المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
الإثنين 19/2/2007
إن من
يعمل لا يُحسب
أجره نعمة بل
حق
البطريرك
صفير ترأس
قداس الأحد في
كنيسة السيدة
في بكركي: ما
شاهدناه في
الأيام
الثلاثة الماضية
يدل على أن
شياطين انبثت
ما بيننا
ولولا
حواجز الجيش
للحيلولة دون
وصول بعضهم
الى بعض لكانت
وقعت المجزرة
ليت
الجيش يحظى
برعاية
المسؤولين
ليتمكن من القيام
بما هو مطلوب
منه وليتنا
نعمل معا على بناء
دولة حق
وعدالة وحرية
واستقلال
ناجز تام
وطنية- 18/2/2007
(سياسة) ترأس
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
قداس الاحد في
كنيسة السيدة
في الصرح
البطريركي في
بكركي, عاونه
فيه امين سر
البطريركية المونسنيور
يوسف طوق
والقيم
البطريركي
العام الاب
جوزف
البواري، في
حضور مدير
المخابرات في
الجيش
اللبناني
العميد الركن
جورج خوري
وحشد من
المؤمنين.
العظة
وبعد
الانجيل المقدس
القى
البطريرك
صفير عظة
بعنوان
"فلنسع اذن
الى ما هو
للسلام" قال
فيها: "اليوم
يبدأ زمن الصوم.
والصوم لا
يكون فقط
بالانقطاع عن
تناول الطعام
من زمن محدد
الى زمن محدد،
أي من نصف الليل
الى نصف
النهار. وهذا
أمر مستحسن،
وله أجر عند
الله، وهو
يساعد على
ترويض الأهواء،
والتغلب على
قوى الشر التي
تثور في داخلنا.
وله منافع
صحية، وقديما
قيل: "ان في
الصوم صحة
البدن". ولكن
المفجع في
أيامنا أن
هناك في
مجتمعنا
أناسا يموتون
من تخمة، والى
جانبهم أناس
يموتون من
جوع. وزمن
الصوم هو
الزمن الذي
تناشد فيه
الكنيسة
أبناءها على
مساعدة بعضهم
بعضا، وهي
تناشد خاصة
الأغنياء
لمساعدة
الفقراء.
وبعد، هذا
المال هو مال
الله، لأن
التوفيق منه،
وهو الذي يسعد
ويفقر، يعلي
ويحدر، ليكون
كلا في الكل.
وفيه أنتم
ممتلئون، يقول
بولس الرسول
(كولوسي 2: 10).
ونعود الى
الحديث عن
العائلة، وما
يطلق حولها من
أضاليل، ظهر
بعضها في قمة
بكين، منها
مساواة الرجل
بالمرأة، ليس
فقط في الحقوق
بل ايضا في
الوظائف، حتى
تلك التي
يقتضي لها قوى
طبيعية لم يمنحها
الله المرأة.
وأرادوا لها
مساواة كاملة بالرجل،
فيما الله خص
كلا من الرجل
والمرأة بما
يميز بينهما.
وهذا ما ظهر
خاصة في قمة
بكين.
1-
تحطيم
المجتمع
ان ما
أشرنا اليه من
نظريات،
ومنها نظرية،
عرضت في مؤتمر
بكين، تقول
بأن لا تمييز
بين رجل وامرأة،
من حيث
الوظائف
الطبيعية.
وهذه النظرية
تقود الى ما
يؤول الى
تحطيم
العائلة والمجتمع،
على حد سواء.
وقد أريد بهذا
القول الوصول
الى مجتمع دون
طبقات. وكان
هناك عرض،
يتناول تحطيم
اللغة، والعلاقات
العائلية،
والايلاد،
والجنس، والتربية،
والدين،
والثقافة.
وعدة العمل
كانت اعادة
تحديد النوع.
والنوع،
الذي حل في
لغتهم محل
الجنس، يتضمن
الطبقة،
والطبقة
تتضمن عدم
المساواة.
والكفاح من
أجل تحطيم
النوع يقود سريعا
الى الغاية
المطلوبة.
وهناك
الثقافة الموروثة،
والنوع
يرتكز، على ما
يبدو، الى هذه
الثقافة.
والقضاء على
النوع، يعني
القضاء على
الموروث،
وعلى
الظلامات
التي ارتكبت
بحق النوع،
باسم عدم
المساواة.
وهناك
مقال في احدى
المجلات جاء
فيه: "الايلاد
هو غير تربية
الأولاد، ومن
العجب ألا
يكون الرجل
والمرأة مسؤولين
على قدم
المساواة، عن
الشؤون
البيتية، وأن
يقضي الأولاد
أكثر أوقاتهم
مع والدتهم،
وليس مع
والدهم.
والمستقبل
سيكون بان
يتساوى الرجل
والمرأة
تقريبا في
القيام بكل
نشاطات
الحياة،
ابتداء
بالعناية
بالأولاد،
والاهتمام بأعلى
شأن سياسي.
وهذا ما يحدث
اليوم، وهناك
نساء عديدات
يتولين رئاسة
حكومات، أو
إحدى الوزارات،
ويقمن بأعمال
مأجورة. لذلك
يجب الابتعاد
عن النوع، اذا
كنا أوفياء
لمثلنا العليا
الديمقراطية،
يقول المقال.
وهذا ما يؤول
الى بسط
العدالة في
المجتمع،
ويجعل من
العائلة مكانا
يحمل الأولاد
على تنمية
معنى العدالة.
وفي سبيل
هذا الهدف،
يقول بعضهم،
يجب تحطيم نوع
التربية التي
يتلقاها
الأولاد. وهذا
ما قال به أحد
رؤساء الدول،
في مؤتمر
نظمته أوروبا سنة
1995، اعدادا
لمؤتمر بكين.
وهذا، في زعم
بعضهم، يؤول
الى تحطيم
العائلة،
والتربية،
والمجتمع.
ويجب توجيه
البنات
الصغيرات الى القيام
بأعمال غير
تقليدية،
ويجب الا يعرض
عليهن صورة
المرأة كزوجة
ووالدة، وألا
يتمرن على
نشاطات
نسائية
تقليدية.
والتربية
هي أمر مهم
لتغيير
العادات التي
نشأ عليها
الرجل
والمرأة بما
خص دور كل
منهما في
المجتمع.
والأمثلة
القديمة يجب
حذفها من
الكتب
والمناهج المدرسية.
وعلى
المعلمين أن
يسهروا على
اختيار الفتيان
والفتيات
مهنة عن ملء
وعي ومعرفة، وليس
على أساس
تقليد معتمد.
2-
الهدف الأول،
العائلة
ان حذف
العائلة
الطبيعية
يقود الى حذف
احدى أهم
وظائفها، أي
الايلاد.
فتشيع اذ ذاك
العلاقات
الجنسية التي
قبحها منذ زمن
بعيد مار بولس
الرسول، وتحل
الفوضى في
المجتمع ولا
يعود هناك
عائلات
معروفة. وهذه
المساواة بين
الرجل
والمرأة تؤدي
الى تحطيم
العائلة والمجتمع.
وهذا لم
يتخيله سابقا
كل الذين
قالوا بالانفلات
الأخلاقي
والأباحية.
وهناك من يعلن
عداءه
للعائلة
بالقول: "انها
تخلق نظام الطبقات
وتسانده". وفي
العائلة
يتلقى
الأولاد المعلومات
الأولية عن
الطبقة
السائدة،
وهذا ما يبرر
مؤسسات أخرى
في المجتمع
المدني. والعائلة
هي التي تعلم
الأولاد
الدين، وأن
يكونوا
مواطنين
صالحين. وسلطة
الطبقة
السائدة في العائلة،
هي التي تستند
الى علاقة
الرجل بالمرأة
في ما خص قمع
هذه، من حيث
الجنس. وهذا
يعود الى نظرة
شيوعية لا
تريد أن يكون
هناك فرق بين
الطبقات. وهذا
الفرق هو في
نظرهم ظلم.
وهذا
يعني أن
المرأة عندما
تبقى في
المنزل للاهتمام
بأولادها،
فيما الرجل
يذهب الى مزاولة
عمله خارج
المنزل،
فالمسؤوليات
غير متكافئة،
ويستنتج من
هذا القول أنه
ما من امرأة
يجب أن تبقى
في المنزل،
وأن المجتمع
يجب أن يكون مختلفا،
ولهذا ان
الذين يقولون
هذا القول يذهبون
الى حد طلب
تحطيم
العائلة، ليس
فقط لأن العائلة
تجعل من
المرأة عبدا،
في نظرهم، بل
لأن لها
تأثيرها على
الأولاد
الذين يقبلون
العائلة،
والزواج،
والأمومة،
كأمر طبيعي.
واذا كان
القصد وضع حد
لقسمة العمل
بين الرجل والمرأة،
والتي
بموجبها تكون
المرأة أما، علينا
أن نتفهم
الآلية التي
تنتج هذه
القسمة. والقصد
من ذلك
التحرير من
التضييق الذي
يفرضه تنظيم
الحياة
الاجتماعية.
وهذا يقضي بأن
يكون الاهتمام
بالأولاد
مناصفة بين
الرجل
والمرأة.
وهناك من
يقولون بأن
مسؤوليات
المرأة في المنزل
هي حاجز يحد
من تحقيق
ذاتها.
والاطار الخاص
يعتبر
ثانويا، وأقل
أهمية,
والعائلة
والعمل
المنزلي هما
ثقل له آثاره
السلبية على
مشاريع
المرأة
المهنية.
3-
رأي الأمم
المتحدة
وهذه
الحرب
المشهورة على
العائلة تضاد
بطريقة سافرة
"الاعلان
الشامل عن
حقوق
الانسان" الذي
نشرته منظمة
الأمم
المتحدة سنة 1948.
وفي البند
السادس عشر،
تدافع الأمم
المتحدة عن
العائلة
والزواج
بقولها:
اولا: ان
الرجال والنساء،
عندما يدركون
سن البلوغ،
يحق لهم ولهن
دونما أي عائق
بسبب العرق،
والجنسية، او
الدين، بأن
يتزوجوا
ويؤسسوا
عائلة، ولهم
أن يتمتعوا
بنفس الحقوق
في ما خص
الزواج، طوال
حياتهم
الزواجية،
وفي حال فسخ
الزواج.
ثانيا: لا
يمكن عقد زواج
الا عن حرية
ورضى تام من
قبل الزوجين.
ثالثا:
العائلة هي
العنصر
الطبيعي
والأساسي للمجتمع،
وتحق لها
حماية
المجتمع
والدولة.
غير أن
بعض الحاضرين
في قمة بكين
وضعوا جانبا هذه
الأقوال،
وأبرزوا
ضرورة تحطيم
العائلة،
والزواج،
والأمومة،
والأنوثة،
ليكون العالم
حرا.
غير أن
مندوبي معظم
الدول في مؤتمر
بكين رفعوا
الصوت عاليا
ليدافعوا عن
الحياة
والقيم
العائلية،
ورذلوا هذه
الاقتراحات
التي أشرنا
اليها، خاصة
عندما رأوا أن
المنادين بها
قد حذفوا من
خطبهم لفظة
زوجة، وزوج،
وأم وأب. وكان
هناك من رد
على هذا
الضلال بالقول:
"ان هذه
الوثيقة تعيد
الى الأذهان
نظريات
نسائية
أصولية،
معروفة
بمواقف
عدائية تطعن
بالقيم
العائلية،
والزواج،
والأنوثة.
وكان
البابا يوحنا
بولس الثاني
قد أشار، قبل انعقاد
مؤتمر بكين،
الى العلاقة
الوثيقة القائمة
بين المرأة
والعائلة.
وقال أيضا: "ما
من جواب يمكن
اعطاؤه عن
قضايا المرأة
دون النظر الى
وضع المرأة في
العائلة"...
وأضاف: "لابد،
احتراما لهذا
النظام
الطبيعي، من
مقاومة هذا
المفهوم
الخاطئ الذي
يقول ان وظيفة
الأم تشكل ضغطا
على المرأة".
ولكن لم
يؤخذ للأسف
بهذا القول.
وقد علل بعضهم
موقفهم
المناقض له
بقولهم: "لم
يعد الرجال وحدهم
الأقوياء
الذين يقومون
بأود
العائلة، ولا
النساء
يكتفين بأن يكن
زوجات وأمهات.
والصورة
القديمة عن
المرأة كان
لها تأثيرها
السلبي.
وهناك من
كتب، بعد ذلك،
اذا كان
صحيحا، أنه يجب
على النساء
ألا يكتفين
بدور الزوجة
والأم، ففي
الواقع ان
بينهن كثيرات
يقمن بهذا
الدور. وصورة
المرأة التي
تكرس وقتها
لبيتها ليست
قبيحة.
أيها
الأخوة
والأبناء
الأعزاء،
الصوم لا
يكون فقط
بالانقطاع عن
الطعام، بل أيضا
بالانقطاع عن
الكلام الذي
يثير المشاعر،
ويباعد بين
الناس، ويؤذي
المواطنين في
صيتهم،
ومسراهم،
وعملهم.
وعندما جاء
يسوع تلاميذه
يوما يشكون
اليه عجزهم عن
اتيان ما
يأتيه من
معجزات،
وخاصة اخراج الشياطين
من بعض
المرضى، قال
لهم: "هذا
النوع من
الشياطين لا
يخرج الا
بالصوم
والصلاة"، على
ما ورد في
انجيل القديس
متى.
وان ما
سمعناه من
أقوال لم
نتعود سماعها
من قبل، وما
شاهدناه من
مشاهد غير
مألوفة في هذه
الأيام الثلاثة
الماضية، يدل
على أن شياطين
كثيرة انبثت
فيما بيننا،
وهي تنفث سمها
القاتل،
وتثير الناس
على بعضهم،
فلا يبقى لهم
الا أن يتضاربوا،
ويتقاتلوا،
ويتذابحوا،
ولولا
الحواجز التي
أقامها الجيش
للحيلولة دون
وصول بعضهم الى
بعض، لكانت
وقعت المجزرة.
ولا غرو، فقد
قيل قديما: "ان
الحرب أولها
كلام". كأننا
لم نختبر بعد
الحرب وما
جرته علينا من
ويلات.
ليت هذا
الجيش يحظى
برعاية خاصة
من قبل المسؤولين
وجميع
اللبنانيين،
ويحصل على ما
هو في حاجة
اليه من عتاد
تمكنه من
القيام، على
أفضل وجه، بما
هو مطلوب منه،
في هذه الأيام
السوداء. ليت
هذا السلاح
الذي يظهر هنا
وهناك، وبين
الحين
والحين،
بأيدي بعض
الناس يكون
فقط بأيدي الجيش،
اذن لكان
المواطنون
يعيشون في
طمأنينة، في
غير خوف بعضهم
من البعض
الآخر. ليتنا
نعمل معا، دون
أن يحاذر
بعضنا بعضا،
على بناء دولة
تكون دولة حق،
وعدالة،
وحرية،
واستقلال
ناجز تام، لا
تتقاذفها
رياح تهب
علينا تارة من
شرق وغرب،
وتارة من شمال
وجنوب. اذ ذاك
يثق اللبنانيون،
كل
اللبنانيين
بوطنهم، فلا
يذهبون
يبحثون عن
سواه في مشارق
الأرض
ومغاربها،
ونتساءل، هل
اذا أخاف
اللبنانيون
بعضهم بعضا،
ولاذ أكثرهم
بالهجرة بحثا
عن وطن بديل،
ترى هل يبقى
لهم وطن؟"
وبعد
القداس
استقبل
البطريرك
صفير المشاركين
في الذبيحة
الالهية, كما
التقى الوزير
السابق يوسف
سلامة وعرض
معه الاوضاع
العامة.
الجيش
اللبناني
اعتقل 15 شخصا
رشقوا دورية
اسبانية
بالحجارة في
دبين بقضاء
مرجعيون
اعتقل
الجيش
اللبناني 15
شخصا ليلة
السبت الاحد
في قرية دبين
الحدودية الجنوبية
اثر قيام
مجموعات من
البلدة برشق
دورية للجنود
الاسبان
يعملون في
القوة
الدولية التابعة
للامم
المتحدة
(اليونيفيل)
بالحجارة. واوضح
مصدر امني ان
الاشكال بدأ
عندما ابلغ جنود
اسبان الجيش
اللبناني
بتعرضهم
للرشق بالحجارة
بينما كانوا
يقومون
باعمال
الدورية في قرية
دبين في قضاء
مرجعيون في
القطاع
الاوسط من
الجنوب. واشار
المصدر الى ان
الجنود
اللبنانيين
تدخلوا
واعتقلوا 15
شخصا من سكان
القرية بتهمة
التعرض
للدورية
الاسبانية ما
اثار جوا من
التوتر بين
السكان الذين
تجمعوا في
شوارع القرية.
واوضح المصدر
نفسه ان الجيش
افرج صباح
الاحد عن 14 من
الموقوفين
وابقى شخصا
قيد التحقيق
بعد العثور
على رصاصتين
في جيبه. وقد
قلل مصدر في
حزب الله في
الجنوب من
اهمية الحادث
ووصفه بانه
"عابر".وأكد
الناطق
الرسمي باسم القوات
الدولية
ميلوش ستروغر
"أن تعرض
دورية تابعة
للوحدة
إلاسبانية
العاملة ضمن "اليونيفيل"
للرشق
بالحجارة في
منطقة القطاع
الشرقي من
الجنوب, أمر
ثانوي ولا
تأثير له على
الوضع
الامني",
مؤكدا "انه لم
تلحق اي اضرار
بافراد
الدورية".وكانت
اللجان
الطوبوغرافية
في القوات
الدولية
"اليونيفيل"
والجيش اللبناني
أنهت المرحلة
الأولى من
عملها في
مطابقة 13 نقطة
إعتلام على
الخط الأزرق
للتأكد من صحتها،
لتبدأ
المرحلة
الثانية بعد
ذلك لتثبيت النقاط
واظهارها، ثم
المرحلة
الاخيرة بإعادة
السياج
الشائك
تجمع في
االناقورة
بدعوة من حزب
الله يدعو الامم
المتحدة لقطع
الاتصال مع
الحكومة
اللبنانية
تظاهر
نحو 300 شخص امام
المقر
الرئيسي
للامم المتحدة
في الجنوب
تلبية لدعوة
من حزب الله
وطالبوا
المنظمة
الدولية بقطع
الاتصال مع
الحكومة
اللبنانية
التي وصفوها
بانها "غير
شرعية". وسلم
المتظاهرون
رسالة الى
المسؤولين في مقر
الامم
المتحدة في
الناقورة
موجهة الى
الامين العام
للامم المتحدة
بان كي مون
جاء فيها:
"نلفت
عنايتكم الى ان
الحكومة التي
يترأسها فؤاد
السنيورة هي حكومة
غير شرعية
لأنها اخلت
بدستور
الدولة اللبنانية
لجهة الحفاظ
على التوازن
بين الطوائف
المكونة
للمجتمع ...
