المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم
الثلاثاء 20/2/2007
وإِذا
صُمتُم فلا
تُعبِّسوا
كالمُرائين،فإِنَّهم
يُكلِّحونَ
وُجوهَهُم،
لِيَظْهَرَ
لِلنَّاسِ
أَنَّهم
صائمون.
الحَقَّ أَقولُ
لكم إِنَّهم
أَخذوا
أَجَرهم.
أَمَّا أَنتَ،
فإِذا صُمتَ،
فادهُنْ رأسَكَ
واغسِلْ
وَجهَكَ،
لِكَيْلا
يَظْهَرَ
لِلنَّاسِ
أَنَّكَ
صائم، بل
لأَبيكَ الَّذي
في
الخُفْيَة،
وأَبوكَ
الَّذي يَرى
في الخُفْيَةِ
يُجازيكز
(إنجيل
القدّيس متّى
.21-16:6)
البطريرك
صفير استقبل
سفيرة
أوستراليا
ووفد " تجمع 11
آذار"
والتقى
وفدا من حكومة
الظل
الشبابية
مثنيا على
جهودهم
وطنية
- بكركي - 19/2/2007
(سياسة)
إستقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير وفدا
من "تجمع 11
آذار" برئاسة
رئيس لجنة
المتابعة مرعي
ابو مرعي
وعضوية: محمد
الزعتري،
هاني صفي
الدين،
الدكتور جورج
فؤاد نفاع
والدكتور وليد
عربيد.
وقال
مرعي بعد
اللقاء: "ان
الوفد جاء
لأخذ بركة
صاحب الغبطة
في بداية
تحركنا الذي
نقوم به على
القيادات
الروحية في
لبنان،
وقدمنا له التهاني
بمناسبة
بداية الصوم
الكبير". أضاف:
"عرضنا مع
غبطته الخطوط
العريضة
للتجمع الذي هو
حركة
إعتراضية على
المواقف السياسية
المتشنجة
التي تفرق
اللبناني عن
أخيه
اللبناني
لتضع بالتالي
بلدنا في حالة
الخطر، لذلك
ومن هذا الصرح
الكريم بإسمي
وبإسم تجمع 11
آذار وبإسم
شريحة كبيرة
متضررة في
المجتمع
اللبناني
والتي بقيت
صامتة، خائفة
على مستقبل
أولادها من
البطالة
والهجرة
والتهجير، نقول
لهم: كفى،
كفى، كفى، يجب
الحوار".
حكومة
الظل
الشبابية
كذلك
إلتقى
البطريرك
صفير وفدا من
حكومة الظل
الشبابية ضم:
وزير العدل
الشبابي جان -
بيار نصر،
وزير الصناعة
الشبابي
موريس بعينو،
وزير الدفاع
الشبابي
رودريغ
الخوري، وزير
الداخلية
الشبابي
شحادة تاج
الدين ووزير
التخطيط
الشبابي عارف
أبو فراج، حيث
عرض نصر
لأهداف هذه
الحكومة
الشبابية
وصلاحياتها،
ولهموم
الشباب
والتحديات
التي يواجهونها.
وتحدث كل
بدوره، عن
المشاريع
التي يرغبون
في إنجازها
خلال فترة
ولايتهم.
وأثنى
البطريرك
صفير على
الجهود
المبذولة من
قبلهم، وبارك
كل مشروع
شبابي هدفه
مصلحة الوطن
والمواطن،
متمنيا لهم
النجاح
والتوفيق.
سفيرة
أوستراليا /وإستقبل
ظهرا سفيرة
أوستراليا
ليندال ساكس،
وعرض معها
للعلاقات
الثنائية بين
البلدين.
ومن
زوار بكركي
أيضا السفير
جوي ثابت، ثم
رئيس بعثة
لجنة الصليب
الأحمر
الدولي جوردي لايك
الذي أطلع
البطريرك
صفير على
نشاطات البعثة
في لبنان.
جنبلاط:
صورة الأسد في
طهران ذكرتني
بشركات دفن
الموتى
المعارضة
اللبنانية
"تغلق" أبواب
الحوار مع
الأكثرية
وتهدد
بإجراءات
تصعيدية وصولاً
إلى "العصيان
المدني
بيروت-
من عمر
البردان:
السياسة
بين
التصعيد
السياسي الذي
يبدو فيه
الافق
مسدوداً امام
اي حل في
المدى
المنظور,
والمواقف
التفاؤلية التي
تبشر بانفراج
قريب, يعيش
اللبنانيون
هاجس العودة
الى منطق
التوتر
المفتوح
والمغامرات
غير المحسوبة
وارتهان
الوضع
اللبناني بيد
التحالف
السوري
الايراني
وتوابعه على
الساحة اللبنانية.
وفي
هذا الاطار
اكدت مصادر
حكومية ل¯
»السياسة« ان
ما صدر عن
حلفاء سورية
وايران خلال
اليومين
الماضيين يدل
بوضوح على
القرار
السوري بمنع
حصول اي تسوية
للأزمة, في ظل
الانتقادات
التي وجهت الى
الجهود
السعودية
المبذولة
لمعالجة
الوضع القائم
وابدت هذه
المصادر
قناعتها بان
دمشق غير
مستعدة
لتقديم اي مساعدة
لإنهاء
الازمة
اللبنانية
طالما ان قوى 14
مارس تصر على
اقرار
المحكمة
الدولية كمعبر
للحل,واضافت
ان ما صدر امس
وقبله من
تصريحات
بمسؤولين في
»حزب الله«
وحركة »أمل«
وتوابعها, تؤكد
صحة هذا
التوجه
خصوصاً وان
بشار الاسد
خلال زيارته
الاخيرة الى
طهران لم يقدم
اي تنازل في
موضوع
المحكمة
الدولية لانه
لم تتم
الاستجابة
للشروط التي
وضعها وتتعلق
باجراء
تعديلات
جوهرية في
بنود المحكمة
تضمن الحماية
له ولأركان
نظامه من
الملاحقة
القضائية
الدولية.
وفي
تعليق له على
نتائج زيارة
الاسد الى
طهران قال
رئيس اللقاء
الديمقراطي
وليد جنبلاط
ان انطباعه
الاولي هو ما
كونته لديه صورة
الوجوه
المكفهرة
التي اوحت
بالسواد المظلم
واضاف ان ذلك
يذكرني
بشركات دفن
الموتى وتساءل:
كيف لا اتذكر
ذلك عندما
يقوم هؤلاء
على طريقتهم
بتلزيم
السيارات
المفخخة
والمتفجرات
الى المرتزقة
في العراق
ولبنان ارضاء
لساديتهم من
جهة وتحقيقاً
لمزيد من
الارباح لهذه
الشركات على
حساب
الاستقرار
والامن
والحياة من
ناحية اخرى
ورأى ان
الاوان قد ان
لهذه المحاور
التي توزع
المخربين في
العراق
ولبنان ان تحترم
استقلال
الدول وحقها
في العيش
بسلام وطمأنينة,
وتساءل: كم هي
من مفارقة ان
يدعم بشار الاسد
المقاومة في
لبنان, وهو
الذي يمنع
المقاومة على
جبهته
المحتلة طوال
ثلاثة عقود
انها منتهى
الوقاحة
السياسية.
واضاف:
باختصار اذ
اردنا ان نعرف
ماذا سيجري في
بيروت علينا
ان نقرأ ماذا
حصل في طهران
وليست وجوههم
المكفهرة سوى
المؤشر الى
ذلك, وان غداً
لناظره قريب.
في
المقابل رسم
رئيس المجلس
النيابي صورة
قاتمة للوضع
اللبناني حين
قال ان
المعارضة تفكر
جدياً
باللجوء الى
العصيان
المدني,
لافتاً الى ان
لقاءه مع رئيس
كتلة
»المستقبل«
سعد الحريري
ليس قريباً,
ومشدداً في
الوقت نفسه
على ان لا حل
للازمة الا
بتشكيل حكومة
يكون للمعارضة
فيها الثلث
زائد واحد.
هذه
الصورة خفف من
وطأتها
السفير
السعودي عبدالعزيز
الخوجة الذي
اشاع بعد
لقائه بري اجواء
تفاؤلية قد
تقود الى حل
الازمة, واشار
الى ان خبراً
جيداً يتوقع
سماعه هذا
الاسبوع, مشيراً
الى ان زيارة
الحريري
للمملكة
العربية
السعودية تصب
في صالح
التطورات
الايجابية,
وابدى الخوجة
ارتياحه
لتجاوب
الامين العام
لحزب الله حسن
نصر الله مع
المسعى
السعودي
الداعي الى
تحقيق لقاءات
ثنائية بين
فرقاء النزاع,
وقال ان اللقاء
المنتظر بين
بري والحريري
سيعقد قريباً.
في
هذا الوقت,
وبعد زيارته
للمملكة
العربية السعودية
ولقائه خادم
الحرمين
الشريفين الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز,
زار الرئيس
سليم الحص
دمشق حيث
التقى الرئيس
بشار الاسد
وعدداً من
المسؤولين
وقالت اوساط
قريبة من الحص
ل¯ »السياسة« ان
حركته تهدف
الى تفادي
تصاعد الازمة
والى العمل
على تهدئة
الامور من اجل
الوفاق,
وتقريب
المسافة بين
الرياض ودمشق
للمساعدة على
معالجة
المأزق
اللبناني.
بدوره
قال النائب
عباس هاشم
الذي التقى
وزميله نبيل
نقولا الرئيس
بري كموفدين
من العماد وميشال
عون, ان
الاسبوع
الحالي او
الذي يليه لابد
وان يحمل
وفاقاً على حل
ما يرضي
الجميع واشار
الى اننا قاب
قوسين من
بشارة ما على
الصعيد
السياسي لم
يكشف عنها
تساعد الشعب
اللبناني على
العبور الى
جنة الرفاه
السياسي
والطمأنينة. من
جهته قال
النائب اكرم
شهيب ان
الاكثرية مستعدة
للقبول بمبدأ
المشاركة على
صيغة اللا غالب
واللا مغلوب
وان المبادرة
وتحديداً
صيغة 19+10+1 تصب في
هذا الاطار. نواب
»حزب الله«
واعضاء
قيادته كان
لهم موقف مغاير
حيث اكد
النائب محمد
رعد على
الاستمرار في
الاعتصام
والتحركات
الضاغطة حتى
تحصل اللحظة
المناسبة
التي يجد فيها
الطرف الاخر
انه لا مناص
امامه الا التفاهم,
واضاف رغم
الصعوبات
والافق الذي
يبدو مسدوداً
هذه الايام
سنصل الى
اهدافنا بالاساليب
التي
اخترناها
والتي نرى
انها تحقق الاهداف
الوطنية,
وقال: تريدون
محكمة تكشف
قتلة الرئيس
الحريري, نحن
نوافق على
مبدأ انشاء هذه
المحكمة, لكن
لا نريد ان
تكون آلة
استعدائية
لتصفية
الحساب ضد كل
من يعارض
المشروع الاميركي
للهيمنة وفرض
الوصاية على
الشعب اللبناني.
النائب
عن »حزب الله«
محمد الحاج
حسن اتهم الحكومة
بافشال كل
المبادرات
لمساعدة
لبنان وحذر من
ان اي انقلاب
من جانب فريق
السلطة لانتخاب
رئيس جمهورية
خارج الاصول
الدستورية استناداً
لدعم دولي,
يعني الذهاب
بالبلاد الى
ما لا تحمد
عقباه, ووصف
هذا العمل اذا
تم بالجنون
السياسي غير
المسبوق.
بدوره
اكد عضو شورى
»حزب الله«
الشيخ محمد
يزبك ان
المقاومة لن
تتخلى عن
سلاحها,
وسنستمر في
مطالبتنا
بتحقيق
المشاركة في
هذه الحكومة واقامة
حكومة وحدة
وطنية واضاف
في احتفال
اقيم في مدينة
بعلبك
لمناسبة ذكرى
الثورة
الايرانية ان
السفير
الاميركي في
لبنان جيفري
فيلتمان هو
الذي يعطي
ايحاءاته, حتى
يعرقل قيام
حكومة وحدة
وطنية, واكد
ان السرايا
الحكومية هي
سرايا اللبنانيين
جميعاً,
ورئاسة مجلس
الوزراء هي
لكل لبنان,
ولا يوجد شبر
واحد من
الاراضي محرم
على اي لبناني
في حين اكد
السفير
الايراني
محمد علي
شيباني امام
الحفل ذاته
على وقوف
بلاده الى جانب
لبنان في
مقاومته وفي
سعيه
لاستعادة ارضه
ومياهه
وتحرير اسراه,
داعياً الى
وحدة الافرقاء
والاحزاب في
لبنان.
في
الجنوب رأى المسؤول
عن »حزب الله«
الشيخ نبيل
قاووق ان الخروقات
الاسرائيلية
توجب على
المقاومة
استكمال
جهوزيتها
وتعزيز قوتها,
وقال ان فريق 14
مارس والسيد
السنيورة
واهمون حين
يظنون اننا تركنا
الجنوب
والمقاومة. واشار
الى ان
المعارضة
اثبتت
شجاعتها في
الكثير من
المواقف حين اعلنت
بكل جرأة
وشجاعة انها
مع مبدأ
الوحدة الوطنية
فلننتظر
الذين يدعون
الى المواقف
الشجاعة في
اعلان انهم مع
مبدأ حكومة
الوحدة الوطنية
اي 11 وزيراً
للمعارضة.
وفي
موقف لافت,
دعا رئيس جبهة
العمل
الاسلامي فتحي
يكن حلفاءه في
المعارضة الى
اعلان الموافقة
على المحكمة
الدولية
بالتحدي ومن
دون تحفظ اي
ان المهم كشف
من يقف وراء
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
واسقاط دعوى
التستر على
الجناة
وبالتالي
تعطيل ذريعة
التدخل
الاميركي في
السياسة اللبنانية.
دعا
الأطراف
اللبنانية
للعودة إلى
الحوار.. وطالب
بتقييم الدور
العربي في العراق
الاجتماع
الوزاري
لمتابعة
تنفيذ قرارات
القمة
العربية
يوصي بكسر
الحصار على
الفلسطينيين
الخرطوم
- كونا: رحب
الاجتماع
الوزاري لهيئة
متابعة تنفيذ
القرارات
الصادرة عن القمة
العربية ال¯ 18
التي عقدت في
الخرطوم في
ختام اجتماعه
امس باتفاق
مكة بين حركتي
فتح وحماس
الذي عقد
برعاية خادم
الحرمين الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز. واوصت
الهيئة في
بيانها
الختامي
بمواصلة الجهود
العربية
لتشجيع كل
الاطراف
الفلسطينية
على المضي
قدما لتنفيذ
الاتفاق مع
التشديد على
ضرورة توفير
الدعم العربي
الكامل لحكومة
الوحدة
الوطنية
الفلسطينية
على الساحة
الدولية
لمساعدتها على
كسر الحصار
المالي
والاقتصادي
المفروض على
الشعب
الفلسطيني.
واخذت
اللجنة علما
بقيام الدول
العربية بسداد
مساهمتها
المالية او
جزء منها في
دعم موازنة
السلطة
الفلسطينية
بمبلغ 380 مليون
دولار من اصل
المبلغ الذي
قررته قمة
الخرطوم وهو 660
مليون دولار
على مدى عام
من القمة وحتى
الآن. وفي
الشأن
اللبناني
اكدت الهيئة
اهمية الدعم
العربي لجهود
الامين العام
للجامعة
المتواصلة
لمعالجة
الازمة
اللبنانية
ومساعدة جميع
الاطراف
اللبنانية
للخروج من
الازمة الراهنة
وتشجيعها على
العودة الى مائدة
الحوار لحل
خلافاتها
واستعادة
الوفاق الوطني
وتحصين لبنان
من مخاطر
الانزلاق في اتون
الصراعات
والازمات
السياسية
الدائرة في
المنطقة. واستعرضت
الهيئة
التطورات
الجارية في
الساحة
العراقية على
المستوى
السياسي
والامني والخطوات
التي تمت
لتنفيذ قرار
قمة الخرطوم في
هذا الشأن
خاصة ما يتعلق
بجهود
الجامعة لعقد
مؤتمر الوفاق
العراقي وفتح
بعثة للجامعة بالعراق.
واكدت الهيئة
اهمية الدور
العربي في
معالجة الازمة
العراقية بما
في ذلك اجراء
تقييم شامل
للجهود
العربية
المبذولة
لمساعدة
العراق بما
يحفظ وحدته
وهويته
وسيادته
واستقلاله.
وعبرت
الهيئة عن
تقديرها
لجهود الامين
العام
الرامية الى
حل مشكلة
دارفور واكدت
اهمية مواصلة
الاتحاد
الافريقي
لمساعيه في
معالجة الازمة.
كما
دعت الدول
العربيةالى
الوفاء
بالتزاماتها
تجاه تمويل
القوات
الافريقية في
دارفور تنفيذا
لقرار قمة
الخرطوم
القاضي بتخصيص
150 مليون دولار
قد دفع 15 مليون
منها كدفعة
اولى. ورحبت
الهيئة بعقد
مؤتمر عربي
لدعم معالجة الوضع
الانساني في
دارفور
المقرر عقده
في الخرطوم
خلال الربع
الاول من شهر
مارس المقبل
ودعوة الدول
العربية
والجامعة
ومؤسسات
التمويل
والعمل
العربي الى
المشاركة في
هذا المؤتمر
وتقديم الدعم
الملموس له
ليسهم في معالجة
الاوضاع
الانسانية في
الاقليم. كما
جددت الدعوة
الى الدول
والصناديق
العربية
لتقديم
المساهمات
المالية
لصندوق دعم السودان
لتنمية جنوبه
والمناطق
التي امتدت ا
ليها الحرب
كما دعت لعقد
اجتماع طارىء
للدول العربية
وصندوق النقد
العربي
والصناديق
التمويلية
العربية لبحث
معالجة ديون
السودان لدعم
مسيرة السلام
وتشجيع جهود
التنمية
واعادة
الاعمار في كل
ربوعه. واكدت
الهيئة اهمية
استمرار
التنسيق بين
الجامعة
العربية
والاتحاد
الافريقي
لضمان سرعة
تنفيذ قراره
القاضي بنشر
قوات حفظ سلام
في الصومال
للمساعدة على
خلق
الاستقرار
وتوفير الامن
وانشاء ارضية
سلام وتشجيع
عملية الحوار
والمصالحة
الشاملة دون
ابطاء من اي
من الفصائل
الصومالية.
كما
دعت الدول
العربية كافة
والمؤسسات
التمويلية
لتقديم الدعم
الانساني
الفوري لتجاوز
الازمة
الانسانية
الراهنة في الصومال.
ودعت
الهيئة
الجامعة
العربية الى
مواصلة جهودها
في التحرك
الديبلوماسي
والسياسي من
اجل المصالحة
الوطنية في
جزر القمر. وقد
اعدت الهيئة
تقريرا شاملا
حول تنفيذ قرارات
قمة الخرطوم
لرفعه الى
رئيس القمة
العربية
الرئيس
السوداني عمر
البشير لعرضه
على قمة الرياض
نهاية مارس
المقبل
الوزيرة
الأميركية
كررت شروط
الرباعية على
الحكومة
الفلسطينية
وتحدثت عن
عودة قريبة
تشدد
إسرائيلي
و"عدم يقين
أميركي" أنهيار
لقاء رايس مع
عباس وأولمرت
"بلا نتائج"
القدس
المحتلة -
الوكالات :
فشل اجتماع ثلاثي
جمع وزيرة
الخارجية
الاميركية
كوندوليزا
رايس ورئيس
الوزراء
الاسرائيلي
إيهود أولمرت
والرئيس
الفلسطيني
محمود عباس في
القدس
المحتلة في
التوصل إلى أي
نتائج ملموسة
في الوقت الذي
وصف فيه رئيس
الوزراء
الفلسطيني
المكلف
اسماعيل هنية
الموقف الاميركي
من حكومة
الوحدة
الوطنية
الفلسطينية
بأنه سلبي . وبعد
الاجتماع
الذي طال
انتظاره
وسبقته توقعات
بنتائج
محدودة قالت
رايس
للصحافيين في
القدس إن
أولمرت وعباس
أكدا مجددا
التزامهما باتفاقات
السلام
الموقتة
الموقعة بين
الجانبين في
السابق. وأضافت
رايس إن
أولمرت وعباس
ناقشا سبل
إحياء عملية
السلام
المتعثرة في الشرق
الاوسط وهي
قضية باتت
معقدة بسبب
حقيقة أن عباس
اتفق في وقت
سابق من
الشهرالجاري
على تشكيل
حكومة وحدة
وطنية بين
حركة »فتح«
التي ينتمي
إليها وحركة
»حماس«
الحاكمة على
الرغم من رفض
الحركة
الاسلامية
المتشددة
الاعتراف بحق
إسرائيل في
الوجود.
واستمرت
القمة أكثر من
ساعتين بقليل
وانتهت ببيان
مقتضب لرايس خرجت
بعده بسرعة من
قاعة
الاجتماع حيث
تجنبت الرد
على أسئلة
الصحافيين.
ولم
يتحدث أولمرت
ولا عباس إلى
وسائل الاعلام.
وقالت رايس
إنه خلال
الاجتماع
ناقش أولمرت وعباس
كيفية المضي
قدما في
المرحلة
الاولى من خطة
"خارطة السلام"
الدولية
المتعثرة
والتي تطالب
إسرائيل
بإزالة
المواقع
الاستيطانية
غير المرخصة في
الضفة
الغربية
وتلزم
القيادة
الفلسطينية
بنزع سلاح
الفصائل.
وشددت
على أن حكومة
الوحدة
الفلسطينية
الجديدة التي
ستشكل بين
حركتي فتح
التي ينتمي
إليها عباس
وحماس
الحاكمة يجب
أن تلتزم
بالشروط
الدولية
لاستئناف
الحصول على المعونات
والاتصالات,
وهي الاعتراف
بإسرائيل
ونبذ العنف
واحترام
اتفاقيات
السلام الموقتة
السابقة بين
الاسرائيليين
والفلسطينيين.
وأضافت
أن أولمرت
وعباس دعيا
أيضا إلى
احترام وقف
إطلاق النار
الذي دخل حيز
التنفيذ في قطاع
غزة في نوفمبر
الماضي. وأضافت
إن الزعيمين
اتفقا على عقد
لقاء قمة ثان
في القريب
وأبديا
رغبتهما في
"مشاركة وقيادة"
أميركية
لجهود إحياء
عملية السلام.
وقالت
رايس: "أتوقع
العودة إلى
المنطقة قريبا"
غير أنها
أضافت ان
الولايات
المتحدة لن تتخذ
قرارا بشأن
علاقاتها مع الحكومة
الفلسطينية
الجديدة إلا
بعد تشكيلها.
وقالت
رايس: "لن نصدر
أي أحكام بشأن
ما إذا كانت
هذه الحكومة
ستكون حكومة
يمكننا
تأييدها أم
لا, حتى نرى
الحكومة
وبرنامجها".
وجاء
الاجتماع بعد
عشرة أيام من
اتفاق مكة الذي
تعهدت فيه
حركة حماس
باحترام
الاتفاقيات الاسرائيلية
الفلسطينية
التي تدعو إلى
قيام دولتين
لكنها رفضت
الاستجابة
للمطالب
الدولية بالاعتراف
بإسرائيل أو
نبذ العنف. وكانت
رايس قد أقرت
في وقت سابق
إن القمة جاءت
في "فترة
معقدة" لكنها
أشارت إلى
أنها قررت المضي
قدما للحديث
بشأن "كيفية
التعامل مع الوضع
الحالي". وأضافت
الوزيرة في
مقابلة مع
صحيفة
"هآرتس" الاسرائيلية
مساء الاحد
"إننا نواجه
الان تداعيات
مرورنا بفترة
من عدم
اليقين, فترة
انتقالية قبل
تشكيل
الحكومة
الفلسطينية"
الجديدة ورغم
انها عمدت إلى
تقليل
التوقعات
قبيل القمة
الا انها قالت
إنها تعتبر
انعقاد القمة
في حد ذاته
نجاحا. وكان
اولمرت استبق
الاجتماع
بالتأكيد على
ان إسرائيل
ستقاطع أيضا
الحكومة
الفلسطينية الجديدة
إذا لم تقبل
بالشروط
الدولية
الثلاثة ومن
بينها
الاعتراف
بإسرائيل. وكانت
الوزيرة أجرت
محادثات
تمهيدية
منفصلة مع كل
من عباس
وأولمرت في
رام الله
والقدس الاحد.
وتسافر رايس
إلى الاردن
اليوم لاجراء
محادثات مع
الملك عبد
الله الثاني. من
جانبه اكد
رئيس الوزراء
الفلسطيني
المكلف
اسماعيل هنية
ان موقف
واشنطن من
حكومة الوحدة
الوطنية لا
يزال "يتصف
بالسلبية
بالرغم من
التوافق
الوطني"
الفلسطيني,
معتبرا موقفها
"غير مبرر على
الاطلاق".
وعبر
هنية في كلمة
له امام
الاجتماع
الاسبوعي
للحكومة
الفلسطينية
عن اسفه "ان
الادارة الاميركية
لا تزال
تتعامل
بالمنطق
القديم القائم
على المقاطعة
والعزلة و هو
الامر الذي ثبت
فشله". واضاف
هنية "قدمنا
برنامجا
سياسيا فيه
مساحة واسعة
للتحرك
السياسي ويمكن
ان يبنى عليه
الشيء الكثير
في تحقيق
الامن والاستقرار
في المنطقة"
مشددا انه "من
واجب المجتمع
الدولي ان
يقدم الدعم
والمساندة لهذه
الحكومة التي
جاءت بتوافق
وطني".
واوضح
هنية "ان
الادارة
الاميركية
يجب ان تدرك
بان الشعب
الفلسطيني
اصبح موحدا
الان تحت ظل
برنامج سياسي
وتحت ظل حكومة
وحدة وطنية
تمثل اطياف العمل
السياسي, لذا
فان موقفها
غير مبرر على
الاطلاق".
وتابع "كنا
نتوقع ان
تتعامل
(الولايات
المتحدة)
بطريقة اكثر
منطقية و تغير
من مواقفها ".
واضاف
" تؤكد
الحكومة على
استمرار حالة
الهدوء
والاستقرار
الذي يسود
الساحة الفلسطينية
بعد اتفاق مكة
المكرمة". واكد
هنية "نحن
معنيون
بتسريع تشكيل
الحكومة في
اقرب وقت
ممكن", مضيفا
ان "على رأس
اولوياتنا فك
الحصار عن
شعبنا
الفلسطيني
وفرض الأمن
والنظام
واحترام
القانون
والنهوض
بالمستوى
المعيشي
لشعبنا
الفلسطيني". من
جهة اخرى دعت
حركة المقاومة
الاسلامية
حماس الادارة
الاميركية الى
الاعتراف
بحكومة
الوحدة
الوطنية
الفلسطينية
المرتقبة
واعتبرت موقف
رايس "سلبيا"
في التعاطي مع
هذه الحكومة. وقال
اسماعيل
رضوان
المتحدث باسم
»حماس« تعقيبا
على تصريحات
الوزيرة
الاميركية
"ان المؤتمر
جاء مقتضبا
وغامضا..واتسم
بالسلبية
تجاه التعاطي
مع حكومة
الوحدة الوطنية,
ولم يشر الى
استعداد
الادارة
الاميركية
للتعاطي مع
الحكومة
القادمة في
الوقت الذي
اكدت فيه معظم
دول العالم
ترحيبها
بإعلان اتفاق
مكة".
المعارضة
تهدد
بالعصيان
المدني و نصر
الله مكتئب
ومحبط من
السوريين
القدس بيروت -
يو. بي. أي -
رويترز: نقل
موقع »يديعوت
احرونوت«
الالكتروني
امس عن خبراء
اسرائيليين
ادعاءهم بأن
الامين العام
لحزب الله حسن
نصر الله
يعاني من
الكآبة, وانه
اذا ثبت ان هذا
التشخيص كان
دقيقاً فإنه
لا يمكن توقع
تصرفاته في
المستقبل. وبحسب
الخبراء فإن
»تشخيص حالة
الكآبة« لدى
نصر الله تم
من خلال تحليل
تصرفاته خلال
إلقائه
خطابات وعقده
لقاءات
مختلفة في
الآونة
الاخيرة.واضافوا
ان حالة الكآبة
انتابت نصر
الله ايضاً
على خلفية الانتقادات
»اللبنانية
والسورية«
ضده, وان جزءا
من التقديرات
»استندت الى
الجانب
السوري والشعور
بأن دمشق ليست
حليفته بشكل
كامل«. واستطرد
الخبراء ان
»ابرز الامثلة
على ذلك هو ان
نصر الله لم
يزر قصر
الرئيس
السوري بشار
الاسد منذ
اندلاع حرب
اسرائيل على
لبنان«. وتابعوا
انه بدأ في
الاونة
الاخيرة يقلل
من الظهور
»وتفتقر
خطاباته
للحماس
والكاريزما خلافا
للماضي«.واعتبر
الخبراء
الاسرائيليون
ان »الانتقادات
التي يتعرض
لها نصر الله
من داخل لبنان
سببت عدم
ارتياح له وفي
خطابه الاخير«
في ذكرى
اغتيال
الامين العام
السابق لحزب
الله عباس الموسوي
الجمعة
الماضي »عاد
ليتحدث عن
الوحدة في
لبنان ومنع
حرب
اهلية«.ورأى
هؤلاء الخبراء
ان هذا يدل
على »حالته
النفسية«.
