المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الأحد
28/1/2007
لا ننم
كالباقين، بل
لنسهر ونصح
شيــراك
يمنح حماده
وساماً
فرنسياً
رفيعاً ويؤكد
عمق العلاقة
الفرنسية
اللبنانية
ومتانتها
وكالات -
2007 / 1 / 27 - أقيم بعد
ظهر اليوم في
قصر الاليزيه
احتفال خاص
لتكريم وزير
البريد
والاتصالات
مروان حماده
برئاسة
الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك الذي سيمنح
الوزير حماده
وساما فرنسيا
رفيعا. وكان
مقررا إقامة
هذا الاحتفال
منذ سنة تقريبا
لكن اغتيال
النائب
الشهيد جبران
تويني وما تلا
ذلك اوضاع على
الساحة وصولا
الى حرب تموز
وما بعدها
ارجأ هذا
الاحتفال الى
اليوم. ويحضر
هذا الاحتفال
نحو خمسين
شخصية لبنانية
وفرنسية
وابرزها من
لبنان نائب
رئيس مجلس النواب
فريد مكاري
ورئيس اللقاء
الديموقراطي
وليد جنبلاط
ورئيس
الرابطة
المارونية
ميشال اده
ورئيس تيار
المستقبل
النائب سعد
الحريري وعدد
من الشخصيات
اللبنانية
المقيمة في
العاصمة الفرنسية
وكذلك بعض
الشخصيات
الفرنسية. وسيلقي
الرئيس شيراك
كلمة يجدد
فيها موقف فرنسا
الداعم
للبنان في شتى
المجالات
وآخر مظاهر
هذا الدعم ما
تحقق في باريس
- 3، ويؤكد ان
هذا التكريم
للوزير حماده
هو ايضا تكريم
للبنان على
خلفية
العلاقة
اللبنانية
الفرنسية.
قائد
الجيش
اللبناني:
"الجيش يتحمل
فوق طاقته"
رويترز -
2007 / 1 / 27 - نقلت
صحيفة السفير
اللبنانية عن
قائد الجيش اللبناني
العماد ميشيل
سليمان يوم
السبت دعوته
الى بذل جهود
لانهاء أزمة
سياسية فجرت
أعمال عنف في
الاسبوع
الماضي وقال
ان قواته التي
تحاول حفظ
السلام
"تتحمل فوق
طاقتها
وقدراتها منذ
شهور طويلة". وأضاف
العماد
سليمان
للصحيفة ان
الاشتباكات
التي قتل فيها
سبعة وأصيب
زهاء 400 يتعين
أن تكون فرصة
للجميع
للعودة الى
"التصرف بوحي
العقل
والمنطق
والحياة
المدنية والا
سادت شريعة
الغاب." وقال
ان "الجيش
اصيب بارهاق"
لكن ذلك لا
يمنعه من اداء
واجبه. ومضى
يقول ان الجيش
"يتحمل فوق
طاقته وقدراته
منذ شهور
طويلة" ولكنه
"وبالرغم من
النقص في
العديد
والعتاد
ينتشر على
الارض
اللبنانية
كلها على مدار
الساعة." وقال
"ستواصل
المؤسسة
العسكرية
تأدية واجباتها
في الجنوب
والداخل ولن
تتراجع أبدا"
بشرط أن يتحمل
المسؤولون
والمدنيون
أيضا مسؤولياتهم
في منع
الاضطرابات
الامنية.
وكانت
الاشتباكات
التي وقعت في
الاسبوع الماضي
بين السنة
والشيعة
الموالين
لفصائل متنافسة
والمسيحيين
الذين ينقسم
زعماؤهم أيضا هي
الاسوأ في
لبنان منذ
الحرب
الاهلية بين
عامي 1975 و1990. وفي
تلك الحرب
انقسم الجيش
اللبناني على
اسس طائفية.
وبدأت الحرب
في شكل صراع
بين المسيحيين
والمسلمين
وجرت اليها
الفلسطينيين
واسرائيل
وسوريا. وقتل
فيها نحو 150 ألف
شخص. وفرض
الجيش حظر
التجول مساء
الخميس
لاستعادة
النظام بعد
يوم من
الاشتباكات
داخل وحول
جامعة في بيروت.
وحث سليمان في
ديسمبر كانون
الاول الجيش
على التزام
الحياد في
المواجهة بين
الحكومة التي
يدعمها أبرز
زعيم سني في
لبنان
والمعارضة التي
تشمل حزب الله
وحركة امل. ويدعم
الزعماء
المسيحيون
بمن فيهم
ميشيل عون
المعارضة في
حين أن اخرين
مثل سمير جعجع
يؤيدون
الحكومة.
واجتمع
زعيم حركة أمل
رئيس
البرلمان
نبيه بري مع
السفير
السعودي عبد
العزيز خوجة
الذي تؤيد
حكومته
الحكومة
اللبنانية.
وقال بري
بعد الاجتماع
انه يشعر
بتفاؤل اكبر.
كما قال خوجة
انه متفائل. وحذر
سليمان
من
الانقسامات الطائفية
في البلاد. وقال
انه
يتعين أن تكون
هناك رغبة
سياسية للبحث
عن حل للازمة.
وتطالب
المعارضة بان
يكون لها حق
النقض في الحكومة
وبانتخابات
برلمانية
مبكرة لتغيير
ما تقول انها
حكومة غير
شرعية. وتتهم
الحكومة وحلفاؤها
المعارضة
بمحاولة
القيام
بانقلاب. وتعهد
مشيعون يوم
السبت في
جنازة طالب
قتل في
الاشتباكات
بتأييد رئيس
الوزراء فؤاد
السنيورة. وأطلقت
اعيرة نارية
في الهواء من
رشاشات أثناء
تشييع جثمان
محمد غازي
الذي قتل يوم
الخميس في بيروت
في جنازة
بقرية مرج
السنية.
وقال
نادر النقيب
رئيس جناح
الشباب في
حركة المستقبل
وهي منظمة
يقودها سعد
الحريري وهو
من السنة موجها
حديثة لرئيس
الوزراء فؤاد
السنيورة ان "الشهيد
محمد معه
وسنبقى معه." وقال
الشيخ صبحي
الطفيلي اول
امين عام لحزب
الله ان السيد
حسن نصر الله
زعيم حزب الله
ينفذ سياسات
ايرانية في
لبنان مكررا
نفس اتهام الساسة
الموالين
للحكومة.
وتساءل
"نرى اليوم
اعتصامات
واضرابات وشل
البلد وقتلى
ودمار واطلاق
نار وحرائق
تحت عنوان
مشكلة عدد
وزراء الشيعة
والثلث
المعطل والضامن
هل حقيقة مطلب
تعديل
الوزارة
يستحق كل هذه
الفتنة.." واضاف
الطفيلي وهو
معارض لنصر
الله في بيان
بثته قناة
المستقبل المملوكة
لاسرة
الحريري ان
الموقف في
لبنان في أسوأ
حالاته. وقال
"اليوم
الجميع
يشعلون النار
والجميع
يحرقون البلد
والوضع في
لبنان بات
أسوأ بكثير
جدا من عام 1975
وأنا بتصوري
اذا لا سمح
الله لم نتمكن
من اطفاء
النار
واستمرت سيكون
حريقها اعظم
اثرا ومدمرا
اكثر بكثير من
عامي 75 و76."
قوى 14
آذار: تأكيد
الوقوف الى
جانب مشروع
الدولة
بقواها
القضائية
والامنية
2007 / 1 / 27 - عقدت
قوى 14 آذار في
قضاء جبيل،
لقاء في مقر
اقليم جبيل
الكتائبي، ضم
ممثلين عن
النائب السابق
فارس سعيد
والاحزاب:
"الكتلة
الوطنية"، "الكتائب"،
"القوات
اللبنانية"،
"الوطنيين
الاحرار"
و"تيار
المستقبل"،
جرى خلاله
التأكيد على
الوقوف الى
جانب مشروع
الدولة
بقواها
القضائية والامنية.
وصدر عن
المجتمعين
بيان، تلاه
رئيس اقليم جبيل
الكتائبي
جوزف باسيل
وفيه: "عقد
ممثلو قوى 14
آذار لقاء
للتشاور في
مركز اقليم
جبيل
الكتائبي
وذلك
استكمالا
للاجتماعات
السابقة،
تناولت فيه
مجريات
الاحداث التي
عصفت بلبنان
وأهله والتي
أدت الى
المزيد من
الخراب والدمار
على
المستويين
المادي
والمعنوي في لبنان
عموما وفي
جبيل خصوصا.
مآخذ
على البطريرك
صفير لـ
"مساواته بين
الضحية والجلاد"
الكونغرس
يدعو إلى قرار
حكومي بحل
الأحزاب
الإيرانية
والسورية يسهل
أمام مجلس
الأمن الطريق
لتنفيذ
القرارين 1559 و1701
لندن ¯
كتب حميد
غريافي:السياسة
دعت
أوساط
ديمقراطية
وجمهورية في
مجلس النواب
الاميركي في
الكونغرس امس
السبت حكومة
فؤاد
السنيورة في
بيروت كي
»تحذو حذو
حكومة
المالكي
العراقية في
توجهها
لملاقاة
ستراتيجية
الرئيس جورج
بوش وحل جيش
المهدي العراقي
المدعوم من
ايران بقيادة
مقتدى الصدر,
فتعمد (حكومة
السنيورة) الى
اتخاذ قرار داخل
مجلس الوزراء
بحل حزب الله
وكل الاحزاب
والتيارات
التابعة
لسورية
وايران في
لبنان والممولة
والمسلحة
منهما, فورا
كي تعطي
المجتمع الدولي
المستند
الرسمي
اللبناني
لاعتبار هذه الفئات
المدرج بعضها
اساسا مثل حزب
الله على لوائح
الارهاب
الدولية,
جماعات خارجة
على القانون
وتهدد امن
لبنان وسلمه
الاهلي«.
وكشف
احد كبار قادة
اللوبي
اللبناني
الفاعل داخل
الكونغرس
والادارة
الاميركية في
واشنطن ل¯
»السياسة«
النقاب امس عن
»ان الولايات
المتحدة, مدعومة
من الامم
المتحدة
وخصوصا مجلس
الامن, تدعو
الحكومة
اللبنانية
الاستقلالية
الى اعلان حل
هذه
الميليشيات
المسلحة التي
تهدد الدولة
والجيش
والشعب كما
تهدد
الميليشيات
العراقية
البلاد, وحظر
نشاطها في
الاراضي
اللبنانية بعد
سحب تراخيص
انشائها, حتى
ولو لم تتمكن
حكومة بيروت
في الظروف
المضطربة
الراهنة من
جمع سلاحها
اسوة بما
فعلته
الحكومات
اللبنانية السابقة
في مطلع
التسعينات,
الا ان عملية
حل تلك
الميليشيات
وحظرها
رسمياً
سيشكلان المدخل
الداعم
للمجتمع
الدولي كي
يتقدم
لمساعدة لبنان
على ذلك بشتى
الوسائل
الديبلوماسية
والسياسية
وصولاً الى
الوسائل
العسكرية اذا
اقتضى الأمر
ذلك«.
ونقل
المسؤول
اللبناني في
اللوبي في
واشنطن عن
اوساط
الكونغرس
التي قال انها
ساهمت في اصدار
»قانون محاسبة
سورية واستعادة
استقلال
لبنان« ومن
بعده في صياغة
معظم بنود
قرار مجلس
الامن 1559 الذي
سحب القوات
السورية من
لبنان في
أبريل 2005, قولها
ان »قرار حل
الميليشيات
اللبنانية
الذي صدر على
اثر اتفاق
الطائف في
مطلع
التسعينات
يمثل السند
القانوني الدستوري
في يد حكومة
السنيورة
لإعادة
تأكيده في
قرار جديد في
مجلس الوزراء
يشمل - الى
جانب حزب الله
وحركة امل
رأسي حربتي
سورية وايران
في لبنان- كل
الأحزاب
الاخرى التي خرجت
من رحم
الاحتلال
السوري خلال
ثلاثين عاماً
ومنها حزب
البعث
والقومي
السوري وحزب
الاصلاح
والتغيير
العوني
واحزاب
وجمعيات اخرى
مرتبطة
بهاتين
الدولتين, اذ
ان مثل هذا
القرار
الحكومي يسهل
اكثر على مجلس
الامن المضي
بشكل اسرع
لتطبيق
قراريه 1559 و1701
الداعيين الى
تجريد
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية من سلاحها
ودعم المؤسسة
العسكرية كي
تبسط سلطتها
بالكامل على
التراب
اللبناني«.
وقال
عضو اللوبي
اللبناني في
واشنطن في
اتصال به من
لندن امس ان
عدداً من
قياداته في
الولايات المتحدة
»دعي الى عقد
اجتماعات مع
اعضاء الكونغرس
يومي
الثلاثاء
والاربعاء
المقبلين لبحث
التطورات
الدراماتيكية
على الساحة
اللبنانية
التي يعمل
عملاء ايران
وسورية بدفع
حثيث ملح منها
لتفجير
الاوضاع
الداخلية
بهدف قلب الحكم
وعودة
وصايتيهما
الى لبنان,
وسيكون من ضمن
المباحثات حض
الحكومة
اللبنانية
وقادة 14 آذار
الحاكمين على
حل الاحزاب
والميليشيات
بقرار حكومي
ودعوتها الى
تسليم
اسلحتها الى الدولة,
تمهيداً
لموقف دولي
يدعم هذا
القرار ويضغط
من أجل
تنفيذه«.
»السياسة«
في
»البنتاغون«!
ومن جهة
اخرى, أكد أحد
قادة »المجلس
العالمي لثورة
الارز« في
واشنطن
ل¯»السياسة«
امس ان وزارة
الدفاع
الاميركية
(البنتاغون)
ومكتب الشرق الاوسط
في مجلس الامن
القومي
الاميركي
تبلغا من
مؤسسات غير
حكومية
وهيئات شعبية
لبنانية
حقيقة ما جرى
في لبنان يومي
الثلاثاء والخميس
الماضيين من
محاولات
تفجير للفتنة في
لبنان على
ايدي حزب الله
وتوابعه من
مجموعات
سورية
وايرانية,
وذلك في مذكرة
مشتركة للوزارة
والمكتب رفعت
اليهما امس
مرفقة بنسخة من
جريدة
»السياسة«
التي نشرت
اسماء الضباط
اللبنانيين
الاربعة عشر
الضالعين مع
تلك المجموعات
ضد دولتهم
وحكومتهم«.
مآخذ
على البطريرك!
الا ان
تلك المؤسسات
والهيئات
اللبنانية اخذت
على البطريرك
الماروني نصر
الله صفير الذي
وصفته ب¯»أبي
ثورة الارز
الحقيقي« في
لبنان, »مواقفه
الاخيرة في
الوقوف على
الحياد حيال ما
يقوم به عملاء
سورية وايران
في لبنان خصوصاً
عندما كرر
خلال الايام
القليلة
الحرجة الماضية
تناوله في
تصريحاته
وعظاته طرفي
النزاع في
لبنان على قدم
المساواة,
وكان اخر ما
فاجأ
المراقبين
المحليين
والدوليين
اول من امس
حين قال »كنا
نعتقد ان بعض
اللبنانيين
هم خير من
بعضهم الاخر,
لكن تبين لنا
ان الجميع
متورطون ولا
فرق بين
الطوائف
والمجموعات«,
متناسياً ان
عملاء سورية
وايران هم
الذين قطعوا
طريق بكركي
(الطريق
الشمالي
الساحلي) وهم
الذين احرقوا
البلد ونقلوا
المعارك الى
قلب بيروت والمناطق
المسيحية
وليس مؤيدو
الدولة وداعموها
هم الذين
نقلوا
المعارك الى
الضاحية الجنوبية
من بيروت (عقر
دار حزب الله)
والى الرابية
(مقر ميشال
عون) وسواها«.
وطالبت
المؤسسات
والهيئات
اللبنانية,
وخصوصاً
المارونية
منها
البطريرك
صفير »الذي
كان ضارب أول
معول عام 2000 في
نعش الوجود
السوري في لبنان
والذي حمل مع
مطارنته
ولقاء قرنة
شهوان لواء
تحرير لبنان
واستعادة
استقلاله
وسيادته«,
بعدم معاملة
اللبنانيين
على قدم
المساواة اذ
»ان هناك اللبنانيين
الحقيقيين
المدافعين عن
طروحات بكركي
حتى الموت,
وهناك
المتآمرون
المرتبطون
بسورية
وايران الذين
يحاولون
اعادة عقارب
الساعة الى
عهد الوصاية
والتسلط
والقمع وكبت
الحريات وكم
أفواه
اللبنانيين«.
الميس
في تشييع أحد
قتلى الخميس: دمه
في رقبتك يا
نصرالله
بيروت ¯
»السياسة«: شيعت
بلدة المرج في
البقاع
الغربي أمس
الشاب محمد
غازي الذي كان
قتل في أحداث
الخميس الماضي
في بيروت.
وألقى مفتي
البقاع الشيخ
خليل الميس
كلمة في
المشيعين حمل
فيها الأمين
العام ل¯"حزب
الله" حسن نصر
الله مسؤولية
مقتل غازي. وقال
"أن دم طالب
غازي في رقبتك
يا سيد حسن,
وقال هذا
الرصاص ليس
لمحمد غازي
ولكن لعروبة
بيروت ولبنان".
وفي موقف آخر
استغرب مفتي
جبل لبنان
الشيخ محمد
علي الجوزو
السعي إلى
تجديد
الكوارث وهدر الدماء,
معرباً عن
ألمه على دماء
كل الذين سقطوا,
وقال "أن الذي
حدث هو عار
كبير في حق
لبنان واللبنانيين
ودعا نصر الله
إلى العمل على
عودة الأمور
إلى نصابها
وأمر
المعتصمين
دون فتوى
بالخروج من
الشارع, وقال
"أن نصر الله
هو الذي قاد
العملية منذ
البداية,
وطالبه بالعودة
إلى حكمته
واتزانه
وهدوئه.
السنيورة
يستعجل عمرو
موسى وبري
ينتظر المسعى
السعودي -
الإيراني
نواب
يستنكرون
"غزوة" حزب
ولاية الفقيه
للصروح الجامعية
بيروت-
من عمر
البردان:السياسة
تسارعت
وتيرة
الاتصالات
الداخلية
والاقليمية
لتطويق
تداعيات يومي
الثلاثاء
والخميس
الماضيين في
لبنان بهدف
منع اتساع دائرة
التصعيد, وفي
هذا المجال
طلب رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة من
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى العودة
الى بيروت لمتابعة
وساطته من اجل
انهاء الازمة
الراهنة مشدداً
على ضرورة
الافادة من
دروس ما حصل
من حوادث والعمل
بكل الوسائل
على منع
تكراره, وقال:
قلت واكرر ان
لا طريق غير
طريق العقل
والحوار والتشاور,
مبديا أمله في
عودة الحوار
قريباً. وكان
السنيورة
استقبل
السفير
السعودي
عبدالعزيز
الخوجة الذي
وصف ما حصل
بالمخزي
والمخجل
مشيرا الى
استمرار
الاتصالات
السعودية الايرانية
لمعالجة
الازمة
اللبنانية,
ومشدداً على
ان الحل يجب
ان يكون
لبنانياً
بالدرجة الاولى.
على
صعيد متصل
اشارت مصادر
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الى انه
ينتظر نتائج
الاتصالات
السعودية
الايرانية
لاطلاق
مبادرة جديدة
لحل الازمة,
وكان بري
التقى بدوره
السفير
الخوجة وبحث
معه سبل حل
المأزق
الراهن. ورد
رئيس مجلس
النواب
بواسطة عضو
كتلته علي حسن
خليل على مطالبة
السنيورة
بفتح دورة
استثنائية
للبرلمان
فقال: نوضح
للرئيس
الخبير في
الشأن الدستوري
انه ليس من
مسؤوليته
محاسبة
المجلس النيابي
بل ان المجلس
النيابي هو من
يحاسب الحكومة
ورئيسها على
عملهم, واذا
كان من تقصير
في المحاسبة
فلأن
السنيورة
يتحصن خلف
الاغلبية.
الرئيس
سليم الحص رأى
ان الحديث عن
المزيد من التصعيد
يجب ان يصرف
النظر عنه
نهائياً, وان
احداث
الثلاثاء
والخميس
الماضيين كان
من شأنها
اطلاق انذار
واضح بأن اي
تحرك سلبي من
جانب سوف
يواجه بتحرك
مماثل من
الجانب الاخر
والحصيلة لن
تكون الا
الفتنة, وتمنى
على عمرو موسى
استعجال
تحركه لأن
الوضع لا
يتحمل اي
تسويف او
مماطلة.
من جهته
تحدث وزير
التربية خالد
قباني عن اجواء
قال انها باتت
مؤاتية للحوار
واختيار هذا
الطريق
للخروج بحلول
مقبولة, لافتا
الى ان هناك
فرصة سانحة
الآن يمكن ان نستعين
بها لمعالجة
المشكلات
التي باتت خطرة
الى حد كبير,
سواء على
الصعيد
السياسي او الاقتصادي
او الاجتماعي,
ودعا القوى
السياسية على
اختلافها
لاعطاء الدور
الاساسي
للجيش ومؤازرته
لحفظ الامن
وعدم التعرض
الى المؤسسة العسكرية,
متمنياً على
الجميع ان
يعودوا الى الاحتكام
للمؤسسات
الدستورية
والى التروي والحكمة
من اجل تجنيب
اللبنانيين
المزيد من الاضرار
والمآسي.
واعتبر
عضو اللقاء
الديمقراطي
النائب انطوان
اندراوس ان
»حزب الله«
مستمر في
اشعال نار
الفتنة وحرق
لبنان, فمن
الحازمية الى
الجديدة سعى
الى اذكاء نار
الفتنة داخل
الساحة
المسيحية.
ورأى ان »حزب
الله« هاله
نجاح »باريس -3«
فكانت غزوات
حزب ولاية
الفقيه
والملتحقين
به الى صروح
جامعية
واحياء سكنية,
والغريب ان
»السيد« يحذر
من الفتنة
بعدما ادخل
لبنان من حرب
يوليو الى وسط
بيروت والطريق
الجديدة
والحازمية
والجديدة في
فتنة نتمنى
اخمادها, فكفى
لبنان حروبا
وتعطيلا
لدورة الحياة
فيه من جماعة
بشار الاسد في
لبنان.
في بيان
وجهه إلى
اللبنانيين
في خضم الأحداث
الدامية
إنذار
"الاتحاد
الماروني
العالمي" من
محاولات ضياع
لبنان ملايين
المغتربين
يعملون على
منع مغامرات
إعادة
الوصاية
لندن -
نيويورك -
»السياسة«: أصدر
رئيس »الاتحاد
الماروني
العالمي« سامي
الخوري من
نيويورك وهو
الاتحاد الذي
يمثل عدة ملايين
من موارنة
لبنان في
المهاجر
البيان التالي
الذي ارسل امس
الى »السياسة«
في لندن:
»شكلت
الاحداث
الاخيرة التي
جرت في لبنان
محور قلق جميع
اللبنانيين
في بلدان
الاغتراب حيث
ان وطنهم الام
بات اليوم على
شفير الهاوية
بعدما
اعتقدوا انه
تحرر من كل
وصاية اجنبية
بعد السنوات
الطوال من
الحروب
والاحتلالات.
لكن
يبدو ان كل
هذه السنين لم
تشكل درسا
تعلمه
اللبنانيون
لكي يحموا بلادهم
من اي فتنة او
حرب اهلية تطل
برأسها من جديد
على الساحة
اللبنانية
لتشكل هذه
الساحة مرة
اخرى ساحة
لتصفية
حسابات
الاخرين على
ارضنا.
لا بد
لنا في هذه
اللحظة
التاريخية
التي يمر بها
لبنان من
التحذير
مرارا
وتكرارا من
خطورة ما يرسم
لها الوطن من
مخططات يتوجب
على جميع
اللبنانيين
بجميع
انتماءاتهم
الا يشكلوا
وقودا سخيا
لتلك
المخططات
التي لا تعود
بالتأكيد على
الوطن باي
منفعة بل هي
تخدم واضعيها
اولا واخيرا.
يجب على
جميع
اللبنانيين
ان يتخلوا عن
مبدأ الرعاية
الخارجية
لبلدهم وان
يقرروا
مصيرهم ومصير
الوطن
بانفسهم ويجب
عدم انتظار اي
مبادرات من
الخارج
لمعالجة المشكلات
القائمة الان
تلك
المبادرات
تنطلق فقط
لخدمة مصالح
الذين يقومون
بها ولن تكون
مطلقا خدمة
للمصلحة
اللبنانية
العليا.
