المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم السبت 18/2/2006
يا أحمق، في
ليلتك هذه
تستعاد منك
نفسك، فما أعددت
لمن يكون
اوريا
ولبنان
تتبادلان
الوثائق بشأن
المفقودين
الجمعة 17
فبراير - إيلاف
إيلاف من
دمشق: اعلنت
مصادر سورية
مسؤولة ان دمشق
طالبت اليوم
الحكومة
اللبنانية
باظهار حقيقة
المفقودين
السوريين في
لبنان. وقالت
هذه المصادر
بان الدكتور
فيصل كلثوم
رئيس اللجنة
الاهلية
للمفقودين
السوريين في
لبنان قد سلم
اليوم قائمة
باسماء هؤلاء
المفقودين
لمنسق المنطقة
العربية في
المفضوية
السامية
لحقوق الانسان
فرج فنيش.
واضافت ان
الدكتور
كلثوم طلب من
المنسق
الاممي معرفة
مصير
المفقودين
السوريين في لبنان
وتمكين
اللجنة من
متابعة هذا
الموضوع امام
القضاء
اللبناني،
مشيرة الى "ان
عددا من المفقودين
قد تمت
تصفيتهم
واحتجازهم
بشكل قسري من
قبل رؤساء بعض
الميليشيا ت
اللبنانية المسلحة
الذين
اصبحوا
رؤساء
لاحزاب سياسية
لبنانية او
مسؤولين في
الدولة
اللبنانية"
،كما قالت
المصادر
السورية.
وسلمت سوريا منسق
المنطقة صورا
عن المذكرات
الموجهة الى رئيس
الوزراء
اللبناني
فؤاد
السنييورة
واتحاد
المحامين
العرب .
هذا وكانت
لجنة دولية من
مفوضية حقوق
الانسان في
الامم
المتحدة قد
اجرت محادثات
مستفيضة على
مدى ثلاثة
ايام
مع كبار
المسؤولين
السوريين
لبحث قضية
المعتقلين اللبنانيين
في السجون
السورية
واوضاع معتقلين
عرب آخرين .
وقالت مصادر
اللجنة ل "
ايلاف " ان
اللجنة
القضائية
اللبنانية قد
تسلمت من السلطات
السورية
لائحة باسماء
88 لبنانيا من
المحكومين
بقضايا
جنائية في
سوريا فيما
وعد الجانب السوري
بتسليم قائمة
اخرى
لموقوفين
لبنانيين في
السجون
العسكرية
السورية يأمل
الجانب اللبناني
ان يفرج عنهم
قريبا . وكانت
السلطات السورية
قد انكرت
مرارا في
السابق وجود
مثل هؤلاء
المعتقلين.
ويذكر ان لجنة
سورية
لبنانية مشتركة
معنية
بمتابعة ملف
المعتقلين
والمفقودين
اللبنانيين
والسوريين قد
انشئت في
آب/اغسطس 2005 .
ويعتبر
اجتماعها في
دمشق اليوم
ثالث اجتماع
من نوعه تعقده
لبحث هذا
الامر الشائك
.
العماد
ميشال عون
استقبل مطران
الأشوريين
والقائم
بالأعمال
القبرصي
وطنية 17 شباط 2006
-
استقبل
النائب
العماد ميشال
عون اليوم في
دارته في
الرابية
مطران
الأشوريين في
لبنان مارسي
دي باز في
حضور اللواء
عصام أبو جمرا
والأستاذ
حكمت ديب. بعد
اللقاء أوضح
المطران دي
باز أن
الزيارة للتعارف
والبحث في التطورات
المحلية
والإقليمية
ودور
الأشوريين في
لبنان، وقال:
"ما دام هناك
لبنانيون
أصيلون
يعملون من أجل
لبنان
فسيتوصل
البلد إلى الأفضل".
واستقبل
العماد عون
القائم
بالأعمال
القبرصي
نيكوس بانايي
في حضور
المسؤول عن
لجنةالسياسة
في "التيار
الوطني الحر"
ميشال دو شدارفيان.
بعد اللقاء
أشار بانايي
إلى أن الزيارة
تناولت
التطورات في
لبنان
والمنطقة
والعلاقات
الثنائية بين
لبنان وقبرص،
وقال: "إن قبرص
تدعم
الاستقرار
والنمو في
لبنان،
وتتمنى أن
تحمل سنة 2006
تغيرات وتفتح
صفحة جديدة في
مستقبل لبنان
السياسي".
النائب
الحريري استقبل
وفدا من تكتل
الإصلاح والتغيير
وقائد
الجيش
اللواء أبو
جمرة تمنى حل
الأمور
بالطرق
الحوارية
ودون تشنج
وطنية
- 17/2/2006(سياسة)
استقبل رئيس
كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب سعد
الحريري مساء
اليوم في قريطم
وفدا من تكتل
الإصلاح
والتغيير ضم
النواب نعمة
الله أبي نصر
وفريد الخازن
ووليد خوري
وعضوي التيار
الوطني الحر
اللواء عصام
أبو جمرة و
جبران باسيل، كما حضر
اللقاء
النائب عاطف
مجدلاني.
بعد
اللقاء تحدث
اللواء أبو
جمرة فقال: "أتينا
بإسم التيار
الوطني الحر
وتكتل الإصلاح
والتغيير
ونيابة عن
الجنرال
ميشال عون لنقوم
بواجب مشاركة
آل الحريري
بذكرى
استشهاد دولة الرئيس
رفيق الحريري. كما تمنينا
للنائب سعد
الحريري
إقامة موفقة قي
لبنان وأن
يتوصل من خلال
حضوره لتحقيق
الاستقرار
والوفاق بين
الأفرقاء
كافة ووقف هذا
التشنج
الحاصل على
الساحة
اللبنانية."
سئل: ما هو موقف
التيار من المقررات
التي تم
التوصل إليها
باجتماع قوى 14
آذار أمس؟
أجاب:"كل ما
قيل في الرابع
عشر من آذار
يتعلق
بالرابع عشر
من آذار، أما بالنسبة
لنا فان ما
يهمنا هو
موضوع واحد، وهو
الاستقرار في
لبنان وحل
المشاكل دون
أي تشنج
ونتمنى أن لا
تتصعد الأمور
أكثر ويتم حلها
بالطرق
الحوارية
وهذه اسلم
طريقة
لاستقرار
لبنان ."
ثم
استقبل
النائب
الحريري قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان.
البطريرك
صفير
استقبل
العماد عون
والدكتور
جعجع والسفير
البابوي
وطنية-17/2/2006
(سياسة)
استقبل
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
مساء اليوم في
الصرح
البطريركي في
بكركي رئيس
الهيئة
التنفيذية
للقوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع. ثم
استقبل
البطريرك
صفير رئيس
"كتلة التغيير
والاصلاح"
النيابية
النائب العماد
ميشال عون.
كما التقى
البطريرك
صفير السفير البابوي
في لبنان
المونسنيور
لويجي غاتي.
توتر
وحرق اطارات
في منطقة
التعمير - عين
الحلوة
وطنية - 17/2/2006 (أمن)
شهدت منطقة
التعمير عند
المدخل الشمالي
لمخيم عين
الحلوة قرب
مخيم الطوارىء،
توترا أمنيا
وحرقا
للاطارات
المطاطية، اثر
تردد شائعة
تفيد ان
المدعو محمد
شاكر الشمندور
الذي اوقفته
القوى
الامنية منذ
ايام اصيب
بعارض صحي
أثناء
التحقيق معه.
السيد
نصر الله عرض
الاوضاع
العامة مع
النائب
الفرنسي بابت وخايل
الضاهر
وطنية
- 17/2/2006 (سياسة)
استقبل
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله، في مقر
الأمانة العامة
للحزب،
النائب
الفرنسي
جيرالد بابت
الذي قال بعد
اللقاء:
"يهمني
التركيز على
موضوع يعنينا جميعا
وهو مخاطر
تورط لبنان في
حرب أهلية على
غرار الحرب
التي ورط بها
لبنان في
السبعينات،
لأسباب اختار
فيها النظام
الدولي أن
تكون المواجهة
مع المحور
الاقليمي
الذي يخاصمه
على الساحة
اللبنانية،
ويجب ان يكون
هناك وعي عند
اللبنانيين
كافة، وسماحة
السيد نصر
الله كله وعي
لهذا الخطر
ومستعد
لمواجهته".
كذلك،
استقبل السيد
نصر الله
النائب
السابق مخايل
الضاهر الذي
قال على
الاثر: "بحثنا
في الأمور
الراهنة التي
يتم تداولها
بين الناس، والتي
تهم البلد
والمواطنين،
كما كان هناك
بحث شامل لكل
المواضيع.
وبالنسبة الى
اسقاط رئيس
الجمهورية،
ليس هناك
طريقة
قانونية قبل 14
آذار لاسقاط
الرئيس لأنه
اذا كان هناك
تعديل دستوري،
يجب أن يكون
مثلما كان
التمديد
لرئاسة الجمهورية.
وهذا يعني
تعديل
الدستور حتى
يتم تقصير
الولاية،
وهذا الأمر لا
يحصل الا في
دورة عادية
لمجلس
النواب،
والدورة
العادية تبدأ
في 21 آذار،
وقبل هذه
المدة
التعديل لا
يمكن ان يكون
الا باقتراح
من رئيس
الجمهورية
على الحكومة.
وقبل 14 آذار،
ليس هناك
إمكانية
دستورية لأي
تعديل لأن
النواب لا
يمكنهم تعديل
الدستور إلا
بدورة عادية،
والحكومة لا
تستطيع ان تضع
قانون تعديل
إلا بناء
لاقتراح رئيس
الجمهورية".
وسئل
عن رأيه في
تنازل رئيس
الجمهورية،
فقال: "هذا
الموضوع من
دون رأي
الأكثرية
الواقعية،
الرئيس هو
الذي يأخذ
القرار الذي
يريده وهذه
قناعاته،
وصرح منذ
يومين أنه باق
حتى نهاية ولايته".
وقال
ردا على سؤال: "التمديد
الذي حصل وانا
كنت ضده، حصل
باكثرية
النواب، فما
هي دوافعهم؟
وكان هذا
الامر يتم
بحثه في الطعن
الذي يجب ان
يقدم الى
المجلس الدستوري،
الوحيد
القادر على
ابطال عملية التمديد.
هذا لم يحصل
من قبل عشرة
نواب ولا اي مرجعية
اخرى لها حق
الطعن.
وصار
التمديد امرا
واقعا. اما
القرار
الدولي 1559 فيقف
عند حدود السيادة
اللبنانية،
وميثاق الامم
المتحدة لا
يتدخل في
القوانين
السيادية او
في الاصول المتبعة".
القصار
واستقبل
السيد نصر
الله ايضا،
الوزير
السابق عدنان
القصار الذي
قال بعد اللقاء:
"على مدى ساعة
تكلمنا في
امور كثيرة
والوضع
السائد في
البلد، ووجدت
عنده كل الاستعداد
للانفتاح
والحوار،
ونقلت اليه
تقديرنا
الكبير
لمواقفه
الهادئة
والرصينة التي
تدعو دائما
الى السلم
الاهلي
والبعد عن التشنجات.
اليوم واجب
علينا تبريد
الخطاب السياسي،
لانه لا يمكن
الاستمرار في
الوضع القائم،
ولا يوجد بديل
من الحوار،
واكبر برهان
انه توجد اليوم
رغبة تتجسد في
التفاهم
والتعاون في
معركة بعبدا -
عاليه،
وسماحة السيد
بارك هذا التفاهم".
أضاف:
"علينا ان
نتابع جهودنا
ونلتقي على
طاولة الحوار
التي دعا
اليها الرئيس
نبيه بري، واكدت
لصاحب
السماحة انه
لا يجوز للحلفاء
القدماء
الذين كانوا
دائما مع
بعضهم البعض
ان يفترقوا،
ويجب ان
يعودوا
ويلتقوا لمصلحة
لبنان، وكل
الذين
قابلتهم وجدت
عندهم الاستعداد.
المهم
ان نبعد عن
التشنجات
والمواقف
الاعلامية.
وتأكد لي ان
بناء الدولة
من الاهداف
التي يسعى
اليها "حزب
الله" ويرغب
ان يكون مع
الجميع.
واستطيع
القول انني
خرجت سعيدا من
هذا اللقاء،
وادعو جميع
الافرقاء الى
الحوار
واللقاء".
واستقبل
السيد
نصرالله
الامين العام
للحزب الشيوعي
خالد حدادة
الذي أكد على
موقف الحزب من
المقاومة
ولبنانية
مزارع شبعا
قائلا: اننا
لسنا بحاجة
الى خرائط او
وثائق لاننا
نعرف ان مزارع
شبعا
لبنانية،
وحول تصريحات
النائب
جنبلاط قال
حدادة: لا احد
يستطيع
التفكير في ان
بناء وطن
حقيقي يتم
بدون التوافق
والحوار . كما
التقى الوزير
السابق طلال ارسلان
الذي وصف
خطابات ال 14 من
شباط
بالتقسيمية
التي تعيد
لبنان
بالذاكرة الى
الوراء وتنسف
اتفاق الطائف.
واضاف:
من المعيب ان
نستمر في هذا
الخطاب وهذا
التعصيب
وبهذه
الطريقة التي
تنمي
الانقسام اكثر
مما تجمع بين
اللبنانيين،
وقال انه لا يفهم
كيف نطالب
بالحوار
وننقض على
المسلمات الوطنية
التي هي من
اصل الدستور
وموجودة في البيانات
الوزارية،
معتبرا ان
الرجوع الى
الشارع
بموضوع رئاسة
الجمهورية
لعبة خطيرة
جدا .مضيفا: ان
الكل عنده
شارعه انما هل
هذه هي الحكمة
بادارة شؤون
البلد
السياسية في
هذا الظرف
العصيب التي
تمر بها
المنطقة
ولبنان
مستهدف بشكل اساسي
.
واستقبل
رابطات
ومجالس
مسيحية بحضور
عضو المجلس
السياسسي
غالب ابو
زينب، وبعد
اللقاء صرح
حبيب افرام
رئيس الرابطة
السريانية
مؤكدا على
اننا محكومون
في لبنان وانه
قدرنا
وخيارنا ان
نكون معا، وان
نتحاور
دائما، وان
نرى ما فيه
المصلحة
العليا التي
تؤكد على وحدة
اللبنانيين وحرياتهم
وسيادتهم.
