المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم الخميس
23/2/2006
كل شيء
مباح، لكن ما
كل شيء بنافع
أصابع خفية
تعود للعب على
وتر الطائفة
بغداد + وكالات
: 23/2/2006
عادت أصابع
خفية للعب على
وتر الطائفية
في العراق عبر
سلسلة من
الهجمات على
مساجد للسنة والشيعة
في البلاد.
فقد شهد
العراق
الاربعاء حرب
مساجد تسبب
بها هجوم على
مزار ديني
شيعي في
سامراء شمال
بغداد مما ادى
الى تدميره
جزئيا وتبعته
سلسلة
اعتداءات على
مساجد سنية
قتل خلالها
ثلاثة ائمة
وثلاثة مصلين.
وذكر مصدر في
وزارة
الداخلية
مساء
الاربعاء ان
ستة عراقيين
سنة قتلوا
بينهم ثلاثة
ائمة مساجد في
بغداد حيث
تعرض نحو 100
مسجد سني
لهجمات. كما
تم خطف احد
الائمة
واضرمت النار
في مسجد.
وأعلن
الحزب
الإسلامي
العراقي عن
وقوع ما يقارب
100 اعتداء على
مساجد سنية في
عموم العراق بعد
الهجوم الذي
تعرض له مرقد
الامامين
الشيعيين علي
الهادي
والحسن
العسكري في
سامراء (120 كلم
شمال بغداد)
وطالبوا
باعلان حظر
التجوال من
اجل وقف
الفتنة.
وسارعت
السلطات
الدينية في
الطائفتين
الشيعية
والسنية الى
الدعوة الى
التهدئة
وتفويت
الفرصة على
الساعين الى
اثارة فتنة
طائفية وحرب
اهلية.
وقال
طارق الهاشمي
الامين العام
للحزب
الاسلامي
العراقي الذي
يعد احد اكبر
الاحزاب
السنية اننا
ندعو الى ضبط
النفس في فتنة
لا غالب فيها
ولا مغلوب.
واعتبر ان
هناك مؤامرة
دبرت لهذا
الشعب المظلوم
ولا بد ان
يتعاون
الجميع
للخروج من هذه
المحنة- منددا
بالاعتداء
الذي استهدف
المرقد
الشيعي في
سامراء.
من جانبه
دعا عدنان
الدليمي
الامين العام
لمؤتمر اهل
العراق زعيم
قائمة جبهة
التوافق السنية
رئيس الوزراء
المنتهية
ولايته
ابراهيم
الجعفري الى
-اعلان حظر
التجوال من
اجل وقف الفتنة.
وكان
المرجع
الشيعي علي
السيستاني قد
دعا الى
التهدئة وعدم
مهاجمة
المساجد
السنية حسبما
ذكر مسؤول في
مكتبه. وقال
المسؤول ان
-اية الله
السيستاني
يدعو الى
التهدئة وعدم
التعرض الى
المساجد والمقامات
السنية (...) وحرم
الاعتداء على
المساجد السنية
وخاصة مسجدي
ابو حنيفة
والكيلاني
اكبر مسجدين
سنيين في
بغداد. وكان
المسؤول نفسه
قال في وقت
سابق ان اية
الله
السيستاني
اعلن حالة
الحداد سبعة
ايام وطالب
العراقيين بالتظاهر
لادانة هذا
العمل كل في
محافظته. كما
دعا الزعيم
الشيعي الشاب
مقتدى الصدر
العراقيين
الى ضبط النفس
وعدم مهاجمة
المساجد السنية
حسبما ذكر
التلفزيون
العراقي.
من جهته
دعا الرئيس
العراقي جلال
طالباني
ديواني الوقفين
الشيعي
والسني الى
اصدار بيان
مشترك يستنكران
فيه العمل
الارهابي
الذي استهدف
مرقد الامامين.
وجاءت
تصريحات
طالباني خلال
لقائه رئيس
ديوان الوقف
الشيعي صالح
الحيدري ورئيس
ديوان الوقف
السني
بالوكالة
اسماعيل علي طه.
واتهم
طالباني
التكفيريين
بالوقوف وراء
الاعتداء على
ضريح
الامامين
الشيعيين علي
الهادي
والحسن
العسكري من
اجل -اثارة
الفتنة الطائفية.
ورأى
ابراهيم
الجعفري ان
هذا عمل شائن
غادر لا يطال
منطقة معينة
او مرقدا
معينا بل يطال
المسلمين
كلهم
والانسانية
كلها لذلك.
ودعا الشعب
العراقي الى
-غلق الطريق
امام المخربين
الذين
يستهدفون
وحدة الشعب
العراقي.
واعلن الجعفري
الذي توجه الى
سامراء
الحداد العام في
العراق لمدة
ثلاثة ايام
مواساة لهذا
الحادث
الاليم. من
ناحية اخرى
قتل احد حراس
مركز للحزب
الاسلامي
(سني) في
الناصرية (375
كلم جنوب
بغداد) الذي
تم اضرام
النار فيه كما
اعلنت الشرطة.
وتظاهر عشرات
الآلاف من
العراقيين في
عدد من المدن
العراقية
للاحتجاج على
الاعتداء من
مدينة الصدر
ذات الغالبية
الشيعية شرق
بغداد الى
الكوت مرورا
بالحلة
والناصرية وبعقوبة.
وقال محمد
ياسين (41 عاما)
احد المتظاهرين
في بعقوبة ان
ما يحدث هو
محاولة
لاشعال نار
الحرب بين
العراقيين
وتفرقتهم
وسنقف ضد محاولات
الاشرار ان
شاء الله.
كما
تظاهر آلاف من
اهالي مدينة
سامراء السنية
تعبيرا عن
احتجاجهم بعد
الهجوم الذي
ادى الى تدمير
جزء كبير من
قبة ضريح
الامام علي
الهادي عاشر
الائمة
المعصومين
لدى الشيعة.
ورفع
الاهالي
عمامة الامام
علي الهادي
وسيفه ودرعه
التي كانت
محفوظة في احد
سراديب المرقد
وهم يهتفون بالروح
بالدم نفديك
يا امام. وقال
الشيخ احمد ضايع
امام وخطيب
مسجد الرسالة
في سامراء وعضو
هيئة علماء
المسلمين
(السنة) ان هذا
العمل الارهابي
الذي استهدف
مرقدا مقدسا
للمسلمين يهدف
الى زرع
الفتنة
الطائفية بين
العراقيين. وقالت
وكالة فرانس
برس ان مساجد
المدينة السنية
بثت عبر
مكبرات
الصوتالله
اكبر والموت لاميركا
واميركا هي من
جلب الارهاب
الى العراق.
وكان مصدر في
شرطة سامراء
طلب عدم الكشف
عن اسمه ذكر
في وقت سابق
ان -مسلحين
مجهولين
اقتحموا صباح
الأربعاء
مركز شرطة
حماية الضريح
وقيدوا عناصر
الشرطة
الخمسة
الموجودين
فيه ثم زرعوا
عبوتين
ناسفتين تحت
القبة وقاموا
بتفجيرها.
وقال سكان في
المدينة ان
جزءا من القبة
المغطاة
بالذهب انهار
بعد تفجير
العبوتين بفارق
ثلاث دقائق
بينهما. واكد
مصدر في مكتب
ابراهيم
الجعفري ان
الجهات
الامنية
العراقية اعتقلت
ثلاثة اشخاص
يشتبه
بتورطهم في
الاعتداء
ويجري
التحقيق معهم
حاليا. واوضح
ان -عملية
الاعتقال تمت
بناء على
معلومات حول
لجوء هؤلاء
الى احدى
المناطق بعد
تنفيذ
الاعتداء مباشرة.
ويشكل
ضريح الامام
علي الهادي (827-868)
الذي يضم ضريح
الحسن
العسكري (845-872)
الامام
الحادي عشر
للشيعة مزارا
للشيعة في هذه
المدينة التي
يشكل السنة
غالبية
سكانها.
القضايا
العربية
تهيمن على
لقاءي رايس مع
مبارك وخادم
الحرمين
الرياض - + وكالات
: 23/2/2006
هيمنت
القضايا
العربية على
مجمل المباحثات
بين وزيرة
الخارجية
الأميركية
كوندوليزا
رايس
الأربعاء مع
الرئيس
المصري حسني مبارك
وخادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبدالله
بن عبدالعزيز
آل سعود.
ففي
الرياض ،
استقبل خادم
الحرمين
الشريفين في
مزرعته
بالجنادرية
مساء
الأربعاء
وزيرة
الخارجية
الأميركية
كوندوليزا
رايس والوفد
المرافق لها .
وقالت وكالة الأنباء
السعودية ان
خادم الحرمين
الشريفين
ووزيرة
الخارجية
الأميركية قد
عقدا اجتماعا
ثنائيا جرى
خلاله بحث
مجمل الأوضاع
والمستجدات
على الساحتين
الاقليمية
والدولية. وفي
القاهرة ، طلب
الرئيس
المصري حسني
مبارك
الاربعاء من
وزيرة
الخارجية
الاميركية
كوندوليزا
رايس إمهال
حركة
المقاومة
الإسلامية
(حماس) بعض الوقت
للاستجابة
لمطالب
المجتمع
الدولي .
وقال
المتحدث
الرئاسي
المصري
سليمان عواد
للصحفيين ان
مبارك أكد
خلال
الاجتماع -ضرورة
اتاحة الوقت
الكافي لحماس
لتقدير
الموقف
الراهن وتحديد
مواقفها من
المتطلبات
التي اعلنها
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
امام المجلس
التشريعي
الفلسطيني
وفي خطاب
تكليف
اسماعيل هنية
بتشكيل
الحكومة
الجديدة. وقال
سليمان عواد
ان -مصر تكاد
تكون الدولة
الوحيدة التي
تملك مفاتيح
التعامل مع كل
الاطراف على
الساحة
الفلسطينية
سواء السلطة
او حماس او
الفصائل
الاخرى وكذلك
مع الجانب
الاسرائيلي
واللجنة
الرباعية.
وكان عباس اكد
في خطاب تنصيب
المجلس التشريعي
الفلسطيني
الجديد السبت
الماضي على
ضرورة ان
تحترم
الحكومة
الجديدة التي
ستشكلها حماس الاتفاقات
الموقعة مع
اسرائيل
والتخلي عن سلاحها
والالتزام
بالمفاوضات
مع اسرائيل وتطوير
ادوات مقاومة
سلمية.
وتكاد
مطالب عباس
تتطابق مع
مطالب
المجتمع الدولي
باستثناء انه
لم يطلب
اعترافا
مباشرا وصريحا
باسرائيل
وانما
اعترافا
ضمنيا من خلال
الالتزام
باتفاقات اوسلو.
وتعكس
تصريحات
المسؤولين
المصريين
الذين
استقبلوا
مطلع الشهر
الجاري وفدا
رفيعا من حماس
بقيادة رئيس
المكتب
السياسي خالد
مشعل قناعتهم
بان الحركة
تتجه نحو تبني
نهج واقعي يستجيب
لمتطلبات
المجتمع
الدولي. وصرح
ابو الغيط
مساء
الثلاثاء في
مؤتمر صحفي
مشترك مع رايس
عقب محادثاته
معها بانه على
ثقة بان حركة
حماس ستتطور
وستدرك
متطلبات
الوضع الحالي
(وخاصة ضرورة
الالتزام ب)
خارطة الطريق
(التي اعدتها
اللجنة
الرباعية حول
الشرق الاوسط)
والحاجة الى
تسوية سياسة
سلمية بين
اسرائيل
والفلسطينيين
والى رؤية
دولتين
تعيشان جنبا
الى جنب ضمن
حدود آمنة في
اطار اعتراف
متبادل. وتزامنت
لقاءات رايس
في القاهرة مع
زيارة يقوم بها
المسؤول في
حماس محمد
نزال للعاصمة
المصرية. واكد
نزال لوكالة
فرانس برس انه
التقى الاربعاء
مسؤولا مصريا
رفيعا وابلغه
ان حماس ستتعامل
بواقعية
ومرونة بعد
تشكيل
الحكومة الفلسطينية
رغم رفضه للغة
التهديد التي
استخدمتها
وزيرة
الخارجية
الاميركية
حين دعت حماس الى
الاختيار ما
بين الارهاب
والسياسية.
وقال
نزال ان
-الولايات
المتحدة لم
تتعلم ان لغة
التهديد
والمزيد من
الضغوط
الاميركية تعني
المزيد من
التفاف الشعب
الفلسطيني
حول حماس. وجاء
لقاء
مبارك-رايس
بعد سلسلة
لقاءات
اجرتها الاخيرة
في العاصمة
المصرية مع
رئيس المخابرات
العامة
اللواء عمر
سليمان ورئيس
الوزراء احمد
نظيف ووزير
الخارجية
احمد ابو
الغيط تناولت
قضايا
اقليمية عدة
من بينها
الملف النووي
الايراني
والاوضاع في
العراق وفي
اقليم دارفور
السوداني
والعلاقات
السورية-اللبنانية.
حزب الله"
دعا إلى
المشاركة في
الاعتصام الذي
يقام غدا
استنكارا
للاعتداء على
مقام الامامين
في مدينة
سامراء
وطنية - 22/2/2006
(سياسة) دعا
"حزب الله"
إلى المشاركة في
الاعتصام
الجماهيري
الكبير الذي
سيقام، في
الثالثة والنصف
من بعد ظهر
غد، في ملعب
الراية في
الضاحية
الجنوبية،
استنكارا
وادانة لما
تعرض له مقام
الامامين
الهادي
والعسكري
عليهما السلام
في مدينة
سامراء
أهالي
القليلة
ناشدوا
"جمعية حقوق
الانسان"
التدخل
لاطلاق سراح
احد ابنائها
المختطف منذ
العام 2004
وطنية - 22/2/2006
(متفرقات)
أعلن رئيس
"الجمعية
اللبنانية لحقوق
الانسان"
المحامي نعمة
جمعة ان
"الجمعية
تلقت عريضة
موجهة اليها
من اهالي بلدة
القليلة -
قضاء صور تحمل
تواقيع 28
مواطنا،
وتفيد ان الجبهة
الشعبية -
القيادة
العامة
استدرجت احد
ابنائها ماجد
محمد شبلي الى
خارج البلدة
واختطفته
واختفت اثاره
منذ تاريخ 28/3/2004. وناشد
الموقعون على
العريضة
الجمعية
والهيئات
المعنية
التدخل
لاطلاق سراح
المختفي قسريا
لتمكينه من
استرداد
حريته
المسلوبة".
النائب أنور
الخليل: مؤتمر
الحوار في 2
آذار والدعوة
لرؤساء الكتل
لا إعتراض على
الملفات
المحددة
والمهم أن
نكون تحت سقف
الطائف لا استفراد
لأحد بل نريد
جمع الساحات
لما فيه مصلحة
الوطن
والمواطنين
هناك دعم دولي
على كل الصعد
ومن خلال
التأكيد أن
القرار صنع في
لبنان
وطنية - 22/2/2006
(سياسة) أكد
عضو لجنة
المتابعة
للمؤتمر
الوطني
للحوار
النائب أنور
الخليل، في
حديث مع
تلفزيون
"المستقبل"
"ان موعد
انعقاد هذا
الحوار يوم
الخميس في
الثاني من
آذار"، مشيرا
الى "أن هذا ما
اتفق عليه، وهذا
اليوم ساري
المفعول".
ورأى "أن
التطورات المتلاحقة
لا سيما ما
يتعلق منها
بملف الرئاسة
ليس من
المفترض أن
يؤخر في شيء
لأن موعد
طاولة الحوار
في الثاني من
آذار وهناك
وقت كاف
للوصول الى
الدورة
العادية في 21
آذار"، معتبرا
انه "بغض
النظر عن ذلك،
هذه المواضيع
التي نشاهدها
اليوم وتبرز
أكثر فأكثر
الى حيز التفاعل
والتعاطي
بجهات
مختلفة، تؤكد
ان الحوار يجب
أن يكون أسرع
من أي وقت،
وأن يأخذ مجاله
الكامل لكي
يصل جميع
الناس الى
قناعات مشتركة
في الحلول
التي تطرح
أكان في هذا
الملف أو في
غيره. لذلك،
لا أعتقد أن
هناك أي مشكلة
على الاطلاق
ما بين الوقت
المحدد للبدء
بالحوار وأي
مهلة أخرى
بالنسبة
للمواضيع
الأخرى".
وردا على
سؤال حول موقف
النائب وليد
جنبلاط من
الحوار، قال:
"كما ورد على
لسانه مباشرة،
أن هناك تريثا
للتأكد من
مواضيع
الملفات التي
ستطرح في
الحوار وجدية
التفاعل معها
من ناحية، ومن
ناحية أخرى
يريد أن
يتشاور مع
رفاق الدرب
الحلفاء لكي
يتأكد أن هذا
الحوار اذا وصل
الى تاريخه
المعين يبدأ
بحوار فعلي وحقيقي،
وليس حوارا
كما استعمل
الكلمة "من
أجل الحوار"،
وهذا حقه بكل
وضوح.
وقال
ايضا في
المبدأ لا أحد
يمكن أن يختلف
مع الفكرة ومع
واقع الفكرة،
فهذا الأمر
يمكن أن يشجع،
ولكن لديه ذلك
لدراسة كل ما
يجب أن يؤخذ
في الاعتبار
لتأتي عملية
الحوار مجدية
وناجحة". سئل:
صرح مسبقا أنه
لن يدخل الى
طاولة الحوار
طالما ان "حزب
الله" معه
السلاح، فهل
ذلك لرفع السقف؟
أجاب: "لا
أعتقد لرفع
السقف، بل كان
هذا موقفا
سابقا لطرح
فكرة الطاولة
الحوارية،
ولكن أعتقد
بما لديه من
حس سياسي
ومسؤولية
وطنية، لا بد
من أن يشعر مع
كل
اللبنانيين
بأن هنالك
حاجة ماسة
لحوار جدي
وفاعل يبحث في
تفاصيل
الملفات التي
قررت من أجل
هذا الحوار.
وجميعنا
على استعداد
لأن نتحول من
موقف الى آخر
إذا كان
الموقف
المتجدد
لصالح الوطن
والمواطنين
ولصالح جمع
كلمة
اللبنانيين
وتوحيدهم".
سئل: خلال
جولاتكم هل
وجدتم أن
المسؤولين يودون
طرح مواضيع
خارج إطار
المواضيع
التي طرحها
الرئيس بري
للمؤتمر، وهل
يعترضون على
الجدول؟ أجاب:
"لا لم نجد حتى
الآن اعتراضا
على موضوع
الملفات
لأنها فعلا
واسعة
وشاملة،
وبالنسبة إلى
بعض المواضيع
الأساسية
التي تشكل
نقاطا خلافية
وهي مادة
أساسية
للحوار، فقد
يستجد خلال
الحوار أكثر
من موضوع،
انطلاقا من
الملفات
الثلاثة
المحددة.
أما أن
يتوسع بها أحد
الفرقاء فهذا
غير ممنوع،
ولكن المهم أن
نكون تحت سقف
الطائف، كما
أوضح بشكل
مستدير رئيس
مجلس النواب،
لأن هذا الحوار
في مجلس
النواب أولا
وتحت سقف
الطائف ثانيا.
وبكلام
آخر، المدخل
ليس من خلال
تعديل في
الطائف، ولكن
تحت سقفه وضمن
هذه الملفات
الثلاث".
سئل: في
البند
المتعلق ب1559،
هل يوجد تشديد
على حسم ملف
رئاسة
الجمهورية
الذي تطرحه
قوى الرابع
عشر من آذار
اليوم قبل
الدخول الى
طاولة الحوار،
أو أنه مفتوح
للمناقشة في
جلسة الحوار؟
أجاب: "من واقع
المنهجية
التي ستتبع
على طاولة الحوار،
لا أعتقد أن
هنالك مجالا
ليقال أن هذا الملف
يطرح أولا،
وإلا لن نتكلم
ونأتي الى جلسة
الحوار، لأن
الأساس لأي
حوار وطني أن
ندخل بعقول
منفتحة
وبقلوب ونية
حسنة، وأن
تطرح المواضيع
بعمومية، ثم
تندرج من خلال
الملفات
المطروحة. وما
يمكن أن أؤكده
أن في الملفات
الثلاثة
هواجس كل
الفرقاء، وفي
رأيي، ليس المهم
أن نطرح هذا
الملف أولا أو
أخيرا، بل أن
تنتقل عملية
الحوار من
موضوع الى آخر
بالتسلسل
الطبيعي
والمنطقي
والمنهجي".
وأكد ردا
على سؤال "ان
الموضوع
الحواري ليس مسألة
فريق ضد آخر
ولا أكثرية
وأقلية
للتصويت مع أو
ضد على
الطاولة
المستديرة،
وبالتالي ليس
هناك استفراد
لأحد". وقال:
"نريد أن نجمع
الساحات التي
تعاطت مع هذه
الملفات،
ونأمل أن يخرج
الدخان
الأبيض بما
فيه وحدة كلمة
اللبنانيين
ومصلحة الوطن
والمواطنين".
سئل: هل هناك
دعم دولي لهذه
المبادرة؟
أجاب: "الدعم
هو على كل
الصعد، وأبدى
أكثر من سفير
عربي دعمه
الكامل. كما
أن هناك دعما
دوليا يأتي من
خلال التأكيد
أن هذا القرار
هو قرار صنع
في لبنان، أي
أن الرئيس بري
لم يكن تحت
تأثير أي جهة
لا إقليمية
ولا دولية. إن
هذا القرار
ينطلق من
منفعة اللبنانيين
والوطن،
والمؤسسات
الدستورية تقوم بهذا
العمل، ومجلس
النواب هو
مركز الحوار
الحقيقي".
سئل:
البعض اعتبر
أن هذا الدور
كان يجب ان
يكون لرئاسة
الجمهورية،
فيما سأل
آخرون لماذا لم
يؤجل الحوار
إلى حين
إنتخاب رئيس
جديد؟ أجاب:
"هناك مؤسسات
دستورية،
والدستور نص
صراحة على
استقلالية
بعضها عن بعض،
لمجلس النواب
الحق الأساسي
في رعاية شؤون
الحوار الوطني
لأنه المنبر
الحقيقي
لنقاش وطني
على أوسع
مجال". وعن
نتائج الحوار
والوثيقة
التي يمكن أن
تطلق منه،
قال: "لإتفاق
الطائف مندرجاته،
وقد أصبح قسم
أساسي منه
دستورا، وما
نفعله ليس
خروجا عن
الطائف إنما
هناك مشكلات
لم يتمكن من
أن يراها
عندما اتفق
عليه".
سئل: هل
ستستكمل هذه
الطاولة
الحوارية ما
لم يطبق من
إتفاق
الطائف؟ أجاب:
"لن نريد أن
نستبق
النقاش، ولكن
الحوار انحصر
في شكل مبدئي
وأساسي في
الملفات
الثلاثة، وهذا
الأمر يعود
إلى المتحاورين.
وما من شيء
يمنع استكمال
تطبيق سقف
الطائف إذا
اتفق
المتحاورون
على ذلك.
سئل:
بالمعنى
اللوجستي وفي
ما يتعلق
بمكان الإقامة
هل هناك أي
هاجس لدى
أطراف معينة؟ أجاب: "كل
طرف معني
بمعرفة
التفاصيل
الأمنية، ومكان
الحوار سيكون
قرب مجلس
النواب،
ويتسع للعدد
الذي سيحضر. كما أنه
سيكون آمنا في
شكل كلي".
وردا على
سؤال عن
المشاركين،
قال: "انطلق
الرئيس بري
بالمعطى أن
يكون أولا في
مجلس النواب،
وأن توجه
الدعوة إلى
رئيس الكتلة
النيابية إذا
كانت تضم
أربعة نواب
وما فوق،
وبالتالي، الفريق
الذي لا يضم
أكثر من أربعة
نواب فلن يمثل
برئيس كتلته،
وإذا كان
الرئيس من داخل
المجلس أو
خارجه فليس
هناك من مانع".
نجاة اكثر من
12 عائلة في صور
جراء سقوط
مبنى يقطنون
فيه
وطنية - 22/2/2006
(متفرقات)
افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية" في
صور ان اكثر
من 12 عائلة
تقطن في مبنى
مؤلف من أربع
طبقات في
أحياء صور
القديمة، نجت
من انهيار جزء
كبير من
المبنى
المذكور, وهذه
ليست المرة
الأولى التي
يتعرض فيها
للخطر سكان
هذا المبنى
الآيل
للسقوط،
والذي يقع
مقابل آثار
صور. وقال سكان
المبنى "ان
العناية
الإلهية حالت
دون وقوع إصابات,
بعدما سمعوا
أصوات
"طقطقة" ليلا
فسارعوا الى
الهروب من
المبنى الى
الشارع، وبعد
دقائق انهار
جزء من
المبنى",
لافتين الى ان
"الانهيار لم
يقع في الجزء
الغربي،
المجاور لمنازل
مسكونة".
ونفذت
العائلات
اعتصاما، أمام
مقر البلدية.
وناشدت
المعنيين
والرؤساء والبلدية
حل مشكلتهم
المزمنة
محملينهم
"عواقب اي
كارثة". ورأى
رئيس البلدية
عبد المحسن
الحسيني أن
"قضية هذه
العائلات
محقة كون
المنازل غير
صالحة للسكن,
كما أكد احد
المهندسين
خلال كشف قام
به على
المبنى".
وأوضح أن
"البلدية ليس
من صلاحياتها
التعويض أو
ايجاد منازل
بديلة، انما
تجري اتصالات
مع ادارات
الدولة للوصول
الى حل"،
محذرا من "ان
المبنى مهدد
بالانهيار في
أي لحظة".
رئيس بلدية
صيدا عرض
الاوضاع مع
وفد من التيار
الوطني الحر
:
الصراع
الدولي ينعكس
على لبنان
والرد بالانتصار
لوحدة الوطن
رفول: علينا
ان نعمل بروية
وهدوء لنتخطى
هذه المرحلة
الصعبة وطنية
- 22/2/2006 (سياسة)
استقبل رئيس
إتحاد بلديات
صيدا الزهراني
الدكتور عبد
الرحمن
البزري في
منزله، وفدا
من التيار
الوطني الحر
ضم المنسق
العام العام
للتيار
الدكتور بيار
رفول، عضو
منسق الاقضية
الدكتور
ناصيف قزي،
الدكتور
ميشال ابو عتمة
ومنسق التيار
في الجنوب
ماهر باسيلا،
في حضور رئيس
جمعية
المقاصد
الخيرية
الإسلامية في
صيدا بسام
القطب, رئيس
لجنة الأشغال
والتخطيط في
البلدية
المهندس
محمود
دندشلي، عضو المجلس
البلدي
المهندس
محمود
العلايلي, المهندس
نزيه
القبرصلي
وشخصيات، وتم
البحث في الأوضاع
العامة
المحلية
ومختلف
التطورات في المنطقة.
رفول إثر
اللقاء، صرح
رفول: "انها
زيارة تعارف
وحوار
وانفتاح
لاننا نؤمن في
هذه الايام الصعبة
وفي الظروف
المصيرية
التي يمر بها
الوطن، أنه
على كل اصحاب
النوايا
الخيرة ان يلتقوا
ببعضهم
لمصلحة
الوطن".
أضاف: "إن
ما سمعناه من
الدكتور
البزري اليوم مطمئن
جدا، وقد
تلاقينا على
كل الاسس التي
يجب ان نلتقي
عليها، وما
شدد عليه هو
ان يكون
التنسيق
مستمرا بيننا
لما فيه مصلحة
الوطن". وتابع:
"نحن والدكتور
البزري نؤمن
بان الوحدة
الوطنية في
الظرف
المصيري هي
الاساس، وهي
تعلو على كل
الامور
الاخرى،
وعلينا اليوم
ان نعزز هذه
الوحدة
بتضافرنا
وتعاوننا مع
بعضنا، ونرفض
الاقتتال بكل
انواعه
والخلافات
على كل
انواعها، وأن
نعمل معا
وبروية وهدوء
لكي نتخطى هذه
المرحلة
الصعبة".
وختم:
"يجب ان نوقف
هذا الوضع
المتشنج
السائد في
البلاد،
ولبنان
نعتبره
نموذجا لكل
العالم
بتعايشه بين
اهله وبهذه
الوحدة التي
نراها بكل
ابعادها.
ونعتبر ان
الطريق طويلة
بين بعضنا
البعض،
وبتضافر
الجهود سنبني
سويا لبنان
المستقبل".
البزري من
جهته، قال الدكتور
البزري: "لقد
استقبلنا
وفدا من التيار
الوطني الحر
الذي نعتبره
تيارا أساسيا
وكبيرا على
الساحة
اللبنانية،
ونحن دائما
نرحب به في
مدينة صيدا،
وفي المناطق
اللبنانية كافة
نظرا الى
اهمية تمثيله
على المستوى
اللبناني،
ولتلاقينا مع
العديد من
طروحاته
وخصوصا التي
لها علاقة
بالوفاق
الوطني
والوحدة الوطنية
وبالاصلاح
ومكافحة
الفساد على
الساحة
اللبنانية.
وللرئيس
الجنرال
ميشال عون جمهور
كبير من
اللبنانيين
في كل
المناطق،
والذين يؤيدونه
في مواقفه
خاصة في هذه
الامور". أضاف:
"وتناول
البحث
القضايا
المطروحة على
الساحة اللبنانية
واهمية
الوفاق
والحوار،
والتلاقي بين
مختلف القوى
والمناطق
اللبنانية
لما فيه خير
لبنان.
وبالطبع نعرف
ان هناك
مبادرة وفاقية
للرئيس نبيه
بري، نحن نرحب
بها ونشجعها
ونأمل ان تحل
كل المشكلات
الكبرى
والمصيرية
المطروحة
الان، وبعضها
مستعص لأنها
تدخل اللبنانيين
في الكثير من
النقاش وتؤدي
إلى توتير الأجواء
وتصعيدها إذا
لم تتضافر
الجهود وتصفو
النوايا،
ونحن نتمنى ان
تحل هذه
الامور بالوفاق".
وشدد
البزري على
انه "لا يمكن
لاي طرف ان
يعتبر نفسه
بأنه يمكن أن
يحقق الغلبة،
لان الغلبة فقط
هي لصالح
لبنان ولصالح
الشعب
اللبناني، وبالتالي
إذا كان هناك
وفاق وتلاق
على النقاط
الرئيسية
والاساسية
يكون لبنان هو
المنتصر، اما
اذا كان هناك
محاولة للي
الأذرع وللاستئثار
ببعض المعالم
الاساسية على
مستوى الوطن،
فللاسف هذا
يزيد التوتر
والتشنج بين اللبنانيين".
وختم:
"كلنا يعرف ان
لبنان يعيش في
منطقة مضطربة،
وفي ظل
المحاور
والمفاصل
الاساسية،
والصراع
الدولي
والاقليمي
يعكس نفسه على
الساحة
اللبنانية
وعلى
المنطقة،
فالرد الوحيد
لا يكون
بالانتصار
الى المحاور
وانما بالانتصار
لوحدة الوطن
وتحصينه".
الشيخ قبلان
استقبل وفد
التيار
الوطني ورئيس
المكتب
السياسي
ل"امل"
وطنية - 22/2/2006
(سياسة)
استقبل نائب
رئيس المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان وفدا من
التيار الوطني
الحر برئاسة
اللواء إدغار
معلوف, وعضوية
النواب
السادة: نبيل
نقولا، عاصم
عراجي، عباس هاشم
وسليم عون، في
حضور رئيس
المحاكم
الشرعية
الجعفرية
الشيخ حسن
عواد وحشد من
علماء الدين،
وجرى البحث في
تطورات
الأوضاع في
لبنان والمنطقة،
ونقل الوفد
تحيات العماد
عون واستنكاره
التعرض لمقام
الإمامين
العسكريين في سامراء.
