المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم
الثلاثاء 16/1/2006
إضاعَةُ
الوقتُ شَرٌ
مِنَ
المَوْتِ
(مصطفى أمين)
مقتل أرفع
دبلوماسي
كندي
بأفغانستان
في انفجار
بقندهار
الجزيرة
16/1/2006: أعلنت كندا
مقتل أرفع
دبلوماسييها
في أفغانستان
في هجوم
بسيارة مفخخة
استهدف رتلا
عسكريا كنديا
في قندهار في
جنوب البلاد،
وأدى أيضا إلى
مقتل مواطنين
أفغانيين
اثنين وجرح
ثلاثة جنود
كنديين، اثنان
منهم في حالة
خطيرة. وقال
بيتر هاردر
نائب وزير
خارجية كندا
إن غلين بيري
الذي كان
المدير
السياسي
لفريق إعادة
الإعمار
الكندي في أفغانستان،
قتل في قندهار
عندما كان
متوجها للقاء
مسؤول أفغاني
لم تكشف عن
اسمه. غير
أن الخارجية
الكندية قالت
إنها "لا تملك
معلومات عن أن
الهجوم كان
يستهدف
تحديدا
الجنود الكنديين".
وقال لوت
جنرال مارك
دوماي نائب قائد
الأركان
الكندي إن
الهجوم وقع
عندما اقترب
الرتل من محطة
حافلات
مزدحمة على
الطريق
الرئيسية
المؤدية إلى
قاعدة ناثان
سميث الكندية.
وتضاربت
الأنباء حول
الطريقة التي
نفذ بها الهجوم
الذي أوقع
أيضا 12 جريحا
أفغانيا, ففي
وقت تحدث فيه
ناطق باسم
قوات التحالف
الدولي الذي
تقوده
الولايات
المتحدة عن
قنبلة زرعت على
جانب الطريق,
قال شهود عيان
إنهم رأوا
سيارة من نوع
تويوتا تصطدم
بسيارة
الدبلوماسي
الكندي في
مفترق طرق. وتحدث
ناطق باسم
حركة طالبان
من جهته عن
عملية
انتحارية,
وهدد في اتصال
مع أسوشيتد
برس بعمليات
أخرى مشابهة.
لن
نغادر/ وقد
استبعد رئيس
الوزراء
الكندي بول
مارتن الذي
كان في جولة
انتخابية في
لافال بكبيك،
أن يؤثر
الهجوم على
الوجود
العسكري
الكندي في
أفغانستان,
قائلا إن
تواجد كندى في
قندهار "أساسي
في إعادة
السلام
والأمن".وفقدت
كندا التي
تحتفظ بقوة من
700 جندي تنوي
رفعها إلى ألفين-
تسعة من
مواطنيها منذ
سقوط نظام طالبان,
أربعة منهم
جنود لقوا
مصرعهم في قصف
أميركي بطريق
الخطأ في 2002. من
جانب آخر
أعلنت طالبان
مسؤوليتها عن
قتل زعيم سابق
انشق عنها
وانضم
للحكومة
الأفغانية،
في وقت قالت
فيه القوات
الأميركية
إنها قتلت ستة
من مقاتلي
الحركة. وقال
شقيق الملا
عبد الصمد
خاكسار رئيس
المخابرات
ونائب وزير
داخلية أثناء
حكم طالبان،
إن شقيقه قتل
بالرصاص
السبت قرب
منزله في بلدة
قندهار جنوبي
البلاد.
زعماء العرب
يشيعون الشيخ
جابر والشيخ
سعد السالم
الصباح أميرا
للكويت
الكويت –
وكالات : 16/1/2006
ودع
الكويتيون
بعد ظهر الأحد
أمير الكويت
الشيخ جابر
الاحمد
الصباح في
جنازة حضرها
عدد من زعماء
العالم
العربي
والاسلامي
فيما خلفه
تلقائيا
وبموجب
الدستور
الشيخ سعد
العبدالله
السالم
الصباح. وحمل
جمع من الرجال
الكويتيين
جثمان الشيخ
جابر ملفوفا
بالعلم الكويتي
وووري الثرى
في مقبرة
الصليبيخات
في العاصمة
الكويتية بعد
تلاوة الصلاة
على جثمانه في
الجنازة الذي
حضرها الاف
الكويتيين.
وكان الديوان
الاميري اعلت
وفاة الشيخ
جابر صباح
الاحد بعد
معاناة طويلة
مع المرض.
وحضر التشييع
الى جانب
اعضاء
العائلة
الحاكمة
الكويتية رئيس
دولة
الامارات
الشيخ خليفة
بن زايد آل
نهيان وملك
الاردن
عبدالله
الثاني وملك
البحرين حمد
بن عيسى آل
خليفة وولي
عهد قطر تميم
بن حمد آل
ثاني ووفود
رسمية من عدد
كبير من الدول
العربية
والاسلامية.
كما وصل في
وقت لاحق
لتقديم التعزية
العاهل
السعودي
الملك
عبدالله بن عبد
العزيز
والرئيس
المصري حسني
مبارك. وكان
مجلس الوزراء
الكويتي اعلن
قبل ذلك ان
ولي العهد
الكويتي
الشيخ سعد
العبد الله
الصباح اصبح
بموجب
الدستور
والقانون
الكويتي
اميرا على
الكويت وذلك
خلفا للشيخ
جابر عن 77 عاما.
وقال مجلس
الوزراء في
بيان انه عملا
باحكام الدستور
والمادة
الرابعة من
القانون رقم 4
لسنة 1964 في شأن
احكام توارث
الامارة فان
مجلس الوزراء
ينادي
بخليفته وولي
عهده حضرة
صاحب السمو
الشيخ سعد
العبد الله
سالم الصباح
اميرا على
البلاد.
وكان
أمير الكويت
اصيب في
ايلول/سبتمبر
2001 بنزيف دماغي
امضى على اثره
اربعة اشهر في
العلاج في
بريطانيا. الا
ان صحته
استمرت في
التدهور منذ
ذلك التاريخ.
ويقوم امير
الكويت الشيخ
جابر منذ ذلك
التاريخ باغلب
مهامه بما
فيها استقبال
القادة
الاجانب الذين
يزورون
الكويت في
قصره غير ان
تراجع صحته لم
يكن خافيا على
احد. اما
الشؤون
اليومية للدولة
فكان يتولاها
الشيخ صباح
الاحمد الصباح
رئيس وزراء
الكويت الذي
يتولى قيادة
هذه الدولة
النفطية
الخليجية
فعليا منذ 2003
تاريخ تخلي
الشيخ سعد عن
منصب رئيس
الوزراء حين
فصلت مهام
رئيس الوزراء
عن ولي العهد
للمرة الاولى
في البلاد.
والشيخ
صباح البالغ
من العمر 67
عاما هو اخ
غير شقيق
لامير الكويت
الراحل ويعرف
عنه مواقفه
الاصلاحية
على الصعيدين
السياسي
والاقتصادي. اما
ولي العهد
الذي اصبح
تلقائيا
بموجب الدستور
اميرا للبلاد
فيعاني من
مشاكل صحية
جدية وهو حضر
جنازة الشيخ
جابر على كرسي
متحرك وبدا
مشلول الحركة
بدرجة كبيرة.
وينتمي الشيخ
سعد الى جناح
السالم في عائلة
الصباح
الحاكمة في
الكويت التي
تتداول السلطة
بحسب العرف مع
جناح الجابر
الذي ينتمي
اليه الامير
ورئيس
الوزراء
الشيخ صباح
الاحمد
الصباح.
والكويت
التي نالت
استقلالها
عام 1961 عن
بريطانيا
نسجت في عهد
الشيخ جابر
علاقات قوية
مع الدول الخليجية
وكذلك الدول
العربية التي
كانت تساعدها
من خلال
الصندوق الكويتي
للتنمية
الاقتصادية
والاجتماعية
العربية. الى
ذلك نشأت
علاقات مميزة
بين الكويت والغرب
وعلى راسه
الولايات
المتحدة خاصة
بعد حرب
الخليج عام 1991
التي قام فيها
تحالف عسكري يقوده
الاميركيون
بتحرير
الكويت من
الاحتلال العراقي.
وغزا العراق
الكويت في
الثاني من آب/اغسطس
1990 واعلنها
المحافظة
العراقية
التاسعة عشرة
والتجأ الشيخ
جابر ومعه آل
الصباح الى السعدية
ابان
الاحتلال
العراقي
وحظيوا بضيافة
آل سعود. الا
ان الاطاحة
بالرئيس
العراقي السابق
صدام حسين
بوسطة تحالف
عسكري تقوده ايضا
الولايات
المتحدة
اعادت ترطيب
العلاقات
الكويتية
العراقية حتى
ان العراق
اعلن اليوم
الاحد الحداد
ثلاثة ايام
على الشيخ
جابر. كما
اعلنت عدة دول
عربية الحداد
وتنكيس الاعلام
مثل اليمن
وسورية
والاردن
والاراضي الفلسطينية
والدول
الخليجية.
انهيار
التحالف الرباعي
والسنيورة
يسعى
للمصالحة
بيروت –
وكالات : 16/1/2006
كشف
السجال
الساخن بين
القوى
السياسية
اللبنانية
انهيار
-التحالف
الرباعي- الذي
تشكل خلال
الانتخابات
التشريعية
الأخيرة
الصيف الماضي
بين حزب الله
وحركة أمل
ولقاء
المستقبل بزعامة
سعد الحريري
واللقاء الديموقراطي
بزعامة
جنبلاط. فقد
نشب سجال عنيف
لا سابق له
بين الزعيم
وليد جنبلاط
المناهض .. وبعد
ان كان حزب
الله ينتهج
سياسة ضبط
النفس مفضلا
عدم الرد على
هجمات جنبلاط
المبطنة او المباشرة
شن عليه السبت
هجوما عنيفا
متهما اياه
بالغدر. وقال
حزب الله في
بيان لو
تجسد الغدر
رجلا في هذا
الزمن الردىء
لكان اسمه وليد
جنبلاط. واضاف
حزب الله ان
وصف النائب
وليد جنبلاط
لسلاح
المقاومة
بسلاح الغدر
هو اخطر ما
قاله جنبلاط
حتى الآن في
حفلة جنونه
القائمة منذ
اسابيع.
واضاف
البيان ان هذا
الوصف الغادر
تجاوز كل الخطوط
الحمراء وكل
الضوابط
والقيم
والمصالح
والموازين
بدون ان يذكر اي
تفاصيل اخرى. وتساءل
حزب الله في
بيانه ايهما
سلاح الغدر سلاح
المقاومة ام
سلاح وليد
جنبلاط (...)
السلاح الذي
حرر وحمى واعز
لبنان ام
السلاح الذي
دمر وهجر
واحرق وقتل
وارتكب
المجازر؟.
وكان جنبلاط
هاجم حزب الله
طوال الشهر
الماضي من دون
ان يسميه الا
ان هجومه عليه
السبت كان
الاعنف. وقال
جنبلاط السبت
-نذكر الذين
يملكون
السلاح ولا
يملكون سوى
السلاح والغدر
والسيارات
المفخخة
والمزايدة
والولاء لغير
الوطن ان
جمهور 14
آذار/مارس
الذي انطلق من
الجبل وبيروت
والبقاع
والشمال
والجنوب اقوى
بكثير من هذه
الطغمة.
واضاف
النائب
جنبلاط -عندما
قلنا لا
للتمديد بدا
مسلسل
الاغتيال
والعصابة
المجرمة نفسها
التي حاولت
اغتيال مروان
حماده هي التي
قتلت الحريري
وقتلت جورج
حاوي وسمير
قصير وحاولت
اغتيال مي
شدياق والياس
المر واتمنى
ان يكون جبران
تويني اخر
الشهداء لكن
العصابة هي
نفسها. وتابع
جنبلاط في
اشارة الى
وزراء حزب
الله وحركة
امل عندما
طالبنا
بمحكمة دولية
انسحبوا خوفا
من العقاب
الدولي وكي لا
يتوسع
التحقيق الى
المجرمين
انفسهم الذين
حاولوا
اغتيال مروان
وانتهوا
بجبران تويني.
واضاف جنبلاط
نحن الذين
اجتمعنا
وقلنا لا لحكم
الطغيان
سنبقى ونحن
الاقوى اقوى
من السلاح
الذي يملكونه
سلاح الغدر
واقوى من
السلاح ايضا
الذي يدعون
انه للتحرير
واقوى من
العصابات
التي تتمركز
هنا وهناك في
حارة الناعمة
وغيرها
والمغاور
وكله تحت شعار
الصراع
العربي
الاسرائيلي.
وردا على بيان
حزب الله اوضح
جنبلاط ليل
السبت الاحد
في تصريح الى
تلفزيون
الجزيرة انه
عندما تكلم عن
الغدر كان
يقصد سلاح
الجبهة
الشعبية القيادة
العامة
برئاسة احمد
جبريل التي
لها قواعد في
الناعمة جنوب
بيروت في
منطقة تعتبر معقلا
لجنبلاط.
وقال
جنبلاط -تحدثت
عن السلاح
الذي يقتل ويجرح
ويعتدي على
الامنين في
موقع الناعمة
سلاح احمد
جبريل من هذه
المواقع
تنطلق صواريخ
مجهولة
الهوية على
اسرائيل التي
تهددنا بضرب البنى
التحتية- في
اشارة الى
اطلاق صواريخ
قبل ايام
باتجاه
اسرائيل من
دون ان يعرف
مصدر هذه الصواريخ.
واضاف
جنبلاط هذا هو
السلاح التي
تكلمت عنه (...)
البعض في حزب
الله فقد عقله
ولا يريد ان
نمشي في تثبيت
لبنانية
مزارع شبعا من
اجل
الاستمرار في
التحرير.
واعتبر ان
بيان حزب الله
-فيه شيء من
الاستخفاف
بالعقول وعدم
الوفاء مضيفا
في كلامه عن
حزب الله
يقولون ان الاغتيالات
في لبنان
مصدرها
اسرائيل ونحن
نقول ان
مصدرها نظام
دمشق اذا كان
هذا الكلام
يجر علينا
الشتائم فنحن
لا نرد على
الشتائم.
وفي
تصريح لوكالة
فرانس برس قال
المتحدث باسم
الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين-القيادة
العامة انور
رجا ان جنبلاط
اصبح رجلا بلا
ذاكرة ونسي ان
جبريل
ومقاتليه
قاتلوا معه في
معركة الجبل
في 1982 ضد القوات
الاسرائيلية
والميليشيات
المسيحية.
واضاف عرض
علينا جنبلاط
ملايين
لننسحب من
قواعدنا في
تلال الناعمة ولشراء
اسلحتنا لكن
جبريل رد عليه
برسالة سلمه
لها منذ ثلاثة
اشهر رفضنا ان
اخلاء قواعدنا
او ببيع
سلاحنا . من
جهته قال
النائب عن حزب
الله حسن فضل
الله في حديث
صحافي الاحد
ان -الكيل طفح
عندما استهدف
جنبلاط
المقاومة الا
انه اضاف ان
حزب الله يفضل
الحوار على
السجال.
وكان
الوزراء
الشيعة
الخمسة
المنتمين الى
حزب الله وامل
او يدورون في
فلكهما قرروا
مقاطعة
اجتماعات
الحكومة في
الثاني عشر من
الشهر الماضي
احتجاجا على
دعوة الحكومة
مجلس الامن
يوم اغتيال
جبران تويني
الى توسيع صلاحيات
لجنة التحقيق
لتشمل ايضا كل
الجرائم التي
حصلت منذ صيف 2004
والمطالبة
ايضا بتشكيل
محكمة دولية
لمحاكمة قتلة
الحريري.
ويدعو جنبلاط
حزب الله الى
اعتماد خيار
لبناني
متخوفا من
-حلف يمتد من
البحر
المتوسط الى
اقاصي بلاد
فارس- في
اشارة الى
ايران. من
جانبه ، أجرى
رئيس مجلس
الوزراء
اللبنانى
فؤاد
السنيورة اتصالات
بكل من رئيس
مجلس النواب
نبيه برى
والامين
العام لرجال
المقاومة
اللبنانية
حسن نصر الله
ورئيس اللقاء
الديموقراطى
النائب وليد
جنبلاط. وشدد
السنيورة
خلال
الاتصالات
على ضرورة وقف
الحملات
السياسية
المتبادلة
والتصريحات
المتشنجة
وتهدئة
المواقف
لخطورة الاوضاع
التى تمر بها
البلاد. وتمنى
السنيورة فى
هذه
الاتصالات
على ضرورة
التكاتف
الوطنى فى هذه
المرحلة
لتفويت
الفرصة على
المصطادين
بالماء العكر
لجر البلاد
الى اماكن لا
يريدها الا العدو.
كما شدد
السنيورة على
حق الطلاب فى
التظاهر ساعة
يشاؤون وأبدى
تأكيده على
التمسك بهذا
الحق
الديموقراطى
للشباب
والطلاب لكنه
فى الوقت نفسه
شدد على ضرورة
التعامل مع
القوى الامنية
بأنهم اخوة
للطلاب
وضرورة عدم
الاعتداء
عليهم.
الحزب
التقدمي
الاشتراكي:رجا
يبتدع نظريات
لتبرير
الوجود
المسلح
الفلسطيني
وطنية-
15/1/2006(سياسة) صدر
عن الحزب
التقدمي
الاشتراكي
البيان الاتي
"يواصل عضو
"الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين -
القيادة
العامة" انور
رجا استعمال
مخيلته
لاختلاق
الروايات والاضاليل
والاكاذيب
محاولا بذلك
ابتداع نظريات
يسعى من
خلالها الى
تبرير وجود
السلاح الفلسطيني
خارج
المخيمات
المتفلت من اي
رقابة او ضبط
والجاهز
للتوظيف في
محطات مختلفة
سواء لاطلاق
صواريخ
لاشعال جبهة
الجنوب او استهداف
الابرياء كما
حدث في
الناعمة او
القيام باعمال
تخريبية
اخرى".
اضاف البيان:"ان
الروايات,
التي اختلقها
رجا حول عروض
قدمها له وليد
جنبلاط
بمقايضة
السلام بالغطاء
السياسي هي من
نسج الخيال لا
تمت الى الحقيقة
بصلة, بل انها
عبارة عن
مجموعة
اكاذيب واضاليل.
ان
الحزب
التقدمي
الاشتراكي, اذ
يدعو رجا الى الكف
عن هذه
المنارسات
الصبيانية,
يؤكد ضرورة
الاسراع في
معالجة ملف
السلاح
الفلسطيني
الذي حظي
بالاجماع في
مجلس
الوزراء،
خصوصا ان هذا
السلاح قابل
للتوظيف من
جهات مختلفة
لتكثيف حركة
التخريب
الداخلي وفق
جدول اعمالها
بعيدا عن
المصلحة
الوطنية
اللبنانية.
وقال
عضو "اللقاء
الديمقراطي"
النائب علاء
الدين ترو: "قد
يكون مسؤول
الجبهة
الشعبية
لتحرير فلسطين-القيادة
العامة أنور
رجا من
المسؤولين القلائل
الذين لم
أتعرف عليهم
في حياتي ولا
اتصلت بهم من
قريب أو بعيد،
لذلك فإن كل
الحديث الذي
قاله رجا في
مؤتمره
الصحافي هو
عبارة عن أكاذيب
اختلقها
ليحجز لنفسه
مقعدا في
الحملة ضد وليد
جنبلاط
والحزب
التقدمي
الاشتراكي. إن
هذا الخطاب
السياسي
المتردي الذي
أتحفنا به أنور
رجا يؤكد
ضرورة
الاسراع في
معالجة ملف
السلاح
الفلسطيني
المتفلت من كل
رقابة والذي
استخدم في
الاسبوع
الماضي
للتعرض
للأهالي في الناعمة
وهو مستعد
للدخول في أية
أعمال
تخريبية تطلبها
منه قوى وجهات
معروفة". اضاف
النائب ترو: "لو
أن السيد أنور
رجا التفت الى
تطورات القضية
الفلسطينية
التي يرتكب
الخطايا
والأخطاء
بإسمها، لكان
وفر على نفسه
الدخول في
القضايا
اللبنانية
الداخلية
وربما أفاد
قضيته المركزية
أكثر مما
يفيدها الآن
بتصريحاته
الخنفشارية.
المنظمات
الشبابية
المشاركة في
حملة رفض الوصاية
الاميركية
دعت الى
المشاركة في
التظاهرة
باتجاه
السفارة
الاميركية
الثلاثاء
وطنية-15/1/2006(سياسة)
عقدت
المنظمات
الشابية
المشاركة في
الحملة
الشبابية
لرفض الوصاية
الاميركية
اجتماعا
اليوم في مركز
حركة الشعب -
وطى المصيطبة,
وتلا احمد ابو
هاشم رئيس قطاع
الطلاب في
حركة الشعب
البيان
التالي :. 1 يستنكر
المجتمعون
اشد
الاستنكار
الاعتداءات القمعية
بحق الشباب
المتظاهر
بطريقة سلمية ضد
زيارة احد
رموز الوصاية
الاميركية
دايفيد ولش من
قبل عناصر قوى
الامن
الداخلي ,
واعتبروا ان
هذا الاعتداء
هو انتهاك
للحريات
العامة
والديمقراطية
التي كفلها
الدستور
اللبناني. 2 -
توقف
المجتمعون
عند البيان
الصادر عن قوى
الامن
الداخلي وما
تضمن من تزوير
فاضح للحقيقة
حول ما جرى
بالامس , ما
يدفع
المجتمعون
الى المطالبة
بإجراء تحقيق
فوري لحادثة
الاعتداء
وبالتالي
محاسبة
المسؤولين,
حيث جرى في
زمن ليس ببعيد
تظاهرات ضخمة
ولم يحصل فيها
اي تعرض
للمتظاهرين . 3 -
توقف
المجتمعون
عند التهديدات
التي تعرض لها
مجموعة من
قادة الحملة الشبابية
لرفض الوصاية
الاميركية
ويحملون
الاجهزة
الامنية ما قد
يتعرضون له من
اعتداءات . 4 -
رأى
المجتمعون ان
الاداء
السياسي الذي
تمارسه
السفارة
الاميركية في
عوكر عبر
استدعاءاتها
المتكررة
للسياسيين
اللبنانيين
وفرضها
لاملاءات
سياسية عليهم
كان من ضمنها
الاعتداء
الذي حصل امس . 5 -
يشير
المجتمعون
الى التشويه
الاعلامي
الذي مارسته
بعض وسائل الاعلام
بحق الحملة
ويؤكدون ان
الحملة
انطلقت بمواجهة
الوصاية
الاميركية
ولن يثنيها لا
الارهاب ولا
القمع ولا
محاولات
التشويه. كما
يوضحون بأن
الحملة غير
محصورة بقوى 8
اذار , فهي حملة
لبنانية
بالصميم ولا
تقبل من احد
المزايدة
عليها في هذا
الامر. 6 - يعلن
المجتمعون عن
رفضهم الحاسم
والقاطع
للتدويل
وللوصايات الاميركية
والفرنسية
والبريطانية
وينظرون بعين
الريبة الى
افشال
المبادرات
العربية الحريصة
على وحدة
لبنان
وعروبته. 7 -
المطالبة بتقييد
حركة سفراء
الوصاية وطرد
السفير الاميركي
. 8 تدعو الحملة
الى اقامة
جمعيات
عمومية في مختلف
الجامعات يوم
غدا الاثنين
استنكارا لقمع
الحريات
ورفضا
للوصاية . 9 -
تدعو الحملة
للمشاركة في
التظاهرة
التي ستنظلق
بإتجاه السفارة
الاميركية في
عوكر يوم
الثلاثاء
المقبل , الساعة
الثانية بعد
الظهر , وذلك
تنديدا بالحادث
الذي تعرض له
المعتصمون
امام القصر الحكومي
بأوامر صدرت
مباشرة من هذه
السفارة, وتعلن
عن اعتماد
الجامعات
والمؤسسات
التربوية
كاماكن
للتجمع
والانطلاق. 10 -
الاعلان عن يوم
تضامن وطني
دفاعا عن
الحريات التي
كفلها الدستور
اللبناني
يحدد في وقت
لاحق.
