المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم الأربعاء
25 /7/2007
إنجيل
القدّيس لوقا
.41-37:11
و
بَينَما هو
يَقولُ ذلك،
دَعاه أَحَدُ
الفِرِّيسيِّينَ
إِلى
الغَداءِ
عِندَهُ.
فدَخَلَ
بَيتَه
وجلَسَ
لِلطَّعام.
ورَأَى
الفِرِّيسيُّ
ذلك فعَجِبَ
مِن أَنَّه لَم
يَغتَسِلْ
أوَّلاً
قَبلَ
الغَداء. فقالَ
لَه الرَّبّ«
:أَيُّها
الفِرِّيسِيُّون،
أَنتُمُ
الآنَ
تُطَهِّرونَ
ظَاهِرَ
الكَأسِ
والصَّحفَة،
وباطِنُكم
مُمتَلِئٌ
نَهبْاً
وخُبْثاً.
أَيُّها
الأَغْبياء، أَلَيسَ
الَّذي صَنعَ
الظَّاهِرَ
قد صَنَعَ
الباطِنَ
أَيضاً؟ فتَصَدَّقوا
بِما فيهِما،
يَكُنْ كُلُّ
شَيءٍ لكُم
طاهِراً.
حزب
الله وحقيقة
الولاء
العلامة
السيد محمد
علي الحسيني *
حزب
الله وحقيقة
الولاء, سؤال
يُطرح بين
المرء وذاته,
ويطرحه الناس
في
اجتماعاتهم, والسياسيون
في نواديهم
وتتعدد
الآراء وتتشعب,
ويسمع المرء
الرأي ونقيضه,
ويضيع
الكثيرون في
خضم محيط ليس
له آخر, ويخرج
البعض بنتيجة
تبدو غربية
للوهلة الأولى,
فإذا وضعت على
المحك ظهرت
قابلة للدراسة
والتحليل
والوقوف
أمامها فعلاً
بتمحيص عميق.ترى
لمن ينتمي حزب
الله ولماذا?
إذا سمعت
أقطاب الحزب
جاءك الجواب
بسرعة البرق:ولمن
ننتمي نحن?نحن
لبنانيون
وانتماؤنا
لبلدنا ونعمل
لأن يكون هذا
البلد قوياً
لئلا يأكله الأقوياء,
ويدلون
بثوابت
يتمسكون بها
منها أن سلاحهم
لم يوجه إلى
الداخل, وإنما
هو سلاح ضد إسرائيل,
أو أي عدو
كإسرائيل
بنظرهم!, ولنا
ستراتيجية
واضحة
ومخفية..
ويضطر
اللبناني أن يقف
طويلاً أمام
هذا الكلام,
ويقارنه
بالأعمال,
وجزى الله
الحزبيين
خيراً فهم
يحركون فينا
عقولنا
ويدعونا نفكر
ونقلب
أفكارنا
لعلنا نصل إلى
نقاط نقتنع
بها.
الولاء:هو
النقطة الأساس
التي لابد من
بحثها بدقة
فما معنى
الولاء:
الولاء يعني
الاقتناع
بفكر أو شخص
أو جهة ومن ثم
السير على
طريق هذا الذي
تم الاقتناع به
والقبول به
وطاعة الداعي
إليه,
والاستماع لأقواله
وأمره, وقد
يصل الولاء في
كثير من الأحيان
إلى الطاعة
العمياء كما
هو حال ولاء
حزب الله
لنظام ولاية
الفقيه في
إيران. و ولاء
حزب الله متنوع
يمكن دراسته
ضمن عناوين
عريضة هي:
- الولاء
الديني:
والدين يتفرع
إلى أمور
كثيرة وشُعَب يجب
الوقوف عندها
كلها
ودراستها
وعندها يمكن
تحديد الولاء,
وبدون ذلك
يكون الجواب
سريعاً, ومن
النادر أن
يكون السريع
عميقاً.. وبعد
مراجعة ولاء
حزب الله
الديني
والفرع
الفقهي منه
نجد أن المرجع
الفقهي للحزب
هو السيد علي
الخامنئي,
إليه يرجعون
في كل كبيرة
وصغيرة
وبرأيه
الفقهي
يأخذون, وعلى
نهجه يسيرون,
ونختصر ولاء
الحزب الديني
بأنه ولاءٌ
للسيد علي
الخامنئي في
إيران.
- الولاء
السياسي: ولاء
الحزب
سياسياً
يحدده الحزب
نفسه ويجيب من
يسأله عن ذلك
بوضوح
وجلاء:أنه موالٍ
لإيران. أما
لمن في
إيران:الحزب
يؤمن بنظام
ولاية الفقيه
ويتمسك
بها.والأمين
العام لحزب
الله السيد
نصرالله هو
الممثل العام
لولي الفقيه
في لبنان
وبالتالي فإن
جميع كوادر حزب
الله وأفراده
يوالون
الأمين العام
للحزب باعتباره
ممثل ولي
الفقيه وتجب
طاعته, ومن
هنا فإن ولاء
الحزب كله بما
فيه أمينه
العام لولي
الفقيه في
إيران,
وبالتالي
يوالي نظام
الملالي في
إيران,
ولايمكن أن
يكون له ولاء
إلا هذا الولاء..
ومن هنا إما
أن يكون في
قولهم بأن ولاءهم
للبنان كلام
لامعنى له,
وإما أن يكون
ولاؤهم
لإيران
لامعنى له,
والواضح
الجلي أن
ولاءهم
لإيران لا
للبنان.. وبالتالي
فإن سياسة حزب
الله قائمة
على أساس ضمان
ورعاية مصالح
نظام ولاية
الفقيه في
إيران.
3- الولاء
الجهادي: أما
الولاء
الجهادي-
العسكري
والأمني- فيصب
في نفس
الاتجاه الذي
تحدثنا عنه في
الولاء
الديني
والولاء
السياسي, وولاء
الحزب أيضاً
لإيران وبشكل
حصري لولي
الفقيه السيد علي
الخامنئي
يأتمر بأمره
ولايخالف له
رأياً, فإذا
أمر الحزب
بالحرب حارب
الحزب, وإذا
لم يأمر فإنه
لايحارب,
وبالتالي
قرار السلم
والحرب للحزب
في لبنان ليس
بيده بل بيد
نظام ولاية
الفقيه في
إيران. ومن
هنا فإن الحزب
يوم اختطف
الجنود
الإسرائيليين
فأقام الدنيا
ولم يقعدها
إنما فعل ذلك
بأمر ولي
الفقيه ومن أجل
نظام ولاية
الفقيه, وإذا
عرفنا أن هذه
الترسانة
الكبيرة من
الأسلحة, وهذه
الأموال
المتدفقة
إيرانية
بامتياز فإن
المعركة التي
جرت على لبنان
الخراب
والدمار إنما
هي حرب إيرانية
استباقية
لمصلحة
النظام
الإيراني.
وهذه نقطة
الانطلاق لمن
يخالف الحزب
بمفاهيمه
وتوجهاته
وسياسته
ومغامراته.
وذلك يحتاج
إلى نقاش طويل
وحوارٍ
يحتاج إلى
مجلدات. كان
الله في عون
لبنان وخلصه
من المحن,
وأعطى أبناءه
الصبر وخلصهم
من الويلات
التي لايدرون
من أين تأتيهم.
من هذا
المنطلق يظهر
الخلاف
كبيراً بين
الحزب
الموالي
لإيران, ولولي
الفقيه فيها,
وبين اللبنانيين
العرب الذين
يريدون
لأبناء هذا الوطن
العربي الذي
ناضل طويلاً
للحصول على
حريته وحرية
بلده
واستقلالها
بعيداً عن
التبعية,
لاسيما وقد
لقي
اللبنانيون
الأمرَّين من
الولاء لأقرب
الأقرباء..
لذا
نقول:
إن
سيطرة نظام
ولاية الفقيه
الإيراني على
لبنان أصبحت
تأتينا
رياحها من
جهتين لا جهة
واحدة جهة
الدولة
المرتبطة
بالنظام
الملالي الإيراني
ولها مع لبنان
أكبر الحدود
وأطولها ولها
طموحات
بلبنان أضحت
بعد خروجها لا
تخفيه, وتظهره
في كلام يقوله
كل مسؤول من
أكبرهم حتى
أصغرهم.ومن ناحية
ثانية من
الحزب الذي
ارتبط
بالنظام الملالي
الإيراني
ارتباطاً
ستراتيجياً
ودينيا
وسياسياً
وثقافياً
ومالياً
وجهادياً, فأضحت
تصوراته
للأمور
مخالفة
لتصورات
اللبنانيين
والعرب,
وآراؤه نقيض
آرائهم,
وسياسته نقيض
سياستهم, ولم
يكتف الحزب
المنادي
بلبنانيته
معمِّياً على
اللبنانيين
الخطوات التي
يخطوها, ولو
أردنا أن نضع
مغامرة يوليو
أمام رأي
اللبنانيين
الذين ينتمي
إليهم الحزب
الذي يأتمر بأمر
ولي الفقيه
الإيراني,
والذي يرى حرب
يوليو مقدسة
وإلهية
ويراها
اللبنانيون
حرب »الغير« على
أرض لبنان وهي
خاسرة يظهر
التباين
والتباعد
الشاسع بين
الحزب
واللبنانيين
ويمضي الانتماء
الحزبي إلى
لبنان الوطن
العربي أدراج
الرياح, ويبقى
الحزب وحروبه
المقدسة في
نظره ونظر من
ينتمي إليهم
أبعد عن لبنان
واللبنانيين
وميزانهم
وحساباتهم من
بعد السماء عن
الأرض.
اللبنانيون مع كل
لبناني منتمِ
إلى لبنان
والعرب
والحزب في
أوائل من
يتمسك
اللبنانيون
بهم ولكن لابد
من حسابات
الربح
والخسارة.فليحزم
الحزب أمره
وليفكر ملياً
واضعاً نصب
عينيه وطنه
وبلده وحقه
عليه, وليضع
يده بيد أبناء
الوطن عاملاً
معهم ليرفعوا
وطنهم قوياً
شامخاً بين
الأمم
والشعوب,
وليذكر
دائماً أن
الله مع
الجماعة, وأن
الذئب يأكل من
القطيع
النعجة المبتعدة
عنه.
* الأمين
العام للمجلس
الإسلامي
العربي
الجنرال
"يناور" قبل
سحب مرشحه من
الفرعية لإدراكه
أنه خاسرها
عون لن
يغامر بـ "أحلامه
الرئاسية" في
انتخابات
المتن و"المردة"
و"القومي"
يقترحان
"حذف" الجميل...
جسديا!
لندن - من
حميد غريافي:
السياسة
رأى
قادة في قوى 14
آذار في بيروت
اول من امس ان
معركة المتن
الانتخابية
لملء المركز
الشاغر باغتيال
بيار امين
الجميل »قد
تكون احد اهم
المفاصل في
الحياة
السياسية
اللبنانية
منذ سقوط
الوصاية
السورية في
لبنان قبل نحو
عامين وثلاثة
اشهر, التي
بنتيجتها
ستجدد ثورة
الارز شبابها
وتعيد الى
(لصوص
المناسبات)
حجمهم الاصلي
وللقوة
المسيحية
داخل هذه
الثورة حقيقة
تمثيلها
لشارعها,
ولمسيحيي
لبنان زخم
انتفاضتهم
على القوى
الظلامية
والرجعية
المتلاحمة مع
نظام بشار
الاسد ورموزه
اللبنانيين
امثال: حزب
الله وحركة
امل والتيار
العوني وحزب
المردة ومن لف
لفهم من
الحالمين
باعادة عقارب
الساعة الى
الوراء
والعودة بهذا
البلد الى
ظلمته
السابقة
ومؤامرات
»تجار الكشة«
فيه«.
وقال
احد قياديي
»القوات
اللبنانية« ل¯
»السياسة« في
اتصال به من
لندن »ان
اجراء
الانتخابات
الفرعية في
المتن وبيروت
بين قوى ثورة
الارز وتجمعات
الحلف السوري
الايراني
اسقط
الاعتراضات
المغرضة
والمدسوسة
على اجراء
الانتخابات
الرئاسية
بالوسائل
الدستورية
التي تمنع حدوث
فراغ دستوري
في البلاد,
كما اسقط
مقولة (لا ميثاقية
ولا دستورية)
حكومة فؤاد
السنيورة الراهنة
التي ارتضى
حلفاء وعملاء
سورية باشرافها
على تلك
الانتخابات
الفرعية التي
يخوضونها
بمرشحيهم
ويشاركون
فيها بشكل
طبيعي, بحيث لن
يكون
بمقدورهم بعد
ذلك الاعتراض
على اشرافها
على
الانتخابات
الرئاسية
المقبلة«.
وقال
القيادي ان
»اجراء
انتخابات
المتن وبيروت
في مواعيدها
التي حددتها
حكومة 14 آذار
في الخامس من
اغسطس المقبل
بمشاركة
(فلول) 8 آذار
المعارضة انتزعت
من ايدي
انقلابييها
اي حظوظ
بتعطيل اجراء
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها وجعلت
حملات
التهويل
والتخوين
بتشكيل حكومة
ثانية غير
شرعية وبمنع
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
بكل الوسائل
الارهابية
والترهيبية
والتلويح
باسقاط
مؤسسات
الدولة, حبرا
على ورق وخطوات
لايمكن
تحقيقها
للعودة
بالوصايتين
السورية
والايرانية
على لبنان.
وذكرت
اوساط »تيار
المستقبل« ان
اهم ما ستخرج به
انتخابات
المتن وبيروت
هو »فقدان
ميشال عون
ونواب تياره
واقاربه صدقيتهم
مع حليفهم
الاكبر وولي
نعمتهم (حزب
الله)
واحراجهم
حلفاءهم من
عملاء سورية
في لبنان
امثال (حزب
المردة)
الزغرتاوي
و»الحزب القومي
السوري«
و»لقاء« عمر
كرامي وحركة
»أمل« واميل لحود,
بحيث يتأكد
لكل هؤلاء ان
كل ما يهم
جنرال
الرابية هو
الوصول الى
رئاسة الجمهورية
بأي وسيلة دون
الاخذ في
الاعتبار ايا
من هؤلاء
الحلفاء
ويفقد حليفه
السوري بشار
الاسد احدى
اهم اوراق
مناوراته على
الساحة اللبنانية,
ويدق بين عون
وهؤلاء
اسفينا قويا
في طريق
هرولته نحو
رئاسة
الجمهورية«.
»حذف« الجميل
وابنه
وكشفت
المصادر
والقيادية في
قوى 14 آذار ل¯
»السياسة« ان
مخاوف حلفاء
عون من تشريعه
الانتخابات
النيابية
الفرعية ومن
بعدها
الانتخابات الرئاسية
بمن حضر من
اكثرية مجلس
النواب الحاكمة,
حمل العميلين
الاكبر
للنظام
السوري سليمان
فرنجية
وقيادة
القومي
السوري على
اقتراح »حذف
الرئيس
الاسبق امين
الجميل,واذا
اقتضى الامر
حذف نجله
سامي, جسديا
من المعادلة
السياسية«,
مزينين لبعض
المتطرفين في
التيار
العوني,
وخصوصا
لاقارب
الجنرال فيه,
مسألة هذا
الحذف بانها
ستفتح للعماد
الطريق واسعا
الى رئاسة
الجمهورية
والسيطرة على
مقدرات
البلاد طوال
السنوات الست
المقبلة, اذ
ان خوض معركة
المتن ضد امين
الجميل لن
تكون نزهة هذه
المرة, وان
فوزه فيها على
عون سيشكل
كارثة لا عليه
فحسب بل على
النهج العام
الذي يسير فيه,
وتطول كل قوى 8
آذار وتعيدهم
الى مربعهم
الضيق الذي
وجدوا انفسهم
فيه بعد
اغتيال النائب
جبران
التويني
وفقدانهم
حكومة عمر كرامي
تحت ضربات
شارع ثورة
الارز«.
ونقلت
مصادر 14 آذار
عن احد نواب
التيار العوني
ممن يدعون
تقربهم من
بكركي
ويحاولون
البقاء على
مسافة واحدة
بينها وبين
عون, قوله ان
»جناح
الاعتدال
داخل هذا
التيار ابدى
استهجانه في
نهاية الاسبوع
الماضي امام
عون من تقدم
التيار بطعن
في الدعوة الى
الانتخابات
الفرعية في
المتن ثم قفزه
المفاجئ
للمشاركة
فيها, طالبا
تفسيرا مقنعا
لهاتين
الخطوتين
المزاجيتين
غير المدروستين
اللتين اشتهر
جنرال
الرابية بهما
واتخاذ
القرارات
المتسرعة ثم
العودة عنها بأسرع
منها«.
دعوات
اغترابية
ودعت
القيادات
الاغترابية
الداعمة
لثورة الارز
في الولايات
المتحدة
وكندا
واستراليا وفنزويلا
والمكسيك
العماد عون
الى فرملة هياجه
الجنوني«
والتوقف عن
التعرض لرموز
لبنان وصناع
استقلاله
الحقيقيين
امثال امين
الجميل الذي
يشكل مع
عائلته اهم هذه
الرموز
المسيحية
خصوصا, فيما
تساءلت تلك القيادات:
من اي رحم
سياسي داعم
لاستقلال
وسيادة
وديمومة
لبنان خرج
جنرال حارة
حريك? ومن اي
بيت سياسي
ماروني اكتسب
دفاعه عن هذا
البلد وتفانيه
في سبيلة?!
وماذا فعل حتى
الان سوى انتهاجه
التدمير
المنظم
للموارنة
والمسيحيين
عموما تحت
ستار
»علمانيته«
ومحاربة رموز
الكنيسة?
وبماذا يفسر
تحالفه مع اهم
اعداء هذه الكنيسة
وهذه الدولة
بكل مقوماتها
وعلى رأسهم »حزب
الله« الذي
تقوم مبادئه
الدينية
والمذهبية
والسياسية
على اقامة
دولته
الاسلامية في لبنان
على انقاض
الدولة
اللبنانية
الجامعة لكل
الطوائف
والمذاهب«.
وقال
رئيس »الاتحاد
الماروني
العالمي« في
الولايات
المتحدة
الشيخ سامي
الخوري ل¯
»السياسة« ان
»عون اذا كان
يمثل كما يدعي
زورا 70 في
المئة من
موارنة
ومسيحيي
لبنان, فماذا
يمثل بين موارنته
ال¯ 13 مليونا
»المنتشرين في
العالم بعدما
فقد اي تأييد
بين جميع
هؤلاء
بالتحاقه
بالركب
السوري ¯ الايراني
وتنصيب نفسه
مدافعا عن
مصالح بشار الاسد
ومحمود احمدي
نجاد
وتوابعهما في
لبنان«.
وقال
الخوري: »انني
بصفتي رئيسا
للاتحاد الماروني
العالمي قد
أكون اكثر
المؤهلين
لمعرفة آراء
غالبية
الموارنة في
العالم في
جنرال الرابية
وهي آراء اقل
ما يقال فيها
انها تدعو الى
تنحيه عن
الحياة
السياسية في
لبنان لان استمراره
في تقويض
الثوابت
اللبنانية
والمسيحية
سيؤدي الى
مساعدة اعداء
لبنان على
ابتلاعه
وتغيير صورته
وعقيدته
الفريدتين في
العالم«.
ونوه
الخوري بما
اعلنه الرئيس
الجميل امام
»حزب الكتائب«
من ان
»الاستحقاق
الانتخابي في المتن
فرض علينا
فرضا (باغتيال
نجله بيار)
ونحن له ولأي
استحقاق اخر
(رئاسة
الجمهورية)
ونحن نوجه
رسالة الى
الاقربين
والابعدين
بأن اعداء
لبنان الذين
اغتالوا بيار
لن نعطيهم اي
فرصة
ليغتالوا
روحه, في
اشارة واضحة
الى اعتبار
عون حليف
هؤلاء القتلة
ومغطي
ارتكاباتهم
واهدافهم
لقلب الاوضاع
الداخلية,
شريكا في
الجريمة ولو
لم يكن هو
شخصيا الضاغط
على زنادها«.
كذلك
نوه الخوري
برفض أمين
الجميل عرضا
بزيارة عون في
منزله من اجل
المصالحة
قائلاً »ان من
لم يساوم
السوريين على
التمديد له في
رئاسة
الجمهورية في
اواخر
الثمانينات
ولم يتنازل
لهم عن ذرة من
كرامة لبنان
كما يفعل عون
اليوم وكما
فعل الرئيسان
السابق الياس
الهراوي
والراهن اميل
لحود لن
يتنازل لا
مقابل مقعد
نيابي ولا
مقعد رئاسي
خصوصا لميشال
عون الذي كان
هو ولي نعمته
عندما عينه
رئيساً للحكومة
العسكرية
الانتقالية
في الوقت الذي
كان فيه قادرا
على تعيين
غيره«.
عون.. لا تنسحب!
الى
ذلك »شكر«
الامين العام
للمنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية -
الكندية
الياس بجاني
جنرال
الرابية على
خوضه معركة
المتن
الانتخابية
»كي يظهر
التأييد
المسيحي له
على حقيقته« داعيا
اياه الى »عدم
التراجع عن
موقفه الى ان يكمل
المواجهة
الانتخابية
بشخص مرشحه
الدكتور كميل
خوري لاسباب
جوهرية
واساسية في
مقدمها تبيان
الواقع
التمثيلي في
الوسط المسيحي
من الادعاءات
وفرز القمح من
الزوان,
والاوهام من
الحقائق,
واوراق
التفاهم
الوصولية والانتهازية
من الثوابت
اللبنانية,
والمصالح
الشخصية من
الثوابت
الوطنية«. وقال
بجاني في بيان
تلقت
»السياسة«
نسخة منه »المهم
ان يعرف
الجنرال - ومن
المواطنين
المسيحين
العاديين
مباشرة - وهو
الذي نقض كل
وعوده الانتخابية
السابقة
وانقلب على كل
عهوده وطروحاته
السيادية كرمى
لكرسي مخلع,
المهم ان يدرك
انه امسى في
ذمة التاريخ
ولم يعد ذلك
الزعيم
الوطني
المرفع والمميز
عن باقي
السياسيين«. واضاف: »ان
اي تراجع من
جانب الجنرال
عن خوض الانتخابات
تحت اي حجة
سيكون
اعترافا
صريحا ومباشرا
وعلنيا منه
شخصيا بأنه
انتهى سياسيا
ومسيحيا
وبالتالي
عليه العودة
الى باريس او
الى امارة
قطر«.
وعن
امكان تدخل
البطريرك
صفير لجمع عون
وأمين الجميل
في بكركي
لاجراء
مصالحة
بينهما تجنب
المسيحيين
»انشقاقا«
اوسع بسبب
انتخابات المتن
الفرعية, اكدت
اوساط
الكاردينال ل¯
»السياسة« في
اتصال بها من
لندن انه »غير
مستعد لرعاية
مثل هذا
اللقاء لانه
وان كان يثق
بالجميل الا
انه لا يثق
بعون استنادا
الى تجاربه
السابقة
المريرة معه
وبالتالي
فإنه يخشى ان
يؤدي فشل
رعايته
اللقاء الى
تداعيات اكبر
في الصف
المسيحي«.
وقالت
الاوساط ان
البطريرك »لا
تخفى عليه طموحات
عون غير
المرتدة لوضع
يده العسكرية
على رئاسة
الجمهورية
المقبلة وبعدها
لا تعود تنفع
معه الوساطات.
فتجربة بكركي ولبنان
مع امثاله في
عهد فؤاد شهاب
تجربة مضنية
حيث ان الخلاص
من مكتبه
الثاني
(الاستخبارات)
الذي حكم
لبنان
بالحديد
والنار كلف
اللبنانيين
الكثير
الكثير, وعون
اذا وصل الى
الرئاسة لن
يكون افضل من
طاقم فؤاد
شهاب والدليل
محاولته
الاعتداء على
البطريرك في
بكركي في اواخر
الثمانينات«.
واعربت
اوساط بكركي
عن اعتقادها
بألا يستمر عون
في معركة
المتن حتى
النهاية وقد
يسحب مرشحه
الدكتور خوري
لعدد لا يحصى
من الاسباب
لانه يدرك ان
خسارته هذه
المعركة
ستقضي على
احلام رئاسة
الجمهورية
بعدما تكون
كشفت حجمه
المسيحي
الحقيقي الذي
تغير منذ
الانتخابات
النيابية
الماضية بسبب
قفزه الى مركب
اعداء لبنان
وخصوصا حزب
الله وعملاء
سورية فيه.
وقالت
الاوساط ان
عون قد يتذرع
بعدد من الموانع
للانسحاب من
المعركة منها:
اعلان تجاوبه
مع وساطة
البطريرك
صفير للتخلي
لامين الجميل
عن مقعده
الطبيعي,
و»تسليف«
حليفه »حزب
الله« بمقاطعة
الانتخابات
التي يعتبرها
غير دستورية
لاعتبار
حكومة
السنيورة
كذلك.
