المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم السبت 27/1/2007
مَثَلُ
ملكوت
السموات مثلُ
انسانً بذر
حباً طيباً في
حقله
السياسة"
تنشر أسماء 14
ضابطاً
لبنانياً
متعاوناً مع المعارضة
السنيورة
يُحمل بري
مسؤولية "فرق
الشغب" والحكومة
تحدد ثلاثة
شروط "حاسمة"
للحوار
لندن-من
حميد غريافي بيروت-»السياسة«: سيطرت
أجواء الترقب
والحذر على
الشارع اللبناني
بعد
المواجهات
المذهبية
الدامية في بيروت
بين انصار
الفريق
الانقلابي
الموالي لسورية
وايران
ومؤيدي
الحكومة التي
وضعت ثلاثة
شروط
لاستئناف أي
حوار, وشن
رئيسها فؤاد
السنيورة
هجوما عنيفا
على رئيس مجلس
النواب نبيه
بري محملا
اياه مسؤولية
لجوء الناس
الى الشارع...في
حين أعرب مصدر
نيابي في
»تيار المستقبل«
عن مخاوف قوى »14
آذار« من
عمليات فرز
مذهبي وطائفي
في المناطق
المتداخلة
تنتهي بكارثة
تقسيم البلاد
من خلال
اندلاع حرب
أهلية شاملة وكشفت
أوساط في لجنة
المتابعة
المنبثقة عن قوى
»14 آذار«
الحاكمة ل¯
»السياسة« أمس
عن الشروط الجديدة
التي وصفتها
الحكومة
لاستئناف أي
حوار بعد لجوء
حلفاء دمشق
وطهران الى
التصعيد في الشارع
وهي:
إخلاء
ساحتي رياض
الصلح
والشهداء من
محتليهما
وإزالة
الخيام فوراً. تقديم
ضباط الجيش
»المتخاذلين«
خلال احداث الثلاثاء
الاسود الى
المحاكمة.
فتح
دورة
استثنائية
لمجلس النواب
لنقل الجدل
الغوغائي من
الشارع إلى
نقاش حضاري في
البرلمان وفي
تطور متصل حمل
رئيس الحكومة
فؤاد السنيورة
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري مسؤولية
المواجهات الدامية
في الشارع. وقال
السنيورة
خلال اجتماع
في باريس مع
اعضاء لجنة
الشؤون
الخارجية في
مجلس النواب
الفرنسي:
»عندما يغلق
مجلس النواب
ابوابه ينزل
الناس الى
الشارع وتحدث
المواجهات
والانفجار«. وكانت
أوساط قيادية
في »14 آذار«
انتقدت كذلك
موقف بري
محذرة من أن
الأمور لم تعد
تحتمل
التلاعب
والتأجيل
والمماطلة في
العودة الى
المؤسسة
التشريعية
لوأد الفتنة,
مشيرة إلى
انها بصدد
استكمال
لائحة بأسماء
ضباط الجيش
الذين
تجاوزوا
أوامر
قيادتهم خلال
احداث
الثلاثاء
الأسود
وقاموا
بالاعتداء
على مؤيدي
الحكومة. واستطاعت
»السياسة«
الحصول على
لائحة أولية
تتضمن اسماء 14
ضابطا بعدما كانت
نشرت الاسبوع
الماضي اسماء
ثلاثة منهم. وحسب
تسلسل
اللائحة فإن
الضباط ال¯ 14
الموالين ل¯
»حزب الله«
و»التيار
الوطني الحر«
هم :العميد
فرانسوا
الحاجم/العقيد
جورج شريم/العقيد
علي حرب /العقيد
علي المولى/العقيد
شربل فغالي/العقيد
صالح قيس/العقيد
جورج بطرس/العقيد
بسام الداوود/المقدم
زياد نصر/العقيد
غسان سالم/العقيد
شامل روكز/العقيد
زهير رمضان/العقيد
عبد السلام
سمحات/المقدم
داني خوند
جعجع
محذراً نصر
الله: "لا تفكر
أن بيروت حيفا ...
وجبل لبنان
جبل الكرمل"
بيروت-
»السياسة«:فند رئيس
الهيئة
التنفيذية في
»القوات اللبنانية«
د. سمير جعجع
في مؤتمر
صحافي عقده
امس في مقر
اقامته في
بزمار وقائع
الايام
الماضية, ورد
على ادعاءات
النائب ميشال
عون والامين
العام لحزب
الله حسن نصر
الله, مؤكداً
ان قوى »14 آذار«
افشلت يوم
الثلاثاء
الاسود
انقلاباً
حقيقياً كان
يقوم به حزب
الله وحلفاؤه.وقال جعجع
إن المعارضة
لا يمكن ان
تسقط الحكومة
الا من خلال
المؤسسات
الدستورية
رافضاً كلام
نصر الله عن
ان المعارضة
كانت قادرة
على اسقاط
الحكومة منذ
أول لحظة. ولفت
الى ان لا نية
لحزب الله
للسير الى حرب
اهلية في لبنان
لكن الخطوات
التي تقوم بها
المعارضة والكلام
الذي يطلقه
قادتها ومنهم
نصر الله نفسه
قد تدفع الوضع
باتجاه حرب
اهلية. وقال
جعجع مخاطباً
نصر الله »لا
تفكر ان بيروت
هي حيفا ... وجبل
لبنان ليس جبل
الكرمل, ومن
رابع المستحيلات
أن يصل أحد
إلى شيء في
لبنان بالقوة«.
واضاف: »إذا
اردتم تغيير
الحكومة فنحن
نريد تغيير
رئيس
الجمهورية,
وليس منطقيا
ان تقولوا لنا
اما ان تفعلوا
هكذا أو نخرب
البلد, فهذه الطريقة
لن توصلنا الى
أي مكان«. واشار
رئيس الهيئة
التنفيذية ل¯
»القوات« الى ان
ما تقوم به
المعارضة لن
يوصل الا الى
الخراب, مشددا
على ان القوات
اللبنانية
تحركت الثلاثاء
الماضي
لمواجهة تحرك
كان يقوم به
حلفاء سورية
في لبنان
ومنهم »التيار
الوطني الحر«.
وأكد
انه لو لم
تتدخل القوات
اللبنانية في
المناطق
المسيحية
لكان انتصر خط
»8 آذار« على خط »14
آذار« مع كل ما
يعني ذلك من
تغيير على الساحة
المحلية
والاقليمية.
واتهم جعجع
عون بتشويه
صورة
»القواتيين« ,
مشيرا إلى
»اننا لن نسمح
له بذلك«. واخيرا
حذر جعجع
انصار الفريق
الانقلابي بالقول:
»إذا عدتم
لاقفال
الطرقات
سننزل إلى الشوارع«.
اسرائيل
تتهم روسيا
بالتجسس على
جيشها لصالح
"حزب الله" !
غزة-
أ.ش.أ : زعم
تقرير للقناة
الثانية في
التليفزيون
الاسرائيلي
ان روسيا
تحتفظ بمواقع
تنصت على طول
الحدود
السورية مع
اسرائيل
وتستخدمها
لمتابعة
تحركات الجيش
الاسرائيلي
في هضبة الجولان. وأشار
التقرير الذي
اذيع الليلة
قبل الماضية
الى ان هذه
المواقع
يديرها ضباط بالجيش
الروسي
يقومون
بتمرير
مايحصلون
عليه من
معلومات الى
»حزب الله« في
لبنان .من جهتها ,
قالت صحيفة
»جيروزاليم
بوست« الاسرائيلية
ان اسرائيل
تعلم بأمر هذه
المواقع منذ
انشائها قبل
اكثر من عشر
سنوات. ونوهت
الصحيفة الى
ان تورط روسيا
في البرنامج
النووي الايراني
فضلا عن بيعها
بانتظام احدث
الاسلحة الى
سورية وايران
احدث بعض
التوتر في
العلاقات
الروسية
الاسرائيلية
على مدى
السنوات
القليلة الماضية .وصرحت
مصادر
ديبلوماسية
رسمية بأن
رئيس الوزراء
ايهود اولمرت
بحث مع الروس
اثناء زيارته
الى موسكو في
اكتوبر
الماضي
الاسلحة الروسية
المتطورة
التي عثر
عليها في حوزة
»حزب الله«
اثناء حرب
الصيف الماضي
في لبنان
ولكنه لم يثر
مسألة مواقع
التنصت. وقالت
الصحيفة ان روسيا
اثارت غضب
اسرائيل
مؤخرا بعد ان
استكملت في
وقت سابق من
هذا الشهر
بيعها لايران
صواريخ
متطورة مضادة
للطائرات .
بيروت
تلملم جراحها
بعد "غزوة"
الانقلابيين
بيروت -
من عمر
البردان:السياسة/هل
يمكن القول أن
الاتصالات
التي جرت
والتدابير
التي اتخذها
الجيش
اللبناني
نجحت في تطويق
شرارات الحرب
الفتنة التي
اندلعت في
شوارع بيروت
بين مناصري
"حزب الله"
وحركة "أمل" ومعهما
قوى المعارضة,
وبين مؤيدي
"تيار
المستقبل"?
وإلى أي مدى
يمكن حصر
تداعيات أي
إشكالات قد
تحدث بعد الذي
جرى, أم أن
الذي حصل
الخميس في
أحياء بيروت
وذكر بالحرب
الأهلية بين
اللبنانيين,
هو مقدمة لما
هو أعظم, حيث
مؤشرات
الفتنة
الطائفية
تلوح في الأفق
بعدما وصل
الاحتقان
السياسي
والطائفي إلى
الذروة, وكأن
البلاد على
فوهة بركان لا
يدري أحد متى
ينفجر? هذه
الأسئلة فرضت
نفسها بقوة في
لبنان بعد
أحداث أول أمس
وما شهدته شوارع
بيروت من
معارك طائفية
بكل معنى
الكلمة تنذر
بمضاعفات
خطيرة إذا لم
يصر إلى حل
سياسي شامل
يزيل
الاحتقان
الموجود
ويرسي المصالحة
على قواعد
متينة, سيما
وأن المعطيات
على الأرض
تشير بكثير من
الوضوح أن
النار ما زالت
تحت الرماد في
ظل غياب
المعالجات
الحقيقية لأسباب
المشكلة في
ضوء الصراع
السياسي بين
الأكثرية
والمعارضة.
ورغم
فداحة
الأضرار التي
لحقت
بالمناطق التي
استهدفتها
"غزوة" "حزب الله"
ومناصريه فإن
البيروتيين
أبوا إلا أن يعضوا
على الجرح
لتفادي
الانزلاق إلى
الفتنة,
فعملوا على
إعادة الحياة
الطبيعية بعد
يوم دامٍ حصد
خمسة قتلى
وعشرات
الجرحى. وقد
انتشرت عناصر
الجيش على
مفترقات
الطرق عاملة
على إستتباب
الأمن بعدما
كانت أعلنت
قيادة الجيش أمس
منع التجول. وبدت
حركة السير
طبيعية
والمحال
التجارية
والمؤسسات
فتحت أبوابها
كالمعتاد, في
حين توقفت الدروس
في المدارس
الخاصة
والرسمية
والجامعات
استجابة
لقرار وزير
التربية
والتعليم العالي
خالد قباني.
وأكد
الجيش
اللبناني أن
حظر التجول
الذي رفع صباح
أمس لن يفرض
مجدداً في حال
استمرار
الوضع هادئاً,
لافتاً إلى
توقيف نحو 200
شخص منذ
الثلاثاء
الماضي. وقال
مصدر عسكري
لبناني أن كل
شيء تحت
السيطرة الآن. وكان
قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان تفقد مراكز
إنتشار وحدات
الجيش في
منطقة
التعمير في
عين الحلوة,
وأثنى على
السرعة في
التنفيذ وحسن
الأداء
والإنضباط
العالي الذي
أبداه
العسكريون,
وتوجه إليهم
قائلاً: "لا
يجب أن تهدر
نقطة دم واحدة
من لبناني أو
فلسطيني على
الأراضي
اللبنانية,
أكان في صيدا,
أم في طرابلس
وبيروت, ولا
حتى داخل
المخيمات الفلسطينية,
وان وجهة
البندقية
الحقة هي في
إتجاه العدو
الإسرائيلي,
المكان
الطبيعي لإسترجاع
حقوقنا
المشروعة في
تحرير مزارع
شبعا
والإفراج عن
الأسرى
والمعتقلين
من سجونهم".
كما
تفقد رئيس
الأركان
اللواء الركن
شوقي المصري,
يرافقه ضباط
من أركان
القيادة,
مراكز إنتشار
وحدات الجيش
في محافظة
بيروت ومحيط,
وإلتقى
الضباط
والعسكريين,
حيث نوه
بجهودهم المضنية
في هذا اليوم
الأمني
الطويل, في
سبيل الحفاظ
على أمن
المواطنين
واملاكهم
وسلامة المؤسسات
العامة
والخاصة, وعاد
جرحى الجيش في
المستشفيات
للاطمئنان
إلى صحتهم. كما
عاين الوضع
الميداني,
واطلع على
التدابير المتخذة
لضمان تنفيذ
المهمة
الجديدة التي
قضت بمنع التجول
وملاحقة
المشاغبين
بكل جدية وحزم. وقالت
صحيفة
"المستقبل"
أن قوة من
الجيش اللبناني
ألقت القبض في
محيط المدينة
الرياضية على
قناصين ضبطا
بالجرم
المشهود في
مسرح المعارك
وبحوزتهما
سلاح تقنيص. وقد
تم تسليمها
إلى مخابرات
الجيش
اللبناني
التي تولت
التحقيق
معهما وهي
أبلغت قيادة
"حزب الله"
بأمرهما. وعلم
أن أحدهما
سوري الجنسية
والآخر
فلسطيني. في
غضون ذلك أكد
عدد من قياديي
قوى »14 آذار« على
ضرورة ايجاد
حل سياسي يزيل
الاحتقان
القائم ويمنع
تجدد
المواجهات
المذهبية
والطائفية ووصف
النائب محمد
قباني الوضع
في بيروت
بالمأسوي
والمثير
للخوف, مشيرا
إلى "أن
الفتنة الطائفية
كادت تتوغل
وبدأت تحرق
البلاد فعلا". وقال:"إن
التخاطب
السياسي في
الفترة
الأخيرة توجه
إلى
اللبنانيين
باعتبارهم
طوائف سياسية,
وتحول التشنج
السياسي إلى
احتقان مذهبي
شديد, كما انه
تم الاحتكام
إلى الشارع
بدلا من المؤسسات
الديمقراطية
والحوار". وأشار
إلى أن هذه
العوامل
أدخلتنا في
باب الفتنة الطائفية
والمذهبية
التي كادت أن
تحرق أمس العاصمة.
دعوات
إلى إرسال
"يونيفيل"
لحماية
المطار والسرايا
السياسة/دعت
اللجنة
اللبنانية
العالمية
لمتابعة
تنفيذ القرار
1559 الحكومة
اللبنانية
الى العمل على
معالجة اسباب
التقصير لدى
الجيش
اللبناني
والقوى
الامنية خلال
مواجهات الثلاثاء
الاسود
وطالبت
الحكومة
بدعوة قوات
الامم
المتحدة
»يونيفيل« الى
الانتشار حول
المرافق
والادارات
العامة
كالمطار
والسرايا وعلى
الحدود
اللبنانية
السورية لوقف
تدفق السلاح. واكدت
اللجنة في
بيان تسلمت
»السياسة«
نسخة منه
ضرورة ملاحقة
وتوقيف
المسؤولين عن
اعمال العنف
الاخيرة
ومحاكمتهم. كذلك
دعت اللجنة
التي تتخذ من
واشنطن مقرا
لها الشعب
اللبناني الى
الالتفاف حول
حكومته الشرعية
والمساعدة في
تطبيق
القرارات
الدولية
وصولا الى
لبنان حر
تعددي
وديمقراطي.
القوات
الدولية كادت
تتجه إلى
بيروت لفتح
طريق المطار
لندن-كتب
حميد غريافي:السياسة
كشفت
مصادر اللوبي
اللبناني في
واشنطن ونيويورك
وفاعليات
لبنانية من
قوى »14 اذار« في
بيروت النقاب
أمس الخميس عن
الاسباب التي
ادت إلى فتح
طريق المطار
مساء الثلاثاء
الماضي في
الوقت الذي
كانت فيه شاحنات
»حزب الله«
تفرغ اطنان
الاتربة
والرمال عليه
في نقاط
متعددة, وكذلك
الاسباب التي
ادت الى
الانكفاء
المفاجئ
المحير لقوى 8
آذار من الشوارع
في العاصمة
والمدن
الرئيسية
الاخرى ومن
الطرقات
الدولية التي
قطعت نهائيا
وانسحابها من
تلك الشوارع
والطرقات
بسحر ساحر بعدما
كانت تحضر
نفسها لتوسيع
اعمالها
التخريبية في
صباح اليوم
التالي (أول
من أمس
الأربعاء)
وتحشد قوى
جديدة اضافية
لها على كل
المستديرات
المحيطة
بالعاصمة
خصوصا
تمهيداً
لعزلها نهائيا
عن بقية
المناطق
اللبنانية
وبالتالي عن الخارج.
وقالت
الفاعليات
اللبنانية في
بيروت ان اتصالا
تم مساء
الثلاثاء بين
زعيم الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
ومنسق »لجنة
متابعة تنفيذ
القرار 1559«
ومركزها
واشنطن, طوني
نيسي في بيروت,
الذي ابلغه عن
لسان اللوبي
اللبناني في
الولايات
المتحدة ان
هناك تحركا من
الامم
المتحدة في
نيويورك
لاتخاذ اجراءات
دولية لفتح
طريق المطار
والمرافئ
لاعادة التواصل
في ما بينها
وبين الخارج,
لان هذه المرافق
الحيوية هي
بموجب القرار
الدولي 1701 واقعة
تحت المظلة
الأمنية
الدولية
لتأمين الدعم
اللوجستي لل¯ 15
الف جندي دولي
الموجودين في
جنوب لبنان,
وبالتالي
تعتبر الامم
المتحدة هذه المرافق
وخصوصاً
المطار
والمرافئ
»مناطق عمليات
لتواصل
القوات
الدولية وان
اي اقفال لها
أو قطع
للاتصالات في
ما بينها,
يعتبر قطعا لتواصل
تلك القوات
وعرقلة
لمهامها بغض
النظر عن
المشكلات
السياسية
الداخلية في
لبنان«.
وابلغ
نيسي
جنبلاط»ان
بامكان
الحكومة
اللبنانية في
أي وقت ,
وخصوصا اذا لم
تتمكن قواها
العسكرية من
تحمل
مسؤولياتها
في تأمين فتح
الطرقات
والمعابر بين
المطار
والمرافئ
البحرية
الاخرى, ان
تطلب فورا من
قيادة
اليونيفيل عبر
اركانها في
نيويورك داخل
الامم
المتحدة ان تتحرك
لفتح هذه
المعابر
والطرقات
بالقوة«.
واعربت
الفاعليات
اللبنانية في
بيروت عن اعتقادها
ان يكون
جنبلاط نقل
رسالة اللوبي
اللبناني الى
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة
فورا بينما
كان منخرطا في
اتصالات مع
المسؤولين السعوديين
لوضعهم في
صورة الخطورة
التي بلغتها
الأوضاع في
البلاد وقد
يكون
السنيورة نقل
بدوره الى
هؤلاء
المسؤولين في
الرياض ان
الأمور تتطور
دوليا وان
قوات الطوارئ
قد تتحرك
باتجاه بيروت
لفتح الطرقات
بين المطار
والمرافئ لضروراتها
اليومية ,
فقام
المسؤولون
السعوديون بابلاغ
الايرانيين
بالامر, ما
حملهم على
التدخل فورا
لدى حزب الله
لفتح طريق
المطار
بانتظار التطورات
الدولية
ودراسة
الموقف.
كندا
تطلب من
رعاياها تجنب
السفر الى
لبنان
الجمعة 26 يناير - أ. ف. ب.
اوتاوا:
طلبت السلطات
الكندية
الخميس من
رعاياها
تحاشي القيام
باية رحلة
"غير ضرورية"
الى لبنان بعد
المواجهات التي
وقعت بين
معارضين
ومؤيدين
للحكومة اسفرت
عن سقوط ثلاثة
قتلى واكثر من
150 جريحا في بيروت. وقالت وزارة
الخارجية
الكندية على
موقعها على
شبكة
الانترنت
"نوصي بتحاشي
القيام باية رحلة
غير ضرورية
الى لبنان.
نوصي ايضا بتحاشي
القيام باية
رحلة الى
الجنوب
اعتبارا من
نهر الليطاني
خصوصا الى
المناطق
الحدودية مع
اسرائيل".
وكان
الجيش
اللبناني
اعلن حظر
التجول في بيروت
مساء الخميس
اثر هذه
المواجهات
التي لا سابق
لها بين السنة
والشيعة منذ
انتهاء الحرب
الاهلية (1975-1990). واضافت وزارة
الخارجية
الكندية "قد
تعمد القوات
المعارضة
للحكومة الى
تكثيف
اعمالها
بدعوتها الى الاضراب
العام واقفال
الطرق في
بيروت" مضيفة
ان "الوضع
الامني ما زال
هشا وقد
يتدهور سريعا
وبدون سابق
انذار".
البطريرك صفير تسلم
من وفد من
الفعاليات
المسيحية مذكرة
حول التطورات:
الجميع
متورطون في
الخلافات
فيما بينهم ولا
فرق بين
الطوائف
والمجموعات
وطنية
- 27/1/2007 (سياسة)
استنكر
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير كل
"ما حدث في
لبنان يوم
الثلاثاء
الماضي وامس
الخميس"،
معتبرا "ان
الذي حصل يدمي
القلب ويدمع
العين"،
مشيرا الى ان
في الوقت الذي
كانت فيه
"الدول في
مجملها
مجتمعة في
باريس لكي
تبحث في امر
نجدة لبنان
واخراجه من
طائفته
المالية وغير
المالية، نرى
ان الكثيرين
من
اللبنانيين
يجتمعون ولكن
على خلاف
ليقتلوا
وليتصارعوا
وهذا شيء تمجه
الاذواق
وتأباه
النفوس التي
تحب الوطن".
كلام
البطريرك
صفير جاء خلال
استقباله وفدا
من الفعاليات
المسيحية ضم
عددا من الشخصيات
المسيحية
وجمعيات
ناشطة في
الحقل العام عن
انطلاق تحرك
في الوسط
المسيحي يهدف
إلى التعبير
عن رفض اللجوء
إلى العنف
والتأكيد على السلم
الأهلي،
ويحذر من
العودة إلى
التقاتل الداخلي
المدمر
للمجتمع
والوطن.
وترأس
الوفد
الأباتي بولس
نعمان وضم:
رئيس الاتحاد
الكاثوليكي
العالمي
للصحافة
-لبنان الأب
طوني خضره،
الدكتور فؤاد
أبو ناضر
وعددا من رجال
الدين
والناشطين في
كافة الحقول. وقد أبلغ
الوفد
البطريرك
صفير بمشروع
التحرك وسلمه
بيانا موقعا
من الأعضاء.
والقى الاب
طوني خضرا
كلمة اشار
فيها الى "ان
الوفد يتوجه
الى الاوساط
المسيحية
كافة للقيام
بكل ما يلزم
من اجل حماية
السلم
الاهلي".
ورد
البطريرك
قائلا، "إننا
نرحب بكم خاصة
انكم اجتمعتم
من انحاء
مختلفة في
لبنان، واستنكرتم
ما يجري في
هذه الايام،
وهذا ما
نستنكره
مثلكم، ونحن
نبشر منذ زمن
بالتفاهم
والتساند
والمحبة،
ولكن ما نراه
في هذه الايام
هو مختلف كل
الاختلاف عما
نبشر به ونتأمله
ان يكون، طبعا
ان ما يحدث لا
يرضي احدا،
وفيما الدول
في مجملها
مجتمعة في
باريس لكي تبحث
في امر نجدة
لبنان
واخراجه من
طائفته
المالية وغير
المالية، نرى
ان الكثيرين من
اللبنانيين
يجتمعون ولكن
على خلاف
ليقتلوا
وليتصارعوا
وهذا شيء تمجه
الاذواق
وتأباه النفوس
التي تحب
الوطن". واضاف:
"اننا نستنكر "كل
ما حدث في
لبنان يوم
الثلاثاء
الفائت وقبل
امس الخميس،
وكنا نظن ان
البعض من
اللبنانيين
هم خير من
بعضهم الاخر,
ولكن تبين لنا
ان جميع
اللبنانيين
متورطون في
الخلافات
فيما بينهم
ولا فرق بين
الطوائف
والمجموعات،
وهذا ما يدمي
القلب ويدمع
العين, لذا
نأمل ان
نتجاوز هذه
الايام وان
نساعد بعضنا
بعضا فيما
العالم كله
يحاول ان
يساعدنا،
ولكن اذا
ساعدنا العالم،
ونحن ظللنا
على خلافاتنا
وتشنجاتنا فلا
نفع من مساعدة
العالم لنا،
وباطلا يتعب
الناس اذا
كانوا دائما
مختلفين ولا
يمكننا ان نخلص
نفوسنا اذا لم
نكن نحن نريد
نخلص نفوسنا وان
نخلص بلدنا،
لا نريد ان
يطيل الكلام
انما نحن نرحب
بكل مسعى يؤول
الى تهدئة
الخواطر في
لبنان الى
اشاعة السلام
فيه ولبنان
بلدا صغير
بالنسبة الى
غيره من
البلدان وعدد
سكانه لا
يوازي عدد
سكان ربما حي
من احياء
القاهرة او
نيويورك, وعلى
الرغم من ذلك
فنحن نختلف
فيما بعضنا,
فيما يجب ان
تسود المحبة
صفوفنا". وختم البطريرك
قائلا: "نسأل
الله ان
يلهمنا الخير،
وان نسعى اليه
جادين
جاهدين، وان
نعمل
متضانيين
مسلمين
ومسيحيين في
سبيل خير وطننا
واعلاء شأنه،
ولا ننجر كما
فعلنا في هذه
الايام الى
خلافات
وصدامات وما
سوى ذلك مما
ينحدر بنا الى
الارض فيما
نحن نريد ان
نخلق في سماء
الحرية
المحبة".
نص
المذكرة /وفي
ما يأتي نص
المذكرة:
"امام
الاحداث
المأساوية
التي عصفت
بلبنان يوم
الثلاثاء
الواقع فيه 23
كانون الثاني
الجاري وما
ولدته من
مخاوف تجدد النزاعات
ولا سيما داخل
الوسط
المسيحي، وما
ترتب عليها من
سقوط قتلى
وجرحى وخسائر
متنوعة، ونظرا
لما خلفته من
تأثيرات
سلبية مدمرة
على الصعيد
الوطني العام.
تداعت
فعاليات
مسيحية: كنسية،
فكرية،
سياسية،
مدنية
واعلامية لرفض
كل اشكال
العنف التي
شهدتها
البلاد والتي
اعادت الى
الذاكرة
الماضي
الاليم الذي
عاشه اللبنانيون
عامة
والمسيحيون
خاصة، واصدرت
البيان الاتي:
أ -
ان دورة العنف
هذه ستؤدي
حكما الى
تدمير السلم
الاهلي
وتعريض
الكيان الوطني
الى خطر
الزوال والى
ضرب الدور
المسيحي الضروري
والاساسي في
المعادلة
الوطنية.
ب -
ان مشاهد
احداث نهر
الكلب ونهر
الموت وزحلة
والبترون
وغيرها من
المناطق
الباقية يوم الثلاثاء
الماضي ذكرت
المسيحيين
بالاقتتال الداخلي
السابق، وهذا
ما دفع
الفعاليات
المجتمعة الى دعوة
كل اطراف
النزاع الى
تبني موقف
مبدئي رافض
لهذه
المناخات
العدائية
والتصرفات
النزاعية
يجنب البلاد
خطر الدخول في
حروب جديدة.
ج -
ان اقتتال
الاخوة الذي
عاشته
المناطق المسيحية
غير مرة حمل
نتائج كارثية
عليها وعلى الوطن،
ولا يجوز ان
يتكرر بعد
اليوم
الاحتكام الى
السلاح لاي
سبب كان لانه
يشكل نوعا من
حروب التدمير
الذاتي
المرفوضة
بشكل مطلق،
وهذه الحروب
هي في اساس
الاحباط الذي
عاشه المسيحيون
والتي ادت الى
هجرة
الكثيرين
منهم.
د -
ان المجتمعين
يتوجهون الى
الاوساط
المسيحية من
كنسية ومدنية
وسياسية
واجتماعية
واعلامية
للقيام بكل ما
يلزم من اجل
حماية السلم
الاهلي ووقف
دورة العنف
الدموية من
خلال دعم القوى
الامنية
وبخاصة الجيش
اللبناني
الذي هو صمام
الامان في
البلاد، وكما
يدعون الى
احلال الحوار
البناء
والاليات
الديموقراطية
كأساس لحل
النزاعات من
اي نوع كانت.
ه ـ
ان التصرف
بالذاكرة
التاريخية
للبنانيين
وتضليل
الاجيال
الشابة من
خلال بعض
الطروحات
السياسية
النزاعية غير
الواقعية امر
مرفوض ولا
سبيل الى
التغاضي عنه.
لذلك يتوجه
المجتمعون
الى الشباب
اللبناني،
والمسيحي
خصوصا، نظرا
لدوره
الاساسي، كي
يعي ان
التجارب
الدموية هي
طريق مسدود ادى
بالمجتمع
اللبناني الى
الكوارث التي
عاشها. لذا
فإنهم يدعون
كل الاوساط
التربوية من
مدرسية
وجامعية الى
عمل توعية
وممانعة
مدنية من اجل
حماية قيم
السلم الاهلي
والديموقراطية
في مجتمعنا.
و -
ان هذه
الفعاليات
المجتمعة
تعلن
التزامها بما
يلي:
- التمسك
بقيم الحرية
وكرامة
الانسان
وسيادة لبنان.
- اعتبار
قوة لبنان
ووحدته في قوة
مسيحييه ومسلميه
ووحدتهم.
- رفض
سياسات
التبعية التي
اضعفت
المشاركة المسيحية
الميثاقية
ودفعت لبنان
الى الدخول مجددا
في دوامة
النزاعات
الداخلية
والاقليمية
المفتوحة
وضربت قواعد
العيش
المشترك.
- رفض
سياسات
التفرد
ومصادرة
القرار على
الساحة
المسيحية
الذي ادى في
السابق وما
يزال الى صراعات
النفوذ
المدمرة.
- اعتبار
الحوار
واحترام
الرأي الاخر
في اساس الحياة
السياسية
اللبنانية
ورفض العنف
بكل اشكاله.
- دعم مبادرة
بكركي
وثوابتها
بهدف وضع
ميثاق شرف يشكل
القاسم
المشترك بين
اللبنانيين
عموما والمسيحيين
بشكل خاص.
ز -
ان المجتمعين
مستمرون في
تحركهم هذا
ويعتبرونه
نواة تجمع
واسع يهدف الى
استقطاب
الفعاليات
المسيحية
التي تلتقي
معهم على
المبادىء
المذكورة من
اجل صياغة مشروع
وطني يساهم في
بلورة دور
المسيحيين
ومستقبل
الوطن".
النائب
غانم /والتقى
البطريرك
صفير النائب
روبير غانم الذي
قال بعد
اللقاء:
"بكركي الصرح
الوطني بامتياز
كان على مر
الزمن وسيبقى
يجسد الخط
المسيحي
الأصيل الذي
هو مبرر وجود
لبنان
الرسالة والعيش
المشترك". واضاف:
"من هذا
المنطلق، وفي
هذه الظروف
الصعبة المصيرية،
مطلوب من
الموارنة
تحديدا
والمسيحيين
عموما
الإلتفاف حول
ثوابت بكركي
ومبادراتها
لإنقاذ الوطن.
وإن ما حدث
بالأمس من مخططات
لؤد الفتنة
الطائفية
والمذهبية
نتيجة يوم
الثلاثاء
الأسود ينذر
بخطر كبير
يهدد الوطن. وقد
كررنا على سيد
بكركي ضرورة
دعوة النواب المسيحيين
كخطوة أولى
لتأييد ثوابت
بكركي على أن
يليها خطوات
أوسع للملمة
الصف المسيحي
والأنطلاق
منه نحو
الشركاء
الآخرين في
الوطن".
وتابع:
"لقد حذرنا
سابقا من
المفاعيل
السلبية على
لبنان
واللبنانيين
للاعتصامات
والإضرابات
حتى ولو كانت
تعبيرا
ديموقراطيا،
فكيف بها
تتجسد يوم
الثلاثاء
الماضي شبه
ثورة على مشروع
الدولة وعلى
النظام العام
والسلم الأهلي؟
إذ ماذا ينفع
لبنان كل هذه
التحركات في
الشارع وكل
الإصابات في
الأرواح وكل
التعديات على
الممتلكات
وكل
الإنتهاكات
للحريات العامة".
وتساءل: "أية
ديموقراطية
هي تلك التي
يتذرع بها
البعض
انطلاقا من
مبدأ الغاية
تبرر الوسيلة.
وهذا
المبدأ لا
يحوز على
إجماع في
أبعاده
الأخلاقية
فكيف إذا
اعتمد مبدأ
الوسيلة تبرر
الغاية؟ وهنا
الخطر الكبير.
واية صورة
حضارية
قدمناها يوم الثلاثاء
الى المجتمع
الدولي الذي
اجتمع في
باريس
لمساعدة
لبنان على قيام
دولته
ومؤسساته
واقتصاده"؟ ورأى "أن
من يدعي الحرص
على المشاركة
في قرار بيته الداخلي
لا يقدم على
تكسير بيته
وتخريبه ليكون
له موقعا فيه.
ما من فريق
معصوم عن خطأ
ما ارتكبه بحق
الوطن، إلا أن
الخطأ لا
يعالج بخطأ أفظع
وأجسم، وأن ما
حصل يوم
الثلاثاء
المشؤوم هو خطيئة
في حق الوطن
وفي حق
اللبنانيين،
لأنه كاد أن
يطيح بلبنان
الوطن ولبنان
الرسالة ولبنان
الدولة
ويتحتم علينا
جميعا أن
نعتبر ما حدث
في مثابة
إنذار أخير
للمحظور،
وكفانا إختبار
لمناعتنا
الوطنية بما
يشبه
الإنتحار الجماعي".
وقال
النائب غانم
"كنا قد
طالبنا
بإبعاد باريس
3 عن الخلافات
السياسية
لأنها حاجة
ملحة لكل اللبنانيين،
ونشكر في
المناسبة كل
الدول التي قدمت
مساعدات هامة
للبنان من
حرصها على دعم
لبنان وبقائه
ديمقراطيا
سيدا حرا".
وطالب
"بعدم زج
المؤسسات
العسكرية
والأمنية في
أي نزاع سياسي
داخلي،
ولنترك
للمؤسسة العسكرية،
التي هي أدرى
منا بشؤونها،
أن تعالج على
طريقتها
نتائج
التدابير
التي اتخذتها
ليوم
الثلاثاء
الأسود وبدل
أن نضعها كل
يوم في تجربة
أخطر من تجارب
الأمس علينا
أن نلتف حولها
لتبقى
المؤسسة
الوطنية
بامتياز".
واضاف:
"يتأكد يوما
بعد يوم أن
العودة الى
المؤسسات الدستورية،
وعلى رأسها
مجلس النواب،
هي السبيل
الأمثل
لمناقشة
الخلافات
السياسية
والتوصل الى
حلول تخدم
مصلحة لبنان
قبل أية مصالح
أخرى،
وبالتالي
تكون مقبولة
من شركاء
الوطن لأن
نجاح لبنان هو
نجاح لكل
اللبنانيين
على السواء".
خريجي
هارفرد /وبعدها
استقبل
البطريرك
صفير رئيس
خريجي جامعة
هارفرد
الدكتور حبيب
الزغبي الذي
قال بعد
اللقاء: "ان
مؤتمر باريس -3
نجح بجميع
المعايير
والمقاييس
خاصة نظرا
للوضع
السياسي المتشنج
والانقسامات
الداخلية
قبيل واثناء
انعقاده. ان
نسبة
المساعدات
بالنسبة الى
حجم الاقتصاد
وحجم الدعم
القياسي، والاهتمام
من قبل الاسرة
الدولية
بمتابعة تطورات
الوضع
الاقتصادي
والمعيشي في
لبنان، اضافة
الى عدد
المشاركين
كلهم دليل
اهتمام وعطف
غير مسبوق
لبنان". واضاف:
"ان هذا
المؤتمر خشبة
خلاص حقيقية
بالوضع
المعيشي
والاقتصادي
في لبنان،
ولكن الجزء
الكبير منه
غير قابل التطبيق
الا اذا كان
هناك اتفاق
سياسي بين
الفرقاء يسمح
لانجاز
الاصلاحات
والاتفاق على
المشاريع
الاستثمارية
وتوزيع
المساعدات
وهذا نظرا لان
الشق الكبير
من الدعم تمتد
على 5 سنوات
وتشترط
اصلاحات
جذرية لن تتم
الا عبر اتفاق
في الداخل".
إتحاد
المؤسسات
السياحية /بعدها
استقبل
البطريرك
صفير وفد من
اتحاد المؤسسات
السياحية في
منطقة كسروان-
جبيل برئاسة
الامين العام
للاتحاد جان
بيروتي.
وقد
رفع الوفد الى
البطريرك
صفير مذكرة
اكدت "أن
النزاعات
السياسية
والاعتصامات
والاضرابات
اذا ما اضيفت
اليها
الاحوال
المأسوية
التي شهدناها
العام 2005، وحرب
تموز، جعلت من
هذه الاحوال
اسوأها على
الاطلاق، وقد
أضحى
إستمرارها
مدمرا سوف
يقضي في
القريب
المنظور على
ما تبقى من
المؤسسات
السياحية
الوطنية
العاملة".
