المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم
الأربعاء 22/11/2006
من
آمن بي وإن
مات فسيحيي
البطريرك
صفير
استقبل وفدي
قوى 14 آذار
و"الملتقى"
وشخصيات
كارلوس
اده:اقفلوا
الطرق لانهم
فقدوا الدعم الشعبي
المسيحي
فرنسوا
باسيل: وحده
الحوار كفيل
بانقاذ البلاد
من متاهة
الفوضى
وطنية
- بكركي - 24/1/2007
(سياسة)
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير، اليوم
في بكركي،
وفدا من قوى 14
آذار ضم
النائب سمير
فرنجيه
والنوب
السابقين:
فارس سعيد،
منصور البون
وكميل زيادة
وعميد حزب
الكتلة الوطنية
كارلوس اده
الذي قال باسم
الوفد بعد
اللقاء: "لقد
فوجئنا أمس
باقفال
الطرقات
وصدمنا. ونحن
لطالما كنا
ندافع عن حق
التظاهر، وفي
الوقت نفسه،
دافعنا عن حق
عدم التظاهر
وحرية التنقل
من مكان الى
آخر. وهذه
الحرية مقدسة
مثل حرية
التعبير والعيش
والأكل بأمان.
واذا استمر
قطع الطرقات
فسنضطر الى
أخذ الاذن
للتنقل الى
المدارس
والجامعات
وحتى الى
الصلاة! وهذا
غير مقبول".
واضاف: "لقد
فوجئنا
بتقصير
الجيش، خصوصا
قبل الظهر،
ونحن عندما
تظاهرنا في
ساحة الشهداء
في الرابع عشر
من آذار وقبل
ذلك لفتح
الطرقات وليس
اقفالها،
والذين
استشهدوا
بدءا من رفيق
الحريري
وصولا الى
بيار الجميل،
كان استشهادهم
في سبيل فتح
الطرقات وليس
العكس، والذين
أعطوا
الاوامر
بالاقفال
كانت من منطق
الضعف لأنه لو
كان لديهم
الدعم الشعبي
خصوصا عند
المسيحيين
كان تجاوب
هؤلاء في
الاقفال، ولكن
عندما رأوا
انهم فقدوا
هذا الدعم
قرروا اقفال
الطرقات
بالقوة،
والذي يقفل
الطريق اليوم
بالقوة ولا
يواجهه احد
سيقفلها غدا
ويمنعنا عن
اشياء أخرى".
وقال:
"المواطنون،
وليس فقط من
مؤيدي 14 آذار الذين
ارادوا
الانتقال من
مكان الى آخر
اعتراهم
الغضب، ولو
استمر الوضع
على ما هو
عليه ولفترة
أطول لكنا
شهدنا مشاكل
عديدة،
والشعب
الغاضب
بالنتيجة هو
الذي فتح
الطرقات،
والدليل على
نجاح الشعب
اللبناني في
وجه المعارضة
انهم كانوا
سيستمرون في قطع
الطرقات في
أول الليل،
ولكن عند
المساء عادوا
وبدلوا
آراءهم لأنهم
كانوا سيرون
ما هي نتيجة
اقفالهم
اليوم".
معوض
/واستقبل
البطريرك
صفير عضو قوى 14
آذار ميشال
معوض وجرى عرض
التطورات
والتظاهرات
التي حصلت أمس
وما رافقها من
اشكالات
امنية وقطع
للطرقات.
"الملتقى" / والتقى
البطريرك
الماروني
وفدا من لقاء
"الملتقى" ضم
النائب بيار
دكاش
والوزيرين
السابقين
يوسف سلامة
وآلان
طابوريان
وجرى عرض الأوضاع
على الساحة
الداخلية.
باسيل
/ وزاره رئيس
جمعية
المصارف
فرانسوا
باسيل الذي
وزع بيانا جاء
فيه: "ان
الاحداث
الخطيرة والمؤسفة
التي عاشها
لبنان أمس هي
نتيجة طبيعية
لفشل كل مساعي
التوفيق التي
حصلت حتى الآن
بين مختلف
القوى
السياسية
اللبنانية
المتنازعة،
فالمواطن
اللبناني
الطيب
المتعلق
بلبنان ووحدته
وأمنه
واستقراره،
والحريص على
سيادة الدولة
اللبنانية
واستقلالها،
بات يدرك ان
السياسيين
المسؤولين عن
مقدرات
البلاد
والعباد اصبحوا
للأسف الشديد
أسرى نزاعات
خارجية وأحقاد
شخصية، وان
استمرار
التباعد بل
التنافر
الشديد بينهم
من شأنه ان
يزعزع تماسك
المجتمع
اللبناني
الفذ، الغني
بتنوع مناهله
الثقافية،
وان يتهدد
مقومات
الدولة
الواحدة
الموحدة، وان
يفقد
الاقتصاد
اللبناني ثقة
المستثمرين
والمودعين،
المحليين
والعرب
والأجانب،
وان يشكل خطرا
على ديمومة
عمل المؤسسات
الانتاجية والخدماتية،
بحيث تتفاقم
ظاهرتا
البطالة
والهجرة، لا سيما
في صفوف
الأجيال
الصاعدة التي
هي الضمان
الحقيقي لكسب
رهان
المستقبل".
واضاف:
"لأجل ذلك،
وخشية ايصال
الازمة الوطنية،
بل الكيانية
الراهنة الى
نقطة
اللاعودة،
أسمح لنفسي
بأن أوجه نداء
صادقا الى
جميع القادة
السياسيين
اللبنانيين
للعودة الى
ضمائرهم والى
القيم
الروحية
الاصيلة التي
تنادي بها
الأديان السماوية
كافة،
فيلتقون
مجددا حول
طاولة الحوار
الكفيل وحده
انقاذ البلاد
من الوقوع في
متاهة الفوضى
والخراب
وتفكك أوصال
الدولة والمجتمع".
وتابع:
"ايها
السياسيون
اللبنانيون،
لقد دقت ساعة
الحقيقة،
ساعة تغليب
المصلحة الوطنية
العليا على
المصالح
الشخصية
والفئوية، ساعة
الصدقية في
الولاء
للبنان
والاخلاص للوطن.
فعسى ان تلبوا
هذا النداء
قبل فوات
الآوان".
شخصيات
/ومن زوار
بكركي: رئيس
رابطة ابو
جوده قنصل بريطانيا
الفخري وليم
زرد ابو جوده،
العميد
المتقاعد
ادونيس نعمة
وجهاد يونس.
الادعاء
على مجهول في
قضية اغتيال
الوزير الجميل
وطنية
- 24/1/2007 (قضاء) ادعى
النائب العام
العدلي القاضي
سعيد ميرزا،
اليوم، على
مجهول في قضية
الاعتداء على
امن الدولة
الداخلي في
منطقة الجديدة
- قضاء المتن
في 21/12/2006 والتي
اسفر عنها
اغتيال
الوزيرالشهيد
الشيخ
بيارالجميل
ومرافقه سمير
الشرتوني،
وما تفرع عنها
وجميع
الاشخاص
الذين
اشتركوا او حرضوا
او تدخلوا
بأية صفة
كانت. واحال
الادعاء الى
قاضي التحقيق
العدلي في
القضية عدنان
بلبل بعد
تعيينه محققا
عدليا فيها.
المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى نعى
والد الامام
الشيخ محمد
مهدي شمس
الدين
الشيخ
قبلان: أمضى
عمره الشريف
في التبليغ والإرشاد
والوعظ وخدمة
الدين
وطنية
- 24/1/2007 (متفرقات)
نعى المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى، في
بيان اصدره،
إلى المسلمين
والعرب
واللبنانيين
العلامة الشيخ
عبد الكريم
شمس الدين
والد رئيس
المجلس الاسلامي
الشيعي
الاعلى
الإمام الشيخ
محمد مهدي شمس
الدين
والعلامة
المفتي الشيخ
عبد الأمير
والعلامة
الشيخ محمد
جعفر عن عمر
ناهز المائة
والعامين
"قضاهم في
خدمة الدين
الحنيف، فكان
العالم
والقدوة في
الورع
والتقوى والزهد
والتواضع".
وقال: "لقد
أمضى الراحل
عمره الشريف
في التبليغ
والإرشاد
والوعظ
والنصح، فتفانى
في تبليغ
أحكام الدين
بجد وإخلاص،
ولم يتوان عن
الاهتمام
بشؤون
المسلمين،
والمساهمة في
خدمة الوطن
وقضاياه،
فأسهم في
إقامة العديد
من المؤسسات
وترك عددا من
المؤلفات
والابحاث".
وسيتم تقبل
التعازي
للرجال
بالراحل
ابتداء من
التاسعة حتى
الحادية عشرة
من قبل ظهر
اليوم ومن
الثالثة حتى
الخامسة عصرا
وحتى يوم التشييع
في قاعة
المحاضرات
الكبرى - مجمع
الامام شمس
الدين
الثقافي -
مستديرة
شاتيلا.
وللنساء
في قاعة
الحوزة
العلمية في
مؤسسة اهل البيت
- الطيونة
يوميا من
الواحدة وحتى
الرابعة عصرا.
ويوارى جثمان
الراحل الثرى
في النجف الأشرف.
ونعى
نائب رئيس
المجلس
الاسلامي
الشيعي الاعلى
الشيخ عبد
الامير قبلان
الراحل فقال:
"في الزمن
الصعب يفقد
العالم
الإسلامي
عالما كبيرا
من علمائه
الكبار قضى
عمره الشريف
بالعلم
والتعليم
وطاعة الله،
وكانت خسارتنا
كبيرة بفقدنا
المرحوم
المبرور أية
الله الشيخ
عبد الكريم
شمس الدين،
هذا العالم
الذي امتاز
بالهدوء
والسكينة،
متحليا
بالتقوى والورع،
بعيدا عن هموم
السياسيين
ومطالبهم حيث
التزم بالخط
المستقيم،
وكانت صفاته
مميزة، وكانت أعماله
في خدمة
إخوانه مبلغا
ومرشدا وآمرا
بالمعروف
وناهيا عن
المنكر.
افتقدنا والد
الإمام الأخ
العزيز الشيخ
محمد مهدي شمس
الدين عن عمر
قضاه في
التحصيل وطلب
العلم،
مصداقا لقول
رسول الله:
إذا مات
العالم ثلمت
في الإسلام
ثلمة لا يسدها
شيء، وبموت
العالم تنقص
الأرض من
أطرافها، وفي
هذه المناسبة
الأليمة نعزي
الأمة
الإسلامية
والمراجع
الكبار
والعلماء
الأبرار و
الأتقياء. فهذا
الراحل
الكبير من
عائلة كريمة
تتصل بشجرة طيبة
من آل شمس
الدين التي
تمتد أصولها
إلى الشهيد
الثاني وهو
صاحب
المؤسسات
والمؤلفات
الفقهية حيث
شكل رحيله خسارة
كبيرة لامتنا
ومجتمعنا
وأهلنا ووطننا.
رحم الله
الشيخ الجليل
وغفر الله له
واسكنه فسيح
جنانه والهم
ذويه الصبر
والسلوان".
الوطنيين
الاحرار" رد
على العماد
عون حول الأسلحة
في المتن:
الجيش ضبط
أسلحة في ثلاث
سيارات تابعة
لأنصار
التيار
العوني
وطنية
- 24/1/2007 (سياسة) صدر
عن مفوضية
قضاء المتن
الشمالي في حزب
بيانا ردت فيه
على ما أطلقه
النائب العماد
ميشال عون حول
وجود مجموعة
من الاسلحة
بيد المواطنين
في منطقة
المتن
الشمالي،
وتحديدا في
منطقة
الجديدة - نهر
الموت،
وأفادت "أن
الجهاز
السياسي
التابع لها
واثناء مراقبته
تطور وسير
الاحداث في
المنطقة
المذكورة، سجل
قيام عناصر
الجيش
اللبناني
بضبط كمية كبيرة
من الاسلحة
والذخائر في
السيارات
التالية:
- سيارة
بي.ام.دبليو
سوداء اللون
عائدة لاحد
انصار التيار
العوني في
منطقة الزلقا
والمعروف من
ابناء
المنطقة.
- جيب لادا
برتقالي اللون
عائد للتيار
العوني -
منطقة سن
الفيل.
- سيارة
بي.ام.دبليو
نبيذية اللون
عائدة لاحد
انصار التيار
المعروف جيدا
من ابناء
المنطقة.
علما
بأن الوقائع
المذكورة
اعلاه موثقة
بالصور
الفوتوغرافية
الملتقطة من
جانب الجهاز السياسي
التابع
للمفوضية،
والتي تظهر
بوضوح عناصر
الجيش
اللبناني لدى
قيامهم بضبط
هذه الاسلحة
والممنوعات.
وان مفوضية
الاحرار، اذ تحيط
الرأي العام
اللبناني
بالواقع
المؤسف المدرج
اعلاه، تحذر
من الاهداف
المبيتة التي
لن تنال من
وحدة
اللبنانيين
وسلمهم
الاهلي،
وتطلب من
قيادة الجيش
اصدار بيان
مفصل بهذه الوقائع،
توصلا الى
ملاحقة
ومعاقبة
مالكي تلك السيارات،
كي لا يبقى
الرأي العام
مضللا".
الرئيس
السنيورة بحث
التطورات مع
رئيس الوزراء
الفرنسي
والتقى
الرئيس غول
ومبعوثا صينيا
ووسائل
الاعلام
لا
حل في لبنان
الا بتعاون
اللبنانيين
وانفتاحهم
والحوار
الامور لا تحل
بالشارع ولا
بالفرض من
فريق على فريق
اخر
وطنية
ـ 24/1/2007 (سياسة)
واصل رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة بعد
ظهر اليوم
لقاءاته في
العاصمة
الفرنسية,
والتقى عند
السادسة مساء
(بتوقيت باريس)
رئيس الوزراء
الفرنسي
دومينيك
دوفيلبان في
قصر
"ماتينيون"
وعقد معه
إجتماعا
بحضور وزير
الخارجية
بالوكالة
طارق متري وسعيد
لبنان المعين
في فرنسا بطرس
عساكر والمستشار
محمد شطح,
فيما حضر عن
الجانب
الفرنسي سفير
فرنسا في
لبنان برنارد
ايمييه.
وجرى
خلال اللقاء
بحث في
التطورات في
لبنان والمنطقة،
بالإضافة إلى
التحضيرات
لمؤتمر باريس3
غدا.
وكان
الرئيس
السنيورة
إستقبل في مقر
إقامته في
فندق
"رافاييل"
المبعوث
الصيني الخاص
للشرق الأوسط
السفير صان
بيغان.
والتقى
الرئيس
السنيورة
وسائل
الإعلام العالمية
والمحلية
الفرنسية في
نادي الصحافة
العربية في
باريس الذي غص
بمئات
المراسلين العرب
والأجانب,
وتحدث اليهم
شاكرا النادي
على ترتيب
اللقاء وتحدث عما
جرى في لبنان
من تشنجات
وتوترات،
مؤكدا الحرص
على لبنان
كرسالة,
ومشددا على
"أن نموذج لبنان
يقوم على
الحوار وقبول
الآخر
والإنفتاح
وإستمراره
واحة للحرية,
وإن ما جرى
أمس مؤلم
للبنان
ولمحبيه
والذين
يريدون
مساعدته, وكرر
الإنفتاح
للاستماع
وتبادل الرأي
من أجل التوصل
إلى تفاهم على
موضوع
المحكمة
الدولية،
وقال: "في ضوء
تجربة الأمس
يجب أن ندرك
أن لا حل في
لبنان إلا
بتعاون
اللبنانيين
وإنفتاحهم
وحوارهم مع
بعضهم البعض. لا تحل
الأمور في
الشارع ولا
بالفرض من
فريق على
فريق".
وسئل:
ماذا تنتظر من
مؤتمر باريس
ـ3 ؟
أجاب:
إن المؤتمر
مهم بالنسبة
للبنان بعد أن
تعرض لخسارات
هائلة أثرت
عليه على مدى 30
عاما من دمار
وإجتياحات
وإحتلال وأدت
إلى تراكم الدين
العام, فنحن
لم يكن لدينا
دين عام حقيقي
سنة 1975، ولكن
على مدى سنوات
الحروب
والإجتياحات
وعدم تلازم
واردات
الدولة مع
نفقاتها,
وأيضا لكل
نفقات إعادة
البناء
والإعمار وقد
تراكم لدينا
دين عام كنا
نضطر لتمويله
ودفع فوائد عليه
حتى نحافظ على
الإستقرار
المالي
والنقدي حتى
وصل إلى 40
مليار دولار،
بما فيه ما
نتج عن الحرب
الأخيرة, وأنا
أرى أن كلفة
دعم لبنان
مهما كانت
مرتفعة فهي
أقل بكثير من
كلفة عدم
دعمه، وذلك
على الصعد
السياسية
والإقتصادية
والإجتماعية,
ونحن نتوقع من
الأشقاء والأصدقاء
أن يساعدوا
لبنان في شتى
المجالات، سواء
المادي أو
القروض
الميسرة أو
قروض لتمويل
مشاريع يحتاج
اليها لبنان
أو إستبدال
لما يتوجب على
لبنان لتمويل
كل المشاريع
وتكون أيضا ذات
كلفة متدنية.
سئل:
في ظل الاجواء
التي تركتها
في بيروت ما هي
حالتكم
الذهنية وما
هو شعورك ؟
اجاب:خرجت
اليوم من
مكتبي وذهبت
الى مطار بيروت
عبر الطريق
العادية، كان
كل شىء عاديا،
وطبيعي شاهدت
بعض الاثار
التي ما زالت
موجودة على
الطرق من رمال
متراكمة
واطارات
محروقة، وكل
ذلك مناظر
مؤلمة ذكرتني
بالحروب التي
تعرضنا لها
وذكرتني
بالفترة التي
تعرض لها
لبنان
للاجتياح
الاسرائيلي
عام 1982، وذلك
كان امرا
مؤلما جدا
بالنسبة لي،
لان هذه الامور
وكأنها حصلت
ايام
الاجتياح
الاسرائيلي،
طبيعي هذا
الامر وقد قام
به لبنانيون
يقصدون ان
يعبروا عن
رأيهم ولكن
اعتقد ان هناك
وسائل افضل
للتعبير عن
الرأي لا تؤدي
الى تدمير وخلق
حالة خوف ورعب
عند
اللبنانيين،
هذه الامور
وهذا الاسلوب
لا يحل شيئا
على الاطلاق،
ليس بخلق حالة
من الرعب
والذعر لان
ذلك يؤدي الى
خلق الضغائن
والاحقاد. يجب
ان نعود الى
صوت العقل في
لبنان ونحن ما
زلنا نتصرف
بدرجة عالية
من الهدوء وفي
الوقت نفسه
الحزم
والشعور بأن
هذا هو
الاسلوب الذي
يمكن ان
يوصلنا الى نتيجة
وغير ذلك لا
نستطيع ان
نقول ان ذلك
ممكن.
سئل:
في ظل الشلل
الذي يشهده
البلد هل يكمن
الحل بالعودة
الى انتخابات
نيابية مبكرة؟
اجاب:
ان لبنان بلد
ديمقراطي
وحصلت فيه
انتخابات
وبشهاده
الجميع انها
ديمقراطية
مئة بالمئة،
وذلك كان
بمراقبة من
مؤسسات
عالمية. وفي الانظمة
الديمقراطية
لا تكون
الامور كذلك وعندما
تريد اي فئة
تنزل الى
الشارع وتقول
نحن نريد
انتخابات
جديدة هذا لا
يمكن والا لا
يكون هناك
استقرار في
الانظمة
والمؤسسات، وبالتالي
يجب ان تتم
الامور في
اوقاتها. كان
هناك من يقول
انه يجب ان
تجري
انتخابات
رئاسة الجمهورية،
وكان هناك رأي
آخر يقول يجب
الانتظار الى
موعده، وحتى
المبادرة
العربية قالت
انه يمكن ان
تتم انتخابات
مسبقة لرئبس
الجمهورية
ولكن ليبقى
حتى نهاية
عهده. كانت
هناك افكار
مختلفة واقول
في هذا الجو
المحتقن لا
يمكن ان تتم
انتخابات
وتؤدي في
النهاية الى
مزيد من
الاشكالات
وهناك الكثير
من
اللبنانيين يؤمنون
بذلك، علينا
ان نعود الى
احترام المؤسسات
الديمقراطية
واحترام
النظام
البرلماني في
لبنان وليس
كلما يحلو
لاحد يقول
بتغيير الدستور
ونعدل
ونمدد،الدول
لا تسير كذلك
ولا حتى
الشعوب،
والشعب
اللبناني
متوافق على امور
ولا يجوز انه
كل مرة يأتي
احد ويقول
فلنغير
لارضاء
مجموعة من هنا
ومجموعة من
هناك،
سئل:
انتم كنتم في
المعارضة
سابقا واليوم
قامت معارضة
ضدكم فكيف
ترون الخروج
من هذه الازمة
السياسية.
اجاب:
كنت وما زلت
اقول بأننا
منفتحون
للحوار وطرحنا
افكارأ. نحن
نعيش في نظام
ديمقراطي وتحكم
فيه الاكثرية
ومعيار
النجاح
والفشل هو الانتخابات،
وعلى الرغم من
ذلك نقول ان
لبنان صيغة
فريدة يجب أن
نفهمها
ونتعامل معها،
ولذلك طرحنا
صيغة 19 و10و 1
وأعتقد أن ما
من أحد سمعها
أو عرف بها
إلا وأيدها.
سئل:
ولكن
المعارضة
تقول بأنكم
تعملون لمصلحة
اسرائيل
والصهيونية
واميركا؟
أجاب:
كنا نأمل في
مجتمعنا
العربي ان لا
تكون هذه
العبارات التصنيفية
، فمن وضع
أحدا ليعطيني
شهادة في الوطنية،
نحن لا نحتاج
شهادة من أحد،
ربنا شاهد
علينا
واللبنانيون
شاهدون علينا
ولكن يأتي أي
شخص ويصنف
نفسه أنه هو
يعطيني شهادة
بالوطنية،
فليسمح لنا
بذلك، لدينا
تاريخنا وحاضرنا
وانجازاتنا
وعملنا،
وبالتالي نحن
لا نتجرأ أن
نعطي تصنيفات
للآخرين،
فليسمحوا لنا
بذلك، فهل هذا
الشخص يقول
أننا اذا كنا
وطنيين أو غير
وطنيين، وهو
منذ شهرين كان
يقول عني أنني
وطني، فما عدا
ما بدا أصبحت
أنا الآن غير
وطني، هذا
الكلام لا
يجوز ولا أحد
يتقبله،
الأمة العربية
دفعت أثمانا
باهظة نتيجة
كل الممارسات
الخاطئة، حيث
كل واحد يريد
أن يصنف الآخرين،
نحن في لبنان
انتهينا من
قضية فحص الدم،
فحص الدم
انتهى، فلا
أحد يفحص دم
أحد، ولا نأتي
نحن ونقول هذا
وطني أو غير
وطني، وإذا كان
ذلك فكل يوم
نسمع خبرية
هذا وطني وهذا
لا، هذا خائن
وهذا لا،
وبالتالي
لسانك لا تذكر
به عورة إمرء
فكلك عورات
وللناس ألسن،
الحمد لله أن
ربنا شاهد
علينا ونعرف
نحن مواقفنا والله
يشهد.
سئل:
ما هي
المواضيع
التي بحثتها
مع وزير الخارجية
الصيني خلال
اتصالكم فيه
وكيف ترون مشاركة
الصين في
المؤتمر
وإعادة إعمار
لبنان؟
أجاب:
لقد تيسر لي
أن ألتقي أكثر
من مرة وزير
الخارجية
الصيني
والتكلم مع المسؤولين
الصينيين في
أكثر من
مناسبة، وفي المرة
الأخيرة أكد
على دعم لبنان
وعلى ان الصين
وقفت الى جانب
لبنان أيام
الاجتياح
الاسرائيلي،
وهي تؤكد على
استقلال
وسيادة لبنان
وتطبيق ال1701
وعلى موقف
الحكومة
اللبنانية
ودعمها في
باريس-3، وان
الصين حريصة
على العلاقات الثنائية
بين البلدين
وعلى
الاستقرار في
لبنان
والمنطقة،
وسوف تشارك إن
شاء الله بشكل
فاعل في
المؤتمر
وستستمر في
العمل من أجل
التعاون مع
لبنان، ولا
سيما بالنسبة
للأراضي التي
لا زالت محتلة
في لبنان
وأعني مزارع
شبعا وتطبيق
ال1701 كاملا.
سئل:
كنت في اجتماع
مع الرئيس
شيراك، فهل
هناك من
معطيات جديدة
وماذا كانت
أجواء
اللقاء؟
أجاب:
كان الاجتماع
طيبا وجيدا،
والكل يعرف مدى
محبة الرئيس
شيراك للبنان
وعمله الدؤوب
من أجل مساعدة
لبنان والتي
تتجلى في
مجالات عديدة،
فما قامت به
فرنسا
والرئيس
شيراك والشعب
لجهة وقف
الاعتداء على
لبنان عام 2006
وتطبيق
القرار 1701
وتحقيق
الانسحاب
الاسرائيلي،
وكذلك من أجل دعم
لبنان، ولا
سيما ما تقوم
به فرنسا الآن
من التحضير
لمؤتمر دعم
لبنان،
والمؤتمر
الذي سيعقد
غدا هو لكل
لبنان وليس
لفريق من
اللبنانيين وليس
للحكومة
اللبنانية،
هو لكل
الحكومات اللبنانية
الحالية
والمقبلة
ايضا، لأن هذا
المؤتمر
ونتائجه سوف
لن تقتصر على
سنة أو شهر من
الزمان بل
ستكون على مدى
سنوات عدة من
خلال البرنامج
الاصلاحي
الذي سيواكب
العمل في لبنان،
هذا الجهد لكل
اللبنانيين
المعارضين والموالين،
وهم من
المستفيدين،
وقد أبدى
الرئيس شيراك
الدعم الكامل
واستمراره في
العمل مع لبنان
والحكومة من
اجل الخروج من
المآزق التي
تراكمت على
مدى سنوات
وسأل
مراسل صحيفة
بديعوت
احرنوت في
باريس الرئيس
السنيورة: ان
عدم
الاستقرار
السياسي في لبنان
يوازيه عدم
استقرار في
اسرائيل فهل
تظنون ان عدم
الاستقرار في
البلدين قد
يدفع بهما الى
موجهة عسكرية
في الصيف
المقبل؟
اجاب:
انا اعتقد انه
اذا كان سيحصل
شيئا في الصيف
المقبل يجب ان
توجه السؤال
الى الحكومة الاسرائيلية
اذا كانت تنوي
ان تقوم
باعتداء جديد
على لبنان،
هذا السؤال لا
يوجه لي ولكن
انا اقول
المشكلة
الاساس يجب ان
ندركها جميعا
هي استمرار
الاحتلال،
الاحتلال هو
جوهر المشكلة
وهو ما يؤدي
الى كل هذه الاشكالات
التي نعاني
منها ليس فقط
في لبنان، ولكن
هناك المشكلة
الاساس وهي
المشكلة
الفلسطينية
وانها زالت
دون حل، وهناك
معاناة حقيقية
وان هناك ظلما
حقيقيا واقعا
على الشعب
العربي وعلى
الشعب
الفلسطيني من
عدم المبادرة
الى حل هذه
المشكلة،
وطبيعي
بالنسبة
للبنان نحن الذين
عانينا من
الاحتلال
الاسرائيلي
ومن هجماته
منذ اكثر من 30
عاما وتعرضنا
الى 7 اجتياحات
ودمار وقتلى
واشياء لا
يمكن وصفها،
تصوروا ان
لبنان لا زال
وسيبقى الى
فترة طويلة
يعاني من
القنابل
العنقودية
التي زرعتها
اسرائيل في
لبنان خلال 36
ساعة منذ
اعلان القرار
1701 حتى وقف
اطلاق النار
اكثر من مليون
و200 الف قنبلة عنقودية
لا زالت تحصد
الامنين في
لبنان والقتلى
والجرحى
والذين
يتعرضون الى
عاهات دائمة
بسبب هذه
القنابل،
ناهيك عن 380 الف
لغم موجود في
الارض وحتى
الان اسرائيل
لم تسلمنا كل
الخرائط لهذه
الالغام،
وتقول لي ماذا
تفعل
اسرائيل، نعم
اسرائيل ما
زالت حتى الان
تحتل مزارع
شبعا لماذا
هذه ارض
لبنانية وهي
تقول انها
لبنانية لا
سورية يا اخي
السوريون
يقولون انها
لبنانية، وقد
اخترعنا
ووجدنا حلا
لهذا الموضوع
وهو وضع
المنطقة تحت
امرة الامم
المتحدة حتى
نجد حلا، اذا
المشكلة الاساس
هي استمرار
الاحتلال،
يجب ان يتوقف
الاحتلال، آن
الاوان
لاسرائيل ان
تستخلص دروسا
كاملة حتى من
هذه الحرب
الاخيرة
الظالمة من ان
القوة
والسلاح لا
يجديان ولا
يؤديان الى ان
تصبح اسرائيل
اكثر امنا
واستقرارا،
على العكس لقد
استعملت
اسرائيل كل
انواع السلاح
التي لديها
وانتهت في
النهاية انها
ليست امنا ولا
استقرارا،
اذا الحل هو
العودة للسير
في الطريق
.بداية
بالنسبة
للبنان ان
تنسحب
اسرائيل وبداية
ايضا تخطو
اسرائيل
باتجاه تطبيق
ما تم عرضه في
المبادرة
العربية وهو
امر في منتهى
الاهمية، يجب
ان تعطى هذه
المبادرة
حقها حتى بالنسبة
للاسرائيليين
لانها هي ما
تم عرضه عربيا
وتمت
الموافقة
عليه من كل
الدول
العربية امر
يجب ان ينظر
اليه بكل جدية
حتى لا تفوت
الفرصة.
سئل:
فيما انت
تستعد
لانعقاد
مؤتمر باريس3
وحصول الدعم
العربي
والدولي
للبنان سبقك
الرئيس لحود
ببيان رئاسي
صدر اليوم في
بيروت لا يتوقع
فيه اي نتائج
ايجابية من
المؤتمر مع
استمرار
تهميش فريق من
اللبنانيين،
وسبق هذا الموقف
تحرك من
المعارضة مما
شكل رسالة موجهة
الى
المجتمعين
العربي
والدولي رفضا
لاي دعم دولي
فما هو ردك
على موقف
الرئيس لحود؟
اجاب:
انا لم ارى
الموقف حتى
الان، ولكن
هذا هو رأيه،
واعتقد ان
الذي يتكلم
هذا الكلام
يجب ان يقدم
بديلا
حقيقيا، واذا
كان لديه من
بديل حقيقي
فليتفضل،
وعندما نحن
تقدمنا تقدمنا
بموقف
الحكومة
اللبنانية،
وهي حكومة هو
يعرف وان كان
لا يحب ان يقر
بذلك، ان هذه
الحكومة هي
دستورية
وشرعية، ونحن
منفتحون على
كل فكرة او
اقتراح او
مبادرة او اي
امر بديل فمن
لديه حلا اخر
لمشكلة لبنان
فليتفضل
والذي عنده مصدرا
اخر لحل مشكلة
لبنان
فليتفضل. اما
الذي يود
ابقائنا في
اثار الماضي
ولا يقدم حلولا
وياخذ
اللبنانيين
ليس الى
المجهول بل
الى المعلوم
,وعلى الجميع
فهم ماذا يعني
المعلوم فالذي
ياخذهم الى
ذلك فالى ماذا
ياخذهم انا اقول
لهم عندي هذا
الطرح
والاسلوب
والوسيلة والفكرة
التي يقدمها
المجتمع
العربي
مشكورا والمجتمع
الدولي وهم
حريصون على
لبنان ان يحصلوا
على هذا الدعم
ولا يريدون ان
ياخذهم احدا الى
افكار غير
واضحة وبرامج
غير ظاهرة.
انا اسير معك
لاتريد ولكن
اعطني حلا.
اذا كان لديه
حلا فليعطيني
اياه
سئل:
هل هذا يعني
تفشيل
المؤتمر بعد
انعقاده
اجاب:
انا لا اريد
ان ادخل في
هذا، انا
كمسؤول علي
دائما ان اخرج
بافكار جديدة
وباقتراحات
عملية وحلول
لمشاكل قائمة
لا ان اخذ
اللبنانيين
الى مزيد من
المشاكل
والتعقيد
وعلى اي حال
انا اقترحت
,اي الحكومة
اقترحت هذه
السلة من
الحلول
للاصلاحات وهي
ليس عمل الامس
بل عمل عشر
سنوات وكل من يريد
النظر اليها
فليتابعها
وبالتالي اذا
كان لديه احد
حلا فليتقدم
به وانا حاضر
اذا كان معه
حق ساسير معه.
كما
استقبل
الرئيس
السنيورة
وزير خارجية
تركيا
عبدالله غول .
احياء
الذكرى
الخامسة
لاستشهاد
الوزير ايلي
حبيقة ورفاقه
المطران
مطر:الحروب
مهما طال
أمدها تنتهي
الى طاولة
مفاوضات
جو
حبيقة:قتلوه
لخوفهم من
ماضيهم ورموا
السبب على
ماضيه
وطنية-24/1/2007(سياسة)
أحيت عائلة
الوزير
والنائب السابق
الشهيد ايلي
حبيقة الذكرى
السنوية الخامسة
لاستشهاده
ورفاقه فارس
سويدان وديمتري
عجرم ووليد
زين، بيوم
صلاة بدأ
صباحا بيوم صلاة
بدأ صباحا
وانتهى بقداس
وجناز أقيم في
الرابعة من
بعد الظهر في
كنيسة القلب
الأقدس - بدارو.