ان
الآوان لكي
يتفق جميع
اللبنانيين
على مفهوم
واحد موحد
لاستقلال
الوطن وهويته
الخاصة
والفريدة في هذا
الشرق الكبير
على الرغم من
كل ما يشهده
من صراعات
لانه بات
اليوم ملحا
اكثر من اي
يوم مضى ان
نثبت للعالم
اجمع ان لبنان
الوطن هو بلد
الرسالة
ومختبر
التعايش بين
جميع الاديان
وليس من
المعقول ان
يكون هذا
المختبر بعد اليوم
في خدمة تجارب
حروب وصراعات
الاخرين.
ان
دعوتنا اليوم
من بلاد
الانتشار هو
لجعل الوطن ¯
الرسالة ¯
الاساس في اي
مشروع تسوية
مقبلة فلا
الاتفاقات
والمواثيق
التي تحمي
الوطن بل
ارادة
اللبنانيين
الجامعة
بالدفاع والذود
عن هذا الوطن
وتلك الارادة
هي التي تبقى
ثابتة فلا
تتغير مع تغير
معطيات
السياسات
والتحالفات.
تبقى
الاشارة
أخيرا الى انه
من الضرورة
الحفاظ على
وحدة
واستقلال
الوطن بعدما
لاح فجر جديد
من الحرية
والسيادة فلا
يجب تضييع هذه
المسيرة
بمتاهات
النزاعات
الفئوية
والطائفية فالوطن
شبع حروبا ليس
على مدار ربع
قرن بل على مر
العصور
والتاريخ.
إصابة
ثلاث
لبنانيات
ببالونات
إسرائيلية
سامة
ألقت
الطائرات
الإسرائيلية
صباح أمس فوق
بلدة النبطية
الفوقا عشر
بالونات
حرارية تحتوي
مواد سامة
وعليها
كتابات
باللغة العبرية
وتوجهت على
الأثر قوة من
فوج الهندسة
من الجيش
اللبناني إلى
المنطقة حيث
عملت على
تفجير هذه
البالونات. وجددت
قيادة الجيش
تحذير
المواطنين من
الاقتراب من
تلك
البالونات أو
لمسها وإبلاغ
الجيش عنها لتفجيرها.
وأفيد عن
اصابة كل من
زينب سليم قطين,
زهرة حسين
قطين وليندا
خليل قطين
بحالات إعياء
واستفراغ
جراء تنشقهن
روائح منبعثة
من البالونات
السامة التي
سقطت في حديقة
منزلهن . إلى
ذلك قام فوج
الهندسة في
الجيش
اللبناني بتفكيك
وتفجير عشرات
القنابل
العنقودية
التي خلفها
العدوان
الإسرائيلي
في الحقول
الزراعية
لبلدة قعقعية
الجسر قضاء
النبطية. ماذا
في أبعاد حرب
الدواليب
الثانية?!
حادث سير
في العبدة-
عكار يودي
بحياة حفيد
النائب السابق
وجيه
البعريني
ويجرح اثنين
وطنية 27-2-2007
(أمن )ادى حادث
سير مروع على
طريق عام العبدة
- عكار بين
سيارتين:
الاولى
مرسيدس 230 عمومي
لونها زيتي
رقمها 383506
يقودها بلال
علي السعيد من
بلدة دنبو
وبرفقته
مصطفى عبدالرحمن
الكك من بلدة
فنيدق.
والثانية من
نوع نيسان
لونها فضي
رقمها 188364/ط
يقودها بلال
وليد البعريني
(17 عاما ) حفيد
النائب
السابق وجيه
البعريني
الذي توفي على
الفور وقد
نقلت جثته الى
مركز اليوسف
الطبي في حلبا
. كما نقل كل من
سائق المرسيدس
" السعيد" و
"الكك " الى
مركز اليوسف
الطبي ايضا
وحالة السعيد
حرجة . وقد ادى
الحادث الى
تحطم
السيارتين.
قوى
الامن تحبط
عملية خطف
فتاة من
مطلقها
وطنية -27/1/2007
-(أمن ) -صدر عن
المديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي -شعبة
العلاقات
العامة,
البيان التالي:
بتاريخ 12/1/2007
إدعى احد
المواطنين
لدى فصيلة درك
الاوزاعي ان
شقيقة زوجته
المدعوة بارت
ق.(مواليد
عام 1976), قد تعرضت
لعملية خطف من
قبل مطلقها
المدعو: موسى
ع.(مواليد عام 1968)
اثناء وجودها
برفقته داخل
سيارتها على
طريق المطار
متوجهة الى
عملها كمضيفة
طيران, حيث
عمد مطلقها
الذي كان برفقة
ثلاثة شبان
الى اعتراض
طريقهما
بسيارة جيب
نوع( بي ام في
اكس5) لون فضي
مجهول باقي
المواصفات
واقدموا على
كسر زجاج
نافذة باب
سيارتها
بواسطة مسدس
حربي كان يهدد
به, وتمكنوا
من اقتيادها
الى جهة
مجهولة. نتيجة
الرصد والمتابعة,
تمكنت مفرزة
استقصاء جبل
لبنان اليوم
بتاريخ 27
الجاري من
تحديد مكان
تواجد الخاطف
ومطلقته في
محلة خلدة,
وبناء لاشارة
النائب العام
الاستئنافي
في جبل لبنان
القاضي غسان
عويدات, قامت
المفرزة
المذكورة
بمداهمته, ولدى
انذاره
بتسليم نفسه
واطلاق سراح
المخطوفة,
بادر الى
اطلاق النار
بإتجاه القوة
الامنية من
مسدس حربي كان
بحوزته مما
اضطرها الى الرد
بالمثل, نتج
عن ذلك اصابته
بطلق ناري في
بطنه, نقل على
اثرها الى
المستشفى
للمعالجة, حالته
الصحية
مستقرة, وجرى
اطلاق سراح
المخطوفة.التحقيق
جار بإشراف
القضاء
المختص.
الاستماع
الى شاهد في
قضية محاولة
اغتيال الوزير
حمادة
وطنية -
27/1/2007 (قضاء) تابع
قاضي التحقيق
العدلي في قضية
محاولة
اغتيال
الوزير مروان
حمادة القاضي
صقر صقر،
تحقيقاته في
القضية،
فاستمع الى إفادة
شاهد، وسطر
استنابات
قضائية جديدة
في نقاط محددة
من اجل
استيضاحها
الأب
أبو كسم تحدث
في الليلة
السابعة من
عاشوراء في
المصيلح:
لبنان يحتضر
ومن غير المسموح
للمسؤولين أن
يقفوا
متفرجين
وطنية -
27/1/2007 (متفرقات)
أحيا رئيس
مجلس النواب
الأستاذ نبيه
بري، مساء أمس
في قاعة ادهم
خنجر في دارته
في المصيلح،
الليلة
السابعة من
ليالي عاشوراء،
في حضور رئيس
المكتب
السياسي لحركة
"امل" جميل
حايك ممثلا
الرئيس بري،
عضو كتلة
التحرير
والتنمية
النيابية
النائب عبد
المجيد صالح،
النائب علي
خريس، منسق
التيار
الوطني الحر
في جزين زياد
اسود، المدير
العام
للصندوق
الوطني
للضمان
الاجتماعي
محمد كركي،
مدير مدرسة
دير مشموشي
الأب ميشال
خوري وعدد
كبير من رؤساء
المجالس
البلدية
والاختيارية
من منطقة جزين
وقرى شرق صيدا
ومنطقتي
الزهراني
والنبطية،
وحشد من
المؤمنين.
وتحدث
في المجلس
رئيس المركز
الكاثوليكي
للاعلام الاب
عبدو ابو كسم،
فقال: "ان
الشراكة المسيحية
- الاسلامية،
والعيش
الواحد
المسيحي -
الاسلامي،
ليسا وليدة
اليوم انما
ولدا من رحم
كربلاء ومن
رحم عاشوراء،
من الشراكة
بالدم في
الاستشهاد،
منذ البدايات
الى يومنا
هذا، فلنحافظ
على هذا العيش
امانة المسيح
والحسين،
فهنئيا لنا
جميعا شراكة
الاستشهاد
وشراكة
الفداء". وحذر
"من عمليات
شراء الاراضي
بشكل واسع
بغية التوطين"،
داعيا الى
اليقظة من هذا
الامر". وشدد
على "ضرورة
الحفاظ على
لبنان وطن
الرسالة وفق
ما اكده
السينودوس".
وقال:
"ان ما يشهده
لبنان اليوم
من تجاذبات سياسية،
وتحركات
شعبية تطالب
بتغيير
الواقع السياسي
في لبنان بحيث
يعود التوازن
السياسي بين
مختلف
الاطراف اللبنانية،
قد دفع بهذا
البلد بعد
شهرين من الاعتصامات
ضد الحكومة
ليصل الى
استحقاقات قد
تكلف الشعب
اللبناني
فتنة داخلية
بدأت معالمها
تظهر بين
اللبنانيين.
ان ما
حدث بالامس
ابان الاضراب
العام، وحدث البارحة
بين طلاب
الجامعة
العربية، وما
يحدث كل يوم
في بعض المناطق
اللبنانية،
هو نذير شؤم
لا يبشر
بالخير سواء
اكان بين
المسلمين ام
بين
المسيحيين.
ويبدو جليا ان
هناك من
يريدون اشعال
نار الفتنة ولو
بالقوة، بحيث
ان القادة
السياسيين
والروحيين
اخذوا يحذرون
من مغبة
الدخول في
لعبة التجاذبات
المذهبية
التي هي اخطر
بكثير من العدوان
الاسرائيلي
على لبنان".
أضاف:
"ان المطلوب
اليوم هو
التعقل ثم
التعقل ثم
التعقل، ان ما
يضعف
اللبنانيين
اليوم هو هذا
المشهد
الخطير الذي
نشهده في
الجامعات والمدارس،
حيث أصبحت لغة
الشارع هي
السائدة في الجامعة
وروح التعصب
المذهبي
تسيطر على الاجواء".
وحذر "من فتنة
جديدة في
لبنان"،
مستطردا
بالقول: "لا نريد
ان نشرب هذه
الكأس من
جديد"، وتوجه
الى كل الشباب
اللبناني،
داعيا اياهم
الى "تحكيم لغة
العقل على لغة
السلاح،
فالخاسر
الاكبر هو
لبنان،
والرابح هم
اعداء لبنان".
ثم توجه
الى "جميع
المسؤولين
السياسيين"
بالقول: "عودوا
فورا الى
طاولة
الحوار، الى
طاولة الانقاذ
التي دعا
ويدعو اليها
دولة الرئيس
نبيه بري، ان
لبنان يحتضر
ولا يليق بكم
ومن غير المسموح
لكم ان تقفوا
متفرجين،
فالتاريخ
سيحاسبكم ان
لم تفعلوا".
وختم بالقول:
"ان الثوابت
التي اطلقتها
الكنيسة
المارونية
والتي اجمع عليها
معظم
اللبنانيين،
يمكن ان تشكل
انطلاقة
وحافزا
جديدا، الى
جانب
المبادرات
التي اطلقها
الرئيس نبيه
بري ومبادرة
امين عام جامعة
الدول
العربية،
كلها يجب ان
تبحث على
طاولة الحوار
وجها لوجه
ودون وساطات،
لبنان في خطر،
اولادنا في
خطر، فليكن
لنا جرأة
الحسين وننتصر
لبلدنا،
ولننتصر
لشرفنا
وننتصر
لكرامتنا،
فلبنان يستحق
منا الغالي
والنفيس".
واختتم المجلس
بالسيرة
الحسينية
تلاها الشيخ
حيدر المولى.
الشيخ
حمود:من يشيع
اجواء الفتن
هو حليف وداعم
للمخطط
الاميركي -
الصهيوني
وطنية -
الزهراني - 27/1/2007
(سياسة) دعا
امام مسجد
القدس الشيخ
ماهر حمود، في
المجلس
العاشورائي
الذي اقامه
النائب
السابق احمد
عجمي في دارته
في العباسية،
الى نبذ
الخلافات
والفتن الطائفية
والمذهبية
"وخصوصا ما
يحاك للايقاع
بين
الطائفتين
الكريمتين
الشيعية
والسنية"،
معتبرا ان من
يشيع اجواء
الفتن "فهو
حليف وداعم
للمخطط
الاميركي
والصهيوني
الذي يهدف الى
نشر التفرقة
والانقسام في
الداخل
اللبناني وبين
طوائفه
ومذاهبه".
وسأل "لماذا
الاختلاف
والتقاتل بين
المسلمين؟،
فالعربي يبقى
عربيا وسيبقى
الى جانب اخيه
العربي،
ملاحظا عدم
وجود اي فوارق
بين اتباع
المذهبين
السني والشيعي
في النظرة
والقيم لعدد
من المراحل
التاريخية لا
سيما قضية
استشهاد
الامام
الحسين الذي ينظر
له عند جميع
المسلمين
وشقيقه
الامام الحسن
سيدا اهل
الجنة". وتوقف
الشيخ حمود
عند الدور
الاميركي في
العراق وقال:
"انه دور محرض
للفتنة بين
المسلمين،
ومحذرا من دور
مماثل قد يلعبه
في غير منطقة
من وطننا
العربي، لا
سيما في
لبنان"،
لافتا الى ان
ما يعني
المسلمين هو ما
يوحدهم وليس
اي شيء آخر،
منوها بدور
المقاومة في
مواجهة
الاحتلال
ومبشرا بزوال
دولة اسرائيل،
"سواء رضي
النائب
جنبلاط او
جعجع او فيلتمان
او رفضوا".
وكان النائب
عجمي ألقى
كلمة دعا فيها
الى وحدة الصف
والموقف بين
اللبنانيين
لمواجهة
التحديات
الاميركية -
الصهيونية،
والابتعاد عن
التجاذبات
والخلافات التي
لا تبني وطنا
ولا تحفظ
وحدته.
بيان
توضيحي من
بلدية
الحازمية حول
احداث الثلاثاء
وطنية -
27/1/2007 (سياسة)
تعليقاعلى ما
تداولته بعض
وسائل
الاعلام بشأن
ما حصل يوم
الثلاثاء في
23/1/2007 مع
المتظاهرين
في الحازمية-
مستديرة الصياد،
اصدرت بلدية
الحازمية
البيان التوضيحي
الآتي:
أولا:
بدأ تجمع
المتظاهرين
منذ ساعات
الصباح الاولى
على مستديرة
الصياد دون اي
احتكاك مع احد
على الاطلاق.
ثانيا:
نتيجة
لمحاولة توسع
المتظاهرين
باتجاه وسط ساحة
الحازمية،
تجمع البعض من
اهالي البلدة والحزبيين
معربين عن
استيائهم من
ذلك.
ثالثا:
فور عودة
المتظاهرين
الى مستديرة
الصياد، عمد
عمال البلدية
بمؤازرة
عناصر الشرطة
الى ازالة
المخلفات
والزيوت عن
الطريق حفاظا
على سلامة
المواطنين،
لكنهم فوجئوا
بما تيسر من
الحجارة
والعصي تنهمر
عليهم من بعض
المتظاهرين
المتواجدين
خارج نطاق
التظاهرة
الاساسية،
مما ادى الى
اصابة العديد
من الاشخاص
وتحطم زجاج
السيارات
وواجهات
المحال
والمؤسسات التجارية.
رابعا:
ان واجب رجال
شرطة البلدية
هو المحافظة
على
المواطنين
وأملاكهم،
وهذا ما قاموا
به على أكمل
وجه، أما ما
يشاع غير ذلك
فنترك للجهات
الرسمية
المختصة
تبيان
الحقيقة.
خامسا:
قام ضباط
وعناصر الجيش
اللبناني
مشكورين
بالتدخل لقمع
الشغب وهم خير
شهود على ما قمنا
به من مساع
فعالة لتهدئة
المواطنين
وابعادهم عن
مكان
الاحتكاك
ومساعدتهم
على اخلاء مراكز
عملهم وسحب ما
يمكن من
سياراتهم
تلافيا لمزيد
من الاضرار
البشرية
والمادية،
علما بأن
الخراب
الحاصل كان
كبيرا.
سادسا:
ان بلدية
الحازمية لم
ولن تكون يوما
فريقا، وتؤكد
احترامها
لتعددية
الآراء ولممارسة
الديموقراطية
وتشجب اعمال
الشغب والعنف
من أي طرف
أتت، وتتمنى
على كافة
الفئات
المساهمة
معها في ابقاء
الحازمية
منارة للجميع
وبمنأى عن
الصراعات.
سابعا:
اننا مؤمنون
بما قمنا به
من واجب علينا
تجاه بلدتنا
والمواطنين،
متمنين
الشفاء للجرحى،
ومقدرين جهود
ضباط وعناصر
الجيش اللبناني.
كما نشكر
لنواب
المنطقة
وفعالياتها
جهودهم
ومساعيهم
الهادفة الى
عودة الحياة
الى طبيعتها،
آملين
التعويض على
المتضررين.
ونناشد وسائل
الاعلام
اظهار
الحقيقة، كل
الحقيقة بكافة
أوجهها ونقل
الصورة كما هي
بعيدا عن الانتقائية.
بيضون::
الشارع مدخل
الحرب
الاهلية والمطلوب
العودة الى
السياسة
ومؤسساتها
وطنية -
27/1/2007 (سياسة) رأى
النائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون ان ما
يعيشه لبنان
هو جولة تلو
الجولة من
الحرب
الاهلية
والمذهبية
المتنقلة، من
منطقة الى
منطقة، ويبدو
ان
اللبنانيين انتخبوا
محاربي
الطوائف على
مختلف رتبهم
للوصول الى
الحرب
الداخلية.
وسأل اذا كان 5
قتلى و300 جريح
معظمهم من
الطلاب، لم
يدفعوا هؤلاء
المسؤولين
الى الاجتماع
للتباحث في
طرق الانقاذ؟،
فما الذي
يطلبونه؟. هل
ينتظرون آلاف
القتلى
والجرحى ليتحرك
فيهم حس
المسؤولية،
ام انهم فعلا
وعن قصد
يريدون هذه
الحرب اداة
لحسم مواقعهم
وحصصهم
ونفوذهم، او
انهم فعلا
يريدون
لطائفة ان
تقهر طائفة او
لمذهب ان يقهر
مذهبا؟.
ولفت
بيضون الى ان
"الشارع
يندفع بفعل
انفلات
الغرائز
والاحقاد
ويقوم
بارتكاب كل
انواع المخالفات،
ومع الاسف لا
نرى سوى
بيانات ومناشدات
دون حسم
الموقف
السياسي ما
يشجع الشارع
على المزيد من
التطرف
والتخريب".
واعتبر ان
المناشدات
التي يطلقها
المسؤولون لا
قيمة لها
طالما انهم لم
يوسعوا دائرة
البحث
السياسي، ولم
يطرحوا افقا
سياسيا جديدا
واستمروا على
نفس المواقف
التي أوصلت
الى الطريق
المسدود،
فيما لبنان
يدفع من دم
شبابه ومن
مستقبلهم ومن
اقتصاده
أثمانا لا
طائل له بها
وكان يمكن
تفاديها
بالتعقل
والعقلانية والتخلي
عن عقلية
المنازلة
الطائفية
والمذهبية.
واضاف: "اما
الجيش فقد
دفعه هؤلاء
المسؤولون
الى التعامل
بمقياسين
مقياس
للاحزاب والحركات
والتنظيمات
يسمح لها
بحرية حركة
تتجاوز القوانين
ومقياس
للمواطن
الفرد يجعله
غير قادر على
الدفاع عن
حقوقه او نفسه
الا من خلال
الموقع
الغريزي. ان
التسليم
للجيش والقوى
الامنية
يفترض عمليا
التعامل مع
الجميع بنفس
المعايير
وتطبيق
القوانين
بوضوح ودون
اعطاء حقوق
خاصة او
امتيازات
خاصة
للتنظيمات
على حساب حقوق
المواطن.
وان
مصداقية
القوى
السياسية في
ترك الجيش يقوم
بعمله، تبدأ
في ترك الشارع
وعدم تعبئة
الشباب وعدم
القيام
باعمال أمن
ذاتي في
الاحياء او
غزوات من حي
الى حي وطالما
ان لدى
التنظيمات
هذه العقلية
بانها هي
المولجة
بالدفاع عن المواقع
والاحياء
الطائفية والمذهبية
فان الجيش لن
يكون فعالا او
قادرا. الجيش
والقوى
الامنية يجب
ان تكون
مسؤولة وحدها وبعيدة
عن اي ممارسات
ميليشيوية
للآخرين وبعيدا
عن انواع
اللجان
الامنية
ولجان التنسيق
التي تفرزها
ظروف الحرب
الاهلية".
واكد بيضون ان
المسؤولين في
لبنان
يتصرفون على
انهم رجال
ميدان وليسوا
سياسيين
يتحملون
مسؤولية القرارات
بل هم رجال
تنفيذ
لمخططات او
حلول يتم
صنعها في
الخارج، لذلك
هم ينتظرون
ولا يرون حاجة
الى ان يطرحوا
افكارا جديدة
ولا حاجة للاجتماع
داخل
المؤسسات او
خارجها. هم
ينتظرون اتصالات
اقليمية ثم
دولية
وينتظرون حل
المشاكل
الكبرى
للوصول الى حل
لمشكلة حصصهم
ومحاصصتهم في
الدولة
وهؤلاء لا
يعيشون الا
بالتعبئة
والحقن
المذهبي
وليسوا
قادرين على
بلورة مشروع
سياسي وطني.
واعتبر
بيضون ان حزب
الله لا يجب
ان ينزلق تدريجيا
الى هذه الهوة
التي ستقضي
على المقاومة كنموذج
ومشروع
للعالمين العربي
والاسلامي
وان قيادته
امام مسؤولية
وقرارات
تاريخية علما
ان حزب الله
يدفع فواتير
عن فوضى
يحدثها آخرون
باسمه
ويتحملها معه
كل مؤمن
بمشروع
المقاومة".
وختم بيضون:
"ان الشارع هو
مدخل الحرب
الاهلية
واحداث
الثلاثاء الاسود
وخميس العار
أثبتت ان لا
أحد قادر على ضبط
الشارع ومنع
الحرب
الاهلية رغم
كثرة الوعود
والمطلوب
الانسحاب من
الشارع
والعودة الى
السياسة
ومؤسساتها".
منسق
التيار
الوطني في
جزين حذر من
"بوادر عملية
توطين" في
المنطقة
وطنية -
27/1/2007 (سياسة) اعلن
منسق "التيار
الوطني الحر"
في قضاء جزين
المحامي زياد
ميشال أسود،
في بيان
اليوم، "أن
بوادر عملية التوطين
بدأت تطل
بملامحها من
جديد وإنما هذه
المرة عبر
منطقة جزين،
حيث تم التثبت
من حصول
عمليات شراء
واسعة
لمساحات
كبيرة
وعقارات في
مواقع
مترابطة
ومتلاصقة
داخل قرى
وبلدات القضاء
تهدف إلى
إجراء حزام
تواصلي بين
العقارات
المباعة لفصل
منطقة الوسط
عن الجبل هذا على
غرار ما سبق
وحصل في منطقة
كفرفالوس
الساحلية في
أوائل
الثمانينات".
وأشار الى "أن
الملفت في هذا
الوضع المصدر
المجهول
للأموال المستعملة
وحجم الكتلة
النقدية
الموضوع لتنفيذ
هذه العملية
والتي تقدر
قيمتها
بملايين الدولارات
فيما أن
الشاري هو شخص
من طائفة غير
مسيحية وصاحب
دخل محدود مما
يطرح علامات
استفهام كبرى
حول الأهداف
الخفية وراء
هذه العملية
وأثرها
السياسي
والديمغرافي
على منطقة جزين
ومستقبلها".
واستغرب عدم
تحرك المعنين
والرسميين
والسياسيين
"في منطقة
يجري سلب تاريخها
ومستقبلها من
أمام
أعينهم"،
فيما "تنبري
مرجعيات
بلدية
وفعاليات
معروفة بتولي
المدافعة عن
كل المخالفات
المالية
والإدارية
والإنمائية
والبيئية".
ودعا أسود
"أهلنا في
منطقة جزين
إلى التيقظ
والحذر من أي
عملية شراء تعرض
أو يتم التوسط
معهم عليها
والحذر من
الوسطاء والسماسرة
المعروفين
ونرجوهم
حماية المنطقة
من عمليات
البيع
بالإغراء أو
الحاجة لما في
هذه العمليات
من أثر سلبي
على المنطقة
برمتها".