اضاف : عبرنا
لسماحته عن قلق
بالغ من
التطورات
والاحداث
اللبنانية ودعونا
الى مزيد من
الحكمة ومزيد
من اللقاءات والحوارات،
لانه لا بديل
امام
اللبنانيين
في هذا الظرف
العصيب الا ان
نتشارك وان
نكون معا في
نظرتنا
للمستقبل، لا
احد وحده
يستطيع ان يتفرد
في صناعة
الغد، او ان
يملي على
الاخرين ارادته،
كلنا معا بكل
احزابنا
وتياراتنا يجب
ان نكون معا،
ولقد دفعنا
ثمنا غاليا
بتفرقنا،
وحربا طويلة
ولقد دفعنا
ثمنا غلاي
الاستقلالنا
.وهذه فرصة
تاريخية
لنبرهن
للعالم اننا
قادرون على
حكم انفسنا،
وقادرون على
بلورة صياغة
وحدتنا
بطريقة واعية
وحكيمة
وبتشنج اقل وعدوات
اقل مؤكدين
على تنوعنا،
ولكن على إرادتنا
بحياة سياسية
حرة واحدة لكل
اللبنانيين
الرئيس
السنيورة عرض
ورؤساء طوائف
روحية وسياسيين
نتائج لقائه
مع البابا
بينيديكتوس السادس
عشر
وطنيةـ17/2/2006(سياسة)عرض
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة
ورؤساء
الطوائف الروحية
وبعض القادة
السياسيين
نتائج لقائه
مع الحبر
الاعظم قداسة
البابا
بينيدكتوس
السادس عشر .
فاجرى الرئيس
السنيورة
اليوم
اتصالات هاتفية
مع كل من
البطريرك
الماروني
الكاردينال
نصرالله بطرس
صفير ومفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني
ونائب رئيس المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى الشيخ
عبد الامير قبلان
وبطريرك
الارمن
الكاثوليك
لبيت كيليكيا
نرسيس بيدروس
التاسع عشر
مطرانالارمن
الارثوذكس
كيغام
ختشريان,ورئيس
الطائفة
الكلدانية في
لبنان ميشال
جان قصارجي
ورئيس المجمع
الاعلى
للطائفة
الانجيلية في
سوريا ولبنان
القس الدكتور
سليم صهيون
ومتروبوليت
بيروت
وتوابعها للروم
الارثوذكس
المطران
الياس عودة
ورئيس اساقفة
ابرشية بيروت
المارونية
المطران بولس
مطر والنائب
البطريركي
العام
المطران رولان
ابو جودة،
اضافة الى
الرئيس سليم
الحص والعماد
ميشال عون
ورئيس الهيئة
التنفيذية في القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع .
ووضع
الرئيس
السنيورة من
اتصل بهم في اجواء
اللقاء مع
قداسة البابا
والمواضيع التي
تخللها
النقاش
وخصوصا
اهتمام
البابا بالاوضاع
في لبنان
وبضرورة
الحفاظ عليه
كرسالة ونموذج
للعيش
المشترك
وموئل للحوار
بين الحضارات
والاديان
.وتشديده على
ضرورة الحفاظ
على هذا
النموذج
بالحوار والتفاهم
والوحدة
الوطنية. وكان
الرئيس السنيورة
اطلع البابا
على التطورات
الاخيرة في لبنان
وقد سر من
تنوع الوفد
الوزاري
اللبناني المرافق
الذي ضم
ممثلين عن
اغلب الطوائف
اللبنانية
الاسلامية
والمسيحية،
اضافة الى وقائع
القمة
الروحية التي
شهدتها
السراي
الحكومي.
ملاط
استقبل
السفير
فيلتمان
وطنية-17/2/2006(سياسة)
استقبل
البروفسور
شبلي ملاط،
سفير
الولايات
المتحدة
الأميركية
جيفري فيلتمان
يرافقه
المستشار
الأول للشؤون
السياسية
غريغوري
ماركيز. وتمنى
ملاط على
السفير الأميركي
خلال مباحثاتهما،
التي دامت
حوالى
الخمسين دقيقة،حسب
بين وزعه ,ان
تدعم
الديموقراطية
الأميركية
التنافس
المفتوح
الديموقراطي
على الرئاسة".
الرئيس بري استقبل
وفد جمعية
الصداقة في
مجلس الشيوخ
الفرنسي
والبحث تناول
برنامج عمل
التعاون مع
مجلس النواب
اللبناني
وطنية
17/2/2006(سياسة)استقبل
رئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري عند
السادسة
والنصف من
مساء اليوم في
عين التينة
وفد مجموعة
الصداقة في
مجلس الشيوخ
الفرنسي
برئاسة نائب
رئيس المجلس
أدريان غوتيرون،
بحضور السفير
الفرنسي
بيرنار ايمييه.
وجرى عرض
للعلاقات
الثناية
اللبنانية الفرنسية
وجرى عرض
للعلاقات
الثنائية
اللبنانية
الفرنسية
والتعاون بين
مجلس النواب
اللبناني
ومجلس الشيوخ
الفرنسي،
وبرنامج العمل
لهذا التعاون
والذي يتضمن
وفق الملخص
الذي وزعته
الأمانة
العامة
للشؤون
الخارجية في مجلس
النواب:
-زيارات عمل
متبادلة. -تدريب
مجموعات من
موظفي المجلس
في مجلس
الشيوخ
الفرنسي.
-المشاركة في
دورات تدريب
المعهد
الوطني
للادارة في
باريس
السنوية. -تعزيز
مكتبة مجلس
النواب.
-تنظيم ورش
عمل وندوات في
مجلس النواب
بمشاركة مجلس
الشيوخ
الفرنسي. بعد
اللقاء قال
غوتيرون:"بحثنا
خلال اللقاء مواضيع
هامة، وتطرقنا
بالتحديد الى
الحوار
الوطني الذي
أطلقه، وقد
عرض لنا دولته
الترتيبات
التنظيمية له
ورغبته
بالتوصل
سريعا الى
تفاهم على
النقاط اليت
يتضمنها
الحوار".
وأضاف
غوتريون:"هذا
الحوار يجب أن
يعالج مسألة
تطبيق القرار
1559 وهي مسألة
موضع اهتمام
فرنسي شديد.
وقد عبرنا عن
سرورنا
للتعاون بين
مجلس النواب
اللبناني ومجلس
الشيوخ، وهذا
التعاون مهم
جدا ونأمل بتطويره".
وفد
مجلس الشيوخ
الفرنسي زار
النائب
جنبلاط في قصر
المختارة
نأمل
أن يتم الحوار
بين
اللبنانيين
في ظروف ديموقراطية
أكثر
وطنية
- المختارة - 17/2/2006
(سياسة) زار
وفد من أعضاء
لجنة الصداقة
الفرنسية -
اللبنانية في
مجلس الشيوخ
الفرنسي،
رئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط، في
قصر المختارة،
في حضور سفير
فرنسا برنار
ايمييه. وترأس
الوفد رئيس
لجنة الصداقة
نائب رئيس
مجلس الشيوخ
ادريان
غوتيرون، وضم
النائبين
الفرنسيين روجيه
بيس وروبرت
بريت، وهم
يمثلون حزب
الاكثرية الرئاسية
وحزب الوسط
والحزب
الشيوعي في
فرنسا. واثر
اللقاء الذي
استمر زهاء
الثلاث ساعات,
وتخللته
مادبة غداء,
وجولة في
ارجاء القصر ومكتبته,
قال غوتيرون:
"كان هناك
نقاش صريح واخوي
مع النائب
وليد جنبلاط,
واستمعنا منه
الى وجهة نظره
في ما يخص
مستقبل البلد.
وجئنا لنؤكد
صداقتنا
للبنان في هذا
الوقت المهم
والخاص من
تاريخه. وهذا
اللقاء مع
جنبلاط مهم
جدا بالنسبة
لنا". وردا على
سؤال حول
الحالة السياسية
في لبنان,
أجاب: "هناك
توتر كبير في
المناقشات
السياسية (بين
القوى
اللبنانية) ونحن
نأمل ان يتم
الحوار في
ظروف
ديموقراطية أكثر".
ثلاثة
انفجارات
ليلاً في
منطقة تعمير
عين الحلوة
اللواء 17
شباط 2006 - سمع ليل
امس الخميس
دوي ثلاثة
انفجارات في
منطقة تعمير
عين الحلوة
ولم يفد عن
وقوع اصابات او
اضرار من
جرائها· فقد
ذكرت مصادر
امنية ان
انفجارا وقع
بالقرب من
ملعب في منطقة
التعمير وآخر بالقرب
من حاوية لرمي
النفايات
تبعد عدة امتار
عن حاجز الجيش
اللبناني
فيما القيت
عبوة ثالثة
بالقرب من
اماكن لتواجد
عناصر من جند
الشام· واعربت
مصادر امنية
لـ "اللـواء"
عن خشيتها من
اقدام بعض
المندسين
والمتضررين
من استقرار
الامن في
المنطقة على
محاولة توتير
الاجواء عقب
قرار
القيادات
اللبنانية
والفلسطينية
في منطقة صيدا
برفع الغطاء
السياسي عن اي
مخلٍ بالامن
لأي جهة
انتمى·
دكاش:
أترشح حتى
النهاية
لتجنب معركة
كسر عظم
الجمعة 17
فبراير –
ايلاف -ريما
زهار من
بيروت: يتواصل
الكلام على
التوافق لملء
المقعد الذي
شغر في دائرة
بعبدا- عاليه
بوفاة النائب
ادمون نعيم من
أجل تجنيب
المنطقة
وأهاليها
معركة انتخابية
، لكن هذه
الرغبة قد لا
تحظى
بترجمتها العملية
في ضوء الحاجة
التي برزت
خلال الأيام
الأخيرة عند
الأفرقاء
المعنيين
بالاستحقاق إلى
خوض هذه
المعركة ، كل
لأسبابه
وخلفياته.
ورغم إعلان
النائب
العماد ميشال
عون ونائب رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
جورج عدوان
أمس احتمال
التوافق
الاحد
المقبل، يبقى
هذا الإمكان
ضعيفًا، لأن
الخيار الآخر
لرئيس تكتل "التغيير
والاصلاح"
عون هو
المواجهة،
ولا يختلف الحال
لدى "قوى 14
آذار/مارس"
التي وجهت كل
ثقلها باتجاه
القصر
الرئاسي في
بعبدا لتنحية
الرئيس إميل
لحود، والتي
لن ترضى
بإهمال ما
حققته تظاهرتها،
على المستوى
الشعبي، بل
ستسعى الى
استثماره وإن
كان الطرح
التوافقي هو
الأقوى.
ولا يزال
التوافق
مطلبا
ضروريًا بنظر
أغلبية
المسيحيين
الذين يفضلون
ان يتجاوز
اهالي
المنطقة هذا
الاستحقاق
بأقل تضحيات
ممكنة،
ويعتبرون ان
مسألة الوفاق
يجب ان تبقى
الأولى وتفرض
نفسها على
المعركة، لافتين
الى ان انعكاس
هذا
الاستحقاق
يتخطى حدود
المعركة
ويشمل كل
المناطق ذات
الغالبية المسيحية،
لا سيما المشتركة
بين العونيين
و"القواتيين"،
لما قد يصيبها
من انقسام
يبقى
المسيحيون
بغنى عنه في
الوقت الحالي.
ويعتبر معظم
المسيحيين ان
الانقسام
الذي يسود بين
الجنرال
ميشال عون
والدكتور
سمير جعجع،
يستحسن عدم
نقله الى
الشارع الذي
يعاني اصلا من
الموضوع،
مشيرة الى ان
استحقاق
الانتخابات
يمكن تفويته
من خلال
التوافق على
شخصية قد
تكون من خارج
دائرة
الاسماء
المتداولة اذا
امكن، خصوصاً
أن مقعدا
نيابيا
زائداً أو
ناقصاً لهذا
الطرف أو ذاك
لن يؤثر أصلًا
في حجم الكتل
النيابية.
النائب
السابق بيار
دكاش الذي طرح
اسمه بقوة كمرشح
توافقي يقول
ل"إيلاف"عن
تقييم الوضع
بعد أحداث الاشرفية
واعلان وثيقة
التفاهم بين
الأمين العام
ل "حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
والجنرال
عون، ان
"مظاهرات
الاشرفية
كانت ستضع لبنان
امام حرب
أهلية نحن
بغنى عنها،
وفي البلدان
الديموقراطية
تبقى
المظاهرات
مقدسة شرط الا
تتعدى هذه
القدسية
بالفوضى،
وكان على
الحكومة اتخاذ
كل التدابير
من اجل تفادي
ما حصل، ويجب ان
نكون حذرين كي
لا تتكرر مثل
هذه المسائل
مجددًا.
أما وثيقة
التفاهم فهي
انجاز كبير
ولها دلالات
كثيرة على
المدى
البعيد، وان
مسألة الالتقاء
في كنيسة مار
مخايل في
الشياح التي
كانت تشكل
خلال الحرب خط
تماس، مهمة
جدًا. وهذا
اللقاء خفف
كثيرًا من
احتقان
النفوس بعد
احداث
الاشرفية،
ونأمل بان
ينسحب على كل
الافرقاء
اللبنانيين
لمصلحة
البلاد،
وأكدت بنود
التفاهم على
ان الحوار
يبقى الركيزة
الاساسية من
اجل التوصل
إلى حلول
لنقاط
الخلاف".
والى اي حد
سينعكس هذا
التفاهم على
الانتخاب الفرعي
في بعبدا
–عاليه؟ يجيب
دكاش:"ان هذا
التقارب
سيعيد النظر
في هذه
المسألة على
ضوء التطورات
الاخيرة".
أنت مرشح
توافقي
لبعبدا- عاليه
وزرت جميع الافرقاء
المعنيين، هل
ترى ان ثمة
معركة نيابية على
هذا المقعد؟
يجيب:"أو من
كثيرًا
بالاهداف
الديموقراطية،
لكن اجد من
المستحسن عدم
حدوث معركة
لاننا نرى في
العائلة
اللبنانية
الواحدة من
يتعاطف مع
التيار
الوطني الحر
وآخرين
يتعاطفون مع
القوات اللبنانية،
والجميع
يدعون الى
الوحدة ولا
يحبذون
التفرقة، وفي
لقاءاتي
وفاعليات
المنطقة، عرضت
عليهم وجهتي
في توحيد
أبناء
المنطقة وعدم
تجزئتهم". قال
الجنرال عون
والنائب
عدوان ان الدخان
الابيض سيطلع
الأحد المقبل
من مقر إقامته
في الرابية
وسيتم
الاتفاق على
اسم المرشح
التوافقي ،
اذا لم تكن
انت هل ستتابع
الترشح حتى
النهاية؟
يجيب دكاش:"
سأعمل على
التوافق،
وإذا لم يتحقق
فسأسعى اليه
حتى النهاية
لانني لست ممن
يتخلون عن
اقتناعاتهم.
سأذهب في الامر
حتى النهاية".
رايس:
فرض عقوبات
على إيران
سيكون شاقا
الجمعة 17 فبراير -
أ. ف. ب.
واشنطن: شددت
وزيرة
الخارجية الاميركية
كوندوليزا
رايس الخميس
على ان فرض عقوبات
على طهران في
مجلس الامن
يتطلب جهودا
دبلوماسية
شاقة، ووصفت
ايران بانها
"المصرف
المركزي"
الذي يمول
الارهاب
العالمي.
واعتبرت رايس
ان اطلاع مجلس
الامن على
الملف النووي
الايراني
الذي يملك
سلطة فرض
عقوبات على
هذا البلد شكل
انتصارا
دبلوماسيا
كبيرا. لكنها
اضافت "لا
اقلل من اهمية
التحدي
المتمثل
بالحصول على
عقوبات قوية
في حال واصلت
ايران تحدي
المجتمع
الدولي عندما
نصل الى مجلس
الامن".