في التاسعة
والدقيقة
الأربعين،
التوقيت الذي
وقع فيه
الإنفجار،
توجهت السيدة
جينا ايلي
حبيقة رئيسة
الحزب الوطني
العلماني الديمقراطي
"وعد"
يرافقها الأب
بشارة أبو ملهب
وابنها جو
وأفراد
العائلة وعدد
من الأصدقاء الى
المكان الذي
وقع فيه
الإنفجار قبل
خمسة أعوام في
الحازمية،
حيث وضعت
والمشاركين
أكاليل
وباقات من
الورود عند
مزار السيدة
العذراء الذي
شيد في
المكان، بعد
أن رفع الأب
أبو ملهب
والمشاركين
الصلاة عن
أرواح الشهداء
الغائبين.
بعدها
توجه الجميع
الى مدفن
الشهيد حبيقة
ورفاقه في
بعبدا حيث
رفعت الصلاة
ووضعت الورود وأضيئت
الشموع،
وكذلك الى
مدافن مار متر
في الأشرفية.
وفي
الرابعة بعد
الظهر أقيمت
صلاة القداس
والجناز التي
دعت اليها
عائلة الشهيد
حبيقة وعائلات
رفاقه في
كنيسة القلب الأقدس
- بدارو. ترأس
الصلاة مطران
بيروت للطائفة
المارونية
بولس مطر
وعاونه لفيف
من الكهنة.
حضر الصلاة
الى جانب
السيدة جينا
حبيقة وأفراد
العائلة،
السيدة منى
الياس
الهراوي ونواب
حاليون
وسابقون،
ووزراء
سابقون،
وشخصيات
سياسية
وحزبية
وعسكرية
واقتصادية
ورؤساء بلديات
ومخاتير
ورفاق للشهيد
من مؤسسي
القوات اللبنانية
وجمهور كبير
من المحازبين
والأصدقاء.
المطران
مطر /وقد ألقى
المطران مطر
عظة بعد
الإنجيل جاء
فيها: "لقد مرت
خمس سنوات على
غياب وجه
الوزير السابق
المرحوم ايلي
حبيقة
ومرافقيه
وكانت المأساة
قد وقعت
بامتداد يد غير
يد الله وبدو
تكليف منه،
فسقطوا شهداء
تحت شمس شارقة
وفي وضح
النهار وضمن
مربع سكني آمن
يروح فيه
المواطنون
ويجيئون، وها
هو الذي أسهم
في إعادة
السلم الأهلي
الى لبنان لا
يسلم بشخصة
وحياته،
والذي ساعد
على استعادة
الدولة مؤسساتها
الشرعية
وأعمالها
القضائية، لا
يتمكن القضاء
من المتابعة
على مساعدة
ملف إغتياله
فلا يكشف
الفاعلون ولا
يعاقب
المجرمون.
إنها
بالحقيقة
مأساة لبنان
الذي سلبت منه
دولته
وسيادته منذ
ما يناهز
الأربعين
عاما وبأفعال
تفضيل عليه
لسواه من داخل
ومن خارج والذي
لم يستطع بعد
الى الآن أن
يسترجع ما
فقده منهما
بصورة حقيقية.
وبين فقدان
هذين الغاليين
وعودة الأمور
معهما الى
نصابها نكاد
نخسر جيلين
كاملين من
الشباب سقط
الأول منهما
على درب
الشهادة
والألم ويحزم
الثاني
حقائبه ليغادر
الوطن الى غير
رجعة سعيا
وراء عيش آمن
مستقر تحت
سماء تكون
أرحم من سمائه
وعلى أرض تحترم
الحياة وتحفظ
الأزهار أكثر
من أرضه.
في
مثل هذه الحال
يبحث
الباحثون عن
المسؤوليات
الجماعية
التي تتعدى
المسؤوليات
الفردية، وفي
بعض الأحيان
تأخذ مكانها
تماما. فما بال
اللبنانيين
بعد أن
توافقوا على
العيش الرضي
معا وعلى حكم
المشاركة في
أمور البلاد
في العام 1943
راحوا يديرون
الظهور بعضهم
لبعض ويبدأون
مرحلة تشكيك
قاتل الواحد
بالآخر؟
وهؤلاء الذين
اتفقوا على أن
لبنان هو لهم
جميعاً
بالتمييز عن
شرق وعن غرب،
يتداخلان في
حياتهم راحوا يتطلعون
الى ما وراء
الحدود ليقوى
الواحد منهم
على الآخر
بفضل غريب غير
ذي صفة؟ فكان
من جراء ذلك
ان سقطوا معا
في خطيئة قطع
التواصل الأخوي
بين أهل البيت
الواحد، وعشش
الخصام في
قلوبهم قبل
العقول التي
تعطلت من جراء
استبدال
الحوار
البناء بلغة
العنف
والقتال. في
هذا الجو
المشحون بغير
المحبة
والصفاء طلع
الشاب ايلي
حبيقة الى
الحياة فوجد
نفسه منخرطا في
قتال لا هو
خطط له ولا هو
أراده مهنة
للعيش أو
لتحقيق الذات.
ولو تسنى لنا
برهة أن نتصور
أولادنا
هؤلاء قد
عاشوا في بلد
آخر غير بلدهم
وفي ظروف غير
الظروف التي
عرفوها لكان
الذين تمرسوا
في الداخل على
صناعة الحرب
والقتال برزوا
في بلد آخر
صنّاع حضارة
وأهل فن ورقي
تفخر بهم
الإنسانية
كلها. وخير
دليل على ذلك
رفاق لهم في
غير مكان من
الدنيا يخوضون
غمار النجاح
والبنيان
وينالون فوزا عظيما.
وإذا
ما أراد
اللبنانيون
أن يسجلوا
للوزير ايلي
حبيقة صفة
جوهرية غير
تلك التي
تمثلت باستعداده
شابا فتيا
للموت في سبيل
وطنه، فإنهم يسجلون
أنه ما أن
أدرك بعض
أسرار
الحياة، حتى
رغب في تطليق
العنف وفي وضع
حدٍ لتلك
الحرب التي
سلمت الوطن
الى التنافر
والتقاتل
وأبعدته عن
الكلام
والتحاور بين
الأخوة وحتى
بين الخصوم،
فكانت له
الشجاعة في
لقاء الخصوم
وجها لوجه وفي
البحث عن
السلام الذي
يعيد أمور الوطن
الى نصابها
المرغوب. قد
يكون الإجماع
فته على ما
قام به من
مبادرات
ولكنه ذكر
الجميع بحقيقة
أساسية وهي أن
الحروب مهما
طال أمدها فهي
تنتهي الى
طاولة
مفاوضات....".
واعتبر
المطران مطر
أن عدم الوصول
الى اعتقال أي
مسؤول عن
جريمة اغتيال
حبيقة
وسواها، يعني
أن لبنان لم
يصل بعد الى
شاطىء الأمان
وأن علينا جميعا
أن نوحد
جهودنا من أجل
إنقاذه
إنقاذا حقيقيا..،
وأشار مطرالى
أن الوزير
حبيقة حاول ان
يعمل في زمن
الطائف على
إرساء بعض
التوازنات في
الحكومة إلا
أن الجو كله
لم يكن
مؤاتيا، "فاللبنانيون
ما كانوا
توصلوا بعد
الى ممارسة
سيادية لا
يتكلون فيها
إلا على
نفوسهم ما جعل
الوقت يمر
والإختبار
الوطني
يتعثر".
وتحدث
عن ضياع فرص
متاحة لتصويب
مسيرة السلم وتصحيح
أخطاء
المرحلة
السابقة، من
خلال فقدان
روح الحوار
"وكأننا
عائدون الى
بدء لا سمح الله،
أو كأن أربعين
سنة من الضياع
والخراب والموت
لم تكن كافية
لنتعلم من
أخطائنا
فنتحاشى
السقوط في حفر
الإنقسامات
من جديد ونرسي
قواعد
عقلانية
ثابتة لما نحن
نفتّش عنه على
مستوى
المشاركة في
الحكم وفي
مسؤولية
إنقاذ البلاد
سياسيا
واقتصاديا
وإجتماعيا".
ولفت
الى ضرورة
قيام المحكمة
الدولية
"لإحقاق الحق
في مجتمعنا،
ومن دونها لا
نجد أنفسنا
بعد قادرين
على هذه
المهمة". كما
لفت الى
الحاجة الى
طلب مساعدة
الدنيا
لدعمنا
وإنقاذنا مما
نتخبط فيه،
متسائلاً عما
إذا كان ذلك
يدل على وضع
طبيعي نحياه..
وختم
مناشدا: "رحمة
بالوطن أيها
الناس أنبذوا
العنف القاتل
الذي راح يذر
قرنه من جديد
وعودوا الى
الحوار
والتلاقي بينكم
جميعاً...إرحموا
عظام الشهداء
الذين سقطوا من
أجل الوطن
وليكن لنا
لبنان الذي
حلموا ونحلم
به جميعا.
جو
حبيقة /وبعد
القداس ألقى
نجل الشهيد،
جو ايلي حبيقة
كلمة
العائلة،
وفيها:
بالبداية
أشكر من شاركونا
الصلاة اليوم
عن روح
شهدائنا فارس
وديمتري
ووليد
ورئيسنا ايلي
حبيقة. اليوم
نصلي لأبطال
استشهدوا منذ
خمس سنين،
بسيارة مفخخة
بعز دولة
الطائف، وبعز
الأمن، لكن
رغم حجم
الجريمة لم
ينهز للدولة جفن،
ولم تحاول كشف
الحقيقة.. لكن
لم تعرف ان أي
هزة بالأمن
بزمن السلم هي
بداية لهز هيبة
الدولة، وهي
طريق انفتحت
امام
العابثين بالأمن
كي يتمادوا
بتخريب الوطن.
من
عرف ايلي
حبيقة، عرف
صفات تميزه عن
غيره، وصلابته،
وشجاعته،
ونظرته
البعيدة.
لماذا قتلوا
ايلي حبيقة؟ لهذه
الصفات، أم
خوفهم من
ماضيهم،
قتلوه... ورموا
السبب على
ماضيه الذي
كان كله نضال و
شرف. أو من
تغييب شهادته
ومعها
الحقيقة. هذه السنة
صادفت الذكرى
في وقت دقيق
وحساس، للبنان
وللشارع
المسيحي
خصوصا، وإذا
كنا كل يوم نترحم
على ايلي
حبيقة، في هذا
الظرف بالذات
نترحم أكثر
وأكثر عندما
نرى ان البعض
يحاولون جر
الناس الى
مشهد
الإنقسام...
اتفاجأ بالمواجهة
التي رأيناها
امس،
المواجهة
نفسها التي
لغت منذ سنوات
الوجود
السياسي
لطائفة أساسية
في هذا الوطن،
تعبت كثيرا
حتى تتخطى
صراعاتها
الداخلية،
وحتى تتواجد
في هذا الشرق،
ويكون دورها
فاعلا ومؤثرا
في هذه
الدولة... عكس اليوم.
وبعد الجناز
تقبلت السيدة
حبيقة يحيط بها
نجلها جو
وأفراد
العائلة
وعائلات
الشهداء
الثلاثة
التعازي من
المشاركين.
مجلس
ادارة المجلس
المذهبي
الدرزي:
تطورات الامس
مس بالسلم
الأهلي
وندعو
الى اعتماد
الحوار لحل
الخلافات
وحصرها ضمن
المؤسسات
الدستورية
وطنية
- الشوف - 24/1/2007
(سياسة) رأى
مجلس ادارة
المجلس
المذهبي
لطائفة
الموحدين
الدروز الذي
انعقد برئاسة
شيخ العقل
الشيخ نعيم
حسن ان
"التطورات
التي شهدها
لبنان امس
تشكل منعطفا
خطيرا تجاوز
كل الحدود
ومسا بالسلم
الأهلي"،
داعيا الى
"اعتماد لغة
الحوار لحل
الخلافات
وحصرها ضمن
المؤسسات
الدستورية
التي ليس من مصلحة
احد تعطيل
دورها". وجاء
في بيان
للمجلس انه
"عقد اجتماعا
تناول خلاله
ما جرى من
تطورات على
الساحة
اللبنانية
أمس"، ورأى
انها "تشكل
منعطفا خطيرا
تجاوز كل
الحدود ومسا
بالسلم
الأهلي وقيم
العيش
المشترك
وافتئاتا على الديموقراطية
وحق التعبير
وإبداء الرأي
الذي كفلهما
القانون
والدستور".
واضاف: "إن
المجلس إذ
يؤكد مجددا
التمسك
بالوحدة
الوطنية والسلم
الأهلي
واحترام
الحريات
العامة، يدعو
الجميع في
لبنان إلى
اعتماد لغة
العقل والتعقل
ونبذ لغة
التحريض وزرع
الفتن بين
أبناء البيت
الواحد. فالطائفة
تجمع
والطائفية
تفرق ولله عباد
وللأحزاب
أتباع وشتان
ما بين
العبادة والتبعية".
وتوجه المجلس إلى
"أبناء
الطائفة
للتنبه إلى ما
يحاك من فتن
وعدم
الانزلاق في
مشاريع لا
تخدم وحدة
الطائفة
ومصلحة
الوطن". وأهاب
ب"بعض القوى
والمسؤولين
الابتعاد عن
الانفعال
والتنبه
للمخاطر
المحدقة
بمصير لبنان والتي
تنذر بشر
مستطير"،
ودعاهم إلى
"اعتماد لغة
الحوار لحل كل
الخلافات
وحصرها ضمن
المؤسسات
الدستورية
التي ليس من
مصلحة احد
تعطيل دورها".
وطلب من
"العلي
القدير ان
يأخذ بنواصينا
إلى الحق وان
يسدد خطانا
لما فيه خير
الوطن
ومستقبل
ابنائه".
الزميل
شوقي الحاج تلقى
تهديدا إثر
تقرير عن
إشكالات
الامس
وطنية
- 27/1/2007 (سياسية)
تلقى مراسل
جريدة
"السفير"،
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
منطقتي راشيا
والبقاع
الغربي
الزميل شوقي
الحاج،
اتصالا
هاتفيا من
حسين سرايا،
مسؤول فرع حركة
النضال
اللبناني
العربي، التي
يترأسها النائب
السابق فيصل
الداوود، في
بلدة كفرقوق،
قضاء راشيا،
وهدده
بالقتل، على
خلفية ذكر اسمه
من بين
الأسماء
الجرحى الذين
أوردهم مراسل
"السفير" في
تقريره عن
الاشكالات
التي حصلت بين
عناصر موالية
للنائب
السابق
الداوود،
وعناصر أخرى
تنتمي الى
الحزب
التقدمي الاشتراكي،
على طريق ضهر
الاحمر-
راشيا.
قيادة
الجيش في
تعميم على
العسكريين
حول مجريات
الاضراب أمس :
ما أوحي به
حول تواطئكم
اتهام لا ضير
فيه اذا كان
يساوي خلاص
الشعب
ونأمل
أن يحذو
الجميع حذوكم
للحفاظ على
وحدة الوطن
ومستقبل
أجياله
وطنية-
24/1/2007 (سياسة) وجهت
مديرية
التوجيه في
قيادة الجيش
تعميما الى
العسكريين
حول مجريات
يوم الاضراب
امس، هذا نصه:
"شهد لبنان
يوم امس،
إضرابا واسعا
اتخذ اشكال
تجمعات
واحراق
اطارات وقطع
للطرق العامة
بالعوائق
والسواتر
الترابية،
وعلى الرغم مما
حصل من احداث
مؤسفة، فإن
جهودكم
المضنية وتضحياتكم
الجسام قد
حالت دون
تفاقم الوضع
الى الاسوأ،
واسهمت في
تهدئة النفوس
وافساح
المجال امام
ابناء الوطن
الواحد
للعودة مجددا
الى جادة
الحوار
والتلاقي،
ودفعتهم الى
التأمل بعمق
بمجريات هذا
اليوم الذي
نستخلص منه
الحقائق
الاتية:
1- لقد قام
الجيش بأداء
مهامه في ظل
ظروف دقيقة
وحرجة يعرفها
الجميع، وكان
هدفه الاساس
الحفاظ على
سلامة
المواطنين
وأمنهم
والممتلكات
العامة
والخاصة،
فعمد الى اتخاذ
سلسلة من
التدابير
الامنية
المكثفة شملت اقامة
حواجز ثابتة
ومتحركة
وتسيير
دوريات متواصلة
لمنع
الاحتكاك بين
المواطنين،
واعادة فتح الطرق
التي اقفلت،
الا ان اتساع
حجم التحرك من
جهة، وتبدد
انتشار
الوحدات
العسكرية على
مساحة الوطن
والنقص
الحاصل في
عديدها من جهة
ثانية، دفع
البعض الى
استغلال هذا
الواقع والقيام
باستعمال
وسائل عنف
مختلفة
واسلحة فردية،
مما ادى الى
سقوط عدد من
الشهداء
والجرحى في صفوف
المدنيين
والعسكريين،
رغم ان وحدات
الجيش كانت
حازمة في
التصدي
للمخلين
بالامن، حيث
اوقفت
العشرات منهم
وسلمتهم الى
القضاء المختص،
وصادرت كمية
كبيرة من
الاسلحة كانت
بحوزتهم، ولا
تزال تلاحق
مشبوهين
آخرين.
2- إن
التزامكم
الواجب
الوطني
ووقوفكم على
مسافة واحدة
من جميع
الاطراف،
وبذلكم أقصى
الجهود والطاقات
بكل ما لديكم
من عزيمة وصبر
في سبيل انجاح
المهام
الموكلة
اليكم، قد جنب
البلاد مخاطر
جمة، وشكل
ضمانا اكيدا
للحفاظ على
الانجازات
الكبرى التي
تحققت، بدءا
من الحفاظ على
الوحدة
الوطنية اثر
جريمة اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
وما تلاها من
حوادث، وصولا
الى انتشار
الجيش في
الجنوب وعلى
امتداد المعابر
الحدودية،
البرية منها
والبحرية.
3- إن ما أوحي
به حول
تقاعسكم او
تواطئكم خلال
يوم امس، في
حين كنتم
تتحملون
العبء وحدكم،
هو اتهام لا
ضير فيه، اذا
كان يساوي في
الحقيقة خلاص
الشعب من
محنته، لذلك
نأمل من
الجميع الحذو
حذوكم للحفاظ
على وحدة
الوطن
ومستقبل اجياله،
ونرجو في
الوقت عينه ان
تكون الدروس
والعبر
المستقاة مما
جرى، حافزا
لكل
المواطنين لرص
الصفوف
والتمسك
بالوحدة
الوطنية،
ولكل المسؤولين
للجوء الى
الحوار الجاد
والمسؤول،
بغية ايجاد
الحلول
السياسية
التي تضمن
وحدة القرار
السياسي
المرتكز اولا
واخيرا على
الارادة
الوطنية
الجامعة التي
بدورها تدعم
موقفكم وتسهل
مهامكم،
وتكفل حماية
الوطن من
الاخطار
والتحديات
المحدقة به.
أدعوكم مجددا
الى مزيد من
الجهوز
والاستعداد
الدائم للبذل
والتضحية،
والمواظبة
على ما دأبتم
عليه".
تمام سلام: ما حدث
أمس يخرج عن
أصول قواعد
اللعبة السياسية
وعلى قوى
الاعتدال
تفويت الفرصة
على من يعبث
بأمن المواطن
وطنية - 24/1/2007 (سياسة) أكد
النائب
السابق تمام
سلام، في تصريح
له اليوم، "أن
الصراع
السياسي
المحتدم في
البلاد منذ
شهرين يأخذ
منحنى
تصاعديا ينذر
بعواقب وخيمة
يدفع ثمنها
الوطن
والمواطن
بدون تفرقة
وتمييز". ورأى
سلام "أن
مسؤولية
تداعيات هذا
الصراع تقع
على مختلف
الأفرقاء
السياسيين في
وسط تزايد
مساحة عدم
الثقة بين
المعارضة والأكثرية
يوما بعد يوم
في وتيرة
مزعجة ومقلقة إلى
أبعد الحدود".
وقال: "إن ما
شهدته
الأوضاع السياسية
يوم الثلثاء
من تدهور
وتراجع في حالة
البلاد
العامة يخرج
عن أصول قواعد
اللعبة السياسية
في كنف نظام
سياسي
ديمقراطي
يفسح بالمجال
أمام القوى
السياسية في
التعبير عن رأيها
وموقفها من
القضايا
العامة".
وأضاف: "أن
الخطوة التي
دعت إليها قوى
المعارضة
للاضراب
العام مؤكدة
على الطابع
السلمي
الديموقراطي
لتحركها،
جاءت مع الأسف
بعيدة كل
البعد عن ذلك
عندما لجأت
هذه القوى إلى
إعتماد أساليب
الفرض بالقوة
لإستعمال
مختلف
الوسائل غير السلمية
لقطع الطرق
وشل
المواصلات،
وإشاعة جو من
الترهيب
والتخويف
بإشعال
الحرائق
والقيام
بممارسات
غوغائية
وإستفزازية
في وجه حرية وكرامة
المواطن في كل
المناطق
والبلدات من تعطيل
بالقوة لفتح
المحلات ومنع
المواطنين من
الوصول إلى
مراكز عملهم
مما شكل خطر
جدي على السلم
الأهلي وأمن
المواطن".
واكد
"أن ما حصل خصوصا
في بيروت من
إستباحة
لحرمة
المدينة والتمادي
في إخضاعها
إلى جو من
الترهيب
والأذى والضرر
لا يشرف
المعارضة
ومناصريها
وأدواتها
القمعية.
فبينما كنا في
الماضي نشكو
من قمع الأجهزة
الأمنية من
بعض
المرجعيات
الرسمية في
وسط نظامنا
الديموقراطي،
أصبحنا اليوم
عرضة لنوع
جديد من
الممارسات
الفوقية
والقمعية من قبل
المعارضة
تترك أثارا
سلبية في كل
إتجاه ولا
تنذر بمخارج
لائقة وكريمة
للأزمة
السياسية
التي تواجهنا
في هذه
المرحلة
الصعبة والخطيرة
من تاريخ
بلدنا الحبيب
لبنان". وقال
سلام "كلمة
وموقف ورأي
صريح يجب أن
يقال من دون
تردد، لعله
يساهم في وضع
الأمور في
نصابها الحقيقي
والمساعدة
على أخذ العبر
وتجنب الوقوع
في متاهات
المواجهات
السياسية غير
المحسوبة بدقة
مما قد يؤدي
مباشرة إلى
زعزعة السلم
الأهلي ناهيك
عن التفاعلات
الفئوية
والطائفية والمذهبية
التي تنذر
بأشد العواقب
تشتيتا وشرذمة
وتفككا على
مستوى الوطن
ووحدته
الوطنية".
وختم:
"على الرغم من
كل ذلك لا
يمكن للغيارى
على المصلحة
العامة من قوى
الوسطية
والإعتدال إلا
الإستمرار في
القيام
بالمساعي
التوفيقية
والهادئة
لتفويت
الفرصة على من
يريد العبث
بأمن المواطن
ومصير الوطن".
اللقاء
الاسلامي
المستقل": ليس
من حق احد ان
يقطع الطرقات
وطنية
- 24/1/2007 (سياسة) عقد
"اللقاء
الاسلامي
المستقل" في
لبنان مؤتمرا
صحافيا تحدث
باسمه النائب
السابق خالد
ضاهر، في حضور
المشايخ سالم
الرافعي،
بلال بارودي
ذكريا المصري
حسين هرموش.
وتقدم ضاهر
بداية من
"اهلنا في التبانة
وطرابلس ومن
المسلمين في
لبنان ومن اللبنانيين
جميعا باحر
التعازي على
سقوط الشهداء
امس".ودعا
"ابناء
الطائفة
العلوية في طرابلس
الى ضبط
المجرمين
وتسليمهم الى
القضاء ووأد
الفتنة التي
يسعى لها
المتربصون
بهذا البلد
واهله".
اضاف
"من حق
المعارضة
والجميع ان يتظاهروا،
لكن ليس من حق
احد ان يقطع
الطرقات ويخرب
الشوارع
والمصالح
العامة
والخاصة، واذا
اصر فريق على
الاضراب
فليتظاهر في
مناطقه وليس
في مناطق
وشوارع
الساحات
الاخرى، ولايمكن
لنا ان نصف
ماجرى بالامس
الا انه اعلان
حرب على البلد
ومحاولة
للاستيلاء
بالقوة عليه وضرب
صيغة العيش
المشترك
وادخال البلد
في الفوض
الخلاقة
تسهيلا
للتدخلات
الاقليمية".
واكد ضاهر
"على اهمية
التحذير الذي
اطلقه مفتي الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني من
اننا لن نسمح
باستباحة
واهانة بيروت
وباهانة
المسلمين
واللبنانيين".
غاضبون
مسيحيون
كادوا يقتحمون
منزل عون
ومراكز تياره
كشف
أسماء الضباط
المتعاونين
مع عون ونصر
الله اللوبي
اللبناني
يدعو الأمم
المتحدة
فوراً لوضع
لبنان بحماية
"يونيفيل"
لندن-
كتب حميد
غريافي:
السياسة
»لم تكن
المناطق
المسيحية في
أي لحظة أول
من امس عرضة
لأي خطر, رغم
قطع الطرق
وتحويل بعض
اجوائها الى
سواد داكن
بسبب الحرائق
وشل معظم
الحياة فيها,
انما الخطر
الحقيقي الذي
نتوقعه هو ما
قد ينجم بعد
ذلك اليوم
بسبب تعبئة النفوس
ضد العماد
ميشال عون
وتياره الذي
بات نسخة
غوغائية
ارهابية
مصغرة عن
حليفه الأم
»حزب الله« وضد
سليمان
فرنجية الذي
تمارس جماعاته
الميليشياوية
في تيار
»المردة« ما
يشبه الحكم
الذاتي لتلك
المجموعات
الارهابية
السلفية في
العراق, وما
قد تؤول اليه
الامور من الآن
فصاعداً على
الساحة
المسيحية من
ردود فعل على
ما فعله هؤلاء
بأهلهم
واخوانهم
ظلماً وعدواناً
دون أي مبرر
وجيه أو سبب
له أي وجه من
وجوه الحق«.
وقالت
إحدى
الشخصيات
السياسية
اللبنانية القريبة
من
البطريركية
المارونية في
بكركي أوردت
هذا الموقف
ل¯»السياسة«
امس: »ان
ذهولنا وذهول
البطريرك
صفير والشعب
المسيحي
برمته نجم عن
هذا التصرف
غير المفهوم
للعماد عون
الذي حاول حرق
المناطق
المسيحية
وتخريبها
وحولها الى
فلوجة »مدينة
عراقية دمرت
نفسها بنفسها«
اخرى لا لشيء
الا لاشعال
سيجارته, وهو
كمن أراد
الاقتصاص من
خصومه او
اعدائه فأضرم
النار في
منزله هو
محاولاً قتل
أولاده وافراد
عائلته
وأقاربه
وجيرانه
انتقاماً من هؤلاء
الخصوم«.
وتساءلت
الشخصية
السياسية في اتصال
بها من لندن:
»لماذا لم يحذ
عون حذو ولي أمره
حسن نصر الله
فيعلن حربه
على فؤاد
السنيورة
وسعد الدين
الحريري في
عقر دارهما
مجنباً كسروان
والمتن
حرائقه
وممارساته
التخريبية
الشارعية كما
جنبت الضاحية
الجنوبية
والمناطق
الشيعية عن
هذه الفوضى
التي قام بها
الرعاع الذين
شاهدناهم على
شاشات
التلفزة?«.
وذكرت
أن البطريرك
صفير »الذي
ضامه ما فعله
عون وجماعاته
الغوغائية في
المناطق
المسيحية وأعاد
الى مخيلته
صور اهوال»حرب
الالغاء« التي
قادها في
نهاية
الثمانينات
ضد المسيحيين
تحت ذريعة
»تأديب القوات
اللبنانية
الخارجة على
سلطته يومذاك,
اضطر
الثلاثاء
الماضي
الاسود الى
التدخل
المباشر مع
قيادة الجيش
والقوى الامنية
من اجل الحد
من الخسائر في
الشارع ومع قيادات
مسيحية اخرى
وشرائح واسعة
من المسيحيين
لحضهم على عدم
الرد على
شراذم
العونيين تجنيباً
للمجتمع
المسيحي من
السقوط مرة
اخرى في مآسي
سياسات عون
الهوجاء غير
السوية, وإلا
لكانت الامور
وصلت الى حد
الكارثة, اذ
تبين ان مجموعات
مسيحية حزبية
ومن الناس
العاديين كانت
تستعد لا
للنزول الى
الشارع
للقضاء على
التجمعات
العونية فحسب,
وانما لتطويق
منزله في الرابية
ودخوله
بالقوة بعد
احتلال كل
مراكزه الحزبية
في المناطق
الشرقية
(المسيحية)«.
ونقلت
الشخصية
اللبنانية
المنتمية الى
»لقاء قرنة
شهوان« السابق
عن قياديين في
»قوى 14 آذار« تساؤلهم
عما اذا كان
دخول قائد
الجيش العماد ميشال
سليمان
المستشفى
لاجراء عملية
جراحية في
حلقه قبل 24
ساعة من نزول
الغوغائيين
السوريين
والايرانيين
الى الشارع
لاحراق البلد,
»صدفة أو
هروباً
متعمداً
مخططاً له
للغياب عن
السمع بهدف
ترك التخريب
يأخذ مجراه
كما حصل«, ما
اضطر وزير
الدفاع الياس
المر الى
»اللحاق« به
الى المستشفى
»يقال انه
تمكن من
الاتصال به
والتحدث اليه
رغم حلقه
المبضوع«, وحمله
على اصدار
اوامره الى
قواته
المحايدة في الشارع
للتحرك على
الاقل لمنع
الاقتتال,
وهذا ايضاً ما
حمل سمير جعجع
على ان يعتبر
تصرفات الجيش
والقوى
الامنية
بمثابة »حماية
لقطاع الطرق«.
وكما
ان علامات
الاستفهام
تعاظمت شيئاً
فشيئاً لدى
جميع
اللبنانيين
لمرأى قوات الجيش
اللبناني
»تتفرج« على ما
يحدث في شوارع
لبنان
وخصوصاً
العاصمة من
تخريب وتكسير
واعتداءات
على الناس
والمؤسسات
وقطع الطرقات
بالاتربة
والمكعبات
الاسمنتية
والمتاريس
واستخدام
الاسلحة في
بعض المناطق,
كذلك ذهل الرأي
العام الدولي
لان يكون جيش
في دولة ما
»يساهم بحياده
التام في
احراق بلده
ودعم
الغوغائيين والارهابيين
على دولته
وحكومته, ما
اضطر القيادات
اللبنانية في
العالم الى حض
الأمم المتحدة
والعواصم
الغربية
والعربية على
التدخل لانقاذ
لبنان قبل
فوات الاوان
مما اعتبرته الولايات
المتحدة
»اعمالاً
ارهابية
مدفوعة من
سورية وايران
لقلب النظام
في هذا البلد«. وفي
هذا المجال,
وجهت رئاسة
»المجلس
العالمي لثورة
الارز« في
اميركا ودول
الاغتراب,
رسالة عاجلة
الى الامين
العام للامم
المتحدة بان
كي- مون في
نيويورك دعته
فيها الى
التدخل
الفوري لمجلس
الامن لوضع حد
لمأساة
اللبنانيين
بعد »انقسام
الجيش ووقوف
جزء منه الى
جانب
الارهابيين (...)
بعدما تم
اختراق هذا
الجيش من قبل
ضباط سوريين
وايرانيين«,
كما طالبته
باصدار قرار
جديد في مجلس
الامن »ضمن
الفصل السابع
فوراً يسمح
لقوات
»اليونيفيل«
بتحقيق
استقرار
يحتاجه لبنان
بشدة«.
وفي
ما يلي نص
الرسالة المترجمة/سعادة
أمين عام
الأمم
المتحدةالسيد
بان كي- مون
المحترم
الولايات
المتحدة
الأميركية -نيويورك
عزيزي
السيد الامين
العام,
ان
المجلس
العالمي
لثورة الارز (WCCR) في غاية
القلق من
الاحداث
وتطوراتها في
لبنان اليوم
والتي
ترتكبها
الجماعات
المؤيدة للارهاب
والمدعومة من
دولتي ايران
وسورية وذلك
من خلال ميليشياتها
الارهابية,
حزب الله
وغيرها من
المنظمات
الارهابية
المرتبطة به. معلوماتنا
ان مجموعات
حزب الله
الارهابية تضم
نساء مسلحة
تسليحاً
كاملاً
مخفياً تحت ارديتهن,
انضممن الى
الميليشيا
بغية قطع
واغلاق جميع
الطرق
المؤدية الى
المطار في
بيروت, وهذا
دليل قاطع على
ان حزب الله
مستعد
لاستخدام
ترسانته ضد
باقي المجتمع
المدني
اللبناني. واصبح
واضحاً ان
الجيش
اللبناني
المكلف حماية
كل الوطن
والشعب
اللبناني, بات
الآن منقسماً
حيال المذاهب
السياسية
والطائفية
لذا هناك قسم
من الجيش وقف
مع
الارهابيين
في قطع الطرق
ورفض اعادة
فتحها امام
العامة. ان
المجلس
العالمي
لثورة الارز,
كمنظمة غير حكومية,
وبالتعاون مع
منظمات غير
حكومية أخرى موجودة
في لبنان, قد
باشر تحقيقات
في مسعى لمعرفة
من هم الضباط
الذين رفضوا
تنفيذ
مسؤولياتهم
وتأدية
واجباتهم في
توفير الامن
والحماية
لشعب لبنان,
نتائج هذه
التحقيقات
سترسل الى
السلطات
المعنية والى
مجلس الامن
لدى الامم
المتحدة.
