المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم الخميس
26/1/2006
يفرح
ملائكة الله
بخاطئٍ واحدٍ
يتوب
أجندة
محادثات
مبارك
والسنيورة
الخميس
الأربعاء 25
يناير -ايلاف
نبيل شرف
الدين من
القاهرة : وسط
أنباء عن مساع
مصرية ـ
سعودية
مشتركة
تستهدف ترتيب
عقد لقاء سوري
لبناني على
مستوى رفيع
بالنظر إلى أن
الحوار
المباشر هو
أقصر الطرق
لحل الخلافات،
فقد قال مصدر
دبلوماسي في
القاهرة إن
رئيس الوزراء
اللبناني
فؤاد
السنيورة سوف
يصل إلى
القاهرة فى
زيارة سريعة
يوم غد
الخميس، تلبية
لدعوة رسمية
من الرئيس
المصري حسني
مبارك، الذي
سيجري
محادثات معه،
وصفها المصدر
بأنها تتمحور
حول
المستجدات
على الساحة
اللبنانية،
وإمكانية فتح
حوار مباشر
بين بيروت
ودمشق على
مستو رفيع ومن
مختلف
التوجهات
برعاية مصرية
ـ سعودية
مشتركة .
من جانبه قال
عبد اللطيف
مملوك سفير
لبنان لدى مصر
ومندوبها
الدائم لدى
الجامعة
العربية إن
الملف
اللبناني ـ السوري
سيكون حاضرا
بقوة في
مباحثات
مبارك والسنيورة،
إلى جانب بحث
أخر تطورات
قضية التحقيقات
في اغتيال
رئيس وزراء
لبنان الأسبق
رفيق الحريري
في أعقاب تولي
القاضي
البلجيكي الجديد
سيرج
براميرتز
رئاسة لجنة
التحقيق الدولية
خلفا للقاضي
الألماني
ديتليف ميليس
. ومضى
السفير
اللبناني لدى
القاهرة
قائلاً زيارة
السنيورة إلى
مصر تأتي
استكمالا
للمحادثات
التي أجراها
مع الرئيس
حسني مبارك
يوم الثاني
عشر من شهر
كانون الثاني
(يناير)
الجاري في
منتجع شرم
الشيخ
المصري، حيث
تعد زيارة السنيورة
المقررة
الخميس لمصر
هي الثانية له
في غضون أسبوعين،
وهو التحرك
الذي تصفه
الدوائر الدبلوماسية
المصرية أنه
يرمي إلى نزع
فتيل الأزمة
الحادة التي
تشهدها
العلاقات
اللبنانية ـ
السورية
والتي تصاعدت
منذ اغتيال
رئيس الوزراء
اللبناني
الأسبق رفيق
الحريري .
ولفت دبلوماسي
عربي في
القاهرة إلى
أن المحادثات
بين مبارك
والسنيورة قد
تمتد أيضاً
إلى ملف
الأسلحة
الفلسطينية
خارج
المخيمات،
موضحاً أن السنيورة
أبدى
استعداده على
حل المسائل
الخلافية
حوله من خلال
الحوار، وأنه
لا يمانع
بمشاركة دول
عربية ربما
ترغب في تقديم
المساعدة على
هذا الصعيد .
وأكدت مصر في
أكثر من
مناسبة سابقة
أن مساعيها
بين بيروت
ودمشق تستهدف
إنهاء حالة
التوتر وفتح
صفحة جديدة في
العلاقات
بينهما، دون
أن تمس ولا
تتطرق لمهمة
لجنة التحقيق
الدولية، وهو
ما أكده
الدبلوماسي
المصري الذي
أشرنا إليه في
صدر التقرير
قائلاً إن مهمة
وأعمال
اللجنة ليست
مطروحة
للمناقشة من قريب
ولا من بعيد .
ونفى المصدر
ذاته وجود
مبادرة مصرية
مطروحة في هذا
السياق،
لكنها مجرد جهود
تبذلها مصر في
هذا الاتجاه
بالتعامل مع أطراف
عربية على
أساس من الثقة
والاحترام
وهذه الجهود
مستمرة على
أساس التوافق
السوري اللبناني
واستعادة
الثقة بين
الطرفين،
وقال: "هناك
عناوين
رئيسية لهذه
الجهود هي
تنفيذ الشرعية
الدولية
والحفاظ على
العلاقات
العربية
والمصالح
الوطنية،
ومنع قيام
بؤرة توتر جديدة
في المنطقة،
ودعم
العلاقات بين
الشعبين
السوري
واللبناني"
حسب تعبيره
.ويرى مراقبون
في القاهرة أن
الدور المصري
يستهدف البحث
عن صيغة وسط
لائقة تحفظ
ماء وجه
النظام
السوري، بحيث
لا يبدو الأمر
مثولاً أمام
لجنة
التحقيق، وتركز
الاتصالات
المصرية مع
باريس على
تأكيد مغبة
استجواب رئيس
عربي ومدى ما
يلحقه ذلك من استياء
لدى الشارع
العربي حيال
فرنسا، كما ستكون
سابقة خطيرة
ربما تؤدي إلى
أعمال عنف، وفق
الرؤية التي
تسوقها
الدبلوماسية
المصرية في
هذا المضمار .
وأخيراً تجدر
الإشارة إلى أن
كلاً من مصر
والسعودية
تكثفان
جهودهما الإقليمية
والدولية منذ
مدة، بغية
تهيئة الأجواء
سواء على
الساحة
اللبنانية
الداخلية، أو
بين سورية
ولبنان
لاحتواء
الأزمة
الراهنة في إطار
إقليمي عربي،
والحيلولة
دون تدويلها
أكثر من نطاق
مهمة لجنة
التحقيقات
الدولية .
لبنان يعود
ساحة تجاذب
بين 3 محاور
الأربعاء 25
يناير – ايلاف -
إيلي الحاج من
بيروت: بمزيد
من الخيبة
والإستياء
تابعت
الإدارة
الأميركية
ترددات زيارة
الرئيس
الإيراني
أحمدي نجاد
إلى سورية وما
تخللها من
اجتماعات مع
شخصيات
وفصائل
وأحزاب
لبنانية
وفلسطينية،
فيما أظهر
ديبلوماسيون
أميركيون في
واشنطن، بحسب ما
نقل عنهم زوار
لبنانيون،
تصميماً على
الذهاب أبعد
في الضغط على
القيادة
السورية التي تسعى
إلى إدخال
بيروت محور
طهران – دمشق ،
فضلاً عن أنها
لا تتجاوب مع
الشرعية
الدولية، إن
في تعاملها مع
لجنة التحقيق
الدولية في
اغتيال الرئيس
رفيق الحريري
أو بامتناعها
عن تطبيق بقية
بنود القرار
الدولي رقم 1559 ،
ولا سيما في
ما يتعلق
بموقفها من
قضية مزارع
شبعا وترسيم
الحدود مع
لبنان. وجاء
الرد
الأميركي على القمة
الإيرانية
السوريين في
شقين ، أولهما
صدور البيان
الرئاسي عن
مجلس الأمن
بصيغته الأساسية
الحادة
التي نسقتها
واشنطن مع
باريس، بعد
اقناع روسيا
والصين وقطر
بإسقاط
تحفظاتها عن
نقاط في
البيان تتعلق
بضرورة إجراء
"انتخابات
رئاسية في
لبنان"
و"تدفق الأسلحة
من سوريا الى
لبنان".
وقد أبدى
البيان
"الأسف لكون
بعض بنود
القرار ١٥59 لم
تنفذ حتى الآن
وتحديدا حل
جميع الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية
وتجريدها من
سلاحها"، مما
يعني رفضاً
ضمنيا لمبدأ
الربط بين
تطبيق القرار
واجراء حوار
وطني حول بعض
بنوده
في لبنان، وكذلك
رفضاً
للاستنتاج
والإيحاء أن القرار
١٥٥٩قد نفذ. ويوجه
هذا البيان رسالة
دعم قوية الى
حكومة
السنيورة من
خلال منحها
الثقة
بأدائها
والدعم
لجهودها ول
"موقفها" في
الأزمة
الناجمة عن
مقاطعة بعض
الوزراء على
خلفية رفض القرار
١٥٥٩ ونزع
سلاح
المقاومة،
وبالتالي بعث البيان
الرئاسي
برسالة
فحواها ان
"نزع سلاح وتفكيك
الميليشيات
اللبنانية
وغير اللبنانية،
بما فيها حزب
الله ومختلف
الفصائل الفلسطينية،
يؤخذ الآن على
محمل الجدية
البالغة من
الأسرة
الدولية
التي
تصر من خلال
اجماع أعضاء مجلس
الامن على نزع
سلاح
الميليشيات"
التي تشكل
خطرا على
استقرار
لبنان
واستقرار
المنطقة".
أما الوجه
الآخر لرسالة
التعاطف مع
الحكومة اللبنانية،
فهو توجيه
رسالة شديدة
اللهجة الى
دمشق حضتها
على التعاون
وأداء دور
ايجابي في
لبنان، وبددت
اي انطباع بأن
المجتمع الدولي
مستعد
للتساهل مع
سورية في ما
يتوجب عليها حيال
لبنان
والمجتمع
الدولي.
وجاء الشق
الآخرمن الرد
الأميركي على
دمشق من خلال
زيارة رئيس
تيار
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري الى
واشنطن، حيث
استقبل بحفاوة
بالغة وأعد له
برنامج حافل
باللقاءات مع
مسؤولين كبار
أبرزهم نائب
الرئيس ديك
تشيني ووزيرة
الخارجية كوندوليزا
رايس، وصولاً
إلى لقاء بعد
غد يستمر 45 دقيقة
مع الرئيس
جورج بوش الذي
يخرق التقاليد
باستقباله في
البيت الابيض
شخصية سياسية
غير حكومية.
وفي هذه
اللقاءات
تلقى الحريري
تأكيدات
مفادها أن لا صفقات
إطلاقا
مع سورية ،
وأن واشنطن
مصممة على
المضي قدما في
تطبيق كل
القرارات
الدولية
الخاصة
بلبنان.
ويرى
مراقبون في
بيروت ان
التحرك
الدولي الذي
تنسقه
الولايات
المتحدة يشكل
ردا مباشرا على
تحرك المحور
الايراني
السوري، ولكنه
من ناحية اخرى
يشكل ردا غير
مباشر على
المبادرة
العربية التي
جنحت عن
الاطار
المحدد لها في
مرونتها وتساهلها
مع القيادة
السورية.
ويقول هؤلاء
المراقبون
أنه سيكون من
الصعب ان تشهد
المبادرة
العربية
انطلاقة
متجددة في ظل
السقف العالي
والمتشدد
الذي حدده
بيان مجلس
الامن، كذلك سيكون
من الصعب ان
يشق الحوار
الداخلي
اللبناني
طريقه في ظل
قيود دولية
تمنع اعتبار"
حزب الله"
مقاومة وليس
ميليشيا ، على
ما يشترط الحزب
ليعود وزراؤه
إلى حضور
جلسات مجلس
الوزراء.
ويعني هذا
الوضع
باختصار أن
لبنان تحوّل
مرة أخرى ساحة
لتصفية
الحسابات
الدولية
والاقليمية،
ساحة تصادم
بين
محورين:
أميركي-
فرنسي، وسوري –
ايراني،
وبينهما المحور
العربي
السعودي -
المصري الذي
يسعى إلى
إنشاء مساحة
عازلة
من أجل
امتصاص التوتر
وإبقاء الوضع
تحت السيطرة.
لقاءات
الحريري
وكان النائب
الحريري
التقى أمس
مساعد وزيرة الخارجية
لشؤون الشرق
الاوسط
السفير دافيد ولش
وغيره من المسؤولين
في قسم الشرق
الاوسط في
الوزارة، في
اطار التحضير
للاجتماع
الذي سيعقده
الحريري غداً
مع الوزيرة
رايس ووكيل
الوزارة للشؤون
السياسية
نيكولاس
بيرنز الذي
يشغل المنصب
الثالث في
الوزارة
ويتابع من كثب
الملف الايراني.
وعقب
الاجتماع مع
ولش والذي
استمر ساعة قال
الحريري ان
المسؤولين
الاميركيين
اكدوا له " دعم
الادارة
الاميركية
للبنان حتى
نهاية
المطاف، ولكي
نصل الى
الاستقرار
المنشود". واضاف
ان ولش
ومساعديه
اكدوا انه
"ليست هنا ك أي
صفقات حول دم
الشهيد
الحريري، لان
ثمة قرارات من
مجلس الامن
الدولي لن
يغيرها أي
شيء".
وسئل هل تطرق
النقاش الى ما
وصف
بـ"المبادرة السعودية"
التي لم ترحب
بها الولايات
المتحدة،
فأجاب: "لم
نتطرق الى هذا
الموضوع". ثم
أثنى على
"جهود
السعودية
التاريخية
لمساعدة لبنان
ووقف
الاقتتال
الداخلي،
مشددا على ان
السعودية
كانت دائما
تعرب عن قلقها
حول لبنان وتبدي
"اهتمامها
باستقراره
ووقف مسلسل
الاغتيالات
المستمرة
فيه، ولذلك
تبحث
السعودية دائما
عن وسائل دعم
لاستقرار
لبنان "الذي
قال انه لا
يزال يعيش في
ظل تأثيرين،
انسحاب الجيش
السوري
ومضاعفات
اغتيال
الرئيس
الحريري والزلزال
الذي سببه ذلك
الاغتيال
والذي لا يزال
لبنان يعيش في
ظله. وأوضح ان
السعودية "لا
تتدخل ولا
تقول
للبنانيين ما
الذي يفعلونه
او لا يفعلونه،
بل بالعكس،
السعودية
تدعمنا بشتى
الوسائل".
وقال: "حديثي
الاساسي كان
عن دعم الولايات
المتحدة
للبنان في ما
تقوم به
الحكومة بالنسبة
الى
الاستقرار
والمساعدات...".
كذلك التقى
الحريري رئيس
البنك الدولي
بول ولفوويتز،
لمناقشة دور
البنك في
لبنان. ومن
المقرر أن
يلقي اليوم
محاضرة في
"مركز ويلسون
الدولي" في
واشنطن الذي
يديره النائب
الديموقراطي
السابق لي
هاملتون
بعنوان
"مستقبل الديموقراطية
في لبنان". ومن
المقرر ان
يلتقي الحريري،
الى
المسؤولين
الحكوميين،
عددا من اعضاء
مجلسي
الكونغرس.
وكان
النائب سعد
الحريري
استهل زيارته
لواشنطن
بلقاء عقده في
مقر اقامته في
فندق "الريتز
كارلتون" مع
أعضاء من مجلس
"منتدى الشرق
الاوسط مجلس
العلاقات
الخارجية"
الذي يضم 18
شخصية
اميركية
تولوا مناصب
سياسية
وديبلوماسية
في الادارة
الاميركية
ولهم تأثير في
الرأي العام
الاميركي
والسياسة الخارجية،
وبينهم وزيرة
الخارجية
السابقة مادلين
أولبرايت
ووزير الدفاع
السابق فرنك كارلوتشي
والسفيران
السابقان
تيودور قاطوف وادوارد
وولكر ومديرة
المنتدى
جوديث كيبر، في
حضور نائب
رئيس مجلس
النواب
اللبناني
فريد مكاري
والنائب
السابق غطاس
خوري.
وأفاد
المكتب
الاعلامي
للحريري ان
اللقاء تناول
الوضع في
لبنان، وأكد
الحريري "ان
الاولوية
بالنسبة الى
الحكومة
اللبنانية المنبثقة
من الغالبية
النيابية هي
المحافظة على
الامن
والاستقرار
في البلاد،
وتحصين
مكتسبات
السيادة
والاستقلال
والحرية
والديموقراطية
التي تحققت
خلال العام الماضي".
و"ان ثمة
اصرارا لدى
جميع القوى
على ان الحرب
الاهلية في
لبنان قد ولت
الى الابد، ولا
يتوهمن أحد
انها يمكن ان
تعود".
وفي موضوع
التحقيق في
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، كرر
نجله النائب
سعد "ان كشف
الحقيقة ليس
مطلبا ثأريا،
بل ان
الهدف منه
تحقيق
العدالة وتحصين
لبنان وحماية
الديموقراطية
فيه، ولكي
يشعر
المجرمون ان
ليس في
استطاعتهم
تكرار مثل هذه
الجرائم دون
ان يدفعوا
الثمن".
وتناول
أعضاء المجلس
البيان
الرئاسي الذي
صدر أخيرا عن
مجلس الأمن
وتوقفوا عند
نقاط أساسية
مهمة وردت فيه
وهي موضوع
الانتخابات
الرئاسية
الحرة في لبنان
واستمرار
التدخل
السوري في
الشؤون الداخلية
اللبنانية
وتهريب
السلاح من
سورية الى
لبنان.
ولاحظوا "ان
فريقا واحدا
يقف وراء كل
الاغتيالات
التي حصلت في
لبنان بدءا
باغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وطاولت قادة
الرأي في
محاولة لضرب
الاستقرار
والديموقراطية".
وأبدوا
تفاؤلا
بمستقبل
لبنان،
مشيرين الى "مفارقة
في هذا الاطار
هي استمرار
تدفق الاستثمارات
اليه رغم كل
محاولات ضرب
الاستقرار فيه
سياسيا
واقتصاديا
وأمنيا".
الموقف من
سوريا
ومن واشنطن
أيضاً أن
الولايات
المتحدة واصلت
مطالبة سورية
بتنفيذ
قرارات مجلس
الامن المتعلقة
بلبنان،
وتحديدا
القرارين 1559
و1636، وذكّرت
دمشق بأن
القرار 1636
اعتمد في ظل
الفصل السابع
من ميثاق
الامم
المتحدة أي
انه قرار
ملزم. وكررت
اتهام سورية
بانها تسير في
طريق معاكس
للاتجاه الذي
تسير فيه
المنطقة والعالم.
وانتقدت
مصادر مسؤولة
الخطاب
الأخير للرئيس
بشار الاسد
وبخاصة
اشارته الى
مزارع شبعا والتي
رأت انها
تتناقض كليا
ومواقف سوريا
السابقة ولا
سيما تلك التي
عبّر عنها
وزير الخارجية
فاروق الشرع.
وحض الناطق
باسم وزارة الخارجية
شون
ماكورماك،
سورية على "
تغيير سلوكها
والامتثال
لقرارات مجلس
الامن"، وقال
ان عدم تعاون
دمشق في هذا
الشأن هو
"مصدر خيبة" للمجتمع
الدولي،
مشيرا في هذا
السياق الى البيان
الرئاسي الذي
صدر عن مجلس
الامن أول من
أمس حول عدم
امتثال سوريا
كليا للقرار 1559.
وانتقد
ماكورماك
الرئيس الاسد
لانه لم يلب طلب
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
اغلاق مكاتب
"تنظيمات
الرفض
الفلسطينية"
في دمشق، واضاف
ان الاسد فعل
العكس عندما
استضاف
الرئيس الايراني
محمود احمدي
نجاد في دمشق.
وكان مندوب
واشنطن في
الامم
المتحدة جون
بولتون قد رحب
بالبيان
الرئاسي
لمجلس الامن
حول القرار 1559
ورأى انه
"وثّق بشكل لا
لبس فيه
استمرار عدم
الامتثال
السوري"،
وأشار الى ان
البيان "يعكس
تصميم مجلس
الامن على
تنفيذ القرار
1559 (...) لذلك على
السوريين ان
يتعاملوا معه
بجدية بالغة".
وذكر ان
المسائل التي
لم تنفّذ بعد
من القرار
تشمل تبادل
التمثيل
الديبلوماسي بين
لبنان
وسوريا،
وترسيم
الحدود. وأبدى
اعتقاده "ان
مسألة اجراء
انتخابات
رئاسية حرة ونزيهة
مسألة نعيرها
اهتماما
خاصا، ولكن
استمرار
الاعمال
الارهابية
وتسليح
الميليشيات
يبقيان أيضا
مسائل مهمة".
ورأى بولتون
ان اللبنانيين
الذين افادوا
من انتخابات
برلمانية حرة
ونزيهة
"يستحقون ان
تكون
(الانتخابات)
كذلك لكل
المناصب
الحكومية
المنتخبة" في
اشارة الى انتخابات
الرئاسة.ورأى
ان التمديد
للرئيس اميل
لحود كان
نتيجة
"التلاعب
بالدستور
اللبناني (...)
وهذا أحد
الاسباب التي
جعلت البيان
يقول بشكل
واضح ان
انتخاب
الرئيس
المقبل يجب ان
يكون وفقا
للاجراءات
الدستورية
التي يجب ألا
تتعرض لنفوذ
وضغوط
اجنبية، ويجب
ان تكون قرارا
لبنانيا في
شأن رئيس
لبناني".
وفي اشارة
ضمنية الى
احتمال تحرك
مجلس الامن لاتخاذ
اجراءات
اضافية، قال
بولتون: "ليس
هناك صبر لا حدود
له مع
السوريين من
اجل امتثالهم
للبنود الواضحة
في القرار 1559،
أو بما اننا
نتحدث عن هذا
الموضوع،
القرار 1595
والقرارات
اللاحقة.
رايس تطالب
بنزع السلاح
وحزب الله
يستنهض اللبنانيين
بيروت
+ وكالات : 25/1/2006
اتصلت وزيرة
الخارجية
الأميركية
كوندوليزا
رايس برئيس
الوزراء
اللبناني
الثلاثاء لمناقشة
ضغوط مجلس
الأمن
المتجددة من
اجل نزع سلاح
جماعة حزب
الله. وقال
بيان لمكتب
رئيس الوزراء
فؤاد
السنيورة
إنهما ناقشا
بيان مجلس الأمن
حول الوضع في
لبنان
والقرار 1559. ولم
يقدم تفاصيل
أخرى. ويوم
الاثنين أضاف
بيان جماعي
لمجلس الأمن
ضغوطا جديدة
على لبنان
لنزع سلاح حزب
الله الذي
تسانده سورية
وايران اتساقا
مع القرار رقم
1559 الذي تبناه
المجلس في
سبتمبر/ ايلول
2004. وحث بيان
المجلس لبنان
كذلك على إجراء
انتخابات
رئاسية حرة
ونزيهة دون
تدخل خارجي
ودعا سورية
إلى اتخاذ
اجراءات لمنع
تدفق الاسلحة
والاشخاص على
جارتها الصغيرة.