لذلك نرجو اخذ
العلم والقيام
بقطع كل اشكال
التواصل مع
الحكومة غير
الشرعية
حفاظا منكم
على وحدتنا
الوطنية وسلامة
وطننا". وحمل
المتظاهرون
الذين قدرت الشرطة
عددهم بنحو 300
شخص لافتات
تهاجم
الحكومة اللبنانية
وتدعو الى
انتخابات
مبكرة جاء في بعضها:
"حكومة فؤاد
السنيورة
ساقطة
دستوريا وشعبيا"
و"دعمكم
لحكومة
السنيورة هو
انتهاك للدستور".
وقام جنود
القوة
الدولية
التابعة للامم
المتحدة
(يونيفيل)
باقفال ابواب
المقر من دون
ان يتدخلوا مع
المشاركين في
التظاهرة.
المفتي
الجوزو للسيد
نصرالله:
الخطاب الاخير
لم يكن موفقا
ولماذا
تهاجمون
الدول العربية
وتستثنون
سوريا وهي أصل
المشكلة؟
وطنية - 18/2/2007
(سياسة) أدلى
مفتي جبل
لبنان الشيخ
محمد علي
الجوزو
بالتصريح
الآتي:
"الخطاب الاخير
للسيد حسن
نصرالله اتهم
العرب بانهم
وراء الحرب
التي شنتها
اسرائيل على
لبنان في تموز
الماضي،
وكأنه يريد ان
يبرىء نفسه من
المسؤولية
التي تثقل
كاهله بسبب ما
ترتب على لبنان
من خسائر
جسيمة في
الارواح وفي
البنية التحتية،
ويلقي التبعة
على الآخرين. كان المفروض
ان يحدد من هي
الدول
العربية التي
حرضت اسرائيل
على شن حرب ضد
لبنان، وكيف
اكتشفت ان
"حزب الله"
سيخطف جنديين
اسرائيليين ليتفجر
الموقف
بالشكل الذي
عرفناه. نحن
نعرف ان هناك
دولة عربية
وراء خطف
الجنديين،
وانها هي التي
اختارت هذا
التوقيت
السيء، وانها
احتفلت بالنصر
الالهي
المبين بعد
تلك الحرب
المظفرة التي
دمرنا فيها
جميع الجسور
في اسرائيل،
وقصفنا مطار
بن غوريون في
تل ابيب،
وأجهزنا على البنية
التحتية
هناك، ودمرنا
ما يزيد على
اربعين او
خمسين
مستعمرة
اسرائيلية من
خلال الصواريخ
الكاتيوشا
التي
أطلقناها من
لبنان، هذا
عدا مئات
الآلاف من
البشر الذين
سقطوا ضحايا
في هذه
الصواريخ ؟
والا فكيف
يكون النصر الهيا
اذا لم يكن
هذا النصر؟
نقول عيب.
عيب ان نشن
الحملات على
الدول
العربية وهي
تسعى لاصلاح
ذات البين،
انقاذ لبنان
مما يتخبط فيه
من ازمات بسبب
اصراركم على
فرض شروطكم
المستبدة
والظالمة على
الشعب
اللبناني
ومحاولات افلاس
المؤسسات
الاقتصادية ؟
بدل ان
نشكر العرب
نذمهم، وبدل
ان نعترف لهم
بالجميل
نتهمهم بالتآمر
علينا ، أليس
هذا دليلا على
عدم الوفاء؟
ما نريد
قوله ان
الخطاب
الاخير لم يكن
موفقا، فالناس
يريدون
التهدئة ، وحل
الازمات،
وانتم
تزيدونها
تعقيدا. لقد
أظهرتم
تصميما على ان
يكون هناك
دولة داخل
الدولة وان
يظل لبنان رهينة
بيد "حزب
الله"، يدمره
كيف يشاء وساعة
يشاء، لان
قرار السلم
والحرب بيده.
لماذا تهاجمون
الدول
العربية
وتستثنون
"سوريا" وهي اصل
المشكلة وسبب
الخراب كله؟.
لماذا ننبش قبور
الماضي،
والكل أسهم في
خدمة اسرائيل
من حيث يدري
او لا يدري
عندما استهدف
الثورة الفلسطينية
واستهدف
المخيمات
الفلسطينية؟
ارحموا لبنان،
وكفانا
مزايدات،
وصراعات،
وعودوا الى
حضن الدولة
دون شروط
مسبقة لانكم
تستنزفون هذا
البلد،
وتستنزفون
هذا الشعب
وتحاولون القضاء
على مقوماته
الاقتصادية
والاجتماعية
الباقية. حرام
عليكم ما
تفعلون، فقد
نمي الينا ان
فريقا كبيرا
من تجار بيروت
واصحاب المؤسسات
السياحية
والاقتصادية
ينوون ان
يرفعوا قضية
ضد "حزب الله"
للتعويض
عليهم بما
يتكبدونه من
خسائر وما
ترتب عليهم من
ديون. ادفع
بالتي هي
أحسن، يا سيد
حسن حتى يحبك
الناس
ويشعرون انك
تحب لبنان
وتخشى على
مصالح الشعب
اللبناني ولا
ترغب في
تدميره
نهائيا".
الشيخ
كنج حذر من أي
اعتداء على
المفتي
الأمين
وطنية- 18/2/2007
(سياسة) حذر
المرجع
الديني
الشيعي الشيخ
يوسف كنج في
بيان اليوم من
"أي اعتداء
يتعرض له مفتي
جبل عامل
السيد علي
الأمين، فهو
من رجال
الاعتدال في
المواقف
السياسية في
هذا البلد ولن
نسمح
بالتطاول
عليه بأي شكل
من الأشكال"،
وسأل : "أين
حرية الرأي في
هذا البلد؟"
ورأى أن
"الصراع في
هذا البلد هو
بين الجهل
والعلم
والحرية
والعبودية"،
مستنكرا باسمه
وباسم
الحوزات
العلمية في
لبنان "أي
اعتداء يتعرض
له العلامة
الأمين لأنه
رجل يعد من أهل
العلم
والفضل".
موسى
يعتبر الوضع
اللبناني غير
ميؤوس منه
وحزب الله يرى
بداية ضوء
الأسد
ونجاد
يتعهدان في
طهران
بالتحالف ضد المؤامرات
الأميركية
والإسرائيلية
بيروت ـ
لندن: «الشرق
الأوسط»
بعد
تصريحاته
الاخيرة قبل
ايام في دمشق
عن تعقيدات في
الازمة
اللبنانية
يريد حلها
واحدة بواحدة،
اعتبر عمرو
موسى، الأمين
العام
للجامعة
العربية، أمس
ان الوضع في
لبنان صعب
لكنه غير
ميؤوس منه،
مؤكدا اهمية
الحوار مع
سورية في هذا
السياق،
ومشيرا الى
التوصل الى
قواسم مشتركة
لم يحددها في
ما يتعلق
بجهود حل هذه
الأزمة. وقال
موسى
للصحافيين،
على هامش
الجلسة
الافتتاحية
لمنتدى العلاقات
بين الولايات
المتحدة
والعالم
الاسلامي،
مساء امس في
الدوحة «انا
لا ايأس ولا
أرى ان الوضع
ميؤوس منه»،
مستدركا ان
«الموقف صعب،
نعم، انما غير
ميؤوس منه لان
اللبنانيين
أنفسهم على
وعي».واضاف
«صحيح انهم
(اللبنانيون)
يعانون
صعوبات لظروف
معروفة،
وانما اعتقد اننا
في لحظة ما
سنخرج» من هذه
الازمة.وعما
إذا كان
اعتراض
المعارضة على
المحكمة
الدولية هو
الأمر الذي
يشكل العقدة
الآن أمام
المبادرة
التي يحملها،
قال «ليس هناك
اعتراض على
المحكمة
الدولية.
وانما هناك
اختلاف على
بعض التفاصيل». الى ذلك،
تعهد
الرئيسان
الايراني محمود
احمدي نجاد
والسوري بشار
الأسد امس
بالتحالف
لمواجهة ما
وصفاه
بالمؤامرات
الاميركية
والاسرائيلية
ضد العالم
الاسلامي. وفي
بيروت، نوهت
حركة امل
بالجهود
السعودية والايرانية،
مشيرة الى ان
رئيس الحركة
رئيس مجلس
النواب، نبيه
بري، «يعكف
على درس مواقف
القيادات (السياسية)
ليختزل
الفوارق». أما
حزب الله
فأشار، بلسان
أحد قادته
وزير الطاقة
المستقيل
محمد فنيش،
الى «مساع
اقليمية،
وبداية ضوء
لحل ما»،
لافتاً الى ان
البعض عندما
يلمح مؤشرات
ايجابية لحل
ما يبدأ
بإغلاق منافذ
الضوء ووضع
العراقيل».
اعتصام
للكتائب
والقوات
اللبنانية في
ساحة عين علق
تحت شعار "لن
ننسى شهداءنا
مهما طال
الزمن"
وطنية 18/2/2007
(سياسة ) تحت
شعار" لن ننسى
شهداءنا مهما
طال الزمن"
نظم اقليم
المتن
الكتائبي والقوات
اللبنانية في
المتن
اعتصاما في
ساحة جريمة
عين علق حيث
تجمع الآلاف
من مناصري حزب
الكتائب
والقوات
اللبنانية
رافعين
الاعلام
الحزبية وصور
الشهيد بيار
امين الجميل
وشهيدي عين
علق واللافتات
التي تطالب عن
كشف الحقيقة
عن كل الجرائم
التي ارتكبت
ووقف مسلسل
العنف
والارهاب وقتل
الابرياء.
وتقدم
المعتصمين
عقيلة الرئيس
الاعلى لحزب
الكتائب
اللبنانية
السيدة جويس
امين الجميل,
ارملة الوزير
الشهيد بيار
امين الجميل
السيدة
باتريسيا,
رئيس مجلس
الاقاليم في حزب
الكتائب
اللبنانية
ميشال مكتف
وعقيلته السيدة
نيكول, رئيس
اقليم المتن
الكتائبي حنا
الغول, مسؤول
القوات
اللبنانية في
المتن ادي ابي
لمع, نجلي
الشهيدة
لوريس الجميل
ووفود كتائبية
وقواتية من
المتن
وكسروان.
مكتف /افتتاحا
النشيد
الوطني
اللبناني,
وبعد الوقوف
دقيقة صمت عن
ارواح
الشهداء القى
مكتف كلمة قال
فيها: "ان هذا
الاعتصام هو
للتأكيد اننا لا
نخاف الاعمال
الارهابية
المجرمة التي
اودت بحياة كل
شهدائنا, ولن
تتوقف
مسيرتنا بل سنكملها
لنصل الى
لبنان الحبيب
الذي نصبو
ونطمح له.
ونوجه رسالة
واضحةل هؤلاء
الارهابيين
وهي انه مهما
سقط شهداء
وجرحى فنحن لن
ننساهم بل سنسير
على خطاهم
لنصل الى
الحرية
والسيادة والاستقلال
الذي نطمح
اليه.
نؤكد
اننا سنكمل
هذه المسيرة
لننال
استقلالنا
الثاني الذي
بدأ مع ثورة
الارز, لقوى
الرابع عشر من
آذار.
اضاف:
"نحن هنا
لنجدد الوعد
والعهد
للشهيد الشيخ
بيار الجميل,
ونقول له اننا
سنكمل المسيرة
والرسالة
الذي نادى بها
منذ 12 عاما
والتي بدأتها
الكتائب
اللبنانية
منذ سبعين سنة
من اجل ان
يكون لبنان
رسالة في هذا
الشرق وامثولة
للشعب
المشترك مع كل
حلفائنا في
هذا الوطن وامثولة
للدولة
القوية التي
تجسد
الديمقراطية
في هذا الشرق
ويكون فيها
لكل فرد الحق
في ان يعبر عن
رأيه بحرية".
اضاف:
"نحن الكتائب
نعاهد بيار
الجميل ان دمه
الذي روى
الارض لن يذهب
هدرا بل سنكمل
ما كان بدأه
لنصل الى الحرية
والسيادة
والاستقلال".
وتوجه
مكتف الى
المعتصمين في
الخيم في وسط
بيروت قائلا:
"لا اعتقد ان
هذا الاعتصام
سيوصل الى وقف
الاغتيالات
والى الدولة
التي يطالبون
بها والى
الوحدة
الوطنية
واقول لهم ان
الخروج من
الشارع هو
الذي سيوصلهم
الى هذه
الدولة والحضور
في مجلس
النواب
للتصويت على
مشروع
المحكمة الدولية
هو السبيل
الوحيد
للوصول الى
خلاص لبنان من
هذه
الاغتيالات
والاعمال
الارهابية
التي يدفع
ثمنها غالبا
ابناء المتن
نحن
ابناء القضية
ابناء المتن
هم الصخرة الكتائبية
وهم ارز
الكتائب
الشامخة
وصدرهم رحب للدفاع
عن لبنان وعن
كل لبنان ولكن
نقول كفى
علينا ان نجلس
معا الى طاولة
الحوار ونزيل
الخيم ونسمح
لاخوتنا
واولادنا في
وسط بيروت
للعودة الى
اعمالهم من
اجل ايقاف
الهجرة
وللاطمئنان
بان السياسة
ستعود الى خطى
الاستقرار
ليبقى الامل
في هذا البلد"
واكد مكتف "ان
الكتائب
والقوات اللبنانية
تضامنت معا
ولن تسمح لاي
طابور خامس ان
يفرق بينهما
لان القضية
ليست قضية
كتائب ولا قوات
بل قضية
الدفاع عن كل
لبنان لبلوغ
الهدف وهو
الدولة
القوية" ثم
القى ابي
اللمع كلمة فقال
"فخر كبير لنا
ان نكون الى
جانب ام
الشهيد والمناضل
البطل وشيخ
المتن الشيخ
بيار الجميل"
وتابع قائلا:
"وجودنا هنا
ليس عرضيا وخياراتنا
ليست حزبية
انما
خياراتنا هي
خيارات وطنية
في العمق بين
الاستقلال
والحرية وتحرير
البلاد اما
الخيار الاخر
فهو خيار العبودية
والوصاية
الذي سنقاتله
حتى اخر نقطة
دم من دمنا
واليوم وبعد
جريمة عين علق
وسقوط الابرياء
نعتبر ان كل
الناس معنيين
في معركة الاستقلال
والحرية
والتحرير".
الجميل /اما
السيدة جويس
الجميل
فقالت" "نحن
جميعا هنا
لنؤكد اننا لن
نقبل بعد
اليوم ان نذبح
على الطرقات
ولن نقبل ان
يمر ذلك من
دون عقاب للمجرمين
ونحن
بالمرصاد ولن
نسمح ان تتكرر
هذه الاعمال الارهابية
وسنتخذ
الاجراءات في
الوقت المناسب
مهما كلف ذلك".
اضافت "ان امن
المواطنين هو
خط احمر ولا
علاقة لذك
بالسياسة فمن
حق المواطن ان
يعيش في بلده
بامان". وتخلل
الاعتصام اضاءة
شموع وصلوات
عن ارواح
الشهداء
واختتم بالنشيد
الكتائبي
الشيخ
قبلان: سياسة
الإنصاف
والمساواة
مفقودة
ووضعنا لا
نحسد عليه
على
الدولة تشكيل
حكومة وحدة
ودرس المحكمة
بالتفاهم
والتشاور
وطنية- 18/2/2007
(سياسة) رأى
نائب رئيس
المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى الشيخ
عبد الامير
قبلان خلال
الاحتفال
التأبيني في
ذكرى اسبوع
العميد المتقاعد
محمود فواز في
العباسية ان
"سياسة
الانصاف
والمساواة مفقودة
في بلدنا
وعلينا ان
نعمل كلنا
للمصلحة العامة
لا ان تكون
المصلحة
الخاصة هي
المقدمة على
غيرها"، وقال:
"بلادنا
وضعها
السياسي لا
يحسد عليه،
لذلك نطالب
الجميع بأن
ينصفوا ويعملوا.
لا نريد ان
نتكلم على احد
او نسيء لاحد
أو نشتم أحدا،
فهذه لغة
العجزة ولغة
الذين لا
يقدرون
العواطف. نحن
اليوم في أيام
ضيق ولا نريد
فقط ان نتكلم
عن وضعنا
الاقتصادي بل
علينا ايضا ان
نتكلم عن
وضعنا
السياسي او ما
يمسى تياسة".
اضاف:
"نحن نحب
الجميع ولا
نكره احدا بل
نكره الظلم
والغلط. لماذا
لا نفكر بهموم
الناس وأن
يكون وضعنا
الاقتصادي
شغلنا
الشاغل؟ نحن
نسمع ان
الجميع
ينشدون عملية
الاصلاح
ونتساءل من
يقف في وجه
الاصلاح؟
اليوم عندما
نسمع الخطاب
السياسي
نشمئز من هذا
التمثيل الذي
يمثل على
الناس. على
الخطاب السياسي
ان يكون فاعلا
وعاقلا وان
يصل الى دوره
الحقيقي لان
معاناتنا
صعبة جدا بكل
ما للكلمة من
معنى، وما
احوجنا اليوم
الى ان نتواضع
ونتنازل
ونتفاهم
ونتحاور".
