المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم
السبت 15/7/2006
وقد
كنا نحن أيضاً
أمواتاً
والزلات، أحيانا
مع المسيح
اسرائيل
تعلن اصابة
بارجة باضرار
طفيفة
الامارات
تتعاطف بحذر
مع لبنان
اولمرت
يعطي الضوء
الاخضر
لمزيد من
الهجمات
اسرائيل
تستشهد بالحكومة
اللبنانية لادانة
سورية
إسرائيل
تكسب جولتها
الأولى
الحرب
مسألة أسابيع
وليست لأيام
انقسام
بحريني حول
موقف
السعودية من
لبنان
اولمرت
يحدد 3 شروط
لوقف اطلاق
النار/15 تموز
المحلل
الشرقاوي
يفند عملية
حزب الله
عسكريا/15 تموز
الرياض
وضعت حداً
للمزايدات/15 تموز
إسرائيل
تقصف الضاحية
الجنوبية
للمرة
الثانية/15 تموز
عين
ابل الحدودية معزولة
والاهالي
يطالبون
بمساعدة
عاجلة/15 تموز
الرئيس
بوش يجري
اتصالا هاتفيا
مع عدد من زعماء
دول الشرق
الأوسط/15 تموز
الطائرات
الإسرائيلية
تجدد غاراتها
على الأراضي اللبنانية
وتقصف مطار
بيروت/15 تموز
لبنان
يتلقى تأكيدا
أميركيا
بالضغط على إسرائيل/15 تموز
ليفني
لا تستبعد أن
تكون سوريا
الهدف التالي ورايس تدعو
إسرائيل لضبط
النفس/15 تموز
حزب
الله يقلل من
شأن
التهديدات
الإسرائيلية
بتصفية
حسن
نصر الله/15 تموز
مندوب
إسرائيل في الامم
المتحدة إستشهد
بمواقف فريق 14 اذار
السنيورة :
بوش يضغط
على اسرائيل
للحد من
هجماتها/15 تموز
البحرين
تنقل مواطنيها
عبر معبر
العريضة/15 تموز
سولانا
يتوجه السبت الى الشرق الاوسط/15 تموز
سولانا
يتوجه السبت الى الشرق الاوسط/15 تموز
بيريتس
يقول إن
إسرائيل
عازمة علىكسر
حزب الله
اللبناني/14 تموز
جلسة
علنية طارئة
لمجلس الأمن
اليوم لبحث العمليات
الإسرائيلية على لبنان/14 تموز
اجتماع طارئ
لوزراء الخارجية
العرب السبت
في القاهرة/14 تموز
اسرائيل
لبنانيون
حمّلوا «حزب
الله» مسؤولية
تحويل حلمهم
بصيف مزدهر
إلى كابوس
أ ف ب - 2006 / 7 / 13
تحول
فجأة حلم
اللبنانيين
بموسم صيفي
استثنائي الى
كابوس حيث
استيقظوا
صباح اليوم
على التدهور الكبير
في بورصة
بيروت
ومغادرة آلاف
السياح مذعورين
باتجاه سوريا,
والغاء
مهرجانات
الصيف
والتهافت على
محطات البنزين
والمخازن
الكبرى. وتقول
مونيك عجوري "انها
كارثة. لقد
تبخرت جميع احلامنا
في لحظة. كان
الصيف يبدو
رائعا
بمهرجاناته واعراسه
الجميلة
والحفلات على الشواطىء".
وتعتبر انها
"محظوظة" لانها
اقامت
عرس ابنها قبل
بضعة ايام
من الهجوم الاسرائيلي
الذي تلى
اسر اثنين من
جنودها. لكن البعض
لم يكن محظوظا
مثلها. والصيف
هو عادة موسم الاعراس
في لبنان كما ان العديد
من المهاجرين
يعودون الى
البلاد للقاء
عائلاتهم
وقضاء عطلتهم
بين البحر
والجبل. وتقول
المهندسة
كلود صايغ
"لقد قضي على
الموسم
السياحي,
والخطأ يقع
على حزب الله. انهم خونة
يعملون ضد مصلحة
لبنان في حين ان ابناءهم
يقتلون بسبب
القصف الاسرائيلي
في الجنوب, مع
انه يحق لهم ان يعيشوا
مثل الجميع".
وكان هذا
الموسم
الصيفي يبشر
بان يكون
واحدا من اكثر
المواسم
ازدهارا منذ
انتهاء الحرب الاهلية,
فالحجوزات في
الفنادق كانت
شبه كاملة,
وكذلك اماكن
الاصطياف في
الجبل,
والسياح
العرب كانوا
يتقاطرون باعداد
هائلة الى
بيروت. بمعنى
آخر, كانت
جميع العناصر
متوفرة لتحصل
"معجزة صغيرة
على الطريقة
اللبنانية".
وكانت
الحكومة
تتوقع عددا
قياسيا من
السياح للعام
2006 مع 6,1 مليون
زائر. وبحسب احصاءات
وزارة
السياحة,
استقبل لبنان
459713 زائرا في اول
خمسة اشهر
من العام 2006, اي
بزيادة 53%
مقارنة مع
الفترة ذاتها
من العام الماضي.
واليوم
الخميس, تبخرت
هذه الارقام
الواعدة
وقابلها مشهد
حزين تمثل
بمغادرة آلاف
المصطافين
لبنان بعد قصف
اسرائيل
لمطار بيروت.
وقال مسؤول
في الجمارك
اللبنانية لوكالة
فرانس برس ان
اكثر من 12 الف مواطن
من دول الخليج
غادروا
البلاد من
خلال المعبر
الحدودي
الرئيسي عند
المصنع الذي
يربط شرق
لبنان بسوريا.
ويقول محمد
معتوق الذي يدير
شركة سيارات اجرة في
بيروت لوكالة فرانس برس
"الفوضى
عارمة عند
الجانب
اللبناني من
المعبر. لقد
تلقيت هذا
الصباح 40
اتصالا من
(زوار) عرب يريدون
المغادرة".
وتخوف العديد
من المسافرين
والدبلوماسيين
الاجانب
من قصف اسرائيلي
لطريق الشام,
وتردد البعض
منهم في سلوك
هذه الطريق.
واثر القصف الاسرائيلي,
خلت الفنادق
من الزبائن
فجأة, بعد ان
كانت
الحجوزات
فيها كاملة.