من جانبه ،
قال أول وزير
من حزب الله
في الحكومة
اللبنانية
الثلاثاء ان
على لبنان التصدي
لضغوط مجلس
الامن الدولي
لنزع سلاح
الحزب
والتأكيد على
انه قوة
للدفاع عن
البلاد ضد اسرائيل
وليس ميليشيا.
وقال وزير
الموارد المائية
والكهربائية
محمد فنيش
-هذا استمرار
للضغط
الاميركي
لتحقيق هدف
تمكين
اسرائيل من احتلال
وهضم الاراضي
(اللبنانية
والعربية) وكشف
لبنان امام
المخطط
الاسرائيلي.-
وقال في مقابلة
هاتفية مع
وكالة رويترز
-هذه اهانة
لكل اللبنانيين
ان تصف
المقاومة
بالميليشيا
عندما نقول
لهم ان هذه
المقاومة
ليست ميليشيا
نعطل هذا
التدخل في
شؤوننا.-
وشجب فنيش
ايضا دعوة
مجلس الامن
لبنان لاجراء
انتخابات
رئاسة حرة
ونزيهة
لخلافة
الرئيس اميل
لحود المؤيد
لسوريا الذي
ضمن تمديد فترة
ولايته ثلاث
سنوات عام 2004
بتأييد من
سورية.
وقال -هذه
محاولة
لزعزعة
الاستقرار
ليس من شأن
مجلس الامن ان
يتدخل في امر
داخلي له
علاقة
باستحقاق
دستوري-. ولم
يصدر أي تعليق
من مكتب لحود.
وتدور حول طلب
فنيش الازمة
في الحكومة
بعد تعليق
مشاركته مع
اربعة وزراء
شيعة اخرين في
ديسمبر / كانون
الاول. وربط
الوزراء
الخمسة
عودتهم بالاستجابة
الى مطلبهم
باعتبار
الجناح المسلح
لحزب الله
مقاومة ضد
اسرائيل وليس
ميليشيا يجب
نزع سلاحها.
وعلق الوزراء
المؤيدون لسورية
مشاركتهم في
الحكومة
اللبنانية
بعد أن طالب
مجلس الوزراء
في ديسمبر /
كانون الاول
الماضي ان
يشمل تحقيق
الامم
المتحدة في
اغتيال رئيس
وزراء لبنان
الاسبق رفيق
الحريري
اغتيالات
سياسية أخرى
وقعت منذ
اكتوبر تشرين
الاول عام 2004 .
وقاد حزب الله
عمليات
مقاومة انهت
احتلال
اسرائيل الذي
دام 22 عاما
لجنوب لبنان
عام 2000 لكنه
يتعرض لضغوط
متزايدة لنزع
سلاحه منذ
انسحاب سورية
من لبنان في
إبريل /نيسان
من العام
الماضي .
الرئيس لحود
استقبل
الرئيس
السنيورة
وطنية - 25/1/2006
(سياسة)
استقبل رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود، عند
السابعة الا
ربعا من مساء
اليوم، في
القصر
الجمهوري في
بعبدا، رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة، في
حضور وزير
العدل شارل
رزق. ولا يزال
اللقاء
مستمرا.
النائب
العماد عون
التقى شيخ
عقل الموحدين
الدروز الشيخ
غيث
متوافقون
معه على
افكاره
وطروحاته
الصادقة
وطنية - 25/1/2006
(سياسة)
استقبل
النائب
العماد ميشال عون
في دارته في
الرابية،
الاستاذ سعد
الدين حسن
خالد الذي لم
يدل باي
تصريح. ثم
التقى شيخ عقل
طائفة
الموحدين
الدرزية
الشيخ بهجت غيث،
الذي اعتبر
"ان الظروف
سمحت لنا الان
بتهنئته
بالعودة،
وعلى الرغم من
ان الظروف تسير
من سيء الى
اسوأ، الا
اننا على يقين
ان في لبنان
عقولا صافية،
ونحن
متوافقون مع
العماد عون
على افكاره
وطروحاته
الصادقة".
وقال :"ان
الازمة
الحاصلة داخل
الطائفة
الدرزية من الامور
الممكن
معالجتها،
وسنتحدث عنها
في غير هذا
المكان. وهنا
من على منبر
الجنرال،
نريد ان نبرز
الوجه الطيب
الذي جاء الى
لبنان، وهو
امل اللبناني
بالخلاص.
فلبنان عظيم
بعظمة الرجالات
المخلصين
الذين
سيخلصونه من
هذه المرحلة".
عون: لم أفتح
معركة بل أجبت
عن سؤال
أوضح النائب
العماد ميشال
عون حقيقة
الموقف الذي
اطلقه اول من
امس في برنامج
"نهاركم سعيد"
عبر "المؤسسة
اللبنانية
للارسال" من
خوض الانتخاب
الفرعي في
دائرة بعبدا –
عاليه، متمنيا
ان تجمع
الانتخابات
الجميع. وقال:
"كان سرد
الخبر غير
دقيق، مما
أوجد
التباسات
ونوعا من
الاستنتاجات
الخاطئة،
والموضوع لم
اطرحه انا،
ولكن طرح
السؤال عن
رغبتنا في خوض
المعركة في
المقعد الذي
شغر بسبب وفاة
المرحوم الدكتور
ادمون نعيم،
فأجبت:
بالتأكيد
سنخوض هذه
المعركة
الانتخابية،
واوحى هذا
انني مستعجل
لخوض هذه
المعركة،
وانتج الوحي
انه بعد ساعة على
الوفاة نحن من
فتح المعركة،
وفي الواقع جاء
ذلك جوابا عن
سؤال. وكذلك
سئلت ايا
ستختار من
القوى
السياسية،
حزب الله او
النائب وليد جنبلاط،
فأجبت: اتمنى
ان يكون
الاثنان
حلفاء ولم
اختر بعد ولم
ابحث مع احد
في هذا الموضوع،
والاطراف
المختلفون
اليوم كانوا
متحالفين،
ونحن كنا في
موضع
المعارضة ولا
نزال، ورب
ضارة نافعة،
فتجمع
الانتخابات
الجميع".
وكان عون
استقبل في
الرابية امس
النائب اسماعيل
سكرية الذي
اوضح انه "لم
ينقل رسالة من
كتلته وهو ليس
مكلفا منها،
وقد عرضنا
الاوضاع السياسية
العامة في
البلد وبحثنا
في طريقة محاربة
الفساد
انطلاقا من
القطاع الصحي
والدوائي. ان
العماد عون
يتمتع
بصدقية،
ومواقفه السياسية
تحمل قدرا
كبيرا من
الشعور
بالمسؤولية.
التعاون
والتفهم لهذا
الملف يجريان
مع التيار
الوطني الحر،
وهذا جزء مهم
من اساليب العمل
السياسي،
فالسياسة
ليست فقط مجرد
شعار بل هي الاهتمام
بالملفات
الاجتماعية
وترجمتها على
الارض".
ولاحقا
التقى عون
وفدا من
"اللقاء
الوطني لانماء
منطقة بعلبك –
الهرمل" ضم
مشرف زعيتر
وفادي يونس.
وقال زعيتر:
"نؤمن بالخط
الصحيح
للجنرال عون وفقا
لتسمية
التيار الوطني
الحر، ونؤمن
بأي تيار بعيد
من الطائفية
والمذهبية
لانه يكون
بعيدا من اي
وصاية خارجية.
ولا يمكن
تخليص لبنان
الا انطلاقا
من الوطنية
وايمانا بها،
والعماد عون
شخصية وطنية
صادقة"، ورفض
"كل الخطابات
التي ستجر
ابناء الوطن
الى امور لا
نرغب فيها،
ونتمنى ان
يواجهها
الشرفاء".
التيار
الوطني"
استنكر
كتابات
تناولته في عمشيت
ودعا السلطات
المختصة الى
التحرك لوقف هذه
الاعمال
وطنية - 25/1/2005
(سياسة) جاءنا
من لجنة
الاعلام في
"التيار
الوطني الحر"
البيان الآتي:
"فوجىء اهالي
وسكان منطقة
عمشيت
بكتابات
تتناول رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
العماد ميشال
عون بعبارات
نابية
وشعارات تثير
الحساسيات
والنعرات
السياسية
والطائفية في
منطقة تمتاز
بالتنوع ولم
تستطع الحرب
ان تفرق بين
ابنائها الى
اي طائفة انتموا.
وتزامن ذلك مع
استفزازات
تعرض لها ناشطون
في التيار في
كلية الحقوق
في جل الديب.
ان التيار
الوطني الحر
إذ يستنكر مثل
هذه الاعمال
والتصرفات
"الصبيانية"
غير المسؤولة
يدعو ناشطيه
ومناصريه في
المناطق
اللبنانية كافة
الى عدم
الانجرار الى
ردود فعل من
شأنها ان تؤدي
الى تحقيق
الغايات
الرخيصة التي
يهدف اليها
الذين يقفون
وراء هذه
الاعمال.
ويدعو المواطنين
اللبنانيين
الى التنبه
لهذه
المحاولات
والى
المبادرة
بالاتصال
الفوري
بالقوى الامنية
وابلاغها عن
مثل هذه
الاعمال.
ويطلب من السلطات
السياسية
والامنية
المختصة
التحرك من اجل
وقف هذه
الاعمال فورا
بصفتها
المسؤولة عن
حفظ الامن
والاستقرار
لجميع
اللبنانيين".
المكتب
الاعلامي
للنائب
الحريري نفى
خبر ترشيح
الزميلة
شدياق
خيار تسمية
مرشح بعبدا -
عاليه يعود
للقوى السياسية
المعنية
وطنية - 25/1/2006
(سياسة) جاءنا
من المكتب
الإعلامي لرئيس
كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب سعد رفيق
الحريري،
الآتي: "ورد في
صحيفة
"السفير" الصادرة
اليوم، نقلا
عن مصادر
نيابية أن
رئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب سعد
الحريري قد
اتصل خلال
وجوده في
باريس برئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط ورئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع، مرشحا
الإعلامية مي
شدياق للمقعد النيابي
في دائرة
بعبدا عاليه
الذي شغر بوفاة
النائب
المرحوم
الدكتور
ادمون نعيم.
إن المكتب
الإعلامي
لرئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب سعد
الحريري يؤكد
أن هذا الخبر
عار عن الصحة
و هو ملفق
جملة و
تفصيلا،
ويأسف أن تنقل
صحيفة
"السفير"
خبرا كاذبا و
مشبوها كهذا،
ويهمه أن يؤكد
أن خيار تسمية
أي مرشح لهذا المقعد
تعود للقوى
السياسية
المعنية و في
مقدمها رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع. كما
يأمل المكتب الإعلامي
من وسائل
الإعلام كافة
إستقاء المعلومات
من مصادرها
الحقيقية".
العماد عون
كشف انه
رفض اقتراحا
يقضي بتأليف
جبهة مواجهة
لتنفيذ باقي
بنود القرار 1559
لا حرب طالما
القادرين على
اقامة الحرب
لا يريدونها
والذين هم
خارج الحكومة
هم الذين يمنعون
هذه الحرب لا
بأس بأي تفاهم
مع القوات اللبنانية
بشأن
الانتخابات
الفرعية
وطنية-25/1/2005
(سياسة) كشف
رئيس تكتل
الاصلاح
والتغيير
النائب العماد
ميشال عون انه
رفض خلال
اللقاءات
الاخيرة التي
حصلت مع اطراف
سياسية،
اقتراحا يقضي
بتأليف جبهة
مواجهة
لتنفيذ باقي
بنود قرار 1559، مؤكدا
عدم قبوله إلا
باقتراح
دائرة حوار
للوصول الى حل
مقبول ومشرف
لكل الاطراف.
ورأى العماد
عون في حديث
خاص لل NBN
(الشبكة
الوطنية
للارسال)ان
"اي تسوية
ستطال القرار
1559 في الاطار
الحالي ليست
معقولة، لان تنييم
الموضوع، قد
يجوز لكن لن
يؤدي الى الاستقرار
في البلد ولن
يؤدي الى حل
المشكلة الاقتصادية
التي ستتفجر
قريبا،
والحكومة
وحدها تتحمل
المسولية".
وقال: "ان
الاكثرية
الدفترية،
ستتحول الى
اقلية، لان
السياسة التي
تتبعها غير
صحيحة، وان
الوضع سيصبح
تصعيديا،
خصوصا على المستوى
الشعبي، لان
لبنان لا يمكن
ان يعيش بدون حكومة
مسؤولة، في ظل
الاستحقاقات
المقبلة الكثيرة".
واعتبر "ان
حالة الحكومة
بما هي عليه،
حالة شاذة
ويجب ان تنتهي
بتغيير
الحكومة، لانه
لا يجوز ان
يبقى الوضع
مقفلا، ولا
سيما ان الثقة
المفقودة بين
اطراف
الحكومة،
تحتاج الى
ترميم ولا
ترمم إلا
بإدخال عناصر
جديدة الى
الحكومة".
واضاف
النائب عون:
"تجاوزنا
مرحلة دق
ناقوس الخطر
لان اسلوب
التعاطي
والعناد الذي
بات يتميز فيه
الحكام، جعل
الوضع مقفلا
ولا مخرج منه،
خصوصا ان
الحكومة لا
تريد ان تحاور
احدا، لان
وضعها محرج في
المواجهة وليس
لديها لا
مواقف واضحة
ولا اجوبة
واضحة للاسئلة
التي ستطرح
عليها".
وحول ما إذا
كان يرى حربا
ما في الافق،
قال النائب
عون:"ان لا حرب
طالما
القادرين على
إقامة الحرب
لا يريدونها،
لكن الوضع
خطير جدا،
وهناك اطراف
داخل الحكومة
تدفش باتجاه
الانفجار
وتحرض على الحرب،
ومن هم خارج
الحكومة هم
الذين يمنعون
هذه الحرب".
وبشأن
الانتخابات
النيابية
الفرعية في
بعبدا-عاليه،
قال العماد
عون: "لا بأس بأي
تفاهم مع
القوات
اللبنانية
إذا اخذ بالاعتبار
النتائج
السابقة
والظروف
الحالية"، نافيا
اي اتصال بينه
وبين رئيس
الهيئة
التنفيذية
للقوات
اللبنانبية
الدكتور سمير
جعجع لترتيب
هذا الموضوع.
وشن العماد
عون هجوما على
الاطراف
المسيحية
التي دخلت
الحكم
وسأل:"ماذا
قدم
المسيحيين في
ظل تحجيم
الطائفة
المسيحية في الوظيفة
العامة؟"
وقال "منذ
دخولكم الحكم
وتقلص حكم
المسيحيين،
ولا اعرف ما
إذا كان عندكم
فعلا وجود
داخل الحكم،
والى اي مدى
انتم مشاركون
فيه".
وأكد عون ان
لقاءه مع رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود كما كل
الاطراف بات
ممكنا لان
الازمة
تفاقمت ووصلت
الى طريق مسدود.
وحول رئاسة
الجمهورية،
قال العماد
عون: "إذا
ارادوا فتح
معركة
الرئاسة
فيلفعلوا،
مشيرا بأنه
شخصيا وضع
شروطا لفتحها
تتعلق بالاسباب
وماذا ستؤدي
إليه المعركة
من تغيير،
قال: "إذا
استطاعوا ان
ينحوا رئيس
الجمهورية
فيلفعلوا ولا
مانع لدينا
ولكن
فليتحملوا هم
المسؤولية".
المنظمات
الطلابية
لقوى 14 آذار" استنكرت
الحادث الذي
تعرض له
الوزير الجسر
لن نتراجع عن
حقنا
بالتعبير
الديموقراطي
للوصول
بلبنان
العربي الى
الاستقلال
وطنية-25/1/2006(سياسة)
استنكرت"المنظمات
الشبابية والطلابية
لقوى 14 آذار"
ما حصل خلال
ندوة الوزير
سمير الجسر"،
معتبرة انه
"جاء بعد
سلسلة من الاستفزازات
اليومية
لطلابنا"وقالت
في بيان اصدرته"اننا
لن نتراجع عن
حقنا الطبيعي
في التعبير
الديموقراطي،
للوصول
بلبنان
العربي الى
شاطئ الحرية
والسيادة
والاستقلال".
اضافت " لطالما
سعينا ان تكون
الجامعة
اللبنانية
مساحة لقاء
وحوار بين كل
القوى
السياسية
وليس مساحة
للتناحر،
ولطالما
اعتقدنا ولا
زلنا، ان المبنى
الجامعي
الموحد سيكون
الملتقى الذي يتحاور
فيه شباب
لبنان حول
مستقبل
بلادهم، لكن
ما حصل في
الامس من
اشكال اساء
اولا الى الجامعة،
التي يكفيها
ما تحملته من
تدخلات ومن
حرمان، ويسيئ
ثانيا الى
حرية التعبير
والى الشباب
اللبناني،
الذي يجب ان
يكون منفتحا
على الحوار لا
متحفزا
للصراعات غير
الديموقراطية".
واعتبرت ان "
التباين في
الاراء امر
مشروع، لكن
الاحتكام الى
الصراعات
والتضارب
يبقى امر غير
مقبول، ولن
يكون مدعاة
فخر او اعتزاز
لأية قوة
سياسية، ولن
يكون سبيلا
لتأكيد وجهة
نظرها".
طلاب اليسار
الديموقراطي"
استنكروا
الحادث الذي
تعرض له
النائب الجسر
وطالبوا
الحكومة
اجراء التعيينات
اللازمة في
الجامعة
اللبنانية
وطنية-25/1/2006(تربية)
عقد المكتب
التنفيذي
لقطاع الطلاب
في حركة
اليسار الديموقراطي
اجتماعا
واصدر بيانا
اعلن فيه انه "ناقش
فيه اوضاع
الجامعة
اللبنانية
الادارية
والاكاديمية،
واستنكر
الحادث
المؤسف الذي
تعرض له
النائب سمير
الجسر في احدى
كليات الجامعة".
واعتبر
البيان "
الاعتداء
الذي تعرض له
الوزير الجسر
في كلية
الحقوق
والعلوم
السياسية-
الفرع الاول،
يندرج في اطار
التضييق على
الحريات داخل
الجامعة
اللبنانية"،
وحول وضع
الجامعة
اللبنانية
لفت البيان
الى انه "منذ
يومين انتهت
ولاية رئيس
الجامعة بعد
مرور سنة ونصف
السنة على
انتهاء
ولايات العمداء
في الجامعة،
وبعد مرور
شهرين على
انتهاء ولاية
مديري
الكليات
والمعاهد،
وبذلك تكون
الجامعة دخلت
في حالة من
الشلل
الاداري، ما
ينعكس سلبا على
عملها
الاكاديمي"،
داعيا
الحكومة الى
"تحمل
مسؤولياتها
تجاه هذه
المؤسسة
الوطنية بعد
ان عانت من
اهمال وتهميش
وتدخل سياسي
ومحاصصة طائفية
وهيمنة رزحت
تحتها
لسنوات". وحث
البيان
الحكومة ايضا
الى الاسراع
في اجراء
التعيينات
اللازمة
واعادة
الحياة
الديموقراطية
الى الجامعة
من خلال العمل
بقانون
المجالس التمثيلية،
بالاضافة الى
ضخ دم جديد في
الكادر
التعليمي،
على ان يكون
وفق معايير
الكفاءة والانتاجية"،
مشددا على ان "
اصلاح
الجامعة
اللبنانية هو
اولوية وطنية
كونها تحتضن
ما يزيد على 70
الف طالب
وطالبة
معظمهم من ذوي
الدخل المحدود".
المجلس
الاسلامي
الشيعي أحيا
الذكرى الثالثة
لغياب الامام
شمس الدين
وممثلون
لرئيس الجمهورية
والرئيسين
بري
والسنيورة في
مقدم المعزين
الشيخ قبلان:
نطالب
الحكومة
بالتأكيد على
أن المقاومة
ليست ميليشيا
ليعود
الوزراء ويعمل
الجميع
متحدين على
إصلاح ما فسد
وتصحيح المسيرة
وطنية - 25/1/2006
(سياسة) أقام
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى،
اليوم في
مقره، فاتحة
وتقبل عزاء عن
روح رئيسه
الراحل
الامام الشيخ
محمد مهدي شمس
الدين، لمناسبة
الذكرى
السنوية
الثالثة
لرحيله. وتقبل
نائب رئيس
المجلس الشيخ
عبد الأمير
قبلان وعائلة
الراحل
وأركان
المجلس،
التعازي
بالراحل من:
ممثل رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود وزير
الصحة العامة
محمد جواد
خليفة، ممثل
رئيس مجلس
النواب
الأستاذ نبيه
بري النائب
أيوب حميد،
ممثل رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة وزير
التربية
والتعليم
العالي خالد
قباني، ممثل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
المونسنيور
ميشال عون،
رئيس المحاكم
الشرعية
السنية الشيخ
عبد اللطيف
دريان ووفد
علمائي ممثلا
مفتي
الجمهورية
اللبنانية الشيخ
محمد رشيد
قباني، الشيخ
محمد يزبك
ممثلا الأمين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله،
الرئيس سليم
الحص، النواب:
محمد قباني،
محمد الحجار،
عمار حوري،
أمين شري،
جمال الطقش،
علي المقداد،
نوار
الساحلي،
مروان فارس، أسامة
سعد، قاسم
هاشم، روبير
غانم، أنور
الخليل، شامل
موزايا، محمد
رعد، علي
عمار، جلبرت
زوين ومحمد
حيدر. كما زار
المجلس معزيا:
نائب رئيس
حركة أمل هيثم
جمعة على رأس
وفد من الحركة
ضم: النائب
علي بزي، جميل
حايك، قبلان قبلان،
محمد نصر الله
وباسم لمع،
رئيس المحاكم
الشرعية
الجعفرية
الشيخ حسن
عواد، الحاج
حامد الخفاف
ممثلا المرجع
الديني
الإمام السيد علي
السيستاني،
السيد حيدر
الحكيم ممثلا
المرجع
الديني السيد
محمد سعيد
الحكيم،
المدير العام
لوزارة
الإعلام حسان
فلحة، النواب
السابقين:
حسين يتيم،
صلاح الحركة،
نزيه منصور،
رفيق شاهين
وعمار
الموسوي،
أعضاء لجنة
الحوار الإسلامي
- المسيحي:
محمد السماك،
حارث شهاب، عباس
الحلبي
والدكتور علي
الحسن، سفير
الجزائر
ابراهيم حاصي
بن عودة،
السفير
العراقي تحسين
علوان، ممثل
سفير
الجمهورية
الإسلامية الإيرانية
لدى لبنان
مسعود
الإدريسي
القائم بالأعمال
حميد رضا
دهقاني
والمستشار
الثقافي الشيخ
نجف ميرزائي،
القائم
بأعمال سفارة
قطر في لبنان،
المدير العام
للأمن العام
السابق العميد
أسعد الطقش،
فرنسوا أبي
صعب ممثل
السفارة
الفرنسية،
وفد من تجمع
علماء
المسلمين ضم الشيخين
ماهر مزهر
وحسين غبريس،
المدير العام
لجمعية
التعليم
الديني الشيخ
علي سنان،
المدير العام
السابق
لمراسم رئاسة
الوزراء عبد
الرحمن
الشيخة،
المسؤول
التنظيمي
لحركة أمل علي
قعفراني،
رئيس الجامعة
الإسلامية في
لبنان حسن
الشلبي
وامينها
العام سميح
فياض على رأس
وفد من
الجامعة،
السيد صدر
الدين الصدر،
وأعضاء
الهيئة
الشرعية
للمجلس وحشد
من رجال الدين
ورؤساء
وأعضاء لجان
الأوقاف
وفعاليات
سياسية
وعسكرية
ودينية
ومواطنين.