وتحدثت المذكرة
عن "الاضرار
التي يعاني
منها القطاع السياحي،
إلا ان هذا
القطاع لم
يستحوذ على أي
من المساعدات
او التعويضات
او تأجيل
للاستحقاقات
دعما لصموده
بل أرغم على
تسديد
مستحقاته من
ضرائب ورسوم
وفواتير
خدماتية".
وشددت على
"اهمية مؤتمر
باريس 3
وتوقيته
والورقة الاصلاحية
المرفقة، إلا
انها جاءت
داعمة للقطاع العام
ولاستحقاقاته
وخالية من أي
خطة داعمة للقطاع
الخاص عموما
والسياحي
خصوصا
باستثناء
البند الذي
يشير الى
إمكانية
إعطاء قروض مدعومة
الفوائد
للقطاعات
الانتاجية".
وخلصت المذكرة
الى القول:
"نتوجه بنداء
من القلب الى اصحاب
القرار انه
بالسياسة
تكون الحلول
ولا حل سوى
بالسياسة".
ومن زوار
الصرح
البطريركي
المستشار
السياسي
لرئيس تيار "
المستقبل"
داود الصايغ،
ثم العميد
المتقاعد
ادونيس نعمة.
البطريرك
صفير تلقى
اتصالين من
الرئيسين شيراك
والسنيورة
وطنية
-26/1/2007 (سياسة) تلقى
البطريرك
الماروني مار نصر
الله بطرس
صفير مساء
اليوم اتصالا
هاتفيا من
الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك وجرى
خلال عرض
للاوضاع
العامة محليا ةاقليميا.
كما تلقى
اتصالا اخر من
رئيس الوزراء
اللبناني
فؤاد
السنيورة عرض
في خلال نتائج
مؤتمر باريس3
والاوضاع
العامة في
لبنان. وكان
البطريرك التقى
عصرا الوزير
السابق فؤاد بطرس.
الوطنيون
الاحرار"
دعوا الى
الاستعداد
لمواجهة
التحديات: لطي
صفحة العرقلة
المؤدية الى
اجهاض نتائج
مؤتمر باريس 3
وطنية-
27/1/2007(سياسة)عقد
المجلس
الاعلى لحزب
الوطنيين
الاحرار
اجتماعه
الاسبوع
برئاسة الاستاذ
دوري شمعون
وحضور
الاعضاء. بعد
الاجتماع اصدر
المجتمعون
بيانا نددوا
فيه ب"اعمال
العنف التي
تسبب بها
اضراب
الثلاثاء
والذي زعم
الداعون اليه
انه سيكون
حضاريا،
سلميا
وديموقراطيا.
ولقد ادت هذه
الاعمال
وامتداداتها
وارتداداتها
الى اضرار
فادحة دفع عدد
كبير من المواطنين
ثمنها من
حياتهم
ودمائهم
وارزاقهم. ونلفت
اللبنانيين
الى خطر
المخطط الذي
يتم تنفيذه على
مراحل، والذي
يهدف الى
تغيير الوضع
في لبنان
تغييرا جذريا
ليصب في مصلحة
القوى السياسية
السائرة في
ركب المحور
السوري-
الايراني، لاعتبارات
تتعدى الواقع
اللبناني
وتتعلق بالرهانات
الاقليمية.
اننا نهيب
بالمواطنين التنبه
والحذر
والاستعداد
لمواجهة
التحديات للذود
عن لبنان
وثوابته،
وطنا حرا سيدا
مستقلا، وطنا
نهائيا لجميع
ابنائه في ظل
مبادىء الحرية
والعدالة
والمساواة
وحقوق
الانسان. ونتقدم
من اهالي
الشهداء بأحر
التعازي
سائلين لهم
الرحمة
والراحة".
وتمنوا
"الشفاء
العاجل
للجرحى
والصبر
للمنكوبين في
كراماتهم
وممتلكاتهم. ونستنكر
في شكل خاص ما
تعرض له
الدكتور فارس
سعيد"، داعين
الى "التحقيق
في هذه
الحادثة الخطرة
بشفافية
وتحديد
المسؤولية
عنها لئلا تتكرر".
ودعوا جميع
اللبنانيين،
افرادا وفاعليات
واحزابا
وتيارات،
ومؤسسات
رسمية من مدنية
وعسكرية الى
"اجراء تقويم
نقدي للاحداث
التي تسبب بها
الشحن
والتصعيد منذ
ما يقارب
الشهرين".
وطلبوا في
بيانهم منهم
"مراجعة
سلوكياتهم
وادائهم
وادبيات
خطابهم
وتصرفاتهم
واعادة النطر
فيها، ليتبين
لهم اين
اخطأوا واين اصابوا،
اين قاموا
بواجباتهم
واين تلكأوا
او قصروا، اين
التزموا
المبادىء
الدستورية
واتلقانونية
واين ضربوا
عرض الحائط
بالقوانين
والاعراف.
وعليهم ان
يدركوا
ويقروا انهم
يدفعون الوطن
الى الهاوية
وان عليهم
تحمل
مسؤولياتهم
كاملة بحيث لم
يعد ينفع
التذاكي
باعتماد الازدواجية
بين
التصريحات
والمواقف
الاعلامية
والتعاطي
العملاني".
واكدوا
"ان لا حل ولا
تسوية ممكنين
بعيدا من الحوار
وخارج اطار
المؤسسات
الدستورية"،
مجددين
المطالبة
"بنقل البحث
في كل
الاشكاليات
من الشارع الى
البرلمان،
على ان تصدق
النيات،
ويعود ملتزمو
الدفاع عن
مصالح الذين
لا يريدون
خيرا للبنان
الى وطنيتهم والى
تغليبها على
كل
الانتماءات
والخيارات"،
مذكرين "ان
صيغة التسوية
التي تبناها
امين عام
جامعة الدول
العربية تظل
الحل المقبول
لدى الجميع".
وتوقفوا
"امام
المفارقة شبه
السوريالية،
فمن جهة نجاح
مؤتمر باريس
3، بفضل جهود
الحكومة
مدعومة من
الاشقاء
والاصدقاء،
ومن جهةاخرى
مضي الدول
الاقليمية،
صاحبة الاطماع
بلبنان
والساعية
دائما الى
اضعافه وارباكه،
للسيطرة عليه
بمساعدة
القوى
اللبنانية المتعاونة
معها. ولقد
لفتنا خصوصا
اجماع المشاركين
في المؤتمر
على الاشادة
ببرنامج الحكومة
الاصلاحي
وبطابعه
العلمي
والعملي. هذه الاشادة
التي كنا
نتوقعها
لاقتناعنا
بصوابية
الاسس التي
قامت عليها
الورقة
الاصلاحية
والتي تناقض
الانتقادات
المرتجلة
المنطلقة من
خلفيات
سياسية،
وتنقض
ادعاءات
اصحابها".
وتوجهوا الى
"المعترضين
والمنتقدين
بصدق"، وحضهم
على "طي صفحة
العرقلة التي
تؤدي الى
اجهاض النتائج
الايجابية
للمؤتمر، وهو
يشكل فرصة لا
تعوض ولا تتكرر
لانقاذ
لبنان".
وسألهم
"التعاون
بابداء الملاحظات
بموضوعية لما
فيه المصلحة
اللبنانية
العليا. اما
اذا امعنوا في
محاولة التعطيل
والعرقلة
فيعد عملهم
ضربا لارادة
الحياة،
ونوعا من
انواع
التدمير
الذاتي الذي
على اللبنانيين
واجب التصدي
له حفاظا على
الوطن ودعائمه".
منسق
"التيار
الشيعي" زار
الطريق
الجديدة ودان
الاعتداء على
"الانصار":
سنحمي كل
اللبنانيين
بصبرنا
وتماسكنا
ووأدنا
للفتنة ومنع انتشارها
وطنية
- 26/1/2007 (سياسة) زار
المنسق العام
"للتيارالشيعي
الحر" الشيخ
محمد الحاج
حسن بعد ظهر
اليوم، منطقة
الطريق الجديدة
ومقر نادي
"الأنصار"،
حيث كان في
استقباله
السيد بلال
فراج وكابتن
فريق
"الانصار" جمال
طه وأعضاء
إدارة النادي.
وصرح الشيخ
الحاج حسن: "في
البداية
أتوجه بأحر
التعازي من
ذوي الشهداء
الذين أريقت
دماؤهم نتيجة
المؤامرة التي
تستهدف لبنان
ونظامه
الديموقراطي،
وأتمنى
للجرحى
الشفاء
العاجل، إن
الاعتداء على
ملعب نادي
"الأنصار"
وحرق مكاتبه
على طريق المطار
بعد نهب
ممتلكاته هو
تصرف مشين لا
يقوم به إلا
السفهاء
العصاة على
القانون
والمؤمنون
بشريعة الغاب.
وإنني أدين
هذا التصرف
اللاأخلاقي
واللالإنساني
واللاديني".
واعتبر "ان ما
جرى يوم
الخميس
الأسود عمل
ارهابي قامت
به فرق الموت
المغطاة من
قبل ميليشيا
"حزب الله" وتوابعه".
وقال: "إيران
أوصلت
رسالتها بأن
لبنان لن ينهض
ما لم توافق
هي على نهضته،
مما يعني
إرغام جميع
اللبنانيين
على تقديم
الطاعة ل"حزب
الله" الذي
بات واضحا أنه
يقوم على سفك الدم
واستغلال
دماء
الأبرياء
الذين يقتلهم بمشاريعه
ومقرراته
الجهنمية،
وأنه لا يملك إلا
ثقافة الموت
والتحريض.
وهذا ما
نشاهده عبر
محطة الدمار
"المنار"
التي تبث سموم
الحقد والتفرقة
والكراهية".
ووصف
الامين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله بأنه
"سيد 12 تموز وهو
يحاول أن يحقق
رغبات اولمرت
واسرائيل بحرق
بيروت لكنه
نسي أن بيروت
عصية على جيوش
العالم فكيف
بالمليشيات
و"الزعران". وقال:
"الطريق
الجديدة هي
قلب رفيق
الحريري،
ونحن سنحميها
ونحمي كل
اللبنانيين
بصبرنا وتماسكنا
ووأدنا
للفتنة ومنع
انتشارها
مهما حاول هؤلاء
إشعالها".
وأسف
الشيخ الحاج
حسن
"للشعارات
التي أطلقت إبان
تشييع الشهيد
المظلوم الذي
قضى برصاص القناص
السوري عدنان
شمص"، معتبرا
"أن هتاف الموت
للسنيورة هو
بمثابة تكليف
شرعي بقتله وتصفيته".
وتوجه الى
السيد نصر
الله بالقول:
"لا تصغ الى من
ينفخك
بالكلام
المعسول على
أنك القوة
الضاربة في
لبنان ولا
تطمع بهذا
النفخ، بل
تصرف بحكمة
وامنع مسؤولي
حزبك من
التعاطي مع
اللبنانيين
بلغة التهديد
والوعيد، ولا
تقبل بالخروج
عن المنطق
الديموقراطي
والتعبير
السلمي وسلوك
الطرق
الدموية والعدائية
والعنيفة".
وإذ اعتبر "ان
المعارضة سقطت
وفشلت
وانهارت"،
أشار الى "ان
الحكومة لن تسقط".
وقال:
"تيار
"المستقبل"
ليس ميليشيا،
بل تيار وطني
صادق قدم
رئيسه شهيدا
على مذبح
الوطن. و"القوات
اللبنانية"
أثبتت صدق
انتمائها
الوطني بتصديها
"للزعران"
وقطاع الطرق
المرتزقة
الذين قدموا
لإحراق
كسروان وجبيل
وإفشال مخطط
الانقلاب".
د.جعجع:
لا امكانية
لحصول اي
انقلاب
وتغيير الحكومة
يكون وفق
الاصول
الدستورية
التحرك
في المناطق
الشرقية كان
جزءا من تحرك
اكبر بين
تيارين
كبيرين
وكالات - 2007 / 1 / 26
عقد
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع مؤتمرا
صحفيا في مقر
اقامته في
بزمار حضره الوزير
جو سركيس،
النائب ايلي
كيروز
ومسؤولي القطاعات
في القوات
اللبنانية
وحشد اعلامي محلي
وعالمي.
استهل
جعجع مؤتمره
الصحافي
بتوجيه تعزية
الى اهالي
الشهيد رياض
ابي خطار وتمنى
شفاء جميع
الجرحى الذين
سقطوا يومي
الثلاثاء
والخميس
الماضيين
وقال :
سقط
خلال اليومين
الاليمين نحو
عشرة قتلى ومئة
جريح وهذا
اقله يعادل
قتلى وجرحى
خلال يومين من
الاعتداء
الاسرائيلي
على لبنان
خلال تموز
الماضي
وبالتالي من
حقنا مسؤولين
لبنانيين ان
نسأل ما الذي
حصل؟ ومن
المسؤول عن
سقوط الضحايا
والخسائر
المادية التي
لا نتكلم
بوجود
الخسائر البشرية.
واشار الى ان
ما حصل محاولة
لاسقاط الحكومة
والنظام كله
بالقوة هم
يقولون ان
تحركهم ديمقراطي
ولكن الذي حصل
خصوصا يوم
الثلاثاء وبعض
الوقائع التي
حصلت قبله،
تبين بشكل
واضح ان
تحركهم لم يكن
ديمقراطيا
وان هناك نية
لاسقاط الوضع
بالضربة
القاضية.
نقول
ان التحرك
والكثير من
الخطوات ليست
ديمقراطية
وخارج
القانون وهم
يقولون عكس
ذلك. وعند
حصول خلاف
بهذا الشكل
يجب الاحتكام
الى القانون
ليحكم بيننا.
وعرض جعجع
بعضا من مواد
قانون
العقوبات المتعلق
بقطع الطرقات
والتعدي على
الاملاك العامة
فاشار الى
المواد 315،346،595،750
و751 والعقوبات التي
يفرضها
القانون على
المرتكبين.
وتابع متسائلا
هل ان ما حصل
بالامس ممكن
تصوره وقال: القتلى
الذين سقطوا
بالامس سقطوا
جراء التشنج
الموجود في
البلد وبعض
الاعمال المقصودة
والتهديد
الذي تقوم به
المعارضة.
السيد
حسن نصر الله
يقول ان
مطالبهم
سياسية ويسأل
لماذا
تحولونها الى
فتنة متنقلة؟
لا احد يريد
نقل الفتنة،
واقول له
بالخطوات
التي تقومون
بها،
وبالكلام
الذي تطلقونه
هو الذي على
الارض. كلنا
يعلم ان جميع
الحروب في
العالم بدأت
بكلمة لذلك
اريد استعراض
بعض الجمل التي
وردت على لسان
السيد حسن نصر
الله مع
احترامي
الكامل له
يقول في كلمته
منذ يومين: "
ما اريد ان
أؤكده ان لدى
المعارضة من
القوة
السياسية
والشعبية
والتنظيمية
والجماهيرية
وقوة الارادة
والقرار
وشجاعة
الاقدام
والتخطيط والتدبير
ما يمكنها من
اسقاط
الحكومة غير
الشرعية وغير
الدستورية في
الشارع من
اليوم الاول.
وهي تستطيع ان
تسقطها غدا".
وهنا اسأل كيف
تستطيع
اسقاطها غدا
او بعد غد؟
فلو لديها
وسائل
ديمقراطية
واكثرية في
مجلس النواب
لتمكنت من
اسقاطها اذا
كيف سيسقطها
السيد حسن وهو
منحنا مهلة
سماح. ومما
قاله ايضا لا
يظن احد ان جمعية
المعارضة قد
فرغت من
خيارات اقوى
واشد تأثيرا.
اسأل ماذا
يعني هذا
الكلام؟
خصوصا حين قال
ان الفرصة
للفريق
المتسلط ومن
يدعمه ليست
طويلة بل
ضيقة. هذا
يشير وكأننا نحن باقون
برحمة ورأفة
من السيد حسن
وكأنه سيرمينا
في البحر...
والان
يقول لنا
تركنا هذه
المرة وعلينا
ان لا نسرّ
بذلك. ما
المقصود من
هذا الكلام؟
المقصود هو
انه اذا لم
نعطه ما يريد
بطريقة حسنة
سيتمكن من
اخذه بطريقة
سيئة وهذا
كلام مرفوض
ولا نقبله.
للحكومة وقوى
14 اذار
شعبيتها ولا
نقبل هذا
الكلام الذي
ادى الى ما
حصل بالامس في
الجامعة
العربية والى
سقوط قتلى
وجرحى. هذا
كله نتيجة
لرغبة البعض
باسقاط
الحكومة
والنظام
بالقوة.
وتوجه
جعجع الى
السيد نصر
الله بنداء
قائلا انا
دائما افصل
بين علاقة
الصداقة وبين
السياسة
وبرأيي ان
السيد حسن ليس
لديه النية
بالوصول الى
حرب اهلية في
لبنان وقد قلت
ذلك مرارا
خلال ردي على اسئلة
صحفية واكدت
ان الاخوة في
حزب الله ليس لديهم
النية، وهم
الفريق
الاساسي في
المعارضة
فكيف سنصل الى
حرب اهلية
ويمكننا ان
نكون مطمئنين.
واضاف: بقدر
ثقتي بأن ليس
لديك النية انني
اكيد ان
الخطوات التي
تقوم بها والكلام
الذي تقوله
والتصرفات
التي تدفع بها
بعض حلفائك في
المعارضة
للقيام بها
ستؤدي الى حرب
اهلية. لا
نستطيع
الحديث بهذا
الوزن كل يوم ونكون
تحت التهديد
ونقول لا لن
نصل الى حرب
اهلية. حكما
ذلك يؤدي الى
الحرب
فبنهاية
المطاف وبقدر
ضعف اي فريق (
وطبعاً ليسوا
ضعفاء) فانه
سيضطر للدفاع
عن نفسه.
واضاف:
اذا اكملتم
التحرك الذي
تقومون به وضمن
الاصول
الديمقراطية
اصبحتم
متأكدين اليوم
انه لن يصل
الى نتيجة
خصوصا بعد
مرور حوالى شهرين
واستعملتم
كافة الوسائل
الديمقراطية
والسياسية
لغاية يوم
الثلاثاء
وبات واضحا ان
رئيس الحكومة
لن يذهب تحت
الضغط ولن
تستطيعوا
اللعب
باعصابه وباعصاب
الوزراء
الاخرين او اي
من القادة اللبنانيين
لتغيير
موازين القوى
السياسية.
واذا
حاولتم
الذهاب الى
ابعد من الاطر
الديمقراطية
كما حصل يوم
الثلاثاء فلن
تصلوا الى اي
مكان بل سيؤدي
ذلك الى حرب
اهلية ومزيد
من التدهور .
وتوجه
د. جعجع للسيد
حسن نصر الله
قائلا: الامر
الذي اقترحه
عليك بكل صدق
هو ايقاف كل
التحرك
والعودة الى
اساليب
التصرف
الديمقراطي
عبر انتظار
المهل وعندها
يتم التعبير
بالطريقة
الديمقراطية
التي يراها
مناسبة. اذا
اردتم تغيير
الحكومة هناك
اصول لذلك ،
اما عبر
تحالفات
ليصبح لديكم
الاكثرية
فتسقطونها في
مجلس النواب
او عبر اقامة
تظاهرات
كبيرة كالتي
قمتم بها ولكن
دون التخطي
هذا الاطار كما
حصل الثلاثاء
الماضي والان
تهددون بالقيام
باكثر من ذلك
لا تستطيعون
لانه عندها
تكونون
تقومون
بانقلاب. نحن
لا نتسلبط
عليكم بل نصف
الامر كما ولو
نجحت محاولة
الانقلاب يوم
23 لكنتم
تابعتم الخطة
التي وضعتوها
لذا اجلتم لتقرروا
ماذا تفعلون
في ما بعد من
اجل تخطي الصعوبات
التي
واجهتكم،
مؤكدا على عدم
امكانية حصول
اي انقلاب في
لبنان، مذكرا
بأن بيروت ليست
" حيفا " وجبل
لبنان ليس "
جبل الكرمل "
ومن المستحيل
ان يصل احد
الى اي شيء
بالقوة ويعي
السيد نصر
الله ذلك
متسائلا ما هي
اهداف متابعة
التحرك؟
ودعا
الجميع الى
الحوار وبحث
الامور كما
هي. تريدون
تغيير
الحكومة نريد
تغيير رئيس
الجمهورية،
تريدون
انتخابات
نيابية مبكرة
لديكم الحق
وايضا من حقنا
طرح انتخابات
رئاسية
مبكرة، من
حقكم طرح اي
شيء ومن حقنا
القبول او
الرفض ليس
منطقيا فرض
الامور ولن
نصل الى اي
مكان بهذا
الاسلوب.
لذلك
سأبقى مراهنا
على حكمتك
ورويتك حتى
اللحظة
الاخيرة لانه
بعكس ذلك فان
الوضع متجه نحو
الاسوأ ولا
احد يريد ذلك.
لنجلس
معا ونتحاور،
انا لا اؤكد
اننا سنصل الى
اتفاق ولكن
لنحاول او ان
لم نتفق عليكم
انتظار المهل
الدستورية
كما فعلنا نحن
السنة
الماضية
بالنسبة
لموضوع رئاسة
الجمهورية
واذا كنتم
تريدون تغيير
الحكومة
عليكم انتظار
انتخابات
رئاسة
الجمهورية
التي يحصل على
اثرها تغيير
حكومي. تريدون
انتخابات
نيابية مبكرة
عليكم
التفاهم معنا
عليها او
انتظار المهل
الدستورية
وما عدا ذلك
ما يفرض
بالقوة فلن
نرضى به
اطلاقا.
وانتقل
الد. جعجع في
حديثه الى
العماد عون
بالقول: "
صديقي العزيز
" وقبل ان ابدأ
اود طرح سؤال
اساسي يطرح
نفسه بنفسه
ويهمني
توضيحه ومن هناك
اعود للتطرق
الى النقاط
التي اود
التطرق
اليها، والسؤال
هو لماذا
تحركت القوات
اللبنانية؟؟
هناك عند
اخصامنا من
يطرح هذا
السؤال، فيما عندنا
هناك من يقول"
منيح اللي
تحركوا القوات
والا كنا صرنا
بسيبريا او
مدري وين؟؟
الاجابة عن
هذا السؤال، "
الجنرال عون
صور الوضع يوم
الثلاثاء
وكأن شبابه
كانوا نازلين
على الاوتسترادات
والمفارق كي
يزرعوا وردا
على الاوتستراد
لتحسين مداخل
العاصمة
وفجأة انقضت عليهم
جماهير
القوات
اللبنانية
وتعدوا عليهم
" طبعا الصورة
ليست هكذا ،
فالذي كان
يجري يوم
الثلاثاء
الماضي لم يكن
احد يزرع وردا
ولا احد كان
يعمل على
تحسين مداخل
العاصمة،
فالذي كان
يقوم به جماعة
الجنرال في
لبنان وفي
طليعتهم حزب
الله الذي كان
يتحرك في
البقاع،
بالجنوب وفي
بيروت والحزب
القومي كان
يتحرك في صوفر
وفي بعض
المناطق
الاخرى من
الجبل
والكورة وعكار
والمردة
تحركوا في
شتورا
والبترون،
وجماعة طلال
ارسلان
تحركوا في
عاليه،
وجماعة وئام
وهاب تحركوا
في دميت -
الشوف وجماعة
البعث تحركوا
في طرابلس.
اذن التحرك
الذي كان يجري
في المناطق
الشرقية كان
جزءا من تحرك
اكبر، وهذا
الجزء يأتي في
اطار الصراع
الكبير الذي
يدور بين
تيارين
كبيرين في
لبنان منذ
ربيع 2005 وحتى
الساعة، ولو
لم تتدخل
القوات
اللبنانية
كان انتصر
فريق من هذين
الفريقين وخط
من هذين
الخطين الذي
يدعى 8 اذار عن
خط 14 اذار مع كل
ما يعنيه هذا
الانتصار من
تغيير على
الساحة المحلية
ويمكن ايضا
الاقليمية.
اضاف
: لو لم تتدخل
القوات
اللبنانية
كان فريق 8 اذار
انتصر على
فريق 14 اذار.
وتأكيدا لهذه
الواقعة التي
جرب السيد حسن
والجنرال
عون، سأقرأ لكم
جملة وردت في
نشرة داخلية
يصدرها حزب
الله تدعى "
الموقف اليوم
" توزع لاصحاب
القرار السياسي
كي يعرف اصحاب
القرار سبل
اخذ القرار. فقد
جاء في الفقرة
7 من النشرة ما
يلي: تلقى
التيار
الوطني الحر
وتيار المردة
اصابات بالغة
من جراء
النهار
الطويل وما
رافقه من انهاك
شعبي ومادي
وبات وضع
الشارع
المسيحي نتيجة
ذلك في حاجة
الى فسحة تنفس
تعطي في المجال
لالتقاط
الانفاس
واعادة تنظيم
الصفوف " مما
يدل على ان
توقيف التحرك
يوم الثلاثاء
كان نتيجة هذا
الوضع، وليس
كما قالوا
انها رسالة ووحدة
" توقفوا لان
الوضع فرط في
الشارع المسيحي،
وكانوا
يريدون فسحة
تعطي المجال
لالتقاط
الانفاس
واعادة تنظيم
الصفوف كي
يتابعوا معركتهم
التي لن تؤدي
الا الى تدمير
الوطن والمؤسسات
الذي يسعى
فريق 14 اذار
الى اقامتها ،
واشار جعجع
الى ان فريق 14
اذار في ربيع
الماضي 2005 حركة
لبنانية
شاملة تضم في
اطارها فرقاء
من طوائف
لبنانية
اساسية هدفها
الفعلي قيام دولة
فعلية في
لبنان، ولاول
مرة مثلا نرى
السني يقول "
لبنان اولا "
ولاول مرة نرى
السنة يطالب
برسم الحدود
مع سوريا،
ولاول مرة نجد
قناعة جامعة
شاملة والتي
صار لنا نحن
كمسيحيين
نعمل عليها
منذ خمسين سنة
كي تتأمن المناعة
للبنان ككيان
نهائي،
وليأتي رئيس
حكومة يدعى
فؤاد
السنيورة
ويقول على
السوريين ان
يعرفوا ان الى
جانبهم هنا
كيان نهائي
يدعى لبنان
وان يتعاملوا
مع هذا الكيان
كدولة مستقلة.
هذا هدف 14 اذار
وشعارها
لبنان اولا.
اضاف
: فريق 8 اذار
ومنذ اللحظة
الاولى كان
شعاره
الوداعي "
شكرا لسوريا "
ومشروعه
الاساسي المقاومة
ومع كل ما
تعنيه هذه
الكلمة من
معنى وبالاخص Anti دولة
والشعار
الاساسي "
الموت
لاميركا " وهكذا
نرى ان تحرك
يوم الثلاثاء كان
من اجل فرض
مشروع 8 اذار
على الساحة
اللبنانية.
وتابع
جعجع قائلا
:"تحركت
القوات
اللبنانية عندما
شعرت بالخطر،
بهدف اسقاط
هذا الهدف واسقطته.
واذا حدث امر
كهذا في المرة
المقبلة فستتحرك
القوات مجددا.
ونحن لم ننزل
الى الشارع طمعا
بوزير طالع او
اخر نازل،
نزلنا لان
هناك خطرا
فعليا على
لبنان واطلب
من جميع
اللبنانيين
قراءة كل
التحاليل
الصادرة في الصحف
لمعرفة ما كان
يجري في يوم
الثلاثاء الاسود.
واكمل
د. جعجع حديثه
منتقلا الى
بعض ما قاله الجنرال
عون في مؤتمره
" الجنرال عون
قال : نحن اخترنا
الدولة
والمؤسسات "
هذا ليس صحيحا
فمن يتحالف مع
حزب الله واضح
، فالعائق
الذي يقف امام
قيام الدولة
هو حزب الله
والاحزاب
المسلحة
الاخرى،
والخيار
الاخر - يتابع
الجنرال عون -
هو المليشيات
، صحيح،
فالميليشيات
التي لا تزال
قائمة هي
حلفاء
الجنرال، حزب
الله والقومي
السوري ومن
بعض الذي جرى
في الكورة
ومنذ شهرين
وحتى اليوم
اصبح واضحا وظهرت
كميات
الاسلحة
عندها.
ففي
اطار اخر يقول
الجنرال هل
المجتمع يريد
العودة الى
الحواجز
والسلاح
والصندوق
الوطني ؟؟
تابع : "يا اخي
يوم الثلاثاء
من نزل الى الشارع
؟ من الذي
اصبح له شهران
تقريبا يقيم
الحواجز
وهرجا ومرجا
ويرغب في
اسقاط
الدولة؟؟ نحن
، ام هم وحلفائهم
الذين قطعوا
اوصال الدولة
في كل المناطق
اللبنانية؟؟
ويقول العماد
عون ايضا ان نزولهم
كان لمنع
الحواجز، فمن
عمل الحواجز
اليسوا هم، هل
نزلنا يوم
الاثنين الى
الطريق وهل
يوم الاربعاء
نزلنا ايضا ؟؟
او قبلها هل
نزلنا لاقامة
حواجز؟؟ اول
من اقام
الحواجز في لبنان
بعد انتهاء
الحرب اي منذ
سبعة عشر سنة
وهكذا نرى
انهم هم من
يقومون
بالحواجز
ويعيدون الميليشيات
والصندوق
الوطني
ويتهمون الاخرين
بها، وفي مكان
اخر يقول
الجنرال عون
لا احد يستطيع
السيطرة على
المجتمع
اللبناني، وهو
من يقول الذي
ومنذ سنة ونصف
السنة يقول
املك 70 بالمئة
من المسيحيين
والقرار
المسيحي يجب ان
يكون لي وليس
لاحد غيري يحق
له التصرف
بالقرار
المسيحي .
اضاف
: لم نقل نحن
ولا مرة هذا
الكلام،
لاننا نعرف ان
غيرنا موجود
وجل ما نريده
هو ان يعترفوا
لنا بوجودنا،
ففي العام 1990 من
جرب ان يلغي
الاخر نحن ام
الجنرال عون الذي
يسعى الى
ذلك؟؟ لا احب
العودة الى
هذه الامور،
ولكن هناك
معطيات يجب ان
تتظهر كي لا
تبقى عالقة في
اذهان الناس
خطأ ".
وتابع
د. جعجع كلامه
يقول : " يدعو
الجنرال عون ان
الاضراب يوم
الثلاثاء
ليكون سلميا
فاذا بالبندقية
تظهر في
الساحة ويسيل
الدم في الشارع
، ويتابع
كلامه فيقول
عون : ننبه
بأنه اصبح هناك
مجموعات
مسلحة متنقلة
وهي تنتمي الى
مؤسسة سياسية
"القوات
اللبنانية ".
اضاف
جعجع : كنت
اتمنى لو
الجنرال عون
ادلى بتصريح
حول جند الشام
الذي يعترض
الجيش اللبناني
في دخوله الى
تعمير صيدا،
ويقوص عليه ،
هذه لا يراها
الجنرال عون.
كنت اتمنى لو
يراها. وعندما
يتكلم
الجنرال عون
عن السلاح
فليتأكد ان
السلاح هو مع
حلفائه،
فالحزب
القومي عندما
ضبطت الدولة
مخازن اسلحته
لم يتحدث عنها
وعندما يشار
الى وجود سلاح
في ايدي حزب
الله يرى الجنرال
ضرورة في ان
يكون لدى حزب
الله سلاح،
اما عندما
تنزل القوات
اللبنانية
الى الساحة وبدون
سلاح يرى ان
القوات تعمل
على تخريب
البلد .
وتابع
جعجع كلامه
متسائلا: " يوم
الثلاثاء وحين
كانت تنقل كل
التلفزيونات
مباشرة ما
يجري على
الساحة
الداخلية مع
وجود المئات
من الصحفيين
على الارض، هل
يعقل ان لا
يكون هناك مشاهد
واحد رأى او
صحفي من
الصحفيين
مسلحا واحدا
للقوات
اللبنانية ؟؟
لنقول الامور
كما هي بصدق
ودون تجن،
والغريب في
الامر ان تكون
القوات
اللبنانية
وبحسب العماد
عون من هي
القوة التي
نزلت مسلحة
.القتيل
الوحيد الذي
سقط في
المناطق
المسيحية من
القوات، اريد
سؤال الجنرال
هنا، اذا كانت
القوات مسلحة
كما تقول كم
قتيلا لا سمح
الله سقط
للتيار
الوطني الحر؟؟
وباعتراف
الجنرال عون
تفسر هناك 7
جرحى في صفوف
التيار الوطني
بينما سقط
لدينا 26 جريحا
والسؤال كيف تكون
مجموعات
مسلحة وسقط
لدينا هذا
العدد من
الجرحى. بعدها
عرض د. جعجع
اسماء جرحى
القوات
اللبنانية
الذين سقطوا
وفقا للوائح
المديرية
العامة لقوى
الامن الداخلي.
ثم تابع الرد
على العماد
عون الذي اتهم
القوات
اللبنانية
بحمل السلاح
واعمال الشغب
فعرض الصورة
التي تصدرت
الصفحة
الاولى
لجريدة الاخبار،
سائلا من هو
هذا المسلح
ومن يؤكد بأنه
ليس صنيعة
المخابرات
السورية
والعماد عون يعرف
تماما كيف
تعمل هذه
المخابرات.
وتابع
"من لديه
الدليل بان
هذا المسلح هو
قواتي". كما
عرض جعجع لصور
الملثمين
الذي كانوا يقطعون
الطرق باحراق
الدواليب
والحجارة ورمي
العبوات
الزجاجية
سائلا هل
هؤلاء
قواتيون.
حوار
بعدها
رد جعجع على
اسئلة
الصحفيين
وردا على سؤال
حول اتهامه
القوى
الامنية
بالتواطؤ وعما
اذا كان هناك
من احتمال
للاستعانة
بقوات دولية
لحفظ الامن في
بيروت قال :
لا
هذه ولا تلك،
فكل هذه
خيارات
تاريخية، وخيارنا
الأساسي والرئيسي
الذي سنعمل
على تحقيقه
وله هو خيار الدولة
اللبنانية
وقواها
الامنية. إن
ما كنا نخاف
منه نهار
الثلاثاء
الفائت هو عدم
تحرك القوى
الأمنية
بالسرعة
المطلوبة،
ولاحقا عرفنا
أنها لم تتحرك
بالسرعة
المطلوبة
بفعل الضغوطات
التي مورست
عليها
وإخافتها
بالقول لها أن
الدم " سيطلع
وينزل " عندها
تريثت القوى
الأمنية على
أمل تنفيس
الوضع، على أن
ترى ما يمكن فعله،
في حين أن
الوضع
والواقع لم
يكن كذلك، إذا
كل هذه خيارات
تاريخية،
ولسنا في
صددها ولا
معها، بل نحن
مع خيار وحيد "
الدولة
وقواها الأمنية
".
سئل:
منذ العام 1948 ،
لأول مرة يفرض
على بيروت
بالأمس حظر
التجول من قبل
الجيش نتيجة
الإشتباكات
التي وقعت في
بعض أحياء
بيروت، فهل
يخشى من أن
تمتد هذه
الإشكالات
الى غير مناطق
لبنانية
مختلطة؟ وكيف
ستتصرفون
حيال هذا
الموضوع إذا
ما حصل لا سمح
الله؟
اجاب:
ما يجب أن
نقوم به بدءا
من هذه اللحظة
أن نخفف
جميعنا وتيرة
التصريحات
السياسية
والتشنج
السياسي الذي
فعلوه. ذلك أن
التشنج
السياسي
والكلام هو
الذي سيؤدي
الى فتن "حكما"
على الأرض، كل
حروب العالم
بدأت بكلمة. هناك
الكثير من
الكلمات التي
تقال ليست في
محلها، وأنا
الآن ذكرت
ربما عن لسان
السيد حسن
نصرالله أو عن
لسان الجنرال
عون مع
إحترامي لهما،
ذكرت الكثير.
الكلمات التي
بحد ذاتها تؤدي
الى فتنة، إن
الحل الوحيد
لهذا الأمر هو
أن نتروى
بحديثنا،
وعلى أن يبقى
ضمن أطر
معينة، وأن لا
نستعمل
أساليب غير
ديمقراطية،
ولا نحاول جر
المواطنين
الى خيارات لا
يريدونها،
ولا أن نجبرهم
على المشاركة
بإضراب لا
يريدون
المشاركة فيه.
سئل:
اللبنانيون
ولا سيما
المسيحيون
يتساءلون لم
وبعدما جمعت
"الزنزانة "
أنصار القوات والتيار
على مدى 15 عاما
لا يلتقون
اليوم ؟ وما الذي يفرق
بينهم؟
اجاب:
المشروع
السياسي. هناك
مشروعان
سياسيان مختلفان
تماما كما
نرى، مشروع 14
اذار، ومشروع
قوى 8 اذار.
مشروعان
سياسيان
للأسف أصبحا
متناقضين،
لماذا؟ علينا
ان نرى.
سئل:
لقد إتهمت
الجنرال
وحلفاءه
بإستعمال الأسلحة
في الوقت الذي
رأينا فيه أنه
سقط بالأمس
قتيلان
للمعارضة
برصاص قناصة
في ابنية حلفاؤكم
موجودون فيها
بقوة؟
اجاب:
صحيح، وما
تقولينه
صحيح، لكنني
ساوضح أمرا.الجميع
يعرف أن تيار
المستقبل ولا
يوم كانت لديه
ميليشيا أو
تنظيمات
مسلحة، وما
حصل أن الناس
هناك قامت
وهذا صحيح،
حصل تبادل
لإطلاق النار
بين أناس من
تيارين، ومن
لديه تنظيم مسلح
هما " حزب الله
" و"أمل" ، أما
المستقبل
فليس لديه
تنظيمات
مسلحة. قد يجوز
أن هناك بعض
الأسلحة
بأيدي عزل،
تماما كأي لبناني
لديه بندقية
في المنزل
إضطر لإستعمالها.
سئل:
تحدثت عن
الفتنة في
لبنان.