النائب الحريري
استقبل والش
في باريس
ووجهات النظر متطابقة
وطنية- 15/1/2006(
سياسة) استقبل
رئيس كتلة
المستقبل النيابية
النائب سعد
الحريري
اليوم في مقر
اقامته في
باريس مساعد
وزيرة
الخارجية
الاميركية
دايفيد والش,
وتناول
اللقاء
استعراض اخر التطورات
في لبنان
والمنطقة ,
وتم التطرق
ايضا الى اخر
المستجدات في
التحقيق
الدولي في
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري,
وكانت وجهات
النظر
متطابقة على ضرورة
التوصل الى
الحقيقة
كاملة حول من
خطط ونفذ هذه
الجريمة
الارهابية
النكراء وعدم
وجود اي نية
او مشروع لاي
تسوية سياسية
او غير سياسية
في هذا
المجال. كما
استقبل
النائب الحريري
مساء اليوم في
باريس ممثل
الامين العام
للامم
المتحدة في
لبنان غيير
بيدرسون.
حزب الله :
ننصح جنبلاط
بعدم
الاختباء
وراء جمهور 14
اذار
وطنيةـ15/1/2006
(سياسة) صدر عن
حزب الله بيان
علق فيه على
تصريحات
النائب وليد
جنبلاط اليوم
وجاء فيه:
طالعنا
النائب وليد جنبلاط
بمجموعة
جديدة من
المواقف
والتصريحات
في سياق
اتهاماته
وحملته
المستمرة على
المقاومة،
وتوخيا
لإطلاع الرأي
العام وجعله
حكماً بيننا
وبين من يظلم
مقاومتنا
ويفتري عليها،
يهمنا
الإشارة إلى
النقاط
التالية:
أولا: هل
كانت مواقف
السيد جنبلاط
في الآونة
الأخيرة عبارة
عن نقد سياسي
أو رأي آخر،
أم هي اتّهامات
وشتائم طعنت
آلاف الشهداء
في معركة
تحرير بيروت
إلى تحرير
الشريط
الحدودي من
العدو الإسرائيلي،
ومن الذي فقد
أعصابه في
سياق حملة الشتائم
ضدّ المقاومة
وفيها الحديث
عن المربعات
الأمنية إلى
السيارات
المفخخة
والتشكيك
بولاء
المقاومة
وصولا إلى
"سلاح
الغدر"، فضلا
عن الحديث عن
أدوار الدول
التي دعمت
الشعب
اللبناني
وخصوصا إيران
واعتبارها
أدواراً
مشبوهة
واتهام حزب
الله بأنه
يريد إفقار الشعب
واللائحة
تطول في حفلة
الشتائم
الموثقة تسجيلا
وتصويرا لدى
كل وسائل
الإعلام،
ويستطيع السيد
جنبلاط أن
يراجعها
ليتأكد من هو
الشتّام الفاقد
لأعصابه.
ثانيا:
إننا ننصح
السيد جنبلاط
بعدم الإختباء
وراء جمهور 14
آذار أو أهل
الجبل وهو
يطلق شتائمه
واتهاماته
ضدّ
المقاومة،
إنّ بياننا توجه
بالنقد
المباشر له
شخصيا
ولمواقفه
وحفلاته
الشخصية، ولم
يرد أي ذكر أو
إشارة مضمرة
أو معلنة تجاه
أهل الجبل
الذين نجلّهم
ونحترمهم
ونقدّر
تضحياتهم أو
إلى جمهور
واسع من شعبنا
اللبناني هو
جمهور 14 آذار، إلاّ
إذا كان السيد
جنبلاط يعتبر
أنّه يختصر بشخصه
أهل الجبل
وجمهور 14 آذار
وهذا ما لا
نقره، تماما
كما لا نقر
محاولته
تنصيب نفسه وصيّا
على الحكومة
وتحديد شروط
العودة إليها.
ثالثا:
في سياق حملة
التحريض
ومحاولة زرع
الفتن
المتنقلة،
يوجه السيد
جنبلاط
اتهامات القتل
والإغتيال
لكل جهة يرغب
في مخاصمتها،
فهو للمرة
الثانية
يحاول إيجاد
فتنة بين جمهور
المقاومة من
حزب الله
والحزب
الشيوعي اللبناني
باتهامنا
بأعمال
اغتيال ضدّ
كوادر في الحزب
الشيوعي. إنّ
طلبنا البسيط
من السيد جنبلاط
تقديم أي دليل
مهما كان نوعه
لإثبات مزاعمه
وادّعاءاته،
وندعوه
لإفراغ ما بقي
في جعبته من
اتهامات
وشتائم إذا
كان لديه من
تهم جاهزة
لإحداث فتن
بين شرائح
المجتمع
اللبناني.
جنبلاط امام
حشود شعبية
امت المختارة
من مختلف
المناطق
اللبنانية
لن نرد
على الشتيمة
بالشتيمة ولا نملك
الا الكلمة
وبالكلمة
سننتصر اتمنى
فقط الاعتذار
من هذا الجمع
الذي شارك
معهم ومع غيرهم
في معركة
التحرير من
حقنا ان نرفض
سلاح الغدر
الذي اغتال
الرئيس
الحريري ونرفض
تجهيل الفاعل
وطنية ـ 15
ـ 1 ـ 2006 (سياسة) قال
رئيس اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط امام
الوفود
الشعبية التي
حضرت الى المختارة
من مختلف
المناطق
اللبنانية
تاييدا لمواقفه:
"لن نجيب على
الشتيمة
بالشتيمة سنبقى
اوفياء
لشهدائنا...
اتمنى فقط
منهم, ان يعتذروا
من هذا الجمع ,
افضل لهم
الاعتذار من
هذا الجمع
الذي كان شارك
معهم ومع
غيرهم في
معركة التحرير".
رافضا "تجهيل
الفاعل",
وقائلا ان هذا
"غير مقبول,
الخلاف على
تجهيل الفاعل,
غير مقبول
تجهيل الفاعل,
هذا هو جوابي
اليوم
الهاديء لهم ,
وقد فقد البعض
منهم اعصابهم,
نجيبهم بهدوء
ولا نملك الا
سلاح الكلمة
وبالكلمة
سننتصر".
وقال
جنبلاط امام
وفد من
البنيه:
"قصدنا بالسلاح
الذي غدر هو
السلاح الذي
حاول اغتيال
مروان حمادة,
واغتال رفيق
الحريري
وجميع الاشراف
والاحرار
وآخرهم جبران
تويني. قصدنا
بالسلاح الذي
اعتدى على
المواطنين
الامنين في
حارة الناعمة
والناعمة,
قصدنا بتلك
الصواريخ
التي يقال
عنها انها
مجهولة الهوية
وهي معروفة
الهوية والتي
اذا ما استمر ارسالها
بهذا الشكل
العشوائي قد
تاتي ضربة على
البنية
التحتية في
لبنان, ولن
نجيب على الشتيمة
بالشتيمة
ابدا. لكن
يبدو ان
الكلام الهاديء
حول المحكمة
الدولية, حول
توسيع
التحقيق, حول
اهمية تثبيت
لبنانية او
سيادة مزارع
شبعا, بان
تقوم الحكومة
السورية
بتثبيتها
بورقة, بقرار,
الى مجلس
الامن والى
مجلس الوزراء
اللبناني,
يبدو ان هذا
الكلام
ازعجهم, ويبدو
ان هذا الكلام
افقد البعض
منهم اعصابه
لانهم لم
يعلقوا على
كلامي بالامس
فقط, قالوا
بالكلام
الواضح في
حفلة جنونه
القائمة منذ
اسابيع, اذا
منطق
المصالحة,
منطق التسوية,
منطق رفض ادخال
لبنان في
احلاف تضر
باستقلاله
وسيادته, منطق
الديمقراطية,
منطق الحرية,
منطق المحكمة
الدولية, يزعج
البعض منهم,
ماذا نفعل؟.
لا نملك الا
سلاح الكلمة
لا اكثر ولا
اقل, ولن نجر
الى الانفعال
كما انفعلوا,
غريب هذا
الانفعال,
للبعض منهم
على الاقل,
سنستمر في هذه
المسيرة, انتم
ونحن في 14 آذار
واذكرهم
بنفوذ 14 اذار عندما
كنا في فرنسا
وبلجيكا
والمانيا
وروسيا
وغيرها من
العواصم
وقلنا انذاك,
بان القرار 1559
لا يطبق الا
بالحوار,
اتانا الجواب,
والقرار 1559 فيه
بنود ثلاث
والبند الاول
الذي لا
يريدون
الاعتراف به
هو ان بالقرار
1559 طعن بالتمديد
وبدستورية
الرئيس
الحالي, وفي
البند الثاني
يتحدث عن سلاح
المخيمات, قال
(الرئيس فؤاد)
السنيورة
بهدوء, وقلنا
معه, ان سلاحا
خارج
المخيمات لا
معنى له, سلاح
المخيمات في
الداخل يعالج
بالحوار, حتى
هذه الكلمة
يبدو انها
مرفوضة, وقلنا
في الاخير,
سلاح المقاومة
بالحوار شرط
تثبيت
لبنانية
مزارع شبعا
وهذا يعود
للحكومة
السورية, الا
اذا كان
المطلوب ان
يبقى لبنان
ساحة صراع
مفتوحة الى
الابد على
حساب
طموحاتكم
وطموحاتنا
وطموحات
الاجيال
القادمة من
اجل حياة
كريمة, مستقلة,
حرة. هذا هو
تفسيري فقط
لفقدانهم
عصبيتهم
بالامس, لن
نجيب على
الشتيمة
بالشتيمة
سنبقى اوفياء
لشهدائنا
عشتم وعاش
لبنان وعاش 14 اذار".
وامام
وفد شعبي كبير
من عاليه, قال
جنبلاط:"شكرا
لكم على هذا
الموقف
التضامني,
وكنت اتمنى على
من ينتمي الى
كتلة الوفاء
ان يكون له
الحد الادنى
من الوفاء
لصمود اهل
الجبل
ومقاومة اهل
الجبل,
للاحتلال
الاسرائيلي,
وتضحيات اهل الجبل
من عاليه
والشحار
وغيرها من
المناطق.
ذكرنا
فقط ان سلاح
الغدر هو
السلاح الذي
حاول اغتيال
مروان حمادة,
وقتل رفيق
الحريري, وقتل
باسل فليحان
ورفاق رفيق
الحريري
وجورج حاوي, وسمير
قصير, وحاول
اغتيال مي
شدياق, والياس
المر, واغتال
جبران تويني,
وبالامس
اعتدى على المواطنين
الآمنين في
الناعمة
وحارة
الناعمة, ولا
نقبل, ولن
نقبل بتجهيل الفاعل
تحت حجة
الصراع
العربي -
الاسرائيلي,
لن نقبل, ولن
نجيب على
الشتيمة
بالشتيمة, فقط
وبكل هدوء
سنستمر
بالمطالبة
بالمحكمة
الدولية,
بتوسيع
التحقيق,
بتثبيت سيادة
لبنان قانونيا
على مزارع
شبعا, كي يكون
منطق التحرير
له منطق
وسنستمر
بالحوار,
وسنقول ان
جمهور 14 اذار
اقوى بكثير من
كل البيانات
التي تصدر من
هنا وهناك,
ونحن نحيي كل
شهداء لبنان
لا نميز, غيرنا
يبدو انه نسي
تضحياتنا,
نحيي كل شهداء
لبنان لانه
بهذه الطريقة
نكون اوفياء
للبنان, عشتم,
عاش 14 اذار,
وعاش لبنان".
وقال
جنبلاط امام
وفد من بلدة
اغميد:"يعتبرون,
اذا كانت
قراءتي صحيحة
للبيان الذي
صدر بالامس, هذا
الجمع
والجموع
السابقة -هكذا
ورد في البيان-
يعتبرون انها
حفلة جنون
قائمة منذ
اسابيع. هذا
معيب للذين
قاموا بعمل
جبار في جنوب
لبنان, هذا
معيب ان يصفوا
هذا الجمهور,
الجمهور
العربي في
الجبل بانه
حفلة جنون,
ليس بحفلة
جنون, فقط
نطالب
بالمحكمة
الدولية,
بتوسيع التحقيق,
بتثبيت
قانونيا
لبنانية
مزارع شبعا, ونطالب
بتاييدهم
لهذا. ليس هذا
الجمع يوصف بانه
حفلة جنون هذا
معيب. اتمنى
فقط منهم, ان
يعتذروا من
هذا الجمع
افضل لهم
الاعتذار من
هذا الجمع
الذي كان شارك
معهم ومع
غيرهم في معركة
التحرير,
التحرير ليس
حكرا على احد,
ولبنان تحرر
والمصالحة
تمت, والجنوب
تحرر, والوصاية
خرجت, لا عودة
الى الوراء,
لن نعود الى
الوراء,
وتجهيل
الفاعل, أي
تجهيل للذين
حاولوا اغتيال
مروان,
واغتيالوا
رفيق
(الحريري)
وباسل فليحان
وسمير قصير
وجورج حاوي
وجبران تويني,
وحاولوا
اغتيال مي
شدياق والياس
المر, تجهيل
الفاعل غير
مقبول, هنا
الخلاف على
تجهيل الفاعل,
غير مقبول
تجهيل الفاعل,
هذا هو جوابي
في اليوم
الهاديء لهم
وقد فقد البعض
منهم اعصابهم,
نجيبهم بهدوء
ولا نملك الا
سلاح الكلمة
وبالكلمة
سننتصر, عشتم
وعاش لبنان". كفرفاقود
وقال جنبلاط
امام وفد من
بلدة كفرفاقود:"نحن
في سفينة,
صحيح سفينة,
كفرفاقود, جزء
من هذه
السفينة في
جبل لبنان, في
الشوف, لكن نحن
في سفينة
اسمها لبنان.
هذه هي
سفينتنا, وهذا
هو املنا,
وهذا ولاؤنا,
وهذا ملجأنا.
هذه السفينة
الكبرى لبنان.
وفي لبنان جرت
المصالحة,
ولبنان تحرر
جنوبه, وخرج
عنه نظام الوصاية,
لكن من حقنا
ان نرفض سلاح
الغدر ونحاكم
سلاح الغدر
الذي حاول
اغتيال مروان
حمادة واغتال
رفيق الحريري
ورفاقه, وجورج
حاوي, وسمير قصير,
وحاول اغتيال
مي شدياق,
واغتال بالامس
منذ اسبوعين
جبران تويني
مرورا
بمحاولة اغتيال
الياس المر,
من حقنا ان
يكون السلاح
داخل
المخيمات كي
لا يعتدي على
المواطنين
الامنين, ومن
حقنا ان نطالب
بمحكمة دولية,
ومن حقنا ان
نطالب, واذكر
بالبند
بالقرار 1559,
الذي كان البعض
منهم يريد
الغاءه, هناك
بند يطعن
بدستورية
لحود, لحود
غير دستوري
بالقانون الدولي,
من حقنا ان
يكون لنا رئيس
لبناني لكل لبنان,
من حقنا, اذا
كل هذه
المطالب
تعتبر كما قالوا
في بيانهم,
حفلة جنون,
اذا كل هذه
المطالب
مطالب مجنونة
اذاً ما يقول
العاقل؟
السؤال
موجه اليهم,
اتمنى ان تكون
هفوة لسان الا
اذا كان انقلب
عقلائهم الى
مجانين الى تحريف
الحقائق, لست
ادري لا
اعتقد. ولا
نملك نحن الا
سلاح الكلمة
فقط, لا نريد
الا سلاح
الكلمة, ونعلم
ان سلاح
الكلمة امضى
واقوى وافعل
من كل
الصواريخ, ومن
كل
الاغتيالات,
ونحن واياكم, الجمهور
العريض, جمهور
14 اذار, الجمهور
الذي وقف
يحتضن لبنان
وقال لا لنظام
الوصاية, فهل
كل هذا
الجمهور الذي
تجاوز
المليون ونصف
هو جمهور من
المجانين؟ لا
اعتقد, فكلام
الامس الذي
فيه شتائم لن
نجيب عليه
بالشتائم, نجيب
عليهم فقط
بالمنطق, هذه
هي مطالبنا
وسنصر عليها".
وقال
امام وفد
بقعاتا -
الجديدة:"بالهدوء,
وبالصبر
سنجيب, ولن
نجيب كما قلت
امام بقية
الوفود, لن
نجيب على
الشتائم
بالشتائم,
غريب الذاكرة,
كيف فجأة فقد
البعض منهم
الذاكرة,
ذاكرة النضال,
نضال اهل
الجبل, وغير
اهل الجبل, في
سيبل القضية
العربية, يبدو
انهم لم يسمعوا
ابدا بالشهيد
انور
الفطايري, كي
ننعت بهذه
الصفات, يبدو,
لكن نتمنى لهم
كما تقول
الحكمة "الله
يهديهم" من
اجل لبنان حر
مستقل وليس
بالعيب ان
نطالب بلنان
حر مستقل سيد
حر من
الاحتلال
الاسرائيلي
وقد ذهب
الاحتلال,
وحرر من
الوصاية
السورية, وقد
ذهب معظمها, بقي
رمز شرعي في
بعبدا, طعن
بشرعيته من خلال
القرار 1559,
مطعون
بشريعيته
بالقانون الدولي,
وبقي الذين
يعبثون
بالامن
ويغتالون, كل
ما نقول
لحلفاء الامس,
ليس عيبا ان
يكون لبنان حرا
مستقلا سيدا
ديمقراطيا,
ونشكر ما
قاموا به من
عمل من خلال
التحرير, لكن
اذكرهم ان
التحرير
ابتدأ منذ
عقود قبلهم
بكثير ايام الحركة
الوطنية
اللبنانية
وكان انور
(الفطايري)
وغير انور من
ابرز رموز هذه
الحركة الوطنية.
اذاً,
فليعودا الى
الذاكرة التي
ربما من خلالها
يتعضوا
ويحترموا
طموحات
الجمهور
العريض, جمهور
14 اذار, هذا
المليون ونصف
لبناني الذين اجتمعوا
وقالوا لا
للوصاية, هل
هؤلاء,
المليون ونصف
هم مجانين, لا
هم عقلاء هم
احرار, هم
اسياد, هم
لبنانيون
يريدون العيش
الكريم, وقد
تصالحنا,
يريدون
الاستقلال,
هذا هو طلبنا,
هذه هي
مطالبنا
واعتقد انها
مطالب عاقلة.
اخيرا لن نجيب
على الشتيمة
بالشتيمة,
نتركهم لكي
يعودوا الى
رشدهم, شكرا
لكم يا اهل بقعاتا
والى مزيد من
التضامن
والتراصف من
اجل لبنان".
واستقبل
جنبلاط وفدا
كبيرا من
كوادر الحزب الشيوعي
المعارض
للقيادة ضم
وفودا من
الميناء
طرابلس وراس
بعلبك
والبقاع
والمتن
والجرد وعاليه
والشجار
والشويفات
واقليم
الخروب والشوف,
وكوادر جبهة
المقاومة,
وتحدث باسمهم
منير بركات
قائلا:"من اجل
استشراف
المستقبل, ومن
اجل تكريس
التواصل, ورفض
استبدال التحالفات
بتحالفات
مشبوهة, اننا
نزور هذا الصرح
لنؤكد, وليس
غريبا
التاكيد, بان
ياتي رفاقنا
من راس بعلبك,
والبقاع
الاوسط
والشمالي,
واقليم
الخروب,
والشوف
وعاليه
والجرد
والمتن وكوادر
جبهة
المقاومة
الوطنية
اللبنانية التي
انطلقت من
الجبل قبل
تاسيسها, وليس
سرا يا رفاق,
ان هذه
المقاومة
التي انطلقت
من الجبل قامت
باحتضان
ومشاركة
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
والرفيق وليد
جنبلاط.
وبيننا اليوم
ابطال عمليات
مختلفة, بينهم
اهم احدى
العمليات النوعية
في ساحل
الجبل, عملية
وادي الزينة,
الرفيق كمال
دمج, ابن
اقليم الخروب,
ابن برجا
الاصيلة, الذي
يعكس خط الحزب
الحقيقي, وليس
خط الحزب المشوه
المرتهن,
كفانا يا رفاق
مزايدة حول
موضوع
المقاومة, لقد
استكملت
عملية
التحرير من خلال
المقاومة
اللبنانية
ولكن للاسف تم
التوظيف
السياسي
اقليميا ومن
السلطة الوطنية
لمشروع تبين
بانه قوة
احتياط واداة
للاستراتيجية
السورية -
الايرانية,
التي نرفض ان
تكون عملية
التحرير غير
متكاملة مع
عملية السيادة,
وبوجود
الزعيم
الوطني وليد
جنبلاط سنسير
سويا الى
تحقيق
السيادة
الكاملة,
سنسير سويا الى
اكتشاف
الحقيقة كل
الحقيقة".
ورد
جنبلاط بكلمة: "كنتم
ايها الرفاق
الطليعة في
حركة المقاومة
الوطنية
اللبنانية,
وهل لي ان
اذكر بان هذه الطليعة
ابتدأ
بالعرقوب عام
62 ثم في الجنوب
ثم في بيروت,
الطليعة في
المطالبة
بنظام عادل, الطليعة
في مواجهة
اسرائيل
انذاك, كنتم
الطليعة وكنا
واياكم وكنا
رفاق كمال جنبلاط,
الذي كان
رفيقا كبيرا
لجورج حاوي,
واستكمل
التحرير بعد
ان صودر, طنا
انهم قد
يتذكرون تلك
الطليعة, وكم
دفعت هذه
الطليعة على
يد الاحتلال
الاسرائيلي
لكن بنفس
الوقت,
وتعلمون ونعلم
كم دفعت هذه
الطليعة على
يد البعض منهم,
اقول البعض,
من اغتيالات
من خيرة
كوادركم اغتيلوا,
من اجل مصادرة
القرار
الوطني اللبناني
الحر
والمستقل في
لبنان, وليس
فقط انتم الذين
اصبتم, اصيب
ايضا حزب كان
حليفا, الحزب
القومي
السوري
الاجتماعي,
واذكر فقط
باغتيال محمد
سليم وغير
محمد سليم,
فقط للتاريخ.