تيار
المردة: من
كلف جعجع بأمن
المجتمع وفتح
الطرقات؟
وطنية -
27/1/2007 (سياسة) صدر
عن تيار
المردة
البيان
الآتي:"ردا
على ما ورد في
المؤتمر
الصحافي
لسمير جعجع
نسأل ونتساءل
من كلف سمير
جعجع بأمن
المجتمع
وبفتح الطرقات
وباتهام
الجيش
بالتقصير
والتخاذل؟
ونسأل لماذا
لم يتواجه
المسيحيون
الا بعد خروجه
من السجن؟ وعن
أي أمن يتكلم؟
عن أمن القمع
والترهيب بدل
أمن
الاستيعاب؟
ولماذا ايهام
المسيحيين
بالفتن؟ أليس
لأنه يحيا هو
وامثاله على الخلافات
والانقسامات
والالغاء؟
اضاف
البيان"نحن
نؤكد للشعب
اللبناني
بشكل عام
وللمسيحيين
بشكل خاص
حرصنا على
تجنيبهم اي
فتنة،
وندعوهم الى
ابعاد هذا
الوهم الذي يزرع
الخوف
كالعتم،
فاللبناني
صاحب بصر وبصيرة،
اما سمير جعجع
وأمثاله فمن
غير خلافات
يعيشون أزمة،
هؤلاء
"الحكماء"
المرضى،
سجناء
ماضيهم، اسرى
احقادهم،
والمطاوعون
لسعد سيدهم".
تهميش
القوى
المسيحية
سياسيا يسهل
العملية الانقلابية
التي يقودها
"حزب الله"
الصراع
الماروني -
الماروني
يضعف المسيحيين
ويفقدهم
موقعهم الأول في
التركيبة
اللبنانية
بيروت -
من صبحي
الدبيسي:
السياسة
ماذا في
ابعاد حرب
الدواليب
الثانية, وهل
تامن
للمعارضة
المخزون
الكافي من
الدخان الاسود
والاطارات
المشتعلة على
ضفاف السواتر
الترابية
والسيارات
المحطمة التي
قطعت ليوم واحد
اوصال الوطن? وهل
يخرج الدخان
الابيض من قلب
الغمامة
السوداء التي
غطت سماء لبنان
في الثالث
والعشرين من
يناير بداية
سنة امل
اللبنانيون
ان تكون خلاصا
لهم ولبلدهم من
سنتي القحط
والجفاف بدءا
من اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
وانتهاء
باغتيال النائب
والوزير بيار
امين الجميل?.
سؤال
كبير يجول في
خاطر كل
لبناني من دون
ان يجد من
يتبرع له بالاجابة
عنه.
كيف
تبدو صورة
الوضع في
لبنان بعد اقل
من اربع
وعشرين ساعة
على حرب
الدواليب في
وقت لا تزال
رائحة المطاط
المحترق
تنبعث من
الاطارات المتفحمة
في اكثر من
مكان? وماذا
يخبئ الرئيس
نبيه بري خلف
هذا الصمت المطبق
على كل ما حدث,
وكيف برر قادة
المعارضة ما فعله
انصارهم في
يوم الاضراب
الطويل وما
تقول
الاكثرية عن
"باريس-3" وعن
افاق المرحلة
المقبلة?
احد
القياديين
البارزين في
الاكثرية
النيابية
الذي وصف ما
جرى بمحاولة
الانقلاب
الفاشلة طالب
قبل الرد على
هذه
التساؤلات وقبل
الاسراف في
التحليل
والاكثار من
الاستنتاجات
بالعودة الى
كل الخطب التي
تحدث فيها الامين
العام ل¯"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
سواء في
المهرجانات
او في
اللقاءات
المتلفزة. لان
بين كل كلمة
تفوه بها
السيد نصر
الله تكمن
الاجابة
ويكمن الخبر
اليقين..
بحيث لا
يمكن لاحد ان
يتفاجا بما
جرى وما قد
يجري في المستقبل,
لان بوصلة
المقاومة
انتقلت من
الجنوب الى
الداخل
اللبناني
الذي بات
مفتوحا على
كافة
الاحتمالات
مع وجود
مقاومة لديها
ترسانتها
الحربية من
ذخيرة واسلحة
صغيرة
ومتوسطة وثقيلة
وصواريخ
بعيدة المدى.
مقابل اكثرية
لا تملك الا
مشروعية خيار
التمسك
بالوطن
والدفاع عنه
بالكلمة
والموقف تنشد
حمايتها
وحماية وطنها
من الجيش
والقوى
الامنية التي
رصدت لها مبالغ
كبيرة جدا
لاعادة بناء
مؤسساتها
الامنية
والعسكرية,
لتكون الدرع
الواقي
والمدافع
الامين عن
الوطن بعد
تحرره من
الوصايات الاجنبية.
واضاف
القيادي
البارز في
الاكثرية كيف
انه وبسحر
ساحر انتفت
مسألة
المطالبة
بتحرير مزارع
شبعا ومسألة
تحرير الاسرى
اللتان كلفتا
لبنان حربا
تخطت خسائرها
المادية
والعينية عتبة
خمسة عشر
بليون دولار
اميركي بحسب
الخبراء
الاقتصاديين..
وما
كادت حرب
اسرائيل على
لبنان تلقي
باوزارها على
الدولة
اللبنانية
التي ما فتئت
تشق طريقها
الى
الاستقلال
الكامل والسيادة
الكاملة. حتى
انتقل "حزب
الله" وكل المعارضات
المنضوية تحت
لوائه بدءا من
حركة "امل"
و"التيار
الوطني الحر"
والاحزاب
والتجمعات
الحليفة
لسورية الى
حرب مكشوفة ضد
حكومة ما زالت
حتى اللحظة
تلملم جراح
الحرب وتجهد
للتعويض على
المتضررين
بشتى الوسائل
وبما تيسر محددين
موعد مناقشة
الحكومة
مسودة
المحكمة ذات
الطابع
الدولي
للتحقيق في
جريمة اغتيال الرئيس
رفيق الحريري
نقطة الصفر
لبدء التحرك
باتجاه
الداخل فمن
استقالة
الوزراء
الشيعة الى الاعتصام
في ساحتي رياض
الصلح
واللعازارية لم
يهدا التهويل
بالتصعيد
وقلب الطاولة
والانقلاب
على الاكثرية
مهما كانت
الظروف وبلغت
التضحيات من
دون التنبه
الى عواقب هذا
التحرك على
التركيبة
اللبنانية
الطائفية
والمذهبية في
وقت تنذر فيه
رياح الحرب
المذهبية المنبعثة
من العراق وما
يخطط للمنطقة
العربية
بمخاطر كثيرة
لا يعرف احد
مداها...
وليس
خافيا على احد
الاتهامات
والشعارات
التي استخدمت
لتاجيج
النفوس ضد
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة
والاكثرية
النيابية التي
تداعت للدفاع
عنها اقلها ما
نبه اليه الامين
العام ل¯"حزب
الله" من ان
شرق اوسط جديد
يقوم على
تفتيت
المنطقة وتشتيت
الشيعة في
لبنان لاضعاف
المقاومة
واتهام بعض
رموز
الاكثرية
باعطاء
اسرائيل
معلومات عن
وجود السيد
نصر الله خلال
الحرب, هذا
بالاضافة
طبعا وامعانا
في تضليل
الناس وبعث
المعنوية في
نفوس
المقاومين عن
طريق ترويج
الاخبار والحكايا
التي تقول بان
مجموعات من
جيش المهدي
كانت تقاتل
الى جانب
المقاومة في
الجنوب وهي
التي مكنت هذه
المقاومة
و"حزب الله"
من تحقيق
النصر الالهي
على اسرائيل..
الى غيرها من الاقاويل
والاشاعات
التي مزجت
نشوة الانتصار
بالقدرة على
التغيير وقلب
المعادلة, ليس
مع اسرائيل
فحسب بل في
الداخل
اللبناني
ايضا.
ومن هنا
وصف القيادي
البارز في
الاكثرية خطة "حزب
الله" في
عملية انقلاب
23 يناير من
خلال ايهام
الناس بان
الاضراب
سيكون سلميا
ولا يمكن ان
تحصل فيه
»ضربة كف«. وعدم
لجوء
المتظاهرين لقطع
الطرقات
العامة
ومحاصرة
المرافق كالمطار
والمرفا
ودعوة
الاهالي من
غير الراغبين
بالمشاركة في
الاضراب
والتظاهر الى
البقاء في
منازلهم
وتتبع بيانات
المعارضة مع
التاكيد على
عدم التعرض
للجيش والقوى
الامنية مقابل
تعهد من الجيش
ومن القوى
الامنية عدم التعرض
للمتظاهرين,
هذا بالاضافة
الى تحديد مدة
التظاهر ليوم
واحد (وكان
قائد القوات
اللبنانية
سمير جعجع عرض
صورة عن هذه
البيانات في
مؤتمره
الصحافي).
فماذا
جرى وفق
المعلومات
التي توفرت
لقوى الاكثرية
عشية الاضراب.
ان "حزب
الله"
وحلفاءه
قاموا بجمع
اكبر عدد من
السيارات
المحطمة غير
الصالحة من
اماكن كسر
السيارات,
بالاضافة الى
جمع اكبر عدد
من الاطارات المطاطية
مستنفرين
كوادرهم في كل
لبنان, محددين
ساعة الصفر في
الرابعة من
فجر يوم
الثلاثاء
ايذانا
بانطلاقة
اليوم الاسود
الذي سيؤدي حتما
الى استقالة
الحكومة
والغاء
"باريس-3" والانتهاء
من ازمة
المحكمة
الدولية
لازاحة هذا
الكابوس عن
صدر النظام
السوري. وهكذا
كان وما كادت
شمس ذلك
النهار
الكانوني
تشرق على لبنان
حتى علت سحب
الدخان في كل
المناطق
اللبنانية,
يرافقه
انتشار واسع
للمتظاهرين
من كل الجنسيات
ومن كل
الاعمار.
وعندما لم
تفلح عناصر الجيش
والقوى
الامنية في
فتح الطرقات
كان لا بد من
التدخل
لاعادة الوضع
الى ما كان
عليه. ولو لم
تحسم
الاكثرية
امرها وتنزل
الى الشارع
لكانت الامور
على غير
الصورة التي
نراها اليوم.
وفي
معرض وصفه لما
جرى اضاف
القيادي
البارز: نعم
كانت خطة "حزب
الله"
والمعارضة
القيام بانقلاب
حقيقي من خلال
دفع "حزب
الله" بثقله
الى الشارع
والمشاركة في
الاضراب على اوسع
نطاق ومحاصرة
بيروت
والمطار ومنع
رئيس الحكومة
من السفر الى
باريس وتطويق
السراي الحكومي
وربما
اقتحامها
وجعل كل من
بداخلها اسرى
وارغام
الرئيس فؤاد
السنيورة على
تقديم استقالة
حكومته. لكن
وبحسب
القيادي فان
خطة المعارضة
اصطدمت بعدة
مؤثرات ادت
الى افشالها كان
اولها تصدي
"القوات
اللبنانية"
ل¯"التيار
الوطني الحر"
و"تيار
المردة"
واعادة فتح الطريق
الساحلي.
ثانيا:
الخطا الذي
اوقع "حزب
الله" نفسه
فيه عن طريق
ارسال
مجموعات من
عناصره الى
الحازمية
والدورة
والروشة
وكورنيش المزرعة,
ما اخاف سكان
تلك المناطق
فتنبهوا
لخطورة الامر
بالاضافة
طبعا الى
البيان الذي
اطلقه مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني
ورافضا اسقاط
الحكومة في
الشارع,
وملازمة رئيس
اللقاء
الديمقراطي
وليد جنبلاط
في التعبير عن
وقوفه الى
جانب رئيس
الحكومة
وتلويحه بفك الحصار
عن بيروت اذا
ما عجزت القوى
الامنية عن ذلك.
كل هذه
العوامل
مجتمعة
بالاضافة الى
المشاورات
والاتصالات
الاقليمية
السعودية
الايرانية
التي جرت بين
بكركي وكل من
العماد ميشال
عون ود. سمير
جعجع لواد
الفتنة في ما
يسمى بالمناطق
الشرقية
والاعلان
المبكر
للوزير السابق
سليمان
فرنجية سحب
قوات
"المردة" من
الشارع
وانهاء
الاعتصام, كل
ذلك جعل
المعارضة تعيد
حساباتها
وتعلن وقف
التظاهر وعدم
استئناف الاضراب
في اليوم
التالي مهددة
باستخدام اساليب
ستكون موجعة
اكثر في
المستقبل, اما
ما كان غير
معلن ولم يكشف
النقاب عنه
فيقول القيادي
في الاكثرية,
ان خطة "حزب
الله" كانت
تفضي اولا
باختيار مدى
قدرة حلفائها
على التحرك
وبالتحديد
"التيار
الوطني الحر"
عن طريق تقدير
حجم تحركه
الجماهيري..
بمواجهة
"القوات
اللبنانية"
والكتائب, على
المدى القريب.
اما على
المدى البعيد
وفي حال حصول
صراع من نوع
اخر فيجب
معرفة ما
سيؤول اليه
نتائج هذا
الصراع وما
يعكسه على
سكان تلك
المناطق هجرة
وتهجيرا بحيث
يخسر لبنان
بنتيجته
ويخسر
الموارنة بالتحديد
دورها
السياسي
الفاعل في
بنية الهيكلة
اللبنانية
المستقبلية,
ما قد يضعف
القوى المسيحية
بشكل عام في
لبنان ويسهل
العملية الانقلابية
التي بدا "حزب
الله"
الاعداد لها
بعد حرب تموز
مستفيدا من
الدعم المالي
الايراني واستعمال
سورية حصول
تغيير جذري
على الساحة اللبنانية
يقلب
الموازين
لصالحها
ويريحها من المحكمة
الدولية
وربما قد يسهل
عودتها من جديد
الى لبنان.
وبذلك
يكون "حزب
الله" قد نجح
باقامة تغيير
في بنية
الدولة
اللبنانية,
اما عن طريق
وصوله كقوة
فاعلة الى
الحكم, اما
بقاؤه كحكومة
ظل ودولة ضمن
الدولة له
الامر وله
النهي يعين من
يشاء ويقصي من
يشاء.
لكن
مصدرا في
المعارضة رفض
كل هذه
التحليلات جملة
وتفصيلا,
نافيا ان يكون
"حزب الله"
يسعى للانقلاب
على الدولة
وتغيير الحكم
في لبنان لان
ما يريده اعلن
عنه مرارا
وتكرارا
ويتمثل
باستقالة الحكومة
وتشكيل حكومة
وحدة وطنية
تملك فيها المعارضة
الثلث المعطل,
وان ما جرى في 23
يناير ليس سوى
انذارا الى
الحكومة ومن
معها بان الخطوة
المقبلة سوف
تكون اشد وقعا
على الحكومة
والاكثرية
تجعلهم
يتندمون على
اضاعة الوقت
والخروج من
هذه الازمة
بكرامة. لاننا
وكما اعلن
السيد نصر
الله والعماد
عون بالامس من
ان المعارضة
لو كانت تريد
الانقلاب
الفعلي كما يتهموننا
فاننا ما كنا
اعلنا عن وقف
الاضراب افساحا
في المجال
للحلول
السلمية. امور
كثيرة كان من
الممكن
اللجوء اليها
ولو كانت
النية كما
يقولون, لكن
المعارضة
توقفت عند هذا
الحد على امل
ان تفلح
المبادرات
العربية وغير
العربية من
الوصول الى
الحل الذي
يتوافق عليه
اللبنانيون.
بقي
السؤال
الكبير لماذا
يؤثر الرئيس
نبيه بري
الصمت في هذه
الظروف
الحرجة? وما
سر زيارته
السرية الى
دمشق التي حكي
عنها في يوم
لبنان الاسود?
ولماذا
لم يتجاوب مع
رئيس الحكومة
بفتح دورة
استثنائية
للبحث في كل
النقاط
الخلافية من
خلال المجلس
النيابي?
وماذا ينتظر
بعد للبدء
بهذا التحرك?
مصدر
مقرب من رئيس
المجلس قال
ل¯"السياسة"
ان رئيس المجلس
النيابي كان
قد نبه
للمخاطر التي
وصلنا اليها
من قبل حصولها
في حال لم يتم
التجاوب مع
مطلب
المعارضة
تشكيل حكومة
وحدة وطنية.
ورئيس المجلس
اعلن عن
مبادرات عدة
بهذا الخصوص
كان اخرها
حكومة
الاقطاب
الانقاذية
وعندما جوبه
بالرفض وضع
مبادرته في
البراد مؤثرا
الصمت وفاسحا
في المجال
امام
المبادرة
العربية التي
يقوم بها امين
عام جامعة
الدول
العربية عمرو
موسى وان
الرئيس بري
نوه
بالاتصالات
السعودية
الايرانية
الاخيرة وهو
راى ضرورة استكمال
قيام حوار
مباشر بين
السعودية
وسورية, ما
يساهم بحلحلة
الكثير من
العقد التي
تؤثر على الوضع
الداخلي
اللبناني, لكن
ذلك لن ينهي
المشكلة ما لم
تشكل حكومة
وحدة وطنية...
تجدر
الاشارة الى
ان المسؤول
الايراني علي
لاريجاني
الذي تنقل في
المدة
الاخيرة بين
الرياض ودمشق
اصطدم
بالموقف
السوري
المتشدد حيال
موضوع
المحكمة
الدولية
وتشكيل حكومة
تضمن
المعارضة
فيها الثلث
المعطل, الامر
الذي اشعل
الفتيل وبدل
في اسلوب
المتظاهرين
حيث بدا لبنان
وكانه في
الثالث
والعشرين من
يناير يعيش
اجواء حرب
جديدة, وسط
تساؤل
للمعارضة كيف
ان حرب الدواليب
في العام 1992
اسقط حكومة
الرئيس كرامي
ولماذا حرب
الدواليب في
العام 2007 لم
تسقط حكومة
الرئيس
السنيورة
والجواب بسيط
جدا يقول مقرب
من الاكثرية
ان فؤاد
السنيورة ليس
عمر كرامي.
فيما
هاجس
اللبنانيين
بعد وضع
السواتر الترابية
على طول خط
الشياح-عين
الرمانة, فهل
او وضع لبنان
اليوم مشابه
لوضع لبنان 1975?
هذا السؤال
متروك للايام
المقبلة, فاما
ان ينجح
اللبنانيون
وينتصر لبنان
واما ان ينزلق
اللبنانيون
في المحظور
ويسقط لبنان.
الأمين
العام السابق
لحزب الله
يحذر من خراب لبنان
"تحت عنوان
مواجهة
اميركا"
أ ف ب - 2007 / 1 / 27 -
اعلن مسؤول
سابق منشق عن
حزب الله
الشيعي اليوم
السبت ان
الازمة
الحالية التي
يشهدها لبنان
ستقوده الى
الخراب تحت
عنوان مواجهة
الولايات
المتحدة. وقال
الشيخ صبحي
الطفيلي في
مؤتمر صحافي
عقده في منطقة
بعلبك (شرق
لبنان) ان
"البعض يأخذ
لبنان الى
الدمار
والخراب تحت
عنوان مواجهة
اميركا",
محذرا من "فتنة
سنية شيعية".
والطفيلي كان
امينا عاما
لحزب الله في
الثمانينات
ثم انشق عنه
في التسعينات
وقاد تمردا
على الدولة
اللبنانية عرف
باسم "ثورة
الجياع" وثمة
مذكرة توقيف
بحقه. وسأل
الطفيلي حزب
الله "هل
يستحق تعديل
الحكومة هذه
الفتنة?",
مدافعا عن قوى
14 اذار/مارس
الموالية
للحكومة. وشهد
لبنان في
الايام الاخيرة
مواجهات
دامية في
بيروت
والمناطق اسفرت
عن سبعة قتلى,
وذلك على
خلفية مطالبة
المعارضة
بقيادة حزب
الله باسقاط
حكومة الغالبية
النيابية
واجراء
انتخابات
نيابية مبكرة.
الرئيس
بري التقى
السفير
السعودي:
اصبحت اكثر
تفاؤلا
وكالات -
2007 / 1 / 27 - استقبل رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري، عند الثانية
من بعد ظهر
اليوم في عين
التينة،
السفير السعودي
في لبنان عبد
العزيز
الخوجة في
حضورالنائب
علي حسن خليل.
بعد اللقاء
الذي استمر اكثر
من ساعة، قال
السفير
السعودي
للصحافيين: "لقد
قال لي دولته
بعد هذا
الاجتماع
اصبحت اكثر
تفاؤلا، وانا
ايضا أقول
انني دائما
متفائل".
سئل: هل
هناك مبادرة
جديدة؟
أجاب:
"لا اريد ان
اقول مبادرة،
هناك مساعي ونحن
معتمدون على
اللبنانيين
بالكامل".
وتأكيدا
على كلام
السفير
السعودي قال
الرئيس بري
بعد اللقاء:
"نعم اصبحت
اكثر تفاؤلا".
وعرض
المجتمعون
الامور
التالية:
"1-
تحول الاضراب
السلمي
المزعوم الى
قطع طرق وفرض
حصار على
المواطنين.
2-
ان حواجز
النار
المتتابعة
والتي انتشرت
على طول
الساحل في جبل
لبنان عن سابق
تصور وتصميم
تأتي ضمن خطة
انقلابية
كبيرة.
3-
هل ان
الاعتداء
الخطير على
النائب
السابق الدكتور
فارس سعيد يقع
ضمن هذا
المخطط
الانقلابي والذي
أدى الى وقوع
عدد من
الاصابات في
صفوف المواطنين
العزل.
4-
نتوجه الى
جميع
المواطنين
عامة
والجبيليين خاصة
الى عدم
الانجرار
وراء
الشعارات
المموهة
واستعمالهم
كمطية".
وختم
البيان: "امام
هذا الواقع،
نؤكد اننا مع مشروع
الدولة
بقواها
القضائية
والامنية المولجة
وحدها حماية
المواطن
وحقوقه،
مهنئين الشعب
الجبيلي الحر
على انتفاضته
السلمية التي
أفشلت
الانقلاب .
كما قرر
المجتمعون
ابقاء اجتماعاتهم
مفتوحة
للمتابعة".
ازعور:
ما حصل عليه
لبنان هو
المساعدات
والثقـة
ومشروع لخمس سنوات
يتناول كل
قطاعات
المجتمع
مركزية -
2007 / 1 / 27 - اكد وزير
المال جهاد
ازعور ان ما
حصل عليه لبنان
في مؤتمر
باريس - 3 هو
مشروع لخمس
سنوات يتناول
كل قطاعات
المجتمع،
لافتا الى ان
اهمية العطاءات
والتقديمات
والمساعدات
تكمن في تنوعها
لجهة شمولها
كل القطاعات
والمجالات.
يعود
الوزير ازعور
الى بيروت
الاثنين
المقبل بعد ان
يستكمل سلسلة
لقاءات
واجتماعات مع
المسؤولين
الفرنسيين
الحكوميين
المعنيين بمؤتمر
"باريس - 3"
ونتائجه،
وعقد اكثر من
اجتماع مع
الفريق
الفرنسي الذي
حضّر لمؤتمر
دعم لبنان
الذي انعقد في
العاصمة
الفرنسية.
وفي
حديث الى
"المركزية"
قال الوزير
ازعور "ان ما
حصل في باريس
هو مسألة في
غاية الاهمية من
حيث ان
عنوانها
الاساسي
والعريض هو
اعادة الثقة
بلبنان"،
مشيرا الى ان
الاهمية ليست
فقط بالمبالغ
والمساعدات
والهبات
والقروض التي
قررها
المانحون
مقدار ما هي
انعكاس لاستمرار
الاهتمام
العالمي
بلبنان خصوصا
في هذه الظروف
الاقليمية
والدولية
وعلى رغم الظروف
الداخلية
السياسية
التي يعيشها
البلد، لافتا
الى ان ذلك
كله يؤكد بما
لا يقبل الشك
ان المجتمع
الدولي لا
يزال مهتما
بلبنان وداعما
له. وردا على
سؤال قال: منذ
عدوان
اسرائيل في 11
تموز الفائت
ولغاية اليوم
حصل لبنان على
ما مجموعه 11
مليار دولار
تقريبا بين
مساعدات عينية
وما قرره
مؤتمر
ستوكهولم
ومنذ ايام
مؤتمر "باريس -
3".