وبالأمس في بيان
قوى " 14 آذار "
تحدث النائب
انطوان زهرا
عن أن " حزب
الله " كان
يطوق بيروت،
هذا النوع من
الكلام أليس
تحريضا، وكأن
"حزب الله "
الشيعي يطوق
بيروت
السنية؟
اجاب:
نحن لا نطرح
الامر على هذا
الشكل، لكن لا
يمنع أن " حزب
الله "
وحلفاءه
كانوا فعلا
يسدون مداخل
بيروت
بالتراب،
وظلوا حتى
الساعة الثامنة
من مساء
الثلاثاء
يسدونها
بالتراب. إن
سد الطرقات
بالتراب بحد ذاته هو
مدعاة فتنة.
على من تسد
الطرقات
بالتراب؟ ليس
الجيش
الإسرائيلي
من هو موجود
في بيروت بل
نحن
الموجودون،
الشعب
اللبناني،
تسد الطرقات عليه
كيف ذلك؟ لا
يجوز. لقد
قرأت عددا
من مواد قانون
العقوبات
تطال تحديدا
إغلاق الطرق.
ما حصل ليس
بتحرك
ديموقراطي.
سئل:
لكن ليس فقط
قوى المعارضة
هي التي نزلت
الى الطريق،
فهناك
العشرات من
أنصار القوات
اللبنانية
تواجدت ايضا.
اجاب:
صحيح، وجاء
ذلك كرد فعل
على اقفال
الطرقات.
سئل:
وهل القوات
اللبنانية هي
من ترد على
مثل هكذا أمر؟
اجاب:
طبعا لا. ولكن
حين تأخرت
القوى
الأمنية ولم
تنزل الى
الطريق وأصبح
الوضع في حالة
حرج كبيرة من
إنقلاب كامل
في البلد، كان
لا بد من
التحرك.
سئل:
هل هذا يعني
أن كل فريق
يعتبر أن لديه
مطلبا في هذا
الوقت ينزل
الى الشارع
للحصول على حقه؟
اجاب:
طبعا لا إذا
كنا سنتكلم
بهذا المنطق،
ولكنني إذا
كنت سأتحدث
بهذا المنطق
أقول أن أكثر
من يأخذ
مسؤوليات
أمنية منذ 15
سنة للآن،
وأكثر من أمنية
وإستراتجية ،
هو حزب الله،
ويعتبر أن عليه
وضع
إستراتيجية
الدفاع عن
لبنان، ويعرف
كيف يدافع عن
الحدود، في
الوقت الذي في
السنوات
الأخيرة هناك
حكومة
لبنانية تقول
أنها مسؤولة.
يحتلون شبعا
وأنا مسؤولة
فأنا الحكومة،
واللبنانيون
يحاكمونني
وليس أنت،
هناك أسرى وهي
( الحكومة ) ترى
كيفية
إستردادهم،
يرفض المنطق. إذا كان
هناك من يسير
بهذا المنطق
فهو حزب الله
طبعا
وحلفاؤه،
وأتمنى أن
نخرج جميعا من
هذا المنطق.
سئل:
الرئيس
السنيورة تحدث
عن إتصالات
سعودية -
إيرانية
إيجابية. فهل
تتوقع أن
تنعكس على
الساحة
اللبنانية؟
وهل تتوقع
العودة الى
المؤسسات
الدستورية
لحل المشكلات؟
اجاب:
أولا ، ما من
حل إلا
بالعودة الى
المؤسسات
الدستورية
وما من أحد
يفكر إلا
بذلك.
ثانيا
، الإتصالات
السعودية -
الإيرانية
مشكورة،
والسعودية
تقوم
بإتصالات حثيثة
جدا، أما ماذا
سينتج عنها؟
لست أكيدا،
لكن للأسف لست
متفائلا كثيراً.
الحل هو هنا
في لبنان،
وعلى
الأفرقاء
اللبنانيين
العودة الى
الوسائل
والأساليب
الديمقراطية
في المؤسسات
وأن يأخذوا
بالمهل الدستورية،
وما من أحد
يستطيع فرض
شيء على
الآخر.
سئل:
تتحدث عن
محاولة إسقاط
النظام
بالقوة، فهل
تتوقع مثلا
العودة الى
الفصل
السابع؟
اجاب:
إن المحكمة
الدولية بشكل
أو بآخر ستقر،
ولا أعرف
بالتحديد بأي
شكل ستقر لأنه
تجري دراسة كل
الأشكال
الممكنة،
وواحدة من هذه
الخيارات
"الفصل
السابع ".لكن
المشكلة
الفصل السابع
يحتاج الى وقت
طويل، إذ
يقتضي البدء
بمنهجية
جديدة على أسس
مختلفة،
وبالتالي قد
يستغرق الأمر
بين 6 و7
أشهر.اليوم
تدرس المخارج
القانونية
الاخرى بحكم
الوضع الوجود
في لبنان على
أن يعتمد واحد
منها.
سئل:
سمعنا بالأمس
فتاوى
وبيانات تدعو
الى التهدئة
وخصوصا من
فريق 8 اذار.
فهل وصلت النار
ال اصابعهم ما
دفعهم للدعوة
الى الحوار؟
اجاب:
من دون
التعليق على
السؤال، أوجه
نداء لكل
الأفرقاء
لنعود الى
رشدنا ونعالج
الأمور بالتخاطب
في ما بيننا،
بالإتصالات
السياسية وما
قد ينتج عنها.
العمل
السياسي ليس
بعمل حربي
وليس صحيحا
إذا لم يوصل
الى نتيجة
تخرب الأرض.
هناك مهل
دستورية
لتغيير
الحكومة
وأصول نعتمدها
، ولإجراء
الإنتخابية
النيابية هناك
مهل دستورية
وأصول وطريقة
تصرف سياسية،
وكل فئة لا
تريد إعتماد
هذه الأصول
والمهل إنما
تكون تجري
إنقلابا . غير
مسموح لأحد في
لبنان أن يقوم
بإنقلاب،
وبكافة
الأحوال ما من
أحد في لبنان
يستطيع إجراء
إنقلاب.
سئل:
مسؤولية من
إعادة الجمع
على طاولة
الحوار؟
اجاب:
هي ليست
مسؤولية أحد،
أنها مسؤولية
الذين توجهوا
للأساليب غير
الديمقراطية،
فعليهم
العودة الى
الأساليب
الديمقراطية،
وهنا أيادينا
مفتوحة
بالكامل
لنجلس وإياهم
ونتحدث، ولكن
ليس فرضا ،
وإذا ما كنا
لا نريد
إعطاءم " شغلة
" يريدون
اخذها عنوة
عنا، فهذا لا
يجوز ولن
يحصل.
سئل:
من
الانتخابات
النيابية
الاخيرة عام 2005
الى اليوم، لم
نلحظ أن تقدم
نواب
المعارضة بإستجوابات
أو أسئلة
للحكومة
تدعوها للاستقالة
وهذه وسيلة
ديمقراطية
كان بإمكان المعارضة
إعتمادها
لإسقاط
الحكومة.
والإلحاحات
المتكررة
والمتعددة
لأطراف 14 اذار
لدولة الرئيس
بري الى عقد
طاولة حوار
وتشاور، ومساء
أمس الأول دعا
بري الى
الحوار فكيف
تقابلون هذه
الدعوة؟
اجاب:
هذه ملاحظة
صحيحة، هم لا
يعتمدون
الأساليب
السياسية.أما
بالنسبة لدعوة
الرئيس بري
أمس الأول
فإننا " منروح
دغري " ، ومن
دون أية شروط
، ومن دون لا
سؤال ولا
جواب.
سئل:
لقد لمسنا
تناقضا نريد
توضيحه، لم
تؤكد ولم تنف
ما إذا كانت
القوات قد
إستعملت
السلاح مؤخرا
؟
اجاب:
القوات لم
تستعمل السلاح.
سئل:
إذا كيف منعت
إنتصار قوى 8
اذار؟
اجاب:
بوجودها
الشعبي .
بمجرد وجودها
الشعبي الكبير
قرب حواجز
التيار
الوطني الحر
وفرقاء معارضة
آخرون إضطر
الجيش والقوى
الأمنية الى
التدخل وفتح
الطرقات، كان
التكتيك
ناجحا .
سئل:
أعلنتم أن
القوى
الأمنية
تقاعست
وتلكأت في
القيام
بمهامها؟
اجاب:
علمنا لاحقا
أنه وضع عليها
ضغوط كبيرة جدا
واخافوها من
أنه سيكون
هناك دما في
الشارع إذا
تدخلت ولم تتح
للمعارضين
تنفيس
إحتقانها.
سئل:
ألم تنزل
القوات
بالسلاح الى
الشارع؟
اجاب
: لم ننزل
بالسلاح .
سئل:
سلاح من كان
إذا على
الطريق؟
اجاب:
أي سلاح؟
سئل:
السلاح الذي
صور
بالإعلام؟
اجلب:
أي إعلام؟
فقط هناك صورة
في جريدة
الأخبار وقد
برزتها لكم.
سئل:
من هو المسلح
؟ وهل هو
برأيك طابور
خامس؟
اجاب:
هذه
المخابرات
السورية التي
ترتبط بها جريدة
الأخبار، وهي
من مرر
للجريدة هذه
الصورة التي
لا أعرف لا من
هو صاحبها ولا
أين أو متى
صورت.
سئل:
هل إن القوات
منعت إنتصار
قوى 8 اذار
بالجمع
الشعبي فقط؟
اجاب:
نعم. طبعا ،
لأنه عندما
نزلت القوات
الى الشارع،
وعندما صار
الوضع " ناس ضد
ناس " ، تدخلت
القوى
الأمنية
وفتحت
الطرقات وعلى
أثرها حلحل
الوضع.
سئل:
هل يعني ذلك
أن الفريق
الآخر ليس من
الشعب اللبناني؟
اجاب:
لا، أنه من
الشعب
اللبناني
طبعا ، ولكن لا
يحق لفريق من
الشعب
اللبناني أن
يغلق الطرقات
بوجه فريق آخر
من الشعب
اللبناني،
كما لا يحق
لنا ان نغلق
الطريق بوجه
أحد،
فالممنوع على
غيرنا نمنعه
على انفسنا.
سئل:
لكن هناك كلام
عن نزول
بالسلاح؟
اجاب:
لم يظهر أي
سلاح، وهنا
أطلب من جميع
وسائل
الإعلام
المحلية
والعالمية أن
تظهر هذا السلاح.
جميع هذه
الوسائل لم تر
السلاح ما عدا
الجنرال عون،
فهل هذا
معقول.
سئل:
إذا برأيك أي
نزلة مسلحة هي
ميليشيوية؟
اجاب:
هذه ذهنية
ميليشيوية
بإمتياز، وفي
نهاية المطاف
نحن الفريق الوحيد
الذي خسر
شهيدا ، فمن
يكون عندها
المسلح على
الأرض؟ هل
هناك من قتيل
عند التيار
الوطني الحر؟ ومن لديه
سلاحا من
المفترض أن
يوقع هو
الإصابات في
صفوف الآخرين
وليس العكس.
سئل:
لكن هناك حديث
صور وأخبار عن
سلاح؟
اجاب:
إن ما يقال هو
تجن على
القوات، ومن
يشيع ذلك هي
الوسائل
الإعلامية
المرتبطة
بالمخابرات
السورية
والجنرال عون
وحزب الله،
وبالتأكيد
ليس البطريرك
صفير أو جريدة
النهار. قدموا
لي صورة واحدة
غير التي
وردت في جريدة
الأخبار.
سئل:
هل القوات
اللبنانية
مسلحة اليوم؟
اجاب:
قطعا لا ، ولا
تريد أن
تتسلح.
الرئيس
الجميل عبر عن
ألمه لما حصل
امس في حديث
تلفزيوني:
المطلوب من كل
القيادات وعي
مسؤولياتها
لان هذا
انتحار جماعي
على أي أساس
تتم المطالبة
بالانتخابات
النيابية
المبكرة؟
وطنية
- 26/1/2007 (سياسة) عبر
الرئيس أمين
الجميل في
حديث اليوم،
الى "المؤسسة
اللبنانية
للارسال" عن
ألمه "لما حصل
في بعض مناطق
بيروت، فكل ما
يصيب أي منطقة
من المناطق
يصيبنا، واسف لسقوط
الضحايا وقال:
"الحمد لله أن
القيادات كانت
صوتا واحدا
واستنكرت
وعملت على لجم
المنحى
التصعيدي،
وهذا ذكرنا
بما حصل يوم
الثلاثاء في
المناطق
الشرقية هذا
أمر ممنوع وهو
بمثابة
انتحار
جماعي".
سئل:
الا تعتقد بأن
هناك مسؤولية
على القيادات
لانه برغم
المناشدات
التي صدرت كان
هناك ضمنا
اتهامات
متبادلة؟
أجاب:"
التشنجات
أخذت مداها
على مختلف
الصعد، لا شك
هناك اياد
غريبة
واختراق
خارجي للساحة
اللبنانية
يسعى لخلق
حوادث ولحصول
ردات فعل
وايقاعنا في
الفخ. قمت بكل
ما بوسعي
لتفادي
الأعظم يوم
الثلاثاء
الماضي
بالرغم من أن
المبادرة
التي اتخذها
"التيار
الوطني الحر"
كانت متسرعة
وغير محسوبة
وأحذر من
تكرارها لانها
تضر بسمعة
التيار الذي
ينادي بالعمل
الديموقراطي،
انما
الممارسات
التي
شاهدناها لا علاقة
لها
بالديموقراطية،
وقمنا بدورنا
بالضغط على
قواعدنا حتى
لا نقع بالفخ،
المطلوب من كل
القيادات أن
تعي
مسؤولياتها
لان هذا انتحار
جماعي، ومن
غير المفروض
السماح
للاختراقات
الخارجية
التحكم
بافعالنا
وبالواقع السياسي
اللبناني،
كلنا نعرف
الأبعاد
الخارجية
للازمة
اللبنانية
وتداعيات
المحكمة
الدولية ومن يهدد
ويعمل بكل
الوسائل
لنسفها.
المطلوب من كل
الافرقاء
العودة
للحوار
لايجاد تسوية
خصوصا وأن
الرئيس فؤاد
السنيورة صرح
أكثر من مرة أنه
ليس ضد الحل. كما أننا
طرحنا حلولا
منذ البدايات،
فكلنا مع الحل
السياسي
ليخرج لبنان
منتصرا من هذه
الأزمة وليس
هذا الفريق أو
ذاك".
سئل:
الا تعتقد أن
الأمور وصلت
الى شفير
الهاوية واي
دور يمكن أن
تلعبوه لدفع
الجميع للغة الحوار؟
أجاب:"بدأنا
ننحدر الى
الهاوية،
وكنت على اتصال
مع معظم
الأطراف وكان
هناك مساع
مباشرة يوم
الثلاثاء
للجم الأزمة،
وحاولنا بقدر
ما يمكن
التخفيف من صب
الزيت على
النار، هناك
قيادات تأخذ
مواقف
متصلبة، تضع
بعض الناس
أمام افعال
معينة ولا
تترك لهم سوى
خيار الوقوف
بوجهها، هناك
أناس يريدون
الغاء الآخرين
وكأننا في حرب
الغاء جديدة
على الساحة السياسية
وهذا أمر
ممنوع رأينا
كم كلف لبنان
في السابق".
سئل:
العماد عون
يقول إن اطلاق
النار
والتعرض لمناصريه
بدأ من ساعات
الفجر؟
أجاب:"
لدينا كل
التفاصيل
ليسمح لنا
العماد عون
ولن ادخل في
سجال معه نريد
تسوية الأمور
وأنا مستعد
لكل مبادرة
وخطوة تقرب
وجهات النظر،
على الأقل
لنجنب
مناطقنا
مزيدا من
الاحتقان،
ضغطنا كثير
على انفسنا
يوم الثلاثاء
الماضي حتى لا
تأخذ الامور
منحى مغايرا
فالممارسات
التي جرت
والاستفزازات
التي حصلت من
بعض مناصري
العماد عون
كان يمكن أن
تؤدي الى اقتتال
في داخل
الاحياء وهذا
لا يخدم أحدا،
اضافة الى
دخول عناصر
وأطراف الى
المناطق
المسيحية لا
علاقة لها
بالمنطقة
وخلط الحابل
بالنابل وكان
هناك وعي عند
رفاقنا لكي لا
نذهب بالبلد
الى الانفجار
الكبير".
اضاف:
"نطالب دائما
بتطبيق
الدستور
والقوانين
وما من خيار
للخروج من هذه
الأزمة الا
بالعودة الى
الدستور والقانون
وتقاليدنا
الديموقراطية
والى مجلس النواب
ومجلس
الوزراء. ما
من أزمة انتهت
في لبنان
بالشكل الذي
تطالب فيه
المعارضة فما
من احد في
امكانه أن
يغلب الآخر في
لبنان".
وردا
على سؤال،
قال: "اننا
نطلب أن تكون
الحكومة
حكومة مشاركة
حقيقية، وأن
تمنع
التوازنات
داخل الحكومة
أي جنوح،
وتعطي ضوابطا
للجميع وتطمئن
المعارض وكل
الافرقاء،
فنحن نطالب
بالحلول ولكن
على أي أساس
تتم المطالبة
بالانتخابات
النيابية
المبكرة؟
بالأمس
اجرينا انتخابات
شاركت فيها
المعارضة
واعترفت بها
فما الذي طرأ
للمطالبة بحل
مجلس النواب
وكيف سنحله؟ فليعلمونا
بالآلية
الدستورية
لذلك، هل هي
الانقلاب؟ ما هي
الآلية
الدستورية
طالما قانون
الطائف وضع
أصولا دقيقة
ومحددة لحل
مجلس النواب
والشروط هذه
ليست متوافرة.
فالمعارضة
تطالب بالانقلاب
على مجلس
النواب".
وتابع:
"يمكن أن يعمد
طرف الى تسهيل
عمل المعارضة
وانا لا أتهم
المعارضة
مباشرة
باللجوء الى
سلسلة اغتيالات
لنواب، فما هي
الطريقة
الدستورية
الذي يتم فيها
حل مجلس
النواب؟ واذا
كانت الطريقة الدستورية
غير متوافرة
فما هي
الطريقة الثانية
هل هي
الاغتيالات
والانقلاب أم
الطرق القمعية
التي تمت
ممارستها".
وردا
على سؤال،
قال: الطريقة
التصعيدية
والطريقة
الفوقية بالتعاطي
لن تعطي
نتيجة. وهذا
منحى انتحاري
اول من سيدفع
ثمنه
المعارضة
ونحن أيضا
ولبنان. لذلك نريد
العودة الى
النقاط
التوفيقية
المعروضة على
بساط البحث
والتي تحل
المشكلة.
هناك
ثقافتان على
الساحة
اللبنانية:
ثقافة الحياة
التي تجسدت
بمؤتمر
"باريس-3"
وبالأفكار
التي قدمها
الامين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى والرئيس
فؤاد
السنيورة
ونحن ندعمها
للحل السياسي
في لبنان
وهناك ثقافة
الموت التي شاهدناها
الثلثاء وأمس
في شوارع
بيروت ويدفع ثمنها
لبنان. فاليوم
علينا
الاختيار بين
ثقافة الحياة
أو الموت".
الوزير
حماده: أخشى
انتقال عدوى
التوتر من العراق
الى لبنان
لحسن الحظ كان
امس مؤتمر
"باريس-3" والا
كنا ذهبنا الى
الانهيار
وطنية
- 26/1/2007 (سياسة) قال
وزير
الاتصالات
مروان حماده،
في حديث في
باريس بعد
الظهر اليوم
الى محطة "5TV": "لا أخشى
الحرب
الاهلية، لان
عناصرها ليست
هي نفسها التي
وجدت في لبنان
في العام 1975. لكن
ما اخشاه هو ان
التوتر الذي
سرعته حرب
تموز، ومن ثم
حملة "حزب
الله" ضد
الحكومة التي
تستمر
وتترافق مع توتر
بين الشيعة
والسنة في
مناطق عدة في
المنطقة
وخصوصا في
العراق، ان ما
اخشاه هو ان
تنتقل عدوى
هذه الظاهرة
الى لبنان
وتدخله في
دائرة جديدة
من العنف".
ورأى ان "هناك
ايقاظا
للحساسيات
السنية
الشيعية التي
تعود الى مئات
الاعوام"،
مشيرا الى انه
"ليس في لبنان
غالبية سنية
او شيعية، وان
التركيبة
المسيحية فيه
تبقى مهمة،
لحسن الحظ،
وتؤدي دورا توازنيا.
لكن هذا لا
يمنع من انه
في بعض الاحياء
او الجامعات
تبقى هناك
غالبية من هذه
الفئة او تلك،
على الصورة
التي ظهرت
امس". واشار الى
انه "في لبنان
الذي يعيش تحت
الضغط منذ حرب
الصيف، صار
هناك معسكران:
واحد يعتبر ان
حزب الله زج
لبنان في هذه
المعركة وثان
يقول انها حرب
الهية هُزمت
فيها اسرائيل.
ولكن مع ظهور
فاتورة هذه
الحرب شيئا
فشيئا، ولحسن
الحظ كان هناك
امس مؤتمر
"باريس-3" والا
كنا ذهبنا الى
الانهيار،
تتراكم
التوترات.
وقلنا مرارا
ان اي محاولة
لقلب الحكومة
ستنتج ردة فعل
مضادة في
الشارع، وهذا
ما حصل امس".
واشار
الى ان "هناك
تضاربا في
الصورة، ففي
حين رأينا في
باريس دعما
دوليا للبنان
بمليارات الدولارات
كان تخريب
ودمار في
بيروت. وظن
البعض ان في
امكانه بعث
رسالة من
بيروت الى
المؤتمر تؤثر
عليه سلبا.
لكننا، في
المقابل،
وضعنا كل آمالنا
بأن نبعث
رسالة من
باريس الى بيروت
في ضوء
النتائج التي
تم التوصل
اليها، لتكون
بلسمة لجراح
اللبنانيين".
وقال: "نجاح
"باريس-3" هو
لجميع
اللبنانيين،
والذين
تحركوا امس في
شوارع بيروت
هم الذين
سيستفيدون
بدرجة اولى من
هذا السخاء
الدولي
والعربي. وقد
قال رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة ان
هذه المليارات
لن تكون لجزء
من
اللبنانيين.
وربما ان الجنوبيين
الذين عانوا
الحرب
الاسرائيلية
هم الاكثر
حاجة الى هذه
الاموال، وهم
الذين سيستفيدون
منها في
الدرجة
الاولى".
الرئيس
السنيورة عاد
الى بيروت بعد
اجتماع مع
الحميضي
واتصال بموسى
ولقاء صباحي
مع وفد من
الجالية وممثلين
عن قوى "14
آذار" في
فرنسا
وطنية
- 26/1/2006 (سياسة) عاد
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة،
مساء اليوم،
الى بيروت
قادما من باريس.
وكان قبل
مغادرته
العاصمة
الفرنسية استقبل
في مقر اقامته
في فندق
لافاييت وزير
المال
الكويتي بدر
الحميضي،
وبحث معه في
نتائج مؤتمر
باريس 3 - وسبل
متابعة تنفيذ
هذه النتائج.
كما
اجرى الرئيس
السنيورة قبل
مغادرته باريس
اتصالا
هاتفيا بأمين
عام الجامعة
العربية عمرو
موسى، وبحث
واستعرض معه
كل التطورات
التي حدثت
أخيرا ونتائج
مؤتمر باريس 3-.
والتقى الرئيس
السنيورة
صباحا مع وفد
من الجالية اللبنانية
في باريس
وممثلين عن
قوى "14 آذار"
في فرنسا في
مبنى
البرلمان
الفرنسي، في
حضور النائبين
في البرلمان
الفرنسي
إيريك راوول
ورئيس لجنة
الصداقة
اللبنانية -
الفرنسية
إيتيان بانت
والوزراء:
طارق متري،
نائلة معوض
ومروان حمادة.
وعلى
الأثر، قال
الرئيس
السنيورة: "ان
المشكلة
الواقعون
فيها هي إقفال
باب التواصل،
كأن كلا منا
في غرفة يتكلم
وحده والآخر
لا يسمعه،
وهكذا هو حال
النزول إلى
الشارع، ولكن
مهما حصل فإن
مصير
اللبنانيين
في النهاية أن
يجلسوا معا.
إنني صاحب
شعار أنه لا
طلاق في لبنان
بل تلاق، نذهب
إلى السند
والهند
لنتوسط ونجلس
سوية، لنختصر
الطريق ونجلس
سوية ونخرج من
الشارع الذي
لا يؤدي إلى
أي نتيجة سوى
لما حصل في
اليومين
الأخيرين.
لنبحث في الحلول
والهاجس".
كما
ألقى
النائبان
الفرنسيان
كلمتين ترحيبتين
بالرئيس
السنيورة،
وأشادا
ب"الجهود التي
تبذلها
حكومته
للحفاظ علىالنظام
الديموقراطي
ولإنجاح
مؤتمر باريس
3".
ورد
الرئيس
السنيورة
قائلا: "إنني
سعيد أن أكون
معكم هذا
الصباح،
وخصوصا في هذا
المكان في مجلس
النواب بعدما
رأيتم أمس أن
كل العالم يقف
معنا، ومصدر
سعادتي أن
أكون معكم في
إحدى قاعات
مجلس النواب
باعتباره
السلطة الأم
والأساس، وهو
مكان الحوار
والنقاش
وعندما يقفل
مجلس النواب
أبوابه يصبح
الحوار في
الشارع. إن
العلاقة بين
لبنان وفرنسا
عميقة وبعيدة
الجذور،
ولبنان يتمسك
بالنظام
الديموقراطي
القائم على
قبول الآخر
لأن
الديموقراطية
في النهاية هي
حرية
الاختيار". من
جهته، لفت
ابراهيم نصر
الدين باسم
قوى "14 آذار"
إلى أن
"الجالية اللبنانية
في فرنسا تعيش
حالا من
الاستنفار بغية
مساعدة الوطن
في ظل هذه
الأيام
الصعبة التي
يعيشها لبنان
ليبقى في
الشرق الأوسط
مركزا للحرية
والتسامح
والانفتاح
والعيش المشترك
بين مختلف
الأديان".
أضاف:
"بالأمس ذكرى
رجل كبير من
لبنان،
الشهيد رفيق
الحريري، كانت
الحاضر
الأقوى رغم ان
قتلته كانوا
يريدون اغتيال
مشروعه
السياسي،
بتحقيق
السيادة وتدعيم
النظام
الديموقراطي
ولكنهم فشلوا.
أرادوا
اغتيال
مشروعه
الاقتصادي،
تحقيق
الازدهار والسلم
والعدالة
الاجتماعية،
ولكن هنا أيضا
فشلوا وكان
مؤتمر باريس 3-
إحدى أهم
محطات استكمال
هذا المشروع".
حوار
بعد
ذلك، سئل
الرئيس
السنيورة:
القرار 1701 ينص على
أن تكون
الدولة هي
صاحبة السلطة
الوحيدة في
البلد، فأين
يتحقق ذلك في
الواقع؟ كما
أنكم
تتعاملون
تجاه الأمر
السائد بكل
ترفع فيما هم
يتعاملون بطرق
صبيانية، فما
تعليقكم؟
وأنتم
تستعملون دائما
تعبير "فخامة
الرئيس" حين
تتحدثون عن اميل
لحود، فأين
الفخامة لهذا
الرئيس؟
أجاب: "حين أستعمل
كلمة فخامة
الرئيس فإنني
بذلك أحترم
المركز
وأحاول دائما
ألا أدخل
الأمور الشخصية
في الأمور
العامة. هذا
المركز يجب
دائما احترامه،
وهذا من
أساسيات
التعامل
بالنسبة إلينا،
لذلك لا يجب
أن نعلق على
هذا الأمر.
أما
بالنسبة إلى
أسلوب
التعامل
فهناك فرق بين
الاستكانة
والضعف، وما
نقوله أن
العلاقة بين
اللبنانيين
يجب أن تكون
حضارية، فيها
تسامح وقبول
للآخر وحوار
مستمر، فإن
رفع فلان يده
علي أو استعمل
عبارات
مهينة، فلا
يمكن ان استخدم
الأسلوب
نفسه، عندها
سنصبح سواسية.
هذا لا يعني
أن نستسلم نحن
أصحاب قضية
ونريد أن ندافع
عنها بشتى
الوسائل،
وسنظل نحترم
أنفسنا ووطننا
وزملاءنا في
الوطن، نحن
فخورون
بالمبادىء
التي نتكلم
وندافع عنها،
وسنلجأ إلى كل
الأساليب
للدفاع عنها،
ولن نتراجع في
هذا الشأن.
أما بالنسبة إلى
القرار 1701 فإنه
كان إنجازا،
استطعنا أن
نحقق بداية
وقف العدوان
وانسحاب إسرائيل
وإرسال الجيش
إلى الجنوب.
هناك أمور
أخرى لم تحصل،
فنحن ما زلنا
في مرحلة "وقف
الأعمال العدوانية"،
ولم نصل بعد
إلى وقف إطلاق
النار،
وإسرائيل ما
زالت تحلق فوق
الأراضي
اللبنانية،
وما زالت
مسألة بسط
الدولة
اللبنانية
كامل سلطتها
على الأراضي
اللبنانية
وانطلاقا من
منطقة الجنوب.
ما جرى في مجلس
الوزراء أنه
أخذ القرار
بإرسال الجيش
إلى الجنوب،
بعد 35 سنة،
ليذهب إلى
أهله وليس
ليفتعل مشاكل.
كما أنه ليس
هناك من مكان
محظور على الجيش
اللبناني،
وقلت داخل
مجلس الوزراء
انه إذا كان
لي شخصيا بيتا
في الجنوب فمن
حق الجيش أن
يدخله، وفي
حال وجد الجيش
أي نوع من أنواع
السلاح فله
الحق
بمصادرته،
هذا قرار مجلس
الوزراء
المدون في
محاضر المجلس.
ولكن
فجأة كانت
الحكومة
وطنية وحكومة
مقاومة سياسية
وأصبحت
متواطئة وحتى
الآن لم يستطع
أحد أن يقدم
أي دليل على
كلامه، بل كله
كلام بكلام لإثارة
الشكوك
والنعرات
ومحاولة خلق
أجواء عند
البعض للقول
إن الشهداء
الذين سقطوا
هم في رقبة
هذا الفريق،
والكل يعلم أن
هؤلاء الشهداء
هم في رقبة
إسرائيل وليس
أي أحد آخر،
وحين حصلت
حادثة اختطاف
الجنديين،
قالت الحكومة
إنها لم تكن
تعلم شيئا،
ولكن في
المحصلة وقفت
الحكومة وقفة
رجل واحد
وتصدت
للعدوان،
وبالتالي كل
ما قيل كان
للتعمية
والتغطية
وإيقاف مفاعيل
تطبيق القرار
1701 الذي هو
أساسي بالنسبة
إلينا.
ففي
النقاط السبع
قلنا ان لدينا
أرضا محتلة ونريد
أن نحررها عبر
الأمم
المتحدة،
ونريد أن نصل
إلى غاية
تطبيق
اتفاقية
الهدنة التي
تأخذنا إلى كل
حدودنا بما
فيها مزارع
شبعا، وأعتقد
أننا نسير في
الطريق التي
تؤدي إلى
تحريرها. كل
التوجهات في
علاقاتنا مع العالم
توحي أننا
نسير في هذا
الطريق،
وبالتالي كل
الأفكار التي
وضعت حول
السلاح هي في
النهاية
لتحرير الأرض.
وعليه،
عندما تتحرر
الأرض يجب أن
تعود الدولة
هي صاحبة
السلطة
الوحيدة، فلا
يمكن أن نتحدث
عن سلطات داخل
الدولة
الواحدة. ويجب
أن تبسط
الدولة
سلطتها عبر
التعاون
والحوار وليس
من خلال
القوة، ولكن
الدولة يجب أن
تكون صاحبة
السلطة
الوحيدة، حتى
الآن هذا لم
يتحقق وهناك
إعاقات تتم
لذلك. فان أخذ
البلد الى
الفوضى، مرة
بحجة
المطالبة بحكومة
وحدة وطنية،
مع العلم أن
الحكومة لم
تتخذ قرارا
إلا بموافقة
الجميع ما عدا
موضوع المحكمة
ذات الطابع
الدولي ومرة
بحجة اخرى،
وبالتالي
نأخذ الأوضاع
إلى مواضيع لم
تكن مطروحة
ولا هي ذات
أهمية.
أضاف
الرئيس
السنيورة:
"يتحدثون عن
المشاركة،
وهم لم
يشاركوننا في
القرارات
التي تتطلب مشاركة
وهي مصيرية،
يتحدثون
بالاستئثار
وهم يمسكون
برئاسة
الجمهورية وبرئاسة
مجلس النواب،
وترون كيف أن
المجلس منذ
أشهر وأشهر
معطل. اليوم،
يقولون إنه
ليس بالإمكان
فتح دورة لأن
ذلك يحتاج إلى
مرسوم، ولكن
أين كان ذلك
الكلام حين
كان مجلس
النواب قادرا
على العمل.
لكن أن نأخذ
الناس إلى
الشارع فهو
أمر خاطئ لأن
الحوار لا
يحصل إلا داخل
المؤسسات
الدستورية
التي تعالج
التشنجات.
ما
حذرنا منه
نراه اليوم
يتحقق، فكل
ليلة يحصل
اللبناني على
جرعة توتير
وبالتالي
سينفجر، فإلى
اين يوصلنا
ذلك؟ هذا
البلد غير
قادر على تحمل
صيغ يكون فيها
غالب ومغلوب،
البلد لا يكون
إلا من خلال
التعاون في ما
بيننا.
لا يمكن
لأحد أن يحدد
درجة وطنية
المواطن
الاخر في هذا
البلد،
انتهينا من كل
هذه الأفلام.
لبنان يقول
بوضوح أنه
سيعود إلى
اتفاقية
الهدنة، وحين
توقع كل الدول
العربية على
اتفاقية السلام
على أساس
المبادرة
العربية
سنكون آخر بلد
عربي يوقع
الاتفاقية،
وإذا كان هناك
اتجاه من قبل
الدول
العربية
بالصراع
والمواجهة مع إسرائيل
فإن لبنان
سيكون في
الطليعة،
ولكن في
النهاية
قالوا للبنان
أنت بلد مساند
ونحن المواجهون
ولكن الواقع
أننا نحن
المواجهون ولا
أحد يساند. علينا
أن نعود لهذا
الاتفاق لكي
يتمكن
اللبنانيون من
أن يعيشوا
حياتهم. لبنان
وطن وليس ساحة
ولا مكان
للصراع في ما
بين الآخرين،
هل يجب ان
تكون
الصراعات على
دم اللبناني
ورزقه
ومستقبله؟
اللبناني
اليوم يقول إنه
له حق العيش
مع العلم أنه
لم ولن يتخلى
عن التزاماته
العربية وعن
كوننا ضمن هذه
الأمة، ولكن
لماذا يراد
لنا أن نحمل
أكثر مما نستطيع
مع العلم أننا
حملنا 30 سنة من
العذابات والآلام
وهو كاف لنا
وما نطلبه أن
نعامل كأي بلد
آخر في هذا
الإطار".
التواصل
مع الاغتراب
قيل
له: بعد نجاح
مؤتمر باريس 3-
نطالب
بالمزيد من
التواصل مع
الاغتراب
اللبناني؟
أجاب:
"دائما هناك
زيادة
للمستزيد،
وربما نحن مقصرون
في ذلك. ولكن
اليوم هناك
العديد من
الوثائق
والملفات الموجودة
على المواقع
الإلكترونية
للوزارات عما
أنجزته
الحكومة خلال
سنة وبعد مائة
يوم من الحرب
وما هناك من
تطورات
والأوراق
المقدمة في
مؤتمر باريس 3-.
ربما هناك
ضرورة للتوسع
في نشر كل ذلك.
وعلى الجميع أن
يفهم أن الدين
العام كان في
نهاية سنة 1992
بحدود 4100 مليار
ليرة لبنانية
وحوالى 330
مليون دولار، وإذا
حسبنا معدلات
الفائدة على
مدى كل هذه الفترة
نجد أن الدين
أصبح اليوم
يعادل تقريبا
40% من حجم الدين
العام 2006، أي 16
مليار دولار
موزعة بين دين
بالليرة والدولار.
هكذا تكون
الدين.
واللبنانيون
يعتقدون أنهم
يتخاصمون
ويتصارعون
وكل الأمور
الاقتصادية
مجمدة. العالم
في الحقيقة
يتغير والفرص
تتضاءل
والأعباء
تزيد، وما كان
يمكننا حله قبل
سنوات عدة
ببساطة، الآن
بات في حاجة
إلى عملية
جراحية. جوهر
المشكلة أننا
نعيش في عالم متغير
لا ينتظرنا
لنجد الحل.
المناطق النائية
سئل:
بلاد جبيل
منطقة نائية
ونائمة في
الوقت نفسه،
نتمنى لفتة من
قبلكم
للانماء
المتوازن وتنمية
قطاعي
السياحة
والزراعة؟
أجاب: "أكد مجلس
الوزراء في
أكثر من
مناسبة أن في
لبنان مناطق
لم تنل ما
تحتاجه من
اهتمام في فترة
معينة. وفي
أكثر من مرة،
قلنا إن منطقة
شمالي كسروان
وجبيل في
اتجاه الشرق
تحتاج إلى عدد
من المشاريع،
وهناك أكثر من
مسألة قيد
الدرس علما
بأن الحكومة
وعلى مدى 18
شهرا كانت
تعمل والمسدس
مصوب على
رأسها، رغم
ذلك هناك تغير
تدريجي يحصل
في هذه
المناطق.
أما
بالنسبة إلى
موضوع
الزراعة
والسياحة،
فإن الحكومة
لجأت إلى
تقسيم
معالجات كل
قطاع على حدة
وتم درسها
داخل جلسات
مجلس
الوزراء،
والتوجه الآن
من ضمن
العملية
الإصلاحية.
