المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الأربعاء
26/7/2006
كل من ترك لأجل
أسمي بيوتاً
أو أخوة ينال
أضعافها ويرث
حياة أبدية
نداء
إستغاثة من
كاريتاس
لاجلاء أهالي
عين ابل
وطنية-25/7/2006
(متفرقات)
وجهت
"كاريتاس
لبنان" نداء الاستغاثة
الآتي:"تتعرض
بلدة عين إبل
المحاذية
للحدود
الاسرائيلية
لقصف عنيف
ومركز
ومتواصل منذ
أيام عدة. مع العلم
أن في البلدة
أعدادا كبيرة
من السكان المحاصرين
وبينهم الرضع
والأطفال
والشيوخ. وتسبب
القصف
المتواصل
بإحتراق
وتهديم العديد
من المنازل
وسقوط العديد
من الجرحى ولا
أحد يعلم اذا
كان هناك
ضحايا. نوجه
نداء عاجلا
لاجلاء جميع
سكان البلدة
لانقاذهم من
مصير مجهول.
اننا نضع هذه
المأساة أمام
الضمير
العالمي وكل المؤسسات
الانسانية
ونأمل تلبية
هذا النداء
بالسرعة
القصوى
رايس في
بيروت:
محادثات جادة
مع السنيورة
وعدم اتفاق مع
بري معارك قاسية
في الجنوب
وأولمرت
للتركيز على
العمليات البرية
قمة
سعودية -
مصرية تسبق
مؤتمر روما غداً
انان يقترح
التمديد
شهراً للقوة
الدولية...
ويتصل بالاسد
نيويورك
, واشنطن ,
القاهرة ,
بيروت - جويس
كرم , محمد
صلاح , راغدة
درغام
الحياة - 25/07/06//
السنيورة
مستقبلاً
رايس في
بيروت. (علي
سلطان)
حملت
وزيرة
الخارجية
الأميركية
كوندوليزا رايس
في زيارتها
المفاجئة أمس
الى بيروت
«سلة كاملة» من
الاقتراحات
تمتد من وقف
النار الى إعادة
الإعمار
مروراً
بتبادل
الأسرى
والانسحاب
الاسرائيلي
من مزارع شبعا
وانتشار قوة دولية
في جزء من
جنوب لبنان.
وبعد ساعات
قليلة من
مغادرة رايس
لبنان الى
اسرائيل بدد
موقف البيت
الأبيض
الآمال بوقف
فوري للنار
ملتقياً بذلك
مع تأكيد رئيس
الوزراء
البريطاني
توني بلير
العمل على خطة
لوقف النار
«خلال أيام».
وفيما استمرت
المعارك
البرية
القاسية في
جنوب لبنان أمس
بدا ان
الاتصالات
السياسية
والديبلوماسية
اتخذت زخماً
جديداً بفعل
التحرك
السعودي في
اتجاه
العواصم
الكبرى. وتتجه
الأنظار الى القمة
المصرية -
السعودية
المتوقعة في
المملكة
اليوم والى
مؤتمر مساعدة
لبنان في روما
غداً. وقال
مصدر لبناني
مطلع لـ
«الحياة» إن
جهوداً حثيثة
تبذل للتوفيق
بين «رزم
الاقتراحات»
الأميركية
والأوروبية،
وتلك التي
قدمها الأمين
العام للأمم
المتحدة كوفي
انان الذي كرر
أمس دعوته الى
إشراك سورية
وايران في
الحل. وأضاف
المصدر ان
لبنان يتخوف
«من نصف حل
يضمن أمن اسرائيل
ويدفع
المشكلة الى
الداخل
اللبناني»،
مشدداً على
ضرورة
الانسحاب
الاسرائيلي
من مزارع شبعا
لدعم إرادة
الحكومة
اللبنانية في
بسط سلطتها
على كل
أراضيها.
وفي
موازاة
التحرك
الديبلوماسي
دعا رئيس الوزراء
الاسرائيلي
ايهود اولمرت
ضباط الجيش الى
التركيز على
العمليات
البرية
لإبعاد «حزب
الله» ما بين
كيلومترين
وثلاثة
كيلومترات
قائلاً:
«لديكم متسع من
الوقت».وكانت
رايس وصلت الى
بيروت ظهر امس
في مروحية
اميركية آتية
من قبرص
وانتقلت الى السرايا
الحكومي حيث
اجتمعت
ساعتين الى
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة
ووزير
الخارجية فوزي
صلوخ
والمستشارين
السفير محمد
شطح ورولا نور
الدين، في
حضور مساعدها
لشؤون الشرق
الاوسط ديفيد
ولش والسفير
في بيروت
جيفري
فيلتمان وكارين
هيوز اضافة
الى اليوت
ابرامز
المستشار في
مجلس الامن
القومي في
البيت الابيض.
وإذ
دام اللقاء
ساعتين أفاد
المكتب
الاعلامي
للسنيورة انه
عرض فداحة
العدوان
الاسرائيلي
المستمر على
لبنان منذ 13
يوماً وما
خلفه من اضرار
«حيث استهدف
كل مظاهر
الحياة
وخصوصاً
المدنيين
الآمنين».
وأبلغ
السنيورة
رايس «ان
اسرائيل قامت
بتقطيع اوصال
الوطن قطعة
قطعة وفصلت القرى
والمدن عن
بعضها البعض
ودمرت بناه
التحتية
واستهدفت
المصانع
والمنازل
الآمنة والأبنية
السكنية، حيث
بلغ عدد
الشهداء اكثر
من 350 شهيداً
اضافة الى جرح
اكثر من 1500 شخص
فضلاً عن النازحين
الذين تجاوز
عددهم الـ750
ألف نازح وسط
هجرة لا سابق
لها
للبنانيين
قبل الاجانب
الى خارج
لبنان حيث
تقدر الخسائر
ببلايين الدولارات».
وأوضح
مكتب
السنيورة
الاعلامي انه
ابلغ الوزيرة
الاميركية ان
اسرائيل «لا
تستهدف في
عدوانها «حزب
الله» بقدر ما
تستهدف لبنان
واللبنانيين
وهي بذلك تعيد
لبنان الى
الوراء نحو 50
سنة وبهذه
الطريقة فإن
النتائج
ستكون تدمير
لبنان وتفاقم
المشكلة التي
ستجر معها
مشكلات اخرى».
وشدد
السنيورة على «ضرورة
العمل على وقف
سريع لاطلاق
النار والبحث
بحل متكامل
يعالج
المشكلة من
اساسها في لبنان
كي لا يعاد
تكرار
المأساة التي
يعاني منها
لبنان كل عدة
سنوات، على ان
يضمن الحل
عودة الأسرى
اللبنانيين
في السجون
الاسرائيلية وانسحاب
اسرائيل من
مزارع شبعا
وتسليم خرائط الألغام
المزروعة في
الاراضي
اللبنانية تمهيداً
لبسط سلطة
الدولة على
كامل الاراضي
اللبنانية،
وتكون بذلك
صاحبة السلطة
الوحيدة على
لبنان بكامله
بما في ذلك
مزارع شبعا».
وأوضح
المكتب
الاعلامي ان
السنيورة
«استمع الى
الافكار التي
حملتها
الوزيرة
الاميركية وعرض
لوجهة نظره
ازاء
المقترحات
والافكار
التي قدمتها
ومجالات
تطويرها في
ضوء
المحادثات
الجادة التي
أُجريت معها».
وكانت رايس
بدأت لقاءها
مع السنيورة
بتهنئته على
«شجاعتك
وثباتك».
وانتقلت
رايس للقاء
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري. وقالت
قبل لقائها به
قرابة الساعة
إنها قلقة
إزاء ما
يعانيه
اللبنانيون
وإزاء الوضع
الانساني،
وأوضحت ان
الرئيس جورج
بوش اراد ان تبدأ
جولتها في
المنطقة
ببيروت.
وإذ
امتنعت رايس
عن الادلاء
بتصريحات
علمت «الحياة»
ان اجتماعها
مع بري شهد
نقاشاً
مشدوداً، حيث
اقترحت سلة
خطوات لوقف
النار يشمل
تسليم
الجنديين الاسرائيليين
الأسيرين من
دون مقابل،
فيما أصر بري
على اتفاق من
مرحلتين
الأولى وقف
النار
ومفاوضات
بضمانة منه
على تبادل
الأسرى وعودة
النازحين الى
مناطقهم
والثانية
تتناول بسط
سلطة الدولة
وموضوع مزارع
شبعا وانسحاب اسرائيل
منها ودور
القوات
الدولية.
وقالت
مصادر مطلعة
لـ «الحياة» ان
رايس عرضت
أفكار السلة
الواحدة من
جهتها وان بري
ابلغها ان
هناك قناعة لبنانية
بأن ما جرى لا
علاقة له
بالجنديين الأسيرين
ومخطط له وان
العدوان
الاسرائيلي
اذا كان هدفه
اضعاف «حزب
الله» فنتائجه
عكسية. كما
سأل عما اذا
كان الحل
سيكون شاملاً
واذا كان
سيتناول
دولاً فاعلة
أخرى في
المنطقة معنية،
فأجابته رايس:
«تحاوروا أنتم
معهم».
وقالت
مصادر مطلعة
ان اجتماع
رايس وبري
انتهى الى
«توافق بينهما
على عدم حصول
اتفاق».
والتقت
رايس قبل
مغادرتها
لمدة ساعة
قادة قوى 14
آذار في
السفارة
الاميركية،
يتقدمهم الرئيس
السابق أمين
الجميل ورئيس
«اللقاء
النيابي الديموقراطي»
وليد جنبلاط
والوزيران
نايلة معوض
وبيار الجميل
وعدد من قادة
قوى الاكثرية.
وطغت
أنباء
المواجهة
العسكرية بين
القوات الإسرائيلية
المتوغلة
داخل الأراضي
اللبنانية
الجنوبية مع
مقاتلي «حزب
الله» على
مشارف مدينة
بنت جبيل
الحدودية،
وتزامنها مع
زيارة رايس الى
بيروت امس
للبحث في صيغة
لوقف النار،
على العمليات
العسكرية
التقليدية
التي تنفذها إسرائيل
في شكل يومي
مستهدفة
المدنيين
والبنى
التحتية. وإذ
سقط امس اكثر
من 8 شهداء من
المدنيين
بينهم عائلة
بكاملها في
جنوب لبنان جراء
القصف، وأكثر
من 57 جريحاً،
أشارت
الأنباء الى
سقوط 4 قتلى و9
جرحى من الجيش
الإسرائيلي جراء
المواجهات مع
«حزب الله»
بينهم اثنان
نتيجة سقوط
مروحية
«أباتشي» أعلن
الحزب عن
إصابتها
بنيران
مقاتليه فيما
قال الجيش
الإسرائيلي انها
اصطدمت بخطوط
التوتر
العالي داخل أراضي
فلسطين
المحتلة.
وفيما أعلن
«حزب الله» عن
تدمير 5
دبابات
اسرائيلية
قرب بنت جبيل،
واعترف الجيش
الاسرائيلي
«باصابة» بعض
الدبابات،
قصف «حزب الله»
عشرات
الصواريخ على
حيفا وكريات
بياليك وصفد
وغيرها، شمال
اسرائيل فأصيب
نحو 30
اسرائيلياً
بجروح، رداً
على استهداف
الطيران
الاسرائيلي
المدنيين.
وقال الجيش
الاسرائيلي
انه أسر
مقاتلين من
«حزب الله» في
محيط بنت
جبيل، وانه
فتح تحقيقاً
في اصابة 9
جنود
اسرائيليين
بنيران صديقة.
وإذ حيّدت القوات
الاسرائيلية
ضاحية بيروت
الجنوبية لوجود
رايس في
العاصمة،
فإنها دكت
مناطق جنوبية
عدة بأعنف
الغارات.
الحريري
وكان
زعيم «تيار
المستقبل»
النائب سعد
الحريري قال
لـ «الحياة» في
حديث خاص في
باريس: «ان
المطلوب حل
شامل لمسألة
مزارع شبعا
والأسرى والخروق
الاسرائيلية
وموضوع سلاح
«حزب الله»
والا فإن ما
يحصل الآن قد
يتجدد بعد سنة
او سنتين».واعتبر
الحريري،
الذي انتقل
امس الى
المغرب للقاء
الملك محمد
السادس بعد ان
اجتمع في
بروكسيل الى
مفوض الشؤون
الخارجية في
الاتحاد
الاوروبي
خافيير
سولانا، ان
الحرب
الدائرة «ليست
لبنانية وان
النظام
السوري الذي
يحاول دائماً
اثارة
المشاكل في
لبنان
وفلسطين
والعراق يجب ان
يفهم ان حياة
الناس ليست
لعبة بين
يديه». وقال: «ما
حصل للبنان لا
يغتفر». وأوضح
الحريري الذي
يساهم في
الاتصالات من
اجل وقف النار
انه لن يدخل
في تفاصل
الحلول. ورأى
ان الرئيس بري
يلعب دوراً
مهماً
ومحورياً ضد
الفتنة التي
تحاول
اسرائيل
إثارتها بين
السنّة والشيعة.
وقال الحريري
ان سورية وضعت
نفسها في
مواجهة العرب.
وأكد ان
«بلدنا لنا
ولا يحق لأحد
ان يلعب بنا...
ولسنا وحدنا
في العالم».
بوش
يرفض وقف
النار
وكرر
الرئيس
الأميركي امس
معارضته
وقفاً فورياً
للنار، لكنه
أمر بإرسال
مروحيات وسفن
محملة
بالمساعدات
الانسانية
الى لبنان
غداً و»يعمل
مع اسرائيل
ولبنان لفتح
ممرات
انسانية».
وقال الناطق
باسم البيت
الابيض توني
سنو إن ادارة
بوش تؤيد
وقفاً للنار
شرط أن يكون
«دائماً
وقابلاً
للاستمرار»،
لكنه أشار إلى
أن «حزب الله»
لا يريد وقفاً
النار. ورأى
أن على العالم
أن يواجه
القوة
المزعزعة
للاستقرار
لـ»حزب الله»،
واستخدامه
الشعب اللبناني
«دروعاً
بشرية».
واضاف
سنو رداً على
سؤال عما اذا
كانت المحادثات
بين رايس
وبري، هي
وسيلة لمد
اليد الى «حزب
الله»: «مع من
تفاوض في حزب
الله؟ انه
منظمة ارهابية،
فلذلك ليس من
المعقول أن
نفكر في التفاوض
معهم». وأضاف:
«نتفاوض مع
السلطات
الرسمية
المنتخبة شرعياً،
وبالتالي
مع الحكومة
اللبنانية».
وأكد أن «حزب
الله يحاول
اثبات أن
الارهاب
والمنظمات
الارهابية قادرة
على زعزعة
الحكومات،
وأنها تزعزع
الحكومات
فعلاً، ونشر
الفوضى في
مناطق
بأكملها، لافتاً
الى أن «من
المهم ألا نترك
حزب الله يحقق
هذا
الانتصار».
وذكر سنو أن ادارة
بوش تعتقد بأن
فرص نجاح وقف
النار ضئيلة
في الظروف
الراهنة. الى
ذلك، قال
الناطق باسم
وزارة الدفاع
بريان ويتمان
أن المساعدات
ستشمل
أطناناً من
المعدات
الطبية
ومؤناً أخرى
ستنقل من قبرص
الى بيروت،
مشدداً على أن
الجيش
الأميركي
يوشك على
الانتهاء من
عمليات إجلاء
الأميركيين،
ويمكنه نقل
تركيزه على المهمة
الانسانية.