اضاف:
هذه المبالغ
تم تقديمها في
غضون 6 شهور تشكل
امرا لافتا
وفي غاية
الاهمية، على
حد ما اشار
الى كبار
متابعي هذا
المؤتمر
والذي وصفه
بأنه محطة ثقة
عالمية جديدة
بلبنان. وعن
كيفية
التنفيذ قال
الوزير ازعور
ان ما حصل
عليه لبنان هو
مشروع لخمس
سنوات يتناول
كل قطاعات
المجتمع وإن
اهميته تكمن
في تنوع المساعدات
لتشمل
النواحي
الاجتماعية
والصحية والتربوية
وكافة
القطاعات. وأشار
الى انه
سيباشر بعد
عودته الى
بيروت سلسلة
من الاتصالات
مع سائر
القطاعات
الاقتصادية
لبدء ورشة
التحضير
لتنفيذ
المشاريع
المطروحة على
جدول الانجاز.
وأكد ردا على
سؤال ان لا
شرط سياسيا او
غير سياسي على
الاطلاق
لتقديم
الدعم، فهي
هبات وقروض
ميسرة طويلة
الاجل للبنان
سيتم تفنيدها
بعد عودة
الوفد
اللبناني الى
بيروت حيث
سيبدأ
اتصالات مع
هذه الدول في
هذا الشأن. وكشف
انه تم صرف
النظر عن
الصندوق
الخاص للاعمار
وسيتم
الاكتفاء
باللجنة
الاقتصادية
التي يرئسها
الرئيس
السنيورة
وتضم
الوزيرين ازعور
وسامي حداد
وحاكم مصرف
لبنان رياض سلامة،
تتولى
الاشراف على
تنفيذ
المشاريع وكيفية
صرف
المساعدات
بالتعاون مع
صندوق النقد
الدولي
والبنوك
العربية
والبنك
الدولي والبنوك
الاوروبية
والدول
المانحة وذلك
كي تواكب هذه
الدول كيفية
صرف الاموال
التي قدمتها. وختم:
ان ما حصل
عليه لبنان هو
للجميع وليس
لفئة وتاليا
لا يمكن توظيف
الاقتصاد او
الامن بالسياسة
لأن ما حصل
عليه لبنان
نادر ومهم
والورشة
ستبحث في صرف
المساعدات
على ثلاثة
خطوط: الدين
العام،
الخصخصة،
المشاريع
الانمائية.
عاهل
السعودية
يقول إن إيران
تضع المنطقة
في خطر
رويترز -
2007 / 1 / 27 - قالت
صحيفة السياسة
الكويتية إن
السعودية
أبلغت مبعوثا ايرانيا
هذا الشهر بأن
ايران تعرض
منطقة الخليج
للخطر في
اشارة الى
نزاع ايران مع
واشنطن بشأن
العراق
والسياسة
النووية. ووجه
الملك عبد
الله عاهل
السعودية في
مقابلة نشرت
في صحيفة
السياسة
الكويتية يوم
السبت تحذيرا
غير مباشر الى
إيران للتخلي
عما وصفه
بأنها جهود
لنشر المذهب
الشيعي في
العالم
العربي الذي
تسوده
الغالبية
السنية. وتتهم
الولايات
المتحدة
وحليفتها
السعودية
إيران
"بالتدخل" في
العراق من
خلال دعم ميليشيات
واحزاب شيعية
وتشتبه
واشنطن في ان
طهران تطور
برنامج اسلحة
نووية وهو
اتهام تنفيه
ايران.
وقال
الملك عبد
الله "كان
القادة
السعوديون
منذ كانوا
وكانت الدولة
السعودية
يعرفون
حدودهم في
التعامل مع
الدول شرقا
وغربا وتقف
عندها. لقد
وضعت السيد
علي لاريجاني
في جوهر هذه
التجربة
السعودية
ونصحته ان
ينقل هذا
لحكومته واتباعها
على صعيد التعاملات
الخارجية." وقال
"المخاطر
التي تقع ستقع
علينا كلنا."
وقالت
مصادر سعودية
ان لاريجاني
كبير المفاوضين
في الملف
النووي
الايراني زار
الرياض هذا
الشهر ليطلب
مساعدتها مع
واشنطن
وطمأنة السعودية
بشأن
البرنامج
النووي. وبدا
ان الملك عبد
الله يتهم
ايران فيما يبدو
باستغلال
الصراع
الاسرائيلي
الفلسطيني من
اجل خدمة
اهدافها. وقال
"قضية فلسطين
المفروض ان
يحلها العرب
وليس سواهم...
لا نريد من يلعب
ويتاجر
بقضايانا
ويتقوى بها.
لا نريد من يستغل
قضايانا
ليدعم مواقفه
في صراعاته
الدولية."
وتدعم
ايران حركة
المقاومة
الاسلامية (حماس)
السنية التي
تخوض نزاعا مع
الدول الغربية
بسبب رفضها
الاعتراف
باسرائيل قبل
الدخول في
مفاوضات سلام.
كما تؤيد حزب
الله الشيعي الذي
يتزعم حملة في
لبنان لاسقاط
الحكومة المدعومة
من الغرب. ولاقت
الدول
العربية
صعوبة في
اقناع الولايات
المتحدة
باستئناف
محادثات
السلام التي
تقود الى
انشاء دولة
للفلسطينيين. وقال
الملك عبد
الله ان جهود
نشر المذهب
الشيعي في
العالم
العربي ستبوء
بالفشل. وقال
علماء سنة
بارزون في
الاونة
الاخيرة ان
ايران تروج
للمذهب
الشيعي في
الدول
العربية. وقال
العاهل
السعودي "نحن
نتابع هذا
الامر وعلى علم
بأبعاد عملية
التشييع والى
أين وصلت.."
واضاف
"لكننا نرى ان
هذه العملية
لن تحقق غرضها
لان أكثرية
المسلمين
الطاغية التي
تعتنق مذهب
أهل السنة
والجماعة لا
يمكن ان تتحول
عن عقيدتها
ومذهبها...
ونعرف دورنا
كدولة انطلقت
الدعوة من
أرضها."
إندراوس:
"حزب الله" هاله
نجاح باريس -3
والدعم
الدولي ومن
يريد الجيش لا
يقيم
المربعات
الأمنية
وسلاحا خارج
سلاح
الشرعية
وكالات -
2007 / 1 / 27 - اعتبر
النائب
أنطوان
إندراوس في
بيان اليوم أن
"حزب الله
مستمر في
إشعال نار
الفتنة وحرق
لبنان، فمن
الحازمية إلى
الجديدة سعى حزب
ولاية الفقيه
إلى إذكاء نار
الفتنة داخل
الساحة المسيحية
ناقلا
مجاهديه إلى
الشوارع
والأحياء من
أجل زرع
الخلاف بين
أبناء
الطائفة
الواحدة
والمذهب
الواحد، ولا
سيما أن
الملحقين بحزب
الله غادروا
الساحات
خائبين وسط
الغضب الشعبي
على من يعود
بعد غياب من
منفاه الذهبي
ليضع حروب
إلغاء جديدة
ولهدف واحد
وأوحد ألا وهو
رئاسة
الجمهورية".
ورأى أن "حزب
الله هاله نجاح
باريس -3 من
خلال
التظاهرة
الدولية
الفريدة لدعم
لبنان وفي ظل
الوجود
الطاغي
للرئيس الشهيد
رفيق الحريري
الذي كان طيفه
أساسيا في هذا
المؤتمر من
دون أن ننسى،
ولن ننسى أن
هذا الحزب
الذي عاث في
أحياء بيروت
وشوارعها خرابا
وتكسيرا في
يوم لبنان في
باريس مع
الملتحقين به
من أحزاب
الوصاية
ومنهم من
ابتدع وأعاد
تذكير
اللبنانيين
بالتقنيص على
الأبرياء،
هذا الحزب
الإيراني
الهوى أتحفنا
سيده ومنذ
فترة طويلة
بالتهديد
والترهيب
والوعيد وإطلاق
الويل
والتبور
وعظائم
الأمور ليطل
علينا متهما
الأكثرية
واصفا إياها
بالميليشيات.
إنها آخر
ابتكارات
السيد وهو
القابض على
البلاد والعباد
في ظل دولته
وسلاحه وماله
ومربعاته الأمنية
المتنقلة من
الضاحية إلى
وسط بيروت وأخيرا
إلى الحازمية
وغيرها
الكثير".
ولفت
إلى ان "حزب
الله هاله هذا
الدعم الدولي
الاقتصادي
والمالي
للبنان،
فكانت غزوات
حزب ولاية الفقيه
والملتحقين
به إلى صروح
جامعية وأحياء
سكنية،
والغريب أن
السيد يحذر من
الفتنة بعدما
أدخل لبنان من
حرب تموز إلى
وسط بيروت والطريق
الجديدة
والحازمية
والجديدة في
فتنة نتمنى
إخمادها،
فكفى لبنان
حروبا
وتعطيلا
لدورة الحياة
فيه من جماعة
بشار الأسد في
لبنان". وختم
بيان النائب
إندراوس: "لا
يحاول السيد
اللعب
السياسي على
وتر الجيش
اللبناني،
فهل ينسى يوم
كنا نطالب
بإرسال هذا
الجيش إلى
الجنوب كيف
كان السيد
يرفض ذلك
ويعتبره حرس
حدود لإسرائيل؟
من يريد الجيش
لا يقيم
المربعات الأمنية
ودولة ضمن
دولة وسلاحا
خارج سلاح
الشرعية. إننا
الأحرص على
الجيش
وقيادته
بعيدا عن المزايدات
والألاعيب
السياسية
التي لا تنطلي
على أحد".
حسن:
هناك ضرورة
لقمة اسلامية
- مسيحية
وكالات -
2007 / 1 / 27 - استقبل نائب
رئيس المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان شيخ عقل
طائفة الموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن على
رأس وفد من
المجلس
المذهبي
للطائفة وجرى
البحث في
تطورات الوضع
في لبنان
والمنطقة.
وبارك الشيخ
قبلان "كل
مسعى وجهد
يعيد جمع
الشمل ورأب
الصدع بين اللبنانيين,
وقال: "على
السياسيين
اللبنانيين أن
يحافظوا على
وطنهم
بالحفاظ على
وحدتهم الوطنية،
وهذا ما يحتم
الابتعاد عن
الخطابات المتشنجة
التي تثير
الحساسيات
والنعرات". ودعا
"المرجعيات
الروحية
ورجال الدين
إلى لعب دور
في إخماد
الفتنة
والطلب من
السياسيين الهدوء
والتزام
الحكمة
والروية في
التعاطي في
الشأن العام".
وقال الشيخ
حسن بعد
اللقاء: "قمنا
اليوم بزيارة
نائب رئيس
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى لنحمل
نداء استغاثة
الوطن فوجدنا الوطن
يستغيث بين
يديه،ومن
موقعنا
الروحي والتاريخي
لطائفة
الموحدين
الدروز نسعى
ولا نريد ان
نقف مكتوفي
الأيدي أمام
الوضع الخطير
الذي تمر به
البلاد،
وإننا إذ نؤكد
على الثوابت التي
أطلقناها يوم
الخميس
الفائت مع
المفتي قباني
ومع الدعوة
إلى عقد قمة
روحية
إسلامية - مسيحية
وطنية لمسنا
من سماحته
السعي والرغبة
في تحقيق هذه
القمة
الروحية في
القريب العاجل،
وإننا بعد يوم
الخميس
الماضي نريد
أن نؤكد على
ثوابت منها:
نحن ضد
التحريض
الإعلامي و التحريض
في الشارع نحن
في لبنان
طوائف ولكننا
ضد الطائفية
وإننا قد
لمسنا من سائر
المراجع
السياسية
نداءات نأمل
منها أن تكون
بداية للعودة
الى الحوار
والى
الابتعاد عن
الشارع والى
تكريس
الثوابت
الوطنية في
لبنان، كما اننا
راينا في موقف
الجيش
اللبناني
الموقف السليم
الداعم للعيش
المشترك
والسلم
الأهلي وإعادة
المؤسسات،
وإننا أيضا
رأينا في
المؤتمر
الاقتصادي
الداعم في
باريس أملا
للفقير اذا
استغل هذا
المؤتمر
ونتيجته
للصالح الوطني.
ونحن بانتظار
المساعي
لسماحة الشيخ
عبد الأمير قبلان
لعقد قمة
روحية. نترك الأمر
بانتظار
الفرصة
المناسبة".
خوجة: آن
الاوان
ليجتمع
اللبنانيون
فالامور وصلت
الى ذروتهــا
الجماعة
الاسلامية
نقلت اليه
التهانئ
بنجاح باريس - 3
السراي -
2007 / 1 / 27 - شدد
السفير السعودي
في بيروت عبد
العزيز خوجة
على ضرورة ان يجد
اللبنانيون
انفسهم الحل
لمشكلتهم،
وقال انه "من
الصعب جدا ان
تأتي أي دولة
بحل جاهز ومطبوخ"
وأكد انه "آن
الاوان
ليجتمع
اللبنانيون
مع بعضهم
البعض فقد
وصلت الامور
الى ذروتها،
تعالوا نتفق
ونجد حلا ينقذ
البلد من المأزق
الحرج... وبعد
ذلك يستفيد
البلد من دعم
العالم له".
واصل رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة نشاطه
اليوم في
السراي
واستقبل وفدا
من الجماعة
الاسلامية ضم
النائب
السابق اسعد
هرموش وعماد
الحوت وحسين
حماده.
وأدلى
هرموش بعد
اللقاء
بالتصريح
الآتي: نقلنا
الى الرئيس
السنيورة
التهاني
بنجاح مؤتمر
باريس - 3
والكسب السياسي
والاقتصادي
الذي تحقق
للبنان جراء
هذا الجهد
الذي بذل على
أعلى
المستويات
السياسية
والدولية،
وتمنينا ان
ينقل شكرنا
وتقديرنا لكل
اولئك الذين
وقفوا الى
جانب لبنان في
محنته في هذا
الظرف
التاريخي
العصيب، وثبت
ان التوجه نحو
عقد هذا
المؤتمر كان
في الاتجاه
الصحيح، حيث
لم يترتب على
لبنان اي
تبعات سياسية او
ارتهان
لقراره
الوطني، إنما
كانت مساعدات
شقيقة
وصديقة،
وللمرة
الاولى يجري
هذا الاكتتاب
الكبير بهذا
الحجم الذي
أكد مرة ثانية
الوفاء
للرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
الحاضر الاكبر
في هذا
المؤتمر
والذي أكد انه
ما زال يخدم
لبنان وشعبه
من عليائه،
كذلك لم يكن
ارتهانا
للملف
الاقتصادي
والسياسي
للدور
الفرنسي والاميركي
كما يقولون.
الشكر كل
الشكر للاخوة
العرب وخصوصا
المملكة
العربية
السعودية واصدقاء
لبنان وعلى
رأسهم الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك. كما
نقلنا الى
دولته الواقع
المأزوم الذي
تعيشه ساحتنا
الاسلامية
والوطنية
جراء تداعيات
يومي الثلثاء
والخميس
الاسودين
اللذين
شهدتهما
العاصمة التي
عصمت
المقاومة ولبنان،
لا يمكن الا
ان نقول بان
مساحة
العاصمة تمتد
اليوم لتشمل
كل الوطن وكل
الامة. نحن
نعلن اننا جزء
من هذه
العاصمة
الطيبة
المباركة
ونرفض
الافتئات على
دورها
والتعرض
لابنائها وأحيائها
الآمنة
وخصوصا أهلنا
الكرام في
الطريق
الجديدة.
كذلك
نقلنا الى
الرئيس
السنيورة ان
الحدود للانقسام
الطائفي
والمذهبي
الذي طالما
حذرنا منه
والذي طالما
دعونا الى
تفاديه، والى
ان نصل بحالة
المقاومة الى
حالة اجماع
وطني شامل
وليس الى حالة
توظيف سياسي
في الداخل او تسخير
طائفي او
مذهبي، ان هذه
الحالة تعرضت
في الاسبوع
الماضي لهجمة
جديدة في
البقاع الغربي
وإقليم
العرقوب حيث
سمعتم
بعداهمة احد مواقع
العمل
المقاوم الذي
يعود الى
الجماعة الاسلامية،
وهؤلاء
الشباب الذين
اوقفوا وأهينوا
وتعرضت
كراماتهم
وظروفهم
لافتئات كبير
بدل ان يبارك
لهم ويشد على
ايديهم ونقف
الى جانبهم،
للاسف إنهم لا
يزالوا قيد
التوقيف منذ
ما يزيد عن
اسبوع، في حين
ان هناك كلاما
كبيرا يملأ
الاجواء ان
هذا الفريق
يملك آلاف الصواريخ
وهذا الفريق
يملك كذلك
الاسلحة
المتقدمة ولا
أحد يتعرض له،
لماذا يريدون
توظيف ورقة
المقاومة
كذلك مذهبيا
وطائفيا.
جئنا
نطالب الرئيس
السنيورة
بالايعاز الى
الاجهزة
الامنية
والقضائية
إطلاق هؤلاء
الموقوفين
على ذمة
التحقيق
فورا، لانهم
كانوا يدافعون
عن لبنان وشعبه
وباسم مقاومة
شعب لبنان
إبان العدوان الاسرائيلي
الغاشم في
تموز الفائت،
نقول هذا
الكلام بالفم
الملآن
وليسمع
القاصي والداني
اننا نرفض ان
يكون هناك صيف
وشتاء تحت سقف
واحد،
المطلوب ان
يتعامل
الجميع
بسواسية وعندها
نحفظ لبنان
ومسيرة
الاستقرار
والمسيرة
الوطنية من
الانقسام
والشرذمة،
مطلوب ان
نتخلى جميعنا
عن هذه الحالة
من التوتير
المذهبي والطائفي
والسياسي،
المطلوب ان
ننسحب من كل
الساحات
والشوارع
لنعود الى
طاولة الحوار
طاولة المؤسسات
الشرعية
والوطنية
والى ان نكون
جميعا تحت سقف
القانون،
نعيش في كنف
مؤسساتنا الشرعية
والدستورية.
السفير
السعودي: ثم
استقبل
الرئيس
السنيورة سفير
المملكة
العربية
السعودية عبد
العزيز خوجه ،
وعرض معه
للاوضاع
ونتائج مؤتمر
باريس - 3.
وقال
السفير خوجه
بعد الاجتماع:
"اتيت اليوم لاهنئ
الرئيس
السنيورة على
النجاح
الكبير الذي
حققه لبنان في
مؤتمر باريس - 3
والدعم
الدولي الذي
حظي به لبنان
في هذا المؤتمر،
واعتقد ان هذا
المؤتمر هو من
أهم المؤتمرات
التي حظي فيها
لبنان بهذا
الدعم الدولي
الكبير، وهذا
ايمان من جميع
دول العالم بأن
لبنان يشكل
أهمية كبرى في
المنطقة وفي
العالم، وان
العالم كله
يريد استقرار
هذا البلد.
وهذا ما نأمله
من هذه
المساعي التي
تجري هنا
وهناك
والاتصالات
التي تتم
لايجاد صيغة لتوافق
جميع
اللبنانيين
والجلوس مرة
اخرى مع بعضهم
البعض".
*
أين اصبحت هذه
المساعي وقد
رأينا أعمال
شغب يومي
الثلثاء
والخميس؟
-
"ما جرى شيء
محزن بالنسبة
الينا حقيقة
وشيء غير
حضاري وغير
انساني ولا
يعكس حقيقة ما
نعرفه عن هذا
البلد
الحضاري
المتميز ان
يحدث فيه ما حدث
سواء يوم
الثلثاء او
يوم الخميس،
وارجو الا
يتكرر هذا
الامر على
الاطلاق، ومن
اجل ذلك آن
الاوان لان
ينتهي جميع
الافرقاء في
لبنان من هذا
الامر".
*
الى أين وصلت
الاتصالات
السعودية -
الايرانية؟
-
"نحن على
اتصال مع
الدنيا كلها،
وعلاقاتنا مع
العالم كله،
وايران دولة
اقليمية
كبيرة ولها
وضعها في
المنطقة
واتصالاتنا
مع بعضنا البعض
مستمرة،
وتاليا من
الطبيعي ان
يطرح في النقاش
الموضوع
اللبناني،
فلبنان جزء من
هذه المنطقة
وما يدور ايضا
في لبنان من
صراع ينعكس
على المنطقة
ايضا واي شيء
يحصل في أي
دولة من دول
المنطقة يؤثر
في بقية الدول
بصورة او
بأخرى، لذلك
نحن حريصون على
ان ننسق مع
جميع الاطراف
سواء في
المنطقة العربية
او في دول
الجوار
الاقليمية.
وربما تأتي
فكرة من هنا
او من هناك،
ومن خلالها
نتوصل الى
مسعى جيد
وحميد".
اضاف:
"ان هذه
المشكلة اولا
لبنانية -
لبنانية ويجب
ان تحل بين
اللبنانيين،
ويجب الا
يُفرض عليهم
اي شيء من
الخارج او ان
يأتي رأي آخر
من الخارج،
على
اللبنانيين
انفسهم ان
يجدوا الحل
لأنفسهم، من
الصعب جدا ان
تأتي اي دولة
من الدول بحل
جاهز ومطبوخ
وتقول يا
اخواني
اللبنانيين
تعالوا
وطبّقوا هذا
الحل. نحن
نريد من
اخواننا في
لبنان ان
يجتمعوا مع
بعضهم البعض
وقد آن الاوان
لذلك، فقد
وصلت الامور
الى ذروتها.
تعالوا نتفق
ونجد حلا ينقذ
البلد من
المآزق التي
وصلت اليها،
وبعد ذلك
تستفيد البلد
من دعم العالم
كله له، الآن
كل العالم
يدعم لبنان فلنستفد
من هذا الدعم
واخراج لبنان
من هذا المأزق
الحرج وعودته
مرّة اخرى الى
الحياة بصورة طبيعية
لكي يستفيد
لبنان كدولة
سياحية عظيمة
لأن تكون احسن
دولة في
العالم كدولة
سياحية من
الممكن ان
يستفيد منها
كل دول
الجوار".
موسى:
واجرى الرئيس
السنيورة
اتصالا
هاتفيا بالامين
العام لجامعة
الدول
العربية عمرو
موسى وضعه
خلاله في صورة
آخر التطورات
الراهنة وتداول
معه في
الاوضاع.
حتي:
باريس-3 رسالة
سياسية مهمة
بضرورة انقاذ
لبنان
وكالات -
2007 / 1 / 27 - إعتبر
سفير جامعة
الدول العربية
في باريس
ناصيف حتي ان
"مؤتمر باريس-3
رسالة سياسية
مهمة بضرورة
إنقاذ
لبنان"،
مشيرا الى ان
"هناك
اتصالات
للتهدئة رغم
الادراك بأن الظروف
مرتبطة
بقضايا لا
تتعلق
بلبنان".
فقد عزا
حتي في حديث
اذاعي ما يجري
في لبنان الى
الصراعات في
المنطقة من
دون ان يغفل
وجدد خلافات
داخلية،
مشددا على
"وجود عناصر
معقدة في
الصراعات
الاستراتيجية
الاقليمية
والدولية حول
الشرق الاوسط
وتحديدا في
انعكاساته
على لبنان". ودعا
الى ان
"يتحمّل
لبنان
مسؤولياته
واذا لم يرد
اللبنانيون
انقاذ انفسهم
فلا احد سينقذهم"،
مشددا على
"ضرورة
حيادية لبنان
وعلى القيام
بنوع من
الحياد
الايجابي فيه
حتى لا يكون
ورقة او اداة
في صراع
استراتيجي مع
طرف ضد آخر". واكد
ان "مؤتمر
باريس - 3 رسالة
سياسية مهمة
بضرورة انقاذ
لبنان"، وكشف
"عن نقطتين تمّ
التركيز
عليهما في
مشاورات
مؤتمر باريس - 3
ضرورة تنفيذ
بعض اجزاء
القرار 1701
والمبادرة العربية"،
مشيرا الى ان
الامين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى لا يزال
مستمرا في مبادرته.
واوضح ان هناك
اتصالات
للتهدئة رغم
الادراك بأن
الظروف
مرتبطة
بقضايا لا تتعلق
بلبنان. واشار
الى انه "ما
دون الانفجار
الشامل والعودة
الى الوضع
الطبيعي هناك
مسافة
شاسعة"، محذرا
من
"الاستمرار
في الانسداد
السياسي والتوتر
الامني
اللذين لن
يرافقهما الا
المزيد من
الانهيار
الاقتصادي
والاجتماعي". وشدد
على ان "ما
تعيشه
المنطقة
انعكس بشكل صعب
جدا على
لبنان، الى
جانب تراكم
ازمات داخلية
في لبنان".