كذلك
قد يتذرع
بالموافقة
على عدم توسيع
شقة الخلاف
المسيحي
والزعم بأنه
سيكون رئيسا
مثاليا
للجمهورية
يقف على مسافة
واحدة من
الجميع, كما
قد يرضخ
للتحليلات
التي تطالبه
بالذهاب مباشرة
الى رئاسة
الجمهورية
دون المرور
بمقعد المتن
الذي لن يقدم
ولن يؤخر في
رصيده بل على العكس
سيسحب من هذا
الرصيد.
وزارة
الخزانة
الاميركية
تجمد اموال
مؤسستين
تدعمان حزب الله
أ ف ب -
2007 / 7 / 24
اعلنت
وزارة
الخزانة
الاميركية
الثلاثاء
انها جمدت
اموال
مؤسستين
متهمتين بدعم حزب
الله الشيعي
اللبناني
والسعي الى
زعزعة الاستقرار
في لبنان.
وقالت
الوزارة في
بيان ان
المؤسستين
المعنيتين
هما "مؤسسة
الشهيد" التي
مقرها في
ايران وشركة
"القرض
والاحسان"
المالية واستهدف
هذا التدبير
ايضا
المسؤولين
السابقين في
"مؤسسة
الشهيد" في
لبنان قاسم
عليق واحمد
الشامي. وقال
مساعد وزير
الخزانة
المكلف مكافحة
الارهاب
ستيوارت ليفي
"سنواصل استهداف
من يشكلون
العمود
الفقري لحزب
الله وحماس
ومجموعات
ارهابية اخرى
تحاول زعزعة
الاستقرار في
لبنان
ومهاجمة مدنيين
ابرياء".
واضاف "لن
نسمح لمنظمات
تدعم الارهاب
بسحب اموال في
الولايات
المتحدة او
بالتهرب من
الاجراءات
التي
اتخذناها
ومواصلة
انشطتها عبر
تغيير
اسمائها".
المطران
مطر: نتمنى ان
تثمر النتائج
ونتجنب المعركة
الإنتخابية
الرئيس
الجميل التقى
موفدي
البطريرك صفير
والمطران
يوسف بشارة
وكالات - 2007 / 7 / 25
التقى
الرئيس أمين
الجميل في
دارته في
بكفيا، عند
الرابعة
والنصف من بعد
ظهر اليوم،
وفد المطارنة
الموارنة
الذي ضم
المطرانين
بولس مطر
وسمير مظلوم،
وتم خلال
اللقاء البحث
في الوساطة
التي يقوم بها
المطارنة المطارنة
بإيعاز من
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير.
بعد
اللقاء قال
المطران
مطر:"جئنا
باسم صاحب الغبطة
عند الرئيس
الجميل
ونقلنا له
تمنيات البطريرك،
وإن شاء الله
تثمر النتائج
التي تقوم بها
الكنيسة
ونتجنب
المعركة
الإنتخابية
وكل
الإنقسامات
ونصل الى وحدة
الصف
والتفاهم
المطلوب في
المنطقة وفي
كل لبنان".
أضاف:"
نشعر بأن
فقدان الوزير
بيار الجميل
كان خسارة
وطنية وذكراه
عزيزة علينا
ونفضل في هذا
الإستحقاق أن
تتم الأمور
بطريقة
مقبولة وكما
يجب، وإن شاء
الله تصل
المساعي الى
الخير".
سئل: هل
لمست تجاوبا؟
أجاب:
"الرئيس
الجميل منفتح
على كل الأمور
وهو أعلن أن
يده ممدودة
للجميع ونحن
أكبرنا هذا الأمر،
كما انه أعلن
انه مستعد لأي
حل يريده سيدنا
البطريرك
ونحن نشكره
على هذا
الموضوع، وسننقل
الى سيدنا
البطريرك
الأمر وإن شاء
الله تكمل المساعي
حتى لا تتم
الإنتخابات
بهذا الجو، نحن
في لبنان
نتغنى
بالديموقراطية،
وللديموقراطية
قواعد تتمثل
بقبول الناس
بعضها البعض ضمن
أجواء سلامية.
إننا في
ظروف غير
طبيعية وتلك
الظروف
تلزمها معالجة
مختلفة، يجب
معالجة
النفوس وعلى
الناس تقبل
بعضهم".
سئل: هل
لمست تجاوبا
من العماد
ميشال عون بعد
الموقف الذي أطلقه
بالأمس؟
أجاب:
"تحدثت اليه
باسم سيدنا
البطريرك،
وقلنا أن اي
أمور شخصية
تذوب أمام
مصلحة الوطن،
ورد العماد
عون بأنه
يتخطى الأمور
الشخصية لكن
مهما كانت
المبادىء
فنحن كلنا
للبلد وكلنا لوحدة
الصف ولا
ينفعنا شيء اذا
ربحنا العالم
وخسرنا
أنفسنا. نحن
في المنطقة
عائلة واحدة
وفي لبنان
أيضا بلدنا
يمر في ظروف
صعبة ولا يمكن
حل مشاكلنا
بالتشنج إنما
بالتلاقي".
سئل:
العماد عون
موجود الان في
ألمانيا امس
قابلتموه
واليوم
قابلتم
الرئيس
الجميل ما هي
الخطوة
الثانية؟
أجاب:
"المانيا
ليست بعيدة
والمسافات لا
تقاس
بالجغرافيا إنما
بالروح
وبالقلب وعند
ذلك تصبح
المانيا قريبة
وان شاء الله
نتمكن من تخطي
الأمور".
سئل: هل
هناك تواصل
مستمر؟
أجاب:
"ان شاء الله
خير وهذا ما
نتمناه،
والتوافق
اليوم خير من
التوافق غدا
وخير البر
عاجله".
والتقى
الرئيس
الجميل مساء
المطران يوسف
بشارة كما التقى
وفودا شعبية
من مختلف
بلدات المتن
أعلنت تأييدها
له ومساندته
في
الإنتخابات
ووضعت إمكانياتها
في تصرفه.
البطريرك
صفير اطلع من
النائب دكاش
والمطران مطر
على حصيلة
اتصالاتهما:
على الجميع
اعتماد خطاب
المصالحة
والتهدئة والحوار
والانفتاح
على الآخر
مصلحة
الوطن تقضي
بتجاوز
المواقف
الفئوية وتتطلب
تنازلات في
سبيل الانقاذ
بويز:
لبنان
والمسيحيون
والموارنة
خصوصا بغنى عن
معارك
استنزافية
اضافية
وطنية-
24/7/2007 (سياسة) دعا
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
خلال
استقباله
وفودا شعبية
ورعوية من
رعايا بلوزا
والزلقا
والمرشدية
الاقليمية
للأخويات في
الشمال،
"جميع
اللبنانيين،
قيادات ورأيا عاما،
الى اعتماد
خطاب السلام
والمصالحة والتهدئة،
ولغة الحوار
والانفتاح
وقبول الآخر"،
معتبرا كل
خطاب مجرد من
القيم
الروحية والوطنية
خطابا مسهما
في مزيد من
الاحتقان
وتعقيد الازمة.
ولفت
الى "أن
الاستمرار في
الخطاب
المتشدد وانعدام
الحوار
الصادق
سينعكس سلبا
على الوضع
اللبناني
وعلى خصائص
لبنان ودوره
ورسالته".
وشدد
على "ضرورة
تعميم ثقافة
الحوار
والتلاقي
وقبول الآخر
لتحصين
الوحدة
الداخلية"، وقال:
"كل
اللبنانيين
مدعوون، كل من
موقعه، الى
اعتماد لغة
المسالمة
والمصالحة
والتهدئة في
هذه الظروف
العصيبة التي
يمر فيها
لبنان، فبقدر
ما يتعزز هذا
المناخ نسهم
في تجاوز هذه المرحلة
القاسية، وكل
خطاب يتجرد عن
القيم الروحية
والوطنية
التي تجمعنا
سيسهم في مزيد
من الاحتقان
وتصعيد
الازمة". اضاف:
"ان لبنان يتميز
بكونه واحة
حوار وتلاق
وتفاهم، وعلى
جميع
اللبنانيين
وقياداتهم
وعي مسؤولية
الحفاظ على
هذه
الخصوصية،
ولا يمكن ان
يتحقق ذلك في
ظل استمرار
التشنج
والانقسام
والتمسك المطلق
بالمواقف
المتقابلة،
ان مصلحة
الوطن العليا
تقضي بتجاوز
المواقف
الفئوية،
وتتطلب من الجميع
تنازلات في
سبيل الانقاذ.
وندعوكم الى أن
تظلوا رسل
سلام ومحبة
وحوار، لأن
تغييب هذا المنطق
عن الساحة
الوطنية
ينعكس سلبا
على الوضع
اللبناني
وعلى خصائص
لبنان ودوره
ورسالته،
وأنتم
مؤتمنون على
المحافظة على
هذه الخصائص،
ودوركم يجب ان
يظل كذلك".
وختم: "فيما
نهنئكم على
جولاتكم في
نطاق الوادي
المقدس وسط المعالم
الروحية
والمواقع
التاريخية،
نسأل الله ان
يوفقكم لجني
الثمار
الروحية
المنشودة
التي تنعكس
ايجابا على
حياتنا
الوطنية".
النائب
دكاش
الى
ذلك، استقبل
البطريرك
صفير النائب
الدكتور بيار
دكاش، الذي
وضعه في نتائج
الاتصالات
التي أجراها
بخصوص
التوافق على الانتخابات
الفرعية في
منطقة المتن
الشمالي. كما
اطلع
البطريرك من
رئيس اساقفة
بيروت للموارنة
المطران بولس
مطر على أجواء
لقاءاته الاخيرة
مع العماد
ميشال عون
وعدد من
المسؤولين.
ثم
استقبل
البطريرك
صفير رئيس
تكتل المحامين
المستقلين في
الشمال
المحامي بدوي
حنا والمستشار
المحامي
سيمون عبود.
وأوضح حنا بعد
اللقاء انه
بحث في
الأوضاع
العامة في
البلاد و"الارتياح
العام لدى
الحقوقيين
عموما والمحامين
خصوصا لدور
الجيش الوطني
الذي هو صمام
الأمان وضمان
وحدة الشعب،
وتوقف حنا عند
دور البطريركية
المارونية
التاريخي
لكونها
مرجعية وطنية
جامعة تعمل
لوحدة جميع
اللبنانيين".
وخلص الى "ان
نص المادة 49 من
الدستور واضح
وصريح لجهة
وجوب حضور
ثلثي أعضاء
مجلس النواب
في الجلسة
الاولى
لانتخاب رئيس
الجمهورية
لكي تلتئم
جلسة
الانتخاب
قانونا،
والاكثرية
المطلقة في
دورات
الاقتراع
التي تلي".
وقدم حنا الى
البطريرك
الكتاب
الثاني في
"الموجبات
والعقود".
المطران
عطاالله
ثم
استقبل
البطريرك
صفير راعي
ابرشية بعلبك ودير
الاحمر
للموارنة
المطران
سمعان عطاالله
يرافقه رئيس
المعهد الثقافي
لايطالي
السيد نيكولا
فيرماني
لمناسبة
مغادرته
لبنان
والتحاقه
بوزارة
الخارجية
الايطالية.
وقدم فيرماني
الى البطريرك
منحوتة خشبية
تمثل حمامة
السلام، وهي
نسخة طبق الأصل
من العمل الذي
قدم الى
البابا
الراحل يوحنا
بولس الثاني
لمناسبة مرور
25 سنة ية الايطالية،
آملا "أن يحمل
معه لبنان
وهمومه في
قلبه وأن يساعد
مع المعنيين
في احلال
السلام بين
اهله"، كما
شكره على
الهدية الذي
قدمها اليه.
وفي الديماعلى
حبريته،
تقديرا لعمله
لاحلال
السلام في لبنان.
وقد قدمت الى
البطريرك
تقديرا لعمله
لاحلال
السلام في
لبنان، وتمنى
لفيرماني
التوفيق في
عمله الجديد
في الخارجن
أيضا المدير
العام لوزارة
المال الان
بيفاني ،
فالمستشار
السابق
للسفارة
الاميركية غابي
عكر.
بويز
بعد
ذلك اجتمع
البطريرك
بالنائب
السابق فارس
بويز الذي قال
بعد اللقاء:
"لقد تطرقنا
الى عدد من
المواضيع
التي ترتبط
بالظرف الحالي،
ولا بد أولا
ان نقول ان
لبنان
والمسيحيين
والموارنة
خصوصا بغنى عن
معارك
استنزافية
اضافية
حاليا، واني
أؤيد تأييدا
كاملا مبادرة
البطريرك
بايفاد سيادة
المطران مطر
والعمل على
وفاق بخصوص
انتخابات
المتن. واتمنى
ان يكون
لغبطته موقف
حازم لجهة
دعوة
المعنيين الى
احترام ذكرى
الشهيد بيار
الجميل وحسم
الامر بما
يوفر على
المسيحيين
والموارنة
المزيد من
الاستنزاف".
أضاف: "تكلمنا
أيضا على
الوضع العام
والاستحقاق المقبل
الذي تتعلق به
آمال الناس
ممن لم يهاجروا
ولا يزالون
يثقون بهذا
البلد. ونعتقد
أن هذا
الاستحقاق
مهم بحصوله أولا
وبمضمونه
ثانيا، أي
بمواصفات من
سيتولى هذا
الموقع، لما
سيوحيه من ثقة
للناس ولمستقبل
لبنان. ومن
هنا، إن كل
الطروحات
المتعلقة بالرئاسة
لسنتين هي من
الاجرام
السياسي، اذ انها
تحجم دور
رئاسة
الجمهورية،
ولا توحي الثقة
للناس،
وستعني إشارة
واضحة وكأن
الأمور مؤجلة
سنتين. وإن
كان لنا ان
نختار بين
هاتين الحالتين،
فإن الفراغ
الرئاسي أفضل
من رئيس لسنتين،
لأن الفراغ
سيولد الأمل
بحصول الانتخابات
بعد شهر أو
اسبوع، بينما
حصولها
لسنتين هو
كارثة حقيقية.
وأعتقد
أن صاحب
الغبطة من
الرافضين
رفضا قاطعا
لهذه الاحتمالات
التي تم تداولها
في السياسة".
وختم:
"نأمل أن يدرك
الجميع أن
الاستحقاق
الآتي يمكنه
أن يكون حجر
الأساس
لإعادة تركيب
الدولة
والوحدة
الوطنية،
ومهما كانت
الظروف الاقليمية
صعبة، فإن
المرحلة
تحتاج الى من
يدير الأمور،
أكان ذلك على
مستوى الحوار
الوطني الذي
تنبثق منه
الحلول، أم في
ما يتعلق
بقيادة
البلاد وسط
الالغام الاقليمية".
الجيش
شيع المعاون
أول الشهيد
أحمد فرحات في
سحمر
وطنية-
24/7/2007 (سياسة) شيعت
قيادة الجيش
يوم أمس، المعاون
اول الشهيد
احمد محمد
فرحات الذي
استشهد في
تاريخ 22/7/2007
اثناء قيامه
بالواجب
العسكري خلال الاحداث
الامنية
الجارية في
منطقة
الشمال، واحتضنه
أهالي بلدة
سحمر- البقاع
الغربي ورفاق
السلاح بموكب
شعبي حاشد، ثم
أقيمت الصلاة على
جثمانه
الطاهر،
والقى ممثل
العماد قائد الجيش
كلمة نوه فيها
بمزايا
الشهيد
ومناقبيته
وتفانيه في
اداء الواجب
حتى الشهادة
تشييع
النقيب
الشهيد طوني
خليل سمعان في
كنيسة سيدة النياح
في ابلح
المطران
حداد:ليسمع
حكامنا صوت
الضمير وليرعوا
وحدة الوطن
والشعب
والامن
ممثل
قائد الجيش:
قدرك ان تسقط
شهيدا وتروي
بدمائك
الزكية تراب
وطن
وطنية -
24/7/2007 (متفرقات)
ودعت بلدة
ابلح ومنطقة
البقاع بعد ظهر
اليوم،
النقيب
الشهيد طوني
خليل سمعان بمأتم
مهيب، في حضور
ممثل رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود محافظ
البقاع
القاضي
انطوان سليمان،
ممثل نائب
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الدفاع الياس
المر اللواء
الركن ميشال
منسى، ممثل
قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان
العميد الركن
أحمد ناصر،
والنواب
الياس سكاف،
سليم عون وحسن
يعقوب،
ممثلين عن
القيادات
الامنية وحشد
من المواطنين
من ابلح
والجوار.
وترأس
المطران
اندره حداد
القداس
الالهي لراحة
نفس الشهيد
سمعان، في
باحة كنيسة
سيدة النياح
حيث سجي
جثمانه،
وعاونه لفيف
من الكهنة.
المطران
حداد
وبعد
الانجيل
المقدس، ألقى
المطران حداد
عظة، جاء
فيها: "تاريخ
لبنان تاريخ
نضال متواصل ضد
غرباء طمعوا
بهذه الأرض
الطيبة
المضيافة،
ولطالما بذل
اللبنانيون
دماءهم
وحياتهم بسخاء
لطرد
المعتدين،
لتحرير الأرض
والحفاظ عليها.
فأرض
لبنان جبلت
طوال التاريخ
بدماء الشهداء،
فاستحقت أن
تكون أرض
القداسة
والرسالة. قبل
يوم نلنا
الاستقلال. ان
اللبنانيين
لم يستحقوا
الاستقلال
بنضالهم
ودمائهم،
وانهم نالوه
بقرار من
المنتدب
والأمم
المتحدة،
لذلك هم لا
يبدون مقدرين
لهذا الوطن.
ولكننا منذ
اليوم الذي نلنا
فيه
الاستقلال
عشنا حروبا لا
تهدأ، داخلية
وخارجية،
تضطرنا الى
بذل الكثير من
التضحيات
وإقامة
العديد من
العلاقات ليبقى
لنا هذا الوطن
الصغير حرا
مستقلا. وكان
دائما جيشنا
الوطني الذي
تلاعبت به
السياسة والمخططات
المشبوهة،
وبالرغم من
حاجته الى العتاد
والعديد، كان
هو حصن الوطن
وحامي الاستقلال
والشعب. وها
هو اليوم يخوض
حربا مفاجئة
شرسة لم تشهد
لها الحروب
مثيل، حرب
عصابات مجرمة لا
تؤمن لا بالله
ولا بالانسان
ولا بأي قيمة
في الوجود.
حرب يتمتع
فيها
المجرمون بكل
أنواع العلم
والتقنية،
مقابل جيش قد
لا يحصل على
الذخيرة
لسلاحه، لكنه
جيش، سلاحه
الجرأة والشجاعة
والايمان
بالأرض ووحدة
الشعب والفداء.
لقد
قدم الجيش في
هذه المعركة
قافلة من
الشهداء من
نخبة الشباب،
سقطوا نتيجة
خطط الغدر والخبث
واللأخلاق،
التي تقدم
عليها عصابة
"فتح
الاسلام". كما
سقيت أرض
المعركة
بدماء الجرحى
الطاهرة،
الذين ما إن
يتعافوا حتى
يصرون على
الرجوع الى
المعركة
ليساندوا
إخوة لهم في
السلاح. هذا
هو جيشنا الذي
به نفتخر
وعليه نعقد
الآمال. جئنا
اليوم نشيع
بطلا من ابطال
هذا الجيش، هو
النقيب طوني
خليل سمعان،
الذي مشى على
رأس جنوده،
يقتحم
تحصينات العدو
في اندفاع قل
مثيله. فسقط
جريحا، لكنه
ازداد عنادا
في العودة الى
القتال, وما
ان أبل جرحه قليلا،
حتى عاد يرد
بصدره الحديد
والنار والقذيفة
الغادرة التي
انهت اسطورة
نضاله.
ندعو
الى الصلاة
بحرارة
وايمان, وعمل
ايام صوم
وامانة،
ليرحم الله
شعبنا ويعيد
الينا السلام
وينير عقول
حكامنا ورجال
السياسة،
ليسمعوا فقط
صوت الضمير
وصوت شعبهم،
ويتفقوا على
حلول للمشاكل
القائمة
تراعي وحدة
الوطن والشعب
والامن
والسلام
والازدهار
للجميع".
العميد
الركن ناصر
ثم
القى ممثل
العماد
سليمان
العميد الركن
احمد ناصر
كلمة, جاء
فيها: "من
مساحات
الاحداق الساهرة
على كل ذرة من
تراب الوطن، الى
رحاب الشهادة
التي اضاءت
بنورها طريق
الوطن، الى
ينابيع
الحياة
الابدية التي
لا تنضب, الى
علياء نبلك
وكرامتك
وشموخك،
نودعك اليوم،
وفي القلوب
والعيون جراح
عميقة ودموع
جارفة لا
يوازيها سوى
مآثرك
المشرقة
وبطولتك الخالدة،
واصرار جيشك
على استئصال
الارهاب الذي واجهته
بكل شجاعة
وبسالة. فكان
قدرك ان تسقط
شهيدا وتروي
بدمائك
الزكية تراب
وطنك الذي وهبته
دقائق حياتك
وربيع عمرك
السخي
بالتضحية والعطاء".
بعدها
تقدم العميد
الركن ناصر من
والدي الشهيد
وزوجته، وقدم
لهم الاوسمة
الممنوحة
للشهيد باسم
العماد قائد
الجيش. ثم
القيت كلمات
باسم العائلة
والمجلس
البلدي، اشادت
ب"مناقبية
الشهيد
وتفانية في
سبيل جيشه ووطنه".
ثم حملت جثمان
الشهيد ثلة من
رفاقه الضباط
على موسيقى
لحن الموتى,
ووري الجثمان
في مدافن
البلدة، وسط
زغاريد
النسوة ورش
الزهور على
الموكب،
واطلاق
المفرقعات في
الهواء. وكان
جثمان الشهيد
سمعان قد وصل
ظهرا الى
منطقة البقاع,
حيث استقبل
بحفاوة في
العديد من
المحطات التي
سلكها الموكب
بصعوبة وصولا
الى بلدته ابلح.
سقوط
صاروخ في دير
عمار مصدره
مخيم نهر
البارد
وطنية
-24/7/2007 (امن) افاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
عبد الكافي الصمد
عن سقوط صاروخ
في دير عمار
قرابة الثالثة
من بعد ظهر
اليوم, مصدره
مخيم
نهرالبارد
الجيش
عثر على أجهزة
الكترونية
ومواد تفجيرية
في ملجأ في
نهر البارد
واغلق
ريغارات للصرف
الصحي
يستخدمها
المسلحون
للمرور من
مكان الى آخر
وطنية-
24/7/2007 (أمن) واصلت
وحدات الجيش
اليوم تقدمها
في مخيم نهر
البارد وسيطرت
على مزيد من
المواقع،
وكشفت
ريغارات
للصرف الصحي
يستخدمها
مسلحو "فتح
الاسلام"
للمرور من
مكان الى آخر.
وأفاد
مندوبنا في
عكار منذر
المرعبي ان
الجيش واصل
تضييق الخناق
على ما تبقى
من عناصر "فتح
الاسلام"،
وقصفت مدفعيته
الطويلة
المدى بعض
الجيوب في حي
سعسع وابو حجل
والشيخ علي.
وافاد بعض
المعلومات،
ان مواجهات
عنيفة تدور
احيانا من شقة
الى شقة ومن
غرفة الى
غرفة. واضاف
ان الجيش احرز
اليوم المزيد من
التقدم،
وتمكنت
وحداته من دهم
أحد الملاجىء
بعد مواجهات
عنيفة انتهت
بدخول قوى من الجيش
الى داخله،
وتم قتل عدد
من المسلحين
والارهابيين،
كما تم العثور
على اسلحة
واجهزة الكترونية
وصواعق ومواد
تفجيرية، كما
تم اكتشاف
منافذ عبر
شبكة الصرف
الصحي
يستخدمها المسلحون
للمرور من
مكان الى آخر
وقد عمل الجيش
على اغلاق
العديد من
الريغارات
لهذه الشبكة. كما
لم ان جرافات
الجيش شقت
طريقا في حي
ابو حجل،
تمكنت خلاله
الدبابات من
الدخول اليه
ما ساعد كثيرا
على قصف بعض
الجيوب
المتبقية. وأفاد
مندوبنا عبد
الكافي الصمد
عن سقوط صاروخ
في دير عمار
قرابة
الثالثة بعد
الظهر, مصدره
مخيم نهر
البارد .