وأكدت
مصادر في
الخارجية
الأميركية لـ
«الحياة» أن
دفعة ثانية من
المساعدات
سيعلن عنها في
اجتماع
«المجموعة
الأساسية» حول
لبنان في روما
غداً، والذي
يعقد بمشاركة
السعودية
ودول أوروبية.
وتابعت أن
المساعدات
ستقدم الى
الحكومة
اللبنانية
ومنظمات غير
حكومية
لتوزيعها على
المناطق
المنكوبة، وجددت
رفضها
لمشاركة
منظمة «حزب
الله» في
عملية اعادة
الاعمار
لاحقاً.
قمة
سعودية -
مصرية
ويعقد
خادم الحرمين
الشريفين
الملك عبدالله
بن عبدالعزيز
والرئيس
المصري حسني
مبارك في السعودية
اليوم، قمة
يناقشان
خلالها سبل
احتواء
التصعيد في
لبنان،
والإجراءات
اللازمة للوصول
إلى وقف فوري
لإطلاق النار
ووضع حد للخسائر
البشرية
والمادية
الناجمة عن
المواجهات
العسكرية.
وقالت
مصادر مصرية
مطلعة إن
القمة تهدف إلى
«توحيد جهود
البلدين
ومواقفهما
خلال مؤتمر
روما المقرر
عقده
الاربعاء
لبحث الوضع في
لبنان».
وأشارت إلى أن
الزعيمين
سيبحثان في «تعزيز
التنسيق
المصري -
السعودي بشأن
لبنان، وتوحيد
الأفكار التي
طرحتها
الدولتان
أخيراً في هذا
الاطار»،
إضافة إلى
«عرض الجهود
الديبلوماسية
التي
تبذلانها
لاحتواء
الأزمة الحالية».
انان
والتمديد
لليونيفل
وفي
نيويورك، شدد
انان على
أهمية «نفوذ»
سورية وايران
مع «حزب الله»
في التوصل الى
حل لمحنة لبنان،
وقال: «أتوقع
لايران
وسورية أن
تكونا جزءاً
من الحل» و
«كلاهما بعثتا
بمؤشرات الى
أنهما مستعدتان
للتعاون».
وأكد لـ
«الحياة» انه
تحدث هاتفياً
مع الرئيس
السوري بشار
الاسد أمس ومع
وزير خارجية
ايران منهوشر
متقي الجمعة
الماضي، لكنه
نفى أنه على
وشك ارسال
موفد الى
العاصمتين.
وأعلن الأمين
العام انه
متوجه الى
روما للمشاركة
في المؤتمر
المخصص
للموضوع
اللبناني،
وقالت
الناطقة
باسمه ان تيري
رود لارسن المكلف
مراقبة تنفيذ
القرار 1559
سيرافق انان
الى روما حيث
من المتوقع ان
يتم فرز
المبادرات الدولية
والاقليمية
والأميركية.
وأوصى
الأمين العام
لمجلس الأمن،
للمرة الأولى،
بتمديد ولاية
القوة
الدولية
الموقتة في
جنوب لبنان
(يونيفل) «لمدة
شهر واحد»
بدلاً من
التوصية التقليدية
بالتمديد
لفترة ستة
أشهر. وقال في
التقرير الذي
قدمه الى مجلس
الأمن «في ظل
الظروف الراهنة،
حيث يتواصل
اطلاق النار
على طول الخط
الأزرق، وحيث
دُمرت الجسور
وغيرها من الهياكل
الأساسية
المهمة في
جميع أنحاء
منطقة
عملياتها،
وحيث تعرقل
حرية حركتها
بصفة مستمرة،
لا يمكن للقوة
أن تستأنف
عملها بصورة مجدية.
وسيلزم وقف
الأعمال
الحربية لكي
يكون ذلك
ممكناً».
وأضاف: «في ظل
عدم امكان
عودة الوضع كما
كان عليه، على
ما يبدو،
وبغية اعطاء
مجلس الأمن
الوقت اللازم
لبحث جميع
الخيارات
الممكنة
للترتيبات
التي ستتخذ في
جنوب لبنان في
المستقبل،
فانني أوصي
بدلا من ذلك
(التمديد لمدة
6 أشهر) بأن
يمدد المجلس
ولاية القوة لمدة
شهر واحد».
وشرح
انان ما كان
يقصده عندما
طرح فكرة قوة
دولية موسعة
ترعى
«الاستقرار»
وقال للصحافة
الدولية «كنت
أعني قوة للأمم
المتحدة تبني
على (القوة)
الموجودة
حالياً وتوسيعها
وتعديلها».
وتابع: «هناك
آخرون يعتقدون
انها يجب أن
تكون بولاية
من الأمم
المتحدة من
دون أن تكون
عملية للأمم
المتحدة. هذا
الموضوع
سيطرح على
الطاولة
بالتأكيد.
فهناك توابع سياسية
وغيرها يجب
مناقشتها
وهناك ايجابيات
وسلبيات لقوة
غير صادرة عن
الأمم المتحدة
اذ من
الايجابيات
تمكّن
الحكومات
أحياناً من
نشر القوات
بسرعة أكثر.
إذا كانت
السرعة هي
العنصر
الأهم، نعم
هذا يمكنهم من
نشر القوات
أسرع. لكن
طبعاً، بعض
الحكومة
ترتاح أكثر
للمشاركة في قوة
الأمم
المتحدة ضمن
القبعات الزرق.
المهم، اننا
سنحتاج الى
قوات فاعلة
على الأرض
تتمكن من
مساعدة
الحكومة
اللبنانية من
خلال اعطائها
الوقت
والمكان
لتدريب الجيش ومساعدتها
في توسيع
سلطتها في
جميع أنحاء البلاد
وفي التفنيذ
الكامل
للقرار 1559».
وتبنى
الأمين العام
موقفاً
معارضاً
«للتعاقبية»
في الخطوات
المؤدية الى
حل لمحنة
لبنان متمسكاً
بنمط
«التزامنية»
وقال: «لقد
شددت على أن
من المهم ان
نتفق على
مجموعة
اجراءات
كرزمة والتقدم
في تنفيذها
بشكل مواز لأن
لدي مشكلة مع
مفهوم
التتابع
والتعاقب» في
الخطوات. وشدد
على ضرورة
«الاتفاق على
رزمة» في روما
وعلى «التنفيذ
المتوازي وفي
وقت واحد
للرزمة».
وتطرق
أنان إلى
مؤتمر روما،
وقال: «سنبحث
عن حل في روما
وأمل أن نتوصل
الى رزمة تسهل
التعامل بين
كل الأطراف
وتسمح لنا
بالقيام بشيء
(لحل) الأزمة.
طبعاً سنبحث
وقف
الاعتداءات
ووقف اطلاق
النار وعن
القوات
الدولية التي
ستنشر في جنوب
لبنان. وهناك
افكار عدة
مطروحة، فأنا
لدي افكاري
والاميركيون
لديهم أفكار،
كما أن المصريين
اقترحوا بعض
الأمور...
المهم أن نترك
روما
باستراتيجية
صلبة، وألا
نترك فارغي الأيدي
ونخيب آمال
العالقين في
الصراع».
وأضاف: «أن
الفكرة في دعم
الحكومة
اللبنانية
يجب اعطاء
الحكومة
اللبنانية
الدعم الذي
تحتاجه
لتمكنها من
تعزيز قواتها
المسلحة ونشر
جنودها في
الجنوب وكل
أنحاء
البلاد،
وتسيطر بشكل
كاكل عن
أراضيها
والتأكد من أن
(القرار الدولي)
1559 ينفذ كلياً
وذلك يتضمن
نزع سلاح جميع
الميليشيات».
وفي
ما يخص نزع
سلاح «حزب
الله»، قال
أنان: «لن
تتمكن قوى
(للأمم
المتحدة) بنزع
سلاح حزب الله
بانفراد،
فيجب أن يكون
هناك اتفاق
وتفاهم سياسي.
يجب أن يكون
هناك تفاهم
بين
اللبنانيين،
ويجب أن
نساعدهم في
التوصل الى هذا
التفاهم. يجب
أن نشجع
القادة
النافذين في المنطقة
أن يساعدوا
أيضاً. وقد
قلت يوم
الجمعة
الماضي انني
أتوقع أن تكون
سورية وإيران
جزء من الحل. يجب أن
نتواصل معهما
وأنا على
اتصال
بكليهما». وأضاف:
«كلمت (إيران
وسورية) حول
الوضع في
المنطقة،
وأننا سنحتاج
تعاونهما
وكلاهما أشار
الى أنهما
سيتعاونا.
انني اعتقد
أنه من المهم،
بعد اجتماع
روما، وانطلاقاً
من الرزمة
التي يُتفق
عليها، اعتقد أنه
يجب الحرص على
التواصل مع
البلدين».
وحسب
المصادر
الوثيقة
الاطلاع، فان
انان عندما
تحدث عن
استعداد
للتعاون من
طرف دمشق، لم يكن
يتحدث عن
ابداء
استعداد
لترسيم
الحدود بين
سورية
ولبنان، فيما
ينقل مزارع
شبعا رسمياً
من تصنيفها
دولياً كأراض
سورية الى
اعتبارها اراضي
لبنانية
واقعة تحت
الاحتلال
الإسرائيلي.
وقالت
المصادر إن ما
تحدث عنه انان
يصب في خانة
لمس الرغبة
لدى سورية بأن
تكون طرفاً في
الحل. وفي
معرض رده على
الاسئلة،
تحدث أنان عن
جهود سابقة
لضم «حزب الله»
في الجيش
اللبناني وعن
أفكار أخرى،
وقال: «يجب أن
نخلق البيئة المناسبة
لمتابعة هذه
المناقشات
وانجاحها». واضاف
أن «الاتفاق
السياسي
والتسوية
السياسية
ضرورية لأن
الحل العسكري
وحده لن يحل
المشكلة».
أولمرت
في
هذا الوقت،
قال رئيس
الوزراء
الاسرائيلي ايهود
اولمرت خلال
لقاء مع قادة
سلاح الطيران
«اريد صورا
وافلاما
مصورة عن الضربات
التي نوجهها
الى حزب الله
لنعرضها على شاشات
التلفزة
ونقنع
الاسرائيليين
بان العملية
العسكرية
تتقدم». وقالت
القناة
العاشرة في
التلفزيون
الاسرائيلي
ان اولمرت
طالب الجيش
بتركيز جهوده
على العمليات
البرية وابعاد
«حزب الله» عن
الحدود ما بين
كيلومترين
وثلاثة كيلومترات،
وقال «امامكم
متسع من
الوقت». واضاف
التلفزيون ان
هناك قلق كبير
لدى اولمرت من
«التآكل» في
صمود الجبهة
الداخلية،
وكذلك قلق اسرائيلي
من اي تقارب
بين واشنطن
ودمشق قد تضطر
اسرائيل الى
دفع ثمنه. من
جهته، قال رئيس
اركان الجيش
الاسرائيلي
الجنرال دان حالوتس
امس ان دور
الجيش
الاسرائيلي
في هجومه على
لبنان توفير
افضل الظروف
للحكومة
عندما يحين
موعد البحث عن
مخرج سياسي
للازمة. ونقل
موقع صحيفة
«يديعوت
احرونوت» على
الانترنت عن حالوتس
قوله «لن ننجح
في استئصال
(حزب الله) حتى
آخر صاروخ، او
في ضرب
الارهابيين
حتى آخر رجل.
دورنا ان نوفر
لاسرائيل
افضل الشروط
التي تسمح
باعتماد حل
سياسي». واضاف
«حققنا معظم الاهداف
الاستراتيجية
التي حددناها.
بيد اننا
سنستمر
بالعمل حتى
تأمرنا
الحكومة
بالتوقف».ومع
ان لندن
اعتبرت امس أن
ما يحصل في لبنان
«كارثة» ستسيء
اليه وتضعف
ديموقراطيته
«الضعيفة»
أصلاً، الا ان
رئيس الوزراء
البريطاني
توني بلير
امتنع مجدداً
عن المطالبة
بوقف فوري
للنار في
لبنان، لأن
وقفاً
«احادياً لاطلاق
نار لن يجدي
نفعاً»، بحسب
ناطق باسمه،
لكنه اعرب عن
أمله في
الاعلان عن
خطة «في الأيام
المقبلة» لوضع
حد للقتال.
مؤتمر حضره ممثل
«حماس» وسفراء
لبنان وسورية
وفلسطين
«حزب
الله» من
طهران: سنوسع
هجماتنا حتى
لا يبقى مكان
آمن في
اسرائيل
طهران
- حسن فحص
الحياة
- 25/07/06//
في
لهجة تهديد
غير مسبوقة،
حذر ممثل «حزب
الله» في
طهران حسين
صفي الدين
أمس، من أن
الحزب يخطط
لتوسيع
هجماته على إسرائيل
حتى لا يبقى
«مكان آمن»
للإسرائيليين.
وقال خلال
مؤتمر حضره
ممثل «حركة
المقاومة الاسلامية»
(حماس) في
طهران وسفراء
لبنان وسورية
والسلطة
الفلسطينية:
«سنجعل
إسرائيل غير
آمنة
للاسرائيليين.
لن يكون هناك
مكان يشعرون
بالأمن فيه...
وسترون شرق
أوسط جديداً
على طريقة حزب
الله
والاسلام
وليس على
طريقة رايس واسرائيل».
واعتبر صفي
الدين أن
الأحداث التي
يشهدها لبنان
وفلسطين ليست
بسبب الأسرى،
بل استمرار
لمشروع أُعد
مسبقاً، كانت
ذريعته الأسرى
ما أدخل
«اسرائيل في
تطبيق مشروع
أميركي اكبر»،
مضيفاً أن
الحرب
الحالية
مشابهة للحرب
التي شهدها
لبنان في عامي
1993 و1996 وخصوصاً أن
مسألة
المقاومة لم
تعد محصورة
بلبنان وفلسطين
بل باتت تشمل
كل العالمين
العربي
والاسلامي.
وشدد صفي
الدين على أن
«العدو
الاسرائيلي
فشل في حربه
ضد المقاومة
براً وجواً،
وبات مرغماً»
على الدخول في
حرب برية «وهو
ما ننتظره ولا
شك سيقع في
مكمن نصبناه
له وستكون فيه
هزيمته
الاكيدة»،
مذكراً
بالنتائج
العسكرية
التي حققتها
المواجهات
العسكرية اول
من أمس التي
تعتبر «نموذجا
صغيراً لما
سيلقونه من
مقاومي حزب
الله». واعتبر
أن الهدف الاسرائيلي
من تدمير
البنى
التحتية في
لبنان الضغط
لايجاد
«خلافات بين
الشعب
والحكومة
وحزب الله».
ورأى أن الحزب
«اصبح اكثر
قوة مما كان
عليه قبل 13
يوماً بدليل
صموده على
اهدافه».
