المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم
الأحد 21/1/2007
تشرشل:" إن
الحقيقة
ثمينة جداً،
ولذلك يجب أن
تُحاط بسور من
الأكاذيب"
اسرائيل
تحذر نصرالله
بعد استقالة
حالوتس
أ ف ب - 2007 / 1 / 20
حذر عدة
وزراء
اسرائيليين
اليوم السبت
امين عام حزب
الله حسن
نصرالله الذي
اعرب امس عن
"سعادته" لاستقالة
رئيس الاركان
الاسرائيلي
دان حالوتس
اثر الاخطاء
المرتكبة
خلال الحرب في
لبنان. وصرح
وزير البنى
التحتية
والعضو في
الحكومة الامنية
المصغرة
بنيامين بن
اليعازر
للاذاعة
العامة ان
"اسرائيل
ستعرف كيف
تستخلص العبر
من هذه الحرب,
وانصح نصر
الله بعدم
اختبار اسرائيل
مجددا".
من جانبه,
اعلن نائب
رئيس الوزراء
شيمون بيريز
ان "نصر الله
لا يفقه شيئا
في
الديموقراطية,
ان اسرائيل
ستخرج من هذه
الازمة اقوى
بكثير مما
كانت عليه".
وشدد وزير
الزراعة
شالوم شمعون
الذي نقلت
تصريحاته
الاذاعة
العامة ايضا
ان الجنرال
حالوتس "تمكن
من اعادة
الهدوء الى
حدودنا
الشمالية
والحصول على
نشر قوة دولية
في جنوب
لبنان". وقال
ان "نصر الله
يختبىء تحت
الارض
وسيستمر في
ذلك لوقت طويل".
واعرب نصر
الله امس
الجمعة عن
سعادته لاستقالة
حالوتس مؤكدا
انه كان يتوقع
ذلك بعد
"الهزيمة"
الاسرائيلية.
واضاف انه
يتوقع ايضا
استقالة رئيس
الوزراء
ايهود اولمرت
ووزير دفاعه
عمير بيريتس.
واستقال
الجنرال حالوتس
الثلاثاء
ليكون بذلك
اول مسؤول
عسكري او سياسي
اسرائيلي
رفيع المستوى
يتنحى عن منصبه
منذ الحرب في
تموز/يوليو
واب/اغسطس
الماضيين.
واندلعت
الحرب بعد
هجوم شنه حزب
الله واسر خلاله
جنديين
اسرائيليين,
وانتهت بمقتل
162 اسرائيليا
بينهم 41 مدنيا.
لكن الجيش
الاسرائيلي لم
يتمكن من
تدمير الة حزب
الله
العسكرية
والحؤول دون
اطلاق
الصواريخ على
مدن الجليل
والافراج عن
الجنديين. ومن
المقرر ان
تستمع لجنة
تحقيق رسمية
الاسبوع
المقبل لعمير
بيريتس ثم
اولمرت في
الاول من
شباط/فبراير.
وافاد استطلاع
نشر الخميس ان
اغلبية
الاسرائيليين
توافق على
استقالة
ايهود اولمرت
وعمير بيريتس.
مخيم
المعارضة في
وسط بيروت
فارغ تقريبا
بعد خمسين
يوما على بدء
الاعتصام
أ ف ب - 2007 / 1 / 20 -
مروان نعماني
بعد
خمسين يوما
على نصب مخيم
المعارضة في
وسط بيروت حيث
لا تزال
الحركة
مشلولة, بدت
مئات الخيم
فارغة
بمعظمها الا
من عدد محدود
من المتظاهرين
الذين يلعبون
الورق او
يدخنون
النرجيلة. ومع
حلول المساء
كل يوم, يتجمع
مئات الاشخاص
بينهم نساء
محجبات
واطفال
يحملون علم
حزب الله
الشيعي الاصفر
ورجال يحملون
اعلاما
باللونين
البرتقالي
(التيار
الوطني الحر
المسيحي)
والاخضر (تيار
المردة
المسيحي).
وتبدأ مكبرات
الصوت حينها
ببث اناشيد
وخطابات
تهاجم رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة.
ويبدأ عدد من
الشبان
احيانا رقص
الدبكة على
وقع الاناشيد
والاغاني
الوطنية. وينتشر
باعة الاعلام
والمناديل
والبالونات
الملونة في
ساحة رياض
الصلح
الواسعة وقسم
من ساحة
الشهداء
المحاطتين
بابنية تضم
مكاتب شركات
ومصارف ومبنى
الامم
المتحدة
الزجاجي.
وتنفذ
المعارضة
اعتصاما
مفتوحا في وسط
بيروت منذ
خمسين يوما
للمطالبة
بتشكيل حكومة
وحدة وطنية,
وسط ازمة
سياسية حادة.
وقال سامي ابو
فيصل وهو من
انصار التيار
الوطني الحر
برئاسة النائب
المسيحي
ميشال عون,
"خلال خمسين
يوما, تقدمنا
كثيرا نحو
الهدف الذي
حددناه وهو
تغيير الحكومة.
نحن مستعدون
للبقاء شهر
اكثر او شهرين
او حتى سنة
لبلوغ
اهدافنا".
وقال ابو فيصل
(42 عاما) وهو
يدخن
النرجيلة
محاطا
بمجموعة من الاصدقاء
قرب خيمة
"نريد بلدا
لجميع اللبنانيين,
وليس فقط لقسم
منهم. نريد
المشاركة في الحكومة".
ومنذ
التظاهرة
الاولى
الحاشدة التي
ضمت مئات الوف
الاشخاص في
الاول من كانون
الاول/ديسمبر
قرب مقر رئاسة
الحكومة, اقفل
عدد كبير من
المحلات
التجارية
والمطاعم المحيطة
بالمنطقة.
فيما انتشرت
القوى
الامنية والاسلاك
الشائكة
بكثافة في
المكان.
وتوجد في
هذه المنطقة
محلات فخمة
كانت تشهد حركة
ناشطة جدا.
وقال جورج وهو
صاحب محل
تجاري شمال شرق
بيروت ومؤيد
للنائب عون
"في كل نزاع
يدفع عدد كبير
من الابرياء
الثمن". واضاف
فيما محله التجاري
يواصل عمله
كالمعتاد
نظرا لموقعه
الجغرافي
البعيد نسبيا
عن وسط
العاصمة,
"نخصص وقتا
كبيرا من اجل
المشاركة في
التظاهرات.
نريد كلنا
وطنا نعيش فيه
معا, لا بلدا
يكون فيه نصف
اللبنانيين
سعداء بينما
الآخرون يعانون".
ويعبر
الكثيرون عن
احباطهم من
الوضع. ويقول
عنصر امني
"آمل بان
يتوصل
السياسيون
الى حل سريع.
الجميع هنا
متعب". واضاف
"في البداية, كان
الامر مسليا.
كان عدد كبير
من الناس
يبقون هنا.
اما الآن, فقد
ذهبوا ولا
يعودون الا في
المساء لبضع
ساعات. الناس
تعبوا من كل
هذا".
ويترك
اقفال وسط
بيروت النابض
بالحياة والحركة
حتى الامس
القريب,
انعكاسات
كارثية على الاقتصاد.
وقالت جوان
كركور,
المسؤولة عن
محل كبير لبيع
الكتب
والموسيقى في
المنطقة, ان
الازمة
السياسية
التي تلت
الهجوم
الاسرائيلي
في تموز/يوليو
وآب/اغسطس ادت
الى "تراجع ضخم
في الاعمال".
واوضحت
ان المحل
"اقفل لمدة
عشرة ايام في
كانون
الاول/ديسمبر"
ثم عاد وفتح
ابوابه. وقالت
"بلغ معدل حجم
المبيعات
اليومي خلال
هذه الفترة
عشرة الاف
دولار, في
مقابل ستين
الف دولار في
السنوات
العادية", مشيرة
الى اتخاذ
تدابير لخفض
الرواتب
والدوامات
للموظفين. اما
محلات اخرى
فلا تزال
مقفلة تماما
منذ اليوم
الاول
للاعتصام.
وقال الامين
العام لحزب
الله حسن
نصرالله
الجمعة تعليقا
على عدم نجاح
المعارضة في
تحقيق
مطالبها رغم
استمرار
الاعتصام,
"اذا استغرقت
الامور خمسين
يوما لاننا
وضعنا ضوابط
لتحركنا, هذا
يعني نجاحا لا
فشلا. علينا
ان نواصل
العمل
ونثابر". واضاف
"لم نفترض
اننا في اسبوع
او اثنين
سنسقط الحكومة
او نشكل حكومة
وحدة وطنية".
ودعت المعارضة
اليوم السبت
الى اضراب عام
الثلاثاء المقبل.
أين
المحاسبة
عندنا?
الأنوار/استقال
دان حالوتس
رئيس الأركان
في الجيش الاسرائيلي،
وجاءت
استقالته
بسبب عدم
تحقيق الأهداف
في حرب تموز،
ويُقال إنه
استبق توصية الإقالة
التي كانت
ستقدِّمها
لجنة التحقيق
التي أُنشئت
للنظر في
أسباب
الإخفاق. كلّ
اللبنانيين
هلّلوا لهذا
الإخفاق
وفَرِحوا
لهذه النهاية
للرجل الذي
وضع خطةً
لتدمير البنى
التحتية
لبلدهم،
وايقاع أكثر
من ألف شهيد
منهم. ومن جانب
العدو رحَّب
أهالي نحو مئة
وخمسين قتيلاً
باستقالته.
وكان تبيَّن
قبل البدء
بالتحقيق ان
حالوتس،
وقبيل بدء
الحرب باع
اسهماً في البورصة
الاسرائيلية،
مستغِلاً
معلومات يملكها
عن بدء الحرب
وما تعنيه من
انخفاض أكيد
في اسعار
الأسهم. ماذا
يعنينا من كل
هذا العرض? المؤسف
انه تستوقفنا
في عدوِّنا
(ثقافة المحاسبة).
فلا شيء يمر
من دون حسيب
أو رقيب، ألم
تُطِح (لجنة
كاهانا) بوزير
الدفاع
الاسرائيلي
ارييل شارون
عام 1982 بسبب
مسؤوليته عن مجازر
صبرا وشاتيلا?
الإخفاق في
اسرائيل له ثمنه
وله مَن يحاسب
عليه، عندنا،
في المقابل، مَن
يُحاسب مَن?
ومَن يُحقِّق
مع مَن?
حين اغتيل
الرئيس رفيق
الحريري، لم
نسمع ان أحداً
من المسؤولين
الأمنيين
استقال بسبب
إخفاقه في
ترقُّب وقوع
الجريمة قبل
حصولها، بل على
العكس من ذلك
فإن بعضهم لعب
دور (المحلل
الإستراتيجي)
متناسياً
دوره الأساسي
كأحد المسؤولين
في الحفاظ على
الأمن! حتى في
حرب تموز
الأخيرة، هل
من لجنة تحقيق
شُكِّلت
لمعرفة أين
(نجح) لبنان?
وأين (أخفق)? المؤسف
ان عدوتنا
اسرائيل
تتعلّم من
دروسها، فيما
نحن لا نستخرج
درساً واحداً
لنأخذ منه
العِبَر! وهذا
القصور ليس
مرهوناً
بالحرب
والسلم فقط بل
بكل نواحي
الحياة
العامة، ففي
أي ملف فُتح
في لبنان، هل
شُكِّلت لجنة
تحقيق للنظر
فيه? وحتى لو
شُكِّلت مثل
هذه اللجان،
هل توصَّلت
أيٌّ منها الى
نتيجة? كلّ
المسؤولين
يتكلمون عن
الشفافية،
أين نجدها? هل
في دولة
القانون
والمؤسسات
التي وُعِدنا
بها، أم في
شفافية
الحكومة ووزير
ماليتها في
وجهة صرف كل
المساعدات
التي أتت من
العواصم
العربية
لمساندة
لبنان على أثر
حرب تموز? ان
خطورة ما تقوم
به اسرائيل من
وراء تشكيل لجنة
تحقيق، هو
انها تعاود
استعداداتها
لمرحلة جديدة
حرب او
مفاوضات. أما
نحن فنبقى
نغرق في جدلٍ
عقيم بين جميع
الأطراف
لتعود لا سمح
الله
المفاجآت
وتأخذنا على
حين غرة الى
المجهول. نعرف
في لبنان ان
هناك فشلاً
لكن لا نعرف
مَن هم
الفاشلون،
تماماً كما
عندنا فسادٌ
من دون أن
نكتشف مَن هم
الفاسدون،
وفي هذه
الذهنيّة كيف
لنا أن نتفاءل
ببناء وطن?
المعارضة
اللبنانية
تدعو الى
اضراب عام الثلاثاء
أ ف ب - 2007 / 1 / 20 -
دعت المعارضة
اللبنانية في
بيان اليوم
السبت الى
اضراب عام
الثلاثاء
احتجاجا على
الحكومة
برئاسة فؤاد
السنيورة, في
بداية تحرك
جديد اعلن الامين
العام لحزب
الله حسن
نصرالله
الجمعة انه
سيكون "كبيرا
جدا ومهما
جدا". وقالت
المعارضة في
بيان تلقت
وكالة فرانس
برس نسخة منه
"في مواجهة
تصلب وتعامي
الفريق
الانقلابي
المتحصن خلف
اسوار
السرايا
الحكومية, ما
عاد امام
المعارضة
الوطنية غير
اللجوء مرة
اخرى الى قاعدتها
الشعبية
متوسلة عبرها
وسائل تصعيد الاحتجاج
السلمي
والديموقراطي".
واضافت انها
"تدعو
اللبنانيين
الى التعبير
الصادق الحر
عن خياراتهم
الوطنية
والسياسية
بالاضراب
والاقفال
العام في كافة
المناطق يوم
الثلاثاء 23"
كانون
الثاني/يناير.
وتطالب
المعارضة بتشكيل
حكومة وحدة
وطنية وتنفذ
اعتصاما
مفتوحا في وسط
بيروت منذ
الاول من
كانون
الاول/ديسمبر
للمطالبة
بسقوط
الحكومة. ودعا
الاتحاد
العمالي العام
ايضا الى
اضراب عام في
البلاد
الثلاثاء
المقبل. وجاء
في بيان
المعارضة
الذي تلقت وكالة
فرانس برس
نسخة منه
تأكيد على ان
"الاوضاع لن
تستقر في
لبنان من دون
ولادة سلطة
وطنية تؤسس
عهدا جديدا
عبر قانون
انتخاب جديد
وعادل
وانتخابات
نيابية
مبكرة".
وسيأتي
الاضراب قبل
يومين من
انعقاد مؤتمر
باريس-3 لدعم
لبنان. ولم
يأت بيان
المعارضة على
ذكر هذا
المؤتمر. واعلن
حزب الله
وحركة امل
الشيعيان
دعمهما
لمؤتمر
باريس-3, الا
انهما اعلنا
معارضتهما الورقة
الاصلاحية
التي قدمتها
حكومة السنيورة
الى المؤتمر
وتنص على
سلسلة
اصلاحات بينها
فرض ضرائب
وخصخصة عدد من
القطاعات.
الرئيس
الجميل يدعو
الى مضاغفة
العمل يوم الثلاثاء
لتفويت
الفرصة على
المصطادين
بالمياه
العكرة
وطنية
20/1/2007(سياسة) - أعرب
الرئيس
الأعلى لحزب
الكتائب
الشيخ أمين
الجميل في
حديث لصوت
لبنان عن أسفه
للموقف
السلبي
للمعارضة
خاصة وأنه كان
هناك مجموعة
من المبادرات
الوفاقية
التي كنا
نتوسم منها
خيرا. وأكد
الجميل أننا
ضد أي عمل
سلبي ولا سيما
الدعوة الى
الإضراب,
داعيا الجميع
الى التعاون
إيجابيا مع الحكومة
لإنتشال
لبنان من هذا
المستنقع ولا
سيما
الإقتصادي
عشية باريس3.
ودعا الجميع
الى إتخاذ
موقف إيجابي
والى
الإستمرار
بالعمل كالمعتاد
يوم الثلاثاء
المقبل, لا بل
أن نزيد الإنتاج
من أجل تفويت
الفرصة على كل
الذين يصطادون
بالمياه
العكرة
ويعملون على
تأجيج الأزمة
في
لبنان.الرئيس
الجميل وجه
دعوة الى جميع
المسؤولين
بمن فيهم
الرئيس نبيه
بري، والرئيس
فؤاد
السنيورة،
وكل المعنيين
بالوضع الوطني
والسياسي من
اجل التكاتف
والمساهمة في
معالجة
الازمة
الراهنة
وايجاد
الحلول لها.
ولفت الجميل
الى انه
سيلتقي وجميع
الحلفاء
لاتخاذ موقف
جامع يحفظ
مصلحة لبنان
واللبنانيين
ويساهم في
ايجاد الحلول
الوفاقية من
ضمن حوار بين
كل الاطراف .
الشيخ
قاسم:الاضراب
ليعلموا موقع
الشبع اللبناني
وخياراته
وطنية - 20/1/2007
(سياسة) -
إستقبل نائب
الأمين العام
لحزب الله
سماحة الشيخ
نعيم قاسم
وفدا من
التجمع النسائي
لقوى
المعارضة حيث
تم التداول في
آخر التطورات
المحلية, وقد
عرض لأهداف
المعارضة
وضرورة
متابعة
التحرك حتى
الوصول الى
المشاركة
الحقيقية في
إدارة شؤون
البلاد, وقد
ثمن سماحته
الدور الفعال
الذي يلعبه
التجمع النسائي
لقوى
المعارضة في
تحقيق
الأهداف
المرجوة. وأكد
الشيخ قاسم:
إننا مقبلون
يوم الثلاثاء
على إضراب
واسع وشامل في
كل الأراضي
اللبنانية
وسيكون مؤثرا
جدا وسيترك
آثارا على
المستوى
الداخلي وفي
أعطاء
الرسائل لمن
ينتظرونها في
الخارج
ليعلموا موقع
الشعب
اللبناني وخياراته.
أضاف: كنت
أتأمل أن يقول
رئيس الحكومة
سنناقش لنرى
كيف نعالج
المشكلة, لكنه
قال إذا شارعا
سنقطع شارعا...
