المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم
الثلاثاء 18/7/2006
وقد
كنا نحن أيضاً
أمواتاً
والزلات، أحيانا
مع المسيح
جلس
الأمن الدولي يعقد
اجتماعا
مغلقا بشأن
تصاعد أعمال
العنف والقصف
في لبنان
دو فيلبان في لبنان تضامنا مع الشعب اللبناني
موقف
اسرائيلي
جديد إزاء
وقف اطلاق
النار في
لبنان قدمه
أولمرت الى نظيره
الايطالي
أولمرت يدين محور الشر الذي تشكله ايران وسوريا
عمليات الإغاثة
تواجه صعوبات
في المناطق
التي تتعرض
للقصف في
الجنوب
اللبناني
عمرو
موسى يقول
إنه لم تتوفر
حتى الآن
الأغلبية
المطلوبة
لعقد مؤتمر
قمة عربي
مسؤول عسكري
إسرائيلي
يتحدث عن إمكانية
إنهاء
العمليات
العسكرية في
لبنان في غضون
سولانا يدعو
إلى وقف حالة
التصعيد بين
إسرائيل ولبنان
ويصف الوضع
بأنه خطير للغاية
مروان حمادة: قرار الحرب والسلم هو دستوريا
الاوروبيون والدوليون يركزون على دور الحكومة التفاوضي لانهاء الازمة
السنيورة اجتمع مع الوفد الدولي وزار بري
المجلس الوطني للاعلام عقد اجتماعاً طارئا
المحادثات السورية
الإيرانية في
دمشق تتركز
على إيجاد حل
للأزمة التي يتعر
ض لها لبنان
السنيورة اجتمع مع الوفد الدولي وزار بري
صفير دعا اللبنانيين الى جمع صفوفهم امام محنتهم
قائد الجيش تفقد موقع العبدة
متقي من سورية الهدنة أولا ثم تبادل الأسرى
بيروت: تضارب الأنباء حول سقوط طائرة إسرائيلية
وفد الأمم المتحدة: أنباء مشجعة حول اعلان هدنة في لبنان
المجتمع الدولي يواجه صعوبة في حل أزمة الشرق الأوسط
المجتمع الدولي يواجه صعوبة في حل أزمة الشرق الأوسط
تأشيرات وإقامة مفتوحة للبنانيي البحرين
بدء اجلاء المواطنين الفرنسيين من لبنان
انباء عن تسليم سورية لمعارضين ايرانيين
بري عرض التطورات مع السنيورة وفيلتمان
الحص: اولمرت وشارون ليسا افضل من هتلر
يوم دموي آخر تحت نيران العدو الاسرائيلي
المسؤولون يتابعون تأمين الخدمات الحيويـة
مزيد من ردود الفعل على العدوان ودعوات للتضامن
دوفيلبان يصل الى بيروت الخامسة مساء اليوم
الهيئات الاقتصادية دعمت موقف الحكومة وتحرك رئيسها
جمعية الصناعيين حذرت من كوارث انسانية واقتصادية
حمادة اتخذ اجراءات طارئة فـي قطاع الاتصالات
تقرير عن برنامج مساعدات كاريتاس في الكاثوليكي للاعلام
قوى الرابع
عشر من اذار نظمت تجمعا امام تروكاديرو في باريس
رئيس
مجلس
الوزراءاستقبل
رئيس الوزراء
الفرنسي
موفدا من
الرئيس شيراك
وتلقى
اتصالين من
رئيس الوزراء
البريطاني
ووزيرة
الخارجية الاميركية
الرئيس
وطنية-17/7/2006(سياسة)استقبل
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة عند
السادسة إلا
ربعا من بعد
ظهر اليوم في
السراي
الكبير رئيس
الوزراء
الفرنسي
دومينيك دو
فيلبان،
موفدا من
الرئيس الفرنسي
جاك شيراك في
زيارة تضامن
ومساندة
للبنان،
يرافقه وزير
الخارجية
الفرنسي
فيليب دوست
بلازيه وفي
حضور السفير الفرنسي
في لبنان
برنارد
إيمييه
والوفد المرافق.
وبعد اجتماع
دام ساعة
كاملة عقد
اجتماع ثان
موسع حضره
جميع أعضاء
الحكومة
باستثناء وزير
الطاقة محمد
فنيش.
مؤتمر
صحفي بعد ذلك
عقد الرئيسان
السنيورة ودو
فيلبان
مؤتمرا صحفيا
مشتركا
استهله
الرئيس
السنيورة
بالقول: "إنه
لأمر نعتز به
أن دولة
الرئيس دو
فيلبان وكذلك
معالي الوزير
دوست بلازيه
بيننا في لبنان
اليوم وتحملا
مشقة ومخاطرة
السفر إلى
لبنان وهما
بمجيئهما
يعبران
ويرسلان
رسالة واضحة
للبنانيين
وللمجتمع
الدولي أن
لبنان يستطيع
الاعتماد على
أصدقائه
وأولهم فرنسا
التي تربطنا
بينها وبيننا
علاقة وثيقة
تاريخية وتربطنا
بالرئيس
شيراك الذي
كان وراء هذه
الزيارة
العزيزة على
قلب كل
لبناني،
فإننا نرسل
للرئيس شيراك
تحية تقدير
واحترام على
هذه الخطوة
التي يقوم بها
من أجل إظهار
الدعم الصادق
والمبادرة
للعمل بكل ما
يمكن أن يتم
من أجل دعم
لبنان وإخراج
لبنان
والمنطقة من
بوابة الجحيم
هذه التي فتحت
والجنون الذي
تمارسه
إسرائيل على
بلد مسالم
كلبنان". دو
فيلبان أما
الرئيس دو
فيلبان فقال:
"شكرا
لاستقبالكم
لي هنا في بيروت،
وقد أتيت بناء
على طلب رئيس
الجمهورية مع
وزير
الخارجية
فيليب دوست
بلازيه، باسم فرنسا
حاملا رسالة
تضامن وصداقة
للشعب اللبناني.
مرة
أخرى يتعرض
الشعب المدني
ويعاني من
العنف. لقد
عدمت أعوام
إعادة إعمار
وأمل. كل
الشعب الفرنسي
هو اليوم إلى
جانب الشعب
اللبناني.
إن
فرنسا تدين
اللجوء إلى
العنف، وتدين
اختطاف
الجنديين
الإسرائيليين
وتطلب الإفراج
عنهما، اليوم
هناك ضرورة
للعمل من أجل لبنان
ومن أجل
استقرار
الجميع.إن
استخدام القوة
ليس مجديا. نحن
نعرف ذلك
والتجربة
علمتنا أن
الحل لا يكون
إلا بتسوية
سياسية تمكن
من الخروج من
الوضع الحالي.
بالتعاون مع
المجتمع الدولي،
فرنسا ملتزمة
بقوة للتوصل
بسرعة إلى وقف
إطلاق النار
ووضع حد
للأزمة، وهي
تدعم جهود
مجموعة
الثماني
والأمم
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي، لا
سيما على صعيد
إرسال بعثة
مراقبة إلى
الحدود.إن
استقلال
وسيادة وحرية
لبنان هي
بالنسبة لنا
أولوية قصوى،
ويجب أن تكون عليه
محترمة
للغاية.
لقد
طلبت من
الرئيس
السنيورة أن
يعمل كل ما بوسعه
في هذا
الاتجاه، بما
يتناسب مع
القرار 1559، وقد
كرر لي
التزامه
بالتقدم في
هذا الاتجاه للتوصل
إلى إرساء
سلطة الدولة
على كامل
الأراضي
اللبنانية.
إسرائيل
لديها الحق أن
تدافع عن
نفسها،
ولكنها يجب أن
تأخذ بعين
الاعتبار
النتائج
الاستراتيجية
والإنسانية
لأفعالها. عليها
أن تظهر
قدرتها على
ضبط النفس حتى
لا تصل على فعل
يهدد وحدة
لبنان وأمن
الشعب المدني
واستقرار
الحكومة
اللبنانية.
في
الوقت
الحاضر، لا بد
أن تتضمن
عناصر الحل
العودة
السالمة
للأسيرين
الإسرائيليين
ووقف إطلاق
الصواريخ
باتجاه
إسرائيل ووقف
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية.
فرنسا تريد أن
تؤكد
التزامها
بإعادة إعمار
سريعة
للبنان، في
مواجهة
التدمير
والعدد
الكبير من
الضحايا نجد
أنفسنا
متخوفين
للغاية من أزمة
إنسانية. لقد
أكدت للرئيس
السنيورة
جهوزيتنا، مع
الاتحاد
الأوروبي،
لتقديم
المساعدة
للشعب اللبناني
ولا سيما
لأبناء
الجنوب الذين
يعانون من وضع
متدهور. أدعو
إلى هدنة
لتأمين المساعدة
الإنسانية
السريعة.
وأمام تدهور
الوضع، فرنسا
تأخذ كل
الإجراءات
اللازمة لكي
تسمح لمواطنيها
الراغبين أن
يغادروا
لبنان. نحن مهتمون
بشكل خاص بقلق
وانتظارات
العائلات. إن
وزيري
الخارجية
والدفاع
الفرنسيين
جهزا وسيلة
للنقل البحري
بين بيروت
وقبرص وقد
وضعوا بالفعل
سفينة تغادر
هذا المساء
بيروت، وأنا سأغادر
إلى المرفأ
لألتقي
العائلات.
أشكر السلطات
اللبنانية
لمساعدتهم
على هذا
الصعيد. هنا
في بيروت، هذه
المدينة التي
عرفت العديد
من التجارب
وانتصرت في كل
مرة، أريد أن
أقول لكم في هذه
اللحظات
المأساوية أن
فرنسا تؤمن
بمستقبل
لبنان.
نحن
نتابع
التزامنا
بوحدته
واستقلاله. أريد أن
أحيي شجاعة
الشعب
اللبناني،
وأكثر من أي وقت
مضى لبنان
يستطيع أن
يعتمد على فرنسا".
سئل: هل
لديكم من
اقتراح أو مبادرة
لحل هذه
الأزمة؟ أجاب:
نحن نعرف أن
الوضع صعب للغاية
وليست هناك من
معجزات،
علينا اكتشاف كل
الأرضيات
وهذا هو اتجاه
المجتمع
الدولي واتجاه
اللقاء الذي
عقدته مع
الرئيس
السنيورة. نحن
حريصون أن كل
الأقنية وكل
الاتجاهات وكل
الحوارات
تستخدم وتفعل.
وأنتم تفهمون
أنه حتى هذه
اللحظة لا
أستطيع أن
أقول أكثر
ولكن اعتقادتنا
هو أن الوقت
هو للتجييش
باتجاه حوار بناء.
ليست هناك من
حلول بالقوة. ليس هناك
من شيء دائم
إن لم نقبل أن
نسير معا باتجاه
كل القوى التي
تصب في اتجاه
السلام
والاستقرار.
إن سلطة
وسيادة لبنان
يجب أن تفعل.
هذا الدفع عبر
مجموعة
الثماني وعبر
الأمم
المتحدة
والاتحاد الأوروبي،
وتعرفون إلى
أي مدى كل هذه
المؤسسات
الدولية
مجيشة
بالتعاون مع
الحكومة
اللبنانية
ومع مجموع
الدول التي
تأمل أن توفر
مساندة
إيجابية،
ولكن يجب أن
نتقدم باتجاه
بناء.
سئل: كيف
تفسرون غض
الطرف من قبل
كل المجتمع
الدولي
والاتحاد
الأوروبي عن
إسرائيل، فهل
نحن أمام حل
عسكري لتطبيق
القرار 1559؟ أجاب:
إن القرار 1559 تم
التصويت عليه
من قبل الأمم
المتحدة
والمجتمع
الدولي،
وأولويتنا
كما سبق أن
ذكرت هي وقف
إطلاق النار.
همنا هو
أن يؤخذ كل
القلق على
المستوى
الأمني بعين
الاعتبار
أكثر من
الحاصل. علينا
أن نفعل كل
شيء حتى تتمكن
الحكومة
اللبنانية من
بسط سيادتها
على كامل
الأرض
اللبنانية. إنه
عنصر من عناصر
الاستقرار
الإقليمي الذي
لا يمكن
الاستغناء
عنه. وفي هذا
الاتجاه علينا
جميعا أن
نعمل، كل شيء
يجب أن نقوم
به من خلال
المجموعات
الديبلوماسية
لكي نجعل هذا
التأكيد الكامل
للسيادة
والاستقلال
ممكنا. لا
يمكن أن نجد الحل
في منطق
تدميري أو
منطق فوضوي بل
في منطق
اندفاع حيث
يقوم كل شخص
بمسؤولياته
وأخذ موقعه.