وقال: "وطننا
جوهرة في محيطه
وعلينا ان
نحافظ عليه
لئلا يكون في
آخر القافلة،
وعلينا ان
نصوب الخطاب
والكلمة ونبتعد
عن الفتنة
والاساءة
للاخرين. كلنا
عندنا ألسنة،
ويوميا نتكلم
ولكن المهم ان
يصحح الانسان
خطأه. لبنان
في حاجة الى
انقاذ من السياسيين
وإلى ان يتفرغ
رجال الدين
الى الموعظة وعملية
الاصلاح
ليعلموا
الناس طريقة
العيش السليم.
أول عمل يجب
على الدولة ان
تقوم به هو تشكيل
حكومة وحدة
وطنية ودرس
المحكمة ذات الطابع
الدولي
بالتفاهم مع
الجميع
وبالتشاور مع
الجميع حتى
نخرج بنتيجة
فيها خدمة
للعباد
وللبلاد.
علينا ان نعود
لبعضنا البعض
في هذا الزمن
الصعب وان
نتعاون
ونتفاهم".
وختم الشيخ
قبلان: "ارضنا
ما تزال
محاصرة من هذا
العدو الغاشم
الذي ندحره
بوحدتنا
الوطنية
والدينية
والايمانية
لان هذا العدو
وكيانه هو ضد
الاديان
السماوية وضد
العدل
والاستقامة.
علينا ان نكون
يدا واحدة لا
نفرق بين مسلم
ومسيحي او بين
سني وشيعي او
درزي. حرام ان
يقتل المسلم أخاه
المسلم او
اخاه المسيحي
او العكس.
علينا ان نكون
اهل عدل
واحسان وان
نكون في خندق
واحد
متعاونين على
الخير
والسلام في
هذا الوطن
المبارك".
ستروغر
قلل من اهمية
تعرض دورية
إسبانية للرشق
بالحجارة
وطنية - 18/2/2007
(أمن) أكد
الناطق
الرسمي باسم
القوات الدولية
العاملة في
الجنوب ميلوش
ستروغر لمندوبنا
جمال خليل "أن
تعرض دورية
تابعة للوحدة
إلاسبانية
العاملة ضمن
"اليونيفيل"
للرشق بالحجارة
في منطقة
القطاع
الشرقي من
الجنوب, أمر ثانوي
ولا تأثير له
على الوضع
الامني",
مؤكدا "انه لم
تلحق اي اضرار
بافراد
الدورية".
النائب
سعد: خطاب
السيد نصر
الله اطلاق
نار استباقي
على المبادرة
العربية وما
صدر عن جوقة النظام
السوري في حق
اركان 14 اذار
يقع في اطار التخريب
وطنية - 18/2/2007
(سياسة) رأى
عضو اللقاء
الديموقراطي النائب
انطوان سعد في
تصريح اليوم،
ان "ما صدر عن
جوقة النظام
السوري في
لبنان من كلام
رخيص وشتائم
وحقد في حق
الزعيم وليد
جنبلاط والدكتور
سمير جعجع وحق
اركان
"الرابع عشر
من اذار" يقع
في اطار المسلسل
التخريبي
المفتوح الذي
تستمر دمشق في
شنه على لبنان
لزعزعة السلم
الاهلي
واشعال الفتنة
الطائفية
والمذهبية
فيه، في
محاولات يائسة
لنسف المحكمة
ذات الطابع
الدولي
والعودة
مجددا
للامساك بما
كانت تسميه
الملف او الورقة
اللبنانية".
وقال
النائب سعد:
"احد النواب
السابقين من
عهد الزمن
السوري
البائد،
احتفل بالامس
القريب بخميس
السكارى،
وطالعنا
بفذلكاته
الفتنوية
المعروفة،
والتي ان عبرت
عن شيء انما
تعبر عن نقبصة
في ذاته وعقم
في مخيلته
عندما تعر ض للزعيم
وليد جنبلاط
الذي ملأ الدنيا
وشغل الناس
وبلغ بموقعه
وبمواقفه
الوطنية
والعروبية
الحقيقية حدا
كبيرا لن يصل
اليه معلم
هؤلاء في دمشق
او في غير
دمشق". واضاف النائب
سعد: "ان هذه
القامة
الوطنية
والعربية
الدولية
العملاقة
والشجاعة،
قامة وليد جنبلاط،
لا تنتظر
شهادات
ومواقف من
مأجورين واتباع
وسوقيين
يعيشون فسادا
وخرابا اينما
حلوا وحيثما
ربضوا
لان"الاناء
ينضح بما فيه".
ويبدو ان هذا
المحتفل
بخميس
السكارى اشتم
رائحة البارود
السوري الذي
اخطأ وجهته
ودخل لبنان بدل
ان يدخل
الجولان
المحتل، فراح
من نشوته يهلوس
في خميس
السكارى على
وقع
التفجيرات
التي اغتالت
شهداء
انتفاضة
الاستقلال
ويميد على نشيد
البعث
والثورة
ليردد معزوفة
الاوراق التشرينية
الصفراء، مع
كومبارس
الجوقة، من ملحقات
هذا النظام
وادواته
الذين يصح
فيهم قول الشاعر:
القاب مملكة
في غير موضعها
كالهر يمشي
انتفاخا صولة
الاسد". واكد
النائب سعد
"ان المحكمة
الدولية آتية
مهما عرقل
المعرقلون
ومهما عطل
المعطلون"،
منتقدا خطاب
الامين العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله،
اذ اشار الى انه
لم يأت باية
اشارة لا من
قريب او بعيد
على المحكمة
ذات الطابع
الدولي وذلك
تنفيذا لرغبة
بشار الاسد
الذي قال
بوضوح: لا
اريد سماع كلمة
المحكمة
الدولية".
وتابع
النائب سعد:
"لن نسمح لهم
بالثلث القاتل
ولا بتطيير
المحكمة
الدولية لان
المحكمة ودماء
الشعداء
وبناء الدولة
ليسوا
للمقايضة او
المساومة من
اجل تحسين
شروط النظام
السوري
الزاحف لنيل
الرضى
الاميركي
والاسرائيلي على
حساب لبنان
والعراق وفلسطين
وعلى حساب
الشعب
السوري، ولن
نسمح بابقاء
لبنان ساحة
مفتوحة
للصراع
الاقليمي ولمصالح
الدويلات
والكانتونات
المسلحة على حساب
لبنان وشعبه".
واعتبر ان
كلام السيد
نصر الله يؤكد
"لا تسوية
تلوح في الافق
وخطابه اطلاق
نار استباقي
على المبادرة
العربية التي يحملها
الامين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو موسى
الى لبنان.
النائب
رعد:البلد آيل
الى السقوط
بفعل اداء الفريق
الحاكم
نريد
الاستقرار
وفق مسار صحيح
لن يؤدي الا
الى كشف
الحقيقة
وطنية - 18/2/2007
(سياسة) رأى
رئيس "كتلة
الوفاء للمقاومة"
النيابية
النائب محمد
رعد "أن البلد
آيل الى
السقوط بفعل
اداء الفريق الحاكم
وقيادته, وكل
المؤشرات تدل
على ذلك من التحريض
المذهبي
والطائفي
والتسلح
وأوكار العصابات
وقطاع الطرق
والمهمات
التخريبية التي
بدأت توكل الى
هذه
المجموعات في
المناطق
المختلفة"،
لافتا الى
"انهم يريدون
تخريب البلد
ونحن نريد
استقرار
البلد وفق
مسار صحيح لن
يؤدي الا الى
كشف حقيقة من
قتل الرئيس
الحريري".
كلام
النائب رعد
جاء خلال
احتفال نظمه
القسم الاعلامي
ل"حزب الله"
في المنطقة
الثانية, في
قاعة جمعية
تجار النبطية
خلال عرض
العمل المشهدي
الكربلائي
"لن تمحو
ذكرنا", في حضور
رئيس الجمعية
الحاج عبد
الله بيطار،
مسؤول
المنطقة
الثانية في
"حزب الله"
الحاج علي ضعون،
العميد الركن
المتقاعد
أمين حطيط، رئيس
دير مار
انطونيوس في
النبطية الاب
جان مارون
مغامس،
القاضي فؤاد
مراد، مسؤول
المكتب الصحفي
للحزب في
منطقة
النبطية
الحاج عامر فرحات,
رؤساء بلديات
ومخاتير وحشد
من الشخصيات.
بعد تلاوة
القرآن
الكريم
والنشيد
الوطني ونشيد "حزب
الله" تحدث
الحاج عماد
عواضة.
النائب
رعد
ثم تحدث
النائب رعد
فقال: "ان
الصورة قاتمة
وصعبة, لكن كل
هذه الصورة
تبدلها
ارادتكم,
فالحق لا يصبح
باطلا والظلم
لا يكون عدلا على
الاطلاق
والنصر لن
يسلك طريق
الحق وينشد العدل
والحقيقة دون
تمويه وتلطي
وراء أشكال مظللة
واليات مظللة,
ظاهرها البحث
عن الطرق الملتوية
لتصفية
حسابات مع كل
من يعترض على
مشروع تفتيت
المنطقة
وتمزيق الوطن
وانهاء القضية
المركزية
لابناء
المنطقة
بالتواطوء مع النظام
الرسمي".
ورأى: "ان
الفريق
الحاكم لا
يريد حلا,
لأنه لا يملك
قراره.
الاميركيون
لا يريدون
استقرارا لهذا
البلد في هذه
المرحلة حتى
يتبين لهم الخيط
الابيض من
الخيط الاسود
في بغداد
وفلسطين"،
لافتا الى "ان
المعارضة
تدعو للتشاور
والاتفاق
والاستقرار
الداخلي والتفاهم
على القرارات
الوطنية،
بينما السلطة لا
تستطيع ان
تقبل عرضا دون
مشاورة
السفير الاميركي
او السفير
الفرنسي".
واكد "ان هناك
محاولات
سعودية
ايرانية
للمساعدة على
التوصل الى
التسوية، لكن
للاسف لا نعرف
اذا كان فات السعودية
القطار, لأن
من يحسب عليها
لم تعد تمون
عليه, في
الظاهر يحسب
عليها, لكن
عمليا الام في
محل آخر
فالرضاعة
للسعودية".
اضاف:
"الوضع في
لبنان على رغم
صعوبته
ضمانته الوحيدة
الآن ان لا
تجنح
المعارضة
للتخلي عن الخطوط
الحمراء التي
ألزمت بها
نفسها, الضمانة
الحقيقة الآن
لعدم انفراط
العقد في
الساحة
اللبنانية هو
الالتزام
الحقيقي من
قبل المعارضة
بالضوابط
التي صنعتها
لنفسها في
مواجهة هذه المكابرة
التي يمارسها
الفريق
الحاكم, حرصا
على العيش
المشترك وعلى
هذا البلد
وكيانه, وحرصا
على السلم
الاهلي
والمؤسسات
الدستورية في لبنان
وحرصا على
الانجازات
التي تحققت
بفعل دماء
المقاومة
وابنائها
ومجاهديها,
بكل أسف هذا الحرص
لا يبادل حرصا
مثيلا من
الآخرين, بل
ما نشهده هو
تفريط وتوغل
في التفريط,
فأنا واحد من
الناس الذين
خجلوا عندما
سمعوا بعض
الخطباء في 14
شباط في ساحة
الشهداء, وقلت
هل الشعب اللبناني
يقبل بعد
نموذجا من هذه
القيادات
السياسية لأن
تدير شأن
البلد, واعتقد
ان الكثير من
اللبنانيين
خجلوا وقالوا
ان البلد ذاهب
الى الهلاك
بوجود هذا
النموذج من
القيادات".
وقال: "للأسف
لا نرى ان
المرحلة تتجه
نحو البناء,
بل الى تأخير
سقوط البلد من
قبل المعارضة
بالتزاماته
وضوابطها,
فالمعارضة لم
تطلب ازالة
السلطة من
مواقعها بل
طلبت مشاركة بما
يؤمن لها ثلثا
ضامنا لضمان
القرارات
السياسية
التي تصدر عن
الحكومة,
قالوا نتخلى
عن الثلثين
ونأخذ 19 من اصل 30
وزيرا, لكن
الثلثين يبقون
الاكثرية وفي
القرارات
المصيرية هذا
لا يطمئن لأن
هذا مخالف
للدستور, يعني
هم يريدون
القول لنا
اننا جاهزون
لاعطائكم
عشرة ونحن
نأخذ 19, ويبقى
الوزير الملك
لا يسمع ولا
يرى ولا يصوت
ولا يملك حق
القيام
والقعود ولا
هو الذي يقرر
(يدخل او لا
يدخل), فأين
هذا من الدستور,
يريدون من
المعارضة ان
تقبل بهذا
العرض ليقولوا
ان المعارضة
قررت مخالفة
الدستور
ووافقت على
مخالفة
الدستور".
وسأل: "لماذا
لا تقبلون 11 من
أصل 30, فيردون
لا يجوز ان
تعطلوا
قرارات
الحكومة, نحن
لا نعطل
قرارات
الحكومة فال11
لا يستطيعون
اتخاذ قرار
سياسي على المستوى
الوطني, لأنهم
أقلية داخل
الحكومة ويقولون
لنا عندها
تستقيلوا,
واذا استقال
الوزراء
الاحد عشر,
تسقط الحكومة.
نحن نقدم تعهدا
معلنا امام
لجميع ان ال11
لا يستقيلوا,
فالفريق
الحاكم لا
يريد حلا لأن
قراره ليس في
يده".
تجمع
عائلات
الطريق
الجديدة عن
خطاب السيد نصرالله:
اصرار على
مبدأ الغالب
والمغلوب واطاحة
اي مبادرة
وطنية-18/2/2007(سياسة)
توقف تجمع
عائلات
الطريق
الجديدة عند ما
جاء في خطاب
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله بالنسبة
الى رفض
الدعوة
الايجابية
المتجددة
التي اطلقها
رئيس تيار
المستقبل
النائب سعد
الحريري
للحوار
المباشر
واتخاذ قرار
شجاع ينهي
الازمة
الخطيرة
الراهنة ، معتبرا
ان رد نصرالله
على هذه
الدعوة
"بتجديد الوعد
لامته بنصر
قريب شبيه
بالوعد
الصادق، يعني
اصراره على
مبدأ الغالب
والمغلوب
واطاحة أي
مبادرة لحل
مشرف ينتظره
اللبنانيون
بفارغ الصبر
منذ ثمانية
وسبعين يوما
على بدء الاعتصام
الانقلابي
الذي يكمل
مفاعيل عدوان
تموز". واستغرب
التجمع في
بيان "تزامن
رفض السيد نصر
الله للحوار
المباشر مع اي
احد من قوى 14
آذار و بين
كلام الرئيس
الايراني
احمدي نجاد
عشية اجتماعه
بالرئيس
السوري بشار
الاسد ، من ان
لبنان وايران
جسم واحد "، و
سأل : على ماذا
استند نجاد في
رؤيته هذه؟ و
ما الذي يجمع بين
لبنان وايران
ليكونا جسما
واحدا ؟ اللهم
الا اذا كان
نجاد لا يرى
في لبنان غير
حليفه حزب
الله ،
والباقون جلب
و أغراب
ولاجئون". وجدد
التجمع رفضه
"لاي وصاية
اميركية أو
اجنبية تحت اي
شكل او ظرف
كان، وكما
رفضنا في
السابق ايضا
الوصاية
الشقيقة ،
نعلن تمسكنا
اكثر برفض
الوصاية
الايرانية
المستجدة
التي المح
اليها نجاد
مواربة في
كلامه
الاخير، ونجدد
تمسكنا
والتزامنا
بشعار" لبنان
اولا " الذي
اطلقه النائب
سعد الحريري
في 14 شباط 2006 في
ساحة الحرية ،
والذي علت
اصداؤه مجددا
يوم الاربعاء
الماضي
ورددته حناجر
مئات الالاف
من اللبنانين
مجددين
المطالبة
بالحقيقة
وبالمحكمة
الدولية التي
غابت عن خطاب
السيد نصر الله
لاسباب تتعلق
بالموقف
السوري منها
كما يبدو".
وقال التجمع
"من هنا نجدد
دعوتنا للجميع
بالعودة الى
لغة العقل
والتعقل
واللجوء الى
المؤسسات
الدستورية
والشرعية لحل
الازمة الراهنة
، لانه مهما
طال الاعتصام
الانقلابي
ومهما تعالت
وتعاظمت لغة
التهويل
والتخوين
والتصعيد ،
فان ذلك لن
يزيد الازمة
الا تعقيدا
وتأزيما
ويوصل الوطن
الى كارثة
محتمة على
الرغم من
تأكيد السيد
نصر الله بأن
الحرب
الاهلية والفتنة
خط أحمر ، لكن
ما يجري من
جرائم واغتيالات
واستفزازات
مذهبية في
الشوارع
والساحات ،
وانفلات
للسلاح ونقل
شحنات منه الى
الداخل
والجنوب
يناقض القرار
1701 ويضع لبنان
امام تطورات
واحتمالات
خطيرة ترفضها
غالبية اللبنانيين،
واذ ذاك نسأل
هل سيبقى هذا
الخط الاحمر
الذي تحدث عنه
السيد نصر
الله صامدا
وقائما؟".