وقالت
»يديعوت
احرونوت« ان
جهات في الجيش
وجهاز الامن
الاسرائيليين
رفضت التعقيب
على تشخيص
الخبراء لكن
على الرغم من
ذلك قالت هذه
الجهات ان
»نصر الله
بالذات الذي
لا يثق بنفسه
ويشعر
بالتهديد قد
يهاجم
اسرائيل ومن
الجهة الاخرى
فإن هذا الامر
قد يدل على
تضرر مكانته
ومكانة
منظمته«.
الجدير
بالذكر ان
»يديعوت
احرونوت« لم
تذكر هوية
هؤلاء
»الخبراء« ولا
طبيعة
اختصاصهم
فيما الصحافي
الذي اعد
الخبر هو
مراسل الموقع
الالكتروني
للشؤون
العسكرية
والاستخباراتية
حنان غرينبرغ.
على صعيد
تطورات الازمة
اللبنانية
الداخلية
قالت مصادر
سياسية امس ان
المعارضة
تبحث اعلان
العصيان
المدني بعد
عدم احراز
تقدم في
المحادثات
الاقليمة والمحلية
لحل الازمة
السياسية
العميقة. وكان
مسؤولون
ايرانيون
وسعوديون
اجتمعوا مرات
عدة في
الاسابيع
الاخيرة في
محاولة لنزع فتيل
الازمة لكن
محادثاتهم لم
تحرز تقدما
يذكر على ما
يبدو كما هو
الحال
بالنسبة
للاتصالات
السعودية مع
واشنطن
وباريس
والمحادثات
الايرانية مع سورية.
وقال مصدر
سياسي بارز في
المعارضة »بعد
الاتصالات
الايرانية
السعودية
ورغم القنوات
المفتوحة بين
الموالين
للحكومة
والمعارضين
لها لم يحصل
تقدم حقيقي
نحو الخروج من
الازمة القائمة
المعارضة
تتجه لاقرار
خطوات
تصعيدية لاحقة
من بينها
العصيان
المدني«. وقال
المصدر ان
حملة العصيان
المدني تتضمن
امتناع موظفي
الدولة
المؤيدين
للمعارضة عن الذهاب
الى عملهم
وامتناع
انصارها عن
دفع الضرائب
وفواتير الكهرباء
والمياه
.مضيفا ان مثل
هذه الخطوة ستشل
ادارات
ومؤسسات
حكومية.
هل بدأ
التحالف
الإيراني
السوري في التآكل
?
بقلم
د.
عبدالعظيم
محمود حنفى/
خبير
الدراسات
الستراتيجية ¯
مدير مركز
الكنانة
للبحوث
والدراسات ¯
القاهرة
mahmoudhanafia@yahoo.com
الزيارة
التى قام بها
الرئيس
السوري
لطهران لا
تحمل الا عنوانا
واحدا وهو
مخاوف سورية
من مفاوضات إيران
مع
الاوروبيين
والولايات
المتحدة الأميركية
وتأثيرها على
التحالف بين
دمشق وطهران.
وواقع الأمر
ينبئنا انه
لولا إلحاح
الرئيس السوري
على اتمام تلك
الزيارة ما
كانت لتتم .فطهران
لم تكن مرحبة
بذلك التوقيت
.لأنها تستعد بالفعل
لمفاوضات مع
الاوروبيين
والولايات المتحدة
. الخطاب
الهادئ
النبرة
للرئيس محمود
احمدي نجاد في
عيد الثورة
الايرانية
وتصريحات
هاشمي
رافسنجاني
رئيس مجمع
تشخيص مصلحة النظام
المتصالحة مع
واشنطن ذات
النبرة الهادئة
لا توحي الا
بذلك . ففي
طهران هال
الاصلاحيين والطلاب
والاغلبية
الصامتة
النبرة
العالية
وخطابات
التحدي التى
يطلقها
القادة الايرانيون
ضد الغرب وبدا
الصامتون في
الحديث منبهين
ومنذرين من
حسابات خاطئة
قد تعيد ايران
الى الوراء
وتقضي على كل
ما انجزوه
طوال سنوات الثورة
.وان الارتكان
على ان
الولايات
المتحدة ستقف
مكتوفة
الأيدي ازاء
التصعيد
الايراني الذى
يعتقد جل
هؤلاء انه تم
استدراج
قادتهم له هو
منزلق مليئ
بالاخطار من
هنا بدأ
القادة الايرانيون
-على اعتاب
اتخاذ مجلس
الامن عقوبات
اضافية-
بتعديل
التكتيك
المتبع .
فبدأوا حوارا
مع المملكة
العربية
السعودية
بشأن لبنان
عله يفتح
الطريق امام
موقف سعودي
متفهم لهم في
موضوعات اخرى
.وكانت
العقبةلحلحلة
المعضلة
اللبنانية هي
دمشق !وحتى
الملف
العراقي هناك
مواقف
متناقضة بين
البلدين
فالجماعات التي
تساندها دمشق
تتناقض مع
جماعات طهران
ووصل الامر
الى الاقتتال
واراقة
الدماء وقد
اعترفت الدولتان
بذلك الخلاف
الكبير
بينهما .
ويشعر
القادة
الايرانيون
ان واشنطن
والغرب اميل
الى التفاوض
معهم وليس
التفاوض مع
دمشق الحلقة
الأضعف .التي
قد يرون انها
لم تعد تملك
مفاتيح
ستراتيجية
مهمة وانها
صارت عائقا في
حركتهم
الدولية
القادمة ومن
هنا جاءت
البيانات الصادرة
عن الزيارة من
قبيل
الاعلانات
العامة كما
نقل عن الأسد
اثناء
اجتماعه مع
أحمدي نجاد ان
"السياسات
الأميركية
فشلت في
المنطقة".
وان
واشنطن "تريد
مواصلة
أهدافها من
خلال خلق
الانقسامات
بين الشعوب
الاسلامية".
داعيا الدول
الاسلامية
الى "الحفاظ
على وحدتها".
من جانبه, قال
احمدي نجاد ان
الولايات
المتحدة تدعم
مصالح
اسرائيل على
حساب الدول
الاسلامية. وأضاف:
"تزعم أميركا
انها تريد
استعادة السلام
والاستقرار
الى المنطقة,
لكن هدفها هو
تعزيز موقفها
وموقف الكيان
الصهيوني
وكلها تصريحات
للاستهلاك
المحلي سيما
للسوريين لأن
الأمر لا يعدو
بيانات
وبيانات.
ودليلنا على
ذلك انه ما
كادت طائرة
السيد الاسد
تحط في دمشق
حتى اعلنت
طهران موقفين
لافتين
اولهما أن
قوات حرس
الثورة
الإيرانية
ستبدأ ثالث
مناورة عسكرية
برية, في أقل
من أربعة
أسابيع, تشمل 16 محافظة
إيرانية,
والمتأمل فى
مغزى تلك
المناورات
يراها لا تحمل
سوى رسالة
سياسية لدول
الخليج
لممارسة جل
نفوذها لدى
الاميركي
للتفاوض وليس
الصدام مع
طهران فتلك
المناورات لا
تخيف
الاميركي
الذي لديه
الأسطول
الخامس فى الخليج
ويرسل حاملات
الطائرات
تباعا .
وعندما
تحرك دولة
عظمى
اساطيلها فهي
تريد توجيه
رسالة واضحة
المقاصد لا
تقبل اللبس
!ويبدو ان
طهران فهمت
الرسالة جيدا
وان مفردات
الرسالة وطريقة
ارسالها كانت
واضحة
المفردات
للغاية لهم
ومن هنا كان
الموقف
الثاني
اللافت وهو ما
اعلنته طهران
في الوقت نفسه
عن إحياء
المفاوضات
النووية مع
ممثل السياسة
الخارجية
الأوروبية
خافيير
سولانا,
استكمالا
لمحادثات
لاريجاني مع
سولانا
والبرادعي
ووزير خارجية
ألمانيا
فرانك والتر
شتاينماير
اثناء منتدى
ميونخ الأمني
يبدو انه اضحى
لدى طهران
ادراك انها
اضحت مهددة
ولا وقت لديها
للدفاع عن
دمشق ربما عملا
بالمثل
الصيني
الحكيم عندما
تشب النار في بيتك
وبيت جيرانك
فأطفئ نيران
بيتك أولا!
فدمشق
وسياساتها
,وحساباتها
التي تثير
الكثير من
التبعات
والاعباء
عليهم , كأنما
صارت حملا ثقيلا
. فالتقارير
الصادرة من
طهران
وتحليلات كتابهم
تشير الى
اصرار
المجتمع
الدولي على المحكمة
الدولية وانه
لا مجال
للتلاعب فى الامر
ولو على حساب
رغبات دمشق.
عزيز
مساعدة مقتنع
بتطبيق
الشريعة
"إخوان"
الأردن
ينتخبون مسيحياً
لقيادة فرع
عمان
عمان -
ا.ف.ب: أعلن زكي
بني ارشيد
الامين العام
لحزب جبهة
العمل
الاسلامي,
الذراع السياسية
ل¯ "الاخوان المسلمين"
في الاردن,
امس انتخاب
مسيحي عضوا في
الهيئة
الادارية
لاحد فروع
الحزب وذلك للمرة
الاولى في
تاريخ الحزب
الذي تأسس عام
.1992 وقال بني
ارشيد "تم
انتخاب الاخ
عزيز مساعدة وهو
مسيحي عضوا في
الهيئة
الادارية
لفرع الحزب في
عمان وهو ما
يحدث للمرة
الاولى في تاريخ
الحزب الذي
كان قد تأسس
عام 1992". واوضح
بني ارشيد انه
"لا يوجد في
النظام الداخلي
للحزب ما يمنع
وجود شخص
مسيحي في
مواقع قيادية
" واضاف ان
"مبدأ
العضوية في
الحزب قائم على
اساس
المواطنة دون
تمييز في دين".
واشار
بني ارشيد الى
ان "الشرط
الوحيد هو ان
يقتنع العضو
المترشح
لعضوية الحزب
بمبادىء
واهداف الحزب
ولا يوجد ما
يمنع من ان
يتمتع بكل الحقوق
الكاملة لأي
عضو آخر". ويعد
حزب جبهة
العمل
الاسلامي
ابرز الاحزاب ويسعى
في نظامه
الداخلي الى
"تطبيق
الشريعة الاسلامية
في مختلف
ميادين
الحياة",
ويمثل الحزب
في مجلس
النواب الاردني
17 نائبا من اصل
.110 ومن جهة اخرى
قال بني ارشيد
ردا على سؤال
حول دعم الحزب
لمسيحيين
لدخول معترك
الانتخابات
النيابية ان
"هذه مرحلة
تجاوزناها
وهناك تجارب
سابقة لدعم
مسيحيين ولكن
التطور الايجابي
الذي يمكن ان
يحصل هو ان
تتضمن قائمة
الحزب مرشحين
مسيحيين وهذا
متوقع", مؤكدا
وجود العديد
من الاعضاء المسيحيين
المنتسبين
للحزب. ومن
جانبه اكد
عزيز مساعدة
الذي انتخب
عضوا في
الهيئة
الادارية انه
انتمى للحزب
عن قناعة ب¯
"الزخم
الفكري الذي
يغذي الروح
والفكر". واضاف
"انا مقتنع
بكامل مبادىء
الحزب بما فيها
تطبيق
الشريعة
الاسلامية في
مختلف نواحي
الحياة وكوني
مسيحيا فأن
ذلك لا يؤثر
في الامر
شيئا". واوضح
مساعدة ان
"الدين
الاسلامي دين
راق والمعاملة
التي تلقيتها
من الزملاء
واعضاء الحزب
كانت معاملة
جيدة ولائقة".
واقر
مساعدة انه
"تعرض لبعض
الانتقادات
التي اعتبرت
اني انتميت
للحزب بقصد
الشهرة او
تلقي
المساعدات
المالية". وقال
"انا قرأت
النظام
الداخلي
للحزب ووجدت انه
لا يمنع ان
ينتمي اي اخ
مسيحي اذا
انطبقت عليه
الشروط" ,
مشيرا الى انه
انتمى "للحزب
منذ خمس سنوات
وكنت انتميت
لعدة أحزاب
سابقا".
التغيير
والاصلاح":
نخشى ان يهدف
تفجير عين علق
لفتنة داخلية
ما
الحائل دون
انتظام عمل
رئاسة
الجمهورية في
اطار الدستور
النائب
سليم عون:
نحمل وزارة
العدل
مسؤولية هذا
التمادي في
الجرائم
نؤيد
بوادر الحلول
المطروحة
وتحركاتنا
للضغط بهدف
الوصول إليها
وطنية
- 19/2/2007 (سياسة) عقد
تكتل
"التغيير
والاصلاح "
اجتماعه
الاسبوعي
برئاسة
النائب العماد
ميشال عون في
منزله في
الرابية
وتدارس الاوضاع
العامة في
البلاد. وبعد
الاجتماع،
تلا النائب
سليم عون
البيان
التالي:
1 -
يؤكد التكتل
البيان الذي
صدر عن كتلة
نواب المتن
بتاريخ 13/2/2007 في
شأن الجريمة
الارهابية في منطقة
عين علق,
ويكرر تعزيته
بالشهداء
الذين سقطوا,
ويتمنى
الشفاء
العاجل
للجرحى. كما
يرى التكتل ان
مواقف
الادانة
والاستنكار
والتنديد لم
تعد كافية او
مقبولة تجاه
استمرار
مسلسل الجريمة
والارهاب
وذلك
بالتوازي مع
استمرار سياسة
التجاهل
والتقصير
والتعامي
المعتمدة منذ قيام
هذه الحكومة
التي لم تنجح
في كشف خيط
واحد من عشرات
جرائم
الاغتيال
والتفجير
التي اصطبغ
بها عهدها.
ويخشى التكتل
ان تكون جريمة
تفجير
الحافلتين في
عين علق تصب
في مخطط
توظيفها
لاغراض
تحريضية في
اتجاهات عدة
بهدف احداث فتنة
داخلية.
2 -
يذكر التكتل
تكرارا بأنه
لم يتم حتى
اليوم تكوين
رسم تشبيهي
تقريبي لمنفذي
جريمة اغتيال
النائب
والوزير
السابق بيار
الجميل وضح
النهار وامام
شهود عيان على
المواطنين, ما
يؤكد تعمد
سياسة
التعامي والتجاهل
وربما تجهيل
المجرمين,
متسائلا عن
اسباب عدم
تزويد
التحقيق
الصور
الملتقطة
بواسطة الاقمار
الاصطناعية
في هذه
الجريمة.
3 -
وليس بعيدا من
النهج
السلطوي
القاصر المعتمد
تجاه مسلسل
الجريمة
والارهاب
والتقاعس الفاضح
لوزارة العدل
وبعض الاجهزة
القضائية, يسأل
التكتل ما اذا
كانت هذه
المواقع
المسؤولة قد
تخلت عن
القيام
بواجبها حيال
مواقف التحريض
واطلاق
الاتهامات
جزافا في سياق
المخطط
الهادف الى
اشعال فتيل
الفتنة
والحرب
الاهلية بين
اللبنانيين,
فاذا كان وزير
العدل غير
راغب او قادر
على القيام
بواجبه,
والنيابات
العامة والاجهزة
القضائية
المعنية
مغلوبة على
امرها, فما
على هؤلاء سوى
التنحي لكي لا
يكونوا شهود
زور على
الجريمة
المتمادية
المشهودة ولا
فليتحملوا
مسؤولياتهم
كاملة.
وفي
هذا السياق
يسأل التكتل
ما هو الحائل
دون انتظام
عمل رئاسة
الجمهورية في
اطار الدستور
الذي اناط بها
مسؤولية
حمايته من
الخروقات الدستورية
التي ترتكبها
الحكومة,
وكذلك من الدفاع
عن موقع
الرئاسة في
وجه التطاول
والقدح والذم
التي تطالها في
شكل شبه يومي,
رغم امكانات
الحماية التي
وفرها لها
القانون".
حوار
سئل
النائب سليم
عون: بالنسبة
الى
المبادرات العربية،
هل تملكون
معلومات ما عن
حل مرتقب خلال
الأسبوعين
المقبلين؟
أجاب:
"كما في
السابق، كانت
هناك دائما
بوادر لحلول
ما، تم مع
الأسف
إفشالها في الداخل،
واليوم أيضا
هناك بوادر
لحلول، ولكن لا
أدري هل يكون
هناك أي تجاوب
معها داخليا
أو سيتم
تفجيرها. عامل
الثقة
المفقود
يجبرنا على
القول إن هذه
البوادر لن
تصل الى
المبتغى، ولكن
ليس هذا ما
نتمناه، فنحن
نتمنى نجاح هذه
الحلول".
سئل:
ذكرتم في
البيان رئاسة
الجمهورية،
كأنكم تقولون
إن على رئاسة
الجمهورية أن
تتخذ مواقف ما
ضد الحكومة،
إذ في أحاديث
سابقة لرئيس الجمهورية
ألمح الى
اتخاذ مواقف
ما. فهل يمكن أن
ينعكس هذا على
الأكثرية
التي يمكن أن
تكون لها
مواقف من مجلس
النواب؟
أجاب:
"نحن نقول إن
هناك هيبة
لموقع رئاسة
الجمهورية
بغض النظر عن
شخص رئيس
الجمهورية
الموجود
اليوم، ولكن
أصبح هناك
تطاول على
موقع رئاسة
الجمهورية
وهذه سابقة
خطيرة، فإذا
تغاضينا عن
هذا الموضوع
ولم نشر اليه،
ففي المستقبل
عندما سيأتي
رئيس آخر،
وسيتجرأ أحد
ويتطاول على
هذا المقام
سيقولون
"بالأمس صار
تطاول". هناك
كلمات لا نحب
أن تستعمل لأي
مقام في الدولة،
خصوصا لرئاسة
الجمهورية.
كلنا نذكر بالأمس
القريب عندما
تطاول أحد ما
على رئيس الحكومة
وكنا نختلف
معه سياسيا،
عندها قيل إننا
تأخرنا في
التعليق
والشجب رغم أن
العماد ميشال
عون كان اتخذ
موقفا صريحا
وواضحا يشجب التطاول
على رئيس
الحكومة في
مقابلة مع
الإعلامي
سعيد غريب.
اليوم الأمر
نفسه يتكرر،
هناك موقع
رئاسة
الجمهورية،
ونحن نسأل
الجميع، المرجعيات
الروحية أو
النواب،
لماذا لا ندافع
عن هذا الموقع
كموقع وليس
كشخص، وأكثر
من ذلك فهو
يتعرض
للاساءة. هناك
مواد في
الدستور تحميه
أساسا أمام
تجاوزات
الحكومة غير
الدستورية".
أضاف:
"في نظامنا من
يحمي
الدستور؟
المهمة الأولى
لرئيس
الجمهورية هي
الحفاظ على
الدستور
وحمايته، ما
هي الاجراءات
التي يتخذها؟
فحتى نحن
نطالبه، بما
أنه في موقع
الرئاسة
الأولى وهو
يحمي
الدستور،
باتخاذ
اجراءات تجاه
الخروق
الدستورية
المتكررة
التي تقوم بها
الحكومة".
سئل:
هل من أمر
محدد وصلتم
اليه بالنسبة
إلى الحلول،
خصوصا أنه
كانت هناك
زيارة لوفد من
التكتل
للرئيس نبيه
بري؟
أجاب:
"كلا، ما دامت
الأمور تبحث
في الخارج وهي
لا تزال بوادر
حلول وفي
انتظار
النتيجة
فموقفنا
معروف، ونحن
لم نكن الا من
الداعمين
والمؤيدين
لكل
المبادرات
السابقة،
وحتى اليوم
نحن نؤيد
فالأمور التي
تبحث، مع أننا
نأسف لطريقة
حلها.
الحلول
كانت بسيطة
جدا في الداخل
ولا تبحث في الخارج
كي تصلنا الى
الداخل".
سئل:
عم تتحدث هذه
الحلول، هل
كما ذكر اليوم
عن 15-10-5؟
أجاب:
"صيغة 15-10-5 سبق أن
طرحت في
مبادرة
قديمة، وهي
ليست جديدة.
هناك حلول
كثيرة تطرح
اليوم. نحن
معها وحتى
عندما دعينا
الى الأضراب،
كانت تحركاتنا
التصعيدية
كمعارضة تهدف
في النهاية
الى الوصول
الى حل، ولم
نقم بتحركنا
لعرقلة الحل
انما للضغط
بهدف الوصول
اليه.
كل
من يرى مسار
الأمور يشعر
بالتفاؤل،
ولكنني لا
أريد أن أكرر
أننا سبق لنا
ان تفاءلنا لأننا
كنا نعرف كيف
تجري الأمور
لكن هذا
التفاؤل لم
يكن في مكانه.
اليوم، أريد
أن أسأل هل
تغيرت نيات
الطرف الأخر؟
إذا كان نعم
أقول لكم إننا
متفائلون،
وإذا كانت لا
تزال هي نفسها
فلا يمكننا
التفاؤل".
سئل:
هل لدى تكتل
"التغيير
والإصلاح"
خطة وقائية
أمنية يمكن
مساعدة
الدولة من
خلالها، إذ يبدو
أن هذا الكباش
السياسي
ينعكس سلبا
على الأجهزة
الأمنية؟
أجاب:
"لغاية
اليوم،
رهاننا الأول
والأخير على
الأجهزة
الأمنية في
الدولة اللبنانية،
وما زلنا حتى
هذه اللحظة في
كل إشكال أو
حادث نتعرض له
نلجأ الى
الأجهزة
الأمنية، لأننا
نحن في أساس
طرحنا
وفكرتنا
ونشأتنا كتيار
وطني حر قمنا
على فكرة
الدولة
القوية التي تفرض
سلطتها من كل
النواحي،
بالتحديد
الأمنية
والقضائية.
وفي بياننا
اليوم، شددنا
في الموقف
القضائي على
وزارة العدل
والنيابات
العامة لأننا
نحملها
مباشرة
مسؤولية هذا
التمادي في
الجرائم التي
تقع".
الخصم
الحقيقي
للمعارضة هو
اميركا وليس
الادوات
الصغيرة في
مشروعها"
قاووق:
الخروقات
والتهديدات
الاسرائيلية
المتصاعدة
توجب علـى
المقاومة
استكمال
جهوزيتها
وتعزيــــز
قوتها ليبقى لبنان
مصاناً امام
اي مفاجآت
المركزية
- جدد مسؤول
منطقة الجنوب
في حزب الله
الشيخ نبيل
قاووق تأكيده
على ان
"الخروقات والتهديدات
الاسرائيلية
المتصاعدة
تثبت حقيقة ان
اسرائيل لا
زالت تشكل خطرا
حقيقيا على
لبنان في امنه
وسيادته
واستقراره". وقال
في خلال
الاحتفال
التكريمي
الذي اقامته
جمعية كشاف
الامام
المهدي
للمئات من
كوادرها في
الجنوب
بمناسبة
اسبوع
المقاومة
الاسلامية في
بلدة معروب ان
"هذه
الخروقات
والتهديدات
الاسرائيلية
المتصاعدة
توجب على المقاومة
ان تستكمل
جهوزيتها
وتعزيز قوتها
ليبقى لبنان
مصانا ومنيعا
امام أي
مفاجآت
اسرائيلية"،
مشددا انه
"بالرغم من كل
التطورات
والتغيرات في
الداخل
والخارج
محليا
واقليميا فإن حزب
الله بعد
عدوان تموز هو
نفسه ما قبل
عدوان تموز في
اعطاء
الاولوية
للمقاومة
لاستكمال تحرير
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا
واستعادة
حرية الاسرى"،
مؤكدا ان
"الاولوية
كانت ولا زالت
مواجهة العدو
الاسرائيلي
ولا نقبل ان
يكون أي عمل
سياسي في
الداخل على
حساب جهوزية
المقاومة
وقوتها
ومناعتها"،
مضيفا "مهما
كانت التعقيدات
وحساسية
الاوضاع
الداخلية فان
فريق 14 شباط
والسيد
السنيورة
واهمون عندما
يظنون اننا
تركنا الجنوب
والمقاومة".
وأكد
قاووق ان
"فصول عدوان
تموز لم تنته
بعد فالمقاومة
انتصرت على
المستوى
العسكري لكن هناك
من لا يزال
يستكمل
العدوان
عليها سياسيا واعلاميا"،
وتاليا فإن
"المواجهة
التي تخوضها
المعارضة هي
من اجل اسقاط
اهداف عدوان
تموز
سياسيا"،
وقال: "ان
الفرق بين
المعارضة
وقوى 14 شباط ان
المعارضة
تستكمل
المواجهة من
موقع
الانتصار
العسكري في
تموز اما هم
فيستكملون
المعركة ضد
المقاومة
سياسيا من
موقع الهزيمة
للمشروع
الامريكي
والاسرائيلي".
واشار
الشيخ قاووق
الى ان "فريق 14
شباط عاد الى
سيناريو
الفشل من خلال
توزيع
الادوار ومن
خلال الكشف عن
المستوى الاخلاقي
والسياسي
المتدني
فقدموا
للبنانيين والعالم
صورة نادي
الشتامين
والهجائين"،
مؤكدا ان
"الشتائم لا
تعوض لهم
هزيمة ولا
تنقذهم من
طريق الوصول
الى الحائط
المسدود
بينما افاق
المعارضة ليس
فيها سوى
النجاحات لان
الذين يراهنون
على المشروع
الاميركي
سيسقطون معه".
وتوقف
قاووق عند
كلام وزيرة
الخارجية
الاميركية
كوندوليزا
رايس فاعتبر
"انها
بحديثها عن
فريق السلطة
جعلتهم
متاريس في
مشروعها".
اضاف:
"عندما كنا
نقول لهم انتم
ادوات لهذا المشروع
كانوا
يستنكرون لكن
اتت رايس
لتحسم دورهم بأنهم
مجرد متاريس
في مواجهة
تخوضها
اميركا ضد
العالم
العربي
والاسلامي"،
معتبرا ان "الخصم
الحقيقي
للمعارضة هو
اميركا وليس
هؤلاء الذين
هم مجرد ادوات
صغيرة في
المشروع الاميركي
وهم لا
يمتلكون جرأة
اتخاذ قرار
يخالف الارادة
الاميركية،
وقال: "كانوا
يقولون انهم
حكومة
المقاومة
لكنهم الان
كشفوا صورتهم
الحقيقية فهم
في موقع
الخصومة وليس
التحالف والصداقة
مع المقاومة
لأنهم يتبنون
المشروع الاميركي
الذي يستهدف
سلاح
المقاومة
وارادتها وهذا
يجعلنا في
موقع افضل في
مواجهة
الاضاليل
والاكاذيب
والمؤامرات
الداخلية
والتزاماتهم
تجاه الخارج".
ورأى
ان "المعارضة
اثبتت
شجاعتها في
الكثير من
المواقف حيث
اعلنت بكل
جرأة وشجاعة
انها مع مبدأ
المحكمة
الدولية لكن
فلننتظر
الذين يدعون
الى المواقف
الشجاعة في
اعلان انهم مع
مبدأ حكومة
الوحدة
الوطنية أي 11
وزيرا
للمعارضة،
وهنا يتضح من
هو الشجاع ومن
هو اسير
التزامات
خارجية".
وسأل
الشيخ قاووق:
"سلاح
المقاومة
القوي هو لحماية
لبنان
بمواجهة
اسرائيل لكن
ماذا عن سلاح
ميلشيات
السلطة الذي
يوزع بموافقة
ورعاية ودعم
اميركي"؟.
وقال:
"ان اميركا
اليوم متهمة
بالادلة في
رعاية توزيع
السلاح على
ميلشيات
السلطة من اجل
جر البلد الى
الفتنة، لأن
سلاح
المقاومة له
وجهة واحدة هي
اسرائيل فما
هي وجهة سلاح
الذين ما اعتادوا
ان يقاتلوا
اسرائيل"،
معتبرا ان "هذا
السلاح
الاميركي من
اجل جر لبنان
الى الفتنة
ولأجل ان
يتقاتل
اللبنانيون
مع بعضهم البعض
وهو سلاح يشكل
خطرا على
السلم الاهلي
وعلى الوحدة
الوطنية
والذي يجب ان
ينزع، اما
سلاح المقاومة
فهو السلاح
الذي حمى
لبنان ولا
يزال يجعله
منيعا امام كل
التهديدات
والاعتداءات
الاسرائيلية".
