المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم الجمعة
2/2/2007
إن
السبت جُعِل
للإنسان، لا
الإنسان
للسبت، وإبن
الإنسان هو
أيضاً ربُّ
السبت
الديبلوماسي
الإسرائيلي
السابق آلون
ليال أكد ما
كشفته
"هآرتس"30 جولة
محادثات بين
دمشق وتل أبيب
انتهت إلى
اتفاق على
"سيادة
شفهية" على
الجولان
لندن - يو.
بي. اي:
افادت صحيفة
»ديلي
تليغراف«
البريطانية امس
ان
ديبلوماسياً
اسرائيلياً
متقاعداً كشف
عن مفاوضات
سرية اجرتها
بلاده مع
سورية في فندق
فخم في سويسرا
على مدى ثلاث
سنوات تخللتها
30 جولة من
المفاوضات
تمكن خلالها
المفاوضون من
تجنب وسائل
الاعلام.
وكشف
آلون ليال
المسؤول
البارز
السابق في وزارة
الخارجية
الاسرائيلية
للصحيفة
البريطانية
كيف كان ينتقل
من والى
سويسرا لعقد
لقاءات سرية
مع ابراهيم
سليمان الذي
يحمل الجنسيتين
السورية
والاميركية
والمقرب من
دوائر القرار
في دمشق حيث
ناقشا خطة
لانهاء 60
عاماً من
العداء بين
البلدين حيث
عرضت اسرائيل
اعادة
مرتفعات
الجولان التي
احتلتها عام 1967
الى سورية
مقابل وقف
الاخيرة
دعمها لحركة
المقاومة
الاسلامية
الفلسطينية
»حماس« و»حزب
الله«
اللبناني.
وابلغ
الصحيفة »ان
المفاوضات
ظلت قائمة رغم
الازمات التي
شهدتها
اسرائيل بسبب
اصابة رئيس
الوزراء
وقتها ارييل
شارون بجلطة
دماغية
والصعوبات
التي واجهها
نظام الرئيس
بشار الاسد
بسبب الوضع
اللبناني
وكادت تطيح به
غير انها
انتهت بالفشل
الصيف الماضي
بسبب الضغوط
التي مارستها
واشنطن على
حليفتها
الوثيقة
اسرائيل لوقف
التعامل مع
سورية التي
يعتبرها
الرئيس جورج
بوش مقربة مما
يصفه »بمحور
الشر«.
وقال
المسؤول
الاسرائيلي
السابق »ان
انهاء المفاوضات
دفعه الى كسر
حاجز الصمت
بأمل ان يؤدي
الكشف عنها
الى انعاش
الاتصالات من
جديد واقناع
سورية بانهاء
تحالفها مع
»حماس« و»حزب الله«
وانا اشعر ان
سورية باتت
جاهزة الان
للتكيف مع هذه
الظروف«.
واضاف
ليال »لو
تمكنا من سحب
سورية من
معسكر التطرف
الاسلامي
ووقف تعاونها
مع (حزب الله) و(حماس)
وحركات
التمرد في
العراق فإن
هذه الخطوة
ستكون ذات
قيمة كبيرة
بالنسبة لنا
جميعاً« مشيراً
الى »ان
النقاشات
التي اجراها
مع سليمان
وامتدت مئات
الساعات
تركزت على
مرتفعات
الجولان«.
وذكر
المسؤول
الاسرائيلي
السابق انه
»وجد ان الظروف
تغيرت هذه
المرة بسبب
تلميح سليمان
بوجود تغير في
الموقف
السوري حيال
التفاوض مع اسرائيل«.
وكشف انه
»حبك خطة مع
سليمان تقضي
بتخلي اسرائيل
شفهيا عن
السيادة على
مرتفعات
الجولان دون
ان تعيدها وتحتفظ
بها لمدة 15
عاماً تقوم
خلالها سورية
باثبات انها
لم تعد تدعم
الجماعات
المعادية لاسرائيل«.
واعترف ليال
بأنه »فوجئ
بقدرة
الطرفين على
الحفاظ على
سرية
المفاوضات
لمدة ثلاث
سنوات خلال
فترة تكثر
فيها
التسريبات
الاعلامية
وتشهد تقدم
وسائل
الاستطلاع«. وعزا
ذلك الى ما
وصفه ب¯ »مهنية
وبراعة
المسؤولين
السويسريين
الذين عملوا
كوسطاء
والذين تمت
بمساعدتهم
معظم
اللقاءات
السرية في فندق
بالاس هوتيل
الفخم في بيرن
من ثم عمدوا
الى نقل
المفاوضين
لمدينة اخرى
اثناء انعقاد
المنتدى الاقتصادي
العالمي
بمكان قريب
لتجنب وسائل
الاعلام«.
لوقوع
المطار
الحالي في
مناطق
الميليشيات المسلحة...
الأوروبيون
طرحوا إنشاء
مطار دولي ثانٍ
في لبنان
باريس-
من حميد
غريافي:السياسة
عّبرت
بعض الدول
الغربية
المانحة التي
ساهمت في
تحقيق »مؤتمر
باريس 3«
الاسبوع الماضي
في باريس لدعم
الاقتصاد
والخزينة
اللبنانيين ب¯
7.6 بليون دولار,
عن رغبتها في
تخصيص ما بين 75
و 100 مليون
دولار من
مساهماتها
لانشاء مطار
مدني دولي
ثانٍ في لبنان
يكون بديلاً
عن مطار رفيق
الحريري
الدولي
الراهن في حال
تعطله عن
العمل بسبب
وقوعه في
مناطق خارجة
على سيطرة
الدولة كما
حدث يوم
الخميس الاسبق,
ثم تحويل هذا
المطار على
المدى الطويل
للتزانزيت
فقط. وكشفت
اوساط
اقتصادية
لبنانية
رافقت اجتماعات
المؤتمر في
باريس عن كثب
النقاب ل¯
»السياسة« امس
الخميس عن ان
مشاركين
اوروبيين في
»باريس 3« في
وفود بلدانهم
»طرحوا موضوع
انشاء المطار
الجديد على
بعض مرافقي رئيس
الوزراء
اللبناني
فؤاد
السنيورة
بعدما وصلت
اليهم أنباء
قطع (حزب الله)
طريق مطار بيروت
في محاولة
لمنع هذا
الاخير من
السفر لحضور
المؤتمر,
معربين عن
دهشتهم »من
وجود مطار مدني
واحد فقط« في
الاراضي
اللبنانية,
»فيما هناك
دول اصغر
مساحة من
لبنان او
مساحتها تعادل
مساحته مثل
قبرص وجزر
الكاريبي
وبعض الدول
الخليجية
الصغيرة او
بعض الولايات
الاميركية
التي ليست
اكبر من لبنان
كثيراً, تقيم
عدداً من
المطارات
تسهيلاً
للركاب
والبضائع ودعماً
للاقتصاد
المحلي«.
وقالت
الاوساط ان
المسؤولين
الاوروبيين
وخصوصاً
الفرنسيين
سألوا زملاءهم
اللبنانيين
عن »امكانية
توسيع مطار حالات
شمال بيروت
وتطويره
بأحدث
المعدات الجوية
لاستقبال
الطائرات
التجارية
الضخمة, وما
اذا كان موقعه
ليسمح بهذا
التوسيع«, كما
سألوا عن
مشروع قديم
طرح في
الثمانينات
لانشاء مطار دولي
اخر في خليج
جونيه بعد ردم
عدة كيلو مترات
منه بأتربة
وصخور من
الجبال
الملاصقة له,
مؤكدين ان
هناك دولاً
مثل اليابان
والمانيا وفرنسا
»على استعداد
لتبني انشاء
هذا المطار في
جونيه عبر
تمويل آخر لا
علاقة له
»بباريس 3«, او في
اي مكان اخر
في لبنان في
المناطق »المحايدة«
غير الواقعة
تحت رحمة
الميليشيات الشيعية
المسلحة
والاحزاب
الأخرى
التابعة لسورية«.
وشدد أحد
هؤلاء
المسؤولين
الاوروبيين
على ان »انشاء
مطار آخر دولي
في المناطق
المسيحية او
السنية او
الدرزية لا
يعني تحريكاً
لموضوع الفيدرالية
او التقسيم,
بل سيكون الهدف
منه عدم شل
البلاد
بشرياً
واقتصادياً
ووقف حركة
الملاحة
الجوية
الدولية من
والى لبنان كلما
حاولت
الميليشيات
المؤتمرة
بالخارج قطع
طرقات المطار
الراهن, اذ
يبدو ان
القضاء على
هذه
الميليشيات
ونزع سلاحها
وسيطرة الجيش على
مناطقها
بعيدة المنال
في المدى
المنظور«.
وقالت
الاوساط
الاقتصادية
اللبنانية ل¯
»السياسة« ان
الجانب
الاوروبي طلب
من المشاركين
اللبنانيين
»دراسة موضوع
انشاء المطار
الجديد بشكل
جدي وسريع,
وان الطرف
اللبناني وعد
بذلك, آخذاً
في الاعتبار
تحويل مطار
رفيق الحرير الراهن
الى »مطار
ترانزيت«
للبضائع فقط
على المدى
الطويل لان
توسيعه معقد
بسبب موقعه«. وكانت
وزارة
الاشغال
العامة
اللبنانية
المشرفة على
المطار وضعت
في عهد الرئيس
الاسبق سليمان
فرنجية
وبرئاسة
حكومة صائب
سلام التي سميت
»حكومة
الشباب«
مشروعاً
لتحويل مطار
رياق العسكري
في البقاع
الاوسط الى
مطار مدني دولي
للركاب وترك
مطار بيروت
للترانزيت
فقط, الا ان الاعتراضات
على هذا
المشروع الذي
كان وضعه وزير
الاشغال
يومذاك هنري
اده كانت
كبيرة »فنام
في الادراج«.
وقع
وفرنجية
وثيقة ثوابت
بكركي
عون:
الحكومة
انقلابية
ورئيسها
مغتصب سلطة
بيروت -
»السياسة«: وقع
رئيس كتلة
"التغيير
والإصلاح
النائب ميشال
عون والنائب
السابق
سليمان
فرنجية أمس
على وثيقة
ثوابت الكنيسة
الماروينة,
وقال عون
"إننا وافقنا
على هذه
الوثيقة
التزاماً منا
بثوابت
الكنيسة وبميثاق
الشرف".
مشيراً إلى
"أننا نقرن
موافقتنا
اللفظية التي
أعطيناها
لبكركي
بتوقيع خطي
ثابت". وأكد
عون أنه لا
يشترط على أحد
التوقيع
عليها, لافتاً
إلى وجود
تفاهم بين
المعارضة حول
ما سيعرض مع
عودة موسى,
لكنه جدد بأن
الحل الخارجي
أصبح صعباً
جداً وأن الحل
يكون بإعادة
تكوين السلطة
عبر انتخابات
نيابية مبكرة,
واصفاً الحكومة
بالانقلابية
ورئيسها
بمغتصب السلطة.
وحول الدعوات
لإزالة الخيم
من وسط بيروت
قال عون:
سنبقى
معتصمين في
رياض الصلح
وساحة الشهداء
ولو أننا نملك
تدابير أكثر
عنفاً نستطيع أن
نصل بها إلى
حد الثورة,
لكننا نؤكد
عدم سلوك طريق
العنف على
الرغم من أن
تصرفات
الحكومة تعطينا
هذا الحق
لأنها لا
تحترم الدستور
ولم تقدم
استقالتها,
وقال: نحن
باقون في
الساحات
ومطلبنا ثابت,
وإذا كان
الرئيس السنيورة
يستطيع أن
يحكم فليتفضل
وليتابع عمله.
جنبلاط :
بري أخبرني عن
رفض دمشق
للمحكمة الدولية
بالكامل
بيروت -
»السياسة«:
اتهم رئيس
اللقاء الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
وأمين عام حزب
الله حسن نصر
الله وحلفاء
سورية وإيران
بمحاولة تعطيل
قيام المحكمة
الدولية, وقال
انه لاحل للازمة
الراهنة إلا
بتراجع
المعارضة
وانسحابها من
ساحتي رياض
الصلح
والشهداء.
ودعا جنبلاط
نصر الله الى
الابتعاد عن
املاءات
النظام السوري
وقال نتمنى
ونرجو من
السيد نصر
الله إذا كان
البعض في
سورية او
البعض في حزب
الله قد تورط
في
الاغتيالات,
ان يتجنب
تحميل الشيعة
مسؤولية هذه
الجرائم. وكشف
انه عندما
التقى الرئيس
نبيه بري قبل
اخر جلسة
تشاور وحوار
سأله عن سبب
تحميل الشيعة
وزر دم رفيق
الحريري,
فأجابه ان
النظام
السوري
لايريد ان
يسمع بالمحكمة
الدولية. ودعا
جنبلاط نصر
الله الى ان يتقدم
الموكب
لقراءة سورة
الفاتحة على
ضريح الشهيد
رفيق الحريري
في ذكرى
استشهاده
الثانية في 14
فبراير (شباط)
المقبل.
إيران
وسورية على
طريق صدام
السياسة/الحرب
هي الوجه
الآخر
للسياسة... الوجه
الخشن والجلف
والقاتل
والمدمر.
والحرب تقف دائما
على الابواب
عندما تتعطل
العقول وتتصلب
الارادات,
وتعلن عن
مواقف
لاتراجع عنها
وتقتضي الموت
لأجلها.
والسياسيون
الاغبياء هم وحدهم
من يخوضون
لعبة صراع
الارادات, ولا
يدعون للعقل
فسحة يستطيع ان
يعمل فيها
وينتج الحلول,
وينزع فتائل
التفجير. صدام
حسين كان
واحدا من
السياسيين
الذين تصلبت
إرادتهم,
وتجمدت
عقولهم,
واستفحل
الغرور في
نفوسهم,
فانتهى الى ما
انتهى إليه
حين أصبحت
الحرب الخيار
السياسي
الاخير معه,
حيث انهزم,
وفقد نظامه
وسلطته,
وحوكم, وصدر
عليه حكم
بالاعدام
وأعدم شنقا
ومات.
ويبدو ان
حكام إيران
وسورية
مأخوذون بوهم
القوة الذي
أخذ صدام حسين
من قبلهم,
فنراهم الآن
يستفزون
الولايات
المتحدة,
ويتحرشون
بمصالحها,
ويستدرجونها
الى المواجهة
والصراع في العراق
ولبنان
وفلسطين,
ويصلون معها
في النتائج
النهائية الى
كلمة واحدة
إما ينتصرون
عليها, أي
تحكم جماعتهم
العراق
ولبنان
وفلسطين, او
تنتصر هي عليهم.
وحين يصل وهم
القوة او
الغرور الى
إبداء هذا المستوى
من التحدي
لايعود أمام
الاميركيين الا
خيار
المواجهة,
والذي
سيخوضونه
استنادا إلى
غزوهم للعراق,
واستفادة من
تجارب هذه الحملة
لجهة تجنب
الاصابات
البشرية,
وتواجد الجيوش
البرية على
الارض.
ويبدو
الآن ان
الولايات
المتحدة التي
كادت تستنفد
المجهودات
الديبلوماسية,
ومعها المملكة
العربية
السعودية, لم
يعد بالامكان
الا استدعاء
خيار الحرب
الواقف على
الابواب, والجاهز
للتفعيل. وربما
لهذا السبب
نرى الحملات
المتبادلة
تتصاعد بين واشنطن
وطهران,
يترافق معها
جهد مكثف
لاعداد الشعب
الاميركي
والمجتمع
الدولي لقتال
ايران وسورية
في آخر الأمر. انسداد
آفاق الحلول
السلمية في
العراق, وفي لبنان,
وفي فلسطين
واستحالة
إنتاج حلول
محلية لأزمات
تلك البلدان,
يفتحان الباب
لدخول الحرب
مع طهران
ودمشق. وبازاء
هذا الوضع
الخطير
والمتوتر,
لاتوجد دولة في
الخليج
مرتاحة من
الوضع
العراقي
واللبناني
والفلسطيني,
الى جانب ان
دول الخليج
كلها باتت
تعرف من يقف
وراء التأزيم,
ومن يقف وراء
المذابح
المذهبية في
العراق, ويهدد
بنشرها في كل
مكان, وتريد
بالتالي, عودة
الاستقرار,
وأن تكون
منطقة الخليج
نظيفة من
أسلحة الدمار
الشامل, ولا
يتسلط عليها
الشرطي
الايراني
المدجج
بالسلاح
النووي
والمتمذهب
بالشيعية والداعي
لها.
ضغوط دول
الخليج,
وسياساتها
الداعية الى
وجوب استقرار
المنطقة
واستقرار
العراق ولبنان
وفلسطين لن
تؤدي الا الى
استجابة المجتمع
الدولي,
وتحركه
لتحقيق هذه
السياسة. والامر
هنا, اذا ما
تحدثنا عن
التحرك, لن
يكون معزولا
عن الخيار
العسكري بعد
أن بدأ اليأس
يدب في أوصال
الديبلوماسيين
ودعاة الحلول
السلمية
السياسية من
تعنت ايران
وصلفها,
وإصرارها على
ممارسة غرور
القوة
وأوهامها. سر
الصراع
المذهبي في
العراق, والذي
يهدد بالانتقال
الى لبنان
ودول الخليج,
وسر من يقف
وراءه ووراء
إشعاله لم يعد
خافيا, ودور
ايران في هذا
المجال
القاتل أصبح
مكشوفا خصوصا
وأننا نعيش في
عصر أقمار
التجسس
الصناعية
التي تلتقط
حتى الهمسات
الدائرة فما
بالنا
بالتحركات
والتدريبات
العسكرية,
ومحاولات
تهريب
الاسلحة. ان
مانشاهده
الآن بين
طهران
وأميركا يشبه
المماحكات
الصدامية
التي أدت الى
ضرب العراق واحتلاله
وإسقاط نظامه,
حيث كان
ديكتاتور بغداد
يهدد
الاميركيين
بالقتل
والصلب
والتنكيل اذا
اقتربوا منه. الوضع
الذي يتفاقم
الآن, وإفلاس
الحلول الديبلوماسية
في آخر الامر,
والتمادي في
لعبة غرور
القوة
وأوهامها,
سيؤدي الى
إقدام
الولايات المتحدة
على الحرب,
واذا لجأت الى
هذا الخيار فانها
ستفعل بايران
وسورية ما
فعلته بعراق صدام
حسين مع
الفارق هذه
المرة ان جيوشها
لن تطأ البر
الايراني
والسوري,
وسيتكفل القصف
البحري
والجوي
بالامر من دون
ان يترك مجالاً
لاي فرصة أمام
الطرفين
لالتقاط
الانفاس
وتلافي
الدخول في
احتضار
النهاية.
شيراك:
طهران ستمحى
إذا تعرضت
إسرائيل
لهجوم نووي
إيراني
نجاد
يدعو إلى نشر
الفوضى "بأي ثمن"
من أجل "رؤية
عظمة الله"
عواصم -
الوكالات :
نقل وزير
الخارجية الفرنسي
فيليب دوست
بلازي عن
الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد قوله في
سبتمبر 2005:
"علينا ان
نتمنى ان تعم
الفوضى بأي
ثمن لنرى عظمة
الله", وذلك
خلال نقاش حول
الموضوع
النووي جمع
الرئيس
الايراني وثلاثة
وزراء
اوروبيين. وقال
دوست بلازي في
كتاب مذكرات
صدر امس عن دار
نشر "اوديل
جاكوب" ان هذه
الحادثة جرت
في 15 سبتمبر 2005
في نيويورك
خلال القمة
العالمية حول اصلاح
الامم
المتحدة ,
مشيرا الى ان
احمدي نجاد
"كان متصلبا
جدا" في موقفه
وذلك "بعد
اسابيع من
استئناف
ايران انشطة
تحويل
اليورانيوم",
وبعد رفضها
"العرض
الاوروبي
السخي
للتعاون في
المجالات
النووية
والاقتصادية
والسياسية." وروى
بلازي "في وقت
كانت
المفاوضات
تراوح مكانها,
غير محمود
احمدي نجاد
الموضوع فجأة
وتوجه الينا
بالقول: هل
تعلمون لم يجب
ان نتمنى الفوضى
باي ثمن? لان,
بعد الفوضى,
يمكننا ان نرى
عظمة الله"
وكتب الوزير
الفرنسي
"الرسالة
اذهلتنا بالتأكيد."
وكان
دوست بلازي
يشارك في
الاجتماع مع
وزير الخارجية
الالماني في
حينه يوشكا
فيشر ووزير الخارجية
البريطاني
جاك سترو, الى
جانب الممثل
الاعلى
للسياسة
الخارجية في
الاتحاد
الاوروبي
خافيير
سولانا.
ولجأ
الوزير
البريطاني
الى المزاح من
اجل تغيير
الاجواء, فسأل
احمدي نجاد ان
كان "سيصلي" من
اجل يوشكا
فيشر الذي كان
سيخوض
الانتخابات
بعد بضعة
اسابيع فاجاب
احمدي نجاد,
بحسب ما جاء
في الكتاب,
"اذا لم يغير
موقفه من
المسألة النووية
الايرانية, لن
اصلي من اجله."
الى ذلك
اكدت الرئاسة
الفرنسية
مجددا ان فرنسا
"لا يمكنها
القبول بان
تمتلك ايران
سلاحا نوويا",
وذلك في بيان
نشر عقب الجدل
الذي اثارته
تصريحات
الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك بشأن الملف
النووي
الايراني. وجاء
في بيان
الرئاسة "ان
رئيس الجمهورية
جدد مجددا
باوضح
العبارات
موقف السياسة الفرنسية
ازاء ايران"
القائم على ان
"فرنسا, مع
المجتمع
الدولي, لا
يمكنها قبول
امتلاك ايران
سلاحا نوويا."
وذكرت
الرئاسة
الفرنسية
ايضا بان
العقوبات التي
قررها مجلس
الامن الدولي
ضد ايران ستعلق
وانه سيصار
الى التفاوض
في حال "قبلت
(ايران), بقرار
سيادي, تعليق
انشطتها
المرتبطة
بتخصيب
اليورانيوم." ونددت
الرئاسة
الفرنسية
بالطريقة
التي نقلت بها
تصريحات
شيراك حول
الملف النووي
الايراني
معتبرة انها
"جدل مشين"
ومنتقدة
وسائل الاعلام
الاميركية
التي "لا
تتردد في
استخدام كل
وسيلة ممكنة
ضد فرنسا." وقالت
الرئاسة
الفرنسية ان
الامر لا يعدو
كونه "تفسير
مغرض
لتصريحات
بهدف اثارة
جدل مشين حول
ملف كان
التزام فرنسا
ورئيس
الجمهورية بشأنه
دائما ثابتا
وحازما." واضاف
المصدر ذاته
"انه امر غير
مستغرب من بعض
وسائل
الاعلام من
وراء الاطلسي)
الاميركية (التي
لا تتردد في
ان تجعل من
الحبة قبة ضد
فرنسا." وكان
شيراك صرح
الاثنين في
حديث الى مجلة
"نوفال
اوبسرفاتير"
و"نيويورك
تايمز"
و"هيرالد
تربيون" ان
طهران
"ستمحى" في
حال شنت ايران
هجوما نوويا
على اسرائيل
وان امتلاك
قنبلة او
اثنتين "ليس
بالامر
الخطير جدا"
وافردت الصحف
الثلاث مساحة
واسعة لعملية
"التصحيح".
من جانبه
قلل البيت
الابيض من شأن
تصريحات الرئيس
الفرنسي
مشيرا الى ان
شيراك تراجع
عنها مؤكدا
عدم قبوله
امتلاك طهران
للقنبلة النووية,
فيما دعا
الرئيس
الروسي
فلادمير
بوتين الى
"العمل
بنشاط" على
اقتراح مدير
عام المنظمة
الدولية
للطاقة
الذرية محمد
البرادعي بتعليق
متزامن
لبرنامج
ايران لتخصيب
اليورانيوم
وعقوبات مجلس
الامن ضد
طهران. وقالت
الخارجية
الروسية في
بيان "نعتبر
ان تصريحات
قادة الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
جديرة
بالاهتمام
جديا. يمكننا
انطلاقا من هذا
الاقتراح
البحث عن حل
سياسي للوضع
المتعلق
بالمشكلة
النووية
الايرانية."
وكان
البرادعي دعا
الى "فترة
توقف" في
الازمة
الايرانية
تقوم على
تعليق متزامن
لتخصيب اليورانيوم
ولتطبيق
العقوبات
المفروضة من الامم
المتحدة.
في
المقابل اكد
الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد عدم سعي
بلاده لاقتناء
السلاح
النووي الذي
لم يعد اليوم
عاملا حاسما
في العلاقات
السياسية حسب
تعبيره.
