المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

أخبار يوم السبت 8 /7/2006

لا تَظُنُّوا أَنِّي جِئتُ لأَحمِلَ السَّلامَ إِلى الأَرض، ما جِئتُ لأَحمِلَ سَلاماً بل سَيفاً: جِئْتُ لأُفِّرقَ بَينَ المَرءِ وأَبيه والبِنْتِ وأُمِّها، والكَنَّةِ وحَماتِها. فيكونُ أَعداءَ الإِنسانِ أَهلُ بَيتِه

المؤتمر الماروني تابع اعماله لليوم الرابع في شيكاغو البطريرك صفير

الكاهن هو الاب الذي يتأهل بقطيعه بمحبة ويجب ان تكون حياته شهادة

لمجد الله وحبه ثروة للانسانية

وطنية - 7/7/2006 (سياسة) وزع المركز الكاثوليكي للاعلام، ما يلي: "تابع المؤتمر الماروني NAM في الولايات المتحدة الاميركية - شيكاغو اعماله لليوم الرابع على التوالي تحت عنوان "المجمع الماروني للكنيسة المارونية". وقد توجه البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير الى المؤتمرين بكلمة جاء فيها: "نتابع اعمال هذا المؤتمر اليوم مع التركيز على الدعوة الى الكهنوت.

ان الله يدعو بعض البشر كي يقوموا بخدمة شعبه، بتوزيع الاسرار والتبشير بالانجيل ويرعون الحاجات الروحية. فالكاهن هو سفير الله امام الانسان وسفير الانسان امام الله، ويشترك في مسؤولية الكنيسة باعلان كلمة الله والاحتفال بالاسرار وممارسة المحبة. فهو الذي يشفي النفوس والطبيب الذي يعالج جروح الخاطىء. هو الموجه في حالات الاحباط وصخرة يرتكز عليها في ساعات التردد.

وهو دائما الأب الذي يتأهل بقطيعه بمحبة، ويجب ان تكون حياته شهادة لمجد الله وحبه وهو ثروة في حقل التربية والخدمات الانسانية. ولسوء الحظ فاننا نرى قلة من الناس يجاوبون على نداء الله الى الخدمة الكهنوتية، فرغم التضحيات بالاحلام والطموح والرخاء، على المسيحي ان يعلم ان دينه هو دين الصليب والتضحيات وأيضا دين القيامة والابدية. أحبائي، اني ادعوكم جميعا كي تمنحوا موضوع الدعوة الى الكهنوت اهتمامكم. كونوا كرماء بالعطاء لله وقدموا ايها الشباب والشابات حياتكم للمسيح وللكنيسة". ثم انتقل المجتمعون الى دراسة موضوع "التجديد المجمعي" و"دور العلمانيين في الكنيسة والمجتمع".

وبعد الظهر عقد طاولة مستديرة تناولت موضوع "التجدد الليتورجي" و"الكتابي واللاهوت الراعوي" في الكنيسة المارونية، ادارها امين عام المجمع الماروني سيادة المطران يوسف بشارة واشترك فيها اساقفة الولايات المتحدة الاميركية".

إحالة مذكرتي طلب تخلية السيد وعازار وحمدان على القاضي ميرزا لإبداء الرأي

وطنية - 7/7/2006 (قضاء) تابع قاضي التحقيق العدلي في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري القاضي الياس عيد تحقيقاته في الملف، فاستمع الى افادة عدد من الشهود واحال على النائب العام لدى المجلس العدلي القاضي سعيد ميرزا المذكرتين اللتين تقدم بهما وكلاء القادة الموقوفين: العميد ريمون عازار، العميد مصطفى حمدان واللواء جميل السيد، لإبداء الرأي في طلبات تخليتهم واسترداد مذكرات التوقيف الصادرة في حقهم او وضعهم تحت المراقبة القضائية. وفي ضوء ما يقرره القاضي ميرزا، يتخذ القاضي عيد قراره لجهة الموافقة او عدمها.

وفاة رئيس الجمهورية السابق الياس الهراوي

وكالات - 2006 / 7 / 7 - خسر لبنان بعد ظهر اليوم الرئيس السابق الياس الهراوي، في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت حيث كان يعالج من مرض عضال. وبغيابه يفقد لبنان رئيسا تولى المسؤولية في مرحلة انتقالية كانت الأحرج في تاريخ لبنان، حيث كان الرئيس الأول الذي مارس الحكم بعد اتفاق الطائف، باعتبار أن الرئيس رينيه معوض استشهد بعد انتخابه بأيام عدة، وكان له دور رئيسي في نقل لبنان من مرحلة الحرب الى بداية مرحلة السلم.

- ولد الياس الهراوي في الرابع من ايلول سنة 1926 في حوش الامراء - زحلة وهو الابن التاسع عشر لخليل الهراوي احد الملاكين الزراعيين، والدته هيلانة حرب من بسكنتا.

- تلقى علومه في مدرسة الحوش عامين، انتقل بعدها الى الكلية الشرقية الباسيلية وسط المدينة ثم الى مدرسة الحكمة في بيروت حيث نال سنة 1946 شهادة البكالوريا القسم الثاني، فكلية الحقوق في جامعة القديس يوسف - كلية التجارة.

- حمل درجة البكالوريوس في التجارة.

- تزوج في العام 1947 من افلين سليم الشدياق ورزق منها بثلاثة اولاد: رينا، جورج وروي. وانفصل عنها في العام 1959.

- تزوج في 13 شباط 1961 من السيدة منى جمال ورزق منها بثلاثة اولاد، توفي البكر في الثانية من عمره ثم رزق بزلفا ورولان.

- رأس العام 1959 مجلس ادارة تعاونيات مزارعي الشمندر واتحاد التعاونيات الزراعية في البقاع.

- نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة في البقاع العام 1963.

- رئيس اتحاد التعاونيات الزراعية في لبنان العام 1974.

- عضو المجلس البلدي في زحلة سابقا.

- كان مولعا منذ صغره بالشأن العام وهاويا فن الخطابة، ترشح للانتخابات النيابية للمرة الاولى في دورة 1968 عن دائرة زحلة، لكنه لم ينجح في الوصول الى المجلس النيابي الا في دورة العام 1972 بعد ترشحه على لائحة النائب جوزف سكاف.

- في 25 تشرين الاول 1980 عين وزيرا للاشغال العامة والنقل في حكومة الرئيس شفيق الوزان.

- حضر توقيع "الاتفاق الثلاثي" في دمشق في 28/12/1985.

- في 24 تشرين الثاني 1989، وبعد مرور يومين على اغتيال الرئيس رينيه معوض، انتخب الياس الهراوي رئيسا عاشرا للجمهورية اللبنانية منذ الاستقلال، في فندق "بارك اوتيل - شتورة" من الدورة الثانية، باصوات 47 نائبا من اصل 53 فيما خمسة نواب اقترعوا بأوراق بيض. واتخذ من ثكنة ابلح في البقاع مقرا له حتى 5/1/1990، انتقل بعدها الى منطقة "السبنس" في بيروت الغربية.

- في 21/1/1990 اجتمع مع الرئيس السوري حافظ الاسد برفقة الرئيسين سليم الحص وحسين الحسيني، في زيارة هي الاولى له خارج الاراضي اللبنانية بعد توقيع اتفاق الطائف واستلامه المهام الرسمية.

- في 19/10/1995 اقر المجلس النيابي قانون التعديل الدستوري بتمديد ولاية الرئيس الياس الهراوي ثلاث سنوات بأكثرية 110 اصوات ومعارضة احد عشر نائبا وغياب سبعة، فكان اول رئيس للجمهورية يحظى بولاية مدتها تسع سنوات انتهت في 23/11/1998.

- وقع قانون تعديل المادة 49 من الدستور في 13/10/1998 بعد زيارة الى دمشق اتفق خلالها مع الرئيس حافظ الاسد على ان يكون العماد اميل لحود رئيسا مقبلا للجمهورية.

- تسلم بطاقة الهوية اللبنانية التي حملت الرقم واحد في 18 آذار 1997.

- اصدر في حزيران 2002 كتابا اعده كميل منسى بعنوان: "الياس الهراوي: عودة الجمهورية من الدويلات الى الدولة"، ضمنه مذكراته خلال فترة ترؤسه الجمهورية طيلة تسع سنوات.

تميز عهد الرئيس الهراوي بمحاولة انهاء ذيول الحرب وقيام الدولة بدءا من تسليم الميليشيات اسلحتها وقيامة المؤسسات اللبنانية من دستورية وسياسية امنية ابرزها توحيد الجيش.

وكانت فترة رئاسته فترة تجربة ممارسة الحكم في ظل اتفاق الطائف حيث شهد الوضع تجاذبات رئاسية وسياسية وقيادية كان الرئيس الراحل ينجح في احتواء مفاعيلها وتداعياتها.

وتميز عهد الرئيس الهراوي بعودة لبنان بقوة الى الخريطة العالمية من خلال زيارات قام بها للخارج واستقبال رؤساء وشخصيات عالمية في بيروت يبقى ابرزها على الاطلاق زيارة قداسة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني.

ومن ابرز المحطات المثيرة للجدل في فترة عهده كان مرسوم التجنيس وقوانين الانتخابات النيابية، الا انه على الصعيد الامني والاداري ثم وضع اسس اعادة بناء الدولة بعد فترة الحرب.

و"المركزية" التي اصابها خبر الوفاة في الصميم، والتي كان الرئيس الراحل في مقدم لائحة اصدقائها وكان يزورها بشكل شبه يومي قبل تسلمه مقاليد الرئاسة، تشعر بعميق الحزن على رحيله.

وتتقدم من عقيلته السيدة منى بأحر التعازي وكذلك من افراد العائلة والانسباء والاقرباء وخصوصا من الوزير السابق خليل الهراوي والوزير السابق فارس بويز بأحر التعازي سائلة الله ان يسكن الفقيد الكبير فسيح جناته ويلهم الجميع الصبر والسلوان

انتخاب القس صهيوني مرة جديدة على رأس الطائفة الانجيلية في لبنان وسوريا

وطنية - 7/7/2006 (متفرقات) انعقدت الهيئة العامة للمجمع الاعلى للطائفة الانجيلية في سوريا ولبنان, اليوم الجمعة في مقر المجمع في الرابية, لانتخاب هيئة رئاسة المجمع الاعلى. بعد افتتاح الاجتماع بالصلاة, القى القس الدكتور سليم صهيوني, كملة شدد فيها على المبادىء الانجيلية التي تدعو الى المحبة والتواصل, كما قدم صورة عن تطور العمل الانجيلي الثقافي, التربوي والاجتماعي في لبنان والعالم العربي. الى ذلك, نوه القس صهيوني بالنائب والوزير الشهيد, ابن الطائفة, الدكتور باسل فليحان والى "العمل الرائع الذي يقوم به وزير الاقتصاد الدكتور سامي حداد والنائب الدكتور باسم الشاب". بعدها، دعا جميع العائلات والكنائس الانجيلية الى "القيام بمجهود جبار في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان والمنطقة والعمل والتواصل والبناء". وبعد تلاوة النظام الداخلي والمواد المتعلقة بالانتخابات, اعادت الهيئة العامة انتخاب: - القس الدكتور سليم صهيوني رئيسا. - القس صموئيل حنا نائب رئيس. - القس مكرديج قره كوزيان امين سر. - الاستاذ جان داغر, امين المال. - القس شارل قسطه, مدون محاضر. كذلك تم انتخاب القس الدكتور حبيب بدر, القس عادل مصري، القس سامي داغر، الواعظ عبدو خنشت، القس جورج قبطي، القس ليفون مقصوديان، جوزف قصاب والقس يوسف جبورا, اعضاء في الهيئة التنفيذية للمجمع الاعلى. وكان المجمع الاعلى للطائفة الانجيلية في سوريا ولبنان تأسس عام 1937 في لبنان, وتناوب على رئاسته القس مفيد عبد الكريم, القس الدكتور فريد عودة, القس ابراهيم داغر والقس الدكتور سليم صهيوني. ويقوم المجمع الاعلى بدور اساسي في ادراة شؤون الطائفة وقيادتها.

عضو مجلس الشعب السوري حبش: الحدود السورية لن تبقى هادئة

المستقبل - 2006 / 7 / 7 - أكد عضو مجلس الشعب السوري محمد حبش أن "الحدود السورية لن تبقى هادئة إذا ارتكب الإسرائيليون حماقات في الداخل السوري وهم سيعانون ما يعانونه في جنوب لبنان"، مشيراً الى أن "هناك جبهة جاهزة لممارسة العمل الفدائي في أرض الجولان". وقال حبش في حديث تلفزيوني نشره موقع "سيريا نيوز" على شبكة الانترنت أمس ان "الشعب السوري عندما يجد نفسه في حاجة الى المقاومة المسلحة سيخرج الناس ايضاً الى الشوارع من اجل الدفاع عن أرضهم وحقهم"، معتبراً ان "اميركا تريد ان تستر عجزها على أساس ان هناك دولة مشاغبة في الشرق الاوسط تريد تجنيد المقاتلين والفدائيين". وحول التهديدات الإسرائيلية لسوريا، شدد حبش على ان "الشارع السوري يغلي وأنه اذا ارتكب الإسرائيليون حماقات في الداخل السوري، فإن الحدود الهادئة بين سوريا وإسرائيل لن تبقى كذلك وسيعاني الإسرائيليون ما يعانونه في جنوب لبنان عندما يرتكبون هذه الحماقات".

وأضاف "اذا كانت سوريا اختارت السلام كخيار استراتيجي منذ 16 عاماً، فإن هذا لا يعني أنها تختاره الى الأبد، وفي إمكان السوريين، قيادة وشعباً، الانصراف الى خيارات أخرى".

وأشار الى ان "هناك خلايا كثيرة في الداخل السوري مستعدة لحرب تحرير ومقاومة مثل التي مارسها الشعب اللبناني في جنوب لبنان وهناك أيضاً جبهة جاهزة لممارسة العمل الفدائي في أرض الجولان"

البطريرك صفير اعلن انشاء "المؤسسة المارونية للانتشار"

وعين الوزير السابق ميشال اده رئيسا لمجلسها لثلاث سنوات

وطنية - 7/7/2006 (سياسة) أصدرت امانة سر البطريركية المارونية بيانا موقعا من البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير"، وجاء فيه:"اننا، في اسطرنا هذه، ننشئ مؤسسة يطلق عليها اسم "المؤسسة المارونية للانتشار" ونعين صاحب المعالي الاستاذ ميشال اده رئيسا لمجلسها، لمدة ثلاث سنوات ابتداء من تاريخه، على ان نصدر مرسوما لاحقا نعين في موجبه اعضاء هذا المجلس وفقا لنظام المؤسسة الاساسي. صدر عن كرسينا في بكركي ، في السابع والعشرين من حزيران 2006".