سئل:
ألا تتخوفون من توسع
العدوان ليطال
المنطقة ككل؟
أجاب: إن همنا
هو أن توسع العنف
يوسع الفجوات
التي نعرفها
اليوم في الشرق
الأوسط، لذلك
نحن نتمنى أن
يتحرك كل شخص
باتجاه بناء،
واليوم
الحوار ووقف
إطلاق النار عمل
يسمح فعليا
للدبلوماسية
أن تستجيب
للمواضيع
الحساسة دون
أن تترك جانبا
هذه الأمور كما
كان يحصل في
السابق. اليوم
نحن مدعوون
إلى إيجاد حل
شامل للأزمة،
لقد كان أول
تأكيد من مجموعة
الثماني،
تسوية شاملة
للأزمة في
الشرق الأوسط.
هذا هو طموح
المجتمع
الدولي وفي
هذا الاتجاه
يجب أن نعمل،
وإلا فإن هذا
التوسع في العنف
لن يكون إلا
الأرضية التي
تجمع القوى
التدميرية
التي يمكن أن
تسبب عدم
الاستقرار في
المنطقة.
سئل:
ماذا عن
اقتراح إرسال
لجنة مراقبة
إلى لبنان؟
أجاب: فرنسا
اقترحت لجنة
مراقبة
يمكنها أن
تنتشر
للمساهمة في
مساعدة
الحكومة
اللبنانية في
مهمتها
لإعادة
النهوض وبسط
سيادتها على
كامل أراضيها
تأمين الضمانات
للأمن في
البلد، وفي
هذا الاتجاه
نجد إمكانية
للتحرك من قبل
المجتمع
الدولي، وعلى
مختلف القوى
الدولية ولا
سيما الأمم
المتحدة أن
تكون
الأولوية
الأولى هي
لوقف إطلاق
النار وإيجاد
السبل
المقبولة من
الجميع.
وختم
الرئيس
السنيورة
المؤتمر
الصحفي قائلا:
"باسم الحكومة
اللبنانية
وجميع
اللبنانيين
أود أن أتقدم
بالشكر إلى
السيد دو
فيلبان على
تجشمه عناء
الزيارة
ونشكره أيضا
على جميع
الأفكار التي
تم التداول
فيها والتي هي
خطوة على
الطريق الصحيح
الموصل إن شاء
الله إلى
المعالجة
الصحيحة لهذه
الأزمة
ولإقفال
أبواب الدمار
التي فتحتها
إسرائيل ضد
هذا البلد
المسالم.
وأتمنى على
السيد دو
فيلبان أن
ينقل تحياتنا
وتحيات جميع
اللبنانيين
إلى الرئيس
شيراك وإلى
جميع الفرنسيين
ونحن وفرنسا
سنبقى دائما
أصدقاء ونحن
نعتمد على
فرنسا ولبنان
سيبقى بلدا
حرا عربيا
سيدا مستقلا".
اجتماع وزاري
ثم ترأس الرئيس
السنيورة
اجتماعا
وزاريا عرض
فيه لنتائج
زيارة دو
فيلبان
وتطورات
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان.
اتصالات من
جهة أخرى تلقى
الرئيس
السنيورة
اتصالين من كل
من رئيس
الوزراء البريطاني
طوني بلير
ووزيرة
الخارجية
الأميركية
كوندوليزا
رايس وعرض
لهما تطورات
العدوان الإسرائيلي
والمرحلة
التي بلغتها
إسرائيل بتدمير
كل البنى
التحتية
اللبنانية
وتحويل لبنان
إلى ركام. وطالبهما
العمل على وقف
إطلاق نار
شامل وإغاثة
لبنان بالمساعدات
لأنه تحول إلى
بلد منكوب.
وقد أبدى كل
من الرئيس
بلير
والوزيرة
رايس دعمهما
للبنان
وللحكومة
اللبنانية".
دعت إلى
استصدار قرار
دولي جديد تحت
الفصل السابع
ونشر قوات
دولية
"رادعة" في
جنوب لبنان
فرنسا
تقود تحركاً
لنزع سلاح
"حزب الله" بالقوة
بموازاة
حملتها
العسكرية
المدمرة على
لبنان التي
أودت امس
بحياة 43
مدنياً على
الأقل, بدأت
اسرائيل
التمهيد لحل
ديبلوماسي »مشروط«
بالتنسيق مع
الدول الكبرى
التي طالبت بنشر
قوات دولية
»رادعة« في
جنوب لبنان
وهددت بفرض
تنفيذ القرار
1559 ب¯»القوة« عبر
استصدار قرار دولي
جديد تحت
البند السابع
لتجريد »حزب
الله« من
سلاحه وانهاء
الأزمة بشكل
جذري.. وان
كانت جميع
المؤشرات على
الأرض تفيد عن
استمرار
الهجوم
الاسرائيلي
بالحدة ذاتها
خصوصاً مع
تجدد قصف »حزب
الله« لمدن
الجليل الأعلى,
الا ان اللهجة
في الدولة
العبرية خلال
الساعات
الماضية كشفت
في المقابل عن
بعض التبدل في
المقاربة
بشأن حل ممكن
لهذه الأزمة. وقال
رئيس الوزراء
ايهود اولمرت
لوزرائه »حين
يردني ما يحصل
(مقتل ثمانية
مدنيين
اسرائيليين
الاحد في حيفا
في قصف
صاروخي) انفعل
واشعر برغبة
في تحطيم كل
شيء, لكن ذهني
وعقلي
يرغمانني على
التصرف
بمسؤولية لان
المعارك
ستنتهي في
نهاية الأمر
بفضل
الديبلوماسية
مع دول صديقة
نحن حالياً
على اتصال
بها«.
واكد
اولمرت ان
بلاده »في
ساعة الحقيقة«
وستواصل
»نضالها ضد
الارهاب«,
وذلك في خطاب
حازم ربط فيه
المواجهة مع
»حزب الله«
و»حماس«. وقال
اولمرت في اول
مداخلة له
امام الكنيست
(البرلمان)
منذ بدء
الازمة
»سنناضل بكل
القدرات التي
نملكها, سنضرب
كل من يريد
ضربنا واي
بنية تحتية
ارهابية حتى
يتوقف (حزب
الله) و(حماس)
عن مهاجمتنا«. وكرر
ان »اسرائيل
في ساعة
الحقيقة«,
مجدداً التأكيد
انه مصمم على
مواصلة
الهجوم ضد
»حماس« في قطاع
غزة وضد »حزب
الله« في
لبنان حتى
تنفيذ شروطه
في اطلاق سراح
الجنديين
الاسيرين
ونزع سلاح
»حزب الله« عبر
تنفيذ القرار
الدولي 1559 . واضاف:
»اسرائيل في
ساعة الحقيقة,
لا نسعى الى الحرب
ولكن اذا كانت
ضرورية فلن
نتراجع«. ودان
ايضاً »محور
الشر« الذي
يتشكل من
طهران ودمشق,
محملاً اياه
مسؤولية
العنف الصادر
من لبنان ضد
اسرائيل. وقال
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
ان »اسرائيل لم
تسع الى هذه
المواجهة,
فعلنا الكثير
لتفاديها, لا
نواجه نزاعاً
حول الارض لا
في الجنوب في
قطاع غزة ولا
في الشمال مع
لبنان«. وشدد
على ان
»اعداءنا
اخطأوا حيال
تصميمنا على
ضبط النفس,
اعتبروا ذلك
مؤشر ضعف, لقد
اخطأوا«. وتابع
اولمرت الذي
انصت له اعضاء
الكنيست وسط
صمت تام »اسرائيل
لن تقبل ان
تكون تحت
تهديد
الصواريخ ولن
نكون رهائن
كيان ارهابي
او دولة
ارهابية«.
وكان
المتحدث باسم
الخارجية
الاسرائيلية
قال: »نعلم انه
ما من حل
عسكري قادر
على شل قدرات حزب
الله. فالحل
ديبلوماسي«. ورأي
مارك ريغيف ان
»المصالح
الاسرائيلية
في هذه القضية
لا تختلف عن
مصالح الاسرة
الدولية
المرتبطة
بقراري مجلس
الامن 1559 و1680«. واضاف
انه »بات من
الممكن في ظل
الوضع الجديد الذي
يقوم في لبنان
(اثر الهجوم
الاسرائيلي) ان
نساهم في
تطبيق
القرارات
الدولية«. واوضح
ان »هدفنا
الوحيد هو شل
قدرات حزب
الله في لبنان
والسبيل
الوحيد
لتحقيق ذلك
يكمن في تعبئة
الاسرة الدولية
وتصميمها«. والتقط
الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك
الاشارات الاسرائيلية
بالموافقة
على تحرك دولي
لنزع سلاح
»حزب الله« عبر
القرار ,1559
وألمح الى
احتمال اللجوء
الى »استخدام
وسائل اكراه«
لتطبيق القرار
الدولي. وقال
شيراك ان
المخرج
الوحيد
للازمة هو
حوار بين الحكومة
اللبنانية
واسرائيل.
وكان
الرئيس
الفرنسي اعرب
عن تأييده
لمبادرة
الأمم
المتحدة
والاتحاد
الاوروبي
بنشر قوة
دولية من 10
آلاف عنصر في
جنوب لبنان,
لكنه شدد على
ان تتمتع هذه
القوة
ب¯»وسائل ردع«
تمنع استهداف
اسرائيل من
الاراضي
اللبنانية. وأشارت
روسيا الى
انها لن تعارض
هذه الخطوة رغم
دعوة اسرائيل
الولايات
المتحدة الى
التمهل.
وكان
مسؤول لبناني
في »الهيئة
العالمية
لمتابعة
تنفيذ القرار
1559« كشف
ل¯»السياسة«
أمس عن تحرك
دولي
لاستصدار
قرار جديد تحت
الفصل السابع
يرغم الميليشيات
اللبنانية
على تنفيذ ال¯1559
ب¯»القوة«.
وقال
البروفيسور
وليد فارس: »ان
البحث يجري الآن
حول تطبيق
الفصل السابع
من ميثاق
الأمم المتحدة
الذي يعطي
الحق لمجلس
الأمن بأن
يتحرك باتجاه
انقاذ دول
مستهدفة مثل
لبنان بناء على
اعلان من قبل
المسؤولين في
هذه الدول بأن
الاوضاع داخل
بلدانهم خرجت
عن سيطرة
حكوماتهم«. يذكر
ان الحكومة
اللبنانية
تلقت امس
»جرعة دعم«
كبيرة من جانب
فرنسا حيث
اوفد الرئيس
شيراك رئيس
وزرائه
دومينيك
دوفيلبان الى
بيروت في زيارة
تضامنية طلب
على اثرها
»هدنة انسانية
فورية«. في هذه
الاثناء انهى
مجلس الامن
الدولي
مشاورات
مغلقة حول
الوضع في
لبنان الذي
وصفه مسؤول في
الأمم
المتحدة بانه
»حرب مفتوحة«,
من دون اتخاذ
اي قرار يتصل
بدعوة لوقف اطلاق
النار او نشر
قوة لحفظ
السلام. واسف
السفير
اللبناني
نهاد محمود
اثر جلسة مشاورات
مغلقة لكون
»المجلس لم
يتمكن حتى من
التوافق على
بيان«, فيما
شدد السفير
الفرنسي على
ضرورة ايجاد
حل »دائم«
للازمة. وقال
ابراهيم
غمبري الأمين
العام
المساعد للشؤون
السياسية ان
»الوضع في
لبنان تدهور
في شكل خطير
خلال نهاية
الاسبوع الى
درجة بتنا الآن
في حرب
مفتوحة«,
مذكراً بدعوة
كوفي عنان الى
تحييد المدنيين.