وتابعت رايس
امام لجنة
الشؤون
الخارجية في مجلس
النواب
لاميركي "ثمة
مصالح كثيرة
مختلفة في
المجلس
وسينبغي
علينا بذل جهد
كبير جدا للحصول
على اجراءات
قوية".
وتواجه
الولايات
المتحدة في
هذا الاطار
معارضة من
الصين وروسيا
اللتين
تملكان حق النقض
(الفيتو) في
مجلس الامن. ومع
احتمال
الوصول الى
طريق مسدود في
مجلس الامن
تحدث مسؤولون
اميركيون عن
امكانية ان
تفرض بعض الدول
اجراءات
اقتصادية
احادية الجانب
على ايران.
وكانت رايس
اكثر وضوحا
الخميس في هذا
المجال.
فقد قالت
"اذا لم نتمكن
من اقناع
الجميع ثمة
بعض
الاجراءات
التي يمكن للدول
التي لديها
التوجهات
ذاتها ان
تتخذها وسيكون
لها تأثير
كبير على
الاقتصاد
الايراني".
وقبل ايام
قليلة من جولة
لها في الخليج
لاجراء
محادثات
تتمحور على
ايران ومسائل
اخرى سعت رايس
الى لفت
انتباه
العالم على ما
اسمته تهديدا
يتجاوز
برنامج ايران
النووي الذي
يشتبه في انه
يخفي برنامجا
عسكريا سريا.
وشددت رايس
امام لجنة
الميزانية في
مجلس الشيوخ
ان "الامر لا
يقتصر على
برنامج ايران
النووي بل يشمل
ايضا دعمها
للارهاب في
العالم. انهم
فعلا البنك
المركزي
للارهاب".
واعتبرت ان
احد اكبر التحديات
في الشرق
الاوسط هو
"سياسة
(النظام الايراني)
زعزعة الوضع
في اكثر مناطق
العالم هشاشة".
ورأت
الوزيرة
الاميركية ان
"سياسات ايران
الاقليمية
تثير قلقا
كبيرا. فهي مع
شريكتها
سوريا تزعزع
استقرار
لبنان
والاراضي
الفلسطينية
وحتى جنوب
العراق".
وتتهم الولايات
المتحدة
ايران بدعم
مجموعات
مسلحة مثل حزب
الله في لبنان
والمتمردين
في العراق ومنظمات
فلسطينية مثل
حركة
المقاومة
الاسلامية
(حماس) التي
تعارض السلام
مع اسرائيل. وجاءت
تصريحات رايس
بعد يوم على
اعلانها مع
مسؤولين اميركيين
اخرين ان
واشنطن تنوي
اطلاق حملة
دبلوماسية
واسعة ضد
ايران
معتبرين انها
تشكل "تحديا
استراتيجيا"
للعالم باسره.
وقالت
انها ستزور
مصر والخليج
الاسبوع
المقبل
لاجراء
محادثات مع
الدول
العربية الحليفة
حول كيفية
احتواء
النظام
الايراني. ويفترض
ان يهيمن موضوع
ايران ايضا
خلال الزيارة
الاولى التي يقوم
بها وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف
لواشنطن مطلع
اذار/مارس. وفي
اطار زيادة
الضغوط على
ايران اقر
مجلس النواب
الاميركي
قرارا الخميس
يدين ايران
لاستئنافها
النشاطات
النووية. وواصلت
ايران التي
تؤكد ان
برنامجها النووي
له اهداف
سلمية فقط،
مناوراتها
الدبلوماسية
الخميس
لمواجهة
لحملة
الدبلوماسية
الاميركية. وقال
رئيس مجلس
الشورى الايراني
غلام علي حداد
عادل خلال
زيارة لكوبا
ان ايران
"تواجه
الامبريالية"
وتعتمد على دعم
كوبا.
واضاف "ليس
لدينا اي نية
في استخدام
الطاقة
الذرية لاغراض
حربية. نحن
اعضاء في
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية
ووقعنا معادة
حظر الانتشار
النووي".
واعتبر
ان الولايات
المتحدة تكيل
بمكيالين في
اطار المسائل
النووية فهي
"تعامل ايران
بظلم وتمييز"
في حين تدعم
اسرائيل "التي
لديها مئات من
القنابل
الذرية وليست
عضوا في الوكالة
ولم توقع
المعاهدة". واكدت
رايس الخميس
مجددا ان
النظام
الايراني
يدوس على
طموحات شعبه
الديموقراطية.
وقالت
الاربعاء
امام لجنة
العلاقات الخارجية
في مجلس
الشيوخ ان
الولايات
المتحدة
ستطلب من
الكونغرس
مبلغ 75 مليون
دولار لتمويل
حملة
للاصلاحات
الديموقراطية
في ايران عبر
برامج
تلفزيونية
واذاعية
متواصلة. وفي
اطار الضغط
على ايران ايضا،
قال روبرت
جوزف مساعد
وزيرة
الخارجية لشؤون
مراقبة
الاسلحة
والامن
الدولي ان
الولايات
المتحدة
تقترح شراكة
دولية لتزويد
دول اخرى
وقودا نوويا
لتجنب قيام
انظمة جديدة
مشابهة
لايران تحول
التكنولوجيا
لاغراض انتاج
القنبلة الذرية.
إسقاط
الرئيس
اللبناني
ضربة أولى لـ
«حزب الله»
الخميس 16 فبراير -
الحياة
اللندنية -
الجمعة: 2006.02.17-
راغدة درغام
زحف المليون
لبناني الى
ساحة الشهداء
هذا الأسبوع يبعث
رسالة مهمة
الى الذين
يقولون إن
الاستقرار
السيئ أفضل من
الفوضى
الجيدة في
المنطقة العربية.
رسالة فحواها
أن الشعب
اللبناني يقود
خياراً
ثالثاً هو
خيار الدفع
الصارم للتغيير
من الداخل
بدعم متماسك
من البيئة
المباشرة ومن
الخارج. هذا
الخيار هو
النموذج الذي
يجب أن يُقتدى
به والذي يجب
أن يؤدي الى
كبح شغف بعض
حكومات
المنطقة
للتمسك
بالاستقرار
الفاسد
لأنظمة حاكمة
خوفاً من
الفوضى حتى
وإن جاءت
بنتيجة بناءة.
إنها
لمسؤولية
أخلاقية ملقاة
على صنّاع
القرار في
المنطقة
العربية وفي العالم
أن يفهموا
صرخة
الاستنجاد
التي أتت في هتاف
مليون لبناني
بـ «الله
يحميك»
لقياداته السياسية
في زمن
الاغتيالات
والتخريب
وحرق السفارات
واستدعاء
الحروب
الاقليمية.
كان اغتيال
الحريري أدى
الى صدور
القرار 1595 الذي
وضع سورية تحت
الرقابة
الدولية،
وأرغم القوات
السورية على
الانسحاب من
لبنان. الذين
اغتيلوا بعد
الحريري
كانوا وقفوا
مع هذين
القرارين وما
تبعهما من
قرارات دولية
في موضوع
لبنان. مجلس
الأمن أدرك
ذلك ووافق على
توسيع
التحقيق في
اغتيال
الحريري
ليشمل
الاغتيالات
اللاحقة
وبينها
اغتيال
الصحافيين
البارزين
سمير قصير
وجبران تويني
ومحاولة
اغتيال
الزميلة مي شدياق.
ما تطورت
إليه الأمور
هذا الأسبوع
يُنذر باغتيالات
آتية، الهدف
منها معاقبة
زعماء لبنانيين
على عبور
الخطوط
الحمر،
واطلاق شرارة
حرب أهلية
لبنانية،
واستدعاء حرب
اقليمية تعيد
خلط الأوراق
وتحوّل
الأنظار عن
التحقيق الذي
تقوم به
«اللجنة
الدولية
المستقلة». هذا
يعني أن
قرارات
وتقارير
الأمم
المتحدة باتت
جزءاً من
سياسات
تستخدم
الاغتيالات
أدوات لها
تجنباً
لتنفيذ
القرارات
الدولية. وهذه
سابقة تتطلب
التفكير العميق
والجديد. فلا
يجوز للأسرة
الدولية أن
تقبع في
انتظار اغتيال
آخر، خصوصاً
أنها تدرك،
بلا شك،
الأبعاد الخطيرة
لهذه
الاغتيالات،
إذا حدثت. أحد
الذين هتف
المليون
لبناني له
«الله يحميك»
هو رئيس
«اللقاء
النيابي
الديموقراطي»
الزعيم وليد
جنبلاط، الذي
قال لمرافقيه
المتوترين
خوفاً عليه في
«خيمة الحرية»
قرب ضريح
الحريري «الله
الحامي،
ارتاحوا
قليلاً»... ثم
خرج من الخيمة
الى الناس
ملوحاً
بابتسامة
ووردة حمراء. الخوف
على وليد
جنبلاط تفاقم
يوم الثلثاء
على رغم
استمرار
المخاوف على
القيادات
الأخرى التي
احتشدت في
ساحة الشهداء
وعلى رأسها
زعيم «تيار
المستقبل»
النائب سعد
الحريري،
ورئيس الهيئة
التنفيذية لـ
«القوات
اللبنانية»
الدكتور سمير
جعجع. فهذا
التحالف
الثلاثي
المهم
لجنبلاط والحريري
وجعجع واجه
التفاهم الذي
تم قبل أسبوعين
بين العماد
ميشال عون
زعيم «التيار
الوطني الحر»
و «حزب الله»
على ورقة
مبادئ في عدد
من المواضيع
الخلافية على
الساحة
السياسية اللبنانية.
ما جعل الخوف
على جنبلاط
يتزايد هو ما
سمي بتجاوز
الخطوط
الحمر، إذ رد
على وصف الرئيس
السوري بشار
الأسد لرئيس
الحكومة اللبنانية
فؤاد
السنيورة بـ
«عبد مأمور
لعبد مأمور»،
وقال: «يا حاكم
دمشق أنت
العبد
المأمور». كذلك
خاطب وليد
جنبلاط اميل
لحود قائلاً
إنه «رمز
العمالة
والارتهان
للنظام
السوري قابع
في بعبدا»، في
اشارة الى مقر
الرئاسة. وزاد،
في اشارة الى
مزارع شبعا
التي تقول
دمشق إنها
لبنانية:
«جئنا لنقول
اننا نرفض حجة
شبعا والمحور
الإيراني -
السوري...
فلنحرر مزرعة
بعبدا بدل
مزارع شبعا».
في التقليد
السلطوي
العربي،
عندما يتم
تجاوز ما يسمى
بالخطوط الحمر،
تتحرك
المؤسسة
الأمنية -
الاستخباراتية
للانتقام بأي
ثمن كان. ما
قاله وليد
جنبلاط يجعله
تلقائياً
هدفاً
للانتقام،
ولذلك فإن المليون
لبناني هتف له
«الله يحميك»
وبكى. هذا
الحشد الذي
جاء بدهشة
رائعة على
المشهد اللبناني
السياسي في
ثاني أكبر
تجمع شعبي يشهده
لبنان في
تاريخه
القريب جاء
أيضاً برسائل
عدة الى أطراف
عدة. هتافه
لكل من جنبلاط
والحريري وجعجع
يتطلب تنبه
مجلس الأمن
الدولي الى
فترة
الاغتيالات
الآتية بصورة
تستبق
الاغتيالات
بدلاً من
انتظارها بلا
حركة. على
مجلس الأمن أن
يطلق انذاراً
حازماً لكل من
يعنيه الأمر
يحذره من
عواقب سياسة
الاغتيالات.
عليه أن يضع
استراتيجية
تدعم المطالب
الشعبية
اللبنانية
والتي هي بحد
ذاتها تعبير
عن الدعم
للقرارات
الدولية،
فالمسيرة
الحاشدة
للمليون لبناني
تحولت الى
استفتاء شعبي
لتثبيت
«الأكثرية»
رداً على وصف
سورية خصومها
في لبنان
بأنهم أقلية
عابرة وعلى
قول الأمين
العام لـ «حزب
الله» السيد
حسن نصرالله
في خطابه
الأسبوع
الماضي،
بأنها «أكثرية
وهمية».
أولوية
المليون
متظاهر
لبناني كانت
واضحة: اسقاط
اميل لحود
الذي كان اساس
البلاء عندما
فرضته سورية
رئيساً رغم
أنف الدستور
اللبناني. مجلس
الأمن يوافق
على ان اميل
لحود ليس
منتخباً
بصورة شرعية
وهو يطالب
تكراراً
بانتخابات
رئاسية جديدة.
ما لم يفعله
مجلس الأمن،
ويجب عليه
الآن القيام به،
هو ايلاء
الاهتمام
الضروري
بناحية رئاسة
الجمهورية
الواردة في
قراراته. ما
صرخت به الحشود
الشعبية في
شوارع بيروت
لتسمعه الأسرة
الدولية في
أروقة الأمم
المتحدة في
نيويورك هو:
آن الأوان وقد
حان موعد
اسقاط لحود من
الرئاسة. آن
الأوان لمجلس
الأمن الدولي
ان يتصرف
بجدية
وبتجديدية في
موقفه القائل
ان وجود اميل
لحود في
السلطة غير
شرعي وغير
قانوني. فالرجل
لن يغادر
طوعاً ولا
خيار سوى
إرغامه على
المغادرة. الأمر
الآخر الذي
طالبت به
الأكثرية
النيابية
المناهضة
لدمشق
والمسيرة
الشعبية
اللبنانية
الداعمة لها
هو نزع سلاح
«حزب الله». فهي
وجهت رسالة
الى ميشال عون
الذي تقارب مع
«حزب الله» بأن
غيابه عن
مسيرة
الثلثاء يعني
انه تكاتل
و«حزب الله» مع
سورية. وبالتالي،
كانت الرسالة
السياسية له:
أخطأت واسأت
تقدير
التماسك
الشعبي ضد
الدور السوري
في لبنان،
المباشر منه
وذلك عبر «حزب
الله» والفصائل
الفلسطينية
وأي أطراف
لبنانية
متضامنة مع
القوى
الحليفة
لسورية. لكن
الرسالة الأقوى
والأهم كانت
الى «حزب
الله»، إذ جاء
المهرجان
الشعبي ليعلن
تمسكه
بالدولة
و«سلاحها الوحيد»،
هذا الموقف
يناقض بصورة
مباشرة قول
السيد نصر
الله «ان
موضوع سلاح
المقاومة
مرتبط بالتسوية
لا بمزارع
شبعا».بكلام
آخر، وسع
الأمين العام
لـ «حزب الله»
دور الميليشيات
التابعة له،
والتي يطالب
القرار 1559 بتفكيكها
ونزع سلاحها.
فهو يتحدث
الآن بأكثر من
مزارع شبعا
كمبرر
لاحتفاظه
بالسلاح
باعتباره رأس
«المقاومة».
يتكلم عن دور
ميليشيات «حزب
الله» في «التسوية»
في
المنطقة. حرباً
أو سلماً،
يريد السيد
نصرالله لـ
«حزب الله» ان
يكون لاعباً
اقليمياً في
تلك «التسوية» التي
تحدث عنها.
فهو يعتبر
الحزب جزءاً
من المحور
الثلاثي الذي
يضم ايران
وسورية ويضمه
اليهما. وهو
بهذا الموقف،
يصعّد ضد
اعتباره
لاعباً
محلياً لبنانياً.