وقال
نجاد في تصريح
للصحافيين ان
"الشعب الايراني
لا يسعى
لامتلاك
السلاح
النووي لان هذا
السلاح لم يعد
اليوم عاملا
حاسما في
العلاقات
السياسية"
مضيفا ان
"ايران تتحول
بسرعة الى قوة
ثقافية
تخشاها قوى
الهيمنة." وقلل
الرئيس
الايراني من
اهمية الحظر
الذي يسعى
الغرب لفرضه
ضد طهران
قائلا ان
"ايران دولة
قوية ولديها
علاقات واسعة
مع مختلف دول
العالم." واضاف
نجاد ان
"شعبنا سيدخل
اليأس في قلوب
الاعداء وذلك
في مسيرات
انتصار
الثورة
الاسلامية الايرانية
في الحادي عشر
من الشهر
الجاري" مبينا
ان "القوى
الكبرى لا
تستطيع
المساس بنا من
الخارج."
ورأى ان
لغة العقوبات
لم تعد مجدية
اليوم مشيرا
الى ان "ايران
بلد قوي
ومقتدر ولديه
علاقات واسعة
جدا مع الدول
الاخرى التي
تساند حقنا بالرغم
من الضغوط
التي نتعرض لها."
الى ذلك دعا
علي لاريجانى
أمين المجلس
الأعلى للامن
القومى
الإيراني
البرادعي الى
تقديم ما وصفه
"بمشروع مدون
حتى تقوم
طهران بدراسته"
فيما أبدى
ترحيبا
بأفكار
البرادعي
لتسوية
الأزمة
الناجمة عن
الأنشطة
النووية الإيرانية.
ونقلت وكالة
الأنباء
الإيرانية
"ارنا" عن
لاريجاني
قوله في مؤتمر
صحافي مشترك
في طهران مع
عادل عبد
المهدي نائب
الرئيس
العراقي "ان
مشروع
البرادعي
يرتكز على
تسوية مسألة الانشطة
النووية
الايرانية
بالطرق
السلمية وان
إيران تعتقد
بهذا الحل إلا
انه يتعين التباحث
حول كيفية سير
العمل ومع من
يتم إجراء المحادثات."
محاولات
لتكييف
البوينغ
الأميركية لتزويد
السوخوي
الروسية
بالوقود
مناورات
إيرانية على
الحرب في
أجواء سورية
لندن- القدس
- اف ب- رويترز :
افادت مجلة
»جينز ديفنس«
الاسبوعية
المتخصصة في
الشؤون
العسكرية ان
ايران تسعى
الى تزويد
طائراتها
الحربية بالوقود
في الجو
وتدريب
طياريها على
مهام طويلة
المسافات. وكتبت
المجلة في
عددها الذي
سيصدر
الأسبوع المقبل
ان تدريبات
على مهمات
جوية ليلية
على ارتفاع
منخفض جرت في
اجواء ايران
وسورية بطائرات
مقاتلة من
طراز »سوخوي - 24«
الروسية
الصنع التي
يملكها سلاح
الجو الايراني.
وتشمل
التدريبات
تمارين على
التزود بالوقود
في الجو.
واكدت المجلة
المتخصصة ان
طهران »تستثمر
موارد هائلة
لزيادة
قدراتها على
التزود
بالوقود في
الجو« من اجل
تحقيق ضربات
محتملة على
مسافات بعيدة.
ولانجاز هذه
المهام تحاول
ايران
بالخصوص
تكييف طائرات
من طراز »بوينغ
707 و747 ليمكنها
القيام بها«.
وكانت ايران
اشترت هذه
الطائرات
خلال
السبعينات
لكنها مجهزة فقط
لتزود
بالوقود
الطائرات
الاميركية»إف
- 14« التي اصبحت
متقادمة. وتنص
اتفاقات
ابرمتها دمشق
وطهران في
نوفمبر 2005 على
السماح
للطيران
الايراني
بالتحليق في
الاجواء السورية.
وينص احد
بنودها على ان
»تسمح دمشق
للقوات
المسلحة
الايرانية
العائدة من
مهامها (ضد هدف
في المتوسط)
بالهبوط في
قاعدة عسكرية
سورية في حالة
الضرورة
الطارئة«.
وقالت »جينز«
انه »تم تعزيز
هذا البند في
مذكرة حول
التعاون في مجال
الدفاع بين
البلدين
وابرمت في طهران
في السادس عشر
من يونيو 2006«. من
جهة اخرى كشفت
المجلة ان
ايران حاولت
الايحاء, من
خلال التلاعب
بفيلم في
نهاية اغسطس 2006
في اعقاب
تمارين بحرية,
بانها صممت
صاروخا يمكن
اطلاقه من
غواصة. واعتبرت
ان »الحاجة
الى الايحاء
كذبا بتنامي القدرات
العسكرية
ناجمة عن رغبة
ايران في
تعزيز قوة
ردعها في
الخليج وتفادي
هجوما على
منشآتها
النووية«. في
المقابل قال
وزير الدفاع
عمير بيريتس
ان هذا العام
سيكون عاما
»حاسما«
للمجتمع
الدولي في
مواجهة خطر
البرنامج
النووي
لايران.وقال مكتب
بيريتس في
بيان عن اول
زيارة يقوم
بها وزير دفاع
اسرائيلي
لمقر حلف شمال
الاطلسي ان
بيريتس ناقش
المسألة في
اجتماع مع
الامين العام
للحلف ياب دي
هوب شيفر في
بروكسل. وقال
بيريتس لدي
هوبر شيفر »2007 هو
العام الحاسم للجهود
الديبلوماسية
لمنع ايران من
اكتساب سلاح
نووي. ويجب
على المجتمع
الدولي ان
يصعد الضغط
على ايران«. وقال
مركز أبحاث
دولي كبير
الاربعاء ان
ايران أمامها
من عامين الى
ثلاثة أعوام
قبل أن يكون
بامكانهاانتاج
قنبلة نووية
لكن المعهد الدولي
للدراسات
الستراتيجية
قال ان الضغوط
على الولايات
المتحدة لوقف
البرنامج بما
فيها شن ضربات
عسكرية ستزيد
هذا العام مع
اتقان طهران
لعملية تخصيب
اليورانيوم.
شيخ
شريف في طريقه
إلى اليمن بعد
إخلاء سبيله
في كينيا
واشنطن :
إسلاميو
الصومال
يعيدون تجميع
عناصرهم في
السعودية
وأريتريا
لندن -
نيروبي - ا ف ي -
رويترز: صرحت
مساعدة وزيرة
الخارجية
الاميركية
للشؤون
الافريقية
جينداي فريزر
في حديث الى
صحيفة
بريطانية ان
الولايات المتحدة
تعتقد ان
الاسلاميين
الذين حكموا
جزءا من
الصومال حتى
وقت قريب,
يتجمعون
مجددا في
السعودية
واريتريا. ورأت
فريزر في
الحديث
لصحيفة
"فايننشال
تايمز" امس
انه يجب
الانتظار
لفترة من
الزمن قبل معرفة
الذين نجوا من
الغزو
الاثيوبي في
ديسمبر ومن
الضربات
الجوية الاميركية
في هذا البلد. وقالت
"سنحتاج الى
بعض الوقت قبل
ان تتبدد سحب
الحرب ليتوضح
الوضع ونرى من
ما زال ناشطا
وكيف يتحرك". وتابعت
فريزر التي
اجريت
المقابلة
معها في اديس
ابابا انها
"قلقة جدا"
لان العناصر
الذين دحروا "يحاولون
تجميع صفوفهم
في الخارج في
السعودية او
اريتريا"
واكدت "ضرورة
العمل مع
الحكومة
السعودية
واجهزتها
وعلى مستوى
المنطقة في محاولة
لمنع حدوث
ذلك". واكدت أن
اريتريا تشكل
"مصدرا
لزعزعة الاستقرار
في
المنطقة."وقالت
ان هذا البلد
"سيرى بالتأكيد
حدود تحركاته
لزعزعة
استقرار
القرن
الافريقي."
في غضون
ذلك أفرجت
المخابرات
الكينية عن
الزعيم
الاسلامي
الصومالي شيخ
شريف أحمد
الذي تنظر
اليه واشنطن
على أنه طرف
مهم في عملية
المصالحة في
صومال ما بعد
الحرب وتردد
انه سيغادر
قريبا الى
اليمن. ونقل
موقع وكالة
انباء "
أونكود " الذي
يديره صحافي
صومالي عن
شريف قوله
"هذا صحيح. أنا
في طريقي الى
اليمن " . وفي
اتصال هاتفي
مع وكالة
رويترز من
مكان غير معلوم
في نيروبي قال
شريف انه في
صحة جيدة لكنه
رفض تأكيد
خططه
المستقبلية.
واكد انه في
حالة طيبة
تماما. وكان
عدد من
الزعماء
الاسلاميين
قد لجأوا الى
اليمن منذ
هزيمة حركتهم
لامام القوات
الاثيوبية
والصومالية
وتعتبر
واشنطن ان شيخ
شريف له دور
محتمل للقيام
به في اية
مصالحة ممكنة
بين الحكومة
الموقتة
والاسلاميين
الذين تفرق
مقاتلوهم في
اماكن نائية
بجنوب الصومال
او هربوا عبر
الحدود الى
كينيا. وقال
بيان اميركي
اخيراً "امام
شيخ شريف الان
فرصة كفرد لاظهار
استعداده
للعمل نحو
ايجاد حل
ايجابي طويل
الاجل في
الصومال عن
طريق حض
اتباعه على التخلي
عن العنف
والتطرف. "
مخاطر في معادلة : لا
فتنة ولا
تسوية
رفيق
خوري
- الأنوار
ليس من
المألوف في
لبنان محاسبة
القيادات على
حساباتها
الخاطئة، وإن
كثرت شعارات
المحاسبة. فلا
هي، أصلاً،
تعترف بأنها
تخطئ في الحساب.
ولا الناس
تطلب منها
أكثر من
ممارسة الواقعية
حين تصل الى
المأزق. والكل
الآن في مأزق: الحكومة
والمعارضة.
وفي الأفق ما
يوحي أن
القيادات اللبنانية
محكومة
بنظرية تشرشل.
هو تحدث
عن الذين
(يفعلون الشيء
الصحيح في
النهاية،
ولكن بعد إن
يستنفدوا كل
البدائل). وهي
جربت كل
البدائل
والأشياء
الغلط قبل أن
تعود الى خطاب
التسويات
السياسية. فهل
نحن بالفعل عشية
تغيير في
الارادة
السياسية أم
ان ما نسمعه هو
مجرد تبديل في
ادارة
اللاسياسة?
والى أي حد
ينطبق علينا
المثل الروسي
القائل إن (الأمور
تعود في
النهاية الى
مدارها
الصحيح)? من
المبكر
الرهان على ما
يبدو كأنه
نافذة فرصة مفتوحة
من خلال
البيانات
الأخيرة
للقوى الأساسية
في المعارضة
والحكومة.
فالعامل
المهم في ضبط
الأوضاع
وإشاعة مناخ
التهدئة هو
الخوف من
الحرب
الأهلية أكثر
مما هو
الاستعداد للتسوية.
والظاهر،
في غياب
القدرة لدى أي
طرف على فرض
مطالبه في
التسوية، هو
تفضيل الأزمة
والعمل على
إدامتها
لشهور أخرى
كوسيلة من أجل
أهداف عدة. والواضح،
إذا أخذنا بما
نسمعه، أن
المعادلة هي:
لا فتنة، ولا
تسوية. وليس
هذا أمراً
قليل
الخطورة، وإن
كان أفضل من
الانزلاق الى
الصدام
الكامل. فلا
رفض الفتنة،
مهما يكن
قاطعاً، هو،
في غياب البحث
الجدي عن
تسوية. بوليصة
ضمان لوأد
الفتنة بالفعل.
ولا
استمرار
الوضع الحالي
الذي شل البلد
يعني ما هو
أقل من تعليق
النظام
الجمهوري
الديمقراطي البرلماني
ودستوره،
بحيث يكون
لدينا رئيس جمهورية
بلا دولة ولا
جمهورية،
ورئيس حكومة
بلا حكومة،
ورئيس مجلس
نيابي بلا
مجلس. فضلاً
عن أن (البنية
التحتية)
للفتنة
والحرب
الأهلية قائمة
أو في طريقها
الى الاكتمال
بالسلاح والرجال.
و(البنية
الفوقية)
شغّالة عبر
الشحن الطائفي
والمذهبي و
السجالات
السياسية
التي وصلت الى
أدنى
المستويات في
المجالس
الخاصة والعامة
وعبر وسائل
الاعلام.
وحين
تستعيد
(الفايننشال
تايمس) تاريخ
لبنان من أيام
المماليك
و(الانقسامات
الداخلية وسط
صراعات
خارجية)
متحدثة عن
(حرب
بالوكالة)، وتصف
(الوول ستريت
جورنال) بيروت
بأنها (أرض
معركة
بالوكالة في
صراعات
إقليمية
ودولية)، فإن
الآذان لا
تستغرب ولا
تنكر هذا
الكلام. إذ
الأبعاد
الداخلية للأزمة،
على أهميتها، ليست كل
شيء. والأدوار
المحلية هي من
النوع الذي لا
تستطيع
الأطراف رفضه
ولا الهرب
منه. والترجمة
العملية للحرب
بالوكالة هي
الاضطرار
للبحث عن
(تسوية بالوكالة).وليس أشد
تعقيداً من
مثل هذه الحرب
سوى مثل هذه
التسوية. فما
دار ويدور في
الكواليس من
مساعٍ خارجية
للتسوية
اصطدم بقوى
إقليمية
ودولية لها
حسابات
ومصالح
مختلفة قبل أن
يصطدم بقوى
محلية تخوفت
على مواقعها.
وما يقود الى
الخروج من
المأزق الذي
وصل اليه
الجميع محكوم
بأن يكون على
حساب قوى
معينة يبدو
أنها في
الخيار بين
دفع ثمن
التسوية وبين
إبقاء البلد
والجميع في
المأزق تفضل
المأزق. وكلما
كبر عجز القوى
الداخلية عن
التسوية
بحوار ينطلق
من المصلحة
اللبنانية
العليا
ازدادت قدرة
القوى
الخارجية على
التأثير في
صيغة التسوية.
بعضها لجهة
التسهيل،
وبعضها الآخر
لجهة التعطيل.
ولا ضمان
لمنع الفتنة
سوى التسوية.
من
كانون
التصعيد الى
شباط التهدئة
كتب
المحلل
السياسي: الأنوار
شهر
كانون الثاني
كان شهر
(الخطط)،
ويتذكَّر الجميع
كيف ان المعارضة
أعلنت جهاراً
عن (هدنة
الأعياد) وان
التصعيد
(الاخير)
سيكون بعد
الأعياد، وهو
(أخير) لأنها
لن تكون بحاجة
الى غيره
وستُحقِّق
أهدافها! دار
التصعيد
دورته
الكاملة على
مدى ثلاثة أسابيع،
وعاد الى نقطة
البداية
بدلاً من ان
يُحقِّق
أهدافه. في
هذه الفترة،
بيَّنت الوقائع
ان الحكومة
صمدت، فهي
أولاً لم
تسقط، وثانياً
واصلت
جلساتها
وكانت جداول
الأعمال (دسمة)
واتخذت في
شأنها
القرارات
المناسبة، وثالثاً
تلقت دعماً
(قد لا
يتكرَّر) في
مؤتمر باريس - .3 *
* * إذا نظرنا
الى (لوحة
كانون الثاني)
واجرينا
(جردة) في
حسابات الربح
والخسارة،
لوجدنا
جموداً في خطط
المعارضة
وعدم تراجع
لدى الحكومة،
عند هذه
النقطة بدا ان
المساعي
السياسية
والديبلوماسية
بدأت تسلك طريقها
نحو التقدُّم
والتنفيذ.
وقبل الكشف عن
السيناريو
الآتي، لا بد
من كشف ما جرى
خلال تصعيد
الأسبوع
الماضي،
ومعرفة بعض
(دقائق الأمور
تنير الطريق
الى ما سيأتي).
حين بلغ
التصعيد
ذروته
الثلاثاء
الماضي تلاحقت
المساعي
للتهدئة،
طلبت
المعارضة من
(أصحاب)
المساعي
اعطاءها بعض
الوقت لإنجاز
ما بدأت به،
ثم شهد الوضع
شيئاً من (غض
النظر) عمّا
يجري، لكن مع
تقدُّم ساعات
النهار تبين
ان تحقيق
الأهداف دونه
صعوبات
ومحاذير. وتم
الاقرار على
مضض بوجوب
التوقف، ولكن
بقيت النيران
هامدة تحت
الرماد الى ان
عادت واستعرت
يوم الخميس
حيث تأكد للجميع
ان (الفتنة
تسابق الحسم)
فكان لا بد من
التسليم
بالتهدئة
والبحث عن
حلول. عند
هذا الحد
تقدَّمت
المساعي
الدبلوماسية مجدَّداً
متحصِّنة هذه
المرة بتسليم
الجميع،
ضمناً أو
علناً بان
الارض
والشارع لم
يعودا المكان
الصالح
لتحقيق
الأهداف
السياسية. بهذا
المعنى،
وانطلاقاً من
هذه الوقائع،
فإن حظوظ نجاح
المساعي
الديبلوماسية
تقدَّمت على
ما عداها
لتسمح بالقول
ان شهر شباط
سيكون شهر
(الخطط السياسية)
لإيجاد
المخارج لهذه
الازمة التي
كان يُخشى ان
تُصبح مزمنة. ولعل
الاختبار
الحقيقي لهذا
المنحى سيكون
الرابع عشر
من شباط،
وكيفية تصرف
الأطراف
حياله.
ولش:
دور إيران
وسوريا
تخريبي في
لبنان
المستقبل - 2007 / 2 / 1
وصف
مساعد وزيرة
الخارجية
الاميركية لشؤون
الشرق الادنى
دافيد ولش دور
إيران وسوريا
بالتخريبي في
لبنان
والعراق
وفلسطين، مؤكدا
ان الولايات
المتحدة
والمجتمع
الدولي قادران
على مساعدة
لبنان ماليا
وفي التحقيق بجريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. وفي
لقاء صحافي
حضرته
"المستقبل"
عبر ولش عن تقدير
الادارة
الاميركية
لجهود
المملكة
العربية السعودية
في المساعدة
على حل الأزمة
في لبنان.
وقال ان
المجتمع
الدولي قادر
على مساعدة اللبنانيين
ماليا اضافة
الى تقديم
الدعم في التحقيق
الدولي من اجل
تقديم
المتورطين في
اغتيال
الرئيس
الحريري
والاغتيالات
الاخرى للعدالة. وردا
على سؤال
لـ"المستقبل"
عما اذا كان
هناك تغير في
الاولويات
الاميركية في
لبنان لا سيما
في ما يتعلق
بسلاح حزب
الله، جدد ولش
تعهد بلاده
مساعدة
اللبنانيين.
وقال ان علاقة
الولايات
المتحدة
بلبنان تعتبر
حاليا
استثنائية،
مشيرا الى ان
المساعدات
التي رصدتها
الولايات
المتحدة
للبنان العام
الفائت تخطت
المليار
دولار. وجدد
ولش اصراره
على وجوب
تطبيق قرارات
مجلس الامن
واتفاق
الطائف فيما
يتعلق بنزع
سلاح حزب الله.
واعرب
المسؤول
الأميركي عن
قلق بلاده من
الدور السوري
والايراني
التخريبي في
العراق. وقال
"اذا كانت
ايران ستقوم
بمثل هذه
النشاطات
التخريبية
عليها ان تكون
قلقة من
النتائج"،
مؤكدا ان
بلاده لن
تتراجع عن
تحميل ايران
مسؤولية
افعالها في
المنطقة .ونوه
بتصاعد ردود
الافعال
العربية
والايرانية
الداخلية على
النظام في
طهران مشيرا
الى فشل
المرشحين
المحسوبين
على الرئيس
الإيراني احمدي
نجاد في
الانتخابات
الاخيرة.
واعتبر ان غلاء
المعيشة الذي
تعانيه ايران
جعل الشعب الايراني
اكثر قناعة
بالتغيير،
وان العقوبات
التي فرضها
مجلس الامن
بدأت تظهر
فاعليتها.
وفي
الإطار ذاته،
أكد كبير
مستشاري
وزيرة الخارجية
الأميركية
ومنسق الشؤون
العراقية ديفيد
ساترفيلد في
مقابلة مع
وكالة
"يونايتد برس
انترناشونال"
امس، أن بلاده
تعمل على
تكوين إرادة
جماعية
لإلزام إيران
وسوريا على
تغيير سياساتهما. وعمّا
إذا كانت
بلاده قلقة من
أن يدفع قرار
بوش باستهداف
"عملاء إيران
في العراق"
الى تفجير
طهران
الأوضاع في
أماكن أخرى من
المنطقة مثل
لبنان، قال
ساترفيلد
"نحن واثقون
تماماً بأن
النشاطات
المهلكة التي
تمارسها
إيران في
العراق يمكن
مواجهتها ضمن
حدود هذا
البلد، كما
أننا قلقون
بالطبع من
النشاطات
التي تمارسها
خارج العراق
كلبنان
ومنطقة الخليج
والأراضي
الفلسطينية
لإثارة العنف
ونشر التطرف"،
مبديا أمله في
"أن لا تعمد
إيران إلى تفجير
جبهة جديدة في
الشرق الأوسط".
في غضون
ذلك اشتد
الخلاف ازاء
ادارة الملف
النووي في
القيادة
الإيرانية.
واعلن الرئيس
محمود أحمدي
نجاد خلا جلسة
لمجلس
الوزراء أمس ان
"قائد الثورة
الاسلامية
(علي خامنئي)
قد ابلغ السياسات
العامة
للدولة في
المجال
النووي وان الحكومة
مسؤولة عن
تنفيذها وان
رئيس
الجمهورية
كونه الشخص
المسؤول
للجهاز
التنفيذي هو
الذي يعلن
مواقف ايران
النووية"
و"الحكومة مسؤولة
عن تحقيق
الارادة
الوطنية
وستحتفل في عشرة
الفجر في 11
شباط (فبراير)
بذكرى انتصار
الثورة
الاسلامية
بتحقيق
وترسيخ حقها
المشروع في امتلاك
التكنولوجيا
النووية
السلمية". وفي
المقابل جدد
رئيس مجمع
تشخيص مصلحة
النظام علي
اكبر هاشمي
رفسنجاني
مواقف طهران
"القائمة على
ان الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
لاتريد انتاج
اسلحة نووية،
وهذه الحقيقة ينبغي
على الغربيين
وخاصة اميركا
يفهموها".
واعرب
خلال
استقباله امس
السفير
الالماني الجديد
لدى طهران
هربرت هرنزو
فيتس، عن عدم
ارتياحه
"لعملية
المفاوضات
الجارية
والضغوط التي
يمارسها
الغربيون
واميركا"،
واصفا القيود
التي وضعتها
المانيا على
العمليات المصرفية
والتأمين
والإستثمارات
والمجالات
الفنية
والثقافية
التي لاترتبط
بقرار مجلس
الامن بأنها
تبعث على الدهشة،
وان "وضع شروط
مسبقة
للتفاوض بانه
ليس بناءً بل
يشكل خطأً
ايضا". واكد
ان "خلق
الاستقرار في
المنطقة
لايصب في مصلحة
ايران فحسب
وانما يصب في
مصلحة جميع بلدان
المنطقة
والعالم
برمته"،
مشددا على أن
"تعاون
الجمهورية الاسلامية
الايرانية
حيال القضايا
الاقليمية
ومن بينها
افغانستان
والعراق
والبلدان الاخرى
في المنطقة
وكذلك
البلدان
الغربيه يؤكد
مساعي ايران
لخلق
الاستقرار"
وعلى "استعداد
ايران لمنح
الثقة الى
العالم بكافة
الوسائل
المتاحة
وكذلك
استعدادها
لازالة
الشكوك".
الوزير
حماده:
التوافق على
التهدئة قائم
وهناك تفاهم
ضمني على
تمرير 14 شباط
بسلام
وكالات- 2007 / 2 / 1
أكد
الوزير مروان
حماده في حديث
الى إذاعة "صوت
لبنان" اليوم
أن "الأجواء
الداخلية
باتت تميل الى
التهدئة
والتوافق على
الهدنة"،
مشددا على
"عدم السماح
بتحويل تاريخ
14 من شباط ذكرى
استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري الى
تاريخ للصدام". وأضاف:"نحن
اليوم في حال
من التبريد
الميداني
القسري أو غير
القسري، لكن
نرى أن الجميع
منذ خطاب
السيد حسن نصر
الله، الى
مداخلة النائب
وليد جنبلاط
بالأمس،
مرورا
بتصريحات
الشيخ سعد
الحريري في
موسكو وكلام
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة والكلام
الصادر عن
قيادة الجيش
وبيان قوى 14
اذار، كل ذلك
يدل على أن
هناك لحظة
تأمل في
مستقبل لا
يجوز أن يكون
أسود على
لبنان". وأكد
أن الأمين
العام لجامعة
الدول
العربية عمرو
موسى سيعود
إلى بيروت في 8
شباط المقبل،
مشددا على
"أنه من أكثر
المصرين على
عودة موسى الى
بيروت لأن
العودة لا
يمكن أن تنتظر
إنضاج كل الحلول،
فالوسيط هو من
يساهم أيضا في
التوصل إلى تسوية
وخصوصا أن
هناك اتصالات
ومساع من
فرقاء كثيرين،
من طهران
والرياض
وموسكو ودمشق،
والحركة
مستمرة. وجاء
مؤتمر باريس -3
ووضع على
الطاولة طبقا
من الفضة
للبنانيين
عليهم أن يتوافقوا
إذا أرادو
الاستفادة".