محاضرة
بعنوان
"العيش
الدرزي
المسيحي في الجبل"
نظمتها
"القوات" في
محطة بحمدون
وطنية- 18/2/2007
(سياسة) نظمت
"القوات
اللبنانية"
محاضرة
بعنوان
"العيش
الدرزي
المسيحي في
الجبل"، في
اطار سلسلة
نشاطات
"خماسية
العيش المشترك"،
ألقاها امين
عام مؤسسة
العرفان التوحيدية
الشيخ سامي
ابو المنى، في
قاعة مدرسة
مار الياس
لراهبات
العائلة
المقدسة
المارونيات
في محطة
بحمدون، في
حضور رئيس
بلدية محطة
بحمدون اسطة
ابو رجيلي،
مسؤول القوات
اللبنانية في
عاليه جهاد
منى، وكيل
داخلية عاليه
وجرد عاليه في
الحزب
التقدمي
الاشتراكي الدكتور
عماد ضو، ممثل
مؤسسة
العرفان
التوحيدية الدكتور
رجا ابي
المنى، الشيخ
حمدة كوكاش
على رأس وفد
من المؤسسة،
القيادي منير
بركات ممثلا
"الحركة
اليسارية
اللبنانية"
وفاعليات.
النشيد
الوطني
افتتاحا، ثم
كلمة القاها
الدكتور سامي
ابو عتمة توجه
فيها الى
الموحدين والتقدميين
الاشتراكيين
بالقول: "ان
القوات اللبنانية،
وهي رمز
الوجود
المسيحي
المقاوم والمناضل،
هنا الى
جانبكم، تمد
يدها يد
السلام هدفا،
ورؤيتها
العيش معا في
الجبل،
مقاومتها اليوم
البناء، بناء
الوطن معا
وقبول الآخر والتفاهم
والتفهم
والتحاور
والثقة
المتبادلة هي
اساس البناء،
والاطمئنان
الى الآخر
والشعور بالامان
والشراكة
الحقيقية هي
اساس البناء، وعدم
احساس اي فريق
بالغبن او
القهر اساس
ديمومة هذا
البناء،
العمل كثير
ومسيرتنا معا
طويلة".
الشيخ
ابو المنى
ثم تحدث
الشيخ سامي
ابو المنى،
فشكر القوات اللبنانية
على
نشاطاتها،
واعتبر "ان
لبنان يشكل
نموذجا
للتنوع بطوائفه
ومذاهبه، هذه
هي الحقيقة
التاريخية
التي اذا ما
عرضت على واقع
لبنان اليوم
تنعكس جلية واضحة،
خصوصا في ما
يمثله شعب 14
آذار وما تمثله
انتفاضتهم،
انتفاضة
الاستقلال،
لست ارى في
هذا الشعب
الحي المناضل
وفي قيادته
المتضامنة
الموحدة اي
لون من الوان
الانقسام
والتعصب
الطائفي او
الانغلاق او
التفرد او
الانقلاب على
صيغة لبنان
النموذجية
وعلى ميثاق
العيش
المشترك، فلا
الدروز ولا
وليد جنبلاط
وحزبه
الاشتراكي في
هذا الوارد
مطلقا، وهو لا
يحلم لا
بكانتونات
ولا بفدرالية
كما يتهمونه زورا
ويحرضون عليه
ليقتلتوه كما
قتلوا من
قبله، وهو
كسمير جعجع
والقوات
اللبنانية
الثابتة المتغيرة
الواضحة
الواثقة
المراهنة على
لبنان تقدمي
وعلى رفض
الاحتلالات
من اية جهة
اتت، وهو كسعد
الحريري
وتيار
المستقبل
المنفتح على
التحاور
والتفاهم
وحامل راية
البناء والوطنية
والشراكة
الحقيقية،
وهو كقوى
الرابع عشر من
آذار جميعها
من كتائب
وكتلة وطنية
ويسار ديموقراطي
واحرار
وسواهم من
المؤمنين
بوحدة الوطن
وعروبته
وخصوصيته
واستقلاله
وسيادته وحرية
ابنائه،
جميعهم
يعلنون ان
رهانهم المشترك
هو لبنان
المستقل
المتحرر من
التبعية والوصاية،
وان تصميمهم
المشترك هو
رفض الحلول
القائمة على
المساومات
وبذل المزيد
من التضحيات
لتعميق أواصر
المصالحة بين
شركاء الوطن
الواحد والتفاهم
على خيارات
استراتيجية
للمحافظة على
سيادته وعدم
الانجرار الى
حروب اخرى".
ورأى "ان
العيش
المشترك الذي
ننشده في
لبنان هو العيش
الواحد
الموحد الذي
لا يجوز
التلاعب فيه تحت
اية ذريعة،
ولا يجوز ان
يعتبر احد من
اللبنانيين
ان لبنان يمكن
اخذه باتجاه
احد منا دون
مراعاة الآخر
المشارك في
هذا الوطن،
كما لا يمكن
اخذه باتجاه
عروبة خاصة او
حلف غربي او شرقي
معين، لبنان
هو النموذج
الذي يجب الحفاظ
عليه بهويته
العربية
وبانتمائه
لقضايا
العروبة
وباحترامه
لعلاقاته مع
اشقائه وبعلاقاته
الدولية
المنفتحة على
العالم شرقا وغربا،
لبنان لا يمكن
سلخه عن محيطه
العربي وعن
الصراع
الدائر مع
العدو
الصهيوني
المحتل لاراض
عربية، ولا
يمكن في نفس
الوقت
اعتماده او
اعتباره ساحة
الصراع
والمواجهة عن
الامة كلها وفي
ذلك انتحار
وهدم لصيغة
لبنان الواحد
الموحد،
لبنان يحترم
الاسلام كما
يحترم
المسيحية وكل
الاديان
السماوية ولا
يقوم لبنان
الا على هذا
الاحترام،
لان المشكلة
ليست في الدين
بل في العقل
السياسي نفسه
الذي يتعامل
مع الدين او
مع هذه
الظواهر
الفطرية
والاجتماعية
والطبيعية في
مجتمع متعدد
ومتنوع وصغير
كالمجتمع
اللبناني،
وفي بقعة
حساسة من
بركان استراتيجي
في المنطقة،
يتعامل
باسلوب
توظيفي، اي يوظف
الدين في سبيل
غايات
سياسية،
وهناك من يحاول
ابعاد الدين
عن الواقع
السياسي
كليا، لكن الصحيح
هو الدعوة الى
التمييز بين
السياسة والدين
لا الفصل
بينهما، اي
التعبير عن
ذلك بمعادلة
واضحة تقضي
بان لا يتحول
الدين سياسة
والا فقد
جوهره الفطري
الانساني
وغابت قيمه العرفانية
الاخلاقية
وكذلك الا
تتحول السياسة
دينا والا
فقدت مبررها
كسياسة مدنية
واصبحت اسيرة
نصوص او مذاهب
او طوائف.
الدين لا يمكن
عزله عن هموم
المجتمع
ومشاكله
وقضاياه، بل
يجب ان تكون
له كلمته
ومشاركته في
السياسة
والعمل
السياسي،
ويجب على
السياسة ان
تستلهم الدين
في اخلاقيته
وقيمه. وهذا
ما نراه لدى
غبطة البطريرك
مار نصر الله
بطرس صفير وما
يسعى اليه
قادة روحيون
كسماحة شيخ
العقل الشيخ
نعيم حسن
ومعظم
القيادات
الروحية في
دعوتهم الدائمة
الى التلاقي
والابتعاد عن
الخطاب التحريضي
واساليب
المواجهة في
الشارع
والتحدي والارتهان
الى سياسات
الخارج
والايدلوجيات
الدينية
الخاصة
والتمسك
بالتزامات
قومية على
حساب الوطن
وصيغته
النموذجية".
واشار
الى "انه
تاريخيا،
تعرض
الموحدون الدروز
لمحن عديدة
منذ انطلاق
الدعوة
التوحدية في
بدايات القرن
الحادي عشر
للميلاد،
تاريخ حافل
بالعبر
والمآسي
والدماء التي
اهرقت دونما
طائل، لقد قدم
جبل لبنان على
وجه الخصوص آلاف
بل عشرات آلاف
الضحايا من
الشيوخ
والشباب
والاهالي
وقودا للتفرقة
والانقسام،
الذي لم يكن
سببه داخليا،
بل كانت
التضحيات في
سبيل استقلال
لبنان الذي حاول
فخر الدين
المعني
الثاني فرضه
على السلطنة
في مرحلة
معينة، وكان
الدفاع عن
خصوصية لبنان
في هذا الشرق
في مواجهة
حملات
الفرنجة في مراحل
سابقة، وكان
الدروز
معنيين
باستقلال لبنان
في كل ذلك،
وما تحالفهم
القوي مع
المسيحيين
الا تأكيدا
على الانتماء
الواحد لهذا
الوطن، ولكن
ذلك كان يغيض
المستعمرين
فيشعلون الحروب
والفتن، وهم
يرون ان
الامير فخر
الدين قد بدأ
ينظر الى
لبنان كدولة
مستقلة وذات
سيادة بما
يعنيه ذلك
الامر من رؤيا
طليعية
متقدمة في
المساواة بين
الطوئاف
والمذاهب
والتعاون
فيما بينهم
وبما في ذلك
من ارساء
للتفاهم بين
الدروز
والمسيحيين
بوجه عام
والموارنة بوجه
أخص، وقد تشجع
المسيحيون
بفعل هذه
السياسة
للقدوم الى
مناطق
الاقطاعيين
الدروز والعمل
والاقامة
وبناء
الاديرة
والكنائس على
الاراضي التي
قدمت لهم
مكافأة
وتشجيعا كما
حصل في الناعمة
وفي دير
المخلص، وهذا
ما ادى الى
تمكين الموقع
السياسي
والاقتصادي
للموارنة مستفيدين
من هذا الجو
المنفتح".
وقال:
"هذه هي
مهمتنا وهذه
هي مهمة
المخلصين للبنان،
ان ندعو الجميع
من كل الطوائف
والمذاهب
والاتجاهات السياسية
ليكونوا معا
في مواجهة
التحديات، ليحققوا
وطنيتهم
بالترفع عن
الانانية
والتطلع الى
مصلحة الوطن
التي يجب ان
تكون دائما فوق
كل اعتبار".
اضاف:
"المسيحيون
والموحدون
الدروز
تعلموا دروسا
من الماضي فهل
يتعلم ابناء
الوطن جميعهم
دروس الوطنية
والاخوة؟
المسيحيون
والموحدون
الدروز عادوا
اليوم اكثر
تماسكا ووحدة
ومحبة
وتقاربا
وانسجاما من
اي يوم مضى،
فهل يعود
ابناء لبنان
الى التماسك
والوحدة
والمحبة
والتقارب
والانسجام؟
المسيحيون
والموحدون
الدروز
يسألون الله
تعالى المغفرة
والصفح
ويتوبون اليه
توبة خالصة
لاجل الانسان
الواحد في
ذواتهم
والوطن
الواحد في
قلوبهم، فهل يتوب
الجميع عن
الارتماء في
احضان
المتآمرين وعن
القبول بان
تكون بلادهم
ضحية عند
تقاطع المصالح
الاقليمية
والدولية؟
المسيحيون والموحدون
الدروز،
اليوم، يشدون
على أيدي اخوانهم
في الدين وفي
الوطن،
وبنادونهم
لانقاذ لبنان،
الذي لا يمكن
انقاذه
بالاعتصامات
والشغب والاضرابات
والتحدي
والتهديد بل
بالحوار والتفاهم
والحكمة
وتحقيق
العدالة".
وتابع:
"لبنان ليس
درزيا ولا
مارونيا ولا
شيعيا ولا
سنيا ولا سوى
ذلك،
والمقاومة
فيه ليست حكرا
على طائفة او
مذهب او حزب،
الكل هو
لبنان، والكل
مقاومون من
اجل لبنان،
مقاومون
بالاخوة
والمحبة والفكر
النير وتوحيد
الرؤيا
وبالعمل
البناء المتطور
وبالقوة ان
دعت الحاجة،
والحاجة لا يمكن
ان تقررها جهة
او حزب او
طائفة مهما
علا شأنها
وكثر عددها،
انما تقررها
الدولة ضمن أطرها
الدستورية
الجامعة
للجميع، والا
فلا يكون
لبنان هو
لبنان ولا
يكون
الانتصار اذا
حصل، انتصارا
للبنان ولا في
سبيل مصلحة
لبنان ومستقبله.
هذا هو
لبنان عبر
التاريخ
بمكوناته
وتاريخه وتميزه،
وهذا هو طريق
"العيش
الواحد
المشترك الذي
لا يتحقق
بالخطابات
والتصريحات والبيانات،
بل بالعمل
الصامت
الدؤوب، بالحوار
والمشاركة في
الافراح
والاتراح،
بالنخوة
المشتركة،
بتقاسم الخبز
والملح،
بالاقتناع ان
ما من احد
تغلب على
الآخر بل اننا
تغلبنا
جميعنا على
منطق
التفرقة، انه
هذا النسيح الاقتصادي
والاجتماعي
والثقافي
والانساني في
كل قرية او
مدينة او حي
او منطقة من
هذا الوطن
الحبيب
لبنان، فاذا
تحقق هذا
العيش الواحد
المشترك فان
الحرب لن تعود
كما يقول وليد
جنبلاط، ويتابع
"فليشهد
العالم باننا
نسير عكس
الامواج
والاهوال
لتثبيت منطق
العقل، منطق
الانسانية،
منطق عامية
انطلياس،
والذي نضيف
اليه اليوم،
منطق عامية
لبنان، كل
لبنان بكل
طوائفه ومذاهبه
ومقاومته
ومثقفيه
وعماله
وطلابه، منطق
الولاء لهذا
الوطن العربي
المتميز والالتزام
به وطنا
نهائيا لا
بديل عنه
واحدا موحدا
في مواجهة
منطق
الدويلات
الطائفية
والدينية
ومنطق
الاستبداد
والقمع الذي
يضع عقل الانسان
في سجن وضميره
في قالب
وحريته تحت
المكيال".
وهذا هو
الجبل عنوان
العيش
المشترك، هذا
هو الجبل الذي
ينتمي لبنان
اليه قبل ان
يكون هو منتميا
الى لبنان، هو
قلب لبنان،
وهو هنا في
هذه المحطة في
بحمدون وفي
عاليه كما في
المتن والشوف،
هو الاساس وهو
النموذج
بدروزه ومسيحييه
وباقليمه
السني
المناضل ويجب
ان يكون بضاحيته
كذلك، الجبل
يعود اليوم
اقوى بتماسك ابنائه
مع ابناء
لبنان جميعا،
وبه يعود الامل
ارادة وقوة
تصنعان
السلام وهذا
ما نرتجيه في
وطن أغنى ما
فيه انه يجمع
أبرز ما في
الاسلام
الاصيل من
ديمقراطية
وسماح وابرز
ما في المسيحية
الاصيلة من
عدالة واخوة
ومحبة، وطن فيه
نلتقي
وسنلتقي اكثر
واكثر لاننا
كلنا في التوجه
الحقيقي
والمساواة
مسلمون وكلنا
في الاخوة
والمحبة
مسيحيون
والحمد لله
اننا موحدون
موحدون".
اضاف:
"اذا كان وليد
جنبلاط وسمير
جعجع اشد من سواهم
في ايذاء من
يغطي جرائم الاغتيال
ومحاولات قتل
لبنان السيد
المستقل، ومن
هو متهم
بالجرائم
واستباحة دم
قادة الوطن
وابنائه
وتحطيم امنه
واستقراره
وحريته، فانهما
كما حلفائهما
الكبار من كل
طوائف لبنان
ليسوا بوالين
مضخمة كما
يقول السيد
نصر الله،
انهم يبصرون
ويسمعون
ويتلمسون
ويتذوقون ويشمون
خيوط الفتنة
والمؤامرة
وصوتها
وادواتها وطعمها
ورائحتها
الكريهة
المنبعثة من
الاسلحة
المهربة
والخيم
المستكبرة
والتفجيرات
المتنقلة
والدواليب
المشتعلة ومن
اعمال التزوير
والتحريض
والتخوين
وقلب الحقائق
التي يمتهنها
البعض ممن
يعارضون
قيادة لبنان
السيد الحر
المستقل، او
الذين يدعون
حرصهم على
لبنان الواحد
الموحد بينما
يأخذونه
بقراراتهم
المنفردة وارتباطاتهم
المحورية
وايديولوجيتهم
الدينية
الخاصة
باتجاه
الصراع
والانقسام
والفوضى،
ويجدون من
يتحالفون
معهم ممن
يبحثون عن دور
مفقود او
مصلحة شخصية
او عظمة واهمة
ومجد ضائع،
لعل الكلام
القاسي الحاد
الذي سمعوه
اخيرا والطالع
من معاناة
وألم من شركاء
الوطن
القافزين فوق
دماء القتلى
والشهداء الى
تبعية عمياء، والنابع
من يقين راسخ
بان انظمة
القمع متورطة
في اغتيال
لبنان وتهديد
قادته وشعبه
وتخوينهم
واستباحة
دمائهم
ومكتسباتهم،
لعل هذا الكلام
الجارح
يوقظهم اخيرا
فيستفيقون
على وطن حر موحد
قبل ان
يفقدوه".
الشيخ
يزبك دعا الى
التماسك ازاء
المؤامرات الاميركية
والاسرائيلية
وطنية - 18/2/2007
(سياسة) دعا
عضو شورى "حزب
الله" الشيخ
محمد يزبك الى
"الوحدة
والتماسك
ازاء المؤامرات
والمخططات
الدخيلة من هنا
وهناك, وعلى
رأسها
المخططات
الاميركية
والاسرائيلية",
مؤكدا "ان
وقوفنا في وجه
اميركا والعالم
المستكبر
ووحدتنا كانت
ولا تزال هي الاساس
في حفظ
الكرامة
والعزة
لشعبنا".
الشيخ
يزبك تحدث
خلال رعايته
مصالحة بين
عائلتي جمعة
وعباس في بلدة
علي النهري,
في حضور المعاون
التنفيذي
للامين العام
ل"حزب الله"
حسين الموسوي
وعضو المكتب
السياسي
ل"حركة امل", المدير
العام لوزارة
المغتربين
هيثم جمعة وفعاليات
حزبية
واجتماعية
وبلدية
ووجهاء من ابناء
البلدة
والجوار.