لدينا الآن
دراسة حول أهم
القطاعات
التي لدينا
فيها قيمة مضافة
أو ميزات
تفاضلية،
والعوائق
التي تعيق تحول
كل قطاع إلى
قطاع نام،
وهذه الدراسة
ستعرض خلال
الخمسة عشر
يوما
القادمة،
ونجد أنه حتى الزراعة
يمكن لنا أن
نطورها وحتى
السياحة والسياحة
الاستشفائية
وما شابه.
الوزيرة
معوض
من جهتها، سئلت
الوزيرة معوض:
هل لديكم نية
في تطوير
الجامعة
اللبنانية
وتوسيع عدد
فروعها؟
أجابت: "قبل أن
نتحدث عن ذلك
يجب إثارة
موضوع رئاسة الجامعة
ومستوى
التعليم فيها.
اليوم
هناك 60 ألف
تلميذ في
الجامعة
اللبنانية
وبعض الفروع
منها جيدة جدا
والبقية تخرج
طلابا مستقبلهم
معدوم ولا
يمكنهم أن
يجدوا فرص
عمل. مركزية
الجامعة
أساسية لكنها
تتطلب إصلاحا
كبيرا لم يبدأ
حقيقة، فهناك
شق سياسي كبير
وآخر إصلاحي،
وكنا كحكومة
نحارب على كل
المواضيع
الإصلاحية. واليوم
للمرة الأولى
في مؤتمر دولي
للمانحين
هناك مقاربة
شاملة للملف
الاجتماعي
ليس فقط ماليا،
بل اجتماعيا
واقتصاديا.
وللمرة
الأولى ننظر
إلى الفئات
المهمشة في
المجتمع التي
تحتاج إلى
شبكات أمان من
مسنين
ومعوقين
ونساء ربات
المنازل
والأطفال العاملين،
وكل ذلك تحت
عنوان واحد هو
محاربة الفقر.
نحضر
على مدى 6 أشهر
للتنسيق
التام بين كل
الوزارات
المعنية ضمن
إطار لجنة
وزارية قائمة
بذاتها".
الرئيس
السنيورة
أما
الرئيس
السنيورة
فقال: "لدينا
العديد من
الجامعات الخاصة
وهذا أمر
نحترمه ونشجع
عليه، لكن
جامعتنا
الوطنية هي
التي يجب أن
تكون ملتقى
الفئات
اللبنانية
بكل تنوعاتها.
نريد جامعة
لبنانية يشعر
المتخرج منها
بأنه يتلقى
العلم الصحيح
والمتلائم مع
طبيعة السوق
وما يحتاجه
الاقتصاد. فكل
أمر مهما علت
كلفته إذا كان
فيه تحسين
حقيقي للتعليم
هو استثمار
حقيقي. لدينا
تحديات كبرى
في كل شأن من
الشؤون في
عمليات
الإصلاح حتى يستطيع
الاقتصاد
والمجتمع في
لبنان أن يكونا
متلائمين.
الوزير
حمادة
كما قال الوزير
حمادة: "توالت
على رئاسة
الجامعة اللبنانية
طوال فترات
طويلة أدمغة
حقيقية في العلم
والأخلاق إلى
أن وقعت
الجامعة في
شرك النظام
المذهبي
والأمني. فهذا
الفخ المذهبي
الكبير خلق
كانتونات
ادارية في
الدولة
اللبنانية
فاذا تم تعيين
رئيس جامعة أو
سفير اتخذ فورا
الصورة
المذهبية،
ولا تستطيع أن
تنقله بأي شكل
من الأشكال.
أما الشرك
الثاني فهو
النظام الأمني
اذ أن في ظل
النظام
الأًُمني
والسوري تحديدا،
أصبحت
الجامعة
اللبنانية
تفرخ دكتوراه
وتلامذة لا
يحضرون،
وأصبح كل قادة
النظام
الأمني من
حملة شهادة
الدكتوراه أو
يتابعون
دراسة
الحقوق، إلى
أن خطفت تماما
وهذه هي المشكلة
الكبيرة.
اليوم
هناك فئات
كاملة من
اللبنانيين
لا يستطيعون
أن يذهبوا إلى
جامعة تحمل
اسم الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري، وفي
حين وظفنا 250
مليون دولار
لنؤسس جامعة
مثالية
أصبحنا نبرر
إبقاء الفروع
في لبنان،
بعدما كنت
شخصيا أرفض
ذلك، بسبب
الممارسات
التي بتنا نجدها
في الجامعة
اللبنانية في
الحدث".
الرئيس
السنيورة
سئل
الرئيس
السنيورة: هل
يمكن القول إن
الحل للأزمة
اللبنانية
مفقود؟
أجاب: "لا يمكن
القول أن الحل
ليس موجودا،
ولكن المشكلة
هي إقفال باب
التواصل، كأن
كل منا في غرفة
يتكلم وحده
والآخر لا
يسمعه، وهكذا
هو حال النزول
إلى الشارع،
ولكن مهما حصل
فإن مصير
اللبنانيين
في النهاية أن
يجلسوا سوية.
وأنا صاحب
شعار أنه لا
طلاق في لبنان
بل تلاق، نذهب
إلى السند
والهند
لنتوسط إليهم
أن يجعلونا
نجلس سوية،
لنختصر
الطريق ونجلس
سوية ونخرج من
الشارع الذي
لا يؤدي إلى
أي نتيجة سوى لما
حصل في
اليومين
الأخيرين.
لنبحث في
الحلول
والهاجس، هل
هي المحكمة،
فحتى هذه
اللحظة لم
تتلق الحكومة
أي ملاحظة حول
المحكمة سوى
القول لإن
الجميع مع
قيام هذه
المحكمة.
قالوا إنهم لم
يأخذوا الوقت
الكافي
لدراسة مشروع
المحكمة ذات
الطابع
الدولي
فأعطيناهم ما
يريدون مرة
وأخرى ولكن لا
جواب، وما
زلنا حاضرين لكل
جواب أو
ملاحظة. اللبنانيون
يريدون أن
يعيشوا بحرية
وأمان ولا أن
يكون السيف
مسلط على
رقابهم، فكل
الجرائم التي
حصلت قيدت ضد
مجهول.
وردا
على موضوع
المشاركة فإن
الحكومة قدمت
أكثر الحلول
إبداعا بأنه
في النظام
الديموقراطي
تحكم
الأكثرية،
ولكن نريد أن
نشارك الأقلية
ونطمئنها
ونريد أن نأخذ
منها القدرة على
الفرض
والتعطيل. وعليه،
الجميع يشارك
في كل
القرارات
الأكثرية والأقلية،
بما في ذلك
قرار السلم
والحرب.
أردنا
أن تكون
هناك حال من
الانجذاب. مبادرة
19 - 10 - 1 هي مبادرتي
الخاصة،
وتبنتها
الجامعة
العربية، وهي
المبادرة
الوحيدة التي
تعتبر جدية
وموجودة على الساحة.
سئل:
ما ردك على
أداء الجيش
اللبناني
خلال الأحداث
الأخيرة؟
أجاب:
"إن منطق
الدولة يفرض
أن يكون لدينا
جيش وقوى
أمنية، ونحن
حريصون عليها
وعلى دورها، والجيش
خلال الفترة الماضية
استجاب لقرار
الحكومة
بالنزول إلى الجنوب،
وأعطينا صورة
رائعة
للمجتمع
العربي والدولي
واللبناني عن
التضامن في ما
بينهم وبين
الشعب ووحدة
المؤسسة
العسكرية
والقوى الأمنية،
هذا الأمر
نفخر به كلنا.
ولكن نتيجة للظروف
الأخيرة وما
قام به الجيش،
فإنني اجتمعت
مع مجلس الأمن
المركزي
الثلاثاء
الماضي، واستمعت
إلى كل
الشروح،
وعلمت أنهم
قرروا معالجة الأمور
بأفضل طريقة
ممكنة لنحصل
على نتيجة أن
يطمئن
المواطن
لسيره وتحركه
وسلامته وممارسة
حريته، حرية
ان يشارك في
الاضراب أو
لا. وأؤكد أن
الجيش والقوى
الأمنية
ستبقى متماسكة
وستبقى موحدة.
وعلينا
الآن أن نخلق
مزيدا من
التماسك".
سئل:
نطلب منك فقط
ألا تنسى
مسألة إنماء
منطقة عكار؟
أجاب:
"في الحقيقة،
لن أنساها.
وآخذ على
عاتقي مسألة
إنماء كل
المناطق
الشمالية من
جبيل والبترون
وطرابلس
والضنية،
وكذلك البقاع
الشمالي،
لأنه لخلق حال
من التضامن
الداخلي
علينا أن نهتم
بهذه
المناطق".
الرئيس
بري تلقى
اتصالا
هاتفيا من
الرئيس شيراك
وشكره على
وقوفه الدائم
بجانب لبنان
في المحطات
الصعبة
وطنية
- 26/1/2007 (سياسة) تلقى
رئيس مجلس
النواب الأستاذ
نبيه بري،
مساء اليوم،
اتصالا
هاتفيا من الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك الذي
وضعه في نتائج
مؤتمر
"باريس3-" والمساعدات
المالية التي
قدمتها الدول
الصديقة إلى
لبنان لإعادة
الاعمار
ومساعدته للخروج
من الضائقة
الاقتصادية.
وشكر
الرئيس بري
الرئيس شيراك
على وقوفه الدائم
بجانب لبنان
في المحطات
الصعبة
وتوفيره مشاركة
استثنائية في
المؤتمر جاءت
نتائجها في
حجم الثقة
بلبنان ومستقبله.
وكانت مناسبة
جرى خلالها
البحث في التطورات
التي شهدها
لبنان في
اليومين الماضيين,
بحيث اعرب
الرئيس
الفرنسي عن
امله في "أن
يعبر لبنان
هذه المرحلة
الصعبة بوعي
قياداته
ومسؤوليه من
خلال الحوار
والمصالحة
الوطنية",
مؤكدا "أن
فرنسا تدعم
بقوة وحدة
اللبنانيين
وعيشهم
المشترك".
نقابة
المحامين دعت
المجتمع
المدني الى
التأكيد على
السلم الاهلي
والقيادات
السياسية لجبه
اندفاعة
الجماهير
المحتقنة الى
الشارع
نطالب
المحامين
بممارسة
دورهم
المتمسك بالحريات
وحقوق
الانسان
وطنية
- 26/1/2007 (سياسة) عقد
مجلس نقابة
المحامين في
بيروت اجتماعه
الدوري
اليوم،
برئاسة
النقيب الاستاذ
بطرس ضوط،
وحضور
الأعضاء،
وبعد التداول
في البنود
المدرجة في
جدول
الأعمال،
أصدر البيان
الآتي:
"أولا: يأسف
مجلس النقابة
لما بدا بحجم
الكارثة
الوطنية فيما
حصل مؤخرا من
أحداث، حيث
تحولت عاصمة
الوطن وسائر أرجائه
الى ساحات شغب
وعنف دامية،
استعمل فيها
الرصاص
والسكاكين
والعصى
والحجارة
وقطع الطرقات
وسبل وسيلة
حوار بين
المواطنين،
الذين اتخموا
بالتعبئة
السياسية
الطائفية والمذهبية
المستعرة بين
جميع
الأفرقاء.
ففاض الإناء
بما امتلأ به
من خلال مشاهد
يندى لها جبين
الوطن وتحمل
كل ذي وطنية
على الغم
والكرب، مما
سيؤول اليه
مصير بلدنا،
إذا ما استمر
هذا الشحن وتلك
التعبئة التي
ترهق نفوس
الناس من خلال
وسائل
الاعلام،
التي تحتاج
الى صياغة
ميثاق شرف جديد
ينأى بها عن
أن تكون وقودا
في الفتنة
الأهلية التي
تضرب جذورها
في أرض لبنان
وتزيد من عمق
انغراسها في
جسده المثخن
بالجراح.
ثانيا:
يحذر
القيادات
السياسية
جميعها من أنها،
لئن تمكنت من
جبه اندفاعة
الجماهير
المحتقنة الى
الشوارع هذه
المرة، فإنها
لن تتمكن من
إزالة آثار
الاحتقان
الذي زرعته في
النفوس،
والذي ستطول
إقامته فيها
الى أمد بعيد،
والذي سيسيء
الى مستقبل
أجيال وأجيال
قادمة، وسيعم
ضرره الجميع
بلا استثناء.
ثالثا:
يؤكد ما لا
يحتاج الى
تأكيد، أن
الحوار
الوطني
الشامل غير
المقتصر على
فئات سياسية أو
طائفية أو
مذهبية
محددة، هو
وحده الطريق الذي
يمكن له أن
يعيد اللحمة
الى أشلاء
لبنان، وهو
وحده الطريق
الذي يمكن له
أن يجنب بلدنا
خطر الحرب الأهلية،
التي لم تعد
وهما أو
"فزاعة"
سياسية، بل
أضحت خطرا
داهما ومحدقا
بالوطن، وكل
ذلك بسبب قصر
النظر
السياسي الذي
عم أغلبية القيادات،
ناهيك عن
القصور لديها
في الارتفاع
الى مستوى
المسؤولية
الوطنية
الكبرى، التي ترقى
بنفسها عن
التضحية
بالبلد كله من
أجل مصلحة
شخصية أو
فئوية أو
جهوية من أي
نوع كانت ومن
أينما أتت.
رابعا:
يشدد على ان
كيان لبنان -
وطنا
"نهائيا" لجميع
أبنائه، إنما
قام على أساس
التسوية التاريخية
المشرفة
لجميع طوائفه
ومذاهبه،
وليس عيبا في
إقامة مداميك
الأوطان، أن
تبذل
التضحيات
وتقدم
التنازلات المتبادلة
من الجميع،
كيما يتوصل
لبنان الى إعادة
انبعاثه وطنا
قادرا على
الحياة
والاستمرار،
وليس وطنا
قاصرا لا
يستطيع
أبناؤه أن يدبروا
شؤونه
بأنفسهم وأن
يديروا أمور
اتفاقهم واختلافهم
من خلال
تعاونهم
وتعاضدهم
وتآزرهم.
خامسا:
يلفت المجلس
نظر كل مسؤول
الى أن الدستور
اللبناني،
الذي استوعب
وثيقة الطائف
وروحيتها في
التعديلات
التي أدخلت
عليه، إنما احتوى
"صمامات
أمان"
دستورية
وسيرورات
قانونية، إذا
ما استخدمت
بالصورة
السليمة،
لكانت منعت
الكثير من
المآسي التي
أحدقت
بالوطن،
ولكانت جنبته
الوقوف في ما
وقع فيه من
أزمات، ولكانت
روح
الديموقراطية
التوافقية قد
حكمت مجاري
الخلاف أو
الاختلاف
لنزاع، حتى في
ظل التأثيرات
الحادة
الاقليمية
والدولية،
التي تمعن
تمزيقا في
وحدتنا
الوطنية
وسلمنا
الأهلي وعيشنا
المشترك.
سادسا:
يطالب القوى
الأمنية، وفي
طليعتها الجيش
اللبناني،
على الرغم من
مجمل الظروف
والأوضاع
التي تثقل
كاهلها وتضغط
على واقعها، أن
تمارس دورها
الوطني في
إعادة الأمن
والطمأنينة
الى نفوس
المواطنين،
من خلال
التصدي الحازم
لأي محاولات
متجددة
للاخلال بالأمن
أو انفلات
الوضع من
عقاله مجددا،
وهذا الدور
المطلوب لم
يعد عبئا
سياسيا على
القوى الأمنية
بعد كل ما جرى
من أحداث
دموية
مأساوية ومحزنة،
بل بات دورا
وطنيا مطلوبا
لصد المتآمرين
على الوحدة
الوطنية
والسلم
الاهلي, ودحر
كل مصطاد في
الماء
السياسي
الوطني
العكر، وقطع
اليد السوداء
التي تريد ان
تمتد الى وئام
اللبنانيين
وسلام عيشهم
ورغبتهم في ان
ينعموا
بوطنهم
الواحد
الموحد وان
يعيشوا فيه بكرامة
وعزة وازدهار
ويطمئنوا الى
مستقلبهم ومستقبل
اولادهم.
سابعا:
يعتبر ان
الخروج من
الازمة
الفاجعة التي
تحيط بحياة
المواطنين
اليوم, لا
يمكن ان يتحقق
الا من خلال
تسوية سياسية وطنية
عامة شاملة,
على ان لا
تكون متلازمة
المسارات
والخطوات,
فيعاد من
خلالها تكوين
السلطات
وتشكيلها,
بحيث تراعي
هذه التسوية
هواجس وهموم
الجميع, وتعلو
على اي مصلحة
خاصة، صغرت ام
كبرت, لان
لبنان اكبر من
جميع ابنائه,
فكيف بكم الا
يكون اكبر من
جميع المصالح
الذاتية او
الشخصية او
الفشوية. وليس
طلب التسوية
التاريخية
هذا وعظا
وتبشيرا, بل
انه واجب القيادات
التي تتنطح
للمسؤولية
الوطنية السياسية
وتدعيها, فاذا
بها تقود
اللبنانيين
الى حيث
قادتهم في
مهاوي الفتنة
والاقتتال
الداخلي
والشقاق
والنزاع. ومثل
هذه التسوية
التاريخية -
وحدها - تكفل
للبنان ان
ينجو من الخطر
الداهم الذي
يتضخم شبحه
يوما بعد يوم،
ويستحيل دما
يمور وظلما
يجور وخرابا
يدور من منطقة
الى منطقة ومن
شارع الى
شارع.
ثامنا:
يؤيد كل دعوة
تنطلق من اي
مرجع زمني او روحي
للعودة الى
طاولة حوار
وتشاور اوسع
مما كانت
عليه, ويلح
على هذه
الدعوة التي
يمكن ان
تتناغم وتتساوق
مع مبادرة
الجامعة
العربية, التي
يمكن لها ان
تستجمع
تأييدا عربيا
ودوليا يعجز
اي طرف من
اطراف الازمة
واي فريق من
افرقائها ان
يحظى به,
ويدعو المجلس
قوى وهيئات
المجتمع
المدني الى
الالتقاء
والتشاور
والتعاون والتآزر
من اجل اعلاء
صوتها في خضم
هذه المأساة الوطنية,
والتأكيد على
ان هناك
جمهورا لبنانيا
عريضا واسعا
يصر على السلم
الاهلي,
ويتمسك بالوحدة
الوطنية
ويتشبث بحق
اللبناني في
ان يحيا داخل
وطنه المستقر
والمزدهر.
ومثل هذا التكاتف
بين قوى
وهيئات
المجتمع
المدني, لا يمكن
ان يذهب جهده
هدرا اذا ما
تواتر واستمر
بإيمان بنفسه
وبالوطن
وبقدرته على
الفعل ساعة يقرر
الحركة
والفعل.
تاسعا:
ويدعو
المحامين من
موقع
مسؤوليتهم الوطنية
والنقابية
الى ممارسة
دورهم الذي
يتمسك
بالحريات
العامة وحقوق
الانسان,
ويرسخ مفاهيم
الديموقراطية
والحوار
وقبول الآخر،
على الرغم من
الاختلاف.
ويهيب بهم
مهما كانت
انتماءاتهم
السياسية, ان
يكونوا عنصر
توفيق وعامل
توحيد في
مجالات عملهم وانتظامهم
السياسي, وان
يفهموا هم
ويفهموا الآخرين,
ان لا وطن
سيبقى لاحد
خارج اطار
التوافق وان
لا غلبة لاحد
خارج اطار
التناغم
والتعاون
الوطني العام,
وان الغالب
مهزوم حيث
يطيح بوجود
الآخرين او
يستقوي عليهم
او يتواطأ ضدهم,
لان ردة الفعل
- ولو جاءت
متأخرة - لن
تترك لغالب
غلبة، هذا لو
غلب.
والمحامون
طليعة في مجتمعهم
وقدوة في
مجالسهم،
فليعلنوا - جميعهم
- ان وطنهم
لبنان يستحق
الحياة، من
خلال اصرارهم
على
استمراريته
وتأكيدهم
تشبثهم بوحدته
الوطنية
وديموقراطيته
التوافقية وسلمه
الاهلي،
ليبقى علمه
يرفرف عاليا
خفاقا وليبقى
اهله كلهم
للوطن".
"الوطني
الحر" اعلن عن
تعرض مكتبه في
بيت مري للرشق
بالحجارة
وطنية
-26/1/2007 (سياسة)
اصدرت لجنة
الاعلام في
"التيارالوطني
الحر" بيانا
اعلنت فيه انه
"إطار مسلسل
الاستفزازات
الذي يتعرض له
التيار
الوطني الحر،
وضمن الحملة
المركزة
لتشويه صورته
من قبل فريق
السلطة، تعرض
مكتب التيار
الوطني الحر
هيئة بيت مري -
عين سعادة،
لاعتداء ورمي
بالحجارة على
يد أشخاص
ينتمون الى
جهة حزبية
معروفة، مما
أدى الى أضرار
مادية وتحطيم
زجاج المكتب.
إن
هيئة بيت مري-
عين سعادة في
التيار
الوطني الحر
وإذ تستنكر
هذا
الاعتداء،
تضع هذه الحادثة
الجديدة أمام
الرأي العام
اللبناني".
محامو "الوطني
الحر" شكلوا
لجنة لمتابعة
شكاوى
المتضررين في
إضراب المعارضة
وطنية
- 26/1/2007 (سياسة) صدر
عن لجنة
الإعلام في
"التيار
الوطني الحر"
البيان
التالي: "شكلت
لجنة المحامين
في "التيار
الوطني الحر"
لجنة مولجة
تلقي شكاوى
المواطنين
الذين تضرروا
جسديا أو
ماديا من جراء
الحوادث التي
وقعت خلال
الإضراب
العام الذي
نفذته المعارضة
الوطنية
اللبنانية.
وإن مهمة اللجنة
متابعة هذه
الشكاوى لدى
المراجع
المختصة من
أجل تحصيل
الحقوق
المادية والمعنوية.
الرجاء
من المتضررين
من هذه
الحوادث
الإتصال
بالمحامين
السادة:
- روجيه حنا:
03974188
- رندا
حنا: 03743340
- بربارة
جريس: 03863708.
- يوسف بلوط:
03247614
- رمزي
الأشقر: 03841700
- جورج زغيب:
03097600".
نواب
بيروت في تيار
"المستقبل":
الحل الوحيد بالعودة
الى المؤسسات
والمطلوب
سحب
الميليشيات
من قلب
العاصمة وتعزيز
دورالجيش
وقوى الامن
وطنية
- 26/1/2007 (سياسة)
اجتمعت كتلة
نواب بيروت في
تيار "المستقبل"
في قريطم،
"بعد اليومين
العصيبين الأسودين
اللذين
عاشتهما
بيروت هذا
الاسبوع"،
وأصدرت بيانا
أكدت فيه
الآتي:
"أولا: ان
التصعيد
المجنون في
الشارع مهما
كانت عناوينه
وشعاراته هو
إدخال للوطن
بأسره في المجهول
لأنه يحمل
بذور الفتنة
والفوضى
المدمرة حتى
حدود تدمير
البلاد
ومؤسساتها
ومختلف مرافقها.
ثانيا:
ان بيروت
العروبة،
بيروت رفيق
الحريري
باقية على
عروبتها
ووطنيتها،
أمينة على وطن
السيادة
والاستقلال
وضد كل من
تحركهم أوامر
الموت
والفوضى من
ميليشيات
ومجموعات، في
محاولة
لإعادة نظام
الوصاية
وعمليات القتل
والتخريب
اليها
وبالتالي الى
الوطن ككل.
ثالثا:
ان صيحات
التهديد
والوعيد لن
تنجح في ثني
أهل بيروت عن
إيمانهم بها
أرضا للوحدة
الوطنية
والاسلامية
والمسيحية،
ومن واجب الجميع
أن يقلعوا عن
اعتبار بيروت
مسرحا لهم
ولغرائزهم
وأحقادهم.
رابعا:
ان ما جرى
الثلاثاء
والخميس
يجعلنا نطالب
-ونكتفي بذلك
اليوم- بضرورة
عودة العقل الى
تصرفات
الآخرين
والاكتفاء
بشهرين من
احتلال قلب
العاصمة
وتحويله
قاعدة
للانقضاض على شوارعها
وأمنها كما
حصل في شارع
المصارف، وأن
يفهم الجميع
أن حلمنا ليس ضعفا،
وأن يأخذوا
القرار بسحب
ميليشياتهم من
قلب العاصمة
بعد أن ثبت
بما لا يقبل
الجدل، أن
فوضى الشارع
ليست الطريقة
الى الحل، وان
العودة الى
المؤسسات
وأولها
المجلس
النيابي والى
احترام
القوانين هي
الحل الوحيد
للأزمة. وان
الجيش ومعه
قوى الأمن
مدعو الى
تعزيز دوره
والتشدد في
مكافحة حالات
الفوضى
والشغب، والجيش
هو بالتالي
ضمانة حرية
وسلام
المواطنين.
خامسا:
ان بيروت
متمسكة
بالحقيقة
والعدالة وهي
لن تحيد عن
قرارها هذا
سبيلا لانقاذ
لبنان من
مآسيه
الطويلة،
وبالتالي فإن
المحكمة الدولية
ستبقى في
طليعة
أهدافنا التي
سعينا ونسعى
اليها من أجل
لبنان.
سادسا:
تحيي الكتلة
الموقف
العربي
والدولي الداعم
للبنان الذي
ظهر جليا في
مؤتمر رفيق الحريري
في باريس،
وتخص بالشكر
الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك الذي
أكد حبه
للبنان وشعبه
ولرجل لبنان
التاريخي
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وللمملكة
العربية
السعودية
الشقيقة التي
أثبتت مرة
جديدة حبها
للبنان الوطن
والدولة.
وتنوه
بالنجاح الذي حققته
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة في
هذا المؤتمر.
وأخيرا
ستبقى بيروت
منارة لبنان
والعرب مهما
حاولت قوى
الظلام أن
تطفئها.
تحية
لبيروت
وشهدائها،
تحية لأهل
بيروت, رجالا
ونساء وشبابا
وفتيانا
الذين ننحني
أمام بطولاتهم
وتضحياتهم من
أجل أن تبقى
بيروت سيدة
العواصم
وعاصمة
السيادة
والحرية
والاستقلال".
حزب
الله" نفى ما
اورده جعجع عن
اصداره نشرة باسم
"الموقف
اليوم"
وطنية
26/1/2007 (سياسة) صدر
عن العلاقات
الاعلامية في
"حزب الله"
البيان
التالي:
"في اطار
تهجمه على
"حزب الله"
وقيادته اورد رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
بمعلومات
خاطئة نسب
فيها الى "حزب
الله" اصدار
نشرة باسم
"الموقف
اليوم".
يهم
العلاقات
الاعلامية في
"حزب الله"
التأكيد أن
حزب الله لا
يصدر اي نشرة
بهذا الاسم
سواء كانت
داخلية ام
علنية.
ولو كان السيد
جعجع دقق
قليلا في
المعطيات
التي ذكرها
قبل التصريح
بها لكان وفر
على نفسه عناء
الوقوع في مثل
هذا الخطأ".
الشيخ
مولوي طالب
الرئيس بري
بدعوة موسى
الى مواصلة
مبادرته:
العناصر
المندسة في
الشارع قادرة
على جر الجميع
الى الفتنة
وطنية
- 26/1/2007 (سياسة)
اعتبر الأمين
العام
ل"الجماعة
الاسلامية"
في لبنان
المستشار
الشيخ فيصل
مولوي في
تصريح اليوم
"ان هناك
انقساما سياسيا
حادا يطال كل
اللبنانيين،
وهو ليس انقساما
حول موضوع
المقاومة،
ولا حول
الموقف من العدوان
الصهيوني،
فالمقاومة
قدرنا جميعا،
وإنما الخلاف حول
الصيغة
المناسبة
التي تحفظ
وحدة الوطن في
مواجهة
العدوان، وهو
ليس انقساما
حول المحكمة
ذات الطابع
الدولي، فقد
أقرها مؤتمر
الحوار
الوطني
بالاجماع،
إنما هو
انقسام حول تفاصيلها
التي يخاف
البعض أن
تستغل
للانتقام السياسي،
وهو ليس
انقساما حول
بنية
السلطة"،
اضاف :"فالكل
يعلم ان
السلطة في
لبنان لا يمكن
أن تقوم أو
تستمر إلا
بتوافق
لبناني حولها.
فكل
أسباب
الانقسام
السياسي لا
يستعصي حلها
على الحوار.
لكن نقل هذا
الانقسام الى
الشارع أحاله
الى انقسام
مذهبي حاد، في
ظل الصراع
المذهبي
القائم في
المنطقة،
والهادف الى
إضعاف صمود
الأمة أمام
العدوان
الصهيوني
والاميركي".
وتابع
:"لقد حذرنا من
كل أنواع
التصعيد
السياسي
وقلنا أنها لا
تفيد أحدا ولا
تحقق هدفا، وحذرنا
من تعطيل
الحوار
والنزول الى
الشارع، وقلنا
مرارا انه قد
تستطيع بعض
القيادات أن
تضبط عناصرها
لبعض الوقت،
لكن الشارع لا
يمكن أن يتحكم
به أحد
بالمطلق،
والعناصر
المندسة
قادرة أن تجر
الجميع الى
الفتنة،
والقيادات
ستكون مضطرة
الى أن تلحق
جماهيرها
وليس العكس".
واردف
:"والآن تأكدت
صحة هذه
المخاوف،
فالاضراب
العام الذي
وعدنا به
سلميا لم يبق تصعيدا
سياسيا فقط،
إنما تحول مع
قطع الطرق الى
ارغام للفريق
الآخر وجعله
بداية فتنة،
لم ينفع معها
إعلان قيادات
المعارضة
إنتهاء الاضراب،
لأن الاسلوب
الذي اتبع زاد
الاحتقان الذي
كان موجودا
قبل ذلك،
وجعله قريبا
من الانفجار،
وهذا يفسر كيف
أن خلافا
عاديا بين طالبين
أدى الى
مواجهات تسبب
بقتل ثلاثة
وجرح المئات،
واستباحة
مناطق آمنة،
والاعتداء
على كرامات
الناس،
وتحطيم
السيارات
وإقامة الحواجز
التي تصنف
الناس على
الهويات،
وتعطيل المدارس
والجامعات
والمؤسسات،
وشل البلاد لأيام
وفرض منع
التجول تحسبا
من الأخطر".
وختم
:ان الاستمرار
في التصعيد،
والبقاء في
الشارع، وطرح
المطالب على
طريقة الأمر
العسكري الذي
لا يقبل حوارا
ولا تنازلا،
سيؤدي الى
فتنة تأكل
الأخضر
واليابس،
والوطن فيها
خاسر، وكل الأطراف
خاسرون،
والمقاومة هي
الخاسر
الأكبر.
ونؤكد
أن المطلوب
بإلحاح
الانسحاب من
الشارع والعودة
الى الحوار،
ونطالب
الرئيس نبيه
بري باستئناف
دوره كرئيس
لمجلس
النواب،
ودعوة الأمين
العام
للجامعة
العربية
لمواصلة
مبادرته من
حيث توقفت،
وندعو
الفرقاء
لتقديم التنازلات
التي تساعد
على تحقيق
التفاهم
واستعادة
البلد
لعافيته. وإلا
فالكل مسؤول،
والتاريخ لا
يرحم".
هيئة
جبيل في
"الوطني
الحر" ردت على
المؤتمر الصحافي
لفارس سعيد:
هل
التهجم على
الجيش وعلى
الضحايا
وأهلهم من شيم
الرجل
السياسي ؟
وطنية
- 26/1/2007 (سياسة)
اصدرت هيئة
قضاء جبيل في
"التيار
الوطني الحر"
بيانا ردت فيه
على كلام النائب
فارس سعيد
خلال مؤتمره
الصحافي الذي
عقده امس ،
جاء فيه: "أما
وقد شاهد
اللبنانيون
مساء أمس
المسرحية
الرديئة،
أبطالها
النائب
السابق فارس
سعيد وحلفاؤه
الراسبون في
الإنتخابات
النيابية
الأخيرة
والحاقدون،
الذين لا
يتقنون إلا فن
التهريج
والبكاء على
الأطلال، يهم
الهيئة
التأكيد على النقاط
التالية:
- ظهر حقد
الدكتور سعيد
جليا أمس،
سواء على المسيحيين
أو على الجيش
قيادة
وأفرادا، وهو
حقد دفين عبر
عنه ليلة
هزيمته في
الانتخابات
عندما وصف
المسيحيين
"بجمهور غبي
يلحق العماد ميشال
عون"، وعندما
هدد بضرب كل
من يريد أن يقطع
طريق، حقد
أعمى لا شفاء
منه.
وفي
هذا الإطار،
نسأل الدكتور
سعيد، لماذا لم
يشارك هو
التيار في
تظاهرة واحدة
ضد الاحتلال
السوري؟
ولماذا منع
مرافقيه
الأشاوس من الدفاع
عن أهالي
جبيل، عندما
كانوا
يعتقلون ويرمون
في السجون، أم
ان الاستقواء
ممنوع في قاموسه
على المحتل
ومسموح على
أهل وطنه؟
أم
أنه كان
ملتهيا يومها
في انتظار
نتائج الإنتخابات
في المراكز
الأمنية علها
تعطيه بعض الأصوات
لينجح؟
- وفي هذا
الإطار أيضا،
نسأل الدكتور
سعيد وصحبه،
هل أن سواطيره
الكلامية
والنارية
تهدف الى
إحداث فتنة في
بلاد جبيل،
هذا القضاء
الذي لم يعرف
الفتنة يوما؟
- ونسأله
أيضا، هل إن
تعاليم
الكنيسة
وبكركي تمنحه
حق إطلاق
النيران على
المتظاهرين
العزل من أي
سلاح إلا سلاح
الموقف؟
وأخيرا،
هل التهجم على
الجيش وعلى
الضحايا وأهلهم
هو من شيم
الرجل
السياسي أم من
شيم جالية
قريطم؟
لقد
صح بالدكتور
سعيد المثل
القائل: أيها
الطبيب طبب نفسك".
المعارضة شيعت حسن
مرتضى في
بلدته تمنين
التحتا في مأتم
شعبي حاشد
الشيخ
يزبك:ارادوا
من اعتداءات
امس تحويل اليونيفيل
تحت البند
السابع
وطنية
- 26/1/2007 (سياسة) شيعت
المعارضة
الوطنية وبلدة
تمنين التحتا,
ابنها حسن
محمود مرتضى,
الذي سقط امس
في احداث
الجامعة
العربية في
طريق الجديدة،
بمأتم شعبي
حاشد تقدمه
عضو شورى حزب
الله الشيخ
محمد يزبك,
والنواب: غازي
زعيتر, حسن يعقوب,
مروان فارس,
غسان الرفاعي,
نادر سكر,
جمال الطقش
وعلي عمار،
الوزير
السابق على
حسين عبد الله
ووفد من الحزب
الشيوعي
اللبناني برئاسة
ملحم صليبا
ووفود ممثلة
لقوى المعارضة.
والقى الشيخ
يزبك كلمة
اعتبر فيها ان
"المعارضة
التي تمثل
جميع الاطياف
اللبنانية اثبتت
بالامس انها
الاحرص على
لبنان ووحدته
والاحرص على
الحرية,
وستبقى
الاحرص لانها
تعتبر ان
لبنان لا يكون
حرا سيدا
مستقلا الا
بوحدته الوطنية,
وما النفع اذا
ربحنا
المجتمع
الدولي
وخسرنا بلدنا
وانفسنا".
وهاجم
"المراهنين على
الدعم الدولي
والمشاريع
الخارجية",
معتبرا انهم
"يراهنون على
وهم سرعان ما
يتبدد". اضاف:
"آن لنا أن
نتحول الى
دولة والى
مؤسسة تحقق
طوحات كل
الشعب
اللبناني
اوليست
الديموقراطية
ان تحترم
ارادة
الاكثرية
الشعبية".
وعدد
"محاولات
القوى
الميليشاوية
في السلطة منذ
اليوم الاول
للاعتصام
مرورا
باعتصامي 1/12/2006
و10/12/2006 ويوم
الاضراب
العام لجر
البلاد الى
الفتنة التي
تؤمن لهم
العيش، ويوم
امس حيث كانت
الاعتداءات
المدبرة
والتي كانت
تديرها غرفة
عمليات قريبة
لمسرح الشغب
والاعتداء
على الطلاب
ونشر
القناصين
الذين
استقدموا منذ
مدة الذين
اغتالوا
الطلاب قنصا
من على اسطح
البنايات".
وهاجم
الشيخ يزبك
سفير اميركا
في لبنان جيفري
فيلتمان
"الذي قال على
احدى الشاشات
بأنه سيقدم
الدعم للسلطة
التي عليها محاكمة
حزب الله
ومواجهته،
ولاميركا
حساب على حزب
الله". وقال:
"ولكن الرد
على فيلتمان
سيأتي من
الشعب
اللبناني
الحر الشريف
الذي يرفض اي
تدخل
لفيلتمان
ودولته
ولاسرائيل
اللتين
ابتسمتا امس
لما حصل،اما
الذين حزنوا
فهم اللبنانيون".
واضاف:"
سوف نقاتل
المشروع
الاميركي في
لبنان بعد
فشله في
العراق كما
واجهنا عدوان
تموز الذي
قامت به
اميركا عبر
اسرائيل وادارتها."
واعتبر
ان "الاضراب
العام رسالة
للخارج قبل الداخل
بأن هناك في
لبنان شعبا
يريد الحياة والمشاركة
في السلطة",
واكد "ان
المعارضة بالرغم
ما اصابها من
اعتداءات
الفتنويين
سوف تستمر
بالصبر
والايمان على
مسلسل القتل،
ونقول لهم
افعلوا بنا ما
تشاؤون, فان
لبنان سوف
ينتصر بدماء
الشهيد حسن
مرتضى وغيره من
الشهداء
الذين سقطوا
برصاص
القناصين، وسوف
نستمر
بالمعارضة
وبشكل اكبر
ولن نجعل
اسرائيل
واميركا ومن
معهما يبتسمون
وسنعمل على
اطفاء الفتنة
وادعوا جميع رجال
الدين
والعقلاء
والمثقفين
للعمل على ذلك.
