المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم السبت 14 /7/2007
إنجيل
القدّيس لوقا
.37-29:10
فأًَرادَ
أَن
يُزَكِّيَ
نَفسَه فقالَ
لِيَسوع: «
ومَن
قَريبـي؟
»فأَجابَ
يَسوع: «كانَ
رَجُلٌ
نازِلاً مِن
أُورَشَليم
إِلى أَريحا،
فوقَعَ
بِأَيدي
اللُّصوص.
فعَرَّوهُ
وانهالوا
علَيهِ
بِالضَّرْب.
ثمَّ مَضَوا
وقد تَركوهُ
بَينَ حَيٍّ
ومَيْت. فاتَّفَقَ
أَنَّ
كاهِناً كانَ
نازِلاً في
ذلكَ الطَّريق،
فرآهُ فمَالَ
عَنه ومَضى.
وكَذلِكَ وصلَ
لاوِيٌّ إِلى
المَكان،
فَرآهُ
فمَالَ عَنهُ
ومَضى.
ووَصَلَ
إِلَيه
سَامِرِيٌّ
مُسافِر ورَآهُ
فأَشفَقَ
علَيه، فدَنا
منه وضَمَدَ جِراحَه،
وصَبَّ
علَيها
زَيتاً
وخَمراً، ثُمَّ
حَمَلَه على
دابَّتِه
وذَهَبَ بِه
إِلى فُندُقٍ
واعتَنى
بِأَمرِه. وفي
الغَدِ أَخرَجَ
دينارَيْن،
ودَفَعهما
إِلى صاحِبِ
الفُندُقِ
وقال: «
اِعتَنِ
بِأَمرِه،
ومَهْما أَنفَقتَ
زيادةً على
ذلك،
أُؤَدِّيهِ
أَنا إِليكَ
عِندَ
عَودَتي ».
فمَن كانَ في
رأيِكَ، مِن
هؤلاءِ الثَّلاثَة،
قَريبَ
الَّذي
وَقَعَ
بِأَيدي
اللُّصوص؟ »
فقال: « الَّذي
عَامَلَهُ
بِالرَّحمَة
». فقالَ لَه
يَسوع: «
اِذْهَبْ
فاعمَلْ أَنتَ
أَيضاً
مِثْلَ ذلك ».
قيادة
الجيش نعت
عريفين
استشهدا
اليوم اثناء
قيامهما بواجبهما
في الشمال
وطنية -
13/7/2007 (أمن) نعت
قيادة الجيش-
مديرية
التوجيه في
بيان وزعته
اليوم
العريفين
الشهيدين محمد
حسن الحجيري
وطلال قاسم
الحاف،
اللذين استشهدا
اثناء
قيامهما
بواجبهما
العسكري في مهمة
الحفاظ على
الامن
والاستقرار
في منطقة
الشمال.
وفي ما
يلي نبذة عن
حياة كل
منهما:
العريف
الشهيد محمد
حسن الحجيري
- من مواليد
1/4/1984 عرسال -
بعلبك
- تطوع في
الجيش بتاريخ
23/4/2005
- حائز على
أوسمة عدة
وتنويه
العماد قائد
الجيش
وتهنئته مرات
عدة
- عازب
- استشهد
بتاريخ 13/7/2007
يشيع
اليوم في
الخامسة
عصرا، في بلدة
عرسال - بعلبك،
ويوارى الثرى
في
جبانةالبلدة.
تقبل
التعازي قبل
الدفن وبعده
ولمدة اسبوع في
منزل والد
الشهيد
الكائن في
البلدة
المذكورة قرب
مدرسة النور.
العريف
الشهيد طلال
قاسم الحاف
- من مواليد
16/3/1980 الحلوسية -
قضاء صور
- مددت
خدماته في
الجيش
اعتبارا من 16/5/2005
- حائز على
أوسمة عدة
وتنويه
العماد قائد
الجيش
وتهنئته مرات
عدة
- عازب
- استشهد
بتاريخ 13/7/2007
يقام
المأتم غدا في
الثانية بعد
الظهر، في بلدة
الحلوسية -
قضاء صور،
ويوارى الثرى
في جبانة
البلدة.
تقبل
التعازي قبل
الدفن في
حسينية
البلدة وبعده
لمدة اسبوع في
منزل والده
الكائن في
البلدة
المذكورة.
الجيش
يتقدم في نهر
البارد
ويحاصر
مجموعة من "فتح
الاسلام" في
الصفوري
جريحان
في دير عمار
بقذيفة
وصواريخ على
سهلي عرقة
وبيت حدار
والمنية
وطنية -
الشمال - 13/7/2007 (أمن)
واصلت وحدات
الجيش تضييق
الخناق على عصابة
"فتح
الاسلام" في
مخيم نهر
البارد القديم،
واحرز الجيش
مزيدا من
التقدم على
مختلف محاور
المخيم وسط
استمرار
الاشتباكات
في حيي الصفوري
وسعسع. وأفيد
عصرا ان الجيش
يحاصر مجموعة
من هذه
العناصر في
احد الملاجىء في
حي الصفوري
قاطعا عنها
الامدادات.
وفي تطور
لافت، وسعت
عصابة "فتح
الاسلام"
دائرة اعتداءاتها
فأطلقت من
مواقعها في
مخيم نهر البارد
صواريخ
"كاتيوشا"
وقذائف ادت
الى اصابة مواطنين
في وسط دير
عمار، وسقطت
الصواريخ في سهلي
عرقة وبيت
حارة وقعبرين
والمنية
وتسببت بأضرار
مادية في
الممتلكات.
وافاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في عكار
منذر المرعبي
ان وحدات
الجيش تحاصر
مجموعة من
عناصر "فتح
الاسلام" في
ملجأ حي الصفوري
قاطعة عنها
الامدادات،
مع احراز
الجيش مزيدا
من التقدم على
مختلف محاور
نهر البارد وتمركز
وحداته في بعض
الابنية
والمواقع
الجديدة لا
سيما على المحورين
الجنوبي
والشرقي
للمخيم. وأفاد
مندوبنا في
عكار نزيه
ملحم أن الجيش
أحرز تقدما في
أحياء مخيم
نهر البارد
القديم حيث
يقوم بعملية
قضم بطيء
للمخيم ويعمل
على تنظيف
الأبنية من
مخلفات عصابة
"فتح
الاسلام"
الارهابية، ودمر
الأماكن
المرتفعة
لمنع العناصر
الارهابية من
القنص في
اتجاه
المناطق
المجاورة.
وأشار
إلى أن الجيش
يعمل على
تضييق الخناق
على المسلحين
لإجبارهم على
الاستسلام.
ولفت
إلى أن وحدات
الجيش تقدمت
على الجهة الشرقية
في اتجاه حي
الصفوري
وسعسع العالي.
ولفت
الى أن الاشتباكات
والمواجهات
استمرت داخل
حي الصفوري على
المحور
الشرقي، فيما
استمر القصف
المدفعي
المركز
والمواجهات
على المحور
الشرقي والشمالي
والغربي مع
قصف مدفعي
مركز على وسط
الشارع
الرئيسي
للمخيم
القديم،
إضافة إلى قصف
حي سعسع في
المحور
الشرقي
الجنوبي الذي
بدا شبه مدمر.
وأفاد
عن سقوط خمسة
صواريخ
كاتيوشا عيار
107 مصدرها مخيم
نهر البارد
على ثلاث
دفعات: اثنان
عند الساعة 6,50،
اثنان عند
الساعة 7,50
وصاروخ عند الساعة
9,20، في منطقة
سهل عرقة وسهل
بيت حدارة، مما
أدى إلى أضرار
في مشاريع
الخيم
البلاستيكية
وبساتين
الليمون
والعنب.
كما
افاد أن
صاروخا آخر
سقط على سهل
عرقة تلة سبعل،
وأن صاروخي
آخرين سقطا في
منطقة قعبرين
القريبة من
الطريق
الدولية التي
تربط الحدود
اللبنانية-السورية.
ومن مندوبنا
في طرابلس
راشد فتفت أن 3
صواريخ
"كاتيوشا"
سقطت عند العاشرة
والنصف قبل
ظهر اليوم في
منطقتي المنية
ودير عمار، ما
أدى إلى
احتراق سيارة
"مرسيدس"
لمواطن من آل
عبيد.
جريحان
في دير عمار
كما
افاد ان قذيفة
صاروخية
اطلقتها
عصابة "فتح
الاسلام"
سقطت في وسط
بلدة دير عمار
شرق مدينة
طرابلس ادت
الى جرح خالد
خضر عيد،
وخديجة احمد
عيد بجروح
طفيفة واحدثت
اضرارا كبيرة
في المنازل
المحيطة
وتحطيم
سيارتين: مرسيدس
"500" يملكها
نبيل عيد
و"ب.أم.أف"
يملكها فؤاد
عيد.
وعلى
الفور حضر
عناصر من
الجيش وقوى
الامن الداخلي
لمعاينة
المكان وعمل
عناصر الجيش
على نقل قسم
من القذيفة
الصاروخية.
كما
سقطت قذيفتان
في منطقة
المنية وسط
بساتين
الحمضيات
احدثتا
اضرارا في
الممتلكات.
انفجار
لغم من مخلفات
الحرب في جرود
حدث الجبة
يبتر ساق
مواطن
وطنية -
بشري - 13/7/2007 (امن)
افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
جورج عرب ان
انفجار لغم
أرضي من مخلفات
الحرب
اللبنانية
ادى الى إصابة
المواطن
ميشال سليمان
الشدراوي
الغزال في
منطقة جرود
حدث الجبة
نيحا في محلة
جورة القشي.
وكان
الشدراوي قد
أضاع منذ
يومين عددا من
أبقاره وكان
يحاول العثور
عليها. ولدى
سماع الانفجار
توجهت قوة من
الجيش
اللبناني
وعدد من عناصر
مخفر الدرك في
حدث الجبة
والدفاع
المدني والصليب
الأحمر
اللبناني الى
المنطقة حيث
تم العثور
عليه وقد بترت
ساقه اليمنى
فتم نقله عبر
طريق نيحا الى
مستشفى
المعونات
جبيل.
الجيش
شيع عريفين في
البقاع
استشهدا في
الشمال
وطنية -
13/7/2007 (متفرقات)
شيعت قيادة
الجيش
اللبناني في
البقاع
عريفين
استشهدا في
اشتباكات مخيم
نهر البارد
امس، وجرى
تشييعهما في
موكبين رسميين
وشعبيين.
بعلبك
ففي
مدينة بعلبك،
شيع الشهيد
العريف علي
كنعان، في
حضور النائب
الدكتور حسين
الحاج حسن، ممثل
قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان العقيد
جودت ابو هدير
وعضو شورى
"حزب الله"
الشيخ محمد
يزبك الذي صلى
على جثمان
الشهيد،
وقدمت له ثلة
من الجيش
التحية العسكرية
وعزفت نشيد
الموت، وقلد
اوسمة عسكرية
باسم قيادة
الجيش.
الشيخ
يزبك
والقى
عضو شورى "حزب
الله" الشيخ
محمد يزبك كلمة
بالمناسبة،
تحدث فيها عن
معاني
الشهادة،
وقال: "الا يحق
لنا ان نعيش
حياة كريمة.
ويعز علينا في
ايام النصر ان
نخسرك ورفاقك
ورفاق الدرب،
لكنكم تبقون
جميعا حماة
الوطن".
العقيد
ابو هدير
بدوره،
القى ممثل
قائد الجيش
العقيد جودت
ابو هدير
كلمة، تحدث
فيها عن
"مناقبية
الشهيد العسكرية
وايمانه في
الدفاع عن
الوطن"، وقال :
"سنمضي على
طريق المجد في
مدرسة الجيش التي
تعلمنا منها
التضحيات
وقدسية
الرسالة غير
عابئين بما
يجري".
ثم تلا
نبذة عن حياة
الشهيد.
عرسال
كما
شيعت قيادة
الجيش في بلدة
عرسال في
البقاع
الشمالي
العريف
الشهيد محمد
حسن الحجيري الى
مثواه الاخير
في جبانة
البلدة، في
حضور ممثل
قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان
العقيد يحيى
ابو حمدان
وفعاليات
سياسية
واجتماعية
ودينية.
سقوط
صاروخين على
منطقة عياص
وضهرالمغر في
عكار
وطنية -
13/7/2007 (امن) افاد
مندوبا
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
نزيه ملحم
وميشال حلاق
عن سقوط صاروخين
قرابة
السابعة مساء
من مخيم نهر
البارد, الاول
على منطقة
عياص في بلدة
الحصنية
والثاني في منطقة
ضهر المغر عند
مدخل بلدة
الحاكور
ويبعدان عن
بعضهما حوالى
700 متر وعن
المخيم حوالى
10 كيلومتر،
وسقطا في حقول
زراعية ولم
تسجل اي اصابات.
مقتل
ستة عسكريين
لبنانيين في
نهر البارد ومدني
واحد
نهر
البارد
(لبنان) -
وكالات : 13/7/2007
في
حصيلة جديدة
افاد متحدث
عسكري ان ستة
عسكريين
لبنانيين من
بينهم ضابط
قتلوا الخميس
في المواجهات
الدائرة في
مخيم نهر البارد
للاجئين
الفلسطينيين
في شمال لبنان
مع مجموعة فتح
الاسلام
الأصولية
المتهمة
باعمال ارهابية
والتي قتل
فيها كذلك مدني
لبناني واحد.
وقال المتحدث
لوكالة فرانس برس
ان حصيلة
الخسائر
العسكرية
ارتفعت الخميس
الى ستة شهداء
بينهم ضابط
قتلوا في
حوادث مختلفة.
وكانت هذه
الحصيلة من
المصدر نفسه
قد ارتفعت من
مقتل جنديين
الى سقوط
ثلاثة قتلى ثم
اربعة قتلى
ليصل العدد
الى ستة قتلى.
من ناحيتها
اشارت مصادر
طبية الى ان
مدنيا لبنانيا
قتل الخميس
وهو على
الطريق
الرئيسية
التي تربط
طرابلس
بمنطقة عكار
المحاذية
للحدود مع
سورية برصاص
مصدره مخيم
نهر البارد.
وكان الجيش قد
قام صباح
الخميس بقطع
هذه الطريق ثم
فتحها بعد
الظهر منبها
الى انها غير
امنة كما افاد
مراسل فرانس
برس. واسفرت
المعارك
المتواصلة
منذ 20
ايار/مايو عن
سقوط 181 قتيلا
بينهم 92 عسكريا
وما لا يقل عن 65
من عناصر فتح
الاسلام وفق حصيلة
اعدتها وكالة
فرانس برس
استنادا الى ارقام
رسمية
اسرائيل
تجدد التأكيد
ان حزب الله
"منظمة ارهابية"
أ ف ب -
2007 / 7 / 13
اكدت
اسرائيل
مجددا الجمعة
ان حزب الله
"منظمة
ارهابية"
وذلك عشية
مشاركة هذا الحزب
في اجتماع
للافرقاء
اللبنانيين
في باريس
برعاية وزارة
الخارجية
الفرنسية.
واعلن المتحدث
باسم وزارة
الخارجية
الاسرائيلية
مارك ريجيف
لوكالة فرانس
برس ان "موقف
اسرائيل هو ان
حزب الله يشكل
منظمة
ارهابية
خطرة". وذكر
المسؤول
الاسرائيلي
بأن هذا هو
ايضا "موقف الولايات
المتحدة وعدد
كبير من الدول
الكبرى",
بخلاف الموقف
الفرنسي.
واعرب
المجلس
التمثيلي
للمؤسسات
اليهودية في
فرنسا (كريف)
الخميس عن
سخطه لمشاركة
حزب الله في
اجتماع باريس
معتبرا ان من
شأن هذه
المشاركة ان
تعطي "شرعية"
لهذه المنظمة.
من جهة اخرى
رحبت احدى مجموعتي
فرنسيو
اسرائيل ب "كل
مبادرة من
شأنها ان
تساهم في
ارساء السلام
والانصهار في
لبنان الجار".
واعتبرت
المنظمة
الديمقراطية
لفرنسيي
اسرائيل في
بيان انها
"اخذت علما"
بحضور ممثلين
عن حزب الله
الاجتماع
واستنكرت "رفض
هذه المنظمة"
بعد مرور عام
على خطفها
جنديين
اسرائيليين
"اعطاء اي
معلومة عن
مصيرهما". وكانت
عملية الخطف
هذه التي وقعت
في 12 تموز/يوليو
2006 ادت الى قيام
اسرائيل بعد
بضع ساعات بشن
حرب على لبنان
استمرت 33 يوما
وانتهت
بانتشار نحو 13
الف جندي دولي
من قوة الامم
المتحدة
المؤقتة
العاملة في
جنوب لبنان
(اليونيفيل)
في جنوب لبنان
المحاذي
للدولة
العبرية.
البطريرك
صفير استقبل
السفير
الايطالي وسفير
لبنان في
غينيا
وشخصيات
ووفودا: نسأل
الله ان يوفق
الجميع وان
ينشر سلامه
على لبنان وعلى
العالم اجمع
روجيه
اده:علينا ان
نحفظ رأس
لبنان في هذه
المرحلة
بعيدا عن
معاركنا
وطنية -
الديمان - 13/7/2007
(سياسة) تابع
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير، مع
زواره اليوم
في المقر
الصيفي
للبطريركية
في الديمان،
الاوضاع
العامة
والتطورات.
وفي هذا
الاطار،
استقبل
البطريرك
صفير رئيس "حزب
السلام
اللبناني"
المحامي
روجيه اده، الذي
قال بعد
اللقاء: "وضعت
البطريرك
صفير في اجواء
واستنتاجات
الجولة
الدولية التي
قمت بها في
باريس
وواشنطن. ففي
آفاق المنطقة
اعاصير قد
تفجر حروبا من
شواطىء لبنان
الى تلال طهران.
فعلينا ان
نحفظ رأس
لبنان في هذه
المرحلة.
معاركنا
السياسية
الداخلية
وصراعاتنا على
اي لبنان
للمستقبل
نريد ليس
وقتها اليوم.
لبنان اليوم
لا يزال مهددا
بحرب قد
تستأنف على الجبهة
الاسرائيلية،
كذلك لان
سوريا بتحسين مواقعها
التفاوضية
وتحت ضغط
ايراني واضح
قد تضطر الى
ان تفتح جبهة
في الجولان(...)".
واضاف:
"الاكيد ان
لبنان في
واشنطن هو
اولوية الاولويات.
والرئيس جورج
بوش مقتنع
بانه لا يمكن
استقرار
العراق قبل 15
سنة وهو يحضر
نفسه لبدء
الانسحاب من
العراق
تدريجا خلال
شهر ايلول".
وعن
تقرير
برامرتس
الاخير، قال:"
آلية المحكمة
الدولية
بطيئة
والمرحلة
المقبلة هي
لتعيين مدع
عام وسيعين
المدعي العام
خلال الشهرين
المقبلين. لكن
الاعتماد على
المحكمة
الدولية
لتغيير
المعادلات
خطأ، لان
الحرب قد تسبق
نتائج هذه
المحكمة على
صعيد الضغط على
النظام
السوري
ليختار هذا
النظام وقف
الحرب على
لبنان". وهل
نقل رسالة من
الرئيس
السنيورة الى
البطريرك
صفير، قال:"
الرئيس
السنيورة يقود
معركة
استمرار
الدولة
اللبنانية.
وهذه المعركة
مفتوحة في نهر
البارد وقد
تمتد الى مناطق
اخرى من
لبنان. فعلينا
ان نكون
مقدرين للموقف
القيادي الذي
يتحمله. وما
حصل أخيرا اثر
بيان
المطارنة
غيمة صيف
ومرت. المهم
ان نعي ان
الاسلام
اللبناني
المعتدل
الحضاري
المنفتح على
الشرق والغرب
المتجذر في
العروبة والاسلام
هو متجذر ايضا
في مفاهيم
الحضارة اللبنانية.
هذا الاسلام
اللبناني
يجسد الرئيس
السنيورة
قيادته اكثر
من اي شخص آخر
على ارض لبنان.
لذلك نحرص على
دعم الرئيس
السنيورة في
موقفه
الشجاع".
وتابع:
"البطريرك
صفير يحترم
ويقدر الرئيس
السنيورة،
وغبطته ركن
اساسي ورئيسي
في "ثورة الارز"
وفي معركة
سيادة وحرية
واستقلال لبنان،
كما هو الرئيس
السنيورة من
موقعه في الدولة".
ورأى
ان "حكومة
الوحدة الوطنية
في لبنان في
الوقت الراهن
مستحيلة، لأن
وحدة وطنية
تعني ان
اتفاقا قد تم
بين سوريا
وايران
والنظام
الدولي على
امن لبنان
واستقراره وسيادته
وعلى استمرار
الدولة فيه.
ان حكومة انتقالية
تمهد
لانتخابات
رئاسية
بأجواء مريحة
هي الافضل
حاليا مؤلفة
من رئيس مجلس
وزراء من قوى 14
آذار لان رئيس
الجمهورية
ورئيس المجلس
النيابي
يمثلان 8 آذار.
حكومة من رجال
فكر ورجال
اعمال يمكن ان
تشكل حلا، اذا
قبلت سوريا(...)".
وفد
مخيم دون
بوسكو
واستقبل
البطريرك
الماروني وفد
مخيم دون بوسكو
الذي يقيم
مخيمه السنوي
في عمشيت جبيل
ويضم شبابا بولونيين
ولبنانيين
يهتمون
بأطفال منطقة
جبيل، والقى
كلمة امام
الوفد جاء
فيها: "اننا
نشكر
المسؤولين عن
هذا المخيم من
بولونيين
ولبنانيين
الذين جمعوا
هؤلاء الصغار
لكي يمضوا اسبوعا
او اسبوعين
تحت رعايتهم
في لبنان ولكي
يتعرفوا الى
هذا البلد ولو
من خلال
اقامتهم القصيرة
فيه. اننا
نتمنى للصغار
ان يكبروا في
جو مريح وان
يعرفوا ان
لبنان له
خصائص وان
يعملوا على
نشرها يوما
عندما يكبرون.
واننا نشكر المسؤولين
عن هذا المخيم
لكونهم
يهتمون بهؤلاء
الصغار. ونشكر
الذين اتوا من
بولونيا لكي
يشتركوا في
هذا العمل
الخير، ونسأل
الله ان يوفق
الجميع وان
ينشر سلامه
على لبنان
وعلى العالم
اجمع".
شخصيات
ووفود
واستقبل
البطريرك
صفير الشيخ
مروان الرفاعي
والسيد لقمان
الكردي مرشح
الانتخابات
الفرعية في
دائرة بيروت
الثانية.
بعد
ذلك، التقى
وفد رابطة
مخاتير قضاء
بشري برئاسة
المختار
فيروز جعجع،
الذي عرض
"واقع القرى
التي بدون
بلديات،
وحاجاتها
الانمائية
والتنسيق مع
اتحاد بلديات
قضاء بشري
لجهة
الاهتمام
بهذه القرى
بحيث يؤمن الاتحاد
تكاليف رفع
نفاياتها،
ويسعى
المخاتير الى
توفير بعض سبل
الدعم
لمشاريعهم
الانمائية في
ظل توقف
العائدات
المالية
لانعاش القرى
منذ اعوام.
وزاره
رئيس لجنة
جبران
الوطنية
انطوان الخوري
طوق ونقيب
محامي الشمال
السابق
المحامي جورج
طوق. وعرض
رئيس اللجنة
"برامج
واهتمامات لانعاش
الحياة
الثقافية
والفكرية في
بشري والقضاء".
كما
زاره الشيخ
بنوا حبيب
كيروز الذي
وضعه في "اجواء
عمل مكتبه
للخدمات الانمائية
في منطقة
بشري".
والتقى
البطريرك
الماروني
آباء دير
الرهبانية
الانطونية في
حصرون برئاسة
الاب حنا خضرا،
فآباء دير مار
ليشع للآباء
المريميين
برئاسة الاب
منير فخري.
السفير
في غينيا
ثم
استقبل
البطريرك
صفير سفير
لبنان في غينيا
خضر حبيب وعضو
غرفة الصناعة
والتجارة في
الشمال جان
السيد.
السفير
الايطالي
وكان
البطريرك
الماروني
التقى مساء
امس السفير
الايطالي
غبريال
كيكيا، وعرض
معه الاوضاع
ومجمل
المساعي
الاقليمية
والدولية
المتصلة
بالوضع
اللبناني.
اده
كما
عرض التطورات
مع رئيس
المؤسسة
المارونية
للانتشار
الوزير
السابق ميشال
اده في خلوة
استمرت
ساعتين.
المطران
مطر
والتقى
البطريرك
الماروني
رئيس اساقفة
ابرشية بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر الذي نقل
اليه "أجواء
لقائه ورئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة".
إطلاق
"لقاءالانتماءاللبناني"
في "الريفييرا"
في حضور
شخصيات شيعية:
هدفنا
وقف حروب
الآخرين
بأدواتها
اللبنانية
على أرضنا
نهائيا
وطنية -
13/7/2007 (سياسة) أطلق
في الرابعة
عصر اليوم، في
فندق
"الريفييرا"
في المنارة،
"لقاء الانتماء
اللبناني"،
وهو يضم علماء
وشخصيات من الطائفة
الشيعية. حضر
اللقاء ممثل
مفتي صور وجبل
عامل السيد
علي الأمين
السيد حسن
الأمين، رئيس
"تيار لبنان
الكفاءات"
أحمد الأسعد،
العلامة الشيخ
يوسف كنج،
رئيس "التيار
الشيعي الحر"
الشيخ محمد
الحاج حسن،
راشد صبري
حمادة وشخصيات
شيعية سياسية
واعلامية
وفكرية
وروحية. بعد
النشيد
الوطني،
والوقوف
دقيقة صمت على
أرواح شهداء
لبنان والجيش
وعدوان تموز
2006، ألقى عريف الحفل
أمين سر
اللقاء أحمد
مطر كلمة رحب
فيها بالحضور،
مشيرا الى أن
"لقاء
الانتماء
اللبناني هو
إعلان إرادة
وموقف وخيار
واختيار لمجموعة
من رجال لبنن
جاءوا
ليكسروا جدار
الصمت ضد
الهيمنة التي
أعادت لبنان
الى الخلف، ورفضا
للوصاية
الخارجية،
والمؤمن
بوحدة لبنان
العصية على
الموت أو
التقسيم".
البيان
التأسيسي
وتلا
المحامي وسام
عيد بيان
"اللقاء"
التأسيسي،
ومما جاء فيه:
"نحن مجموعة
من المواطنين اللبنانيين
نعي أن الخروج
من سياق
التطور والحداثة
يلغي لبنان،
ونعي أن
ارتهان بعض اللبنانيين
للصراعات
والمطامع
الاقليمية وسياسات
المحاور تؤدي
بالمجتمع الى
الانتحار
الجماعي.
نريد
كسر احتكار
التمثيل الذي
يمارسه الثنائي
الشيعي داخل
الطائفة
الشيعية،
ويمارس ايضا
في طوائف
أخرى. نريد
لبنان وطنا
حرا سيدا عربيا
مستقلا. نريد
بناء الدولة
المدنية الديموقراطية
الحديثة،
القوية
بمؤسساتها وشعبها،
نريد دولة
المواطنة لا
دولة الرعايا
والطوائف،
دولة العدالة
والمساواة في
الحقوق
والواجبات،
دولة
الانتماء
اللبناني خيارا
واحدا
وأساسيا
بعيدا عن
الانتماءات
والولاءات
المتعددة.
نريد الدولة
القادرة على بسط
سلطتها وسيادتها
على كامل
أراضيها،
ولها وحدها حق
احتكار
السلاح وقرار
الحرب والسلم.