واضاف غمبري
»من غير
المقبول ان
يستهدف حزب الله
عمداً ومن دون
تمييز مناطق
مدنية (في
اسرائيل) وهذا
الأمر يجب ان
يتوقف فوراً,
كما ان القصف
الاسرائيلي
للبنى
التحتية
المدنية اللبنانية
ينبغي ان
يتوقف«.
واوضح
السفير
الفرنسي جام
مارك دو لا
سابليير ان
جميع اعضاء
المجلس
يريدون حلاً
دائماً. وقال
»حيال هذه
الازمة, التزم
اعضاء المجلس
العمل لتوفير
الشروط
الدائمة لوقف
العنف«, مضيفاً
انه »لا
يمكننا
مواجهة وضع
مماثل
مجدداً«. ولفت
السفير
الفرنسي الى
ان مجلس الامن
سيناقش
افكاراً عدة
اقترحتها
مجموعة
الثماني, وخصوصاً
ما يتعلق بقوة
لحفظ السلام,
وسينتظر
نتائج وساطة الأمم
المتحدة
المستمرة في
المنطقة. ميدانياً
اسفرت
الغارات
الجوية
الاسرائيلية
على لبنان
لليوم السادس
على التوالي
عن مقتل اكثر
من 43 شخصاً. وقال
مسعفون ان
عشرة مدنيين
قتلوا وجرح ما
لا يقل عن
سبعة اخرين
عندما اغارت الطائرات
الحربية
الاسرائيلية
على سيارتين سياحيتين
تنقلان
نازحين من
جنوب لبنان
باتجاه بيروت.
واضافوا
ان تسعة
مدنيين قتلوا
في سيارة عندما
قصفت اسرائيل
جسر الرميلة
فيما قتلت
امرأة في
سيارة اخرى
وجرح ستة من
افراد اسرتها
على الجسر
نفسه. ومن
ناحية اخرى
قالت مصادر
امنية وطبية
لبنانية ان
تسعة قتلى
اخرين تم العثور
على جثثهم بعد
غارة
اسرائيلية
الاحد على
مبنى في مدينة
صور الساحلية
في جنوب
لبنان. وقالت
المصادر ان
التسعة كانوا
من عائلة واحدة
بينهم ستة
اطفال. وكانت
الطائرات
الاسرائيلية
اغارت الاحد على
مبنى يقطن بعض
طوابقه عمال
الدفاع
المدني ما ادى
الى مقتل 16
شخصاً. ودمرت
الغارات
الليلة قبل
الماضية
موقعين للجيش
اللبناني على
ساحل لبنان
الشمالي ما أدى
إلى مقتل ستة
جنود
لبنانيين على
الاقل وإلحاق
اضرار بمنازل
مسؤولين في
حزب الله بشرق
لبنان وقتل 11
في أكثر من 60
غارة. وقتل
سبعة آخرون في
ضربات جوية
الى الجنوب من
بيروت شملت
استهداف طريق
ساحلي يربط
العاصمة
بمدينة صيدا. وتردد
دوي انفجارات
عدة في
العاصمة فجر
امس وتصاعد
الدخان
الاسود من
مخزن للوقود
اشتعلت فيه
النيران في حي
الدورة الذي
تسكنه اغلبية مسيحية.
وقالت مصادر
امنية ان
منشآت مدنية
ومحطات
للوقود
ومصانع في
اماكن اخرى
لحقت بها
اضرار ايضاً. وقال
متحدث باسم
الجيش
الاسرائيلي
ان بعض الجنود
عبروا الحدود
خلال الليل,
وقال »كان
هناك توغل
صغير للغاية
اثناء الليل
لتدمير بعض مواقع
حزب الله على
الجانب الاخر
من السياج مباشرة.
وتم ذلك«. لكن
مصادر
اسرائيلية
مطلعة كشفت ان
القيادة
العسكرية
الإسرائيلية
شكلت خمس فرق
عسكرية خاصة
من قوات
النخبة لتعمل
وراء الحدود
داخل الأراضي اللبنانية
وفي مناطق
محددة, بهدف
مطاردة قادة
»حزب الله«. وافادت
قنوات
تلفزيونية
لبنانية ان
طائرة اسرائيلية
اسقطت في
لبنان وعرضت
لقطات لحطام
مشتعل يسقط من
السماء. لكن
وزير الدفاع
الاسرائيلي
عمير بيريتس
نفى اسقاط
طائرة مقاتلة
او هليكوبتر
اسرائيلية في
لبنان غير انه
لم يستبعد ان
تكون طائرة دون
طيار اسقطت. وفي
هذا السياق
ذكر مصدر
استخباراتي
اسرائيلي
كبير بان
اسرائيل تقدر
انه خلال
هجمات سلاح
الطيران دمر
نحو ثلث مخازن
صواريخ »حزب
الله« متوسطة
المدى. ونقل
موقع »وألا«
الاسرائيلي
الاخباري عن
المصدر قوله:
نحن نعتقد
اننا اصبنا
اكثر من 30 في المئة
من الصواريخ
ذات المدى 45
كيلو متراً,
واضاف ان
المنظمة كانت
تمتلك بضع
مئات من هذه
الصواريخ.
المعارضة
السورية:
الأسد ينفذ
تهديداته
لرفيق
الحريري
بـ"تحطيم
لبنان"
بروكسل-واشنطن-الوكالات:
حملت المعارضة
السورية نظام
الرئيس بشار
الأسد
مسؤولية ما
يجري في لبنان
حالياً من قتل
وتدمير, وأكدت
أن الأسد ينفذ
حالياً
تهديداته
السابقة لرئيس
وزراء لبنان
الأسبق رفيق
الحريري
ب¯»تحطيم
لبنان فوق
رأسه وقالت
»جبهة الخلاص«
المعارضة في
بيان من بروكسل
أمس إن نظام
دمشق هو من
أصدر الأوامر
ل¯»حزب الله«
لتفجير
الأوضاع في
المنطقة لذلك
هو من يتحمل
مسؤولية دم
الأبرياء
الذين يسقطون
في القصف
الإسرائيلي. من جهته
أكد التجمع
الديمقراطي
السوري
المعارض في
بيان أصدره في
واشنطن أن
الرئيس بشار
الأسد ينفذ
حالياً
تهديده
السابق للشهيد
رفيق الحريري
ب¯»تحطيم
لبنان فوق
رأسه«. وقال
»التجمع« إن
الأسد أوعز
لحسن نصر الله
بتفجير الموقف
رغم علمه
المسبق بردة
الفعل
المدمرة لإسرائيل
التي كانت
تنتظر هذه
الفرصة منذ
زمن.
السعودية
تحمل "حزب
الله"
و"حماس"
المسؤولية
عن
الاعتداءات
الإسرائيلية
الرياض-
رويترز: شددت
السعودية امس
من انتقاداتها
ل¯»حزب الله«
وحركة »حماس«
قائلة ان افعالهما
اتاحت المجال
لاسرائيل لشن
حرب ضد شعبيهما.
وتطرق بيان
صادر عن مجلس
الوزراء
السعودي الى
ما وصفه
ب¯»انفلات بعض
العناصر
والتيارات
وانزلاقها
الى قرارات
منفردة
استغلتها
اسرائيل ابشع
استغلال لتشن
حربا مسعورة
ضد لبنان الشقيق
وتحكم اسرها
للشعب
الفلسطيني
باكمله«. واضاف
البيان
»السعودية تقف
صفا واحدا مع
القوى
الشرعية
والوطنية
والمتعقلة في
لبنان الشقيق
وفلسطين
المحتلة لدرء
هذه الاخطار
الداهمة على
كيان الامة
العربية
والاسلامية«. وكانت
السعودية
وجهت
انتقادات
لحزب الله وايران
التي تدعمه
قائلة ان
»عناصر في
لبنان« ومن
»يقفون
وراءها«
مسؤولون عن
الهجمات
الاسرائيلية
على لبنان. وتضمن
البيان
السعودي
انتقادا غير مباشر
لواشنطن
لاستخدامها
حق النقض
»فيتو« لمنع
صدور قرار من
مجلس الامن
الدولي يدعو
اسرائيل الى
انهاء هجومها
على قطاع غزة. وقال
البيان
»التأييد
المطلق لبعض
الدول للسياسات
الاسرائيلية
ادى حتى الى
اعاقة مجلس الامن
من اتخاذ قرار
بهذا الشأن«.
حزب
الله قصف حيفا
ونارايا... وإسرائيل
تهدد
بتدمير شبكة
الكهرباء في
لبنان الجيش
الإسرائيلي
يواصل تدميره
المنهجي
للبنان...
والحاخامات يطالبونه
بقتل الأطفال
بيروت -
»السياسة« -
القدس
المحتلة -
الوكالات: دعا
مجلس
الحاخامات في
الضفة
الغربية المحتلة
الحكومة
الاسرائيلية
الى اصدار
اوامرها لقتل
المدنيين في
لبنان وغزة..
مشيرا الى ان
التوراة تجيز
قتل الاطفال
والنساء في
زمن الحرب.
ونقلت القناة
الاسرائيلية السابعة
عن بيان صدر
عن اجتماع
للحاخامات قولهم
ان من يترحم
على اطفال غزة
ولبنان ينظر
الى اطفال
اسرائيل
بوحشية. وطالب
الحكومة الاسرائيلية
باصدار
أوامرها بقتل
المدنيين الفلسطينيين
واللبنانيين
بصفتهم
»موالين للعدو«
وذلك حسب ما
تنص عليه
التوراة.
في
غضون ذلك اعلن
المتحدث باسم
وزارة الخارجية
الاسرائيلية
مارك ريغيف ان
حلا ديبلوماسيا
وليس عسكريا
قادر الان على
انهاء الازمة
في لبنان.
وصرح ريغيف
»نعلم ان لا حل
عسكريا قادر
على شل قدرات
حزب الله.
فالحل
ديبلوماسي«.
وقال ريغيف ان
»المصالح
الاسرائيلية
في هذه القضية
لا تختلف عن
مصالح الاسرة
الدولية
المرتبطة
بالقرارين 1559 و
1680 الصادرين عن
مجلس الامن
الدولي«. ورأى
المتحدث »لو
ان الاسرة
الدولية اظهرت
تصميما اكبر
لكان من
الممكن تجنب
الازمة الحالية
في لبنان«,
معتبرا انه
»اصبح من
الممكن مع
الاطار
الجديد
القائم في
لبنان (اثر
الهجوم
الاسرائيلي
الكبير على
حزب الله) ان
نساهم في
تطبيق
القرارات
الدولية ذات
الصلة بحذافيرها«.
واوضح ان
»هدفنا الوحيد
هو شل قدرات
حزب الله في
لبنان
والسبيل
الوحيد
لتحقيق ذلك هو
ان تبدي
الاسرة
الدولية
تصميما
كبيرا«. وتابع
ان »لا عودة
الى الوضع
الذي كان
قائما قبل
الهجوم. لن
نرى ابدا
اعلام حزب
الله ترفرف قرب
الحدود
الاسرائيلية
كما كان الحال
قبل هجومنا
لكننا نود ان
نرى اعلام
الجيش اللبناني
لان ذلك سيدل
على ان لبنان
بسط سيادته على
كامل الاراضي
اللبنانية«.
واعلن مسؤول
عسكري كبير
اسرائيلي
للشبكة
العاشرة
الخاصة في التلفزيون
اسرائيل ان
اسرائيل قد
تحقق اهدافها
في لبنان في
غضون بضعة
ايام وتنهي
بالتالي هجومها
العسكري في
هذا البلد.
وقال المسؤول الذي
طلب عدم كشف
اسمه ان الجيش
الاسرائيلي قد
يهاجم شبكة
الكهرباء في
لبنان في حال
اطلق حزب الله
الشيعي
اللبناني
صواريخ على
مصافي النفط
في حيفا, ثالث
المدن في
اسرائيل وعدد
سكانها 275 الف
نسمة. لكن
متحدثة باسم
الحكومة الاسرائيلية
قالت ان
اسرائيل لا
تعتزم حاليا
وقف هجومها
على مقاتلي
حزب الله.
وقال راديو
الجيش
الاسرائيلي
ان القوات
الاسرائيلية
تعتزم منع
مقاتلي حزب
الله من
الاقتراب
لمسافة
كيلومتر من
حدود لبنان مع
اسرائيل في
اطار ما يعتبر
»منطقة امنية«.
