميعها من أجل
القيام بمهمة
محددة ضد أحد
الأهداف
بعينه, ويتم
تكليف عدد من
ضباط
المخابرات
والعملاء من
مختلف الأجهزة
السابق ذكرها
لعمل هذه
المهمة, غير
أن أعضاء هذه
الأجهزة لا
يعرفون بعضهم
البعض ويقومون
بالتكامل مع
بعضهم البعض
من أجل القيام
بنفس المهمة
في سرية تامة,
ولا يسمح لهم
بمعرفة
العملية أو
اسم الشخص
المراد
تصفيته إلا في
النهاية وقبل
اتمام
العملية بعدة
أيام حيث يتم
تكليفهم
بالسفر إلى
دولة معينة
والمكوث في
مكان محدد حتى
يتم في
النهاية
تكليفهم وبصورة
سرية
بالعملية
التي لا
يعرفها إلا
قائد الجهاز
فقط من
البداية.
ويقع الكتاب
الذي وضعه
عميل الموساد
» اهارون فرانكل«,
وهو اسم
مستعار, في 232
صفحة وينقسم
إلى 35 فصلا
جميعها تعني
بشرح جميع
الجوانب
السابقة مع
إلقاء الضوء
على أخطر
العمليات
الإسرائيلية
التي تم فيها
تصفية
النشطاء
العرب في
الكثير من الدول
العربية أو
الأوروبية في
العالم
وأسرار الاختراق
الإسرائيلي
لهذه الدول.
بداية شرح
الكتاب الفكر
الستراتيجي
والأمني
المسيطر على
إسرائيل
والذي عبرت
عنه وبوضوح
رئيسة
الوزراء
الراحلة
غولدا مائير
التي قالت عقب
عملية ميونيخ
السابق ذكرها
ان إسرائيل لن
تتسامح مع أي
شخص يقتل
أبناءها
اليهود
وستسعى إلى
المبادرة
بقتله قبل أن
يتسبب في قتل
أبنائها, الأمر
الذي دفع
ب"مائير"
وبالتعاون مع
رئيس جهاز
الشابك
الإسرائيلي
في هذا الوقت
يوسف هرملين
ومن بعده
أبراهام
أحيتوف إلى
بلورة خطة سرية
للقضاء على
أكثر من 300 ناشط
فلسطيني
وعربي متورطين
في هذه
العملية أو
غيرها من
عمليات المقاومة
الفلسطينية
الأخرى ضد
إسرائيل.
وكشف الكتاب
عن أن عملية
ميونيخ
بالتحديد دفعت
الإسرائيليين
إلى القيام
بما يعرف في
علم المخابرات
الإسرائيلية
ب¯» العمليات
الاستباقية«
أي استباق
الفلسطيني أو
العربي
والقيام بعملية
تصفية ضده حتى
لا يقوم هو
بتصفية
الإسرائيلي
في المستقبل.
ووضع هذه
النظرية
الأمنية أول
رئيس للمخابرات
الإسرائيلية
الجنرال
»أيسار هرئيل
«والذي أرسى
هذه النظرية
ليس فقط في
عمل
المخابرات بل
في جميع
الأسلحة
الإسرائيلية
بمختلف
توجهاتها
سواء السلاح
الجوي أو سلاح
المشاة أو
غيرها من
الأسلحة
المختلفة الأخرى.
الانتقام
والاختراق
السوري
نقل الكتاب
وبالتفصيل
قرار
الإسرائيليين
بالانتقام من
الكثير من
القادة
الفلسطينيين ,
وهو المطلب
الذي بات
مهماً وملحاً
للغاية مع انتهاء
عملية ميونيخ
وقتل
الرياضيين
الإسرائيليين
فيها.
وعرض محضر
الجلسة التي
عقدتها غولدا
مائير في
الثالث عشر من
سبتمبر عام 1972
بعد وقوع
العملية حيث
قررت,
وبالتعاون مع
كبار قادة
»الموساد«, الانتقام
من عدد من
الأسماء
الفلسطينية
التي ساهمت في
هذه العملية .
ومن أول هذه الأسماء
وائل زعيتر
الشاعر
الفلسطيني
المعروف الذي
كان من أبرز
الشعراء وممن
قادوا كثيرا
من عمليات
المقاومة
الفلسطينية
ضد الإسرائيليين
حيث كشفت
التقارير
السرية
للموساد الإسرائيلي
عن تورط زعيتر
في أكثر من
محاولة لقتل
الكثير من
الديبلوماسيين
والشخصيات العامة
الإسرائيلية
في أوروبا
بداية من
السفراء أو الديبلوماسيين
أو الشخصيات
الإسرائيلية
العامة
الكبرى التي
تزور أوروبا
بصورة دورية ,
وبالتالي رأت
إسرائيل أنه
متورط ولو
بصورة غير مباشرة
في هذه
العملية.
ووصفت
المخابرات
الإسرائيلية
زعيتر , الذي له
العشرات من
القصائد العربية
المتميزة
ووضع ترجمة
لقصة »ألف
ليلة وليلة«
باللغة
الإيطالية
وكانت
المخابرات الإسرائيلية
تنعته بلقب
الشاعر
القاتل, بالذراع
الفلسطينية
الخطيرة
الهادفة
للإضرار بإسرائيل
والتي يجب
قطعها خاصة مع
تخطيطه وبامتياز
لقتل أكثر من
مسؤول
إسرائيلي بل
وكشفه للكثير من
العملاء سواء
من العرب أو
الأوروبيين
ممن زرعتهم
إسرائيل في
أوروبا.
اللافت أن
خطورة زعيتر
لم تتوقف عند
هذا الحد بل
تعدته لتصل
إلي محاولته
نشر الثقافة
الفلسطينية
والتعاطف مع
العرب بين
الكثير من مثقفي
العالم خاصة
في أوروبا
والتأكيد في
القصائد التي
يضعها على أن
الإسرائيليين
وحدهم هم
السبب في
تصعيد الموقف
والصراعات
العسكرية في
الشرق الأوسط خاصة
مع رفضهم
للتحاور مع
الفلسطينيين
والإصرار على
المضي قدماً
في عمليات
التصفية الجسدية
ضدهم.
وكانت هذه
التوجهات تضر
وبقوة
بالمحاولات الإسرائيلية
الهادفة إلى
تشويه صورة العرب
كما كانت تضر
بالسياسات
الإسرائيلية
الهادفة إلى
الإضرار
بالعرب بصورة
عامة أو الفلسطينيين
بصورة خاصة
حيث تسعى
إسرائيل ومنذ قيامها
عام 1948 إلى
الإضرار
بصورة
الفلسطينيين
وتصويرهم على
أنهم السبب في
كل التعقيدات
والأزمات
التي تمر بها
المنطقة ,
وتقوم إسرائيل
وفي هذا الصدد
بمحاولة نشر
القصص
والروايات بل
وحتى الألعاب
الإلكترونية
المختلفة التي
تحقق أهدافهم
وتصور
الفلسطينيين
على أساس أنهم
إرهابيون
وقتلة.
وتكتسب هذه
المحاولات
أهمية فكرية
مهمة للغاية
لإسرائيل
خصوصا وأنها
تساعد على دعم
الأوروبيين
لتل أبيب
والترويج لجميع
الأهداف
الفكرية التي
تسعى إسرائيل
لزرعها عبر
دول العالم
بداية من وجود
حق لهم في أرض
فلسطين
واعتبار أن
القدس عاصمة
أبدية لهم ولا
حق للعرب بها
ثم التنديد
بأي عملية
مقاومة يقوم
بها
الفلسطينيون
ضد إسرائيل
باعتبار أن
الإسرائيليين
أصحاب حق في
هذه القضية وأن
الفلسطينيين
هم الدخلاء
عليهم ولا حق
لهم قط في
الأرض
العربية هناك.
ومن هنا رأت
غولدا مائير
ومن معها من
كبار القادة
الأمنيين في
إسرائيل
ضرورة التخلص
من زعيتر في
أقرب فرصة
خاصة وأن
مخاطره على تل
أبيب لم تتوقف
عند حد
التخطيط لقتل
الإسرائيليين
فقط بل وصل
الأمر إلى
إجهاض
المحاولات
الإسرائيلية
الهادفة إلى
»التشويه
المنهجي«
للفلسطينيين
في العالم.
ولكن كانت
المشكلة في
كيفية القضاء
على زعيتر وهو
كثير التنقل
بين
الإيطاليين
ومختلف الأوساط
الثقافية في
روما , وتمت
الاتفاق على
تكليف أحد
ضباط
»الموساد« في
أوروبا
بالعملية
واصطياد وائل
زعيتر مع
عودته إلى
منزله وقتله
في بهو المنزل
الذي يقيم فيه
من دون أن يشعر
أحد وفي هدوء.