وقال: يسأل
البعض هل
ستكون المسألة
طويلة يعني هل
ينتظر يوم
الثلاثاء أن
تنتهي الأزمة
عند هذا
الحد؟, لاأحد
يستطيع أن
يحسم النتائج
لكن القول
أننا سنبذل جهدنا
للقيام بأفضل
تحرك ممكن
بإنتظار أن يحقق
النتائج
الإيجابية,
لكن الوقت هذا
مربوط بالفريق
الآخر ومربوط
بإكتشاف
القوى الدولية
أنها لا
تستطيع أن
تفعل شيئا في
لبنان, وهذا الأمر
بحاجة الى شيء
ما في الطريق
قد يكون قصيرا
وقد يكون
طويلا, لكن ما
أستطيع قوله
أن فعاليات
المعارضة
ستكون قوية
وشديدة
ومؤثرة, والأهم
من هذا أن
المعارضة لن
تخرج من
الشارع إلا
بتحقيق
أهدافها التي
تتمثل بأمرين
كبيرين
أولهما
المشاركة
والثاني
الإنتخابات
النيابية
المبكرة.
قداس
لراحة انفس
شهداء القدام
وطنية-20-1-2007
(سياسة) يقيم
اهالي بلدة القدام
قداسا وجنازا
عن راحة انفس
شهدائها الذين
سقطوا ابان
الحرب
اللبنانية في
الحادية عشرة
ظهر الاحد في 21
كانون الثاني
في كنيسة مار
الياس -
القدام .
ويتراس
القداس مطران
ابرشيه بعلبك
الهرمل سمعان
عطالله وبحضو
فعاليات وأبناء
البلدة.
النائب
جنبلاط يعقد
مؤتمرا
صحافيا
الاسبوع
المقبل
وطنية- 20-1-2007
(سياسة) يعقد
رئيس اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط
مؤتمرا
صحافيا
الاسبوع
المقبل
يتناول فيه
عددا من
القضايا
السياسية, كما
سيتطرق في
المؤتمر الى
مسألة شراء
الاراضي من
قبل بعض
المؤسسات
الايرانية
لتوفير التمدد
العسكري من
الباب
العقاري خدمة
للواقع
الحالي, ضمن وقائع
سيتم الاعلان
عنها.
النائب
عطالله
استغرب "منطق
التعامل
الجديد" لدى
السيد
نصرالله مع
الازمة: لماذا
المعاناة
طالما مسألة
المشاركة
خارج الثلث
المعطل تتأمن
في كل لحظة
وطنية-20/1/2007(سياسة)
توقف أمين سر
حركة اليسار
الديموقراطي
النائب الياس
عطا الله عند
"منطق جديد
بالتعامل مع
الواقع
المأسوي المعاش
في البلد لدى
الامين العام
لحزب الله السيد
حسن نصر الله
في حديثه
الأخير،
لناحية امتداد
هذه الأزمة
فترة طويلة من
دون الشعور وإدراك
مشروعية من هو
المسبب، أي
لماذا كل هذه المعاناة
التي تدفع
اليها البلاد
طالما أن مسألة
المشاركة
خارج هذا
الثلث المعطل
مسألة تتأمن
في كل لحظة،
وهناك إرادة
بذلك".
وأعلن
النائب
عطاالله في
حديث لاذاعة
الشرق عن
مفاجئته
بالكلام عن
تواطؤ لتهجير
الجنوبيين
وإحداث تغيير
ديموغرافي في
الجنوب، وسأل
"من أين تأتي
هذه الأفكار،
هل فعلاً يوجد
أحد في لبنان
من الذين
احتضنوا
أهلهم في
الجنوب أراد
منع عودة
النازحين بعد
التمازج
الإنساني
والتضامني
الحكومي
والشعبي الى
حده الأقصى،
والسعي
الحثيث
للرئيسين
السنيورة
وبري لوقف اطلاق
النار،
وبالتالي كيف
يمكن للسيد
حسن نصر الله أن
يخرج بهذا
الاستنتاج
وبأفكار من
هذا النوع.
ومطلب وقف
اطلاق النار
كان يوميا لدى
الرئيس
السنيورة،
فإذ بالسيد
نصر الله
يتكلم عن الموضوع
بطريقة
منافية
للمنطق".
واستغرب
فكرة
"الإشادة
بالمحاسبة في
إسرائيل، أي
الإشادة
بالديموقراطية
الإسرائيلية،
ومتى كان حزب
الله يشيد
بالديموقراطية
الإسرائيلية،
ولماذا من
ينطق بكلمة
محاسبة في
لبنان عن
أسباب الحرب
وتداعياتها
يتهم
بالخيانة
وبالتهويل والترعيب،
حتى لا أحد في
لبنان يحاسب،
ومع ذلك نرى
عمليات
التخوين
والكلام عن
التواطؤ". واستغرب
النائب
عطاالله "كيف
لا يحق لدولة
كاملة ولشعب
كامل أن يسأل
حزب الله عن
مشروعه
المنفرد بملاقاة
إسرائيل في
حربها، إذا لم
نقل استدعائها
الى حرب
جديدة، بعد
التحرير شبه
الكامل وشبه
المنجز أي
التحرير
الأول؟ وذلك
بتغييب إرادة
الشعب
اللبناني
بالتفرد في
قرار الحرب
والسلم،
وبحجة الأخذ
بإذن هذا
الوزير أو ذاك
النائب،
والأمر ليس
على هذا النحو
اطلاقا. هنا
الاستغراب
وهنا
المحاسبة
التي لم تتم،
ثم هذه
الانتصارية،
ونحن سعداء
بسقوط دان
حالوتس ذلك
لأنه برأينا
كلما اجتمعت
أرادة الشعب اللبناني
وكلما توحدت
على غرار
المواجهة في حرب
21 تموز، كلما
ضعفت إسرائيل
ودخلت في أزمة.
لكن ما جرى
أنه تم
الانتقال
مباشرة بعد
انتهاء الحرب
من هذه الحالة
من الجنوب الى
الداخل اللبناني
ودفعه نحو
التفكيك
والتصادم
والمذهبية من
دون جدوى
وبعبثية
وعدمية. ونسأل
من أجل ماذا؟
ولماذا هذه
الاتهامات
العشوائية التي
لا موقع لها
لدى فريق
الحكومة، أو
الأكثرية،
وهي اتهامات
لا وقع لها".
وأكد ان
حديث السيد
نصر الله
"تغيب عنه
المراجعة
وتكثر نسبة
التطمينات
تجاه
الحلفاء، وكأن
هناك مشكلة
بين حزب الله
وحلفائه في
المعارضة،
وتسمية
المعارضة
أصلاً تفتقر
الى الدقة في
مثل وضع لدى
الطرف الآخر
وبحوزة رئاسة
الجمهورية،
ورئاسة
المجلس
النيابي،
وهذا زعم
بالمعارضة
غريب وعجيب
ديموقراطيا.
ثم نحن ضد
المشاريع
التي تحاول
تفتيت
المنطقة إن
كانت هذه
المشاريع ومن
أين أتت، وإذا
كانت لنا هذه
القراءة
الاستراتيجية
عن مشاريع
الشرق الأوسط
الجديد الأوسطية
اليس الحري
بنا أن نلملم
أوضاعنا
الداخلية
ونصنع وحدتنا
بعد كيل
الاتهامات
الى أميركا وغيرها.
ونحن لسنا مع
المشاريع
الأميركية في العراق،
ولنا ملاحظات
كبيرة عليها،
ولماذا لا
نعزز الحوار
والشراكة في
الوطن. أسئلة
وأخرى من سماع
حديث طويل
هادئ في
الشكل، لكن في
المضمون لم
يعكس تقدما
إلا في الحديث
عن دور السعودية
كوسيط، نأمل
بتقدم ما
للدور العربي
في مواجهة
الأزمات
وتقبل فكرة
التسوية والوساطة
العربية،
علما انني
أتشوق دائما
لسماع كلمة
واحدة في خطب
السيد نصر
الله، حيث لا
أسمع كلمة
الدولة أو
السلطة، أو
الدستور، وينسى
أنه حزب سياسي
في هذه
الدولة. إذ
أنه يستغرب الدعم
الاقليمي
والعربي
للدولة، وهي
دولة وحكومة
شرعية
ودستورية
فيها يسمح له
كحزب بكل الدعم
المالي
والسلاح من
قبل إيران
وسوريا من دون
أي حرج. حقا
يتساءل
المواطن
اللبناني لماذا
نحن في هذا
الوضع السيء
ومن أجل ماذا
الدعوة الى
الاضراب
والاعتصامات
فيما في
إمكاننا
كلبنانيين
جميعا
الإمساك
باللحظة
الوطنية الجامعة
لانقاذ
مجتمعنا
سياسيا
واقتصاديا".
الوزير
حمادة تمنى لو
ان السيد نصر
الله خص لبنان
بالتفاتة
عشية باريس-3:
الاعتصامات
انتهت الى نصر
غير الهي
والاضراب فصل
جديد من
التهديد
سنستوعبه
سنبقى
نمد يد
المشاركة ويد الاتفاق
ونستجيب لكل
مبادرة خيرة
وخصوصا العربية
ومع
العودة الى
حكومة تتسع
للجميع بدون
ان يسيطر
عليها أحد
ويخضعها
للوصاية
وطنية - 20/1/2007
(سياسة) تناول
وزير
الاتصالات
مروان حمادة،
في حديث الى
اذاعة الشرق،
حديث الأمين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله "بين
استحضار
النصر الإلهي
من خلال
استقالة (رئيس
أركان العدو)
دان حالوتس،
وبين التنظير
حول الوضع
العراقي،
والتبرير
لحلفاء حزب
الله في إيران
بالتحالف مع
الولايات
المتحدة الأميركية،
أي قوات
الاحتلال"،
وتمنى لو أن
السيد نصر
الله "خصص
لبنان، أو خصه
بالتفاتة كريمة
عشية مؤتمر
باريس-3، كما
فعل غيره من
أركان المعارضة
ككلام الرئيس
نبيه بري،
وكان كلاما طريا،
وكانت
مقابلات
العماد ميشال
عون مع بعض
السفراء
الذين زاروه،
في كلام يسهل
الإقدام على
باريس-3
لإنقاذ
الاقتصاد
اللبناني،
وبالتالي
لإنقاذ جميع
اللبنانيين،
خصوصا من هم في
المعارضة
يسرحون
ويمرحون في
الساحات حاليا".
أضاف:
"والحقيقة هي
في هذه
المفارقة
اللبنانية
الغربية. ففي
الصيف الماضي
كنا على وشك
تسجيل أعلى
رقم في النمو
الاقتصادي
اللبناني حوالى
6% من خلال موسم
عامر كان
الجميع
ينتظره، وكان
الجميع
سيستفيد منه.
ثم جاءت المبادرات
التي أدت الى
الحرب
التدميرية،
الحرب الإسرائيلية
على لبنان
التي نعرف كيف
بدأت ونعرف
الآن كيف
انتهت بفضل
حكومة الرئيس
فؤاد السنيورة.
ثم كانت
محاولة ترميم
الأوضاع وبلسمة
الجراح،
وإعادة
الإعمار،
وإطلاق عجلة النهوض
الاقتصادي
فإذا بموسم
آخر يطل علينا
وهو موسم
السنة
والأعياد
المجيدة
المسيحية
والإسلامية
منها، وخرج
أمين عام حزب
الله وحلفاؤه
ليقولوا
ممنوع على
لبنان حتى أن
ينهض، فكانت
هذه
الاعتصامات
التي انتهت
الى نصر غير
إلهي، فانتهت
الى مهزلة في
الساحات
وزجل، وهرج ومرج.
وجئنا الآن
الى المرحلة
الثالثة،
وقبيل أن يحشد
للبنان من قبل
أشقائه العرب
وأصدقائه عبر
العالم،
والمؤسسات
الدولية،
تحشد له كل الجهود،
والدعم
والهبات،
وكذلك ما يعني
ذلك من احتضان
لبنان
السيادي
والمستقل.
تأتي البشرى
الثالثة
بمحاولة
تعطيل مؤسسات
القطاع الأهلي،
والقطاع
العام،
والقطاع
الخاص، والإضرابات
وقطع
الطرقات،
وإسرائيل لم
تستطع قطع
الطرقات في
الصيف، وقد
قمنا بترميم
الجسور
وساعدنا
الأشقاء
والأصدقاء في
ذلك.
الآن
نسمع تهديدات
في هذا
الاتجاه، في
الوقت التي
تنشط فيه
المبادرات
العربية
المشكورة،
خصوصا مساعي
المملكة
العربية
السعودية، التي
استقبلت وفدا
لحزب الله،
والتي أوفدت
سفيرها في كل
اتجاه، هنا في
بيروت لتدوير
الزوايا
والإعداد
لعودة الأمين
العام
للجامعة
العربية
بالمبادرة التي
كان قد زرع
لها أفكارا
جيدة، قبل أن
ترفض هذه
الأفكار من
قبل المعارضة
ويذهب عمرو
موسى ويعود
الى القاهرة".
وتابع:
"وسط كل ذلك،
وفي الوقت
الذي نستعد
فيه للذهاب
الى مؤتمر
باريس-3، تأتي
البشرى
الثالثة
بالإضراب. لكن
أؤكد أن هذا
الفصل الجديد
لن يغير
تصميمنا على
إنقاذ لبنان.
هذا الفصل
الجديد من
التهديد
والتهويل
سنستوعبه،
سنأخذه
برباطة جأش
وبهدوء كما
الفصل الأول".
وتوجه
الى الأمين
العام ل"حزب
الله" بالقول
"أن الحكومة
لم تكن لتنهار
في اليوم
الأول
للاعتصام،
ولا في اليوم
العاشر، ولا
هي في اليوم
الخمسين
قابلة على
الانهيار. ومن
ثم نقول كما
تفضل رئيس
مجلس الوزراء فؤاد
السنيورة
وذكر بذلك في
جولته
العربية وتحديدا
في المحطة
الأخيرة في
عمان: إن أي تحرك
في الشارع لشل
الشارع ولقطع
التواصل في لبنان
سيقابله ردة
فعل لن تكون
في مصلحة
المعارضة،
وأولها من
اللبنانيين،
حتى
اللبنانيين الذين
تعتقد
المعارضة
أنهم "خرفان"
يستطيعون أن
يأتوا بهم
كالقطيع لضرب
اقتصادهم
ومعيشتهم
ولشل معيشتهم
الاقتصادية
والاجتماعية".
وحول
توقع السيد
نصرالله أن
يخرج التحرك
الثلاثاء
المقبل
بنتائج أفضل،
وحول حديثه عن
المشكلة في ما
سيفعله
الفريق
الآخر، وعما
إذا كان سيستجيب
بسهولة، قال
الوزير حمادة
"أن الفريق
الآخر الذي
يقصده السيد
حسن، وهو فريق
الأكثرية
الشعبية،
سيستجيب لكل
مبادرة خيرة،
خصوصا تلك
التي تقوم بها
الآن المملكة
العربية السعودية
تمهيدا لعودة
الأمين العام
للجامعة العربية
الى بيروت".
وأكد أنه
"في كل مكان
يمكن خلاله
تدوير الزوايا
دون التخلي عن
سيادة لبنان،
أو إعطاء المحور
السوري ـ
الإيراني
القرار في
حياة الحكومة
أو فقدانها،
في فراغ السلطة
في لبنان، أو
في بقائها، في
القرار بشأن الانتخابات
الرئاسية
والنيابية،
إذ أن كل ما
يسهل مهمة
المساعي
السعودية
ستقوم به، ولن
يكون لفريق 14
آذار في
المقابل أي
تصعيد سوى التنبيه
والقول بأن
الاضراب لن
ينجح، لأن
الاضراب
يحتاج الى
مضربين، وكما
كان في
المظاهرات
التي قام بها
الاتحاد
العمالي
العام، كانت
تظاهرات من
دون
متظاهرين،
سيكون
الاضراب من
دون مضربين،
أو على الأقل
بأكثرية لا
تضرب ولن
تضرب".
ورأى "أن
المشروع
الثالث
للمعارضة
سيسقط ليس
بالصدام لا
المسلح، ولا
الشعبي، ولا
الطائفي، ولا
المذهبي،
سيسقط
بانكفاء الشعب
اللبناني عن
مؤازرة هؤلاء
في محاولاتهم
لتعطيل تلك
الفرصة
النادرة التي
تطرح على لبنان
من خلال مؤتمر
باريس -3".
وعما إذا
كانت خطة حزب
الله هي
"إدارة
الفوضى"، أي
ترك حلفاء
يتحركون من
الشارع
ويخرجون على
الضوابط التي
أعلنها حزب
الله؟ أجاب
الوزير
حمادة، بأنه "إذا
بقي حزب الله
على ممارسة
ضوابطه كما
يقول ولفريق 14
آذار ضوابطه
الأصيلة
ومتجذرة شرعية
وحكومية
وقانونية
ودستورية
واحترام والممانعة
في موضوع
تخريب اقتصاد
البلد، أو
الاعتداء على
الأملاك
العامة وهذه
يحميها القانون.
فإذا اجتمعت
الضوابط من
الجانبين،
سيعيش معها
لبنان، مرحلة
شبيهة بالتي
نعيش حاليا.
وهذا لن يقدم
أو سيؤخر في
الحل. ولكن
سيؤخر من نظرة
لبنان وتوقه
الى الانقاذ
والاستقرار".
وعن
المطالبة
بانتخابات
نيابية
مبكرة، أعرب
الوزير حمادة
عن اعتقاده
"ومن باب حسن
نية قوى 14
آذار، بأن هذا
المطلب
التصعيدي هو
ربما لتحسين
شروط
المبادرة
المتبادلة
حاليا. لأن السيد
حسن ورفاقه من
المعارضة
يعلمون أن
الدستور
اللبناني ليس
ألعوبة، وأن
الانتخابات النيابية
جرت منذ سنة
ونصف السنة.
ولا تجرى الانتخابات
لأن أحدا لم
تعجبه
الانتخابات
يعيد البلد
الى
الانتخابات،
وإلا كان
العالم، الذي
يمارس
الديموقراطية
البرلمانية
يقضي وقته للانتخابات،
ماذا لو طلب
الحزب
الجمهوري اليوم
إعادة
انتخابات
الكونغرس؟
وماذا لو طلب
غدا بعد
الانتخابات
الرئاسية
الفرنسية
بانتخابات
جديدة لأن هذا
نجح أو ذاك؟
هذا كلام غير
معقول، خارج
الدستور،
وخارج
الشرعية، ولن
يكون. الانتخابات
النيابية لن
تكون قبل
انتخابات رئاسية،
ولن تكون قبل
دراسة لقانون
الانتخاب الجديد،
ثم أن قانون
جديد
للانتخاب
يحتاج الى مجلس
نيابي يعمل
بشكل طبيعي من
دورات عادية واستثنائية،
وللجان
نيابية تنكب
على هذه المواضيع.