السفير
سلام خلال
لقاء مع
الصحافيين
العرب في
نيويورك:
الوزير المعلم
تبنى العام 2006
خطة النقاط
السبع
القاضية بوضع
مزارع شبعا
تحت سلطة
الامم
المتحدة
وكالات
- 2007 / 7 / 25
عقد
السفير نواف
سلام المندوب
الدائم
للبنان لدى
الامم
المتحدة لقاء
صحافيا مع عدد
من الصحافيين
العرب المعتمدين
في نيويورك.
بدأ
السفير سلام
الحديث بعرض
لتصوره
للتحديات
التي تواجه
مهمته في
نيويورك
كالآتي:
بالنسبة
للبنان, نواجه
تحديين هما
معالجة آثار
الحرب
الاسرائيلية
المدمرة على
لبنان في الصيف
الماضي
والعمل
للوصول الى
وقف دائم لاطلاق
النار,
والانسحاب
الاسرائيلي
من مزارع
شبعا, واطلاق
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
الاسرائيلية,
وتسليم خرائط
الالغام
والقنابل
العنقودية ,
وذلك يقتضي
ايضا العمل
الان من اجل
تمديد ولاية
اليونيفيل دون
تعديل بحسب
الطلب الذي
تقدمت به
الحكومة.
اما
التحدي الآخر,
فهو قضية
تحقيق
العدالة وارتباطها
بإستقرار
لبنان وأمن
اللبنانيين .
وعند الحديث
عن العدالة لا
يقتصر الامر
على التحقيق
في الجريمة
الكبرى ,
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري ,
وانما يشمل
ذلك محاولات
الاغتيال
والاغتيالات
التي طاولت
السياسيين والصحافيين
وعمليات
التفجير التي
استهدفت المراكز
السكنية
والتجارية
والصناعية
وهي عمليات
ينطبق عليها
بإمتياز
توصيف
الاعمال
الارهابية.
ـ ان
مسألة احياء
الرباعية
للسلام تطرح
على كل العرب
ضرورة العمل
على اعادة
الامور الى نصابها
الاصلي
بالتأكيد على
ان جوهر الامر
يتعلق بحق
الشعب
الفلسطيني في
تقرير المصير
وان السلام
يرتبط
بإنسحاب
اسرائيل من
كامل الاراضي
العربية
المحتلة ولا
سيما مزارع
شبعا في لبنان
والجولان في
سوريا, وذلك
بعد ان كادت
هذه الثوابت
جراء تآكل
مسار السلام
من جهة والنزاع
الفلسطيني
الداخلي من
جهة اخرى.
في حال
العراق اليوم,
قال سلام ان
التحدي هو ان يستعيد
العرب
والجامعة
العربية
تحديدا دورهم
الذي غاب
طويلا، لا
سيما في اطار
العهد الدولي
من اجل العراق
وتفعيل دور
الامم
المتحدة في
معالجة
الازمة
العراقية.
ـ اما
بالنسبة
للصراع
الدائر حول
البرنامج النووي
الايراني ,
فان التحدي
الذي تواجهه
المجموعة
العربية وهي
التي كانت
سباقة في طرح
فكرة انشاء
منطقة خالية
من السلاح
النووي في
الشرق الاوسط
, فهو في ترجمة
هذا الشعار
الى برنامج
سياسي حقيقي مستندين
الى التجارب
الناجحة التي
تحققت في اميركا
اللاتينية
وافريقيا.
وخلص
السفير سلام
الى انه امام
هذه التحديات الجسام
, فهو ليس بصدد
الدخول في
سجال مع
الزميل
المندوب الدائم
لسوريا, غير
انه يجد انه
لا بد له
احتراما لحق
الشعب في
معرفة
الحقيقة كون
لبنان بلدا
ديمقراطيا, من
توضيح
بالنسبة
لاشارة المندوب
الدائم
لسوريا الى
اتفاق موثق
سوري لبناني
ان لا ترسيم
في شبعا الا
بعد الانسحاب
الاسرائيلي
من الجولان.
واعتبر
السفير سلام
ان ما حصل في
بيروت خلال صيف
2006 هو تبني
الوزير
المعلم لخطة
النقاط السبع
التي طرحتها
الحكومة
اللبنانية
والتي تقضي
بدعوة مجلس
الامن الى وضع
منطقة مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا تحت
سلطة الامم
المتحدة حتى ينجز
ترسيم الحدود
وبسط السلطة
اللبنانية
على هذه
الاراضي ,
علما انها سوف
تكون خلال هذه
الفترة
مفتوحة امام اصحاب
الاراضي
اللبنانيين .
وذكر
ايضا بإن
برنامج
النقاط السبع
يقول ببسط
الحكومة
اللبنانية
سلطتها عل
كامل اراضيها
وحصر السلاح
بالدولة
اللبنانية
عملا بوثيقة
الوفاق
الوطني المعروفة
بإتفاق
الطائف ,
وموقف الوزير
المعلم هذا هو
الامر الموثق
في تصريحات
الوزير المعلم
المنشورة في
صحف يومي 7 و8 أب
2006 , كما ان ذلك
قد ترجم في
القرار الذي
اعتمده وزراء
الخارجية العرب
بالاجماع, اي
بمن فيهم
الوزير
المعلم في
اليوم التالي
والواقع ان
الوزير
المعلم عبر في
حينه عن تخوف
من امكانية ان
يقود ذلك الى
تفرد في
المسار
اللبناني
فقال رئيس
الحكومة ان
النقاط السبع
تدعو الى
العودة الى
اتفاقية
الهدنة لعام 1949
مع الاخذ
بالاعتبار
المتغيرات
الناتجة عن
انتشار كل من
الجيش اللبناني
واليونفيل في
الجنوب فلا
يكون لهكذا
خوف من داع
على الاطلاق.
وبالمقابل
ذكر السفير
سلام ان لبنان
دعم وسوف يبقى
داعما قضية
سوريا في
تحرير
الجولان المحتل
سواء ضمن
المجموعة
العربية ام
مؤتمر منظمة
الدول
الاسلامية او
في الجمعية
العامة او
مجلس الامن
وهو يعتبر ذلك
مسؤولية
عربية مشتركة.
ردا
على سؤال احد
الصحافيين
عما اذا كان
لبنان يقبل بحل
في شبعا بمعزل
عن الجولان
ذكر السفير
سلام بالحل
المؤقت الذي
تقدمت به
الحكومة
اللبنانية
الداعي الى
وضع شبعا تحت
الولاية
الدولية،
موضحا ان
التحديد على
الخرائط الذي
لا يستدعي
وجودا
ميدانيا. واكد
ان لا ترسيم
على الارض بين
لبنان وسوريا
قبل انسحاب
القوات الاسرائيلية،
مضيفا ان اي
امر قد يؤدي
الى اطالة عمر
الاحتلال هو
امر مرفوض من
لبنان.
وردا
على سؤال عما
اذا كان ينفي
رسميا ان الاتفاق
ما بين وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم ورئيس
الوزراء
اللبناني
فؤاد
السنيورة ترك
الترسيم في
شبعا لما بعد
الانسحاب
الاسرائيلي
من الجولان،
نفى السفير
سلام وجود مثل
هذا البند في
الاتفاق وكرر
تأكيده ان لا
ترسيم تحت الاحتلال
بينما
التحديد يبقى
ممكنا بل
ضروريا.
الرئيس
الجميل عرض مع
الموفد
الفرنسي
نتائج اتصالاته:
سنخوض
المعركة
الانتخابية
بفاعلية وأنا
واثق من النصر
كوسران:
سر نجاح
الحوار في يد
السياسيين
اللبنانيين
وطنية-
24/7،2007 (سياسة)
استقبل
الرئيس أمين
الجميل في
دارته في
بكفيا عند
العاشرة
والنصف قبل ظهر
اليوم الموفد
الفرنسي
السفير جان
كلود كوسران،
وشارك في
اللقاء
مستشار
الرئيس
الجميل الدكتور
سليم الصايغ.
وتم خلال
اللقاء البحث
في تفاصيل
الوساطة التي
يقوم بها
الجانب
الفرنسي بين
الأطراف
اللبنانيين.
بعد
اللقاء قال
كوسران:
"التقيت
الرئيس الجميل
وأطلعته على
عدد من
المعطيات في
ما خص الإستنتاجات
التي خلص
اليها اجتماع
سان كلو. وكما تعلمون
هدف اللقاء
الى تسهيل
الحوار بين
مختلف
الأطراف
السياسيين
اللبنانيين
لإعادة الثقة
بين جميع الأطراف.
وكان تبادل
مفيد لوجهات
النظر حول
استكمال ما تم
في سان كلو
وزيارة وزير
الخارجية الفرنسي
برنار كوشنير
لبيروت
لمتابعة هذا
الحوار".
سئل:
أين يكمن سر
نجاح الحوار
بين اللبنانيين؟
أجاب: "إنه في يد
اللبنانيين،
وفي يد
الأطراف
السياسيين
اللبنانيين".
سئل: هل
هناك أطراف
يفرضون
شروطهم على
الأطراف الآخرين؟
أجاب: "يدخل في
إطار الحوار
اللبناني
مواقف كل الأطراف
اللبنانيين،
وهناك تبادل
للآراء في ما بينهم".
وردا
على سؤال عن
لقائه ممثلين
لحركة "أمل"
و"حزب الله"
أشار كوسران
الى أنه
سيلتقي ممثلي
الحزب غدا.
الرئيس
الجميل
وتحدث
الرئيس
الجميل وقال:
"كان لقاؤنا
مفيدا وكان
تتمة لكل
الإجتماعات
السابقة التي
عقدناها،
وأوضحت مواقف
في ما يتعلق
بالأزمة الراهنة
وأكدت أن
الإستحقاق
الأهم هو
إستحقاق الرئاسة
وإذا كنا نريد
مصلحة لبنان
والمسيحيين
فمن الضروري
أن تتم هذه
الإنتخابات
حسب المواعيد
الدستورية،
وهذا موقف
واضح، وما يدعونا
الى القلق هو
أن تكون
الحكومة التي
تطالب بها
المعارضة،
تشكل على قياس
المعارضة وتكون
البديل من
انتخابات
رئاسة
الجمهورية.
قرأنا كلاما
صدر في الصحف
لصديقنا
النائب محمد
رعد الذي أعلن
انه من
المفروض
تشكيل حكومة
كبديل من
انتخابات
الرئاسة، وهو
يوحي بكلامه
أن انتخابات
الرئاسة ليست
ضرورية ويمكن
تأجيلها طالما
لم يتم
التفاهم على
شخص الرئيس
الجديد ريثما
يتم التفاهم
على ذلك، بما
معناه أن نؤجل
إنتخابات
الرئاسة الى
ما شاء الله،
وعندها لا
نعرف متى وبأي
شروط ستتم".
وأضاف:
"كلامي موجه
الى كل الفئات
اللبنانية ولا
سيما
المسيحية
لأحذر من
المنحى الذي
أشار اليه
نائب حزب
الله، وهو
موقف
المعارضة الذي
يرمي الى
اعتبار موضوع
الرئاسة
مؤجلا، فهذا
موضوع خطير. فإذا
أردنا إنقاذ
البلد علينا
استعادة دور
المسيحيين
والبدء بهذا
الإستحقاق".
سئل:
لدى المعارضة
تخوف من
اختيار رئيس
على قياس 14
آذار؟
أجاب:
"نطرح الحوار
حول موضوع
الإستحقاق
الرئاسي
ونعرف
التوازنات في
مجلس النواب
وكيف تتم
الإنتخابات،
هناك مجال
واسع لنجلس
حول الطاولة
ونتحاور حول
شخص الرئيس
المقبل".
سئل:
اعتبر العماد
عون بالأمس أن
الفريق المسيحي
في 14 آذار هو
حاجب لمن يعمل
على تهميش
المسيحيين،
وقال كفى
متاجرة بدماء
الشهداء؟
أجاب: "هذا شيء
مؤلم ولا أريد
تحريك السكين
في الجرح، آسف
أن يكون
العماد عون
يقوم بتحريك السكين
في الجرح،
وليسامحه
الله. وآسف
أن أقول إن
العماد عون
هاو لحروب
الإلغاء ولهذا
النوع من
المغامرات
على الساحة
المسيحية،
ونعرف تماما
كم دفعنا
غاليا ثمن حرب
الإلغاء،
واليوم كأن
هناك حربا
جديدة لا نعرف
مغزاها. العماد
عون لا يريد
أن يبقى هناك
أي عائلة
سياسية، ولا
يريد أن يبقى
حجر على حجر
في المناطق المسيحية
مثلما حصل في
الماضي
القريب في
حروب الإلغاء
وغيرها. أعتقد
أنه أن الآوان
للتفكير
بضمير، يدنا
ممدودة بتمن
من غبطة
البطريرك مرجعيتنا،
يدنا ممدودة
وقلبنا مفتوح
ومستعدون
للحوار ولكل
حل يعزز
الوفاق
المسيحي وصولا
الى وفاق،
وآمل أن تكون
هذه
الإنتخابات
الفرعية
مدخلا
للوفاق، هذه
المعركة فرضت
علينا وكنت
فضلت الف مرة
أن يبقى معنا
بيار، إنما
المعركة
موجودة
وسنخوض هذا
الإستحقاق
بإيمان، وانا
متأكد من
النصر،
وشبابنا
مستنفرون والماكينة
بدأت العمل
بعزم
وفاعلية،
وأنا متأثر بالإلتفاف
الشعبي
لأبناء المتن
حولي. وأشكر
من كل قلبي
العائلات
التي تتصل بي
لتأكيد تضامنها
معي نظرا الى
كل ما يربطني
بأهالي المتن
من نضال طويل
للمحافظة على
كرامة لبنان
ودور المسيحيين.
وسنواجه هذا
الإستحقاق
بفاعلية وأنا
متأكد من
النصر".
الرئيس
الجميل التقى موفدي
البطريرك
صفير
والمطران
يوسف بشارة
المطران
مطر: نتمنى ان
تثمر النتائج
ونتجنب المعركة
الإنتخابية
وطنية -
24/7/2007 (سياسة)
التقى الرئيس
أمين الجميل
في دارته في
بكفيا، عند
الرابعة
والنصف من بعد
ظهر اليوم،
وفد المطارنة
الموارنة
الذي ضم المطرانين
بولس مطر
وسمير مظلوم،
وتم خلال
اللقاء البحث
في الوساطة
التي يقوم بها
المطارنة
المطارنة
بإيعاز من
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير.
بعد
اللقاء قال
المطران
مطر:"جئنا
باسم صاحب الغبطة
عند الرئيس
الجميل
ونقلنا له
تمنيات البطريرك،
وإن شاء الله
تثمر النتائج
التي تقوم بها
الكنيسة
ونتجنب
المعركة
الإنتخابية
وكل
الإنقسامات
ونصل الى وحدة
الصف والتفاهم
المطلوب في
المنطقة وفي
كل لبنان".
أضاف:"
نشعر بأن
فقدان الوزير
بيار الجميل
كان خسارة
وطنية وذكراه
عزيزة علينا
ونفضل في هذا
الإستحقاق أن
تتم الأمور
بطريقة
مقبولة وكما يجب،
وإن شاء الله
تصل المساعي
الى الخير".
سئل: هل
لمست تجاوبا؟
أجاب:
"الرئيس
الجميل منفتح
على كل الأمور
وهو أعلن أن
يده ممدودة
للجميع ونحن
أكبرنا هذا الأمر،
كما انه أعلن
انه مستعد لأي
حل يريده سيدنا
البطريرك
ونحن نشكره
على هذا
الموضوع، وسننقل
الى سيدنا البطريرك
الأمر وإن شاء
الله تكمل
المساعي حتى لا
تتم
الإنتخابات
بهذا الجو،
نحن في لبنان
نتغنى
بالديموقراطية،
وللديموقراطية
قواعد تتمثل
بقبول الناس
بعضها البعض
ضمن أجواء سلامية.
إننا في
ظروف غير
طبيعية وتلك
الظروف
تلزمها معالجة
مختلفة، يجب
معالجة
النفوس وعلى الناس
تقبل بعضهم".
سئل: هل
لمست تجاوبا
من العماد
ميشال عون بعد
الموقف الذي
أطلقه
بالأمس؟
أجاب:
"تحدثت اليه
باسم سيدنا
البطريرك،
وقلنا أن اي
أمور شخصية
تذوب أمام
مصلحة الوطن،
ورد العماد
عون بأنه
يتخطى الأمور
الشخصية لكن
مهما كانت
المبادىء
فنحن كلنا
للبلد وكلنا
لوحدة الصف
ولا ينفعنا
شيء اذا ربحنا
العالم
وخسرنا
أنفسنا. نحن
في المنطقة
عائلة واحدة
وفي لبنان
أيضا بلدنا
يمر في ظروف
صعبة ولا يمكن
حل مشاكلنا
بالتشنج إنما
بالتلاقي".
سئل:
العماد عون
موجود الان في
ألمانيا امس
قابلتموه
واليوم
قابلتم
الرئيس
الجميل ما هي
الخطوة
الثانية؟
أجاب:
"المانيا
ليست بعيدة
والمسافات لا
تقاس
بالجغرافيا
إنما بالروح
وبالقلب وعند
ذلك تصبح
المانيا
قريبة وان شاء
الله نتمكن من
تخطي الأمور".
سئل: هل
هناك تواصل
مستمر؟
أجاب:
"ان شاء الله
خير وهذا ما
نتمناه،
والتوافق
اليوم خير من
التوافق غدا
وخير البر
عاجله".
والتقى
الرئيس
الجميل مساء
المطران يوسف
بشارة كما
التقى وفودا
شعبية من
مختلف بلدات
المتن أعلنت
تأييدها له
ومساندته في
الإنتخابات
ووضعت
إمكانياتها
في تصرفه.
النائب
كنعان رد على
الرئيس
الجميل بشأن
تهمة خوض
معارك الغاء:
معارك العماد
عون في الماضي
كانت
لإستعادة
لبنان من
القضم
واليوم
يواجه ما هو
حاصل ويحصل من
تغييب لدور المسيحيين
وطنية
24/7/2007(سياسة) رد
أمين سر تكتل
التغيير والإصلاح
النائب
ابراهيم
كنعان على
كلام الرئيس امين
الجميل بتهمة
خوض معارك
إلغاء بالقول,
"ليس من مصلحة
أحد فتح ملفات
الماضي",
متمنيا "أن
تبقى المعركة
ضمن إطار
الخلافات
السياسية".
وقال النائب
كنعان في حديث
تلفزيوني "أن
معارك العماد
ميشال عون في
الماضي لم تكن
معارك إلغاء
ولم تكن حروبا
مسيحية،
بالعكس كان
البعض يسعى في
الماضي كما اليوم
الى تظهير
الخلاف
السياسي على
أنه خلاف
مسيحي -
مسيحي، في
الماضي كان
العماد عون يواجه
مشروع قضم
لبنان
وتغييبه عن
الساحة الدولية
كما هو اليوم
حاصل ويحصل من
تغييب لدور المسيحيين
في لبنان".
أضاف:
"من المعيب
الا يكون هناك
طرح سياسي لمن
يخوض
إنتخابات
نيابية الا
بإستذكار
شهداء الوطن،
وهم أخوة لنا".
وتمنى "أن
يكون التنافس
في معركة
المتن الفرعية
بين خيارات
سياسية وليكن
يوم 5 آب يوم
إستفتاء من
قبل الشعب على
هذه
الخيارات".
السفير
ايمييه قلد
الأخت بخاش
وجوزف عتيق وسام
الاستحقاق
وطنية-
24/7/2007 (متفرقات)
قلد السفير
الفرنسي في
لبنان برنار
ايمييه الأخت فرانسواز
ماري بخاش من
راهبات
القلبين الأقدسين،
مديرة
العناية
التمريضية في
مستشفى اوتيل
ديو والسيد
جوزف عتيق،
مدير عام
المستشفى
وسام
الاستحقاق
الوطني من
رتبة فارس،
وذلك في قاعة
المحاضرات
المعاد
ترميمها
مؤخرا تحت اسم
قاعة نداج
وهنري عبجي.
وقد أشاد
السفير ايمييه
بالمكرمين،
وذكر بمساهمة
فرنسا في هذا
المستشفى
الجامعي منذ
تأسيسه، كما
شدد على جودة
العناية
وتفوق
التدريب
اللذين
يقدمهما المستشفى.
وخلال
الاحتفال قدم
الأب اليسوعي
برونو سيون،
رئيس مجلس
إدارة
المستشفى
ميدالية
الشرف تقديرا
لجهود كل من
الآنسة سنيه
فايد، السيدة
عايده كيروز،
الآنسة وفاء
سعاده، الآنسة
اوديت سلامه،
السيد انطوان
أسمر، السيد جوزيف
بجاني، السيد
جوزيف بستاني
والسيد فؤاد
كنعان، الذين
تميزوا
لأعوام طوال
بنوعية الخدمات
التي قدموها
بوفائهم
للمؤسسة
ولقيمها.
وكانت هذه
الميدالية
بمثابة
اعتراف بالعمل
الدؤوب الذي
تبذله
الجماعة
المعالجة في
مستشفى اوتيل
ديو دو فرانس،
بكل عناصرها،
من أطباء وممرضات
وموظفي
العناية
والجهاز
الاداري والجهاز
التقني، على
سبيل التفوق:
التفوق في
خدمة المريض
اللبناني
والمريض
العربي،
وكذلك التفوق
في إطار
التدريب
الجامعي
لأطباء الغد ولسائر
أهل الاختصاص
في مجال
الصحة. وفي
ختام الاحتفال،
جرى حفل
كوكتيل في
حدائق
المستشفى.
النائب
خوري:
الانتخاب
الفرعي في
المتن له تأثير
على
الاستحقاق
الرئاسي
وسنخوضه
بشكل
ديموقراطي
لاعادة بناء
السلطة
وتحديد
الاحجام
التمثيلية
وطنية -
24/7/2007 (سياسة) أكد
عضو تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب
الدكتور وليد
خوري في حديث
تلفزيوني "أن
التكتل سيقود الانتخاب
الفرعي في
المتن
الشمالي بشكل
ديموقراطي"،
مشيرا الى "أن
هذا
الانتخاب،
جزء من مطلب
طرحته
المعارضة منذ
شهور، لإعادة
بناء السلطة،
على غرار ما
حدث في
تركيا"، ورأى
"أن الانتخاب
المذكور له
تأثير على
الاستحقاق
الرئاسي
وسيسهم في
تحديد
الاحجام
التمثيلية".
وإعتبر
"أن وقوف
النائب ميشال
المر وحزب "الطاشناق"
الى جانب
"التيار
الوطني الحر"
في خوض
الانتخاب أمر
بديهي،
لأنهما
موكنان أساسين
من تكتل
"التغيير
والاصلاح"،
كاشفا "ان النائب
المر حاول
إيجاد حل
لتجنيب المتن
معركة إنتخابية"،
لافتا الى "ان
المبادرة هي
عند الرئيس
أمين
الجميل"،
وسأل "ما هو
موقف الجميل
من الاعتداءات
التي تعرض لها
مناصرو
التيار، أثر
إغتيال
الوزير بيار
الجميل؟"
مؤكدا "أن العماد
ميشال عون لا
يستطيع أن
يعمل عكس
ارادة المتنيين".
وجدد
موقف التيار
من "الحكومة
غير الشرعية"،
معتبرا "ان كل
ما يصدر عنها
غير شرعي ولا
تستطيع أن
تستمر"،
وأشار الى "أن
بعض
السياسيين يتدخلون
في عمل
القضاء، وأن
مجلس شورى
الدولة هو
المخول بت
الطعن المقدم
من مرشح
التيار الدكتور
كميل خوري"،
وسأل "الى من
سيقدم الطعن
بعد الغاء
المجلس
الدستوري؟". واشار
الى "إن لبنان
في دائرة خطر،
وأن كلام قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
عن تقديم إستقالته
في حال نشوء
حكومتين هو
بمثابة ناقوس
الخطر"،
مشيرا الى
"اننا في
مرحلة
إنتقالية صعبة
جدا، وكلام
العماد
سليمان هو
كلام تحذيري،
لحث الاطراف
اللبنانيين
على إيجاد
مخرج للازمة
الراهنة"،
معتبرا "ان
هذا الكلام
موجه الى
السلطة". وعن
زيارة وزير
الخارجية
الفرنسية
برنار كوشنير
المرتقبة الى
لبنان، رأى النائب
خوري "أن هذه
الزيارة تحمل
بارقة أمل، وما
حصل في "سان
كلو" كان جيدا
جدا، ومجيء
السفير
كوسران هو
إستكمال له".
وشدد على
"ضرورة
التفاهم على
اسم مرشح
لرئاسة
الجمهورية،
لأن المرحلة
صعبة. فإما
التوافق على
رئيس
للجمهورية،
اما قيام
حكومة وفاق
وطني في حال
تعذر ذلك"،
محذرا "من
التفرد في
السلطة"، ومعتبرا
"ان من المبكر
الدخول في
تفاصيل الاستحقاق
الرئاسي".