نريد
من قوى 14 آذار
أن تعي أن
هناك هوة بين
شعاراتها
ومعالجاتها
للعديد من
الملفات،
وعليها إعادة
تقويم الواقع
بالنقد
الذاتي
الجريء والبناء
في الرؤية
والأداء.
نريد
أن تتوقف حروب
الآخرين
بأدواتها
اللبنانية
على أرضنا
بصورة نهائية،
وأن ينعم
اللبنانيون
بمستقبل واعد
وحياة كريمة
مستقرة.
كما
نرى أن مصلحة
أبناء
الطائفة
الشيعية كما مصلحة
سائر
اللبنانيين
من مختلف
الطوائف هي في
قيام الدولة
وبناء
مؤسساتها".
ودعا
البيان الى
"ثقافة وطنية
جديدة تقوم
على مبادىء
تربوية
ومفاهيم
ثقافة
المواطنة والتسليم
بمرجعية
الدولة, والى
انتاج طبقة سياسية
جديدة تأخذ
على عاتقها
اعادة تكوين
وتثبيت دعائم
بنية الدولة,
من خلال قانون
انتخاب عصري
حديث يعتمد
على النسبية
مبدأ وشرطا للتمثيل
الصحيح".
المؤيدون
في النبطية
وأقيم
رابط بالصوت
والصورة عبر
شاشة كبيرة مع
مؤيدين للقاء
في مدينة
النبطية،
حيوا شهداء
الجيش وقوى
الامن
الداخلي،
داعين إلى
"وجود الدولة
الديموقراطية
العادلة التي
تتحقق بالمساواة،
وضرورة ان
يكون الجيش هو
الوحيد الذي
يمتلك السلاح
ويؤمن حماية
لبنان
واستقراره".
كذلك طالب
المؤيدون
ب"ضرورة
إقرار قانون
انتخابي عادل
على اساس
النسبية،
ليتمثل فيه
الجميع، فلا
يحتكر حزب او
فئة التمثيل
الشعبي", مشددين
على "وطنية
الطائفة
الشيعية
وعروبتها", لافتين
إلى "أن قرار
الحرب والسلم
يجب ان يكون بيد
الدولة
وحدها".
الاسعد
من
جهته، لفت الاسعد
إلى أننا
"نحتاج إلى
اشخاص يملكون
الاخلاق"،
معتبرا "أن
الاقطاع هو
اليوم إقطاع
سياسي وديني
ومالي".
وأشار
إلى "أن
الصورة
المعطاة عن
الطائفة الشيعية
ليست دقيقة,
فهناك شريحة
كبيرة من هذه
الطائفة ليست
مع "حزب الله",
وهي غير
مقتنعة بسياسته".
مقاتل
في حزب الله:
اطلق الحزب
صواريخ
الكاتيوشا من
داخل الاحياء
السكنية في
القرى منذ
اليوم الاول
للحرب وحتى
آخرها
قبل
خطف حزب الله
الجنديين
الاسرائيليين
طلب من
قيادييه في
الجنوب اخلاء
بيوتهم
والاختباء في
اماكن آمنة
الشراع
- 2007 / 7 / 13
تنشر
((الشراع)) هذه
الرسالة –
التقرير التي
وصلت من مقاتل
سابق في حزب
الله، آثر ان
يغفل اسمه
قائلاً في
رسالته انه
يعيش الآن
خارج لبنان..
وفي بلد
اوروبي وصله
منذ عدة اشهر،
بعد ان تعذّر
عليه
الاستمرار
داخل الحزب
لأسباب لن
يعلنها الآن،
وحرصاً منه
على بعض افراد
عائلته وبعض
اخوانه
وأصدقائه الذين
ما زال بعضهم
داخل قريته
الجنوبية..
شمالي نهر
الليطاني.
كل ما
أوضحه
المقاتل
السابق في
الحزب انه كان
متواجداً في
احد الانفاق
التي حفرها
الحزب لمقاتليه
في احدى القرى
الجنوبية
المتقدمة، وانه
من اوائل
الذين تصدوا
لتقدم العدو
الصهيوني
داخل الاراضي
اللبنانية،
وان ما يكتبه
هو واقع عاشه
منذ اللحظة
الاولى حتى
وقف اطلاق
النار،
وعودته الى
قريته البعيدة
لعدة اسابيع،
قبل ان يرى
واقع وآثار العدوان
بهدوء،
ويشاهد وضع
لبنان بعد
شهرين من وقف
اطلاق النار،
فآثر ان يبتعد
عن لبنان وأعد
العدة لذلك
طالباً من احد
اصدقائه في الخارج
ان يساعده
للوصول اليه
وهذا ما حصل.
فإلى
الرسالة –
التقرير
ليس
غريباً ان تجد
بين سكان
الجنوب
اللبناني من
يرى ان
((الانتصار))
الذي حققه حزب
الله على اسرائيل
خلال عدوانها
الاخير على
لبنان في 12 تموز/يوليو
2006 كان فعلاً
انتصاراً
(إلهياً) لأن العدوان
فيما لو استمر
لبضعة ايام
اخرى لكان حزب
الله في وضع
آخر..
وبالتالي فإن
ايقاف الحرب
في 14 آب/اغسطس
كان مجرد ضربة
حظ لصالح
الحزب!.
هذا
الامر يؤكده
معي كثيرون من
مقاتلي الحزب ممن
شاركوا في
المعارك ضد
القوات
الاسرائيلية
اثناء
العدوان
الاخير، ان في
الخطوط الامامية
في قتال مباشر
او في الخطوط
الخلفية ومن
خلال اطلاق
الصواريخ او
تقديم الدعم
اللوجستي، فيقرّون
بأن العدوان
الاسرائيلي
فيما لو استمر
اسبوعاً
اضافياً كحد
اقصى لخرج
الحزب مهزوماً
للأسباب
التالية:
1- الإنهاك
والإعياء
الشديدان
وانعدام فرص
الاسترخاء او
النوم او الاستحمام
وتبديل
الملابس،
اضافة الى
الجوع والعطش
(جراء نفاد
الماء
والغذاء)،
والذي أصاب المقاتلين
في الايام
الاخيرة
للعدوان، ليس
في المواقع
الامامية
فحسب، بل وفي
المواقع الخلفية
ايضاً.
2- التعذّر
شبه التام
لعملية
التواصل
اللاسلكي بين
المقاتلين
وقياداتهم
وكذلك بين
موقع وآخر
وذلك في
الايام
الاخيرة
للعدوان
وواجه مسؤولو
الحزب في ارض
المعركة
صعوبة بالغة
في تلقي
الاوامر او
توجيهها ان من
ناحية اعطاء
الاوامر
باطلاق
صواريخ
الكاتيوشا وتوفير
الاحداثيات
لها او من
ناحية تحريك
مجموعات
المقاتلين
على الخطوط
الامامية او
الخلفية، او
من ناحية تلقي
المعلومات او
ابلاغها او طلب
الاعانة او
توفيرها
وغيرها من
الامور العسكرية.
3- الشلل
التام في
عملية تحرك
مجموعات
المقاتلين من
مكان الى آخر
في الخطوط
الامامية،
كما في الخطوط
الخلفية حتى
ضمن القرية
الواحدة، بل
وضمن الشارع
نفسه نظراً
لانكشاف معظم
هذه التحركات
مهما كانت
بسيطة امام
الطيران
الاسرائيلي
وسرعة
اصطيادها في
الليل كما في
النهار،
بالاضافة الى
انهمار قذائف
القصف
المدفعي
كالمطر ولا
سيما في
الايام الثلاثة
الاخيرة من
العدوان، حتى
لم يعد بإمكان
مقاتلي الحزب
في الجبهة
الامامية او
الخلفية ان يطلوا
من نوافذ
المنازل او من
الخنادق او من
المغاور حيث
هم مختبئون.
4- نفاد
الذخيرة في
الايام
الاخيرة
للعدوان في
كثير من
المواقع
امامية او
خلفية
وندرتها في مواقع
اخرى، وعدم
القدرة على
امداد هذه
المواقع
بالصواريخ او
القذائف او
الرصاص (ناهيك
عن المواد
الغذائية)،
ولعل من وقائع
احداث
العدوان
الاسرائيلي يومياً
نلاحظ كيف ان
مقاتلي حزب
الله باتوا في
الايام
الاخيرة من
العدوان
يتصيدون جنود
العدو
الاسرائيلي
الفرادى على
الجبهة
الامامية
بقذائف الـ
(آر.بي.جي)
(المحمولة على
الكتف) لا
بالرصاص وهو
أمر لا تفسير
له من الناحية
العسكرية سوى
نفاد الرصاص
من جعبة
المقاتلين،
وذلك ان
الأجدى
والأكثر
فاعلية
عسكرياً في التصدي
لفرد واحد من
جنود العدو
بالرصاص لا بالقذائف
المحمولة على
الكتف!.
5- فرار بعض
عناصر
ومسؤولي حزب
الله من ارض
المعركة في
جبهة الخطوط
الامامية
والخلفية، ما أثار
غضباً عارماً
في صفوف
المقاتين
الذين ثبتوا
في مواقعهم
حتى اليوم
الأخير من
العدوان
وأفصحوا عنه عقب
انتهاء الحرب.
6- اعتراف
الكثير من
عناصر حزب
الله ممن
شاركوا في
القتال طوال
العدوان
والذين
التقيتهم بعد
الحرب بأن
الحرب لو طالت
لأسبوع او
عشرة ايام
اضافية لما
كان امامهم
مفر من
الاستسلام.
وماذا
عن
استراتيجية
الدفاع!
مع كل
ما تقدم يبرز
السؤال
التالي:
هل
نجحت
الاستراتيجية
التي وضعها
حزب الله بمفرده
للدفاع عن
الجنوب
اللبناني ضد
أي عدوان
اسرائيلي
مرتقب؟
الإجابة
عن هذا السؤال
تأتي من خلال
الحديث عن
ابرز تفاصيل
هذه
(الاستراتيجية)
التي فوجىء
بها أهل
الجنوب اثناء
العدوان وبعده
ودفعوا ثمناً
باهظاً مع
باقي افراد الشعب
اللبناني
ولما يشفوا من
آثارها بعد،
فما هي خطوط
هذه
الاستراتيجية
التي طبقها
حزب الله خلال
عدوان تموز
للدفاع عن ارض
الجنوب وسكانه
وعمرانه
وأرزاقه؟.
نصادف
ما يلي:
1- قبل قيامه
بخطف
الجنديين
الاسرائيليين
بوقت قليل طلب
حزب الله من
قيادييه في
الجنوب اخلاء
بيوتهم مع
عائلاتهم
والاختباء في
اماكن آمنة،
وفي اليوم
التالي على
اندلاع الحرب
طلب الحزب من
جميع عناصره
وحينما تسنح
لهم الفرصة اخراج
عائلاتهم من
الجنوب
حفاظاً على
ارواحهم كما
سمح لمن يرغب
من عناصره غير
العسكرية
مغادرة
الجنوب، وظل
السكان
الجنوبيون
ممن لا ينتمون
الى الحزب
(وهم
الاغلبية)
خارج هذه
التعاميم
متروكين ومن
اليوم الاول
ليواجهوا
المصير المشؤوم
الذي كان يحز
في نفسي (انا
وعدد من اخواني)
الذي واجهوه
ان في قراهم
او اثناء فرارهم
المتأخر تجاه
العاصمة.
2- ان حزب
الله في
استراتيجيته
الدفاعية تلك
لم يكن في ما
يتعلق بعملية
اطلاق صواريخ
الكاتيوشا
يعتمد
اعتماداً
اساسياً على
قواعده العسكرية
الموجودة في
أحراج كل قرية
من القرى الجنوبية،
وهي الأحراج
التي اصبحت
عبارة عن جزر
امنية مغلقة ممنوع
على أي مواطن
الاقتراب
منها منذ
سنوات عديدة
وحتى هذه
اللحظة..
وانما اعتمد
حزب الله اعتماداً
رئيسياً على
اطلاق صواريخ
الكاتيوشا من
داخل الاحياء
السكنية في كل
قرية من القرى
الواقعة جنوب
خط الليطاني
بعد اليوم الاول
وحتى اليوم
الاخير منه
طلق منظم.
3- ان مجموعات
حزب الله
المقاتلة
ووفقاً
للاستراتيجية
الدفاعية هنا
وكما طلب منا
جعلت من المواطنين
ومن بيوت
المواطنين
(دون
استئذانهم)
ساحة حرب
وفقاً لما
كانت تختاره
ومناسباً
لتحركاتها،
فمنها ما
حوّلته الى
غرفة عمليات
لها، ومنها ما
جعلته ملجأ
للاختباء
فيه، ومنها ما
جعلته دشماً
استعداداً
لمواجهة أي
تقديم عسكري
اسرائيلي
محتمل.
فقامت
بحفر الخنادق
اسفلها.. مع
الاشارة الى ان
اصحاب هذه
البيوت هم إما
من سكان
العاصمة او من
سكان القرى،
ومن صودف
وجوده في بيته
طلبت منه
عناصر الحزب
المغادرة
فوراً بحجة
احتمال تعرض
المحيط
المجاور للقصف
الاسرائيلي
وان يعود
المواطنون
الى منازلهم
مع انتهاء
العدوان حتى
فوجىء البعض
منهم بوجود
مقاتلين من
حزب الله ما
تزال متواجدة داخل
بيوتهم،
ومنهم من
فوجىء بأن
مقاتلي الحزب
سبق لهم ان
تواجدوا داخل
بيوتهم من
خلال ما
خلّفوه من
آثار، وفوجىء
بعض ثالث
بالخنادق التي
حفرت أسفل غرف
منازلهم.. ولم
يكن بإمكان أي
من الاخوة
مناقشة أي
قيادي
بالإمتناع عن
هذه
التعليمات.
نتائج
هذه
الاستراتيجية
اما عن
النتائج التي
ترتبت على هذه
الاستراتيجية
الدفاعية،
لحزب الله فقد
أتت على هذا
النحو:
*اطلاق
صواريخ
كاتيوشا من
قبل حزب الله
من داخل
الاحياء
مستغلة تواجد
البيوت
والسكان وذلك
في جميع القرى
الواقعة جنوب
نهر الليطاني دون
استثناء،
وبدءاً من
اليوم الاول
للعدوان،
وكانت
الراجمات
سرعان ما
تنتقل من بيت
الى آخر ومن
حي الى آخر
بعد اطلاق
صواريخ
باتجاه فلسطين
المحتلة
وبالتحديد من
داخل الاحياء
القديمة
للقرى حيث
البيوت
متجاورة
ويلتصق بعضها
بالآخر والتي
تتألف في
الأغلب من
طابق ارضي او
طابقين.
*تزامن
الحرب مع قيام
المجموعات
القتالية الصغيرة
لحزب الله في
كل قرية
بالاختفاء في
بيوت اهالي
القرية (والتي
كانت اما
خالية او طلب من
اصحابها
المغادرة كما
سبق وذكر)
وانتقال هذه
المجموعات
الصغيرة من
بيت الى آخر
حسبما كانت
تقتضي
الدواعي
الامنية وفق ما
يرون.
*ومع حال
الإرباك
الشديد التي
وقع فيها
مقاتلو حزب
الله مع تصاعد
العدوان
الاسرائيلي
كان اطلاق
الصواريخ يتم
من امام
البيوت التي
يختبىء فيها
اصحابها مع
اقاربهم
وجيرانهم مع
اعتقاد عناصر
الحزب بأن هذه
البيوت خالية
من السكان، لا
بل وصل حال
الإرباك
وانعدام التواصل
بين
المقاتلين
انفسهم الى
اطلاق الصواريخ
من امام
البيوت التي
تختبىء بها
مجموعات
الحزب
المقاتلة
نفسها!.
فماذا
حدث في
المقابل؟
*لقد تمكن
العدو
الاسرائيلي
عن طريق طائرات
الاستطلاع
وأقمار
التجسس
الصناعية من كشف
معظم منصات
الصواريخ
الثابتة
والمتحركة
والتابعة
لحزب الله
والقيام
بضربها بسرعة قياسية،
الى حد ان
التعليمات
التي بات
يوجهها قادة
الحزب
العسكريين
للمقاتلين
العاملين على
هذه المنصات
في الاسبوعين
الاخيرين من الحرب
كانت تطلب
منهم مغادرة
المكان الذي
اختير لوضع المنصة
فيه على الفور
مع اطلاق اول
صاروخ منها
وترك المنصة
والذخيرة في
ارضها وعدم
الاقتراب من
المكان نفسه
مرة اخرى.. (بث
تلفزيون العدو
الصهيوني
الكثير من
اللقطات لقصف
طيرانه الحربي
منصات ظهر
فيها انفجار
صواريخ الكاتيوشا
التي كانت ما
تزال في
داخلها.. هكذا
اخبرنا البعض
أثر انتهاء
الحرب).
*وفي
الاطار ذاته
تمكن العدو
الاسرائيلي
عن طريق
طائرات
الاستطلاع من
كشف معظم
مجموعات الحزب
الصغيرة
المقاتلة
والمختبئة
داخل البيوت
السكنية،
والقيام
بضربها على
الفور بواسطة
طائرات
الاستطلاع
نفسها حاملة
الصواريخ او
بعد عدة دقائق
بواسطة
الطيران
الحربي..
وكانت الدقة
من العدو في
اكتشاف هذه
المواقع
ليلاً كما
نهاراً الى حد
ان التعليمات
التي اعطيت
لمقاتلي
الحزب من قبل
قيادييهم هي
الامتناع من
ان يطلوا من
نوافذ البيوت
المختبئين
فيها لا في
النهار فحسب
بل وفي الليل
ايضاً.
وماذا
كانت
النتيجة؟
وبعد
كل ما تقدم،
النتيجة التي
يعلمها اهل الجنوب
وما تزال غصة
في قلوب
الكثيرين
منهم هي:
اولاً:
ان معظم
الضحايا
المدنيين
الذين سقطوا
هم في مساكنهم
في القرى
الجنوبية
جراء القصف
الاسرائيلي
الجوي كان قد
تم قبيل هذا
القصف اطلاق
صواريخ
كاتيوشا من
امام بيوتهم
او من القرب
من الاماكن
التي لجأوا
اليها للاختباء
فيها، او ان
مجموعات من
مقاتلي حزب
الله كانت
تختبىء تحت
مساكنهم (وبعض
الضحايا كانت
تقع
بمحاذاتهم
منازل او
مؤسسات تابعة
للحزب).
ثانياً:
ان معظم
البيوت
والورش
والمؤسسات التجارية
صغيرة كانت ام
كبيرة في
القرى الجنوبية
والتي تضررت
جزئياً او
كلياً جراء
القصف الجوي
الاسرائيلي
كان قد تم
قبيل قصفها
اطلاق صواريخ
الكاتيوشا من
امامها او ان
يلجأ اليها
مقاتلو حزب
الله كانت
تختبىء فيها
او تستفيد من
محتوياتها
(وبعضها كانت
تقع بمحاذاته
منازل
ومؤسسات
تابعة للحزب).
والآن،
وبعدما تبين
من خلال عدوان
تموز ان استراتيجية
الدفاع عن
الجنوب والتي
وضعها حزب الله
تقوم على حساب
أرواح الناس
وبيوتهم وأرزاقهم
وتنفذ بغفلة
عنهم (وهم
اصحاب الارض)
فإن قيادة
الحزب مصممة
على تكرار
السيناريو
الذي جلب
الخراب والدمار
الى القرى
الجنوبية،
وتقوم الآن
بتخزين صواريخ
الكاتيوشا
وراجمات
الصواريخ في
اماكن سرية
داخل الاحياء
السكنية في
جميع القرى الجنوبية
الواقعة جنوب
الليطاني
استعداداً
لإنتصار
((إلهي)) آخر.
مجلس
الامن يناقش
التقرير
الدولي
الثامن منتصف
الاسبوع
المقبل
صلة بين
استمرار
توقيف الضباط
وبين الفقرات
54 و55 و112
المركزية-
يجري رئيس
لجنة التحقيق
الدولية في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
القاضي سيرج
برامرتس
اليوم
محادثات وصفت
بالمهمة في
واشنطن، مع
عدد من
المسؤولين
الكبار، من غير
ان تتحدد
طبيعة هذه
اللقاءات او
الهدف منها
والاطار الذي
وضعت فيه هذه
الزيارة.
وقالت
مصادر
ديبلوماسية
في نيويورك
لـ"المركزية"
ان التقرير
المرحلي
الثامن الذي
رفعه القاضي
برامرتس امس
الى الامانة
العامة للامم
المتحدة سلم
نسخة منه في
بيروت الى
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة
والى النائب
العام التمييزي
القاضي سعيد
ميرزا،
سيناقش في
مجلس الامن
منتصف
الاسبوع
المقبل، على
ان يستمع
اعضاء المجلس،
في جلسة مغلقة
تلي جلسة
المناقشة
العلنية، الى
القاضي
برامرتس
وملاحظاته
الاساسية على
سير التحقيق
الدولي.
في
الموازاة،
قالت مصادر
معنية
لـ"المركزية"
التقرير
الدولي
الثامن حمل
اشارات لافتة
وبالغة
الدلالة، فهو
حدد بضعة
اشخاص
متورطين في
اغتيال
الرئيس
الحريري،
محذرا في
الوقت عينه من
تأثيرات
تدهور الوضع
السياسي في
لبنان على
آلية متابعة
التحقيق،
وخصوصا على
امن وسلامة اي
من الشهود
المفترضين او
آخرين جدد
يريدون
التقدم
للشهادة. كما اورد
ان الادلة
التي جمعها
المحققون
"اتاحت تحديد
بعض الاشخاص (...)
الذين يمكن ان
يكونوا متورطين
في الإعداد
لاغتيال رفيق
الحريري وتنفيذه
وحالات اخرى
يجري التحقيق
في شأنها"، وفي
ذلك اشارة
خطرة الى تيقن
المحققين
الدوليين من
وجود ترابط في
الاحداث
والتفجيرات
الامنية في
بعضها ان لم
يكن في كلها.
تقارير
سابقة:
واعتبرت
المصادر ان
اشارة التقرير
الجديد الى ان
هناك "افرادا
استخدموا ستة
هواتف نقالة
بطريقة
منسقة"
لمراقبة ومتابعة
تنقلات رفيق
الحريري في
الاسابيع
التي سبقت
الاعتداء وان
هؤلاء
الاشخاص
"اضطلعوا بدور
اساسي في اعداد
وتنفيذ
الاعتداء
نفسه"، تكرار
لتقارير سابقة
وتأكيد لما
كان قد اورده
المحقق
الالماني
ديتليف ميليس
من معلومات
متشابهة
ومتطابقة
اوقف في ضوئها
عدد من
الاشخاص ولا
يزالون، وهم
ممن يعتقد ان
لهم دورا في
عملية شراء
البطاقات
الهاتفية.
الضباط
الاربعة:
وتوقفت المصادر
خصوصا عند
الفقرات 54 و55 و112
والتي تتعلق
مباشرة بعمل
الاجهزة
الامنية -
الاستخبارية
اللبنانية في
الفترة التي
سبقت اغتيال
الحريري والآلية
التي تعتمدها
هذه الاجهزة
للتنسيق حينها
مع الاجهزة
الامنية
السورية التي
كانت عاملة في
لبنان، لتخلص
الى ان هذه
الفقرة وردت
في سياق ذي
صلة غير
مباشرة
بتوقيف الضباط
الاربعة.
وتوقعت ان
يستند القضاء
اللبناني الى
هذه الفقرات
لتمديد توقيف
الضباط والاشخاص
الآخرين
الموقوفين في
الملف نفسه،
واستطرادا
ليحسم موقتا
او جزئيا
الجدل الذي
اشتد في
الاسابيع
الاخيرة على
خلفية
المطالبة بإطلاق
الضباط
الاربعة او
اثنين منهم
على الاقل.
وفي ما
يأتي نص
الفقرات
الثلاثة
المذكورة:
54- جمعت
اللجنة
ولخّصت نتائج
بحثها
المتعلقة بتنظيم
بعض المؤسسات
الأمنية
والاستخبارية
المتعلقة
بالتحقيق
والموجودة في
لبنان خلال
الفترة التي
سبقت اغتيال
رفيق الحريري
وخصوصاً خلال
سنة 2004 وبداية 2005.
لتتطوير هذا
البحث، زادت اللجنة
فهمها
للتنظيم
الواقعي
والقضائي لمختلف
التنظيمات
المتعلقة
بالتحقيق.
55- بعد
مراجعة دقيقة
لجميع
المعلومات
ونتائج البحث،
وسعت اللجنة
فهمها للمحيط
الذي نشأت فيه
الدوافع
لاغتيال رفيق
الحريري.
بناءً على هذا
الفهم، إضافة
الى
استنتاجات في
محاور اخرى من
التحقيق،
تعرفت اللجنة
الى عدد من
الاشخاص ذوي
المصلحة
الخاصة الذين
قد يكونون
متورطين في
بعض نواحي
تحضير وتنفيذ
الجريمة او قد
يكونون على
علم مسبق بأن
مخططاً كهذا
يحضّر. عززت
اللجنة
معلوماتها
واستنتاجاتها
وطرحت خطوات
مستقبلية
تتعلق بإمكان
تورط هؤلاء
الأشخاص في
اغتيال رفيق
الحريري. هذا
النطاق في البحث
سيتابع
كأولوية في
فترة التحقيق
المقبلة.
112- ان اللجنة
تلفت الى ان
الجهود
المعززة التي اتخذت
ساعدت في
التعرف على
عدد من
الاشخاص المحددين
الذين قد
يكونون
متورطين ببعض
جوانب تحضير
وتنفيذ
الهجوم على
رفيق الحريري او
الحالات
الاخرى التي
هي موضع
التحقيق او لهم
معرفة مسبقة
بالخطة
وخططوا
لاستكمال هذه الهجمات
التي كان يجري
العمل عليها.
ان اللجنة سوف
تلاحق هذا
الخيط من
التحقيق
الرسمي كأولوية
في الأشهر
المقبلة.
مفتي
الجمهورية
دعا الذاهبين
الى سان كلو
للعودة الى
العمل عبر المؤسسات:
تعطيل
مؤسستي مجلس
النواب
والحكومة سوف
يتسبب في مزيد
من الضياع
والخطر
وطنية -
13/7/2007 (سياسة) دعا
مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ
الدكتور محمد
رشيد قباني،
في تصريح اليوم،
ممثلي
الأطراف
اللبنانية
عشية انعقاد
لقاء سان كلو
في باريس إلى
الاتفاق في ما
بينهم على
"العودة
بالعمل
السياسي من
خلال المؤسسات
الدستورية،
لأن هذه
العودة تتكامل
مع المساعي
العربية التي
يقوم بها
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى بين الأطراف
اللبنانية،
ومع دور
المملكة
العربية السعودية
الذي يرعاه
خادم الحرمين
الشريفين الملك
عبد الله بن
عبد العزيز
لإنقاذ
لبنان". ونبه
مفتي
الجمهورية
المتحاورين
في باريس إلى "أن
لبنان ذاهب
إلى المجهول
إذا لم
يتوصلوا إلى
بدايات لحلول
عملية
لبنانية"،
مؤكدا "أن الحل
الذي يساوي
بين الجميع في
حرية الرأي والموقف
هو بالعودة
إلى العمل
السياسي
الديموقراطي
من خلال
المؤسسات
الدستورية في
المجلس النيابي
والحكومة
الشرعية
الحالية
وتوسعتها،
وأن كل محاولة
لتعطيل هاتين
المؤسستين سوف
يتسبب في مزيد
من الضياع
والخطر".