الوزير
رزق زار جعجع :
المحكمة
الدولية ليست
وسيلة انتقام
فريق من آخر
هناك
مجال كبير
لايجاد صيغة
توفيقية
للتصويت
عليها بحسب
الاصول
الدستورية
وطنية
- 19/2/2007 (سياسة)
استقبل رئيس
الهيئة
التنفذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
اليوم في مقره
في بزمار،
وزير العدل
الدكتور شارل
رزق، قرابة
ساعة ونصف
ساعة. واثر
اللقاء، صرح
الوزير رزق:
"عرضنا مع
الدكتور جعجع
المواضيع
المطروحة على
الساحة
ولكوني وزيرا
للعدل، تناولنا
موضوع
المحكمة
الدولية، وهو
يدخل ضمن المواضيع
التي تتألف
منها الازمة
الحالية، والذي
أضر بموضوع
المحكمة
تسييسها
وربطها بشكل وثيق
جدا بمواضيع
الازمة
السياسية ككل.
واذا كان يستحيل
عزل موضوع
المحكمة عن
الازمة فيمكن
تمييز
المحكمة عن
سائر
المواضيع
المطروحة. وانا
واثق بانه لا
يزال هناك
مجال كبير على
الصعيد
اللبناني
لايجاد صيغة
توفيقية تجعل
من المحكمة
امرا يمكن
التصويت عليه
بحسب الاصول الدستورية
اللبنانية".
واضاف: "يجب ان
يعي الجميع ان
المحكمة ليست
وسيلة انتقام
فريق من فريق
آخر، وان
يقتنع من
يعترض على
المحكمة ان من
شأنها ان تكون
وسيلة لاحقاق
الحق، والامر
يعود الى
شخصية القضاة
الذين سيعنون
في هذه المحكمة،
وذلك واضح في
نص نظام
المحكمة بحيث
كل الضمانات
موضوعة حتى لا
يتأثر هؤلاء
بالاعتبارات
السياسية. ان
العودة الى
النص، كما وضع،
وبخاصة من
المعترضين
سيعطي كل
الضمانات في هذا
المجال".
القاضي
مزهر بحث
والاجهزة
الامنية في
المعلومات
بشأن جريمة
عين علق
وطنية-
19/2/2007 (قضاء) اجتمع
قاضي التحقيق
العسكري الاول
رشيد مزهر بعد
ظهر اليوم
برؤساء الاجهزة
الامنية التي
سطر اليها
استنابات قضائية
حول جريمة عين
علق، وذلك
للبحث في
الأدلة
والمعلومات
المتوافرة
حول الجريمة.
قداس
وجنازعن نفس
نجل السفير
جوني عبده في
كنيسة مار
ضومط - زوق
مكايل
وطنية
- 19/2/2007 (متفرقات)
ترأس خادم
رعية مار ضومط
الخوري بولس الريفوني
الصلاة
الجنائزية عن
نفس نجل السفير
جوني عبده
رونالد عبده،
في كنيسة
الرعية في زوق
مكايل،
وعاونه لفيف
من الكهنة.
حضر الصلاة
النائبان
صولانج
الجميل وسمير
فرنجية، الوزير
السابق فارس
بويز
وعقيلته،
النائبان السابقان
منصور البون
وفارس سعيد،
قائد منطقة
جبل لبنان في
مخابرات
الجيش العقيد
جوزف نجيم، رئيس
اتحاد بلديات
كسروان
الفتوح
المحامي نهاد
نوفل وشخصيات
سياسية
وعسكرية
وديبلوماسية.
وألقى الأب
الريفوني
كلمة تحدث
فيها عن "هذا
اليوم الذي
يصادف مدخل
الصوم الكبير
للطوائف
المسيحية
الغربية
ويدعونا الى
توبة سابقة ويلبسنا
التواضع",
وقال: "هذه
الفضائل تجمل
بها من يزرع
اليوم في دفنه
في تراب أرض
أشقائنا في
هذا الوقت في
كنيسة سيدة
لبنان في
باريس المرحوم
رونالد إبن
الرابعة
والثلاثين من
العمر بل من
لحظات قمح
البيادر".
أضاف: "لقد ولد
رونالد من سر
حب والديه
وكبر مع
أقلامه وكتبه
شاخصا في
مدرسة والده
السفير جوني،
مدرسة العنفوان
والتفاني
ورجولة
الكلمة
والمواقف
والرؤية
الثاقبة في
منابر
الفقهاء".
وتابع: "أخي
السفير جوني،
لقد أرسلت
اليوم من
عائلتك سفيرا
الى وطن
الأزل، وقد
حرمك الوضع
الراهن من أن
تكفن فلذة
كبدك بكفن
أجدادك
المحاك على
أنوال ذوق
مكايل وتدفنه
في تربة الوطن
الغالي، فلا
تدمع لأنك
أخذت أصلا لا
فرعا من جبل
أجدادك
لتزرعه أرزة
لبنانية في
بلاد الغربة".
وكانت عائلة
عبده
وأنسباؤهم
تلقوا
التعازي طيلة
اليوم في
صالون
الكنيسة، من
شخصيات ووفود،
ومن المعزين
النواب : شامل
موزايا،
انطوان سعد،
والدكتور
فريد الخازن،
الوزير
السابق يوسف
سلامة،
النائبان
السابقان
الياس الخازن
وميشال
الخوري،
المطران غي
بولس نجيم، المقدم
شريف فياض
وشخصيات
عسكرية
وديبلوماسية.
كذلك تلقت
العائلة
إكليلا من
الزهر من رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة
مرفقا بأحر
التعازي.
السفير
ضرار: لا حل
للازمة الا
بالحوار
والتواصل بين
جميع
الافرقاء
ومبادرة موسى
قائمة وتؤيدها
الاطراف
العربية
والاقليمية
والدولية
وطنية
- 19/2/2007 (سياسة) وصف
السفير
المصري في
لبنان حسين
ضرار، في حديث
الى تلفزيون
لبنان، الوضع ب"الحساس،
طالما ان
الازمة مستمرة",
واكد "ان لا حل
الا بالحوار
والتواصل بين
جميع
الافرقاء لان
هذا حق الشعب
اللبناني وهذا
ما يطمئن. أما
بالنسبة الى
انقطاع الاتصال
فهو امر خطر.
فكيف ستبحث
القضايا
والمسائل المطروحة
في هذه
الحالة؟ ام
ننتظر الحل من
الخارج ليكون
صلة وصل. لذلك
التواصل
والحوار امر
اساسي حتى مع
استمرار
الخلاف حول
المواضيع
ووجهات
النظر". وعن
مبادرة
الامين العام للجامعة
العربية عمرو
موسى، اكد "ان
المبادرة
قائمة
وموجودة على
الطاولة،
وتؤيدها جميع
الاطراف
العربية
والاقليمية
والدولية، لان
الافكار التي
تنطوي عليها
المبادرة
ترضي جميع الافرقاء",
آملا "في
تهدئة
الاجواء من
اجل عودة
الامين العام
لاستئناف
الحوار الذي
بدأه مع
الافرقاء
اللبنانيين".
وعن وجود
عقبات سورية
امام مهمة
موسى, اشار
ضرار الى "ان
الامين العام
لمس في سوريا
تجاوبا حول
الكثير من
المواضيع وهو
يحتاج الى
مزيد من
المشاورات في
دمشق".
الرئيس
الجميل عرض
حصيلة زيارته
للولايات المتحدة
خلال اجتماع
كتائبي وكلف
ندوة المحامين
الديموقراطيين
في الحزب
ملاحقة حقوق
ضحايا عين
علق:
همنا
تأمين دعم
لبنان وألا
نبقى ساحة
لتصفية الحسابات
الاقليمية
والدولية
حكومة الوحدة
ضرورة توازي
اهمية
التحقيق الدولي
في الجرائم ضد
الابرياء
وطنية
- 19/2/2007 (سياسة) عقد
المكتب
السياسي
والمجلس المركزي
الكتائبي
اجتماعه
الدوري
الاسبوعي بعد
ظهر اليوم، في
بيت الكتائب
المركزي في الصيفي،
برئاسة
الرئيس
الاعلى للحزب
الشيخ امين
الجميل، وجرى
عرض لمختلف
الشؤون
الوطنية
والحزبية.
وأفاد بيان عن
المجتمعين أن
"الرئيس الجميل
استهل كلامه
بالتوقف حول
فاجعة عين علق
بكل أبعادها
المأسوية
والوطنية
والإنسانية والتي
ذهب ضحيتها
عدد من
الأبرياء.
وأطلع المجتمعين
على أنه أجرى
صبيحة اليوم
اتصالا هاتفيا
بدولة رئيس
الحكومة
الأستاذ فؤاد
السنيورة اتفق
خلاله على
ضرورة قيام
الهيئة
العليا للاغاثة
بتعويض كل
الأضرار التي
أصابت هؤلاء
الضحايا في
حياتهم
وأرزاقهم
وأموالهم. وقد
كلف الرئيس
الأعلى في
الحزب ندوة
المحامين
الديموقراطيين
في الحزب
متابعة هذه
الجريمة النكراء
وملاحقة حقوق
الضحايا
المعنوية
والمادية والإستحصال
لهم على
التعويضات
المحقة
المشروعة، لا
سيما وان مجلس
الوزراء قد
طلب من لجنة التحقيق
الدولية
مساعدة
الاجهزة
القضائية الامنية
في كشف
المجرمين
والمتورطين
بهذه الجريمة".
أضاف:
"ناشد الرئيس
الجميل لجنة
التحقيق الدولية
أن تولي هذه
الجريمة
الإهتمام
الذي تستحقه
إضافة الى
الجرائم التي
سبقتها بما فيها
اغتيال
شهيدنا
الحبيب الشيخ
بيار الجميل،
وأكد أن
التحقيق
الدولي هو
المظلة
الأساسية
التي عليها
توفير حماية
لبنان ووقف
مسلسل الإجرام
الذي تتعرض له
المناطق
المسيحية تحديدا،
والذي يهدد
الكيان
اللبناني
برمته. فصحيح
أنه من
الضرورة
الإسراع في
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
كما يطالب
البعض بذلك
لمعالجة
الأزمة السياسية،
لكن الاصح ان
الحل السياسي
المنشود لا
يحل وحده
مشكلة
الإرهاب الذي
يتعرض له الأبرياء،
ولا بد من أن
يحصل لبنان
على مساعدة دولية،
وأن تأخذ لجنة
التحقيق
الدولية
دورها بالكامل،
بجانب
الأجهزة
اللبنانية
المختصة،
تمهيدا
لاحالة
القضية على
المحكمة
الدولية،
فتضع يدها على
أعمال
الإرهاب التي
تعرض لها
لبنان وكان
آخرها حادثة
عين علق.
فالإرهاب لن
يتوقف إذا لم
يشعر
الإرهابيون
بأن عيون العالم
مفتوحة عليهم
لتكشف
أفعالهم
وهوياتهم، وبأنهم
سيدفعون ثمن
ارتكاباتهم،
وان جرائمهم
لن تبقى من
دون حساب أو
عقاب". بعدها
عرض الرئيس الجميل
على المكتب
السياسي
حصيلة زيارته
الاخيرة
للولايات
المتحدة
ومحصلة
الاجتماعات مع
الرئيس
الاميركي
جورج بوش
وكبار
المسؤولين في
الادارة
الاميركية،
والامين
العام للامم
المتحدة بان
كي مون وسفراء
الدول الخمس
ذات العضوية
الدائمة في
مجلس الامن
وكبار
المسؤولين في
الامم
المتحدة، من
ضمن تحركه
الدولي والعربي
الذي هو عازم
على متابعته
"لشرح ابعاد
الازمة
اللبنانية
واظهار مدى
اهمية الحفاظ
على سيادة
لبنان
واستقلاله
ووحدته
والاستقرار
فيه، وان ذلك
يتحقق بتنفيذ
كل القرارات
الدولية المتعلقة
به وآخرها
القرار
الدولي 1701 لجهة
انتشار
القوات
الدولية
والجيش
اللبناني في
الجنوب،
اضافة الى
ضرورة
الاسراع في
تشكيل المحكمة
ذات الطابع
الدولي للنظر
في اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وما
سبقها وما
تبعها من
جرائم بما
فيها جريمة
اغتيال
الحبيب بيار وشهداء
انفجار عين
علق". وختم
الرئيس
الجميل: "ان
همنا الوحيد
في هذه
المرحلة هو
تأمين كل أنواع
الدعم للقضية
اللبنانية في
مواجهة كل التهديدات
الاقليمية
التي يتعرض
لها هذا الوطن
الذي يشكل
نموذجا
متقدما للعيش
المشترك بين
المسلمين
والمسيحيين،
كما ينصب
اهتمامنا على
ان يستعيد
لبنان دوره
الطليعي، فلا
يبقى ساحة
لتصفية
الحسابات
الاقليمية
والدولية، بل
يعود كما
اراده بنوه،
نموذجا لحوار
خلاق بين
الحضارات
والثقافات
والاديان".
جعجع
استقبل وفدا
من مجلس
الشيوخ
الايطالي
وطنية
- 19/2/2007 (سياسة)
استقبل رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع في مقره
في بزمار،
وفدا من مجلس
الشيوخ
الايطالي, وجرى
عرض للوضع في
المنطقة
عموما وفي
لبنان ولا سيما
في الجنوب .
وشكر جعجع
للوفد "كل
المساعدات
التي قدمتها
وتقدمها
الدولة الايطالية
للبنان خصوصا
في الفترة
الاخيرة ومشاركتها
ضمن قوات
"اليونيفيل
العاملة في الجنوب".
مساعدة
يابانية
لمركز طبي في
عين ابل
وطنية
- 19/2/2007 (متفرقات)
قررت حكومة
اليابان
تقديم 89715
دولارا
اميركيا عبر
برنامج
المساعدات
الأهلية
التابع لها
لتجهيز
المركز الطبي
لراهبات سان
فانسان دي بول
في بلدة عين ابل
(بنت جبيل)
بمعدات
مخبرية ومولد
للكهرباء.
ووقع
سفير اليابان
السيد
يوشيهيسا
كورودا والاخت
فانسان علوان
عقد هبة في
هذا الصدد في
مقر سفارة
اليابان في
بيروت.
وكانت
حكومة
اليابان قد
قدمت عبر
برنامج الهبات
الاهلية ما
يزيد عن 7
ملايين دولار
اميركي منذ
العام 1996 لدعم
مشاريع
انمائية في
مختلف
المناطق
اللبنانية
قامت
بتنفيذها
بلديات
ومؤسسات غير
حكومية
ومستشفيات
ومدارس خاصة
ومراكز ابحاث
وغيرها من
المؤساست
التي لا تتوخى
الربح.
الرئيس
بري استقبل
النائبين
هاشم ونقولا
والقنصل
اللبناني في
كانو
النائب
هاشم: لا بد من
حل يرضي
الجميع ويحقق
استنهاض
مشروع الدولة
وطنية-
19/2/2007 (سياسة)
استقبل رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري اليوم،
النائبين
عباس هاشم ونبيل
نقولا، في
حضور النائب
علي بزي، وجرى
عرض للتطورات.
بعد اللقاء
قال النائب هاشم:
"تشرفنا
بلقاء دولة
الرئيس بري
الذي أطلعنا
على مجمل
التطورات
وخصوصا
المساعي الأخيرة،
وأعتقد ان
دولة الرئيس
يشكل معيارا
حقيقيا في
موضوع
التوازن
الوطني،
وبالتالي امكان
الولوج الى أي
حل يمكن أن
يحقق الرفاه
والطمأنينة
لمجمل الشعب
اللبناني،
عبر احياء ما
يسمى الحالة
الوطنية. وقد
كان اللقاء مع
دولته مطولا
تخلله الحديث
عن الاستفادة
من خبرته، وخصوصا
انه شكل
معيارا
حقيقيا في
الماضي القريب،
عبر إعادة
الاعتبار الى
الكيان
اللبناني
واستنهاض
مشروع
الدولة، وهو
اليوم يؤدي دورا
رئيسيا
ورائدا
ومحوريا في
تقريب كل
وجهات النظر،
علما انه يشكل
طرفا أساسيا،
ولكن في كل مقارباته
للواقع
السياسي يشكل
الموضوعية والعلم
معيارا
حقيقيا في
عملية هذه
المقاربات".
اضاف:
"نأمل خيرا في
ظل المساعي
الأخيرة، وفي الاسبوع
الحالي او
الاسبوع
المقبل او ما
يليه لا بد من
ان يكون هناك
وفاق ما على
حل ما، يرضي
الجميع ويحقق
استنهاض
مشروع الدولة
بإرادة
أبنائها".
وتابع:
"هذا ما
تطرقنا اليه،
كما نقلت
تحيات العماد
الرئيس ميشال
عون وتقديره
لشخص دولة الرئيس،
ونقلنا ايضا
هواجس
المناطق ان
كان على مستوى
الانماء أو
على مستوى
الحالة
المزرية التي
وصلت اليها
مناطقنا ويا
للأسف
الشديد، حيث
اننا نعاني،
إضافة الى بعض
القمع
السياسي،
الكثير من
الحرمان الانمائي،
وكانت جولة
أفق على كل
المستويات
الاقليمية
وقراءة
تفصيلية
للواقع
الاقليمي والدولي
وانعكاساته
على الواقع
الداخلي".
وقال
النائب هاشم:
"أعتقد اننا
قاب قوسين من
بشارة ما،
ولكن كل ما
نتطلع اليه هو
ان تعرف
الموالاة أو
ما يسمى
السلطة أن
وحدتها لا
تقوم فقط على
السلبية، بل
عليها أن تتحد
أيضا في سبيل
مقاربة
المواضيع
بعقل منفتح
ونير".
سئل:
ما نوع
البشارة التي
تتحدثون
عنها؟
أجاب:
"هي البشارة
التي يتطلع
اليها كل
الشعب اللبناني،
بشارة الحل
والتوافق
بإرادة خيرة
ونفسية نقية،
علنا نلج الى
ما يسمى
النظام
السياسي الجديد
أو اعادة
تكوين السلطة
وإعادة إنتاج
ما يسمى نظاما
سياسيا
حضاريا راقيا
يسمح للشعب اللبناني
بأن يعيش
برفاه،
وأعتقد أن
العذابات التي
مر بها هذا
الشعب
المقهور
والمظلوم والمعذب".
كما استقبل
الرئيس بري
القنصل
اللبناني في
كانو
(نيجيريا)
محمد علي فضل
الله.
وفد
من مجلس
الشيوخ
الإيطالي زار
الرئيسين بري
والسنيورة
وعرض دور وحدة
بلاده في إطار
"اليونيفيل"
مع النائب
الزين
وطنية-
19/2/2007 (سياسة) زار
وفد من مجلس
الشيوخ الايطالي
ضم أعضاء في
لجنتي الشؤون
الخارجية
والدفاع
برئاسة
السيناتور
لامبرتو ديني
والسيناتور
جيغرو
غريغور، رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري في
الحادية عشرة
قبل ظهر
اليوم، في
حضور النائب
علي بزي
والمسؤول عن
العلاقات
الخارجية في
حركة "أمل"
علي حمدان،
وجرى عرض
للأوضاع في لبنان
عموما
والجنوب
خصوصا
والعلاقات
الثنائية
والتعاون
البرلماني
بين البلدين.
كذلك
التقى الوفد
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة،
وتناول البحث
العلاقات
الثنائية والوضع
في الجنوب
ودور الوحدة
الايطالية
العاملة ضمن
القوات
الدولية
والمهمات
التي تقوم بها
في ضوء تسلم
ايطاليا
قيادة
"اليونيفيل".
وزار الوفد أيضا
مجلس النواب،
واستقبله
رئيس لجنة
الشؤون الخارجية
النائب عبد
اللطيف
الزين، في
حضور أعضاء
اللجنة
النواب علي
عمار، وبيار
سرحال،
وياسين جابر،
وهاغوب
بقردونيان،
وعبدالله حنا
وفريد الخازن.
وعقد لقاء في
قاعة لجنة الشؤون
الخارجية في
المبنى
الملحق. وتبادل
المجتمعون
الآراء حول
الاوضاع الراهنة
والعلاقات
الثنائية بين
لبنان
وايطاليا
وسبل تعزيزها
وضرورة تبادل
الخبرات بين
البلدين. كما
تناول البحث
الازمة
اللبنانية وأبعادها،
وتطرق الى
وجود القوات
الايطالية العاملة
ضمن قوات
"اليونيفيل"
في لبنان،
وعلى رأس هذه
القوات.
ولفت
النائب الزين
الى "ان لبنان
هو ضحية الحروب
الخمس التي
شنتها
اسرائيل عليه
بدءا من العام
1978، وان جميع
الخروق
الاسرائيلية
ليست سوى
استفزاز
للشعب
الجنوبي
المقاوم
وللشعب اللبناني،
فلو قامت
المقاومة
بالخروق
نفسها على اسرائيل
لاحتج
المجتمع
الدولي بأسره
على ذلك". وأقامت
لجنة الشؤون
الخارجية
والمغتربين غداء
على شرف الوفد
الايطالي في
مطعم "كرم" في ساحة
النجمة.
جنبلاط:
وجوهٌ
مكفهرّة
أطلّت من
طهران توحي بالسواد
المستقبل
- 2007 / 2 / 19
في
تعليق على
زيارة الرئيس
السوري بشار
الأسد إلى
إيران
ولقاءاته
هناك، قال
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط "انطباعي
الأولي عن
اللقاءات في
طهران هو ما كوّنَته
لديّ صورة
الوجوه
المكفهرّة
التي أوحت
بالسواد
المظلم".
وأضاف في
تصريح
لـ"المستقبل"
أنّ "ذلك ما
يذكّرني
بشركات دفن
الموتى التي
ترتاح
لتكاثرهم"،
وسأل "كيف لا
أتذكر ذلك عندما
يقوم هؤلاء
على طريقتهم
بتلزيم السيارات
المفخّخة
والمتفجّرات
إلى المرتزقة
في العراق
ولبنان
إرضاءً
لساديّتهم من
ناحية، وتحقيقاً
لمزيد من
الأرباح لهذه
الشركات على
حساب
الاستقرار
والأمن
والسلم
والحياة من ناحية
أخرى". وختم
جنبلاط
بالقول انّه
"المشهد القائم
الآن من طهران
إلى وسط بيروت
مروراً ببيروت".
النائب
جنبلاط
:التحالف
السوري - الايراني
نال جرعة
منشطة عبر
دعوات أقل ما
يقال فيها
انها تشكل
تدخلا في
الشأن
اللبناني
وكالات-
2007 / 2 / 19
أدلى
رئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط
بموقفه
الاسبوعي
لجريدة
"الأنباء"
الصادرة عن
الحزب التقدمي
الاشتراكي
ينشر غدا، مما
جاء فيه: "أطل
علينا
التحالف
السوري -
الايراني
الذي نال جرعة
منشطة جديدة
بجملة من
النصائح
والدعوات
التي أقل ما
يقال فيها
انها تشكل
تدخلا في
الشؤون اللبنانية،
فلم يسبق، على
حد علمي، في
اطار الأعراف
الديبلوماسية
والعلاقات
بين الدول ان اشترطت
دولة معينة
شكل حكومة
الدولة
الأخرى، فاذا
كانت حكومة
وحدة وطنية
فيها الثلث
المعطل الذي
يكفل اسقاط
الحكومة
عندما ترى
جهات معينة
ضرورة ذلك
يقدم لها
الدعم، واذا
لم تكن يقدم
الدعم
للحلفاء
بقافلات
السلاح
والعتاد وحقائب
الأموال،
وتخترق كل
الأصول
والحدود والمعابر.
سننتظر
مرة جديدة
لنرى كيف
سيترجم هذا
التحالف
القديم -
الجديد
توجهاته
علىالأرض
اللبنانية،
كي لا نقول
الساحة
المستباحة،
هل في مزيد من
التعطيل
للمؤسسات
وللدولة؟ أم
في مزيد من
التوتير
والتحريض؟ أم
في المزيد من
القتل
والتفجير؟
ألم يقل أحدهم
بالأمس ان لبنان
آيل الى
السقوط، وألم
يسبق
للخامنئي أن
قال بضرورة
قيام حكومة
وحدة وطنية في
لبنان؟. لقد
آن الأوان
لهذه المحاور
التي توزع
المخربين في
العراق
ولبنان ان
تحترم
استقلال
الدول وحقها
في العيش في
سلام
وطمأنينة
خصوصا اذا كانت
لا تستطيع ان
تسجل على
لبنان تقصيرا
لا في تحرير
الارض ولا
الديموقراطية
ولا حقوق الانسان،
في الوقت الذي
تفتقد هي معظم
هذه المقومات.
كم هي من
مفارقة ان
يدعم بشار
الأسد المقاومة
في لبنان، وهو
الذي منع
المقاومة على
جبهته
المحتلة طوال
ثلاثة عقود،
انها منتهى
الوقاحة
السياسية. اما
لبعض قوى
الداخل التي
كانت تتجاهل
في خطابها
مجرد حتى
الاشارة الى
مسألة
المحكمة ذات
الطابع
الدولي في
قضية اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
انتظارا لقمة
طهران
ونتائجها،
فبات اليوم في
امكانها اعلان
موقفها بعد أن
حددت لها
القمة مسار
الأمور
وبوصلة
الاتجاهات كي
لا نقول أمر
العمليات
الجديد. في
اختصار، اذا
أردنا ان نعرف
ماذا سيجري في
بيروت، علينا
ان نقرأ ماذا
حصل في طهران،
وليس وجوههم
المكفهرة سوى
المؤشر الى ذلك،
وان غدا
لناظره قريب".
جوزف
الهاشم إقترح
إضافة اربعة
وزراء لتكتل
التغيير الى الحكومة
الحالية:
مبادرتي هي
الاقرب الى
التحقيق لا
منتصر فيها
والمساعي
الخارجية لا
تجدي نفعا
وطنية
- 19/2/2007 (سياسة) دعا
الوزير
السابق جوزف
الهاشم
الموجود خارج
لبنان، في
تصريح اليوم،
قوى 14 اذار الى
"الموافقة
على المبادرة
الرامية الى
تمثيل تكتل
التغيير والاصلاح
بأربعة وزراء
في الحكومة
الحالية، على
ان يعاهد
العماد ميشال
عون غبطة
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير باسم
التكتل
بالموافقة
على هذه
المحكمة في
شتى مراحلها
ومقتضياتها
القانونية".
وقال الهاشم
"ان مبادرتي
هذه هي الاقرب
الى التحقيق،
لا منتصر فيها
ولا منكسر"،
مستبعدا "ان
تجدي المساعي
الخارجية
نفعا ما دام
كل فريق بات
متمسكا
بموقفه الى حد
التصلب"،
معتبرا "ان
التراجع عن
هذا الموقف هو
انهزام له
واستسلام،
ناهيك عن ان
الرئيس اميل لحود
قد يوافق على
اي مرسوم
باضافة اربعة
وزراء لتكتل
التغيير
والاصلاح
فيما يتحفظ
كثيرا حيال
تشكيل حكومة
جديدة اذا لم
تخضع لشروطه في
التوزير
والاقصاء".
وتمنى على
اصحاب الشأن
"مراجعة هذه
المبادرة
ببنودها
التفصيلية والتي
سبق ان اطلع
عليها
الرئيسين
نبيه بري وفؤاد
السنيورة
والبطريرك
صفير وسائر
القوى السياسية
والحزبية
والروحية في
البلاد".
النائب
العماد عون
بحث مع حواط
وثيقة الوفاق الوطني
وطنية
- 19/2/2007
(سياسة)التقى
النائب
العماد ميشال
عون في
الرابية
اليوم السيد
جان حواط الذي
وصف الزيارة
بالمعتادة،
و"تأتي في
اطار التشاور
الدائم
للاطلاع على
ما آلت اليه
المساعي
المبذولة من
أجل حل الازمة
السياسية
المستمرة".
ووصف حواط،
النائب عون
ب"الثابت
والصادق
والمحق"،
وقال:"الوفاق
الوطني الذي
يسعى اليه
العماد عون هو
الأساس الذي
فرضته وثيقة
الوفاق
الوطني، التي
اصبحت دستورا
وهذا الوفاق،
الذي طالما
عطلته
السلطات السابقة
التي كانت
تهيمن على هذا
البلد، لا بد
منه ولا بديل
منه".
وتابع:"اليوم
يعيد العماد
عون طرح الوفاق
الوطني بكل
وجدانيته
المستند الى
الديموقراطية
التوافقية
النابعة من
وثيقة الوفاق
الوطني التي
اصبحت دستورا.
من هنا لم يعد
يحق لاكثرية
او لاقلية ان
تعطل وتعيق
هذا الوفاق
الذي لا بد
منه. ومن
منطلق ان ليس
من حرية او
ديموقراطية
من دون
مسؤولية،
وجدت لدى العماد
عون المزيد من
السعي من اجل
انهاء الازمة بالتضحية
والمساعي
الحميدة من
اجل اعادة تكوين
السلطة
السياسية
لاطلاق
الوفاق
والامن والاستقرار
في الساحة
السياسية".