وتقول شانتال
زمار
المسؤولة عن
الحجوزات في
فندق "بريستول"
ببيروت
لوكالة فرانس
برس ان
"نحو نصف
زبائننا,
ومعظمهم من
الكويتيين والاماراتيين,
غادروا, علما ان نسبة
الحجوزات
عندنا بلغت 98%".
وقتل مواطنان
كويتيان
الخميس في صور
بجنوب لبنان
في غارات نفذها
الطيران الاسرائيلي.
وقد اصيب
سكان بيروت ايضا
بالخوف, ففي
حي الاشرفية
المسيحي, اغلقت
ستائر
المحلات
التجارية بعد ان سرت
شائعات حول
احتمال قصف
شارع الحمراء
التجاري. اما
في الجنوب,
فسبق ان اقفلت كل
المحلات
التجارية عند
منتصف النهار
بعد الغارات
الجوية الاسرائيلية.
وتهافت سكان
العاصمة على
المخازن
التجارية ومحطات
البنزين. ومن
الآثار الاخرى
للهجوم الاسرائيلي,
سجلت بورصة
بيروت تراجعا
بنسبة 10%,
وانخفض سعر سهم
شركة سوليدير
الى ما
دون العشرين
دولارا للمرة الاولى
منذ اكثر
من عام. فقد
تراجع سعر سهم
سوليدير
التي تدير
الوسط التجاري
في بيروت والاكثر
نشاطا في
السوق, الى
31,18 دولارا
مقابل 54,21
دولارا امس
الاربعاء.
وتوقفت بحكم الامر
الواقع
فعاليات
مهرجاني بيت
الدين وبعلبك
الدوليين
اللذين
يشكلان رمزا
للتنوع
والثراء
الثقافي
للبنان. وكان
يفترض ان
يفتتح قصر بيت
الدين الاحد
بعرض للراقصة
الفرنسية
اللامعة
سيلفي غيام.
وكانت
فعاليات
المهرجان
تشمل ايضا
عروضا
لفنانين
عالميين مثل
المغنية
الاستعراضية
ليزا مينيلي
في اول
عرض لها في
الشرق الاوسط.
من جهتهم, اعلن
منظمو مهرجان
بعلبك الدولي
الذي يحتفل
هذه السنة
بعيده
الخمسين, تاجيل
الحفلات الى
اجل غير مسمى.
وكانت
المطربة
اللبنانية
الكبيرة فيروز
ستحيي اولى
حفلات مهرجان
هذا السنة
مساء اليوم
الخميس.
من جهة
ثانية، في
مدخل فندق "فلامنغو"
قرب مطار لارنكا
جلس اللبناني
عماد حجار (35
عاما) مترقبا
تطورات الاوضاع
في بلاده, بعد ان عجز عن
متابعة رحلته
باتجاه بيروت
اثر اقفال
مطارها
الدولي, وهو
الذي كان
يستعجل
الوصول الى
لبنان
لاستكمال
التحضيرات
لزفافه. وقال
حجار الذي
يعيش في فرنسا
منذ العام 1995
"قررت وصديقتي
الفرنسية عقد
قراننا في
لبنان في 24
تموز/يوليو
ومن المفترض ان تتبعني
بعد يومين. اجريت
حجوزات لشهر
العسل وتدبرت امر وصول الاصدقاء
والعائلة من
فرنسا وكندا... والان, لا
ادري ما
العمل".
وانطلقت
طائرة "شركة
الطيران
القبرصية" من
مطار شارل
ديغول عند
الساعة 16,00 من
بعد ظهر الاربعاء
بتوقيت فرنسا
وعلى متنها 200
راكب متوجهين الى بيروت
معظمهم من
اللبنانيين.
وكان من
المفترض ان
تحط في مطار لارنكا
لفترة قصيرة
قبل ان
تكمل الرحلة
لتصل الى
مطار بيروت
عند الساعة 30,22
ليلا
بالتوقيت
المحلي (30,19 ت غ).
بيد ان
اندلاع
المواجهات في
لبنان حول
المحطة القبرصية
القصيرة الى
ساعات قد تمتد
اياما, لا سيما بعد اقفال
مطار بيروت
الدولي. سعيد
عيد (69 عاما)
الذي هاجر من
لبنان مع
عائلته عام 1983
هربا من الحرب
كان يريد
العودة اليه
لفترة شهر
للتحضير
لرجوعه
نهائيا الى
ربوع وطنه.
لكن التطورات الاخيرة
قد تجبره على تاجيل
مشروع
الانتقال الى
لبنان. ويقول
عيد "الجميع
يعلم ان
حزب الله
مرتبط بايران...حتى
زعاماته تقر
بذلك. ليس الامر
جديدا".
وتبدو نظرة
بعض هؤلاء
اللبنانيين الى حزب
الله الشيعي
الذي لا يزال
حتى الساعة
يرفض تسليم
سلاحه الى
القوى
الشرعية
اللبنانية
مشوبة
بالكثير من الريبة.
ويقول احدهم
فضل عدم الكشف
عن هويته "الاسرائيليون
متواجدون قرب
الحدود في
الشتاء ايضا,
فلماذا
انتظار موسم
السياحة في
الصيف للقيام
بالعملية?
التوقيت ليس
لمصلحة لبنان
على الاطلاق".
ولا يتردد آخر
في التعبير عن
قناعته بان
سوريا تحرك
حزب الله
لمصلحتها
الخاصة "اشعر ان
السوريين
يحركون حزب
الله لضرب
السياحة والاقتصاد
في لبنان (...) حزب
الله عنده
موارد من امكنة
اخرى. اما
بقية الشعب
اللبناني
فلا". اما
جسي بطرس (30
عاما)
المتزوجة من
فرنسي والتي
اصطحبت
طفلتها ابنة
العامين
لقضاء العطلة
في لبنان,
فتعبر عن حزنهاالعميق
تجاه كل ما
يجري. واكدت
بطرس "بعد 14 اذار/مارس,
شعرنا لبرهة بالامل (...)
في كل مرة يبدو
ان الامور
تسير نحو الافضل,
يفتح الجحيم ابوابه
مجددا على
لبنان".
وانطلقت في 14
آذار/مارس 2005 ما
سمي
ب"انتفاضة
الاستقلال" التي
جمعت
لبنانيين من
كل الطوائف
طالبوا بالانسحاب
السوري من
لبنان الذي تم
في نيسان/ابريل
من العام
نفسه. ولم
تقتصر مشاعر
الحسرة على
اللبنانيين.
فقد اجهشت
سيدة فرنسية
سبعينية
بالبكاء خلال
حديثها مع
وكالة فرانس
برس
قائلة "عندي اصدقاء واقارب في
لبنان (... ) انا
عائدة الان
الى
فرنسا, بيد انني
سازور
لبنان في اول
فرصة ممكنة".