مرة
أخرى نرى فرصة
للجيش
اللبناني
لاثبات الولاء
لشعب لبنان,
ولكن حتى في
هذا المستوى
المنخفض من
النزاع, اثبت
الجيش انه غير
مستعد لقبول
مهمة الامن
الوطني, ان
العجز او عدم
الرغبة من
جانب الجيش
اللبناني في
حماية
المجتمع
المدني يمكن
ان يكون مؤشراً
اخر على ان
الجيش قد تم
اختراقه من
قبل ضباط من
السوريين
والايرانيين.
وهذا ما يسبب مرة
اخرى التوتر
الشديد لشعب
لبنان الذي
يطالب
بتدابير
وقائية بخاصة
من مجلس الامن
لدى الامم
المتحدة.
ان
المجلس
العالمي
لثورة الارز (WCCR) ومنذ حرب
تموز 2006 وصدور
القرار
الدولي رقم 1701
طالب مجلس
الامن لدى
الامم
المتحدة
باصدار قرار
بموجب الفصل
السابع من
ميثاق الأمم
المتحدة, من
أجل استقرار
لبنان وحماية
الديمقراطية والمجتمع
المدني
اللبناني
اليوم اكثر من
اي وقت مضى,
نحن نشهد
بداية صراع
جديد مع
الارهابيين
يحاولون
الاطاحة بحكومة
منتخبة
ديمقراطياً
ويأخذ البلاد
الى حافة
الحرب مرة
اخرى.
اننا
نعرب بالحاح
شديد عن
رغبتنا لمجلس
الامن باصدار
قرار ضمن
الفصل السابع
فوراً والسماح
لقوات
اليونيفيل
بتحقيق استقرار
يحتاجه لبنان
بشدة.
جوزف
بعيني/رئيس
المجلس
العالمي
لثورة الارز
ضباط على لوائح
الإرهاب
وتعقيباً
على ما ورد في
هذه الرسالة
الى الامين
العام للامم
المتحدة من ان
»ضباطاً
لبنانيين
رفضوا تنفيذ
الاوامر
الصادرة لهم
وتأدية واجباتهم
في توفير
الأمن
والحماية لشعب
لبنان«, ذكر
مسؤول في مجلس
ثورة الارز
ل¯»السياسة« من
واشنطن ان
التحقيقات
الاولية اكدت
ان عدداً من
هؤلاء الضباط
الدائرين في
فلك العماد
عون وحسن نصر
الله تعمدوا
مساندة
الغوغائيين
ضد الحكومة
والدولة
فأصدروا
اوامرهم الى
عناصرهم
باطلاق النار
على جماعات »14
آذار« وخصوصاً
حادث اطلاق
النار على
النائب السابق
فارس سعيد في
جبيل. وقال
المسؤول: »إن
تلك التحقيقات
ادت الى معرفة
هؤلاء الضباط
وبينهم العميد
فرنسوا الحاج
مدير
العمليات في
الجيش
اللبناني وهو
مقرب من عون
والمقدم داني
خوند والعقيد
شريم, وسوف
يحالون الى
التحقيق وسترفع
اسماؤهم الى
مجلس الامن
الدولي والى الحكومات
الغربية
لادراجها على
لوائح الارهاب
الدولية
ومنعهم من
دخول تلك
الدول ووضع اليد
على
موجوداتهم
فيها«.
وفي
لندن, وزعت
قوى »ثورة
الارز« على
مسؤولين في
الحكومة
ومجلس العموم
البريطانيين
وعلى أفراد في
الجالية
اللبنانية في
بريطانيا
بياناً ذكرت
فيه بأهداف حسن
نصر الله وحزب
الله في لبنان
الذي يقوم على
»انشاء الدولة
الاسلامية«
(الشيعية)
ونقل البيان
عن لسان نصر
الله عام 1982 »ان
المشروع
التوحيدي
الاول الوحيد
في هذا الكون
هو مشروع
الدولة الاسلامية,
مشروع الدولة
الاسلامية توحيدي
اكثر مما
يتصور كل
هؤلاء الناس,
وليس مشروعاً
تقسيمياً, لو
كنا نتحدث عن
كونتون شيعي
في الضاحية,
نعم هذا مشروع
تقسيمي, اما
نحن نتحدث عن
دولة اسلامية,
ونحن لو اقام
بعض الناس
كونتونات,
فاننا لن
نسامح من
سيقيم
كونتوناً مسيحياً
في المنطقة
الشرقية, وفي
جبيل, وفي
كسروان لان
هذه مناطق
المسلمين«.
500عنصر
من المخابرات
السورية
وجماعة جبريل شاركوا
"مقنعين"
بإحراق
الإطارات
وقطع الطرق
تفاصيل
الخطة
الانقلابية
الفاشلة لأتباع المحور
الإيراني
السوري:
اقتحام
السرايا
واعتقال
السنيورة
وتنصيب كرامي
رئيساً
للحكومة
»السياسة«-
خاص:كشف مصدر
لبناني موثوق
ل¯»السياسة« تفاصيل
الخطة
الانقلابية
التي كان
حلفاء دمشق
وايران ينوون
تنفيذها اول
من امس على
وقع الاضراب
التدميري
الذي افتعلوه
وجرى خلاله تقطيع
اوصال لبنان
ومناطق بيروت.
وقال
المصدر ان
اجتماع قوى
المعارضة
الانقلابية
ليل السبت-
الأحد الماضي,
وفيما كان
امين عام حزب
الله حسن نصر
الله يدلي
بحديثه
التلفزيوني
الذي اراده
هادئاً
لضرورات
تكتيكية ومن
باب المناورة
السياسية. في
هذا الوقت كان
اركان المعارضة
يبحثون
تفاصيل الخطة
الانقلابية
وهي تندرج تحت
البنود
التالية:
- تتولى
عناصر الشغب التابعة
ل¯»حزب الله«
وسائر القوى
الملحقة به احداث
اكبر قدر من
الفوضى
والصدامات
وقطع الطرق
وتغطية
العاصمة
بيروت
بالدخان
الاسود الناتج
عن احراق
اطارات
السيارات.
- تتشكل
مجموعة من
عناصر »حزب
الله« و»تيار
المردة«
التابع
لسليمان
فرنجية,
و»التيار
الوطني الحر«,
وجماعات طلال
ارسلان لا يقل
تعدادها عن
ألف عنصر,
تكمن في ساحة
رياض الصلح.
- يعلن
سليمان
فرنجية عن
فرار رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة من
السراي
الحكومي.
- تتحرك
المجموعة
الكامنة
وتقتحم
السراي وتحتله
وتعتقل
رئيس الحكومة.
- تعلن قوى
المعارضة عن
تشكيل حكومة
انتقالية,
وتطلب من
الجيش وقوى
الامن
الداخلي الالتزام
بقراراتها.
- يترأس
الحكومة
الانتقالية
الرئيس عمر
كرامي, وتضم
كلاً من: أيوب
حميد عن حركة
»أمل«, محمد فنيش
عن »حزب الله«,
فوزي صلوخ,
جواد خليفة,
طلال ارسلان,
سليمان
فرنجية,
وجبران باسيل.
- يعلن رئيس
الجمهورية
الممددة
ولايته اميل
لحود, ان
الحكومة
الانتقالية
هي الحكومة
الشرعية التي
يعترف بها, ويبدي
استعداده
للتعاون معها
الى اقصى
الحدود.
- تعلن
الحكومة
الموقتة عن
سحب
المتظاهرين
فوراً من
الشوارع,
وازالة الدشم
والاطارات
المحترقة,
وتقرر عودة
الجيش والقوى
الامنية الى
مراكزها.
- تحدد
الحكومة
الموقتة يوم
الثلاثاء في 30
من الجاري,
موعداً لعقد
اولى جلساتها,
وتخصصها للدعوة
الى البدء
بوضع قانون
جديد
للانتخابات النيابية,
على ان تقدم
القوى
السياسية
مشاريعها
بهذا الخصوص.
- تعلن
الحكومة عن
اجراء
انتخابات
مبكرة في شهر
يوليو المقبل.
وكشف
المصدر
اللبناني
ل¯»السياسة« ان
هذا المخطط
الانقلابي تم
وضعه بعد
دراسة دقيقة
وتفصيلية,
وكان العماد
ميشال عون من
اشد
المندفعين لاقراره,
ووصل به الامر
الى حد
التهديد
بتعليق
مشاركته في
المعارضة اذا
لم يتم
الالتزام به.
واوضح
المصدر ان هذا
المخطط كان مقدراً
له, من قبل
حلفاء سورية
وايران, ان
يكون هو
المفاجأة
التي تم
التركيز على
حتمية حدوثها
طيلة الايام
الماضية.
واكد
المصدر ان هذه
المعلومات
وصلت الى بعض
قوى 14 آذار,
فبادر
السنيورة الى
الرد على
فرنجية واعلن
عن وجوده داخل
السراي يمارس
عمله, واستنفرت
الاكثرية
جمهورها في
بيروت للنزول
الى الشارع,
كما استنفر
النائب وليد
جنبلاط
انصاره في
الجبل واحتشد
عدد كبير من
مناصري تيار
»المستقبل« في
بعض مناطق
طرابلس
والشمال.
واعلن
مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني
تحذيره
الواضح
والصريح برفض
اسقاط الحكومة
في الشارع
مهما كان
الثمن, وتم
ابلاغ قيادة
الجيش بهذه
التحضيرات,
وبان نزول
الناس الى
الشارع اصبح
وشيكاً جداً
لمنع قيام هذه
المحاولة
الانقلابية,
طالما الجيش
لم يقم بواجبه
على النحو
المطلوب.
واوضح
المصدر ان هذا
الموقف تسبب
بردع المخطط
المرسوم,
وساهم مع
تطورات اخرى,
في افشال عملية
اسقاط حكومة
الرئيس
السنيورة,
وعندما تم التأكد
من فشل
المحاولة
بالكامل عقد
السنيورة
مؤتمره
الصحافي داخل
السراي
داعياً الى الحوار
من خلال
المؤسسات
الرسمية.
وكشف
المصدر عن
معلومات وصلت
الى بعض
الاجهزة
الامنية ذات
صلة بالمخطط
الموضوع وهي
اقدام
السلطات السورية
وقبل 48 ساعة من
تنفيذ
الاضراب
التدميري, على
ضخ 500 عنصر من
مخابراتها
ومن رجال
الجبهة الشعبية
- القيادة
العامة
بزعامة احمد
جبريل, وهؤلاء
العناصر
الذين حرصوا
على وضع
اللثام على
وجوههم
شاركوا
مباشرة في
احراق
الاطارات والاعتداء
على
الممتلكات
العامة
والشخصية
ومحاصرة
مدينة بيروت
ومساعدة
المجموعة المنوط
بها احتلال
السراي
الحكومي, واكد
المصدر ان
الاجهزة
الامنية
اعتقلت بعض
هؤلاء وهي تقوم
بالتحقيق
معهم.
صفير
"استذكر" زمن
الميليشيات..
و"التنسيق الوطني" اتهم
عون بالعمل
على ضرب
المسيحيين
السنيورة:
لبنان يدفع ثمن
قرارات
مفروضة من
سورية وإيران
لبنان
-»السياسة«:اعتبر
رئيس الحكومة
اللبنانية
فؤاد
السنيورة ان
لبنان يدفع
ثمن قرارات
مفروضة تأتي
من بلدان
خارجية مثل
إيران وسورية,
وانتقد »حزب
الله« بسبب
الحرب مع اسرائيل
الصيف الماضي
وقال ان الحزب
عندما دخل الحرب
مع اسرائيل لم
يسألنا رأينا
ووصف
السنيورة
قبيل مغادرته
لبنان امس إلى
العاصمة
الفرنسية
للمشاركة في
مؤتمر »باريس -3«
التحركات
التي جرت أول
من أمس بأنها
غير
ديمقراطية
وليست
للتعبير عن الرأي
وتساءل: إذا
كانوا يقولون
ان غالبية الشعب
تدعمهم
فلماذا
يلجأون إلى
مثل هذه الاعمال?
وكان
السنيورة
توجه صباح امس
الى باريس
برفقة
الوزراء طارق
متر, ونائلة
معوض ومروان
حمادة.
الى
ذلك استفاق
اللبنانيون
امس على هول
الاضرار
والخسائر
التي خلفها
اضراب
»الثلاثاء الاسود«
حسبما بات
متعارفا عليه,
وتكشفت معالم
الخراب
والدمار التي
لحقت بعدد من
المؤسسات
العامة
والخاصة جراء
الاعتداءات
التي قام بها
اتباع حزب
الله
والاحزاب
الملحقة به,
واكدت مصادر
سياسية رفيعة
ل¯»السياسة« ان
الصرخة
المدوية التي
اطلقها مفتي
الجمهورية الشيخ
محمد رشيد
قباني وحالة
التعبئة
الكبيرة التي
سادت صفوف
انصار تيار 14
مارس (آذار)
دفعت حلفاء
سورية وإيران
في وقت متأخر
من الليل الى
اعادة النظر
في خطتهم
الانقلابية.
في
المواقف قال
وزير الاشغال
والنقل محمد
الصفدي ان ما
جرى شكل
اعتداء على
الارواح
والممتلكات
والحريات, وقد
مورست على
المواطنين ضغوط
نفسية تسببت
بوقوع صدامات
تشبه النزاع
الاهلي وهذا
ما يعاقب عليه
القانون
ويستوجب فتح
تحقيق قضائي.
من
جهته قال وزير
الاقتصاد
والتجارة
سامي حداد:
نحن نعمل
لانقاذ البلد,
في وقت نرى
المعارضة
قائمة على
التخريب,
وتعطيل مجلس
النواب وتنزل
الى الشارع,
وتخرب
الاقتصاد
اكثر مما خرب في
الاشهر
الماضية,
واعتقد انه لو
اتى اقطاب
المعارضة الى
مؤتمر هنا, او
هناك فلا يمكن
ان يحظوا
بالدعم الذي
تلقاه
الحكومة.
نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري وصف ما
حدث بأنه »كان
هداما
للبنان«,
لافتا الى ان
الذي حصل هو
طرف واحد من
اللبنانيين
ينتمي الى 8
مارس (آذار),
وهي مجموعة
كان موقفها
هداما للنظرة
التي نرغب ان
نرى لبنان
فيها«.
الى
ذلك اعتبر
البطريرك نصر
الله صفير ان
الظروف التي
نعيشها اليوم
تعيدنا
بالذاكرة الى اواخر
الثمانينات
واواخر
التسعينات
وكأننا لم
نتعلم شيئاً
بعد. وكان
صفير التقى
وفدا من قوى 14
مارس (آذار) ضم
عميد الكتلة
الوطنية كارلوس
إده والنائب
سمير فرنجية
والنواب
السابقين فارس
سعيد, منصور
البون وكميل
زيادة. واعرب
الوفد عن
مفاجأته
باقفال
الطرقات أو من
أمس. وقال اده:
عندما
تظاهرنا,
تظاهرنا لفتح
الطرقات والشهداء
ماتوا لفتحها,
ومن اعطى
الاوامر بالاقفال
نفذ الاقفال
نتيجة ضعفه,
واعتبر إده ان
من يقفل طريقا
ولا يواجهه
احد سوف
يمنعنا غدا من
اشياء أخرى,
مبديا
استغرابه
لتقصير الجيش,
ومؤكدا ان
الشعب
اللبناني نجح
ضد المعارضة
لانها كانت
تنوي في بداية
الليل متابعة
التظاهر
لكنها عادت
الى الوراء
لأنها ادركت
ماذا يمكن ان
تكون نتيجة
الاقفال.
اما
النائب عاطف
مجدلاني,
فاعتبر ان
الاحداث
المأسوية التي
حصلت,
والمحاولة
الانقلابية
التي وقعت من
قبل قطاع
الطرق في
لبنان, والذين
قاموا بأعمال
ارهابية
واستفزازية,
وخلق فتنة
مذهبية وطائفية,
كل هذه
الاعمال لن
تؤثر على
باريس - 3 لانه
توجد ارادة
حياة لا مثيل
لها عند اغلبية
الشعب
اللبناني
وحكومة
الرئيس
السنيورة, والذي
اظهر انه رجل
دولة بامتياز,
ولا شك ان المجتمع
الدولي له ثقة
كبيرة بالشعب
اللبناني
اولا
والحكومة
الحالية
ثانية وبشخص
الرئيس
السنيورة.
وقال:
ان احد اهداف
احداث
الثلاثاء كان
الغاء باريس - 3
لاغراق لبنان
في نفق مظلم
اقتصادي
ومالي, وان
المحاولة
الانقلابية على
الدستور
والديمقراطية
والسلم لن
تقضي على رغبة
اغلبية الشعب
اللبناني
بالحياة والتقدم
والنهوض.
ورأى
النائب
انطوان زهرا
ان ما قامت به
المعارضة هو
حركة
انقلابية
كاملة, وانهم
حولوا مجموعاتهم
الى قطاع طرق
محميين من القوى
الامنية,
فهددوا الناس
بعدم الخروج
من منازلهم
واعتدوا بشكل
سافر على من
حاول الضغط المعنوي
على القوى
الامنية من
الناس لفتح
الطرق, وقد
سقط نتيجة
تصرفهم شهداء
وجرحى من المواطنين,
واكد ان الشعب
اللبناني
الذي تمثل غالبيته
قوى 14 مارس
(آذار), رغم كل
الاعتداءات
المخالفة, قرر
الا يسمح
باسقاط لقمة
عيشه ومؤسساته
ودولته ووطنه.
على صعيد متصل
اعرب النائب
هنري حلو عن
تساؤلاته
وتساؤلات
اللبنانيين
جميعا حيال ما
جرى في
الثلاثاء
الاسود وقال
لقد بشرونا
بالاساليب
الغاندية
وبالديمقراطية,
فأين ذلك من
الاضراب
الدموي الذي
كانت كلفته
كبيرة جدا,
فهناك قتلى
وجرحى وخسائر
فادحة.
ووصف
المكتب
المركزي
للتنسيق
الوطني يوم أول
من أمس باليوم
المشؤوم وقال
ان تجمع 8 مارس
(آذار) بقيادة
حزب الله, حول
لبنان الى
ساحة حرب وكأنه
لم يكفهم ما
انتجته حرب
يوليو التي
افتعلوها
خدمة للمحور
الايراني
السوري. وتوقف
المكتب امام
ما وصل اليه
التيار الوطني
الحر حيث تحول
الى مجموعات
من قطاع الطرق
وقال لقد بات
ثابتا ان
الدور الذي
يضطلع به العماد
ميشال عون هو
ضرب
المسيحيين
واحداث فتنة في
صفوفهم
اشباعا لنهمه
الى السلطة
ولو على حساب
كرامة
اللبنانيين
وأمنهم. ولقد
اكتشف
اللبنانيون
طبيعة هذا
الرجل ودوره
وجنون العظمة
الذي يحمله,
مستغرباً
تراخي
التدابير الامنية
ومحذراً من
الانزلاق في
طريق الفتنة. واكد
لقاء الوثيقة
والدستور ان
احداث الشغب المبرمجة
التي كانت
العاصمة
والمناطق
والاحياء
السكنية
والطرق
الدولية
والفرعية مسرحاً
لها, تشكل
تحولا قلقا
شديد الخطورة
في النهج الانقلابي
المتبع
لانتاج امر
واقع جديد
يخلف الوضع
القائم. ولفت
اللقاء الى ان
من حق
اللبنانيين
على مؤسساتهم
الامنية من
جيش وقوى امن,
ان تضبط الوضع
في الشارع
وتحمي الناس
وتضمن حقهم في
التعبير
المشروع
وتمنع
الاعتداء على اشخاصهم
وممتلكاتهم
فلا حياد جائز
بين قاطع طريق
وعابر سبيل.في
المقابل رد
النائب عن
»حزب الله« علي
خريس على رئيس
الهيئة
التنفيذية في
»القوات
اللبنانية«
سمير جعجع
مشيرا الى ان
الجيش له دوره
الوطني ومن
المحرمات
الوطنية التشكيك
فيه والمس
بوحدته وقال
ان الرئيس السنيورة
لا يزال
يستهتر
بملايين
اللبنانيين
الذين يريدون
المشاركة
بالحكم
واصلاح الدولة,
مشيرا الى ان
رئيس الحكومة
مغلوب على امره.
بدوره قال
نائب حزب الله
حسن فضل الله
ان ما قررته
المعارضة
نفذته يوم
الاضراب,
واتهم السلطة
بأنها كادت
تجر البلاد
الى فوضى وفتن
ودعاها ومن
يدعمها في
الخارج, الى
قراءة مضمون الرسالة
الاجتماعية
بدقة
واستيعاب
ابعادها لأن
اي خطأ في
الحسابات
سيدفع الامور
الى خطوات
اكثر فاعلية.
وقال ان
السلطة
تستخدم السلاح
المذهبي.
اشتباكات
عنيفة شمال
لبنان بين باب
التبانة وجبل
محسن
بيروت -
»السياسة«:تجددت
الاشتباكات
أمس بين منطقة
باب التبانة في
طرابلس
ومنطقة جبل
محسن
المقابلة,
بعدما كان
مسلحون من جبل
محسن اغتالوا
امس الاول شابين
من ابناء
التبانة من
انصار 14 مارس
(آذار).وفور
الانتهاء من
تشييع
الشابين يوم
امس, طالب اهالي
التبانة
اتباع المحور
السوري الايراني
في الجهة
المقابلة
بتسليم
الفاعلين الى القوى
الامنية, لكن
استمرار
استنفار
هؤلاء ادى الى
اندلاع
اشتباكات
عنيفة بين
الطرفين وافيد
عن سقوط
جريحين هما
ربيع كحيل
وصالح احمد
حسين, في
الوقت الذي
اقدم فيه
الجيش على فك
الاشتباك
وملاحقة
الفاعلين. النائب
مصطفى علوش
عضو تيار
المستقبل قال
ان هناك من
يعمل على اشعال
الاوضاع في
المنطقة
مطالبا الجيش
بأن يتدخل
بشكل حاسم
وفعال لردع
المعتدين
والقاء القبض
على قاتلي
الشابين.
إلى
ذلك اقدمت
عناصر تابعة
لحزب الله في
بلدة العين
البقاعية على
مهاجمة منزلي
الشقيقين محمد
ورأفت باقي بهدف
نزع صورة
لرئيس تيار
»المستقبل«
سعد الحريري
قاما
بتعليقها فوق
منزليهما,
بعدما كان مسلحون
اقدموا امس
الاول على
تمزيق صور
الحريري في
المنطقة
ذاتها.
الحريري:
التصعيد بالتصعيد
والإنذار
بالإنذار من
تكرار
العدوان
»السياسة«
- لبنان: توجه
النائب سعد
الحرير الى
اللبنانيين,
داعيا الى
التزام أعلى
درجات اليقظة
والاستعداد
في كل ساعة
لواجب الدفاع
عن كرامة
لبنان ونظامه
الديمقراطي,
وخاطبهم
بالقول : لا
تخافوا أهل
الفتنة
والعصيان, ولا
قطاع الطرق,
ولا التهويل
بالتصعيد
وحملات الوعيد
وانذار الناس
بجولات اخرى
من الفلتان,
وليعلموا ان
التصعيد لن
يقابله سوى
التصعيد في
حماية لبنان,
والانذار لن
يقابله سوى
الانذار من
تكرار
العدوان على
كرامة الدولة
والمواطنين.
ووصف
الحريري ما
حدث الثلاثاء
الماضي بأنه عرض
لبنان لموجة
من الفوضى
استهدفت
اغتيال لبنان
الرسالة
والحوار
والعيش
المشترك ,
لبنان
العروبة
والوحدة
والحرية
والديمقراطية
والسلم
الاهلي, وقال
إنها جريمة
تضاف الى قائمة
الجرائم
الكبرى بحق
الوطن, وتحقق
هدفا اسرائيليا
باعادة لبنان
30 سنة الى
الوراء ومنعه
من التقدم
مجددا نحو
المكانة التي
يستحقها في
محيطة العربي
والعالمي, وهي
جريمة توقد
نار الفتنة
والانقسام
والاقتتال,
وتساءل: اهذه
هي
الديمقراطية
التي يبشرون
بها ? أنها ديمقراطية
حرق الدواليب
وقطع الطرقات
وتعطيل المؤسسات
, ديمقراطية
أنا أو لا أحد.
وقال انه يوم
العيب الوطني
العظيم , ولا
مجال
للمفاخرة به
عند أي لبناني
عاقل ومسؤول
يخاف على مصير
وطنه لكن
لبنان انتصر
على هذا اليوم
, وانتصر
اللبنانيون
على الفتنة
وانتصرت
الشرعية الدستورية
على الانقلاب
وانتصرت
سيادة القانون
على العمليات
والغارات
المذهبية. وأوضح
ان
الانقلابين
لم يفعلوا
شيئا سوى تقديم
نموذج واضح
لكيفية تخريب
لبنان وحققوا
فوزا مشهودا في
امتحان
الدخول الى
الفتنة
وتعطيل
الحياة العامة.
واضاف لقد قال
بشار الأسد
انه سيعمل على
تكسير لبنان
وانه سيكسر
بيروت فوق
رؤوس اهلها,
وها هم يتولون
هذه المهمة
لينشروا
الخراب
والارهاب
والهلع في كل
مكان وقال لقد
مزقوا العباءة
التي يتدثرون
بها , مزقوا
عباءة بيروت. وبيروت
في النهاية لن
تسقط ولن
تتمزق وهي أعرق
من ان تنهار
في ملاعب
الصغار
واهلها
الشرفاء لن
يخلو ساحاتها
لهواة
التخريب ونحن
من ورائهم
سنكون في
مقدمة
المدافعين عن
كرامتها وعزتها
وسلامة
قرارها
الوطني.
نصرالله:
قادرون على
اسقاط حكومة
"المليشيات"
غداً !
بيروت-أ.ف.ب:
أعلن الامين
العام ل¯ »حزب
الله« حسن
نصرالله مساء
امس ان
المعارضة
اللبنانية
قادرة على
اسقاط
الحكومة
"غدا", لكن ما
حال دون ذلك
حتى الان
"حرصها على
السلم
الاهلي". وقال
نصرالله في
كلمة امام حشد
من مناصريه ان
"المعارضة
يمكنها لو
ارادت ان تسقط
الحكومة في
الشارع غدا او
بعد غد, لكن
الذي حال حتى
الان دون سقوط
الفريق
المتسلط ليس
الدعم الدولي
بل حرص
المعارضة على
السلم الاهلي
وعدم
الانزلاق الى
حرب اهلية او
تقاتل داخلي".
واكد
ان "مشهد
الاضراب امس
اكد وحدة
المعارضة
وقوتها
وتماسكها
ومدى التزام
قواعدها تجاه
قيادتها
وقدرتها على
قيادة حركة
اضراب كبرى مع
التدرج في
التصعيد",
موضحا ان
مناصري المعارضة
الذين قطعوا
الطرق "لم
يعتدوا على الاملاك
الفردية
والعامة". ودعا
نصرالله
بنبرة ساخرة
مؤيدي
الحكومة الى
"اعلان
الاضراب
المفتوح",
وقال "اذا نجح
معكم فنحن
مستعدون لتسليمكم
كل شيء في
البلد". ووصف
نصرالله
الحكومة
الحالية
برئاسة فؤاد السنيورة
هي "حكومة
ميليشيات
تملك السلاح". وقال
ان "القوى
التي تشكل
الحكومة هي
ميليشيات
والحكومة هي
حكومة
ميليشيات
تملك السلاح ومجموعات
مسلحة". واضاف
انه "في
الصراع
الداخلي تلجأ
هذه الحكومة
سريعا الى
استخدام
السلاح".كما
وصف الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك بانه
"المرشد
الروحي"
للحكومة
اللبنانية.
السنيورة
يحمل سوريا
وايران
مسؤولية
الاحتجاجات
في لبنان
أ ف ب -
2007 / 1 / 24 - حمل رئيس
الوزراء
اللبناني
فؤاد
السنيورة اليوم
الاربعاء
ايران وسوريا
مسؤولية الاضراب
والاحتجاجات
التي شهدها
لبنان الثلاثاء
واسفرت عن
مقتل ثلاثة
اشخاص. وقال
السنيورة في
تصريحات
لصحيفة
"كيودو نيوز"
ان لبنان
"يدفع ثمن
قرارات
مفروضة تاتي
من بلدان خارجية
مثل ايران
وسوريا".
واضاف ان
"القرارات التي
تتخذها
المعارضة في
لبنان هي
قرارات اتية من
الخارج من دول
مثل ايران
وسوريا". وفي
المقابلة
التي اجريت
الثلاثاء في
بيروت ونشرت
اليوم
الاربعاء,
انتقد
السنيورة
كذلك حزب الله
بسبب الحرب مع
اسرائيل
الصيف الماضي.
وقال "عندما
دخل حزب الله
حربا مع
اسرائيل, لم
يسألنا
رأينا". وقامت
المعارضة
التي تضم
خصوصا حزب
الله الشيعي
المدعوم من
سوريا وايران
والتيار
الوطني الحر
بقيادة
العماد ميشال
عون, الثلاثاء
باضراب في
جميع انحاء
لبنان الثلاثاء
في محاولة
للاطاحة
بحكومة
السنيورة
المدعومة من
واشنطن. وقتل
ثلاثة اشخاص
واصيب 133 آخرون
في المواجهات
بين انصار
الحكومة
والمعارضة.
ودان
السنيورة
الاحتجاجات,
معتبرا انها
"طريقة غير
ديموقراطية
للتعبير عن
الراي". واضاف
"اذا كانوا
يقولون ان
غالبية الشعب
تدعمهم, فعليهم
اذن الا
يلجأوا الى
مثل هذه
الاعمال".
الوثيقة
والدستور:
احداث
الثلثاء
الاسود ادانة
صارخة لكل من
دعا اليها
وبرمجها وقام
بها او شارك
فيها
وكالات -
2007 / 1 / 24 - دان لقاء
الوثيقة
والدستور
احداث الشغب
التي حصلت امس
ودعا
اللبنانيين
الى ان
يتذكروا جيدا
ما يرتكب ضد
وطنهم وما
يساق بعضهم
الى فعله ولا
ينسوا ان
احداث
الثلثاء
الاسود هي
ادانة صارخة
لكل من دعا
اليها
وبرمجها وقام
بها او شارك
فيها. ولفت
الى ان من حق
اللبنانيين على
مؤسساتهم
الامنية من
جيش وقوى امن
ان تضبط الوضع
في الشارع
وتحمي الناس
وتضمن حقهم في
التعبير
المشروع
وتمنع
الاعتداء على
اشخاصهم
وممتلكاتهم،
فلا حياد
جائزا بين
قاطع طريق
وعابر سبيل. عقد
اللقاء
اجتماعه
الاسبوعي في
مكتب الوزير
السابق ادمون
رزق حضره
السادة: عثمان
الدنا، اوغست
باخوس، محمود
عمار، رفيق
شاهين، انور
الصباح، منيف
الخطيب وخليل
الخليل. اثر
الاجتماع صدر
البيان الاتي:
"ان احداث
الشغب
المبرمجة
التي كانت
العاصمة
والمناطق
والاحياء
السكنية
والطرق الدولية
والفرعية،
مسرحاً لها،
تشكّل
تحوّلاً
مقلقاً شديد الخطورة
في النهج
الانقلابي
المتّبع،
لانتاج امر
واقع جديد،
يخلف الوضع
القائم الذي
طالما ابدينا
تحفظاتنا
عنه، ودعونا
الى تغييره بالوسائل
الديموقراطية.
ويرى
اللقاء ان
التهافت على
السلطة،
وافتعال
الاصطدام
المذهبي
والحزبي،
وتعطيل
الحياة
الطبيعية،
بقطع الطرقات
والاعتداء
على الحريات،
واستعمال
العنف، من ضرب
ورشق
بالحجارة،
واطلاق نار،
اوقعت قتلى وجرحى،
وشوّهت الوجه
الحضاري الذي
عرف به لبنان؛
إنّ كل ذلك
ليس من
الديموقراطية
في شيء، وهو
جزء من مخطط
يؤدي الى
اسقاط الدولة
التي يتطلع
اللبنانيون
الى اعادة
بنائها، على
اساس وثيقة
الوفاق
الوطني، والى
اقامة حكم
احادي تسلطي،
يجهز على حلم
الوطن
الرسالة،
التعدّدي
الثقافة،
المتنوّع في
الوحدة. ان
فرض التعطيل
بالقوّة، وشل
حركة
الانتاج، ومرافق
العمل،
وارغام
الجامعات
والمدارس والاسواق
على الاقفال،
تحت وطأة
التهديد
والمغامرة،
ومنع الوصول،
وخَطَر
الانتقال،
وتلويث
البيئة، ونشر
النفايات
والاقذار، هو
نكسة لمحاولة
اقالة لبنان
من عثراته،
واعادته الى
منظومة الدول
الراقية
المعافاة. لكنّ
رد الفعل الذي
قابل به الرأي
العام اللبناني
اعمال
التخريب،
يؤكد ان ثمة
وعياً
للاخطار
الناجمة عن
صراع
الكراسي، وادراكاً
للنهج الذي
دأب فيه بعض
الافرقاء، وما
برحوا، مرة
بعد مرة،
وعاماً بعد
عام، يزجّون
البلاد في
اتونه، منذ
الاستئثار
بالحكم، والتمرّد
على اتفاق
الطائف،
واغتصاب
المؤسسات،
وتسبّب
الانهيار
البنيوي،
وإحكام نظام الهيمنة
الخارجية على
اشلاء
الشهداء
والضحايا، والإثراء
غير المشروع !