حسنا,
اليوم ماذا
طلبنا, وبماذا
نطالب؟.
تصالحنا تمت
المصالحة من
اقصى الشمال
الى اقصى الجنوب,
تحرر الجنوب,
القرار 425, اذا
ما اردنا ان
نقولها
بصراحة, طبق,
قد تكون
الملكية
العقارية لمزارع
شبعا لبنانية
نعم لبنانية
لكن لا تقيد
تحت القرار 425 ,
تقع تحت
القرار 242 وربط
لبنان الى ما
لا نهاية تحت
شعار تحرير مزارع
شبعا ورفض
ربطه بحلف
سوري ويتجاوز
سوريا الى
ايران هذا
يتعارض
والسيادة
والاستقلال
اللبناني.
وكما قال
الرفيق منير
لا تحرير
بدون سيادة.
السيادة
والتحرير
متلازمان.
السيادة تمت
والتحرير تم
واذا ارادت
سوريا ان تثبت
لبنانية
مزارع شبعا
فهذا يتطلب
منها قرار واضح
من مجلس
الوزراء
السوري يرسله
الى مجلس الامن
والى الحكومة
اللبنانية
وترسم الحدود من
خلال القوات
الدولية ومن
خلال الاقمار
الاصطناعية
هذا اسهل
بكثير. اما
الابقاء على
هذه الحالة
الغامضة,
والعودة من
هنا وهناك
بمبادرة
عربية او بغير
مبادرة عربية
للامساك بالامن
والصحافة,
والامساك
بالقرار
الوطني الحر هذا
غير مقبول.
وثم
انتم ونحن
اجتمعنا في
ذلك اليوم
الكبير في 14
اذار, لماذا
اجتمعنا.
اجتمعنا
لنرفض الاغتيال
السياسي
ونرفض نظام
الوصاية,
ونرفض من خلاله
وحتى هذه
اللحظة سلاح الغدر
الذي اغتال
بالامس
واتمنى ان
يكون اخر شهيد
جبران تويني
واعتدى
بالامس على
المواطنين
الامنين في
الناعمة
وحارة
الناعمة. هذا
ما نقصده
بسلاح الغدر,
اذا كان كل
هذا لا يفيد, واذا
كان كما قالوا
وكما وصفوا ان
حفلة جنونهم قائمة
اذا هم يوجهون
الكلام لكل
هذا الشعب
اللبناني
المناضل الذي
قال لا,
التحرير تم نريد
الاستقلال
نريد الحرية,
نريد العدالة
الاجتماعية,
كل هؤلاء
مجانين؟!.
كل هذا
الجمهور
العريض جمهور
14 اذار مجنون؟!!
كلهم مجانين؟,
لا افهم, ولن
نجيبهم على
الشتيمة
بالشتيمة كما
سبق وذكرت
واكرر وننتظر
منهم الجواب, والجواب
يكون فقط من
خلال عودتهم
الى مجلس الوزراء
على قاعدة
القبول
بالمحكمة
الدولية وتوسيع
التحقيق, لانه
انذاك فقط
للتذكير تركوا
اعتراضا على
المحكمة
الدولية
وتوسيع التحقيق,
لماذا؟. الم
يقولوا انهم
مع الحقيقة,
هكذا قالوا.
لماذا
يرفضون توسيع
التحقيق, هل
يعلمون ما لا
نعلمه في مكان
ما من حاول
اغتيال مروان,
ومن اغتال
جبران تويني,
نحن نطالب
بتوسيع التحقيق
من مروان الى
جبران ونتمنى
ان يكون جبران
اخر الشهداء
لاننا نعتبر
ان الحلقة الاجرامية
واحدة, بقايا
النظام
السوري في
لبنان هي التي
حاولت اغتيال
مروان وهي
التي اغتالت
جبران وقامت
بما قامت من
اعمال اغتيال
لرفيق
الحريري
وجورج حاوي
وسمير قصير
وغيرهم. هذه
مطالبنا
ومطالبنا
محقة لا اكثر
ولا اقل وسنسير
قدما بهدوء
بصبر بحكمة,
لن نخاف
واتمنى فقط,
كما ذكرت قبل,
ان يعودوا.
يحق لنا
ان نبني نظاما
جديدا عادلا,
يحق لنا بعد
نضال ابتدا
عام 62 فعليا
بالسلاح
بالعرقوب يحق
لنا بعضا من
الاستقلال
والسيادة
والكرامة ولا
نريد ان ندخل
في محاور على
حساب
استقلالنا
وسيادتنا".
واضاف:فلسطين,
ستعود فلسطين,
شعب فلسطين يقرر
كيف تعود.
ستعود,
الانظمة التي
باسم الصراع
العربي-
الاسرائيلي
تريد تحرير
ارض فلسطين
فلتتفضل
وتفتح
جبهاتها ونحن
واياكم على استعداد
للذهاب الى
تلك الجبهات
لمساعدتهم او
لتعليمهم كيف
يقاتل المرء,
فلتفتح
الجبهات. هذا
هو كلامي
ببساطة للذين
فقدوا بالامس
بعضا من
العصبية.
الطريق طويل,
وشاق وقاس,
وصعب لكن هذا
هو قدرنا,
وربما من خلال
هذا الجمع نجدد
حركة وطنية
مستقلة
القرار من اجل
الوفاء لكبار
شهدائنا وفي
طليعتهم
الرفيق
الشهيد جورج
حاوي".
وامام
وفد حضر الى
المختارة من
مختلف القرى الشمالية
وطرابلس, وبعد
كلمات لكل من
عمر جمال باسم
الضنية
والدكتور قصي
الحسين باسم
طرابلس, ورفيق
درويش باسم
عكار, والدكتور
عارف ظاهر
باسم البترون
معلنين
تاييدهم لمواقف
جنبلاط, رد
جنبلاط
قائلا:"نحن
وتيار المستقبل
وحزب الكتائب
والقوات
اللبنانية والحزب
الاشتراكي
والحزب
الشيوعي وكل
الذين اجتمعوا
في 14 اذار, هذا
الشعب العظيم
الذي مشى واقسم
قسم اليمين
وسبيقى موحدا,
قسم جبران تويني,
قسم لبنان, لا
نخاف على هذا
الشعب العظيم,
لا خوف عليه,
ولن نجيب
الشتيمة
بالشتيمة,
وقفنا من اجل
رفع نظام
الوصاية,
وقفنا من اجل
رفض الاغتيال
السياسي
وقفنا من اجل
سيادة لبنان,
وقفنا من اجل
كرامة لبنان,
وقفنا من اجل
الديمقراطية
في لبنان, ايا
كانت
امكاناتهم وبعض
من شتائمهم,
وبعض من
مزايداتهم لن
تهز جمهور 14
اذار, نحن
واياكم
والتيار
الوطني الحر,
وكل الشرفاء
الذين وقفوا
في 14 اذار
سنصمد, الطريق
طويل, صعب,
نواجه سلاح
الغدر الذي
اغتال رفيق
الحريري,
وحاول اغتيال
مروان حمادة,
مرورا باغتيال
سمير قصير,
وحاول اغتيال
مي شدياق
واغتال جورج
حاوي وجبران
تويني, وحاول
اغتيال الياس
المر, نواجه
سلاح الغدر
بالكلمة
الحرة لا اكثر
ولا اقل,
نواجه سلاح
الغدر الذي
اعتدى بالامس
على الامنين
في حارة الناعمة
بالكلمة
الحرة, هذا هو
سلاحنا,
ويعلمون ان هذه
الكلمة تجرج,
لذلك بالامس
مع الاسف فقد
البعض منهم
عصبيته
واتهمنا
واتهمت بانه
كانت في
الاسابيع
الفائتة حفلة
جنون, هذه
اهانة للشعب
اللبناني ان
يقال للجمهور
اللبناني العريق
لكل
اللبنانيين
ان المطالبة
بالاستقلال
والسيادة
والديمقراطية
وبرفع
الوصاية هو
جنون.
اما في
ما يتعلق
بالمزايدة, او
بالاحرى بموضوع
شبعا سهل جدا,
فلتثبت
الحكومة
السورية بتوثيق
واضح للحكومة
اللبنانية
وللامم المتحدة
ان شبعا
سيادتها تعود
الى لبنان
عندها تتحرر
شبعا بشكل
سهل, وتعود
السيادة الى
لبنان, لا
نقاش حول
الملكية
العقارية
لمزارع شبعا وتلال
كفرشوبا,
النقاش حول
السيادة, وحتى
الان السيادة
لسوريا, وتقع
مزارع شبعا
تحت القرار 242
ولا تقع تحت
القرار 425 الذي
طبق". زغرتا
وزار المختارة
وفد من لجنة
النشاطات
السيادية في
منطقة زغرتا
اعلن دعمه
للنائب
جنبلاط وقال
الوفد:"لن
نستسلم
لارادة الموت
لان ارادة
الحياة اقوى
من عسس
المخابرات
السورية وادواته
اللبنانية
ونحن موارنة
هذا الجبل
ابناؤه
التاريخيون
نستصرخ ضمائر
كل ابناء هذا
الوطن ان
ينتفضوا
لاسترجاع
لبنان السيد
الحر المستقل
من الذين
امعنوا
الاسءة
وحولوا البلد
الى مستنقع
فساد وواحة
قتل". والتقى
جنبلاط وفودا
من اللقاء
الوطني في
اقليم الخروب.
ووفدا من
عائلة شيا في
صوفر وبدغان.
الرئيس
السنيورة
اجرى اتصالات
لوقف الحملات
السياسية
المتبادلة
وضرورة
التكاتف
وطنية - 15/1/2006
(سياسة) أجرى
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد السنيورة
اتصالات بكل
من رئيس مجلس
النواب الاستاذ
نبيه بري،
الامين العام
ل"حزب الله" السيد
حسن نصر الله
ورئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط. وقد
شدد الرئيس
السنيورة
خلال الاتصالات
على ضرورة وقف
الحملات
السياسية المتبادلة
والتصريحات
المتشنجة
وتهدئة المواقف
لخطورة
الاوضاع التي
تمر بها
البلاد. وقد
تمنى الرئيس
السنيورة في
هذه
الاتصالات على
ضرورة
التكاتف
الوطني في هذه
المرحلة
لتفويت الفرصة
على
المصطادين
بالماء العكر
لجر البلاد الى
اماكن لا
يريدها الا
العدو.
وقد شدد
الرئيس
السنيورة على
حق الطلاب في
التظاهر ساعة
يشاؤون وأبدى
تأكيده على
التمسك بهذا
الحق
الديموقراطي
للشباب
والطلاب، لكنه
في الوقت نفسه
شدد على ضرورة
التعامل مع
القوى
الامنية بأنهم
اخوة للطلاب
وضرورة عدم
الاعتداء
عليهم وهذا ما
لا يقبل
به رئيس مجلس
الوزراء. حديث
لتلفزيون المستقبل
وقال الرئيس
السنيورة في
معرض تعليقه
على تظاهرة
الامس في حديث
لتلفزيون
المستقبل:"
نحن حريصون
على الامن
ونأخذ كل الاجراءات
التي تمكن
لبنان
تدريجيا من
تعزيز قواه
الامنية بما
يواجه هذه
الاعتداءات
الغاشمة
والاجرامية
التي يقوم بها
اناس لا يخافون
الله ولا
يقدرون للامن
قيمة وللناس
قيمة وللاديان
قيمة وللشرف
قيمة. ولكن
طبيعي اللبنانيون
مصممون على ان
يسيروا
ويأخذوا كل
الاجراءات
التي تؤدي الى
تعزيز الامن.
لبنان لديه
نظام قائم على
الحريات وعلى
التعبير, وانا
ادعم وأقف الى
جانب كل من
يود ان يعبر
عن رأيه وان
يتظاهر , وأقف
الى جانبه,
ولكن يجب
جميعا ان نحترم
الاصول في ذلك
التعبير في
التظاهر حق
شرعي لكل
لبنان ولكن
ليس باستعمال
العنف, وبالتالي
ما حصل
البارحة هناك
اناس "جايين محضرين
حاملين حجار
والمنطقة يلي
موجودين فيها
ما فيها حجار،
وحاملين عصي
وبيض وحاملين
بندورة" ,
اعتقد اننا
بغنى عن ذلك
،واعتقد انها عاصفة
في فنجان ,
وبالنهاية
هؤلاء الذين
شاركوا في
التظاهرة
وكذلك رجال
الامن الذين
جرحوا في
التظاهرة
جميعا
ابناؤنا ونحن
حريصون على
العودة الى
الوئام
والابتعاد عن
المناكفات
والصوت
العالي
والعبارات
التجريحية,
ولقد اجريت
اتصالات
اليوم مع شتى
الفرقاء من
اجل خفض مستوى
النبرة في
التصريحات
واعتقد اننا سائرون
على الدرب
الذي يوصلنا
الى ذلك،
فأملي دائما
بأن
اللبنانيين
"بالرغم من ان
الحرارة تعلو
قليلا" لكن هم
راغبون بأن
تكون الامور
سائرة دائما
نحو التهدئة
ونحو الحوار
بعقلانية وبعيدا
عن التجريح
والمناكفات
بهذا الشأن.
واضاف
الرئيس
السنيورة
:"جميع
الاطراف التي اتصلت
فيهم ابدوا
استعدادهم
ورغبتهم
بالتهدئة وانا
واثق بأننا
"ماشيين " في
هذا الاتجاه ,
وهمنا يبقى
كيف نستعيد
زملائنا في
الحكومة لان المخاطر
التي نواجهها
هي مخاطر
كبيرة , لكن
مهما كانت
المخاطر
ارادة
اللبنانيين
وعزيمتهم اكبر
وسننجح ان شاء
الله،
المخاطر
الاقليمية
ايضا كبيرة
ويجب ان نكون
نحن في منأى
عن هذه
المخاطر وان
لا نستعمل
كأدوات في هذه
المواجهات.
نعتقد ان
مستوى وعي
اللبنانيين
كبير ومستوى
وعي القيادات
اللبنانية
كبير ايضا". كلمة
رثاء ووجه
الرئيس
السنيورة
كلمة رثاء برحيل
امير الكويت
جاء فيها :"
لاشك ان اليوم
هو يوم حزين،
ليس فقط في
الكويت، انما
في العالم
العربي
والعالم
الاسلامي
بخسارة كبير
من كبار العرب
المسلمين،
وزعيم كبير في
الكويت كان له
دورا كبيرا في
تعزيز وحدة
دولة الكويت ومجابهة
المخاطر التي
تعرضت لها على
مدى سنوات
طويلة , ومنها
ما تعرضت له
بسبب
الاجتياح الذي
قام به نظام
صدام حسين،
وما قام به
الراحل لعودة
الكويت بلدا
فاعلا ليس فقط
ضمن حدوده
ولكن على
الصعيد
العربي
والاسلامي".
وقال
الرئيس
السنيورة :"
نذكره ايضا
نحن في لبنان
وملايين
العرب من اجل
الجهود
الجبارة التي
قام بها في
دولة الكويت
لانشاء
مؤسسات وكان
من اشد ومن
اكثر الزعماء
العرب رؤية
لأهمية التنمية
في العالم
العربي
ومجابهة
الفقر ومجابهة
ايضا العنف في
العالم
العربي من
خلال المؤسسات
التنموية
التي اسسها،
وكانت الكويت
وراء صندوق
التنمية
الكويتي،
وكان للكويت
الدورالكبير
الذي تلعبه في
صندوق
التنمية العربي
والدعم الذي
قدمته للدول
العربية
ومنها لبنان، نحن
في لبنان كنا
من اكثر الدول
استفادة لتلك المعونات
والقروض
الميسرة التي
قدمتها تلك الصناديق
والتي دعمت
اعادة بناء
لبنان وتعزيز
نهضته".
قوى 14 آذار
استغربت
الحملة
التخوينية
والتجريحية
على جنبلاط
لكن ذلك لن
يمنعنا من
الاستمرار في
خط السعي
لتجاوز
الازمات بالحوار
وطنية - 15/1/2006
(سياسة) اصدرت
هيئة
المتابعة
لقوى 14 اذار
البيان
التالي :
انطلقت قوى 14
آذار في كل
مواقفها من
مسلمات
قررتها في كل
لقاءاتها
واجتماعاتها
وتصريحات
مكوناتها،
وهذه
المسلمات تركزت
على الأسس
التالية:
اولا:
التبني
الكامل لمسار
عمل لجنة التحقيق
الدولية،
ولضرورة
تشكيل محكمة
دولية وايجاد
الاسس
القضائية
للتنسيق في
مجال توسيع
عملها لتطال
كافة الاعمال
والجرائم الارهابية
التي طاولت
لبنان، وقوى 14
آذار تدعو كافة
الجهات
اللبنانية
والسورية
خاصة لضرورة
التعاون
الكامل وعلى
كل المستويات
مع مسار التحقيق
خدمة للتحقيق
وكشف
الفاعلين
ومعاقبتهم.
ثانيا:
ضرورة قيام
علاقات
طبيعية بين
الدولة اللبنانية
السيدة
المستقلة
وبين الدولة
السورية دون
تدخل من احدها
في شؤون
الاخرى وان ما
يضمن ذلك هو
قيام تمثيل
ديبلوماسي
حقيقي يرعى
المصالح
المشتركة
للبلدين
وترسيما كاملا
للحدود يبدأ
من شبعا هو
خطوة اولى في
هذا السياق. ثالثا:
التأكيد على
الشراكة
الكاملة بين
كافة
المكونات
التمثيلية
السياسية
اللبنانية في
ما يخدم
المصلحة
الوطنية
العليا
للبنان وذلك
بعد احترام
وثيقة الوفاق
الوطني
(الطائف) والدستور
واسس عمل
المؤسسات
الدستورية،
وعدم محاولة
فرض شروط
للشراكة
تتجاوز هذه
الاسس او
البيان
الوزاري،
الامر الذي
نعتبره محاولات
لتعطيل مسار
بناء الدولة
الواحدة
الموحدة.
رابعا:
اجماع
اللبنانيين
على حماية
المقاومة
ودورها وذلك
عبر الغاء
التعارض
بينها وبين الشرعية
الدولية، وفي
هذا السياق
تمت المطالبة
بترسيم
الحدود بدءا
من شبعا،
والتفاهم على
استراتيجية
وطنية دفاعية
في وجه
المخاطر الاسرائيلية،
يضاف الى ذلك
ضرورة تحييد
المقاومة عن
الصراع
الداخلي
وخاصة
مطالبتها
تجنب المحاولات
الساعية
لتوظيفها في
الصراع الاقليمي.
وعليه،
استغربت قوى 14
آذار الرد من
قبل "حزب
الله" على
تصريحات
النائب وليد
جنبلاط الذي
طالما عمل على
دعم المقاومة
وحاول رد
الهجمة
الدولية
عليها، كذلك
تجنيبها كل
منزلقات التحقيق،
كما ان احقية
كلامه الحازم
في وجه بعض
البؤر
المسلحة التي
تحاول زرع
الفوضى وتهديد
امن الوطن
والمواطن،
وكذلك
التنبيه من خطط
الاستخدام
الخارجي لم
يكن يحتمل ردا
جارحا وصل الى
اعتباره
"رمزا للغدر"
تجنيا على
الواقع
والحقيقية.
ان قوى 14
آذار تدين
الهجمة
التخوينية
والتجريحية
الظالمة التي
تعرض لها وليد
جنبلاط، لكن ذلك
لن يمنعنا من
الاستمرار في
خط السعي لتجاوز
الازمات
الوطنية
بواسطة الحوار
وفقا للأسس
التي ذكرنا.
اما في موضوع
تظاهرة الامس
فاننا نطالب
القوى
المنظمة ببعض العقلنة،
فلم يعد جائزا
التجني على
الحكومة اللبنانية
بسبب تعاونها
مع الشرعية
الدولية في
الوقت الذي
نسعى ونهلل
لاحتمال
صفقات تجريها
سوريا او
غيرها مع
الولايات
المتحدة الاميركية.
ويهمنا ان
نذكر ان
ايماننا
بالحريات هو ثابتة
في سياستنا
خاصة ونحن من
قوض دعائم نظام
القمع الامني
السوري-اللبناني
المشترك. ولكننا
نطالب
بالتقيد
بالقانون
وببعض الانسجام
مع المنطق
وبتقديم
المصلحة
الوطنية على ما
عداها".
جبران باسيل:
ما حصل امام
السراي يعيد
السؤال عن
الحريات
العامة في
لبنان حرية التعبير
حق مقدس
ولايجوز
الكيل
بمكيالين في التعاطي
مع الحركات
الاعتراضية
وطنية ـ 15
ـ 1 ـ 2006
(سياسة)نظم
التيار
الوطني الحر في
بجدرفل ـ
البترون لقاء
سياسيا مع
المهندس جبران
باسيل حول
الاحداث
والتطورات
الحاصلة في لبنان.
واعلن باسيل
ان ما حصل
امام السراي
الحكومي يعيد
السؤال عن
الحريات
العامة في
لبنان التي
كفلها
الدستور.
فبالرغم من
تحفظنا على مضمون
التظاهرة
التي حصلت،
فإن القوى
الامنية التي
امّنت
التظاهرة في
الناعمة، وهي
محقة ونؤيدها،
هي التي
استعملت
العنف مع
تظاهرة السراي،
وهذا الكيل
بمكيالين في
التعاطي مع التحركات
الاعتراضية
لا يجوز.
فاللبنانيون
دفعوا الغالي
من اجل
حريتهم، ولا
يمكن للحكومة
اليوم ان تفرط
بهذا الحق
المقدس وتهدد
حرية التعبير
عن الرأي، وإن
كنا نخالفه.
واستشهد باسيل
بمنشور وزعه
التيار سنة 1992،
وعلى اثره اعتقل
شباب من
التيار، يقول
" هناك حقان
يستميت
اللبنانيون
في الدفاع
عنهما،
الحريات العامة
ومقاومة
الاحتلال،
والحالة الآن
تشير الى كون
اللبنانيين
الاحرار
وزعوا
المهمات،
فقسم يستميت
في المقاومة
والدفاع عن
ارضنا في
الجنوب، وقسم
آخر يستميت في
المقاومة والدفاع
عن ارضنا في
الوسط
والشمال
والاثنان
يكافحان لاسترداد
حرياتنا
العامة".
واليوم بعد 13
سنة منذ 1992 نرى
ان هؤلاء
اللبنانيين
قد نجحوا بعد
معاناة طويلة.
فجنوب لبنان
قد تحرر
والقسم الاكبر
الباقي قد
تحرر بانسحاب
سوريا، وهكذا
توحد
اللبنانيون
بجميع
طوائفهم
وفئاتهم ومناطقهم
باستعادة
حريتهم
وسيادتهم.
وتابع باسيل
انه مع كل
فخرنا
واعتزازنا بـ
14 آذار، والذي
اساسه ومنذ 17
سنة التيار
الوطني الحر،
في استعادة
الحرية
والسيادة،
لكنه اليوم لم
يعد كافيا
لوحده
للمحافظة على
هذا
الاستقلال.