وعن عدم مقابلة
مساعي العماد
عون بالمثل في
الساحة المسيحية
بعدما وقع
ميثاق الشرف
الصادر عن
بكركي، قال
حواط: "اعتقد
ان العماد عون
وجداني ومؤمن
وواثق من
نفسه، ومن هذا
المنطلق
المستند إلى
الثقة المهمة
والاساسية في
الشأن الوطني الذي
يوليها للصرح
البطريركي،
جاء توقيعه على
ميثاق الشرف
الصادر عن
بكركي من دون
نقاش".
اضاف:"لست
خبيرا في ما
يضمره
الاخرون
لكنني واثق
بقدرة العماد
عون على
متابعة
مساعيه المهمة
والوجيهة
جدا، والتي لا
يمكن أي عوائق
ان توقفها،
وبالتالي نحن
مقبلون
ومقبلون حكما على
الوفاق
الوطني وعلى
اتزان سياسي
في هذا البلد
مثل السياسة
التي يقدمها
العماد عون وترعاها
الفئات
المتحاورة
والمتفاهمة
معه".
النائب
رعد:
الاستقرار في
لبنان لا يصح
الا بالتوافق
السياسي
مستمرون في
الاعتصام
وسنحقق
اهدافنا بكل
حكمة ودراية
وبلا فتن
وطنية
- 19/2/2007 (سياسة) أعلن
رئيس كتلة
الوفاء للمقاومة
النائب محمد
رعد، في
احتفال
تأبيني في بلدة
قانا، انه "في
هذه الايام،
هناك مساع واتصالات
ايرانية
وسعودية
وروسية، ولكن
كل هذه
المساعي في
الحقيقة
عندما تتوصل
الى فتح نافذة
ضوء يمكن ان
تجمع
اللبنانيين
في حكومة وحدة
وطنية يقوم من
يتلقى
الاشارات من
الاميركيين
بتخريب كل هذه
المساعي".
وكشف النائب
رعد انه "في
الاسبوع
الماضي كدنا
ان نفتح باب
ضوء، لكن قام
من يخرب هذا
الامر، حيث
كان ممثل الجامعة
العربية يريد
ان يأتي الى
لبنان".وأكد
"اننا
مستمرون في
الاعتصام
والتحركات
السلمية
الهادفة
والضاغطة حتى
تحصل اللحظة
المناسبة
فيجد الطرف
الاخر ان لا
مناص له الا
بالتفاهم"،
وقال:" رغم
الصعوبات
والافق الذي
يبدو مسدودا
هذه الايام،
لكن ثقوا
باننا سنصل
الى اهدافنا
بالاساليب
التي
اخترناها
والتي نرى فيها
انها تحقق هذه
الاهداف
الوطنية، من
دون تقاتل ومن
دون استدراج
الى فتن ومن
دون غوغاء او
صخب، بل بكل
حكمة ودراية
ودقة وانضباط
وتعقل من خلال
الحفاظ على
سلمية
التحرك". واكد
النائب رعد
"ان
الاستقرار في
لبنان لا يصح
الا بالتوافق
السياسي"،
وقال:"ان ما
تطلبه المعارضة
هو الحد
الادنى من
التفاهم من
خلال حكومة
الوحدة
الوطنية
تتمثل فيها
المعارضة بالثلث
زائد واحد،
لان القرارات
الاساسية
التي نقف
عندها تتعلق
بمستقبل هذا
الوطن
والاتجاه
السياسي لهذا
الوطن
وبمصيره".
وسأل:
هل القرار ان
نلتحق
بالكونغرس
الاميركي او
بالموقف
العربي لنحفظ
حق المقاومة
في مواجهة
العدو
الاسرائيلي
الذي يعتدي
وينتهك ويخرق
الاجواء ويحاول
ان يخرق
الحدود
البرية، فضلا
عن خرق المياه
الاقليمية.
وهذا حق للشعب
اللبناني،
علينا ان
نحفظه
بقرارنا
السياسي او ان
نسلم امننا
للمجتمع
الدولي"،
وقال:"المسألة
الاساسية هي
ان نقبل
بوصاية
اجنبية على
لبنان وان نستجيب
لنصيحة هذا
السفير لهذه
الدول الكبرى
او نحن اسياد
قرارنا ونحن
من يقرر مصلحة
وطننا، هذا
الذي نطلبه
والذي
لايضمنه الا
وجود الثلث الضامن.وهذا
الاصرار على
الثلث
الضامن، لاننا
بالكاد نقبل
ان نشارك
فريقا آخر صرح
ان اسرائيل
الان ليست هي
العدو وبعضهم
يقول ان البحر
من امامكم
والعدو من
ورائكم".
وقال:" في جو
نلتزم فيه لان
القضية
الاساس هي منع
الاعتداءات
الاسرائيلية
وفي بيئة نرفض
فيها الاعتراف
بشرعية
الكيان
الصهيوني،
وبعض الفريق الحاكم
يتبنى
بأولوياته
ويعتبر ان
الخطر على لبنان
الان هو من
سوريا وليس من
اسرائيل، فهذا
في نظرنا منطق
اعوج لا يمكن
ان يحقق
استقرار في
لبنان ولا
يمكن ان نسلم
البلد لهذا
المنطق، ولا
نريد الغاء
اصحاب هذا
المنطق".
اضاف
النائب رعد:
تريدون محكمة
تكشف قتلة الرئيس
الحريري،
ونحن نوافق
على مبدأ
إنشاء هذه المحكمة،
لكن نريد ان
لا تكون هذه
المحكمة آلة
إستعدائية
لتصفية
الحساب ضد كل
من يعارض المشروع
الاميركي
للهيمنة وفرض
الوصاية على
الشعب البناني.
نحن امامكم في
موضوع كشف
الحقيقة مقتضى
العدالة ان
ننظم الالية
الصحيحة التي
تضمن الوصول
الى كشف
الحقيقة،
هناك تفاصيل
في نظام
المحكمة يجب
ان نناقشها".
وسأل:"من
المستفيد من
الخطاب المسف
في 14شباط،
ولمصلحة
من،ان يصل هذا
الخطاب
السياسي في
هذا البلد؟ لا
احد سوى
الاسرائيلي
والاميركي".
وعن
اعادة
الاعمار في
القرى
المدمرة في
الجنوب قال
النائب رعد:"
نسمع من
الحكومة
ارقاما تتحدث
عن الاف
المعاملات
التي انجزت،
فنتفاجأ ان
هذه
المعاملات
صحيح انها
انجزت لكن على
الورق فقط وحتى
الآن لم ينجز
في ارض الواقع
اكثر من عشرة
في المئة من
مجموع ما يراد
انجازه عمليا
من اعادة
الاعمار.فهل
هذه الحكومة
تؤتمن على
مصالح البلاد
ولديها اهداف
سياسية في
اللعب بالارقام؟
هدفهم
السياسي ان
يكبروا
الكارثة بعد
الحرب على
اللبنانيين
ليحملوا
المقاومة
مسؤولية
الكارثة وليس
العدو الذي
اعتاد
التمادي في اعتداءاته
على لبنان.
وهذه الاهداف
السياسية
تزيد عبء
الديون على
البلد، لذلك
التغيير مطلوب
والمشاركة
الحقيقية
مطلوبة في
الحكومة".
النائب
دكاش: لم
يفاتحني احد
بطرح اسمي
كوزير ملك
ومستعد
للتضحية حتى
بدمي للخروج
من النفق
المظلم
وطنية-19/2/2007(سياسة)
شدد النائب
بيار دكاش في
حديث الى
اذاعة "صوت
لبنان" "ان
الوفاق هو
الطريق الوحيد
لانقاذ
لبنان" , واوضح
"ان احدا لم
يفاتحه بطرح
اسمه كوزير
ملك". وقال:"
انا مع كل ما يوصل
الى خلاص
لبنان من هذا
الواقع
المرير الذي
يتخبط فيه, وعلى
استعداد ان
اضحي ليس في
العمل في
الوزارة فقط
بل بكل ما
يمكن, حتى
بدمي , وقد ان
الاوان للخروج
من النفق
المظلم". وعن
تجربته كنائب
توافقي بعد
غياب النائب
ادمون نعيم,
وطرح اسمه بين
الاسماء
المتداولة,
قال:" لست ادري
ما هي الاسباب
التي ادت الى
طرح ذلك, ولكن
بعد وفاة
النائب نعيم
سعيت مع مختلف
الافرقاء لتجنيب
منطقتي, عالية
- بعبدا
المعركة
الانتخابية
في هذا الجو
الانقسامي
الذي كان
سائدا ولا
يزال بين
مختلف
الافرقاء, وفي
رأيي بان خير
الامور الوسط,
والوفاق هو
الطريق
الوحيد لانقاذ
لبنان".
وعن
تصوره لدور
الوزير الملك
قال:"انه وزير
بين الوزراء,
وهو منصب
دستوري ينال
ثقة مختلف
الافرقاء,
وهذه الثقة لا
تعني بانه لا
يصوت في جلسات
مجلس الوزراء,
والا فما معنى
وجود هذا
الوزير,
وعندها يصبح
كالماء, لا
طعم له, ولا
رائحة ولا
لون, والوزير
حسب اعتقادي
يعود دائما
الى ضميره,
والى الحقيقة,
ولا يكون
منحازا, لا
الى هذا
الفريق, ولا الى
ذاك".
الشيخ
النابلسي:
سلاح
المقاومة لكل
الطوائف والمذاهب
والفئات من
أجل لبنان
وطنية
- 19/2/2007 (سياسة) رأى
رئيس "هيئة
علماء جبل عامل"
الشيخ عفيف
النابلسي، في
الدرس
الاسبوعي لطلاب
حوزة الامام
الصادق في صيدا،
"أن هناك من
يعمل بكل قوة
لاحداث
إنشقاق داخل
الطائفة
الشيعية،
وإظهار
الشيعة على إنهم
منقسمون حيال
المقاومة".
وقال الشيخ
النابلسي "ما
نشهده في هذا
الاطار هو
حلقة من حلقات
التآمر على
لبنان
والمقاومة في
خدمة العدو،
ولكننا على
يقين أن ليس
هناك تغييرا
في موقف
الطائفة
الشيعية حيال
المقاومة،
فالجماهير
الشيعية
متمسكة
بولائها
للبنان
ووحدته وبدعمها
المتفاني
لخيار
المقاومة،
أما ما تصدره
بعض الاصوات
فلا يعبر عن
نبض الجماهير
العارمة
المتفاني
التي لا ترى
بديلا عن خيار
المقاومة في
صد العدوان
ومنع الفتنة،
ودرء مخاطر
التقسيم
والفوضى
الامنية".
واضاف: "للاسف
الشديد فانه
ما زال البعض
يقارب سلاح
المقاومة من زاوية
طائفية أو
مذهبية أو
فئوية، ويتم
إخافة اللبنانيين
من هذا
السلاح،
وتعميق
الهواجس لديهم
على الرغم من
كل الضمانات
التي قدمتها المقاومة
والتجارب
التي عاشها
اللبنانيون أنفسهم
مع المقاومة،
فسلاح
المقاومة لم
يكن يوما سلاح
طائفة ضد
طائفة، ولا
مذهب ضد مذهب،
ولا فئة ضد
فئة، وإنما
كان سلاح كل
الطوائف وكل المذاهب
وكل الفئات من
أجل لبنان".
وأشار الى "إن
سلاح
المقاومة كان
دائما بحق
سلاح الوطن كله،
وسلاح
الدولة،
وسلاح
الشرعية
والوحدة
والعيش
المشترك،
ولقد إستخدم
هذا السلاح من
أجل الدفاع عن
أرض لبنان
وسيادته
وإستقلاله،
ولم يستعمل
لاغراض
الفتنة أو
التهويل أو الاستقواء.
والمقاومون
لم يحملوا
سلاحا لو لم تحتل
أرضهم،
وتنتهك
سيادتهم،
وتدمر
بيوتهم، وتحرق
مرزوعاتهم،
فهلاء ليسوا
هواة حمل سلاح،
ولكن الظروف
هي التي حكمت
عليهم بذلك،
فلماذا إذن
هذا التحريض
على سلاح
المقاومة في
الوقت الذي
يستبيح العدو
سماءنا
وأرضنا في كل
يوم"؟
لمواجهة
حرب أميركية
متوقعة..
إيران تنشر
قوات القدس
بالدول
العربية
لندن
– خاص بـ :
19/2/2007 / علمت من
مصادر
دبلوماسية مطلعة
أن الحكومة
الإيرانية
بدأت تطبيق
خطة كانت قد
أعدتها
لمواجهة
الحرب
الأميركية
المنتظرة ،
تتلخص في
محاولة زعزعة
الاستقرار
العديد من
الدول
العربية
بواسطة خلايا
من قوات القدس
التابعة
للحرث الثوري
الإيراني في
أكثر من دولة
خليجية وشرق
أوسطية.
وتحدثت
تقارير جديدة
عن المهمة
السرية التي
أوكلت لقوات
القدس من قبل
النظام
الإيرانى ،
وتؤكد أن
طهران اتخذت
قبل أكثر من
شهرين قرارا
بإعادة تفعيل
مشروع تصدير
الثورة
والإرهاب
واستخدامه
كسلاح فى
مواجهة
الأميركيين.
وقالت إن
المرشد علي خامنئى
قد أعطى الضوء
الأخضر لهذه
المهمة على ضوء
تقارير أعدها
مجلس الأمن
القومى
الإيرانى
تحذر من مغبة
تجاوز بعض
الخطوط
الحمراء فى المواجهة
مع أميركا
حرصا على عدم
استفزاز الضربة
الكبرى.
وهذه
الخطوط هى حسب
مصادر
إيرانية
مطلعة: عدم إقفال
مضيق هرمز
وعدم تنفيذ
عملية
إرهابية ضخمة
على طريقة
عمليات 11
سبتمبر
-أيلول- وعدم
فتح مواجهة مع
إسرائيل وكل
ذلك لقناعة
المسؤولين
الإيرانيين
بأن أيا من هذه
العمليات
تقطع الطريق
على أى مجال
للتفاوض وتشكل
تبريرا لغزو
إيران.
وفى
المقابل ،
استذكر
الإيرانيون
أن تجربة العمليات
الإرهابية
والتفجيرات
بما فيها عمليات
خطف الرهائن
التى استخدمت
فى
الثمانينيات
والتسعينيات
سبق أن قادت
إلى فتح
مفاوضات مع
طهران بل إلى
مساعدتها
عسكريا كما
حصل عبر ما
يسمى بفضيحة
إيران - جيت.
مكتب
حركات التحرر
وعلى
ضوء ذلك تكشف
التقارير
الاستخبارية
أن قرار تفعيل
تصدير الثورة
والإرهاب قد
استتبع سريعا
بقرار إعادة
تفعيل مكتب
-حركات
التحرر-
وإعداد خطة مبرمجة
لإعادة قنوات
الدعم
والاتصال ليس
فقط مع
الحركات
الإسلامية
الشيعية التى
تدور فى فلك
إيران وحزب
الله ولا حتى
التنظيمات
الفلسطينية
مثل حماس
والجهاد وتلك
التابعة أكثر
لسورية مثل
تنظيم أبو
موسى والجبهة
الشعبية - القيادة
العامة
برئاسة أحمد
جبريل،
فالتقارير
الأمنية
تتحدث عن أن
-مكتب حركات
التحرر- الذى
أوكلت رئاسته
إلى ضابط كبير
فى -قوات القدس-
التى يقودها
الجنرال قاسم
سليمانى قد
ركز نشاطاته
الجديدة على
توسيع شبكة
التنظيمات المسلحة
المؤهلة
للتعامل مع
إيران . وقد
لجئت قيادة
قوات القدس
والحرس
الثورى
والمخابرات
الإيرانية
إلى إنشاء
-فيلق الخليج-
وهو فيلق تابع
لقوات القدس
ومتخصص فقط
بالعمليات فى
الدول
الخليجية وفى
المعلومات أن
هذا الفيلق بات
يضم أكثر من 1500
عنصر ينتمون
إلى عدة دول
خليجية
ويتوزعون على
كتائب باسم
هذه الدول مثل
كتائب
البحرين
وكتائب
الكويت ويتم
تخريج مجموعاته
فى عدة
معسكرات ودول
من أجل إبعاد
الشبهات حيث
تتوزع دورات
التأهيل
والتدريب بين
معسكر الهرمل
فى لبنان
ومعسكر
الزبدانى فى
سورية -إضافة
إلى معسكر آخر
عند الحدود
السورية ـ
العراقية-
وثكنة الإمام
على قرب طهران
ومعسكر فى
منطقة ديالى
فى العراق.
وتشير بعض التقارير
إلى أن الحرس
الثورى
الإيرانى قد
افتتح مؤخرا
أكثر من أربعة
معسكرات فى
العراق لتدريب
عناصر -فيلق
الخليج- على
العمليات
الانتحارية
وتفخيخ
السيارات
وحرب
العصابات
إضافة إلى
استخدام
معسكرات
تابعة لجيش
المهدى بإشراف
ضباط من قوات
القدس. وتجمع
التقارير
الراصدة
لمجريات
الحرب
الأميركية ـ
الإيرانية غير
المعلنة على
أن المعلومات
الأخيرة عن
نشاطات -قوات
القدس-
وتحديدا أن
طهران لجأت
إلى نشر أكثر
من عشرة آلاف
عنصر من هذه
القوات التى تعتبر
قوات النخبة
فى الحرس
الثورى وقوات
العمليات
الخارجية
الخاصة وذلك
فى أكثر من
سبع دول عربية
وذلك بمهمة
مواجهة
الأميركيين
بعيدا عن
الحدود
الإيرانية
وفتح حرب غير
نظامية معهم
تعتبر إيران
خبيرة فيها .
النتائج
اللبنانية»
لزيارة الأسد
إلى إيران في
مشاورات
جديدة بين
الرياض
وطهران
الحياة -
2007 / 2 / 19 - محمد شقير
تُجمع
الأوساط
السياسية في
لبنان على ان
النتائج
النهائية
للمساعي
السعودية -
الإيرانية
لمساعدة
أطراف النزاع
على التوصل
الى حل للأزمة
اللبنانية
تتوقف على
نتائج
محادثات الرئيس
السوري بشار
الأسد في
طهران مع
المرشد الأعلى
للجمهورية
الاسلامية آية
الله علي
خامنئي
ونظيره
الإيراني
محمود احمدي
نجاد، خصوصاً
لجهة ضمان
موافقة سورية
على مشروع حل
الأزمة
اللبنانية. وعلمت
«الحياة» من
مصادر
ديبلوماسية
عربية وأجنبية
في بيروت ان
الأزمة
اللبنانية
كانت في صلب
المحادثات
السورية -
الإيرانية
وأن طهران
تحاول ان تنتزع
موافقة دمشق
على صيغة الحل
المقترحة
لإنهاء
الأزمة بما
فيها انشاء
المحكمة
الدولية لمحاكمة
المتهمين في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
خصوصاً ان
هناك جولة
جديدة من المشاورات
بين الرياض
وطهران في ضوء
الأجوبة السورية
التي سينقلها
سكرتير مجلس
الأمن القومي
الإيراني علي
لاريجاني الى
نظيره
السعودي الأمير
بندر بن سلطان
بن عبدالعزيز.
وفي ضوء
الأجوبة
السورية
سيتحدد مصير
المساعي
السعودية -
الإيرانية
التي بلغت في
الساعات
الأخيرة
مرحلة متقدمة
مع وجود رئيس
كتلة «المستقبل»
سعد الحريري
ووزير
الإعلام غازي
العريضي في
الرياض منذ
فجر الجمعة
الماضي.
وتأكد
ان توجه
الحريري
والعريضي الى
الرياض تزامن
مع تسلم
السفير
السعودي في
بيروت عبدالعزيز
خوجة، من رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري الأربعاء
الماضي تصوره
للحل على
قاعدة التلازم
والتوازن بين
انشاء
المحكمة
وتشكيل حكومة
وحدة. وعلمت
«الحياة»
ايضاً ان
النائب في
حركة «أمل» علي
حسن خليل كان
سلّم المشروع
الذي أعده بري
الى السفير خوجة،
بعدما كان
(خليل) عقد
ثلاثة
اجتماعات مع ممثل
الحريري،
النائب
السابق
الدكتور غطاس خوري.
وعلى رغم ان
الاجتماعات
لم تتوصل الى
تفاهم على
المخارج
السياسية
المطروحة لإنهاء
الأزمة، إلا
ان اجواءها
ايجابية،
وتولى السفير
خوجة
متابعتها من
خلال تواصله
مع خليل
وخوري. وفي
هذا السياق،
قالت مصادر في
المعارضة لـ
«الحياة» ان
لسفر الحريري
والعريضي الى
الرياض علاقة
مباشرة
بالورقة
السياسية
التي أعدها بري
بالتشاور مع
قيادة «حزب
الله» وزعيم
«التيار
الوطني الحر»
العماد ميشال
عون ونقلها
السفير خوجة
الى كبار
المسؤولين في
السعودية.
وإذ
تحدثت
المصادر
نفسها عن
انفتاح
السعودية على
الأفكار التي
أعدها بري بما
فيها تشكيل حكومة
وحدة وطنية من
30 وزيراً، 19
للأكثرية و 11
للمعارضة
قالت مصادر في
الأكثرية لـ
«الحياة» انها
ما زالت
متمسكة
بتمثيل المعارضة
بـ 10وزراء في
مقابل 19
للأكثرية
ووزير «ملك»،
نافية ان تكون
اعادت النظر
في موقفها
لجهة
الاقتراب من
الطرح الذي
ضمنه بري في
ورقته الى
السعودية على
اساس إقرار
القانون
الخاص بالمحكمة
بالتلازم مع
تشكيل
الحكومة.
واستغربت
مصادر
الأكثرية ما
تشيعه
المعارضة حول
عدم اعتراض
الحريري على
حكومة تعطى
فيها المعارضة
11 وزيراً وأن
المشكلة تكمن
في اعتراض
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة
ورئيس «اللقاء
النيابي
الديموقراطي»
وليد جنبلاط
ورئيس الهيئة
التنفيذية لـ
«القوات
اللبنانية»
سمير جعجع.
وأكدت
هذه المصادر
ان الحريري لم
يطرح المقايضة
بين المحكمة
والحكومة
عندما تحدث في
خطابه في ساحة
الشهداء
لمناسبة
الذكرى
الثانية لاستشهاد
والده الرئيس
الحريري عن ان
إنقاذ البلد
في حاجة الى
قرار شجاع.
وتابعت ان
الأكثرية لا
توافق على
إعطاء 11
وزيراً
للمعارضة في
الحكومة
العتيدة
لتخوفها من
استخدام ذلك
ورقة ضغط في
اختيار
الرئيس
الجديد خلفاً
للرئيس
الحالي اميل
لحود.
وتخشى
الأكثرية،
كما تقول
مصادرها لجوء
المعارضة الى
الاستقالة من
الحكومة إذا
لم تتمكن من
فرض رئيس
الجمهورية
الجديد، ما
يؤدي الى إحداث
فراغ في
البلاد قد
يدخلها في
المجهول،
إضافة الى ان
الاستقالة
تضمن بقاء
لحود على رأس
السلطة في ظل
وجود حكومة
مستقيلة. ولفتت
هذه المصادر
الى ان
الأكثرية لن
تطلب من
الوزير
«الملك»
التصويت الى
جانبها في
مجلس الوزراء
في مقابل عدم
التزامه
بالاستقالة من
الحكومة في
خطوة موجهة
ضدها. مؤكدة
ايضاً انها
تطالب
بضمانات
ليأخذ الحل
المتفق عليه
آليته
الدستورية
والسياسية لتطبيقه.
ولفتت
الى ان
إصرارها على
الضمانات
يهدف الى إلزام
لحود التقيد
بحرفية
الاتفاق
وآليته الدستورية
اضافة الى
ضمان عدم طلب
الجانب السوري
من بعض حلفائه
بالانقلاب
على هذا الاتفاق
بكل الوسائل. واعتبرت
ان من حق
الأكثرية، في
ظل انعدام الثقة
بينها وبين
المعارضة،
المطالبة
بالضمانات
لحماية
الاتفاق،
وتأمين
الاستقرار
السياسي في
البلاد. لافتة
الى ان «حزب
الله» انتهى من
إعداد
ملاحظاته على
القانون
الخاص بإنشاء المحكمة
وهي 6 ملاحظات.
اما
على صعيد بري،
فإنه كان
أبلغ، كما
تقول اوساط
نيابية مقربة
منه، السفير
خوجة انه ضد
إحداث فراغ
دستوري في
البلاد وأنه
مع تشكيل
اللجنة التي
سيوكل إليها
التفاهم على
الملاحظات. وأضافت
هذه الأوساط
ان الأكثرية
تصنّف بري في
خانة التحالف
مع دمشق.
بينما هو، وإن
كان يتجنب
الدخول معها
في اختلاف،
على استعداد
للموافقة على
صيغة للتلازم
والتوازن بين
المحكمة
والحكومة
بصرف النظر عن
موقف دمشق ورد
فعلها، لأن ما
يهمه اولاً
وأخيراً هو
السير في عملية
إنقاذ البلاد
التي تقف
حالياً على
حافة الانهيار.
وتؤكد
الأوساط
نفسها ان بري
مستعد للانفتاح
على تقديم
الضمانات
للحؤول دون استخدام
الثلث المعطل
أو المشارك في
استقالة الحكومة،
مشيرة الى ان
لا مانع لديه
من التوصل الى
إعلان بيان
«حسن نيات»
يتجاوز
المحكمة الى
ضمان عدم
استقالة
الوزراء،
مهما كانت
الاعتبارات
الدافعة لها.
إضافة الى
تعهده بهذه
الضمانات
امام المملكة
العربية
السعودية
وإيران
الضامنتين
لهذا الاتفاق
الذي لا بد من
ان يبقى
محصوراً في
نقطتي
المحكمة
والحكومة على ان
تُترك النقاط
الأخرى
للنقاش
لاحقاً وتحديداً
إجراء
انتخابات
نيابية مبكرة
وانتخابات
رئاسة
الجمهورية. وتبقى
المطالبة
بإجراء
الانتخابات
المبكرة
قائمة، لكنها
لن تصل الى
حدود التطبيق
لوجود عوائق
دستورية
وسياسية،
اضافة الى
ضرورة التفرغ
لتمرير
استحقاق
الرئاسة الأولى،
اذ ان الاتفاق
على الحل
سيسمح بتطبيع العلاقة
بين الأكثرية
والمعارضة
وصولاً الى
تبريد أجواء
انعدام الثقة
التي لا تتيح
في ظل استمرارها
التوافق على
رئيس جديد. وبالنسبة
الى ضمان عدم
عرقلة لحود
الاتفاق، تؤكد
مصادر في
المعارضة انه
لن يكون في
وسعه نسفه
طالما انه
يحظى بتأييد
الأطراف
مجتمعين،
اضافة الى
انها تعتبر ان
مجرد موافقة
طهران على
الانخراط في
مسعى مشترك مع
الرياض لإيجاد
حل للأزمة يعني
ان العاصمة
الإيرانية لم
تتخذ هذا القرار
لو انها ستجد
نفسها محرجة
بسبب معارضة
دمشق له.
بري
لا يرى حلا
للأزمة خارج
صيغة الثلث
الضامن ويكشف
أن المعارضة
تفكر جديا بـ
«عصيان مدني»
رئيس
البرلمان
اللبناني
لـ«الشرق الاوسط»:
غير مستعد
للقاء
الحريري «من
دون شيء ثابت»
الشرق
الاوسط - 2007 / 2 / 19 -
ثائر عباس
اكد
رئيس
البرلمان
اللبناني
نبيه بري
لـ«الشرق
الأوسط» ان لا
حل للازمة
القائمة باقل
من اعطاء
«الثلث
الضامن»
للمعارضة،
كاشفا انه تعهد
في المقابل
عدم جعل
الانتخابات
المبكرة مطلبا
اساسيا لدى
المعارضة. وأكد
بري استمراره
في مساعيه
لإيجاد مخارج
للازمة القائمة
«متوكلا على
الله»، لكنه
دعا فريق
الاكثرية الى
ابلاغه صراحة
رفض صيغة 19
وزيرا للاكثرية
و11 للمعارضة
ليتوقف عن مساعيه
نهائيا. ورفض
بري تأكيد قرب
لقائه بالنائب
سعد الحريري،
قائلا: «هناك
اتصالات بين
جماعتي
وجماعته، لكن
لا يوجد اي
شيء ثابت
يمكننا
البناء عليه
من اجل اللقاء
بعد، وأنا لا
اريد اعطاء
الناس جرعة
تفاؤل خادعة،
لان تأثير اللقاء
وعدم الاتفاق
اكثر سلبية من
تأثيرات عدم
اللقاء».
وقال
بري انه مستمر
في مساعيه
لإيجاد
المخارج،
رافضا تحديد
«مهل نهائية
للحل»، قائلا:
«انا ماض في
تحركي متوكلا
على الله،
وعندما اعجز سأقول
للجميع مجددا
اللهم اني
بلغت». وجزم
بري بان «لا
حلول للازمة
خارج صيغة الـ
19 وزيرا
للاكثرية و11
للمعارضة».