ودعا
الشيخ قبلان
اللبنانيين
للتمسك بالدستور,
ودعم مبادرة
رئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري للحوار,
وكل مسعى خير
ينقذ لبنان،
كما دعاهم
لبذل الجهود
لتعزيز
الوفاق الذي
لا يتحقق
بالخطابات
والتشنجات
إنما بالجلوس
على طاولة
الحوار
المستديرة
تحت سقف
الطائف والدستور
اللبناني،
وقال"عليهم
الحفاظ على
وطنهم
والمحافظة
على كل
اللبنانيين
من مختلف
الطوائف, ونحن
نرفض إلغاء أي
طرف لبنان أو عزله
ونريد تعزيز
الثقة بين
اللبنانيين
ليكونوا في
توجه واحد".
النائب هاشم
وأدلى النائب
هاشم بتصريح
قال فيه:
"تشرفنا
بلقاء الإمام
قبلان, وبحثنا
معه فيما
يتعلق بموضوع
النزوات ولا
سمح الله
الانزلاق
باتجاه لغة
خارج نطاق العقل
وقلنا بعض
الشعر,
واستفضنا
بشرح الهواجس والمخاوف،
ونقل سماحة
الإمام أيضا
هواجسه فيما يتعلق
بضرورة
اعتماد العقل
كمعيار حقيقي لمقاربة
كل النقاط
الخلافية بين
مختلف فئات الشعب
اللبناني
مركزا على أن
الحوار هو
الوسيلة
الأنجع
والأقصر في
الوصول إلى ما
يعزز لبنان
السيد الحر
المستقل,
واستفاض
سماحته في شرح
نهائية
الكيان
اللبناني لكل
أبنائه وفي معنى
حقيقة لبنان
أولاً على كل
المستويات
وانتهى
الحديث بأن
الحوار هو
الوسيلة
الأقرب للوصول
إلى ما يؤدي
إلى تعزيز
حرية وسيادة
واستقلال
لبنان، وبناء
عليه أعلنا
كما أعلن
بالأمس رئيس
تكتل التغيير
والإصلاح
العماد ميشال
عون تأييدنا
لخطوة الحوار
الذي دعا إليه
الرئيس نبيه
بري في مجلس
النواب على أن
يكون الحوار
بين أسياد
أحرار
يلتزمون دون
أي حركة وصاية
بما يفيد
لبنان وشعب
لبنان خارج
نطاق أي مصلحة
لأي طرف
إقليمي أو
دولي مهما علا
شأنه أو مهما
صغر باعه".
وردا على سؤال
حول رفض
الحوار من قبل
أي طرف، قال:
"عادة لا يمكن
أن نستبق
ونحكم على
النيات ولكن
ما رأيناه في
الأسبوع
الماضي من
تذبذبات في ما
يتعلق
بالإعلان ومن
ثم التراجع
عنه في عدة
مواقف لا يبشر
بالخير، إن ما
ندعو إليه هو
ما قاله
العماد عون
تكرارا
ومرارا بأن
الحوار هو
الوسيلة
الوحيدة للوصول
إلى القواسم
المشتركة لا
التشكيك بنية
الآخر ولا
عملية التزام
فرضية معينة،
الحوار هو
الذي يسمح لكل
الأطراف
مقاربة كل
المواضيع
الخلافية
ولكن خارج
نطاق موازين
القوى. نحن
لا نتحدث عن
تفاوض ففي
المفاوضات
هناك معيار أساسي
في موازين
القوى، أما
بالحوار
فيأتي كل منا
لمقاربة
الآخر بنية
سليمة وبموقف
مسبق حق
الاختلاف مع
الآخر.
إن الفكر
الذي يختزنه
التكتل
وبالتالي
التيار
الوطني الحر أي
حق الاختلاف
مع الآخر هو
جزء أساسي من
مفهوم ثاني
للديموقراطية
الذي يسمح
للوصول إلى نتائج
إيجابية".
حايك واستقبل
الشيخ قبلان
رئيس المكتب
السياسي
لحركة أمل
جميل حايك,
وجرى البحث في
الأوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة.
المطران
عودة استقبل
وفدين من كتلة
"التغيير
والاصلاح"
والهيئات
الاسلامية
وطنية - 22/2/2006
(سياسة)
استقبل
متروبوليت
بيروت وتوابعها
لطائفة الروم
الارثوذكس
المطران الياس
عودة، قبل ظهر
اليوم، وفدا
من كتلة
"التغيير
والاصلاح" ضم
النائب نعمة
الله ابي نصر،
ايلي سكاف،
غسان مخيبر،
جورج قصارجي
وشامل موزايا.
النائب ابي
نصر بعد
الزيارة قال
النائب ابي نصر:
"كل شخص يزور
هذا الصرح
الوطني يخرج
متزودا
بأفكار وطنية
قيمة.
تشرفنا
بزيارة سيدنا
ضمن سلسلة
لقاءات نجريها
من اجل
استحقاق قادم
في 14 آذار،
يحكى بمظاهرات
وبانقلابات
وبانزال رئيس
الجمهورية.
طبعا مؤسسة
رئاسة الجمهورية
تعني كل الناس
وتعنينا كما
تعني سائر الذين
يدعون الى هذا
الامر. قرار
بهذه الخطورة لا
يتخذ من فئة
واحدة، يجب ان
يتخذ من قبل
جميع
اللبنانيين
اذا كان من
الضروري ان
يتخذ، ويجب ان
يكون نتيجة
حوار صادق
وصريح تشترك فيه
كل العائلات
اللبنانية.
تغيينا،
تغييب كتلتنا
المؤلفة من 21
نائبا التي
تتمتع بشعبية
مميزة عن سائر
الكتل
النيابية
والتي تضم
نوابا ينتمون
لست طوائف ليس
بالامر
الأسهل. ثانيا
مظاهرات
التحدي تتسم
بطابع خطر جدا
لأننا لا نعلم
ان كانت ستفلت
عن الأصول
وتحصل أمور ربما
الداعون
للمظاهرة لا
يقصدونها ولا
يودون ان
يصلوا الى هذا
الشغب الذي قد
نصل اليه، هذا
هو السبب
الاساسي
لزيارتنا،
التأكيد على وجوب
الحوار وان
تصدر
القرارات
الوطنية عن المحاورين.
نحن لسنا
ضد مبدأ
المظاهرات
لكن في بعض
الأوقات تخرج
المظاهرات عن
السيطرة وتحدث
أمور ربما
الداعي الى
المظاهرات لا
يقصدها". سئل:
امس قال
الكتور جعجع
ان المظاهرات
ستكون سلمية؟
أجاب: "لا أحد
يدعو الى
مظاهرة ويقول أريد
أن أكسر وهذه
مظاهرة ليست
سلمية.
طبعا نيته
طيبة ويدعو
لمظاهرة
سلمية ولكن هل
يمكن ضبط
المتظاهرين؟
هل يمكن ضبط
المندسين كما
حصل معنا؟ مر
عليها قطوع
طويل عريض في
الأشرفية لو
واحد من الشعب
الساكن في
الاشرفية لم يكن
منضبطا وهو
يرى سيارته
تتكسر وهو
جالس في الطابق
الخامس، او
رمى عليهم
كرسي او حجر
ماذا كان
سيحصل؟ لهذا
السبب نحن
نقول كل هذه
القرارات
الوطنية
المهمة يجب ان
تصدر عن طاولة
حوار
مستديرة،
ونحن لا نقول
ان اداء رئاسة
الجمهورية
اداء مثالي،
كلا وربما يجب
ان نتدخل
بطريقة ما من
اجل اقناع
رئيس
الجمهورية بالاستقالة
او اقالته ضمن
الطرق
القانونية والدستورية
ولكن هذا
القرار يتخذه
اللبنانيون
مجتمعين".
سئل: قوى 14
آذار باشرت
بتوقيع العريضة
التي تطالب
باقالة
الرئيس لحود،
هل كتلة
الاصلاح
والتغيير
ستوقع على هذه
العريضة؟
أجاب: "اولا لم
يعرض علينا
هذا الموضوع
اطلاقا
وعندما يعرض
علينا لكل
حادث حديث".
سئل: يبدو
ان طاولة
الحوار التي
دعا اليها الرئيس
بري بدأت
بالتعثر،
بالأمس حذر
النائب وليد
جنبلاط من
الاغتيالات
قبل 2 آذار
وتريث
باعطاء.. اجاب
(مقاطعا): "هذه
كلها اسئلة
افتراضية. لا
نستطيع ان نرد
على اشياء ضمن
الافتراض".
من جهته،
قال النائب
مخيبر: "في
منطق الحوار الذي
ندعو له، نحن
نتمنى ان يكون
كل الاطراف مشاركين
في الحوار.
أعتقد ان وليد
بك لم يعط
رأيا، لا
ايجابيا ولا
سلبيا، أتمنى
ان نلتقي جميعا
على هذه
الطاولة
للتوافق على
كل الأمور بما
فيها مسألة
رئاسة
الجمهورية. لا
شيء معزول عن
حوار
اللبنانيين
ولدينا أمل
كبير جدا بعد
ان يلتقي
الجميع ان
يتفقوا".
ثم
استقبل
المطران عودة
وفدا من تجمع
الهيئات
الاسلامية
برئاسة
الامين العام
بلال تفي
الدين وضم السادة:
محمود
الكردي،
مصطفى
بوتاري،
عبداللطيف
مستو، محمد
نعماني وحسن
ابوشقرا. ووزع
التجمع
بيانا، أشار
فيه الى "ان
قيادة التجمع
استنكرت
الاعتداء
الأثيم الذي
حصل في الاشرفية"،
وشددت على
"معرفة
الحقيقة في
قضية اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري ودعم
المبادرة العربية
التي تجلت في
اهتمام
المملكة
العربية
السعودية في
وساطة لتوطيد
العلاقة بين
لبنان وسوريا
وجميع
الفرقاء
اللبنانيين".
وتمنى التجمع
"على الفرقاء
اللبنانيين
التخفيف من
حدة الخطاب
السياسي
المتشنج ودعم
مبادرة رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري واقامة
الحوار على
اسس توافقية
والالتفاف
حول دور
المقاومة وابعادها
من التجاذبات
السياسية.
وطالب الحكومة
بالاهتمام
بالاوضاع
الاقتصادية.
النائبة الحريري
تسلمت من
"التيار"
وثيقة
التفاهم مع
"حزب الله
وطنية - 22/2/2006
(سياسة)
استقبلت
النائبة بهية
الحريري في
دارة العائلة
في مجدليون
وفدا من
"التيار
الوطني الحر"
ضم المنسق
العام للتيار
بيار رفول
والمهندس
ميشال أبو
عتمة وعضوي
منسقية
الأقضية
الدكتور ناصيف
قزي وخوسيه
عفيف ومنسق
منطقة الجنوب
في التيار
ماهر باسيلا،
وذلك في حضور
مدير مكتب النائبة
الحريري
المحامي محيي
الدين
الجويدي.
نقل
الوفد الى
النائبة
الحريري
تحيات النائب
العماد ميشال
عون وتعازيه
لمناسبة مرور
عام على
استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري،
واستنكر
رسالة
القذائف
الصاروخية
التي عثر
عليها على
مقربة من دارة
الحريري في
مجدليون قبل
يومين. وتم
خلال اللقاء
عرض الأوضاع
العامة في
البلاد،
وتناول الوفد
المراحل
الصعبة التي
شهدها لبنان
بعد استشهاد
الرئيس
الحريري،
منوها "بمواقف
النائبة
الحريري
ومبادراتها
الوطنية التي
لم تتوقف ولا
سيما بعد
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد،
وكذلك حرصها
في 13 نيسان على
النزول الى
ساحة الجريمة
واعادة الأمل
والروح للمرافق
السياحية
والاقتصادية
في وسط
العاصمة".
وأكدت النائبة
الحريري أن "13
نيسان سيبقى
يوما للوحدة
الوطنية كما
أطلقه الرئيس
الشهيد عام 2000
تحت شعار "كي
لا ننسى وحتى
لا تتكرر".
إن الوسط
التجاري يشكل
علامة فارقة
للبنان وشبكة
أمان
اجتماعية
واقتصادية
وعمرانية محلية
وعربية
ودولية".
ولفتت إلى
أنها أرادت من
خلال تحركها
في 13 نيسان
"تجسيد ارادة
الرئيس
الشهيد في
بقاء قلب
العاصمة
نابضا
بالحياة تماما
كما كانت
جولته الأولى
في وسط بيروت
في نهاية
الحرب والتي
كانت أول خطوة
قام بها على
طريق اعادة
بناء ما دمرته
الحرب واعادة
الروح
والحياة الى
قلب الوطن". ثم
سلم رفول النائبة
الحريري نسخة
من وثيقة
التفاهم التي
تمت بين
"التيار
الوطني الحر"
و"حزب الله"،
آملا أن
"تنسحب
الحوارات
التي بدأت بين
الطرفين على
كل القوى
السياسية.
فأكدت
النائبة الحريري
أن "كل تقارب
بين القوى نحن
نشجعه بل نريده"،
وقالت: "اي
تقارب بين
اللبنانيين
هو ضروري، لكن
النقطة
العالقة
بالنسبة
إلينا في هذا التفاهم
هي اغفاله
اتفاق الطائف
الذي يجب أن يكون
هو أساس
الحوار
ومنطلقه، لأن
هناك مسلمات
في الطائف
يجمع عليها كل
اللبنانيين،
وبتقاربنا
يربح الوطن.
أعتقد أن هناك
مساحة تقاطع
بين كل
اللبنانيين
واصرارا على
أن يكون لبنان
النموذج
للمنطقة في
الديموقراطية
والعدالة
والتنمية".
ورأت أن
هناك "تكاملا
بين مشروع
الدولة
ومشروع المقاومة.
والتحرير
لم يكن ليحصل
لولا الوحدة،
والبناء لم
يكن ليحصل لولا
المقاومة.
بعد 14
شباط دخلنا
زمنا جديدا هو
زمن الشراكة التي
أطلقها
الرئيس
الحريري وهي
تنسحب على السياسة
كما على
الانماء
وبناء الدولة.
نحن نمد أيدينا
الى الجميع
ولا سيما في
هذه المنطقة العزيزة
من لبنان
ومنفتحون لأن
نقدم بها نموذجا
يحتذى به في
كل لبنان".
وجددت
تأكيد "أهمية
الحفاظ على
الوحدة الوطنية
ومحاصرة
الفتن
واحباطها. وصيدا
ومنطقتها
تشكل نموذجا
في الوحدة
يستحق أن يحتذى
به ويعمم على
كل الوطن".
كذلك تطرق
اللقاء الى
العلاقة
التاريخية
التي تربط بين
منطقتي صيدا
وجزين، وتوقف
الوفد عند
الانطلاقة الأولى
للرئيس
الشهيد رفيق
الحريري من
مشروع
كفرفالوس، فاعتبرت
النائبة
الحريري أن
"كفرفالوس
كان حلم
الرئيس
الشهيد
وانطلاقة
لمشروع له
علاقة برسالة
لبنان
الحضارية،
وأخيرا
أبلغني النائب
سعد الحريري
رغبته في
اعادة احياء
هذا المشروع
واعداد
دراسات لآفاق
جديدة له مع
الحفاظ على انجاز
العيش
المشترك في
هذه المنطقة.
هكذا آمن
الرئيس
الشهيد
بلبنان
الرسالة".
اثر
اللقاء قال
رفول: "جئنا في
هذه المناسبة
والذكرى
الأليمة
لاستشهاد أحد
أعمدة الوطن لمواساة
السيدة بهية
وتنهنئتها
بالسلامة من الشيء
الذي وجد حول
بيتها منذ
يومين. تطرقنا
للأوضاع في
المنطقة،
والسيدة بهية
هي العين
الساهرة على
حماية هذه
المنطقة وعلى
ترسيخ الوحدة
الوطنية
والحوار بين
كل الفئات. هي
تشدد على
التعاون مع كل
الفاعليات
وخصوصا مع
الدكتور
أسامة سعد
لنتخطى هذه
المرحلة كلنا
معا. وصيدا
تعتبر
النموذج الحي
للوحدة
الوطنية. إن
التيار يلتقي
مع هذا البيت
الكريم على
المسلمات
الوطنية
والحوار".
أضاف: "عندما
تحدثنا عن
الورقة التفاهمية
مع "حزب الله"
كان ردها أنها
تشجع أي لقاء
أو تفاهم
وانما تريد
هذا الحوار
وهذا التفاهم
مع كل الفرقاء
اللبنانيين.
نحن نحمل اليوم
من هذا البيت
زوادة مهمة
وهي ان هناك
ارادة
لبنانية
للعيش الواحد
وللانطلاق نحو
المستقبل معا
لأنه ليس هناك
ربح لفريق
معين. الربح
الأساسي هو
للوطن وهذا
الذي يدوم
ويطمئن
أولادنا
وأجيالنا
المقبلة.
وقد ركزت
النائبة
الحريري على
المسلمات
والعيش الواحد
وهذا همها
الأساسي أن
نتخطى جميعا
المرحلة
الصعبة التي
نمر بها وهذا
من شأنه أن
يشكل انتصارا مهما
للوطن".
وفد من
"التيار
الحر" عرض مع
النائب سعد
التطورات
السياسية
وطنية - 22/2/2006 (سياسة)
أكد النائب
أسامة سعد
أمام وفد من "التيار
الوطني الحر"
زاره في مكتبه
في صيدا، على
"تعزيز
التماسك
الوطني
وتغليب منطق
العقل
والحكمة في
مختلف
القضايا على
الساحة اللبنانية،
من أجل إخراج
لبنان من
الأزمات". وشدد
على "ضرورة
معالجة هذه
الازمات التي
تفاقمت من
خلال الخطاب
المتشنج الذي
شهدته الساحة
اللبنانية
والذي ادى الى
انقسامات
خطيرة".
وضم
الوفد المنسق
العام للتيار
بيار رفول،
منسق التيار
في الجنوب
ماهر باسيلا
والعضوين في
التيار ناصيف
قزي وميشال
ابو عتمه.
وقال سعد: "إن
هذا اللقاء هو
اللقاء الاول
الرسمي مع
"التيار
الوطني
الحر"، لكننا
نشعر دائما أننا
ملتقون على كل
المواقف
الوطنية التي
تنطلق من
المصلحة
الوطنية
العليا". وأكد
ان اللقاء
"يكتسب اهمية
كبرى خصوصا في
هذه الظروف الصعبة
والأزمات
التي يتعرض
لها لبنان"،
مشيرا الى انه
"سيستكمل
بلقاءات
أخرى". واضاف:
"نحن على مسار
واحد مع
"التيار
الوطني الحر"
يستند الى
مصلحة الشعب
وقضاياه
الاساسية في
مواجهة
التحديات
المفروضة على
لبنان، إن
كانت ملفات
داخلية وإن ما
يمارس على
لبنان من ضغوط
خارجية".
وتحدث
المنسق العام
للتيار
الوطني الحر
فقال: "كلنا
بحاجة الى
هدوء والى
جلسة مع
بعضنا، لأنه
في الأزمات
الوطنية
التحالفات
السياسية ليس
لها اهمية بل
يجب ان ترتكز
على المرتكز الاساسي
الذي هو
الوحدة
الوطنية". واضاف:
"نزور النائب
اسامة سعد
لنحدد العلاقة
الحميمة
والصداقة
التي كانت
تجمع الجنرال ميشال
عون والشهيد
معروف سعد
الذي نعتبره
اول شهيد واول
ضحية في
المؤامرة على
لبنان التي تفجرت
عام 1975
واستكملت
بالشهادة
الحية للمرحوم
مصطفى سعد".
وأشار الى ان
"هذا البيت
كان وسيبقى
بيت الفقراء
وبيت المدافع
عن المظلومين"
معتبرا ان
"هذا الإرث
الوطني بأياد
أمينة مع
النائب اسامة
سعد".
وتابع:
"زيارتنا
لنجدد
العلاقة
ولنتعرف على
بعضنا عن قرب.
ونحن نرى
انفسنا في
الخط ذاته،
الوطني
والحواري
والعابر
للطوائف من
أجل الوطن". وقال
رفول: "تباحثنا
مع النائب سعد
في الوضع
العام، الورقة
التفاهمية
بين "التيار"
و"حزب الله"
والملف
الفلسطيني"،
مشددا ان "هذا
الملف لا يحل
إلا بالحوار
وبالثقة
المتبادلة
ومن منطلق سياسي
ووطني
واجتماعي".
وختم:
"نقول لأهل
صيدا
ولفعالياتها:
نضع يدنا
بأياديكم
لنتخطى هذه
المرحلة
الصعبة.
نستطيع أن
نقضي على
الخطاب المتشنج
الذي نسمعه في
البلد، ولكي
نؤسس للأمام في
ظل خطاب هادىء
ومسؤول يقدر
ان يوصلنا الى
شاطىء الأمان
والى مستقبل
مضمون لنا
ولأولادنا".
وفد "تكتل
التغيير
والاصلاح"
زار الشيخ غيث
للتشاور في
التطورات
وطنية - 22/2/2006
(سياسة)
استقبل شيخ
عقل الطائفة
الدرزية الشيخ
بهجت غيث،
اليوم في دار
الطائفة في
بيروت، وفد
"تكتل
التغيير
والاصلاح" ضم
النواب: سليم
عون، عباس
هاشم، عاصم
عراجي ونبيل
نقولا، وجرى
بحث في
التطورات
العامة في
البلاد.
وبعد
اللقاء، قال
النائب عون:
"تشرفنا
بزيارة سماحة
الشيخ بهجت
غيث وهذه
الزيارة هي
ضمن سلسلة
لقاءات تكتل
التغيير
والاصلاح لكل
المرجعيات
الدينية
والسفارات
التي تتعاطى
بالشأن
اللبناني او
التي تحاول
مساعدتنا.
واصبح واضحا
ان سبب
زياراتنا
يعود الى
الحالة التي نمر
بها في لبنان،
في ظل دعوتين:
واحدة للحوار وأخرى
للتصعيد. ومن
خوفنا على
الاوضاع في
البلاد او
التي يمكن ان
نصل اليها،
ومن موقع
مسؤوليتنا
رأينا ان من
الضروري ان
نضع كل
المرجعيات الدينية
في صورة
الاوضاع،
طالبين منها
المساعدة لكي
نتجنب الكأس
المرة التي
يمكن ان تمر بها
البلاد. ولقد
لاقينا كل
التجاوب من المرجعيات
الدينية التي
زرناها،
والكل متفق على
ان طريق
الحوار هو
السبيل
الوحيد
لخلاصنا".
سئل: هل
الحوار من
خلال مبادرة
الرئيس بري؟
اجاب:
"بالتاكيد
وظروف هذه
الدعوة
متوافرة الآن
اكثر من
غيرها، ونحن
في الاساس لم
نحدد الالية
عبر من واذا
جاءت من رئيس
المجلس او رئيس
الحكومة.
المشكلة ليست
هنا، والدعوة
المتاحة لها
فرصة النجاح
الآن هي دعوة
الرئيس بري
بالاضافة الى
انها الاولى".
سئل: هل
هناك قلق من
ان ينفجر
الاحتقان في
الشارع؟
اجاب:"
بالتأكيد
عندما نسمع
بمثل هذه البيانات
والمواقف
والتصريحات.
نحن لسنا ضد
التعبير عن
الرأي وهذا حق
مشروع واذا تم
تخطي هذا
الامر فلا يعود
الموضوع
تعبيرا عن
الرأي، بل
يتحول الى نوع
من استعمال
القوة، حتى
ولو القوة
الشعبية.
فالأمر لا يعد
اذا تعبيرا عن
الرأي، بل يصبح
تنفيذ مطلب
بطرق غير
ديموقراطية،
بينما هناك
طرق
ديموقراطية
متاحة وغير
مقفلة. فأول
طريق
ديموقراطي هو
الحوار. فنحن
لا نناقش الاهداف،
ولا نقول اننا
لا نريد هذه
الاهداف، لكن
لنبحث هذه
الامور على
طاولة الحوار
ولنتفق على
تنفيذها.
ايهما
افضل الوصول
الى الهدف
بالقوة او
بالحوار،
وطالما كل
الامور قابلة
للبحث فلنتفق
على الموضوع
ونحققه".
سئل: هل يمكن
ان تصل الامور
الى الفوضى؟
اجاب:" بالتأكيد
لاننا عندما
نرى الدعوات
كيف تمت لا
نستغرب اي
شيء، على رغم
انني لا اخفي
سرا انه تم التراجع
عن قسم منها
اليوم، ويعود
الفضل في ذلك الى
موقفنا
التحذيري
والاستباقي
والوقائي الذي
خفف
التشنجات،
لكن ليس بدرجة
كبيرة. هناك
ترو اليوم،
وهذا الامر
ليس كافيا
ونأمل ان يعطي
نتيجة اكبر
خلال
الاسبوعين
المقبلين".
سئل: هناك
من يقول ان
الحوار لكي
ينجح في حاجة الى
حكم، والحكم
رئيس
الجمهورية
لكن الرئيس الحالي
هو طرف في
النزاع فكيف
سينجح
الحوار؟ اجاب:"
هذا الحوار
ليس في حاجة
الى حكم.
فالحكم سيحكم
مع فريق ضد
فريق. بالعكس،
الحوار ينجح
من خلال
اقتناع
الفريقين به،
عندما
يقتنعان فلا
ضرورة للحكم،
وعندما يختلفان
ماذا دور
الحكم، فهل
سيحكم مع فريق
ضد فريق،
عندها سيفشل
الحوار. وجود
الحكم ليس
ضروريا،
لاننا لا نريد
ان نغلب فريقا
على اخر، فالحكم
في الاخير
سيستمع الى
وجهة نظر
الافرقاء
ويحكم لفريق
من الافرقاء.
ليس المطلوب
ان تغلب فريقا
على فريق.
سياستنا
قائمة على
الحوار مع كل الاطراف
حتى لا يتم
تغليب فريق
على آخر او
رأي على رأي
آخر".
سئل:
حليفكم
الوزير
(السابق
سليمان)
فرنجيه انتقد
بالامس
مبادرة الرئيس
بري، فما هو
موقفكم؟ اجاب:
"كل شخص مسؤول
عن المواقف
التي يتخذها.
نحن نقول
كتكتل تغيير واصلاح
منفتحون على
الجميع
وحوارنا مع
الجميع، وضد
منطق
الاصطفاف
الثنائي،
وموقفنا ليس في
حاجة الى
تغيير، وان
انجزنا ورقة
التفاهم مع
"حزب الله"
فهذا لم يلغ
امكان
التوافق مع
"القوات
اللبنانية"
في بعبدا-
عاليه، وهذا الامر
لا يلغي فتح
باب الحوار مع
"تيار المستقبل".
لا شيء
يلغي شيئا
آخر.
فاذا تم
التفاهم مع
فريق او اثنين
او ثلاثة فهذا
لا يعني
الاصطفاف ضد
اطراف اخرى".
سئل: لكن
هناك من يقول
ان اساس
الحوار هو ملف
رئاسة
الجمهورية، وبدون
هذا الملف لا
مبرر للحوار؟
اجاب:"كل الملفات
اساسية
للحوار، فملف
القرارات
الدولية
وكيفية
التعاطي معها
أليس اساسيا؟
ملف العلاقات
مع سوريا اليس
اساسيا؟ ملف
كيفية ادارة
شؤون البلد
أليس ملفا
اساسيا؟
فالحوار يجب
الا يكون
بشروط وكل
المواضيع
الخلافية بدون
استثناء يجب
ان تكون خاضعة
للحوار ومن
ضمنها ملف رئاسة
الجمهورية.
فهذا الموضوع
اولي للحوار،
ونحن نعتبر ان
فترة التمديد
للرئيس لحود
ليست هي
النقطة
الخلافية
الوحيدة او
غير الدستورية،
فولايته
الاولى كيف
تمت، وماذا في
شأن التمديد
للرئيس
الهراوي وحتى
ولايته الاولى؟
كل الذي قام
وبني عليه بعد
عام 1989 غير
دستوري، ومنذ
ازاحة العماد
عون من بعبدا
كل الامور التي
تمت بعد ذلك
غير دستورية.
هذه المرحلة
كنا نتحدث
عنها وحدنا،
مع العلم انه
في كل ملف كان هناك
تدخلات
خارجية وكانت
الامور تفرض
فرضا.
هذا في
الماضي، ولكن
نحن الآن في مرحلة
تأسيسية
ولنرى كيف
نؤسس
للمستقبل
جميعا، وكيف
نتحمل
المسؤولية.
للمرة الاولى
لا اعذار في
ان نقول ان
هناك تدخلات
خارجية،
وقادرون من
خلال تفاهمنا
ووحدتنا على
حل كل الامور.
ويجب الا نلوم
الغير لان
القرار في
يدنا اليوم".
النائب
السابق
ارسلان التقى
وفد لجنة
متابعة
المؤتمر
الوطني
للحوار
وطنية - 21/2/2006
(سياسة) زار
وفد لجنة
متابعة
المؤتمر الوطني
للحوار رئيس
الحزب
الديموقراطي
اللبناني
النائب
السابق طلال
ارسلان في
منزله في
خلدة، وضم
الوفد النواب:
علي حسن خليل،
علي بزي، قاسم
هاشم وانطوان
خوري، في حضور
نائب رئيس
الحزب
الديموقراطي
اللبناني
زياد الشويري وعدد
من اعضاء
المكتب
السياسي
للحزب. وبعد
اللقاء، قال
النائب خليل:
"لقد
استعرضنا في
زيارتنا
للأمير طلال
مراحل الدعوة
لطاولة الحوار
الوطني التي
اطلقها
الرئيس نبيه
بري. عرضنا
وإياه تفاصيل
هذه المبادرة
والعناوين
السياسية
المطروحة
للنقاش فيها،
وكالعادة كان
الأمير طلال
متفهما بعمق
لأهمية
الحوار
الداخلي وحاجة
اللبنانيين
في هذه
المرحلة
الدقيقة لمثل
هذا الحوار".
واضاف:
"من الطبيعي
ان تكون هناك
تساؤلات وهواجس
واعتبارات،
لقد استمعنا
اليها
باهتمام،
لانها تغني
عملية الوصول
الى نتائج
بهذا الخصوص.
ان الأمير
طلال هو من
الداعمين
بالمبدأ لهذا
الامر
وبالتأكيد
سيكون هناك
تواصل مستمر
من الآن وحتى
انعقاد جلسة
الحوار وبعده.
وخلال
زيارتنا
استعرضنا
ايضا العلاقات
المشتركة
بيننا وبين
الحزب
الديموقراطي
اللبناني
وكيفية تعزيز
التواصل حتى
نتوصل بان
نعكس بعضنا مع
بعض ما يؤمن
مصلحة الوطن".
وحول
رأيه بموقف
النائب وليد
جنبلاط قال
الخليل: "في ما
يتعلق برئاسة
الجمهورية
فموقفنا واضح،
فالرئيس بري
كان صريحا
بأنه هو خلف
البطريرك
صفير في ما
يتعلق بمسألة
رئاسة الجمهورية.
نحن ما زلنا
عند هذه
القناعة التي
نرى فيها
مخرجا لهذه
المسألة
بالتحديد. ان
لدى النائب
وليد جنبلاط
وجهة نظره
التي عبر عنها
بالأمس، لكن
نحن نرى ان
التأزم
السياسي
القائم في
البلد اليوم
هو دافع اضافي
للاسراع
بتلاقي اللبنانيين
حول طاولة
الحوار، فليس
بشرط أن يكون
هناك راعٍ
لهذا الحوار
من خارج
الحدود حتى
ينجح هذا
الحوار، يجب
ان نكون
منفنحين بعضنا
على بعض، نطرح
هواجسنا على
الطاولة لنناقشها،
ان الرئيس بري
لم يرض ولم
يطرح بان يكون
رئيسا للحوار
او راعيا له،
نعم هو طرف
باعتبار ان
لديه وجهة نظر
من القضايا
المطروحة، من
العناوين
الثلاثة، وهو
في حاجة ان
يعكسها على
طاولة
الحوار، لا ان
يكون متلقي
للآراء في هذا
الحوار".