رئاسة مجلس الوزراء اصدرت المقررات الرسمية لجلسة الامس وتضمنت الموافقة على مشاريع مختلفة وابرزها كهربائية

وطنية - 7/7/2006 (سياسة) اصدرت رئاسة مجلس الوزراء مقررات جلسة مجلس الوزراء التي عقدت مساء امس برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، وتضمنت موافقة المجلس على عدد من الطلبات المقدمة من وزارات وادارات ومؤسسات عامة في شأن مشاريع انمائية وكهربائية وتنموية وصحية ومالية. وجاء فيها: -الموافقة على انضمام لبنان الى منظمة مؤتمر لاهاي للقانون الدولي الخاص .

-الموافقة على اتفاقية التعاون الاداري في القضايا الجمركية بين لبنان وايران.

- الموافقة على مشاريع مراسيم ترمي الى نقل اعتمادات من احتياطي الموازنة العامة الى موازنة بعض الادارات العامة لعام 2006 على أساس القاعدة الاثنتي عشرية.

-الموافقة على مشاريع مراسيم ترمي الى الترخيص بتملك حقوق عينية عقارية في مختلف المناطق اللبنانية. -الموافقة على طلب مجلس الانماء والاعمار المتعلق باتفاقية قرض للمساهمة في تمويل مشروع التطوير الاداري المقدم من الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية العربية وتفويض رئيسه التوقيع عليها.

-الموافقة على طلب وزارة الداخلية والبلديات المتعلق بتعاقد المديرية العامة للأمن العام مع المؤسسات الصحية الخاصة وشركات الأدوية للعام 2007 بطريقة الاتفاق بالتراضي.

-الموافقة على طلب وزارة المالية تلزيم طباعة اوراق اليانصيب الوطني وادراج موعد مزايدة عامة لتلزيم بيع وتوزيع هذه الأوراق في البرنامج السنوي لادارة المناقصات لعام 2006.

-الموافقة على عرض وزارة المالية موضوع اعفاء سيارة مسروقة أدخلت مؤقتا الى لبنان من الرسوم الجمركية.

-الموافقة على طلب وزارة الأشغال العامة والنقل التجديد لوحدة تنفيذ برنامج انشاء الطرق في الوزارة.

-الموافقة على طلب وزارة الأشغال العامة والنقل السماح بوضع عدد من الأكشاك بشكل موسمي لبيع المأكولات الخفيفة والمرطبات على المسابح المجانية للعموم وفق آلية تضعها الوزارة.

-الموافقة على طلب وزارة التربية والتعليم العالي تسوية وضع أستاذة تعليم ثانوي خارج الملاك.

-الموافقة على طلب وزارة الصحة العامة تسوية أوضاع المتعاقدين مع مستشفيات أصبحت مؤسسات عامة وتكليفها اقتراح آلية متكاملة لمعالجة أوضاعهم بصورة نهائية بالتنسيق مع مجلس الخدمة المدنية ورفعها الى مجلس الوزراء خلال مهلة شهرين على الأكثر.

-الموافقة على طلب وزارة الصحة العامة صرف الفائض من الاعتمادات المدورة الى العام 2006 لتسديد بعض المستحقات للمستشفيات الخاصة خارج نطاق العقود النظامية عن العام 2005 على ان يتم اعتماد الصيغة اللازمة لتنفيذ ذلك باشراف دولة رئيس مجلس الوزراء.

-تفويض دولة رئيس مجلس الوزراء معالجة موضوع طلب وزارة الصحة العامة دفع سلفات مالية للمستشفيات الحكومية ( مؤسسات عامة) بالتنسيق مع وزيري الصحة العامة والمالية.

-الموافقة على طلب وزارة الطاقة والمياه تمديد تكليف مصالح الدروس وتصحيح المحيط ومشاريع الري في المديرية العامة للموارد المائية والكهربائية بمتابعة اعمالها لمدة سنة ريثما يتم تعيين الكوادر الفنية التي ستحل محلها في مؤسسات المياه العامة.

-الموافقة على القرارات التالية المتعلقة بموضوع الكهرباء:

1- الموافقة على تفرغ عضوين من مجلس الادارة في مؤسسة كهرباء لبنان يوكل اليهما مراقبة الأداء المالي والإداري للمؤسسة.

2-الموافقة على تفويض وزير الطاقة والمياه التعاقد مع استشاري دولي بواسطة استدراج عروض تجريه الوزارة للاشراف على عقد الصيانة والتشغيل الموكل الى شركة كيبكو الكورية لمعملي الزهراني والبداوي على ان تدفع تكاليف الاستشاري من موازنة مؤسسة كهرباء لبنان.

3-الموافقة على تفويض وزير الطاقة والمياه التعاقد مع استشاري دولي بواسطة استدراج عروض تجريه الوزارة لتقييم خيار الابقاء على معملي الذوق والجية لحين انشاء معامل بديلة ذات فعالية أعلى على ان تدفع تكاليف الاستشاري من موازنة مؤسسة كهرباء لبنان.

4-الموافقة على تشكيل لجنة تضم وزارتي الوصاية على كهرباء لبنان ( الطاقة والمياه والمالية ) ليصار الى حل المشاكل العالقة حاليا ومستقبلا فيما خص قرارات مجلس ادارة مؤسسة كهرباء لبنان والتي تتطلب معالجة سريعة .

5-الموافقة على تشكيل لجنة تضم وزارتي الوصاية على كهرباء لبنان ( الطاقة والمياه والمالية ) وكهرباء لبنان لدراسة عروض تزويد كهرباء لبنان بالمشتقات النفطية خارج العقود الموقعة مع شركتي النفط الكويتية وسونا تراك الجزائرية .

6-الموافقة على تمديد خط لنقل الغاز الطبيعي من منطقة البداوي الى منطقة الزهراني وتنفيذه على مراحل. 7-الموافقة على تفويض وزير الطاقة والمياه التعاقد مع استشاري عالمي بواسطة استدراج عروض تجريه الوزارة بالاستناد الى دفتر شروط تضعه بالتنسيق مع وزارة المالية لفتح باب الاستثمار لانشاء معامل جديدة في البداوي والزهراني وغيرها من المناطق على طريقة الاستثمار الخاص.

8-الموافقة على تفويض وزير الطاقة والمياه بالتعاون مع دولة رئيس مجلس الوزراء التعاقد مع شركة CRA انترناشيونال لانجاز المرحلة الثانية من مشروع معالجة النزف المادي لكهرباء لبنان بعد تخفيض قيمة العقد على ان تدفع نفقات الاستشاري من موازنة مؤسسة كهرباء لبنان.

-الموافقة على مشروع مرسوم يرمي الى استثناء عقار في منطقة القماطية قضاء عاليه من ارتفاع الحيطان ضمن العقار .

مفتي الجمهورية دعا الجميع الى الالتزام بميثاق الشرف في إعلامهم وخطابهم: اللبنانيون ينتظرون حلولا ناجعة تفتح فرص عمل لابنائهم لاستعادة نهضة وطنهم

وطنية - 7/7/2006 (سياسة) رأى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني، في تصريح اليوم، "إن ما ينتظرنا نحن اللبنانيين غدا، أو في المستقبل، سيكون مرتبطا في نتائجه بعلاقاتنا مع بعضنا، ذلك أننا إذا حافظنا على أنفسنا اليوم على قيم الأخلاق في أقوالنا وأفعالنا تجاه بعضنا، مهما اختلفت آراؤنا، أو مواقفنا، أو وجهات نظرنا، فإننا سنبقي وطننا موحدا وآمنا ومستقرا، في حين أننا إذا تخلينا عن موازين الأخلاق في حياتنا تجاه بعضنا، فإننا نزرع الكراهية في نفوس مواطنينا، ونصبح فئات متنافرة تكره بعضها ولو كنا في وطن واحد، ولذلك فان واجبنا اليوم أن نصحح علاقاتنا مهما اختلفت مواقعنا وآراؤنا بالتزام الموازين في خطابنا".

وقال المفتي قباني "هذا هو معنى ميثاق الشرف الذي يجب أن يلتزم به اللبنانيون جميعا في إعلامهم وخطابهم، وان يترفعوا عن الهبوط إلى مستوى التشنجات التي ستودي بوطنهم إلى المهالك".

واشار الى انه "في هذا الإطار يجب أن نعمل جميعا على تعزيز ودعم مسيرة الحكومة اللبنانية التي لولا حكمة رئيسها فؤاد السنيورة، وحكماء البلاد لدفعت التشنجات بالناس إلى الشوارع، ولبناننا اليوم هو أحوج ما يكون إلى كل واحد منا ليعمل في نطاقه على إنقاذ ما يمكن إنقاذه رحمة باللبنانيين الذين ينتظرون الحلول الناجعة التي تفتح فرص العمل أمام أبنائهم ليستعيدوا نهضة وطنهم وبلادهم".

العلامة فضل الله عرض مع نائب الامين العام ل"حزب الله "التطورات وانتقد في خطبة الجمعة الانحدار الاخلاقي والقيمي في الخطاب السياسي

أميركا لا تنظر لحماية استقلال لبنان بقدر تعزيز مواقعها في المنطقة

وطنية-7/7/2006(سياسة) ألقى العلامة السيد محمد حسين فضل الله خطبتي الجمعة من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات الدينية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين، ومما جاء في خطبته: "في فلسطين المحتلة تستمر حرب الإبادة الإسرائيلية للشعب الفلسطيني، في القتل اليومي المتحرك بطريقة منظمة تستهدف المدنيين، وفي تشريد الأهالي من بيوتهم، وتجويعهم من خلال الحصار المتنوع الذي يمنع عنهم ضرورات الحياة، في كلام دولي يتحدث عن الموقف من هذه المجازر الوحشية بطريقة خجولة تدعو إلى ضبط النفس، تماما كما هي المساواة بين الجلاد والضحية، في كلمات مائعة خادعة عن مسألة تعقيد قضية السلام التي لا يجرؤ أي محور دولي أن يطالب الكيان الصهيوني بالاعتراف بحقوق الفلسطينيين في أرضهم، حتى على مستوى أراضي الـ67، لأن الولايات المتحدة الأميركية

ـ من خلال موقف إدارتها الحالية برئاسة بوش

ـ تدعم إسرائيل في كل مجازرها الوحشية في حرب الإبادة المنظمة للشعب الفلسطيني من دون قيد أو شرط، وترى في ذلك كله دفاعا عن النفس، في الوقت الذي لا ترى فيه حقا للفلسطينيين في الدفاع عن حقوقهم الشرعية في الحياة الكريمة الحرة، وفي دولة مستقلة قابلة للحياة".

اضاف:"ومن اللافت أن الاتحاد الأوروبي لا يتحدث إلا عن إطلاق الجندي الإسرائيلي، أما الأسرى الفلسطينيين ولا سيما النساء والأطفال فلا يعتبر اعتقالهم أمرا غير إنساني، لأن لإسرائيل الحق عنده في تحويل فلسطين إلى سجن كبير لأهلها، والى سجون متنوعة متحركة بكل وسائل التعذيب للمجاهدين الذين يجاهدون من أجل الحرية، مما يوحي بأن الغرب

ـ بإداراته الحكومية

ـ لا يحترم حقوق الإنسان لخضوعه للسياسة الأميركية الخاضعة للجماعات اليهودية في أميركا وللمحافظين الجدد الذين يمثلون خط المسيحية الصهيونية المعادية للانسان الفلسطيني وللعروبة وللاسلام.وإننا في الوقت الذي نقدر فيه موقف وزارة الخارجية السويسرية التي وحدها من بين دول الغرب اتخذت موقفا مميزا في المسألة عندما أصدرت بيانا أعلنت فيه أن عددا من ممارسات الجيش الإسرائيلي خلال هجومه على غزة "تنتهك مبدأ التناسب، وينظر إليها على أنها شكل من أشكال العقاب الجماعي وهو محظور في القانون الإنساني"، بحسب ما جاء في البيان' إلا أننا لم نسمع صوتا يتحدث عن رفض الاحتلال في عالم ابتعدت فيه القيم الإنسانية عن رفض احتلال المستكبرين للمستضعفين في شرعة حقوق الإنسان.

إنهم يتحدثون عن التفاصيل العسكرية ولا يتحدثون عن المبدأ في حقوق الشعب الفلسطيني في الاستقلال، ويتفاوضون حول المسألة الإنسانية لا المسألة السياسية". "أما حكومات العرب فإنها تمنع شعوبها من التظاهر لدعم الشعب الفلسطيني، لأنها تخاف من غضبة هذه الشعوب على استسلامهم للسياسة الأميركية وللقوة الصهيونية، فلا حول لهم ولا قوة إنهم يتحدثون عن الجندي الإسرائيلي ولا يتحدثون عن الأسرى الفلسطينيين، ولا يجدون ضرورة لعقد قمة عربية لاتخاذ موقف حاسم ضد العدوان، ولا يجرؤن على سحب سفرائهم وممثليهم من الكيان الصهيوني لأنهم يخافون من غضبة الجنون الصهيوني الذي عبر عنه رئيس حكومة العدو عندما قال: "من غير المجدي استفزاز إسرائيل القادرة على التصرف بطريقة "رب البيت قد جن".. إنه جنون القوة الطاغية في عالم قد جن فعلا، ولذلك فإن جنديا إسرائيليا يوازي أمة بكاملها في عالم عربي سقطت أنظمته بالضربة القاضية". "إننا ـ من موقع مسؤوليتنا الإسلامية الإنسانية

ـ ندعو الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم للوقوف مع هذا الشعب المظلوم بكل قوة، وليرتفع الصوت عاليا: "لا للاحتلال، ولا للعدوان"، كما ندعو الشعب الفلسطيني الصامد إلى الأخذ بأسباب الوحدة الوطنية بالرغم من الخلافات بين فصائله، أو بين السلطة والحكومة، لأن المرحلة الصعبة لا تسمح بأية اختلافات في الموقف".

وتطرق الى الوضع في العراق وقال:" في العراق، يستمر نزيف الدم الذي يسقط فيه الأبرياء في نطاق الحرب التي تشن من قبل مجموعات تدعي الانتماء للاسلام، ولكنها تصر على استهداف المسلمين في شوارعهم بطريقة الحقد الأسود، ثم تصر على استخدام اللغة المذهبية في الخطابات والبيانات بعد عمليات التفجير التي لم تكن مجزرة مدينة الصدر ومجزرة الكوفة آخرها. إن هذا الحقد التكفيري الذي يلتقي بالحقد الأميركي الأسود الذي يترجمه أحد الجنود الأميركيين في اغتصاب فتاة عراقية ثم قتلها وقتل عائلتها، يمثل قمة الجريمة في العدوان على أمن العراق، من خلال الاحتلال والتكفيريين معا".