انه يصنف
«حزب الله»
الآن هيئة
موازية
للدولة
اللبنانية
وللجيش
اللبناني.
ما لا يجب
السماح لـ
«حزب الله» به
هو اللعب على السكتين
ليحتفظ بما
يسميه ورقة
«المقاومة»
الموازية
للدولة
والجيش،
وبانضمامه
الى العملية
السياسية
اللبنانية في
البرلمان وفي
الحكومة.
على رئيس
الحكومة
اللبناني
فؤاد
السنيورة ان
ينقل الحوار
مع «حزب الله»
الى مرتبة
الاختيار بين
دوره كلاعب
وحزب سياسي في
اطار الدولة
وجيشها وبين
دوره كمعارض
مسلح للدولة
وجيشها.
المهرجان
الشعبي اعطى
السنيورة مثل
هذا التفويض،
وعلى المجتمع
الدولي ان
يساعده في ذلك،
ما يحدث من
نقل السلاح
الى المقاومة
«بمباركة
الجيش
اللبناني -
إذا تم اثباته
- تطور يجب معالجته
فوراً، باي
طرق كانت حتى
لو تطلب إصدار
قوانين صارمة
جديدة أو
قيادات جديدة
للجيش، فإلى
جانب ضرورة
اسقاط اميل
لحود بأسرع ما
يمكن من رئاسة
الجمهورية،
يجب اسقاط التلاعب
على ورقة
«المقاومة»
بحيث الجيش
وحده يصبح
حامل السلاح
يأخذ أوامره
من حكومة
شرعية وليس من
رئيس غير
شرعي. دعم
جهود
السنيورة ضروري
اقليمياً
ودولياً
خصوصاً أن
تقرير تنفيذ
القرار 1559 آت في
نيسان (ابريل)
ومبعوث
الأمين العام
المكلف
بمراقبة
التنفيذ،
تيري رود لارسن،
سيجول على
المنطقة
الشهر المقبل.
فالأفضل
للجميع اقناع
«حزب الله»
بالتحول الى
حزب سياسي
محض. وقد تكون
وسيلة اقناع
«حزب الله»
متوافرة في
طهران أكثر
مما هي في
دمشق. لكن وسائل
الضغوط تمتد
من الساحة
الدولية الى
الساحة
المحلية.
فليس في
مصلحة «حزب
الله» ان يتخذ
موقفاً معادياً
لمواقف
الاكثرية
اللبنانية
الحقيقية، بعدما
ابلغته انها
ليست ابداً
وهمية أو عابرة
وبعدما وضعت
على اكتافه
مسؤولية
الاختيار بين
«لبنانيته»
وبين
«اقليميته» على
حساب لبنان. فلن تقع
حرب أهلية في
لبنان ولن تقع
حرب طائفية في
لبنان، إلا
إذا أرادها
«حزب الله»
تنفيذاً لرغبات
غير لبنانية. ولن ينجو
«حزب الله» من
المحاسبة على
أي اغتيالات للقيادات
المعادية
لسورية، حتى
وان كان بريئاً
منها. فهو
الآن طرف في
التصعيد
والتحريض على
مثل هذه
التجاوزات
الخطيرة، إذا
حدثت. ما زالت
أمامه فرصة
الالتحاق
بهويته
اللبنانية،
إذا شاء. فإذا
فعل ذلك،
سيكون
الاحتفاء به
وببهجة مثل
هذا القرار
أجمل مهرجان
يُحيا في
لبنان. الى
حين ذلك، تحية
الى كل أم
اصطحبت
رضيعها الى
التظاهرة
التاريخية،
الى كل شاب
رفع الصليب
والقرآن
معاً، الى كل
امرأة محجبة
وكل علمانية. وهنيئاً
لكل من كانت
له فرصة
المشاركة من
دون أن يكون مبعداً
بسبب
التهديدات.
وفد
مجلس الشيوخ
الفرنسي:
نؤيد
مبادرة
الرئيس بري
ولا سيما بعد
وثيقة عون
و"حزب الله"
وكالة
الانباء
الوطنية 17 شباط 2006
استقبل
النائب ميشال
المر في دارته
في الرابية
مساء أمس،
بصفته رئيسا
للجنة
العلاقات اللبنانية
- الفرنسية في
مجلس النواب،
وفد مجلس الشيوخ
الفرنسي
برئاسة نائب
رئيس المجلس
ادريان
غوتيرون
يرافقه
السفير
الفرنسي
برنار ايمييه
والسيناتور
روجيه بيس
والسيناتور
روبير بريت
وفرنسوا
زورشينتو
والسيد
فرنسوا ابي
صعب. استمر
اللقاء ساعتين،
وعرض النائب
المر خلاله
المستجدات
على الساحة
اللبنانية.
وعندما
استفسر الوفد
عن الموقف
النيابي
المسيحي، أكد
النائب المر
ان "ليس هناك
من موقف مسيحي
جامع سوى ما
يمثله
الجنرال عون
وكتلته، اما
سائر النواب
المسيحيين
فهم منضوون في
لوائح ويتقيدون
بقرارات
رؤساء الكتل،
ان في بيروت
او في الجبل
او في
الشمال".
وسأل
الوفد عن
أحداث
الاشرفية
فأوضح النائب
المر "ان
مسلمين من
مناطق الضنية
والمنية
وعكار، بحجة
استنكار
الاساءة الى
النبي،
هاجموا
المنازل
الآمنة والسكان
وتعدوا على
الكنائس
والصلبان في
الاشرفية،
وهؤلاء
ينتمون الى
تيار سياسي
معروف في
البلد، ومن
المؤسف ان
يسمح لهم
بدخول منطقة
الاشرفية
المعروفة
بلونها
المسيحي. ولولا
تعقل أبناء
هذه المنطقة
والمطارنة
لكانت وقعت مجزرة
لا يعرف الى
اين كانت
ستؤدي، وكانت
اوقعت شرخا
كبيرا في
الوحدة
الوطنية".
ثم سأل رئيس
الوفد عما
يقال في وسائل
الاعلام حول
تحرك بعض
القانونيين
الذين يدرسون
ابطال انتخاب
رئيس
الجمهورية
باعتبار انه
تم بضغط سوري،
فقال النائب
المر: "اذا كان
هذا التحرك
صحيحا فان
قانون
الانتخاب ال2000
الذي افرز ما
يسمى بالاكثرية
قد تم تحريره
ايضا تحت
الضغط الدولي والتواطؤ
من بعض النواب
المسيحيين،
فاذا اعتمد
لمبدأ من قبل
الذين يدرسون
القانون لابطال
انتخاب
الرئيس،
يقتضي الامر
تطبيق هذا المبدأ
على انتخاب
مجلس النواب
الحالي
وإبطاله، ثم
اجراء
انتخابات
نيابية
جديدة".
وعن الحوار
المطروح أجاب
النائب المر:
"اننا نؤيد
طرح الحوار
الذي ننتظره
من رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، خصوصا
بعدما تم
التمهيد له بالخطوة
التوافقية
بين العماد
عون والسيد
حسن نصر الله
عبر الورقة
المكتوبة
التي تضمنت نقاطا
تم التوافق
عليها".
واختتمت
المحادثات
بمأدبة عشاء
اقيمت على شرف
الوفد
الفرنسي
حضرها عدد من
النواب.
الاستاذ
خالد الداعوق
اولم ل"حزب
الله" و"التيار
الوطني":
نرفض
الخطاب
الداعي الى
الانقسام
ونؤيد ما يجمع
على تثبيت
الكيان
وكالة
الانباء
الوطنية 17 شباط 2006
أقام رئيس
"التجمع
الوطني
للاصلاح
والتقدم"
خالد الداعوق
مأدبة غداء
ظهر اليوم في
منزله في رأس
بيروت، على
شرف قيادة
"حزب الل\"
و"التيار
الوطني
الحر"، دعما
لوثيقة
التفاهم المشترك
بينهما. حضر
النائب امين
شري مع وفد من العلاقات
العامة في
"حزب الله"،
وعن "التيار
الوطني الحر":
بسام الهاشم،
جورج نخلة،
زياد عبس
وممثل
"التيار" في
باريس زياد
حداد، النائب
السابق صلاح
الحركة، رئيس
المجلس الوطني
للاعلام عبد
الهادي
محفوظ، الشيخ
هشام خليفة،
عضو مجلس
بلدية بيروت
سعد الدين
الوزان، وعدد
من الفاعليات
السياسية
والاجتماعية والثقافية
والاعلامية.
وقال الداعوق:
"ان هذا اللقاء
هو اولا
لتكريم حزب
الله، ثم
لمتابعة الحوار
والتداول
والتشاور في
امور الوطن
وما آلت اليه
هذه الاوضاع
المتردية،
والتعرف الى بعض
الشخصيات
السياسية
البيروتية
على امل ان تتابع
معنا الحوار
ومع اخواننا
في حزب الله والتيار
الوطني الحر.
كما اننا نريد
تهنئة الحزب
والتيار
الوطني على ما
انجزاه من
وثيقة تفاهم
بين السيد
نصرالله
والعماد عون،
دعت الى التروي
وتهدئة
النفوس،
والحد من
الضغينة بين الجهات
السياسية
والانفتاح
على كل فئات
المجتمع
اللبناني". أضاف:
"إننا مع كل ما
يجمع اللبنانيين
على تثبيت
الكيان
اللبناني
وتحرير كل
الاراضي
اللبنانية
التي لا تزال
محتلة من
اسرائيل".
وختم: "نرفض
الخطاب
السياسي الذي يدعو
الى التحريض
والانقسام،
وأطالب بأن تسود
لغة التفاهم
بين كل القوى
السياسية
بهدوء وعقلانية
للتوصل الى
صيغة وطنية
جامعة تعمل على
انقاذ البلد
مما آلت اليه
الاوضاع
السياسية المتردية،
على امل ان
تكون هناك
لقاءات متواصلة
بين
اللبنانيين
من اجل وطن
للجميع".
حزب الله:
التفاهم مع
عون «أرقى
موقف حضاري وقيمته
أنه جاء من
«خلال طرفين
كبيرين» في
لبنان/ أكد أن
لا «ملاحق
سرية» لتفاهمه
مع «التيار
الوطني الحر»
الشرق
الاوسط
17 شباط 2006
أعلن نائب
الأمين العام
لـ«حزب الله»
اللبناني
الشيخ نعيم
قاسم أن ما
أنجز في ورقة
التفاهم التي
وقعها الأمين
العام للحزب
الشيخ حسن نصر
الله مع قائد
«التيار
الوطني الحر»
النائب ميشال
عون هو «حوار
بناء يعني
أننا نسير في
الاتجاه
الصحيح، وعلى
الآخرين ان
يفكروا جيدا
ما يريدونه». وانتقد،
في حديث إذاعي
بث أمس، بعض
الخطب التي
ألقيت
الثلاثاء
الماضي وسط
بيروت
لمناسبة
أحياء الذكرى
السنوية
الأولى
لاستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري،
معتبرا أن ما
تضمنته من
شعارات «لا
يخلو من
محاولات
استفزاز
المشاعر
الطائفية. ولا
يليق بمسيرة الرئيس
الحريري».
ورأى «أن ما
يطرحونه
للتعبئة لا
يصلح لخوض
حوار ناجح». وقال
الشيخ قاسم،
ردا على سؤال
حول
الانعكاسات
المحتملة
لمسيرة 14 شباط
على المرحلة
المقبلة: «إن 14
شباط هو
الذكرى
السنوية
لاغتيال
الرئيس الشهيد
الحريري،
وبالتالي من
الناحية
العملية محاولة
تأبين للشهيد.
لم أجد في
الكلمات التي
طرحت مواقف
سياسية تؤسس
لمرحلة مقبلة
وإنما هي عبارة
عن تكرار
للآراء
السابقة التي
طرحت مرارا
وتكرارا، مع
بعض الظروف
التي أحاطت
بالمسيرة
والتي كانت
فيها شعارات
لا تخلو من
محاولة استفزاز
المشاعر
الطائفية
وإثارة بعض
العناوين عن
طريق الكلمات
التي لا تليق
بمثل هذه المسيرة.
وفي اعتقادي
أنها ستمر
بشكل طبيعي
وعادي. إلا
أنه كان من
المتوقع أن
يكون هناك
خطاب حواري يفتح
المجال لصفحة
جديدة أفضل من
الصفحة السابقة،
لا أن يكون
هناك خطاب فيه
طابع انغلاقي
في بعض
الكلمات التي
طغت على هذا
الحفل. وعليه
أعتقد أن
المسألة
السياسية لم
تكن مسألة بارزة
في التأسيس
لمرحلة جديدة
وإنما هي
استمرار
للماضي مع شيء
من التصعيد في
اللهجة،
ومحاولة
إيجاد جو
متوتر لا
ينسجم مع الجو
الحواري المطروح».
وعن التفاهم
مع «التيار
الوطني الحر»
قال الشيخ
قاسم:
«التفاهم بين
حزب الله
والعماد عون
هو أرقى موقف
حضاري اتخذ خلال
الفترة
الماضية. ونشأ
عن تفاهم
حقيقي بعد
نقاش طويل.
وقيمته أنه
جاء من خلال
طرفين كبيرين
في البلد، لكل
منهما تمثيله
الحقيقي والفعلي.
نحن لسنا أمام
أسماء، نحن أمام قوى
حقيقية.
وبالتالي
ميزة هذا
التفاهم أنه
ثبت خطيا
وأعلن للرأي
العام ليقول
أنه يريد أن يعمل
هذا الطرف مع
الطرف الآخر
على قواعد
سياسية
واضحة، وليس
على مجرد
عواطف أو
تحالفات انتخابية
آنية أو ما
شابه. وهو
تجربة حوارية
ناجحة جدا،
يصلح للجميع
إذا أرادوا أن
يدخلوا في
المسألة
الحوارية
ويروا كيف
يمكن أن تتقارب
وجهات النظر. وهذا (ورقة
التفاهم) لم
يكتب من أجل
أن لا يعمل
به، وإنما من
أجل أن ينفذ.
وميزته أيضا
أنه لا توجد له
ملاحق سرية أو
اتفاق تحت
الطاولة،
وإنما كل ما
تم الاتفاق
عليه حرفيا
موجود في
الاتفاق ويستطيع
الجميع أن
يقرأوه
بوضوح، ولم
نفكر لحظة
واحدة أن يكون
هذا الاتفاق
لا لمرحلة ولا
لعنوان
انتخابي ولا
لقضية جزئية.
هذا اتفاق
لبناني
بامتياز بين
فريقين
كبيرين
يتمنيان أن
تكون له الأسس
الحقيقية
للاستمرار». وعن رؤيته
للمرحلة
المقبلة قال
قاسم: «إن
الحوار بين
الأطراف يتطلب
اعترافا
بوجود
الآخرين،
والاعتراف
أيضا بأن لا
إمكانية لأحد
في لبنان أن
يقود البلد كما
يريد. نحن من
دعاة الحوار.