وطالب "المتحاورين
في باريس بأن
يدركوا أن
الشعب اللبناني،
الذي
يتحاورون
باسمه، يتطلع
إليهم بأمل
محفوف بالقلق
الكبير،
ولذلك فإن
الواجب
الوطني عليهم
أكبر،
والمسؤولية
أضخم،
والتضحية أعظم،
ولا يجوز أن
ينتظر لبنان
واللبنانيون
أكثر".
سولانا
تحدث عن اتساع
وجود
"القاعدة" في
مخيمات
الجنوب: منفذو
الاعتداء على
"اليونيفيل"
ليسوا بعيدين
عن "فتح
الاسلام"
المركزية
- أعلن المفوض
الأعلى
للسياسة الخارجية
والأمن في
الاتحاد
الاوروبي
خافيير سولانا،
أن نفوذ تنظيم
"القاعدة" قد
يمتد من المخيمات
الفلسطينية
في لبنان إلى
قطاع غزة. واوضح،
في حديث الى
صحيفة "لا
كروا"
الفرنسية، ان
"وجود "القاعدة"
في لبنان ربما
يعني أيضا خطر
وجود هذا
التنظيم في
غزة"، كاشفاً
أن "هذا
الوجود إتسع
في مخيمات
اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان في
الجنوب". شبكات
القاعدة: ولفت
الى ان
"الاحداث
الأخيرة
واللجوء الى
القوة لا
يبرران في
غياب علاقات
مع دول وقوى
اجنبية. سقط
صاروخان على
اسرائيل لم
يطلقهما "حزب
الله"، هذا يعني
ان قوات
اجنبية لا
فلسطينية ولا
لبنانية
موجودة في
لبنان، ويرجح
ان تكون لها
علاقة مع
شبكات
"القاعدة". واشار
الى ان منفذي
الاعتداء على
جنود "اليونيفيل"
"ليسوا
بعيدين عن
مجموعة "فتح
الاسلام"
التي لها
علاقات مع "القاعدة"،
وتزامنت هذه
الأحداث مع
مشاكل "حماس"
في غزة في
الوقت نفسه
تقريباً". ايران
وسوريا:
واعتبر ان
"جهات ليست
لبنانية ولا
فلسطينية
تلعب دورا
سلبياً"،
وذكر في هذا
الإطار سوريا
وإيران،
مضيفا ان
"العلاقات بين
إيران و"حزب
الله" وبين
إيران
و"حماس" معروفة
من الجميع".
جنرال
إسرائيلي
يتهم ايران
بتشجيع "جهات
متطرفة" في
المنطقـة
قائد
"الاندوف" في
الجولان: تل
ابيب مسؤولة عن
رفع درجة
التوتر
المركزية
- قال قائد
قوات
"الاندوف"
للمراقبين
الدوليين في
الجولان
الجنرال
فولفغانغ إيلكه
إن "التوتر
على الحدود
السورية
الاسرائيلية
وصل الى أعلى
درجة له منذ
أعوام وتتحمل
إسرائيل
مسؤوليته". ونقل
موقع "يديعوت
أحرونوت" عن
إيلكه قوله انه
"لا توجد على
الجانب
السوري قطعات
عسكرية يمكنها
مهاجمة
سوريا، الا ان
الاعمال
الاسرائيلية
تثير القلق
وإجراءاتها
لا تساعد على تخفيف
حدة التوتر". وأوضح
أن الجيش
الاسرائيلي
"يقوم
بدوريات في
الجزء الذي
تسيطر عليه
اسرائيل فيما
يمنع دخول
الرعاة
السوريين
الذين
يتعرضون الى
الاحتجاز والتحقيق".
لا حرب:
واستبعد نائب
رئيس الأركان
الإسرائيلي،
اللواء موشيه
كابلنسكي،
"نشوب حرب مع
سوريا هذا
الصيف". وقال:
"حسب
معلوماتنا،
من غير
المتوقع نشوب
حرب الصيف
المقبل من جهة
سوريا الا ان
هناك خشية من
سوء فهم او
حادثة فردية
تتسبب بفتح
الجبهة بين
الدولتين".
واعتبر
ان "الجيش
الاسرائيلي
في السنة التي
تلت الحرب هو
جيش آخر، وبعد
الحرب، كُتبت
من جديد الخطط
العملياتية،
التي اختُبرت
في مناورات مختلفة
وخلال الحرب". تدخل
ايراني: ولفت
كابلنسكي الى
"اننا نرى تدخلاً
لدول من خارج
المنطقة، وفي
مقدمتها ايران،
لتشجيع جهات
متطرفة، ونرى
أيضاً مسارات الاستعدادات
في الجيش
السوري. وعلى
الرغم من اننا
نفهم بأنها
دفاعية الا
اننا لا
نستطيع تجاهل
ما يحدث، فهم
يعزّزون
الاستعدادات
والتقديرات
ونحن ملزمون أن
نكون مستعدين
لكل حادثة
وسيناريو".
سيناريو
حرب: وقال
ضابط
إسرائيلي
رفيع إن "الجنود
الاسرائيليين
يتدربون
اليوم وفقاً
لسيناريوات
هي أقرب ما
يمكن لما
سيحصل في
الحرب، ونحن
نحاول تقريب
التدريبات
وإنتاج بنية تحتية
تدريبية
مشابهة
لساحات
القتال
الملائمة لكل
وحدة ونستعد
لإجراء
تدريبات
للجهاز
النظامي
بمعدل 17 أسبوعاً
في السنة، إلا
أن الصيغة
النهائية لذلك
لم تحدد".
لا
يعوّل
كثيــــــــرا
على اي نقلة
حوارية نوعية
الاحرار
طالب بأن ينصب
الاهتمام على
الاستحقاق
الرئاسي وناشد
حزب الله تلقف
الفرصة
للعودة الى
وطنيتـــــه
المركزية
- تمنى حزب
الوطنيين
الاحرار ان
يحقق لقاء سان
كلو كوة في
حائط التباعد
بين القوى
السياسية،
رغم انه لا
يعول كثيرا
على اي نقلة
حوارية نوعية
في ظل
الاشارات
الاخيرة
الصادرة عن
المعارضة.
وطالب بأن
ينصب اهتمام
الجميع على
الاستحقاق
الرئاسي
وحمّل من يعمل
على تعطيل
النصاب تبعة
دفع الوطن الى
المجهول. وامل
في ان تكون
دقت ساعة حسم
الوضع الشاذ
والخطر في
مخيم نهر
البارد وفي ان
يعمد الجيش
الى وضع حد
نهائي
للعصابة
الارهابية.
وناشد حزب
الله من غير
ان يسميه تلقف
الفرصة
المتاحة للعودة
الى وطنيته.
عقد
المجلس
الأعلى للحزب
اجتماعه
الأسبوعي برئاسة
رئيسه دوري
شمعون وحضور
الأعضاء. بعد الاجتماع
صدر البيان
الآتي:
1- نتمنى أن
يحقق اللقاء
الحواري في
سان كلو كوة
في حائط
التباعد بين
القوى
اللبنانية،
رغم أننا لا
نعوّل كثيراً
على أي نقلة
حوارية نوعية
في ظل
الإشارات
الأخيرة
الصادرة عن
المعارضة.
ونذكر على
سبيل المثال
بالموقف
السوري
السلبي الذي
تم إبلاغه إلى
أمين عام
الجامعة
العربية عمرو
موسى وهو أن
الحل لا يمكن
أن يأتي إلا
عبر دمشق،
وقبله رفض
حلفاء المحور
السوري -
الإيراني
الحوار واليد
الممدودة
وإصرارهم على
طرحهم الذي من
شأن تحقيقه
إطاحة الاستقلال
الثاني
وإعادة
الهيمنة
السورية على لبنان.
في المقابل
نطالب بأن
ينصبّ اهتمام
الجميع على
الاستحقاق
الرئاسي الذي
تفصلنا عنه
أسابيع
معدودة. ونؤكد
أن إمراره وفق
الآلية الدستورية
المعروفة
يشكل معياراً
وبرهاناً ساطعين
يتم على
أساسهما
إفراز مواقف
كل الأفرقاء
السياسيين.
ومن النافل أن
من يعمل على
تعطيل النصاب
أو يهدد به
يتحمل تبعة
دفع الوطن إلى
المجهول، ولا
تجدي لتبرير
فعلته حجج أو
ذرائع هي في
أحسن الأحوال
بمثابة تغطية
الجريمة المرتكبة.
2- نأمل في أن
تكون دقت ساعة
حسم الوضع
الشاذ والخطر
في مخيم نهر
البارد وفي أن
يعمد الجيش
الذي تكبد
خسائر جسيمة
إلى وضع حد
نهائي
للعصابة
الإرهابية.
وفي
المقابل ندعو
إلى أخذ
العبرة مما
جرى واتخاذ كل
الاحتياطات
لتفادي حصول
أي حادث مشابه،
بما في ذلك
مضاعفة
الجهود
للحصول على
تعاون دولي
لضبط الحدود
السورية حيث
يتم إدخال
السلاح
والعناصر
الإرهابية
لضرب استقرار
لبنان
وابتزازه،
واغتيال
قياداته
الاستقلالية
وفرض شروط للتفاوض
على جاري عادة
النظام
السوري.
وفي
النهاية لن
يستقيم الوضع
ما دام هذا
النظام ماض ٍ
في رفضه ترسيم
الحدود
وإقامة
علاقات دبلوماسية
مع لبنان ووقف
التدخل في
شؤونه
الداخلية. كذلك
نطالب بتسريع
خطوات تعزيز
قدرات الجيش
على كل
الأصعدة
ليتمكن من
القيام
بواجبه على
أكمل وجه
وتطبيق
القرار
المتعلق
بالسلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات
كمرحلة أولى.
3 - نعلن في
الذكرى
الأولى لحرب
تموز أننا كنا
نتناسى التفرد
في زج الوطن
فيها
وتداعياتها
المتعددة والجسيمة
لو أن
المعنيين
ارتدعوا
وعادوا إلى
كنف الوحدة
الوطنية
والمشاركة في
تقرير المسائل
الأساسية،
وفي مقدمها
قرار الحرب
والسلم. إلا
أنهم عوض ذلك
راحوا
يخوّنون
ويوزعون الاتهامات
في اتجاه
وينصبون
أنفسهم
مرجعية تغدق المديح
وتعد
بالمكافآت في
اتجاه آخر.
ولم يكتفوا
بهذه
الممارسات
الغريبة على
تقاليدنا اللبنانية
بل أطلقوا
العنان
لأهوائهم
والتزاماتهم
فحولوا
الساحات
معسكرات،
وعطلوا المؤسسات،
وضربوا
الاقتصاد،
مما جعل
البطالة تستشري
والهجرة
تتفاقم. وهم
يعدون العدة
اليوم لمزيد من
السلبيات
خدمة لمصالح
حلفائهم
الإقليميين
على حساب
لبنان
واللبنانيين.
لذا
ورغم كل شيء
نناشدهم تلقف
الفرصة
المتاحة
للعودة إلى
وطنيتهم،
وإلى الثوابت
والمسلمات
التي أجمع
عليها
اللبنانيون
في الطائف لإعادة
بناء الدولة
القادرة
العادلة
السيدة الحرة
المستقلة، والتي
كرستها
القرارات
الدولية
خصوصاً القراران
1559 و 1701 ، وأعاد
تأكيدها
الحوار
اللبناني - اللبناني
الذي يجب
إعادة إطلاقه
قبل فوات الأوان،
لأن الأخطار
المحدقة
بالوطن تشمل
جميع عائلاته
وأطيافه ولن
يكون أحد
بمنأى عن
انعكاساتها.
السنيورة
التقى
مجدلاني
ورئيس الطائفة
القبطية في
لبنان وسوريا
بيدرسون:
نأمل ان نرى
متابعة
لمؤتمر "سان
كلو" في
بيـــروت
المركزية
- استقبل رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
صباح اليوم في
السراي
الكبير
المنسق الخاص
للامين العام
للأمم
المتحدة غير
بيدرسون الذي
قال بعد
اللقاء:
"بحثنا بشكل
معمق الأوضاع
في البلاد،
وأطلعته على
التحضيرات
بالنسبة
للتقرير الذي
سيصدر
بالنسبة
للقرار 1701، ووفقاً
لما ناقشناه
بالأمس،
خصوصا ان هذا
التقرير ستتم
مناقشته في
مجلس الأمن
الدولي مطلع
الأسبوع
المقبل". أضاف:
"كما استمعت
من الرئيس
السنيورة على
تطورات الوضع
في نهر البارد،
ونحن نركز على
هذه المسألة.
وبحثنا أيضا
ما يمكننا
القيام به
لتعزيز الأمن
لقوات "اليونيفيل"
في الجنوب". وردا
على سؤال عن
مؤتمر الحوار
في فرنسا وموقفه
منه قال
بيدرسون:
"بحثنا مع
الرئيس
السنيورة في
مسألة
المؤتمر،
ونحن نعتقد
إنها فرصة مهمة
لجميع
اللبنانيين
للجلوس سويا
والمناقشة،
ونأمل في أن
نرى متابعة
لهذا المؤتمر
في بيروت وهو
سيساعد على
كسر الجليد
والبدء
بالتحدث سويا
وإيجاد
الحلول."لقاءات:
كما التقى
الرئيس
السنيورة عضو
كتلة "المستقبل"
النيابية
النائب عاطف
مجدلاني وعرض
تطورات
الأوضاع. واستقبل
الرئيس
السنيورة رئيس
الطائفة
القبطية في
لبنان وسورية
الأب فيلو
باتير الأنبا
بيشوي وعرض
معه أوضاع
الطائفة في
لبنان. والتقى
كذلك المهندس
سعد الدين حسن
خالد وعرض معه
الأوضاع.
بري
يتفاءل في
امكان
قيـــــــام
مناخات ايجابية
في فرنسا
كوشنير
يفتتح مؤتمر
ســـــــان
كلو في باريس غــــدا
وفرنسا
تساعد في
ترتيب
الاولويات
تمهيدا لرفعها
الى الصف
الاول
المركزية
- قبل اقل من
اربع وعشرين
ساعة على انعقاد
لقاء "اعادة
الثقة" في قصر
"سيل سان كلو"
بين شخصيات
سياسية ومن
المجتمع
المدني اللبناني
تلبية لدعوة
من وزير
الخارجية
الفرنسية
برنار
كوشنير، وبعد
اقل من اربع
وعشرين ساعة
على تقديم
رئيس اللجنة
الدولية
للتحقيق في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، وفي
وقت يواصل
الجيش اللبناني
تضييق الخناق
على ما تبقى
من تنظيم "فتح
الاسلام"
ومَن انضم
اليهم من
مطلوبين الى العدالة
اللبنانية
ومن هاربين من
عدالة بلدانهم،
تبدو صورة
الوضع تنحو في
اتجاه ايجاد
مناخ انفراجي
قد يكون له
تأثيره على
المجريات الداخلية
للمرحلة
المقبلة تحت
هذا العنوان.
سان
كلو: ومن
باريس افاد
مراسل
"المركزية"
ان وزارة
الخارجية
الفرنسية
شهدت اليوم
سلسلة اجتماعات
تحضيرية
"لوجستية"
للمؤتمر من خلال
المسؤولين
المعنيين
وبعض الاعضاء
المشاركين في
لقاء سان كلو.
وعُلم
في هذا السياق
ان المشاركين
سيجلسون حول
طاولة
مستديرة
مشابهة لتلك
التي جلس حولها
قادة الصف
الاول في مجلس
النواب
اللبناني، حيث
يجلس اعضاء
فريق 14 اذار
الى يمين
الوزير كوشنير
واعضاء 8 اذار
الى يساره.
ويجلس
المشارك
الاساسي الى
الطاولة وخلفه
مباشرة
المندوب
الآخر، في وقت
يجلس المشاركون
من شخصيات
المجتمع
المدني على
حدة الى جانب
طاولة
المشاركين.
وفي
المعلومات ان
الوزير
كوشنير يفتتح
المؤتمر
بكلمة يشدد
فيها على
اهمية انعقاد
هذا اللقاء
الذي يعيد فتح
طريق التحاور
بين القيادات
اللبنانية،
اضافة الى دعوة
المشاركين
الى وضع مصلحة
بلدهم نصب اعينهم
وفوق اي
حسابات او
اعتبارات
اخرى.
ويتابع
السفير جان
كلود كوسران
ومعه السفير الفرنسي
لدى لبنان
برنار ايمييه
وفريق من وزارة
الخارجية
ادارة اعمال
المؤتمر.
وأفاد
مراسل "المركزية"
ان المشاركين
يلتقون غدا في
وزارة الخارجية
الفرنسية
ويتوجهون
جميعا الى قصر
سان كلو. وكشف
ان لا مواكبة
اعلامية
لاعمال
المؤتمر، بل
يقتصر الامر
على تصوير
تلفزيوني فقط
لحظة
الافتتاح،
وكذلك لحظة
الاختتام
وقبل ان يعقد
الوزير
كوشنير
مؤتمرا
صحافيا يشرح
فيه ما حصل،
حيث تردد في
العاصمة
الفرنسية ان
الوزير
كوشنير سيعقد
مؤتمرا مساء
الاحد بدل ظهر
الاثنين وذلك
لاضطراره الى
السفر خارج
فرنسا الاثنين
الى كوسوفو في
اطار مهمة.
اولويات:
وعلمت
"المركزية"
ان الجانب
الفرنسي لم
يضع جدول
اعمال
للمؤتمر بل
ترك الامر للبنانيين
الذين
يتكلمون
بالطروحات
التي يحملها
كل طرف. حيث علم
في هذا السياق
ان فريق 8 اذار
يضع مشروع حكومة
الوحدة
الوطنية
كمدخل للوفاق
على المرحلة
اللاحقة في
وقت يرى فريق 14
اذار ان
التوافق على
رئاسة
الجمهورية هو
المعبر
الصحيح للوفاق
ولقيام حكومة
وحدة وطنية،
في حين ان اللقاء
الديموقراطي
والقوات
اللبنانية
يحملان
قرارات طاولة
الحوار التي
تم الاتفاق في
شأنها ومسألة
الحدود مع
سوريا
والسلاح الفلسطيني
خارج
المخيمات.
واشارت
المعلومات
الى ان الجانب
الفرنسي ابلغ
الى
المشاركين
انه ومن خلال
مواكبته للنقاشات
والاستماع
الى وجهات
النظر
المتبادلة
بين
الافرقاء،
سيتم غربلة
البنود التي
تم الاتفاق في
شأنها
لاستخلاص
مقررات
وتوصيات
توافقية
ترتفع الى
قادة طاولة
الحوار في
لبنان للبحث
فيها
والتحضير
لعقد جلسة حوار
على مستوى
الصف الاول
تدرس هذه
الاولويات
وتقرها.
ورأت
مصادر مشاركة
في المؤتمر ان
مجرد انعقاد
اللقاء يساهم
في كسر الجليد
وإعادة الثقة
وخلق مناخات
ملائمة تساهم
في انضاج الحلول،
اضافة الى انه
يضع اجندة
وجدول اعمال لحوار
الصف الاول،
وهو يحظى بحسب
مصادر فرنسية
ذات صلة
بالمؤتمر،
بغطاء اوروبي
ودولي يسوّقه
الفرنسيون
لتركيز هذا
الغطاء خصوصا
وأن "الكلام
المتقدم" بين
فرنسا وايران
ساهم في حضور
"حزب الله"
هذا المؤتمر
الذي اشارت
مصادر فيه الى
ان ذلك فرصة
يجب عدم
تفويتها لأن
هناك غطاء
دوليا لمثل
هذا المؤتمر.
وقال
احد اعضاء 14
اذار
لـ"المركزية"
ان "مواقفنا
واضحة
والأولويات
محددة ونحن
نريد الحوار
وتنفيذ قرارات
طاولة الحوار
خصوصا في ما
يتعلق بالحدود
والسلاح خارج
المخيمات".
ولخصت
مصادر فرنسية
بثلاثة
عناوين
اساسية نقاط
الخلاف بين
الافرقاء
اللبنانيين
وهي الاستحقاق
الرئاسي
وحكومة
الوحدة
الوطنية وقانون
الانتخابات.
وإن فرنسا
ستساعد في
ترتيب هذه
الاولويات
تمهيدا لرفعها
الى طاولة
حوار الصف
الاول، من
خلال لجنة
متابعة قد
تنبثق من لقاء
"سان كلو"
وتحضر لانعقاد
طاولة حوار
الصف الاول في
بيروت.
وأشارت
المعلومات
الى ان الرئيس
نيكولا ساركوزي
لن يستقبل
المشاركين في
المؤتمر كما
كان تردد وذلك
تفاديا لخلق
اشكاليات او
احراجات بالنسبة
الى "حزب
الله" وكذلك
لن تتم الدعوة
الى المشاركة
في احتفالات
الرابع عشر من
تموز للهدف
نفسه.
"التيار
الوطني": وفي
بيروت تمنت
مصادر في "التيار
الوطني الحر"
ان يكون لقاء
سان كلو خطوة
في الاتجاه
الصحيح، وقال:
سان كلو لن
تكون النهاية
انما ستكون
البداية،
بداية
استراتيجية
جديدة تقوم
على التفاهم
بين اللبنانيين
وأملنا في ان
لا تكون اية
تسوية، كما
كان يحصل في
الماضي على
حساب لبنان.
مصادر
بري: من جهته
نقل مصدر مقرب
من رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري تفاؤله في
امكان ان يحقق
لقاء سان كلو
الحواري في
العاصمة
الفرنسية باريس
اختراقا ما في
جدار الازمة
اللبنانية،
لأن اللقاء في
رأيه ولو كان
لمجرد اللقاء
او للبحث في
ثوابت ومبادئ
عامة لإعادة
النهوض بالبلاد
يحمل
ايجابيات لا
بد من ان
تنعكس على
الساحة
الداخلية.
وعدد
المصدر سلسلة
معطيات يبني
عليها الرئيس
بري تفاؤله
الذي يصر على
اشاعته امام
زواره
وأبرزها:
اولا -
وجود اجماع
دولي وعربي
ومحلي على رفض
العودة الى
الحرب وعلى
عدم الاقتتال
الداخلي وقد
برزت مؤشرات
الى ذلك وترجم
هذا الامر في
اكثر من
مناسبة،
اخيرا منها
الاضراب
العام وما
رافقه من
صدامات في 23
كانون الثاني
ومن ثم احداث
الجامعة العربية
وما جرّته
ايضا من
صدامات.
ثانيا -
وجود اجماع
عربي ودولي
ومحلي على
وجوب اللقاء
لتحييد
الساحة
اللبنانية
قدر الامكان
عن سياسة
المحاور
وصراعاتها
وانتظار التطورات
الدولية
وتحديدا
الاميركية
التي لا بد من
ان تحمل حلولا
او تسويات ما
للاوضاع في المنطقة.
ثالثا -
الهجمة
العربية
والخليجية
تحديدا على
الاستثمار في
لبنان وخصوصا
في الاراضي
والعقارات،
واللافت لذلك
ويا للاسف
المساحات
الشاسعة التي
تم بيعها في
الشهور الستة
الاخيرة والتي
كانت موضع
شكوى اخيرا.
رابعا -
الرئيس بري
مؤمن انه لا
بد من التوصل
الى حكومة
جديدة والارجح
توسيع
الراهنة
لتتولى
التمهيد
لاجراء الاستحقاق
الرئاسي
ووصول رئيس
جديد وتوافقي
للجمهورية
لأن الجميع في
رأيه يتهيبون
قيام حكومة
وتكرار هذه
التجربة
المرة ودليله
الى ذلك
معاودة
الاتصالات
المعلن منها
وغير المعلن
بين القيادات
السياسية
المعنية.
المسعيان
الفرنسي
والعربي
يتكاملان من
حيث الدعوة
الى التوافــق"
زهرا:
سان كلو ليس
لقاء لكسر
الجليد بل
محاولة
للخروج من
الازمة
المركزية
- اعتبر عضو
كتلة القوات
اللبنانية النائب
انطوان زهرا
ان "لقاء سان
كلو لن يكون مجرد
لقاء لكسر
الجليد بل
سيتم في خلاله
التداول
بالمعطيات المتعلقة
بالازمة
السياسية
الراهنة وطرح
الافكار
الممكنة
للخروج منها".
واكد ان "المسعيين
العربي
والفرنسي
مكملان
لبعضهما لأنهما
يدعوان الى
ضرورة
التوافق
وتأمين
انتقال هادئ
للسلطة ما
يضمن المصلحة
اللبنانية".
قال
زهرا في حديث
الى اذاعة
"صوت لبنان":
"اتمنى في ظل
السيناريوهات
المتداولة
بالتصعيد
الامني والعسكري
والتفجيرات
التي قد تحصل
قبل الوصول
الى
الاستحقاق
الرئاسي ان
تقدم الاطراف
المروجة
للسيناريوهات
التهديدية
التي تأتي كلها
في سياق
انقلابي، ما
يكفي من
التطمينات الجدية
والرسمية
بأنهم
سيحترمون
المواعيد الرسمية
والدستورية
للانتخابات
الرئاسية،
وانهم لن يهددوا
بنسف
الانتخابات
واسقاط
الدستور في لبنان،
ربما عندها
يعطون القليل
من الاوكسيجين،
لما تبقى من
موسم
الاصطياف
اللبناني لأن الحالة
تحتاج الى
القليل من
الارتياح
والقليل من
التطمينات".
اضاف:
"اذا كان هناك
من امكان لإظهار
حسن النيات
والاستعداد
لاستئناف
الحوار
الداخلي فهذا
امر مفيد
ويوفر الجو
لحوار داخلي
مطلوب ومرغوب
به من قبلنا
ومنتظر ان يتم
التجاوب معه.
وفي حال لم
يحصل هذا
الامر فعندها
يتبين انه لا
امكان للتوصل
الى حل في وقت
قريب، واننا
سنظل بإنتظار
تنفيذ اي من
السيناريوهات
المتوافرة
والتي يتم
تسريبها يوما
بعد يوم وكلها
لا تبشر
بالخير
بالنسبة الى
الحلول".
واعتبر
زهرا ان "لقاء
سان كلو" الذي
وافق الجميع
على حضوره
ووصف من قبل
الداعين اليه
بأنه لقاء
لكسر الجليد
في العلاقات
اللبنانية -
اللبنانية
ويجب ان يكون
تمهيدا لحوار
داخلي باتجاه
الحلول، لن
يكون مجرد
لقاء لكسر الجليد
بل سيتم في
خلاله
التداول
بالمعطيات المتعلقة
بالازمة
السياسية
الراهنة وطرح
الافكار
الممكنة
للخروج منها".
ورأى
"انه من
المفروض ان
يؤدي هذا
المؤتمر الى
هدنة معينة،
والى تأكيد
امكان اعادة
الحوار على
مستوى القيادات
في لبنان
للخروج
بحلول".
واكد
"ان المسعيين
العربي
والفرنسي
مكمّلان
لبعضهما
البعض لأنهما
ينطلقان من
مسلمة تقول
بضرورة ان
يتوافق
اللبنانيون
على احترام الدستور
وعلى القيام
بما يجب
للوصول الى
انتخابات
رئاسية
بأجواء مريحة
وانتقال هادئ
للسلطة وهذا
كله يصب في خانة
المصلحة
اللبنانية
التي يراها كل
اصدقاء لبنان
من زاوية
واحدة".