حيال
التصرفات غير
المسؤولة
التي اثارت
استياء
الاشقاء
والاصدقاء،
واشمئزاز كل
من اظهر
الرغبة في
مساعدة
لبنان،
والتشكيك في
جدوى ذلك، من
خلال انشاء
محكمة ذات
الطابع
الدولي، اي
للحصول على
الضمان الفعلي
لاخراج لبنان
من دوامة
الاغتيالات
والجرائم
الارهابية؛
ومن خلال
مؤتمر باريس 3
الذي يبدو
بارقة امل،
وسط غيوم
المحارق
السوداء، لانعاش
الاقتصاد
اللبناني
المثقل
بالديون، واطلاق
قدراته
الانتاجية في
مختلف
القطاعات،
واعطاء فرص
حقيقية
لشبابه
المتطلّع الى
حياة كريمة. على
اللبنانيين
ان يتذكروا
جيداً ما
يُرتكب ضد
وطنهم، وما
يُساق بعضهم
الى فعله، ولا
ينسوا أن
احداث
"الثلثاء
الاسود"، هي
ادانة صارخة
لكل من دعا
اليها،
وبرمجها،
وقام بها او
شارك فيها.
يكرّر
"لقاء
الوثيقة
والدستور"
الدعوة الى تطبيق
وثيقة الوفاق
الوطني، ومقرارات
طاولة
الحوار،
واحترام
الدستور
والقوانين،
والاصول
المعروفة في
الانظمة
الديموقراطية،
فتضطلع
المؤسسات
بادوارها
الطبيعية،
خصوصاً
المجلس
النيابي
الغائب
والمغيّب،
ورئاسة
الجمهورية
الفارغة
والمفرغة، ويهيب
بالحكومة،
رغماً عن
الثغرات
المستحدثة في
تركيبتها
الراهنة، ان
تتماسك،
وتتحمّل
مسؤولياتها،
لمواجهة
الاستحقاقات
الداخلية
والخارجية،
مستفيدة من
الثقة
الدولية بها،
عربياً
وعالمياً،
ومن العطف
الذي يحظى به
لبنان من
الاشقاء والاصدقاء.
ويلفت اللقاء
الى ان من حق
اللبنانيين
على مؤسساتهم
الامنية، من
جيش وقوى امن،
ان تضبط الوضع
في الشارع،
وتحمي الناس،
تضمن حقهم في
التعبير
المشروع،
تمنع
الاعتداء على
اشخاصهم
وممتلكاتهم. فلا حياد
جائزاً بين
قاطع طريق،
وعابر سبيل!
اخيراً،
ان الشعب
اللبناني
الذي يتعرض
لتجربة
تاريخية، في
وحدته،
وهويته،
ومستواه الحضاري،
هو وحده منقذ
نفسه، بالوعي،
والتضامن،
والموقف
الوطني
المشترك،
لاسترجاع
قراره من كل
غاصب، وايِّ
عدوٍّ، بايِّ
زيٍّ تزيّا!
خافيير
سولانا: مؤتمر
مساعدة لبنان
"لحظة تاريخية"
أ ف ب -
2007 / 1 / 24 - اعلن
الممثل
الاعلى
للسياسة
الخارجية في
الاتحاد
الاوروبي
خافيير
سولانا اليوم
الاربعاء ان
مؤتمر "لبنان
3" الذي سيعقد
غدا الخميس في
باريس سيكون
"لحظة
تاريخية"
مجددا دعمه
للحكومة
اللبنانية
"الشرعية"
التي يراسها
فؤاد السنيورة.
وقال سولانا
اثر لقاء مع
وزيرة الدفاع
الفرنسية
ميشال اليو
ماري ان
المؤتمر "سيكون
لحظة
تاريخية"
مؤكدا ان
"المجتمع
الدولي برمته
سيركز على
مساعدة اعادة
اعمار" هذا البلد.
ويعتزم
سولانا
الخميس توجيه
"رسالة واضحة
من اوروبا" مع
تقديم "عرض
كبير الحجم
الى لبنان".
واكدت
المفوضية
الاوروبية
بانها ستلتزم
الخميس بمنح 400
مليون يورو
لاعادة اعمار
لبنان حتى 2010
لترتفع
مساعدتها
لنحو 500 مليون
يورو منذ صيف 2006.
واكد سولانا
انه "من وجهة
النظر
السياسية
سنواصل
مساعدة الشعب
اللبناني
وحكومته من
اجل الخروج من
الوضع
المتازم". وردا
على سؤال حول
دعم الاتحاد
الاوروبي
وفرنسا
لحكومة
السنيورة شدد
سولانا على
انها "حكومة
شرعية". من
جانبها قالت
ميشال اليو ماري
"تبادلنا
معلومات
ووجهات النظر
واعرب عن
املنا
ورغبتنا في
الاتاحة لهذا
البلد ان يبقى
النموذج الذي
يمثله في
التعايش بين
مختلف الطوائف".
واعلن
الرئيس جاك
شيراك اليوم
الاربعاء لرئيس
الوزراء
اللبناني
فؤاد
السنيورة ان
فرنسا ستقدم
قرضا بقيمة 500
مليون يورو "بشروط
ميسرة".
ويتوقع ان
يمكن المؤتمر
لبنان من حشد
مساعدة مالية
كبيرة
لاقتصاد يرزح
تحت وطأة
الديون التي
بلغت 41 مليار
دولار (اكثر
من 180% من اجمالي
الناتج
الداخلي). كما
يرتقب ان تكون
فرصة لتقديم
الدعم الدولي
لحكومة فؤاد
السنيورة
التي يسعى حزب
الله الموالي
لسوريا الى
الاطاحة بها.
السعودية
وايران
تسعيان
للتوصل
لاتفاق لانهاء
الازمة
اللبنانية
رويترز -
2007 / 1 / 24 - قالت
مصادر سياسية
لبنانية إن
السعودية وايران
اللتين تساند
كل منهما احد
الاطراف الاساسية
في الازمة
السياسية في
لبنان
تتفاوضان على
اتفاق لوضع
نهاية للازمة.
واضافوا ان
الامير بندر
بن سلطان اجرى
محادثات مع
المسؤول
الايراني
الكبير علي
لاريجاني في
طهران
لمحاولة
الوصول الى
اتفاق تقبله الحكومة
والمعارضة في
لبنان بعد يوم
من مقتل ثلاثة
اشخاص خلال
احتجاجات
للمعارضة
الامر الذي
اثار مخاوف
بخصوص احتمال
انزلاق البلاد
الى حرب
اهلية. وتطالب
المعارضة
بقيادة حزب
الله الذي
تسانده ايران
بتمثيل حاسم
في الحكومة
واجراء انتخابات
مبكرة وقوبلت
هذه المطالب
بالرفض من جانب
رئيس الوزراء
فؤاد
السنيورة
الذي تسانده
السعودية
وحلفائه
الذين يمثلون
الاغلبية في
مجلس الوزراء
والبرلمان. ولم
تذكر المصادر
اللبنانية
كثيرا من
التفاصيل
بخصوص
الاتفاق
المقترح لكن
احد المصادر
قال انه
يتناول تشكيل
حكومة وحدة
وطنية وتفاهما
بشأن المحكمة
الدولية التي
تساندها
الامم المتحدة
لمحاكمة
المشتبه بهم
في قضية اغتيال
رئيس وزراء
لبنان الاسبق
رفيق الحريري
في عام 2005. ويعتقد
كثير من
اللبنانيين
ان سوريا وهي
حليف اخر لحزب
الله ضالعة في
اغتيال
الحريري وهو ما
تنفيه دمشق. ويقول
حزب الله
وهو منظمة
شيعية انه لا
يعارض
المحكمة لكنه
يريد مناقشة
التفاصيل
المتعلقة بها.
ويتهم ائتلاف
الاغلبية
الذي يقوده
السنة حزب الله
بمحاولة عرقلة
انشاء
المحكمة
لحماية سوريا.
الاردن
يعبر عن
"القلق
العميق" لما
آلت اليه الامور
في لبنان
أ ف ب -
2007 / 1 / 24 - عبر
العاهل
الاردني
الملك عبد
الله الثاني اليوم
الاربعاء
خلال اتصال
هاتفي مع
وزيرة الخارجية
الاميركية
كوندوليزا
رايس عن "قلق الاردن
العميق" لما
الت اليه
الامور في
لبنان, وفقا
لبيان صادر عن
الديوان
الملكي
الهاشمي.
وبحسب البيان الذي
تلقت فرانس
برس نسخة عنه
عبر العاهل
الاردني
لرايس عن "قلق
الاردن
العميق لما
آلت اليه
الامور يوم
امس هناك (في
لبنان) جراء
التصعيد
الجاري على
الساحة
اللبنانية".
ودعا
الملك "جميع
اللبنانيين
الى الاحتكام
للغة الحوار
والمنطق
وانقاذ لبنان
مما يواجه من
اتساع لنطاق
الخلاف مما
ينذر
بالمخاطرة
بمستقبل
الشعب
اللبناني".
وكان الاضراب
العام الذي
دعت اليه
المعارضة
اللبنانية
بقيادة حزب الله
والساعي
لاسقاط حكومة
رئيس الوزراء
اللبناني
فؤاد
السنيورة شهد
الثلاثاء قطع
طرق واعمال عنف
ادت الى مقتل
ثلاثة اشخاص
وجرح اكثر من
مئة.
بين
شيراك ولبنان
علاقات ود
وسياسة
أ ف
ب - 2007 / 1 / 24 - يبدي
الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك الذي
دعا الاسرة
الدولية
لنجدة لبنان,
التزاما قويا
في سعيه لضمان
سيادة هذا البلد
الصغير في
الشرق الاوسط,
وهو التزام ناتج
الى حد بعيد
عن العلاقات
الحميمة التي
تربطه شخصيا
وتربط فرنسا
بصورة عامة
ببلاد الارز.
واظهر الرئيس
الفرنسي
تمسكه بلبنان
في مناسبات
عدة منها
زيارته
الخاطفة الى
بيروت للتعزية
ب"صديقه"
رئيس الوزراء
السابق رفيق
الحريري الذي
اغتيل في
شباط/فبراير 2005
والجهود الحثيثة
التي بذلها
الصيف الماضي
لوقف الحرب الدامية
بين حزب الله
الشيعي
اللبناني
واسرائيل ثم
حملة التعبئة
التي قام بها
من اجل توفير
مساعدة مالية
لحكومة رئيس
الوزراء
اللبناني
فؤاد
السنيورة.
واقر شيراك
خلال قمة
مجموعة الدول
الثماني
الكبرى في
تموز/يوليو
الماضي في سان
بطرسبرغ بانه
يشعر ب"غصة في
القلب حين
افكر بلبنان"
الغارق في
الحرب مع
اسرائيل.
ويشكل
المؤتمر
الدولي لدعم
لبنان الذي
يعقد ابتداء
من غد الخميس
في العاصمة
الفرنسية لمساعدة
هذا البلد
البالغ عدد
سكانه 3,5 ملايين
نسمة معظمهم
فرنكوفونيون,
احدى
المبادرات الدبلوماسية
الكبرى
الاخيرة التي
يقوم بها شيراك
قبل ثلاثة
اشهر من
انتهاء
ولايته الرئاسية
الثانية
والاخيرة على
الارجح.
وسيوفر هذا
المؤتمر
المعروف
بباريس-3 دعما
ماليا ثمينا
للاقتصاد
اللبناني
الرازح تحت
دين عام بقيمة
41 مليار دولار
ما يمثل اكثر
من 180% من اجمالي
الناتج
الداخلي.
كذلك
سيكون
المؤتمر
مناسبة
لاثبات الدعم
الدولي
لحكومة فؤاد
السنيورة
التي تطالب
المعارضة
بقيادة حزب
الله الشيعي
المدعوم من
ايران وسوريا
باسقاطها.
وتمد الروابط
الوثيقة بين
فرنسا ولبنان
جذورها في الماضي
البعيد
وتحديدا في
القرن السادس
عشر حين اصبح
ملوك فرنسا
الحماة
الرسميين
لمسيحيي الشرق
اثر اتفاق بين
الملك فرنسوا
الاول والباب
العالي. وبعد
انهيار
الامبراطورية
العثمانية
اصبحت فرنسا
عام 1920 الدولة
الوصية على لبنان
الذي رسمت
حدوده مع
سوريا وفي 1943
اعطت فرنسا
الحرة هذا
البلد
استقلاله.
وسعت فرنسا على
الدوام منذ
ذلك التاريخ
لجعل لبنان
المتعدد
الطوائف نقطة
ارتكاز
لنفوذها في
المنطقة
وكانت في
موازاة ذلك
على علاقة
متقلبة مع سوريا
التي دأبت على
تعزيز وترسيخ
سيطرتها على لبنان
منذ اندلاع
الحرب
الاهلية فيه (1975-1990).
وبعد
ان غضت الطرف
لفترة طويلة
على هذه الهيمنة
السورية التي
احلت
استقرارا ما
في لبنان, حصل
تبدل
استراتيجي
تام في موقف
فرنسا بقيادة جاك
شيراك. وكان
الرئيس
الفرنسي خلف
القرار 1559 الصادر
عن مجلس الامن
في
ايلول/سبتمبر
2004 والداعي الى
احترام سيادة
لبنان
وانسحاب
الجيوش
الاجنبية عن
ارضه في اشارة
ضمنية الى
القوات
السورية
المسيطرة
عليه.
واتاح
هذا الموقف
الحازم حيال
دمشق تقاربا كبيرا
مع الولايات
المتحدة
الساعية الى
عزل نظام
الرئيس
السوري بشار
الاسد, بعد
الخلاف الذي
نتج عن
التباعد بين
الموقفين
الاميركي والفرنسي
بشأن الحرب
على العراق.
وكان هذا
الموقف نابعا
ايضا عن
الصداقة التي
كانت تربط جاك
شيراك برفيق
الحريري الذي
استقال من
رئاسة الحكومة
وانضم الى
صفوف
المعارضة
اللبنانية
للهيمنة
السورية, وهي
صداقة نشأت في
الثمانينات في
وقت كان
الحريري
مقاولا ثريا
وشيراك رئيس بلدية
باريس. وعند
اعلان اغتيال
الحريري في عملية
تفجير ضخمة في
وسط بيروت,
توجه جاك
شيراك الى
بيروت
لمواساة
عائلة صديقه
في هذه الفاجعة
فكان الرئيس
الغربي
الوحيد الذي
حضر شخصيا وقد
بدا عليه تاثر
بالغ. وهو منذ
هذا الاغتيال
الذي وجهت
اصابع
الاتهام فيه
الى مسؤولين
سوريين
ولبنانيين, لا
يكف عن
المطالبة
باحقاق
العدالة
ويحرص مثل
واشنطن على
مقاطعة نظام
دمشق خلافا
لدول اوروبية
اخرى. واثنى
السنيورة
الاربعاء على
جاك شيراك
واصفا اياه
بانه "صديق
عزيز جدا
للبنان, صديق
لطالما وقف في
الماضي الى
جانب لبنان
ويعمل على
الدوام لمساعدة
لبنان".
الوزير
رزق علق على
تداعيات
الإضراب أمس
في حديث
تلفزيوني:
الخاسر
الوحيد هو
لبنان وندعو
إلى وعي خطورة
ما وصلنا
اليه
وكالات -
2007 / 1 / 24 - قال وزير
العدل
الدكتور شارل
رزق في حديث
إلى "المؤسسة
اللبنانية
للارسال"
تعليقا على الأحداث
التي شهدها
لبنان أمس: "من
قرأ الصحف
أعتقد أنه
لاحظ أن كل
المتصارعين
بالأمس ربحوا.
ان الصحف التي
تنتمي الى
المعارضة
اعتبرت ان
المعارضة
انتصرت، في
حين أن الصحف
الموالية
للحكومة
اعتبرت ان
الحكومة
والأكثرية
انتصرتا. لكن
في الحقيقة
هناك خاسر كبير
واحد نتيجة
لما حصل هو لبنان
أي الدولة
اللبنانية. ان
الخاسر
الكبير هو
النظام
السياسي الذي
نمارسه
والاطار الذي
نعمل من خلاله
والقائم على
الطائفية
والمذهبية".
أضاف: "من
يراقب المشهد
السياسي
اللبناني منذ
حوالى شهرين،
والذي تجسد
أمس في صورة سيئة،
يرى ان هناك
قلعة سنية هي
السراي الكبير
تحاصر ببحر
شيعي، وطرفا
ثالثا هم
المسيحيون
كانوا حتى
الأمس القريب
في حال متفرج،
إلا أنهم
انقسموا الى
فريقين بين
مؤيد لهذا
الطرف، وآخر
معارض له". ر
وتساءل: "هل
هذا هو لبنان
الذي نطمح
اليه؟ أعطينا
هذه الصورة
القاتمة والمتخلفة
عن لبنان الى
سائر أنحاء
العالم، في
الوقت الذي
يهتم به
العالم بأسره
اليوم، كما
نرى في مؤتمر
بارس-3". ودعا
إلى "وعي
خطورة ما وصل
اليه لبنان"،
وقال: "تعلمون
أنني أنتمي
الى مدرسة
علمتنا منذ زمن
طويل ضرورة
تجاوز
الطائفية
والخروج من فسيفسائها،
وما جرى أمس
أكد صوابية
هذه المدرسة".
قيل له: البعض
يعتقد ان
الخلاف سياسي
لا طائفي.
أجاب: "الخلاف
سياسي ولكنه
يترتب على أسس
طائفية، وهذا ما
يجب إزالته".
ولفت إلى "أن
ثمة موضوعا
ايجابيا طرح
منذ بضعة أيام
عندما بدأ
الكلام عن قانون
انتخابي
جديد"،
معتبرا انه
"ليس هناك بالمطلق
أي قانون
انتخابي عصري
وحديث، بل هناك
قانون
انتخابي
يساعد ويساهم
في تحديث النظام
السياسي
وعصرنته".
وختم: "آن
الأوان لأن
نعي أن الطريق
التي نمارس
فيها السياسة
التي أوصلتنا
الى طريق
مسدود. وحان
الوقت للتفكير
في العمق في
تعديل قانون
الانتخاب،
بما يكرس
ثنائية
سياسية
تتجاوز
الطائفية
وتعيد بالتالي
الى نظامنا
السياسي
فعاليته".
محفوض
يدعو عون إلى
تحكيم ضميره: ما
اقترفته يداك
لن يغفره لك
المسيحيون
المستقبل
- الاربعاء 24
كانون الثاني
2007 - دعا رئيس
"حركة
التغيير"
إيلي محفوض
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون الى "تحكيم
ضميره"،
وهنأه بـ"التصرفات
الميليشياوية
والجمهورية
من دون جمهور".
وخاطبه
بالقول: "إن ما
اقترفته يداك
هذا اليوم لن
يغفره لك
المسيحيون" وقال محفوض
في رسالة
تهنئة وجهها
أمس الى عون "تعليقا
على اليوم
الدامي
الطويل، وهو
الفيلم
اللبناني
الذي وعدنا
به": "ناصرناك
ودعمناك في
السابق على
اعتبار أنك
تمثل
الشرعية،
ووقفنا معك ضد
الميليشيات
على اعتبار
أنها تجسد
الدويلة. اليوم
تنقلب
الأدوار
لتصبح أنت يا
دولة الرئيس
من يدعم
الميليشيا
ويؤيد
اللاشرعية،
كل التهاني لك
وللتصرفات
الميليشياوية،
قمع حرية
المواطن،
والتعدي على
الأملاك
العامة والخاصة
تقطيع أوصال
الوطن، منع
الناس من
القيام بواجباتهم
تجاه
عائلاتهم،
ضرب الإقتصاد. كل التهاني
على المدرسة
العونية
الجديدة وهنيئا
لك
بالجمهورية،
لأنها ستكون
معكم جمهورية
من دون جمهور. وإنني أشكر
الرب على عدم
تلويثي بلعبة
السلطة، ولكن
أقول لك يا دولة
الرئيس إن ما
اقترفته يداك
في هذا اليوم
لن يغفره لكم
المسيحيون،
ويكفي ذلاً
مشهد إصطفاف
المسيحيين بمواجهة
بعضهم البعض
وكأنهم في حرب
ضروس. كل
التهاني يا
دولة الرئيس
خاصة وأنك أنت
من أطلقت
عبارة: "ويل
لأمة تضحي
بشبابها من
أجل شيبها، كل
التهاني على
دفع الشابات
والشباب لمزيد
من الحقد
والعنف.وأسديك
النصيحة
الأخيرة،
لأنها قد تكون
الرسالة
الأخيرة التي
أوجهها لك: يا
دولة الرئيس
العماد ميشال
عون أنا إيلي
محفوظ العوني
السابق أقول
لك: حكم
ضميرك".
لبنانيو
أميركا
يعلنون
براءتهم من
وفد ميشيغين
أكدوا
أنهم من بقايا
الاستخبارات
السورية أو ممثلون
لحزب الله
السياسة
- 2006 / 5 / 8
لندن - حميد
غريافي
شنت
»الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم« حملة
عنيفة على
اعضاء وفد
»يزعم« انه
يمثل »الجالية
اللبنانية في
ميشيغين
الاميركية«
يزور لبنان
حاليا وافتتح
زياراته
لقياديين
سياسيين في
لبنان بزيارة
زعيم »التيار
الوطني الحر«
العماد ميشال
عون الاثنين
الفائت, واصفة
اياهم بأنهم
»من صنع الاستخبارات
السورية
واعوانها في
لبنان« وهم حفنة
من »المأجورين
او المغرر بهم
من ابناء الجالية
اللبنانية
يعتقدون انهم
يخدمون منظمات
(حزب الله)
تصنفها
الادارة
الاميركية
بالارهابية«.
واورد
بيان صادر عن
مكتب الامانة
العامة »للجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم« ارسل
الى »السياسة«
في لندن من
نيويورك,
تصريحا للامين
العام
لاميركا
الشمالية في
الجامعة, فادي
برق تعقيبا
على انباء
زيارة وفد
اميركي من
»مجلس
المنظمات
الاميركية
اللبنانية من
اجل
الديمقراطية«
الى مسؤولين
وقادة احزاب
وتيارات
لبنانيين, قال
فيه:
»ان اعضاء
هذا الوفد من
صنع بقايا
المخابرات السورية
واعوانها في
لبنان
ويمثلون
الذين رقصوا
في شوارع دير
بورن في اثناء
احتراق ابراج نيويورك
في 11 ايلول
(سبتمبر) 2001 .
¯ ان
اللبنانيين
الاميركيين
المقيمين في
ولاية
ميشيغين هم
بأكثريتهم
يساندون
قرارات
الادارة
الاميركية ويقفون
مع وطنهم
الولايات
المتحدة
الاميركية في
موضوع محاربة
الارهاب
وتصنيف
الارهابيين
واعوانهم.
¯ ان وجود
بعض
المأجورين او
المغرر بهم من
ابناء
الجالية في
دير بورن
الذين
يعتقدون بانهم
يخدمون مصالح
طائفتهم
بالعمل لصالح
منظمات
تصنفها
الادارة
الاميركية
بانها منظمات
ارهابية وعلى
رأسها حزب
الله, هو امر
يضر بمصلحة
الجالية
اللبنانية في
المدينة ويسيء
الى
اللبنانيين
من كل
الطوائف. فكم
بالاحرى اذا
ما اضيف الى
هؤلاء اسماء
شخصيات
وتنظيمات كانت
تعتبر انها
تعادي
الارهاب وتصر
على محاربته.
¯ ان اللعبة
السياسية
التي تجري في
لبنان والتي
لم نعد نفهمها
لا تخول ايا
من ابناء
الجالية ان
ينقل مساوئ
الساسة
اللبنانيين
وألاعيبهم
الغشيمة الى
الولايات
المتحدة فيمس
بمواقف
الجالية ويضر
بسمعتها
ويطبعها
بطابع من يسوق
للارهاب
والارهابيين.
¯ يجب ان
يعلم
السياسيون في
لبنان بانهم
قد خيبوا ظن
العالم بهم
بتراجعهم عن
مفاهيم ثورة الارز
التي كانت
ادهشت العالم
واخرجت
الاحتلال
وجيوشه,
ولكنها بفعل
ضعفهم وقصر
نظرهم وتسابقهم
على مصالحهم
الخاصة قد
اجهضت ولم تصل
الى غاياتها
بالتخلص من
رواسب
الاحتلال
وزبانيته
وبتطبيق جميع بنود
القرار
الدولي 1559 الذي
وحده يحرر
البلد ويعيد
له استقلاله
وسيادته
الكاملة.
¯ لا نعتقد
بان كل
الاسماء التي
ذكرت في الصحف
كانت على علم
بما نشر عنها
وقد يكون هناك
من استغل وجود
بعضهم في
لبنان ليطلق
هكذا مشروع دعائي,
ونحن من
موقعنا نحذر
الجميع من
الوقوع بالخطأ
والتصرف بقصر
النظر نفسه
الذي يرافق
سياسيي لبنان
لان عواقبه
وخيمة على
الجالية كما على
الافراد,
ونتبرأ مسبقا
من اي شخص
يسمح لنفسه
بالسير في هذا
الطريق«.
ويضم
الوفد
المذكور ستة
اميركيين من
اصل لبناني
هم: لويس غفري
من مؤسسي
»مجلس
المنظمات
الاميركية ¯
اللبنانية من
اجل
الديمقراطية
(واشنطن)«
واسامة سبلاني
رئيس »اللجنة
العربية ¯
الاميركية
للعمل السياسي«,
والمحامي عبد
حمود رئيس
»كونغرس المؤسسات
العربية ¯
الاميركية في
ميشيغين« وعلي
جواد مؤسس
»النادي
اللبناني ¯
الاميركي«
وسليم جرجي
وسمعان غفري
عن »مجلس
المنظمات الاميركية
¯ اللبنانية
في بيروت« .
جنبلاط:
سوريا لم تبد
سوى استعداد
نظري لاعادة
ترسيم حدود
شبعا وننتظر
أن توافق على
استقبال
السنيورة
لتتم ترجمة
نقاط الحوار
عمليا
الرئيس
المصري
استقبل رئيس
اللقاء
الديمقراطي
في مقر رئاسة الجمهورية
وكالات
- 2006 / 5 / 7 - استقبل
الرئيس
المصري حسنى
مبارك، في مقر
رئاسة
الجمهورية في
مصر الجديده
اليوم، رئيس اللقاء
الديمقراطي
رئيس الحزب
التقدمي الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط، في
حضور وزير الاعلام
غازي العريضي.
ونقلت وكالة
انباء الشرق الاوسط
المصرية
تصريحا
للنائب
جنبلاط عقب
اللقاء قال
فيه "أنه اطلع
الرئيس مبارك
على تطورات
الاوضاع فى
لبنان خصوصا
الحوار
الوطني اللبناني
الذى وافق
بالاجماع على
بنود رئيسية، منها
الا يكون هناك
سلاح فلسطيني
خارج المخيمات
الفلسطينية
فى لبنان،
وتحديد مزارع
شبعا لكي تصبح
شبعا لبنانية
وتنقل من
القرار 242 الى
القرار 425،
وبالتالي يتم
تحريرها
وتكون تحت
وصاية لبنان
مع الامم
المتحدة".
وقال
"ان من بين
الامور التي
وافق عليها
الحوار
الوطني
اللبناني
التحقيق
الدولي الذى
يتعين ان يأخذ
مجراه"،
مشيرا الى "ان
الرئيس مبارك
أعرب عن امله
ان تكون
العلاقات بين
سوريا ولبنان
علاقات
طبيعية
للخروج من هذا
الجو
المتأزم". اضاف:
"أن عودة هذه
العلاقات بين
سوريا ولبنان
أمر يتوقف على
السوريين
أيضا وليس
اللبنانيين فقط".
وردا على سؤال
عما اذا كان
قد بحث مع الرئيس
مبارك مسألة
الرئاسة
اللبنانية،
نفى النائب
جنبلاط أن
يكون قد تم
بحث ذلك خلال
اللقاء،
مشيرا الى "أن
هذا الموضوع
شأن لبناني داخلي،
غير أنه اطلع
الرئيس مبارك
على أن جلسة الحوار
المقبلة سوف
تتناول موضوع
سلاح المقاومة
اللبنانية
الذي يجب أن
يكون جزء من
الجيش
اللبنانى بعد
تحديد مزراع
شبعا، لانه لا
بد للدولة
اللبنانية أن
تسيطر على كل
السلاح وكل
الاراضي". وعن
العلاقات
اللبنانية
السورية، قال:
"لا يمكن الا
أن تعود
العلاقات
طبيعية ولكن
هناك اشكالية
كبيرة تتعلق
بموضوع التحقيق
الدولي فى
اغتيال
الحريري
والحملات الاعلامية
السورية على
لبنان، ونحن
فى موقع الدفاع".
اضاف:
"سوريا لم تبد
حتى الآن سوى
استعداد نظري
لاعادة ترسيم
الحدود في
مزارع شبعا
واننا لم نر
شيئا على أرض
الواقع، ونحن
ننتظر أن توافق
سوريا على
استقبال رئيس
وزراء لبنان
فؤاد السنيورة
من أجل أن تتم
ترجمة نقاط
الحوار عمليا".
ونفى "أن يكون
الحوار
الوطني اللبناني
قد فشل"، ورأى
"ان النقاط
التي تمت الموافقة
عليها
بالاجماع
ايجابية". وعن
موضوع الساتر
الترابي الذي
اقامته سوريا
ورفض الحكومة
اللبنانية
له، اوضح
النائب
جنبلاط "أن
الدولة
اللبنانية
كشفت عن هذا
الساتر وأعيد
فتحه". واشار
الى "تواجد
سوري في بعض
المناطق اللبنانية"،
والى "ان
الدولة
اللبنانية ستقوم
بالاجراءات
اللازمة من
أجل أن تكون
الحدود
طبيعية بينها
وبين سوريا".
وحول مطالب
"حزب الله"
بضرورة بقاء
سلاح
المقاومة حتى
تتم التسوية
الشاملة
لقضية الشرق
الاوسط ووقف
الانتهاكات
الاسرائيلية
للبنان، قال
"ان ذلك غير معقول"،
وتساءل
"لماذا يبقى
لبنان وحده
ساحة صراع
عربي
اسرائيلي".
أضاف: "سبق أن
قلنا أن المقاومة
اللبنانية
قامت بتحرير
الارض وتبقى منطقة
مزارع شبعا
التي هي حتى
هذه اللحظة
منطقة غير
لبنانية
بالسيادة
الدولية".
وختم بالقول:
"لقد آن
الاوان أن
ينعم لبنان
بشيء من السلم،
ثم لاحقا نرى
مع الدول
العربية
كيفية استعادة
الحق الشرعي
الفلسطيني
وفقا للقرارات
الدولية
الخاصة
بفلسطين،
واننا نستطيع
أن نفعل ذلك
سياسيا".
النائب
جنبلاط
والوزير
العريضي
التقيا موسى
وابو الغيط
وسليمان في
القاهرة
وطنية
- 2006 / 5 / 7 - في اطار
زيارته الى
القاهرة
التقى رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط
يرافقه وزير
الاعلام غازي
العريضي،
امين عام
جامعة الدول
العربية عمرو
موسى في مقر
الجامعة،
وجرى البحث في
آخر المستجدات
على الساحة
اللبنانية
والحوار الوطني
اللبناني.
كما
التقى النائب
جنبلاط
والوزيرالعريضي
وزير
الخارجية
المصري احمد
ابو الغيط، ثم
رئيس
المخابرات
المصرية
اللواء عمر سليمان،
وجرى خلال
اللقاءين عرض
لمجريات الامور
في لبنان في
ضوء الحوار
الوطني
الدائر.
"هل تعيد
أموال
نصرالله
الأرواح التي
زهقت؟"
"التيار
الشيعي"
يحمّل "حزب
الله"
مسؤولية ما قد
يحدث بالبلاد
المستقبل
- الاربعاء 24
كانون الثاني
2007 - ناشد المنسق
العام
لـ"التيار
الشيعي الحر"
الشيخ محمد
الحاج حسن
"الشيعة
الاحرار" في
لبنان ان "يتصرفوا
بحكمة ودراية
والعمل
بعقلانية". وحمل
"حزب الله
كامل
المسؤولية
عما قد يحدث
في البلد،
وأجارنا الله
مما يضمرون
ونحن
بالمرصاد
والله خير
الناصرين".
وإتهم
في نداء وجهه
الى
اللبنانيين
أمس، الجمهورية
الاسلامية في
ايران
بـ"الطلب من
"حزب الله
التصعيد
الميداني من
اجل تدعيم
دورها في المنطقة"،
واصفا
تصريحات
مسؤولي الحزب
بـ"الاستفزازية
والعنترية
والتهديدية".
وأكد أن "مخطط
الانقلاب لن
ينجح ما دام
الوطن مليء بالاحرار".
أضاف:
"قولوا من
موقعكم
الشيعي
واللبناني للعالم
أجمع، انكم
لبنانيون عرب
احرار، تحبون
الحياة
والسلام
وتنبذون
ثقافة الموت والسلاح
وأن دم
الشهداء
غالية،
وغالية دم الشهيد
الشيخ خضر
طليس والرئيس
رفيق الحريري
وسائر
الشهداء، ولن
يذهب هذا الدم
هدرا وسيعاقب
المجرمون
وبالمحكمة
الدولية".