النائب
العماد عون
وصل الى
المانيا
ويلتقي شتاينماير
ومسؤولين
وطنية-
24/7/2007 (سياسة) وصل
الرئيس
العماد ميشال
عون الى مطار
برلين
الثالثة بعد
الظهر،
يرافقه مسؤول
العلاقات
الدبلوماسية
في
"التيارالوطني
الحر" ميشال
دو شادارفيان.
واستقبله على سلم
الطائرة
السفير
اللبناني
رامز دمشقية
ورئيس الاتحاد
الماروني
مبارك فغالي
ورئيس
الاتحاد اللبناني
للحرية
الدكتور رضا
حمود. وتوجه
عون الى قاعة
الشرف برفقة
مستقبليه حيث
كان في انتظاره
امين سر
"الاتحاد
اللبناني
للحرية" محمد
فياض الذي
تولى التعريف
بالحضور الذي
ضم القناصلة
المعتمدين في
برلين وممثلي
الجالية اللبنانية
في المانيا.
وعلى جدول
اعمال العماد
عون لقاء مع
وزيرالخارجية
الالمانية
فرانك فالتر
شتاينماير
وعدد من
المسؤولين
الالمان. وينظم
"الاتحاد
اللبناني
للحرية" مؤتمرا
صحافيا يليه
مهرجان
لمناسبة هذه
الزيارة.
النائب
الحريري
استقبل وفد
مجلس المصلحة
الوطنية في اميركا
وطنية-27/7/2007
(سياسة)استقبل
رئيس كتلة
المستقبل النيابية
النائب سعد
الحريري بعد
ظهر اليوم في
قريطم , وفدا
من مجلس
المصلحة
الوطنية في الولايات
المتحدة
برئاسة
السفير
الأميركي السابق
في لبنان
روبرت ديلون,
وضم الوفد
مجموعة من
الشخصيات
السياسية
والاجتماعية
والعسكرية
التي تعنى
بتصويب
السياسة الأميركية
الخارجية،
وتم خلال
اللقاء عرض للاوضاع
في لبنان
والمنطقة .
النائب
مخيبر:الجمعيات
تبقى خاضعة
للرقابة الإدارية
والأمنية
والقضائية
ويمكن
حلها اذا
ارتكب
افرادها
جرائم تتعلق
بأمن الدولة
مقرونة
بأحكام مبرمة
وطنية -
24/7/2006 (سياسة) اعلن
النائب غسان
مخيبر انه "جوابا
عن تساؤلات
عديدة وجهت
اليه في شأن
مااثير في
اكثر من موقع
اعلامي،
ومواقف
وتحاليل تناولت
مسألة
الجمعيات
واصول
تأسيسها والرقابة
الإدارية
عليها"، اصدر
بيانا توضيحيا
جاء فيه:
"1-ان حرية
تأسيس
الجمعيات
وادارتها من
الحريات
الطبيعية
الأساسية لا
بل التأسيسية
في اي نظام
يحترم
الديموقراطية
وحقوق
الإنسان. وفي
لبنان، تنشأ
الجمعيات،
بما فيها
الأحزاب السياسية،
بمجرد التقاء
مشيئة
مؤسسيها وبتوقيعهم
أنظمتها، من
دون حاجة الى
أي ترخيص من
السلطات
الإدارية،
بحيث يكون كل
ما يتوجب على
الجمعية
القيام به بعد
التأسيس، إعلام
الإدارة بذلك
وفق أصول
حددها قانون
الجمعيات
العائد الى
عام 1909.
2- يعتبر هذا
القانون من
افضل
القوانين
الليبرالية
التي تحترم
حرية
الجمعيات،
أسوة بالقانون
الفرنسي العائد
الى عام 1901. وقد
كان المطلب
المزمن لحركة
حقوق الإنسان
اللبنانية،
ونحن منها،
التقيد الدقيق
بأحكام هذا
القانون،
والإقلاع عن
الممارسات
العديدة
المخالفة له.
هذا ما حققته
الى حد كبير
المذكرة رقم 10
الصادرة عام 2006
عن وزارة
الداخلية.
ويبدو ان
الوزارة عادت
الى ممارسات
مخالفة
للقانون
ولهذه
المذكرة بالذات،
وهي مطالبة
تكرارا بحسن
احترام القانون
حرية تأسيس
الجمعيات
وادارتها.
3-ان
استقلال
الجمعيات او
جودة عملها
غير مرتبط
بعددها. فلا
يستقيم اي
انتقاد على
اساس عددها
الكبير، لأن
ذلك يعبر عن
حاجة للمجتمع
والمواطنين
الذين هم
وحدهم من يحدد
الحاجة الى
قيام جمعيات
جديدة وان قل
عدد
المنتسبين
اليها. وتبقى
العبرة في هذا
المجال
بالنجاح او
الفشل في اداء
الأهداف التي
تحددها
الجمعية
لنفسها وحسن احترام
القانون الذي
لا تحدده الا
الممارسة.
4-ان القول
بحرية
الجمعيات كحق
طبيعي لا يعني
انفلاتها من
أية رقابة
ادارية او
قضائية، انما
ضمن الضوابط
التي يوفرها
مبدأ سيادة القانون،
عند تأسيس
الجمعية وفي
اي وقت لاحق لذلك
على اساس
الرقابة
اللاحقة وليس
المسبقة.
ويخطىء من
يعتقد ان هناك
تعارضا بين
الإحترام
الكامل
الواجب
للحريات
الأساسية،
وفي مقدمها
حرية
الجمعيات،
وبين
الإحترام
الكامل الواجب
لتأمين حاجة
المواطنين
والمجتمع
للأمن، بما
فيها مكافحة
الارهاب.
وبالتالي،
فعلى وزارة
الداخلية
واجب حسن
احترام
القانون عبر
التقيد
الدقيق بأصول
وشروط
التأسيس الحر
للجمعيات من
دون الحاجة
الى الترخيص،
كما واجب
اجراء
الرقابة على
سائر
الجمعيات،
أسوة
بالمواطنين
الأفراد،
للتأكد انها
واعضاءها لا
يمارسون
انشطة
واعمالا مخلة
بالأمن او
مخالفة للقانون،
بما فيه قانون
الجمعيات.
o
عند تأسيس
الجمعيات:
ينحصر دور
الإدارة بالرقابة
اللازمة على
المستندات
المعروضة
للتأكد من
توافر العناصر
المادية
المفروضة
قانونا، بحيث
وجب عليها
إعطاء إيصال
العلم والخبر
فورا في حال
توافر هذه
العناصر.
وبالتالي،
ليس لها ان
تمتنع عن
تسليم "العلم
والخبر" الا
في الحالات
الآتية:
-إذا كان
البيان لا
يشمل
المعلومات
المفروضة قانونا.
-إذا كان
موضوع
الجمعية
مستندا على
أساس غير
مشروع بحسب
منطوق
المادتين 3 و4 من
قانون
الجمعيات وهي
حصرا الآتية: ...
أن تكون مستندة
الى اساس غير
مشروع مخالف
لاحكام القوانين
والاداب
العمومية او
على قصد
الاخلال بالأمن
العام وبكمال
ملكية
الدولة، أي
بوحدتها او
تغيير شكل
الحكومة
الحاضرة او
التفريق
سياسة بين
عناصر الدولة
المختلفة ... او
اذا كانت
الجمعية
سياسية، ان
يكون اساسها
او عنوانها
القومية
والجنسية.
اذا
توفرت في
اهداف
الجمعية أي من
هذه الحالات،
يجب ان يتبع
رفض تسليم
العلم والخبر
حل الجمعية
بمرسوم يصدر
في مجلس
الوزراء, ذلك
ما ينطبق مثلا
على حزب
التحرير".
وختم: "في اية
مرحلة لاحقة
للتأسيس: تبقى
الجمعيات
خاضعة
للرقابة
الإدارية والأمنية
والقضائية،
مثلها مثل أي
شخص طبيعي،
يمكنه ان
يخالف
القانون.
ويمكن ان تحل
الجمعيات،
اما بقرار
قضائي اذا ما
حكم على
الجمعية
بالاستناد
الى المواد 336، 337
و338 من قانون
العقوبات
(التي تعاقب
على تأليف
جمعيات الاشرار
والجمعيات
السرية)، او
بقرار من مجلس
الوزراء اذا
ما ارتكب
افراد
الجمعية
"بصفتهم
الحزبية
جرائم تتعلق
بأمن الدولة
اقترنت بأحكام
مبرمة".
لقاء
في منظمة
"كفى" ناقش
انضمام لبنان
الى عهد حقوق
الطفل في
الاسلام: لاعادة
النظر بهذه
الاتفاقية
لانها تميز
بين الطفل
المسلم وغير
المسلم
وطنية -
24/7/2007 (متفرقات)
عقد في منظمة
"كفى عنفا واستغلالا",
لقاء تشاوري
لمناقشة
موضوع انضمام لبنان
الى عهد حقوق
الطفل في
الاسلام ,
شارك فيه
العديد من
ممثلي
المنظمات
الاهلية وغير
الحكومية,
ودعا
المجتمعون في
بيان عقب
الاجتماع
"الى ضرورة
اعادة النظر
بمسألة
انضمام لبنان
الى عهد حقوق
الطفل في
الاسلام
للاسباب
التالية:
- كون هذا
العهد يخلق
تمايزا بين
الطفل المسلم
والطفل غير
المسلم ,
وبالتالي يجب
ان يكون انضمام
الدولة الى اي
معاهدة او
اتفاقية على
مستوى جميع
ابناء الوطن
وليس مقتصرا
على فئة دون
اخرى, مما
يساهم في
تعزيز
الروابط بين ابناء
الوطن الواحد
ويترجم
الصيغة
الحقيقية للعيش
المشترك
والشراكة
الحقيقية
الكاملة ولا
يكون ذلك
بالنظر الى
ابناء طائفة
اخرى على انهم
جاليات او
اقليات غير
مسلمة.
- ان هذا العهد
لم يأت بأي
اضافات على
الحقوق
الجوهرية
والاساسية
والمحورية
المنصوص
عليها في اتفاقية
حقوق الطفل 1989
والتي انضم
اليها لبنان دون
اي تحفظ , لهذا
يجب تفعيل هذه
الاتفاقية التي
من شأنها
تأمين الحقوق
الانسانية
لطفل اللبناني
بغض النظر الى
اي طائفة
انتمى.
- ان اقرار
هذا العهد
يأتي ليكرس
النظام
الطائفي في
وقت يجب ان
تسعى فيه
الدولة الى
الغاء الطائفية
وتحمل
مسؤولياتها
تجاه الطفل "
مستقبل الوطن
وصانع غده"
بدلا من تسليم
هذه المسؤولية
الى الطوائف
عبر قوانين
الاحوال
الشخصية التي
تسعى
المنظمات غير
الحكومية الى
اجراء التعديلات
اللازمة
عليها لالغاء
جميع اشكال
التمييز
الموجودة في
نصوصها والذي
يطال حقوق
المرأة
والطفل".
باسيل
رد على الوزير
فتفت: لبنان
اضحى مركزا للارهاب
وملجأ
للتكفيريين
بسبب
سياساته
التسهيلية
وتقاعسه في
تطبيق الرقابة
على بعض
الجمعيات
وطنية -
24/7/2007 (سياسة) اصدر
مسؤول
العلاقات
السياسية في
"التيار
الوطني الحر"
جبران باسيل
بيانا رد فيه على
وزيرالشباب
والرياضة
احمد فتفت جاء
فيه: "كالعادة،
تهرب الوزير
أحمد فتفت من
الإجابة عن
أسئلتنا وجاء
رده علينا في
محاولة فاشلة لتصويرنا
أننا ضد حرية
إنشاء
الجمعيات أو
تسهيل
معاملات
حصولها على
"العلم
والخبر". والحال
أننا مع
النائب غسان
مخيبر،
مؤمنون بأهمية
عمل الجمعيات
غير الحكومية
وضرورة تفعيلها
وتنشيطها في
مختلف
الميادين
الحياتية، وأنني
شخصيا من
الناشطين جدا
في هذا المجال
والمشجعين
على تعميم
ثقافته على كل
الناس، وعناصر
التيار
الوطني الحر
الذي أنتمي
إليه وأهل البترون
المنطقة التي
لي شرف
الإنتماء
إليها، شهود
على حركتي
العملية في
هذا الشأن.
فأنا لم
أنتقد، لا
بالشكل ولا
بالمبدأ
المرسوم الرقم
14953 تاريخ 19/7/2005
والقاضي
"بتمرير
الترخيص للجمعيات"
ولا التعميم 10/
أم /2006 تاريخ 19/5/2006،
بل انتقدت
كيفية
تطبيقهما.
فالكل يعلم أن
هذا التعميم
لم يضع حدا
لاستنساب
الإدارة في
تطبيق نظام
"العلم
والخبر"
(فهناك جمعيات
محسوب
أصحابها على
السلطة تنجز
معاملاتها في
ساعات
معدودة،
وجمعيات أخرى
غير محسوبة عليها
تنتظر أشهر
عدة ويزيد).
والكل
يعلم أن
المطالبة
ب"الرقابة
اللاحقة" ليس
تصويبا على
حرية
الجمعيات.
الكل يعلم أن
"الضمانات الرقابية"
المتوافرة
أصلا في قانون
الجمعيات وقانون
العقوبات
وصلاحيات
الضابطة
العدلية لا
يتم
الاستفادة
منها لا بل
تفعيلها حتى
تصل الى حد حل
الجمعية
وملاحقة
المرتكبين
فيها قضائيا
عندما يثبت
انحراف بعض
الجمعيات عن الغايات
التي أجيزت من
أجلها
وخروجها في
أعمالها عن
أهدافها
المشروعة
وانزلاق
بعضها الآخر
في اتجاهات
أخرى أكثر
خطورة.
والكل
يعلم أن هناك
محظورات لا
يتم استخدامها
في نظام العلم
والخبر وهي لا
تميز: "تأليف
جمعيات مسندة
على أساس غير
مشروع ومخالف
لأحكام
القوانين...".
أما
وقد استنسب
الوزير فتفت
في تطبيق
القانون،
وأغرق
المجتمع
المدني
اللبناني
بمئات الجمعيات
الدينية
والسياسية
والخيرية من
دون مراقبة
لاحقة ومن دون
التفات أصلا
الى غاياتها الواردة
في طلب العلم
والخبر حيث
يمزج بعضها
بين "مراكز
تحفيظ القرآن
الكريم وحفر
الآبار"،
وبعضها بين
"الأمر
بالمعروف
والنهي عن
المنكر ونشر
الفضيلة وفقا
لشعائر
الإسلام وشق
الطرقات"،
وآخرها بين
"إرساء تأهيل
إسلامي
وتطوير
أساليب
الدعوة
الإسلامية
وفتح المستشفيات".
وقد وصل به
الأمر تحت حجة
"تسهيل تمرير
آلية جديدة"
الى توثيق
صلاته ببعضها
الذي ينادي
"بالخلافة
الإسلامية"
وتطبيق حكم
الخليفة وقد
تقاعس، الى حد
التواطؤ، في
تطبيق أي رقابة
لاحقة على بعض
الجمعيات،
التي بحجة الدين،
يتبين أن لها
ارتباطات
وعلاقات مع
جماعات تحارب
وتقتل جيشنا
البطل. فقد
أضحى لبنان بفضل
"سياساته
التسهيلية"
مركزا
للارهاب وملجأ
للتكفيريين
وملتقى
للمؤتمرين
الأصوليين وازدهرت
فيه خير
ازدهار
الجمعيات
المشبوهة والمزعومة.
وقد أصبح
بفضله صوت
الإذاعات التكفيرية،
أعلى من صوت
مدافع الجيش
الذي يحارب فتح
إسلامها.
وأخيرا، اننا
نرجو من السيد
فتفت، عوض الرد
علينا،
مراجعة السيد
أحمد قصص،
رئيس المكتب
السياسي في
حزب التحرير. أما لمزيد
من الإيضاح،
إذا لزم
الأمر،
للحلفاء المسيحيين
"لوزير
الخير" في
حكومة
"الجمعيات
الخيرية"
فإننا جاهزون
لكشف المزيد
من أعمال
الحكومة/السيد
فتفت
الخيرية".
النائب
جنبلاط
استقبل كوسران
في كليمنصو
وطنية-
24/7/2007 (سياسة)
استقبل رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط في
دارته في كليمنصو
اليوم، مبعوث
وزير
الخارجية
الفرنسي برنار
كوشنير
السفير جان
كلود كوسران،
يرافقه السفير
الفرنسي
برنار
ايمييه، في
حضور وزير الاعلام
غازي العريضي ووزير
الاتصالات
مروان حماده
والنائب اكرم شهيب
والمحامي
دريد ياغي.
جعجع
استقبل
كوسران ووفدا
من الفروع
الثانية في
"اللبنانية":
لتجنب
المعركة
الانتخابية
في المتن
وعودة المقعد
لحزب الكتائب
لقاء
سان كلو مشجع
لكن طبيعة
الخلاف
والصراع تمنع
تحقيق
الاختراق
وطنية -
24/7/2007 (سياسة)
اجتمع رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
معراب، وعلى
مدى ساعة،
الموفد
الفرنسي جان
كلود كوسران الذي
غادر دون
الإدلاء بأي
تصريح.
ثم
استقبل وفدا
من الفعاليات
الأكاديمية
والسياسية في
الفروع
الثانية في
الجامعة اللبنانية.
وقال جعجع عن
اجتماعه
بالموفد
الفرنسي جان
كلود كوسران:
"قمنا بجولة
افق كاملة عن
الوضعية
اللبنانية
بأكملها، كما
عرضنا امكان احداث
تقدم في مكان
ما". وأشار الى
"استمرار البحث
ولا سيما ان
الموضوع غير
سهل"، مؤكدا
"وجوب
المتابعة
لربما يتم
الوصول الى
اختراق ما"،
معتبرا "ان
طبيعة الخلاف
والصراع هي
المانع من
تحقيق
الاختراق"،
مذكرا ب"وجود
نظريتين
مختلفتين
للبنان
تتصارعان
وليس كما يصور
البعض بأن
المشكلة تكمن
في عدد
الوزراء".
وكشف
جعجع ان وزير
خارجية فرنسا
برنار كوشنير
"لا يحمل خلال
زيارته
المرتقبة
حلولا معينة
انما تأتي في
إطار امكان
ايجاد حلول".
وقال ان كوسران
اكد له "ان ما
حصل في سان
كلو كان
مشجعا، ومن
هنا أتت خطوة
المتابعة ولو
انه لم يتوصل
الى نتائج
عملية".
وعن
الانتخابات
الفرعية في
المتن، جدد
جعجع تمنيه
"بعدم حصول
المعركة
الانتخابية
ومواظبة
السعي في هذا
السياق"،
داعيا الجميع
الى "عدم
الخروج عن
المألوف في
الادبيات
السياسية
والا يتهم احد
الآخرين بأي
شيء حتى لا
تتلبد
الأجواء التي
يجب تتسم
بالنظام
الديموقراطي".
وانتقد "ما
قيل عن ان مسيحيي
14 آذار هم
الذين يغطون
الحكومة التي
تقوم
بالتهميش"،
نافيا هذا
القول "الذي
يغالط
الواقع"،
مشددا على "ان
السلطة
الماضية وسوريا
وحلفاءها هم
الذين همشوا
المسيحيين طيلة
ال 15 عاما
الماضية"،
مشيرا الى "ان
الحكومة التي
لديها الكثير
من الثغرات
تحاول منع اقامة
السلطة
السابقة".
ورأى
"ان من يساهم
في اكمال
تهميش
المسيحيين في
الوقت الحاضر
هو الشلل
الحاصل في
الموقع
الرئيسي في
الدولة وهو
رئاسة
الجمهورية
الكفيل لبدء
عملية تصحيح الوضع
تدريجيا"،
مجددا
الإشارة الى
نداءاتهم
السابقة في
هذا الخصوص".
وأكد
"ان وجود
الرئيس اميل
لحود في رئاسة
الجمهورية
احدث شللا
كليا في هذا
الموقع وان لا
احد يعترف به
لا داخليا ولا
خارجيا، وان
هناك قرارا من
مجلس الأمن
والأمم
المتحدة ضد
وجوده في
السلطة". وقال:
"من هنا أتت
دعواتنا
المتكررة لكل
الأفرقاء ولا
سيما
المسيحيين
الآخرين،
لتغيير الرئيس
لحود
والإتيان
برئيس جديد"،
كاشفا "أن هؤلاء
الآخرين لم
يقبلوا بذلك".
ورد
جعجع على "بعض
الذين يقولون
بأن خوضهم
للمعركة مرده
انقاذ
صلاحيات رئيس
الجمهورية،
بأن هذه
الصلاحيات لا
تعاني من أي
امر ولكن
الرئيس لحود
شل جمهوريتنا"،
مجددا
التذكير بأن
الرئيس لحود "طيلة
فترة ولايته
لم يوقف مئات
من المراسيم المتعلقة
بتهميش
المسيحيين،
فيما اليوم امتنع
عن توقيع
المراسيم حين
اصبح الأمر
يتعلق بالمحكمة
الدولية
ومصالح سوريا
في لبنان".
وسأل: "هل هذا
هو الرئيس
الذي سندافع
عن صلاحياته؟
وهل صلاحياته
عدم توقيع
المرسوم
المتعلق بإجراء
الانتخابات
الفرعية في
المتن
الشمالي بعد
اغتيال
الوزير بيار
الجميل
واستطرادا انتخابات
بيروت؟".
وجدد
الدعوة الى
"تجنب
المعركة
الانتخابية في
المتن
الشمالي في
المقعد الذي
كان يشغله الوزير
والنائب
الشهيد بيار
الجميل"،
وقال: "من
الطبيعي عودة
هذا المقعد
الى حزب
الكتائب الذي
نعرف جميعا
تضحياته
وجهوده
السابقة والحالية".
وأكد
جعجع "وعي
المواطن اللبناني
عموما
والمسيحي
خصوصا الذي
تعرض للمتاجرة
باسمه في
مراحل
عديدة"،
مراهنا على "حسن
اختياره".
وختم بتجديد
تمنيه ب"عدم
حصول معركة"،
وقال: "اذا لم
يحصل ذلك
سنضطر جميعا للمساهمة
فيها للوصول
الى تمثيل
حقيقي وفعلي ومعبر
لمنطقة
المتن".
وسئل:
البعض اعلن
انه لن يشارك
في
الانتخابات
اذا لم تحمل
توقيع رئيس
الجمهورية
ومن ثم
شاركوا، فهل
هناك ضغوط خارجية
اجبرتهم على
المشاركة؟
أجاب:
"هذا السؤال
يوجه اليهم".
موفد
وزيرالخارجية
الفرنسي واصل
جولته على المسؤولين:
سر نجاح
الحوار يكمن
في يد السياسيين
اللبنانيين
الرئيس
الجميل: سنخوض
المعركة
بفاعلية وأنا
واثق من النصر
النائب
المر: تحالفي
مع العماد عون
والطاشناق
مستمر ودائم
النائب
حرب: نأمل ان
تحل المبادرة
موضوعي الرئاسة
والحكومة
كوسران
التقى
الوزيرة معوض
في حضور نواب
الشمال وزار
جعجع
وطنية
-24/7/2007 (سياسة) واصل
المبعوث
الفرنسي جان
كلود كوسران,
جولته على
المسؤولين
والفاعليات,
فزار قبل ظهر
اليوم النائب
ميشال المر,
في مكتبه في
العمارة, وقال
بعد اللقاء:
"التقيت
النائب المر
لمدة ساعة,
وانا مسرور لهذا
اللقاء
المفيد معه,
وتباحثنا
بنتائج مؤتمر
سان كلو في
فرنسا,
وتبادلنا
الافكار
المفيدة ايضا,
وتحدثنا في
التحضيرات
لزيارة وزير
الخارجية
الفرنسية
برنارد
كوشنير الى
بيروت,
والتحضير
للقاءات التي
سيجريها, واثرنا
المشاكل التي
سيتطرق اليها
الوزير كوشنير
في بيروت,
واخذت بعض
الاشارات من
النائب المر
لافضل السبل
للتحضير لهذه
المباحثات".
سئل
: هل
بحثتم النقاط
المشتركة بين
المبادرتين العربية
والفرنسية؟
اجاب :"
تعلمون جيدا،
تبادلنا بعض
الافكار مع الامين
العام لجامعة
الدول
العربية عمرو
موسى في
القاهرة, وكان
اللقاء جيدا
ومفيدا".