اضاف: "إن الوسيلة الفضلى في الخلاص من هذا الواقع لا بد أن تأتي من خلال آلية عملية للمصالحة الوطنية العراقية، بحيث لا يستبعد أي من أطياف الشعب العراقي التي لا بد أن تأخذ حقها وموقعها في السلم الوطني العام، وأن يصار إلى عزل الفئات التكفيرية والمجرمة، وحشر الاحتلال في الزاوية لدفعه إلى الرحيل بعد كل المآسي التي سببها للعراقيين منذ غزا العراق تحت عنوان أسلحة الدمار الشامل، تلك الكذبة التي لا تزال أكاذيب أخرى تلحقها في سلسلة الوهم الأميركي في المنطقة".

وتحدث عن لبنان وقال: "أما في لبنان، فإن الخطاب السياسي ينتقل من مرحلة إلى مرحلة أخرى، في سلسلة الانحدار الأخلاقي والقيمي التي يتناسى فيها الكثيرون في غمرة سكرتهم الداخلية كل ما يجري حولهم في المنطقة، فلا يبصرون ما هو أبعد من مواقعهم، ولا يحدقون في المستقبل الضبابي الذي يتهدد البلد اقتصاديا وسياسيا وربما أمنيا.

ولعل ما هو عجيب في بلاد العجائب أن البعض ممن يطلقون الكلمات السياسية بطريقة معينة في لبنان، يتنازلون عن هذا التوازن في الخطاب السياسي عندما يحط بهم الرحال خارج لبنان. إنهم يتبرعون باسم اللبنانيين جميعا ليقدموا للخارج مواقف يعلمون سلفا بأنه لن يعمل بموجبها، كما أنهم يعرفون تماما بأن اللبنانيين ليسوا ضد سلاح المقاومة، أو ضد إيجاد استراتيجية دفاعية لحماية لبنان من إسرائيل الطامحة والطامعة، والتي تتوالى تهديداتها للبنان وفي هذه الأيام بالذات التي تتواصل فيها الاعتداءات على الفلسطينيين". وختم:"إنهم يتحدثون في لبنان عن حماية الموسم السياحي، ولكننا نسأل:

من يعمل على حماية الأمن السياسي في لبنان، وهل يرصد هؤلاء المصلحة الوطنية العليا التي تقتضي ممن يتحركون في هذا الموقع أو ذاك أن يكونوا حريصين على مصلحة البلد بكل فئاته، لا أن يعملوا لاستدعاء مواقف خارجية لن تأتي لحسابهم أو لحساب لبنان في نهاية المطاف، لأن أميركا وغيرها لا تنظر للبنان من موقع حفظه وحماية استقلاله بقدر ما تتطلع من خلاله لتعزيز مواقعها في المنطقة، ولا ندري إن كان زوار الولايات المتحدة الأميركية يتنبهون إلى هذه الحقيقة الدامغة التي يظل فيها لبنان هامش الهامش من الحركة الأميركية في المنطقة. استقبالات وكان العلامة فضل الله استقبل في دارته في حارة حريك، نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، وتم عرض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، وخصوصا الوضع في فلسطين المحتلة في ظل تصاعد حركة العنف والجريمة الصهيونية ضد الفلسطينيين، والخطوات التي ينبغي على الأمة اتخاذها في مواجهة هذا الواقع، كما تم البحث في الوضع في الجنوب في ضوء التهديدات الإسرائيلية الأخيرة.

الوزير فتفت التقى القاضي الفرنسي بروغيير ولجنة تنفيذ القرار 1559

وطنية - 7/7/2006 (سياسة) استقبل وزير الداخلية والبلديات بالوكالة احمد فتفت، في مكتبه في الوزارة قبل ظهر اليوم، نائب رئيس المحكمة الفرنسية لمكافحة الارهاب جان لوي بروغيير المكلف متابعة التحقيقات في جريمة اغتيال الصحافي سمير قصير يرافقه سفير فرنسا في لبنان برنار ايمييه. والتقى الوزير فتفت اللجنة اللبنانية الدولية لتنفيذ القرار 1559 التي ضمت الدكتور رشيد رحمة وطوني نيسي، رمزي النجار، ابراهيم مراد وهنري داوود. وتم في خلال اللقاء البحث في النشاطات التي تقوم بها اللجنة في الامم المتحدة ومع الادارة الاميركية لتنفيذ القرار 1559 ومساعدة القوى الامنية اللبنانية.

حركة اليسار الديموقراطي" دعت الى التعاون مع القاضي بوغيير وطالبت الجهات الامنية بالعمل لوأد محاولات اغراق البلاد في الفتنة

وطنية-7/7/2006 (سياسة)أبدت "حركة اليسار الديموقراطي" في بيان اصدرته اليوم ترحيبها وتقييمها للخطوات الجادة التي باشرها القاضي الفرنسي جان لوي بروغيير, نائب رئيس المحكمة الفرنسية لمكافحة الارهاب المكلف التحقيق في جريمة اغتيال الرفيق الشهيد سمير قصير.

وثمنت الحركة في بيانها "هذا الجهد الرامي الى كشف الحقيقة في هذه الجريمة", وطالبت كافة الجهات والمؤسسات المعنية القضائية والامنية "التعاون الكامل مع القاضي الفرنسي بروغيير, تسهيلا لمسار كشف حقيقة الجريمة, الذي كلما تقدم سيؤثر ايجابا على مسار التحقيق الدولي". اجتماع في طرابلس من جهة ثانية، عقدت الحركة اجتماعا في مقرها في الشمال, شارك فيه امين السر النائب الياس عطاالله, وبحث في التطورات العامة والشمالية والاعداد للجمعية الوطنية العامة لحركة اليسار الديموقراطي. ولاحظ المجتمعون في بيان صدر اثر الاجتماع "اتساع المحاولات التوتيرية التي تقوم بها جهات مرتبطة بقرار النظام السوري, وتمادي بعضها بالسعي لضرب الاستقرار الامني على غرار ما شهدناه من راشيا الى صيدا وجريمة الجاهلية, كما بتمادي بعضها الاخر بالتطاول على الكنيسة والشهداء".

ودعا المجتمعون الجهات الرسمية المعنية من امنية وقضائية "لاستنفار شامل لوأد محاولات اغراق البلاد في الفتنة خدمة لمصالح محاور خارجية", محذرين من "ان هذه المحاولات ستتكرر كلما اقتربنا من موعد تشكيل المحكمة الدولية".

ونوه المجتمعون في بيانهم "بالموقف-الانتفاضة الذي صدر عن الاعضاء الخمسة في المجلس الدستوري غير المنتهية ولايتهم, والذين رفضوا الضغوط وقاوموا محاولات الترهيب والاستخدام التي اندفع اليها خصوصا اميل لحود الممدة ولايته قسرا". وباشر المجتمعون نقاش المشاريع واوراق العمل المعدة للجمعية الوطنية العامة, وقرروا سلسلة لقاءات تضم الحركيين والديموقراطيين في اقضية طرابلس والكورة والبترون وزغرتا وبشري والضنية والمنية وعكار.

كما شهدت حركة اليسار الديموقراطي ورشة عمل انطلاقا من العاصمة بيروت الى الجبل والبقاع والجنوب, تحضيرا للجمعية العامة الاولى التي ستعقد في النصف الاول من شهر آب المقبل وهي الاولى بعد الجمعية التأسيسية للحركة التي انعقدت في تشرين الاول عام 2004.

مذكرات توقيف غيابية في حق هيثم وبلال وهلال ابو دياب في حادثة الجاهلية

وطنية -7/7/2006 (قضاء) اصدر قاضي التحقيق في جبل لبنان صقر صقر مذكرة توقيف غيابية في حق كل من هيثم ابو دياب، بلال ابو دياب وهلال ابو دياب، في الحادث الذي وقع منتصف الاسبوع في بلدة الجاهلية قضاء الشوف، كذلك استمع الى افادات عدد من الشهود.

رئيس المجلس الدستوري: الزملاء مصدرو البيان أغفلوا مبدأ فصل السلطات وأهيب بالاعضاء أن يعودوا الى اصالتهم وضمائرهم وأصول التخاطب بيننا

وطنية- 7/7/2006 (قضاء) أصدر رئيس المجلس الدستوري القاضي امين نصار البيان الاتي: "بعدما كان سبق لمجلس النواب ان انتخب ثلاثة إعضاء جدد في المجلس الدستوري، أي حصته في البدلاء من الذين انتهت ولايتهم، وبعدما صدر القانون رقم 679/2005 القاضي برفع يد المجلس عن النظر في المراجعات الى حين استكمال تعيينة، وبعد إبطال هذا القانون لعدم دستوريته، أعلن الاعضاء الخمسة الذين كانوا يؤمنون الاستمرارية وفقا لمبدأ استمرارية السلطات والمرافق العامة المكرس بالمادة الرابعة من القانون رقم 243/2005، توقفهم عن متابعة عملهم افساحا وحضا للسلطات المختصة على استكمال تعيين البدلاء. وبما ان السلطات المختصة لم تبادر الى استكمال التعيين، وللحيلولة دون الفراغ الدستوري، وجهت شخصيا وهاتفيا بتاريخ 17 تشرين الثاني 2005 دعوة الى جميع اعضاء المجلس لعقد اجتماع في مقر المجلس الدستوري لتداول الوضع القائم في حينه، الا ان الاعضاء الخمسة الذين لم تنته ولايتهم بعد لم يتجاوبوا ورفضوا بشدة هذا الاجتماع.

فنزلت مع الاعضاء الاربعة الباقين عند رغبة الزملاء، حرصا على وحدة المجلس الدستوري ومنعته، وبقيت الحال على ما كانت عليه. ثم صدر قانون تعديل بعض مواد القانون رقم 450/93 ونشر في الجريدة الرسمية العدد 30 تاريخ 12/6/2006. وفي ضوء المادة الثانية منه التي يبدو أنها أحيت ولاية أعضاء المجلس الدستوري الحاليين كافة الى حين اكتمال تأليف المجلس الجديد وحلف اليمين الدستورية وفقا لاحكامه، دعوت مجددا في تاريخ 5 تموز الجاري بواسطة قلم المجلس وبوسائل الاعلام جميع الاعضاء، وبعضهم في سفر خارج لبنان، لتداول ما اذا كان في الامكان عملا بالمادة الثانية معاودة عمل المجلس واتخاذ قرار موحد بهذا الموضوع حفاظا على هذه السلطة الدستورية العليا وحؤولا دون ان تقع في الفراغ الدستوري حتى تعيين البدلاء.

إلا أن الاعضاء الذين لم تنته ولايتهم بعد، وقبل ان يقفوا على رأي زملائهم بعد التداول معهم في شأن جواز او عدم جواز انعقاد المجلس، والذي يمكن أن يكون متقاربا أو متجانسا أو متفاعلا مع آرائهم، بادروا إعلاميا الى رفض هذا الاجتماع وعلقوا حصوله على نداء يصدر عن احدى السلطتين التشريعية او التنفيذية، وذلك في بيان غير مألوف من حكماء المجلس الدستوري. فيكون هؤلاء الزملاء مصدرو بيان الامس دون توقيع منهم قد أغفلوا مبدأ فصل السلطات واستقلالية المجلس الدستوري الذي له ان يقرر وحده صلاحياته وصفته واختصاصه وفقا لاحكام الدستور والقانون (وهذا هو موضوع الاجتماع الذي دعوت اليه) فلا ينتظر نداء او اشارة او سماحا او تغطية او ذريعة من اي سلطة اخرى ليقرر انعقاده.

واني اهيب بالاعضاء الذين عرفتهم عن كثب ان يعودوا الى اصالتهم وضمائرهم والى اصول التخاطب بين اعضاء المجلس الدستوري والتمعن في قراءة نص الدعوة حيث التداول والشورى والتوافق والتماسك والوحدة والابتعاد عن التجاذبات والمزايدات والارباكات والضغوط السياسية هي عناوين عريضة فيها، وليس فيها على الاطلاق، على ما يعرفون في قرارة انفسهم، اي استدراج او مناورة لا تليق بمثل أمثالنا. ويبقى أن يتحمل الكل في الملمات مسؤولياته الدستورية والقانونية والوطنية".

الرئيس السنيورة عرض الاوضاع مع السفير واط وممثل "حركة الجهاد" ووفد من تجار بربور أبلغه تأييده لسياسة الحكومة والورقة الاصلاحية

وطنية - 7/7/2006 (سياسة)استقبل رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة قبل ظهر اليوم في السرايا الحكومية، السفير البريطاني جيمس واط وعرض معه العلاقات الثنائية والتطورات الراهنة. بعد اللقاء، أوضح السفير واط في دردشة مع الصحافيين،انه "ناقش مع رئيس الحكومة التطورات على الساحتين اللبنانية والإقليمية"، وأعرب عن ارتياحه لما تقوم به الحكومة لا سيما على الصعيد الاقتصادي، منوها بقرارات مجلس الوزراء أمس، ولفت إلى "أن الكلام الذي يرد في الصحف والإعلام والذي ينقل أجواء سلبية يقابله عمل جدي من الحكومة والوزراء"، وأعرب عن تفاؤله وثقته الكاملة بمستقبل لبنان".

تجار بربور واستقبل الرئيس السنيورة وفدا من جمعية تجار بربور برئاسة رشيد كبي الذي أوضح بعد اللقاء:"ان البحث تناول مجمل الأوضاع الاقتصادية في البلد، خصوصا المشاكل التي يعاني منها القطاع التجاري، وقد جرى عرض لمطالب التجار. وأكد الوفد " تأييده لسياسة الحكومة وللورقة الاصلاحية شرط ان يواكبها إصلاح إداري وترشيد للانفاق ووقف للهدر والتهريب".

وطلب من الرئيس السنيورة "إعادة إحياء شهر التسوق وجعله مرتين في السنة لما فيه من مصلحة للقطاعين التجاري والاقتصادي في البلد." الرفاعي وبعد الظهر، استقبل الرئيس السنيورة ممثل "حركة الجهاد الاسلامي" في لبنان "ابو عماد" الرفاعي على رأس وفد من الحركة ضم علي ابو شاهين وشكيب العينة ويوسف موسى. بعد اللقاء قال الرفاعي: "ناقشنا الوضع الفلسطيني في لبنان بالعمق، خصوصا بعد الجولة الوزارية التي جرت منذ اسبوع في مخيم عين الحلوة، وتوافقنا مع الرئيس السنيورة على جملة من القضايا واستكمال اللقاءات والتشاور في ما يتعلق بالوضع الفلسطيني في لبنان، وسمعنا كلاما ايجابيا عما تنوي الحكومة اللبنانية إعادة العمل به لجهة بعض القوانين والتشريعات المتعلقة بالوضع الفلسطيني وحجم الدعم والمساعدة التي تمارس الحكومة اللبنانية دورا مهما فيها لاعادة تحسين الوضع الانساني داخل المخيمات الفلسطينية. وفي المقابل أكدنا للرئيس السنيورة حرصنا على التعاون خصوصا في ما يتعلق بالوضع الفلسطيني في لبنان والتعامل مع كل الطيف السياسي الموجود في الساحة اللبنانية دون حصر التعامل مع جهة معينة، لان هذا يفقد التفاعل والوصول الى نتائج ايجابية مهمة. وتناولنا ايضا الوضع في فلسطين والمجازر الاسرائيلية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني تحت ذريعة الانقاذ او الوصول الى الاسير الصهيوني.