ووصف "دماء
الشهيد مرتضى
ورفاقه بدماء
شهداء الوعد
الصادق" ولفت
الى "انهم
ارادوا من وراء
اعتداءات
الامس لفت
انتباه
المجتمع الدولي
لا سيما
المجتمعين في
باريس ولا
سيما الاعتداءات
على الجيش
اللبناني, بأن
يسارعوا
لتحويل قوات
الامم
المتحدة
الموجودة في
لبنان للعمل
تحت البند
السابع, فنقول
لهم خسئتم,
سوف نجبل
دماءنا بتراب
هذا الوطن كما
فعلنا في وقفات
العز الاخرى".
واكد
الشيخ يزبك
"انتصار المعارضة
ونجاحها في
قيام حكومة
الوحدة الوطنية,
مرحبا ومنوها
"بأي جهد عربي
وغير عربي لحل
الازمة في
لبنان,
وفيلتمان قال
اليوم نحن ضد
اي وساطة
سعودية -
ايرانية". ثم
تحدث بشير مرتضى
فركز في كلمته
على "وأد
الفتنة
ومواجهة المشروع
الاميركي -
الاسرائيلي".
وبعد انتهاء
الكلمات ووري
الشهيد الثرى
في جبانة البلدة.
القاضي
فهد ادعى على 25
موقوفا في
أحداث الثلثاء
وأحال آخرين
على النيابات
العامة
الاستئنافية
وطنية
- 26/1/2007 (قضاء) قرر
مفوض الحكومة
لدى المحكمة العسكرية
القاضي جان
فهد، بعد درس
محاضر افادات
132 موقوفا في احداث
الثلثاء
الماضي
الادعاء على 25
شخصا في جرائم
معاملة عناصر
الأمن بالعنف
والشدة ومحاولة
دهس عناصر
الامن ونقل
اسلحة من دون
ترخيص واطلاق
النار،
واحالهم على
قاضي التحقيق
العسكري
الاول رشيد
مزهر. واحال
عددا آخر من
الموقوفين في
جرائم اخرى
على النيابات
العامة الاستئنافية
في المحافظات
تبعا
للصلاحية والاختصاص
وترك من لم
يثبت تورطهم
في هذه الاحداث.
من جهة ثانية،
يشرف القاضي
فهد على
التحقيقات
الأولية مع 29
موقوفا في
أحداث طرابلس
امس الخميس.
المطران
مظلوم: ما
نحاوله ان
يكون
المسيحيون عامل
توحيد وجمع
لكل
اللبنانيين
بكركي
والكنيسة لا
تتدخلان
بالسياسة الصغيرة
بل همّها
مصلحــة
الوطـن"
وكالات -
2007 / 1 / 26 - اكد رئيس
اللجنة
البطريركية
للمصالحة
المسيحية
النائب
البطريركي
على زغرتا
المطران سمير
مظلوم ان "ما
نحاوله هو ان
يكون
المسيحيون
عامل توحيد
وجمع لكل
اللبنانيين
ولكل الطوائف
والاحزاب
اللبنانية
حول اهداف موحدة
ومشتركة"،
وشدد على ان
"بكركي
والكنيسة لا
تتدخلان
بالسياسة
الصغيرة على
الارض بل همّها
مصلحة الوطن
ككل". كلام
المطران
مظلوم جاء في
حديث الى
"الاسبوع
العربي" ينشر
غدا، قال فيه:
"ارتأينا ان
نبدأ اولا
بمحاولة
تقريب وجهات
النظر وجميع
القادة الذين
توجد خصومات في
ما بينهم كي
نريح وضع
البلد من جهة
ونخفف من
التشنج
الموجود الذي
يعبّر عنه كل
يوم في الجامعات
وعلى الطرقات
والصدامات
بين الشباب من
جهة اخرى". اضاف:
"اقترحنا بعض
النقاط
اسميناها
ميثاق شرف،
اذا وافق
الجميع عليها
والتقوا
حولها
يوقعونها
وتكون على
الاقل مرجعا لتخفيف
الحدة في ما
بينهم
ولتذكيرهم
بالتزاماتهم
اذا تخطوا
الحدود". واعتبر
انه
"عمليا لم
تنته
الاتصالات
بعد. واعتقد
اننا سندعوهم
في وقت قريب
الى توقيع هذا
الاتفاق، ونأمل
ان يتجاوبوا
مع هذه
الدعوة. فما
نحاوله هو ان
يكون
المسيحيون
عامل توحيد
وجمع لكل
اللبنانيين
ولكل الطوائف
والاحزاب
اللبنانية
حول اهداف
موحدة
ومشتركة".
واكد
انه "في
الاتصال
الاول كان
ترحيب لفظي من
قبل الجميع
طبعا. لكن
البعض طلب
امهاله بعض الوقت
للتفكير
اكثر، ولدى
الآخر بعض
التعديلات
يود ادخالها
على الورقة
المقدمة. لذلك
أعطينا فترة
للتفكير
والجواب، وان
شاءالله
نعاود التحرك
بعد فترة".
وعن
رأيه بالنزول
الى الشارع
قال: "اذا كانت
هذه هي
الوسيلة التي
يعتبرها
البعض الانجح
للتعبير عن
رأيه فلا
يمكننا
قانونيا او
دستوريا ان
نمنعه عنها.
لكن السؤال
الذي يطرح: هل
هذه الوسيلة
ستؤدي الى
نتيجة؟ وفي
آخر بيان
للمطارنة كان
هناك موقف
واضح في هذا
الخصوص اننا
لا نرى ان
النزول الى
الشارع
والاعتصامات
والاضرابات
هو الحل
للمشكلة، بل
ربما تعقدها
اكثر". ورأى ان
"المشكلة في
لبنان حاليا
هي مشكلة انقسام
بين تيارين
كبيرين
وفئتين، وكل
فئة لديها
ربما
اتصالاتها او
علاقاتها مع
فئات اجنبية،
ويشتمون
بعضهم بعضا
ويشدون
بالبلد الى
الاسفل.
كلاهما
يتحمّل
المسؤولية
وقد تكون بالاهمية
ذاتها.
المطلوب
اليوم من
الفئتين، وهما
قادرتان، ان
تقوم كل واحدة
بخطوة نحو الاخرى
ليلتقيا في
مكان ما". وعن
الدعوات الى
تعديل اتفاق
الطائف قال:
"نحن نطالب
اولا بتطبيق اتفاق
الطائف لنعرف
حسناته من
سيئاته، لانه طبّق
بطريقة
انتقائية
بحسب ما كان
يناسب القيّمين
على تطبيقه،
وما نقوله ان
هذا الاتفاق مثله
مثل اي اتفاق
آخر فيه نواقص
واخطاء. وعلى
ضوء هذه
الخبرة يعقد
حوار هادىء
حول هذه الامور
ويصار الى
تعديلها ليس
بهدف تغليب
فئة على فئة
اخرى، بل بهدف
ايجاد
الاساليب
الانجع لخدمة
لبنان وتقدمه
وازدهاره". وشدد
على ان
المطارنة لا
يتحيزون "لاي
فئة او فريق
او اي شخص ضد
آخر. وبكركي
والكنيسة لا
تتدخلان
بالسياسة
الصغيرة على
الارض، بل
همّها مصلحة
الوطن ككل،
وتنظر الى
الامور
الوطنية ككل".
المفتي
قباني ناشد
اللبنانيين
عدم الانجرار
إلى الفتنة
الطائفية
والمذهبية:
الدولة ومؤسساتها
الضامن
الوحيد لأمن
وسلامة الوطن
السياسية
والاجتماعية
وكالات
- 2007 / 1 / 26
ناشد
مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد رشيد
قباني, في
تصريح
"اللبنانيين
عموما, وأهل بيروت
خصوصا, أن
يكونوا على
وعي كامل بعدم
الانجرار إلى
الفتنة
الطائفية
والمذهبية
التي يحاول
البعض زرع
بذورها في
بيروت للوقوع
في فخ المؤامرة
لتفتيت
العاصمة
وإقامة شرخ
مذهبي بين
أبناء الوطن
الواحد".
ووصف
المفتي قباني
"ما حدث
بالأمس في
بيروت بالشغب
والعمل الإجرامي
وانه من
الواجب نبذ
الفرقة بين
المواطنين
والعمل تحت
لواء الدولة
والمؤسسات
الشرعية
لأنها الملاذ
الوحيد في حفظ
الأمن والطمأنينة".
واعتبر "أن
خيار الشارع
بالاعتصام في
وسط العاصمة
بيروت حول مقر
رئاسة مجلس
الوزراء هو
الخطيئة التي
جرت البلاد
إلى ما وصلت
إليه حتى الآن
والذي وقع في
لبنان بالأمس
وخصوصا في
بيروت كان
ثمرة النزول
إلى
الشارع،آملا"
من أن يأخذ
الجميع
العبرة
والدرس بان
الدولة وحدها
ومؤسساتها
الشرعية هي
الضامن
الوحيد لأمن
وسلامة الوطن
السياسية
والاجتماعية
لان النزول
إلى الشارع
يؤدي إلى
الفوضى
والإخلال
بالأمن وهذا
ما حدث". وطالب
القوى
الأمنية بملاحقة
المعتدين,
واخذ
الإجراءات
بحقهم وتكثيف
جهودهم من اجل
حفظ امن الوطن
والمواطن، مؤكدا
أن ما جرى من
أعمال شغب في
بيروت كان لإفشال
المؤتمر
المالي
الدولي في
باريس لمساعدة
لبنان والذي
حقق نجاحا من
اجل النهوض
بلبنان بمساعي
الحكومة
اللبنانية
ورئيسها فؤاد
السنيورة
الذي يمثل
الشرعية
اللبنانية".
وتقدم المفتي
قباني من ذوي
الضحايا في
بيروت وسائر
المناطق
اللبنانية
بالتعازي
متمنيا للجرحى
الشفاء
العاجل،
وأجرى لهذه
الغاية اتصالا
برئيس المقاصد
أمين الداعوق
واطلع منه على
أوضاع الجرحى
في مستشفى
المقاصد
الذين سقطوا
من جراء
الأحداث
الأليمة في
منطقة الطريق
الجديدة. وأوفد
مفتي
الجمهورية
إلى مستشفى
المقاصد وفدا
من العلماء
برئاسة
المدير العام
لدار الفتوى,
امين السر
الخاص الشيخ
محمد نقري,
للاطمئنان
إلى الجرحى
وإبلاغهم
تمنيات
المفتي قباني
لهم بالشفاء
العاجل
وعودتهم إلى
أهلهم وذويهم.
القصار:
مؤتمر باريس3
انجاز كبير
للبنان ودليل
ثقة به
وواجبنا
مراقبة تنفيذ
البرنامج الاصلاحي
ليحقق اهدافه
كاملة
وكالات - 2007 / 1
/ 26
علق
رئيس الهيئات
الاقتصادية عدنان
القصار على
نتائج مؤتمر
باريس3
والاحداث
التي حصلت
امس، فأصدر
بيانا جاء
فيه: "من المؤسف
جدا ان انعقاد
باريس-3 قد
تلازم مع
احداث خطيرة
حصلت في لبنان
خلفت قتلى
وجرحى
ودمارا، انذرتنا
من جديد
بالاخطار
المحدقة
بمصير البلاد
والعباد
وبسلمنا
الاهلي
وعيشنا المشترك
في ظل
التجاذبات
السياسية
الحاصلة
والتوتر الذي
تنسجه والذي
تتزايد
خطورته
وامكانية
ضبطه بتزايد
تعقيداته
وتداعياته.
مرة
جديدة نحيي
جيشنا الوطني
لتمكنه بحكمة
ودراية
قياداته من
الامساك
بزمام الامور
وتجنيب
البلاد من
الانزلاق الى
اوضاع خطيرة،
ما زال لبنان
يعاني من
الضرر الذي
خلفته على
الصعد كافة
وكنا نظن اننا
ودعناها الى
غير رجعة. ان
مجرد انعقاد
باريس-3 في ظل
الدعم العربي
والدولي غير
المسبوق
وبمشاركة 40
دولة ومؤسسة
مالية عربية
ودولية يشكل
دليل ثقة
جديدة بلبنان
ودعما لمستقبله
الاقتصادي
وللمبادىء
التي يقوم
عليها وخصوصا
العيش
المشترك
والحرية
والديموقراطية".
اضاف: "اننا
نقدر كثيرا
إصرار الدول
والمؤسسات
التي اجتمعت
في باريس-3 على
دعم لبنان ومساعدته
على الخروج من
الحلقة
المفرغة المتمثلة
بتنامي الدين
العام وعجز
الموازنة وعلى
عودة النمو
الى اقتصاده،
والذي ترجم
بدعم مادي
مؤثر بلغ 7,6
مليار دولار،
من شأنه اذا
وظف في التنفيذ
الدقيق
والجدي
والملتزم
للبرنامج الاصلاحي
ان نحقق
الاهداف
الوطنية
المنشودة على
الصعد
المالية
والاقتصادية
والمعيشية.
اننا
كهيئات
اقتصادية
نثمن نتائج
المؤتمر، ونعتبره
انجازا كبيرا
للبنان، ونرى
انه من واجبنا
ان نتابع
ونراقب تنفيذ
البرنامج
الاصلاحي
للحكومة لكي
يحقق اهدافه
كاملة وخصوصا
لجهة تخصيص
المساعدات
المقررة
بالكامل في
المجالات
التي التزمت
بها الحكومة،
من اجل تحقيق
اصلاح
اقتصادي
ومالي
واجتماعي
شامل يعيد النمو
الى الاقتصاد
الوطني على
اسس ثابتة ومستدامة".
النائب
عطاالله:
السيطرة على
بيروت
مستحيلة وعلى
"حزب الله" أن
يتعلم من
التجارب
وكالات - 2007 / 1
/ 26
دعا
النائب الياس
عطاالله إلى
تحويل إيجابية
اللغة
الصادرة عن
الرئيس نبيه
بري ورئيس
تيار
المستقبل سعد
الحريري
والسيد حسن نصرالله
في نداءاتهم
مساء الخميس
الماضي، إلى
"حالة
إيجابية
تستطيع أن تنقل
البلاد من حال
التوتر
والفتنة إلى
منطق الحوار
للبحث الجدي
عن الحلول
للأزمة
الحالية على
أساس الثوابت
الوطنية بما
هي احترام المؤسسات
الدستورية
ودورها
وإقرار
المحكمة الدولية،
وهذه
الإيجابية لا
يمكن أن تتحول
إلا بمجلس
نيابي يستطيع
أن يعالج كل
جوانب الأزمة
ومناقشة
الحكومة وطرح
الثقة،
وبعدها ننطلق
إلى الورشة
الكبرى التي
تنتظرنا
للإيفاء بموجبات
باريس 3".
وتناول
في حديث إلى
"تلفزيون
لبنان"
صورتين للبلاد
اليوم،
"الأولى صورة
المسؤولية
الوطنية وما
يشتهيه كل
لبناني في أن
يرى وطنه في
هذا الموضع،
صورة الأمل في
أن تعطى للبنان
فرصة للخروج
من هذا الواقع
والانطلاق
نحو المستقبل
عبر نجاح
باريس 3 وما
قدمه من دعم
غير مسبوق
للبنان، حيث
اجتمع العالم
العربي
وأصدقاء
لبنان في كل
العالم
ليقولوا إننا سوف
ندعم وسوف
نكون إلى جانب
هذه التجربة الفريدة
للبنان، وإلى
جانب الشعب
اللبناني الذي
رفض أن يموت
وتمسك بإرادة
الحياة. وفي
الجانب الآخر
كنا نرى عبثا
لا مثيل له
ومنطقا لا منطق
له، جاء نتيجة
كمية من الحقد
والشحن وتقصد
لإيذاء البلد
وإيذاء صورة
بيروت التي
أحبها العالم
والعرب
واللبنانيون
الذين يعشقون الحياة
فيها، بيروت
هذه كانت عرضة
لحملات سلاح
وعصي وحريق
بتبرير كان
محضرا، هذا
مشهد مؤلم
جدا. فبيروت
كانت تعيش
المأساة في
طريق الجديدة
نتيجة الشحن
الحاقد الذي
نعيشه منذ
أيلول الماضي
وصولا إلى يوم
الثلاثاء،
والاعتداء
على المواطنين
لمنعهم من
الحياة
وإخضاعهم لما
يسمى
المعارضة
والتي ليست
أكثر من واجهة
لحزب الله".
واعتبر
عطاالله "أن
ما جرى يومي
الثلاثاء والخميس
خيار عند
المعارضة
ونتيجة
مطالبة مستحيلة
لإيجاد
الفراغ في
لبنان وإلغاء
الدولة ودورها
تمهيدا
لإعادة عهد
الوصاية، إذ
لديهم خشية
هائلة من
المحكمة
الدولية لا نعرف
مسبباتها، في
حين أننا
متأكدون من أن
هناك مشتبها
فيه هو النظام
السوري، ولكن
المستغرب هو
هذا التلاحم
مع المشتبه
فيه، وهو ما
يطرح ألف سؤال
وسؤال، خصوصا
أن النظام
الإيراني
أيضا لم يستحِ
من القول إن
القرار 1701 غير
مناسب،
ونتيجة عدم
قدرتهم على
الإفصاح عما يريدون
اندفعوا إلى
اعتماد كل
الوسائل لتغييب
الشريك مع
المجتمع
الدولي
لتنفيذ
القرار 1701، فلا
أحد في العالم
يعطل مدينة
مدة ستين يوما
تحت مطلب
مستحيل هو أن
الأقلية تريد
أن تحكم
الأكثرية،
ورفضوا
مبادرة عمرو
موسى كحل وسط،
وكان هناك
تصميم إما
الإمساك
بالسلطة ومفاصلها
عبر رئاسة
الجمهورية
المرتهنة
وتعطيل
المجلس
النيابي،
ويحاولون
اليوم وضع اليد
على الحكومة
ليأتوا بقناع
يحكمون
البلاد من
خلاله، ومن
هنا كان كل
هذا الحقد
والتعبئة، وانتقل
حزب الله من
الجنوب إلى
بيروت فيما كان
ينادي أن
سلاحه هو ضد
إسرائيل،
وبعد اكتمال التحرير
تحول الجهد
والعمل
اليومي إلى
الداخل اللبناني
ووجد له شركاء
يفخر بهم
يضحون بكل شيء
في سبيل وعد
بسلطة
مستحيلة".
وسأل:
"لماذا يرفض
حزب الله حصر
استخدام السلاح
بيد السلطة
الشرعية
ويفخر بأنه
يملك عشرين
ألف صاروخ،
فالمقاومة
نهايتها
وهدفها الأسمى
خدمة الدولة،
دولة تعيد إلى
اللبنانيين
كرامتهم، ولذلك
فإن منطق حزب
الله لا يتمتع
بأي صدقية،
ومحاولة
اتهام
الآخرين
باستعمال
السلاح لا تتمتع
أيضا
بامصاقية،
فالحزب هو
القوة
الوحيدة التي
تمتلك ترسانة
أسلحة ولكن لن
تستطيع حسم الصراع
الداخلي
بالقوة، وعلى
حزب الله أن
يعي أن
السيطرة على
بيروت وعلى
طريق الجديدة
بالأخص
مستحيل،
وعليه أن
يستفيد من
تجربة إسرائيل
التي لم تقدر
على بيروت
وطردها
اللبنانيون منها
في أيام. فنحن
لا نخاف من
السلاح ولكن
نخاف من
الأثمان على
الوطن
والمواطنين،
وعلى حزب الله
من الانزلاق،
فكثيرون
راودتهم أحلام
غير واقعية
وتبين أنها
مستحيلة، ولا
يجوز لحزب
الله أن يغرق
في أوحال
الزواريب
والشحن المذهبي
ليخسر في ظرف
أربعة أشهر
سمعته التي كانت
له في
العالمين
العربي
والإسلامي،
ولا يحق له أن
يخسر كل ذلك".
وتمنى
على الجيش "أن
يحسم في وجه
أي قوة، وأن
يدرك بدقة أنه
أينما غاب
دوره نتج خلل
وضرر، فيجب أن
يكون حاضرا، وله
حق حفظ الوحدة
الوطنية
واستخدام
السلاح ومنع
الدواليب
وقطع الطرق".
وأكد
"حرص 14 آذار
على إبقاء
الحبال
ممدودة مع الطائفة
الشيعية
والإصرار على
التواصل مع كل
مقومات لبنان
بما في ذلك
حزب الله
وبالأخص الرئيس
بري، وتخوف من
أن نجاح باريس
3 والدعم
الدولي
والعربي الذي
لقيته
الحكومة فيه
من أن يزداد
التخوين لأن
نتيجة نجاح
الرئيس
السنيورة
الذي أنجز القرار
1701 حصد الاتهام
بالتخوين وأن
نجاح باريس 3
قد يستجلب
شهية التخوين.
ففي العالم
العربي يجب أن
نخاف على من
ينجح وليس على
من يفشل،
فالرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
اغتيل لأنه
أعاد بيروت
إلى الحياة،
وجورج حاوي
اغتيل لأنه
حرر بيروت من
الاحتلال
الإسرائيلي، ومن
هنا أتخوف أن
تزداد الشهية
للتخوين والسلبية،
خصوصا أن
النظام
السوري وعدنا
بأنه لن يتركنا
وشأننا".
وأمل
"أن تستأنف
المبادرات وتنجح
في التوصل إلى
حل وسط على
أساس الثوابت
الوطنية"،
داعيا "حزب
الله" إلى
"ترك
الاعتصام في
وسط بيروت
لأنه فقد
مبرراته،
ولنحتفل موحدين
بذكرى
استشهاد
الرئيس
الحريري في
احتفال وطني
شامل".
النائب
قباني وصف ما
جرى في بيروت
امس بالمثير
للخوف ودعا
الى الاسراع
في ايجاد حل
واتمام
التسوية
السياسية
وكالات - 2007 / 1 / 26
وصف
النائب محمد
قباني في حديث
الى اذاعة
"صوت لبنان"
الوضع في
بيروت
بالمأسوي والمثير
للخوف, مشيرا
الى "ان
الفتنة
الطائفية كادت
تتوغل وبدأت
تحرق البلاد
فعلا". وقال:"إن
التخاطب
السياسي في
الفترة الاخيرة
توجه الى
اللبنانيين
باعتبارهم
طوائف سياسية,
وتحول التشنج
السياسي الى
احتقان مذهبي
شديد, كما انه
تم الاحتكام
الى الشارع بدلا
من المؤسسات
الديموقراطية
والحوار". واشار
الى ان هذه
العوامل
ادخلتنا في
باب الفتنة الطائفية
والمذهبية
التي كادت ان
تحرق أمس العاصمة.
وعن الضمانة
لعدم تكرار ما
حصل امس قال:"إن
الضمانة هي
بالعودة الى
الحوار
السياسي الديموقراطي
بعيدا عن
الشارع الذي
يجب عدم اللجوء
اليه, بل
الاسراع في
اتمام
التسوية السياسية".
وشدد على
اهمية ان يعلم
الجميع انه لا
يمكن لاي فئة
في لبنان ان
تنتصر في ظل
النظام
الطائفي
السائد,
واعتبر "ان
النتيجة لاي نزاع
هي دوما في
اعتماد صيغة
اللاغالب ولا
مغلوب", داعيا
"الى الاسراع
في ايجاد الحل
قبل فوات
الاوان".
وردا
على سؤال عن
حصيلة
الاتصالات
بين القيادات
السياسية عقب
احداث الامس
قال:" ان ما
تبين, ان هناك
حركة سياسية
ناشطة في
الخارج,
وخصوصا بين
المملكة
العربية السعودية
وايران, كما
ان الظاهر
داخليا هو كما
يقال "ان
الجميع استحق
ما جرى" لعل
هذا الامر يسرع
لقاء
القيادات
السياسية
والحوار
الديموقراطي
بعيدا عن
العنف وحوار
التصريحات
المتبادلة
واجواء
المزايدات".
درس في
الاحترام وحب
لبنان
الشراع
- 2007 / 1 / 26
نحن
نعرف مدى
كراهية
الرئيس
الممدد له
قسرياً إميل
لحود، لصديق
لبنان
والعرب، الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك، وهي
كراهية شخصية
وسياسية
فضلاً عن حرص
لحود على
تنفيذ
تعليمات وإيحاءات
بشار الأسد
بمشاركته
كراهية شيراك.
ومع هذا فإننا
نرجو من لحود
أن يستفيد من
شيراك ليس في
لغته الفرنسية
وكيفية
لفظها، وليس
في مدنيته المشهودة..
وليس في
مواقفه
السياسية
وكيفية تثبيت
موقع بلاده في
الاتحاد
الأوروبي، أو
تدعيم عملته
في مواجهة
العملات
الأخرى..
بل نحن
ندعو لحود
للإفادة من
شيراك في
أمرين أساسيين:
الأمر
الأول: هو في
كيفية حب وطن
صغير جميل
يعاني أزمة بل
أزمات مزمنة
بسبب ملاصقته
للعدو الصهيوني
في فلسطين،
والنظام
السوري في
دمشق.. فضلاً
عن اختراقه
بفضل النظام
الفارسي في
إيران.
الأمر
الثاني: هو في
كيفية ممارسة
الديموقراطية
والمحافظة
عليها.. بل وحض
الآخرين على
احترامها..
ليس في فرنسا..
وهي بلاده المرسخة
التقاليد في
ممارسة الناس
والأحزاب والمؤسسات
حقوقها وأداء
واجباتها
تجاه وطنها.. بل في
لبنان، التي
يمثل لحود
فيها إحدى
أسوأ ممارسات
قمع
الديموقراطية
والالتحاق
بمصالح أعداء
استقرار
لبنان لكي يظل
في موقعه رغماً
عن أغلبية
اللبنانيين.
من تابع
الحوار المهم
الذي أجرته في
باريس مؤسستا
((المستقبل))
و((اللبنانية
للإرسال))
المرئيتان مع
الرئيس جاك
شيراك لم يكن
ليفاجأ بمواقف
شيراك،
فالمناسبة
كانت عقد
مؤتمر باريس3
لدعم اقتصاد
لبنان،
وحماية وضعه
الاجتماعي، وهو
الرقم 3 بعد باريس1
وباريس2..
إذن باريس
في كل مراحل
لبنان الصعبة
كانت معه توكيداً
لحب فرنسا
لهذا البلد
المعذب، وهو
ما يعبر عنه
جاك شيراك
نيابة عن
فرنسا كلها..
وسيفاجأ
الذين
يراهنون على
غياب شيراك عن
السلطة ديموقراطياً،
وايثاراً بعد
عدة أشهر ان
فرنسا كلها
وفية للبنان،
وليس مجرد
علاقة
إنسانية
شخصية بين
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
وبين صديقه
وصديق لبنان والعرب
جاك شيراك. فرئيسة
الحزب
الاشتراكي
الخصم
التاريخي للرئيس
جاك شيراك في
فرنسا والتي
زارت لبنان في
خضم اعتصام
قوى المحور
السوري –
الإيراني ضد الشرعية
اللبنانية
وحكومتها الوطنية
سيغان
لورويال عبرت
عن احترامها
للبنان دولة
ومجتمعاً
ومؤسسات
لجميع من
قابلتهم، ثم
حين رفضت قطع
زيارتها حين
احتلت مجموعات
حزب الله
وتوابعه ضمن
المحور
المذكور ساحة رياض
الصلح
توكيداً
لاحترام
لبنان وحبه
بأكثر مما
يضمره قادة
هذا المحور
للبنان
مجتمعاً ومؤسسات
وطبعاً دولة.
أما
منافس جاك
شيراك داخل
التجمع
الديغولي نفسه
وزير
الداخلية
نيكولا
ساركوزي، فهو
لم يترك
مناسبة
داخلية إلا
وتحدث فيها عن
التزام سياسة
جاك شيراك
الخارجية بل
وتعميقها في
الاستقلالية
وممارسة
الدور
التاريخي
والتقليدي
لهذا الوطن
الكبير تجاه
أصدقائه.. وخاصة
لبنان الصغير.
انها تقاليد
بل سلوكيات بل
خصائص الدول
والرؤساء
والشخصيات
الذين
يحترمون
شعوبهم وأدوارهم
ومكانتهم
ومصالحهم
تجاه العالم
الذي يتعاملون
معه دون عقد
شخصية، ودون
مصالح آنية،
ودون ارتهان
الا لمصالح
وطنهم
وشعبهم، مع احترام
اكيد
للمؤسسات والاستقلال،
والكرامة
الوطنية
والشخصية.. ولمن
يمثلون.
جاك
شيراك مدرسة
في الاحترام،
والذين خاصموه
لعقد شخصية او
حسابات ضيقة،
او ارتهاناً
لمواقف
آخرين،
معقدون
مغفلون،
خسروا فرصة
التعلم..
فضلاً عن فرصة
افادة
اوطانهم من
قدراته وامكاناته..جاك
شيراك مدرسة
في الوفاء
وليس في
الارتهان..
وهناك فرق
كبير بين الاثنين..
فليس في فرنسا
كلها من كان
اكثر وفاء من
شيراك لبطل
فرنسا الراحل
شارل ديغول،
ومع هذا فإن
شيراك عندما
كان يجد ان
مصلحة فرنسا
ان يتجاوز
سياسة معلمه
وملهمه
ديغول.. لم يكن
يتردد في ذلك.
في جميع
الحالات فإن
كل العرب عدا
بشار الاسد
وتابعه في
بعبدا،
وديعته التي
تحمل اسم اميل
لحود، يقيمون
افضل العلاقات
مع فرنسا
وتحديداً مع
جاك شيراك
لأنهم يعرفون
اولاً حرصه
على مصالح
فرنسا،
صدقيته في التعامل
معهم.. وهذه
احدى فضائل
شيراك.. لذا
يكرهه
الاثنان بشار
وملحقه في
بعبدا، حيث
كشف الرجل انه
لم يعد يثق
ابداً بصدقية
حاكم دمشق..
وربما هذه هي
عقدة بشار من
شيراك وبات
مفهوماً
لماذا يكره
وديعته في
بعبدا رئيس
فرنسا صديق
لبنان الاول
والعرب
الدائم جاك
شيراك.
الصحف
اللبنانية
تحذر من "الفتنة"
بعد مواجهات
الخميس
مقاتل
من حزب الله
في احدى شوارع
العاصمة وفي
الأسفل
سيارات
محترقة في محيط
الجامعة
العربية
وكالات - 2007 / 1
/ 26
حذرت
الصحف
اللبنانية
صباح اليوم
الجمعة من
"فتنة" قد
تؤدي الى حرب
اهلية غداة
المواجهات
الدامية بين
انصار
المعارضة
والحكومة في
بيروت, داعية
كل الافرقاء
الى بذل جهود حثيثة
لتفادي
الاسوأ.
وعنونت صحيفة
السفير
القريبة من
سوريا "لعن
الله من
ايقظها" في
اشارة الى الفتنة
المذهبية,
واضافت ان
"بيروت تنام
في حضن الخوف".
وقالت السفير
ان "نجاح
الاتصالات السياسية
الداخلية
والخارجية في
تطويق حرب الشوارع
لا يغيب ان
الازمة
السياسية
المفتوحة قد
تنتج في اي
لحظة حرب
شوارع جديدة".
وتابعت ان
"الاجهزة
الامنية
تحركت من اجل
وضع اليد على
بعض مخازن
السلاح
وتوقيف
مجموعات
مسلحة كان لها
الدور الابرز
في عمليات
القنص". وعنونت
صحيفة النهار
القريبة من
الحكومة "شغب
مذهبي اشعل
حرب شوارع
وازقة في
بيروت", وقالت "قد
يكون التطور
الايجابي
الوحيد الذي
سجل امس فتح
باب
الاتصالات
المباشرة
للمرة الاولى
بين مسؤولين
وزعماء تحت
وطأة الضرورة
العاجلة".
واضافت ان
"الوقائع
التي رافقت
اكثر من سبع
ساعات من
الشغب
والاشتباكات
لم تكشف مدى الاحتقان
المذهبي فحسب
بل ايضا مدى
انتشار السلاح".
اما
صحيفة الديار
المعارضة
فكتبت في
صفحتها الرئيسية
"لبنان في
الفتنة (...)
الخطر
سيتزايد والسلاح
منتشر".
وتساءلت "كم
يستطيع الجيش
تحمل
الانقسامات السياسية
والمذهبية
والفتنة في كل
مكان?", داعية
الى "حل سياسي
سريع وحكومة
وحدة وطنية",
الامر الذي تطالب
به المعارضة
اللبنانية.
وادرجت
صحيفة
الاخبار
المعارضة ما
حصل في خانة
"رد الموالاة
على اضراب
المعارضة
بالرصاص",
متهمة
"مسلحين من
تيار
المستقبل
(بزعامة النائب
سعد الحريري)
والحزب
التقدمي
الاشتراكي
(برئاسة
الزعيم
الدرزي وليد
جنبلاط) بالانتشار
في شوارع
العاصمة واطلاق
النار على
معارضين لهم
واحراق سيارات".
تجدر
الإشارة هنا
أن السيارات
التي حرقت تابعة
لسكان
المنطقة
المحيطة
بالجامعة
العربية حيث
بدأ الشجار،
الشيء الذي
يطرح علامة
استفهام على
صحة ادعاءات
جريدة
الأخبار
التابعة لحزب
الله
والممولة من
إيران. كذلك
اتهمت "انصار
جنبلاط
بتوزيع كميات
كبيرة من
السلاح", لافتة
الى ان "فريق
السلطة كان
مستعدا لما
حصل امس (...)
وفوجىء
المواطنون
برصاص قناصين
تمركزوا على
اسطح بعض
البنايات". من
جهة اخرى,
افردت الصحف
اللبنانية
مساحة واسعة
للمؤتمر الدولي
لمساعدة
لبنان في
باريس والذي
انتهى بدعم
لبنان ب7,6
مليارات
دولار, لكن
احداث بيروت
ظلت طاغية على
ما عداها.
من
(الخطة جيم)
الى...
كتب
المحلل
السياسي: الأنوار
سيمر
وقت غير قصير
لتنكشف
تفاصيل الخطة
التي كانت
أُعدَّت
وصولا الى
(الخطة جيم)
التي كان يُفتَرَض
أن تبدأ في
الثالث
والعشرين من
هذا الشهر،
لكن فشل الخطة
سمح بانكشاف
بعض تفاصيلها والتي
كان عنوانها
الإنقلاب
بإمتياز. وتقول
مصادر سياسية
ان عودة قليلة
الى الوراء
تضع التطورات
في سياقها
المنطقي.
نُفَّذ الاعتصام
في وسط بيروت،
لم يكن
مقدَّراً له
أن يستمر
ثلاثة وخمسين
يوماً من دون
أن يحقق أهدافه
والتي
تتمثَّل
بإسقاط
الحكومة، ما
اضطر الى الإستمرار
في الإعتصام
الى حين بلورة
(الخطة ب) من
التحرك،
بعدما بدأ
التململ يسود
بعض قوى الثامن
من آذار لفشل
تحقيق الهدف.
وتضيف هذه المصادر
(وجاء إعلان
الإتحاد
العمالي
العام رفضاً
للورقة
الإصلاحية
التي أعدتها
الحكومة لمؤتمر
باريس-3
فتلقفته قوى
الثامن من
آذار ورعته،
وعدم توافر
الحشد
(العمالي)،
أسقط سريعاً
المرحلة
الثانية). وتواصل
المصادر
السياسية
قولها ان
الإعداد لـ
(الخطة جيم)
بدأ اثر ذلك،
وقد تمثلت
بقطع الطريق
الساحلية من
الشمال الى
بيروت وإقفال
كل مداخل
العاصمة: من مرفأ
بيروت ومن
منطقة
الحازمية ومن
الطريق الساحلية
من الجنوب
وإقفال طريق
المطار، وكل ذلك
كان تحت غطاء
(الإقفال
العام)، فإذا
نجحت الخطة
تستمر حتى
إسقاط
الحكومة
وتعطيل مؤتمر
باريس - 3، أما
إذا كان العكس
فيقال إنها
كانت ليوم
واحد وان
الإقفال هو
بمثابة إنذار
أخير علماً أن
كل التحركات
التي سبقت كان
يُقال عنها
إنها الإنذار
الأخير.لم
تنجح الخطة
فسارعت
المعارضة الى
التفتيش عن
(مرحلة
رابعة)، لكن
السؤال:
ما
هي أدوات
الضغط التي لم
تستعملها الى
الآن?
البارحة
رأينا كيف
اندلعت
تحديدا في
محيط الجامعة
العربية بين
الشباب وامتدت
الى باقي
المناطق وكان
الحافز
الوحيد لمنع
الفتنة صمود
الجيش
اللبناني
للفصل بين المواطنين
ولا ضمانة سوى
الحكمة
والروية لقيادة
الجيش
اللبناني على
رأسها العماد
ميشال سليمان
ضباطاً
وافراداً،
فيكفي تحامل
على هذه
المؤسسة التي
نتضرع الى
الله ان تبقى
متماسكة درعاً
لخير كل
لبناني مقيم.
آن
الأوان لندرك
أن النمط الذي
يجري هو خسارة
على الجميع
وخسارة فادحة
على كلّ
الأصعدة، ومن
المجدي
والمفيد أن
توضع
الخلافات على
طاولة الحوار.
فالتشاور أو
التفاهم أفضل
من وضع الخطط
في الغرف
المقفلة
وإنزالها الى
الشارع دون أي
جدوى إلا تفاقم
الوضع
الداخلي
وصولا لا سمح
الله الى الانهيار
الكامل وهنا
لا يكون من
منتصر.
محيط
الجامعة
العربية
استعاد هدوءه
في ظل دوريات
مؤللة وراجلة
للجيش
وطنية-26/1/2007
(أمن) أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
أن الوضع في
محيط جامعة
بيروت العربية
هادىء ومغاوير
الجيش تسير
دوريات مؤللة
وراجلة
للحفاظ على
الأمن.