دمشق
مرتاحة الى
ثناء برامرتس
على تعاونها في
11 طلبا رسميا
الجعفري:
التقرير يقرأ
بعناية لتتم
عملية التقويم
بشكل دقيق
وواضح
المركزية-
ابدت دمشق
ارتياحها
لاشارة التقرير
الثامن لرئيس
لجنة التحقيق
الدولية في
جريمة اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
الى التعاون
السوري
"المُرضي". وقال
مندوب سوريا
الدائم في
الأمم
المتحدة الدكتور
بشار
الجعفري، في
اول تعليق
سوري رسمي على
التقرير
الجديد، ان
"هناك اشارة
واضحة الى ان
تعاون سوريا
مع اللجنة كان
مرضياً بشكل
عام وهو ما
تضمنه
التقرير في
أكثر من
فقرة". ولفت
الى انه في
الفقرة 93 من
التقرير جاء
ان اللجنة
قدمت 11 طلباً
رسمياً
لتسهيل اجراء
عدد من
المقابلات
والحصول على
بعض
المعلومات،
وأن السلطات
السورية
ساعدت في
تسهيل عمل 4
بعثات للجنة
الى سوريا.
وأضاف أنه في
الفقرة 94 يشير
التقرير الى
استمرار
سوريا بتوفير
المساعدة
للجنة في
الاوقات
الزمنية
المناسبة،
وأن اللجنة
ممتنة
للترتيبات
اللوجستية والأمنية
المقدمة من
السلطات
السورية. وأشار
الى أن
التقرير يقرأ
بعناية لتتم
عملية التقويم
بشكل دقيق
وواضح
الكتلة
الشعبية: بعض
الوزراء لا
همّ لهم الا
استرضاء جهة
محددة
مَن
يدافع عن
قرارات
الحكومة
يتخلـى عن
اعتبار بكركي
مرجعية
المركزية
- دعت الكتلة
الشعبية
الفريق الحاكم
الى الخروج
بأجواء
مؤاتية لحل
توافقي من مؤتمر
سان كلو وأن
يعي حقيقة
الشراكة
الوطنية. وإذ
رحبت ببيان
المطارنة
الموارنة
اعتبرت ان مَن
يدافع عن
قرارات
الحكومة يتخلى
عن اعتبار
بكركي مرجعية.
ولاحظت ان
فريق السلطة
يضم الكثير من
الوزراء
الذين لا هم
لهم الا
استرضاء
مرجعية محددة.
عقدت
الكتلة
اجتماعا
برئاسة
النائب ايلي
سكاف
وبنتيجته
اصدرت البيان
الآتي:
يشكل
التئام شمل
مؤتمر سان كلو
ايجابية
تغلّب منطق
التلاقي
والحوار على سياسة
التفرد
والاستئثار.
وفي مناسبة
انعقاده تدعو
الكتلة
الشعبية
الفريق
الحاكم ان ينتهز
فرصة هذا
المنتدى
الحواري
المؤاتية،
لكي يسهم
بفاعلية،
بعيدا عن
الاثارة
الاعلامية وعن
المماطلة
والتسويف،
للخروج
بأجواء مؤاتية
لحل توافقي
مرحلي مبني
على صون
السلما لاهلي
وعلى منع
تفاقم
الانهيار
الحاصل في
البلد. والالتزام
بخطاب سياسي
واعلامي بعيد
عن التخوين والتحريض
والالتزام،
وبذل الجهد
لتوفير استقرار
ثابت ودائم
للنظام
السياسي،
ومعالجة الازمة
السياسية
والدستورية
والاقتصادية
المتدهورة،
وإعادة تنشيط
المؤسسات
الدستورية
والإدارية.
وأن يعي هذا
الفريق حقيقة
الشراكة
الوطنية التي
لا تتوفر الا
من خلال ابداء
الرغبة في التوافق
على القضايا
الاساسية
للمرحلة المقبلة،
بحيث يتم
تكريس
التوافق
باختيار وانتخاب
رئيس لكل
لبنان يساهم
تاريخه
المتسم بالحرية
والمفعم بروح
السيادة
والاستقلال،
بوضع البنود
التوافقية
موضع التنفيذ
من خلال تشكيل
حكومة وحدة
وطنية قادرة
مع الرئيس
العتيد على انقاذ
البلد وتطبيق
هذه السياسة
التوافقية.
وفي
هذا الاطار
تجد الكتلة
الشعبية
اتصال النائب
سعد الحريري
مع الجنرال
ميشال عون
والاتفاق معه
على لقاء
قريب، محاولة
من بعض اقطاب
الفريق
الحاكم
للخروج عن
السياسة
الراهنة التي
دفع اليها
البعض في
الداخل
والخارج على
حد سواء
لاعتمادها،
والتي ادت الى
رفع جدران
الشك والريبة
كما اضافت
المزيد من
التعقيدات
وايصال الوضع
المأزوم الى
الحائط
المسدود. بحيث
يمكن ادراج
النية
المعلنة
باللقاء في
خانة العودة
الى الصواب،
والاقتناع
بأن اقصر
السبل وأجداها
يتمثل بتلاقي
اللبنانيين
بعضهم مع بعض
على صنع
مستقبل البلد
التوافقي
بديلا عما هو
قائم على
الاستئثار
بالسلطة
والتمسك بالحكومة
الراهنة
العاجزة،
وبديلا عن
فكرة مقايضة
حكومة الوحدة
برئاسة
فئوية،
ومقايضتها
مقابل إلزام
المعارضة
بتأمين نصاب
الثلثين من
دون اي ضمانات
تتعلق
بالتوافق
مسبقا،
وبديلا عن ممارسة
التفاوض
الشكلي بهدف
المماطلة
والتسويف
لتمرير
الاستحقاق
الرئاسي
الداهم.
كما
ابدت الكتلة
الشعبية
ترحيبها
بمضمون البيان
الشهري للمطارنة
الموارنة
وأيدت
توجهاته، تجد
في هذا البيان
نداء ملحا بحث
الوزراء
السلطويين على
كبح جماح
استتباعهم
لقاء مصالح
ضيقة لا توازي
تدمير
الثوابت
الوطنية التي
اقرها ميثاق
العيش
المشترك
واتفاق
الطائف
وكرّسها الدستور.
وترى في
التطوع
الاعمى
للدفاع عن
فريق السنيورة
الحاكم حاضر
طارئ مستجد
يستحضر ماضي
الآخرين
لنكران تحلي
مواقفهم
السياسية
والايديولوجية
بالواقعية
والبراغماتية،
مقابل تنكر
هذا الحاضر
لماضيه
القريب وهو
متمسك بتلابيبه.
وتعتبر
الكتلة
الشعبية مَن
انبرى للدفاع
الشرس عن
قرارات
السنيورة
السيئة الصيت
وتبرع للدفاع
عنها، يتخلى
عن اعتبار
بكركي مرجعية
وأن مجد لبنان
اعطي لها، كما
يتنكر لدور
وأهمية مجلس
المطارنة
الموارنة
الذي دعا الى
دولة مدنية
بينما المرجع
المدني
الحاكم يعمد
لمواصلة
ولمضاعفة
حالة التراجع
عنها.
وتستغرب
الكتلة
الشعبية
انزعاج اطراف
الفريق
الحاكم من بيان
بكركي الذي
تولى دق ناقوس
الخطر، وتدرج
هذا المزاج في
اطار تضايقهم
من توقيت
البيان اكثر
من مضمونه
سيما انه يعيد
التصويب
لناحية ضرورة
انتخاب رئيس
للجمهورية
يتمتع بصفة
تمثيلية
مسيحية، وله
حيثية شعبية
مسلم بها، ويعرف
معنى
التضحيات
الكبرى، وقوي
بأخلاقه ومناعته
ووطنيته. في
حين يجهد فريق
السنيورة
للبقاء في
السلطة اطول
فترة ممكنة
متجاهلا مقام
الرئاسة
بداعي تعذر
انتخاب
الرئيس
الجديد، وبهدف
تغييب المرجع
الاول في
الجمهورية
ورمزها وحامي
وحدتها.
ان
بكركي
المعنية اولا
وآخرا
بالرئيس
المسيحي ترفض
تسمية مرشح
معين لها، الا
انها ترفض
بالمقابل ان
يفرض مرشح
عليها وعلى المسيحيين.
وتبقى بكركي
شاء
المتنكرون
لها ام ابوا
مرجعية
سياسية تساهم
في ايجاد
الحلول المناسبة
للوضع
اللبناني من
خلال
طروحاتها المعتدلة
التي يلتقي
حولها كل طالب
للاعتدال،
لأن بكركي كما
تخشى نمو
الحالة
الاصولية السلفية
ذات الطابع
الارهابي، قد
اصيبت ايضا بخيبة
امل من اداء
بعض الوزراء
المسيحيين
نتيجة ينسها
من وعودهم
والتزاماتهم
المتعلقة بمعالجة
ملفات
التوطين
والتجنيس
والتملك والتوظيف
والتعيينات
في فترة حكمهم
هذه حيث تسود
مصالحهم فيها
على حساب
مصالح
المجتمع اللبناني.
ويضم فريق
السلطة
الحاكم
الكثير من
الوزراء الذين
لا همّ لهم
الا استرضاء
مرجعية محددة
بذاتها، وهم
امثلة ساطعة
عن ذلك
الاستتباع
الذي حذرت
بكركي من خطره
ومضاره.
تلفزيون
بري ينوي
اعادة
الموظفين المصروفين
اثر "زلة
اللسان
الشهيرة"
وكالات/2007 / 7 / 13
أكد رئيس
مجلس إدارة
«أن بي أن»
«للسفير» أنه
ينوي إعادة كل
من سوسن درويش
المراسلة
التي سبق أن
طردها التلفزيون
إثر زلة
لسانها
الشهيرة على
الهواء يوم
مقتل النائب
وليد عيدو
وزميلها
مهندس الصوت
الى العمل في
القناة، وذلك
رداً على إستمرار
الوزير احمد
فتفت في
الدعوى التي وجهها
ضدّهما على
الرغم من
الإجراءات
العقابية
التي اتخذتها
المحطة
بحقهما.
الوزير
رزق وصل الى
باريس تلبية
لدعوة من نظيرته
الفرنسية
وكالات/
2007 / 7 / 13
وصل
إلى باريس بعد
ظهر اليوم
وزير العدل
الدكتور شارل
رزق تلبية
لدعوة خاصة من
وزيرة العدل
الفرنسية السيدة
رشيدة داتي,
وتتناول
الزيارة جدول
أعمال مكثف
يتضمن برنامج
التعاون بين
لبنان وفرنسا
على الصعيدين
القانوني
والقضائي.
الرئيس
أمين الجميل:
انفجار "روم"
اتى من باب
التهويل على
اهالي
المنطقة
وكالات/
2007 / 7 / 13
دان
الرئيس
الاعلى لحزب
الكتائب امين
الجميل
الانفجار
الذي استهدف
منطقة روم في
جزين معتبراً
انه يهدف الى
زعزعة الامن
في كلّ المناطق
اللبنانيّة،
كما انه اتى
من باب التهويل
على اهالي
المنطقة
النائب
رعد: مطلبنا
في الشراكة
الوطنية ليس إقصائيا
او الغائيا
لأحد
الخيار
الوحيد أمام
الفريق
الحاكم للخروج
من الأزمة هو
التوافق
الوطني
وطنية -
13/7/2007 (سياسة) رأى
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد خلال
احتفال
تأبيني أقيم
عصر اليوم، في
النادي
الحسيني
لبلدة كفرتبنيت
-النبطية، في
حضور نواب
وشخصيات
وفاعليات، ان
"من حقنا في
هذه الأيام أن
نستشعر العزة
والمهابة
والفخر وأن
ننحني أمام
شهدائنا وأن
ننظر الى بقية
المؤامرات
التي تحاك من
أجل تعطيل
الاستقرار في
لبنان على أنه
استهداف للخروج
من المأزق
الكبير الذي
أوقعناهم به -
اي الاسرائيليين
- من خلال
صمودنا، وبات
الآخرون في
لبنان أمام
خيارات
محددة، اما
الذهاب بعيدا
في التواطؤ
والتبعية
للاميركيين
الذين يريدون
لبنان ساحة
لتصفية
حسابهم أمام
معارضيهم من
قوى اقليمية
أو محلية،
وعامل جذب لبعض
المجموعات
التي لها
مشاكل مع
الاميركيين فيريدون
أن يأتوا بها
الى لبنان من
أجل أن يتخففوا
مما يعانوه في
العراق".
وقال:
"أما الاسرائيلي
فلا يريد
استقرارا
لهذا البلد.
والفريق
الحاكم اخذ
البلاد وفق
المنحى
الاميركي والاسرائيلي
الذي يعبث
بالاستقرار
ويهدده، ولا
يحقق استجابة
لشركائه في
الوطن في
تحقيق شراكة
وطنية أو في
توافق على
الرئيس
المقبل، معنى
ذلك أنهم
موغلون في
تواطئهم وفي
استكانتهم، بل
إذا أحسنا
الظن نقول
بأنهم
متورطون الى
حد أنهم
مهددون في
وجودهم اذا
خرجوا من
ورطتهم وتورطهم".
واضاف:
"ان الخيار
الوحيد أمام
الفريق الحاكم
لاخراج لبنان
من الأزمة
بعيدا عن
الاصطفاف في
سياق المشروع
الاميركي
المتعثر أو
الأطماع
الاسرائيلية
المتداعية هو
التوافق
الوطنيالخيار
الوحيد أمام
الفريق الحاكم
لاخراج لبنان
من الأزمة
بعيدا عن
الاصطفاف في
سياق المشروع
الاميركي
المتعثر أو
الأطماع
الاسرائيلية
المتداعية هو
التوافق الوطني،
وهذا ما كنا
نقوله منذ
بداية الأزمة
وما زلنا
نؤكده، ولعل
التجارب
والأيام التي
سبقت تشجع من
يملك الحرص
على
الاستقرار في
الوطن من الفريق
الحاكم أن
يعود الى رشده
ويقبل بحقيقة
الشراكة
الضرورية
المطلوبة
لانقاذ
الوطن".
وتابع:
"لبنان لن
نسلمه
للاميركيين
ولو بلغت أرجلهم
السماء،
ولبنان لن
يكون إلا كما
يتوافق عليه
اللبنانيون
جميعا بعيدا
عن إرادته الحرة
والسيادية
والاستقلالية
الحقيقية،
ولبنان لن
يكون متصالحا
مع اسرائيل
التي لن تصبح
جارة لنا
اطلاقا،
لبنان لن ينكث
عهده ووعده
والتزامه من
أجل استعادة
بقية أرضنا
المحتلة وتحرير
بقية أسرانا
في سجون
العدو.
وبالأمس أقرت
الأمم
المتحدة
لبنانية
مزارع شبعا عل
التشكيكات
التي طلع
علينا بها بعض
قوى الفريق
الحاكم في
بداية الأزمة
تلقى طريقها
الى الزوال،
ونحن في
الحقيقة نشك
بذلك لأن ثمة
من يريد أن لا تثبت
الأمم
المتحدة
لبنانية
مزارع شبعا
لأنه مستعجل
على الصلح مع
اسرائيل،
مستعجل على الاستسلام
لارادة
الاسرائيليين،
وهذا الأمر يريدونه
كيدية
بالمقاومة
وليس تحقيقا
لمصالحة،
وهذة سياسة
النكد التي
يعتمدونها
وسياسة الحقد
التي تتحكم في
مسار البعض في
سياساته
ومواقفه وهذا
ما نأسف له
ونأمل أن
يرعوي أصحابه
عن هذا النهج".
واردف:
"في "سان كلو"
الفرنسية،
حينما دعينا الى
اللقاء
الحواري،
دعينا على
أساس أن نعرض
وجهة نظرنا عن
أسباب الأزمة
وسبل الخروج
منها، وما
قلناه اليوم
هو ما سنعرضه
هناك، فلن
نبدل ولن نغير
ولا أحد في
الدنيا
يستطيع أن
يعيب علينا
أننا نطلب
شراكة مع أبناء
وطننا في
القرار
السياسي في
هذا البلد، قلنا
ونؤكد ونجدد
قولنا بأن
مطلبنا في الشراكة
الوطنية ليس
مطلبا
إقصائيا لأحد
وليس مطلبا
الغائيا لأحد
وليس مطلبا
تهميشيا لأحد
لكن عدم
القبول
بالشراكة هو
إلغاء لنا وتهميش
وإقصاء لنا،
وإذا كنتم
تريدون بلدا
مستقلا حرا
وسيدا ينفذ
السياسات
التي يريدها
أبناؤه بعيدا
عما يفرض أو
يحاول
الآخرون أن
يفرضوه عليه،
ليس من سبيل
لكم إلا
القبول
بالشراكة الوطنية.
وختم:
"التخفف من
الشراكة
لتمرير بعض
المشاريع
والاسراع في
تمرير بعض
الصفقات في
الادارة وفي
هدر المال
العام وفي
خصخصة الخلوي
وفي تشكيلات
قضائية
وادارية
وأمنية وما
شاكل، فهذا
الأمر لن يدوم
فأنتم تعبثون
بهذا البلد
بإدارته
وبقضائه
وبأمنه ولن
يستمر هذا
الأمر على
الاطلاق،
وستذعنون
وستعودون الى
الشراكة ونحن
حتى لو كنا
الأقوياء
وحتى لو كنا
أصحاب
المبادرات لن
نفوت شراكتكم
على الاطلاق،
نحن لا نريد
إلغاء أحد من
القوى السياسية،
كل الجهات
والفئات
والطوائف
والمذاهب التي
يتشكل منها
لبنان لا
يستطيع أحد أن
يلغي أحدا على
الاطلاق.
ونسأل الله أن
يلهم
المعنيين بإدارة
شؤون هذا
البلد العودة
الى رشدهم
ووعيهم
الوطني".
النائب
كنعان: نحمل
الى سان كلو
رؤيتنا للحل ومنفتحون
على كل الأمور
فرنسا
تقوم بضغط
دولي للتوفيق
بين اللبنانيين
وايجاد جوامع
مشتركة
وطنية -
13/7/2007 (سياسة) اكد
ممثل "التيار
الوطني الحر"
الى مؤتمر سان
كلو عضو تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب
ابراهيم
كنعان في حديث
إلى اذاعة
"صوت الغد" ان
"التيار
الوطني الحر
يذهب الى
مؤتمر الحوار
في سان كلو
باستراتيجية
التفاهم التي
طالما
اعتمدها ودفع
احيانا ثمنا
غاليا لها
لأنه مؤمن بأن
لبنان لا يقوم
الا على مبدأ
التفاهم بين
اطرافه كافة".
واضاف: "ان
التيار دفع في
مرحلة من
المراحل ثمن
تفاهم اقامه
ولم تكن
الخطوة هدفا
بقدر ما كانت
الباب الوحيد
المتاح للبنانيين
للخروج من
الازمة.
واليوم اصبح
المناخ
الدولي
مقتنعا بهذا
الامر، ومن
هنا تقوم
فرنسا بضغط
دولي للتوفيق
بين
اللبنانيين من
خلال ايجاد حد
ادنى من
الجوامع
المشتركة وتكوين
رؤية لبنانية
صرف لمواجهة
الاستحقاقات
المقبلة ونحن
اليوم نذهب
بهذه
الاسترتيجية".
سئل: هناك
توجه غربي
وخصوصا
اوروبي مشجع
للتوصل الى
اتفاق. هل
انتم كمعارضة
تذهبون
بأجندة اولويات
محددة مسبقا
ام ان كل
الامور قابلة
للنقاش؟ أجاب:
"الملفات
الساخنة
معروفة وكلها تتشعب
من ملف واحد
يندرج تحت
عنوان ازمة
النظام
والسلطة في
لبنان ونحن
بالتالي نحمل
معنا رؤيتنا
وطرحنا للحل،
ولكن في الوقت
نفسه نحن
منفتحون على
كل الأمور
والقضايا
التي يمكن ان
تطرح". سئل:
الكل يعلم ان
ترتيب
الأولويات حال
دون توصل
الاطراف الى
تفاهم، فهل
يتغير هذا
الامر في سان
كلو؟ اجاب:
"الاكيد كما
قلت ان كل طرف
مشارك يحمل
اجندته
الخاصة
بترتيب الاولويات
ولكن انا
اعتقد انها
يجب ان تطرح
بهدف التفاهم
عليها". وعن
امكان تدخل
أحد لتفشيل
المؤتمر، قال
النائب كنعان
"إن ارادة اللبنانيين
يجب ان تنتصر
واذا كان
قرارنا في يدنا
نعرف خلاصنا،
خصوصا ان
اطرافا كثرا
لديهم مصلحة
في خربطة
الوضع
اللبناني
وكلهم معروفون،
فتاريخ لبنان
المعاصر
والقديم سجل
تدخلات
كبيرة".
واضاف:
"ان هذا
المؤتمر
سيكون خطوة من
سلسلة خطوات
ويجب ان يكون
بداية لا
نهاية. في كل
مفصل تاريخي
من حياة الوطن
يكون لبنان
غير مهيأ لهذا
الاستحقاق
ولهذا المفصل
التاريخي،
لذلك يجب ان
نكون اليوم
مهيئين وألا
نستخف بخطوة مثل
خطوة سان كلو،
لأن حركة الاستشارات
والمشاورات
القائمة في
منطقة الشرق الاوسط
كبيرة وعلينا
ان نكون
موجودين فيها
والا نستسهل
دائما
الخلافات
الداخلية
والا نستسهل
تسليم امرنا
لغيرنا. واشدد
على اننا هذه
المرة يجب ان
يكون امرنا في
يدنا وان نعي
اننا دفعنا
ثمنا غاليا
جدا لاسترداد
وطننا. ولا نستطيع
المحافظة
عليه الا من
خلال
ديموقراطية
حقيقية ورؤية
لبنانية صنعت
في لبنان
وستبقى في
لبنان.
طهران
على خطى صدام
الخميس
12 يوليو - الوطن
الكويتية
عبدالمحسن
محمد الحسيني
إن
تصرفات طهران
بتهديد
المنطقة
وادعاءاتها
بملكية الجزر
الاماراتية
وتحديها لدول
الخليج
العربي
وتهديد
العالم بصنع
الاسلحة الكيميائية
يذكرنا بنهج
صدام حسين
الذي ادت تصرفاته
الحمقاء الى
جلب القوات
الغربية الامريكية
للمنطقة بحجة
الدفاع عن
مصالحها.. وكان
من المفروض ان
تتعظ طهران
مما تسببه
صدام من غزو
غربي للمنطقة
ومن دمار
وحروب ادت الى
توقف كافة
الانشطة والى
تخلف
المنطقة.. لذا
نحذر
المسؤولين في
طهران من
الانزلاق في
نفس النهج
الخاطئ الذي
وقع فيه صدام
وادى اليه من
دمار لبلده
وسوقه الى
مقصلة
الاعدام
عقابا له على جرائمه
بحق الشعب
العراقي
وشعوب
المنطقة.. ان ادعاءات
طهران بحق
ملكيتها
للجزر الاماراتية
لا تستند إلى
حقائق ولم
تنجح طهران
منذ ادعائها
باثبات اي سند
يدعم الحق
الذي تدعيه بملكية
الجزر
الاماراتية..
واما عن
تهديدها لدول
المنطقة فان
طهران قد تغير
نهج حكومتها بشأن
العلاقات
الطيبة التي
تربطها بدول
المنطقة.. رغم
ما تبديه دول
الخليج من
رغبة في تطوير
العلاقة مع
طهران وبناء
ارضية
للتعاون في
مختلف
المجالات
ومنها
الامنية..
هذا من
جانب وعلى
الصعيد
العراقي فان
طهران تمول
العمليات
التخريبية في
العراق حيث
تمول كل
الاطراف
وعصابات
التخريب في
العراق ودون تحيز،
فهي تدعم
مليشيات
الصدر التي
تتعمد اثارة
الفتنة والفساد
وعدم
الاستقرار في
العراق،
وكذلك فهي
تدعم العناصر
السنية
المتطرفة في
سورية لتمرير
العصابات
الارهابية من
المتطوعين العرب..
اذا فطهران لا
تألو جهدا
لتمويل كل
عصابات
التخريب في
العراق بحجة
محاربة
القوات الامريكية..
وطهران ايضا
تمول عصابات
التخريب في لبنان،
وهي التي دفعت
حزب الله
لاطلاق شرارة
الحرب
الفاشلة مع
اسرائيل في
الصيف
الماضي.. ان طهران
تنتهج كل هذه
الاساليب
التخريبية
لتدفع
الولايات
المتحدة
الامريكية
لمفاوضتها في
خلافاتها
معها، انها لا
يهمها مسلمي
المنطقة كما
تدعي برفع
شعار الاسلام
ولا يهمها حق الجار
والجيرة.. فهي
لا تسعى الا
لمصالحها
الخاصة وانها
على استعداد
لان تدفع
بالمزيد من
الدعم
والتمويل
لعصابات
التخريب في
المنطقة بحجة
محاربة
الامريكان
ولكن وللاسف
الشديد فان كل
الضحايا في
هذه العمليات
التخريبية من
المسلمين
والمواطنين
المدنيين
وتخريب للبنية
التحتية
والمرافق
العامة لدول
الجوار..
طهران تنعت
امريكا
بالشيطان
الاكبر بينما
تمارس طهران
دور الشيطان
الاكبر الذي
يسعى الى
الحاق الاذى
بالانسان..
ان على
طهران ان
تستفيد من
دروس الماضي
وان تتعظ بما
الحقه صدام
حسين الذي كان
عدو طهران من
دمار للمنطقة
والذي تسبب في
جلب القوات
الاجنبية
للمنطقة وان
تنهج الطريق
الذي يؤدي الى
توسيع قاعدة
التعاون مع دول
المنطقة وان
تعمل من اجل
تجنب المنطقة
من تدخل
القوات
الاجنبية.
سعد بن
لادن يدير
بدمشق غرفة
عمليات
مخابراتية
بين إيران
وسورية
والقاعدة
نيقوسيا
- خاص بـ :
13/7/2007
كشفت
مصادر لـ أن سعد
بن لادن نجل
زعيم تنظيم
القاعدة يدير
من دمشق غرفة
عمليات مشتركة
بين
المخابرات
العسكرية
الايرانية
والسورية مع
تنظيم
القاعدة بهدف
فتح معركة
إرهابية ضد
الولايات
المتحدة
الأميركية
وبريطانيا
ودول أوروبية
أخرى .
وأشارت
المصادر إلى
أن فكرة إنشاء
(غرفة عمليات
مشتركة)
إيرانية مائة
في المائة وأن
هذه الفكرة
جاءت بعد
اتفاق تم على
أرفع
المستويات في
سورية وإيران
إثر توقيع اتفاق
التعاون
الدفاعي
بينهما ،
وافرج الإيرانيون
على إثره عن
سعد بن لادن
الذي كان تحت
الإقامة
الجبرية في
طهران منذ
سنوات ونقل إلى
سورية (مسقط
رأس والدته)
لقيادة
الغرفة المشتركة.
كما أوضحت
المصادر لـ أن من
الدلائل
الأخرى التي
تؤكد هذا
الرابط
المشترك بين
إيران وسورية
وتنظيم
القاعدة ما
ذكرته وسائل الإعلام
الجزائرية عن
مصادر مطلعة
أن الأشخاص
الأربعة
الذين
اعتقلتهم
السلطات
الجزائرية في
إطار ما يعرف
بـ (الشبكة
العراقية)
ينحدرون من
أحياء
الضاحية
الجنوبية
للعاصمة، وتتراوح
أعمارهم بين 25
و32 سنة، وقالت
إن اثنين منهم
أوقفا بمطار
هوارى بومدين
الدولى على
أيدي أفراد
المقاطعة
الشرقية
للشرطة
القضائية خلال
توجههما إلى
سورية.