صفي
الدين الذي
كان يتحدث في
ندوة بعنوان
«وضع
استراتيجية
لمواجهة
الحرب
النفسية ضد
المقاومة
الاسلامية» في
مركز
الدراسات
الاستراتيجية
التابع
للرئاسة
الايرانية
وبمشاركة سفراء
لبنان عدنان
منصور وسورية
حامد الحسن وفلسطين
صلاح الزواوي
وممثل «حماس»
في ايران «أبو
اسامة»، اتهم
واشنطن بفرض
سياساتها على
لبنان
وفلسطين عبر
الكيان
الصهيوني،
مشدداً على أن
هذه الاهداف
«لن تتحقق لان
الشعب
اللبناني وقوات
حزب الله
تنبها الى هذا
الامر».
وشدد ممثل
«حزب الله» في
طهران على ان
الايام المقبلة
«ستشهد حدة في
الاعتراضات
اليهودية على الحرب،
لان اليهود
كما نعتقد ليس
في استطاعتهم
التحمل،
وخصوصاً أن
الشعب
اللبناني ولد
وعاش واستشهد
في ظل هذه
الاجواء»،
لافتاً الى أن
«هذه الحرب
كبيرة ومهمة
بالنسبة الى
حزب الله».
ورأى
ان «العد
العكسي
للوجود
الاميركي في
الشرق الاوسط
بدأ، وهذا
سيترافق مع
القضاء على اسرائيل
وهزيمتها»،
مشيرا الى ان
انعكاسات هذه
الحرب «ستكون
كبيرة على
العالم بما فيه
أميركا».
وشدد
السفير
السوري في
ايران حامد
الحسن على ان
ايران وسورية
تشكلان «درعا
وحصنا منيعا
الى جانب
المقاومة
الاسلامية
التي سيكون
النصر الى
جانبها». واكد
ان سورية «تقف
بكل قوتها وقدرتها
الى جانب
المقاومة
الاسلامية
والشعب اللبناني
المظلوم
والتخفيف من حدة
آلام هذه
الارض
المقاومة».
وأكد الناطق
باسم الحكومة
الايرانية
علام حسين
الهام ان «السياسة
الايرانية لا
تقوم على
ارسال اي
مجموعات الى
لبنان وما نسب
الينا في هذا
الاطار من بعض
المسؤولين
عار عن الصحة
وجرى تكذيبه»،
معتبرا ان حزب
الله «يشكل
رمزا لمقاومة
الشعب
اللبناني
المظلوم وهو
جزء من جسم
العالم الاسلامي».
وأشار الى ان
ايران تريد
«استخدام الطرق
الديبلوماسية
والحقوقية
والسياسية
لوقف المجازر
التي ترتكب في
حق الشعب
اللبناني وتضر
بوحدة
اراضيه».
وفي
قراءة
للاحداث
اللبنانية،
اكد خبير ايراني
في المسائل
العسكرية رفض
كشف اسمه في
حديث الى
وكالة «فارس»
شبه الرسمية
أن الحرب
النفسية
الاسرائيلية
ضد «حزب الله»
لم تعط نتيجة
ايجابية،
وخصوصاً في ظل
الخسائر
السياسية
والعسكرية
التي اصيب بها
المجتمع
الاسرائيلي.
وتابع أن
استمرار
الحزب في مقاومته
سيضاعف من
الخسائر
الاسرائيلية،
مشيراً الى
تهجير مليوني
اسرائيلي
جنوباً وضرب الموسم
السياحي في
المناطق
المستهدفة
وتعطيل
المصانع
وتدمير خطوط
سكك الحديد.
جنبلاط
حيا صمود
الجنوبيين
والمقاومة في
مواجهة آلة
القتل
والتدمير
ورأى وجود
ملامح ازمة
طويلة عسكرية
وسياسية
قوى
14 آذار - 2006 / 7 / 25
راى
رئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط وجود
ملامح ازمة
عسكرية
وسياسية
طويلة يربح
بها لبنان من
خلال
التضامن،
معتبراان ما
جرى ويجري لا
يزيدناالا
ثباتا
وعنادا، واذ حيا
جنبلاط
المقاومة
اعتبر ان
الدولة وحدها يجب
ان تكون
مسؤولة عن
الامن. كلام
النائب جنبلاط
جاء خلال
اجتماع عقد في
باحة قصر
المختارة مع
لجان رعاية
شؤون
النازحين في
قرى وبلدات الشوف
ضم رؤساء
بلديات
وهيئات
وجمعيات
اهلية ومنظمات
تابعة للحزب
التقدمي
الاشتراكي.
وتحدث جنبلاط
قائلا: "في هذا
الظرف الصعب
والمصيري
اليوم لا بد
من تحديد بعض
النقاط
الاساسية.اولا,ان
لبنان يتعرض
الى عدوان
اسرائيلي يهجر
ويدمر ثلث
المساحة
اللبنانية
والبنى التحية،الجسور,
والكهرباء،
والدولة
اللبنانية من
خلال
الاعتداء على
الجيش
اللبناني
ومؤسساته،
وتقريبا حتى
هذه اللحظة
هناك اكثر من
نصف مليون ان
لم يكن اكثر
من اللاجيئين
والنازحين، من
الجنوب
الصامد
الابي، لذلك
اشدد على
اهمية الوحدة
الداخلية
بالرغم من
الخلاف
السياسي حول
موضوع خطف
الجنود ولا
نريد الدخول
في سجال سياسي
الآن، وفي
الوقت الحاضر
لنضع جانبا موضوع
الخلاف
السياسي انما
لاحقا عندما
يهدأ المدفع
وعندما يتحرر
مجددا الجنوب
نجلس مجددا،
ولا بد من
الجلوس على
طاولة
الحوار،
الحديث الهادىء
بعيدا عن
السجالات
ووسائل
الاعلام، كما
لا بد من ان
احيي صمود اهل
الجنوب وصمود
المقاومة في
الجنوب، حركة
امل وحزب الله
في الجنوب، في
مواجهة آلة
القتل
والتدمير
الاسرائيلية.اليوم
الاجتماع
للهيئات
الحزبية وللفاعليات
وللبلديات في
منطقة الشوف
الاعلى، ولاحقا
لا بد من
اجتماع مماثل
في اقليم
الخروب وغيره
من المناطق
لكن اليوم
نريد التشديد
على التالي:
-اولا:
كل المساعدات
للنازحين يجب
ان تكون حاليا
من خلال
الدولة، يعني
القائمقام
والبلديات،
وهذا ما يجري
اليوم، لا
نريد، ولن
نقبل
بالمساعدات
الفئوية, وليس
هناك من مجال
اليوم بعد
المصيبة التي
حلت باهل
الجنوب ان يكون
هناك فئوية
للدعاية
الحزبية او
غير الحزبية،
واريد ان اعطي
مثلا، بالامس
او اول من امس،
اتصل بي دولة
الرئيس نبيه
بري وقال لي
ان هناك
مساعدة اتت من
دولة الكويت
اراد ان تكون
هذه المساعدة
من خلالي
فرفضت هذا
الامر وكلفت
الاستاذ فيصل
الصايغ
ليتولى امر
هذه المساعدة
وهي مكونة من
خمسة آلاف
وحدة تموينية
على ما اعتقد
لمنطقة عاليه
والمتن من
خلال الدولة
أي القائمقام
والهيئات
المختصة الرسمية
بمساعدة
الهيئات
الشعبية،
لذلك لنشدد على
المبدأ لا
للمساعدات
الفردية ليس
وقتها الآن،
لا وقت
للدعاية
لانفسنا, ولو
ان البعض يعمل
دعاية لنفسه
حول مساعدات
فئوية في ظل
هذه المصيبة
الهائلة التي
حلت بالوطن.
-ثانيا-
من حق النازح
من منطق
احترام الراي
الآخر، ايا
كان النازح
(يحق له) ان
يرفع العلم اذا
اراد، والصورة
التي يريدها
في مكان
اقامته ان كان
في المنزل او
في المدرسة،
لا علاقة لنا،
ولا ندخل في
سجال اذا كان
هناك علم لحزب
الله او صورة
للسيد حسن نصر
الله او صورة
لدولة الرئيس
نبيه بري، هذا
حقه الطبيعي،
ونحن واذكر
تجربة حصار
بيروت في
العام 1982 ايام
الغزو الاسرائيلي
كيف كانت
معنويات اهل
بيروت من مسلمين
ومسيحيين
مرتفعة في
مواجهة
الحصار، لذلك اليوم
ما يتعرض له
الجنوب مثيل
لحصار بيروت، ومن
حقه ان يرفع
او يتحدث
بالذي يريده،
لا علاقة لنا،
لاحقا عندما
تعود الدولة
الى الجنوب نرى
كيف نعالج هذه
المصيبة
الكبرى التي
حلت بنا.
-ثالثا-
الامن، وحده
الامن والجيش
وقوى الامن الداخلي
مكلف بالامن،
ويجب ان لا
ننزلق الى بعض
الاشاعات
المغرضة من ان
هناك سلاحا في
مكان ما الخ،
لا سلاح ابدا،
واذا كان هناك
من سلاح فهو
سلاح فردي لا
قيمة له،
ووحده الجيش
وقوى الامن
الداخلي
مسؤولة عن
مراكز النزوح،
والملاجيء
للنازحين في
المدارس او غيرها.
اما في ما
يتعلق بتوزيع
المؤن، لا بد
من توزيع
المؤن،
واتفقنا مع
القائمقام
على ان يكون
هناك توزيع
مؤمن وفرش
وغيره الى
المنازل ايضا
وليس فقط
للمدارس،
فيجب تامين
المساعدات
لهؤلاء
وللذين
استأجروا
بيوتا او
جلسوا عند
عائلات
احتضنتهم من
اقارب ومعارف
الخ... طبعا هناك
نقص كبير في
الفرش
والبطانيات
تؤمن تباعا من
خلال مركز
الهيئة
العليا
للاغاثة والامر
يعود مجددا
الى القائمام
في منطقة
الشوف وفي
منطقة عاليه
والمحافظ في
منطقة المتن،
ولذلك نريد
احصاءات
دقيقة من قبل
الهيئات لاعداد
النازحين في
البيوت من اجل
ان يؤمن
لهؤلاء الحد
الادنى من
المعونة.
الجبهة
الداخلية
مهمة جدا
خصوصا في
منطقتنا وفي
منطقة بيروت،
الجبهة
الداخلية أي
ان لا ننساق
الى أي
اشاعات، همنا
اليوم كيفية
الصمود
وكيفية لاحقا
بالتعاون ومن
خلال الجهود
الجبارة التي
يقوم بها
الرئيس
(فؤاد)السنيورة
ان تكون لاحقا
وحدها السلطة
الرسمية هي
التي تتعاطى
في الامن امن لبنان،
وامن الجنوب
وامن
المخيمات،
وحدها السلطة،
وهذا كان
شعارنا في
الحوار ويجب
ان يبقى
شعارنا في
الحوار لاحقا
اذا ما تجدد
الحوار، وهذا
كان الشعار
الذي دعا اليه
الاستاذ نبيه
بري، وكأن
الرئيس بري
رأى بعيدا الى
ما ستؤول اليه
الامور, اما
وقد وقعت
الكارثة نضع
جانبا السجال
السياسي
وخاصة
التنظيرات
على شاشات
التلفاز
ونتمتع بشيء
من الصمت
ومهمتنا الاغاثة
ومنع
الاشاعات
والتركيز على
دور الدولة
وخاصة بان
ملامح الازمة
طويلة، ولا
يعتقد احد ان
الازمة قريبة
المنال
والحل،
الازمة طويلة،
ولكن ليس
لدينا خيار
الا الصمود
والاحتضان
السياسي
والاجتماعي
لاهلنا
النازحين في
الجنوب وكانه
كُتب عليهم كل
عشر سنوات ان
يدفعوا ثمن
فاتورة حرب
الاخرين على
ارض لبنان ابتداء
من الجنوب.
هذه العناوين
الاساسية التي
املكها،
بالامس مع 14
آذار، وخلال
اللقاء مع وزيرة
الخارجية
الاميركية
(قوى 14 آذار)
شددنا على
اهمية ان تكون
وحدها الدولة
مسؤولة عن الامن
في الجنوب
اللبناني وفي
كل لبنان.
اضاف, نعلم ان
النظام
السوري قد
وعدنا خيرا
ونفذ وعده مع
الاسف، عندما
قالها بشار
الاسد لرفيق
الحريري في
ذلك الاجتماع
الشهير في 22 آب
2004 قالها اذا
اراد شيراك
اخراجي من
لبنان سأدمر
لبنان وساخرب
الجبل،
نقولها لبشار
الاسد لن تنال
من استقلال
لبنان, ولا من
ديموقراطية
لبنان, ولا من
صمود لبنان,
ولا من الشعب
اللبناني, لا
في الوقت
الحاضر ولا في
المستقبل.
لذلك،
تسمعون
اتهامات او
غير اتهامات
او تنظيرات
حول 14 آذار نحن
كنا على قولنا
وسنستمر في ذلك
الاجتماع
الشهير في 14
شباط 2006 بالامس
القريب مع
الحرية، مع
الاستقلال مع
الديموقراطية
ومع اتفاق
الطائف والذي
نص على ان
وحده اتفاق الهدنة
هو الذي يرعى
العلاقات اللبنانية-
الاسرائيلية,
وهذا وارد في
الطائف ان
الدولة وحدها
مسؤولة عن
الامن في
لبنان. اليوم
دخلنا في
المجهول لكن
صمودنا
وتضامننا كل
قوى 14 اذار مع
سعد الحريري
وغيره
سنستطيع ان نصمد
وايضا مع دولة
الرئيس نبيه
بري كي نُخرج البلاد
من هذه الازمة
ومن هذا
المأزق لكن
نحتاج للحذر,
فالمعركة
العسكرية
طويلة, والمعركة
السياسية
ايضا طويلة،
نربج المعركة بالتضامن
وقطع دابر
الاشاعات من
عملاء اسرائيل
وايضا من
عملاء النظام
السوري. وضعنا
الملامح
السياسية
للصمود في
منطقة الجبل،
وهذا الكلام
سيسمعه
رفاقنا في
الاقليم،
وعندما نقول الجبل
يعني من
الاقليم الى
المتن
الاعلى، اما بيروت
كانت بيروت
عاصمة
المقاومة
وقاومت الحصار
ودائما بيروت
ستبقى في
المقدمة لا
نخشى على
الوحدة
الداخلية في
بيروت واذكر
بالايام
المجيدة من
حصار بيروت
وايضا في نفس
الوقت كل ما
جرى لن يزيدنا
الا ثباتا
وعنادا في
تصميمنا على
لبنان
المستقل،
ديموقراطي،
وعلى علاقة
دبلوماسية مع
سوريا، وعلى
ترسيم حدود
شبعا، وعلى
الحوار وعلى
لاحقا عندما
يريد السيد حسن
(نصر الله)
القول ان سلاح
الردع الذي
يملك كان
فتاكا وفعالا,
نقول له كان
يمكن ان يكون
اقوى وافتك لو
كان باحتضان
الدولة(...).
اسرائيل
تقول انها
ستحتفظ بشريط
امني في جنوب لبنان
رويترز
- 2006 / 7 / 25
قال
وزير الدفاع
الاسرائيلي
عمير بيريتس
يوم الثلاثاء
ان اسرائيل
ستحتفظ
"بشريط أمني"
في جنوب لبنان
الى ان يتسنى
نشر قوة دولية
تتولى
السيطرة على
المنطقة. وقال
مسؤولون كبار
في الحكومة الاسرائيلية
ان اسرائيل
تعتقد ان
الامر يتطلب
نشر قوة
للاستقرار
يتراوح
قوامها بين
عشرة الاف و20
الف فرد وان
مثل هذه القوة
يمكن نشرها في
غضون فترة
تتراوح بين
اسبوع
واسبوعين من موافقة
القوى
الغربية
عليها. ويقرب
العدد 20 ألفا
من ضعفي حجم
القوة المتعددة
الجنسيات التي
تناقشها
القوى
الاوروبية.