هذه المأساة والمجزرة اليومية التي يركتبها الاحتلال الاسرائيلي بحق اهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية هي وصمة عار على جنين الامم المتحدة التي بدأنا نشعر بأنها تفقد دورها في التعامل مع هذا العالم وفق النظرة الشمولية، فهي تتعامل مع الكيان الصهيوني بطريقة استثنائية تخضع فيها لمعايير السياسة الاميركية، وهذا ما شهدناه في الامم المتحدة بالامس. وقد أكدنا ضرورة دعم الشعب الفلسطيني بكل الامكانات والوسائل التي تعزز صموده، كما شددنا على صلابة شعبنا الفلسطيني في التحدي لآلة الحرب الصهيونية، وشعبنا صامد حتى ينال حقوقه وتعود اليه اراضيه المغتصبة من الكيان الصهيوني".

زهير الخطيب: الانفعالات والفتن تسعد العدو وتقوم مقامه

وطنية - 7/7/2006 (سياسة) اعتبر رئيس مركز بيروت الوطن للتنمية الحضرية الدكتور زهير الخطيب، في بيان اليوم "ان استغلال بعض السياسيين للعصبيات الطائفية والمناطقية في سعيهم، منذ جريمة قتل الرئيس الشهيد الحريري، الى تحقيق مواقع سياسية او سلطوية، كان لا بد ان يؤدي حكما الى إستثارة الغرائز والتشفي بين المواطنين، مما يؤدي كما رأينا مؤخرا الى ممارسات في الشارع تتملق الزعماء وتنتهي بهدر دماء لبنانية بدون اي طائل". ولفت الى "ان حالة الاحتقان النفسي من الضائقة الاقتصادية المتفاقمة، خصوصا لدى الرجال تهيىء الارضية لانفعالات شخصية وفتن بين مكونات المجتمع تسعد العدو الصهيوني المتربص بلبنان وتقوم مقامه". وختم بدعوة المواطن اللبناني الى "أن يعود الى قلبه وفطرته ويبتعد عن غرائزه ويستذكر من التاريخ القريب نهج الرئيس الحريري التوافقي والهادىء والبعيد كل البعد عن الممارسات والمواقف الغريبة من اولئك الذين يتاجرون بالذكريات والمشاهد كما يتاجر باعة الاعلام على زوايا الطرقات والزواريب اللبنانية".

لقاء بيروت الوطني" طالب بالتعجيل في بت ملفات موقوفي 5 شباط

وطنية- 7/7/2006 (سياسة) عقد "لقاء بيروت الوطني" اجتماعه الدوري في مركز بيروت الوطني للتنمية الحضرية في الطريق الجديدة, وتناول البحث التطورات المحلية وأعمال لجان الاتصالات والانماء. وتوقف اللقاء عند نتائج الزيارة التي قام بها لرئيس "اللقاء الوطني اللبناني" الرئيس عمر كرامي, فأبدى ارتياحه الى "جهود اللقاء الوطني في ملء الفراغ السياسي، مؤكدا تكامل لقاء بيروت الوطني وفعالياته في اهدافه الوطنية مع ما يمثله اللقاء الوطني اللبناني والمعارضة وطنيا والمواقف الثابتة من القضايا الانمائية والعمرانية". كذلك أكد "لقاء بيروت الوطني" وقوفه بجانب لجنة المتابعة للمساهمين والمودعين في تعاونيات لبنان التي نجحت في احتواء المساهمين للجمعية العمومية "منعا من تصفية حقوقهم والاستيلاء عليها مجانا من إدارة شركة الادارة التي تغطيها بعض المواقع الحكومية".

ودعا اللقاء "القضاء اللبناني الى التعجيل في بت الملفات المتعلقة بالشباب الموقوفين سواء في بيروت او من سائر المناطق اللبنانية على خليفة احداث 5 شباط قبل بدء العطلة القضائية، واطلاق الموقوفين ظلما, اذ يكفي ما تعرضوا له اثناء التوقيف من ممارسات وشتى انواع التعذيب", منوها بصرخة المفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني "المعبرة عن الغضب والاستهجان للممارسات التي تعرض لها الموقوفون".

واستغرب "صحوة بعض نواب بيروت من غيبوبتهم وغيابهم عن المطالب الشعبية ومعاناة ابناء بيروت والدور المستهجن في التهجم على اصحاب الحقوق المسلوبة, بدلا من الوقوف بجانب مطالبهم العادلة". ودعا اللقاء "أصحاب الحقوق في الوسط التجاري الى تشكيل هيئة مختصة لاعادة تخمين املاكهم وعقاراتهم رفعا للظلم ومنعا للابتزاز الذي واكب اعمال لجان التدقيق العاملة لمصلحة سوليدير على حساب حقوق المواطنين وعدالة صرخاتهم واعتراضاتهم".

وحذر من "تمييع قضية الحضور والتمثيل الرئاسي للبنان في القمة الفرنكوفونية". وأعلن تضامنه مع "الاستاذ معن بشور في وجه لوائح الافتراء والاتهامات الباطلة", مؤكدا "ان الوطنيين في لبنان والامة جمعاء يشكلون خطا نضاليا واحدا في وجه الدسائس والمؤامرات".

التجمع الوطني للاصلاح: المناوشات الكلامية توصل الى الهزات الامنية

وطنية - 7/7/2006 (سياسة) عقد التجمع الوطني للاصلاح والتقدم اجتماعه الاسبوعي برئاسة خالد الداعوق واصدر البيان التالي:" يواصل العدو الاسرائيلي عدوانه الوحشي على الشعب الفلسطيني الاعزل دون اي رادع وبتشجيع ودعم من الولايات المتحد وسكوت مريب من قبل الدول الاوروبية، لقد سقط بالامس عشرات الشهداء بقذائف هذا العدو حين امطر المنازل بمئات الصواريخ وهدمها فوق رؤوس ساكنيها. لذلك نناشد الشعوب والدول صاحبة المبادىء الانسانية التدخل لوقف هذا العدوان ونطالب القيادات السياسية والمؤسسات الاهلية في العالم التحرك العاجل لمواجهة افتراءات اسرائيل واميركا في تبرير هذا العدوان". أضاف البيان: "على الصعيد الداخلي، يتوجه التجمع الى كل التجمعات والسياسيين في البلاد باللجوء في بياناتهم الى الادب في مخاطبة الآخر. كما يأسف لمواصلة بعض الاطراف السياسية بتجنيد النواب الموظفين وبقايا اقلام الزمن الستاليني في شتم الخصوم على مدار الساعة. ان الوضع لم يعد يحتمل مثل هذه المناوشات الكلامية التي توصل الى الهزات الامنية كما حدث في صيدا والجاهلية".

وحيا التجمع "لجنة متابعة مدافن السنطية على تحركها المفيد الذي يوصل قضيتها الى الرأي العام اللبناني واصبحت امرا في ضمير كل اللبنانيين".

الشيخ توتيو: ما الغاية من الجيوش العربية اذا لم تنصر اخواننا في فلسطين؟

وطنية - 7/7/2006 (سياسة) سأل عضو مجلس أمناء حركة "التوحيد الاسلامي" الشيخ شريف توتيو في بيان: "في خضم الهجمة الصهيونية الارهابية الهمجية الشرسة التي يشنها العدو الاسرائيلي ضد أهلنا في قطاع غزة ويت لاهيا، ما غاية وجود جيوش عربية واسلامية جرارة، والطائرات والدبابات والمدافع والبوارج والصواريخ، وتكديس كل هذه الاسلحة التي صدأت في مخازنها والتي يبدو انها لا تستخدم الا ضد الشعوب المقهورة". كذلك، سأل الشيخ توتيو: "إذا لم يكن هذا هو الوقت المناسب لنصرة اخواننا في فلسطين وللزحف نحو الاقصى المبارك الاسير، فمتى يحين الوقت المناسب؟". وقال: "هل يعقل الا تحرك هذه الابادة الجماعية التي يقترفها العدو وهذه المجازر اليومية التي يرتكبها النخوة والعزة والكرامة والمشاعر والعواطف لدى انظمتنا العربية وحكامنا وقادتنا، ولكن ليعلم الجميع انه أكلت يوم أكل الثور الابيض".

رئيس اركان الجيش تفقد قاعدة بيروت الجوية

وطنية - 7/7/2006 (أمن) تفقد رئيس اركان الجيش اللواء الركن شوقي المصري، قبل ظهر اليوم، قاعدة بيروت الجوية، واجتمع الى قائد وضباط القوات الجوية، واطلع على مختلف النشاطات القائمة، حيث اشاد بالجهد المبذول للمحافظة على الجهوزية الدائمة.

واثنى على التضحيات التي قدمتها القوات الجوية الى جانب باقي وحدات الجيش، كما زودهم بتوجيهات العماد قائد الجيش وحثهم على المزيد من اليقظة والعطاء.

النائب الحريري استقبل السفير الصلح والرئيس السابق للجالية في اوستراليا

وطنية - 7/7/2006 (سياسة) استقبل رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري صباح اليوم في قريطم السفير عبد الرحمن الصلح وعرض معه التطورات. وكان زاره امس الرئيس السابق لمجلس الجالية اللبنانية في اوستراليا عمر ياسين الذي وجه إليه دعوة لزيارة اوستراليا. وقال ياسين بعد اللقاء: "نقول للجميع ان المقامات لها كراماتها ولن يستطيع احد أن يطولها، خصوصا في هذا البيت الكبير، بيت الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي نفتخر ونعتز به في دنيا الاغتراب ولاسيما في اوستراليا، ومعظم أبناء الجالية اللبنانية في اوستراليا يؤيدون النائب الحريري وينتظرون زيارته العزيزة على قلوبهم جميعا.

لقد وجدنا النائب الحريري مطلعا على أوضاع أبناء الجالية اللبنانية هناك وعلى شؤونها وشجونها ونحن نشكر له اهتمامه وحرصه على التواصل معنا". ثم التقى النائب الحريري نائب رئيس جامعة aust مجد صقر في حضور المستشار العلمي، مدير قسم العلوم والبيئة في صحيفة "المستقبل" محمد الشيخلي واطلع منهما على تفاصيل المشروع المشترك المتعلق بتصنيع طائرة مسيرة.

الوزير صلوخ بحث مع المفوضة الاوروبية العلاقات الخارجية والتطورات وعرض مع وفد من الجامعة اللبنانية-الثقافية وضع الاغتراب والانتشار

وطنية - 7/7/2006 (سياسة) استقبل وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ، قبل ظهر اليوم في مكتبه، المفوضة الاوروبية للعلاقات الخارجية وسياسة الجوار ببنينا فيرارو فالدنر، وتم عرض للعلاقات مع الاتحاد الاوروبي والتطورات في منطقة الشرق الاوسط، خصوصا في الاراضي الفلسطينية. شارك في المقابلة عن الجانب اللبناني المسؤولة عن ملف الشراكة الاوروبية المتوسطية في الوزارة السفيرة نجلا رياشي عساكر ومدير مكتب الوزير المستشار رامي مرتضى، وعن الجانب الاوروبي سفير المفوضية الاوروبية لدى لبنان باتريك رونو. بعد الاجتماع،

عقد الوزير صلوخ وفالدنر مؤتمرا صحافيا مشتركا استهله وزير الخارجية والمغتربين بالقول: "لقد كان اجتماعنا مع الصديقة العزيزة مثمرا، خصوصا اننا بتنا شركاء مع الاتحاد الاوروبي بعد دخول اتفاقية الشراكة حيز التنفيذ في الاول من نيسان 2006. كذلك، انهينا خطة العمل المشتركة المتعلقة ب "سياسة الجوار" في وقت قياسي لم يستغرق اكثر من جولتين، وهذا دليل على اهتمامنا بالعلاقات مع الاتحاد الاوروبي". وأوضح "ان لبنان هو الجار الاقرب الى اوروبا، ولدينا علاقات سياسية واقتصادية وثقافية يهمنا ان نطورها وان تساعدنا اوروبا في الجهود التي نبذلها في مختلف الميادين.

ان علاقتنا مع الاتحاد الاوروبي تزداد وثوقا، خصوصا ان لبنان ينتهج نهجا ديموقراطيا يراعي حق التعبير وسائر المبادىء التي تقوم عليها المجتمعات المتحضرة، وهذا نهج غير مفروض علينا بل هو من طبيعة الشعب والنظام اللبناني. ونحن نعمل دائما على تطويره بمساعدة الاصدقاء ومنهم الاتحاد الاوروبي". اضاف: "تناول اجتماعنا عددا من المواضيع والقضايا، من بينها علاقات لبنان مع الاتحاد الاوروبي، وتطرقنا الى المواضيع الساخنة في منطقة الشرق الاوسط، خصوصا ما يجري في فلسطين.

وكانت الآراء متفقة على ضرورة عودة الامن والسلام والاستقرار والهدوء الى هذه المنطقة. ولن يكون هناك حل الا بالعودة الى المسار السياسي وفق الشرعية الدولية وباقتناع الافرقاء بضرورة التوصل الى مرحلة يعم فيها الامن والسلام والاستقرار".

ودعا الى "العودة الى الموضوعية والرشد وضبط النفس من قبل اسرائيل التي تستعمل قوتها العسكرية لاتاحة المجال امام المسارات السياسية التي نأمل في ان تؤدي الى منطقة شرق اوسط يسودها السلام العادل والشامل وفقا لمبادىء الشرعية الدولية، وان نرى دولة فلسطين سيدة حرة عاصمتها القدس تعيش مع جيرانها في اطار هذا السلام كي يعم الازدهار في الشرق الاوسط".