وردا على
سؤال عما اذا
كان النائب
جنبلاط سيقاطع
الحوار قال
النائب
الخليل: "نحن
لم نسمع من
وليد بك هذا
الكلام، بل
سمعنا منه
موافقة مبدئية
مع حاجة لبعض
الوقت
لاستكمال
مشاوراته مع
حلفائه".
ارسلان ورد النائب
السابق
ارسلان على
سؤال حول ما
اذا كان لديه
اية هواجس
بالنسبة الى
الحوار
المطروح قال:
"لا يوجد اية
هواجس شخصية
او آنية، انما
وضعنا اليوم
في اجواء
الحوار داخل
مجلس النواب،
الذي نحن ليس
ببعيدين عنه
في المبدأ، بل
بالعكس نحن
نؤيد وندعم
ونتمنى لهذا
الحوار التوفيق،
لاننا نعتبر
ان لبنان لا
يحكم على قاعدة
اكثرية
واقلية،
لبنان لا يحكم
الا بالديموقراطية
التوافقية،
وكيف اذا كان
هناك على رأس
مجلس النواب
شخص كالرئيس
نبيه بري ليكون
عراب الوفاق
الوطني".
واضاف:
"طبعا هناك
ثلاثة عناوين
للحوار: مسألة
التحقيق
الدولي، مسألة
ال1559 ومسألة
العلاقات
اللبنانية
السورية، نحن
لنا مواقف
ثابته
واستراتيجية
بالنسبة لهذه
المواضيع،
وهي تنبع اولا
من الحفاظ على
لبنان،
وابديت رأيي
الواضح حول
مسألة التحقيق
الدولي
وحيثياته،
وكيف يجب ان
يتم فصل قاطع
ونهائي ما بين
شيء اسمه
التحقيق
الدولي وشيء
آخر هو
العلاقات مع
سوريا، هذه
مسألة لا يجوز
ان تكون
مرتبطة لا من
قريب او بعيد
ببعضها البعض
لانها تشكل
عبئا على
لبنان وعلى
اللبنانيين
ولا تقدم اي
شيء لمصلحة
لبنان. اما في
ما خص ال1559 فقد
ابدينا راينا
كحزب
ديموقراطي
لبناني لجهة
الحفاظ على
مبدأ
المقاومة في
لبنان، هذه
المقاومة
التي حمت
وحررت لبنان، وعدم
ربط هذه
المقاومة
باتفاقية
الهدنة عام 1949
التي هي
اتفاقية
اسرائيلية
بامتياز. يجب
ان تحفظ
المقاومة وان
تصان ولا يجب
ان يكون الحوار
على حساب، لا
سمح الله،
مبدأ
المقاومة. هذه
مسلمات وطنية
عرضناها
وتمنينا ان
تنقل وجهة
نظرنا الى
المتحاورين،
لانه في
النهاية
نعتبر انه يجب
ان نعزز
موقعنا
الوطني والاستراتيجي،
فكفى لبنان
تجارة بدم
شهدائه وبمواقفه
السياسية،
ولنعيد
القيمة
المعنوية الاستراتيجية
لهذا الوطن".
وردا على
سؤال قال
ارسلان: "لا
اريد ان استبق
الامور، نحن
نؤيد الحوار
وندعمه، انما
هناك مثل قديم
يقول " قعود بقلب
سبع وما تقعد
بقلب بني
آدم"، ليس من
شك ان هناك
بعض الفرقاء،
وسنتركها
للتاريخ،
لديهم النية
المسبقة
لتفشيل اي
حوار خارج
اطار قناعاتهم
والتزاماتهم
الشخصية،
نأمل على لجنة
الحوار ان
تتخطى هذه
المواضيع وان
تنجح في مساعيها
لعقد هذا
الحوار
ولننتظر
النتائج وسيكون
لنا مواقف
نهائية من كل
المسائل التي
ستطرح في هذا
الحوار ونحن
على تواصل
دائم مع اللجنة".
وكرر ارسلان
موقفه
بالنسبة الى
رئاسة الجمهورية
وقال ردا
على سؤال "نحن
لسنا متمسكين
بموضوع رئاسة
الجمهورية
شرط ان يكون
البديل هو
العماد ميشال
عون تحديدا،
ليس لاننا نرتبط
مع العماد عون
بتحالف سياسي
او انتخابي بل
لاننا نتمسك
بمشروعه
الوطني
الحقيقي
الاصلاحي في
البلد وهو
يتمتع بشرعية
شعبية واسعة النطاق
ان كان بين
المسحييين او
من خلال انفتاحه
على الطوائف
الأخرى، وفي
الاساس ان
موقع رئاسة
الجمهورية هو
موقع يُمثل
جميع اللبنانيين
ويجب ان يكون
نقطة تلاقي
بين جميع
الفرقاء....
اما
بالنسبة الى
الحديث عن
اسقاط رئيس
الجمهورية
بالشارع،
فنحن لا نقبل
بهذا الطرح
ونحن مع كلام
غبطة
البطريرك
صفير حول هذا
الموضوع. لن
نقبل ان يهدد
احد بالشارع،
لغة الشارع هي
مشروع فتنة
واستذكار
الحرب
اللبنانية،
لغة الشارع هي
حرب اهلية في
لبنان، انما
لن نقبل ان
نهدد
بالشارع،
وكأن هذا
الشارع هو حكر
على احد في
لبنان، كلنا
لنا شارع ولنا
ناس انما يجب
التعاطي بهذه
الملفات
بعقلانية وبادراك
ووعي وضمن
الاطار التي
حددته لجنة
الحوار، فكيف
يطالب
بالحوار عبر
الاعلام ثم
ندعو الى
النزول الى
الشارع، هذا
تناقض وكذب
على الرأي
العام
اللبناني".
وحول
توقيع عدد من
النواب
لعريضة
الاكراه قال
ارسلان: "اني
أتقدم
بالتهاني الى
نواب الأمة
الذين كانوا
يعتبرون
أنفسهم
يمثلون الشعب بان
يقبلوا الضغط
او غير الضغط،
فكفاهم شرفا
بان يوقعوا
عريضة يعلنوا
فيها للرأي
العام انه ضغط
عليهم. وهنا
علي توضيح امر
انه ايام
التمديد
للرئيس الياس
الهراوي، انا
من الاشخاص
التي قاطعت
جلسة التمديد
للرئيس
الهراوي،
لماذا كان لدي
الجرأة ان
اقاطع هذه
الجلسة ولم
امدد للرئيس
الهراوي، ولم
اتلق اي تهديد
او تغميز.
عيب هذا
كلام لا يليق
باي احد تولى
منصب عام او
اي مسؤول
خصوصا الذي
يعتبر نفسه
نائبا وممثلا
عن الشعب،
فاما ان يكون
النائب محصن
اخلاقيا
ووطنيا ويكون
صادقا وجريئا
ضمن قناعاته او
من العيب ان
يقول انه تعرض
للضغط
وللتهديد. فمن
ضُغط عليه في
تلك الفترة
لاي سبب كان
قد ُضغط عليه اليوم
ليبيع لبنان.
هذا كلام
مرفوض جملة
وتفصيلا".
الرئيس بري
استقبل سفيري
أسوج
والبرازيل ووفدا
من كتلة
"القوات"
وحزب
الطاشناق
وطنية - 22/2/2006
(سياسة)
استقبل رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري في
الحادية عشرة
قبل ظهر اليوم
في عين
التينة،
سفيرة أسوج
كاترينا كيب،
وعرض معها
العلاقات
الثنائية في
حضور المسؤول
عن العلاقات
الخارجية في
حركة "امل"
علي حمدان. ثم
استقبل سفير
البرازيل
الجديد
ادواردو
سايشاس في
حضور حمدان في
زيارة بروتوكولية.
وزاره
أيضا النواب
السابقون
طلال المرعبي
وفايز غصن
وجهاد الصمد.
وصرح المرعبي
بعد اللقاء:
"التقينا
دولة الرئيس
في هذه المرحلة
المصيرية
والصعبة في
لبنان، وهو
رجل المبادرات
الذي يعمل
دائما من اجل
الوحدة الوطنية
ومن اجل إيجاد
حوار حقيقي في
لبنان يحقق النتائج
الايجابية
على كل
المستويات.
ونحن مع
تأييدنا لهذا
الحوار
الوطني، كنا
نتمنى ان يشمل
جميع
الأفرقاء
اللبنانيين
وان يكون على
مستوى الوطن
بكامله حتى
يأتي
بالنتائج المرجوة،
وبالتالي
نتطلع الى هذه
المبادرة التي
اطلقها
الرئيس بري
والتي تنبع من
اقتناع وطني
اصيل بضرورة
التوصل الى
اتفاق لبناني
يحمي لبنان
واستقلاله
ويؤول الى
توحيد نظرة
اللبنانيين
لمعالجة كل
المشاكل
العالقة،
السياسية
والاقتصادية،
وخصوصا ما
يهدد لبنان".
وقال:" نتمنى
ان تكون هذه
المبادرة
بمستوى
المسؤولية
الوطنية وان
يتحلى الجميع
بالايجابية المطلوبة".
ثم
استقبل
الرئيس بري
وفدا من قيادة
حزب الطاشناق
ضم: الوزير
السابق سيبوه
هوفنانيان
النائب اغوب
بقرادونيان
وممثل اللجنة
المركزية في
الحزب اوهانس
شكليان الذي
قال بعد اللقاء:
"زرنا دولة
الرئيس بري
للتشاور في
الصيغة
المطروحة
للحوار الذي
سيتم في مجلس
النواب،
وخصوصا اننا
وجدنا في
الصيغة
المطروحة خللا
في التمثيل
الارمني، وقد
شارك الارمن
في كل الحوارات
السابقة وكان
دورهم
ايجابيا في
الحوار،
وتداولنا
صيغا عديدة
حول كيفية
تمثيل الارمن
في الحوار
الذي سيمتد
لنحو عشرة
ايام، وكان
هناك توافق مع
دولته حول
البحث في
الصيغة التي
تناسب
الطائفة
الارمنية".
وقال ردا
على سؤال:
"تعلمون اننا
ممثلون بكتلة
من نائبين
وتعلمون ايضا
ان الكتل التي
تعد اقل من
اربعة نواب لن
تشارك في
الحوار، وقد
طرح دولته تمثيل
الارمن من
خلال التوافق
على ذلك مع
المرجعيات
الارمنية،
وسنبحث في
الامر ونعرض
عليه الصيغة
المقبولة
التي لا
تتعارض مع
الصيغة التي
طرحها دولته
للمشاركة في
الحوار".
ثم
استقبل
الرئيس بري
وفد كتلة
"القوات اللبنانية"
الذي ضم
النواب:
ستريدا جعجع
وايلي كيروز
وفريد حبيب.
وبعد اللقاء
قالت النائبة
جعجع: "تطرقنا
الى مواضيع
سياسية
مستجدة ومنها العملية
التوافقية في
انتخابات
بعبدا - عاليه،
وأكد دولته
مجددا سروره
بالتوافق
الذي حصل، وهو
كان منذ
البداية
يؤيده في هذه
المنطقة تحديدا،
كما تناولنا
استحقاق
رئاسة
الجمهورية،
وهنا أثني على
الموقف
الحكيم الذي
اتخذه دولة
الرئيس،
ومؤداه أنه
يستظل مواقف
غبطة البطريرك
نصرالله بطرس
صفير، وهو
وراء مواقفه الوطنية،
ونحن نعتبر
هذا الموقف
حكيما جدا في
هذا الظرف
بالتحديد.
وفي ما
يخص الحوار،
هناك وفد الآن
يمثل دولته موجود
في الارز
يجتمع
بالحكيم،
ولقد أثنينا على
موضوع الحوار,
وشددنا على
نقطتين
أساسيتين هما
ان يحصل هذا
الحوار من ضمن
اتفاق الطائف،
وأن يحدد
بالوقت، اي بالمكان
والزمان،
وألا يكون
حوارا
للحوار". الوزير
فرعون وبعد
الظهر،
استقبل
الرئيس بري وزير
الدولة لشؤون
مجلس النواب
ميشال فرعون الذي
صرح على
الأثر:
"لقاؤنا مع
دولة الرئيس تضمن
مواضيع عدة
واساسها طبعا
الحوار
المطروح
وتوضيحات
حيال بعض
النقاط
المتعلقة
بمضمون الحوار
نظرا الى
حساسية بعض
المواضيع.
وبحثنا ايضا
في مواضيع
تشريعية لا
سيما قانون
المجلس الدستوري
لأنه بعدما
رده رئيس
الجمهورية وتم
درسه في
اللجان
النيابية
اصبح من المهم
جدا ان يطرح
على الهيئة
العامة. زهير
شكر وكان الرئيس
بري استقبل
الرئيس
الجديد
للجامعة اللبنانية
الدكتور زهير
شكر.
النائب سكاف
تسلم الدعوة
الى الحوار من
لجنة المتابعة
وطنية - 22/2/2006
(سياسة)
استقبل رئيس
"الكتلة
الشعبية "
النائب الياس
سكاف في منزله
في اليرزة لجنة
المتابعة
للحوار
الوطني،
وتسلم من
اعضائها دعوة
رسمية
للمشاركة في
الحوار. وأكد
النائب انور
الخليل
"الترحيب بكل
ما من شأنه
اراحة البلد
واعادة
الامور الى
نصابها،
وبالتالي
العودة
بالبلاد الى
حالتها
الطبيعية". واكد
النائب سكاف
بدوره،
"ضرورة السير
قدما في مشروع
الحوار الذي
سيؤدي حتما
الى النتائج المرجوة
في حال صفت
النيات". اضاف:
"ان الخطاب السياسي
المرتفع
السقف الذي
تشهده الساحة
المحلية منذ
فترة لا بأس
بها، لا يبشر
بالخير على
الاطلاق، بل
يبشر بأسوأ
العواقب،
بينما خطوات
حوارية من هذا
النوع تؤسس
لخلاص الوطن
والمواطن".
ورفض التهديد
بالنزول الى
الشارع، معتبرا
"هذه الخطوة
سيفا ذا حدين،
كلاهما مؤذ ومدمر".
النائب المر
عرض والسفير
فيلتمان آخر
المستجدات
اللبنانية
وطنية - 22/2/2006
(سياسة)
استقبل
النائب ميشال
المر، قبل ظهر
اليوم، في
مكتبه، سفير
الولايات
المتحدة
الاميركية في
لبنان جيفري
فيلتمان وعقد معه
خلوة دامت
ساعة كاملة،
تم البحث
خلالها في آخر
المستجدات
على الساحة
اللبنانية.
بعد اللقاء
رد
النائب المر
على اسئلة
الصحافيين
سئل: ما
هي المباحثات
والنقاط التي
أثيرت مع السفير
الاميركي؟
أجاب: "البحث
تناول مختلف القضايا
المطروحة،
وكان العنوان
الكبير هو الوفاق،
انطلاقا من
هذا المبدأ،
استعرضنا الاوضاع
العامة في
البلد، لا
سيما الدعوة
للحوار التي
تتم، وما هي
امكانيات دفع
الحوار
والتوافق نحو
الامام وبأية
وسائل".
سئل: هل
كانت وجهات
النظر
متطابقة مع
السفير الاميركي؟
أجاب:
"استمعنا الى
وجهات نظر
بعضنا البعض
وهذا لا يعني
ان للسفير
وجهة نظر معينة
او انا لي
وجهة نظر مختلفة،
لكن اقول انه
لا بد من
الحوار
والتوافق على
الساحة
اللبنانية
بصورة عامة،
على كل الامور
المطروحة،
لقد تبادلنا
وجهات النظر حول
هذا الموضوع
بالذات، لقد
استمع الى
وجهة نظري،
بكل تفاصيلها
وسيدرس بدوره
هذه النقاط
التي تتعلق
بآلية الحوار
والتوافق".
سئل: هل
بحثتم في
موضوع رئاسة
الجمهورية؟
أجاب: "قلت ان
البحث تناول
مختلف
المواضيع
المطروحة على
الساحة
اللبنانية،
ولم يتركز فقط
على موضوع
واحد، وكان من
الطبيعي طرح
القضايا
السياسية
المطروحة،
وبهذا
الموضوع
بالذات أعطي
رأيا بصرف
النظر عما دار
بيني وبين
السفير".
سئل: هل
يمكن ان نعرف
بموضوع رئاسة
الجمهورية
وما يطرح
حاليا من خلال
العرائض
والمطالبة
بالتنحي؟
أجاب: "رأيي
الخاص، بغض
النظر عما دار
بيني وبين
السفير من
مواضيع طرحت،
قضية العريضة
النيابية
والكلام عن
الشروحات
القانونية والدستورية
وكل ما يطرح
من اجتهادات
وعرائض، اذا
اردنا أخذ
القضايا
القانونية
انا هنا لست برجل
قانون، لكن
عبر
الممارسة،
تعلمت القانون
وأقول ان
التذرع
بالضغط على
النواب من اجل
التمديد
للرئيس، هذا
كله كلام جيد،
لكن انا اعرف
انه خلال خمسة
عشر عاما
تقريبا كل ما
تم كان
بالتدخل ولا
أسميه
بالضغط، هم
يقولون انه تم
الضغط علينا،
انا اقول
بالعكس ان
النواب كانوا
يذهبون الى
السوريين من
اجل تبييض وجوههم
ويؤكدون لهم
انهم يسيرون
كما يريد
السوريون،
اذن اي شيء
حصل في لبنان،
حصل بعلمهم
وتدخلهم، ان
لجهة تأليف
الحكومات ام
الانتخابات
منذ عام 1990 حتى
اليوم، حتى
انتخابات
الرئاسة منذ
ما قبل 1982 حتى
اليوم مرورا
بانتخاب الرئيس
(الياس)
الهراوي
والتمديد له
وانتخاب الرئيس
لحود
والتمديد له،
لقد عايشت كل
هذه المراحل،
فهل كل ما حصل
يعني باطل
دستوريا منذ 1995
حتى اليوم؟
استغرب هذه
النظريات
القانونية، وعلى
كل من يعطي
نظرية
قانونية يجب ان
يكون هناك
مرجعية
قانونية وهو
المجلس الدستوري،
اين هو المجلس
الدستوري، في
هذا الجو الذي
يعيشه البلد،
لا يوجد الا
الحوار
والتوافق لحل
هذه المشكلة".
اضاف: "هم
يعتبرون انه
بالعرائض
والصراخ عبر الاعلام
يؤثرون على
الرئيس لحود،
لكن الرئيس
لحود اعصابه
باردة ويقول
انه باق حتى
آخر يوم، هذا
على صعيد
الرئيس لحود.
أعود وأقول،
ان كل هذه
الامور بحاجة
الى توافق
معين من جميع
الفرقاء،
عندها يمكن
الوصول الى
حل".
سئل: الا
تعتقد انه اذا
تم الاتفاق
على رئيس يريح
الرئيس لحود
هل عندها يمكن
ان يخطو خطوة
ما؟ أجاب: "ليس
الموضوع اراحة
رئيس
الجمهورية،
وليس عنده
مطلب سياسي،
وعندما يترك
الرئاسة يصبح
رئيسا
متقاعدا، لكن
بهذه الطريقة
التي تطرح انه
حددنا لك يوما
وتاريخا
للتنحي الى
آخره، طبعا
هذه الامور لا
تشجع الرئيس
على البدء
بالتفكير،
فعندما يصبح
التوافق
قائما،
ومباركة
البطريرك وكل خطوات
البطريرك
كانت وما زالت
توافقية، لا
سيما بعد
التوافق الذي
حصل في بعبدا -
عاليه، اعتقد وعبر
توجيهات
البطريرك
نستطيع
الوصول الى التوافق
المنشود مع كل
الفرقاء،
تمهيدا لطرحه
على الرئيس
لحود". سئل:
على اي اساس
يدعو البطريرك
الى التوافق؟
أجاب: "لم
اقل ان البطريرك
هو الذي
سيدعو، انا
قلت ان
البطريرك
يرعى دائما
الحلول
التوافقية،
علينا دائما
ان نبدأ بغبطة
البطريرك ثم
ان هناك شخصا
كبيرا على الساحة
السياسية
المسيحية وهو
العماد ميشال
عون ايضا
يتطلب الامر
موافقته على
الطروحات وهو
رئيس كتلة
نيابية، من 21
نائبا، وهو
متحالف مع
فريق شيعي، هل
يمكن عزلهم؟".
سئل:
عندما تتحدث
عن الحوار
وكذلك عندما
طرح الرئيس
بري الحوار،
الفرقاء
معارضة
وموالاة يصوبون
السهام على
عملية
الحوار، ما هو
رأيك؟ أجاب:
"انا لم أطرح
الحوار الذي
تتحدث عنه، بل
تحدثت عن
ضرورة
التوافق حول
موضوع
الرئاسة، اما
القضايا
الحوارية
الباقية التي
يطرحها الرئيس
بري فهذا شيء
آخر، انا
شخصيا
اؤيدها، وكل ما
هو قائم تحت
سقف الحوار
انا معه، وكل
ما هو متعلق
بالشارع انا
ضده، لأن
الشارع يؤدي
الى صدام
الناس في ما
بينها وما جرى
يوم 5 شباط في
الاشرفية
حصلت تظاهرة
ونالت
الاشرفية
ومار مارون
والصليب
نتيجتها".
سئل: مم
تخشى؟ أجاب:
"لا أخشى من
شيء في هذه
الحياة، انا
مؤمن بأن كل
الفرقاء
العاقلين
عليهم السعي
الى تخليص
البلد، شرط ان
يكونوا واقعيين
وتم طرح
الامور كما
هي، واخذوا في
الاعتبار كل
وجهات النظر
التي تمثل
جميع
الفرقاء، كي
يتمكنوا من طرح
فكرة
توافقية،
لذلك لا اخشى
من شيء اذا كانت
مصلحة لبنان
العليا،
ومصلحة الشعب
اللبناني
المهدد
بالجوع دون ان
يحمل احد
المسؤولية
للآخر، كلنا
مسؤولون".
سئل: على
ماذا نحن
مقبلون ؟
أجاب:
"بالتفاؤل
نحن مقبلون
على الخير،
واذا كان هناك
من يضمر الشر
ولا يريدون ان
نصل الى الخير
يكون عندها
الوضع تعيسا".
سئل: ماذا
ترى؟ أجاب:
"انا دائما
أرى الأبيض، لا
أرى الأسود
ولا الرمادي،
أقول انه اذا
كانت النية
صافية لانقاذ
لبنان
بالتعاون مع
جميع الاطراف
فسيؤدي الى
انقاذ لبنان،
اما اذا كان
كل فريق سيقف
وراء متراس
عندها نقول
العوض
بسلامتك". سئل:
برأيك ان يوم 14
آذار سيكون
يوما
انقلابيا؟
أجاب: "في
لبنان لا يوجد
انقلابات،
ثانيا ان 14
آذار تعني
ميشال عون،
عند المسيحيين
14 آذار الرمز
هو ميشال عون".
سئل: اعني
ب 14 آذار
الفريق
الثاني؟ أجاب:
"لا يوجد فريق
اول وفريق
ثاني، أتمنى
على 14 آذار
تحكيم العقل
والعماد عون
كان معهم،
لهذا السبب
لماذا يعملون
على عزله؟،
كما أتوجه الى
14 آذار الجلوس
مع العماد عون
للوصول الى
حلول معه،
العماد عون
رئيس كتلتنا
النيابية ،
ولا شيء صعبا
اذا صفيت
النوايا". سئل:
كان موقف العماد
عون الاخير
تصعيدي بعد
اجتماع الكتلة؟
أجاب:
"داخل اجتماع
الكتلة لم يكن
هناك تصعيد
وصدر بيان".
سئل: بعد
البيان كانت
لجهته
تصعيدية؟
أجاب: "العماد
عون كان يحذر،
بعد ان سمع
كلاما تصعيديا
من الجهة
المقابلة".
قيل له: هل
توافق على كلام
الوزير
(السابق
سليمان)
فرنجية انه
اذا كان
العماد عون هو
البديل فان
رئيس
الجمهورية
مستعد
للاستقالة؟
أجاب: "لا اعرف
ماذا قال
الوزير
فرنجية مع
الرئيس لحود،
ولكن اذا كان
لا بد من
الكلام مع
الرئيس لحود
يجب ان يكون
بين ايدينا حل
توافقي, ونقول
له يا فخامة
الرئيس نحن
نعرف انك لست
متمسكا
بالكرسي، كم
شهر زيادة او
سنة زيادة، بعد
هذا الحل
التوافقي
بمباركة
البطريرك ومن
اجل الحفاظ
على كرامة
المقام
وكرامتك فإنه لدينا
هذا الحل
التوافقي".
سئل: من
سيقوم بهذه
المبادرة مع
الرئيس لحود؟ أجاب:
"اذا تم
التوافق، انا
مستعد للذهاب
للحديث معه،
وهل من العيب
طرح هذا الحل
التوافقي على
الرئيس لحود
في سبيل انقاذ
البلد".
سئل: هل
انت مستعد
للقيام
بمبادرة حوار
بين الافرقاء؟
أجاب: "انني
أزور الجميع،
واتحدث اليهم،
وهذا لا يعني
انها مبادرة
حوار، ولا اريد
ان أنافس
الرئيس بري
على ذلك"؟ سئل:
هل حملك السفير
اي رسالة
للرئيس لحود؟
أجاب: "انا لا
أنقل رسائل،
السفير
الاميركي قام
بزيارتي كما
يقوم بزيارة جميع
الافرقاء،
وقد بحثنا في
جميع الشؤون
على الساحة
اللبنانية".
محمد عفيف:
اسقاط الرئيس
لحود دونه
صعوبات كبيرة
واقعية
ودستورية
وقوى 14آذار
واجهت حائطا مسدودا
بسبب التسرع
وسقوط
المواعيد
المزعومة
وطنية - 22/2/2006 (سياسة)
اعتبر مسؤول
العلاقات
الاعلامية في
"حزب الله"
الحاج محمد
عفيف خلال
ندوة اقامتها
حوزة السيدة
زينب في صيدا
"ان هناك
مخاطر فعلية
من تدهور
الامور مع كل
ضغط اميركي
على الساحة
اللبنانية،
وان فشل
الادارة
الاميركية في
نزع سلاح حزب
الله وتطبيق
احد بنود
القرار 1559
دفعها الى
استعادة مبدأ
الخطوة خطوة،
والخطوة
القادمة هي
العمل على
اسقاط رئيس
الجمهورية
بكشف الغطاء
عنه شعبيا،
وخصوصا
مسيحيا،
وعبرالعديد
من الوسائل
الاخرى التي
تحضرها قوى
الرابع عشر من
آذار". وقال
عفيف: "ان اسقاط
الرئيس لحود
دونه صعوبات
كبيرة واقعية
ودستورية"،
مؤكدا "ان
اسقاط الرئيس
في الشارع قد
انتهى بعد
موقف الاطراف
الاساسية على
الساحة
المسيحية.
وكان
البعض يحضر
المسرح
لاسقاط رئيس
الجمهورية،
مراهنا على
تحييد الجيش
وعلى
الاكثرية الاعلامية
وعلى ضغط
الشارع، ولكن
تبين لقوى الرابع
عشر من آذار
ان الجيش لن يكون
مطية يستخدم
ضد موقع
الرئاسة، وان
الآلية
الدستورية
شديدة
التعقيد، وان
الاطراف المسيحية
الفاعلة لن
ترضى بجر
الشارع بهذه
الكيفية التي
قد تدخل البلد
في ازمة كبرى".
وتابع
عفيف: "ان قوى
الرابع عشر من
آذار واجهت حائطا
مسدودا بسبب
التسرع وسقوط
المواعيد المزعومة
وغير
المدروسة"،
مؤكدا "ان
الحزب يتمتع بقوة
شعبية
وسياسية
مؤثرة قوة
وتحالفا داخليا
مع العديد من
التيارات
والقوى
المتعددة على
الساحة
اللبنانية،
كما ان تفاهمه
الاخير مع
العماد عون
اخرج الصراع
السياسي
الداخلي من
المستوى
الافقي الى
المستوى
العامودي"، وشدد
على "ان
الانقسام ليس
طائفيا وانما
هو انقسام سياسي
على الخيارات
السياسية
للبلد".
وعن
الحوار الذي
يطرح بقوة في
هذه الايام
قال عفيف: "ان
قوى الرابع
عشر من آذار
تتوزع الادوار
في ما بينها.
فجناح في هذه
القوى يدعو
الى العقلانية
والتحاور مع
الحزب، وجناح
آخر يتولى
مسؤولية
الشتائم
والهجوم على
المقاومة لافقادها
رمزيتها
وقدسيتها
واحترامها
واظهار ان
المقاومة
اصبحت فاقدة
للمعنى
والجدوى والدور،
في ما يتولى
سمير جعجع
بصفته
المارونية
مسؤولية
التصدي
لاسقاط رئيس
الجمهورية". وردا
على سؤال حول
علاقة الحزب
بسمير جعجع
قال: "نحن منفتحون
على الحوار مع
جميع الاطراف
في لبنان ولكن
لا توجد حتى
الآن صلات
جدية مع
"القوات اللبنانية"،
علما ان
المواقف
السياسية متباعدة
تجاه القضايا
الرئيسية في
البلاد.
كما ان
المواقف
التصعيدية
لعدد من
مسؤولي "القوات
" وكوادره
تعقد عملية
الحوار
المحتمل".
وحول رأي "حزب
الله" من تولي
العماد عون
الرئاسة قال:
"ان العماد
عون مرشح جدي،
وهو يملك
المؤهلات
الذاتية
والشعبية،
ونحن واياه
متفقون على
نقاط اساسية
كرستها
الوثيقة
الاخيرة معه".
وعن
امكانية نزول
جمهور "حزب
الله" الى
الشارع
للدفاع عن
رئاسة
الجمهورية
قال عفيف: "اننا
كنا نستبعد
وصول الامور
الى هذه
النقطة لاننا
بعد اتضاح
مواقف
الاطراف
جميعا لا نرى
ان هناك حاجة
فعلية في
الوقت الحاضر.
واننا نعتقد
ان الحوار هو
الطريق
الوحيد لحل
الازمة السياسية
في البلاد".
البطريرك صفير عرض
التطورات في
البلاد مع
النائب
الخازن وشخصيات
الرئيس
ميقاتي
وطنية -
بكركي - 22/2/2006
(سياسة)استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير، اليوم
في الصرح
البطريركي في
بكركي،
الرئيس نجيب
ميقاتي الذي
قال بعد
اللقاء:
"تحدثنا مع صاحب
الغبطة في
الأمور
الراهنة على
الساحة اللبنانية،
ولمست عند غبطته،
كالعادة،
ضمانة الساعي
الى
الاستقرار وحرصه
الدائم على
الاعتدال
والوحدة،
وهذا الحرص
ينبع من عمله
المستمر
لتحقيق هدف
بناء الدولة،
والحفاظ على
لبنان. كما
تحدثنا في مختلف
القضايا
الراهنة و
كيفية بناء
دولة سليمة،
وقال لي غبطته
اليوم شيئا
لافتا جدا،
وهو أن "الجميع
يحسدنا على
التعايش
وعلينا أن
ننعم بهذه
النعمة ونحسن
تماما كيفية
المحافظة عليها
لأنها يجب أن
تبقى، وهذا
غنى عند الشعب
اللبناني".