أنصار "الشيعي
الحر"
وأشار
أنصار
"التيار
الشيعي الحر"
في بيان أمس،
الى أن "حزب
الله أخرج
زعرانه صباح اليوم
(أمس) لكي
يقطعوا الطرق
ويشعلوا
الإطارات
ويوقفوا
مسيرة الحياة
في لبنان ويقف
في مواجهة قوى
الأمن والجيش
اللبناني
وسائر الشعب اللبناني
الذي يدفع من
رخائه وصحته
ومستقبله
ثمنا لمعركة
يديرها "حزب
الله" ضد
الحكومة بعد
أن غيّر وجهة
سلاحه
"المقاوم"
و"أمواله الطاهرة"
من الجنوب
ووجهها بأمرة
طهران ودمشق
الى رأس
الحكومة
الشرعية
اللبنانية
بغية إسقاطها
وتحويل لبنان
كله الى ولاية
تدور في فلك
إيران وتجنيد
موارده لخدمة
أهداف طاغية دمشق".
وقال:
"لقد أعلن
(الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن)
نصرالله أنه
مستعد أن يدفع
شخصيا أربعة
مليارات
دولار كلفة
الحرب على
لبنان، ونحن
نقول له أولا
أن أضرار
الحرب على
لبنان بلغت ما
ينيف على عشرة
مليارات
دولار"،
متسائلا: "هل
ستعيد
(نصرالله) هذه
الأموال
الأرواح التي
زهقت؟ وهل
سيعيد الفرحة
للأولاد الذين
تيتموا
والزوجات
اللواتي
ترملن؟".
ودعا
الشيعة في
لبنان الى
"عدم
الإنجرار وراء
الخطة
الجهنمية
التي خطها
نصرالله،
(الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي)
نجاد،
و(الرئيس السوري
بشار) الأسد
لإحراق لبنان
كله، ونقول
لكم إفتحوا
أعينكم
واستيقظوا
قبل فوات
الأوان، فإن
إشتعلت النار
في لبنان
فإنها ستاكل
الأخضر
واليابس ولن
تميز بين شيعي
ومسيحي ودرزي
وسني، وسيكون
القادة الذين
يدفعونكم
اليوم لقطع
الطرق ومواجهة
الجيش أول من
يهرب من ساحة
الوغى كما ثبت
لكم ذلك خلال
الحرب".
على
"العونيّين".. وأعدائهم
المستقبل
- الاربعاء 24
كانون الثاني
2007 - راني بيطار
صوت
جهاز
التلفزيون
والنقل
المباشر كان
يخترق الطابق
الخامس ليصل
الى غرفة
النوم في الطابق
الرابع.
استقيظ هاني.
هو اساسا كان
يريد ان
يستيقظ باكرا.
كان يفترض انه
آخر يوم
امتحانات
فصلية له.
ارتدى ثيابه.
والده الذي
كان يتابع ما
يحدث عبر
الشاشة منعه
من الخروج.
اعطاه هاتفه
الخلوي ليتصل
بأصدقاءه.
ليتصل
بالجامعة. اما
هاني فكان
يتأفف. كان
يتأفف بصوت
واضح وهو الذي
كان يدافع
ويدافع عن قوى
8 آذار. "بدي
اعمل امتحان،
وخلص يا الله.
معقولة يعني
هيك يسكروا
الطرقات؟". من شاشة الى
آخرى ومن
تحليل الى
آخر. الشاب
كان يتساءل:
"من يعتدي على
من؟، كل طرف
يتهم الآخر، معلومات
متناقضة". ثم
ببساطة توجه
نحو والده
وقال: "الحق
معك. كان
يمكنهم ان
يعلنوا ويدعو
الى الاضراب،
وكل مواطن
يتخذ الموقف
الذي يتناسب
مع توجهاته.
بلا حرق
وتسكير وبلا
جرحى وبلا كل
هذه القصص
المقرفة".
جواز
السفر. انه
بحاجة الى
تجديد جواز
سفره. من المفترض
ان يسافر
قريبا ضمن
فريق عمل
لتصوير وثائقي
قصير. استيقظ
باكرا على غير
عادته. كان في
ضاحية بيروت
الجنوبية.
رحلته لتجديد
الجواز شملت
المتحف
والعدلية
وبرج
البراجنة.
غيث يقول: "دوائر
الأمن العام
كانت تستقبل الناس.
لكن الصعوبة
كانت في
التنقل. حتى
أصل الى
المتحف كان
علي أن أقطع
الطريق واشير
الى أحدهم
الذي يقود
دراجة نارية
صغيرة واطلب
منه ان يقلّني
معه الى اقرب
نقطة. اوصلني
الى نهاية
شارع هادي نصر
الله لجهة
مستديرة
شاتيلا. هناك
اوقفت سيارة
خصوصية، اوتو
ستوب". لم يتمكن
سائقها من ان
يقلّني الا
الى مستديرة الطيونة.
ثم اكملت سيرا
على الأقدام.
من دائرة الى
اخرى. ومن ثم
العودة الى
دائرة الأمن
العام في برج
البراجنة. كنت
اتنقل بهذه
الطريقة. دراجة
نارية. اوتو
ستوب. مشي. سيارات
الأجرة كانت
قليلة جدا
وكانت تعمل
ضمن نطاق ضيق في
منطقة واحدة
بسبب الطرق
المقفلة.
استقليت سيارة
اجرة واحدة في
الضاحية
وأعتقد ان
السيارة لم
تكن تحمل لوحة
تسجيل حمراء.
اعطيته الف
ليرة. وأخيرا
انتهت
المعاملة
وسأحصل على
جواز سفري
نهار السبت". غيث يضحك وهو
يقول: "عدت الى
المنزل كلي
"شحبار"،
عندنا في
الضيعة نطلق
على الدخان
الأسود
"شحبار"، يجب
ان استحم.
وعسى أن ينتهي
الأمر وإلا
اكون قمت
بتجديد
الجواز بلا
معنى، خسارة
على الفاضي".
"اكرههم
جميعا. لا أحد
يسألني عن
رأيي. و لا أحد
بينهم يمثلني.
اشعر بأني
مكبوتة وأنه
كفى. اريد ان
اكمل مزيدا في
حياتي".
ماريان
في البيت. في
منطقة
كفرحباب. ايضا
لم تخرج من
المنزل. لم يكن
خيارها. فهي
كما تقول
لديها مئة الف
امر عليها
القيام به. عن
العنف تساءلت
عما يمكنها ان
تقول. اضافت:
"هذا ليس بلدي.
العنف خطأ.
رسالة خاطئة.
انه اجتياح
للوجود. لوجودي.
لم يعد هناك
امل. ولا
تواصل. اضافة
الى وكأنه لم
يعد لدي طاقة
لأقوم بأي
امر. قرف. انظر.
ها انا عالقة
في المنزل
كالغبية.
انتقل بين التلفزيون
والانترنت
والتلفون
ولعبة
"البلاي ستايشن
تو". اليوم
اشعر وكان لا شيء
يعنيني بعد.
لا شي يوحي
بشيء". ماريان
مهتمة بالشكل
والازياء. كل
فترة ولا بد
لها ان تظهر بشكل
جديد. على
سؤال: "ألن
نراك بـ"نيو
لوك" جديد" أجابت:
"أكيد، لكن
الشكل احيانا
ليس سوى تعويض،
الشكل لا يعبر
كيف نشعر من
الداخل". ايلي
يختصر. يعطيها
من آخرها.
يقول: "أنا
برتقالي. لكني
ايضا لست بشكل
تام مع ما
يحدث اليوم. لدينا
ما يكفينا.
انا شخصيا
"زهقت" و"قرفت".
تعبنا من
السياسة. هذا
البلد للجميع
ولا أحد يريد
ان يفهم هذا
الأمر".
ايلي
من منزله في
جونية يتابع.
لم ينزل الى
الشارع
كعونيين
آخرين. فهو
اذا كان مع
عون "فهذا لا
يعني اني مئة
بالمئة مع حزب
الله وان كنا
متفاهمين معا
الآن، فإن ذلك
لا يعني ايضا
اننا متفاهمين
على كل
الأمور. في
هذه المرحلة
تقاطعت مطالبنا
ومطالبهم،
ربما غدا
نتفاهم مع
القوات، لا اعلم".
الكراهية. العنف. القوة.
امور جعلت
كثيرين، ولو
قسرا، يبقون
في منازلهم.
منهم من ليس
معارضاً وليس موالياً.
منهم من يبحث
في مكان آخر
غير السياسي
وغير زواريب
المدينة وطرق
الوطن. منهم
من له رأيه
الثالث او
الخامس او
العاشر.
والصوت كان
واضحا عبر
الهاتف: "معقولة
يضل قلبي معلق
بالمناطق،
والايام تمر
وشارع منو
آمن، موضوعي
باقي عالق
عالق".الى متى سيبقى
الشارع غير
آمن. وموضوع
الوطن عالق؟.
حزب
الله" يبرز
جانبه
الميليشياوي
و"تنظيمه
المسيحي"يحتضر
وهو يقف على
خطوط التماس مع
الفتنة
أمر
العمليات السوري
ـ الإيراني
قيد التنفيذ.. بلا أفق
سياسي
المستقبل
- الاربعاء 24
كانون الثاني
2007 - نصير الأسعد
من
نافل القول ان
ما حصل أمس لم
يكن إضراباً.
كان ما جرى
بمثابة هجوم
ميليشياوي
نفّذه "حزب الله"
والمنضوون
تحت جناحه،
لفرض إغلاق
البلد بالقوة.
وما جرى، بكل
ما رافقه من
حرق إطارات وقطع
طرقات
واعتداءات
على
المواطنين
وعلى الأملاك
العامة
والخاصة، ومن
احتجاز
لـ"رهائن"
وضرب وجرح
ومحاولات
قتل، أتى يؤكد
الطبيعة
الإنقلابية
لتحرّك
التحالف
السوري ـ الإيراني
في لبنان الذي
يقوده "حزب
الله".
لا حاجة إلى
استعادة
وقائع هذا
اليوم الأسود
لتوكيد الخلاصة
السابقة. بيد
انّ من
الضروري
جداً، تحديد
الدوافع
السياسية
وراء هذا
النوع من التصعيد
من جهة
والنتائج
السياسية
الأولية التي
أسفر عنها هذا
التصعيد من
جهة ثانية.
فشل
نظام الأسد في
فتح طريق
إسرائيل ـ
أميركا
بداية،
لا بدّ من
التأكيد على
ان ما حصل أمس
في مناطق
لبنان كافة،
وما يعِدُ به
الإنقلابيون
للأيام
المقبلة،
انما هما ـ ما
حصل والموعود
ـ بفعل أمر
عمليات سوري ـ
إيراني لا
جدال فيه. في
الفترة
الفاصلة بين
بداية الحركة
الإنقلابية
في الأول من
كانون الأول
الماضي وبين
القرار بالتصعيد
العصياني
الميليشياوي،
برز معطيان
أساسيان على
الصعيد
الإقليمي. المعطى
الأول هو ان
النظام
السوري سعى
خلال هذه
الفترة
بإلحاح شديد،
إلى فتح قنوات
التفاوض مع
إسرائيل. ولم
يكن خافياً ان
هدفه من ذلك،
هو الوصول عبر
إسرائيل إلى
الولايات
المتحدة. كما
لم يكن خافياً
ان النظام
السوري
المعزول
دولياً وعربياً،
يحاول
"إقناع"
واشنطن بأن
لها مصلحة في
عقد "تسوية"
معه. ومن
دون كثير
إطالة، يمكن
القول ان نظام
الأسد فشل في
محاولته
الإسرائيلية
هذه، ليعود إلى
إدراك أن لا
أفق أمامه،
وان ما يحرّض
عليه في
لبنان، إضافة
إلى تخريبه في
فلسطين
والعراق، لن
يفتح الأفق في
وجهه.
إيران
ومحاولة
الدخول على
الوضع
اللبناني
والمعطى الثاني
المتزامن،
تمثّل في سعي
إيران إلى الانفتاح
عربياً، وعلى
المملكة
العربية السعودية
تحديداً. لم
تكن العلاقات
الإيرانية ـ
السعودية
مقطوعة ولا هي
مقطوعة اليوم.
"ولاحظ"
النظام
الإيراني ان
اهتمام
المملكة بتجنيب
المنطقة خطر
فتنة مذهبية،
يمكن أن يشكل
مدخلاً
مناسباً إلى
جعل علاقات
إيران بالمملكة
تدور حول
موضوع مهم
يمكنه أن
يقدّم خدمات
فيه. بيدَ انّ
ما لم يكن
غائباً للحظة
عن تفكير
طهران، هو أن
تشكل
مساهمتها على
صعيد "المسألة
السنّية ـ
الشيعية"
طريقاً مؤدية
إلى واشنطن
أيضاً.
في
هذا
"المناخ"،
ذكرت معلومات
موثوقة ان المسؤول
عن الملف
النووي
الإيراني علي
لاريجاني،
عرض على
المسؤولين في
المملكة
عندما زارها
قبل مدة أن
تساهم بلاده
في حل "الأزمة
اللبنانية".
وأفادت
المعلومات
نفسها ان
لاريجاني
توصّل في
محادثاته في
الرياض إلى
"ورقة عمل"
تتضمن الخطوط
العريضة
نفسها لمبادرة
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى، وانه
اقترح أن
يترافق مع أحد
المسؤولين
السعوديين
البارزين في
زيارة إلى بيروت
ليحملا معاً
"ورقة العمل".
ثمة
وجهان لما
انتهت إليه
زيارة
لاريجاني إلى
المملكة.
الوجه الأول
ايجابي بما
انه "اقترب"
من المبادرة
العربية وبما
انه يؤكد
التعاون مع
المملكة. أما
الوجه
الثاني، فهو
ان لاريجاني
كان يريد من
زيارته إلى
بيروت حاملاً
لمشروع حلّ أن
يوجّه رسائل
عدّة أبرزها
تأكيد الدور
الإيراني في لبنان،
بما هو دور
يحل مكان
الدور
السوري، وتكريس
نوع من
المرجعية عن
الحل في
لبنان، والقول
للولايات
المتحدة ان
"إيران هنا"
وانها "ايجابية".
حديث التمايز
الإيراني ـ
السوري: ظروفه
وتراجعه
في هذه الفترة،
كثر الحديث
على غير صعيد،
بما في ذلك في
لبنان، عن
نسبة من التمايز
الإيراني ـ
السوري.
وارتكز هذا
الحديث إلى
الحركة
الإيرانية
باتجاه
المملكة العربية
السعودية.
وكذلك، ارتكز
المؤكدون
لوجود تمايز
إيراني ـ سوري
إلى بعض
المظاهر في
لبنان، حيث
بدا ان "حزب
الله
الإيراني"
يعتمد ايقاعاً
طويلاً
للتحرّك فيما
يصر ميشال عون
وجماعة
النظام
السوري على
ايقاع سريع.
وفي
المعلومات
هنا، ان "حزب
الله" وقبل أن
يأتي
لاريجاني إلى
دمشق لإبلاغ
المسؤولين
فيها ما توصّل
إليه في
المملكة، قام
بإبلاغ عون بأن
ثمة تحركاً
إيرانياً
"قد" يتوصل
إلى نتائج،
الأمر الذي
يقتضي
الانضباط
بايقاع هذا
التحرك. وفي
المعلومات،
ان عون "فرط"
وصاح وقال
للمسؤول في "حزب
الله" الذي
كان يناقش معه
انه يتعرّض لـ"غدر"،
وان شعبيته
تتآكل فيما
يتباطأ التحرّك.
وفي
المعلومات
أيضاً، ان
تلاسناً حصل
خلال اجتماع
"المعارضة"
في الرابية،
بين ممثلَي "حزب
الله" و"أمل"
من ناحية
والنائب
السابق سليمان
فرنجية من
ناحية أخرى،
على خلفية أي
ايقاع
يُعتمد، وخرج
فرنجية من
الاجتماع
و"شكا"
الطرفين
الشيعيَين
إلى القيادة
السورية.
إذاً،
حُكي عن تمايز
إيراني ـ سوري
بالاستناد
إلى الحركة
الإيرانية من
جهة
وبالاستناد إلى
اختلاف بشأن
الايقاع بين
أطراف
التحالف السوري
ـ الإيراني في
لبنان من جهة
أخرى.
"حزب الله
الإيراني" ـ
"حزب الله
السوري"
غير
ان أمراً
مهماً كان
يحصل في هذا
الوقت، أي
بالتزامن مع
"حديث
التمايز". فقد
رفض "حزب الله"
المبادرة
العربية التي
ذُكر ان "ورقة
العمل" التي
تم التوصل
إليها في
الرياض
تتضمنّها،
وأبلغ رفضه
صيغة الـ19+10+1
للحكومة،
وتمسّك بصيغة
19+11. وإلى ذلك
تضاف حقيقة ان
موضوع
المحكمة
الدولية لم
يُحسم، في وقت
لا تزال
المعلومات
التي قدّمها
رئيس الوزراء
التركي رجب
طيّب أردوغان
إلى القيادات
اللبنانية
بشأن وجود "ملاحظتين"
إيرانية
وسورية على
المحكمة، حاضرة
في الأذهان.
يمكن
لأيّ متابع أن
يقول انّ "حزب
الله السوري"
تقدّم على
حساب "حزب
الله
الإيراني"
خلال الأيام
الماضية. بيدَ
انّ في ذلك
تبسيطاً. فإذا
كان صحيحاً
بالفعل ان
"حزب الله"
رفض المبادرة
العربية بطلب
سوري، فالصحيح
أيضاً ان
التحالف
الإيراني ـ
السوري قائم
وانّ الطرفين
ينسّقان
بينهما. وإذا
كان صحيحاً
بالفعل ان
"حزب الله"
بدا لفترة
معيّنة متبنياً
لايقاع طويل
النفس، فيما
كان واضحاً ان
عون وفرنجية
يتبنّيان
الايقاع
السوري التفجيري
السريع،
فالصحيح ان
التلاقي على
الأهداف وحّد
"الجناحين"
في الايقاع.
ولا حاجة إلى
التذكير بأن
القرار بحركة
بخطورة ما
يشهده لبنان،
لا يكون
بالنسبة إلى
"حزب الله"
إلاّ قراراً
ايرانياً
بالدرجة
الأولى، ولا
داعي إلى التذكير
أيضاً بأن
انسداد أفق أي
تسوية إيرانية
ـ أميركية حتى
الآن، قد يكون
فعل فعله في
القرار
الإيراني
التصعيدي في
لبنان. وحتّى
على افتراض
انّ ايران
"تمايزت"
بشكل أو بآخر،
فإنّ النظام
السوري يمتلك
قدرة "النسف".
في
قراءة
الدوافع
السياسية
وراء التصعيد
العصياني
الانقلابي،
لا شكّ إذاً
في انّ ثمة أمر
عمليات
إيرانياً ـ
سورياً. وغاية
أمر العمليات هذا،
هي إبقاء
لبنان قيد
الاسترهان
لحسابات المحور
الإيراني ـ
السوري.
"حزب الله" الميليشيا
ماذا
عن
النتائج
السياسية
الأولية؟
في
ما يتعلق
بـ"حزب الله"
أولاً، لا شكّ
ان أحداث أمس
أضافت إلى
صورته
المهتزّة على
الصعيد
اللبناني
العام
اهتزازاً
وتصدّعاً. فلم
يظهر "حزب
الله" بوصفه
قائداً لحركة
انقلابية
فقط، بل هو
ظهر بمظهر
ميليشيا تقود
حركة
إرهابية، تشتغل
بقطع الطرق
والتنكيل
بالمواطنين. ذُكر أنّ
عناصر الحزب
كانوا يحملون
سلاحاً ظاهراً،
لكن المؤكد
انه كان
"يحمي" حركته
بمواقع مسلّحة،
والمؤكد انه
نشر
"مخابراته"
المنتشرة أصلاً
في مناطق
تواجده،
والمؤكد انه
تعاطى مع التحرك
بصفته عملية
عسكرية.
كذلك،
وإذا كان لا
بدّ من
التساؤل عن
"حقّ" هذا
الحزب
بالانتشار
المخابراتي،
فإن "حزب الله"
استطاع أمس
ليس فقط تأكيد
طبيعته
"العنفية" بل
هو "نجح" في
الوقوف على
خطوط التماس
مع الفتنة
المذهبية.
وإذا
اخذت في
الاعتبار
المواقف التي
أدلى بها
مسؤولو الحزب
طيلة يوم أمس
والتي تعلن ان
ما جرى ليس
سوى
"البداية"،
لا يمكن
التردّد في القول
انه ذاهب
باتجاه
الايغال في
الفتنة. ولعلّه
يكون قد سمع
ناس المناطق التي
اجتاحها
يعبّرون عن
احتقانهم
حيال ممارساته.
المواجهة
الشعبية
لـ"الجناح
المسيحي" من
الإنقلاب
اما
في ما يتعلّق
بـ"الجناح
المسيحي"
للإنقلاب
السوري ـ
الإيراني
ثانياً، وقد
كان الاختبار
الرئيسي
مسيحياً أمس،
فلا يمكن
التردّد في
القول ان عون
وتيّاره شهدا
سقوطهما المروّع.
ليس
فقط لم يستطع
عون وتياره
تنفيذ إضراب سلمي.
وليس فقط لم
ينجحا في
ترهيب الناس
بدعوتهم إلى
ملازمة
منازلهم. وليس
فقط ظهر
"التيّار"
بمظهر
ميليشياوي
فظّ، وأنصاره
بمظهر قطّاع
طرق. وليس
فقط لم ينجحا
في إدخال
المناطق
المسيحية في تحرّك
لا يمتّ إلى
تقاليدها بأي
صلة.
لكن
اللافت،
تجلّى في
ظاهرة
المواجهة الشعبية
ـ المدنية
للإنقلاب. كان
واضحاً، في المناطق
المسيحية، ان
ثمة سخطاً
شعبياً دفيناً
على الاختراق
السوري الذي
يمثله عون
مسيحياً. وكان
واضحاً ان ثمة
انتفاضة
شعبية ضدّ إنقلاب
ينفّذ بالقوة.
وكان واضحاً
ان عون خسر الاختبار
الشعبي منذ
اللحظة التي
ظهر فيها على
نحو
"عُصابيّ"،
يستخدم
الحديد
والنار.
ويمكن
القول ان
الوضع
المسيحي بدا
موحّداً، وقد
"لفظ" عون إلى
خارجه. وتأكدت
حكمة الكنيسة
المارونية
برئاسة
البطريرك
نصرالله بطرس صفير
الذي ما فتئ
يدعو إلى خروج
المسيحيين من الشارع،
أي إلى خروجهم
من "المشروع
الخارجي"
المتآمر على
لبنان.
هاتان
النتيجتان
السياسيّتان
الأوليتان، تكتسبان
أهمية كبرى،
إذ تحقّقتا في
الدقائق الأولى
للحركة
الإنقلابية
الإرهابية.
مزيد
من التصعيد
مزيد من
المآزق
بيد
انّه، وفي ما
يتجاوز
النتائج
"على" المشتركين
في هذه الحركة
التي أتت
وقائعها تثبت
ان علاقة هؤلاء
بالعمل
الديموقراطي
معدومة،
وأنهم ليسوا
لبنانيين
بالهوية
السياسية،
يجب القول ان
ما جرى أمس لا
يحقّق
للإنقلابيين
تقدّماً سياسياً،
ولا يفتح آفاق
التسوية
السياسية بل
يوصدها.
طبعاً،
لا علاقة
لما جرى
بمحاولات
لـ"تحسين
شروط
التسوية". ذلك
ان ما جرى هو
إنقلاب موصوف
لا يعقد تسوية
مع أحد ولا
تُعقد معه تسوية.
والتوازن
السياسي في
البلاد، إذا
كان تطوّرَ في
اتجاه من
الاتجاهات،
فإنه في ضوء
ما جرى تطوّر
ايجاباً
لصالح فريق
الحركة
الاستقلالية.
وهو
في أسوأ
الأحوال على
حاله، إذا جرى
اعتبار ان عون
كان منتهياً
أصلاً وان
انتهاءه ليس
جديداً، وان
ما ظهر أمس هو
الترجمة العملية.
إذاً،
في المفاعيل
السياسية، لم
يحقّق الإنقلابيون
شيئاً ولا
يمكنهم أن
يحقّقوا
شيئاً. فهم
لم يربحوا
جديداً، وفي
المقابل
عليهم أن ينتظروا
مزيداً من
الخسائر.
على الأرجح،
سيكون صعباً
جداً على "حزب
الله" وملحقاته
أن يعترفوا
بأن ما قاموا
به حتى يوم
أمس لا يغيّر
في حقيقة أن
لا بديل عن
التسوية
المتوازنة.
ولذلك، على
الأرجح أيضاً
سوف يحاولون
مواصلة ما
بدأوه. لكنهم
بذلك انما
يستدرجون
الدماء
استدراجاً..
يذهبون إلى
"المتاريس"
بأرجلهم.. وكم
كان قطعهم
للطرقات أشبه
بالمتاريس
الحربية، وكم
كانت
اعتداءاتهم
على الناس أشبه
بأعمال أمنية
ميليشياوية.
بيروت "الشرقية"
لم تشهد أي
"ضربة كف"
حياة
عادية من
الأشرفية إلى
عين الرمانة
وسن الفيل
كتب
بيار عطاالله:
تابع العمال
السوريون
عملهم امس في
ورش البناء في
المناطق
الشرقية
بدءاً من
الاشرفية الى
فرن الشباك
والجميزة
والرميل
والصيفي كأن
شيئا لم يكن،
غير مكترثين
لما كان يدور
حولهم من
اضرابات
واعتصامات
وقطع طرق
وتحركات شعبية.
ولماذا يتوقف
هؤلاء العمال
عن العمل ما
دامت
عائلاتهم
واحباؤهم في
سوريا
ينتظرون المدخول
الذي يردّونه
مع نهاية كل
اسبوع وشهر؟
امس
كان يوما آخر
من فصول
الصراع على ما
تبقى من
لبنان،
والاضراب
"السلمي
والحضاري
والديموقراطي"
الذي تحول
اضراباً
قسرياً عنفياً،
مر على سلام
في المناطق
الشرقية من
بيروت، فلم
تسجل فيها
"ضربة كف"
خلافاً
للمناطق الاخرى،
وانصرف كل الى
اعماله
ومنزله، لكن
قطع الطرق
المؤدية الى
العاصمة ادى
الى شلل تلك
البقعة من
بيروت التي
فرض عليها
الاضراب قسرا.
شريط
الاحداث يبدأ
اعتبارا من
ليل الاثنين -
الثلثاء
مسجلاً بداية
تحركات
"المعارضة"
في منطقة
البدوي - مار
مخايل، عندما
أقدم مناصرو "التيار
العوني" هناك
على إشعال
الاطارات قرب
محطة القطار
القديمة في
محاولة لقطع
مدخل العاصمة
الشرقي الذي
يعتبر من
البوابات
الاستراتيجية
الى بيروت،
لكن مناصري
حزب "الهنشاق"
من كمب هجين
سارعوا الى
التصدي لهم
بمساعدة
مناصري حزبي
الكتائب و
"القوات
اللبنانية"،
قبل ان تحضر
وحدات من
الجيش وتطفئ
النار ثم تفتح
الطريق. ومع
انبلاج
الصباح اخذت
الصورة تتضح
على الشكل
الآتي:
الأشرفية
فتحت بهدوء
في
الاشرفية
فتحت المحال
والمقاهي
والمصارف
ابوابها
استجابة لطلب
"لجنة تجار
الاشرفية"،
لكن الحركة
اقتصرت على
اهالي
المنطقة بسبب
تعذر وصول
المواطنين
والموظفين من
المناطق الاخرى.
وسجل ان مدرسة
زهرة الاحسان
وغيرها من المدارس
في المنطقة
فتحت ابوابها
في شكل عادي
حتى الساعة
الأولى بعد
الظهر، حين
اخذت ترد اخبار
الصدامات في
المناطق،
ففضلت
الادارات إعادة
الطلاب الى
منازلهم. وسجل
ايضا ان
السوبر ماركات
الكبيرة مثل
"سبينس"
والمطاعم
والمقاهي
الشعبية مثل
"فلافل
فريحة" و"ملك
الطاووق"
و"فروج لالا"
و"ستار باك"
و"الشايس"
و"الدويهي"
فتحت ابوابها
امام الزبائن
واقفل بعضها
نحو الساعة
الثالثة
وخصوصا مركز ABC التجاري.
وجال مناصرو
حزب "القوات"
في مواكب كبيرة
ترفع اعلام
حزبهم واعلام
الكتائب الى جانب
سيارات تبث
اغاني حزبية
وموسيقى
عسكرية. اما
في مراكز
"التيار
العوني" فكان
الوضع هادئا
جدا حيث تجمع
عدد من
المحازبين،
وانتشرت
عناصر من
الجيش
لحمايتهم في
محيط هذه
المراكز في الاشرفية
والصيفي
والبدوي ولم
يسجل اي
احتكاك بين
المحازبين
خلافاً
للمناطق
الاخرى. وتابع
نائب رئيس
منطقة
الاشرفية
الكتائبية
نديم الجميل
الوضع من مقر
الاقليم قرب
ساحة ساسين ومعه
مساعدوه
ومحازبون من
اقسام
الاشرفية الكتائبية،
ورفض الادلاء
باي تصريح.
وفي
الرميل
والجميزة
والصيفي كان
الوضع اكثر
توتراً،
خصوصا مع
ساعات الصباح
الاولى حين سرت
اشاعات عن محاولات
قام بها
"معارضون"
جاؤوا من
"مخيم رياض
الصلح"
لإشعال
الاطارات قرب
شارع مونو، وقيل
ان صدامات جرت
مع شباب
الاحياء هناك
قبل وصول
وحدات الجيش
لضبط الامور.
اما
عامل التوتر
الثاني فكان
إقدام مناصري
"حزب الله"
بإشعال
الاطارات قرب
القاعدة البحرية،
وعلى مسافة
خطوات من مقر
الكتائب
المركزي الذي
تحصن فيه
وامامه نحو 150
شابا من
المحازبين.
وفصلت وحدة من
الجيش بين
الطرفين. وحتى
ساعات المساء
كان التوتر لا
يزال يلف
"المحاور"
المستحدثة
عند المرفأ
وقرب بيت
الكتائب.
كذلك
قطع انصار
"التيار"
الاوتوستراد
عند تمثال
المغترب
اللبناني في
حماية وحدات
الجيش.
وشهدت
ساعات بعد
الظهر عراكاً
امام مركز "التيار"
في الرميل خلف
مطرانية
الأرمن
الكاثوليك
بين بعض
انصاره
ومحازبين
لـ"القوات"
والكتائب.
المثلث
هادئ
الوضع
في بيروت
الشرقية
ينسحب على
مثلث بدارو-
فرن الشباك –
عين الرمانة
الذي له خصوصيته
المسيحية،
وهو المدخل
الى قضاءي
بعبدا
والمتن، كما
ان منطقة
بدارو تعد من
المناطق الاستراتيجية
نظرا الى وجود
مقار الجيش
ومواقعه
ومؤسساته
العسكرية
المختلفة
لذلك لم يسجل
اي تحرك هناك
باستثناء حرق
الاطارات عند محور
المتحف
المجاور. اما
داخل عين
الرمانة وفرن
الشباك
المأزومة
دائما بسبب
المناكفات مع
"الجيران" في
الضاحية
الجنوبية غرب
طريق الشام،
فكان الوضع
هادئاً،
والتزم
المعارضون والموالون
عدم القيام
بأي حركة فلم
يسجل اي حادث.
لكن قطع الطرق
عند مستديرة
الصياد
والمتحف
والطيونة ادى
الى حركة سير
خفيفة، وفتحت
المحال
والسوبر
ماركت صباحا
حتى الظهر،
واقتصر زبائنها
على اهالي
المنطقة
وسكانها
الذين خرجوا
لتزود
حاجاتهم من
خضر وافلام
فيديو وصحف وعادوا
الى منازلهم
لمتابعة
التطورات.
حرج تابت - سن
الفيل
صعودا
الى حرج تابت
وسن الفيل كان
الوضع هادئاً
تماماً، وفتح
عدد كبير من
المحال
ابوابه
وخصوصا التي
تبيع الاغذية
والخضر
والمعجنات،
اضافة الى
المصارف
والصيدليات
والمكتبات.
وانتشرت
وحدات من
الجيش عند التقاطعات
الرئيسية في
مستديرة
الحايك
والصالومي
ولم تسجل اي
محاولات لقطع
الطرق
باستثناء
قيام "مجموعة
طيارة" برمي
اطار مشتعل
قرب سوق الاحد،
تولت وحدة
مكافحة الشغب
اطفاءه فوراً
ليستمر
الطريق
مفتوحا.
الرئيس
امين الجميل
تابع الوضع من
منزله في حرج
تابت وكان
هادئا جدا، لا
يبدو عليه اي
انفعال امام
التقارير
التي كانت
ترده تباعا من
مختلف
المناطق. وهو
أدلى لاحقا
ببيان الى
اذاعة "صوت
لبنان"
الكتائبية
(النص في مكان
اخر) واستقبل
ايضا السفيرة
البريطانية
مارغريت غاي
كأي يوم عمل
عادي.
الارمن
دخلوا الصراع
ومن
سن الفيل الى
النبعة ساد
الهدوء وفتحت
محال في حين
اقفلت اخرى
ولم يسجل اي
انتشار حزبي،
كأن فقراء تلك
المنطقة
تركوا هذه
المرة خارج
دوامة الصراع
وكانت الحركة
شبه عادية.