وذكرت
الاذاعة
الاسرائيلية
نقلا عن وزير
الدفاع
الاسرائيلي
عمير بيريتس
ان بلاده لن
توقف حملتها
العسكرية ضد لبنان
الا بعد
القضاء على
نفوذ حزب
الله. واضاف
بيريتس ان
»اسرائيل لن
تسمح لاي جهة
بوقف حملتها
العسكرية
الحالية في
لبنان قبل ان
تضمن انشاء
شريط امني في
جنوب لبنان
يمنع افراد منظمة
حزب الله من
الانتشار
مجددا على
امتداد
الحدود
اللبنانية
الاسرائيلية«.
جنبلاط:
"حزب الله"
مسؤول عن
العدوان .. والتصعيد
لن يأتي
بنتيجة
سعد
الحريري
يتعهد
بمحاسبة
المغامرين ويشيد
بالموقف
السعودي ضد
"المنافقين"
الرياض-
لندن-
الوكالات: السياسة
18 تموز
وصف
النائب سعد
الحريري
الدعم المادي
الذي قدمته
المملكة
العربية
السعودية
بشكل اغاثة
عاجلة للبنان
بأنه غير
مستغرب من
القيادة السعودية
التي تحرص
دائما على دعم
صمود الشعب اللبناني
وتعزيزه
والوقوف الى
جانبه في الأوقات
العصيبة".
وأكد أن "مبلغ
50 مليون دولار
الذي قدمته
المملكة
للتخفيف من
معاناة الشعب
اللبناني هو
في وقته
المناسب جدا",
مشيرا الى أن
"المملكة
سباقة دائما
للوقوف الى
جانب لبنان
سياسيا
وماديا
ومعنويا". وأكد
أن "موقف
المملكة
الأخير كان
موقفا
عقلانيا يتصف
بالحكمة
السياسية
والبعد عن
العاطفة, لأن
الوضع لا
يحتمل
المجاملات
والمملكة في
بيانها قالت
الحقيقة
كاملة. فأولئك
المغامرون
وضعونا في موقف
محرج بسبب
مغامراتهم
غير المسؤولة
وفي الواقع أن
الموقف
السعودي جسد
حقيقة الوضع
الراهن من دون
أي مواربة أو
مجاملة ونحن
نؤيد هذا
الموقف لأنه
كفانا
مزايدات
وشعارات لا
تخدم الا قوى
الاحتلال
وتؤدي في
النهاية الى
تدمير البنى
التحتية
اللبنانية
وقتل
الأبرياء من اللبنانيين,
ونحن نطالب
بمحاسبة
أولئك المغامرين
الذين زجوا
لبنان في أزمة
هو في الواقع في
غنى عنها,
والمطلوب قول
الحقيقة حتى
ولو كانت
مؤلمة وجارحة
كما قال
الأمير سعود
الفيصل في
كلمته في
اجتماع
القاهرة". وأوضح
أنه "على
اتصال مع
الأطراف
المعنية
العربية
والخليجية
والقيادة
السعودية
ووضعها في
أجواء التطورات
أولا بأول
وخادم
الحرمين
الشريفين وولي
عهده الأمين
يتابعان لحظة
بلحظة
التطورات
الخطيرة التي
يشهدها لبنان,
وهما حريصان
على تخفيف
معاناة الشعب
اللبناني
والوصول الى وقف
لاطلاق
النار".
وقال:"سنعيد
بناء كل ما
دمرته الآلة
العسكرية
الاسرائيلية,
سنعيد بناء
الجسور
والبنى
التحتية
لنثبت للعالم
أن الشعب اللبناني
يستطيع
الوقوف على
قدميه مرة
أخرى, ولن يثنينا
هذا العدوان
الآثم عن
الاستمرار في
المضي قدما في
المسيرة
لبناء الدولة
والحفاظ على
تطلعات الشعب
وتحقيق
حقوقنا
المشروعة". وأضاف:"ان
لبنان قدم
تضحيات كبيرة
وأولئك الذين
أدخلوا لبنان
في معادلة نحن
في غنى عنها, ادخلوا
لبنان في حرب
لا نعلم كيف
ستنتهي, وهم لا
يتشاورون مع
أحد ولم
ينسقوا مع
الحكومة, واللبنانيون
لم يكونوا على
علم بما
سيفعلونه,
وقال:"نحن على
يقين أن
الاتصالات
التي أجرتها
المملكة
وتجريها مع
القوى
الفاعلة
الدولية
والمؤثرة
سيكتب لها
النجاح لأن
المملكة قوة
سياسية فاعلة
ومؤثرة على
المسرح
العربي والدولي
وتحظى
بالاحترام
والتقدير في
المحافل
الدولية
وهدفها
التخفيف من
معاناة الشعب
اللبناني
الذي يواجه
آلة التدمير
الاسرائيلية
الغاشمة". وعن
الانقسام
العربي في
اجتماعات
وزراء الخارجية
العرب اعتبر
ان هذا
الانقسام هو
بين الحق
والمؤيدين
الحقيقيين
للحقوق
العربية وبين
المنافقين. من
جانبه, حمل
النائب
اللبناني
وليد جنبلاط زعيم
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
حزب الله
مسؤولية
»العدوان
الاسرائيلي«
على لبنان
بسبب ما
اعتبره
»التوقيت
الخاطئ« لعملية
أسر الجنديين
الاسرائيليين.
وأبلغ جنبلاط
المحطة
الاذاعية
الرابعة التابعة
لهيئة
الاذاعة
البريطانية
»بي بي سي« امس
ان توقيت
عملية أسر
الجنديين
الاسرائيليين
كان خاطئاً
لأننا كنا
نناقش وقتها
طرق دمج
الميليشيات
في الجيش
والدولة
اللبنانية. وتوقع
ان لا يقود
التصعيد الى
اي نتيجة رغم
»الآلة
العسكرية
الجبارة« التي
تملكها
اسرائيل. وحول
الاستعداد
الذي أبدته
حكومة فؤاد
السنيورة
لتوسيع
نفوذها حتى
المنطقة
الحدودية مع
اسرائيل وما
اذا كان ذلك
يشكل المخرج
من الازمة
الحالية شكك
جنبلاط في
قدرة هذه
الحكومة على
فعل اي شيء. وقال
ان
الايرانيين
والسوريين
اظهروا ان ما تم
الاتفاق عليه
وبالاجماع من
قبل الاطراف السياسية
اللبنانية
عبر الحوار
يجب تخريبه, مشيراً
الى ان أكبر
اخفاق
للسياسة
الاميركية تمثل
في عدم ابداء
دعمها الكامل
لما يسمى
خارطة الطريق
وعدم
مساندتها
لمبادرة
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز
للسلام. واعتبر
جنبلاط ان
مصداقية
الولايات
المتحدة في
فلسطين »هي
صفر« الامر
الذي مكن
برأيه »النظام
السوري ومن
خلال
الاستفادة من
التوسع الايراني
في المنطقة من
الانتفاع من
فشل السياسة
الاميركية في
فلسطين.
أكدت أن
إمدادات
السلاح
الإيراني
لحزب الله متواصلة
مصادر
استخبارية
إسرائيلية:
نصر الله
وقادته
يختبئون في
منطقة الهرمل
السياسة 18
تموز- الوكالات:
كشفت مصادر
استخبارية
اسرائيلية ان
الامين العام
»لحزب الله«
اللبناني
السيد حسن نصر
الله يختبئ مع
مجموعة من
كبار قادته في
منطقة الهرمل
قرب الحدود
السورية. وقال
موقع »ديبكا
فايل«
الاسرائيلي
الالكتروني
المعني
بالشؤون
الاستخبارية
ان من بين هؤلاء
القادة رئيس
أركان حزب
الله ابراهيم
عقيل ورئيس
دائرة
الاستخبارات
عماد مغنية
وقائد العمليات
الخاصة هلال
حرب. واضافت
المصادر ان
هؤلاء القادة
غادروا مقر القيادة
في بيروت مساء
السبت الماضي
الى ملاجئ
خاصة قبل ان
يتوجهوا الى
الهرمل التي
استهدفت
بغارات
اسرائيلية. وزعم
الموقع
الاسرائيلي
ان ذلك الجيب
الصغير الذي
اختبأ فيه
قادة »حزب
الله« معروف
بزراعة
المخدرات, وان
اعدادا غفيرة
من مهربي المخدرات
الذين
يستغلون ذلك
المكان
البعيد المنعزل
ذا الموقع
الستراتيجي
الخاص في
تحريك المقاتلين
ونقل الاسلحة
والاموال
والمخدرات
عبر سورية الى
العراق وغيره
من مناطق الشرق
الاوسط. ووصف
الموقع عماد
مغنية بأنه
زعيم لعصابات
التهريب
وعميل
للثالوث
المعروف (حزب
الله ¯ إيران ¯
القاعدة), كما
انه هو العقل
المدبر لكثير
من العمليات
الارهابية.
واسمه يتصدر
قائمة
الارهابيين
المطلوبين
للولايات
المتحدة لاكثر
من عشرين سنة.
وبأوامر
مباشرة منه
بدأ المهربون
في تغيير
اماكن
انشطتهم
الرئيسية في
الآونة
الاخيرة وتم
نقلها من
منطقة الحدود
السورية ¯
العراقية الى
منطقة الحدود
السورية ¯
اللبنانية
استعدادا
لاقامة جبهة
عسكرية جديدة
ضد اسرائيل. وقالت
المصادر انه
خلال الثماني
والاربعين ساعة
الماضية
استخدمت
ايران هذا
الطريق غير الرسمي
في اختراق
الحصار الجوي
والبري
والبحري
المفروض على
لبنان, ونقل كميات
كبيرة من
الصواريخ
والقذائف
المضادة للدبابات
والطائرات
وغير ذلك من
شبكات الاسلحة
المتطورة الى
حزب الله
للقيام
بالمزيد من عمليات
التصعيد
الجديدة. وذكرت
مصادر
ايرانية
لموقع »ديبكا
فايل« ان جميع
الطائرات
الايرانية
المتجهة الى
دمشق بدءا
بيوم الخميس
الماضي (13
يوليو) كانت
محملة لآخرها
بالاسلحة
التي يحتاجها
حزب الله. وفي
يومي الجمعة
والسبت
الماضيين وصل
25 ضابطا من
ضباط الحرس
الثوري
الايراني
وعدد من خبراء
الصواريخ
المضادة
للدبابات
والطائرات
الى العاصمة
السورية دمشق.
وقام مهربو
المخدرات بتوجيههم
عبر الطرق
الجبلية الى
لبنان ويقف »عماد
مغنية« (وهو
احد المقربين
من »علي
خامنئي« واسامة
بن لادن) الى
جانب حسن نصر
الله, وتعتقد
الاستخبارات
الاسرائيلية
ان »عماد
مغنية« هو
العقل المدبر
لاختطاف
اثنين من
الجنود الاسرائيليين
الذي اشعل
المنطقة في 12
يوليو الجاري.
عنان
يطالب بقوة
دولية في جنوب
لبنان..
وشيراك يريدها
"رادعة"
بوش: على
سورية الضغط
على حزب الله
ليتوقف هذا
"القرف"
السياسة
18 تموز- عواصم -
الوكالات:
التقط مكبر
للصوت أمس
عبارة غير
معتادة في لغة
الساسة قالها
الرئيس
الأميركي
جورج بوش في
حديث خاص اذ
ذكر أن على
سورية أن تضغط
على حزب الله
"كي يتوقف عن
فعل هذا
القرف" وان
وزيرة
الخارجية الأميركية
قد تذهب الى
الشرق الاوسط.
وكان بوش
يتحدث الى
رئيس الوزراء
البريطاني طوني
بلير على
مائدة الغداء
في قمة الدول
الصناعية
الثماني
الكبرى في سان
بطرسبرغ دون
ان يدرك ان
مكبر الصوت
مفتوح وانه
كان يسجل ما
قال. وقال بوش
"أعتقد أن
كوندي (وزيرة
الخارجية كوندوليزا
رايس) ستذهب
قريبا جدا ."
ورد
بلير قائلا
"صحيح.. هذا هو
ما يهم حقا
وسيتطلب ترتيب
الامر بعض
الوقت." وتناول
الزعيمان
ايضا عرضا من
بلير بتقديم العون.
وقال بلير ان
رايس "يجب ان
تنجح" اذا ذهبت
إلى المنطقة.