وقال:
"اننا نمد
اليد ونفتح
القلب لكل حر
وابي يرفض
الاذلال
والخضوع, لكننا
لن نساوم على
عزتنا
وكرامتنا
ووحدتنا التي
جسدناها
لبناء وطننا
الذي اثبت انه
لا يبنى الا
بالتعاون
والتفاهم بين
جميع ابنائه
ووحدتهم
المتماسكة"،
منتقدا "خطاب
فريق 14 شباط
الذي وصل الى
اسفل ما يمكن
تصوره في
الخطاب السياسي,
بحيث ظهر في
هذا الفريق من
كان موتورا الى
ابعد
الحدود"،
مستغربا "كيف
ان هؤلاء يسلمون
قيادة البلد
ويؤتمنون
عليه".
وفي
مقارنة بين
خطابي فريق 14
شباط والخطاب
الموزون
والحكيم
الغيور على
شعبه واهله
ووطنه, لفت
الامين العام
ل"حزب الله"
في ذكرى استشهاد
السيد عباس
الموسوي
والشيخ راغب
حرب الى "ان من
يريد ان يوازي
بين الخطابين
يجده كالفرق
بين الثريا
والثرى". واكد
الشيخ يزبك
"اننا اليوم اقوى
من اي وقت مضى,
ومهما فعلوا
لجرنا الى حرب
اهلية, فاننا
سنقف في وجه
هذه الحرب وفي
وجه الفتن من
اجل صناعة
لبنان الغد
والعزيز
والكريم, كما
انه ومهما
هولوا بالفصل
السابع والاتيان
بالقوات
الدولية
وبامكانهم
وقدراتهم, فان
الشعوب تبقى
الاقوى
والابقى وهي
تحكم
بارادتها لا
بارادة
الاخرين".
والقى هيثم جمعة
كلمة شدد فيها
على "اهمية
الوحدة
والتماسك
والتمسك
بالمحبة
والرحمة
والتواصل لا
سيما بين
ابناء البلدة
والوحدة
والصف الواحد
والتعالي على
الجروح, لا
سيما في هذه
المرحلة التي
نواجه فيها
المؤامرات
والمخططات
الاميركية والاسرائيلية
على بلدنا
ومقاومتنا
وعزتنا".
الشيخ
حسن: الخلاص
مما نحن فيه
هو في العودة
الى مفاهيم
القيم
الانسانية
والترفع عن
الانانية
وطنية - 18/2/2007
(سياسة) أصدر
رئيس "التيار
الشيعي الحر"
الشيخ محمد
الحاج حسن بيانا
بمناسبة
الذكرى
السنوية
لاستشهاد
عباس الموسوي
وراغب حرب جاء
فيه:"بمناسبة
ذكرى استشهاد
عالمين
مجاهدين من
مجاهدي الامة
وقائدين رسما
بدمائهما
مستقبل
التحرر من
عبودية وطغيان
العدو
الاسرائيلي
هما الشهيدين
السيد عباس الموسوي
والشيخ راغب
حرب، الذين
وقفا جنبا الى
جنب مع مؤسس
المقاومة
وعميدها
وامينها الشيخ
صبحي الطفيلي
وهمهم انقاذ
لبنان وشعبه من
الاعتداءات
الاسرائيلية
الغاشمة
والمؤامرات
المتكررة
التي تستهدف
وحدة لبنان
ومنعته. في
هذه الذكرى
التي تعانقت
مع ذكرى شهادة
مقاوم ومجاهد
من نوع اخر
حمل في قلبه
وعقله مفاهيم
الجهاد
الانساني
والمواطنية
والاخلاقية
والاعمارية
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وما بين
هاتين
المناسبتين
نقف متأملين
بما اصاب الوطن،
من تخبط
وتباغض
وتراشق
وخلافات
واحقاد ولا
نجد سبيلا
للخلاص مما
نحن فيه الا
بالعودة الى
مفاهيم القيم
الانسانية
والاخلاقية
والترفع عن
الانانية
والذاتية, وان
العيش بكرامة وحفظ
الكرامات لا
بد من تحصينه
بعدالة تصون مفاهيم
الكرامة لا
لصواريخ ينتج
عنها المذلة والضياع
والموت
الجحيمي، ان
السيد عباس
الموسوي كان
وما زال قدوة
للاحرار وما
يحز في قلوبنا
هو المكافئة
التي منحنا
اياها مغتصبو
القرار بعد
العباس
الموسوي,
وجهدهم
الدؤوب على
تفريغ منطقة
بعلبك الهرمل
في قبضة
المستأثرين بالقرار
الشيعي, فان
"حزب الله"
اليوم بقيادته
الحالية لم
يفلح ولم يحسن
التعاطي مع
شيعة بعلبك
الهرمل, وكأنه
كتب هؤلاء ان
يكونوا دائما
"قرابين
وضحية شهية
الاخرين",
والصمت في هذا
الزمن الرديء
يجعل
المستفرس اشد
استفراسا, والتحدي
والمروءة
والشجاعة ان
يقف المرء ويتكلم
بهموم الناس
ومعاناتهم
ويعمل لايجاد
الحلول لهم،
والحل في
نظرنا يبدأ من
الايمان بمشروع
الدولة
والعمل
لمصلحة لبنان
اولا, لا ان نبقي
ساحتنا حلبة
للصراعات
الخارجية
وخصوصا
الايرانية
والسورية".
وختم
البيان
بالقول:"اننا
ندين ونستنكر
اشد الاستنكار
عملية
الترهيب التي
تمارس على مفتي
صور وجبل عامل
السيد علي
الامين"،
محذرين من
"التورط
الاعمى باي
مساس بسماحته,
وهذه الحركات
المخيفة التي
يمارسها من لا
يرى نفسه في
موقع
الانتقاد لن
تزيده الا
خسارة لهالته,
ولن تزيدنا
الا تمسكا
بقناعاتنا
وتطلعاتنا
واننا من
بيروت وبعلبك
الهرمل نوجه
رسالتنا
العلنية
للمفتي
الامين ونقول:"انت
مرشدنا
ومرجعيتنا
وسنحميك
بجفون اعيننا,
فلواء
الاصالة
الشيعية
اللبنانية العربية
لن يسقط مهما
هبت عواصف
الظلم
والترهيب والاجرام,
وان اي اعتداء
على سماحته هو
اعتداء على
كرامة
الاسلام
والمسلمين
وعرضهم. واننا
نطالب المرجع
السيد محمد
حسين فضل الله
ب"موقف واضح
وشفاف
والخروج من
دائرة الخوف
التي رسمها
حوله البعض
ممن لا هم
عندهم سوى ان
تكون قراراتهم
موضع النفوذ.
ونطالب مجلس
الامن الدول
بعقد جلسة
طارئة وفورية
لاقرار
المحكمة الدولية
التي لا
يخافها الا
المجرم
والقاتل وذلك
تحت الفصل
السابع
واصدار قرار
واضح المعاني
بنزع اي سلاح
خارج الدولة
كسلاح "حزب الله"
والمخيمات
الفلسطينية
وضبط الحدود
اللبنانية
-السورية من
قبل قوات
دولية, لمنع
الطريق امام
الطاغية بشار
من تصدير
ارهابه الينا
لاننا بتنا
مقتنعين اننا
ذاهبون الى
عراق ثان يرعاه
بشار الاسد
واحمدي نجاد".
القوات
اللبنانية"
ردت على كلمة
رئيس تيار "المردة"
في عشاء "خميس
السكارى
وطنية- 18/2/2007
(سياسة) رد
المكتب
الإعلامي ل
"القوات
اللبنانية" على
الكلمة التي
القاها رئيس
تيار
"المردة" سليمان
فرنجيه خلال
عشاء "خميس
السكارى"، واعتبر
أن "فيها جملة
مغالطات
سياسية"،
وجاء في الرد:
"أولا:
لقد سعى
النائب
السابق
سليمان
فرنجيه الى
إعطاء
تفسيرات
لمبادرة
بكركي وثوابت
الكنيسة
المارونية
متجاوزا
التفسيرات
والتوضيحات
التي قدمها
أصحاب
المبادرة
أنفسهم. يهم
القوات
اللبنانية
إزاء هذا
الواقع أن تذكر
فرنجيه بما
يلي:
1-
إن البطريرك
صفير حرص على
التأكيد بأن
ما ورد في
ثوابت
الكنيسة
المارونية هو
تعداد للملفات
التي تتطلب
حلولا وليس
ترتيبا
للحلول بحسب
الأولويات،
وبالتالي فإن
قول فرنجيه
بأن التزام
ميثاق الشرف
يقتضي عمليا
التزام
أولوية وضع
"قانون جديد
للانتخاب ثم
انتخابات ثم
معالجة
المحكمة
الدولية وتشكيل
حكومة جديدة
وانتخابات
رئاسية"، هو تجاوز
لموقف
البطريرك
صفير الذي قال
بأن "المعالجة
يمكن أن تبدأ
بالمتيسر
وتنتهي
بالمتعثر"، وذهب
الى حد توجيه
رسالة الى
رئيس
الجمهورية تطالبه
بالاستقالة.
2-
لقد سقط عن
بال فرنجيه
بأن أول ما
نادى به البطريرك
صفير مدخلا
الى الحلول هو
الخروج من الشارع
ووقف تعطيل
الحياة
اليومية
للمواطنين وتجميد
دورة الحياة
الاقتصادية،
والامتناع عن
استعمال أي
وسيلة غير
ديموقراطية.
ونذكر فرنجيه
بأن البيان
الأخير لمجلس
المطارنة
الموارنة
اعتبر ما حصل
في 23 كانون
الثاني
الماضي من قطع
طرقات واحراق دواليب
بمثابة
محاولة
انقلابية،
ووصف اعمال
الشغب التي
تخللت ذلك
النهار ويوم 25
كانون الثاني
بأنها
استهداف
لمؤتمر باريس
-3.
3-
إن التزام
القوات
اللبنانية
مواقف
الكنيسة المارونية
وثوابتها وما
يصدر عن
البطريرك صفير
ليس جديدا ولا
يقاس زمنيا
بتاريخ صدور
الثوابت
الأخيرة، ولا
يحتاج لشهادة
من أحد لأنه
جزء لا يتجزأ
من معركة
الاستقلال
التي اطلقها
البطريرك
صفير ومجلس
المطارنة
الموارنة في
النداء الاول
في ايلول 2000
وصولا الى
النداء السابع
في ايلول 2007.
ولمن تخونه
الذاكرة فإن
النائب السابق
سليمان
فرنجيه هو
الذي ردد في
أكثر من مناسبة
بأنه تابع
لبكركي روحيا
وهو غير ملزم
بخياراتها
السياسية
والوطنية،
وهو الذي هاجم
بعض السادة
المطارنة
وأطلق عليهم
نعوتا
وتسميات لا
تليق بدورهم
الكنسي على
خلفية رفضه
لمواقف بكركي.
4-
يدعو النائب
السابق
فرنجيه
البطريرك
صفير الى
توضيح موقفه
من اعتباره
نزول
المعارضة الى
الشارع
بمثابة
"أعمال شغب"،
في مقابل اعتباره
إحياء
الأكثرية الذكرى
السنوية
الثانية
لاغتيال
الرئيس الحريري
تعبيرا
ديموقراطيا.
إن في هذه
الدعوة اعترافا
ضمنيا من جانب
فرنجيه بأن
البطريرك
صفير يعتبر
تحرك
المعارضة
خروجا على
ثوابت بكركي،
وبالتالي فإن
الحكم على من
يلتزم ثوابت
الكنيسة ومن
لا يلتزمها
صدر عن بكركي
ذاتها، ولم تعد
تنفع معه
تفسيرات
فرنجيه
واجتهاداته.
ثانيا:
يطلق النائب
السابق
سليمان
فرنجيه صفة
"الديموقراطية"
على تحرك قوى 8
آذار في الشارع،
وصفة "السباب
والشتائم"
على إحياء
الذكرى
السنوية
الثانية
لاغتيال
الرئيس
الحريري.
ويهم
القوات
اللبنانية أن
تلفت انتباه
فرنجيه الى ما
يلي:
1-
ليس المهم
الشعار الذي
من أجله يكون
التحرك، ولا
عناوينه، فمن
حق أي فريق
سياسي أن
يطالب بما
يريد، وأن
يسعى الى
تحقيق كل ما
يتطلع اليه من
مطالب
اجتماعية
واقتصادية
وسياسية، شرط
أن يتم ذلك
بالوسائل
السلمية
والحضارية والديموقراطية
والقانونية.
أما تهديد
الناس بعدم
العودة الى
منازلهم اذا
ذهبوا الى
اعمالهم،
وقطع الطرقات
بالقوة لمنع حركة
المرور، وقتل
من لا يريد
التزام
الإضراب بالرصاص،
كلها جرائم
يحاسب عليها
القانون وليست
ديموقراطية
ينص عليها
الدستور.
2-
نسأل النائب
السابق
سليمان
فرنجيه أين
السباب والشتائم
في خطاب رئيس
الهيئة
التنفيذية
للقوات اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع؟ إن مجرد
قراءة للكلمة
التي ألقاها
جعجع في 14 شباط
تكفي لإظهار
عدم صحة
ادعاءات
فرنجيه وغيره
من قوى 8 آذار،
إلا إذا كان
الموقف
السياسي
الثابت في رفض
الوصاية
السورية على
لبنان وفي
التمسك بالدولة
القوية
القادرة
شتيمة.
ثالثا:
يرى النائب
السابق
سليمان
فرنجيه أنه لولا
الدعم
الخارجي
لكانت حكومة
السنيورة "هرت".
يهمنا أن
نسأل: إذا كان
الدعم
الخارجي يبقي
على الحكومات
في لبنان،
فكيف سقطت
حكومة عمر
كرامي عام 2005
وهي كانت
مدعومة من
سوريا؟ وفي المقابل،
كيف سقطت
أنظمة شاه
ايران
وماركوس في
الفيليبين
على الرغم من
الدعم
الأميركي؟ إن
أحدا لا ينكر
أهمية الدعم
العربي
والدولي الذي
تحظى به حكومة
الرئيس
السنيورة
باعتبارها
حكومة منبثقة
من أول
انتخابات
نيابية تتم من
دون تدخل سوري
مباشر فيها،
ولكن الأساس
يبقى الدعم الشعبي
الذي عاد وعبر
عن نفسه مرة
جديدة في الذكرى
السنوية
الثانية
لاغتيال
الرئيس الحريري
على الرغم من
محاولة تخويف
الناس من المشاركة
من خلال
العملية
الإرهابية
التي استهدفت
باصي نقل
الركاب في عين
علق عشية 14
شباط 2007.
رابعا:
أثار النائب
السابق
سليمان فرنجيه
ملف المجلس
الدستوري من
زاوية لا تعكس
الحقيقة
والواقع
متهما
الأكثرية
بتعطيل
المجلس والغائه.
وتبيانا
للحقيقة
ووضعا للأمور
في نصابها
الحقيقي
والواقعي
نذكر بالآتي:
1-
انتهت ولاية
قسم من أعضاء
المجلس
الدستوري الذي
سبق له أن
أسقط نيابة
غبريال المر
على النحو المعروف
في كانون
الثاني عام 2005
إبان تولي
تحالف قوى 8
آذار الحالي
الحكم من خلال
حكومة الرئيس
عمر كرامي.
ولم يعمد رموز
التحالف
المذكور الى
تعيين بديل عن
المنتهية
ولايتهم.
2-
اعتبر القسم
المتبقي من
أعضاء المجلس
الدستوري في
آب 2005 أن ولايته
انتهت وتوقف
عن ممارسة
مهماته من
تلقاء نفسه.
3-
بادر المجلس
النيابي
الحالي الى
اتخاذ الإجراءات
التشريعية
اللازمة،
وباشر
الإجراءات
العملية
المطلوبة
قانونا
لتعيين مجلس
دستوري جديد،
فتقبل طلبات
الترشح،
وباشر مقابلة
المرشحين لكن
استقالة
وزراء
المعارضة وتعطيل
عمل المجلس
النيابي حالا
دون استكمال
تشكيل المجلس
الجديد. إن استعراضا
بسيطا لهذه
المعطيات
تثبت بما لا
يقبل الجدل
والشك أن فريق
تحالف قوى 8
آذار هو المسؤول
عن تعطيل
المجلس
الدستوري
وعدم تشكيل مجلس
جديد، لا ينفع
تحوير
الحقائق في
مواجهة الوقائع
المثبتة
بالتواريخ.
خامسا:
يدعي النائب
السابق
سليمان
فرنجيه أنه
لولا أقدم أي
من أطراف
المعارضة على
مهاجمة
المملكة العربية
السعودية أو
الأردن على
النحو الذي هاجم
فيه أركان
الأكثرية
سوريا في 14
شباط لكانت الأكثرية
أدخلت نصف
العالم الى
السجون.
إن أفضل
رد على هذا
الادعاء يكون
بالطلب من فرنجيه
أن يورد واقعة
واحدة تدل على
أن الأكثرية زجت
بأي إنسان في
السجن على
خلفية سياسية
منذ توليها
الحكم. إن
استحضار
وقائع من زمن
الوصاية
والاحتلال
ومحاولة
اتهام
الأكثرية
النيابية
السيادية
المنبثقة من
ثورة الأرز
بها لم يعد
ينطلي على أي
من
اللبنانيين.
إن الزمن الذي
تحل فيه
الأحزاب
السياسية،
ويزج بقادتها
وبالسياسيين
وأصحاب الرأي
في السجون
للانتقام
منهم وترهيب
أنصارهم
ومحازبيهم
ولى الى غير
رجعة بخروج
الاحتلال
السوري من
لبنان وسقوط
رموز وصايته
بإرادة
اللبنانيين
وتمسكهم
بمقاومتهم
وحريتهم.