الجيش
يرفع حظر
التجول عن
بيروت بعد
اشتباكات
طائفية يوم
الخميس
رويترز -
2007 / 1 / 26
رفع
الجيش
اللبناني حظر
التجول عن العاصمة
بيروت يوم
الجمعة لكن
المدارس
والجامعات
ظلت مقفلة بعد
يوم من
الاشتباكات
بين جماعات من
المسلمين
السنة
والشيعة زاد
الخشية من
توتر طائفي
أوسع نطاقا
مثل الذي أدخل
البلاد في حرب
أهلية.
وبدأ
الازدحام
يعود الى
شوارع بيروت
بعد ان رفع
الجيش حظرا
للتجول
الساعة
السادسة من
صباح اليوم (0400
بتوقيت
جرينتش) لكن
البعض يتخوف
من حدوث مزيد
من الاشتباكات. وكانت هذه
أول ليلة
تعيشها بيروت
في ظل حظر التجول
منذ الحرب
الاهلية التي
اندلعت بين
عامي 1975 و1990.
وقالت مصادر
عسكرية ان حظر
التجول كان لليلة
واحدة فقط
وانه سيتم
تقدير الوضع
الامني لاحقا
لمعرفة ما اذا
كانت هناك
حاجة لفرض ليلة
اخرى من حظر
تجول.
وقال
بائع خضر في
منطقة مختلطة
طائفيا في
العاصمة
اللبنانية
"هذا شيء سيء
جدا. سنصبح
هنا مثل
العراق."
وكتبت
صحيفة السفير
في عنوانها
الرئيسي في اشارة
الى الفتنة
"لعن الله من
ايقظها." وفي
اطار مواجهات
بين الموالين
للحكومة والمعارضين
لها قتل أربعة
بالرصاص
وأصيب نحو 200
شخص في اعمال
العنف التي
اندلعت بين
طلاب مسلحين
بالعصي
والحجارة في
حرم جامعة
بيروت العربية
لتتسع
المواجهات
لاحقا وتمتد
الى شوارع
قريبة.ومن
بين القتلى
اثنان من
الطلبة من حزب
الله الشيعي
ومؤيد
للحكومة التي
يقودها
الشيعة. وقال
السفير
الامريكي لدى
بيروت الذي
تساند بلاده
رئيس الوزراء
فؤاد السنيورة
وتنصره على
حزب الله
الشيعي
وحلفائه من
الشيعة
والمسيحيين
ان الوضع أصبح
"خطرا جدا" وان
سوريا متورطة
مرة أخرى. وأصدر
حسن نصر الله
الامين العام
لحزب الله فتوى
تدعو مؤيديه
الى مغادرة
الشوارع
والتهدئة.
وطالب الزعيم
السني سعد
الحريري مناصريه
بضبط النفس. وقال رئيس
الوزراء
اللبناني
الموجود في
العاصمة
الفرنسية
باريس "أناشد
كل فرد العودة
الى صوت
العقل." وشارك
السنيورة في
مؤتمر دولي للدول
المانحة في
العاصمة
الفرنسية في
محاولة
لمساعدة
لبنان على
التغلب على
الديون الهائلة
والتعافي من
أثر الحرب
التي اندلعت
العام الماضي
بين حزب الله
واسرائيل.
ووجه
السفير
الامريكي لدى
لبنان جيفري
فيلتمان أصبع
الاتهام الى
سوريا التي
تدعم هي وايران
حزب الله.
وقال "أعتقد
ان التاريخ
أثبت ان قوى
خارجية مثل
سوريا فعلت
ذلك من قبل.
وليس بوسعي ان
أعطيكم دليلا
قويا لكن
المرء يمكنه
بالقطع تقديم
حجة قوية على
أن ايدي سوريا
تعمل ثانية."
وقال
لمحطة
تلفزيون
الحرة "لا
ينبغي لاحد ان
يندهش حينما
تبدأ الامور
في الخروج عن
نطاق السيطرة
في الوقت الذي
كان هناك جهد
متعمد استمر
شهرين الى
ثلاثة لاثارة
التوتر
الطائفي. الوضع
خطر جدا." وصعدت
المعارضة
حملتها
الاحتجاجية
يوم الثلاثاء
لتشمل معظم
البلاد مما
ادى الى تفجر
احداث عنف
اسفرت عن مقتل
ثلاثة اشحاص
وجرح 176. وجاء
الاضراب
العام الذي
نفذته
المعارضة يوم
الثلاثاء
تصعيدا
لحملتها التي
بدأت في الاول
من ديسمبر
كانون الاول
عندما بدأ
أنصار
المعارضة
اعتصاما قرب
مقر السرايا
الحكومية حيث
مكاتب
السنيورة في
وسط بيروت
لتحقيق مطالبها
في تمثيل حاسم
في الحكومة
واجراء انتخابات
برلمانية
مبكرة. ورفض
السنيورة
وداعمه
الاساسي
الحريري رئيس
اكبر كتلة
برلمانية في
مجلس النواب
الاستجابة
لمطالب
المعارضة.
الرئيس
السنيورة
يعود غدا
ويلتقي اليوم
رئيس مجلس
النواب
الفرنسي
وطنية-26/1/2007(سياسة)
يلتقي رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة ظهر
اليوم في
باريس رئيس
مجلس النواب
الفرنسي جان
لوي دوبريه
وعددا من
المسؤولين.
ومن المقرر ان
يعود الرئيس
السنيورة والوفد
المرافق صباح
غد الى بيروت.
شهيّب:
حان وقت لأن
يصير السلاح
الميليشيوي في
يد الجيش
النهار
- 2007 / 1 / 26
ادلى
النائب اكرم
شهيب امس
تعليقا على
احداث
اليومين
الاخيرين
بالتصريح
الآتي:
"كشف
الانقلابيون
ما حاولوا
اخفاءه: مشروع
المحكمة ذات
الطابع
الدولي لن
يمر، واذا لم
نستطع ان نحكم
البلد
فسنستمر في
حكم قسم منه
ولو كلف ذلك
احراق لبنان. لهذا الهدف
كان وداع قوى 8
آذار لنظام
سوريا الاسد
في لبنان.
لهذا الهدف
كان لقاء "مار
مخايل بين
التيار
والحزب".
ولهذا الهدف
عُطلت طاولة
الحوار
واخذنا الى
"الوعد
الصادق".
ولهذا الهدف
اصبحت حكومة
المقاومة
السياسية
"حكومة
فيلتمان". ولهذا
الهدف وضعوا
شرطي التفاوض
اساسا لطاولة
الحوار. لذلك
غيَّر
المقاومون
وجهة
مقاومتهم الى
قلب العاصمة
لقلب الحكومة
وحكم كل
لبنان.
والمبكي
ان سيد
المقاومة
تحدث عن
الميليشيوية
بقوله ان هذه
الحكومة لا
دستورية ولا
شرعية وهي
حكومة
ميليشيات
لانها تملك
السلاح ومجموعات
مسلحة،
فحكومة لبنان
في نظره خارجة
على القانون
وهو الشرعي
والدستوري
والقانوني. ببساطة انه
مشروع الدولة
او الدويلة
البديلة،
واشرف الناس
لا يملكون الا
المال النظيف
والسلاح
الشريف،
والدولة هي
دولة الطفار
العاصية على
التدجين لمنع
المحكمة. عجيب
امرهم،
يتحدثون عن
الفتنة وهم من
سعى منذ
الثمانينات
الى احلال
دويلة مكان
الدولة ونجحوا.
واليوم
يحاولون
احلال
دويلتهم مكان
الدولة
ونجحوا في
مربعاتهم. ألم
يقل بالامس ان
الدعوة كانت
ليوم واحد
وينتهي
الموضوع، ولدينا
خيارات اقوى
واشد. يدّعون
انهم اوقفوا
التحرك لوقف
الفتنة، فيما
هم يضرمون
نارها كل يوم.
ألم يقل "ان
بعض السيارات
التي احرقت هي
ملكنا نتصرف
بها كما نشاء".
ونسأل هل كانت
لهذه
السيارات
التي احرقت مهمة
اخرى؟ ونأمل
الا تحرق بعد
اليوم اي سيارة
واي اطار. بل
يقتنعون بأن
هناك طريقا
واحدا للحل هو
الحوار وليس
الانقلاب. لقد
حان الوقت لأن
يصبح السلاح
الميليشيوي الذي
استخدمته قوى
8 آذار في
اليوم الاسود
في يد الجيش
اللبناني،
قبل ان يأتي
يوم يطالبنا به
السيد نزع
سلاح هذا
الجيش
الحزب
الديموقراطي
إستنكر
التعرض للجسم
الصحافي
اللبناني
وطنية
- 26/1/2007 (سياسة)
إستنكرت
مديرية
الاعلام
والتوجيه في
الحزب
الديموقراطي
اللبناني، في
بيان أصدرته
اليوم،
"التعرض الى
الجسم
الصحافي اللبناني،
وخصوصا الذين
كانوا يؤدون
واجبهم المهني".
وأكدت "أن
حرية الاعلام
هي من مقدسات
دولة القانون
والحق
والركيزة
الاساسية للدستور
اللبناني
المبني على
الحريات
العامة وخاصة
حرية التعبير
والرأي"،
داعية "الجميع
الى إحترام
أعضاء السلطة
الرابعة"،
طالبة منهم
"التعامل مع
الاعلام
اللبناني بكل
مناقبية وصدق
قوى
الأمن عززت
انتشارها في
التبانة وبعل
محسن بعد
مواجهات
الثلثاء
وطنية-26/1/2007
(أمن) أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
طرابلس أن قوى
الأمن
الداخلي عززت
رقعة انتشارها
في مناطق
التبانة وبعل
محسن لتوفير الأمن
بعد التوتر
التي شهدته
اثر
المواجهات يوم
الثلثاء
الماضي. وقد
أقامت هذه
القوى الحواجز
وسيرت دوريات
راجلة في
الأحياء
الداخلية في
مناطق
التبانة وبعل
محسن. وقد
تفقد قائد سرية
درك طرابلس
العقيد بسام
الأيوبي هذه
المناطق
وأعطى
توجيهاته الى
العناصر.
الجمعية
اللبنانية
لحقوق
الانسان
طالبت بإحالة
مسببي
الاحداث
الاخيرة الى
القضاء
وطنية-
26/1/2007 (سياسة) طالب
رئيس الجمعية
اللبنانية
لحقوق
الانسان
المحامي نعمة
جمعة في بيان
اليوم،
ب"إجراء
تحقيق قضائي
لإحالة كافة
مسببي الاحداث
الاخيرة
ومنتهكي امن
المواطنين
الى القضاء
المختص
لتطبيق اقصى
العقوبات
بحقهم"،
مهيبا
"بالهيئات
والقوى
الرافضة
للفتنة الجديدة
ان تتحمل
مسؤولياتها،
وتلتقي لاطلاق
صرخة وطنية
عارمة من
شأنها اعادة
تصويب
الاوضاع". كما ناشد
جمعة حكماء
هذا البلد ومن
تبقى عنده ذرة
ضمير من
مسؤولية ان
يقف وقفة
تاريخية
ويحول دون
وقوع الكارثة
الجديدة".
العماد
سليمان تفقد
اليوم مراكز
إنتشار وحدات
الجيش في
تعمير عين
الحلوة:لا يجب
أن تهدر نقطة
دم واحدة
ووجهة
البندقية
الحقة بإتجاه
العدو الإسرائيلي
رئيس
الأركان عاين
ليلا الوضع
الميداني في بيروت
وإطلع على
التدابير
المتخذة
وطنية
- 26/1/2007 (أمن) تفقد
قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان صباح
اليوم مراكز
إنتشار وحدات
الجيش في
منطقة
التعمير في
عين الحلوة،
وأثنى على
السرعة في
التنفيذ وحسن
الأداء
والإنضباط
العالي الذي
أبداه
العسكريون،
وتوجه اليهم
قائلا: "لا يجب
أن تهدر نقطة
دم واحدة من
لبناني أو
فلسطيني على
الأراضي
اللبنانية،
أكان في صيدا،
أم في طرابلس
وبيروت، ولا
حتى داخل
المخيمات
الفلسطينية،
وان وجهة
البندقية الحقة
هي في إتجاه
العدو
الإسرائيلي،
المكان الطبيعي
لإسترجاع
حقوقنا
المشروعة في
تحرير مزارع
شبعا
والإفراج عن
الأسرى
والمعتقلين من
سجونهم".
وكان
رئيس الأركان
اللواء الركن
شوقي المصري
تفقد ليل أمس،
يرافقه ضباط
من أركان
القيادة،
مراكز إنتشار
وحدات الجيش
في محافظة
بيروت ومحيط،
وإلتقى
الضباط
والعسكريين،
حيث نوه
بجهودهم
المضنية في
هذا اليوم
الأمني
الطويل، في
سبيل الحفاظ
على أمن
المواطنين
وأملاكهم
وسلامة
المؤسسات
العامة
والخاصة،
وعاد جرحى
الجيش في
المستشفيات
للاطمئنان
إلى صحتهم. كما
عاين الوضع
الميداني،
واطلع على التدابير
المتخذة
لضمان تنفيذ
المهمة
الجديدة التي
قضت بمنع
التجول
وملاحقة
المشاغبين بكل
جدية وحزم.
الوزير
العريضي ناقش
التطورات مع
السفير الاميركي
وسفيرة
بريطانيا
فيلتمان:آمل
ان يذهب
اللبنانيون
مجددا نحو المسار
الديموقراطي
البرلماني
ويتحدثوا عن طريقة
الافادة من
فرص مؤتمر
"باريس-3"لبناء
مستقبل مزدهر وآمن
وطنية
- 26/1/2007 (سياسة)
استقبل وزير
الاعلام
الاستاذ غازي
العريضي،
اليوم في
مكتبه في
الوزارة، سفير
الولايات
المتحدة
الاميركية
جيفري فيلتمان
وعرض معه
التطورات
الراهنة.
فيلتمان
بعد
اللقاء، قال
السفير الاميركي:
"كانت لنا مع
الوزير
العريضي جولة
افق حول
التطورات
الاخيرة،
وتحدثت معه عن
التناقض بين
الصورتين
المتناقضتين
اللتين
شهدناهما امس
في لبنان:
فالصورة
الاولى كانت
قاتمة جدا
ذكرت العديد
من
اللبنانيين
بما حدث في
الماضي وما لا
يريدون
العودة اليه
مستقبلا.
والصورة
الاخرى
ايجابية وهي
تضافر جهود كل
المجتمع الدولي
ومنها فرنسا
والدول
العربية
والاوروبية
واميركا لدعم
البرنامج
الذي سيساعد
جميع
اللبنانيين
للعبور نحو
مستقبل
مزدهر".
واضاف:
"انا أحث
اللبنانيين
على التفكير
مليا في هذه
الصورة
الايجابية
وليس الصورة
المتناقضة التي
شهدناها امس.
لأن هذه
الصورة
الايجابية تساعد
اللبنانيين
على ايجاد فرص
عمل جديدة وابقائهم
في ارضهم
وتعكس صورة
لبنان
التعددية والديموقراطية
والازدهار.
وفي
هذا السياق،
وبعد ما جرى
امس، آمل ان
يذهب
اللبنانيون
من جديد في
اتجاه المسار
الديموقراطي
والبرلماني والتحدث
عن كيفية
الافادة من
الفرص التي
نتجت من مؤتمر
"باريس-3"
لبناء مستقبل
مزدهر وآمن للبنان".
وردا
على سؤال عن
عودة الوضع في
لبنان الى التدهور،
قال: "آمل ان
يدرك
السياسيون في
لبنان مدى
خطورة
الاوضاع بعد
الاحداث التي
شهدناها في
الاسبوعين
الماضيين،
وان يبدأ
اللبنانيون
من خلال
الحوار وعبر
المؤسسات
الدستورية
والبرلمانية
معالجة
المسائل العالقة
بينهم. واعتقد
انه الوقت
المناسب للبدء
في تخفيف حول
التصعيد
السياسي بعد
الاحداث
الخطرة التي
شهدناها
البارحة
والثلثاء".
سفيرة
بريطانيا
كذلك
استقبل وزير
الاعلام
سفيرة بريطانيا
فرانسيس ماري
غاي وتم البحث
في التطورات
والعلاقات
بين البلدين.
براج: بيروت ليست
مكسر عصا وما
جرى له دلالات
خطيرة
وطنية
- 26/1/2007 (سياسة)
اعتبر رئيس
لجنة الدفاع
عن الحريات
العامة
والديموقراطية
سنان براج في
تصريح اليوم
"ان ما جرى
بالامس له
دلالات خطيرة"،
مشيرا الى
"اصرار القوى
الظلامية للمعارضة
على مخططها
الموحى به من
سوريا وايران
في افتعال
المشاكل لجهة
جعل تمرير
مشروع المحكمة
الدولية اشد
صعوبة، وتخلق
في وجه الحلول
السلمية
للازمة
العراقيل
ووضع العصي في
الدوليب"،
مؤكدا "ان
بيروت ليست
مكسر عصا".
مخزومي
استنكر حوادث
الامس ودان
التعرض للابرياء
الآمنين: الحل
الاسلم
للازمة يكون
بتحقيق مبدأ
المشاركة في
السلطة
وطنية-26/1/2007
(سياسة)
استنكر رئيس
حزب "الحوار
الوطني"
المهندس فؤاد
مخزومي،
الحوادث التي
شهدتها منطقة
الطريق
الجديدة،
ودان بشدة
التعرض
للأبرياء الآمنين
وللممتلكات
العامة
والخاصة. وأكد
بيان صدر عن
المكتب
الإعلامي
لحزب الحوار
الوطني ان
"الحزب الذي
يؤمن بوحدة
اللبنانيين
من كل
الأطياف"،
يستنكر أشد
الاستنكار
سعي العديد من
القوى إلى جر
منطقة الطريق
الجديدة إلى
حرب زواريب
وعدم تورعها
عن استخدام
كافة الأساليب
البوليسية
فتقوم بتعبئة
الناس طائفيا
ومذهبيا
مركزة على
الإيقاع بين
السنة والشيعة،
باعتبار ان
وقوع كارثة من
هذا النوع
توفر لها
الذخيرة
اللازمة
للسيطرة على
الشارع والاستفراد
بالناس
وخصوصا
الطائفة
السنية. إننا
نربأ بأهلنا
وأخواننا في
كل لبنان
وخصوصا أهلنا في
الطريق
الجديدة من أن
يستعملوا
وقودا لمشاريع
فئوية".
وذكر
البيان "ان
هذه الأحداث
الأليمة حصلت
بينما كان
رئيس الحزب
يجهد طوال
الأسبوع في حركة
اتصالات
وزيارات
لمعظم
القيادات
السياسية
والفاعليات
الروحية،
وعلى رأسهم
رئيس الوزراء
فؤاد
السنيورة،
ومفتي
الجمهورية
اللبنانية
سماحة الشيخ
محمد رشيد
قباني في دار
الإفتاء، من
أجل وأد
الفتنة، في
وقت كان
العابثون
بأمن الوطن
يخططون
وينفذون أسوأ
أنواع
الأعمال
التخريبية
وينفثون
أحقادهم في
ممتلكات
الغير". وأوضح
البيان انه
"أثناء اندلاع
الأحداث في
منطقة الطريق
الجديدة، كان
المهندس
مخزومي
يتداول مع
سماحة المفتي
الشيخ قباني
في هموم
اللبنانيين
والأزمة
المستعصية،
حيث شدد على
أن تأخذ دار
الفتوى دور
الرعاية لكل
ما يوحد
اللبنانيين
ويؤلف في ما
بينهم،
وخصوصا العمل
على وأد
الفتنة
المذهبية بين المسلمين".
وأكد مخزومي
"أن قوى
المعارضة ما زالت
على إيمانها
بالتحرك
السلمي مهما
كانت التضحيات،
ولن تنجر إلى
الأعمال
الدنيئة التي
باتت مكشوفة
الأهداف"،
مؤكدا "ان
أعمال التخريب
لا تعزز موقع
سياسي لتيار
اختار طريق "البلطجة"
بدلا من
الركون إلى
التراث
السياسي
للرئيس
الشهيد رفيق
الحريري".
وقال:"إن
الحل الأسلم
للأزمة يكون
بتحقيق مبدأ
المشاركة في
السلطة الذي
يمهد لتنفيس
الاحتقانات
والأزمات
التي تشهدها
الساحة
اللبنانية".
المركز
الكاثوليكي"
إستنكر
التعرض
للصحافيين
ودعا الى
تغليب مصلحة
البلاد:
الإختلاف
في الرأي دليل
تنوع وحيوية
لكنه يتحول
الى كارثة إذا
صاحبه عنف
وسلاح
وطنية
- 26/1/2007 (سياسة) صدر
عن مدير
المركز
الكاثوليكي
للاعلام
الخوري عبده
أبو كسم بيان
جاء فيه: "في
ضوء الأحداث
المؤسفة التي
شهدها لبنان في
الأيام
المنصرمة
والمخاطر
التي باتت
تهدد سلامة
الوطن
وإستقراره،
يهم المركز
الكاثوليكي
للاعلام أن
يؤكد المبادئ
والمسلمات
الآتية:
1- يشدد
المركز على
تمسكه
بالحريات
العامة وبحق
التعبير
وبالممارسة
الديموقراطية
بإعتبارها
مكفولة في
الدستور
وجوهر نظامنا
السياسي
وميزة وطننا
في هذا الشرق.
2- إن
الإختلاف في
الرأي بين
أبناء الوطن
أو الطائفة هو
نعمة ودليل
تنوع وحيوية،
لكنه يتحول
الى نقمة
وكارثة إذا
صاحبه لجوء
الى العنف
والسلاح. لذا،
يهيب المركز
بجميع الفئات
الإمتناع عن
توسل العنف في
صراعاتهم السياسية
بصورة مطلقة.
3- يدعو
المركز الجيل
الشاب من
أبناء الوطن،
خصوصا
المسيحي منه،
الى وعي خطورة
المرحلة وتقبل
بعضهم بعضا
وإحترام
إختلافاتهم
وتمايزاتهم
السياسية والفكرية
بإنفتاح
وأخوة
والإبتعاد عن
كل أشكال الصدامات
والتوترات
بحسب ما تطلب
منهم الكنيسة،
وذلك حفظا
وتعزيزا
للوجود
المسيحي الرسالي.
4- يدعو
المركز جميع
المسؤولين
الى تحكيم
ضمائرهم
وتغليب مصلحة
البلاد على
مصالحهم
الشخصية
والعمل بكل
إخلاص لإخراج
لبنان من
أزمته الراهنة
تجنبا له
لتجارب مرة
سبق وذاقها.
5- يستنكر
المركز
التعرض
للاعلاميين
والصحافيين
والمصورين
خلال تأديتهم
رسالتهم
السامية
ويناشد
الجميع
إحترام عملهم
وتسهيل مهمتهم".
في
ضوء "ثلثاء
قطاع الطرق"
علي
حماده/النهار
ثورة
"قطاع الطرق"
التي ضربت
لبنان
الثلثاء لا بد
من النظر في
تعاليمها
مليا من اجل
المستقبل. ولا
بد من استخلاص
العبر من
مسارها،
وتطورها،
خصوصا من
المبلغ الذي
كادت ان تصله
تصعيدا لولا
توقفها مساء
بعدما امعنت
تخريبا، وتهديما
في البلاد.
وعندما
نتحدث عن
العبر والدروس
المستفادة
مما حصل كاحدى
محطات الذروة،
لا نعني
العودة الى
الكلام
التقليدي على
التسويات في
بلد
التسويات،
وعلى وطن
اللاغالب واللامغلوب،
ولا حتى على
العودة الى
طاولة مفترضة
للحوار. انما
نتحدث عن تلك
الفئة العظمى
من
اللبنانيين
التي جرت
محاولة
ترهيبها الثلثاء
في شكل منظم
ومنهجي،
الفئة
المتنوعة
والمتعددة
طائفيا
واجتماعيا
التي حاولوا
زجها في سجنهم
الكبير
الحالك
السواد
بالقوة، والسكاكين،
والمسدسات،
وبالاطارات
المشتعلة، وببلوكات
الاسمنت،
وحتى بردم
الضاحية الجنوبية
نفسها.
العبر
والدروس
المقصودة هي
تلك التي يستخلصها
المواطن
اللبناني
العادي
الضنين
ببلاده، واستقلاله،
وحريته،
وبثقافته،
ونمط حياته، ونظامه
السياسي. عبر
ودروس لا بد
منها في لحظة
تاريخية
مفصلية مثل
تلك التي
مررنا بها في
"ثلثاء قطاع
الطرق، عندها
بدأ لبنان كله
كأنه اغرق في
حالة من
الفوضى
المجنونة،
والبربرية
التي استهدفت
وطنا بأكمله
اكثر مما
استهدفت حكومة،
او تحقيق
مطالب ذات
طبيعة سياسية
داخلية. فمهما
عدد
قادة"قطاع
الطرق"
وآمروهم من اسباب،
وشعارات،
وخلفيات لما
قاموا به، فلن
تكون في
امكانهم
العودة
بالفئة
اللبنانية الاعظم
بكل المقاييس
الى معادلة
الخنوع والرضوخ
الى
الابتزاز،
والارهاب
المنظم الذي
كان ولا يزال
يمارس على
لبنان
الاستقلال.
لقد صارت مطلوبة
اعادة قراءة
لبنان في شكل
آخر يحفظ ما يمكن
حفظه من
خصوصية
البلاد،
وتاريخها
الحقيقي،
ونظامها
وتركيبتها
كما صار لزاما
النظر الى
مشروع "حزب
ولاية
الفقيه" على
حقيقيته، في
ضوء ما يمكن
ان يصبح عليه
اذا ما تفلت
من عقاله.
لنكن
اكثر صراحة:
في يوم "قطاع
الطرق" كان
لبنان على قاب
قوسين او ادنى
من حرب اهلية
كاملة الاوصاف
كادت ان تشتعل
لو لم يتوقف
هؤلاء عن التصعيد.
لا اكشف سرا
عندما اقول ان
حصار بيروت لو
استمر لتحول
لبنان كله
كتلة من النار
المشتعل،
ولأصبح
مربعات
محاصرة ومحاصرة
على ما شهدنا
في ابشع ايام
الحرب السيئة الذكر. وفي
يوم "قطاع
الطرق" تذكر
كثر اياما
مشؤومة من حرب
1975 – 1990،
واستخلصوا
الشعور
العارم من
اللاأمان
الذي استولى
عليهم انه في
لحظة مفصلية شبيهة
بالتي عبرت لا
يدافع عن
المرء الا
نفسه! لقد
خرجت الفئة
الاكبر في
لبنان
بخلاصات قاسية،
اهمها
بالنسبة الى
امنها الرسمي
انها فهمت
الرسالة:
تدبروا امركم
بأنفسكم،
لاننا لا نستطيع
حمايتكم! وللتاريخ:
ذات يوم من
عام 1974، وبعد
غارة اسرائيلية
دامية على
المخميات
الفلسطينية،
زار الزعيم
الفلسطيني
ياسر عرفات
الرئيس
الراحل
سليمان فرنجيه
في قصر بعبدا،
وطالبه
بحماية
المخيمات من
الغارات.
فأجابه
فرنجيه:
"تدبروا
امركم بانفسكم
فأنا لا
استطيع
حمايتكم". وبعد اقل من عام
واحد كانت
الحرب.
جنبلاط
يكرر
استعداده
للحوار في
المجلس ويدعو
"حزب الله"
للخروج من بيروت
النهار
- 2007 / 1 / 26
أكد
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط ان
بيروت "لن
تسقط وما من
أحد ليسقطها،
وهي التي
قاومت
اسرائيل
وانتصرت عليها،
وستقاوم
الفتنة من
جديد". وفي
اتصال به أجرته
قناة
"العربية"
قال النائب
جنبلاط: "لن أجيب
(حسن) نصرالله
مباشرة،
لكنني ألفت
الى انتصار
لبنان اليوم
من خلال مؤتمر
باريس 3. لقد
حاول بشار
(الاسد) حرق
بيروت،
فليخرج
نصرالله من
أزقة بيروت وليعط
لنفسه صورة
المقاوم
والمجاهد
بعدما غرق في
شوارع بيروت".
وسئل
هل تدخلت
عناصر للحزب
التقدمي
الاشتراكي في
ما جرى أمس،
فأجاب
"الثلثاء
الاسود أطلق
أحد
المناصرين من
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النار على أحد
أفراد الحزب
القومي، وفي
اللحظة نفسها
سلم مطلق النار
الى الجيش
والقضاء.
واليوم طلبنا
من الجميع
البقاء في
المنازل لان
الجيش
ومؤسسات الوطن
هي التي تحمي
الجميع،
واتفقنا
والرئيسين بري
والسنيورة
على مسألة منع
التجول بين
الثامنة
والنصف مساء
والسادسة
صباحا.
من
جهة ثانية، ان
"حزب الله"
وحده من يملك
ترسانة هائلة
من السلاح،
ربما كل مواطن
لبناني يملك
سلاحا فرديا،
انما ترسانات
السلاح المختلفة
والصواريخ ضد
الدروع وغير
ذلك فيملكها "حزب
الله" وحده.
ماذا يريد
منا؟ نحن لا
نريد منه شيئا
سوى الخروج من
ساحات بيروت،
ولنعد الى
الحوار، وعليه
(نصرالله) ان
يخرج من
املاءات
النظام
السوري الذي
يخاف طبعا
المحكمة
الدولية. دبت
الفوضى في كل
المناطق،
ونحن سلمنا
الامر الى
الجيش، لكن
هناك جهة خططت
لحصار بيروت
في الثلثاء
الاسود بما
عُرفت
بالمعارضة،
وعلى رأسها حسن
نصرالله،
والحمد لله
انه عاد الى
رشده بعدما
خاطب
اللبنانيين
هذه المرة
وليس حزبه. نتمنى
ان نكون
تجاوزنا
الاشكالات
والمحنة ويبدو
ان نصرالله
عاد الى عقله
وبدأ يدرك ان
الدخول الى
أزقة بيروت
نهاية له
ولصورته
المقاومة".
وإذ
نوه بـ"اليوم
الابيض" في
فرنسا من خلال
الدعم العربي
والدولي
للبنان، رأى
ان "لا خوف على
لبنان الذي
يريد ثقافة
الحياة لا
ثقافة الموت"،
داعيا الرئيس
بري الى فتح
دورة استثنائية
"لعودة
الحوار،
ومبادرة
الامين العام للجامعة
العربية عمرو
موسى التي
تبدأ باقرار
المحكمة
الدولية،
وموضوع رئاسة
الجمهورية،
ثم الحكومة،
ثم قانون
الانتخاب".
واعتبر ما
قاله الرئيس
بري عن احباط
المبادرات
وتطويقها
"غير صحيح"
وقال: "آن
لنصرالله ان
يقول كفى
"للمجنون" في
دمشق، كفى
عثبا وفتنة في
لبنان".
اضاف:
"امس كان (أمين
المجلس
القومي الايراني
علي) لاريجاني
في السعودية
وقد أبلغها ان
بشار الاسد لا
يريد ان يسمع
بالمحكمة.
فليخرج
نصرالله من
خانة
الاتهام،
وليعيد
الرئيس بري
قنوات
الاتصال من
خلال مجلس
النواب، وهو ملزم
الدعوة الى
فتح دورة
استثنائية
كونه رئيس
مجلس نواب
الامة. لا خوف
على الجيش
وتحية للجيش
على ضبطه
الامن،
ولاحقا سنتفق
على انها
المؤسسة
الوحيدة
لامتلاك
السلاح
واتخاذ قرار
الحرب
والسلم، وهذا
لا يقرره حزب،
وقد حمّل
لبنان تبعات
الحرب عليه".
وأشاد مجددا
بـ"الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك وجميع
المشاركين في
مؤتمر باريس
3"، داعيا الى
"وقف عبث
النظام السوري".
وأمل
في ان يبقى
نصرالله
"هادىء
الاعصاب، واذا
كان يرغب
فانني أدعوه
الى الغداء في
منزلي في
بيروت بعيدا
من الكهوف،
فنجلس ونناقش
مسألة لبنان،
معتبرا "أن
الذي قرر
الثلثاء الاسود
هو من يتحمل
تبعة ما يجري".
ودعا الى
"الخروج من
الشارع لأن
بيروت بجميع
فئاتها
الشيعية
والسنية
والمسيحية
قالت لا لحصار
بيروت، ولتبق
مدينة مفتوحة
للجميع". وأكد
استعداده
مجددا للحوار
في مجلس
النواب.
رفيق الحريري ـ 3
المستقبل
- 2007 / 1 / 26
جورج
بكاسيني
شيراك
قال إن الشكر
يجب ان يوجه
اليه. السنيورة
أهدى "باريس
ـ3" اليه.. الى
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.انه
الغائب
الأكثر حضورا
في باريس ـ3
الذي انعقد أخيرا
بعد سنتين من
استشهاد
"صاحبه" الذي
تمنى انعقاده
فور انتهاء
مؤتمر باريس
ـ2. عُقد
باريس ـ3
ونجح، كما
أراد الشهيد
رفيق الحريري،
تماماً كما
أراد إنجازات
أخرى لم تتحقق
إلا بعد
استشهاده. باريس
ـ3 كان
وصية من وصايا
رفيق
الحريري.. وقد
نفذت. وجاءت نتائج
هذا المؤتمر
الباهرة
بعضاً من إرث
تركه شهيد
لبنان
للبنانيين. يوم
أمس شعر اللبنانيون
أنهم ليسوا
متروكين
لوحدهم. شعروا
أن رفيق
الحريري لا
يزال معهم، هو
وأصدقاؤه على امتداد
بقاع الأرض.
صحيح أنه غاب عن
أعمال
المؤتمر
ولكنه كان
الأكثر حضوراً.
غاب عن
المؤتمر: لكن
ملائكته كانت
حاضرة، بما في
ذلك جميع
أعضاء فريق
العمل الذي
رافقه الى مؤتمري
باريس ـ1
وباريس ـ2،
وفي مقدمهم
الرئيس فؤاد
السنيورة
والوزير جهاد
أزعور وحاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة.
واحد
فقط غاب عن
هذا الفريق،
هو الشهيد
باسل فليحان:
فقط لأنه رافق
كبير الشهداء
الى مكان آخر. في الثالث
والعشرين من
تشرين الثاني
2002، وقف رفيق
الحريري وسط
رؤساء الدول
والوفود
المشاركة
لأخذ الصورة
التذكارية
لمؤتمر باريس
ـ2. لاحظ
الجميع أنه
وقف عابساً،
على الرغم من
النجاح المحقق.
لفته أحدهم
الى ضرورة أن
يبتسم، ففعل. ولما سأله
في المساء، عن
سر عبوسه
أجاب: "في تلك
اللحظة بدأت
أخشى من نتائج
النجاح، وما
يمكن أن تكون
انعكاساته في
بيروت". وفي
الخامس
والعشرين من
كانون الثاني
2007 تكرر المشهد
نفسه على محيا
فؤاد
السنيورة،
الذي اكفهر وجهه
أيضاً قبيل
إعلان نتائج
المؤتمر. ما
أشبه اليوم
بالأمس.
النجاح مصدر
للقلق وليس
العكس. قواعد
اللعبة لم
تتغير. لم
لا وما زال
أعداء لبنان
هم أنفسهم.
أولئك الذين عطلوا
نتائج باريس
ـ2، هم أنفسهم
الذين
يحاولون اليوم
تعطيل نتائج
باريس ـ3. أليست
مفارقة غريبة
أن يبذل رئيس
فرنسا جاك
شيراك جهوداً
جبارة لإنجاح
المؤتمر،
قبيل وأثناء
انعقاده الى
حد معاتبة من
لم يساهموا في
الدعم بصورة
غير مسبوقة،
في ما يسعى
رئيس لبنان
نفسه أميل
لحود الى عرقلة
المؤتمر لا بل
نعي نتائجه
قبل يوم واحد من
انعقاده؟
أليست
مفارقة غريبة
أن تنقل الفضائيات،
أمس صورتين
متقابلتين في
وقت واحد:
واحدة عن
إنجازات
باريس ـ3 ،
وثانية عن
"إنجازات"
قطاع الطرق في
أحياء بيروت؟
أوليست
مفارقة أغرب
أن يكون يوم
أمس فاصلاً بين
مشهدين: إجماع
دولي لدعم
لبنان،
وانقسام لبناني
حول هذا
الدعم؟ أي
مخيلة يمكن أن
تتصور أن دول العالم
حريصة على
لبنان أكثر من
بعض اللبنانيين؟
قواعد
اللعبة لم
تتغير. في
2002 تعهد كل من
بشار الأسد
وأميل لحود
لرفيق الحريري
بدعم مؤتمر
باريس ـ2
وتنفيذ
نتائجه ونكثا
بتعهداتهما. وفي 2007 تعهد
حلفاء
الرئيسين
المذكورين
بدعم باريس
ـ3، في السر
وفي العلن، ثم
سرعان ما
نكثوا
بتعهداتهم.
والنتيجة
واحدة: تظاهرة
دعم دولية
للبنان في
باريس،
تقابلها تظاهرات
شغب في بيروت.باختصار،
ثمة من قتل
رفيق الحريري
بالأمس. وثمة
من يسعى الى
قتل إنجازاته
اليوم.رحمة
الله عليه.
هيئة
عاليه في
"الوطني
الحر" ردت على
كلام النائب
السعد في بكركي
وطنية
- 26/1/2007 (سياسة)
أصدرت هيئة
قضاء عاليه في
"التيار
الوطني الحر"
بيانا ردت فيه
على تصريح النائب
فؤاد السعد في
بكركي، جاء
فيه : "مستغلا الصرح
البطريركي في
بكركي، شن
النائب فؤاد السعد
هجوما رخيصا
جديدا على
العماد ميشال
عون مطلقا
جملة من
الأكاذيب الأضاليل
تحت بند:
"لماذا لا
يريد أن ينتخب
العماد ميشال
عون رئيسا
للجمهورية؟".