ورد
بوش قائلا " ما
يجب أن يفعلوه
هو أن يجعلوا
سورية تجعل
حزب الله
يتوقف عن فعل
هذا القرف." واعترض
بوش فيما يبدو
ايضا على
تركيز كوفي
عنان الامين
العام للامم
المتحدة في
وقف اطلاق
النار بين
اسرائيل وحزب
الله. وقال
بوش "لا يعجبني
هذا التسلسل...
فموقفه هو في
الاساس وقف
اطلاق النار
ثم يأتي كل ما
عداه." وقال
بلير "أعتقد
أن الامر
الصعب حقا هو
أنه ليس بوسعك
أن توقف هذا
الامر الا
بالتوصل الى اتفاق
على هذا
الوجود
الدولي."وبعد
قليل قال بوش
انه يميل الى
ان يطلب إلى عنان
الاتصال
هاتفيا
بالرئيس
السوري بشار
الأسد " ليجعل
شيئا ما يحدث".
واضاف بوش "
نحن لا نلوم
إسرائيل
ولانلوم
الحكومة
اللبنانية". ورسميا
رأى الرئيس
الاميركي
البيان
المشترك
الصادر عن دول
مجموعة
الثماني حول
الشرق الاوسط
سيساهم في تهدئة
الوضع في
المنطقة عبر
معالجة اسباب
العنف . وقال "
للمرة الاولى
بدأنا فعليا
بمعالجة جذور
النزاع بشكل
واضح".
ووجه
بوش مجددا
اصابع
الاتهام الى
متطرفي حزب
الله والى
سورية وايران
الدولتين
الداعمتين
لهم, على
الرغم من انه
لم يرد ذكر
طهران ودمشق
في البيان
المشترك الذي
تبنته القمة.
واعلنت
وزيرة
الخارجية
الأميركية
انها قد تتوجه
قريبا الى
الشرق الاوسط
للمساهمة في
وضع حد لدوامة
العنف محذرة
في المقابل من
هدنة موقتة. وصرحت
رايس لعدة
محطات
تلفزيونية
انها تفكر في
التوجه الى
الشرق الاوسط
للقيام
بوساطة
ديبلوماسية
بين الاطراف
المعنيين في
النزاع ,
للتوصل الى حل.
وقالت
الوزيرة
الاميركية
»بالطبع نريد
ان يتوقف
العنف« لكنها
اضافت
ىيمكنني ان
اقول لكم اليوم
انه اذا توقف
العنف على
اساس استمرار
حزب الله او
حماس في
امتلاك
القدرة على
معاودة اطلاق
الصواريخ في
اي وقت يشاء
على اسرائيل
واذا انتهى
العنف على
اساس عدم حصول
اي تغيير في
الدعم
السياسي
للقرار 1559 او في
عمل الرئيس
(الفلسطيني
محمود) عباس
واذا توقف
العنف على
اساس امكانية
ان تضغط سورية
وايران في اي
لحظة على الزر
مجددا, عندها
نكون فعليا
انجزنا
القليل
القليل«. وصرح
نيكولاس
بيرنس نائب
وزيرة
الخارجية الاميركية
للشؤون
السياسية بأن
الادارة الاميركية
تتوقع عقد
جلسة مجلس
الامن الدولي
لبحث الوضع في
لبنان في 20
يوليو الجاري.
من جانبه دعا
الامين العام
للامم
المتحدة في سان
بطرسبرغ
اطراف النزاع
في لبنان الى
"وقف الاعمال
العسكرية"
للسماح بتشكيل
"قوة دولية
لارساء
الاستقرار".
وقال
عنان
للصحافيين في
اعقاب لقاء مع
رئيس الوزراء
البريطاني
طوني بلير على
هامش قمة مجموعة
الثماني
"اننا بحاجة
الى حمل
الاطراف المعنية
على الموافقة
ما ان يصبح
ذلك ممكنا على
امهالنا وقتا
وفسحة
للتحرك". وقال
"ادعو
الاطراف الى
حصر اهدافها
بدقة وتذكر
الواجبات
المترتبة
عليها بموجب
القانون
الانساني
الدولي
بتوفير
الارواح
البشرية وتحييد
البنى
التحتية
المدنية".
ودعا
الامين العام
الى ارسال
"قوة لارساء
الاستقرار"
مطالبا بمنحه
الوقت
والمجال "لضمان
تشكيل القوات
المدربة
والمسلحة
بشكل جيد حتى
تنتشر بشكل
سريع".
لكن
وزير الدفاع
الاسرائيلي
عمير بيريتس
أكد خلال جولة
في شمال
البلاد ان
اسرائيل لن
تقبل بغير نشر
الجيش
اللبناني على
الحدود. واضاف
للاذاعة
الاسرائيلية
»نريد من
الحكومة
اللبنانية ان
تتصرف بمسؤولية
وتنشر جيشها
على طول
الحدود. هذا
هو العامل
الوحيد الذي
تقبل اسرائيل
بوجوده في هذه
المنطقة«. إلى
ذلك وصف
الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك الهجوم
الاسرائيلي
في لبنان بانه
"منحرف" ودعا
لاجراء
مفاوضات من
أجل وقف اطلاق
النار. وقال
شيراك في
اعقاب قمة
مجموعة الدول الثماني
الصناعية
الكبرى في
مدينة سان
بطرسبرغ
الروسية "هذا
الشعب التعس
يتحمل وزر سلوك
عنيف
ومنحرف."وسئل
عن تطبيق
القرار
الدولي 1559 الذي
ينص على نزع
سلاح
الميليشيات
اللبنانية
فاجاب ان »هذا
الامر يتطلب
على الارجح
بعض الوسائل
الرادعة«.
واضاف »لا
يمكن ترك الامور
على غاربها,
يجب ايجاد
وسيلة للردع
في وضع مماثل,
وعلى الاقل
للمراقبة«.
كما دعا
الرئيس الروسي
فلاديمير
بوتين الى
عودة الهدوء
الى الشرق
الاوسط محذرا
من »اتساع
رقعة النزاع«
وذلك خلال
مؤتمره
الصحافي في
ختام اعمال
قمة مجموعة
الثماني .
وقال بوتين
»يجب الا نسمح
للمتطرفين
باغراق منطقة
الشرق الاوسط
في الفوضى
والتسبب
باتساع رقعة
النزاع«.
البطريرك
صفير يسعى إلى
تطبيق القرار
1559 وإرسال قوات
متعددة
الجنسيات
لا
وقف لإطلاق
النار قبل
تسليم سلاح
حزب الله ونشر
الجيش
لندن-كتب
حميد غريافي:السياسة
18 تموز
أكدت
الدعوات
و»الاستغاثات«
الملحة التي
أطلقها
مسؤولون
سوريون من
دمشق
ومفاتيحهم
وعملاؤهم في
لبنان وعلى
رأسهم »حزب
الله« ورئيس
مجلس النواب نبيه
بري ورئيسا
الوزراء
الأسبقان
سليم الحص وعمر
كرامي,
وظهيرهم
ومغطي
ارتكاباتهم
ومغامراتهم
وتآمرهم على
النظام
الاستقلالي
الديمقراطي
القائم
العماد ميشال
عون, إلى
»الوقف الفوري
لإطلاق النار
خلال مهلة 24
ساعة وإلا فإن
المنطقة كلها
في خطر« (كما
أعلن بري أول
من أمس)- أكدت
الوضع الخانق
لحسن نصر الله
ومن وراءه في
دمشق وطهران,
المتدرج ساعة
بعد ساعة نحو
الأسوأ تحت
ضربات الآلة
العسكرية
الإسرائيلية
»المفرطة في
القوة«, كما
أكدت »رعب
سورية« من
مجرد التفكير
بانتقال
الحرب
اللبنانية إلى
ظهرانيها,
وهذا تحديداً
ما عناه رئيس
مجلس النواب
اللبناني
بقوله »إن
المنطقة كلها
في خطر«. وكشف
ديبلوماسي
خليجي في
واشنطن
ل¯»السياسة« أمس
الاثنين في
اتصال أجراه
معها في لندن,
النقاب عن »كل
هذه الدعوات
والصرخات من
حزب الله
ودمشق وطهران
لوقف إطلاق
النار, لن
تجدي نفعاً,
لأن
الإسرائيليين
والأميركيين والفرنسيين
والبريطانيين
هم الذين
يحددون متى
يتوقف إطلاق
النار بعد
التطبيق
الصارم للقرار
الدولي 1559 عن
طريق نزع سلاح
(حزب الله)
نزعاً كاملاً
بإشراف لجان
دولية تابعة
لمجلس الأمن
وتسليمه إلى
الجيش
اللبناني بما
فيه آلاف
الصواريخ
والمدافع,
وتبعاً لذلك
تجريد الفلسطينيين
خارج
المخيمات من
أسلحتهم وإبعادهم
إلى سورية
تماماً كما
حدث عام 1983
بإخراج منظمة
التحرير من
لبنان«.
وقال
الديبلوماسي
إن وزيرة
الخارجية
الأميركية
كوندوليزا رايس:
قطعت أول من
أمس أي أمل
لهؤلاء
المطالبين بوقف
مبكر لإطلاق
النار في
لبنان من شأنه
الإبقاء على
حزب الله حياً
وقوياً كي
يعود للسيطرة
على مقدرات
لبنان
العسكرية
والسياسية, عندما
أماطت اللثام
لأول مرة بهذه
الصراحة والعلنية
عن أهداف
الاجتياح
الجوي
الإسرائيلي حتى
الآن برفض
بلادها هي لا
إسرائيل
»الدعوات إلى
هدنة موقتة في
الشرق الأوسط
(وقف إطلاق
نار) لأن
الولايات
المتحدة تريد
وقفاً دائماً
للعنف عن طريق
الحملة
العسكرية
العبرية ضد
حزب الله في
لبنان للذهاب
وراء
المتطرفين
واقتلاع جذور
المشكلة
طبقاً لقرار
مجلس الأمن
الدولي رقم 1559«,
جازمة بأن
واشنطن »ستفعل
ما يلزم للتوصل
إلى وقف إطلاق
نار في الوقت
المناسب«, محددة
موعده ب¯»عزل
المتطرفين
وشل قدرتهم
العسكرية (...)
وبترسيخ
الأسس
اللازمة لمنع
حصول أعمال عنف
في المستقبل (...) وإبقاء الوضع
رهينة بيد
(حزب الله)
وسورية
وإيران من ورائه,
لإعادة
العمليات بعد
ثلاثة أسابيع
أو أشهر«.
وأكد
الديبلوماسي
أن الولايات
المتحدة التي
منحت تل أبيب
بعد تلكؤ
استمر سنوات,
الضوء الأخضر
الأسبوع
الماضي
لإطلاق حربها
ضد »حزب الله«
في لبنان
أعربت على
لسان وزيرة خارجيتها
رايس صراحة أن
»الأسس
اللازمة
لترسيخ
السلام
النهائي في
لبنان, إنما
تندرج في نص القرار
1559 الداعي إلى
نزع سلاح (حزب
الله) وبسط سلطة
الدولة
اللبنانية
على كامل
أراضيها«, أي أن
لا وقف لإطلاق
النار قبل
القضاء على
الآلة الحربية
الإيرانية
التي بيد (حزب
الله), وعندها
فقط ستكون
»الولايات
المتحدة على استعداد
للتدخل
والمساعدة في
الوصول إلى وقف
النار«.