وأوضحت
المصادر أن
فرقة مكافحة
الإرهاب بالأمن
الوطني علمت،
بفضل التنصت
على مكالمات متكررة
أجراها
الشخصان مطلع
يونيو
(حزيران) الماضي
أن سوريين
ولبنانيا
يقيم ببيروت
يدعى أبو
شعيب، كانوا
مكلفين باستقبال
متطوعين
للقتال
وتدريبهم
عسكريا وتلقينهم
فنون التمرس
على السلاح
والمتفجرات
فى العراق،
وذكرت أنه كان
من المقرر
إبقاء البعض
منهم فى
العراق
وإيفاد آخرين
إلى قاعدة المغرب
الإسلامى فى
معاقل
الجزائر.
أيضا
من الملاحظ فى
الهجمات
القاعدية
الأخيرة عدم
اعتماد
التنظيم على
أشخاص ذوى
خبرة، ومن
الواضح أن مثل
هذه الهجمات
تتطلب حدا
أدنى من
الخبرة والتدريب،
كما أن هذه
الهجمات تشكل
ظاهرة (هجينة)
تقوم فيها
القاعدة
بإلهام
وإرشاد
الجماعات المحلية
عن بعد دون أن
تقيم صلات
عملياتية أو لوجستية
مرئية، وقال
عدد من
الخبراء: إن الصلة
جرت عبر شبكة
متنامية من
وسطاء ومنتسبى
تنظيم
القاعدة ممن
هم بعيدون عن
زعامة المنظمة،
وسأل مسؤول فى
مجال مكافحة
الإرهاب ما هى
الصلة
المباشرة؟ هل
هم ناقلون؟ أم
رسل؟ وقال إن
المسؤولين
الأميركيين
من مختلف
الأوساط
العليا حتى
الدنيا
يراقبون
بينما
البريطانيون
يعملون من أجل
إعادة تمثيل
الأحداث
ومتابعة
المنشأ. بقى
أن نشير إلى
أن الهجمات
الأخيرة تحمل
بصمات مشابهة
جدا لهجومين
خططت القاعدة
لتنفيذهما فى
لندن قبل ثلاث
سنوات لكن
الشرطة تمكنت
من إحباطهما،
وكان طموح
تنظيم القاعدة
لشن هجوم
بقنبلة
أسطوانة غاز
فى لندن تم اكتشافه
للمرة الأولى
عندما صادرت
الشرطة الباكستانية
جهاز كمبيوتر
محمولا عقب
غارة مسلحة
على منزل آمن
لإرهابيين فى
يوليو تموز .2004 وفى
ذاكرة
الكمبيوتر،
عثرت الشرطة
على ملف به
وثيقة من 39
صفحة تشرح
كيفية تعبئة
مجموعة من السيارات
الفارهة
بالمتفجرات
وأسطوانات الغاز
وتركها فى
جراجات
بمبانٍ
رئيسية وتفجيرها!،
وقد أثارت
التفجيرات
الأخيرة
مخاوف من حملة
صيفية جديدة
قد تكون
حقيقية هذه
المرة، خصوصا
أن الهجمات
جاءت
بالتزامن مع
ذروة الموسم
السياحى ومع
إقامة مسابقة
ويمبلدون للتنس،
وكذلك قبل
أيام من حفل
بمناسبة ذكرى
الأميرة
الراحلة
ديانا،
ومسيرة
للمثليين
بمشاركة عشرات
الآلاف، كما
أن الهجوم
يبدو كأنه قد
تم التخطيط له
ليتزامن مع
وصول جوردون
براون كرئيس
للوزراء،
وكذلك مع
الذكرى
الثانية لهجمات
السابع من
يوليو تموز فى
لندن. كذلك
فإن الجدل حول
منح الحكومة
البريطانية
لقب الفارس (سير)
للكاتب ذى
الأصول
الإيرانية
سلمان رشدى، مؤلف
كتاب آيات
شيطانية
المسىء
للإسلام، ربما
يكون قد شكّل
عاملا فى
تحديد توقيت
تلك الهجمات
الأمم
المتحدة تأمل
باتفاق هدنة
بين لبنان وإسرائيل
إحتدام
المعارك في
مخيم البارد
والجيش «يطهّر»
مواقع «فتح
الإسلام»
بيروت-
الحيا- 13/07/07//
أحيا
اللبنانيون
أمس ذكرى
الحرب
الاسرائيلية
التي استهدفت
لبنان في 12
تموز (يوليو)
من العام
الماضي
واستمرت 33
يوماً،
فاستعادوا
مآسيها
والمجازر
المتنقلة
التي
ارتكبتها
إسرائيل ضدهم.
ولم تخل
المواقف
السياسية في
الذكرى من
الخلافات حول
قراءة أسباب
الحرب
ونتائجها
فتداخلت مع
الأزمة السياسية
الخانقة التي
يمر بها
البلد. وقفز
الوضع
العسكري في
مخيم نهر
البارد الى الصدارة
مع تصاعد
العمليات
العسكرية
وإعلان الجيش
اللبناني أن
هدفها «تضييق
الخناق» على المسلحين
من تنظيم «فتح
الإسلام»
المتحصنين في الجزء
القديم من
المخيم
«ولتطهير
مواقعهم من
أجل دفعهم الى
الاستسلام».
وسقط للجيش 4
شهداء خلال
عمليات أمس،
بينهم ضابط
برتبة نقيب
برصاص القنص أو
أثناء
الاشتباكات
في مواجهة
كمائن مسلحي
«فتح الإسلام»
داخل المخيم.
وجرح أكثر من 7
عسكريين
نتيجة
المعارك،
وقتل مدني
أثناء مروره
على الطريق
العام بين
طرابلس وعكار
بسبب القنص من
داخل المخيم.
وذكر
مدنيون من
الذين نزحوا
من المخيم أول
من أمس أن نحو 25
عائلة بقيت
فيه، معظم
أفرادها من عائلات
مسلحي «فتح
الإسلام»،
فيما اشار بعض
مسؤولي فصائل
منظمة
التحرير
الفلسطينية
الذين غادروا
المخيم الى ان
قائد التنظيم
شاكر العبسي
ونائبه «أبو
هريرة» كانا
لا يزالان
داخل المخيم.
وكان الجيش شدد
قصفه على
مواقع يختبئ
فيها
المسلحون، بمدفعية
الميدان
الثقيلة ومن
الزوارق
الحربية.
وقالت مصادر
عسكرية ان
الجيش لا ينوي
دخول المخيم
نظراً الى
كثافة
الأبنية في
الجزء القديم
منه. على صعيد
الوضع في جنوب
لبنان، قال
منسق نشاطات
الأمم
المتحدة في
لبنان غير
بيدرسون ان الوضع
«هادئ على
الحدود بين
لبنان
وإسرائيل لكن الأكيد
انه يجب
التقدم الى
أمام ويجب ان
نعمل من أجل
تثبيت وقف نار
دائم والتوصل
الى اتفاق هدنة»،
داعياً الى حل
مسألة الأسرى
الاسرائيليين
واللبنانيين
ووقف الخروق
الاسرائيلية
للأجواء
اللبنانية،
ووقف تهريب
الأسلحة عبر
الحدود
اللبنانية
ونزع القنابل
العنقودية
التي توقع
الضحايا من
المدنيين
الأبرياء
وإيجاد حل
لمزارع شبعا
المحتلة.
وفيما
أكد موفد
الأمين العام
للأمم
المتحدة الى
المنطقة
مايكل وليامز
انه لم يحصل
تقدم في المفاوضات
حول تبادل
الأسرى بين
«حزب الله»
واسرائيل،
خيّم شبح تجدد
الحرب في
المنطقة في
ذكرى حرب تموز
بسبب
التدابير
الاسرائيلية
على الحدود
والتصريحات
المتواصلة عن
استعدادات
سورية و «حزب
الله».
واستنفر
الجيش
الاسرائيلي
قواته على طول
الحدود خوفاً
من عمليات
ضده. وقال
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
ايهود أولمرت
الذي خضع
لتحقيق تولته
لجنة خاصة حول
اخفاقات
اسرائيل في
الحرب: «أنا
مقتنع كما كان
الأمر قبل 12
شهراً بأننا
اتخذنا
القرار
الصحيح لأنه
كان لا بد من
إبعاد الخطر
الذي كان
يتهدد الحدود».
لكنه اعترف
بأن اسرائيل
لا تزال بعيدة
من تحقيق
الأهداف التي
وضعتها. وفيما
يشكو «حزب
الله» وحركة
«أمل» من بطء
الحكومة
اللبنانية في
دفع
التعويضات،
وزع المكتب الإعلامي
لرئاسة
الحكومة
بياناً اشار
الى انفاق 353
بليون ليرة
لبنانية بدل
مساعدات في الجنوب
في 278 بلدة
وقرية من أصل 345
بلدة. أما في
ضاحية بيروت الجنوبية
التي تعرضت
لتدمير منهجي
في الكثير من
أحيائها، فقد
أعلن عن دفع 118
بليون ليرة
في
قضية
الموقوفين
الاربعة
الأنوار/المحلل
السياسي:
بينما
كان المطروح
نقل
الموقوفين
الأربعة الى
خارج لبنان،
الى حيث ستنعقد
المحكمة
الخاصة ذات
الطابع
الدولي للنظر
في جريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، سرت
موجةٌ من
التسريبات عن
ان اثنين
منهما سيخرجان
الى منزليهما
فيما سينتظر
الآخران في روميه
الى حين تشكيل
المحكمة
ليُنقلا
اليها.
ما صحة
هذه
التسريبات? وعلى
ماذا تستند? في
علم القضاء
هناك شروط
للسير بنجاح
في كل قضية:
ان
يكون القاضي
متماسكاً وان
يكون الملف
متماسكاً، في
حال الإخلال
بواحدٍ من
هذين الشرطين،
تدخل القضية
في دائرة
الخطر.
في
قضية اغتيال
الرئيس
الحريري، أين
يقف الوضع?
حتى
الآن تحقَّق
شرطٌ واحد
فيما الشرط
الآخر أصبح
مهدداً.
فالملف
متماسك حيث ان
عملية
الإغتيال
تمّت في عهد
أربعة
مسؤولين
أمنيين كانوا
ممسكين بكل
شاردة وواردة
في البلد،
وتوزَّعت
الاتهامات
الموجهة
إليهم بين
التقصير
والإهمال وربما
كتم
المعلومات
لإعاقة
التحقيق،
والعبث بمسرح
الجريمة.
وحدَها
هذه المعطيات
تُشكِّل بنوداً
كافية
للإستمرار في
التوقيف، لكن
الأجواء
المرافقة
لهذا الملف
تُشكِّل
عناصر ضاغطة ما
يسمح بإسقاط
الشرط الثاني.
كيف
ذلك? منذ
العام 1993 تلاشت
تدريجياً
استقلالية
القضاء
اللبناني
لتُصبح
مرتبطة قسراً
بالجهاز الأمني
الذي كان
قائماً. كما
كان القضاة
يخضعون للمراقبة
وأحياناً
(للتجارب)
بغية إيقاعهم
ثم مواجهتهم
بما وقعوا به،
فيستسلمون
للجهاز ويُنفِّذون
له مشيئته
خشية إفتضاح
أمرهم في ما
وقعوا به.
هذه
(الآلية
المخابراتية)
هل هي بعيدة
عما يجري
اليوم في قضية
اغتيال
الرئيس
الحريري? التسريبات
التي تطفو على
سطح القضية،
لا تستبعد ان
تؤدي الضغوط
المستمرة الى
اخلاء سبيل
اثنين من
الموقوفين
الاربعة. هنا
يتبادر الى
الأذهان سيلٌ
من الأسئلة:
إذا
كان الأربعة
المشتبه بهم
قد أوقفوا
(بالتكافل
والتضامن)
فلماذا يخرج
أثنان منهم
فقط?
ماذا
عن الاثنين
الآخرين? هل
يبقيان في
السجن لأنهما
لا يملكان
سلاح الضغط?
إذا
صحت هذه
التسريبات
يكون الأمر
خطيراً جداً،
وعندها لا
يعود ينفع لا
تشكيل محكمة
ولا السعي
لكشف الحقيقة.
لحود
بحث التطورات
الامنية
والسياسية مع
زواره ودعا
الى الوقوف
صفاً واحداً
الى جانب الجيش
الأنوار/دعا
رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود،
القيادات
اللبنانية
على اختلاف
انتماءاتها
السياسية،
الى الوقوف
صفا واحدا الى
جانب الجيش
اللبناني
ودعمه في
المواجهة
التي يخوضها
ضد الارهاب
الذي يستهدف
امن لبنان
واستقراره
وهناء شعبه.
ونقل زوار
الرئيس لحود
عنه قوله امس،
انه تتكشف
يوما بعد يوم
الحقائق التي
طالما لفتنا
النظر اليها،
وهي ان لبنان
يتعرض منذ ما
يزيد عن سنتين
لهجمة تنفذها
جهات اصولية
متطرفة
امتهنت
الارهاب
سبيلا للوصول
الى اهدافها.
واذا كانت هذه
الفئات وجدت
في وقت من
الاوقات من
يحتضنها
ويؤمن لها
مقومات الاستمرار
لاستعمالها
في زواريب
السياسة
اللبنانية
وصرف النفوذ،
فإن ما قامت
به هذه
العصابات ضد
الجيش
اللبناني
والقوى
الامنية
الاخرى، يفضح
حقيقة ما تسعى
اليه هذه
الجهات والذي
كشفته
التحقيقات
الجارية مع
المسلحين
الذين القي
القبض عليهم
مؤخرا،
لاسيما بعد
المواجهات في
مخيم نهر
البارد.
واعتبر، كما
نقل زواره، ان
التحقيقات
يجب ان تمضي
الى النهاية
خصوصا وان
الاعترافات
التي ادلى بها
الموقوفون
تدل بوضوح الى
الجهات التي
تعمل ضد مصلحة
لبنان واللبنانيين،
وانا على ثقة
بان الاجهزة
القضائية
المختصة
ستتمكن من كشف
كل من له صلة
بهؤلاء
الارهابيين
لتحديد
هوياتهم
الحقيقية وقطع
الطريق امام
الاجتهادات
والتفسيرات
والاتهامات
ذات الخلفية
السياسية.
تنويه
الجيش
ونوّه
بالدور الذي
يقوم به الجيش
اللبناني لانهاء
ظاهرة فتح
الاسلام
معتبرا ان
ممارسات هذه
العناصر
الارهابية
الحقت ضررا
كبيرا باللبنانيين
والفلسطينيين
على حد سواء،
الامر الذي
جعل موقف
القيادات
اللبنانية
والفلسطينية
موحداً لجهة
ضرورة مواجهة
هذا الوضع
الشاذ وتطويق
ذيوله
الامنية
والانسانية.
وتساءل:
هل من الصدفة
ان يكون الجيش
في خلال سنة،
هدفا
لاعتداءات
مرة من
الاسرائيليين
حيث سقط
العشرات من
شهدائه
وجرحاه الذين
نحيي اليوم
ذكراهم
الغالية،
ومرة من
الارهابيين
الذين يهدفون
من خلال ممارساتهم
الى اضعاف
لبنان وشل
قدرته على الممانعة
والتصدي من
خلال التطاول
على المؤسسة
الوطنية التي
تشكل الحصن
الحصين لوحدة
لبنان وبقائه
سيدا حرا
مستقلا?.
ودعا
القيادات
اللبنانية
الى وعي ابعاد
ما يحاك
لبلدهم
والارتفاع في
مواقفهم الى
المستوى الذي
يحمي وطنهم من
الاخطار التي
تحدق به من كل
اتجاه.
سماحة
وفي
نشاطه اجرى
الرئيس لحود
جولة افق عامة
مع الوزير
السابق ميشال
سماحة الذي
هنأه بالنصر
الذي حققه
لبنان اثناء
العدوان
الاسرائيلي
في حرب تموز
الفائت،
متمنياً ان
يتعظ السياسيون
اللبنانيون
من دروسه
وعبره
فيدركوا ان الوطن
لا يحمى الا
بتضامن
الداخل كما لا
يحمى قراره
ومؤسساته
ودستوره الا
عندما تتعزز
الوحدة
الداخلية،
مشددا على ان
الدرس الوحيد
الذي يجب ان
نستخلصه من
هذا النصر في
هذه المرحلة
يتمثل بضرورة
قيام حكومة
مصالحة ووحدة
وطنية.
عاصم
قانصوه
والتقى
الرئيس لحود
عضو القيادة
القومية لحزب
البعث العربي
الاشتراكي
الوزير
السابق المهندس
عاصم قانصوه،
الذي اوضح ان
الرئيس لحود
وضعه في صورة
الموقف العام
من مختلف
نواحيه،
ووجدته
كالعادة اكثر
ايمانا
بمستقبل لبنان
وازدهاره،
وان الاتي هو
لصالح اللبنانيين
المراهنين
على ان قوة
لبنان في قوته
وليس في
ارتهانه
للخارج الذي
لا يهمه الا
مصالحه.
وهنأ
قانصوه رئيس
الجمهورية
على الانتصار
الذي تحقق على
العدو
الاسرائيلي
الذي شن حربا عالمية
على لبنان
بمباركة
دولية وما
يسمى دول
الاعتدال
العربي. وقد
تمكن كل من
المقاومة
والجيش
والشعب من
الصمود في
وجهه والانتصار
عليه، مجددا
التأكيد انه
لولا مواقف الرئيس
لحود الصلبة
ان خلال ترؤسه
جلسات مجلس الوزراء
او خلال
لقاءاته مع
الموفدين
العرب والاجانب
او من خلال
اطلالاته
الاعلامية
المكثفة في
حينها التي
فضحت اهداف
العدوان، لما كان
لهذا
الانتصار ان
يتحقق بالشكل
والمضمون الذي
تحقق به.
فالرئيس لحود
هو اب هذا
الانتصار ورئيس
المقاومين
كما هو رئيس
لبنان القوي
الممانع
والمقاوم.
وطرح
قانصوه مع
رئيس
الجمهورية
مسألة ادراج الرئيس
الاميركي
اسمه على
لائحة
الممنوعين من
دخول الاراضي
الاميركية
مؤكدا ان هذا
الاجراء مناف
لابسط قواعد
حقوق الانسان
ولكل الاعراف
والتقاليد
الديمقراطية وهو
مثابة هدر دم
لي ولعائلتي،
محملا الادارة
الاميركية
وسفيرها في
لبنان
مسؤولية أي اذى
يتعرض له
وافراد
عائلته. كما
حمل الحكومة
اللاشرعية
واللاميثاقية
واللادستورية
المسؤولية متهما
اياها
بالتآمر
والاطراف
المكونة لها في
هذا الاتجاه
الاجرامي اذ
من العار ان
تصمت هذه
السلطة
المشوهة عن
مبادرة
الدفاع عن
مواطنيها
وتجنيبهم
المخاطر.
واكد
قانصوه انه
لمس من الرئيس
لحود اصراره على
عدم الركون
الى الوضع
الراهن وعدم
سماحه باستمرار
الامور على ما
هي عليه، وهو
سيلجأ في
الوقت
المناسب
واستناداً
الى
الصلاحيات
التي يمنحه
اياها الدستور
الذي هو نص
وروح الى
اتخاذ
الخطوات
المناسبة
لتصحيح الخلل
واعادة
الامور الى
نصابها، لتجنيب
البلاد
المخاطر
الناجمة عن
سلوك هذه السلطة
البتراء.
واثنى
قانصوه على
مواقف رئيس الجمهورية
المتمسكة
بالحق
اللبناني، لا
سيما في تلك
التي ضمنها في
رسالته الى
اللبنانيين
بالامس.
واستقبل
الرئيس لحود
النائب
السابق وجيه
البعريني
الذي رأى انه
من الواجب
الوطني الوقوف
بكل طاقاتنا
مع الجيش
اللبناني في
كل اجراءاته
والعمل لمنع
أي فتنة
لبنانية-لبنانية
او
فلسطينية-لبنانية
ولتحقيق
استسلام مجموعة
العبسي الى
الجيش. ودعا
الى ضرورة
التعاون
للوصول الى
رئيس توافقي
محذراً من ان
الرئيس
السنيورة ومن
معه ليسوا محل
ثقة خصوصا ان
تعليماتهم
تأتي من
الخارج.
عضو
الوفد
القواتي الى
سان كلو: في
جعبتنا موضوعا
منع الخربطة
بالداخل
والاستحقاق
الرئاسي
الأنوار/اعلن
عضو الوفد
القواتي الى
اللقاء
الحواري في
ليل سان كلو
مسؤول
العلاقات
الخارجية في القوات
اللبنانية
جوزف نعمة ان
الوفد يحمل في
جعبته الى
باريس
موضوعين
اساسيين هما
منع الخربطة
في الداخل
والاستحقاق
الرئاسي،
مشيرا الى ان
مجرد الجلوس
معا على طاولة
الحوار يشكل
قفزة نوعية في
النهج المتبع
في التخاطب
والمعتمد منذ
مدة بين
الافرقاء
اللبنانيين.
وقال
نعمة في حديث
الى (وكالة
الانباء
المركزية):
نحمل في
جعبتنا الى
سان كلو
بصفتنا الحزبية
وضمن فريق 14
اذار موضوعين
رئيسيين
الاول هو منع الخربطة
على الارض في
الداخل بكافة
اشكالها وانواعها
التي تمارس
لأنها بمثابة
تكريس لبداية
الانقلاب
الذي شرعت فيه
سوريا في
لبنان وتاليا
كل ما يحاك في
سياق مشروع
الانقلاب على
الدولة في
الخفاء
والعلن بهدف
تغيير هوية لبنان
فعنوان الحرب
التي نخوضها
اليوم هو الحرب
على هوية
لبنان الوطن
الديموقراطي
بلد العيش
المشترك
والاشعاع
المنخرط في
المجتمع الدولي
فإما ان يبقى
لبنان كذلك او
يصبح بلد المشاريع
والصراعات
الاقليمية
على ارضه.
من هنا
هدفنا الاول
وضع حد لذلك
والاعلان مسبقا
ان كل مشروع
خلافا للاصول
القانونية
والدستورية
والقانونية
هو انقلاب على
لبنان.
رزمة
امور
اضاف:
اما الموضوع
الثاني فهو
يتناول رزمة
امور اولها
موضوع رئاسة
الجمهورية
بعدما اصبحت
مسألة حكومة
الوحدة
الوطنية قبل
ثلاثة اشهر من
الانتخابات
الرئاسية دون
ذات جدوى والسؤال
المطروح هنا
هل اننا
سنتحدث عن
العودة الى
الحوار ووضع
منهجية له، أم
سنلج مباشرة
الى عمق المواضيع?
ما يهمنا
كفريق موحد
نظرا لقرب
الاستحقاقات
والقضايا
الضاغطة
محليا
واقليميا،
سياسيا
وامنيا
وعسكريا حتى
في ما يخص
الجيش اللبناني،
الشروع في
البحث في
الاستحقاق الرئاسي
علّ ذلك يهدئ
الاجواء
عسكريا
وأمنيا وسياسيا.
وعما
ينتظرون من
لقاء سان كلو
قال: لا نذهب
الى باريس
بأفكار ونهج
ونتائج مسبقة
ونعتبر ان مجرد
الجلوس معا
على طاولة
حوار يشكل
قفزة نوعية في
النهج المتبع
منذ اشهر، حيث
قبلنا ان نخرج
من لغة
التخاطب في
الشارع وعبر
الاعلام الى
لغة الحوار
المباشر على
الطاولة وأهم
نتيجة نسعى
اليها ونشارك
من اجلها هي
اعادة كل
مواضيع البحث
الى طاولة
الحوار اولا ثم
الى المؤسسات
الدستورية
ثانيا، نحن في
بلد ديموقراطي
ذات نظام
برلماني
والأولوية
لإعادة فتح
البرلمان
وبحث مختلف
الامور في
داخله.
وعن
العناصر التي
يعولون عليها
لحلحلة العقد
قال نعمة:
نعول على
لبنانية
الافرقاء
المتفاوضين
ورغبتهم في
اخذ قرار
لبناني
والتمسك به وحمايته
والشروع في
تنفيذه. نحن
نطلب من المعارضة
خلافا لكل ما
يقال ويشاع،
الخروج من اللغة
الخشبية
وإعادة الدور
للمؤسسات
والاصول القانونية
والدستورية
في معالجة
القوانين.
اضاف:
ابلغنا الى
الموفد
الفرنسي
السفير جان كلود
كوسران في
مختلف
لقاءاتنا معه
اننا ذاهبون
الى المؤتمر
بروح تثمين اي
نقطة ايجابية
يمكن ان تحرز
لصالح لبنان
وتؤسس
لمتابعة
الحوار مع
الفريق الآخر
وتطويره ووضع
جدول اعمال له
ونحن في هذا
السياق نعول
على
لبنانيتهم،
على لبنانية
الرئيس نبيه
بري ولبنانية
حزب الله التي
تقضي بأن
ينظروا الى
المصلحة
اللبنانية
اولا وقبل اي
مصلحة اخرى.
فياض:
"حزب الله"
استعمل كل
الأسلحة
لتقويض الدولة
استجابة
لنداء الأسد
المستقبل
- الجمعة 13 تموز
2007 - رأى أمين
السر العام في
"الحزب
التقدمي الإشتراكي"
المقدم شريف
فياض أن
الأمين العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
"استجاب لنداء
الرئيس
السوري بشار
الأسد وبدأ
معركة أدهى
وأشد من
المعركة التي
بدأها على
العدو الإسرائيلي،
وخاض معركة
على الحكومة
اللبنانية"،
مشيراً الى
أنه "لم
يستعمل
السلاح بعد، ولكن
كل الأسلحة
السياسية
استعملت ضد
الحكومة لتقويض
مؤسسات
الدولة".
وقال
في حديث الى
وكالة "أخبار
لبنان" أمس لمناسبة
ذكرى عدوان
تموز: "إن
المقاوم
اللبناني
أثبت قدرته
وكفاءته
وتصميمه على
تحرير أرضه
ومقاومة
العدو
الإسرائيلي
عندما يعتدى
على وطنه
ويحاول
احتلال جزء من
أراضيه.
وبالرغم من
ملاحظاتنا
على آداء "حزب
الله" في
المراحل
التحضيرية
لهذه العملية وفي
استدراج
الحرب
ونتائجها،
إلا أننا لن
نذكرها في
ذكرى انتصار
المقاوم
اللبناني على
الجندي
الإسرائيلي،
لا سيما أن
"الحزب التقدمي
الإشتراكي"
كان قد طالب
خلال المعارك
التي كان
يستبسل فيها
المقاومون
السيد (حسن)
نصرالله بأن
يعلن بشكل
واضح لمن
سيهدي هذا
الإنتصار، لكن
نصرالله لم
يهد الإنتصار
للدولة
اللبنانية،
وهذا أمر كان
خطأ ولم يكن
مصادفة، لأن
قادة
المقاومة
والسيد
نصرالله
كانوا يضمرون
خلال القتال
الذي يؤيدهم
فيه
اللبنانيون
شيئاً آخر".
ورأى
أن "هذا ما ظهر
بعد صدور قرار
مجلس الأمن الدولي
وتعزيز قوات
"اليونيفيل"
وسحب السلاح
من جنوب
الليطاني،
عندما بدأ
الرئيس السوري
بهجومه على
الحكومة
اللبنانية"،
معتبراً أن
"السيد
نصرالله
استجاب لنداء
الرئيس الأسد
وبدأ معركة
أدهى وأشد من
المعركة التي
بدأها على
العدو
الإسرائيلي،
وخاض معركة على
الحكومة
اللبنانية
واتهمها
بالإرتباط مع العدو
بعد أن كان
الرئيس (نبيه)
بري قد وصفها
بحكومة
المقاومة،
وبعد أن كان
الرئيس
السنيورة قد
بذل جهوداً كي
ينقذ الوطن،
خاصة بعد الإجماع
الذي حصل على
النقاط
السبع".