فنحن
اصبحنا بحاجة
الى وحدتنا
الوطنية، لانه
بعد هم
الاستقلال
يأتي هم
الوحدة وهنا
ضرورة الجمع
بين 14 آذار و 8
آذار، لمنع
اختراق
الخارج لهذه
الوحدة.
ولتحقيق هذه
الغاية لا بد
من حوار حقيقي
جدي يلغي خطوط
المواجهة،
هذه الخطوط التي
دمرت لبنان
ورسمت الحدود
بين ابنائه.
لهذا
علينا تحويل
هذه الخطوط
الى دائرة
حوار يكون
الجميع فيها
على مسافة
واحدة وتكون
مصلحة لبنان
في وسطها،
وعلينا جميعا
ان نتسابق
لنحتل هذا
الوسط. فواجب
تخليص
الجمهورية
يفرض علينا
الجلوس على
طاولة
مستديرة لنتكلم
لغة واحدة
توصل الامور
الى خواتمها.
والتيار
يعتمد اليوم
سياسة حماية
جميع
اللبنانيين وجمعهم
وتقريب وجهات
النظر فيما
بينهم، وهذا
مبدأ لن
نتراجع عنه
رغم محاولة
البعض وضعها في
خانة
المسايرة
للوصول الى
مراكز عليا،
لكن هذا لن
يغيير في
الحقيقة شيء
ولن يثنينا عن
هذه السياسة.
وتابع باسيل،
إذا كان
المجتمع الدولي
قد اعطى
الحكومة مهلة
لتنفيذ الشق
الداخلي من 1959
بالحوار، لا
يمكن لنا ان
نعتبر ان الحوار
جار من خلال
بعض اللقاءات
الثنائية او البروتوكولية.
فاذا كان
الجميع متفق
على ان السلاح
يجب ان ينحصر
في المؤسسات
الشرعية، فهل الخلاف
على آليات
التنفيذ؟ لذلك
نقول انه يجب
معالجة
المسألة
بحوار شامل
يلغي الوعود
المزدوجة بين
الخارج
والداخل.
فلا
يمكننا ان
نعول فقط على
ان الولايات
المتحدة قد
بدلت سياستها
تجاه سوريا
وتؤكد اليوم انها
لن تساوم على
استقلال
لبنان، بل يجب
علينا ان نصنع
الاستقرار
الذاتي
الحقيقي في
السياسة
والاقتصاد
والامن. وهذا
يتطلب سياسة
عقلانية تعيد
بناء
المؤسسات
التي تحصن
الاستقرار،
وتلك هي
سياستنا في
التيار. واضاف
باسيل، نحن لا
نريد ان
يستبدل
اللبنانيون
الوصاية
بوصايات مصغرة
تؤدي في
النهاية الى
اعادة خلق
مناخات الصراع
والتفتيت.
فحين تذهب
الوصاية ولا
يعبأ مكانها
بحكم مستقل
ومسؤول يحصل
الفراغ، وهنا مكمن
العلة. لذلك،
ومن اجل
النهوض،
علينا ايضا استبدال
مرحلة الفساد
التي دامت 15
سنة بمرحلة
قائمة على
برنامج
اصلاحي شامل
يعيد تجميع اللبنانيين
حول مفاهيم
الشفافية
والكفاءة والديمقراطية،
وإلا نبقى
نتنقل من فراغ
الى فراغ
وندخل في
المجهول.
ولعدم
الدخول في
الفراغ لا بد
من العودة الى
الدستور والى
ميثاق العيش
المشترك
القائم على
المشاركة
الحقيقية في
صنع القرار
الوطني.
والمدخل الى
كل ذلك قانون
انتخاب يؤمن
التمثيل
الحقيقي لكل
فئات المجتمع
اللبناني،
وبالتالي
افراز سلطة
منبثقة من هذا
التمثيل لا
هيمنة فيها او
تغييب. وحين
تتكون هذه
السلطة يحصل
التوازن
وتتأمن المناعة
داخل المجتمع
اللبناني
وتصبح ورقة
العمل واحدة
واضحة الهدف
في الداخل
والخارج، ويزول
عامل الشك
والريبة بين
بعضنا او تجاه
الدول التي
تعرض
مساعدتنا في
النهوض
السياسي والاقتصادي
والامني.
الرئيسان
بري
والسنيورة
يتوجهان على
رأس وفد مشترك
الى الكويت
والامارات والبحرين
لتقديم
التعازي
وطنية-15/1/2006(سياسة)
يتوجه رئيسا
مجلسي النواب
نبيه بري
والوزراء
فؤاد
السنيورة يوم
الثلاثاء
المقبل على
رأس وفد مشترك
وزاري نيابي
روحي الى
الكويت
للتعزية
باميرها
الراحل ثم الى
الامارات العربية
المتحدة
للتعزية
بحاكم دبي,
والى البحرين
للتعزية بنجل
ملك البحرين
النائب ابو
فاعور:
تصريحات
النائب
جنبلاط فسرت
خطأ لتبرير
حملة سياسية
معاكسة كان
وسيبقى جزءا
من إرث
ومستقبل
المقاومة ولا
يحتاج الى
شهادات عروبة
من احد
وطنية - 15/1/2006
(سياسة) اصدر
عضو "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وائل
ابو فاعور
بيانا اعلن
فيه "ان
النائب وليد
جنبلاط لم يقصد
سلاح "حزب
الله" عندما
تحدث عن سلاح
الغدر، بل ان
تصريحات
النائب
جنبلاط تم
تفسيرها خطأ
وفي شكل متعمد
لتبرير حملة
سياسية معاكسة
بعد وصول الفخ
الذي حاول
النظام
السوري نصبه
في حق
القيادات
اللبنانية
والشعب
اللبناني".
ضاف:
"اذا كان من
جنون، فهو
جنون اضعاف
المقاومة
وتبديد
الاجماع
الوطني حولها
من اجل اعتبارات
التحالف مع
نظام متداع
يغفل الشركاء
في الوطن،
وتجاهل لحملة
التصفية التي
يتعرض لها
اللبنانيون.
اما في الحديث
عن التاريخ، فالحزب
التقدمي
الاشتراكي
يحفظ ويحترم
جميع الشهداء
في لبنان، وكل
التضحيات،
خصوصا شهداء
المقاومة
الاسلامية.
لكن على
الآخرين ان يتهيبوا
في الحديث عن
تاريخ وليد
جنبلاط والحزب
التقدمي
الاشتراكي،
فشهداء الحزب
ومناضلوه،
كما شهداء
ومناضلو
الحركة
الوطنية اللبنانية،
كانوا اول من
اطلق رصاصات
المقاومة ضد
الاحتلال
الاسرائيلي
بالتحالف مع
الثورة
الفلسطينية،
وهم من فتحوا
طريق
المقاومة الى
الجنوب،
والتي لولاهم
لما وصلت
اقدام مجاهد
واحد الى ارض
الجنوب. وشهداء
الحزب
والحركة
الوطنية هم من
حموا عروبة
البلد،
وأقاموا
نظاما سياسيا طالما
شكل خلفية
آمنة
للمقاومة.
وبهذا المعنى،
فوليد جنبلاط
كان وسيبقى
جزءا من إرث
ومستقبل
المقاومة،
ولا يحتاج الى
شهادات من احد
في وطنيته
وعروبته، بل
هو الاجدر في
منحها الى الآخرين".
الشيخ
النابلسي:المقاومة
ليست في حاجة
الى دليل على
وطنيتها
وطنية - 15/1/2006
(سياسة) اعتبر
رئيس هيئة
علماء جبل
عامل العلامة
الشيخ عفيف
النابلسي في
ندوة اقامتها
حوزة السيدة
زينب في صيدا،
"ان
الاميركيين
يريدون ان
يجعلوا من
لبنان محمية
لهم، من دون
صعاب او
معضلات". وقال
:"المقاومة
ليست في حاجة
الى دليل على
عظيم اخلاصها
ووطنيتها وتفانيها
من اجل كرامة
الوطن وعزته
وشرفه، فهي فوق
الشبهات
والاتهامات
واعلى واشرف
من ان يطالها
احد بسوء
واذية". وختم،
مؤكدا "ان ما
يجري يشجع على
انتشار خلايا
سرطانية
امنية وسياسية
في جسم هذا
الوطن، ويفتح
الباب امام
نيران الشغب
والاحقاد
والفتن
والازمات
التي لا نهاية
لها".
مقاتلات
اسرائيلية
خرقت اجواء
الجنوب
وطنية-15/1/2005
(امن) افاد
مندوبنا في
الجنوب ان
مقاتلات
حربية
اسرائيلية
نفذت قرابة
الساعة الثانية
عشرة والنصف
من بعد ظهر
اليوم، غارات
وهمية وعلى
علو متوسط في
اجواء
النبطية
واقليم التفاح.
المفتي
قبلان حذر من
خطر الوقوع
مجددا في فتنة
طائفية
ومذهبية
وطنية - 15/1/2006
(سياسة) اعرب
المفتي
الجعفري
الممتاز احمد
قبلان عن
"خشيته من
الوقوع مجددا
في فتنة
طائفية
ومذهبية لا
احد يعرف الى
اين ستؤدي بنا",
مؤكدا "انها
لن تكون في
مصلحة احد,
وان ما نسمعه
من اصوات تصدح
في اتجاه
الفتنة كأنها
تحريض على مثل
هذه الغاية المشؤومة".
وحذر المفتي
قبلان من "خطر
الوقوع في نار
الفتنة
والانجرار
خلف تهويلات
يريد لها
البعض ان تكبر
وتأخذ الى
محنة وواقع
جديدين قد
يستفيد منهما
من لا يريد
لهذا البلد
ولشعبه الامن
والاستقرار".
واهاب المفتي
قبلان في كلمة
القاها في
بلدة ميس
الجبل
بالجميع "ان يتحملوا
مسؤولياتهم
ويكون
التعاطي فيما
بينهم على
قاعدة ان لا
مناصة ولا بد
من الوفاق بين
اللبنانيين",
داعيا الى
"العودة الى
الحوار
المجدي لأن في
حوار
اللبنانيين
ووفاقهم قطعا
للطريق امام
كل الصائدين
بالماء العكر
والمحاولين
القائنا في
دوامة الفوضى
والاستنزاف",
مشددا على
"التمسك
بوحدتنا
وثوابتنا ومقاومتنا
التي نفخر
بها, وندعو
الى مزيد من
الالتفاف
حولها
والتضامن
معها وعدم
السماح لأحد
ان يوقعنا
بالفتنة من
جديد". وختم:
"ان الوطن يمر
بمرحلة
مصيرية هي من
اصعب المراحل
واشدها خطورة
اذا لم نتعاون
ونتحاور واذا
لم يقبل احدنا
بالآخر واذا
لم ندرك ما
يمكن ان
يستجره من اذى
وفتن, وما قد
يوصلنا اليه
هذا الصراع
السياسي
العقيم وهذا
التصادم في
المواقف
والتشنج في
مقاربة
الامور".
شخصيات
استنكرت
الاعتداء على
المتظاهرين في
ساحة رياض
الصلح ومواقف
طالبت برفض
التدخل
الاجنبي
والتآمر على
لبنان
وعروبته
وطنية -15/1/2006
(سياسة)
استنكر عدد من
الفاعليات
السياسية ما
حصل امس في
ساحة رياض
الصلح، في حق
المتظاهرين
الرافضين
التدخل
الاجنبي. فقد
اعرب النائب
السابق عدنان
عرقجي في بيان
اليوم عن
"اسفه الشديد
لعمليات
القمع التي
حصلت في حق
المتظاهرين
ضد الوصاية
الاميركية -
الصهيونية
على لبنان والدول
العربية،
والهادفة الى
وضع مشروع
الشرق الاوسط
الكبير موضع
التنفيذ
وتقطيع
وتقسيم الدول
العربية الى
دويلات
وادخال
اسرائيل ضمن
هذا المشروع
وجعلها
الاقوى
عسكريا واقتصاديا".
وقال:"ان ما
شاهدناه
اليوم تعبير
عن وطنية واستقلال
لبنان العربي
وفي ساحة
الرئيس رياض الصلح
بالذات، بطل
استقلال
لبنان. واننا
نسأل ماذا
وراء زيارة
ديفيد ولش الى
لبنان غير التآمر
على عروبة
لبنان".
واضاف:"اذا
كانت هذه الزيارة
لتزويدنا
بمعونات
اقتصادية من
دون شروط
سياسية فاهلا
وسهلا به، اما
اذا كان قد جاء
كما سفيره
للتآمر على
لبنان
وعروبته، فلا
اهلا ولا
سهلا". وختم
قائلا:"اذا
كانوا يرفضون الوساطة
العربية
ويقبلون
بالوصاية
الاميركية -
الفرنسية -
الصهيونية
فهم خونة
للبنان العربي
وعبيد
لاسيادهم
الصهاينة
الجدد وعملائهم.
فلا للوصاية
الاميركية -
الصهيونية،
نعم للمقاومة،
نعم للبنان
الموحد، نعم
للبنان العربي
المقاوم، نعم
لبيروت
المناضلة،
بيروت قاهرة
الصهاينة،
بيروت سيدة
العواصم".
وعقد
اللقاء
الوطني لطلاب
الجامعة
اللبنانية في
الشمال
اجتماعه
الدوري، في
طرابلس، في حضور
ممثلين عن
اتحاد الشباب
الوطني، قطاع
الطلبة في تيار
المردة، شباب
التحرر
العربي
ومجموعة الطلاب
المستقلين.
وبحث
المجتمعون،
في التدخل الاجنبي
المستمر في
الشأن
اللبناني،
واكدوا "ان
القرار 1559 يشكل
انتهاكا
صارخا
للسيادة اللبنانية
والاستقرار
الامني
وبداية التدخل
الدولي في
الشؤون
الداخلية،"
وشددوا على ان
"الزيارات
المتكررة
لممثلي قوى
العدوان
الاميركي
والبريطاني
على امتنا، لم
تكن يوما لمصلحة
اللبنانيين
وهي مرفوضة من
الشرفاء
والاحرار لما
تحمله من
املاءات وما
تحيكه من
مؤامرات".
ودان
"اللقاء"
استخدام
"العنف الذي
مارسته قوى
الامن
الداخلي ضد
المعتصمين
امام السرايا الحكومي،"
محملا
الحكومة
مسؤولية "ما
ارتكب في حقهم
من عدوان".
ودعا
القوى
الطالبية الى
المشاركة في
اعتصام
الحادية عشرة
والنصف، من
قبل ظهر
الثلثاء في 17
الحالي، في
حرم كلية
الاداب
والعلوم الانسانية
الفرع
الثالث، استنكارا
للوصاية
الاجنبية
والاميركية
على لبنان،
وتضامنا مع
الطلبة الذين
اعتصموا امام
السرايا
الحكومي. شركس
بدوره دعا
رئيس التنظيم
القومي
الناصري سمير
شركس، بعد
لقائه لجنة الشباب
والطلاب في
التنظيم،
"الشباب
اللبناني الى
المشاركة
الكثيفة في كل
النشاطات والتحركات
الطلابية
الرافضة
التدخلات
الاجنبية
وتحديدا
الاميركية -
الفرنسية".
وقال:"تلقينا
بكثير من
الاستهجان
والاستنكار،
نبأ تعرض اخوتنا
الطلاب
المعتصمين
سلميا امام
القصر الحكومي
لاعتداء غاشم
من قبل عناصر
الدرك اللبناني
والدفاع
المدني التي
صبت خراطيمها
عليهم تنفيذا لاملاءات
الجهاز
الامني
اللبناني
الاميركي
الجديد،
وتعبيرا عن
ترابط حكومة
السنيورة مع
توجهات
الادارة
الاميركية
وكشفا لزيف ادعاءات
المحافظة على
الحريات
العامة
والديموقراطية
والكيل
بمكيالين،
فقمع وتنكيل
الطلاب
الوطنيين
الرافضين
للتدخل
الاميركي وحماية
لخيم المتطاولين
على رمز لبنان
العربي فخامة
الرئيس اميل
لحود".
واضاف:"اننا
ننبه هذه
الحكومة وكل عناصر
14 آذار،
فلبنان لجميع
بنيه وليس لهم
وحدهم ونحن مع
لبنان العربي
المنتمي الى
امته العربية
وبوابتها
الاولى دمشق،
ومع مقاومته البطلة
وطليعتها
"حزب الله"
وسنسقط كل
محاولات
الهيمنة
الاميركية
عليه وسنجعله
مقبرة للغزاة".
علي فضل الله
كذلك استنكر
رئيس النادي
الثقافي
العاملي في
عيناتا السيد
علي فضل الله
خلال اسبوع
المربي الشاب
عقيل حسين
خنافر،
"الاصوات
التي تتجرأ
وتشكك بعمل
المقاومة
وبسلاحها
وبدورها،
وقال:" في هذا
الوقت الذي نحن
فيه بأمس
الحاجة
للابتعاد عن
التصريحات التي
تخدم المشروع
الصهيوني،
ندعو الجميع
للترفع عن
الانانيات
الشخصية
والسعي
للتلاقي والحوار
لخدمة هذا
الوطن".
صفير: العيش
بكرامة مطلب
كل الناس
واحداث الاسبوع
الفائت لا
تحمل على
الاطمئنان
وطنية-15/1/2006
(سياسة) ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
قداس الاحد في
كنيسة السيدة
في الصرح
البطريركي في
بكركي، عاونه
فيه المطران
شكرالله حرب
وامين سر
البطريركية
المونسنيور
يوسف طوق
والقيم
البطريركي
الاب جوزف البواري
في حضور حشد
من المؤمنين.
بعد الانجيل المقدس
ألقى
البطريرك
صفير عظة
بعنوان"اعطوهم
انتم
ليأكلوا"
تابع فيها
الحديث عن
رسالة البابا
يوحنا بولس
الثاني
"الاهتمام
بالشأن الاجتماعي"،
ومما جاء في
العظة: "كان
يسوع في بلدته
الناصرة.
وفيما كان
يعلم، بهت
سامعوه من تعليمه،
وقالوا من اين
له هذه
الحكمة، وهذه
الاعمال
القديرة؟
ولكنه لم يصنع
هناك اعمالا قديرة
لعدم ايمانهم
به. وانصرف في
سفينة الى مكان
قفر على
انفراد. وسمع
الجموع
فتبعوه من المدن
سيرا على
الاقدام. ولما
خرج من
السفينة، رأى
جمعا كبيرا،
فتحنن عليهم
وشفى مرضاهم.
وعندما مال
النهار الى
المغيب، جاء
تلاميذه يقولون
له:اصرف
الجموع
ليذهبوا الى
القرى ويشتروا
لهم طعاما.
فقال لهم
يسوع: لا حاجة
بهم ان يذهبوا.
أعطوهم انتم
ليأكلوا.
وكانت اعجوبة
تكثير الخبز،
فاطعم من خمسة
ارغفة
وسمكتين،
خمسة آلاف
رجل، ما عدا النساء
والاطفال.
قضية الطعام
والمعيشة اليومية
كانت وستبقى
الهم الاكبر
لجميع الناس،
في كل زمان
ومكان.
وهذه هي
القضية
الاجتماعية
التي حاولت
الكنيسة ان
تسهم في حلها
بما نشرت من
رسائل ضمنتها
المبادىء
الاساسية
التي ترشد الى
حلها. ونتابع
الحديث عن
رسالة البابا
يوحنا بولس
الثاني
"الاهتمام
بالشأن
الاجتماعي"،
فنرى ما اتت
به رسالة سلفه
البابا بولس
السادس "ترقي
الشعوب" من
جديد.
هدف
رسالة بولس
السادس ان
الرسالة
العامة "ترقي
الشعوب"، هي
كأنها جواب
على النداء
الذي اطلقه
المجمع
المسكوني
الفاتيكاني
الثاني في
مطلع الوثيقة
الدستورية:"
فرح وأمل"،’
والتي جاء
فيها:"ان
الافراح
والآمال، والاحزان
والضيقات،
التي تساور
اهل زماننا، وخاصة
الفقراء
والمعذبين من
بينهم، هي
افراح وآمال،
واحزان
وضيقات
تلامذة
المسيح، وما من
امر انساني
الا وكان له
صداه في
قلوبهم". هذه
الكلمات تعرب
عن الحافز
الاساسي الذي
اوحى الوثيقة
المجمعية
الكبرى،
المنطلقة من
واقع البؤس
والتخلف،
الذي هو وضع
الملايين من
الكائنات
البشرية.
وهذان البؤس
والتخلف
اللذان هما،
بتسميات
اخرى، احزان
الفقراء
وضيقاتهم خاصة
هذه الايام.
وفي مقابل هذا
المشهد
الكبير من
الالام
والعذاب،
يريد المجمع
ان يفتح افاقا
من "الفرح
والرجاء".
وهذا
هوالهدف الذي
ترمي اليه
رسالة بولس
السادس،
امانة منها
لما اوحى به
المجمع.
وتستعيد هذه
الرسالة،
مباشرة، حتى
في ترتيب
مواضيعها،
جريا على
التقليد
الكبير الذي
تتبعه عقيدة
الكنيسة
الاجتماعية،
العرض الجديد
الذي اتبعه
المجمع خاصة
في الوثيقة
الدستورية:"فرح
ورجاء". وفي ما
خص الجوهر والمواضيع
التي تطرقت
اليها
الرسالة، يجب
التشديد: على
وعي الكنيسة،
"الخبيرة في
الشؤون
البشرية"،
واجبها في
"تفحص علامات
الازمنة،
وتفسيرها في
ضوء
الانجيل"،
ووعيها ايضا العميق
رسالتها،
رسالة
"الخدمة"،
التي تختلف عن
وظيفة
الدولة، حتى
عندما تهتم
بمصير الاشخاص
في الواقع،
والتذكير
بالفوارق
الصارخة بين
احوال هؤلاء
الاشخاص،
وتأكيد
التعليم
المجمعي الذي
هو صدى امين
لتقليد
الكنيسة
العريق، في ما
خص "غاية
الخيور
الشاملة"،
وتقدير الثقافة
والحضارة
التقنية
اللتين
تسهمان في تحرير
الانسان، مع
لفت النظر الى
ما لهما من
حدود، واخيرا،
وموضوع
التطوير الذي
هو موضوع
الرسالة،
والتشديد على
"الواجب
البالغ
الخطورة" الذي
يقع على عاتق
الشعوب
المتطورة، في
"مساعدة
البلدان التي
هي في طريق
التطور".
ومفهوم التطور
الذي تعرضه
الرسالة
ينبثق توا من
الطريقة التي
تطرح معها
الرسالة
الرعاوية
المشكلة.
ثلاثة
عناصر جديدة ويساعدنا
هذا التحليل
المقتضب على
تقدير ما في
هذه الرسالة
من جديد يمكن
اختصاره
بثلاثة عناصر.
العنصر الاول
يشير الى ان
هذه الرسالة الصادرة
عن اعلى سلطة
في الكنيسة
الكاثوليكية،
هي موجهة الى
الكنيسة ذاتها،
والى "جميع
الناس ذوي
الارادة
الصالحة في موضوع
يبدو، لاول
وهلة،
اقتصاديا
واجتماعيا:
تطور الشعوب.