ورحب بالضيفة التي "تحب لبنان وتشعر معه وتعمل من اجل احلال السلام والهدوء والاستقرار في الشرق الاوسط، وهنأها لمنحها شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة اللبنانية - الاميركية في لبنان التي تستحقها وتستحق شهادات اخرى كثيرة لانها تعمل من اجل السلام في العالم". فالدنر اما فالدنر فشكرت للوزير صلوخ ترحيبه بها ولفتت الى "ان زيارتها الى لبنان ذات هدفين، الاول تسلم شهادة فخرية من الجامعة اللبنانية - الاميركية، وانها كانت مسرورة من الشباب والفتيات التي رأتهم خلال حفل تسليمها الشهادة والذي يعني بالنسبة اليها ان هناك مستقبلا للبنان. اما الهدف الثاني فهو البحث مع رئيس الوزراء ووزراء آخرين في تفاصيل خطط العمل". وقالت: "اني مسرورة للغاية اننا انجزنا المفاوضات في سرعة فائقة التي لم تستغرق سوى جولتين وهذا معدل استثنائي".

وشددت على "اهمية الحوار الوطني لأن لبنان يهتم بنفسه بأولوياته، ونحن قلنا فقط ان عليكم ان تجعلوا هذا المسار خاصا بكم ونحن بدورنا ندعمكم، هذه هي الفكرة من اجتماعنا".

وكان الوزير صلوخ استقبل وفدا من لجنة الحوار في الجامعة اللبنانية - الثقافية في العالم برئاسة عباس فواز، ضم اعضاء اللجنة: نائب رئيس مجلس الامناء في الجامعة ألبير متى، نائب الرئيس العالمي سمير كريدية، رئيس المجلس القاري الافريقي نجيب زهر وعمر ياسين. وعرض الوفد للوضع الاغترابي وما آل اليه الحوار الذي تقوم به لجنة الحوار في مسألة لم الشمل الاغترابي. اثر اللقاء، قال فواز: "أطلعنا الوزير صلوخ على نشاط لجنة الحوار لاعادة اللحمة للاغتراب اللبناني، ووضعناه في تصور واضح ومفيد عن النشاطات التي قامت بها اللجنة من اجل توحيد الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، وناقشنا نقاط الخلاف الموجودة ووجهات النظر بين الفئات المختلفة، من جهاز الجامعة وتشكيل لجنة قانونية لتوحيد نقاط الخلاف في القانون ونظام الجامعة الداخلي، لعرضها على مجلس عالمي من اجل إقرارها. والمؤتمر المقبل للجامعة في العالم سيكون في بيروت على اساس نظام موحد يلتزم به جميع المغتربين والمنتشرين في العالم". اضاف:"تحدثنا عن مشاكل وهموم الجاليات اللبنانية في الخارج، ولمسنا تفهما كبيرا من الوزير صلوخ واهتماما كبيرا، واننا نشكره على ذلك. كذلك، تقوم لجنة الحوار الآن بإعداد مسودة مشروع لتوحيد الجامعة بالتنسيق مع اللبنانيين المنتشرين في اميركا اللاتينية خصوصا في البرازيل، واميركا الشمالية وافريقيا واوستراليا واوروبا والعالم العربي". وناشد فواز الجميع "الاهتمام بالثروة الاغترابية وجعلها قوة ضغط (لوبي) عالمية من اجل المصالح الوطنية اللبنانية ودفعها الى اعلى المستويات في كل انحاء العالم".

ثم زار الوفد المدير العام للمغتربين هيثم جمعة.

عساكر من جهة اخرى، استقبل الامين العام للخارجية بالوكالة السفير بطرس عساكر سفير ألمانيا ماريوس هاس، وتم عرض لقضايا عدة، خصوصا في ما يتعلق بانابة سفارة ألمانيا مناب سفارة فنلندا غير الممثلة في لبنان، وترؤس فنلندا حاليا للاتحاد الاوروبي في دورته الحالية. ثم استقبل عساكر سفير الدانمارك لدى لبنان والمقيم في دمشق اولي ايغبرغ ميكلسن.

كذلك، التقى القائم بأعمال قبرص لدى لبنان كارياكوس كورس وكان عرض للقضايا المتعلقة بقبرص.

العثور على الطفل المفقود في عكار عالقا بين الصخور في سهلة القموعة

وطنية - عكار 7/7/2006 (متفرقات) افاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام " في عكار انه عثر على الطفل ابراهيم خالد كنعان (4 سنوات) الذي كان فقد اثناء وجوده مع ذويه الذين كانوا في زيارة الى سهلة القموعة - عكار مساء يوم 5 الحالي". وفي التفاصيل، انه وبينما كان كل من: وليد احمد عباس وحسن علي حسين درويش واحمد خضر خالد وحسن خضر خالد، يقومون باعمال التحطيب ما بين فنيدق وعكار العتيقة، سمعوا صراخا، توجهوا اثر ذلك صوب مصدر الصراخ، فوجدوا الطفل ابراهيم عالقا ما بين الصخور (الشير) وفي وضع صحي سيء، عملوا على نقله فورا الى منزل حسن درويش وقدموا اليه الاسعافات الاولية وسلموه الى المسؤولين في الجيش في منطقة سهلة القموعة، ليصار بعد ذلك الى تسليمه لذويه".

ابراهيم أمين السيد: لا أحد يستطيع أن يمد يده على ذراع المقاومة

وطنية - 7/7/2006 (سياسة) أكد رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" السيد ابراهيم أمين السيد خلال لقاء نظمته "هيئة دعم المقاومة" مع فاعليات نسائية في بعلبك، أن "لا أحد في لبنان أو خارجه يستطيع أن يمد يده على ذراع المقاومة. والمؤسف أننا أمام مجلس أمن وأمم متحدة وغرب التزموا الوجود الصهيوني في فلسطين وبقاءه وحمايته واستقراره وتأمين الغطاء السياسي لهذا الكيان، واعتبرونا إرهابيين بسبب العمليات التي قمنا بها في أوقات المواجهة على أرضنا". وأشار إلى أن "العالم يدين اليوم الفلسطينيين، هذا الشعب العظيم الذي هو أكبر من الدول العربية والجامعة العربية والدول الإسلامية، لأنهم أسروا جنديا إسرائيليا، بينما يعتبر أن ما تفعله إسرائيل هو دفاع عن النفس.

المقاومة في لبنان لم تنتصر بالاتكال على القرارات الدولية إنما بالله ومجاهديها وشعبها العظيم". ورأى أن "مطالبة ديفيد ولش لبنان بعقد صلح مع إسرائيل هدفها مصلحتها، وأن مطالبة الرئيس الأميركي بإزالة الصواريخ من لبنان تهدف إلى حماية إسرائيل"، ولفت إلى أن "إيران ستحقق نتيجة جيدة في ملفها النووي".

الوزير رزق بحث مع بيدرسن شؤونا تتعلق بالمحكمة ذات الطابع الدولي

وطنية - 7/7/2006 (قضاء) استقبل وزير العدل الدكتور شارل رزق، الحادية عشرة والنصف قبل ظهر اليوم في مكتبه في الوزارة، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان غير بيدرسن. استمر الاجتماع ساعة وجرى خلاله عرض بعض القضايا المتعلقة بالمحادثات الجارية بين وزارة العدل والأمانة العامة للأمم المتحدة في نيويورك لإنجاز اتفاقية لإنشاء المحكمة ذات الطابع الدولي لمحاكمة الفاعلين والمساهمين في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري. كذلك تم بحث المراحل التي أنجزت في هذا المجال وما توصل إليه الوفد القضائي اللبناني في محادثاته الجارية مع قضاة دوليين في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ـ هولندا، وتم الاتفاق على متابعة البحث بعد عودة الوفد القضائي اللبناني إلى بيروت لاستكمال الخطوات الواجب تنفيذها مع الأمانة العامة للأمم المتحدة.

المديرية العامة لامن الدولة اوقفت رئيس عصابة ومطلقي النار في صيدا

وطنية-7/7/2006 (امن) صدر عن المديرية العامة لامن الدولة-فرع التوجيه والاعلام والعلاقات العامة الاتي:"الحاقا لبيانها الصادر بتاريخ 3-7-2006 حول كشف عصابة السرقة والسطو المسلح، وبعد تعميم صورة المحرك الرئيسي لها المتواري عن الانظار الذي روع عددا هائلا من المواطنين وارتكابه جرائم عديدة طالت دور العبادة, رجال الدين, المنازل والسيارات وبنتيجة المتابعة والمراقبة المحكمة لاماكن تواجده، تمكنت مديرية جبل لبنان الاقليمية في المديرية العامة لامن الدولة, بتاريخ 7-7-2006 من القاء القبض عليه ويدعى ميشال ص. لبناني مواليد 1973. بنتيجة التحقيق اعترف بالجرائم المنسوبة اليه وهي تزيد عن ثلاثين عملية سرقة وسطو مسلح في مناطق عدة, مستخدما كافة اشكال الترهيب، وقد ضبط في منزله عدد كبير من المسروقات كما تم استعادة بعض ماقام ببيعه وقد تبين ان بحقه عدة مذكرات توقيف وبلاغات بحث وتحري معظمها بنفس الجرم, لذلك تتطلب هذه المديرية العامة الى المواطنين الذين وقعوا ضحيته, الحضور الى مكتبها الاقليمي في جونية للتعرف عليه وعلى ممتلكاتهم المسروقة. من جهة أخرى، وعلى اثر الاشكال الذي حصل امام مقهى العسيلي في مدينة صيدا بتاريخ 2-7-2006 والذي ادى الى اصابة عدة اشخاص بجروح مختلفة وتضرر عدد من السيارات نتيجة اطلاق نار من اسلحة حربية، تمكنت دوريات من مديرية الجنوب الاقليمية بعد مطاردة المشتبه بهم من القاء القبض على ثلاثة اشخاص من مطلقي النار الفارين وهم م.م، ا.ح و.م.ح وضبطت بحوزتهم اسلحة حربية وذخائر استعملت في الاشكال, الامر الذي لاقى صدى ايجابيا لدى المواطنين.اودع الموقوفون والمضبوطات القضاء المختص بناء لاشارته".

الاحرار":محاولات الفتنة المتنقلة وجه من وجوه الممارسات السورية يحق لكل مواطن تحديد خياراته شرط التزام سقف الثوابت الوطنية

وطنية - 7/7/2006 (سياسة) عقد المجلس الاعلى لحزب الوطنيين الاحرار اجتماعه الاسبوعي برئاسة دوري شمعون وحضور الاعضاء، استهله بالوقوف دقيقة صمت عن ارواح شهداء الحزب،الذين سقطوا في 7 تموز. بعد الاجتماع اصدر المجتمعون بيانا جاء فيه:"توقفنا امام ما يحاك للبنان وللسلم الاهلي من مؤامرات وما يستهدفه استقلالا وسيادة وكيانا بالتكافل والتضامن بين سلطة الهيمنة سابقا وشركائها القدماء والجدد ونبدي في هذا الصدد الملاحظات الاتية: اضاف:" نقر ازاء اعادة تجميع القوى الموالية لسوريا ايا يكن هدفها، بحق كل مواطن في العمل السياسي، وبحريته في تحديد خياراته شرط التزام سقف الثوابت الوطنية، الا اننا ننبه في المقابل الى السجالات المفتعلة والاستفزازات الموجهة التي ترمي الى شحن النفوس واثارة الغرائز لزرع الشقاق والشرذمة بين اللبنانيين، بعدما بدأ الوطن يستعيد قراره ويوطده بتثبيت الاستقلال والسيادة، واصلاح الخلل في التوازن ليستقيم الوفاق وتتعزز الوحدة الوطنية، وفي وقت تتضافر جهود الاشقاء والاصدقاء لدعمه من طريق مؤتمر بيروت واحد، وتشجيع المستثمرين على اختياره العمل في قطاعاته". ورأى في "محاولات الفتنة المتنقلة من صيدا الى الجاهلية وجها من وجوه الممارسات السورية ضد لبنان المتحرر من التبعية: من توقيف اعتباطي يطاول بين الحين والاخر الصيادين اللبنانيين في الشمال ويصادر مراكبهم، الى اقفال مقنع للحدود البرية واستمرار ادخال الاسلحة والعتاد الى لبنان والفلتان المتعمد على الحدود والذي تستفيد منه عصابات المهربين، اضافة الى اقامة السواتر الترابية داخل الاراضي اللبنانية من دون ان ننسى الاهم عنينا رفض نظام دمشق اقامة علاقات دبلوماسية مع لبنان وترسيم الحدود معه واطلاق المعتقلين من دون مسوغ قانوني في سجونه".

ولفت الى "نهج الفريق الموالي لسوريا الذي يحول حق ممارسة المعارضة - مع الاشارة الى موقف "حزب الله" الموالي والمعارض في ان - باطلا بالتركيز على السلبيات المتراكمة بفعل الهيمنة التي افقدت الوطن قراره واستغلالها، املا في اسقاط ليس الحكومة المنبثقة من الاكثرية النيابية فقط، انما خصوصا الثوابت التي تعمل بوحيها وبرنامجها الذي يستلهم هذه الثوابت".

واكد"ان هذا التعاطي ليس ثمرة اداء مرتجل ولا وليد ردود فعل او انفعلات، بل انه ترجمة لحظة وضعت غداة الانسحاب السوري وهي راحت تصور دعم الشرعية الدولية لبنان لاستعادة ذاته، وصاية تصفها تارة بالاميركية وتارة اخرى بالفرنسية او بكل بساطة بالدولية، وتحض على رفضها وما الدعوات المتكررة الى تشكيل حكومة وحدة وطنية واجراء انتخابات نيابية مبكرة، الا محاولة مكشوفة ومرفوضة لتسهيل تنفيذ الخطة الخبيثة".

وهنأ المجتمعون قضاة المجلس الدستوري "الذين لا يزالون يمارسون مسؤولياتهم على موقفهم الرافض دعوة رئيسه السابق الى الانعقاد لعدم قانونية الدعوة"، ورأى "ان مثل هذه المواقف التي تغلب القانون على كل الاعتبارات يجب ان تنشأ ليس فقط مؤسسة المجلس الدستوري ولكن ايض كل مؤسسات الدولة".

من جهة ثانية، كرر الحزب ادانتنه للعدوانية الاسرائيلية المتفلتة من كل القيود، ودعا مجلس الامن الدولي والدول العربية والعواصم المؤثرة، خصوصا اللجنة الرباعية الى التحرك السريع لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني واطلاق الموقوفين من الجانبين، مطالبا ب"العمل الجدي لتنفيذ خارطة الطريق واحترام القرارات الدولية ذات الصلة والتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين، ولقد سبق لنا مرارا واشرنا الى التأثير الايجابي لمثل هذه الخطة التي سيؤدي تطبيقها اقله الى تسوية تاريخية واضعاف المنظمات الارهابية والاصوليات واحلال الحوار والتعاون محل الكراهية ورفض الاخر".