ولفت
الديبلوماسي
نظر »السياسة«
إلى أن الرئيس
اللبناني
الحليف لدمشق
اميل لحود لم
يتكلم عن وقف
فوري لإطلاق
النار إلا بعد
الاتصال الذي
أجراه مع
نظيره السوري
بشار الأسد
السبت الماضي,
ما يؤكد
الورطة
السورية الجديدة
الناجمة عن
تراكم أخطاء
نظام هذا الأخير
يوماً بعد
يوم, وكان
آخرها دفع حزب
الله إلى
المجهول بهذه
الطريقة
الساذجة التي
عبر عنها نصر
الله في خطابه
الأول فور أسر
الجنديين الإسرائيليين
داخل أراضي
بلدهما
بالقول: »المسألة
بسيطة, ندخل
مع إسرائيل
مفاوضات عبر طرف
ثالث
(الألمان) كما
حدث في الماضي
لتبادل الأسرى,
وهذا أقصى ما
يمكن
للإسرائيليين
فعله«. وقال
الديبلوماسي
إن بيان قمة
الثمانية الكبار
في سان
بيترسبرغ أول
من أمس نفسه
لم يتطرق إلى
أي »وقف
لإطلاق النار«
بل جاء صدى لما
أعلنته
كوندوليزا
رايس بمشاركة
الروس أنفسهم
(فلاديمير
بوتين) وهو أن
»قراري مجلس
الأمن 1559 و 1680
يتناولان
الظروف
الراهنة التي
أدت إلى نشوب
هذه الأزمة في
لبنان (أي
وجود حزب الله
مسلحاً),
التغيير
والإصلاح"
دعاالى وقف
لإطلاق النار
تمهيدا لحل
دائم وأكد "ان
تدمير لبنان
لا يسهم في
تنفيذ
القرارات الدولية"
وطنية
- 17/6/2006 (سياسة) عقد
تكتل التغيير
والإصلاح، اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة
العماد عون. وأصدر
بيانا ذكر فيه
انه "تدارس
الوضع القائم
في ظل الحرب
المدمرة التي
تشن على لبنان
والتي تخطت كل
الأعراف
والمواثيق الدولية،
ما يستوجب
وقفة وطنية
واحدة وتضامن
الجميع
لتجاوز
المرحلة
الصعبة".
وجاء
في البيان:
"رأى التكتل
أنه عندما
تفرض على
الشعوب الحرة
حروب القوة،
فلا منقذ لها
سوى تكاتفها
وتضامنها
وصمودها
لإفشال
مؤامرة إخضاعها
بالجملة أو
المفرق
تمهيدا لفرض
إرادة القوة
عليها
وتنفيذا
للمخططات
والمطامع
الإقليمية
والدولية على
حساب وحدة
الشعب والأرض
والكيان، تحت
شعارات محقة
في الشكل
ومشبوهة في
المضامين
والأهداف. من
هنا يدعو
التكتل الشعب
اللبناني
بمختلف
شرائحه
وطوائفه
وقواه الحية
الى التصدي
لكل محاولة
لإيقاع
الفرقة
والفتنة والتشرذم
في ما بينهم
والصمود كتلة
واحدة في وجه
محاولات
التشكيك
والتخويف
والإغراء،
ويؤكد باصرار
أن مسألة
السيادة
الوطنية هي
رأس أولوياته
وصلبها، وأن
حق الدولة في
بسط سلطتها
على كامل
أراضيها هو
واجبها ومطلب
لبناني شامل
لا تراجع عنه
ولا تهاون في
شأنه، إلا أنه
يرفض توسل هذه
السيادة وهذا
الواجب عبر
الحرب التدميرية
التي تشن على
لبنان بشرا
وحجرا وكرامة ،
لأن سيادة
تولد في ظل
القوة
القاهرة لا
تعدو كونها
شكلاً من
أشكال
الإستسلام
للامر الواقع
المفروض.
فالسيادة
شأن لبناني
داخلي وقرار
وطني حر، وكذلك
محاسبة من
يتجاوزه أو
يتفرد في
اختراقه
وانتهاكه
خلافا
للإجماع
الوطني ، ومن
غير المقبول
استغلال
العدوان
الخارجي على
الوطن والشعب
لتصفية
الحسابات
وتحقيق الإنتصارات
الوهمية
وتسجيل
المواقف
السياسية. وانطلاقا
من هذه
القناعة
الراسخة
أعلنا دعمنا
للحكومة
اللبنانية
وناشدنا
الجميع التضامن
في وحدة موقف
وطني جامع
لتجاوز
المحنة، ومن
المنطلق ذاته
نؤكد للمجتمع
الدولي
والقوى العظمى
حرصنا الشديد
على تنفيذ
القرارات
الدولية ذات
الصلة
بلبنان،
ونلفت الى أن
تدمير لبنان
بشرا وحجرا لا
يسهم قطعا في
تنفيذ هذه
القرارات،
ويدعو التكتل
الى وقف فوري
لإطلاق النار
تمهيدا
للتوصل الى حل
دائم وشامل. إلا
ان التكتل
يذكر المجتمع
الدولي بأن
للبنان حقوقا
مشروعة
تستوجب
ضمانات
دولية، في مقدمها
عدم توطين
الفلسطينيين
في لبنان، لأن
سياسة الأرض
المحروقة
والتهجير
التي تعتمدها
اسرائيل في
الجنوب
اللبناني
تعتبر مؤشرا مقلقا
في هذا الصدد.
لذلك يدعو
التكتل أهلنا
الجنوبيين
الى التشبث
بأرضهم
والصمود في
مدنهم وقراهم
وعدم النزوح
منها رغم ما
يتعرضون له من
عدوان ومختلف
أشكال الضغوط.
وفي هذا الصدد
يحث التكتل
الحكومة
والمؤسسات
الدولية
الإنسانية
على التخفيف
من الاجراءات
الروتينية
المعتمدة
وتسهيل
المجريات
الإدارية
لإيصال
المساعدات الملحة
الى
المواطنين
الصامدين في
أرضهم وأولئك
الذين أرغموا
على النزوح
الى مناطق
أكثر أمانا،
ويشيد
بمبادرة
المواطنين في
هذه المناطق
الى مد يد
المساعدة الى
إخوانهم
النازحين
ويحثهم على
المزيد من
التآزر
والتماسك والتعاون
لأن وحدتهم
الوطنية
الحقيقية
تولد اليوم من
معمودية الدم
والصمود
والمصير
المشترك".
يصل
اليوم الى
واشنطن
ويلتقي تشيني
غداً
صفير
حضّ
"أبناءنا"
على استقبال
النازحين وناشد
الجميع تغليب
الحكمة على
التطرف
واشنطن
– من هشام ملحم: النهار 17/7/2006
قالت
مصادر مطلعة
لـ"النهار"
ان البطريرك
الماروني
نصرالله بطرس
صفير سوف يصل
الى واشنطن
ظهر اليوم في
زيارة فرضتها
التحديات
التاريخية
التي يمر بها
لبنان الآن.
وسوف يجتمع
البطريرك
صفير غدا الثلثاء
مع نائب
الرئيس ديك
تشيني حيث
سينقل له صورة
متكاملة عن
معاناة الشعب
اللبناني
لحثه بقوة على
الدفع لوقف
اطلاق نار
فوري وتوفير
الدعم القوي
للحكومة
اللبنانية.
ونظرا
الى غياب
الرئيس بوش
ووزيرة
الخارجية كوندوليزا
رايس ومستشار
الامن القومي
ستيفن هادلي
في قمة الدول
الصناعية
الثماني في روسيا،
تم الاتفاق
بسرعة بين
الطرفين على
ترتيب
الاجتماع مع
تشيني الذي
جاء بطلب من
البطريرك
صفير. المصادر،
التي طلبت عدم
الافصاح عن
هويتها، قالت
ان البطريرك
صفير طلب ايضا
اجتماعات مع مسؤولين
آخرين بعد
عودتهم الى
واشنطن، من بينهم
الوزيرة رايس.
وأضافت
المصادر ان
البطريرك
اضافة الى
تركيزه على
القضية
الملحة الآن،
وهي وقف اطلاق
النار، فانه
سيحث البيت
الابيض على تقديم
مختلف أنواع
المساعدات
للبنان،
بعدما أعلنه
الرئيس فؤاد
السنيورة
بلدا منكوبا
في اعقاب
الدمار
الانساني
والاقتصادي
الذي ألحقته
اسرائيل
بلبنان. وسوف
يكون هذا
الموقف منسجما
مع موقف
الرئيس
السنيورة.
على صعيد
آخر وجه البطريرك
صفير رسالة من
نيويورك الى
اللبنانيين،
هنا نصها:
"يؤلمنا شديد
الألم، ما
يحدث في لبنان
فيما نحن
نتفقد شؤون
اخوان لنا في
بعض الرعايا
المارونية في
الولايات
المتحدة، وقد
تتبعنا
الانباء
الواردة من
لبنان يوما بيوم،
بل ساعة بساعة
مع
اللبنانيين
في هذا البلد،
وقد أبدوا
اهتمامهم
وتضامنهم مع
اخوانهم في
لبنان. وقد
ضامنا مثلما
ضامهم ان تقع
فيه ضحايا
ويحل خراب في
مدارج مطاره
وتنسف جسوره وتستهدف
مرافئه، وان
يحدث ذلك كله
نزوحا الى بعض
المناطق.
واننا
نناشد
ابناءنا في
هذه المناطق
وخصوصا رابطة
"كاريتاس
لبنان"
والمؤسسات
الخيرية
والاجتماعية
ان يستقبلوا
الوافدين
اليهم والى أي
طائفة انتموا
ليظهر انهم متضامنون
في السراء
والضراء
وأنهم شعب
واحد رغم
تباين الآراء
السياسية
والانتماء
الطائفي.
وفيما
نسأل الله ان
يسكب على قلوب
ذوي الضحايا
بلسم العزاء
ويعيد الى
الجرحى
العافية، ويعوض
المنكوبين ما
أصابهم من
خسائر، نناشد
الجميع ان
يتقوا الله في
وطنهم
ويغلبوا
الحكمة على التطرف
وان يضرعوا
اليه تعالى –
وكلهم مؤمنون به
وبالعناية
الالهية ان
يجنب لبنان
مزيدا من
المآسي وأن
يحل السلام
بين أهله
وربوعه وأن يعيده
الى سابق عهده
من الطمأنينة
والامن والاستقرار".
الرئيس
الجميل: لبنان
مع المقاومة
لكنه لا يستطيع
أن يستشهد او
لا يحق له ان
يستشهد ويضحي بنفسه
في حرب تقررت
بمعزل عنه
وطنية
- 17/7/2006 (سياسة) تحدث
الرئيس
الأعلى لحزب
الكتائب
اللبنانية
الرئيس أمين
الجميل، في
بداية
الاجتماع
الموسع
لأعضاء المكتب
السياسي
والمجلس
المركزي الذي
عقد عصر اليوم
في البيت
المركزي
للحزب في
الصيفي
واستهله بعرض
وقائع
الاعتداءات
الاسرائيلية
لليوم السادس
على التوالي،
فقال: "لا ندري
ماذا نقول
لهذا الشعب
المنكوب في
أمنه ولقمة
عيشه اضافة
الى كرامته
وحريته، بل
ماذا نقول
لأهلنا في
الجنوب
المتروكين
للآلة
العسكرية
الاسرائيلية
تطاردهم
وتنكل بهم،
وترغمهم مرة
أخرى على
النزوح عن
ديارهم، بل
على التشرد في
البراري
عراة، وجياعا
أحيانا. ومن
أجل أي قضية
تفرض على هذا
البلد وشعبه
هذه النكبة
المتكررة
بمعدل واحدة
كل عقد من
السنين؟".
واضاف:
"آن الأوان كي
نقتنع بضرورة
الكف عن هذه
المجازفة المستديمة
بلبنان،
وبجنوبه
خصوصا. وبدلا
من التشهير
بأعمال
اسرائيل التي
لا تحتاج الى
أي تشهير،
لننظر في
الطريقة
الفضلى
للخروج من هذه
المحنة في
أقرب وقت
مستطاع. ويبدأ
ذلك، في نظرنا،
بتمكين
الحكومة
القائمة من
استعادة المسؤولية
عن أمن البلد
وسلامته.ليس
فقط استجابة
للنداء
العالي
المستوى الذي
وجهه الرئيس
فؤاد
السنيورة اول
من أمس الى
اللبنانيين، بل
أيضا لأن لا
أحد إلا هذه
الحكومة
يتطوع للمهمة
الصعبة
والمستحيلة.
والكل يرفع مطالب،
ويضع شروطا
ويتشبث
بمواقف
وشعارات، أو
يضع العصي في
دواليب
المخرج أو
الحل أو
التسوية. أما
الخلاص
فموقوف على
حكومة لا تملك
من الوسائل الا
القليل،
وبخاصة على
مستوى سلطة
القرار في حرب
تكاد تصبح حرب
إبادة في
أغراضها
وأهدافها.