إلا إذا
أرادوا قانون
انتخابات
العام 2000 وهو
قانون حزب
الله وحركة
أمل بالدرجة
الأولى رغم
مزاعمهم
بالعكس. وهذا
القانون وضعه
السوريون في
العام 2000
لإنزال
الهزيمة
برفيق الحريري
في بيروت،
وبوليد
جنبلاط في
الجبل، وانقلب
السحر على
الساحر. إذا
موضوع
الانتخابات النيابية
يأتي في
المرتبة
الرابعة بعد
المحكمة
الدولية
وحكومة وحدة
وطنية من دون
إعطائهم
الأغلبية
القاتلة أي
القدرة على
إطاحة الحكومة
ساعة شاؤوا ثم
انتخابات
رئاسية، لذلك
الطروحات
المتوازنة
التي عمل
عليها العرب من
خلال الجامعة
العربية
ومساعي
المملكة العربية
السعودية،
ومساعي
السفير
المصري حسين
ضرار في
لبنان. كل هذه
المساعي
الخيرة تبنى
على التوازن.
أما إذا
أرادوا قلب
الطاولة
والعودة الى عهد
الوصاية رغم
الادعاء بعدم
الصلة بطهران أو
سوريا
ونتساءل من
أين السلاح
والمال. فهذا ضحك
على الذقون".
وردا على
السؤال عن قول
السيد نصر
الله ان جهة
الجنوب لم
تقفل، قال: "ان
السيد حسن نصر
الله أسير
المنطق الذي
وضعه لنفسه،
أي أن الجبهة
العربية
الوحيدة المفتوحة
هي جبهة
لبنان،
والادعاء
بأنها مفتوحة وهي
على هدوء تام
الآن هي فقط
لتغطية ليس
فقط المحافظة
على السلاح
وإنما زيادة
التسلح. ونحن
نرى أن القول
بأن جبهة
الجنوب
تتحرك، نرى
بأن هذا الأمر
لا يحصل إلا
تحت الخيم في
وسط بيروت
وعلى منابر
الزجليات في
ساحة رياض الرئيسي".
سئل:
ولماذا السيد
وليد جنبلاط
هو متعهد الهجوم
على حزب الله
وفق ما قاله
السيد نصر
الله؟
أجاب:
"وليد جنبلاط
رجل يقول
الحقائق
وأحيانا يصدم
بقوله
الحقيقة وهو
أول من كان
اعتز بصمود
حزب الله في
الجنوب في
تموز الماضي،
ولم يكن حينها
السيد نصر
الله يشكو من الأستاذ
وليد جنبلاط
وعندما رأى
وليد جنبلاط
أن هذا
الانتصار
يتحول إلى
نكبة كبيرة
على الشعب
اللبناني
بالكلفة
الإنسانية
والاجتماعية
والاقتصادية،
ويأخذ البلاد
الى أجواء التشنج
الطائفي
والمذهبي،
والى
انقسامات
عميقة بين
المناطق، رأى
في معادلة
الربح
والخسارة
للحرب، كانت
الخسارة أكثر
من الربح
وقالها بكل
جرأة في وجه
الجميع الذي
يتفننون
بالنصر الالهي.
النصر لا يقاس
بالأوهام
وبالأحلام، يقاس
أيضا بأرقام
القتلى
والجرحى
والدمار وأرقام
النازحين
والمنكوبين
ما زالوا
ينتظرون إعمار
بيوتهم،
وبالاقتصاد
اللبناني
الذي ضرب على
سنوات طويلة
نتيجة مبادرة
منفردة
اتخذها حزب
الله وحده من
دون مشاورة
أحد فيها.
فإذا كان أيضا
الآن ينبئنا
بإعادة تحريك
جبهة الجنوب
في الوقت الذي
يحرك جبهة
الداخل، فإن
ذلك فعلا يحمل
اللبناني على
التفكير
جلياً بإلى
اين يأخذ حزب
الله وهؤلاء
لبنان. نحن
سنبقى نمد يد
المشاركة،
ويد الاتفاق
من خلال
المبادرة العربية.
ومن خلال
العودة الى
حكومة تتسع
للجميع من دون
أن يسيطر
عليها أحد،
ويخضعها
لوصاية ما. مع
هذا
الاستعداد
نتمنى عليهم
أن يفكروا
مليا قبل ان
يدفعوا لبنان
الى طريق
مسدود، سنعمل
نحن بكل قوانا
على إعادة
فتحها".
المفتي
قبلان: لبنان
حقق أعظم
انتصار إلهي
وتحول من
مستضعف إلى
مقاوم
ندعو
شرفاء البلد
إلى وقفة ضمير
حاسمة تضع حدا
للارتهان
والرهان على
"الأمريكي"
وطنية- 20/1/2007
(سياسة) وجه
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ احمد
قبلان رسالة
الى
اللبنانيين
بمناسبة رأس
السنة الهجرية،
جاء فيها: "يطل
علينا شهر
محرم الحرام،
هذا العام،
بكل ما يختزن
من بعدي:
النبوة والإمامة،
والقيم
والأخلاقيات،
ليؤكد طابع التاريخ
الإسلامي
الحضاري
الكبير،
ويشير بقوة إلى
منابت المجد
الرباني،
وعظمة
الإرادة المذهلة،
وقيمة
التأله، وبذل
الدم
والتضحية بكل شيء
من أجل
الرسالة
العظمى،
والآيات
الكبرى،
الضامنة
لمسيرة
البشر،
ويذكرنا بقول
النبي
لصناديد قريش
وسادتها،
أمام أبي
طالب: والله
لو وضعوا
الشمس
بيميني،
والقمر
بيساري على أن
أترك هذا
الأمر، ما
تركته إلا أن
يتمه الله أو
أن أهلك دونه.
ويأخذ ببصرنا
نحو كربلاء. الحسين
حفيد الرسول
الأعظم،
الحامل أثقال
النور،
المعتم بعمة
النبي،
الموعود بأرض
الطف،
المودعة
تربته
النورانية
عند أم
المؤمنين أم
سلمة رضي الله
عنها، حيث
خرجت إليه
تودعه، وهي تردد
قول
النبي:"حسين
مني وأنا من
حسين. أحب الله
من أحب
حسينا"،
وتذكره قائلة:
"ولدي حسين، يوم
هبط جبرائيل
على جدك النبي
وأخبره بمصرعك،
بكى فأحضر له
تربة من أرض
كرب وبلاء،
وها هي عندي،
أودعنيها
قائلا: انظري
إليها، فإذا أضحت
دما عبيطا،
فاعلمي أن
ولدي الحسين قتل
بأرض تدعى كرب
وبلاء. وسار
الحسين (ع)
ليكتب أبجدية
أعظم انتصار
رباني على
السيف، فجرف دمه
(ع) عروش
الحديد
والنار،
وتهاوى
الأباطرة والظالمون..
وانهمر مطر
السماء مجددا
على تربة الإنسان
فأحياها من
جديد.
نعم، لقد
تعلمنا من
دروس النبوة
والإمامة في محرم
أن بذل النفس
والأهل،
والتضحية بكل
شيء، جزء من
الهوية
الضرورية
لمواجهة
ممالك الظلام
وأباطرة الشر
والفساد،
فهذا منطق
كوني وحركة
وجودية تؤكد
طابع تميز
النور عن
الظلام،
والخير عن الشر.
لقد
حققنا في
لبنان أعظم
انتصار إلهي،
وحولناه من
لبنان مستضعف
إلى لبنان
مقاوم، ومن
بلد مثير على
مستوى
الإستراتيجيات،
إلى بلد حطم
هيكل الشرق
الأوسط
الجديد،
ورفعنا من قيمتة
إلى مرتبة
القوة
الإقليمية
الاستثنائية،
وها هي رؤوس
أعدائه
الكبار
تتدحرج وهي تئن
وجعا وخوفا
وإرباكا، من
هنا، فإننا
ندعو شرفاء
هذا البلد إلى
وقفة ضمير
حاسمة، تضع
حدا للارتهان
والرهان على
"الأمريكي"،
لأنه رهان على
تاجر في
الأرواح
والصفقات
والدم والغدر والحرائق،
وما يجري في
العراق
وفلسطين أبين مثال
على ذلك.
فليبقى لبنان
بلد الأديان
والمذاهب
التي تتلاقى
فيه على حب
الله
وتمجيده، وتتعاون
في ما بينها
لبنائه
وحمايته. سيما
أن الوقت بدأ
ينفد بقوة،
والظروف
صعبة،
واستقدام الأساطيل
توحي بأننا
أمام مرحلة
صعبة وسنوات
عجاف،
فالأمريكي لا
يهمه من
المسالخ
والمجازر
والقتل
والإبادة إلا
النفط
والمواقع الإستراتيجية
التي تخدم
مملكته التي
قامت على النار
والدمار
والإبادة منذ
أن نشأت.
هلموا
أيها اللبنانيون
إلى لبنان
الشراكة،
لبنان التضامن،
لبنان المصير
الواحد،
لبنان
الكرامة والمقاومة،
لبنان
العائلة
الواحدة،
لبنان المسلم
والمسيحي،
لبنان الشيعي
والسني والدرزي
والماروني،
ولا تسقطنكم
غريزة هاو أو
مراهق أو
مساوم في
الشرك
الأمريكي
القاتل، فتاريخ
أميركا وحاضرها
يؤكدان أن
منهج
سياساتها
المبني على
الصفقات
والمغامرات
والإطاحة
برؤوس الضعفاء،
ثم ترك الجميع
في مستنقع
التذابح
والجنائز،
توحدوا أيها
اللبنانيون
على لبنان الشراكة
قبل الخراب،
فإن خراب
المزارع دليل
على خراب
الديار.
واتقوا الله
في أرضه وناسه
وعياله ولا
تضيعوا وئام
الأديان
والمذاهب
وحاضرة المقاومة
الأسطورة
وشراكة
التاريخ
والعائلة الواحدة.
لا تحرموا
لبنان من
مقاومته
البطلة، ولا
تحولوه
متراسا
للدولار
وواحة
للأساطيل، ومناطق
عسكرية
مغلقة،
وحريات
مكمومة الصوت،
وموئلا
للضرائب
البرجوازية
الناهبة، ومستنقعا
للألاعيب
والهوايات
السياسية،
ومختبرا
للسياسات
الدولية،
وكازينوهات
للغرائز
والمراهنات،
ومخارج وهمية
لأوراق
إصلاحية
مزعومة، لا هم
لها سوى حماية
إسمنت
الممالك
والجزر البرجوازية،
قد نجوع
ونتوجع، ولكن
لن نستسلم أبدا،
لمشاريع
الفتن
الأميركية،
ولن نقبل بأن
نكون أذلاء أو
مستعبدين .
فقد تعلمنا من
الإمام
الحسين (ع) بأن
الحرية شرط
الحياة، وأن
قبول الآخر
والشراكة معه
هو المرتكز،
وأن التنمية
الشاملة والإنماء
المتوازن
بمثابة الروح
للوطن وشرطٌ
لشرعية لأي
حكم وسلطة،
فالوطن لكل
أهله. والحذر
الحذر من
السقوط في
الأوهام
والحسابات الخاطئة،
والرهانات
التي ليست في
محلها، والتي
لم تجلب لنا
ولأمتنا سوى
الوجع
والدمار والنار
والفظائع.
وليعلم
الجميع، بأن
الحل في لبنان
وليس في أي مكان
آخر، الحل في
قيام حكومة
وحدة وطنية،
تتحقق فيها
الشراكة
الكاملة
والتضامن
الشامل، على
قاعدة: لبنان
القيم، لبنان
الأخلاقيات،
لبنان
الأديان
والمذاهب، لبنان
الضمانة
للفقراء وذوي
الدخل
المحدود، لبنان
الكفالة
للطبقات
العاملة وذوي
الحرف الصغيرة
والمزارعين
وصغار التجار.
لبنان البشر
لا الحجر،
لبنان
الطبقات
الكادحة لا
الممالك
البرجوازية،
لبنان
المقاومة لا
المستسلم،
لبنان السيد
لا التابع،
لبنان الحر لا
المستعبد، لبنان
العائلة
الواحدة لا
المتاريس،
لبنان المسلم
والمسيحي لا
الغدر، لبنان
المبادئ والأخلاقيات
لا السياحة
الجنسية ولا
الجزر البرجوازية.
فبناء
الأوطان بعدل
والحفاظ عليها
عبادة، ودين
يدان به الله.
إن ذكرى
كربلاء أيها الإخوة،
هذه الذكرى
المجيدة
والخالدة، في
ضمير كل مسلم
حر، وفي وجدان
كل مؤمن، وكل
إنساني،
تدعونا لأن
نكون جميعا في
مستوى هذه
الذكرى،
خلصاء
لمفاهيمها،
ومضامينها
الإسلامية، حرصاء
على الأهداف
التي بسببها
كانت ثورة الإمام
الحسين (ع)،
ومن أجلها كان
استشهاده،
كما تدعونا
لأن نوحد
صفوفنا،
ونجمع كلمتنا
على الحق،
ونكون في سبيل
الله
كالبنيان
المرصوص، لا
تفرقنا فتنة
ولا تثنينا عن
أهدافنا
الوطنية بعض
الإملاءات
والإيحاءات،
فلبنان الذي نطمح
إليه ونريده
قويا بشعبه
ومقاومته
وجيشه الوطني
وعيشه
المشترك، لن
يقوم إلا على
أيدي أبنائه
الخلص
والشرفاء.
إن
دعوتنا
الصادقة
نطلقها
باتجاه
الجميع، ونقول:
إن لبنان في
خطر، وانقاذه
لا يكون إلا بارتقاء
الجميع، وصوغ
الخطاب الذي
يقلل من السلبيات
ويكثر من
الايجابيات،
ويخفف من حدة
التشنج
والتعنت
والعناد،
فانهيار
الوطن لا سمح
الله يعني
انهيار
الجميع.
نسأل
الله سبحانه
وتعالى أن
يجعلنا ممن
يستمعون
القول
فيتبعون
أحسنه".
بيضون:
مواجهة
مخططات
الفتنة
المذهبية
تفرض العودة
الى اتفاق
الطائف
وطنية- 20/1/2007
(سياسة) اعتبر
النائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون "ان
المعارضة
تتحمل
المسؤولية مع
الحكومة عن
نجاح مؤتمر
باريس-3 او
فشله، وخصوصا
ان معظم اطراف
المعارضة
اصدروا
بيانات تأييد
لهذا المؤتمر مما
يتطلب منهم
تأجيل
تحركاتهم الى
ما بعد انتهاء
المؤتمر، اذ
لا يجوز ان
تجتمع حكومات
ورؤساء من كل
انحاء العالم
لمساعدة
لبنان بينما
يصر
اللبنانيون
على انهم
منقسمون".
ورأى "ان
المحادثات
السعودية
الايرانية
حول لبنان اظهرت
العديد من
الايجابيات
لكن الطرفين
طلبا من
اللبنانيين
اعداد الحلول
بدلا من ان تعدها
الاطراف
الخارجية
وتفرضها
عليهم، ومن هنا
فان الشعب
اللبناني لا
يفهم اليوم
لماذا لا
يجتمع
المسؤولون
اللبنانيون
مع بعضهم لا داخل
المؤسسات ولا
خارجها، بل
على العكس
يتبارون في
الاجتماع الى
الموفدين
والسفراء
الاجانب ويتصارحون
معهم بكل شيء،
بينما يصرون
على مقاطعة
بعضهم البعض".
واكد بيضون
"ان الانتخابات
النيابية
المبكرة في ظل
الاجواء
الداخلية
المتشنجة لن
تكون سوى
تعبئة
للغرائز
المذهبية والطائفية
وتصعيدا
للصراع بين
المحاور
الاقليمية".
ورأى "ان دعوة
المعارضة
لانتخابات نيابية
مبكرة لن
تكتسب اي
مصداقية
طالما ان هذه المعارضة
لم تقدم
مشروعا موحدا
لقانون الانتخاب،
فالمعروف ان
كل طرف من
اطراف
المعارضة لديه
مشروعه الخاص
وليس هناك اي
محاولة جدية لبلورة
مشروع مشترك".
وختم بالقول
"ان مواجهة مخططات
الفتنة
المذهبية
والطائفية
تفرض قبل اي
شيء آخر
العودة الى
اتفاق الطائف
اي الاحتكام
الى نصوص
ميثاق الوفاق
الوطني وليس
الاحتكام الى
الشارع، مع
التأكيد بان
نظام اتفاق الطائف
ليس فيدرالية
طوائف انما
نظام ديمقراطي
برلماني لا
يعطي
امتيازات لأي
طائفة او فئة".
طائرة
استطلاع حلقت
أمس فوق بعلبك
ومحيطها
وطنية-
بعلبك- 20/1/2007 (أمن)
حلقت طائرة
استطلاع اسرائيلية
من نوع MK
فوق منطقة
بعلبك
ومحيطها على
علو متوسط،
بين السابعة
مساء امس
والأولى بعد
منتصف ليل الجمعة-
السبت، وسجلت
تحليقا
دائريا فوق
مناطق جنتا,
يحفوفا، النبي
شيعت، بريتال
وصولا حتى
الطيبة
ومجدلون
ومرتفعات
السلسلة
الشرقية حتى
مشارف مدينة
بعلبك.
الاتحاد
العمالي اعلن
الاضراب
العام الثلاثاء
المقبل
وطنية-20/1/2007
(متفرقات) في
اطار
اجتماعاتها
المفتوحة،
عقدت هيئة مكتب
المجلس
التنفيذي
للاتحاد
العمالي
العام قبل ظهر
اليوم جلسة
برئاسة رئيس
الاتحاد غسان غصن
وحضور
الاعضاء
واصدرت بعدها
البيان الآتي:استكمالا
لخطة التحرك
السلمي التي
نفذها الاتحاد
العمالي
العام لاسقاط
ومواجهة الورقة
الاقتصادية
التي اعدها
رئيس الحكومة
وفريقه:يعلن
الاتحاد
العمالي
العام
الاضراب
العام يوم الثلاثاء
في 23 الحالي
ويتوجه الى
العمال والشعب
اللبناني
بالنداء
الآتي:
"لنجعل
من يوم
الثلاثاء في
23/1/2007 يوما
للارادة الشعبية.