النائب
ابو فاعور:
النظام
السوري يسعى
بأدواته
الداخلية الى
تقويض انجاز
باريس3
وكالات -
2007 / 1 / 27 - اتهم عضو
اللقاء
الديمقراطي
النائب وائل
ابو فاعور,
النظام
السوري بأنه
يسعى بكل ما
اوتي من قوة ومن
أدوات داخلية,
الى تقويض
الإنجاز
الأساسي
الكبير
والباهر
للحكومة
اللبنانية في
مؤتمر باريس -3,
الذي أكد
الدعم العربي
والدولي والثقة
بلبنان,
ومحاولة هذا
النظام
تحويله الى رماد,
حيث اعتبر أن
النظام
السوري الذي
يعاني اليوم
عزلة غير
مسبوقة في
علاقاته
العربية
والدولية, لن
يتسامح مع
لبنان
وحكومته, ولن يتورع
عن ارتكاب أي
موبقة حتى ولو
كانت الفتنة
الداخلية.
كلام النائب
أبو فاعور جاء
خلال استقباله
وفود شعبية من
منطقتي راشيا
والبقاع
الغربي, ووفد
من الجماعة
الإسلامية في
المنطقة
بحضور
اعلاميين من
راشيا
والبقاع الغربي
في مركز وكالة
داخلية
البقاع
الجنوبي مقر الحزب
التقدمي
الإشتراكي
ضهر الأحمر,
حيث أكد أن
التجارب التي
حصلت من قبل
ما تسمى
المعارضة,
وصلت الى حائط
مسدود,
والتحرك الذي
أطلق لم يعد
قادرا على
تقديم معطيات
جديدة, والخلاصة
الوحيدة هي
العودة
لطاولة
الحوار,
والتفاهم
الداخلي ووضع
حد للحسابات
الداخلية
وحسابات
النظام
السوري.
وأضاف:"رسائل
النظام
السوري الى
العدو الصهيوني
أو رسائله
التي أرسلها
مؤخرا
للولايات المتحدة
الأميركية,
والتي تقول
"خلصونا" من المحكمة
الدولية
وارفعوا عنا خطرها
في قضية
اغتيال
الحريري,
وخذوا منا طواطؤ
كاملا في
موضوع "حزب
الله" وحركة
"حماس" من هنا
يجب على بعض
القوى
اللبنانية
التي لها ارتباطات
مع النظام
السوري, ان
تميز نفسها عن
حسابات هذا
النظام, وتعود
الى منطق
الشراكة بين
اللبنانيين
والى التفاهم
الداخلي, الذي
يبقى هو
الأساس بعيدا
من الصراعات
والفتنة, لكي
لا نعود الى
الحرب
اللبنانية, من
هنا ضرورة
العودة الى
الطائف والى
طاولة الحوار.
وتمنى
أبو فاعور أن
تعود
المبادرات
العربية الى
فتح ثغرة
سياسية, وفتح
الطرقات
ونتمى عليه
وعلى المأمول
منه أن تحصل
إتصالات
ومعطيات سياسية
جديدة, وأن لا
يسمح للنظام
السوري بإعاقتها
بما يمهد
لعودة السيد
عمر موسى الى
لبنان في وقت
قريب,
لاستكمال
مبادرته
العربية التي
نعلن تمسكنا
بها.
وردا
على سؤال حول
خطط قوى
الثامن من
آذار وفشل الخطة
(أ.ب.ج) قال:" إن
الخطط
الإنقلابية
وصلت الى الحد
الأقصى, ولو
استكملت كل
حروف
الأبجدية لن
يؤدي هذا الى
ايجاد واقع
شعبي وسياسي,
يفرض على
الشعب اللبناني.
أضاف:"لا
تستطيع
المعارضة
المزعومة من
أن تدفع
الحكومة الى
الإستقالة.
واستنكر أبو
فاعور ما تعرض
له
الإعلاميون
من حوادث جسدية
طالتهم, وأدت
الى تكسير
لسياراتهم
ومعداتهم.
وأضاف:"إن
هذا الأسلوب
ليس إساءة فقط
للاعلاميين
وحرية
الإعلام في
لبنان, بل
إساءة لكل القوى
السياسية
وللأفراد
الذين يقومون
بهذه الأعمال
الخاطئة, وإذا
كانت جهة
إعلامية تتبنى
وجهات نظر
سياسية معينة,
هذا لا يعني
أن نرد على
الموقف
الإعلامي
بالإعتداء
على الإعلاميين,
كما حصل مع
البعض منهم في
البقاع. وأضاف
لقد أثرت هذا
الموضوع مع
وزير الإعلام
غازي العريضي,
الذي استنكره
بشدة, داعيا
لميثاق شرف
يطال جميع
القوى
السياسية,
يعمم على الشرائح
الإجتماعية.
وردا على سؤال
حول إزدواجية
وقوع
السياسيين
بالأفخاخ
الإقليمية
والداخلية,
كما حصل مع
العماد عون و
"حزب الله"
قال ابو
فاعور:" نحن لا
نريد لأحد من
شركائنا في الوطنية
أن يقع في أي
فخ على
الإطلاق, سيما
إذا كان من
نصب هذا الفخ
لنفسه, فالخوف
السياسي ان لا
يقع البلد في
أي فخ, فخ
الصدام
الأهلي والفتنة
الداخلية.
وتمنى أبو
فاعور على
"التيار
الوطني الحر"
أن يتعظ مما
حصل في الأسابيع
الماضية,
ويعرف أن يسير
في مجرى عكس
مساره
الطبيعي
التاريخي
والإستقلالي,
وأن يعود الى
الحاضنة
الإستقلالية.
وختم أبو
فاعور:" إن
النظام
السوري لن
يتورع عن
إحراق لبنان,
وبشار الاسد
قالها أكثر من
مرة, وقالها
للشهيد
الحريري,
سأكسر لبنان
وسأكسر بيروت,
ولن يحتمل
مشهد لبنان
المعافى
إقتصاديا, ولن
يتسامح مع
مشهد لبنان
المتصالح مع
نفسه, ويحظى
بكل هذا الدعم
الدولي. والسؤال
يوجه
للبنانيين,
أين أنتم من
كل هذا
الحساب, وكذلك
المتحالفين
مع هذا النظام
السوري.
اتصالات
في لبنان
لترسيخ
الهدوء
وتمديد اقفال
الجامعات والمدارس
حتى
الاربعاء
أ ف ب - 2007 / 1 / 27 - بول قطان
تواصلت
الاتصالات في
لبنان لتطويق
الازمة السياسية
المتفاقمة
وخصوصا بعد
المواجهات الدامية
بين مناصري
المعارضة
والحكومة
يومي الثلاثاء
والخميس
والتي اسفرت
عن سبعة قتلى
واثارت مجددا
المخاوف من
اندلاع حرب
اهلية. وطلب
وزير التربية
خالد قباني
اليوم السبت
من كل
الجامعات
والمدارس
استئناف
الدروس يوم
الاربعاء
المقبل بدلا
من الاثنين
وذلك لمناسبة
حلول ذكرى
عاشوراء التي
يحييها الشيعة
الثلاثاء.
وقال السفير
السعودي في
لبنان عبد العزيز
خوجة اثر
لقائه رئيسي
الوزراء فؤاد
السنيورة
ومجلس النواب
نبيه بري
"نريد من اخواننا
في لبنان ان
يجتمعوا, آن
الاوان لذلك
فقد وصلت
الامور الى
ذروتها".
واضاف
"تعالوا نتفق
ونجد حلا ينقذ
البلد من
المأزق التي
وصلت اليها".
وافاد مراسل
وكالة فرانس
برس ان السفير
السعودي يسعى
الى عقد لقاء
يجمع بري
والسنيورة
اللذين لم
يجتمعا منذ
استقال
الوزراء الشيعة
الخمسة من
الحكومة
اللبنانية
التي تطالب
المعارضة
بقيادة حزب
الله
باسقاطها.
ويأتي تحرك
السفير
السعودي على
خلفية
الاتصالات السعودية
الايرانية
حول الوضع في
لبنان والتي
تخللتها
زيارة الامين
العام لمجلس
الامن الوطني
السعودي
الامير بندر
بن سلطان
لطهران قبل يومين
واجتماعه
بمسؤولين
ايرانيين.
وكانت الصحف
اللبنانية
اوردت ان بري
اجرى اتصالين
هاتفيين
برئيس
الوزراء فؤاد
السنيورة
والزعيم
الدرزي وليد
جنبلاط
المؤيد
للحكومة. وقال
مصدر قريب من
رئيس
البرلمان
لوكالة فرانس
برس ان بري
"ينتظر نتيجة
المشاورات
بين المملكة
السعودية
وايران حول
الوضع في
لبنان لاعادة
اطلاق مبادرة
تمهد لمعاودة
الحوار
السياسي".
وكانت
المواجهات
بدأت
الثلاثاء
الفائت خلال
الاضراب
العام الذي
نفذته
المعارضة في
بيروت والمناطق
لاسقاط
الحكومة
برئاسة فؤاد
السنيورة, وتركزت
خصوصا في
المناطق
المسيحية بين
مناصري
النائب
المسيحي
المعارض
ميشال عون
ومؤيدي حزب
القوات
اللبنانية
الداعم
للحكومة. واسفرت
هذه الصدامات
عن مقتل ثلاثة
اشخاص وجرح 133 اخرين.
واندلعت
الخميس جولة
ثانية من
المواجهات
على خلفية
صدام بين طلاب
في جامعة
بيروت العربية,
سرعان ما
اتسعت في
العديد من
الاحياء المسلمة
في بيروت. ولم
تهدأ الامور
الا بعد انتشار
كثيف للجيش
وفرض حظر تجول
في العاصمة
اللبنانية من
مساء الخميس
حتى صباح
الجمعة. وكانت
حصيلة
الصدامات
اربعة قتلى
واكثر من 150
جريحا. وشكل
تشييع
المعارضة
لثلاثة قتلى
الجمعة في
بيروت
والبقاع (شرق
لبنان) مناسبة
لتحميل
السلطة
مسؤولية
اعمال العنف,
واتهام قناصين
بالتمركز على
مبان في منطقة
نفوذ تيار المستقبل
السني
الموالي
للحكومة
واطلاق النار على
المدنيين
وعناصر الجيش
اللبناني.
واعتبر النائب
ميشال عون في
حديث
تلفزيوني
مساء الجمعة
ان "تيار
المستقبل
تحول في ستة
اشهر الى ميليشيا
رأيناها تطلق
النار, فيما
مسؤولو القوات
اللبنانية
يحملون رخص
سلاح خضراء
وينقلونه
بحرية". وكان
رئيس الهيئة
التنفيذية
لحزب القوات
اللبنانية
المسيحي سمير
جعجع اتهم الجمعة
المعارضة
بمحاولة
اسقاط النظام
بالقوة, منبها
الى ان
استمرارها في
هذا النهج
سيقود البلاد
الى حرب
اهلية. واكد
جعجع ان عون
"يحرف الوقائع
ويشوهها",
نافيا ان يكون
مناصرو القوات
اللبنانية
استخدموا
السلاح ضد
مؤيدي عون يوم
اضراب
المعارضة. من
جهته, اعلن
المسؤول المنشق
عن حزب الله
الشيعي الشيخ
صبحي الطفيلي
ان "البعض
يأخذ لبنان
الى الدمار
والخراب تحت
عنوان مواجهة
اميركا",
محذرا من
"فتنة سنية
شيعية".
وسأل حزب الله
"هل يستحق
تعديل
الحكومة هذه
الفتنة?", مدافعا
عن قوى 14
اذار/مارس
الموالية
للحكومة. ولا
تعترف
المعارضة بشرعية
الحكومة
الحالية
المنبثقة من
الغالبية
النيابية اثر
استقالة خمسة
وزراء منها يمثلون
الطائفة
الشيعية قبل
نحو شهرين,
وتنظم منذ
الاول من
كانون
الاول/ديسمبر
اعتصاما في وسط
بيروت بهدف
اسقاط
الحكومة
واجراء انتخابات
نيابية مبكرة.
من جهة اخرى,
القت طائرات اسرائيلية
بالونات
ملونة على
شاطىء مدينة
صور الساحلية
في جنوب لبنان
تحمل كتابات
بالعبرية, وفق
مراسل وكالة
فرانس برس.
وعملت عناصر
الجيش
اللبناني على
جمع
البالونات
ونقلها مانعة المواطنين
من الاقتراب
منها او
لمسها. وكانت تسعة
بالونات
خضراء القيت
الجمعة في
مدينة النبطية
وتسببت بخمس
حالات تسمم
وفق مستشفى النبطية
الحكومي.
لبنان
على حافة
الهاوية
لا حل
مستدام
للأزمة من دون
حل إقليمي
أوسع يبدأ
بتفاهم
أميركي- سوري
لبنان
على وشك
الانفجار
والانقسام
الطائفي والمذهب
لن يحسم
المواجهة
لصالح اي فريق
الحلقة
الأخيرة
5- المعركة
من أجل
الحكومة
أ- الدستور
والأزمة
الحالية
بعد
الحرب, نما
امتعاض »حزب
الله« لقوى
الرابع عشر من
آذار حيث أنه
تبين الجهود
المبذولة
لحرمانه من
النصر
العسكري الذي
زعمه لنفسه.
وفي الوقت
الذي برزت فيه
مسألة نزع
السلاح
وتفويض قوات
اليونيفيل
إلى الواجهة,
نقل قادة »حزب
الله« الصراع
إلى بيروت.
وفي تقرير
المجموعة
الصادر في 1
نوفمبر ,2006 علقت
مجموعة
الأزمات
الدولية
قائلة:
"لحماية
وجوده
العسكري في الجنوب,
سيقاتل »حزب
الله« سياسياً
في العاصمة".
وبرزت في ذلك
الوقت دعواته
لتشكيل حكومة
وحدة وطنية -
والتي فيها
سيتمتع الحزب
إلى جانب
التيار
الوطني الحر
الذي يتزعمه ميشال
عون, وأطراف
متعاطفة أخرى
بحصة أكبر فيها.
وأعطت مسألة
المحكمة هذا
المطلب أهمية أكبر. وعند
تلك النقطة,
قال مسؤول
أميركي إن
المسألة
أصبحت
"سباقاً بين
جهودنا
المبذولة
لعقد المحكمة
الدولية
وجهود »حزب
الله« لإسقاط الحكومة".وكانت
الاستقالة
التي حصلت في
شهر نوفمبر لخمسة
من الوزراء
الشيعة ووزير
مسيحي واحد
خطوة حاسمة.
إذ أنه
باستحضار
ديباجة
الدستور -والتي
تنص على "عدم
الشرعية
الدستورية
لأية سلطة
تتعارض
مع,ميثاق
التعايش
المشترك".
أكد
الرئيس لحود
والمعارضة أن
القرارات التي
اتخذتها
الحكومة
والتي لا تشمل
ممثلين شيعة,
هي قرارات غير
شرعية. ورفضت
الحجة قوى
الرابع عشر من
آذار, والتي
زعمت أن هذا
النص لا ينطبق
على قرار
الاستقالة
المتعمد الذي
اتخذته مجموعة
ما, وأن
الحكومة تبقى
نافذة, ما لم
يوافق
البرلمان على
تصويت عدم
الثقة, أو يستقيل
رئيس الوزراء
أو أكثر من
ثلث مجلس
الوزراء. بغض
النظر عن ذلك,
على الأقل منذ
اتفاق
»الطائف« في عام
1989 الذي أنهى
الحرب
الأهلية, عمل
نظام لبنان
السياسي على
أساس الإجماع
العام بين
المجموعات
والطوائف
المختلفة. ولا
تمنع- من
ناحية
قانونية-
استقالة جميع
الأعضاء
الشيعة
الحكومة من
الحكم
سياسياً, إنها
على الأغلب
تفعل ذلك.
والوسيلة
الرئيسية
التي أسس
بواسطتها
اتفاق
»الطائف«
والدستور
ميزان قوة, هي
من خلال ما أطلق
عليه قانون
الثلثين: جميع
القرارات
التي تمس
"قضايا وطنية
أساسية"
(والتي تتضمن
تبني المعاهدة)
يجب الموافقة عليها
من قبل ثلثي
مجلس الوزراء,
واستقالة أكثر
من ثلث أعضاء
الوزارة لكي
تستقيل
الحكومة. وبناء
عليه فإن
المقصود من
طلب »حزب الله«,
وحلفائه لما
يطلق عليه
تبايناً
"حجب" (من قبل
قوى الرابع
عشر من آذار),
أو
"المشاركة"
(من قبل »حزب
الله«) أقلية
الثلث زائد
واحد, هو
تمكين
المعارضة ليس
فقط من منع
تمرير قوانين
حساسة, إنما
أيضاً لإسقاط
الحكومة في أي
وقت تختاره.
في
الحكومة التي
تضم 24 عضواً
التي تم
تشكيلها في أعقاب
الانتخابات,
كان للمعارضة
مبدئياً تسعة
أعضاء, مما
يمنحها أقلية
الثلث زائد
واحد. وعلى
أية حال, فإن
استقالة وزيرين
تم اعتبارهما
على أنهما
مقربان من الرئيس
لحود, شارل
رزق وإلياس
المر, حرم
المعارضة من
سلطتها. وبالنظر
إلى انتخابات
شهر سبتمبر 2007
لاختيار رئيس
جديد من قبل
مجلس النواب,
ومنح
المعارضة هذه
السلطة, سيكون
ذو أهمية
كبيرة, لأنه
سيفسح المجال أمامها
الجلوس في فراغ
دستوري ش»أمل«,
بفرض استقالة
مجلس الوزراء,
ومنع
الانتخابات
الرئاسية.
ب. ما
يريده »حزب
الله«
رغم
أن »حزب الله«
طلب في
البداية
حكومة وحدة
وطنية قبل
الحرب, إلا
أنه كرر مطلبه
هذا بشكل أعنف
في أعقابها.
وفي بداية شهر
سبتمبر, عبر
علنياً عن
مشاعره
القاسية التي
عبر عنها في
الماضي سراً,
ووصف حكومة
السنيورة
أنها تجسد
"ثقافة
الهزيمة".
وأكد علي
عمار, عضو
البرلمان
المنتمي إلى
»حزب الله«,
بقوله: "سوف
نحتفظ
بأسلحتنا, ومن
يريد التفاوض
بشأن مصيره,
بإمكانه
القيام بذلك
باستخدام
أحذية شهدائنا
الشباب من
قانا (الموقع
الذي هاجمته
إسرائيل
وتسبب في وفاة
28 مدنياً,
بينهم ستة عشر
طفل)!"وفي 12
سبتمبر, أعلن
حسن نصر الله
أن الحركة تفكر
في موقفها
إزاء
الأغلبية
الحكومية,
وذكر أن هدفها
هو الآلية
الدستورية
التي تحمي
أسلحة »حزب
الله«.
تريد قوى
الرابع عشر من
آذار أن تبقى
في السلطة. واليوم?,
يمثل لنا
ذلك الأمر
مشكلة حقيقية,
لأنها لا تريد
السلطة من أجل
ممارسة
السلطة. إنها
تريد السلطة
لتفي
بالتزاماتها
السياسية
والاقتصادية (تجاه
الولايات
المتحدة
وفرنسا). فلو
كان لدينا
الثلث المانع,
فلن تعود
قادرة على الوفاء
بتلك
الالتزامات.
وبهذا
الصدد, وضح
هاشم صفي
الدين, ابن عم
نصر الله,
وعضو المجلس
التنفيذي
ل¯»حزب الله«,
قائلاً:
"عندما تنتصر
في حرب ما,
بإمكانك أن
تطلب أي شيء. ولكن من
أجل حماية
الوحدة
الوطنية, فإن
كل ما نطلبه
هو توسيع نطاق
الحكومة".
وبناء
عليه, فإن
"توسيع نطاق"
مجلس الوزراء
يعني بشكل
واضح الحصول
"على الثلث
المانع",
وحمايته من
أية أفعال عدائية
من جانب
الحكومة,
ومنحه خيار
"تجميد عملية
اتخاذ القرار
- أي, وقف
القرارات ضد
أسلحته, أو
تلك التي في
صالح المحكمة
الدولية. لذا
فهي أساسياً
بناء على ذلك
أجندة سلبية,
تركز على ما
تريد منعه
الحركة
وحلفاؤها
وليس تعزيزه,
وهو موقف »حزب
الله«
المتناقض
تقليدياً
إزاء الدولة.
وفوق
كل ذلك, فهو
مصمم على
البقاء كحركة
مسلحة, ولم يجعل
»حزب الله«
أجندة سياسته
الوطنية
أولوية بالنسبة
له على
الإطلاق. لقد
تخلى منذ فترة
طويلة عن هدف
تأسيس دولة
إسلامية,
ويعترف بالحاجة
إلى الأخذ بالحسبان
التنوع
الطائفي في
البلاد. ولم
يقل شيئاً
بشكل محدد حول
السياسات
التي يريد من
حكومة الوحدة
الوطنية أن
تعززها, فيما
عدا حماية المقاومة
ورفض الهيمنة
الأميركية.
ويدعي نصر
الله أنه ليست
هناك حاجة
لشمل »حزب
الله« في حكومة
جديدة على
الإطلاق, ما
دامت المعارضة
لديها حق
الثلث المانع,
وتغلف هذا
الأسلوب المزدوج
للدولة: رغبة
في عدم وضع
أية سياسة, ولكن
في إعاقة
مناحيها, وليس
أن يتلطخ
بواسطة قرارات
الحكومة, ولكن
أن يكون
محمياً منها.
وفي
هذا المعنى,
يعمل »حزب
الله« على نحو
أقل بصفته حزباً
إسلامياً من
كونه حركة
مقاومة تشغل
بالنسبة له
العلاقات مع
الدولة الأولوية
الثانية.
وفعلياً, فإن
جميع أفعاله
الأخيرة -
موقفه خلال
المفاوضات
بشأن القرار »1701«,
والعداء
المتنامي
تجاه قوى
الرابع عشر من
آذار, والموقف
تجاه المحكمة
الدولية,
وحالياً,
مطالبته بحق
الفيتو في
حكومة جديدة -
يمكن فهمها
على نحو أفضل
في ضوء تصميمه
على الاحتفاظ
بأسلحته
وهويته كحركة
مقاومة.
وبشكل
أكثر عمومية,
عكس اقتراب
»حزب الله« المتزايد
منذ عام 1992 إلى
مركز السلطة,
حساباته المتغيرة
حول الطريقة
الأفضل لضمان
وجود شبه دولة
ضمن - وعدم
إعاقة - هذه
الأهداف
الرئيسية, بعيداً
عن أية رغبة
للترويج
لأجندة وطنية
معينة. ويوضح
ذلك إلى حد
كبير قراره في
الانضمام إلى البرلمان
في عام 1992 في
أعقاب اتفاق
»الطائف« (الذي
دعا إلى نزع
سلاح جميع
المجموعات
المسلحة), وقراره
الانضمام إلى
الحكومة في
عام 2005 في أعقاب
الانسحاب
السوري, وتبني
مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة
القرار »1559« (والذي
للمرة
الثانية طالب
بنزع أسلحة
»حزب الله«).
وأخيراً
قراره السعي
إلى تشكيل
حكومة وحدة
وطنية جديدة
في الوقت الذي
تتزايد فيه
الضغوط
المحلية
والدولية ضده
وحليفته
سورية.
ويعكس
إصرار »حزب
الله« في
الآونة
الأخيرة على
أن يتم ضم
الجنرال عون
في الحكومة
الموسعة -
وبيانه بأنه
لا داعي لشمل
أعضائه في هذه
الحكومة على
الإطلاق -
نواحٍ مهمة من
هذه الستراتيجية.
فهو لا
يرغب باتهامه
أنه يتبع
أجندات مخفية
طائفية. ولا
يريد أن ينظر
إلى حماية
المقاومة على
أنه هدف شيعي
طائفي محض.
فهو يريد قوة
موازنة
متعددة
الطائفية في
حكومة الأغلبية,
ويسعى إلى منع
القرارات
المعادية, وليس
ترويج قرارات
مواتية. ويأتي
كل ذلك في سياق
ما يرى »حزب
الله« بوضوح
أنه محاولة
مدبرة - من جانب
قوى الرابع
عشر من آذار,
فضلاً عن
الأنظمة
العربية
المؤيدة
للغرب
والقلقة من صدى
الحركة
الممتد
إقليمياً في
فترة ما بعد الحرب-
لتقليل حجمه,
وتقلل من
نفوذه الممتد
عربياً
بتسليط الضوء,
وإذكاء
الانقسام
الشيعي السني.