وتبدو خيارات
هؤلاء المسافرين
محدودة. فقد
قرر قسم منهم
العودة الى
فرنسا في اقرب
وقت, فيما
يسعى البعض الاخر
لتدبر امر
الوصول الى
دمشق, الطريق
الوحيد
المؤدي الى
لبنان بعد اعلان
السلطات الاسرائيلية
فرض حصار جوي
وبحري وبري
على الاراضي
اللبنانية.
بيد ان الانباء
التي تواترت
عن تعرض
البقاع
اللبناني
القريب من
سوريا الى
القصف تجعل
البعض مترددا
في سلوك طريق ضهر البيدر
التي تربط
بيروت بدمشق.
وفي انتظار ان تتضح
صورة الاوضاع,
يجلس هؤلاء
اللبنانيون
على شواطئ
قبرص, قريبا
من وطنهم, ومن
مطار لارنكا
الذي سيقلهم,
مجددا, بعيدا
عنه. وليست
المرة
الوحيدة التي تستضيف
فيها قبرص
لبنانيين
هاربين من اعمال
العنف في
بلادهم. فقد
تقاطر اليها
خلال سنوات
الحرب الاهلية
(1975-1990) مئات الالوف
منهم اما
للاستقرار في
انتظار الفرج واما كممر الى دول
العالم بعد ان كانت كل المرافىء
والمطارات في
بلادهم مغلقة.
وكانت اربع
طائرات من
شركة "طيران
الشرق الاوسط"
خالية من
الركاب حطت
فجر الخميس في
مطار لارنكا
كتدبير
احترازي قبل
قصف الطيران الاسرائيلي
لمطار بيروت.
ويندرج القصف الاسرائيلي
على مطار
بيروت في اطار
الرد
الانتقامي الاسرائيلي
على لبنان بعد
عملية حزب
الله على
الحدود
اللبنانية الاسرائيلية
التي اسفرت
عن مقتل
ثمانية جنود اسرائيليين
وخطف اثنين اخرين الاربعاء.
مجلس
الوزراء يشجب
العدوان
الإسرائيلي
ويحيي ارواح
الشهداء
وصمود
اللبنانيين
وحرصهم على
تضامنهم
ووحدتهم أكد التزامو
لبنان بالقرارت
الدولية
وبالخط الازرق
ودعا الى
مجلس الامن
الى
اتخاذ قرار
شامل وفوري
لوقف اطلاق
النار
وكالات - 2006 / 7 / 13
عقد
مجلس الوزراء
جلسة
استثنائية
ثانية يوم
الخميس 13/7/2006 استكمالية
للجلسة
الصباحية في
مقره الموقت
- مقر المجلس
الاقتصادي -
الاجتماعي،
حضر فخامة رئيس
الجمهورية
فترأس الجلسة
التي حضرها
أيضا دولة
رئيس مجلس
الوزراء
والوزراء
الذين غاب منهم
السيدان: فوزي
صلوخ
ويعقوب
الصراف.
استكمل مجلس
الوزراء
مناقشاته في
شأن تطور
الأوضاع في
البلاد بعد
توسع العدوان الاسرائيلي
واستمراره
واستهدافه
المدنيين
والمنشآت الحيوية
في كل انحاء
البلاد.
وتوقف
المجلس عند
مختلف
المواقف
الدولية والاقليمية
التي صدرت في
هذا الخصوص
وعند
الاتصالات
التي أجراها
دولة الرئيس
مع عدد من
المسؤولين الدوليين
والاتصالات
التي تلقاها
من مسؤولين آخرين
استعرضوا معه
فيها
التطورات
والخطوات
التي يمكن
القيام بها
لوقف التصعيد
ووضع حد
للعدوان. وبعد
نقاش مطول،
أصدر مجلس
الوزراء
البيان
التالي: "انطلاقا
من الموقف
الذي أعلنته
الحكومة
اللبنانية
أمس وتأكيدا
عليه، ومع
استمرار
العدوان الاسرائيلي
المفتوح
وتوسعه ضد
المدنيين
والمنشآت
الحيوية في
البلاد،
والذي أوقع
عددا كبيرا من
الشهداء
والجرحى
والخسائر
المادية الجسمية:
1-
يشجب مجلس
الوزراء هذا
العدوان الذي
يتعارض مع كل
القرارات
والقوانين
والمواثيق والاعراف
الدولية،
ويعتبر انه
ليس صحيحا انه
يأتي في سياق
الدفاع
المشروع عن
النفس او
غير ذلك من
ادعاءات اسرائيلية
مهما كانت الاسباب.
2-
يحيي مجلس
الوزراء ارواح
الشهداء
وصمود
اللبنانيين
وحرصهم على
تضامنهم
ووحدتهم التي
تعتبر العامل الاساسي
في مواجهة
العدوان
وحماية
الوفاق
الوطني.
3-
يؤكد مجلس
الوزراء
التزام لبنان
بقرارات الشرعية
الدولية
وتمسكه
باستقلاله
وسيادته ووحدة
اراضيه،
وكذلك التزامه
بالخط الازرق.
4-
يدعو مجلس
الوزراء مجلس الامن الى
اتخاذ قرار
شامل وفوري
لوقف اطلاق
النار وفك
الحصار،
ويطالب بوضع
حد للعدوان الاسرائيلي
الذي يغتال
المواطنين الامنين
ويدمر
المنشآت
الحيوية
والاقتصادية.
كما يطلب الى
المجتمع
الدولي العمل
فورا لمعالجة
شاملة للازمة
الراهنة التي
حصلت على الخط
الازرق واسبابها
وتداعياتها.
5- يرى
مجلس الوزراء ان
استمرار
عمليات
التدمير
والقتل التي
تمارسها اسرائيل
لن تحل
المشكلة، بل
ستزيد الامور
صعوبة
وتعقيدا، مما
يؤدي الى
تهديد خطير
للسلم والامن
الدوليين،
وبخاصة في
منطقة الشرق
الأوسط.
6-
تؤكد الحكومة
اللبنانية
على
مسؤوليتها في
حماية الوطن
والمواطنين،
والمحافظة
على امنهم
وسلامتهم، و
على حقها
وواجبها في
بسط سلطتها على
كامل الاراضي
اللبنانية
ولممارسة
سيادتها، وفي
اتخاذ قرارها
الوطني في
الداخل
والخارج.