لنجعل من
يوم الثلاثاء
في 23/1/2007 يوما
للاحتجاج على
الظلم والقهر.
لنكن معا
لاسقاط
برنامج
الحكومة
الافقاري
والذي سيؤدي
الى:
-
زيادة
الضرائب
والرسوم
ومنها
الضريبة على القيمة
المضافة A.V.T.
-
زيادة اسعار
المحروقات.
-
مضاعفة
فاتورة
الكهرباء.
لنكن معا
من اجل حد
ادنى للاجور
يحفظ كرامتنا،
ومن اجل تصحيح
اجورنا
المجمدة منذ
احد عشر سنة.
لنكن معا
من اجل حماية
الصندوق
الوطني
للضمان الاجتماعي
المقفلة
صناديق
تقديماته
الصحية والاستشفائية
وحرمان مليون
ونصف مليون
لبناني لان
الحكومة قررت
عدم دفع
الديون
المستحقة
عليها
للصندوق.
لنكن معا
من اجل
المحافظة على
مؤسسات
الدولة وتطويرها
وتحسين
ادائها
والمحافظة
على ديمومة
عمل اجرائها
وحقوقهم بدل
خصخصتها
وبيعها
للمحاسيب
بابخس
الاثمان.
لنكن معا
من اجل دعم
القطاع
الصناعي
وتخفيض كلفة
انتاجه
وتمكينه من
المنافسة.
لنكن معا
من اجل دعم
القطاع
الزراعي حتى
لا يصبح ارضا
بورا.
ليكن
اضرابنا يوم
الثلاثاء في 23
كانون الثاني
2007 عاما وشاملا
وسلميا ودورة
نضالات واسعة
من اجل العيش
بكرامة".
المعارضة
اللبنانية"
دعت الشعب الى
التعبير عن
خياراته في
الاضراب
والاقفال
العام في المناطق
كافة يوم
الثلاثاء 23
الحالي
وطنية - 20/1/2007
(سياسة) أصدرت
"المعارضة
الوطنية اللبنانية"
البيان الاتي:
"ايها
اللبنانيون،أسابيع
سبعة مضت على
بدء تحرك
"المعارضة
الوطنية
اللبنانية", واعتصامها
في وسط بيروت,
والفريق
الانقلابي ما
زال على
غطرسته
وتعنته
ومكابرته, وهو
إذ يستزيد من
استقوائه
بالعالم
الخارجي,
معطلا ومفشلا
كافة ما طرح
من مبادرات
وافكار
لتسوية سياسية
مشرفة, مصما
آذانه عن
المطالب
الشعبية المشروعة
والمحقة، راح
يستخف ويتهكم
ويسخر من التجمعات
الشعبية
والاعتصامات
المطلبية الاخيرة
الراقية في
ديموقراطيتها
وحضاريتها
وسلوكها
الاخلاقي
والوطني، ولم
يفقه معنى طابعها
السلمي فزاد
على اخطائه
السابقة خطأ جسيما
آخر على مستوى
الحس
بالمسؤولية. زد على
ذلك تعمدا
وامعانا في
الاعتداء على
ميثاق العيش
المشترك
وانتهاك
الدستور
ومخالفة
القانون
وانتحال
الصفة
الحكومية,
وعقد الجلسات
باسم مجلس
الوزراء
واتخاذ
القرارات باسم
حكومة غير
شرعية ولا
دستورية،
والتي كان من
اخطرها اقرار
خطة لوضع بضعة
مليارات
اضافية جاهزة
للصرف خارج رقابة
المجلس
النيابي
المعطلة اصلا
بالامتناع عن
اقرار
الموازنة
السنوية
العامة خطة لزيادة
مديونية
الدولة, وبهدف
واحد هو
انتشال فريق
افلاس لبنان
من الورطة
المالية التي
أوجد نفسه
فيها. خطة
تجاهلت من بين
ما تجاهلته وجوب
تأمين اوسع
قدر من
المشاركة
والاستجابة
لمطالب
الاتحاد
العمالي
العام, واهملت
حقول الانتاج
وركزت فقط على
خدمة الدين
العام واطالة
عمر الازمة.
على أن
أدهى ما يخشاه
شعبنا الصابر
على وجعه, هو
ما نشهده من
استبدال
لوصاية باخرى
وارتهان خطير
للقرار
الوطني وصولا
للاذعان
لاملاءات
وسياسات
خارجية تلغى
كل هامش من
حرية وارادة
وطنية مستقلة,
كل هذا وغالبية
شعب لبنان
تعاني الفقر
والحاجة
وانسداد الآفاق
وانهيار
الوضعين
الاجتماعي
والاقتصادي,
فيما الاصلاح
الحقيقي
الموعود معلق
على تغيير في
النهج
والسلوك لا
يؤمل من فريق
نشأ وتربى على
الاستزلام
والفساد
المساومة على
كل شيء بما
فيه المقدسات
والثوابت
الوطنية. لذا,
وفي مواجهة
تصلب وتعامي
الفريق
الانقلابي
المتحصن خلف
أسوار
السرايا
الحكومية, ما
عاد امام المعارضة
الوطنية غير
اللجوء مرة
اخرى الى قاعدتها
الشعبية
متوسلة عبرها
وسائل تصعيد الاحتجاج
السلمي
والديمقراطي,
وهي تدعو
اللبنانيين
الى التعبير
الصادق الحر
عن خياراتهم الوطنية
والسياسية في
الاضراب
والاقفال العام
في كافة
المناطق يوم
الثلاثاء 23
الحالي.
ايها
اللبنانيون،
ومع تشديد
المعارضة
اللبنانية
على مسؤولية
المجموعة
الحاكمة عن
الوضع القائم,
وفشلها في
تحميل
المعارضة
مسؤولية
ترديه بسبب
دعوتها الى
التحرك
الشعبي، ومع
تأكيد المعارضة
ان الاوضاع لن
تستقر في
لبنان من دون
ولادة سلطة
وطنية تؤسس
عهدا جديدا
عبر قانون انتخاب
جديد وعادل,
وانتخابات
نيابية مبكرة,
فانها تحيي كل
فرد منكم على
تصميمه في
بناء دولة
قوية وقادرة
وعادلة وعلى
ارادته في العيش
بكرامة في وطن
حر سيد
ومستقل".
الاحزاب
والقوى
الوطنية"
تبنت دعوة
المعارضة
الوطنية الى
الاضراب
الثلاثاء
وطنية-20/1/2007
(سياسة)
استضاف "حزب
الحوار
الوطني" لجنة
المتابعة
للاحزاب
والقوى
والشخصيات الوطنية
المعارضة, ظهر
اليوم في
مركزه
الرئيسي-المتحف.
بعد الاجتماع
أذاع السيد
قاسم صالح
باسم
المجتمعين البيان
الآتي: "على
ضوء التطورات
التي تشهدها
البلاد
اليوم، لا
سيما ما يتعلق
في إمعان الفريق
الحاكم
الممثل
بالحكومة
الفاقدة للشرعية
بالاستئثار
بالسلطة,
ضاربا عرض
الحائط روحية
الوفاق
الوطني ونصوص
الدستور
ورفضه المشاركة
في القرارات
الوطنية
المصيرية مع
سائر شركائه
في الوطن.
وعطفا على ما
جرى من
مناقشات
وتداول بين
مختلف قوى
المعارضة
الوطنية في خصوص
ما آل اليه
الاعتصام
المفتوح الذي
دعت اليه
جماهيرها منذ
خمسين يوما،
والخطوات
المنوي
اتخاذها
تحقيقا
للاهداف
السياسية
التي سبق ان
اعلنتها قوى
المعارضة منذ
بدء اعتصامها.
وفي
الاشارة الى
معظم الامور
التي سبق ان
اعترضت جلسات
التشاور ومن
قبلها الحوار,
لا سيما ما
يتعلق
بالثوابت
الوطنية التي
كانت ولا تزال
حتى الساعة
تشكل اساسا
ملائما
لارساء حالة
الاستقرار
السياسي
العام في
البلاد, ومنها
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
على قاعدة
المشاركة الفعلية
لكل القوى في
اتخاذ
القرارات
الوطنية
المصيرية,
والتي يصب
جانب منها في
تثبيت هوية
لبنان ودوره
في المنطقة
على قاعدة
بناء الدولة
القوية
والعادلة
والقادرة على
حماية قرارها
الوطني, وعلى
حماية حدودها
وسيادتها من اي
عدوان
اسرائيلي
عليها. وفي
الاشارة ايضا
الى سائر
المطالب
الوطنية التي
طرحتها
المعارضة
الوطنية لا
سيما ضرورة
اجراء
انتخابات نيابية
مبكرة, مستندة
الى قانون
انتخابي عادل
يراعي صحة
التمثيل
الوطني العام
على كل الاراضي
اللبنانية
كمدخل اساسي
ومحق للبدء
بالاصلاحات
السياسية في
البلاد,
تمهيدا
لاجراء باقي الاصلاحات
التي تؤمن
للمواطنين
الامان الاجتماعي.
على ضوء ما
تقدم تعلن
لجنة
المتابعة للاحزاب
والقوى
والشخصيات
الوطنية
اللبنانية من
موقعها
الوطني
الحريص على
مصلحة لبنان واللبنانيين
الآتي: تتبنى
"الاحزاب
والقوى
والشخصيات
الوطنية
اللبنانية"
دعوة
المعارضة الوطنية
الى بدء
التحرك بدءا
في تنفيذ
الاضراب العام
يوم الثلاثاء
المقبل
الواقع فيه 23/1/2007
على كل
الاراضي
اللبنانية,
وتدعو جميع
مناصريها الى
المشاركة
الفعالة في
هذا الاضراب".
رئيس
جمعية تجار
بيروت:
الثلاثاء يوم
عمل عادي
وطنية- 20/1/2007
(اقتصاد) دعا
رئيس جمعية
تجار بيروت السيد
نديم عاصي، في
بيان اليوم،
جميع المؤسسات
والاسواق
والمحال
التجارية الى
اعتبار يوم
الثلاثاء
المقبل يوم
عمل عاديا وان
تزداد فيه
الحركة
الانتاجية،
خصوصا وان هذه
القطاعات
تعاني من جمود
وكساد في
تصريف البضائع،
واي يوم اضراب
من شأنه تكبيد
القطاع التجاري
خسائر فادحة
وبالتالي
تهدد العمال والموظفين
في ديمومة
عملهم". وأكد
"ان الاضرابات
لا تجدي نفعا
في ظل وضع
اقتصادي سيء،
والمطلوب هو
تكاثف الجهود
والالتفاف
نحو الحكومة
لدعم مؤتمر
باريس- 3 الذي
هو خشبة
الخلاص للمشاكل
الاقتصادية
الراهنة".
وناشد عاصي
رئيس الاتحاد
العمالي
العام غسان
غصن "وقف
الاضرابات
ونقل النقاش
والحوار من
الشارع الى
الطاولة مع
الوزراء
المعنيين
والفاعليات
الاقتصادية
كافة من أجل
إعادة جميع
أطراف الانتاج
الثلاثة،
لانهم في
الهموم سواء
وما يصيب أحد
منهم يصيب
تلقائيا
الطرفين
الآخرين. ونحن
نقدر قيادة
الاتحاد
العمالي
العام بتحمل
مسؤولياتها
الوطنية
والتاريخية
في الحقبة
القاسية من
تاريخ لبنان
المعاصر".
النقابات
العمالية في
البقاع رفضت
الورقة الاصلاحية
وطنية-
بعلبك- 20/1/2007
(اقتصاد) عقدت
النقابات
العمالية في
البقاع
واتحاد
نقابات بعلبك
الهرمل
اجتماعا في مركزها
في مدينة
بعلبك، في
حضور ممثلين
عن نقابتي
الحدادة
الفرنجية
والميكانيك،
وتم التدارس
في آخر
المستجدات
على الساحة
اللبنانية
بما فيها
الورقة
الاصلاحية
والسياسة الضريبية
المقدمة من
الحكومة،
وتوصل المجتمعون
الى رفض
الورقة
الاصلاحية ما
لم تحظى بموافقة
الاتحاد
العمالي
العام.
ونددوا
بالورقة
الاصلاحية
"التي تمس
لقمة عيش
المواطنين لا
سيما اصحاب
الدخل
المحدود"،
وايدوا
"تحركات
الاتحاد
العمالي
العام مطالبه
المحقة والتي
تمثل خط
الدفاع عن كل
الشرائح
اللبنانية".
نقابات
عمالية دعت
إلى المشاركة
في الإضراب العام
الثلاثاء
وطنية- 20/1/2007
(سياسة) دعا
عدد من
اتحادات
النقابات إلى
المشاركة في
الإضراب
العام الذي
دعا إليه
الاتحاد
العمالي
العام
الثلثاء
المقبل، فأصدر
اتحاد موظفي
وعمال قطاع
المؤسسات
الفندقية
ودور التغذية
واللهو بيانا
جاء فيه:
"استجابة
لدعوة
الاتحاد العمالي
العام الى
الاضراب
السلمي
الشامل الثلثاء
المقبل، يدعو
الاتحاد جميع
المنتسبين
اليه وعلى
الاراضي كافة
إلى المشاركة
الفعالة في
هذا الاضراب
العام، وذلك
من اجل الدفاع
عن ديمومة
العمل
والحقوق
المكتسبة
ورفضا للسياسات
الاقتصادية
المنحازة
لاصحاب
الرساميل والاقتصاد
الريعي على
حساب العمال
الذين يرزحون
تحت عبء الفقر
والعوز".
جامعة
النقابات
العمالية
كذلك دعت
جامعة
النقابات
العمالية
الاعضاء المنتسبين
اليها على
الاراضي كافة
إلى "التقيد
بتنفيذ
الاضراب
العام
والشامل الذي
دعا اليه
الاتحاد
العمالي
الثلثاء
المقبل".
اتحاد
النهضة
العمالي
وطلب
اتحاد النهضة
العمالي من
جميع اعضاء الاتحاد
"المشاركة في
الاضراب
بفعالية وذلك
من اجل اسقاط
السياسة
الحكومية
الجائرة والدفاع
عن لقمة عيش
العمال والفقراء
في ظل ارتفاع
الضرائب
والرسوم
والاجور المجمدة
منذ 11 عاما،
ومن اجل حماية
الصندوق الوطني
للضمان
الاجتماعي".
النقابات
المصالح
المستقلة
وأصدر
الأمين العام
لاتحاد
النقابات
العمالية
للمصالح
المستقلة
والمؤسسات
العامة فضل
الله شريف
بيانا جاء
فيه: "ترتكز
المسماة "خطة
لبنان
للاصلاح
الاقتصادي"
المقدمة
لمؤتمر باريس
- 3 على تخصيص
المؤسسات
العامة والمصالح
المستقلة،
وانسجاما مع
موقفنا المبدئي
برفض عمليات
التخصيص التي
ستحرم الشعب
قطاعاته
المنتجة
وبالتالي
حرمان
الخزينة العامة
للدولة
مواردها، فان
عمليات
التخصيص
ستكون مشابهة
لتخصيص قطاع
الخليوي الذي
ذهب الى النافذين
والمحاسيب
والازلام على
حساب ديمومة عمل
الاجراء
والمستخدمين
والعمال
وحقوقهم المكتسبة.
لذلك،
ومن اجل عمال
قطاعات
الكهرباء
والهاتف
والمياه
والصندوق
الوطني
للضمان
الاجتماعي
والنقل
والتبغ ومرفأ
بيروت، ولكي
يكون التحرك
السلمي فاعلا
ومؤثرا، ومن
تجربتنا في احد
المرافق
المربحة
للدولة ومنذ
اكثر من اربعين
سنة، أدعو
جميع
العاملين في
نقابات اتحاد
المصالح
المستقلة
والمؤسسات
العامة في القطاعات
والمرافق
كافة الى
المشاركة
بفعالية في
الاضراب
السلمي العام
والشامل الذي
دعا اليه الاتحاد
العمالي
الثلثاء
المقبل.
ان أي
تخاذل وتحت أي
تبريرات او
أعذار سيكون ضد
مصالحكم
وحقوقكم
وقانون تخصيص
الكهرباء الذي
صدر خير دليل
على صدق
دعوتنا، رأيت
من واجبي
توجيه هذا
البيان،
النداء
والايام
ستكشف صدق
نوايانا
واننا قمنا
بواجبنا
والله خير الشاهدين".
عمال
النقابات في
الشمال
بدوره،
أيد اتحاد
عمال
النقابات
الوطنية في الشمال
في بيان دعوة
الاتحاد
العمالي
العام الى
الاضراب
السلمي
الشامل
الثلثاء
المقبل، ودعا
العاملين في
النقابات
المنتسبة الى
الاتحاد الى
"المشاركة
الكاملة في
الاضراب من
اجل اسقاط
السياسات الاقتصادية
المرسومة منذ
أعوام ضد
مصالح العمال
والفقراء
وذوي الدخل
المحدود".
جمعية
تجار لبنان
الشمالي:
الثلاثاء يوم
عمل عادي
وطنية- 20/1/2007
(اقتصاد) عقد
اعضاء مجلس
ادارة جمعية تجار
لبنان
الشمالي
اجتماعا
برئاسة اسعد
الحريري،
ناقشوا فيه
المستجدات
الحاصلة على
الساحة
اللبنانية،
وقرروا
اعتبار يوم الثلاثاء
المقبل يوم
عمل عادي.
ودعوا جميع
المنتسبين
الى زيادة
ساعات العمل
والانتاج،
وذلك بغية دعم
مؤتمر باريس-3
ودعم رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة،
ولتجسيد صورة
حضارية
واقتصادية
امام المجتمع
الدولي.
النائب
خريس: تحرك المعارضة
ليس موجها ضد
باريس -3
وطنية-
صور- 20/1/2007 (سياسة)
أمل عضو كتلة
"التحرير
والتنمية"
النائب علي
خريس في تصريح
اليوم
"الوصول إلى
حل للأزمة
اللبنانية
قبل اتخاذ
المعارضة
قرارات حاسمة
تبدأ
بالإضراب
المفتوح"، معتبرا
أن "خلاص
لبنان لا يمكن
أن يكون إلا
من خلال
التوافق بين
جميع
اللبنانيين".