سادسا:
يدعي النائب
السابق سليمان
فرنجيه أن
كلام الدكتور
سمير جعجع في 14 شباط
يوصل الى
الكانتوانات
والفدرالية،
ونسأل: هل
القول بأن لا
سلاح غير سلاح
الجيش اللبناني
يوصل الى
الكانتونات
والفدرالية؟
وهل القول بأن
الحكومة
اللبنانية هي
المقاومة،
والشعب هو
المقاومة،
والجيش هو
المقاومة، وبضرورة
نشر الدولة
اللبنانية
سلطتها على كل
الأراضي
اللبنانية
يوصل الى
الكانتونات
والفدرالية؟
وهل المطالبة
بتنفيذ اتفاق
الطائف، ومن
قبل العمل
والجهد
للتوصل الى
اتفاق الطائف
يوصل الى
الفدرالية
والكانتونات؟
إنه فعلا زمن
العجائب
والغرائب
عندما تتحول
في نظر البعض
المربعات
الأمنية
والمناطق
المقفلة على
الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها،
والأموال
التي لا تمر
عبر الدولة،
ونقل السلاح
وتهريبه طريقا
الى الوحدة،
والمطالبة
والعمل
لتحقيق الدولة
الواحدة
السيدة
المستقلة
طريقا الى الفدرالية
والكانتونات.
ويدعي
فرنجيه أن أي
حل للمشكلة سوف
يكون على حساب
جعجع وجنبلاط
متناسيا أن رموز
الأكثرية هم
الذين بادروا
الى التنازل
طارحين
الحلول
وتبنيها منذ
اتفاق الطائف
وحتى المساعي
الحالية
المتمثلة
بطرح 19+10+1 الذي
تخلت فيه
الأكثرية عن
حقها
الدستوري في
الإبقاء على
الأكثرية
المطلوبة
للقرار بيدها
لمصلحة
المشاركة
الحقيقية
التي لا تنتهي
بالتعطيل وشل
الدولة
وتفتيتها على
النحو الذي
تطالب به
المعارضة
والذي يوصل
الى
الكانتونات
والفدرالية
لا بل الى
زوال الدولة
وتفتت مؤسساتها
وتشرذمها.
سابعا:
يقول النائب
السابق
فرنجيه في
معرض حديثه عن
المحكمة
الدولية ان
الدول المهتمة
بالمحكمة لم
تبادر الى
التعاون مع براميرتس
لتوضيح بعض
الأسئلة التي
يطلبها. وكلامه
يعني ضمنا أن
براميرتس
نزيه وهو يبحث
عن الحقيقة
عند هذه
الدول،
فلماذا
والحال هذه عدم
القبول
بالمحكمة
الدولية
طالما أن
حقيقة من
اغتال الرئيس
رفيق الحريري
ليست في سوريا؟
ولماذا عدم
السير
بالمحكمة
لإحراج هذه
الدول، لا بل
لمقاضاتها
وملاحقة
المسؤولين عن
كتم
المعلومات عن
التحقيق
فيها، وربما
عن التورط في
الجريمة؟
ولماذا تعطيل
عمل المجلس
النيابي
ومنعه من
إقرار
المحكمة
وبالتالي منع
براميرتس من
وضع شكوكه
واتهاماته عن
عدم المتعاونين
بتصرف
المحكمة؟
ثامنا:
يتحدث النائب
السابق
سليمان
فرنجيه عن رفض
الوصايات
كلها لا
الوصاية
السورية فقط وهو
محق في قوله،
أما اتهامه
الأكثرية
بأنها تفاخر
بالوصاية
الأميركية
والفرنسية
فمردود. متى
أخذت
الأكثرية
برأي فرنسا أو
الولايات
المتحدة أو
غيرهما في
تعيين مدير
عام أو
تشكيلات
إدارية أو أي
قرار يمس السيادة
اللبنانية،
في حين أن
فرنجيه نفسه
يشرح باسهاب
في كلمته ليلة
خميس السكارى
دور غازي
كنعان ورستم
غزالة وعبد
الحليم خدام
في القرارات
اللبنانية
خلال زمن
الوصاية؟
تاسعا:
يقول فرنجيه:
"المستقبل
للحق، أما إرادة
الباطل فإنها
تحكم سنة أو
سنتين أو ثلاث
سنوات ولن
تدوم". نحن
نقول: "يمكن
لإرادة
الباطل أن تحكم
15 سنة أيضا
لكنها لن
تدوم"، وهذا
ما نشهده منذ
ثورة الأرز
التي أسقطت
الباطل الذي
حكم لبنان
وتحكم به منذ
اتفاق
الطائف، أما
مستقبل الحق
فتلوح بوادره
وتتبلور يوما
بعد يوم وهو
لا بد حال بكل
مظاهره مع
زوال آخر رمز
من رموز
الاحتلال
والوصاية في
قصر بعبدا".
التجمع
من اجل لبنان"
في باريس
استنكر جريمة عين
علق
وطنية-18/2/2007(سياسة)
أصدر "التجمع
من أجل لبنان"
في باريس
البيان
التالي: " بعد
الجريمة
النكراء التي
وقعت في عين
علق يوم
الثلاثاء
الماضي والتي
راح ضحيتها
مواطنون عزل،
يعلن التجمع
شجبه الكامل
ورفضه لهذه
الوسائل
المرفوضة في
ترهيب الناس.
ويحذر التجمع
من مخاطر
تمادي هذه
الازمة
وتطورها نحو عرقنة
المشكلة
اللبنانية.
ويؤكد ان الحل
يبدأ بتأليف
حكومة وحدة
وطنية تجنب
البلاد خضات هو
بغنى عنها،
وتحصن السلم
الاهلي ". من
جهة اخرى أقام
"التجمع من
أجل لبنان" في
باريس قداساً الهياً،
صباح اليوم
الاحد ، حضره
أبناء الجالية
اللبنانية
وأصدقاء
لبنان في
باريس الذين
رفعوا
الصلوات من
أجل راحة أنفس
الشهداء الذين
سقطوا في عين
علق الاسبوع
الفائت، والدعوة
من أجل السلام
والوحدة في
لبنان.
بيريس:
"حزب الله"
وجّه "ضربة
قوية" إلى
اسرائيل
أقر
امس نائب رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
شمعون بيريس
بتوجيه "حزب
الله" "ضربة
قوية" الى اسرائيل
خلال حربها
الاخيرة على
لبنان في الصيف
الماضي. وزعم
بيريس،
الموجود
حالياً في الدوحة،
في تصريح خاص
بقناة
"الجزيرة"
الفضائية "أن
حزب الله كان
السبب في
الحرب
الاسرائيلية
على لبنان".
وقال إن
"اسرائيل
ليست لديها أي
مصلحة في
لبنان، سواء
في أراضيه أو
مياهه أو سياسته"،
معتبراً ان
"الحكومة
الاسرائيلية تريد
السلام مع
اللبنانيين
وتحترم
استقلال لبنان
وسيادة
أراضيه".
واضاف "أن
اسرائيل امتثلت
لقرارات مجلس
الامن الدولي
القاضية بوقف الحرب
على لبنان
والانسحاب
منه". اما في
ما يتعلق
بموقف
اسرائيل من
ايران، فقد
اشار نائب رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
الى أن "مشكلة
اسرائيل ليست
مع الشعب
الايراني،
وانما مع
الرئيس أحمدي
نجاد الذي قال
إنه يريد مسح
اسرائيل من الوجود".
(أ ش أ)
وفاة
رونالد جوني
عبده
المستقبل
- الاحد 18 شباط 2007 -
العدد 2533 - فجع
السفير السابق
جوني عبده،
أمس بوفاة
ابنه الأكبر
رونالد (34
عاماً) في
إحدى مستشفيات
العاصمة
الفرنسية.وكان
رونالد عبده
قد تعرّض قبل
أربعة أيام
لجلطة ضربت
أكثر مناطق الدماغ
حساسية. ومنذ
إعلان الوفاة
تقاطرت الى
منزل عبده في
باريس
الشخصيات
لمواساة
السفير عبده
وزوجته السيدة
سوزان الأشقر
وشقيقيه سامر
ومارك، تتقدمها
السيدة نازك
الحريري والشيخ
أيمن الحريري
وزوجته
وشقيقه عُدي
الشيخ وزوجته
والسيدة
جومانا دلول
والسيدة لارا
سعد الحريري
والوزير
السابق غسان
سلامة والكاتب
اللبناني
أمين معلوف. ورونالد
جوني عبده
متأهل ولديه
طفلة في الرابعة
من عمرها. كما تلقى
السفير عبده
سيلاً من
الاتصالات المعزيّة
من بيروت
وأنحاء
العالم. وتقام
مراسم الدفن،
ظهر غد في
كنيسة سيدة
لبنان في
باريس، على أن
تقبل التعازي
في منزل جوني
عبده يومي
الثلاثاء
والأربعاء
المقبلين.
نصاب
المادة 49 من
الدستور
المستقبل
- الاحد 18 شباط 2007 -
الياس بو عيد
نصت
المادة 49 من
الدستور،
المعدلة عام
1990، بمقتضى
القانون
الدستوري
الصادر في 21 أيلول
1990، على ما يلي:
"ينتخب رئيس
الجمهورية
بالاقتراع
السري
بغالبية
الثلثين من
مجلس النواب
في الدورة
الأولى،
ويُكتفى
بالغالبية المطلقة
في دورات
الاقتراع
التي تلي...". والسؤال
الذي يتبادر
الى الأذهان
يتمحور حول
معرفة
المقصود
بعبارة
"غالبية
الثلثين من مجلس
النواب"، هل
هي غالبية
أصوات
الحاضرين من
أعضاء المجلس
المذكور، أم
غالبية مجموع
أعضاء
المجلس؟ قبل الرد
على هذا
التساؤل، لا
مندوحة من
العودة الى
النص الفرنسي
للمادة 49 منذ
نشأتها.
وبالفعل
ورد أصل
المادة 49
بالعبارة
الفرنسية
التالية:niturcs ua
ul? tse euqilbup?r al ed tnedis?rP el
...)segarffus
sed( sreit xued sed ?tirojam al a terces والتعديل
الدستوري
الحاصل في 17/10/1927،
الذي تناول
المادة 49،
أبقى على
العبارة
ذاتها،
مستعملاً لفظ
)segarffus
sed( sreit xued sed etirojam.
كذلك فعل
التعديل
الدستوري
الحاصل في 8/5/1929،
الذي انصب على
أحكام المادة
49 ذاتها، حيث
أبقى على لفظ )segarffus
sed( sreit xued sed etirojam.
كذلك التعديل
الدستوري
الحاصل في 21/11/1947.
وعلى هذا،
عندما يتحدث
المشترع عن
غالبية
الثلثين من
"الأصوات" segarffus
sed،
وتترجم نيته
الحقيقية على
غير مقصدها
باستبدال لفظ
بلفظ آخر،
فحري، طبقاً
لقواعد تفسير
القوانين،
العودة الى
نية المشترع
الحقيقية من
النص.
وبالفعل،
إن عدد
النواب،
بموجب قانون
الانتخاب
الصادر في 6
كانون الثاني
سنة 2000، هو مئة
وثمانية
وعشرون
نائباً. وهو
لا يزال على
حاله في
المجلس
الحالي. ويمكن
لهؤلاء أن
يحضروا
جميعاً الى
المجلس لانتخاب
رئيس
الجمهورية،
كما يمكن
لبعضهم أن يتغيب،
أو أن يأتي
ويمتنع عن
التصويت، أو
أن يصوت بورقة
بيضاء، أو
بورقة باطلة.
الأمر الذي يدل
على أن
المسألة
تتمحور حول
"عملية التصويت"،
التي تجد
مرتكزها
الدستوري "في
أصوات" النواب.
ومن
ضمن عملية
التصويت،
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
لا بد من
توافر نصاب
الثلثين في
الدورة الأولى.
إلا
أن المعضلة
تكمن في
"المعطوف
عليه"، المتجسد
في أصوات
الحاضرين ـ
لدى البعض ـ،
وفي مجموع
أعضاء المجلس
النيابي ـ لدى
البعض الآخر
ـ.
وبالفعل،
ذهب رأي فقهي
الى القول بأن
أغلبية الثلثين
هي أغلبية
أصوات
الحاضرين من
أعضاء مجلس
النواب (مصطفى
أبو زيد فهمي:
النظام البرلماني
في لبنان.
بيروت. طبعة 1969.
صفحة 365)، من حين
رأى البعض
الآخر بأن
الغالبية
المطلوبة هي
ثلثي مجموع
أعضاء المجلس
(محسن خليل:
النظم
السياسية
والقانون الدستوري.
الجزء الثاني:
الدستور
اللبناني. طبعة
1966 ـ 1967. دار
النهضة
العربية. صفحة
319، وابراهيم شيحا
النظام
الدستوري
اللبناني.
صفحة 519).
فأي
من الرأيين هو
الأسلم
والأصح،
ولماذا؟
من
العودة الى
النص الأصلي
للمادة 49 من
الدستور،
باللغة
الفرنسية،
يتضح منها
جلياً أن نية
المشترع،
انصرفت الى
اعتماد أغلبية
ثلثي
"الأصوات" segarffus
sed sreit xueD.
والغرض
من ذلك يكمن
في معرفة
المشترع أن
مجموع النواب
قد لا يشترك
في انتخاب
الرئيس لسبب من
الأسباب، قد
يكون سياسياً
ويهدف الى
تعطيل جلسة
الانتخاب
بمجرد عدم
حضور البعض.
كما
أن البعض
الآخر قد يحضر
ويضع في
الصندوق ورقة
بيضاء، أو قد
يصوت بورقة
باطلة.
من
هنا، إن
المقصود
بأغلبية
الثلثين هو
أغلبية ثلثي
"الأصوات
المعبرة" s?mirpxe
segarffuS،
وبالتالي
الأصوات
الحاضرة من
أعضاء المجلس
النيابي.
ولا
يجب أن يغرب
عن بالنا،
دستوراً، أن
الأصوات
المعبرة
فعلياً عن
إرادتها
تختلف اختلافاً
جذرياً عن
أصوات النواب
الممتنعين setsinnoitnetslA، فهذه
الأخيرة لا
تدخل ضمنها،
وإن كانت تابعة
لمجموع أعضاء
المجلس
النيابي. بحيث
إن عدم مشاركتها
"فعلياً"، في
انتخاب رئيس
الجمهورية،
لا يدخلها ضمن
خانة أغلبية الثلثين
المطلوبة
كنصاب
لانعقاد جلسة
الانتخاب في
دورتها
الأولى. وأي
تفسير معاكس
من شأنه أن
يعطل التطبيق
الصحيح
والسليم
للدستور ولاستمرارية
المؤسسة
الدستورية،
مؤسسة مجلس
النواب، إذ
باعتماد
أغلبية ثلثي
مجموع أعضاء
المجلس
النيابي
يتعطل
النصاب،
وبالتالي
الانتخاب،
بمجرد غياب
الممتنعين،
لسبب أو لآخر.
وتلك لم تكن
إرادة
المشترع من
أحكام المادة
49. وفلسفة
التشريع ـ
خاصة
الدستوري ـ
تمج المداورة
على القانون
بهدف تعطيله،
وتأبى تفسيره سلبياً،
إذ إن أحكام
الدستور وضعت
كي تطبق إيجاباً،
وليس بهدف شلل
مؤسسة مجلس
النواب، بل
لغرض تفعيلها.
الأمر
الذي يؤدي الى
القول بأن
أغلبية الثلثين،
المطلوبة
لانتخاب رئيس
الجمهورية في
الدورة
الأولى، هي
أغلبية أصوات
الحاضرين من أعضاء
مجلس النواب،
ذوي الأصوات
المشاركة فعلياً
في عملية
التصويت،
محسوبة
بالنسبة الى
الغالبية
المطلقة التي
يتألف منها
النصاب
العادي
المحدد في متن
المادة 34 من
الدستور. ومن
هذا الرأي
أنور الخطيب
في "المجموعة
الدستورية"،
القسم الثاني:
دستور لبنان.
الجزء الثاني،
صفحة 107 الى 109
وعبدو عويدات:
النظم الدستورية
في لبنان
والبلاد
العربية والعالم.
منشورات
عويدات لعام
1961، صفحة 513 وما
يليها، هيئة
القضايا
والاستشارات
في وزارة
العدل. دراسة
منظمة عام 1958
قبيل انتخاب
الرئيس فؤاد شهاب
لرئاسة
الجمهورية. وإذ
نشدد على "ذوي
الأصوات
المشاركة
فعلياً في
عملية
التصويت"،
لاحتساب
غالبية
الثلثين من
ضمنهم، نوضح،
تأييداً
للنهج الذي
نعتمده، أنه
لا يجوز الخلط
بين الأصوات
المعبرة
فعلياً عن
إرادتها s?mirpxE
segarffuS
وبين أصحاب
الحق
بالتصويت
والإقتراع stnataV من جهة،
والناخبين sruetcelE من جهة
أخرى، إذ ليس
كل ناخب من
النواب هو مقترع
بالضرورة stnatori sed
sap tnos en sruetcel? sel suoT
وبذلك، فإن من
لا يمارس حقه
إيجابياً
بالاقتراع،
وبالتالي
بالمشاركة
الفعلية في
العملية
الانتخابية
في الدورة
الأولى، لا
يعتبر ولا
يمكن أن يعتبر
من عديد
"الأصوات
المعبرة" s?mirpxe
segarffuS،
التي تشكل
المرتكز
القانوني
والدستوري لأغلبية
الثلثين. وهذا
حال
الممتنعين عن
المشاركة في
عملية
الاقتراع،
الذين لا يمكن
إشراكهم
بغالبية
الثلثين،
المنصوص عنها
في المادة 49 من
الدستور.
"حب"
مردود مع
الشكر!
علي
حماده/النهار
قال
الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد: "ان ايران
ولبنان
يعدّان جسما
واحدا، ويا
للاسف فإن
لبنان هو
العضو
المجروح من
هذا الجسم ". كم
من مواطن
لبناني
استعوذ
بالشيطان لما
بلغه "اعلان
الحب" هذا.