وأشار
الى أن "هذه
المفاجأة
التي أضمرها
"حزب الله" خلال
قيامهم
بالعمليات
العسكرية
وأطلقوها بعد
أن سكت المدفع
وتحولوا
بقتالهم الى
الداخل".
أضاف:
"السلاح لم
يستعمل بعد،
ولكن كل
الأسلحة
السياسية
استعملت ضد
الحكومة
لتقويض مؤسسات
الدولة،
وليتطور هذا
الأمر الى
احتلال لوسط
بيروت وإقامة
معسكر شل
الحركة
الإقتصادية والسياحية
ورفض "حزب
الله" العودة
الى طاولة الحوار".
"سان كلو"
يوتّر الأسد
ويكشفه مجرد
أداة في التركيبة
الإقليمية..
ولحود يحضّر
الرد التخريبي
بسيناريو
اغتيال
المؤسسة
العسكرية
المعادلة
الدقيقة: الحل
في سوريا يمر
بالحل في
لبنان
المستقبل
- الجمعة 13 تموز
2007 - فارس خشّان
بشار
الأسد
"مخنوق".
مؤتمر "سان
كلو" يضغط على
أعصابه. كان
يريد أن يبيع
فرنسا قوى
الثامن من
آذار، فإذا به
يستنجد بها
لتُقنع قيادة
الرئيس
نيكولا
ساركوزي
بضرورة
"الوقوف على
خاطر" دمشق،
تماما كما
تفعل منذ مدة
بواسطة
الرئيس نبيه
بري مع
المملكة العربية
السعودية.
يتمنى
بشار الأسد أن
تختفي "سان
كلو" عن الخارطة
الفرنسية،
فاسمها
يُعادل عجزه
وموقعها دليل
على انعدام
تأثيره
وقصرها
التاريخي إدانة
لـ"عريس
الإستفتاء"
بجرم تقزيم
سوريا، التي
وبعدما كانت
دولة التقاطع
أصبحت مجرد
أداة تتحرك
وفق ما تقتضيه
المصلحة الإيرانية
العليا.
إرادة
طهران
بالتعامل
إيجابا مع
المبادرة الفرنسية
أخفت صوته
العالي. إكتفى
بالهمس بملاحظات
هامشية: غداً
سيكتشف
الفرنسيون
عظيم الخطأ
الذي اقترفوه.
هم لا يدرون
أن لا حل في لبنان
من دون المرور
بسوريا. غدا
سيرى الرئيس
نيكولا
ساركوزي
التأثير السلبي
لتعاطيه
"الشيراكي"
مع دمشق.
الأسد
و"حزب الله"
ملاحظاته
الأساسية لا
تتصل بفرنسا.
هو يدرك أنها
تُقدم صلاتها
بلبنان
وبقيادات
"ثورة الأرز"
على صلاتها
بالنظام
السوري. هو
يعرف أن مصلحتها
في تجديد
الشراكة
الفرنسية ـ الاميركية
التي أنتجت
القرار 1559 في
الثاني من أيلول
2005. هذه
الملاحظات
تتصل في العمق
بـ"حزب الله".
قبول هذا
الحزب
بالتبرير
الفرنسي غير
مقنع إلا من
ناحية القبول
بأي معذرة حتى
يستجيب للمطلب
الإيراني على
حساب المصلحة
الإستراتيجية
لسوريا. في
مكان ما بدأ
بشار الأسد
يتلمس بأن
زمنه مع "حزب
الله" قد عاد
الى ما قبل
ارتكاب نظامه
مجزرة ثكنة
الشيخ عبد الله
التي كانت في
حقيقتها
عملية لسحب
ملف هذا الحزب
من طهران الى
دمشق.
مؤتمر
سان كلو لم
يكن يُؤمل منه
إيجاد حل للأزمة
اللبنانية.
كان نجاحه
معقوداً على
مقدرته في
إنجاز عملية
"إذابة
الجليد" الذي
يقطع طرق
التواصل بين الفرقاء
اللبنانيين.
في واقع الأمر
حقق المؤتمر،
بهذا المعنى،
نجاحا باهرا
حتى قبل انعقاده.
بشار الأسد من
الآن وصاعدا
بات أمام
معادلة جديدة:
الحل في دمشق
يمر من الحل
في لبنان.
المعادلة
الدقيقة
المعطى
الفرنسي قدّم
معادلة جديدة
يُرجى من
الأسد أن
يفهمها
ويتعامل إيجابا
معها. حان
الوقت ليُدرك
أن عواصم القرار
في العالم
ملّت من
مفاهيمه
السياسية ومن
شواهده
التاريخية
ومن تنظيراته
الأمنية ومن معطياته
الجيو ـ
سياسية،
وباتت تتطلع
الى أدوار
بنّاءة تنقل
دمشق من خانة
الأداة
الإقليمية
التخريبية
الى خانة
الدولة
المندمجة
بالإستراتيجيات
الكونية
الحديثة.
معادلة
الحل في دمشق
يمر بالحل في
لبنان، تعني
أن الانفتاح
على سوريا
يستلزم
اعترافا عمليا
باستقلال
لبنان
وسيادته
وقراره
المستقل، وأن
إعادة سوريا
الى الأسرة
الدولية
تشترط أن
تمتنع عن
الاستمرار في
استراتيجية
تخريب لبنان،
وأن فك الطوق عن
سوريا مستحيل
بلا تعاونها
الجاد مع
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، وأن
إنهاء مسار اتهامها
بالاغتيالات
التي تحصل في
لبنان يمر بالضرورة
بوقف قتل
هؤلاء الذين
تحترف التحريض
اليومي عليهم.
دمشق
وطهران
ولكن،
ثمة من يعرب
عن اعتقاده أن
بشار الأسد
حتى لو فهم
الرسائل التي
تصله من دون
تشفير هو أعجز
من أن يسير بها،
لأسباب
إقليمية من
جهة أولى
ولأسباب تتصل
بتركيبة
نظامه من جهة
ثانية.
في
اعتقاد
هؤلاء، وعلى
المستوى
الإقليمي، أن
طهران تسارع
الى رفد الأسد
بالمعنويات
اللازمة،
كلّما أصابته
موجة من
العقلانية،
لأنها لا تزال
بحاجة الى
جموحه طالما
أن ملفها
النووي
العالق مع
مجلس الأمن لم
يجد حلا
نهائيا له.
حاليا هذا
الملف عالق
عند محطة
المفاوضات
السرية الناشطة.
إنتهت فترة
المراجعة لكن
الاتصالات المكثفة
التي تجري على
أكثر من مستوى
يُمكنها أن
تفسر
الايجابية
الايرانية
تجاه فرنسا
ووصول "حزب
الله" الى
باريس
والتجاوز
لمراعاة الشكليات
مع دمشق. إلا
أن هذا لا
يعني انتهاء للصراع
المفتوح حول
الملف الذي
بدأ ينعكس ماليا
واقتصاديا
على الشعب
الايراني
بفعل التطبيق
الحازم
لقرارات مجلس
الامن ذات
الصلة وللتدابير
الأميركية مع
الشركات
المالية
المعنية بتمويل
مشاريع طهران
.
الأسد
وحقيقته
الداخلية
في
اعتقاد هؤلاء
أيضا، وعلى
مستوى تركيبة
النظام، أن
بشار الاسد
ليس سوى أسير
المشتبه بهم
في ملف اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. من
يعرف ماذا
يحصل في دمشق
حاليا يُدرك
انعدام الثقة
بين بشار
وقادته
الأمنيين
الأساسيين.
آصف شوكت
مشلول في
الداخل. الأسد
أحاط المخابرات
العسكرية
بمساعدين
لشوكت على صلة
مباشرة به من
دون احترام
الهرمية.
شوكت، وهو الذي
لمع اسمه في
حرب إبادة
جماعة
الإخوان المسلمين،
"منفي" الى
الملف الأمني
اللبناني. بيده
ملف "فتح
الاسلام"
وحماية اميل
لحود وتوفير
اختراقات على
مستوى بعض
الأجهزة
الأمنية وتحديد
قوائم
"الخونة"
اللبنانيين.
لكن الأسد
يُدرك تماما
ان آصف شوكت،
على الرغم من
كل إجراءات
"النفي"،
يملك حلقة
مؤثرة في
سوريا، هي
حلقة
الخائفين من
المحكمة
الدولية،
لذلك يجد نفسه
اسير هذه
الفئة. يريد
شحذ رضاها
لئلا تتجمع
ضده، الأمر
الذي جعلها
الحاكمة
الفعلية لسوريا
بواجهة اسمها
بشار الأسد.
والخائفون
من المحكمة
الدولية
ليسوا قلة في النظام
الأمني
السوري. بعضهم
خوفه مرتبط
بالاشتباه
بتورطه
المباشر
بالجريمة،
ولكن البعض
الآخر خوفه مرتبط
بتأثيرات أي
سقوط محتمل
لهيبة الهيمنة
المخابراتية
على مقدرات
الشعب السوري
ومصالحه، على
اعتبار ان
دخول "ظالمي
سوريا" الى حلقة
العدالة سوف
يُقوي الشعب
السوري بأن يضغط
لاستجلاب
العدالة
لتحميه هو
الآخر، أضف الى
ذلك بطبيعة
الحال
بالإضافة
عاملا جوهريا يتصل
حصرا بلبنان،
على اعتبار ان
النظام
السوري بمعادلته
الكلاسيكية
أثبت أنه
ليبقى عليه إما
أن يهيمن على
لبنان بجيشه
وإما بإرهابه.
الأسد
والرد على
"سان كلو"
على
هذا الأساس ،
يصح السؤال
الذي يطرحه
أكثر من طرف
لبناني وعربي
ودولي: كيف
سيرد الأسد على
مؤتمر سان
كلو؟
عدم
وصول المؤتمر
الى تصور حل
للأزمة
اللبنانية،
لا يعتبر ردا
لأنه "تحصيل
حاصل"، ولأن
الفرنسيين
قبل غيرهم
يعرفون ان
الظروف
الحالية تسمح
بكسر الجليد
ولكن ليس
بحلول الربيع.
تحضير
الارضية
الإرهابية
لتكون جاهزة
لعملية أمنية
جديدة بعد حسم
ملف "عصابة
العبسي" في
مخيم نهر
البارد، ليس
ردا، على
اعتبار أن هذه
خطوة مطلوبة
في إطار إبقاء
الساحة
اللبنانية ساخنة
على أمل إنضاج
"طبخة
الصفقة" التي
يحتاج النظام
السوري اليها
ومعه الحكم
الايراني.
مواصلة
"استراتيجية
الاغتيالات"
ليست ردا، على
أساس أن
"لائحة
الخونة" سبق
أن حُدّدت والقتلة
المنفذين
انطلقوا الى
التنفيذ، وفق
معادلة
"الرأس
المقطوع"، أي
غياب الصلة
الدائمة
بمركز الإمرة.
لحود
ومخطط اغتيال
الجيش
إذا،
أين سيكون
الرد السوري؟
من
القصر
الجمهوري
بالذات. مؤتمر
"سان كلو" فيه
متساوون
بالاهتمام
ولكن فيه
متساويان بالإهمال:
بشار الأسد
واميل لحود.
جان
كلود كوسران
غاب عن قصر
بعبدا كما غاب
عن قصر
المهاجرين،
لم يميّز بين
النسخة
اللبنانية
وبين الأصل
السوري.
من هنا
العين على
بعبدا، بعد
انتهاء مؤتمر
"سان كلو".
السفير
جوني عبدو كشف
لمي شدياق عن
سيناريو يبدو
جديا للغاية:
لحود سيقرر
تعليق
الدستور وتسليم
الجيش
اللبناني
الإمرة على
لبنان.
هذا
سيناريو يشبه
لحود. في
تبريراته أنه
يخلق هوة بين
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة
وبين قيادة
الجيش. بهذه
الخطوة تنتهي
اللحمة التي
ظهرت جلية
بمناسبة
المعركة
المفتوحة مع
"فتح لإسلام"،
وبها تنفتح
الغرائز
الطائفية على
مصراعيها.
قائد جيش
ماروني
يتنازع على
السلطة مع
رئيس حكومة
سني. تسويق
هذه الخطوة
يتم على اساس
أن الشعب بات
يكره كل
الفئات
السياسية
والحل يكون
عبر الجيش.
هذا
أخطر
السيناريوات
التي يمكن أن
تصيب لبنان.
العماد ميشال
سليمان يعرف
ذلك جيدا. فيه
إعادة إقحام
للجيش في
السياسة
بعدما خرج
منها الى
الضمير
الوطني. فيه
تأليب
للمجتمع
الدولي على
المؤسسة
العسكرية بعدما
جُسرت هوة
الشك التي
كانت تحول دون
أن يكون الجيش
جيشا. فيه
انقلاب فئة من
اللبنانيين على
مؤسستهم
الوطنية
بعدما محضوها
ثقتهم الكاملة
من دون قيد أو
شرط.
هذا
سيناريو
تعويم "شاكر
العبسي". على
تخوم نهر
البارد وعلى
الطرق
الشمالية
تعرض الجيش
لكمائن أتت
على 37 شهيداً
منه، بهدف
تفجيره من
الداخل وفتح
المجال لمشروع
الإمارة
الإسلامية في
الشمال بمعاونة
فتحي يكن
وهاشم منقارة.
بفعل هذا
السيناريو
يتم زرع عبوة
ناسفة في قلب
المؤسسة
العسكرية
لتأتي عليها،
مما يسهل
الانقضاض على
البلد.
قد
يكون العماد
ميشال سليمان
هو المعبر الى
الحل ولكن من
دون البزة
العسكرية،
فمن يتودد الى
صفاته لا
يأخذه الى
قيادة عملية
تصفية الجيش
بل تكون لديه
الجرأة
ليرشحه
رئيساً للتسوية
التي لن تكون
بالتأكيد قوى
الرابع عشر من
آذار رأس حربة
في مواجهتها.
التيار
الشيعي الحر/المكتب
الإعلامي
نشاط
الشيخ محمد
الحاج حسن يوم
الجمعه 13-7-2007
زار
رئيس التيّار
الشيعي الحرّ
الشيخ محمد الحاج
حسن قبل ظهر
اليوم مدير
عام وزارة
العدل القاضي
عمر الناطور
وأكّد على دور
القضاء المستقل
ونزاهته وشجاعته
لمعالجة كافة
القضايا
وتوجّه
سماحته إلى
السراي
الحكومي وعقد
لقاءا" مع
الوزير جو
سركيس لمدة 45
دقيقة عرض معه
الأوضاع
العامة وبعد
اللقاء أصدر
سماحته الموقف
التالي :
زيارتي
اليوم لمعالي
الوزير تأتي
في إطار الدعم
للحكومة
الشرعية
والدستورية
ولإفهام البعض
أن هذه
الحكومة لم
تُخرج أحدا"
منها بل البعض
خرج عن شرعية
المشاركة
لأنه لا يمتلك
قرار نفسه ،
وهناك تضارب
في وجهات
النظر بين
الوزراء المستقيلين
حيث أنّ البعض
خرج على مضض
ونفسه بالبقاء
وعينه على
منصب الوزارة
بحيث يستخدم
صلاحياته
أحيانا"
ويتخلى
أحيانا" ،
والبعض يمضي
على العمياني
لولي نعمته ،
وكلاهما لا يجوز
أن يمثلا
طائفة كريمة
عزيزة محترمة
.
نحن
نريد وزراء
يعملون
للمصلحة
العامة ويحترمون
الدستور
ويحكمون
بعقلية
الإنسان العاقل
والضمير الحي
وهذا متوفر في
الساحة الشيعية
ولكن يحتاج
إلى خطوة
جريئة من
الحكومة .
حملنا معاليه
تحياتنا
الصادقة
لرئيس وأعضاء
الحكومة ونحن
نرى أن أمامهم
مهام صعبة
ودقيقة على المستوى
الوطني لأن لا
مصلحة لنا
جميعا" إلاّ
أن نكون في
كنف الدولة
والمؤسسات ، والصراع
القائم اليوم
كرّس
الإنقسام
وغزّى الأحقاد
واستعاد
ذكريات يحاول
الشعب اللبناني
نسيانها ،
وبالتالي
الحكومة
اليوم أمام
امتحان كبير إما
أن توصل الوطن
ومشروع قيام
الدولة إلى شط
الأمان وإمّا
سينجح
الإنقلابيون
بمشروعهم التدميري
لدولة
المؤسسات ،
وعندما نقول
دولة مؤسسات
يعني قضاء
مستقل وجيش
واحد وسلاح واحد
واحترام
لحقوق
الإنسان
والحريات
والشرعية الدولية
.
وحمّلت
الوزير سركيس
تحياتي
للدكتور سمير
جعجع الّذي
أبرز انتماءه
الوطني
الصادق وحكمته
في تخطي
الأزمات التي
يهيّص لها
البعض ليلعب
على وتر
المذهبية
والطائفية .
وعن
رئاسة
الجمهورية
قال : إنّ أي
مسعى لتعطيل
انتخاب رئيس
للجمهورية
سيدخل لبنان
في نفق أظلم من
نفق اليوم
ونحن نريد
تنافسا"
ديمقراطيا" داخل
المؤسسات
ولينجح حينها
من ينجح ، أما
الإستعراض
والتهديد لن
يجدي نفعا" مع
قوى السيادة
وحملة
المشروع
الوطني ، وإن
كنا نتمنى أن
يتوافقوا على
ممارسة
اللعبة
الديمقراطية
لا على توافق
قائم على
صفقات يكون
الشعب اللبناني
الضحية .
وعن
مؤتمر سان كلو
قال : لست
متفائلا"
ولكن أدعو
الله أن
يوفقهم رغم
أنني أعتقد أن
النظام السوري
سيلعب أوراق
عدة لمنع نجاح
أي تلاقي بين
اللبنانيين
ونخشى ان يأمر
عصاباته في
لبنان أن
يحرقوا البلد
وندخل في
مواجهات لا
نتمناها .
المكتب
الإعلامي/التيار
الشيعي الحر
أبدى
قلقاً شديداً
من تأثير
الوضع الأمني
على لبنان
وعلى عمل
لجنته
براميرتز:
الأدلة
المستخلصة
«نقطة انطلاق
قيّمة»
للإنتقال من
التحقيق إلى
المحكمة
نيويورك
- راغدة درغام
الحياة - 13/07/07//
ابلغ
سيرج
براميرتز
رئيس «لجنة
التحقيق الدولية
في اغتيال
رئيس الحكومة
اللبناني
السابق رفيق الحريري
ورفاقه
والاغتيالات
ومحاولات
الاغتيال
السياسية
المرتبطة به،
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي - مون ومجلس
الأمن انه بات
جاهزاً
لتسليم ما
توافر لديه من
خلاصات أدلة،
تم دمجها
وتكثيفها،
الى الادعاء
في المحكمة
ذات الطابع
الدولي. وقال
براميرتز، في
تقريره الثامن
الذي سلمه أمس
الخميس ان
«الدمج
الجوهري للمعلومات
والتحاليل
والتوصيات
التي بدأت بها
اللجنة
وأكملتها
خلال فترة
التحقيق (خلال
الشهور
الاربعة
الماضية) يمثل
خطوة مهمة في التحقيق
في اغتيال
رفيق
الحريري»،
ويشكل «نقطة
انطلاق قيمة
للانتقال من
التحقيق الى
المحكمة».
وأكد
براميرتز ان
الـ2400 صفحة من
التقارير التي
أسفر عنها
الدمج توفر
«نظرة عامة
شاملة حول
التقدم الضخم
الذي أحرز حتى
الآن وتمثل ايضاً
أداة قيمة
للمضي في
تعريف
واستطلاع ما
تبقى من خطوات
امام التحقيق
كي يكتمل مفهومه
للوقائع التي
أحاطت»
بالاغتيالات.
وتابع
ان الدمج مكّن
لجنة التحقيق
من «تعريف عدد
من العوامل
المشتركة بين
القضايا رهن
التحقيق. وهذه
العوامل
المشتركة
سيتم
استطلاعها
بصورة أعمق
بكثير في
المرحلة
المقبلة من التحقيق». وأضاف ان
الدمج «ساعد
في تعريف هوية
عدد من
الأشخاص
الذين هم موضع
اهتمام
اللجنة، والذين
قد يكونون
تورطوا ببعض
نواحي تحضير
وتنفيذ
الهجوم على
رفيق الحريري
أو في القضايا
الأخرى تحت
التحقيق، أو
كانوا على علم
مسبق بخطط هذه
الهجمات.
واللجنة
ستسير في هذا
الاتجاه من
التحقيق،
كأولوية، في
الشهور
المقبلة».
وشدد
على أهمية جمع
الأدلة
العينية
والوثائق واجراء
المقابلات.
وقال ان
اللجنة تنوي
اجراء 200
مقابلة في شأن
اغتيال
الحريري و100
مقابلة ذات
علاقة
بعمليات
الاغتيالات
الـ17 الأخرى
خلال الشهور
المقبلة.
وأعرب
براميرتز عن
مخاوفه من
انعكاس الوضع
الأمني في
لبنان في الشهور
المقبلة على
لبنان وعلى
أعمال اللجنة.
وقال في
تقريره «ان
التحاليل
الامنية التي
أجرتها
اللجنة
الدولية سوية
مع منظمات عدة
أخرى تشير الى
صورة أمنية في
لبنان في
الشهور المقبلة
تبدو أنها
قاتمة»،
مشيراً الى
الأوضاع السياسية
بين الأكثرية
والمعارضة
والى «تدهور
الوضع الأمني
في المنطقة»،
والى
الانتخابات الرئاسية
المقبلة
«والتي من
المتوقع لها
ان تتسم
بالتوتر
ولربما ايضاً
بأحداث أمنية
اضافية». هذا
إضافة الى
انشاء
المحكمة ذات
الطابع
الدولي
«ووطأتها على
الوضع في
لبنان وعلى
اللجنة
بالذات في
الشهور
المقبلة».
وقال ان اللجنة
الدولية
«متنبهة ويقظة
جداً الى بيئة
التهديدات
العامة وكذلك
التهديدات
المعينة التي
تواجهها بسبب
الولاية
المكلفة بها».
وتخوف
براميرتز من
«تردي البيئة
الأمنية في لبنان»
وعواقبه «على
قدرة اللجنة
من تنفيذ مهماتها،
اولا، بما
يؤثر على
التقدم في
التحقيق بمعنى
تقييد قدرات
اجراء
المقابلات
والقيام بنشاطات
تحقيق بحرية
كما في
السابق»،
وثانيا، تخوف
من تأثير
البيئة
الأمنية على
الشهود بما يؤدي
الى «التردد
في التعاون مع
اللجنة».
واشار
الأمين العام
للامم
المتحدة
بدوره، في
رسالته التي
رافقت
التقرير الى
مجلس الأمن،
الى ان «تدهور
البيئة
السياسية
والأمنية على
الأرجح ستؤثر
سلباً على
نشاطات
اللجنة
الخاصة في الشهور
المقبلة». ووصف
براميرتز
تعاون سورية
في التحقيق،
بأنه «مرض
اجمالاً»،
وكشف انه او
«فريق من
اللجنة قام
بزيارات
لدمشق منذ شهر
آذار (مارس)
الماضي، وأن
اللجنة قدمت 57
طلب مساعدة في
التحقيق منذ
بدء التحقيق
في كانون الثاني
2006. وشدد على أن
التعاون من
سورية «يبقى أمراً
حاسماً لنجاح
واتمام ولاية
اللجنة الدولية».
وقال
ان «عدداً» من
المقابلات
التي اجريت في
الشهور
القليلة
الماضية كانت
ذات «أهمية
مميزة» وتم
اجراءها في
لبنان وسورية
ودول اخرى.
وجاء
في التقرير ان
اللجنة حصلت
اخيراً على معلومات
ذات علاقة
ببيع شاحنة
«ميتسوبيشي»
التي استخدمت
في التفجير
الذي اودى
بالحريري. وأكد
ان انتحارياً
غير لبناني
قام
بالعملية، وأن
احمد ابو عدس
الذي زعم
المسؤولية
ليس هو الانتحاري.
وأكد التقرير
ان اللجنة
الدولية
توصلت الى
استنتاج بأن
بعض العاملين
مع احمد ابو
عدس «لهم
علاقات مع
شبكات متورطة
بنشاطات
متطرفة في
لبنان وفي
أماكن أخرى في
السنوات
الأخيرة».
وبحسب
التقرير،
جمعت اللجنة،
منذ انشائها، حوالي
5 بليون سجل
للمخابرات
الهاتفية
والتي ارسلت
عبر الهواتف
النقالة
وكذلك سجل
لاتصالات «من
عدد من دول
اخرى». واكد
براميرتز ما
توصل اليه
التحقيق في
عهد سلفه
ديتليف ميليس
في شأن
الاستنتاجات
ذات العلاقة
باستخدام 6
هواتف نقالة
استخدمت
لمراقبة رفيق
الحريري
لاسابيع قبل
اغتياله.
وقال: «ان
التحليل
المفصل
لاستخدام هذه
البطاقات يوم
الاغتيال
يشير الى ان
هؤلاء
الأفراد لعبوا
دوراً حاسماً
في تخطيط
وتنفيذ
الهجوم نفسه
كما اثبتت
تحركاتهم
ونمط
اتصالاتهم
الهاتفية». وأكد
التحقيق ان
فضيحة «بنك
المدينة» لم
تكن العامل أو
الدافع
الأساسي
للاغتيال،
وأن الدوافع
كانت سياسية.
وذكر ان
التحقيق يسير
الآن على
نظرية مركزية
القرار 1559
كدافع وراء اغتيال
الحريري،
وانها توصلت
الى فهم
العناصر العامة
«لمختلف
اللاعبين
السياسيين» في
اطار دواعي
الاغتيال.
وخلص الى ان
الأدلة
المتوافرة عن
اغتيال
النائب
والوزير بيار
الجميل تفيد
انه «قد يكون
اختير من
مجموعة صغيرة
مستهدفة لأنه
احاط نفسه
بادنى درجات
الترتيبات الأمنية
مذكرة
خطيـــــة من
السيد الى بان
كي مون ومجلس
الامن تطلب
الاستماع الى
برامرتس
كشاهد على
ظروف اعتقاله
السياسي
المركزية
- صدر عن
اللواء الركن
جميل السيّد البيان
الآتي:
بمناسبة
تقديم رئيس
لجنة التحقيق
الدولية،
القاضي سيرج
برامرتس،
لتقريره
الدوري الثامن
إلى مجلس
الأمن الدولي
ومناقشته في
منتصف تموز
الحالي، وجّه
اللواء الركن
جميل السيّد،
بواسطة وكيله
القانوني،
المحامي أكرم
عازوري،
مذكرةً خطية
إلى الأمين
العام للأمم المتحدة،
السيد بان كي
مون، وإلى
رئيس وأعضاء
مجلس الأمن
الدولي،
طالباً فيها
الإستماع إلى
القاضي سيرج
برامرتس
بصفته شاهداً
ومطّلعأً على
ظروف وتفاصيل
إعتقاله
السياسي من
قبل القضاء
اللبناني
خلافاً لقرار
مجلس الأمن
الدولي رقم /1595/،
وبعد إعتراف
أحد القضاة
اللبنانيين
أمامه بأن
الإعتبارات
السياسية
لمصلحة الدولة
هي التي تمنع
الإفراج عن
اللواء
السيّد.