النائب شهيب عرض مع عضو في البرلمان الاوروبي الشؤون المحلية والاقليمية وشدد على اهمية حماية التحقيق الدولي وخيار حماية سيادة واستقلال لبنان

وطنية - 7/7/2006 (سياسة) استقبل عضو اللقاء الديموقراطي النائب اكرم شهيب في مكتبه في مجلس النواب عضو البرلمان الاوروبي والناطق باسم لجنة التعاون والتنمية الاقتصادية للمجموعة البرلمانية - الاتحاد الاجتماعي المسيحي كريستيان رووك والوفد المرافق.

وحسب بيان وزعه الحزب التقدمي الاشتراكي فإن الاجتماع "كان مناسبة لتبادل وجهات النظر في الشؤون الاقليمية والمحلية، حيث قدم النائب شهيب رؤية اللقاء الديموقراطي والحزب التقدمي الاشتراكي حول التطورات السياسية. مؤكدا على الخيار النهائي لحماية سيادة واستقلال لبنان في وجه المحاولات المستمرة لخرق هذا الاستقلال بهدف اعادة عقارب الساعة الى الوراء. كما شدد على اهمية حماية التحقيق الدولي في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري واستكماله حتى النهاية عبر تشكيل المحكمة الدولية. كما تناول البحث قضايا اقليمية لاسيما منها التطورات المتلاحقة على الساحة الفلسطينية، حيث اكد النائب شهيب دعم الحزب التقدمي المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني ورفضه للسياسات العدوانية الاسرائيلية التي تستهدف المدنيين والابرياء، معتبرا انه لابد من تدخل المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الانتهاكات المتمادية".

النائب هاشم: المطلوب مقاربة القضايا السياسية بعقلانية ولنفتش عن مصلحة وطننا بعيدا عن مشاريع الادارة الاميركية

وطنية - 7/7/2006 (سياسة) اعتبر النائب الدكتور قاسم هاشم في تصريح اليوم ان "ما تشهده الساحة السياسية هذه الايام من ارتفاع في وتيرة الخطاب السياسي المتوتر بات يشكل خطرا على الاستقرار العام اذا استمر المناخ المتشنج والاجواء الملبدة، فالامن والاستقرار مناخ سياسي قبل ان يكون عسكريا وأمنيا، والمصلحة الوطنية تستدعي من الجميع الاقلاع عن السجالات والمناكفات والالتفات الى ما يجمع ويوحد اللبنانيين في مثل هذه الظروف الصعبة، والتطلع الى مصلحة الناس".

اضاف: "في الوقت الذي يعلن فيه الجميع ان اهمية الحوار في ترجمة وتنفيذ نتائجه وتوصياته الى واقع ملموس، وهذا يتطلب مساعدة وحوارا مع سوريا، نرى البعض لا يزال مصرا على اجترار المواقف والبيانات التي تزيد من تأزيم العلاقات بين البلدين، وهذا ليس في مصلحة احد، والاخطر في ما نسمع هذه الايام انه اصبح ممنوعا اقامة اي علاقات طيبة واخوية مع سوريا والسوريين".

وتساءل "هل المطلوب علاقات حصرية مع الادارة الاميركية والغرب تمهيدا لعلاقات مستقبلية عبر مفاوضات يمهد لها ديفيد ولش وادارته الاميركية؟، مشيرا الى ان مثل هذه السياسات الارتجالية والالغائية والعدائية هي بمثابة الخطر الحقيقي، وعلى البعض مقاربة القضايا والمسائل السياسية بمناخ من التهدئة والعقلانية ليستطيع لبنان تجاوز المحطات والمرحلة التي تمر بها المنطقة والتي تطاول الجميع. فلنفتش عن مصلحة وطننا وشعبنا بعيدا عن مشاريع الادارة الاميركية التي لا مصلحة لهذا الوطن في السير بركبها واطارها".

احباط محاولة ادخال كمية من الكوكايين الى لبنان في المطار

وطنية-7/7/2006 (أمن) أحبط رجال الجمارك في دائرة الطرود والرزم البريدية في مطار رفيق الحريري الدولي محاولة ادخال كمية من الكوكايين مشربة بألبسة ومناشف قطنية موضبة ضمن طرد بريدي مرسل من فنزويلا لحساب ف.ح. وبلغ وزن الطرد 4 كلغ بما فيه الألبسة، على أن يصار الى استخراج المواد المخدرة من الألبسة بالطرق المعتمدة علميا وتقنيا من قبل رجال الجمارك المختصين. وتعتبر هذه العملية هامة جدا نظرا الى الأساليب المبتكرة التي اعتمدت في محاولة تهريب المخدرات الى لبنان. وقد تمت العملية بعد معاينة البضاعة المضبوطة بواسطة التذوق والشم مما سهل كشفها. وقد أعلمت النيابة العامة في جبل لبنان بالأمر وأشارت بضبط البضاعة ومتابعة التحقيق والتنسيق مع مكتب مكافحة المخدرات المركزي في لبنان لكشف ملابسات العملية وتوقيف المتورطين والمتدخلين في عملية التهريب هذه.

الوزيرطراد حمادة:الخطاب السياسي المتوتر لن يجد له انصار ولا عودة للحرب اننا امام مرحلة من تفعيل العمل الحكومي مع احترام آراء المعارضين

وطنية-7/7/2006(سياسة) كشف وزير العمل طراد حمادة في حديث الى اذاعة "صوت لبنان" اليوم, ان جلسة مجلس الوزراء امس, تضمنت جردة حساب لما فعلته الحكومة خلال السنة الماضية, وقدم كل وزير تقريرا عن اعمال وزارته في السنة الاولى من عمر الحكومة, مشيرا الى ان "غلة البيدر" كانت جيدة. وقال:" ان الوضع الاقتصادي هو التحدي الكبير الذي سيواجه الحكومة في المرحلة المقبلة, وسيدفعها الى تغييرات في خطتها الاقتصادية والاجتماعية". اضاف:" اذا عدنا الى الواقع السياسي, لوجدنا ان الخطاب السياسي المتوتر مخالف وغير متصالح مع واقع سياسي طبيعي , بمعنى ان اللبنانيين يعيشون في ما بينهم بوئام ومحبة ومن دون مشاكل كبيرة اذا ارادوا قياسها بمستوى الخطاب السياسي وتوتراته".

وعن خطة الحكومة لوضع حد لاجواء التوتر قال: "ان الحكومة تناشد وتطلب من الافرقاء السياسيين كافة, الذين يشاركون فيها, والفرقاء داخل المعارضة, الالتزام في خطابهم السياسي بقواعد الديموقراطية , بمعنى انه يجب مناقشة اعمال الحكومة , وتوجيه النقد بطريقة واضحة وصريحة, وعدم المبالغة ودفع الاشياء في غير اتجاهاتها الصحيحة".

واكد ان الخطاب السياسي المتوتر لن يجد له انصار في لبنان , لان زمن التقاتل والخصام ولى, ولا عودة الى الحرب", و"اننا امام مرحلة من تفعيل العمل الحكومي على مستوى العمل الفعلي مع احترام اراء المعارضين". وعن قول الرئيس السنيورة ان الحكومة في حالة غزل مع حزب الله, اوضح الوزير حمادة "ان الحزب مشارك حقيقي داخل الحكومة ويعمل لمصلحة لبنان والشعب اللبناني, وان علاقاته كانت دائما جيدة سواء داخل الحكومة, او مع الوزراء, و"تيار المستقبل", والنائب سعد الحريري".

سوريا شرٌّ مطلق

بقلم: الأمين العام لجمعية بني هاشم العالمية العلامة السيّد محمّد علي الحسيني اللبناني

على اسم الله السلام نبدأ ونقول: إسرائيل شرٌّ مطلق، شعار أطلقه الإمام المغيَّب السيّد موسى الصدر في السبعينيات, وكان سببه القصف الإسرائيلي على الجنوب اللبناني والأحداث التي جرت إذ ذاك, وعفي عليها الزمن. أمّا اليوم فما أجدرنا نحن اللبنانيين أن نرفع الشعار، سوريا شرٌّ مطلق. أجل، يجب أن نرفع الصوت عالياً, ونضع الأصبع على الجراح, ونحدد مواطن الدّاء, وكيفية التخلص منه إلى الأبد.

لقد مضى اليوم الذي كان اللبناني يختبئ خلف إصبعه ويتمتم بصوتٍ غير مفهوم, وبأحرف لا تكاد تكون لبنانية ولا عربية, وينطبق عليها، لغة الرجفة الخائفة. لقد أن الأوان, ووقفت إلى جانبنا أمريكا وبريطانيا وفرنسا القوى الديمقراطية في العالم كله, وساعدتنا فخرج الجبروت السوريّ مدحوراّ، وأصبح بإمكاننا أن نتنفس الصعداء, ونعبر عما يختلج في أعماقنا ونقول كيف لا نصرح بشعارٍ واحدٍ وصوتٍ واحد: {سوريا شرٌّ مطلق} وقد ظهرت الحقائق واضحة جلية للعيان, وأضحت الأسباب الداعية لهذا الشعار أقوى من أي فترة مضت.

وأضحى بإمكاننا مراجعة التاريخ المكتوب بمكر الأخت الشقية ودماء الأخ المغلوب على أمره.

لقد دخلت الأخت الشقية لتمزق أخاها أشلاء وتقضي على أبنائه الذين أحسوا بمكرها ومؤامراتها, فبدأت تزرع بذور الشقاق والخلاف بين الأخ وأخيه.

وبعد أن ملكت زمام الأمور, وظنت أنها أقوى من أن يقف هذا الأخ المحطم في وجهها في أي يوم أخذت تلقي بمصائبها على الشعب الوديع الذي آمن بصدق بالإخوة.

وأخذت الأخت الماكرة سورية تدبر الاغتيالات واحدة تلو أخرى بدءاً بالشهيد المعلم كمال جنبلاط الذي كان أول الطريق ليتبع رجال اختلفت وجهات نظرهم وجمع بينهم أن هوى المؤامرة السورية وضعت نصب عينها القضاء على فئات مختلفة من اللبنانيين.

فجندلت الأخت أحد أبناء أخيها وهو رجل الدين الذي لم يعرف إلا بالتقوى والورع والإخلاص لوطنه وما إن جفت دماء المفتي الشيخ حسن خالد حتى اتبعته بدم رئيس الجمهورية اللبنانية رنيه معوض واتسع الحقد السوري, وعملت الأيدي الغاصبة الجائرة قتلاً واغتيالاً وإيقاعاً للفتن بين حزب وحزب وجماعة وأخرى, ودين ودين وطائفة وطائفة, وكانت سوريا تمزق اللبنانيين في كل يوم بشهيد لتكتمّ الأفواه, وتشل الأيدي, والأدمغة.

فها هي تحاول أن تغتال الوزير مروان حمادة, وتمد يد الغدر على الشهيد الكبير والعربي العامل لصالح لبنان.

ولم تكتفي الأخت الحاقدة بكل هذه الاغتيالات, فلجأت إلى الخطف, والاعتقالات التعسفية بحق اللبنانيين الشرفاء.

ولو كان البحر مداداً للقلم وهو يكتب عن مآثر الشقية سورية لجفّ البحر قبل ذكر كل هذه الجرائم والاغتيالات والظلم والفساد والإرهاب والمجازر.

وأهم المجازر مجزرة فتح الله التي راح ضحيتها أكثر من عشرين مواطناً لبنانيّاً أبرياء عزلاً ذبحوا على المائدة السورية.

أمّا الفتن السورية فما أكثرها بدءاً بالتفرقة الطائفية والمناطقية وصولاً إلى المذهبية حتى داخل الحزب والعائلة الوحدة ترى الفتنة السورية في الطائفة الشيعية, وكانت نتيجتها حرب الفتنة بين حركة أمل وحزب الله, وكذلك الفتنة السورية عند المسيحية بين القوات اللبنانية وأتباع الوزير حبيقة وصولاً إلى فتنة القوات والجيش العوني وما يحصل اليوم بين الجنبلاطية والأرسلانية من فتنة وهي مستمرة ببركات الشقية سورية, والفتنة السورية بين تيار المستقبل والبزري, والناصرية من إنتاج الشقية سورية.

فبوجود سوريا لم يبق الأخ لأخيه, وتبدّل الحق إلى باطل وتحوَّل المجرم إلى شرطي, والشريف إلى حقير والوضيع إلى رئيس, وأصبحت قِبلة الناس وحجهم عنجر ومنها إلى سوريا, فأصبح الأسد يُعبد من دون الله عز وجل وأضحت الأوامر السورية وحياً منّزلاً ومن خالفه من اللبنانيين, وما أسهل أن يلصق به تهمة الخيانة والعمالة, وزجه في غياهب السجون.

فتحول لبنان إلى ساحة مستباحة للسوريين المتسلطين على مقاليد الأمور يعيثون بالبلاد فساداً.

هذه هي الشقية سورية التي تستحق أن توصم بالقول: سوريا شرٌّ مطلق

لذا أطلب من الحكومة اللبنانية إقفال الحدود مع سورية لأنه باب شرّ,والمثل يقول:

الباب الذي يأتي منه الريح سدّه وأستريح.

وإذا كنّا نريد الأمان والراحة فأفضل طريقة للوصول إلى هذا الهدف أن نغلق حدودنا مع من أذاقتنا الويلات, وكادت تقضي على آمالنا بالخلاص حتى قيام المخلص. وإلا فان الشرًَ سيبقى مادّاً يده مجرباً طرقه المختلفة.

إغلاق الحدود هو الخلاص, والراحة والطمأنينة والأمان. وكذلك هذه نصيحتي نفسها اقدمها للحكومة العراقية. والسلام ختام.