7-
يرحب مجلس
الوزراء
بمبادرة الامين
العام للامم
المتحدة الى
ارسال
وفد رفيع
المستوى
للعمل على
التخفيف من
حدة التوتر واعادة
الاستقرار
والحض على
احترام
القانون الانساني
الدولي
وحماية
المدنيين
والمنشآت
المدنية.
مناشير اسرائيلية
فوق بيروت
والجنوب
صورة عن احد
المناشير الاسرائيلية
التي ألقيت امس.
رمت
طائرات اسرائيلية
ليلا مناشير
مذيلة بتوقيع
"دولة اسرائيل"
في بيروت
وضواحيها
والجنوب حضت
فيها المواطنين
على الابتعاد
عن مراكز حزب
الله. وجاء في
المناشير:
"اثر الاعمال
الارهابية
المستمرة
لحزب الله
المطلق
العنان والتي
تمس بالجهود
الرامية الى
ايجاد مستقبل
افضل
للبنان، يعمل
جيش الدفاع الاسرائيلي
للفترة التي
يراها ضرورية
بغية الدفاع
عن مواطني
دولة اسرائيل.
من اجل
سلامتكم
ولرغبتنا في
منع الحاق
الاذى
بالمدنيين
غير
المتورطين،
عليكم
الامتناع عن
"التواجد" في الاماكن
التي
"يتواجد"
فيها ويعمل
منها حزب
الله. عليكم ان تعلموا ان
استمرار الاعمال
الارهابية
ضد دولة اسرائيل
يعتبر سيفا ذا
حدين لكم
وللبنان".
إرجاء
جلسة
الاستماع الى
المرشحين
لعضوية
الدستوري
حضر الى
مجلس النواب
صباح امس
عدد من اعضاء
اللجنة
المكلفة
الاستماع الى
المرشحين
لعضوية
المجلس
الدستوري،
وقرروا تأجيل
الجلسة الاولى
الى موعد
آخر بسبب
الظروف التي
يعيشها لبنان
من جراء
الاعتداءات الاسرائيلية.
بري ونصرالله
يشيدان بموقف
جنبلاط
أثار الحديث
الذي ادلى
به رئيس
"اللقاء الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط الى
"تلفزيون
لبنان" عن
العدوان الاسرائيلي
على لبنان
والجنوب،
ترحيباً
واسعاً، وقد
قال فيه ان
"موقف
الحكومة من
الاعتداءات الاسرائيلية
واضح، فهي لا
تستطيع ان
تتبنى
مسؤولية عمل
لم تستشر فيه،
لكن العدوان الاسرائيلي
على لبنان غير
مبرر ولن يفيد
ولن يزيد الا
دماراً
وخراباً".
واجرى رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
اتصالاً بجنبلاط
معرباً عن
تقديره
لموقفه. وقال:
"هذا ما يؤكده
قولي ان
السيد جنبلاط
قد تخطئ
البوصلة
عنده، ولكن لا
يضيّع
الاتجاه".
بدوره، كلّف الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
المسؤول عن
العلاقات
الدولية في
الحزب السيد
نواف الموسوي
الاتصال
بوزير الاعلام
غازي العريضي
وابلاغه
شكره للنائب
جنبلاط على
مواقفه من
العدوان الاسرائيلي.
مجلس
الكنائس
يطالب بحماية المدنيين
شدد الامين
العام لمجلس
الكنائس
العالمي القس
صاموئيل كوبيا
على "حماية
المدنيين
اللبنانيين
والفلسطينيين
والاسرائيليين
بحسب ما يمليه
القانون
الدولي".
أصدر كوبيا
أمس من مقره
في جنيف
بياناً جاء
فيه: "يوم آخر
من العنف
المتجدد في
لبنان وفي
شمال اسرائيل
يضاف الى
ثلاثة اسابيع
من
الاعتداءات
المستمرة في
قطاع غزة يبعث
على التخوف
الجدي في
العالم (...). اننا
نشدد بحزم واصرار
على حاجة كل الافرقاء الى حماية
المدنيين
اللبنانيين
والفلسطينيين
والاسرائيليين
بحسب ما يمليه
القانون
الدولي،
وندعو الى
انهاء اعمال
العنف، وندين اعمال
التدمير التي
طالت الطرق
والجسور ومدارج
مطار بيروت
الدولي
والحصار
البحري على
لبنان كما هي
الحال الآن في
قطاع غزة.
ان تطبيق
القانون
الدولي، بما
فيه القانون الانساني،
وقرارات الامم
المتحدة
المتعلقة باسرائيل
والاراضي
الفلسطينية
المحتلة
ولبنان، هو
البديل الاساسي
لدورة العنف والهجومات
والاحتلالات
والتراشق
المتبادل
والجمود
الدولي الذي
يخيم على
منطقة الشرق الاوسط
الآن (...)".
عزلت لبنان
عن العالم
ودمرت 17 جسراً
وثلاثة مطارات
موقعة 52
شهيداً
مدنياً
وعشرات
الجرحى
إسرائيل
تطلق "خارطة
تطهير" من
بيروت إلى طهران
مئات
السيارات
الخليجية
تتكدس على
الحدود اللبنانية-السورية
فرضت
إسرائيل
حصاراً جوياً
وبرياً
وبحرياً كاملاً
على لبنان
وشنت غارات
مدمرة
استهدفت مواقع
حيوية مدنية
وعسكرية قطعت
أوصال الجنوب
والبقاع في أكبر
هجوم عبري على
الأراضي
اللبنانية
منذ عقد أدى
إلى استشهاد 52
مدنياً بينهم
عائلات بأكملها
وإصابة أكثر
من مئة..فيما
رد حزب الله برشقات
صاروخية ضربت
17 موقعاً في
العمق
الإسرائيلي وأوقعت
ثلاثة قتلى و 91
جريحاً.
وكشفت مصادر
تركية مطلعة
أن الحصار
الإسرائيلي للبنان
هو خطوة أولى
فيما أطلق
عليها »خارطة
تطهير
إسرائيلية«
تشمل بيروت
ودمشق وصولاً
إلى طهران في
الخريف
المقبل.
ويشمل الشق
اللبناني من
»الخارطة« منع
وصول إمدادات
إلى حزب الله
وتصفية أمينه
العام حسن نصر
الله وأفراد قيادته
وهو ما بدا
واضحاً في طلب
إسرائيل أمس إخلاء
ضاحية بيروت
الجنوبية
(معقل الحزب)
من المدنيين.