ولعله يصح
القول في "حب"
احمدي نجاد
التذويبي:
ليته ينسانا
قليلا هو وصحبه
من اهل ولاية
الفقيه!
ان
يعلن احد
اركان نادي
المنبوذين
الدوليين حبه
للبنان الى
درجة اعتباره
لبنان قطعة من
ايران امر
مقلق، وخصوصا
مع وصول العضو
الآخر في
النادي الرئيس
بشار الاسد
الى طهران، في
مرحلة صعبة
يفرضها
الثنائي
الايراني–
السوري على
بلاد الارز بتحويلهما
اياها مسرحاً
لمنازلة
العالم بأسره
على حساب
اللبنانيين
وبدمائهم.
والادهى من ذلك
كله انهما
ينازلان
العالم
وغالبية اللبنانيين
بسواعد
لبنانية
مستتبعة لا
تتورّع عن دفع
لبنان الى
حافة
الاقتتال
الاهلي المدمر
على النحو الذي
شهدناه يومي 23
كانون الثاني
الفائت و25 منه.
من علامات
"الحب
النجادي" ان
يبقى كل شيء
معلقا في
لبنان في
إنتظار ان يبلغ
الخبر "حزب
ولاية
الفقيه" في
لبنان، فيتولى
امينه العام
السيد حسن
نصرالله على
جاري العادة،
تظهير القرار
الآتي من بلاد
فارس، بنكهة
لبنانية،
وخطاب غيبي لا
نقاش فيه. من
هنا جاء خطاب
السيد
نصرالله قبل
يومين، على ما
تضمنه من منطق
مستعاد ومن
مبالغات
معهودة وابهام
في طرح
القضايا
الجدية
بمثابة
المحافظة على
شيء من
التهدئة
المتوترة.
والمحك هنا
يكمن في ما
سيقوله
الايرانيون
لبشار الاسد
حول المسألة
اللبنانية. هل
تكون طهران
عنصرا مساعدا للتسوية
التي تحافظ
على الحرية
والسيادة والاستقلال
اللبناني، ام
ان قوة
التحالف مع النظام
السوري
ستتغلب؟ هنا
بيت القصيد،
لأنه بكل بساطة،
فإن "حزب
ولاية
الفقيه" في
لبنان بتبعيته
لنظام ولي
الفقيه في
ايران سيكون
الطرف الذي
سيقع على
عاتقه امر
الاندفاع في
التسوية
المعقولة، او
على العكس
الاندفاع نحو
المنحدر
الخطر الذي
بات لبنان
يتدلى على
حافته. فالعامل
السوري في
لبنان قوي بما
يوفره له العامل
الايراني
بسيطرته على
طائفة
لبنانية اساسية
ومسلحة، من
امكان احداث
اختراق عميق
في بنية
المجتمع
اللبناني. ولا
نبالغ بزعمنا
ان قوة النظام
السوري هي محض
امنية
تخريبية، ترتكز
على مخلفات
لبنانية
محلية
هامشية،
تتوسل في كل
لحظة حماية
"حزب ولاية
الفقيه"
وغطاءه من اجل
ابقاء رأسها
فوق الماء.
ليس
الهدف مما
تقدم الذمّ
بالنظام
السوري، ولا
مخلفاته،
فهما لا
يحتاجان الى
ذلك. بل انه وصف
واقعي يهدف
الى القول ان
لا حل في
لبنان مع نظام
الرئيس بشار
الاسد، لا
اليوم ولا
غداً. فهو
مسكون بعقدة
لبنان الى ان
يقضي الله
امرا كان
مفعولا. اما
ايران بصفتها
مرجعية السيد
نصرالله وصحبه
فيمكنها ان
تكون عنصرا
مساعدا للحل
الذي يبقي
تماسك لبنان
وسلمه
الداخلي بناء
على القواعد
الآتية: لن
يكون هناك
تسليم للبلد
لـ"حزب ولاية
الفقيه"،
وقطعا لن
يُقدم البلد
هدية الى نظام
بشار الاسد.
وفي المقابل
ثمة امكان
لتسوية تقوم
على مساهمة
ايران (مع
تطيّرنا من حب
احمدي نجاد)
في ابعاد
العنصر
السوري عن البلد
لانه ببقائه
على ما هو
اليوم سينتهي
بزج مرتكزها
اللبناني في
نزاع اهلي مع
سائر مكونات
البلد. من اجل
ماذا؟ من اجل
نظام صارت
مضاره اكثر من
حسناته؟
الكرة
اليوم في
الملعب
الايراني. مع
تذكير احمدي
نجاد بأن من
يزعم حب لبنان
لا يمكنه ان
يحب في الوقت
عينه نظاما
يمعن في
اللبنانيين
ترهيباً وفي
بلدهم تخريبا!
لماذا
نرفض
الانتخابات
النيابية
المبكرة ؟
بقلم
كارلوس إده
في
مقاله
المنشور في
عدد جريدة
"النهار"
الصادر في 8/2/2007
يشيد العماد
ميشال عون
بميزات
الحوار
المكتوب
العقلاني
بعيدا من
المهاترات
والغرائز
والعواطف (ويمكننا
ايضا اضافة
نية تفادي
الانزلاقات
اللفظية
العصبية)،
فيضع العماد
عون بذلك حدا
لاسلوب في
التعامل
السياسي
اعتمده زهاء
عشرين عاما.
واننا اذ نهنئ
الجنرال بهذا
التغيير المهم
في الاسلوب،
نشكر الكنيسة
المارونية ممثلة
بالمطارنة
الثلاثة
الذين نجحوا
في احداث هذا
التبدل لديه
بفضل ميثاق
الشرف.
واذا
كنا نشاطر
الجنرال
موقفه حول
اسلوب التواصل
السياسي
الجديد الذي
يبدو انه يرغب
في اعتماده والذي
يذهب في
المنحى الذي
اخذنا به
دائما، وحتى
لو بدا
مستغربا بعض
الشيء من شخص
رسب في الانتخابات
ان يرفض فرصة
"الاستلحاق"
التي تعرض
عليه، الا ان
من المهم
لنجاح اي حوار
ديموقراطي
وبناء
واحتراما
للقواعد
السياسية والقانونية،
العودة الى
مضمون مقال
الجنرال عون، للاتيان
ببعض
التصحيحات
التاريخية
والقانونية
في شأنه.
الملاحظ
اولا ان
الجنرال يوجه
من خلال عرضه
الامور،
النقد اللاذع
الى سوء اداء
الحكومة وليس
الى مجلس
النواب، في
حين ان مقاله،
بحسب العنوان،
يدور حول
ضرورة اجراء
انتخابات نيابية
مبكرة. لكن
هذا ليس
التناقض الاول
الذي يقع فيه
العماد!
عندما
يعلن العماد
عون في مقاله
ان قانون عام 2000،
السيئ هو
السببب
الاساسي لطلب
اجراء انتخابات
نيابية
مبكرة، فاننا
نلاحظ ان
ذاكرته هي
انتقائية في
هذا المجال
وان الرأي
العام هو قصير
الذاكرة او
فاقد لها
احيانا. ولا
بد هنا من
التذكير ببعض
الوقائع:
1 – ان
قانون عام 2000
كان نتاجا
للنظام
السوري وحلفائه.
وقبل حلول
موعد
انتخابات عام
2005، وضع مجلس النواب
الذي كان
يسيطر عليه
بشكل اساسي
"حزب الله"
وحركة "امل"
وبادارة
الرئيس نبيه
بري،
اللبنانيين
امام خيار من
اثنين: اما ان
تجري
الانتخابات
في موعدها
ووفق قانون
عام 2000، واما ان
تؤجل الانتخابات
فترة غير
محددة ليتسنى
الاتفاق على
قانون جديد.
فالقرار
النهائي في
هذا الصدد جاء
من مجلس
النواب آنذاك
الذي كان
يسيطر عليه
حلفاء
الجنرال
اليوم.
2 –
وعلى كل فان
العماد عون في
حديث الى
جريدة "النهار"
في تاريخ 31/3/2006،
اجراه
الصحافي
رضوان عقيل،
اعلن انه يتحدى
الاكثرية
الحالية
اجراء
انتخابات
مبكرة وانه
مستعد
للمشاركة
فيها في ظل
قانون عام 2000! ان هذا
الموقف،
الصادر عن
الجنرال بكل
حرية وعلنا في
وسائل
الاعلام ودون
اكراه، يؤكد
المبدأ
القائل ان
رجال الشرف،
عندما يقبلون
بقواعد
اللعبة،
ملزمون قبول
نتائجها الايجابية
منها وتلك
التي لا
تناسبهم. ولا
بد هنا من
الاشارة الى
ان الجنرال
الذي يتصدر
اليوم المطالبين
بالانتخابات
المبكرة وهو
من ابرز
منتقدي قانون
عام 2000، لم يكلف
نفسه حتى الآن
عناء اقتراح
مشروع قانون
انتخاب جديد
(كما فعلت
الكتلة
الوطنية
مثلا)، وقد
تميزت بمشاركة
تياره وكتلته
النيابية في
مناقشات
اللجنة
الوطنية
لقانون
الانتخاب
بالهامشية
للغاية بدت
متأرجحة بين
النظام
النسبي
والنظام الاكثري
على اساس
الدائرة
الفردية. فهل
يجب ايضا
انتظار وضوح
المصالح
الانتخابية
للجنرال
لمعرفة رأيه
النهائي في
هذا الموضوع؟
وفي
المقابلة
ذاتها مع
السيد رضوان
عقيل في جريدة
"النهار"،
يعلن الجنرال
عون موقفا اكثر
استغرابا اذ
يقول انه بعد
حصول
الانتخابات النيابية
المبكرة التي
يقترحها (وفقا
لقانون عام 2000
طبعا) فانه
يقبل بان يصار
الى انتخاب رئيس
جمهورية جديد
باكثرية
عادية اي 65
نائبا وليس
باكثرية 86
نائبا، رافضا
بذلك فكرة
اكثرية ونصاب
الثلثين التي
تتسلح بها
المعارضة
اليوم. واني اذ
لا اشك في ان
هذا الموقف
كان موضوع
دراسة قانونية
معمقة من جانب
الجنرال،
اسأله كيف يسمح
لنفسه
باعتماد
الصيغة التي
تناسبه حينا
وان يرفضها
حينا آخر
عندما لا تعود
تلك الصيغة
تخدم مصالحه؟
ان مبدأ
الديموقراطية
يرتكز على
الاستقرار في
المؤسسات على
فصل السلطات وعلى
آليات محددة
لتعديل
القوانين
وتفسيرها، في
حين ان
المعارضة
بشخص الناطق
باسمها الاكثر
عنفا ولذاعة،
تفسر الدستور
والقوانين كما
تشاء ودون اي
سند حقوقي
لمناسبتها
مصالح المرحلة
وضروراتها.
ان
التقلبات في
المواقف التي
اشرت اليها
اعلاه ليست
سوى غيض من
فيض من جملة
امثلة كثيرة ومتعددة.
مسكين هذا
البلد وهذا
الشعب اللذان
يستبدلان
حكمة جورج
فيديل وادمون
رباط مثلا بالتصريحات
القانونية
والدستورية
الغريبة
للعمادين
لحود وعون.
اما
في شأن تباكي
الجنرال على
غياب المجلس
الدستوري،
فلا بد مرة
اخرى من
مواجهة
اقواله بالحقائق
الآتية:
1 – ان
هذا المجلس،
بتركيبته
الاخيرة، وهو
من صنع نظام
دمشق بواسطة
بعض
اللبنانيين،
كان منذ
تشكيله وطوال
مدته موضع نقد
لاذع من
العماد عون
والتيار
الوطني الحر.
2 – لدى
انتهاء ولاية
اعضاء هذا
المجلس، كان
لا بد من
تشكيل مجلس
جديد للحلول
مكانه.
3 – ان
اشهر قضية
بتها المجلس
الدستوري
السابق تمثلت
في قراره
الصادر في
الانتخابات
الفرعية في
المتن
الشمالي، حيث
ابطل انتخاب
غبريال المر
وخلص الى
الغاء
الترشيحين
اللذين نالا
اكثرية الاصوات،
واعلن، بعد
مشاورات
طويلة، فوز
المرشح غسان
مخيبر الذي
دعمته شخصيا
بكل حسن نية
آنذاك. ولكن
على رغم دعمي
لترشيح
النائب غسان
مخيبر، فقد
عارضت علنا
قرار المجلس
الدستوري المشار
اليه وطلبت
باصرار – ولكن
دون جدوى – من
المرشح الذي
كنت ادعمه عدم
قبول هذه
المزحة المتمثلة
في قرار
تعيينه نائبا.
وباختصار
فانه لم يكن
مجلسا
دستوريا
مستقلا كما
كان يفترض ان
يكون...
لقد
اصبح الجنرال
اليوم اشد
المدافعين
عمن كان
يهاجمهم
باستمرار في
خطبه النارية.
علما ان هؤلاء
لم يغيروا
مواقفهم، اما
هو فبلى!
فقد
وصل الامر
بالجنرال الى
الدفاع عن
الرئيس لحود
عن الاعمال
ذاتها التي
كان يهاجمه من
اجلها.
وبالفعل
لا بد هنا من
التذكير بان
القرار 1559 الذي
كان عون يتبنى
ابوته، قد صدر
في مناسبة التمديد
اللادستوري
للرئيس لحود.
وبعد صدور هذا
القرار عن
مجلس الامن
وعدم التزام
لبنان ما نص
عليه في هذا
الخصوص، لم
يعد المجتمع
الدولي يعترف
بالعماد لحود
كرئيس
للجمهورية
وكان من
الطبيعي الا
يدعى للمشاركة
في اجتماعات
دولية تضم
رؤساء دول.
يبدو
ان العماد عون
قد نسي ان
لبنان، العضو
المؤسس للامم
المتحدة
وموقع كل
مواثيقها
الاساسية،
ملزم تطبيق
القرارات
الصادرة عن
هيئاتها. فلا
يملك الجنرال
القدرة او
الحق في رفض
هذه المواثيق
والقرارات
وفي وضع لبنان
على هامش
المجتمع
الدولي الى
جانب حليفيه
الاجنبيين
الرئيسيين
حاليا.
واللافت ان
الجنرال في مقاله
يطلب من القوى
الخارجية وقف
تدخلاتها في لبنان.
كم
هو بعيد ذاك
اليوم عندما
التقيته
للمرة الاولى
في باريس وقال
لنا آنذاك
اننا في لبنان
عاجزون عن
احداث تغيير
في الاوضاع
وان الحل لن يأتي
الا من
الولايات
المتحدة التي
ستتدخل بناء
على طلب بلدنا
لحمل
السوريين على
تركه ولنزع
سلاح "حزب
الله".
واكثر
من ذلك، يرى
الجنرال في
مقاله، ودون
اي مرتكز
تاريخي او
قانوني، ان
حدثا كبيرا
كحرب تموز
يوجب الدعوة
الى انتخابات
مبكرة. ان هذا
غير صحيح على الاطلاق.
فقد يمكن
حكومة ما ان
تسقط مثلا اذا
ما ادخلت
بلدها في حرب
غير شعبية، لا
قانونية وكارثية.
ويمكن هنا
اعطاء مثال
حكومة الارجنتين
في ظل
ديكتاتورية
الجنرالات،
التي انهارت
اثر كارثة حرب
المالوين ضد
بريطانيا.
اما
في وضعنا، فان
حرب تموز التي
اطلقها من هم
في المعارضة
وليس السلطة،
ليست سببا لا
لسقوط
الحكومة ولا
لانتخابات
نيابية
مبكرة، بل على
العكس فان هدف
هذه الحرب كان
احداث تغييرات
في بنية
الحكومة
والبرلمان من
خلال الضرب اقتصاد
البلد وهروب
ادمغته وضمور
مؤسساته الشرعية.
في الانظمة
البرلمانية
المتمدنة، تسقط
الحكومات
عندما تفقد
ثقة مجلس
النواب، وتجرى
انتخابات
نيابية مبكرة
عندما يصبح
المجلس عاجزا
عن تشكيل
اكثرية تتمكن
من منح الثقة لحكومة
جديدة. في حين
ان الحكومة
الحالية
تتمتع بثقة
المجلس وهي
قادرة على
تشكيل حكومة
جديدة ناجمة
عن الاكثرية
النيابية.
اذاً، فان
تأكيد الجنرال
ان الحكومة قد
اصبحت لا
شرعية ومخالفة
للنصوص
الدستورية،
بعد استقالة
الوزراء الشيعة،
انما يتجاهل
(عن قصد؟!) ان
المادة 69 من
الدستور لم
تلحظ هذه
الحال ضمن
الحالات التي
تؤدي الى
اعتبار
الحكومة
مستقيلة، كما
ان المادة 95
فقرة اولى من
الدستور لا
علاقة لها بالحالة
التي يستقيل
فيها جميع
وزراء طائفة معينة
بملء
ارادتهم، بل
نصت فقط على
ضرورة تمثيل
الحكومة لدى
تأليفها
لجميع
الطوائف وبصورة
عادلة. اما
الفقرة "ي" من
مقدمة
الدستور فهي
تنص على مبدأ
عام تاركة
للنصوص
الاخرى من الدستور
تنظيم
الحالات
الخاصة، في
حين ان المادتين
69 و95 ترعيان
بوضوح وتفصيل
المسألة الدستورية
المطروحة
اليوم. وكذلك
فان تفسير الجنرال
عون للمادة 52
من الدستور في
شأن صلاحيات
رئيس
الجمهورية في
مجال
المعاهدات الدولية،
انما تجاهل
كليا ان
الرئيس لحود
كان حاضرا
جلسة مجلس
الوزراء
عندما كلف
القاضيان صادر
ورياشي
المفاوضة
باسم الدولة
اللبنانية مع
الامم
المتحدة
لانجاز اتفاق
المحكمة الدولية
ونظامها.
ويكون الرئيس
لحود بالتالي قد
وافق على
التفويض
الممنوح
للقاضيين
المذكورين من
الدولة
اللبنانية.