ج. تحديد
المأزق
إن
المواقف التي
اتخذتها
الأطراف
المختلفة تبدو
غير قابلة
للتخفيف من
شأنها بشكل
يائس, رغم
مقترحات
التسوية الكثيرة,
أخصها بالذكر
مقترحات
البطريركية اللبنانية
وجامعة الدول
العربية. ففي
حين أن الأمر
مفتوح على
تشكيل حكومة
جديدة لا يمكن
خلالها اتخاذ
قرارات حاسمة
دون موافقة
المعارضة, أو
حتى لتشكيل
حكومة
تكنوقراطية
موقتة يتعبها
انتخابات
مبكرة, إلا أن
الأغلبية تصر
على عقد
المحكمة قبل
أي تغيير
وزاري. ويرفض
كل من »حزب
الله« وعون
الاقتراح,
مجادلين
بالقول أنهما
لا يثقان أن
تلتزم
الأغلبية
بكلمتها, وأن
تشكيل حكومة
تعكس إجماعاً
واسعاً هي
التي يجب أن
تتخذ القرار
إزاء المحكمة
- والتي يدعم
عقدها من حيث
المبدأ كل
منهما كما
يزعمان. وكان
رد فعل عون
تحديداً
غاضباً إزاء
الإشارة بأن
الأغلبية لا
تثق بان تشكيل
حكومة جديدة سوف
يتبني
المحكمة:
أعطيهم
وعداً بذلك,
ولكن إذا
كانوا لا
يثقون بكلمتي فتلك
مشكلتهم. وأنا
التزم أمامكم
بأن جميع
وزرائي في
حكومة جديدة
سوف يصوتون
لصالح عقد
المحكمة, دون
قراءة النص. وبوجود
أصوات وزرائي,
ستكون هناك
أغلبية
متفوقة لصالح
المحكمة,
فلماذا ذلك
ليس جيداً على
نحو كافٍ?.
ولتجاوز
مأزق التسلسل
هذا - ما الذي
يجب أن يتم
أولاً المحكمة
أم الحكومة
الجديدة? -
يقترح البعض
أن تجري
الأغلبية
والمعارضة
مساري تفاوض
متوازيين,
ولقد تم الفهم
بأن البرلمان
بإمكانه
المصادقة على
الاتفاق فقط
ضمن صفقة
كاملة. ورغم
صياغته بأشكال
مختلفة, يبدو
رفض »حزب الله«
وكأنه إشارة
رفض لأية
تسوية يتبعها
أولاً أو حتى
تزامناً, عقد
المحكمة, على
الأقل في
شكلها الحالي.
وفي حديث مع
مجموعة
الأزمات
الدولية, ألمح
مسؤولو »حزب
الله« إلى أنه
بغض النظر عن
أية مرونة يمكن
أن يبدونها,
فلا يمكن
إظهارها الآن:
"عليك
اختبارنا
بمرور الوقت.
لقد قلنا أننا
نوافق على
مبادئ عقد
محكمة. شكلوا
حكومة جديدة
وسوف ترى ماذا
سنفعل".
وفي
سعيها لتجسير
هذه الهوة,
اقترحت جامعة
الدول
العربية
تشكيل حكومة
جديدة
بالتزامن مع
عقد اتفاق غير
رسمي, رغم أنه
مفصل وتحت
رعاية جامعة
الدول العربية
حول عقد
المحكمة, وأن
تلتزم
الأطراف أن
تكون أولوية
عمل الحكومة
تبني
الاتفاقية.
(واشتمل المقترح
أيضاً على
إجراء
انتخابات
رئاسية وبرلمانية
مبكرة, وهو
ملمح تميزت به
معظم الخطط).
رغم أن »حزب
الله« وحلفاءه
وافقوا عليه
من حيث
المبدأ, إلا
أن قوى الرابع
عشر من آذار
رفضته, التي
ردت بأن
اتفاقية غير
رسمية- بغض
النظر عن
رعاية جامعة
الدول
العربية - لا
تعطي ضمانات
كافية, على
الأخص إذا
كانت
الأغلبية تتمتع
بالثلث
المانع. إن
أية اتفاقية لتشكيل
حكومة جديدة
قبل عقد
المحكمة
ستكون بحسب
كلمات سمير
فرنجية "فخاً".
وفي حين
أن محور
الخلاف يدور
بشكل واضح حول
المحكمة
الدولية, إلا
أن تشكيلة
الحكومة تثير
الجدل أيضاً. إذ أن
مطالبة
المعارضة
بالحصول على
عضوية الثلث
زائد واحد, في
الوزارة
رفضته
الأغلبية, التي
تخشى أن تكون
أسيرة تهديد
دائم لانهيار
الحكومة -
وكما ينظر إلى
ذلك أيضاً,
احتمال وجود فراغ
دستوري في
نهاية ولاية
الرئيس لحود.
وعوضاً عن
ذلك, قدمت قوى
الرابع عشر من
آذار فكرة مجلس
وزارة يتألف
من تسعة عشر
من أعضائها,
وتسعة أعضاء
من المعارضة,
زائد واحد لكل
منها يختاره
الجانبان. ولا
يستطيع
الوزيران
الأخيران
التصويت في
حالة الانقسام
تسعة عشر/
تسعة بشأن
المسائل
المهمة, وبذلك
يضمن كل من
الطرفين أن
قوى الرابع عشر
من آذار سوف
تفتقر إلى
أغلبية
الثلثين لفرض قرار,
وتفتقر
المعارضة إلى
أقلية الثلث
زائد واحد
لإسقاط الحكومة.
أما
المقترح الذي
بموجبه يكون
للأغلبية
تسعة عشر
وزيرا,
والمعارضة
عشرة وزراء,
بوجود وزير أخير
تختاره
المعارضة
وتوافق عليه
الأغلبية, ولا
يملك الحق
بالتصويت في
المسائل
الحساسة, فقد
فكر فيه
الطرفان بشكل
جدي.
6- لبنان
على وشك
الانفجار
أ- طائفية
خطرة
خلال
الحرب, وطالما
كانت القضية
المهيمنة هي
مصير المقاومة,
تلقى »حزب
الله« الدعم
من مجموعات
إسلامية سنية
مهمة, أبرزها
الجماعة
الإسلامية. وكما قال
إبراهيم
المصري, نائب
الأمين العام
للجماعة
الإسلامية في
ذلك الوقت, "إن
كل شهيد ل¯»حزب
الله« هو شهيد
لنا لأن هزيمة
»حزب الله«
تشكل نصراً
للصهيونية. وإذا خسرت
المقاومة, فإن
فلسطين تخسر",
غير أن التركيز
المتزايد على
المحكمة
الدولية, وعلى
شكل الحكومة,
أعاد تشكيل
المشهد
السياسي. إن
موقف »حزب
الله« المتردد
إزاء المحكمة
جاء بتكلفة
محلية مهمة,
حيث أن السنة
يدعمونها
فعلياً
بالإجماع.
وبحسب كلمات
شيخ سني, فإنه
"في المعركة
بين إسرائيل
و»حزب الله«,
أكون مع »حزب
الله«, ولكن في
المعركة بين
»حزب الله«
والحكومة,
فأنا مع الحكومة".
أفزع
مشهد الأعداد
الكبيرة من
الشيعة وهم
يحتلون شوارع
بيروت - وهي
مدينة ما زالت
مقسمة على نطاق
عريض بالخطوط
الطائفية -
الكثيرون من
المجتمع
السني, الذين
اعتبروا هذا
الأمر عرضاً
صورياً للعبة
القوى, مصممة
لإضعافهم. إن
وجود جمهور
كبير من
الشيعة في وسط
بيروت- على النقيض
من معقلهم في
الضواحي
الجنوبية -
كان مذهلاً
بشكل خاص,
ونظر إليه
الكثير من
السنة على أنه
تأكيد جغرافي
لطموحاتهم
السياسية. ومع
انتشار الخوف,
انتشرت كذلك
التفسيرات الأكثر
فزعاً لدوافع
»حزب الله«. ووفقاً
لعضو من كتلة
»المستقبل«
التي يتزعمها
الحريري, فإن
محاولة »حزب
الله« لإعاقة
النشاط في العاصمة
"يهدف أيضاً
إلى خنق السنة
والمسيحيين. فالجميع
يعرف أن
الشيعة
تستثمر أكثر
ما يكون في
الخارج وفي
القطاع
المصرفي, في
حين أن
استثمارات
المسيحيين
والسنة هي محلية".
وأضاف رجل
أعمال سني شاب
من طرابلس
لديه روابط مع
الإسلاميين:
"نعرف أن »حزب
الله« يريد
تهميش
التعبيرات
السياسية
للمسلمين
الشيعة".
كما ظهر
بوضوح خلال
المظاهرة
الحاشدة التي
تم تنفيذها في
10 ديسمبر - بشكل
مثير للجدل أكبر
تظاهرة في
تاريخ البلاد-
يحتفظ »حزب
الله« بقدرة
لا تضاهيها
أية قدرة, على
تحريك قاعدة قوته.
غير أن
ذلك التكوين
يصبح اقل
تنوعاً - يضيق
أساسياً
ليقتصر على
غالبية عظمى
من الشيعة,
وإتباع عون
المنضبطين
والمسيحيين
المواليين,
وعدد قليل من
المجموعات
الأصغر القريبة
من سورية -
وتصبح
القضايا التي
يحتشد حولها
أقل وضوحاً. وعلق زعيم
من الجماعة
الإسلامية,
وهي أهم
مجموعة سنية
إسلامية,
قائلاً: "يشن
»حزب الله«
صراعاً ضد
مصالحه
الخاصة. إن
قضيته
الفعلية هي,
ويجب أن تبقى,
المقاومة. غير
انه اليوم يدافع
عن مصالح
الأطراف
الأخرى, والتي
بدورها تحول الأمر
إلى صراع
طائفي".
يحظى
»حزب الله«
ببعض الدعم من
طوائف أخرى,
ولكنه دعم هش,
ومتجذر بشكل
أساسي في
اعتبارات سياسية
ضيقة وليس
تضامناً
أصلياً مع
موقفه الإيديولوجي
العسكري. إذ
أن عون الذي
تحفزه جزئياً
طموحاته
الرئاسية.
ومعارضته
التقليدية
للهيمنة
السورية,
ودعمه لقرار
مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة رقم »1559«,
ونزع سلاح المليشيات
المسلحة,
فضلاً عن
رغبته لإقامة
علاقات جيدة
مع الغرب,
تشير على أقل
تقدير إلى اختلاف
مستقبلي
محتمل مع
الحركة. ويبدو
أن حلفاء »حزب
الله«
القليلون
المتبقون من
غير الشيعة,
وكأنه تدفعهم
الحسابات
السياسية التي
تعتمد على
الدعم السوري,
فضلاً عن
التنافس داخل
السنة وداخل
الدروز.
وبين
السنة
تحديداً, هناك
عدد قليل من
الداعمين
ل¯»حزب الله«,
ويتم تهميشهم
على نحو أكثر,
ويجازفون
بشكل متزايد
بفقدان الدعم
المحلي.
وينطبق ذلك
بشكل خاص على
معاقل السنة
من قوى الرابع
عشر من آذار
مثل صيدا,
ومنطقة عكار,
وطرابلس,
والتي شهدت احتشادات
قوية مؤيدة
للسنيورة.
والتوترات المتصاعدة
بين »حزب الله«
والسعودية,
يرافقها دعم
المملكة
المتزايد
للسنة في
لبنان, وعلى
نحو أكثر
انفتاحاً
ستراتيجية
إقليمية طائفية,
تساهم أيضاً
في وجود
عدائية سلفية
تجاه الحركة
الشيعية.
ووفقاً
لعسكري
إسلامي سني,
"فإن رد فعل
الشارع السني,
على الأخص في
الشمال, أدهشنا
كثيراً. إن
الشارع السني
على استعداد لمواجهة
الشارع
الشيعي". وحيث
أن قرار »حزب
الله« هو
إطلاق
مظاهرات
حاشدة في وسط
بيروت, ليتم
تنظيم عدد من
المظاهرات
المضادة
السنية بشكل
أساسي في
مناطق أخرى,
ويتم وصف
السنيورة على
نحو متزايد,
على أنه زعيم
المجتمع
السني - وهو
موقف يثني
عليه أنصاره,
ويخشاه
معارضوه. وألغى
عمر كرامي,
وهو رئيس
وزراء سابق,
وزعيم سني ذو
نفوذ, خطابه
الذي خطط أن
يلقيه في تجمع
»حزب الله«
الذي نظمه في 10
ديسمبر, وقد
ذكر أن ذلك
بسبب ما سبق
ذكره. "لقد
أصبحت
المواجهة شديدة
جداً بحيث لم
تعد أجندة
كرامي
الوطنية تتفق
مع قاعدة دعمه
المحلية في
طرابلس, والتي
تصطف الآن خلف
السنيورة".
وكما هو
الحال مع
المعارضة, فإن
التحالف
المحيط برئيس
الوزراء هو من
مجموعات
مختلطة من
الإيديولوجيات
والأجندات
المتناقضة
على الأغلب, والتي
تضم نطاقاً من
السلفيين
الراديكاليين
إلى
العلمانيين
السنة
الموالين
للغرب. وتأسست
هذه الوحدة
على أساس
"برنامج
الدفاع عن السنة,
وليس الترويج
لمشروع
سياسي". ويجدون
أنفسهم في أي
من القضايا
السياسية في
الطرف المقابل
من الطيف. غير
أن الجذب
الطائفي هو
أقوى تجاوباً,
لقد سلط »حزب
الله« الضوء
على انه ما يزال
يتمتع بالدعم
السني, على
سبيل المثال,
دعوة إمام
سني, فتحي يكن-
الذي أسس
الجماعة الإسلامية,
ولكنه انفصل
منذ ذلك الحين
عن المجموعة -
ليرأس صلاة
الجمعة
بتاريخ 8
ديسمبر. غير أن
مثل الإشارات
الرمية, من
غير المحتمل
أن تغير
الاتجاه
الطائفي الذي
تعززه أية
مناسبة أو تصادم.
وتصبح
التوترات
اكثر حدة عند
خطوط التماس
حيث تلتقي
المجموعات
الطائفية, على
الأخص في
بيروت,
وبالتحديد
عندما تعبر
المظاهرات
التي ينظمها
مجتمع ما إلى
الأحياء المجاورة
التي يهيمن
عليها مجتمع
آخر. ومنذ
المصادمات
الأولية التي
أعقبت اغتيال
بيير الجميل,
وهو قائد بارز
من قوى الرابع
عشر من آذار,
ووزير
الصناعة, وابن
رئيس سابق,
شهدت هذه الأحياء
المصادمات.
ولغاية الآن
تم جرح
العشرات, وتوفي
شخص واحد. كما
أن الوضع
متوتر بشكل
خاص عند تقاطع
الطرق بين
الأحياء
الشيعية
المحيطة
بالشياح,
والأحياء
المارونية
المحيطة بعين
الرمانة, وهو
المكان الذي
بدأت منه
الحرب الأهلية
في عام ,1975
والمعروف
جداً بتركيز تواجد
المخدرات,
والأسلحة,
والمنحرفين
فيه. وفي
الأماكن
الأخرى,
تع»أمل«
الشيعة مع
الإهانات الموجهة
لهم ولنصر
الله برمي
الحجارة على
جامع سني,
وقبر صائب
سلام, وهو
قائد سني
تاريخي.
ب. حقبة
سياسة الشارع
لقد
كانت إحدى
أكثر المناحي
لفتاً للنظر
في الأزمة
التي تكشفت,
الدور البارز
لسياسة
الشارع. وهذه
السياسة ليست
جديدة
بالكامل. إذ
أن التغيير
السياسي الذي
حصل لغاية
الآن أربع
مرات فعلياً
منذ الاستقلال
في عام 1943 جاء
بفعل
الاحتجاجات
الشعبية وليس
الانتخابات,
وأحدثها ثورة
عام 2005 التي أطلق
عليها ثورة
عصير التفاح
(السيدر) والتي
أجبرت رئيس
الوزراء
كرامي على
الاستقالة,
غير أن
التطورات
الأخيرة تشير
إلى أنها تصبح
أداة سياسية
روتينية
تفضلها جميع
الأطراف, وهي
بديل عن
الإجراءات
المؤسسية
الدستورية.
وقد لا يكون
»حزب الله«
قادراً على
تحريك جماهير
كبيرة على
أساس يومي,
حيث تشهد على
ذلك الأعداد
المتراجعة من
المحتجين,
ولكنه بدون شك
لديه القدرة
على حشد جمهور
كبير في فترات
منتظمة, وعلى
أيجاد سبل
أخرى لزعزعة
الحياة العادية,
حيث أنه يرسل
جميع
الإشارات على
أنه يعتزم
ذلك. وفي
الوقت الذي
تتابع فيه
الحشود المتزايدة,
يبدو لبنان
وكأنه يمر في
ثورة دائمة.
تمت
مقارنة هذا
التصعيد
بالثورة
البرتقالية
الأوكرانية,
حيث يزعم
الجنرال عون
بافتخار بهذه
المقارنة. وفي
خطابه يوم 10
ديسمبر أمام المئات
من الآلاف,
هدد بالسير
على الأقدام
إلى مكتب رئيس
الوزراء,
مستذكراً
الحالات التي
اختبرها
الأوكرانيون
والصرب, والتي
في حينها أثنى
عليها الغرب.
وباستشهاده
من مثل تلك
السوابق, دعا
إلى تشكيل
حكومة
انتقالية, ومن
ثم انتخابات
مبكرة. وحتى
أن بعض طقوس
الاحتجاج
مماثلة:
احتلال مواقع
رمزية مهمة,
إقامة الخيم,
والأجواء
الاستعراضية
إلى حد كبير.
وعلى
النقيض من
أوكرانيا على
أية حال, فإن لبنان
لا يحرض
الشارع ضد
الحكومة, بل
أنه يحرض شارعاً
ضد آخر.
فالمظاهرات,
والتي تنظم
بشكل زوجي
بشكل ملحوظ: 8
آذار 2005 مقابل 14
آذار ,2005 23 نوفمر 2006
(دعم حكومة
السنيورة),
مقابل 1
ديسمبر 2006
(مناهضة للحكومة),
وفي 10 كانون
الأول
(ديسمبر), تجمع
»حزب الله« الحاشد
في بيروت,
مقابل
الاحتشادات
المذهلة المؤيدة
للحكومة في
طرابلس. وفي
الوقت الذي يحصي
فيه كل طرف
مؤيدية, ويضخم
أعدادهم, فإن
المنافسة
تنتهي بتعادل
بشكل حتمي.
فلبنان منقسم إلى
النصف تماماً
طائفياً. ومن
غير المحتمل
أن يفوز أي
جانب, ومن
المستحيل أن
يفوز أحدهما
لفترة طويلة.
ج- الحرب
الأهلية:
ما
زالت غير
محتملة, ولم
يعد من الممكن
عدم تخيلها.
لغاية
الآن, يستبعد
معظم
اللبنانيين
تهديد حصول
حرب أهلية,
ذاكرين أربعة
أسباب رئيسية:
ذكرى مثل ذلك
الصراع
الأخير,
وحقيقة أن
جانب واحد فقط
يملك السلاح,
وحيادية
الجيش, وحقيقة
أن القادة من
كافة الأطراف
يدركون أنهم
سوف يخسرون
أكثر مما
سيجنون من
العنف. ورغم
ذلك, ففي حين
أن أعداداً
كبيرة من
اللبنانيين
ليست لديهم
الرغبة
لإعادة إحياء
الدمار الذي
حصل في الماضي,
إلا أن عدداً
كبيراً منهم
يعتبراً صغيراً
ليتذكرها, وفي
الوقت الذي
تتصاعد فيه
الانفعالات,
فإن المرء
يسمع بشكل
متزايد عن الاستعداد
للموت كشهيد.
وبالمثل,
رغم أن »حزب
الله« يمتلك
بشكل واضح الترسانة
الأكثر إثارة
للإعجاب,
والأسلحة الوحيدة
الستراتيجية(الخاصة)
مثل (الصواريخ
بعيدة المدى),
هناك الكثير
من الأسلحة
المختلفة المكيفة
للحرب المدنية,
وموجودة لدى
جميع
المجموعات
الطائفية. "صحيح أنه
تم نزع أسلحة
المليشيات. ولكن ذلك
لا يعني أن
أسلحتهم قد تم
تسليمها.
فالكثير من
العائلات ما
زالت مسلحة,
والكثير منها
مخبأ في
الجبال",
وكذلك الأمر
فهي متوفرة
بشكل نسبي في
السوق
السوداء, تبلغ
تكلفة
الكلاشينكوف
بين مئة
ومائتي دولار,
وتبلغ تكلفة
القنابل التي
تطلقها
الصواريخ
قرابة ذلك
المبلغ. وهناك
إشاعات كثيرة
تدور حول جهود
إعادة تسلح
واسعة النطاق,
وسواء كان ذلك
صحيحاً أم لا,
فإنها تزيد من
التوتر وربما
تساهم في وجود
سباق تسلح خطر.
ساهمت
حيادية الجيش
لغاية الآن في
ضمان
الاستقرار, وهو بشكل
مثير للجدل
مؤسسة الدولة
الأكثر مصداقية
وشعبية. ومنذ
الوقت الذي
رفض فيه
القيام بأي
فعل ضد
مظاهرات قوى
الرابع عشر من
آذار, حافظ
على حياديته
التامة, ويحمي
كل من مقري
الرئيس ورئيس
الوزراء. وقال
مؤخراً ميشال
سليمان, رئيس
القوات
المسلحة الذي
يتمتع
باحترام كبير,
وتنظر إليه
معظم الأطراف
السياسية على
أنه مستقل:
"على النقيض من
الوضع في عشية
انفجار الحرب
الأهلية عام ,1975
عندما تم
تحييد الجيش
بواسطة
الانقسامات
السياسية,
فإنه اليوم
يقف متحداً
ويتمتع بثقة
الشعب". رغم
ذلك, فهنا
أيضاً يمكن أن
تتغير الظروف.
فلا الجيش,
ولا خدمات
الأمن تعلو فوق
الولاءات
والانقسامات
الطائفية:
فالجيش تقليدياً
هو معقل
الموارنة,
وهناك عدد
كبير في
المؤسسات
الرسمية من
الموالين
ل¯»حزب الله«, وتعتبر
قوى الأمن
الداخلي
قريبة من قوى
الرابع عشر من
آذار. فإذا
انفجرت
المصادمات الشديدة
والعنيف,
فيمكن أن
تنتشر
الطائفية إلى
قطاع الأمن.
ومما
لا شك فيه أن
كل من زعماء
»حزب الله«
وقوى الرابع
عشر من آذار
يرغبون في
تفادي حرب لن
يكون فيها أي
من الطرفين
رابحاً. ففي
حين أن »حزب
الله« هو أقوى,
فإن مشاركته
في صراع طائفي
سيؤذي بشكل
كبير سمعته
كحركة مسلحة
عربية, وتقلل
من مركزه
الإقليمي, وتضع
مسألة نزع
السلاح عند
قمة أولويات
الأجندة الوطنية.
لكن تقارب ما
يبدو أنه نزاع
سياسي صعب,
واتساع نطاق
عدم الثقة,
ومؤسسات
الدول المشلولة,
واللجوء
المتزايد إلى
سياسيات
الشارع, وعودة
الطائفية
بدرجة كبيرة,
والسياق الإقليمي
المستقطب
بدرجة عالية,
خلق الأزمة الأكثر
تقلباً منذ
نهاية
المواجهة
الداخلية في
البلاد التي
دامت خمسة عشر
عاماً. وكما
قال محلل
لبناني, فإنه
بالنظر إلى
كارثة العراق,
فإن "الحروب
المدنية
نادراً ما
تكون منظمة,
أو مخططة, أو
مرغوبة. إنها
فقط تحدث".