ورغم اقتناعنا
الكامل بأن
النائب السعد
لا يملك القرار،
بل هو تابع
لرئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
(النائب) وليد
جنبلاط،
يتلطى به هذا
الأخير،
ويكتب له
ليشتم أحرار
هذا البلد،
نذكره بأن
معظم
المسيحيين في
الجبل لم
ينتخبوه في 2005،
ولن ينتخبوه،
وذلك للأسباب
التالية:
- لأنه موظف
شتام لدى آل
جنبلاط، حلمه
إرضاء البيك
فقط لا غير.
- لأنه لم
يساهم بعودة
أي من
المسيحيين
الى الجبل، بل
ساهم في عرقلة
العودة.
- لأنه أخفى
ملف
المعتقلين في
السجون السورية
حينما سلم
اليه، خوفا من
معلمه.
- لأنه
متقلب لا
يحترم تاريخ
عائلته
وأجداده، لا
هم له الا
الكرسي
النيابي حتى
ولو تطلب منه
ذلك الشتم وشق
الصف المسيحي.
- لأنه
حاقد يرفض أن
يوقع على
ميثاق الشرف
الصادر عن
البطريركية،
لكي تبقى عنده
حرية إطلاق
الأكاذيب، خصوصا
أنه سلم حريته
الشخصية
لسيده في
المختارة.
لهذه الأسباب
ولغيرها، دعا
"التيار
الوطني الحر"
الى انتخابات
نيابية
مبكرة، وفقا
لقانون عادل
فيرى حجمه
الحقيقي،
ويرتاح منه أهل
الجبل علهم
يعودون الى
قراهم".
بعلبك
شيعت اثنين من
ابنائها سقطا
في الاحداث
قرب الجامعة
العربية
الشيخ
يزبك:
المعارضة هي
الاحرص على
السلم وستجهد
لاطفاء نار
الفتنة
وطنية
- بعلبك - 26/1/2007
(سياسة) شيعت
بعلبك اليوم،
اثنين من
ابنائها سقطا
في احداث
الشغب قرب
الجامعة
العربية امس،
هما خليل
شومان الذي
شيع في بلدته
سرعين الفوقا
وحسن مرتضى في
حسينية تمنين
الفوقا، في
حضور نواب
المنطقة وقيادات
من "حزب الله"
وحركة "أمل".
والقى عضو شورى
"حزب الله"
الوكيل
الشرعي
للامام
الخامنئي في
لبنان الشيخ
محمد يزبك
كلمة أكد فيها
"أن الشهيدين
سقطا من اجل
رفض الظلم وقد
قدما قربانين
للمعارضة
التي اثبتت
بكل قياداتها
انها الاحرص
على العيش
المشترك
والسلم
الاهلي، وهي
ستعمل بكل جهد
لتطفىء نار
الفتنة
لتنتصر الارادة
والحق،
ولبنان لن
ينتصر ويبتسم
الا برسم
الفرحة على
وجوه ابنائه
بكل طوائفهم".
ونوه ب"مواقف
قيادات
المعارضة في
سبيل الوطن والعيش
المشترك"،
وقال: "الشعب
اللبناني يرفض
العودة الى
ايام
الاقتتال
والحرب
والقنص والذبح
على الهوية
تنفيذا لمآرب
الاخرين، ونحن
في لبنان
سنحافظ على
كرامتنا
وسنحافظ على سلاحنا
من اجل حماية
الوطن
وولائنا
للدولة التي
نستظل تحت
ظلالها وننعم
بخيراتها على
قدم المساواة،
وان لم نكن
اقوياء فلن
يحترمنا احد.
ولبنان لن
يبنى الا
بالتوافق
والعيش
المشترك الكريم
وسيكون
الغوغائيون
الذين يقطعون
الطرق
ويعبثون بأمن
اهلنا
معزولين
وسنفوت عليهم
الفرصة بمزيد
من الوعي".
النائب
السابق
أرسلان طالب
في مؤتمر
صحافي بقيام
"حكومة لكل
لبنان":
الجريمة
الإرهابية المروعة
أمس من نتاج التحريض
المستدام على
الفتنة
المعارضة
لن تسمح أبدا
بتحويل لبنان
الى عراق آخر
يغرق في دمائه
السلاح
المصادر من
مطلقي النار
جديد فكيف دخل
ووصل الى أيدي
الناس؟
مستمرون
في تحركاتنا
لاسقاط
الحكومة
وسلاح المقاومة
لن يستعمل في
الداخل
وطنية
- 26/1/2007 (سياسة) عقد
رئيس الحزب
الديموقراطي
اللبناني
النائب السابق
طلال أرسلان
مؤتمرا
صحافيا في
منزله في
خلدة، في حضور
عدد من أعضاء
المكتب
السياسي،
تناول فيه
التطورات
الأخيرة.
واستهل أرسلان
مؤتمره
بالقول: "قبل
كل شيء، أقدم
تعازي الحارة
الى أسر
الشهداء
المظلومين،
من خيرة شباب
وطننا الحبيب
لبنان، الذين
سقطوا برصاص
الارهاب
والاجرام،
رصاص نقابة
الجريمة
المنظمة التي
التزمت أمام
الخارج تحويل
لبنان الى عراق
آخر. وكلنا
يتضامن مع
الجرحى ومع
أهلهم، ونحن
من أهلهم ونصلي
لشفائهم. كما
أود أن أوجه
تحية الوطنية
اللبنانية
والتقدير
والمحبة الى
جيشنا
اللبناني
الباسل بدءا
من قيادته
الممثلة
بالرجل
الوطني
النظامي
المخلص
العماد ميشال
سليمان
وأفراد
القيادة
العليا
الضباط والرتباء
والانفار،
فأؤكد على
تضامننا مع مؤسساتنا
الوطنية
الاصيلة ومع
جرحى قواتنا المسلحة
ونتمنى لهم
الشفاء
العاجل".
أضاف:
"بينما كانت
الدول
المشاركة في
مؤتمر باريس
تكيل المدائح
على حكومة
(الرئيس فؤاد)
السنيورة،
مشيدة بديموقراطيتها،
مختصرة لبنان
كله بها لأنها
باتت تمثل
ارادة
العدوان
الإسرائيلي -
الخماسي أكثر
مما تمثل
ارادة
اللبنانيين،
قامت أسراب
الموت
التابعة
لميليشيا
تيار "المستقبل"
الذي ينتمي
إليه رئيس هذه
الحكومة، بشن
أوسع عملية
إرهابية
مسلحة أسقطت
عددا من
القتلى والجرحى
في صفوف طلاب
جامعة بيروت
العربية وفي صفوف
المواطنين في
الطرق وفي
داخل منازلهم.
مشهد أسراب
الموت
والارهاب
الذي نشرته
يعيد الى
الذاكرة ما
كانت تقوم به
أسراب الموت
التابعة
لميليشيات
بعض حكومات
أميركا
اللاتينية في
القرن
الماضي،
الحكومات
التي تحظى
برعاية من
واشنطن تشبه
الرعاية التي
تحيط بحكومة السنيورة
اليوم".
وتابع:
"لكي لا نبتعد
عن حقيقة
المشهد حسبنا
أن نلاحظ
الصلة
المباشرة بين
مضمون تصريح
رئيس تيار
"المستقبل"
غداة يوم الاضراب
الديموقراطي
الكبير وبين
الحملة الإرهابية
الواسعة التي
نفذتها أسراب
الموت بعد
ساعات قليلة.
نعم، إن الصلة
مباشرة إذ أن مضمون
التصريح،
خصوصا في
فقرته ما قبل
الأخيرة، جاء
بمثابة أمر
يومي يصدر عنه
الى أنصاره،
لينفذوا
الجريمة
الإرهابية
الواسعة النطاق.
إنه وجههم
الحقيقي كما
هو. يستبيحون
دماء الناس مثلما
يستبيحون
الأموال
العامة.
يقتلون الناس
بالسهولة
نفسها التي
يفقرون فيها
الناس. إن الجريمة
الإرهابية
المروعة التي
وقعت في الأمس
هي من نتاج
التحريض
المستدام على
الفتنة، هذه
الفتنة التي
أحبطتها قوى
المعارضة
اللبنانية
التي عرفت كيف
تنفذ، وعلى
مدى حوالى الشهرين،
أوسع عملية
اعتراض
ديموقراطي
سلمي عرفه
لبنان والدول
الناطقة
بالعربية
وحتى دول
العالم
الثالث".
وأردف:
"هذا من جهة،
ومن جهة ثانية
فإن الاسلوب
المباغت
والاسلوب
المفاجىء
الذي نفذوا فيه
الجريمة
الإرهابية
جاء بمثابة
غضب هستيري من
المشاركة
الواسعة
والمميزة
لبيروت
وطرابلس
وصيدا،
وغيرها، في
يوم الاضراب
الديموقراطي
السلمي
الكبير الذي
لم تتمكن منه
اعتداءات
ميليشيات
السلطة غير
الشرعية. إن
غضبهم
الهستيري من
مشاركة بيروت
وصيدا
وطرابلس في
يوم الاضراب
الوطني
السلمي الكبير
يعكس كم هم
محرجون أمام
أسيادهم في
الخارج بسبب
عجزهم عن
تنفيذ
الفتنة، أي
تنفيذ الفوضى
الخلاقة كما
في العراق. إن
مشروعهم
الاجرامي لا ينفك
يصطدم بحصون
الوحدة
الوطنية
الحصينة التي
رسختها قوى
المعارضة
اللبنانية".
وقال:
"إن المعارضة
اللبنانية لن
تسمح لهم أبدا
بتحويل لبنان
الى عراق آخر
يغرق في
دمائه. وبالمناسبة
لا بد من
توجيه تحية
لبنان السلم
الأهلي
والمجتمع
المدني
والديموقراطية
والوحدة الوطنية
الى سيد
المقاومة،
سماحة السيد
حسن نصر الله
الذي ضبط
الأمور
واحتوى
الفتنة وهو موقف
تاريخي يسجل
له وخصوصا ان
حرصه الدائم على
الوحدة
الوطنية
ملازم تماما
لحرصه على وحدة
المسلمين
وتطويق الفتن
وصون السلم
الأهلي. وهو
الكلام نفسه
نقوله، والحق
يقال، عن دولة
الرئيس
العماد ميشال
عون الذي
بدوره احتوى الفتنة،
وكذلك فإن
حرصه الدائم
على الوحدة الوطنية
ملازم تماما
لحرصه الدائم
على وحدة المسيحيين
وأمنهم
وتطويق الفتن
وصون السلم
الأهلي. وفي
هذا الإطار
فإن التحية
توجه أيضا الى
كل قوى
المعارضة
اللبنانية
الديموقراطية،
والى منبر
الوحدة
الوطنية -
"القوة
الثالثة" والى
الشخصيات
الوطنية
الرصينة
الحريصة على
السلم
الأهلي".
أضاف:
"كما نوجه
تحية الأخوة
والمواطنية
الى القواعد
المغرر بها من
قبل الطغمة
المتحكمة
بمقدرات
الدولة،
فنقول لهم: حرام
أن يقع لبنان
في آتون
الفتنة
فالفتنة أشد من
القتل. حرام
ان نزهق دماء
الابرياء
فهؤلاء هم
أهلكم
وأبناؤكم
وأخوتكم. حرام
ان يتحول لبنان
الى عراق آخر.
إن مشاهد ما
أحدثته أسراب
الموت في
الامس، وما
أقدم عليه
قناصو أسراب الموت
التابعون
لبعض قادتكم
يدل أن هؤلاء
انتماؤهم ليس
للبنان. ان
انتماءهم هو
للخارج، لأماكن
استثماراتهم
المالية. فلا
يمكن أن يكون الانسان
منتميا
للبنان وأن
يصدر عنه
الأمر اليومي
الإجرامي
الإرهابي
الذي أصدره.
لا بد من
التحقيق
القضائي
النزيه في
الجرائم الإرهابية
التي ارتكبت.
إن أسماء
العديد من
مرتكبيها
باتت معروفة،
والصور التي
التقطتها لهم عدسات
المصورين
تكشف عن
حقيقتهم
وتشكل إثباتا
دامغا لهوية
هؤلاء
المجرمين
ولمن يقف خلفهم
ويوجههم على
قتل الناس
وترويعهم
والاعتداء
على
ممتلكاتهم
وبيوتهم".
وتابع:
"إن ما عاشه
شعب لبنان أمس
يؤكد ان هذه الطغمة
المجرمة
القاتلة تشكل
بالفعل نقابة جريمة
منظمة،
إسرائيلية
السلوك، يجب
إدانتها لأن
السكوت عنها
يوازي وقفة
ذل. بين مشهد باريس،
ومشهد بيروت،
في يوم الحزن
الكبير، أصبحنا
نفهم أكثر
فأكثر لماذا
يتحدث قادة
دول العدوان
الإسرائيلي -
الخماسي عن
حكومة
السنيورة.
إنهم فعلا على
حق لأنها
بالفعل حكومة
السنيورة
وليست حكومة
لبنان. نحن
أيضا نسميها،
من الآن
فصاعدا حكومة
السنيورة
التي تغطي
أسراب الموت،
لذا نطالب بأن
تقوم حكومة
للبنان،
حكومة لكل
لبنان".
حوار
سئل
أرسلان: ما
تعليقك على
توقيف قناصين
أحدهما سوري
والآخر
فلسطيني في
أحداث أمس؟
أجاب: "ان كل
شخص مارس
أعمال القنص
على
المواطنين هو اسرائيلي
وسلاحه
اسرائيلي
بامتياز، أيا
كان، لكن كفى
تكاذبا على
الناس، فعلا
لعبة الدم خطرة
وتفضح وتورط
لبنان
بمحاولات
واسعة النطاق
صعب ضبطها ان
فلتت. هذا هو
مشروعهم، مشروع
الكذب على
الناس. ان
المشكلة
الحقيقية هي
عدم
إستيعابهم أن
هناك 70 في
المئة من
الشعب اللبناني
رافض لهذه
السلطة(...).
لماذا لا
يعرضون عبر
شاشات
التلفزة
هؤلاء
القناصين،
أما أن ترمى
التهم جزافا
بأنهم
فلسطينيون وسوريون،
فهذا يذكرنا
بما سمعناه في
احداث الأشرفية
حين وجهت
التهم نفسها".
أضاف:
"ان السلاح
الذي تمت
مصادرته من
مطلقي النار
هو سلاح جديد
"في شحمه"،
وأسأل كيف دخل
هذا السلاح
الى البلد
وكيف وصل الى
أيدي الناس؟".
وأكد
أرسلان ردا
على سؤال "ان
بيروت
للجميع". وسأل
"كيف يمكن
لرجال دين أن
يفتوا
ويتحدثوا عن
حصار بيروت،
وهل بيروت
ملكا لطائفة
أو مذهب؟". وقال:
"ان البعض
يأخذ البلد
الى الفتنة".
قيل
له: لقد أكد
الرئيس
السنيورة أن
حكومته لن
تستقيل خارج
مجلس النواب؟
أجاب:
"نحن أيضا
مستمرون في
الشارع وفي
تحركاتنا حتى
إسقاط هذه
الحكومة".
وقال
أرسلان ردا
على سؤال: "ما
هو المطلوب من
السيد حسن نصر
الله؟ فمنذ
سنتين وهو
يأخذ الأمور
في صدره،
وسأقول كما
قال لهم: مهما
حاولوا،
فلينزعوا من
رؤوسهم
الرهان للحظة
أن سلاح المقاومة
ممكن أن
يستعمل في
الداخل، هذا
السلاح لن
يستعمل أبدا
في الداخل
اللبناني،
"وليخيطوا في
غير هالمسلة"
(...). ان ما يتواجه
به السيد حسن
نصر الله هو
كلام "منحط،
ابن الشارع ما
بيحكيه". كيف
هذه الطريقة
في الاتهام
المباشر وكأن
السيد حسن نصر
الله قد ارتكب
خيانة ما. هل
السيد نصر
الله سارق
خزينة
الدولة، أو
برقبته ألفين
أو ثلاثة أو
عشرين ألف
قتيل لبناني؟
هل يكافئونه
لأنه تصدى
لإسرائيل 33
يوما وهزمها.
وما مشكلة العماد
ميشال عون، هل
مشكلته أنه لا
يملك سلاحا،
إنهم يصرون
على تحويل
"التيار
الوطني الحر"
من تيار سياسي
لبناني واسع
الانتشار الى
ميليشيا، كيف
هذا المنطق؟".
الأنصار"
درس ما تعرض
له مقر النادي
من عملية سرق
وحرق واكد
متابعة
التمارين
والاستعداد
لخوض أية مباراة
رسمية
وطنية-
26/1/2007
(متفرقات)عقدت
اللجنة
التنفيذية لنادي
الأنصار
الرياضي
اجتماعا
طارئا برئاسة رئيس
مجلس الأمناء
الاستاذ سليم
دياب وحضور جميع
الأعضاء
لدراسة ما
تعرض له مقر
النادي
ومنشآته على
طريق المطار
من عملية سرق
وحرق كامل
للمنشآت من
قبل ميليشيات
حاقدة بعيدة
كل البعد عن
الحضارة قامت
بتدمير مشروع
يستفيد منه
كافة أبناء
المناطق
المحيطة
وخصوصا
الشباب منهم.
وتوقفت
الادارة مطولا
عند شرح
تفصيلي
لكيفية حصول
الاعتداء
وظروفه
وخصوصا ان
النادي بعيدا
تماما عن
مناطق الأحداث
المؤسفة التي
جرت مساء
الخميس، وقد
قررت الآتي:
-أولا:
دراسة كامل
الأضرار التي
لحقت بمنشآت النادي
وتقدير حجم
الخسارة
والوقت الذي
تتطلبه إعادة
إعمار منشآت
النادي
تمهيدا
لإعادة استخدامه
في أقرب فرصة.
-ثانيا: متابعة
تمارين
النادي
كالمعتاد
والتأكيد على
استعداد
اللاعبين
والجهاز
الفني التام
لخوض أية
مباراة رسمية
في أي وقت
يحدده
الاتحاد.
-ثالثا:
توجيه عميق
الشكر الى
ناديي النجمة
والعهد
لبادرتهما
الطيبة بوضع
ملعبهما في
تصرف نادي
الأنصار، كما
توجهت إدارة
النادي بعميق
التقدير الى
جميع الأندية
اللبنانية
التي اتصلت
مستنكرة
ومعبرة عن روح
الأخوة
والتضامن التي
تغلف الرياضة
اللبنانية
وتضعها بمنأى عن
النعرات
المذهبية
والمناطقية
والسياسية.
كما توجهت
بالشكر الى
جميع روابط
نادي الأنصار
الرياضي في
جميع المناطق
لمواقفها
الداعمة.
-رابعا:
التقدير
الكبير
لزيارة وفد من
التيار الشيعي
الحر الى مقر
النادي في
الطريق
الجديدة
استنكارا
للاعتداء
الغاشم الذي
تعرض له النادي.
-خامسا:
التمني على
اتحاد كرة
القدم إجراء
مباريات المرحلة
في أسرع وقت
ممكن لعدم
إعطاء الفرصة
لميليشيات
تدمير
الحضارة من
تجميد اللعبة.
-سادسا:
توجيه الشكر
البالغ الى
رئيس بلدية بيروت
الاستاذ عبد
المنعم عريس
لقراره أمس
الجمعة
احتضان
تمارين
النادي على
ملعب بيروت البلدي.
التيار
الوطني" يدعو
الجبيليين
الى رفض السلاح
غير الشرعي
عقد
منسق قضاء
جبيل في
"التيار
الوطني الحر" طوني
ابي عقل
مؤتمرا
صحافياً في
مكتب التيار
في المدينة
امس تحدث عما
شهدته
الثلثاء
الماضي من مواجهات.
وقال:
"دعت
المعارضة
اللبنانية
الى اضراب عام
واقفال شامل
الثلثاء
الفائت،
وليست المرة الاولى
في لبنان التي
يدعو فريق الى
اضراب. وقد
اختارت
المعارضة
التصعيد بعد 52
يوما من تحرك
لم تحرك
الحكومة غير
الدستورية
حياله ساكنا،
وكانت كل
التعليقات
على الاضراب
في اطار
السلبية وعدم
احترام رأي
الاخر. خلال
هذا التحرك
الاحتجاجي،
قامت مجموعة
مسلحة معروفة
الهوية
والانتماء
باعتراض
ناشطي التيار
الوطني الحر
على
الاوتوستراد
الساحلي في منطقة
مستيتا عند
الخامسة
والنصف فجرا،
واطلقت النار
عليهم فوقع
ثلاثة جرحى:
مارك حويك
(اصابته
خطرة)، سهام
يونس، وجورج
فرح الذين
سقطوا ضحايا
حمل السلاح
غير الشرعي
وتوجيهه الى
صدور اللبنانيين".
واضاف:
"لم يكتف هذا
الفريق
باطلاق النار
والتسبب
باصابات عند
الصباح، اذ قام
ايضا بتعديات
عدة على
متظاهرين
آخرين في القضاء،
ثم حضرت
مجموعة
تقدمها
النائب السابق
الدكتور فارس
سعيد وحاولت
التعدي على
المتظاهرين
واصطدمت مع
الجيش
اللبناني
الذي صادر
منها 11 قطعة
سلاح، بعدما
قامت هذه
المجموعة
باستفزاز
القوى
الامنية. وقد
تهجم النائب السابق
ايضا على
الجيش
اللبناني في
وسائل الاعلام
واتهمه
بالتقصير
لانه لم يقمع
ابناء شعبه ويقتلهم،
ثم روج لتعرضه
لمحاولة
اغتيال من الجيش
اللبناني،
ساعيا الى
تصوير العمل
الارهابي
الذي قاده بما
يتناقض مع
حقيقته".
وتوجه الى
"القضاء
اللبناني
مطالبا
بالتعجيل في التحقيق
في هذه
الجرائم
ومعاقبة
الفاعلين
والمخططين
والمحرضين
والمزودين
السلاح". كما
توجه الى
"اخواننا
الجبيليين
لرفض منطق حمل
السلاح غير
الشرعي
والتهديد
باستعماله،
فهذا المنطق
الذي انتشر في
قضاء جبيل
بعيد عن تقاليدنا
وحضارتنا،
ودعوتنا
ستبقى دائما
الى تلاقي
الشعب
اللبناني في
حكومة وحدة
وطنية".
حقيقة
"التفاهمات
السرية" بين
سوريا واسرائيل:
ماذا فعل
الأسد الأب
وماذا طلب
الأسد الإبن؟
النهار -
2007 / 1 / 26 - عبد
الكريم ابو
النصر
"ليست
هناك صفقة
سلام سرية او
عروض رسمية
متبادلة بين
سوريا
واسرائيل
تتضمن مبادىء
وأسساً
لاتفاق سلام
محتمل
بينهما، بل لم
تعقد اي مفاوضات
سلام حقيقية
بين دمشق وتل
ابيب منذ توقفها
عام 2000 في عهد
الرئيس
الراحل حافظ
الاسد. و"التفاهمات
السرية"
لانجاز
السلام بين
سوريا واسرائيل
التي كشفت
مضمونها
صحيفة
"هآرتس" الاسرائيلية
ليست ناتجة من
مبادرة سورية او
اسرائيلية
رسمية بل من
مبادرة خاصة
بتشجيع تركي
قام بها بشكل
اساسي ثلاثة
اشخاص لم يتلقوا
اي تعليمات
رسمية من
الحكومة
السورية او الاسرائيلية
ولم يحصلوا
على تفويض
رسمي للتحدث
باسم اي من
البلدين
المعنيين او
لتقديم اقتراحات
محددة. ولم
تشارك في
اعداد هذه
"التفاهمات"
اي جهة رسمية
اميركية او
اوروبية او دولية.
وقد لقيت هذه
المبادرة
تشجيعا من
مسؤولين
سوريين رفيعي
المستوى
وكذلك من بعض
المسؤولين
الاسرائيليين،
على اساس انها
ليست ملزمة
لأي من
الطرفين
المعنيين.
وهذه
المبادرة لن
تمهد، في اي
حال، لبدء
محادثات سلام
رسمية بين
سوريا
واسرائيل،
كما لن تبدل
مسار النزاع بين
هذين البلدين
ومعطياته كما
جرى نتيجة مبادرة
اوسلو التي
اطلقت
مفاوضات سرية
بين مسؤولين
فلسطينيين
واسرائيليين
اسفرت عن توقيع
اتفاق مبادىء
عام 1993 لحل
النزاع
الفلسطيني – الاسرائيلي".
هذا ما
اكدته لنا
مصادر ديبلوماسية
اوروبية في
باريس وثيقة
الاطلاع على
تطورات هذه
القضية،
واوضحت ان
مبادرة
الانفتاح على
اسرائيل جاءت
من الرئيس
بشار الاسد
الذي طلب مطلع
2004 من رئيس
الوزراء
التركي رجب
طيب اردوغان
اقناع
الحكومة
الاسرائيلية
برئاسة ارييل
شارون آنذاك
بضرورة بدء
مفاوضات سلام مع
سوريا مشددة
على اهمية هذا
الامر. وقام
اردوغان بهذا
المسعى
بالفعل لكن
شارون رفض
التجاوب معه
فاقترح
المسؤولون
الاتراك حينذ
على الدكتور
الون ليئيل
الذي يعرفونه
جيدا اذ كان
سفيرا سابقا
لاسرائيل لدى
تركيا ومديرا
عاما سابقا
لوزارة
الخارجية،
العمل على
اعداد مشروع
"اتفاق
مبادىء
وتفاهمات"
بين سوريا واسرائيل
يمكن ان يساعد
على اطلاق
عملية تفاوض جدية
بين هذين
البلدين.
فوافق ليئيل
على هذا الاقتراح
وطلب من صديقه
جيفري
ارونسون، وهو
خبير اميركي
في شؤون
الاستيطان
الاسرائيلي،
الانضمام الى
تحركه فاقترح
عليه الاخير
ان يشرك في
هذه العملية
الدكتور
ابرهيم
سليمان، وهو رجل
اعمال اميركي
من اصل سوري
تربطه صلات
جيدة ببعض
المسؤولين
السوريين
الكبار وفي
مقدمهم وليد
المعلم وزير
الخارجية
وفاروق الشرع نائب
الرئيس، وهو
يعمل منذ 1993
لتحقيق
السلام بين
سوريا
واسرائيل. ثم
انضم لاحقاً
الى هذه العملية
الديبلوماسي
السويسري
نيكولاس لانغ
الذي ساهم في
عملية تفاوض
سرية جرت في
بلاده بين
شخصيات
فلسطينية
واسرائيلية
وادت عام 2003 الى
اصدار "وثيقة
جنيف"
المتضمنة
تصورا مفصلا
شاملا لتحقيق
السلام
النهائي بين
الفلسطينيين
والاسرائيليين.
لكن
الجهد
الاساسي قام به
سليمان
وليئيل
وارونسون
فعقدوا سبعة
اجتماعات عمل
سرية في
الفترة بين
ايلول 2004 وآب 2005
واجتماعا
اخيرا في تموز
2006 خلال الحرب
الاسرائيلية
على لبنان.
وحرص ليئيل
على التأكيد
خلال هذه
الاجتماعات
انه ليس ممثلا
للحكومة
الاسرائيلية
فيما اكد
سليمان انه
ليس ممثلا
للحكومة
السورية. وتم
التوصل خلال
هذه الاجتماعات
الى مجموعة
"تفاهمات"
لانهاء النزاع
بين سوريا
واسرائيل
وتسوية
القضايا
العالقة
بينهما. وابرز
ما تضمنته هذه
"التفاهمات" ان
اسرائيل
ستنسحب من
الجولان
المحتل الى خطوط
الرابع من
حزيران 1967
وسيتم ترسيم
الحدود النهائية
بشكل مقبول من
الطرفين، وان
ذلك سيتحقق
خلال فترة
زمنية غير
محددة، اذ
طالب "الجانب
الاسرائيلي" –
اي ليئيل – بان
يتم الانسحاب
من الجولان
خلال 15 عاما
بينما طالب
"الجانب السوري"
– اي سليمان –
بان يتم ذلك
خلال خمسة
اعوام، ووفقا
لهذه
"التفاهمات"
فان اسرائيل
ستحتفظ
بالسيطرة على
مياه بحيرة
طبريا ونهر
الاردن
وتتعهد سوريا
بوقف دعمها
لـ"حماس" و"حزب
الله"
والابتعاد عن
ايران
والتعاون مع
الدولة
العبرية في
محاربة "كل
انواع الارهاب
المحلي
والدولي"،
كما يوافق
البلدان على تطبيع
العلاقات
بينهما في
مختلف
المجالات، واقامة
مناطق منزوعة
السلاح على
جانبي الحدود
بعد انهاء
الانسحاب
الاسرائيلي
من الجولان.
واكدت
المصادر
الاوروبية
المطلعة ان
بعض المسؤولين
السوريين
الكبار وعددا
من المسؤولين
الاسرائيليين
كانوا يطلعون
تباعا على ما يجري
في هذه
الاجتماعات
لكنهم رفضوا
تبني نص "التفاهمات"
التي تم
التوصل اليها.
غير ان سوريا
استغلت هذه
المبادرة
فطلبت خلال
الحرب
الاسرائيلية الاخيرة
على لبنان
اجراء
محادثات
رسمية بين مسؤولين
سوريين
واسرائيليين
يتمتعون بتفويض
واضح
وبمشاركة
ديبلوماسي
اميركي رفيع
المستوى
لمناقشة
مختلف
القضايا
العالقة بين دمشق
وتل ابيب. لكن
حكومة ايهود
اولمرت رفضت
هذا الطلب كما
ان ادارة
الرئيس جورج
بوش لم تظهر
اي اهتمام به.
سنوات
التفاوض
السوري –
الاسرائيلي
ولوضع
قضية
"التفاهمات
السرية" هذه
التي اثارت
وتثير مناقشة
وجدلا
واسعين، في
اطارها الصحيح
وادراك
ابعادها،
علينا التوقف
عند مجموعة
عوامل وحقائق
اساسية تكشف
مدى صعوبة
تحقيق
انجازات
حاسمة في اي
مفاوضات بين
سوريا واسرائيل
تنهي النزاع
بينهما. وهذه
العوامل والحقائق
هي الآتية:
اولا –
تفاوضت
القيادة
السورية في
عهد الرئيس حافظ
الاسد طوال 10
سنين،
وبالتحديد من
انعقاد مؤتمر
مدريد للسلام
خريف 1991 الى
نهاية عهد
الرئيس بيل
كلينتون مطلع
2001، مع خمس
حكومات
اسرائيلية من
اتجاهات
مختلفة. وجرت
هذه
المفاوضات
بصورة مباشرة
وغير مباشرة
علنا وسرا،
لكنها كلها لم
تؤد الى توقيع
اتفاق سلام
بين سوريا
واسرائيل،
على غرار ما
تحقق بين مصر
واسرائيل
والاردن
واسرائيل. بل
انها لم تؤد
الى توقيع
اتفاق مبادىء
يحدد اسس
تحقيق السلام
السوري –
الاسرائيلي
على غرار
اتفاق اوسلو
الفلسطيني –
الاسرائيلي
الموقع عام 1993.
وهذا يدل على
صعوبة عقد
صفقة سلمية بين
سوريا
واسرائيل.
ثانيا –
ادت
المفاوضات
بين سوريا
واسرائيل، خصوصا
في عهد كلينتون،
الى تحقيق
تقدم ملموس في
مجالات عدة.
اذ اعترف
أخيراً وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم في
مقابلة مع
صحيفة
"الواشنطن
بوست" بانه تم
انجاز 90 في
المئة من
مضمون اتفاق
السلام المحتمل
بين سوريا
واسرائيل. بل
ان رئيس الوزراء
الاسرائيلي
الراحل اسحق
رابين قدم عام
1995 حين كان
رئيسا
للحكومة
الاسرائيلية
الى الرئيس
حافظ الاسد،
عبر الادارة
الاميركية، تعهدا
رسميا يتضمن
استعداد
اسرائيل
للانسحاب
الكامل من
الجولان
المحتل في
مقابل السلام
السوري
الكامل معها.
وعلى رغم من
ذلك كله لم يتم
انجاز اتفاق
السلام
النهائي بين
هذين البلدين
ولم تقبل
القيادة
السورية
فعليا كل شروط
السلام
المترتبة
عليها. لذلك
فان الاتفاق الرسمي
الوحيد، خارج
اتفاق
الهدنة،
الموقع بين
سوريا
واسرائيل
والذي لا يزال
ساري المفعول
هو اتفاق فك
الارتباط
الذي تم
التوصل اليه
بين البلدين
في ايار 1974
نتيجة وساطة
الدكتور هنري
كيسينجر وزير
الخارجية
الاميركي آنذاك.
وهذا الاتفاق
يضمن الى
اليوم حالا من
الهدوء التام
على الجبهة
السورية –
الاسرائيلية.
ثالثا –
مفاوضات
السلام
السورية –
الاسرائيلية
جرت كلها
باشراف
اميركي رسمي
وقد تم ذلك
بطلب من
المسؤولين
السوريين
انفسهم الذين
لم يكونوا
يرغبون في
التفاوض على
انفراد مع
الاسرائيليين
او تحت رعاية
غير فاعلة
وغير مؤثرة على
الدولة
العبرية – وما
يجب التشديد
عليه في هذا
المجال هو ان
هذه
المفاوضات
جرت في ظل وجود
علاقات جيدة
بين دمشق
وواشنطن،
سواء في عهد
الرئيس جورج
بوش الاب حين
شارك
السوريون في
عملية تحرير
الكويت من
الاحتلال
العراقي، وفي
عهد الرئيس
بيل كلينتون
الذي شهد
تعاونا
اميركيا –
سوريا في
مجالات
وساحات عدة
بينها لبنان.
ولو كانت
العلاقات
مقطوعة او
متأزمة بين
دمشق وواشنطن
– لما هي الحال
اليوم – كما
وافق
الاميركيون
على استضافة
اي مفاوضات بين
سوريا
واسرائيل او
رعايتها ولما
بذلوا جهودا
لمحاولة
تذليل
العقبات بين
هذين البلدين.
رابعا –
السؤال الذي
يطرحه كثير من
المعنيين هو:
هل كان الرئيس
حافظ الاسد
راغبا فعلا في
تحقيق السلام
مع اسرائيل
وتقبل كل
التزامات هذا
السلام
ومتطلباته
وشروطه التي
من شأنها احداث
تغييرات
جذرية في
سياسات سوريا
وتوجهاتها
داخليا
ولبنانيا
واقليميا
ودوليا. وقد طرحت
هذا السؤال
قبل فترة في
باريس على
دنيس روس منسق
عملية السلام
الاميركي
السابق في الشرق
الاوسط والذي
شارك في كل
المفاوضات
السورية –
الاسرائيلية
فقال لي: "انا
مقتنع، بعد سنوات
من التعاطي مع
السوريين،
بان حافظ
الاسد كان
يريد تحقيق
السلام مع
اسرائيل،
لكنه كان يريد
سلاما،
بشروطه لا
بشروط
الاسرائيليين.
وكان يريد
ايضا ان يخرج
منتصرا من
عملية التفاوض
وليس مهزوما.
وكان واضحا من
لقاءاتي وحافظ
الاسد ان
الرئيس
السوري
الراحل كان
مهتما في
الدرجة
الاولى
بانهاء حال
الحرب مع
اسرائيل
واستعادة
الجولان
بالكامل،
اكثر مما كان مهتما
فعلا بتحقيق
المصالحة
التاريخية
الشاملة مع
الدولة
العبرية بكل
ما يعنيه ذلك".
العقدة
التي اوقفت
عملية السلام
خامسا –
ما الذي حال،
في النهاية،
دون توقيع اتفاق
سلام بين سوريا
واسرائيل؟
وما هي العقبة
الرئيسية التي
منعت تحقيق
هذا الاختراق
السلمي
المهم؟ هذا
السؤال تجيب
عنه وقائع
جولة التفاوض
الاخيرة التي
جرت بين
الرئيسين
حافظ الاسد
وبيل كلينتون
في جنيف في
نهاية آذار 2000.
وقد اكدت لنا
مصادر
ديبلوماسية
اميركية
وثيقة
الاطلاع حقيقة
ما جرى في قمة
جنيف هذه، اذ
حدثت الامور على
النحو الآتي:
"قال كلينتون
للاسد ان
ايهود باراك
رئيس الحكومة
الاسرائيلية
آنذاك ابلغه
ان اسرائيل
مستعدة
للانسحاب من
الجولان الى
خطوط الرابع
من حزيران 1967 في
اطار اتفاق
سلام مع سوريا
وبحيث تكون
هناك حدود
متفق عليها
بين البلدين.
لكن الاسد رفض
عبارة "حدود متفق
عليها" لانها
تعني اجراء
تعديلات في
الحدود
السورية –
الاسرائيلية،
واصر على
ضرورة الانسحاب
الكامل من
الجولان الى
حدود 4 حزيران 1967،
وتابع
كلينتون،
فاكد للاسد
"ان اسرائيل تريد،
في اطار اتفاق
السلام، ان
تحتفظ بالسيادة
على بحيرة
طبريا ومياه
نهر الاردن في
تلك المنطقة
لانها تؤمن
لها اكثر من
ثلث حاجاتها
من المياه.
واضاف ان
اسرائيل تريد
ان تحتفظ ايضا
بسيطرتها على
مساحة 400 متر
حول البحيرة وتنسحب
في المقابل من
كل الاراضي
السورية المحتلة
الاخرى. لكن
الاسد رفض
بشدة مطالب
باراك هذه
وقال
لكلينتون انه
اعتاد في
شبابه ان يضع
قدميه في مياه
بحيرة طبريا
وانه متمسك بالتالي
بالانسحاب
الاسرائيلي
الكامل من الجولان
الذي يشمل
الضفة
الشرقية لهذه
البحيرة، وهو
ما يتيح
لسوريا ان
تتمتع بحق
"المشاطأة"
مما يؤدي الى
تقاسم مياه
البحيرة بشكل
متفق عليها".