وقال: «اذا كان
ما يتردد من
كلام عن رفض
الاكثرية
لهذه الصيغة،
فليبلغوني
وعندها
سأتوقف عن اي
مسعى، لان هذه
الصيغة هي اقل
ما قد تقبل به
المعارضة».
وأضاف: «انا
قلت لهم اني
سأمون على المعارضة
بمطلب
الانتخابات
النيابية
المبكرة،
وأعلنت اني
سأتركها
لمجلس النواب.
وهذا يعني اني
تركت القرار
فيها
للاكثرية داخل
البرلمان».
وسأل بري «اذا
كانوا
سيرفضون اعطاء
المعارضة
الثلث
الضامن، فأين
هي القرارات
الشجاعة التي
يتحدثون
عنها؟».
وردا
على سؤال عما
اذا كان
البديل عن فشل
الحوار هو
العودة الى
«حرب الشوارع»
مجددا، قال بري:
«لحسن حظهم
انهم يعرفون
ان قرارنا هو
تجنب الشارع وان
السلاح ممنوع
استخدامه في
الداخل».
وأضاف: «هناك
الكثير من
الخطوات
التصعيدية
وأنا افرمل
كثيرا، كما
فعلت سابقا
وسأفعل
لاحقا... لكن لا
اعرف الى متى
استطيع
النجاح في ظل
التعنت المقابل».
وكشف بري ان
المعارضة
تفكر جديا
باحتمال
اللجوء الى
العصيان
المدني، معتبرا
ان هذه الخطوة
تعني انه
«علينا العوض
بباريس ـ 3
وغيره»...
معتبرا ان
قابلية نجاح
الفكرة كبيرة
لدى الناس
وليس لدى
مؤيدي
المعارضة
وحدهم في ظل
الوضع
الاقتصادي
المالي. وفكرة
امتناع الناس
عن دفع
الضرائب قد لا
تكون سيئة بالنسبة
للكثير من غير
انصار
المعارضة.
وعندما قيل له
ان هذا يعني
ان الدولة
ستنهار، قال: «هذا
مسؤولية
الفريق
الحاكم». وشدد
بري على رفض
الانجرار الى
الاقتتال المذهبي
بين السنة
والشيعة
والعمل على
تفادي اي من
اشكاله. قائلا
انه لولاه
و(الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن) نصر الله
لكنا في فتنة
كبيرة جدا
يعلم الله اين
تنتهي. مشيرا
الى ان الوضع
في لبنان مختلف
عن الوضع في
العراق، فهنا
يوجد اختلاط وزيجات
بين
الطائفتين
بشكل كبير
جدا». ويسخر بري
من فكرة تقسيم
لبنان،
معتبرا ان
اشكالا واحدا
في الشارع منع
الناس من
التحرك بسبب
التداخل بين
الطوائف
سكانيا، فكيف
يمكن اجراء
الفرز. وأكد
بري ان لا احد
يستطيع ان
يقفل الطريق
على ابناء
الجنوب،
مؤكدا ان
الطريق «اذا
اقفلت فستفتح
بطريقة او
بأخرى». وابدى
الرئيس بري
«عتبا» شديدا
على الرئيس
فؤاد
السنيورة،
مسجلا عليه
«الكثير من
الملاحظات»... وآخذا
عليه التسبب
بهذه المشكلة
اساسا لرفضه
الانتظار 3
ايام لدراسة
مشروع
المحكمة ذات الطابع
الدولي
وإصراره على
انعقاد مجلس
الوزراء بدون
السماح
للمعارضة
بدرس المشروع.
وأكد
بري امكانية
التوصل الى
اتفاق حول
موضوع
المحكمة
الدولية،
مستغربا
الاصرار على
تمريرها بهذه
الطريقة
وكأنها
محاولة دائمة
لـ«حشر» حركة «امل»
و«حزب الله». وعن
ملاحظاته على
مشروع
المحكمة، قال:
«انا لم اقرأه
بتمعن، لأني
أحسست أنهم
غير مهتمين برأينا».
وأضاف: «لقد
بحثت الموضوع
في الامم المتحدة،
حتى ان
زيمبابوي
تدخلت وطلبت
اجراء تعديلات،
لكنهم يرفضون ان
يجعلونا نحن
نبدي
ملاحظاتنا».
وأشار بري الى
ملاحظتين
اساسيتين حول
المحكمة
أولهما منعها
حق العفو
الخاص والعام.
قائلا:
«استطيع ان افهم
منع العفو
الخاص خوفا من
اعطاء رئيس
الجمهورية
الذي يمتلك
هذا الحق
الفرصة للعفو
عن شخص ما
ادين في
الجريمة، لكن
العفو العام يقره
مجلس النواب
وهذا امر لا
يمكن انتزاعه
منه لأنه يمس
سيادة لبنان
في الصميم.
اما موضوع
«الرئيس
والمرؤوس»
فرأى بري ان
المخرج منه يكمن
في اعتبار
الرئيس
مسؤولا عن
جريمة المرؤوس
اذا ثبتت
معرفته بنية
القيام
بالجريمة، لانه
حينها تتوفر
النية
الجرمية.
واكد
بري ضرورة
وجود النية في
الداخل من اجل
تسهيل عمل اصدقاء
لبنان في
الخارج. وقال:
«المملكة
العربية
السعودية
تقوم بجهود
جبارة
وسفيرها في
بيروت (عبد
العزيز خوجة)
يعمل بإخلاص
لم ارَ له مثيلا
في السعي الى
الحل، وأنا
وإياه «نخترع»
يوميا مخرجا
جديدا من
الازمة. لكن
اي مبادرة يجب
ان تستند الى
نية بالحل من
فرقاء الداخل».
ووصف بري
الاتفاق
الفلسطيني ـ
الفلسطيني الذي
جرى في مكة
بأنه «عمل
عظيم وإنجاز
كبير للمملكة».
كلمة
سواء إلى «حزب
الله»
الشراع
- 2007 / 2 / 19 - إياد أبو
شقرا
صار
مفهوماً أن
هناك ثلاث
عقبات جوهرية
تهدد أي وفاق
دائم في
لبنان، كلها
تتصل بالشكل
المطلوب أن يكون
عليه البلد.
العقبة
الأولى،
التفاهم على
المحكمة ذات
الطابع
الدولي
المولجة
النظر في موجة
الاغتيالات
الأخيرة وعلى
رأسها جريمة
اغتيال رئيس الحكومة
السابق رفيق
الحريري. والعقبة
الثانية،
إصرار «حزب
الله» على
الاحتفاظ
بسلاحه، لأنه
حسب كلام أمين
عام الحزب السيد
حسن نصرالله
بالأمس، هذا
السلاح «سلاح
مقاومة» وحق
حمله
«اكتسبناه من
الأديان
والقوانين
الوضعية
والشرائع
السماوية ...».
أما السلاح الذي
سيجمعه
الآخرون
فسلاح
«العملاء
الذين تحولوا
إلى رموز
وطنية،
والمجرمين
والقتلة
الذين تحولوا
إلى ضمانات
وطنية ..» وفق ما
لمّح إليه سيد
المقاومة. والعقبة
الثالثة،
إصرار
المعارضة على
مقاسمة
الأكثرية
الحكم
انطلاقاً من
اعتبارها (أي المعارضة)
أن هذه
الأكثرية
«وهمية»... نتجت
عن الخداع
والاحتيال،
وفي هذا
السبيل لا ترى
المعارضة
ضيراً من مواصلة
شلّ الحياة في
لبنان وتدمير
بُناه التحتية
بالاعتصامات
والتحركات
الاعتراضية. بالنسبة
إلى العقبة
الأولى، يحق
لـ«حزب الله» أن
يخشى توسيع
إطار عمل
المحكمة بحيث
تشمل حقبة خطف
الرهائن
الأجانب
وتفجير مقر
المارينز
الأميركيين
ومقر القوة
الفرنسية في
أكتوبر (تشرين
الأول) 1983. غير أن
تحصين الحزب
موقعه
الداخلي بكسبه
احتضان
اللبنانيين
كفيل بإبعاد
هذا الملف عن
رياح
التحالفات
والعداوات
و«الصفقات» السياسية
على المستوى
الإقليمي.
ولكن الظاهر اليوم
أن الحزب،
المرتبط
عضوياً
بطهران وتكتيكياً
بدمشق، عاجز
عن التصرّف
كحزب لبناني
يؤمن حقاً
بالدولة
اللبنانية
ويراعي مصالح كل
أبنائها.
العقبة
الثانية،
الخاصة
بالسلاح،
تستحق أيضاً
نظرة تفهّم
وتعاطف جزئي.
فـ«حزب الله»
حريص على أمن
قياداته
وكوادره، وهو
سيجازف في حال
ارتضى
بالتخلّي عن
سلاحه بأن
تتكرّر في مناطق
نفوذه داخل
لبنان مشاهد
تصفية
إسرائيل
للشيخ أحمد
ياسين
والدكتور عبد
العزيز
الرنتيسي
ويحيى عياش
وغيرهم في
فلسطين. لكن
الحزب بلغ في
نهجه
«البراغماتي»
حد تبني مقولة
ماكيافيلي «...
أن تخشاك
الناس خير لك
من أن تحبك».
ولهذا اختار
ألا يراهن على
حسن ظن اللبنانيين
به، مفضلاً أن
يحك جلده
بظفره ولا شيء
غير ظفره ... من
دون أن يعبأ
بالرسالة السياسية
السلبية التي
يوجهها إلى
شركائه في الوطن.
وهنا
نصل إلى
العقبة
الثالثة.
لقد
قرّر الحزب،
مستنيراً
بنصائح
حليفيه الإقليميين
الرئيسيين
الانقلاب على
الحكومة التي
شكلّت في ضوء
نتائج
الانتخابات
العامة الأخيرة،
خاصة أن لدى
أحد الحليفين
ملفاً نووياً
شائكاً، وأن
مضاجع الثاني
يقضّها شبح
المحكمة الدولية.
إلا أن الحملة
الانقلابية ـ
التي «طمأننا»
السيد
نصرالله
بالأمس إلى
أنها مستمرة ـ
بدأت تأخذ شكل
تحدٍّ أفضى
إلى تشنج سنّي
ـ شيعي على الساحة
الإسلامية
اللبنانية.
وتفاقم هذا
التشنج أكثر
بإزاء «وجبات»
الإعدام
العراقية
وغزارة أنهار
الدم التي
تسيل بين
الإخوة في
العراق. وبما
أن السيّد
نصرالله
سياسي حصيف،
وبما أن نسبة
المسيحيين
والدروز بين
سكان الوطن
العربي
الكبير ضئيلة
لدرجة تسمح له
بتسديد السهام
إليهم، فقد
ارتأى أن يرمي
على قيادات
المسيحيين
والدروز
مسؤولية «زرع»
الفتنة بين
السنة
والشيعة.
ولكن
السيّد، الذي
كسب قبل سنة
غطاءً مسيحياً
يتمثل
بالنائب
ميشال عون
و«تياره»،
يهمّه كثيراً
ألا يحرج هذا
الغطاء أكثر
مما أحرجه حتى
الآن، ولذا
فإنه كلّما
همّ بالكلام
عن الأحجام
والأرقام
نراه يسارع
إلى القول « ... لا
أتحدث عن
أحجام طائفية
بل عن أحجام
سياسية»، كما
قال الجمعة
الماضي. الحقيقة
المُرة هي أن
السيّد يقود
حزباً يتعذر
وصفه بغير أنه
حزب طائفي،
والحقيقة
الأمرّ منها
أن السيّد
يخوض منذ بعض
الوقت حرب
تحريض طائفي
سافرة ... من
المؤسف جداً
أن ينحدر
وحزبه إليها. فقد
تجاوز منظرّو
الصف الثاني
في الحزب منذ
بضعة أسابيع
كل الحدود في
التخوين
والتحريض والحض
المكشوف على
القتل.
وبالأمس،
حاول السيّد
تسخيف
الكارثة
الكبرى
المحدقة
بالبلد أكثر
عندما قال ما
معناه «هناك
شخص عنده
مشكلة شخصية
مش عارف
يحلّها وبدّو
يحمّل لبنان
كلّو» التبعات
والمسؤوليات.
هذا
كلام غريب
جداً.
وسيستغربه
ليس فقط وليد
جنبلاط
(المقصود به مباشرة)،
بل أيضاً
عائلة رفيق
الحريري
وعائلة سمير
قصير وعائلة
جورج حاوي
وعائلة جبران
تويني وعائلة
بيار الجميل
وعائلات كل
الشهداء الأحياء
خلال العامين
الماضيين. بل،
وكل عائلات
الشهداء
الذين سقطوا
وطمست بصورة
انتقائية
جرائم
اغتيالهم على
امتداد 30 سنة.
منظّرو
الحزب يتهمون
الأكثرية
بأنها «وهمية» استناداً
إلى مقاعدها
الـ11 (منها
مقعدان فقط للشيعة)
في دائرة
بعبدا ـ عاليه
المختلطة ... جاعلين
من هذه
المقاعد «قميص
عثمان». وهم
يزعمون أن سعد
الحريري
ووليد جنبلاط انقلبا
على «حزب الله»
بعدما ضمنا
أصواته فيها،
ولولا ذلك
لفازت
بالمقاعد
اللائحة
المقابلة
التي ضمت
«تيار» عون
ومناصري دمشق.
ولكن الحقيقة
التي
يتجاهلها «حزب
الله» وخبراء
الفيزياء
والرياضيات
فيه أن نسبة
عالية جداً من
الأصوات التي
حصلت عليها
لائحة عون
كانت الأصوات
المسيحية
المتشددة
المناوئة
لـ«حزب الله»
بالدرجة
الأولى، وما
كان هؤلاء
ليصوّتوا لعون
لو عرفوا
مسبقاً أنه
سينتهي
حليفاً وغطاء
للحزب!ثم أن
«حزب الله»
نفسه هو الذي
خذل في دائرتي
زحلة وكسروان
ـ جبيل مَن
حالفهم في بعبدا
ـ عاليه ... إذ
أعطى أصواته
للائحتي عون.
وهو الذي
خذلهم
تكراراً
عندما تسارع
إيقاع مسلسل
الاغتيالات
حتى جاء
اغتيال جبران
تويني لينسف
آخر بقية
باقية من ثقة
في صدقية
الحزب.
بصراحة،
على الحزب أن
يخجل من إثارة
موضوع بعبدا ـ
عاليه، لأن
هذه الإثارة
المتكررة تنم
عن رغبته في
مصادرة حق
الطوائف
الأخرى في اختيار
ممثليها،
وحصر حق
اختيار مَن
يمثلون تلك
الطوائف
بناخبي
الطائفة
الشيعية. وهذا
«سيناريو»
ربما يكون
الحزب قد
اعتمده
أخيراً بعدما
نجح في تهجير
جيل جديد من
شباب لبنان ...
لم يسعفه
انتماؤه
الطائفي
بالاستفادة
من «المال
النظيف».
البطريرك
صفير: ليت
السلاح الذي
يظهر بأيدي بعض
الناس يكون
فقط بأيدي
الجيش
لفت
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير الى
أن الصوم لا
يكون فقط بالانقطاع
عن الطعام، بل
أيضا
بالانقطاع عن
الكلام الذي
يثير
المشاعر،
ويباعد بين
الناس، ويؤذي
المواطنين في
صيتهم،
ومسراهم،
وعملهم. واعتبر
ان "ما سمعناه
من أقوال لم
نتعود سماعها
من قبل، وما
شاهدناه من
مشاهد غير
مألوفة في هذه
الأيام
الثلاثة
الماضية، يدل
على أن شياطين
كثيرة انبثت
فيما بيننا،
وهي تنفث سمها
القاتل،
وتثير الناس
على بعضهم،
فلا يبقى لهم
الا أن
يتضاربوا،
ويتقاتلوا،
ويتذابحوا،
ولولا
الحواجز التي
أقامها الجيش
للحيلولة دون
وصول بعضهم
الى بعض،
لكانت وقعت
المجزرة". وذكر
بما قيل
قديما: "ان
الحرب أولها
كلام... كأننا
لم نختبر بعد
الحرب وما
جرته علينا من
ويلات". وتمنى
لو أن "هذا
الجيش يحظى
برعاية خاصة
من قبل
المسؤولين
وجميع
اللبنانيين، ويحصل
على ما هو في
حاجة اليه من
عتاد تمكنه من
القيام، على
أفضل وجه، بما
هو مطلوب منه،
في هذه الأيام
السوداء. ليت
هذا السلاح
الذي يظهر هنا
وهناك، وبين
الحين
والحين،
بأيدي بعض الناس
يكون فقط
بأيدي الجيش،
لكان المواطنون
يعيشون في
طمأنينة، في
غير خوف بعضهم
من البعض
الآخر. ليتنا
نعمل معا، دون
أن يحاذر بعضنا
بعضا، على
بناء دولة
تكون دولة حق،
وعدالة، وحرية،
واستقلال
ناجز تام، لا
تتقاذفها رياح
تهب علينا
تارة من شرق
وغرب، وتارة
من شمال وجنوب.
اذ ذاك يثق
اللبنانيون،
كل اللبنانيين
بوطنهم، فلا
يذهبون
يبحثون عن
سواه في مشارق
الأرض
ومغاربها،
ونتساءل، هل
اذا أخاف اللبنانيون
بعضهم بعضا،
ولاذ أكثرهم
بالهجرة بحثا
عن وطن بديل،
ترى هل يبقى
لهم وطن؟"
الحاج
حسن: يحذّر من
أي مساس
بالأمين
ويطالب بالمحكمة
تحت الفصل
السابع
المستقبل
- الاثنين 19
شباط 2007 - طالب
المنسق العام
لـ"التيار
الشيعي الحر"
الشيخ محمد
الحاج حسن
مجلس الأمن الدولي
بـ"عقد جلسة
طارئة وفورية
لإقرار المحكمة
الدولية التي
لا يخافها إلا
المجرم والقاتل
وذلك تحت
الفصل السابع
وإصدار قرار
واضح المعاني
بنزع أي سلاح
خارج الدولة
كسلاح "حزب
الله"
والمخيمات
الفلسطينية
وضبط الحدود
اللبنانية ـ
السورية من
قوات دولية،
لمنع الطريق
أمام الطاغية
بشار من تصدير
إرهابه الينا
لأننا بتنا
مقتنعين أننا
ذاهبون الى عراق
ثانٍ يرعاه
بشار الأسد
واحمدي نجاد". أصدر
الحاج حسن أمس
بياناً
بمناسبة
الذكرى السنوية
لاستشهاد
الأمين العام
السابق
لـ"حزب الله"
السيد عباس
الموسوي
والشيخ راغب
حرب "اللذين
وقفا جنباً
إلى جنب مع
مؤسس
المقاومة وعميدها
وأمينها
الشيخ صبحي
الطفيلي
وهمهم انقاذ
لبنان من
الاعتداءات
الإسرائيلية
الغاشمة
والمؤامرات
المتكررة
التي تستهدف
وحدة لبنان
ومنعته".
وقال:
"في هذه
الذكرى التي
تعانقت مع
ذكرى شهادة
مقاوم ومجاهد
من نوع آخر
حمل في قلبه
وعقله مفاهيم
الجهاد
الإنساني
والمواطنية
والأخلاقية
والإعمارية
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، وما
بين هاتين
المناسبتين
نقف متأملين بما
أصاب الوطن،
من تخبط
وتباغض
وتراشق وخلافات
وأحقاد ولا
نجد سبيلاً
للخلاص مما
نحن فيه إلا
بالعودة الى
مفاهيم القيم
الإنسانية
والأخلاقية
والترفع عن
الأنانية
والذاتية،
وإن العيش
بكرامة وحفظ
الكرامات لا
بد من تحصينه
بعدالة تصون
مفاهيم
الكرامة لا
بصواريخ ينتج
عنها المذلة
والضياع
والموت
الجحيمي".
وتابع:
"ان السيد
عباس الموسوي
كان وما زال
قدوة للأحرار
وما يحز في
قلوبنا هو
المكافأة
التي منحنا
اياها مغتصبو
القرار بعد
العباس الموسوي،
وجهدهم
الدؤوب على
تفريغ منطقة
بعلبك الهرمل
في قبضة
المستأثرين
بالقرار
الشيعي، فإن
"حزب الله"
اليوم
بقيادته
الحالية لم يفلح
ولم يحسن
التعاطي مع
شيعة بعلبك
الهرمل، وكأنه
كتب على هؤلاء
أن يكونوا
دائماً
"قرابين وضحية
شهية
الآخرين"،
والصمت في هذا
الزمن الرديء
يجعل
المستفرس أشد
استفراساً،
والتحدي
والمروءة
والشجاعة أن
يقف المرء
ويتكلم بهموم
الناس
ومعاناتهم
ويعمل لايجاد
الحلول لهم، والحل
في نظرنا يبدأ
من الايمان
بمشروع الدولة
والعمل
لمصلحة لبنان
أولاً، لا ان
نبقي ساحتنا
حلبة
للصراعات
الخارجية
وخصوصاً
الإيرانية
والسورية". واستنكر
"أشد
الاستنكار
عملية
الترهيب التي
تمارس على
مفتي صور وجبل
عامل السيد
علي الأمين،
محذراً من
"التورط
الأعمى في أي
مساس
بسماحته"،
وأكد أن "هذه
الحركات السخيفة
التي يمارسها
من لا يرى
نفسه في موقع
الانتقاد لن
تزيده إلا
خسارة
لهالته، ولن
تزيدنا إلا
تمسكاً
بقناعاتنا
وتطلعاتنا.
وإننا من
بيروت وبعلبك
الهرمل نوجه
رسالتنا
العلنية
للمفتي
الأمين ونقول:
"أنت مرشدنا
ومرجعيتنا
وسنحميك
بجفون
أعيننا،
فلواء
الأصالة الشيعية
اللبنانية
العربية لن
يسقط مهما هبت
عواصف الظلم
والترهيب
والإجرام،
وإن أي اعتداء
على سماحته هو
اعتداء على
كرامة
الإسلام والمسلمين
وعرضهم". وطالب
المرجع السيد
محمد حسين فضل
الله بـ"موقف
واضح وشفاف
والخروج من
دائرة الخوف
التي رسمها
حوله البعض
ممن لا هم
عندهم سوى أن
تكون
قراراتهم
موضع النفوذ". وخلص
إلى القول:
"نطالب مجلس
الأمن الدولي
بعقد جلسة
طارئة وفورية
لإقرار
المحكمة
الدولية التي
لا يخافها إلا
المجرم
والقاتل وذلك
تحت الفصل
السابع
وإصدار قرار
واضح المعاني
بنزع أي سلاح
خارج الدولة
كسلاح "حزب
الله"
والمخيمات
الفلسطينية
وضبط الحدود
اللبنانية ـ
السورية من
قبل قوات
دولية، لمنع
الطريق أمام
الطاغية بشار
من تصدير
إرهابه الينا
لأننا بتنا
مقتنعين أننا
ذاهبون الى
عراق ثانٍ
يرعاه بشار
الأسد وأحمدي
نجاد".
رعد:
هل فات
السعودية القطار
؟
النبطية
- "النهار": رأى
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد "أن البلد
آيل الى
السقوط بفعل
اداء الفريق
الحاكم، وكل
المؤشرات تدل
على ذلك، من التحريض
المذهبي
والطائفي
والتسلح
وأوكار العصابات
وقطاع الطرق
والمهمات
التخريبية التي
بدأت توكل الى
هذه
المجموعات في
المناطق
المختلفة".
وقال
في احتفال
نظمه أمس
القسم
الاعلامي لـ "حزب
الله" في
المنطقة
الثانية ، في
قاعة جمعية
تجار النبطية
"ان الصورة
قاتمة، لكن كل
هذه الصورة
تبدلها
ارادتكم،
فالحق لا يصبح
باطلا والظلم
لا يكون عدلا
والنصر لن
يسلك طريق الحق
وينشد العدل
والحقيقة من
دون تمويه
وتلطي وراء أشكال
مظللة وآليات
مظللة،
ظاهرها البحث
عن الطرق
الملتوية
لتصفية
حسابات مع كل
من يعترض على
مشروع تفتيت
المنطقة
وتمزيق الوطن
وانهاء
القضية
المركزية
لابناء
المنطقة
بالتواطوء مع
النظام
الرسمي. ان
الفريق
الحاكم لا يريد
حلا، لأنه لا
يملك قراره.
الاميركيون
لا يريدون
استقرارا
لهذا البلد في
هذه المرحلة
حتى يتبين لهم
الخيط الابيض
من الخيط
الاسود في بغداد
وفلسطين"،
وأضاف: "ان
المعارضة
تدعو الى التشاور
والاتفاق
والاستقرار
الداخلي والتفاهم
على القرارات
الوطنية،
بينما السلطة لا
تستطيع ان
تقبل عرضا من
دون مشاورة
السفير الاميركي
او السفير
الفرنسي.
وثمة
محاولات
سعودية
ايرانية
للمساعدة على التوصل
الى التسوية،
لكن ويا للاسف
لا نعرف اذا
كان فات
السعودية
القطار، لأن
من يحسب عليها
لم تعد تمون
عليه، في
الظاهر يحسب
عليها، لكن
عمليا الام في
محل آخر
والرضاعة
للسعودية. ان
ضمان الوضع في
لبنان رغم
صعوبته هو
التزام
المعارضة
الخطوط الحمر
والضوابط
التي وضعتها
لنفسها في مواجهة
هذه المكابرة
التي يمارسها
الفريق الحاكم،
حرصا على
العيش
المشترك وعلى
هذا البلد وكيانه،
وحرصا على
السلم الاهلي
والمؤسسات الدستورية
في لبنان
والانجازات
التي تحققت
بدماء
المقاومة
وابنائها
ومجاهديها.
بكل أسف هذا
الحرص لا
يبادل بحرص
مماثل من
الآخرين، وما نشهده
هو تفريط
وتوغل في
التفريط،
فأنا واحد من
الناس الذين
خجلوا عندما
سمعوا بعض
الخطباء في 14
شباط في ساحة
الشهداء،
وقلت هل يقبل الشعب
اللبناني بعد
نموذجا من هذه
القيادات السياسية؟
المعارضة
لم تطلب تنحي
الممسكين
بالسلطة بل طلبت
مشاركة بما
يؤمن لها ثلثا
ضامنا لضمان القرارات
السياسية
التي تصدر عن
الحكومة. قالوا
نتخلى عن
الثلثين
ونأخذ 19 من اصل 30
وزيرا، لكن
الثلثين
يظلان اكثرية
وفي القرارات
المصيرية هذا
لا يطمئن لأن
هذا مخالف للدستور.
انهم يريدون
القول لنا
اننا جاهزون لاعطائكم
عشرة ونحن
نأخذ 19، ويبقى
الوزير الملك
لا يسمع ولا
يرى ولا يصوت
ولا يملك حق
القيام
والقعود،
فأين هذا من
الدستور؟
يريدون من المعارضة
ان تقبل بهذا
العرض
ليقولوا ان المعارضة
وافقت على
مخالفة
الدستور.
لماذا لا
تقبلون بان
نحصل على 11 من
أصل 30، فيردون
لا يجوز ان
تعطلوا
قرارات
الحكومة. نحن
لا نعطل قرارات
الحكومة
فالـ11 لا
يستطيعون
اتخاذ قرار
سياسي على
المستوى
الوطني،
لأنهم أقلية
داخل الحكومة.
ويقولون لنا
اذذاك
تستقيلون، واذا
استقال
الوزراء
الاحد عشر
تسقط الحكومة.
نحن نقدم
تعهدا معلنا
امام الجميع
ان الـ11 لن
يستقيلوا. لكن
الفريق
الحاكم لا
يريد حلا لأن
قراره ليس في
يده".
يزبك
من
جهته رعى عضو
شورى الحزب
الشيخ محمد
يزبك مصالحة
بين عائلتي
جمعة وعباس في
بلدة علي النهري
في البقاع في
حضور نائب
رئيس حركة
"أمل" المدير
العام للمغتربين
هيثم جمعة
والمعاون
التنفيذي للأمين
العام للحزب
حسين الموسوي.
وانتقد يزبك
في كلمته
"خطاب فريق 14
شباط الذي وصل
الى اسفل ما
يمكن تصوره في
الخطاب
السياسي،
بحيث ظهر في
هذا الفريق من
كان موتوراً
الى ابعد الحدود"،
مستغرباً
"كيف ان هؤلاء
يسلمون قيادة البلد
ويؤتمنون
عليه".
وقارن
بين "خطابي
فريق 14 شباط
والخطاب
الموزون
والحكيم
والغيور على
شعبه وأهله
ووطنه، للأمين
العام لـ"حزب
الله" في ذكرى
استشهاد السيد
عباس الموسوي
والشيخ راغب
حرب". وقال "ان من
يريد ان يوازي
بين الخطابين
يجده كالفرق
بين الثريا
والثرى". وألقى
جمعة كلمة شدد
فيها على
"أهمية
الوحدة والتماسك
والتمسك
بالمحبة
والرحمة
والتواصل لا
سيما بين
أبناء البلدة
والوحدة
والصف الواحد
والتعالي على
الجروح، لا
سيما في هذه المرحلة
التي نواجه
فيها
المؤامرات
والمخططات
الاميركية
والاسرائيلية
على بلدنا
ومقاومتنا وعزتنا".