الشيخ قبلان
وألقى الشيخ
قبلان كلمة من
وحي المناسبة،
قال فيها: "خمس
سنوات مرت على
رحيل الأخ
الكريم
الإمام الشيخ
محمد مهدي شمس
الدين،
العالم
الفاضل
العاقل
المبارك الذي
قضى فترة من
حياته قانعا
زاهدا مجاهدا
مناضلا
متصديا لكل
التيارات التي
غزت بلادنا،
هادفة إلى
إفساد أمتنا
وإبعاد
أبنائها عن
عقائدهم
وقيمهم
ومبادئهم. فكان
صاحب مسيرة
جهادية حافلة
بالعطاءات،
واستمرت
مسيرته بعد
وفاته لما خلف
من علم جم
وصدقات جارية
ومواقف رائدة
ستبقيه حيا في
الأذهان يصعب
نسيانه لما له
من مآثر
كبيرة، فهو
انتقل من
العالم
الفاني إلى
دار البقاء
الأبدي في وقت
نحن في أمس
الحاجة إليه،
ولكن قضاء
الله هو الغالب
ولا نقول في
ذكراه إلا إنا
لله وإنا إليه
راجعون".
أضاف: "وفي
ذكرى هذا
العالم
الكبير،
نتذكر مواقفه
الوطنية
الكبيرة التي
ساهمت في حفظ
الوطن. وندعو
اللبنانيين
إلى التزام
التوجهات
الصحيحة
والسليمة
والحكيمة،
وإلى التزام
خط الاستقامة
وتهدئة النفوس
والابتعاد عن
كل ما يسيء
إلى قيمنا
وأخلاقنا،
لنكون
مواطنين
صالحين
متمسكين
بوطننا حافظين
له من خلال
التزام
الخطاب
الوطني
الجامع الذي يعزز
الوحدة
الوطنية،
فلبنان في أمس
الحاجة إلى
تضامن أبنائه
وهم مطالبون
بالابتعاد عن
المشاحنات
والخلافات
التي تضر ولا
تنفع، فنحن في
حاجة ماسة
لنكون في
عافية
واستقامة في
قولنا وعملنا
وسيرتنا
وتوجهاتنا".
وقال: "تتزامن
الذكرى
الخامسة
لرحيل الشيخ
شمس الدين مع
قرب حلول شهر
محرم الحرام
شهر التضحية
والفداء
والخير شهر
الإمام
الحسين (ع)
الذي تصدى للهجمات
المسيئة
للاسلام، فهو
جاهد وناضل
واستشهد من
أجل صون
الإسلام
وحفظه ليظل
الإسلام معافى
صحيحا بعيدا
عن التشنجات،
لذلك يجب علينا
أن نلتزم نهج
الحسين (ع)
فنحفظه
بحفظنا لأنفسنا
وإصلاح ما
بيننا والعمل
متحدين
متضامنين
لتعزيز
وحدتنا ولم
شملنا
ومواجهة
الشرور والمفاسد
والفتن،
فالحسين (ع)
خرج لطلب
الإصلاح في
أمة جده رسول
الله (ص) يريد
أن يأمر
بالمعروف
وينهى عن
المنكر، لذلك
فليكن
الإصلاح مطلبنا
جميعا ولتكن
خطاباتنا
موحدة ترضي
الله ورسوله،
فلا يكون فيها
مساس لأحد ولا
إساءة لأي
إنسان كان،
ولتكن مجالس
الحسين (ع)
موحدة لكل
المسلمين
واللبنانيين
فالحسين (ع)
يريدنا أن
نكون في خط
الاستقامة
والحق، فلا
يجوز أن نخرج
عن خط الحسين
(ع) بإثارة
الحساسيات والعداوات،
فليحترم
الجار جاره،
وليكن الجميع
على خير في خط
الاستقامة
كما أرادنا
الحسين (ع) لا
سيما وأن
بلدنا في حاجة
إلى وحدة
الكلمة
وتصحيح
المسار".
وطالب
الحكومة
ب"التأكيد
على أن
المقاومة ليست
ميليشيا،
وسلاحها
ضمانة للدفاع
عن لبنان، حتى
يعود الوزراء
عن اعتكافهم
ويعمل الجميع
متحدين
متضامنين على
إصلاح ما فسد
وتصحيح
المسيرة،
وبذاك نخرج من
المأزق،
فالمقاومة
وجدت أصلا
للدفاع عن
لبنان وسلاحها
لم ولن يوجه
لأحد غير
إسرائيل وهي
عملت ولا تزال
لحفظ لبنان
والدفاع عنه".
ودعا المسلمين
إلى "إحياء
ذكرى عاشوراء
من خلال الوحدة
والتضامن
والاستفادة
من مضامين
الثورة الحسينية"،
وقال: "نناشد
أهلنا في
العراق بضرورة
الحذر والوعي
والابتعاد عن
كل ما يسيء إلى
وحدتهم. ونبارك
للفلسطينيين
إنجازهم
لانتخاباتهم
التشريعية،
ونبارك كل
مسعى وجهد
يحقق الدولة
الفلسطينية
المستقلة
بعاصمتها
القدس الشريف،
بعد عودة
اللاجئين إلى
ديارهم، ليظل
هذا الشعب
موحدا حرا
مستقلا بعيدا
عن كيد أعدائه
المتربصين به
الشرور".
وخلص إلى
القول: "وفي
ذكراك أيها
الراحل الكبير،
نعزي أنفسنا
بمواقفك
المباركة
والصحيحة،
التي أرست
القواعد
السليمة في
بناء الوطن وتعزيز
التضامن بين بنيه،
على نهج مؤسس
المجلس
الإسلامي
الشيعي الأعلى
الإمام
المغيب السيد
موسى الصدر،
حيث كنتما
رائدين
للوحدة
الوطنية
والإسلامية والعربية".
الهيئات
الاكاديمية
في "البلمند"
استنكرت "التهديد
المبطن"
لايلي سالم
وطنية - 25/1/2006
(سياسة)
استنكرت
الهيئات
الاكاديمية
والادارية
والطلابية في
جامعة
البلمند في بيان
اليوم، "ما
تعرض له رئيس
الجامعة
الدكتور ايلي
سالم من تهديد
مبطن من خلال
وضع قنبلتين
يدويتين في
حديقة
منزله"،
واعتبرت
"انها وبانتظار
ما ستنتهي
اليه
التحقيقات
الامنية
والقضائية
مستهدفة بهذا
العمل
التهديدي"،
مستغربة ان
"تطال هذه
الاعمال رجلا
كرس حياته لنشر
العلم
والمعرفة
والدفاع عن
الوطن
والمواطنية".
اضاف البيان:
"ان جامعة
البلمند بكل
مكوناتها
تعبر عن
تضامنها مع
رئيسها
الموجود حاليا
في جمهورية
روسيا
الاتحادية في
زيارة رسمية
لتسلم جائزة
دولية منحت
للجامعة،
وتقف الى
جانبه دفاعا
عن القيم التي
تؤمن بها
والتي هي
قيمها
ومبادئها
المبنية على
اسس العلم
المميز
والحرية
المسؤولة
والمواطنة
الصحيحة". وشكرت
الهيئات كل
الذين عبروا
عن استنكارهم
واستهجانهم
لهذا العمل،
وقيمت عاليا
الالتفاف
الرسمي
والشعبي
والاعلامي
والاكاديمي الذي
برز، متمنية
ان ينعم الوطن
بالسلام
والطمأنينة.
مجمع
القديسين في
الفاتيكان
وافق على دعوة
اعلان
قداسة
البطريرك
الدويهي
البطريرك
صفير
التاريخ
يتكرر في
شهادة يومية
للحق والحرية وللفقر
والصلاة
المسيحيون
مدعوون الى
هدم جدران
الماضي
والانقسام
والاقبال على
مستقبل الرجاء
المطران
البيسري: حدث
روحي كبير
يقود الكنيسة
المارونية
مرة جديدة نحو
الآب وطنية - 25/1/2006
(متفرقات) انعقد
مساء امس،
المجمع
التاريخي
لدعوة اعلان قداسة
البطريرك
العلامة
اسطفان
الدويهي في مجمع
القديسين في
الفاتيكان،
وحضره جميع
اعضائه
برئاسة
الكاردينال خوسيه
سراييفا
مارتينز. وتم
التصويت على
الدعوة
بالأكثرية
المطلقة فنال
اكثر من
الثلثين،
فيما المطلوب
عادة للسير
بدعوة
القداسة الى
مراحلها
المقبلة
بمعدل
الثلثين.
اماالدعوة
المقبلة
فستكون خلال
المؤتمر
اللاهوتي الذي
يأتي مباشرة
بعد مقررات
المجمع
التاريخي
تهيئة لإعلان
البطريرك
الدويهي
مكرما.
وللمناسبة تتوالى
قداديس الشكر
في لبنان وكل
انحاء العالم،
وسيحتفل
النائب
البطريركي
على بشري والجبة
المطران
فرنسيس
البيسري
بالقداس الالهي
يوم الأحد
المقبل عند
الساعة
العاشرة في وادي
القديسين
فتقرع
الأجراس في
ارجاء الوادي
شكرا للرب
وفرحا على
قبول الدعوة.
اما محبو
البطريك الدويهي
في العالم
فسيحتفلون
بالقداديس على
نية تطويبه في
اوستراليا
وفنزويللا
والمكسيك. الى
ذلك، قرعت
اجراس كنائس
وادي قنوبين حيث
مدفن
البطريرك
اسطفانوس
الدويهي في
مغارة ومزار
القديسة
مارينا
المتصل
بالكرسي البطريركي
الاثري في
كنيسة سيدة
قنوبين،
تزامنا مع انعقاد
اجتماع مجمع
دعاوى
القديسين في
الكرسي الرسولي.
ومعلوم ان
مدفن
البطاركة
الموارنة في
مزار القديسة
مارينا يضم
رفات 17
بطريركيا مارونيا
ممن اقاموا في
الوادي منذ
سنة 1440 حتى سنة 1823
وابرزهم
اسطفانوس
الديوهي الذي انتخب
بطريركا في 20
ايار سنة 1670
وتوفي في 3
ايار 1704. البطريرك
صفير وقال
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
تعليقا على قرار
التطويب:
"انها
إلتفاتة من
الله الى شعبه
المؤمن، هذا
الشعب الذي
اقام مع
بطاركته في قنوبين،
وفي كل مكان
تجربة حياة رائدة
قوامها الفقر
والصلاة ومنذ
بدر الكنيسة
لا يزال هذا
التاريخ
يتكرر في
شهادة يومية للحق
وللحقيقة
وللحرية
وللفقر
وللصلاة".
اضاف: "إننا
ندعو الى
تعميق هذا
العيش، ولنواكب
مسيرة
الديوهي
بصلواتنا.
ولتكن مسيرته
محطة تجديد
روحي لجميع
اللبنانيين
وبخاصة المسيحيين
المدعوين
دوما الى هدم
جدران الماضي
والانقسام،
والاقبال على
مستقبل
الرجاء
والثقة والايمان.
وليدركوا
دوما ان قوتهم
هي بإيمانهم
ومحبتهم
وشهادتهم
للقيمة
المسيحية على
غرار القوة
التي قاد بها
البطريرك
الديوهي وغيره
من بطاركة
الموارنة
شعبهم المؤمن
طوال التاريخ".
اما المطران
البيسري فقال:
"انه حدث روحي
كبير يقود
الكنيسة
المارونية
مرة جديدة نحو
الآب ويكرس
قدسية هذا
الوادي
المقدس وادي
قنوبين، الذي
حمل هذه
التسمية
لتاريخ
القديسين الكثر
الذين عاشوا
فيه، ويأتي
اليوم حدث
تقديس الدويهي
ليكرس هذه
القداسة".
واشار
المطران
البيسري الى
سلسلة نشاطات
روحية ستواكب
هذا الحدث،
وسوف يعلن
عنها لاحقا
"لاشراك
المؤمنين في
مسيرة
المواكبة
الروحية
بصلواتهم في الوادي
المقدس في
قنوبين،
لدعوى
التطويب والتقديس".
ولفت الى ان
"ورشة كبيرة
بانتظارنا
لجهة تأهيل
الوادي
لاستيعاب
المؤمنين
الذين سيتوافدون
اليه".
الشدراوي على
صعيد آخر،
اوضح رئيس
اتحاد بلديات
قضاء بشري
نوفل
الشدراوي ان
الاتحاد
"سيضاعف
الاهتمام
والعناية
بالوادي
وبتأهيل محيط
ومدافن
البطاركة
المقرر سابقا
بالتعاون مع
اتحاد بلديات
قضاء زغرتا - اهدن".
ولفت الى انه
سوف يعقد
اجتماعا مع
المطران
البيسري
لتحديد آلية
المواكبة
المطلوبة لتسهيل
الانشطة
الروحية
المرتقبة.
حياة البطريرك
الدويهي وفي
ما يلي نبذة
عن حيات
البطريرك
الدويهي: ولد
في اهدن العام
1630 وتوفي عام 1704
وانتقل الى
روما للدراسة
في عمر 11 سنة
وحصل على دكتوراه
فلسفة ولاهوت.
سيم كاهنا واصبح
معلم الاجيال
ولا سيما في
حلب، قبل ان
يصبح مطرانا
على قبرص
ولاحقا
بطريركا. بقي
في سدة البطريركية
نصف حياته
تقريبا، اي
نحو اربعة وثلاثين
عاما.
وحسب
المخطوط
الفاتيكاني
رقم 410 كانت
عجائبه كثيرة
في حياته
وايضا بعد
مماته نقلا عن
سكريتره
سمعان عواد
الذي اصبح
بطريركا في ما
بعد.
القاضي
ميليس غادر
الى باريس
وطنية - 25/1/2006
(سياسة) غادر
الرئيس
السابق للجنة
التحقيق
الدولية في
جريمة اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري،
القاضي
ديتليف
ميليس، اليوم،
الى العاصمة
الفرنسية
باريس، على
متن طائرة
تابعة لشركة
طيران الشرق الأوسط
"الميدل ايست
الرئيس
السنيورة الى
القاهرة غدا
تلبية لدعوة
الرئيس
المصري وزار
ليلا الرئيس
بري والنائب
جنبلاط
والتقى اليوم
سفير أسبانيا
رئيس مجلس
الوزراء أبرق
الى أمير
الكويت الجديد
مباركا
بمبايعته:
نؤكد على
مواصلة تعزيز وتمتين
العلاقات
الأخوية
القائمة بين
بلدينا
وطنية - 25/1/2006
(سياسة) اصدر
المكتب
الاعلامي
لرئيس مجلس
الوزراء
الاستاذ فؤاد
السنيورة
بيانا اعلن
فيه ان
"الرئيس
السنيورة
يتوجه صباح غد
(الخميس) الى
القاهرة
للاجتماع
بالرئيس المصري
حسني مبارك،
تلبية لدعوة
تلقاها منه،
وانها ستكون
مناسبة لاستعراض
الاوضاع
المحيطة
بلبنان
والمنطقة وللتشاور
في شأنها".
ولفت المكتب
الى ان
"الرئيس
السنيورة كان
زار ليل امس
رئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري في عين
التينة، ثم
توجه الى
المختارة
واجتمع مع
رئيس اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط،
وتركز البحث
خلال الاجتماعين
على الاوضاع
الراهنة في
البلاد في ظل
التطورات
الاخيرة،
وكان تأكيد
ضرورة العمل
للحفاظ على
الهدوء
الداخلي بما
يبعد البلاد
عن اجواء
التوتر،
تحضيرا
لمعالجة
المشكلات الراهنة
وبحثا عن حلول
ناجحة لها"،
واوضح انه "في
هذا المجال
سيبقى الرئيس
السنيورة على
تواصل مع جميع
الاطراف
والتشاور
المستمر معها
للوصول الى
النتائج
المرجوة".
لقاءات
واليوم،
استقبل رئيس
مجلس
الوزراء، في
السرايا
الكبيرة،
سفير اسبانيا
ميغيل كارييدو،
وعرض معه
العلاقات
الثنائية
والتطورات
الراهنة في
لبنان
والمنطقة.
كما استقبل
طلابا من
مدرسة علي بن
ابي طالب
التابعة
لجمعية
المقاصد
الخيرية الاسلامية
في بيروت
برفقة
المعلمات: منى
زرقوت، رويدا
الرفاعي،
ورنا اللوند.
ثم جال الطلاب
على مبنى
السرايا.
ثم التقى
فادي بصبوص مع
وفد من عائلة
بصبوص، شكره
على مواساته
بوفاة النحات
الفرد بصبوص.
كما استقبل
المحامي محمد مطر
وفيصل علمي.
واستقبل بعد
ذلك رئيس
جمعية المقاصد
الخيرية
الاسلامية
امين محمد
الداعوق
وامين السر
العام
للجمعية
عثمان عرقجي،
وبحث معهما في
شؤون
الجمعية،
فمدير
الصندوق الوطني
للضمان
الاجتماعي
محمد كركي
وعرض معه شؤون
الصندوق.
من جهة ثانية
ابرق الرئيس
السنيورة الى
امير الكويت
الشيخ صباح
الاحمد الجابر
الصباح، جاء
فيها الاتي:
"بكل خشوع
وايمان، اوجه
بداية الى
الراحل
الكبير
المغفور له الشيخ
جابر الاحمد
الجابر
الصباح، رحمه
الله، وطيب
ثراه تحية
وفاء واجلال
واحترام،
واتقدم من
سموكم باسمي
وباسم
الحكومة
اللبنانية، بأصدق
التهاني
واطيب
التمنيات
بالثقة
الجامعة التي
منحكم اياها
مجلس
الوزراء،
وكذلك مجلس الامة
بمبايعتكم
وتسميتكم
بالاجماع
اميرا للبلاد
لدولة الكويت
الشقيقة. انني
على ثقة كبيرة،
ويقين مبين
وراسخ، بان
سموكم، خير من
يحمل
الامانة،
ويتابع
الرسالة
والمسيرة، التي
ارسى قواعدها
الراحل
الكبير،
الجليل رحمه
الله وطيب
ثراه، فأنتم
ياصاحب
السمو، خير
خلف لخير سلف،
ولا يسعني، في
هذه المناسبة
الوطنية والقومية
الجليلة الا
ان اعرب
لسموكم
التأكيد على
مواصلة تعزيز
وتمتين
العلاقات
الاخوية الطيبة
القائمة بين
بلدينا
الشقيقين،
والتي كان للفقيد
الحكيم ولكم،
يا صاحب
السمو، الفضل
العظيم في
ارسائها
وتعزيزها
وتوطيدها،
والتي نريد
لها في عهدكم،
انشاء الله،
ان تزداد وثوقا
ومتانة
وتطورا، لما
فيه خير
شعبينا الشقيقين
وامتنا
العربية
وسائر
المسلمين في
العالم. وفقكم
الله، يا صاحب
السمو،
وامدكم بالصبر
والحكمة
والعزيمة،
ومتعكم بوافر
الصحة والسعادة،
واطال
بعمركم،
لخدمة الدولة
الشقيقة وشعبها
العزيز
وقضايا الامة
العربية
والعالم
الاسلامي.
وتفضلوا، يا
صاحب السمو،
بقبول اسمى
تحياتي وخالص
مودتي وفاق
تقديري ومحبتي".
رئيس
الجمهورية
يستقبل غدا
السلك
الدبلوماسي
لتقديم
التهاني
بالعام
الجديد
وسيلقي كلمة
يتناول فيها
الاوضاع
والتطورات
الراهنة وثوابت
لبنان حيالها
الرئيس لحود
تابع وزواره
شؤونا سياسية
وانمائية
والتقى هيئات
وفعاليات
وتلقى من
العاهل
الاردني
برقية تهنئة
بالعام
الهجري شددت على
التضامن
العربي
وطنية - 25/1/2006
(سياسة) يتقبل
رئيس
الجمهورية
العماد اميل لحود،
عند الحادية
عشرة قبل ظهر
غد الخميس، في
قصر بعبدا،
وفي حضور وزير
الخارجية
والمغتربين
الاستاذ فوزي
صلوخ، تهاني
اعضاء السلك الدبلوماسي
ومديري
المنظمات
الدولية
المعتمدين في
لبنان، وذلك
لمناسبة بدء
السنة الجديدة.