التيار
العوني يعتمد
التزوير في
الحقائق
لتشويه الصورة
السيادية
لقوى 14 آذار
خاص
- 2007 / 1 / 27
لقد عرض
العماد ميشال
عون خلال
مقابلته مع
تلفزيون
المنار أمس
ضمن برنامج
حديث الساعة
صورة زعم انها
لاحد عناصر
القوات اللبنانية
بسلاحه في
محلة نهر
الكلب خلال
التظاهرات
التي جرت يوم
الثلاثاء
الماضي . وقد
تبين ان
الصورة مزورة
حيث اجريت لها
عملية مونتاج فالصورة
الاساسية هي
لاحد مسلحي
ميليشيا حزب
الله في محيط
كفرشيما خلال
حرب "الوعد
الصادق" في
شهر تموز
الماضي عندما
ظن حزب الله
أنه اسقط
طائرة للعدو
الإسرائيلي
وتبين لاحقاً
أنه صاروخ
أطلقه حزب
الله ثم عاد
وانفجر في إحدى
اودية
كفرشيما! وقد
جرت عملية
مونتاج لها بحيث
انزلت صورة
المسلح على
صورة اخذت في
نهر الكلب
واضيفت عليها
صورة الصليب
للزعم انها لاحد
عناصر القوات
اللبنانية
وذلك لتشويه صورة
أحرار لبنان
وقوى 14 آذار.
المفتي
قباني طالب
بسحب الأزمة
من الشارع
مؤكدا أن الدولة
ملاذ الجميع
في أمنهم
وممتلكاتهم
وكالات -
2007 / 1 / 27 - طالب مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد رشيد
قباني بسحب
الازمة من
الشارع
والعودة الى
المؤسسات
الدستورية،
مؤكدا ان
الدولة ملاذ
الجميع في
الحفاظ على
امنهم
وممتلكاتهم. تحدث
المفتي قباني
أمام الوفود
التي أمت "دار
الفتوى"
تأييدا
لمواقفه "أن
الأزمة بلغت من
الخطورة حدا
لا يحتمل أي
تصعيد, وفي
التالي, لا بد
من بذل الجهود
المخلصة لوأد
الفتنة والعمل
على الحفاظ
على وحدة
المسلمين في
هذا البلد
التي تبقى هي
الأساس لوحدة
اللبنانيين".
وطالب من
الجميع "سحب
الأزمة من
الشارع,
والعودة إلى
المؤسسات
الدستورية
لمعالجة
المواضيع
الخلافية في
إطار التلاقي
والحوار
وصولا إلى
التوافق
المنشود", مرحبا
ب"دعوة رئيس
"كتلة
المستقبل
النيابية" النائب
سعد الحريري
للسيد حسن نصر
الله للعودة
إلى الحوار",
منوها
ب"دعوات
القادة
الآخرين الداعية
إلى التهدئة
وضبط النفس
وإخلاء
الشارع قطعا
لدابر
الفتنة",
معتبرا "أن
الدولة ومؤسساتها
الأمنية من
جيش وقوى أمن
هي الملاذ لجميع
اللبنانيين
للحفاظ على
أمنهم
وممتلكاتهم
في كل المناطق
اللبنانية".
واستقبل
المفتي قباني
في "دار
الفتوى" وفدا
من "الجماعة
الإسلامية"
برئاسة رئيس
المكتب
السياسي أسعد
هرموش الذي
قال بعد
اللقاء:
"تشرفنا هذا
الصباح بزيارة
مفتي
الجمهورية,
ونقلنا له
تحيات وتأييد
قيادة
"الجماعة
الإسلامية"
للدور
الإسلامي والوطني
الذي تقوم به
"دار الفتوى"
بخاصة في هذه
الظروف
التاريخية
والعصيبة،
ورفضنا مجددا أي
تطاول على
المقام
الإسلامي
الأول في هذا
البلد من أي
موقع كان، لأن
التعرض
للمقامات الإسلامية
والوطنية هو
تعرض للوطن
والأمة. نحن
نعتبر أن "دار
الفتوى"
مساحتها
مساحة لبنان, وأن
المسلمين
اللبنانيين
والوطنيين
مساحتهم مساحة
الأمة،
فليعلم كل
أولئك الصغار
هذه المعايير
وهذه الأمور
ويقفوا عند
حدودهم". أضاف:
"نقلنا إلى
المفتي قضية
أساسية تضيق
بها صدور
الساحة
الإسلامية
تكمن في
المقاومة
التي نريدها
وطنية جامعة,
والتي تتعرض
وتعرضت في الأسبوع
الماضي
لعملية تحريض
وعملية
افتئات في البقاع
الغربي وفي
إقليم
العرقوب حيث
صودرت صواريخ
للمقاومة, وتم
توقيف من له
علاقة باحتضان
ودعم العمل
المقاوم الذي
كان موجودا
إبان العدوان
الإسرائيلي
في تموز, وتم
إحالة الشباب
الميامين
الذين نفخر
بهم ونعتز بهم
إلى القضاء،
ونطالب بأن
يكرموا لا أن
يهانوا, ويحولوا
إلى مراكز
التحقيق وإلى
المحاكم، تم
توقيفهم وما
زالوا قيد
التوقيف حتى
الآن، لذلك نطالب
الأجهزة
القضائية
والأمنية
بالإفراج عنهم،
حتى لا نشعر
بأن من يمتلك
ويعلن أنه يمتلك
آلاف آلاف
الصواريخ وفي
مأمن وفي حفظ،
وأولئك الذين
لا ينتمون إلى
هذا الخط
يحاصرون ويعتقلون
ويضيق عليهم،
لذلك نقلنا
إلى سماحته هذا
الموقف
وطالبناه
بإجراء
الاتصالات
اللازمة مع
المراجع
القضائية
والأمنية
لإطلاق شباب
العرقوب
وشباب البقاع
الغربي فورا".
*
ما هو موقفكم
من التحركات
التي حصلت
يومي الثلاثاء
والخميس؟
-
"لقد سبق
لل"جماعة
الإسلامية" أن
أعلنت أنها ضد
هذا الذي يجري
في الشارع،
وأنها طالما
حذرت منه
مرارا
وتكرارا،
ونحن نؤكد مرة
جديدة أن ما
حذرنا منه في
السابق من
قرار النزول
إلى الشارع
والتعبئة
المذهبية
والطائفية
التي تجري على
قدم وساق، هذه
المحاولات لا
يمكن إلا أن
تؤدي إلى تلك
النتائج،
لذلك ما
شهدناه يوم
الثلاثاء
الأسود ويوم
الخميس الأسود
كان حاضرا في
ذهننا, لأننا
نعتبره نتيجة
لمقدمة،
المقدمات
التي سبقت
والتعبئة التي
سبقت كانت لا
بد أن تؤدي
إلى الذي
يجري، لذلك
نحن ندين
ونستنكر ونحن
نعتبر أننا
جزء لا يتجزأ
من بيروت وأهل
بيروت,
والشباب
الذين تعرضوا
لهذه العملية
الأمنية
الكبيرة
الواسعة،
ونطالب
العقلاء في كل
الأفرقاء وفي
كل الساحات
بأن يبادروا
فورا إلى وضع
اليد على هذا الجرح
النازف
والانسحاب من
الشارع فورا
وإنهاء كل
أشكال
الاعتصام
والتظاهر
والنزول إلى
الشارع على أي
مستوى وفي أي
مكان والعودة
إلى طاولة
الحوار،
لأنها السبيل
الأنجع
والأسلم لحفظ
البقية
الباقية من
المقاومة ومن
العمل الإسلامي
والوطني في
هذا البلد".
ثم
استقبل
المفتي قباني
رئيس "جمعية
المقاصد
الخيرية
الإسلامية"
أمين الداعوق
على رأس وفد،
وأدلى بعد
اللقاء
الداعوق
بالتصريح الآتي:
"قدمنا لسماحته
استنكارنا
للهجوم على
الصروح
والمؤسسات
التربوية
بخاصة "جامعة
بيروت
العربية" والتي
تمثل موقعا
مهما جدا
بالنسبة
لمدينة بيروت،
ونحن نأمل
ونناشد جميع
المسؤولين
بضرورة إيقاف
الشحن على
الشباب،
بخاصة وأن
الشباب متحمس
وهذا الشحن
يثير غرائزهم
وهذا مضر جدا،
فمن السهل جدا
أن تحرض
الشباب
وتحمسهم،
ولكن من الصعب
جدا تهدئتهم.
ونأمل من كل
الأطراف
المتنازعة
ترك الشارع,
وليدخلوا على
حوارات
سياسية لأن
هذا الموضوع
سياسي وليس هو
موضوع وجودي أو
غير وجودي،
لذلك الشارع
يجب أن يتحيد
ويجب أن يهدأ
البلد ويقف،
ونأمل من
الجيش اللبناني
أن يأخذ موقعه
لتثبيت الأمن
وهذا الأمر هو
ضروري لهذا
البلد، لبنان
بلد الجميع،
وبيروت عاصمة
لبنان وعاصمة
جميع
اللبنانيين،
وليس لأحد حق
العبث بهذا
البلد لأي سبب
وغرض في بال
أي أحد من
الأطراف".
وتابع:
"كما شددنا
على عدم
التعرض لمقام
مفتي الجمهورية
من أي طرف
كان، ذلك أن
هذا المقام له
موقعه العائد
لنا نحن
كمجتمع سني,
ولا نرضى أن
يتكلم أو
يتعرض له أي
شخص، لأن
التطاول على
سماحة المفتي
هو أحقر الطرق
والسبل".
ثم
استقبل
المفتي قباني
يحيط به عميد
"جريدة اللواء"
عبد الغني
سلام ورئيس
تحريرها صلاح سلام
ومديرها
العام ماجد
منيمنة وفدا
من اتحاد
جمعيات
العائلات البيروتية
برئاسة رياض
الحلبي الذي
قال بعد اللقاء:
"جئنا إلى
"دار الفتوى"
لتجديد احترامنا
وتقديرنا
لمفتي
الجمهورية
وللإعراب عن
شجب بيروت
واستنكار
عائلاتها
للتعرض السافر
لمقام المفتي
الذي يشكل
مرجعية
إسلامية تحرص
على الوحدة
الوطنية
وتجهد لنزع
فتيل
المذهبية بين
المسلمين،
فالمفتي
قباني شأنه
شأن كل القيادات
الروحية
الإسلامية
والمسيحية،
وانطلاقا من
أبوته
الوطنية،
يحذر من الفتن
ويدعو إلى
تحكيم العقل
والمنطق
والابتعاد عن
إثارة
الغرائز
والانفعالات. إننا
نعتبر تجرؤ
بعض الموتورين
على مقام
المفتي قباني
خفة سياسية,
وإيقاظا
لفتنة مذهبية
تحرص كل
القيادات
الوطنية على
إخماد نارها. حمى الله
لبنان من شر
ما يدبر له
ووقى أهله
عواقب انزلاق
ألسنة
العابثين
بوحدته".
كما
استقبل
المفتي قباني
وفد "قيادة
حركة الناصريين
الأحرار"
برئاسة
الدكتور زياد
العجوز، الذي
قال بعد
اللقاء: "جئنا
إلى "دار
الفتوى" دار
الوطنية
الصادقة،
دارة العروبيين
الأحرار،
جئنا لنؤكد
دعمنا لمواقف
الفتي الذي
عبر عن نبض
الشارع وألمه
وعنفوانه وقدرته
لدرء مشاريع
الفتنة التي
تعصف بالبلاد.
لقد شرحنا
للمفتي ما
تتعرض له
مناطقنا في بيروت
من حالات
استفزاز
وتهويل,
وبالتالي إلى
تهجم عليهم
وعلى أرزاقهم
وممتلكاتهم
تحت عناوين
مختلفة،
وعليه بعد أن
تعرضت
مجموعات التخريب
لقوى ما تسمى
بالمعارضة
لأهلنا
الآمنين في
بيروت وبعد أن
استشرسوا في
تهجمهم عليهم
حتى أصبح كل
من يعلق صورة
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري
مستهدف، وكل
من يرفع العلم
اللبناني متواطئ
أحل دمه
وأملاكه
وعرضه".
وتابع:
"إن شوارع
بيروت وأهلها
تتعرض لكل أنواع
الترهيب،
ولقد أصبح
أبناء طائفة
العروبيين
أهل السنة في
بيروت عرضة
لأبشع أنواع
الاستهداف من
قوى ما تسمى
بالمعارضة،
فنحن من هنا من
"دار الفتوى"
نوجه نداء
صريحا وقويا
إلى كل الدول
الإسلامية
والعربية
للتحرك
لإنقاذ لبنان
من مشروع
الفتنة
المرتقب،
وإننا في حركة
الناصريين
الأحرار
الذين
التزمنا ضبط
النفس في كل
الأوقات
وعاهدنا
أنفسنا
للدفاع عن
أهلنا، نحمل المسؤولية
كاملة لكل
المنضوين تحت
لواء قوى ما تسمى
بالمعارضة في
سقوط الضحايا
وتحطيم وإحراق
الأملاك
الخاصة
والعامة.
ونطلب من
المعنيين أن
يتخذوا
الخطوات
الجادة
لإنقاذ الوطن
قبل فوات
الأوان".
ثم
استقبل
المفتي قباني
وفدا من
"المرابطون"
برئاسة
الدكتور محمد
درغام، الذي
قال بعد اللقاء:
"جئنا اليوم
إلى هذه الدار،
دار الإفتاء
لنؤكد للمفتي
قباني التزامنا
التام
بتوجهاته
الوطنية
للخروج من هذه
الأزمة
الصعبة
ولمواجهة هذا
الانقلاب
الذي يتمثل
ويترجم على
الأرض
باحتلال وسط
بيروت منذ ما
يقارب
الشهرين
وبالاعتداءات
المتكررة والمبرمجة
في يوم
الثلاثاء
ويوم الخميس
الأسودين، إننا
في
"المرابطون"
مع مشروع
الدولة
ونتمنى أن
تستطيع القوى
الأمنية
الشرعية أن
تضبط مخارج
الضاحية لمنع
الاعتداءات
على بيروت ومنع
خروج
العصابات
المسلحة
لإرهاب
المواطنين الآمنين،
إننا نؤكد
بأننا لن ندخل
في المهاترات
ولن ندخل في
السجالات
والافتراءات
وسنضبط أنفسنا
قدر المستطاع
وكما قال
القائد
الوطني الرئيس
فؤاد
السنيورة (إن
الإناء ينضح
بما فيه)، فالافتراءات
والتكابر
والتحامل هذا
أسلوب لن
ينفع، هناك
حلان: إما
طاولة
المفاوضات
وطريقها
معروف، وإما
الاستمرار في
التعديات والمواجهات
ونتيجتها
معروفة، حمى
الله لبنان ووقى
شعبه من كل
شر". واستقبل
قباني وفدا من
مدينة طرابلس
برئاسة فادي
عدرة، الذي
قال بعد اللقاء:
"نحن هنا في
"دار الفتوى"
عند صاحب
السماحة لنقول
له: نحن كما
عهدتمونا
أوفياء
صادقون ولكم
بدمائنا
مبايعون،
ونحن نرفض في
طرابلس وفي
باب التبانة
المجازر التي
حصلت في بيروت
وخصوصا في
الطريق
الجديدة، لم
نرض ولن نرض بأن
تكون الفتنة
هي ممر عبر
الطائفة
السنية، جئنا
وفدا كبيرا من
طرابلس لنقول
لصاحب السماحة
نحن في طرابلس
وفي كل مناطق
باب التبانة
بأن نتحلى
بالصبر
والحكمة
والموعظة
الحسنة، ولكن
إنما للصبر
حدود ونقول
لهم إن
أرادوها معركة
سياسية فنحن
لها وإن
أرادوها
مواجهة ضدنا
فلتكن
مواجهات".
والتقى
المفتي قباني
وفدا من شباب
بيروت الذي
أطلعه على "ما
جرى من
اعتداءات في
منطقة الطريق
الجديدة
وطالبه
بتكثيف
اتصالاته مع
المسؤولين في
الدولة
اللبنانية
لعدم تكرار ما
حدث".
واستقبل
المفتي قباني
وفدا من
"الهيئة
الثقافية
للتوجيه
والإصلاح"
برئاسة الشيخ
أحمد عيتاني
الذي دعا باسم
الوفد "جميع
اللبنانيين
إلى التعقل
والحكمة
ومعالجة
الأمور
بالروية وعدم
الإنجرار إلى
الفتنة
المذهبية",
مطالبا
"القوى
الأمنية بحماية
بيروت
وأبنائها".
ثم
استقبل وفدا
من "اللقاء
الإسلامي
المستقل"،
وتحدث باسم
اللقاء النائب
السابق خالد
الضاهر الذي
قال بعد اللقاء:
"الاستنكار
وحده لا يكفي،
والشجب وحده
لا يكفي،
لكننا نحذر من
التطاول على
مقام "دار الفتوى"
وعلى المفتي
قباني من قبل
أناس ضعفاء النفوس،
وصغار
يتطاولون على
مقامات
الكبار. المفتي
الذي يدعو
دائما إلى
الحوار وإلى
السلم الأهلي
وإلى العودة
إلى الحوار،
وإلى العودة
إلى المؤسسات،
يطالب
بالخروج من
الشوارع،
بالخروج من
الفتنة،
فيتطاول عليه
بعض الناس
الذين لا
يعرفون ولا
يحبون مصلحة
هذا البلد. إن
وقف الفتنة
يكون عندما
يخرج اولئك من
احتلال ساحات
بيروت، ومن
احتلال شوارع
بيروت ومن الاعتداء
على حرمات
الناس في
بيروت، وعلى
أرزاق الناس
في بيروت وعلى
المؤسسات
الخاصة والعامة،
هنا نطالب
القوى
الأمنية
والجيش اللبناني
أن يضربوا بيد
من حديد على
من يخل
بالأمن، وعلى
من يخل
بالقانون
وعلى من يعتدي
على أرزاق
الناس.
نحن
نتساءل لماذا
المفتي
ولماذا
الرئيس السنيورة
ولماذا رئيس
"كتلة
المستقبل"
النائب سعد
الحريري
يدعون إلى
الحوار،
يدعون إلى العودة
إلى
المؤسسات،
إلى العودة
إلى الالتزام
بالقانون،
فيرد عليهم
بالدواليب
وبالنار في
شوارع بيروت،
وكأن هناك من
يريد احراق هذا
البلد وإحراق
هذه المدينة.
إن الدماء الزكية
التي سقطت في
باب التبانة
في طرابلس،
وفي بيروت في
الطريق
الجديدة، وفي
البترون، وفي كل
لبنان، هي في
رقبة من يصعد
ومن يدعو إلى
التصعيد وإلى
إثارة الفتنة
المذهبية
وإلى احتلال
الشوارع وإلى
نزول
المقنعين
الذين يرهبون
الناس
ويخيفونهم. نحن ندعو
أهلنا في
بيروت إلى
البقاء في
منازلهم وفي
مساجدهم
وأماكن عملهم
وأن لا
يتركوها أمام
بعض
التهديدات
وأمام بعض
الممارسات
الشاذة،
وليعلموا
أننا جميعا
يدا واحدة في
الدفاع عنهم
وعن بيروت وعن
كل لبنان".
وزير
خارجية لبنان
الأسبق أكد أن
مبادرة عمرو
موسى غير
كافية
والمطلوب
حوار أميركي -
إيراني وسوري
- سعودي
فارس
بويز لـ
"السياسة":
أزمة لبنان خرجت
عن اطارها
الداخلي وعن
قدرة
اللبنانيين على
معالجتها
بيروت -
من صبحي
الدبيسي:
السياسة
اعتبر
وزير
الخارجية
الأسبق فارس
بويز أن الأزمة
الحالية خرجت
عن إطارها
اللبناني وعن
قدرة
اللبنانيين على
تجاوزها,
معتبراً ما
قام به أمين
عام جامعة
الدول
العربية عمرو
موسى غير كافٍ
لحل المشكلة
التي تحتاج
بحدها الأدنى
إلى حوار
أميركي-سوري,
وأميركي-إيراني,
وسعودي-سوري,
وسعودي-إيراني,
محملاً
مسؤولية ما
يجري على
الساحة
الداخلية
للطرفين
المتنازعين,
مشدداً على أنه
من غير الممكن
تخطي الواقع
الطوائفي
الذي يفرض أن
تكون البلاد
محكومة بمبدأ
الديمقراطية
التوافقية
وليس
الديمقراطية
العددية.
كلام
بويز أتى في
سياق حوار
أجرته معه
»السياسة« رأى
فيه أن مطالبة
المعارضة
بالثلث
المعطل يأتي
على خلفية
شعورها بأنها
أصبحت شاهد
زور وبأن
تغييراً ما
حصل على مستوى
الحكومة
نتيجة انتقال
عدد من
الوزراء
المستقلين
إلى جانب الأكثرية.
بويز
رأى أن تركيبة
لبنان تجعل ما
هو صحيح هو ما
نتفق عليه في
لبنان فيصبح
صحيحاً ولو
كان باطلاً,
مشبهاً لبنان
بصك ملكية والكل
يحملك أسهماً.
الوزير
بويز رأى أنه
ما لم تصبح
هناك حلول للصراع
العربي
الإسرائيلي
يحصل نوع من
فك ارتباط
لهذا التشنج
العقائدي
المرتبط بشكل
أو بآخر بهذا
الصراع.
بويز
أقر بأن
اللبناني لم
يتعلم من دروس
التاريخ
بإدخال قوى
أجنبية في
صراعاته
الداخلية وخدمة
لأهدافه
الشخصية,
متناسياً أن
هذه القوى
ليست جمعيات
خيرية, ولها
مصالحها ولها
حساباتها.. وأن
الاصطفاف
وراء دول
خارجية جعل
الكل خارج الإطار
اللبناني.
وتساءل
هل أن طروحات
بكركي تشكل
أكثر من عناوين,
وما تنفع
العناوين
طالما أن
الشيطان يكمن في
التفاصيل,
مذكراً الموارنة
المرشحين
لرئاسة
الجمهورية
بضمان بقاء
الجمهورية
قبل الوصول
إلى الرئاسة.
ورأى
أن إجراء
الانتخابات
الفرعية في
المتن ضرورية
ولا يرى
مانعاً من
دعوة رئيس
الجمهورية الهيئات
الناخبة.
واعتبر
بويز أن
الرئيس إلياس
الهراوي
استطاع أن
يبني الجزء
الأكبر من
الدولة والجزء
الأكبر من
الاستقرار
السياسي, في
حين أن من
بيدهم السلطة
لم يتمكنوا من
إبقاء البلاد على
هذه الحالة من
الأمن
والاستقرار.
وفي ما
يلي نص
الحوار:
*
ما قراءتك
للوضع في
لبنان محلياً
وإقليمياً?
أعتقد
بأن ربط
العنصرين في
هذا السؤال
يجيب في حد ذاته
عن السؤال. بمعنى
ما هو واضح
للغاية هو أن
الأزمة
اللبنانية
الحالية إن
افترضنا أنها
بدأت بمعطيات
داخلية
وبمكونات
داخلية لها,
لقد خرجت
حالياً من
النطاق
اللبناني,
فلقد أصبحت
معركة متعددة الأطراف
أو أصبحت تجسد
النزاع السني
الشيعي الحاصل
في منطقة
الشرق الأوسط,
والصراع العربي
الفارسي
وتجسد أيضاً
الصراع
الأميركي-الإيراني,
والأميركي-الغربي-السوري.
فمن هنا
إنها أربعة
صراعات دولية
وإقليمية تضاف
إليها فعلاً
الاعتبارات
اللبنانية
الأخرى. ومن
هنا لقد خرجت
الأزمة عن
إطارها
اللبناني وعن قدرة
اللبنانيين
لوحدهم في
تجاوز فعلاً
هذه المعضلات
ما لم تتوفر
ظروف إقليمية
ودولية
معقولة ملائمة
ولم تشق ثغرات
دولية
وإقليمية
تسمح ببلورة
معينة لإيجاد
حل.
*
هل يعني
ذلك غياب
المبادرات
الفاعلة التي
من شأنها وقف
هذا الصراع
الدائر على
الساحة المحلية?
لا
يمكن أن نقول
أن المبادرات
تغيب, ولكن
الواقع أن
المبادرات
التي حصلت حتى
هذه الساعة لم
تكن كافية ولم
تكن على مستوى
يكفيها بأن
تتوصل إلى حل. إما هذه
المبادرات هي
داخلية بحتة
وهي غير
كافية, وإما
هي إقليمية
متجاهلة
الواقع
الدولي, وهي غير
كافية أيضاً.
لم تحصل بعد
مبادرة تشمل
معاً
الاعتبارات
الخارجية والإقليمية
والداخلية
سوياً. لنكن
أوضح بهذا
الأمر. هناك
فعلاً صراع
مزدوج
أميركي-غربي
من جهة,
أميركي أوروبي
من جهة. ومن
جهة أخرى
إيراني-سوري.