لكن الصورة
اختلفت في برج
حمود،
وتحديدا في
سوقها الشهير
الذي شهد
اقفالا عاما
لم يستثنِ
محلات السجق
والبسترما
والمناقيش
الشهيرة هناك.
لكن المفارقة
ان ايا من عناصر
حزب
"الطاشناق"
المشارك في
"المعارضة" لم
ينزل على
الارض من
مستديرة نهر
الموت وصولا
الى جسري برج
حمود
والكرنتينا،
وهي منطقة انتشار
عشرات الآلاف
من الطائفة
الارمنية. وكانت
كلمة السر
كافية لقفل
السوق تماماً.
وتضامن
التجار
اللبنانيون
مع جيرانهم
الارمن.
المعارضة
الارمنية
يذكر
انها المرة
الثانية في
تاريخ
الصراعات اللبنانية
التي يدخل
فيها الارمن
طرفا في
الحروب
والازمات
اللبنانية، والمرة
الاولى كانت
عندما وقف
"الطاشناق"
بجانب حزب
الكتائب
دفاعا عن
الرئيس كميل
نمر شمعون عام
1958، ووقف
"الهنشاق" و
"الرامغفار"
والشيوعيون
الارمن بجانب
الثورة. ورغم
كل ما مر بلبنان
من ازمات
وحروب صغيرة
وكبيرة نجح
الارمن في
تحييد انفسهم
عن الجميع
واستمروا على علاقات
طيبة مع مختلف
الاطراف مع
امتلاكهم كل
"المؤهلات
والقدرات
المالية
والبشرية" التي
تؤهلهم
للانخراط في
مشاريع
الحروب اللبنانية.
النائب
الارمني آغوب
بقرادوني
الذي امضى ليلته
في مقر
الامانة
العامة لحزب
"الطاشناق" كي
يكون على
مقربة من
المحازبين،
اكد لـ"النهار"
ان انصار
الحزب
ملتزمون
"المعارضة
الحضارية
والديموقراطية،
وانهم يقفون
بجانب المعارضة
لأن الحكومة
اللبنانية
صادرت التمثيل
الارمني
وتريد فرض
ارادتها على
الارمن، وهذا
امر يخالف كل
التقاليد
اللبنانية".
واضاف ان "الارمن
اقفلوا
اسواقهم
واضربوا
وتضامنوا مع اللبنانيين
دائما منذ 14
اذار حتى
اغتيال الوزير
والنائب
الشهيد بيار
الجميل،
لكنهم هذه المرة
يضربون من اجل
تصحيح
تمثيلهم ومنع
مصادرته.
قرادوني
دعا الجميع
الى العودة
الى ضمائرهم،
معتبراً ان
"الوضع
الحالي لا
يجوز ان يستمر،
واوضح ان
"التحركات
مستمرة يومين
وثلاثة،
وربما اكثر
الى حين
استجابة
مطالب
المعارضة او
العودة الى
طاولة الحوار.
"الطاشناق"
لم ينزلوا الى
الشارع في برج
حمود والنبعة
وسد
البوشرية،
وهم على تفاهم
مع الجميع
موالاة
ومعارضة،
بدليل ان "لا
ضربة كف" في
المنطقة الاكثر
اكتظاظا في
لبنان. وهذا
ما بدا واضحا
من زحمة
الزبائن عند
المطاعم التي
فتحت ابوابها
عند مستديرة
الدورة
لإطعام
"المتقاتلين"
الذين كانوا
يعودون
منهكين من
محاور نهر
الموت وغيرها.
وعصرا نشطت
الحركة
تدريجا في
شوارع الاشرفية
والمناطق
الشرقية،
وتردد ان
الليل قد يشهد
تصعيدا جديدا
على نسق اليوم
الاول مما يعني
مزيدا من
الصدامات.
الجيش
فصل بين
العونيين
و"القواتيين"
في نهر الكلب
"انتفاضة
الدواليب" في
كسروان
رافقتها الشتائم
وانتهـــت
بإطـــلاق
نـــار
وجـــرحى ومــوقـــوفين
كتبت
ماري كلير
فغالي: النهار
تبسط
السيدة العذراء
ذراعيها،
وعيناها
تنظران الى
اسفل، الى المتجمعين،
الهادئين
والحانقين
جداً. لم
تشرق الشمس
تماماً بعد،
أو ربما هي
سحب الدخان
السوداء
المنبثقة من
الإطارات
المشتعلة على
مسافة بضعة
كيلومترات
تحجب أشعتها.
وتحت صورة
السيدة كتبت
عبارة: "أمنا
بتلمنا"...
الساعة
تشارف
السابعة
والنصف
صباحاً: مئات
السيارات
تصطف على طريق
عام جونيه –
نهر الكلب
المقفل تماماً،
وسط هدوء يكاد
يكون مطبقاً،
لولا بعض
الشتائم
الخارجة من
نوافذ
السيارات في
حق القوى
الأمنية
"المقصرة في
فتح الطريق"،
وفي حق
برتقاليين
تجرأوا على شق
طريقم سيراً
في اتجاه نهر
الكلب.
هناك،
على مسافة
مئات الأمتار
من النفق الأثري،
وقف عشرات من
مناصري
"التيار
الوطني الحر"،
ما لبث ان
ارتفع عددهم
الى نحو300 مع
تقدم ساعات
النهار. بعضهم
صحا على رائحة
الإطارات
المحترقة،
وبعضهم الآخر
كان قرر عن
سابق تصور
وتصميم إقفال
الطريق تلبية
لدعوة
المعارضة،
وإنما أيضاً –
هكذا قال أحدهم
– تلبية
لاقتراح أحد
كوادر فريق 14
آذار إعلان
الإضراب قبل
نحو أسبوعين.
إنها
المرة الأولى
يحرق
العونيون
الإطارات ويقفلون
الطرق،
ولعلها المرة
الأولى أيضاً تكال
لهم الشتائم
بهذا القدر،
في منطقة يعتبرها
"التيار الوطني
الحر" معقلاً
له بعدما حصد
مرشحوه كل المقاعد
النيابية
فيها قبل نحو
عامين.
كان
يوم أمس
باختصار، يوم
هستيريا
شاملة على طريق
كسروان –
المتن:
هستيريا
السائقين
العالقين في
الزحمة في
طريقهم الى
عملهم وقد
أطلقوا
العنان
لأبواق
السيارات،
هستيريا
مناصري "القوات
اللبنانية"
الذين ما
لبثوا أن
شكلوا تظاهرة
مضادة
للإعتصام
الذي نفذه
مناصرو
"التيار الوطني
الحر" و"تيار
المردة"،
وهستيريا
التيارين
الأخيرين وقد
ضاقا ذرعاً
بحفلة تبادل
التهم
والشتائم
المستمرة منذ
ما يزيد على 55
يوماً.
وحده
الجيش عدّل
كفة الجنون،
ونجح في احتواء
الإشتباكات
بعدما وصلت
الى ذروتها مع
ساعات الظهر،
مما أجبر
عناصره على
إطلاق النار
اكثر من مرة
في الهواء
للتفريق، ثم
لفتح الطريق بالقوة.
"خط تماس"
في نهرب الكلب
"انتفاضة
الدواليب"
هذه بدأت منذ
السادسة إلا
عشر دقائق
فجراً، مع
إقدام مئات
العونيين على
إقفال الطريق
من صربا الى
نهر الكلب
بواسطة
سياراتهم
وبإقامة
حواجز بشرية
أو حرق
الإطارات على
عدد من
المفارق أو في
الطرق
الداخلية.
على
الطريق
العام،
انتشرت عناصر
من الشرطة العسكرية
بين السيارات
المتوقفة
والآتية من الشمال،
وقد أطفأت
محركاتها
بعدما يئس
السائقون من
انتظار فتح
الطريق لأكثر
من أربع
ساعات. وعند
التاسعة،
حاول عدد من
الشبان الذين
حملوا أعلام "القوات
اللبنانية"
وأعلام
"الصدم"
اختراق الصف
الذي شكّلته
عناصر من
الجيش
لمحاصرة المعتصمين،
فما كان من
القوى
الأمنية إلا
أن أجبرتهم
على الإبتعاد
نحو 10 أمتار.
إلا
أن الإستفزاز
والإستفزاز
المضاد بين
العونيين و"القواتيين"
استمرّا
لساعات: شتائم
من هنا، تصفيق
من هناك،
تصفيق من هنا،
صمت من الجانب
الآخر. ثم
بدأت حرب
الشعارات: في
مقابل "باي
باي يا
حلوين"،
أغنية "رح
نبقى هون مهما
العالم قالوا"،
و"قوات،
مستقبل،
إشتراكية"،
واجهتها "أصفر
أخضر ليمونة،
بدنا نسقّط
الحكومة"، ناهيك
بالهتافات
والكلام
البذيء الذي
طال قادة
الطرفين.
النشيد
الوطني في
طرفي "خط
التماس"
الأخضر يكاد
يذكر بأن كل
المحتشدين
لبنانيون في
أرض لبنانية،
رغم إصرار
الشاب
البرتقالي
حامل مكبّر
الصوت على أن
"التظاهرة
ليست ضد أحد،
بل ضد الغلاء
المعيشي،
ونحن وأنتم
عملنا معاً ضد
الإحتلال
السوري".
فجأة
بدأ رشق
الحجارة: حصي
وعصي تنهال من
السماء فوق
الرؤوس، لم
تسلم منها
القوى
الأمنية، خصوصاً
بعد حصول
تدافع عنيف مع
مناصري "القوات"
عند الحاجز
البشري الذي
أقامه الجيش،
بعدما حاولوا
الإقتراب من
"المنقطة
البرتقالية"،
وقد حطموا في
طريقهم عشرات
السيارات
التي سدت على
قولهم طريق
بكركي.
العاشرة
والنصف، بلغ
الكر والفر
ذروته: مناصرو
"القوات"
يحصرون
العونيين في
عشرات الأمتار
ويحاصرونهم
من الشمال
والجنوب
والشرق، بينما
الجيش
يحاصرهم هم من
كل الجهات تقريباً.
بدأ التدافع،
استمر رشق
الحجارة وعلا
الصراخ.
وعندما
بدأ الجيش
يفقد السيطرة على
الحشدين، شرع
في إطلاق
النار في
الهواء. استمرت
المعركة أكثر
من نصف ساعة،
همّ خلالها
الجيش بفتح
الطريق
بالقوة،
بعدما أجبرت
شاحنات الشرطة
العسكرية
البرتقاليين
على التراجع،
مما سمح ببدء
تدفق
السيارات في
اتجاه نهر الموت
أولاً. أما
سيارات
العونيين
المتوقفة في وسط
الطريق،
فأزاحتها
عناصر من
الجيش دفعاً بالايدي.
هكذا،
مر "قطوع" نهر
الكلب بعشرات
السيارات المحطمة،
وبثلاثة
موقوفين
شوهدوا
مكبلين في
شاحنة تابعة
للشرطة
العسكرية،
وبجريحين
أحدهما
موقوف،
نقلهما
الصليب
الأحمر الى أحد
مستشفيات
المنطقة
بعدما أصيب
أولهما في معركة
تراشق
الحجارة،
وسقط الثاني
بضربة تلقاها
من عقب بندقية
في التدافع مع
الجيش.
اقفال
تام في كسروان
ورغم
فتح الطريق
تماماً وفي
الإتجاهين
أمام السيارات
في ساعات
الظهيرة الأولى،
ظلت حركة
السير شبه
معدومة حتى
المساء. كما
لم يؤد رفع
الإطارات
المحترقة من
المعاملتين
وجونيه وصربا
والكسليك الى
إعادة الحركة
الى المنطقة،
مع التزام
المحال
التجارية والمصارف
فيها الإقفال
التام، إما
تقيّداً بالإضراب،
واما بعد
استحالة
الوصول الى
المحال والمتاجر.
أما
جامعة سيدة
اللويزة في
زوق مصبح،
فبدت مقفرة،
تماماً كما هي
حال المدارس
والطرق في جعيتا
وعينطورة
وزوق مكايل،
فيما سجل مرور
دوريات لقوى
الأمن
الداخلي بين
الحين والآخر.
وقد حملت
الشوارع
والطرق
الداخلية في
كسروان آثار
حرق الإطارات
ومستوعبات
النفايات،
وبقيت الحركة
فيها مشلولة
حتى المساء.
ومساء،
أفاد "التيار
الوطني الحر"
أن اثنين من
ناشطيه هما
روبير محاسب
وزياد مطر
تعرضا لاعتداء
بالضرب "على
أيدي عناصر من
القوات اللبنانية
في منطقة
غوسطا وسط
كسروان، مما
استوجب
نقلهما الى
المستشفى".
كما أفيد عن
إصابة خمسة
أشخاص في
جونيه هم داني
عيد وريما
سليمان وفؤاد
رزق وجوزف
حبشي وفادي
شليطا،
وشخصين في عجلتون
هما جورج ابي
رزق وعماد
رزق.
رواية
"التيار"
للحوادث
الأمنية:
عناصر ميليشيوية
أثارت الشغب
أصدرت
لجنة الاعلام
في "التيار
الوطني الحر"
بيانا تضمن
روايته
للحوادث
الامنية التي
وقعت امس جاء
فيه: "مع دعوة
المعارضة الوطنية
اللبنانية
الى الاضراب
السلمي، تجاوب
الشعب
اللبناني مع
ندائها مما
أثار غضب السلطة
ومن ينضوي تحت
لوائها من
ميليشيات
مسلحة ونظامية،
خال
اللبنانيون
انها أصبحت من
الماضي
الاليم. ومع
ساعات الفجر
الاولى بدأت
تظهر للعيان
التصرفات
العدائية
الغريزية
التي تجلت في
الهجوم
المتجدد على
مراكز التيار
الوطني الحر
ومحاولة
اقتحام مقر
أمانة سر تكتل
التغيير
والاصلاح.وفي
التفاصيل:
- عند
الساعة 5:25
صباحا مرت
سيارة
"ميتسوبيشي"
تحمل اللوحة 360263B في منطقة
جبيل وأطلقت
النار من اسلحة
رشاشة على
المعتصمين من
المعارضة،
فأصيب كل من:
مارك حويك،
جورج افرام،
وسهام يونس،
وعرف صاحب
السيارة وهو
المدعو بطرس
افرام صاحب البارات
والمرافق
الخاص للنائب
السابق فارس سعيد.
- عند
الساعة 6:20 في
بلدة كوسبا
أطلق عناصر من
ميليشيا
"القوات
اللبنانية"
التابعة
لفريد حبيب
النار على كل
من داني شربل
والياس
اسرائيل
وايلي اسبر
وشربل سابا،
ونقلوا الى مستشفيات
المنطقة.
- عند
الساعة 6:45 حصل
حادث سير على
اوتوستراد
زوق مكايل قرب
محطة شهاب بين
شاب من
"التيار الوطني
الحر" وبلاطة
للدرك تحمل
الرقم 615481،
فشهروا سلاحهم
في وجهه
وهددوه
بالقتل
وكالوا
الشتائم في حق
العماد عون.
- عند
الساعة 6:45 تعرض
ميمو الحصري
للضرب في منطقة
غادير على يد
رشيد كنعان
ونعوم خوري
وهما يختبئان
في منزل
النائب
السابق منصور
البون.
- عند
الساعة 6:05 اصيب
منسق عشقوت
جورج ابي رزق
على اثر
اعتداء تعرض
له من
ميليشيات
القوات
اللبنانية،
تحت أنظار رجال
الدرك الذين
لم يحركوا
ساكنا ونقل
الى مستشفى
سان جورج
عشقوت.
- عند
الساعة 7:50
تعرضت مجموعة
تابعة للنائب
السابق منصور
البون ومن
بينهم مرافقه
الخاص بالضرب
لشباب من
المعارضة
بأدوات حادة
وعصي مجهزة،
فأصيب نعيم
خوري وسهيل
مطر وداني
عماد ويعقوب
سيف وبشارة
حداد واصابته
حرجة.
- عند
الساعة 7:25 قرب
فرن مار الياس
في أدما، خرج
مسلحون من
"المؤسسة
اللبنانية
للارسال" بسلاح
ظاهر وتعرضوا
للمتظاهرين،
فأصيب طوني صبح
وشاب من آل
شهوان.
- عند
الساعة 8:15 في سن
الفيل، قرب
ملعب السيدة،
أقدمت عناصر
ميليشيوية
على القاء
مواد مشتعلة
على شباب
المعارضة،
مما تسبب لهم
بحروق بالغة.
ان
هذه الاحداث
هي غيض من
فيض، وان دلت
على شيء فعلى
حقيقة
ذهنيتهم
الفاسدة
والمفسدة، ومدى
جهوزية
العناصر
الميليشيوية
لاثارة الشغب
والتعرض
لحرية الشعب
اللبناني،
ولقمع حركة
التحرر من
التبعية. كما
انها تدل على
مستوى التنسيق
المتقدم
بينها وبين
قوى الامن
الداخلي التي
تغطي
تصرفاتهم
المشبوهة".
لبنان
على حافة
الهاوية
نبهت
اللبنانيين
إلى أن
المستفيد الوحيد
مما
يجري هو من
حول بلدهم
ساحة صراعات
مجموعة
الأزمات
الدولية:
لبنان الخاسر
الأول
والأخير في
المواجهة بين
الحكومة والمعارضة
إن
الجذور
الداخلية
والخارجية
للأزمة متشابكة
بشكل وثيق. فالنسيج
الطائفي في
لبنان,
ومؤسسات
الدولة
الواهنة, والاعتماد
على الرعاية,
والوقوع في
شرك الفساد,
عمل على تمكين
وتشجيع
التدخل
الخارجي, الذي
يعتمد عليه الكثير
من زعمائه. ففي
نهاية أحد
الأطياف
السياسية,
يوجد تحالف
لقوى
المعارضة
الذي يعتمد
على دمشق من
أجل المساعدة
السياسية
والمادية, وفي
حالة »حزب
الله«, من أجل
الإمدادات
العسكرية.
لكن
الأغلبية
النيابية
أيضاً - تحالف
قوى »14 آذار«
التي تشكلت
رداً على
اغتيال رئيس
الوزراء
الاسبق رفيق
الحريري, وذلك
في عام 2005- تعتمد
على قوى
خارجية, وفي
هذه الحالة
البلدان
الغربية التي
تقدم الدعم
المالي,
والديبلوماسي,
والسياسي. حتى
أنه من الصعب
استنباط برنامج
داخلي. لكن
أجندتها
محددة بشكل
أساسي بثلاث
مبادرات
دولية: مؤتمر
باريس الثالث
المقبل من أجل
زيادة
المساعدات
الممنوحة, تطبيق
قرار مجلس
الأمن التابع
للأمم
المتحدة رقم »1701«
والمتعلق
بتقييد »حزب
الله«, ومحكمة
دولية
لمحاكمة
أولئك
المسؤولين عن
قتل الحريري,
وضمنياً للحد
من التدخل
السوري.
تركزت المواجهة في
الأصل على
الوضع المسلح
ل¯»حزب الله«,
ولكن منذ ذلك
الحين تركزت
بشكل حاد على مسألة
المحكمة
الدولية
والمسألة
المتعلقة بتشكيل
الحكومة. لا
تعتبر
المحكمة
الدولية قضية
حاسمة
بالنسبة ل¯»حزب
الله«, ولكنها
تهدد بشكل
كبير النظام
السوري, الذي
ينظر إليها
كأداة سياسية
بين يدي العدو.
إن »حزب
الله« غير
تابع لدمشق,
ولكنه يعتمد
بشكل كافٍ على
مساعدتها,
بحيث لا يجازف
بإثارة
عداوتها في
مسألة حيوية. وبدون
وجود سورية,
لا يوجد
إمدادات
عسكرية, وبدون
تلك
الإمدادات, لا
يمكن أن توجد
مقاومة
مستمرة ضد
إسرائيل. وبالتالي,
يصر »حزب الله«
على اكتساب
سلطة الفيتو
(حق النقض) في
الحكومة, من
أجل السيطرة
على مصير
المحكمة
الدولية.
يعتمد تحالف »14 آذار«
على أغلبيته
البرلمانية,
وعلى سلطة
مجلس الوزراء,
وبدرجة كبيرة
على الدعم من الحكومات
الغربية
والعربية
الرئيسية
لتأكيد نفسه,
وكبح
الطموحات
السورية. إن
التحرك بسرعة
في مسألة
المحكمة,
وفعليا إدانة
النظام
السوري, هو
المحور الرئيسي
لهذه
الستراتيجية.
لقد
أدى المأزق
السياسي إلى
أن يدعو كل من
الطرفين
إتباعه. وحلت
سياسة الشارع
مكان السياسة
المؤسسية.
وتطلق
المظاهرات
الضخمة التي
ينظمها جانب
ما, احتجاجات
هائلة من
الجانب الآخر.
إنها ليست
محاولة انقلاب
ضد
الديمقراطيين,
أو انتفاضة
شعبية ضد دولة
غير شرعية.
إنها بالفعل شارع ضد
آخر, مواطن
لبناني ضد
آخر. ويتم تقييم
هذا النزاع
بالقدرة على
تحريك
التأييد الجماهيري:
وليس الطريقة
التي سوف يتم
بواسطتها تسويته.
لا يستطيع نصف
البلاد أن
يحكم دون-
ناهيك ضد- النصف
الآخر. وسوف
يكون للصدام إزاء
مستقبل لبنان
عواقب بشرية
مأساوية. وسوف
يكون
للانقسام
الطائفي في
سياق التدخل
الخارجي الكبير
تأثيرات
إقليمية
حتمية وخطيرة.
أما وجود
تسوية مقبولة,
فسوف يكون
صعباً بشكل
استثنائي- لقد
فشلت على
الأقل لغاية
الآن عشرات المقترحات
الخلاقة, بشكل
أساسي من جانب
الجامعة
العربية - ولكن
ينبغي إيجاد
مثل هذه
التسوية. وأي
سلام مستدام
يجب أن يكون
مبنياً على
الأسس
التالية:
الوصول
إلى قرار
بالإجماع
إزاء القضايا
الحالية التي
تنذر
بالانفجار:
المحكمة
الدولية وتشكيل
الحكومة. فالصراع
السياسي
والإيديولوجي
يتناسب
تماماً مع
الصراع
الطائفي
والدولي, ولا
يستطيع أي من
الطرفين أن
يتحمل
الخسارة, كما
لا يستطيع أن
يحكم منفرداً:
وعلى
اللاعبين الخارجيين
أخذ هذا الأمر
بعين
الاعتبار. وتطالب
المعارضة
التي يقودها
»حزب الله«
بسلطة الفيتو
في حكومة
جديدة, سوف
تنظر في أمر
المحكمة
الدولية, لكن
قوى »14 آذار«
متأكدة أن مثل
تلك الحكومة
لن تتحدى
سورية مطلقاً.
كما تدعو المعارضة
إلى إجراء
انتخابات
برلمانية
مبكرة, مدعية
أن المجلس
الحالي يشوه ميزان
القوة
السياسي.
وبوجود رأي
عام يؤيد بقوة
وجود حكومة
موحدة,
والمحكمة
الدولية, فمما
لا شك فيه أن
هنالك ضغوطات
على كل من
الجانبين. إن
لب المشكلة,
ومفتاح حلها, يشكلان
سلسلة
متعاقبة.
واستناداً
إلى الكثير من
الأفكار التي
تم تصورها,
فإن مجموعة
الازمات الدولية
تقترح ما يلي:
تشكيل لجنة بناء
على اقتراح
جامعة الدول
العربية (ممثلان
اثنان عن
الأغلبية, ممثلان
اثنان عن
المعارضة,
واثنين من
القضاة المستقلين)
للاتفاق على
قواعد معينة
للمحكمة الدولية.
تبني
مسودة يتفق
عليها جميع
الأطراف, تضمن
استقلالية
المحكمة
الدولية, وعدم
تسييسها, وتتضمن
تحديداً
مراجعة
للمادة 2و3 من
قانون المحكمة
الدولية
لتوضيح -
وتضييق نطاق-
الظروف
الحالية التي
تم تحديدها
على نحو واسع
جداً, والتي
يمكن بموجبها
اعتبار
الأعلى منصباً
عن الجرائم
التي ارتكبها
المرؤوس.
وفي
موازاة ذلك,
وبالاتساق مع
مقترحات
جامعة الدول
العربية, أن
تتفق جميع
الأطراف على
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
جديدة (تسعة
عشر شخصاً من
الأغلبية,
عشرة أشخاص من
المعارضة,
وواحد دون أن
يكون له الحق
في التصويت
فيما يتعلق
بالقضايا الحساسة,
وهي صيغة
تسوية تتفادى
أن يكون بمقدور
ثلثي
الأغلبية أن
يفرض قراراً
ما, وأن يكون
بمقدور الثلث
إضافة إلى صوت
أقلية أن يسقط
الحكومة).
أن يوفق
البرلمان
بالتزامن مع ذلك
على المحكمة
الدولية, وعلى
تشكيل حكومة
موحدة جديدة,
وقانون
انتخابي جديد
بناءً على توصيات
لجنة بطرس.
أن
يوافق
البرلمان على
تسمية رئيس
جديد, ليتولى
المنصب في
نهاية فترة
رئاسة الرئيس لحود
(سبتمبر 2007).
إجراء
انتخابات
نيابية مبكرة
على أساس القانون
الانتخابي
الجديد.
تشكيل
حكومة جديدة
بناء على
النتائج
الانتخابية.
تسوية مسألة
سورية. لقد
أتت
ستراتيجية
واشنطن المتمثلة
بالضغط,
والعزلة,
والتهديدات
الضمنية بنتائج
عكسية. لقد
برهنت دمشق
أنها تستطيع
زعزعة
استقرار لبنان
إذا ما تم
تجاهل ما
تعتبره
مصالحها
الحيوية, أو
إذا شعرت أنها
محاصرة. ولا
يمكن أن يكون
هنالك حلاً
دائماً
للبنان دون وجود
حل عملي
لسورية. وعلى
واشنطن ودمشق
مناقشة مخاوف
كل منهما
الآخر, فيما
يتعلق
تحديداً بما
يلي:
لبنان:
سوف تشمل
التسوية هنا
علاقات
ديبلوماسية
طبيعية بين
دمشق وبيروت,
مع تخلي سورية
عن التدخل السياسي
أو العسكري
المباشر مع
لبنان,
والاعتماد
على أدوات
مشروعة -
حلفائها
اللبنانيون
التاريخيون,
واعتماد
لبنان على
سورية في
التجارة - لكي
تسعى إلى
المحافظة على
نفوذها.
التحقيق
في مقتل
الحريري: يجب
أن يستمر
التحقيق
لمعرفة
المسئول, ولكن
مع الإدراك
بأن (بالاستعانة
بإجراء
تعديلات على
قواعد
المحكمة الدولية
من الناحية
المذكورة
أعلاه) الهدف
ليس زعزعة
النظام
الحالي, إنما
بدلاً من ذلك -
على افتراض
الخروج
بالدليل الذي
يدين سورية -
من أجل إعاقة
الإقدام على
عمل محظور
مستقبلاً في
لبنان.
»حزب الله«:
لن تخفف سورية
روابطها مع
العدد القليل
المتبقي من
حلفائها
الستراتيجيين,
طالما بقيت
مرتفعات
الجولان
محتلة. وعلى
أية حال, ففي
سياق
الارتباط
المتجدد مع الولايات
المتحدة,
عليها أن
تمارس نفوذها
لتضمن بقاء
»حزب الله«
هادئاً على
الحدود مع
إسرائيل.
إسرائيل: يجب على
الولايات
المتحدة أن تتوقف
عن معارضة
استئناف
المفاوضات
غير المشروط
بين سورية
وإسرائيل
والتي صرح
الرئيس بشار
الأسد بشكل
متكرر أنه
يوافق عليها.
إن ربط
هذا الأمر
بشرط بأن
تتوقف سورية
عن تقديم الدعم
ل¯ »حماس« أو »حزب
الله«, يعني
ضمان عدم
إجراء المفاوضات.
إن وجود
اتفاقية
يترتب عليها
عودة الجولان,
واتفاقات
أمنية,
وعلاقات طبيعية
بين سورية
وإسرائيل
سيمثل تحولاً
ستراتيجياً
يترتب عليه
نتائج هائلة
بالنسبة
للمنطقة
برمتها.
العراق:
يجب أن يكون
الاستكشاف
هنا, كما تم توضيحه
بالتفصيل في
تقرير مجموعة
الازمات الدولية
الذي صدر في 19
ديسمبر, بعد
تقرير بيكر-
هاملتون: ما
الذي يجب فعله
في العراق, حول
ما إذا كانت
كل من
الولايات
المتحدة وسورية
الاتفاق على
الوضع
النهائي الذي
لا يميل لصالح
طرف عن الآخر,
ولا ينتهك
حقوق أي جانب
معالجة
الجذور
الهيكلية
لمأزقه. في
حين أنه
بالضرورة
هدفاً بعيد
المدى, إلا
أنه يعني اتخاذ
عناصر منسية
من اتفاق
الطائف الذي
أنهى الحرب
الأهلية, على
الأخص
الابتعاد عن
الطائفية:
هنالك
حاجة إلى نظام
تعيينات في
القطاع العام
يعتمد على
الاستحقاق,
والبدء
تدريجياً في الفرع
التنفيذي,
والتحرك إلى
المراكز
العليا على
نحو متزايد في
داخله, ومن ثم
إصلاحات
مماثلة في
الفرع
التشريعي,
بوجود إشارات
مرجعية على
طول المسار.
تتطلب
الوكالات
القضائية
والأمنية
إجراء الإصلاحات
لتعزيز سيادة
القانون,
وتقليل الدور
السياسي
للقوات
العسكرية. ويجب
أن يصبح مجلس
القضاء
الأعلى
مستقلاً,
ويشرف على
جميع المحاكم,
ويجري
التعيينات القضائية
(وليس مجلس
الوزراء).
ويجب تمكين
وحدة التفتيش
القضائي من
اجل انضباط المعتدين
ونشر النتائج.
يجب
أن يبتعد
النظام
التعليمي عن
الطائفية, بما
في ذلك
مراجعة
وتوحيد
المنهاج
الدراسي.
2- كيف فقد
لبنان توازنه?
لقد
زعزعت
الأحداث
المتعاقبة
التوازن المتقلقل
الذي أبقى
لبنان موحداً.
ففي عام ,2000 تغير
المثلث الذي
يجمع
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
وسورية مع
انهيار
المفاوضات
بين سورية
وإسرائيل, وانسحاب
إسرائيل من
جنوب لبنان,
وموت حافظ
الأسد,
وانتخاب
الرئيس بوش. وبالتدريج
ظهر نموذج كان
قائماً على
الأولوية
لمفاوضات
السلام,
والموافقة
على الوجود
العسكري
السوري في لبنان,
وهيمنته
السياسية
عليه,
والإدراك بان
الدعم السوري
ل¯»حزب الله«
سوف يستمر
طالما بقي احتلال
الجولان. وبرز
مكانه,
تحديداً بعد 11
سبتمبر, وغزو
العراق, نموذج
للمنافسة
السياسية بين
الولايات
المتحدة, وما
أطلقت عليه التحالف
العدائي
لإيران
وسورية و»حزب
الله«. ومع
إدانتها
للدعم السوري
لمجموعات
تصفها بمجموعات
إرهابية,
وأعمالها في
كل من فلسطين,
ولبنان,
والعراق, فرضت
واشنطن
العزلة
والعقوبات ضد
سورية, وألمحت
دون تحفظ انه
بعد بغداد,
يمكن أن تكون
دمشق الهدف
التالي. وحيث
أن سورية سعت
إلى المحافظة
على سلطتها في
لبنان, حاولت
الولايات
المتحدة,
وانضمت إليها
فرنسا أن تعكس
سلطتها هذه.
تبع
ذلك عدد من
الأحداث
البارزة في
هذا الصراع
على السلطة:
قرار مجلس
الأمن التابع
للأمم المتحدة
رقم »1559« »2004« والذي
دعا إلى
انسحاب
القوات السورية
من لبنان,
فضلاً عن
تفكيك كافة
الميليشيات,
وتمديد سلطة
الحكومة على
جميع المناطق
اللبنانية وإجراء
انتخابات حرة
ونزيهة, قرار
سورية لتمديد
فترة رئاسة
الرئيس
اللبناني
إميل لحود في عام
,2004 اغتيال
الحريري في 14
فبراير 2005
ونتائج التحقيق
الذي أجرته
الأمم
المتحدة ترافقه
الجهود
المبذولة
لعقد المحكمة
الدولية, والنصر
الانتخابي
الذي حققه
التحالف
المعادي
لسورية. لم
يعمل على
الانسحاب
المفروض على
سورية من لبنان
بالقوة في شهر
أبريل 2005 على
إنهاء الصراع,
بل على تغيير
شكله فقط.
في
أعقاب حرب
يوليو 2006
مباشرة, بدت
جميع الأطراف وكأنها
تتوق إلى فترة
من التهدئة. غير أنه
ثبت أن تلك
اللحظة كانت
وجيزة ووهمية,
وناتجة عن
الاعتراف
بمكانة »حزب
الله«
المعززة, وإكراماً
لضحايا الحرب.
في الواقع,
عمل الصراع
ونتيجته على
تفاقم
التوترات.
وجادلت قوى الرابع
عشر من آذار,
بالقول أن وضع
»حزب الله« المسلح
عرض أمن لبنان
للخطر بتغذية
إسرائيل بعدم
الشعور
بالأمن, وتحدى
حقها - قوى
الرابع عشر من
آذار- في
التقرير بشكل
منفرد زمن
ومكان المعركة,
واتهمت الحزب
بأنه ينفذ
أوامر إيران
وسورية.