وسيقام لهذه
الغاية
الاحتفال
التقليدي الذي
كان مقررا في 17
كانون الثاني
الجاري، الا
انه ارجىء الى
يوم غد بسبب
الحداد الذي
كان اعلن على
وفاة
اميرالكويت
المغفور له
الشيخ جابر الاحمد
الصباح. ومن
المقرر ان
يلقي الرئيس
لحود كلمة
امام السلك
الدبلوماسي
يرد فيها على
كلمة عميد
السلك السفير
البابوي
المونسنيور
لويجي غاتي،
والتي
سيتناول فيها
الاوضاع
الراهنة
والتطورات
الاخيرة،
وموقف لبنان
منها. كما
يتناول الوضع
في منطقة
الشرق الاوسط
وثوابت لبنان
حيالها. نشاط
قصر بعبدا
وكان قصر
بعبدا شهد قبل
ظهر اليوم
سلسلة لقاءات
تناولت
مواضيع
سياسية
واجتماعية
عامة، فيما
تابع الرئيس
لحود عمل
الادارات
والمؤسسات
العامة،
اضافة الى
مواقف
الاطراف من
التطورات، وحاجات
المناطق. ا
لنائب
السابق
الاشقر وفي
هذا الاطار،
التقى الرئيس
لحود النائب
السابق غسان
الاشقر واجرى
معه جولة افق
تناولت
التطورات الراهنة
على الساحتين
المحلية
والاقليمية. واعرب
النائب
السابق
الاشقر عن
تقديره عاليا
لمواقف رئيس
الجمهورية،
معربا عن اسفه
" لما آلت اليه
اللغة
السياسية
السائدة في
البلاد والتي
باتت تفتقر
الى الحد
الادنى من
المفردات
الدبلوماسية
المقبولة".
وانتقد
الحملات التي
تطاول رئيس
الجمهورية
ومقام
الرئاسة
الاولى ،
معتبرا "ان
الرئيس لحود
من القلائل
الذين حافظوا
على ثوابتهم
الوطنية
والقومية،
سواء كان ذلك
بالنسبة
لسيادة لبنان
وحريته ووحدة
شعبه او
بالنسبة
لسائر
القضايا".
وشدد النائب
السابق
الاشقر على
"اهمية الوحدة
الداخلية في
هذه المرحلة
الدقيقة التي
تمر بها
البلد"، منتقدا
سعي البعض
"لتقويض
الحياة
السياسية والاجتماعية
وادخال لبنان
في نفق
التناقض".
النائب
السابق
انطوان حداد
كما استقبل
رئيس الجمهورية
النائب
السابق
انطوان حداد،
وكان بحث في
التطورات
التي يشهدها
لبنان والمنطقة،
لاسيما في ضوء
المواقف
الاميركية
الاخيرة. واعرب
النائب
السابق حداد
عن رفضه لكل
محاولات الضغط
التي يتعرض
لها رئيس
الجمهورية،
معتبرا ذلك "
تدخلا مرفوضا
وتحريضا على
مقام الرئاسة
لا تقره
الاعراف
الدبلوماسية"،
منبها من ان
"أي محاولة
ضغط ومن أي
جهة اتت قد
تؤدي الى فتنة
داخلية".
رئيسا بلديتي
كفرشيما
وبسابا واستقبل
الرئيس لحود
رئيس بلدية
كفرشيما السيد
طوني راضي
ورئيس بلدية
بسابا السيد
خليل ابي
انطون،
يرافقهما
المحافظ
السابق السيد ميلاد
القارح،
وشرحوا لرئيس
الجمهورية ما
تعانيه
منطقتا
كفرشيما
وبسابا من
اهمال. واكد الرئيس
لحود حرصه على
ايلاء هاتين
المنطقتين
الرعاية
اللازمة كما
سائر المناطق
اللبنانية، واعدا
بالايعاز الى
المسؤولين
لاعطاء هذه القرى
حقوقها.
عائلة
المرحوم
توفيق ابو
خليل والتقى
الرئيس لحود
افراد عائلة
النقيب
الراحل توفيق
ابو خليل
الذين شكروا
رئيس
الجمهورية على
مواساتهم في
مصابهم
الاليم وعلى
منحه الفقيد
وساما رفيعا.
وخلال اللقاء
نوه الرئيس
لحود بما كان
يتمتع به
النقيب ابو
خليل من
مناقبية
وعطاءات في
المجالات
الوطنية
والنقابية والاجتماعية،
معتبرا ان "
بغيابه خسر
لبنان والحركة
العمالية
وجها بارزا
ومناضلا صلبا
لاعلاء الشأن
العمالي في
لبنان
والمنطقة".
برقية تهنئة
على صعيد آخر،
تلقى الرئيس
لحود برقية
تهنئة من
العاهل
الاردني
الملك عبد الله
الثاني بن
الحسين،
لمناسبة
السنة الهجرية
وجاء في
البرقية: "
يطيب لي
وامتنا
الاسلامية
تحتفل
بمناسبة حلول
العام الهجري
الجديد 1427، ان
ابعث الى
فخامة أخي
العزيز باسمي
وباسم شعب المملكة
الاردنية
الهاشمية
وحكومتها،
باطيب
التهاني
واصدق
المشاعر
الاخوية
المقرونة
بالدعاء الى
المولى تبارك
وتعالى، ان
يعيد هذه
المناسبة
المباركة
عليكم بدوام
الصحة والعافية
وعلى شعبكم
الشقيق
بالمزيد من
الرفعة والازدهار،
وان يجعل هذا
العام فاتحة
خير وبركة على
امتنا
الاسلامية
تستعيد فيه
تضامنها، وتتوحد
فيه كلمتها
وتحقق تطلعات
واماني
شعوبها في
التقدم
والرقي".
البطريرك
صفير عرض
التطورات
المحلية
والإقليمية
مع السفير
الإيراني
السفير
الإدريسي
حلف ايران -
سوريا قلعة
تحمي المنطقة
وخصوصا لبنان
وطنية- 25/1/2006
(سياسة)
استقبل
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير في
الصرح البطريركي
في بكركي
السفير
الايراني
مسعود الادريسي
وعرض معه
للاوضاع
العامة في
لبنان والمنطقة.
بعد اللقاء،
قال السفير
الادريسي: "تحدثنا
في هذا اللقاء
الودي الذي
جمعنا مع صاحب
الغبطة، عن العديد
من الأمور ذات
الاهتمام
المشترك وفي
طليعتها
العلاقات
الثنائية بين
ايران ولبنان من
جهة ومجمل
التحولات
السياسية في
لبنان من جهة
أخرى.
اغتنمت ايضا
هذه المناسبة
لكي اؤكد مرة
اخرى السياسة
الايرانية
الثابتة تجاه
لبنان
الشقيق، هذه
السياسة التي
تقوم على دعم
اواصر الوحدة
الوطنية
الداخلية في
ربوع الوطن.
نعتقد ان هذه
الظروف
الحساسة
والحرجة التي يمر
بها لبنان
تقتضي من كل
اللبنانيين
الأعزاء ومن
كل الدول
الصديقة
والشقيقة
للبنان ان تعمل
لتعزيز هذه
الوحدة
الوطنية
لأننا نعتقد ان
كل الصفحات
المشرقة
والانتصارات
المجيدة
والانجازات
الهائلة التي
تمكن لبنان من
ان يحققها
طوال الفترة
الماضية ما
كان ليكتب لها
النجاح لولا
هذه الوحدة
الوطنية
العارمة".
أضاف: "نعتقد
أنه على الرغم
من الصورة
القاتمة
الظاهرية
التي تسيطر
على لبنان في
المرحلة الحالية،
لدينا ملء
الثقة بأن
القيادات
الحكيمة
السياسية
والروحية في
هذا البلد
الشقيق، من
خلال التمسك
بالوحدة
والاهتمام
الجدي والحقيقي
لكل ما يمكن
ان يخدم
المصلحة
الوطنية
العليا، ان
تؤمن الخلاص
للبنان وتنأى
به بكل هذه
الشروط التي
تستهدفه في
هذه الفترة
الحرجة من
تاريخه".
وتابع: "كانت
وجهة النظر
تجاه
المقاومة
اللبنانية
الباسلة
مشتركة مع
غبطته الذي
اكد أن سلاح
هذه المقاومة
اللبنانية
الشريفة قد
حرر الاراضي
اللبنانية
المحتلة من
الاحتلال الاسرائيلي،
وبالتالي كما
كان هناك
إجماع في الماضي
حول هذه
المقاومة،
نحن نعتبر ايضا
ان
اللبنانيين
لا يمكن ان
ينسوا هذا الدور
الحيوي
والتاريخي
الذي أبدته
هذه المقاومة،
وبطبيعة
الحال أكدنا
لغبطته ان
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية،
كما في
الماضي، على
أتم
الاستعداد
لوضع كل
الامكانات
والطاقات
الموجودة
لديها بتصرف
لبنان الشقيق
من اجل التغلب
على كل
المشاكل
الداخليةالتي
يعانيها في هذه
المرحلة".
سئل: هل
أطلعتم
البطريرك
صفير على
أجواء لقاء الرئيسين
الايراني
والسوري؟
أجاب: "تطرقنا الى
هذه الزيارة
وعبرنا
لغبطته ان
العلاقة الاخوية
والمتينة بين
ايران وسوريا
ليست بالعلاقة
المستحدثة او
الطارئة بل هي
موجودة منذ
زمن بعيد وان
هذا الحلف
الايراني-السوري
يشكل قلعة
متقدمة
لمواجهة
الخطر الاسرائيلي
الداهم الذي
يهدد شعوب هذه
المنطقة ودولها،
وبالتالي فان
هذا الحلف لا
يمكن ان يشكل
خطرا الا على
اسرائيل ولا
يمكن ان يكون
الا في مصلحة
شعوب هذه
المنطقة وفي
طليعتها الشعب
اللبناني
العزيز.
وقد أعرب
صاحب الغبطة
عن تفاؤله
بهذه العلاقة
الأخوية بين
سوريا ولبنان
وعبر عن أمله
بأن تستعيد
العلاقات
اللبنانية-السورية
الصورة
المشرقة التي
لطالما تحلت
بها في
الماضي".
سئل: هل
الجولات التي
تقوم بها هي
بمثابة رد على
الجولات التي
يقوم بها سفير
الولايات
المتحدة
جيفري
فيلتمان؟ أجاب:
"انتم تعرفون
ان هذا
الانفتاح
الايراني على
كل الشخصيات
السياسية
والمرجعيات
الدينية ليس
بالامر
الطارىء او
الجديد، نحن
نقوم، في
مختلف
الاحوال
والظروف،
بهذه
الزيارات الأخوية
وبالتالي فان
هذا الامر ليس
له اي علاقة
بجولات أخرى".
ومن زوار
بكركي على
التوالي:
الوزير
السابق محسن
دلول، وفد من
الحركة
الوطنية
اللبنانية-الاميركية
برئاسة
الدكتور مازن
مفرج، مدير ادارة
الاملاك في
"سوليدير"
جورج نور،
الشيخ ملحم
حدشيتي
والمحامي
طانيوس
الحدشيتي.
النائب
جنبلاط عرض مع
سفير مصر الاوضاع
العامة
واتصل
بالمفتي
الجوزو مهنئا
بتمديد
افتائه
وطنية -
المختارة - 25/1/2006
(سياسة) التقى
رئيس اللقاء الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط، في
قصر المختارة
اليوم، سفير
مصر حسين
ضرار، على مدى
اكثر من ساعة،
وتم عرض
للاوضاع
السياسية
العامة من
جوانبها كافة.
بعد
الاجتماع، لم
يدل السفير
ضرار بأي
تصريح. من جهة
اخرى، اجرى
النائب
جنبلاط
اتصالا هاتفيا
بمفتي جبل
لبنان الشيخ
محمد علي
الجوزو، وهنأه
بالتمديد له
بالافتاء
وتعيينه في
المجلس
الشرعي
الاسلامي
الاعلى. وشكر
المفتي الجوزو
للنائب
جنبلاط
اتصاله.
الاستماع
الى افادة
شاهدين في
قضية اغتيال
الرئيس
الحريري
وطنية - 25/1/2006
(قضاء) استمع
قاضي التحقيق
العدلي في قضية
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
القاضي الياس
عيد, اليوم,
الى افادة
شاهدين.
استقبل وفدا
من "امل" في
بنشعي
فرنجية:
المياه عادت
معهم الى
مجاريها
الخليل:
الامور على
حالها اذا لم
يعالج الموقف
المركزية -
اكد الوزير
السابق
سليمان
فرنجية ان
المياه عادت
الى مجاريها
مع حركة "امل"
بعد فترة جفاء
مرّت بينهما
اثر
الانتخابات
النيابية.
استقبل
فرنجية اليوم
في بنشعي عضو
حركة "امل"
النائب علي
حسن خليل وتم
عرض للتطورات.
بعد اللقاء اسف
فرنجية لعدم
مشاركة
نقابتي
المحامين في بيروت
والشمال في
مؤتمر
المحامين
العرب الذي
عقد اخيرا في
دمشق، معربا
عن تخوفه من
ان يكون لبنان
بدأ
بالابتعاد عن
محيطه العربي.
واعتبر
فرنجية ان
تيار
المستقبل هو
الذي بدّل
قراءته في
البيان
الوزاري،
الامر الذي
استدعى انسحاب
وزراء الشيعة
من الحكومة
واستمرارهم في
الاعتكاف.
وأكد ان دعمه
لسياسة
المقاومة وحركة
"امل" نابع من
قناعته
وتاريخه
السياسي.
من جهته،
اعتبر النائب
علي حسن خليل
بعد لقاء دام
اكثر من ساعة،
ان المرحلة
تحتاج الى
تعاون الجميع
وان مَن يعتقد
ان باستطاعته
ان يدير شؤون
البلاد
بمفرده فهو
مخطئ.
ولفت الى ان
اعتكاف
الوزراء
الشيعة جاء
بناء على موقف
سياسي وليس
طائفيا او
مذهبيا. وأكد
انه في حال لم
تتم معالجة
هذا الموقف
السياسي فان
الأمور
مستمرة على
حالها.
بري يعلن
سلسلة مواقف على
"الجزيرة"
مساء اليوم
السنيورة
ينقل حصيلة
مشاوراته
للملمة الوضع
الداخلي الى
مبارك
ويزور بعبدا
مساء للتشاور
ولحود عشية
مجلس الوزراء
المركزية -
في مؤازرة
المواقف
الداخلية من
البيان
الرئاسي
الاخير لمجلس
الامن الدولي
وفي موازاة
الانشغال
بالملف
الانتخابي
الذي فتح
بوفاة نائب
المتن
الجنوبي قضاء
بعبدا المرحوم
النائب ادمون
نعيم، يبدو
بحسب ما قالت مصادر
وزارية لـ
"المركزية"
اليوم ان
مساحة التحرك
والمساعي
للملمة الوضع
الحكومي من جهة
واعادة
"ترسيم"
العلاقات
اللبنانية -
السورية لا
تزال تشكل
فسحة أمام
الاتصالات
الداخلية
والخارجية
على السواء.
فبعد الجولة
التي قام بها
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة على
عين التينة
والمختارة
حيث التقى كلا
من رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري ورئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط، يلبي
رئيس الحكومة
غدا دعوة
الرئيس
المصري حسني
مبارك الى
لقاء للتشاور
معه في
المساعي
العربية
المطروحة راهنا
والتي يبقى في
طليعتها
المسعى
السعودي المتواصل
بعيدا من
الاضواء
والاعلام
بعدما تسرب "الجزء
السوري" من
الافكار
المطروحة
للنقاش في
وقت، وبحسب ما
قالت هذه
المصادر،
تبدو المساعي
مع أفرقاء
الداخل في
الساعات
الاثنيتين
وسبعين
المنصرمة
ودخول
القيادات
الدينية على
خطها تتحرك
تحت عناوين
تحمل بعض
الايجابيات
في طياتها
ولكنها تبقى
في حاجة الى
بلورة في شكل أفضل.
ويزور
السنيورة قصر
بعبدا مساء
اليوم للتشاور
مع رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود عشية
سفره وعشية
مجلس الوزراء.
وفيما تتجه
الانظار الى
القاهرة غدا
لمواكبة ما
سينتج عن لقاء
مبارك -
السنيورة،
فان الانظار
تتجه في الوقت
نفسه الى
واشنطن حيث
يواصل رئيس
تيار المستقبل
النائب سعد
الحريري
لقاءاته مع
المسؤولين
الاميركيين
التي سيتوجها
بعد غد الجمعة
بلقاء الرئيس
الاميركي
جورج بوش مدة
ثلاثة ارباع
الساعة، وهي
المرة الاولى
في تاريخ الولايات
المتحدة
يلتقي فيها
رئيس
الولايات المتحدة
نائبا
لبنانيا مدة
ثلاثة ارباع
الساعة في
المكتب
البيضوي في
البيت الابيض.
وفي وقت
اشاعت
القيادات
المعنية
بمعالجة الاشكالية
القائمة على
المستوى
الحكومي اجواء
تبشر
بالايجابية
ينتظر ان يضع
رئيس مجلس النواب
نبيه بري مساء
اليوم النقاط
على الحروف
ويعلن سلسلة
من المواقف
التي سيكون
لها الاثر
المباشر على
الوضع الراهن
والمعالجات
الحاصلة في
شأنه.
وفي هذا
الاطار علم ان
قناة
"الجزيرة"
التلفزيونية
ستستضيف مساء
اليوم الرئيس
بري في حوار
مباشر من عين
التينة وضمن
برنامج "بلا
حدود" الذي
يقدمه الزميل
احمد منصور.
ويتحدث
الرئيس بري
على مدى ساعة
من التاسعة وحتى
العاشرة ليلا
عن مجمل
القضايا
الراهنة اللبنانية
والعربية
يلقي في
خلالها الضوء
على الكثير من
الامور ويعلن
مواقف منها.
في موازاة
ذلك عممت
الامانة
العامة لمجلس
الوزراء
اليوم ملحقا لجدول
اعمال جلسة
مجلس الوزراء
التي تنعقد غدا
يتضمن موضوعا
اساسيا خلافا
لما كان تم
التفاهم عليه
في انتظار حسم
موضوع
الوزراء المعتكفين،
وهو تعيين
امين عام
للمجلس
الاعلى للخصخصة.
واعتبرت
المصادر
الحكومية ان
طرح هذا الموضوع
يمكن اعتباره
مؤشرا الى ان
الاجواء ايجابية
بنتيجة
الاتصالات
التي تجرى بين
افرقاء
النزاع
الحكومي وان
البحث يتم
راهنا في ايجاد
المخرج
الملائم
لعودة
الوزراء في
وقت يتولى
المسعى
العربي
وتحديدا
السعودي
المتفاهم مع
المصري
مواصلة
معالجة مشكلة
العلاقات اللبنانية
- السورية.
في مجال آخر،
ينتظر ان يكون
هناك موقف
لرئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود غدا عبر
الكلمة التي
سيلقيها في
خلال الاستقبال
التقليدي
السنوي الذي
يقام في قصر
بعبدا غدا وهو
تأخر نحو
اسبوع بسبب
وفاة امير
الكويت الشيخ
جابر الاحمد
الجابر
الصباح.
التيار
الحر»: حوارنا
مع «حزب الله»
يراوح مكانه
الحياة 25 كانون
الثاني 2006
قالت مصادر
في حزب
«التيار
الوطني الحر»
بزعامة
النائب ميشال
عون أنه «يجب
عدم تفسير
تلبية الدعوة
التي وجهها
«حزب الله» الى
«التيار» لحضور
حفل تخريج
كادرات
جامعية من
حزبه اكثر مما
تستحق، مؤكدة
ان الحزب ما
زال على موقفه
الداعي الى
التواصل مع
جميع الاطراف.
وأشارت
المصادر ذاتها
الى ان
استراتيجية
«التيار» تقضي
بالعمل على
«اعادة الثقة
بين جميع
القوى للتوصل
الى حل يصب في
مصلحة لبنان
العليا وأن
التواصل المستمر
مع الجميع
الذي يتبعه
«التيار» ليس
موجهاً ضد
أحد». وأضافت
ان «حوارنا مع
«حزب الله» لا
يعني اننا
نتبنى كل
مواقفه اضافة
الى ان
تواصلنا مع
«اللقاء
النيابي
الديموقراطي»
بزعامة وليد
جنبلاط و
«تيار
المستقبل»
بزعامة النائب
سعد الحريري
في الايام
القليلة
الماضية لم
يؤد الى أي
اتفاق وان
زيارة ممثلين
عن عون الى
المختارة تقع
في السياق
نفسه الذي ارسل
ممثلاً عنه
لحضور احتفال
«حزب الله»
الاحد الماضي
والذي يهدف
الى ابقاء
التواصل مع الجميع
ويجب ألا يفهم
تحركنا بأنه
تحالف مع فريق
ضد آخر».
ووصفت هذه
المصادر
الوضع في
البلاد اليوم
بأنه وصل الى
طريق مسدود
واذا لم تبد
القوى السياسية
مرونة في
مواقفها فإن
الحل بعيد،
مشددة على ان
الحلول من
خارج الوطن ربما
تكون موقتة
اذا تم التوصل
اليها وانها
ستعيد البلاد
الى ازمات كما
حصل في السابق
والحل الوحيد
هو جلوس جميع
القوى
الاساسية
المتمثلة في
البرلمان حول
طاولة الحوار
وطرح كل ما لديها
من مشاكل
بدءاً بسلاح
المقاومة والقرار
1559 والعلاقات
مع سورية
وانتهاء
بطريقة ادارة
شؤون البلاد
والسياسات
الاقتصادية وحتى
الامور
الصغيرة
المتعلقة
بالوظائف في الدولة
وغيرها.
ورأت
المصادر
نفسها «اننا
اليوم امام
حلول تبدو
صعبة وهي أما
ان يتراجع
«حزب الله» عن
بعض مواقفه
واما ان يقدم
رئيس الحكومة
استقالته أو
يبادر رئيس
الجمهورية الى
الاستقالة
وكل هذه
الامور لا
تزال
مستبعدة».