وقال بيريتس إن
اسرائيل
ستسيطر على
المنطقة من
خلال اطلاق
النار على كل
من يدخلها.
واضاف أن عرض
الشريط
الحدودي الذي
تعتزم
اسرائيل
السيطرة عليه سيكون
متفاوتا.
واضاف
للصحفيين
"انه خط متغير.
وهو يتوقف على
المحددات على
الارض." وقدرت
مصادر حكومية
اسرائيلية
عرض المنطقة
بما يتراوح
بين ثلاثة
واربعة
كيلومترات.
وقال دبلوماسيون
غربيون
اطلعتهم
الحكومة
الاسرائيلية
على التطورات
ان عرض الشريط
قد يصل إلى ما
بين خمسة
كيلومترات
وعشرة
كيلومترات في
بعض المناطق.
وقال بيريتس
للصحفيين
"ليس لدينا خيار
آخر... علينا ان
ننشئ شريطا
أمنيا جديدا..
منطقة أمنية
تكون غطاء
لقواتنا الى
ان تصل القوات
الدولية."
وقال مسؤولون
حكوميون إن
إسرائيل ستواصل
هجومها على
حزب الله إلى
أن تبدا القوة
المتعددة
الجنسيات
الانتشار على
طول الحدود
وفي نقاط
العبور على
الحدود بين
اسرائيل
وسوريا لمنع
حزب الله من
اعادة تسليح
نفسه. وقال
مسؤول كبير في
الحكومة
الاسرائيلية
"لا يمكن ان
تكون هناك
فترة فاصلة
فمن شأن مثل
هذه الفترة ان
تتيح لحزب
الله العودة
إلى الحدود بحرية."
وسئل عن المدة
التي
سيستغرقها
نشر القوة
الامنية فقال
"يمكن نشر
القوة على مراحل.
يمكن ان يتم
ذلك في فترة
تتراوح بين
أسبوع
واسبوعين."
وقال
دبلوماسيون
ومحللون غربيون
ان القوة
الدولية
ستتضمن وحدات
مشاة ووحدات
مدرعة وقوات
خاصة مدربة
على التصدي
للمواقف
الطارئة. وذكر
دبلوماسيون
اطلعتهم
الحكومة
الاسرائيلية
على موقفها ان
الحد الاقصى لعدد
افراد القوة
الذي يبلغ 20
الفا يشمل
وحدات للامداد
والتموين
وقوة لتدريب
الجيش
اللبناني.ووصف
مسؤول
اسرائيلي
كبير العدد 20
ألفا بانه "حد
اقصى". ووصفه
دبلوماسي
غربي بانه
"عرض اولي" من
جانب اسرائيل
في المفاوضات
بشأن القوة المقترحة.
وقال
دبلوماسي
اطلع على خطط
اسرائيل "هذا
عدد ضخم
بالنسبة لطلب
قوة دولية... في
بيئة معادية."
وتريد
اسرائيل من
القوة المقترحة
تأمين الجانب
اللبناني من
الحدود الاسرائيلية
بمساعدة
الجيش
اللبناني. كما
تريد اسرائيل
والولايات
المتحدة دفع
حزب الله مسافة
20 كيلومترا
على الاقل من
الحدود.
ويعتقد ان لدى
حزب الله
صواريخ طويلة
المدى يمكن ان
تضرب منطقة تل
ابيب على بعد
نحو 130
كيلومترا
جنوبي الحدود
اللبنانية.
وقال مسؤول
اسرائيلي "ما
لم نقطع
الامداد
(بالصواريخ)
فلن يكون
لمسافة 20
كيلومترا اي
معنى."
ومن
بين الخيارات
المطروحة
خيار قال
المسؤولون
الاسرائيليون
انهم لن
يعترضوا عليه
وهو نشر قوات
مصرية على
الحدود
السورية
اللبنانية.
ويبلغ طول
الحدود
اللبنانية
الشمالية
والشرقية مع
سوريا 375 كيلومترا
والجنوبية مع
اسرائيل نحو 79
كيلومترا.
بري:
مقترحات رايس
"لا يمكن
تطبيقها الا
بقيام فتنة
داخلية" في
لبنان
أ ف ب - 2006 / 7 / 25
صرح
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري اليوم
الثلاثاء في
حديث الى قناة
"العربية" الفضائية
ان المقترحات
التي عرضتها
وزيرة الخارجية
الاميركية
كوندوليزا
رايس الاثنين
على
المسؤولين
اللبنانيين
"غير قابلة
للتطبيق الا
بقيام فتنة
داخلية" في
لبنان. وقال بري
الذي يتزعم
حركة امل
الشيعية ايضا
ومقرب من حزب
الله الشيعي
ان "السلة
التي قدمتها
رايس غير
قابلة
للتحقيق ولا
يمكن ان تطبق
الا بايجاد
فتنة داخلية
في لبنان".
وكان بري
التقى رايس
الاثنين لنحو
ساعة خلال
زيارتها
الخاطفة الى
بيروت. وقال
ان الافكار
التي حملتها تتضمن
"وقف اطلاق
النار وسحب
حزب الله الى
شمال نهر
الليطاني
ونشر الجيش
اللبناني في
المنطقة
العازلة
وتمديد لشهر
او شهرين
للقوات الدولية
الحالية على
ان يصار بعدها
الى انشاء قوة
دولية تشارك
فيها عدة
بلدان لتبدأ
بعدها حركة
اعمار ثم يعود
النازحون الى
منازلهم في الجنوب".
واضاف
بري ان "جوابي
كان ان هذا
يعني ان عودة
النازحين لن
تتم قبل شهر
او شهرين اذا
كنا متفائلين
(...) وهذا يشكل
خطرا على
الاستقرار في
لبنان وعلى
الحكومة
اللبنانية وعلى وحدة
اللبنانيين
عندما يكون
هناك مليون
نازح خارج
منازلهم".
وانهت رايس
زيارتها الى
بيروت وتوجهت
الى القدس من
دون تحقيق اي
تقدم نحو
التوصل الى
وقف لاطلاق
النار. واوضح
بري ان ما
اقترحه على
رايس هو "وقف
اطلاق النار
وتبادل
الاسرى باسرع
ما يمكن وعودة
النازحين. اما
بقية الامور
فانا على اتم
الاستعداد
لبحثها بكل
انفتاح الا
انه لا يمكن
ربط الحمل
وترك الذئب
طليقا (...) هذا
يعني استمرار
القتل". وقال
بري ان رايس
لم تأت على
ذكر الاسيرين
الاسرائيليين
"بل انا
طرحتها
مقترحا تبادلا
سريعا". واضاف
"اتوجه الى
اهل الاسيرين
واقول لهم ليس
لبنان من
يحتجز
اولادكم بل هو
دولة اسرائيل
وجيش الدفاع
الاسرائيلي
اللذان لا
يريدان ان
يحصل
التبادل".
وحرص
الرئيس بري
على القول ان
حزب الله فوضه
"موضوع
الاسيرين
والتفاوض
بشانهما".
واوضح انه لم
يلتق ابدا
الامين العام
لحزب الله حسن
نصرالله كما
لم يتصل به
هاتفيا منذ
الثاني عشر من
الشهر الجاري
اي منذ بدء
الهجوم
الاسرائيلي
على لبنان.
وفور مغادرة
رايس بيروت
مساء الاثنين
كان التشاؤم
سيد الموقف
وبدا ان وقف
اطلاق النار
لا يزال بعيد
المنال. وقد
تجنبت رايس في
القدس اليوم
الثلاثاء
الاشارة الى
وقف اطلاق
النار قبيل
لقائها رئيس
الحكومة
الاسرائيلية
ايهود اولمرت
في القدس
وقالت ان
"الحل الدائم
يجب ان يكون
حلا يعزز قوى
السلام
والديموقراطية
في المنطقة" و
"ارساء الاسس
لسلام دائم في
هذه المنطقة".
من جانبه قال
اولمرت ان
الدولة العبرية
ستواصل
هجومها
العسكري
الواسع في لبنان
رغم الضغوط
الدولية
المتزايدة
للتوصل الى
وقف لاطلاق
النار
وتحذيرات من
تفاقم الازمة
الانسانية في
لبنان. وقال
اولمرت ان
"اسرائيل
مصممة على
مواصلة
القتال ضد حزب
الله (...) نحن لا
نقاتل
الحكومة
اللبنانية او
الشعب اللبناني.
نحن نقاتل حزب
الله". كما شهد
الوضع الامني
على الارض
تصعيدا غداة
زيارة رايس
ونشبت معارك
ضارية بين الجنود
الاسرائيليين
الذين يحالون
التقدم داخل
مدينة بنت
جبيل وبين مقاتلي
حزب الله
الذين
يدافعون عنها.
النائب
الحريري
التقى الملك
المغربي
وغادر الى
روما
وطنية-
25/7/2006 (سياسة) في
اطار تحركه
العربي
والدولي لوقف
الاعتداءات
الاسرائيلية
على لبنان، قام
رئيس كتلة "
المستقبل "
النيابية
النائب سعد
الحريري
بزيارة سريعة
الى المغرب
حيث استقبله
ظهر اليوم
العاهل الملك
المغربي
الملك محمد
السادس في
القصر الملكي
في الدار
البيضاء، وتم
خلال اللقاء
عرض الاوضاع
السائدة في
لبنان من جراء
العدوان
الاسرائيلي
المستمر منذ
اسبوعين وما
نتج عنه ضحايا
ودمار في
مختلف
المناطق
اللبنانية.
وبعد اللقاء تحدث
النائب
الحريري وقال:
شرحت لجلالة
الملك الهجوم
الاسرائيلي
الوحشي الذي
يشن على لبنان
وحجم الدمار
الذي يتأثر به
الشعب
اللبناني،
وكأن جلالته
متأثرا جدا
لما يحصل في
لبنان، وهو
يدعم الوقف
الفوري
لاطلاق النار
ومحاولة وجود
حل شامل
لمشكلة لبنان
ودعم الدولة
لبسط سيادتها
على كامل
اراضيها. وردا
على سؤال قال النائب
الحريري: كما
تعرفون
المغرب تقف
دائما الى
جانب لبنان
وهي شاركت في
الجهود التي
بذلت لوقف
الحرب
الاهلية في
لبنان، ولعبت
دورا مهما على
هذا الصعيد
وقد طلبت من
جلالته ان
يستعمل كل
علاقاته
لمحاولة
الضغط على اسرائيل
لوقف الهجوم
الوحشي على
لبنان. وقد
كان جلالة
الملك متأثرا
جدا بما يحصل
ووعد باجراء اتصالات
عديدة وحثيثة
لوقف ما يتعرض
له لبنان.
اضاف: اليوم
يجب ان نبذل
اقصى جهودنا
لوقف اطلاق
النار
والوصول الى
حل شامل لكل
هذه الازمة
التي نمر بها.
لبنان بلد
صغير،
ديمقراطي
معتدل، يدفع
اثمانا لا دخل
له بها ويجب
علينا ان نصل
الى حل شامل
لهذه الازمة.
هذا وغادر النائب
الحريري الذي
رافقه وفد ضم
نائب رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري
والنائبين
باسم السبع
وغازي يوسف
والنائب
السابق غطاس
خوري، الدار
البيضاء
متوجها الى
روما حيث
سلتقي غدا رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
وعددا من
المسؤولين في
الدول
المشاركة الى
مؤتمر روما.
الامينة
العامة للحزب
الشيوعي
اليوناني تزور
لبنان غدا
للتضامن مع
الشعب
اللبناني
وطنية-
25/7/2006 (سياسة)
تضامنا مع
الشعب
اللبناني واحتجاجا
على العدوان
الاسرائيلي
الهمجي الذي
يستهدف
المدنيين
العزل من
اطفال ونساء
وشيوخ ويدمر
البنى
التحتية
والمرافق
الحيوية من
مطارات
ومرافىء
وجسور
وتجاوبا مع
الدعوة التي
وجهها الحزب
الشيوعي
اللبناني
للتضامن مع
لبنان تزور
غدا الاربعاء
الامينة
العامة للحزب
الشيوعي
اليوناني
اليكا
باباريغا
لبنان على رأس
وفد من الحزب
النائب
جنبلاط حيا
صمود
الجنوبيين
والمقاومة في
مواجهة آلة
القتل
والتدمير
ورأى وجود ملامح
ازمة طويلة
عسكرية
وسياسية يربح
بها لبنان من
خلال التضامن
وطنية-25/7/2006(سياسة)
راى رئيس
اللقاء
الديموقراطي النائب
وليد جنبلاط
وجود ملامح
ازمة عسكرية وسياسية
طويلة يربح
بها لبنان من
خلال التضامن،
معتبراان ما
جرى ويجري لا
يزيدناالا
ثباتا
وعنادا، واذ
حيا جنبلاط
المقاومة
اعتبر ان
الدولة وحدها
يجب ان تكون
مسؤولة عن
الامن. كلام
النائب
جنبلاط جاء
خلال اجتماع
عقد في باحة
قصر المختارة
مع لجان رعاية
شؤون النازحين
في قرى وبلدات
الشوف ضم
رؤساء بلديات
وهيئات
وجمعيات
اهلية
ومنظمات
تابعة للحزب
التقدمي
الاشتراكي.
وتحدث
جنبلاط قائلا:
"في هذا الظرف
الصعب والمصيري
اليوم لا بد
من تحديد بعض
النقاط الاساسية.اولا,ان
لبنان يتعرض
الى عدوان
اسرائيلي
يهجر ويدمر
ثلث المساحة
اللبنانية
والبنى
التحية،الجسور,
والكهرباء، والدولة
اللبنانية من
خلال
الاعتداء على
الجيش
اللبناني
ومؤسساته،
وتقريبا حتى
هذه اللحظة
هناك اكثر من
نصف مليون ان
لم يكن اكثر
من اللاجيئين
والنازحين،
من الجنوب
الصامد الابي،
لذلك اشدد على
اهمية الوحدة
الداخلية
بالرغم من الخلاف
السياسي حول
موضوع خطف
الجنود ولا نريد
الدخول في
سجال سياسي
الآن، وفي
الوقت الحاضر
لنضع جانبا
موضوع الخلاف
السياسي انما
لاحقا عندما
يهدأ المدفع
وعندما يتحرر
مجددا الجنوب
نجلس مجددا،
ولا بد من
الجلوس على
طاولة
الحوار،
الحديث
الهادىء
بعيدا عن
السجالات
ووسائل
الاعلام، كما
لا بد من ان
احيي صمود اهل
الجنوب وصمود
المقاومة في
الجنوب، حركة امل
وحزب الله في
الجنوب، في
مواجهة آلة
القتل
والتدمير
الاسرائيلية.اليوم
الاجتماع للهيئات
الحزبية
وللفاعليات
وللبلديات في
منطقة الشوف
الاعلى،
ولاحقا لا بد
من اجتماع
مماثل في اقليم
الخروب وغيره
من المناطق
لكن اليوم نريد
التشديد على
التالي:
-اولا:
كل المساعدات
للنازحين يجب
ان تكون حاليا
من خلال
الدولة، يعني
القائمقام
والبلديات،
وهذا ما يجري
اليوم، لا
نريد، ولن
نقبل بالمساعدات
الفئوية, وليس
هناك من مجال
اليوم بعد
المصيبة التي
حلت باهل
الجنوب ان
يكون هناك
فئوية
للدعاية الحزبية
او غير
الحزبية،
واريد ان اعطي
مثلا، بالامس
او اول من
امس، اتصل بي
دولة الرئيس
نبيه بري وقال
لي ان هناك
مساعدة اتت من
دولة الكويت
اراد ان تكون
هذه المساعدة
من خلالي فرفضت
هذا الامر
وكلفت
الاستاذ فيصل
الصايغ ليتولى
امر هذه
المساعدة وهي
مكونة من خمسة
آلاف وحدة
تموينية على
ما اعتقد
لمنطقة عاليه والمتن
من خلال
الدولة أي
القائمقام
والهيئات
المختصة
الرسمية
بمساعدة
الهيئات
الشعبية،
لذلك لنشدد
على المبدأ لا
للمساعدات
الفردية ليس
وقتها الآن،
لا وقت
للدعاية
لانفسنا, ولو ان
البعض يعمل
دعاية لنفسه
حول مساعدات
فئوية في ظل
هذه المصيبة
الهائلة التي
حلت بالوطن.