وتابع:"كل
ذلك بنظري هو
دفع للأمور
نحو الحلحلة
حتى تاريخ 14
شباط الذي
حاولت بعض
القوى استغلاله
لاظهار أن
هناك نية لدى
قوى 14 آذار
بتحويله الى
معركة مع
المعارضة. وهذا
لم يكن أبدا
في ذهن أحد
ولم نجتمع ولم
نقرر بعد نوع
الاحتفال
الذي سيقام في
14 شباط". ورأى
أنه "بات
واضحا من
مواقف الرئيس
نبيه بري غير المعلنة
والتي تسرب
إلينا وكذلك
مواقف أطراف
أخرى في
المعارضة أن
هذا التاريخ
لا يجوز أن
يكون تاريخا
لمنع
اللبنانيين
من توجيه تحية
وقراءة الفاتحة
وتكريم
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري". وأكد
أنه "من غير
الوارد أن
يكون تاريخ 14
شباط لحظة أو
تاريخا لأمر
عمليات هجومي
على مخيم المعارضة،
ولا أظن أن في
نية
المعارضة،
إلا إذا أرادت
أن تزج البلاد
في حرب أهلية،
أن تمنع قوى 14
آذار من
الإحتفال
بذكرى الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.
وهناك تفاهم
ضمني على تمرير
هذا التاريخ
بسلام مما
يفسح في
المجال لموسى
أن يجمع كل
الأفكار
والنتائج
والوساطات والمساعي
التي جرت،
والتوافق على
التهدئة قائم".
عبدو:
قد يكون نصر
الله أعطى
إيجابيات لكن
حزبه ووسائله
الإعلامية لا
تترجم كلامه
المستقبل - 2007 / 2 / 1
نصح
السفير
السابق جوني
عبدو قوى 14
آذار بأن تقوم
في الذكرى
السنوية
لاستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري، اذا
ارادت النزول
الى ساحة
الشهداء
بإبلاغ وزارة
الداخلية
وتوجيه دعوة
عامة للمشاركة،
وان لا تطلب
ابدا إذنا
بذلك من أي
أحد، لاسيما
"حزب الله"
والا كانت
تعترف
باحتلاله،
بعد تهديدهم
بمنع النزول".
وأعرب عن
اعتقاده أن
"الاعتصام
يجب أن يُخرق"
بعد خطاب
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله"، موضحا
ان "العلاقات
السعودية ـ
الايرانية
لجمت الوضع". وأشاد
بموقف خادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز آل
سعود "الذي
عندما يهرول
بشار الاسد
إلى إسرائيل
يقف هو موقفا
قوميا عربيا
ويدعو رئيس
السلطة
الفلسطينية
ورئيس حماس
معا الى
اللقاء من اجل
توحيد الجهود
في مواجهة
اسرائيل"،
وقال: "هذا هو
الموقف الوطني
والقومي وليس
التخوين".
وسأل: "من
قال ان
السوريين
سيغفرون
للرئيس نبيه
بري عمله مع
الرئيس فؤاد
السنيورة
لتحقيق القرار1701؟".
وأكد ان
"التهديدات
بالاغتيال لم تعد
تخيف قوى 14
آذار، فالخوف
انكسر
واغتيال بالزايد
او بالناقص لن
يغير شيئا".
وطالب
"حزب الله"
وفريقه
بالضغط
بالوسائل
الديموقراطية،
ولفت الى ان
الانتخابات
الرئاسية
"ستحصل في
وقتها وفقا
للدستور
ولدينا ما
نقوله في ذلك
في وقته"،
مشيرا الى ان
الرئيس نبيه
بري "لا يقبل
بالفراغ
الدستوري
ولديه من
الحجة
والاقناع الكثير
وعليه ان
يختار بين
تخريب البلد
او تخليصه بانتخابات
رئاسية".
وقال
عبدو في حديث
الى برنامج
"الاستحقاق"
من "تلفزيون"
المستقبل أمس:
"قد يكون
السيد حسن نصر
الله أعطى بعض
الايجابيات
ولكن ليس "حزب
الله"، لأن
وسائله
الإعلامية لا
تترجم كلامه.
تلفزيون
"المنار"
استضاف
أناساً
يطالبون
بالحسم
ويهاجمون
الخونة، انا
أصدق شعور
العالم،
الدعوة إلى
التهدئة لم تترجم
على الأرض". ولفت
الى أن الرئيس
برّي "يشعر
أكثر من غيره
ويعلم تماماً
حجم التشنج
على الأرض
وكان يريد أن
يستدرك الامر
ويترجم ذلك
بالمبادرة
تلو الأخرى.
بدأ في بداية 2006
بطاولة
الحوار ورغم
التشنج تم
الاتفاق على المحكمة
الدولية التي
أخذت ساعة
نقاش حسب برّي،
وتحديد مزارع
شبعا، وتبادل
البعثات الديبلوماسية
بين سوريا
وسحب السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات
وهذه النقاط
كلها مرتبطة
بالعلاقة
بسوريا. بشار
الأسد يصيبه
نوع من الرجفة
عندما تذكر
امامه
المحكمة
الدولية
ويقال ان سوريا
لا تريد
المحكمة،
ترسيم الحدود
قال عنه الاسد
انه مطلب
إسرائيلي،
ورفضت
العلاقات الديبلوماسية،
وعندما نتكلم
عن السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات
فيعني ذلك
السلاح الذي
بإمرة سوريا". أضاف:
"شعر برّي ان
هذه النقاط
ترفضها
سوريا، ولأن
الحوار يؤدي
الى السيادة
والاستقلال
منعت سوريا
الحوار،
الرئيس برّي
حاول قدر
المستطاع ان
لا يخضع لكنه
بالنتيجة يخضع.
الرئيس بري
يعرف ان
النظام
السوري يطلب
مشكلات في
لبنان".
ورأى أن
"ايران شيء
وسوريا شيء
آخر، ايران ليس
لديها مانع
بالحوار ولجم
الموضوع
اللبناني حتى
لا يتفاقم،
بينما النظام
السوري لا
يقبل إلا
بذهاب حكومة
الرئيس فواد السنيورة
ويرفض نتائج
الانتخابات
النيابية،
ماذا يفعل
الرئيس برّي
في هذه الحالة
اوقف التشاور
واستقال
الوزراء
الشيعة واقفل
الحوار".
واعتبر أن "برّي
قادر أكثر من
قيادات "حزب
الله" وحلفائه
على مقاومة
الضغوط
السورية، ولكن
ليس
التهديدات".
وسئل بأي
شيء يمكن أن يهدد؟
أجاب:
"بالقتل،
الرئيس برّي
ليس في 14 آذار
وليس عنده
استعداد
للتضحية
بحياته،
المساعدات
السورية التي
جاءت له لا
تسمح له
بالوصول الى
هذا الحد". ولفت
الى موقف بري
في حوادث
الخميس
الأسود قائلا:
"طالب برّي
الجميع الخروج
من الشوارع
والعودة الى
الحوار وعمد
"تلفزيون
المنار" الى
قطع تصريحه،
هو طالب بشجاعة،
ولكن هناك
شجاعة وهناك
متهورون". واشار الى
"وجود
معلومات بان
الموقف
السوري ـ
الايراني وصل
الى نوع من
اتفاق مع
ايران يشابه
مبادرة
الجامعة
العربية وذهب
علي لاريجاني
إلى سوريا،
وكان هناك غيظ
من النظام
السوري، لأن نفوذه
استبدل
بالنفوذ
الايراني،
القدرة التخريبية
عند "حزب
الله" مضبوطة
أما الذين يأتمرون
بالأمر
السوري
فأحداث
الثلاثاء
والخميس بينت
أن هناك
احزابا تتصرف
وكأنها قناص نقال
تطلق النار
على الفريقين
في بيروت
والشمال والبترون".
ولفت الى
كلام نصر الله
من انه "لا
يسلم سلاحه،
إلا لدولة
قادرة وقوية
وكأنه يدعو
"تيار المردة"
والأحزاب
الاخرى
للتسلح، نصر
الله لم يقل
انه سيسلم
سلاحه الى
دولة تواجه
اسرائيل بل
لدولة عادلة
وقادرة"،
مشيرا الى أن
اعتراف نصر
الله بان
"مرشد الثورة
الايرانية هو
قائد "حزب
الله"، يعني
أنه يخضع لهذه
القيادة".
وقال:
"بشار الأسد
اليوم يذهب
هرولة
للمفاوضات مع
إسرائيل،
هناك اتصالات
سرية و"حزب
الله" لا يقول
كلمة عن بشار
أو أمير قطر
الذي استقبل
شيمون بيريز".
وسأل "لماذا
الهجوم على
الرئيس
السنيورة
وليس على بشار
الذي يذهب الى
اسرائيل،
حافظ كان يريد
مصالحة اسرائيل
عن طريق
أميركا أما
بشار فيريد
مصالحة أميركا
عبر إسرائيل".
السوريون
لن يغفروا
لبري
وأشار
الى ان "هناك
كلاما
اعلاميا
وتعبويا فقط
لإسقاط
الحكومة"،
مشددا على ان
الرئيس برّي
"قال لأكثر من
شخص ان سوريا
لن تقبل بالمحكمة
الدولية".
وشرح ان
"براميرتس لن
يعطي كل ما
لديه إلا
للمحكمة،
الروس عرفوا
أسباب عدم تجاوب
بعض الدول،
ماذا سيقول
وزير خارجية
بريطانيا
الذي قال
حرفياً بعد
يومين من
اغتيال الرئيس
الحريري
لدينا من
المعلومات
الكافية
لتوجيه اصابع
الاتهام الى
سوريا
باغتيال الحريري.
الالمان
أيضاً لديهم
معلومات
هائلة عن الاغتيال
وأخبروا في
لبنان لا
يعطوا معلومات
الا
لبراميرتس
بعد حماية
الشهود كيف
يعطون معلوماتهم،
اذا لم تكن
هناك محكمة
دولية وحماية
للشهود،
فليضحك
النظام
السوري بعبّه
لأن بعض الدول
لم تتجاوب". وقال:
"ان سوريا
تعلم ان الدول
الكبرى لن
تتدخل في
لبنان،
وبالتالي ستعود
الوصاية
السورية الى
لبنان، ومن
هنا تضحيات
الاستشهاد،
الرئيس برّي
هو والسنيورة
اللذين عملا
لتحقيق 1701، من
قال ان
السوريين سيغفرون
للرئيس بري
ذلك؟،
مقابله،
انتظر أقفل
المجلس وعمل
التشاور وترك
"امل" تشارك
في الاعتصامات،
ولكن عندما
تشتد يصدر
بيانا مثل بيانه
يوم الخميس،
ولذلك لا يمكن
ان اعتبر ان الرئيس
بري غير
لبناني".
الحرب
الاهلية بيد
نصر الله
ورداً
على سؤال عما
إذا اصبحنا
أمام حرب أهلية
جديدة، قال:
"القرار بيد
نصر الله وليس
بيد قادة 14
آذار، كيف
يمكن ان نقول
ان حكومة
السنيورة
حكومة
فيلتمان
ونتهم الغرب
انه وراء
الفتنة في
لبنان؟،
الفتنة "حزب
الله" من
يمسكها،
وهناك حلفاء
في سوريا
يريدون جرّه
إلى الفتنة،
هو متفق مع 14
آذار على
تحييد البلد
من القتل
والهدم
والنظام
السوري قادر على
التخريب.
الاعمار
يحتاج إلى
جهود جبارة
ولكن التخريب
لا يحتاج إلى
الكثير". واعتبر
ان "الموقف
الايراني كان
انه ممنوع الاعتصام
إذا اعتصموا
الشيعة
لوحدهم
فايران تعلم
ان ما هي
مصلحة
اسرائيل". ونصح
عبدو "قوى 14
اذار ان لا
يطلبوا إذناً
اذا ارادوا
النزول الى
ساحة الشهداء
في ذكرى استشهاد
الرئيس
الحريري،
هناك دولة
يجري تبليغ
وزارة
الداخلية
وطلب إذن منها
لا من "حزب
الله" الذي
يحتل الوسط والا
كان اعترافا
باحتلاله". وعن
إدخال
الأسلحة الى
الخيم في ساحة
رياض الصلح
والتصعيد قال:
"ليس هكذا
تحصل الامور،
نصر الله يقول
بالتسوية
السياسية
وعلى الأرض الحركة
قويت في رياض
الصلح
والخطباء
زادوا
مواقفهم
وتشنجوا أكثر". وعما
إذا كانت
الحكومة
ستسقط أكد ان
"الأمر يحتاج
إلى تسوية
وعرضها وأنا
أخطئ الرئيس
السنيورة
بصدقه المعلن
"الفظيع"
الذي من أول
يوم للأزمة
طرح تسوية
بينما
السياسيون
المخضرمون
يلجأون لهذا
الحل في نهاية
الأزمة". وعن
دور الجيش قال
عبدو: "عمل
الجيش خلال
الاحداث لا
غبار عليه،
تصرف بكل حكمة
في كل المناطق،
الشك حصل عند
اقفال طريق
المطار، كان
على الجيش عدم
السماح
بإقفال طريق
المطار،
والله يساعده
لأنه بين
حجرين
ورمايتين
لوأد الفتنة في
مكانها، كان
عليه
الانتشار على
طريق المطار
وفتحها، لقد
عمل الجيش
وكأنه قوى أمن
لانه يتعاطى
مع أهل البلد،
هل كان
المطلوب منه احتلال
البلد لتأمين
الأمن، وكلنا
نعرف ان الأمن
سياسي".واعتبر
ان "إقفال
طريق المطار
كان هدفه عدم
السماح
للرئيس
السنيورة
بالذهاب إلى
باريس ـ3".
عون حليف
سوريا
وأعرب عن
اعتقاده ان
"التيار
الوطني الحرّ
كان يعرف ان
الاقفال حتى
ليوم واحد لم
يكن لينجح، أي
هناك فضيحة
والعماد عون
يتذكر ما قاله
جعجع أدعوا
إلى اضراب،
ولذلك نزل
واحرق
الدواليب
واعتبر إقفال
الطريق
قانونيا. خاف
من تحدي جعجع". وعن
تقويمه ليوم
الاضراب في
الساحة
المسيحية قال:
"عون يحزنني
عندما أراه
على شاشة
"المنار"،
يقولون له قال
عنك جنبلاط
كذا وقال عنك
سعد الحريري
كذا ماذا
تقول، اي ندق
على الدربكة
و.. أنا حزين.
اقصى طموحه ان
يصبح اميل
لحود آخر، لم
يعد محررا،
لماذا لا يعمل
مستقلاً". وأكد ان "عون
حليف لسوريا
وهناك زيارات
ستحصل، من حق
سليمان
فرنجية ان
يعلن ذلك،
سليمان يعرف
من اخذ
لسوريا،
الجنرال عون
يقول ان الدولة
شركة، نزل من
باريس الى
بيروت لفتح
شركة، هل
اعترف كم معه
من أموال؟،
كان الرئيس
رفيق الحريري
يدفع له
بواسطتي 500 ألف
دولار كاش لضبط
الجيش وعدم
ذهابه إلى
الميليشيات
لم يضعهم عون
في جيبته.
ولكن هل دولة
الرئيس عون اليوم
شفاف كفاية
ليقول للعالم
كم جمع أموالا
للتلفزيون
ولحزبه،
كارلوس اده
اعلن، "حزب الله"
يقول لديه 4
مليارات،
فليقل عون
ماذا يملك
سواء كان مالا
نظيفا أم لا".ورداً على
سؤال لماذا
نزل جعجع إلى
الشارع قال
عبدو: "ان عون
سكّر الطرقات
ولا يمكن لوم
جعجع لأنه وقف
بوجه التسكير
وحسناً فعل
بهذا التصرف".ولفت إلى ان
"المفردات
التي
يستعملها عون
في مهاجمة
الرئيس
الحريري
وعائلته هي
نفسها مفردات
لحود
والمخابرات
اللبنانية
والسوريين،
النظام
السوري يريد
اغتيال
الرئيس رفيق الحريري
مرة اخرى
ولذلك يتابع
حربه في قتل
الرئيس الشهيد
وهذا ما يقوم
به عون في
كلامه بحق
عائلته".واعتبر
ان "المسيحي
خائف في لبنان
وان الكلام
الفيديرالي
عاد من جديد
لأن التشنج
كبير"، لافتا
الى انه في
الساحة
المسيحية
يتذكرون اليوم
كلام نصر الله
عام 83 عن
النظام
الإسلامي". وسأل "إذا
كان التوجه هو
الانقلاب
فكيف نتوقع
ألا يكون هناك
حرب أهلية؟".
النائب
ابو فاعور:
هناك مساع
عربية للحل
ولكن الموقف
السوري غير
قابل للتسوية
وكالات - 2007 / 1 / 31
رأى
عضو "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وائل ابو
فاعور في حديث
الى "تلفزيون
لبنان" ان "كل
المحاولات
الاقليمية
والدولية لحل
الازمة
اللبنانية
تصطدم
بالعقبة
السورية". وأشار
الى "خمس
محظورات
سورية أبلغها
مسؤول الامن
القومي
الايراني علي
لاريجاني الى
الأوساط
العربية
والاقليمية
تشكل نسفا لكل
محاولات
التسوية، وهي:
قانون انتخاب
خلال ثلاثة
أشهر،
انتخابات
نيابية مبكرة
خلال ستة
أشهر، انتخابات
رئاسة
الجمهورية في
موعدها، عدم
تأليف محكمة
دولية قبل
انتهاء
التحقيقات
وبعد التحقيق
نرى، حكومة
وفق صيغة 19+11، أي
بمعنى آخر نسف
لكل الجسور
حول الوصول
الى توافق".
وأكد
النائب ابو
فاعور "ان
هناك سعيا
عربيا حثيثا
لاخراج لبنان
من أزمته لكن
النظام
السوري يقف
موقفا غير
قابل
للتسوية"،
وقال: "للاسف، ما
دام بعض القوى
السياسية
اللبنانية
يربط نفسه
بحبل الصرة مع
النظام
السوري فلا
امكان للحل
على الاطلاق.
لذلك من واجب
القوى التي
تتحرك تحت
عنوان ما يسمى
المعارضة، ان
تدرك انها
تقود البلاد
الى منزلقات
خطرة جدا". وإذ أكد "ان
فريق الرابع
عشر من آذار
موحد"، وصف
الاتهامات ضد
النائب وليد
جنبلاط
ب"المقززة". وفي موضوع
احياء الذكرى
الثانية
لاغتيال الرئيس
رفيق
الحريري، لفت
الى "ان
الساحات ليست
حكرا على
أحد"، ناصحا
قوى الثامن من
آذار ب"فك
الخيم
والاعتصام
لانه تحول الى
بؤرة امنية".
مكاري:
ادعو
المؤسسات
الدستورية
وفي مقدمها مجلس
النواب الى
تحمل
مسؤولياتها
في معاودة الحوار
لسحب الأزمة
من الشارع
وكالات - 2007 / 1 / 31
دعا
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري
"المؤسسات
الدستورية
وفي مقدمها
مجلس النواب
الى تحمل
مسؤولياتها
في اعادة
اطلاق الحوار
السياسي لسحب
الازمة من
الشارع". كما
دعا الى
"تفعيل دور
المجلس في
مواكبة النتائج
الناجحة
لمؤتمر دعم
لبنان
المعروف بمؤتمر
"باريس-3". واكد "ان
انفجار
الأزمة ليس في
مصلحة أحد ولا
بد من نزع
الفتيل قبل اشتعاله". وقال:
"ان كلام
السيد حسن نصر
الله عن رفض
الفتنة
المذهبية
والحرب
الأهلية جيد
وايجابي لكنه
ليس كافيا
لضمان
الاستقرار
طالما استمر التحريض
الاعلامي
وخطابات
التخوين". واضاف: "أريد
أن أشارك
الرئيس بري
تفاؤله ولكن
المطلوب منه
ان يبادر الى
فتح الأبواب
الموصدة،
وأولها ابواب
مجلس النواب
وسأكون أول
المساندين له
من موقعي
السياسي
والدستوري في
آن معا".
غانم:
لا مجال الا
العودة الى
المؤسسات
الدستورية
ومجلس النواب
للحوار
وكالات - 2007 / 1 / 31
تمنى
رئيس لجنة
الادارة
والعدل
النائب روبير
غانم, في حديث
الى اذاعة
"صوت لبنان",
العودة الى
الحوار, ولكن
داخل مجلس
النواب, ورأى
ان عودة
الامين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى يجب ان
يسبقها توافق
بين
اللبنانيين
على امور
معينة. وقال:"بعد
الذي حصل في
باريس, وبعد
نتائج الثلاثاء
الاسود,
والخميس الذي
تلاه, تبين
للجميع وجود
شحن فائض,
وغرائز تتحكم
بعقول الناس,
وبالتالي يجب
العودة الى ما
يشبه الحوار,
واتمنى ان
يكون ذلك في
مجلس النواب
لانه المؤسسة
الام التي يجب
ان يكون
الصراع
السياسي في
داخله, وليس
في الشارع,
وبالتالي فإن
عودة موسى يجب
ان يسبقها
توافق على
الاقل على
امور معينة
حتى يأتي
ليضمن هذا
الاتفاق
ويعالج ما تبقى
من خلافات بين
اللبنانيين".
وتساءل
"ماذا ينفعنا
ما حدث من
تظاهرات واعتصامات
واضرابات
وخراب, اذا
فقدنا لبنان
او اذا سقط
لبنان, مؤكدا
"ان
اللبنانيين
سيدفعون الثمن,
وسنكون عندها
الوقود لحروب
الاخرين على
ارضنا". ولفت
الى "ان احدا
لا يمكنه ان
يلغي الاخر",
مشددا "على
اهمية الا
يكون هناك
انكسار لاي
فريق, والاهم
الا ينكسر
الوطن,
وبالتالي يجب
ان تعود ثقافة
الشراكة الى
الوطن, وفي
النتيجة لا
مجال الا
العودة الى
المؤسسات
الدستورية
ومجلس النواب". وردا على
سؤال قال:"نحن
طالبنا بدورة
استثنائية
وفقا لاحكام
المادة 33 من الدستور
وبالتالي يجب
على رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود فتح هذه
الدورة.
القصار:
سنتابع عن كثب
تنفيذ
الاصلاحات
المفترض ان
تسبق زيادة
الضرائب
وكالات - 2007 / 2 / 1
اعتبر
رئيس الهيئات
الاقتصادية
عدنان القصار
ان نتائج
مؤتمر باريس-3
الايجابية
والمهمة، انجاز
كبير عكس على
نحو واضح دعم
المجتمع
الدولي
والعربي
للبنان وثقته
الكبيرة
بمستقبله ودوره
الاساسي في
اقتصاد
المنطقة، كما
ان حجم الدعم
المالي
الكبير
للبنان عكس
اهتمام الدول
العربية
الشقيقة
والدول
الصديقة في
العالم بلبنان،
ووقوفها الى
جانبه على نحو
غير مسبوق. وكرر
في حديث الى
مجلة
"الاسبوع
العربي" ينشر
غدا، تأكيده
اهمية تحقيق
التوافق
السياسي حول
البرنامج
الاصلاحي
للحكومة
اللبنانية من
اجل تمكينها
من ترجمة ما
تعهدت به تجاه
الدول
والمنظمات
المانحة في
اطار
المؤتمر، من اصلاحات
اقتصادية
ومالية
واجتماعية.
ورأى
القصار ان
"مؤتمري
باريس-1
وباريس-2، لم يحققا
كامل الفوائد
المرجوة
منهما بسبب
الخلاف
السياسي
آنذاك والذي
لا يزال قائما
في الوقت
الراهن وعلى
نحو اشدّ".
وقال: "بذلك
فوّتنا فرصة
مهمة لإعادة
التوازن الى
المالية العامة،
وتزعزعت
الثقة
بصدقيتنا،
واليوم نحن
امام فرصة قد لا
تتكرر، ويجب
ان تتحقق بكل
جدية
ومسؤولية. ونحن
كهيئات
اقتصادية من
موقعنا
الاقتصادي سنتابع
عن كثب مراقبة
الاجراءات
التي ستقوم بها
الحكومة
اللبنانية،
من اجل وضع
الاصلاحات
التي تم
الالتزام بها
في مؤتمر
باريس-3 موضع التطبيق،
والتأكد من
انها تحقق
الاهداف التي
نتطلع اليها
جميعا في
القطاعين
العام والخاص
والمجتمع
العربي
والدولي ايضا. واذ
اعتبر ان
الورقة
الاصلاحية
للحكومة تتضمن
نواح عدة
ايجابية، قال:
"اننا في صدد
اقتراح بعض
التعديلات
عليها، وسوف
نرفعها قريبا
الى رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة".