وذكرت
المصادر ان
«التيار»
اقترح الحوار
داخل المجلس
النيابي او
تشكيل حكومة
اقطاب تصرف اعمال
الناس وتباشر
مثل هذا
الحوار
ولكنها لم تلق
قبولاً من
القوى
السياسية
الاخرى. وأكدت
«ان الحوار مع
«حزب الله» على
عدد من
الملفات ما
زال يراوح
مكانه ولم
يحصل أي تقدم
لكننا ما زلنا
في نقاش مستمر
حول النقاط
الخلافية». ويقول
ألان عون عضو
المكتب
السياسي لحزب
«التيار» اننا
في هذه
المرحلة ننسق
من اجل تقارب
وجهات النظر
بين جميع
الاطراف،
ونحن مع قاعدة
عمل لهذه
الحلول
ومصرّون على
تحسين علاقاتنا
بالجميع».
معتبراً «ان
أي فريق يعمل
على عرقلة
الجلوس حول
طاولة الحوار
يتحمل مسؤولية
استمرار
الازمة
والدفع
بلبنان نحو
المجهول».
وقال: «لسنا
على استعداد
للمشاركة في
أي عمل لا
تتمثل فيه
جميع القوى
والتصعيد
الاعلامي
القائم اليوم
لا يخدم
اللقاء». وأكد
ان «التيار»
اتخذ قراراً
بخوض المعركة
الانتخابية
الفرعية في
دائرة بعبدا –
عاليه بعدما
شغر المقعد
النيابي
بوفاة النائب
ادمون نعيم
وان مرشح
التيار سيكون
من الذين
ترشحوا على
لائحته في
الانتخابات
الماضية.
وأصدر «تكتل
التغيير
والاصلاح» بعد
اجتماعه
الاسبوعي
بياناً رأى
فيه ان التردد
في بدء الحوار
الوطني دفع البعض
الى التوجه
نحو متاهات لا
تصب في مصلحة
الوطن
العليا، وحذر
من استمرار
الوضع التشرذمي
السائد،
مؤكداً حرصه
على الحريات
العامة والسيادة
والاستقلال
كما رأى ان
سياسة الحكومة
في التعيينات
تمثل
استمراراً
لنهج المحسوبيات
والمتعلقات
المذهبية
والطائفية،
وطالب بحسم
مسألة تعيين
خمسة اعضاء في
مجلس القضاء
الاعلى
للخروج من حال
الشلل
القضائي.
الفتوى
والدّعوى
بقلم أدونيس –
النهار 25/1/2006
-1- أميّز
بين الدين
والمتديّن،
وبين
"الطائفة"
والفرد الذي
وُلد فيها.
وتبعا لذلك،
أميّز بين
الإيمان
الديني، أياً
كان، والموقف
السياسي،
الاجتماعي،
الثقافي الذي
يتبناه صاحب هذا
الايمان. لا
أناقش هذا
المؤمن في
دينه. أحترمه،
وأدافع عن حقّ
الإنسان في أن
يؤمن بالدين
الذي يطمئنّ
اليه.
لكن، عندما
يتكلم المؤمن
باسم دينه على
قضايا تتجاوز
الحدود
الروحانية
الخاصة
بالتجربة
الدينية، الى
"ارض" أخرى –
ارض السياسة،
والاجتماع،
والفلسفة،
والفن،
والشعر،
والعلم، فانه
ينتقل من
الخاص به،
وحده، الى
العام
المشترك بين
الجميع. وعندما
يقوده هذا
الانتقال الى
ان يفرض على
الآخرين أحكامه
وأفكاره
وآراءه في هذا
العامّ
المشترك،
فإنه يمارس في
ذلك نوعا من
العدوان
عليهم: يَسْتَتْبعهم،
ملغياً
هوياتهم
الفكرية المستقلة.
وفي هذا ما
يسوّغ لهم
الدفاع عن
حقوقهم
بمختلف
الوسائل، القانونية
والفكرية.
-2-
انطلاقا من
ذلك، أعدّ
"الدعوى"
التي أقامها عدد
من المثقفين
اللبنانيين
على الشيخ
عفيف النابلسي،
بسبب
"الفتوى"
التي اصدرها (21
كانون الاول،
2005)، ظاهرة
تاريخية
مزدوجة
ثقافية وانسانية:
أ – ثقافية،
لانها تطرح
امام المثقف
اللبناني تحديَ
المسؤولية،
تحديَ
الملموس،
المعيش، ناقلة
إياه من ميدان
"البيان" الى
ميدان
الممارسة،
ومن طوباوية
النظر الى
محكّ العمل.
فمنذ اكثر من
نصف قرن تمتلئ
الاندية
والمجالس،
المجلات
والجرائد،
المنابر
والساحات بالكلام
على ضرورة
الخلاص من
الطائفية. لكن
التجربة
اثبتت انه لم
يتجاوز حدود
"البيان". وطبيعي
ان يتحول هذا
"البيان"،
بفعل التجريد
والانفصال عن
الممارسة،
الى مجرّد
ثرثرة تتحول
بدورها الى
"حجاب". وهو
"حجاب" يكاد
يُسهم في
الاغراء
بـ"فضائل"
الطائفية،
و"ضرورتها"،
فضلا عن
"ديموقراطيتها"
و"حرياتها"،
و"إشعاعها".
بل يُخيّل لمن
يُشدّد على
الممارسة ان
"العلمانيين"
يكادون هم
انفسهم يتحولون
"اعمدة" اخرى
في "قِلاع"
الطائفية.
ب – انسانية،
لأنها تعيد
المواطن
اللبناني الى
هويته، بصفته
إنسانا، قبل
ان يكون فردا
في طائفة.
فهذا المواطن
يُحدَّد
اليوم، في
السلطة
والسياسة
والادارة،
بانتمائه الى
طائفته. ويقوَّم،
ضمن طائفته،
بمدى ولائه او
عدائه لمن
"ينطق" باسم
الطائفة او
"يمثّلها"،
او يتولّى
قيادتها.
الجانب
الانساني،
الذاتي فيه،
مُهمّش ومحجوب.
كينونته
ذاتها مهمّشة
ومحجوبة.
كأنما ليس
هناك، في
"المنطق
الطائفي"،
انسان لبناني،
وإنما هناك
"اسم" ينتمي
الى هذه
الطائفة او
تلك، يُسمى
لبنانيا.
"التبعية
الرقمية"
ابتكار
لبناني، يحلّ
محلّ
الكينونة
المتفردة.
-3- التحية
لمن أقاموا
هذه "الدعوى".
وتكراراً لا
أجد فيها ما
يمسّ الدين في
ذاته، او ما
يفض من شأن المقاومة
التي تتبوأ في
حياتنا
جميعاً
مكاناً فريداً
ومكانة
عالية، او ما
يسيء الى
كرامة الانسان.
وهي، حتّى في
ما يتعلق بالشيخ
النابلسي،
تنبّهنا
جميعاً فيما
تنبهه هو، على
نحو خاص، الى
ان علينا ان
نقرن ما نقوله
بمسؤوليتنا
عن النتائج
التي تترتّب
عليه. الكلام،
أخلاقياً،
عمل. واللغة،
أخلاقيا، خطر
عظيم: ففيها
هي كذلك، سجون
وسلاسل،
وفيها عنف
وطغيان. ولذلك
علينا ان
"نَعْمل"
كلامنا قبل ان
نلفظه. دون
ذلك لا يكون،
ضمن ثقافتنا
"البيانية"
السائدة، الا
لغواً. ولا
يكون، بصفته
لغواً، إلا
عدواناً على
الانسان وعلى
اللغة، وهي
هنا العربية
التي أنزل بها
الله وحيه الى
العالم.
التحية لهم،
لأنهم بادروا
الى العمل
للخروج من هذا
التجريد الذي
يُسمّى "الطائفة"،
الى الفرد
الكائن
المشخّص. فهذه
"الدعوى"
انتصار
للانسان،
بصفته
إنساناً، وهو
الانتصار
الألصق بذاته
وهويته،
والذي يجدر
باللبناني ان
يعمل له اولا،
لكي يكون
قادرا على ان
يعمل
للانتصارات
الاخرى.
ولا شك ان في
الطوائف
الاخرى
"شيوخاً"
آخرين. ولعل
"أبناءها"،
وبخاصة
مثقفيها، أن
يجدوا في هذه
"الدعوى"،
حافزاً
ومثالاً.
أدونيس
المشروع
الفرنسي
للتجديد
للطوارئ من 15
فقرة أبرزها
خلية أمنية
لبنانية -
دولية
الأربعاء,
25 يناير, 2006 - باريس
| جورج ساسين -
البلد
وزعت
فرنسا أمس نص
مشروع قرار
جديد حول قوات
حفظ السلام في
جنوب لبنان
على أعضاء
مجلس الأمن كي
يتم بحثه
اليوم وصولا
الى إقراره
لاحقا.وعلمت
"صدى البلد"
أن مشروع
القرار
الجديد يتضمن
15 فقرة أهمها
خلية مشتركة
للقوات
الأمنية
اللبنانية
و"القبعات
الزرق"
للتخطيط
والاتصال
يمثل فيها
لاحقا ضابط
رفيع المستوى
في مكتب رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة. ويقترح
المشروع
استكمالا
للقرار 1614
التجديد للقوة
الدولية
الموقتة
العاملة في
جنوب لبنان
ستة أشهر
جديدة ابتداء
من الأول من
شباط المقبل. ويؤكد
مشروع القرار
على أهمية
سيادة لبنان على
كل أراضيه
وكذلك على
استقلاله.
ويستنكر انتهاكات
"الخط الأزرق"
و"اعمال
العنف" التي
حصلت في خلال
الأشهر الستة
الماضية
ويدعو
الأطراف الى
ضبط النفس
واحترام
التهدئة. ويشدد
مشروع القرار
على دعوة
الحكومة الى
نشر القوات
الأمنية على
كامل الأراضي
اللبنانية.
ويقر انشاء
خلية تخطيط
واتصال
وتعاون بين قوات
الطوارئ
والقوات الأمنية
اللبنانية.
كما
يدعو مشروع
القرار
الحكومة الى
تعزيز سيطرتها
على المناطق
المحاذية
للحدود مع
اسرائيل.
وترى
هذه المصادر
ان "الصيغة
الغامضة هذه"
تعكس رغبة في
ان تزيد
الحكومة
اللبنانية
قواتها
الرسمية في
المنطقة التي
تتواجد فيها
عناصر
لــ"حزب
الله", لكن المصادر
"تتفهم دقة
هذه المسألة
في وقت تعاني
الحكومة من
انقسام وشلل,
ولهذا لا بد
من عدم القيام
بأي اجراء
يوسع الهوة
داخلها الآن".
أما
موضوع
الدوريات
المشتركة بين
عناصر قوات
الطوارئ
والجيش وقوات
الأمن
اللبنانية "فقد
يؤجل الى
مرحلة لاحقة
لأن إثارة هذا
الموضوع الآن
سيزيد
الاحتقان بين
أطراف
الحكومة
الحالية,
ولهذا لا بد
من توافق
سياسي حول هذه
النقطة بين
هذه الأطراف". وتشير
هذه المصادر
الى "ان هذه
المسائل الشائكة
لن تجد حلاً
الا بعد خفض
التوتر
وايجاد صيغة
لسحب أسلحة
الميليشيات
اللبنانية
وغير اللبنانية
وذلك وفقاً
لبيان رئاسة
مجلس الأمن
حول تطبيق
القرار 1559 الذي
صدر أمس
الاول. وتلفت
باريس الى ان
المندوب
الاميركي
السفير جون
بولتون الذي
يتمسك في شكل
عام بضرورة خفض
مهمة قوات حفظ
السلام في
العالم لأنها
تستنفد نحو 70
في المئة من
الموازنة
العامة
للأمانة
العامة للأمم
المتحدة, الا
انه سيتصرف
وفق
"الواقعية
السياسية" التي
تقول ان خفض
عدد قوات
"الفينول"
الحالية قبل
اتفاق
اللبنانيين
على نشر الجيش
مكانها سيخلق
وضعاً في غاية
الاضطراب
والتعقيد.
ولهذا سيلجأ
بالتالي الى
القبول
بالصيغة
الفرنسية
التي يتضمنها
مشروع القرار
الجديد.
البيان
الرسمي/ أما
في موضوع
البيان
الرئاسي الذي
أصدره مجلس
الأمن ليل
الاثنين/الثلثاء
حول تنفيذ
القرار 1559
فأعرب الناطق
باسم
الخارجية
الفرنسية جان
فرنسوا ماتيي
عن "ارتياحه
لأهمية
البيان لأنه
أظهر التزام
المجلس ــ
الذي وافق
بالاجماع ــ
لتنفيذ
القرار
المشار اليه
الى جانب
لبنان. وأهمية
هذا البيان ــ
التصريح انه
يعكس جيداً ما
نفذ وما هو
مطلوب تنفيذه
لا سيما في ما
يتعلق بتفكيك
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية
ونزع اسلحتها,
واستعادة سلطة
الحكومة
اللبنانية
على كل
أراضيها وكذلك
"إقامة
انتخابات
رئاسية وفق
القواعد الدستورية
اللبنانية من
دون تدخلات او
تأثيرات
أجنبية".
وأضاف: "هناك فقرة
أخرى تحض كل
الأطراف
المعنية على التعاون
لتنفيذ
القرار 1559 ومن
بينها
بالتأكيد
سورية. فضلاً
عن قضية حركة
نقل السلاح
والأفراد
باتجاه
الأراضي
اللبنانية" (...).
وعن
موضوع
الانتخابات
الرئاسية قال
ماتيي: "لن
أدخل في عملية
تفسير
للتصريح الذي
استنتج ما لم
ينفذ من بنود
القرار 1559
ومنها اجراء
انتخابات
رئاسية
وقانونية وفق
الدستور.. واعتقد
ان ذلك واضح".
وهل
ينعكس ذلك على
العلاقة مع
الرئيس اميل
لحود أجاب:
"ظهر ذلك في
سلوكنا
الدبلوماسي
في الفترة
الماضية".وأفادت
مصادر فرنسية
متطابقة "ان
مسألة الانتخابات
الرئاسية
جاءت في سياق
عام, واذا
كانت العبارة
المستخدمة
غريبة نوعاً
ما إلا اننا فوجئنا
بموافقة
الدول
الأعضاء
عليها". وأضافت:
"انها رسالة
الى من يعنيهم
الأمر لكنها
ليست دعوة
لإجراء
انتخابات
رئاسية مبكرة,
اذ نعرف
حساسية هذه
المسألة
ونعلم بتحفظ
غبطة البطريرك
نصرالله صفير
والعماد
ميشال عون
عليها الآن". وزعت
فرنسا أمس نص
مشروع قرار
جديد حول قوات
حفظ السلام في
جنوب لبنان
على أعضاء
مجلس الأمن كي
يتم بحثه
اليوم وصولا
الى إقراره
لاحقا.وعلمت
"صدى البلد"
أن مشروع
القرار الجديد
يتضمن 15 فقرة
أهمها خلية
مشتركة
للقوات الأمنية
اللبنانية
و"القبعات
الزرق" للتخطيط
والاتصال
يمثل فيها
لاحقا ضابط
رفيع المستوى
في مكتب رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة.ويقترح
المشروع
استكمالا
للقرار 1614
التجديد للقوة
الدولية
الموقتة
العاملة في
جنوب لبنان ستة
أشهر جديدة
ابتداء من
الأول من شباط
المقبل.
ويؤكد
مشروع القرار
على أهمية
سيادة لبنان على
كل أراضيه
وكذلك على
استقلاله.
ويستنكر انتهاكات
"الخط
الأزرق"
و"اعمال
العنف" التي حصلت
في خلال
الأشهر الستة
الماضية
ويدعو الأطراف
الى ضبط النفس
واحترام
التهدئة. ويشدد
مشروع القرار
على دعوة
الحكومة الى
نشر القوات
الأمنية على
كامل الأراضي
اللبنانية.
ويقر انشاء
خلية تخطيط
واتصال
وتعاون بين
قوات الطوارئ
والقوات
الأمنية
اللبنانية.
كما
يدعو مشروع
القرار
الحكومة الى
تعزيز سيطرتها
على المناطق
المحاذية
للحدود مع
اسرائيل.
وترى
هذه المصادر
ان "الصيغة
الغامضة هذه"
تعكس رغبة في
ان تزيد
الحكومة
اللبنانية
قواتها الرسمية
في المنطقة
التي تتواجد
فيها عناصر
لــ"حزب
الله", لكن
المصادر
"تتفهم دقة
هذه المسألة
في وقت تعاني
الحكومة من
انقسام وشلل,
ولهذا لا بد
من عدم القيام
بأي اجراء
يوسع الهوة داخلها
الآن".
أما
موضوع
الدوريات
المشتركة بين
عناصر قوات
الطوارئ
والجيش وقوات
الأمن
اللبنانية "فقد
يؤجل الى
مرحلة لاحقة
لأن إثارة هذا
الموضوع الآن
سيزيد
الاحتقان بين
أطراف
الحكومة الحالية,
ولهذا لا بد
من توافق
سياسي حول هذه
النقطة بين
هذه الأطراف". وتشير
هذه المصادر
الى "ان هذه
المسائل
الشائكة لن تجد
حلاً الا بعد
خفض التوتر
وايجاد صيغة
لسحب أسلحة
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية
وذلك وفقاً
لبيان رئاسة
مجلس الأمن
حول تطبيق
القرار 1559 الذي
صدر أمس
الاول.
وتلفت
باريس الى ان
المندوب
الاميركي
السفير جون
بولتون الذي
يتمسك في شكل
عام بضرورة
خفض مهمة قوات
حفظ السلام في
العالم لأنها
تستنفد نحو 70
في المئة من
الموازنة
العامة
للأمانة
العامة للأمم
المتحدة, الا
انه سيتصرف
وفق
"الواقعية السياسية"
التي تقول ان
خفض عدد قوات
"الفينول"
الحالية قبل
اتفاق
اللبنانيين
على نشر الجيش
مكانها سيخلق
وضعاً في غاية
الاضطراب والتعقيد.
ولهذا سيلجأ
بالتالي الى
القبول بالصيغة
الفرنسية
التي يتضمنها
مشروع القرار
الجديد.
البيان
الرسمي/ أما
في موضوع
البيان
الرئاسي الذي
أصدره مجلس
الأمن ليل
الاثنين/الثلثاء
حول تنفيذ
القرار 1559
فأعرب الناطق
باسم
الخارجية
الفرنسية جان
فرنسوا ماتيي
عن "ارتياحه
لأهمية
البيان لأنه
أظهر التزام
المجلس ــ
الذي وافق
بالاجماع ــ
لتنفيذ القرار
المشار اليه
الى جانب
لبنان. وأهمية
هذا البيان ــ
التصريح انه
يعكس جيداً ما
نفذ وما هو مطلوب
تنفيذه لا
سيما في ما
يتعلق بتفكيك
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية
ونزع اسلحتها,
واستعادة
سلطة الحكومة
اللبنانية على
كل أراضيها
وكذلك "إقامة
انتخابات
رئاسية وفق
القواعد
الدستورية
اللبنانية من
دون تدخلات او
تأثيرات
أجنبية".
وأضاف: "هناك فقرة
أخرى تحض كل
الأطراف
المعنية على التعاون
لتنفيذ القرار
1559 ومن بينها
بالتأكيد
سورية. فضلاً
عن قضية حركة
نقل السلاح
والأفراد
باتجاه
الأراضي
اللبنانية" (...).
وعن
موضوع
الانتخابات
الرئاسية قال
ماتيي: "لن
أدخل في عملية
تفسير
للتصريح الذي
استنتج ما لم
ينفذ من بنود
القرار 1559
ومنها اجراء
انتخابات
رئاسية وقانونية
وفق الدستور..
واعتقد ان ذلك
واضح".
وهل
ينعكس ذلك على
العلاقة مع
الرئيس اميل
لحود أجاب:
"ظهر ذلك في
سلوكنا
الدبلوماسي
في الفترة
الماضية".
وأفادت
مصادر فرنسية
متطابقة "ان
مسألة الانتخابات
الرئاسية
جاءت في سياق
عام, واذا كانت
العبارة
المستخدمة
غريبة نوعاً
ما إلا اننا
فوجئنا
بموافقة
الدول
الأعضاء عليها".
وأضافت: "انها
رسالة الى من
يعنيهم الأمر
لكنها ليست
دعوة لإجراء
انتخابات
رئاسية مبكرة,
اذ نعرف
حساسية هذه
المسألة
ونعلم بتحفظ
غبطة
البطريرك
نصرالله صفير
والعماد
ميشال عون عليها
الآن".
الحريري:
الأولوية لتحصين
مكتسبات
الاستقلال
الأربعاء, 25 يناير, 2006 -
البلد
السنيورة
تباحث ورايس
في بيان مجلس
الأمن وعقد
لقاءً
إيجابياً مع
بري
"الأجواء
الإيجابية"
التي تحدث
عنها الرئيس
نبيه بري إثر
لقائه الرئيس
فؤاد
السنيورة عصر
أمس في عين
التينة لم
تحسم مسألة
عودة الوزراء
الخمسة الى
اجتماعات
الحكومة، في
وقت طغى بيان مجلس
الأمن في شأن
سير تنفيذ
القرار 1559 على
الاهتمامات،
وتلقى في شأنه
السنيورة
اتصالين من
وزير خارجية
قطر الذي تحتل
بلاده مقعداً
في المجلس ومن
وزيرة
الخارجية
الأميركية
كوندوليزا
رايس.
وقبيل
لقائه رايس في
واشنطن تحدث
النائب سعد
الحريري أمام
18 شخصية من
أعضاء منتدى
الشرق الأوسط
ــ مجلس
العلاقات
الخارجية وهم
من كبار
المسؤولين
الأميركيين
السابقين، في
حضور نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري
والنائب
السابق غطاس
خوري، فأكد ان
أولوية
"الحكومة
اللبنانية
المنبثقة من
الغالبية النيابية
هي الحفاظ على
الأمن
والاستقرار
وتحصين
مكتسبات
السيادة
والاستقلال
والحرية والديمقراطية".