-ثانيا-
من حق النازح
من منطق
احترام الراي
الآخر، ايا
كان النازح
(يحق له) ان
يرفع العلم اذا
اراد،
والصورة التي
يريدها في
مكان اقامته
ان كان في
المنزل او في
المدرسة، لا
علاقة لنا،
ولا ندخل في
سجال اذا كان
هناك علم لحزب
الله او صورة
للسيد حسن نصر
الله او صورة لدولة
الرئيس نبيه
بري، هذا حقه
الطبيعي، ونحن
واذكر تجربة
حصار بيروت في
العام 1982 ايام
الغزو
الاسرائيلي
كيف كانت
معنويات اهل
بيروت من
مسلمين
ومسيحيين
مرتفعة في
مواجهة الحصار،
لذلك اليوم ما
يتعرض له
الجنوب مثيل لحصار
بيروت، ومن
حقه ان يرفع
او يتحدث
بالذي يريده،
لا علاقة لنا،
لاحقا عندما
تعود الدولة
الى الجنوب
نرى كيف نعالج
هذه المصيبة
الكبرى التي
حلت بنا.
-ثالثا-
الامن، وحده
الامن والجيش
وقوى الامن
الداخلي مكلف
بالامن، ويجب
ان لا ننزلق
الى بعض
الاشاعات
المغرضة من ان
هناك سلاحا في
مكان ما الخ،
لا سلاح ابدا،
واذا كان هناك
من سلاح فهو
سلاح فردي لا
قيمة له،
ووحده الجيش
وقوى الامن
الداخلي
مسؤولة عن
مراكز
النزوح،
والملاجيء
للنازحين في المدارس
او غيرها. اما
في ما يتعلق
بتوزيع المؤن،
لا بد من
توزيع المؤن،
واتفقنا مع
القائمقام
على ان يكون
هناك توزيع
مؤمن وفرش
وغيره الى
المنازل ايضا
وليس فقط
للمدارس،
فيجب تامين
المساعدات
لهؤلاء
وللذين
استأجروا
بيوتا او
جلسوا عند
عائلات
احتضنتهم من
اقارب ومعارف
الخ... طبعا
هناك نقص كبير
في الفرش
والبطانيات
تؤمن تباعا من
خلال مركز
الهيئة
العليا للاغاثة
والامر يعود
مجددا الى
القائمام في منطقة
الشوف وفي
منطقة عاليه
والمحافظ في
منطقة المتن،
ولذلك نريد
احصاءات
دقيقة من قبل الهيئات
لاعداد
النازحين في
البيوت من اجل
ان يؤمن
لهؤلاء الحد
الادنى من
المعونة. الجبهة
الداخلية
مهمة جدا
خصوصا في
منطقتنا وفي منطقة
بيروت،
الجبهة
الداخلية أي
ان لا ننساق الى
أي اشاعات،
همنا اليوم
كيفية الصمود
وكيفية لاحقا
بالتعاون ومن
خلال الجهود
الجبارة التي
يقوم بها
الرئيس
(فؤاد)السنيورة
ان تكون لاحقا
وحدها السلطة
الرسمية هي
التي تتعاطى
في الامن امن
لبنان، وامن
الجنوب وامن
المخيمات،
وحدها
السلطة، وهذا
كان شعارنا في
الحوار ويجب
ان يبقى
شعارنا في
الحوار لاحقا
اذا ما تجدد
الحوار، وهذا
كان الشعار
الذي دعا اليه
الاستاذ نبيه
بري، وكأن
الرئيس بري
رأى بعيدا الى
ما ستؤول اليه
الامور,
اما وقد
وقعت الكارثة
نضع جانبا
السجال
السياسي
وخاصة
التنظيرات
على شاشات
التلفاز
ونتمتع بشيء
من الصمت
ومهمتنا
الاغاثة ومنع
الاشاعات
والتركيز على
دور الدولة
وخاصة بان
ملامح الازمة
طويلة، ولا
يعتقد احد ان
الازمة قريبة
المنال والحل،
الازمة
طويلة، ولكن
ليس لدينا
خيار الا الصمود
والاحتضان
السياسي
والاجتماعي
لاهلنا
النازحين في
الجنوب وكانه
كُتب عليهم كل
عشر سنوات ان
يدفعوا ثمن
فاتورة حرب
الاخرين على
ارض لبنان
ابتداء من
الجنوب. هذه
العناوين
الاساسية
التي املكها،
بالامس مع 14
آذار، وخلال
اللقاء مع
وزيرة
الخارجية
الاميركية (قوى
14 آذار) شددنا
على اهمية ان
تكون وحدها
الدولة
مسؤولة عن
الامن في
الجنوب
اللبناني وفي
كل لبنان.
اضاف,
نعلم ان
النظام
السوري قد
وعدنا خيرا ونفذ
وعده مع
الاسف، عندما
قالها بشار
الاسد لرفيق
الحريري في
ذلك الاجتماع
الشهير في 22 آب
2004 قالها اذا
اراد شيراك
اخراجي من
لبنان سأدمر
لبنان وساخرب
الجبل،
نقولها لبشار
الاسد لن تنال
من استقلال
لبنان, ولا من
ديموقراطية
لبنان, ولا من
صمود لبنان,
ولا من الشعب
اللبناني, لا
في الوقت
الحاضر ولا في
المستقبل.
لذلك، تسمعون
اتهامات او غير
اتهامات او
تنظيرات حول 14
آذار نحن كنا
على قولنا
وسنستمر في
ذلك الاجتماع
الشهير في 14 شباط
2006 بالامس
القريب مع
الحرية، مع
الاستقلال مع
الديموقراطية
ومع اتفاق
الطائف والذي
نص على ان
وحده اتفاق
الهدنة هو
الذي يرعى
العلاقات
اللبنانية-
الاسرائيلية,
وهذا وارد في
الطائف ان
الدولة وحدها
مسؤولة عن الامن
في لبنان.
اليوم
دخلنا في
المجهول لكن
صمودنا
وتضامننا كل
قوى 14 اذار مع
سعد الحريري
وغيره
سنستطيع ان
نصمد وايضا مع
دولة الرئيس
نبيه بري كي
نُخرج البلاد
من هذه الازمة
ومن هذا
المأزق لكن نحتاج
للحذر,
فالمعركة العسكرية
طويلة,
والمعركة
السياسية
ايضا طويلة،
نربج المعركة
بالتضامن
وقطع دابر
الاشاعات من
عملاء
اسرائيل
وايضا من
عملاء النظام
السوري. وضعنا
الملامح
السياسية
للصمود في منطقة
الجبل، وهذا
الكلام
سيسمعه
رفاقنا في الاقليم،
وعندما نقول
الجبل يعني من
الاقليم الى
المتن
الاعلى، اما
بيروت كانت
بيروت عاصمة
المقاومة
وقاومت
الحصار
ودائما بيروت
ستبقى في المقدمة
لا نخشى على
الوحدة
الداخلية في
بيروت واذكر
بالايام
المجيدة من
حصار بيروت
وايضا في نفس
الوقت كل ما
جرى لن يزيدنا
الا ثباتا وعنادا
في تصميمنا
على لبنان
المستقل،
ديموقراطي،
وعلى علاقة
دبلوماسية مع
سوريا، وعلى ترسيم
حدود شبعا،
وعلى الحوار
وعلى لاحقا
عندما يريد
السيد حسن
(نصر الله)
القول ان سلاح
الردع الذي
يملك كان
فتاكا وفعالا,
نقول له كان يمكن
ان يكون اقوى
وافتك لو كان
باحتضان الدولة(
النائب
الحريري في
حديث الى قناة
"العربية"
وآخر الى "صوت
لبنان
وطنية
- 23/7/2006 (سياسة) أكد
رئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب سعد
الحريري في
حديث إلى قناة
"العربية"
"أن المملكة
العربية
السعودية التي
شعرت بخطورة
الاعتداءات
الإسرائيلية
التي يتعرض
لها لبنان
تحركت
بفاعلية
سياسيا لوقف
ما يجري وكانت
السباقة في
تقديم
المساعدات
لدعم صمود
الشعب
اللبناني
وإعادة اعمار
ما تهدم". ورأى
أنه "علينا
كلبنانيين أن
نصل إلى
الحلول لإنهاء
هذا الصراع،
وأن نقوي
السلطة على كل
الأراضي
اللبنانية
ونبدأ بإعمار
كل ما دمره العدوان
الإسرائيلي
في كل المناطق
اللبنانية".
وفي
ما يلي نص
الحديث: سئل:
ما هي
التحركات التي
تجري لوقف
الاعتداءات
الإسرائيلية
على لبنان؟
أجاب:" "نحن
نتحرك في
اتجاه كل
الدول الشقيقة
والصديقة
لتحقيق وقف
إطلاق النار
بشتى الوسائل.
الآن، هناك
تحرك سعودي
جدي بدأه ولي العهد
السعودي
الامير سلطان
بن عبد العزيز،
وذهاب وزير
الخارجية
الامير سعود
الفيصل والامير
بندر بن سلطان
الى الولايات
المتحدة
الاميركية،
ثم إلى
بريطانيا.
ونرى اليوم ان
المملكة
العربية
السعودية
شعرت بالفعل
بخطورة الوضع
السائد في
لبنان منذ
اللحظة الأولى،
وتحركت على
هذا الأساس،
وبدأت أولا
بمساعدة لبنان
في المرحلة
الأولى بمبلغ
خمسين مليون
دولار، كما
سمعنا أن
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز قدم
الآن هبة
بمبلغ
خمسمائة
مليون دولار إلى
الدولة
اللبنانية
ووديعة بمبلغ
مليار دولار
توضع في مصرف
لبنان
المركزي
والإعلان عن فتح
باب التبرعات
في المملكة
لدعم لبنان
ومساعدته".
وأكد
النائب
الحريري "أن
الدور الذي
تلعبه المملكة
في هذه الظروف
ينطلق من
رؤيتها الى خطورة
ما يحدث في
لبنان و
فلسطين. فالمملكة
تعاملت مع
الوضع في
لبنان في شكل
واقعي جدا، انطلاقا
من خطورة هذا
الوضع، لأننا
نعرف كلنا ما
تريده
إسرائيل من
خلال عدوانها
على لبنان
والمنطقة".
سئل: ما
رأيك بما قاله
خادم الحرمين
الشريفين الملك
عبد الله بن
عبد العزيز
إنه إذا سقط
خيار السلام
في المنطقة،
هناك خطر من
نشوب حرب إقليمية
تطال الجميع؟
أجاب: "هذا هو
الأساس في رؤية
المملكة
العربية
السعودية
للوضع الخطير.
ومنذ
اللحظات
الأولى
للهجوم
العدواني
الإسرائيلي
على لبنان، رأت
المملكة انه
إذا لم يتم
وقف لإطلاق
النار ووضع حد
لهذا العدوان
فستدخل
المنطقة
فعليا في حرب.
هناك محاولة
لإفشال
السلام في
المنطقة،
وهذا ما يريده
البعض. لذا،
علينا
التركيز على
السلام
والجهود
لإقامة حل
شامل في
لبنان. وفي
نهاية
المطاف، لا بد
أن نسأل هل
تريد هذه المنطقة
السلام ام
الحرب؟ إذا
كنا نريد السلام
فيجب ان نعمل
لأجله، وهذا
ما تقوله
المملكة
وخادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله، وهذا ما
قاله من بيروت
من خلال
مبادرة
السلام منذ
حوالى الأربع
سنوات".
سئل:
أشرت في كلامك
إلى حل شامل
لا بد أن يحدث
لإنهاء هذا
العدوان وهذه
الأزمة، ما هو
تصورك للحل
الشامل؟ أجاب:
"بدأت هذه
الأفكار
تتبلور منذ
ذهاب الأمير
سعود الفيصل
والأمير بندر
بن سلطان
موفدين من
خادم الحرمين
الشريفين إلى
واشنطن، وقبلها
زيارة سمو ولي
العهد
لباريس،
وبدأت الأفكار
تتبلور الى حل
شامل، وهذا
يعني في نهاية
المطاف ان
لبنان بلد
صغير، وكانت
إسرائيل تقوم
بالاعتداء
عليه قبل 12
تموز اما بحرا
أو جوا أو على
أراضيه.
وهناك
شبكات
إسرائيلية
كشفت في لبنان
منذ حوالى
الشهر ونصف
الشهر، وثمة
أراض لبنانية
محتلة من
إسرائيل في
شبعا، وهناك
ألغام موجودة
في لبنان
زرعها العدو
الإسرائيلي،
وهناك أسرى
لبنانيون في
السجون الإسرائيلية.
من جهتنا،
علينا
كلبنانيين ان
نصل إلى حلول
لإنهاء هذا
الصراع مع
إسرائيل، وان
نقوي السلطة
لتبسط سلطتها
في كل الأراضي
اللبنانية،
وعلى الدولة
اللبنانية ان
تتحمل مسؤولياتها
لأنها هي
السلطة
الوحيدة التي
يجب أن تسيطر
على كل
الأراضي
اللبنانية."
سئل:
بالعودة إلى
المعونة
الاقتصادية
التي قدمها
الملك عبد
الله، إلى أي
مدى يمكن ان
تساهم في
إعادة
التوازن
الاقتصادي،
وتحفز بقية الدول
العربية
بالفعل على
مساعدة
لبنان؟ أجاب:
"ليس جديدا
على المملكة
العربية
السعودية ان
تكون السباقة
في مساعدة
لبنان، منذ
الأيام
الأولى تقدمت
بخمسين مليون
دولار وبعد
تطور الهجوم الإسرائيلي
على كل
الأراضي
اللبنانية
نرى أنها
سباقة قبل
الجميع، وعلى
رأسها خادم
الحرمين
الشريفين
الذي نشكره
باسم جميع
اللبنانيين
وعموم الشعب
اللبناني
للمساعدة في
إعادة إعمار لبنان.