وختاما،
مع العلم بان
هنالك عددا
آخر من المسائل
الملتبسة في
مقال
الجنرال،
فاني استغرب اعلان
الاخير ان عدم
احترام
الدستور (اي
دستور؟
الرسمي ام
المتقلب وفقا
لما يناسب
الجنرال؟؟)
انما يؤدي بنا
الى حكم
عصابات
المافيا في
شيكاغو او حكم
قبائل الجاهلية،
اذ من المؤسف
حقا ان يذهب
الامر بالجنرال
الى محو مئات
السنين من
الحضارة لكي
يتأقلم مع
عقيدة حلفائه
الجدد.
فخلال
مرحلة
الجاهلية
وكما تعلمه
ابني بيار،
العام الماضي
في صفه
السادس، كانت
اليونان تضع
أسس النظام الديموقراطي
الذي يتوجه
اليه عدد
متزايد من الانظمة
السياسية في
العالم
اليوم، ولو لم
يكن الامر
كذلك دائما في
الشرق
الاوسط،
ونعلم ايضا
انه خلال
مرحلة
الجاهلية
وحوالى 800 سنة
قبل تجلي
رسالة
الاسلام، كان
الرومان
يضعون اسس
القانون الذي
نعرفه والذي
ادى حوالى عام
534 بعد الميلاد
الى مدونة
جوستينيان
التي ما زالت
تشكل اساسا
لمعظم
الانظمة
القانونية في العالم
بما في ذلك
الدول
العربية. ولكن
ما نسيه
العديد من
مواطنينا (او
يفضلون
نسيانه) فهو انه
خلال
الجاهلية
وحوالى 400 سنة
قبل الاسلام،
كان لبيروت
شرف استضافة
اشهر معهد للحقوق
في العالم
الروماني
آنذاك. ان
بقايا معهد بيريت
للحقوق حيث
تولى
بابنيانوس
التدريس، من
المرجح انها
موجودة تحت
ارض ساحة رياض
الصلح، التي
اصبحت معروفة
اليوم بخيمها.
فمن تعاليم
اميليوس
بابنيانوس
الى النظريات
القانونية
والدستورية
للجنرالين
لحود وعون بعد
حوالى 1800 سنة يا
له من تقدم!
بيروت
في 11 شباط
دماء
في الصراع حول
المحكمة
والأكثرية
والأقلية عين
علق: لماذا
ومن
المقصود؟
الكاتب
إيلي الحاج
لا
ينفصل تفجير
الباصين
الإجرامي الذي
أوقع ثلاثة
قتلى و17
جريحاً في عين
علق المجاورة
لبكفيا عن
الصراع
السياسي
الكبير
الدائر في
لبنان . صراع
يتمحور على تحديد
من هم
الأكثرية ومن
هم الأقلية .
"حزب
الله" وبقية
حلفاء سورية
التي حوّل نظامها
مسألة
المحكمة ذات
الطابع
الدولي قضية حياة
أو موت كان قد
انتعش بعد
ضمور وارتباك
إثر انضمام
"التيار
العوني" إليه
قبل عام، على
قاعدة "وثيقة
التفاهم"
التي وقعها
الجنرال
ميشال عون مع
السيد حسن
نصرالله
الأمين العام
للحزب الوحيد
في لبنان الذي
لا يزال يحتفظ
بميلشيا
مسلحة - أقله
علناً- يسميها
"المقاومة
الإسلامية"،
مما أتاح لهذا
التحالف
اعتبار أنه بات
يمثل
الغالبية
شعبياً
وواقعياً،
وتصوير القوى
الباقية في
حركة 14 آذار
التي صنعت
"ثورة الأرز"
مجرد غالبية
وهمية،
للإنطلاق
تالياً إلى
الدعوة
لإعادة تشكيل
السلطة
بطريقة توقف بأي
وسيلة مطاردة
القتيل رفيق
الحريري
لقاتليه، عبر
التحقيق
الدولي
والمحكمة ذات
الطابع
الدولي.
انطلاقاً
من حسابات أن
ضم الكتلة الشيعية
الكبيرة التي
يمثلها "حزب
الله" إلى أكبر
تيار مسيحي
بحسب نتائج
انتخابات 2005
النيابية،
وإلى موقع
رئاسة
الجمهورية
الذي يحتله العماد
إميل لحود
وبعض الأحزاب
والشخصيات الموالية
لدمشق
مباشرة، كان
المفترض أن
تكون النتائج
محسومة
لمصلحة هذا
التحالف .
ولكن فات أصحاب
هذا الحساب أن
الجنرال عون
بنى شعبيته في
الأساس على
مناهضة
الميليشيات،
بقدر مناهضته
ومحاربته
للإحتلال
السوري إن لم
يكن أكثر، وما
كانوا
يتوقعون أن
يؤدي تحالفه
مع الميليشيا
الأكبر
والوحيدة
والموازية
للدولة وكذلك
انتقاله من
موقع إلى موقع
إلى هز قواعده
وتياره بشدة،
وتعرّضه
لتفكك على كل
المستويات من
القاعدة إلى
الكوادر.
والأهم إلى انفكاك
الناس في
معظمهم عنه،
وهو من ساعدته
الظروف إلى
أقصى حد في
حملهم على
التصويت له
بنسبة 72 في
المئة رداً
على "التحالف
الرباعي" القصير
العمر الذي
جمع مرحلياً
ولغاية
انتخابية محددة
"تيار
المستقبل"
والحزب
التقدمي
الإشتراكي
وحركة "أمل"
و"حزب الله".
وفي
الواقع أعطى
عون الكثير
الكثير من
رصيده الشعبي
والسياسي
ل"حزب الله"
ولسورية عبر حلفائها
في لبنان من
دون أن يلقى
شيئاً في المقابل.
فهو بات أقل
موارنة لبنان
حظاً في
الموازين
الحالية في
الوصول إلى
موقع رئاسة
الجمهورية،
وهو موقع
يختصر كل
استراتيجية
الرجل
وتكتيكه على السواء.
وانعكس
افتراق خياره
عن خيار من
يفترض أنهم
ناسه في
مناسبات
جماهيرية
شتى، منها الاحتفال
بالذكرى
الأولى
لعودته إلى
لبنان في أيار الماضي
وفي تظاهرتي
الأول والعاشر
من كانون
الأول
المشتركتين
مع "حزب الله"
وبقية حلفاء
سوريا، وكذلك
في اعتصامات
المعارضة في وسط
بيروت، وآخر
تلك
المناسبات
كانت في ما
اصطلح على
تسميته
"الثلاثاء
الأسود" في 21
كانون الأول
الماضي عندما
عجز تيار عون
عن إقناع
الناس في
المناطق التي
يفترض أنه
يمثلها بالإضراب
العام الذي
دعا إليه
و"حزب الله"،
فلجأ إلى قطع
الطرق في تحرك
لم يشارك فيه
سوى مئات من
أنصاره، فكان
أن نزل أنصار
قوى 14 آذار إلى الشارع
بأعداد كبيرة
مما حمل الجيش
اللبناني على
فتح الطرق. وانجلت
الصورة بعد ظهر
ذلك اليوم عن
مزيد من
التخبط
والضعف في
"التيار "
الذي يجمع
أركانه أنه لن
يكرر تلك
التجربة
الأليمة .
وانعكست
تلك
التحالفات
والوقائع
أيضاً على وضع
"تكتل
التغيير
والإصلاح"
الذي يترأسه الجنرال
عون. تكفي
إشارة في هذا
المجال إلى
مواقف لنواب
يشكلون
الغالبية فيه
أقرب إلى
مواقف
البطريرك
الماروني
نصرالله صفير
منها إلى عون،
وإلى أن
النائب ميشال
المر أعلن
تأييده
المرشح الذي
سيختاره
الرئيس السابق
للجمهورية
أمين الجميّل
للمقعد النيابي
الذي شغر في
المتن
الشمالي
باغتيال نجله
الوزير بيار
الجميّل .
بينما يلوّح
عون بمنازلته
ويحول حليفه
الموضوعي
الرئيس لحود،
الذي أعلن أنه
لن يسلم
الرئاسة إلا
لعون، دون
إجراء هذه
الانتخابات
بامتناعه عن
توقيع الدعوة
إلى الهيئة
الناخبة،
متذرعاً بعدم
شرعية الحكومة
اللبنانية
التي يعترف
بها العالم أجمع
ولا يعترف به .
وفي حين أن
حزب الطاشناق
الأرمني يعيد
النظر في
تحالفه مع عون
ولا يشارك في
نشاطات
تياره، وكذلك
كتلة النائب
الياس سكاف النيابية.
في
اختصار انكشف
هزال شعبي في
"التيار
العوني" يوم
الإضراب أو
"الثلاثاء
الأسود"،
واضطر "حزب
الله" إلى
تحريك أنصاره
لملء النقاط التي
كان العونيون
تولوا مهمة
إغلاق الطرق
عندها، لا
سيما في
الحازمية
والجديدة وقرب
الجميزة
وجبيل، كذلك
ساهم أنصار
"تيار المردة"
في الشمال في
تعبئة
الفراغات
الناجمة عن
ذلك.
ومع
ظهورالإستعدادات
الضخمة التي
تولتها قوى 14
آذار للحشد في
الذكرى
الثانية
للرئيس الحريري،
انطلاقاً من
المتن
الشمالي
خصوصاً، وبقية
مناطق جبل
لبنان وبيروت
والشمال، كان
"التيار
العوني"
معرضاً إلى
فضيحة شعبية
تؤثر في صورة
موازين
القوى،
وبالتالي في موقع
"تحالف
المعارضة"
وحتى تأثير
سوريا في المعادلة
اللبنانية
الداخلية.
حيال
هذا الواقع
كان لا بد من
فعل شيء ما
لوقف الموجة،
والسبيل
الأسهل هو
تخويف الناس
من النزول إلى
وسط بيروت
للمشاركة في
الباصات التي
كان معظمها في
منطقة المتن
الشمالي كان
محجوزاً لنقل
المشاركين،
إلا من كان
أصحابها من
مؤيدي عون أو الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي
الذي يتمتع بحضور
تاريخي في
المنطقة.
وكانت
القوى
الأمنية
اللبنانية
دهمت قبل شهرين
في منازل
مسؤولين في
هذا الحزب في
منطقة الكورة
الشمالية
مخازن أسلحة
ومتفجرات مع
صواعق حديثة،
علل رئيس الحزب
علي قانصو
وجودها بأنها
لمقاومة
إسرائيل،
علماً أن آخر
عملية قام بها
قوميون سوريون
ضد الجيش
الإسرائيلي
خلال احتلاله
جزءاً من جنوب
لبنان تعود
إلى منتصف
الثمانينات
من العقد
الماضي. كما
أن الرجل
القوي في
الحزب السوري
القومي
الإجتماعي
ورئيسه
الفعلي
النائب في
كتلة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري أسعد
حردان يعتبر
الأقرب في
لبنان إلى
النظام
السوري وأجهزته
ويتهمه
قوميون كثر
باغتيال عدد
من رفاقه خلال
صعوده للقبض
على السلطة في
قيادة الحزب.
وأيا
يكن، ليس في
لبنان مكان
أفضل من المتن
الشمالي
لتوجيه
الضربة إلى
جمهور "ثورة
الأرز" في شقه
المسيحي،
فهذه المنطقة
تختزن فضلاً عن
الكثافة
السكانية
الكبيرة كماً
ضخماً من التناقضات
التي تتيح
للفاعلين
تفجير مشاعر القلق
الشديد إذا
كان هذا هو
المقصود. فإلى
العونيين
والكتائبيين
والقوميين
السوريين
وأنصار المر
و"القواتيين" والشيوعيين
هناك وجود
لأنصار "حزب
الله" وحركة
"أمل" في
الرويسات
والزعيترية
قرب الجديدة
والنبعة ،
فضلاً عن
أحزاب الأرمن
بتنوعها في برج
حمود ومناطق
أخرى. وهي
المنطقة
نفسها التي شهدت
على مدى عامين
معظم
التفجيرات
إثر خروج
الجيش السوري
من لبنان، من
الجديدة إلى
سد البوشرية
والزلقا
وبرمانا
واغتيال
الوزير بيار
الجميّل وقبله.
الترجيح
الأول إذاً أن
غاية مرتكبي
التفجيرين
ومن خلفهما
إفهام
اللبنانيين،
ولا سيما المسيحيين
أن دون
المشاركة في
ذكرى الحريري أخطاراً
أمنية على
حياتهم .
الترجيح
الثاني أنهم
أرادوا توجيه
رسالة سياسية
في الدرجة الأولى
إلى وزير
الدفاع الياس
المر الذي
انطلق أحد
الباصين من
بلدته
بتغرين،
والذي لما
يشف بعد
تماماً من
الجروح التي
أصيب بها في
محاولة
اغتياله
بسيارة مفخخة
أن مصادرة شاحنة
سلاح وذخائر
عائدة إلى
"حزب الله"
لها ثمن.
وكذلك
المضي في خطه
الذي سيفضي
إلى إدلائه بشهادته
أمام المحكمة
الدولية في
قضية اغتيال الرئيس
الحريري وهي
شهادة محرجة
للنظام السوري
ولا سيما
لضباط
استخباراته
الذين تولوا سابقاً
زمام السيطرة
على لبنان.
أما الترجيح الثالث
فإنها رسالة
إلى الرئيس
أمين الجميّل
الذي انطلق
أحد الباصين
من قرية
مجاورة
لبلدته بكفيا
وانفجر
قربها،
والذي قابل
في الأيام
الماضية
الرئيس
الأميركي
جورج بوش وكبار
مساعديه في
واشنطن وبحث
معهم في الوضع
اللبناني،
وكذلك الأمين
العام للأمم
المتحدة وكبار
مساعديه في
نيويورك. وشدد
في كل لقاءاته
واتصالاته على
أن تشكيل
المحكمة
الدولية بات
قضية حيوية
للبنان
واستمرار
نظامه
الديمقراطي.
فضلاً عن أن
الجميّل كان
محط تعاطف
كبير متجدد
معه في المتن
الشمالي بعد
اغتيال نجله .
وهو كان رفض
استجابة طلب
الجنرال عون
إخلاء دارة
العائلة في
بكفيا خلال
التعازي
لفترة كي
يتمكن من
تقديم
التعزية،
وكان موقف
الرئيس
السابق في ذلك
الوقت أن
المنزل مفتوح
لجميع من
يرغبون في
المشاركة في
القيام
بالواجب، مما
حال حتى اليوم
دون حصول لقاء
بين عون
والجميّل
الذي تردد
أوساطه في كل
مناسبة أن
"الجنرال
بتحالفاته
يقف حائلاً
دون قيام
الدولة
اللبنانية القوية
والقادرة".
ولعلّ
الذكرى تفيد :
في 11 تشرين
الثاني
الماضي استقال
وزراء "حزب
الله"
وحليفته حركة
"أمل" من
الحكومة لدى
تحديد جلسة
لإقرار مسودة
مشروع قانون
المحكمة
الدولية
(وكانوا
انسحبوا من
الحكومة
سابقاً واعتكفوا
سبعة أسابيع
بسبب طلبها
إثر اغتيال
والنائب
جبران تويني
في 12 كانون
الأول 2005 من
الأمم المتحدة
أن يشمل عمل
لجنة التحقيق
الدولية الجرائم
السياسية
التي تلت
اغتيال
الرئيس الحريري)
. وقرر "حزب
الله"
وحلفاؤه ولا
سيما "التيار
العوني"
تنظيم تحركات
شعبية لم يتحدد
شكلها آنذاك،
وحددوا
موعدها يوم
الخميس 23 تشرين
الثاني. في
تلك الفترة
الفاصلة
كان
الوزير بيار
الجميّل يجول
في قرى المتن
الشمالي
وبلداته، ولا
سيما تلك
المحيطة بمسقط
رأسه بكفيا
ويطلب من
أنصاره إبلاغ
العونيين أن
تحركهم
انتصاراً
للخط السوري
في لبنان سيكون
عملاً غير
مقبول
إطلاقاً مما
أحدث بلبلة
واسعة في
صفوفهم . من
تلك الأيام
كان ثمة قرار
متخذ على ما
يبدو بأن أي
تحرك
للعونيين في
الشارع سيلقى
رداً في
الشارع على
قاعدة أنه
تحرك سوري .
رفع
الوزير
الجميّل
السقف
وبلغ الاحتقان
مداه تلك
الأيام بين
الجانبين. بعد
ظهر الثلاثاء
21 تشرين
الثاني/نوفمبر
اغتيل بيار الجميّل
وأقيمت
جنازته في
ساحة الشهداء
في 23 من ذاك
الشهر، وهو
اليوم الذي
كان مقرراً
لتحرك الطرف
المناوئ له
شعبياً .
في
أول كانون
الأول نظم
"حزب الله"
وحلفاؤه تظاهرة
ضخمة أولى في
ساحة الشهداء
كان أنصار "التيار
العوني" فيها
أقلية ضئيلة،
وكثر ممن
كانوا يرتدون
فيها لونه
البرتقالي
توجهوا مساء
إلى الضاحية
الجنوبية.
وتكرر الأمر
في التظاهرة
التالية بعد
عشرة أيام. من
ذلك اليوم بدا
كلام عون عن
تمثيله
المسيحيين في
خياراته
مشكوكاً فيه
بازدياد
يوماً عن يوم.
يشار
في السياق، بين
هلالين، إلى
أن أول دراسة
إحصائية شاملة
منذ الستينات
للمقيمين في
لبنان استناداً
إلى سجلات
النفوس
(نشرتها صحيفة
"النهار" في 13
تشرين الثاني
2006)
أظهرت أن
الشيعة يعدون
نحو 29 في
المئة، السنة
نحو 29 في
المئة، المسيحيون
نحو 35 في
المئة،
والدروز نحو 5
في المئة.
والحديث
بالتالي عمن
يكون الأقلية
أو الأكثرية
يستدعي
التدقيق،
وأقله عدم
الجزم.