وجاء
في مذكرة
اللواء
السيّد
الواقعة في ست
صفحات
فولسكاب، بأن
قرار مجلس
الأمن الدولي
الرقم /1595/، الذي
أنشئت بموجبه
لجنة التحقيق
الدولية، قد
نصّ صراحة، في
البند الثاني
منه، على "أن
السلطات
اللبنانية
ملزمة
بالإحترام
الكلّي
والكامل
لخلاصات
وملاحظات
لجنة التحقيق
الدولية...
"إلاّ أن
القضاء
اللبناني، وبشهادة
القاضي
برامرتس
نفسه، قد
إنحرف في تطبيق
هذا البند
لخدمة
الإعتبارات
السياسية، وبحيث
أنّ مدعي عام
التمييز
القاضي سعيد
ميرزا
والمحقق
العدلي
القاضي الياس
عيد، قد أطاعوا
هذا البند
بصورة كلية
وفورية، ومن
دون شاهد أو
إثبات أو
دليل، عندما
جاءت توصية
لجنة القاضي
ميليس، في
الماضي،
بإتجاه
الإشتباه
باللواء
السيّد
وإعتقاله. في
حين أنّ هؤلاء
القضاة
أنفسهم
يتجاهلون
ويماطلون في
تنفيذ خلاصات
لجنة القاضي
برامرتس،
التي جاءت
مؤخراً لصالح
تبرئة اللواء
السيّد من
الإشتباه
السابق، ولصالح
الإفراج عنه،
خصوصاً بعدما
تبين للجنة
التحقيق
الدولية
بطلان وكذب
الإدعاءات والإفتراءات
التي استندت
إليها توصية
ميليس في
الماضي.
وعلى
هذا الأساس،
يضيف اللواء
السيّد في مذكرته
إلى مجلس
الأمن، فإن
هذا الإنحراف
قد أدى إلى
تحويل القرار
/1595/، كما توصية
ميليس التي
أسقط مضمونها
القاضي
برامرتس، إلى
أداة للإعتقال
السياسي في يد
السلطات
اللبنانية، ودون
أي أساس
قانوني، وعلى
الرغم من
المراسلات
الخطية
الأربعة التي
وجّهها رئيس
لجنة التحقيق
الدولية إلى
القضاة
اللبنانيين،
والتي دعاهم
فيها إلى
تحّمل
المسؤولية
الحصرية والمطلقة
في البت بهذا
الإعتقال،
لكن من دون جدوى.
وأشار
اللواء
السيّد إلى
أنه،
وبالإضافة للمذكرات
الخطية
أعلاه، فقد
بادر رئيس
لجنة التحقيق
الدولية،
القاضي سيرج
برامرتس، إلى
عقد عدة
إجتماعات مع
القاضيين
ميرزا وعيد،
ما بين 8/12/2006 و8/5/2007،
لدفعهما إلى
البت بمسألة
إعتقال اللواء
السيّد
بالإستناد
إلى معطيات
وخلاصات
التحقيق
وحدها دون
سواها. إلاّ
أن القاضي برامرتس،
كما اللواء
السيّد، كان
يصطدم في كل مرة
بذرائع جديدة
منهما لتبرير
المماطلة بالإعتقال
السياسي،
ممّا حمله على
حسم تلك
الذرائع
وإسقاطها
كلياً لمصلحة
اللواء
السيّد خلال
إجتماعه
بالقاضيين في
8 أيار 2007. ومع
ذلك، استمرت
المماطلة
بالإعتقال
إلى هذا اليوم
بناء
للإعتبارات
السياسية
نفسها.
وخلص
اللواء
السيّد في
مذكرته إلى
دعوة مجلس الأمن
الدولي
للإستماع إلى
رئيس لجنة
التحقيق
الدولية
القاضي سيرج
برامرتس
بصفته شاهداً
مباشراً على
كل تلك
الوقائع، بما
فيها سوء إستخدام
القرار
الدولي /1595/ من
قبل القضاء
اللبناني
وتحويله إلى
أداة
للإعتقال
السياسي، تحت
مظلة تحقيق
دولي تديره
الأمم
المتحدة.
ودعا
اللواء
السيّد مجلس
الأمن إلى
ممارسة مسؤولياته
المعنوية
والقانونية
في هذا الموضوع،
بالنظر
لإنعكاساته
السلبية
الجسيمة على
صدقيّة
اللجنة
والتحقيق
الدولي، وعلى
سلامة
المحكمة
الدولية
مستقبلاً،
هذا بالإضافة
إلى كونه يشكل
خرقاً فاضحاً
لشرعة الأمم
المتحدة
ومبادئ حقوق
الإنسان.
محفوظ
عرض والقاضي
ميرزا لقضية
مراسلة
التلفزيون
الاسرائيلي
ودعا
الى تحصين
الواقع
والاعلام
اللبناني من
الاختراقات
الاسرائيلية
المركزية
- أجرى رئيس
المجلس
الوطني
للاعلام المرئي
والمسموع عبد
الهادي محفوظ
اتصالا مع
المدعي العام
التمييزي
القاضي سعيد
ميرزا بخصوص
قضية
الصحافية
الاسرائيلية
التي راسلت
التلفزيون
الاسرائيلي
القناة
العاشرة من
لبنان. وأشار
بيان للمجلس،
ان القاضي
ميرزا "أكد
اهتمامه
بالقضية منذ
ان علم بها،
وطلب من قناة
"المنار"
تزويده
بالشريط للاطلاع
عليه ولاتخاذ
ما يلزم
بالتعاون مع المجلس
الوطني
للاعلام الذي
ثمن له هذا
الموقف، وحرصه
على قيام
الاعلام بدور
بناء في هذه
الظروف
الصعبة. وقد
كلف محفوظ
نائب رئيس
المجلس ابراهيم
عوض متابعة
هذه القضية مع
القاضي ميرزا".
ولفت
المجلس "بعض
المؤسسات
الاذاعية الى
خطورة
اقدامها على
افساح المجال
امام مرجعيات اسرائيلية
للتحدث عبر
اثيرها تحت
عنوان تعاونها
مع مؤسسات
اعلامية
اجنبية، علما
ان القانون
المرئي
والمسموع 382/94
ودفاتر
الشروط يعتبران
ذلك يقع تحت
بند الترويج
للعدو ويخالف
النظام العام
ويعرض
المؤسسة لسحب
ترخيصها".
وقال
محفوظ ردا على
سؤال
لـ"المركزية":
السؤال
الابرز في هذا
السياق هو
كيفية دخولها الاراضي
اللبنانية
ومَن سمح لها
بذلك، وهل حصلت
على ترخيص؟
وبتقديري هذا
نوع من فعل
استعراضي
اسرائيلي
لتأكيد
قدرتهم على
الاختراق الامني
والاعلامي
خصوصا
للافادة من
هذا الجوّ من
الانقسام في
لبنان،
فالمجتمع
السياسي منشغل
بنفسه
والانقسام
يوفر أرضية
صالحة للاختراق
الاسرائيلي،
وتاليا هذا
الامر يفترض
صحوة لبنانية
لان الدستور
وقانون
المرئي
والمسموع
والقوانين
كافة تحظر اي
ترويج للعدو
الاسرائيلي.
اضاف:
هذه المسألة
تفترض اجراء
تحقيقات عميقة
لمعرفة ما اذا
حظيت هذه
الصحافية
بمساعدة جهات
اعلامية
محلية عن جهل
او عن معرفة
خصوصا وان هذه
الصحافية
تحمل جواز سفر
كنديا وليس
اسرائيليا
وهنا قد تكون
بعض الجهات
الاعلامية قد
تعرّضت
لعملية غش
وسهّلت عمل
هذه الصحافية
عن جهل.
ولكن
الامر الخطير
ان يكون ذلك
غطاء صحافيا لعمل
تجسّس تحديدا
في هذا الوقت
حيث لبنان مساحة
مفتوحة لكل
المخططات
ويفترض
تحصينها.
وختم
محفوظ بالقول:
نحن سنتعاون
في هذا الموضوع
مع القضاء
اللبناني،
وما حصل شكـّل
فرصة لتفادي
مثل هذه
الاختراقات
للاعلام
المرئي والمسموع
مرة اخرى بطرق
ملتوية، وهذا
الموضوع يدخل
ضمن اطار
التطبيع
الاعلامي
الذي هو مدخل
لعملية تطبيع
أوسع
للعلاقات،
ونحن في لبنان
المتضررون
الاوائل من
عملية التطبيع.
وينبغي ان
نعزز أوراق
مناعتنا في
مواجهة مثل
هذه
الاختراقات.
مفاجأة
تقرير
برامرتس:
تحديد أشخاص
متورطين ربط
اغتيال
الحريري
وقصير وتويني
والجميل
"الميتسوبيشي"
قد تكون بيعت
في طرابلس من
أشخاص شاركوا
في التحضيرات النهائية
للجريمة
برامرتس
حدّد
متـورّطين في
اغتيال
الحريري
بعض
شركاء أبو عدس
على صلة
بشبكات في
أنشطة ارهابية
النهار/حذر
رئيس لجنة
التحقيق
الدولية في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
القاضي سيرج
برامرتس، في
التقرير
الثامن للجنة
الذي سلمه الى
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي – مون في
نيويورك امس،
من ان تدهور
الوضع
السياسي في
لبنان قد
ينعكس سلباً
على التحقيق.
ورجح ان تكون
العوامل
السياسية
وراء جريمة
الاغتيال.
وقال
انه منذ صدور
التقرير
السابق في
آذار تمكن
المحققون من
استيضاح
نتائج
تحقيقاتهم من خلال
اختصار نحو 120
الف صفحة من
الوثائق
وتلخيصها في
تقارير لا تزيد
اجمالا على 2400
صفحة. واضاف
ان هذه الجهود
"ساهمت في
تحديد عدد من
الاشخاص
الذين ربما شاركوا
بدافع مصلحة
خاصة في شكل
ما في الاعداد
والتنفيذ
للهجوم" على
الحريري او
كانت لهم معرفة
مسبقة به.
وقال
التقرير ان
التحقيق خلص
ايضا الى ان
اشخاصا
استخدموا 6 من
شرائح
الهواتف
المحمولة
لملاحقة
تحركات الحريري
قبل قتله
"أدوا دورا
مهما في
التخطيط وتنفيذ
الهجوم نفسه".
واضاف:
"حددت لجنة
التحقيق مصدر
شرائح الهواتف
المحمولة،
وتضع
التفاصيل
النهائية
لتصورها
للملابسات
المحيطة ببيع
الشرائح وعدد
من اجهزة
الهاتف
للأفراد
الذين استخدموها".
ولفت
الى ان احمد
ابو عدس الذي
ظهر في الشريط
الذي تبنى
عملية
التفجير لم
يكن هو
الانتحاري
الذي فجر فان
"الميتسوبيشي"،
مشيرا الى انه
تبين للجنة ان
بعض شركاء ابو
عدس على صلة
بشبكات
متورطة في
انشطة
ارهابية في لبنان
واماكن اخرى
في الاعوام
الاخيرة.
واشاد
بتعاون
السلطات
اللبنانية مع
التحقيق
وكذلك اعتبر
ان تعاون
السلطات
السورية مرضٍ.
وقال ان
اللجنة اتخذت
خطوات عدة
لتسهيل عملية
التسليم من
اللجنة الى
المحكمة
الخاصة بلبنان
عندما تبدأ
الاخيرة
العمل.
واشار
برامرتس الى انه
خلال الفترة
الفاصلة بين
التقريرين
السابق
والحالي
"تدهور الوضع
الامني في
لبنان في شكل
كبير وذلك كما
يتبين من
القتال
الطويل بين
الجيش
اللبناني
والمتشددين
في شمال البلاد
واغتيال
النائب وليد
عيدو وسبعة
اشخاص آخرين
في بيروت في 13
حزيران 2007،
والهجوم على
دورية
"اليونيفيل"
في جنوب لبنان
في 27 حزيران
الذي قتل فيه
ستة من قوات
حفظ السلام".
وجاء
في ملخص
التقرير:
"طلب مجلس
الامن من لجنة
التحقيق
الدولية المستقلة
ان ترفع اليه
تقارير حول
سير التحقيق الذي
تجريه بما في
ذلك التعاون
مع السلطات السورية.
يشير
هذا التقرير
الى التقدم
الذي تحقق في
النواحي
المختلفة للتحقيق
في اغتيال
رفيق الحريري
والقضايا
السبع عشرة
الاخرى، حيث
طُلب من
اللجنة تقديم
مساعدة تقنية
للسلطات
اللبنانية،
بما في ذلك اغتيال
النائب وليد
عيدو في
حزيران 2007.
ومنذ
تقريرها
الأخير إلى
المجلس في 15
آذار 2007، وإلى
جانب
المتابعة
الناشطة لهذه
التحقيقات، أنجزت
اللجنة
مراجعة شاملة
لكل
معلوماتها وتحاليلها
واستنتاجاتها
في كل
التحقيقات الماضية
والحالية. وقد
سمح هذا العمل
المهم الذي
شارك فيه جميع
عناصر طاقم
التحقيق
التابع للجنة،
بالتوصّل إلى
العديد من
النتائج الإيجابية
المذكورة في
هذا التقرير.
كما سمح هذا
الجهد للجنة
أن تعمد، من
بين أمور
أخرى، إلى
ترفيع خطط
عملها لمرحلة
التقرير
المقبل، بحيث
تستخدم مواردها
المحدودة
بأفضل الطرق
الممكنة.
في
المرحلة التي
يشملها هذا
التقرير،
استمرّت
اللجنة في
الحصول على
ردود إيجابية
عموماً على
طلبات
المساعدة
المقدَّمة
إلى لبنان
والجمهورية
العربية
السورية ودول
أخرى. يبقى
التعاون من
جميع الدول
أساسياً لعمل
اللجنة، وتدعو
اللجنة جميع
الدول إلى أن
تتجاوب بسرعة
مع طلبات
المساعدة
التي تتقدّم
بها.
وتلفت
اللجنة بقلق
إلى تدهور
الأوضاع
السياسية
والأمنية في
لبنان منذ
تقريرها
الأخير إلى
المجلس. على رغم
أنّ اللجنة
وضعت –
بالتعاون
الوثيق مع
السلطات
اللبنانية –
إجراءات
تخفيفية
لحماية طاقمها
ومنشآتها،
على الأرجح
أنّ تدهور
الأوضاع
السياسية
والأمنية
سيخلّف
تأثيراً
سلبياً على
أنشطة اللجنة
في الأشهر
المقبلة.
وفي
ضوء إنشاء
مجلس الامن
محكمة خاصة
بلبنان بموجب
القرار 1757 (2007)،
اتّخذت
اللجنة خطوات
عدّة لتسهيل عمليّة
التسليم من
اللجنة إلى
المحكمة الخاصة
بلبنان عندما
تبدأ الأخيرة
العمل".
وقال
التقرير: "سمح
هذا العمل
المستهلِك
للوقت بتحقيق
العديد من
النتائج
الإيجابية.
أولاً سمح
للجنة بأن
تقوّم بصورة
دقيقة وشاملة
كل المعلومات
والتحاليل
التي جمعتها
منذ بدء التحقيقات
وكذلك
التقدّم الذي
تحقّق حتّى الآن.
ثانياً، عبر
منح اللجنة
نظرة ثاقبة
محدّثة إلى
مختلف جوانب
التحقيقات،
سمحت لها هذه الممارسة
بأن تحدّد
الأولويات
بفاعلية للإفادة
إلى أقصى حدّ
من مواردها
المحدودة في
الأشهر المقبلة.
وساعدت
عمليّة
التثبيت
أيضاً على تحديد
نواحٍ مهمّة
وأشخاص ذوي
أهمّية
مشتركة في
العديد من
مجالات
التحقيقات".
الـ
"ميستوبيشي"
ولفت
الى انه "خلال
مرحلة
التقرير
الأخير، أُحرِز
تقدّم في
التحقيق حول
فان الـ "ميتسوبيشي
كانتر" التي
استُعمِلت
على الأرجح لنقل
المتفجّرات.
وقد جمعت
اللجنة
معلومات وافية
عن مصدر الفان
وتحرّكاته
الأخيرة. بحسب
تحقيقات
أجرتها
اللجنة
والسلطات
اللبنانية،
غادر الفان
مصنعاً
لسيارات
الميتسوبيشي في
اليابان في
شباط 2002
وأُبلِغ عن
سرقته في مدينة
كاناغاوا في
اليابان في
تشرين الأول 2004.
ثم شُحِن
الفان إلى
الإمارات
العربية
المتّحدة ونُقِل
إلى معرض
مجاور
لطرابلس شمال
لبنان في كانون
الأول 2004 وهناك
تمّ بيعه. وقد
حصلت اللجنة حديثاً
على معلومات
عن بيع
الشاحنة إلى
أشخاص قد
يكونون على
صلة بالتجهيز
النهائي
للفان للهجوم
على رفيق
الحريري. يجري
متابعة هذا
الخيط في
التحقيق
كأولوية".
الانتحاري
وعن
هوية
الانتحاري
قال: "في ما
يتعلّق بهوية الانتحاري،
جمعت اللجنة
وراجعت نتائج
عدد كبير من
تحاليل
الأسنان
والنظائر
وتواتر صبغيات
الحمض
النووي،
والمعاينات
التحقيقية. بالاستناد
إلى نتائج
أوّلية، لا
تزال اللجنة
على استنتاجاتها
بأنّ
الانتحاري
رجل يراوح عمره
من 20 الى 25
عاماً، وأنّ
شعره أسود
داكن، وأنّه من
منطقة أكثر
جفافاً من
لبنان ولم
يمضِ شبابه في
لبنان بل عاش
فيه في
الشهرين أو
الثلاثة أشهر
التي سبقت
موته، وهذا
يتناسب مع الاستنتاجات
التي توصّلت
إليها اللجنة
في مجالات
أخرى من
تحقيقاتها.
وتوصّل خبراء
اللجنة أيضاً
إلى
الاستنتاج
الأوّلي أنّ
هذا الشخص عاش
في بيئة
مدينية في
السنوات
العشر الأولى
من حياته ثم
في بيئة ريفية
في السنوات
العشر
الأخيرة من
حياته".
واضاف:
"تستمرّ
الاختبارات
لتحديد الأصل
الجغرافي
للرجل
المجهول الهوية
الذي يُعتقَد
أنّه
الانتحاري.
كما ورد في تقرير
اللجنة
الأخير، جمعت
اللجنة 112
عيّنة من
التربة
والمياه من 28
موقعاً في
سوريا ولبنان
لأغراض
المقارنة. كما
جُمِعت
عيّنات إضافية
عدة من 26
موقعاً في
بلدان اخرى في
المرحلة التي
يشملها هذا
التقرير.
بالاستناد
الى النتائج
الاولية،
استطاعت
اللجنة تحديد
عدد من
البلدان التي
ربما ينتمي
الانتحاري
الى احدها".
مسرح
الجريمة
واكد
انه "عبر
العمل على
تثبيت
الاستنتاجات المتعلقة
بمسرح
الجريمة، جرى
حل عدد من
المسائل
الاخرى
بطريقة ترضي
اللجنة،
وبينها
الظروف وراء
اختيار
الطريق الذي
سلكه الموكب
من مجلس
النواب الى
منزل الحريري،
ووضع اجهزة
التشويش
الالكترونية
التي كان جهاز
امن الحريري
يستعملها،
ولائحة الاشخاص
الذين كانوا
على علم
بتحركات
الموكب، والسيارات
التي كان موكب
الحريري
يتكون منها يوم
الاغتيال.
وعلاوة
على ذلك،
توصلت اللجنة
الى فهم مرض
للسياق
المحيط
بآليات محددة
كانت موجودة
في مسرح
الجريمة او
قربه. كما
توصلت اللجنة
الى توضيح واف
لملابسات
وجود اشغال
مثيرة للشكوك
في موقع
الجريمة قبل
وقوع الهجوم
والمزاعم حول التلاعب
بمسرح
الجريمة بعد
الهجوم".
وعن
ابو عدس قال:
"كما هو مذكور
آنفاً،
تستطيع اللجنة
الاستنتاج ان
احمد ابو عدس
ليس الانتحاري
الذي نفذ
الهجوم الذي
استهدف
الحريري. ما
زالت اللجنة
تحقق في
فرضيتين
محتملتين: 1) ان احمد
ابو عدس ارغم
على، او خدع
لتسجيل
الشريط الذي
يتبنى
المسؤولية في
اغتيال رفيق الحريري،
ثم يفترض بأنه
قتل، 2) ان احمد
ابو عدس سجل
الشريط بملء
ارادته
بالتعاون مع
اشخاص ينتمون
الى مجموعة
متطرفة اوسع
اجتمعوا معاً
لتصوير شريط
تبني
المسؤولية
والحصول على فان
الـ"الميتسوبيشي"
وتجهيزه
بالمفتجرات. وربما
شاركوا ايضاً
في اختيار
انتحاري وساعدوا
في ايصاله هو
والمتفجرة
الى مسرح
الجريمة. في هذا
الصدد، تبين
للجنة ان بعض
شركاء ابو عدس
على صلة
بشبكات
متورطة في
انشطة
ارهابية في لبنان
واماكن اخرى
في الاعوام
الاخيرة.
علاوة
على ذلك،
ساعدت جهود
تثبيت
المعلومات على
تحديد ثغر في
معلومات
اللجنة
والتحقق من بعض
فرضيات العمل
في شأن ابو
عدس. وهي
تتعلق في شكل
اساسي بما حصل
معه في
المرحلة
الممتدة بين اختفائه
من منزله في 16
كانون الثاني
2005 واغتيال رفيق
الحريري بعد
ذلك. كما تحسن
اللجنة فهمها
للدوافع وراء
تسجيل الشريط
والاشخاص
الذين شاركوا
في انتاجه
وتسليمه
وعلاقة ابو
عدس وصلاته
ببعض
المجموعات
والاشخاص
الآخرين. وجرى
تحديد
الاولويات
الاساسية
والخطوات
التالية
للمساعدة في
ايضاح هذه
المسائل والتوصل
الى فهم اوضح
لهوية بعض
الاشخاص
الذين كان
لديهم الدافع
والفرصة
والقدرة على
تنفيذ
الهجوم،
وللدور الذي
أدوه.
بنك
"المدينة"
وتوصلت
اللجنة الى
فهم مرض
للاحداث
المحيطة
بفضحية بنك
"المدينة" من
حيث صلتها
بالتحقيقات.
وتستطيع
اللجنة
الاستنتاج ان
قضية بنك
المدينة لم
تكن دافعاً
اساسياً الى
الاغتيال. لكن
المعلومات
التي تملكها
اللجنة في
قضية بنك "المدينة"
سمحت لها بأن
تتوصل الى فهم
اوضح بكثير حول
العلاقات
المالية التي
كانت موجودة
بين العديد من
الافراد من
خلال بنك
"المدينة" في المرحلة
موضوع
التدقيق.
الدوافع
وكما
هو مذكور في
تقريرها
السابق الى
المجلس، حصرت
اللجنة الى حد
كبير التحقيق
في الدوافع
المحتملة
ليقتصر على
تلك المرتبطة
بالانشطة
السياسية لرفيق
الحريري
والعلاقات
السياسية
والشخصية بين
رفيق الحريري
والقادة
والمسؤولين
السياسيين في
لبنان وسوريا
وبلدان اخرى
في هذه المرحلة.
ثبتت اللجنة
معلوماتها
واستنتاجاتها
في عدد من
المجالات
المتعلقة
بالبيئة السياسية
في لبنان مع
تركيز على
مرحلة 2004 – 2005. تجدر الاشارة
الى ان هذه
المعلومات،
وعلى رغم استعمالها
في شكل اساسي
في قضية
الحريري، فقد
كانت مفيدة في
التحقيقات في
الهجمات التي
استهدفت
اشخاصاً
محددين.
وعززت
اللجنة فهمها
لسياق المحيط
باعتماد قرار
مجلس الامن 1559 (2004).
كما ثبتت
استنتاجاتها
حول بعض
النواحي المتعلقة
بالدور الذي
يمكن ان يكون
قد اداه رفيق الحريري
وقادة
سياسيون
لبنانيون
ودوليون بارزون
في اعتماد
القرار،
وكذلك بنظرة
بعض الاطراف
الخارجيين
الى هذه
الادوار. في
حين انه لا
يزال يتوجب
التحقيق اكثر
في بعض
الاحداث المحيطة
باعتماد
القرار 1559،
الفرضية التي
تعمل عليها
اللجنة هي انه
من المحتمل ان
تكون هذه
الاحداث قد
أدت دوراً
مهماً في
تجهيز البيئة
التي ادت الى
تكوّن
الدوافع
لاغتيال
الحريري.
وركزت
اللجنة ايضاً
على سلسلة
الاحداث التي ادت
الى التصويت
لتعديل
الدستور
اللبناني لتمديد
ولاية الرئيس
اميل لحود
وصلتها بالتحقيق.
وقد توصلت
اللجنة الى
فهم مرض لدور
الفاعلين
السياسيين
المختلفين
وموقفهم في
شكل عام في
هذه المرحلة،
وللتأثير
الذي يمكن أن
يكون قد مارسه
هذا الأمر في
الدافع وراء
تنفيذ الهجوم.
وعلى
رغم تركيزها
على هذه
المجموعة من
التقصّيات في
الدوافع وراء
اغتيال رفيق
الحريري، لا
تزال اللجنة
تستكشف
فرضيّات بديلة.
وتشمل احتمال
أن تكون
مجموعات
متطرّفة مثلاً
استهدفت
الحريري
لأنّه كان
يُعتبَر على نطاق
واسع في لبنان
والعالم
العربي
شخصيّة بارزة
في طائفته. لا
يمكن
الاستبعاد
أنّ دوافع اغتيال
الحريري نجمت
ربّما عن مزيج
من العوامل السياسية
والمذهبية.
ولا يزال
التحقيق جارياً
حول عدد من
النواحي
المتعلّقة
بهذه الفرضية.
تحديد
أشخاص
بعد
مراجعة
مفصّلة لكل
معلوماتها
واستنتاجاتها،
وسّعت اللجنة
فهمها للبيئة
التي ظهرت فيها
الدوافع
لاغتيال
الحريري.
بالاستناد إلى
هذا الفهم،
وبدعم من عدد
من الاستنتاجات
في مجالات
أخرى من
التحقيقات،
حدّدت اللجنة
عدداً من
الأشخاص
الذين قد
يكونون متورّطين
في بعض نواحي
التحضير
للجريمة وتنفيذها
أو كانوا على
علم مسبق
بأنّه يجري
التخطيط
للجريمة. وقد
ثبّتت اللجنة
معلوماتها
واستنتاجاتها
والخطوات
المقبلة
الواجب القيام
بها في ما
يتعلّق
بالتورّط
المحتمل
لهؤلاء الأشخاص
في اغتيال
رفيق الحريري.
ستجري متابعة
هذا الخيط في
التحقيق
كأولوية في
مرحلة
التقرير المقبل.
وتوصّلت
اللجنة إلى
فهم مرضٍ
لأنشطة رفيق
الحريري في
الأيام التي
سبقت الهجوم.
علاوةً على
ذلك، أعدّت
اللجنة لائحة
شاملة بالاجتماعات
المهمّة التي
أجراها رفيق
الحريري على
مرّ أشهر عدّة
قبل اغتياله.
علاوةً على ذلك،
نظرت اللجنة
في الأحداث
المتعلّقة
باستقالته من
منصب رئاسة
الوزراء في
تشرين الأوّل
2004. تواصل
اللجنة
استكمال
التفاصيل
وتثبيتها في
ما يتعلّق
بهذه
الاجتماعات
والأحداث المهمّة.