واكد دعم
الهيئات
لباريس-3،
موضحا ان هذا
الدعم مشروط،
طالباً ما
يأتي:
1- ان
تأخذ
الاصلاحات
طريقها
كمشاريع الى
المجلس
النيابي،
وسنقوم نحن
بما يسمى
"لوبي" أو الضغط
في مجلس
النواب لنقول
ان هذه امور
اساسية.
2- بعد
اقرار
الاصلاحات،
تتجه الى حيز
التنفيذ
والتطبيق
فورا، لقد
اهدرنا الكثير
من الوقت
سابقا.
3- يجب
ان تسبق
الاصلاحات
تطبيق
الزيادات
الضريبية
التي يتكلمون
عنها، وان يتم
الامر بموافقتنا
وبالتنسيق
معنا، فنوافق
عندها على زيادة
الضرائب التي
لا يجوز ان
تلقى على كاهل
الطبقة
العمالية
والمواطن اللبناني
الذي ترهقه
الضرائب
المباشرة
وغير المباشرة.
4- كيفية
صرف اموال
باريس-3،
القطاع الخاص
ليس مستعداً
ان يعطي ضوءا
اخضر
بالتصرف، ولم
نعد نقبل بأن
يقتصر دور
الهيئات
الاقتصادية
على الدعوة
الى الموافقة
على البرنامج
الاصلاحي، هذا
الدور انتهى.
يجب ان يكون
لنا رأي وان
نرى كيف
نساعد. وستكون
لنا متابعة
ونراقب كيف
تصرف الاموال
واين، ونحن لا
نريد مركزا
سياسيا وليس
لنا طموح سوى
نهضة لبنان.
وعن
كيفية تطبيق
هذه الورقة
الاصلاحية في
ظل عدم دعوة
المجلس
النيابي الى
الانعقاد،
قال القصار:
"ان هذه الحال
لا يمكن ان
تستمر على ما
هي عليه، ومن
غير المقبول
تعطيل كل شيء
في البلد،
والسعي
الوحيد
الصالح
لإخراج البلد
من هذا الوضع،
هو المبادرة
العربية.
اولمرت
يمثل امام
لجنة تحقيق في
الحرب على لبنان
في جلسة حاسمة
أ ف
ب - 2007 / 2 / 1
مثل
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
ايهود اولمرت الخميس
امام لجنة
حكومية مكلفة
التحقيق في
الاخطاء التي
ارتكبها
الجيش في
الحرب على
لبنان وتبدو نتائجها
حاسمة
لمستقبله على
راس حكومة
تهزها سلسلة
من الفضائح.
واولمرت هو
آخر سبعين
مسؤولا
سياسيا
وعسكريا
تستمع اليهم
اللجنة منذ انشائها
في 17
ايلول/سبتمبر
الماضي. وستعرض اللجنة
التي تتألف من
خمسة اعضاء
ويراسها القاضي
المتقاعد
الياهو
فينوغراد,
ومقرها تل ابيب,
نتائجها
التمهيدية
خلال الايام
القليلة القادمة.
وتجري جلسة
الاستماع
التي بدات في
الساعة
التاسعة
بالتوقيت
المحلي
(السابعة تغ) وقد
تستغرق عشر
ساعات, وراء
ابواب مغلقة
بدون ان
يحضرها
الجمهور ولا
الصحافيين. وكان
اولمرت حاول
مرارا
التقليل من
خطورة الاخطاء
المرتكبة
خلال الحرب
مكتفيا
بالاعتراف
"بمشاكل". وقد
اقر في نهاية
الحرب ان
"القول بان كل
شيء على ما
يرام امر غير
جدي". ويرى عدد
من المعلقين
ان مصير
اولمرت قد
يكون رهن توصيات
هذه اللجنة.
فاذا اتهم
رئيس الوزراء
شخص لاخفاقات
العملية قد
يضطر الى
الاستقالة
كما تطالب بذلك
اغلبية
الاسرائيليين
وفق ما جاء في
استطلاع
مؤخرا. وحتى
الآن وحده
رئيس الاركان
دان حالوتس
استبق نتائج
اللجنة
باستقالته في
17 كانون
الثاني/يناير.
وقالت
الاذاعة
العامة ان
اعضاء اللجنة
سيسألون
اولمرت لماذا
امر بشن الحرب
بدلا من
القيام
بعملية
عسكرية محدودة
ضد حزب الله
اللبناني
ولماذا اختار
قبل شهرين
عمير بيريتس
وزيرا للدفاع
بينما لا
يتمتع زعيم
الحزب
العمالي باي
خبرة عسكرية.
ويتوقع ايضا
ان تساله
اللجنة حول
قراره شن
عملية برية
واسعة النطاق
اسفرت عن سقوط
عدد كبير من
الجنود
الاسرائيليين
قبل يومين فقط
من نهاية الحرب
(تموز/يوليو-اب/اغسطس
2006) بينما كان
واضحا ان المعارك
توشك على
التوقف تحت
ضغط المجتمع
الدولي. وطالب عشرات
الاف
المتظاهرين
بما فيهم عسكريون
في الاحتياط
خدموا في
لبنان قبل
نهاية
المعارك في
الرابع عشر من
اب/اغسطس,
بتنحي اولمرت
وبريتيس
والجنرال
حالوتس. ودان
المتظاهرون
خصوصا قلة
تدريب
الوحدات النظامية
والاحتياطية
التي زج بها
في الحرب والغموض
والاوامر
المضادة
الكثيرة
الصادرة عن القيادة.
كما عبروا عن
استيائهم لان
الجيش لم يحقق
اهدافه اي
القضاء على
جهاز حزب الله
العسكري
والافراج عن
العسكريين
الاسرائيليين
المختطفين.
ودعا احد
الاحتياطيين
المتظاهرين روني
زفيغنبوم
الخميس في
تصريح
للاذاعة العسكرية,
اولمرت
وبيريتس الى
الاستقالة
منددا "بعمليات
التضليل التي
يقوم بها رئيس
الوزراء
ليحاول
التنصل من
مسؤولياته".
ويبدو ان
وضع اولمرت هش
الى حد كبير
لا سيما ان
البلاد تشهد
سلسلة من
الفضائح تهز
الحكومة التي
انخفضت
شعبيتها الى
ادنى مستوى
حسب الاستطلاعات.
وامر المدعي
العام مناحيم
مزوز الشرطة
بفتح تحقيق
بحق رئيس
الوزراء
للاشتباه في
انه قام
بمحاباة احد
اصدقائه وهو
ثري استرالي
خلال عملية
خصخصة احد
المصارف. كذلك يخضع
وزير المالية
ابراهم
هيرشون المقرب
من اولمرت الى
تحقيق في ملف
اختلاس اموال
في حين ادين
وزير العدل
السابق حائيم
رامون المقرب
ايضا من
اولمرت
الاربعاء
بارتكاب حركات
غير لائقة بحق
جندية شابة ولن
يتمكن من
استئناف
مهامه. من جهة
اخرى ساهم
قرار المدعي
العام اتهام
الرئيس موشي
كاتساف
بالاغتصاب في
تفاقم
الاجواء
المخيمة على الطبقة
السياسية منذ
نهاية الحرب
على لبنان.
السنيورة:
الحكومة
ينبغي ان
تحتكر حمل
السلاح
وتركيبة
المجتمع
اللبناني لا
تسمح بغالب ومغلوب
نتائج
باريس 3 تنقسم
الى عدة فئات
وسنعمل مع المانحين
وصندوق النقد
الدولي
والصناديق العربية
للتطيبق ضمن
اطار
البرنامج
الاصلاحي بطريقة
شفافة
السراي - 2007 / 2
/ 1 اعلن
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة في
حديث لمحطة
الراي
التلفزيونية
الايطالية : "
ان نتائج
مؤتمر باريس 3
تنقسم إلى عدة
فئات، أولها
هبات يحتاجها
لبنان
لمواجهة
الدين العام الذي
تراكم خلال
ال30 سنة
الماضية،
ثانياً، الجزء
الآخر من
المساعدات هو
لاستبدال
الدين العالي
الكلفة بدين
منخفض الكلفة.
ثالثاً، قدم المؤتمر
التمويل
لمساعدة
لبنان في
عملية إعادة
البناء عبر
تمويل حاجاته
بكلفة قليلة.
هذا في ما
يتعلق
بالقطاع
العام.
ورابعاً، قدم
المؤتمر كذلك
التمويل
للقطاع الخاص
الذي عانى الكثير
والذي يحتاج
تمويلاً
امتيازياً. و سنعمل مع
المانحين على
تحقيق
أهدافنا ضمن
برنامج مع
صندوق النقد
الدولي،
وسنتعاون مع
مجموعة
استشارية
مؤلفة من
أعضاء من
الصناديق
العربية
والبنك
الدولي
والدول
المانحة.
والهدف طبعاً
هو العمل معاً
بطريقة شفافة
وفعالة في الوقت
نفسه ضمن إطار
البرنامج الإصلاحي" . من
جهة ثانية قال
الرئيس
السنيورة : "
ينبغي أن
تحتكر
الحكومة حمل
السلاح دون
غيرها. والحكومة
تعمل على بسط
سلطتها على
كافة الأراضي
اللبنانية
لتكون السلطة
الوحيدة في
البلاد" .واعلن
الرئيس
السنيورة : ان
تركيبة
المجتمع اللبناني
لا تسمح بفرض
الحلول
بالقوة لأنه
لا يمكن أن
يكون هناك
غالب ومغلوب " .
وفيما
يلي نص الحديث :
س. دولة
الرئيس، مضى
شهران على إقفال
المعارضة
اللبنانية
وسط مدينة
بيروت؛ ومؤخراً،
عدتم من باريس
حاملين
وعوداً بهبات
وقروض مهمة
فيما الوضع
الداخلي ما
زال يتدهور
حتى الآن.
ماذا سيحصل
برأيكم؟
ج. بداية،
اسمح لي أن
أقول إن نجاح
مؤتمر باريس
قد فاق كل
التوقعات. وهذا
خير دليل على
تضامن الأسرة
الدولية مع
لبنان
وحكومته،
وأفضل تعبير
عن الإيمان
بمستقبل
لبنان
وبالدور الذي
يلعبه في المنطقة
والعالم
العربي. صحيح
أننا بعد
عودتنا من
باريس، عدنا
لنواجه مشاكل
كثيرة لا بد
من حلها. ونحن
لطالما قلنا
منذ اليوم
الأول إن
المشاكل لا
تُحل بالنزول
إلى الشارع.
فالنزول إلى
الشارع يكون
لعرض مشكلة
ما؛ ومن ثمّ،
نتعامل مع
المشكلة عبر
الحوار
خصوصاً في بلد
مثل لبنان حيث
الديمقراطية
تقليد قديم
العهد وحيث
تركيبة
المجتمع
اللبناني لا
تسمح بفرض الحلول
بالقوة لأنه
لا يمكن أن
يكون هناك
غالب ومغلوب. لا ننسى أن
الحكومة
اللبنانية
عبّرت عن
استعدادها
للعودة إلى
طاولة الحوار
من أجل إيجاد
طريقة للخروج
من الأزمة
التي أغرق الكل
نفسه فيها،
وخصوصاً
المعارضة
اللبنانية. ولا
بد أن نؤكد أن
الحكومة
الحالية
شرعية ودستورية
وتتمتع بدعم
أغلبية أعضاء
البرلمان اللبناني
والسواد
الأعظم من
اللبنانيين.
وهذا واقع
يعرفه الجميع.
نحن
اليوم نواجه
مشكلة يجب
حلها عبر
الحوار والتوافق
الوطني على
مشاغل كافة
الأطراف.
فلنقل إن
الأغلبية
مهتمة
بالحفاظ على
الديمقراطية في
لبنان وإنشاء
المحكمة
الدولية
بينما الأقلية
تريد
المشاركة في
الحكم، وهو ما
كان مؤمنا
لهاً خلال
الـ16 شهراً
الماضية. نحن
ندعو حالياً
إلى التوافق
بين جميع
الأطراف على
الحوار
الوطني
لمواجهة مشاكلنا.
س. من
المفترض أن
يعود الأمين
العام
للجامعة العربية،
السيد عمرو
موسى، إلى
بيروت خلال
الأيام
القريبة
لإيجاد طريقة
للخروج من
الأزمة الحالية.
وأكدت
إيران
والمملكة
العربية
السعودية
أنهما يعملان
على مبادرة
دبلوماسية
حول الوضع في
لبنان. لكن
في مقابلة
حديثة، وصفتم
التدخل
الخارجي، وبالتحديد
تدخل سوريا
وإيران، على
أنه محاولة انقلاب
على الدولة
اللبنانية.
فهل يمكن أن
تلعب إيران دوراً في
هذا الإطار؟
ج. اسمح لي
بداية أن أسرد
بعض الوقائع. نعم، عمل
الأمين العام
للجامعة
العربية بعمل
جدي وطوّر
إطاراً يقترح
حلاً للأزمة
في لبنان؛ وسوف
يعود مع ممثل
الجمهورية
السودانية
التي ترأس
الجامعة
العربية
حالياً إلى
لبنان. وسوف
يساعد ذلك في
عودة الحوار
بين الأطراف
اللبنانية
للتوصل إلى
اتفاق. ونحن
كحكومة
لبنان، عبرنا
عن ثقتنا
بمبادرة
الجامعة العربية
والسيد عمرو
موسى وممثل
الجمهورية السودانية،
وسوف نستمر
بالعمل على
هذا الموضوع. من جهة
أخرى، وفي عدة
مناسبات،
عبرنا عن
اهتمام لبنان
وحكومته
بوجود علاقات
جيدة مع
جارتنا سوريا
التي نتشارك
معها تاريخاً
طويلاً؛ لكننا
نريد علاقات
جيدة مبينة
على الاحترام
المتبادل
وعدم التدخل
في الشؤون
الداخلية اللبنانية.
إيران،
من جهتها،
دولة إسلامية
غير عربية
ونحن نريد
بناء علاقات
جيدة مبنية
على الاحترام
المتبادل كما
هي الحال بين
أي دولتين في
العالم. نحن مهتمون
بعلاقات
تعتمد على احترام
استقلال
الجمهورية
اللبنانية
وسيادتها. وفي
حال،
أرادت إيران
تقديم
المساعدة
للبنان، فسوف نرحب
بمبادرتها
ونشكرها على
ذلك. نحن لسنا
ضد سوريا أو إيران. نحن
نريد حماية
استقلالنا
وسيادتنا،
وأي تدخل في
الشؤون
الداخلية
اللبنانية
مرفوض مهما كان
مصدره. لا
نريد أن تُفرض
علينا أي شروط
سواء أكان ذلك
من دولة شقيقة
أو صديقة.
لبنان يريد
علاقات جيدة
مع الدول
الشقيقة
والصديقة
ولكن ليس على
حساب استقلال
لبنان
وسيادته.
س. ماذا
يمكنكم أن
تقدموا للطرف
الآخر لتهدئة
الوضع؟ هل
فكرتم
بالاستقالة؟
هل أنتم
مستعدون لترؤس
حكومة وحدة وطنية
يتمتع فيها
حزب الله بحق
الفيتو؟ وهل تدخل
المحكمة
الدولية في
إطار
المفاوضات
الحالية؟
ج. بداية،
اسمح لي
بالقول إني
أؤمن بشدة
بالديمقراطية.
وأنا
أعتبر أن
الحكومة تبقى
في سدة الحكم
طالما تتمتع
بثقة
البرلمان
اللبناني
الذي يشكل
أساس كل
المؤسسات
الدستورية. نعم،
سأبقى في
الحكومة
طالما أتمتع
بدعم أغلبية
أعضاء
البرلمان
وأغلبية
الشعب
اللبناني. هذه
هي
الديمقراطية
الحقيقية. لكن
بالطبع، قد
يكون هناك بعض
الأشخاص
الذين يخالفونني
الرأي. هذه
الحكومة
بالذات كانت
تعتبر حكومة
المقاومة
الوطنية منذ 3
أو 4 أشهر. وفجأة،
تغير اتجاه
الرياح
الخارجية،
فتحولت إلى
حكومة تحتكر
السلطة أو
حكومة تأتمر
بأوامر
السفير الأميركي
فيلتمان، وكل
ذلك يعود
لتأثير العوامل
الخارجية. بإيجاز،
نعم سأبقى في
الحكم طالما
أتمتع بثقة
البرلمان
اللبناني. وأنا
أعرف أنه يوجد
مجموعة من
اللبنانيين
المحترمين
وهم يشكلون
جزءاً من
مجتمعنا ولا
يمكن تجاهلهم
على الإطلاق.
لذا يكمن الحل
الوحيد في
العودة إلى
طاولة الحوار
ونحن نمد يدنا
للجميع ونقدم
أفكاراً
ابتكارية
لمواجهة
الوضع وحل
المشاكل.
س. هل أنتم
مستعدون
للتخلي عن
الحكم؟
ج. لطالما
احترمت هذه
الحكومة
الدستور
اللبناني الذي
ينص على أنه
لا يمكن
اعتبار أي
حكومة مستقيلة
إلا في حال
استقال ثلث
أعضاؤها. يوجد
طبعاً حالات أخرى مثل
استقالة رئيس
الوزراء وسحب
الثقة منها. يجب
احترام
الدستور
اللبناني،
فلا يمكن اعتبار
الحكومة
مستقيلة في
حال استقالت
مجموعة محترمة
ومهمة في
المجتمع
اللبناني
منها لأنه
عندها نتحول
من نظام
برلماني إلى
نظام
كونفدرالي.
نحن مستعدون
للتفاوض والعودة
إلى الحوار
لإيجاد حل.
لقد اقترحنا
صيغة 19-10-1 التي
يمكنها حل
المشكلة. فهي
تعني أن
الأغلبية لا
يمكنها فرض
رأيها لإقرار
القضايا
المهمة
والأقلية لا
يمكنها إقالة الحكومة
لأنها لا تشكل
الثلث
المعطل،
ويوجد وزير
يبقى محايداً
عند وجود خلاف
بين الأغلبية
والأقلية.
ويكون ذلك
بمثابة
مغناطيس يجمع
بين الأطراف
كافة لحل
المشاكل. هذا
اقتراحنا وهي
الفكرة نفسها التي
بُنيت عليها
مبادرة السيد
عمرو موسى.
س. هل
المحكمة
الدولية جزء
من هذه المبادرة؟
ج. هذا
صحيح حيث هناك
اقتراح
بتشكيل
مجموعة لدراسة
النظام
الأساسي
للمحكمة في
حال وجود ما
يقلق الطرف
الآخر. في
الواقع، لطالما
دعونا
الأطراف كافة
إلى الجلوس
معاً لمناقشة
هذا النظام
بوضوح. وقبل
إقرار نظام
المحكمة في
مجلس
الوزراء،
اتصلنا بهم
لمناقشة هذه المسألة.
لقد
عبروا عن
استعدادهم
للموافقة على
المحكمة لكنهم
لم يبدوا أي
استعداد
للتحاور حول
هذه المسألة.
نحن عبرنا عن
رأينا قبل
إقرار نظام
المحكمة في
مجلس
الوزراء، وما
فتئنا ندعوهم
خلال الأشهر
الماضية
للتعبير عن
آرائهم. وحتى
اليوم، لم
يقدموا أي
تعليق أو نقد
أو فكرة حول
المحكمة
الدولية ما
يشير إلى أنهم
لم يقرروا بعد
ما إذا كانوا
يريدون
المحكمة الدولية
أم لا. نحن
نصرّ على
تشكيل هذه
المحكمة لأن
لبنان غير قادر
على العيش في
خوف مستمر. لقد
اغتيل العديد
من الشخصيات
اللبنانية
ولم نجد حتى
الآن مرتكبي
هذه الجرائم.
س. يوم
الجمعة
القادم،
تتسلم
إيطاليا
قيادة قوات
اليونيفيل.
وإيطاليا
المساهم
الأكبر في هذه
القوات. ماذا
يمكن أن تفعله
إيطاليا
غير ذلك؟
ج. بداية،
اسمح لي
بتقديم جزيل
شكرنا
وتقديرنا
للشعب
الإيطالي على
القرار الذي
اتخذته الحكومة
الإيطالية
برئاسة السيد
برودي لإرسال
قواتها إلى
لبنان
وللتعبير عن
استعداد إيطاليا
للدفاع عن
لبنان. هذا
خير دليل على
قرب إيطاليا
من لبنان
معنوياً وليس
فقط جغرافياً.
فالجميع
يدركون اليوم
أنه لا يوجد
بلد منيع أمام
ما يحصل في
العالم، فكيف
هي الحال بين
لبنان وإيطاليا
اللذين
تفصلهما
ساعتي طيران فقط.
هذا أمر مهم
للغاية. لقد
سبق ودعمت
إيطاليا
لبنان خصوصاً
فور وقف
الأعمال
العدائية، عبر
إعلان
استعدادها
مساعدة لبنان
في مراقبة مياهه
حيث استجاب
السيد برودي
فوراً لطلب لبنان
المساعدة. كما
أننا نقدر نشر
قوات إيطالية
في الجنوب
ويسرنا طبعاً
أن تترأس
إيطاليا قوات
اليونيفيل في
لبنان. ولا
ننسى أن نعبر
عن عميق
امتناننا لما
قدمته إيطاليا
من مساهمات
للبنان خلال
مؤتمر باريس 3. للبنان
وإيطاليا
تاريخ طويل
معاً،
فأغلبية
الآثار في
لبنان تعود
للحقبة
الرومانية،
وإيطاليا هي
أيضاً الشريك
التجاري
الأكبر
للبنان. نحن
مهتمون بتعزيز
العلاقات بين
البلدين وأنا
أظن أنه تتوفر
فرص كثيرة
يمكن
لإيطاليا
استغلالها في
هذا الإطار.
أود أخيراً أن
أشكر
إيطاليا،
حكومة وشعباً،
وخصوصاً
السيد برودي
لوقوفه إلى
جانب لبنان.
س. شكل
نجاح مؤتمر
باريس 3 نجاحاً
مهماً للبنان
ولكم شخصياً
دولة الرئيس. لكن من دون
تسوية، لن
تقدم الدول
المانحة مبلغ
7.6 مليار دولار
كما وعدت
لبنان. ما
أولوياتك
فيما يتعلق
بهذه الهبات
والقروض؟
ج. صحيح
أن مؤتمر
باريس 3 قد نجح
ولكن هذا
النجاح يعود للشعب
اللبناني
بأكمله. لقد
عملت بجد
للتحضير لهذا
المؤتمر وأنا
مسرور
بنتيجته، لكن
الفضل كله
يعود للشعب
اللبناني
والحكومة
اللبنانية
والرئيس
شيراك الذي
بذل جهوداً
حثيثة لإنجاح
المؤتمر. أود
القول هنا إنه
لولا تدخل
الرئيس
شيراك، لما
تمكنا من
إنجاز ما
أنجُز. لقد
عُقد هذا
المؤتمر
لخدمة كل
لبنان وكل
اللبنانيين
وليس لمصلحة
مجموعة واحدة
منهم أو لمصلحة
حكومة واحدة
لأنه يمتد على
فترة طويلة
ويغطي ولاية
عدة حكومات
وليس حكومة
واحدة فقط. من
جهة أخرى،
تنقسم نتائج
المؤتمر إلى
عدة فئات. أولها
هبات يحتاجها
لبنان أمس
الحاجة
لمواجهة الدين
العام الذي
تراكم خلال
ال30 سنة
الماضية بسبب
الحروب
والاحتلال
الإسرائيلي
والاشتباكات
السياسية
وغيرها مما
ساهم في تراكم
الدين.
ثانياً،
الجزء الآخر
من المساعدات هو
لاستبدال
الدين العالي
الكلفة بدين
منخفض الكلفة.
فيتم استبدال
هذا الدين
بأداة أخرى.
ثالثاً، قدم
المؤتمر
التمويل
لمساعدة
لبنان في
عملية إعادة
البناء عبر
تمويل حاجاته
بكلفة قليلة.
هذا في ما
يتعلق
بالقطاع
العام.
ورابعاً، قدم
المؤتمر كذلك
التمويل
للقطاع الخاص
الذي عانى
الكثير والذي
يحتاج
تمويلاً
امتيازياً. ويوجد
اليوم هذا
النوع من
التمويل
وبالطبع
سنعمل مع
المانحين على
تحقيق
أهدافنا ضمن
برنامج مع صندوق
النقد
الدولي،
وسنتعاون مع
مجموعة
استشارية
مؤلفة من
أعضاء من
الصناديق العربية
والبنك
الدولي
والدول
المانحة. والهدف
طبعاً هو
العمل معاً
بطريقة شفافة
وفعالة في
الوقت نفسه
ضمن إطار
البرنامج
الإصلاحي.
ونحن ركزنا
على هذا
الموضوع في
الورقة التي
قدمناها للمؤتمر.
أنا متأكد من
أن هذا مهم
للبنان
وللدول
الشقيقة
والصديقة
لإظهار دعمها
للبنان كنموذج
للتعايش
والديمقراطية
والانفتاح والتسامح
والاعتدال. ونحن
مصممون على
التأكد من
استفادة كل
اللبنانيين
من هذا
المؤتمر،
سواء أكانوا
من الموالاة أم
من المعارضة.