ولفت إلى
أن "تحرك
المعارضة،
مهما كان
حجمه، ليس
موجها إلى
باريس -3، إذ
ليس من عاقل
يمكن أن يفكر
حتى بالوقوف
ضد هذا
المؤتمر،
ونحن نرحب بأي
دعم غير مشروط
للبنان"،
مشيرا إلى أن
"الورقة
الإصلاحية
تستدعي نقاشا
واسعا للوصول إلى
ورقة إصلاحية
يتوافق عليها
جميع اللبنانيين".
وتمنى
على السلطة
الحاكمة
"العودة إلى
رشدها وعدم
الدخول في
مهاترات
سياسية
والاقتناع بأن
المعارضة
تمثل على
الأقل نصف
الشعب، والتغاضي
عن حجمها وعدم
المبالاة لا
يؤدي إلى مصلحة
الوطن بل إلى
مزيد من
التوتير"،
كاشفا عن "مؤشرات
إيجابية
بعيدة إلى حد
ما تتمثل
باستضافة
المملكة
العربية
السعودية للقمة
العربية إذ من
المؤكد أن
يواكبها تقارب
سعودي - سوري
وتقارب سعودي
- إيراني،
واللقاء الذي
حصل في
المملكة
العربية
السعودية مع مسؤولين
إيرانيين
تناول البحث
في الملفين العراقي
واللبناني".
واعتبر
النائب خريس
أن "نعت بعض
الجهات
الدولية مجلس
الجنوب
بالمؤسسة الإرهابية
هو وصف سياسي
نابع من
المخططات
التي يشهدها
لبنان"،
مشيرا إلى أن
"هذه المؤسسة
كانت ولا زالت
تقف بجانب
أهلنا تلملم
جراحهم، وإذا
كان دعمها
للأهالي
وإقامة
المدارس لهم والمشاريع
إرهابا فنحن
نرحب بهذا
النعت".
النائب
جنبلاط التقى
وفودا شعبية
وبحث معها قضايا
انمائية
النائب
دكاش:اللبنانيون
سواء في
المعارضة او
الموالاة هم
مع باريس3
لاننا في حاجة
الى كل مساعدة
بعد هذه الحرب
الضروس التي
حلت بنا
وطنية-
20/1/2007(سياسة)
التقى رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط في قصر
المختارة
اليوم النائب
بيار دكاش الذي
صرح على الاثر
:" يسعدني ان
التقي
بالنائب وليد
جنبلاط في
دارته.
وتطرقنا في
هذا اللقاء الودي
الى الموضوع
الهام وهو
القضية
اللبنانية في
مشاكلها
الحاضرة
والقائمة
والمتزايدة والمتراكمة
يوما بعد يوم،
وبحثنا في
الحلول. كما
استعرضنا
المبادرات
المتعددة
ومنها مبادرة
الامين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى ومبادرة
الملتقى
(المطارنة)
الذي تبنى
ثوابت بكركي,
مع اضافات لان
يصبح لبنان
المركز
الحواري
الاسلامي-
المسيحي
ومركز حوارات الثقافات
ايضا، علنا
بذلك نستطيع
جمع صفوف اللبنانيين،
وكانت الآراء
متطابقة
والمخاوف واحدة
في اننا كلنا
نسعى الى
الخلاص من هذه
الاوضاع
المتردية،
واعتقد بان
الايام
المقبلة, بهمة
جميع القوى
السياسية,
قادرة ان
تبلور الاوضاع
وان تجمع
القلوب لكي
نصل الى حل
مشرف، ونأمل
نجاح مبادرة
عمرو موسى او
اي مبادرة
ثانية، او
المبادرة
التي قام بها
البطريرك
صفير, ونقوم
نحن بها في
الملتقى".
سئل: كيف
ترى الامور
السياسية في
ضوء التصعيد للمعارضة
وحسم الامور
من خلال
الاعتصامات والاضرابات
؟
اجاب:"المعضلة
هو اننا في
نظام
ديموقراطي وبرلماني
حر وفي ذلك
قوة للمعارضة
وللموالاة، المعارضة
تطلب
المشاركة،
والموالاة
ترى ان المشاركة
حاصلة وهنا
يكمن الجدل
بين الفريقين,
مما يجعلنا في
هذا المأزق
ولهذا نحاول
البحث عن حلول
في هذا الظرف،
اما القضية
التصعيدية فهي
ربما ضمن
مبادرات تحصل
عادة في النظم
الديموقراطية،
لكننا نأمل
بالطبع ان
يكون هذا التصعيد
هو لتقريب
النفوس
وترطيب
الاجواء بين المعارضة
والموالاة
بالتعبير
اكثر منها هو
اعطاء كل صاحب
حق حقه ".
سئل: ما هو
موقفكم من
باريس -3 ووجود
من يعرقل عقده؟
اجاب:"
انا مع باريس3,
وأريد ان أؤكد
ذلك، واقول
بان كل
اللبنانيين
أكانوا في
صفوف المعارضة
او الموالاة
هم ايضا مع
باريس3, لاننا
في حاجة الى
كل مساعدة
خصوصا بعد هذه
الحرب الضروس
التي حلت على
الشعب
اللبناني
وهدمته بشرا
وحجرا، نحن نقبل
كل مساعدة
تأتينا من
الخارج وكل
هبة، ونأمل من
المعترضين
عليها بان لا
يكون هناك
شروط لتبرر
هذه المواقف,
ولكن اذا لم
يكن هناك من
شروط مسبقة
تكبل لبنان
وحكوماته,
فاننا جميع
اللبنانيين
دون استثناء
أكانوا في
المعارضة او
الموالاة هم
مع باريس3,
علنا نصل الى
تخفيف آلام
هذا الشعب
والتخفيف من
الديون عليه،
والبدء في
إعادة إعماره
وبنائه,
والالتفات الى
القضية
الاجتماعية
الهامة التي
نعاني منها
جميعا.
واننا
بحاجة الى
مقعد لكل
تلميذ وسرير
لكل مريض وعمل
لكل ناشط
ومنزل لكل
عائلة وضمان
شيخوخة الخ،
ولكن كل هذه
الامور ليست
بالطبع من المنسيات
الا ان الامور
السياسية
تبدو مسيطرة اكثر
في هذا الوقت،
ولكن الشعب
اللبناني لا يستطيع
ان يتحمل اكثر
وعلينا ان
نسعى دائما
الى ايجاد
الحلول
وخصوصا
القضايا
الاجتماعية".
سئل:
ذكرتم وجود
فريقين، اين
تقفون منهما؟
اجاب:
"انا اوافق
هذا الفريق
وذاك، اوافق
هذا الفريق
على مواقفه
التي تنسجم مع
الدستور اللبناني
ومع الشرائع
والقوانين
الدولية، وأقف
مع الفريق
الثاني عندما
يكون على حق
في المطالبة
بالمشاركة،
ونحن كما لعبنا
دائما هذا
الدور،
يسعدني
ويشرفني في ان
يكون وليد بك
هو احد الذين
ساهموا في ان
أكون في نقطة
الوسط وفي ان
أجمع بين
الفريقين
المعارض
والموالي،
وانني أسعى
دائما الى
ايجاد الحلول
التي يمكن ان
تقرب ولا
تباعد، كلنا
في لبنان واحد
وعلينا ان
نعمل لاجل هذا
الوطن، أكنا
في صفوف
المعارضة او
الموالاة،
والله يرزقنا
الصبر
والمحبة لان
نبني لبنان
مجددا بسواعد
كل ابنائه وان
لا يكون هناك
اي صوت نابع الا
من ارادتنا،
بعيدا عن
التأثيرات
الخارجية
والتي نسعى
دائما ان تكون
في خدمة لبنان
ولمصلحته".
سئل: هل من
رسائل معينة
نقلتموها الى
النائب وليد
جنبلاط؟
اجاب:
"لقد تباحثنا
في كل الامور،
والرسائل قد
تبادلناها
وأخذنا في
توجيهاته
وتعليماته وما
يفكره في
الوضع العام".
واستقبل
النائب
جنبلاط وفودا
عدة من مناطق
مختلفة واخرى
بلدية بحثت
معه في قضايا
خدماتية
وانمائية
عامة، ومنها
وفد من جمعية المنتدى
الاهلي
الاجتماعي-
بعلشميه،
وقدم طوني
مراد للنائب
جنبلاط كتابه
الجديد "7 آب 2001 في
ذاكرة
النضال"،
واعتبر مراد
"ان المختارة أثبتت
انها في ذاكرة
النضال من
خلال المواقف الجريئة
للنائب
جنبلاط،
والتي رعت
المصالحة
الكبرى مع
البطريرك
صفير وما
تلاها من اعتقالات
طالت المئات
من الطلاب
والمسؤولين
والمسيحيين".
الوزير
رزق كشف عن
الاعداد
لمشروع قانون
انتخابي:
سيكون للبنان
عاجلا ام آجلا
محكمة ذات طابع
دولي
وطنية-20/1/2007(سياسة)
كشف وزير
العدل
الدكتور شارل رزق
في حديث إلى
برنامج
"صالون السبت
" من إذاعة
"صوت لبنان"
أنه بدأ بصفته
وزيراً للعدل
العمل مع فريق
قضائي على وضع
مشروع قانون
انتخابي
انطلاقاً من
العمل الذي
قامت به
الهيئة
الوطنية لقانون
الانتخاب
برئاسة
الوزير
السابق فؤاد
بطرس .
وقال:"إننا
في وزارة
العدل ننطلق
من المساهمة
الكبيرة التي
قدمتها هذه
الهيئة لاستخلاص
ما يمكن
استخلاصه"،
موضحا ً"أن
وظيفة قانون
الانتخاب هي
أن يفرز
أكثرية
سياسية تحكم ....
وتواجهها
أقلّية
سياسية تعارض
". ووصف وزير
العدل الحديث
التلفزيوني
للأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله
بالهادئ,
متوقّفاً عند
"تغيير
الأولويات
لدى السيد
نصرالله ومطالبته
بالانتخابات
النيابية
المبكّرة مما
سيسرّع
النقاش حول
النظام
الانتخابي" ،
داعياً إلى
"الاتفاق على
نظام انتخابي
يؤدي إلى
إصلاح النظام
السياسي" .
وحول المحكمة
ذات الطابع
الدولي قال
وزير العدل:"
إن مسؤوليتي هي
أن أحرّك
الموضوع كي لا
يبقى في
الأدراج",
مؤكّداً أنه
"سوف يكون
للبنان
عاجلاً أم
آجلاً محكمة
ذات طابع
دولي", موضحاً
"أننا بحاجة
لسنة كاملة
لنقل نظامها
من الاتفاق
على الورق إلى
موضع التنفيذ
وإنهاء
الترتيبات
الإدارية والمالية
الضرورية ".
وكشف الوزير
رزق أنه طلب
تمديد العمل
لرئيس لجنة
التحقيق
الدولية السيد
سيرج
براميرتز
لمدة تتراوح
بين ستة أشهر وسنة.
ورداً
على سؤال حول
التعديلات
والأفكار التي
يعمل لها
لإصلاح نظام
المحكمة
الدولية, قال الوزير
رزق :" ليس
هناك حتى الآن
حوار مباشر بين
الطرفين
لكنني أستبق
الأمور وأحاول
أن أختزل ما
يوجد في ذهن
الآخرين ،
فوجدت أفكاراً
تراود الذين
يتحفّظون على
مشروع المحكمة
الدولية",
موضحاً أنه
على اتصال مع
جميع الأطراف.
وأكد الوزير
رزق إصراره
"على إقرار نظام
المحكمة
الدولية في
المجلس
النيابي", قائلاً
"لن يتم إقرار
هذا القانون
إلا بالتوافق
الوطني
المتمثّل في
المجلس
النيابي"
.وحول مؤتمر
باريس 3 لفت
وزير العدل
إلى "وجود
إجماع لدى
اللبنانيين
على أهمية
انعقاد هذا
المؤتمر الذي
يُعطي
اللبنانيين
نفساً
والحكومة فرصة
لإعادة ترتيب
الديون" . وقال
"إنه خطوة أساسية
وهامة على
طريق خروج
لبنان من
أزمته ".
بلدية
المجادل كرمت
قائد القوة
الايطالية
وطنية- 20/1/2007
(متفرقات) كرم
رئيس بلدية
المجادل محمود
رميكي, قائد
القوى
الايطالية
العاملة في اطار
"اليونفيل"
المعززة في
جنوب لبنان
الجنرال يولو
جورميكا,
لمناسبة
اقتراب
انتهاء مهامه
في قيادة
القوى
الايطالية
المنتشرة من
القطاع
الغربي
لمنطقة صور.
وحضر حفل التكريم
النائب عبد
المجيد صالح،
السفير الايطالي
لدى لبنان
غبريال تيكيا,
رئيس بلديات صور
عبد المحسن
الحسيني, قائد
اللواء
الثاني عشر في
الجيش
اللبناني
العميد الركن
رسلان حلوي،
رئيس مكتب
مخابرات
الجيش
اللبناني في
منطقة صور
العقيد الركن
جمال فضل الله
وعدد من الفعاليات
الجنوبية.
والقى السفير
الايطالي تيكيا
كلمة في
المناسبة شكر
فيها بلدية
المجادل على
حفل التكريم
مشيدا
ب"العلاقات
التاريخية
بين ايطاليا
ولبنان"،
مؤكدا على "ان
ايطاليا
ستبقى دائما
داعمة
للبنان",
متمنيا "ان يعم
السلام
ويتوصل
اللبنانيون
الى حل
لازمتهم". كما
تحدث رئيسا
بلدية صور
والمجادل
فاكدا "على
حفاوة
اللبنانيين
وبخاصة
الجنوبيين ب"اليونيفل",
لا سيما القوة
الايطالية",
مشيدين
ب"التقديمات
الانسانية
والاجتماعية
لسكان
المنطقة".
الوزير
فتفت أكد ان
لا حل للأزمة
غير صيغة عمرو
موسى
هل في نية
المصعدين
انتهاج سياسة
اسرائيل في تقطيع
اوصال البلد
وطنية- 20/1/2007
(سياسة) رأى
وزير الشباب
والرياضة الدكتور
احمد فتفت، في
حديث الى
برنامج
"لبنان اليوم"
عبر تلفزيون
لبنان، "ان
ليس هنالك حلا
آخر غير صيغة
(19-10-1) التي طرحها
عمرو موسى
للخروج من
الازمة
اللبنانية
لانه حل متوازن
ويتضمن
تنازلا كبيرا
من قبل
الاكثرية، لكن
ما هو مرفوض
هو اعطاء
الثلث المعطل
للاكثرية
وابقاء سيف
التعطيل
مسلطا فوق
رقاب الاكثرية".
وقال الوزير
فتفت: "ان
العقدة عند
المعارضة
مرتبطة في
مكان ما،
اقليمي ربما،
يعرقل كل
امكانيات
الحلول بدءا
من الحكومة
مرورا بالمحكمة
الدولية التي
أكد انه لا
يمكن ان يأخذ
"التيار
الوطني الحر"
كضمانة على
الموافقة على
هذه المحكمة
طالما ان
العماد عون
يقول عنها وهم
و"طجليطة"
وكأنه يبيع
مواقفه في مكان
ما مقابل مكسب
معين في رئاسة
الجمهورية
ربما". وأكد
"عزم
الاكثرية على
السير بسلة
متكاملة من
الحلول بما
فيها مسألة
رئاسة
الجمهورية".
وانتقد على
صعيد آخر
"المواقف
تجاه مؤتمر باريس-
3 والمتناقضة
في بعض
الاحيان بين
مرحبة
بالمؤتمر
ورافضة لورقة
الاصلاحات".
وسأل: "هل في
نية المصعدين
انتهاج نفس
السياسة التي
اتبعتها
اسرائيل في
تقطيع اوصال
البلد واقفال
المرافق
العامة كما
يلوح بعض
اقطابها". واعتبر
الوزير فتفت
"ان "حزب
الله" حرق كل
الوسطاء،
الذين كانوا
يحاولون وصل
ما انقطع"، واكد
معارضته لعقد
جلسة نيابية
خارج المجلس النيابي
"لان الامر
يسهل في ما
بعد ويبرر اي
خطوة لخرق
الدستور من
قبل اي فريق"،
لافتا الى "ان
الامر لم يطرح
جديا". وعن
اسباب إبقاء
الابواب
مفتوحة مع
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، قال
الوزير فتفت:
"انه رئيس
المجلس
النيابي وله اكبر
خبرة سياسية
بين
القيادات،
رغم انه مقصر
من خلال تعطيل
عمل المجلس
النيابي والخلط
بين موقعه في
رئاسة المجلس
ورئاسة حركة
"امل"،
واخيرا موضوع
الاستيلاء
على أملاك الدولة
ووضع اليد على
مبنى المختبر
المركزي".
الرئيس
بري عرض
التطورات مع
الوزير رزق
والسفير
الخوجة
وسماحة
الرئيس
ميقاتي:الوسطية
ستتغلب وكتب
على اللبنانيين
العيش معا
ولماذا الخلاف
والتشنج
طالما ان
الامور ستعود
الى طبيعتها؟
نطالب
باستعجال
مبادرة عمرو
موسى وتجاوب
الاطراف معها
وطنية-20/1/2007(سياسة)
استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري في
مقر الرئاسة
الثانية في
عين التينة الرئيس
نجيب ميقاتي
وعرض معه
الاوضاع
الراهنة .
بعد
الزيارة قال
الرئيس
ميقاتي:" سعدت
بلقاء دولة
رئيس مجلس النواب
وبحثنا في
الامور
العامة في
البلاد ، وكانت
الاراء متفقة
في ما بيننا
على ضرورة تفعيل
المؤسسات
الدستورية
ضمن احكام
الدستور وما
تقتضيه
المصلحة
العامة".