هاتف:009613961846 www.banihashem.org j_b_hashem@hotmail.com

في استطلاع أجرته "السياسة" حول

عدم دعوة لحود إلى القمة الفرنكوفونية

نواب وسياسيون لبنانيون: موقف قوى

"14 آذار" لم يتغير ...ولحود رئيس بلا شرعية

بيروت - من صبحي الدبيسي:

لا تزال مسألة تجاهل رئيس الجمهورية اميل لحود وعدم دعوته لحضور القمة الفرنكوفونية المزمع عقدها في رومانيا في سبتمبر المقبل والتي استعيض عنها بتوجيه الدعوة لرئيس الحكومة فؤاد السنيورة, محور تجاذب ونقطة اختلاف كبيرة بين القيادات اللبنانية. ولقد اختلط حابل المدافعين عن لحود وموقع الرئاسة بنابل الفريق المناوئ لرئيس الجمهورية الذي يعتبر التمديد له مخالفا للدستور ويتعارض مع قرار مجلس الامن 1559. ولولا تدخل البطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير في اللحظة الحاسمة لحسم هذه المسالة, لكانت توسعت نقطة الاختلافات في وجهات النظر الى حد التازم السياسي بين الفريق الواحد وتحديدا ما جرى في صفوف فريق 14 اذار وبين باقي القوى السياسية التي لم ترَ في عدم توجيه الدعوة للحود اية اساءة لموقع الرئاسة, لاسيما وان رئيس الجمهورية لم يترك مناسبة الا وشن من خلالها هجوما على الرئيس الفرنسي جاك شيراك المعني المباشر بالقمة الفرنكوفونية والموجه لها, وبالتالي لا يمكنه توجيه الدعوة لمن يناصبه العداء من رؤساء الدول ولو كان هذا الرئيس هو رئيس جمهورية دولة صديقة مثل لبنان لفرنسا افضال كثيرة عليه ليس في هذه الفترة فحسب بل عبر حقب كثيرة في تاريخه الحديث, حيث لا يستطيع احد التنكر للخصوصية القائمة بين لبنان وفرنسا منذ ما قبل قيام دولة لبنان الكبيرة وهناك محطات بارزة في تاريخ التعاون الفرنسي اللبناني وتبني فرنسا مهمة الدفاع عن لبنان والوقوف الى جانبه في كل المحطات والازمات التي تعرض لها.

واذا كان ثمة خلاف شخصي بين بين الرئيسين اميل لحود والرئيس الفرنسي جاك شيراك على خلفية تحالف الاول مع راس النظام السوري الذي تعتبره فرنسا مسؤولا عن كل ما حصل في لبنان منذ التمديد له وما رافق هذا التمديد من اعتداءات على السيادة اللبنانية وتصفية عدد من الرموز المعترضة على التمديد وفي مقدمهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري والشهداء سمير قصير وجورج حاوي وجبران تويني والشهداء الاحياء منهم مروان حمادة والياس المر ومي شدياق. وبالتالي لا يمكن لفرنسا والحال هذه الموافقة على توجيه الدعوة للرئيس لحود لحضور القمة, لكنها استعاضت عنه بتوجيه الدعوة لرئيس الحكومة فؤاد السنيورة لكي لا يستثنى لبنان من حضور هذه القمة.

لكن البارز في هذا الموضوع هو ما وصل اليه فريق الرابع عشر من اذار الذي رفع شعار اقامة وتنحية رئيس الجمهورية وتحميله مسؤولية كل ما جرى على الساحة اللبنانية منذ التمديد لولايته حتى اليوم, اذ ان عددا من قياديي الرابع عشر من اذار وفي مقدمهم الرئيس امين الجميل والنائب بطرس حرب ونائب رئيس اللجنة التنفيذية في "القوات اللبنانية" جورج عدوان الذين لم يكتفوا بالانتقاد واللوم لعدم توجيه الدعوة لرئيس الجمهورية, لكنهم انبروا في الدفاع عن موقع الرئاسة واعتبار كرامتها منقوصة بعد امتناع رومانيا من توجيه الدعوة للرئاسة.

في حين اعتبر حلفاؤهم من نفس الفريق ان دفوع زملائهم عن رئاسة الجمهورية تنطلق من خلفية طائفية بعد ان استعيض عن توجيه الدعوة لرئيس الجمهورية الماروني بدعوة رئيس الحكومة السني ولهذا وجب عليهم تسجيل المواقف كي لا يتهموا من قبل الفريق الاخر المؤيد للحود بالتفريط من كرامة رئاسة الجمهورية الذي يعتبر بنظر البعض خيانة عظمى.

وقد ذهبت الامور الى المنحى التصعيدي لولا التدخل الشخصي من قياديي 14 اذار وفي مقدمهم النائب وليد جنبلاط والشيخ سعد الحريري والدكتور سمير جعجع لاعادة فرملة المواقف واصدار بيان موحد باسم قوى 14 اذار ولقد كان لكلام البطريرك صفير في هذا الاطار تاثير ايجابي ساهم بتخفيف حدة الاحتقان فاتى متناسقا بين البيان المذكور والا لكانت الامور ذهبت الى المنحى الاخر الذي كانت تنتظره المعارضة على احر من الجمر, لان المراهنات على تصدع 14 اذار لا تزال هي الاقدر على قلب الطاولة, ولذلك تسعى المعارضة الى توظيف كل نقاط التباين بين فريق 14 اذار لصالحها.. لكن موقف البطريرك والتئام هذه القوى في منزل الشيخ سعد الحريري عشية انعقاد الجولة التاسعة من مؤتمر الحوار الوطني اعاد تصويب البوصلة وتم الاتفاق على عدم التفرد في اعلان المواقف الا من بعد اطلاع قوى الصف الاول من فريق الاكثرية ليبنى على الشيء مقتضاه..

ما هي حقيقة المواقف وهل صحيح ان عدم توجيه الدعوة للرئيس لحود لحضور القمة الفرنكوفونية كاد ان يؤدي الى تصدع فريق 14 اذار?

»السياسة« سالت بعض اركان قوى الرابع عشر من اذار واستخلصت منهم المواقف التالية:

* النائب بطرس حرب:

موقفي من الرئيس لحود لم يتغير قيد انملة ولم اتوقف عن اعلان عدم دستورية التمديد له وعن وجوب تركه السلطة تنحيا ام تقصيرا للولاية, الا انني اسوة بالاكثرية النيابية قبلت مرغما مع واقعه ووجوده المفروض لكي تبقى الدولة ومؤسساتها قائمة بانتظار التغيير وقد يكون حضور وزراء الاكثرية لجلسات مجلس الوزراء برئاسته اكبر دليل على ذلك. كما انني ارفض الطريقة التي اعتمدها الرئيس لحود في تعاطيه مع فرنسا ورئيسها وهي الدولة التي وقفت الى جانب لبنان في كل مآسيه.

ان موقفي الرافض لدعوة رئيس مجلس الوزراء اللبناني عوض رئيس الجمهورية اللبنانية الى مؤتمر قمة رؤساء الدول الفرنكوفونية نابع من التزامي مبادئ ثورة الاستقلال المتمسكة باستعادة قرارنا الوطني وبرفض مصادرته من قبل سورية او اي دولة او هيئة دولية اخرى, فالدعوة يجب ان توجه الى لبنان واعتبر ان لبنان بمؤسساته الدستورية هو من يقرر مستوى تمثيله ولا تقرر عنه دولة رومانيا الصديقة او الامانة العامة للدول الفرنكوفونية.

ان قبولنا بمبدأ ان يقرر الاخرون عنا يشكل سابقة خطيرة تمتد مفاعيلها الى المستقبل وقد تطال اي موقع دستوري في لبنان, ويكفي للتدليل على ذلك لو حصل امر شبيه مع رئيس الوزراء اللبناني في معرض اجتماع عربي على مستوى رؤساء الحكومات العربية يعقد في دمشق مثلا ولا يدعى رئيس حكومة لبنان, او مع رئيس مجلس النواب في اجتماع لرؤساء البرلمانات العربية يعقد في ليبيا مثلا ولا يدعى اليه رئيس مجلس النواب اللبناني, فالقضية ليست استسلاما للامر الواقع او سكوتا عن حالة الرئيس لحود او منحه شرعية ما كما لا تشكل انتصارا لسورية ولا تنطلق من اعتبارات طائفية لحفظ حقوق المسيحيين.

القضية مبدئية تهدف الى تفادي تسجيل سابقة بالرضوخ لما يقرره الاخرون عنا ولنا حتى ولو صدر هذا القرار عمن يريد لنا كل الخير وعمن يدعم مواقفنا ويعتبر ان قراره هو لمؤازرتنا والقضية الحقيقية ان تحترم المبادئ التي قامت عليها انتفاضة الاستقلال حتى لو كان احترامها يتعارض مع مصالحنا.

* الرئيس امين الجميل دعا الى معالجة هادئة لما يتصل بموضوع دعوة رئيس الجمهورية الى مؤتمر الفرنكوفونية في رومانيا, بانتظار ما ستكون عليه الدعوة الرسمية الى حضور القمة "مع تمسكي المطلق بالاصول الدستورية التي ترعى عمل المؤسسات وعدم خلق اعراف جديدة..".

* النائب انطوان زهرا قال:

لا اعتقد ان ما ادلى به النائب جورج عدوان يشكل دفاعا عن رئيس الجمهورية, ونحن الى اليوم ما زلنا نقاطع جلسات مجلس الوزراء التي تنعقد برئاسته, وبرايي ان الزميل عدوان انتقد بالشكل والمضمون توجيه الدعوة لرئيس الحكومة التي كان مفترضا ان تمر عبر المؤسسات الدستورية, اما موقف "القوات اللبنانية" فهو يتمثل بالبيان الذي صدر عن قوى الرابع عشر من اذار, ونحن لا نحيد مطلقا عن هذا الموضوع. وما زلنا نعتبر رئيس الجمهورية الممدد له قسريا لا يمثل راس السلطة في لبنان ولا بد من تنحيته وانتخاب رئيس جديد يحافظ على الدستور ويعيد الى موقع الرئاسة هيبته واحترامه بين كافة الدول التي تعتمد النظام الديمقراطي اساسا لها..

* النائب وليد عيدو لفت الى "اننا كقوى 14 اذار تجاوزنا هذا القطوع الذي استجد بعد توجيه الدعوة لرئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة لحضور مؤتمر القمة الفرنكوفونية واننا لم نفاجا بعدم توجيهها الى الرئيس لحود الذي يعتبر بنظر كل غالبية رؤساء دول العالم وفي مقدمهم رؤساء دول المجموعة الاوروبية غير شرعي, بعد ان جرى التمديد له خلافا للدستور ولكل الاعراف والجميع يعلم الطريقة التي مددت ولايته بموجها والتدخل السوري السافر وما جرى على البلاد هذا التمديد من ويلات ومصائب بدءا من محاولات اغتيال الوزير مروان حمادة واغتيال كبير الشهداء الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه والشهداء سمير قصير وجورج حاوي وجبران تويني ومحاولة اغتيال الوزير الياس المر والاعلامية مي شدياق. فهل كانت لتحصل كل هذه الجرائم لولا هذا التمديد المشؤوم.

ان البيان الذي صدر عن قوى الرابع عشر من اذار حول القمة الفرنكوفونية اتى للجم التصريحات والمواقف التي صدرت من هنا ومن هناك. ذلك بعد التوافق مع جميع رؤساء الكتل النيابية التي تتكون منها الاكثرية الشيخ سعد الحريري والنائب جنبلاط والدكتور جعجع وغيرهم.. من المعروف ان قوى 14 اذار لها حرية ابداء الراي والاختلاف في وجهات النظر ولكن عندما تكون الامور مصيرية وتتعلق بموضوع السيادة اللبنانية فلا بد من اتخاذ موقف جماعي منها. وانا بهذه المناسبة احيي الدور الحكيم الذي اتخذه البطريرك صفير عندما حسم الجدل القائم حول هذا الموضوع باعلانه ان فرنسا دولة صديقة ولا يجوز ان نتنكر لمن وقف الى جانب لبنان في كل الازمات التي عصفت به وتعرض لها خدمة لاغراض لا تمت الى المصلحة الوطنية بصلة وانا اعني ما اغني بهذا الكلام.

* النائب السابق فارس سعيد اعتبر ان عدم توجيه الدعوة للرئيس لحود لحضور مؤتمر الفرنكوفونية اتى بناء على عدم اعتراف المجموعة الاوروبية بالتمديد للرئيس لحود الذي اعتبر في حينه خرقا للدستور ومخالفا لنص القرار الدولي 1559 الذي رفض التدخل السوري في الشان اللبناني. ما اثير حول هذا الموضوع اعتقد بانه قد خرج عن نطاقه الاساسي لان المسالة لا تحتمل كل هذا الجدل. اما وقد توضحت المواقف واصدرت قوى 14 اذار بيانا توضيحيا فاعتقد ان الامور عادت الى نصابها الاساسي لا سيما بعد ان حسم البطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير الجدل الذي ترافق ومضمون هذه الدعوة. واعتقد ان ما تتعرض له بكركي اليوم من هجوم مبطن عليها او على احد المطارنة المشهود لهم بالوطنية يخفي النوايا السيئة التي يضمرها هؤلاء لكل الوطنيين الذين التقوا في ساحة الحرية ونادوا بالسيادة والحرية والاستقلال.

* النائب اكرم شهيب اكد ان موضوع الدعوة لحضور مؤتمر القمة الفرنكوفونية حسم بعد ان تبلغ الرئيس فؤاد السنيورة رسميا هذه الدعوة, اما عدم توجيه الدعوة للرئيس لحود فالرئيس لحود وحده يعرف الاسباب ولا لزوم لشرحها والحديث عنه. وفي ما يخص قوى 14 اذار صحيح لقد صدرت بعض المواقف المطالبة بالحفاظ على مقام الرئاسة منهم من كانت وجهة نظره تقول بتوجيه الدعوة الى لبنان ولبنان يقرر من يمثله في هذه القمة, والبعض الاخر تمنى على الرئيس السنيورة عدم قبول الدعوة والذهاب الى رومانيا تجنبا لازمة سياسية قد تنشا من خلالها, وهناك من يرى في امتناع لبنان عن الحضور وفي مجمل الحالات المسالة جرت معالجتها واصبحت بحكم المنتهية وكل افرقاء 14 اذار متفاهمون على ما يصون وحدتهم ويكفل تضامنهم, لان معركتهم لن تنتهي الا باستقالة الرئيس لحود وانتخاب رئيس جديد يكون الحاكم الفعلي للبنان يصون استقلاله ويحافظ على وحدة ابنائه.

مؤتمر في واشنطن: "صواريخ إيرانية

في سورية يمكنها بلوغ القارة الأوروبية"

إنذار إسرائيلي "أخير" لسورية عبر تركيا: تسليم

الجندي الأسير أو قصف 40 موقعاً في دمشق

لندن- كتب حميد غريافي:

حددت قيادة سلاح الجو الاسرائيلي لطياريها »الواقفين على اهبة الاستعداد« أكثر من 40 موقعاً في العاصمة السورية وضواحيها وعلى حدودها مع لبنان »تشكل الاهداف المطلوب ضربها« في حال تدهورت الامور في ازمة الطيار الاسرائيلي المخطوف غلعاد شاليت في قطاع غزة على اثر وفاته او عدم تسليمه الى حكومة ايهود اولمرت التي كررت وزيرة خارجيتها تسيبي ليفني الثلاثاء ما كان أعلنه السفير الاميركي في تل ابيب ريتشارد جونز فور عملية الاختطاف بأن »الحل بأيدي قادة حماس في سورية«.