س. دولة
الرئيس،
بعدما شهدته
بيروت مؤخراً
مع انتشار
الأسلحة غير
الشرعية بين
الميليشيات وليس
فقط لدى حزب
الله، ومع ضعف
الجيش
سياسياً وعسكرياً،
كيف يمكن
لحكومة لبنان
نزع سلاح كل
الأطراف
ليكون السلاح
في يد الجيش
وحده الذي
يضمن الأمن
والنظام في
لبنان؟
ج. ينقسم
الجواب على
سؤالك إلى
شقين: شق
مبدأي وآخر مرتبط
بالنقاط
السبع التي
قدمتها
حكومتنا خلال
مؤتمر روما. مبدئياً،
الحكومة هي
السلطة
الوحيدة في
البلاد التي تحتكر
السلاح وهو
احتكار
إيجابي؛
فالكثير من
الناس لا
يحبذون هذه
الكلمة لكن
ينبغي أن تحتكر
الحكومة حمل
السلاح دون
غيرها. ومن
جهة أخرى،
تعمل الحكومة
على بسط سلطتها
على كافة
الأراضي
اللبنانية
لتكون السلطة
الوحيدة في
البلاد. لكن
وبسبب الظروف
التي يعيشها
لبنان وبسبب
الاحتلال
الإسرائيلي
الذي دام
وقتاً طويلاً
وما زال
مستمراً حتى
الآن، لا يمكن
تحقيق ذلك إلا
عبر الحوار
وعبر تعاون
الحكومة
والأطراف كافة
لإيجاد
الحلول المناسبة.
نحن نعرف
إلى أين نتجه
ولا يعترض أحد
على ذلك، لكن
يجب العمل على
تحقيق هذا
الهدف. لا
ننسى أن الحكومات
اللبنانية لم
تتمكن من
إرسال الجيش إلى
الجنوب لفترة
30 سنة،
وأخيراً
اتخذت حكومتنا
قراراً
استراتيجياً
بنشر الجيش في
هذه المنطقة
خلال الأشهر
الماضية. سوف
نقوم بنزع
سلاح
الميليشيات
لكن بالتعاون
والتنسيق الكاملين
مع المقاومة
اللبنانية. فالمقاومة
اللبنانية
جزء من النسيج
اللبناني ولا
تتألف من
خارجين على
القانون أو
المجرمين بل
من لبنانيين
كانوا
يحاربون
الاحتلال
الإسرائيلي. وإسرائيل
ما زالت تحتل
جزء من لبنان،
ونحن نحاول حل
مشكلة مزارع
شبعا
ونعتبرها أولوية
في حكومتنا. سنبقى
نعمل مع
مواطنينا حتى
نصل إلى نقطة
حيث تكون الدولة
اللبنانية
السلطة
الوحيدة في
لبنان.
س. قريباً
تتسلم
إيطاليا
قيادة قوات
اليونيفيل في
جنوب لبنان،
هل تظنون أن
هذه القوات
معرضة للخطر
في هذه الأوقات
الصعبة التي
يواجهها
لبنان
حالياً؟
ج. كلا على
الإطلاق.
تتألف قوات
اليونيفيل من
28 دولة وهي
موجودة هنا
لخدمة قضية
السلام ولبنان
وللدفاع عن
لبنان. في
الواقع،
تعتبر العلاقات
بين قوات
اليونيفيل
والجيش
اللبناني ممتازة
للغاية حتى
الآن وتحرز
تقدماً
ملموساً في ما
يتعلق بضمان
النظام
والأمن في
الجنوب. أنا
لا أتفق مع من
يتوقع حصول
اشتباكات مع
قوات اليونيفيل.
ولكن لا بد من
اتخاذ الحيطة
والحذر دوماً
وفهم البيئة
اللبنانية
وبناء علاقات
جيدة مع
اليونيفيل
لكن ليس على
حساب النظام والأمن
لأن تفويض
الجيش
اللبناني
الذي يعمل مع
هذه القوات
واضح جداً.
على الجيش
الانتشار في
الجنوب
والتعامل مع
المواطنين
اللبنانيين
وتفهّم أن المقاومين
كانوا
يحاربون
الاحتلال
الإسرائيلي
وإنشاء
علاقات جيدة
معهم. لكن
في الوقت
نفسه، يجب أن
نعرف بوضوح
أنه لا يوجد
أمكنة يحظر
على الجيش
دخولها ويمكن
للجيش مصادرة
أي سلاح يجده
في الجنوب.
أعود وأكرر أن
العلاقات بين
اليونيفيل
والجيش
ممتازة حتى
الآن وقواعد
الارتباط
واضحة
والتعاون بين الفريقين
إيجابي، لذلك
لا داعي للقلق
على الإطلاق.
جنبلاط
يدعو نصر الله
ليكون قائداً
حرّاً من الإملاءات
وتجنّب تحميل
الشيعة الجرائم
المتهم بها
النظام
السوري
المستقبل - 2007 / 2 / 1
شدّد
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط على
ضرورة العودة
إلى الحوار
وإلى العقلانية،
وتمنى على
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله "تجنب
تحميل الشيعة
العرب
واللبنانيين
تبعة الجرائم المتهم
بها النظام
السوري"،
داعياً إياه
إلى "أن يكون
قائداً حراً
من الإملاءات
الخارجية".
وفي
مقابلة مع
محطة
"الجزيرة"
ضمن برنامج "بلا
حدود" من
منزله في
كليمنصو،
تمنّى جنبلاط "أن
نقرأ الفاتحة
جميعاً
موحدين في 14
شباط على ضريح
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
وبأن يُفكّ
الشلل في وسط
بيروت والشلل
العام في البلاد".وتساءل
جنبلاط على
سؤال عن أحداث
يومي الثلاثاء
والخميس
الماضيين: "هل
يُعقل أن
حزباً (حزب
الله) يحاصر
مدينة، ويغلق
المطار
والطرق المؤدية
إليه وإلى
العاصمة؟"،
وأضاف: "أنا من
الذين شعروا
بالخوف على
بيروت وعلى المستقبل،
انتظرنا
الوقت لفتح
الطرق، وكان كلام
لقيادة الجيش
واضح بأنه لا
يمكن الاستمرار
بنفس الحال،
كانت وساطة
خير مع الرئيس
(نبيه) بري
وجرى فتح
الطرق مساء،
ولن ندخل الآن
في تفاصيل ما
جرى، أما يوم
الخميس فكان
نتيجة توتر
يوم الثلاثاء
وجرى العراك
المذهبي في الجامعة
(العربية)
وانني لا أحمل
المسؤولية
لأحد، لأنه
عندما تحصل
الفوضى إذ ذاك
الكل يكون مسؤولاً،
جرى قنص، وقنص
مضاد وسقط 4
شهداء. اتفقنا
والرئيس فؤاد
السنيورة
والرئيس بري
والوزراء على
أن يكون هناك
منع للتجول،
وهكذا حصل،
وجرى تطبيق
الأمر
بفاعلية".
وجدّد
القول ان "سبب
الخلاف
الرئيسي مع
المعارضة
وتحديداً حزب
الله والسيد
نصر الله هو
موضوع المحكمة
الدولية التي
إذا ما شُكلت
نأمل أن تقتص
من الذين
ارتكبوا
الجرائم
الكبرى في
لبنان بدءاً
من الرئيس
الحريري
ووصولاً إلى
الوزير بيار
الجميّل".
أضاف: "إن
مبدأ القصاص
مستحيل داخلياً،
واتفقنا في
الحوار على
بند كان الأول،
وهو المحكمة
بالإجماع،
لكن أمر
عمليات خارجي
قال لحزب الله
وأنصاره لا
تسيروا
بالمحكمة،
لقد سقط من
برنامج
المحكمة بند
نتيجة التدخل
الروسي بأن لا
تكون الجريمة
ضد الإنسانية لكي
تبقى حصانة
(الرئيسين)
بشار الأسد
وأميل لحود
محفوظتين،
وعندما أتت
المسودة
للمناقشة
استقال وزراء
حزب الله
وجرّوا معهم
وزراء أمل،
وكذلك اتفقنا
على ان لا
تشمل المحكمة
الجرائم ما
قبل محاولة
اغتيال
(الوزير)
مروان حمادة
بعد رفض
التوقيع على
معاهدة
الجنايات الدولية".
وأردف
قائلاً "نحن
نتهم من دون
أدلة البعض من
النظام
السوري
ونتهمه
بالاغتيال،
لكن ذلك لا
يعني بأن
الطائفة
العلوية
مثلاً اشتركت
بالجريمة،
لكن من خلال
الأوامر التي
تُعطى لحزب
الله وحركة
أمل فهو
(النظام
السوري) يحمل
الطائفة
الشيعية
جزءاً من
المسؤولية، وإذا
كان النظام
السوري يجنّب
لبنان أي حرب
أهلية لماذا
إذاً يضغط على
المتحالفين
معه ليتم ما
يتم؟".
وكشف
النائب
جنبلاط انه
قال للرئيس
برّي خلال
لقائه به
سابقاً
"لماذا
تحمّلون
الشيعة مسؤولية
دم الحريري،
أخرجوا من
ذلك"، فأجاب
"النظام
السوري لا
يريد أن يسمع
بالمحكمة
الدولية"،
وأضاف "وهذا
ما قاله أيضاً
(علي)
لاريجاني في
السعودية،
لذا على
الزعماء الشيعة
ان يتفقوا على
تجنيب لبنان
المزيد من التدهور".
وإذ أكد
على طلاقه مع
النظام
السوري
"بقرار شخصي
وسياسي"،
اعتبر ان
لبنان "دخل في
التوتر عندما
قرر
المعتصمون
حصار بيروت
وحصار السرايا
خمسون يوماً،
وقد تدخل
العقلاء، ومنهم
الرئيس برّي
وأحد السفراء
العرب، لاعادة
فتح الطريق.
وكان
الاعتصام
الذي وصل إلى
أفق مسدود ثم
حصار بيروت،
وماذا بعد؟!".
ورأى ان "كل
لبناني يملك
سلاحاً
فردياً في
منزله، ولكن
حزب الله له
دولة ضمن
الدولة
وسلاحاً مختلفاً
وكل الدعم
الخارجي من
تسليح وتمويل".
ورداً
على اتهام
"حزب الله"
بأن عناصر من
"الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
ساهموا في ما
جرى الخميس،
قال جنبلاط:
"عندما أطلق
أحد عناصر
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النار على أحد
مناصري الحزب
القومي في
صوفر وجرحه
جرى تسليم
مطلق النار
فوراً إلى
القضاء وغير
ذلك إذا كان
من اثبات ما
فليتفضلوا
ويقدموه إلى
القضاء".
وعن قطع
الطريق في
الناعمة، قال:
"لقد وصل الخبر
إلى الناعمة
بأن أحد أبناء
البلدة اصيب
في بيروت
وكانت مسألة
عفوية ان قطع
الأهالي الطريق،
لكننا اتصلنا
لاحقاً وجرى
فتحها.
وأضاف:
"السيد نصر
الله تمويله
وتسليحه ايراني
وسوري ومرجعيته
(السيد)
خامنئي
وصديقه عبد
العزيز الحكيم
نفس الشيء،
هنا نعادي
أميركا وهناك
(العراق)
نصادق بوش كيف
ذلك؟!
هذه
الازدواجية
المكشوفة
وغير
المقبولة، ثم
أمير قطر
يجتمع الى
شيمون بيريز،
وعندما جاء
أمير قطر الى
لبنان
والضاحية
الجنوبية استُقبل
استقبال
الأبطال.
فليحكم حزب
الله اذاً على
أمير قطر".
ورفض
جنبلاط "بقاء
لبنان ساحة
صراع دائمة للآخرين
كما قال غسان
تويني، وأن
تستخدمها ايران
وسوريا
لتحسين شروط
الحوار مع
أميركا واسرائيل".
مجدداً القول
ان قرار الحرب
والسلم "يجب
أن يعود الى
الدولة فقط
وهي من يحق
لها امتلاك
السلاح، وذلك
وفق الطائف
الذي ينص
أيضاً على علاقات
طبيعية مع
سوريا، وعلى
اتفاق الهدنة،
ووفق بنود
مؤتمر الحوار
في شأن تجريد
السلاح خارج
المخيمات،
وترسيم
الحدود في
مزارع شبعا".
ورداً
على سؤال عن
ان الطائفة
الدرزية
عددها 300 ألفاً
فقط في لبنان
فمن أين هذه
القوة، وكيف
يُستقبل وليد
جنبلاط كزعيم
في اكبر دولة
في العالم؟، قال:
"أتحدث مع كل
الخارج،
فرنسا
وأميركا،
بأننا نريد
لبنان
مستقلاً نريد
أن نعيش
بكرامة وحرية.
واعتبر
ان "حزب الله"
ومنذ أن كان
الحوار أقرّ
عدم الاعتراف
بالدولة".
سئل: ألا
يخاف وليد
جنبلاط ومن
الذي يقويّه؟
أجاب: خياري
سياسي، القدر
هو الذي يحكم
ومشيئة الله".
ونوّه
بالدور الذي
لعبه الرئيس
الفرنسي جاك شيراك
بالنسبة
لثلثي الشعب
اللبناني من
خلال باريس 3.
واذ
اعتبر ان
"العروبة
خرجت من
لبنان"، قال: كفانا
في لبنان
حروباً ألا
نستحق أن
نرتاح؟".
وفي رد
على اتهام
"حزب الله" له
وبالتحريض
على أخذ الثأر
منه، قال
جنبلاط:
"بالأمس ما
يسمى بأحد
"المفكرين"
بدل أن يقول
فليأخذ
القضاء مجراه
دعا عائلتي
شمص وشومان
للاقتصاص من
وليد جنبلاط.
لن أجيبهم
ولنعد الى
القضاء".
وتساءل
"كيف ستجري
انتخابات
تشريعية
والمدة
لانتهاء
الولاية تبقى
حتى عام 2009؟،
واذا بقي
المجلس
النيابي معطلاً
كيف سيتم
انتخاب غيره؟".
وقال: "دعوناه
لفتح دورة
استثنائية
فليتفضل ويفتحها،
أما
الانتخابات
الرئاسية
تكون مخرجاً"،
وفي الدستور
تفسير واضح
انه في مرحلة
معينة يجتمع
المجلس
لانتخاب رئيس
للجمهورية".
واعتبر
ان "من مصلحة
ايران
والسعودية
تجنّب الفتنة
الشيعية
السنية"،
وقال: "ألا
يكفي ما حصل
من حصار وشلّ
للحركة
الاقتصادية،
فلنعد الى لغة
العقل، ومن
وصايا الامام
محمد مهدي شمس
الدين رحمه
الله احتفاظ
الشيعي
بوطنيته،
والشيخ صبحي الطفيلي
قال بأن نصر
الله في يد
خامنئي".
ورداً على سؤال عن
اقتراب ذكرى
استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري، قال:
"سأستشير
حلفائي، ولا
بد من انه في 14
شباط الجاري
نحتفل بطريقة
ما، ومن حقنا
هذا ولو حتى
في قراءة
الفاتحة على
ضريح الرئيس
الحريري. آمل
فتح الطرق
وليت السيّد
نصر الله ولو
كنت مكانه
لتقدمت
الموكب لقراءة
الفاتحة".
وختم
بالدعوة الى
"العودة الى
الحوار ووقف التوتر،
وفك الشلل في
الوسط
التجاري
وبيروت (...)".
العماد
عون التقى
بيدرسن ووقع
مع فرنجية ميثاق
الشرف الصادر
عن بكركي:
نؤكد
موافقتنا
بتوقيع خطي
بغض النظر عن
مواقف سائر
الافرقاء
المسيحيين
وطنية- 1/2/2007
(سياسة) وقع
رئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح" النائب
العماد ميشال
عون ورئيس
"تيار المردة"
النائب
السابق
سليمان
فرنجية في
الرابية اليوم
ميثاق الشرف
الصادر عن
البطريركية
المارونية،
في حضور
المسؤول عن
الاتصالات
السياسية في
"التيار
الوطني"
جبران باسيل،
على ان يرسل
في ما بعد الى
بكركي. وأعلن
العماد عون أن
"هذه الخطوة
تأتي لتؤكد موافقتنا
اللفظية
بتوقيع خطي
ثابت، وذلك بغض
النظر عن
توقيع
الافرقاء
المسيحيين
الآخرين أو
عدم توقيعهم".
واعتبر
التوقيع
بمثابة "بادرة
حسن نية مرفقة
بتوقيع
ثابت"، تاركا
"للرأي العام
والاعلام
عناء التعليق
على توقيع
سائر الاطراف
او عدمه لهذه
الوثيقة التي
تتضمن ميثاق
شرف يعترف بثوابت
الكنيسة
المارونية
ويدعو
الاطراف الموقعين
الى التزام
سلوكية
ديموقراطية
والى نبذ
العنف في
العمل
السياسي".
وقال
اللقاء: "نحن
الآن في صدد
توقيع ميثاق
الشرف الذي
صدر عن بكركي،
والذي
تبلغناه
سابقا
ووافقنا
عليه، وفي
حضور معالي
الوزير اليوم
سنوقع هذا
الميثاق
لنرسله الى
بكركي، ونقرن
موافقتنا
عليه بتوقيع
ثابت
مستفيدين من
هذه المناسبة". أضاف: "كانت
عرضت علينا
وثيقة فيها
ميثاق شرف وتعترف
بالثوابت
المارونية
وتقر سلوكية
معينة في الاداء
السياسي،
ونحن وقعنا
هذا الموضوع
اليوم
وأرسلناه،
ولا نشترط على
غيرنا
التوقيع ولا
عدمه، أما نحن
فوقعنا".
وعن
استئناف
مبادرة
الامين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى، قال:
"المساعي
الخارجية
أصبحت في وضع
صعب،
والمطلوب
اتفاق داخلي على
إعادة تكوين
السلطة
السياسية. من الاساس
كان يجب ان
يكون الحل
سياسيا، فمن قال
ان الحل في
"البوكس"؟
عندما تعترض
وتقوم بتظاهرة
يكون ذلك
للبدء بمسار
معين هدفه
الوصول الى
حل، ولكن
بالاساس
قالوا لنا:
"الحكومة باقية
وروحوا بلطوا
البحر". نحن لا
نريد ان "نبلط
البحر"،
سنبقى في الساحة
ونبقى
"مبلطين"
ساحة رياض
الصلح وساحة الشهداء.
وعليهم ان
يبدأوا
بالتفكير في
أن القصة ليست
قصة "تبليط"
بل قصة شعب،
وان هناك شعبا
يتخذ موقفا. صحيح أنه
مسالم لكنه
صبور، وهناك
حقوق
للمواطنين".
وسأل:
"الدولة كلها
"تهر".
لماذا؟ فمن
ضرب الدولة؟
الحكومة
الحالية ضربت
الدولة بضرب
الدستور
وقانون
الانتخابات،
وبدأت الامور
بطريقة خاطئة.
نحن لا نسير في
اتجاه العنف،
ولا نريد ان
نصل الى
العنف، ونؤكد
للمجتمع
اللبناني
كلنا كمعارضة
عدم الذهاب
الى العنف، مع
أنني أقول ان
الحكومة لا تحترم
الدستور ولا
تستقيل، وهي
تدعو الناس الى
استعمال
العنف ضدها،
وهو ما يصبح
شرعيا آنذاك.
ولكن على
الرغم من ذلك،
لا نريد ان
نفتح هذا
الباب. حتى
الآن، الرئيس
السنيورة
كلامه لم يكن
يوما الا
مهذبا جدا،
ولكن لم نقبض
أي شيك من هذه
الكلمات
الحلوة. هذه
التصريحات
يجب ان تترجم
بشيكات للقبض
عبر اجراءات
دستورية
لتصحيح الوضع
الحكومي
وبداية مسيرة
الاصلاح التي
تبدأ بقانون
انتخابات. لا
يمكن ان يقال
لنا: "خلص
حبيبي". لقد
سرقتنا لمدة
اربع سنوات
وتقول لنا:
سأجري لكم
انتخابات بعد
أربع سنوات. هذا لا
يمشي معنا بعد
اليوم. عليه
ان يرد
المسلوب أولا،
والمسلوب هو
السلطة في لبنان،
وعليه ان
يعيدها في شكل
قانوني وشرعي
ومن خلال
انتخابات
نيابية مبكرة".
بيدرسن
من جهة
أخرى، التقى
العماد عون
الممثل الشخصي
للامين العام
للامم
المتحدة غير
بيدرسن الذي
لم يدل بأي
تصريح بعد
اللقاء.
واستقبل
كذلك القائم
بأعمال سفارة
اليونان ستافرو
سبيريباكيس.
جعجع
ناقش مع
بيدرسن الوضع
في الجنوب
والتطورات: المحكمة
الدولية ستقر
تحت بند الفصل
السابع اذا
استمر الوضع
في المجلس
النيابي على
حاله
وطنية - 1/2/2007
(سياسة)
استقبل رئيس
الهيئة
التنفذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
اليوم في
بزمار،
الممثل
الشخصي للأمين
العام للأمم
المتحدة في
لبنان السيد غير
بيدرسن، في
حضور مسؤول
العلاقات
الخارجية في
"القوات
اللبنانية"
المحامي جوزف
نعمة ومستشار
العلاقات
الخارجية
ايلي خوري. واستمر
اللقاء ساعة
صرح على اثره
بيدرسن: "جولتي
ستشمل عددا من
المسؤولين
بهدف نقل
رسالة من الامين
العام للامم
المتحدة. وكما
هو معروف، نحن
نقيم حوارا مع
كل الأفرقاء
في لبنان لجمع
الآراء. وهذه
اللقاءات
منها ما هو
علني ومنها ما
هو غير علني".
جعجع
وقال
جعجع: "النقاط
الرئيسية
التي تطرقنا
اليها هي
الوضع في
الجنوب. وكان
هناك اتفاق في
النظرة الى ما
يقوم به الجيش
في تلك
المنطقة
المدعوم من
القوات الدولية.
وهذا الدعم
مهم جدا، لان
هذه المرحلة هي
من المراحل
القليلة في
تاريخ لبنان
الحديث بحيث
يكون الوضع في
الجنوب
مستقرا
وثابتا ليس
استقرارا
مرحليا او
ظرفيا". وأبدى جعجع
"تخوفه
الدائم من
قيام أفرقاء
خارجيين
بخربطة الوضع
في الجنوب عبر
بعض المسلحين
الذين يتم
تهريبهم عبر
الحدود
اللبنانية-
السورية او من
خلال بعض
الخلايا التي
ما زالت
موجودة منذ الايام
السابقة"،
معتبرا ان "من
الصعب ان يستطيع
احد الاخلال
بالامن في
الجنوب
والتسبب بعدم
الاستقرار في
ظل الدور الذي
يقوم به الجيش
مدعوما من
القوات
الدولية". وأضاف:
"تكلمنا ايضا
في موضوع
المحكمة
الدولية
وأكدت
اهميتها في ما
يتعلق بلبنان.
طبعان الوضع
في المؤسسات
الدستورية
اللبنانية
ليس كما يجب
ان يكون،
خصوصا في
المجلس
النيابي لذلك
تعرقلت
المحكمة حتى
الآن، وما
بحثته مع السيد
بيدرسن هو انه
اذا استمر
الوضع كما هو
فمن الممكن
جدا ان يقر
مجلس الامن
المحكمة
الدولية
انطلاقا من
الفصل السابع.
وهكذا إقرار
يتطلب بعض
الوقت ولكن
اذا استمر،
وضع مجلس
النواب كما
هو، فستنطلق
العملية في
وقت ليس ببعيد
وهناك دول عدة
اعلنت اما
تأيدها او عدم
معارضتها
لاقرار
المحكمة من
خلال الفصل
السابع اذا
استمر الوضع
في لبنان على
ما هو عليه".
وتابع:
"تطرقنا ايضا
الى موضوع
المبادرات العربية
لإنهاء
الازمة
الحالية في
لبنان. وتوقفنا
عند
المحادثات
الايرانية-السورية.
وكما هو ظاهر
حتى اليوم
نسبة حظوظ
النجاح
متساوية مع
نسبة حظوظ
الفشل ولكن لا
نستطيع الا
الاستمرار في
التركيز على
هذه
المبادرات،
خصوصا ان
الامين العام
لجامعة الدول
العربية قد
يأتي مجددا في
الايام
المقبلة الى
لبنان للتوصل
الى اختراق ما
يبرد الاجواء
في البلد
ويعيد الحياة
الى طبيعتها". وعن تفاؤل
الرئيس بري في
ظل استمرار التشنج،
قال: "اذا كلنا
استمررنا في
الحديث ايجابا
وحضضنا بعضنا
على ذلك تسود
الاجواء الايجابية
مكان اجواء
التشنج التي
سادت في الاسبوعين
الماضيين حيث
رأى الجميع
انها لن تؤدي
الى اي مكان". وردا على
سؤال قال:
"الاولويات
لدينا لم تتغير
على الاطلاق.