وسنبدأ
بإعمار كل بيت
وكل طريق في
الجنوب وكل
بيت هدم في
الضاحية وكل
ما دمر من
جسور وبنى
تحتية، وهذا
ما تراه
المملكة أن
أهمية اعادة
الإعمار
وإعطاء الأمل
إلى
البنانيين، وان
إخوانهم
العرب وأولهم
خادم الحرمين
الشريفين هم
جميعا مع
اللبنانيين
في محنتهم ويعاملونهم
كإخوة
لأبنائهم في
المملكة. وسيكون
لهذا الحدث
تأثير كبير في
نفسية
اللبنانيين وسيعطيهم
الأمل بأن
الإخوة العرب
لا يساعدونهم
فقط من خلال
مواقفهم -
ولكن فعليا
نرى المملكة
العربية
السعودية
وخادم
الحرمين الشريفين
- من خلال
التحرك
السياسي الذي
رأيناه، ومن
خلال ما حصل
اليوم.
كذلك
سيذهب الأمير
سعود الفيصل
والأمير بندر
بن سلطان الى
موسكو والصين
وايطاليا في
إطار التحرك
العربي
الحثيث
لمحاولة وقف
إطلاق النار
وإيجاد حل
شامل لما يحصل
في لبنان".
سئل:هل
ستشاركون في
المؤتمر الذي
سيعقد غدا في
روما؟ أجاب:
"أنا لا
أستطيع ان
أشارك فيه،
ولكنني سأذهب
إلى روما
للقاء رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة
للتنسيق معه وبذل
كل جهودنا مع
جميع
اللبنانيين
لمحاولة وقف
إطلاق النار،
وهذا أمر مهم
جدا في رأيي.
نحن
والرئيس
السنيورة
واحد،
والرئيس فؤاد السنيورة
هو رئيس لمجلس
الوزراء، وهو
المسؤول عن
سياسة
الحكومة". سئل:
هل تأملون أي
نتيجة من
مؤتمر روما؟
أجاب: "هناك
أفكار عدة
طرحت، منها
أميركية
ومنها
لبنانية
وأوروبية
وعربية. يجب
ان توضع كل
هذه الأفكار
على ورقة
واحدة ونجد
حلا شاملا لكل
هذه المشكلة.
نحن في لبنان
لا نريد لا
أنصاف ولا
أرباع الحلول
بل حلا شاملا
لكل المشاكل
لأنه لا يجوز
ان يتكرر ما
حصل في لبنان
مرة تلو
الأخرى كل
فترة، وانه بذريعة
ما، تقوم
إسرائيل
بتدمير كل
لبنان".
حديث
الى اذاعة صوت
لبنان
وفي
حديث آخر الى
إذاعة صوت
لبنان، سئل
النائب
الحريري: "الجميع
يرى ان
المملكة
العربية
السعودية وقفت
مجددا الى
جانب لبنان في
محنته عبر دفع
500 مليون دولار
مساعدة
لإعادة
الإعمار،
ومليار دولار
وديعة، كيف
ترى هذا
الموقف؟ أجاب:
قبل كل شيء،
أريد توجيه
تحية إلى
اللبنانيين
الصامدين في
وجه العدوان
الإسرائيلي
الوحشي، الذي
لا يفرق بين
كبير وصغير
وطفل، وهو
يدمر كل لبنان
ومناطقه. إن
المملكة
العربية
السعودية،
ومنذ اللحظة
الأولى لوقوع
العدوان،
تداركت خطورة
الوضع في لبنان
وما يحصل فيه،
وكان لها موقف
سياسي، ثم كانت
سباقة في
مساعدة لبنان
بخمسين مليون
دولار. ومنذ
يومين رأينا
تحركا سعوديا
كبيرا عبر
زيارة ولي
العهد
السعودي لباريس
واجتماعه
بالرئيس
الفرنسي جاك
شيراك، ثم
أوفد خادم
الحرمين
الشريفين
الأمير سعود
الفيصل
والأمير بندر
بن سلطان إلى
واشنطن، ثم
إلى بريطانيا
وسيذهبان إلى
روما ثم إلى
موسكو والصين.
فهذا
التحرك
السعودي يعود
إلى أن المملكة
مدركة لخطورة
الوضع في
لبنان والحرب التي
تشن عليه. لقد
تبرعت
السعودية
اليوم ب500 مليون
دولار، ونحن
نعلم ان
المملكة كانت
دائما بجانب
لبنان وعملت
على إنهاء جزء
كبير من الحرب
فيه. والآن هي
تسعى إلى وقف
هذه الآلة
الوحشية
الإسرائيلية
ضد بلدنا. وقد
رأى خادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز أن كل
ما يتعرض له
لبنان يجب أن
يتوقف، وتبرعت
المملكة ب500
مليون دولار
لاعادة اعمار لبنان
وبمليار
دولار وديعة
في مصرف
لبنان. فهذا
الأمر يظهر
مدى حرص
المملكة على
لبنان ومدى
قربه وأهميته
بالنسبة
إليها، وهي
تقوم بكل ذلك
من اجل تقوية
الدولة
والحكومة
اللبنانية
لتبسط سلطتها
على كامل
الأراضي،
وتكون مسؤولة
عن كل
اللبنانيين،
والمملكة
أعطت هذه
الهبة للدولة
اللبنانية".
قيل
له: لكن هناك أصوات
هاجمت
المملكة
العربية
السعودية في
الأيام الأخيرة.
أجاب: "نعرف
ماذا قدمت
المملكة تاريخيا
للبنان،
وماذا تقدم
حاليا،
والوفد السعودي
الذي يجول
اليوم في
العالم لوقف
الهجوم
الإسرائيلي
يهدف إلى
إيجاد حل شامل
للعدوان على
لبنان، لأنه
من غير
الطبيعي ان
يتعرض لبنان
في كل فترة
إلى تدمير تحت
أي ذريعة تتشبث
بها إسرائيل،
وعلينا ان نحل
هذا الموضوع
نهائيا، وفي
إطار حل شامل.
أما بالنسبة
إلى الأصوات
التي تهاجم
المملكة، فهي
أصوات مأجورة
ومصدرها
معروف،
واصحابها
مرتبطون
بأجهزة مخابراتية
وليست لديهم
أي قضية إلا
مهاجمة أصدقاء
لبنان
وأشقائه
الذين وقفوا
معه في السراء
والضراء.
واليوم، حذر
الملك
عبدالله من
حرب في
المنطقة كلها
اذا لم يتوقف
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان،
وهو كان قد
طرح مبادرته
للسلام التي
وافقت عليها
كل الدول
العربية خلال
قمة بيروت،
وإسرائيل هي
التي رفضت هذه
المبادرة.
المملكة
تسعى دائما
إلى السلام في
المنطقة، والملك
عبدالله هو
رجل سلام
ويريد الأمان في
المنطقة،
ولديه محبة
ووفاء لشعب
لبنان، وهو لم
يتأثر بكل هذه
الانتقادات. والآن،
علمت انه
سينظم غدا
يوما
تلفزيونيا
طويلا في
المملكة عبر
التلفزيون
السعودي من
اجل لبنان
يحمل شعار
"دائما معك يا
لبنان". سئل:
على ماذا تركز
في زياراتك
الخارجية حتى
لا يعود لبنان
الى ما قبل 12
تموز؟ وكيف
سنصل إلى حل
شامل وجذري؟ أجاب: "نصل
إلى هذا الحل
عبر الحفاظ
على وحدتنا
الوطنية
ووحدة
اللبنانيين
الذين يقفون
موحدين في وجه
هذا العدوان
الإسرائيلي
الغاشم، وليس
هناك من شيء
يحمينا من هذا
العدوان إلا
هذه الوحدة
الوطنية. إن
لبنان يعاني من
إسرائيل
معاناة كبيرة
فهي تحتل جزءا
من أراضيه
وهناك أسرى
لبنانيون في
السجون
الإسرائيلية
وألغام
وضعتها
إسرائيل في
عدد من المناطق
ويجب أن نحصل
على خرائطها.
كذلك، فإن
اسرائيل
كانت، وقبل 12
تموز، تخرق
الأجواء
والمياه اللبنانية
متى شاءت. ي
جب أن
تتوقف كل هذه
الأمور، ويتم
تطبيق اتفاق
الطائف
بحذافيره، وان
نصل إلى حل
شامل في هذا
الموضوع. أريد
أن أؤكد
للبنانيين
أننا سنبني كل
بيت جرى
تهديمه في
الجنوب
والضاحية
وسائر
المناطق
اللبنانية،
وستكون
الدولة هي
المسؤولة عن
كل هذه الأمور،
وتقوم ببناء
كل ما دمره
العدوان
الإسرائيلي".
سئل:هل
ستتابع مؤتمر
روما حول
لبنان غدا؟
وكيف؟ أجاب:
"إن شاء الله
بعد زيارتي
للمغرب سأذهب
إلى روما
لألتقي مع
الرئيس فؤاد
السنيورة حيث
يوجد تنسيق
دائم معه في
كل الاتصالات
التي نقوم بها
وكل
المحاولات
لوقف إطلاق
النار في
لبنان، ومن
الممكن أن
التقي بعض وزراء
خارجية الدول
المشاركين في
المؤتمر". سئل:
متى نرى سعد
الحريري في
بيروت؟ أجاب:
"سأكون في
لبنان في أول
فرصة".
انقطاع
الاتصالات
الخلوية في
عدد من مناطق
الجنوب
وطنية
- 25/7/2006 (أمن) أفاد
مندوب
الوكالة
الوطنية للاعلام
قاسم صفا، ان
نفاد مادة
المازوت من محطة
برج رحال
لتغذية ارسال
الاتصالات
الخلوية، بعد
ظهر اليوم،
وبعد تدمير
محطة السلطانية
للبث الخلوي،
ادى الى توقف
الارسال وقطع
الاتصالات عن
عدد كبير من
القرى
والاهالي المحاصرين.
وناشد رئيس
بلدية صور عبد
المحسن الحسيني
ورئيس بلدية
بدياس عزت
خليل،
المعنيين "العمل
على تغذية
المحطة بمادة
المازوت
لاعادة تشغيلها،
مما يدعم
صمودنا في
مواجهة
العدوان
الاسرائيلي
والتواصل مع
اجزاء الوطن".
القوة
الثالثة"
رحبت
بإيجابيات
بعض المواقف
العربية
وطالبت بقمة
عاجلة: من
يحمي الإرهاب
إرهابي
والإدارة
الأميركية
شريك مباشر في
إرهاب إسرائيل
وطنية
- 23/7/2006 (سياسة) عقدت
الأمانة
العامة
ل"منبر الوحدة
الوطنية -
القوة
الثالثة"
اجتماعا، وأصدرت
بيانا قالت
فيه: "أظهرت
إسرائيل في
حربها
الهمجية على
لبنان ما كنا
في لبنان
نعرفه، وهو أن
إسرائيل هي
أعتى قوة
إرهابية في
العالم. فهي
تبيد الأطفال
والنساء
والشيوخ،
وتدمر
المباني فوق
رؤوس قاطنيها،
وتشرد الناس
من ديارهم من
دون أدنى تردد،
فإذا بمئات
الألوف منهم
يبيتون في
العراء أو في
مبان مدرسية
أو مبان
مهجورة. إن
لم يكن كل هذا
إرهابا، فكيف
يكون
الإرهاب؟. أ
ضاف:
"الإدارة
الأميركية
أظهرت مجددا
أنها، أيضا، إدارة
إرهابية
بامتياز. فنحن
نعلم من
تجاربنا الطويلة
أنها ما سمحت
يوما بإدانة
إسرائيل في
مجلس الأمن
على مجازر
وجرائم في حق
الإنسانية
ارتكبتها في
الماضي في
لبنان أو في
فلسطين، فهي
جاهزة دوما
لاستخدام حق
النقض
"الفيتو" أو
التهديد به
للحيلولة دون
إدانة إرهاب
إسرائيل. ومن
يحمي الإرهاب
فهو إرهابي،
والإدارة
الأميركية
شريك مباشر في
إرهاب
إسرائيل بما
تغدقه عليها
من دعم عسكري
ومادي وسياسي
ودبلوماسي
وإعلامي،
والكل يعلم أن
إسرائيل تستخدم
في إرهابها
ضدنا آخر ما
أنتجت أميركا
من تكنولوجيا
الحرب
المتطورة".
وتابع: "نشاهد
هذه الأيام
عينة صارخة من
إرهاب
الإدارة
الأميركية إذ
هي ترى ما
يسقط يوميا من
ضحايا في لبنان
وفلسطين من
المدنيين
العزل، ومع
ذلك، فهي ترفض
صراحة وقف
إطلاق النار،
إلا من ضمن
شروط يمليها
العدو
الإسرائيلي".
وأشار إلى "أن
زيارة وزيرة
خارجية
الولايات
المتحدة
الأميركية
كوندوليزا
رايس أمس كشفت
تباين
المواقف بين
فريق الحكومة
وفريق
المقاومة.
وهذا ما كان يجب
تلافيه. من
هنا، كانت
الدعوة إلى
إقامة جسر
تواصل بين الحكومة
وقيادة "حزب
الله" فلا ندع
الآخرين يلعبون
على وتر
الخلافات
بيننا".
ولفت
إلى أن
"الإدارة
الأميركية
تدعي أنها في
حرب مستمرة
على الإرهاب.
أما الحقيقة
فهي أنها
تمارس
الإرهاب
بأبشع صوره.
في المقابل، نسمع
أصواتا
حضارية تدعو
إلى وقف فوري
لإطلاق النار
وفتح ممرات
للنجدة
الإنسانية في
لبنان، ونخص
بالذكر ما
يصدر عن
المسؤولين في
بعض الدول
الأوروبية
وروسيا
والصين وسائر
الدول
الصديقة".
ورأى "أن
الوقفة
المشرفة التي
وقفتها
المقاومة في
مواجهة أعتى
قوة عسكرية في
الشرق
الأوسط، ومن
ورائها أعظم
قوة في العالم،
أثبتت لكل ذي
عين ترى أن
قوة الحق وقوة
الإيمان أقوى
من كل آلات
الإبادة
والتدمير
التي يمتلكها
العدو الجبان.
فأقل ما
يمكن أن يلقى
هؤلاء من
شعبهم هو
الدعم المطلق
بموقف صارم يعبر
عن صلابة
الوحدة
الوطنية في
مواجهة العدوان
الغاشم". كما
رحب
ب"الإيجابيات
التي برزت في
بعض المواقف
العربية،
وبخاصة موقف
العاهل
السعودي
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز آل سعود،
والذي عبر فيه
خير تعبير عن
ضمير الأمة
العربية حيال
ما يدور من
مآس وفواجع
على أرض لبنان
وفلسطين
نتيجة للحرب
الهمجية التي
تشنها
إسرائيل على
الشعبين
اللبناني
والفلسطيني
بأعتى
الأسلحة التي
زودتها
وتزودها بها الدولة
العظمى
أميركا، وكان
آخرها ما يسمى
الصواريخ
الذكية، وهي
صواريخ فتاكة
ومدمرة وعشوائية
لا تميز بين
مسلح وأعزل أو
بين طفل
وامرأة وشيخ. هكذا،
تصدر إلينا
أميركا الموت
بيد، وتقدم
إلينا شعاراتها
الزائفة من
حرية
وديموقراطية
وعدالة وحقوق
إنسان باليد
الأخرى".
وطالب ب"قمة
عربية عاجلة،
فهذا أضعف
الإيمان.