وان
لفظة "تطور"
استعيرت هنا
من قاموس
العلوم السياسية
والاقتصادية.
ومن هذه
الجهة، تندرج
الرسالة "
ترقي الشعوب"
في خطر رسالة
البابا لاوون
الثالث
عشر:"الشؤون
الجديدة"
التي تعالج
"وضع العمال".
وهذان الموضوعان،
اذا ما نظرنا
اليهما نظرة
سطحية، يبدوان
"غريبين عن
اهتمامات
الكنيسة
المشروعة: موضوع
"التطور اكثر
من موضوع "وضع
العمال". يجب
الاقرار بان
فضل وثيقة
بولس السادس،
جاءت كتكملة
لرسالة لاوون
الثالث عشر،
وقد تميزت بابرازها
الطابع
الخلقي
والثقافي في
القضايا المتعلقة
بالانماء،
وبمشروعية
تدخل الكنيسة
في هذا المجال
وضرورته.
واوضحت بهذا،
مرة اخرى،
العقيدة
الاجتماعية
المسيحية ما
لها من طابع
تطبيقي لكلام
الله على حياة
البشر والمجتمع،
وللواقع
الارضي
المتعلق به،
وذلك
بتقديمها "مبادىء
تفكير"،
وضوابط حكم"،
وتوجيهات عمل".
ونجد في رسالة
بولس السادس
هذه العناصر
الثلاثة في
توجه خصوصا
عملي, اي
مرتبط
بالمسلك الاخلاقي.
وهذا يعني ان
الكنيسة,
عندما تهتم
"بتطور
الشعوب", لا
يمكن اتهامها
بانها تتجاوز
حدود
صلاحيتها,
وبأولى حجة,
الولاية التي
وكلها اليها
الرب. 3-
البلدان
الفقيرة اكثر
بكثير من
البلدان
الغنية 9-
والعنصر
الثاني الذي
يميز ما في
رسالة "ترقي
الشعوب" من
جديد يقوم على
فتحها افقا
واسعا على ما
يسمى عادة
"بالقضية الاجتماعية".
صحيح ان رسالة
البابا يوحنا
الثالث
والعشرين "ام
ومعلمة" قد
تبنت هذه
النظرة
الواسعة, وان
المجمع كان قد
ردد صداها في
وثيقته "فرح
ورجاء". غير ان
سلطة التعليم
الاجتماعي في
الكنيسة لم
تكن قد توصلت
بعد الى
التأكيد
بوضوح على ان
القضية
الاجتماعية قد
اخذت بعدا
عالميا, ولم
تجعل من هذا
التأكيد ومن
التحليل الذي
رافقه,
"توجيها
عمليا", على
نحو ما فعل
البابا بولس
السادس في
رسالته. وان
مثل هذا
الموقف
الصريح, لهو
غنى كبير في محتواه,
تجدر الاشارة
اليه. قبل كل,
يجب ازالة كل
ابهام.
الاقرار بان
القضية
الاجتماعية
قد اخذت بعدا
عالميا, لا
يعني انها
فقدت تأثيرها
او اهميتها
على الصعيد
الوطني والمحلي.
هذا يعني,
خلافا لذلك,
ان المشاكل
التي تحدث في
المؤسسات, او
في الحركة
العمالية او
النقابية في
بلد ما, او
منطقة محددة,
يجب الا تعتبر
حوادث منعزلة
دونما رابط
فينا بينها,
وهي تتعلق
اكثر فاكثر
بعوامل لها
تأثيرها الذي
يتجاوز حدود
المنطقة
والوطن. لسؤ
الطالع, من
الزاوية
الاقتصادية,
ان البلدان
الآخذة في التطور,
هي اكثر بكثير
من البلدان
المتطورة: ان
الجماهير
البشرية
المحرومة من
الخيور والخدمات
التي يحملها
التطور هي
اكثر بكثير من
البلدان التي
تستمع بها.
انا اذن امام
معضلة خطيرة
من حيث
التفاوت في
توزيع وسائل
قوام الحياة,
المعدة, اصلا,
لجميع الناس,
وهكذا القول عن
المنافع
المتفرعة
عنها. وهذا
يحدث دون ان تكون
الشعوب
المحرومة
مسؤولة عنه,
ولا يمكن, باولى
حجة, ان نعزوه
الى نوع من
القدر يرتبط
بالاحوال
الطبيعية, او
بمجموعة ظروف.
ان رسالة
البابا بولس
السادس, لدى
اعلانها ان القضية
الاجتماعية
قد اخذت بعدا
عالميا, قد
توخت, قبل كل,
التدليل على
واقع اخلاقي
له اساسه في
تحليل الواقع
تحليلا
موضوعيا. على
كل ان يعي هذا
الامر, لأنه
يتعلق رأسا
بالضمير الذي
هو ينبوع
القرارات
الاخلاقية. في
هذا الاطار
يمكن القول ان
الجديد في
الرسالة, ليس
تأكيد شمولية
القضية
الاجتماعية,
ذات الطابع التاريخي,
بقدر ما هو
التقييم
الخلقي لهذا
الواقع. وهكذا
ان المسؤولين
عن الشأن
العام, ومواطني
البلدان
الغنية, وكل
منهم بصفته
الشخصية, وخصوصا
المسيحيين من
بينهم,
ملتزمون
اخلاقيا - على
مستوى
مسؤولية كل
منهم - بأن
يحسبوا حسابا
في قراراتهم
الشخصية او
الحكومية,
لهذه النسبة
من الشمولية,
ولهذا
الترابط
القائم بين
مسلكهم وما
يتردى فيه
ملايين البشر
من بؤس وتخلف.
وقد ترجمت
رسالة البابا
بولس السادس
بدقة كبيرة
هذا الواجب
الاخلاقي
بقولها انه
"واجب تضامن".
ان تعيش, ثم ان
تعطى نظريات
فلسفية. تأمين
وسائل العيش
بكرامة, هذا
هو مطلب كل من
الناس, على
اختلاف
اجناسهم,
واعراقهم, وأديانهم.
وهذا ما تنادي
به الكنيسة,
عندما تتحدث
عن القضايا
الاجتماعية.
وهذا ما يقض
مضاجع
اللبنانيين,
فضلا عن الاسباب
الامنية. وفي
الاسبوع
الفائت قد حدث
ما لا يحمل
على الاطمئنان:
إصابة
مواطنين من
الناعمة وعلى
ارضها قصد
اثارة
البلبلة,
شائعات عن
اغتيالات رجالات
لبنانية وضعت
فيها قائمة
تحمل اسماء معروفة,
مشروع وطني
وضع في بلد
مجاور, لتهدئة
الاحوال بين
لبنان وسوريا
في غياب
ممثلين عن
شريحة كبيرة
من
اللبنانيين,
مماطلة في
ترسيم الحدود
بين البلدين
وتبادل
التمثيل
الديبلوماسي,
تصريحات
شخصية كبيرة
لها وقعها
الكبير في ما
خص العلاقات
اللبنانية
السورية, تعمد
اشاعة الغموض
في ما يتعلق
بهذا الامر
وسواه, وادخال
اسلحة
وتظاهرة
الامس, وكل
هذا ليس من شأنه
ان يطمئن
النفوس
الواجفة. وهذا
ما يدعونا
جميعا الى
الصلاة الى
الله لكي ينير
منا العقول
لنعرف كيف
نهتدي في هذه
الغابة
الكثيفة من
التناقضات".
استقبالات
بعد القداس
استقبل البطريرك
صفير
المؤمنين
المشاركين في
الذبيحة
الالهية,
فالتقى على
التوالي: وفد
من جامعة آل
ضو في لبنان
برئاسة
الدكتور نبيل
هاني ضو والقى
باسم الوفد
بيار ضو قصيدة
في المناسبة,
وفد من تجمع
صناعيي بلاد
جبيل برئاسة
نصر ابي نصر,
جوقة سيدة
الخلاص عين
الريحانة
التي خدمت
القداس
الالهي, وفد
من جمعية
ابناء عين ابل
الخيرية
الاجتماعية
القى باسمهم
مازن شعيا
كلمة اشاد
فيها بمواقف
البطريرك
الوطنية
مطالبا:"بأن
يجتمع شمل
الذين غيبوا
قصرا عن
بلدتهم عين
ابل مع
عائلاتهم في
الاعياد المقبلة".
وتمنى على
البطريرك
صفير ان يتحقق
مشروع بناء
مساكن في
البلدة, آملا
رعاية
البطريرك
لتنفيذ هذه
الامنية. ثم
التقى رئيس
منظمة لبنان
للامم
المتحدة سمير
الضاهر, ثم
رئيس مجلس
ادارة مرفأ
طرابلس
انطوان حبيب,
ثم عضو اللجنة
التنفيذية في
حزب الكتلة
الوطنية نخلة
ادة, وفد من
الحركة
الوطنية
اللبنانية
الاميركية
برئاسة
الدكتور مازن
مفرج, وفد من
لجنة متابعة
تطبيق القرار
1559 برئاسة طوني
نيسي, المحامي
العام
الاستئنافي
في بيروت
القاضي جوزف
صفير, قنصل
لبنان الفخري
في اليونان
نادر بطة.
ولش غادر
بيروت عائدا
الى بلاده
وطنية - 15/1/2006
(سياسة) غادر
فجر اليوم
مساعد وزيرة الخارجية
الاميركية
لشؤون الشرق
الاوسط ديفيد
ولش بيروت،
عائدا الى
الولايات
المتحدة
الاميركية
عبر باريس.
عون يحمل
خدام مسؤولية
عدد من
الاغتيالات
في لبنان
السبت 14
يناير - أ. ف. ب.
دبي:
اتهم النائب
والزعيم
المسيحي اللبناني
ميشال عون
اليوم،
النائب
السابق للرئيس
السوري، عبد
الحليم خدام
الذي انتقل
الى المعارضة
في المنفى،
بأنه مسؤول عن
كثير من
عمليات
الاغتيال في
لبنان
ولاسيما منها
اغتيال أحد
الرؤساء. وقال
عون في مقابلة
مع تلفزيون
دبي "لا شك في
أنه مسؤول
مسؤولية مباشرة.
ماذا يعني
اختفاء شخص،
رئيس جمهورية
على اثر لقاء
بينه وبين
السيد خدام،
مثل رينيه معوض؟".
وقد
اغتيل معوض في
اعتداء في بيروت
في 22 تشرين
الثاني(نوفمبر)
1989 يوم عيد
الاستقلال
بعيد عودته من
زيارة لسورية.
ويشن خدام (73 عاما)
الذي يعيش في
المنفي في
باريس منذ
استقالته في حزيران(يونيو)هجوما
. وقال
العماد عون
الرئيس
السابق
لحكومة العسكريين
المسيحيين
المعارضة
للوصاية
السورية على
لبنان، ان
خدام، مهندس
الهيمنة
السورية على
لبنان طوال
ثلاثة عقود،
مسؤول ايضا عن
كثير من عمليات
اغتيال
سياسيين وعن
الفساد خلال
الحرب اللبنانية
(1975 - 1990). واضاف
"لفترة طويلة
كان السيد خدام
مسؤولا عن
الملف
اللبناني،
وخلال مسؤوليته
وقعت احداث
جسيمة جدا
توازي حدث
اغتيال
الرئيس
الحريري". وقد
ابعد عون عن
السلطة اثر
تدخل الجيش
السوري وعاد
في ايار(مايو)
على اثر
الضغوط
الشعبية والمجموعة
الدولية بعد
اغتيال
الحريري. وقال
عون "حصلت
اغتيالات
الرئيسين
بشير الجميل ورينيه
معوض ومفتي
الجمهورية
الشيخ حسن خالد
والنائب ناظم
القادري ...
وكمال
جنبلاط"
الزعيم
الدرزي. وخلص
عون الى القول
"اتمنى لو
تعود به
الذاكرة الان
الى تلك
الايام
ويخبرنا كيف
وقعت تلك
الاحداث. وخلال
تلك الفترة،
عم الفساد في
لبنان، وكان هو
يمارس
الوصاية على
الحكم
اللبناني،
ونتمنى ايضا
ان يتكلم عن
هذا الفساد".
السوريون
المطلوبون غادرون
اليوم الى
فيينا
النهار
15/1/2006: يتوجه صباح
اليوم الى
فيينا
السوريون
الاربعة
الذين
ستستجوبهم
لجنة التحقيق
الدولية في
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري. ومن
المقرر ان يمثلوا
غداً الاثنين
امام
المحققين.
وعلم ان محامين
سوريين
سيرافقون
الاربعة، على
ان ينضم اليهم
هناك فريق
المحامين
البريطانيين
الذين
يعاونون
السوريين في
هذه القضية
منذ ثلاثة
اسابيع.
والمطلوبون
الاربعة للاستجواب
هم رئيس جهاز
الامن
والاستطلاع
للقوات
السورية
سابقاً في
لبنان العميد
الركن رستم
غزالي، ورئيس
شعبة فلسطين
في المخابرات السورية
عبد الكريم
عباس،
والمسؤول عن
الاتصالات والتنصت
فيها ضافر
يوسف،
والعقيد
المتقاعد سميح
قشعمي. وتردد
ان الخطوة
المقبلة
ستكون "اجتماع"
الرئيس
الجديد للجنة
التحقيق الدولية
سيرج
براميرتس
بالرئيس
السوري بشار
الاسد.
"استقالة
وزراء "امل"
و"حزب الله"
أو عدمها، خروجهم
أو بقاؤهم
تخفي الاعيب"
جنبلاط:
يملكون
السلاح
والغدر
والسيارات المفخخة
والولاء لغير
الوطن
لكن شعب 14
آذار اقوى
بكثير من هذه
الطغمة
المختارة –
"النهار":
اعلن
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط رفضه
ان يكون لبنان
رهينة حلف
يمتد من ساحل
المتوسط الى
اقاصي بلاد
فارس، وسأل
"لماذا لا تطلق
صواريخ
مجهولة
الهوية في
اتجاه قطنة او
الجولان؟"،
معتبرا "ان
شعب 14 آذار
اقوى من السلاح
الذي يدّعون
انه للتحرير،
واقوى من
العصابات
التي تتمركز
في حارة
الناعمة
وغيرها من المغاور،
التي تحوي
مجرمين
وقطّاع
طرق".وكرر ان
"لا راحة ما
دام الرئيس
بشار الاسد
والحفنة
الصغيرة
العائلية
تتحكم على
حساب طموحات الشعب
السوري".
ولاحظ
ايضا "ان
استقالة
وزراء حركة
"امل" و"حزب
الله" او عدم
استقالتهم
وخروجهم او
عدم خروجهم
تخفي الاعيب".
تصريحات
جنبلاط جاءت
امام حشود
غفيرة من المواطنين
تقاطرت الى
المختارة
معلنة
تأييدها له.
"طغمة
السلاح
والغدر"
اول
الوفود كان من
بلدة عين وزين
الشوف. وبعد كلمتين
لرئيسة
البلدية
والمختار قال
جنبلاط: "انتم
الذين صنعتم
التاريخ في 14
آذار ونذكر الذين
يملكون
السلاح ولا
يملكون سوى
السلاح والغدر
والسيارات
المفخخة،
والمزايدة
والولاء لغير
الوطن. ان
جمهور 14 آذار
الذي انطلق من
الجبل وبيروت
والبقاع والشمال
والجنوب وكل
مكان، اقوى
بكثير من هذه
الطغمة، على
ان تكون سنة 2006
سنة
الاستقلال
الحقيقي
وتثبيت
الديموقراطية
والسيادة
والحرية. شكرا
لكم يا اهل
عين وزين".
"السجل
الاسود"
ثم
استقبل
جنبلاط وفدا
من الاطباء في
الجبل وبعض
المناطق،
وبعد كلمة
للدكتور ناصر
ابو غانم تحدث
جنبلاط قائلا:
"نعم لبنان
مستهدف لأن الشعب
اللبناني قال
لا للوصاية
ولا لحكم المخابرات
والاغتيالات،
ونعم للحرية
ونعم للاستقلال.
كل لبنان
مستهدف لكن
انتم الجمهور،
جمهور 14آذار
وهو الجمهور
الاساسي الذي
من خلاله
انطلقت شعلة
الحرية. نعم
الطريق طويل وصعب
لأن خصمنا ليس
كالاخصام
العاديين في
البلاد
الحضارية
الذي يؤمن
بالحوار
والديموقراطية
وتبادل
الآراء بل
الخصم الآن
غدار وقاتل،
وفي مرحلة
معينة اقتصر
سجله الاسود
بدءا من عام 2000
او بالاحرى 2004
من التمديد
لكن اذا كان
لي ان افتح
سجله، فسجله
اسود منذ قتل
اول شهيد، شهيد
الصحافة
اعتقد رياض
طه، ثم كانت
السلسلة السوداء،
كمال جنبلاط،
حسن خالد،
سليم اللوزي،
وغيرهم وهم
كثر، سجله
اسود وكل هذا
طبعا باسم
القومية،
وباسم الصراع
العربي –
الاسرائيلي،
دخلوا لبنان
بدعم اميركي
لضرب اليسار
اللبناني،
دخلوا من خلال
التدويل العربي
والدولي لضرب
القضية
الفلسطينية
لأن ياسر
عرفات تجرأ
آنذاك ونجح حين قال:
"القضية
الفلسطينية
مستقلة عن
الانظمة،
والهوية
الفلسطينية
مستقلة عن
الانظمة،
بعدما كانت
الانظمة
العربية
صادرت
الانظمة،
طبعا الرئيس
الاوحد الذي
لم يصادر
القضية كان
جمال عبد
الناصر، وليس
مصادفة ان
الغرب
والانظمة
التقدمية كانت
مشاركة بشكل
او بآخر في
هزيمة 1967،
مزايدات الانظمة
التقدمية
آنذاك والغرب
الحقت الهزيمة
بالحلم
العربي
الكبير، جمال
عبد الناصر، عندما
خرجت الثورة
الفلسطينية
خرجت الهوية الفلسطينية
وكان عرفات
ضماناً
آنذاك للقرار
الفلسطيني
المستقل،
قالوا لا، ليس
هناك قرار
فلسطيني
مستقل، نحن
القضية، نحن
القومية،
وباسم القضية
والقومية نحر
الفلسطيني،
ونحر
اللبناني
وعشرات
الآلاف من
السوريين في
السجون او خارجها،
ولا يزال
عشرات الآلاف
من السوريين في
السجون مع
لبنانيين
وكله باسم
القضية والوطنية،
والصراع
العربي –
الاسرائيلي،
بالامس قلنا
ان القرار 425 قد
طبق وهذا لا
يعني ان مزارع
شبعا ليست
لبنانية،
هناك ملكية
لبنانية لها
ربما نعم لكن
المزارع
طُبّق عليها
القرار 425
وعندما اقرت
الأمم
المتحدة مع
الحكومة اللبنانية
ان القرار 425
طُبّق.
الحكومة التي
كانت تحت
الوصاية
صرحت
ان مزارع
شبعا لبنانية.
حسناً
تسهيلاً
للامر
وتفادياً
للمناورات
مطلوب من
الحكومة
السورية شيء
واحد وهو ان تُرسل
الى الامم
المتحدة
قراراً او
تصريحاً واضحاً
بأن مزارع
شبعا
لبنانية،
ونسخة منه الى
الحكومة
اللبنانية
والامم
المتحدة،
وعندئذ يطبّق
على المزارع
القرار 425
وتعود سيادة
المزارع الى
لبنان والا
تبقى السيادة
على مزارع
شبعا لغير
لبنان
وبالتالي تحت
القرار 242 حتى هذه
اللحظة هكذا
هي سورية،
وسوريا كما
نعلم استولت
على تلك
المزارع
أواخر
الخمسينات واوائل
الستينات. واذ
اشير الى هذا
التوضيح، اقول
ان واجباتنا
الوطنية
والعربية
قمنا بها كشعب
حر. تحرر
الجنوب، تمت
المصالحة
وبدأ بناء لبنان
على يد
المرحوم
الشهيد رفيق
الحريري وعندما
تجرأنا وقلنا
لا كشعب
لبناني، لا
للتمديد بدأ
مسلسل
الاغتيال.
واياكم
وايانا ان نخطئ،
العصابة
المجرمة
نفسها التي
حاولت اغتيال
مروان حماده،
هي التي قتلت
الحريري
وقتلت جورج
حاوي وسمير
قصير، وحاولت
اغتيال مي
شدياق والياس
المر، واتمنى
ان يكون جبران
تويني آخر
الشهداء لكن
العصابة هي
نفسها،
وعندما طالبنا
بمحكمة دولية
انسحبوا
(وزراء "امل"
و"حزب الله")
خوفاً من
العقاب
الدولي، وكي
لا يتوسع التحقيق
الى المجرمين
انفسهم،
الذين حاولوا
اغتيال مروان
وانتهوا
بجبران،
ننتظرهم".
"يريدون
تعطيل
بيروت"
واضاف
"في السياق
نفسه اتمنى ان
يكون ولاؤهم للبنان
اما اذا تشعب
الولاء
واصبحنا في
محور آخر كما
سبق ان ذكرت
محور خارج
الاطار
اللبناني،
فإن جمهور 14
آذار سيقول لا
مجدداً،
جمهور 14 آذار
قوي جداً،
الصراع طويل
الى الحقائق
السياسية فإن
الاهتمام بالمواطن
وصحته
والصمود في
المناطق
المحرومة من
الجبل الى
الاقليم
وراشيا
وحاصبيا الخ.
واجبنا
الاهتمام
بها، واولاً
هي واجبات الدولة،
وغريب امر
الوزراء،
استقالوا، لم
يستقيلوا،
خرجوا، لم
يخرجوا، لكن
دون ذلك العاب
خطيرة لاننا
كنا على مشارف
مؤتمر دعم
اقتصادي للبنان
بيروت 1،
استكمالاً
لما فعله
الشهيد (رفيق
الحريري)
باريس 1
وباريس 2،
يبدو انهم يريدون
التعطيل
بانكفائهم،
تعطيل بيروت،
كي يفقر الشعب
اللبناني
اكثر فأكثر،
وكي يجوع ويهاجر
الا طبعاً
الذين
يستفيدون من
الدعم النفطي
من الدول غير
العربية.
طبعاً باسم
القضية والمزايدة
والصراع
العربي –
الاسرائيلي،
هذا أمر آخر،
يبدو انهم
يريدون حرمان
غالبية الشعب
اللبناني
لقمة العيش
لأن مجمل
الشعب اللبناني
يريد
الاستقلال
والحرية، ومن
حقنا هذا اعتقد.
كل الانظمة
الديكتاتورية
في العالم سقطت
وزالت وكل
الشعوب
تقريباً
تحررت، شعب
العراق رغم كل
المصائب
تحرر، الا
الشعب
اللبناني،
لأنه قال لا.
تحررنا ولن
ندعهم يسلبون
تضحياتنا
اياً تكن
التضحيات لن
نسمح لهم
ابداً".