واختار ضباط
الموساد
الوقت الذي
يتلقى فيه زعيتر
راتبه الشهري
من مقر السلطة
الفلسطينية
في سورية
لقتله حيث
اعتاد أن يقبض
هذا الراتب
منتصف كل شهر
حيث يحول إليه
هذا المبلغ من
دمشق, وعرف
الإسرائيليون
تاريخ تحويل
المبلغ
والبنك الذي
يتعامل معه زعيتر,
وترسل إليه
الأموال
عليه,عن طريق
عدد من
عملائهم
المنتشرين في
سورية والذي
يعترف الكتاب
بتواجدهم في
عدة مناطق
حيوية ومهمة
فيها زاعماً
أن هؤلاء
العملاء
كشفوا أيضاً
عن الكثير من
الأسماء
الفلسطينية
المعروفة
التي تتلقى
رواتب شهرية
ومساعدات من
سورية وعدد من
الدول
العربية
بصورة دورية
وترسل إليهم
سواء في
أوروبا أو
أفريقيا.
واكتفي
الكتاب
بالإشارة
لهذه النقطة
المهمة فقط
بالتأكيد على
أن من وصفهم ب¯
»أصدقاء إسرائيل«
هم الذين
قاموا بتوصيل
هذه
المعلومات
للموساد
زاعماً أن لإسرائيل
تواجدا جيدا
ومتميزا في
سورية يؤهلها
لحماية نفسها
من أي خطر
فلسطيني من
الممكن أن
تتعرض إليه ,
مشيراً إلى أن
عملية القضاء
على زعيتر
بدأت من سورية
وليس من
أوروبا حسبما
روج الكثيرون.
وبالفعل
وفور إرسال
السلطة الفلسطينية
الأموال ل"
زعيتر" قام
عملاء الموساد
بتتبعه حتى
منزله وهناك
كانوا في
استقباله في
هدوء وقاموا
بتصفيته في
بهو المصعد
الخاص به في
هدوء على
الرغم من
توسلات زعيتر
إليهم بعدم
قتله.
السودان
بعد تصفية
زعيتر التي
كانت أول حلقة
في مسلسل تصفية
النشطاء
الفلسطينيين
تقوم بها
إسرائيل بدأت
حلقات أخرى
قامت بها
إسرائيل من
أجل التخلص من
كافة قادة
المقاومة
الفلسطينية
الذي يصفهم
الكتاب ب¯ »
قتلة الإسرائيليين
الأبرياء« ,
وبالفعل تم
وضع عدد من
الأهداف
والشخصيات
الأخرى التي
ترغب إسرائيل
في تصفيتها ,
غير أن قائد
اللواء أيلي
زعيرا الذي
تولى رئاسة
جهاز
المخابرات
العسكرية
الإسرائيلية
»أمان« في
الفترة من عام
1972 حتى عام 1974 ومن
بعده الجنرال
شلومو غازيت
الذي تولى
رئاسة نفس
الجهاز في
الفترة من عام
1974 حتى عام 1978
رغبا في ضرورة
تشويه
العلاقات بين
الولايات
المتحدة
والدول
الغربية
الأخرى من جهة
وبين منظمة
التحرير
الفلسطينية
خاصة وان
المنظمة بدأت
في نيل الكثير
من أوجه الدعم
والتأييد في
صفوف الكثير
من الجماعات
والمنظمات
الأميركية
والأوروبية
وبالتحديد
جماعات
الأقليات
العربية
والإسلامية في
أوروبا.
ورأى زعيرا
أن أفضل شيء
من الممكن أن
يسيء
للعلاقات بين
الطرفين هو
تورط منظمة
التحرير
الفلسطينية
في قتل
أميركيين
وأوروبيين .
الأمر الذي
سيؤدي إلى غضب
شعبي في هذه
الدول وثورة
على
الفلسطينيين
بعد أن كانوا
يدعمونهم
بقوة. ونما
إلى علم
الإسرائيليين
وبناء على
مصادرهم
وعملائهم في
السودان
أنباء عن العملية
الانتقامية
التي تخطط لها
منظمة التحرير
الفلسطينية
في العاصمة
السودانية
الخرطوم , وهي
العملية التي
تمت في الأول
من مارس عام 1972
حيث قام عدد
من أعضاء
منظمة
التحرير
الفلسطينية
باقتحام مقر
السفارة
السعودية في
الخرطوم
واعتقال كل من
به بالإضافة
إلى كل من السفير
الأميركي في
الخرطوم
كلايو نويل
وجورج مور أحد
أبرز
الديبلوماسيين
الأميركيين
والقائم
بأعمال سفير
بلجيكا في
السودان
بجانب كل من
سفير
السعودية
والسودان .
وطلب
الخاطفون من
الولايات
المتحدة
ضرورة إطلاق
الأردن لسراح
أبو داود الذي
يعتبر أحد أهم
وأبرز قادة المقاومة
الفلسطينية
المسلحة
والذي اعتقل
في الأردن
بتهمة
التخطيط لقلب
نظام الحكم في
عمان , غير أن
الولايات
المتحدة رفضت
على لسان رئيسها
ريتشارد
نيسكون هذا
الطلب وكذلك
الأردن فقام
الخاطفون
بقتل
الديبلوماسيين
الأميركيين
ومعهم السفير
البلجيكي
وقاموا بعدها
بتسليم
أنفسهم
للسلطات
السودانية .
المثير أن
الكتاب يكشف
إن تل أبيب
كانت على علم
بتفاصيل هذه
العملية بل
وقاموا
بدعمها عن طريق
تسهيل
الاتصالات
بين الأطراف
الفلسطينية
المشاركة بها
بصورة غير
مباشرة سواء
في السودان من
جهة أو
المناطق
الفلسطينية
المحتلة أو
حتى في أوروبا
, الأمر الذي
ساهم في
إتمامها وهو
ما أدى بالفعل
لوجود حالة من
الغضب الشعبي
العالمي ضد الفلسطينيين
وهو ما رغبت
به تل أبيب
وكان أحد أهم
الأهداف التي
سعت للقيام
بها من أجل
الإساءة
للفلسطينيين
وتوسيع هذه
الحالة من
الغضب لتشمل
حتى الدول
العربية التي
سترفض هذا
الأسلوب
الإرهابي.
وتبين هذه
العملية مدى
اخترق
الموساد
للسودان بل
وتنصته على
المراسلات
الداخلية
التي كانت تتم
بين أعضاء
المقاومة
الفلسطينية,
ممن كانت
لديهم مكاتب
كاملة في
الخرطوم,
وتسهيل الاتصال
بين أفراد هذه
المقاومة من
جهة وبقية أعضائها
سواء في
السودان أو
خارجها من جهة
أخرى .ومن هنا
تحقق الهدف
الذي سعى إليه
كل من "زعيرا"
و"غازيت" أى
الإساءة
لصورة منظمة
التحرير
الفلسطينية
بين دول العالم
وحظت
العمليات
الإسرائيلية
الموجهة ضد
الأهداف
الفلسطينية
المختلفة
بتأييد دولي
وتعاطف مع
الإسرائيليين,
مما جعل تل
أبيب تحقق
الهدف الأبرز
لعملياتها
الخاص
بكراهية العالم
للفلسطينيين,
وبعدها تفرغت
للهدف الأكثر
أهمية وهو
مواصلة
عمليات
الاغتيال ضد
كل النشطاء
الفلسطينيين
,لكنها اهتمت
بتصفية رئيس
المخابرات
الفلسطينية
في أوروبا أو
ما كان يطلق
عليه في
الأدبيات
والتقارير
الاستخباراتية
الإسرائيلية
ب¯ »العربي
الخطير« وهو
المخطط والعقل
المدبر
للكثير من
العمليات
التي قامت بها
جماعات
المقاومة
الفلسطينية
في العالم بل وفي
إسرائيل
نفسها. *يتبع
أكدوا أن
معادلات
كثيرة ستتغير
في الشرق الأوسط نحو
تعزيز انتشار
الديمقراطية
سياسيون
لبنانيون
للسياسة": أي
صفقة إيرانية
أميركية
ستكون على
حساب حزب الله
بيروت ¯ من
منى حسن: السياسة 8/7/2006
في وقت يشهد
فيه الشرق
الأوسط
أحداثاً
مأساوية
خطيرة
وتطورات
متسارعة ترمي
بثقلها وتداعياتها
وتردداتها
على كل دول
المنطقة من
المحيط إلى
الخليج وتنذر
في حال تفاقم
حدتها وانفلاتها
إلى الفوضى
الشاملة
والانفجار المدمر
للجميع, تتجه
الأنظار إلى
الجمهورية الإسلامية
الإيرانية
ومدى تجاوبها
مع "الحوافز
الأوروبية
طبعاً
بمباركة
الولايات المتحدة
الأميركية من
أجل وقف تخصيب
"اليورانيوم"
منعاً لإنتاج
القنبلة
الذرية,
وحفاظاً على
مصالحها خصوصاً
في الثروة
النفطية, في
ظل حديث عن
إمكانية عقد
صفقة أو تسوية
أميركية-إيرانية
تحت عنوان
معالجة الملف
النووي
الإيراني.