النائب المر
اما
النائب فقال:
"كما اوضح لكم
السفير كوسران،
انه يعمل على
تحضير زيارة
وزير الخارجية
الفرنسية
برنارد
كوشنير الى
بيروت اخر
الاسبوع
الحالي،
والمواضيع
الاساسية التي
ستطرح هي
نفسها, وعلى
رأسها حكومة
الوحدة الوطنية,
وتطرقنا الى
نتائج زيارته
الى القاهرة
ولقائه السيد
عمرو موسى
وهناك تنسيق
بين المبادرتين
وهما يكملان
بعضهما البعض,
وتطرقنا الى
تفاصيل
المبادرتين
ونتائج لقاء
سان كلو، وفي
تقديري انه
عندما يصل
وزير
الخارجية
الفرنسي الى
لبنان ستكون
هناك نقاط
مشتركة بين
المبادرتين
وستبحث هذه
النقاط خلال
جولة كوشنير
على القيادات.
سئل : هل
سيزور عمرو
موسى لبنان
خلال وجود كوشنير
في لبنان؟
اجاب :"
لا اظن، لكن
بتقديري انه
بعد زيارة
كوشنير وعودته
الى فرنسا
لتقييم نتائج
لقاءاته في
بيروت، وفي
هذا الوقت
يكون الرئيس
بري قد عاد
الى بيروت،
اضف الى ذلك
مناسبة عيد
الجيش في اول
اب, والاستحقاق
الانتخابي في
5 اب ، لذلك لن
يصل عمرو موسى
الى بيروت الا
بعد هذا
التاريخ".
وعن
الانتخابات
الفرعية
ووجود ابواب
مفتوحة
للتسوية, قال
:" اكدت موقفي
امس, كما اكدت
على تحالفي
الطبيعي مع
العماد عون و
حزب الطاشناق
وهو تحالف
قائم وليس
بجديد، وهذا
التحالف مستمر
ودائم, ونرفض
كل أوجه
التشويش
والتشكيك. كما
ان الوقت لم
يداهمنا،
وأعلنا موقفنا
بالأمس بشكل
واضح وثابت،
وهذا لا يمنع
الاستمرار في
المحاولات
التي بدأتها
منذ اكثر من اسبوعين
ولا زلت أعمل
عليها من اجل
التوافق والوصول
الى صلح".
سئل: هل
اتخذ المر
قرارا في حسم
المعركة, أم
هناك نية
للاستمرار في
الوصول الى
التوافق برعاية
بكركي؟
أجاب:
"هناك امل
للوصول الى حل
وأنا كنت أعمل
عليه، ليس برعاية
المر انما
برعاية
بكركي،
وطبيعي كان البطريرك
مرحبا وراعيا
لهذه الجهود،
وبالمناسبة
نشكر الصديق
النائب بيار
دكاش آملا ان لا
يكون قد يئس
من اليوم
الأول، اما
بالنسبة لي لم
أيأس وما زلت
أتابع، وقد
أكدت على
تحالفي
القائم،
وزميلي رئيس
حزب الطاشناق
هوفيك مختاريان
قال ان الباب
لا يزال
مفتوحا لبحث
الحلول".
اضاف:
"اما بالنسبة
للقرار المر
لغويا يعني خوض
المعركة، أما
قراري انا فهو
انني كنت ساعيا
للصلح وما
زلت".
سئل:
أليس الرئيس
امين الجميل
عبر مواقفه
التصعيدية قد
قطع الطريق
على أي تسوية؟
أجاب:
"لا اعتقد ان
التصعيد هو
سبب الخلاف،
وتحميل
المسيحيين دم
الشهيد بيار
الجميل هذا غير
مقبول، وكل من
يشترك في
العملية
الانتخابية
هو شريك في
الجريمة هذا
خطأ، لكنني
بالرغم من ذلك
لن أدخل في
السجالات،
وأطالب
وأتمنى وقف
السجالات
الاعلامية
لتسهيل مساعي
الصلح".
سئل: هل
المسعى
الفرنسي
سيتوج بلقاء
حواري يجمع
قيادات الصف
الاول؟
أجاب:
"الرئيس بري
هوالمولج
بالدعوة الى
الحوار وهو
صاحب الفكرة
الاولى
بطاولة
الحوار وسيبقى،
وأتمنى من
سيبحث في هكذا
اجتماع أخذ رأي
الرئيس بري
لأنه يشكل أبا
للحوار وهو الذي
بدأه وهو الذي
ينهيه".
سئل: هل
هذ يعني عقد
لقاء سان كلو
رقم 2 في ساحة النجمة؟
أجاب:
"لماذا سان
كلو 2 ، لبنان
واحد، وعندما
دعا الرئيس
بري للحوار
منذ بدايته
كان يقول ان الحوار
يجب ان يكون
في لبنان ولدى
القيادات اللبنانية
الامكانية
لمثل هذا
اللقاء، سان كلو
كان مساعدا
باجوائه التي
رطبت
الاجواء".
سئل:
ولكن فريق 14
آذار
يعتبرالرئيس
بري فريقا؟
أجاب:
"واذا اعتبر
فريق، لكنة
لعب دور الحكم
على طاولة
الحوار, وهو
بالتالي فريق
ونحن فرقاء
ونلعب دور
الوسطاء، لا
دور يلغي
الثاني، الرئيس
بري يكون
فريقا لفريقه
بالمواقف
السياسية،
ولكن كرئيس
لطاولة
الحوار كان يدير
الحوار بكل
تجرد وحكمة
وادارة جيدة
واتخذنا
قرارات لا بأس
بها، واذا
كانت لم تنفذ
فهذا من
مسؤولية
الحكومة".
سئل: هل
هذا يعني ان
الحكومة
مسؤولة عن عدم
تنفيذ
القرارات؟
أجاب:
"أساسا وفي كل
مواقفي
الاعلامية لم
أشتم يوما
الحكومة،
انتقدها
وأعطيت رأيي،
ولكن دون ان
اتهجم على
أحد، من مسؤول
اوغير مسؤول،
هناك مجلس
نواب ،
فليدعوها الى
المحاسبة في
مجلس النواب".
عند جعجع
ثم زار
كوسران رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع, على مدى
ساعة, وقد
غادر كوسران من
دون الادلاء
بأي تصريح.
الرئيس
الجميل
كذلك
التقى كوسران
الرئيس أمين
الجميل في دارته
في بكفيا عند
العاشرة
والنصف قبل
ظهر اليوم،
وشارك في
اللقاء
مستشار
الرئيس
الجميل الدكتور
سليم الصايغ.
وتم خلال
اللقاء البحث
في تفاصيل
الوساطة التي
يقوم بها
الجانب الفرنسي
بين الأطراف
اللبنانيين.
بعد
اللقاء قال
كوسران:
"التقيت
الرئيس الجميل
وأطلعته على
عدد من
المعطيات في
ما خص الإستنتاجات
التي خلص
اليها اجتماع
سان كلو. وكما تعلمون
هدف اللقاء
الى تسهيل
الحوار بين
مختلف
الأطراف
السياسيين
اللبنانيين
لإعادة الثقة
بين جميع الأطراف.
وكان تبادل
مفيد لوجهات
النظر حول
استكمال ما تم
في سان كلو
وزيارة وزير
الخارجية الفرنسي
برنار كوشنير
لبيروت
لمتابعة هذا
الحوار".
سئل:
أين يكمن سر
نجاح الحوار
بين
اللبنانيين؟
أجاب: "إنه في يد
اللبنانيين،
وفي يد
الأطراف
السياسيين
اللبنانيين".
سئل: هل
هناك أطراف
يفرضون
شروطهم على
الأطراف الآخرين؟
أجاب: "يدخل في
إطار الحوار
اللبناني
مواقف كل الأطراف
اللبنانيين،
وهناك تبادل
للآراء في ما بينهم".
وردا
على سؤال عن
لقائه ممثلين
لحركة "أمل" و"حزب
الله" أشار
كوسران الى
أنه سيلتقي
ممثلي الحزب
غدا.
وتحدث
الرئيس
الجميل وقال:
"كان لقاؤنا
مفيدا وكان
تتمة لكل
الإجتماعات
السابقة التي
عقدناها،
وأوضحت مواقف
في ما يتعلق
بالأزمة
الراهنة
وأكدت أن
الإستحقاق
الأهم هو
إستحقاق
الرئاسة وإذا
كنا نريد
مصلحة لبنان
والمسيحيين
فمن الضروري
أن تتم هذه
الإنتخابات
حسب المواعيد
الدستورية،
وهذا موقف
واضح، وما
يدعونا الى
القلق هو أن
تكون الحكومة
التي تطالب
بها
المعارضة، تشكل
على قياس
المعارضة
وتكون البديل
من انتخابات
رئاسة
الجمهورية.
قرأنا كلاما
صدر في الصحف
لصديقنا
النائب محمد
رعد الذي أعلن
انه من
المفروض
تشكيل حكومة
كبديل من
انتخابات الرئاسة،
وهو يوحي
بكلامه أن
انتخابات
الرئاسة ليست
ضرورية ويمكن
تأجيلها
طالما لم يتم
التفاهم على
شخص الرئيس
الجديد ريثما
يتم التفاهم
على ذلك، بما
معناه أن نؤجل
إنتخابات الرئاسة
الى ما شاء
الله، وعندها
لا نعرف متى
وبأي شروط
ستتم".
وأضاف:
"كلامي موجه
الى كل الفئات
اللبنانية
ولا سيما
المسيحية
لأحذر من المنحى
الذي أشار
اليه نائب حزب
الله، وهو موقف
المعارضة
الذي يرمي الى
اعتبار موضوع
الرئاسة
مؤجلا، فهذا
موضوع خطير.
فإذا أردنا
إنقاذ البلد
علينا
استعادة دور
المسيحيين
والبدء بهذا
الإستحقاق".
سئل:
لدى المعارضة
تخوف من
اختيار رئيس
على قياس 14
آذار؟
أجاب:
"نطرح الحوار
حول موضوع
الإستحقاق
الرئاسي
ونعرف
التوازنات في
مجلس النواب
وكيف تتم
الإنتخابات،
هناك مجال
واسع لنجلس
حول الطاولة
ونتحاور حول
شخص الرئيس
المقبل".
سئل:
اعتبر العماد
عون بالأمس أن
الفريق المسيحي
في 14 آذار هو
حاجب لمن يعمل
على تهميش
المسيحيين،
وقال كفى
متاجرة بدماء
الشهداء؟
أجاب: "هذا شيء
مؤلم، ولا
أريد تحريك
السكين في الجرح،
آسف أن يكون
العماد عون
يقوم بتحريك
السكين في
الجرح،
وليسامحه
الله. وآسف
أن أقول إن
العماد عون
هاو لحروب
الإلغاء ولهذا
النوع من
المغامرات
على الساحة
المسيحية،
ونعرف تماما
كم دفعنا
غاليا ثمن حرب
الإلغاء،
واليوم كأن
هناك حربا
جديدة لا نعرف
مغزاها. العماد
عون لا يريد
أن يبقى هناك
أي عائلة
سياسية، ولا
يريد أن يبقى
حجر على حجر
في المناطق
المسيحية
مثلما حصل في
الماضي
القريب في
حروب الإلغاء
وغيرها. أعتقد
أنه أن الآوان
للتفكير
بضمير، يدنا
ممدودة بتمن
من غبطة
البطريرك
مرجعيتنا، يدنا
ممدودة
وقلبنا مفتوح
ومستعدون
للحوار ولكل
حل يعزز
الوفاق
المسيحي
وصولا الى
وفاق، وآمل أن
تكون هذه
الإنتخابات
الفرعية
مدخلا للوفاق،
هذه المعركة
فرضت علينا
وكنت فضلت الف
مرة أن يبقى
معنا بيار،
إنما المعركة
موجودة وسنخوض
هذا
الإستحقاق
بإيمان، وانا
متأكد من
النصر،
وشبابنا
مستنفرون
والماكينة
بدأت العمل
بعزم
وفاعلية،
وأنا متأثر
بالإلتفاف الشعبي
لأبناء المتن
حولي. وأشكر
من كل قلبي العائلات
التي تتصل بي
لتأكيد
تضامنها معي
نظرا الى كل
ما يربطني
بأهالي المتن
من نضال طويل
للمحافظة على
كرامة لبنان
ودور
المسيحيين.
وسنواجه هذا
الإستحقاق
بفاعلية وأنا
متأكد من النصر".
عند
الوزيرة معوض
وبعد
الظهر، زار
الموفد
الفرنسي
وزيرة الشؤون
الاجتماعية
السيدة نايلة
معوض، في
منزلها في
بعبدا، في
حضور نواب
الشمال
المستقلين:
جواد بولس،
سمير فرنجية،
بطرس حرب
والياس
عطاالله.
بعد
اللقاء قال
كوسران: "انا
مسرور جدا
بوجودي هنا في
حضور اصدقائي
النواب
المستقلين في
الشمال، وكان
لي حوار مطول
معهم لاضعهم
في أجواء
نتائج لقاء
سان كلو، وانا
الأن في لبنان
موفدا من قبل
الوزير
كوشنير
بمبادرة
صديقة هدفها
فتح الحوار مع
كل الأفرقاء
في لبنان
وتأمين جو
ملائم للحوار
والشعور
بالأمان،
ونتائج لقاء
سان كلو التي
لمسناها هي
نتائج
ايجابية
لأنها أتاحت
لكل ممثل عن
كل فئة او
فريق التعبير
عن رأيه
وافكاره التي
يريدها، وكان
الحوار
ايجابيا، كما
ان زيارة
الوزير
كوشنير الى
لبنان هي لتعميق
النقاط
الايجابية
التي نتجت عن
لقاء سان كلو".
النائب
حرب
من
جهته، قال
النائب حرب:
"كانت مناسبة
لاستقبال
سعادة السفير
كوسران
الموفد من قبل
وزير الخارجية
الفرنسي
والذي واكب
اجتماع سان كلو
الذي جمع
الاطراف اللبنانيين،
وكانت مناسبة
للتداول في ما
جرى خلال هذا
الاجتماع
والنتائج
التي حصدها
هذا الاجتماع،
وقد تكون أهم
نتيجة حصدها
الاجتماع ان
اللبنانيين
تمكنوا بفضل
المبادرة
الفرنسية من
اعادة اطلاق
الحوار في ما
بينهم، لا يهم
المستوى الذي
يطلق عليه على
صعيد الحوار،
بل يهم ان
الحوار انطلق
من جديد، وان
هناك أملا يمكن
ان نبني عليه
لكي نستعيد
الحوار بما
يعود لمصلحة
لبنان وحل
المشاكل
القائمة بين
اللبنانيين.
الأمل طبعا
بنتيجة
المتابعة
التي تقوم بها
الادارة
الفرنسية
وزيارة سعادة
السفير والزيارة
المرتقبة
لوزير
الخارجية
الفرنسية الى
لبنان في
نهاية هذا
الاسبوع،
الأمل ان تتابع
هذه المبادرة
وان تؤدي هذه
المتابعة الى
ترجمة الجو
والمناخ
الايجابي
الذي أطلق
الحوار بين
اللبنانيين
لاعمال يمكن
ان يبنى عليها
لكي نجتاز
المراحل
الدقيقة التي
يمر بها لبنان
بسلام
وباتفاق لا
سيما موضوع
الحوار الوطني،
وحل المشاكل
القائمة
المرتبطة
بصورة اساسية
بموضوع رئاسة
الجمهورية
واستحقاقها
والحكومة
التي يمكن ان
تجمع
اللبنانيين".
اضاف:
"أنا اعتقد
انه اذا اردنا
تقويم ما جرى
في سان كلو،
فهو ايجابي
ويمكن ان نبني
عليه ما يسمح
بالأمل بأن
تكون متابعة
المبادرة
الفرنسية تصب
في مصلحة
اللبنانيين
وفي تعزيز
العلاقة اللبنانية
- الفرنسية
وهي علاقة
قديمة تاريخيا
يسودها
الكثير
الكثير من
العوامل
الجامعة،
طبعا وهي
مناسبة
لاستقبال
سعادة السفير
لنوجه الشكر
الى
الجمهورية
الفرنسية
برئيسها ووزير
خارجيتها
وسعادة
السفير
والسفارة الفرنسية
في لبنان
لاهتمامهم
بالشأن
اللبناني
وللتدليل
مجددا على ان
فرنسا معنية
بالشأن
اللبناني،
وهي الى جانب
لبنان وتساعد
اللبنانيين
على حل
مشاكلهم بشكل
يستطيعون فيه
ان يتوجهوا الى
المستقبل في
جو آمن
ديموقراطي
يحافظ على وحدة
لبنان وعلى
المبادىء
الاساسية
والانسانية
والحضارية
التي يقوم
عليها اليوم،
وأملنا ان تتكلل
مهمة السفير
كوسران
بالنجاح، وان
نصل الى مرحلة
يمكن ان نقطف
ثمار
المبادرات
الاخوية
والصديقة
الصادرة من
الدول التي
يهمها أمر
لبنان، فنجد
لبنان يعود
الى ما كان
يجب أن يكون
عليه، دولة
ديموقراطية
يسودها الأمن
والسلام وتعم
الوحدة
والمحبة بين
اللبنانيين".
كهرباء
لبنان :الوضع
الأمني شمالا
يحول دون تفريغ
حمولة
البواخر
نعتمد
برنامجا
موحدا
للتغذية
وندعو المواطنين
الى عدم
التعليق
وطنية-
24/7/2007 (متفرقات)
صدر عن مؤسسة
كهرباء لبنان البيان
الآتي: "عطفا
على بيانيها
السابقين في 7
و12/7/2007، وحيث ان
مؤسسة كهرباء
لبنان لم تتمكن
حتى تاريخه من
تفريغ حمولة
اي باخرة غاز
اويل في معمل
دير عمار بسبب
رفض قباطنة
البواخر
واخرها
الفاكس
الوارد الى
مؤسسة كهرباء
لبنان صباح
يوم الاثنين
الواقع فيه 23/7/2007
من قبطان الباخرة
الراسية
حاليا قبالة
معمل دير عمار
القيام
بتفريغ
المطلوب نظرا
للوضع الامني
القائم في نهر
البارد وتساقط
قذائف على
مقربة من معمل
دير عمار، مما
يجعل مصب هذا
المعمل غير
آمن للتفريغ
فيه، مما اضطر
المؤسسة الى
ارسال هذه
لباخرة
للتفريغ في معمل
الزهراني
الحراري ونقل
مادة الديزيل
اويل من معمل
الزهراني الى
معمل دير
عمار، ونظرا
الى طول
المسافة بين
معملي
الزهراني
ودير عمار
التي تناهز
ذهابا وايابا
ال 300 كيلو متر، مما
يستحيل معه
على الصهريج
إجراء أكثر من
نقله واحدة في
اليوم، ومن
اجل
استمرارية
تشغيل معمل
دير عمار اطول
فترة ممكنة
ولو بقدرة
منخفضة بحدود
30% من كامل
طاقته
الانتاجية، عمدت
مؤسسة كهرباء
لبنان مساء
يوم السبت
الماضي
الواقع فيه 21/7/2007
الى اتخاذ
قرار توقيف
إحدى المجموعتين
الغازيتين في
معمل بعلبك من
اجل المحافظة
على مخزون
الغاز اويل في
هذا المعمل لاطول
فترة ممكنة
ومن اجل تامين
اكبر كمية
ممكنة من
الغاز اويل
المنقول الى
معمل دير
عمار، وذلك
الى حين تحسن
الوضع الامني
في الشمال
وتمكن
الباخرة من
تفريغ
حمولتها في مصب
معمل دير
عمار.
تزامن
هذا الوضع مع
استمرار توقف
الجانب السوري
عن امداد
الشبكة
اللبنانية
بالطاقة الكهربائية
يوميا من
الساعة
التاسعة
صباحا الى
منتصف الليل
لاسباب تقنية
وفنية عائدة
للشبكة
السورية. كما
يهم المؤسسة
اعلام
المواطنين
انها تتبع
برنامج موحد للتغذية،
وتغذي
بالتساوي كل
المناطق خارج
بيروت
الادارية،
بيد ان
التعليق
والتعدي على الشبكة
الكهربائية
في بعض
المناطق يؤدي
الى احتراق
محولات
وكابلات
التغذية بسبب
بزيادة التقنين
وعدم انتظام
تطبيق برنامج
التغذية في هذه
المناطق.
وتدعو مؤسسة
كهرباء لبنان
مجددا كل
المواطنين
الى عدم
التعدي على
المنشآت الكهربائية
واستجرار
الطاقة
بطريقة غير
شرعية لاسيما
في الظروف
الراهنة التي
تمر بها البلاد.
أخيرا، ان
المؤسسة تأمل
في اقرب وقت
ان يعود الوضع
الامني الى
طبيعته في
منطقة الشمال
لتتمكن
بالتالي من
تفريغ حمولة
البواخر
وتشغيل معمل
دير عمار
بقدرته
الكاملة
واعادة
التغذية
بالتيار
الكهربائي
الى
المواطنين
كما كانت
عليه".
الشيخ
قبلان استقبل
السيد
نصرالله ورئيس
لجنة الحوار
اللبناني -
الفلسطيني:
لتسوية
سياسية تقوم
على مبدأ
شراكة حقيقية
وكاملة تحفظ
التوازن في
لبنان
وعلى
الامم
المتحدة
والدول
العربية
والاسلامية
العمل لتنفيذ
القرار 194
وطنية -
24/7/2007 (سياسة)
استقبل نائب
رئيس المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان،
الأمين العام
لحزب الله السيد
حسن نصر الله
في مقرالمجلس
في حضور المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان، و جرى
التباحث في
الأوضاع
المحلية
والإقليمية، و
تم التأكيد
على "أن
الانتصار
الذي حققته المقاومة
في مواجهة
العدوان
الإسرائيلي
شكل مفصلا
تاريخيا في
الصراع مع
العدو على
مستوى لبنان
والمنطقة،
بما أدى إلى
حفظ لبنان
ومنع استلحاقه
بالمشروع
الأميركي-الإسرائيلي،
وتحويله إلى
رقم صعب في
المعادلة
القائمة. وإن
هذا الانتصار
أنجز بفضل
تضحيات
المجاهدين
وصمود الشعب
والتفافه حول
خيار
المقاومة،
وهو الشعب الذي
توج الانتصار
بعودته
السريعة إلى
قراه في اليوم
الذي توقفت
فيه الأعمال
العدوانية الصهيونية
ليؤكد تشبثه
بأرضه
واستعداده الدائم
للتضحية في
سبيل الدفاع
عنها". وتطرق
الحديث إلى
"الاتصالات
السياسية
بشأن الأزمة
الداخلية
وسبل
معالجتها
والخطوات
التي تقوم بها
المعارضة في
هذا الشأن".
وقد
جدد الشيخ
قبلان تهنئته
للمقاومة
وقائدها
"بالانتصار
الذي أنجز في
تموز الماضي
وأكد في
الذكرى
الأولى لهذا
الانتصار على
ضرورة استمرار
هذا الالتفاف
حول خيار
المقاومة لمواجهة
أطماع
إسرائيل في
لبنان ومنعها
من استباحة
أرضه وتهديد
شعبه، واتخاذ
كل الإجراءات
التي تحفظ
لبنان وتحميه من
الخطر
الإسرائيلي".
وأكد "أن
الجنوب شكل بهذا
الانتصار
الصخرة التي
حطمت
الطموحات الأميركية
الإسرائيلية
وحلفائهم،
وإن ما جرى ويجري
من زرع
الزعزعة
الأمنية فيه
لا ينفصل عن
طبيعة المحور
الذي يعمل على
تحويل مهمة
اليونيفل أو
أدوارها نحو
الثكنات
والمتاريس،
ثم أن كل خصوم
المقاومة لهم
مصلحة في قلب
الأدوار".
ودعا
إلى "إيجاد
تسوية سياسية
تقوم على مبدأ
شراكة حقيقية
وكاملة تحفظ
التوازن في
لبنان وهو ما
تؤمنه حكومة
وحدة وطنية"،
مشددا على ضرورة
"مقاربة
الاستحقاق
الرئاسي
بعيدا عن محاولات
خرق الدستور
وتجاوز
الآليات
الدستورية
والعمل
للتوافق
والتفاهم على
هذا الاستحقاق،
لأن لبنان يمر
بمراحل شديدة
الحساسية
وخطيرة
وحادة، ولأن
المزيد من وضع
لبنان في الكوما
يعني ترك دماغ
لبنان تحت
نوبات نزيف مستمرة
في مختلف
المناطق
اللبنانية ،
وهذا يعني انهيار
البلد، فعلى
الأقل يجب أن
ينتهي أمر هذه
الأزمة مع
انتخابات
رئاسة
الجمهورية".