كانت
"الطريق إلى
فلسطين تمر من
جونية".. فهل "مقاومة
الاحتلال"
الآن تمر من
بيروت؟!
المستقبل
- الاثنين 19
شباط -محمد
مشموشي
في
الحدثين
المفاجئين
اللذين خرقا
"الهدنة"
اللبنانية
المؤقتة، قبل
أسبوعين،
إعادة تذكير
من يلزم ـ
و"بالمليان"
كما يقال في
العامية المصرية
ـ بأن الموضوع
اللبناني
يسبح في أفق آخر،
وينطلق حتى من
مكان آخر، غير
الأفق والمكان
اللذين يتحدث
عنهما الساسة
اللبنانيون علنا:
أفق المشاركة
في السلطة بما
فيها من حكومة
وحدة وطنية
و"ثلث معطل"
وانتخابات
مبكّرة وما
اليها، ومكان
التداول حول
هذا الطلب.. إن
في ساحة
الاعتصام
السابق
للحدثين
والمستمر
بعدهما من جهة
أو في الساحة
الأخرى،
الباقية
دائما قبل
الحدثين
وبعدهما،
تأكيدا لحركة الاستقلال
والحرية
والسيادة
وإحياءً لذكرى
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري من
جهة ثانية.
الحدثان
هما مصادرة
شاحنة
الأسلحة، غير
الثقيلة وغير
الخفيفة
أيضا، في
أثناء
انتقالها من منطقة
ما في البقاع
إلى بيروت عبر
شتورا وضهر البيدر،
وتفجير
حافلتي
الركاب بمن
فيهما من مواطنين
مدنيين على
الطريق من
بتغرين إلى
عين علق ـ
بكفيا فبيروت.
أما
إعادة
التذكير، سواء
بأفق الموضوع
اللبناني أو
بمكانه،
فيمكن إيجازها
كما يأتي:
عن
الحدث الأول،
ـ
أولاً: ان
طريق
المقاومة إلى
ما يفترض أنه
"مواقع
الاحتلال" في
الجنوب باتت،
كما يقول قادة
المقاومة
ومنظروها،
تمر في بيروت
تماماً كما
كانت الطريق
إلى فلسطين
تمر في جونية
بحسب ما كان
يقول القائد
الفلسطيني
أبو اياد في
سبعينات القرن
الماضي. ولا
حاجة لتذكير
اللبنانيين، والقادة
الفلسطينيين،
بنقطة الوصول
التي انتهت
إليها تلك
الطريق.
مع
ذلك فهذه
الطريق إلى
الجنوب تبقى
جانباً واحداً
من جوانب
متعددة للأفق
اللبناني كما
يراه من بيدهم
الأمر والنهي
في الخارج،
وإذا في بعض
الداخل أيضا.
من بين هذه
الجوانب أنه
يفترض
بالحكومة
التي توصف حالياً
بأنها "فاقدة
للشرعية
القانونية والدستورية
والميثاقية"
أن تلتزم
بتنفيذ بيانها
الوزاري،
نصاً وروحاً
واليوم قبل
الغد، فتعيد
الأسلحة إلى
حزب المقاومة
لكي تكمل طريقها
إلى حيث يراد
لها أن تصل.
وبينها، طبعا
وكما جرت
العادة، أن من
يرفض إعادة
هذه الأسلحة
هو إما "خائن"
أو "عميل" أو
أقله مستسلم
للاملاءات
الخارجية ـ
الأميركية
والفرنسية
تحديداً ـ كما
هي في مشروع
"الشرق
الأوسط
الكبير". وبينها
أن كل ما يعود
للمقاومة
"مقدس" ولا يجوز
في أي حال
تدنيسه حتى
وان اكتشف
مموّها تحت
التبن (لزوم
مزارع بيروت
الواسعة
للحيوانات؟!)،
وإن كانت
طريقه تقوده
إلى مناطق
سكنية في العاصمة
أو في غيرها.
ـ
ثانياً: انه،
تحت عنوان
مقاومة
"الاحتلال" القائم
على بعد أكثر
من أربعين
كيلومترا جنوبي
نهر
الليطاني، لا
فرق كبيراً
بين أن تكون
الأسلحة
المستخدمة خفيفة
أو متوسطة أو
حتى خفيفة
جداً، ولا أن
يشاع في
البداية أنها
عائدة
لـ"ميليشيا
تيار المستقبل"
لتصحح
الشائعة، بعد
حوالي سبع ساعات،
عبر تبنّي
بيان حزب
المقاومة
القائل إنها
تعود له وأنه
يطالب
الحكومة
بإلغاء قرار
المصادرة
وإعادة
الأسلحة إلى
أصحابها.
وإذا
كان من
الطبيعي ألا
تقنع
الرواية،
بملابساتها
المتعلقة
بنوعية
الأسلحة ثم
بالمصادرة
والشائعة
ولاحقا
التبنّي،
أحداً من اللبنانيين
بأنها "عمل
مقاوم"، أياً
كان نوعه، فليس
من المبالغة
في شيء أن
أحداً لم
يقتنع في
الوقت ذاته بأن
تكون الأسلحة
منفصلة عن
مناخات
الفتنة المذهبية
والحرب
الأهلية التي
كان حزب
المقاومة بين
أوائل من
حذروا منها
وأصدر أمينه
العام السيد
حسن نصر الله
فتوى شرعية
بشأنها.
ـ
ثالثاً: انه،
بحسب هذا
المنطق، لا
وجود للنقاط
السبع التي
أقرها مجلس
الوزراء في
جلسة عقدها
بكامل أعضائه
بمن فيهم
وزراء "حزب
الله" وحركة
"أمل"، ولا
أيضاً لقرار
مجلس الأمن
الدولي الرقم
1701 الذي وافقت
عليه الحكومة
بمشاركتهم،
ولا بعد ذلك
لعناصر الجيش
اللبناني
الـ15 ألفاً أو
لعناصر قوات
"اليونيفيل"
الـ12 ألفاً القادمين
من أكثر من
ثلاثين دولة
من دول
العالم.. ولا،
قبل ذلك
وبعده،
لالتزامات
تجاه المجتمع
الدولي
قدمتها حكومة
يطالبها الحزب
وحلفاؤه
بالتزام
بيانها
الوزاري
حرفياً بينما
يتنكّر هؤلاء
جميعاً
لشرعيتها
ودستوريتها
وقراراتها،
وربما
لوجودها
كذلك!.
ـ
رابعاً: انه،
بهذا المعنى،
لا فرق
اطلاقاً ـ في
رأي حزب
المقاومة ـ
بين وضع لبنان
السياسي
والأمني
العام 2007
والوضع الذي
كان عليه قبل 25
أيار العام 2000،
عندما احتفل
بالنصر على
العدو ودحر
احتلاله
للجنوب، وأن
لبنان لم
يتعرض إذا لا
لعدوان
اسرائيلي
مدمر استمر 33
يوما العام 2006،
ولا لتجربة
بالغة
المرارة مع
المجتمع
الدولي
والأمم
المتحدة
طالبهما فيها
بإلحاح بوقف
العدوان، وهو
ما تم بموجب
القرار 1701، ولا
لأي من موجبات
القرار
المشار إليه
ان في ما
يتعلق بسلاح
المقاومة
جنوبي
الليطاني أو بنشر
الجيش في طول
الأراضي
اللبنانية
وعرضها.
هذا
عن الحدث
الأول، أما في
ما يتعلق بالحدث
الثاني، الذي
يبدو مفصولاً
عنه بقدر ما يبدو
كذلك متصلاً
به، فلا بد من
تسجيل النقاط التالية:
أولاً:
ان صلة هذا
الحدث
بالمكان،
وتحديداً بساحة
الشهداء التي
كانت تستعد
بعد يوم واحد
فقط لإحياء
ذكرى اغتيال
الشهيد
الحريري، لا مجال
للشك فيها،
إلا أن كونه
يربط بين
بتغرين ـ بلدة
نائب رئيس
الحكومة وزير
الدفاع
الوطني الياس
المر ـ وبين
بكفيا ـ بلدة
الرئيس أمين
الجميل ونجله
الوزير
السابق بيار
الجميل ـ يجعل
من مصادرة
الأسلحة، بما
للمر من دور
فيها ثم في
رفض إعادتها،
ومن اغتيال الوزير
الجميل، وما
أدى إليه من
سخونة في الشارع
المسيحي
قاربت حد
الانفجار يوم
23 كانون
الثاني،
إشكالية
واحدة تحمل في
طيّاتها من "التعقيدات"
و"الاحتمالات"
ما يمكن أن
يكون لها ما
بعدها في
القريب
العاجل أو حتى
في فترة
لاحقة.
ويمكن
الظن أن
"الفتنة
المذهبية"
على بقعة من
السوق
اللبنانية هي
مجرّد وجه واحد
للعملة التي
يراد لها أن
تسود البلد،
وتقضي حكماً
أن توجد
"فتنة" أخرى
أو "حرب" أخرى
على الوجه
الآخر
للعملة، وإذا
في البقعة
الثانية من
السوق.
ثانياً:
ان الاتهامات
المتبادلة
التي رافقت "الثلاثاء
الأسود" في
الشارع
المسيحي، حول ظهور
أنواع من
الأسلحة في
أيدي الناس،
بما في ذلك
توزيع الصور
الفوتوغرافية
"المركّبة"
باتقان ثم
اعتبار ذلك
مجرد "هفوة"،
لم تفعل فعلها
في حينه ـ كما
لم يفعل فعله سابقا
مسلسل
التفجيرات
التي ضربت هذا
الشارع ـ،
وأنه لا بأس
اذا من
تحويلها إلى
"وقائع" دامغة
ودامية على
الأرض علّها
تؤدي الغرض
منها، وتجعل
مسألة السلاح
واستخدامه
مسألة قابلة
للبحث هنا
وهناك.
ثالثاً:
ان من بقي من
اللبنانيين،
ليس من المسلمين
فقط وإنما
أساساً من
المسيحيين،
يستطيع في مثل
هذا المناخ أن
يختار واحداً
من اثنين: إما
الهجرة
النهائية، أو
رفع الصوت
طلباً لما
يمكن أن يكون
نوعاً من
"الأمن
الذاتي" أو
"الحكم
الذاتي" الذي
يرفضه، أو
يقبله على
مضض، نظراؤهم
من المسلمين في
الطرف
المقابل من
البلد.
وفي
كلتا
الحالتين،
يكون
اللبنانيون
إنما يعترفون
أمام العالم
بأنهم عاجزون
عن حكم أنفسهم،
وأنهم تالياً
في حاجة إلى
من يتوّلى هذه
المسؤولية
نيابةً عنهم.
***
من
نافل القول
أنه، في
مواجهة
الحائط
المسدود الذي
يصطدم به
اللبنانيون
الآن (هل هم من
يفعل ذلك؟!) ،
تتحرك بعض
الأرض بهم
ومعهم وإلى جانبهم
باتجاه خفض
علو هذا
الحائط وحتى
فتح ثغرات
فيه، إلا أن
بعضها الآخر
يتحرك بهم ومن
تحتهم في
اتجاه عكسي:
زيادة إعلاء
الحائط.
وبغض
النظر عن هوية
"المنفّذ"،
و"المحرّض"، و"المخطّط"،
لعملية إرسال
شحنة الأسلحة
ولتفجيرات
عين علق في
هذا الظرف
بالذات، وعن
الهدف الآني
أو البعيد من
ورائهما،
فممّا لا شك فيه
أنهما يفسحان
في المجال
(أمام من
يرغب؟!) لفتح
نوافذ الأزمة
اللبنانية
الحالية على
رياح من طبيعة
مختلفة.
كان
يقال، في
الأسابيع
الماضية، أن
القضية قضية
"مشاركة" في
الحكومة
و"ثلث معطل..
أو ضامن.. أو
مشارك"
وانتخابات
نيابية مبكرة
الخ..، وكان
يقال في
المقابل ان
القضية هي
قضية محكمة وانتخابات
رئاسية، لكن
ما تلى
الحدثين
المفاجئين
ربما نقل
الأزمة كلها ـ
ومعها القضية
ـ إلى أفق ومكان
آخرين.
في
ذكرى اغتيال
الشهيد
الكبير
ورفاقه، بعد أيام
من الحدثين،
تحدث بعض
خطباء
المهرجان عن جانب
من النقلة
النوعية
عندما أشاروا
بأصابعهم إلى
ما وراء
الحدود، إلى
دمشق بالذات،
وعندما حددوا
هوية
"المقاومة"
بأنها
لبنانية وبأن
سلاحها هو
سلاح الجيش من
دون ما عداه.
وفي
ذكرى
الشهيدين
عباس الموسوي
وراغب حرب، أشار
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله إلى
الجانب إياه،
وإن بصيغة
مختلفة، عندما
شدد على
التمسك بسلاح
المقاومة
الآن وفي
المستقبل كما
كان الحال في
السابق ووصف
شحنة الأسلحة
المصادرة
بأنها
"مغتصبة" ولا
بد من
استعادتها.
لكن
السؤال هنا:
هل يكرّر
التاريخ نفسه
دائما؟!.
كانت
"الطريق إلى
فلسطين تمر في
جونية"، بحسب
أبي اياد، وما
تريده
"المقاومة"
الآن هي أن تمر
في بيروت؟!.
و"لم
نسم المقاومة
يوما الا باسم
المقاومة"، بحسب
بيان الرئيس
فؤاد
السنيورة بعد
مرور سبعة
أسابيع على
اعتكاف
الوزراء، وما
تريده الآن هو
أن تتسلح
ببيان جديد أو
أقله باسم
جديد؟!. .. وهل
يحتمل لبنان،
واللبنانيون،
مثل هذا التكرار
الممل
للتاريخ؟!.
"المسألة
اللبنانيّة"
تتنقّل بينَ
الداخل والجنوب
المستقبل
- الاثنين 19
شباط 2007 - نصير
الأسعد
في
خضمّ
الاتّصالات
الإقليميّة ـ
والدوليّة ـ
الدائرة هذه
الأيّام بشأن
الأزمة
اللبنانيّة،
تبرز مجموعة
من المعطيات
التي لا يمكن تجاهلها،
والتي تلعب
دوراً مؤثراً
في مجرى الأحداث
كما في مسار
الاتّصالات
نفسها. الاتّصالات
السعوديّة ـ
الإيرانيّة:
الجانب
الإيجابي بداية،
من الضروري
جداً
"معاينة"
المعطى الايراني.
وهنا، ثمّة
"وجه" أول
يتعلق
بالاتّصالات
السعوديّة ـ
الإيرانيّة. وفي
هذا المجال،
لا شك ان هذه
الاتّصالات
إيجابية في حد
ذاتها. كذلك
فإن بعض
نتائجها
إيجابي أيضاً.
وفي هذا السياق،
ينبغي القول
إن اتفاق مكة
الفلسطيني ـ
الفلسطيني
برعاية
المملكة
العربية
السعوديّة،
بما هو في
جانب مهم منه
نتاج
للاتصالات
السعوديّة ـ
الإيرانيّة،
إنّما هو معطى
إيجابي وإن
كان قيد
الامتحان في
الأيام
المقبلة. كذلك،
ينبغي القول
ان ما أسفرت
عنه هذه
الاتّصالات
من "تدخل" في
لبنان لوقف
إنزلاق
الصراع السياسي
نحو فتنة
مذهبية شيعية
ـ سنية،
ايجابي أيضاً
إذ يُفترض أنه
يضع سقفاً
للصراع لا بل
يضع خطاً أحمر
في وجهه.
إذاً،
بمقياس
النتائج
الأوّلية
للاتصالات السعوديّة
ـ
الإيرانيّة،
ثمّة ما هو
إيجابي أوّلياً
في فلسطين،
وفي لبنان من
زاوية ضبط
الفتنة. وفي
خانة
الايجابية
ايضاً، يجب
تسجيل حقيقة
انّ
الاتّصالات
السعوديّة ـ
الإيرانيّة
أتاحت وتتيح
أمام ايران
فرصة
"التعرّف"
إلى آفاق
التعاون
الايراني ـ
العربي، والى
"إمكان"
العلاقة بين
إيران
و"النظام
العربي" قيد
إعادة
التأسيس.
إيران
ليست بعدُ في
مرحلة
التسويات
"الكبرى"
بيد
أنّ ثمّة
وجهاً ثانياً
لا يمكن
إنكاره. فالاتّصالات
السعوديّة ـ
الإيرانيّة
تمّت وتتم في
لحظة أزمة
محتدمة بين
إيران
والولايات المتحدة
وبينها وبين
المجتمع
الدولي. كذلك
فإن تلك
الاتّصالات
تتم على مسافة
أيام فقط من مراجعة
مجلس الأمن
للملف
الايراني في
ضوء قرار
العقوبات
عليها، وهي
مراجعة من
المفترض أن
تحصل في غضون
أيام، وخلال
الأسبوع
الجاري
بالتحديد.
تتم
الاتّصالات
السعوديّة ـ
الإيرانيّة
إذاً في وقت
لم يتبلور
اتجاه نحو
تسوية
إيرانية ـ
أميركية ـ
دوليّة من جهة
أولى، وفي وقت
لا تزال
المواجهة
تمثّل
احتمالاً
قائماً من جهة
ثانية، وفي
غضون أيّام
"قلقة" هي
التي تفصل عن موعد
المراجعة من
جهة ثالثة،
وفي وقت لا
يمكن القول
انّ ثمّة
تقدّماً داخل
ايران لمصلحة
الخط
البراغماتي
الذي لديه
مقاربة
مختلفة لمسألة
الموقع
الاقليمي
لإيران من جهة
رابعة.
وعلى
أيّ حال، فإنّ
تدقيقاً في
الخطاب
الإيراني
الذي استُقبل
وودّع به رئيس
النظام السوري
بشار الأسد في
طهران، يظهرُ
بقاء القديم
على قدمه،
وتجدّداً في
كلام
"المقاومة"
وإلزام
اللبنانيين
به كخيار، في
موازاة
الحديث عن تأييد
ما يتفق عليه
اللبنانيون
"جميعاً".
في
مثل هذه
"الأجواء" من
غير المنطقي
الاعتقاد أن الاتّصالات
على خط الرياض
ـ طهران أفضت
إلى اتفاقات
"شاملة"، في
ما يتجاوز
الاتفاق على ضبط
الإيقاع في
لبنان مثلاً
و"ما دون"
الحرب الأهليّة.
ذلك أنه ليس
منطقياً
الاعتقاد ان
ايران سوف
"تشلَح" ما
تملكه من
"أوراق" في
الحوار
الاقليمي
فيما لا تزال
تراقب الموقف
الأميركي
منها وفيما لا
تزال تحت
الرقابة
الأميركية
والدوليّة،
أي أن الموقف
الإيراني محكوم
في تعاطيه مع
الملفات
الإقليمية
بأحد حدّين:
إما المواجهة
وإما تسوية
كبيرة. وهذا
ما يضع
الاتّصالات
بالمملكة تحت
سقف "غموض"
الوجهة الأخيرة،
وإن كان يجب
أخذُ بقاء
الحال على ما هي
عليه في
الخطاب
والأداء
الايرانيَين،
في الاعتبار.
النظام
السوري: تجاهل
عربي ودولي
هذا
من ناحية
المعطى
الايراني وما
يمكن قوله بشأنه
في "اللحظة"
الراهنة.
والآن
ماذا عن
"المعطى
السوري"؟
"يجب"
في الحسابات
السياسيّة
"الدقيقة"
اعتبار ان
النظام
السوري في حال
من التوتّر
الشديد. فهو
خلال الفترة
السابقة، كان
يأمل تأسيساً
على دوره
التخريبي في
عدد من
المدارات
الاقليميّة
لا سيما في
لبنان، أن يستدرج
مفاوضات معه.
فلا المجتمع
الدولي تقرّب
منه، ولا
الدول
العربية
الأساسية
تعاطت معه، لا
بل اعتبرته
مستتبعاً
للموقع
الايراني،
وذهبت إلى
التفاوض
المباشر مع
"الأصل" الايراني.
التجاهل
العربي
والدولي له،
سبب أول رئيسي
لتوتّره. وفي
هذا السياق
بالذات، من
الواضع تماماً
أن نظام الأسد
في دمشق والذي
كان يأمل سقوط
المحكمة
الدوليّة في
إطار الفوضى الإقليمية،
انما خسر
"قضيته" هذه.
وأبرز الأدلة
على ذلك، ان
ثمة تقارباً
دوليّاً
واضحاً في شأن
إنشاء
المحكمة
الدوليّة تحت
الفصل السابع
من ميثاق
الأمم
المتحدة،
فيما لو
استمرّ التعطيل
السوري
لإبرامها من
ضمن المسار
الدستوري
اللبناني.
وخسر
معركتَي حرب
تموز وإسقاط الحكومة
وإلى
التجاهل
العربي
والدولي
تُضاف حقيقة انّ
النظام
السوري خسر في
لبنان
معركتين "كبيرتين".
المعركة
الأولى هي
بدون شك
"معركة حرب
تموز". ذلك أنه
لا يخفى انّ
هذه الحرب من
"ضفّتها اللبنانيّة"
كانت حرباً
تتقاطع فيها
المصالح الإيرانيّة
والسورية. فمن
جهة، كانت
ايران تريد أن
تنتهي هذه
الحرب بنتيجة
تكرّس الحدود
الإيرانيّة ـ
الإسرائيلية
(عبر "حزب
الله")، ومن
جهة ثانية،
كان النظام
السوري يأمل
بنتيجة تؤدي
إلى "إغراق"
موضوع المحكمة
الدوليّة، أي
نتيجة تعيد له
الاعتبار كلاعب
إقليمي لا
"قضية" عليه.
أما
المعركة
الثانية، فهي
التي مهّد لها
خطاب الأسد في
15 آب الماضي،
والتي
استهدفت
إسقاط حكومة
الرئيس فؤاد السنيورة
بـ"الضربة
القاضية"
واستُخدِمت فيها
كل الوسائل
بما في ذلك
الفوضى عند
حدود الفتنة
الأهلية.
ومن
الواضح انه
إذا كانت
"معركة حرب
تموز" انتهت،
بالقرار 1701،
إلى نتيجة
مغايرة، فلا
الحدود
الإيرانيّة ـ
الإسرائيلية
تكرّست ولا
المحكمة
الدوليّة
سقطت، فإن
معركة إسقاط
الحكومة فشلت
أيضاً ولم تعد
لدى قوى هذه
المعركة، أي
أدواتها، أي
إمكانيّة "فعليّة".
إذاً،
بالإضافة إلى
السبب الأول
لتوتّر النظام
السوري
المتعلّق
بالتجاهل
العربي والدولي
له، فإنّ
السبب الثاني
هو فشله في
معركتَي حرب
تموز وإسقاط
الحكومة.
وثمّة
مَن يُبدي في
الأيام
الأخيرة
اعتقاده انّ
نظام الأسد
متوتّر من
النتيجة
"الظاهرة"
للاتصالات
السعوديّة ـ
الإيرانيّة،
أي بضبط
الصراع
السياسي في
لبنان "ما
دون" الفتنة الشيعيّة
ـ السنّية،
على اعتبار
انّ من شأن
ذلك أن يختزل
من قدراته
التخريبية،
فضلاً عن انّ
"مشروعه" في لبنان
لا سقف له،
وانّ إدخال
البلد في حرب
أهلية ليس من
المحرّمات
لديه.
هكذا
إذاً، ينبغي
الانتباه إلى
انّ الاتّصالات
السعوديّة ـ
الإيرانيّة
حول لبنان،
بالرغم من
أهمّية تسجيل
إيجابيّة
"ضبط
الفتنة"،
علماً ان لا
قدرة ايرانيّة
على إدخال
لبنان في حرب
أهليّة "كاملة"
أصلاً، انّما
تقع حتى الآن
على حدّين:
الأول هو انّ
المعطى
الإيراني لا
يزال غير قادر
على السير في
تسويات راسخة
إقليمياً
ودولياً للاعتبارات
المشروحة
آنفاً
وخطابُه
يؤشّر الى
تشدّد،
والثاني هو ان
المعطى
السوري معطى تخريبي
دائم.
ولذلك،
بالرغم من
"التمايز"
الإيراني
المستدلّ
عليه من
الاتّصالات
مع المملكة
ومن حساب
إيران
لـ"مصلحتها"
في حسن الجوار
مع "النظام
العربي"
وبالرّغم من
"إمكانية
التمايز" في
أيّ وقت من
الأوقات إذا
اعتبرت إيران
انها في وضع
يسمح لها بفتح
أبواب
التسويات والاتفاقات
"الكبرى"،
فإن النظام
السوري لا
يزال في
الظروف
الراهنة
للمعطى
الإيراني قادراً
على ربط نفسه
بـ"إشكاليات"
الموقع الإيراني
والتأسيس
عليها
لمواصلة نهجه
التخريبي..
ولعلّه أخذ
"جرعة" معينة
من زيارة
رئيسه الى إيران
في اليومين
الماضيين. "حزب
الله" وخطابه
في
"المقاومة"
و"السلاح" وكي
تكتمل
الصورة، لا
مفرّ من
مقاربة موقع
"حزب الله"
بين
المعطيَين
الإيراني
والسوري. في
هذا المجال،
أعطى "حزب
الله" في
الفترة الأخيرة
عدداً من
الإشارات
"المعبّرة".
على
الصعيد
الداخلي،
صحيح ان الحزب
لم يبادر إلى
نعي
الاتّصالات
السعوديّة ـ
الإيرانيّة،
لكنه حاول دقّ
إسفين بين المملكة
وفريق 14 آذار
من ناحية
وداخل هذا الفريق
من ناحية
ثانية. ومع
انّه من
الواضح ان
الحزب "يشعر"
بانسداد الأفق
السياسي أمام
التحرّك الذي
يقود، وبانسداد
الأفق أمام أي
"تصعيد ما دون
الفتنة"،
فإنه صعّد
موقفه "السياسي"
ضدّ
"التلازم"
بين إقرار
المحكمة الدوليّة
و"حكومة
الوحدة
الوطنيّة"،
فاستمر حديثه
عن الاتفاق
"المبدئي"
على المحكمة
تمهيداً
لإقرارها في
"حكومة
الوحدة" على
أساس الثلث
المعطّل. فمن
جهة يبدو انّ
"حزب الله"
يحاول "استرضاء"
الاتّصالات
السعوديّة ـ
الإيرانيّة
بتأكيده انّ
الفتنة خطّ
أحمر، لكنه من
جهة أخرى، لا
يزال أي تخريب
أو تفجير سوري
قابلاً للتستّر
به. على أن أهم
الإشارات
التي أعطاها
"حزب الله" في
الآونة
الأخيرة، هي
تلك المتعلقة
بالجنوب.
فمنذ
مدة غير قصيرة
يصعّد الحزب مظاهر
"العداء"
لقوات
"اليونيفيل".
وأثار مسألة
ترسيم جديد
للخط الأزرق
بشكل مفتعل.
وبين الحين
والآخر تحصل
"احتكاكات"
في مناطق متفرّقة.
واستعاد
الحزب
التجمّعات
على الحدود. وها
هو ينظم من
جديد
المسيرات
باتجاه
الحدود.
غير
انّ ما "يجب"
الانتباه
إليه، هو
الخطاب السياسي
لحزب الله عن
"السلاح". فهو
أعلن جهاراً
ملكيّته
للشاحنة التي
صادرها الجيش
اللبناني على
مداخل بيروت
قبل أيام.
وأعلن انها تحمل
سلاحاً
لـ"المقاومة"
في الجنوب.
ورفض مصادرة
أي طلقة، وعاد
في خطابه إلى
الكلام عن "جهوزية
المقاومة"
وعن دورها
الذي لم ينتهِ
وعن
"الوظيفة"
المستمرة
لهذا السلاح.
ولم يكلّف "حزب
الله" نفسه
شرح معطيات
موافقته على
القرار 1701
وإعلانه
الالتزام به
ولا شرح مدى
التلاؤم بين
الالتزام
بالقرار 1701
والتسلّح
جنوباً.
هذا
"الخطاب
المقاوم"
المتجدّد هو
ما ينبغي الانتباه
إليه جيداً.
ومع انّ ثمّة
مَن يعتقدون
انّ هذا
الخطاب ذو
وظيفة
"تعويضيّة"
عن الأفق
المسدود
داخلياً، فإن
الكثيرين يعتبرون
انه خطاب
ينطوي على
تهديد
بجهوزيّة للانقلاب
على القرار 1701
في وقت "ما".