فإيران بعد
أن تخلصت من
نظامين عدوين
على حدودها
الشرقية
والغربية
كانا يهددان
أمنها واستقرارها,
ما حتم
انكفاءها إلى
الداخل, أي
نظام "طالبان"
في أفغانستان
وبتوجيه من
رموز الإرهاب كما
يصفهم
الأميركيون
أمثال بن لادن
وأيمن الظواهري
وسواهم من
جهة, ونظام
صدام حسين في
العراق من جهة
ثانية, بفضل
الآلة
العسكرية
الأميركية,
الأولى من أجل
القضاء على
الإرهاب والثانية
بهدف تعميم
الديمقراطية
في الشرق الأوسط
الكبير, كما
تقول واشنطن,
أصبحت تتطلع
إلى دور كبير
في النظام
الإقليمي
الجديد بحجم
إمكاناتها
وقدراتها
وطموحاتها
التاريخية في المنطقة,
فشكل لها ما
يسمى الملف
النووي بتعقيداته
وأبعاده
المدخل إلى
محاولة
انتزاع هذا
الدور ومن
أميركا
بالذات, بعد
تخبط هذه الأخيرة
في المستنقع
العراقي وفي
لعبة الموت
التي تطاول
يومياً
جنودها
وأتباعها
وبالتالي مخططاتها
من قبل دول
وتنظيمات
ومجموعات
وأحزاب أصولية
في بلاد
الرافدين
والمنطقة
بدعم ومساندة
وتمويل كما
يشاع من
النظام
الإيراني الذي
أصبح يتحكم
نوعاً ما في
مسار تطور
الأحداث في كل
دول منطقة
الشرق الأوسط.
للوقوف على
حقيقة ما يحكى
عن صفقة
إيرانية أميركية
وانعكاساتها
على مستقبل
المنطقة, وخصوصاً
لبنان
استطلعت
"السياسة"
آراء بعض البرلمانيين
من مختلف
الكتل
النيابية
وأتت بالمحصلة
التالية:
* نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري أكد أن
المحادثات
الأميركية-الإيرانية
ستنتج عنها
متغيرات
كبيرة في
لبنان ومنطقة
الشرق الأوسط
وهناك معادلات
كبيرة سياسية
ستتغير وفقاً
لنتائج هذه
المحادثات. وكشف أن
لبنان مقبل
على متغيرات
على الصعيد الإقتصادي
والسياسي
والإنمائي
بعد حالة الإسترخاء
والجمود التي
عانى منها منذ
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري, لأن
كل تغيير
سنشهده سيكون
من أجل تعميم
الديمقراطية
والمزيد منها
في لبنان
والمنطقة.
أضاف: إن
كل انفراج
يسبقه تشنجات
ونحن أصبحنا
على مشارف
نهايات هذه
التشنجات.
* النائب
مصباح الأحدب
قال: في حال
نجحت المفاوضات
الأميركية-الإيرانية-السورية-الأوروبية
فإن كل
المعادلات السياسية
ستتغير ويمكن
أن يدفع ثمنها
أميل لحود. ورأى أن
هذه
المحادثات
ستنعكس على
الوضع في لبنان
وعلى منطقة
الشرق الأوسط,
معتبراً أن الظروف
الإقليمية
التي كانت ضد
مصلحة لبنان
قد تكون
لمصلحته
اليوم وهذا
الأمر ليس
عيباً.
وقال: لا أريد
أن أستبق
الأمور
فلننتظر ما
ستسفر عنه هذه
المحادثات
وبعدها لكل
حادث حديث.
* النائب
هنري حلو قال:
إن الإسترخاء
السياسي الحاصل
في لبنان سببه
متغيرات
عديدة ستحصل
في المنطقة,
من هنا فإن
المحادثات
الأميركية-الإيرانية
ستخلق
معادلات
جديدة في
الحياة
السياسية في
لبنان وفي
منطقة الشرق
الأوسط ونحن
بانتظار أن
تتوضح الصورة
حتى نعرف كيف
تتجه الرياح..
وأكد أن هذه
المحادثات
ستخلط
الأوراق من
جديد في لبنان
وعلى كافة
المستويات,
وأبدى تفاؤله
في مستقبل
لبنان وعلى
كافة الأصعدة
السياسية
والاجتماعية
والإقتصادية.
* النائب
نبيل دو فريج
وصف
المحادثات
الإيرانية-الأميركية
بأنها ستشكل
خطوة أساسية
في المسار
السياسي في
لبنان ومنطقة
الشرق الأوسط,
ورأى أن
المعادلات
السياسية
الجددية
ستشكل الخطوة
المهمة في
الحياة
السياسية,
خصوصاً بعد
الإسترخاء
الحاصل في
لبنان وعلى
جميع الأصعدة.
وتمنى أن
ينهض لبنان من
الضائقة
السياسية والإقتصادية
التي يعاني
منها. وطالب
المسؤولين
السياسيين في
لبنان أن
يكونوا على
حذر شديد من
جراء هذه
المتغيرات.
* النائب
علي حسن خليل
أكد أن تطور
المفاوضات الأميركية-الإيرانية
ستعيد خلط
الأوراق السياسية
في لبنان, ولفت
إلى أن الوضع
السياسي في
لبنان إلى
مزيد من تحسن
بعد هذه
التجاذبات
والتشنجات
التي شهدها
طيلة الأشهر
الماضية.
وأبدى
تفاؤله
بمستقبل
لبنان خصوصاً
بعد بلورة
التطورات
والإستحقاقات
في المنطقة.
* بدوره
النائب قاسم
هاشم وصف
المحادثات
الأميركية-الإيرانية
بالمهمة جداً
وسيكون لها
مفصل أساسي في
الحياة
السياسية في
لبنان, مؤكداً
على أهمية
العمل من أجل
الخروج من هذا
الجو الحاصل
على كافة
المستويات.
ورأى أن
الأيام
المقبلة
ستشهد
متغيرات
كبيرة ومهمة
وأن هناك
حقائق ستظهر
من أجل بلورة
مواضيع أساسية
وهامة.
* النائب
علي بزي أثنى
على
المحادثات
الأميركية-الإيرانية
ووصفها
بالمهمة في
هذه المرحلة.
وقال: هناك
متغيرات في
المعادلات
السياسية في
لبنان, لا أحد
يتوقع
نتائجها
ومداها, ومتى,
وكيف? ولكن
حكماً سيكون
لها انعكاسات
وتداعيات على الوضع
السياسي بشكل
عام والمنطقة.
* النائب
أنطوان
أندراوس أكد
أن المحادثات
الأميركية-الإيرانية
ستنعكس
بسلبياتها
وإيجابياتها
على دول المنطقة
وسيكون لها
تداعيات في
لبنان في
تغيير المعادلات
السياسية.
وقال: إن
الجمود
السياسي
الراهن الذي
يشهده لبنان
هو بانتظار
بلورة مواضيع
متعددة, أبرزها
المحادثات
الأميركية-الإيرانية
وملف اغتيال
الرئيس
الحريري.
* النائب
إيلي سكاف
قال: إن
المحادثات
الأميركية-الإيرانية
سيكون لها
تداعيات مهمة
على السياسة
اللبنانية
ومنطقة الشرق
الأوسط.
وأكد أن هذه
المحادثات
ستسفر عنها
إبرام صفقة
وهذه الصفقة
يمكن أن تكون
تجريد "حزب
الله" من سلاحه.
ورأى أن
مستقبل لبنان
سيشهد مزيداً
من الازدهار
والأمان بعد
هذه
المتغيرات.
* النائب
غسان مخيبر
قال: أنا لست
على إطلاع فيما
يتعلق
بالمحادثات
الأميركية-الإيرانية
فأنا نائب
منتخب من
الشعب
اللبناني.
وأكد أن هذه
المحادثات
سيكون لها
تداعيات, خصوصاً
في حال نجحت
فإنها ستؤثر
على دور "حزب
الله" في
لبنان وعلى
العلاقات
اللبنانية-الإيرانية
لأنها مرتبطة
بشكل أساسي
فيما يتجاوز
العلاقة من
دولة إلى
دولة, وكشف أن
المفاوضات
الدولية
سيكون لها
تأثير على
تمويل "حزب
الله" وسلاح
المقاومة.
فالدنر تؤكد
دعم أوروبا
للبنان... والحريري
يدعو الى
الوحدة
الوطنية
لحود
يخطط لنسف
حكومة
السنيورة والاكثرية
تستعد لاحباط
الحملة
السورية
بيروت -
السياسة 8/7/2006 - علمت
"السياسة" من
مصادر نيابية
في "تيار المستقبل"
أن الرئيس
اللبناني
أميل لحود
سيعمد في
الأيام
المقبلة إلى
افتعال
مشكلات وعلى كافة
الأصعدة من
أجل التضييق
على رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
واجباره على
الاستقالة
وذلك بقرار
سوري اتخذ منذ
أسبوع لهذه
الغاية.