لقد
خرج »حزب الله«
من الحرب
بمغنم سياسي
كبير, ولكن
على أرض
الواقع, فإن
مزيج قوات
اليونيفيل
التابعة
للأمم
المتحدة مع القوات
اللبنانية
التي تم نشرها
حديثاً في الجنوب,
ضيقت هامش
مناوراته
العسكرية.
ولخشيته من
الضغوطات
المحلية
والدولية
المتزايدة, قام
بنقل الصراع
إلى بيروت,
ساعياً من
خلال التغيير
الحكومي إلى
ضمانات
سياسية ضد نزع
سلاحه. واتهم
قوى الرابع
عشر من آذار
بتشجيع العمل
العسكري
الإسرائيلي,
وأنها طلبت من
الولايات المتحدة
تأخير وقف
إطلاق النار,
والعمل نيابة
عن الغرب ضد
المصالح
الوطنية
اللبنانية.
تلعب
الديناميكيات
الإقليمية
دوراً رئيسياً.
وحيث أن
أنظارها
مثبتة على
سورية, فإن
الولايات
المتحدة
وفرنسا
والدول
العربية
الموالية للغرب
شجعت حلفائها
من قوى الرابع
عشر من آذار على
البقاء صامدة,
خصوصا إزاء
أحكام قرار
مجلس الأمن
رقم »1701« المتعلق
ب¯ »حزب الله«
والمحكمة الدولية.
كما نظر
الكثير في
الغرب إلى حرب
يوليو على
أنها عنصر مهم
في المواجهة مع
إيران: لقد
كان القتال في
لبنان,
والتنسيق مع
البلدان
العربية
السنية,
الوسيلة
لاحتواء طموحات
طهران,
وبالنهاية,
انسحابها إلى
الخلف.
وحضت كل من إيران
وسورية »حزب
الله« على
استغلال ما اعتبرته
نصراً في
الحرب. وكما
تنظران إلى
الأمر, فإن
قوى الرابع
عشر من آذار اعتمدت
على نصر
إسرائيلي
سريع, وخسرت
ذلك, وعليها
الآن أن تدفع
الثمن. وأبدت
كل من دمشق
وطهران
رغبتها لوجود
حكومة جديدة
تعكس هذا
الواقع, وترعى
مواقفها
الإقليمية في
مواجهة الولايات
المتحدة.
وتريد كل
منهما أن تكون
المحكمة
الدولية
الضحية الأولى.
3- الحرب حول
الحرب
أ- تفسير
نتيجة الحرب
جل ما يمكن
للمرء قوله
بتأكيد من نوع
ما هو أن الحرب
انتهت دون أن
يسود أي من
الطرفين. إذ
أن قدرة »حزب
الله« على
الصمود لمدة
أسابيع من الهجوم
الإسرائيلي
العنيف فسره
الكثيرون على
أنه نكسة
خطيرة للدولة
اليهودية,
ونصر معنوي
مهم للحركة,
التي علا
مركزها في شتى
أرجاء
العالمين
العربي والإسلامي.
وبالفعل,
إذا اشترك
اللبنانيون
في نقاش حيوي
حول نتيجة
الحرب, فإن
القرار
الإسرائيلي
فعلياً وسلبياً
شبه إجماع.
ويذهب »حزب
الله« إلى ما
هو أبعد من
ذلك, إذ يؤكد
أنه أعاد الآن
ترسانته
بالكامل التي
دمرت بعنف خلال
الحرب, وهو
قول يصعب
التأكد منه.
حتى
مع التسليم
بهذا الإدعاء
على أية حال,
فإن
الميزانية
العمومية
للحركة أكثر
غموضاً. حيث
أن تكلفة
الحرب التي
امتدت طيلة
شهر بالنسبة
للبنان أعادت
شحن الجدل
الداخلي حول
الاستقلالية
العسكرية
ل¯»حزب الله« (إذ
تساءل الكثيرون
حول من أعطاه
الحق في
التقرير
بمسائل الحرب
والسلام),
وردع (حيث انه
بغض النظر عن
الأمور الأخرى
التي أنجزها,
فإن سلاح »حزب
الله« لم يردع
إسرائيل
بالتأكيد).
وبوجود
الآلاف من
الجيش اللبناني
وقوات
اليونيفيل
مجدداً
يحرسون الجنوب,
وبتركيز أكثر
على الحدود
اللبنانية السورية,
فإنه على
الأقل تم بتر
حرية التصرف
بالنسبة
ل¯»حزب الله«
بشكل ملحوظ.
وباعتراف
الحزب نفسه,
خسر نحو 200
مقاتل, وتم
تدمير جانب
كبير من البنية
التحتية
المدنية التي
يعتمد عليها نفوذه.
1- وجهات نظر
قوى الرابع
عشر من آذار
عندما
رأى جانب كبير
من الرأي
العام العربي
أن »حزب الله«
حقق نصراً
واضحاً, شعرت
قوى الرابع
عشر من آذار
بهشاشة خطيرة.
ففي وسط الحرب
الدائرة, وافق
»حزب الله« على
نحو سريع على
خطة رئيس
الوزراء
السنيورة
المكونة من سبع
نقاط, رغم
أنها تضمنت
أحكاماً -
أبرزها نشر الجيش
اللبناني في
الجنوب -
رفضتها الحركة
مطولاً.
بعدئذ, وقد
قيل أن ذلك
حصل رغم الاعتراض
السوري
والإيراني,
وقع الحزب على
القرار »1701«, الذي
لم يدعو فقط
إلى دعم وجود
القوات الدولية
والجيش
اللبناني في
الجنوب, بل
أيضا كرر
الحاجة إلى
نزع السلاح
كاملاً من
كافة العناصر
المسلحة. وقبل
وقف إطلاق
النار رغم
استمرار
تواجد الجنود
الإسرائيليين
على الأراضي
اللبنانية,
وهو أمر تعهد
الحزب بعدم
القيام به.
وبالنسبة
لقوى الرابع
عشر من آذار,
ترك هذا الأمر
حيزاً صغيراً
للشك: حيث عانت
الحركة من
خسائر معتبرة
في بنيتها
التحتية العسكرية
والمدنية مما
تطلب التوسل
إلى إطلاق نار
تم بناء عليه
فرض شروط
القوى على
الحركة.
وأشارت
تلك القوى إلى
وجود دليل
إضافي على الهشاشة
النسبية
ل¯»حزب الله«.
وزعمت أن
أموال الحركة
كانت تستنفذ,
وكانت هناك
دلائل بنفاذ
الصبر داخل
التكوين
الشيعي,
وامتعاض بين
بعض علماء
الدين,
وتوترات مع
نصيرها الشيعي
حركة أمل, وتم
جزئياً تدمير
ترسانتها
العسكرية
طويلة المدى,
وتم تدمير
معقلها
التقليدي, مثل
أحياء بيروت
الجنوبية, فمن
وجهة نظرهم,
لم يفز »حزب
الله« بحرب
أثارها دون
مبرر, بل أنه
اغتصب بشكل
غير شرعي الحق
في تقرير
مسألة أمن وطني
حيوية, وتم
إنقاذه من
الدمار بالاتصالات
الدولية
للحكومة,
وأثبت عدم
جدوى ترسانته
المسلحة.
وفي ظل هذه
الظروف, لم
تكن قوى
الرابع عشر من
آذار على
استعداد
لقبول مزاعم
»حزب الله«
بالاستحقاق
النابع من
نصرها أو شبه
نصرها
المزعوم لمحاولة
إعادة توجيه
السياسات
الحكومية. وبدلاً
من ذلك, رأت في
مطالب الحزب
بشكل رئيسي
على أنه تأكيد
للمحاولة الإيرانية/
السورية
لتعزيز
نفوذهما,
وتدعم مواقفهما
في مواجهة
الولايات
المتحدة.
ووفقاً لسعد
الحريري, "إن
ما نشهده
اليوم, هو
تنفيذ للخطة
الإيرانية والسورية
يعتبر فيها
»حزب الله«
مجرد أداة. إن
هدفهما هو منع
أي تقدم إلى الأمام
في لبنان,
وفلسطين,
والعراق,
وإجبار الولايات
المتحدة على
التفاوض من
مركز ضعف"
2- وجهة نظر
»حزب الله«
أكد
»حزب الله« أن
الحرب صانت
إستراتيجيته
في المقاومة. وأن سلاحه
حمى لبنان من
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية,
وأنقذ كرامته.
وقدمت
النتيجة
العسكرية للبنانيين
اختياراً
واضحاً: فمن
الناحية
الأولى وجود
"مجتمع
عسكري" قائم
على "ثقافة
المقاومة",
محدد من خلال
المواجهات مع
إسرائيل من أجل
الدفاع عن
لبنان
والقضية
الفلسطينية,
وإبعاد
الطموحات
الإقليمية
للولايات
المتحدة, ومن
الناحية
الأخرى موقف
"انهزامي",
على استعداد
للإذعان
لإسرائيل,
والانضمام
إلى النظام الدولي
الذي يهيمن
عليه الغرب.
لقد وجه زعماء
»حزب الله«
نبرة التهدئة
النسبية إلى
تحالف الرابع
عشر من آذار
في أعقاب
الحرب مباشرة,
ولكن أثناء
التجمع أمام
قبور "شهداء" »حزب
الله«, اتهم
الأعضاء
العسكريون
التحالف بالخيانة
بشكل علني,
وأبدوا غضبهم
الأقرب إلى
الكراهية.
وعكس
البرلمانيون,
والزعماء
المحليون, والشخصيات
الدينية,
وأعضاء
المكتب
السياسي شعور
أتباع الحزب
على نحو أكثر
دقة مما فعلت
البيانات
الوطنية. ومن
وادي البقاع
إلى صيدا, وسط
هتافات تدعو
إلى الموت
لأميركا
وإسرائيل, أكد
الخطباء على
أربع نقاط
رئيسية: لن
نسلم سلاحنا,
سلاحنا هو
كرامتنا,
والشهادة هي
(المقاومة
المسلحة)
الطريق إلى
النصر, الدولة
خذلتنا.
لقد
برزت ثقافة
المقاومة
بقوة أكبر في
المناسبات العاطفية.
إذ تم وصف المعارضين
بالمتعاونين
مع العدو,
ووجهات النظر
المعارضة على أنها
عدم ولاء. وتم
انتقاد قوى
الرابع عشر
من آذار بأنهم
أولئك الذين
كانوا
مستأجرين... هدف
المشروع
الأمريكي
والصهيوني
إلى نزع سلاح
»حزب الله«. إن
نصرنا هو
خسارتهم. ولن يحققوا أي
شيء آخر سوى
الإذلال
والاحتقار.
سوف نتمسك
بأسلحتنا.
وسوف تستمر
المقاومة". وعلى نفس
الموال,
المقاومة
"كشفت عن شرور
أولئك الذين
على استعداد
لعرض بلادنا
للبيع, والذين
يسعون, في
الوقت الذي
يزعمون فيه
أنهم يريدون
حماية البلاد,
إلى منعنا من
التمتع بثمار
النصر الذي
حققناه".
توقع
»حزب الله«
"الاحتفال
بنصره,
مقتنعاً بأن من
يتجرأ على دحض
فكرة النصر,
سوف يعامل
وكأنه مهزوم,
بعبارات أخرى
وكأنه خائن". وردت قوى
الرابع عشر من
آذار على
مزاعم
"المقاومة التاريخية
للحرب
الإسرائيلية",
بالإشارة إلى
أنه ليس أقل
دماراً
تاريخياً من
الحرب التي
جلبها على
لبنان". ومن
خضم وجهات
النظر
المتعارضة
تلك نمت رؤى
متناقضة لمشهد
ما بعد الحرب.
ب- تطبيق
القرار »1701«
1- توقعات
قوى الرابع
عشر من آذار
خرجت التقييمات
المتنافسة
للوهلة
الأولى حول الطريقة
التي نظر فيها
كل طرف إلى
تطبيق قرار مجلس
الأمن, الذي
أنهاها. وفي 8
سبتمبر ,2006
أصدرت قوى
الرابع عشر من
آذار ما أصبح
يعرف بإعلان »بريستول«
:
إن
أية قوات
مسلحة لا تشكل
جزءاً من
الدولة, لا
تعتبر رادعاً
للعدوان
الإسرائيلي... لقد أصبح
لبنان منطقة
مستغلة من
جانب إيران
لتعزيز
مركزها
التفاوضي في
مواجهة
المجتمع الدولي,
فيما يتعلق
بدورها
الإقليمي. كما
أن سورية
تستغل لبنان
لاستعادة
هيمنتها على
البلاد,
وللتهرب من
أية عواقب من
التحقيق الدولي
في اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
وحث
البيان على
"تطبيق جميع
القرارات
الدولية
المتعلقة بلبنان,
وبشكل خاص
القرار »1701«, الذي
يحكم مسألة
سلاح »حزب
الله«, فضلاً
عن القرارات
الأولية." وأكد
على أنه قد
حان الوقت
"لإنهاء
ازدواجية
الأسلحة,
وأعاد
التأكيد بأن
الجيش
والمؤسسات
القانونية
فقط هي
المخولة بالدفاع
عن لبنان".
لم
تكن الدعوة
بالإجماع, إذ
أن عدداً من
أعضاء تحالف »14
آذار« أكدوا
أن القيادة
"قللت من شأن قوة
»حزب الله«,
ورأت في وقف
إطلاق النار
على أنه انتصار
ديبلوماسية
الدولة على
الحركة", وأن
إثارة مسألة
نزع سلاح »حزب
الله« بهذه
السرعة بعد
وقف إطلاق
النار كان
"أكبر خطأ"
للمجموعة, مما
أثار رداً قاسياً
من جانب
الحزب. رداً
على ذلك, يؤكد
البعض "أن ذلك
لم يكن ليغير
أي شيء. فلا
يمكن ل¯»حزب
الله« أن يكون مطمئناً
عندما يتعلق الأمر
بأسلحته. وبعد
الحرب, لم يعد
مركزنا قابلاً
للمساومة,
وعلى الدولة
أن تتمتع
بالسيطرة على
القوات
المسلحة".
ومن
وجهة نظر »حزب
الله« فان
اعلانه أنه
ربح الحرب- في
الحقيقة,
مقتنع بأن
إسرائيل نظرت
إلى الأمور
بنفس الطريقة
تماماً - أكد
»حزب الله« أن
موقفه قد تمت
تبرئته:
المقاومة
ضرورية (شاهد
العدوان الإسرائيلي)
وفعالة (شاهد
نتيجة الحرب).
بناء عليه رفض
المحاولات
لكبح
استقلاله
العسكري أو حرية
المناورة. وافق
الحزب على
القرار »1701«,
وبناء عليه
على وجوده الأمني
المكثف بشكل
أساسي في
معقله في
الجنوب, ولكنه
في الوقت ذاته,
رفض أن يغير
واقع الحال
العسكري. ولكي
يؤكد على
موقفه
العسكري,
ومقاومة
العدوان
الإسرائيلي,
توجب على
الحركة
المحافظة على
تراسانتها,
وتبقى ممثلاً
عسكرياً
مستقلاً, على
الأقل, طالما
لم يكن لبنان
في مركز
يستطيع من
خلاله الدفاع
عن نفسه. وصرح نعيم قاسم,
الذي يحتل
المركز
الثاني في
قيادة »حزب
الله«, قائلاً:
إن أساس كل
أزمة في
المنطقة هو
وجود إسرائيل.
ولكي تزيد من
شعورها
بالأمن, يتوجب
عليها ممارسة
الضغوط على
محيطها
العربي. تشعر
إسرائيل
بالحاجة
الأبدية إلى
التدخل في السياسة
اللبنانية,
وتلجأ
أحياناً إلى
العمل العسكري,
وأحياناً
أخرى إلى
الهيمنة
السياسية. ألم
تحاول أن تغير
المعادلة
السياسية
المحلية بخلق
جيش لبنان
الجنوبي
التابع
لأنطوان لحد,
وفرضت بشير
الجميل في عام
,1982 وشنت حرباً
خلال فصل الصيف
هذا? إن كل
ذلك يجعل من
حماية
المقاومة
مشروعاً مركزياً
بشكل مطلق.
وفي هذا الإطار,
بدأت عملية
الردع بالعمل:
"بالطبع عانينا,
ولكن إسرائيل
ستفكر مطولاً
وجيداً قبل أن
تسعى إلى
غزونا مرة
ثانية". إن
استقلالية
»حزب الله«
العسكرية
ضرورية حيث أنها
عملت على
حماية الدولة.
كما أن
المقاومة
أيضاً متمم
ضروري
للمفاوضات. "إن
إسرائيل
والولايات
المتحدة
تعرفان الآن أنهما لا
تستطيعان
تحقيق
أهدافهما
بالوسائل
العسكرية.
وتعرفان أن
عليهما
اللجوء إلى
الديبلوماسية
والسياسة.
ونحن أيضاً
نعتقد أن السبيل
السياسي هو
أمر ضروري. غير
أن المقاومة
ستزيد من
فرصنا. هذا هو
الدرس الذي
علمته
المقاومة
للبلدان
العربية
الأخرى".
بناء
عليه, يجادل
»حزب الله« من
أجل تفسير
معتدل غير
فعال للقرار »1701«,
مؤكداً أن نزع
السلاح ليس
أولوية, ولكن
يجب أن يتم
فقط بعد أن
تنسحب إسرائيل
من مزارع
شبعا, وأن
تطلق سراح
جميع السجناء
اللبنانيين,
وتأسيس دولة
لبنانية قوية
قادرة على
حماية البلاد.
لقد كان
القرار
مبهماً على
نحو كافٍ بحيث
أتاح المجال
أمام "نوعاً
من التكيف مع
متطلبات
المقاومة.
وسعى »حزب
الله« إلى "فصل
تطبيق القرار
»1701« عن مسألة نزع
السلاح",
والمحافظة
على مركزه المسلح
جنوب نهر
الليطاني,
والذي شمل
أيضا تواجداً
للجيش
اللبناني,
وقوة معززة من
قوات
اليونيفيل,
والانسحاب من
مركزاه الخاصة
للمراقبة,
ولكن دون وضع
السلاح
جانباً أو تسليم
الأسلحة.
وجادل »حزب
الله« فعلياً
من أجل تجميد
موقت: سيبقى
مقاتلوه في
بيوتهم, وتبقى
أسلحته مخفية.
يتبع
النائب
العماد عون في
مؤتمر صحافي
قوم فيه يوم
الاضراب
العام: أردنا
إضرابا سلميا
نعبر فيه
بالوسائل
المشروعة فظهرت
البندقية
تحملنا
بأجسادنا
وبأكتافنا
الوجع
وحافظنا على
مواقعنا على
الأرض مصممون
على اكمال مسيرتنا
والتحدي
الكبير
اختيار
الدولة
نحن
اخترنا
المؤسسات
وهناك الخيار
الآخر وهو
الميليشيا ما
معنى
التسويات
الخارجية إذا
كنا لا نملك
القناعة
والإقرار بأن
هذه هي حقوق
الآخر وعلينا
احترامها
وطنية
ـ24/1/2007(سياسة)عقد
رئيس التيار
الوطني الحر
النائب
العماد ميشال
عون، بعد ظهر
اليوم، مؤتمرا
صحافيا في
دارته في
الرابية
استهله بالتمني
لجميع الجرحى
في الاحداث
الاخيرة بالشفاء
معزيا ذوي
الضحايا
"الذين سقطوا
والى أي جهة
انتموا". وقال:"ما
ندافع عنه
اليوم هو من
اجل خصومنا
ومن أجلنا على
حد سواء. كذلك
فقدنا اليوم
في فرنسا صديقا
عزيزا هو جان
فرانسوا
دونيو وكل من
تابع الاحداث
في لبنان
يتذكره.
ونتقدم من
السيدة فريديريك
دونيو بأحر
التعازي".
اضاف
:"لا بد وقبل
الولوج في
موضوع
الأحداث التي
حصلت، نريد أن
نراجع قليلا
المسار الذي
أوصلنا اليها.
هذا المسار
بدأ قبل
العودة في
العام 2005. وقد
خضنا
الانتخابات
في خطوة خاطئة
جدا. بدأنا
بالقانون
الخاطىء.
وعدنا بقانون
القضاء وفجأة
طار القانون
وعدنا الى
القانون
المرفوض.
فأفسد
التمثيل
السياسي
الصحيح خصوصا
للمسيحيين.
الخطوة
الثانية كانت
بالاصرار على
الانتخابات
في فترة قصيرة
جدا لم يتحضر
لها احد.
وأجريت هذه
الانتخابات
في جو عاطفي على اثر
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري. انتهينا
من
الانتخابات.
فجاء وقت
النظر في نتيجة
هذه
الانتخابات.
قبلنا اخطاء
القانون الذي
منعنا من
الوجود في
بيروت
والجنوب
والشمال
ايضا، لكننا
خضنا
الانتخابات
في الشمال لتثبيت
قاعدتنا
الشعبية اكثر
من الفوز.
وكان في امكاننا
على رغم ذلك
أن نفوز، لكن
استعمال المذهبية
والمال
والحجارة
التي رشقوا
بها السيارات
وقطعوا الطرق
التي تصل
بالقرى.أحرقنا
الدواليب
لكننا لم نكسر
السيارات.
طعنا بالانتخابات
والنتيجة
كانت تعطيل
المجلس
الدستوري
وطارت الطعون.
والنواب
المطعون
بنيابتهم هم
الذين طيروا
المجلس. وهناك
مبدأ قانوني
منذ نشأة
القانون
الروماني ينص
على عدم تكليف
أحد أن يكون
قاضيا في قضية
تخصه. هؤلاء
طيروا القاضي
ويريدون
الاشتراك في
تعيين القاضي
الذي سينظر في
قضيته. الحمد
لله هذه هي العدالة
عندنا.
هذه الاخطاء
تراكمت وأدت
الى مشكلات
عدة".
وتابع
"بعد ذلك
تألفت
الحكومة. وحدث
نكث بالوعود
التي قطعت
قبل تأليف
الحكومة.
اصبحنا خارج
الحكومة. حدثت
مناورة
لاخراجنا
فسهلنا نحن
الخروج. هذا
النكث
بالوعود
عرفنا إلى مدرسة
فيها
الكثير من
الكذب. ونحن
لسنا من هذا
النوع من
المدارس التي
تلتزم ثم تخرج.
وصلنا الى
حكومة سنعدد
اخطاءها
لاحقا. هذه
الحكومة خرقت
الدستور في
اكثر من مادة.
عطلت المجلس الدستوري
(المادة 19)
ومؤسسة رئاسة
الجمهورية
(المادة 49)
وعطلت صلاحية
رئيس
الجمهورية
(المادة 52). لم
تلتزم تقديم الموازنة
في بداية كل
دورة عادية في
تشرين الاول
(المادة 83).
وأخيرا توجت
هذه الخروقات
من خلال افقاد
السلطة
شرعيتها وفقا
للفقرة "ي" من الدستور
التي تنص على
ان لا شرعية
لأي سلطة
تناقض ميثاق
العيش
المشترك. اذا،
وانطلاقا من
هنا، دخلنا في
مسار غير
دستوري. اضف
الى ذلك
الوعود في
البرنامج
الحكومي الذي
احتوى على
تقديم ورقة
اقتصادية في
شهر ايلول الى
مؤتمر بيروت
واحد. هذه الورقة
قدمت بعد
سنتين ونصف
السنة الى باريس_3.
لا اعرف كيف
تم الحمل
والولادة
ولأي اسباب.
سنعالج ذلك
عند الحديث عن
الورقة
الاقتصادية
وهي ليست
موضوع
مؤتمرنا
اليوم".
وقال
"كما تعهدت
الحكومة
تقديم قانون
الانتخاب بعد
ستة اشهر من
تشكيل
الحكومة في
نهاية العام 2005.
دخلنا في
العام 2007 من دون
اقرار قانون
الانتخاب.
ووجدنا
انفسنا امام
برنامج وزاري
مكثف ولكن من
دون اي
التزام. ذكرت
هذه الامور
الاساسية
لأننا وعدنا
من جميع
السفراء، الفرنسي
والاميركي
تحديدا، فرضا
التاريخ وطيرا
القانون.
وعدنا بأن اول
عمل دستوري
سيكون من خلال
اقرار قانون
للانتخاب. حتى
اليوم على
الوعد يا كمون
ولا قانون.
وصلنا
الى المجلس
الدستوري.
وأول قانون
تشريعي قدمته
الحكومة كان
تقديم قانون
معجل مكرر
يوقف العمل
بالمجلس. وهذا
في حد ذاته
يشكل مخالفة
دستورية. لأن
المجلس وجد
للعمل في شكل
طبيعي
ومتواصل
وتغيير
اعضائه يتم في
شكل دوري.
اضاف:"تضمن
البيان
الوزاري ايضا
دعما
للمقاومة من
دون حدود. غطى
البيان
المقاومة
للقيام
بعمليات لتحرير
الارض. في
نهاية العام 2005
انفرط عقد
الحلف الرباعي.
وهذا ما دفعنا
اصلا الى
المطالبة
بإجراء
انتخابات
مبكرة وتغيير
الحكومة لأن
وفي أي بلد في
العالم عندما
ينفرط عقد
التحالف
الحاكم، تعود
الكلمة إلى
الشعب لتركيز
تحالف جديد،
لأن ذلك يغير
حكما
المعادلات
الانتخابية.
لم يسمعنا احد
او يرد علينا. وضعنا
ورقة التفاهم
مع حزب الله
لإعادة تحديد
ما ورد في
البيان
الوزاري من
دون تحديد.
فحددنا اهداف
المقاومة
وتغير كل
الخطاب
السياسي
للمقاومة واصبح
ملتزما مزارع
شبعا والتي هي
ارض لبنانية
والاسرى
اللبنانيين
في
اسرائيل.وحددنا
ثالثا ان سلاح
المقاومة
يدخل بعد
التحرير ضمن اطار
استراتيجية
دفاعية تضعها
الحكومة لتصبح
رسمية لأن
التفاهم في
هذا السياق
ليس بين حزبين
فقط، بل مع
الحكومة
لتصبح الأمور
ضمن اطار رسمي
وتصبح لها قوة
الاستمرار.
وتركز علينا الهجوم
في شكل قاس
جدا. وعلى رغم
خلو هذا التفاهم
من اي اشارة
إلى إيران او
اي موضوع
لايران او
سوريا مصلحة
فيه. هذه
الورقة اخذ
بها على طاولة
الحوار. تركز
علينا الهجوم
كما لو ان اقدامنا
ورأسنا اصبحا
في بلد آخر.
عرفنا ان كل
تفاهم محظور
في لبنان ويجب
ان نتقاتل. تخطينا
صعوبات المنع
والتحذير
والحملات
الاعلامية
التي شككت في
التفاهم
والتحالفات
وعملنا من اجل
السلام على
مستوى الشعب
اللبناني وقواعده.
ففي لبنان
تطور نوع من
الإقطاع السياسي
الذي إذا
تفاهم نموت من
الجوع وإذا
اختلف نموت
بالرصاص
والذبح. خرجنا
من الاقطاع
السياسي
الخاضع لهذه
المعادلة
وأوجدنا
تجاوبا إيجابيا
معنا على
مستوى
القواعد
الشعبية. في
ورقة التفاهم
المواضيع
الثلاثة
المهمة اعتمدتها
طاولة الحوار
الذي استمر
أربعة أشهر
ونصف الشهر
لكنه، في
نتيجته، كان
عقيما. في
البداية اعتمدنا
على طاولة
الحوار
المحكمة
الدولية والعلاقات
مع سوريا
فاتهمونا
بأننا نعمل
لمصلحة سوريا
وتبنت طاولة
الحوار
العلاقات مع سوريا
لأنها لم تجد
صيغة أفضل من
التي وضعناها للمحافظة
على سيادة
لبنان
واستقلاله
وعلى علاقة
جيدة مع
السوريين. مع
الفلسطينيين،
ومن أجل ضبط
السلاح
الفلسطيني
ومعالجة
انتشاره على الأراضي
اللبنانية
وفي قضية سلاح
المقاومة كذلك
اعتمد المبدأ
نفسه الذي ورد
في ورقة التفاهم
وبدأ الحوار
ولكن، ويا
للأسف، قبل
الجلسة
النهائية
التي كان من
الممكن أن يبت
فيها الموضوع
وقعت الحرب
على الحدود
الجنوبية، فكان
لا بد من موقف. كان البعض
يعتقد أنه يجب
أن نكون مع
الحرب على لبنان،
لكننا
بطبيعتنا لا
يمكننا أن
نكون مع الحرب
على لبنان ولا
مع الحرب على
أي فئة لبنانية
سواء كنا
متفاهمين
معها سياسيا
أو مختلفين معها
سياسيا. قد
تكون أي
مجموعة في
لبنان معرضة
للابادة أو
الفناء أو
القتل، فنكون
معها في
الخسارة
والربح، وهذا
خيار وليس
رهانا، وأنا
أميز بين
الكلمتين: فالخيار
يتحمل
الإنسان
نتائجه
ويلتزم فيه الربح
والخسارة وفي
الرهان يسعى
إلى الربح
فقط. فلو
استهدف السنة
أو الدروز أو
أي طائفة أخرى
لكنا اتخذنا
الموقف نفسه.
هذا الموضوع
يتخطى
الانتماء
الطائفي أو
السياسي أو أي
انتماءآخر.اليوم
نقرأ في إحدى
الصحف أن بعد
الحرب حدث
انزعاج في
أوساط محلية
ودولية من دون
تحديد، ونقرأ
لعوزي أراد
الذي يقول في
"الجيروزاليم
بوست" أن
العماد عون
يضع اليد على
الطائفة المسيحية
وهو الذي يمنع
إعادة
التحالف مع إسرائيل
الذي يساعد لا
أعرف على
ماذا. فلهذا
السبب أيضا
نحن معرضون
وكنا تعرضنا
لمحاولة قصف
أثناء الحرب
الأخيرة وصار
كل الناس يعرفونها.
أصبحنا نجد
أنفسنا الآن
كأن الحروب
السياسية
تدور من حولنا
لتحرير لبنان
من ميشال عون. لا بأس،
هذه الحرب
شعرنا بها قبل
أن نعود وبدأت
إعلامية
وأكملت. أبشع
أنواع
الإعلام الذي
يمكن أن
يستعمل ضد
إنسان كل يوم
يمر في الإذاعات،
من استدرار
للذين
يحاورون في
التلفزيون:
لماذا تشاجرت
مع زوجتك؟ ألا
تعتقد أن العماد
عون سبب هذا
الشجار؟
لماذا
"شوشطت" الطبخة؟
أليس السبب أن
زوجتك
كانت تشاهد
العماد عون
على
التلفزيون
فنسيت إطفاء
النار؟ صار اليوم
هذا المستوى
الإعلامي
الذي نتحدث
به. ولا بأس إن
حزنتم أو
رضيتم أو
ضحكتم فهذا ما
أراه ولا
تؤاخذونا. على
كل حال عند
حصول تجاوز
للحدود
الطبيعية
وللموضوعية
فالأمور لا
تحزن فلا يظنن
أحد أنني حزين.
بل الأمور
تصبح مضحكة
وهزلية. ويجب
ألا ننسى
الإصرار
الدائم على التحرش
الإعلامي
والتركيز على
العماد عون، فالعماد
عون "قدو
وزيادة" وكنت
ذاك النهار "أرندح"
أغنية
تذكرتها من
أيام بعلبك
حين كانت تجلس
"الصبوحة"
قربنا في
أوتيل
بالميرا مع فيلمون
وهبي رحمه
الله وتغني:
"منيح ان حكيو
فيك منيح
ومنيح ان حكيو
تجريح، انت
كبير بتبقى كبير،
ويا جبل ما
يهزك ريح".
فالذي يريد أن
يفلت في
الإعلام
والكلام
فليفعل
بالأسلوب
الذي يريده
فكل ذلك مقبول
وفي أوقات
كثيرة لم نعد
نرد، وعندما
تكون الأمور
غير جدية
"تزحط" ولا يعود
أحد يفكر
فيها.
وبالعودة
إلى أحداث
البارحة التي
كانت إعلان
الإضراب على
مستوى لبنان،
فقد نجح
الإضراب
تماما، هذا
الإضراب
أعلناه
وكثيرون
اعتقدوا أن
الخطوة
التصعيدية
ستكون في
اليوم التالي.
كان من
الممكن أن
تحدث في اليوم
التالي ولكن
أنا أوقفتها
لأننا أردنا
إضرابا سلميا
نعبر فيه بالوسائل
المشروعة
التي لا
اعتداء فيها
على أملاك
الأشخاص وعليهم،
فظهرت
البندقية على
الساحة
اللبنانية.
وهنا لم نعد
نستغرب لأن
أحد النواب في
برنامج
"نهاركم
سعيد" على
تلفزيون ال بي
سي، قبل يوم
واحد، هدد
بالفتنة
فظهرت
البندقية
وسال الدم في
الشارع. طبعا
البندقية عمل
إرهابي عندما
تكون تواجه
متظاهرين
سلميين ليس في
جيوبهم سوى
المحارم ولا
يضعون سوى
الوشاحات،
وهم لا يقومون
بإرهاب ولو
أحرقوا
دولابا. فهنا
يمكننا ذكر
بعض الأسماء
أو الإشارة
إليها بالوصف:
الحادث الأول
بدأ قبل بدء
الإضراب
بينما كان
الناس يتجهون
إلى الحواجز
الساعة
الخامسة و 25
دقيقة صباحا
مع أن
توجيهاتنا
كانت تقضي ببدء
التحرك
السادسة
للوصول في
السادسة
والنصف وهناك
مطبوعات في
هذا الموضوع.