ولكن الجميع يعلم
أنه عندما
نتحدث عن حلول
سياسية، يعني
ذلك ان تؤخذ
مصالح جميع
الأفرقاء في
الاعتبار، فالحل
السياسي لا
يعني تلبية
المطالب التي
يريدها فريق
وأن نترك
الفريق الآخر.
فمن هذا المنطلق
توضع كل
الأمور على
الطاولة ويتم
بحثها. فهناك
دستور
وقوانين في
لبنان وهو
الدولة
الوحيدة في
هذه المنطقة
دستورها واضح
ومهل دستورية
للانتخابات
وحكومة تشكل
انطلاقا من الاكثريات
في المجلس
النيابي. وهذه
اللعبة الديموقراطية
لا يمكن
الخروج عنها
مهما كانت الاسباب
سواء أكانت
لمصلحتنا او
لمصلحة غيرنا،
وعندما نذهب
في اتجاهات
أخرى نكون قد
خرجنا من
اللعبة
الديموقراطية
والنظام
الدستوري، وبالتالي
تتحول لعبة
السلم الاهلي
الى لعبة خطيرة
جدا. وقد
رأينا في
الاسبوع
الماضي كيف انه
بلحظة خرجنا
من لعبة
القانون
والانظمة الى
أين وصل الوضع
من خلال اشكال
بسيط في
الجامعة
العربية".
وردا على
السؤال قال:
"لا حل في لبنان
الا سياسي،
وهكذا نوع من
التحركات التي
يقوم بها فريق
8 آذار في
الساحات لا
تؤدي الى اي
نتيجة ولو كان
هناك من نتيجة
لكانت ظهرت خلال
فترة الشهرين
من
الاعتصامات. لذلك
علينا متابعة
اللعبة
الديموقراطية،
كما هي. وهذا
ليس عيبا أو اقتصاصا
من أحد. لا احد
منا يعتبر ان
حزب الله صغير
او ضعيف كلنا
نعرف أحجام
بعضنا البعض
وجميع
اللبنانيين
يعرفون حجم حزب
الله. ولكن
هذا شيء
ومحاولة تخطي
النظام الديموقراطي
والقوانين
شيء آخر مختلف
تماما".
وختم
متمنيا على
أفرقاء 8 آذار
"القول اننا
حاولنا
ولكننا لم
نستطع تحقيق
اهدافنا السياسية،
وبالتالي
ستبقى هذه
الاهداف
أهدافنا ولكننا
سنكمل بها عبر
اللعبة
السياسية
اللبنانية
لانه اذا
استمررنا بها
فنكون نشكل
خطرا فعليا
على السلم
الاهلي كما
حصل الاسبوع
الماضي". وردا
على سؤال عمن
يستطيع العمل
على جمع الشمل،
قال: "ليس
المطلوب من
احد التنازل
عن مطالبه على
الاطلاق، بل
المطلوب من
الجميع السعي
الى تحقيق
مطالبه عبر
قوانين
اللعبة، لانه
لا يمكن
بالضغط
والاكراه
الوصول الى
تحقيق
المطالب. فريق
8 آذار له حجمه
وقادر عل الضغط
والاكراه،
ونحن ايضا
لدينا حجم
كبير جدا نستطيع
القيام ايضا
بالضغط
والاكراه،
ولكن ذلك يكون
خارج النظام
الديموقراطي
وهو ليس من مصلحة
أحد ولن يؤدي
الى أي نتيجة
الا الى
المزيد من
الخراب
والدمار
والشلل في
لبنان".
وهل هناك
اتصالات مع
القوى
الامنية
بالنسبة الى
احتفال
الاكثرية
بذكرى
استشهاد
الرئيس الحريري،
قال:
"الاتصالات
بدأت ولا شيء
يمنع قيام هذا
الاحتفال،
ولكننا
"نزين" وضع
البلد الدقيق
ونحاول معرفة
ما هو الانسب
للقيام به.
فنحن لم نعد
في حاجة الى
عرض قوى. فهذه
المناسبة مهمة
جدا وعزيزة
على قلوب
الكثيرين من
اللبنانيين،
ونحن ندرس ما
يمكن القيام
به لأن هناك مصلحة
البلد خصوصا
ان المواطنين
اصبحوا في حالة
تعب كبيرة".
هيئة
"أبناء
العرقوب
ومزارع شبعا"
دعت إلى نبذ الفتنة : وحدة
الصف
الإسلامي
والوطني
ضمانة
لاستكمال
تحرير
المزارع
وطنية -
1/2/2007(سياسة)أصدرت
هيئة "أبناء
العرقوب ومزارع
شبعا" بيانا
جاء فيه: "في هذه
الظروف
العصيبة التي
يمر بها الوطن
والأمة، تطل
الفتنة علينا
بأشكال
مختلفة مهددة
وحدة الكيان
الوطني
اللبناني
والعيش
المشترك والعلاقات
الأخوية
والأسروية
بين أهل البيت
الواحد
والشارع
الواحد
والمنطقة
الواحدة، فإذا
نجح هذا
المخطط لا سمح
الله سوف يقضي
على الجميع
ولن يكون من
رابح سوى
اسرائيل
واميركا أصحاب
مشروع الشرق
الأوسط
الجديد.
انطلاقا من هذه
المخاطر يهم
هيئة أبناء
العرقوب
ومزارع شبعا
التأكيد على
الثوابت
الآتية:
أولا:
التوجه إلى
أهلنا أبناء
العرقوب في
قراهم
وبلداتهم
وأماكن
تواجدهم
بضرورة
المحافظة،
كما عهدناهم،
على حسن
الجوار
والمعاملة والاخوة
مع أهلنا في
مختلف
المناطق،
والعمل على
تطويق محاولات
زرع بذور
الفتنة بين
أبناء الوطن
الواحد لأن
"الفتنة أشد
من القتل".
ثانيا:
دعوة كل
الأطراف
العاملة وسط
أهلنا في الساحة
العرقوبية
إلى الاحتكام
إلى لغة الحوار
واحترام
الرأي الآخر
وحرية
التعبير، وعدم
الوقوع في
مأزق التصارع
والتنابذ
حفاظاً على
حقوقنا ومصالح
أهلنا وصوناً
لمناطقنا
التي تقع على
حدود الاحتلال
الاسرائيلي
وتشكل جزءاً
من أطماعه.. مع
الالتزام
ببنود
الرسالة التي
وجهها الأخ كمال
شاتيلا الى
اللبنانيين
لمواجهة
الفتنة والتي
تشكل أساساً
صالحاً
لتحصين وحدة
الصف الاسلامي
والوطني.
ثالثا:
ندعو القوى
كافة إلى
اعادة
التأكيد على
الالتزام
بقضية مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا وضرورة
تحريرها من
الاحتلال
الاسرائيلي،
واعتبار هذه
القضية فوق
الحساسيات
والحسابات
الحزبية
الضيقة، بل
يجب أن تشكل
اجماعاً وطنياً
حولها حتى لو
اختلفت
الاجتهادات
في الاساليب.
وهذا ما يحتم
على الدولة
اللبنانية
ضرورة متابعة
ملف هذه
القضية مع
منظمة الأمم
المتحدة
واللجان التي
تم تشكيلها لهذه
الغاية حتى لا
ندفع ثمن
الخلافات
الداخلية
ونسيان
الحكومات
واهمالها مرة
أخرى.
إن هيئة
ابناء
العرقوب
ومزارع شبعا
تعمل وستبقى
على تواصل
واتصال مع
القوى
والفعاليات
المخلصة كافة
في مختلف
مناطق
التواجد
العرقوبي في المنطقة
وخارجها، من
أجل الحفاظ
على أصول العلاقات
الاخوية بين
ابناء
المنطقة
الواحدة والوطن
الواحد ومن
أجل نبذ
وتطويق أية
محاولات
للفتنة أو
التحريض
وابقاء
الصراع في
الاطار السياسي
وعدم نقله إلى
صراع طائفي أو
مذهبي".
الرئيس
الجميل
استقبل وفد
كتلة نواب
"القوات
اللبنانية"
وآغا ومحفوض
رئيس
"التيار
الشيعي":تكرار
احداث
الثلثاء والخميس
يعني انتحارا
للبنان
وطنية - 1/2/2007 (سياسة)
استقبل
الرئيس أمين
الجميل،
الحادية عشرة
قبل ظهر اليوم
في دارته في
سن الفيل،
رئيس "التيار
الشيعي الحر"
الشيخ محمد
الحاج حسن وتم
بحث في الأوضاع
العامة. بعد
اللقاء، قال
الشيخ الحاج
حسن: "كانت
زيارة مهمة
جدا لفخامة
الرئيس في هذه
الظروف
الصعبة والعصيبة،
ونعتبر
الرئيس
الجميل من
السياسيين
العقلاء
يمتلك الحكمة
والدراية
الكاملة
والكافية
لمعالجة
الأزمات. نقلنا
الى فخامته
موقف التيار
الشيعي الحر
الواضح من كل
ما يجري، اذ
أننا دعونا
الى إخلاء ساحتي
رياض الصلح
والشهداء
اللتين
يحتلهما "حزب
الله". كما
نقلنا خوفنا
من المعلومات
التي ترد عن
دخول أسلحة
الى منطقة
كسروان وفق ما
نقرأه في
التقارير
الصحافية
اليومية. ولا
بد للقوى
الأمنية من
تفتيش الخيم
الأمنية في ساحتي
رياض الصلح
والشهداء،
وأي تكرار
للأحداث
الماضية التي
حدثت يومي
الثلثاء
والخميس يعني
انتحارا
للبنان ونحرا.
فالمواطن لم
يعد يحتمل
وكفاه ما تحمل
من ويلات
مغامرة تموز
وتداعياتها.
نريد
الاستقرار
والعيش
بسلام، نريد أن
نكون تحت مظلة
الدولة
والمؤسسات لا
المزرعة
والكانتونات
الطائفية
والمذهبية
التي تسعى
اليها
ميليشيا 8
آذار. حلم
بشار الأسد لن
يتحقق بحرق
لبنان لأننا
شعب يحب
الحياة،
البؤر
الأمنية يجب
أن تنتهي
وتنتهي بسرعة
ويجب أن يكون
هناك سلاح
واحد هو سلاح
الجيش
اللبناني، غير
ذلك هو تعد
على سيادة
الوطن وخرق
للقانون".
وأضاف:
"أنا، بما
أمثل من موقعي
الديني والشيعي
والاجتماعي،
ضد حمل السلاح
وشهره في وجه
أي لبناني أو
أي انسان،
والصروح
التربوية ليست
معقلا
للتدريب على
الاقتتال. وهنا
أطالب بفتح
تحقيق جدي
ورسمي ودولي
في هذه
القضية. لذلك،
فان المحكمة
الدولية مهمة
جدا ويجب العجلة
باقراراها
حتى لو جاءت
تحت البند
السابع، لأن
محاكمة
المجرمين
سيمنع حدوث
الجريمة في
المستقبل
وكفانا ما
خسرناه من
خيرة شباب الإستقلال
كسمير قصير
وجبران
التويني
والشيخ بيار
الجميل.
كفى لعيني لبنان
أن ترشحا دما!
دعونا نشعر
بالطمأنينية.
لا نريد ثقافة
الموت
والسلاح، لا
نريد الموت
برخص، لا نريد
الالتحاق
بأحد، نريد لبنان
الواحد
الموحد الوطن
النهائي
لجميع ابنائه،
السيد، الحر،
المستقل. وليفهم
الجميع أن
الشيعة في
لبنان ليسوا
ملكا لأحد،
ليسوا ملكا
لحزب ولتيار
معين. فالطائفة
الشيعية في صلب مشروع
الدولة، ولن
نسمح بأن تؤخذ
الطائفة الشيعية
خارج مكانها
الصحيح الذي
نريده وهو مشروع
الدولة".
سئل:
تحدثت عن
ادخال أسلحة
الى منطقة
كسروان، من هي
الأطراف التي
تدخل سلاحا
الى المنطقة؟
أجاب: "صدر
عني ليلة
الأثنين
الثلاثاء
الأسود بيان
وقلنا فيه أن
هناك مجموعات
مسلحة من خارج
كسروان دخلت
الى منطقة
كسروان،
حذرنا من هذا
الموضوع لكن
الأمر أخذ
بالاستهتار،
نحن نتمنى أن
تكون
المعلومات
غير صحيحة
ودقيقة
ونتمنى للجنرال
ميشال عون أن
يعي خطورة
المرحلة والا
يعيد مأساة 1989
الى الساحة
اللبنانية
والمسيحية، ونتمنى
أن يعود الى
خطه السيادي
وأن يخرج من هذا
الالتحاق
بالركب
السوري-
الايراني لأن
مصلحة لبنان
هي فوق كل
الاعتبار،
ونترك تفاصيل الموضوع
للوقت
المناسب
نتحدث عنه من
غير هذا المكان
وهذا المنبر
الذي هو منبر
الشهيد بيار
الجميل ومنبر
الكتائب التي
تسعى دائما جاهدة
الى توحد
اللبنانيين
لا أن تزرع
الشقاق بينهم. واقول
بكل صراحة،
أثبتت
الكتائب
اللبنانية أنها
حريصة على
وحدة لبنان
وكيان لبنان
ونظام لبنان
وأثبت الشباب
الكتائبي أنه
وطني بامتياز
ولا يسمح لأحد
بتخطي حدود
الآدب في
التطاول على
الكتائب ولا
على أي فريق
من قوى 14 آذار".
آغا
ومحفوض
والتقى
الرئيس
الجميل رئيس
"الحركة
اللبنانية
الحرة" بسام
خضر آغا ورئيس
"حركة التغيير"
ايلي محفوض،
في حضور عضو
المكتب
السياسي الكتائبي
وليد فارس.
بعد
اللقاء صرح
آغا: "كانت
زيارتنا
للرئيس الجميل
زيارة ود
ومحبة
وأبلغنا فيها
أنه ليس في امكان
أحد أن يكون
خارج
المؤسسات
الدستورية. ونحن
ندعو الجميع
التزام هذا
الخط. وعبرنا
للرئيس عن
اهتمام الجميع
ليكون صلة
الوصل بين
الافرقاء
كافة على الساحة.
بدوره
قال محفوض بعد
اللقاء : "لا
شك أن الهم الضاغط
اليوم هو ما
يجري على
الساحة
المسيحية.
هناك وضع شاذ
لم يتعود عليه
الشارع
المسيحي برز
الثلثاء الماضي
وبعكس ما
أعتقد البعض
ان المسيحيين
تواجهوا في
الشارع نقول
ان المسيحيين
الحقيقيين
اضطروا
مرغمين
للنزول الى
الشارع لقمع
حال الشغب
والحال
الانقلابية
السائدة، كما
وصفها الرئيس
الجميل سابقا". اضاف:
"أؤكد أن فصول
الثلثاء
الماضي لن
تتكرر لأن
الطرف الآخر
"العونيون"
رأى أنه ليس
وحده على
الأرض وأن
المجتمع
المسيحي لا
يمثله أو يختزله
شخص واحد. نحن في طور
حوار متقطع
وأطمئن
اللبنانيين
والمسيحيين
وأقول لهم: "لا
تدعوا الخوف
والذعر
اللذين تسببت
بهما بعض
الجماعات
يسيطران على
عقولكم
وقلوبكم، نحن
مستمرون
ولبنان سيبقى
لنا. فالعدد
الكبير من
الشهداء الذي
سقط لم يسقط
لندع لهم
الساحة
يسرحون
ويمرحون فيها
ساعة يشاؤون".
وتابع
:"أما الموضوع
الأهم فهو
موضوع رئاسة الجمهورية.
نحن
مقبلون خلال
أشهر على
استحقاق جد
مهم،
والموضوع ليس
جانبيا كما
يتصور البعض،
فحتى اليوم لا
يزال رئيس
الجمهورية هو
القائد
الأعلى وحافظ
الدستور. انتظارنا
لن يدوم
وسنقبل بعد
شهور على هذا
الاستحقاق
الذي سيجسد
آمال الشعب
اللبناني
وطموحاته
وطروحاته
الشعب
اللبناني،
وستبقى بكركي المرجعية
الأعلى
والأسمى".
وفد كتلة
نواب "القوات
اللبنانية"
كما
التقى الرئيس
الجميل وفدا
من كتلة نواب "القوات
اللبنانية"
ضم النواب:
فريد حبيب، أنطوان
زهرة وإيلي
كيروز
وغادروا من
دون الادلاء
بأي تصريح.
النائب
عباس هاشم: لا
عودة لعمرو
موسى الى بيروت
وطنية - 1/2/2007
(سياسة) اعتبر
عضو "تكتل
التغيير
والاصلاح" النائب
عباس هاشم في
حديث الى
تلفزيون
لبنان عبر
برنامج
"لبنان
اليوم"، ان
"لا عودة لعمرو
موسى الى
بيروت،
والحديث عن
هذا الأمر جزء
من مراوغة
السلطة نتيجة
الانهيار
الذي شعرت به". وقال: "ان
الحل يجب ان
يكون عبر
الحوار غير
المباشر
والبديل هو
حكومة انتقالية
لفترة لا
تتجاوز
الثلاثة او
الاربعة أشهر
تشرف على
اقرار قانون
انتخابي
لاجراء انتخابات
نيابية مبكرة". واستغرب
النائب هاشم
كلام وزير
خارجية فرنسا
فيليب دوست
بلازي الاخير
حول رفض اعطاء
الثلث الضامن
للمعارضة،
مؤكدا ان هذا
التصريح
"اكبر دليل
على التدخل
الصارخ في
الشؤون
الداخلية
اللبنانية". وشدد على
"اهمية
المحاسبة عن
كل الحقبة
الماضية
سياسيا
واقتصاديا
وحتى أمنيا
وخصوصا ما حصل
يوم الثلاثاء
ما قبل الاخير
من تصرفات عسكرتارية"،
مؤكدا "ضرورة
اعادة انتاج
نخب سياسية
جديدة". وعن
تحرك
المعارضة أكد
ان "التقدم
ثابت وهي مستمرة
في تحركها
الذي بدأ
سلميا منذ
الاول من كانون،
وان هناك
دينامية
جديدة تضطلع
بها"، ملاحظا
"بعض
التمايز" في
خطاب النائب
سعد الحريري
عن خطاب ما
أسماهم
ب"المتمردين
والرافضين".
السفير
ايمييه عرض مع
القصار نتائج مؤتمر
باريس 3: الوفاق بين
اللبنانيين
شرط أساسي
للاستفادة من
الدعم
وطنية- 1/2/2007
(سياسة) أكد
السفير
الفرنسي
برنار ايمييه
خلال زيارة
قام بها قبل
اليوم لرئيس
الاتحاد
العام لغرف
التجارة
والصناعة
والزراعة
للبلاد
العربية
عدنان القصار
في حضور الامين
العام للاتحاد
الياس غنطوس،
ضرورة تحقيق
الوفاق بين اللبنانيين
كشرط اساسي
للاستفادة من
الدعم الذي
حظي به لبنان
في مؤتمر
باريس -3 والذي
هو دعم لم
يسبق ان حظي
به اي بلد مثل
ما حظي به
لبنان. وأوضح
القصار بعد
الزيارة "أن
البحث مع السفير
الفرنسي
تناول
الاوضاع في
لبنان ونتائج
مؤتمر باريس -3
والعلاقات
الاقتصادية
بين فرنسا
والعالم
العربي".
وقال "ان
السفير
الفرنسي
أبلغه ان
مؤتمر باريس 3
كان بمثابة
تعبير صادق
وعملي عن
التزام المجتمع
العربي
والدولي دعم
لبنان بكل
فئاته، مما
يستدعي
توافقا
سياسيا
واتفاقا
اقتصاديا حول
الاصلاحات
التي التزمها
لبنان، اذ ان
المساعدات
التي اقرت مرتبطة
بتحقيق
الاصلاحات،
وان اداء
لبنان الايجابي
في هذا المجال
سيمكنه من
استمرار الاستفادة
من مساعدات
اخرى في
المستقبل
تأكيدا من
المجتمع
العربي
والدولي
لقدرة
الاقتصاد
اللبناني على
النهوض
ودينامية
القطاع الخاص
والثقة
بالقطاع
المصرفي
اللبناني. ومن
هنا ضرورة
إيجاد تشوية
للازمة
السياسية الحاصلة
في اطار
المؤسسات
الدستورية
اللبنانية،
وان تحقيق
هدنة اعلامية
من شأنه التخفيف
من التشنج
السياسي
الحاصل وان
يشكل مدخلا الى
هذه التسوية". وأشار
القصار الى
"أن فرنسا
تؤدي اليوم
دورا كبيرا
سواء في
مساعدة لبنان
على الخروج من
محنته او على
صعيد القضايا
العربية
الكبرى، وهذا
الدور هو محط
تقدير في
العالم
العربي، مما
يعزز
العلاقات
الاقتصادية
العربية
الفرنسية
ويحفز على
زيادة
التبادل
الاقتصادي
والاستثماري
بين البلاد
العربية
وفرنسا". وأوضح "أن
البحث تطرق
الى إمكان
اقامة منتدى
اقتصادي عربي-
فرنسي لتمثير
جو الصداقة
القائم والذي يشجع
على
الاستثمار
المتبادل بين
فرنسا والعالم
العربي،
وسنقوم بطرح
هذا الامر على
مجلس الاتحاد
العالمي
للغرف
العربية في
دورته التي
ستعقد في
بيروت خلال
شهر آذار
المقبل لاتخاذ
قرار بشأنه
واعلام سعادة
السفير بذلك
لنقل هذا
القرار الى
الجهات
والهيئات
المعنية في فرنسا،
وفي صورة خاصة
وزارة
الخارجية
الفرنسية
وغرفة تجارة
باريس
والغرفة
العربية - الفرنسية
المشتركة.
نواف
الموسوي
:الجانب
الأميركي-الاسرائيلي
يعطل
التسويات في
لبنان
وطنية - 1/2/2007
(سياسة) لاحظ
مسؤول
العلاقات
الدولية في "حزب
الله" نواف
الموسوي ان
الذي "يعطل
التوافق
والتسويات في
لبنان هو
الجانب
الاميركي- الاسرائيلي"،
مشددا اننا
"سنمنع كل
انواع الفتنة
وسنتقدم الى
تحقيق
الشراكة ولن
نتراجع في
الحفاظ على
المؤسسات لا
سيما مؤسسة
الجيش
اللبناني".
وقال: "ان
قضيتنا في
المقاومة هي
هزيمة المشروع
الاسرائيلي
وهذا لا يكون
بعملية تحويل
مذهبي"،
مشيرا الى
انهم "عندما
فشلوا في
السيطرة على
العراق أخذوه
الى الفتنة،
وعندما فشلوا
في اسقاط
حكومة حماس
اخذوهم الى
الاشتباك الداخلي"،
مؤكدا على ان "الدواء
للازمة في
لبنان هو عدم
التراجع عن العمل
الحثيث من
تحقيق
الشراكة التي
تؤمن اتفاقا
وطنيا". ولفت
الى ان "اكثر
المتضررين من
الاستقرار في
لبنان هو رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
(النائب) وليد
جنبلاط لانه
سيعود الى
حجمه الذاتي والموضوعي
فيصغر دوره،
وان مصلحته في
ان تبقى
الظروف على ما
هي، كي تسمح
له بأداء دور
اكبر من حجمه". وختم: "كما
تمتعنا على
الدوام بنفس
طويل وبارادة
صلبة في
مواجهة
العدوان
العسكري، نحن
اليوم نفسنا
طويل
وارادتنا
صلبة توصلنا
الى الانتصار.
نحن نعرف ما
عندنا ونعرف
ما عند اسرائيل
وكنا واثقين
من النصر
واليوم نحن
نعرف احجام
الولايات
المتحدة
الاميركية
وحلفائها في
لبنان ونعرف
احجامنا نحن
وحلفاؤنا
لذلك واثقون
بتحقيق
مطالبنا
الوطنية
المحقة".
النائب
أنور الخليل
والمرعبي
ورئيس الهيئة التنفيذية
في "أمل" هنأوا نقيب
المحررين
واعضاء مجلس
النقابة بنتائج
الانتخابات
السفير الصيني :الوضع
في لبنان دقيق
والتعامل معه
يكون بمرونة
وطنية - 1/2/2007
(متفرقات)
تابع نقيب
المحررين
الاستاذ ملحم
كرم واعضاء
مجلس النقابة
والمستشارون
تقبل التهاني
بانتخابات
النقابة، من
سفير الصين في
لبنان ليو
تشيمنغ،
الوزيرين
السابقين
النائب أنور
الخليل وطلال
المرعبي
ورئيس الهيئة
التنفيذية
لحركة "أمل"
محمد نصر الله
يرافقه الزميل
خضر ماجد.
وتكلم
السفير
تشيمنغ، فهنأ
النقيب كرم
واخوانه على
الاجماع الذي
احرزوه في
الانتخابات النقابية،
وقال: "ان مهمة
السفير هي
توثيق وتعميق
العلاقات بين
الدول وهذا التعميق
يتم بواسطة
الاعلام الذي
عليه المعول في
توطيد الصلات
بين الدول،
وان الاعلام
هو الوسيلة
المثلى
لاحكام
العلاقات
السليمة بين
الشعوب
والدول".