وشدد الحريري
على ان "الحرب
الأهلية ولت
الى الأبد"
وكرر ان "كشف
الحقيقة في
اغتيال الشهيد
رفيق الحريري
ليس مطلباً
ثأرياً بل
تحقيق للعدالة
وتحصين
للبنان
وحماية للديمقراطية
فيه وليشعر
المجرمون بأن
ليس في استطاعتهم
تكرار مثل هذه
الجرائم".وتناول
أعضاء المجلس
نقاط بيان
مجلس الأمن
ولفتوا الى "ان
فريقاً
واحداً يقف
وراء كل
الاغتيالات
في لبنان"
مبدين
تفاؤلهم
بمستقبل
لبنان ومشيرين
"الى مفارقة،
وهي استمرار
تدفق
الاستثمارات
اليه رغم
محاولات ضرب
الاستقرار
فيه".وفي وقت لاحق
التقى
الحريري
مساعد وزيرة
الخارجية دايفيد
وولش ورئيس
البنك الدولي
بول وولفووتيز
ورايس، على ان
يلتقي الجمعة
الرئيس جورج
بوش.
وفي
المشاورات
الداخلية
المتعلقة
بالأزمة الحكومية
تكتمت مصادر
قريبة من
الرئيس بري على
ما دار في
اللقاء بينه
وبين
السنيورة أمس.
واكتفت
بالقول "ان
المناخ
إيجابي وان
الأمور تتقدم
في اتجاه
تحقيق
المعالجة
المرجوة
للأزمة
الحكومية".
ولفتت الى ان
السنيورة
أبدى استعداداً
لطرح أفكار
لهذه الغاية.
واستبعدت المصادر
عودة وزراء
حركة "أمل"
و"حزب الله"
هذا الأسبوع
الى الحكومة
مشيرة الى
احتمال عدم انعقاد
مجلس الوزراء
غداً الخميس
بسبب سفر السنيورة
الى القاهرة
حيث يلتقي
الرئيس حسني مبارك
ويعود عصراً. ولفتت
أمس زيارة
السفير
السعودي عبد
العزيز محيي
الدين خوجة
لرئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود، حيث أكد
انه أجرى جولة
أفق معه "حول
التحرك
السعودي الذي
يهدف الى تعزيز
وحدة لبنان
وتأمين
استقراره
وجمع كلمة
اللبنانيين
والقوى
السياسية في
لبنان".وقالت
مصادر مطلعة
ان زيارة خوجة
للحود أعقبها اتصال
هاتفي تم بينه
وبين الرئيس
بري. وأشارت
المصادر الى
ان خوجة قدم
للحود التهاني
بالأعياد،
واعتذر عن عدم
حضوره
الاستقبال
الرئاسي
لأعضاء السلك
الديبلوماسي
العربي
والأجانب
المعتمدين في
لبنان غداً
بسبب ارتباطه
بمواعيد
سابقة خارج
لبنان.
السنيورة
يلتقي مبارك
في القاهرة
غداً
الأربعاء, 25 يناير, 2006 -
البلد
استكمالاً
لمحادثاتهما
في شرم الشيخ
يتوجه
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة غداً
الى القاهرة
حيث يلتقي
الرئيس
المصري حسني مبارك.
وأشار
سفير لبنان في
مصر عبد
اللطيف مملوك
الى أن
المحادثات
ستتناول
العلاقات
الثنائية وآخر
تطورات الوضع
في المنطقة
خصوصاً في العراق
وفلسطين
والهموم
الاقليمية
والدولية.
وأكد
أن موضوع
لبنان وسورية
سيكون حاضراً
بقوة في
الاجتماعات
الى جانب بحث
آخر تطورات قضية
التحقيقات في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق الحريري
في أعقاب تولي
القاضي
البلجيكي
الجديد سيرج
براميرتس
رئاسة لجنة
التحقيق
الدولية.
وأشار الى أن
الزيارة تأتي
استكمالاً
للمحادثات
التي عقدت بين
مبارك
والسنيورة في
الثاني عشر من
كانون الثاني
الجاري في
منتجع شرم الشيخ.
وكان
السنيورة
التقى أمس في
السراي
النائب السابق
خليل الهراوي
الذي قال: "ان
التأزم السياسي
الحاصل لا
يخدم البلد
وانه من
الضروري الاسراع
في اجراء حوار
شامل بين
مختلف القوى
السياسية. ان
السجالات حول
الخيارات الوطنية
والحوار
الاعلامي غير
المباشر
حولها يبقى
مفيداً
بالرغم من بعض
السلبيات،
لأنه يطرح
الأمور
بشفافية
ويوضح
للمواطن نقاط
الخلاف
وخلفياته ما
يمكنه من
تحديد مواقفه
بعيداً عن
الانجرار
السياسي
العاطفي مع
هذا التيار أو
ذاك. ونأمل أن
يتوصل
المسؤولون
الى تفاهم وطني
يحمي لبنان
ويخرجه من
لعبة التجاذب
الاقليمي
الدولي فلا
يبقى ساحة
صراع، ويضمن
له الاستقرار
والازدهار.
كما
ناقشنا مع
رئيس الحكومة
أوضاع
المزارعين في
البقاع
وشددنا على
ضرورة
استمرار
برنامج دعم
الانتاج
الزراعي عبر IDAL". والتقى
السنيورة
أيضاً وفداً
من نقابة الأطباء
البيطريين
برئاسة
النقيب فؤاد
الحاج.
المعتقلين
في السجون
السورية
والاسرائيلية
الأربعاء, 25 يناير, 2006 -
البلد
دعا
الحزب
الشيوعي
اللبناني
والتيار
الوطني الحر
للمشاركة في
اللقاء
التضامني مع
المعتقلين في
السجون
السورية
والاسرائيلية
وذلك عند
الساعة الثانية
عشرة من ظهر
غد الخميس 26
كانون الثاني
2006 على مسرح
كلية الحقوق
والعلوم
السياسية والإدارية
ـــ الفرع
الثاني ــ جل
الديب.
كرامي:
ما ورد في الـ 1559
مطالب
اسرائيلية
الأربعاء, 25 يناير, 2006 -
البلد
"اعتبر
الرئيس عمر
كرامي ان
القرار 1559 قسم
اللبنانيين
محذراً من ان
الأوضاع تنذر
بشر مستطيل.
أما السفير
الإيراني
مسعود
الادريسي
فأشار الى ان
الضغوط
الأميركية
هدفها أمن
الكيان
الصهيوني.
استقبل
كرامي قبل ظهر
أمس في منزله
في محلة الرملة
البيضاء
السفير
الادريسي
الذي قال: "كان
هناك توافق
تام في وجهات
النظر على ان
كل هذه الضغوط
الأميركية
التي تمارس
على هذه المنطقة،
وخصوصاً على
دول، مثل
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
وسورية
ولبنان،
هدفها تأمين
البقاء
والأمن
اللازمين
للكيان
الصهيوني".
بدوره
قال كرامي: "ان
ما يحدث اليوم
في لبنان هو
نتيجة صراع
دولي كبير على
الساحة
اللبنانية،
فأنا أكرر ان
كل ما ورد في
القرار 1559 هي
مطالب
اسرائيلية
قديمة من
لبنان، وفي
رأيي ان القرار
1559 كله قد صدر من
أجل "حزب
الله"
وسلاحه".
حزب
الله" ينفّس
احتقانه و"الاشتراكي"
يهادن
الأربعاء,
25 يناير, 2006 –البلد
- نوال نصر
احتمالات "أم
المعارك" قبل
60 يوماً على
حصولها
ما
إن أعلنت وفاة
النائب ادمون
نعيم حتى انطلقت
التحليلات
على الصفحات
وفي الندوات
المفتوحة
والمغلقة،
متزامنة مع
"رشقات"
سياسية واستعدادات
انتخابية
أرضية منظورة
وغير منظورة...
فالحدث
السياسي-
الانتخابي
فتح البلاد،
من جديد، على
كل الاحتمالات
الخلافية
والتحالفات
التي قد لا
تخطر في بال.
كل
الأنظار
متوجهة اليوم
وحتى ستين
يوما، الى
المقعد
السادس
النيابي الذي
ربحته "القوات
اللبنانية"
في بعبدا-
عاليه في
انتخابات عام
2005 النيابية
وحل فيه طوال
ستة أشهر النائب
الراحل ادمون
نعيم... وإذا
كان رئيس كتلة
الإنقاذ
والتغيير
النيابية
النائب ميشال
عون قد سارع
الى تأكيد
ترشيح عوني أو
مرشح مؤيد للتيار
العوني الى
المقعد
النيابي
الشاغر، فإن
القوات
اللبنانية
التي وضعت
بداية احتمالي
المشاركة في
ترشيح قواتي
أو من تؤيده
القوات أو
عدمها، ألغت
بعد ساعات
قليلة من وفاة
نائبها
الاحتمال
الثاني.
الثابت
أن القوات
اللبنانية لن
تتنازل بسهولة
عن مقعدها
النيابي
الخامس، وثمة
معلومات تتناقل
عن "أنها
بتوجيه مباشر
من رئيس هيئتها
التنفيذية
الدكتور سمير
جعجع بدأت
تتحضر جديا
لهذا
الاستحقاق،
وقد أبلغت هذا
الى رؤساء
المناطق
والكادرات".
عمليا، تبدو
هذه
الانتخابات
غاية في
الأهمية سواء
الى التيار
العوني أوالى
القوات
اللبنانية،
فالأول
يعتبرها
وسيلة
لاسترجاع
مقعد كان
أساسا من حقه،
وبالتالي
سيكون مقعدا
عونيا، يرجح
أن يرشح له
المهندس حكمت
ديب تحديدا، في
مواجهة عشرة
مقاعد
"لخصوم"
التيار في
بعبدا- عاليه. أما
الثانية
فتعتبره
مدخلا لإعادة
تثبيت حجمها وتقدير
شعبيتها
وماكينتها
وهي تنطلق من
نقاط تعتبرها
قوة في رصيدها
وهي:
- ان
الانتخابات
النيابية
الأخيرة أتت
بشكل "مسلوق"،
بعد الانسحاب
السوري وقبل
مغادرة قائد
القوات
اللبنانية
سجن اليرزة،
وبالتالي كان
هناك مطلب من
المجتمع
الدولي أن تتم
الانتخابات
وفق قانون سيئ
أفضل من أن لا
تحصل. أما
اليوم فقائد
القوات الذي
بات بالمصطلح
الحزبي الجديد
رئيس هيئتها
التنفيذية
خرج من السجن
وبدأ يتلمس
الضروري
والأقل ضرورة
وقد يكون أصبح
جاهزا لخوض
مواجهة
سياسية من أي
نوع كانت.
- ارتكز
النائب عون في
الانتخابات
الأخيرة، في
مواجهته
اللائحة
المنافسة،
على البيان الاستثنائي
الذي أصدرته
بكركي وفيه أن
ثمة مرشحين،
من المسيحيين
تحديدا
ومنافسي عون
خصوصا،
يعملون له،
وهذا ما عزز
حضور الأخير
مسيحيا ولا
سيما أن هؤلاء
لم يكونوا
راضين كثيرا
عن التحالفات
القواتية مع
زعيم الجبل
النائب وليد جنبلاط...
هذه المشاعر
بهتت الى حد
كبير ولا سيما
بعد قيام عون
نفسه بأحلاف
لا يرضى عنها
كثيرا
المسيحيون،
وبالتالي
حضور عون، قبل
ستة أشهر،
مسيحيا، قد لا
يكون نفسه
اليوم.
فعلى
المستوى
الدرزي، يرجح
أن ينطلق
المرشح "العوني"
من الأصوات
التي سيجيرها
المير طلال ارسلان
التي تقدر
بنحو ثلث عدد
الناخبين الدروز،
في حين أن
المرشح
"القواتي" قد
لا ينجح هذه
المرة في كسب
أصوات الدروز
المؤيدين
لحليفه
النائب
جنبلاط"،
وينطلق
المصدر في
كلامه هذا "من
تجارب
انتخابية
سابقة بينت أن
الناخب الدرزي
لا يهتم غالبا
بالانتخابات
الفرعية على
مقاعد لا تخصه
مباشرة،
وبالتالي لا
يتوجه الى
الأقلام
ليقترع الى
مرشح عن مقعد
مسيحي، اضافة
الى أن جنبلاط
الذي يرى ظهره
ليس محميا شيعيا
قد لا يدخل في
متاهة هذه
الانتخابات مسيحيا،
ما يعني أن
"صوته"، وإن
أعطاه الى القوات،
لن يكون، هذه
المرة، فاعلا
".
وننتقل
الى حزب الله،
الذي "سينفس"
الاحتقان
الشعبي في
صفوف عناصره
والمؤيدين
له، ضد زعيم
الجبل، في
الانتخابات،
بالاقتراع
الكبير الى
المرشح غير
المدعوم من
جنبلاط...
وبالتالي كل
هذه العناصر
لن تكون
لمصلحة
المرشح
القواتي.
جولة
قريبة لرود –
لارسن في
المنطقة
الناطق
باسم الخارجية
الفرنسية
يشرح مكامن
"سعادته"
حيال البيان
باريس – من
سمير تويني:
على اثر
صدور البيان
الرئاسي عن
مجلس الامن الدولي
حول تطبيق
القرار 1559 علمت
"النهار" ان مبعوث
الامين العام
الخاص تيري
رود – لارسن
سيقوم قريبا
بجولة في
المنطقة،
لتحضير تقرير
جديد الى مجلس
الامن خلال
مدة لا تتجاوز
الشهرين. اما
بالنسبة الى
التجديد
للقوة
الدولية في الجنوب
فعلم انه سيقر
الاثنين
المقبل
التجديد ستة
اشهر من دون
اي تعديل في
عديد القوة. وقال
مصدر رسمي
فرنسي ان
المجموعة
الدولية تود
ارسال دعم الى
الحكومة
اللبنانية
لمساعدتها في
بسط سلطتها
واسترجاع
سيادتها
واستقلالها.
وصرح
الناطق
الرسمي باسم
الخارجية
الفرنسية جان
باتيست ماتيي
في مؤتمر
صحافي امس "ان
بعض احكام
القرار 1559 لم
ينفذ حتى
اليوم خصوصا
في ما يتعلق
باجراء
انتخابات
رئاسية حرة ونزيهة
من ضمن
الدستور
والقوانين
اللبنانية،
وبعيدا من اي
تدخل خارجي.
وبالنسبة الى
فرنسا نعتبر
انه يجب
القيام
بانتخابات
رئاسية في
اطار هذه
الشروط".
واضاف انه
"مسرور"
لصدور البيان
الرسمي عن مجلس
الامن، وقال:
"انه بيان مهم
جدا، لأن مجلس
الامن اقره
بالاجماع مما
يثبت ان
المجموعة
الدولية
متفقة على
القرار 1559. وهي
تعمل جاهدة من
اجل تطبيق
جميع بنوده. ولاحظ
البيان تقدما
في اتجاه
تطبيق
القرارات من
خلال انسحاب
القوات
السورية من
لبنان واجراء
انتخابات
نيابية حرة
ونزيهة. لكنه
حدد ايضا
البنود
الباقية التي
يجب تطبيقها واهمها
تفكيك سلاح
الميليشيات
ونزعها وبسط سلطة
الدولة
اللبنانية
على جميع
اراضيها".
واضاف ان
البيان اشار
الى "اجراء
انتخابات رئاسية
حرة ونزيهة
وفقا لقواعد
الدستور اللبناني
من دون تدخل
او نفوذ
خارجي". ووجه
نداء الى جميع
الافرقاء من
اجل التعاون
لتنفيذ هذا
القرار
"وعندما
اقول "كل
الافرقاء"
اعني ايضا سوريا
المذكورة في
القرار
الدولي. وقد
تطرق البيان
الرئاسي الى
تسلل الاسلحة
والرجال من
سوريا الى
لبنان، واثنى
البيان على
الجهود التي
تبذلها
الحكومة
اللبنانية
لوقف هذا التسلل
والامدادات
وتكتسب هذه
الاشارة
اهميتها لأن
تقرير تيري
رود – لارسن
اثار هذا
الموضوع ايضا
مع الحكومة
السورية،
وكان مجلس
الامن قد
اشاد بالجهود
التي بذلها
مبعوثه الخاص
من اجل تطبيق
القرار 1559". اما
في صدد الفقرة
المتعلقة
بالانتخابات
الرئاسية في
لبنان، وبسؤاله
عن تشكيك
المجلس في
شرعية الرئيس
اميل لحود
فقال الناطق
الرسمي "لن
ادخل تفاصيل
نص القرار،
اما اذا تمعنا
في الفقرة
المتعلقة بالقرارات
فتلاحظون ان
بعضها لم يطبق
حتى الآن
خصوصا في ما
يتعلق باجراء
انتخابات
رئاسية حرة
ونزيهة في
اطار الدستور
اللبناني
وبعيدا من اي
تدخل خارجي.
وبالنسبة
الينا نعتبر
انه يجب
القيام
بانتخابات
رئاسية من ضمن
هذه الشروط".
وسئل عمن
سينزع سلاح
الميليشيات
وعن التدخل في
الشؤون
اللبنانية
فأجاب: "لا
نتدخل في
الشؤون
الداخلية
اللبنانية،
انه بيان صادر
عن مجلس الامن
الدولي بناء
على قرار صادر
عن هذا المجلس
(...) واننا على
يقين بأن
تفكيك الميليشيات
وتجريدها من
السلاح لن
يتما بالسرعة
المرجوة
ولكننا نشجع
المجموعة
الدولية على
مساعدة لبنان
للتوصل الى
هذا الهدف".
وسئل هل
ان الدولة
اللبنانية
قادرة على تجريد
الميليشيات
من السلاح،
ومن يقوم بهذه
المهمة؟
فافاد بأن
"المهم هو
تعامل جميع
الافرقاء في
لبنان او
خارجه من اجل
نزع هذا
السلاح. هذه
هي روح القرار
وعلى سوريا
التعاون
للوصول الى
هذا الهدف.
اما بالنسبة
الى السبل
فالقرار ليس
واضحا،
لأننا نعتبر
ان على
الحكومة اللبنانية
تقدير افضل
الطرق للوصول
الى هذا
الهدف. اما
نحن فلا
نستطيع فرض
اي شيء من الخارج.
ولكننا نحيي
الجهود التي
تقوم بها
الحكومة
اللبنانية،
خصوصا
بالحوار
ونشجعها على المثابرة
في هذا
الاتجاه،
ونشر قوى
الامن والجيش
على الاراضي
اللبنانية.
الامر يعود
الى اللبنانيين،
والمجموعة
الدولية تشجع
وتتعاون مع
لبنان من اجل
تنفيذ
القرارات
الدولية، والنص
الرسمي يطلب
من الدولة
السورية
التعاون للوصول
الى هذا الهدف
ومع ان قواتها
غادرت لبنان
لا تزال هناك
مجالات
للتعاون
لتطبيق القرار
1559".
لقاء
في باريس بين
الحريري
ونبيل نقولا
باريس – "النهار": 25/1/2006
التقى
رئيس كتلة
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري في
العاصمة
الفرنسية
النائب في
"كتلة الاصلاح
والتغيير"
نبيل نقولا في
حضور مجموعة
من النواب
اللبنانيين
في باريس.
وعلم من
المجتمعين ان
اللقاء تمحور
على المسائل
المطروحة بين الجانبين،
الايجابية
منها
والسلبية حيث
طرح نائب
"التيار
الوطني" جملة
نقاط يتفق
عليها كل اللبنانيين،
مثل الرؤية
الى لبنان سيد
مستقبل،
وضرورة تعزيز
سيادة الدولة
اللبنانية
على اراضيها.
اما في
المسائل
الخلافية فقد
طرح نقولا،
"قضية
التعيينات
الامنية
الاخيرة التي
جرت من دون
استشارة احد
ومن دون
الاهتمام بمبدأ
العيش
المشترك مما
يشكل
امتداداً
لسياسة ابعاد
المسيحيين عن
مؤسسات
الدولة
وادارتها". وهذا
يتناقض مع
احترام مبدأ
الحكم
بالتوافق في
لبنان، كما
ناقش نقولا مع
الحريري ايضا
ما اعتبره"
الثغر في اداء
الحكومة
اللبنانية، لا
سيما على
المستوى
الامني مما
يهدد بأعادة الامور
الى الوراء،
وان السلطة
الحالية
تتحمل مسؤولية
التقصير
القائم". اما
في الايجابيات
فقدم نائب
"التيار"
عرضا
لمواصفات
الرئيس المطلوب
للجمهورية
والذي يفترض
"ان يكون حكيما
لا حكما"، وان
يعمل على
تطبيق مبدأ
فصل السلطات
ورعاية دولة
القانون
والعيش
المشترك،
وهذا ما يعتبر
التيار
العوني انه
متوافر في شخص
العماد ميشال
عون،
وردالنائب
الحريري بأنه
يثمن العماد
ميشال عون
ومواقفه
الوطنية، وان
المسائل
الخلافية بين
الجانبين يجب
ان تكون موضوع
حوار عميق من
اجل تعزيز
الثقة بين
الجانبين.
"النواب
السابقون" يستعجلون
التعيينات
في مجلس
القضاء
النهار
25/1/2006: عقدت
"رابطة
النواب
السابقين"
امس اجتماعا استثنائيا
برئاسة شفيق
بدر في مقرها
في مبنى بيكاديللي،
ودرس
المجتمعون
"الخلافات
السياسية
والحكومية
وتاثيرها في
الوضع السياسي
والاقتصادي
في البلد نظرا
الى خطورة
الوضع على
الوحدة الوطنية"،
على ما ورد في
جدول اعمال
الاجتماع. بعد
الجلسة، صدر
بيان عن
المجتمعين
اكدوا فيه ان "حجم
الازمة في
لبنان بات
كبيرا بحيث
اصبح يهدد
الكيان
اللبناني
برمته". ورأوا
ان ذلك يتطلب
"قبل اي شيء
آخر ان تقف
الفئات
السياسية والروحية
في البلاد
كلها صفا
واحدا في مواجهة
المخاطر
التي تهدد
لبنان ارضا وكيانا
وشعبا
ومؤسسات".