وكشفت هذه
المصادر إلى
أن إخراج
الرئيس السنيورة
من رئاسة
الحكومة
سيكون عبر
استقالة الوزراء
التابعين
للحود وعبر
الطلب إلى
الوزراء
الذين يدورون
في الفلك
السوري
بالاستقالة
من أجل فرط
عقد الحكومة. وتضيف
هذه المصادر
إلى أن الرئيس
لحود لن ينجح
في هذا الأمر
وما يفكر به
لأنه سيصطدم
بموقف الأكثرية
النيابية
المتمسكة
بالحكومة. في
المقابل وفي
إطار خطة عمل
الأكثرية
النيابية
والحكومية
لمواجهة
الضغوطات
والممارسات التي
يقوم بها
حلفاء النظام
السوري ضد
الحكومة بهدف
إسقاطها,
ورداً على
الإستفزازات
الأمنية
المنظمة في
أكثر من منطقة
لزعزعة الإستقرار
الأمني, علمت
"السياسة" من
مصادر موثوقة
في قوى 14 آذار
أن اجتماعات
استثنائية
ستعقدها هذه
القوى لإعادة
التشديد على
وحدتها في مواجهة
هذه الضغوطات
السورية
والممارسات
الإستفزازية
التي يقوم بها
أزلام النظام
السوري في
لبنان.
وفي هذا
الإطار كشفت
المعلومات
ل¯"السياسة" أن
هناك مخاوف
جدية من عودة
مسلسل
التفجيرات مع
الإسراع في
عملية إنشاء
المحكمة
الدولية ولضرب
موسم
الإصطياف في
لبنان, وإظهار
لبنان على أنه
"فلتان"
سياسياً
وأمنياً.
إلى ذلك أكد
رئيس "تيار
المستقبل"
النائب سعد
الحريري أنه
لا يمكن أن
يقوم لبنان
دون وحدته
الوطنية, وقال
يجب أن نضع
مصلحة الوطن
قبل أي إنسان
أو حزب أو
"تيار", ورأى
أن طاولة
الحوار هي
المكان
الوحيد الذي
يجمع
اللبنانيين ومن
الضروري
استمرار
الحوار بين
القيادات السياسية
لبناء الثقة
فيما بينها
والتوصل إلى
تفاهم على
جميع القضايا
والمسائل
المختلف عليها
ولو تطلب
الأمر بعض
الوقت.
في غضون ذلك
التقى وزير
الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ,
أمس, المفوضة
الاوروبية
للعلاقات
الخارجية
وسياسة
الجوار
ببنينا
فيرارو
فالدنر, وتم
عرض للعلاقات
مع الاتحاد
الاوروبي
والتطورات في
منطقة الشرق
الاوسط, خصوصا
في الاراضي
الفلسطينية.
بعد الاجتماع,
عقد الوزير
صلوخ وفالدنر
مؤتمرا
صحافيا
مشتركا
استهله وزير
الخارجية والمغتربين
بالقول: "إننا
بتنا شركاء مع
الاتحاد
الاوروبي بعد
دخول اتفاقية
الشراكة حيز
التنفيذ في
الاول من
ابريل 2006. كذلك,
انهينا خطة العمل
المشتركة
المتعلقة
ب¯"سياسة
الجوار" في وقت
قياسي لم
يستغرق اكثر
من جولتين,
وهذا دليل على
اهتمامنا
بالعلاقات مع
الاتحاد
الاوروبي".
وأوضح "ان
لبنان هو
الجار الاقرب الى
اوروبا,
ولدينا
علاقات
سياسية
واقتصادية
وثقافية
يهمنا ان
نطورها وان
تساعدنا اوروبا
في الجهود
التي نبذلها
في مختلف
الميادين.
أما فالدنر
فشكرت للوزير
صلوخ ترحيبه
بها ولفتت الى
"ان زيارتها
الى لبنان ذات
هدفين, الاول
تسلم شهادة
فخرية من
الجامعة
اللبنانية -
الاميركية,
وانها كانت
مسرورة من
الشباب والفتيات
الذين رأتهم
خلال حفل
تسليمها
الشهادة
والذي يعني
بالنسبة
اليها ان هناك
مستقبلا للبنان.
اما الهدف
الثاني فهو
البحث مع رئيس
الوزراء
ووزراء آخرين
في تفاصيل خطط
العمل". وقالت:
"اني مسرورة
للغاية اننا
انجزنا المفاوضات
في سرعة فائقة
التي لم
تستغرق سوى
جولتين وهذا
معدل
استثنائي".
وشددت على
"اهمية الحوار
الوطني لأن
لبنان يهتم
بنفسه
بأولوياته, ونحن
قلنا فقط ان
عليكم ان
تجعلوا هذا
المسار خاصا
بكم ونحن
بدورنا
ندعمكم, هذه
هي الفكرة من
اجتماعنا".
بتهم "القتل
والقمع والتعذيب
والخيانة
العظمى"
دعوات غربية
لتقديم عملاء سورية
في لبنان إلى
المحاكمة
لندن-من حميد
غريافي: السياسة
8/7/2006
أسفت مصادر
قريبة من
البطريركية
المارونية في
لبنان أمس من
أن »تكون
بكركي التي
حاولت طوال
الثلاثين
عاماً
الماضية منذ
اندلاع الحرب
الأهلية في
لبنان عام ,1975
الحفاظ على
الحد الأدنى
من اللحمة الوطنية
والتقاليد
والأعراف
الأخلاقية
للبنانيين في
خضم هذه
المرحلة
الدموية التي
فقدت خلالها
كل المقومات
الإنسانية
لتسود مكانها
شريعة الغاب,
لم تتمكن
(بكركي) كلياً
من إعادة بعض
اللبنانيين
وخصوصاً
بارونات
الحرب السابقين
منهم إلى جادة
الصواب
والأصالة
اللبنانية
الحقة, إذ
مازال هؤلاء
يعيشون روحية
تلك الحرب
ويمارسونها
الآن بوجه
سياسي آخر لكنه
لا يقل وقاحة
عن حرب
المدافع
المشؤومة«.
ونقلت
المصادر عن
أحد أساقفة
الطائفة
المارونية في
معرض تعليقه
على عملية
التجريح غير المسبوقة
التي شنها
»أحد كبار
عملاء النظام
السوري في
لبنان سليمان
فرنجية« -حسب
قول الاسقف-
على المطران
يوسف بشارة
عراب »لقاء
قرنة شهوان«
المسيحي الذي
خلخل الوجود
السوري في
البلاد ومهد
لاقتلاعه من
جذوره, إن
»لبنان لم
يعرف في تاريخه
السياسي
الحديث منذ
الاستقلال
قبل 63 عاماً,
هذا النوع
الرديء
والغوغائي من
السياسيين
الذين
ترعرعوا بين
البنادق
والمدافع والتقتيل
والتدمير
والدماء,
وشبوا في كنف
الجريمة
والعنف
والفساد وخرق
حقوق الإنسان,
والآن ها هم
يشيبون على
أمجاد
المجازر
واستباحة
الحرمات
والاستخفاف
بالقيم
الإنسانية التي
ورثوها عن
آبائهم
وأجدادهم من
أمراء الحرب
التي دمرت
بلدهم لا لشيء
إلا لمكاسبهم
الشخصية ولبناء
إمبراطورياتهم
الميليشياوية
والمافياوية
على حساب
كرمات الناس
ولقمة عيشهم«. وقال
الأسقف
الماروني: »إن
أمثال هؤلاء
يجب أن يكونوا
في السجن
اليوم يكفرون
عن جرائمهم ويدفعون
أثمانها لا أن
يكونوا أسياد
الشارع من جديد
تمهيداً
لإشعال حرب
أخرى حفاظاً
على مكاسبهم
ومسالبهم
ومغانمهم
التي
اقتطعوها من
لحم الشعب
اللبناني
الحي«.
وكشفت
المصادر
القريبة من
الصرح
البطريركي النقاب
ل¯»السياسة« في
اتصال بها من
لندن عن أن »حلفاء
وعملاء
النظام
البعثي
السوري
القمعي
السابق« في
لبنان, »حزموا
بالفعل
حقائبهم في
يونيو من
العام الماضي فور
ظهور نتائج
الانتخابات
النيابية
التي اكتسح
فيها خصومهم
مقاعدهم
السابقة في
البرلمان
والحكومة,
بانتظار قيام
السلطة
اللبنانية
الجديدة
بمداهمة
منازلهم
واعتقالهم
وسوقهم إلى
التحقيق
والمحاكمة
بمئات تهم
القتل والقمع
والتسلط
والاعتقال
والتعذيب
ونهب الأموال
العامة
وخصوصاً
بتهمة
التعامل مع
الخارج التي
يفاخرون بها
الآن على
الملأ كما فعل
الثلاثاء
الفائت
النائب
السابق طلال
ارسلان الذي
شهر سوريته في
وجه
اللبنانيين
في أكبر عملية
تحد, كانت
لتقوده إلى
المحاكمة
بتهمة
الخيانة العظمى
في أي بلد آخر
من بلدان
العالم
العربي وخصوصاً
في سورية
نفسها«.