ونحن جديون في
هذا. أنجزنا حوارا
بناء مع
العماد عون،
ما يعني أننا
نسير في الاتجاه
الصحيح. وعلى
الآخرين أن
يفكروا جيدا
ما الذي
يريدونه، هل يريدون
حوارا أم لا
يريدون
الحوار؟».
وختم قاسم
قائلاً: «إذا
كانوا يريدون
حوارا، فالمنطق
الذي يطرحونه
والتعبئة
السياسية
والإعلانات
التي
يطرحونها لا
تصلح لخوض
حوار ناجح وبناء.
وسيتحول
الحوار عندها
إلى مجرد
جلسات للتخاصم
والتراشق
الإعلامي، أو
ستكون الجلسات
تمهيدا لمؤتمرات
صحافية على
شاشات
التلفزة وعبر
وسائل
الإعلام. هذا
لا يكون حوارا
وإنما يكون
استعراضا لن
يقدم إنجازات
لمصلحة لبنان.
أما إذا
كانت هناك
جدية في
الموضوع، فلا
بد أن تتغير
حالة التوتر
السياسي، وأن
يكون هناك خطاب
مختلف، وأن
تكون هناك
أجواء تهدئة».
لماذا
ليس ثلاثة
ملايين؟
سمير عطا
الله-الشرق
الاوسط
17 شباط 2006
كان رقم
المليون بشري
في الذكرى
الأولى
للرئيس رفيق
الحريري
قليلا، هناك
فريق كبير لم
يخرج إلى ساحة
الحرية ولم
يتحدث ولم يكن
ممثلا. وكنت
أتمنى أن يكون
هناك: فريق
«حزب الله»
الذي كان الرئيس
الحريري اقرب
وأهم حلفائه
المحليين.
وفريق «أمل»
التي كان
رئيسها نبيه بري اقرب
الحلفاء إلى
الرئيس
الراحل. وفريق
الجنرال
ميشال عون،
الذي يرفع
شعار الحرية
والاستقلال
والدولة
الحديثة.
مؤسف
أنهم غابوا.
ومؤسف أيضا أن
يذهب الزعيم
وليد جنبلاط
إلى ما ذهب
إليه في الرد على
الرئيس بشار
الأسد. فإذا
كان الرئيس
الأسد قد خالف
القواعد
والأصول
عندما سمى
الرئيس فواد
السنيورة
«عبدا مأمورا
لعبد مأمور»
فإن جنبلاط
خالف تلك
القواعد
مضاعفة. لقد
قالها في ذكرى
رجل لم يتلفظ
في حياته
بكلمة نابية
أو فظة في حق
أحد. وكان
إذا غضب من
موظف لا يذهب
إلى النوم قبل
أن يعتذر
إليه. وكان
يعرف مدى ما
يتركه الجرح
النفسي في
الأفراد وفي
الشعوب على
السواء.
يوم ألقى
الرئيس بشار
الأسد خطابه،
متهما اللبنانيين
بقلة الوفاء
ورئيسهم
بالعبودية،
كنت أتوقع منه
خطابا مختلفا
تماما. خطاب مصالحة
واستعادة
لموقعي
البلدين في
الجوار
التاريخي
والجغرافي. فقد بعدت
المسافة
بينهما أكثر
بكثير مما
يحتمل. وكنت
ولا أزال أقول
إن المبادرة
في يد الفريق
الأقوى، يد
سورية. ولا
يكون ذلك
إطلاقا بان
تقول صحف دمشق
إن رئيس
الوزراء ناجي
العطري لم يرد
على ثلاثة
اتصالات
هاتفية من
فؤاد السنيورة.
ففي هذا
الموقع
المسؤول، لا
العطري يمثل
نفسه ولا
السنيورة
كذلك. ولا
يحق لممثل عن
الشعب السوري
أن يهين ممثل
الشعب
اللبناني.
إن التفاصيل
الصغيرة هي
الأكثر أهمية
في الأزمات
الكبيرة. فإلى
متى وإلى أين
سوف يظل البلدان
غارقين
في أمواج
العداء
والتلاطم.
وإلى أين الفرار
من قدر
الالتقاء والحوار
والمصالح
المشتركة؟
الزعيم وليد
جنبلاط لا يزال
يتحدث وكأن
والده اغتيل
أمس. والدكتور
سمير
جعجع يتحدث
وكأنه لم يخرج
من زنزانته
بعد. بل يرفض
جنبلاط فكرة
التسامح
قائلا
«مستحيل، مستحيل»
دون أن يحدد
إذا كان يعني
قضية والده أم
الرئيس الحريري.
في مثل هذه
المناخات
المتبادلة
يستحيل الوصول
إلى حل. أو إلى
تسوية. وما
زلت اعتقد أن
المبادرة في
يد سورية. لقد
ذهبت الفرقة
بين الشعبين إلى ابعد
مما هو مقبول.
المسرحية
لبنانية
والمخرجان
إيراني وأمريكي
بقلم : سعد محيو
– موقع الحزب
الديموقراطي
الكردي
كل شيء بات
جاهزاً على
خشبة المسرح
اللبناني: الديكور،
الممثلون
والكومبارس،
الجمهور المتحمس
والحاشد،
وبالطبع
سيناريو
المسرحية الذي
وضعه بشكل
مشترك مخرجان
أحدهما
أمريكي والآخر
إيراني.
اسم
المسرحية:
“ثعالب حرب
الخليج
الرابعة”. لماذا
الرابعة؟
لأنها ببساطة
قد تكون الرابعة
بعد الحرب
العراقية -
الإيرانية (1980)
والحرب العراقية-
الكويتية (1991)
والحرب
العراقية -
الأمريكية (2003).
الفارق
الوحيد ان
الحرب
الجديدة
ستبدأ كحرب
بالواسطة، أو
الوسائط، قبل
ان تنتقل الى مجابهة
شاملة بين
طهران
وواشنطن.
ونقطة البداية
ستكون (ما لم
تحدث مفاجآت
كبرى ما في
سوريا أو
إيران)، في
بلاد الأرز.
هذا كان
الانطباع
الذي خرج به
المحللون وهم
يشاهدون على
الطبيعة حالة
الفرز
والاستقطاب الطائفي
التي دشنتها
تظاهرة 14
شباط/فبراير
الضخمة،
والتي ترافقت
مع قيام وليد
جنبلاط وسمير
جعجع و(الى حد
ما) سعد الحريري
بنسف كل ما
تبقى من جسور
مع “حزب الله”،
ومن ورائه
سوريا وإيران.
وقريباً
سنشهد على الأرجح
تظاهرة ضخمة
مماثلة ل “حزب
الله”، و”أمل”،
لتستكمل بذلك
كل لوحة الفرز
والاستقطاب
الطائفيين،
المفتوحين
على حالة
الفرز
والاستقطاب
الإقليمي
الدولي في
الشرق الأوسط.
بالطبع،
المحوران
الأمريكي
والإيراني لم
يتأخرا في
توفير
الموسيقا
العسكرية
الصاخبة لأتباعهما،
بهدف
تشجيعهما على
المضي قدماً
في هذه اللعبة
الدموية
الجديدة. فوزيرة
الخارجية
الأمريكية،
ومعها
زميلاها
البريطاني
والفرنسي،
صفقوا بحماسة
شديدة لانبعاث
الروح في
“ثورة الأرز”
ووعدوا بدعم
أقطابها “حتى
النصر”.
وطهران ودمشق
سارعتا الى
تحريك
ماكينتيهما
السياسية والإعلامية
لطمأنة
أتباعهما
اللبنانيين بأنهما
ستردان على
التحية
الأمريكية في
14 فبراير
بأحسن منها.
الشرارة
التي سيندلع
منها لهيب
الحريق الجديد،
ستنطلق مع
تدشين معركة
إسقاط الرئيس لحود. لكن
هذا اللهيب قد
لا يبقى
طويلاً
محصوراً في
اطار الصراع
السياسي، بل
قد تمتد
ألسنته بسرعة
الى الوضع
الأمني الهش
الذي يعيشه
لبنان هذه
الأيام. وهذا
يمكن أن يحدث
إذا ما تم،
مثلاً،
اغتيال أية
شخصية مذهبية
بارزة، أو اذا
ما أعيد تمثيل
بروفة الفتنة
الطائفية في
الأشرفية في
مناطق
لبنانية أخرى بأشكال
اخرى، أو حتى
اذا ما فجّر
الوضع مجدداً
على الحدود
اللبنانية-
“الإسرائيلية”.
لقد تدفقت
مياه كثيرة في
السواقي
اللبنانية منذ
14 فبراير 2004.
لكنها لم
تستطع تشكيل
نهر واحد يمكن
ان يشرب من
مياهه
لبنانيون
موحّدون وطنياً،
بل ادت، على
العكس، الى
نشوء أنهار عدة
متضاربة ينهل
منها
لبنانيون
متضاربو الانتماءات
والولاءات.
وهكذا، وبرغم
مرور سنة كاملة
على انتصار
“سلطة الشعب”
في شباط ،2004 لا
يزال هذا
الشعب من دون
سلطة، ولا
تزال العوامل
الخارجية هي
الحاكمة
بأمرها في
تحديد مساره
ومصيره.
والحصيلة؟ إنها
المسرحية
الإيرانية-
الأمريكية
إياها التي
باتت جاهزة
المعالم
الآن، والتي
ستمثّل على
أرض لبنان بكل
العنف الممكن
المختزن في عقول
المتصارعين
في واشنطن
وطهران.أما
الجمهور
اللبناني،
السعيد هذه
الأيام
باستخدامه
كزيت لقناديل
هذه المسرحية القديمة-
الجديدة،
فسيكتشف بعد
حين أي منقلب سينقلب،
وأي هاوية
يقوده اليها
أمراؤه الطائفيون،
حين يبدأ عرض
المسرحية.لكن،
حينها سيكون
قد فات الأوان
بالنسبة له،
وللمرة الألف
لن تنجح
«المجازفة»
بإسقاط لحود
قبل 14 مارس
المقبل؟
«الأكثرية»
أعلنت الحرب
وتحالف عون ــ
«حزب الله» لن
يمشي
AlriAlaam
الموقع
الديموقراطي
الكردي: لم
يخفف هبوط
الثلوج على
نحو 600 متر
وملامستها اهداب
بيروت
«الساحلية» من
حماوة الصراع
السياسي
الصاخب في
العاصمة
المندفعة نحو
معارك لاهبة
في مقدمها
اسقاط رئيس
الجمهورية
اميل لحود،
وفرض «مصير»
سلاح «حزب
الله» بنداً
في مهب
الحوار، في
ضوء حسم الواقع
الملتبس
لمزارع شبعا. فلبنان
بدا متجهاً
بسرعة نحو
متاهة تصعيد
سياسي جديد قد
تتلاحق فصوله
بسرعة اكبر
مما يظن كثيرون
بعدما اطلقت
تظاهرة 14
فبراير
الضخمة ما
يشبه جرس
الانذار لبدء
هذه المرحلة
الجديدة. وفيما
مضت قوى
«انتفاضة 14
مارس» التي
اخذت من حشد
قواعدها في يوم
14 فبراير قوة
متجددة في
الاعداد لخطة
عمل قانونية ـ
دستورية ـ
شعبية تتركز
على هدف مركزي
هو الضغط بكل
الوسائل على
الرئيس اميل
لحود لحمله
على
الاستقالة،
بدأت في
المقابل ملامح
تصادم بين هذه
القوى وكل من
«التيار
الوطني الحر»
بزعامة
العماد ميشال
عون والتحالف
الشيعي لكل من
«حزب الله»
وحركة «امل».
فالزعيم
الدرزي وليد
جنبلاط اعتبر
«ان اسقاط لحود
اولوية لانه
مجرد اداة في
يد النظام السوري،
في الوقت الذي
اشار النائب
غسان تويني الى
ان في جعبته
آلية لاقصاء
لحود قد يطرحها
على البرلمان,
غير ان زعيم
«التيار
الوطني الحر»
العماد ميشال
عون رفض البحث
في الموضوع الرئاسي
قبل اعادة
اجراء
انتخابات
نيابية (مبكرة)
على اساس
قانون
انتخابي
جديد، مشيراً
الى انه لا
يحق لهذه
الاكثرية
انتخاب رئيس
لانها جاءت
استناداً الى
قانون انتخاب
قسري، وهي لا
تملك
الاكثرية
الشعبية
فعلاً».
فالفرز
السياسي بين
«التجمعين»
الكبيرين اضحى
حقيقة سياسية
صعبة للغاية
ولم يعد
ممكناً الحديث
عما يسميه
فريق قوى
«انتفاضة 14
مارس» استعادة
العماد عون
الى هذا
الفريق نظراً
الى ما اوضحته
مواقف الايام
الاخيرة من
وصول كل فريق
الى نقطة
يستحيل عليه
العودة معها
الى الوراء.
ولكن فريق «14
مارس» الذي
يضم «تيار
المستقبل» بزعامة
سعد الحريري
والحزب
التقدمي
الاشتراكي بزعامة
وليد جنبلاط
و«القوات
اللبنانية»
بزعامة سمير
جعجع بدا
مصمماً اكثر
من اي وقت مضى على
عدم التراجع
بعد الآن عن
معركة استقالة
لحود, وقد عمد
فريق كبير من
قانونيي ومحاميي
هذا الفريق
الى اعداد
دراسة
قانونية ـ دستورية
حول تقصير
ولاية الرئيس
لحود، كما شكل
وفد سياسي
للتجوال على
مختلف القوى
بمن فيها «التيار
الوطني الحر»
و«حزب الله»
للبحث في موضوع
تقصير
الولاية, وجرت
قبل ظهر امس
وبعده
اتصالات بين
اقطاب هذا
الفريق اتفق
فيها على عقد
اجتماع ليلي
بعيداً من
الاعلام في
فندق
«البريستول»
للجنة
المتابعة
المنبثقة من
قوى «14 مارس»
للبحث في مزيد
من الخطوات
الاجرائية والعملية,
وبات شبه اكيد
ان هذا الفريق
يعد العدة
لتحويل ذكرى 14
مارس بعد اقل
من شهر مناسبة
حاسمة لبت
مصير رئاسة
الجمهورية في
اندفاعة
شعبية
وسياسية
شاملة, لكن
ثمة عقبة كبيرة
يواجهها هذا
الفريق في هذا
المجال وتتمثل
بموقف
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
نصرالله بطرس
صفير، الذي لا
يزال متمسكاً بعدم
استعمال
الشارع ضد
رئاسة
الجمهورية ولو
انه غالباً ما
يرمي كرة مصير
الرئيس لحود
في مرمى لحود
نفسه ويدعون
الى اتخاذ
القرار
الملائم
بنفسه.
وازاء هذا
الاندفاع
اعربت اوساط
واسعة الاطلاع
عن اعتقادها
ان الايام
القليلة
المقبلة ستشهد
شحنة تصعيدية
كبيرة لان
الاطراف المعارضة
لتوجهات «قوى 14
مارس» تزمع
بدورها وضع
وتيرة
الاعتراض في
وقت تسود فيه
مخاوف من عودة
العبث بالأمن
او حصول ما من
شأنه ان يذكي
الخلافات
السياسية
المتفاقمة،
وهو امر يساور
اركان 14 مارس
بعد نجاح
تظاهرة 14
فبراير ولو ان
كثيراً منهم
يتجنبون
الاعتراف
بذلك علناً.