وتابع: "أخشى
ما نخشاه ان
يشتد التحدي
المتبادل بين
الآلة
العسكرية
الاسرائيلية
الفائقة
القدرة على
التدمير،
والمقاومة
الاسلامية
الفائقة
القدرة على
الاستشهاد،
فيبلغ حد
تدمير لبنان
بالكامل. فلا
المقاومة
المذكورة
تتحمل
الهزيمة، ولا
اسرائيل هي
الدولة التي
تستطيع أن
تخسر معركة أو
حربا لأنها
بذلك تخسر
نفسها او
تعرّض نفسها
للزوال. من
دون أن يعني
الأمر أن
لبنان غير
معني بهذه
المعركة
الفاصلة او هو
على الحياد.
فموقعه
هو مع
المقاومة،
لكنه هو أيضا
لا يستطيع أن
يستشهد، او لا
يحق له ان
يستشهد ويضحي
بنفسه، في حرب
تقررت بمعزل
عنه. فلا بد من
اخراجه من
دائرة هذه
الحرب، او هذا
التحدي
المتبادل".
وقال: "أما الطريق
الى ذلك فهي
أن يكون لبنان
مسؤولا عن نفسه.
وهذا ما تحاول
الحكومة أن
تحققه، ولو في
حدّه الأدنى،
وبخاصة بعد
الكوارث التي
فرضت على
بلدنا، او
كانت نتيجة
حرمانه هذه
المسؤولية
منذ اعوام.
إننا
اليوم، طبعا،
أحوج ما نكون
الى التضامن الداخلي.
والوقت ليس
وقت مساءلة او
محاسبة، ولا
هو وقت
السؤال، فيما
اذا كانت
قيادة حزب
الله قد اخطأت
او اصابت في
ما فعلت. إلا
ان الأكيد ان
حماية لبنان
من الاعتداءات
الاسرائيلية
لم تكن مؤمنة
ابدا، لا في حدها
الاقصى ولا في
حدها الادنى،
وخلافا لكل التطمينات
والاستعدادات
التي عبرت
عنها المقاومة
الاسلامية
مرارا
وتكرارا.
فتوازن الرعب
اصبح تدميرا
متبادلا،
ولكن غير
متوازن. وما
يصيب اسرائيل
لا يشكل
قيراطا مما
يصيب لبنان".
وختم: "كان
ينبغي الا
نفاجأ، لا
بالعدوان
الاسرائيلي،
ولا بطبيعته،
ولا بوسائله
الجهنمية،
ولا خصوصا
بحجمه الذي
تخطى لعبة تبادل
الاسرى او شكل
تغييرا في
اللعبة كما
يقال. وفي أي
حال، الحرب مع
اسرائيل ليست
لعبة، فضلا عن
أنها من
مسؤولية كل
اللبنانيين
لا من مسؤولية
فئة منهم او
جماعة،
والاختلاف
حول وسائلها
ومواعيدها
واشكالها ليس
عيبا، ولا هو
علامة خلاف
حول ما اذا
كانت الدولة
العبرية دولة
عدوة ام لا".
الرابطات
المسيحية
:الكلام
الجميل عن
وحدتنا
وتضامننا صار
مملا فلا
قيامة حقيقية
للبنان الا
بدولة تبسط
سلطتها على
كامل ترابها
وطنية
- 17/7/2006 (سياسة) عقدت
الرابطات
والمجالس اللبنانية
المسيحية
استثنائيا في
مقر الرابطة السريانية
في الجديدة، حضره
رئيس الرابطة
السريانية
حبيب افرام، رئيس
رابطة الروم
الكاثوليك
مارون بو
رجيلي، ممثل
المجلس
البطريركي
للارمن
الكاثوليك عبود
بوغوص، امين
سرالمجلس
الاعلى
للكلدان جورج
سمعان، ممثل
المجلس
الاعلى
الانجيلي المهندس
فارس داغر،
ممثل المجلس
الاشوري المهندس
جورج زودو،
ممثل المجلس
القبطي ادمون
بطرس. واثر اللقاء،
اصدر
المجتمعون
بيانا اذاعه
افرام جاء
فيه:
"اولا:
في هذه
اللحظات
العصيبة من
تاريخ لبنان
تذهب عقولنا
قبل اي شيء
الى الدماء
التي تسقط من
ابناء الوطن
الى الجرحى
والمشردين
والمهجرين،
وكأن قدر
لبنان ان يبقى
معلقا على
صليبه وان
تتعاقب عليه
المجازر
والاجرام
والبربرية
والتدمير.
اننا
نحيي هذه
القرابين
ونعتبرها بكل
براءتها وبكل
قداستها،
ذخيرة قد
تساهم في
ابقاء شعلة
وطن يحاول
اعداؤه طمسه
والغاءه.
ثانيا:
لا يكفي اي
بيان ادانة او
استنكار للعدوان
الاسرائيلي
من اي جهة
اتت، اننا
نوجه نداء الى
القوى التي
تؤمن بحقوق الانسان
لنسألها كيف
تغمض عيونها
عما يحصل، واين
العدل في
تصرفاتها
ونتوجه الى
الدول العربية
لنقول:الم يعد
لبنان هذا
الشقيق الذي
يدفع عنكم
كلكم فواتير
القضية
الفلسطينية
وصمود الشعب
اللبناني
فاين الموقف
الا يمكن لكل
هذه الدول ان
تجبر اسرائيل
على وقف آلة
القتل.
ثالثا:
ان الكلام
الجميل الذي
نردده عن
وحدتنا
الوطنية
وتضامننا صار
مملا،
فالمطلوب وضوح
الرؤية،
والمواطن
الذي كفر بكل
شيء من حكامه
واحزابه
ورجاله
واشقائه
واعدائه،
يطالب بمن يشد
من عزيمته
ويرشده الى
الغد فهو ضحى
بكل غال ونفيس
ولكنه بحاجة
الى بصيص امل.
رابعا:
ان الرابطات
تطالب الدولة
ان تتحمل مسؤولياتها
كامة امام
الله
والتاريخ،
واللبنانيون
كلهم لا
يؤمنون الا
بدولة واحدة
جامعة فهل
اننا استفدنا
من عبر كل
ماجرى، هل
نستخلص معا ما
هي المصلحة
اللبنانية
العليا بدل ان
نستمر ساحة
صراعات؟ ان لا
قيامة حقيقية
للبنان الا
بدولة مؤسسات
تبسط سلطتها
على كامل
ترابها".
العماد
سليمان تفقد
مراكز للجيش
طالها العدوان
وعاد الجرحى:
طريق الشهادة
لا يسلكه إلا
الجنود
المؤمنون
بوحدة لبنان
وحريته قيادة
الجيش نعت ستة
شهداء سقطوا
في
الإعتداءات
الاسرائيلية
وطنية
- 17/7/2006 (سياسة) تفقد
قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان، قبل
ظهر اليوم،
الوحدات
المنتشرة في
منطقة
الشمال، حيث
جال على
المراكز التي
تعرضت
للعدوان
الاسرائيلي
ليل أمس. وعاد
الجرحى في
المستشفيات،
واطلع على
أوضاعهم
الصحية. وأعطى
التوجيهات
اللازمة للاعتناء
بهم. كما
التقى عائلات
الشهداء، معزيا
بأبنائهم،
ومؤكدا "وقوف
الجيش
بجانبهم". بعدها،
اجتمع بقيادة
وضباط منطقة
الشمال العسكرية
والوحدات
المتمركزة
فيها، حيث نوه
بتضحيات
العسكريين
وتماسكهم
ومعنوياتهم
التي تشكل
الرد الفعلي
على مخططات
العدو الهادفة
إلى زعزعة
الاستقرار
والنيل من
الوحدة
الوطنية، مؤكدا
أن "امتزاج
دماء
العسكريين من
مختلف المناطق
والطوائف هو
التجسيد
الحقيقي
لنموذج لبنان
وإرادة
أبنائه
الجامعة".
وقال:
"إن كل شيء
يرخص في سبيل
الدفاع عن
الوطن
والممواطن،
وأن طريق
الشهادة لا
يسلكه إلا الجنود
المؤمنون
بوحدة لبنان
واستقلاله
وحريته"،
داعيا إياهم
إلى "مزيد من
اليقظة
والجهوزية".
نعي الشهداء
من جهة أخرى،
نعت قيادة
الجيش
العسكريين
الذين
استشهدوا
جراء استهداف
العدو الاسرائيلي
لمراكز الجيش
ليل 16-17/7/2006، وهم:
المعاون انطوان
الخولي،
المعاون
مصطفى حوا،
المعاون احمد
ابراهيم،
المعاون خالد
حبلص، المعاون
عامر مصطفى
والرقيب اول
يحيى شحاده،
وفي ما يلي
نبذة عن حياة
كل منهم:
المعاون
الشهيد
انطوان عادل
الخولي: - من
مواليد 9/11/1964
شدرا - عكار. -
تطوع في الجيش
بتاريخ 13/12/1982. - حائز
أوسمة عدة
وتنويها
وتهنئة من
العماد قائد
الجيش مرات
عدة. - متأهل
وله ولدان.
أقيم المأتم
بتاريخ 17/7/2006
الساعة 00،17 في
كنيسة الصليب
- بلدة شدرا -
عكار. تقبل
التعازي
بالشهيد قبل الدفن
وبعده ولمدة
ثلاثة ايام في
صالون الكنيسة
المذكورة.
المعاون
الشهيد مصطفى
أحمد حوا: - من
مواليد 9/4/1962 برقايل
- قضاء عكار. -
تطوع في الجيش
بتاريخ 12/12/1982. - حائز
أوسمة عدة
وتنويها
وتهنئة من
العماد قائد
الجيش مرات
عدة. - متأهل
وله خمسة
اولاد. اقيم
المأتم
بتاريخ 17/7/2006
الساعة 00،14 في
مسجد بلدة
برقايل - عكار.
تقبل التعازي
بالشهيد قبل
الدفن وبعده وطيلة
ايام الاسبوع
في منزل
الفقيد
الكائن في
البلدة المذكورة.
المعاون
الشهيد أحمد
محمد ابراهيم:
- من مواليد 5/5/1964
فنيدق - قضاء
عكار. - تطوع في
الجيش بتاريخ
30/12/1983. - حائز
أوسمة عدة
وتنويها
وتهنئة من
العماد قائد
الجيش مرات
عدة. - متأهل
وله ستة
أولاد. أقيم
المأتم
بتاريخ 17/7/2006 عقب
صلاة الظهر في
مسقط رأسه فنيدق
- عكار. تقبل
التعازي
بالشهيد قبل
الدفن وبعده
في بلدة فنيدق
وبتاريخي 18و19/7/2006
في منطقة المنكوبين
- طرابلس قرب
شارع الصخرة.
المعاون
الشهيد خالد
ناظم حبلص: - من
مواليد 2/4/1964. - تطوع
في الجيش بتاريخ
24/1/1984. - حائز
أوسمة عدة
وتنويها
وتهنئة من
العماد قائد
الجيش مرات
عدة. - عازب.
أقيم المأتم
بتاريخ 17/7/2006 الساعة
00،14 في مسقط
رأسه زوق
الحبالصة -
عكار. تقبل التعازي
بالشهيد قبل
الدفن وبعده
وطيلة ايام الاسبوع
في منزل
الفقيد
الكائن في
البلدة المذكورة.
المعاون
الشهيد عامر
محمود مصطفى: -
من مواليد 24/2/1966. -
تطوع في الجيش
بتاريخ 30/5/1984. - حائز
أوسمة عدة
وتنويها
وتهنئة من
العماد قائد
الجيش مرات
عدة. - متأهل
وله اربعة
اولاد. أقيم
المأتم
بتاريخ 17/7/2006
الساعة 00،17 في
مسقط رأسه
عيات - عكار.
تقبل التعازي
بالشهيد قبل
الدفن وبعده
وطيلة ايام الاسبوع
في منزل
الفقيد
الكائن في
البلدة المذكورة
اعلاه. الرقيب
اول الشهيد
يحيى محمود شحادة:
- من مواليد 10/2/1983
مشحا - قضاء
عكار. - تطوع في
الجيش بتاريخ
12/2/2004. - حائز أوسمة
عدة وتهاني
العماد قائد
الجيش مرات عدة.