وقالت
المصادر إن
عدداً من
عملاء سورية
من قيادات
مسيحية
وإسلامية
»توسط لدى
الكرسي البطريركي
في بكركي, إما
شخصياً أو
بالواسطة,
لمنع اعتقاله
والتنكيل به
كما كان
يتوقع, وكما
فعل هو
باللبنانيين
ظلماً
وعدواناً, بعد
رحيل سنده
السوري, إلا
أنه لم يلق أي
جواب أو تجاوب«.
وأماطت
المصادر
اللثام عن أن
السوريين
كانوا بعد
اتخاذ قرار
الانسحاب من
لبنان تحت ضغط
القرار 1559
الدولي,
»عرضوا على
أمثال سليمان
فرنجية
وميشال المر
ووئام وهاب
وطلال ارسلان
وناصر قنديل وعاصم
قانصوه وقادة
الأجهزة
الأمنية
المعتقلين
الآن بقضية
اغتيال رفيق
الحريري,
وقيادات أخرى
في البقاع
والشمال
وبيروت,
اللجوء إلى دمشق
في حال تعرضهم
للانتقام, إذ
كان النظام السوري
يتوقع, خصوصا
بعد الفوز
الساحق لقوى »14
آذار« في
الانتخابات
النيابية
والسيطرة على البرلمان
والحكومة, أن
يشن أركان
النظام الجديد
حملة تطهير
واسعة في صفوف
حلفاء وعملاء
سورية في
مختلف
الأراضي
اللبنانية,
اعتقاداً من
نظام بشار
الأسد أن هذا
»أمر مشروع«
بالنسبة له,
كما حصل
دائماً في
أعقاب كل
الانقلابات
التي حدثت في
سورية,
وخصوصاً
الانقلاب
البعثي الذي
لم يترك خصماً
أو معارضاً
ألا ونكل به«.
»إلا أن
تردد بعض
القوى
الفاعلة على
الساحة اللبنانية
الجديدة أظهر
أن هذا البعض
اكتفى بأمجاد
الانتصار على
سورية ولم
يقدم على كنس
بقاياها
ونفاياتها في
لبنان, رغم أن
زعامات أخرى
فكرت جدياً
باستدعاء
جميع هؤلاء
إلى التحقيق
بعشرات التهم
ضد الشعب
اللبناني التي
من شأن كل
واحدة منها أن
تودي بصاحبها
إلى المحاكمة
والسجن, لكن
الآخرين لم
يتجاوبوا معها
اعتقاداً
منهم أن الأمر
انتهى
بانتهاء الوجود
السوري
العملاني على
الأرض
اللبنانية, متناسين
أنهم يتعاطون
مع نظام بعثي
هو الأكثر شراسة
وتآمراً ربما
في العالم«. ونقلت
المصادر
القريبة من
بكركي عن أحد
الديبلوماسيين
الأجانب قوله
في هذا الصدد
»إن شيئاً لم
يفت بعد, رغم
هذه
الانتعاشة
القوية لعملاء
سورية في
لبنان الذين
تحاول بهم
استعادة بعض
مواقعها
لبلبلة
الأوضاع ونشر
الفوضى
ولمحاولة
تفجير الشارع
طائفياً أو
مذهبياً أو
حتى بين فئات الطائفة
الواحدة
نفسها, فإن
باستطاعة
حكومة قوية أن
تحيل إلى
القضاء جميع
هؤلاء
العملاء بعشرات
التهم
المعروفة
والموثقة
ومنها تهم التجمع
الشارعي
وتجنيس
الأجانب ونهب
المصارف وتعذيب
المعتقلين
وتزوير
الأحكام
القضائية والتعاون
مع السوريين
لقلب الحكم
الدستوري في
أواخر
الثمانينات
(إطاحة ميشال
عون واحتلال
القصر
الجمهوري
ووزارة
الدفاع) وتهم
الخيانة
العظمى
لعسكريين
فروا من
مواقعهم في
وزارة الدفاع
اللبنانية
والتحقوا
»باعدائها«
السوريين وشكلوا
لهم جيشاً
رديفاً
عميلاً
لسورية اجتاح
في ما بعد
المناطق
والمؤسسات
الحكومية الدستورية
التي لم تكن
تحت احتلالهم
بعد, وساهموا
في قتل المئات
من الضباط
والجنود
والمواطنين
العاديين
دعا
الى احترام
لبنان ورفض أن
تكون العروبة
مرادفاً
للجهل والقتل
والارهاب
الحريري
يؤكد أن
التصادم
السنّي
الشيعي غير مسموح
"حزب
الله" ينوّه
بـ"غلّة
البيدر
الجيدة" للعمل
الحكومي في
عام
المستقبل -
السبت 8 تموز 2006 -
أكد رئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب سعد
الحريري "ان
الحوار هو
السبيل
لانقاذ
البلد". ودعا
الجميع الى "اتخاذ
خطوات شجاعة
لانقاذ
البلد"،
مشدداً على
"ضرورة ان يستمر
هذا الحوار
والا يتوقف،
وان نعمل ما
في وسعنا
لتنفيذ
البنود التي
تم الاتفاق
عليها،
ولترسيخ
الثقة في ما
بيننا
والتوصل الى
تفاهم على
جميع القضايا
والمسائل
المختلف عليها
ولو تطلب
الأمر بعض
الوقت".
وقال خلال
حفل عشاء
اقامه في
قريطم مساء
اول من امس،
تكريما "للجمعية
الاسلامية
للتخصص
والتوجيه
العلمي" ان
"تيار
المستقبل
مستمر في
الحوار ومؤمن
بأن السبيل
الوحيد
للحفاظ على
الوطن هو
ترسيخ وحدة
اللبنانيين،
ومهما كان
هناك من
خلافات بيننا،
علينا ان
نتجاوزها في
سبيل الحفاظ
على وحدة
الوطن"،
مطالباً
"بوضع مصلحة
الوطن قبل اي
انسان او حزب
او تيار".
ورأى "ان
الصدام بين
الشارعين
السني والشيعي
لن يحصل بإذن
الله"، لافتا
الى "اننا
نعمل مع سائر
القيادات
الشيعية بكل
انفتاح وجدية
لإفشال أي
محاولة او
مخطط لإحداث
فتنة بين السنة
والشيعة،
وهذا بالنسبة
لنا في تيار
المستقبل خط
احمر لن نسمح لأحد
بتجاوزه"،
معتبراً "ان
ما يقال عن ان
هناك من يأخذ
الطائفة
السنية الى
مكان آخر، هو
محاولة من قبل
بعض
السياسيين
للقول بأن
الخط الذي
نتبعه غير
صحيح"،
مؤكداً
"السير على
خطى الوالد
لتحقيق
العدالة
والحق"
واشار الى ان
"الاهتمام
بالوضع
الاقتصادي هو
في أولى اولويات
تيار
المستقبل".
وقال: "في
السابق خضنا
معارك عديدة
دفاعا عن
السيادة
والاستقلال،
ومنذ فترة
وجدت انه
علينا ان ننجز
المتطلبات
الاقتصادية
والإنمائية
للنهوض
بالبلد و تلبية
حاجات
الناس"،
مشددا على
"ضرورة ان نحصل
على
الاستقرار
السياسي لأنه
هو الأساس لكي
نستطيع
النهوض
بالبلد".
وفي ما يتعلق
بالعلاقات
اللبنانية ـ
السورية، قال:
"نحن جاهزون
لإقامة
علاقات
دبلوماسية مع
سوريا، الا ان
الطرف الآخر
لا يريد، ومع ذلك
ننتظر بعض
الوقت"،
مشيراً الى ان
"القيادات
السياسية
أخذت قرارا بالإجماع
حول هذا
الموضوع،
وهذا هو
المهم".
أضاف: "البعض
يقول ان لدى
سعد الحريري
مشكلة مع
سوريا، لا
مشكلة لي مع
سوريا ولا مع
الشعب السوري
أبداً.
الحقيقة هي
إنني أريد ان
يُحترم لبنان
كأي دولة
عربية، هذا ما
أريده". وتابع:
"علينا ان
نسأل ما هي
العروبة؟، هل
العروبة هي
الدفاع عن
الخطأ؟، او ان
نحدد ما هو
الخطأ؟، هل هي
الجهل؟، ام
المعرفة
والعلم والتطور؟،
هل العروبة هي
ان نقدم مصلحة
الآخرين على
مصلحة بلدنا
قبل أي شيء
آخر؟".
وأكد "ان
العروبة هي
الشجاعة
والحنكة
والذكاء وليس
الاضطهاد
والجهل
والقتل
والإرهاب". وقال:
"هذه ليست
العروبة ولم
تكن يوما
كذلك.
فالعروبة هي الشورى
والعلم
والحوار
ومحاربة
الطائفية (..)".
التوجه الحكومي
إلى ذلك، ومع
استمرار
التوجه
الحكومي
لتفعيل
المواضيع
الاقتصادية
والاجتماعية
والانمائية،
أكد وزير
الاتصالات
مروان حمادة
"ان الحكومة
واعية
لخصوصية
لبنان في قطاع
الاتصالات،
الذي بات
رافعة
للاقتصاد الوطني
وحجر الاساس
في التطور
والنمو في
الألفية
الثالثة".