وقالت هذه
المصادر ان
هذا المناخ عاد
يضغط بقوة
ليثير
تساؤلات جدية
حيال مشروع الحوار
الذي يزمع
رئيس
البرلمان
نبيه بري المضي
فيه في مجلس
النواب, لكن
الخلاف قد
ينتقل ايضاً
الى شكل
الحوار
ومضمونه
وبنوده بعدما
سجلت قوى
اساسية في
تحالف «14 مارس»
مثل الحزب التقدمي
الاشتراكي
و«القوات
اللبنانية»
وسواها خطوة
متقدمة في طرح
موضوع سلاح
«حزب الله» على
الحوار من دون
تمييز بينه
وبين
المقاومة فتماهت
تماماً مع
القرار 1559
خلافاً
للمرحلة السابقة,
وهذا تطور من
شأنه ان يضيف
عامل تعقيد
كبير واضافي
على عوامل
التعقيد
الناشئة والمرشحة
للتفاعل بقوة.
غير ان
الوزير محمد
خليفة،
القريب من
بري، قال: «ان
التشنج الموجود
يتطلب تأمين
اوسع
المجالات
والسبل للبدء
في الحوار،
خصوصاً وان
الوضع الحالي
غير سليم»،
متوقعاً «ان
يبدأ بري مطلع
الاسبوع
المقبل حركة
في اتجاه
اطلاق
الحوار،
والمهمة الاولى
لهذا الحوار،
نقله من
الشارع
وشاشات الاعلام
الى طاولة
مستديرة، وكل
شيء قابل
للحوار،
فالهواجس
التي تطلق عبر
الاعلام
قابلة للحوار
والوصول الى
قواسم
مشتركة،
فضلاً عن ان هناك
ثوابت يؤمن
بها الجميع».
تحالف
الأكثرية حدد
14 ىذار موعدا
نهائيا لاستقالة
لحود
نهار نت 17/2/2006: قرر
تحالف قوى 14
آذار وضع خطته
لإزاحة رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود عن قصر
بعبدا موضع
التنفيذ،
محددا تاريخ
الرابع عشر من
آذار المقبل
موعدا نهائيا
لذلك.
وجاء هذا
القرار، في
ختام اجتماع
ضم أقطاب القوى
المتحالفة:
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط، رئيس
الهيئة
التنفيذية لحزب
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع، ورئيس
كتلة نواب
تيار
المستقبل سعد
الدين الحريري،
الرئيس
الأعلى لحزب
الكتائب أمين
الجميل، رئيس
حزب الوطنيين
الأحرار دوري
شمعون، وعميد
الكتلة
الوطنية
كارلوس اده،
وحشد من
النواب
الحاليين
والسابقين
والشخصيات السياسية
والحزبية
وغيرهم.
وفي ختام
الاجتماع تلا
النائب
السابق فارس
سعيد بيانا
جاء فيه:
"ايها
اللبنانيون،
الرابع عشر من
شباط 2006 يوم مجيد
آخر في تاريخ
لبنان، يضاف
الى محطات العزة
والكرامة
التي يواصل
الشعب
اللبناني تسطيرها
منذ انطلاقة
انتفاضة
الاستقلال.
إن قوى 14 آذار
إذ تجدد
اعتزازها
بالوقفة
المشرفة
للبنانيين
ومشاركتهم
العارمة في
يوم الوفاء
للرئيس الحريري
والولاء
للبنان، تؤكد
الاتي:
1- بما
ان إميل لحود
كان رأس
الجهاز
الامني السوري
اللبناني
المتهم
مباشرة
باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وبما
ان قادة
الاجهزة الامنية
الرئيسية
المرتبطين به
مباشرة
متهمون بجريمة
اغتيال
الرئيس
الحريري
وبتضليل
التحقيق. وبما
ان التمديد له
قد فرض بقرار
سوري وبشكل غير
دستوري
وخلافا
لقرارات
الشرعية
الدولية، وبما
ان لحود ما
زال ينفذ
المصالح
السورية ويعرقل
عمل الحكومة
الناتجة عن
اكثرية
برلمانية منتخبة
دون وجود
سوري.
وعليه تدعو
قوى الرابع
عشر من آذار
الشعب اللبناني
الى استكمال
معركة
السيادة عبر
اسقاط رئيس
الجمهورية
اميل لحود
وجعل موعد
الرابع عشر من
آذار المقبل
موعدا لتحقيق
القرار الوطني
المستقل
كاملا.
2-
يجدد
المجتمعون
دعوة
اللبنانيين
لاستكمال معركة
استعادة
السيادة
والاستقلال
والقرار الحر،
التي اطلقها
بيان
المطارنة
الموارنة في العام
2000، كما يوجهون
النداء الى
الشعب اللبناني
بكل شرائحه
وهيئاته
السياسية
والاقتصادية
والتربوية
والنقابية
والطلابية
والاجتماعية
لإطلاق حملة
تعبئة شعبية
تنفيذا لهذا المطلب
الديمقراطي
المحق.
3- قرر
المجتمعون
مباشرة
الحملة
السياسية والشعبية
عبر الطلب من
نواب الرابع
عشر من آذار الشروع
فورا ودون
تأخير بتوقيع
عريضة نيابية تطالب
بإنهاء ولاية
اميل لحود".
واثر
الاجتماع
تحدث رئيس
الهيئة
التنفيذية للقوات
اللبنانية
سمير جعجع
الذي اكد في
معرض حديثه
ردا على اسئلة
الصحافيين ان
استقالة
الرئيس لحود
ستكون قبل
الحوار.
وحول ما اذا
كانت قوى 14
اذار ستتحمل
الغليان الذي
يمكن ان ينطلق
في الشارع على
خلفية المطالية
باقالة
الرئيس لحود،
سأل جعجع: "من
يتحمل مسؤولية
بقاء الاوضاع
على ما هي
عليه".
واصر جعجع
على السعي من
اجل الحصول
على موافقة كل
الفرقاء من
اجل انهاء هذه
المشكلة،
لافتا الى ان البطريرك
صفير في جو
هذه الخطوة
واوضح جعجع انه
سيتم استخدام
كافة الوسائل
الديمقراطية المتاحة
لتحقيق هدف
الاقالة.
وعن موقف
البطريرك
صفير الذي
اشار الى ان
اقالة الرئيس
لحود في
الشارع غير
ممكنة قال:
"كافة الامور
هي موضع بحث
والقرارات
ستتخذ تباعا
مع الاخذ بعين
الاعتبار
تنميات غبطة
البطريرك".
وعن آلية
الاسقاط في
الشارع قال:
"لنبدأ من المكان
الذي يجب ان
ننطلق منه،
وتباعا سنقوم
بكل الخطوات
اللازمة لنصل
الى الهدف ضمن
حدود النظام
الديمقراطي
الذي نتمتع
فيه".
ورفض جعجع
الافصاح عن
اسم الرئيس
المقبل مؤكدا
انه ليس مرشحا
لمنصب
الرئاسة لا
اليوم ولا لاحقا.
ولفت جعجع
الى ان الجديد
في التحرك ليس
مطالبة
بتنحية لحود
وانما اطلاق
الخطوة
والاستمرار
فيها حتى
النهاية في
تحقيق الهدف.
وعن الاجماع الوطني
بالنسبة
لرئاسة
الجمهورية
لفت جعجع الى
انه ليس كل
المواضيع
التي تطرح
يحصل اجماع وطني
حولها، والا
فإن
المجتمعات لم
تكن لتتمكن من
الوصول الى
هدف.
وحول ما إذا
كان تحرك
اليوم حظي بضؤ
اخضر من البطريرك
صفير قال
جعجع:
"المجالس
بالامانات"،
مؤكدا أنه من
المستحيل
استمرار
الوضع الراهن
على ما هو
عليه، لافتا
الى وجود
مرشحين
للرئاسة،
نافيا
امكانية حدوث
اي فراغ
دستوري،
وقال:"الفراغ
موجود اليوم
ونحاول تعبئة
الفراغ
الحالي برئيس
جمهورية
فعلي".
واوضح موقفه
في ما خص
تسميته سوريا
بالعدوة متمنيا
ان توقف
اعتداءاتها
على اللبنانيين
وتعود بلدا
صديقا، مشيرا
الى ان تسمية "سوريا
بالعدو" ليست
خرقا للطائف،
بل ان سوريا
هي من خرقت
الطائف حتى لم
يتبق منه
شيئا، كما
خرقت البيان
الوزاري عند
شتمها رئيس
الحكومة.
واضاف جعجع:
"نحن بحاجة
الى دولة
جديدة، ولا يمكن
ان تبدأ الا
من القمة الى
القاعدة
فللدولة
مقومات بعضها
استكمل"،
متمنيا ان يستجيب
الرئيس نبيه
بري الى دعوة 14
آذار لافتا الى
وجود إتصالات
معه مؤكدا أن
باب الحوار ما
زال مفتوحا
وبأنه لا يمكن
الخروج من
الوضع الراهن
إلا بتنحية
لحود وإلا
سنبقى في
الوضع الراهن.
وتمنى جعجع
على الرئيس
لحود إتخاذ موقف
تاريخي
بالإستقالة
"لأن ذلك أفضل
له ولبنان
وللجميع لأنه
بذلك تحل أول
عقدة من مشاكل
البلد".
وعن
إنتخابات
بعبدا - عاليه
وإمكانية أن
يكون التحرك
محاولة
للاتفاف
عليها، قال
جعجع:"إنتخابات
بعبدا - عاليه
مسألة محصورة
وجميعنا لدينا
ميل نحو
التوافق",
لافتا في هذا
الإطار الى
اللقاء الذي
جمع بين
النائب جورج
عدوان
والعماد
ميشال عون
متوقعا
التوصل الى
توافق.
ونفى جعجع
إمكانية
العودة الى
الحرب الأهلية
رافضا ما يقال
عن أن قوى 14
آذار تجيش
الشارع.
وحدد جعجع
الحوار بعد
استقالة
الرئيس لحود,
واصفا الحديث
عن "الحوار"
منذ اشهر
"بالمزحة"
لأن أحدا لم
يبدأ بهذا
الحوار مؤكدا
أن إسقاط
الرئيس لحود
سيكون قبل
الحوار.
رايس:
رئاسة
الجمهورية في
لبنان يجب أن
تكون تطلعا
الى
المستقبل
وليس تذكيرا
بالاحتلال
والتدخلات
اعتبرت وزير
الخارجية
الاميركية
كوندوليسا
رايس ان رئاسة
الجمهورية اللبنانية
"يجب ان تكون
شيئا يتطلع
نحو المستقبل
في لبنان وليس
الى الماضي
ويجب ان تكون
رئاسة تتطلع
الى لبنان
مستقل وليس
الى لبنان يتذكر
الاحتلال
الاجنبي
والتدخلات
الاجنبية التي
كانت متجذرة
بعمق وان تكون
الرئاسة ممثلة
للبنان
المستقبل". واتهمت
رايس سوريا
"بالاستمرار
في اشاعة جو
من الترهيب
وعدم
الاستقرار في
لبنان"،
وقالت "ان
الرسالة التي
توجهها الذكرى
الأولى
لاغتيال
الرئيس رفيق
الحريري هي
تذكير الشعب
اللبناني بأن
الطريق لا
تزال طويلة
لتحقيق
الاستقلال
والديموقراطية
وتذكير
المجتمع
الدولي بأن
عليه الا يسمح
لجيران لبنان
وخصوصاً
سوريا بعد
الآن بترهيب
لبنان والتدخل
في نظامه
السياسي".
وأعربت رايس
عن أملها في
ان "تصبح
الرئاسة اللبنانية
رئاسة يفخر
بها كل الشعب
اللبناني وتتطلع
الى مستقبل
لبنان وليس
الى ماضيه".
وقالت ان
تظاهرة 14 شباط
في شوارع
بيروت احياء للذكرى
السنوية الاولى
لاغتيال
الرئيس
الحريري
"تذكرنا كم ان
اللبنانيين
يقدّرون
حريتهم
وديموقراطيتهم.
هذا الشعب
العظيم بكل
مشاربه
وفئاته، نزل
الى الشوارع
بشكل سلمي،
ليبرهن ان
لبنان ينوي بناء
مجتمع حرّ
وديموقراطي
ومتسامح. وقد
ذكرتني هذه
التظاهرة بأن
موت رئيس
الوزراء
الحريري رغم
انه كان
مأسوياً
ومحزناً، لم
يذهب سدىً، لانه
حرك
اللبنانيين
للمطالبة
بحريتهم
وديموقراطيتهم،
وكان ذلك
مشجعاً
وملهماً،
والولايات
المتحدة تريد
الوقوف بجانب
شعب لبنان، في
سعيه الى هذا
المستقبل
الديموقراطي".
وقالت
رايس:"لقد
شاهدت
الاعلام
اللبنانية وكان
هذا في رأيي
تعبيراً
مذهلاً عما
يمكن لبنان ان
يكون عليه،
لكن الطريق
صعبة
بالتأكيد. ثمة
إصلاحات
اقتصادية عدة
لا بد من
الاقدام
عليها ولا يزال
ثمة تطور
سياسي لا بد
ان يتحقق حتى
ينفذ قرار
مجلس الأمن 1559
كاملاً. ونأمل
ان تصير رئاسة
الجمهورية
اللبنانية
مفخرة لكل
الشعب
اللبناني
ورئاسة تتطلع
الى مستقبل
لبنان وليس
الى ماضيه.
وطبعاً، نحن
نستمر في
الوقوف بجانب
الشعب
اللبناني، كي
يدرك انه لن
يتعرض للترهيب
من جيرانه. ان
المجتمع
الدولي يصرّ
على ان تلتزم
سوريا القرار
1559 وألا تتدخل
في الشؤون
اللبنانية
وترهب الشعب
اللبناني. اذاً،
لا تزال ثمة
طريق طويلة
ونحن نفهم ذلك
لكن الرحلة
نحو
الديموقراطية
قد بدأت. ومن
الواضح ان
الشعب
اللبناني
يلتزمها
والولايات
المتحدة
والمجتمع
الدولي
يريدان
الوقوف بجانب لبنان
الى ان يحقق
هذا الهدف.
وأشارت رايس
الى أنه لا
توجد مهلة
زمنية محددة
لتنفيذ
القرار 1559
مشددة على أنه
"ليس طبعاً
قراراً
أميركياً،
انه قرار صادر
عن مجلس
الامن،
وتالياً فإنه واجب
دولي، وعلى
لبنان التزام
القرار 1559. اننا ندرك
ان النظام
السياسي
اللبناني
يتطوّر وان
هذه مرحلة
انتقالية لكن
في النهاية لا
يمكن ان ثمة
نظاما سياسيا
يحاول فيه
اطراف ان
يكونوا جزءاً
من هذا النظام
وفي الوقت نفسه
الاحتفاظ
بميليشيا
مسلحة. هذا
الامر غير مقبول
ببساطة في اي
مفهوم سياسي.
لذا ينبغي للبنان
ان يعالج هذه
المسألة، لكن
نحن نعتبر بقوة
انه ينبغي
تنفيذ كل بنود
القرار 1559 بما
فيها نزع سلاح
الميليشيات
ليستعيد
لبنان مكانته
الكاملة
والملائمة في
النظام
الدولي".