سئل: هل
تؤيدون إسقاط
الرئيس إميل
لحود في الشارع؟
أجاب: "لقد
تحدثت مع صاحب
الغبطة في هذا
الموضوع،
واتوافق معه
في كل ما قاله
بالامس في
مقابلته
الصحافية.
رأيي ان هذا الموضوع
سياسي -
دستوري، ويجب
ان يأخذ مجراه
في الوسائل
الدستورية
والسياسية.اننا
عموما نريد
الاستقرار
وهو امر ضروري
في لبنان، وأي
تغيير يمكن أن
يحصل، لا يحصل
في شكل
انتقائي، بل
يجب أن يكون
من ضمن سلسلة
كاملة من الاجراءات
تؤدي إلى
تحقيق الأمن
والاستقرار".
وعن
موقفه من
الحوار الذي
دعا اليه
الرئيس نبيه
بري، قال:
"اننا جميعا
ننادي
بالحوار، ولكن
كما قلت
بالامس، يجب
الاخذ في
الاعتبار توقيت
الحوار، فنحن
جميعا ننادي
به، ولكن
علينا الا
ننسى انه
الطلقة
الوحيدة
المتبقية في
المسدس،
وعلينا أن
نحسن استعمال
هذه الطلقة،
فالتوقيت في
رأيي ليس
توقيتا
مناسبا في ضوء
المطالبة
بإقالة فخامة
الرئيس،
وبالتالي
أعتقد أنه يجب
صون هذا
الموضوع،
وإعداد جدول
أعمال جيد
للحوار،
ينطلق من
إتفاق
الطائف، وقلت
بالامس امام
اللجنة
الراعية لهذا
الحوار، انه
يجب النظر
باتفاق
الطائف ككل،
أين طبق، وأين
نجحنا في
تطبيقه وأين
فشلنا ولماذا
لا يطبق ؟ وما
هي العراقيل،
وكيف السبيل
لازالتها".
سئل: هل
تدعو الرئيس
بري إلى
تأجيل موعد
الحوار؟ أجاب:
"الرئيس بري
أدرى بهذا
الموضوع. يوجد
بعض الشروط
للحوار،
ومنها حضور كل
رؤساء الكتل
الفاعلة في
المجلس
النيابي، وفي
ضوء ذلك يقرر
الرئيس بري
الاجراءات
اللازمة،
ولكن أنا أخشى
من التوقيت في
الوقت
الحاضر".
سئل: هل
انت شخصيا مع
تنحية رئيس
الجمهورية؟ أجاب:
"ان موضوع
إقالة رئيس
الجمهورية او
تنحيته ليس
اولوية في هذا
الظرف. وعلينا
ان نتفق مسبقا
على مرحلة ما
بعد تنحية
رئيس
الجمهورية،
كي لا تكون
تنحيته قفزة
في المجهول.
هل نحن متفقون
اليوم على كل
الأمور؟ هل
نحن متفقون
على أمر معين،
على الخصخصة
مثلا. ان هذه
الأمور الاقتصادية،
الاجتماعية
من الضروري
الاتفاق عليها
مسبقا لكي
يكون رئيس
الجمهورية
المقبل فاعلا
ويؤمن
الاستقرار
لهذا البلد".
أضاف: "نحن
نعيش هواجس
اللبنانيين
جميعا، ففي
الأمس القريب
كانت الأم
تخاف من هجرة
ولدها لكنها
اليوم تشجعه
على ذلك.
فبدلا من ان
نتحدث عن هواجس
الامن يجب ان
نعالج الأمن
الاقتصادي، وأن
نحسن بناء
الاقتصاد
اللبناني
ونفيد بلدنا من
الفورة
النفطية
الموجودة في
العالم العربي،
ما يؤسفني
اننا في لبنان
نفوز بامتياز
في تضييع
الفرص".
سئل:
البعض يعتقد
ان الرئيس بري
ليس المرجعية الصالحة
للدعوة الى
هذا الحوار
وانه طرف، فما
رأيك؟ أجاب:
"الرئيس بري
هو رئيس
المجلس النيابي
وكل من يتولى
مهمات مؤسسة
دستورية يجب
أن يكون لكل
لبنان، وكما
قال صاحب
الغبطة
بالامس، فان
رئيس
الجمهورية ايضا
يجب أن يكون
لكل لبنان".
سئل: هل
تؤيد ما قاله
النائب وليد
جنبلاط ان رئيس
الجمهورية
ليس حكما؟
أجاب: "نحن لا
نريد أن نتلطى
خلف
اصبعنا،ان
مركز رئيس
الجمهورية في
الوقت الحاضر
معطل، ولكن
السؤال ماذا
بعد؟".
وردا على
سؤال، قال: "ان
الدعوة الى
الحوار محصورة
في الوقت
الحاضر
بأعضاء
المجلس
النيابي ،
وليس مهما ان
نشارك او لا
بقدر ما يهمنا
الوصول الى
تحقيق نتائج
ايجابية
لمصلحة لبنان وبناء
الدولة
اللبنانية.
واذا لم
تتحقق
النتائج التي
نتمناها
فسيكون لنا حق
الاعتراض في
الوقت المناسب".
الرئيس الحص
كذلك، التقى
البطريرك صفير
وفد "منبر
الوحدة
الوطنية"
برئاسة الرئيس
الدكتور سليم
الحص الذي صرح
على الأثر: "كان
اللقاء مع
صاحب الغبطة
في منتهى
الايجابية
واستمعنا الى
وجهة نظره في
ما يتعلق
بمختلف مواضيع
الساعة. كما
ابدينا وجهة
نظرنا حيال كل
هذه الشؤون.
وبالطبع الكل
مجمع هذه
الايام على ان
موضوع
الرئاسة طغى
على كل شأن
آخر".
اضاف:
"لقد تم وضع
جميع
المواضيع
جانبا وتبوأ موضوع
الرئاسة
المقام الاول
في اهتمامات
الناس جميعا.
وهذا هو
الموضوع الذي
يمزق الساحة
الوطنية،
واننا نرى ان
هذا الامر
مبالغ فيه جدا،
والخروج منه
معروف وبسيط،
وهو فرز المجتمع
اللبناني
وقسمه الى
فريقين: فريق
ينادي الرئيس
بالتنحي وآخر
لا يطالبه
بذلك. ولكن
هناك كثيرون
من الذين
يطالبون
بإسقاط الرئيس
يتسببون بهذه
الحالة من
التأزم".
وتابع: "نحن كمنبر
ديموقراطي
وقوة ثالثة
طالبنا ايضا
بتنحي
الرئيس،
ولكننا لا
نطالب
بإسقاطه لان
هناك آلية
لتنحي الرئيس
تتم بشكل لائق
وفقا للدستور
والاعراف،
وعلى النحو
الذي يحفظ
كرامة الرئاسة
لانها مؤسسة
دستورية".
وردا على سؤال،
قال: "لست ضد
التظاهر
لكونه من
الحريات العامة،
اما اسقاطه
بالقوة وعنوة
فهذا امر
مرفوض اطلاقا،
ولدينا
الآلية التي
تحقق ذلك من
خلال ما طرحنا
في منبر
الوحدة
الديموقراطية
والقوة
الثالثة".
سئل: هل تتوقع
نجاح طاولة
الحوار؟ اجاب:
"اما لم أدع
اصلا، ولم
توجه الي
الدعوة لعدم
وجود نواب
يمثلون منبر
الوحدة. انني
اتمنى
التوفيق له،
ولكنني لا
اراهن على نجاح
هذا المؤتمر،
لوجود ثلاثة
مواضيع
مطروحة واصبحت
في غير محلها
اليوم،
والموضوع
الاكبر موضوع
الرئاسة غير
مطروح". واشار
الى "ان المواضيع
الثلاثة
المطروحة
ومنها
الموضوع الاول
اي جريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
وهذا الموضوع
لن يستغرق
اكثر من عشر
دقائق لان
الجميع سيجمع
على كل ما في
هذا الامر،
وحتى المحكمة
الدولية لم
يعد هناك خلاف
حولها.
اما بقية
المواضيع
ومنها القرار
1559 فلن يكون هناك
اتفاق عليه
للاختلاف في
وجهات النظر
حياله. اما
موضوع تصحيح
العلاقات بين
لبنان وسوريا
فهو بند لن
يشرع في بحثه.
اذن، كيف سينجح
هذا المؤتمر
مع انني اتمنى
التوفيق له
ولكنني لا
اراهن على
نجاحه".
واستقبل
البطريرك
الماروني رجل
الاعمال المحامي
روجيه اده
الذي اعلن انه
"بحث مع صاحب الغبطة
في الخطر
الاول الذي
يهدد لبنان
اليوم وهو
الخطر على السلم
الاهلي من
نيات
اسرائيلية
يستفيد منها النظام
السوري وقوى
النظام
السوري، وهي
خطة تشبه خطة
هنري كيسنجر
بأن يكون
المستنفع
اللبناني
لضرب القوى
التي تزعج
اسرائيل: "حزب
الله"،
"حماس"،
"الجهاد
الاسلامي"
المعارضة، حتى
الزرقاوي وما
شابه. هذه
اللعبة
عشناها وعانيناها
كثيرا ولا
نريد ان
نعانيها
مجددا". ورأى ان
"معركة رئاسة
الجمهورية
معركة
ديموقراطية
في لبنان، وهي
ديموقراطية
حين نطالب
باستقالة
الرئيس
وديموقراطية
حين يطالب
البعض الاخر
بأن يبقى
الرئيس لغاية
آخر يوم من
عهده، وديموقراطية
في ما يختص
بالتوافق على
رئيس او في
خوض معركة
انتخابية بين
زعيم
المعارضة
المرشح ومرشح
الاكثرية".
ولفت الى "ان
كل هذا ديموقراطي
سلمي
ومسؤولية
الحكومة
اللبنانية التي
فيها
الاكثرية
وفيها ايضا
الاقلية التي
فيها ممثل
الرئيس لحود
كما هو ممثل
حليفه الرئيسي
حزب الله
وحركة امل،
مسؤولية
الحكومة ان تحفظ
الامن القومي
والسلم
الاهلي، وهي
مسؤولية
خطيرة ومهمة
ونحن معها في
تحمل هذه
المسؤولية".
واشار
الى "انه معني
بموضوع رئاسة
الجمهورية
وهو كان ترشح
عام 1988،
وامتنعنا عن
العمل في ظل الوصاية
السورية منذ
حينه، واليوم
وقد تم الجلاء،
فأنا طبعا
معني بمعركة
رئاسة الجمهورية
انما كرجل
توافقي ممكن".
والتقى
البطريرك
صفير الدكتور توفيق
الهندي وعرض
معه التطورات
في البلاد.
ودعا الهندي
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع الى
"تكثيف
لقاءاته وحواراته
مع العماد
ميشال عون
باسمه وباسم
الاكثرية
للتوصل الى
تفاهم حيال كل
القضايا
الوطنية
الاساسية بما
يجعل السنوات
الست المقبلة
واضحة
المعالم والاهداف
المطلوبة"،
مشيرا الى "ان
هذه الخطوة ستصيب
عصافير عدة
بحجر واحد:
اولها تتم
تنحية الرئيس
لحود، وثانيا
تكريس لوحدة 14
آذار بهدف استكمال
عملية
السيادة
والاستقلال.
وهذه الخطوة
تسمح باعادة
التوازن
المسيحي
والاسلامي داخل
السلطة،
والهدف
الرابع هو
توضيح طبيعة الحوار
بين قوى 8 آذار
و14 آذار".
وزاره
السيد دافيد
عيسى الذي صرح
انه "عرض مع البطريرك
الامور
الصعبة التي
تعيشها البلاد"،
لافتا الى
"انه تطرق مع
غبطته ايضا
الى موضوع
الحوار الذي
يعتبر مهما
واساسيا في
العلاقات بين
اللبنانيين"،
موضحا "ان
الحوار الذي
طرحه الرئيس
بري مهم، ولكن
وقته قصير
لأسباب عدة،
ذلك ان موضوع
الحوار يشكل
اخر خرطوشة
يمكن اللبنانيين
استعمالها،
فإذا لم تنجح
هذه الخرطوشة
فلا نعرف الى
اين يذهب
البلد". وحض
المسيحيين على
"الذهاب الى
طاولة الحوار
بورقة موحدة مع
وجود تمثيل
لكل الطوائف.
لذلك،
المطلوب من المسيحيين
حضور مؤتمر
الحوار برؤية
موحدة ونظرة
واحدة لكل
الامور وأقله
في الامور
العريضة
والاساسية".
كما
التقى
البطريرك
صفير عضو
"تكتل
الاصلاح والتغيير"
النائب فريد
الخازن وجرى
عرض للتطورات
المحلية.
ومن زوار
بكركي: وفد
جمعية الدعاة
الثقافية الاجتماعية
برئاسة الشيخ
محمد ابو
القطع، النائب
البطريركي
على ابرشية
جونيه
المطران انطوان
نبيل
العنداري،
وفد من الحركة
الثقافية
انطلياس
برئاسة الاب
جوزف عبد
الساتر الذي
وجه اليه دعوة
للمشاركة في
افتتاح
المهرجان
اللبناني
للكتاب 2006 في
دير مار الياس
- انطلياس في
الثاني من
الشهر
المقبل، نقيب
المحامين
السابق ريمون
شديد، ثم سفير
امارة هات
ريفر لشؤون
الشرق الاوسط رومانوس
رعد،
فالمونسنيور
منصور لبكي.
النائب
روبير غانم
قدم في مؤتمر
صحافي عريضة عن
رئاسة
الجمهورية
وطنية - 22/2/2006
(سياسة) عقد
النائب روبير
غانم مؤتمرا
صحافيا، ظهر
اليوم في
المجلس تلا
خلاله نص العريضة
النيابية
التي قدمها
الى رئيس مجلس
النواب
الأستاذ نبيه
بري عن رئاسة
الجمهورية،
وجاء في نصها
الآتي: "لما
كانت مصلحة
لبنان تقتضي
ان يكون مقام
الرئاسة فوق
الاشخاص
والاعتبارات
السياسية
والسجالات
لما لهذا
المقام من دور
محوري في اداء
الوطن، ولما
كان يفترض في
الرئيس ان
يكون
المرجعية
الاولى لكونه
رئيس الدولة ورمز
وحدة الوطن
وهي ركائز
اساسية في
دستور الطائف
لجهة توزيع
الصلاحيات
والمهام،
ولما كان رئيس
الجمهورية
ملتزما لأن
يحلف اليمين
للحفاظ على
الدستور
والدستور هو
ممارسة بقدر
ما هو اداء،
فان اي انحراف
عن هذه
الممارسة
يشكل خللا في
المعادلة
الدستورية
والوطنية،
وبالتالي من
شأنه ان يعطل
الدستور
جزئيا او كليا،
ولما كانت
الظروف التي
ادت الى
التمديد للرئيس
في 3 ايلول 2004
حملتنا وبعض
الزملاء
النواب وفي طليعتهم
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري على
تجاوز
قناعاتنا
واقتناعاتنا
لضرورات
تفادي الصدام
والخراب
للبنان عندما
خرج هذا
الموضوع عن
المنطق وبات
يهدد لبنان في
مصيره وكيانه وقد
اعلنا ذلك في
جلسة المجلس
النيابي ذاتها
آنذاك، ولما
اثبتت الايام
في ما بعد ان
هذا التوقيع
على تعديل
الدستور لم
يكف لإرساء المنطق
وتفادي
الكوارث
والوصول الى
حل للبنان دون
إهراق دماء او
تضحيات، ولما
كان بالرغم من
كل ذلك، تم
اغتيال
الرئيس
الشهيد
وشخصيات اخرى
مرموقة في
لبنان، ولما
كان التوقيع
على التمديد
لم يسمح
للرئاسة
بعدها
بممارسة مهامها
ومسؤولياتها
والقيام
بدورها
الوطني على
وجه كامل، كما
لم يجنب لبنان
المآسي
والاخطار كما
كان مفروضا
مما يستدعي
حتما تصحيح
وضع الرئاسة
والعودة الى
الدستور في
جوهره، ولما
كان مجلس
الامن قد اصدر
قرارا ومن ثم
بيانا رئاسيا
يسحب الغطاء
الشرعي
الدولي عن
رئيس الجمهورية
بعد التمديد
له، ولما كان
لبنان ملتزما
لمواثيق
الشرعية
الدولية وفقا
لمقدمة الدستور،
ولما كان هذا
الوضع ايضا
ينتقص من دور
الرئاسة
ومهامها على
الصعيد
الدولي، لذلك
اصبح رئيس
الجمهورية
عاجزا منذ
التمديد له عن
ممارسة مهامه
الدستورية
ودوره الوطني
بسبب فقدانه
لمقومات
شرعيته
الداخلية
بالاضافة الى
فقدانه
الشرعية
الدولية وهو
يؤثر سلبا على
الوحدة
الوطنية
والعيش
المشترك وهما
اساس الصيغة
اللبنانية
فضلا عما شاب
عملية
التمديد تلك،
وبالتالي
يعتبر مقام
الرئاسة
شاغرا وفي فراغ
مما يقتضي
اتخاذ
الاجراءات
اللازمة وفقا
لاحكام
الدستور".
سئل
النائب غانم:
لماذا لم توقع
على العريضة الاولى
مع زملائك؟
اجاب: "ان هذه
العريضة تكمل العريضة
الاولى وهناك
عريضة ثالثة
شاملة ستوقعها
الاكثرية،
وهذا الموضوع
الذي يتعلق بالتهديد،
فانا لم آخذ
الموضوع على
الصعيد
الشخصي ولم
يكن موضوعي
شخصيا بقدر ما
كان الموضوع
يتعلق بلبنان
وكيانه، هذا
اعتباري
الشخصي، لذلك
هذه العريضة
لا تتعارض مع العريضة
الاولى بل على
العكس
تكملها، حتى
أن العريضتين
تشكلان اساسا
للعريضة
الثالثة التي
تم انجازها
وستوقعها
الاكثرية
النيابية".
سئل: بعض
الحقوقيين
يعتبرون ان لا
قيمة دستورية
لمثل هذه
العرائض؟
اجاب: "في
الظروف التي نمر
فيها، كل
الوسائل
الديموقراطية
الدستورية
القانونية
متاحة، فاذا
لم يكن هناك
قوة للآلية
الدستورية،
وهذا صحيح،
هناك على
الأقل قوة
معنوية
ومستندات
قانونية لا بد
من ان يؤخذ
بها، وهي ليست
الزامية
فمثلا
العريضة
الاولى تنص
على أنه كان
هناك اكراه
وما إلى ذلك،
وهذه العريضة
تقول بشغور
مقام الرئاسة
بعد التمديد،
لأن الرئاسة
هي احد ركائز
الدستور بتوزيع
الصلاحيات
بين رئاسة
الجمهورية
وبعض الرئاسات
الاخرى.
الدستور
ممارسة، فاذا
تعطل دور هذه
الرئاسة معنى
ذلك تعطل
الدستور
ومعنى ذلك ان
هناك امورا
يجب ان تؤخذ
في الاعتبار".
سئل: هل
وقع عليها احد
سواك او هل
ستعرضها للتوقيع؟
اجاب: "طبعا
سأضعها بتصرف
رئيس كتلة المستقبل
النائب سعد
الحريري وتضم
الى العريضة
الاخرى لتشكل
العريضتان
القاعدة
للعريضة الثالثة
التي سيوقعها
جميع النواب
وهي شمولية".
النائب
عدوان عرض
الاوضاع
الراهنة مع
السفير
الاميركي
وطنية - 22/2/2006
(ساسة) التقى
نائب رئيس
الهيئة التنفيذية
في "القوات
اللبنانية"
النائب جورج
عدوان السفير
الاميركي في
لبنان جيفري
فيلتمان في
حضور
المستشار
السياسي في
السفارة
ادوراد مسمر
والمستشار
فادي حافظ،
وجرى عرض
للاوضاع
الراهنة.
ولم يشأ
السفير
الاميركي
الادلاء بأي
موقف بعد
اللقاء. من
جهته, سئل
النائب عدوان
عن مواضيع
البحث واذا
كانت تناولت
قضية رئاسة
الجمهورية،
اجاب :"أود
التأكيد أن كل
المواضيع المطروحة
يعود القرار
فيها الى
اللبنانيين,
وعملنا كثيرا
حتى يخرج
لبنان من تحت
الوصاية
السورية
ولسنا مستعدين
اطلاقا أن
يكون هناك أي
تدخل اجنبي في
أي موضوع يعني
اللبنانيين. إن رئاسة
الجمهورية هي
شأن لبناني
وهذا الشأن يعني
اللبنانيين
فقط، والقرار
في هذا الموضوع
يخص اللبنانيين.
وعندما
نتكلم عن هذه
المسألة يجب
أن يدرك الجميع
أنه بالنسبة
الى الرئاسة
لم يعد مقبولا
أن يستمر
الوضع على ما
هو عليه,
وسنفعل كل ما
يلزم إنما
بهدوء
ومسؤولية حتى
نحقق
الانتقال، وحتى
يستطيع
الرئيس
المقبل
الانطلاق من
وضع هادىء
ومقبول". اضاف:
" كانت
الاجواء
متشنجة في
الايام
الفائتة, وعلى
الجميع أن يدرك
أن هذا التشنج
ليس في محله
وأن كل الامور
ستعالج في جو
من الحكمة
والهدوء
والانضباط, فليس
هناك من نزول
الى الشارع
وتكسير , لكل
انسان الحق
بالتظاهر ضمن
القوانين, لكل
انسان الحق
بإبداء رأيه
بكل
ديموقراطية
ضمن الحفاظ
على الامن,
والامور يجب
أن تتم في هذا
السياق ".
سئل عن
موقف البعض من
تأييد حل في
رئاسة الجمهورية
اذا كان
العماد عون
سيتسلم
الرئاسة، أجاب:
"أعتقد أن
علينا وضع
مبدأين
واضحين، الاول
أن الوضع لا
يمكنه أن
يستمر على ما
هو عليه ويجب
أن يحصل
التغيير
بأقصى سرعة ممكنة,
والمبدأ
الثاني أن كل
شيء مفتوح
للبحث ولا
شروط مسبقة ,
هذا الموضوع
يعني الكل
وعندما أقول
ذلك يعني طبعا
العماد ميشال
عون الذي لديه
موقعه
وشعبيته
وصورته عند
اللبنانيين,
واضيف نحن
نسعى لعدم
حصول فراغ
وللتوصل الى
تفاهم
واختيار
للرئيس قبل
الانتقال من
مرحلة الرئيس
لحود الى رئيس
آخر".
سئل:
تحدثت عن رفض
الوصاية فهل
زيارة السفير
الاميركي
تندرج في
اطارالتدخل
في شأن رئاسة
الجمهورية في
ظل القرار 1559
الذي يجيز
التدخل، أجاب
" لا, أحببت أن
أوضح الموضوع
كي لا يصير أي ربط
بين كلامي
وبين الزيارة
التي حصلت,
واؤكد أن لا
تدخل اطلاقا،
وفي الوقت
ذاته أؤكد على
طبيعة موقفنا
لا أكثر ولا
أقل .
وحول
القرار 1559 فهو
يتضمن بنودا
عدة بينها ما
يتعلق بموقف
المجتمع
الدولي من
رئاسة الجمهورية
حيث عارض هذا
المجتمع في
حينه الطريقة
التي تمت فيها
الامور,
وبينها بنود
أخرى اتفقنا على
أن تكون موضع
حوار بين
اللبنانيين
وعلى رأسها
البند المتعلق
بسلاح حزب
الله , وهذا
الامر سيكون
محور بحث
وحوار ضمن
المصلحة
اللبنانية
وقيام الدولة
القادرة
والقوية ".
وعن رأيه
بالحوار الذي
دعا اليه
الرئيس بري واذا
كان هناك من
تنسيق مع
النائب وليد
جنبلاط، قال
النائب عدوان
" نحن مع مبدأ
الحوار
ونعتبر أن
الحوار وحده
بين
اللبنانيين
يوصل الى
النتيجة
المرجوة.
وبالنسبة الى
مواضيع
الحوار
وتوقيته وتفاصيله
هناك تنسيق
دائم مع
حليفنا
الاستاذ وليد
جنبلاط وطبعا
مع تيار
المستقبل
والافرقاء الآخرين.ونحن
بصدد اتخاذ
موقف منسق مع
الجميع، لاْن
هذه هي
الطريقة
المثلى
للدخول الى
حوار يعطي
نتيجته ".
الامم
المتحدة تؤكد
عبور اسلحة من
سوريا الى لبنان
.
اكد
الناطق بإسم
الامين العام
للامم المتحدة
ستيفان
دوجاريك ان
حركة عبور
للاسلحة من سوريا
الى لبنان قد
حصلت لمصلة
ميليشيات
مسلحة وهذا
ينتهك القرار
1559 الذي يدعو
الى نزع سلاح
الميليشيات. دوجاريك
وفي حديث الى
صحيفة الحياة
اوضح ان المسؤولين
اللبنانيين
اكدوا للامم
المتحدة انهم
سيتخذون
الاجراءات
الضرورية
لوقف هذا التدفق
للاسلحة عبر
الحدوج الى
الميليشيات .
نص عريضة
الاكراه
النهار 22 شباط 2006
"بيروت
في 20/2/2006
دولة
رئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري المحترم
بعد
التحية،
يتشرف
النواب
الحاليون
والسابقون
الموقعون
ادناه
بإبلاغكم ما
يأتي:
لما كنا
قد تعرضنا
لضغوط
وتهديدات من
الاجهزة
الامنية
السورية
واللبنانية
لارغامنا على
المصادقة،
على مشروع
قانون تمديد
ولاية رئيس
الجمهورية
اميل لحود،
ولما كان
تصويتنا
مشوباً بعيب
اساسي في الرضى
والارادة مما
يعرضه
للبطلان، وما
يعرض عملية
التصويت على
مشروع قانون
تعديل
الدستور وتمديد
ولاية رئيس
الجمهورية
للابطال
الكامل.
لذلك
جئنا
بكتابنا هذا
نبلغكم
رسمياً اننا
كنا ضد مشروع
قانون تمديد
ولاية رئيس
الجمهورية
اميل لحود
الذي اقره
المجلس
بتاريخ 3/9/2004،
واننا تعرضنا
لضغوط
وتهديدات
فاقت قدرتنا
على التحمل دفعتنا
الى الموافقة
عليه مرغمين،
وهو ما يجعل تصويتنا
باطلاً
ولاغياً
وكأنه لم يكن
وهو ما يسقط
القانون رقم
585/2004 الصادر في 4/9/2004
لعدم توافر
اكثرية
الثلثين
المفروضة
دستورياً. طالبين
من دولتكم اخذ
موقفنا هذا في
الاعتبار
واتخاذ
التدابير
الدستورية
الضرورية
لمعالجة النتائج
الباطلة
الناتجة عنه.
واقبلوا
الاحترام".
جنبلاط:
لا وجود
للقاعدة وحزب
الله يسيطر
أمنيا على
لبنان كله
واختراقاته
للتدابير في
المختارة
وقريطم أمر
ممكن
نهارنت
22/2/2006: اتهم
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط حزب
الله بأنه
يسيطر امنيا
على لبنان
كله، وليس على
الجنوب حصرا,
مشيرا الى احتمال
قيام الحزب
باختراق
المختارة
وقريطم أمنيا.
وجدد
جنبلاط في
حديث نشرته
صحيفة
"النهار" على
أن الأمن في
لبنان هو
بالتراضي،
وقال:
"المخيمات
مدججة
بالاسلحة،
وكذلك
الضاحية
الجنوبية
والجنوب حيث
"حزب الله".
ولا يمكن
الجيش دخول
المناطق
المقفلة
هناك". وشبه جنبلاط
الصواريخ
التي عثر
عليها قبل يومين
على بعد امتار
من دارة
النائبة بهية
الحريري في
مجدليون بتلك
التي وجدت على
طريق قصر
المختارة،
قبل يومين من
اغتيال
النائب الشهيد
جبران تويني،
معربا عن قلقه
من "الرسالة
المفخخة التي
كان المح
اليها النائب
السابق
سليمان
فرنجيه في
حديثه الى
تلفزيون "آن.بي.أن"
اواخر
الاسبوع
الماضي، وكأن
عملا امنيا
يحضر له
وسيشهده
لبنان". وخلص
جنبلاط الى القول:
"لكن لا يظنن
احد ان هذه
العملية
الامنية ستكون
في مجدليون.
ستحصل في مكان
آخر".
وأشار
الى أنه
والنائب سعد
الحريري
يفعلان ما في
وسعهما في
مواجهة
التهديدات
بالاغتيال،
وقال:"لا
اغادر
المختارة،
وكذلك يفعل
سعد الحريري
الذي جاء الى
لبنان ليبقى
في قريطم، فلا
يغادرها.
رتبنا بعض
الاجراءات مع
القوى الامنية
في محيط
القصر. ولكن،
رغم ذلك اؤكد
ان خروق حزب
الله امر
محتمل".
وعن دور
تنظيم
القاعدة في
التفجيرات
التي شهدها
لبنان أكد
جنبلاط أن
"ليس هناك من
تنظيم للقاعدة"،
وقال:"سيتبين
لاحقا ان
الزرقاوي
منبعه دمشق لا
اكثر ولا
اقل".
أولمرت تفقد
حدود اسرائيل
مع لبنان
نهارنت
22/2/2006: تفقد رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بالوكالة ايهود
اولمرت
الحدود
الاسرائيلية –
اللبنانية.
وأوضح
بيان لرئاسة
الوزراء
الاسرائيلية
أن "اولمرت
الذي رافقه
وزير الدفاع
شاوول موفاز
ورئيس اركان
الجيش الاسرائيلي
الجنرال دان
حالوتس اطلع
على الوضع في
هذه المنطقة
في مواجهة
تهديدات حزب
الله".
وكانت
الاستخبارات
العسكرية
الاسرائيلية رفعت
الى أولمرت
تقريراً
شفوياً في
المقر العام
للقيادة
العسكرية
الشمالية،
توجه على أثره
رئيس الحكومة
الاسرائيلية
بالوكالة
ومرافقوه الى
مركز مراقبة
قريب من
الحدود حيث
عاينوا التدابير
المتخذة
والواقع
الميداني في
مواجهة حزب
الله. وكان
وزير الدفاع
الاسرائيلي
شاوول موفاز اتهم
خلال زيارة
الى القاهرة
الاسبوع
الماضي "حزب
الله" بالسعي
الى فتح جبهة
ثانية مع
اسرائيل
"بدعم من
سوريا
وايران".
الخيارات
تضيق والعد
العكسي بدأ
الأنوار 22/2/2006: كتب
المحلل
السياسي:
الوضع
اللبناني
خطير ودقيق وحساس
ومفتوح على كل
الاحتمالات: -
هناك الرئيس
لحود الذي تم
التمديد
لولايته
بإكراه مجلس
النواب على
تعديل
الدستور. -
هناك قوى 14
آذار التي
تدعو الى
اسقاط
الرئيس، ولكنها
ما زالت في
طور التفتيش
عن مخرج
دستوري يتيح
لها ذلك. وحتى
الساعة ما زال
المخرج
غامضاً لكثيرين
أو (قطبة
مخفية) لم
تُكشَف بعد. -
وهناك العماد
ميشال عون
الذي يتمتّع
برصيد شعبي كبير
وبكتلة
نيابية لها
قدرة حجب نصاب
الثلثين في
البرلمان، عن
الأكثرية
النيابية.
يعتبر
الجنرال انه
(الأحق) في
رئاسة
الجمهورية
خصوصاً انها
انتزعت منه
بالقوة بعد
اتفاق الطائف،
لكن حظوظه في
الوصول الى
قصر بعبدا
الآن تشوبها
نقاط ضعف،
بعضها محلي
وبعضها خارجي.