أكان ذلك مع
إيران على
خلفية اكتساب
السلاح
النووي,
والامتداد
الفارسي أو
الإيراني في
العالم
العربي. أو
أكان ذلك مع
سورية إلى حد
ما بوجه بعض
الطروحات
الأميركية
حتى الآن. ومن
هنا إن ما قام
به الأمين
العام لجامعة
الدول العربية
عمرو موسى من
زاوية محلية,
محاولاً أن
يحل المشكلة
من الداخل, أو
من زاوية
إقليمية محاولاً
فعلاً حلحلة
بعض الجذور
الإقليمية
لها كانت غير
كافية حتى هذه
الساعة. إن حل
المشكلة
يحتاج إلى حد
أدنى من
الحوار
الأميركي-السوري,
والأميركي-الإيراني,
والسعودي-السوري,
والسعودي-الإيراني.
وهذا حتى هذه
الساعة إن
حصلت بعض
المؤشرات له
بزيارة
(لاريجاني)
إلى المملكة
وبما يحكى عن
حوار غير
مباشر أميركي-سوري
فإن هذا الأمر
لا يزال في
بدايته.
*
إلى متى سنبقى
في لبنان أسرى
التوافق
الأميركي-الإيراني
والأميركي-السوري
والسعودي-السوري
والسعودي-الإيراني?
ليس
هذا ما هو
مطلوب, نحن لا
نقول كلما
اختلف اللبنانيون
لأمر ما يجب
أن يحصل اتفاق
إقليمي, ولكن
نحن نقول أن
جزءاً مما
يحصل عندنا هو
نتيجة هذا
الصراع الإقليمي,
إنه انعكاس
لهذا الصراع
الإقليمي.
ربما تأثر
لبنان بهذه
المناخات
الدولية
والإقليمية
وهو أمر معروف
لسوء الحظ.
ربما
اللبناني يخطئ
في غالب
الأحيان في
تحالفاته
التي تدار له
فعلاً التي هي
تبنٍ لمشكلة
الآخرين على
أرضه. ولكن
في الحقيقة
لست كل
المشكلات
التي تحصل في
لبنان هي
لبنانية.
*
برأيك "حزب
الله" هل كان
بحاجة لهذا
التصعيد بعد
حربه مع
إسرائيل,
ولماذا عاد من
جبهة المواجهة
مع إسرائيل
ليحشر نفسه في
زواريب بيروت وفي
ساحة رياض
الصلح? وماذا
يريد
بالتحديد?
في
الحقيقة لا
يمكننا فقط أن
نحمل فريقاً
واحداً
مسؤولية دون
سواه. لبنان
حتى هذه
الساعة مكون
من طوائف ولسوء
الحظ. فقد لا
يكون ممكناً
تخطي هذا
الواقع
الطوائفي
الذي يتحكم
بالبلاد,
وبالنتيجة هذا
يفرض أن تكون
البلاد
محكومة بمبدأ
الديمقراطية
التوافقية.
وهذا واقع
فريد من نوعه.
في العالم
معظم الدول
الديمقراطية
هي مبنية على
الديمقراطية
العددية يكفي
صوت واحداً أو
واحد بالمئة
من الأصوات كي
تتكون أكثرية
معينة
وتستطيع هذه
الأكثرية أن
تقوم بكل ما
تريد أن تقوم
به, إلا أن في
بعض الدول
كلبنان. بعض
القرارات
الأساسية
والمفصلية,
والتكوينية
لا يمكن أن
تتخذ
بالأكثرية
العادية إن
كانت هناك
طوائف
بكاملها
رافضة لهذا
الواقع. في
الموقع الآخر,
حتى إسرائيل,
نحن نعلم
بأنها عندما تريد
أن تتخذ
قراراً
أساسياً
كالحرب,
إسرائيل بالنتيجة
تتكون من
حكومات اتفاق
وطني. ولذلك
إن تكوين
حكومات
الوفاق
الوطني في
إسرائيل تنذر
بقرارات
حاسمة. لماذا? لأنهم لا
يستطيعون
اتخاذ قرار
خطير فقط
بأكثرية
عادية. فكيف بالأحرى
بلبنان وهو
مؤلف من طوائف
فلذلك, لا يمكن
أن نتجاهل
مطالب
المعارضة
لطالما هذه
المعارضة من
نصف البلاد
تقريباً واحد
في المئة أكثر
أو أقل, لأنه
ليست هناك
انتخابات
دقيقة الآن
ولكن الكل
يسلم تقريباً
نصف البلاد هي
بيد الأكثرية
والنصف الآخر
بيد المعارضة.
ومن هنا ليس
من السهل أن
نتجاهل هذا
الواقع. وليس
من السهل
أيضاً أن
نتجاهل هذا
النصف خاصة
عندما تكون
طائفة برمتها
وبأغلبيتها
الساحقة أي
الطائفة
الشيعية في
موقع معين في
هذه المعارضة.
وعندما
تكون على
الأقل نصف
الطائفة الأخرى
من الطوائف
المسيحية
أيضاً في هذا
الموقع. إذاً,
عملية تخطي
هذا الواقع في
ظل النظام
اللبناني
والتركيبة
اللبنانية
أمر شبه مستحيل.
ومن هنا أعتقد
بأن لبنان لا
يحكم فقط بالأكثرية
العددية ولا
يحكم بتجاهل
أي من طوائفه
ومن مكوناته.
*
الطائفة
الشيعية
أخرجت نفسها
طوعياً من
الحكومة
احتجاجاً على
قرار إنشاء
المحكمة
الدولية خدمة
لسورية ولم
تكن متهمة
باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري, وليس
من أحد يتهمها
بذلك, فلماذا
أخرجت نفسها
من الحكومة?
ليس هذا
هو العذر الذي
يتبناه "حزب
الله". "حزب
الله" لا يقول
ذلك. "حزب
الله" لا يقول
أولاً أنه ضد
المحكمة, يقول
أن لديه ملاحظات
حيال المحكمة,
ويقول أن هذه
الملاحظات من
شأنها أن
تطمئنه حول
كيفية
استعمال هذه
المحكمة
لأهداف
سياسية.
ثانياً:
لديه قلق من
أن يكون الهدف
من هذه
المحكمة ليس
الكشف عن
حقيقة من قتل
الرئيس رفيق
الحريري, بل
استعمال هذه
المحكمة
كورقة ضغط على
الحالة
السياسية,
وفعلاً على
المقاومة.
ثالثاً:
إن "حزب الله
يطالب
بمشاركة
حقيقية إذ أنه
يعتبر بأنه
شاهد زور في
حكومة موجود
فيها ولا قدرة
له على تغيير
التوازنات
فيها, أو بتعديل
القرارات
الأساسية
كونه لا يشكل
فعلاً الثلث. ومن هنا إنه
يطالب علناً
بمشاركة
حقيقية تمكنه
فعلاً بأن
يكون شريكاً
وليس شاهداً
على ما يحصل
فقط. أيضاً ما
لا يقوله "حزب
الله" وقد
يعنيه هو أن
هذه الحكومة
أصلاً تألفت
على أساس أنها
ضمت في صفوفها
بعض الوزراء
الذين كانوا
محسوبين على
مواقع سياسية
معينة كموقع
رئيس الجمهورية
أو كموقع قريب
من "حزب الله"
وما أشبه ذلك
كان يوفر
ل¯"حزب الله"
مع هذا العدد
ثلاثة وزراء
إمكانية
الثلث, فيما
تغير موقف
هؤلاء ولا أريد
أن أدخل في
نقاش إن كانوا
على حق أو عن
غير حق.
لقد
تغير موقفهم
وموقعهم
فانضموا هؤلاء
الوزراء
الثلاثة إلى
خط 14 آذار. هنا
شعر "حزب
الله" بأن
هناك تغييراً
قد حصل على مستوى
الحكومة ولا
بد من تغيير
الحكومة وتصحيح
هذا الخلل
الذي حصل
نتيجة انتقال
عدد من الوزراء
الذين أتوا
أساساً في
خانة معينة
ومن ثم غيروا
أو بدلوا هذا
الموقع
السياسي, ما
أخل بالتوازن
الذي قامت
عليه الحكومة
في حينه. فلكل
هذه الأسباب
يمكن أن نقول
بأن "حزب الله"
يرفض المحكمة
بشكل مطلق وإن
الاعتصامات أو
التظاهرات أو
الإضراب, هي
بشكل عام على
تكوين
المحكمة على
قدر ما له حجج,
وله أسباب
أخرى لا أحد
يستطيع أن
يجزم إن كانت
محقة أو غير
محقة. في كل
الأحوال أعود
لأقول بأن
تركيبة أخرى
تستطيع إدارة
البلاد. هذه
التركيبة تجعل
مما هو صحيح
أو غير صحيح
أمر ثانوي, ما
هو صحيح هو ما
نتفق عليه في
لبنان فيصبح
هذا صحيحاً
ولو كان أصلاً
باطلاً وما هو
غير صحيح وغير
سليم وما هو
باطل هو ما
نختلف حوله
فتتعطل الدولة
ويتعطل الحكم
وتتعطل
الوحدة الوطنية
حتى ولو كان
هذا أصلاً حق
يصبح هذا الحق
باطلاً ويصبح
هذا الحق
مخرباً
للتركيبة.
فحتى
إشعار آخر
وحتى إلغاء
الواقع
الطائفي والواقع
الطوائفي في
لبنان وهذا
يحتاج إلى ظروف
إقليمية
وإيديولوجية
وعقائدية
معينة. يجب
أن نفهم بأن
هذا البلد لا
يحكم من طرف
واحد ولا يحكم
بعزل طرف آخر,
ولا يحكم
بغياب طرف
آخر. هذا
البلد أشبهه
كعقار صغير
غير قابل
للقسمة, وفيه
أسهم شائعة
وكل فريق يملك
كمية من
الأسهم, فإن
كل صاحب سهم
هو مالك ويشهر
بوجهك صك
ملكية, ولا
يمكن لأحد
تجاوزه. الآن
إعادة تركيب
لبنان وإخراج
لبنان من هذه
المحنة لا يستند
على نقاش حول
ما هو حق وما
هو غير حق بل
يستند على
منطق يقول
بأننا يجب
علينا أن نفتش
على الصيغ
التي عليها
شبه إجماع
وأكثرية
متنوعة في كل
الطوائف تكون
مريحة لإخراج
البلاد من هذه
المحنة.
عندما
تصبح هناك
حلول للصراع
العربي-الإسرائيلي
ويحصل نوع من
فك ارتباط لهذا
التشنج
العقائدي
والإيديولوجي
المرتبط
بالصراع
العربي-الإسرائيلي
وبوجود إسرائيل
وبالعداء
لإسرائيل,
عندئذٍ يفتح
الباب أمام
إصلاح حقيقي
للحياة
السياسية في
لبنان من خلال
الانفتاح من
المنطق
الطوائفي إلى
المنطق
السياسي
لمنطق الدولة
ومنطق وجود
قوتين تتنافسان
على الإصلاح
الاقتصادي
والاجتماعي
في البلاد.
*
إذا كان "حزب
الله"
مهميناً بشكل
أو بآخر على رئاسة
الجمهورية
وعلى رئاسة
المجلس
النيابي
مقابل
الأكثرية على
الحكومة, أليس
هناك من توازن
ولماذا يريد
"حزب الله"
السيطرة على
الحكومة من
خلال مطالبته
بالثلث
المعطل?
بالنتيجة
الحكومة وليس
رئيس
الجمهورية هي
فعلاً السلطة
التنفيذية في
البلاد. والحكومة
هي التي تقرر
الخطوات
التنفيذية. من
يستطيع فعلاً
إدارة شأن
الحكومة
يستطيع أن
يسيطر على القرار,
ما الفائدة
إذا كان معك
رئيس الجمهورية
ولا يستطيع
رئيس
الجمهورية
وقف قرار لمجلس
الوزراء أو
تسويق قرار
لمجلس
الوزراء, ما
هو هذا الدور
وما الفائدة
عندما لا
يستطيع رئيس
الجمهورية
رفض أو قبول
اتفاقية
دولية
بالنتيجة إن
قرار الحكومة
بالسير قدماً
إلى إقرار المحكمة
الدولية
بمعزل عن وقف
رئيس
الجمهورية هو
الذي طرح
مشكلة
الحكومة, أي
أن المعارضة
اكتشفت بأن
وجود رئيس
الجمهورية لا
يؤثر كون هذا
القرار تخطى
رئيس
الجمهورية
وذهبت بمسلك الحكومة
واتخذ طريقه. فمن هنا لو
التزموا
فعلاً
بصلاحيات
رئيس الجمهورية
لما كانت قدر
طرحت قضية
الحكومة. ولكن
تخطي رئيس
الجمهورية
بمعزل إذا كان
عن حق أو عن
غير حق بقضية
المحكمة. أنا
أتكلم عن
الإشكالية
السياسية
وإشكالية
التوازن
السياسي
فعندما
اكتشفوا حصول
تخطي لدور
رئيس
الجمهورية في
مفاوضة توقيع
الاتفاقيات
الدولية
عندئذٍ بدأت
المطالبة في
موضوع
الحكومة
بالقول: طالما
لا تقبلون بأن
رئيس
الجمهورية له
هذه الصلاحية,
لذلك نريد
أكثر من ثلث
الحكومة أو
كما سموه
الثلث
المشارك.
*
هناك
مقولة أن
لبنان لا
يستطيع أن
يحكم نفسه
بنفسه, من
موقعك كوزير
خارجية سابق
هل صحيح أن
لبنان ما زال
قاصراً عن
إنجاز
استقلاله
الكامل وتدبير
شؤونه بنفسه
وبمعزل عن
تدخل الآخرين
فيه?
قبل
أن أحاسب
سورية وهي
ليست لبنان, أود
أن أبدأ
بمحاسبة
اللبنانيين. هناك
فعلاً عادة
سيئة عند
اللبنانيين
وهي استقراب
الطريق
واختيار ما
يعتبرونه
الطريق الأسهل
وهذا خطأ هي
الطريق
الأكثر
تعقيداً
فيقوم اللبناني
أحياناً
وكأنه لم
يتعلم شيئاً
من دروس
الماضي ولا من
الحروب, ولا
من التضحيات
التي عاشها.
يقوم
بالاستنجاد
أو الاستقواء,
لا بل يقوم بإدخال
قوى أجنبية في
صراعاته
الداخلية
ولخدمة
أهدافه
الشخصية,
متناسياً أن
هذه القوى,
وهذه الدول
ليست مؤسسات
خيرية ولا
تتفاعل مع لبنان
من منطلقات
عاطفية أو
تاريخية أو
بشهامة, فإن
لها مصالحها
أو حساباتها.
يقوم اللبناني
بالاستنجاد
وبالإقناع
وبفتح الباب أمام
أطراف خارجية
ويصبح فيما
بعد ذخيرة
لهذه القوى.
هكذا حصل معنا
سنة 1860, بعض
اللبنانيين
الدروز أيدوا
سياسة
الأتراك
والبعض
الآخرين من مسيحيين
وموارنة
أيدوا سياسة
الغرب وإذ كبر
الصراع ولم
يعد فقط
لبنانياً
محلياً بل
أصبح بين
الدول
الحليفة
وتركيا
وأصبحت
الساحة لبنان
وأصبح
اللبنانيون
هم الذخيرة
وهم الوقود, حتى
انتهى الصراع
ودفع ثمنه
اللبنانيون. وأسأل
الآن ماذا
استفادوا هم?
سنة 1958 اصطف بعض
اللبنانيين
وراء الرئيس
جمال عبد
الناصر واصطف
الفريق الآخر
وراء السياسة
الأميركية
وتقاتلنا
وتصارعنا حتى
بالنتيجة حصل
تفاهم دولي إقليمي
ودفع كل من
الفريقين
المتخاصمين
ثمن هذه
المواقف
وانتهت
القضية بلا
غالب ولا مغلوب
والآن إن
سألنا ماذا
استفاد لبنان
أو كم دفع
لبنان ثمناً
لهذا الصراع
ولا نرى ماذا
استفاد سنة 1975
اصطف بعض
اللبنانيين
وراء أبو عمار
تحت عنوان
الثورة
الفلسطينية
وذلك على حساب
سيادة لبنان
واستقلاله
فيما استنجد
البعض الآخر
بما تيسرت له
من قوى خارجية
منها سورية ومنها
الولايات
المتحدة
وأوروبا, وإذ
بعد حرب
كلفتنا 120 ألف
قتيل وهدمت
لبنان ودامت
أكثر من عشرين
سنة تقريباً. ماذا
استفدنا من
ذلك وهل
استطاع أي
فريق أن يحسم
الخلاف
لمصلحته إطلاقاً.
والآن
وكأننا لم
نتعلم شيئاً. فهناك
اصطفاف كبير
لعدد من القوى
اللبنانية
وراء دول
خارجية ولذلك
أصبح الحل
خارجاً عن
الإطار اللبناني.
أصبح الحل عند
هؤلاء الذين
يمسكون بزمام
القوة وأعتقد
بأن اللبناني
بدأ يدرك الآن
كم من قياداته
وكم من القوى
أصبحت رهينة عند
هذه الحالات
الخارجية,
فلذلك أقول
بأنه لسوء
الحظ ولا
يعجبني أن أقر
بذلك ولكن
الواقعية
تفرض ذلك
أحياناً لم
نتعلم شيئاً
من التاريخ
وينقصنا بعض
النضوج
الوطني في
عملية التعاطي
فأصبحنا
نستسهل عملية
اللجوء
والاستنجاد
بالخارج قبل
أن نكتشف
الثمن الباهظ
الذي سيكون
ثمن لهذا
الاستقواء.
*
في هذا الظرف
المتأزم تطرح
بكركي مبادرة
إنقاذية
انطلاقاً من
محاولتها رأب
الصدع بين القيادات
المارونية,
ماذا تفيد هذه
الخطوة في هذا
الوقت, وهل
تصل الأمور
إلى اتفاق في
موضوع رئاسة
الجمهورية
وإعلان الإسم
الذي تتفق
عليه الكلمة?
طبعاً
ما هو أكيد هو
أن مساعي
بكركي مشكورة.
وما هو أكيد
هو أن على
بكركي أن تقوم
بذلك في جميع
الحالات, أما
السؤال
المطروح هو هل
فعلاً أن
طروحات
البطريركية
المارونية
تستطيع أن تشكل
أكثر من
عناوين. فهي
حتى الآن
عناوين وكما يقول
المثل
الشيطان يكمن
في التفاصيل
وليس في
العناوين, ما
أخشاه هو أن
يوافق الجميع
على هذه
العناوين ولا
يجد فيها أحد
إحراجاً بل عندما
ندخل في
التفاصيل
التطبيقية
تبدأ وتنكشف
فعلاً
المعوقات
والمشاكل,
لذلك إنني
أعتقد بأن
العناوين
التي طرحتها
بكركي وإن
كانت عناوين
جيدة وعناوين
سامية إلا
أنها عناوين
عامة تصلح
لعملية
لبداية ولكن
نتيجة هذه
البداية ليست
مضمونة بمعنى
أنه عندما
تدخل الأمور في
التفاصيل فهل
يبقى من واقف
على هذه
العناوين
ملتزماً
بتفسير
التفاصيل.
*
عند كل
استحقاق
رئاسي هناك من
يقول أن الموارنة
يتقاتلون على
رئاسة
الجمهورية?
هذا
صحيح, طبعاً
في الحياة
السياسية,
هناك فعلاً
تنافس قوى على
مواقع السلطة
ومواقع الإدارة,
وهذا ضمن
المنطق
القائل بأنه
نتيجة طبيعية
أولاً: هناك
واقع غرائزي
عند الإنسان
ويتمثل
بالوصول إلى
الهرم من
العهد
الحيواني حتى
أيامنا هذه أن
التصارع على
القيادة في
العشيرة أو في
القبيلة, أو
في القرية أو
في المدينة أو
في الوطن هو
أمر غرائزي.
في لبنان هذا
الأمر مضاعف
عند الموارنة
رغم أن كل
القوى
السياسية في
كل دول العالم
طموحهم مشروع
ومتصل إلى
المركز الذي
يسمح بإيصال مشروعها
إلا أن هناك
أصولاً..
وهناك حدود
وضوابط لهذه
اللعبة في
الخارج, أما
في لبنان
فربما حماس
الموارنة
واستقتال
الموارنة على
هذا المنصب
يجعلهم من وقت
إلى آخر
يتناسون فعلاً
هذه الضوابط
إلى حد
يتجاهلون
فعلاً مصلحة
الوطن.
ويتناسون قبل
الوصول إلى
الرئاسة يجب
ضمان بقاء
الوطن, بقاء
الجمهورية
وعندئذٍ نبحث
عمن يصبح
رئيساً
أحياناً هذا
الأمر يتم على
حساب بقاء
واستمرارية
الجمهورية
والوطن
والمؤسسات
الآن الذي
يطرح هو كيف
يمكن البحث في
هذا الأمر قبل
الوصول إلى
ضمان استمرار
هذه
الجمهورية
واستمرار
مؤسساتها
وبعد ذلك يمكن
البحث في
الرئاسة.
*
كيف تفسر
عدم دعوة رئيس
الجمهورية
لإجراء
انتخابات
فرعية في المتن,
هل هو انتقام
من الأكثرية
أم خدمة
لحليفه
العماد عون?
في
الحقيقة إن
كنت أفهم
النظرية
القائلة لطالما
اعتبرت
الحكومة قد
أصبحت غير
شرعية نتيجة
استقالة
طائفة كاملة
منها وذلك
تطبيقاً لمقدمة
الدستور, إلا
أنني لا أفهم
عدم إجراء
الانتخابات
في المتن
ارتكازاً إلى المبدأ
القائل, إنه
حتى ولو
اعتبرن هذه
الحكومة
مستقيلة إن
إجراء
الانتخابات
ليس من القرارات
الأساسية أو
التكوينية
التي لا يمكن
أن تتخذها
فحتى في
المنطق
القائل إن هذه
الحكومة
أصبحت
مستقيلة فأنا
أعتقد أن
إجراء الانتخابات
في المتن
ضرورة
وتستطيع هذه
الحكومة رغم أنها
مستقيلة أن
تتخذ قرار
دعوة الهيئات
الناخبة ولا
مانع إطلاقاً
بأن يصدر رئيس
الجمهورية
هذا المرسوم
اعتباراً منه
أنه صدر عن
حكومة
مستقيلة, إذا
لا نجد
إطلاقاً من
الناخبة الدستورية
تعارضاً بين
دعوة الهيئات
الناخبة استناداً
إلى واقع
الحكومة
المستقيلة
حتى ولو أقرينا
أن خروج طائفة
يشكل سقوط
للحكومة.
*
هل أنصف
التاريخ
الرئيس إلياس
الهراوي?
هذا
السؤال لا
يمكن أنا أن
أجيب عليه
أترك للتاريخ
أن يجيب عنه. ولكن أقول
بأن يحاسب كل
رجل حسب
الرصيد الذي
تسلم وحسب
الواقع الذي
انطلق منه
وحسب الظروف
التي واكبته
في التاريخ
حصل صراع كبير
فلسفي بين
اليونانيين
حول سؤال من يصنع
الإنجاز هل هو
الرجل أو هل
هو الظرف? عهد الرئيس
الهراوي له
ظروفه وكانت
من أصعب الظروف
لم يرث الرئيس
الهراوي لا
دولة, لا جيش
ولا مؤسسات
ولا قوى أمن
ولا وزارات
ولا سيادة ولا
استقلال بل
ورث وجود جيش
إسرائيلي
محتل جزء كبير
من الأراضي
اللبنانية
وجيش آخر ولو شقيق
شكل حاجة في
مرحلة من
المراحل.
في زمن
الرئيس
الهراوي كان
العالم بأسره
بما فيه
الولايات
المتحدة
الأميركية
والغرب يسلمون
لا بل يقولون
ويطالبون بأن
تتولى سورية دعم
ومواكبة
عملية
استنهاض
لبنان من حالة
الحرب التي
كانت فيها ومن
هنا ضمن هذه
الظروف أنا
أعتقد وبكل
صدق وبتواضع
وصراحة بأننا
استطعنا حين ذلك
أن نبني الجزء
الأكبر من
الدولة
والجزء الأكبر
من الأمن
والجزء
الأكبر من
الاستقرار السياسي
والاقتصادي
وأعتقد بأن
الأحداث حالياً
تثبت لنا رغم
تغير الظروف
ورغم وجود
ظروف أفضل عند
المؤتمنين
الآن على
قيادة البلاد
لم يتمكنوا
فعلاً على
الأقل على
إبقاء البلاد
على هذه
الحالة من
الاستقرار
السياسي
والاقتصادي
والاجتماعي.
ومن هنا نترك
للتاريخ الحكم
على تلك
المرحلة.