وردا على
سؤال عن مدى
نجاح نهج
الوسطية
والاعتدال
الذي يتبعه في
ظل تصعيد
المعارضة
وعدم اكتراث
الموالاة
للكلام
المعارض, قال
:" كل من يعرف
لبنان ، يدرك
ان هذا البلد
لا يمكن ان
يستمر الا
بنهج الوسطية
. كتب علينا
كلبنانيين ان
نعيش معا ، بروح
الاخوة
والاعتدال
واحترام
الآخر ، ومطلوب
من كل طرف ان
يضحي في سبيل
الطرف الآخر ،
ومن هذا
المنطلق
اعتبر ان
الوسطية هي
التي ستغلب في
النهاية ،
لاننا جميعا
متمسكون بوطننا
ولا يمكن لاحد
ان يزايد على
الآخر بلبنانيته
طالما ان
الامور ستعود
الى طبيعتها
عاجلا ام آجلا
، فالسؤال
الذي اطرحه
اليوم ، لماذا
استمرار
الخلاف
والتشنج
والعناد من
قبل الطرفين؟
وماذا سيكون
عليه موقف
انصار الطرفين
عندما سيعود
الزعماء
للاجتماع
سويا الى طاولة
واحدة كما حصل
في التاريخ
القريب
والبعيد؟ يجب
، برأيي ،
العودة الى
العقل
والحوار والى
المؤسسات
الدستورية
وتطبيق احكام
الدستور بشكل
كامل".
وعما اذا
كنا بحاجة في
هذه الظروف
الى اجتماع
لبناني ام الى
مبادرة عربية,
قال:" ان موقفي
الدائم ان
المشكلات يجب
معالجتها من
خلال حل
لبناني -
لبناني يبدأ
بتصفية النوايا
وحوار صريح
بين الجميع ،
ولكن امام
التشنج الحاصل
اليوم
والمواجهة
الحقيقية
الحاصلة في
الشارع، بات
من الضروري ان
نعطي حيزا للمبادرة
العربية التي
يقوم بها
سعادة الامين
العام
للجامعة
العربية
والمدعومة من
معظم الدول
العربية .
اننا نطالب
باستعجال هذه
المبادرة ،
وبتجاوب كل
الاطراف معها
لانها السبيل
المتاح
للخروج من
الواقع
القائم بعدما
ادخل كل طرف
من الاطراف
نفسه في قفص
واقفل الباب على
نفسه ، لذلك
بات ضروريا
الخروج بأي حل
وان يتولى احد
الاطراف
العربية
،الذي هو على
علاقة جيدة مع
الجميع ،
القيام بهذا
الدور وان يكون
مرحبا به من
الجميع".
الوزير
رزق /كما
استقبل
الرئيس بري في
حضور النائب
علي حسن خليل
وزير العدل
شارل رزق وعرض
معه التطورات
الراهنة.
سماحة /واستقبل
الرئيس بري
الوزير
السابق ميشال
سماحة الذي
قال بعد
اللقاء:" كان
من المفيد
والضروري في
هذا الظرف
بالذات ان
يصار الى
التداول مع
دولة الرئيس
نبيه بري في
تقييم
المرحلة الحاضرة
واستشراف
المرحلة
المقبلة ،
وخصوصا الخطوات
السياسية
والتحركات الديموقراطية
التي تعتزم
المعارضة
تنفيذها،
وكيف يمكن ان
تتلقاها
وتتلقفها
العقول الجامعة
في الوطن،
واريد في هذه
المناسبة ان
اؤكد ان دولة
الرئيس بري لم
يلعب دورا في
هذه الفترة
فقط, انما في
كل الفترات
التي مر لبنان
فيها بأزمات
منذ العام 1980
والعام 1982 في كل محطات
المواجهة
والمواجهات
الخارجية
والداخلية.
كان صخرا في
موضوع التمسك
بالقيم والمبادىء
الوطنية،
وكان جسرا
جامعا مع جسور
اخرى من خلال
المبادرات
وهو اليوم في
دوره جسر راسخ
للجمع,
استعداؤه او
ضربه من اخطر
ما يمكن ان
نقرأ في
الحركة
السياسية
اللبنانية
منذ اشهر.
السفير
الخوجة/واستقبل
الرئيس بري
بعدها السفير
السعودي في
لبنان عبد ا
لعزيز الخوجة
بحضور النائب
علي حسن خليل
وعرض معه
التطورات
الراهنة.
الكتلة
الشعبية"
اطلقت آلية
لحل وجوه
الازمة
السياسية
ورأت ان
البديل من ذلك
يعرض لبنان للانهيار
داخليا
وطنية- 20/1/2007
(سياسة) عقدت
"الكتلة
الشعبية"
اجتماعها الاسبوعي
برئاسة
رئيسها
النائب الياس
سكاف, و اصدرت
في نهايته
البيان الآتي:
"اولا:
في الازمة
اللبنانية:
ابدى نواب "
الكتلة
الشعبية"
قلقهم حيال
تشبث فريق
الاكثرية الحاكم
بعدم الاخذ
بمبادىء
الدستور
وقواعده في
ارساء "الديموقراطية
التوافقية"
واقامة
المشاركة الحقيقية
ما بين
العائلات
الروحية
التاريخية
الكبرى،
معتبرين ان
استئثار
الفريق الحاكم
بالسلطة
الاجرائية
يصل بلبنان
الى الفوضى
الكاملة، بما
يحقق مصالح
غير
اللبنانيين، اننا
لا نرى مخرجا
من ذلك الا في
العودة الى الاعتدال
والتلاقي في
اطار تطبيق
الدستور نصا
وروحا".
ثانيا :في
مبادرة بكركي:
يعرب
المجتمعون عن
رضاهم على دور
الكنيسة
المارونية،
ويحضون على تسريع
وتيرة انجاز "
ترتيب البيت
المسيحي"، لافتين
الى عدم اهمال
عامل الوقت
للتلاقي مع القيادات
السياسية
الاخرى،
واطلاق
الالية الشاملة
لحل مختلف
وجوه الازمة
السياسية،
ويرون ان
البديل من ذلك
يعرض لبنان
للانهيار داخليا.
وهذا ما نرفض
الوصول اليه.
ثالثا: في
" مؤتمر باريس
-3" : نرحب بعقده
مبدئيا. ونرى
فيه فرصة
للبنان
ايجابية، لكن
شرط الا يكون
صرف محفظته من
الهبات
والقروض
الميسرة رهنا
بتغليب تسلط
فريق
الاكثرية
الحاكم على
لبنان، فيقدم
على اعادة
تركيب
الهيكلية
الوظائفية في
سائر وزارات
الدولة
ومرافقها
ومؤسساتها من
لون وظائفي
واحد، وهو لون
فريق
الاكثرية الحاكم،
وعدم اطلاق
يده في التحكم
باللبنانيين
وتهجيرهم من
وطنهم.
رابعا: في
"الورقة
الاصلاحية":
يساور نواب
"الكتلة
الشعبية"
القلق العميق
من اعتمادها
من دون ادخال
تعديلات
جوهرية
عليها، حيث
اعتمدت مبدأ
التعاقد
الوظائفي بشكل
مجحف من دون
رؤية واضحة
ومفصلة
لتوسيع قاعدة
الاقتصاد
ودعم القطاع
الخاص. وهي
تهدد بصرف
حوالي 150 الف
موظف وموظفة
من وزارات
الدولة
واداراتها
العامة،
علاوة على ان
الزيادة التراكمية
في فرض
الضرائب
التصاعدية
وغيرها على
اللبنانيين،
ستقود الى
تفليس
المؤسسات
الزراعية
والصناعية.
اننا من
موقعنا
النيابي
والشعبي نرفض
استمرار
السياسات
الاقتصادية
السابقة
المعتمدة على
مبدأ
الاقتصاد
الريعي بدلا
من الاقتصاد
الانتاجي
وجعل "بيروت
موناكو الشرق
الاوسط" على
حساب
الغالبية
الساحقة من اللبنانيين،
ونحض على
اعادة النظر
في "الورقة
الاصلاحية"
على قاعدة
المواءمة ما
بين خفض الدين
العام وتقديم
الحوافز
المناسبة للقطاعات
الانتاجية،
اذ بذلك نضاعف
الدخل القومي
للبنان ونعيد
الازدهار
والرخاء
الاقتصادي
اليه".
النائب
نقولا:الدعم
الخارجي
للسنيورة لن
يثبته في
الحكومة
وطنية-20/1/2007
(سياسة)اعتبر
النائب نبيل
نقولا في حديث
للتلفزيون
الأردني "أن
المعارضة
أعطت الوقت
الكافي لمن
يهتم في الشأن
اللبناني ان يجدوا
حلا للأزمة
اللبنانية"،
وأكد "ان
المعارضة
ستلجأ الى كل
الوسائل
القانونية
حتى تحقق
مطلبها
بإجراء انتخابات
نيابية
مبكرة"،
واعتبر "ان
حرق الدواليب
وقطع طرقات
ليس عملا
خارجا عن
القانون، والشعب
هو الذي يختار
طبيعة
التحرك"،
وحمل "أطرافا
خارجية
مسؤولية
ما يحصل في
لبنان"،
مشيرا الى "ان
لبنان لن يكون
عراقا ثانيا".
وأكد نقولا
"ان الدعم
الخارجي الذي
يتلقاه
السنيورة لن
يثبته في
الحكومة، وان
سقوطه بإذن
الله سيكون
قويا، بحيث لن
يجد الوقت
الكافي
للملمة اوراقه"،
وكرر قائلاً
"من اوصل
البلد الى 43
مليار دولار
دين؟ لن يسمح
للسنيورة بعد
اليوم ان
يتكلم الا
امام القضاء".
احتراق
مواطنة في
حبوش بسبب
تسرب الغاز
وطنية-20/1/2007
(متفرقات)
وجدت
المواطنة منى
يوسف خميس (60
عاما) جثة
هامدة داخل
غرفتها في
منزلها في بلدة
حبوش -
النبطية، وقد
تبين انها
توفيت نتيجة
اختناق بسبب
اشعالها
مدفأة غاز
تسببت باحراق
جزء من الغرفة
فاختنقت
برائحة
الدخان. وحضرت
الادلة
الجنائية،
وتولى مخفر
النبطية التحقيق.
تصعيد
آخر الى أسفلِ
آخر!
المستقبل
- بول شاوول
اليوم
السبت 20 كانون
الثاني لا
بدَّ من أن
يكون يوماً
تاريخياً
مشهوداً.
واللبنانيون،
من أقصى لبنان
الى أقصاه،
متلهفون
لوقائع أو
لمنطلقات هذا
اليوم
"المجيد" بكل جوارحهم
وجوانحهم
وهواتفهم
ونوازعهم
وآمالهم
وأمانيهم. هذا
اليوم
التاريخي،
اللهوف إليه
كل مواطن
"شريف" ونظيف
أيضاً في
لبنان، أعلنه
فم الرئيس
الذهب لا
فُضَّ
ذَهَبُه، أقصد
الرئيس عمر
كرامي.
وتعود
أهمية هذا
اليوم المنعطف،
والمجترح،
والمفتتح الى
كون الرئيس
كرامي أعلن
بدء المرحلة
"ج" من خطة
تصعيد المعارضة
للمواجهة.
المواجهة
قلت؟ مع مَنْ؟
أمع اسرائيل
من أجل مزارع
شبعا؟ لا!
وألف لا! (وإلا
ما كان هذا
اليوم المعلن
تاريخياً). مع
اسرائيل من
أجل تحرير
الجولان؟ لا!
وألف لا! (وإلا
لكان يوماً
مشؤوماً
بالنسبة الى
كثير من المقاومين
ونحن لا نريد
أن ننغص على
أي مقاوم شريف
فرصة أي نصر
إلهي أو دنيوي
فائت أم مقبل.
إذاً،
على
اللبنانيين
أن يعوا
ويسمعوا ويقدروا
مع الرئيس
كرامي، الفم
الذهب،
والكلام الذهب،
والنطق
الذهب، أهمية
المواجهة: مع
حكومة
السنيورة
(وصفها الرئيس
بري خاطفاً
ومخطوفاً
بأنها حكومة
المقاومة
السياسية
إبان العدوان...
واليوم كما
تراني يا جميل
أراك، بحمده عز
وجلّ)، ضمن
الخطة
"السرية" "ج..."
بعد الخطتين السالفتين
"المظفرتين"
اللتين تمتع
بهما اللبنانيون
تمتعاً لا
مثيل له، في
معسكر رياض
الصلح، وفي
اعتصامات
اتحاد
الخذلان
العمالي
"العمومي"
المتنقلة.
الخطة "ج"
(بدأوا بالترتيب
الأبجدي أ. ب.
وقد لا تتسع
الحروف الأبجدية
كلها لخططهم
الآتية بحمد
الوصايتين أو
مباركة بني
صهيون لتدمير
لبنان مباشرة
أو بالواسطة)،
تتضمن
تصعيداً لا بد
من أنه
سيتفوّق ربما
بالضربة
القاضية (على
رؤوسهم بإذنه
تعالى) على
الخطتين
السالفتين.
وهذا التصعيد
كما قال
الرئيس كرامي
ذو الفم
الذهب، سيكون
تدريجياً (ما
أعظم حنانهم
على الشعب!)،
وسيشمل (كما صرّح
آخرون ذوو
أفواه الذهب
الساسانية
أيضاً) كل
لبنان هذه
المرة، وبعض
المرافق ربما
المطار (كأنه
ملك آبائهم
وأمهاتهم
وأخوالهم وخالاتهم!)
أو المرفأ
(كأنه مكتوب
باسم أبنائهم!)،
والطرقات
الرئيسية لشل
حركة
اللبنانيين، ومحاولة
محاصرتهم،
حيث هم،
اقتصادياً
وأمنياً،
ونفسياً
واجتماعياً.
أي إيداعهم،
عبر خطتهم
"الجديدة"
المرسومة
بحبر
الوصايتين، سجناً
كبيراً في
بيوتهم أو في
قراهم أو في
مدنهم! إذاً
حصار جديد
تبشرنا به
جماعة
الوصايتين من
8 آذار.
حصار
جديد بعد عدة
أشهر فقط من
الحصار الذي
فرضته
اسرائيل، في
عدوانها على
لبنان. عال!
ومن قال انه
لا تقاطع بين
مصالح العدو
وبين الوصايتين
وبين 8 آذار:
التقاطع يقضي،
ومن أجل إرضاء
اسرائيل
(تحسباً
لمفاوضات ما سرية
أم علنية
للسلام. ربما
محاولة سلام
على حساب
لبنان!) تدمير
الاقتصاد
اللبناني
تدريجياً
وتدمير
الدولة (نسلم
سلاحنا عند
قيام الدولة
القوية... بإذن
الدويلات
الكانتونية
القائمة
والمربعات
الأمنية
الراسخة)،
وتحطيم الوحدة
الوطنية (لا
تستقيم
الوحدة بنظر
بتوع الوصايتين
إلا
بالاستيلاء
على السلطة
عبر قرصنة
الثلث المعطل.
(لا عَطَّل
الله مخوخهم
الحامية!)،
وتسفيه
المحكمة
الدولية
لتبرئة قتلة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
والشهداء
الآخرين. فكأن
"استجماع" 8
آذار المدوزن
نشازاً تحوّل
الى نادٍ رفيع
المستوى،
(يمكن أن
تتابعوا الاسفاف
الذي وصل إليه
خطابهم الممل
بقضه وقضيضه
وعضيضه من
أفواه
مخابرات
الوصايتين...
لا فُضَّت ولا
رُضَّت ولا
غُضَّت ولا
نُضَّت!)، للدفاع
عن "قيم"
القتل! ورفعة
القتلة، وشرف
المجرمين!
وإنَّ تكتلاً
مستجمعاً
كهذا من كل
وادٍ عصا، كان
ضرورياً
لتقديم الوجه
الآخر للبنان:
الوجه البشع
لتلك الأقلية
الكالحة! والدليل
على أهداف
آذاريي
"التصحيح"
النجادي ـ
الرستمي،
اعتصامهم
أمام قصر
العدل مطالبين
بالحقيقة.
أقصد مطالبين
بكشف مرتكبي
الجرائم بحق
الشهداء.
براو! (كانت
تلك ضمن خطة
"ب"). ويمكن أن
أتصوّر هؤلاء
"المعتصمين"
وهم يحاولون
مجدداً تضليل
التحقيق (لا
سيما بقتل النائب
الشهيد بيار
الجميّل،
(تذكروا
الحجاج. وأبو
عدس. وحسام
حسام...)،
يقهقهون بعد
الاعتصام ويمتدحون
ذكاءهم
الفائض: "نحن 8
آذار من
عونيين وقوميين
وحزب الله...
نرفع صور
الحريري وبيار
الجميّل! ما
أذكانا! وما
"أعتقنا"!
والله انها
لفكرة عبقرية
أن يقوم حماة
المجرمين (والمتواطئون
أو حتى
المنفذون
مَنْ يدري)
بكشف هؤلاء!
والحرص على
الحقيقة!
والله!
عباقرة! الى
درجة أن
الشكوك
ازدادت
والشبهات
تكثفت حولكم
أيها
العباقرة بعد
اعتصامكم
"الفاجر" أمام
قصر العدل!
والله! لم
يسبقكم أحد لا
شرقاً ولا
غرباً! فمن
أين هذه
العبقرية يا
بتوع 8 آذار؟
وبالطريقة
ذاتها التي
تجمعوا
وجعروا وكذبوا
ونافقوا
وتذاكوا
وتعبقروا
(معظم المعتصمين
كانت وجوههم
تنضح
بالمواهب
والتفوّق الثقافي
والبوليسي
والمخابراتي!)،
أمام قصر العدل،
انتقلوا
بالأحذية
ذاتها،
والأضراس ذاتها،
(ضمن الخطة
"ب")،
وبالزلاعيم
ذاتها، فرادى
وزمراً، الى
بعض المؤسسات
الحكومية،
لكن تحت قيادة
"رومل"
الاتحاد
العمالي،
وليش فاليشا
العُمال
وطانيوس
شاهين
التحرير، أي
غسان أبو
الغصون
"المائلة"،
لكن وكما
تبهدلوا هناك،
أمام قصر
العدل
(بأعلامهم
المخطوفة)
تبهدلوا أمام
الوزارات
الأخرى! بهدلة
ببهدلة! لكن
ها هم يتحدون
أنفسهم من
جديد (براو!
إنه النفس
المقاوم
يتجدد في
الداخل)!
ويعلنون
خطتهم
التصعيدية
التي تبدأ
"تباشيرها"
اليوم. أين؟
في بيروت...
والمناطق!
ولعمري لو أن
الرئيس كرامي
وارث زعامة
أخيه المرحوم
رشيد كرامي
(أحد كبار
رجال الدولة
في هذا
البلد)، يبدأ
التصعيد "البائي"
(وخطتهم زجلية
بائية جديدة)
من عرينه طرابلس...