لجنة
الحوار
اللبناني
الفلسطيني
كما
استقبل الشيخ
قبلان رئيس
لجنة الحوار
اللبناني -
الفلسطيني
السفير خليل
مكاوي ومستشاره
زياد الصائغ
واطلع على عمل
اللجنة ونشاطاتها،
وسعيها في تحسين
أوضاع
المخيمات
الفلسطينية،
وجرى التداول
في ألازمة
الراهنة في
نهر البارد.
ورأى
الشيخ قبلان
"ان
الفلسطينيين
يعيشون ظروفا
صعبة وسيئة في
المخيمات
الفلسطينية
فيما المطلوب
تحسين أوضاع
الفلسطينيين
وتنمية
المخيمات
وتأهيلها
تربويا وصحيا
واجتماعيا".
وجدد مطالبته
"الأمم
المتحدة
والدول
العربية
الإسلامية
للعمل على
تنفيذ القرار
194 القاضي بحق
عودة
الفلسطينيين
الى ديارهم اذ
لا يجوز ان
يعيش الفلسطينيون
مشردين بعيدا
عن ديارهم في
فلسطين".
مكاوي
وقال
مكاوي "تشرفت
بمقابلة
الشيخ قبلان،
وهذه الزيارة
تأتي ضمن جولة
أقوم بها على
المرجعيات
الروحية
لوضعهم في
صورة الأعمال
التي تقوم بها
لجنة الحوار
اللبناني- الفلسطيني
لتحسين أوضاع
الأخوة
الفلسطينيين
اللاجئين
المتواجدين
على الأرض
اللبنانية،
وكانت مناسبة
استمعت أيضا
الى بعض
التوجيهات
والإرشادات
القيمة التي
تفضل بها
الشيخ قبلان
والتي
سأنقلها ايضا
الى أعضاء
لجنة الحوار
والى
المرجعيات
السياسية في
سبيل تحسين
ليس فقط ما
نقوم به حاليا
بالنسبة لنهر
البارد بل لتشمل
أيضا كل
الأمور التي
تعود
بالفائدة إلى
بقية
المخيمات،
فما تقوم به
الحكومة
اللبنانية هو
التركيز على
مخيم نهر
البارد نظرا
للظروف
المأساوية
والإنسانية
التي نتجت عن
تهجير لأكثر
من 30 الف نسمة
من مخيم نهر
البارد الى
البداوي
وهناك لجنة
متخصصة تقوم
بالتحضير
لإعادة إعمار
هذا المخيم
بشكل لائق
ليسمح للفلسطينيين
ان يعيشوا
حياة كريمة
داخل هذا
المخيم الجديد،
وإن شاء الله
نتمكن ايضا من
تعميم هذا
الشيء على
بقية
المخيمات".
اضاف
"ان موضوع
الوجود
الفلسطيني
وتحسين وضعه
مسؤولية
دولية لا تقع
على لبنان
وإنما على المجتمع
الدولي لذلك
سنتوجه قريبا
جدا الى الدول
المانحة
لوضعهم في
الصورة ووضع
مشروع بناء
مخيم نهر
البارد
أمامهم ليفتح
المجال للتبرعات
لان هذا المشروع
سيكلف ملايين
الدولارات
وهناك أيضا
مساعي تقوم
بها الحكومة
لتأمين مسكن
مؤقت للنازحين
الى مخيم نهر
البداوي لحين
بناء مخيم نهر
البارد في نفس
المكان من
جديد".
مؤسسات علي
الجمال
كما
استقبل قبلان
السيدين أنور
ومحمد الجمال
اللذين
اطلعاه على
نشاطات جمعية مؤسسات
علي الجمال
الخيرية
ومشاريعها
المستقبلية
في المجالات
التربوية
والاجتماعية،
حيث استحضر
الشيخ قبلان
ذكرى المرحوم
علي الجمال
وإنجازاته،
داعيا إلى
"حفظ
المؤسسات الخيرية
التي أسسها
مباركا كل
الجهود والمساعي
لتطوير هذه
المؤسسات".
سلام
استقبل مرشح "
تيارالمستقبل
" للانتخابات
الفرعية في
بيروت: فرصة
لأبناء بيروت
ليتوحدوا
وليقوموا
بواجبهم الديموقراطي
كاملا
عيتاني:
البيروتيون
يعرفون
واجبهم ولا
يحتاجون الى
من يذكرهم به
وطنية -
24/7/2007 (سياسة)
استقبل
النائب
السابق تمام سلام،
اليوم في
المصيطبة،
مرح "تيار
المستقبل"
للانتخابات
النيابية
الفرعية في
دائرة بيروت
الثانية محمد
الامين
عيتاني يرافقه
اتحاد
العائلات
البيروتية
برئاسة رئيسه
رياض الحلبي.
بعد اللقاء،
قال عيتاني:
"جئت باسم
تيار
المستقبل
وباسمي لاشكر
للنائب السابق
تمام بك سلام
هذا الموقف
النبيل الذي
اتخذه بدعم ترشحي
لاستعادة
المقعد
الشاغر
باستشهاد النائب
وليد عيدو. ان
تمام بك سلام
ابن هذه الدار
العريقة يعرف
تماما
التقاليد
والعادات والاعراف
عند استشهاد
او موت أي
نائب لبناني.
وقد عمل على
تطبيق هذه
الاعراف
بصورة صحيحة
وكاملة. ان
موقف تمام بك
يساعد اليوم
على وحدة بيروت
ووحدة كلمتها
بكل اطيافها
وطوائفها لتبقى
عزيزة، حرة
وعالية".
بدوره،
قال سلام:
"ارحب
بالصديق
العزيز الاستاذ
محمد الامين
عيتاني وصحبه
الكرام اتحاد العائلات
البيروتية
ورئيسه
الاستاذ رياض
الحلبي
لزيارتهم
الكريمة
الطيبة
اليوم، في اطار
ما نحن مقبلون
عليه من انتخابات
فرعية في
بيروت اثر
استشهاد
النائب وليد
عيدو
واستهداف
بيروت
والبيروتيين
بأسلوب
اجرامي
ارهابي بشع
ترك في نفوسهم
اثرا لن يمحوه
الا الاصرار
على المتابعة
والاستمرار
في المواقف
الوطنية
الحرة
المستقلة
الابية التي
عرف بها ابناء
بيروت.
وبالتالي نحن
اليوم ندعو
جميع اخوتنا
وجميع
البيروتيين
الى القيام
بواجبهم
والتعبير عن
مشاعرهم وعن
افكارهم
وعقولهم في
هذه
الانتخابات
بتأييد مرشح
تيار
المستقبل
محمد الامين
عيتاني. هي
فرصة لأبناء
بيروت
ليتوحدوا
وليقوموا
بواجبهم الديموقراطي
على اكمل وجه.
ونحن نتمسك
معهم بهذا الاستحقاق
الديموقراطي
وبما يوفره من
مكانة لبيروت
وابنائها ومن
عمل وممارسة
ديموقراطية".
سئل
عيتاني:
المرشح
ابراهيم
الحلبي يعتبر
ان المعركة
سياسية
لتحديد احجام
القوى، فما هو
رأيك؟
اجاب:
"بيروت وفية
دائما
لشهدائها من
الرئيس رفيق
الحريري الى
باسل فليحان
الى جبران تويني،
واخيرا ليس
اخرا الصديق
الحبيب وليد عيدو.
بيروت أبية
ووفية ودائما
ستقوم بواجبها
في
الانتخابات".
سئل: هل
تتوقع مشاركة
كثيفة في
الانتخابات؟
اجاب:
"نأمل ان يذهب
اخوتنا من كل
الطوائف والاطياف
في 5 آب الى
صندوق
الاقتراع
للمشاركة، والبيروتيون
يعرفون واجبهم
تماما ولا
يحتاجون الى
من يذكرهم به.
وانا متأكد ان
كل اهل بيروت
سيقومون بهذا
الواجب إن شاء
الله".
وردا
على سؤال،
قال: "ان
المعركة ما
زالت في بدايتها
الى ان يحين
موعد
الانتخابات".
سئل:
ذكرت انك
تخوض حربا في
الانتخابات
فالحرب على
من؟ في حين ان
المعارضة لم
تقرر
المشاركة
فيها؟
اجاب:
"المعركة
الانتخابية
هي معركة
ديموقراطية
وليست حربا
بالمعنى الذي
قصدته، الحرب الانتخابية
او المعركة
بين متنافسين
وافكار
مختلفة، ولكن
هي معركة
ديموقراطية
والحكم الاخير
هو لصناديق
الاقتراع.
وهذا ما
قصدته".
تقرير
استراتيجي عن
"العلاقات
الاميركية -
السورية
والبدايات
المحتملة":دمشق
ترى في التطرف
السني في
سوريا او العراق
او لبنان
تهديدا لها
وعمل
سوري عدائي ضد
متطرفين
كهؤلاء هو في
مصلحة سوريا
واميركا
المركزية
- حضّ الخبير
الاستراتيجي
الاميركي
ذائع الصيت
والمحلل في
شؤون الأمن
القومي في
"مركز
الدراسات
الاستراتيجية
والدولية" انطوني
كوردسمان،
الولايات
المتحدة
الاميركية
وسوريا على
حوار غير
رسمي. وقال
انه "يمكن سوريا
ان ترسل
اشارات مهمة
للولايات
المتحدة تظهر
أن التطور
حاصل في
النظام، وأن
الحكومة تقوم
باتخاذ خطوات
مهمة لمساعدة
شعبها.
ولفت
الى ان "الامن
الاقتصادي
والنمو
يساعدان
النظام كما
يساعده ارسال
الاشارات حول
التقليل من حال
الفساد". ورأى
ان "في إمكان
سوريا ايضا ان
تفاوض
احاديا، او
ثنائيا بشكل
هادئ، على اجراءات
بناء الثقة مع
اسرائيل من
مستوى منخفض".
واشار
الى ان "دمشق
ترى في التطرف
الاسلامي
السني تهديدا
رئيسيا
لسوريا، سواء
كان ذلك في
سوريا او
العراق او
لبنان، وذكر
عدد منهم كالاخوان
المسلمين،
وعناصر
موجودة ضمن
اللاجئين
العراقيين،
كمشكلات جدية
وخطيرة". واعتبر
ان "عملا
سوريا عدائيا
ضد متطرفين
كهؤلاء هو في
مصلحة سوريا
ويتوازى،
بشكل مباشر،
مع مصلحة
الولايات
المتحدة".
وكتب
كوردسمان
تقريرا موسعا
عن زيارته
الاخيرة
لدمشق ولقائه
عددا من
الشخصيات،
بعنوان "العلاقات
الاميركية -
السورية
والبدايات المحتملة"،
جاء فيه:
"سافرت أخيرا
إلى سوريا مع
اثنين من
زملائي في CSIS، هما جون
آلترمان
وتوماس
ساندرسون.
بدعوة من مركز
الشرق في دمشق
لمناقشة
العلاقات
الأميركية -
السورية
واجتمعنا مع
مستويات
معينة من
السوريين
المهتمين
بالتباعد
والتوتر القائمين
بين بلدينا. كما
اجتمعنا أيضا
مع الرئيس
بشار الأسد
ووزير الخارجية
وليد المعلم. وكما كان
متوقعا،
سمعنا الكثير
حول وجهة النظر
السورية بشأن
الأخطاء
الأميركية في
المنطقة والخلافات
السورية مع
الولايات
المتحدة. لم يكن
هناك من
اختراقات أو
رسائل مثيرة
أو وعودا عن
نجاح مفاجئ في
العلاقات
الأميركية
السورية. وإذا
ما كان هناك
من أمر، فهو
الفهم السوري
بأن إدارة بوش
ليس لديها
اهتمام جدي
بالحديث مع
سوريا وبأن أي
تقدم سيحصل
سيكون بعد ترك
هذه الإدارة
الحكم. ولن
أحاول الحديث
بالنيابة عن
زملائي، إلا
أن وجهة نظري
كانت بأننا
واجهنا
مشكلات جدية
وخطيرة في
علاقاتنا
بخصوص سياسات
سوريا تجاه
لبنان حزب
الله وإيران.
مجتمع
عصري وعلماني:
وفي الوقت
نفسه، صدمت مرة
أخرى
بالحقيقة بأن
سوريا لا تزال
أحد أكثر المجتمعات
عصرية
وعلمانية في
الشرق الأوسط.
فشعبها
متعلم ومثقف
جدا في
الغالب،
وودود دوما
تقريبا، وليس
معاديا
لأميركا
بالمعنى
الواسع للكلمة.
فالناس الذين
تحدثنا إليهم
أظهروا براغماتية
ومرونة مهمة
في وجهات
نظرهم، كما ان
السوريين شعب
سهل التعاطي
معه. وعلى
خلاف بعض
أيديولوجيات
المنطقة، من
الممكن أن
يكون لدينا
حوار حقيقي
معهم.
كذلك صدمني
بأن هناك
مجالات عدة
يوجد
للولايات المتحدة
وسوريا مصالح
مشتركة فعلا،
وقد تكونا قادرتين
على التحرك
قدما من دون
حصول نوع ما من
التحسن الرسمي
في العلاقات. فمن غير
الضروري أن
يكون هناك
اختراقات
لصنع تقدم ما
أو انتظار
مجيء الإدارة
المقبلة. في
الواقع إن
الانتظار نحو
عامين حتى
تستلم إدارة
جديدة الحكم
ليس في مصلحة
أي من
الدولتين. فهناك
حال كبيرة جدا
من
اللااستقرار
في المنطقة،
هناك مناطق
عدة حيث لن
يؤدي ترك
الأمور فيها
غير معدة أو
مهيأة سوى إلى
جعلها أسوأ.
ووفقا لذلك،
فإني سأدلي
باقتراحاتي
الآتية،
وبقيامي
بذلك، علي
التشديد بأني
أتحدث عن نفسي
على رغم اني
استخلصت بعض الافكار
من زملائي ومن
السوريين
الذين التقيت
بهم،
وبالتعبير
الواسع،
الافكار
الجيدة ستكون
افكارهم،
وهذا طبيعي،
اما السيئة
فهي افكاري.
الخطوات
العملية: ان
الشرق الاوسط
منطقة، حيث
تذكر الماضي
فيه يعني
تكراره دوما
تقريبا، وتكرار
كل الاخطاء
الماضية في
العملية، فالعلاقات
الاميركية -
السورية صعبة
وتعكس خلافات
حقيقية، اما
المشكلات،
فليست
وببساطة، نتيجة
لسوء
التواصل، ولن
تقوم اي دولة
من الدولتين،
فجأة، بتغيير
سياساتها
الراهنة ووجهات
نظرها حول
مصلحتها
الوطنية،
بالاضافة الى
ذلك، فقد
ارتكب كلا
الجانبين
اخطاء كافية في
علاقته مع
الآخر وفي
نشاطاته في
المنطقة، ولذلك
فإن التركيز
على الاخطاء
يمكن ان ينتهي،
وببساطة،
باتهامات
مضادة.
ولن
تقوم اي من
الدولتين
بتنازلات
جديدة للاخرى،
او التضحية
باولوياتها
ووجهات نظرها
بمصحلتها
الوطنية، اما
الضغوط
الراهنة على الولايات
المتحدة
وسوريا، فلن
تدفعهما للعثور
على مقاربة
جديدة ومثيرة
لهيكلة
علاقاتهما،
كذلك لن
تدفعهما الى
القيام
بتنازلات،
بالاضافة الى
ذلك، فإن بناء
الثقة
المتبادلة،
من حيث
الفكرة، امر
ممكن لتحسين
العلاقات،
وهناك طرق
قابلة
للتطبيق لمواصلة
العمل
بالمصالح
المشتركة،
الامر الذي
سيستلزم
وقتا،
وباختصار،
وبدلا من
المطاردة
اللاعملانية،
اكتشفوا
المجالات حيث
يمكن كلا البلدين
العمل
بالتوازي
وبطرق تخدم
مصالحهما من دون
تقديم
تنازلات
الواحد
للآخر،
اعملوا بشكل
احادي،
اكتشفوا
الخيارات من
خلال ديبلوماسية
المسار
الثاني،
وتناولوا
قضية واحدة في
كل مرة،
اقبلوا
الحقيقة بأن
كلتا
الدولتين سوف
تعمل ايضا
بطرق تعارضها
الاخرى بها،
ولا تضعوا
شروطا مسبقة
تتطلب تغييرا
مستحيلا في
السياسة.
مرتفعات
الجولان: هناك
مجال اساسي
واحد لا يتطلب
اي عمل رسمي
من جانب
الولايات
المتحدة، وهو
الذي سيعزز،
وببساطة،
الخطوات التي
سبق واتخذها
الرئيس الاسد.
ان تعبيرا
سوريا ثابتا وواضحا
بالرغبة في
سلام حقيقي مع
اسرائيل في
مقابل عودة
مرتفعات
الجولان لا
يتطلب تنازلات
من اي جانب من
الجانبين،
فما هو مطلوب
حقا هو الصبر،
المثابرة،
الشفافية
والمرونة.
فسوريا
واسرائيل
لديهما
خلافات اكبر
مما لدى سوريا
والولايات
المتحدة،
فاسرائيل
تعتبر سوريا
على انها
تهديد مستمر
وعامل اساسي
في حربها مع
"حزب الله"
الصيف
الفائت، اما
سوريا، فتعتبر
اسرائيل بلدا
محتلا ذا
حكومة ضعيفة
ومنقسمة،
وغير مستعدة
بطريقة ما
للحديث بسبب ضغوط
مفروضة من قبل
ادارة بوش،
وسوف يستلزم
الامر بعض
الوقت
بالنسبة الى
اسرائيل لكي
تتجاوب مع اي
مبادرة سورية
في هذا
المجال، ولكي
تختبر صدقهم
واخلاصهم،
وفي الوقت
نفسه، لا تملك
سوريا فرصة
وامكان الفوز
واستعادة
مرتفعات
الجولان
بواسطة
الحرب، كما
ليس لديها
اسباب جيدة
لتعزيز
استعدادها،
على الدوام،
للتوصل الى
اتفاق ما،
ومهما كان او
لم يكن، من
الحال في
الماضي، فإن
سوريا بحاجة
للتقدم الاقتصادي
وللاستقرار
اكثر مما هي
بحاجة لتهديد
خارجي، وهي
تقوم باتخاذ
خطوات اولى
مهمة نحو
التحرر
والتطور
الاقتصادي،
لكن لا يمكنها
النجاح بمستواها
الراهن من
الانفاق
العسكري
ومجمتمعها
نصف العسكري،
وبإمكان
سوريا
استفزاز اسرائيل
ايضا، لكن ليس
بإمكانها
محاكاتها، ولا
شيء يمكن ان
يكون اسوأ
للبلدين اكثر
من صدام يتصاعد
الى حرب غير
مقصودة، ولكن
خطيرة.
العودة
إلى كلينتون:
وقد أوضح
سوريون، من
مستويات عدة،
بأنهم شعروا
بأن خطط
السلام المطورة
في ظل إدارة
كلينتون كانت
تشكل 90% من
الحل، على
الاقل. ولاموا
إسرائيل
ورئيس
الوزراء ايهود
باراك على فشل
المبادرة،
تماما كما
يلوم الاميركيون
والاسرائيليون
سوريا على
ذلك. وهذا الامر،
على كل حال،
بالكاد يكون
هو الموضوع. فإذا
ما اقتربت خطة
موجودة ما الى
هذا الحد من خدمة
مصالح سوريا
واسرائيل
الوطنية، فإن
سوريا معنية
بالمكاسب
وذلك
بالمثابرة
عليها علنا،
وليس بشكل
ارسال اشارة
رئاسية، او
اجراء محادثات
سرية بين
افراد غير
رسميين. كما
يمكن سوريا ان
تكسب كثيرا
بشرحها بدقة
اوجه الاتفاقية
السابقة التي
لا تقبل بها،
وان تكون مرنة
بخصوص ذلك.
وهنا قد
يتناول
الباحثون
السوريون
المهمة بطرق
لا تلزم
الحكومة ولكن
تظهر للاسرائيليين
والولايات
المتحدة ما هي
هواجس ووجهة
نظر سوريا
تماما. كذلك
سيكون من
المنطقي وجود
مرونة في
العملية. ومع
كل ما يتعلق
بكلا
الفريقين،
تعتبر مزارع
شبعا، في
النهاية،
قضية ليست ذات
قيمة تاريخية
او
استراتيجية عمليا،
فحقوق المياه
تظل مسألة
مهمة، لكن الواقع
هو ان اسرائيل
لديها الآن
المياه، اما
سوريا فتجد
مشكلات جدية
في استخدامها.
كذلك ان تحلية
المياه اصبحت
مسألة تجارية
كافية في اسرائيل
ليخفض ذلك من
بعض الضغوط
الماضية،
فالسلام يجب
الا يكون
تنافسا سخيفا
تتم ادارته بإسم
الامور
التافهة
والحوادث
الماضية.
إجراءات
بناء الثقة:
وفي إمكان
سوريا ايضا ان
تفاوض احاديا،
او ثنائيا
بشكل هادئ،
على اجراءات بناء
الثقة مع
اسرائيل من
مستوى منخفض.
فمن المقلق
بعمق سماع
حديث الحرب من
خبراء
وصحافيين جديين
في كلا
البلدين. وعلى
كل حال، يتحدث
السوريون عن
تدريبات
اسرائيلية
وعن عمليات دعم
في الجولان
وعن تهديد
اسرائيل
بالضرب هذا الصيف.
كذلك هناك
حديث
اسرائيلي عن
تدريبات سورية
وعمليات شراء
اسلحة
لاستعادة
الجولان،
وبأن سوريا
سوف تضرب.
ولدى إسرائيل
سبب كبير
لتعلم أنه لا
يمكنها
الاستفادة من
حصولها على
اراض سورية
اكثر. كذلك
لسوريا سبب
مساو لتعلم أن
حتى المحاولة
الاكثر حنكة
وتعقيدا لاستعادة
خاطفة لجزء من
الجولان
ستفشل
بالتأكيد،
تقريبا، على
الارض،
وستشرع سوريا
امام هجوم
سلاح الجو
الاسرائيلي
المتفوق بشكل
هائل، وامام
القوة
الصاروخية.
فالمغامرات،
الاستفزازات
وعمليات
الشراء
الكبرى
للاسلحة والالعاب
العسكرية على
مرتفعات
الجولان لا
تجعل الامور الا
اسوأ بالنسبة
الى سوريا.
وحتى لو كان
في إمكان
سوريا جعل
الامور اسوأ
بالنسبة الى
اسرائيل في
عملية
التقدم، فان
هذا النوع من
النصر المخرب
لا يخدم اي
هدف
استراتيجي.
فسوريا
واسرائيل
بامكانهما
انجاز
الكثير، وببساطة،
عن طريق
الاعلان علنا
وبالتفصيل عن
كل تدريب وتغيير
في التسلح
والقوات قرب
الجولان.
فكلاهما
بامكانهما
الاستفادة
بالحديث عن
الطبيعة
الدفاعية
لاعمالهما.
فعمليات
الشراء الكبرى
للاسلحة لم
تعد سرا، كما
ان الاعلان
عنها وتفسيرها
يمكن ان
يساعد. وفي
امكان الجهود
المستقلة
لتعزيز وضع
العوائق امام
عمل
المتطرفين في
المنطقة ان
تساعد وكذلك
تساعد الجهود
السورية
التامة بكبح
ومنع حزب الله
من العمل في
اي مكان قرب
الحدود
السورية -
الاسرائيلية -
اللبنانية،
ان لم يكن في
اماكن اخرى
ايضا. وكعمليات
التخريب
الاخرى في هذه
المنطقة، فان
القدرة على
استفزاز الشر
لدى خصم المرء
سينتهي دوما،
تقريبا، بجعل
الامور اسوأ
بالنسبة الى
المستفز
وكذلك
المستفز.
التطور
الاقتصادي
العلماني: لا
يمكن الولايات
المتحدة
اتخاذ اي
خطوات
عملانية في
هذا المجال.
وهناك، على كل
حال، مجالات
اخرى، حيث يمكن
سوريا ان ترسل
اشارات مهمة
للولايات
المتحدة تظهر
أن التطور
حاصل في
النظام، وأن
الحكومة تقوم
باتخاذ خطوات
مهمة لمساعدة
شعبها. فسوريا
لديها كل الاسباب
المحتملة
للمحافظة على
استمرارها بالاصلاح
الاقتصادي
والتحديث.
فالامن
الاقتصادي
والنمو
يساعدان
النظام كذلك
يساعده ارسال
الاشارات حول
التقليل من
حالة الفساد.
وكما
كانت الصين
ودول آسيوية
اخرى قد
اظهرت، فانه
من الاسهل
بكثير انتظار
التطور
السياسي
عندما يستفيد
الشعب من
الاصلاحات
الاقتصادية،
وعندما تظهر
الحكومة بان
بامكانها القيام
بتقدم كبير في
هذا المجال.