وليتحمل كل حاكم
عربي
مسؤوليته
أمام شعبه
والتاريخ.
أما
المؤتمر
المزمع عقده
في روما،
فيخشى أن يكون
للترويج
للمشروع
الأميركي -
الإسرائيلي. ولا يسعنا
إلا أن نحيي
صمود أهلنا
الذين
يتعرضون للعدوان
في كل مكان من
لبنان. كما
يهمنا المطالبة
بتعزيز دور
وإمكانات
أعمال
الإغاثة التي
تقوم بها
الهيئة
العليا
للاغاثة وبعض
مؤسسات
المجتمع
المدني وبعض
الفاعليات
والقوى
السياسية مع
ضعف
الإمكانات
المتاحة
لها"، مثمنا
عاليا
"احتضان
الشعب
اللبناني في
كل مكان
للنازحين
والنهوض إلى
التخفيف من
معاناتهم
رئيس
مجلس الوزراء
عقد مؤتمرا
صحافيا وغادر الى
روما من طريق
قبرص
المملكة
السعودية
ستقوم بإيداع
مليار دولار
تعزيزا
لاحتياط
البنك
المركزي
وتأكيدا
لدعمها
للبنان وحكومته
في سعيها الى
تعزيز
الاستقرار
المالي والنقدي
نكرر
مطالبنا بوقف
للنار وتحرير
منطقة مزارع
شبعا من
الاحتلال
الاسرائيلي
وعودة المعتقلين
اللبنانيين
من السجون
الإسرائيلية
وتزويدنا
خرائط
الالغام
العدوان
الصهيوني
أوقع 400 شهيد و2000
جريح وتسبب بتهجير
750 الف مواطن
وطنية
- 25/7/2006 (سياسة) غادر
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد السنيورة،
الرابعة
والربع بعد
ظهر اليوم الى
روما من طريق
قبرص، لتمثيل
لبنان في
المؤتمر
الدولي غدا
والذي دعت
اليه مجموعة
دعم لبنان.
وقد اقلعت
طوافتان
تابعتان
للامم
المتحدة من
"البيال" الى
لارنكا اقلتا
الرئيس
السنيورة
والوفد
المرافق الذي
ضم الوزراء:
الياس المر،
مروان حماده،
ميشال فرعون،
طارق متري
فوزي صلوخ
وجهاد أزعور.
وعقد الرئيس
السنيورة،
قبيل مغادرته
إلى روما مؤتمرا
صحافيا في
السرايا
الحكومية
استهله
بالقول: "تلقيت
بيان الديوان
الملكي
للملكة
العربية
السعودية
والتي تعلمنا
فيه وتؤكد
تضامن شعب
المملكة
العربية
السعودية
وخادم
الحرمين الشريفين
جلالة الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
وجميع
المسؤولين في
المملكة
العربية السعودية
مع نضال الشعب
اللبناني
والوقوف إلى
جانبه ومؤاساته
في هذه النكبة
التي حلت بنا،
والتي تسبب
بها العدو
الصهيوني
الذي أوقع
عددا كبيرا من
الضحايا وأدى
إلى استشهاد
ما يزيد عن 400
مواطن لبناني
وإن كان هناك
عدد آخر ما
زال تحت الأنقاض
لم نستطع بعد
انتشالهم
بسبب شدة القصف،
وأوقع ما يزيد
عن ألفي جريح
حتى الآن.
وما
شهدناه هو أن
أكثر من ثلث
هذه الضحايا
هم من الأطفال
ما دون
الثانية عشرة
من عمرهم. كما
تسبب هذا
العدوان
بتهجير ما
يزيد عن 750 ألف
مواطن لبناني.
وكل هذا يؤدي
إلى زيادة
المعاناة لدى
الشعب
اللبناني،
ولكنها تؤكد
مرة ثانية
إصرار
اللبنانيين
على توحدهم
وتضامنهم
إزاء هذا
العدوان
الغاشم حتى
نستطيع أن نزيل
هذه الغمة
وهذا الألم
الذي يعتصرنا
بسبب ما تقوم
به إسرائيل".
واضاف: "لقد
بادرت المملكة
العربية
السعودية
بخطوة مباركة
من خادم الحرمين
الشريفين على
إيداع مبلغ
خمسين مليون دولار
دفعة أولى
كهبة
للمساعدة على
معالجة ضحايا
العدوان
والنتائج
التي تترتب عن
التهجير. وها
هي المملكة
اليوم تقوم
بخطوة مباركة
أخرى، إذ أنها
ستقوم بداية
بإيداع مبلغ
مليار دولار
أميركي
تعزيزا
لاحتياط
البنك
المركزي وبما
يؤدي إلى
التأكيد
دعمها للبنان
وحكومته في سعيها
الى تعزيز
الاستقرار في
الأوضاع المالية
والنقدية. كما
أنها بادرت
أيضا إلى
تخصيص مبلغ 500
مليون دولار
كنواة لإنشاء
صندوق عربي لإعادة
الإعمار في
لبنان. هاتان
الخطوتا الجديدتان
للمملكة ما
هما إلا تعبير
إضافي عن دعم
المملكة
للبنان وعن
وقوف شعب
المملكة إلى
جانب أشقائهم
اللبنانيين.
كما أني
أعلم أن هناك
خطوات أخرى
تقوم بها
مؤسسات من
مؤسسات
المجتمع
المدني
السعودي لجمع
التبرعات،
كما وتقوم
مؤسسات
حكومية في
المملكة. بخطوات
مماثلة".
وتابع:
"أود أن أنتهز
هذه المناسبة
لأقول لخادم
الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن عبد
العزيز شكر
الشعب
اللبناني
وتقديره على خطوته
وللدعم
وللمواقف
العربية
الصادقة التي
تقفها
المملكة إلى
جانب الحقوق
العربية.
وهي لا
تكتفي
بالكلام بل هي
تضع دائما
كلامها في موضع
التنفيذ. ولذلك
ما شهدناه
اليوم هو إحدى
مكرمات
المملكة العربية
السعودية،
ولذلك نوجه
مجددا
تحياتنا
وشكرنا إلى
خادم الحرمين الشريفين
لما قام به في
هذا الصدد". سئل: ما
رأيك
بالمبادرة
السعودية
وكلام خادم
الحرمين
الشريفين من
أن الحرب يمكن
أن تشمل المنطقة
ككل؟ أجاب:
"أنا أعلم مدى
حرص المملكة
وجميع
المسؤولين
وفي مقدمهم
جلالة الملك
على تعزيز التضامن
العربي
والابتعاد عن
المزالق التي تؤدي
إلى إحداث
الفرقة بين
أبناء الصف
الواحد في
العالم
العربي. وهذا
يجب أن نكون
شديدي الحرص
عليه، وأعتقد
أن كلا منا،
وفي كل موقع
وفي أي موقع
كان، يجب أن
يكون هدفه
وعمله منصبا
على تحقيق هذا
الأمر. لذلك
أعتقد أن ما
تقوم به
المملكة في
هذا الصدد هو
من الأمور
المهمة التي
تؤدي إلى
تعزيز الصف
العربي
وبالتالي منعا
لأي أمور قد
تنعكس سلبا
على الأوضاع
العربية في ظل
ظروف نعلم
جميعا مدى
حساسيتها ودقتها
ومخاطرها،
وبالتالي
تتطلب منا
توحدا واجتماعا
وابتعادا عن
الأمور
الصغيرة
ونظرة دائمة
إلى قضايا
العرب الكبرى
التي يجب أن
تكون عاملا
أساسيا في
توحيدنا".
سئل:
هل سيتمكن
المجتمعون في
مؤتمر روما من
التوصل إلى
إعلان وقف
فوري للنار؟ أجاب: "أود
أن أكون
واضحا، أنا لا
أتوقع أن يتم
التوصل من
خلال مؤتمر
روما إلى وقف
للنار وإن كنا
يجب أن نسعى
دائما إلى
تحقيق ذلك.
أعتقد أن
زيارة روما،
وهو ما بينته
في بياني الذي
نشرته اليوم
لهذا الغرض،
فإني أعتقد أن
هذه المناسبة
ستكون من أجل
إطلاق صوت
لبنان
وإسماعه إلى
جميع
المعنيين وإشعارهم
بمدى حساسية
الظروف التي
يعيشها اللبنانيون
ودقتها،
وبالتالي
ضرورة
المسارعة إلى
مساعدة لبنان
بدءا من إعلان
وقف فوري
للنار.
أعتقد
أن الخطوة
التي نسعى الى
تحقيقها أيضا هي
تأكيد
المطالب
اللبنانية. نحن نريد
وقفا للنار
وأن تتحرر
منطقة مزارع
شبعا من
الاحتلال
الإسرائيلي
وعودة
للمعتقلين اللبنانيين
من السجون
الإسرائيلية.
نريد أن تزودنا
إسرائيل عبر
الأمم
المتحدة
الخرائط التي
زرعتها عبر
الاعوام
الطويلة ألا
تتكرر
المأساة التي
تعرضنا لها
وقامت
إسرائيل
بعدوان شرس
علينا لا
يقارن على
الإطلاق بكل
العمليات
العدوانية
التي قامت بها
منذ عام 1969 حتى
الآن. هذا هو
العدوان
السابع الذي
ترتكبه
إسرائيل
وتدمر لبنان
وتحاول أن
تدمر
الاقتصاد
اللبناني وتقتل
الأبرياء
اللبنانيين. ونريد
أيضا أن تتمكن
الدولة
اللبنانية من
بسط سلطتها
الكاملة على
كل الأراضي
اللبنانية
وألا يعود
هناك أي سلاح
غير سلاح
الدولة
اللبنانية الشرعية.
هذه هي
المطالب التي
وضعتها
الحكومة
اللبنانية
ونؤكدها
ونريد أن نعود
إلى اتفاق
الهدنة الذي
التزمه لبنان
منذ العام 1949،
وهو أمر من
مسلمات السياسة
الخارجية
اللبنانية. وأنتهز
هذه المناسبة
لأكرر شكرنا
إلى جميع
الأشقاء والأصدقاء
من الدول
الذين عبروا
عن دعمهم لمطلب
لبنان في سبط
سلطته على كل
الأراضي
اللبنانية.
وهناك
الكثيرون
الذين قاموا
بذلك وفي
مقدمهم أيضا جلالة
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز الذي
هو أيضا من
الداعين للحل
الشامل وبسط
سلطة الدولة
اللبنانية
على كامل
الأراضي
اللبنانية. إن
أخوتنا العرب
ننظر إليهم
دائما أنهم
سندنا الأساسي
في معركتنا ضد
إسرائيل لكي
تستطيع
الدولة
اللبنانية أن
تحقق ما تسعى
إليه من تنفيذ
للحقوق التي
سبق وبيناها،
كما أننا ننتهز
هذه المناسبة
لنكرر شكرنا
لكل الدول الصديقة
التي تقوم
بمثل هذا
العمل".
سئل: هل
يمكن أن نقول
ان زيارة رايس
فشلت؟ أجاب:
"اعتقد أن هذا
الكلام سابق
لأوانه. فقد
تقدمت السيدة
رايس
بمقترحات هي
ما زالت ضمن
بند الأفكار
التي يجري
التداول بها
وتطويرها وقد
بحثت بشكل جدي
مع السيدة
رايس ويجب أن
يستمر البحث لتطوير
هذه الأفكار
في ما بيننا
ومع السيدة رايس
أيضا. وقد
تكون هناك
مناسبة للقاء
بالسيدة رايس
في روما غدا".
سئل:
الأفكار الذي
تحدثتم عنها
وتلك
الأميركية
التي نقلت
اليوم تقريبا
هي نفسها،
فأين المشكلة
إذا؟ أجاب: "نحن
ما زلنا
متمسكين
بمطالبنا،
وعندما تتضح كل
معالم
الأفكار التي
تطرح سندخل
الصياغة، ولا
سيما عندما
نصل إلى توافق
في ما بيننا
بداية. نحن
ما زلنا في
محور تطوير
الأفكار،
وبالتالي
نعلم أننا
نواجه ظروفا
صعبة وهي
استمرار العدوان
الإسرائيلي
علينا وهو
يرفض وقف النار.
نحن نعمل كل
جهدنا من أجل
القيام بكل ما
ينبغي القيام
به لجهة
التشاور بين
الرئيس بري وبيني
من أجل أن
تكون لدينا
صورة موحدة في
ما خص
المشاريع
التي تطرح
علينا في هذا
الصدد والتي
ينبغي أن نتخذ
موقفا نهائيا
في صددها". تبرع
كويتي من جهة
أخرى، تبلغ
الرئيس
السنيورة من
رئيس الصندوق
العربي
للتنمية
الاقتصادية
الدكتور عبد
اللطيف الحمد
قرار الصندوق بالتبرع
للبنان بمبلغ
3 ملايين
دينار كويتي، إضافة
إلى قرار
الصندوق
استعداده
لإقراض لبنان
مبلغ 30 مليون
دينار كويتي
لإعادة
الإعمار المعجل
بشروط ميسرة.
السفير
الاميركي سلم
لبنان الشحنة
الأولى من
المساعدات
الإنسانية
وطنية
- 25/7/2006 (سياسة)
اعلنت سفارة
الولايات
المتحدة
الاميركية في
بيان اليوم
"ان السفير
الأميركي
جيفري
فيلتمان سلم
لبنان الشحنة
الأولى من
المساعدات
الإنسانية
المخصصة للبنان
إلى رئيس بعثة
الصليب
الأحمر
الدولية السيد
اندرياس ويغر
وذلك الساعة
الثالثة بعد
ظهر اليوم
الثلثاء في 25
تموز في
السفارة الأميركية
في عوكر". اضاف
البيان:
"وكانت وزيرة
الخارجية
الأميركية
كوندوليزا
رايس قد أقرت مبلغ
30 مليون دولار
كمساعدة
إنسانية
فورية لضحايا
الصراع
الدائر في
لبنان. إن
الولايات
المتحدة تشعر
بالقلق
العميق بسبب
الوضع
الإنسانى في
لبنان وهذه
الاستجابة
لنداءات
الأمم المتحدة
والمنظمات
الأخرى
ستساعد في سد
الاحتياجات
الفورية
للضحايا. إن
الشحنة
الأولى التي سلمت
اليوم عبارة
عن صندوقين
كبيرين
يحتويان على
مساعدات طبية
للحاجات
الاساسية. كل
صندوق يحتوي
على كمية من
الأدوية
الأساسية تكفي
عشرة آلاف شخص
لمدة ثلاثة
أشهر. هذا
وستبدأ
الولايات
المتحدة
الأميركية
ابتداء من 25 تموز
بتسليم
مساعدات
أميركية
فورية أخرى
إلى لبنان.
وستستمر
الولايات
المتحدة
باستخدام
جميع الوسائل
الممكنة لدعم
الحكومة
اللبنانية في
سعيها لسد حاجات
مواطنيها".
وختم البيان:
"إن هذه
الشحنة تمت من
خلال مكتب
مساعدة
البلدان
المنكوبة
التابع
للوكالة
الأميركية
للتنمية
الدولية وستسلم
فورا إلى
منظمة الصليب
الأحمر
الدولية. هذا
وسيوزع
الصليب
الأحمر
المساعدات
إلى
المحتاجين في
المناطق
المنكوبة".