وفيما يتعلق
بسورية قال
نائب رئيس
الوزراء الإسرائيلي
شيمون بيريس إن
تل ابيب
لن تقف متفرجة
وستتحرك
قريباً
لمعاقبة نظام دمشق,
وهو الأمر
الذي وجد
أصداء
أميركية مماثلة
حين أكد
الرئيس جوج
بوش أن سورية
يجب أن تحاسب.
(راجع تغطية
شاملة ص 26-27-28)
وفي »صفعة«
داخلية أخرى
ل¯»حزب الله«
المحاصر أكد
مجلس الوزراء
اللبناني
مساء أمس على
حقه وواجبه في
بسط سلطته على
كامل الأراضي
اللبنانية
وممارسة
سيادته في
اتخاذ قراره
الوطني في الداخل
والخارج, في
إشارة إلى
إنهاء
»التفويض« للحزب
بالتحرك
بحرية في
المناطق التي
يهيمن عليها.
وجاء هذا
التأكيد في
بيان أصدره
المجلس إثر
جلسة استثنائية
هي الثالثة
خلال 24 ساعة
دعا فيها مجلس
الأمن الدولي
إلى اتخاذ
قرار شامل
وفوري لوقف
إطلاق النار.
من جهتها
شددت قوى
الأكثرية
السياسية (قوى
14 آذار) على عدم
جواز تفرد أي
طرف محلي أو
خارجي في
تحديد الأولويات
في المعركة مع
إسرائيل. وأبدت
هيئة
المتابعة
لقوى »14 آذار« في
بيان لها عقب
اجتماع عقدته
مساء دعمها
الكامل
للحكومة اللبنانية
في تصديها
لهذه الأزمة. وامتد
الاستياء من
مواقف »حزب
الله« الى
لبنانيي
الخارج, فقد
دعت الهيئة
العالمية لتنفيذ
القرار 1559 الى
تدخل دولي
لتجريد الحزب
من سلاحه
وتقديم حسن نصر
الله الى
المحاكمة.
وبدأ
التصعيد الاسرائيلي
امس باعلان
حظر كامل على
لبنان حتى اشعار
آخر أعقبته
غارات طالت
مطار بيروت
الدولي
وقواعد جوية
للجيش
اللبناني في
الشرق والشمال
بالاضافة
الى
تدمير جميع
الجسور التي
قطعت اوصال
الجنوب
والبقاع. ووسط
تهديدات
القيادة
العسكرية
والسياسية في اسرائيل
باستهداف
جميع المناطق
بما فيها
بيروت والمناطق
المدنية التي
يتواجد فيها
مقاتلو حزب الله,
كشفت صحيفتان
تركيتان ان
ما تقوم به اسرائيل
من عمليات
عسكرية في الاراضي
الفلسطنية
واللبنانية,
يأتي في سياق
»خارطة طريق«
جديدة رسمتها اسرائيل
بطريقتها
الخاصة تمر من
غزة الى
بيروت الى
دمشق وصولاً الى طهران.
وقالت
الصحيفتان ان اسرائيل
بدأت بعملية
تطهير في غزة
من خلال حملة
عسكرية موسعة
متوقع لها ان
تستمر في
بيروت, وان
تنتقل الى
دمشق في اطار
ممارسة
الضغوط
المكثفة على
هذا المحور,
وهو ما يرجح
قيام
الولايات
المتحدة
بعملية عسكرية
ضد ايران
في الخريف
المقبل.
وتوقعت
صحيفة »زمان« ان تستمر
العمليات
العسكرية الاسرائيلية
في منطقة الشرق
الاوسط
وفقاً »لخارطة
التطهير« التي
وضعتها حكومة
تل ابيب
على محور غزة
بيروت دمشق
حتى الخريف
المقبل, معتبرة
ان اسرائيل
بدأت بهذا
التحرك اولى
خطوات تحقيق
مشروع اسرائيل
الكبرى, والذي
يقوم على عزل
وتحييد القوة
العسكرية
لسورية وايران,
مثلما تم عزل
وتحييد القوة
العراقية من
قبل.
وبرهنت
الصحيفة على
ذلك بلجوء اسرائيل
الى
استخدام
العبارات
شديدة اللهجة
ضد سورية منذ الايام
الأولى
للازمة التي
نتجت عن
اختطاف
الجندي الاسرائيلي
في غزة, كما
قامت
باستعراض قوة
بتحليق
الطيران
الحربي الاسرائيلي
فوق القصر
الرئاسي
السوري, والسبب
الحقيقي لذلك
هو ان
سورية وقعت
اتفاقية
للشراكة الستراتيجية
مع ايران,
والتي تتيح الامكانية
للتحرك
المشترك في
الكثير من
المجالات.
واشارت الصحيفة الى ان
اسرائيل
هي المستفيد الاكبر من
السيطرة الاميركية
على الشرق الاوسط,
مضيفة انها
تسعى الآن
لاستبدال
مشروع الشرق الاوسط
الكبير
بمشروع اسرائيل
الكبرى.
من جانبها
قالت صحيفة »راديكال« ان تركيا
ترغب في
السيطرة على الازمات
المتصاعدة في
المنطقة,
وخاصة في
العراق وسورية
وايران,
لان زيادة
التوتر في
المنطقة تشكل
خطراً كبيراً
على انقرة.
وكانت اذاعة
اسرائيل
نقلت امس
عن مصدر عسكري
القول انه تم
التوضيح لافراد
حزب الله
المقيمين مع ابناء
عائلاتهم في
الضاحية
الجنوبية من
بيروت انهم
سيعرضون
حياتهم للخطر
اذا واصلوا
بقاءهم في المكان,
مشيراً الى
ان
المقصود هو
مقر اقامة
امين عام
»حزب الله« حسن
نصر الله وابناء
عائلته وقياته.
وفي هذا السياق
حمل مجلس
الوزراء الاسرائيلي
المصغر دمشق
وطهران
مسؤولية
التصعيد في
لبنان وهو ما اكده
الرئيس الاميركي
جورج بوش حيث
قال ان
سورية يجب ان
تحاسب. واضاف بوش خلال
زيارته المانيا
امس ان
الرئيس
السوري بشار الاسد يجب ان يظهر
تصميماً على
تحقيق السلام,
مشيراً الى
علاقة »حزب
الله« بدمشق. وشدد
الرئيس الاميركي
على أن الهجوم
الاسرائيلي
يجب ان لا
يؤثر على
الحكومة
اللبنانية
وتعهد بحماية
ديمقراطية
لبنان.