وأكدت أن
موقف
الولايات
المتحدة من
"حزب الله" لم
يتغيّر،
وقالت:"انه
منظمة ارتكبت
اعمالاً
ارهابية ليس
ضد شعب الشرق
الاوسط فحسب
بل ضد
اميركيين
ايضاً، لذا
فإنه منظمة
ارهابية ويجب
ان يتخلى عن
الارهاب وان
ينزع سلاحه".
وأضافت:"ان
النظام
السياسي
اللبناني
معقد ولا يزال
في مرحلة
انتقالية لكن
في النهاية، القرار
1559 لم يميز بين
الميليشيات
المسلحة بل تحدث
عن اهمية ان
تكون هناك
سلطة لبنانية
واحدة للبنان
وجيش لبناني
واحد. في
الواقع،
المجتمع
الدولي يريد
مساعدة لبنان
على تطوير قواه
الامنية
وتطوير جيشه
ليستطيع ان
يبسط سلطته
على الاراضي
اللبنانية
كاملة باسم
الشعب اللبناني.
هذه هي
المسألة امام
المجتمع الدولي
وتالياً امام
لبنان".
وانتهت رايس
الى وصف
سياسات سوريا
تجاه جيرانها
بأنها "مؤذية
لشعب العراق
الذي يريد ببساطة
ان يتوقف
المتمردون عن
قتل اطفال
عراقيين
ابرياء،
ومضرة بشكل خاص
بشعب لبنان
ليس بالسماح
بتسلل
مجموعات قد تؤذي
الشعب
اللبناني
فحسب بل ايضا
دعم جماعات ارهابية
على الاراضي
اللبنانية،
جماعات فلسطينية
ارهابية. كان
من المشين
حصول اجتماع لجماعات
ارهابية في
دمشق لمناقشة
اعمال قد تنفذ
في المستقبل.
وطبعا يستمر
السوريون في
اشاعة جو من
الترهيب وعدم
الاستقرار في
لبنان يقود الى
محاولة
الاغتيال
والاغتيالات
التي استهدفت
وجوها سياسية
وصحافيين
وشخصيات من
المجتمع
اللبناني مثل
السيد جبران
تويني الذي اغتيل
قبل فترة ليست
ببعيدة".
وخلصت الى أن
الرسالة التي
توجهها
الذكرى
الاولى
لاغتيال الرئيس
الحريري
اليوم هي
تذكير الشعب
اللبناني بأنه
لا تزال هناك
طريق طويلة
لتحقيق
الاستقلال
التام
والديموقراطية
التامة
ولتذكير المجتمع
الدولي بأن
عليه ان يفهم
جيران لبنان وخصوصا
سوريا التي
كان لها تاريخ
رهيب من احتلال
لبنان استمر 30
عاما بأنه لن
يسمح لسوريا
بعد الان
بترهيب لبنان
والتدخل في
نظامه
السياسي . انها
ليست مسألة
علاقات جيدة
او سيئة مع
سوريا. ليست
هذه هي
المسألة. نريد
ان تكون
للبنان علاقات
جيدة بكل
جيرانه. لكن
ينبغي لسوريا
وايران
وغيرهما من
القوى في
المنطقة ان
تتيح للشعب
اللبناني
بالقيام بما
عبروا عنه بنزولهم
الى الشوارع،
وهو بناء دولة
تعيش بسلام وازدهار
وديموقراطية
وحرية، هذا هو
حلم المجتمع
الدولي من اجل
لبنان وهو حلم
الولايات المتحدة
للبنان
واعتقد انه
حلم الشعب
اللبناني
لنفسه.
النائب
دي فريج:
"المستقبل"
لم يتخذ موقفا
من العماد عون
كمرشح
للرئاسة وضع
استراتيجية
واضحة لحماية
لبنان مطلب
كان الرئيس
الحريري يؤمن
به
وطنية - 17/2/2006
(سياسة) أكد
عضو كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب نبيل
دي فريج في
حديث الى
برنامج
"لبنان
اليوم" من
تلفزيون
لبنان، ان
"تيار المستقبل
يعول على دعوة
الرئيس نبيه
بري
الحوارية".
وردا على سؤال
عن رفض
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
اسقاط رئيس
الجمهورية في
الشارع وعدم
ملكية
الاكثرية
الثلثين في
المجلس
النيابي، قال:
"الحوار هو
الحل اولا ثم
الشارع". وإذ
أوضح "ان تيار
المستقبل لم يتخذ
موقفا من
العماد ميشال
عون كمرشح
لرئاسة
الجمهورية"،
رأى وحسب رأيه
الشخصي، ان
العماد عون
"لا يصلح
لرئاسة
الجمهورية
نظرا الى سيرته
الذاتية غير
المشجعة"،
معتبرا انه "لم
ينجح في رئاسة
الحكومة وهو
متقلب في
تحالفاته".
ونقل النائب
دي فريج عن
النائب سعد
الحريري
ارتياحه
للقائه مع
وزير
الخارجية
الايراني
الذي يزور
لبنان، مشيرا
الى "ان
الاجواء كانت
ايجابية جدا".
وعن كلام
الامين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله وما نقله
عن الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري حول
المقاومة،
قال: "نحن نعرف
ما كان رأي
الرئيس
الحريري
بالمقاومة
التي اعتبر ان
سلاحها مقدس
والهدف منه
الدفاع عن
الوطن, ولكن
بعد تحرير ما
تبقى من ارض
محتلة وعودة
الاسرى, تصبح
المقاومة
جزءا من الدولة
والشرعية
للدفاع عن
الوطن". أضاف:
"ان مطلب وضع
استراتيجية
واضحة لحماية
لبنان، هو مطلب
كان يؤمن به
الرئيس
الحريري".
الرئيس
بري حدد
موعد بدء
الحوار في 2
آذار في
المجلس النيابي
وطنية - 17/2/2006
(سياسة) حدد
رئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري يوم
الخميس في
الثاني من
آذار المقبل
موعدا لبدء
الحوار
الوطني، وكلف
لجنة من كتلة
"التحرير
والتنمية"
اجراء
الاتصالات اللازمة،
على ان يكون
الحضور على
مستوى رؤساء
الكتل او
الرؤساء الممثلين
للكتل، موضحا
"ان مكان
الحوار سيكون
في المجلس
النيابي على
طاولة
مستديرة من
دون رئاسة".
واذ امل ان
ينتهي الحوار
خلال سبعة او
عشرة ايام كحد
اقصى، اكد "ان
هذا الحوار هو
تحت سقف
الطائف". ولم
يشأ لتعليق
على المطالبة
باقالة رئيس
الجمهورية.
كلام الرئيس
بري جاء في
مؤتمر صحافي
عقده اليوم في
عين التينة،
بعد ترؤسه
اجتماع "كتلة
التحرير
والتنمية"،استهله
بالقول :"
بداية بالرغم
من كل الاجواء
المتشنجة فان
فسحة من الامل
بقيت دائما
على ألسنة
جميع
القيادات
اللبنانية
وفي قلوبهم ان
شاء الله، وهي
التوق الى
الحوار
والاستعداد لهذا
الحوار، مع
الشكر الجزيل
لهذا التجاوب مع
رئاسة المجلس
النيابي،
لذلك أسارع
الآن الى
القول، بعد ان
التقيت "كتلة
التحرير والتنمية"
وبعد التشاور
في شأن
الاجراءات
اللازمة، ان
موعد الحوار
العتيد سيكون
يوم الخميس في
الثاني من
آذارالمقبل
في تمام
الساعة
الحادية عشرة
من قبل الظهر،
وتشكلت لجنة
من "كتلة التحرير
والتنمية"
قوامهاالسادة
الزملاء: سمير
عازا،
انورالخليل،
ميشال موسى،
ايوب حميد
وعلي حسن خليل
لاجراء
المقابلات
والاتصالات
اللازمة،
لبحث
التفاصيل
الاخرى
المتعلقة حتى
بالاقامة
وبضرورة ان
يكون الحضور
على مستوى رؤساء
الكتل او
الرؤساء
الممثلين
للكتل، بمعنى ان
يكون رئيس
الحزب او رئيس
الكتلة
موجودا حتى لو
لم يكن نائبا،
يعني "باب
اول"، حتى لا
يأخذ الحوار
مجالا اكثر
باعتبار ان
الاجراءات التي
سنقوم بأخذها
سواء في ما
يتعلق
بالاقامة
والطعام وكل
شيء، نأمل ان
شاء الله ان
تنتهي جلسات
الحوار خلال
سبعة او عشرة
ايام كحد اقصى،
مع الاشارة من
الآن حتى لا
يقع اي لبس او
ابهام او غموض
او محاولة لان
يكون هناك
غموض او لبس
او ابهام، الى
ان الحوار لا
يمس كل ما ورد في
الطائف،
وبالتالي هو
تحت سقف الطائف،
والموضوعات
التي
يتناولها لم
يرد ذكرها في
الطائف، ولا
يمكن يكون
ذكرها ورد في
الطائف،
باعتبار انها
طرأت بعد ذلك
وهي : الحقيقة
اولا
ومتفرعاتها،
ثانيا القرار
1559 ومتفرعاته،
وثالثا
العلاقات مع
سوريا، بعد
التطور الذي حصل
كما تعلمون
وانطلاقا كما
قلنا من ان لبنان
لا يحكم من
سوريا ولا
يحكم بعداء مع
سوريا". سئل:
ماذا عن مكان
انعقاد
الحوار؟ اجاب:
"مكان الحوار
هو المجلس
النيابي على
طاولة مستديرة
ولا رئاسة
للحوار".
سئل:عن
الاقامة؟
اجاب: "لن
اتكلم عنها
الآن ولكن كله
ضمن اطار
المجلس". سئل:
هل اعلانكم
اليوم هو رد
على ما قاله
النائب وليد
جنبلاط؟ اجاب:
"ليس ردا على
احد، كنت خارج
لبنان وأتيت
كما تعلمون
مساء امس وكان
لدي عدة
مواعيد، وبعد
درس الامر وجدت
ان هذا الموعد
هو الأقرب
للمنال". سئل:
هل يمكن ان
تؤدي الدعوات
الشعبية التي
أطلقها فريق 14
آذار في موضوع
رئاسة
الجمهورية الى
التأثير على
هذا الحوار؟
اجاب: "لا جواب
ولا تعليق".
سئل: بعد
الخطابات
النارية في 14
شباط ، قال
السيد حسن نصر
الله انها
تمهد لحرب
اهلية، فهل
باعتقادك ان
اطراف 14 آذار
مستعدون للحوار؟
اجاب: "كل
الناس وعلى
رأسهم الاخ
السيد حسن نصر
الله راغبون
بالحوار،
وكانوا من
الاوائل
الذين طرحوا
الحوار، وكل
الناس تتكلم
وتأخذ في هذه
الاجواء
وتعتبره
حافزا اكبر
للحوار". سئل:
ماذا عن
محاولات طرح
البعض لعناوين
جديدة على
جدول اعمال
الحوار؟ اجاب:
"بعد ان ننتهي
من هذا الجدول
الذي لدينا
اهلا وسهلا
بهم فليطرحوا
ما يشاؤون".
سئل: قوى 14 آذار
اعطت مهلة
للرئيس لحود؟
اجاب: "لا
تعليق". سئل:
اليوم استجد
موقف جديد
للنائب
جنبلاط يرفض
الحوار
وموضوع سلاح
"حزب الله"،
وقال ان لا
ضرورة للحوار
مع دولة
الرئيس بري
فهو مشارك في
الطائف
ويعترف
بالطائف؟
أجاب: "انا وهو
لم نشارك في
الطائف لذلك
نحتاج الى الحوار".
سئل: هناك
عريضة نيابية
قررت قوى 14
آذار توقيعها
لعقد جلسة
نيابية؟ اجاب:
"لا تعليق في اي
موضوع طالما
لم يصلني شيء
حتى الآن".
وكان شارك في
اجتماع
"الكتلة"
النواب
السادة: انور الخليل,
عبد اللطيف
الزين, سمير
عازار, ميشال موسى,
ايوب حميد,
غازي زعيتر,
علي بزي, علي
خريس, علي حسن
خليل, عبد
المجيد صالح,
انطوان خوري,
ناصر نصرالله,
ياسين جابر
وقاسم هاشم.
الوزير رزق
واستقبل
الرئيس بري
بعد ذلك وزير
العدل شارل
رزق وعرض معه
التطورات
الراهنة. ثم
استقبل نجل
الامام الصدر
السيد صدر الدين
الصدر.
الوزير
المر عرض
الاوضاع
العامة مع
سفيري
الولايات
المتحدة
وبريطانيا
بيدرسن
وطنية - 17/2/2006
(سياسة)
استقبل نائب
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الدفاع
الوطني
المحامي
الياس المر في
مكتبه في
الوزارة قبل
ظهر اليوم،
سفير بريطانيا
جيمس واط الذي
قال بعد
اللقاء:
"زيارتي اليوم
لتهنئة
الوزير المر
بالعودة
بالسلامة
ولأتمنى له كل
الصحة. وقد ناقشنا
أهمية
التعاون بين
بلدينا لدعم
سيادة لبنان
واستقلاله لا
سيما التدريب
وغيرها من المساعدات
التي تقدمها
وستقدمها
بريطانيا".
أضاف: "ناقشنا
الحاجة الى
انتشار القوة
الأمنية
المشتركة في
الجنوب
تماشيا مع
قرارات الأمم
المتحدة. ونحن
نتطلع الى
المزيد من
التعاون في كل
هذه
المواضيع".
سئل: لم نسمع
رأيكم حول
ورقة التعاون
بين "التيار
الوطني الحر"
و"حزب الله"؟
أجاب: "لم نناقش
هذه المسألة
مع دولة
الرئيس،
ناقشنا فقط المواضيع
المتعلقة
بالتعاون مع
وزارة الدفاع.
أما بالنسبة
الى ورقة
التعاون هذه،
فأجد ان مثيرة
للاهتمام ومسألة
داخلية
لبنانية ليس
لي أن أعلق
عليها. ولكنني
اقول أنني
أرحب
بالنوايا
الحسنة والجهود
التي تؤدي الى
التفاهم من أي
جهة أتت ومهما
كانت الوجهة
التي
ستسلكها".
سئل: هل هذه
الوثيقة
تناقض القرار
الدولي 1559؟ أجاب:
"لا أعتقد
ذلك،
فالوثيقة لم
تذكر القرار
1559، وهي ليست
وثيقة حكومية.
ان للحكومة
موقفها في هذا
الصدد، وقد
كررت مرارا
احترامها
للشرعية الدولية.
وأعتقد ان
الوثيقة
مثيرة
للاهتمام ويجب
دراستها بدقة.
وفي الوقت
نفسه، علينا
أن نتذكر أن
هذه المسألة
داخلية تتعلق
بالأفرقاء
اللبنانيين
وهي تتعلق
بفريقين
لبنانيين وليس
لي أن أعلق
عليها".