واكدت
المصادر
الاميركية
المطلعة ان
العقدة
الاساسية
التي منعت
فعلا التوصل
الى اتفاق سلام
بين سوريا
واسرائيل
آنذاك هي عقدة
بحيرة طبريا
ومياهها
والتعديلات
في حدود 1967. ولم
تتمكن ادارة
كلينتون من
التوصل الى
صيغة حل وسط مقبول
من الطرفين
السوري
الاسرائيلي
لمعالجة هذه
العقدة، ومنذ
ذلك الحين والمفاوضات
الحقيقية
مجمدة بين
سوريا واسرائيل.
في ضوء
هذه العوامل
والحقائق
يبدو واضحا
اليوم ان
الظروف غير
ملائمة
اطلاقاً لبدء
محادثات سلام
بين سوريا
واسرائيل.
فوفقا لما
قاله اخيرا
وزير
اسرائيلي
لوزير خارجية
اوروبي فان
"بشار الاسد
ليس زعيما
يوحي الثقة
ويبدو مستعداً
فعلا لتحقيق
السلام
المتلائم مع
ما تريده
اسرائيل بل
انه يريد
التفاوض من
اجل التفاوض
وبهدف كسب رضى
الاميركيين
والدول
الغربية".
وحكومة
اولمرت تواجه
اوضاعا
داخلية صعبة ولديها
اولويات
تمنعها من
الاقدام على
التحاور جديا
مع دمشق.
اضافة الى ذلك
فان حال
التوتر والمواجهة
بين دمشق
وواشنطن تجعل
الادارة الاميركية
تمتنع عن
القيام باي
دور لتشجيع
التقارب
السوري –
الاسرائيلي.
كما ان الرئيس
بشار الاسد
يرفض القيام
باي خطوات او
مبادرات كبرى
حيال لبنان
وفلسطين
والعراق وعلى
صعيد العلاقات
مع ايران تقنع
واشنطن بحدوث
تحول جذري في
مواقف سوريا
وسياساتها من
شأن المساعدة على
دعم الامن
والاستقرار
في هذه الدول
الثلاث وفي
المنطقة مما
يشجع
الاميركيين
وسواهم على
العمل من اجل
اطلاق عملية
تفاوض جدية
بين سوريا
واسرائيل.
لبنان
على حافة
الهاوية
القرار
1701 كان مبهماً
على نحو كاف
أتاح
لـ "حزب
الله"
المناورة
والاحتفاظ
بسلاحه
تسرع "14
آذار" بطرح
نزع سلاح "حزب الله"
بعد الحرب
كان خطأ فجر
"شرارة
الانقلاب"
2- وجهة
نظر "حزب
الله"
أكد »حزب
الله« أن
الحرب صانت
ستراتيجيته
في المقاومة. وأن سلاحه
حمى لبنان من
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية,
وأنقذ كرامته.
وقدمت
النتيجة
العسكرية
للبنانيين اختياراً
واضحاً: فمن
الناحية
الأولى وجود
"مجتمع
عسكري" قائم
على "ثقافة
المقاومة",
محدد من خلال
المواجهات مع
إسرائيل من
أجل الدفاع عن
لبنان
والقضية
الفلسطينية,
وإبعاد الطموحات
الإقليمية
للولايات
المتحدة, ومن
الناحية الأخرى
موقف
"انهزامي",
على استعداد
للإذعان لإسرائيل,
والانضمام
إلى النظام
الدولي الذي
يهيمن عليه
الغرب.
لقد
وجه زعماء
»حزب الله«
نبرة التهدئة
النسبية إلى
تحالف الرابع
عشر من آذار
في أعقاب
الحرب مباشرة,
ولكن أثناء التجمع
أمام قبور
"شهداء" »حزب
الله«, اتهم
الأعضاء
العسكريون
التحالف
بالخيانة
بشكل علني, وأبدوا
غضبهم الأقرب
إلى الكراهية.
وعكس البرلمانيون,
والزعماء
المحليون,
والشخصيات
الدينية,
وأعضاء
المكتب
السياسي شعور
أتباع الحزب
على نحو أكثر
دقة مما فعلت
البيانات
الوطنية. ومن
وادي البقاع
إلى صيدا, وسط
هتافات تدعو
إلى الموت
لأميركا
وإسرائيل, أكد
الخطباء على
أربع نقاط
رئيسية: لن
نسلم سلاحنا,
سلاحنا هو كرامتنا,
والشهادة هي
(المقاومة
المسلحة)
الطريق إلى
النصر, الدولة
خذلتنا.
لقد
برزت ثقافة
المقاومة
بقوة أكبر في
المناسبات العاطفية.
إذ تم وصف المعارضين
بالمتعاونين
مع العدو,
ووجهات النظر
المعارضة على
أنها عدم
ولاء. وتم
انتقاد قوى
الرابع عشر
من آذار بأنهم
أولئك الذين
كانوا
مستأجرين... هدف
المشروع
الاميركي
والصهيوني
إلى نزع سلاح
»حزب الله«. إن
نصرنا هو
خسارتهم. ولن يحققوا أي
شيء آخر سوى
الإذلال
والاحتقار.
سوف نتمسك
بأسلحتنا.
وسوف تستمر
المقاومة". وعلى نفس
الموال,
المقاومة
"كشفت عن شرور
أولئك الذين
على استعداد
لعرض بلادنا
للبيع, والذين
يسعون, في
الوقت الذي
يزعمون فيه
أنهم يريدون حماية
البلاد, إلى
منعنا من
التمتع بثمار
النصر الذي
حققناه".
توقع
»حزب الله«
"الاحتفال
بنصره,
مقتنعاً بأن من
يتجرأ على دحض
فكرة النصر,
سوف يعامل
وكأنه مهزوم,
بعبارات أخرى
وكأنه خائن". وردت قوى
الرابع عشر من
آذار على
مزاعم
"المقاومة التاريخية
للحرب
الإسرائيلية",
بالإشارة إلى
أنه ليس أقل
دماراً
تاريخياً من
الحرب التي
جلبها على
لبنان". ومن
خضم وجهات
النظر
المتعارضة
تلك نمت رؤى
متناقضة
لمشهد ما بعد
الحرب.
ب- تطبيق
القرار »1701«
1-
توقعات قوى
الرابع عشر من
آذار
خرجت
التقييمات
المتنافسة
للوهلة
الأولى حول الطريقة
التي نظر فيها
كل طرف إلى
تطبيق قرار مجلس
الأمن, الذي
أنهاها. وفي 8
سبتمبر ,2006
أصدرت قوى
الرابع عشر من
آذار ما أصبح
يعرف بإعلان
»بريستول« :
إن أية
قوات مسلحة لا
تشكل جزءاً من
الدولة, لا
تعتبر رادعاً
للعدوان
الإسرائيلي... لقد أصبح
لبنان منطقة
مستغلة من
جانب إيران
لتعزيز
مركزها
التفاوضي في
مواجهة
المجتمع الدولي,
فيما يتعلق
بدورها
الإقليمي. كما
أن سورية تستغل
لبنان
لاستعادة
هيمنتها على
البلاد, وللتهرب
من أية عواقب
من التحقيق
الدولي في اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
وحض
البيان على
"تطبيق جميع
القرارات
الدولية
المتعلقة بلبنان,
وبشكل خاص
القرار »1701«, الذي
يحكم مسألة سلاح
»حزب الله«,
فضلاً عن
القرارات
الأولية." وأكد
على أنه حان
الوقت
"لإنهاء
ازدواجية
الأسلحة,
وأعاد
التأكيد بأن
الجيش
والمؤسسات
القانونية
فقط هي
المخولة
بالدفاع عن
لبنان".
لم تكن
الدعوة
بالإجماع, إذ
أن عدداً من
أعضاء تحالف »14
آذار« أكدوا
أن القيادة
"قللت من شأن
قوة »حزب الله«,
ورأت في وقف
إطلاق النار على
أنه انتصار
ديبلوماسية
الدولة على
الحركة", وأن
إثارة مسألة
نزع سلاح »حزب
الله« بهذه السرعة
بعد وقف إطلاق
النار كان
"أكبر خطأ" للمجموعة,
مما أثار رداً
قاسياً من
جانب الحزب.
رداً على ذلك,
يؤكد البعض
"أن ذلك لم يكن
ليغير أي شيء.
فلا يمكن
ل¯»حزب الله« أن
يكون مطمئناً
عندما يتعلق
الأمر
بأسلحته. وبعد
الحرب, لم يعد
مركزنا
قابلاً
للمساومة,
وعلى الدولة
أن تتمتع
بالسيطرة على
القوات
المسلحة".
ومن
وجهة نظر »حزب
الله« فان
اعلانه أنه
ربح الحرب- في
الحقيقة,
مقتنع بأن
إسرائيل نظرت
إلى الأمور
بنفس الطريقة
تماماً - أكد
»حزب الله« أن
موقفه تمت
تبرئته:
المقاومة ضرورية
(شاهد العدوان
الإسرائيلي)
وفعالة (شاهد نتيجة
الحرب). بناء
عليه رفض
المحاولات
لكبح استقلاله
العسكري أو حرية
المناورة. وافق
الحزب على
القرار »1701«,
وبناء عليه
على وجوده
الأمني
المكثف بشكل
أساسي في
معقله في الجنوب,
ولكنه في
الوقت ذاته,
رفض أن يغير
واقع الحال
العسكري. ولكي
يؤكد على
موقفه العسكري,
ومقاومة
العدوان
الإسرائيلي,
توجب على الحركة
المحافظة على
تراسانتها,
وتبقى ممثلاً
عسكرياً
مستقلاً, على
الأقل, طالما
لم يكن لبنان
في مركز
يستطيع من
خلاله الدفاع
عن نفسه. وصرح نعيم قاسم,
الذي يحتل
المركز
الثاني في
قيادة »حزب الله«,
قائلاً:
إن أساس
كل أزمة في
المنطقة هو
وجود إسرائيل.
ولكي تزيد من
شعورها
بالأمن, يتوجب
عليها ممارسة
الضغوط على
محيطها
العربي. تشعر
إسرائيل
بالحاجة الأبدية
إلى التدخل في
السياسة
اللبنانية,
وتلجأ أحياناً
إلى العمل
العسكري,
وأحياناً
أخرى إلى
الهيمنة
السياسية. ألم
تحاول أن تغير
المعادلة
السياسية
المحلية بخلق
جيش لبنان
الجنوبي
التابع
لأنطوان لحد,
وفرضت بشير
الجميل في عام
,1982 وشنت حرباً
خلال فصل
الصيف هذا? إن
كل ذلك يجعل
من حماية
المقاومة
مشروعاً مركزياً
بشكل مطلق.
وفي
هذا الإطار,
بدأت عملية
الردع بالعمل:
"بالطبع
عانينا, ولكن
إسرائيل
ستفكر مطولاً
وجيداً قبل أن
تسعى إلى
غزونا مرة
ثانية". إن
استقلالية
»حزب الله«
العسكرية
ضرورية حيث أنها
عملت على
حماية الدولة.
كما أن
المقاومة
أيضاً متمم
ضروري
للمفاوضات. "إن
إسرائيل
والولايات
المتحدة
تعرفان الآن أنهما لا
تستطيعان
تحقيق
أهدافهما
بالوسائل
العسكرية.
وتعرفان أن
عليهما
اللجوء إلى
الديبلوماسية
والسياسة.
ونحن أيضاً
نعتقد أن السبيل
السياسي هو
أمر ضروري. غير
أن المقاومة
ستزيد من
فرصنا. هذا هو
الدرس الذي
علمته المقاومة
للبلدان
العربية
الأخرى".
بناء
عليه, يجادل
»حزب الله« من
أجل تفسير
معتدل غير
فعال للقرار »1701«,
مؤكداً أن نزع
السلاح ليس
أولوية, ولكن
يجب أن يتم
فقط بعد أن
تنسحب إسرائيل
من مزارع
شبعا, وأن
تطلق سراح
جميع السجناء
اللبنانيين,
وتأسيس دولة
لبنانية قوية
قادرة على
حماية البلاد.
لقد كان
القرار
مبهماً على
نحو كافٍ بحيث
أتاح المجال
أمام "نوعاً من
التكيف مع
متطلبات
المقاومة.
وسعى »حزب
الله« إلى "فصل
تطبيق القرار
»1701« عن مسألة نزع
السلاح",
والمحافظة
على مركزه
المسلح جنوب
نهر الليطاني,
والذي شمل
أيضا تواجداً
للجيش
اللبناني,
وقوة معززة من
قوات
اليونيفيل, والانسحاب
من مركزاه
الخاصة
للمراقبة,
ولكن دون وضع
السلاح
جانباً أو
تسليم
الأسلحة.
وجادل »حزب
الله« فعلياً
من أجل تجميد
موقت: سيبقى
مقاتلوه في
بيوتهم, وتبقى
أسلحته مخفية.
3-
وجهات نظر
الغير
يحتفظ
الممثلون
الإقليميون
والممثلون
الدوليون
الآخرون
بوجهات نظر
متباينة حول
الحرب. كانت
إيران وسورية سريعتان
في الاحتفال
واستغلال
أداء »حزب
الله«. وكانت كلتاهما
مدركتين
للنكسات. وإلى
حد ما, كانت
إيران معتمدة
على ترسانة
»حزب الله«
لتأخير هجمة
الولايات
المتحدة على
مرافقها
النووية, لقد
تم استغلال
الأمر بشكل
سابق لأوانه,
وإلى حد ما
فإن الوجود
المعزز لقوات
اليونيفيل, وإشرافها
على تقاطع
الحدود, أعاق
الجهود لإعادة
إمداد »حزب
الله«, كما أن
القرار »1701«
بالمثل كان بمثابة
نكسة نسبية
لسورية. ورغم
ذلك, فإنهم
نظروا إلى
المحصلة
النهائية
بشكل إيجابي,
أو على الأقل
بذلوا أقصى ما
في وسعهم لتقديمها
بهذه الطريقة.
لقد كانت
مقاومة »حزب
الله« إنجازاً
مهماً في
منافسة طهران
مع الولايات
المتحدة,
وتأكيداً
لشرعية
موقفها, وفي
ضوء شعبية حسن
نصر الله-
الأكثر أهمية
بين العرب
السنة -
بمثابة غارة
أيديولوجية
أخرى على
العالم
العربي.
وارتاحت
دمشق لأن
حلفاءها
اللبنانيين
برزوا معززين.
وزاد ذلك من
نفوذها في وقت
استنتجت فيه
أن رئيس
الوزراء
السنيورة كان
عدائياً على
نحو لا يقبل
التغيير.
وبحسب كلمات
مسؤول سوري,
فإن "الحرب
غيرت بشكل جوهري
خريطة لبنان
السياسية.
انتصر »حزب
الله«, وتم كشف
قوى الرابع
عشر من آذار. ولا يمكن
أن تكون هنالك
عودة إلى
الوضع السابق,
ولا يمكن لقوى
الرابع عشر من
آذار أن تعمل
وكأن شيئاً لم
يحدث, كما لو
أنهم لم
يخدموا أجندة
العدو. لقد
خسروا, ويجب
أن تعكس
حكومة لبنان الوقائع
الجديدة على
الأرض".
وفي
الجهة
المقابلة,
تمسكت
الولايات
المتحدة
وحلفاؤها بنص
القرار »1701«
لتقديم
أولوياتهم. وأذعنوا
بأن نزع سلاح
»حزب الله« لا
يمثل توقعاً
حقيقياً قصير
الأجل, وأن
آمال واشنطن
لنصر إسرائيلي
ساحق لم
تتحقق. لكن
النتيجة لم
تكن سلبية تماماً.
وكرروا
المبادئ
الأساسية
للقرار »1701« التي
أكدوا عليها
منذ فترة
طويلة, وكانوا
مصممين على
جعلها واقعاً:
كرر القرار
الأهداف
المتمثلة في
نزع السلاح في
نهاية الأمر,
وطلب إنهاء جميع
تحويلات
الأسلحة إلى
»حزب الله«,
وأصر على أن
منطقة جنوب
الليطاني يجب
أن "تسيطر
عليها قوات
اليونيفيل
والجيش
اللبناني بالكامل".
4-
المحكمة
الدولية
في
حين أن
التفسيرات
المختلفة
لنتيجة الحرب
وتأثيراتها
مهدت السبيل
أمام
المواجهة
السياسية, فإن
الأسئلة
المتعلقة
بالمحكمة
الدولية
أعطتها
الإعفاء
الأكثر حدة. إن نزع
سلاح »حزب
الله« وهوية
لبنان
السياسية
كانت مسائل
وجودية,
ولكنها ليست مسائل
ملحة - على
النقيض من
تأسيس محكمة
دولية مكلفة
بتحديد
المذنبين
بمقتل
الحريري. وعلى
كافة الأصعدة,
اللبنانية
والخارجية,
أصبحت تلك
المسألة
الاهتمام الأكثر
إلحاحاً
وأهمية. وهي
السبب
الرئيسي لرفض تحالف
»14 آذار« مطالب
المعارضة
لوجود أقلية
مانعة في
وزارة معدلة,
وهو الدافع
الرئيسي وراء
الاستقالة
الجماعية
للوزراء
الشيعة,
والمحفز
المباشر للتحرك
من المفاوضات
الرئيسية إلى
سياسة الشارع.
انبثقت
المحكمة
الدولية من
قرار مجلس
الأمن »1644«, الذي
كلف في شهر
ديسمبر من عام
2005 الأمين
العام للأمم
المتحدة
بالعمل بناء
على طلب
الحكومة
اللبنانية
لمساعدتها في
تقديم المسؤولين
عن اغتيال
الحريري
والجرائم ذات
العلاقة إلى
العدالة. رغم
أن المحكمة
تعتمد على
القانون
اللبناني, إلا
أنه سيتم
تأسيسها من
خلال معاهدة
بين الأمم المتحدة
ولبنان
وتتضمن قضاة
لبنانيين
ودوليين.
وعلى
الفور, أشعلت
المحكمة
الدولية
الجدل. ففي 12
ديسمبر ,2005 في
أعقاب قتل
جبران تويني,
وهو عضو برلمان
من تحالف »14
آذار«, وناقد
صريح لسورية,
صوت مجلس
الوزراء
لصالح
المحكمة
الدولية, غير
أن خمسة وزراء
شيعة ينتمون
إلى »حزب الله«
و»أمل« امتنعوا
عن التصويت,
مما تم فهمه
لأن التفويض
تم تمديده
ليشمل
الاغتيالات
السياسية
اللاحقة
لمقتل
الحريري. وتم
إخماد
المشكلة بشكل
مؤقت نتيجة
للحوار
الوطني الذي
نظمه رئيس
مجلس النواب
وزعيم حزب
»أمل«, نبيه بري,
والذي أيدت خلاله
جميع الأطراف
بالإجماع
مبادئ
المحكمة الدولية.
ورغم أن
الوزراء
الخمسة
استأنفوا
مشاركتهم في 2 فبراير ,2006
إلا أن عملية
الإنقاذ هذه
كانت قصيرة
الأجل. وفي
تاريخ 10 نوفمبر
,2006 وسط توترات
سياسية
متزايدة
لفترة ما بعد
الحرب,
ومفاوضات
ساخنة حول
مطالب »حزب
الله« وحلفائه
من أجل تعديل
وزاري, أرسلت
لجنة التحقيق
في مقتل
الحريري
التابعة
للأمم المتحدة
مسودة مقترح
إلى الحكومة
حول المبادئ التي
تحكم المحكمة
الدولية.
وخوفاً من أن
تحاول
الأطراف
الشيعية
إحباط
المشروع من
خلال أساليب
المماطلة,
وتغيير
تشكيلة
الحكومة, أصرت
قوى الرابع
عشر من آذار
على المصادقة
خلال يومين
لاحقين. وسعى
كل من »حزب
الله« و»أمل«,
زاعمين أنهما
لم يتسن لهما
الوقت الكافي
لدراسة النص
(والذي كان
بالإنكليزية
دون ترجمة
عربية),
وأثارتهما
لمخاوف إجرائية
وأساسية, إلى
تمديد مدته
ثلاثة أيام دون
طائل. وفي 13
نوفمبر تبنى
مجلس الوزارة
نص المسودة
دون مشاركة
وزرائها
الخمسة
الشيعيين,
الذين, إلى
جانب يعقوب
صراف (وهو
مسيحي له
روابط مع
سورية), قدموا
استقالاتهم.
وفي 21 نوفمبر,
وافق مجلس
الأمن بشكل
رسمي على
النص.
وفقاً
للدستور على
أية حال, فإن
المصادقة على معاهدة
يتطلب
تصريحاً
رئاسياً
(المادة 52), وعلاوة
على ذلك, فإن
المعاهدات
"التي تتعلق
بموارد
الدولة... والمعاهدات
التي لا يمكن
ردها سنوياً
لا تعتبر
مصادقاً عليها
ما لم يوافق
عليها مجلس
النواب". وفي
شكلها الحالي,
يلبي نص
المسودة كلا
الشرطين, مما يعني
أن حجب السلطة
لا يتحفظ به
الرئيس فقط, إنما
أيضاً رئيس
مجلس النواب,
الذي بإمكانه
أن يرفض عقد
جلسة في 9
ديسمبر, أما
الرئيس لحود
الذي تم تجديد
فترة ولايته
بشكل غير
دستوري تحت
ضغط سورية في
عام ,2004 فرفض
المشروع,
زاعماً أن
كلاً من
الحكومة
والنص كانا غير
دستوريين-
الأولى نتيجة
استقالة
الوزراء الشيعة,
والثاني لأنه
لم يشترك في
مفاوضات
المعاهدة.
وبإثارته
أسباباً
مماثلة, رفض
بري عقد
البرلمان.
ب-
الصراع حول
المحكمة
الدولية
رغم
أنه مغلف
بالحجج
الإجرائية
والقانونية,
إلا أن النقاش
كان مباشراً
بشكل نسبي.
بالنسبة
للنظام
السوري, وعلى
الرغم من
الإنكار
المتكرر
للتورط في
اغتيال
الحريري, تبدو
المحكمة
الدولية على
نحو أكثر
وكأنها أصبحت
مسألة مهمة.
وبشكل علني,
أكد
المسؤولون
أنهم لا يخشون
التحقيق,
وأثنوا على
سيرج براميرتس,
المدعي العام
الجديد, على
"مهنيته",
وأنه كان على
النقيض
تماماً من
سلفه ديتليف
ميليس, الذي
تم اتهام
مهمته
بالانحياز,
والتسييس,
وعدم الكفاءة.
كما أنهم لا
يعترضون, بحسب
قولهم, على
مبادئ
المحكمة
الدولية.
وبدلاً من ذلك,
فإنهم يدعون
أن التاريخ
المسيس بشكل
واضح للعملية
(اتهام سورية
فوراً, والحكم
المسبق لميليس
وأساليبه
المشكوك فيها,
وتورط واشنطن
وفرنسا بدرجة
كبيرة),
والاستعجال
في عقد المحكمة,
وتفويضها
المكثف, تشكل
جميعها سبب
القلق من أنها
ستستغل من
جانب
الولايات
المتحدة والآخرين
من أجل مزيد
من الأهداف
المناهضة لسورية.
وقال
أحد
المسؤولين:
"لم يثبت
التحقيق
لغاية الآن
أية صلات
دولة,
وبالفعل, لم
يتوصل إلى أية
نتيجة
إطلاقاً. فعلى
أي أساس, بخلاف
افتراض مناهضة
سورية, يشكلون
محكمة دولية?",
ويؤكد
المسؤولون في
سورية أنهم في
حين أنهم سوف
يستمرون في التعاون
مع تحقيق
براميرتز,
فإنهم "لن
تكون لهم
علاقة
بالمحكمة
الدولية إذا
انعقدت".
وتحت
السطح, هنالك
توترات عميقة
حول استعداد
الولايات
المتحدة في
المضي قدماً
لاستغلال
المحكمة
الدولية ضد
النظام, وإلى
أي مدى ستصل
المحكمة
الدولية,
ومضاعفات نتائجها.
إن النظام
السوري لا
يقوم على
التكوين الطائفي
الشديد الذي
يصفه أحياناً
النقاد, ولكن
على قمة هذا
النظام هناك
مجموعة
معتمدة بشكل
متبادل
تربطها
الروابط
العائلية
والجغرافية,
فإذا اتهم
التحقيق
مسؤولا رفيع
المنصب, وطلب
حضوره أمام
المحكمة
الدولية, فإن
ذلك سوف يخلق
ضغوطات خطيرة,
وربما مزعزعة-
وهو قلق تسلط
عليه الضوء
حقيقة أن هذا
بالذات هو هدف
إدارة بوش.
واعترف مسؤول
بشكل سري
قائلاً: "إن
هذا بمثابة خط
أحمر بالنسبة
للنظام. وفي هذه
المرحلة, لا
يوجد حل وسط. إذ أنهم
سيناضلون من
أجل منع محكمة
دولية لا يثقون
فيها, والتي
يخشون
نتائجها".
ولدى البحث عن
مخرج, اقترح
آخرون تأجيل
عقد المحكمة
الدولية إلى
أن ينتهي
التحقيق.
عكس
اهتمام
واشنطن
الشديد قلق
دمشق العميق.
ومع تعرضه
لسياسة عزل
سورية, وتنامي
الرغبة
الأوروبية في
مشاركة
نظامها, وتضاؤل
الثقة في قدرة
الحكومة
اللبنانية على
البقاء,
والمخاوف
إزاء تصاعد
قوة محور
»إيران-سورية-
»حزب الله«-
حماس« تعتبر
الولايات
المتحدة أن
المحكمة
الدولية هي
أفضل أدواتها
المتبقية
التي تستطيع
بواسطتها
الضغط على
النظام
البعثي.
ولكونها
متأكدة من
تورط سورية في
مقتل الحريري,
ومقتنعة أنها
سوف تغير
سياستها - لو
على أية حال -
تحت ضغوط قوية
فقط, فإن
إدارة بوش
تعتقد أن
المحكمة
الدولية
ستعمل على أقل
تقدير, على
إعاقة أعمال
العنف
السورية في
لبنان, وربما
تحدث شرخاً
على نحو مثالي
في النظام. "نحن بحاجة
لتنفيذ
المحكمة
الدولية, لأنه
حالما يتم
عقدها, سوف
تتغير حسابات
سورية. ولهذا
السبب
تحديداً يفعل
المسؤولون
السوريون كل
ما في وسعهم
لمنع
انعقادها. إن
المحكمة
الدولية هي أولويتهم,
ولهذا السبب هي
أولويتنا".
يردد
المسؤولون
الفرنسيون
بشكل عام هذا
الكلام,
مركزين على
ضرورة أن تقلب
سورية الصفحة
في تعاملاتها
مع لبنان,
ومقتنعين أن المحكمة
الدولية -
والنتيجة
المحتملة
لطرد أعضاء
رفيعي المنصب
من المؤسسة
السياسية الأمنية
- يمكن أن يكون
لغاية الآن
الوسيلة
الأفضل
والوحيدة
لتحقيق ذلك.
وبشكل
ملح مع ضرورة
عقد المحكمة
الدولية
سريعاً, كانت
كل من واشنطن
وباريس
تستكشفان
الطرق للتغلب
على العوائق
الدستورية.
وتتضمن تلك
تنحية رئيس
البرلمان
اللبناني
والتوجه
مباشرة إلى
تصويت البرلمان,
أو, بشكل أكثر
دراماتيكي,
فرض المحكمة الدولية
من خلال الفصل
السابع من
قرار مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة.
ويرى
تحالف الرابع عشر من
آذار الأمور
بنفس الطريقة
إلى حد كبير. بالطبع,
فإن المطالبة
بالعدالة
والمحاسبة
يتردد صداها
بشكل أكثر
تحديداً مع
سعد الحريري
وأتباع كتلة
»المستقبل«
الخاصة به,
المصممين على
تسليط الضوء
على اغتيال
والده. إذ قال
مراقب لبناني:
ينبغي
ألا نخدع
أنفسنا. إن
الأمر يتعلق
على نحو أقل
بالمحاسبة,
عما هو
بالسياسة. إن
معظم أولئك الذين
يدفعون
باتجاه عقد
المحكمة
الدولية
أيديهم ملطخة
بالدماء -
دماء كثير. إن
ما يتعرض
للخطر هنا هو
ليس عدم إيجاد
من فعل ذلك
بالضبط, إنما
التأكد من أن
سورية لن تفعل
ذلك مرة أخرى.
إنها ليست
عدالة, إنها
إعاقة
للعدالة.
بالنسبة
لسمير فرنجية,
أحد زعماء
تحالف الرابع
عشر من آذار,
فإن المحكمة
الدولية هي
"السبيل
الوحيد
لإنهاء نفوذ
سورية في
لبنان", لأنها
سوف تحدث "هزة
سياسية". وعلى
العكس من ذلك,
فإن
الاستسلام أو
القبول
بتسوية سيكون
بمثابة إرسال
إشارة عفو,
وتشجيع دمشق
وطهران,
وتمهيد
الطريق من أجل
عكس ما تم
إنجازه
بانسحاب
سورية. ووضح
سعد الحريري
قائلاً: "أننا
نقترب من أخر
مئة متر. فإما
أن نطبق
القرار »1701«
ونعقد
المحكمة
الدولية, وفي كل
الحالات
بإمكاننا
التمتع بخمسين
عاماً من
الاستقرار. أو
لا نفعل ذلك,
وسنتحمل 30 سنة
أخرى من
التوتر".
ج- معضلة
»حزب الله«
إن
المحكمة
الدولية من
عدة نواحٍ, هي
المشكلة التي
يرغب »حزب
الله«
بزوالها. وعدم
ثقته في حكومة
السنيورة
وقوى الرابع
عشر من آذار
عميقة جداً,
ومن السهل
بالنسبة له
مواجهتهم
بشأن أي عدد
من القضايا:
موقفهم خلال
الحرب,
تحالفهم مع
واشنطن, أو
الخطط لنزع
سلاح المقاومة.
وإزاء كل قضية
من هذه
القضايا,
بإمكان »حزب
الله« التحرك
أبعد من
تكوينته
الطائفية على
خط عسكري,
مناهض
للولايات
المتحدة,
وبالفعل, فإنه
خلال الحرب
وفي أعقابها
مباشرة, عبر
عدد من
الإسلاميين
السنة الأكثر
تطرفاً, عن
تضامنهم مع
الحركة.
أما
المحكمة فهي
مسألة أخرى.
إذ أن إعاقة
التحقيق في
مقتل الحريري
لا يشكل سبباً
بإمكان المرء
حشد
اللبنانيين
بسهولة خلفه,
فما بالك أعضاء
المجتمع
السني, الذين
يرون في
المحكمة الدولية
قضيتهم. وحتى
بين صفوف
وداعمي »حزب
الله«, فإن
المشاعر إزاء
سورية مختلطة,
وعلى العكس من
التحالف الإيديولوجي
مع إيران, فإن
الروابط مع
سورية توصف على
أنها سياسية
بطبيعتها,
وعانت من
توترات خطيرة
في الماضي.
لم
يعارض »حزب
الله« المحكمة
بشكل رسمي - في
الحقيقة, دعم
رسمياً عقد
المحكمة
الدولية خلال
الحوار
الوطني - ويسود
عدم ارتياح
ضمن صفوفه
بشأن الظهور
وكأنه ينفذ
املاءات
سورية برفضه
اعتبار
نظامها مسؤولاً.
وما زال
قادة الحركة
يقسمون أنهم
لا يعتزمون
منع المحكمة
الدولية.
وبدلاً
من ذلك, برر
»حزب الله«
موقفه على
ثلاثة أسباب:
تسييس العملية,
واستعجال
الحكومة غير
الملائم, وتفاصيل
حول إجراءات
المحكمة.
ووفقاً
لمسؤولي »حزب
الله«, فإن
سلوك ميليس
المنحاز كشف
انحياز التحقيق.
ولكونه
مصمماً على
اتهام سورية,
فقد قيل أنه
صرف النظر
مباشرة عن
أدلة أخرى
محتملة,
ساعياً من
خلال تحقيق
مستعجل إلى
المصادقة على
استنتاجات تم
تصورها
مسبقاً,
وكدليل على
ذلك, ذكروا
الاحتجاز
الذي طال مدة
عام كامل« دون
توجيه تهم
لأربعة من
المسؤولين
ذوي السمعة
الجيدة
المؤيدين
لسورية. كما
يلوم »حزب الله«
الأغلبية
الحكومية
لاستعجالها
في دفع الإجراءات
المتعلقة
بالمحكمة, بما
في ذلك التمديد
الذي تم في
شهر (ديسمبر)
من عام 2005
لتفويض لجنة
التحقيق
بالجرائم ذات
العلاقة,
وتنبي نص الأمم
المتحدة الذي
تم في شهر
نوفمبر من عام
.2006 وأخيراً,
ورغم أنهم ما
زال عليهم
التعليق على نص
المسودة,
انتقد مسؤولو
»حزب الله«
أحكاماً معينة.
لدى
وضع الشكوك
السياسية
والمخاوف
الإجرائية
جانباً, فلا
شك أن »حزب
الله« يتحرك
بشكل أساسي من
قبل معارضة
سورية
الأكيدة إزاء
المحكمة. إن
علاقة الحركة
بدمشق أكثر
دقة بكثير من
ما تشير إليه
مزاعم
التبعية المطلقة.
ولكن, فيما
يتعلق بمسألة
بالغة
الأهمية لدمشق,
وفي وقت
تتزايد فيه
الضغوطات على
»حزب الله«
لنزع سلاحه,
فمن المستحيل فعلياً
للحركة عدم
الخضوع. إذ أن
إمدادات »حزب
الله« من
الأسلحة تنقل
عبر سورية,
وخلال الحرب,
قيل ان سورية
قدمت مساعدات
مهمة أخرى,
بما في ذلك
الملجأ
لصفوفه
وعائلاته. وأشار
مراقب لبناني
بقوله: "خلال
الحرب, انحازت
أميركا, وقوى
الرابع عشر من
آذار, ومعظم
الدول الأوروبية
العربية إلى
جانب إسرائيل,
سواء بشكل
علني أو سري. سورية لم
تشارك في
الهجوم ضد
إسرائيل,
ولكنها ضمنت خط
إمدادات,
وحيزاً
إقليمياً. من
يستطيع أن
يلوم »حزب
الله«
لتحركه?".
نظراً
إلى تزايد
نجومية »حزب
الله« الإقليمية,
والتزامه
بموقف عسكري
إيديولوجياً, فإن
أي إضعاف
لسورية سوف
يقلل حتمياً
من شأن موقفه
الخاص أيضاً.
وحيث انه ينظر
إلى المحكمة على
أنها أداة
لزعزعة
النظام, فإن
معارضة »حزب
الله« تبدو
منطقية سياسياً
أيضا.
إن خسارة
حليفه سورية,
سوف يتحدى
بشكل جوهري
قدرة »حزب
الله« على
البقاء كحركة
مقاومة مسلحة.
وبناء
عليه فإن
حماية سورية
هي أولوية
مطلقة للحركة
التي تعتمد
سياستها
الإقليمية
على مبدأين أساسيين:
المواجهة مع
إسرائيل ومع
الولايات المتحدة.
على
مضض, ورغم
معارضته, وجد
حزب الله نفسه
مرغماً على
القتال من أجل
قضية ليست
أولوية
بالنسبة له,
كما أنها ليست
صرخة معركة
ملهمة
لجمهوره
العسكري
الأوسع
نطاقاً. ولدى
شعورها بعدم
ارتياح »حزب
الله«, ومصممة
على إبقاء
الضغوطات على
سورية, بذلت
قوى الرابع عشر
من آذار
وحلفاؤها
الغربيون كل
ما في وسعهم للتركيز
على, وتسريع
المحكمة,
»آملين بحسب
عبارتهم
الخاصة "كشف
قناع" »حزب
الله«, وكشفه على
أنه أداة
سورية, وعن
طريق غرس
إسفين بينه وبين
الإسلاميين
السنة, تقليل
نفوذه ليقتصر على
تكوينه
الشيعي
الأساسي.
وبحلول
الأسبوع
الثاني من شهر
سبتمبر ,2006
تشابكت قضايا
نزع السلاح,
والحلفاء
الإقليمين,
والمحكمة الدولية,
وأحدثت
تصعيداً في
الأزمة
السياسية. وتوج
ذلك
الاستقالة
الجماعية
للوزراء الشيعة.
وكما أن قوى
الرابع عشر من
آذار شجبت
المؤامرة
السورية -
الإيرانية,
كذلك الأمر
يتحدث »حزب
الله« الآن عن
"حرب تم
التخطيط لها
عسكرياً
وسياسياً قبل
فترة طويلة من
إطلاقنا لعملية
"الوفاء
بالوعد",
(اختطاف
الجنود
الإسرائيليين
في 12 يوليو 2006).
وانطوت
المؤامرة على
اتصالات بين
الغرب وقوى
محلية معينة
لديها اهتمام مشترك
في تدمير »حزب
الله«, ولم
تتوقف عن
إلقاء ظلال
الشك على هدف
أسلحتنا".
وقال قائد
»حزب الله« في
جنوب لبنان:
خلال
الحرب, كنا
على استعداد
للقيام بأي
شيء لتفادي
الانقسام, ثم,
وبعد الحرب
مباشرة, كنا
ن»أمل« أن يأخذ معارضونا
السياسيون
الوضع الجديد
في الحسبان. غير أن
الهجمات
المناهضة
ل¯»حزب الله« لم
تتوقف. وبناء
عليه كان
علينا أن نسأل
أنفسنا: لماذا
لا يكونون
مجرد أداة في
يد أميركا? ثم
جاء بيان
بريستول
(أعلاه), والذي
يعادل تسليم
سيادة لبنان
من أجل مصالح
سياسية محلية
تثير الشفقة.
إن سياساتهم تعرض
سيادتنا
للخطر, وتقوض
روح المقاومة.
ولا نستطيع أن
نقبل أن تولي
الحكومة
اهتمام اكبر
لفيلتمان
(السفير
الأميركي) من
الاهتمام
الذي توليه
لنا. وبناء
عليه, قررنا إنها هذا
الأمر. ومن
أجل ذلك نحن
بحاجة إلى
حكومة وحدة
وطنية تستطيع
أن تضمن
وتحافظ على
انتصارات
المقاومة.
يتبع