والتقى
جنبلاط وفداً
من عائلة هلال
من قرنايل،
وقال امامه:
"أهم شيء
الوحدة
الوطنية، و14 آذار،
ولن نسمح
للمجرمين ان
يسلبوا
انتصارنا في 14
آذار،
وسنحاسبهم
ومهما كان
عندهم من سلاح
وصواريخ
ومتفجرات
يبقى الشعب
اقوى منهم، الشعب
اقوى منهم،
والمطلوب
الصمود".
"لن
نرتهن
لأحلاف"
وحضر
الى المختارة
وفد كبير من
عائلات بلدة شارون
يتقدمه مشايخ
ووجهاء، وقال
امامه جنبلاط:
"جمهور 14 آذار
ما زال
موجوداً وهو
قوي جداً،
والخلافات
الانتخابية
الجانبية لن
تزعزع عزيمتنا
نحن الذين
اجتمعنا
وقلنا لا لحكم
الطغيان
سنبقى ونحن
الاقوى، اقوى
من السلاح
الذي
يملكونه،
سلاح الغدر
واقوى من السلاح
ايضاً الذي
يدّعون انه
للتحرير،
واقوى من
العصابات
التي تتمركز
هنا وهناك في
حارة الناعمة
وغيرها
والمغاور،
وكله تحت شعار
الصراع
العربي –
الاسرائيلي.
كفانا هذه
الكذبة الكبرى
باسم الصراع
العربي –
الاسرائيلي
سُجن عشرات
الآلاف من
العرب
والسوريين
وقُتل عشرات
الآلاف من
العرب
والسوريين
واغتيل خيرة المثقفين
والسياسيين
في سوريا
ولبنان وفلسطين
والعراق وكله
باسم هذا
الصراع، اذا
كنا في مرحلة
معينة قد قمنا
بتسوية عام 1977
كان ذلك لأنه،
ويا للاسف،
كانت البلاد
مقسومة.
وربما
في يوم ما
نكتب كتابا
ابيض او
بالأحرى أسود
كيف قُسّمت
البلاد، لكن
اليوم
تصالحنا، اُرسيت
الوحدة
الوطنية، اتى
البطريرك
الماروني
الشامخ
الكبير الى
الجبل. تحرر
الجنوب، واذكر
ان بداية
تحرير الجنوب
كان قبل
المقاومة
الاسلامية،
كان الحزب
الشيوعي
اللبناني،
كان الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي،
كان التقدمي
الاشتراكي،
كان
المناضلون
الاحرار
المثقفون في
الجنوب، أتى
هؤلاء بعدهم
واستكملوا
مسيرة
التحرير،
شكراً، لكن
ماذا بعد؟
ملكية الارض
لمزارع شبعا
لبنانية لكن
السيادة
عليها ليست من
الدولة
اللبنانية،
عندما تقر
الدولة
السورية برسالة
واضحة الى
الامم
المتحدة
والحكومة اللبنانية
بان مزارع
شبعا لبنانية
ساعتئذ تكون
قضية الترسيم
سهلة جداً،
اليوم
بالوسائل التقنية
والاقمار
الاصطناعية
وبالمراقبين الدوليين
تُرسم الحدود
في خلال
اسبوع. أما ان يربطوا
الترسيم
ببقاء
السلاح،
والسلاح
مرتبط برهن لبنان
بحلف يبدأ من
ساحل البحر
الابيض
المتوسط
وينتهي في
مكان ما في
اقاصي بلاد
فارس فهذا امر
لن نقبل به. قد
يملكون وسائل
ترهيب لكننا لن
نخاف، لن
نخشاهم،
ونتمنى
مجدداً وفي كل
لحظة ان
يدركوا ما
اقول، يحق لنا
كلبنانيين وقد
تصالحنا
وحررنا ارضنا
ان نعيش
احرارا مستقلين،
يريدون تحرير
فلسطين؟ اذا
لماذا لا تفتح
الجبهة؟ ثم
لماذا لا توجد
في قطنة او
غير قطنة
صواريخ
مجهولة
الهوية تنطلق
في اتجاه الجولان؟
فقط
الصواريخ
المجهولة
الهوية عندنا
في لبنان؟ كيف
هذه القصة؟
هذا سؤال.
لماذا هذه المزايدة
ونعلم ان زمن
المزايدات
انتهى؟ لذلك
نقول لهم:
جمهور 14 آذار
بكل رموزه
باق، ان شعب 14
آذار اقوى
بكثير من
غدرهم
وسلاحهم
ومتفجراتهم،
المطلوب هو
الصمود
وسننتصر
وشكراً لكم".
"هل
انتم لبنانيون؟"
وزار
المختارة
وفد كبير من
عائلة معضاد
من بلدة
بزبدين، وبعد
كلمات للوفد
قال جنبلاط:
"الشعب
اللبناني
موحد من أجل
لبنان حر وسيد
ومستقل كنا
معاً هكذا في 14
آذار، وهكذا
سنبقى، وعند
وحدة الشعب
اللبناني
تتحطم كل
المؤامرات
ومهما
امتلكوا من
سلاح
واستفحلوا
بالاغتيال
نحن اقوى.
المطلوب
الصمود فلنصمد.
مطلوب القوة
انتم اقوياء
وقد برهنتم
ذلك عندما
حاولوا ارهاب
الشعب اللبناني
في محاولة
اغتيال مروان.
قلنا لا لنظام
الوصاية
قتلوا
الحريري،
وتذكرون انه
بعد اسبوع كان
مطروحا في
مجلس النواب
مناقشة قانون
الانتخاب،
اسقطنا
الحكومة
واخرجناهم، بقي
العملاء وبقي
الحلفاء،
العملاء كثر
حتى الآن.
ونسأل
الحلفاء: الى
أين؟ هل انتم لبنانيون؟
هل من العيب ا
ن يكون المرء
لبنانيا ام انتم في
محور غير
لبناني على
حساب وحدة
لبنان؟ هذا
سؤال،
طبعاً حتى
هذه اللحظة لم
نلق جواباً
ونحن في
انتظار
الجواب، اما
المزايدات
باسم الصراع
العربي –
الاسرائيلي
وفلسطين "حفظناها
عن غيب" كم
كانت الانظمة
التقدمية
مجرمة في حق
القضية
الفلسطينية
وشعوبها وكم
اغتالت من
مثقفين
وسياسيين
وقادة في
لبنان وسوريا
والعراق باسم
فلسطين.
سجلّهم اسود،
وحدها الانظمة
الديموقراطية
الحرة تحرر
فلسطين لا اكثر
ولا اقل، لذلك
في يوم لا بد
من كشف الحقيقة،
ولكن لا
يراهنون على
ان لبنان كان
في الماضي
مقسوماً،
لبنان توحد
وتحرر وقد
تصالح مع نفسه
ولن نسمح لهم
بسرقة
استقلالنا
وحريتنا. عاش لبنان".
"لا
راحة..."
وزار
المختارة وفد
شعبي ضم
الآلاف من
زحلة وقرى بر
الياس،
ومكسة،
والمريجات،
وسعدنايل وجديتا
وكفرزبد، وبعد
كلمات لكل من
وكيل داخلية
الحزب
التقدمي الاشتراكي
خليل سويد
ومسؤول حزب
الكتائب ايلي ماروني،
والشيخ عيسى،
تحدث جنبلاط
وقال:
"نحن
جمهور 14 آذار
بتنوعه
الحزبي
والطائفي والمذهبي
هو بولائه
الاول
والاخير
للبنان، نحن
تيار
المستقبل،
نحن حزب
الكتائب، نحن
التيار الوطني
الحر، نحن
الحزب
التقدمي
الاشتراكي، نحن
اليسار
الديموقراطي،
نحن كل شريف
حر قال لا
لنظام
الوصاية، نحن
العلم
اللبناني،
واكررها في كل
لحظة: الاعلام
الحزبية
تفرّق ووحده
العلم
اللبناني
الذي اجتمعنا
تحته في 14 آذار
طرد الطغاة،
وحده الضمان،
نحن احرار،
ماذا يملكون؟
يملكون
الاذناب
والقتلة
والاشرار، لن
نخافهم،
كلمتنا الحرة
ستكون اقوى
وهي اقوى من
اغتيالاتهم
وغدرهم،
العروبة،
سجلهم اسود في
العروبة،
سجلنا ناصع في
العروبة لأن
عروبتنا كانت
انسانية حرة،
واذا كان
ليُفتحْ سجلّهم،
كم قتلوا
واغتالوا من
ساسة ومفكرين
وصحافيين، كم
سجنوا من
احرار في
سوريا ولبنان
وغيرهما من
الاقطار باسم
العروبة، نحن
العروبة المنفتحة
المتنوعة نحن
ذخيرة
العروبة في
لبنان، بهذا
التنوع بهذه
الديموقراطية.
لذلك هنا التحدي،
والتحدي
واجهناه
ونجحنا فيه،
واجتمعنا
جميعاً في
العام الماضي
حول ذكرى
الشامخ الكبير
رفيق
الحريري، ولن
نغفر لهم،
ودماء غازي ابو
كروم إلى دماء
جبران تويني،
مروراً بكل الذين
سقطوا او
حاولوا
اغتيالهم، لن
يذهب دمهم هدراً
لن يذهب، كل
الشعب
اللبناني
موحد، نشكر
الذين قاتلوا
وحرروا
الجنوب لكن
عليهم ايضاً
ان يتذكروا
بأن قافلة
الشهداء،
شهداء الحركة
الوطنية
والاحزاب
الوطنية
طويلة جداً، في
هذا المضمار
هم اتوا
لاحقاً،
واذكر امامكم،
لا مانع في
استعادة
مزارع شبعا
لكن على الحكومة
السورية
واليوم قبل غد
ان تقر
بلبنانية هذه
المزارع
برسالة واضحة
الى الامم
المتحدة وإلى
الحكومة
اللبنانية،
عندها نعم
تكون السيادة
اللبنانية
على تلك
المزارع،
والى ان يُستكمل
هذا الاجراء
القانوني
فمزارع شبعا
تقع تحت سيادة
الدولة
السورية
والقرار 242،
اما ان يبقى
لبنان رهينة
حلف مجهول
ويهدد كل
العالم العربي
اليوم، رهينة
بذريعة مزارع
شبعا فلن نقبل
بهذا، يريدون
فتح الصراع
العربي –
الاسرائيلي
على مصراعيه،
لا بأس، لماذا
لا تكون هناك
كما ذكرت
صواريخ
مجهولة
الهوية في غير
الاراضي
اللبنانية؟
لماذا فقط
لبنان يتحمل
صواريخ
مجهولة
الهوية،
واغتيالات،
ومغاور فيها
مجرمون، قطاع
طرق باسم ما
يُسمى الصراع
العربي –
الاسرائيلي؟
لماذا نحن فقط
نتحمل وزر هذا
الصراع وهم في
اي لحظة ونعلم
وعلمتنا
التجربة،
يريدون فقط
التسوية على
حساب لبنان
والقضية
الفلسطينية.
هل لي ان اذكر
كم دفع الشعب
الفلسطيني في
حرب
المخيمات،
لأن عرفات
آنذاك تجرأ
وقال نعم
للقرار
الوطني
الفلسطيني
الحر، اعطى
للفلسطينيين
هوية بعدما
طمست تلك الهوية
على مدى عقود،
عوقب ومات،
واليوم
مجدداً يبدأ
الحديث
والمزايدات
حول القضية
(الفلسطينية)
لكن بالنسبة
اليهم النظام
اولا والارض
ثانياً. كفانا
مزايدات.
حفظنا تلك
الاسطوانة
منذ عقود،
تصالحنا، لن
يبقى هناك اي
خلاف، نحن في الجبل
في البقاع في
بيروت وكل
مكان تصالحنا
في ساحة
الحرية،
اتركونا نقرر
مصيرنا بأنفسنا،
لا نريد عداء
لكم، للشعب
السوري، لكن
اقولها
وبالفم
الملآن لن
تكون راحة ما
دامت الحفنة
الصغيرة
العائلية
تتحكم على
حساب طموحات الشعب
السوري في
الحرية
والاستقلال
والديموقراطية".
واستقبل
جنبلاط وفداً
شعبياً من
بلدة كوكبا
وقال امامه:
"فليكن
شعارنا لبنان
اولا". علمنا
العلم
اللبناني،
نشيدنا
النشيد اللبناني،
نحن جمهور 14
آذار، ورموز 14
آذار من سمير جعجع
إلى سعد
الحريري
وميشال عون
وامين الجميل
والياس
عطاالله وكل
جمهور 14 آذار
دون استثناء،
كل الاحرار
الذين ساهموا
واجتمعوا في
ساحة الحرية
دون تردد
وقالوا لا
لنظام الوصاية
فليكن شعارنا
لبنان اولاً
ولن ينالوا من
عزيمتنا اياً
يكن غدرهم
وامكاناتهم
في السلاح او
الذخيرة،
الكلمة الحرة
ستبقى اقوى ولبنان
سيبقى اقوى،
شكراً".
رداً
على تصريحات
جنبلاط
"حزب
اللـه": رجل
الغدر في هذا
الزمن
"أمل":
آخر من اعترف
بعلم لبنان
رد "حزب
الله" وحركة
"امل" على
تصريحات لرئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط
انتقدهما
فيها بشدة امس
واتهمه الحزب
بأنه "الرجل
الذي يجسد
الغدر"
وذكّرت
الحركة بأنه
"آخر من اعترف
بعلم لبنان".
وجاء في
بيان الحزب: "ان
وصف النائب
وليد جنبلاط
سلاح
المقاومة بسلاح
الغدر هو اخطر
ما قاله حتى
الآن في حفلة جنونه
القائمة منذ
اسابيع، وهذا
الوصف الغادر
قد تجاوز كل
الخطوط الحمر
والضوابط
والقيم
والمصالح
والموازين.
واننا نحتكم
الى ضمير الشعب
اللبناني
وشعوب امتنا
العربية
والاسلامية
لتحكم بيننا
وبين من ظلمنا
وتجرأ علينا.
ونقول
للبنانيين:
استعرضوا
تاريخكم
المعاصر كله،
ولا نريد ان
ندخل في
التفاصيل،
ايهما سلاح الغدر؟
سلاح
المقاومة ام
سلاح وليد
جنبلاط؟ هل
السلاح الذي
حرر لبنان
وحماه وأعزه
ام السلاح
الذي دمر وهجر
واحرق وقتل
وارتكب
المجازر؟".واضاف:
"ردنا الليلة
في هذه
العجالة هو جملة
مختصرة: ايها
اللبنانيون
لو تجسد الغدر
رجلا في هذا
الزمن الرديء
لكان اسمه
وليد جنبلاط".
"امل"
واصدر
المكتب
الاعلامي في
الحركة بيانا
جاء فيه:
"في
محاولتنا خفض
حدة التوتر
وعدم الرد على
التصريحات
اليومية
المتدحرجة من
اعلى لجر
الوطن نحو
الفتنة كنا
آلينا على
انفسنا في
حركة امل كظم
الغيظ
والتمهل على من
يظن انه عاد
الى عهد
المتصرفية.
ولكن
ازاء التمادي
المتواصل على
المقاومة ودورها
ورموزها
ومواقفنا
السياسية
وعلى التاريخ
والجغرافيا
نؤكد:
-
ان آخر من يحق
له الكلام على
الولاء
الوطني هو
الذي كما يعلم
الجميع آخر من
اعترف بعلم
لبنان.
-
ان من نصّب
نفسه قيماً
على الحكومة
ليس رئيس وزرائها
كي يسمح لنفسه
وضع الشروط او
الضوابط
لعملها. وكيف
يحق له ان
يطالب وزراء
حركة "امل"
و"حزب الله"
بالخضوع
لامتحان
للعودة وهو صاحب
الدور الاساسي
في احباط كل
اتفاق ووفاق
حول هذا
الامر؟
-
من يقف ضد
الحوار
الداخلي او
الخارجي
لمصلحة لبنان
هو الذي يجمد
البلاد
ووضعها
الاقتصادي
ويؤخر كل
مؤتمر داعم
للبنان وليس
الذي ينادي
بالتوافق
والتشاور.
-
اننا اخيراً
لا آخراً لا
نميز جمهور 14
آذار عن جمهورنا
ولم نمارس
يوماً سياسات
العزل وكنا
ولا نزال
نطالب ونسعى
الى جمع شباب
لبنان سواء
الذين
احتشدوا في 8
آذار او في 14
منه ليكونوا
قوة واحدة من
اجل لبنان.
عاش لبنان
ولنتركه يعيش.
فلنتق
الله.
http://www.annaharonline.com/htd/SEYA060115-19.HTM
هجوم
متلفز على
ساحة رياض الصلح
محمد
ابي سمرا
قدموا
فرقاً صغيرة
الى ساحة رياض
الصلح، التي
كانوا قد
هتفوا فيها في
8 آذار 2005 التي
حمت شاكرين
سوريا بشار
الاسد
لبنانهم
ومقاومتهم من
العسف
الاميركي
والدولي.
قدموا فرقاً
صغيرة حضرت
نفسها منذ
الصباح
للمعركة في
الساحة. حملوا
معهم العصي والحجار
والشعارات
والصرخات
التي لم تجف
في صدورهم
بعد. الحجار
لتكون سلاحهم
البعيد المدى
في ساحة جديدة
تخلو من
الحجار. والعصي
لتكون سلاحهم
اليدوي
القريب.
والشعارات
التي تجيش
في صدورهم
خوفاً من
لبنان المهدد
بالحرية والاستقلال
والسيادة.
قدموا
فرقاً صغيرة...
هل هم
طلاب؟ سألنا
شاباً أنيقاً
على الرصيف أمام
متجر أنيق
يعمل فيه. "طلاب؟"،
أجاب
مستغرباً
مستنكراً، ثم
تابع: "كيف لطالب
أن يهجم،
فجأة، بعصاه
على رجال
الإطفاء الذين
لم تستطع قوة
اندفاع
المياه من
خراطيم سيارتهم
ان تردعه عن
تسلق السيارة
بعصاه، لضربهم؟!".
قدموا
فرقاً صغيرة،
لا يتجاوز عدد
المنتظمين فيها
من حركة "أمل"
والحزب
السوري
القومي الاجتماعي
والبعث و"حزب
الله"
و"المردة"
وغيرهم مئة
وخمسين
شاباً، قال
شهود عيان
انهم هجموا على
رجال قوى
الامن
الداخلي
والاطفاء،
مستفزّينهم
بعصيّهم
والحجار التي
حملوها معهم من
حيث قدموا
لافتعال
معركة مصورة
تصويراً حياً
ومباشراً
بالكاميرات
التلفزيونية
لشبكات "المنار"
و"الجزيرة"
و"الجديد"
التي وصل مصوروها
معهم الى
الساحة، كي
تنقل الشاشات
المشهد الى
البيوت، الى
جمهورهم
الأوسع،
وأولياء أمورهم
الذين سرعان
ما استضافتهم
استديوات الاقنية
التلفزيونية
عبر اتصالات
هاتفية حية
ومباشرة، كي
يشاركوا في
معركة محضرة
سلفاً
ومتلفزة.
فرقاً
صغيرة قدموا
الى ساحة رياض
الصلح التي حنّوا
الى الهتاف
فيها للرئيس
بشار الاسد الذي
يخوض نضالاً
مستميتاً من
لبنان ضد
العسف الاميركي
والعدو
الصهيوني.
قدموا
من أحزابهم التي
أصابها اليتم
بعد رحيل
الجيش السوري
ومخابراته،
فجاؤوا
معبئين
بيتمهم
وحقدهم على لبنان
الذي يحاول
لملمة جروحه
التي خلّفها ويخلّفها
وسيخلفها فيه
الاصرار
البعثي السوري
على إبقاء
البلد الصغير
مسرحاً
احتياطياً
لعمل
المخابرات
و"القاعدة"
التي أزف أمس
موعد استعمالها
"مقاومة"
للعدو
الصهيوني في
الجنوب، وفي
"فتح لاند"
السابقة
(العرقوب)
التي رافق النائب
محمد رعد
"المقاوم"،
الى قراها،
شاحنات من
الأغذية
لرشوة أهلها
كي يتحملوا
غارات "المقاومة"
الصاروخية من
قراهم على
مزارع حتى
تحريرها بقوة
السلاح، وألا
يجب أن تبقى
رهينة سورية –
اسرائيلية
مشتركة...
فالعيب كل
العيب أن
يتحرر شبر من
الارض
بالديبلوماسية
اللبنانية
والدولية،
لأن هذا الشبر
او ذاك من
الارض يستعاد
مدنساً اذا
جرت استعادته
بغير الاستشهاد
والدم اللذين
يبقيان لبنان
رهينة سورية
الى الابد.
قدموا
الى ساحة رياض
الصلح غاضبين
غضباً كاسحاً
من وضع لبنان
على طريق الخروج
من دور
الرهينة
الاقليمية،
وهو الدور الذي
يتركهم بلا
سند ومعيل في
حال خروجه منه
وعليه الى
مسرح الحياة
السياسية
الداخلية
والدولية،
بلداً
ناجزاً، حراً
ومستقلاً،
بلا وصاية
مخابراتية
سرية.
قدموا
الى ساحة رياض
الصلح
محتقنين بغضب
على
ديبلوماسي
اميركي يزور
السرايا
الكبيرة التي
يجب أن تظل
رهينة الاوامر
الامنية
السرية التي
أودت برجال
كثيرين من النخبة
اللبنانية
منذ محاولة
اغتيال مروان حماده،
وصولاً الى
اغتيال جبران
تويني.
فضيحة
الخيانة:
جنبلاط
والسنيورة
التزما سراً
مع واشنطن نزع
سلاح
المقاومة
وتوقيـع
اتفاق تطبيع
مع اسرائيل
كتب شارل
أيوب-الديار
15/1/2006
فتش الغدرُ
عن حبيبه، فتش
الغدرُ عن
وريثه فلم يجد
إلاّ وليده.
فتش الغدرُ
عن مثال يتركه
للناس كي
يعرّف عن نفسه،
فلم يجد افضل
من وليد
جنبلاط يقدمه
للناس
وللتاريخ
مثالاً للغدر. كان وليد
جنبلاط
شحاذاً في بنت
جبيل يطلب اصوات
المقاومة. كان وليد
جنبلاط
يستعطي حزب
الله وأمل من
أجل اصواتهما
في بعبدا ـ
عاليه،
وعندما حصل
على الأكثرية
مع حلفائه طعن
المقاومة
وحركة أمل ووقع
على اتفاق سري
في واشنطن
وباريس لنزع
سلاح
المقاومة. وقف وليد
جنبلاط يقول
ان سلاح
المقاومة هو
سلاح الغدر،
وما عرف لبنان
غداراً مثل
وليد جنبلاط،
حتى اسرائيل
قالت ان سلاح
المقاومة
يقاتل في الصدر
بينما وصفه
جنبلاط بسلاح
الغدر. المخطط اصبح
واضحاً ولم
يعد لا نبيه
بري ولا المقاومة
ولا كل وطني
قادرين على
السكوت. بيروت التي
هزمت شارون
رفضت ولش
الاميركي
امس، فقمعت طلابها
الاكثرية
بالهراوات،
ووقع 15 طالباً
جريحاً دون ان
يكون الطلاب
يعرضون الأمن
للخطر. الامر واضح،
وليد جنبلاط
والسنيورة
التزما بنزع
سلاح
المقاومة
وعليهما ان
ينفذا التزاماتهما
تجاه اميركا
وعبرها
اسرائيل
والخطة هي
التالية:
1- الحوار
من اجل نزع
سلاح
المقاومة،
وليس لحماية
لبنان.