أسوة بعرين
سليمان
فرنجية... أو
عرين ميشال
عون (؟) لكنهم
محاربون
يقاتلون على
ساحات غيرهم!
في الطرقات.
وفي بيروت. وفي
الأزقة. وفي
أمكنة بعيدة
من
"جماهيرهم"
المظفرة
بإذنه تعالى!
إذاً أنا
شخصياً أفيق
صباح هذا
اليوم السبت محملاً
بأحلام
ومنامات 8
آذار
الاعتصامية
السابقة،
ومتلهفاً
لعيش هذا
اليوم
التاريخي يوم
استئناف
التصعيد! ضد
مَنْ؟ وعلى
مَنْ؟ ومن أجل
مَنْ؟ المهم
أن الحرب انتقلت
من الجنوب
(وقد تعود الى
هناك على أيدي
بتوع
الوصايتين) مع
العدو
الصهيوني...
وها هي تستكمل
في بيروت
والمناطق ضد
"العدو"
اللبناني!
"عدوّ بعدوّ"
على وزن
"رَجُل
برجل"، واسرائيلي
بلبناني!
(شئتم أم
أبيتم) ها هي
المعادلة
"الميسرة"
المنفوخة من
أمخاخ أهل
الوصايتين
تحت وابل من
التخوين (ما
أجمل الخونة
عندما
يُخوّنون!)
والشتائم
والسباب
وربما التكفير
غداً!) قائمة
على كيميائية
سرية غيبية،
يرفدها
التنجيم
والمنجّمون
والمشعوذون!
فما أجمل
معارضة
بتلاوينها
وطرابيشها
باتت من خلفياتها
الكواكب
والتبصير
والتنجيم
وضرب المندل!
(فأين أنت يا
أبا تمام!)
والمعادلة:
وَضْعُ الشعب
اللبناني في
قفص الاتهام
(لاريجاني
طالب بعض
اللبنانيين
بالاعتذار
لتسرّعهم!
وقبله الظليل
الالهي
خامنئي خوّن
أيضاً معظم
اللبنانيين
واتهمهم
بالعمالة
لاسرائيل...
وقبلهما نجاد
وابن نجاد ابن
القنبلة
النووية
المظفرة سلك
أيضاً مسالك
تخويننا كما
خوَّن أمس
جزءاً من شعبه
الايراني!
مقرراً مع
مرشده أن
بلاده ستهزم
أميركا في
لبنان. تماماً
كما هزمت صدام
حسين
بالتحالف مع
أميركا!).
اتهام الشعب
اللبناني لشل
قدرته على
البقاء.
والصمود. وضرب
الحياة
السياسية!
(كيف يقبل حزب
الله أن يكون
ثلثا شعبه من
الخوَنة. على
مَنْ سيتزعم
عندها ومَنْ
سيكون عندها
شريكه:
خَوَنة! ولو!
يا علي عمار
ويا محمد رعد
ويا نواف
الموسوي يا سوسلوفنا
الثرثري! أإلى
هذه الدرجة
وصلت مواصيلكم
ولو! إحفظوا
خط الرجعة على
الأقل).
فالهدف لدى
جماعة آذار
(وهم ينفذون
إملاءات الوصايتين)،
استنزاف
الشعب
اللبناني،
بمن فيهم
"الشرائح"
المحسوبة
عليهم،
استنزاف الدور
اللبناني
المميز.
استنزاف
الاقتصاد.
استنزاف
الدولة.
استنزاف
الديموقراطية
(ماذا يمكن أن
يفعل
الفاشيون
بالديموقراطية؟)
استنزاف
الحرية.
استنزاف
السيادة...
استنزاف صمود
اللبنانيين
على أرضهم...
لحملهم على
الهجرة!
استنزاف الثقة
بقيامة لبنان.
استنزاف قدرة
اللبنانيين على
حكم أنفسهم
(ماذا يفعل
العملاء
بالسيادة! وبِمَ
تنفعهم!
فكأنها سُمّ
في حلوقهم).
التصعيد
"ج" يبدو أنه
ينحو الي مزيد
من الاستنزاف!
بالطبع ليس
استنزاف
العدو
الصهيوني! معاذ
الله! (أوليس
هناك جهود
حثيثة مباركة
لاستئناف
الحوار بين
العدو
الصهيوني
وسوريا من أجل
السلام. حوار!
إذاً لا حرب!
إسمعوا وعوا).
ولا استنزاف
الكيان
الصهيوني!
معاذ الله!
(إيران التي
تملك صواريخ
يصل مداها الى
اسرائيل
أبقتها في ورق
السلوفان وفي
المخابئ
لتحارب من
عندنا وبنا أو
لتحارب
بالكلام
والصراخ... والتهديد.
مَنْ منع
إيران من فتح
جبهة على اسرائيل
من إيران
نفسها إبان
العدوان
الصهيوني علينا؟
وكذلك سوريا
من الجولان؟
هل منعها عملاء
"اسرائيل" في
لبنان؟ أم
عملاء
أميركا... أم حتى
الأميركيون؟
إذاً
ليحاربوا
بلحمم الشعب
اللبناني
وبمصيره
وبأرضه
وبخيراته
وبأرواحه.
براو. حزب
الله! براو!
أبو الميش!
جنرال التسوّق
في
الشانزليزيه،
عاد ثائراً في
شواهق الرابية...!
اليوم
إذاً يوم
السبت
المنتظر. على
وزن كل شيء
"منتظر"،
وعلى
اللبنانيين،
أن يثقوا بهذا
اليوم الجديد
الذي حدد
أهدافه ناس
استقالوا من
الوطن،
ليكونوا
أظهَرَ تعبير
عن ثقافة
التبعية
الخالصة...
ثقافة
اللامسؤولية
الخالصة،
ثقافة التنصل
من أي رادع
وطني أو ديني
أو سياسي أو
أخلاقي. إذ
كيف يمكن لهذا
الشعب الذي
تحرّق بجمر
الآخرين على
امتداد ثلاثة
عقود أن
"ينتظر"
جمراً جديداً
منفوخاً بهواء
الوصايتين
على ما تبقى
من اقتصاده،
وأمنه،
ومستقبله.
فهذا
اليوم (كما
أعلن كرامي ذو
الفم الذهب
الذي ذَهَبَ
بإرثه الشعبي
في الشمال)
يوم مشهود. وعلى
اللبنانيين
كما يحاول
جماعة
الوصايتين
الكانونيتين
(من 8 آذار الى 8
كانون الأول
والعشرين من
كانون الثاني)
أن يخافوا.
وأن يستسلموا.
وأن يرفعوا
أيديهم. و"ينضبوا"...
ويقبلوا ما
تهدف إليه
جماعة
الوصايتين:
بداية الهجوم
على 1701، إلغاء
مبدأ المحكمة
الدولية،
الثلث
المعطل... ودعم
عميلهم في
بعبدا (ما
أعظم وطنية
حزب الله
وصدقيته
عندما يؤيد المقاوم
الأول إميل
لحود الذي تخلى
عنه ثلاثة
أرباع
اللبنانيين!
فيا له من
موقف إيماني
(إلهي) طهراني
وصوفي يتحد
فيه هذا الحزب
حتى الحلولية
برئيس
جمهورية غير
شرعي. وغير
ميثاقي وغير
دستوري. براو!
أكملوا على
هذا المنوال
الذي سيبدد ما
تبقى من
رصيدكم!).
لكن يقال
ان 8 آذار
يلهوننا
بالاعتصامات
المعسكرة
والمتنقلة،
وبالتصعيد في
أزقتنا وشوارعنا
وحول
المؤسسات،
ليكون
التصعيد
الفعلي في
الجنوب!
ليفاجئونا من
جديد بوعد
صديق صادق
صدوق... ضد
اليونيفيل
والجيش
اللبناني!
عال! تصعيد
ضمن رؤيا
استراتيجية
تؤدي الى
انسحاب اليونيفيل
وتشرذم الجيش
أو تجميد دوره
والاستيلاء
مجدداً على
قرار الحرب
والسلم في
الجنوب، لتعود
الهيمنة
الثنائية:
الشقيقة
والساسانية
الى المنطقة
اللبنانية
المتاخمة
لاسرائيل! هذا
هو المبتغى!
لِمَ لا؟ لكن
هذه المرة، سيكون
تصعيدهم
(الاستفرادي)
في الجنوب،
وتمويهاتهم
التصعيدية في
الداخل، آخر
محاولاتهم الانتحارية!
فالأمور
تغيّرت عما
كانت عليه في
تموز المظفر!
وأمزجة
اللبنانيين
تغيّرت في
كيفية تلقف أي
مغامرة جديدة
مقررة في
الخارج لحزب الله
خدمة لهذا
النظام
القريب أو
لذلك المستعجم!
وسيجدون
أنفسهم هذه
المرة...
وحيدين حتى من
الشرائح التي
ضللوها
ورشوها والتي
يسوقونها
ويهجرونها
بالحروب
والاعتصامات
من مكان الى
آخر.
مراوغة
جديدة؟ تصعيد
جديد؟ أهلاً!
به. فقد تعودنا
رؤية كيف يسقط
الكبار من
علِ، وكيف
يزداد الصغار
سقوطاً الى
الحضيض!
فليُصعِّدوا!
ما شاؤوا!
فاللبنانيون
هذه المرة
بالمرصاد. ولن
يسمحوا بأن
يتكفل حزب ما،
مهما ارتفع
شأنه وثراؤه
ونفوذه،
جرّهم الى
كوارث جديدة.
ولهذا، فإننا
نرى، وفي
صبيحة هذا
اليوم السبت
المشهود...
ملامح تهاوي
آخر علامات
المعارضة
الرستمية ـ
النجادية.
ستشهد كيف
سيبدأون بالتصعيد...
بل كيف سيكون
تصعيدهم... الى
الأسفل! الى
الأسفل حتى
آخر درك من
أدراك هذا الأسفل
وهذه الهاوية
العميقة.
استمرار
انتشار البقع
السوداء في
بحر لبنان بعد
ستة اشهر على
انتهاء الحرب
أ ف ب - 2007 / 1 / 20 - جويل
بسول
بعد ستة
اشهر من تسرب
الاف الاطنان
من الفيول الى
البحر خلال
الهجوم
الاسرائيلي
على لبنان, لا
تزال بقع
النفط الاسود
منتشرة في
البحر الابيض
المتوسط, رغم
حملات التنظيف
التي نفذها
متطوعون
وجمعيات
واجهزة رسمية.
وقال احمد كجك
من جمعية "بحر
لبنان"
لوكالة فرانس
برس "كشفت
الامطار
وانخفاض المد
وجود مناطق
جديدة ملوثة".
ويتناقل عدد
كبير من الاشخاص
على ساحل
الرملة
البيضاء في
بيروت اوعية
مليئة بكتل
ضخمة سوداء هي
مزيج من
الفيول والرمال
والنفايات.
ويشكلون
سلسلة بشرية
تنطلق من
البحر وتنتهي
قرب اكياس
كبيرة بيضاء
تفرغ فيها
الاوعية.
ويقول صياد
يعمل في
الجمعية وهو
يمرر يده على
عشرات
الاصداف
الملتصقة بالكتل
اللزجة "انه
لامر محزن".
وتسرب الى
السواحل
اللبنانية
حوالى 15 الف طن
من البترول
انتشرت في
مياه البحر
نتجية عمليات
القصف الاسرائيلي
خلال الحرب
بين اسرائيل
وحزب الله في
تموز/يوليو,
لخزانات محطة
الجية لتوليد
الكهرباء
جنوب بيروت.
ومنذ ذلك
الحين, تعمل
منظمات غير
حكومية دولية
ولبنانية
بالتعاون مع
وزارة البيئة
اللبنانية
على تنظيف
البحر من المد
الاسود. وافاد
تقرير نشر
اخيرا
للمفوضية الاوروبية
انه "تم جمع كل
النفط السائل
في البحر
والمرافىء
بحلول نهاية
ايلول/سبتمبر".
واستعاد مرفأ
جبيل الاثري
شمال العاصمة
صياديه ولون
حجارته
التاريخية
العائدة الى
الاف السنين,
الا ان مرافىء
وشواطىء اخرى
كثيرة لا تزال
تعاني من
التلوث مثل
الجية
والرملة
البيضاء. ومنذ
الايام
الاولى
للكارثة
البيئية وصفت
منظمة
"غرينبيس"
الناشطة
لحماية
البيئة الوضع
بانه "قنبلة
موقوتة تنتظر
عواصف الشتاء
للانفجار
وتلويث
الشواطىء
مجددا". وفي
اثينا, اعلن
خبيران
بيئيان في
الامم
المتحدة في 23
تشرين الاول/اكتوبر
ان تنظيف
سواحل لبنان
من التسرب
النفطي امر
"بالغ
الصعوبة".
وقال بول
ميفسود, منسق
خطة العمل في
المتوسط التابعة
لبرنامج
الامم
المتحدة
للبيئة لوكالة
فرانس برس ان
"المشكلة
تكمن في ان
عمليات التنظيف
بدأت متأخرة",
اي بعد شهر من
تسرب النفط
الى البحر, "ما
جعل التلوث
يتراكم في
الاعماق
البحرية". واوضح
زميله فؤاد
ابو سمرا نقلا
عن خبراء ان سبعين
في المئة من
كميات النفط
التي تسربت
ركدت. ولفتا
الى ان النفط
الذي تسرب الى
الاعماق قد
يطفو على
السطح في اي
لحظة تبعا للرياح
والتيارات, ما
يؤدي الى
تلويث
الشواطىء مجددا.
واشار عضو في
جمعية "بحر
لبنان" محمد السرجي
الى ان
الجمعية ملأت
في الرملة
البيضاء خلال
ستة ايام 18
كيسا يحتوي كل
منها على حوالى
طنين من الكتل
السوداء
الملوثة. وقال
"لا يزال يوجد
عمل هنا لمدة
اسبوع اضافي".
وامضى الفريق
قبل ذلك ثلاثة
اسابيع في
الجية حيث ملأ
122 كيسا مشابها.
وقال كجك "في
بعض الاماكن, جف
الفيول وتحول
الى طبقة
بسماكة 40 الى 60
سنتم. كنا
نقطعه كما
نقطع الجبنة".
وقالت
المتحدثة باسم
وزارة البيئة
غادة متري
"حتى الآن, تم
انتشال 1100 متر
مكعب من النفط
السائل و5440 متر
مكعب من مزيج
النفايات
والرمال والحصى
الملوثة".
ورفضت اعطاء
موعد محدد لانتهاء
عمليات
التنظيف, الا
انها اعربت عن
"الامل" بان
يتم ذلك "قبل
الصيف".
ويواجه الملف
عراقيل عديدة
بينها
استقالة وزير
البيئة يعقوب
الصراف منذ
تشرين
الثاني/نوفمبر.
وقدم الصراف
وخمسة وزراء
آخرين
استقالاتهم
من الحكومة
ويواجه لبنان
منذ ذلك الحين
ازمة سياسية
حادة. وقالت
متري ان لبنان
وجه نداء
للحصول على
مساعدة دولية
من اجل تغطية
اكلاف تنظيف الشاطىء
التي تقدر ب150
مليون دولار.
وبعد ستة اشهر,
تم تأمين
حوالى نصف
المبلغ. اما
المشكلة
الاخرى
فتتمثل في
مصير عشرات
الاكياس الملوثة
والمكدسة على
طول الشواطىء.
وقال السرجي
"اننا نبعدها
بقدر الامكان
عن البحر لمنع
اي تسرب
محتمل". ولا
يملك لبنان
حاليا لا
التقنيات
اللازمة ولا
الوسائل
لاعادة تصنيع
هذه المواد.
وقالت متري ان
وزارة البيئة
تحاول معالجة
ما هو الاكثر
الحاحا, اي
سحب الاكياس
"في اسرع وقت
ممكن" من
الشواطىء
ووضعها في
مستودعات
خاصة. واضافت
"ثم سنحاول
القيام
بعملية فرز
بين ما يمكن
معالجته في
لبنان وما
يفترض ارساله
الى الخارج".
خاتمي
يحذر القيادة
الإيرانية من
سياسات الدعاية
الفاشلة ضد
السعودية
ومصر والأردن
الشرق
الاوسط - 2007 / 1 / 20 -
علي نوري زاده
قبل بضعة
اسابيع وفي
لقاء خاص بين
الرئيس الايراني
السابق محمد
خاتمي ومرشد
النظام آية الله
علي خامنئي،
اعرب خاتمي
بصراحة عن
قلقه حيال
تدني مستوى
العلاقات بين
ايران والدول
العربية، لا
سيما السعودية
ومصر
والاردن،
نتيجة
السياسات غير
الشفافة
والدعاية
الفاشلة بحيث
قضت هذه
السياسة على
الانجازات
الكبيرة التي
حققتها
حكومته بإزالة
التوتر في
العلاقات مع
الدول العربية
الكبرى
واعادة الثقة
بين العواصم
الخليجية
وطهران وقيام
علاقات
متميزة مع
الرياض.
ورغم
تحذيرات
خاتمي
وإشارات
مساعده
السابق محمد
علي أبطحي في
موقعه
الالكتروني
«وب نوشت» الى
مخاطر السياسة
التي تبنتها
حكومة احمدي
نجاد حيال الدول
العربية
الصديقة،
والتوصل الى
خيار التحدي
بلا أي مبرر
تجاه
السعودية
ومصر والاردن
والحكومة
اللبنانية،
إلا ان انضمام
اجهزة الدعاية
القريبة من
المرشد الى
الصحف
التابعة للحكومة،
فضلا عن
المواقع
الالكترونية
الراديكالية
مثل «أنصار
نيوز» التابع
لأنصار حزب الله،
كان يدل على
ان هناك
استراتيجية
جديدة قررت
القيادة
العليا
انتهاجها
حيال الدول العربية،
وحينما كتب
حسين شريعة
مداري ممثل المرشد
ومدير صحيفة
«كيهان» يوم
الاربعاء
الماضي مقالا
مليئا
بالتهجم على
السعودية،
بدا ان هناك
تعليمات قد
صدرت وإلا لما
كان شريعة
مداري يجرؤ
على تجاوز
الخطوط
الحمراء.