محلياً، قوته
تُربِك عدة
اطراف وتضعهم
في رهبةٍ، كما
ان ورقة
التفاهم بينه
وبين (حزب
الله) احدثت
(نقزة) لدى
البعض وصدمةً
لدى البعض
الآخر.
ان قوى
الرابع عشر من
آذار، إذا
نجحت في اسقاط
الرئيس لحود
الآن، فإن
مرشحها للرئاسة
لن يكون
العماد عون
إلا في حال
تبين لها ان لا
إمكانية
لإسقاط
الرئيس إلا
بدورٍ لا غنى
عنه للعماد
عون، وهذا
الأمر
ستُبيِّنه الاسابيع
المقبلة.
-
وهناك
البطريرك
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
الذي يُسبِّب
له بقاء
الرئيس لحود
إحراجاً
كبيراً
خصوصاً ان
الرئاسة
(تتآكل بسرعة).
-
وهناك (حزب
الله) الذي لا
يزعجه بقاء
لحود، ولا
يظهر حماسا
للتبديل
الرئاسي.
تلك هي
الصورة
المقلقة التي
لا يمكن ان
تتحول الى
صورة مطمئنة
إلا برؤية
رئيس جديد في
قصر بعبدا،
واذا تصرف
الجميع
انطلاقاً من
هذه الحتمية،
عندها
العثور على
قذائف في
الجنوب
والهرمل
الأنوار
22/2/2006: بعد اقل من 20
ساعة على
العثور على 7
قذائف صاروخية
قرب منزل
النائبة بهية
الحريري في
مجدليون، عثر
امس على قذيفة
هاون تحت جسر
على طريق
الداودية -
السكسكية في
الجنوب تولى
الجيش نقلها
الى احد
مراكزه. كما
عثر في الهرمل
مساء امس على
قذيفة هاون عيار
82 ملم في حي
المرح في
المدينة،
مجهزة باسلاك
كهربائىة
ولوحة الكترونية
معدة للتفجير
بواسطة
بطارية عن بعد.
وقد وضعت
القذيفة في
كيس نايلون
وسط قطعة ارض
وضمن تجمع
سكني كبير
جدا. وعثر
بالقرب من
مكان وجود
القذيفة وفي
منزل مهجور
على اربطة
واسلاك وغيرها.
وضربت القوى
الامنية طوقا
امنيا وقطعت
الطريق
واستدعي خبير
المتفجرات المعاون
اول يوسف وهب
من بيروت وقام
بتفكيك العبوة.
لحود هل يقلب
الطاولة? وحل
على مراحل
رؤوف
شحوري –
الأنوار 22
شباط
اشتدي
أزمة تنفرجي...
وقد يأتي
الانفراج عند
اللحظة التي
يبدو فيها
البلد على وشك
الانفجار.
والحملة ضد
إزاحة رئيس
الجمهورية هي
مؤشر
الانفجار. وتوقيت
الحوار حول
الطاولة
المستديرة هو مؤشر
الانفراج.
وظاهر
المشكلة هو
رئاسة الجمهورية
وباطنها هو
سلاح
المقاومة،
وهما مترابطان
في اطار قرار
دولي واحد هو
القرار .1559 واذا استمرت
(قوى 14 آذار) في
طريق فرض
حلولها على
طريقة الغالب
والمغلوب
ومتجاهلة كل
القوى الأخرى
فذلك يعني أن
لبنان يسير
نحو الانفجار.
واذا توافقت
مع الجميع على
الالتقاء في
منتصف الطريق
يصبح الأمل
كبيراً في
الانفراج. الحل
لا يمكن أن
يأتي دفعة
واحدة بل على
مراحل... في مرحلة
أولى يتم
التوافق على
اعتبار
المقاومة وسلاحها
(قوات خاصة) في
اطار الجيش،
وقرارها يتبع
الآلية نفسها
للقرار داخل
الجيش. وهي
مرحلة
تجريبية لا بد
منها لاختبار
امكانية
نجاحها ونقاط
القوة والضعف
فيها. في
مرحلة ثانية،
وضع مواصفات
(الدولة
المقتدرة)
التي وافق
(حزب الله)
تسليم السلاح
اليها وتحديد
فترة زمنية
لتحقيق هذه
المواصفات
(لمدة سنتين
مثلاً). في
مرحلة ثالثة
وأخيرة، يوضع
برنامج زمني
لتسليم
السلاح وفقاً
لآلية يتفق
عليها عند
اكتمال قيام
(الدولة
المقتدرة). في حال
التوافق على
مثل هذا الحل
حول طاولة
الحوارالوطني،
يجري البحث في
شخص الرئيس
الذي سيتولى
تنفيذ هذا
البرنامج.
لا يزال
في وسع الرئيس
اميل لحود
انتزاع زمام
المبادرة
بموقف كريم يختتم
به عهده
بتحديد موعد
لتوجيه خطاب
الى الأمة
يعلن فيه
تنحيه عن
الرئاسة
طوعاً. ويقول فيه
ما معناه أنه
نظراً
للانقسام
الحاد في المجتمع
السياسي
اللبناني،
والأجواء
المشحونة
المسيطرة على
البلاد وتنذر
بأسوأ العواقب،
ورغبة منه في
تجنيب الوطن
التعرض لهزات
جديدة فإنه
قرر التنحي عن
الرئاسة
حرصاً على
لبنان
ومصالحه
العليا وأمنه
واستقراره.
وأنه يفعل ذلك
متجاوزاً ما
يتيحه له
الدستور من
البقاء في
الولاية حتى
اليوم الأخير
فيها. وسيكون
من المفيد أن
يحدد الرئيس
لحود يوم
الثاني من
آذار موعداً
لتوجيه
رسالته هذه
ليتوافق ذلك مع
موعد افتتاح
مؤتمر الحوار
الوطني،
ومساهمة منه
في انجاحه...
وانه سيبقى في
منصبه الى حين
التوافق على
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية رغبة
منه في عدم
حدوث فراغ في
السلطة.
لا يزال
في استطاعة
الرئيس لحود
أن يفاجىء الجميع
بمثل هذا
الموقف، وأن
يقطع الطريق
على المزايدين
على الرئاسة
والرئيس، وأن
يوقف هذا التهافت
أمام كل راغب
في تسجيل
بطولات وهمية
بالتطاول على
مقام رئاسة
الجمهورية.
ومن شأن هذه الخطوة
أن تمتص مشاعر
غالبية من
الناس بسبب الحملات
اليومية
لاثارة
الغرائز ضده
والتحريض
عليه شخصياً
وتحميله
أوزار كل ما
يجري سواء ما
يتحمل جزءاً
من المسؤولية
عنه أو ما هو
موروث منذ عهد
الاستقلال.
وبهذا يمكن أن
يعيد الرئيس
لحود الكرة من
حيث جاءت،
ويسهم في كشف
حقيقة الصراع
الدائر، ويضع
الغالبية
النيابية و(قوى
14 آذار) وكل
القوى الأخرى
أمام التحدي
الحقيقي وهو
التوافق على
الاشكاليتين
اللتين تشقان
البلد فعلاً.
وأولاهما هي
رسم الاستراتيجية
السياسية
التي سيتبعها
البلد في
مرحلة ما بعد
الانسحاب
السوري من
لبنان. وثانيتهما
هي اختيار
الرئيس
الجديد الذي
سيتولى تنفيذ
تلك
الاستراتيجية.
لم يعد لدى
رئيس الجمهورية
ما يخسره،
ولكن لا يزال
في وسعه قلب
الطاولة
وتصويب صيغة
الصراع
وتركيزه على
محوره الحقيقي.
وبمثل هذا
الموقف
يستطيع اعطاء
معنى ومضمون
فعلي لمقولته
الشهيرة من
أنه (لا يطلب شيئاً
لنفسه). ولعل
الوقت قد حان
لكي يجري
الرئيس لحود
حساباته الذاتية
بصورة
واقعية، وأن
يصارح نفسه
بواقع الحال. وهو أن كل
القوى التي
كانت تعارض
رحيله لا
تستطيع
الاستمرار في
الموقف ذاته
لفترة
السنتين المتبقيتين
من ولايته.
ولعل أشد
الاشارات
صراحة ودوياً
ما جاء على
لسان غبطة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير من
أن (منصب الرئاسة
الأولى أصبح
خالياً
تقريباً...)!واذا
كان موقف غبطة
البطريرك قد
تغير في هذا
الاتجاه، فلن
تكون مواقف
الأطراف
الأخرى بمنأى
عن التغيير في
الاتجاه نفسه.
ذلك ينطبق على
مواقف العماد
ميشال عون
و(حزب الله)
وحركة (امل)
وغيرهم. ولعل
رئيس
الجمهورية
يدرك أن مواقف
هؤلاء هي قضية
شكل وليس قضية
مبدأ. وأن
معارضة هؤلاء
لتنحيه حتى
الآن إنما هي
لأسباب تتعلق
بمصالحهم
وليس لأسباب
تتعلق فعلاً باستمراره
حتى اليوم
الأخير في
ولايته. وأنه
متى تحققت هذه
المصلحة
الذاتية لكل
منهم فإن
اتجاه
البوصلة
سيتغير. وإذا
توافرت
الأكثرية
الدستورية
لانتخاب
العماد عون
رئيساً فإنه
سيكون في مقدمة
الداعين الى
تنحية لحود.
وأن تمسك (حزب
الله)
باستمرار
ولاية لحود لا
يتجاوز حدود
الموقف
الأخلاقي
الراغب في
التعبير عن
الوفاء له عن
دعمه
للمقاومة ضد
الاحتلال
الاسرائيلي.
التزم
الرئيس لحود
حتى الآن خطاً
دفاعياً في
مواجهة كل
الذين تبنوا
استراتيجية
الهجوم عليه.
ولا ندري كيف
يفوته وهو
العسكري
المتمرس أن
أفضل وسيلة
للدفاع هي
الهجوم. ولا
يزال الرئيس
يمتلك أهم
ورقة وهي
الورقة الوحيدة
التي لا تزال
بين يديه وهو
توقيت
استقالته. وكلما
مضى الوقت
تفقد هذه
الورقة شيئاً
من أهميتها
حتى تتآكل
كلياً في زمن
غير طويل. وتبقى
لهذه الورقة
كل مفاعيلها
وألقها
وصداها من الآن
وحتى موعد
أقصاه الرابع
عشر من آذار
المقبل. وبعد
ذلك التاريخ
قد تطرأ
مستجدات تفقد
هذه الورقة
أهميتها
وتأثيرها
ومحتواها.
مشكلة رئيس وحل
بطريرك
رفيق
خوري –
الأنوار 22 شباط
البطريرك
صفير
يكشف موقفه
بالتقسيط، أو
يطوره مع تطور
الأحداث
انطلاقاً من
رؤيته للواقع
وقراءته في الوقائع.
فهو في
الحديث الذي
نشرته
(السفير)
يقترب من قول
قوى 14 آذار إن
موقع الرئاسة
شاغر، وإن
بصيغة شرطية
ملطفة هي أنه
(إذا كان
الرئيس لم يعد
باستطاعته أن
يوجه الأمور،
يكون منصبه قد
أصبح خالياً
تقريباً). وهو
ينظر من فوق،
وفي أذنيه
أحاديث
الجميع عن ترك
الخيار في يده
وعن دور
الطائفة
المارونية، فيرى
أدواراً
للجميع في
اختيار رئيس
(لا ليخدم طائفته
بل ليخدم
لبنان كله).
ولم يعد
اندفاع البعض
في السير
أمامه
مغامرة، ولا
وقوف البعض
الاخر وراءه
حجة لاستمرار
الغموض.
فالساعة دقت
لإجراء
العملية. ومن
الصعب الفصل
بين طاولة
الحوار
وطاولة
العمليات.
ذلك ان
سيد بكركي يضع
الرئاسة في
الإطار العام
للوضع
اللبناني
والخريطة من
حوله. فلا
الإنجازات
المهمة خلال
عام اكتملت.
ولا الأمور المقلقة
التي بقيت
قليلة
الخطورة. وحين
يتحدث عن
الرئاسة،
فإنه يسلط
الضوء على ما
يتجاوز
الانقسامات
والسجال بين
الأطراف الى
الخلل في
إدارة السلطة
وبناء الدولة.
إذ هو يحدد
المشكلة
والحل، والآلية
التي تقود
اليه. ويكاد
يسمي البديل،
من خلال
المواصفات،
وإن لم يقترب
من الأسماء.
المشكلة،
في رأيه، تبدأ
بالتمديد
الذي كان ولا
يزال ضده بأي
شكل جاء لأنه
(ليس في مصلحة
البلد ولا في
مصلحة مَن
يمدد له)
مستذكراً (ان
كل الذين
جددوا لم
يوفقوا في
التجديد). وهي
تنتهي بما آل
اليه الموقع
الرئاسي الذي
يجب (أن تتوجه
اليه القوى
السياسية من
الداخل
والخارج،
ولكن عندما
ترى أن قوى
دولية لم تعد
تعترف به وان
الناس
بمجموعهم لا
يعولون عليه
الكثير في
إدارة شؤون
البلاد، فإن
الاستنتاج
يصبح
معروفاً). وهو
بالطبع
استعادة الدور
الأساسي
للموقع لأن
(التعود على
اللاعودة الى
الرئيس مسيء
للمؤسسة
الرئاسية). والحل
هو التفاهم
على البديل،
لا بين
الأكثرية وحدها
بل بين كل
القوى، لئلا
(تقع البلاد
في إرباك). أما
المواصفات،
فإنها ناطقة:
(رئيس توافقي
مقبول من جميع
الناس، له
(حضور في
طائفته وفي غير
طائفته،
متجرد، وطني
صحيح، لا يأتي
الى الرئاسة
لكي يستفيد
منها ومَن
حوله فقط،
والأجدى ألا
يكون
عسكرياً).
وأما الآلية،
فإنها العمل
ضمن الدستور
والقوانين.
ولا بأس في
نزول الناس
الى الشارع
و(لكن يجب أن
يتوقفوا عند
حد معين، وليس
أن يتوجهوا
الى القصر الجمهوري
لإنزال
الرئيس
بالقوة) خشية
أن يقابلهم
آخرون و(تقع
مجزرة).
ومن الصعب أن
يقول الرجل
الحكيم أكثر
من ذلك. فلا
هو يطلب أن
يُقال له: أنت
تسمي ونحن
ننتخب. ولا هو
يطالب كل
القوى بأكثر
من تحمل
مسؤولياتها تجاه
الوطن. لكن
البطريرك
صفير الذي
يعيد التذكير
باستقالة
الرئيس بشارة
الخوري حقناً
للدماء، يقول
إنه (لا يدري)
إن كان الرئيس
اميل لحود سيقوم
بمبادرة
شخصية.
فالرئيس لديه
نظرة وحسابات
ورهانات
مختلفة تتعلق
بالوضع
الداخلي والصراع
الإقليمي
والدولي. ولكل
طرف في القوى
التي تواجه
قوى 14 آذار في
معركة
الرئاسة سبب
مختلف عن الآخر.
والسؤال
الحائر عند
الناس هو:
لبنان الى
أين?
سليم عون: لا
يريدون وصول
عسكري ونحن لا
نريد وصول
تاجر الى
السلطة
الأنوار
22/2/2006: أوضح عضو
كتلة الاصلاح
والتغيير
النائب سليم
عون أن النائب
العماد ميشال
عون كان
عسكرياً منذ 15
عاماً ولم يعد
كذلك اليوم.
وقال: لا يريدون
وصول عسكري
الى السلطة
ونحن كذلك لا
نريد وصول
تاجر، بل نريد
مَن يستطيع
بناء هذا
البلد. كلام
النائب عون
جاء في حديث
الى (المؤسسة
اللبنانية
للارسال) حيث
قال: رجاء من
الجميع عدم تفسير
آراء
الآخرين،
فنحن لوننا
معروف وطعمنا
كذلك
ورائحتنا،
ونحترم آراء
الجميع. أضاف:
كل شخص له
تاريخه، فمنذ
العام 1975
بدايات المقاومة
ضد الطمع الفلسطيني
رأينا
أشخاصاً عدة
كانوا يعملون
ضد مصلحة
لبنان وضد
لبنان نفسه،
واليوم ينادون
بالوطنية
واللبنانية،
لافتاً الى
أنه في أثناء
حرب التحرير
ضد سوريا كان
الجميع ضدنا، واتهمَنا
الجميع
بالتمرد.
والعماد عون
كان عسكرياً
منذ 15 عاماً
ولم يعد كذلك،
ولليوم تنطلق
عليه تسمية
العسكري، فهم
لا يريدون
وصول عسكري
الى السلطة،
ونحن لا نريد
كذلك وصول
تاجر الى
السلطة بل
نريد مَنْ
يستطيع بناء
هذا البلد.
وقال:
ورقة التفاهم
مع حزب الله
ليست اصطفافاً،
فالنقطة
الأولى في
الوثيقة هي
الطلب الى الحوار.
وندعو الجميع
الى أن يكونوا
معنا. فإذا تم
تفسير ورقة
التفاهم مع أي
طرف بأنه حلف،
فلماذا لا يتم
تفسير
التوافق مع
القوات اللبنانية
بأنه حلف.
أضاف: نحن
موقفنا لا
يزال كما هو،
على عكس مَنْ
كان يعتبر
وجود سوريا في
لبنان عندما
كان شرعياً
وضرورياً
وموقتاً،
والذي كان
يسلمها مفتاح
بيروت وليس
التيار
الوطني، ولا
يجوز التنكر
لتوصيات
العماد عون
وسمير جعجع
وصفهم في
منزلة الذين
كانوا مع
سوريا طوال
فترة الوصاية.
أضاف: ماذا
ستقدم سوريا
لنا أو العكس
في حال إقامة تسوية،
وتالياً
التسوية تقام
عندما يكون الشخص
قويا وقادراً
على العطاء،
والعماد عون عندما
عاد كانت
سوريا أصبحت
خارج لبنان،
ولو أراد
إقامة تسوية
معها كان عاد
وهي لا تزال
هنا. ولفت الى
أن مَنْ يريد
التوصل الى
مركز ما عليه
مسايرة
الأكثرية
النيابية
وإرضاؤها
والوقوف على
خاطرها
وتالياً
الانتخابات
والاستفتاءات
هي التي تعطي
المشروعية.
لبنان لا يحيى
بالتظاهر
فؤاد
دعبول –
الأنوار 22
شباط
الوطن
(يسبح) في
الهاوية. أو
(يتطاير) في
الآفاق. لكنه،
حتماً، لا
يحيى
بالتظاهرات. وإلا،
فإنها صاخبة
كانت أو
هادئة، لن
تكون أفضل من
شعار (حالات
حتماً). إلا
أن التظاهر
للتعبير عن
آراء سياسية،
تبقى حاجة
ديمقراطية.
لكنها، عندما
تصبح للتخريب
السياسي لا
للتعبير
السياسي، تفقد
دورها كعامل
ديمقراطي. من
هنا الشعور
بفداحة
الخطأ، في
الدعوة الى
محاصرة قصر
بعبدا، بالتظاهرات
لإسقاط رئيس
الجمهورية.
واتساع حدقة
العيون على
الوطن، بفعل
التظاهر لحمل
الرئيس لحود
على
الإستقالة،
والتظاهر
المضاد تأييداً
لبقائه. ذلك
ان العيون،
تنظر بقلق الى
الوطن، لأن
(اللعبة) تذهب
بين دعاة
تحرير البلاد
من بقية (جذور)
الوصاية،
وآفاق
استرجاعها،
ولو بطبعة
جديدة. وفريق 14
آذار، على ما
ينطوي عليه من
قيم سياسية،
وبقايا 8
آذار،
(يلعبان) لعبة
أكبر من
الإثنين
وأخطر.
ووسط
هذين الأمرين،
كانت إطلالة
العماد ميشال
عون محذراً من
التظاهرتين.
وذلك لا
يعني أن
الصعود الى
بعبدا،
يقابله النزول
الى (سوليدير).
ولا تدمير
محيط القصر
الجمهوري،
يقابله أيضاً
العبث بـ
(بيروت
الجديدة).
وإن حدث ذلك،
فإنه تنفيذ
لمؤامرة
القضاء على
إنجازات
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري.
والحقيقة،
إن هذه
الوقائع
السارية في
ليالي الأزمة،
تؤكد مقولة
الأستاذ فؤاد
بطرس، بأن المؤامرة
مستمرة على
لبنان.
ومستمرة أيضاً في
لبنان.
ولا أحد
يُنكر أن على
صفحات
الأزمة، تطفو
أسماء، وتغرق
أخرى.
... وإن
(المخرج)
بالحوار،
أفضل ولادة في
(عملية
قيصرية)
بالانغلاق.
و(الحقيقة)
تستدرّ
(الحقيقة).
والحوار
يستسقي
الحوار.
والحوار
في البرلمان،
أفضل من
الحوار في الساحات.
وما يسعى
اليه
(الأستاذ)،
أجدى من جفاف
الحوار في كل
ميدان.
طبعاً، في خضمّ
هذا الحوار
يطلّ على
الناس، حديث
أو أحاديث عن
ميثاق جديد
حول رئيس جديد
لوطن جديد.
وهذا
الكلام يفضي
الى حوار لا
يُغني عن
الحوار
المجلسي.
وعندما
يقلب روّاد
الفكر
الجديد، وفي
طليعتهم وزير
العدل شارل
رزق، (صفحة
الشجار)، أو
يفتح رؤية
جديدة
للبنان، يخرج
هذا البلد من
أجواء
متحجرة، الى
رحاب
الانفتاح على
الفكر الجديد.
والحاجة
الى ابتكار
نهج سياسي،
ينسجم
ومتطلبات
الحقبة
الراهنة،
يُذكي من
حرارة
السلبيات
والايجابيات
لتوحيد
الساحة
الداخلية،
واستيعاب المؤثرات
الخارجية.
طبعاً، إن
إقفال دكاكين
التظاهر،
أكثر فائدة من
المتاجرة
بها، من هنا
ومن هناك.
ولبنان لا يعيش
من دون
التظاهر.
لكنه لا يحيى
بالتظاهر
للتظاهر.
و(غزوة)
الأشرفية) درس
كافٍ لجعل
الناس تعدّ للعشرة،
قبل (تشريع) أي
تظاهرة.
وليس
بالسواطير
والفؤوس تكون
التظاهرات.
وهذه
إشارة واضحة
الى حال
الفلتان
الأمني، التي
يحاولون
تسويقها،
للزعم بأن
لبنان لا يُحكَم
من لبنان، ولا
من دون رعاية
أحد.
من هنا
كان الإصرار،
عند معظم
الخائفين على
لبنان، على
اختيار رجل
قوي الى حد
الصرامة، لرئاسة
لبنان في
المرحلة
المقبلة.
وليس
صدفة هذا
(الإجماع)
السياسي
والشعبي، على
إسم العماد
ميشال عون
لقيادة
الجمهورية الجديدة.
هذا لا يعني
أن لبنان،
خالٍ من
القيادات
المؤهلة
لرئاسة
الجمهورية.
لكنه
يعني أن
البلاد
متشوِّقة الى
قيادة الرجل،
الذي يطلّ من
نافذة
ديمقراطية،
وليس من باب
عسكري.
ولو أراد
الرئيس لحود،
أن ينهي حكمه
بمأثرة، لكان
تخلّى عن
سياسة العناد.
ولكان
أقفل باب
البقاء حتى
اليوم
الأخير، وولايته
منتهية منذ
قبل التمديد.
ولبنان
باقٍ وغير
زائل.
وأبناؤه
مصممون على
الانتصار،
ولا يستسلمون
لأي انكسار
يحاولون فرضه
عليهم!!
اللبنانيون
في إسرائيل
بعد تفاهم عون
نصر الله
جورج
الحوراني-
البلد 22
شباط 2006
"الفارّون
الى اسرائيل"
تجميع شامل
لأكثر من سبعة
آلاف لبناني
لجأوا الى الدولة
العبرية في
اعقاب اندحار
القوات
الاسرائيلية
عما كان يعرف
"بالشريط
الحدودي" في
ايار العام 2000،
بعد ان ادار
العدو لهم
الظهر تاركا
احتلالاً دام
22 عاما وبقايا
جيش حليف سمي
بـ "جيش لبنان
الجنوبي"
ونسيجا
عائليا
واجتماعيا
ممزقا على
ضفتي الحدود. العام 2004
كان نسبيا آخر
فرص العودة
الى الوطن
الأم. ظل الرقم
الإجمالي وفق
الإحصاءات
التي ترشح عن
المرجعيات
الروحية في
مختلف
المناطق
الحدودية عند
حوالى 2600 مواطن
بينهم نحو 1200
ينتمون الى الطائفة
المارونية
والعدد
الباقي يتوزع
على الطوائف
الأخرى خصوصا
الشيعة
والدروز. غير أن
تطوراً طرأ
على هذا الملف
الشائك
والمعقد قبل
اسابيع
قليلة، وهو
المتمثل في ما
تضمنته في هذا
الصدد "وثيقة
مار مخايل"
بين "التيار
الوطني الحر"
و"حزب الله"،
والتي جاء في
احد بنودها:
"انطلاقا من
اقتناعاتنا
ان وجود اي لبناني
على ارضه هو
أفضل من رؤيته
على ارض العدو
فان حل مشكلة
اللبنانيين
الموجودين لدى
اسرائيل
تتطلب عملا
حثيثا من اجل
عودتهم الى
وطنهم آخذين
في الاعتبار
كل الظروف
السياسية
والأمنية
والمعيشية
المحيطة
بالموضوع".
هكذا بدا ان
الاتجاه
الاصعب
باستمرار
بقائهم بعيدا
عن أسرهم
وعائلاتهم
وقراهم
وبلداتهم لم يعد
خيارا وحيدا.
وتفيد مصادر
مقربة من
"عائلات
أبناء الجيش
الجنوبي" ان
تصريحات
العماد ميشال
عون والسيد
حسن نصرالله
كانت عبر شاشات
التلفزة
بمثابة
الباعث على
الأمل من اجل
بدء هؤلاء
المنفيين
حياة جديدة
داخل حدود
الوطن.
رحلة
العودة
محفوفة
بالمخاطر
تقول هذه
المصادر من
القرى
والبلدات
المتاخمة
للحدود حيث لا
يزال يقبع
هؤلاء في
مستوطنات
يهودية كنهاريا
وكريات شمونة
وطبريا
والمطلة
والعفولة. ان
استعدادات
تحدد مصيرهم
ضمن عملية
العودة المرتقبة،
بدأت وان
بصعوبة على
اكثر من جهة. هل
باشر العديد
من قدامى
عناصر
"الجنوبي"
وافراد
عائلاتهم حزم
حقائبهم
بالفعل؟ تجيب
المصادر
ذاتها ان
الغالبية
العظمى منهم
تلقت بترحيب
شديد نداء
الوثيقة
المشتركة
متجاهلين الأعباء
والاخطار
التي قد ترافق
هذا الخيار. ويشرح
مفيد نهرا من
بلدة ابل
السقي ان
اعدادا كبيرة
عبّرت في
الايام
الماضية عن
رغبة حقيقية
في العودة،
لكنها تلقت في
المقابل
نصائح من اقارب
لها بالتريث.
واستبعد عودة
الذين رهنوا مصيرهم مع
مصير الدولة
العبرية
وارتبطوا
أمنيا بها. ويذكر
نهرا "ان "حزب
الله" لم يوجه
تهديدات الى
سكان هذه
القرى بل كان
الغرض
الرئيسي من الدعاية
الحربية
للحزب في
الاسابيع التي
سبقت الايام
الاولى
للتحرير هو
تفكيك ما تبقى
من "ميليشيا
لحد" وليس
الانتقام من
الاهالي كما
سرت الإشاعات
من قبل الجيش
الاسرائيلي
لإشعال
الفتنة في
المنطقة".
يقول احد
العائدين قبل
3 سنوات رافضا
ذكر اسمه: ان
اللبنانيين
المقيمين في
اسرائيل
يرفضون الالتحاق
بالدولة
العبرية
تأكيدا على
انتمائهم الى
لبنان. وهم
يرصدون
مستقبلهم
الغامض في ظل
تواصل التجاذبات
الحادة التي
يشهدها البلد
حيال هذه المسألة
الحساسة. وفي
بلاد المنفى
يضيف المواطن
الجنوبي،
يبرز التلاحم
الوطني لا
سيما احتياج
الاطفال الى
عناية خاصة
بعد انسلاخهم
عن مجتمعهم
ومدرستهم
وحيهم
وعائلتهم
وحتما فئة من
اسرتهم. لقد بقي
هؤلاء
اللبنانيون
منذ الايام
الاولى
منبوذين من
قبل ابناء
وطنهم الأم
ومن جيرانهم
العرب
والفلسطينيين
ومحتقرين من
قبل اليهود في
الوطن البديل.
وكانت تشكلت
لجنة اهلية للدفاع
عن حقوق افراد
"جيش لبنان
الجنوبي"
وعائلاتهم. بدأت
في الآونة
الأخيرة بحسب
المصادر
المطلعة تنشط
في اتجاه
القيام بمسح
جغرافي
وسكاني للأهالي
ورصد
توجهاتهم
المستقبلية
وما يرشح من
امكنة
اقاماتهم
انهم بدأوا
يوجهون دعوات
الى وسائل
الاعلام
المحلية
والغربية
للوقوف بحزم
امام محاولات
البعض الترويج
بأنهم "عملاء
فارون"
ووصفهم
بالخونة. حتى داخل
المجتمع
الاسرائيلي،
كان الكثير من
اليهود
يوجهون لدى
مرورهم في
الشوارع
ومحطات النقل
المشترك
كلمات نابية
اليهم، مثل
عبارة "منوخلاخ"
اي "عربي سيئ".
كل هذا يدفع
بالمرجعيات
الروحية في
المناطق
الجنوبية الى
التحذير من
سوء معاملة
السلطات
المحلية في
حال توفرت فرص
العودة
لهؤلاء مع هذا
الملف
الانساني لا سيما
بمفاعيله
القضائية
والقانونية.
المطران
حايك
من جهته
يقول راعي
ابرشية
مرجعيون
وبانياس للروم
الكاثوليك
المطران
انطوان حايك:
"ان هناك
تخوفا اليوم
من تكرار
المأساة كما
حدث في
السابق،
ببقاء
المواطنين
الذين عادوا، متهمين
في بيئتهم
بتهمة
"العميل"،
يكافحون من
اجل الحصول
على فرصة عمل
بعد انهاء
فترة الأحكام
الصادرة
بحقهم" ويقلل
حايك من فرص
تلبية العديد
من الذين بقوا
في اسرائيل
لنداءات العودة. ويلحظ
المطران حايك
"ان الوثيقة
السياسية بما
شملت من بند
يتعلق بملف
اللاجئين الى اسرائيل،
أتت متأخرة،
ربما امكن في
نهاية الأمر
اقناع البعض
بالعودة الى
ديارهم التي
هجروها لفترة
سنوات كثيرة. الا ان
هذا "الحلم
الوطني"
سرعان ما
يتبدد فورا
عندما يكون
الشعور الذي
يساور الكثير
من ابنائنا
مثل الشعور الذي
اختلج
صدورهم، ولم
يلتمس سوى عدد
قليل منهم بر
الامان
والاستقرار
عندما قرروا
العودة
بالفعل".