2-عندما
لم يحصل الامر
بهذا الحوار
المريب انتقل
جنبلاط مع
وسائل اعلام
الاكثرية
لضرب هيبة
المقاومة في
حملات
متصاعدة لضرب
هيبتها ووصفها
بسلاح الغدر.
3-في
حال حصول
احداث يقوم
جنبلاط
والحزب الاشتراكي
بقطع طريق
الجنوب بيروت
عبر الناعمة
الى خلده وقطع
طريق الجنوب
البقاع عبر
حاصبيا وراشيا
وقطع طريق
البقاع بيروت
من رويسات صوفر
الى عاليه.
4ـ عند
حصول ضغط لفتح
الطرقات
تساند
الطائرات الاسرائيلية
الحزب
الاشتراكي.
5ـ اثر حصول
هذه الحوادث
يجتمع مجلس
الامن ويقرر
انزال قوات
دولية في هذه
المناطق
لمحاصرة المقاومة.
هذه
المعلومات
المستقاة من
المواقع
الالكترونية
لمعهد
الدراسات
الاستراتيجي
الاسرائيلي
في مواقعه
الالكترونية
وعبر معلومات
وردت من واشنطن
تؤكد ان الامر
لم يعد
بسيطاً، بل
الخطة موضوعة
في واشنطن
واسرائيل
وتقوم على رفض
اي مبادرة
عربية
واستفراد لبنان
عبر قرارات
مجلس الأمن،
واستعمال
التحقيق لشل
الدولة
اللبنانية
ووضعها تحت
السيطرة الدولية.
الاكثرية
التي اطلقت
شرارة الفتنة
عبر اعطاء
الاوامر بقمع
الطلاب
المناهضين
لاميركا ستكمل
خطتها بقمع كل
مظاهرة ضد
اميركا، ويبدو
واضحاً ان
السفير
فيلتمان قرر
ان يكون قائد
العمليات في
لبنان لضرب
عروبة لبنان
نهائياً. المعلومات
الواردة الى
«الديار» من
مندوبي المناطق
ان طرابلس
تتأهب
لمظاهرات ضد
اميركا، كذلك
بيروت، وكذلك
صيدا، وكذلك
مناطق عديدة في
البقاع
الشمالي
والغربي. كان تصرف الجيش
اللبناني في
ساحة
المظاهرة
تصرفاً مليئاً
بالوطنية
والمسؤولية،
حتى انه عندما
جاءت الاوامر
لقوى الأمن
الداخلي بفتح
النار على
المتظاهرين
وقف الجيش
اللبناني
سداً بين الأمن
الداخلي
والمتظاهرين
لمنع اندلاع
النار وسقوط
ضحايا بين
المتظاهرين،
واستطاع ايقاف
المظاهرة
سلمياً
واخلاء
الساحة من
المتظاهرين بصورة
سلمية وحاضنة
للشعب.
ماذا عن
الوضع العام؟
الوضع العام
في لبنان بات
متفجراً
والحكومة يصعب
ان تستمر على
هذا المنوال،
والناس ينتظرون
خطوات من
قيادتي حركة
امل وحزب الله
على صعيد
استمرار
وزرائهم في
الحكومة. كما ان الغليان
الشعبي
الرافض لصيغة
الغالب والمغلوب
في لبنان بدأ
يزداد، خاصة
وان البلاد
جرى فرزها بين
مشروع اميركي
صهيوني
ومشروع عربي
لبناني. وهكذا في
غياب
المبادرات
العربية
واستمرار المخطط
الاميركي فإن
واشنطن تقود
لبنان الى فتنة
داخلية كبيرة.
(تفاصيل
المانشيت) إدارة
التحرير
المواجهة
الدامية التي
حصلت امام
السراي الحكومي
بين القوى
الامنية
وطلاب
الاحزاب الرافضة
للتدخل
الاميركي في
الشؤون
اللبنانية
قبيل انعقاد
المحادثات
الرسمية
اللبنانية -
الاميركية
بين رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
ومساعد وزيرة
الخارجية
الاميركي
لشؤون الشرق
الاوسط
دايفيد ولش
ومعه السفير
الاميركي في
لبنان والتي
حصدت عشرات
الجرحى، اعطت
دلالات مبكرة
حول طبيعة
المرحلة
المقبلة،
واظهرت ان
الازمة السياسية
التي تعيشها
الحكومة
نتيجة انسحاب
الوزراء
الشيعة انما
تتجه الى حائط
مسدود بحيث ان
اعلان
استقالة
الوزراء الشيعة
من الحكومة
لن يكون
بعيداً.
وفي هذا
الاطار عقد
مساء امس لقاء
بين رئيس مجلس
النواب نبيه
بري والامين
العام «لحزب
الله».
وفي بيان
صادر عن حزب
الله حول
ماحصل فانه
اشار الى ان
ما جرى يدعو
للريبة
والاستهجان
معاً حيث تم
غض النظر.
واحياناً
التواطؤ مع
تحركات
مشبوهة
ومفتعلة كان
من شأنها ان
تثير اجواء الفتنة
المذهبية
الخطيرة في
البلد، كما
جاء في
البيان.
كما صدر عن
المكتب
الاعلامي
المركزي
لحركة امل ما
يلي في محاولتنا
لخفض سقف
التوتر
وافشالا للتصريحات
اليومية
المتدحرجة من
اعلى لجر الوطن
نحو الفتنة
كنا آلينا على
انفسنا في
حركة امل كظم
الغيظ
والتمهل علّ
الرشد يعود
لمن يظن انه
عاد الى عهد
المتصرفية. ولكن
ازاء التمادي
المتواصل على
المقاومة ودورها
ورموزها
ومواقعنا
السياسية
وعلى التاريخ
والجغرافيا
معاً فاننا
نؤكد:
اولاً: ان
آخر من يحق له
الكلام عن
الولاء الوطني
هو الذي كما
يعلم الجميع
آخر من تعرّف
على علم لبنان.
ثانياً: من
نصّب نفسه
قيّما على
الحكومة «وهو ليس
رئيس وزرائها»
كي يسمح لنفسه
بوضع شروط او
ضوابط لعملها
وكيف يحق له
ان يطالب
وزراء الحركة
والحزب
بالخضوع
لامتحان
للعودة وهو صاحب
الدور
الاساسي في
افشال كل
اتفاق ووفاق
حول هذا
الامر.
ثالثاً: من
يقف ضد الحوار
الداخلي او
الخارجي لمصلحة
لبنان هو الذي
يجمّد البلد
ووضعه الاقتصادي
وتأخير كل
مؤتمر داعم
للبنان وليس
الذي ينادي
بالتوافق
والتشاور.
رابعاً: اننا
اخيرا لا
آخراً لا
نميّز جمهور الرابع
عشر من اذار
عن جمهورنا
ولم نمارس
يوما من
الايام
سياسات العزل
وكنا ولا نزال
نطالب ونسعى
لجمع شباب
لبنان سواء
الذين
احتشدوا في 8
او 14 اذار
ليكونوا قوة
وحدة من اجل
لبنان.
عاش لبنان
فهل نتركه
يعيش؟
فلنتق الله!
وعلى وقع
زيارة ولش
والمواقف
التي اطلقها
حول استكمال
تطبيق القرار
1559 وضرورة ان
توقف سوريا
اعاقتها
للتحقيق في
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وان
تتعاون بشكل
غير مشروط مع
لجنة التحقيق
الدولية لافتا
الى انه اذا
تابعت سوريا
اعاقتها فلن «نتردد
في ان نحول
هذا الامر الى
مجلس الامن من
جديد لاتخاذ
اجراءات
اضافية». تابع النائب
وليد جنبلاط
هجومه العنيف
على سوريا
شاملا حزب
الله حيث اشار
الى رفضه ان
يبقى لبنان
رهينة لحلف
معين يبدأ من
شاطىء
المتوسط
وينتهي في
اقاصي بلاد
فارس، سائلا
لماذا لا تطلق
صواريخ
مجهولة
الهوية
باتجاه قطنة
او الجولان، معتبرا
ان شعب 14 آذار
اقوى من
السلاح الذي
يدعون انه
للتحرير
واقوى من
العصابات
التي تتمركز
في حارة
الناعمة
وغيرها من
المغاور التي
تحوي مجرمين
وقطاع طرق.
زيارة الوفد
الاميركي
فلقد تلقت
الحكومة
اللبنانية
امس جرعة دعم
جديدة من خلال
الزيارة التي
قام بها مساعد
وزير
الخارجية
الاميركية
لشؤون الشرق
الاوسط
دايفيد ولش
يرافقه
المسؤول عن
ملف الشرق الاوسط
في مجلس الامن
القومي في
البيت الابيض
اليوت
ابرامز، حيث
وصل صباح امس
الى مطار بيروت
مستهلا
لقاءاته
بوزير
الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ في
احدى الغرف
الجانبية
لصالون الشرف
وذلك قبل
مغادرة صلوخ
الى افريقيا
للقيام بجولة
كانت مقررة
سابقا. ثم انتقل
الوفد
الاميركي الى
بكركي حيث
اجتمع
بالبطريرك
صفير قبل ان
يزور الرابية
ويجتمع
بالعماد
ميشال عون
لمدة ساعة
وعشر دقائق.
بعدها انتقل
الوفد الى
المختارة حيث
التقى النائب
وليد جنبلاط،
وتناول طعام
الغذاء الى مائدته. وعند
الرابعة من
بعد الظهر
عقدت محادثات
رسمية بين
الوفد الاميركي
ورئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة.
ولش يؤكد
التزام بلاده
بهذه الحكومة
وبعد
المحادثات
التي استمرت
حتى السادسة
والربع مساء
عقد ولش
مؤتمرا صحفيا
اعلن فيه التزام
قوي لرئيس
الولايات
المتحدة
الاميركية تجاه
الشعب اللبناني
وهذه الحكومة
بالذات من
خلال ما تنظر
اليه
الولايات
المتحدة
كفرصة وفترة
لتحولات
تاريخية
للبنان.
واضاف: «نحن
نصر على دعمنا
للبنان في
انهاء الممارسات
والاغتيالات
السياسية
بالكامل التي
واجهت هذا
البلد منذ زمن
طويل، وعلى
سوريا ان توقف
اعاقتها
للتحقيق في
جريمة اغتيال
رئيس الوزراء
السابق
الشهيد رفيق
الحريري
وعليها ان تتعاون
بالكامل
تعاون غير
مشروط مع لجنة
التحقيق
الدولية
المستقلة
التابعة للامم
المتحدة.
والولايات
المتحدة تدعو
سوريا ان
تتجاوب
ايجابيا لطلب
لجنة
التحقيق، واذا
تابعت سوريا
اعاقتها فلن
نتردد في ان
نحول هذا
الامر الى
مجلس الامن من
جديد لاتخاذ
اجراءات
اضافية.
وتابع :
دعوني اكون
واضحا جدا،
نحن نقف بقوة
مع الشعب
اللبناني في
رفضنا لاي
مساومات او صفقات
تضعف التحقيق
او تريح سوريا
من التزاماتها
التي تفرضها
قرارات مجلس
الامن. ونحن
ملتزمون جدا
في بحثنا عن
العدالة حتى
الوصول الى
نهايتها
حيثما يؤدي
ذلك. ولا
الولايات
المتحدة،
ولا اي احد من
المجتمع
الدولي، لم
ولن يقوم باي
صفقات مع سوريا
على حساب حرية
لبنان. نحن
نؤمن بشكل
صارم بان على
سوريا ان توقف
اي تدخلات ومن
ضمن ذلك استعمال
حلفائها
المحليين
للتدخل في الامور
الداخلية. وان
التزام
الولايات
المتحدة مع
لبنان وشعبه
قوي وغير قابل
للتفاوض. وزيارتي
لبيروت هي
للتأكيد من
جديد على
الاهمية التي
تعلقها
الولايات
المتحدة على
هذا البلد.
معلومات
«الديار»
وفي معلومات
«للديار» ان
ولش شدد خلال
لقاءاته على
النقاط
التالية:
1-الدعم
الكامل
والمطلق
لحكومة
الاغلبية برئاسة
فؤاد
السنيورة.
2- لا
وجود لاي نوع
من الصفقات
على حساب
لبنان، وان
الولايات
المتحدة
الاميركية
متمسكة بهذا
الالتزام.
3-عدم
التراجع في
موضوع
استكمال
تطبيق القرار
1559 لا سيما
بالنسبة
للبند
المتعلق
بسلاح حزب الله.
4-
الوقت يمر
بسرعة
والمجتمع
الدولي قد
ينفد صبره.
5-
ملاحظة وجود
بعض الارباك
في تصرف فريق
الاغلبية وهو
ما يجب تجاوزه
والانطلاق
لمواكبة قرارات
الامم
المتحدة في ظل
الدعم الدولي
الموجود.
لقاء ليلي في
عوكر
كما علمت
«الديار» ان
رئيس لجنة
التجارة
والمال في
الكونغرس
النائب
الجمهوري
فرانك وولف
سيزور بيروت
يوم الاربعاء
المقبل وذلك
في اطار الوفود
الاميركية
الى لبنان.
كما علمت
«الديار» ان
ولش وابرامز
اجتمعا مساء
في مقر
السفارة
الاميركية في
عوكر
بالوزيرة نايلة
معوض والنائب
بطرس حرب
والنائب
السابق نسيب
لحود. وجرى
خلال اللقاء
تكرار الموقف
الاميركي
والذي ينطلق
من الكلام
الذي اعلنته
وزيرة الخارجية
الاميركية
غونداليزا
رايس مؤخراً
الا انه لفت
بان ولش تطرق
الى موضوع
رئيس
الجمهورية حيث
اعتبر ان بقاء
الرئيس اميل
لحود مخالف للقرار
1559 من حيث عدم
حصول
انتخابات حرة
لرئاسة
الجمهورية.
المواجهة الدامية
في هذا الوقت
حصلت مواجهة
دموية بين
القوى الامنية
المكلفة
بحماية
السراي
الحكومي، وشباب
الاحزاب
الرافضة
للوصاية
الاميركية
على لبنان
ولزيارة
الوفد
الاميركي،
ادت الى سقوط
عدد كبير من
الجرحى في
صفوف الطلاب
ورجال قوى
الامن
الداخلي. وفي بيان
صادر عن
الطلاب اشار
هؤلاء الى ان
المعتصمين
الذين كانوا
قد تقدموا
بطلب علم وخبر
فوجئوا برجال
قوى الامن
الداخلي
يباشرون اعتداءاتهم
عليهم
وبطريقة
وحشية
مستخدمين الهراوات
والقنابل
المسيلة
للدموع مما
ادى الى اصابة
16 طالباً
بجروح مختلفة
اضافة الى اعتقال
عدد آخر منهم.
بيان قوى
الامن
في المقابل
صدر عن
المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي -
شعبة
العلاقات
العامة
البلاغ التالي:
بتاريخ 14
الجاري
وحوالى
الساعة 15.00
وبناء لدعوة
من بعض
الاحزاب
السياسية
تجمع عدد من
مناصري هذه
الاحزاب دون
ترخيص قانوني
امام مبنى السراي
الحكومي في
ساحة رياض
الصلح تحت
شعار «رفض
التدخل
الاجنبي في
الشؤون
اللبنانية». بعد ذلك
حاول بعض
المتظاهرين
التقدم
باتجاه مبنى
السراي
الحكومي في
محاولة منهم
لخرق السد
الامني
والدخول الى
المبنى. عملت
القوى الامنية
على منعهم من
ذلك تنفيذا
للتعليمات المعطاة
لها. عندها
عمد هؤلاء الى
رشق رجال قوى
الامن بالحجارة
والبيض والى
رمي بعضهم
بالعصي
وبأجسام أخرى
صلبة كانت
بحوزتهم
الأمر الذي
اضطر القوى
الامنية الى
التصدي لهم
بخراطيم
المياه والقنابل
المسيلة
للدموع
لثنيهم عن
ذلك. نتيجة
لهذا الواقع
اصيب سبعة
عسكريين من قوى
الامن
الداخلي
اصابات
مباشرة نقلوا
على اثرها الى
المستشفيات
للمعالجة،
كما اصيب اربعة
مدنيين
اخرين.ان
المديرية
العامة لقوى الامن
الداخلي، اذ
تأسف لما حصل
يهمها ان توضح
ان تعليماتها
كانت واضحة
لعناصرها وهي
وان كانت تقضي
باحترام حقوق
المواطنين في
التعبير عن
آرائهم وفقا
للقوانين
اللبنانية
وعدم استخدام
العنف في ظروف
مماثلة، الا
انها لن تسمح
باختراق
السد الامني
حماية
للمؤسسات الرسمية
والخاصة. وفي رد فعل
لما حصل في
ساحة رياض
الصلح وعند
الساعة 18.30 من
مساء اليوم
نفسه وفي محلة
الكرنتينا، أقدم
بعض
المواطنين
على إحراق بعض
الاطارات المطاطية
في الشارع
العام، تمكنت قوى
الامن
الداخلي من
اطفائها
واعادة فتح الطريق
امام حركة
المرور.
بيان حزب
الله
اما حزب الله
فقد اصدر
بياناً جاء
فيه: يعرب حزب
الله عن
استنكاره
الشديد
للاعتداء
الذي تعرض له
الطلاب
المنضوون
باطار الحملة الشبابية
اللبنانية
لرفض الوصاية
الاميركية
وذلك اثناء
اعتصامهم
امام السراي
الحكومي
احتجاجاً على
زيارة مساعد
وزير
الخارجية الاميركية
دايفيد ولش
والدور
الاميركي
التخريبي
والتحريضي في
لبنان.
واذ يشكل هذا
الاعتداء
انتهاكاً
صارخاً للحريات
العامة التي
كفلها الدستور
اللبناني
وبالخصوص حق
التظاهر
والتعبير عن
الرأي، فان ما
حصل يدعو
للريبة
والاستهجان
معا حيث تم غض
النظر
واحياناً
التواطوء مع تحركات
مشبوهة ومفتعلة
كان من شأنها
ان تثير اجواء
الفتنة
المذهبية
الخطيرة في
البلد فيما
تحتشد القوى
الامنية
لمواجهة تحرك
الشباب اللبناني
في رفض
الوصاية
الاميركية
التي نتلمس كل
يوم مآثرها في
تخريب الوفاق
الداخلي والسعي
لتقليب
اللبنانيين
بعضهم على
بعض. ان
على الحكومة
تقديم توضيح
صريح ومباشر
للبنانيين
وشرح اسباب
وخلفيات ما
جرى، كما ندعو
قوى المجتمع
اللبناني
الحي الى رفض
هذه الممارسات
القمعية على
حساب كرامات
المواطنين
من اجل تقديم
شهادات حسن
سلوك
للاميركي
الذي يريد لبلدنا
الشر والسوء. جنبلاط
يستمر في
هجومه/ وعلى وقع
زيارة الوفد
الاميركي
استمر رئيس اللقاء
الديموقراطي
وليد جنبلاط
في هجومه العنيف
على سوريا
وحزب الله
فقال امام
وفود زارته:
«انتم
الذين صنعتم
التاريخ في 14
اذار ونذكر الذين
يملكون
السلاح ولا
يملكون سوى
السلاح والغدر
والسيارات
المفخخة،
والمزايدة
والولاء لغير
الوطن، ان
جمهور 14 اذار
الذي انطلق من
الجبل من
بيروت، من
البقاع، من
الشمال، من الجنوب
وكل مكان،
اقوى بكثير من
هذه الطغمة،
على ان تكون
سنة 2006 سنة
الاستقلال
الحقيقي، وتثبيت
الديموقراطية،
والسيادة،
والحرية،
شكرا لكم يا
اهل عين وزين.
واضاف:
«وباسم القضية
والقومية نحر
الفلسطيني،
ونحر
اللبناني
وعشرات
الالاف من
السوريين في
السجون او
خارجها، ولا
يزال عشرات
الالاف من
السوريين في
السجون مع
لبنانيين في
السجون وكلهم
باسم القضية
الوطنية،
الصراع
العربي -
الاسرائيلي،
بالامس قلنا
ان القرار 425
قد طبق وهذا
لا يعني ان
مزارع شبعا
ليست
لبنانية،
هناك ملكية لبنانية
لها ربما نعم
لكن المزارع
طبق عليها القرار
425 وعندما اقرت
الامم
المتحدة مع الحكومة
اللبنانية ان
القرار 425 طبق
الحكومة التي
كانت تحت
الوصاية قالت
ان مزارع شبعا
لبنانية، طيب
تسهيلا للامر
وتفاديا
للمناورات
مطلوب من
الحكومة
السورية شيء
واحد وهو في ان
ترسل الى
الامم
المتحدة
قرار او تصريح
واضح بان
مزارع شبعا
لبنانية،
ونسخة منه الى
الحكومة
اللبنانية
والامم
المتحدة،
وعندئذ يطبق
على المزارع
القرار 425
وتعود
السيادة للمزارع
الى لبنان
والا تبقى
السيادة على
مزارع شبعا
لغير لبنان
وبالتالي تحت
القرار 242 حتى
هذه اللحظة
هكذا هي
سورية،
وسوريا كما
نعلم استولت
على تلك
المزارع
اواخر
الخمسينات واوائل
الستينات.
وتابع
جنبلاط:
«اياكم وايانا
ان نخطئ، نفس
العصابة
المجرمة التي
حاولت اغتيال
مروان حمادة،
هي التي قتلت
الحريري
وقتلت جورج
حاوي وسمير
قصير، وحاولت
اغتيال مي
شدياق والياس المر،
واتمنى ان
يكون جبران
تويني آخر
الشهداء لكن
نفس العصابة،
انذاك طالبنا
بمحكمة دولية
انسحبوا
(وزراء امل
وحزب الله)
خوفا من
العقاب
الدولي، وكي
لا يتوسع التحقيق
الى نفس
المجرمين
الذين حاولوا
اغتيال مروان
وانتهوا
بجبران،
ننتظرهم وفي
السياق نفسه
اتمنى ان يكون
ولاؤهم
للبنان اما
اذا تشعب
الولاء
واصبحنا في
محور آخر كما
سبق وذكرت
محور خارج
الاطار
اللبناني،
فان جمهور 14 اذار
سيقول لا
مجددا، جمهور
14 اذار قوي
جداً، الصراع
طويل، الى
جانب طبعا
الحقائق
السياسية فان
الاهتمام
بالمواطن
وصحته
والصمود في المناطق
المحرومة من
الجبل الى
الاقليم وراشيا
وحاصبيا الى
اخره..
لبنان
يتبلغ لائحة
بشخصيات
مهددة
بالاغتيال!