وقال خلال
استقباله
المدير العام
للمنظمة
الدولية
للاتصالات
عبر الاقمار
الاصطناعية
أحمد تومي ان
"بلدنا سيكون
على قدر
المسؤولية
والتحدي،
لعلمه
الاولوية التي
يجب ان تعطى
للاستمرار في
تطوير هذا
القطاع".
وكان حمادة
استقبل ممثل
الامين العام
للامم المتحدة
غير بيدرسن،
وتطرق معه الى
موضوع التمديد
للقوة
الدولية في
الجنوب
والاوضاع في الاراضي
الفلسطينية.
في غضون ذلك،
كشف وزير
العمل طراد
حمادة "ان الجلسة
الاخيرة
لمجلس الوزراء،
تضمنت جردة
حساب لما
فعلته
الحكومة خلال
السنة
الماضية،
وقدم كل وزير
تقريرا عن
اعمال وزارته"،
لافتا الى ان
"غلة البيدر
كانت جيدة".
واشار الى ان
"الوضع
الاقتصادي هو
التحدي الكبير
الذي سيواجه
الحكومة في
المرحلة
المقبلة،
وسيدفعها الى
تغييرات في
خطتها
الاقتصادية
والاجتماعية".
وقال: "ان
الخطاب
السياسي
المتوتر لن
يجد له انصارا
في لبنان، لأن
زمن التقاتل
والخصام ولّى،
ولا عودة الى
الحرب"،
مؤكدا "اننا
امام مرحلة من
تفعيل العمل
الحكومي على
مستوى العمل
الفعلي مع
احترام آراء
المعارضين"،
وموضحا "ان
حزب الله
مشارك حقيقي
داخل الحكومة
ويعمل لمصلحة
لبنان والشعب
اللبناني (..)".
"الاحرار"
في هذه
الاثناء،
وفيما تواصلت
مواقف التنديد
والادانة
للفتنة
المتنقلة
التي يحاول
الفريق
الموالي
للنظام
السوري زرعها
في أكثر من منطقة،
نبه المجلس
الاعلى
لـ"حزب
الوطنيين الاحرار"
من "السجالات
المفتعلة
والاستفزازات
الموجهة،
التي ترمي الى
شحن النفوس
واثارة
الغرائز لزرع
الشقاق والشرذمة
بين
اللبنانيين"،
لافتا الى ان
"نهج الفريق
الموالي
لسوريا، الذي
يحوّل حق ممارسة
المعارضة
باطلا
بالتركيز على
السلبيات المتراكمة،
مع الاشارة
الى موقف حزب
الله الموالي
والمعارض في
آن، ليس ثمرة
اداء مرتجل،
ولا نتيجة
ردود فعل او
انفلات، بل
ترجمة لخطة
وضعت غداة
الانسحاب
السوري (..)".
"الدستوري"
وغداة
الموقف الذي
اعلنه
الاعضاء
الخمسة غير
المنتهية
ولايتهم في
المجلس
الدستوري "القديم"،
الذين رفضوا
دعوة رئيس
المجلس المنتهية
ولايته
القاضي امين
نصار
للاجتماع يوم
الاثنين المقبل،
بصفته "لم يعد
يملك الصفة
لتوجيه هذه الدعوة"،
رأى رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح" النائب
ميشال عون
"انه "لن تكون
للمجلس الدستوري
الجديد اي
شرعية مطلقا،
لان الآلية
الدستورية
تعطلت بتعطيل
المجلس
الحالي". وقال:
"ان الموضوع
الآن اخطر مما
يتصوره
البعض، لذلك
سنستنفد جميع
الوسائل
القانونية
قبل ان نأتي على
اي حركة
ثانية"،
لافتا الى انه
"اذا اكملوا
هكذا اعتقد
انه من الصعب
جدا ان يبقوا
في لبنان بعد
مدة معينة (..)".
وأكد "مقاطعة
المجلس الجديد"،
مشيرا الى ان
"المجلس
النيابي ليس
شرعيا أصلا
وفق القانون
الذي انتخب
بموجبه". وقال:
"أصبح كل شيء
ترقيع ووضع يد
بطريقة سطو،
وما عادت قصة
شرعية نابعة
من ارادة
لبنانية (..)".
النائب
نقولا جال
ومسؤولين على
المطيلب متفقدا
حاجاتها
الضرورية
وطنية - 8/7/2006
(سياسة) رأى
عضو كتلة
التغيير
والاصلاح
النائب
الدكتور نبيل
نقولا في حديث
صحافي "ان
السجال الذي
افتعله
الوزير بيار
الجميل قد
يعود سببه الى
انزعاجه من
التقارب
الحاصل بين
الكتائب
والتيار
الوطني الحر" .
ونفى أي تعثر
في الحوار بين
الطرفين انما
كل طرف لديه مشاكله
الداخلية وقد
يكون البعض
داخل حزب الكتائب
يسعى الى
الاستئثار
بالقرار
الحزبي.
ورفض مقولة
ان صورته
ارتبطت في
المعارك الكلامية
الحادة، وقال:
"لم يصدر اي
بيان عن تكتل
التغيير
والاصلاح او
عني شخصيا الا
بعد الهجوم
علينا". وعزا
الردود
القاسية الى
الطرف الآخر
الذي استعمل
مفردات تخفي
بين طياتها
امورا كثيرة
واهانة لكل
الذين صوتوا
لنبيل نقولا،
وتساءل عما
يحصل داخل
الحزب الذي
اجتمع مكتبه
السياسي مرات
عدة ولم نر اي
هجوم لسياسة ميشال
عون.
وردا على
سؤال اذا
كانوا يريدون
تطبيع الوضع اجاب
النائب نقولا:
"اذا هم من غير
الموافقين على
سياسة الوزير
الجميل".
وتابع: "نحن
طلبنا الحوار
مع الجميع
وخصوصا مع اهل
البيت لا سيما
الشيخ امين
الجميل
والقوات اللبنانية،
انما ضربنا من
اهل البيت
عندما انبرى
الوزير
الجميل قائلا
ان العماد عون
عاد حاملا
المسدس وهو
حامل علامة
السلام وهي
علامة الصح
وفتح صفحة
جديدة. وقد
سألت الوزير
المذكور مرات
عدة في
الاعلام عما
اذا كان والده
يوافقه على
كلامه، وأتى
الرد سريعا من
الرئيس
الجميل بأن
ابنه لم يتحدث
بالغلط،
فالرئيس الاعلى
موافق على ما
قاله الوزير
الجميل في حين
ان رئيس الحزب
غير موافق".
واستغرب
النائب نقولا
تحويل مجريات
الاحداث وقال:
"هل اذا التقى
لبناني مع
الآخر تصبح
الأمور
مؤامرة؟
ولماذا كان
تحالفهم مع
"حزب الله"
فضيلة
وتفاهمنا معه
خطيئة؟ ليشرحوا
لنا لماذا كل
ما يفعله
التيار خطيئة
ويفعلونه
فضيلة؟ وانا
بدوري اتساءل
لماذا زيارات
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري الى سوريا
مسموحة اما
قول العماد عون
بالزيارة الى
دمشق هو
خطيئة؟".
واضاف: "اما ان
نطوي صفحة من
ماضينا ونبدأ
من جديد لان
الناس همها
الوحيد كيف
تستطيع العيش
بكرامة اجتماعيا
واقتصاديا
وحياتيا".
واعتبر
النائب نقولا
ان "الحكومة
لا تقوم بدورها
وما يحصل هو
تجاهل الامور
الحياتية اليومية
وتحويلنا الى
الامور
السياسية
المعقدة،
وربطنا تاليا بايران
وسوريا وحتى
الصين
الشعبية،
لافتا الى "ان
الحل يكمن في
التفاهم
كلبنانيين
بين بعضنا
البعض على
امور تخص
الشعب
اللبناني، وانتظار
الحقيقة
بقضية اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
والتي قد تطول
الى مدة عشر
سنوات، وفي
هذا الوقت
سيبقى لبنان
يتخبط في
المشكلات الاقتصادية
كاملة"،
مؤكدا "اصرار
الجميع على
الوصول الى
الحقيقة لكن
ما نريده هو
عدم استغلالها،
وما ينتظره
الشعب
اللبناني من
السياسيين هو
الاهتمام
بشؤونه
فالقضايا
السورية
نستطيع
معالجتها
معهم بهدوء
والقضايا التي
تخص اسرائيل
كذلك نستطيع
معالجتها
بواسطة الامم المتحدة".
واكد "ان
الرئيس رفيق
الحريري ليس
شهيد العائلة
فقط انما هو
شهيد الوطن
ولم ار انهم
عزلوا هذا
الامر عن
القضايا
المعيشية وعن
قضية العلاقات
مع سوريا،
واذا سلمنا
جدلا ان سوريا
دولة عدوة
فماذا تفعل
الحكومة
لحماية البلد
فهل نطلب
الامن من
الخارج ام
نحافظ نحن على
الامن
الداخلي وعلى
الحكومة
اللبنانية
اخذ
الاحتياطات
اللازمة
لحماية
الحدود، واذا
كانوا
يعتبرون ان
سوريا دولة
صديقة فليس هكذا
تحل الامور .