تحاول
المرجعيات
الروحية
إقناع ابناء
رعاياها،
بالشروع في
رحلة العودة
وستسفر
الاسابيع او
الأشهر
القليلة
المقبلة عن
نتائج ملموسة
كما يأمل
الكثير من
رجال الدين
والفعاليات
في تلك
البلدات. ويندرج
الدور الذي
يلعبه حاليا
منسق قضاء جزين
في "التيار
الوطني الحر"
المحامي زياد
الأسود في هذا
الإطار وهو لا
يخفي بدوره
قلقا حيال
مستقبل
الكثير من
العائلات
الراغبة في البدء
بحياة جديدة
لا سيما حيال
ظروف معيشتهم
ووظائفهم في
حال توفرت
ووضعهم
القانوني. يقول الاسود:
"بصراحة لم
تعد لدى هؤلاء
الثقة بالقيادات
الرسمية،
والتخوف كبير
عندهم من ان
ترتكب اخطاء
ما بل فيما
المطلوب
إعادة دمجهم
بالمجتمع
اللبناني
وهذا يتطلب
نيات طيبة لدى
جميع
الأفرقاء"
سليم عون: لا
يريدون عسكرياً
ولا نريد
تاجراً
نبيل نقولا :
الجنرال يريد
حماية
سوليدير ممَّن
في نيته
حرقها
البلد -
المستقبل 22 شباط 2006
أوضح عضو
كتلة الاصلاح
والتغيير
النائب سليم
عون أن النائب
العماد ميشال
عون كان
عسكرياً منذ 15
عاماً ولم يعد
كذلك اليوم.
وقال: "لا يريدون
وصول عسكري
الى السلطة
ونحن كذلك لا
نريد وصول
تاجر بل نريد
من يستطيع بناء
هذا البلد".
وقال عون في
مداخلة
تلفزيونية أمس:
"كل شخص له
تاريخه فمنذ
العام 1975
بدايات المقاومة
ضد الطمع
الفلسطيني
رأينا
أشخاصاً عدة
كانوا يعملون
ضد مصلحة
لبنان واليوم
ينادون
بالوطنية"
لافتاً الى
"أنه في أثناء
حرب التحرير
ضد سورية كان
الجميع ضدنا
واتهمنا
الجميع
بالتمرد".
وأضاف: "ورقة
التفاهم مع حزب
الله ليست
اصطفافاً
فالنقطة
الأولى في الوثيقة
هي طلب
الحوار".
ولفت عون
الى أن من
يريد التوصل
الى مركز ما عليه
مسايرة
الأكثرية
النيابية
وارضاؤها والوقوف
على خاطرها.
رد عضو
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب نبيل
نقولا على عضو
كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب نبيل
دو فريج الى
"تلفزيون
المستقبل"
أمس الذي
انتقد كلام
النائب ميشال
عون بعد
اجتماع كتلته
اول من امس،
وتحذيره من
احراق
"سوليدير". وقال
نقولا في
تصريح الى
وكالة "اخبار
لبنان" أمس:
"العماد عون
حذر انطلاقا
من حرصه على
بيروت وعلى
سوليدير وهي
الانجاز
الرائع
للرئيس
الشهيد رفيق
الحريري ومن
خطورة اللجوء
الى الشارع
للانقلاب على
مؤسسة
دستورية قائمة". وأسف
لقول دو فريج
ان عون عاد
الى لبنان
بصفقة سورية،
وقال: "لو اراد
عون رئاسة الجمهورية
لقدمها له
السوريون عام
1990 ولكنه اراد
الجمهورية
حرة سيدة
مستقلة ولذلك
ابعد عن لبنان". اضاف: "كما ان
عون لم يقل في
تصريحه ان
الاكثرية
اقلية عابرة
بل قال انها
اكثرية غير
ثابتة لان
تكتلنا قدم
عشرة طعون الى
المجلس
الدستوري
فاذا اخذ بها
تفقد
الاكثرية
عشرة مقاعد
وتتحول الى
الاقلية". واعتبر ان
"مجيء عسكري
الى رئاسة
الجمهورية يبقى
افضل من مجيء
رجال
الميليشيا
الى الحكم".
ورأى أن "كلام
دو فريج عن
ضغوط تعرض لها
النواب
لتمرير
التمديد امر
معيب بحقهم
لان النائب
يمثل الامة
وعيب عليه ان
يخضع للضغوط".
جحا يمنع المحاكمة
عن ناشطين في
"التيار"
البلد 22 شباط 2006
منع قاضي
التحقيق في
جبل لبنان
عباس جحا
المحاكمة عن
كل من شادي ت.، حليم ت.، غسان ل.،
ايلي ص.،
جوزيف و.، رامي
ن.، ايلي أ.، الفرد
خ.، ديمتري ح.، بول ح.،ربيع
ع.، شهيد د.
واسامة ض.
بجرم اقدامهم
على القيام باعمال
وكتابات وخطب
لم تجزها
الحكومة تعرض
لبنان لخطر
أعمال عدائية
وتعكر علاقته
بدولة شقيقة،
كما أقدموا
على معاملة
رجال الأمن
بالشدة أثناء
قيامهم
بواجبهم
وفي
التفاصيل ان
المدعى عليهم
ينتمون الى
تيار سياسي
لبناني هو
التيار
الوطني الحر
الذي كانت
تتركز أهدافه
ومبادئه منذ
تأسيسه على
ممارسة
النضال في لبنان
لأجل الحصول
على هويته
واستقلاله
ورفض التبعية
لأية دولة
أجنبية لا
سيما
الجمهورية
العربية
السورية التي
كانت تتواجد
في لبنان حتى
تاريخ 8/8/2001 ان
كان من
الناحية
السياسية او العسكرية
حيث كانت
العلاقة
بينها وبين الدولة
اللبنانية في
أعلى درجات
التنسيق، وكان
المدعى عليهم
يشاركون في
النشاطات
كافة العائدة
لهذا التيار،
وبتاريخ 9/8/2001
وفي تظاهرة شارك
فيها المدعى
عليهم وذلك
أمام قصر
العدل في
بيروت على
الخلفية
المبينة
أعلاه وعلى خلفية
توقيف عدد من
الناشطين في
التيار قبل
يوم واحد، حيث
حصل الاجتماع
والتظاهر
تنديداً
بالوجود
السوري
وبسياسته في
لبنان وبسياسة
الجمهورية
اللبنانية
وقد رفعت
شعارات عدة
لهذه الغاية
وترددت
هتافات عمت
أرجاء المكان
حيث التظاهرة
والأمكنة
المجاورة،
وخلال محاولة
رجال قوى
الأمن
الداخلي
ردعهم لوقف التظاهرة
وتفريقها حصل
تشابك
بالأيدي بين
المتظاهرين
ومن بينهم
المدعى عليهم
وبين رجال قوى
الأمن حيث صار
توقيف البعض
منهم فوراً
فيما تم توقيف
آخرين
لاحقاً
الكورة:
إشكال أمني
ليلاً يوقع
جريحاً
الكورة
<<السفير>>22/2/2006
شهدت
بلدة النخلة
في قضاء
الكورة توترا
في ساعة
متأخرة من
مساء أمس جراء
إشكال وقع عند
مدخل البلدة
بين عدد من
أبنائها
ومجموعة
مسلحة تردد
أنها تنتمي
ل<<القوات
اللبنانية>>
اعترضتهم
أثناء عودتهم
الى البلدة
وأطلق أعضاؤها
النار عليهم
فأصيب شخص من
آل الأيوبي
بجروح خطرة.
وفي
المعلومات
التي رواها
عدد من أبناء
البلدة أن
خمسة من
شبانها كانوا
عائدين من منطقة
أبي سمراء في
طرابلس في
حافلة صغيرة
يقودها نجم
الدين
الأيوبي
وقبيل وصولهم
بدقائق الى
مدخل البلدة
من جهة بلدة
برسا
اعترضتهم سيارة
من طراز رينو
وترجل منها
عدد من
المسلحين
وبدأوا
بالتحقيق
معهم، فحصل
تلاسن وأطلق أحد
المسلحين
النار على
ركاب الحافلة
فأصيب أحمد
غازي الأيوبي
(20 عاما) في رأسه
ونقل الى مستشفى
الكورة بحالة
حرجة، بينما
فر المسلحون الى
جهة مجهولة
قبل أن تبدأ
قوى الأمن
الداخلي
تحقيقاتها
وحملة بحث عن
الجناة. وأفيد
ليلاً عن
توقيف كل من:
بسام حرب،
شربل هيكل وإيلي
ساسين، بينما
توارى شخص
رابع من آل
فجلون.
مليون من هنا
ومليون من
هناك.. البلد
ينبض بالقلق
مبادرة بري
تتقدم.. ومحاولات
لاختراق
<<الجدار
الشيعي>>..
واستدراج
لسجالات
نبيل هيثم –السفير
22/2/2006
البلد
ينبض بالقلق..
نجح
<<الآذاريون>>
في إشاعة هذا
الجو المتوتر
والقلق،
وتغلغل في
مختلف
الأوساط،
والشعبية
منها على وجه
الخصوص، ولا
سيما بعدما
ذهبوا الى
تحديد موعد
إطاحة من
يسمونه رأس
النظام
الأمني
اللبناني
السوري...
وذهبوا في
أحاديثهم
وكأن إميل
لحود صار من
الماضي، وتجاوزوه
مسافات بعيدة
في هندسة
البنيان
السياسي
للمرحلة
التالية...
ولقد تفاقم
القلق مع المواقف
الأخيرة
والكلام عن
سقوط ضحايا...
والتحذيرات
التي أطلقت من
اللجوء الى
الشارع بمليون
من هنا ومليون
من هناك، ومما
يمكن ان يقوم
به مندسون
<<مستَفِزون>>
في هذا
المليون، او
ما يمكن ان
يتعرض له ذاك
المليون من
مواطنين
<<مستَفَزين>>،
وصولا الى
<<سوليدير>>؟
أثير خلال
الساعات جو
عنيف ومخيف من
الشائعات، والتساؤلات
كثيرة، ولا
إجابات واضحة
او موضحة لما
استند اليه
هؤلاء في
اطلاق الوعد
بقرب <<يوم
السعد>> في 14
آذار 2006. وأما في
الموازاة،
فثمة فرضيات
مختلفة، عن
سيناريوهات
مختلفة
لانقلابات
وتحركات
وصدامات وما
شابه انطلقت
على خلفية
التسليم
بانعدام أية
نافذة داخلية
دستورية او
قانونية
للنفاذ منها،
او التسلل
منها الى
بعبدا وإزاحة
<<ساكن
القصر>>، وبأن
هذا الأمر نوع
من التخريف
السياسي...
تقول
مصادر مسؤولة
إن تطورات
الأيام
القليلة الماضية،
والموعد
المحدد من
فريق 14 آذار
لإطاحة رئيس
الجمهورية،
زادها قناعة
بأن ما يجري ليس
إلا حفلة جنون
مخيفة... تحمل
مخاطر كبيرة،
خصوصا أن
مرتكزاتها
الأساسية
خارجية. فضلا
عن أن ما ذهب
إليه
<<الآذاريون>>،
هو هروب من
حقيقة حتمية
بأن الوضع إذا
ما بقي على ما هو
عليه،
فسيصلون الى
وقت ليس ببعيد
ويجدون أنفسهم
وقد تآكلوا
شعبيا، فهم
يحاولون
الاستفادة من
الزخم الشعبي
الذي يحيطهم
اليوم، على
اعتبار أن مثل
هذا الزخم صعب
المنال دائما.
بلا
مزايدة؟ تخشى
المصادر
المسؤولة من
مغامرات أو
مجازفات، أو
مراهنات، وهي
في هذا الصدد
تدعو الى
التوقف ملياً
عند ما صدر عن
رئاسة الجمهورية
عن دور فرنسي،
ولا سيما
للرئيس الفرنسي
جاك شيراك،
بدعم ما وصفته
المصادر القريبة
من بعبدا
الانقلاب
السياسي
والدستوري لإطاحة
الرئيس اميل
لحود، وإدخال
لبنان بالفوضى.
وفي هذا
السياق،
يتابع فريق 14
آذار التنقيب
عن النواب
الحاليين
والسابقين
الذين صوتوا
مع تمديد
ولاية الرئيس
إميل لحود،
والذين يصنّفهم
هذا الفريق في
موقع المغلوب
على أمرهم،
والمضغوط
عليهم ما
حملهم إلى
تأييد التمديد
خوفا. وقد فشل
هذا الفريق
أمس في إقناع
بعض النواب في
التوقيع على
العريضة
النيابية التي
يعدها، حيث
فوجئ بما
سمعه، ليس
رفضا للتوقيع،
بل بالملاحظة
الجوهرية
التي أبديت
<<لم يضغط أحد
علي، وكتلتي
النيابية لم
تضع المسدس في
رأسي لكي أصوت
مع التمديد،
معظم النواب
الذين أيدوا
التمديد،
أيدوه
انسجاما مع
موقف كتلهم
النيابية،
وهذه حال كل
النواب. ومعظم
هؤلاء
النواب،
صوتوا بما
صوتوا به،
انطلاقا من مصلحة
خاصة، وطمعا
بالمحافظة
على مقاعدهم النيابية
في الدورات
النيابية
اللاحقة. طبعا
هذا لا ينفي
ابدا وجود
نواب مضغوط
عليهم، انما
يجب ألا نخلط
بين النوعين
من النواب،
والتفريق بين
من صوّت خوفا،
ومن صوت
لمقعده
النيابي
ولحجز مكان في
لائحة
انتخابية ما.
فلنعترف ولو
لمرة واحدة
بأننا
أخطأنا، ولا
نحمل غيرنا مسؤولية
خطأ ارتكبناه
عمدا وعن سابق
إصرار وتصميم،
كلنا نعرف
بعضنا بعضا،
وكلنا نعرف
ظروف بعضنا
البعض... وبلا
ما نزايد على
بعضنا البعض>>؟!
المبادرة
الحوارية
ففي ظل
الأجواء
المشحونة،
كما تقول
مراجع
مسؤولة، تبقى
المبادرة
الحوارية
نافذة
الإنقاذ
المتاحة. في حين
يسود في مختلف
الاوساط
السياسية،
اعتقاد بأن لا
بد من هذه
المبادرة،
والتطورات
التي سادت
مؤخرا زادت
الحاجة اليها.
مع الاشارة
هنا الى الدعم
الدولي
اللافت
للانتباه في
توقيته،
والذي تلقته
المبادرة
أمس، وخصوصا
من المجموعة
الاوروبية،
ومن قبل
الولايات
المتحدة الاميركية
وعبر بيان
مكتوب ومدروس
تمنت فيه النجاح
للمبادرة،
وأعلن السفير
الاميركي باسم
حكومة بلاده
<<فقط>>: انا
اؤمن بأن جميع
اصدقاء لبنان
في المجتمع
الدولي
يدركون اهمية
حوار كهذا
(حوار وطني
عبر الكتل
النيابية)
يعقد عبر اطار
دستوري
مؤسساتي
لبناني. وتكمن
أهمية مبادرة
بري في كونها
بالدرجة
الاولى تحاول
عقلنة الخطاب
السياسي
اللبناني
المشتعل في
الإعلام.
ولعلها تنفس
ما في صدور
الفرقاء في
قاعات مغلقة،
قبل طرحه في
الشارع،
ولتبيان
النوايا
الحقيقية بين
ما يقوله
القائد
الحزبي انفعاليا
امام جمهوره،
وبين ما يقوله
على طاولة الحوار
والمفاوضات،
وعادة ما يكون
هناك فارق
كبير بين خطاب
الشارع
الحماسي،
وبين نقاش الطاولة
التفاوضية.
إنها بمعزل عن
نجاحها أو فشلها،
تنفس
الاحتقان
وعلى الاقل
تضع الناس وجها
لوجه بدل أن
يكونوا على
شاشات
التلفزة. ويجب
اعتبار
المبادرة
انها تأكيد
على ان أبواب
الحوار في
لبنان ما تزال
مفتوحة، وأن
أبواب الحرب
التي جرى
الحديث عنها،
هي من قبيل
زلات اللسان.
خلف
البطريرك
في غضون
ذلك، تتسارع
الاتصالات
لتمهيد أرضية
صلبة لإطلاق
الحوار وفق
مبادرة
الرئيس نبيه
بري في الثاني
من آذار
المقبل، وعلى
القاعدة
الثلاثية
التي حددها
(التحقيق
القرار 1559
العلاقات مع
سوريا). وموفدو
رئيس المجلس
النيابي
يجولون في
اتجاهات ومقامات
متنوعة، سواء
لتوجيه
الدعوات، أو
لوضع
القيادات في
جو المبادرة
والحوار
المتعذر على
هذه القيادات
المشاركة فيه
لافتقادهم الصفة
النيابية.
وما يثير
الاهتمام
والتساؤل، هو
توازي المبادرة
مع اطلاق
النار على
الرئيس بري،
وخصوصا في
الفترة
الاخيرة، وفي
الوقت الذي
تعرضت فيه
مبادرته
الحوارية في 14
شباط لقصف
عنيف في ساحة
الشهداء،
ووسط محاولات
(فاشلة) لم
تتوقف
لاختراق
الجدار
الشيعي بغية التفريق
بين حزب الله
وحركة أمل.
وصولا الى كلام
أشيع عن نسج
تحالفات من
تحت الطاولة
مع فريق 14
آذار؟!
لا يرد
بري على هذا
الكلام، بل هو
يتجاهله، ولا
يعطيه أية
قيمة، فهو على
جاري عادته في
مثل هذه
المحطات،
يتعاطى السياسة
بطريقة بعيدة
جدا عن هذا
النوع من
الاستدراج
الى
المنازلات
السياسية
والاعلامية.
في هذا
المجال، سبق
لرئيس المجلس
ان سئل عن
موقفه من
الاستحقاق
الرئاسي
ورئيس
الجمهورية
اميل لحود،
فكان جوابه:
<<انني اقف
خلف البطريرك نصر
الله صفير في
هذا
الموضوع>>.
وعلى دقة موقفه
هذا وما
يحمله، ثمة من
ذهب الى
اعتباره موقفا
متمايزا عن
موقف حزب
الله،
واعتبار هذا التمايز
نقطة اختلاف
مع حزب الله،
والبناء على
هذه النقطة
وكأنها بداية
الفراق الذي
يتمناه
كثيرون، على
حد ما تقول
مصادر مطلعة.
والجديد
في هذا المجال
ان لا تغيير
في موقف بري
في هذا الشأن.
ما يزال على
موقفه.
أين
البطريرك
اليوم من رئيس
الجمهورية؟
هذا
السؤال قابله
سؤال: وهل رفع
البطريرك الغطاء
اصلا؟
على حد علمي
لم يعلن
البطريرك
صراحة انه رفع
الغطاء، عن
احد.
بري: لا استدراج
وفي حالة
موقع الرئيس
بري الحواري
حاليا، يمكن
افتراض ان
الهجوم عليه،
قد يكون امرا
طبيعيا،
ومتوقعا، حيث
ان كل من يدعو
الى الحوار في
هذه اللحظة
السياسية،
يشكل عقبة
امام اي صاحب
مشروع، وأي
فريق يضع
مواعيد
وتواريخ
لانجاح
معركته الاخيرة
والفاصلة،
يرى في اية
دعوة الى الحوار
تعطيلا
لمشروعه
التغييري، او
فرملته، وبالتالي
تغيير
المواعيد ان
لم يكن
إلغاءها.
يتصرف
بري منذ فترة،
وخصوصا في هذه
الايام كمن
يسبح في الماء
على ظهره من
دون تجذيف،
علما أنه سباح
ماهر.. ويعتقد
من يراه على
هذا السكون
بأنه هدف سهل
المنال.. وفي
اللحظة
المناسبة ينتقل
بسرعة الى
موقع المبادر
امام اهداف مختلفة
وسهلة. هو
يدرك ان موقعه
كداع الى الحوار
يوجب عليه ان
يكون طويل
النفس، والا
يستدرج الى
سجالات، قد
يعتقد
الآخرون انهم
من خلال ذلك
يستدرجونه
الى اعلان
موقفه
الحقيقي بزلة
لسان او في
متن موقف
دفاعا عن
النفس. وبالتالي
هو يدرك ان
الصمت مفروض
عليه، مع ان
للصمت حدودا.
وأمام كل ما
يقال، ويشاع،
هو مضطر ان
يسكت، ويغلب
قدرته على عدم
الرد على
قدرته على
الرد (الآن)،
وله كلام سابق
في هذا السياق
<< كل أوان لا
يستحي من
أوانه..>>.
وفي رأي
المصادر ان
الكلام الذي
قيل عن تحالفات
من تحت
الطاولة، او
انتقال من هذا
المكان، لا
قيمة له، فبري
ليس وليد
اللعبة
السياسية القائمة
حاليا،
وتاريخه
معروف، كما
انه قارئ جيد
لمستقبل أية
حركة سياسية
يمكن أن تأخذ
اي شعار سياسي
مناقض
لثقافته
وعقيدته
السياسية والوطنية؟
وتقول
المصادر إن من
يراهن على
اختراق جدار
أمل وحزب الله
خاسر حكما.
وإن الكلام عن
إمكانية
انتقال بري
إلى موقع آخر،
هو من نوع
الكلام البلا
وزن،
والخفيف، حيث
إن تجربة بري
هي أن يدعو
الآخرين
اليه، لا ان
يذهب الى
الآخرين.. هذا
فضلا عن أن
الأداء يرتكز
على قاعدة:
<<إن أم الصبي
ليست مثل
خالتو>>.
من
التأثيرات
السلبية
المباشرة
للخطاب السياسي
على الواقع
اللبناني بكل
تفاصيله، فقد
اكدت مصادر
واسعة
الاطلاع ان
بعض
المتمولين الخليجيين،
ومنذ ما بعد
التجمع في
ساحة الشهداء،
وصولا للكلام
التصعيدي قبل
يومين، والدعوات
الى استخدام
سلاح الشارع،
لجأوا لبيع كمية
كبيرة من
الاسهم
والحصص في
مرفق حيوي
لبناني كبير،
قدرت قيمتها
بعشرات
الملايين من
الدولارات؟
توضيح واعتذار من
جريدة السفير
حول كلام
منسوب للغبطة
البطريرك
صفير/22 شباط
سقط،
سهواً، من
الحديث الذي
أدلى به
البطريرك
الماروني
الكاردينال
نصر الله صفير
إلى <<السفير>>
والمنشور
أمس، جزء من
إجابته على
أحد الأسئلة
المتعلّقة
برأيه في وصول
العسكر إلى الرئاسة
في معرض
الحديث عن
النائب ميشال
عون، مما أدّى
إلى تحريف في
المعنى. وتوخياً
للدقة، يهمّ
<<السفير>> أن
توضح أنه لدى
سؤال البطريرك
عما إذا كان
متمسكاً
برأيه من وصول
العسكر إلى
الرئاسة، قال
أنه ليس ممن
يغيّرون رأيهم،
<<ربما كان من
الأجدى ألا
يكون عسكرياً
وهذا القول
ذهب مع
الريح...>>، ثم
سئل <<هل
ينطبق ذلك على
اليوم؟ في
اشارة إلى
النائب ميشال
عون، فأجاب
<<نعم هذا
رأيي اليوم،
ولكن الفرق أن
هناك من يقول
إنك إذا أردت
العسكري فقد
ذهب مع الريح
وبقي المواطن
المدني>>.
لذا
اقتضى
التوضيح
والاعتذار...
http://www.assafir.com/iso/today/opinion/19.html
الله لبناني!
ألبير
فرحات ()
ويل
لأمة كثرت
فيها المذاهب
والطوائف وخلت من
الدين (جبران).
هذا
الشعار
الخارق اطلقه
الرئيس امين
الجميل
مخاطبا مئات
الألوف الذين
احتشدوا في
مناسبة إحياء
ذكرى الرئيس
الحريري يوم 14
شباط الجاري،
ونقلته وسائل
الاعلام
المرئية
والمسموعة من
مختلف انحاء
العالم.
قال ان
انحباس
الامطار،
وانقشاع
الغيوم، وهدوء
العواصف،
وسطوع الشمس
في ذلك اليوم
بخلاف ما كان
عليه الأمر في
الأيام
السابقة،
تشهد على ان
<<الله لبناني>>!
لم تعد
المسألة لدى
البعض، وما
اكثرهم هذه الايام،
هي مجرد تسخير
المذهب
والطائفة
والدين
لاغراض
سياسية
دنيوية، بل ها
ان نقلة نوعية
قد تحققت،
واصبحنا
اليوم نتطاول
على الذات الالهية
التي سخرت
الطبيعة
لاغراضنا.
لم يصدر
هذا القول عن
اي <<مندس>> او
<<متهور>> بل
عن رئيس سابق
للجمهورية،
يطمح اليوم لتبوّء
هذا المركز
مجددا. لعله
يعتمد على
الله تعالى
الذي لا بد له
ان ينصر حزب
الله والوطن والعائلة
الكتائبي،
دون غيره من
احزاب الله الكثيرة
في بلدنا،
واحزاب الناس
القليلة فيه.
فيبدو من
هذا القول كم
ان بعض الناس
على <<دين
ملوكهم>>.
أفلا يزعم بوش
انه رسول
العناية
الالهية
لمحاربة
<<محور الشر>>
وانه يتواصل
مباشرة مع
الله عزّ وجلّ
مرة بالصوت
ومرة بالصورة؟
على ان
ذلك يدل ايضا
على مدى افلاس
الطبقة السياسية
التي حبانا
الله بها في
لبنان اذ لم
تعد لديها
افكار سامية
او برامج عمل
نافعة تطرحها
على الناس،
فتقوم
باستبدال ذلك
باثارة
المشاعر
الدينية
والايمان وتجعل
منهما أفيونا
للبسطاء. اما
النتيجة فقد
شاهدنا مثالا
عليها في ما
جرى يوم 5 شباط
المنصرم.
وبعيدا عن
الاعين تبيض
هذه الإثارات
ذهبا ودولارات
على حساب
الوطن
والتقوى. <<لا
تعبدوا ربين:
الله والمال>>
قال يسوع
الناصري،
و<<قل إن
الذين يفترون
على الله
الكذب لا
يفلحون>> (يونس،
الآية 69)،
اولئك الذين
خسروا الناس
وخسروا
انفسهم.
() محام
العماد عون... حساب
الأرباح
والخسائر
بقلم
المحامي عبد
الحميد
الأحدب -
النهار
كل عمل
عظيم كان في
الاساس
مغامرة:
النبوءة،
الثورة،
الحرب،
اكتشاف اميركا،
وهبوط
الانسان على
سطح القمر. من
هنا فإن ما
سمي ورقة
التفاهم
المشتركة بين
"حزب الله"
و"التيار
الوطني
الحر"، حتى
ولو كانت مغامرة
الا انها عمل
عظيم، وهي
ليست
المغامرة الاولى
في تاريخ
لبنان! ففي
سنة 1943 كان الاستقلال
مغامرة عند
المسيحيين
الذين تخلوا عن
الحماية
الفرنسية
ومغامرة عند
المسلمين الذين
تخلوا عن مطلب
الوحدة مع
سوريا. وسنة 1958 كان
انتهاء الحرب
الاهلية
مغامرة عند
المسيحيين
الذين سلموا
بتسوية كانت
ترضية لعبد
الناصر، في
الوقت الذي
كان المد
الناصري
كابوسا لهم!
ولكن الملاحظ
في مغامرة
ورقة التفاهم
فارق... ذلك ان
مغامرة
الاستقلال
سنة 1943 كانت بين
الموارنة
ممثلين
بالشيخ بشارة
الخوري
والسنة ممثلين
برياض الصلح،
ومغامرة
انهاء الحوادث
الاهلية سنة 1958
كان فيها
الموارنة
ممثلين بريمون
اده وبيار
الجميل
والسنة
ممثلين برشيد
كرامي وصائب
سلام، بينما
مغامرة ورقة التفاهم
سنة 2006 يتمثل
فيها
الموارنة
بالعماد ميشال
عون ويتمثل
فيها
المسلمون
بالشيعة هذه
المرة وليس
بالسنة
ويتمثل
الشيعة
بـ"حزب الله".
وتبقى
ورقة التفاهم
متراجعة
كثيرا عن موقف
النائبة بهية
الحريري في 14
آذار 2005 حين
قالت لسوريا:
"الى اللقاء
يا سوريا" دون
ان تفرق بين
النظام
والشعب في
سوريا! وان
كانت تظاهرة 14
شباط 2006 في ذكرى
اغتيال
الرئيس
الحريري التي
جاوزت
المليون قد
سجلت موقفا
عظيما هو الآخر
من النظام
السوري وقلبت
هي ايضا
الطاولة من
جديد! حتى صار
في الامكان
القول ما قبل 14
شباط 2006 لا يصلح
لما بعده!
وليست
هذه هي المرة
الاولى في
التاريخ التي
يتغير فيها
مجرى التاريخ
على يد من
يغامرون في مراجعة
المألوف
والمعروف.
فاغتيال
الحريري غيّر
مجرى التاريخ
وغيّر
المألوف
والمعروف. فماذا
عن مغامرة
ورقة التفاهم
التي تبدو سائرة
في الاتجاه
المعاكس! nفي فرنسا جاء
الجنرال
ديغول الى
السلطة سنة 1958 نتيجة
عصيان
العسكريين في
الجزائر
الذين طالبوا
بديغول ليحقق
لهم معادلة
"الجزائر فرنسية"
فاذا بديغول
هو الذي يقلب
المعادلة الى "الجزائر
جزائرية". وقد
ادرك ديغول
بحسه التاريخي
واقع الازمة
وتغلب على
عواطفه
وانانيته
ليغلب مصلحة
فرنسا العليا
فتعرض لحملة
تخوين وصلت
الى حد محاولة
اغتياله
ولكنه نجا
وانقذ فرنسا. في لبنان كان
الجيش سنة 1958 هو
سند
المسيحيين ودوره
اساسي في
حماية
سياستهم، ومع
ذلك فقد عرف الرئيس
فؤاد شهاب كيف
يحيّده في
حوادث 1958 الاهلية،
التي كان فيها
عبد الناصر
واحلاف
واميركا وانكلترا
و... و... واذ حيّد
فؤاد شهاب
الجيش فانه حماه
من الانقسام.
ولما وقعت
ثورة 14 تموز في
العراق وجلس
بعدها السفير
الاميركي في
القاهرة مع
عبد الناصر
اتفقا بسهولة
على ان فؤاد
شهاب هو رجل
الساعة الذي
يحل مشكلة الانقسام
والحرب
الاهلية في
لبنان! وهكذا
انتهت احداث 1958
بتفاهم
"اللاغالب
واللامغلوب"
وتوافق
الموارنة مع
السنة! وطبق
فؤاد شهاب اي
الشهابية
سياسة سماها
العروبيون
وقتها "قليل من
العروبة خير
لدفع الكثير
منها" وهي
سياسة لم تكن
حائزة كل رضى
المسيحيين،
ولكنها بتفاهمها
مع عبد الناصر
على ان تكون
سياسة لبنان الخارجية
ناصرية
وسياسته
الداخلية
لبنانية،
حولت لبنان
جزيرة فيها
امن وامان
وذلك طوال خمسة
عشر عاما، في
حين كانت
عواصف
الناصرية تهز
العروش
والجيوش في
المنطقة
العربية
بأسرها، وصار
لبنان جزيرة
السلام وسط كل
هذه العواصف.
وتعرض فؤاد
شهاب لحملة
مسيحية من
التخوين ونجحت
بواسطة الحلف
الثلاثي في
اغتياله سياسيا،
ولكن الايام
ولاسيما ما
حصل بعد الـ75
اثبت ان فؤاد
شهاب كان
مصيبا وكان
يبحث عن سلام
وامان لبلده
دون ان يعرض
سيادة لبنان
واستقلاله
لأي مساس!
هل يبحث
الجنرال
ميشال عون عن
مثل هذا الدور
في مغامرة
ورقة التفاهم
مع "حزب
الله"؟
لعل
العماد عون
معذور، اذ ان
قوى 14 آذار
ناصبته
العداء منذ
وطأت قدماه
ارض لبنان، ان
كان في
الانتخابات
النيابية، ام
في تأليف
الحكومة،
التي اعطي
فيها اميل
لحود اربع
وزراء ولم يعط
ميشال عون في
الوزارة لا المكان
ولا المكانة
التي تناسب
مجموعته النيابية!