اضاف: "ان
نقابة
المحررين هي
نقابة مهمة
جدا ولها دور
تضطلع به
وبمسؤولياته،
وهي نقابة يتعاظم
شأنها يوما
بعد يوم". وقال
السفير
الصيني "ان
الوضع في
لبنان دقيق جدا
ويجب التعامل
معه بكثير من
المرونة واللباقة
وحسن التصرف
لنصل الى
الحلول التي
نحبها لهذا
البلد ليستمر
ناجحا وبارزا
في العالم". اضاف:
"ان الصين
حققت انجازات
كثيرة وارسلت
اناسا الى
الفضاء، وعدد
سكانها مليار
و300 مليون،
ودخل الفرد
فيها 1700 دولار
سنويا، وهدفنا
ان نصل في
العام 2020 الى 4000
دولار". وأشار
الى "ان
الصحافة في
الصين حرة
اليوم اكثر
منها في اية
مرحلة سبقت". ورد النقيب
كرم مرحبا
بالسفير ليو
تشمينغ، متمنيا
له "نجاحا
بارزا واقامة
طيبة في لبنان".
شكر له التهنئة،
املا ان يكون
في مستواها.
نصر الله
من جهته،
نقل نصر الله
تحية من
الرئيس نبيه
بري وقيادة
حركة "أمل"
الى النقيب
كرم "لدوره الباني
والاجماع
الاعلامي
حوله". وقال:
"اننا نرى في
ذلك مؤشرا
خيرا يصدر عن
طاقات خيرة
اكدت
الالتفاف
والاجماع حول
شخصك وخصالك
وحول الوفاء
لرسالة
الاعلام
المباركة.
اننا في امس الحاجة،
تجاه هذا
الواقع
المأزوم، في
لبنان الذي
تثار فيه
نعرات
طائفية، ان
تقوم بوجهها اضاءة
على
الايجابيات
الصادرة عنك
وعن امثالك من
المخلصين.
وانني اسألك
بعد اجماع
الاسرة الاعلامية
عليك، هل
بالامكان جمع
هؤلاء حول تفاهم
على مصلحة
البلد؟ ان
الصحافة تلعب
دورا بارزا في
تقريب وجهات
النظر، فهل
يمكننا ان نتكل
عليك في
الاصلاح
والمباردة
البانية الجامعة
حول مواقفك
وادارة عملية
من هذا النوع
يتحرك من
عمقها الحوار
والتلاقي
وتخفف الاحتقان
القائم وتضعه
في اطار
الحوار
السياسي الذي يجمع
اللبنانيين
كلهم". ورد
النقيب كرم
شاكرا ثقة
الرئيس بري
وحركة "أمل"،
مؤكدا ثقته
ب"حكمة
السياسيين
والقادة
اللبنانيين"،
مبديا
استعداده
"للعمل الى جانب
المخلصين".
وقال: "ان هذا
واجب على
الصالحين ان
يؤدوه ويسعوا
اليه. ان
للمجتهد اجرا
وللمصيب
اجرين، فاذا
فاتنا اجر
الاصابة فنحن
نكتفي بأجر
الاجتهاد". وتمنى
"للمحاولين
نجاحا في
مهمتهم".
المرعبي
أما
المرعبي فقال:
"نهنئكم بهذه
الثقة الاجماعية
التي نلتموها
والتي تعكس
محبة الناس لكم
وثقة اخوانكم
الاجماعية
بكم، وقد
عهدنا فيكم
طوال تمرسكم
بالتبعات
الجسام،
الهداية النصوح
والوقفة
الشجاعة
والوطنية
الصادقة. واذ نهنئكم
نأمل ان
تتابعوا
المسيرة من
اجل وطن موحد
معافى عزيز
الجانب تكتمل
به رحلة
العودة الى
الذات".
النائب
الخليل
من جهته،
قال النائب
الخليل:
"النقيب ملحم
كرم يستحق ان
نطلق عليه لقب
ضمير
الصحافة، ولا
بد لنا من
الاشادة
بالعمل
الدؤوب الذي
يقوم به لخدمة
ابناء مهنته،
وذلك تجلى
اخيرا في
متابعته
الحثيثة لاخلاء
سبيل الاخوة
الذين اوقفوا
على ذمة التحقيق
من محطة
"نيو.تي.في".
وكوزير اعلام
سابق لم ار
يوما ان
الحرية تعالج
الا بمزيد من
مساحة الحرية
تخصوصا وطن
مثل لبنان.
والى جانب
الحرية يجب ان
يكون هناك
قانون يردع كل
المخالفات.
الحرية هي
ميزة لبنان
الحقيقية
والاساسية".
المطران
عودة عرض
الاوضاع مع
نواب وهيئات
وطنية- 1/2/2007
(سياسية)
استقبل
متروبوليت
بيروت و توابعها
للروم
الارثودكس
المطران
الياس عودة
النائبين
انطوان
اندراوس وفؤاد
السعد وعرض
معهما
التطورات. كما استقبل
لنائب السابق
حسين يتيم
ووفدا من سيدات
الأعمال
برئاسة
السيدة ليلى
سلهب كرامي،
وجرى عرض
للأوضاع
العامة
والوضع
الأقتصادي
الصعب الذي
يمر به لبنان.
جمعية
"اوج" : قرارات
الاقتتال
غالبا ما تأتي
من خارج
الحدود
وطنية - 1/2/2007
(سياسة) ناقشت
جمعية "أبناء
الوطن
الاجتماعية -
أوج"، حسب
بيان وزعته
عقب اجتماعها
الاسبوعي
التطورات على
الساحة
اللبنانية.
وسألت الجمعية
أطراف النزاع
في لبنان إذا
كانوا "يستطيعون
ضبط الشارع
لبعض الوقت،
هل تستطيعون
ضبطه لكل
الوقت؟ وهل
تكفي
التمنيات والدعوات،
وربما
الفتاوى
لضمانة عدم
انزلاق الشارع
إلى ما يحمد
عقباه"؟ وأعادت
التذكير "بأن
التجارب
السابقة، التي
طبعت الحرب
الأهلية
الأخيرة،
أسقطت كل التمنيات
والحرمات،
وبالتالي لم
تمنع قرارات الاقتتال
التي غالبا ما
تأتي من خارج
الحدود". ورأت "إن
الخوف يكمن في
أن يأتي الوقت
الذي لم يعد
في الإمكان
السيطرة على
الوضع،
والطامة
الكبرى أن
الجميع يدعو إلى
إيجاد تسوية،
من المؤكد
والثابت،
أنها لن تصمد
طويلا كما هو
الحال دائما،
لذلك فان على
أي طرف من
الأطراف ممن
يرى انه مؤهل
لحسم الصراع
على المستوى
الوطني،
فليبادر وإلا
فليعترف
الجميع بعجزه
عن قيادة
الوطن وتحمل مسؤوليات
بناء الدولة".
المحامي
كرم طلب في
كتاب الى
القاضي عيد
اخلاء سبيل
موكله اللواء
الحاج: لم يواجه بأي
مستند كان او
شهادة تثبت ما
نسب اليه وهو
براء منه
وطنية - 1/2/2007
(قضاء) وجه
اليوم وكيل
اللواء
الموقوف علي
الحاج
المحامي عصام
كرم ، كتابا
الى المحقق العدلي
في قضية
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري،
القاضي الياس
عيد، طلب فيه
اخلاء سبيله. وجاء
في نص الكتاب:
1- "قرابة
عام ونصف عام،
والمستدعي
قيد التوقيف،
بناء على
توصية المحقق
الدولي
السابق السيد
ديتليف ميليس.
ورقة الطلب نظمت
في ضوء هذه
التوصية،
ومذكرة التوقيف
صدرت عنكم
بناء على طلب
النيابة
العامة لدى
محكمة
التمييز في
ضوء التوصية
نفسها.
2- أجريت
تحقيقات مع
المستدعي في
زمن تولى السيد
ميليس رئاسة
لجنة التحقيق
الدولية.
مع
العلم، ونقول
ذلك على سبيل
الاستطراد،
مع انها نقطة
أساس جوهرية،
ان جناية 14
شباط لا تقع
ضمن اختصاص
القضاء
الدولي، لأن
لاحالة القضايا
على هذا
القضاء شروطا
تضمنها ميثاق
الأمم
المتحدة
الموقع في سان
فرنسيسكو في
تاريخ 26/6/1945
والمصدق في
مجلس النواب
اللبناني في
تاريخ 25/9/1945.
- في الفقرة
الثالثة من
المادة
الثانية من
هذا الميثاق
ورد حرفيا: "يفض
جميع اعضاء
الهيئة
منازعاتهم
الدولية بالوسائل
السلمية على
وجه لا يجعل
السلم والأمن
والعدل
الدولي عرضة
للخطر".
- وورد في
المادة 33 من
الميثاق نفسه
ما يأتي: "على
أطراف كل نزاع
من شأن
استمراره ان
يعرض حفظ السلم
والأمن
الدوليين
للخطر أن
يلتمسوا حله،
بادىء بدء،
بطريق
المفاوضة
والتحقيق
والوساطة والتوقيف
والتحكيم
والتسوية
القضائية".
- وجاء في
المادة 34 من
الميثاق:
"لمجلس الامن
ان يفحص كل
نزاع وكل موقف
قد يؤدي الى
احتكاك دولي
او قد يثير
نزاعا لكي
يقرر ما اذا
كان استمرار
هذا النزاع او
الموقف من
شأنه ان يعرض
للخطر حفظ
السلم والأمن
الدوليين".
واضاف
الكتاب: "من
هنا، ان
النزاع او
الموقف، حتى
تصح الاحالة
على القضاء
الدولي، يجب
ان يعرض للخطر
حفظ السلم
والأمن
الدوليين.
فهل
جريمة 14 شباط 2005،
على فداحتها،
تعرض للخطر حفظ
السلم والامن
الدوليين حتى
تحال على
القضاء الدولي؟
ما من باب
تخفيف هول
الجريمة ما
نقول، ولكن حرصا
على تطبيق
النصوص
القانونية،
دولية كانت او
لبنانية.
كما نقول
ان تحقيقات
أجريت في زمن
السيد ديتليف
ميليس برئاسة
لجنة التحقيق
الدولية، وفي موازاة
التحقيق
الدولي، أجريتم
تحقيقات
متعددة مع
المستدعي.
وظلت هذه
التحقيقات
تفتقر الى
استكمال،
لأنها، كما سبق
ان قلنا، لم
تواجه
المستدعي
بالبينات المسوقة
ضده خطية
وشفوية. فهو
لم يواجه بأي
مستند كان،
ولا بأي افادة
كانت وردت ضده
على لسان شاهد
أو شهود
استمعوا
لديكم أو لدى
التحقيق الدولي.
مع اننا
كنا، دوما،
نلفتكم الى
ذلك مصرين على
استكمال
التحقيق وفقا
للأصول
الجزائية.
فضلا عن
ان مقابلة لم
تجر بين
الضباط
الأربعة المدعى
عليهم في هذه
القضية، وهذه
بدائيات أصول
التحقيق، كما
تعلمون".
وتابع
الكتاب:" 3-
التقريران
اللذان
قدمهما الرئيس
السابق للجنة
التحقيق
الدولية
أشارا الى
توصية
صاحبهما التي
جرى، في
ضوئها، توقيف
المستدعي.
4- وذلك
على رغم ان
التحقيق
الدولي في
عهدة السيد
ميليس لم يقدم
دليلا ضد
المستدعي،
وهو أجرى تحقيقات
في المونتي
روزا في
الزبداني -
سوريا مدى
ثلاثة ايام.
وخلص في
النتيجة الى
كلام علني
يقول انه انهى
التحقيق في
سوريا واستمع
الى من يقتضي
استماعه من
السوريين المعنيين،
مضيفا انه
يملك الحقيقة
بسوريا وبلا سوريا.
ورفعت يد
السيد ميليس
عن التحقيق
ولم يدل بشيء
عن هذه
الحقيقة.
5- بعد
السيد ميليس،
كلف السيد
سيرج برامرتس
رئاسة لجنة
التحقيق
الدولية،
فقدم تقارير
اربعة ضمنها
وقائع لكنه لم
يضمن واحدا
منها تأكيد
توصية سلفه لجهة
توقيف
المستدعي
والضباط
الثلاثة
الآخرين.
6- وفي
تقريره
الاخير، في
الفقرة 96 منه
تحديدا، اوضح
السيد
براميرتس ان
القرار في شأن
تخلية المستدعي
والضباط
الآخرين او في
شأن ابقائهم
قيد التوقيف،
انما يعود الى
القضاء اللبناني. واكد
المحقق
الدولي انه
سلم الى
قضائكم كل ما يعود
الى وضع
الضباط
الاربعة من
تحقيقات وتحليلات
لافادات مدعى
عليهم او
افادات شهود. ولما
كان الموكل لم
يواجه بأي
مستند كان او
بأي شهادة
كانت يثبت
وتثبت ما نسب
اليه مما هو
براء منه.
ولما كان
المحقق
الدولي
السابق اسند
توصيته الى
شهادة محمد
زهير الصديق
الذي تراجع عن
افادته مرات
عديدة، مثلما
اسند هذه
التوصية الى
افادة شاهد
آخر هو، مثل " الشاهد
الملك"،
تراجع عن
شهادته: هسام
هسام. لهذه
الاسباب،
يطلب
المستدعي:
اتخاذ القرار
بتخلية سبيله
وفقا لما ترون
ونحتفظ بسائر
حقوقه، ايا
كانت".
الاجتماع
الاول ل"مجلس
العلماء في
لبنان" برئاسة
مفتي
الجمهورية : تحريم
التقاتل
والاعتداء
على الاشخاص
والممتلكات
الخاصة
والعامة
وطنية - 1/2/2007 (سياسة) عقد
"مجلس
العلماء في
لبنان" اجتماعه
الأول برئاسة
مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني
اليوم، في دار
الفتوى.
بداية،
توجه مفتي
الجمهورية
بكلمة عبر
فيها عن سروره
"بتحقيق
أمنية غالية
للعلماء ورسالتهم
بإنشاء "مجلس
العلماء في
لبنان" الذي سيتيح
للعلماء
مجالات واسعة
للتعاون
والعمل المثمر
من أجل تعزيز
دور ورسالة
العلماء في
المسجد والحياة
والأسرة
والمجتمع،
قياما بواجب
الرسالة
والدعوة إلى
الله بالحكمة
والموعظة
الحسنة،
والتوعية
العامة
بالإسلام،
وقيمه، ومبادئه،
وأخلاقه،
وأحكامه
وحكمته،
وشريعته السمحة،
امتثالا لقول
الله تعالى في
القرآن الكريم:
"فلولا نفر من
كل فرقة منهم
طائفة
ليتفقهوا في
الدين
ولينذروا
قومهم إذا
رجعوا إليهم
لعلهم يحذرون". ثم بحث
العلماء في ما
آلت إليه
الأوضاع
الداخلية
وتداعياتها،
وأصدر المجلس
بيانا تلاه أمين
سر مجلس
العلماء في
لبنان الشيخ
محمد نقري جاء
فيه:
"أولا:
إن مجلس
العلماء في
لبنان الذي
اجتمع اليوم
في دار الفتوى
بدعوة كريمة
من سماحة مفتي
الجمهورية
اللبنانية يؤكد
بداية على
تمسكه بمواقف
سماحة مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني
الجامعة
والحريصة على
وحدة الصف
الإسلامي
والوطني، كما
يؤكد على
مرجعية دار
الفتوى
وثوابتها الدينية
والوطنية
الداعية إلى
المحافظة على
الصيغة
الفريدة
والمتميزة
للعيش
المشترك في لبنان
بين جميع
الطوائف
اللبنانية
إسلامية ومسيحية،
شأنها في ذلك
شأن سائر
المرجعيات الدينية
اللبنانية
التي تقوم
بدورها
الوطني المميز
على الساحة
اللبنانية.
ثانيا: إن
مجلس العلماء
في لبنان الذي
يتابع بقلق
شديد ما آلت
إليه الأوضاع
الداخلية بعد
قرار
المعارضة
بالنزول إلى
الشارع
والاعتصام
المستمر حول
مقر رئاسة
مجلس
الوزراء،
وبخاصة بعد
أحداث الثلاثاء
الأسود
وتداعياتها
يوم الخميس
التالي، يدعو
المعتصمين في
الوسط
التجاري
للعاصمة حول
مقر رئاسة
مجلس الوزراء
إلى إنهاء
اعتصامهم والعودة
إلى ممارسة
العمل
السياسي من
خلال المؤسسات
الدستورية
المكان
الطبيعي
للعمل السياسي
الديموقراطي،
وإخلاء
الشارع
للحياة العامة
اليومية
للبنانيين،
ولأن الشارع
لن يؤدي إلى
حل أو نتيجة
بل يمعن في
الفرقة
والانقسام
ويدفع البلاد
إلى حافة
الانهيار،
ولأن الحوار
والتفاهم
داخل
المؤسسات
الدستورية هو
السبيل الوحيد
لحل الأزمة
اللبنانية.
ثالثا:
أصدر "مجلس
العلماء في
لبنان" فتوى
بحرمة
التقاتل
والاعتداء
على الأشخاص
والممتلكات
الخاصة
والعامة بين
اللبنانيين
عموما والمسلمين
خصوصا لقول
الله تعالى في
القرآن
الكريم: "من
قتل نفسا بغير
نفس أو فساد
في الأرض
فكأنما قتل
الناس جميعا
ومن أحياها
فكأنما أحيا
الناس جميعا".
رابعا: يدعو مجلس
العلماء في
لبنان إلى
ترشيد الخطاب
الديني
والسياسي
والإعلامي
الداعي إلى التسامح
والتسامي فوق
الجراح ونبذ
عوامل
الفتنة،
وتعزيز
الوفاق
والعيش
المشترك بين اللبنانيين،
تحصينا
لوحدتهم من
التصدع، ولوطنهم
من الانهيار.
خامسا:
يؤيد المجلس
ويقدر
المناشدات
الصادرة عن
المرجعيات
الدينية
والسياسية
الداعية إلى
اعتماد
الحوار والحل
السياسي
للقضايا الخلافية،
لأن الحوار
العقلاني والتفاهم
في إطار
المؤسسات
الدستورية هو
السبيل
الوحيد
للخروج من
الأزمات،
ولأن الاحتكام
إلى الشارع
ليس سبيلا
للحل ويضع
البلاد في أجواء
التشنج
والاحتقان
الطائفي
والمذهبي والأخطار
الداهمة التي
تخدم العدو
الإسرائيلي
وتحقق أهدافه
في تفتيت
لبنان
وشرذمته، ويدعو
المجلس القوى
المعتصمة في
وسط بيروت إلى
تلبية مناشدات
المرجعيات
الدينية
والسياسية
وتغليب
المصلحة
الوطنية على
غيرها من
المصالح، واتخاذ
القرار
الجريء
بإنهاء
الاعتصام
وتحكيم منطق
الحوار.
سادسا:
يتقدم المجلس
بالتعزية
القلبية من ذوي
الضحايا
الذين
استشهدوا في
الأحداث
الأخيرة في
بيروت
والمناطق
اللبنانية،
مبتهلا إلى
الله تعالى
بشفاء الجرحى
والمصابين،
ويدعو الدولة
إلى المسارعة
في دفع التعويضات
لذوي الضحايا
والمصابين
وللذين أحرقت
سياراتهم
وتضررت
محالهم
ومساكنهم.
سابعا:
يدعو مجلس
العلماء
اللبنانيين
جميعا مسلمين
ومسيحيين إلى
الوعي
بالمخاطر
التي تتهدد
وطنهم لبنان،
وأن عليهم أن
يكونوا قدوة
في العمل
الوطني الجامع
من أجل وطنهم
وأبنائهم
وأجيالهم،
وأن يحرصوا
على الفضائل
ومكارم
الأخلاق
السامية التي
تعزز فيهم قيم
الحق والخير
والفضيلة والعدالة
والمحبة في
حياتهم،
ليبنوا وطنا
جديرا بهم
وبأبنائهم،
وإلا فإن
المخاطر لن
تستثني واحدا
منهم بل ستصيب
الجميع
وسيكون وطنهم
لبنان هو
الخاسر
الأكبر فيهم.
ثامنا:
أعرب مجلس
العلماء عن
قلقه الشديد
من تداعيات
التوتر
السياسي
القائم
ودعوات التصعيد
والاحتكام
إلى الشارع
عبر
الإعتصامات والإضرابات،
وشل حركة المواطنين
وعمل
المؤسسات
الرسمية،
وتعطيل النشاط
الاقتصادي،
وما رافق ذلك
من حملات التحريض
والشحن
الطائفي
والمذهبي،
والمجلس -وحرصا
منه على
مقومات العيش
المشترك
الواحد والتواصل
الوطني- يتوجه
إلى جميع
القوى السياسية
باعتماد
الحوار
العقلاني
الهادىء البناء
من خلال
المؤسسات
الدستورية
إطارا سياسيا
وحيدا للخروج
من الأزمات
السياسية،
وترك الشارع
وإخلاء
الساحات وفك
الإعتصامات،
وإفساح المجال
أمام المساعي
العربية
الحميدة
وبخاصة مساعي
المملكة
العربية
السعودية
وجمهورية مصر
العربية
ونؤيدها لحل
الأزمة
الراهنة وبالأخص
مبادرة الجامعة
العربية التي
تشكل بارقة
أمل لكل اللبنانيين.
والمجلس
إذ يثمن في
هذا الإطار كل
دعوة إلى التلاقي
والتشاور،
يدعو كلا من
دولة رئيس
المجلس
النيابي
الأستاذ نبيه
بري ودولة
رئيس مجلس
الوزراء
الأستاذ فؤاد
السنيورة إلى
التلاقي لما
في هذا اللقاء
والتشاور من
تذليل الكثير
من العقبات
وحل العديد من
التعقيدات.
ويدعو المجلس
المرجعيات
الدينية الى
الاسراع في
عقد قمة روحية
إسلامية
مسيحية لما للمرجعيات
الدينية
اللبنانية
مجتمعة من موقف
حاسم وتأثير
إيجابي
توحيدي جامع
يساعد على حل
القضايا
الخلافية،
وبالأخص في
هذه المرحلة
المصيرية
الراهنة التي
يشهدها وطننا
لبنان.
تاسعا:
يتوجه المجلس
بالشكر
والتقدير
لدولة رئيس
مجلس الوزراء
الأستاذ فؤاد
السنيورة وحكومته
على النجاح
الباهر الذي
حققه مؤتمر الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
لمساعدة
لبنان، ويرى
المجلس في هذا
المؤتمر وما
تم فيه من تقديمات
وهبات وقروض
دعما عربيا
ودوليا
لمساعدة لبنان
وتجنيبه
المزيد من
التدهور
الاقتصادي والمزيد
من التداعيات
الاجتماعية
والمعيشية،
وإخراجه من
الضائقة
الاقتصادية،
وإعادة النهوض
بالاقتصاد
الوطني
وتجديد
المصداقية الدولية
بلبنان،
وثقتها بهذا
الوطن ومستقبله
الذي علينا جميعا
أن نعمل معا
على سلامته
واستقراره
وازدهاره.
عاشرا:
ينوه المجلس
بالدور
الوطني للجيش
وقوى الأمن
الداخلي في
المحافظة على
أمن المواطنين
واستقرارهم
وحفظ أرواحهم
وممتلكاتهم وبالأخص
في الأماكن
التي شهدت
أحداثا في
الأيام
الماضية، كما
يدعو أجهزة
الدولة
الأمنية
والقضائية
الى إجراء
التحقيقات
السريعة لكشف
مثيري
الأحداث التي
جرت مؤخرا في
بيروت، وإن
المجلس يدعو
جميع
المواطنين
إلى التعاون
التام مع
القوى
الأمنية
لتمكينها من
القيام
بدورها
الكامل في حفظ
الأمن
والاستقرار
في البلاد.
حادي عشر:
مع اقتراب
الذكرى
الثانية لجريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري رحمه
الله تعالى،
يدعو المجلس
جميع
اللبنانيين
الى جعل هذه
الذكرى
مناسبة وطنية
جامعة لوحدة
الصف والكلمة
وتجاوز كل
الخلافات
والحساسيات،
وجعلها
مناسبة وفاء
لشهيد لبنان
الكبير الذي
حقق لوطنه
الكثير من
الإنجازات.
ويدعو المجلس
مع اقتراب هذه
الذكرى إلى
إعطاء
المحكمة ذات
الطابع
الدولي الخاص
وضعها
النهائي لكشف حقيقة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري باعتبار
أن هذه
المحكمة من
حيث المبدأ هي
موضع إجماع
اللبنانيين،
وهي ضرورة
وطنية حتى لا
يبقى لبنان
ساحة مستباحة
للمجرمين
الذين يغتالون
رجالات لبنان
الناذرين
أنفسهم
وحياتهم لخدمة
لبنان
وأبنائه
ومستقبل
أجياله،
وليكون لبنان
بحق نموذجا
للبلد الآمن
المستقر الذي يبني
نفسه ويساهم
في محيطه
العربي بدور
إيجابي وفعال.