وكشف دييلوماسي بريطاني في لندن النقاب ل¯ »السياسة« امس عن ان الاهداف المنوي ضربها في دمشق بواسطة عدة اسراب جوية اسرائيلية من طرازات اميركية الصنع تشمل مقرات قيادات ومنازل قادة فصائل »حماس« والجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الشعبية- القيادة العامة في قلب دمشق وفرع فلسطين في القيادة القومية وقيادة الاستخبارات العسكرية السورية التي تشرف على كل هذه القيادات الفلسطينية ومعسكرات تدريب تابعة لها في ضواحي دمشق وعلى جانبي الحدود السورية اللبنانية.

واكد الديبلوماسي »ان هذه المعلومات التي تلقيناها من مصادر رفيعة المستوى في وزارة الدفاع العبرية في تل ابيب تسير في موازة ضغوط ديبلوماسية اسرائيلية, اضافة الى الحشود العسكرية في قطاع غزة وبعض مدن الضفة الغربية تضطلع بها اكثر من جهة دولية وشرق اوسطية على سورية والرئاسة الفلسطينية, بينها روسيا ومصر والسعودية وايران وتركيا وقطر وبعض الجهات الاوروبية في محاولة لاطلاق الجندي الاسرائيلي المخطوف من دون شروط«.

وأماط الديبلوماسي البريطاني اللثام ل¯ »السياسة« عن أن »أهم واخطر هذه الضغوط الاسرائيلية على نظام بشار الاسد في دمشق, جاءت بواسطة الاتراك الذين ارسلوا بصورة مفاجئة الى العاصمة السورية مستشار رئيس الحكومة التركية للشؤون الخارجية احمد داوود اوغلو لمقابلة الرئيس السوري وتسليمه انذارا اخيرا من حكومة ايهود اولمرت بالعمل فوراً مع خالد مشعل زعيم حركة حماس المقيم في سورية لاطلاق الجندي الاسرائيلي او مواجهة العواقب«.

وقال الديبلوماسي ان »هذا الانذار الاسرائيلي يبدو اكثر وضوحا من اي تحذير او انذار اسرائيلي سابق حتى الان لبشار الاسد, اذ يذكر صراحة احتمال توجيه ضربة عسكرية الى سورية, قد لا تكون هشاشة نظام البعث الراهنة قادرة على تحملها داخل تلك العزلة وذلك الحصار الدوليين عليه بسبب مواقفه السلبية جدا في العراق ولبنان وفلسطين والاردن ويأمل رجا الطيب اردوغان ووزير خارجيته عبد الله غول الذي توجه الى واشنطن في ما وصفها ب¯ »زيارة عمل« ان يؤتي هذا الانذار الاسرائيلي ثماره خلال الساعات المقبلة, فتضغط دمشق على مشعل لاطلاق سراح الجندي المخطوف«.

ويأتي هذا الانذار العبري »الاخير« لنظام الاسد بعد حوالي خمسة ايام على »الانذار الاول« الذي بلغت فيه عملية »امطار الصيف« الاسرائيلية العسكرية في غزة لاطلاق الجندي, القصر الرئاسي السورية في مدينة اللاذقية الاربعاء الفائت عندما خرقت اربع طائرات حربية اميركية الصنع من طراز »اف-16« جدار الصوت فوقه فيما كان الرئيس الاسد بداخله يزاول اعماله »الصيفية« وذلك بعد مرور اقل من 16 ساعة على منح الادارة الاميركية علنا ضوءها الاخضر الى حكومة اولمرت على لسان سفيرها في تل ابيب جونز الذي اتهم من دون مواربة او ديبلوماسية سورية بأنها »سبب العلة في فلسطين بقوله تعقيبا على اختطاف الجندي العبري »ان المشكلة في دمشق«.

ووصفت دوائر ديبلوماسية في كل من واشنطن وباريس ولندن في شبه »تناغم غير معهود« الدور السوري في تفجير الوضع بهذا الشكل الخطير في قطاع غزة والضفة الغربية بأنه »الحاجز المنيع والاكبر امام استقرار الاوضاع لا في فلسطين وحسب بل في منطقة الشرق الاوسط بكاملها«, وبأن على المجتمع الدولي ان يستفيق على هذه الحقيقة بعد تعامٍ طويل عن سلوك نظام دمشق الخارج عن كل قواعد وقوانين الامم المتحدة« فيما ذهبت اسرائيل ابعد من ذلك حين وجهت تهمة »التعامي« هذه الى الولايات المتحدة على لسان وزير عدلها حاييم رامون الذي استغرب سلوك واشنطن وكذلك لا مبالاة الاسرة الدولية من حقيقة ان سورية تؤوي اكبر ارهابي في اراضيها »خالد مشعل زعيم حركة حماس المقيم في دمشق« والذي شبهه رامون باسامة بن لادن ووصفه شيمون بيريز النائب الاول لرئيس الحكومة ب¯ »مجرم حرب« و»بأن قيادة »حماس« في دمشق هي التي تقف وراء العمليات الارهابية في قطاع غزة«.

وقالت الدوائر الديبلوماسية البريطانية في لندن ان »الرؤساء بوش وشيراك وبلير قد يكونون بلغوا اخيرا مرحلة اللا رجوع في تعاطيهم مع ارهابية النظام السوري خصوصا عندما تمس القضية الاخطر والاكثر تفجيرا: الصراع بين اسرائيل والفلسطينيين, بعدما ضبط هؤلاء الرؤساء النفس طويلا على تلك الارهابية التي تتمثل في التدخل الدموي السوري في العراق, وفي الاغتيالات الوحشية لعدد من قيادات لبنان تجاوزت كل الحدود, وفي ارسال ارهابيين الى الاردن لنشر الفوضى فيه«, مؤكدة ان هؤلاء الزعماء الغربيين الثلاثة المعنيين مباشرة بأوضاع الشرق الاوسط, »باتو يخشون من ان تطول ارهابية سورية عبر نفس المجموعات التي ترسلها دمشق الى العراق لمقاتلة الجيش الاميركي وقوات التحالف الاخرى, والى لبنان والاردن لتصفية زعمائها, داخل دولهم الثلاث بحيث يتعرضون من شعوبهم الى اسوأ الحملات مع غرار ما تعرضت له وكالة الاستخبارت المركزية الاميركية »سي اي ايه« واجهزة حكومية اخرى بعد فشلها في منع وقوع احداث الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك وواشنطن عام 2001 واتهامها بالتقصير رغم ما كان لديها من معلومات حول عزم بن لادن على القيام بعمليات انتحارية جوية هناك«.

الا ان ما لفت نظر المراقبين في العالمين الغربي والعربي هو- حسب مسؤول فرنسي في باريس- »تغطيس الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان للرئيس السوري للمرة الاولى في عملية ارهابية (اختطاف الجندي الاسرائيلي في غزة) وباسلوب علني بعيد عن اسلوبه الديبلوماسي المعتاد في مثل هذه الازمات, حين اتهم الاسد مباشرة ب¯ »صفته صاحب الدور في ايواء فصائل حماس في سورية (خالد مشعل), فان عليه ان يستخدم نفوذه لضمان اطلاق »الاسير« سائلا الاسد في مكالمة هاتفية من نيويورك عن »سبب وجود خالد مشعل في بلاده?«

وبدورها اكدت الدوائر السياسية في واشنطن انه »بات من شبه المؤكد ان تكون الولايات والاتحاد الاوروبي والدول الفاعلة في الشرق الأوسط وخصوصاً مصر وتركيا والمملكة العربية السعودية بلغت نفس القناعة حيال كيفية التعاطي مع الأوضاع المتفجرة في هذه المنطقة شديدة الحساسية بالنسبة للعالم الحر, بحيث يبدو أن »تلاقياً حميماً ستراتيجياً أكبر حصل بين هذه القوى الدولية والإقليمية حول طريقة التعامل السريع مع منبعي الخطر الداهم في كل من إيران وسورية«, حسب ما أعلنه ل¯»السياسة« من واشنطن الدكتور وليد فارس كبير الباحثين في »مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات« في العاصمة الأميركية والاستاذ الجامعي فيها, وذلك فور خروجه من مؤتمر عقد في وزارة الأمن الوطني في واشنطن ضمه إلى الجنرال جوني أبي زيد قائد القوات المركزية الأميركية ومسؤولين بارزين من مختلف الوزارات الأميركية ومندوبين عن بعض الدول الأوروبية المعنية, جرى خلاله البحث في الستراتيجية الجديدة لمنطقة الشرق الأوسط.

وقال فارس ل¯»السياسة« إن ما جرى التركيز عليه داخل المؤتمر هو ذاك »التلاقي الستراتيجي المتقدم بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول العربية على نقطتين أساسيتين: أولاهما: أن النظام السوري في دمشق هو الحاجز الأكبر أمام استقرار الأوضاع في العراق ولبنان وبين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وثانيهما: إن النظام السوري بات يتحرك بسرعة فائقة لإيصال النفوذين العسكري والأمني الإيرانيين إلى شرق البحر الأبيض المتوسط في محاولة لمنح نظام محمود أحمدي نجاد مساحة جيو-سياسية أوسع وأكثر تقدماً تمكنه من نشر صواريخ متوسطة المدى في سورية وأجزاء من لبنان المشرفة على الضفة الغربية للمتوسط, بإمكانها بلوغ معظم دول أوروبا والأسطول الأميركي السادس في هذه المنطقة«.

وقال فارس إنه »لهذين السببين المذكورين, فإن عدداً من الدول العربية المستهدفة أيضاً من النظام الإيراني أبدت بطرق ديبلوماسية سرية قناعتها لدى الأميركيين والأوروبيين بأن نظام البعث السوري بات خطراً داهماً حقيقياً على أمن المنطقة العربية واستقرارها«.

ويبدو من مستوى حضور هذا المؤتمر في وزارة الأمن الوطني الأميركي مثل الجنرال أبي زيد والوزير شرتوف وسواه من كبار القادة والمسؤولين الأميركيين والأوروبيين, ان زعماء دول القارتين على ضفتي الأطلسي, تخلوا أخيراً عن تحفظاتهم السابقة بشأن كيفية التعامل مع النظامين الإيراني والسوري, بعدما أكدت لهم التطورات المتسارعة نحو الأسوأ في الشرق الأوسط, وخصوصاً ما يتعلق منها بالبرنامج النووي الإيراني وبالترسانتين الصاورخيتين في سورية وإيران بالغتي الخطورة, »أن لا حل لهذين الخطرين الداهمين قبل تفاقمهما إلا بالقضاء عليهما معاً مرة واحدة وبصورة نهائية وحاسمة«.

وقالت أوساط دفاعية بريطانية من جهتها ل¯»السياسة« في لندن خاضت في شهر أبريل الماضي مباحثات عسكرية وأمنية مكثفة مع وفد أميركي في إحدى القواعد الجوية البريطانية غربي البلاد حول خطط للقضاء على البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين في حال فشل المساعي الديبلوماسية الأميركية والأوروبية والدولية في انتزاع الأنياب الإيرانية النووية بالطرق الحضارية السلمية, إن »المسألة لم تعد إقليمية كما يتصور البعض, بل إن الخطر النووي الإيراني بات يشكل كابوساً حقيقياً لشعوب أوروبا, خصوصاً إذا أفسحت المعاهدة الدفاعية الستراتيجية التي وقعتها طهران مع دمشق في أوائل الشهر الماضي في المجال أمام تركيز قواعد صاروخية إيرانية على السواحل السورية وفي البقاع اللبناني المطلة على القارة الأوروبية, لإيصال صواريخ متوسطة المدى في هذه المرحلة, قد تحمل رؤوسا نووية في المستقبل القريب, إلى الدول التي تعتبرها إيران معادية لها مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا, وترى فيها الأسس الأقوى في هيكلية حلف شمال الأطلسي العسكري الرادع الطبيعي لأي اعتداء بأسلحة الدمار الشامل على دول القارة«.

وجه نداء ثانياً إلى البعثيين السوريين "لإنقاذ البلاد"

خدام: كنعان كان يعرف حقائق اغتيال الحريري فقتلوه

باريس-إيلاف: وجه النائب السابق للرئيس السوري عبدالحليم خدام نداء الى البعثيين, عسكريين ومدنيين, "لإنقاذ سورية" من نظام الرئيس بشار الاسد, قائلا ان "البلاد على ابواب تغيير جذري ينهي النظام الفاسد المستبد", ومشيرا الى ان وزير الداخلية السوري اللواء غازي كنعان قتل لأنه يعرف حقائق اغتيال الرئيس رفيق الحريري ويعرف كذلك اسرار فضيحة "بنك المدينة". وسأل: "لماذا يستمر الاحتلال في الجولان في الوقت الذي تحرر جنوب لبنان?".

وقال خدام في ندائه وهو الثاني من نوعه: "أتوجه اليكم برسالتي الثانية والبلاد على ابواب تغيير جذري ينهي نظاما فاسدا مستبدا خرج عن كل القيم الوطنية والسياسية والحزبية والاخلاقية التي عرفتها سورية منذ الاستقلال".

وأضاف: "ادعوكم لتحديد خياراتكم في هذه المرحلة التاريخية التي يمر بها الوطن وامامكم خياران, خيار الوطن والشعب, وخيار اخر يضعكم مع الاستبداد والفساد".

وتوجه النائب السابق للرئيس السوري إلى البعثيين بالقول: "هل تساءلتم لماذا تم اغتيال اللواء محمد عمران في طرابلس ولماذا تم اغتيال الاستاذ صلاح البيطار في فرنسا, واغتيال زوجة الاستاذ عصام العطار في المانيا, ولماذا سجن صلاح جديد حتى الموت هو ورفاقه من قادة الحزب دون تحقيق او محاكمة? اسألوا أنفسكم لماذا تم قتل الالاف من السوريين من دون محاكمة, منهم من قتل في السجن, ومنهم من قتل خارجه? هل تساءلتم لماذا استخدام كل وسائل القمع اذا تحدث سياسي ناقدا الاوضاع بينما يكافح من تمرد على النظام وحشد القوات العسكرية حول دمشق فكوفئ بمئات ملايين الدولارات من أموال الشعب?".

وتابع: "هل تساءلتم ايها البعثيون لماذا تم قتل اللواء غازي كنعان وكان احد العسكريين الذين ساهموا في تنفيذ تعليمات الرئيس حافظ الاسد لنقل ملكية المزرعة (سورية) الى ولده? لقد قتل غازي كنعان لانه يعرف حقائق اغتيال المرحوم رفيق الحريري ولأنه يعرف من قتل مفتي لبنان السابق الشيخ حسن خالد والشيخ صبحي الصالح والاستاذ كمال جنبلاط ومن حاول قتل الدكتور حسن الرفاعي, ولانه يعرف كذلك اسرار فضيحة "بنك المدينة" ولديه ملفات عدد من المسؤولين القريبين من مركز القرار والمتورطين بتجارة المخدرات".