البطريرك
صفير عرض
وزواره في
الديمان
الاوضاع
وطنية -
الديمان - 25/7/2006
(سياسة)
دعاالبطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
اللبنانيين
"الى تعميق
تضامنهم
وترسيخ وحدتهم
لتجاوزالمحنة
الراهنة"،
واصفا المرحلة
بأنها "اخطر
ما عرفه لبنان
"، وابدى ارتياحه
"الى فتح خط
المساعدات
الانسانية"،
لافتا الى "ان
الاهم هو عودة
السلام
الثابت وبقاء
لبنان بلد
الحرية
والديموقراطية
والسيادة
والاستقلال".
كلام
البطريرك
صفير جاء خلال
استقباله وفد
الرهبانية
المارونية
المريمية
برئاسة
الاباتي
سمعان ابو
عبدو بمناسبة
اختتام اعمال
مجمعها غير
العادي.
والقى
الاباتي ابو
عبدو كلمة
اوجز فيها
اعمال
المجمع، وقال:
"لقد انعقد
مجمعنا من
الاثنين 17
تموز الى
الجمعة 21 منه،
في دير مار
ضوميط فيطرون،
بمشاركة 52 راهبا
مختارين من
قبل جميع
ابناء
الرهبانية. وتمحور
هذا المجمع
حول ثلاث
قضايا: -
القضية الاولى
: وهي الاساس،
تكمن في اعادة
النظر في قوانين
رهبانيتنا
ورسومها،
وضبطها
بالحذف او
بالزيادة
لجعلها
ملائمة
لعصرنا هذا،
حيث اخذ العمل
للتحديث
والتأوين،
الحيز الاكبر
من المناقشات
التي ارتكزت
على دراسات
معمقة اعدتها
لجان مختصة،
طوال الاشهر
العشرة الماضية.
- القضية
الثانية: هي
البحث في
اوضاع رسالاتنا
في بلاد
الانتشار،
والعمل على
وضع استراتيجية
جديدة لها
لتنمو وتزدهر
لانها في صلب
دعوتنا
الرهبانية
منذ التأسيس.
واليوم نجد انفسنا
مدعويين اكثر
فأكثر الى
الاستعداد
لمواجهة
التحديات
والصعوبات،
لتبقى
رسالاتنا فاعلة
في قلب
الكنيسة
المارونية
وفي الكنيسة جمعاء،
وذلك بحسب
توصيات
المجمع
البطريركي الماروني
الذي دعانا
لتفعيل هذه
الرسالات في بلاد
الانتشار. -
اما القضية
الثالثة:
فكانت دراسة معمقة
لوضع الدعوات
في
رهبانيتنا،
تضمنت خطة متكاملة
للتنشئة في
الرهبانية.
وشكلت
هذه الخطة
المستند
الرسمي لآلية
التربية
الرهبانية،
وتحتوي على
الاسس التي
تجب ان ينشأ
عليها كل
مدعو". أضاف: "
لقد انعقد
مجمعنا غير
العادي فيما
كان وطننا
يعيش ايضا
ظرفا غير
عادي، وبينما
كنا نعمل بهدف
الاصلاح
والتطوير
متطلعين الى
الامام، كانت
آلة الحرب
تهدم وتدمر وتشرد
وتعود بنا
سنين الى
الوراء. وكأن الكل
تركوا لبنان،
ليدفع وحده
الثمن غاليا.
تعبنا من
الحرب يا سيد،
وفي اعماقنا
جميعا توق الى
الطمأنينة
والسلام. لسنا
هنا لنشكو،
انما لنجدد
ثقتنا
بكلمتكم
وموقفكم،
ونعلم بل
متأكدون من ان
لكلمتكم وقعا
وصدى في
ضمائراسياد
الحرب
وآذانهم، وهي
بلسم وعزاء
للوطن الجريح
الكسير
المدمر". وختم:
"ان ننسى فلن
ننسى تلك الصيحات
التي
اطلقتموها
رافضين الحرب
والمؤامرات
على بلدنا،
مطالبين
بالسلام،
بالحرية، بالعدالة،
بالعيش بعزة
وكرامة. لن
ننسى، بل نقر
ونعترف
وملؤنا
الوفاء
والعرفان
بأنكم صوتنا
وموقفنا
ونضالنا،
بأنكم صوت الكنيسة
وصوت الوطن
وصوت الناس،
نصير الضعيف والمظلوم،
ناشد الحق
والحقيقة.اليوم
ومرة جديدة،
يلوذ الوطن
بعباءتكم،
وكلنا ثقة
بحكمتكم وبعد
نظركم، فلينصركم
الله يا سيد".
ورد
البطريرك
صفير بكلمة
شكر فيها ما
اشار اليه
الاباتي ابو
عبدو، وقال:
"نهنئكم على
انعقاد
مجمعكم غير
العادي، وقد
بحثتم فيه
شؤونا تهم
الرهبانية
والكنيسة،
سواء
القوانين التي
اعدتم النظر
فيها، ام
الرسالات
التي تقومون
بها خارج
لبنان.القوانين
مسألة مهمة،
ولكن يجب الا
تبقى حروفا
مكتوبة لا
تقرأ بل يجب
ان تقرأ
وتطبق،
وثانيا
الرسالات في
الخارج لا بد
منها لان
ابناءنا
الموارنة
اصبحوا
منتشرين في كل
العالم. وقد
زرناههم مؤخرا
في الولايات
المتحدة
ورأينا انهم
متعلقون
بجذورهم
وتراثهم
الديني
والوطني، ما
يوجب
مرافقتهم من
قبل كهنة
يسهرون على
العناية بنفوسهم
وتذكيرهم
بايمان
ابائهم
واجدادهم". اضاف:
"اما الاوضاع
الراهنة، فقد
مرت علينا ازمات
ضيق ولكن هذه
المرحلة هي
الاخطر
والاكثر
ضيقا، وقد
وضعت
الرهبانية
امكاناتها
بتصرف الذين
نزحوا من
بيوتهم طلبا
للامان. وهذا
ما يوجب علينا
جميعا ان
نتعاون
ونتضامن بغض
النظر عن
الانتماءات
الدينية
والطائفية
التي ننتمي
اليها لكي
نتغلب على هذه
الضيقة، ولكي
ينتشر
السلام،
وتأفل الحرب.
ونحن نعمل ما
باستطاعتنا
في هذا
السبيل. واننا
نسأل الله
معكم ومع
قداسة البابا
الذي طالب
اربع مرات
بوقف اطلاق
النار واحلال
السلام
وتقديم
المساعدات الانسانية،
ويبدو انه تم
فتح خط
للمساعدات الانسانية،
ولكن هذا كله
عابر، يبقى
الاهم عودة
السلام
الثابت وبقاء
لبنان بلد
الحرية والديموقراطية
والسيادة
والاستقلال".
بعد
ذلك استقبل
البطريرك
صفير النائب
والوزير
السابق فارس
بويز، الذي
قال بعد
اللقاء:"من
الطبيعي ان نتطرق
وصاحب الغبطة
الى الاوضاع
المتردية الراهنة،
وابرزها
العدوان
الاسرائيلي.
واود ان اقول
انه في
التاريخ لم
ينجح اي جيش
في الانتصار
على اية
مقاومة لا في
فييتنام ولا
في الجزائر او
الهند
الصينية،
لذلك ان هذه
العمليات لا
يمكنها ان تصل
الى نتيجة او
الى انتصار كما
ينتظره
الاسرائيليون.
ان اسرائيل
اذا استمرت في
عدوانها
يمكنها ان
تهدم لبنان
وشعبه وبنيته
ودولته فيما
هي تدعي ويدعي
الغرب معها، انه
يريد دعم
حكومة لبنان
وجيشه، وما
يحصل الان ليس
انتصارا على
المقاومة بل
انتصار على
شعب لبنان
ودولته
وانمائه
واعماره
واقتصاده،
وان استمر هذا
الامر فإنه
ينذر بكوارث
حقيقية
واتوجه لمن
يعتقد في
الداخل
والخارج بأن تأجيل
المطالبة
بوقف النار
تحت عنوان
ضرورة التوصل
الى حل نهائي،
فاننا نحن
ايضا نريد هذا
الحل النهائي
الدائم
المستقر
والآمن، ولكن
استمرار
تأجيل وقف
اطلاق النار
كما يحصل حاليا
من قبل الدول
في العالم،
فانه سيترك
تفاعلات
داخلية خطيرة
جدا وحتى هذه
الساعة هناك
عدد كبير من
المهجرين
يناهز ال700
الف، واذا
استمر هذا
الامر فهو
ينذر بعواقب
وخيمة ونكون
ورثنا من هذه
الحرب ما يهدم
نهائيا
الدولة وما
يعيد
الانشقاقات
الداخلية
ويعطل كل
القدرات".
اضاف:
"ان اتوجه الى
بعض
اللبنانيين
الذي لم نسمع
منهم بعد
مطالبة بوقف
اطلاق النار
للوصول الى
الحل النهائي
بعد ذلك، لان
عدم السعي الفوري
الى وقف اطلاق
النار هو
جريمة بحق
الوطن ويتحمل
مسؤوليتها من
لا يدرك خطورة
هذا الوضع.
حتى الساعة
فان الدول
الاجنبية
مقتنعة
بالطرح
الاسرائيلي
وان هذا سيؤدي
الى تغيير
المعالم
السياسية
والعسكرية
على الارض ولكن
هذا فعلا لن
يؤدي الا الى
تغيير معالم
لبنان وليس
معالم
المقاومة،
وهذا تواطؤ
وتلكؤ من قبل
المجموعة
الدولية في
تعاطيها مع
حاجة ماسة الى
وقف فوري
لاطلاق النار
وقد تجرأ
البعض منهم
وطالب بممرات
انسانية وليس
بوقف للنار،
والبعض الاخر
لايزال صامتا
ولهذا فان
العالم يتحمل
مسؤولية ما قد
يحصل ان لم
تتوقف العمليات
فورا. كما
اعتقد ان بعض
اللبنانيين
يتحملون ايضا
مسؤولية عدم
المطالبة
بوقف النار".
واشارالى "ان
الحل يكون عبر
حل متلازم
متماسك
ويتزامن بين
وقف فوري
للنار وحوار
فوري لاطلاق
الاسرى
اللبنانيين
والاسرائيليين
وعودة مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا، ما
يفكك كل اسباب
المقاومة،
ومع خلق منطقة
معزولة
تتواجد فيها
قوة رادعة
تحمي لبنان من
الاعتداءات
وتضمن الامن
على جانبي
الحدود".
وكان
البطريرك
صفير قد
استقبل
النائب والوزير
السابق الياس
الخازن، الذي
قال بعد اللقاء:
"لا تكفي
كلمات الشجب
والاستنكار
المألوفة
للاعتداءات
الاسرائيلية
الوحشية،
التي لا توفر
بشرااو حجرا،
والتي توجب
على جميع اللبنانيين
مسيحيين
ومسلمين
الوقوف صفا
واحدا لاسقاط
اهدافها
المشبوهة. ان
الكل مدعو الى
وعي اخطار ما
تقوم به
اسرائيل والى
وعي خطورة حال
التخاذل
العربية التي
ترافق المخطط
الاسرائيلي
من غير ان
تتصدى له بشيء
فيستمر لبنان
متحملا عبء
الصراع،
وتستمر
مقاومته
صامدة نيابة
عن كل العرب
الغائبين".
اتحاد بلديات
الكورة ثم
استقبل
البطريرك صفير
رئيس اتحاد
بلديات قضاء
الكورة قبلان
العويط الذي
عرض الاوضاع
الانمائية
لمنطقة الكورة
ووضعه في صورة
الخدمات
والمساعدات
الطارئة التي
تقدم الى
النازحين
بالتعاون بين
اتحاد بلديات
الكورة وغرفة
الطوارىء
العاملة في محافظة
الشمال
وقائمقامية
الكورة. كما
قدم مساهمات
مالية الى كل
من كاريتاس
لبنان
والصليب الاحمر
والدفاع
المدني
لتعزيز
الخدمات المقدرة
التي تؤديها
هذه المؤسسات.
ن
كما
استقبل
البطريرك
صفيرالدكتور
نزار يونس
الذي وزع
بيانا بعد
اللقاء جاء
فيه: "اما وقد
حصل ما حذرنا
منه تكرارا،
فلا موقف
اليوم الا
التضامن الوطني
في مواجهة
الحقد الهمجي
الذي ينهمر
على اهلنا
موتا ودمارا.
علينا ان نكون
قلبا واحدا في
صراعنا مع هذا
العدو،
وللحيلولة
دون استفادته
من
الانقسامات
الحادة التي
تعصف في الساحة
العربية
والاسلامية
والتي تتمحور
وراءها فئات
من
اللبنانيين.
واذا اردنا
تفويت الفرصة
على عدونا فلا
بد للمسيحيين
من ممارسة
دورهم في
توحيد صفوفهم
ودعوة
شركائهم في
الوطن لرفض
التبعية
واعلان حياد
الدولة
اللبنانية بالنسبة
للمحاور
العربية
والاسلامية
فعلى المسيحيين
ان يكونوا
دعاة الوحدة
الوطنية في لبنان".
ومن زوار
الديمان
المدعي العام
في بيروت القاضي
جوزف صفير
وقادة قوى
الامن
الداخلي في قضاء
بشري
والبترون.
التنسيق
الوطني": لا
خلاص للبنان
الا بقيامة الدولة
وبانتشار
سلطتها على
كامل التراب
من دون شريك
وطنية
- 25/7/2006 (سياسة) اكد
المكتب
المركزي
للتنسيق الوطني
في اجتماع
عقده اليوم،
"ان الاحداث الحالية
اثبتت ان لا
خلاص للبنان
واللبنانيين
الا بقيامة
الدولة
القادرة
وبانتشار
سلطتها على
كامل التراب
من دون شريك،
كما اثبتت بالمقابل
ان منطق
الدويلة من
شانه ان يؤدي
الى خراب
لبنان". وطالب
المكتب
"بتسليم
الاسيرين للدولة
وبنشر الجيش
في الجنوب بعد
انسحاب اي قوة
اخرى"،
واعتبر "ان
البطولة هي في
قرار جريء يوقف
المجزرة
المستمرة في
حق لبنان
وشعبه وبحصر
حق التفاوض
بالدولة
وحدها بعد
منحها التفويض
المطلق من
الجميع توصلا
الى الحل
المنشود".
واستنكر "عرض
النظام
السوري
الحوار مع الولايات
المتحدة
لايجاد حل
للازمة
اللبنانية
لانه يشكل
دليلا قاطعا
على ان النظام
السوري هو
العامل
باستمرار على
محاولة تفويض
استقلال
لبنان عبر دفع
من يأتمر به
الى تحويل لبنان
وشعبه ساحة
صراع
اقليمية". كما
اعتبر "ان سياسة
ايران
المتمثلة
بدعم دويلة
"حزب الله" على
حساب الدولة
اللبنانية
بهدف محاولة
توسيع نفوذها
الى لبنان هي
سياسة ادت ولا
تزال الى
الحاق افدح
الاضرار
بالدولة
وبمسيرة
بنائها. وختم
مؤكدا "ان لا
خلاص للبنان
الا بانتقاله
من ساحة الى
وطن يتمتع
بمقومات
السيادة الكاملة
والاستقلال
الناجز على
حساب الساحات
كافة التي ما
جلبت له يوما
الا الخراب
والمآسي".