ثاني عشر:
يتابع المجلس
بقلق شديد ما
يجري على أرض
فلسطين
والعراق من
تقاتل بين أبناء
الوطن
الواحد، وسفك
للدماء، ويرى
في ذلك كله
حرمة دينية
وتدميرا
للأوطان
وتضييعا للقضايا
العربية
المحقة،
ويهيب المجلس
بالأخوة في
البلدين
العربيين أن
يضعوا نصب
أعينهم حرمة
الدم
والمصالح
الوطنية
الأساسية
ومصالح الأمة
العربية التي
ننتمي إليها
جميعا. ويناشد
المجلس
القادة
الفلسطينيين
بالتزام
الوقف الفوري
لنزيف الدم
الفلسطيني،
وتلبية مبادرة
خادم الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز آل
سعود الداعية
إلى اجتماع
القادة
الفلسطينيين
في رحاب مكة
المكرمة
للحوار في ما
بينهم
والعودة إلى
المسار
الفلسطيني الصحيح
حفاظا على
القضية
الفلسطينية
التي هي
القضية الأساس
لكل العرب
والمسلمين".
المرابطون": لنا الحق
في مقاضاة
منتحلي صفة
الحركة
وطنية - 1/2/2007
(سياسة) أعلنت
أمانة السر
العامة في "حركة
الناصريين
المستقلين -
المرابطون"،
في بيان
أصدرته اليوم
"ان لها الحق
في مقاضاة
منتحلي صفة
"المرابطون"
والمتطاولين
على كوادرها
وقيادتها
أمام القضاء
المختص بجرائم
القدم والذم
والتحريض،
وإستغلال إسم
الحركة لبث
الفرقة
المذهبية
وتعكير السلم
الاهلي في
لبنان". واشارت
الى "أن كافة
القوى
السياسية
الوطنية
عموما
والاسلامية
خصوصا ومنها
مؤسسة دار
الافتاء تعلم
علم اليقين،
بسبب تواصلها
الدائم مع
رئيس الحركة
إبراهيم
قليلات، توجهاته
الوطنية التي
تنفذها في
لبنان
وتمثلها مؤسسة
أمانة السر
العامة في
الحركة".
"المرابطون
- الشمال" وأصدر مكتب الشؤون
التنظيمية في
"المرابطون -
الشمال"
بيانا إستنكر
"مخاولات بعض
المنتفعين
الاساءة الى
تاريخ الحركة
وتاريخ بيروت
عن طريق
إنتمائهم في
أحضان الميليشيات
التي تحتل قلب
بيروت محولة
إياه الى مربع
أمني جديد". وأشارت
الى "ان
"المرابطون"
يعرفون تماما
من كان وراء
ضربهم وتهجير
قائدهم
إبراهيم قليلات
ونزع سلاحهم".
رئيس
مجلس النواب
استقبل
السفير
الفرنسي
واطلع منه مفصلا
على اجواء
"باريس-3"
ايمييه:
اذن لي الرئيس
بري مجددا ان
أعبر عن تقديره
العالي
لانعقاد
"باريس-3" وجددت
التعبير عن
اهمية ان يوفر
المؤتمر دينامية
لتسوية
المشاكل
السياسية
وطنية - 1/2/2007
(سياسة)
استقبل رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري، قبل ظهر
اليوم في عين التينة،
السفير
الفرنسي
برنار
ايمييه، في حضور
مسؤول
العلاقات
الخارجية في
حركة "امل" علي
حمدان. وقال السفير
الفرنسي بعد
اللقاء: "زرت
اليوم دولة
الرئيس بري
لأضعه في شكل
مفصل في اجواء
مؤتمر
"باريس-3"،
وعقب الاتصال
الهاتفي
للرئيس شيراك
بالرئيس بري
في نهاية المؤتمر
لنقل رسالة
عميقة له
تتضمن اولا
تقديرنا
للموقف الذي
اعلنه رئيس
مجلس النواب
اللبناني
خلال التحضير
لمؤتمر
"باريس-3" وسير
أعماله. وقد اذن لي
الرئيس بري،
مرة جديدة،
للتعبير كم هو
يقدر عاليا
انعقاد هذا
المؤتمر، وكم
يتمنى ان تطبق
نتائجه جيدا،
وكم سيعمل خلال
الدورة
العادية
لمجلس النواب
في آذار المقبل
على ان يقوم
المجلس بدرس
مشاريع
القوانين الضرورية
لذلك بالسرعة
الممكنة".
واضاف:
"ثانيا لقد
جددت التعبير
للرئيس بري عن
الاهمية التي
نعلقها على ان
يوفر مؤتمر
"باريس-3" دينامية
لتسوية
المشاكل
السياسية في
لبنان. واكدت
لدولته اهمية
العودة الى
المؤسسات
الدستورية
واحترام
المبادىء
الديموقراطية
وعمل
المؤسسات
ومحاولة
ايجاد الحلول
السياسية الكفيلة
اعادة اطلاق
الحوار
الوطني. وشرحت
له كيف نعمل
مع شركائنا في
الاسرة
الدولية من اجل
ايجاد تعاون
جماعي
للبنان، ومن
اجل المصلحة
الوطنية
العليا
للبلاد. وهنا
تكمن مسؤولية
كل القادة في
لبنان، في ظل
دعم دولي
ومبادرات
عربية تحديدا
لتسهيل
الوصول الى
تسوية. ونحن
نواكب هذه
الجهود،
ونعتقد وجوب
العمل لمصلحة
كل اللبنانيين
على أمل ايجاد
الحلول
للمصاعب الحالية،
وهذا هو فحوى
اجتماعي مع
الرئيس بري
الذي يأتي بعد
اتصال مع
الرئيس
الفرنسي،
ويدل على
ارادتنا لشرح
موقفنا من
"باريس-3" الذي
يفيد جميع
اللبنانيين
ويعطي الثقة
التي ستترجم عمليا
في لبنان".
الكتلة
الوطنية:
نتائج مؤتمر
باريس 3 أعطت
أملا بالخروج
من الازمة
الدعوات
الى الحوار
تستلزم خطوات
ملموسة والخروج
من لغة
الاعتصامات
وطنية - 1/2/2007
(سياسة) عقدت
اللجنة
التنفيذية
لحزب الكتلة
الوطنية
اللبنانية
اجتماعها
الدوري، في
البيت
المركزي
للحزب،
برئاسة
الامينة العامة
كلود بويز
كنعان وحضور
رئيس مجلس الحزب
بيار خوري. وتوقفت
اللجنة عند
الامور
الاتية: "إن
حصيلة ونتائج
مؤتمر باريس 3
جاءت لتعطي
أملا متجددا للبنانيين
ببدء الخروج
من أزمتهم
الاقتصادية
مما يحتم
عليهم
مسؤولية
كبرى، إن جميع
مكونات
المجتمع
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية
مدعوة الى
المشاركة في
ورشة النهوض
هذه مع ما
تستلزمه من
جهود وتضحيات". ورأت "إن
المطلوب
اليوم هو
مواكبة الخطة
الاصلاحية
التي طرحتها
الحكومة
مواكبة
إيجابية
لتنفيذها
وإغنائها
بالاقتراحات
والافكار"،
شاكرة "صديق
لبنان الكبير
الرئيس الفرنسي
جاك شيراك
لجهوده
ومواكبته
للمؤتمر".
وأكدت
"ان الدعوات
المتعددة
والمتجددة
الى الحوار
ولحل المشاكل
بالطرق السياسية
والتي كان
آخرها ما
تضمنه خطاب
الامين العام
ل "حزب الله"
السيد حسن
نصرالله في ذكرى
عاشوراء
تستلزم خطوات
ملموسة
وأهمها الخروج
من لغة
الاعتصامات
وإستعمال
الشوارع والساحات",
مؤكدة "ان
الجميع
مدعوون الى
العودة الى
تفعيل
المؤسسات
وعلى رأسها
مجلس النواب المكان
الطبيعي
للحوار
والنقاش
السياسي". واشارت
الى إنه
"بعدما فشلت
كل محاولات
التصعيد
وعواقبه على
الكيان
والمواطنين،
فإن الجيش
والقوى
الامنية
الشرعية،
مدعوة أكثر من
أي وقت الى
ممارسة دورها
في حماية حقوق
الناس وممتلكاتهم،
والدفاع عن
المؤسسات
وحرية
التعبير ضمن
أحكام
القانون التي
تحدها حقوق
وحريات الاخرين،
وعلى الجميع
مؤازرتها في
القيام في واجبها".
النائب
كنعان تلقى
تهديدا من
مجهول
والأجهزة
القضائية
باشرت
التحقيقات
وطنية-1/2/2007
(قضاء) أبلغ
النائب في
تكتل
"التغيير والإصلاح"
ابراهيم
كنعان المدعي
العام التمييزي
سعيد ميرزا
أنه تلقى
تهديدا
هاتفيا من مجهول
الليل
الفائت،
فأوعز القاضي
ميرزا الى
الأجهزة
القضائية
المختصة
بالمباشرة
الفورية
بالتحقيقات
اللازمة. وكان متحدث
مجهول اتصل
ليلا بالنائب
كنعان في
منزله عبر رمز
09(منطقة
كسروان) زاعما
أنه أحد
الصحافيين
ليوجه إلى النائب
كنعان تهديدا
صريحا. وقد
حددت
التحقيقات
الأولية
المكان الذي
أجريت منه
المكالمة
والذي تبين
أنه هاتف
عمومي يقع في
منطقة غزير. وقد
أبلغ النائب
كنعان رئيس
مجلس النواب
نبيه بري الذي
أبدى اهتماما
بالغا
بالأمر، فيما
اتخذ صفة
الادعاء
الشخصي على
مجهول وباشرت
الأجهزة
الأمنية
المختصة
بالتحقيق.
المطران
مطر في توجيه
عام لابناء
ابرشية بيروت
المارونية: ندعو الى
هدنة بين
ابناء الوطن
اسوة بهدنة سوريا
واسرائيل
نتمنى أن
يتوصل
اللبنانيون
الى حل لا
يختلفون عليه
قبل 14 شباط
الجامعات
مكان للفكر
والاستنارة
والحوار وليس
للعنف وإهراق
الدماء
وطنية-1/2/2007(سياسة)
دعا رئيس
أساقفة بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر في توجيه
عام لأبناء
أبرشية بيروت
المارونية في
خصوص الأوضاع
في لبنان
عموما
والأوضاع بين
المسيحيين
خصوصا, الى هدنة
بين أبناء
الوطن الواحد,
وقال:"كيف لا
تكون هدنة بين
اللبنانيين,
والأعداء بين
الدول يتفقون
على هدنة كما
هي الحال بين
سوريا
وإسرائيل". وقال
المطران
مطر:"إن لبنان
هو الوطن
الوحيد في هذا
الشرق فيه
معارضة ولها
الحق أن تتحرك
بحرية,
فالديموقراطية
هي كنز لبنان
وقد تم التوافق
عليها لأن
فيها احتراما
لجميع
الطوائف"، داعيا
المسؤولين
لأن يكونوا
مسؤولين عن
صون الديموقراطية،
متسائلا "هل
ما يحصل في
لبنان اليوم
هو ديموقراطي
وهل يحافظ
اللبنانيون على
الديموقراطية؟"
أضاف المطران
مطر:"إن
رسالتنا
كمسيحيين هي
المحافظة على
الديموقراطية
في لبنان،
ضربها هو ضرب
لكياننا
ووجودنا في
الصميم". وأكد
المطران مطر
للوفد أن
بكركي وضعت ميثاق
شرف بين
المسيحيين
بألا يلجأوا
الى العنف,
وتابع:"من هذا
المنطلق قام
وفد من
المطارنة
بزيارته
الأربع الى
القيادات
المسيحية وتحدثنا
معها بثوابت
بكركي
الأساسية
التي لاقت
قبولا لدى
القيادات
وبصورة عفوية".
وقال
المطران
مطر:"اللبنانيون
شعب مثقف وحضاري
فلماذا لا
يكون الصراع
فيما بينهم
صراعا فكريا
لا تصادميا
لكي يصلوا الى
نتيجة حول النقاط
المختلف
عليها؟ أذكر
المسيحيين
بالارشاد
الرسولي الذي
جاء فيه:
المسيحيون
قَتلوا وقُتلوا
وتقاتلوا.وقال
لهم قداسة
البابا
الراحل يوحنا بولس
الثاني: "كفى".
ودعا
المسيحيين
الى تجديد
إيمانهم
بمسيحهم
واللبنانيين
إلى تجديد الثقة
فيما بينهم". ودعا
المطران مطر
أبناء الوطن
الواحد إلى التعلم
من أخطاء
الماضي,
وسألهم:"هل
يريدون العودة
الى تجربة
الأعوام 1958 و1975 و1990.
وطالبهم
بالاتفاق على
هدنة فيما
بينهم أسوة
بالهدنة التي
تقوم بين
الأعداء,
معتبرا"أن
الخلاف بين
المسيحيين هو
خلاف سياسي
وليس
لاهوتيا",
ودعاهم ليكون
الاختلاف
فيما بينهم
ضمن حدود
احترام رأي
الآخر
واللاعنف.
وتمنى "أن
يتوصل
اللبنانيون
الى حل ما لا يختلفون
عليه قبل 14
شباط المقبل،
الذكرى الثانية
ليوم حزين مر
على لبنان،
والخروج من
المأزق قبل أن
تخرج الأوضاع
في لبنان من
أيدي اللبنانيين".
وحيا
المطران مطر
دور الجيش
اللبناني،
رافضا تحميله
أكثر ما
باستطاعته أن
يتحمل, ودعا
الشعب
اللبناني الى
حماية جيشه
كما تسهر
القوى
الأمنية على
حماية شعبها.
وذكر اللبنانيين
بأن وطنهم
ضعيف أمنيا
واقتصاديا ودعاهم
الى تحكيم
العقل لإنقاذ
بلدهم قبل فوات
الأوان.
وسألهم: "هل
يتحمل لبنان
حربا جديدة وانهيارا
اقتصاديا
جديدا وهجرة
جديدة وإهراق
دماء".
وأمل
المطران مطر
أن يكون
الاجتماع
الشهري
للمطارنة
الأربعاء
المقبل,"محطة
أمل جديدة
للمسيحيين
وللبنانيين"،
وذكرهم "أن
صاحب النيافة
والغبطة
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير ما
زال ساهرا على
لبنان ومصالحه
منذ21 عاما".
وتوجه
المطران مطر
الى طلاب
الجامعات
قائلا:"إن
الصروح
الجامعية هي
مكان الفكر
والاستنارة
والحوار
وليست مكانا
للعنف وإهراق
الدماء".
وختم المطران مطر
بالقول:"الكنيسة
فيما يحصل اليوم
في لبنان، لها
كلمة الله
التي تبني
وتزرع المحبة,
وإن من لن
يتأثر بكلمة
الله لن يتأثر
بأي شيء آخر.
وكلمة الله هي صانعة
التاريخ".
وذكر
اللبنانيين
"أن لبنان
الذي هو وطن
المشاركة ما
يزال مهددا
أمنيا واقتصاديا
ولديه
استحقاقات
يجب أن
يواجهها بأمل
ورجاء"،
وسألهم: "هذه
الاستحقاقات
هل هي بحاجة
الى قوى
مجتمعة أو قوى
متناحرة؟ أو
هي بحاجة الى
حرب أو إلى
سلم؟ من هنا
أدعو اللبنانيين
مسيحيين
ومسلمين
للبناء على
أرضية صلبة
متعظين من
الماضي
الأليم
ومتمسكين
بأمن وطنهم
وبالعدالة
لكشف كل
الجرائم التي
قضت على
رجالاته"،
معتبرا "أن
الخلاف
السياسي يجب ألا
يكون تشكيكا
بالآخر
وتخوينا
وإذلالا وعدم
الثقة به".
اجتماع
تنسيقي
لبناني -
ايراني تركز
على "تنمية
الوعي عند
الاطفال"
وطنية - 1/2/2007
(متفرقات) عقد
في
المستشارية
الثقافية الاسلامية
الايرانية في
لبنان
"الاجتماع
التنسيقي
الايراني -
اللبناني"،
تحت عنوان
"رسالة الفن
والادب في
تنمية الوعي
عند الاطفال"
في حضور خبراء
ومتخصصين
لبنانيين
وايرانيين في
مجالات
التربية وادب
الاطفال
والفنون المسرحية
والسينمائية
والتلفزيونية
الخاصة
بالاطفال. وتركز
النقاش بين
الحاضرين حول
"تعزيز ثقافة
الانفتاح لدى
الطفل على
المعارف
المتنوعة،
وكذلك ثقافة
التسامح".
النائب
دكاش: لتفعيل
مبادرة بكركي
وايجاد مخرج
للازمة
الراهنة
وطنية - 1/2/2007
(سياسة) أعلن
النائب الدكتور
بيار دكاش، في
حديث الى
اذاعة "صوت لبنان"،
"ان ما يقوم به
من زيارات الى
الفاعليات
للمساعدة في
ايجاد مخرج
للازمة
السياسية الراهنة،
ليس لطرح
افكار جديدة
وانما يأتي في
اطار مبادرة
الملتقى، وهو
مجموعة من
اللبنانيين
الذين يسعون
في هذه الظروف
الصعبة التي يواجهها
وطننا الحبيب
من اجل ايجاد
حل للمعضلة
التي على ما
يبدو تصطدم
دائما
بالعقبات الكثيرة". اضاف:"هذا
الملتقى
يتبنى
الثوابت التي
اطلقتها
بكركي منذ مدة
والتي لاقت
ارتياحا عند
معظم
اللبنانيين،
لا بل بشكل
إجماعي من
مختلف القيادات
اللبنانية". وعما اذا كان
الملتقى في
صدد إعطاء دفع
جديد لتبني
ثوابت بكركي،
كمخرج
توافقي، اوضح
النائب دكاش
"أن هذا الامر
اضافة الى
ذلك، هناك بعض
الافكار
توافقنا
عليها وهي في
ان يصبح لبنان
المركز، بدلا
من ان يكون
مركز الخلاف
بين مختلف
الطوائف اللبنانية،
بين المسيحية
والاسلام،
يجب ان يصبح
مركز الحوار
بين الاديان
والثقافات
والحضارات،
لا مركزا
للتصادم بين
الحضارات".
وقال:"هذا هو
دور لبنان عبر
التاريخ، وهو
ما يؤكد ان
للبنان دورا
مهما، وهو في
سبيل جمع
الكلمة والتوافق
والمحبة التي
بشر بها قداسة
الحبر الاعظم
يوحنا بولس
الثاني،
عندما قال:"ان
لبنان هو أكبر
من دولة،ان
لبنان هو
رسالة". وشدد
النائب دكاش
على وجوب
تفعيل
المبادرة والثوابت
التي اطلقتها
بكركي.
مجهولون
أحرقوا
سيارتين في
دير كيفا
وطنية-1/2/2007(أمن)
أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
في صور أن
مجهولين
أحرقوا في
بلدة دير كيفا
سيارتي المواطنين
وسام مدلج
وأحمد محمود
زيتون الذي ألحقت
النيران
أضرارا في
منزله. وحضرت
الى البلدة
القوى
الأمنية
والجيش
اللبناني
والأدلة الجنائية
التي باشرت
التحقيق. ولفت
مندوبنا الى
أن صاحبي
السيارتين
ينتميان الى
حركة "أمل".
حزب الله
لم يعد قادراً
على تحريك
جبهة شبعا
الخميس 1
فبراير - ايلاف
الياس
يوسف من
بيروت: أورد
تقرير دبلوماسي
لسفارة دولة
تشارك وحدة من
جيشها في قوة الأمم
المتحدة
المعززة
العاملة في
جنوب لبنان
(اليونيفيل)،
وتلقت
"إيلاف" نسخة
منه، ان بقعة
عمليات "حزب
الله" وجناحه
العسكري "المقاومة
الإسلامية" في
منطقتي شبعا
وكفرشوبا وكل
المناطق
المتاخمة
لها، هي خالية
تماما من اي
وجود عسكري
فاعل بعد سحب
السلاح
والمسلحين
شمالا، مما
يسقط عملانيا
قدرة الحزب
الشيعي على
معاودة التحرك
في تلك البقعة
رغم تلويحات
أمينه العام
السيد حسن
نصرالله بذلك
بين وقت وآخر.
يستهل التقرير
بعرض
ديموغرافي -
جغرافي للوضع
في المنطقة
المشار
اليها، حيث
لقي الجيش
اللبناني استقبالا
شعبيا كبيرا
في شبعا
وحاصبيا
وجوارهما
بعيد انتهاء
حرب
تموز/يوليو
بين الجيش الإسرائيلي
و"حزب الله" ،
الأمر الذي
حمل دلالات
كثيرة في شأن
الإنتماءات
السياسية
والطائفية
والمذهبية
وبيّن رفضهم
وجود اي قوة
عسكرية على
أرضهم خارج
اطار الشرعية
اللبنانية
وقواها
الامنية.
وأوضح ان توزع
أهالي منطقتي
شبعا وحاصبيا
بين سنة ودروز
ومسيحيين
خلافاً للمناطق
الجنوبية
الاخرى، يؤدي
دورا حاسما في
ابعاد ماكينة
الحزب الشيعي
التنظيمية عن
التفاعل مع
الواقع
الشعبي اسوة
بالمناطق
الاخرى.
وتورد
المعلومات
استنادا الى
محصلة التحركات
الشعبية
الاخيرة في
يوم "الاضراب
العام" الذي
دعت اليه قوى
"المعارضة"
ان نسبة الاستجابة
الشعبية كانت
دون المستوى
المطلوب ، إذ استمرت
الحياة
الطبيعية على
امتداد بلدات
المنطقة وقراها
التي توالي
بنسبة كبيرة
الحزب التقدمي
الاشتراكي
ورئيسه
النائب وليد
جنبلاط، وحليفه
"تيار
المستقبل"
ورئيسه
النائب سعد الحريري.
ويلحظ
التقرير في
هذا الإطار أن
اكبر الوفود
الشعبية التي
توجهت الى
السرايا تأييداً
للحكومة
ورئيسها فؤاد
السنيورة كان
من بلدة شبعا
تحديداً.
ويتطرق
التقرير الى
وقائع اخرى
منها عثور وحدات
الجيش
اللبناني
والكتيبة
الاسبانية العاملة
في الجنوب على
مخازن عدة
لأسلحة صاروخية
وذخائر في
أنحاء مختلفة
من منطقة شبعا
المتاخمة
للجبهة
المفترضة مع
اسرائيل.
ويشير التقرير
إلى ان هذه
العمليات
الأمنية ما
كانت لتتحقق
لولا تعاون
الأهالي
ومساعدتهم
القوى
الشرعية
وحليفتها
الدولية في
العثور على
المخابئ
السرية
واكتشاف
العتاد الحربي،
وذلك يعني في
المفهوم
العسكري ان
"حزب الله"
خسر التأييد
الشعبي من
المحيط الذي
يعمل فيه في
تلك الناحية.
وفي نقطة
اخرى يشير
التقرير
استنادا الى
معلومات
موثوق بها ومن
مصادر مختلفة
الى ان "حزب
الله" أخلى
غالبية
مواقعه العسكرية
عند محور
مزارع شبعا
وكفرشوبا من
السلاح
والذخيرة،
وقد شاهد
المواطنون
بأم العين
شاحنات كبيرة
تتوجه شمالاً
في اتجاه البقاع
بكميات ضخمة
من عتاد عسكري
يضم صواريخ
ومدافع
وراجمات،
وذلك بحراسة
وحدات عسكرية
لبنانية.
ويلحظ
التقرير
أيضاً ان
"المقاومة
الاسلامية"
لم تقدم على
اعادة ترميم
الانفاق
والمخابئ
وغرف
العمليات
التي كانت
عرضة للقصف
الاسرائيلي
المركز. ويشير
إلى أن
العسكريين
المحترفين
لدى "الحزب"
لن يقدموا على
اي مواجهة عسكرية
من دون إعداد
القاعدة
اللازمة، من
مواقع رصد
ومراقبة
ومخابئ
للأسلحة
الثقيلة ومرابض
لمنصات
الصواريخ،
علماً أن
إعدادها يحتاج
الى عمل وجهد
كبيرين والى
موافقة الجيش
اللبناني
والقوة
الدولية
المعززة،
اضافة الى تغطية
من المحيط
الشعبي، وكل
هذه الشروط
غير متوافرة
لأسباب
مختلفة.
ويخلص
التقرير
الدبلوماسي
بإشارة الى أن
اي تسوية
للوضع
اللبناني
الداخلي يجب
أن تلحظ ترتيباً
لوضع مزارع
شبعا من أجل
تثبيت الوضع المستقر
في تلك
الناحية على
نحو يرضي جميع
الاطراف من
دون حاجة الى
سفك المزيد من
الدماء.