وحتى لو كان في
الأمر "هروب"
من الداخل،
فإن هذا
الخطاب ينطوي
على مفردات
إعادة الجنوب
إلى "ساحة"
إقليمية. لذلك،
وبالصلة مع
المقدّمات
السابقة، فإن
السؤال الذي
يطرح نفسه هو
الآتي: هل لا
تزال إيران،
في ظلّ الظروف
الراهنة
لموقعها
تعتبر انّ
الجنوب يمكن
أن يكون إحدى
ساحات
المواجهة مع
الولايات
المتحدة
وتغطّي
أعمالاً من
قبل "حزب
الله" في هذا
الاتجاه؟
لا
جدال في ان
للنظام
السوري مصلحة
في فوضى
معمّمة في
الداخل
اللبناني وفي
الجنوب. بيد
انّ السؤال عن
إيران،
يتعلّق بما
إذا كانت
الترجمة لموافقتها
على ضبط
الصراع
السياسي في
الداخل اللبناني
"ما دون"
الفتنة
المذهبية، هي
إجازة "البديل
الجنوبي"، في
وقت تؤكد
ايران، كما بالأمس
أمام الأسد،
استمرار
المقاومة في
لبنان وتطالب
بـ"حكومة
تليق
باللبنانيين"
(!).
"التفاؤل"
و"الحذر"
عدد
من المراقبين
استدلّ على
تبديد "حزب
الله" لأجواء
التفاؤل
النسبي قبل
أيام بتجاهل الأمين
العام السيد
حسن نصرالله
لموضوع المحكمة
الدوليّة
كلياً. بيد
انّ عدداً آخر
استدلّ على
الأمر من
الخطاب في
"المقاومة"
و"السلاح".
والحال انّ لا
فصل عملياً بين
المسألتين.
ذلك انه
"يمكن" أن
يأخذ النظام
السوري
التخريب في
الداخل على
عاتقه، إذا كان
"حزب الله"
جازماً في
الهروب من
الفتنة، في
مقابل أن يأخذ
"حزب الله"
الجنوب على
عاتقه هو.
قبل
مدّة، جرى في
هذه الزاوية
لفت الانتباه
إلى انّ
إقتران
المكوّنين
الإيراني
واللبناني
لدى "حزب
الله" سيتيح
"إخراجه" نحو
التسوية، أي
انّ شرط
انخراطه في
التسوية هو
اقتران هذين
المكوّنين
"ضدّ"
المكوّن
السوري. لكن من
الواضح الآن،
ان "المعطى
الإيراني" لا
يزال قادراً
على أن يتيح
لـ"المعطى
السوري" الاستمرار
في التخريب. وعلى
هذا الأساس،
تُقرأ
التطوّرات
الإقليمية
الأخيرة حول
لبنان وبشأنه.
الحدّ الأقصى
من التفاؤل هو
أن تكون إيران
نجحت في رسم
حدود الفتنة
المذهبية
أمام النظام
السوري، مع انه
"سيختار"
وسائل التخريب
الأخرى. لكن
في جميع
الأحوال، لا
يزال الحذر
مطلوباً، ولا
تزال
"المراقبة"
أكثر من ضرورية.
اللقاءات
الثنائية
تشجع التفاهم
على الحل"
عون:
أبصم على
المحكمة إذا
أحيلت
قانونياً على
البرلمان ولا
أؤيد الخروج
من لبنان
للتفتيش عن حل
المستقبل
- الاثنين 19
شباط 2007 - أعلن
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون انه يوافق
على المحكمة
الدولية "وأبصم
عليها في
المجلس
النيابي، حتى
ولو قالوا لي
ليس مسموح لي
أن أستفسر عن
بعض المواد في
مشروع
القانون"
لكنه استدرك
أن "جلسة
المجلس
النيابي تعقد
في حال إحيل
إلى المجلس
مشروع
القانون
بطريقة
قانونية". ورأى
أن "هناك بعض
الأطراف
الداخلية
لديها إرتباطات
مع الخارج ولا
تستطيع أن تحل
مشاكلها إلا
بالعودة الى
هذا الخارج"،
معتبرا أن "الخروج
من لبنان
للتفتيش عن حل
هو ارتباطات
لا أؤيدها". وإتهم
في حديث الى
"الشبكة
الوطنية
للإعلام"
أمس، "قوى
داخلية
وخارجية
بمحاولة
إعادة لبنان
الى دائرة
العنف"،
معتبرا أن
"حرق
الدواليب الذي
تم في 23 و25 كانون
الثاني
الفائت كان
لحماية الناس".
ولفت
الى أنه "لو
كان الإنقلاب
واردا بالنسبة
إلينا لتم،
لكننا لا نريد
ذلك". ولاقى
دعوة الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد حسن
نصرالله في
موضوع
اللقاءات
الثنائية، واعتبر
أنها "تشجع
على التفاهم
لحل الأزمة". وجدد
المطالبة
بإنتخابات
نيابية
مبكرة، وقال:
"طالما أنهم
واثقون من
ازدياد
شعبيتهم لماذا
يخافون منها".
وعن
السقف الزمني
لتحرك
المعارضة،
قال: "نحن سياستنا
النفس الطويل
ونريد أن نرى
ماذا ستعطي
هذه الحكومة
للناس". وعن
إحتلال
الساحات،
أجاب: "بسيطة
هم احتلوا بيوتنا،
لماذا نحتل
الساحة؟
لأننا لا بيوت
عندنا، هؤلاء
الذين هم بلا
بيوت. وأين
أصبح الإعمار
السريع؟".
واعتبر
أن
"المسيحيين
يتعرضون
للإبتزاز بصورة
خاصة من العام
1990، وهم غير
مشاركين
بالحكم،
المعركة ليست
مع الشيعة
للمشاركة في
الحكومة،
المعركة مع
المسيحيين
للمشاركة،
كان هناك حصة
للشيعة " وإذ
أعلن موافقته
على المحكمة
الدولية "وأبصم
عليها في
المجلس
النيابي، حتى
ولو قالوا لي
ليس مسموحاً
لي أن أستفسر
عن بعض المواد
في مشروع
القانون"،
لفت الى أن
"جلسة المجلس
النيابي تعقد
في حال إحيل
مشروع
القانون على
المجلس
بطريقة
قانونية".
وعن
إقرار
المحكمة تحت
الفصل
السابع، سأل:
"هل هي تدبير
جزائي بحق
اللبنانيين،
فالبند السابع
لا يفرض محكمة
بل عقوبات على
اللبنانيين،
لذلك لا أفهم
لماذا هذا
التهديد؟". وعما
إذا كان يعتبر
المباحثات
الإيرانية ـ
السعودية
تدخلا
بالأمور
الداخلية
اللبنانية، قال:
"يبدو أن هناك
بعض الأطراف
الداخلية
لديها
إرتباطات مع
الخارج ولا
تستطيع أن تحل
مشاكلها إلا
بالعودة الى
هذا الخارج.
وأعتقد أن الخروج
من لبنان
للتفتيش عن حل
هو ارتباطات
لا أؤيدها".
وعن
زيارته الى
السعودية،
قال: "أعتقد أن
الزيارة لو
كانت ستتم
لكانت تمت منذ
أكثرمن سنة بعد
الإنتخابات
النيابية،
ولأسباب ليست
من عندي
تعرقلت. وهذا
صحيح جاءت
الدعوة قبل
اغتيال
الوزير بيار
الجميل
بيومين وكانت
الأجواء متوترة.
السعودية
تسمع الآراء،
لكن أعتقد أن
الزيارة هي
للتعرف أكثر
منها لسماع الآراء".
ابو
جمرة: الجرائم
الاخيرة وقعت
في منطقة محددة
وكان
بالامكان
تلافيها لو
أغلقت وأقيت
الحواجز على
مداخلهـا
المركزية 18 شباط 2007 -إعتبر
اللواء عصام
ابو جمرة أن
"الجرائم الاخيرة
وقعت كلها في
منطقة محددة لذلك
كان على القوى
الامنية أن
تضبط هذه
المنطقة
وتغلقها
وتنشر
الحواجز على
مداخلها وتجري
المسح اللازم
لها". وأكد أنه
"لم يعد هناك
من عذر ان
تتكرر
الجرائم في
بلد كلبنان
على هذا الشكل
وأن لا يلقى
القبض على أي
مجرم او مخطط
او منفذ". كلام
أبو جمرة جاء
في حديث اذاعي
شدد فيه على
ان "قتل
الابرياء
جريمة لا تغتفر"،
معتبرا ان
"ليس من
المسموح بعد
اليوم عدم
القبض على
المجرمين". أضاف:
"في الواقع إن
الامن اليوم
هو الامن الذي
يقوم به
المواطن أكثر
مما تقوم به
القوى الامنية،
فمنذ ايام عدة
وقعت جريمة في
عين علق، وحتى
اللحظة لم يلق
القبض على أي
فاعل، وقبل
ذلك وقعت جريمة
إغتيال
الوزير
والنائب
الشهيد بيار
الجميل، وحتى
تاريخه لم
يعلن عن إلقاء
القبض على فاعليها،
او حتى اي شخص
من الفاعلين". وتابع
: "قتل
الابرياء
جريمة لا
تغتفر، ولذلك يدفع
الناس
الضرائب
والاموال
للدولة حتى تؤمن
أجهزة أمنية
قادرة على ضبط
الوضع
الامني".ورأى
ان "الجرائم
الاخيرة وقعت
كلها في منطقة
محددة، منذ
اغتيال
النائب
الشهيد جبران
تويني ثم الوزير
والنائب
الشهيد بيار
الجميل
وبعدها جريمة
عين علق وقبل
ذلك
التفجيرات
المتفرقة في
الجديدة وسد
البوشرية
وبرمانا.
وهذه
الجرائم التي
تقع في منطقة
محددة أعتقد
انه كان من المهم،
وكان على
القوى
الامنية ان
تضبط هذه المنطقة
وتغلقها
وتنشر
الحواجز على
مداخلها وتجري
المسح اللازم
لها، وكان
بالامكان
القاء القبض
على فاعل من
الفاعلين
وربما كان
بالامكان
تلافي وقوع
الجرائم، وخصوصا
لو تمت المساعدة
بواسطة
الاقمار
الاصطناعية
التي كانت ستسهل
الامور اكثر
فأكثر". واعتبر
انه "اليوم لم
يعد هناك من
عذر ان تتكرر
الجرائم في
بلد كلبنان
على هذا الشكل
وأن لا يلقى
القبض على اي
مجرم او مخطط
او منفذ". ولفت
الى انه "اذا
كانت وزارة
الداخلية
تمتنع عن
الافصاح عن هوية
المجرمين
فهذه جريمة
مزدوجة". وتابع:
"عدم الاعلان
عن المجرمين
اذا كانت وزارة
الداخلية
فعلا تضع يدها
على خيوط
معينة من دون
الاعلان عن
ذلك، فهي
جريمة مزدوجة
اكبر من جريمة
الفاعل،
وخصوصا لجهة
اخفاء المجرمين".
وعن
استهداف
المناطق
المسيحية في
شكل خاص، وهل
المطلوب
اضعاف صورة
التيار
الوطني الحر
الذي فاز
بالانتخابات
عن المناطق
المسيحية،
قال: "ما من شك
في ان هناك
استهدافات
معينة لكل
منتصر حتى
اضعافه،
وخصوصا ان
هناك اطرافا
اخرى تسعى الى
اثبات
وجودها".
نحن
مع المحكمة
ولكن لماذا
يريدون
تمريرها بالقوة
سليم
عون: الحشد
المليوني في 14
شباط كذبة
كبيرة
18 شباط 2007 -اعتبر
عضو تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب سليم
عون في حديث
لـ وكالة
أخبار لبنان
ان كلام السيد
حسن نصرالله
هو كلام مسؤول
وكلام سياسي
لديه مضمون
ومستوى معين. وقال
لقد صدر توضيح
من حزب الله
بأنهم درسوا
موضوع
المحكمة
الدولية
ووضعوا
ملاحظاتهم
وهم على استعداد
لبحث هذا
الموضوع خارج
النطاق الاعلامي
لأن لديهم
جدية بطرح
المواضيع
وليس للاستغلال
السياسي وحزب
الله هو على
استعداد لتنفيذ
ما يقوله وليس
فقط الكلام
الاعلامي. وقال:
اننا نواجه
فريقا في سبيل
تمسكه بالسلطة
ليس لديه أي
محظور وهو
يعمل دون أية
ضوابط ولا يتردد
باستعمال اية
وسيلة حتى ولو
كانت مسيئة إلى
لبنان فقط كي
يبقى في
السلطة. وأضاف:
الاسلوب الذي
يتبعه فريق 14
شباط اصبح مكشوفاً
لدى الرأي
العام،
فمثلاً عند
وقوع اعمال
تفجيرية
يحاول
استغلالها
لمصلحته ونحن بدورنا
نطرح علامات
استفهام حول
وقت وتوقيت
هذه الاحداث
ولمصلحة من?
وتابع:
هذا
الاستغلال
منذ استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري
عندما
استغلوا دمه
بالانتخابات.
وقال
عون: فريق 14
شباط يهدد
دائماً
المعارضة ويخيرها
أو الحرب
الاهلية أو
التخلي عن
المطالب وهذا
الأمر حصل
بالانتخابات
عندما قال
الوزير
جنبلاط انه
اذا ربح
الجنرال عون
سوف يقوم بحرب
اهلية.
واما احتفالات
14 شباط
الاخيرة فهي
تدفعنا للقول
انه عند وجود
امل ما للحل
تظهر اشارات
بالرفض (كلا،
كلا) وهذا
الرفض يأتي
دائماً من قوى
14 شباط ومع ان حقهم
في التعبير عن
انفسهم ولكن
هذه الطريقة
ليست من حقهم
فهذا مستوى
متدن من
الخطاب السياسي
وهذا يحرجنا
لأننا لا
نستطيع ان نرد
بنفس المستوى
السياسي الذي
لا يليق
بنا.اضاف: انا
اتحدث عن
خطباء الصف
الاول الذين
يقرأون ما
يكتبونه وليس
عن الصف
الثاني
والثالث الذين
يحاولون
قراءة ما كتب
لهم ولم
يستطيعوا
قراءة ذلك
ونقول لهم: يا
ابتاه اغفر
لهم لا يفهمون
ماذا يقرأون.
لعبة
الارقام
وأشار
عون إلى
الحديث عن
الحشد
المليوني، وقال:
هذه كذبة
كبيرة ونرفض
الدخول في
لعبة الارقام
ولكن المساحة
معروفة فهل في
المتر المربع
الواحد يوجد 22
شخصا أو سبعة
طوابق أو كل
شخص يحمل 7
اشخاص على
كتفيه، فهذا
كلام معيب.
وسأل
عون هل ما
سمعناه يساعد
على تربية
اطفالنا
وشبابنا على
صون العائلة
اللبنانية
التي نحرص
عليها دائماً?
هل ما شاهدناه
هو من صلب عاداتنا
اللبنانية?
وهل يساعد على
صقل الاخلاق
ويخفف من
الهواجس التي
تطرحها
المرجعيات الدينية
من الهجرة
واليأس? هذا
امر معيب
واخجل ان يكون
هناك سياسي في
هذا المستوى.
وحول
تصريحات رايس
بالطلب من
رئيسي
الجمهورية
والمجلس
النيابي
بتوفير شروط
لفتح جلسة نيابية
عامة، قال
عون: نحن نرفض
التدخل
الخارجي
بالمطلق من
قريب أو من
بعيد ولكن لا
اعرف لماذا لا
نسمع بهذا
الشأن اصوات
بعض الاطراف
التي تتهم بعض
الدول
بالتدخل
وتسمح
بتدخلات اخرى.
وأضاف:
لا يحق لأي
كان التدخل في
شأن داخلي ونرفض
التوجيهات
اياً تكن
ونقبل
النصائح اذا كانت
لمصلحة لبنان
ونحن لسنا
اتباعاً لأحد.
وقال:
قبل ان تخبرنا
ماذا تريد منا
وزيرة الخارجية
الاميركية
فلتقل لنا اين
اصبح الشرق
الاوسط
الجديد والمخاض
العسير وما هو
الشرق الاوسط
الجديد هل هو
لمصلحة لبنان
لنساعدها أو
ضد مصلحة لبنان
كي نقف بوجهه.
وفي
ما يتعلق
بموضوع
المحكمة
الدولية، أكد
عون ان التيار
الوطني الحر
اول من طالب
وايد قيام
المحكمة ذات
الطابع الدولي
وما زلنا
وسنبقى، ولكن
لماذا
يحاولون تمريرها
بالقوة في
الداخل
اللبناني،
المحكمة لتساعدنا
وليست لزيادة
المشاكل بين
اللبنانيين،
ونكرر ان
لديها طريقين
الاول طريق
داخلي
بمعاهدة بين
الدولة
اللبنانية
والامم المتحدة
مع التأكيد
على توافر
شروط اهمها
التوافق
الداخلي،
ونحن مستعدون
لها ونقول
لهم: اذا
اختاروا هذا
الطريق لا
يستطيعون رفض
التوافق
الداخلي
لانجاحها.وأضاف:
اذا كانوا لا
يريدون طريق التوافق
فليأخذوها
إلى الفصل
السابع
وعندئذ نشعر
ان هذا
الموضوع
مفروض دولياً
بطريقة يستطيعون
القيام بها
ونسألهم
لماذا يقذفون
كرة النار إلى
الداخل
وليأخذوها
تحت الفصل
السابع
وليوقفوا
التهديدات
بشأنها وهذا
يوفر تكاليفها
على الدولة
اللبنانية.
لكننا نقول
لهم اذا اردتم
الطريقة
الأولى
فأهلاً
وسهلاً ونحن
موافقون.
شهيب
: اقرار
المحكمة هو
المدخل لأي حل
للأزمة
اللبنانية
والأكثرية
مستعدة للمشاركة
على صيغة اللا
غالب واللا
مغلوب
وكالات- 2007 / 2
/ 19
اكد عضو
اللقاء
الديموقراطي
النائب اكرم
شهيب ان
"اقرار
المحكمة
الدولية هو
المدخل لأي حل
للأزمة
اللبنانية"،
مبديا "استعداد
الاكثرية
للقبول بمبدأ
المشاركة على
صيغة اللا
غالب واللا
مغلوب"،
مشيرا الى ان
"المبادرة
العربية اي
الصيغة (19 - 10 - 1) تصب
في هذا
الاطار".كلام
النائب شهيب
جاء في حديث
متلفز حيث
قال: "اذا لم
يقر موضوع
المحكمة
لتكون هناك
اداة عادلة في
لبنان تعطي
شهداء ثورة
الارز والشعب
اللبناني
الطمأنينة
بعدم استمرار
عملية القتل
والاغتيالات،
فلن يكون هناك
مدخل
لحل".اضاف: "ان
قيادات 14 اذار
اشاروا في يوم
14 شباط بشكل
واضح الى ان
الباب للحل
وللحوار هو
المحكمة التي
هي اليوم في
الحاضنة
اللبنانية.
واذا لم يتم
انضاجها في
هذه الحاضنة
سيكون هناك
حاضنة دولية
تنضجها وتاليا
ستصبح الامور
اكثر صعوبة
خصوصا ان احد
المفاوضين من
قبل حزب الله
ابلغ الذين يقومون
بدور من اجل
الحل في لبنان
انه اذا ما اقرت
المحكمة تحت
الفصل السابع
سيصبح موضوع
"اليونيفيل"
موضع تساؤل،
وقد لا نقبل
به".
* هل
قوى 14 اذار
مستعدة لأي
صيغة حكومية
في حال اقرار
المحكمة ذات
الطابع
الدولي؟
- نحن
مستعدون
للقبول بمبدأ
المشاركة،
انما مبدأ الطغيان
غير مقبول
ويجب التوصل
الى صيغة لا
غالب ولا
مغلوب. وتاليا
ان ضمان
الوزير الملك
يتم البحث
فيه. اما
بالنسبة الى
صيغة (19-11) فهم
يتولون
رئاستي
الجمهورية
ومجلس النواب
وعندما يتم
اعطاؤهم
رئاسة
الحكومة نكون
عندئذٍ نعطي
البلد للمحور
السوري
الايراني
الذي عبّر عنه
بشكل واضح
بشار الاسد
واحمدي نجاد
بأنه الموقع
لمواجهة
الاعداء اي
انه ساحة
ومنصة لاطلاق
الصواريخ.
اضاف:
"ان صيغة (19-11)
مرفوضة كليا،
لكن يتم البحث
عن صيغة حل
وسطي للطرفين.
وأعتقد ان
صيغة (19-10-1) هي صيغة
الجامعة
العربية
ولهذا تعثر
الحل وأصبح
هناك اطلاق
نار على
مبادرة عمرو
موسى من بعض
الاطراف المحلية
اللبنانية
الى جانب عدم
اعطائه اي دور
وإمكان للحل
في خلال
زيارته
لسوريا
اخيرا".
وعن
زيارة وزير
الاعلام غازي
العريضي
للمملكة
العربية
السعودية قال
شهيب: "هناك
تشاور دائم مع
الاخوان في
السعودية
الحاضنة
والداعمة
دائما للبنان
ولا تريد الا
كل الخير له.
والتواصل
قائم بين
البلدين لكن
الموضوع
المفصلي هو
موضوع
المحكمة الذي
يجب ان يقر".
*
هل صحيح انكم
تراهنون على
الفصل السابع
اي تحوّل
المحكمة ذات
الطابع
الدولي الى
محكمة دولية
تحت مندرجات
الفصل
السابع؟
- لم
نراهن يوما
على التدويل.
نحن نطالب بأن
يكون موضوع
المحكمة في
حاضنة
لبنانية
ومجلس الوزراء
راعى كل
الامور ولم
يرسلها الى
المجلس النيابي
على امل في ان
يكون حل داخل
المجلس النيابي.
وأيضا قدمنا
عريضة لعقد
جلسة استثنائية
من اجل اقرار المحكمة،
حتى لا يكون
هناك فرض على
لبنان، وأن
يكون هناك
قضاء لبناني،
والمحافظة
على دور معين
للسلطات
اللبنانية.
جنرال
اسرائيلي
يقول ان حزب
الله اصبح
اقوى مما كان
عليه قبل حرب
الصيف
أ ف ب - 2007 / 2 / 19
نقلت
اذاعة الجيش
الاسرائيلي
عن جنرال
اسرائيلي اليوم
الاثنين ان
قدرات حزب
الله الشيعي
اللبناني
اضحت حاليا
اهم مما كانت
عليه عشية
الحرب التي
شنتها
اسرائيل ضد
مقاتلي حزب
الله في لبنان
الصيف الماضي.
وقال الجنرال
يوسي بيداتس رئيس
وحدة البحوث
في
الاستخبارات
العسكرية "ان
حزب الله عزز
قدراته وهو
اليوم اقوى
مما كان عليه
قبل حرب
لبنان". واضاف
الجنرال ان سوريا
تقوم ايضا
بتعزيز
قدراتها
العسكرية وتستعد
لاحتمال نشوب
نزاع جديد في
المنطقة يمكن ان
تسببه جهة
ثالثة, دون
مزيد من
التوضيح. وادلى
الجنرال بهذه
التصريحات
اثناء اجتماع
للجنة الشؤون
الخارجية
والدفاع في
البرلمان.
وكانت
اسرائيل شنت
الصيف الماضي
حربا لاكثر من
شهر في لبنان
ضد مقاتلي حزب
الله وتقوم
لجنة
بالتحقيق في
"الاخطاء"
التي ارتكبت
فيها وادت الى
عدم تمكن
اسرائيل من
القضاء على
القدرات
العسكرية
لحزب الله.
وقتل 160
اسرائيليا
بينهم 40 مدنيا,
بسبب اطلاق
اربعة الاف
قذيفة على
بلدات في شمال
اسرائيل
اثناء هذه
الحرب التي
اوقعت 1200 قتيل
لبناني
وتسببت في
اضرار مادية
فادحة في
لبنان. واعتبر
وزير البنى
التحتية
الاسرائيلي
بنيامين بن
اليعازر
مؤخرا ان على
اسرائيل
الاستعداد
لنزاع جديد
مسلح مع حزب
الله في العام
2007.
هيئات
المجتمع المدني
اللبناني
تتحرك
لمواجهة
العنف وممارسات
السياسيين
أ ف ب - 2007 / 2 / 19
بعد
توتر الاوضاع
في لبنان خلال
الفترة
الاخيرة
وظهور مخاوف
من عودة شبح
الحرب الاهلية
نشطت جمعيات
عدة ابرزها
جميعة فرح العطاء
في مجال
الدعوة الى
السلام وتجنب
التقاتل
ومساعدة ضحايا
الحوادث
الاخيرة. وخلال
الاسابيع
القليلة
الماضية نزلت
جمعيات عدة
الى الشارع او
وزعت لافتات
اعلانية تعبر
فيها عن نفاد
صبرها من
ممارسات
السياسيين الذين
تحملهم
مسؤولية
الازمة
الحالية في لبنان.
احدى هذه
الجمعيات
اطلقت على
نفسها اسم
"حلوها او
حلوا" وهي
نشأت قبل
اسبوعين بعد
المواجهات
الدامية التي
اخذت طابعا
مذهبيا بين
سنة وشيعة في
بيروت وادت يومي
الثالث
والعشرين
والخامس
والعشرين من
الشهر الماضي
الى سقوط سبعة
قتلى. وقالت
سحر عساف
المدرسة
والمتحدثة
باسم هذه الجمعية
"ان رجال
السياسة من
جميع
الاتجاهات
يستخدمون
خطابا سياسيا
يحرض على
الحرب
الاهلية. لن
ننتظر حتى
يحصل عندنا ما
يحصل في
العراق اليوم
حيث يقع القتلى
بعشرات
الالاف. سنعمل
على توحيد كل
حركات السلام
لنكشف
للسياسين
باننا
الاقوى". وخلال
اليومين
الماضيين
اعلن عشرات
الطلاب من
جميع الطوائف
من جمعية فرح
العطاء
اضرابا عن
الطعام
ليعبروا عن
رفضهم للحرب
الاهلية.
وتجمعوا
امام مبنى
المتحف
الوطني الذي
كان يقع على
"خط تماس" بين
المناطق
الاسلامية
والمناطق
المسيحية تحت
لافتة كتب
عليها "خلاصنا
بوحدتنا"
ودعوا المارة
الى التوقيع
على عريضة
عبارة عن
"التزام
بالتخلي عن
العنف".
وقام
ناشطون من هذه
الجمعية
بزيارة اهالي
القتيلين اللذين
سقطا خلال
التفجير
المزدوج الذي
وقع في الثالث
عشر من الشهر
الجاري في عين
علق في شمال
شرق بيروت
اضافة الى
عامل
مصري.وزار الناشطون
منزل الطالب
ميشال عطار (19
عاما) الذي قتل
في هذا
التفجير
والتقوا فؤاد
عطار والد
ميشال الذي
قال لهم "ان
ابني كان
واحدا منكم وهو
لا يزال حيا
عبر اعمالكم". وكانوا
قاموا قبل
اسبوع بجولة
شملت العديد من
قادة
المعارضة
والموالاة
لحثهم على
التوصل الى حل
للازمة
السياسية
التي تشل
البلاد منذ
منتصف تشرين
الثاني/نوفمبر
الماضي. وقال
ملحم خلف
استاذ الحقوق
ورئيس جمعية
"فرح العطاء"
التي تعد 382 عضوا
"ان امراء
الحرب نجحوا
قبل ثلاثين
عاما في دفعنا
للدخول في
الحرب
الاهلية لن
نسمح لهم باعادة
الكرة". واضاف
"سنقوم قريبا
باقامة سلسلة
بشرية بين انصار
المعارضة
والموالاة
ومقر الحكومة
ونحن لا نقبل
بهذا التقسيم
في وسط بيروت
الذي يذكرنا
بجدار برلين". ويشير
بذلك الى
الساتر
الحديدي
المدعوم بكتل
من الاسمنت
الذي اقامته
قوى الامن
الداخلي والجيش
بين القسم
الشرقي من
ساحة الشهداء
حيث ضريح
الحريري وحيث
تجمع انصار
قوى الرابع عشر
من اذار
الاربعاء
الماضي في
الذكرى الثانية
للحريري وبين
القسم الغربي
من الساحة حيث
يقيم انصار
المعارضة
خيامهم. وتقيم
المعارضة منذ
ثمانين يوما
اعتصاما في الوسط
التجاري
للمدينة على
بعد امتار
قليلة من مبنى
المقر
الحكومي.
الوزير
حماده في
احتفال
تكريمي في
باريس في ذكرى
استشهاد
الرئيس
الحريري: ضحى
بحياته لإنقاذ
لبنان وابتكر
صيغ التقارب
وارتقى سلم السياسة
خدمة لبلده
محسن وبان
ومصلح وبطل
استثمر
النجاحات
المهنية
وتلقف
المكتسبات
الثقافية
علينا متابعة
نضاله وإرجاع
لبنان الجنة
الصغيرة التي
كان يحلم بها
لنا جميعا
وطنية
- 19/2/2007 (سياسة) ألقى
وزير
الاتصالات
الاستاذ
مروان حماده،
في باريس،
مساء اليوم،
كلمة في
احتفال في
معهد العالم
العربي
تكريما لذكرى
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، في
حضور الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك
وشخصيات
دولية عدة.