لهذا قال سعد
الحريري منذ
ايام "كلنا غلطنا".
يبقى ان
ورقة التفاهم
فيها خطوات
لبنانية لـ"حزب
الله":
1 – سلاح
"حزب الله" لم
يعد مرتبطا
بتحرير
فلسطين بل صار
مرتبطا
بتحرير لبنان
من خلال تحرير
مزارع شبعا.
وهذه خطوة
لبنانية
تتخلى عما
طبخه جميل
السيد مع النظام
السوري ايام
الوصاية.
2 – بعد
ذلك اي بعد
شبعا، فان
استقلال
لبنان وسيادته
وحمايته من
الاخطار
الاسرائيلية
يكون من خلال
حوار وطني
يؤدي الى صوغ
استراتيجية دفاع
وطني يتوافق
عليها
اللبنانيون.
3 –
ترسيم الحدود
مع سوريا الذي
كان عند
النظام
السوري مطلبا
اسرائيليا
صار في ورقة
التفاهم
مطلبا وطنيا
لبنانيا. وهذه
خطوة لبنانية
عظيمة.
لقد كانت
مشكلة فرنسا
في الخمسينات
مع الجزائر
وحلها ديغول
رغم
الفرنسيين،
وكانت مشكلة لبنان
سنة 1958 هي المد
الناصري
وحلها فؤاد
شهاب رغم
السياسة المسيحية
المحافظة.
ومشكلة لبنان
الحقيقية
اليوم بعد
انسحاب الجيش
السوري من
لبنان
وانتهاء
الوصاية
السورية هي سلاح
"حزب الله"
والتغطية
السياسية
التي ما زال
الحزب يعطيها
للسياسة
السورية في
لبنان.
فاذا نجح
العماد ميشال
عون في تغليب
الشق اللبناني
على الشقين الايراني
والسوري عند
"حزب الله"
فيكون قد نجح في
مغامرته
وحوّل ورقة
التفاهم الى
ميثاق وطني.
وليد جنبلاط
قال منذ ايام
للعماد عون
فليجرب، انا
جربت وما طلع
بايدي. ولكن
العماد عون يحتاج
لكي ينجح الى
دعم جنبلاط
وتيار المستقبل!
هناك
استحقاقان
هما تحديان
عظيمان في المستقبل
القريب تتقرر
في ضوئهما كل
نتائج المغامرة:
الاول –
هو تقرير لجنة
التحقيق
الدولية في
اغتيال
المغفور له
الرئيس
الحريري
والتي قد يكون
للنظام
السوري
مسؤولية
كثيرة او
قليلة فيها!
ماذا ستكون
ردة فعل "حزب
الله"
اللبنانية على
ذلك؟
والثانية
– والاهم ان ضرب
المفاعلات
النووية
الايرانية
يكاد يصبح امرا
حتميا لان
ايران لم تعد
قادرة على
التراجع – كما
حصل حين تورط
العرب سنة 1967 –
واميركا واوروبا
لم تعودا
قادرتين ايضا
على التراجع
خصوصا ان
ايران هي جارة
آبار النفط
العربية كلها!
فهل يرد "حزب
الله" اذا
ضربت ايران باستعمال
الاسلحة التي
لديه لضرب
اسرائيل؟ وماذا
ستكون ردة
الفعل
الاسرائيلية
حينئذ حيال
لبنان، لبنان
الاقتصاد
والخدمات
والمصارف
والاتصالات
والكهرباء
والماء
والجسور ولبنان
المجتمع
المدني؟
اذا
استطاع
التفاهم بين
"حزب الله"
والعماد عون
ان يرجح
الجانب
اللبناني على
الجانب
الايراني عند
"حزب الله"
فان لبنان سيكون
قد نجا من
قطوع رهيب!
واذذاك تصبح
لورقة
التفاهم قوة
ومعنى كبيرين.
واضافة الى كل
ذلك وباهمية
كل ذلك، فان
العماد عون
طرح خلال خمسة
عشر عاما من
سنوات النفي
شعار
الاستقلال، والى
جانبه شعار
"المحاسبة"
ووعد بان تكون
حربه للتحرير
وضد الفساد.
والفساد اصبح
في العالم
الثالث مثل
الاستبداد،
لان الانظمة المستبدة
اذا كانت تحرم
شعوبها من
الحرية فان الانظمة
الفاسدة تحرم
شعوبها من
الرغيف، والشعوب
التي تعاني
الاستبداد
تفقد حريتها
وكرامتها
الانسانية،
والشعوب التي
تعاني الفساد
تفقد خبزها
وتعاني الفقر
والجوع. لعله
اذا استطاع
العماد عون ان
ينجح في
مغامرة تجنيب
لبنان القطوع
الرهيب اذا
ضربت
المفاعلات
النووية الايرانية،
اذذاك يستطيع
ان يتابع
مسيرة فؤاد
شهاب الذي خطط
لبناء دولة
المحاسبة
التي تعثرت ثم
انهارت سنة 1970.
لقد نجح
الشيخ بشارة
الخوري في
مغامرة
الاستقلال
سنة 1943 ولكنه سقط
في امتحان
الفساد، وهو
الذي اسقطه.
ونجح الرئيس
فؤاد شهاب في
بناء دولة
مجلس الخدمة
المدنية
والتفتيش
المركزي
والقضاء
العادل، ولكنها
دولة اسقطت
سنة 1970. فهل جاء
وقت اقتران
السيادة
والحرية
بدولة نظافة
الكف؟
لقد انتشر
الفساد في
لبنان بعد
الطائف حتى
اصبح يضاهي
الاستبداد
والمخابرات
ثم اختلط
الفساد
بالمخابرات،
فلا نعالجن
واحداً دون
الآخر!
الرئيس
سليم الحص
ادراكا منه
لمشكلة ما بعد
السيادة
والاستقلال
اعلن ولادة
مؤسسة محاربة
الفساد منذ
ايام.
دولة
الاستقلال
والسيادة لا
تحلق الا
بجناحي
الحرية
ونظافة الكف،
ولا تستطيع ان
تحلق بجناح
واحد، لان
الحرية بلا
نظافة كف
ضعيفة غير
محصنة وتبقى
في مهب الرياح
ونظافة الكف
بلا حرية تبقى
عرضة لاول
نسمة استبدادية!
السقـوط
"السـريـري"
أولاً !
http://www.annaharonline.com/htd/NABIL060222.HTM
نبيل
بومنصف
بلغ
منسوب الآمال
لدى الغالبية
النيابية ذروة
غير مسبوقة في
امكان تسديد
الضربة ما قبل
القاضية
نهائياً الى
الرئيس اميل
لحود قبل ان يحل
الثاني من
آذار، وهو
موعد
"الحوار" في
مجلس النواب،
على ان تستتبع
هذه الضربة
بالاجهاز
الشامل على
لحود وازاحته بكل
مفاعيل
الازاحة
والاطاحة
السياسية والمعنوية
في 14 آذار،
التاريخ
"الموثّق" في
بيان البريستول
لهذه القوى.
وينبري
رئيس الهيئة
التنفيذية
لـ"القوات اللبنانية"
سمير جعجع في
المرحلة
الفاصلة عن 2 آذار
و14 منه الى
الاضطلاع
بدور كاسحة
الالغام
المارونية
عبر توليه
التعبئة
السياسية –
الاعلامية
اليومية التي تسبغ
على قرار
اسقاط لحود
صفة تقريرية
حاسمة ومحققة،
بحيث لا يني
جعجع ان يخاطر
بهذا الدور
شتى انواع
المخاطرة،
ومن بينها
مرور الموعدين
من دون اسقاط
فعلي للحود.
لكن جعجع يبدو
بهذا الدور
الاول له منذ
خروجه من
السجن كأنه
اقام حساباته
جيداً حتى من
ضمنها احتمال
تحريف
الروزنامة
الزمنية على
ألسنة شركائه
الآخرين. فهو
في الواقع لن
يخسر الكثير
ان طرأ ما
يعدل هذه
الروزنامة،
ما دام الصراع
مفتوحاً على
الداخل
والخارج
معاً، وما دام
الكثير من
الامعان في
"اسقاط" لحود
قد حصل وتحقق
فعلاً. وبذلك
فإن الرافعة
المارونية
لاسقاطه لن تبقى
محصورة به،
وهي ستكون
مرفوعة
اللواء للبطريرك
الماروني
الذي اضحى
موقفه مجدداً
غطاء للاسقاط
الحقيقي، ليس
بالنسبة الى
الموارنة
والمسيحيين
وحدهم، بل
ايضاً
بالنسبة الى رئيس
مجلس النواب
والقوى
السنية
والدرزية وسائر
القوى الاخرى
مجتمعة
ومنفردة. وما
تؤشر اليه وتيرة
مواقف
البطريرك منذ
حديثه الى
"النهار" ومن
بعده الى
"السفير"
يعكس بما لا
يقبل جدلاً ان
صفير لا يزال
يمسك العصا من
وسطها حيال اسقاط
لحود، وان يكن
"يشرّع"
بالكامل
اسقاطاً
دستورياً
قانونياً لا
يحتكم فيه الى
الشارع
وتحديداً الى
شارع بعبدا.
عاد
البطريرك
بذلك ليستعيد
زمام
المبادرة و"يؤهل"
الرأي العام
تدريجاً
لعملية اسقاط
"سلسة" للحود
شرط تحقيق
شرطه الاساسي
وهو الاتفاق
على "بديل
توافقي". وثمة
كثير في ذلك
مما يشبه دور
البطريرك
كرافعة
اساسية في
اتفاق الطائف.
وثمة كثير في
دور جعجع مما
يستعيد اداءه
في اتفاق
الطائف.
المتغيّرالوحيد
في المعادلة
المسيحية هنا
هو العماد
ميشال عون
الذي اصبح في
الاشهر الاخيرة
حجر الرحى
الاساسي بين
معسكري 14 آذار و 8 آذار.
الآن يواجه
العماد عون
تبعة كبيرة
لهذا الدور في
ضوء المتغير
الكبير الذي طرأ
على موقعه.
هذا الدور وفر
في المرحلة
الاخيرة
تحييداً
ملموساً
وكبيراً
للمجموعة
المسيحية عن
مضاعفات كانت
لتكون اخطر
بكثير مما حصل
خلال سنة 2005 ومطالع
السنة 2006. ولكن
مع اقتراب حسم
مصير الرئاسة
يقف عون
عند تبعة
الثمن الذي
سيرتبه عليه
هذا الدور. فلا
هو في موقع
"المعارض
الجذري" كما
كان ايام
الطائف وحل
مجلس النواب
آنذاك. ولا هو
في موقع
المسلم على
بياض لانماط
قوى الغالبية
وسياساتها، ولكنه
"يضرب على
اعصاب" هذه
الغالبية
بتفاهمه مع
"حزب الله"
الى حد تلويح
هذه القوى
بمعاقبته
بحرمانه من
الوصول الى
الرئاسة في
حال نجحت
وحدها في
اسقاط لحود.
ما بين
الاطراف
الثلاثة يبدو
الرئيس لحود
كأنه يشارف
"السقوط
السريري" قبل
أن يحل موعد الحوار.
والسؤال
الكبير هو:
لماذا
الحوار؟
وعلامَ اذا
كان سيحصل وسط
ترنح لحود؟
وهل يبقى جدول
الحوار على اولوياته
المحددة من
الرئيس بري
اذا اصبح حواراً
"استلحاقياً"
لدينامية
اسقاط لحود؟
ثم هل فعلاً
يؤدي اسقاط
لحود الى
استقطاب
"شارعي" اذا
تبين ان
"واقعية"
تحالف 8 آذار
هي اذكى من ان
تدافع عن رئيس
ساقط سريريا
بالزخة
الاولى من ديناميكية
قوى 14 آذار
التي بدأت
تلوح بمقايضة
اسقاطه بما
يطمئن
"المعسكر"
الآخر الكبير
الى
هواجسه
الاهم؟كل
الحسابات مجدداً
على الطاولة
وعرضة لخلط
الاوراق،
علماً ان
معركة البديل
من لحود تبدو
اشد وطأة من
معركة اسقاطه.
تقارب صفير
و"حزب الله"
علي
الامين –
البلد -الأربعاء, 22
فبراير, 2006
كلام
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير يقترب كثيراً
أو يطابق
مضمون وثيقة
التفاهم بين
حزب الله
والتيار
الوطني الحر
من مسألة
المقاومة
وسلاحها,
وبحسب قيادي
في حزب الله
فان الحزب لا
يرفض أن يتم
الاتفاق على
صيغة تشرف
عليها
الدولة،
وتؤمن شروط
حماية لبنان
بعد تحرير مزارع
شبعا
واستعادة
الأسرى. وهو
يكاد يتطابق
مع موقف صفير
في حديثه
الصحافي أمس
من "ان المقاومة
تكون ميليشيا
عندما لا
تتقيد بأوامر الحكومة،
والمقاومة
يجب أن تقرها
الدولة". وفي
السياق نفسه
قال: "معلوم ان
في كل البلدان
أسلحة نظامية
في أيدي أناس
يأتمرون بأمر
الحكومة
القائمة". انطلاقاً
من ذلك ومما
قاله الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
في خطابه
الأخير في
الأونيسكو
"ان الذي يحمي
كل الطوائف في
لبنان هو
الدولة"، "...
وان السلاح
الذي حملناه
وما زلنا
نحمله للدفاع
عن وطننا تحمل
عبئه الطائفة
الشيعية"،
يضيف المصدر
في حزب الله،
ان هنالك في
فريق 14 آذار من
يدفع بعض
حلفائه الى
الخراب، أي
الحرب، ويقول
ان افتعال
المشكلة مع
حزب الله
والمقاومة
أسبابه غير
لبنانية.
ويرجح ان
جزءاً من فريق
14 آذار لا يريد
الوصول الى
تفاهم لبناني
بشأن المقاومة.
وليس
جديداً القول
ان العلاقة
ليست على ما
يرام بين فريق
الأكثرية
الوزارية
وحزب الله،
ولم تطو كلمة
الرئيس فؤاد
السنيورة
الذي سمى
المقاومة
باسمها في
مجلس النواب
أوراق الخلاف
ولا الملفات
الشائكة أو
الثقة
المفقودة بين
رئيس الحكومة
وفريق الحكم
من جهة وقيادة
حزب الله من
جهة ثانية.
ويشرح
المصدر
القيادي في
حزب الله أن
ثمة "اتجاهاً
قوياً لدى
الغالبية
النيابية لا
يريد حواراً،
بل يريد الزام
الآخرين
بروزنامة
التزاماته التي
لا تنتهي
بتطويب البلد
الى قوى دولية
ولو تحت شعار
السيادة
والاستقلال".
ويوضح أن
"التجربة
التي خلص
اليها بعض
قياديي حزب
الله في مرحلة
اعتكاف
الوزراء
الشيعة ومن
خلال اللقاءات
التي جمعت
فريق
الغالبية
وعلى رأسهم
الرئيس فؤاد
السنيورة،
وقيادة حزب
الله, أظهرت
ان هناك
انقلاباً على
الاتفاقات أو
التفاهمات التي
كانت تتم
بينهما، وأن
ما كان يقوله
الرئيس
السنيورة ما
يلبث أن يتم
الانقلاب
عليه في اليوم
التالي من
قبله, أو من
جانب حلفائه,
مما زاد
اهتزاز الثقة
وارتجاجها
الى الحد الذي
جعل قيادة حزب
الله تعتقد
بوجود
التزامات خارجية
لدى فريق
الغالبية
النيابية لم
يستطع الخروج
عليها أو لم
يرد ذلك". وهو
ما دفع الأمين
العام لـ"حزب
الله" أخيراً
الى الاعتذار
عن لقاء
الرئيس
السنيورة في
تعبير عن
الاستياء
الذي تكون لدى
نصرالله بسبب
أداء
السنيورة وفريق
الأكثرية
حيال
التفاهمات.
وهناك
أيضاً مشكلة
معقدة وعصية
مع رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط والسبب
تكوّن اقتناع
لدى قيادة
الحزب بأن
المياه لن
تعود الى
مجاريها, ومن
ثم لم يعد
أمام قيادة حزب
الله من حرج
في أن تبادل
جنبلاط، ما
يكنه لحزب
الله، علماً
ـــ تقول
المصادر ــ ان
نصرالله حرص
على عدم
التصويب
المباشر
باتجاه
جنبلاط خلال
المرحلة
الماضية
انطلاقاً من
موقف يرفض
الانجرار الى
ما لا مصلحة
للبنان فيه
ولكن ذلك كما تقول
المصادر "ليس
نهاية المطاف
بل ننصح بعدم
المبالغة في
الاستهانة
بقدرات حزب
الله وعدم
المراهنة
دائماً على
عدم انجراره
الى المواجهة
الداخلية،
ففي الوقت
الذي سنوضع
فيه أمام مطلب
نزع سلاح
المقاومة لا
يتوقعن أحد أن
نترك هذا
السلاح
طوعاً".
وشأن ذلك
شأن العلاقة
مع الرئيس
اميل لحود الذي
يبقى من أبرز
القيادات
اللبنانية
التي دعمت
المقاومة
وحمت سلاحها
وأقل الوفاء
ان تتضامن
المقاومة مع
نفسها.
الحوار
يتعثّر في
زغرتا: فرنجية
يحمل على بري
ويدعو
"حزب الله"
الى الرفض
جنبلاط
يحذّر من
اغتيالات قبل
2 آذار
الأربعاء,
22 فبراير, 2006
فرنجية
يستقبل
ارسلان ويحمل
على “حوار بري”
لحود:
الشعارات
لإطاحتي مثل
“حالات حتماً”
صدى
البلد
فيما
رجحت مصادر
نيابية
مشاركة 12
شخصية في الحوار
الوطني الذي
دعا اليه
الرئيس نبيه
بري, حذر رئيس
اللقاء
الديمقراطي
من الاعداد
لجرائم
اغتيال تسبق
هذا الحوار
وشن الوزير
السابق
سليمان
فرنجية
هجوماً على
بري ومبادرته
داعياً “حزب
الله” الى عدم
المشاركة في
الحوار.
وبينما
أعطت أوساط
“تيار
المستقبل”
أبعاداً سورية
لموقف فرنجية,
برز حرص من
جميع الذين
التقتهم لجنة
المتابعة
الحوارية على
المشاركة وانجاح
الحوار
النيابي مع
تركيز من جانب
جنبلاط على
“تحديد نقاط
الخلاف وعلى
رأسها قضية
رئاسة
الجمهورية”.
في هذه
الأثناء
استمر تركيز
فريق 14 آذار
على خوض معركة
اسقاط رئيس
الجمهورية
اميل لحود الذي
اعتبر ان شعار
اسقاطه قبل 14
آذار هو كشعار
“حالات حتماً”
الأمر الذي
اعلنه حرفياً
الوزير السابق
وئام وهاب اثر
زيارته أمين
عام “حزب الله”
السيد حسن
نصرالله, وعقب
تصريحات
العماد ميشال
عون وقوى أخرى
مدافعة عن
لحود عن إمكان
نزول تظاهرات
للدفاع عن
رئيس
الجمهورية, مال
الجو الى نوع
من “التهدئة”
التي تحدث
عنها النائب
جورج عدوان
اثر اجتماعه
الى رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
قائلاً: “ان
مشكلة الرئاسة
تحتاج الى حل
سريع انما
بهدوء
ومسؤولية”.
وأضاف
عدوان انه
تفاهم مع
السنيورة على
الخطوات
المقبلة
وتهدئة
الأجواء, هذا
علماً ان امتحان
مقاطعة لحود
سيحصل غداً في
جلسة مجلس الوزراء
المقررة في
المتحف, وبدا
أمس ان الحديث
عن مقاطعة
وزراء 14 آذار
للجلسة في حال
حضور لحود
سيحتاج
مزيداً من
الدرس.
وعشية
الجلسة أكد
وزير
الداخلية
بالوكالة أحمد
فتفت ان موضوع
حضور وزراء
الأكثرية
لهذه الجلسة
في حال ترأسها
رئيس
الجمهورية لا
يزال قيد
التداول. لكنه
أعرب عن
اعتقاده في
“ان هناك
إمكانية لعقد
جلسة هادئة
وان تستمر
معالجة أمور
الناس جدياً
في حال اذا
أدرك فخامة
الرئيس ان من مصلحة
البلاد الا
يحضر هذه
الجلسة, واذا
حضرها
فبالتأكيد
هناك موقف
سيتم تداوله
قبل الجلسة
وسيكون هناك
موقف مشترك
معلن لوزراء 14
آذار”.
وقالت
مصادر رئاسية
لــ”صدى
البلد” ان
الدستور يجيز
لرئيس
الجمهورية
ترؤس كل جلسات
مجلس الوزراء
وعندما يشاء
من دون ان
يكون له حق
التصويت, وهو
غالباً ما
يرئس هذه
الجلسات, اما
قرار حضوره
الجلسة
الأسبوعية
للمجلس غداً
فسيتخذ في
حينه.
وواكب
رئيس مجلس
النواب جولة
اللجنة
النيابية
الخاصة
بمؤتمر
الحوار على
القيادات
السياسية
بلقاءات
عقدها أمس مع سفراء
الولايات
المتحدة
وروسيا
والمانيا وبلجيكا،
الذين رحبوا
باسم بلادهم
بالدعوة التي
اطلقها الى
الحوار.
وأشار
السفير
الأميركي
جيفري
فيلتمان الى ان
بلاده تؤيد
مبادرة بري
الحوارية
وانها تصر على
موضوع
التغيير
الرئاسي في
لبنان “منذ
الثاني من
أيلول عام 2004
عندما صوتت
لمصلحة
القرار 1559”. وقال
“ان هذا
القرار يدعو
الى انتخابات
رئاسية حرة
ونزيهة وفقاً
للدستور
اللبناني,
والنتيجة هي
ان من يقرر
ذلك هو مجلس
النواب وليس
أي قوة خارجية
ونحن نأمل في
ان يكون
للبنان فرصة
لإجراء هذه
الانتخابات
الحرة التي
طالب بها
المجتمع الدولي
في أيلول 2004
وأعاد
التأكيد
عليها في بيان
مجلس الأمن
الصادر في 23
كانون الثاني
2006, ولكن القضية
في حد ذاتها
تعود الى
اللبنانيين
ليقرروا ذلك
بأنفسهم”.
وأبلغ
السفير
الألماني
ماريو هاس الى
بري ان المجموعة
الأوروبية
اتخذت في
اجتماع عقدته
“موقفاً
مؤيداً للمبادرة
الحوارية”
التي دعا
اليها.
فيما رحب
السفير
الروسي سيرغي
بوكين باسم بلاده
بمبادرة بري
الحوارية
متمنياً
للبنانيين “ان
يتجاوزوا هذه
الفترة
المعقدة في
تاريخهم
وليتغلبوا
على كل
التحديات
التاريخية والخارجية
بطرق سياسية
في إطار
الحوار
السياسي”. وكانت
لجنة المتابعة
لمؤتمر
الحوار
الوطني جالت
أمس على كل من
الرؤساء أمين
الجميل ونجيب
ميقاتي وسليم
الحص ورئيس
“اللقاء
الديمقراطي”
النائب وليد
جنبلاط وأمين
عام الحزب
الشيوعي خالد
حداده.
وإذ
اعتبر الجميل
ان مبادرة بري
تشكل مدخلاً لتحقيق
ما يطمح اليه
الشعب
اللبناني من
استقرار
وطمأنينة
وسلام شدد على
وجوب “التقاء
كل القيادات
حول طاولة
الحوار” أكد
“ان الكتائب
ستبذل كل ما
في وسعها
لانجاح هذا
الحوار رغم تشكيك
البعض”. وقال:
“ممنوع على
الحوار ان
يفشل وليس
لدينا الحق في
افشاله”.
وأعلن
ميقاتي
تأييده
الحوار ودعمه
له “لإيماننا
الدائم بأن
الحوار هو
الحل الوحيد
للمشكلات
التي نعاني
منها” وقال:
“انني اعتبر
نفسي ممثلاً
في هذا الحوار
بالشخصيات
الوطنية وعلى
رأسها دولة
الرئيس نبيه
بري”.
وأيد
موقف بري
بالوقوف خلف
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير في موضوع
رئاسة الجمهورية.
ونقلت
لجنة المتابعة
لمؤتمر
الحوار عن
الحص تشجيعه
لمؤتمر
الحوار لكنها
اشارت الى ان
لديه “كثيراً
من التساؤلات
حول النتائج
المرجوة منه”.
اما
النائب
السابق تمام
سلام فاعتبر
ان مؤتمر
الحوار هو
“فرصة لنستوعب
التأجيج
والتشنج والتصعيد
الذي يأخذ
مداه في
البلد” ورأى
ان موضوع رئاسة
الجمهورية
“اذا لم
يتوافق عليه
جميع الافرقاء
فلن نصل الى
أمور مريحة”.
واعتبر ان هذا
الامر ليس فشة
خلق “او رغبة
او نزوة، بل
انه مرتبط
بقضايا
اساسية في
البلد وبقوى
اساسية في البلد”.
وقال:
“ليس بالتفرد
والتصلب
والآحادية
نواجه هكذا
استحقاقات
كبيرة تواجه
وطننا ومن دون
توافق لن نصل
الى نتيجة
مرضية”. اما
النائب
جنبلاط فرأى
“ان ليس من احد
يستطيع ان
يقول لا
للحوار لكن ما
من احد ايضا
يستطيع ان
يقول نعم
للحوار من اجل
الحوار او من
أجل اللاشيء”.
واعتبر
“ان الحوار
دون تحديد
نقاط الخلاف
وعلى رأسها
قضية رئاسة
الجمهورية لا
معنى له”.
واشار الى “ان
ليس من حَكَم
في الدعوة الى
الحوار فنحن
فريق وهم
فرقاء” ورفض
المنطق
القائل ان
اسقاط لحود
يعني اسقاطا
لخط الدفاع
الاول عن
المقاومة”.
وحدد مواضيع
للمناقشة لاحقا
اذا ما شارك
في الحوار هي:
“المقاومة أتمت
مهمتها، شبعا
من دون سلاح،
محكمة دولية،
الطائف يجب ان
يطبق، ارسال
الجيش الى الجنوب
وتطبيق اتفاق
الهدنة”. الا
ان الوزير
السابق
سليمان
فرنجية واثر
لقاء عقده مع
الوزير
السابق طلال
ارسلان دعا حزب
الله الى رفض
الحوار “لأن
للحزب حلفاء
والحوار يكون
بعدم استثناء
احد”. واتهم
رئيس مجلس النواب
نبيه بري بعقد
“اتفاق منظم”
مع قوى 14 آذار
لاستفراد حزب
الله، معتبرا
ان هدف بري
“انجاح
مبادرته وهمه
المبادرة
اكثر من انجاح
الحوار”. ودعا
حزب الله الى
رفض الحوار
“لان للحزب
حلفاء والحوار
يكون بعدم
استثناء احد”.
واعتبر
ارسلان من
جهته ان
الشارع ليس
محتكرا لمجموعة
14 شباط دون
سواها، “فكلنا
عندنا شارع
وشوارع وكلنا
يمكن ان نهدد
بالنزول الى
الشارع وما من
احد احسن من
الآخر بهذا
الموضوع”.
وطالب
بمعرفة
الرئيس
البديل،
“فبالنسبة الينا
البديل معروف
وهو الذي
يتمتع بشعبية
واسعة وهو
العماد ميشال
عون وبرأيي
اذا تم التوافق
حول هذا
الموضوع فلا
مانع لدينا من
أن نطلب
استقالة الرئيس
لحود”.
ونقل
زوار رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود عنه قوله
انه مستمر في
تحمل
مسؤوليته
الوطنية
والدستورية
واصفا
الشعارات
المنادية باسقاطه
بأنها “مثل
شعار حالات
حتما”.
ويقول
مضيفا ان
المسألة
بالنسبة اليه
ليست مسألة
تمسك
بالكرسي،
وانما مسألة
دفاع عن ثوابت
ومبادئ
اساسها عروبة
لبنان
وخياراته الوطنية
والقومية “ولو
كانت المسألة
بالنسبة الي
مسألة كرسي
لكنت خرجت منذ
ان كنت في
قيادة الجيش
وواجهت ما
واجهت من
صعوبات عندما
دمجت الالوية
لاعادة بناء
الجيش”.
واكد
لحود انه يقف
“في خط الدفاع
الاول عن
عروبة لبنان
ومقاومته وما
تحقق من
انجازات
وطنية
وقومية، وانه
باق في سدة
الرئاسة لمنع
وصد كل
المحاولات
الهادفة الى
دفع البلاد
نحو المجهول”.
ترحيب داخلي ودعم
عربي ودولي لـ
“حوار بري”
الأربعاء,
22 فبراير, 2006 - حسانة
زبيب - البلد
الشخصيات
المشاركة 12
والإقامة في
“إتوال سويتس”
يمكن
القول ان
مبادرة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
الحوارية،
والتي دعا
إليها في
الثاني من آذار
المقبل، قد
نجحت بحصد
مباركة
وتأييد خارجي
وداخلي
واسعين.
فبعد
المردود
الايجابي
الذي أثمرته
الجولات التي
قامت بها حتى
الآن اللجنة
المكلفة
متابعة
التحضير
لمؤتمر الحوار
الوطني على
المسؤولين
اللبنانيين،
سواء بالنسبة
للتأكيد على
الحضور أو
بالنوايا على
إنجاح
الحوار، تبدي
مصادر الرئيس
بري تفاؤلاً
كبيراً بنجاح
هذه المبادرة
بعد الدعم الدولي
الذي أكده
بالأمس
السفير
الأميركي في لبنان،
الذي أبلغ بري
دعم الولايات
المتحدة
الأميركية
لهذه الخطوة،
والسفير
الألماني
الذي نقل له
أيضاً مباركة
المجموعة
الأوروبية
لهذه المبادرة...
إضافة الى
السفير
الروسي
والدعم العربي
الذي كان
الرئيس بري قد
حصل عليه
سابقاً سواء
من الرئيس
المصري حسني
مبارك خلال
اجتماع مؤتمر
البرلمان
العربي
الموحد في
القاهرة، أو
من الملك
السعودي
عبدالله بن
عبد العزيز الذي
التقاه بري في
السعودية
خلال أداء
مناسك الحج.
وفي
موازاة ذلك،
بدأت تتضح من
خلال
الزيارات التي
قامت بها لجنة
المتابعة،
الأسماء الرئيسية
التي ستجلس
على مقاعد
الصف الأول حول
الطاولة
المستديرة،
والتي يرجح ان
يصل عددها الى
12 شخصية وهي
بحسب
التقديرات
الأولية:
1 ـــ
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري
2 ـــ
أمين عام حزب
الله السيد
حسن نصرالله
3 ـــ
رئيس تيار
المستقبل
النائب سعد
الحريري
4 ـــ
رئيس كتلة
اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط
5 ـــ
رئيس كتلة
الاصلاح
والتغيير
النائب ميشال
عون
6 ـــ
رئيس الهيئة
التنفيذية
للقوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع
7 ـــ
الرئيس
الأعلى لحزب
الكتائب أمين
الجميل
8 ـــ
رئيس الكتلة
الشعبية
النائب ايلي
سكاف
9 ـــ
رئيس التكتل
الطرابلسي
النائب محمد
الصفدي
10 ـــ
النائب غسان
تويني (ممثلاً
عن الطائفة
الارثوذكسية...
وهنا من
المرجح أن
يحضر أيضاً
النائب ميشال
المر ولكن ليس
في الصف
الأمامي).
11 ـــ
ممثل عن كتلة
قرنة شهوان
(تحدده الكتلة
ومن المرجح أن
يكون النائب
بطرس حرب أو
النائبة
نايلة معوض).