وثبّتت
اللجنة
معلوماتها
وفهمها
للموقف العام
الذي اتّخذته
الضحايا حول
العديد من الأحداث
الأساسية
التي طبعت
المشهد
السياسي اللبناني
في السنوات
الأخيرة
وتشمل من بين
أمور أخرى
اعتماد
القرار 1559
وتمديد ولاية
الرئيس إميل
لحود واغتيال
رفيق الحريري
وانسحاب القوات
السورية من
لبنان. وقد
كشف هذا
التحليل نقاطاً
مشتركة مثيرة
للاهتمام
وكذلك بعض الاختلافات
التي قد تكون
ذات أهمية في
المواقف التي
اتّخذها
الأفراد
المستهدَفون.
وعلاوةً
على ذلك،
ثبّتت اللجنة
معلوماتها وتحاليلها
حول العلاقات
بين كلّ من
الضحايا والعديد
من الأفراد
والمؤسّسات
ذوي الأهمية
الخاصة في التحقيقات.
وفي هذا الخيط
في التحقيق،
الفرضية التي
تعمل عليها
اللجنة هي أن
بعض هذه العلاقات
هي على صلة
بمجالات مهمة
في التحقيق في
اغتيال
الحريري.
ويشير
تثبيت اللجنة
لاستنتاجاتها
والمقارنة
بينها في كل
من القضايا
إلى وجود نقاط
تشابه إضافية
متعلّقة
بالمتفجّرات والسيّارات
المستعملة في
العديد من
الهجمات...
وجمعت
اللجنة أيضاً
مجموعة كبيرة
من المعلومات
عن التهديدات
التي تعرّض
لها بعض
الضحايا،
وتعرّفت على
أفراد هدّدوا
على ما يبدو
العديد من
الضحايا في
القضايا
موضوع
التحقيق. وقد
يكون هؤلاء
الأفراد
أيضاً على صلة
بالتحقيق في
اغتيال
الحريري.
وعلاوةً
على ذلك، وكما
سبقت الإشارة
في تقارير
سابقة، تشير
استنتاجات
اللجنة إلى
أنّه قد يكون
هناك رابط بين
المجموعة
التي تبنّت المسؤولية
في مقتل
الحريري
والمجموعة
التي تبنّت
المسؤولية في
الاعتداءات
التي استهدفت
سمير قصير
وجبران تويني
وبيار
الجميّل. أجرت
اللجنة
مقابلات عدّة
تتعلّق بهذا
الخيط في
التحقيق،
وتستمرّ في
استكشاف مسائل
متعلّقة بهذه
المجموعات.
قضية
وليد عيدو
زار
فريق من
اللجنة مسرح
الجريمة في 15
حزيران 2007 برفقة
ستة خبراء
دوليين في
الأدلة الجنائية.
وقد أجرت
اللجنة
والسلطات
اللبنانية
معاينة
جنائية
مفصّلة لمسرح
الجريمة استمرّت
أسبوعين.
لا
يزال التحقيق
في هذا
الاعتداء في
مراحله الأولى
وتنتظر
اللجنة
النتائج من
الخبراء الجنائيين.
لكنّ اللجنة
استطاعت،
بالتعاون الوثيق
مع السلطات
اللبنانية،
أن تحدّد بعض
العناصر
المهمّة.
تؤمّن
الاستنتاجات
الأولية بعض
المعلومات
حول نوع
السيّارة
المستعملة
لنقل
المتفجّرة.
وتجرى تحاليل
إضافية لتثبيت
هذا
الاستنتاج
وتحديد نوع
المتفجّرات
المستعملة في
الهجوم
وكمّيتها.
بدأت
اللجنة أيضاً
تحديد
الدوافع
المحتملة للهجوم
وتعيين مواصفات
الضحية
المستهدفة
وظروف القضية.
وستستمر
اللجنة أيضاً
في تحديد
الروابط
المحتملة مع
الهجمات
الأخرى ومع
قضية الحريري.
ستجري متابعة
هذا التحقيق
في مرحلة
التقرير
المقبل.
التفاعل
مع السلطات
اللبنانية
و"منذ
تقريرها
الأخير،
استمرّت
اللجنة في التفاعل
من كثب مع السلطات
اللبنانية في
كل القضايا
موضوع التحقيق.
وتواصل عقد
الاجتماعات
العادية بين
اللجنة
والمدّعي
العام وطاقمه
وكذلك مع قضاة
التحقيق
المعيَّنين
في القضايا
المختلفة.
وفي
المرحلة التي
يشملها
التقرير،
جدّدت اللجنة
جهودها حرصاً
على أن تبقى
السلطات اللبنانية
على اطّلاع
باستمرار على
أنشطة اللجنة
والتقدّم في
التحقيقات.
واستمرّت
اللجنة في
مشاطرة كميات
مهمة من
المعلومات مع
السلطات
اللبنانية لا
سيما مقابلات
وتقارير
تحليلية.
ومنذ
التقرير
الأخير،
قدّمت اللجنة
88 طلب مساعدة
إلى المدّعي
العام تطلب
فيها من بين
أمور أخرى الحصول
على وثائق ذات
صلة
والمساعدة
على تنظيم مقابلات
ومهمات أخرى
في لبنان.
يرفع هذا عدد
طلبات
المساعدة
الموجّهة إلى
السلطات
اللبنانية
منذ كانون
الثاني 2006 إلى 218.
وقد استمرّت
السلطات
اللبنانية في
التجاوب
بسرعة وفي شكل
كامل مع هذه
الطلبات.
واللجنة تقرّ
بكل امتنان
بهذا التعاون
الإيجابي.
و"لا
تزال اللجنة
تفيد أيضاً من
علاقة عمل وثيق
وقائمة على
الزمالة مع
قوى الأمن
الداخلي والجيش
اللبناني
الذين
يهتمّان
بالحفاظ على
أمن موظّفي
اللجنة
ومنشآتها.
اللجنة ممتنّة
للدعم
الممتاز الذي
تقدّمه لها
هذه المؤسّسات.
التعاون
مع الجمهورية
العربية
السورية
وتماشياً
مع موجبات
الجمهورية
العربية السورية
بحسب قرارَي
مجلس الأمن 1636 (2005)
و1644 (2005)، والتفاهم
المشترك الذي
تمّ التوصّل
إليه بين
اللجنة والجمهورية
العربية
السورية عام
2006، يظلّ التعاون
السوري مع
اللجنة
مرضياً في شكل
عام.
ومنذ
تقريرها
الأخير إلى
مجلس الأمن،
وجّهت اللجنة
11 طلب مساعدة
رسمياً إلى
سوريا حيث طلبت
منها تسهيل
عدد من
المقابلات
وسعت إلى الحصول
على معلومات
عن أفراد
وأحداث مهمة
بالنسبة إلى
اللجنة. يرفع
هذا عدد طلبات
المساعدة الموجَّهة
إلى السلطات
السورية منذ
كانون الثاني
2006 إلى 57. وقد
أبدت السلطات
السورية
تجاوباً
أيضاً في
إعداد
الترتيبات
لأربع مهمّات
في سوريا في
المرحلة التي
يشملها هذا
التقرير.
في
المرحلة التي
يشملها هذا
التقرير،
استمرّت
سوريا في
تقديم
المساعدة إلى
اللجنة رداً على
طلباتها،
وذلك ضمن
المهل
الزمنية المناسبة.
واللجنة
ممتنّة أيضاً
للترتيبات اللوجستية
والأمنية
التي تؤمّنها
السلطات السورية
لأنشطة
اللجنة
المختلفة في
سوريا.
وستستمرّ
اللجنة في طلب
التعاون
الكامل من سوريا،
والذي يبقى
أساسياً من
أجل الإنجاز
الناجح
لتفويض
اللجنة.
التعاون
مع الدول
الأخرى
وفي
المرحلة التي
يشملها هذا
التقرير،
أُرسِل 18 طلب مساعدة
إلى 12 دولة
مختلفة إلى
جانب طلبات
المساعدة
الموجّهة إلى
السلطات
اللبنانية
والسورية.
يرفع هذا عدد
طلبات
المساعدة
الموّجهة إلى
الدول الأخرى
منذ كانون
الثاني 2006 إلى 106.
وأفادت
اللجنة
كثيراً من
تجاوب الدول مع
طلباتها حيث
أظهرت
تعاوناً
كاملاً
وسريعاً.
واللجنة
ممتنّة جداً
لهذا التعاون.
ويبقى
من المهم جداً
أن تتمكّن
اللجنة من الاعتماد
على دعم الدول
في تأمين
المعلومات
والمساعدة
والخبرة
والولوج عند
الحاجة. في
المرحلة التي
يشملها هذا
التقرير،
حصلت اللجنة على
مساعدة مفيدة
جداً وفي
الوقت
المناسب من
عدد من الدول.
وتعرب
اللجنة أيضاً
عن امتنانها
للخبرات وأشكال
المساعدة
الأخرى التي
حصلت عليها من
دول عدّة
ومؤسّسات
دولية خلال
المرحلة التي
يشملها
التقرير.
وتشدّد من
جديد على
الحاجة إلى مساعدة
مستمرّة من
هذه الكيانات
من أجل توافر
الموارد
البشرية
المؤهّلة
والمتخصصة بصورة
منتظمة
لإحراز تقدّم
في التحقيقات.
وكما
ذكرت اللجنة
في تقريرها
الأخير إلى
المجلس، لا
تستطيع
الاضطلاع
بتفويضها
بفاعلية إلا
إذا كان في
إمكانها
الاعتماد على
التعاون من
جميع الدول من
أجل تأمين
المعلومات
المطلوبة إلى اللجنة
والوصول إلى
بعض الأشخاص
بما في ذلك مسوؤلين
حكوميين
حاليين
وسابقين،
وأشكال أخرى
من المساعدة
التقنية.
وتشير
التحاليل
الامنية التي
اجرتها اللجنة
بالتعاون مع
منظمات اخرى
ان الوضع
الامني في
لبنان في
الاشهر
المقبلة يبدو
قاتماً. ويعود
هذا الى حد
كبير الى الآثار
السلبية
مجتمعة
للمأزق
السياسي المستمر
بين الاكثرية
والمعارضة في
لبنان وتدهور
الوضع الامني
في المنطقة.
من المتوقع
على نطاق واسع
ان تشهد
المرحلة التي
تسبق
الانتخابات
الرئاسية
اللبنانية
المقررة في
وقت لاحق هذا
العام،
ارتفاعاً
للتشنج يتسم
بمزيد من الحوادث
الامنية
المحتملة.
علاوة على
ذلك، ليس واضحاً
ماذا سيكون
تأثير انشاء
المحكمة
الخاصة بلبنان
في الوضع
الامني في
لبنان
واللجنة في شكل
خاص في الاشهر
المقبلة".
"النهار"
"قطاعنا
المصرفي احد
اكثر
القطاعات
المصرفية
حيوية وصدقية
في العالـم"
سلامه:
انـه الوقت
للوقوف
والعمل
لمصلحة وطننا
اي لمصلحتنا
مجتمعين
المركزية
- "لقد علمتني
خبرتي انه لا
يمكن لمجتمع
ان يزدهر من
دون جرعة من
الليبرالية"،
بهذه العبارة
توجّه حاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة
الى الطلاب
المتخرجين من
جامعة سيدة
اللويزة
للسنة
الدراسية 2006-2007،
موضحا ان هذه
الليبرالية
التي يقصدها
ترتكز على ستة
مبادىء
اساسية:
الحريات
الشخصية،
الحرية
الاقتصادية،
التسامح
المتبادل،
انتخابات
تمثيلية
عامة، حكومات
تخضع لمحاسبة
شفافة في ظل
قانون عادل
وحقوق
متساوية
للجميع. واذ
قال "نحن مأخوذون
بصراعات
الآخرين
اليومية
والعبثية على
أرضنا... انه
الوقت للوقوف
والعمل
لمصلحة وطننا
اي لمصلحتنا
مجتمعين" أكد
ان "قطاعنا
المصرفي يشكل
احد اكثر
القطاعات
المصرفية
حيوية وصدقية
في العالم
أجمع، ويبلغ
حجمه 3 أضعاف
حجم الاقتصاد
العام، كما ان
ودائعه بلغت
مستوى قياسيا
وسط كل هذا
التخبّط
السياسي
والامني". وهنا
نص الكلمة
التي ألقاها
الحاكم سلامه
في حفل
التخرّج مساء
اليوم: "عندما
شرّفتني ادارة
الجامعة بطلب
التوجه بكلمة
الى خرّيجيها للعام
2007 وبعد 20 عاما
على تأسيسها،
وجدت نفسي أمام
معضلة.
لقد
واجهتني
اسئلة عدة
وأنا انظر الى
ورقتي البيضاء
أحاول ان أخطّ
كلماتي. فكيف
لشخصية
مسؤولة ان
تخاطب خريجي
العام 2007 وهي
الدفعة
السابعة عشرة
في تاريخ
جامعتكم في خضمّ
هذه الاوقات
العصيبة التي
يمر بها وطننا؟
وأي
كلام يقول؟ هل
له ان يعكس
هذا الطيف من
التشاؤم الذي
يحيط بنا؟ هل
له، من اجل
المحافظة على
المعنويات،
ان يرسم صورة
ملوّنة
مثالية
وشاعرية،
بينما
بالحقيقة
تفتقد الى
الواقعية؟ هل
له ان يتجنب
كل المواضيع
التي تثير
الجدل والخلاف،
وان يتكلم
بالعموميات
فقط؟ او ان يتحدث
عن أحلامه
وتطلعاته،
ولو انطبقت
عليه تهم
"المثالي
الساذج"؟
وهنا توقفت
متسائلا: هل الرؤية
هي بالضرورة
من المثاليات؟
هل الرؤية
متناقضة في
الواقع، مع
العقلانية في
عالمنا
الحاضر؟ عالم
متضارب
الآراء، متعصّب،
فاقد للثقة،
قاتل، في حالة
حرب دائمة.
واذ
افكر
بالحكاية
التقليدية
للكأس ذات النصف
الفارغ
والنصف
الملآن
أتساءل: ماذا
لو نظرنا
جميعا الى
الكأس ذاتها،
كلّ من وجهة
نظره الخاصة؟
ماذا
لو أبصرنا
الجانب
الفارغ من هذه
الكأس من دون
ان نتجاهله،
وفي الوقت
عينه نظرنا
الى الجانب
الملآن
وحاولنا
الافادة منه
بأكبر قدر
ممكن؟
أشغل
منصب حاكم
مصرف لبنان
منذ اربعة عشر
عاما، وما زلت
أحاول ان انظر
يوميا الى تلك
الكأس بشكل
مختلف، حيث
أراها اذا امتلأت،
من دون ان
تقرّ عيني،
محاولا ان
أتمسك قدر
استطاعتي
بامتلائها
الى الشفة،
وأحاول بكل ما
أوتيت من قوة
وعزم ان أملأ
جانبها الفارغ
في الايام
العجاف.
لم
يخلُ يوم
الاربع عشرة
سنة المنصرمة
من التحديات
الجسام. فنحن
نعيش في خضمّ
ازمة سياسية شبه
دائمة، وقد
مرّت علينا
حروب،
وأعيتنا
الاحتلالات
المتعددة
الاشكال
والوجوه،
داهمتنا موجة
تاريخية لا
نظير لها من
الاغتيالات
السياسية،
لقد تعرّضت
بنيتنا
التحتية
ومصانعنا
لشتى انواع التدمير
من قبل
اسرائيل، وفي
كل يوم جديد
تقدم دماء
الابطال من
جيشنا الباسل
على مذبح
الشهادة، ولكننا،
وبالرغم من كل
ذلك، صمدنا
هنا في هذا الوطن.
عملتنا
مستقرة وكذلك
معدلات
التضخم
عندنا، وأسعار
الفائدة
ومستوياتها
متناسبة
بالمقارنة مع
غيرنا من
الاسواق
العالمية
الناشئة التي
تتمتع ببيئة
سياسية أقلّ
اهتزازا وتوترا
بما لا يقبل
المقارنة مع
بيئتنا،
واخيرا وليس
آخرا، فقد
استطعنا
المحافظة على
قدرة عملتنا
الشرائية مما
مكننا من
الحفاظ على
مستوى المعيشة
لمواطنينا.
وقد جرى كل
ذلك في ظل
انفاق عام
قياسي أدى الى
تراكم للدين
العام وصل الى
ضعف حجم
الاقتصاد
الوطني، اي
الى ضعف مجموع
انتاج كل
لبناني من
السلع
والخدمات!
ورغم ذلك، فقد
عكس المصرف
المركزي عبر
نشاطاته المختلفة
صدقية كبرى
جعلت
المجتمعين
الدولي والمحلي
يتناسيان هذا
الدين. ان
قطاعنا المصرفي
يشكل احد اكثر
القطاعات
المصرفية
حيوية وصدقية
في العالم
أجمع، ويبلغ
حجمه ثلاثة
اضعاف حجم
الاقتصاد
العام، كما ان
ودائعه بلغت مستوى
قياسيا وسط كل
هذا التخبّط
السياسي
والامني.
لقد
حققنا كل ذلك
عبر النظر،
يوميا، الى
النصف الفارغ
من الكأس، كل
واحد منا، من
خلال العمل
الحثيث في
مصانعنا
ومحالنا
التجارية
ومكاتبنا
وسياراتنا
وبيوتنا
ومدارسنا
وجامعاتنا،
لقد حققنا كل
ذلك بعدم
افساح المجال
امام الاحباط،
بجعل قنوطنا
وهواجسنا
وقودا لاحلامنا
وجسر عبور
لآمالنا
ومستقبلنا،
بدلا من كسر
عزيمتنا ودحر
اهدافنا.
جلّ ما
نفتقده اليوم
هو رجال ونساء
يتمتعون برؤية
واضحة في كل
قطاع من
قطاعات
مجتمعنا وفي كل
بقعة من بقاع
وطننا. ولكنهم
ها هنا. فكيف
للذي يجد في
نفسه العزم
والقوة ليملأ
نصف الكأس
الفارغ كل
يوم، ألا
يستطيع
اخراجنا من
المستنقع الى
آفاق رحبة
مباركة من
النمو
والازدهار
والرفعة؟
نحن
مأخوذون
بصراعات
الآخرين
اليومية والعبثية
على أرضنا،
كما ندفع في
كل يوم ثمن
تسليم
مقدّراتنا
وطاقاتنا
ومواهبنا
لآخرين نذروا
ارادتهم لقوى
خارجية. انه
الوقت للوقوف
والعمل لمصلحة
وطننا اي
لمصلحتنا
مجتمعين.
علينا
ان نفعل ذلك
كل يوم وكل
منا من موقعه
الخاص عبر
التحلي
بالمسؤولية
بأكبر قدر
ممكن من
الالتزام
والتفاني من
دون ان نسمح
للخوف واليأس
من التسلل
الينا او
السيطرة
علينا. ففي وسط
الحرب والدمار
كنا في مصرف
لبنان نفكر
باعادة
الاعمار، وفي
خضمّ المخاوف
التي واجهت
القطاع المصرفي
بسبب الاوضاع
شرعنا الى دعم
توسّع القطاع
خارج لبنان من
دون المساس
بصلابة هيكله
من الداخل.
لقد
أطلق لبنان
التحضيرات
لمؤتمر باريس
للدول
والمؤسسات
الدولية
المانحة وسط
الحصار
المحكم حيث
واجهت البلاد
مخاطر فقدان
كل مستلزماتها
الحيوية من
غذاء
ومحروقات
وسواهما،
ولكننا
تمسكنا
بابقاء
الشعلة مضاءة
وكنا نفكر
بكيفية
النهوض من تحت
الرماد لنعيد
البناء حالما
تسكت المدافع.
علينا
ان نستمر
منبعاً
للانجازات
الحضارية ومثالا
يحتذى في
الابداع والتطور
وخلق الثروات
والفرص على
الرغم من فشل
القوى
والعوامل
التي تقوم
عادة بذلك.
انني
اتطلع الى كل
واحد منكم
وكلي امل في
أنكم ستحذون
هذا الحذو.
انتم الآن على
مشارف توديع
الجنـّة
الاكاديمية
والدخول في
الحياة العملية،
حياة
المسؤوليات
والتنافس
والعمل الجاد.
تذكروا ان
يكون بلدكم في
صلب
مسؤولياتكم
وأولوياتكم.
إجعلوه
مستقرا.
إجعلوه
مزدهرا لكي تزدهروا
انتم
وعائلاتكم
واولادكم.
ابنوا وطنا يكبر
فيه ابناؤكم
في بيئة حرة،
آمنة، عادلة، متسامحة،
نظيفة. ابنوا
هذا الوطن
لهم. ابنوه بسواعدكم
وعقولكم ولكن
فوق ذلك كله،
ابنوه بقلوبكم
وأرواحكم.
حاول
المصرف
المركزي وضمن
امكاناته
القانونية
والمادية
خلال فترة
الحرب ان يخفف
قدر المستطاع
من وطأة الحرب
والذيول
المأسوية التي
اصابت الوضع
الاقتصادي.
فاتخذ
اجراءات عدة من
اجل تسهيل
وتشجيع عملية
اعادة
الاعمار واعادة
انطلاق
المؤسسات
اللبنانية،
بأحجامها
المختلفة.
لقد
أصدر مصرف
لبنان قرارات
هدفت الى
معالجة ديون
العملاء
الذين تضرروا
مباشرة او
بشكل غير
مباشر مع عدم
امكان متابعة
اعمالهم
بالتمديد
لسنة تاريخ
تكون احتياطي
عن قسم من
الدين غير
المغطي
بالمؤونات.
كما مكـّن
المصارف من تطبيق
تدابير خاصة
لهؤلاء
المتضررين من
اعادة تقسيط
رصيد القروض
كما هي مبينة
في 31/7/2006 وصولا
الى شطبها
لقاء تنازل الجهة
المانحة عن
هذا الدين
بصورة نهائية.
فقد سمحنا
بتخفيض
ديونهم بقيمة
العقارات
والمساهمات
عن طريق
الايفاء
بأداء العوض
ان وجدت، وسمحنا
باعادة تقسيط
رصيد هذه
الديون التي
لا تغطيها
الضمانة لمدة
لا تزيد عن
عشر سنوات.
كما
أننا ودعماً
لاستمرار من
أمكنهم ذلك،
مدّدنا
القروض
المكفولة
لسنة اضافية
وأجّلنا دفع
المستحقات
الراهنة لآخر
سنة وأقرّينا
منح تسهيلات
بالحساب
الجاري بنسبة
100% بدلا من 70% من
الرأس مال
التشغيلي.
وقد
شملت مبادرتنا
التمديد
وإعادة
الجدولة
لقروض مؤسسة
كفالات مع
الاحتفاظ
بالتحفيز
المرتبط بهذه
القروض
وإمكانية
الاقراض
المحلي للعميل
المدين لدى
المصارف
الدولية
كالبنك الاوروبي
للتثمير لكي
لا يتخلف عن
تسديد قروضه
الخارجية.
كذلك
اطلقنا هندسة
مالية تسمح
بتسديد 60% من كلفة
اعادة
المؤسسات
المدمرة الى
نشاطها المعتاد
واشترطنا على
المصارف ان
تقدم طلباتها للاستفادة
من هذه
الهندسة
شاملة كل
العملاء المتضررين
وبدفعة واحدة
كما اننا
حفزنا استعمال
الموارد
المؤمنة من
المؤسسات
المالية الدولية
خلال مؤتمر
باريس - 3
بإعفاء
المصارف من الاحتياطي
الالزامي في
مقابل ارصدة
القروض المموّلة
من الجهات
المذكورة مما
يجعل فائدة القرض
اقل بـ1.2%.
ان هذه
التدابير
ساهمت في دعم
القطاع الخاص
من دون اضافة
مخاطر على
القطاع
المصرفي او
ابعاده عن
تطبيق معايير
بازل - 2.
ان
التطورات
السياسية
والأمنية بعد
انتهاء حرب
تموز وآثارها
السلبية على
المؤسسات التجارية
والسياحية
تتطلب دعم
الفوائد على
الرساميل
التشغيلية
وهذا ما نبحثه
مع الحكومة اللبنانية
التي نحن
بحاجة الى
موافقتها
لتحقيق ذلك.
اود ان
اختم كلمتي
هذه
بمشاركتكم
رؤيتي الخاصة
للمستقبل
باختصار
شديد، وكما
تعلمون فالخبرة
هي تسمية
انيقة نطلقها
على مجموع
اخطائنا،
وعليه فإنني
سأتكلم اليكم
من خبرتي المتواضعة.
لقد
علمتني خبرتي
انه لا يمكن
لمجتمع ان
يزدهر من دون
جرعة من
الليبرالية،
وهي ليست
بالضرورة
الليبرالية
الصارمة كما
تعلمتموها في
صف العلوم
السياسية،
والتي تتنافى
مع العدالة
الاجتماعية،
ولكنها
ليبرالية
ترتكز على ستة
مبادئ اساسية:
الحريات
الشخصية، الحرية
الاقتصادية،
التسامح
المتبادل،
انتخابات
تمثيلية
عامة، حكومات
تخضع لمحاسبة
شفافة في ظل
قانون عادل،
وحقوق
متساوية
للجميع.
هذه
المرتكزات
الستة يجب ان
تكون نبراسا
نستنير به في
كل جهود
الاصلاح في
بلادنا. كل
منها بحد ذاته
مهم ودعوة
يتوقف على كل
منكم الاجابة
عليها. لم يعد
امامنا وقت
لنضيّعه. كل
مشروع نفكر
به، كل برنامج
نرسمه، كل
موازنة نضعها
وكل قانون نشرّعه،
يجب ان يحاك
بنسيج هذه
المبادئ. انها
المفتاح
والدليل
للاصلاح
الحقيقي.
ما نهدف
اليه في اي
عملية
اصلاحية هو
تأمين الاستقرار
الاجتماعي،
تقوية
الاقتصاد لكي
يوفر فرص عمل
ويساهم في
المحافظة
والنمو على
الثروة
الوطنية. يجب
على لبنان ان
يتمسك
باقتصاد السوق
وأن يحميه
بإقرار قواعد
الادارة
الحكيمة
وبالممارسات
الشفافة.
كانت
نسبة النمو
المتراكم
للاعوام 2005 و2006
والمتوقعة
للعام 2007 20% في
الدول العربية
وكانت تقارب
الصفر في
المئة في لبنان
اي ان بلدنا
يفتقر وقيمة
اصوله على
تراجع في زمن
اقتصاد
المعرفة حيث
الموارد
البشرية هي الاساس
للنمو
وللاثراء.
ان كل
هذا يتطلب منا
ومنكم اجيال
المستقبل، اعادة
حساباتنا
والتحرك
للتصيح. قال
اوسكار وايلد الهجائي
الشهير، انه
لا يمكن تعليم
اي شيء يستحق
المعرفة
وإننا نعلّم
الناس كيف
يتذكرون فقط
لكننا لا
نعلّمهم ابدا
كيف يتطورون.
دعوني اخالف
بعضا من هذا
الرأي. فقد
وضعت هذه المؤسسة
التربوية
العريقة
وسائل تحليل
رائدة بين
ايديكم،
وعلمتكم حسن
استعمالها.
انها الآن رهن
بكم لتحسنوا
استغلالها
لكي تتطوروا.
ورهن بكم ايضا
ان تكونوا
ناقدين
عادلين،
امناء، خلوقين،
متسامحين،
منفتحين،
صادقين ومنتجين.
والأهم من كل
ذلك، كونوا
انفسكم.
اتبعوا
ما تؤمنون به.
اتبعوا نداء
قلوبكم وروحكم،
فيه تستطيعون
بناء
المستقبل
الذي نحلم به
لبلدنا.