وجاء في
الكلمة:
"فخامة رئيس
الجمهورية
(الفرنسية
السيد جاك
شيراك)،
السيدة
(برناديت)
شيراك،
السيدة (نازك)
الحريري،
الأصدقاء
الأعزاء
أدين
لرفيق ونازك
الحريري،
أدين للرئيس
شيراك
وبالتأكيد
لأطبائي
اللبنانيين
والفرنسيين،
بوجودي هنا
معكم الليلة.
اسمحوا لي
فخامة الرئيس
أن أنقل
إليكم، وإلى
السيدتين
شيراك ونازك
وآل الحريري
وكل أصدقائنا
الحاضرين هنا،
تحية احترام
وتقدير
وامتنان. أحمل
معي هذه التحية
من بيروت التي
وصفتها
شقيقتي ناديا
تويني بأنها
"آخر معقل في
الشرق حيث لا
يزال باستطاعة
المرء أن
يكتسي
بالنور". هذا
النور الذي انطفأ
لسنوات،
أشعله رفيق
الحريري من
جديد. وإذا
كان لا يزال
يشع رغم
انقطاع
التيار أو تعثر
المؤسسات،
فالفضل يعود
إليه. كيف لنا
أن نتحدث عن
رفيق
الحريري،
الذي هو في آن
واحد أسطورة
وبطل، رمز
وشهيد، ظاهرة
ونيزك، من دون
أن نروي حكاية
لبنان حيث كان
رفيق الحريري
ولا يزال نجمة
الحلم والأمل
في سماء
مكفهرة في معظم
الأحيان؟
كيف
نتحدث عن رفيق
الحريري من
دون التوقف
عند الإنسان
في اكتماله
والصديق في
إخلاصه
والمحسن في
عفويته
والباني في مثابرته
والمصلح في
تكتمه؟ فهذا
الشاب المثالي
الصيداوي
الذي اجترح
المعجزات في
بلد هو معجزة
في ذاته، وذو
العروبة
المناضلة
المشبعة
دائما بحس
وطني لبناني
عميق، استثمر
النجاحات المهنية
وتلقف
المكتسبات
الثقافية
وابتكر صيغ
التقارب
وارتقى سلم
السياسة خدمة
لقضية واحدة:
لبنان.
لبنان
الذي رأى فيه
في عز الحرب
وقبل كل شيء، شبابه
وإمكاناته.
فخصص جزءا
كبيرا من
ثروته للمنح
الجامعية
والمنشآت من
مختلف
المستويات.
لبنان الذي
رأى فيه لاحقا
فرادة تجربته.
فكرس له من
خلال المساعي
والوساطات والمحادثات
والأسفار،
جوهر إبداعه
والجزء الأكبر
من وقته.
لبنان
الذي فهم
بسرعة كبيرة
حجم الكارثة
التي حلت به
وفداحة
الجراح وعمق
التململ
الاجتماعي،
فكان هو
الشافي، من
مرحلة
العناية الفائقة
المتمثلة
برفع الأنقاض
وصولا إلى
إعادة
التأهيل
النهائية
للبنى التحتية.
لبنان الذي
أدرك أخيرا
التبدلات
التي تجتاحه،
ثم الحماسة
لاسترجاع
استقلال كاد
يضيع وسيادة
تنتهك غالبا.
وقد بذل من
أجل هذه الغاية
جهودا لطالما
كانت سلمية
وصبورة
وعاقدة العزم،
فكان يكتسب
زخما من
الغالبية
الكبرى من اللبنانيين
ويستمد من
تحالفاته
العربية وصداقاته
الدولية، لا
سيما صداقته
معكم فخامة الرئيس،
دعما أكيدا.
فخامة
الرئيس،
السيدة شيراك،
السيدة
الحريري،
الأصدقاء
الأعزاء،
بعد
عامين من
الحداد
والنضال
والجرائم
المتسلسلة،
يبرز جليا،
كما كان أكيدا
لكم منذ البداية،
الغضب القاتل
الذي حرك
مرتكبي
الجريمة
المروعة. كان
يمكن مواجهة
رفيق الحريري
رئيس الوزراء
أو النائب.
وكان يمكن
انتقاد رفيق
الحريري المتعهد
أو رجل
الأعمال. وكان
يمكن الشعور
بالغيرة من
رفيق الحريري
الخير أو
المشجع للابداع،
وتحقيره. حتى
حلمه الكبير
ببيروت أعيد
إعمارها أو
بلبنان أعيد
بناؤه كان
يمكن أن يغفر له.
لكن لم يكن
بإمكانهم أن
يعفوا عن رفيق
الحريري،
رئيس الحركة
الديموقراطية
اللبنانية
الجديدة. لأن
هذا الرؤيوي
الخجول أدرك
أن مطلع
الألفية
الثالثة
اختار
منطقتنا
وتحديدا بلدنا
ليكون مسرحا
لاختبار قوة
بين فاشيات مصبوغة
تارة
بالبعثية
ومزينة طورا
بالصهيونية. مات
رفيق الحريري
لأنه حاول
إخراج لبنان
من فخ قاتل
كان يجعل منه
رهينة البعض
وضحية البعض الآخر.
فخامة
الرئيس، حضرة
السيدات
والسادة،
لقد
حالفني الحظ
بأن أتعرف إلى
هذا الرجل الاستثنائي
وأرافقه
وأعاونه،
وأقبل في
الدائرة
الحميمة التي
خصصها هو
ونازك
لأصدقائهما. وكان
لي الشرف بأن
أشاطره
أحلامه،
وأحيانا أوهامه،
وأتعرض معه
للقيود التي
كانت تفرض باستمرار
على
المسؤولين
اللبنانيين
أو التهديدات
التي توجه
إليهم. كنت
شاهدا عليها،
وضحيتها. بهذه
الصفة، فخامة
الرئيس، أنا
اليوم شاهد إثبات.
ليس أمامكم
وحسب. وليس
فقط أمام
الحضور في هذه
الصالة، في
هذا المكان
الرمزي جدا،
"معهد العالم
العربي" الذي
تتكرمون عليه
برعايتكم
الدائمة، بل
آمل أن أكون
شاهد إثبات
غدا أمام
المحكمة
الدولية التي
ستكلفها
الأمم المتحدة
ولبنان بمهمة
تاريخية،
محاكمة قتلة رفيق
الحريري
وباسل فليحان
ورفاقهما.
أجل، سأكون
شاهد إثبات
بين كثيرين
غيري، لأن
نازك وبهاء
وسعد وأيمن
وفهد وهند
وجمانة وعدي
ومعهم جاك
وبرناديت
شيراك ولبنان
والعالم
العربي والعالم
بأسره يريدون
معرفة
الحقيقة
ويستحقون
إحقاق
العدالة.
فخامة
الرئيس،
السيدة
شيراك، السيدة
الحريري،
الأصدقاء
الأعزاء،
عندما كانت
آفاق لبنان
مفتوحة على
أسوأ
الاحتمالات،
ضحى رفيق
الحريري
بحياته
لإنقاذ لبنان.
يقع الآن على
عاتق أصدقائه
والأوفياء له
متابعة
النضال. لأن
لبنان يعبر
الاضطرابات
المحلية
متأرجحا بين
الأعاصير
الإقليمية
والحرب نصف
الباردة
الجديدة التي
تلقي بثقلها
على العلاقات الدولية،
كأن كل فرسان
ال"أبوكاليبس"
يعدون
باتجاهنا.
الانتفاضة
الشعبية التي
أحدثتها صدمة
14 شباط
والجبهة
القوية التي
أنشأتموها
فخامة الرئيس
شيراك
وتوليتم
إدارتها
لحماية
بلدنا،
والوحدة
والتفاني
اللذان
أظهرتهما
عائلة الحريري
التي قدمت
إلينا الأفضل
وجنبتنا الأسوأ،
هي ضمانات
النجاح التي
نقدمها إلى
أبي بهاء في
جنته
السماوية.
وعهدنا له أن
نرجع لبنان
الجنة
الصغيرة التي
كان يحلم بها
لنا جميعا".
تيار
المستقبل في
مدينتي
وينزور
وتورونتو الكنديتين
يحي ذكرى
استشهاد
الرئيس
الحريري
وكالات
- 2007 / 2 / 19
أقام
تيار
المستقبل في
مدينة وينزور بمقاطعة
أونتاريو
الكندية
مهرجاناً
وعشاءً
تكريمياً
كبيراً
بعنوان "يوم
رجل عظيم" إحياءً
للذكرى
الثانية على
رحيل دولة
الرئيس الشهيد
رفيق بهاء
الدين
الحريري.
المهرجان التكريمي
الذي أقيم يوم
السبت السابع
عشر من شباط
الجاري شارك
فيه ما يزيد عن
السبع ماية
وخمسون شخصاً
من مناصري
تيار المستقبل
في المدينة غص
بهم المكان
الذي زينته منصة
حملت صوراً
عملاقة
للرئيس
الحريري, إضافة
إلى مشاركة
واسعة من
حلفاء تيار
المستقبل في
قوى الرابع
عشر من آذار
ومن مكتبي
تيار المستقبل
في لندن
والولايات
المتحدة
الأميركية.
بدأ إحياء
الذكرى
بتلاوة لآيات
من الذكر
الحكيم أعقبه
وقوف دقيقة
صمت حداداً
على روح
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. وكسر
الصمت دخول
مهيب لفرقة من
شباب
المستقبل
تقدمهم عازف للقربة
الكندية تمثل
في جولة منظمة
على أرجاء الصالة
على أنغام
معزوفة
الشهداء التي
انتهت مع بدء
النشيدين
الوطنيين
الكندي
واللبناني
عزفهما لاعب
كمان محترف ثم
تلا ذلك كلمات
لعريفي
الإحتفال
زياد رسلان
وملاك ناصر
الدين عرفت عن
سيرة الرئيس
الشهيد
الذاتية ثم
عرض شريط
وثائقي موجز
تموحر حول
التطورات
التي تلت إغتيال
الرئيس
الحريري في
لبنان.
ثم
تضمن
المهرجان
التكريمي
مشاركة
هاتفية من قبل
رئيس مؤسسات
الحريري
الأستاذ رفيق
البزري ألقى
خلاله كلمة
وجيزة عبر
فيها عن شكره
لإقامة
الذكرى في
وينزور كانت
مقدمة لإتصال
هاتفي مسجل من
قبل سعادة
النائب سعد
الحريري تقدم
خلاله بالشكر
والتقدير على
إحياء
فعاليات
الذكرى في مدينة
وينزور ممتنا
لمكتب التيار
على جهوده والجالية
اللبنانية
على تضامنها
مع تيار المستقبل
ومناصرتها
لمعرفة
الحقيقة في
قضية إغتيال
الرئيس
الحريري
مشدداً على
أهمية قيام
المحكمة
الدولية
لمحاسبة كل
المتورطين بعيداً
عن أي ثأر أو
انتقام وشدد
الحريري على
دور المغتربين
الكبير في
مسيرة الحرية
والسيادة
والإستقلال
ودعمهم لثورة
الأرز التي
تلت الرابع عشر
من شباط
مؤكداً على أن
رسالة تيار
المستقبل
كبيرة في
لبنان
والخارج وهي
رسالة الحوار والتصدي
والحرية
والديموقراطية
والعدالة التي
طالما ننشدها
من أجل لبنان
ومن أجل توقيف
مسلسل
الإغتيالات
التي طالت
شخصيات
لبنانية رفيعة
في الفترة
الأخيرة.
الفقرة
الخطابية من
مهرجان تكريم
الرئيس الحريري
في وينزور
أستهلت من قبل
ممثل مفتي الجمهورية
اللبنانية في
مقاطعة
أونتاريو
سماحة الشيخ
عبدالله رشدي
حمود الذي شدد
على أهمية
الوحدة التي
تمخضت عن عملية
اغتيال
الرئيس
الحريري
مطالبا
بمتابعة مسيرته
والوقوف عند
إنجازاته على
مستوى لبنان
والعالم
وحماية
الوحدة
الوطينة بشتى
السبل لإبعاد
الوطن عن
الخطورات
التي تلوح
حوله تلاه
خادم رعية مار
بطرس
المارونية
حضرة المونسينيور
جوزيف سلامة
الذي أكد على
أهمية معرفة
الحقيقة
ومتابعة
التحقيق
لمعرفة
مرتكبي كل الجرائم
التي طالت
لبنان وشعبه
وقياداته ثم
أعقبه رئيس
دير مار شربل
الماروني
حضرة الأب مارون
أبو جودة الذي
شدد على أهمية
توافق اللبنانين
في الداخل
والخارج
لنصرة وطنهم
ومساعدته للخروج
من الأزمة
التي يمر بها.
وقد
تجلى حضور
رفيع المستوى
للحزب
الديموقراطي
الجديد تمثل
بحضور نائبين
من البرلمان الفيديرالي
الكندي عن
الحزب هما
سعادة النائب
براين ماسي
وسعادة
النائب دجو
كومارتن الذي
خاطب الحضور
بكلمة مؤثرة
عبّر خلالها
عن حزنه
العميق على فقدان
رجل عظيم بحجم
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
مقدراً
إنجازاته قبل
وبعد
استشهاده مؤكداً
على أهمية
العمل من أجل
معرفة
الحقيقة وأبدى
كومارتن
استعداداً
لخلق آلية
لمساعدة اللبنانيين
للخروج من
الأزمات التي
ما زالت تعيق
تقدمهم في
لبنان مبدياً
إعترافاً
ملحوظاً وإعجاباً
خاصاً بعمل
تيار
المستقبل في
وينزور مهنئا
مكتب التيار
على كل ما
يقوم به من
نشاطات ناجحة
في خدمة
الجالية
اللبنانية
ولبنان.
الكلمة
التالية كانت
للأستاذ خالد
المرعبي ممثلاً
طلاب مؤسسة
الحريري في
وينزور عبر خلالها
عن حبه الكبير
للرئيس
الشهيد أمام
الحضور الذي
بكى متأثراً
بكلمات
الرثاء والحب
والتي لم
تنتهي بتحية
إكبار وإجلال
للرئيس
السنيورة
الذي وصفه
المرعبي
بالجبل
الصامد
فاشتعلت
الصالة
بالتصفيق
المترافق مع
وقوف الحضور دقائق
متواصلة
تعبيراً عن
تقديرهم
وامتنانهم
واعتزازهم
برئيس حكومة
الإستقلال
الثاني
الأستاذ فؤاد
السنيورة.
كما
وشارك في
مهرجان تيار
المستقبل
التكريمي
للرئيس
الحريري في
مدينة وينزور
وفوداً شعبية
كبيرة من قوى
الرابع عشر من
آذار تجلت بمشاركة
لكل من القوات
اللبنانية
ممثلة برئيس القسم
في وينزور
وليمينغتون
الأستاذ
سكريس غاسبار
والكتائب
اللبنانية
ممثلة برئيس
القسم في
وينزور
الأستاذ
إيميل نبوت وحزب
الوطنيين
الأحرار
ممثلة برئيس
الفرع في وينزور
الأستاذ شارل
عازار أدلوا
جميعاً بكلمات
مؤثرة تضمنت
عبارات رثاء
للرئيس الحريري
وتشديداً على
دعم ثورة
الأرز
وانتقادات لاذعة
لأفعال
المعارضة
المتمترسة
وسط بيروت والمتمثلة
بقوى الثامن
من آذار
والتيار
الوطني الحر.
ختاماً
وقبيل تقديم
العشاء لروح
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
كانت الكلمة
الأخيرة لمنسق
تيار
المستقبل في
وينزور
الأستاذ أحمد
حسين أكد
خلالها على
دور الرئيس
الشهيد في
إعادة إعمار
لبنان وأهمية
ما قام به على
مستوى إعادة
اللحمة بين
اللبنانيين
بعد حرب دامت
خمسة عشر
عاماً دمرت
البشر والحجر
كان أمل لبنان
الوحيد
للخروج منها
وجود شخص بحجم
رفيق الحريري الذي
ثابر وناضل من
أجل تقوية
الوحدة
الوطنية وجسر
الهوة التي
نمخضت عن
الحرب التي
عصفت بلبنان.
مضيفاً إلى أن
إنشاء
المحكمة
الدولية
قريب، وليس
أمام
المجرمين سوى
التعاون مع لجنة
التحقيق
الدولية
والتجاوب مع
كل طلباتها من
أجل الوصول
الى الحقيقة.
وفي
السياق نفسه،
أقام شباب
المستقبل حفل
تأبين في
مدينة
تورونتو
ومسيساغا في
قاعة الكنيسة
القبطية،
حضره شخصيات
عدة على رأسها
الشيخ جمال
طالب من المركز
الاسلامي في
لندن
اونتاريو
والسيد علي
الجزائري
رئيس مؤسسة
"الف - لام -
ميم" الاسلامية،
والنائبان
جيم كيريانس
(سكاربرو)
وبول فيرار
(يورك)،
ورؤساء
وممثلو
الجمعيات
والمنظمات
والجاليات
العربية في
مدينة تورنتو
ومونتريال.
كما حضر هذا
الحفل عدد
كبير من ابناء
الجالية
اللبنانية
والعربية.
في
بداية الحفل،
القى رئيس
تيار
المستقبل الدكتور
وليد الحسيني
كلمة التيار
فذكر الحاضرين
بالدور
المتميز
للشهيد في
بناء واعادة اعمار
لبنان في جميع
المجالات.
واكد على
"حتمية
المحكمة
الدولية ودعم
الحكومة
اللبنانية".
توالت
بعد ذلك كلمات
في حق صاحب
الذكرى وما
قدمه من خدمات
وتضحيات في
سبيل بناء
لبنان.
في
نهاية الحفل
تم القاء
الرسالة
الصوتية للنائب
الحريري التي
بثت في ونزور.
كذلك
قام تيار
"المستقبل"
وقوى 14 اذار
احتفالا آخر
في مدينة
تورونتو
الكندية،
حضره حشد من المغتربين
الذين تقاطروا
الى المدينة،
وشارك فيه
الشيخ جمال
طالب امام
مسجد لندن
أونتاريو-
رئيس تيار
المستقبل الدكتور
وليد
الحسيني، علي
الجزائري
رئيس جمعية
الألف باء
الاسلامية،
ممثل عن الأب
جورج فرح راعي
كنيسة الروم
الكاثوليك،النائب
عن الحزب
الليبرالي
الكندي جيم
كاريجيانيس
والنائب عن
الحزب
الديمقراطي
الجديد بول
فيرياري، رئيس
الجالية
الدرزية وليد
الأعور، قنصل
لبنان الفخري
ناظم
القادري،
رئيس البيت
الفلسطيني
الدكتور فريد
عياد، ممثل
الاتحاد
العربي
الكندي محمد
الرشيدي،
ممثلون عن
الجالية الكردية،
ممثلون عن
جمعية
الأهواز
الايرانية،
ممثلو الصحافة
الكندية
اللبنانية
والعربية كما
حضره رؤساء
اقسام احزاب:
الكتائب
اللبنانية جورج
منصور،
القوات
اللبنانية
فيليب صادر، التقدمي
الاشتراكي
شادي البعيني.
إفتتحت الذكرى
بتلاوة آي من
الذكر
الحكيم،
تلتها دقيقة صمت
تكريما لروح
الرئيس
الشهيد
ورفاقه الشهداء
ثم النشيدان
اللبناني
والكندي. وعرض
فيلم عن حياة
الرئيس
الشهيد. بعد
ذلك، تحدث
الشيخ سعد الحريري
عبر حديث
مسجل، فشرح
الأوضاع على
الساحة
اللبنانية
وثمن "دور
المغتربين
اللبنانيين
في دعم لبنان
سياسيا
وإقتصاديا"،
مؤكدا "انه لا
خلاص للبنان
الا بإقرار
وإنشاء المحكمة
الدولية"،
متمنيا على
المغتربين
"ان يبقوا يدا
واحدة لأجل
لبنان" كما
القى
للمناسبة النائبان
كاريجيانيس و
فيرياري
كلمتين.
ثم
القى الحسيني
كلمة رحب في
مستهلها
بالحضور وقال:
"ان السماء في
عليائها
تبكيك والأرض
من غورها
تبكيك والبشر
ينشدون ماضيك
با أعز رفيق
ويا أغلى شهيد
با دولة
الرئيس. في
يوم الرابع
عشر من شباط
من العام 2005
صعدت روحك
الطاهرة الى
خالقها عامان
على غيابك ولا
زلت حاضرا
بروحك وطيفك
في نفس كل محب
صغيرا كان أم
كبيرا أبا كان
أم أما شابا
كان أم كهلا،
حاضرا في كل
حيِّ وشارع،
ومدرسة
وجامعة، في كل
مسجد وكنيسة ،
حاضرا في حلم
كل لبناني وكل
جامعي حمل شهادة،
حاضرا في كل
مشروع شهدت
يداك على
بنائه، المطار
يتكلم ودور
الأيتام
تتكلم ودور
العجزة
والطفولة.
حاضرا
في الشمال
والساحل
والجبل
والبقاع، في
بيروت التى
عشقت والتى
أبت روحك
الطاهرة إلا
أن ترقد في
ترابها".
حاضرا في صيدا
التى أنجبتك،
حاضرا في كل
قرية جنوبية في
دم كل شهيد
ونفس كل مهجر
وروح كل أسير
تحرر على يديك
باعتراف
الألسنة التي
خرست طيلة حياتك،
كنت الأمل
والحلم، لم
يتركوا لنا
هذا الحلم
يتحقق حتى
تكبر في وطننا
بعد الذل
والمهانة
التي فيها كنا
نعيش أرادوا
الموت ولكن
المحبة لا
تموت. أرادوا
دفنك ولكنك
عاشق لتراب
الأرز أرادوا
أن يقتلوك
لخوفهم من
ضعفهم، لماذا
وباسم ماذا
قتلوا رفيق
الحريري
قتلوا الأنسانية
وقتلوا
الحضارة
والكرامة
والحرية،
أبإسم أية
قضية قتلوا
هذا الرجل
النبي، ابإسم
الحرية وقد
قدم نفسه
وعطاءاته
بخورا على مذبحها،
أبإسم
الوطنية وكان
رائدا من رواد
الوطنية
الصادقة،
أبإسم
العروبة وهو
القومي العربي
منذ نعومة
أظافره أبإسم
فلسطين
السليب وقد
آمن وعمل لها
في كل المحافل
الدولية، أبإسم
القدس وهو يحن
لربوعها
ويسجد أمام
عظمتها وقدسيتها
ما هي
جريمته"؟.
اضاف:"جريمته
أنه لا يعرف
الاجرام حيث
احترفتموه
جريمته أنه
قيمة انسانية
خيرة وأنتم
أولاد
زبانية،
جريمته أنه لا
يعرف التمييز
الطائفي
والمذهبي
والعرقي
والعنصري
وأنتم
متعصبون
برابرة.
يا
رفيق القلوب
المحبة، يا
عشيق النفوس
الحرة، ما
أحوجنا اليك
في هذه الأيام
الصعبة من تاريخ
الوطن
ان
شعبك الذي
استودعته
الله، يرجو
النجدة والأمان
فكأنك الملاك
الحارس أوجدك
الله لتحمي
لبنان.
ان
لبنان الدولة
الديمقراطية
التى عملت من
أجلها وقدمت
روحك فداء لها
هي اليوم أمام
امتحان قوي،
فاما
الاستسلام
للأنظمة
الديكتاتورية
السوداوية
القاتلة أو
الدمار. كيف
لا وقد أعاثوا
في البلاد
فسادا
بالتوازي مع العدو
الاسرائيلي.
اغتالوا سمير
قصير، وجرج حاوي،
وجبران
التويني
وبيار الجميل
وحاولوا اغتيال
الياس المر
ومي الشدياق
ومروان حمادة
وغيرهم،
فجروا في
الكسليك
والأشرفية
وبرمانا
وغيرها روعوا
الدولة ورموا
القنابل على الأمن
وهاجموا
الأمانة
هددوا توعدوا
اعتدوا اشعلوا
حروبا هدمت
ودمرت وهجرت
وقتلت في شعبك
المسكين
الوطني الطيب
الطفل
والعجوز الأب
والأم وكل
المخلوقات.
هزوا أركان
الدولة
أوقفوا المؤسسات
اغتالوا
الطائف دمروا
الشوارع قنصوا
الأبرياء
عبروا الحدود
متوعدين
بالمزيد،
ولكنهم يا
دولة الرئيس،
وربما ارتفعت
نبرة تهديدهم بتكسير
لبنان على
رؤوس أبنائه،
الحساب العسير
ان لم يكن
اليوم فغدا
المحكمة
الدولية التى
نتكلم عنها
آتية، لن
تعيدك الينا
ومهما كان الحكم
لن يعوض
خسارتنا،
عزاؤنا
محاكمتهم مهما
علت رتبهم
ومسؤولياتهم
ومهما كانت
جنسيتهم ومذاهبهم
ودينهم وان
الآتي لقريب
والمحكمة بدأت
تظهر للعيان
وان الله يمهل
ولا يهمل".
وتابع:
"تركت فينا من
يحمينا من
اجرامهم انه الشيخ
سعد الدين
الحريري. تركت
فينا رجل دولة
كبيرا اسمه
فؤاد
السنيورة.
تركت فينا
اشرافا من
رجال دين
مسيحيين من كل
الطوائف
ومسلمين من كل
الطوائف.
سنعيد الثقة
بأنفسنا،
سنعيد بناء
الجسور بين
فئات الشعب،
سنعيد الأمل
في المستقبل
سنعيد من روع
الأمهات
الثكالى اللواتي
فقدنا فلذات
أكبادهن
سنبلسم
جراحهن هكذا
أردت شعبك
وهكذا سنكون،
نعدك وأنت
الآن في أطيب
مكان نقول لك
أنت سنحمي
وطننا لبنان
ونعدك بأعز ما
نملك سنحمي
لبنان سنحمي
لبنان، نم هنيئا
في ضريحك قرب
مسجد الرسول
الأمين ونسأل
الله أن يتغمد
روحك الطاهرة
بوسع رحمته
ونسأل الله ان
يلطف ويرأف
بلبنان وشعب
لبنان".
كما
القى كلمة قوى
14 اذار ممثلها
في حزب الكتائب
كميل سعاده
فقال: "سلام لك
في عليائك أيها
الرئيس
الشهيد. مرت
سنتان،
وكأنها
البارحة
والجرح لا
يزال ينزف في
حياتك أحييت
الحجر، وفي
استشهادك
أحييت البشر،
بنيت الوطن
حجرا فوق حجر
عدت به من زمن
الخراب
والنكران الى
زمن الازدهار
والعمران
فوالله، لهم
الحق عندما
نادوك بأبي
الازدهار
والعمران انت
عند استشهادك
أيها الرئيس،
وحدت لبنان.
بالملايين أتوا
ليودعوك،
أتوا من كل
لبنا ليقسموا
بمتابعة
الرسالة،
الرسالة التي
من أجلها
استشهد الكثير
من قادة
بلادنا".
واضاف
:"رسالتهم
وصلت،
قرأناها
جيدا، انها مليئة
بالحقد
والضغينة،
نعم قرأنا
رسالتهم جيدا،
فهل هم يعلمون
أننا لا نبالي
برسالتهم
هذه، لا
نهابها ولن
تثني من
عزيمتنا،
رسالتهم لن
تفرقنا بعد
الآن لا طائفيا
ولا مذهبيا بل
وحدة لبنانية
كاملةً تجمع".
وتابع:"
عقارب الساعة
لن تعود الى
الوراء، دماء
قادتنا لن
تذهب هدرا،
قافلة شهداء
ثورة الأرز
كبرت، حتى كان
آخرها،
حبيبنا ورفيقنا
الوزير بيار
الجميل.
وعدنا
لهم بأننا لن
نفرط
بتضحياتهم
وعطاءاتهم،
سنحافظ على
لبنان
الكيانِ
والرسالة سنحافظ
عليه سيدا حرا
مستقلا لجميع
أبنائه، لن نسمح
للخونة
الداخليين
والأغراب
الحاقدين، أن
يزعزعوا
لبنان
العنفوان".
وختم :"وطنا
أعطى هذا الكم
من الشهداء لن
يركع ، كطائر
الفينيق
سينتفض،
سينتفض من بين
الركام ليغرد
عاليا.
وليعلموا
أن بلدا ينتشر
أبناؤه على
مساحة الكون
كله لن يموت ،
سيبقى لبنان
أولا، وسيظل
علمنا
اللبناني
يرفرف فوق
سماء ال 10452 كم2،
سننشد أناشيد
الكرامة
والعنفوان
على الجبال
وفي السهول
والوديان. الى
المغرر بهم أو
المغرورين
نقول :
استيقظوا قبل
فوات الأوان،
لا تلهثوا
وراء كرسي على
أنقاض
الوطن،الوطن
يتسع الى كل
أبناءه
الشرفاء، فهل
لبيتم النداء.
والى
المجرمين
الحاقدين
نقول: كفاكم
اجراما،
غطرستكم لن
تغير شيئا، المحكمة
آتية، آتية
لامحالة، ان
لم تقبلوا بها
في لبنان،ان
شاء لله ستكون
في لاهاي أو
أي بلد آخر
حيث ستدفعون
ثمن جرائمكم
أضعافا، عندها
سيبان الحق
وينتصر الوطن
ويخلد
شهداؤنا".