12 ـــ
ممثل عن
الطائفة الأرمنية
(يتفق عليه
أبناء
الطائفة
الموزعون حالياً
بين كتلة
المستقبل
وكتلة العماد
عون).
أما
المقعدان
الاضافيان
اللذان وضعا
خلف كل مقعد
أساسي، فقد
خصصا من حيث
المبدأ،
لمساعدين ترك
لكل مسؤول
تحديد
اسميهما، وقد
يكونان من
النواب أو من
غير النواب
(كمحام أو
مستشار
قانوني خاص...).
إلا أن
إحدى
الخلفيات
الأساسية
“لابتكار” مقعدي
المساعدين،
فهي حل بعض
اشكاليات
التمثيل الطائفي
والسياسي،
كعقدة
التمثيل
الأرمني والارثوذكسي
على سبيل
المثال.
وأكدت
مصادر الرئيس
بري لـ”صدى
البلد” ان
الفرقاء
سيكونون على
اتصال مستمر،
كل مع حلفائه
من القوى غير
الممثلة في
المجلس... أما
بالنسبة
لمواضيع
البحث، فهي
ستتلخص كما
بات معلوماً،
بالعناوين
الثلاثة التي
طرحها بري
والتي تتعلق
بمعرفة
الحقيقة
ومتفرعاتها،
القرار 1559
ومتفرعاته
والعلاقة مع
سورية
انطلاقاً من ان
لبنان لا يحكم
من سورية ولا
ضد سورية. إلا
ان ذلك لا
يمنع ان يطرح
بعض الفرقاء
عناوين أخرى
من خارج جدول
الأعمال...
وأكدت هذه
المصادر ان
الأطراف
الأخرى لم
تكشف أوراقها
بعد... ولم
تستبعد ان يتم
طرح “مفاجآت”.
في هذا
الوقت، تستمر
التحضيرات
التقنية واللوجستية
للمكان الذي
سيجرى فيه
الحوار في المجلس
النيابي...
ولهذا الهدف،
عكفت الأمانة
العامة لمجلس
النواب خلال
الأيام
الماضية على
إجراء بعض التعديلات
في إحدى
القاعات
الكائنة في
الطابق
الثالث،
والمخصصة
عادة
للمؤتمرات
والندوات،
ووضعت فيها
“الطاولة
المستديرة”
بكراسيها
الرئيسية
والاضافية،
وزينت بغطاء
أبيض يتوسطه
العلم
اللبناني، في
حين تستمر
أعمال الصيانة
والتأهيل في
بعض الأجنحة،
ذات الصلة
بقاعة الحوار.
وعلم انه
تم حجز غرف
للمشاركين في
الحوار في فندق
يقع في إطار
“المربع
الأمني”
للمجلس، ويرجح
أن يكون أوتيل
“إتوال سويتس”.
وفيما لم
تؤكد مصادر
بري إقامة كل
المتحاورين في
هذا الفندق،
كشفت ان
الرئيس بري
“قام بكل ما
يمكن أن يضمن
لهم الراحة
والأمان
ويعود لهم أن
يتقيدوا بما
قدم لهم أو أن
يرتأوا شيئاً
آخر لأنفسهم”.
وعلم في
هذا المجال ان
تدابير أمنية
مشددة سوف
تتخذ طيلة
فترة مؤتمر
الحوار حيث
يرجح أن يمنع
التجول في
المربع الأمني
للمجلس، وأن
تقفل المقاهي
والمحال
التجارية،
فيما يتوقع أن
يُعطى موظفو
المجلس إجازة قسرية،
عدا عدد قليل
من الذين
يعتبر حضورهم
ضرورياً
لنجاح
المؤتمر.
أما
بالنسبة
للجنة
المتابعة،
التي من المقرر
أن تزور اليوم
الدكتور سمير
جعجع، فقد
نقلت أوساطها
لـ”صدى البلد” انها
لمست لدى كل
الفرقاء
الذين
زارتهم، الرغبة
والحماسة في
إقامة حوار
لبناني ـــ
لبناني بشكل
ديمقراطي
ومريح وهادئ،
ذلك انه في ظل مناخات
الصخب
والتشنج التي
تعيش بها
البلاد،
والسقوف
العالية التي
بلغها أخيراً
الخطاب
السياسي، فقد
بات الحوار
مطلباً
حتمياً رغم تشكيك
البعض في
إمكانية
نجاحه.
ورأت هذه
المصادر ان
التوافق الذي
حصل في انتخابات
بعبدا ـــ
عاليه، والتي
اعتبرها الجميع
“أم المعارك”
يدل بشكل قاطع
على أن من شأن
التواصل أن
يثمر تفاهماً
بين الأخصام... وبالتالي
فإن الحوار
المزمع عقده
بات ضرورة
وطنية في ظل
الانقسامات
الحادة في
البلاد
والاستحقاقات
الكبيرة
المنتظرة...
اضافة الى
المنسي
الأكبر وهو الوضع
الاقتصادي
والاجتماعي
الذي باتت
معالجته
ضرورة ملحة.
ونقلت
المصادر
توافقاً
عاماً على ان
هذا الحوار
“يقصر
المسافات
وينظم
الخلاف،
إضافة الى انه
يضع القواسم
المشتركة على
طاولة البحث
من أجل
صياغتها
وبلورتها
بطريقة عادلة
وديمقراطية،
خصوصاً ان ذلك
سيتم تحت سقف الدستور
وضمن إطار
المؤسسات”.
المسؤول
الإعلامي
"للتيار
الوطني الحر"
لـ "اللواء":
لا علاقة بين
تصعيد عون
وملف الرئاس
سليمى
كفوري-
اللواء
22 شباط 2006
على
خلفية رفع رئيس
كتلة الاصلاح
والتغيير
ميشال عون سقف
خطابه (يوم
أمس الأول)
وعلى الرغم من
إصرار أقطاب قوى
14 آذار على
ضرورة إيجاد
آلية ناجزة
لإسقاط رئيس
الجمهورية
إميل لحود
الممدّد له
قسراً، تلوح
في أفق الساحة
المحلية
بوادر تهدئة
سياسية أخذت
طريقها
العملي
للتنفيذ
بالتحضير
المتواصل
لإنجاح
"مؤتمر
الحوار
الوطني" الذي
دعا إليه رئيس
مجلس النواب
نبيه بري في
الثاني من
آذار المقبل،
وذلك في
محاولة أخيرة
لرأب الصدع
المتجذر في
الرؤية
والعمل
السياسي والعمل
ضمناً لبلورة
معالم
"تسوية" تأتي
بحلٍ شامل
يطال مختلف
البنود
الخلافية
الداخلية، انطلاقاً
من ملف رئاسة
الجمهورية،
سلاح المقاومة،
القرار 1559
والعلاقات
اللبنانية -
السورية·
وفي
انتظار ما
ستؤول إليه
المرحلة
المقبلة من
رسوم وحلول من
شأنها إما
زيادة الطين
بلّة وأخذ
الوطن الصغير
الى مهالك
الاحتقان
والصدام
اللامتناهي
أو الخروج
بمسلسل
الاستقرار
"الحلم" الى
خواتيم ما
يُعرف بـ
"تعزيز القواسم
المشتركة
اللبنانية"
وتغليب أسس
المصلحة
العامة على
تلك الخاصة
الضيّقة
الأهداف
والمصالح،
نفى المسؤول
الإعلامي في
التيار
الوطني الحر
أنطوان نصر
الله لـ
"اللواء" وجود
علاقة ما تربط
بين التصعيد
الكلامي الأخير
للعماد عون
وملف رئاسة
الجمهورية
لجهة طرح اسم "العماد"
كخيار توافق
تُستكمل فيه
كل المعطيات
والمقومات
اللازمة
لتبوء منصب
الرئاسة الأولى،
واضعاً
المسألة (أي
نصر الله) في
خانة التحذير
المسبق من
لجوء البعض
الى اعتماد القوة
وعدم الأخذ
بالحوار
المطلق
وتحكيم العقل
لحل مختلف
المسائل
الخلافية
الحاصلة
اليوم
وحول نهائية
ترشّح العماد
ميشال عون الى
انتخابات
الرئاسة
الأولى وموقف
البطريرك نصر
الله بطرس
صفير من
الأمر، أكد
نصر الله
أحقية القيام
بهذه الخطوة
انطلاقاً مما
يكفله الدستور
اللبناني: إلا
أن الهمّ
الأكبر
يتمحور حول كيفية
بناء مداميك
"جمهورية"
تقوى على فرض
معالم
سياستها
الخاصة
بعيداً عن أي
تجاذب أو صراع
إقليمي ودولي
في المنطقة،
كما يكون لها "اليد
الطولى" في
حماية كيانها
باعتماد ثقافة
الحوار
والتفاهم
الناجز وسبل
احترام الآخر
بديمقراطية
وشفافية
واضحة تبتعد
عن لغة التشرذم
والانقسام···
وما
الوصول، أضاف
نصر الله، الى
مرشح توافق في
دائرة بعبدا -
عاليه إلا
إيماناً
راسخاً بضرورة
التخلي عن
المزايدات
السياسية
والركون الى
التسليم
المنطقي
بوحدة الصف
الوطني وصون
قانونية
المؤسسات
الدستورية·
وبالعودة
الى موقف
البطريرك
الماروني،
أشار المسؤول
الإعلامي في
"التيار
الحر" الى عدم الدخول
في لعبة
الأسماء، دون
الأخذ بخطورة
المرحلة
السياسية
الراهنة
وضرورة السعي
الى إيجاد
المخارج
الصحيحة
والشرعية لها
بما يضمن ولو
جزئياً
استقرار
"الوطن
الصغير" وعدم الذهاب
به الى
الهاوية
والمجهول·
وعن قيام
"مؤتمر
الحوار
الوطني" شدد
نصر الله على
أهميته المطلقة
في ترسيخ أسس
اللعبة
الديمقراطية
التوافقية
بكل ما تحمل
من وضوح
وصراحة،
تقرّب ما بين
وجهات النظر
المختلفة
وتعمل على
تذليل كل نقاط
التباين
وتسعى الى
إزالة فتيل
التوتر لأزمة
قابلة
للانفجار.
الرئيس لحود
استقبل القيادة
الجديدة لحزب
البعث
والمطران
الراعي
وطنية - 22/2/2006
(سياسة) أكد
رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود، على
ضرورة توافر
كل مقومات
النجاح لمؤتمر
الحوار
الوطني
المزمع عقده
ابتداء من 2
آذار المقبل
في مجلس
النواب،
واصفا اياه بانه
"فرصة جديدة
ليؤكد
اللبنانيون
على توافقهم
ووحدتهم
وتمسكهم
بالثوابت التي
جعلت من بلدهم
وطن دور في
محيطه
والعالم". وشدد
الرئيس لحود
على "ان من أسس
نجاح المؤتمر
ان يأتي
المدعوون
اليه بانفتاح
ورغبة صادقة في
الوصول الى
حلول، وعدم
تبادل الشروط
المسبقة بل
التسليم
بأهمية طرح كل
المواضيع
التي تثير
تباينا في
وجهات النظر
بين
اللبنانيين".
وتمنى
"ان يؤسس
مؤتمر الحوار
لمشاركة
لبنانية
واسعة بحيث
يكون التوافق
على مستوى
الوطن". كلام
الرئيس لحود
جاء خلال
استقباله وفد
القيادة
الجديدة لحزب
البعث العربي
الاشتراكي
برئاسة
الامين العام
الوزير
السابق غازي سيف
الدين. وضم
الوفد السادة:
فايز شكر،
غسان صليبا،
عدنان خداج،
مصطفى شحود،
محمد محمدية،
ورائف صوفان. وفي مستهل
اللقاء، نقل
الوزير
السابق سيف
الدين استنكار
قيادة الحزب
وأعضائه
للحملات التي يتعرض
لها رئيس
الجمهورية،
منوها
بمواقفه الوطنية
والقومية
وبكونه رمز
وحدة الدولة.
واعتبر "ان
هذه الحملات
تستهدف الانقلاب
على الطائف
ومسيرة السلم
الاهلي، والحاق
لبنان
بمخططات
غريبة يرفضها
اللبنانيون
الذين
يتمسكون
بوحدة وطنهم
وسيادته
وعروبته
وبوثيقة
الوفاق
الوطني ورفض
كل اشكال الوصاية
الاجنبية".
وأكد سيف
الدين وقوف
الحزب الى جانب
الرئيس لحود
"في دفاعه عن
عروبة لبنان
وعن المقاومة
الوطنية،
وعدم قبوله
بالتفريط بأي
حق من حقوق
لبنان،
والتزامه
مواجهة
المخططات
المشبوهة
التي تستهدف
النيل من وحدة
لبنان
وسيادته
واستقلال
قراره". وأعرب
سيف الدين عن
ترحيب الحزب
بمؤتمر
الحوار
الوطني الذي يبدأ
اعماله في 2
آذار المقبل،
مشيرا الى
"اهمية اتفاق
اللبنانيين
على المواضيع
المطروحة حاليا
على الساحتين
الداخلية
والاقليمية".
والتقى
الرئيس لحود
راعي ابرشية
جبيل المارونية
المطران
بشارة الراعي
وعرض معه
مواضيع الساعة،
وأوضاع
الابرشية
وحاجات
ابنائها. كما
تطرق البحث
الى الشأن
الاجتماعي
وضرورة ايلاء
حاجات لبنان
الاهتمام
اللازم
لتمكين
المواطنين من
الصمود
ومواجهة
التحديات
الاقتصادية الراهنة.
المونسنيور
منصور لبكي
كذلك التقى الرئيس
لحود،
المونسنيور
منصور لبكي
وتداول معه في
عدد من
المواضيع
العامة،
والمشاريع الاجتماعية
والانسانية
التي تقوم بها
الجمعية التي
يرئسها
المونسنيور
لبكي.
جعجع استقبل
وفد لجنة
المتابعة
النيابية
للحوار
الوطني
وطنية - 22/2/2006
(سياسة)
استقبل رئيس
الهيئة
التنفيذية
ل"القوات
اللبنانية"
سمير جعجج في
الارز اليوم
النائب وائل
أبو فاعور
موفدا من رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط.
وسئل
النائب أبو
فاعور هل نقل
رسالة من
النائب
جنبلاط فأجاب:
"نعم، أطلعت
الدكتور جعجع
على جو
اللقاءات
التي حصلت في
الفترة
الاخيرة وتحديدا
جدول الاعمال
تنحية رئيس
الجمهورية والخطوات
العملية
السياسية
والشعبية
ووضع اللمسات
الاخيرة
عليها، كما
كان عرض
للموقف المشترك
من الحوار
المطروح". سئل:
هل ستشاركون
في الحوار؟
أجاب: "حتى
اللحظة لم
يتخذ القرار،
ولا نزال في
إطار التشاور
مع قوى 14 آذار،
ونحن لا نرفض
الحوار من حيث
المبدأ،
خصوصا اذا كان
يأتي من جانب
يسعى الى
حماية
الاستقرار في
لبنان كما هو
عهدنا
بالرئيس بري،
ولكن اذا الحوار
من اجل الحوار
فنرفض الدخول
في سقطة حوارية
لا تؤدي الى
اي نتيجة.
لدينا أولوية
سياسية
لتنحية رئيس
الجمهورية،
وموافقة
القوى السياسية
الاخرى خارج
نطاق قوى 14
آذار على تنحيته
تسهل الحوار
كثيرا".
سئل: كيف
تتوصلون الى
تنحية رئيس
الجمهورية
ولا سيما ان
الاطر
الدستورية
مستحيلة؟
اجاب: "ليس
هناك شيء مستحيل
على المستوى
الدستوري ولا
السياسي ولا الشعبي.
هناك خيارات
مطروحة كلها
قيد النقاش حاليا،
وأعتقد ان
الحملة
السياسية
الشعبية التي
اطلقت ستطوي
الصفحة
السياسية
السوداء من عهد
النظام
الامني الذي
كان يمثله عهد
اميل لحود. آن
الاوان لطي
هذه الصفحة،
واعتقد ان هذه
الحملة ستصل
الى خواتيمها
السعيدة".
سئل: هل
بحثتم في دعوة
النائب
جنبلاط الى
لقاء ماروني
موسع في
بكركي؟ اجاب:
"طبعا، تناول
النقاش كل
الموضوعات،
وفي مسألة
رئاسة الجمهورية،
نعتبر أن هناك
موقفا متقدما
يجب ان نستمع
اليه من القوى
المسيحية
الاساسية".
سئل: هل ستشاركون
في جلسات مجلس
الوزراء في
حال ترأسها
الرئيس لحود؟
أجاب: "هذه
نقطة للنقاش.
ان وجهة نظر
وزراء اللقاء
الديموقراطي
هي عدم
المشاركة
عندما يكون
رئيس
الجمهورية موجودا،
وهي للنقاش مع
بقية افرقاء
قوى 14 آذار".
سئل: ماذا
عن التحرك
الشعبي
والتحرك
المضاد من
المؤيدين
للرئيس لحود
وعن "ثورة
الجنون"؟
اجاب: "أتمنى
الا يتناب
الجنون أحدا،
ونحن لا نهدد
بالنزول الى
الشارع. ثم ان
النزول الى
الشارع ليس
تهديدا بل هو
تعبير عن حق
ديموقراطي سلمي،
فكل تحركات
قوى 14 آذار
سلمية
وديموقراطية
لا عنفية،
ونحن ملتزمون
هذا المبدأ،
ومن حق اي قوى
سياسية أخرى
لديها تمثيل
شعبي ان تقوم بتظاهرات
في الشارع شرط
ان تلتزم
ثوابت العمل
الديموقراطي
والسلمي".
سئل: كيف
تقرأون كلام
الوزير
السابق
سليمان فرنجيه
عن انكم اذا
قبلتم
بالعماد
ميشال عون
رئيسا سيتنحى
الرئيس لحود؟
اجاب: "هذه
وجهة نظر
الوزير فرنجيه.
عندما يتحدث
نظن ان لديه
كتلة من 30 الى 40
نائبا، بينما
هو وحلفاؤه
الذين
اجتمعوا
بالامس غير
موجودين في
مجلس النواب.
من حقه ان
يقول رأيه،
ونحن لدينا
قنوات اتصال
مفتوحة مع
العماد عون،
ولكن على من
يدلي بهذه
"العنتريات"
النيابية ان
يكون ممثلا في
المجلس". سئل: هل
هذا تعبير عن
رفض العماد
عون؟ أجاب:
"لا، لم نرفض
ولم نوافق حتى
هذه اللحظة.
أساسا العماد
عون مرشح جدي
وصاحب تمثيل
فعلي على
الارض على
المستوى
السياسي، وكل
قوى 14 آذار، وهو
منها، منفتحة
على النقاش
معه، ويجب ان
يكون شريكا
اساسيا في
مسألة رئاسة
الجمهورية المقبلة".
سئل: إذا كان
هو الحل
فلماذا لا
تسيرون به؟
أجاب: "هذه
نقطة للنقاش
والتشاور بين
قوى 14 آذار وللتشاور
بيننا وبين
العماد عون،
ونحن منفتحون على
كل القضايا
شرط ألا تأتي
من خلفيات
انتقالية
كالتي
سمعناها أمس
من الوزير
فرنجيه".
سئل: ماذا
عن تمني
البطريرك
صفير أن يقتصر
التظاهر على
ساحة الشهداء
دون الصعود
الى قصر بعبدا؟
اجاب: "هناك
حرص من النائب
وليد جنبلاط وكل
قوى 14 آذار على
التنسيق
الكامل مع
البطريرك
صفير حتى لا
ينشأ أي تعارض
بيننا وبينه،
وقد أبلغنا
غبطته ان تحركاتنا
سلمية
وديموقراطية
وتلتزم
المعايير التي
يضعها
البطريرك".
ثم
استقبل جعجع
وفد لجنة
المتابعة
للحوار الوطني
الذي ضم
النواب: أنور
الخليل وأيوب
حميد وسمير
عازار وميشال
موسى، وتغيب
النائب علي حسن
خليل المرتبط
بلقاءات مع
الرؤساء
السابقين،
وحضر اللقاء
النائب انطوان
زهرا. وقال
النائب
الخليل بعد
اللقاء: "أكدت
اللجنة
للدكتور جعجع
مرة أخرى
الدعوة الموجهة
اليه من دولة
رئيس مجلس
النواب نبيه بري
لحضور الحوار
والمشاركة
فيه. وقد جرى
حوار مستفيض
أوضح خلاله
الدكتور جعجع
أن هناك مواضيع
أساسية
يعتبرها
مفصلية
لايصال الحوار
الى نتائجه
المرجوة.
وأكد
أهمية مقاربة
جميع
المواضيع في
جلسة الحوار،
غير ان هناك
أمور يريد أن
يتأكد من وجودها
بشكل فاعل في
ايام الحوار،
وثمة
استشارات يريد
ان يؤكد فيها
اتجاه هذا
الحوار في
المنحى
المطلوب مع
حلفائه وشركائه".
سئل: ما
هي المواضيع
المفصلية
التي يعتبرها
موجبة؟ اجاب:
"هناك أكثر من
موضوع، أترك
للدكتور جعجع
الكلام
عليها، ولكن
يجب ان نقدر
له الايضاحات
التي أبداها
والهواجس
التي تعتري افكاره
كمدخل الى
حوار جدي يؤكد
أهمية الوصول الى
النتائج
المرجوة".
سئل: البعض
يقول ان
المقصود من
الحوار عزل
"حزب الله" وان
الرئيس بري
ليس حياديا في
هذا الحوار؟
اجاب: "اعتقد
ان هذا دلالة
على حيادية
المشروع الحواري
الذي يطرحه
الرئيس بري،
ولكن من ناحية
ثانية اقول ان
من حق الاخوة
ان يروا
الامور من
زاوية اخرى،
ونحن نأخذ هذه
الملاحظات في
اتجاه تصويب
الحوار عندما
يجلس مختلف
الأفرقاء الى
الطاولة".
سئل: لكن
البعض أكد ان
هناك
استفرادا
ب"حزب الله"؟
اجاب: "هذا غير
وارد، وكلمة
استفراد التي
استعملت غير
صحيحة. هناك
حول طاولة
الحوار العديد
ممن هم على
اتصال بحزب
الله، ثم لا
تصويت في
الحوار
ليصوتوا على
قرار
بالاكراه
تجاه فريق
آخر،
وبالتالي ليس
هناك استفراد.
ونأمل ان تكون
هذه الفكرة غير
واردة على
الاطلاق.
الملاحظات
علينا جميعا
ان نسمعها وما
يجب ان يؤخذ
منها في
الاعتبار
سيؤخذ".
سئل: هل
انتم
متفائلون بأن
الجميع سيشاركون؟
اجاب: "الكلام
الذي سمعناه
من الدكتور
جعجع اليوم
يجعلنا
نتفاءل
باهمية الحوار.
اما بالنسبة
الى موضوع
النتائج فيجب
ان نتفاءل
لاننا نعتقد
ان الوطن اساس
في جميع ما نقوم
به، ويجب ان
يكون جامعا في
توحيده للكلمة
اللبنانية
وفي توحيد
القرارات
المصيرية التي
تهمنا كثيرا
وفي الوقوف
بجانب
المواطنين الذين
يأملون من
المسؤولين
وقفة تعالج
شؤونهم وتضمن
الاستقرار
الامني
والسياسي
والاجتماعي".
سئل: جعجع تمنى
حل مسألة
الرئاسة قبل
الحوار، ما
رأيكم؟ أجاب:
"نترك هذا
الامر
للمتحاورين،
ولتكن طاولة الحوار
حاضرة لسماع
كل المواضيع،
والخميس سنكون
جميعا هناك ان
شاء الله". من
جهته قال
جعجع: "اللقاء
كان جيدا مع
لجنة الحوار،
وأود شكر
الرئيس بري
على مبادرته
الحوارية،
وفي نهاية
المطاف ليس
امامنا سوى الحوار
السليم
للخروج من
مشاكلنا،
ولكن يتزامن
ذلك مع طرح
موضوع رئاسة
الجمهورية،
لذلك تمنيت
على سعادة
النواب ان
يكون موضوع
رئاسة الجمهورية
قد حل قبل
الجلوس الى
طاولة الحوار،
لاننا نتساءل
كيف سيكون
الحوار في ظل
الازمة
الحالية التي
نعيشها نتيجة
موضوع رئاسة الجمهورية؟
وقلت لهم من
الافضل ان
نتعاون جميعا
من أجل إنهاء
موضوع
الرئاسة ثم
الجلوس الى طاولة
الحوار بجو
هادىء وسليم
ونقي. تصورا
كم سيكون
الحوار مجديا
اذا شاركنا
فيه رئيس جمهورية
جديد لا يحمل
على أكتافه
تبعات
المراحل السابقة
التي عاشها
لبنان".
سئل: ألا
تعتبر ان
موضوع
الرئاسة قد
يكون أساسيا
على طاولة
الحوار؟ أجاب:
"موضوع
الرئاسة خارج
إطار
الحوارات،
وفي أي حال ان
جدول أعمال الحوار
يتضمن لجنة
التحقيق
الدولية
والقرارين 1559
و1595، وبالاخص
ما يتعلق
بسلاح
المقاومة
وموضوع
العلاقة بين
لبنان
وسوريا،
وطبعا موضوع
الرئاسة طرح
قبل ذلك
وبالحاح قبل
ان يطرأ موضوع
الحوار، لذلك
نحن مصرون على
انهاء موضوع
رئاسة الجمهوربة
في أسرع وقت
ممكن، وربما
نطلب تأجيل
الحوار لفترة
قصيرة إلى حين
الانتهاء من
هذا الموضوع
إن لم ينته
قبل 2 آذار
المقبل، فندخل
الحوار ويكون
هناك أمل
بالخروج
بنتائج جدية".
سئل: هل
هناك عقبات لا
تزال تعترض
إزاحة الرئيس
لحود؟ أجاب:
"لا عقبات
بالمعنى الحقيقي،
ولكن الوضع في
حاجة الى
معالجة وجهد". سئل:
لجنة الحوار أليس
عندها شيء في
هذا الموضوع؟
أجاب: "لا،
لجنة الحوار
ليس عندها شيء
في هذا الخصوص
لانها تعلم مسبقا
ان موضوع
الرئاسة خارج
إطار الحوار".
سئل: ما رأيك
في تلميح
الوزير
السابقسليمان
فرنجيه الى أن
الرئيس بري
طرف؟ أجاب:
"تمنياتنا الا
يكون الوضع هكذا".
سئل:
لماذا
يحاولون
دائما الربط
بين العماد لحود
والعماد عون؟
أجاب: "يمكنك
ان تسأل الذين
يربطون. لا
أدري".
سئل:
الخطوات التي
ستقومون بها
لتنحية رئيس الجمهورية،
هل يمكننا
الاطلاع
عليها؟ أجاب: "لا،
ولكن من
اللحظة
الأولى قلنا
اننا لا نطرح الموضوع
للمزاح، لقد
انتهى
الموضوع
وسنكمل حتى
النهاية، واتخذ
القرار بأي
آلية،
دستورية او
سياسية او شعبية
او قانونية،
وسترون هذا في
وقته".
سئل: يحكى
عن كلمة سر من
الخارج؟ أجاب:
"غير صحيح،
نحن لا نأخذ
كلمة سر من
الخارج ولا من
الداخل، نأخذ
كلمة السر
علنا من الناس
الذين اجتمعوا
في 14 شباط
وقالوا ماذا
يريدون،
ونتصرف على
هذا الاساس".
سئل: اذا
لم تتوصلوا
الى حل
دستوري، هل
انتم متخوفون
من فراغ
دستوري؟ أجاب:
"رئاسة
الجمهورية
كما هي اليوم
لا مؤسسة ولا
دستورية،
وأريد ان اذكر
بشيء يعرفه
اللبنانيون
اكثر مني لانه
حصل خلال
وجودي في السجن،
وهو عندما بدأ
الرئيس بشار
الاسد يطلب رؤساء
الكتل الى
دمشق ليعيدوا
انتخاب
الرئيس لحود.
الرئيس لحود
يعني الرئيس
بشار الاسد، وبالتالي
عندما يكون
الرئيس بشار
الاسد في بعبدا
فأين المؤسسة
الدستورية؟
هذا أمر
يعرفه
الجميع".
سئل:
النائب وليد
جنبلاط دعا
الى لقاء
مسيحي في
بكركي، ما
رأيكم؟ أجاب:
"لم أتبلغ
شيئا بعد في
هذا الخصوص".
سئل: اذا
أبلغت فهل
ستشارك؟ أجاب:
"نعم، طبعا". سئل:
غدا جلسة مجلس
الوزراء، فهل
ستشاركون اذا
ترأس الرئيس
لحود الجلسة؟
أجاب: "كل فريق
منا يتخذ
القرار الذي
يراه مناسبا
ويعتمده".
سئل: نرى
تحركا دائما
للنائب جورج
عدوان في
اتجاه الرابية،
فهل هناك
توافق؟ أجاب:
"نحن نحاول
التنسيق قدر
الامكان،
وخير دليل ان
انتخابات
بعبدا-عاليه
أثمرت توافقا
وان قوى 14 آذار
ستكون دائما
على أفضل
تنسيق مع كل
الأفرقاء".
سئل:
البعض يتهمكم
بجر البلد الى
حالة الشلل؟ أجاب:
"نحن نحاول
بما نقوم به
اخراج البلد
من حالة الشلل
التي يعيشها،
ووضع رئاسة
الجمهورية لا
يمكن ان يستمر
كما هو".
سئل: إلام
تستندون؟ ليس
هناك شيء واضح؟
أجاب: "تباعا
سيصبح الأمر
واضحا". سئل:
متى؟ أجاب:
"تباعا، الآن
هناك عريضة
قدمت الى
أمانة سر مجلس
النواب، غدا
هناك أمور
اخرى وكل يوم
سترون شيئا،
عندما يكون
هناك قرار
سياسي لن نعدم
وسيلة للوصول
اليه، ولن
نقوم الا بما
يعجب
اللبنانيين".
رئيس بلدية
النخلة دان
حادث اطلاق
النار في البلدة
وطنية - 22/2/2006
(متفرقات)
اعتبر رئيس
بلدية النخلة
جمال رشيد
الايوبي في
بيان وزعه
اليوم "ان
حادث اطلاق
النار الي
اصيب فيه احد
ابناء النخلة
الشاب احمد
غازي الايوبي،
يضعنا جميعا
امام
مسؤولياتنا
لجهة تثبيت الامن
وعدم انفلات
الغرائز وعدم
وجود السلاح الا
في يد القوى
الامنية "،
مشيرا " الى ان
النخلة التي
كانت ومازالت
مثالا للعيش
الواحد بين
ابنائها
والصداقة
والاحترام مع
جيرانها،
ستبقى وفية
لهذا النمط من
سلوكها". ورفض
" من منطلق
الوعي
والمسؤولية
اعطاء الحادث
ابعادا قد
يخطط لها من
يريد
الاصطياد في
الماء العكر".
وشكر "قوى
الامن
الداخلي على
سرعة تحركها
والقاء القبض
على
الفاعلين"،
مؤكدا انه "مع
كل جهد يحفظ
للناس
كرامتهم
وامنهم ويعمل
على تثبيت
الوحدة
والاستقرار
ليس في النخلة
والكورة
وحدهما، بل في
كل ارجاء
الوطن
العزيز".
البطريرك
صفير استقبل
وزيرالعدل
وكتلة نواب
"القوات
اللبنانية"
وطنية - 22/2/2006
(سياسة)
استقبل
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير، في
بكركي مساء
اليوم، وزير
العدل
الدكتور شارل
رزق، وعرض معه
التطورات
الراهنة. وكان
البطريرك
صفير استقبل
بعد الظهر
وفدا من كتلة
نواب "القوات
اللبنانية" ضم
النواب:
ستريدا جعجع،
ايلي كيروز
وفريد حبيب.