في الساعة 5و25 تم
إطلاق النار
من قبل عناصر
في القوات
اللبنانية
قرب جسر
سولديني في
جونية. الساعة
5 و28 وقعت مشاكل
مع عناصر
مسلحة من
القوات في نهر
الكلب، وهناك
صور على نهر
الكلب لمسلحين
بلباس
"الصدم" نشرت
في جريدة
"الأخبار". الساعة
5 و30 حصل إطلاق
نار من سيارة
ميتسوبيتشي في
مستيتا عرف
أسماء
أصحابها ولم
يتم توقيفهم،
ولكن تمت
مصادرة أوراق
وأسلحة من
حالات، وهنا
أقول ليقدم
الله الصحة
لمارك حويك وجورج
فرح والسيدة
سهام يونس
التي كانت
تصور ولا
تقاتل.المجرمون
دائما يخافون
من الصورة والكاميرا
أكثر مما
يخافون
البارودة
ولهذا السبب
هناك الكثير
من
الاعتداءات
حدثت على مصورين
لأن جميع
الذين يقومون
بمشاغبات
يخافون من
التصوير لأن
الصورة
تكشفهم
وتفضحهم. وفي
هذه المناسبة
نستنكر دائما
الاعتداء على
رجال الإعلام أكانوا
مصورين أم
صحافيين. ومعي
ورقة بـ 54
اعتداء ومنها
مثلا عناصر
خرجوا من الـ
ال بي سي
وأطلقوا النار
على شخص
ودهمهم الجيش
عند الساعة 7و25.
هؤلاء الذين
كانوا
يتدربون في
شحتول حرس
بيار الضاهر
خرجوا من ال
بي سي وأطلقوا
النار على
شباب من
التيار
الوطني الحر
وأصيب طوني
صبح وآخر من
آل شهوان.
تدخل الجيش
وطوق ال بي سي
وطالب بتسليم
مطلقي النار.
لا تزعلوا منا
(متوجها إلى
مندوبي
المحطة) فأنتم
تنقلوننا
اليوم وبعد
عمر طويل عدنا
نراكم. حدث
تهديد أن
الجيش لا يقوم
بواجباته وكل
الاعتداءات
حدثت من
"القوات"
التي كانت جاهزة
للمشاكل وكل
الاعتداءات
حدثت على
أشخاص منفردين
على الطرق.
ولم أذكر هنا
الحوادث التي
وقعت في رومية
والبترون
وعين الرمانة
والكسليك
والزلقا
وزحلة
والصفرا
وجعيتا وكلها
حوادث تعد على
الأفراد. هذه
الاعتداءات
التي حدثت
سبقت
اعتداءات
أخرى وصفها
أحد
الصحافيين بأنها
كاعتداء 5
شباط على
الممتلكات
وعرض فيلم يظهر
مرشحا للقوات
اللبنانية
الذي ترأس
الحملة في
الدورة من
تكسير سيارات
وممتلكات. كنا
نملك كل هذه
المعلومات من
النهار
السابق والذين
كانوا معي في
المؤتمر يوم
الإثنين قلنا
لهم لدينا
معلومات عن
التحضير
لفتنة
واستعمال السلاح
والناس
سترتدي ألبسة
قوى الأمن
ويفتعلون
ويحطمون،
لاتهامنا،
ولم يجدوا
محالا مفتوحة
فكسروا
السيارات
ولعلهم
اشتكوا علينا.
أحداث 5
شباط نفذتها
جهة أصولية
أما ما تم
البارحة فحصل
تحت شعار
الصليب
المشطوب، على
ما كتبت
الصحيفة. هذه
القصة التي
حصلت خطيرة
جدا والجيش
عندما تمكن من
الوصول
لإزالة
الحواجز، لأن
تعليماتنا
كانت واضحة:
بضع ساعات
وننتهي والإضراب
ناجح ولا نريد
أكثر من هذا
الأمر فصار
الجيش يلاحق
الاعتداءات
الفردية في كل
الأمكنة
وعندما جاء
مسلحون بدأت
حفلة الكباش
واستمروا إلى
بعد الظهر.
صار
هناك مجموعات
متنقلة
مسلحة، من أنشأها؟
ومن رئيسها؟
كلها معروفة
بالأسماء ومن
خلال اللباس
ولا نريد
التشهير
بأحد، لكن
هناك انتماء
سياسيا
معروفا
فهؤلاء
الأشخاص
ليسوا مجهولين،
هؤلاء ينتمون
الى القوات
اللبنانية.
نريد
أن نطرح
الأسئلة على
الجميع من
مؤسسات أمنية
الى المؤسسات
السياسية، هل
البندقية هي
الأساس في
التعاطي؟
هنا
أنا مجبر على
العودة إلى
أحداث 1982، كنت
عائدا من دورة
دراسية تغيبت
فيها مدة
سنتين في فرنسا،
تركت لبنان
وكنت صديقا
للشيخ بشير
الجميل رحمه
الله
وللأستاذ
داني شمعون
رحمه الله،
عند عودتي
واجهت 7 تموز 1980.
بعد يومين
أرسل إلي خبرا
الشيخ بشير
بأنه يريد
رؤيتي،
التقيته وقال
لي "سيدي
القائد وحدنا
البندقية
المسيحية"،
فأجبته
عندذاك "بأي
ثمن"؟ فقلت له:
عام 1978 انقسم
المسيحيون
بين شمال
المدفون
وجنوب المدفون،
والآن دخلت
البندقية الى
جنوب المدفون
بمعادلة
الفصل، بينما
كان يجب أن
يكون الفصل
والتوحيد
بالكلمة. ولكن
هل يمكن أن
تقول لي كيف
يمكن إزالتها
من المعادلة
الداخلية
بيننا؟
والبرهان
على ذلك أنها
حتى اليوم لم
تزل.
حاولنا
إزالتها عام
1990 بعدما
ذهبنا، فزالت
"وقتيا"
واليوم عادت.
هل من استعمل
البندقية
بالأمس يعلم
كيف سيعيد
إزالتها؟
بالأمس
نحن
تحملنا
بأجسادنا
وبأكتافنا كل
الوجع، وحافظنا
على مواقعنا
على الأرض،
وهذا الشعب
العظيم.
لم
نتراجع بل
التزمنا سلمية
التحرك، وهذه
هي الرجولة.
أمام السوري
كنا هكذا
واليوم أيضا. لا نمد
يدنا على
مواطن آخر ولا
نرميه
بالرصاص ولا
نحرض عليه.
في
جبيل، هناك
نائب سابق ضبط
مرتين وهو
يهرب السلاح،
فتمت تهنئته
بالسلامة
ولكن من أطلق
عليه الرصاص؟
كل ما حدث أن
عسكريا أطلق
النار فتناثرت
الحجارة على
الأرض
واسألوا سيدة
النجاة، لا
احد جرح منهم. صارت
التهنئة
بالسلامة
وكأن هناك
محاولة
اغتيال بينما
هو يهرب
السلاح.
أين
من أطلقوا
النار على
مارك حويك؟ من
الذي يخبئهم؟
ما هي
وظيفتهم؟ لكي
نعرف من هم
الأشخاص
الذين يحملون
السلاح وما هو
تاريخهم كي
يسلموهم
السلاح
ويفلتوهم على الآخرين؟
المشكلة
أهم من هذا،
وكما قلنا لقد
أوقفنا الإضراب
على رغم أننا
أردنا
إكماله، وذلك
فقط بهدف ايقاف
الفتنة.
كانوا يقولون فتنة
سنية - شيعية،
فتنة طائفية،
ولكن من يريد
افتعال فتنة
مسيحية -
مسيحية؟ وما
هي الأسباب
الموجبة حتى استعملت
البندقية في
إضراب الأمس،
وتم تكسير
السيارات؟
هناك
أشخاص لا
يمكنهم العيش
الا على
الشغب. ونحن
أكيد نخسر في
الشغب، لأن
ليست هذه
أخلاقيتنا
ولا سلاحنا،
ولا يمكن أن
نأخذ مجتمعنا
في هذا
الاتجاه. لكننا
اليوم نحن
أمام تساؤل،
ماذا يريد
المجتمع؟
نحن
اخترنا
الدولة
والمؤسسات، وهناك
الخيار الآخر
وهو
الميليشيا.
هل
يريد المجتمع
اللبناني
العودة الى
حواجز
الضرائب
والمال
والصندوق
الوطني والأمن
الذاتي كما
يسمونه
اليوم، أم
سيقبل بالمؤسسات
الوطنية التي
هي القوات
المسلحة والدرك؟
إذا أرادوها
فهذا هو
خيارنا
وليتركوا لها
المهمة. لا
يحق لأحد أن
يتعاطى في
المجال
الأمني، فقط
القوات
المسلحة
والقوات
الأمنية هي المخولة
القيام
بالأمر، وهي
المسؤولة عن
الأمن.
وبأي
صفة ينزل
البعض الى
الشارع يحمل
السلاح، في
تجمع أو في
شكل فردي؟
هذه
مسؤولية
الدولة. أريد
أن أعلم
أي قانون يجيز
هذا التصرف.
من أعطى
السلطة لميليشيا
بأن تنزل الى
الشارع وتحصل
حقها؟
بصرف
النظر إذا كنا
نملك الحق أو
لا نملكه، هذه
مسألة تترك
للقضاء، ولكن
بأي صفة هذه
القوات
السياسية
المعروفة تهدد،
وطبعا تجمع
قوى 14 شباط أو
قوى عيد
العشاق هددت
بدورها.
بأي صفة يملكون
حق التهديد،
في الوقت الذي
نمارس فيه نحن
حقنا الشرعي،
وليسوا هم
المؤهلين للفصل،
فقد أطاحت
الحكومة المادة
95 ولم يسألوا
عنها.
فإذا اليوم هذه
الحكومة
المجرمة زادت
لقبا جديدا إلى
صفاتها غير
الشرعية وعلى
خرقها
للدستور.
من
هنا من يريد
التحدث معنا
فليرفع
اصبعه، ومن
يريد التحدث
مع ميليشيا
فالأفضل أن
يبقى ساكتا،
إن كان سفيرا
أو وزيرا أو
أي دولة
أجنبية. كل
من يريد
التحدث مع
الدولة نقول
له إننا نحن
من نمثل ذهنية
إقامة الدولة
ولا أحد
غيرنا.
لا
أحد يستطيع
السيطرة على
المجتمع
المسيحي كما
يعتقد، ولا
أحد يمكنه ضرب
المؤسسات
فنحن دعائم
هذه
المؤسسات، إن
اخطأوا نصحح
الخطأ وإن
تصرفوا في شكل
صحيح فليكن.
عندما
تخطىء المؤسسات
فإن الأفراد
هم من يتحملون
المسؤولية وبالتالي
المؤسسة
تعيش، وإن
عملوا في شكل
صحيح فمبروك
لهم ولقادتهم
ولهم منا كل
تهنئة.
ولكن
لا يفكرن أحد
منهم أن
المؤسسات سوف
تضرب فهي قوية
بما فيه
الكفاية
اليوم جراء
دعمنا لها ما
دامت تقوم
بواجبها، حتى
لو كانت لنا
مآخذ على بعض
الأمور. ولكن
نسبة إلى
الإرباك الذي
حصل في الصباح
وبعدما حدث ما
حدث، نحن نقول
إنهم تصرفوا
في شكل عاقل.
سؤالي
اليوم أوجهه
الى كل
المؤسسات
الروحية وعلى
رأسها غبطة
البطريرك
ومجلس
المطارنة، وبقية
المؤسسات في
مختلف
الطوائف
ومنها سماحة
المفتي محمد
رشيد قباني،
لقد استنكروا
حرق الدولاب
في الشارع،
وهذا ليس
اعتداء لا على
ملك أحد ولا
على شخصه
والذي لم
يعرقل السير
حتى إذ لم
نقفل الطرق
الثانوية
فهذا كان نوعا
من الرمزية في
الشرايين
الكبرى
كمساهمة
ولوقت محدود،
وكل من نزل الى
الشارع كان
يعلم أن من
غير الجائز
مقاومة قوى
الأمن ولا قوى
الجيش عندما
ستزيل الحواجز.
نسأل
الجميع،
خصوصا سماحة
المفتي
قباني، هل يستطيع
أن يستنكر كل
شيء الا قتل
العباد برصاص
الميليشيات
في الشارع؟
وأسألهم
جميعا مع
المؤسسات
السياسية
والمدنية، هل
خيارهم هو
العودة الى
الميليشيات
أم يريدون
الدولة؟
إذا
أرادوا
الدولة
فعليهم
الاعتراف بكل
حقوق
المواطنين،
الحقوق التي
يمارسون فيها
إما السلبية
وإما
الإيجابية،
لأن الإضراب
والتظاهر هما
من حقوق
الاحتجاج
عندما يلحق
بالمواطن
الظلم فهو
محكوم
بالتعبير،
ولكن تبقى مسؤولية
التجاوز في
هذا الحق على
قوى الأمن والقوى
المكلفة من
سلطة شرعية.
هل
عندنا سلطة
شرعية؟ ومن هي
السلطة
الشرعية اليوم
التي تكلف
ميليشيا؟
اليوم
فرنسا تدعم
السنيورة
الذي سيعقد
مؤتمرا غدا في
باريس لدعم
حكومته، ان
شاء الله يكون
الدعم للبنان
وليس
للحكومة، إذا
سارت في فرنسا
تظاهرة ما هل
ترسل ميليشيا
أم الشرطة
لإيقافها؟
لقد
عشت في فرنسا
مدة 15 عاما
وقبلها ثلاث
سنوات وعلى
مدى 18 عاما،
عندما تحصل
تظاهرة ما
تبقى الطريق
مقفلة لثلاث
ساعات أو أربع
أو أكثر، عندما
يصادفون أي
مشكلة يسعون
الى حلها وليس
إلى الضرب
والاعتداء،
وإذا لم يحصل
تكسير للمحلات
والمباني
العامة، لا
يتم الاعتداء
على
المتظاهرين،
هذا شيء محرم.
فليقولوا لنا ما هي
الجريمة التي
اقترفناها
بالأمس حتى
أرسلت إلينا
الدولة
ميليشيا؟ حتى
أن هذه الميليشيا
تتشاوف بأنها
اعتدت على
الناس ورمتهم
بالرصاص.
أعيد
التذكير
بأننا
موجودون،
وأهنىء الشعب اللبناني
على تضامنه في
كل الأراضي
اللبنانية،
نحن نفخر
بالانتصار
مهما قالوا،
فالتسكير شمل
كل الأراضي اللبنانية
تقريبا، فعدد
المحال التي
لم تضرب كان
قليلا جدا.
بيروت شملها
الإضراب
بنسبة 90% وباقي
المناطق كانت
النسبة 95%.
فخورون
بأنفسنا أننا
تحملنا على
رغم الضرب والاعتداء،
ولكن من الآن
وصاعدا بناء
على الخيار
الذي سيقوم به
المجتمع،
واليوم مطلوب
من هذه
المؤسسات الدينية
والمدنية
والسياسية أن
تدين استعمال
البندقية من
ميليشيا ضد
المواطنين
الذين تظاهروا
سواء أكانوا
متجاوزين أم
لا.
لا
أحد كان في
معرض الدفاع
عن النفس كي
يسمح له بالاعتداء
على انسان
آخر، مصممون
على صيانة
أنفسنا
واكمال
مسيرتنا
والتحدي
الكبير هو
الاختيار،
اختيار
الدولة
والمؤسسات
ومن كان خياره
مخالفا،
عندذاك سيكون
لنا أجوبة
أخرى على الموضوع.
حوار
سئل: جنرال،
ماذا قدم
إضراب الأمس
للمعارضة؟
اجاب
: نحن لسنا في
معرض تقويم اليوم،
لكنه قدم
تأييدا شاملا
للشعب
اللبناني
الذي يساند
قضية
المعارضة،
وتجاهل
الحكومة ليس
طبيعيا وهذا
مكلف لاحقا في
المسؤوليات. هذا نوع من
الاستفتاء
الشعبي، فهذه
الحكومة لمن تحكم،
هل تحكم للشعب
اللبناني أم
تحكم للسفارات
الأجنبية
والقرارات
الخارجية؟
عليها ان تنظر
بموضوعية ان
الشعب
اللبناني
يدعم الآراء
والأفكار
السياسية
والاقتصادية
التي نطرحها.
سئل:
جنرال، ما هو
ردكم على من
وصف التيار
الوطني الحر
بقطاع الطرق،
فلطالما كنت
تقول إن تحرككم
سلمي وحضاري،
هل قطع الطرق
أمام من لا يريد
الإضراب
يعتبر سلميا
وحضاريا؟
اجاب:
إذا لم يكن
أسلوبا
حضاريا، فلم
يسمح القانون
به؟ حتى غاندي
الذي يعتبر
نموذجا
عالميا للاعنف
كان يقطع
السكك الحديد
والطرق. كل
تحرك يظل
حضاريا ما دام
لا اعتداء على
أملاك الأشخاص
وحياتهم.على
من اعتدينا؟
هل تم تكسير
أي سيارة.
هناك حدود
يجب عدم
تخطيها.
في قضية الحقوق
إذا قامت
نقابة سيارات
الأجرة بإعلان
الإضراب هل هي
بالتالي لا
تمس حقوقي،
فأنا أدفع
وعليها في
المقابل أن
تقدم إلي خدمة
ما، ولكن
دائما في كل
الإضرابات
هناك تجاوز
لحق الغير
ومسموح به
قانونا لأنه
صرخة للتعبير
عن الظلم
والاجحاف
ولكي يشعر
الآخر بهذا
الظلم.
في
فرنسا، وقت
المونديال،
أقفلت
المطارات، وكادت
تخرب البلاد،
وقبلها أوقفت
السكة الحديد
والنقل
المشترك
الداخلي. القانون
يسمح بهذه
الأساليب،
ولنفترض أنها
تحوي مخالفة
قانونية،
فعلى القضاء
حسمها وقوى
الأمن هي من
يقمعها. فإذا
كان هناك
إزعاج من
تسكير الطرقات
فليفصل
القانون في
الموضوع،
ولكن أنا
أستغرب كيف
يستنكر البعض
حرق الدواليب
على الطرق ولا
يتم استنكار
إطلاق النار
على الناس.
أين القيم في
المجتمع؟
سئل:
ولكن هناك من
أصيب أيضا من
القوات
اللبنانية
وتيار
المستقبل؟
اجاب:
أين أصيبوا
ومن الذي ذهب
اليهم، في ما
لو أصيبوا
حقيقة،
فليحقق في
المسألة
وليتحمل المذنب
المسؤولية.
نحن استنكرنا
القتل عند الجميع
واستنكرنا أعمال
العنف.
من
ذهب واعتدى
على الآخر
وخانقه، هل
التيار الوطني
الحر توجه عند
هؤلاء واعتدى
عليهم في منازلهم
أم أنهم هم من
أتوا اليه
واعتدوا عليه؟
من هنا أقول للمدعي
العام ولوزير
العدل، كل من
يقدم شكوى على
التيار عليه
أن يوقفه لأنه
هو من ضرب
واعتدى على
التيار حتى لو
كان مضروبا.
سئل: ولكن جنرال
لم أسمع ردك
على مقولة
أنكم قطاع طرق؟
اجاب:
نحن نتعاطى مع
"زعران" وهذه
لغتهم.
سئل:
كنت دائما
تقول إن الحل
هو في بيروت، ولكن
بعد الأزمة
التي شهدناها
بالأمس، يظهر أن
الحل لم يعد
في إمكان
اللبنانيين
انتاجه بل
عليهم
التعويل على
المبادرات
العربية والمساعي
التي تقودها
ايران
والسعودية
لإيجاد الحل
للأزمة
اللبنانية؟
اجاب:
هذه حالة
قديمة يجب
الخروج منها،
إذا كان
اللبناني
الذي يقابلني
سواء كان في
الحكومة أم
لا، لا يريد
أن يعترف لي
بحقي الذي ينص
عليه الدستور
والقوانين اللبنانية،
فلو أتت كل
قوى العالم،
وقد أتت وضغطتنا
مدة ثلاثين
عاما، عدنا
وعلقنا بالمشكل
نفسه لأن لا
وجود لإقرار
صحيح. لقد
أقروا اتفاق
الطائف ومن
أقره لا يطبقه
اليوم ولا يحترمه،
فإذا ما معنى
الضغوط
الخارجية
والتسويات
الخارجية إذا
نحن لا نملك
القناعة والإقرار
بأن هذه هي
حقوق الآخر
وعلينا
احترامها.
لا أحد يمكنه
حل المشكلة
إذا نحن لا
نريد الاعتراف
بعضنا لبعض
بحق كل منا
ويكون هناك
ثقة بيننا كي
نواجه
الأخطار
الخارجية.
سئل:
البعض اعتبر
أن المعارضة
كانت بالأمس
السلطة على
الأرض، وأن
التحرك
المقابل الذي
وصفته بالميليشيا
فرمل هذا
التحرك، لقد
وصلتم الى القمة
في التحرك فلم
يعد في وسعكم
الصعود أكثر
خوفا من أي
عرقلة أكبر
وبالسلاح، هل
توقف تحرككم
عند هذا الحد
وهل تحسبون
حساب السلاح
وإطلاق
الرصاص
والميليشيا
في تحركاتكم
المستقبلية؟
اجاب:
لقد طرحنا
الموضوع
انطلاقا مما
وصلنا اليه
البارحة، ولا
نزال نملك
الكثير أكثر
مما تتصور.
مشروعية
استعمال
الوسائل تأتي
من ردود فعل
الحكومة،
فعندما تصبح
الحكومة غير
شعبية ولا
تصغي الى ما
نفعله، فهي
بالتالي تعطينا
المشروعية
باستعمال
وسائل أقوى،
ولا تسألني ما
هي. وهم لم
ينجحوا في
عرقلة تحركنا
بالأمس ولا
أعلم ماذا
تحكم الحكومة
في الوقت
الراهن.
وفي
المناسبة
أدعو جميع
الوزراء إلى
الإستقالة
خصوصا وزراء
العدل
والدفاع
والداخلية، ماذا
يعملون؟
والوزراء
التي لا صفة
تمثيلية لهم
في الحكومة
وهم موظفون،
مثل وزيري المال
والاقتصاد،
من انتخبهم
هؤلاء؟ وتجاه
من هم
مسؤولون، هل
تجاه من
يقبضون منهم
رواتبهم أم
تجاه الشعب
اللبناني؟
فإذا
كان تجاه
الشعب
اللبناني، من
أين أخذوا هذه
المسؤولية؟
وبإسم أي
مسيحية
يتحدثون؟
سئل
: اعتبر البعض
ان تصدي عناصر
القوات
اللبنانية في
الشارع هو لفتح
الطريق فبأي
اطار تضع تعدي
شباب القوات اللبنانية
على مكاتب
التيار
الوطني الحر
في كل المناطق
وكيف تقوم
اداء القوى
الامنية والجيش
اللبناني في
تحرك الامس؟
اجاب:
لا ليست في كل
المناطق،
كانت
الاعتداءات
متعددة، مثلا
تطويق اذاعة
صوت الغد هل
كانت تحوي
قنابل ذرية في
داخلها أو
تخصيب
لليورانيوم؟
سئل:
ماذا عن اداء
القوى
الأمنية؟
اجاب:
في أداء القوى
الأمنية،
أربكت في
الأول، لقد
اربكوها
بالتحركات
الكثيرة ضد
الناس المشاغبين
والمشاغبات
المتعددة
وعندما وصلت
اصبحت مثل
السندويش بين
فئة مسلحة من
جهة وفئة
مسالمة من جهة
اخرى.
سئل:
ألا تعتقد ان
الساحة
المسيحية هي
فقط تحمل
أوزار الكباش
الداخلي؟
وإلى متى سوف
يبقى الشارع
المسيحي رأس
حربة، بإطلاق
صفة ميليشيا
على حزب مرخص
حزب مسيحي،
اذا اردنا ان
نتكلم من هذا
المنطلق هذا
امر خطير مع
أن هناك
احزابا من
طوائف أخرى
تحمل السلاح.
اجاب:
انا اتكلم ضمن
مفاهيم
مجتمعنا. نحن
نعبر بطريقة
سلمية ومن دون
اي سلاح وحزب
القوات اللبنانية
نحن نصف
اعماله، هذه
الاعمال التي
حصلت
ميليشيوية،
سواء كان
مرخصا او غير
مرخص، هذا شأن
الدولة ولكن
ما حدث هذا هو
توصيفه.
سئل:
الا تعتقد ان
ما حصل بالامس
افقدك الكثير
من شعبيتك
المسيحية ؟
اجاب:
(مقاطعا) "هذا
آخر هم على
قلبي" فلتكن
انتخابات،
هذا السؤال
اصبح مملا ليس
لي فقط بل لجميع
المشاهدين،
قولي لي متى
ستحصل
الانتخابات
النيابية
المبكرة.
سئل:
ولكن ما حصل
البارحة هو
بداية فتنة
مسيحية -
مسيحية وسبق
أن عشناها عام
1990 في حرب الالغاء،
الشعب
المسيحي اصبح
خائفا من ان
يعود الى حرب
مسيحية -
مسيحية
فالتعدي حصل
في المتن
الشمالي ونهر
الكلب
والمناطق
المسيحية جميعها
مناطق
مسيحية...
اجاب:
اعترضي على
الذين حملوا
البارودة
ونزلوا الى
الشارع.
سئل:
تخير الشعب
اللبناني،
ماذا لو اختار
الشعب
البناني ان
يركض وراء
الميليشيا.
اجاب:
فليختر
الدولة
وليدعمها اذا
كان يؤمن بالدولة
فليقل ذلك،
لقد طلبت منه
ان يتخذ موقفا.
سئل:
جنرال هل من
خطوات لرأب
الصدع مسيحيا؟
اجاب:منذ
اسبوع تقريبا
اتى الي
السادة المطارنة
بولس مطر
وسمير مظلوم
ويوسف بشارة
وفي حوزتهم
مشروعان:
مشروع
الثوابت الذي
وافقنا عليه
من دون قيد او
شرط، كما ورد،
وقلنا إننا وافقنا
من دون
اعتراض، في
المطلق،
وميثاق شرف وافقت
عليه من دون
ان أقرأه،
وهذا الكلام
هم يسمعونه
الآن ويشهدون
عليه. فقلت
لهم أنني من
دون قراءة موافق
عليه. فميثاق
الشرف الصادر
عن بكركي لا
اعتقد انه
يتنافى مع اي
مبدأ نحن نؤمن
به، وأحد البنود
(بعدما قرأته)
يقول: رفض
العنف في
التعاطي الداخلي
بعضنا مع بعض.
هذا النموذج
أظهر البارحة
ان لا رفض
لجهة استعمال
العنف بين
بعضنا.
سئل:
سبق للبطريركية
المارونية ان
اصدرت بيانا
وقالت انها مع
حرية الرأي
ويجب عدم
الاعتداء، لا
من قبل المؤيد
للاضراب ولا
من قبل الذي
لا يؤيده، كيف
يمكن اليوم ان
توجه سؤالا
إلى
البطريركية
المارونية
والمطارنة
انهم لم
يستنكروا.
اجاب:
هم من يجب ان
يجيبوا. فلقد
توجهت بالسؤال
اليهم، لا
تسألني لماذا
طرحت السؤال
عليهم، سوف اعيد
طرح السؤال،
ليس من خلال
الاعلام،
ولكن هم
المخولون
الاجابة. فهم
يعرفون لماذا
انا أسألهم.
سئل: في حال أقدم
فريق السلطة
أو عناصر منه
على هذه
الأعمال، كيف
ستعملون؟
اجاب:
نحن اليوم
ندعو السلطة
كي تتحمل
مسؤوليتها كاملة
وبأجهزتها
الأمنية،
ونحن مصرون
على ممارسة
حقوقنا
المشروعة ولن
نتنازل عنها،
أما الآن
التحدي فليس
لي بل هو
للسلطة.
سئل:
جنرال،
الدكتور سمير
جعجع قال إنه
مرتاح في
موقعه أكثر
منك، معتبرا
ان شعارات
المسيحيين
منذ 30 سنة لم
تكن الموت
لأميركا.
وثانيا هل شعرت
يوما
بالإحراج
نتيجة مواقف
حزب الله
وبخاصة بعد
حرب أسر فيها
الحزب جنديين
متخطيا الخط الأرزق
ومورطا لبنان
في حرب.
اجاب:
كلا، لم أشعر
يوما
بالإحراج من
جراء توقيعي
ورقة تفاهم مع
حزب الله، لقد
وقعت ورقة بين
شعب لبناني
وشعب لبناني،
وما حصل خارج
الحدود، ولو
اعتبرنا أن
حزب الله أخطأ
في أسر
جنديين،
فعملية الأسر
لا تجر إلى
حرب، هذه
بالمطلق بصرف
النظر هل
ارتكب حزب
الله خطأ أم
لم يرتكب. ثانيا
لماذا علي أن
أحس بإحراج،
أنا اليوم
أعيش الشعب
اللبناني
بسلام. بعد
عودتي أدركت
ان الحواجز
الرملية التي
كانت قائمة في
فترة الحرب
أزيلت ولكن
بقية الحواجز
النفسية،
وبخاصة بين
مناطق عين
الرمانة،
الحدث،
الشياح، اليوم
سقطت الحواجز
النفسية
وبعدما كان
يعتبر إبن عين
الرمانة أقرب
الى إفريقيا
منه إلى الشياح،
وإبن عين
الرمانة أقرب
إلى
استراليا، اليوم
هم بعضهم مع
بعض، إسأليهم
كيف يعيشون
اليوم. أهالي
شرق صيدا
وصيدا عادوا
الى بعضهم،
القرى
والبلدات
الحدودية
عادت إلى
حياتهم الطبيعية،
وفتحنا
القلوب على
بعضها، هذا كل
ما قمت به،
وإذا كان
مرتاحا في
مكانه فأنا
أدعوه ليرتاح
أكثر، ولكن
أريد أن أذكر
الدكتور
جعجع، عندما
عدت من باريس،
أنني ذهبت إلى
زيارته وكان
ما زال في
سجنه، وقلت له
لا يجوز أن
ننسى أحداث 1990،
لأننا إذا
نسيناها نعيد
ونكرر الخطأ، ولا
يجوز أن نتوقف
عندها فلا
نعود نتطلع
إلى المستقبل،
هناك امور
اساسية قد
نتفاهم عليها وهذا
جيد، وقد
نختلف، لذا
هناك أسس
ديمقراطية
نحتكم إليها،
وأيضا أعود
وأذكره بلقائنا
الأخير في
مؤتمر
التشاور،
وهناك شاهد موجود
معنا هو
زميلكم
الصحافي
إبراهيم
الأمين،
بعدما كان
بلغني على
لسان أحد أن
أحد السفراء
يخاف من إهراق
الدماء في
داخل الشارع
المسيحي،
فقلت له أن
ليس لدي علم
بهذا
الموضوع، واستغللت
فرصة لقاء
التشاور
لأطرح على
الدكتور جعجع
سؤالا عن
حقيقة ما
يقال، على
أساس أن ليس
هناك إلا أنا
وهو في
الساحة: "عامل
شي"، فقال لي:
"أستغفر الله
العظيم"،
وعدت وأكدت
له، أنك إذا
كنت تريد
إقفال الطرق
أو الإعتصام
فأنا لست
معنيا،
علاقتك مع
العميد أشرف
ريفي والعماد
ميشال
سليمان، ونحن
لسنا مع
التصادم.
وبعدها أتت
حادثتان،
إغتيال
الوزير بيار
الجميل
وأحداث
الأمس،
وجميعكم
شاهدتم كيف
احتوينا
الحوادث
واستوعبنا
الشارع، نحن
أم الصبي،
وأبو الصبي،
وعائلته كلها.
سئل:
الاعتصام
الذي دعت إليه
المعارضة كان
واضحا أنه
ليوم واحد،
ولكن كان
واضحا أن
التحضيرات
كانت لأكثر من
يوم، فما هو
تعليقك،
بعدما أصيب
الشارع بالإحباط
نتيجة قرار
المعارضة
التوقف عن
الإعتصام.
اجاب:
عندما كنت في
فرنسا، كنت
أسمع دائما
أنني عائد، مع
الوقت أصيب
الشارع
بالإحباط
نتيجة تكرار
الخبر وعد
حصوله،
واليوم أنا من
قلت ان
الإعتصام
ليوم واحد،
وعلى اثره تابعونا
في الإذاعات
لنقول لكم
ماذا بعد. أما
الخطوة
التصعيدية
فليس
بالضرورة أن
تكون تصعيدا
في الشارع، قد
يكون الموضوع
غير ذلك، وليس
هناك أي تفصيل
عن اي خطوة قد
نقدمها عليها
بالأمس.
سئل: قناة
العربية
تحدثت عن
اتصال أجري
بين السعودية
وإيران، كانت
نتيجته وقف تصعيد
المعارضة،
فما صحة ما
قالته.
اجاب:
قناة
العربية، "ما
عندها صحة"،
"مريضة".
سئل:
جنرال، ما
قلته اعادنا
الى الخلاف
المسيحي، فما
تعليقك؟
اجاب:
ما قلته في
سياق المؤتمر
الصحافي
واضح، وما
كتبته الصحف
أيضا، وهنا
أطلب أن
يعيدوا اسلحتهم
الى حيث
أخذوها، فلا
يعود هناك أي
فتنة، وأنا
أطلب منك أن
تعترفي أنت ومن
تمثلين،
للسلطات
الشرعية
بوجوب القيام بما
هو مطلوب
منها، أي
المحافظة على
الأمن.