والسؤال الذي طرحه
احد مستشاري
خاتمي في
اجتماع
للاصلاحيين
كان يعكس مدى
حيرة
الاصلاحيين
حيال المواقف
المتناقضة،
بحيث قال
مستشار خاتمي
السابق: هل
عزل المرشد
ممثله حسين
شريعة مداري؟
وان لم يعزله
فكيف يوفد
ممثله الثاني
علي لاريجاني
في مهمة قيل
عنها انها
لطلب مساعدة
السعودية (تم
نفي كل ما له
علاقة
بالمساعدة)
لانقاذ بلاده
من كارثة
متوقعة وذلك
بعد يومين من
حملات حسين
شريعة مداري
ضد المملكة
والدول الخليجية؟
ويشير
مصدر ايراني
الى القلق
المتصاعد لدى
خامنئي ازاء
تحركات
الولايات
المتحدة
الاخيرة في
المنطقة،
خصوصا وصول
السفن
الحربية الجديدة،
وحتى زيارة
وزيرة
الخارجية
كوندوليزا
رايس ووزير
الدفاع روبرت
غيتس للمنطقة.
بينما التيار
المتحالف مع
أحمدي نجاد
يعتبر ان هناك
حلفاً جديداً
يتم قيامه
بإخراج أميركي
ضد إيران،
وعلى إيران
التوصل إلى
خيار التحدي
وذلك بتصعيد
حملاتها
الدعائية
وتعزيز قدراتها
الدفاعية
وتعبئة
حلفائها من
«جيش المهدي»
و«فيلق بدر»
إلى «حزب الله»
و«حماس»
و«الجهاد
الاسلامي» في
فلسطين اضافة
الى توسيع
نطاق تعاون
اجهزتها
الأمنية
والعسكرية مع
التنظيمات
الراديكالية
السنية
المعادية
لأميركا في
العراق
وافغانستان.
وكشف
موقع
الكتروني
قريب من
الطلبة
المناهضين
لأحمدي نجاد،
ان فيلق القدس
يقوم حالياً بتدريب
المئات من
الطلبة البسيجيين
(الحرس
الثوري)
لارسالهم الى
العراق، بينما
جرت أخيرا
مناورات
لوحدات
المتطوعين الاستشهاديين
في صحراء
مدينة قم.
وكان موقع «مهر»
الالكتروني
القريب من
منظمة
الدعاية الاسلامية
قد نشر في
الأسبوع
الماضي
مقالاً تحت عنوان
«حلف بغداد
جديد في
مواجهة
الشيعة» الذي
كتبه باسم حسن
زاده.. ومما
جاء في
المقال: «بعد سقوط
الديكتاتور
العراقي
المعدوم أصبح
الهاجس
الشيعي يراود
بعض الأنظمة
العربية». وزعم
ان بعض الدول
العربية «تدعم
الإرهابيين العرب
لإبادة
الشيعة».
وقال انه
«لا نوري
المالكي هو
نوري السعيد،
ولا إيران هي
إيران العهد
الملكي
الفاسد، ولا
الشيعة هم
شيعة العراق
إبان حكم
الطاغية
صدام، وحلف
بغداد الجديد لمواجهة
الشيعة لن يرى
النور ان شاء
الله». من جهة
ثانية، يبدو
ان الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد يتعرض
لضغوط من اعلى
السلطات في ايران،
لإنهاء
تصريحاته
الدبلوماسية
العلنية في
البرنامج
النووي
الايراني،
وهي اشارة على
ان رأسماله
السياسي بدأ
بالانخفاض،
في الوقت الذي
تواجه فيه
ايران ضغطا
دوليا
متزايدا. فبعد
شهر واحد من
فرض مجلس
الامن التابع
للامم
المتحدة
عقوبات على
ايران لوقف
برنامجها النووي،
طالبت
صحيفتان
متشددتان،
بما فيهما واحدة
يملكها
المرشد
الاعلى آية
الله علي
خامنئي،
احمدي نجاد
بالابتعاد عن
القضايا
النووية.
وفي
المناخ
الغامض
للسياسة
الايرانية،
فإن مثل هذا
التوبيخ
العلني، يعد
دليلا على ان
المرشد
الاعلى، الذي
يملك القول
الاخير في قضايا
الدولة، ربما
لم يعد يؤيد
الرئيس
كواجهة لتحدي
الغرب، في اول
دليل على ان
احمدي نجاد
فقد شيئا من
ثقة آية الله
خامنئي، وهو
تطور مضر بالنسبة
لرئيس اعلن ان
الطاقة
النووية «حق
إيران الذي لا
يتزعزع». غير
انه ليس من
الواضح، ان كان
هذا التطور
مجرد جهد
لتحسين صورة
ايران، من
خلال الحد من
دور احمدي
نجاد، ام انه
دلالة على
التغيير
السياسي. وتجدر
الاشارة الى
ان الرئاسة
الايرانية في موقف
ضعيف، وليس
لديها سلطة
رسمية في مجال
السياسة
الخارجية،
وهو مجال
المرشد
الاعلى. ولكن
احمدي نجاد
استخدم منصبه
كمنبر
للمشاركة في
النقاش
النووي، وما
دام يستمتع
بتأييد آية
الله خامنئي يمكنه
الاستمرار.
وكان الرئيس
قد اعتبر قرار
عقوبات مجلس
الامن بمثابة
حبر على ورق.
الا ان صحيفة
«جمهوري
اسلامي»
اليومية،
التي تعكس وجهة
نظر خامنئي
قالت «من
المؤكد ان
القرار مضر بالبلاد»،
واضافت انه
«من المبالغة
وصفه بذلك».
وذكرت
الصحيفة ان
البرنامج
النووي يتطلب
دبلوماسية
خاصة، «تشدد
في بعض
الاحيان ومرونة
في احيان
اخرى»، وفي
اشارة اخرى
على الضغوط
على الرئيس
لإبعاد نفسه
عن القضية
النووية،
ضغطت صحيفة
اخرى، يديرها
مساعد
المفاوض الاول
في المجال
النووي علي
لاريجاني.
وكان لاريجاني
قد ترشح لمنصب
الرئيس
واختاره لهذا
المنصب
المرشد
الاعلى. وقال
احمد شيرزاد،
السياسي
الاصلاحي
والنائب
البرلماني
السابق، «ان
القرار حد من
مصداقية
ايران
السياسية في
المجتمع
الدولي، ولذا
فلم يعد في
امكان الدول الاخرى
الدفاع عن
ايران».
وبالرغم
من ان قرار
مجلس الامن
محدود ببرنامج
ايران
النووي، فقد اخذ
يتسبب في
اضطرابات
اقتصادية. فقد
وقع 50 عضوا في
البرلمان
رسالة هذا
الاسبوع
يطلبون فيها
من الرئيس
الحضور
للبرلمان
للاجابة على
اسئلة حول
البرنامج
النووي، وهم
يحتاجون الى 22 توقيعا
آخر. وفي
رسالة اخرى
انتقد 150 عضوا
في البرلمان
السياسات
الاقتصادية
للرئيس، التي
أدت الى زيادة
التضخم،
ولفشله في
تقديم ميزانية
البلاد في
الوقت المحدد.
وفي الوقت ذاته
استمر سوق
الاوراق
المالية
الايراني، الذي
يعاني من
الركود، في
التدهور،
بسرعة كبيرة
في الشهر
الاخير، مع
ابتعاد
المشترين.
وذكرت صحيفة
«كارغوزاران»
اليومية في
الاسبوع الماضي
ان عدد
المتعاملين
انخفض بنسبة 46
في المائة منذ
قرار مجلس
الأمن. واوضح
علي الحاج
الاقتصادي في
طهران، قائلا:
«اثر القرار
نفسيا على الناس.
فليس من
المنطقي ألا
يدرس
المستثمرون الاحداث
السياسية
عندما يريدون
استثمار اموالهم».
وذكرت صحيفة
«كارغوزاران»
ان مجموعة من
رجال الاعمال
الاقوياء،
الاعضاء في
حزب التحالف
الاسلامي،
التقوا مع
محمد نهاوازنديان
المسؤول
الكبير في
مجلس الامن
الوطني الاعلى
وطالبوا
بالاعتدال في
سياسات
البلاد النووية
لمنع مزيد من
الاضرار
بالاقتصاد. وفي
العام
الماضي، قطعت
عدة مصارف
اوروبية كبرى
علاقاتها مع
ايران. وقال
اقتصاديون ان
تصرف المصارف
سيؤدي الى
زيادة معدلات
التضخم،
لاضطرار شركات
الاستيراد
الى اللجوء
لوسائل معقدة
لتمويل
المشتريات.
واضاف شيرزاد
«لقد مهدت القضية
النووية
الطريق
لأشكال جديدة
من الضغوط على
ايران».
جعجع في
لقاء مع اسرى
محرريين في السجون
السورية:
الصراع الى حل
من اجل اعادة
التوازن في
الدولة
وطنية- 20/1/3007
(سياسة) تحدث
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع في لقاء
مع اسرى
القوات
اللبنانية
المحررين من السجون
السورية
بحضور
اهاليهم في
اوتيل بزمار،
معتبرا ان
الصراع الى حل
من اجل اعادة
التوازن في
الدولة.
استهل
اللقاء اهلا
وسهلا بكم
وكان علي ان
ازور كل واحد
منكم لان من
اعطيتموه
للقضية اكثر مما
اعطاه سواكم
وتقولون انني
انا ايضا سجنت
مثلنا، ان حجم
مسؤلياتي
تبرر وجودي في
السجن كان علي
ان اتحمل هذه
المسؤولية
وانتم تحملتم
في السجن
وعانيتم،
وانا مسرور
بلقائكم واحيي
القوات
اللبنانية
ولبنان لان
المتمع الذي
يضم امثالكم
لا خوف عليه
وجودنا معا في
هذه يدل على
انه ناضل،
وجودنا
يجعلنا نتذكر
المرحلة
الماضية لان
لها علاقة بما
يحصل في الوقت
الحاضر
ونواجه بكلمة
شكر الى ايلي
ابي طايع وسائر
الشباب لانه
لولاهم لما
كنا مجتمعين اليوم
وبالرغم من
وجود النوايا
الطيبة فلولا المساعدين
المخلصين
والجهود التي
بذلوها وللمساهمة
في ما قدموهوا
لكم وانتم يا
رفاق تستحقون
الكثير وانا
بصفتي سجين
سابق اعرف تماما
ظروف السجين
الصعبة وخاصة
بعد خروجه من
السجن يبدأ
الحياة من
جديد ويحتاج
الى اعانة
ومساعدة
صغيرة واطلب
منكم ان تظلوا
بهذا
الالتزام والجهد
لاكمال
المسيرة معا
وتابع
جعجع: ان
وجودكم اليوم
يذكرنا
بالمرحلة
الماضية
وبالرغم من
ماسيها يحاول
البعض ان يعيدونا
اليها وان
الشعارات
الكبيرة
والبراقة
تخبىء في
طياتها مشروع
اخر يختلف عن
الذي يبين في
ظاهر الحال،
وبالرغم من كل
الماسي التي
عاشها الشعب
اللبناني اخر
خمسة عشر
عاما، هناك
فريق يحاول
ارجاعنا الى
السلطة
الماضية
وينكر ذلك
ويطرح المشاركة،
وان من يطرح
المشاركة
اليوم كانوا من
اركان النظام
القديم، وان
استعرضنا
اركان المعارضة
الحالية
يتبين لنا ما
هو المشروع والشعارات
التي
يطلقونها،
وعندما
نستعرض وضع
المعارضة نرى
في الطليعة حزب
الله وحركة
أمل الحزب
القومي حزب
البعث وئام
وهاب ناصر
قنديل وعبد
الرحيم مراد
والرئيس عمر
كرامي, إننا
نعرف تماما
مشروع هذه
الأحزاب
والرموز.
ويحاولون أن
يغشونا
بالمشاركة,
وفي حال تمكنت
المعارضة من
النجاح في
مشروعها
سيكون في
لبنان الدولة
التي كانت
سائدة خلال
خمسة عشر
السنة الماضية
لأن هؤلاء
كانوا رموز
الدولة
الماضية التي
كانت سائدة
منذ خمسة عشر
سنة, وهؤلاء
الرموز ما
زالوا يصرحون
بأن طروحاتهم
ومشروعهم لم
يتغير وأن
يحصل اليوم هو
إعادة الزمان
الى الوراء.
أنا
اليوم مسرور,
ووجودكم معبر
بالنسبة الي,
انتم
المناضلون
الذين عانيتم
في السجون
السورية.وعانوا
من أجل
قناعاتهم
وإيمانهم,
وأنا أتوجه من
خلالكم الى
اللبنانيين
وبالأخص المسيحيين
الذين يجب أن
يكون واعين حقيقة
الصراع الذي
يدور في الوقت
الحاضر, والصراع
ليس من أجل
وزيرين وليس
من أجل إعادة
التوازن في
الدولة,لأن
أركان
المعارضة
الحالية كانوا
السبب في
الجلل في
التوازن خلال
الخمسة عشر
سنة الماضية
وعلينا أن
نبذل الكثير
لإعادة
التوازن في
الدولة ولن
يحصل أي توازن
قبل تصحيح وضع
رئاسة
الجمهورية,
وهم يهددون
منذ الآن أنه
لو إنتهت
ولاية الرئيس
إميل لحود لن
نتمكن من
إجراء
إنتخابات
رئاسية في
الوقت الذي
سوف نجري فيه
انتخابات
رئاسية.
وتابع:
"إن الصراع في
الوقت الحاضر
على لبنان من
إثنين, وعلى
كل واحد أن
يختار بين
تيارين, الصراع
هو بين لبنان
الموت
لأمريكا,أو
لبنان مبادئ ثورة
الأرز, بكل
وضوح منذ سنة
ونصف بدأ هذا
الصراع, أو
لبنان
السيادة
والإستقلال,
أو لبنان عفلت
وخامنئي أو
لبنان البابا
يوحنا بولس
الثاني وشارل
مالك, أن
تختار خيار
الصراع بين
اللبنانيين,
أو لبنان
الساحة
المفتوحة على كل
الصراع أو
لبنان
المستقر الذي
يحرص على مصلحة
شعبه أو لبنان
هو مجرد
مقاطعة من
الأمة ويحمل
على عاتقه كل
القضايا من
أفغانستان
حتى الشيشان
أو لبنان
الكيان
النهائي
والوطن المستقل,
وعلى أساس
خيارنا سوف
ننتصر, وأبرز
مرة كانت في 14
آذار سنة 2005
نزلنا الى
الشوارع
والساحات,
وكانت ردة فعل
كل المهرجان
الذي حصل في 8
آذار, وفي
الوقت الآخر
الذي يتحرك هو
8 آذار, والتي
لم تتمكن من
عمله في ذلك
الوقت, اليوم
تحاول أخذ
مرحلة
استراحة
لتنقض على
الوضع من جديد
بعد أن ضاع
البعض منا
ويعزز
حركتهم".
واضاف:
"الصراع لم
يزل قائما,
ولم يتبدل شيء
في لبنان بين 8
آذار و 14 آذار
وأصبح نعلم
كيف يجب أن
نتصرف ولا أحد
يستطيع أن
يهول علينا,
والمعارضة
دعت يوم
الثلاثاء الى
إضراب عام
وشامل, وهذا
من حقها وأن
تنزلوا الى
أعمالكم دون
أن تخافوا,
وسوف نفتح
محلاتان, وحتى
المريض يجب أن
ينزل الى
عمله, حتى كل
فريق يعرف
حجمه, وأن
يعرف
اللبنانيون
خياراتهم
والى أين يتجه
وطنهم, وأنا
أتوجه اليوم
من خلالكم الى
كل الشعب
اللبناني,
مثلما كنتم أسرى
وتحررتم لا
يجب أن نقبل
أن نكون
أحرارا ونعود
أسرى, وأن
لبنان الذي
خرج من قفص
العبودية يحاولون
إعادته من
جديد الى
الزنزانة, ولن
نعود اليها,
والأكثرية
الساحقة من
اللبنانيين
ذاق طعم
الزنزانة ولا
أحد يقبل
الرجوع الى
البداية, من
أجل ذلك أن
نعي طبيعة
الصراع وأن لا
تضيعنا
الشعارات
الكبيرة
المطروحة, وأن
نتحمل
مسؤولياتنا,
ولن يستطيع
أحد أن يحيدنا,
لأن الصراع
ليس بين سني
وشيعي, إنما
هو صراع بين
لبنانيي
لبنان 14 آذار
أو لبنان المرحلة
السابقة, وكل
من يريد لبنان
14 آذار أن يتوجه
الثلاثاء الى
عمله ونحن سوف
نكمل إعمار
لبنان, وفي
الأخير أن
منطق الخير
يربح الشر على
هذا الامل ان
تبقوا واعين
على حقيقة
القضية وعلى
ذات التصميم
وان تتابعوا
الاحداث بخلفياتها
الحقيقية وان
تتصرفا بهدوء
والوسائل
السلمية
والهدوء
نتوصل الى
اهدافنا،
لقد
هددوا
بالتصعيد قبل
شهرين ودعوا
الى حلقة
تشاور وذهبنا
الى التشاور
وحددوا اسبوع
للوصول الى
نتيجة والا
الويل
والثبور
وعظائم الامور،
هذا المنطق لا
يوصل الى حل،
في مؤسسات دستورية
ولعبة
ديمقراطية
حقيقية
ويستغلون
ساحة الحرية
التي تؤمنها
الديمقراطية
لينقضوا عليها،
واين كان
المعارضة
عندما كانوا
في السلطة اين
كانت
الديمقراطية
والمشاركة
والتوازن
ولبنان
السيادة
والاستقلال،
انهم يسرقون هذه
الشعارات منا
من اجل ان جلب
بعض اللبنانيين،
ولبنان هو
البلدان
القيلة التي
يحصل فيها
تغيرات في شكل
طبيعي ولن
ياخذوا منا
نتيجة
بالتخوين وبالضغط
النفسي، وان
اللبنانيين
منذ شهرين هم
بحالة قرف
نفسي وبالهم
مشغول على
اولادهم ولقمة
عيشهم وعلى
مستقبلهم وان
لبنان سوف يصل
الى
الاستقرار
لان التاريخ
لا يعود الى
الوراء ولديه
اتجاه وما
يحاوله
الاخرون هو
عكس اتجاه
التاريخ
ونحصل على ما
نريد بكل
بهدوء وسلام،
وختم شاكرا
الحضور" .