المواطن عبدالله
بن نخي
ونجله حيدراستشهدا
خلال وجودهما
في لبنان
كتب ¯
سامح شمس
الدين وكونا:
استشهد
مواطنان
كويتيان امس
نتيجة القصف الاسرائيلي
على الاراضي
اللبنانية
لدى وجودهما
في مدينة صور
جنوبي لبنان,
وهما عبدالله
احمد بن نخي
في العقد
السابع من
عمره ونجله
حيدر عبدالله
بن نخي
والبالغ من
العمر 30 عاما.
(راجع ص 2 و 3)
وقد بعث سمو امير
البلاد الشيخ
صباح الاحمد
وسمو ولي
العهد الشيخ
نواف الاحمد
وسمو رئيس
مجلس الوزراء
الشيخ ناصر المحمد
ببرقيات
تعزية
ومواساة الى
عائلة
المواطنين
الشهيدين.
وكانت وزارة
الخارجية اكدت
نبأ استشهاد
المواطنين بالاضافة الى وفاة
الخادمة
المرافقة
لهما والتي
تنتمي لاحدى
الجنسيات
الآسيوية,
مؤكدة ان
السفارة الكويتية
في بيروت بذلت
اقصى
جهدها من اجل
انتشال جثتي
المواطنين من
تحت الانقاض
واعادتهما
الى ارض
الوطن بأسرع
وقت ممكن.
لكن اسرة
الشهيدين اكدت
ل¯ »السياسة«
انه سيتم
دفنهما في
لبنان, نظرا
لصعوبة
المواصلات
بين الكويت
والبلد
الشقيق في
الظروف
الحالية.
واوضح محمد بن نخي نجل
الشهيد عبدالله
وشقيق الشهيد
حيدر انه كان
يتابع انباء
العدوان
الصهيوني على
شاشات
الفضائيات
وعرف ان
القصف الاسرائيلي
طال القرية
التي يقيم
فيها والده
وشقيقه, فقام
بالاتصال باصهاره
الذين اخبروه
باستشهادهما.
وقال محمد: ان زوجة اخي حيدر
لبنانية وقد
استشهد ابوها
وامها
وسبعة من اشقائها
خلال العدوان
الوحشي, مشيرا
الى ان
والده كان
يعمل في
التجارة وله اعمال
ومشاريع
خيرية كثيرة
في لبنان, وقد
اعتاد على ان
يقضي فترة
الصيف في
لبنان.
طالب "حزب
الله" بشرح ما
يحصل
جنبلاط:
سورية تزعزع
الاستقرار لمنع
قيام المحكمة
الدولية
بيروت
- المركزية:
رأى رئيس »
اللقاء
الديمقراطي«
النائب وليد
جنبلاط انه
يتوجب على
»حزب الله« ان
يشرح
للبنانيين
حقيقة ما يحصل
لأن اقطاب
الحوار كانوا
يناقشون خطة
دفاعية. وأكد ان سورية
تعمل على
زعزعة
الاستقرار في
لبنان وهدفها
الوحيد منع
قيام محكمة دولية
لمعرفة حقيقة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
واعتبر
جنبلاط في
حديث لصحيفة
»لو فيغارو«
الفرنسية انه
في ظل العدوان
الاسرائيلي
على غزة وقضية
الاسرى
اللبنانيين
في السجون الاسرائيلية
يمكن تبرير
خطف حزب الله
للجنديين الاسرائيليين
مع انه يلعب
لعبة خطرة
تتجاوز حدود
لبنان, لافتا الى اننا
اليوم نختلف
عما كنا قبل
عشر سنوات
فحزب الله
يقوم
بالمزايدة
تسانده ايران
وسورية التي
تدور في فلك
طهران وقد
تولتا زمام الامور في
غياب
المبادرة
العربية
والغربية في
الملف
الفلسطيني الاسرائيلي
ولبنان هو
مسرح طبيعي
لهذا الصراع.
واعرب جنبلاط ان الاضرار
الناتجة عن
القصف الاسرائيلي
جسيمة وقد بدأ
السياح
بالمغادرة,
ولكن يتوجب على
حزب الله ان
يشرح
للبنانيين
حقيقة ما
يحدث, لأن اقطاب
الحوار كانوا
يناقشون خطة
دفاعية.
وردا على
سؤال عما يمكن
ان تفعله
الحكومة
اللبنانية اكد
جنبلاط ان
السنيورة
لا يمكن ان
يطلب من حزب
الله تحرير الاسيرين
فهذا مستحيل
لان هناك عشرة
الاف
سجين فلسطيني
في اسرائيل,
الامر
يشبه ان
تطلب اسرائيل
من الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس ان يوقف
عمل حماس فهذا
منطق ضبابي
وغبي.
وقال: »يجب
مراقبة
اللعبة
الحقيقية
فسورية تعمل
على زعزعة
الاستقرار في
لبنان وعلى
فرط الحكمة
وهدفها واحد
القيام بكل
شيء, من اجل
منع قيام
محكمة دولية
لمعرفة قتلة
الرئيس
الحريري لان
لعبة دمشق
ليست فلسطين وانما وضع
اليد على
لبنان. وقد
حاولنا خلال الاشهر
الفائتة اخراج
لبنان من
المحور
السوري - الايراني
فأغرقونا في
هذا الفخ
بالقوة«.
وكان جنبلاط
انتقد
العدوان الاسرائيلي
ووصفة بانه
غير مبرر ولن
يزيد الا
دمارا
وتخريبا.
بدوره علق
وزير
الاتصالات
مروان حمادة
على الاعتداءات
الاسرائيلية
قائلا: ان
فاروق الشرع
يعطي الاوامر
واسرائيل
تنفذ ولبنان
يكون الضحية.
الجولة
التاسعة
السابقة من
الحوار توصلت
إلى اتفاق سري
على ضبط النفس..