وانا اسأل
اين كان هؤلاء
الذين
يهاجموننا عندما
سعى العماد
عون الى قانون
تحرير لبنان
والى قانون
محاسبة
سوريا".
واشار الى
"ان استكمال
السيادة لا
يتم بالشتائم
وقد اتفق
الجميع الى
طاولة الحوار
على العلاقات
الجيدة مع
سوريا وهذا
جيد وكل الذي
طالبنا به هو
ايقاف هذه
اللغة لحل
الامور العالقة
معها.
فهل لدينا
القدرة على
افتعال
المشاكل مع
السوريين؟
وهل نستطيع
محاربة
سوريا؟
ولدينا 250 كلم
حدود معها".
لافتا الى "ان
الحكومة تريد
الشيء ونقيضه،
فهي تريد
محاربة سوريا
وفي الوقت
نفسه تريد مصالحتها"،
وتساءل "هل
جلس التيار
الوطني في حضن
سوريا ليتم
التطاول
عليها بهذا
الشكل؟
ورأى "ان
رئيس الحكومة
لا يمكن ان
يكون المفاوض
الوحيد على
طاولة الحوار
واذا كان
صحيحا ان رئيس
الجمهورية موجود
بقوة
الاستمرار
فلماذا لا
يجلس الى طاولة
الحوار وهو
الذي يوقع على
المراسيم
كافة". ان
تسمية الحزب
الحاكم تعود
الى اننا نعيش
في دولة
توتاليتارية
حيث لا
ديموقراطية
في لبنان , فهل
يوجد انسجام
حكومي،
ولنتمثل باي
بلد آخر عند
وجود اي
اكثرية ينفرط
عقدها تحل
الحكومة او
يصار الى
انتخابات
جديدة وليس
المهم ما يصرح
به انما الفعل
على الارض.
ونحن لدينا مشكلة
لبنانية
لاننا نربط
قرارنا بما
يتناسب مع
موافقة
السوريين او
الاميركيين
او الفرنسيين
او السعوديين
او غيرهم، لكن
نحن قادرون
على حل الامور
بانفسنا مع
احترامنا
للجميع. وهذا
الامر ليس
عداء ولكن
علينا
كلبنانيين ابقاء
قرارنا حرا.
واشار الى
"ان الدعوة
الى اجتماع
المجلس الدستوري
مرتبطة برئيس
الجمهورية
الوحيد الذي يستطيع
توجيهها.
والذين يتباكون
على الموقع
المسيحي
يفرغون موقع
رئاسة الجمهورية
وانا استغرب
ما فعله
النائب روبير غانم
حيال
المخالفات في
قضية المجلس
المذكور".
واوضح
النائب نقولا
كيف خالفت
الحكومة البيان
الوزاري
بتعيين
قاضيين من
المجلس اذ بدل
ان يغيروا
القضاة قاموا
بتغيير
المؤسسة، وقال:"
لماذا لم تتخذ
الحكومة اي
قرار بحق
القضاة المستنكفين
بدل شل عملهم
". مشيرا الى
ان هذا ما
يفعله الحزب
الحاكم
بمخالفة
اتفاق الطائف
والمجلس
الدستوري
القادم سيكون
مطعونا بدستوريته
، والحاصل
اليوم هو
افراغ
المؤسسات الدستورية
من محتواها
وهذا ما يحصل
على صعيد رئاسة
الجمهورية
والمجلس
للتسلط على كل
المرافق في
الدولة
اللبنانية.
وقال:"خطابنا
السياسي ليس
متوترا وما نقوم به هو
حقنا كمعارضة
بقول الحقيقة.
ان الحكومة
تتغافل عن
الامور
المعيشية
والحياتية
والاجتماعية
ونحن نسأل
لماذا تتمتع
مناطق سوليدير
بالكهرباء
فيما مناطق اخرى
تعاني ونحن لا
نريد لبنان
فندقا وراقصة فليسمحوا
لنا وليدعموا
المعامل
والمصانع ايضا
وليكون هناك
انماء متوازن
في المناطق كافة
ولنأخذ منطقة
جبيل
المحرومة حتى
من اقل المتطلبات
والمستلزمات
الضرورية
انمائيا ونحن
لا نستعرض ولا
يهمنا
الاستعراض
انما الهدف هو
معاناة الناس.
اضف الى ذلك
موضوع
الجامعة
اللبنانية
التي كلفت
الدولة في
طرابلس 43
مليون دولار
ونحن معه انما
السؤال لماذا
لا يوجد اموال
لمنطقة المتن
لانجاز
المشروع،
اضافة الى
تأهيل الطريق الساحلي
الممتد من
الدورة الى
طبرجا والعالق
منذ عام 2004 وقد
اصبحت هذه الطرقات
للموت،
فلماذا لا
تعطى الاموال
اللازمة
لانجاز هذه
المشاريع".
وتابع "عمل
الحكومة لا
يزال ضمن
المحسوبيات
وباكلاف
عالية، فمن
اصل قرابة 25000
وظيفة هناك 10000
وظيفة وفق
الاصول . وقد
قدمنا سؤالا
نيابيا الى
الحكومة في 28/5/2006
في موضوع
المنطقة
الحرة في المطار
وقد لزمت ب 5،2
مليوني دولار
في وقت كان
يجب ان تلزم ب 75
مليونا، ونحن
لا نفتري على
الحكومة.
وكشف النائب
نقولا "ان
الدين العام
وصل الى 50 مليار
دولار بسبب
تراكمات خدمة
الدين المذكور".
وعن العلاقات
مع بقية
الاطراف قال:"
يوجد اشخاص
يعملون
للاصطياد
بالماء العكر
بيننا وبين
القوات
اللبنانية،
وأصفا العلاقات
بالجيدة معهم
ومع الكتائب
وحتى مع تيار
المستقبل رغم
التسلط
الموجود ضمن
فريقهم".
اما بالنسبة
للحديث عن
تدخل رجال
الدين في السياسة
فنفى نقولا ما
اشيع عن لسانه
خطأ حيال طلبه
عن عدم
موافقته على
تعاطي
البطريرك بالشأن
السياسي
وقال:" عندما
يتعاطى رجل
الدين في
السياسة عليه
ان يتحمل
الانتقادات
وانا احترم
البطريرك
الماروني مار
نصر الله بطرس
صفير لما يقوم
به على الصعد
كافة".
وعن الحوار
شكك النائب
نقولا حيال ما
تم التوافق
عليه في جلسات
الحوار، لا
سيما لجهة
تنفيذه. وكان
النائب نقولا
وقائمقام
المتن
الشمالي السيدة
مارلين حداد
ومدير
التنظيم
المدني في القضاء
طوني الحجل،
ومسؤول
التعبئة في
هيئة التيار
الوطني الحر
في المتن
الشمالي
طانيوس حبيقة،
جالوا على
بلدة المطيلب
، من ضمن
اهتمام نواب
تكتل التغيير
والاصلاح
خصوصا
بالبلدات التي
لا يوجد فيها
بلديات .
وعاين نقولا
وحداد وضع
الطرق
والانارة،
بناء على
شكاوى تلقاها
نائب المتن
الشمالي ومكتب
التيار من
ابناء
البلدة، ووضع
نقولا تقريرا
بالحاجات
الضرورية
للبلدة
لمتابعتها
ونواب التكتل
مع الجهات
المختصة .
السيد
نصرالله
استقبل
المفتي الميس
وارسلان وسيف
الدين
وطنية - 8/7/2006
(سياسة)
استقبل
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله في
مقر الامانة العامة
مفتي البقاع
الشيخ خليل
الميس على رأس
وفد من دار
افتاء البقاع
في حضور عضو
المجلس السياسي
في حزب الله
محمود قماطي،
وتطرق الحديث
خلال
الاجتماع الى
محاولات
الفتنة التي
تجري على
مستوى الامة الاسلامية
بين السنة
والشيعة
وضرورة تحصين
الوحدة
الاسلامية
خصوصا في
العراق
ولبنان، وتم
التأكيد على
ان الشعب
اللبناني بكل
طوائفه
وشرائحه
الاجتماعية
والدينية
متمسك بوحدته
وقوته
المتمثلة
بتكامل
الادوار بين
المقاومة والجيش
والشعب
والسلطة , وان
دماء الشهداء
غالية جدا
وينبغي ان
نحمي
انجازاتهم
بالوحدة والالتفاف
حول المقاومة.