واكدوا
"تشكيل حكومة
وفاق وطني
وفقا لما نص
عليه اتفاق
الطائف وخصوصا
في هذه الظروف
الاستثنائية الخطيرة،
بحيث يجلس
الجميع الى
طاولة حوار
يكون منطلقا
للم شمل
اللبنانيين
كلهم
على اساس
وحدة لبنان
ارضا وشعبا
ومؤسسات".
وانطلاقا من
هذه
المعطيات، رأت
الرابطة
"وجوب انجاز قانون
الانتخاب
الذي كانت
تقدمت به الى
اللجنة
الوطنية لقانون
الانتخاب
بغية اقراره،
مما يشكل
ضمانا عادلا
لتجلي
الديموقراطية
بأبهى
مظاهرها". ولفتت
المسؤولين
الى "ضرورة
تفعيل دور
المؤسسات
الرسمية
الدستورية
وتحديدا
المجلس
الدستوري ومجلس
القضاء
الاعلى ضمانا
لأهمية هذه
المؤسسات
ودورها في
الحياة
الديموقراطية
في لبنان".
ووافق
المجتمعون
على "وجوب
احترام
قرارات
الشرعية
الدولية
وتنفيذها
كلها من دون
تمييز"،
رافضين "اي
وصاية من اي
استعجال
استقبال بوش
للحريري رد من
واشطن على
زيارة بري
ونصراللـه لدمشق؟
تطبيع
المأزق يحرم
السنيورة
الإجماع على
ورقة مؤتمر
بيروت
كتب
نقولا ناصيف: النهار
25/1/2006
الى
الآن لم يفصح
التحالف
الشيعي عن
الخطوة التالية
لمقاطعته
جلسات مجلس
الوزراء منذ 12
كانون الاول
الفائت في حال
استمر المأزق
الحكومي، وقد
احجم فريق
الغالبية النيابية
عن استجابة
مطلبيه
للعودة الى
حكومة رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة. وهو
لا يزال يجزم
بان لا
استقالة،
مستبعداً
اقدامه على
تعليق
الوزراء
الشيعة
الخمسة تصريف
اعمال وزاراتهم
وانقطاعهم
كلياً عن كل
ما يتصل بالحكومة.
وتالياً فان
الحدود
الحالية
للمناورة تقتصر
على الاعتكاف
دون التخلي عن
خيارات اخرى.
ومع
ان اياً في
اوساط
الغالبية
النيابية لا يتحدث
عن مرونة
منتظرة تحمله
على استجابة
الشرطين
الشيعيين
(وهما نفي صفة
الميليشيا عن
المقاومة،
والمشاركة من
خلال الاتفاق
المسبق خارج
مجلس
الوزراء)، فان
الحسابات
الدستورية
والقانونية
تفتح نوافذ
عدة من تكهنات
غامضة، قد
يكون ابرزها:
- ان
تعليق
الوزراء
الشيعة تصريف
اعمال وزاراتهم
ينبغي ان
يواجه بتكليف
وزراء آخرين
الحلول محلهم
بالوكالة في
تصريف اعمال
وزاراتهم لئلا
تشل مصالح
الناس، الامر
الذي سيحول
دونه رئيس
الجمهورية
بالامتناع عن
توقيع مرسوم
بذلك.
- ان
استقالة
محتملة
للوزراء
الشيعة
سيرفضها السنيورة
لاسباب شتى:
لان لحود
سيرفض توقيع مرسوم
قبول
الاستقالة،
ولانه سيكون
من المتعذر
احلال وزراء
شيعة بديلين
من الوزراء
الخمسة، ولان
رئيس
الجمهورية
الذي يملك
صلاحية
التوقيع
سيرفض
الوزراء البديلين.
- ان
استمرار
الوزراء
الخمسة في
اعتكافهم سيجمّد،
سياسياً،
الكثير من
قدرة الحكومة
على التحرّك،
ولن يكون في
وسع الغالبية
الخوض في خطة
اقالتهم، وان
توافر نصاب
الثلثين
الضروري لهذه
الخطوة التي
سيرفضها لحود
ايضاً كونها
تفتح الباب
على المجهول
القاتم.
في
حصيلة الامر،
الحكومة
الحالية في
كماشة تجعل
التوصل الى حل
مشرّف
للفريقين
المعنيين بازمتها
مستبعداً ما
لم يُقدم
احدهما على التخلي
عن شروطه
للآخر، او ان
يقدما معاً
على تنازل
متبادل. لا
السنيورة
يريد خروج
التحالف الشيعي
من حكومته
لئلا تنهار،
ولا التحالف
ينوي التراجع
عن شرطيه
والتسليم
للغالبية
النيابية
بسيطرتها على
السلطة
التنفيذية. في
المقابل، فان
رئيس
الجمهورية
الذي لا يترأس
جلسات لمجلس
الوزراء لا
يشارك فيها
الوزراء الشيعة،
لا يزال يملك
بصلاحية
التوقيع المبادرة
أو العرقلة.
اضف ان
استقالة
الوزراء
الشيعة، وان رفضها
رئيس
الحكومة،
تدفع حتماً
الى استقالة الاخير
لعجزه عن ترؤس
سلطة تنفيذية
في غياب ممثلي
طائفة كبرى هم
الشيعة،
ناهيك برهان
الغالبية
النيابية على
استمرار
الحكومة
الحالية الى
حين تنحي رئيس
الجمهورية او
انتهاء ولايته
الممددة لئلا
تفقد سيطرتها
على ثلثيها.
انه
المأزق
الذي يضاعف
طرفا النزاع
من وطأته
وخصوصاً في ضوء
اتجاهات
ثلاثة مستجدة:
اولها،
تحوّل الخلاف
سجالاً
ثنائياً بين
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط
والامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله،
وكأن كل منهما
اضحى رأس حربة
المواجهة مع
الطرف الاخر.
وبات
تبادلهما
الاتهامات
والرد عليها
اشبه بمواجهة
بين مشروعين
سياسيين
متناحرين
يلغي أحدهما
الاخر.
وبسجالهما
هذا يحصران
التشنج بهما
دون انتقاله
الى الشارع.
جنبلاط يقود
الشارع السني
والمسيحي
والدرزي ونصرالله
الشارع
الشيعي.
وثانيها،
ان الرسائل
التي تنطوي
عليها مواقف
نصرالله بدت
وكأنها تتركز
على جنبلاط،
وتحاول ان
تحجب الفريق
الشريك
للزعيم
الدرزي في المواجهة
وهو رئيس
الغالبية
النيابية
النائب سعد
الحريري، في
مسعى لحصر
الخلاف في
نطاق سياسي
محض وتجنب
اضفاء طابع النزاع
المذهبي عليه.
وثالثها،
زيارة
الحريري
لواشنطن
واستقبال الرئيس
الاميركي
جورج بوش له
الجمعة
المقبل في رد
مباشر على
اللقاء الذي
جمع في دمشق
الاسبوع
الفائت
الرئيس نبيه
بري ونصرالله
بالرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد. ومع ان
زيارة الحريري
كانت مقررة
قبل زيارة
أحمدي نجاد،
الا ان
اتصالات
متلاحقة ساهمت
في استعجال
تحديد موعد
لاستقبال
الحريري في
البيت الابيض
بغية ان تعكس
موقفاً
مقابلاً للتحالف
الذي اعلنه
الفريق
الشيعي مع
دمشق وطهران.
واذ تندرج
زيارة
الحريري في
نطاق تأكيد
تمسكه بدعم
المجتمع
الدولي
للبنان في
سيادته
واستقلاله
وانه لا يزال
تحت مظلة
دولية في مواجهة
الضغوط
السورية، فان
العجلة التي
رافقت تحديد
الموعد تذكّر
باستقبال
الرئيس بيل كلينتون
المفاجىء
الرئيس الياس
الهراوي عندما
زار نيويورك
على اثر حرب
"عناقيد
الغضب" عام 1996
بعد جهود
استثنائية
بذلها الرئيس
الراحل رفيق
الحريري.
ومع
ان طرفي
النزاع
يحاولان
تطبيع الوضع
الحكومي في ظل
اعتكاف
الوزراء
الشيعة، فلا
يستقيل هؤلاء
ولا تتصرف
الغالبية
باستفزاز
ظاهر داخل
مجلس الوزراء
في انتظار
التسوية، الا
ان اوساطاً
وزارية مطلعة
تبدي قلقها من
الطريقة
المتبعة في شل
اعمال
الحكومة التي
تتنظرها
استحقاقات
ابرزها
تشكيلات ديبلوماسية
وتعيينات
ادارية، ولا
سيما في وظائف
الفئة
الاولى،
ومنها: رئيس
ومدير عام
ومجلس ادارة
لمؤسسة
كهرباء لبنان
(7 اعضاء)،
المدير العام
لوزارة
الاقتصاد،
المدير العام
لوزارة
النفط، رئيس
التنظيم
المدني،
الهيئة الناظمة
للاتصالات (5
اعضاء)،
الهيئة
العامة
للطيران المدني
(5 اعضاء)،
محافظو بيروت
وجبل لبنان وبعلبك
- الهرمل
وعكار (4)، الى
خمسة اعضاء في
مجلس القضاء
الاعلى انتهت
ولايتهم
القانونية، وبت
مصير
المديرية
العامة لامن
الدولة وتنفيذ
قرار الغائها.
اضف الى ذلك
كله حاجة السنيورة
الى اجماع
حكومي لاقرار
الورقة اللبنانية
الى مؤتمر
"بيروت – 1 "
التي لا تكتفي
بخطة اصلاحية
للوضعين
الاقتصادي
والنقدي اللبناني،
وانما تشمل
ايضاً طلب
مساعدات
وقروض قد تصل
الى اربعة
مليارات
دولار اميركي.
وترتب هذه
بدورها
ديوناً على
لبنان ينبغي
ان تعوّل على
مسؤولية
حكومية
مشتركة لا
تستثني اي فريق.
سيادة... بلا حراس ؟
نبيل
بو منصف –
النهار 25/1/2006
يشكل
البيان
الرئاسي
الاخير لمجلس
الامن الدولي
افضل مظلة
دولية للازمة
الشيعية داخل
الحكومة، ان
شاء الفريق
الشيعي فعلا
ان يوظف هذا
البيان لعودة
مشرفة عن
اعتكافه، ولو
ان مجلس الامن
لم يبدل
موقفه، ولا
كان من
المتوقع ابدا
ان يبدله، في
التمييز بين
المقاومة
والميليشيا.
فخلفية
البيان تظهر
من حيث الدعم
القوي لجهود
الحكومة في
الحوار من اجل
تطبيق البنود
المتبقية من
القرار 1559 ان
المجتمع
الدولي
"يمعن" في
تفهم
التعقيدات
اللبنانية
ولا يضيف
اليها عامل
ضغط آخر، بمعنى
انه يفسح لهذه
الحكومة
مزيدا من
الوقت لمعالجة
قضية سلاح
الميليشيات
اللبنانية
وغير اللبنانية
بالحوار قطعا
لدابر مخطط
زعزعة لبنان
واثارة
الاضطرابات
فيه. وبذلك
تتوافر فرصة
جديدة امام
فريقي الازمة
الحكومية
للعودة الى
مكان واحد لا
يبدو ان ثمة
مسربا آخر
سواه، هو
البيان
الوزاري الذي
"اجتهد"
اساسا في التمييز
بين سلاح
المقاومة
وسلاح
الميليشيات غير
اللبنانية.
والمخرج يبدو
عقلانيا
وموضوعيا ما
لم يكن خلف
الاكمة ما
خلفها. اي ان
تضحي اللعبة
صراع لي ذراع
او ابعد من
ذلك. وهنا الخطورة
الحقيقية،
بحيث يتحول
طرفا الازمة
"ممثلين"
لصراع محورين
دوليين –
اقليميين على
ما بدأت تشي
به تطورات
الاسابيع
الاخيرة.
وليس
من المغالاة
والمبالغة ان
يكشف بيان مجلس
الامن مفارقة
هي برسم القوى
اللبنانية قبل
سواها،
وتتمثل في ان
السيادة
اللبنانية باتت
تحظى بحماية
اكبر بكثير من
الوحدة
الداخلية. هي
مفارقة
انحسار الخوف
على السيادة
التي تحرسها
الارادة
الدولية في
انتظار
"قيامة"
الدولة
الحارسة،
فيما يتعاظم
الخوف على
الوحدة التي
يغفل عنها
حراسها
الداخليون.
الازمة الحكومية
هي وجه فاقع
من وجوه
القصور
اللبناني حتى
اشعار آخر،
وحتى اثبات
العكس. ما
يقوله العامة
ويشعرون به لم
يعد سرا يمكن
التخفي عليه.
الخوف من فرز
شيعي – سني
يستقطب صراع محاور
خارجية لم يعد
حديث كواليس
بل افدح من ذلك
بكثير. والخوف
من تنافر شيعي
– درزي اضحى بمثابة
الواقعة
الحية في
يوميات
الصراع الداخلي.
واذا
كانت وجوه
الازمة
الحكومية
تسلط الضوء على
واقع
"الاسلام"
السياسي في
السلطة، فليس الواقع
"المسيحي"
السياسي افضل
حالا، وإن غشيت
ابصار بعض
الواهمين
المفتقرين
الى تجربة
التمعن في
حقيقة
المجتمع
اللبناني
ونسيجه. وثمة
من يوهم نفسه
بإمكان
"تحييد"
المسيحيين عن
"صدام"
الغالبية
المسلمة
واجنحتها،
فيما تنذر
الوقائع
المسيحية
بعودة غليان
الرؤوس وتفجّر
الفرديات
والانانيات
وصدام
الطموحات الشخصية،
الذي غالبا ما
شكل مقتلاًً
"مارونياً"
بالتحديد. ان
ما يجري بين
"العونيين"
و"القواتيين"
مجددا لم يعد ايضا
سرا يمكن احدا
التستر عليه.
ونذر
المواجهة
المبكرة في
المعركة الانتخابية
الفرعية في
المتن
الجنوبي مع
تحالفاتها
الاستقطابية
المنقلبة على
انتخابات الربيع
الماضي، تشعل
فتيل الانذار
حيال الواقع
المسيحي
المضطرب
والهائم بين
"اللاتأثير"
في الحكم بحكم
واقع ملتبس
للرئاسة بعد
التمديد، وصراع
يتفجر بفتيل
بطيء بين
القوى
المسيحية الرئيسية.
يوشك
"المسلمون"
و"المسيحيون"،
بمعنى القوى
المؤثرة
الكبرى، على
استنفاد
الخيار
الحاسم بين
حراسة
استقلال لا
يزال وليدا بحراسة
دولية قد لا
تطول ابدا على
حالها، ووحدة مشلعة
لم يستعيدوها
بعد على نحو
ما يفرضه "الوفاء"
و"الواجب"
لمن يمثلون.
وغني عن القول
ان لا سيادة
ولا من
يسيّدون
انفسهم على
احد، اذا تطوع
هؤلاء
الاسياد
بالجملة
والمفرق
لاحراق الوحدة
الداخلية على
مذابح
زعاماتهم.
وأنت
من؟
راشد
فايد - النهار
25/1/2006
شهر
الأمين العام
الأشهر في هذه
المرحلة سلاحاً
جديداً في وجه
مناوئيه
السياسيين هو
السؤال: "أنت
من؟" وقد
شهره، حتى
الآن، مرتين
وفي غضون أقل
من أسبوعين.
الطريقة
التي رفع فيها
هذا السلاح،
وفي المرتين،
كانت تدّعي له
الحق المطلق
في تقويم الآخرين،
وتحديد
السوية التي
بها تقاس
ماهيتهم. وكانت
ذخيرته، في
المرتين، تأكيد
احتكاره
العداء
لاسرائيل،
ومصادرته مقاومتها
ماضياً
وحاضراً
ومستقبلاً.
وفي
المرتين، بدا
المشهد جزءا
مقتطعاً من فيلم
قديم عايشه
اللبنانيون،
وعاشوه، بين
نهاية
الستينات
واشتعال
شرارة الحرب
عام 1975 حين احتكر
طرف اصدار
صكوك الوطنية
اللبنانية،
وصادر آخر سيف
القومية
العربية،
يبارك به من
يشاء، ويقيم الحد
على من يشاء،
وصمّ كل طرف
آذان جماعته،
بضجيج
الشعارات
العمياء التي
تحول
الجماهير الى
قطيع تقوده
الأحكام
المسبقة،
وتعطل عقله عن
الاسئلة
الوجودية:
لماذا؟ وكيف؟
وأين؟ ومن؟
ومتى؟
انتهاء
زمن القطعان
الذي دفعنا
ثمنه غالياً،
هو ما يفضي
الى هذه
الاسئلة التي تسبق
"من انت؟"،
وأهمها: لماذا
استمرار
المقاومة؟
وإلام نقاوم؟
وكيف نقاوم؟
وأين نقاوم؟
ومتى نتوقف عن
المقاومة؟
وقبلها جميعا:
أي لبنان
نريد؟
لكن
صرخة "من أنت"
المفتعلة
تريد اغفال
اسئلة
المنطق،
وتحويل طرحها
الى فعل خيانة،
وتعميم
التسليم به
لتعطيل العقل
الجمعي
للبنانيين
وادخالهم في
حالة
"نيرفانا" وذوبان
نفسي في
الرغبة في
المقاومة، في
المطلق. ومن
لا يؤمن يمكنه
قراءة ترجمة
كلام الامين
العام في خطبة
لأحد نواب
حزبه الذي يعد
اللبنانيين
باستمرار حمل
السلاح الى ما
بعد تحرير مزارع
شبعا بحجة
حمايتها
لاحقاً.
وسلاح
"من أنت"
الجديد يرى
قياس الامور
بالعداء
لاسرائيل
وحدها،
متناسياً ان
معاداة الداخل،
وتجاهل
مصالحه أشد
إيلاماً
واعمق ثلماً.
فالعداء
لاسرائيل
واجب، واقامة
دولة والاعتراف
بالوطن
والمواطنية
حق للبنانيين
لا بد منه قبل
أي واجب،
وخصوصاً أنهم
ليسوا مضطرين
الى اثبات حسهم
القومي
وعدائهم
للكيان
الصهيوني،
ولو ان "السيد"
"انتقى"، يوم
شهر سلاحه
الجديد في المرة
الأولى،
التشكيك في
عداء أحد
أركان 14 آذار
لاسرائيل،
متجاهلاً
غزله وحزبه مع
ركن آخر للوحة
السياسية
اللبنانية،
لم يكن بعيداً
عن اسرائيل،
وإن يكن في
الصورة
الخلفية في
تلك المرحلة
(يمكن مراجعة
كتاب الصحافي
الفرنسي آلان
مينارغ
بوثائقه عن
الحرب
اللبنانية
والعلاقة مع
اسرائيل).
"من أنت"
سؤال يوجّه
الى الجميع،
مطلقه وسامعيه،
ومقياسه ليس
فقط
العداء
لاسرائيل، بل
أيضاً، وقبله
الحرص على الوطن،
والافضل ان
يطرح بلا ضجيج
مفتعل حتى
يستطيع
السائل ان
يفهم ممن
ابتدع هذا
السؤال - السلاح،
ماذا فعل غير
عشق القتال و
تأبيد المقاومة؟
وماذا ينوي أن
يقدم للوطن
غير الدم
والسلاح
وماذا يخبىء
للغد؟
والأهم
من ذلك، هل
يريد تحرير
اراض لبنانية
ام ينذر نفسه
وحزبه لمهمة
يعتقدها
الهية هي
تحرير كل ارض
محتلة؟ وهل
قراره نتاج
لبنانيته، ام
عروبته، أم
إسلامه؟ وهل
قراره وضعي،
أم نور شقه
الله في الصدر؟
"السيد"
قلق مما سماه
الحرب
النفسية
التهويلية.
نحن لسنا
بقلقين منها. نحن
خائفون،
وخصوصاً حين
يصرح طرف ما
أنه وحده يملك
مفتاح الحرب
الأهلية ولن
يستخدمه. مع
هذه الصرخة يزيد
خوفنا اذ يحول
ارادة رفض
الحرب الى
منّة أو عطية
يقرر منحها
وقد يأمر
بمنعها بقوة
سلاح اراه
وراء ظهره.
"من أنت"
سؤال لا يقاس
به العداء
لاسرائيل، لأن
هذا من مسلمات
كل لبناني،
لكنه وقبل ذلك
يجب ان يقاس
به مدى الايمان
بلبنان سيداً
حراً مستقلاً
ديموقراطياً
لكل بنيه. فكل
واحد منهم دفع
ثمن غلطة
الحرب،
واستشهد من
أجل لبنان
لنكتشف بعد
الثمن الغالي
الذي سددناه،
انه لبناننا
جميعا وهو ما
يجب ان يكون.
لبنان ودّع
النائب نعيم
في مأتم رسمي
وشعبي حاشـد
الرقيم
البطريركي:
كان من جهابذة
القانون
ومندفع
لاحقاق الحق
الاسطا : لن
يستقيم لبنان
الا اذا
ارتفعت فيه رايات
السيادة
ستريدا جعجع:
لا تراجع عن
مسيرة
الاستقلال والقرار
الحر
المركزية -
ودّع لبنان
اليوم محاميه
النائب ادمون
نعيم في مأتم
رسمي وشعبي
حاشد وأقيمت
مراسم دفن
الراحل في كنيسة
مار مخايل
الشياح
ترأسها
المطران
رولان ابو
جودة ممثلا
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
وعاونه لفيف
من الاساقفة
والكهنة
وممثل رئيس
الجمهورية
الوزير شارل
رزق، ورئيس
مجلس النواب
النائب غازي زعيتر،
ورئيس
الحكومة
الوزير احمد
فتفت، وحضر
نواب كتلة
القوات
اللبناانية
والوزير جو
سركيس وعدد
كبير من
الوزراء
والنواب
الحاليين
والسابقين
الى جانب ممثل
قائد الجيش
وممثلي الاحزاب
والنقابات
كافة وحشد من
القواتيين من
المناطق
اللبنانية
كافة.
بعد الانجيل
تلى
المونسنيور
يوسف طوق
الرقيم
البطريرك
وفيه:
يغيب عن المحافل
الوطنية وجه
من كبار
الوجوه
اللبنانية
قام بدور بارز
في مختلف
مراحل حياته،
وتقلب في عدة
وظائف رسمية،
بالاضافة الى
انه كان من جهابذة
القانون
وابرز حالاته.