كما ان ليس
هناك من طريقة
افضل لكبح
نشاط الاخوان
المسلمين
والمتطرفين الاسلاميين
اكثر من رفع
مستوى العيش،
التوظيف،
وتوفير الفرص
بدلا من منعها
او ابطائها.
بالاضافة
الى ذلك، كلما
كانت سوريا
اكثر حداثة
وعلمانية،
اقتصاديا،
كان لدى
اسرائيل اسباب
اكثر للشعور
بانها قد تكون
قادرة على التعامل
مع دولة
مستقرة وكلما
كان من الاسهل
على سوريا التعامل
مع انسحابها
من لبنان وكان
لديها دافع
اكبر لتقدمه
الى العراق في
المجال
التجاري،
خطوط
الانابيب
ومشاريع
جريئة مشتركة.
وكلما اصبح
اقتصاد سوريا
كثرة قوة
وليبرالية، كان
الحافز
المستقبلي
للاستثمار
الخارجي من جانب
الاتحاد
الاوروبي،
الولايات
المتحدة ودول
اخرى اكبر،
واصبحت
البنية
التحتية
السياحية
ومدخولها
افضل. اما
بخصوص
الاستثمار
البديل في
التسلح
والقوات
العسكرية،
فلا يستلزم الامر
كثيرا من
الوقت، او
الحساب، لنرى
ان سوريا لا
يمكنها،
وببساطة، ان
تكون منافسة
في مضمار سباق
التسلح
الجديد.
فسوريا بحاجة
الى تحديث بعض
جوانب
قواتها،
وانما بامكان
اسرائيل ان تتفوق
عليها بانفاق
نسبته 4 الى 10
على الاقل، ولدى
اسرائيل
القدرة على
الوصول الى
تكنولوجيا
عسكرية اكثر
تطورا بكثير،
وبامكانها
البدء
بالسباق
بقوات افضل
بكثير
وبقاعدة
تكنولوجية
اكثر تطورا.
ان اشعال سباق
تسلح لا يمكنك
الفوز به هو
بديل بائس
للتقدم
الاقتصادي
الذي لا يمكن
ان تخسر فيه.
محاربة
الإرهاب: لن
تتفق
الولايات
المتحدة وسوريا
على تعريف
للارهاب في
المدى
القريب، تحديدا
بخصوص انشطة
حماس و"حزب
الله".
وعلى
كل حال، فان
عددا من السوريين
كانوا قد
اوضحوا انهم
يرون في
التطرف الاسلامي
السني تهديدا
رئيسيا
لسوريا، سواء كان
ذلك في سوريا،
العراق، او
لبنان، وذكر
عدد منهم
كالاخوان
المسلمين،
وعناصر
موجودة ضمن
اللاجئين
العراقيين،
كمشكلات جدية
وخطيرة.
ان
عملا سوريا
عدائيا ضد
متطرفين
كهؤلاء هو في
مصلحة سوريا
ويتوازى،
بشكل مباشر،
مع مصلحة
الولايات
المتحدة.
وقد
يكون التبادل
والتعاون
الاستخباري
المحدود امرا
ممكنا، حتى
ولو لم يكن
التعاون الاوسع
امرا ممكنا،
فالعمل
الاحادي
الجانب والقوي
من قبل سوريا،
والذي يصب في
مصلحتها الخاصة،
يؤسس لارضية
عمل لتسهيل العلاقات
الاميركية -
السورية".
"هآرتـس":
"حـزب الله"
اعاد بناء
قوته العسـكريـة وموسـكو
لا طهران هي
التي تزوّد
دمشق بالاسـلحة
عناصر
سورية رسمية
تساعد في نقل
العتاد إلى الحزب
المركزية
- نقلت صحيفة
"هآرتس" عن
مسؤول أمني
اسرائيلي
كبير قوله إن
التقارير
الأخيرة بشأن
تزويد سوريا
بأسلحة
إيرانية لا
أساس لها على
أرض الواقع.
وقال المصدر
إن روسيا هي
الجهة
المركزية
التي تزود
سوريا
بالأسلحة
وليس إيران،
وإن زيارة الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد تأتي في
إطار تعزيز
محور إيران-
سوريا- "حزب
الله". واشارت
الصحيفة الى
ان في سوريا
طوال الوقت
ممثلون
إيرانيون
وممثلون
لـ"حزب
الله"،
يعملون على
تنسيق
عملياتهم.
ونقلت
الصحيفة
تصريحات
نسبتها إلى
مصدر أمني
سوري في حديث
مع أسبوعية
"ديفنس نيوز"
الأميركية،
جاء فيها أن
الحرب
المتوقعة بين
سوريا
وإسرائيل
ستكون مثل
الحرب بين
المدن، وليس معارك
على الجبهة،
وأنها ستكون
حرب استنزاف
لا يصمد فيها
الإسرائيليون.
وقال
المصدر
الأمني
الإسرائيلي
إن زيارة الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله لسوريا
لم تكن الأولى
منذ الحرب،
وانه زار دمشق
للقاء
مسؤولين
إيرانيين،
على الرغم من
عدم اعلان ذلك
في وسائل
الإعلام. مساعدة
سورية: واوضح
أن عناصر
سورية رسمية
تساعد بشكل
متواصل في
عملية نقل
الأسلحة إلى
"حزب الله"،
الذي تمكن من
إعادة بناء
قوته العسكرية،
بحيث تزيد عن
القدرات التي
كانت قائمة قبل
الحرب
الأخيرة على
لبنان،
وخصوصا في ما
يتصل
بالصواريخ
البعيدة
المدى، التي
يصل مداها إلى
أكثر من 70
كيلومتراً. واشار
الى أن
الصواريخ
الموجودة لدى
الحزب قادرة
على الوصول
إلى مركز
البلاد ليس
أكثر. وقال
إن نشاطاته في
جنوب لبنان
مركزة بشكل
أكبر بكثير
عما كانت عليه
في السابق في
داخل المناطق المأهولة
في الجنوب،
خلافاً
لـ"المحميات
الطبيعية" في
المناطق
المفتوحة
التي كان ينشط
فيها الحزب
بشكل حر قبل
الحرب
الأخيرة. ولفت الى
أن "حزب الله"
يواصل نقل
الأسلحة إلى
جنوب لبنان
بالتنسيق مع
الجيش
اللبناني، ومن
دون معرفة
القوات
الدولية".
"لقاءات
سويسرا
ليســـــت
موازيــــــة
لســان كلو"
الخازن:
نبحث في
مواضيع
مصيرية مختلف
عليها لا في
ازمة آنية
المركزية
- اعلن النائب
فريد الخازن
ان لقاءات
الحوار التي
تعقد في
سويسرا ليست
موازية للقاء
سان كلو
الحواري الذي
يبحث عن حلول
ومخارج
للأزمة
الآنية
الراهنة في
حين ان لقاءات
سويسرا تبحث
في مواضيع
جوهرية
ومصيرية مختلف
عليها
وموجودة في
المسائل كافة.
وقال
الخازن في
حديث الى
"المركزية":
عقد ليل امس
اجتماع
لمجموعة
الحوار التي
سبق واجتمعت
في سويسرا على
مرحلتين
وآخرها في 22
حزيران الماضي
في مون بيلران
واستكمل
البحث في
المواضيع
التي بوشر
البحث بها
سابقا ونتائج
المرحلة الثانية
من اللقاءات
اضافة الى
برنامج عمل
المرحلة
الثالثة التي
ستعقد في شهر
آب المقبل من دون
تحديد الموعد
النهائي لها
في انتظار بعض
الترتيبات
اللوجستية.
وسنستكمل في
المرحلة المقبلة
المواضيع
التي لم يتم
استكمالها بعد.
اضاف:
لا علاقة
للقاءات
سويسرا بلقاء
سان كلو فهذه
اللقاءات
بدأت قبل لقاء
فرنسا وهي تبحث
في مواضيع
عميقة مختلف
عليها
وموجودة في المسائل
الخلافية
كافة في حين
ان لقاء سان
كلو يبحث عن
حلول للأزمة
الراهنة من
حكومة الوحدة الوطنية
الى
الانتخابات
الرئاسية. وعن
امكانية
التوافق حول
النقاط
الخلافية التي
يتم بحثها
قال: النقاط
التي تم بحثها
اكان بالنسبة الى
السيادة او
السياسة
الدفاعية او
العلاقات
اللبنانية -
السورية او
غيرها من
المواضيع الاساسية
طرحت بجدية
وعرضت بعمق
وسيعقد لقاء
آخر
لاستكمالها
وهي بمجملها
لا تعالج الازمة
الآنية بل
مواضيع
اساسية
مطروحة بدأنا
البحث بعمق في
تفاصيلها وهي
لم تبحث سابقا
بشكل عميق.
المجتمع
الدولي اعاد
بفاعلية
تحريك ملف انشاء
المحكمة
الدولية
الخاصة
للبنـان
وبان
يحضّر تقريره
الى مجلس
الامن عن مسار
تأليف
المحكمة
والتمويل
والقضاة
المركزية
- حرّك
المجتمع
الدولي
بفاعلية، في اليومين
الاخيرين،
ملف انشاء
المحكمة
الدولية
الخاصة
للبنان، فطلب
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي - مون من
الحكومة
الهولندية
استضافة
المحكمة، في
موازاة
استمرار تحرك
الاجهزة
القانونية والمختصة
في الامم
المتحدة
لتأمين كامل
نفقات
ومصاريف
المحكمة
الدولية، وهو
ابلغ الى رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة في
اتصال مساء
امس أنه تم
اختيار مدينة
لاهاي مقرا
للمحكمة،
مؤكدا في
الوقت نفسه
"سعيه الحثيث
من اجل انجاز
كل ما يتعلق
بانشاء
المحكمة لكي
تنطلق في
عملها".
وقالت
مصادر
ديبلوماسية
في نيويورك
لـ"المركزية"
ان ملف انشاء
المحكمة شهد
في الفترة الاخيرة
تزخيما
ملحوظا بعد
نوع من
التراخي غير المبرر
او المقصود،
نتيجة جملة
انشغالات في المنظمة
الدولية على
مستوى
الملفات
الملتهبة في
اكثر من
منطقة.
واشارت
الى ان
الحكومة
اللبنانية
اسهمت بفاعلية
في اعادة
تحريك انشاء
المحكمة، من
خلال اللقاء
الذي عقده
اخيرا في باريس
الرئيس فؤاد
السنيورة مع
بان كي مون وطلب
منه تسريع
انشاء
المحكمة
لملاقاة
التحقيقات
التي يستمر
بها رئيس لجنة
التحقيق
الدولية
القاضي
البلجيكي
سيرج برامرتس.
ورأت
ان انشاء
المحكمة بات
عنصرا اساسي
الوجود
والحضور لوقف
التدهور
الامني في
لبنان، ولحماية
الاستقلاليين
من استمرار
الاغتيالات
التي تسقط منهم
بإنتظام
شهيدا تلو
شهيد.
مهلة
الـ60 يوما:
ولفتت
المصادر الى
ان قرار مجلس
الامن الدولي
الرقم 1757
والقاضي
بإنشاء المحكمة
الدولية، حدد
مهلة 60 يوما
للامين العام للامم
المتحدة حتى
يضع تقريرا
بسير المناقشات
والتحضيرات
لتنفيذ هذه
الارادة
الدولية،
مشيرة الى ان ما
استدعى زيادة
الضغط مرور
ثلثلي هذه
المهلة مع
تحوف عدد من
الدول
الاعضاء في
المجلس ان يفهم
اي تراخ في
الجهد لترسيخ
تنفيذ هذا
القرار على
غير حقيقته
ويعطي رسالة
سلبية وخاطئة الى
الدول او
الاطراف
المعنية.
واوضحت
انه، لتاريخ
اليوم، مرّ 48
يوما، ولم يبق
امام المهلة
المحددة في
القرار 1757 سوى 12
يوما، حتى
يرفع بان
تقريره الى
مجلس الامن في
هذا الشأن،
ويضمنه سير
اتصالاته
الدولية
لانشاء
المحكمة وتحديد
مكان اقامتها
والهيئة
القضائية
التي تتألف
منها
والتمويل
اللازم لها،
اضافة الى
الاجراءات
اللوجستية
والادارية
الاخرى مع
الجهاز
البشري
اللازم لبدء
عمل هذه المحكمة.
واثنت على
الجهد الذي
بذلته
الحكومة اللبنانية
والسلطات
المختصة
للوفاء
بإلتزاماتها،
لافتة الى ان
الحكومة وفتْ
بكل تعهداتها
في هذا الصدد،
وسبق لها ان
رفعت قبل
اسابيع الى الامانة
العامة للامم
المتحدة
لائحة بإثني
عشر قاضيا
لبنانيا
مرشحين لهيئة
المحكمة كما سمت
المرشحين
لمصب نائب
المدعي العام
الدولي العتيد.
درس
ملفات القضاة:
وكانت
المرجعيات
المعنية في
الأمم
المتحدة قد
باشرت في
الايام
الاخيرة درس
ملفات القضاة
الذين رفعت
اسماؤهم لتولي
مسؤوليات في
المحكمة
الدولية، على
أن تتخذ
القرارات
المناسبة في
شأن قضاة
المحكمة
والمدعي
العام الدولي
ومساعده
اللبناني خلال
الاسبوعين
المقبلين.
وسبق
لمساعدة
وزيرة
الخارجية
الاميركية لشؤون
المنظمات
الدولية
كريستين
سيلفربرغ ان أكدت
أن الأمم
المتحدة ستعلن
قريبا
التشكيلة
النهائية
للمحكمة
الدولية
وأوضحت ان
الامم
المتحدة بدأت
تبحث في اسماء
المرشحين
لتسلم منصب
المدعي العام
في قضية اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
مؤكدة ان اجراءات
تعيين مساعد
المدعي العام
والقضاة دخلت حيز
التنفيذ في
مقر الامم
المتحدة في
نيويورك.
* * *
التوافق
في المتن لا
يزال واردا
على الرغم من اكتمال
الاصطفاف
السياسي
والانتخابي
عون
يطرح إرجاء
الانتخابات
والاتفاق على
شخصية من خارج
لائحة
المرشحين الـ3
والجميل
يترشح
"لإشفاء غليل
القاعدة"
لكنه لا يمانع
بالتوافق
خارج اي شروط
مسبقة
المركزية
- لم يقفل
اعلان تحالف
"التيار
الوطني الحر"
وحزب الطاشناق
والنائب
ميشال المر
خوض المعركة الانتخابية
في المتن
الشمالي
متكافلين
ومتضامنين
بمرشح التيار
الدكتور كميل
منصور الخوري،
الباب امام
جهود التوافق
في ضوء ابلاغ
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله بطرس
صفير الى من
يعنيهم الامر
والى مراجعيه
تمسكّه بضرورة
تجنب سلبيات
اي معركة او
تصادم سياسي، وبإزاء
استمرار
مساعي
التوافق
ومنها ما يقوم
به رئيس
اساقفة بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر والنائب
بيار دكاش.
ولم
يحُل اشتداد
التنافس
والقساوة في
التخاطب
السياسي
والاعلامي
دون بقاء
نافذة - لو
صغيرة -
للوفاق
وتجنيب المتن
والمسيحيين
معركة شديدة
التأثيرات
على مستقبلهم
وعلى مآل
الاستحقاق
الرئاسي بعد اقل
من اربعة
شهور.
وقالت
مصادر متابعة
لهذا الملف
لـ"المركزية"
ان الوساطات
تنطلق من
ايجاد المخرج
المناسب لوقف
مفاعيل
المعركة المرتقبة،
ان من خلال
اقناع رئيس
تكتل
"الاصلاح والتغيير"
النائب
العماد ميشال
عون بسحب مرشح
التيار
وتزكية ترشيح
الريس امين
الجميل، او من
خلال توسيع
آفاق البحث
واعتماد خيار
جديد يتمثل في
الاتفاق مع
الحكومة على
ارجاء الانتخابات
الى موعد يحدد
لاحقا.
وكشفت
ان المطران
مطر نقل امس
الى العماد
عون رسالة من
البطريرك
الماروني
ضمّنها رغبته
وتمنيه
الشديدين بالوصول
الى التوافق
وتجنيب
المسيحيين
معركة ليس
التوقيت
توقيتها ولا
المكان
مكانها ولا
الظرف ظرفها.
وقالت
ان العماد عون
عرض للظروف
التي رافقت قراره
الاخير
بالمشاركة
ترشيحاً وانتخاباً،
وسأل المطران
مطر ان ينقل
الى البطريرك
صفير عدم
ممانعته
تفادي
المعركة، انما
بشرط ان يعلن
المرشحون
الثلاثة
انسحابهم قبل
يوم غد
الاربعاء،
ومن ثم يصار
الى الاتفاق
مع الحكومة
على آلية
جديدة
لانتخابات
تجرى في وقت
لاحق، وفي ضوء
اتفاق سياسي
على مرشح توافقي
من غير
المرشحين
الثلاثة
الحاليين.
واوضحت
المصادر ان
الطرح الذي
تقدّم به عون
يصلح للنقاش،
في موازاة
المسعى الذي
يبذله النائب
دكاش بين
القيادات
المسيحية،
للبحث عن مخرج
قد يؤدي الى
انسحاب
المرشحين
الثلاثة واستطرادا
ارجاء
الانتخابات
الفرعية في
المتن الى اجل
محدود، يصار
في خلال هذه
الفترة على
الاتفاق على
مرشح جديد لا
يحظى بأي
استقطاب
حزبي، ويكون
على صورة
التسوية التي
اتت بدكاش
نائبا في
المتن
الجنوبي خلفا
للنائب
الراحل ادمون
نعيم والذي
كان على لائحة
مرشحي
"القوات اللبنانية".
واعتبرت ان
مآل المعركة
يتوضح بعد عودة
العماد عون من
زيارة رسمية
لألمانيا بدأها
صباح اليوم.
الجميل
وغليل
الناخبين: من
جهتها، قالت
مصادر الرئيس
الجميل
لـ"المركزية"
ان "المعركة فرضت
علينا
وسنقودها حتى
النهاية".
واشارت
الى ان الرئيس
الاعلى لحزب
الكتائب اعلن
ترشحه "بعدما
تواصل مع
القواعد
الكتائبية
والتي ابلغت
اليه ان هذا
الامر سيشفي
غليلهم".
واوضحت ان
الجميل اطلع
البطريرك
الماروني على
ملابسات
ترشحه وانه لا
يمانع في اي توافق
انما ليس من
ضمن شروط
مسبقة سياسية
او رئاسية
يضعها الفريق
الآخر ويجري
فرضها على المتنيين".
ولفتت
الى ان
البطريركية
كانت واضحة في
ابلاغ
الوسطاء انها
هي بدورها "لا
تتدخل على
اساس شروط
وشروط مضادة،
وهي في مسعاها
لا ترمي الا
الى الوصول
الى الصالح
العام".
شرْطا
عون: وكانت
مصادر قيادية
في فريق الغالبية
قد اشارت الى
ان العماد عون
وضع شرطين للتوافق،
أولهما
اعتذار علني
من الرئيس
الجميّل عن
"إساءات"
لحقت بمناصري
التيار
ومحازبيه
مباشرة بعد
اغتيال
الوزير
الشهيد بيار
الجميّل، ضمن
زيارة يقوم
بها الجميّل
للرابية، وثانيهما
ايداعه تعهدا
خطيا وثابتا
بتجيير اصوات
النواب
الكتائبيين
الاربعة (امين
الجميل
وصولانج
الجميل
وانطوان غانم
ونادر سكر) لمصلحته
عند اي اقتراع
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية.
واوضحت
ان الشرطين لم
يلقيا قبولا
عند الرئيس
الجميل، لانه
قرأ فيهما
تخييرا له بين
إلغائه
انتخابياً او
إلغائه
سياسياً،
والخياران
غير واردين.
واوضحت
ان الرئيس
الجميل رفض
هذا العرض،
واكد انه
مستعد
للتوافق على
قاعدة تجنيب
المتن معركة
وتبريد
المناخ
المسيحي المتوتر،
لكن في اطار
احتفاظ كل طرف
بحقه في الاختلاف
السياسي.
ولفتت الى انه
ابلغ سعاة الخير
انه لا يمانع
في لقاء
العماد عون في
الديمان او في
اي مكان آخر،
انما على
قاعدة ان لا
رابط بين
مساعي
التوافق وبين
اي شروط
سياسية اخرى،
بما فيها
الموضوع
الرئاسي.
هآرتـس:
عناصر سورية
رسمية تساعد
في نقل العتاد
إلى الحزب
وموسـكو لا
طهران هي التي
تزوّد دمشق
بالاسـلحة
وكالات
- 2007 / 7 / 24
نقلت
صحيفة
"هآرتس" عن
مسؤول أمني
اسرائيلي
كبير قوله إن
التقارير
الأخيرة بشأن
تزويد سوريا
بأسلحة
إيرانية لا
أساس لها على
أرض الواقع.
وقال المصدر
إن روسيا هي
الجهة
المركزية
التي تزود
سوريا
بالأسلحة
وليس إيران،
وإن زيارة الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد تأتي في
إطار تعزيز
محور إيران-
سوريا- "حزب
الله". واشارت
الصحيفة الى
ان في سوريا
طوال الوقت ممثلون
إيرانيون
وممثلون
لـ"حزب
الله"،
يعملون على
تنسيق
عملياتهم.
ونقلت
الصحيفة
تصريحات
نسبتها إلى
مصدر أمني
سوري في حديث
مع أسبوعية
"ديفنس نيوز"
الأميركية،
جاء فيها أن
الحرب
المتوقعة بين
سوريا
وإسرائيل
ستكون مثل
الحرب بين
المدن، وليس معارك
على الجبهة،
وأنها ستكون
حرب استنزاف
لا يصمد فيها
الإسرائيليون.
وقال المصدر
الأمني
الإسرائيلي
إن زيارة الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله لسوريا
لم تكن الأولى
منذ الحرب،
وانه زار دمشق
للقاء
مسؤولين
إيرانيين،
على الرغم من
عدم اعلان ذلك
في وسائل
الإعلام. مساعدة
سورية: واوضح
أن عناصر
سورية رسمية
تساعد بشكل
متواصل في
عملية نقل
الأسلحة إلى
"حزب الله"،
الذي تمكن من
إعادة بناء
قوته
العسكرية،
بحيث تزيد عن
القدرات التي
كانت قائمة
قبل الحرب الأخيرة
على لبنان،
وخصوصا في ما
يتصل
بالصواريخ
البعيدة
المدى، التي
يصل مداها إلى
أكثر من 70
كيلومتراً.
واشار
الى أن
الصواريخ
الموجودة لدى
الحزب قادرة
على الوصول
إلى مركز
البلاد ليس
أكثر. وقال
إن نشاطاته في
جنوب لبنان
مركزة بشكل
أكبر بكثير
عما كانت عليه
في السابق في
داخل المناطق المأهولة
في الجنوب،
خلافاً
لـ"المحميات
الطبيعية" في
المناطق المفتوحة
التي كان ينشط
فيها الحزب
بشكل حر قبل
الحرب
الأخيرة. ولفت
الى أن "حزب
الله" يواصل
نقل الأسلحة
إلى جنوب
لبنان
بالتنسيق مع
الجيش
اللبناني، ومن
دون معرفة
القوات
الدولية".
قائد
الجيش العماد سليمان:
سأستقيل
للحكومتين
السفير
- 2007 / 7 / 24
ذكرت
صحيفة "السفير"
أن قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان أبلغ
بعض السفراء
والسياسيين
والقيادات الروحية
أنه سيستقيل
من قيادة
الجيش في 24
تشرين الثاني
موعد انتهاء
ولاية الرئيس
إميل لحود،
إذا لم يتم
التوافق بين
القيادات
السياسية
المختلفة على
حل ينهي
الأزمة
السياسية القائمة،
ويصار إلى
انتخاب رئيس
توافقي جديد
للجمهورية.
وقال."إذا
شكلوا
حكومتين
سأسلم كتاب
استقالتي
باليد
للاثنتين
وسأذهب إلى
بيتي، لأنني
لا أتحمل
أبداً وزر
انقسام سياسي
يهدد وحدة
البلد
والمؤسسة
العسكرية
التي تخوض
اليوم حرباً
هي الأقسى
والأصعب في
تاريخها
بدليل ما قدمته
من ضحايا حتى
الآن، وهي،
واستناداً
إلى مناخ
الإجماع
الوطني غير
المسبوق، لن
تتراجع حتى
تنهي هذه
الحالة
الغريبة عن
المجتمع اللبناني
وحتى عن
المجتمع
الفلسطيني.