- عازب. اقيم
المأتم
بتاريخ 17/7/2006
الساعة 00،13 في مسقط
رأسه مشحا -
عكار. تقبل
التعازي
بالشهيد قبل
الدفن وبعده
لمدة ثلاثة
ايام في منزل
والده الكائن
في البلدة
المذكورة
أعلاه.
الرئيس
بري التقى
الرئيس
السنيورة
والسفيرين
الاميركي
والايراني
وتلقى برقيتي دعم
من المجلس
الوطني
الفلسطيني
والبطريرك لحام
السفير
شيباني
وطنية
- 17/7/2006 (سياسة)
استقبل رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري، عند
الحادية عشرة
والنصف من قبل
ظهر اليوم في
عين التينة،
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة على
مدى نصف ساعة,
وعرضا التطورات
في ظل العدوان
الاسرائيلي
المستمر على
لبنان. وبعد الاجتماع
لم يشأ الرئيس
السنيورة
الادلاء بأي
تصريح. السفير
الاميركي
وظهرا استقبل
الرئيس بري
سفير
الولايات
المتحدة
الاميركية في
لبنان جيفري
فيلتمان وجرى
عرض للتطورات
الراهنة. وبعد
اللقاء الذي
استمر حوالى
الساعة رفض السفير
الاميركي
الادلاء بأي
تصريح.
وتلقى
الرئيس بري
برقية مماثلة
من بطريرك إنطاكية
وسائر المشرق
والاسكندرية
والقدس للروم
الكاثوليك
غريغوريوس
الثالث لحام
أكد فيها
"التضامن مع
لبنان ومع حقه
المشروع في الدفاع
عن أرضه
ومواطنيه
وكرامته".
وقال: "نريد ان
نؤكد لكم
تضامننا معكم
ووقوفنا
بجانبكم
وبجانب جميع المدافعين
عن لبنان
وأرضه وشعبه
وحقوقه". واستقبل
الرئيس بري
السفير
الايراني
محمد رضا شيباني
وعرض معه
التطورات
والعدوان
الاسرائيلي
المستمر على
لبنان. بعد
اللقاء قال
السفير
الايراني:
"أكدنا لدولة
الرئيس وقوف
الجمهورية مع
لبنان وشعبه
ودعمنا
الكامل له،
وأعربنا عن
أسفنا
للهجمات
الوحشية
والمجازر
التي حصلت من
جراء العدوان
الاسرائيلي،
ونحن نقف مع الشعب
اللبناني في
السراء
والضراء
وهناك اتصال
دائم
ومشاورات بين
لبنان
والجمهورية
الاسلامية".
من
جهة أخرى،
تلقى الرئيس
بري اتصالين تضامنيين
مع لبنان من
الامين العام
للاتحاد البرلماني
الدولي اندرو
جونسون
والامين العام
للاتحاد
البرلماني
العربي
نورالدين بوشكوج.
وفي الساعة 3,15
بعد الظهر،
استقبل
الرئيس بري
وفد الامم
المتحدة
للمرة
الثانية.
استمر الاجتماع
حتى الساعة 3,50
وغادر أعضاء
الوفد من دون
الادلاء بأي
تصريح.
هل تصبح
حرب اسرائيل
مفتوحة على كل
المنطقة؟
اميل
خوري- النهار
لا
حدود آمنة إلا
بتحقيق سلام
شامل
يبدو
أن اسرائيل
تحاول ان تجعل
حربها على لبنان
حربا اخيرة
ونهائية بحيث
تجد حلولا
جذرية لأسبابها
وليس نصف حلول
لها لا تلبث
ان تشعل حربا
جديدة مع
لبنان، وهو ما
حصل على مدى
سنوات. هذا ما
تراه اوساط
سياسية
مراقبة، وهي
تقرأ اسباب
التصعيد
العسكري غير
المسبوق.
لقد نجحت
اسرائيل كما
تقول الاوساط
نفسها في جعل
حدودها هادئة
وآمنة مع كل
من مصر
والاردن وسوريا،
ولكنها لم
تنجح في جعلها
كذلك مع لبنان
ومع فلسطين،
لأن الوجود
الفلسطيني
المسلح في لبنان
وانطلاق
الفلسطينيين
من جنوب لبنان
ضد اسرائيل
ابقى الحدود
اللبنانية –
الاسرائيلية مضطربة
امنيا وجبهة
مفتوحة
لتبادل اعمال
العنف. وبعدما
خرجت منظمة
التحرير
الفلسطينية من
لبنان الى
تونس هدأت هذه
الجبهة،
لكنها ما لبثت
ان عادت الى
سخونتها مع
نشوء
المقاومة
الاسلامية
وتحديدا "حزب
الله"، وادى
تبادل العمليات
العسكرية بين
اسرائيل
والمقاومة
الى انسحاب
الجيش
الاسرائيلي
من الجنوب
تنفيذا للقرار
425، وظنت
اسرائيل ان
هذا الانسحاب
سوف يضمن لها
حدودا هادئة
وآمنة مع
لبنان، خصوصا
بعدما تم
ترسيم "الخط
الازرق" من
الامم
المتحدة والطلب
من جميع
الاطراف
احترامه وعدم
خرقه. لكن
اسرائيل ظلت
تخرق هذا الخط
من حين الى
آخر، جوا وبرا
وبحرا، فترد
المقاومة على
ذلك، الامر
الذي اعاد
السخونة الى
جبهة الجنوب،
وكانت
الاشتباكات
التي تقع بين
المقاومة
وقوات من
الجيش
الاسرائيلي
تنتهي
بالتوصل الى
اتفاق موقت لا
يلبث ان يزول
مفعوله وتعود
المنطقة لتدخل
دائرة العنف
المتبادل. ومما
زاد الوضع في
منطقة الجنوب
توترا وجعل الحدود
بين لبنان
واسرائيل غير
هادئة، المطالبة
بتحرير مزارع
شبعا من
الاحتلال
الاسرائيلي
باعتبارها
ملكا للبنان،
كذلك اعتبار
القرار 425 لم
ينفذ بكامله،
وهذا يعطي
المقاومة
الاسلامية حق
تحريرها بقوة
السلاح.
ورغم
ان الخلاف قام
بين الزعماء
اللبنانيين حول
طريقة تثبت
ملكية لبنان
لهذه المزارع
كي يحق له
تحريرها، وهي
تبدأ بتحديد
حدودها، وهو
ما لم توافق
عليه سوريا
وان بحجج
واهية، فان
وضع هذه
المزارع ظل
نسبيا من
اسباب التوتر
والعنف
والقصف
المتبادل بين
المقاومة
واسرائيل لكن
ضمن حدود
المزارع وعدم
تجاوزها الى
مناطق اخرى في
الجنوب.
وظلت
العمليات
العسكرية
المتبادلة
بين اسرائيل
والمقاومة
مضبوطة ولا
تتجاوز
الحدود المرسومة
لها، الى ان
اقدم "حزب
الله" على خطف
جنديين اسرائيليين
من داخل
الاراضي
الاسرائيلية
الواقعة على
الحدود.
ويبدو
ان "حزب الله"
لم يكن يتوقع
ان يكون رد اسرائيل
على عملية
الاختطاف
قاسيا
وواسعا، بل
كان يتوقع ان
يكون الرد
محدودا بحيث
يفتح باب
التفاوض غير
المباشر
لتبادل
الاسرى، وهو
ما اعلنه
الامين العام
للحزب السيد
حسن نصرالله
في مؤتمره
الصحافي.
لكن
اسرائيل وجدت
في عملية
الخطف فرصة
عليها انتهازها
وعدم اضاعتها
لشن حرب على
لبنان وعلى
المقاومة،
بحيث لا تتوقف
الا بعد ان
تحقق اهدافها
وهي: اطلاق
الجنديين
الاسرائيليين
ونزع سلاح
"حزب الله"
والتوقف عن
اطلاق
الصواريخ في
اتجاه
اسرائيل، اي
تنفيذ ما نص
عليه القرار 1559
في بعض بنوده،
علَّها تتوصل
اذا ما تحققت
هذه الشروط
الى جعل
حدودها مع
لبنان هادئة
وآمنة الى ان
يتم تحقيق
السلام، كما
هي هادئة مع
سوريا ومصر
والاردن.
ولا
يرى لبنان، من
جهته مصلحة في
ان يبقى الوضع
في الجنوب
خاضعا للفعل
ورد الفعل
وغير مستقر
الى اجل غير
معروف، وان
يدفع كل مرة
ثمنا باهظا
لكل حرب عليه
ثم تتوقف بدون
التوصل الى
معالجة جذرية
لاسبابها.
لذلك
فإن لبنان
الذي يدفع
ثمنا باهظا من
جراء العدوان
الاسرائيلي
عليه، يأمل في
ان تعالج
اسبابه
معالجة جذرية
وليس معالجة
موقتة تجعل
لبنان معرضا
كل مرة لعدوان
اسرائيلي ويتحمل
الخسائر
البشرية
والمادية من
دون طائل، ومن
دون التوصل
الى حل جذري
للوضع المتوتر
يعيد للسلطة
حقها في
الامساك
بالقرار وتتحمل
مسؤولية
اتخاذه.
هذا
بالنسبة الى
حدود لبنان مع
اسرائيل. اما
بالنسبة الى
حدود اسرائيل
مع فلسطين
المحتلة، فان
محاولات
جعلها هادئة وآمنة
فشلت. فلا
الاتفاقات
التي عقدتها
مع السلطة
الفلسطينية
ولا بناء
الجدار
الفاصل ولا
الانسحاب من جانب
واحد ضمن لها
حدودا آمنة.
وقد اعتبرت ان
وصول حركة
"حماس" الى
السلطة ونشاط
الجهاد
الاسلامي هو
ما يحول دون
جعل الحدود
هادئة وآمنة،
لذلك قررت شن
حرب، عليهما
وملاحقة
قياداتهما
واغتيال من
تستطيع
اغتياله منها. والسؤال
المطروح هو:
هل تنجح
اسرائيل
بالحرب على
لبنان وعلى
المقاومة في
الحصول على
العيش داخل
حدود آمنة؟
وهل تتوصل الى
تحقيق
مطالبها عن
طريق الحرب
وليس عن طريق
التفاوض بعد
وقف اطلاق
شامل للنار،
لأنها
الوسيلة الفضلى
للتوصل الى
اتفاق على
اقامة هدنة
دائمة وثابتة
في انتظار
التوصل الى
تحقيق سلام
شامل؟ والا
فانه يخشى ان
لا تبقى الحرب
المفتوحة محصورة
بلبنان
واسرائيل، بل
قد تتعداهما
لتشمل
المنطقة ولا
احد يعرف
عندئذ متى
تنتهي وكيف،
وان لا سبيل
الى تفادي هذه
الحرب الا
بجلوس كل
الاطراف الى
طاولة
المفاوضات
للبحث في تحقيق
السلام
الشامل في
المنطقة.
سولانا
يدعو إلى وقف
حالة التصعيد
بين إسرائيل
ولبنان ويصف
الوضع بأنه
خطير للغاية
رئيس
الحكومة
اللبنانية
فؤاد
السنيورة في
لقائه مع مسؤول
العلاقات
الخارجية في
الاتحاد
الأوروبي خافيير
سولانا في
بيروت
17/07/2006 14:06 (توقيت
غرينتش)
دعا
خافيير
سولانا مسؤول
العلاقات
الخارجية في
الاتحاد
الأوروبي إلى
وقف حالة
التصعيد بين
إسرائيل
ولبنان، وذلك
عقب عودته من
زيارة سريعة
لبيروت. وقال
إن الوضع خطير
للغاية، وأنه
يتعين على
المجتمع
الدولي بذل
جهود فعالة
لوقف التصعيد.
وقال سولانا
إنه سيُطلع
وزراء خارجية
الاتحاد الأوروبي
على نتائج
زيارته
السريعة
للبنان. وقد
واصل وفد
الأمم
المتحدة
محادثاته في
بيروت حيث عقد
لقاء جديداً
مع رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة وتمّ
في خلال
اللقاء
استكمال
البحث في
محاولة
الوصول الى حل
للازمة.
وإثر
انتهاء
الاجتماع،
توجه رئيس
الحكومة إلى
مقر الرئاسة
الثانية حيث
عقد اجتماعاً
مع رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي انضم
إليه في وقت لاحق
السفير
الأميركي في
بيروت جيفري
فيلتمان.