واستقبل
السيد
نصرالله رئيس
الحزب
الديموقراطي
اللبناني
الوزير
السابق طلال
ارسلان الذي
قال بعد
اللقاء: بحثنا
مع السيد
نصرالله في
عدد من
المواضيع
المحلية
والاقليمية
والدولية
وخصوصا حول
الاجرام الاسرائيلي
وارهاب
الدولة
المتبع على
مستوى قطاع
غزة والاراضي
الفلسطينية
والشعب الفلسطيني
بشكل عام،
وهذا الصمت
المريب على
المستوى
الاقليمي من
هذه
الاعتداءات
المتكررة يوميا
على الشعب
الفلسطيني،
الذي يعاقب
بأسره.
اما
على المستوى
الداخلي، فقد
تباحثنا في
عدة نقاط، كأن
اهمها
استغراب عدم
اجتماع
المجلس الدستوري
المناط به
صلاحيات
وقانون لا تنص
على فراغ
دستوري او
قانوني،
وانا، مثلما
ناشدت الرئيس
بري حول هذا
الموضوع اعود
واكرر السؤال
نفسه: شخصية
مثل الرئيس
بري له
احترامه وله
هيبته في
العمل
السياسي
والدستوري،
لماذا لا يتوجه
فعلا الى
المجلس
الدستوري
ويطلب منه ان
يمارس
صلاحياته
ودوره، خصوصا
مع وجود مواد
واضحة في
القانون تقول
ان المجلس
الدستوري
قائم ويلعب
دوره كاملا
لحين حلفان
اليمين
الدستوري
للبدلاء عن
الاعضاء
الموجودين".
كما
استقبل السيد
نصرالله
الوزير
السابق غازي
سيف الدين
الذي حذر من
الفتن
المذهبية
التي يسعى
لاحداثها بعض
المراهنين
والمرتبطين
بالمشروع الاميركي
والصهيوني،
معتبرا ان
صمام الامان لنزع
هذه الفتنة هو
السيد
نصرالله
وامثاله القادرون
على تطويق هذا
المخطط. وشدد
سيف الدين على
ضرورة
استمرار
المقاومة في
لبنان
والحفاظ على
سلاحها لان
العدو
الاسرائيلي
لا حدود لاطماعه
وهوالساعي
لتفتيت
كياننا
ووجودنا كاملا.
الوزير
الجميل رعى
الاحتفال
التكريمي
لشهداء
البترون
وطنية
- 8/7/2006 (سياسة) اقيم
في باحة بيت
الكتائب في البترون
احتفال
تكريمي لشهداء
البترون
وازاحة
الستار عن
النصب التذكاري
في الباحة
الخارجية
لبيت الكتائب
برعاية
الرئيس
الاعلى للحزب
الرئيس امين
الجميل ممثلا
بوزير
الصناعة بيار
الجميل وفي
حضور النائب
انطوان زهرا ,
نديم بشير
الجميل , ليلى جورج
سعادة ونجلها
سامر , ممثل عن
النائب بطرس حرب
وحشد من اعضاء
المكتب
السياسي
والكتائبيين
وعدد من رؤساء
البلديات في
البترون وحشد من
المواطنين .
افتتح
الاحتفال
بالنشيد
الوطني
اللبناني , فكلمة
ترحيبية
لمقبل ريشا ثم
ازاحة الستار
عن النصب
التذكاري
ووضع
الاكاليل
وتسليم الشعلة
, فدقيقة صمت
وبعدها مسيرة
شموع لمناسبة
سبعين
اليوبيل,
فقصيدة
للشاعر صلاح
مطر القاها
نيابة عنه
ابنه صلاح ,ثم
كلمة ذوي
الشهداء
القاها
الدكتور شربل
طنوس فارس , كما
القى رئيس
اقليم
البترون
الكتائبي
المحامي شفيق
ابي صالح كلمة
شدد فيها على
التوحد والسير
في اتجاه واحد
لان لبنان ما
زال في خطر.
واخيرا
القى الوزير
بيار الجميل
الكلمة الاتية:
"نقول
من هنا من هذا
الاحتفال
للقريب والبعيد
, ان تاريخ
الكتائب
ونضالاتها
يشكلان ذخيرة
بالنسبة
الينا وان هذه
الامانة التي اقسمنا
للدفاع عن
لبنان هي
خارطة طريقنا
, والشعلة
التي
اشعلناها
اليوم سويا هي
كناية عن يد
بيد نرفع سويا
شعلة الشهداء
وشعلة الحرية اي
ان الشهادة هي
من اجل الحرية
وليس شهادة المصالح
الضيقة , ونحن
فخورون بان
نفتتح في ساحة
الاقليم في
البترون كما
في كل قرية في
لبنان حيث لنا
شهداء وابطال
ساحة للشهداء,
ففي البترون
العزيزة في
هذا الاقليم
لنا قوافل من
الشهداء
الذين سقطوا
انما سقطوا
دفاعا عن لبنان
وليس عن
البترون فقط
ودفاعا عن كل
اللبنانيين
من كل الطوائف
وكانوا
يرفعون عاليا
شعلة لبنان كل
لبنان وكانوا
يدافعون عن
الهوية
اللبنانية في
هذا الشرق ,
وهذه القوافل
الحية التي
استمرت بفضل
تضحيات هؤلاء
الشهداء الابطال
لا بد لنا من
ان نؤكد
لاهالي
الشهداء ان لا
خوف ابدا على
الكتائب التي
يعرفونها
وهذه باقية
على نفس الخطى
التي استشهد
من اجلها الاف،
هذه الكتائب
لا خوف عليها
على الاطلاق,
فلن تبدل
موقفها من اجل
كرسي ولن تبدل
خطا سياسيا
حتى في احلك
الظروف من اجل
منافع شخصية,
هذه الكتائب
باقية ابدا في
الخط النظامي والخط
الاستقلالي
وبالخط
النضالي من
اجل الحرية
والسيادة
والاستقلال
مهما صعبت
الظروف ومهما
كثرت
الاقاويل
ومهما كثر
الذين يشتمون
حقنا
وتاريخنا,
ونحن مستمرون
ابدا مع من وضع
بجرأة يده
بيدنا من اجل
احياء
شهدائنا ووطننا
وتاريخنا
وهذا هو لبنان
الذي نعرفه
والذي نحن على
استعداد
للاستشهاد من
اجله, ولكن
لبنان ايضا
يتسع للجميع
ويتحاور مع
الجميع وهو
لبنان الحوار
والانفتاح
لكن لا احد
يظن على الاطلاق
انه قادر على
عصرنا اكثر من
اللازم او انه
سيحاول كسرنا
لا سمح الله ,
نحن الخط الوقائي
ونحن الحصن
الحصين داخل
دولة القانون
والمؤسسات
التي نسعى
لبنائها, عن
حق دولة قانون
ومؤسسات وليس
مجرد شعارات ,
وفي هذه
المناسبة
نؤكد من
البترون
ولاهالي
البترون اولا
ان الشهداء
الكتائبيين
البترونيين
هم ذخيرة ونحن
مدعوون سويا
مع اهالي
البترون
للدفاع عن الخطى
التي
استشهدوا من
اجلها دفاعا
عن البترون
ولبنان, ونسأل
القريب
والبعيد هل
اهالي شهدائنا
اليوم
مطمئنون لما
يقال عن بعض
التحالفات
التي هم اصلا
فؤجئوا بها؟
نحن نسأل
هؤلاء بالذات
هل هم مطمئنون
الى هذه
التحالفات
التي جرت باسم
وعلى حساب
شهدائنا
الابطال في
البترون
ونسألهم هل هم
مطمئنون
للتعابير
والاضاليل ؟
فحلفاؤنا
هم الاحرار
الذين ساروا
معنا في 14 اذار
لتحرير لبنان
كاملا وهم
الذين كانوا
في الايام
الصعبة في
لقاء قرنة
شهوان وهم
الذين عندما
كانت اجهزة
المخابرات
تلاحقهم
ويتعرضون
للويلات
والخوف كانوا
ينزلون الى
الشوارع
ويصرخون لبيك
لبنان, هؤلاء
نحن مستمرون
على خطاهم ولن
نقبل ابدا يدا
وضعناها بيد
من اجل شعلة
الحرية لتبقى
مستمرة ان
نبدل تحالفنا
على الاطلاق
طالما هي مستمرة
في صواب ولن
نبدل خطابنا
السياسي على الاطلاق
لان شهدائنا
هم امانة في
انفسنا وبضميرنا,
هذا الذي يميزنا
دوما عن غيرنا
ونحن لن نساوم
ابدا على دم
الشهداء.
ودم
الشهيد ليس
لنا فقط
وتذكروا بشير
الجميل "ونحيي
ابنه نديم
بيننا" , واسال
هؤلاء بالذات كيف
يترحمون على
بشير الجميل
وهم متحالفون
جهارا مع من
قتل بشير
الجميل ,
وبالنسبة لنا
لن نستغل
موقفا او ظرفا
وندعو للبنان
الخلاص , وان
شاء الله مارد
الكتائب سيكون
مجددا في كل
لبنان وستعود
الكتائب كما كانت
وافضل واقوى
مما كانت
وانها حاضرة
للمواجهة
ولمد اليد اذا
مدت الينا
اليد ,
والكتائب لن
تنقلب ابدا
على نفسها.