باريس – رنده
تقي الدين
الحياة - 14/01/06//
علمت
«الحياة» ان
السفارة
الأميركية في
لندن ابلغت
الشرطة
القضائية
اللبنانية،
في رسالة بعثتها
إليها خلال
الأسبوع
الأخير من 2005،
لائحة تتضمن
اسماء شخصيات
لبنانية
مهددة بالاغتيال.
واستندت الرسالة
الى مصادر
امنية وصفتها
بأنها موثوقة.
ونصحت الجهات
الأمنية
اللبنانية
بأخذ الإجراءات
اللازمة
لحماية
الشخصيات
المعنية. واتصلت
السلطات
الأمنية
اللبنانية
بالشخصيات
المذكورة في
الرسالة
وعرضت اتخاذ
اجراءات
لحمايتها. والشخصيات
التي أوردت
الرسالة
اسماءها هي:
الوزير مروان
حمادة،
النائب وليد
جنبلاط، الوزيرة
نايلة معوض،
النائب الياس
عطا الله، الزميل
علي حمادة،
الزميل فارس
خشان، والزميل
مارسيل غانم. وأوردت
الرسالة ما
حرفيته ان
النائب سعد
الحريري مهدد
«مئتين في
المئة»
تأكيداً على
خطورة
التهديدات
ضده. وتعليقاً
قال الزميل
علي حمادة لـ
«الحياة»: «ليست
المرة الأولى
التي نتبلغ
فيها تحذيرات
امنية ونحن
نعرف اننا
مهددون لكننا
لن نرضخ مهما
كان الثمن».
بروفة
المواجهة أمل
وحزب الله"
زمن السكوت قد
ولّى وجنبلاط
قال إنه قصد
بسلاح الغدر
أحمد جبريل
وليس حزب
الله/البلد 15
كانون الثاني
الأحد,
15 يناير, 2006
ما كاد مساعد
وزيرة
الخارجية
الأميركية
دايفيد ولش
ينهي زيارته
السريعة
لبيروت أمس
حتى اندلع
اشتباك سياسي
بين "حركة
أمل" و"حزب الله"
من جهة ورئيس
اللقاء
الديمقراطي
وليد جنبلاط
أعقب
اشتباكاً
وعراكاً بين
القوى الأمنية
وطلاب من قوى 8
آذار اعتصموا
أمام القصر
الحكومي
احتجاجاً على
التدخّل
الأميركي في
شؤون لبنان
أسفر عن سقوط 15
جريحاً ، وذلك
أثناء
المحادثات
التي جرت بين
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة
وولش.
وعلمت "صدى
البلد" ان
الحركة
والحزب، دشنا
بردهما
العنيف على
جنبلاط
قراراً يقضي
اعتباراً من
اليوم بالرد
عليه "الكلمة
بالكلمة
والصاع
صاعين" حسبما
قالت مصادر
"أمل" مضيفة
"ان زمن
السكوت قد
ولّى".
وكان جنبلاط
قال امام وفود
كثيرة تقاطرت
الى المختارة
امس: "نذكر
الذين يملكون
السلاح ولا
يملكون سوى
السلاح
والغدر
والسيارات
المفخخة
والمزايدة
والولاء لغير
الوطن، ان
جمهور 14 آذار (...)
أقوى بكثير من
هذه الطغمة".
واضاف ان هذا
الجمهور "قوي
جداً (...) أقوى من
السلاح الذي
يملكونه،
سلاح الغدر
وأقوى من
السلاح الذي
يدّعون انه
للتحرير
وأقوى من العصابات
التي تتمركز
هنا وهناك في
حارة الناعمة
وغيرها من
المغاور".
واتهم جنبلاط
"أمل" و"حزب
الله" بتعطيل
مؤتمر "بيروت
ـ 1" لدعم
لبنان.
ورد "حزب
الله" ليلاً
على جنبلاط
بأن وصفه سلاح
المقاومة
بسلاح الغدر
"هو أخطر ما
قاله جنبلاط
حتى الآن في
حفلة جنونه
القائمة منذ
أسابيع"،
وقال: "لو تجسد
الغدر رجلاً
في هذا الزمن
الرديء لكان
اسمه وليد
جنبلاط".
اما حركة
"أمل" فقالت:
"ان آخر من يحق
له الكلام على
الولاء
الوطني هو
الذي كما يعلم
الجميع آخر من
تعرّف الى علم
لبنان".
وليلاً ردّ
جنبلاط عبر
قناة
"الجزيرة"
على "حزب
الله"، وقال
ان ما سماه
سلاح الغدر هو
سلاح الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين ـ
القيادة
العامة
بقيادة احمد
جبريل وليس
سلاح "حزب الله"،
واضاف: "تحدثت
عن السلاح
الذي يقتل ويجرح
ويعتدي على
الآمنين في
الناعمة. سلاح
احمد جبريل (...)
حيث تنطلق
صواريخ
مجهولة على اسرائيل
التي تهددنا
اليوم بقصف
البنى التحتية".
واكد انه لن
يرد على "حزب
الله"
بالشتائم
مذكراً بأنه
والحركة
الوطنية فتحا
له طريق الجنوب
وانه زوده
بالسلاح قبل
ان تسلم
الميليشيات
سلاحها
للدولة
ولسورية اثر
التوصل الى اتفاق
الطائف.
وكان ولش اكد
خلال
محادثاته مع
السنيورة دعم الولايات
المتحدة
للحكومة
اللبنانية
مشيراً الى ان
ليس هناك اي
صفقة مع سورية
على حساب
لبنان.
: على كل
لبناني أن
يدفع 70
دولاراً
تعويضاً لكسارات
عين دارة
الأحد, 15 يناير, 2006
زحلة | لوسي
بارسخيان
سأل عضو
الكتلة
الشعبية
النائب سليم
عون: "لو لم
تتقدم شركات
المقالع
والكسارات
بدعوى تعويض
أمام مجلس
القضايا في
مجلس الشورى
هل كانت قضية
الكسارات في
عين دارة
ستبرز الى
العلن مع فضح
قرار التعويض
على هذه
الكسارات
بمبلغ 215 مليون
دولار أميركي
عن سنتي
التوقيف
الالزامي؟
اذا أضر
"الطمع"
بصاحبه مجددا
بحيث اوصل قضية
كسارات فتوش
وشركائه في
جبل لبنان الى
مكان لا رجوع
عنه, الا اذا
ساد منطق
التسويات
السياسية
وتغلب مرة
أخرى على
العدالة القضائية
ليضيف هذا
الملف الى
زملائه من
الملفات التي
طواها
النسيان من
دون ان تصل
الى حماية
اموال
اللبنانيين
العامة.
ويتوجب حينها
على كل مواطن
لبناني ولا
فرق بين طفل
او شاب او عجوز
في ذلك, ان
يدفع 70
دولاراً من
جيبه تعويضا
لكسارات عين
دارة".
ويرى عون ان
"القضية هذه
المرة مختلفة
لأننا من
المفترض ان
نكون قد
تخطينا
المرحلة
السابقة من
استنزاف
امكانيات
الدولة لنصل
الى مرحلة
ايجاد
المداخيل
الاضافية
للدولة
اللبنانية".
ويستغرب
النائب سليم
عون "السرعة
القياسية لمجلس
شورى الدولة
في اصدار
القرار
بالتعويض على
شركات المقالع
والكسارات"،
ورداً على
سؤال حول ما
اذا كان ذلك
فهل هذا يعني
تشكيكاً في
المجلس
الدستوري
وقضاته؟ يقول
عون: "نحن نعم,
كما نقول
دائما ان هناك
قضاة شرفاء,
كنا نعاني من
قضاة وقضاء لا
يتصرف بطريقة
سليمة, والبت
بقضية من هذا
النوع خلال
سبعة اشهر
يثير الشكوك,
وليس عندنا
فقط, وقد
رأينا ان وزير
العدل اتخذ
اجراءات
واستدعى قضاة
وتبين بعدها
وفقا لشهادات
قضاة انه في
مراحل سابقة
تم تهديدهم
وتهديد عائلاتهم,
وهذا نتركه
للتحقيق
والقضاء كي
يظهره وليس من
صلاحيتنا كشف
كل الأمور".
ولا يستبعد
عون ان تكون
"سلطة المال"
تدخلت لتسريع
صدور قرار من
هذا النوع". و
يعود عون الى
طريقة امتلاك
آل فتوش
لأراضي
الكسارات
"وقد قام الاهالي
بمراجعتنا
اكثر من مرة
لكنهم لم
يثيروا
الموضوع لانه
لم يكن في
نيتنا فتح هذا
الموضوع فقط".
ويضيف:
"اهالي عين
دارة يقولون ان
هذا المشاع
يعود اليهم
كأهالي
وللبلدية وكانت
هناك دعاوى
ويقال ان هناك
عملية تزوير كبيرة
في انتزاع
الملكية من
مشاع الى
املاك خاصة
وفقا لحجج
ووثائق
مكتوبة مزورة
عن طريق استعمال
الاختام
القديمة
والاوراق
القديمة وتم
الضغط على
القضاء ليظهر
ان هذا الملف
سليم ولا داعي
لاثارته, وهذه
مواضيع تثار
والمطلوب من
القضاء
التحقيق فيها
ليقول ان هذه
الاراضي تعود
لعين دارة ام
لا, علما ان
هذه الاشكالية
حول ملكية
الاراضي
موجودة قبل ان
تتملكها عائلة
فتوش".
القاعدة" في لبنان:
قصة ذئب
وأولاد أم
حقيقة؟
جان عزيز
الأحد, 15 يناير, 2006
قيل ان
الواقعة
السرية
الآتية، حدثت في
بيروت، ذات
يوم من شهر
أيلول سنة 2001:
كانت أيام
قليلة قد مضت
على الهجوم
الارهابي الذي
طاول
الولايات
المتحدة
الأميركية في
11 من ذلك
الشهر، حين
اكتشفت
السلطات
الأمنية في واشنطن
اسم أحد
مرتكبي سلسلة
الجرائم:
اللبناني
زياد الجراح.
بعد ساعات
قليلة على
اذاعة الاسم،
كان بعض ذوي
الشخص المعني
يسارعون الى وسائل
الاعلام، أو
هي تتهافت
عليهم،
ليدحضوا
الخبر: لا
علاقة لزياد
بتنظيم
"القاعدة" ولا
بأسامة بن
لادن ولا زار
أفغانستان في
حياته قط.
والدليل بحسب
هؤلاء، صور
لابنهم حليق الذقن،
أو يرقص، أو
يرافق صديقة
له.
في شكل
متزامن مع
الحدث، كانت
اتصالات
مكثفة تدور
بين واشنطن
وسيد قريطم،
رئيس الحكومة
اللبنانية في
حينه رفيق
الحريري. في
خلال ساعات
كان ملف زياد
الجراح
أولوية مطلقة
في اهتمامات
أبو بهاء. من
هو؟ ما هي
ارتباطاته؟
ما هي الحقيقة
الكاملة حول
ما نسب اليه؟
فجأة ازداد
الاهتمام،
بعدما تبين ان
نسيباً
للارهابي
المزعوم يعمل
ضمن احدى
مؤسسات
الحريري.
فوراً حضر النسيب،
وبسرية كاملة
طلب منه
الافادة عن كل
ما يعرفه أو
يقدره حيال
القضية. "نعم
سافر زياد الى
أفغانستان
مرات عدة".
كانت هذه
المعلومة
كافية للتصرف:
يسحب الموضوع
من الاعلام.
يتوقف الأهل
كلياً عن
النفي
والتكذيب
والدحض وينتقل
الملف الى
العناية
الفائقة في
الكواليس.
منذ ذلك
الحين، أدرك
الحريري
ربما،
الخطورتين
المستجدتين:
زلزال 11 أيلول
في أميركا
والعالم،
ووجود
امتدادات
لتنظيم
"القاعدة" في
لبنان. بعد
أقل من أربعة
أعوام، قيل ان
أحد الأسباب
المتجمعة خلف
قرار اغتيال 14
شباط 2005 كان تصميم
الحريري على
مواجهة هذا
التنظيم
وخياره الأصولي
في المنطقة،
من العراق
وسورية وصولاً
الى لبنان.
قصة وجود
تنظيم
"القاعدة" في
لبنان قديمة
جداً بحسب
الخبراء،
وتعود حتماً
الى ما قبل
الاعلان عنه
وشهرته اثر
أحداث 11 أيلول.
ذلك أنه منذ
مطلع
التسعينات
يؤكد المطلعون،
كان للبنان
"قاعدته"،
وان بأشكال وتسميات
مختلفة. في
العام 1993 كان
انفجار
البلمند الذي
استهدف لقاء
مسكونياً
لرجال دين
مسيحيين. وفي
الأعوام 1994 حتى
1996، كانت سلسلة
تفجيرات في
عدد من
الكنائس
والمقامات الدينية
المسيحية،
أبرزها تفجير
كنيسة سيدة النجاة
في زوق مكايل
في 27 شباط 1994.
وقبلها كان
اغتيال رئيس
جمعية
المشاريع
الخيرية
الاسلامية
نزار الحلبي،
وبعدها
استمرت
"المتفرقات الأمنية"
المنسية في
تقارير القوى
الأمنية الرسمية.
غير أن أحداث
11 أيلول غيّرت أسلوب
التعاطي مع
هذه الأحداث.
فما كانت سلطة
الوصاية
السورية تحرص
على التعتيم
عليه قبل ذلك
التاريخ، صار
موضوع تكبير
وابراز
والقاء الضوء
عليه بعده.
هذه السياسة
هي ما وصفها
النائب السابق
فارس سعيد في
حينه: "بسياسة
بيع المسيحيين
الى سورية
بتهمة
العمالة وبيع
المسلمين الى
أميركا بتهمة
الارهاب". اذ
استعيدت فجأة أحداث
منطقة الضنية
التي وقعت في
الأيام الأخيرة
من العام 1999،
وربطت عضوياً
بسلسلة اعتداءات
وقعت في شهري
نيسان وأيار
2003، على مجموعة
من المطاعم
اللبنانية
التي تحمل
أسماء غربية
أو أميركية.
الا أن
الحديث عن
وجود رسمي
معلن لتنظيم
"القاعدة" في
لبنان، كان قد
سبق ذلك بأشهر
عدة، حين
أعلنت
السلطات
الأمنية في
مطلع تشرين
الأول 2002 عن
اعتقال
مجموعة من 20
شخصاً، بينهم
لبنانيون
وسعوديون
ويمنيون
وأردنيون
وفلسطينيون وأتراك
وسوريون،
بتهمة انشاء
تنظيم
"القاعدة" في
لبنان، عبر
خلايا نائمة
في المناطق
وهيكلية
معلنة في مخيم
عين الحلوة.
هكذا عرفت
أسماء متهمين
"بنلادنيين"،
مثل السعودي
ايهاب دفع
والأردني
صالح محمود
الجمل
والتركي
ميفلت زيكار
واليمني معمر عبدالله
العوامة،
اضافة الى
أسماء
لبنانية عدة،
منها: محمد
سلطان،
عبدالله
المهتدي،
خالد المنياوي،
محمد يحيى
الكعكة، علي
محمد حاتم، معين
حسين عبد
الرحمن
وغيرها.
وغالباً ما
أضيفت هذه
الأسماء
الملاحقة الى
اسم
الفلسطيني أحمد
عبد الكريم
السعدي
الملقب بكنية
"أبو محجن"،
على رأس عصبة
الأنصار. كما
كانت بين الأسماء
نفسها شخصيات
اشتهرت
لاحقاً، مثل
أحمد سليم
ميقاتي، أو
تلك التي حملت
ألقاب "ابن
الشهيد"
و"عبيدة
التركي"
و"أبو عمر"
وسواها.
غير أنه بين
الصدقية
المفقودة
لسلطة الوصاية
السورية في
لبنان آنذاك،
وبين التشكيك
المفهوم
للمعارضة
وللرأي العام
في حينه، في
كل قول أو
خطوة يصدران
عن تلك
السلطة، ظلت
مقولة "القاعدة"
في لبنان،
أقرب الى
حكاية الذئب
والأولاد.
وجاءت
الأحكام
القضائية
الصادرة لاحقاً
في حق
الموقوفين
لتكرس هذا
الانطباع.
فبعد أعوام
على مسلسلات
النفخ
الاعلامي حول
شبكتي "القاعدة"
المتورطتين
في تفجير
المطاعم، وانشاء
التنظيم
الارهابي في
لبنان، جاءت
العقوبات المنزلة
لتكتفي
غالباً بمدة
التوقيف، أو
ما يعادلها
بزمن
العقوبات
السياسية. ولم
يغير من ذلك
اللجوء
أحياناً الى
التضخيم
القانوني أو
الدبلوماسي
للتهم
المساقة، مثل
الارهاب والتفجير،
أو حتى محاولة
اغتيال
السفير الأميركي
فنسنت باتل
يومها.
حتى لما بلغت
المسألة
ذروتها في
خريف العام 2004،
ظل تشكيك
السياسيين
ولا مبالاة
الناس سيد
الموقف. ففي 21
أيلول من ذلك
العام كشفت
وكالة "رويترز"
ان ايطاليا
أحبطت هجوماً
ارهابياً
كبيراً على
سفارتها في
بيروت. ونقلت
الوكالة عن وزير
الدفاع الايطالي
انطونيو
مارتينو
اشادته بجهاز
المخابرات
العسكرية
الايطالية
"للعملية
الباهرة التي
قام بها في
لبنان" كما
شكر الأجهزة
اللبنانية
والسورية
لتعاونها في
احباط الهجوم.
وفي بيروت
سارعت وزارة
الداخلية في
اليوم نفسه الى
الاعلان عن
"الخبطة"
الأمنية:
القاء القبض
على شبكتين من
تنظيم
"القاعدة"،
واحدة برئاسة
أحمد سليم
ميقاتي وأخرى
يرأسها
اسماعيل محمد الخطيب.
وحصل ذلك
"أثناء
مباشرة تنفيذ
مجموعة كبيرة
من
التفجيرات"،
ضد سفارة
ايطاليا وقنصلية
أوكرانيا
وعدد آخر من
المراكز
الرسمية
والأمنية. ولم
ينس بيان
وزارة
الداخلية الاشارة
الى أن
الانجاز
الأمني
المحقق، تم
"بالتنسيق مع
الأمن السوري
الشقيق".
ومرة أخرى
بدا الناس
وكأنهم لم
يصدقوا. أولاً
لتزامن
"السبق"
الأمني
الاعلامي، مع
الحملة
العنيفة
المعارضة
للتمديد
الرئاسي، في
ما بدا محاولة
للتعمية على
الحدث.
وثانياً لأن أياماً
قليلة كانت كافية
لانقلاب
الانجاز
مأزقاً، بعد
الاعلان في 27
من الشهر نفسه
عن وفاة
الموقوف
الخطيب وهو
قيد الاحتجاز.
في الساعات
التالية، بين
الاتهامات
الصادرة من
مجدل عنجر
بقتل المتهم
تحت التعذيب
وبين انفجار
الأزمة بين
العميد رستم
غزالة
والوزير
الياس المر
على خلفية
الحادث،
تراجعت
القضية من
مصاف تهنئة
السفراء الغربيين،
الى باب البحث
في المخارج.
وهو ما انتظر
قانون العفو
العام في 20
تموز 2005، ليخرج
في 23 منه، من
وصفهم
المسؤولون
اللبنانيون
والايطاليون
والأميركيون،
بأخطر
المجرمين
اللبنانيين،
أحراراً
طليقين، وسط
احتفالية
سياسية
مشهودة، ضاعت
معها، مرة
أخرى، حقائق
بالغة الدقة
والحساسية.
بعد العفو،
وبعد طي ملفات
الضنية ومجدل
عنجر وشبكات
التفجير، لم
يعد يسمع أي
حديث لبناني عن
"قاعدة"
محلية بلدية.
الا أن الأمر
لم ينسِ العالم
هذا الجانب من
اهتمامه
الأمني بمكافحة
الارهاب.
خصوصاً وان شبهات
عدة حامت حول
عدد من
اللبنانيين
في مختلف
أنحاء العالم:
ملاحقة
أميركية
للدكتور مازن
نجار
اللبناني
الجنسية
وصهره سامي
العريان، في
تموز 2002. دهم
أرجنتيني
لشقة
اللبناني حسين
فارس في بيونس
ايرس في 17
أيلول 2002،
لتورطه في تفجير
ارهابي
ومصادرة صور
لبن لادن في
منزله. اعتقال
اللبناني
دياب أبو جهجه
في بلجيكا في 28
تشرين الثاني
2002. اعتقال
اللبناني محمد
كمال الذهبي
في أميركا في
تموز 2004... وسواها
من الأخبار
الدولية التي
تربط بين
تنظيم
"القاعدة"
وأسماء
لبنانيين.
غير أن
الأسابيع
القليلة
الماضية
أعادت الموضوع
الى المحليات
اللبنانية:
بيانات موزعة
على شبكات
"انترنت"
باسم تنظيم
القاعدة ــ
"ولاية لبنان"،
موقع
الكتروني
متخصص يؤكد
مطلع كانون الأول
الماضي أن
فريقاً
أمنياً
أميركياً رفيع
المستوى،
انتقل الى
بيروت
لمتابعة
معلومات عن
تخطيط
"القاعدة"
لعمل ارهابي
كبير من مركزها
اللبناني.
مارتن شيف،
كبير محللي
"يو بي آي"، يتحدث
عن مركز قيادة
عملانية
للتنظيم
الارهابي في
لبنان، وعن
تنسيق مع
أصوليين
فلسطينيين
عبر عماد
مغنية. مجلة
"الشراع"
تورد قبل ستة
أسابيع
معلومات مشابهة.
الاعلان عن
هيئة لدعم
"المقاومة"
في العراق، من
على أحد المنابر
الطرابلسية.
بيان
للظواهري
يعلن عن تبنيه
اطلاق
الكاتيوشا من
جنوب لبنان
قبل أسبوع، يواجه
بمحاولة
السحب
والتعتيم.
وصولاً الى الاعلان
عن توقيف نحو 13
"قاعدياً"
قبل يومين.
هل يصدق
اللبنانيون
اليوم؟
التأويلات لا
تزال موجودة.
لا بل أضيفت
اليها أخرى:
انها محاولة
سورية مكشوفة
للقول بضرورة
عودتها الى
لبنان، والا
فالبديل عن
جيش دمشق
وأمنها
"القاعدة". أو
أنها تسريبات
أميركية في
سياق حرب صقور
واشنطن ضد
الانسحاب من
بغداد، أو من
أجل خطوة أبعد
في اتجاه دمشق
أو طهران. أو
أنها بروباغاندا
اسرائيلية في
اطار
المواجهة مع
"حزب الله"،
من أجل وصمه
بالارهاب
"البنلادني"
وغيرها من
التأويلات
التي لا تبقي
لصدقية الأخبار
غير حيّز
الوهم أو
الأسطورة. لكن
ماذا لو كان
ثمة "قاعدة"
في لبنان؟ من
يعرف؟ من يقدر
على الاجابة؟
أم علينا
انتظار الموت
بحمّى
الارهاب
لنتأكد،
تماماً كما
احتمال مواجهتنا
انفلونزا
الطيور؟