اضطلع بمهام
رئاسة
الجامعة
اللبنانية،
بعد ان مارس
فيها تعليم
القانون
بوصفه عميد
كلية القانون،
وتخرّج على
يده نفر من
الطلاب الذين
شغلوا لاحقا
وظائف بارزة،
واحتلوا
مراكز
مرموقة،
وتولى في فترة
من اصعب
الفترات التي
مر فيها
لبنان، حاكمية
المصرف
المركزي،
وبذل ما بوسعه
للمحافظة على
قيمة العملة
الوطنية، على
الرغم ما استهدف
له من صعوبات
عديدة،
وانتخب اخيرا
نائبا، فكان
له مقعده تحت
قبة الندوة
اللبنانية الذي
مثّل فيه
ابناء منطقته.
فهو
بالاضافة الى
ذلك، رجل
ثقافة واسعة،
له مؤلفاته
القانونية،
وقد اخذ هذه
النزعة عن المرحوم
والده
المحامي
والنائب
والوزير ونقيب
المحامين
لاربع دورات،
هو المرحوم
وديع الذي رأس
وفد لبنان لتأسيس
الامم
المتحدة في
اعقاب الحرب
الكونية الثانية،
وكان شقيقه
المرحوم نديم
نائبا ووزيرا
له مواقفه
المعروفة.
وكان
الفقيد، رحمه
الله، يندفع
في سبيل احقاق
الحق ورفع
الظلم، لتولى
إبّان
الاحداث اللبنانية
المشؤومة
الدفاع عن بعض
القضايا التي
رآها محقة،
وكان يكبّ على
مطالعة
المطولات من
المجلدات
ليجد فيها ضالته
لابراز
الحقيقة ودحض
الباطل، ولعل
المكتبة
الحقوقية
التي جمعها مع
الايام تعتبر
من المكتبات
النادرة في
نوعها.
وكان الى ذلك
مؤمنا بالله،
حافظ على
تقاليد آبائه
وأجداده،
وغالبا ما كان
يأتينا
ليحدثنا عن
هذا او ذاك من
الامور التي
أعارها كل
اهتمامه
والتي تمت الى
الحق والعدل
بصلة.
وعاش مع
قرينته
الفاضلة في
وفاق، ورعى
ابنه وابنته
رعاية ابوية،
وشدّته الى
اشقائه وشقيقاته
أوثق روابط
الاخوّة،
وصبر على
مشقات الحياة
ومحنها، لكنه
لم يتمكن من
التغلب على الوعكة
التي ألمّت به
مؤخرا، فمضى
اليه تعالى
حاملا على
منكبيه سبعا
وثمانية سنة،
راجيا ان يلقى
لديه تعالى
جزاء المؤمنين
الصادقين.
وعلى هذا
الامل،
واكراما
لدفنته،
واعرابا لكم
عن عواطفنا
الابوية،
نوفد اليكم
سيادة اخينا
المطران
رولان ابو
جودة÷ نائبنا
العام السامي
الاحترام،
ليرئس باسمنا حفلة
الصلاة لراحة
نفسه وينقل
اليكم جميعا تعازينا
الحارة.
تغمّد الله
روح الفقيد
الجليل بوافر
الرحمة وسكب
على قلوبكم
بلسم العزاء.
عن كرسينا في
بكركي، في
الخامس
والعشرين من كانون
الثاني عام 2006.
نقابة
المحامين: بعد
صلاة الجناز
القيت كلمات
رثاء. فألقى
النقيب السابق
للمحامين
سليم الاسطا
كلمة نقابة المحامين
في بيروت
فقال: في كل
مرة تصاب
المحاماة
بأحد ابنائها
البررة، تشعر
بأن صفحة
عزيزة انتزعت
من كتابها.
وتزيد في
حرقتها،
احساسها بما
يرافق حياة
ابنائها من
الاجهاد
المرهق والسهر
المضني، كل
ذلك على حساب
لذة المهنة وشرف
الانتساب
اليها،
وحسبها انها
ملازمة للحق،
ومؤتمنة على
اغلى ما في
الحياة.
ادمون نعيم،
شيخ
المحامين،
توارى، ومعه
تنطوي صفحة
مجيدة من
صفحات
المحاماة،
قلما كتب مثلها
محامٍ في
لبنان. انها
سنّة الايام،
والزميل الذي
نودعه اليوم،
هو واحد من
تلك الكوكبة
التي كان لها
فضل تسلم
الشعلة من يد
القدماء
المؤسسين،
وتسليمها الى
مَن هي في
ايديهم اليوم
بعد عمر من
العمل المهني
الطويل.
ادمون نعيم،
بدأ محاميا
وانتهى
محاميا.. وبين البداية
والنهاية
حكايات ألق،
وذكريات تفوّق،
ومآثر اخلاق.
ادمون نعيم،
المحامي،
رؤية بهية،
واكب نقابتنا
يوم كان
للكلمة
رنينها،
وللائحة
وهجها، وللدفاع
قدسيته،
وللموقف وقعه.
انا لا ادعي
ان افي الرجل
حقه في كلمتي
هذه، ففي كل
ناحية من
حياته مأثرة
يقف عندها
القلم عاجزا،
فلم أره تبدل
بتبدل
الاحوال
والاقدار،
وما عدّل في
تفكيره ونهجه
الوطني، اذ
كان في
المواطنية من
دعاة التحرر
والاستقلال،
وواكب كافة
حركات النضال
مع رعيل كريم
من كبار
سياسيي حقبة
الاستقلال
ومعظمهم من
المحامين
المجلين.
وأيقن منذ
البدء ان
رسالة
المحاماة لها
في الشأن
الوطني دور
يوازي دورها
المهني، وان
المحامي هو
قائد رأي
ومواطن مميز
بمواقفه
الحرة الجريئة
وبعمله العام
في سبيل
الآخرين.
وعليه، آمن
وناضل في سبيل
وحدة لبنان
بأرضه وشعبه
وعمل على صون
الحريات
والكرامات،
واسهم بسيرته
وبما له من
تأثير في
مجتمعه
وعارفيه، في
خلق صورة
المواطن
الامثل،
المدافع عن الحق
والحرية
والعدالة.
ادمون نعيم،
كان مجموعة من
شمائل اذا
عددتها اعياك
الحساب. فهو
الذكي الذي
يروض الصعاب،
الابي الذي لا
يطمئن الى
غضاضة، الحصيف
الرأي،
الصديق
الحريص على
صداقته،
الوفي بصحبه.
رجل المواقف
الجريئة،
والصلابة في
موقع المسؤولية،
والدرع
الامنية في
ملمات المهنة
ومحنها. دخل
في وقت من
الاوقات دنيا
الوظيفة
العامة. كان
عميدا في كلية
الحقوق
بالجامعة اللبنانية.
بعدها،
رئيسا
للجامعة
اللبنانية،
ثم حاكما
للمصرف
المركزي،
هناك في موقع
القرار
التربوي، وهنا
في موقع
القرار
المالي. والتربية
والنقد،
كلاهما،
دعامتان من
دعامات لبنان.
خاض المعترك
السياسي. وفي
هذا المعترك كان
طليعة صف. كما
كان ابوه
المرحوم وديع
نعيم النقيب،
النائب،
والوزير، من
قبله. وكما
كان شقيقه
النائب نديم.
لكنه لم
يستطع، مثلهما،
ان يكون نائبا
لأن الاوضاع
السائدة بعد
احداث 1958 حالت
دون دخوله
البرلمان
اللبناني. ثم
ترشح ليكون
نقيبا
للمحامين
وكنت، انا
وهو، خصمين في
تلك المعركة،
فانتخبه
المحامون عضوا
في مجلس
النقابة. فكان
مسموع
الكلمة، مسؤولا
يتهيبه
المتوافقون
مع رأيه مثلما
يتهيبه المخاصمون.
ثم انتخب
نائبا عن
منطقتنا -
المتن
الجنوبي - فهنئت
الخواطر لأن
التشريع، اذ
ذاك، في يد
العلم
والمعرفة
وصفاء التطلع.
كنت تمنيت لو
اطال الله،
بعد في عمره،
لأن من اوتي
الوزنات كمثل
ما اوتيها
ادمون نعيم لا
تحسب كينونته
بالايام
والسنين،
بقدر ما تحسب
بالعطايا
الهانئة
الكريمة.
ايها الراحل
بصمت الكبار،
تغادرنا من
علو يقارب
جيلا بكامله.
لقد حملت
ووالدك
وشقيقك من قبلك
مشعل عائلة
كريمة، لتنضم
الى قافلة
أعلام الفكر
والمحاماة الذين
سبقوك الى
دنيا الحق
والخلود،
والذين يشكلون
تراث هذه
النقابة
العريقة
والمدرسة النموذجية
التي نهتدي
بهدياها
ونستمد من سيرتهم
ونهجهم
ومآثرهم
ونضالهم
وكفاحهم
المواقف
الوطنية
والمهنية
التي نحرص على
لعب دور المرتجى
لنقابة هي ام
النقابات
وضمير الامة
ورافعة لواء
القانون
ودولة
القانون
وحامية
الحريات العامة
وحقوق
الانسان في
بلد لن يسعد
ويستقيم الا
اذا ارتفعت
فيه رايات
العزة
والاستقلال
والحرية
والسيادة
والقانون
مرفرفة في سمائه،
عالية فوق
رؤوس الجميع.
لأنني عرفتك
حاولت ان انقل
شهادة حق على
استحقاقاتك
الكريمة التي نذكرها
عنك بفخر
واعتزاز وهي
حق علينا في
ذمة التاريخ.
تحية مخلصة
من نقابة
المحامين
لمحامٍ عزيز ترك
في صفوفها
اطيب الاثر.
فاخلد الى
راحتك الكبرى
راضيا مرضيا
لأنك كنت
امينا على
القليل فاستحققت
الكثير.
باسم حضرة
نقيب المحامين
الاستاذ بطرس
ضومط، الذي
كلفني بأن اقول
فيك كلمة
المحامين
والمحاماة،
وباسم اعضاء
مجلس
النقابة،
وباسمي
الشخصي،
نتقبل من
الديّان
الحكم والقدر
ونتقاسم مع
عائلتك وزملائك
وعارفيك
الاسى
العميق،
وسيبقى نجمك ساطعا
في سماء
لبنان، ما دام
في هذا البلد
مَن يحمل سيف
الكلمة كسيف
الحق لخدمة
القيم في ارض
البشر.
القوات
اللبنانية: ثم
القت النائب
ستريدا جعجع
كلمة القوات
اللبنانية
فقالت: لئن
سقط العمود
الاساس في
هيكل الكتلة
النيابية
للقوات اللبنانية،
فان الهيكل لن
يسقط، بل
سيبقى واقفا
بأعمدته
وقواعده كلها.
والموقع الذي تركه
ادمون نعيم
سيبقى فارغا
في القلوب،
لكنه حتما لن
يشغر موقفا
وحضورا.
واننا في
وداع هذا
الرجل الكبير
الذي سيذكره التاريخ
بالتأكيد في
اكثر من محطة،
كما سيستذكره
الكثيرون
علاّمة
ومرجعا في
العديد من مطالعاته
ومرافعاته
وفتاويه
القانونية،
نودّع نموذجا
نادرا للوفاء
لمبادئ الحق
والحقيقة،
نودّع صوتاً
هادراً من اجل
لبنان الذي
سقط على مذبحه
آلاف الشهداء،
وبقي فيه
ادمون نعيم
مصارعا
الرياح الهوجاء
ومقاوماً
اطماع
الطامعين،
ومحامياً عن
منعته وعزته
كما عن الكلمة
والفكر وحرية القول
والفعل تحت
سقف القانون.
يا فقيدنا
الغالي، اسمح
لنا ان نبادلك
اليوم بعضا من
الوفاء الذي
ابديته
والتزمته في
احلك الظروف،
عندما توكلت
على الله
وتوكلت عن
الحكيم ومن
خلاله عن القضية
الحق ليس
للقوات
اللبنانية
فحسب بل للبنان
بجميع
ابنائه، لأن
قضية الحرية
والعدالة
وحقوق
الانسان لا
تميز بين فرد
وآخر وفئة
وأخرى، فعاد
الحكيم الى
فضاء الحرية
وعادت بسمة
الوطن
والطمأنينة
اليك. وها هم
اليوم ابناؤك
ومحبوك قد
هبّوا من كل
انحاء لبنان
ليقدموا لك
شكراً
ووداعاً.
وأمام مهابة
غيابك الجسدي
نعاهد روحك
الأبية على
متابعة
المسيرة التي
خضتها من دون
وجل او خجل،
مسيرة التمسك
بشرف
الانتماء الى
لبنان السيد
والمستقل، مسيرة
الالتزام
بالقيم
والمبادئ
الوطنية التي
لم تحد عنها
حتى الرمق
الاخير.
واننا في
وداعك نربأ ان
نتورط في
حسابات صغيرة
احتراما
لغيابك
الكبير
ولحجمك
الوطني ولشخصك
المتميز. لقد
كنت لبنانياً
صميماً. علمانيتك
لم تمنعك ابداً
من المناداة
بالمساواة
وبلبنان
القائم على
التنوع
واحترام
الرأي والرأي
الآخر. ولذلك
نأبى المس بما
مثلته كرجل
دولة، ورمز
وطني رئيساً
للجامعة
اللبنانية،
وبطل الحفاظ
على اموال
الشعب مدججاً
بايمانك
وصلابة
الارادة
حاكماً
حكيماً لمصرف
لبنان،
وصوتاً صارخاً
باسم الحق
والعدالة في
برية الظلم
والفساد.
ايها
اللبنانيون،
ادمون نعيم
كبير عزيز وكريم
ولم يمر مرور
الكرام. والعهد
له لن يكون
بيانات
وخطباً بل
فعلاً وعملاً.
ولذلك نؤكد له
ولجميع
اللبنانيين
ان لا تراجع عن
مسيرة
السيادة
والاستقلال
والقرار الحر حتى
استكمالها.
ولا عودة ابدا
الى الوراء
مهما كانت
المؤامرات والمغامرات
والمناورات.
ولا عودة الى
منطق الصراعات
العبثية
والمزايدات
البغيضة.
قناعاتنا
صامدون فيها،
لن نستكين الا
عندما يتحرر
لبنان كليا من
عهد الوصاية
ومخلفاتها. وعندما
تستقيم
العلاقات
اللبنانية
السورية على
اساس احترام
سيادة لبنان
واستقلاله،
والاعتراف به
كيانا قائما
بذاته ضمن
حدود الدولة
وعلى اساس ترسيم
الحدود بدءاً
بمزارع شبعا.
ولن نستكين
الا عندما يضع
جميع
اللبنانيين المصلحة
العليا
للبنان فوق كل
مصلحة خارجية
او داخلية
خاصة. رهاننا
على الوفاق
الصحيح لا على
وفاق في قاعات
الاجتماعات
مقابل
استقواء في
الشارع والمتاريس.
رهاننا على
ارساء
الديموقراطية
السليمة التي
تعطي كل ذي حق
حقه فلا يضيع
حق لأحد ولا
يحاول احد
الاستئثار
بحقه وحق
غيره.
رهاننا على
التحالف
والتعاون
والتضامن الصادق
مع جميع
المخلصين
الذين يعملون
فعلا من اجل
لبنان اولا.
رهاننا على
كشف كل
الحقائق
ومعاقبة
الجناة ايا
كانوا وأينما
كانوا. فدماء
الشهداء ليست
مجرد ذكرى بل
عنوان
الاستقلال
الجديد.
رهاننا على
التصدي
لمسلسل
الاغتيالات
والتفجيرات
وعلى وعي
مخاطر الحرب
المضادة التي
تتعرض لها
انتفاضة
الاستقلال.
رهاننا على
اعلاء بناء
الدولة
النظيفة
الفعلية
والسيدة على ارضها
حيث لا يرتفع
الا العلم
اللبناني فوق
كل الأعلام.
وعدا يا
فقيدنا
الكبير اننا
لن نخاف بأي
التزام،
ووعدنا يا
ابناء الشياح
ويا ابناء
بعبدا عاليه
بأن الوديعة
التي تركها
لنا ادمون نعيم
ونائب هذه
المنطقة
الصامدة العزيزة
هي بمنزلة
الامانة في
اعناقنا.
فبعبدا - عاليه
اعطت الكثير
للبنان وما
هانت، وقدمت
للوطن رجالا
كبار وتضحيات
جليلة، ومعها
سنتابع
المسيرة،
مسيرة ادمون
نعيم وجميع
شهداء انتفاضة
الاستقلال من
اجل الوصول
الى لبنان الذي
نريد
وتريدون،
لبنان الذي
تنبثق ارادته
من ذاته،
لبنان
الرسالة
والحق
والحكمة. والى
جنات النعيم
يا ادمون
نعيم.
كلمة
العائلة:
بدوره القى
الدكتور
بشارة سماحة
كلمة العائلة
والاصدقاء
فقال: نشكر
الجميع
مسؤولين
وأفرادا على
مواساتنا
برحيل فقيد لبنان،
فقيدنا
الغالي
الدكتور
ادمون نعيم. ايها
الاحباء، يا
اصدقاء
الدكتور
ادمون نعيم،
ما جئنا لنرسي
الأحب الدكتور
ادمون بل جئنا
لنشهد لك
ومعك.
نقف اليوم
وما اصعبها من
ساعة لا لننعي
رجلا كبيرا
بحجم دولة بل
لنحيا معا
الامانة
والشموخ
والعزة. ما
جئت لأقول
وداعا يا
معلمي ويا ملهمي
بل لأقول الى
اللقاء يا اعز
انسان. ما جئنا
لنتوسل الزمن
ان يعيدنا الى
الوراء ولا
للحظات بل
لننهل من
تراثك الباقي
على مر الزمن
ومن ثمار
محبتك.
ما جئنا
لنقول كلمة
امام هذا
الحشد
المهيب، بل
لنهتف بوجه
الحاضر
والمستقبل
انك هنا، نحن هنا،
جذورنا هنا،
تراث تراب
اجدادنا هنا،
اصحاب الارض
والشعب، نحن
هنا.
ايها
الاحباء، ان
وصية ادمون
نعيم لصديقنا
وحبيب قلبنا
اطال الله
بعمره
الاستاذ فؤاد
بطرس اودعنا
اياها بصوته
المسجل ونحن
بدورنا بأمانة
سننقل
الامانة.
دكتور ادمون
ايها الصديق
والاب لم ولن
نساوم على
مبادئك
وتراثك رغم
انك كنت على
مسافة وجيزة
من الرئاسة
الاولى
فاخترت ان
تكون حراً مع
الاحرار. انت
ادمون نعيم
الرجل الحامل
تراث لبنان
فكرا وحضارة
الأمس واليوم
حضورك ساطع
وغدا، غدا
سيحكي
التاريخ عن رجال
عظام منهم انت
ادمون نعيم.
نقسم اليوم
امامك، امام
جثمانك
الطاهر اننا على
الامانة
محافظون، على
الوطن الذي
احببت ارضا
وشعبا وكيانا،
محافظون على
ارض الشهداء
والقديسين ومنبت
الرجال
الرجال.
ادمون نعيم
واحد من هؤلاء
العباقرة
وعلم من اعلام
الفكر
والوطنية في
لبنان ومرجع
في القانون
يؤخذ برأيه في
الموقف
الجلل، ولد
كبيرا وارثا
عن ابيه العلم
والقيَم وعاش
كبيرا في فكره
ومواقفه
النبيلة
السامية، رحل
رحيل الصقور
فوق القمم.
ادمون نعيم
حقوقي علاّمة
آخذ من اسلافه
الجدية
والجلد في طلب
المعرفة وروح
الحق والعدالة
متنسم من
الآتي
استشرافا
فكريا مجددا
ومواكبة
لحركة التطور
وروح العصر.
ستظل الاجيال
تذكر عبقريتك
هاتفة الموت
من سنن الحياة
وسرها لكن موت
العبقرية
حرام، يظل
يحتل المحافل
ذكره ويحوط
حرمة قبره الا
عظام.
ثم منح وزير
العدل شارل
رزق باسم رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود النائب
الراحل وسام
الارز الوطني
من رتبة
كومندور،
تقديرا
لعطاءاته من
اجل لبنان.
وقبل بداية
مراسم الدفن
القى ممثل
الكنيسة البروتستانتية
الالمانية
كلمة تكريما
لذكرى نعيم.
وبعد صلاة
الجناز نقل
جثمان الراحل
الى مثواه
الاخير في دير
القمر حيث
يوارى الثرى
وسيقام
للجثمان
استقبال حاشد
في بلدتي
كفرحيم ودير
القمر.
بويز: ورثى
الوزير
والنائب
السابق فارس
بويز الراحل
بالكلمة
الآتية:
"بغياب
الدكتور ادمون
نعيم يفتقد
لبنان وجها من
وجوه محطاته
السياسية
التاريخية
الكبيرة،
فادمون نعيم
رجل العلم
القانوني
والفكر
السياسي
والحس الشعبي
الاجتماعي
خرج من محيطه
واقتحم
الخيارات التي
اعتبرها في
ظرفها
الخيارات
التي يجب اعتمادها.
ففي مرحلة
تأسيس الحزب
الاشتراكي
خرج ادمون
نعيم من محيطه
التقليدي
والتقى مع
كمال جنبلاط
في محاولة
لبناء مشروع
سياسي
اجتماعي اعتبره
ضرورة
للمرحلة.
وعندما خرج من
عالم السياسة
كان ذلك ليدخل
عالم التربية
والثقافة معتبرا
ان خدمة الوطن
من موقع
الجامعة
اللبنانية
أجدى مما هو
من موقع
المجلس
النيابي.
وساعة تحصّن
في مصرف لبنان
اعتبر واعتقد
ان الثغرة الاقتصادية
والمالية هي
التي تحتاج
الى كل القوى
من اجل
اقفالها. كل
ذلك وكأنه
يفتش عن مكامن
الصعاب بعيدا
عن سهولة
الانتصار. رحم
الله الرجل
خصوصا في
مرحلة يحتاج
خلالها لبنان
الى عقّاله
وحكمائه.