وقال
سليمان: "لن
أقبل البقاء
في موقعي ساعة
واحدة في ظل
وضع أكون فيه
عاجزاً عن
حماية المؤسسة
العسكرية
ووحدة
البلاد، ومن
الأفضل لي أن
أكون في منزلي
لأنه وقتذاك،
يكون
المسؤولون
السياسيون،
في السلطة
والمعارضة
على حد سواء،
لا يقدرون
خطورة الوضع
الذي تمر به
البلاد والمنطقة،
لا بل هم
يقودون
البلاد إلى
المحظور الذي
لم نقع فيه في
أصعب أيام
الحرب
الأهلية". وقال:"إذا
كان هناك من
تقدير
للتضحيات
التي يقوم بها
الجيش
اللبناني وهي
تضحيات كبيرة
جداً، على
السياسيين
جميعاً تقديم
تنازلات وأن يرتقوا
في خطابهم
السياسي
وممارساتهم
وأفكارهم إلى
ما من شأنه أن
يحمي الجيش
عبر تسوية تكون
مخرجاً
للجميع،
بدلاً من
استمرار
تبادل الاتهامات
وتكريس مناخ
انعدام الثقة
والشحن السياسي".
الوزير
طعمه فاز
بالتزكية
رئيسا
ل"جمعية خريجي
الأميركية":
للانفتاح على
الجميع واحترام
رأي الآخر
واعتماد
الديموقراطية
وكالات/عقد
في مكتب وزير
المهجرين
نعمه طعمه
إجتماع أعلن
على أثره
لائحة
المتخرجين
المستقلين
لرئاسة
وعضوية
الهيئة
التنفيذية
لجمعية متخرجي
الجامعة
الأميركية في
بيروت، والتي ستتم
في 12 آب المقبل
في مركز
الجمعية في
بيروت،
ومراكز
الاقتراع في
المناطق
اللبنانية وفي
الخارج
لانتخاب نائب
رئيس و9
أعضاء، وقد تم
الإعلان عنها
كلائحة
مستقلين
بخدمة الجامعة
والجمعية،
والعمل على
توثيق
العلاقة بين
الجمعية
والأعضاء
والجامعة،
وتشييد مبنى
جديد والعمل
على توفير
وتعزيز
الخدمات
والاستشارات
للمتخرجين،
خصوصا الشباب.
وتتألف
اللائحة من:
الوزير نعمه
طعمه، الذي فاز
بالتزكية
لمدة 3 سنوات،
بالإضافة الى
فواز المرعبي،
مرشح لنائب
رئيس، أعضاء
اللائحة
المرشحون هم:
مي عتيبي خليفة،
يوسف لحود،
جورج عازار،
رولا دويدي، نزيه
زيدان، صلاح
الحركة، هشام
الجارودي، توما
عريضا وخالد
النجار.
وتوجه
بيان اللائحة
الى
المتخرجين
شاكرا دعمهم،
وناشد جميع
الفاعليات
"تحييد
الجمعية عن
النزاعات
الداخلية تعزيزا
لدورها
السامي في دعم
الجامعة
والمجتمع
والوطن،
وأعلن تضامنه
مع تجمع لائحة
المتخرجين
المستقلين
للمجلس
الدولي
للبنان". بداية،
تحدث الوزير
طعمه فقال:
"انه لشرف
كبير لي ان
تمنحوني
ثقتكم لتولي
رئاسة هذه
الجمعية العزيزة
على قلبي، وهي
التي كانت
دائما في موضع
الصدارة
والتألق ولها
الكثير من
المودة والاحترام
في المجتمع
اللبناني
والعربي
متعهدا
التعاون معكم
للمحافظة على
وزنها
الرفيع، ومؤكدا
السعي
مجتمعين
لجعلها دائمة
الفاعلية
والعطاء
والإبداع. كما
أشكر
المتخرجين على
مشاركتكم في
الانخراط في
عملية
التصويت بعد
تعديل الدستور،
والذي سمح لهم
بذلك كخطوة
مهمة ترمز الى
إشراكهم
بالمسؤولية
تجاه وطنهم
ودعم قضاياه. وفي هذه
المناسبة،
أشدد على
ضرورة إعادة
العلاقة بين
الجامعة الأم
وجمعية
المتخرجين
كما كانت عليه
سابقا والعمل
على توطيدها
وتنقيتها والحفاظ
على هذا
التواصل بما
يخدم الجامعة
والجمعية في
آن واحد".
أضاف:
"في هذا
المجال لا بد
من التأكيد
على الثوابت
الأساسية
لصالح وطننا
الأم لبنان
والتي تتمحور
حول ما يلي:
اولا:
الإصرار على
إبقاء جمعية
المتخرجين مستقلة
وحرة تجمع ولا
تفرق وتسعى
الى الانفتاح على
الجميع في
سبيل تكوين
مجتمع يرفض
الحرب
والاقتتال
والتشرذم،
ويدعو الى
تثبيت مسيرة
السلم الأهلي
على قاعدة
احترام رأي الآخر
واعتماد
الديموقراطية
والتوافق
كسلاح أوحد
للصراع على
السلطة
والحكم.
ثانيا:
تفعيل أنشطة
الجمعية في
مجالات الفكر والتوعية
والإرشاد
والتوجه نحو
عنصر الشباب
من مختلف
المشارب
والاهواء
والاهتمام
بهم وإعطائهم
فسحة أكبر في
نشاطاتنا لأن
عنصر الشباب
اذا ما صقل جيدا
يصبح المعبر
الصالح لبناء
وطن مستقر وآمن
وقابل للتطور
والازدهار.
ثالثا:
العمل على
تعزيز القطاع
الخاص وجذب الاستثمارات
لإيجاد فرص
عمل للشباب
والمتخرجين
في بلدنا بهدف
الحد من
الهجرة
ومواكبة عمل
مؤسسات
الدولة والمساعدة
على تحديثها
وتطويرها
وبالتالي الاسهام
في تعزيز
ركائز
الاقتصاد
الوطني.
رابعا:
المبادرة الى
دعوة جمعيات
المتخرجين المختلفة
في لبنان وعقد
اجتماعات
دورية معهم
لتبادل
الافكار
والخبرات
وإقامة
نشاطات مشتركة
تساهم في
توطيد أواصر
الوحدة بين
اللبنانيين.
خامسا: تنظيم
مؤتمرات
علمية دورية
في بيروت
برعاية الدولة
تكون صلة وصل
دائمة بين
لبنان والعالم
لإعادة إحياء
دور بيروت في
احتضان
الثقافة والعلم
والتطور.
سادسا:
دعوة
متخرجينا في
أنحاء
المعمورة كافة
للمساهمة في
دعم هذه المرتكزات
والمشاركة
بفاعلية في
إنجاح النشاط
المزمع
القيام به".
تابع
"أخيرا،
فليكن هذا
العام عام
تفعيل الجمعية
عن طريق
الشروع ببناء
المقر الجديد
للجمعية
لتحوله مركز
استقطاب
وملتقى جامع
ومنطلقا
متجددا
لتحقيق
الاهداف
السامية
للجمعية. أشكر
أعضاء
الجمعية في
لبنان وفي
أنحاء العالم
على ثقتهم
الغالية بنا،
وأعاهدكم على
المضي قدما في
سبيل رفعة
ورقي الجمعية
على
المستويات
كافة".
بيان
كذلك،
صدر عن
المجتمعين
بيان بعنوان
"رسالة وأهداف"
جاء فيه: "ان
لائحتنا
المرشحة
تتطلع الى
تحقيق
الأهداف
الآتية:
1- الحفاظ
على طابع
جمعية
المتخرجين
العالمي
والمستقل
والمتحد وتنميته
انطلاقا من
مركزه
الرئيسي في
بيروت، على مقربة
من الجامعة،
وتعزيز دوره
التمثيلي والشرعي
لجميع
المتخرجين في
لبنان
والخارج بشفافية
كاملة وعلى
أسس
ديموقراطية
مسؤولة تجاه
أعضاء
الجمعية.
2- تطوير
وإنماء
وترسيخ
العلاقة مع
الجامعة الام
والتمسك
بالانتماء
اليها استمرارا
لنهج الجمعية
منذ حوالى 100
عام.
3- الحفاظ
على طابع
الجميعة
الحضاري لجهة
عدم تأثير اي
انتماء سياسي
او ديني او
عرقي على ولاء
أعضاء
اللائحة
والتشديد على
تعدديتهم في مختلف
أنحاء العالم
بغض النظر عن
المنشأ او السن
او المصالح او
الاختلافات
الوطنية
والثقافية.
4- تشييد مقر
جدير
بالجمعية على
العقار الذي إشترته
مؤخرا (سفارة
إيطاليا
سابقا)
وتجهيزه على
مستوى عال
لاستضافة
المؤتمرات
المحلية والدولية
والمحاضرات
الثقافية
والفكرية واللقاءات
الاجتماعية
وتوفير
الخدمات
للجمعية
وللمتخرجين
وللمجتمع
بهدف ان يصبح
قدوة النوادي
الاجتماعية -
الثقافية في
المنطقة، وكذلك
لجهة تأمين
الامتيازات
والخدمات
للأعضاء.
5- ترسيخ
وتطوير
التفاعل بين
المتخرجين
ومجتمعاتهم
وتأمين
الخدمات
والمساعدات
للمتخرجين
أينما وجدوا
في لبنان او
في العالم.
6- تحفيز
اهتمام
المتخرجين
الشباب بأمور
الجمعية ونشاطاتها
وتزويدهم بما
يحتاجون اليه
ومساعدتهم في
ارتقائهم
المهني
وتحضيرهم
للاستمرار
بتأدية رسالة
الجمعية
والجامعة
الأم".
ختم: "متحدون
ومستقلون،
سوف نبقى
ملتزمين روح
الجامعة الأم
ورسالتها
هولندا
ستنظر بشكل "بناء" في
طلب استضافة
المحكمة
الدولية حول
اغتيال الحريري
أ ف ب -
2007 / 7 / 24
اعلن
المتحدث باسم
رئيس الوزراء
الهولندي ان
يان بيتر
بالكينندي
سينظر بطريقة
"بناءة" في
طلب الامم
المتحدة
استضافة
المحكمة
الدولية
لمحاكمة
المشتبه
بتورطهم في
جريمة قتل
رئيس الوزراء
اللبناني
السابق رفيق
الحريري.
وقال
المتحدث
جيرار فان دير
وولب لوكالة
فرانس برس ان
"رئيس
الوزراء
بالكينندي
تلقى (اليوم)
الاثنين
رسالة من
الامم
المتحدة
واشار الى انه
سيتعامل مع
الطلب بطريقة
بناءة". واضاف
ان بالكينندي
"دعا الى مزيد
من التفاوض مع
الامم
المتحدة على
الشروط
الاولية
والترتيبات
العملانية". واشار
فان دير وولب
الى انه من
المفترض ان
تتم هذه
التفاوضات
"في اقرب
فرصة".
من
جهته, قال
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية الهولندية
روب ديكر ان
المفاوضات
ستتمحور حول بنية
المحكمة
القانونية
والجهة
الممولة لها.
وفي
ايار/مايو
الماضي, اشارت
وزارة
الخارجية
الهولندية الى
ان هولندا لن
تكون تلقائيا
الخيار الاول
من بين لائحة
الدول التي
بامكانها
استضافة المحكمة
الخاصة
باغتيال
الحريري,
مشددة على ان
دولا اخرى قد
تاخذ
بالاعتبار.
واوضح ديكر
"سنتعامل مع
الطلب بشكل
بناء وهذا اهم
شيء". وتابع
قائلا "في
ايار/مايو,
قلنا اننا
لسنا الخيار الاول
(لاستضافة)
المحكمة, لكن
باعتبار انه
تم التقدم
بالطلب, فاننا
نسير في هذا
الاتجاه".
وتم
انشاء
المحكمة في
العاشر من
حزيران/يونيو
بقرار من مجلس
الامن. ويقول
دبلوماسيون
ومسؤولون في
الامم
المتحدة ان
انشاءها سيتطلب
اشهرا عدة.
اغتيل
الحريري في 14
شباط/فبراير 2005
في بيروت بتفجير
شاحنة صغيرة
مفخخة. وكانت
لجنة التحقيق
اشارت في
تقارير سابقة
الى ضلوع
مسؤولين سوريين
كبار في
اغتيال
الحريري الذي
تم في ظل الوجود
العسكري
السوري في
لبنان الذي
استمر على مدى
ثلاثة عقود,
لكن دمشق تنفي
اي مسؤولية
لها في
العملية. وتضم
لاهاي التي
تسمى
"العاصمة
القانونية
للعالم", حاليا
عددا من
المحاكم
الدولية مثل
محكمة الجزاء
الدولية
ليوغوسلافيا
سابقا ومحكمة
الجزاء
الدولية
ومحكمة العدل
الدولية.
خوري:
بعض
السياسيين
يتدخلون في
شؤون القضاء
التكتّل
يخوض معركة
المتن
الفرعية وحزب
الطاشناك
والمرّ
مكوّنان
أساسيين فيه
وكالات/أكدّ
عضو تكتل
التغيير
والاصلاح
والتغيير النائب
وليد خوري أن
التكتل سيقود
الانتخاب الفرعي
في المتن
الشمالي في
شكلٍ
ديموقراطيٍ،
مشيراً الى أن
هذا الانتخاب
جزء من مطلب
طرحته
المعارضة منذ
شهور، بإعادة
بناء السلطة،
على غرار ما
حدث في تركيا،
ورأى في حديثٍ
تلفزيوني أن
الانتخاب
المذكور له
تأثير في
الاستحقاق
الرئاسي،
وسيسهم في
تحديد
الاحجام
التمثيلية. وإعتبر
خوري أن وقوف
النائب ميشال
المر وحزب الطاشناق
الى جانب
التيار
الوطني الحر
في خوض
الانتخاب أمر
بديهي،
لأنهما
موكنان
أساسين من
تكتل التغيير
والاصلاح
وكشف ان المرّ
حاول إيجاد حلٍ،
لتجنيب المتن
معركة
إنتخابية،
لافتاً الى ان
المبادرة هي
عند الرئيس
أمين
الجميّل، وسأل
ما هو موقف
الجميّل من
الاعتداءات
التي تعرض لها
مناصرو
التيار أئر
إغتيال
الوزير بيار
الجميّل؟
وأكد خوري أن
العماد ميشال
عون لا يستطيع
أن يعمل عكس
ارادة
المتنيين. وجدد
موقف التيار
من الحكومة
غير الشرعية،
معتبراً ان كل
ما يصدر عنها
غير شرعيٍ،
وانها لا
تستطيع أن
تستمر. وأشار
خوري الى أن
بعض
السياسيين
يتدخلون في عمل
القضاء، وأن
مجلس شورى الدولة
هو المخوّل بت
الطعن المقدم
من مرشح التيار
الدكتور كميل
خوري، سائلاً
الى من سيقدم
الطعن، بعد
ألغاء المجلس
الدستوري؟ وقال
خوري إن لبنان
في دائرة خطر
وأن كلام قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
على تقديم
إستقالته في
حال نشأت
حكومتان
بمثابة ناقوس
الخطر.
وأضاف :
نحن في مرحلة
إنتقالية
صعبة جداً،
وكلام سيمان
تحذيري لحث
الاطراف
اللبنانيين
على إيجاد
مخرج للأزمة
الراهنة،
معتبراً ان
هذا الكلام
موجه الى
السلطة. وعن
زيارة وزير
الخارجية
الفرنسية
برنار كوشنير
المرتقبة
للبنان، رأى
خوري أن هذه
الزيارة تحمل
بارقة أمل،
وأن ما حصل في
سان كلو جيد
جداً، ومجيء
السفير كوسران
إستكمال له . وشدد
على ضرورة
التفاهم على
اسم مرشح إلى
رئاسة
الجمهورية
لأنّ المرحلة
صعبة فاما
التوافق على
رئيس
الجمهورية،
امّا قيام
حكومة وفاق
وطني، في حال
تعذّر ذلك،
محذراَ من
التفرد في
السلطة،
ومعتبراً ان
من المبكر
الدخول في
تفاصيل
الاستحقاق
الرئاسي.
جعجع:
لتجنب
المعركة
الانتخابية
في المتن وعودة
المقعد لحزب
الكتائب
وكالات/
اجتمع رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع في
معراب، وعلى
مدى ساعة،
الموفد
الفرنسي جان
كلود كوسران
الذي غادر دون
الإدلاء بأي
تصريح. ثم
استقبل وفدا
من الفعاليات
الأكاديمية
والسياسية في
الفروع
الثانية في الجامعة
اللبنانية.
وقال
جعجع عن
اجتماعه
بالموفد
الفرنسي جان كلود
كوسران: "قمنا
بجولة افق
كاملة عن
الوضعية
اللبنانية
بأكملها، كما
عرضنا امكان
احداث تقدم في
مكان ما".
وأشار الى
"استمرار
البحث ولا
سيما ان
الموضوع غير سهل"،
مؤكدا "وجوب
المتابعة
لربما يتم
الوصول الى
اختراق ما"،
معتبرا "ان
طبيعة الخلاف والصراع
هي المانع من
تحقيق
الاختراق"،
مذكرا ب"وجود
نظريتين
مختلفتين
للبنان
تتصارعان
وليس كما يصور
البعض بأن
المشكلة تكمن
في عدد الوزراء".
وكشف
جعجع ان وزير
خارجية فرنسا
برنار كوشنير
"لا يحمل خلال
زيارته
المرتقبة
حلولا معينة
انما تأتي في
إطار امكان
ايجاد حلول".
وقال ان
كوسران اكد له
"ان ما حصل في
سان كلو كان
مشجعا، ومن
هنا أتت خطوة
المتابعة ولو
انه لم يتوصل
الى نتائج
عملية".
وعن الانتخابات
الفرعية في
المتن، جدد
جعجع تمنيه "بعدم
حصول المعركة
الانتخابية
ومواظبة السعي
في هذا
السياق"،
داعيا الجميع
الى "عدم الخروج
عن المألوف في
الادبيات
السياسية والا
يتهم احد
الآخرين بأي
شيء حتى لا
تتلبد الأجواء
التي يجب تتسم
بالنظام
الديموقراطي".
وانتقد "ما
قيل عن ان
مسيحيي 14 آذار
هم الذين
يغطون الحكومة
التي تقوم
بالتهميش"،
نافيا هذا
القول "الذي
يغالط
الواقع"،
مشددا على "ان
السلطة
الماضية
وسوريا
وحلفاءها هم
الذين همشوا المسيحيين
طيلة ال 15 عاما
الماضية"،
مشيرا الى "ان
الحكومة التي
لديها الكثير
من الثغرات
تحاول منع
اقامة السلطة
السابقة".
ورأى
"ان من يساهم
في اكمال
تهميش
المسيحيين في
الوقت الحاضر
هو الشلل
الحاصل في
الموقع الرئيسي
في الدولة وهو
رئاسة
الجمهورية
الكفيل لبدء
عملية تصحيح
الوضع
تدريجيا"،
مجددا الإشارة
الى نداءاتهم
السابقة في
هذا الخصوص".
وأكد "ان
وجود الرئيس
اميل لحود في
رئاسة
الجمهورية
احدث شللا
كليا في هذا
الموقع وان لا
احد يعترف به
لا داخليا ولا
خارجيا، وان
هناك قرارا من
مجلس الأمن
والأمم
المتحدة ضد
وجوده في السلطة".
وقال: "من هنا
أتت دعواتنا
المتكررة لكل
الأفرقاء ولا
سيما
المسيحيين
الآخرين،
لتغيير
الرئيس لحود
والإتيان
برئيس جديد"، كاشفا
"أن هؤلاء
الآخرين لم
يقبلوا بذلك".
ورد
جعجع على "بعض
الذين يقولون
بأن خوضهم للمعركة
مرده انقاذ
صلاحيات رئيس
الجمهورية، بأن
هذه
الصلاحيات لا
تعاني من أي
امر ولكن الرئيس
لحود شل
جمهوريتنا"،
مجددا
التذكير بأن الرئيس
لحود "طيلة
فترة ولايته
لم يوقف مئات
من المراسيم
المتعلقة
بتهميش
المسيحيين،
فيما اليوم
امتنع عن
توقيع
المراسيم حين
اصبح الأمر
يتعلق
بالمحكمة
الدولية
ومصالح سوريا في
لبنان". وسأل:
"هل هذا هو
الرئيس الذي
سندافع عن
صلاحياته؟
وهل صلاحياته
عدم توقيع
المرسوم
المتعلق
بإجراء
الانتخابات
الفرعية في المتن
الشمالي بعد
اغتيال
الوزير بيار
الجميل واستطرادا
انتخابات
بيروت؟". وجدد
الدعوة الى
"تجنب
المعركة
الانتخابية
في المتن الشمالي
في المقعد
الذي كان
يشغله الوزير
والنائب
الشهيد بيار
الجميل"،
وقال: "من
الطبيعي عودة
هذا المقعد
الى حزب
الكتائب الذي
نعرف جميعا
تضحياته
وجهوده
السابقة
والحالية". وأكد جعجع
"وعي المواطن
اللبناني
عموما
والمسيحي
خصوصا الذي
تعرض
للمتاجرة
باسمه في
مراحل عديدة"،
مراهنا على
"حسن
اختياره".
وختم
بتجديد تمنيه
ب"عدم حصول
معركة"، وقال: "اذا
لم يحصل ذلك سنضطر
جميعا
للمساهمة
فيها للوصول
الى تمثيل
حقيقي وفعلي
ومعبر لمنطقة
المتن".
وسئل:
البعض اعلن
انه لن يشارك
في
الانتخابات اذا
لم تحمل توقيع
رئيس
الجمهورية
ومن ثم شاركوا،
فهل هناك ضغوط
خارجية
اجبرتهم على
المشاركة؟
أجاب:
"هذا السؤال
يوجه اليهم".
منشقون
عن التيار
الوطني الحر
يزورون
الجميل مؤيدين
وكالات/
زار وفد من
المنشقين عن
"التيار
الوطني الحر"
يتقدمه
المسؤول عن
هيئة المتن
سابقا عبدالله
خوري، الرئيس
أمين الجميل
في بكفيا
وأبلغه تأييد
ترشحه الى
الانتخابات
الفرعية. ووزع
الوفد بيانا
جاء فيه ان
"عددا كبيرا من
مؤسسي التيار
الوطني الحر
وكوادره في
المتن عقدوا
اجتماعا
أعلنوا فيه
المضي في
آليات التنافس
الديموقراطي
من أجل اعادة
تصويب ما التبس
في انتخابات
2005". أعلن هؤلاء
أنهم
"مستمرون في
المقاومة
التي بدأت
شرارتها في 13
تشرين الاول 1990
حتى استعادة السيادة
كاملة وصونا
لحقوق
المسيحيين
اللبنانيين
وحضورهم
الفاعل في
لبنان، وهم
يترجمون ذلك
بالدعم الكامل
والشراكة
الفاعلة في
معركة ترشيح
الرئيس أمين
الجميل أحد
رموز الخط
السيادي المقاوم".
ومن بين
الاسماء التي
تضمها هذه
المجموعة:عماد
الحاج
المسؤول عن
هيئة
المنصورية،
بول ابي راشد
المسؤول عن سن
الفيل، حبيب
صقر المسؤول عن
ضبية،
عبدالله خوري
مؤسس هيئة
المتن ورئيسها
والمسؤول عن
التعبئة
العامة في
التيار سابقا،
يوسف غصوب
المسؤول عن
الفريكة – بيت
شباب، ايلي
سيزار شمعون
المسؤول عن
عين عار – قرنة
شهوان، روني
بو عبود
المسؤول عن
الدكوانة،
جان كلود حمصي
المسؤول عن
الجديدة –
الفنار، عزيز
رعد المسؤول
عن بيت مري،
مجيد واندريه ابو
جودة في جل
الديب.
غسان
تويني: لا
يمكن لسوريا
أن تحكم لبنان
والتاريخ
برهن ذلك
وكالات/نائب
غسان تويني
أنه لا يمكن
لسوريا أن
تحكم لبنان،
مشيرا الى أن
كل الاهداف
التي وضعتها
لتنفيذها في
لبنان
ابتداءا من
مقولة "نجدة
المسيحيين في
لبنان" فشلت
لا بل عملت على
نقدها. تويني
وفي مقابلة
لتيلفزيون
الـLBC،
أكد انه فخور
لأنه كان
"قوميا"
وفخور لأنه خرج
من الحزب
لمشكلة شخصية
مع زعيم
الحزب. وفي ما
يتعلق
باستشهاد
ابنه الشهيد
جبران تويني،
رأى أن
الاغتيال كان
عملا
"بربريا". وفي استعراض
تاريخي
لتاريخه مع
الرئيس امين
جميل، اشار ان
الجميل كان
لديه نية منذ
زمن لحل الميليشيات
والتأكيد على
أن الجيش هو
الحل الوحيد
للازمات
اللبنانية،
لأنه كان
يهيىء الارضية
لتعيين
"العماد عون"
رئيسا لحكومة
عسكرية وقتها.