الخميس 13 يوليو 0- المستقبل
اللبنانية
وموقف
الحكومة بعد
عملية الحزب
يمكنُ التأسيس
عليه
بينَ
مقتضيات
التضامن
الوطنيّ
وموجبات الخوف
على البلد
والدولة
نصير الأسعد
ـ المستقبل/قبل
نحو اثنتي
عشرة ساعة فقط
من اشتعال
"الجبهة" في
الجنوب
وبداية
العدوان الاسرائيلي
الواسع، وفي
جلسة حوار مع
الرئيس نبيه
بري، سئل رئيس
المجلس
النيابيّ: كيف
تفسّر
"الهدوء" في
لبنان حيال ما
يجري في
فلسطين، لا سيما
التعاطي
الهادئ من
جانب "حزب
الله" مع
التطورات
الفلسطينية؟
بري وحديث
"الاتفاق
السري"
وفي معرض اجابته
عن هذا
السؤال، أكد
الرئيس بري ان
الحاضرين على
طاولة الحوار
أقروا في
الجولة التاسعة
الماضية
"اتفاقاً
سرياً" يقضي
بتهدئة شاملة
على الصعد
كافة، وبأن لا
تُقدِم
المقاومة على
أي عمل في هذه
الفترة، وكل
ذلك بهدف
تقطيع شهور
الموسم السياحي
الواعد. وكشف
بري أن الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله
أيد هذا
الاتفاق
"السري"
وتعهد
الالتزام به.
غير ان
السيد نصر
الله وفي
مؤتمره
الصحافي أول
من أمس بعد
أسر المقاومة
الإسلامية
جنديين اسرائيليين،
قال كلاماً
مغايراً لما
كشف عنه بري
وأكده غير
واحد من اركان
مؤتمر الحوار.
قال نصر الله
إن القرار
بأسر جنود اسرائيليين
متخذ منذ مطلع
العام 2006
الجاري، اي
قبل انطلاق
الحوار
الوطني في
الثاني من
آذار الماضي،
وقال ايضا
إن مسألة أسر
جنود العدو
"مفصولة" عن
القضايا
الأخرى، وإنه
ابلغ ذلك إلى
عدد من
الزعماء السياسيين.
وأضاف
السيّد بنوع
من "التبسيط"
أن الحزب يريد
أسر جنود "فقط"
ولا يرمي إلى
جر البلاد
والمنطقة إلى
حرب، وأنه ليس
في وارد
"التصعيد".
لماذا قال
نصر الله إن
أسر الجنود "منفصل"؟
طبعاً، لا
يختلف اثنان
على أن في
كلام نصر الله
تبسيطاً،
لأنه في مقدم
الذين يعلمون
أن عمليةً
لأسر جنود اسرائيليين
ليست أمراً
عادياً، خاصة
إذا تمت
العملية خلف
"الخط
الأزرق" لجهة
حدود فلسطين،
وأن هكذا عملية
لن تبقى بلا
رد فعل اسرائيليّ
عنيف، وأنها
بالتالي سوف
تدفع اسرائيل
إلى عدوان
كبير بـ"ذريعة"
كبيرة.
والمقصود
قوله هنا، هو ان "حزب
الله" لم
يلتزم بـ"الاتفاق
السري". وإذا
كان صعباً
تصديق أن لا اساس لهذا
الاتفاق الذي
أكد وجوده
مدير الحوار
وعدد من اركان
هذا الحوار، واذا كان
صعباً أيضاً
تصديق ان
"حزب الله" لا
يلتزم عادة
بما يتعهد به،
فإن الأرجح في
هذه الحالة،
هو ان
ضغوطاً قوية
دفعت الحزب
إلى خرق ما
اتفق عليه، وأن
هذه الضغوط
أتت من مصدرين
إقليميين
سوري أو إيراني
أو الإثنين
معاً.
تبديد "غير
مفهوم"
لإنجاز
التحرير
بطبيعة
الحال، لا
جدال في ان
عملية أسر
الجنديين
الإسرائيليين
"مبررة" اخلاقياً
وانسانياً
ووطنياً
وكانت ناجحة
بالمقاييس
العسكرية والقتالية،
بيد أنها
بالحساب السياسي
لم تكن كذلك
إطلاقاً.
وإذا كان من نافل
القول ان
النتائج
السياسية
والاقتصادية،
الأولية حتى
الآن، كانت
مكلفة على
لبنان، وأدت
بالفعل إلى اعادة
البلد سنوات
إلى الوراء
كما هددت اسرائيل،
وإذا كان في
طليعة
النتائج
المكلفة ما
بدا أنه تبديد
"غير مفهوم"
لإنجاز
التحرير
المتحقق في
العام 2000
بإعادة البلد
إلى دائرة
الحصار أو
الاجتياح أو
التدمير بعد ست
سنوات من
التحرير، فإن
ما يجدر
التوقف عنده في
السياسة
"المباشرة"
يتعلق
بالمشهد السياسي
العام خلال
اليومين
الماضيين.
لا شك أن
تضامناً
وطنياً
لبنانياً
"ضد" العدوان
الإسرائيلي
حصل قبل أن
يطلبه السيد
نصر الله.. وكان
يجب أن يحصل..
وليس في حصوله
أي مفاجأة، لا
بل كان حصوله
إثباتاً
لرؤية موحدة
لدى الفرقاء
كافة إلى "العدو
الإسرائيلي".
خطاب نصر
الله إلى
الداخل: الأمر
لي!
بيد أن
مطالبة نصر
الله
بالتضامن،
جاءت مقرونة بعدد
من "الهوامش".
فعلى غرار ما
يقوله الشعار
"القومي" المعروف
بأن "لا صوت
يعلو فوق صوت
المعركة"، دعا
السيّد إلى
الالتفاف حول
المقاومة
سواء اصابت
في عمليتها او أخطأت،
والنقاش
لاحقاً. كذلك
"لطّش" نصرالله
على قوى 14 آذار
في دعوته لها
إلى اتخاذ
موقف سريع من
العدوان
الإسرائيلي
"لا أن تتأخر
كما فعلت
بالنسبة إلى
الشبكة
الإسرائيلية
التي تم
اكتشافها".
إذاً ومهما
قيل عن وظيفة
العملية، بما
هي عملية هادفة
إلى إقفال ملف
الأسرى
اللبنانيين
في السجون
الإسرائيلية،
فإن خطاب
الأمين العام
لحزب الله
الموجه إلى
الداخل ينطوي
على مؤشرات خطيرة
عدة.
في مقدّم
هذه المؤشرات
الخطيرة، أن
العملية العسكرية
ضد إسرائيل،
كان لها
"مفعول
انقلابي" في
الداخل
اللبناني.. أي
أنها وضعت
في إطار
التوظيف
لتعديل توازن
القوى الداخلي.
ذلك ان
العملية
العسكرية لم
تأتِ فقط
لـ"تداهم" الجميع
وخلافاً
للمتفق عليه
في مؤتمر الحوار،
ولم تأتِ فقط
بمعزل عن الاولويات
الوطنية
المرحلية،
ولم تكن فقط
"مستقلة" عن السياق
اللبناني
الراهن، بل لم
يخفِ السيد نصرالله
في مؤتمره
الصحافي
مقولة ان
"الأمر لي"،
حيث بدا
متحدثاً
بوصفه
"السلطة" في
البلد التي
"تُملي" ما
يجب وما لا
يجب، فـ"نصح"
الرئيس فؤاد السنيورة
بالموقف
الواجب
اتخاذه
وبكيفية
السلوك بناء
على "أمر
واقع" مفروض.
مجلس
الوزراء: التضامن
"ضد" اسرائيل..
و"المسؤولية"
وفي هذا
"المناخ"،
كان على مجلس
الوزراء ان
يجتمع ليحدد
موقفه من
"الأحداث".. اي في مناخ
الإعلان عن
"سلطة
المقاومة" أو
"سلطة حزب الله"..
أي في ظل
ازدواج في
السلطة،
أقلّه على
مستوى المسألة
الوطنية
العامة. لم
يخرج الموقف
الذي اتخذه مجلس
الوزراء عن
مبدأ التضامن
"ضد" إسرائيل.
وقد تجلى ذلك
في إدانة
العدوان
الإسرائيلي
وفي طلب
انعقاد مجلس
الأمن الدولي
ودعوته إلى
اتخاذ قرار
شامل بوقف
إطلاق النار،
كما تجلى في
الحركة
السياسية
الواسعة التي
قام بها
الرئيس السنيورة
محلياً
وعربياً
ودولياً، لكن
الحكومة اللبنانية
لم يكن في
وسعها ان
تتبنى
العملية
وتداعياتها،
فأكدت انها
"لم تكن تعلم
بها" وهذا
بديهي مضيفة
أنها "لا تتبنى"
العملية،
خاصة في وقت
تحمّلُها اسرائيل
التبعات.
إذاً، تحت
سقف التضامن
"ضد"
إسرائيل، اعلنت
الحكومة أنها
لا تتبنى
عملية "حزب
الله". اعترض
وزراء الحزب
وتضامن معهم
وزراء "امل"
على كلمة "لا
تتبنى". لكن
الموقف كان
يمكن أن يكون
"أقوى".
وبالفعل
استدرك مجلس
الوزراء ذلك
في جلسته أمس
فأعلن
الالتزام بالشرعية
الدولية
وبالخط
الأزرق وأكد
سيادة الدولة
وحق الحكومة
في ممارسة هذه
السيادة التي
يبقى من ضمنها
لا بل في
مقدمها الحق الحصري في
التفاوض باسم
لبنان.
إلحاق لبنان..
بخيار إقليمي
سوري
من المؤشرات
الخطيرة التي
انطوى عليها
خطاب نصرالله
الموجّه إلى
الداخل، أن
الأمين العام
لحزب الله
المدرك
لـ"المفعول"
الانقلابي
للعملية
العسكرية
داخلياً تصرف
على أنه
"السلطة
الآمرة". وهذا
ما ينبغي ان
يكون موضع
متابعة من
جانب فريق 14
آذار. ذلك أنه ومهما
قيل في
العملية،
فإنها في
أبعاد نتائجها
تعني إلحاقاً
للبنان
بالسياسة
السورية ـ الإيرانية
ـ اقليمياً.
والتمكُّن من
تحقيق ذلك
يعني فرض خيار
اقليمي
على الدولة
اللبنانية
بقوة "الأمر
الواقع". ولا
مبالغة في
القول أن
الانقلاب
السياسي كي يتحقق،
يبدأ من فرض
خيار اقليمي
يجعل لبنان
"ساحة"
لسياسة
ينفذها
الآخرون، كما
يبدأ بإثبات
أن لا مكان
لخيار لبناني
مستقل يقوم
على التعاون
مع قرارات الشرعية
الدولية
وفاقاً
للمصلحة
اللبنانية، التي
يُفترض أن
يتوصل مؤتمر
الحوار
الوطني إلى
تحديدها.
الخطر على
مؤتمر الحوار
لذلك فمن
المؤشرات
الخطيرة
أيضاً، أن ما
جرى في
اليومين
الماضيين،
والمتوقع
استمراره أياماً
وأسابيع، يضع
مؤتمر الحوار
على "كف
عفريت"،
ويعني ان
النظام
السوري
المستعين على
مواجهة
الضغوط التي
يتعرض لها
والاستحقاقات
التي عليه مواجهتها
بـ"التفجير"
في لبنان،
إنما ضاق
ذرعاً بالحوار،
ولم يتحمل
اتفاقاً
لتقطيع موسم
الصيف، فانتقل
إلى فرض أمر
واقع.
في ضوء ما
تقدم ذكره، لا
سبيل أمام
فريق 14 آذار
والحكومة إلا
اثنان: منع
"الانقلاب"
من تحقيق
أهدافه وذلك
بأن تمسك
الحكومة
بناصية
القرار بحزم،
والتمسك
بالشرعية
الدولية.
إسرائيل
تحيّد سوريا
والمجتمع
الدولي "يصوّب"
ذلك أن أغرب
ما في السلوك
الإسرائيلي
أنه يدفّع لبنان
الثمن باهظاً
ويحيّد
النظام
السوري عن
مرماه. وإذا
كان هذا
النظام يقود
انقلاباً في
لبنان عبر
"حرب" مع
إسرائيل بـ"الواسطة"
لإعادة
الإمساك بـ"الورقة"
اللبنانية،
فإن المجتمع
الدولي ـ والعربي
ـ مسؤول عن
حماية لبنان،
وعن وقف العدوان
الاسرائيلي
عليه حدّاً للأكلاف
التي يدفعها
بدون اختياره
الحر. وإذا
كان مما لا شك
فيه أن الدول
الكبرى،
سارعت إلى
مطالبة اسرائيل
بـ"عدم
المبالغة" في
الاعتداء على
لبنان وبـ"عدم
تدفيع
الحكومة
اللبنانية
الثمن"، فإن
هذا الموقف الدولي
الذي دعم
استقلال
لبنان
وسيادته يجب ان يتطور
ردعاً لمزيد
من العدوان
الإسرائيلي
على بلد لا
يزال يحبو
في مسيرته
الاستقلالية.
فما يجري في
لبنان حالياً
لن تبقى
المنطقة كلها
معزولة عن
تداعياته،
وثمة مصلحة
دولية أكيدة
في وضع حد
للعدوان
الإسرائيلي..
وإلا فإن عدم
الضغط الدولي
على إسرائيل
سيؤدي إلى
إسقاط لبنان
مجدّداً في القبضة
السورية وإلى
إسقاط مسيرة
استقلال
لبنان.