وردا على
سؤال عن
التعاون
العسكري، قال:
"هناك تفاهم
طويل الامد
يتعلق
بالتدريبات
بين بريطانيا
ولبنان. وفي
ما يتعلق
بالتجهيزات،
فسنتابع هذا
التعاون
ونأمل تطويره
وتزخيمه. ونحن
نستمع الى
أصدقائنا اللبنانيين
عن حاجاتهم
ومطالبهم من
أجل تقديم
المساعدة
بطريقة أو
بأخرى،
وسنبذل جهدنا لتلبية
هذه الحاجات
ضمن حدود
امكاناتنا".
بعد ذلك،
استقبل
الوزير المر
الممثل
الشخصي للأمين
العام للأمم
المتحدة غير
بيدرسن الذي
قال بعد
اللقاء: "هدف
زيارتي هو
البحث في بيان
قيادة الجيش
المتعلق
بالاسلحة،
وثانيا للترحيب
بعودة الوزير
الى لبنان. في
ما يتعلق
بالاسلحة،
كما تعلمون
نحن قلقون
وعبرنا عن ذلك
في نيويورك،
والسيد لارسن
أدلى بتصاريح
عدة في هذا
الخصوص. اليوم
أريد أن أقول
انني اطمأننت
الى ما سمعته
من الوزير
وسأنقل
توضيحه الى نيويورك،
وسنتابع
المحادثات
الجيدة جدا في
هذا الخصوص".
سئل:
هل ستأخذون أي
اجراءات؟
أجاب: "هذا كل
ما أريد أن
اقوله اليوم".
وردا على سؤال
عن القرار 1644
وانتشار
الجيش في
الجنوب، قال:
"كل شيء
سيعالج في
حينه. نحن
في صلب حوار
يتعلق
بانتشار
الجيش في
الجنوب، ولكن
هذا لم يكن
هدف زيارتي
اليوم".
سئل:
هل هناك مهلة
زمنية معينة
لانتشار
الجيش؟ أجاب:
"لا مهلة
زمنية رسمية
محددة".
السفير
الاميركي بعد
ذلك، استقبل
الوزير المر
سفير
الولايات
المتحدة
الاميركية
جيفري
فيلتمان الذي
قال على الاثر:
"جئت لتهنئته
بالسلامة
وأردت ان أعبر
بالنيابة عن
السفارة، عن
سعادتنا
بعودته الى
لبنان سالما
وبصحة جيدة.
طبعا ناقشنا
المواضيع
الامنية في
لبنان، وعبرت
عن وجهة نظر
حكومتنا
الداعمة بقوة
للعمل مع
وزارة الدفاع
والحكومة
اللبنانية
والخروج بسبل
لمعالجة الاهتمامات
الامنية.
اتفقت مع نائب
رئيس مجلس الوزراء
ان نبقى على
اتصال
لنتشارك في
المزيد من الاراء
حول كيف يمكن
للولايات
المتحدة أن
تلعب دورا في
تحسين الوضع
الامني في
لبنان".
سئل: هل
ناقشتم مسألة
سلاح "حزب
الله"؟ أجاب: "نعم
لقد عبرت عن
قلقنا حيال
البيان
الصحافي الذي
صدر عن قيادة
الجيش، لأننا
بصراحة لا نفهم
كيف يمكن لهذا
النوع من
السياسة أن
يحسن وضع
لبنان الامني
ويجعل من
الصعب علينا
تقديم المساعدات
التي نود
تقديمها الى
لبنان على الصعيد
الامني. أيضا
هذا يتناقض
بنظرنا مع
قرار مجلس
الامن 1559".
سئل: هل
تؤيدون تصاعد
الحملات ضد
رئيس الجمهورية؟
أجاب: "هذا أمر
يتعلق برجال
السياسية
اللبنانيين.
وموقفنا من
الرئاسة
واضح، لأننا
كنا من
الداعمين
للقرار
الدولي 1559 الذي
يدعو الى
انتخابات
رئاسية حرة
ونزيهة في
لبنان. وأعتقد
ان الوقت حان
كي يختار
اللبنانيون
رئيسهم بما
يتوافق مع
الدستور
اللبناني،
ومن دون أن
تكون هناك أي
املاءات
خارجية".
سئل:
هل لديك اي
تعليق على ما
قاله السيد
حسن نصر الله
من ان خطابات 14
شباط قد تكون
مقدمة لحرب
أهلية؟ أجاب:
"ما يقوله
السياسيون اللبنانيون
مع بعضهم
مسألة
لبنانية ولا
تعليق لدي.
انما نحن على
ثقة ان الشعب
اللبناني
الذي عانى
كثيرا من
ويلات الحرب سيبذل
ما في وسعه
لتجنب حدوث
ذلك مجددا".
سئل: الحكومة
اللبنانية
اعتبرت ان
"حزب الله"
مقاومة في ما
تعتبرونه
انتم منظمة
ارهابية. كيف
تتعاملون مع
هذه المسألة؟
أجاب: "سأقتبس بعض
ما قاله
زملائي في
واشنطن، ان
القرار 1559 الداعي
الى تجريد
الميليشيات
من الاسلحة هو
مسألة معقدة،
تتطلب
اجراءات
لبنانية
وتتطلب الصبر
من الجميع.
ولكن في
النهاية نؤمن
كما قال
العديد من
الأفرقاء
اللبنانيين،
بأنه يجب ان
يكون للبنان
جيش واحد
وسلاح واحد،
انها مسألة
بديهية
بالنسبة الى
حكومة منتخبة
ديموقراطيا.
على
اللبنانيين
ان يناقشوا
هذه القضية ويجدوا
طرقا تتناغم
مع الشرعية
والقوانين والمعايير
الدولية".
وكان الوزير
المر اجتمع
على التوالي
مع المفتش
العام لدى
وزارة الدفاع
اللواء الركن
ميشال منسى،
فالمدير
العام
للادارة
اللواء الركن
عصام عطوي.
النائب
الحريري
استقبل منسقة
أنشطة الأمم المتحدة
وفؤاد بطرس
بيدرسن
وطنية - 17/2/2006
(سياسة)
استقبل رئيس
كتلة
"المستقبل"
النابية
النائب سعد
الحريري، قبل
ظهر اليوم في
قريطم،
الممثل
الشخصي
للأمين العام
للأمم
المتحدة في
لبنان غير
بيدرسن الذي
أوضح أن "هدف
الزيارة هو
لقاء النائب
الحريري بعد
عودته إلى
بيروت"، وقال:
"ناقشنا
التطورات في
لبنان، وكما
هو الحال دائما
مع السيد
الحريري كانت
محادثات جيدة
وصريحة
واطمأننت جدا
إلى ما قاله
لي اليوم.
بحثنا أيضا في
شؤون تهم
لبنان وخصوصا
مسألة الحوار
الوطني".
سئل: هل
سيزور
المبعوث
الخاص للأمين
العام للأمم
المتحدة
لتنفيذ
القرار 1559 تيري
رود لارسن
لبنان قريبا؟
أجاب: "أعتقد
أن علينا ألا
نتوقع زيارة
قريبة جدا
للسيد لارسن
إلى لبنان،
وهو يعد الآن
تقريره ليكون
جاهزا أواخر
نيسان
المقبل،
ونأمل أن يكون
في استطاعته
زيارة
المنطقة قبل
هذا التاريخ".
سئل: الأمم
المتحدة قلقة
بشأن تدفق
الأسلحة إلى لبنان،
فهل لديك
تقارير جديدة
عن هذا الموضوع؟
أجاب: "أدلى
السيد لارسن
بتصريحات
مهمة في هذا
الإطار وكذلك
المتحدث
الشخصي باسم
الأمين العام
للأمم
المتحدة. نحن
قلقون جدا من
ذلك وسأناقش
هذا الموضوع
لاحقا مع وزير
الدفاع
اللبناني".
واستقبل
النائب
الحريري
الوزير السابق
فؤاد بطرس
وعرض معه
التطورات.
ومن زوار
قريطم، منسقة
أنشطة الأمم
المتحدة في
لبنان
الممثلة
المقيمة
لبرنامج
الأمم المتحدة
الإنمائي
الدكتور منى
همام التي
أكدت استعداد
الأمم
المتحدة لدعم
كل نشاط يساعد
على تنمية
لبنان في
مختلف
المجالات. ممثلو
المرئي
والمسموع كما
التقى النائب
الحريري وفدا
من ممثلي وسائل
الإعلام
المرئية
والمسموعة في
لبنان، وأكد
الوفد خلال
اللقاء
تضامنه مع
النائب الحريري
في ذكرى
السنوية
الأولى
لاستشهاد والده
الرئيس رفيق
الحريري. من
جهته شكر
النائب
الحريري
وسائل
الإعلام على الدور
الذي لعبته في
إنجاح الرابع
عشر من شباط.
النائب
جنبلاط تحدث
الى "صوت
لبنان" عن
التطورات
والمرحلة
المقبلة
وطنية - 17/2/2006
(سياسة) تحدث
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط الى
اذاعة "صوت
لبنان" عن آخر
المستجدات
على الساحة
اللبنانية, وجدد
تأكيد مواقفه
من مواضيع
رئاسة
الجمهورية
والمقاومة
والنظام
السوري. وجاءت
وقائع الحديث
كالآتي:
سئل: مع هدوء
العاصفة,
وهدوء 14 شباط,
ورد حزب الله,
وبيان
البريستول
وكأنه امر
عمليات, ومع
الكلام
الاميركي
لوزيرة الخارجية
الاميركية
رايس ووجود
نظيرها الايراني
في بيروت
السؤال الى
اين؟ اجاب:"
الى ان نضع
محطة اساسية
وهي الاتيان
برئيس
جمهورية يحفظ
المصالح
اللبنانية،
الرئيس الحالي
مدد له قسرا
من قبل النظام
السوري ويعمل
لصالح النظام
السوري. ليس
رئيسا
لبنانيا, علينا
مسؤوليات
ايجاد رئيس
لبناني يحافظ
على الدستور, وعلى
استقلال
لبنان,
وسيادته".
سئل: هناك
بند واحد
حاليا هو
الرئاسة؟
اجاب:"نعم الرئاسة".
تظاهرة
المليون
سئل: لكن كيف
يقرأ وليد
جنبلاط ردود
الفعل على
تظاهرة
المليون, وما
حملته من
مواقف وردة
فعل السيد حسن
نصرالله,
وردات الفعل ؟
اجاب:" بعد عام
من
الاضطرابات
والاغتيالات,
وبعد اسبوع من
تظاهرة الاشرفية
التي سببت
ضررا كبيرا
ونكسة كبيرة, قال
الشعب
اللبناني, كل
الشعب
اللبناني, لا
نريد وصاية
سورية. نريد
لبنان مستقل،
نريد الحرية،
ونريد ان نعيش
بكرامة, ردة
فعل الشعب
رائعة, وعلينا
مسؤولية
تلبية
طموحاته في
هذا المجال".
خطاب 14 شباط
سئل: البعض
يأخذ على خطباء
14 شباط 2006 في
ساحة الحرية
اللجوء الى
العنف
الكلامي
والبعض وصفه
بالطائفي
التحريضي ويدخل
لبنان في
دائرة الخطر,
ورئيس
الجمهورية حملكم
مسؤولية
كلامكم وفتح
عليكم باب
التساؤل
والمساءلة,بعد
تهديدك له حسب
قوله ومتابعتك
ردة فعل السيد
حسن نصرالله
الذي قال كل
هذا الصراخ
وهذه الشتائم
والانفعال
والغضب لن
يثنينا عن
القيام
بواجبنا وجزء
من هذا الخطاب
يقود البلد
الى حرب
اهلية؟ اجاب:"
نقول للسيد
حسن نصرالله
ان واجبه
انتهى, وان
سلاحه قام
بدور تحرير
الجنوب، لكن
موضوع مزارع
شبعا التي
عليها مناقشة
اذا كانت
لبنانية،
واذا كانت
سيادتها
للبنان او
سيادتها
لسوريا، ولا
لزوم للسلاح
في ما يتعلق
بمزارع شبعا.
نقول للسيد
حسن ان القرار
425 طبق وفق الخط
الازرق الذي
رسمته الامم
المتحدة،
قضية المزارع
تحل بدون سلاح
في المحكمة
الدولية. بعد
ان تقر الحكومة
السورية،
تثبت
لبنانيتها" .
اضاف:" نقول
للسيد حسن
بالهدوء جدا
وليس بالصراخ.
وهو ايضا
احيانا يصرخ
في خطاباته
وفي مناسباته
السياسية
وغير
السياسية,
نشكره على
دوره، لكن موضوع
السلاح انتهى.
وحدها الدولة
يجب ان تكون
مسؤولة عن
حصرية حمل
السلاح".
سئل: لكن قال
ايضا اشياء
اخرى, اصبحنا
في زمن يحتاج
فيه الوطني
الى شهادة
الاسرائيلي؟
اجاب:"ليس هناك
من اسرائيلي
بين صفوفنا.
وزمن
الانقسام اللبناني
انتهى.
والمصالحة
تمت، وهو
بنفسه اثنى
على كلام
الدكتور سمير
جعجع. عندما
حدد جعجع ان
العدو هو
العدو
الاسرائيلي,
كل من نطلب من
السيد حسن ان
يحترم الطائف,
ان يرسل الجيش
الى الجنوب,
ويؤكد على
اتفاقية
الهدنة, كما ورد
في الطائف،
وان يسلم سلاح
حزب الله الى
الجيش
اللبناني, كما
نحن فعلنا في
الماضي "الميليشيات",
عندما تم
تسليم سلاح
حركة امل،
والحزب
التقدمي,
والقوات
اللبنانية
للجيش، وكانت
عملية
الاستيعاب".
سئل: البعض
يشكك بأن لبنان
قوي وقادر على
حماية حدوده,
وان يكون دولة
قوية فيما لو
سحب سلاح
المقاومة؟
اجاب:" لبنان
قادر، لان
الانقسام
الداخلي في
لبنان زال.
لبنان قادر
عندما يحترم
القرارات
الدولية ويطبقها,
ولقد اخترعنا
كلمة في
البيان الوزاري"
احترام"
مخالفته
للاعراف, هناك
تطبيق للقرارات
الدولية وكل
ما نقول للسيد
حسن ولغير
السيد حسن,
نحن لا نريد
ان نكون محورا
سوريا ايرانيا
من اجل طموحات
النظام
السوري في العودة
او في
الاستيلاء او
في مصادرة
لبنان، ولا نريد
ان يكون ايضا
نقطة استقطاب
ايرانية في طموحات
الجمهورية
الاسلامية. وهي
طموحات كبيرة,
فليدعونا
وشأننا فنحن
بلد صغير.
وكفى مزايدة عبر
لبنان".
وردا على
سؤال قال:"ليس
هناك من
جغرافيين جدد,
هذه خرائط
الجيش
اللبناني
التي اعتمدت
من العام 1962 الى
عام 2001، وفي
العام 2001 خرج
جميل السيد
بخرائط جديدة,
وامرت دائرة
الشؤون
الجغرافية والجيش
ان تعيد النظر
بكل الخرائط
القديمة, ثم
اضيف الى لبنان
هذه المساحة
التي تسمى
مزارع شبعا،
قد تكون
عقاريا ملكية
لبنانية, لكن
لماذا بقيت
هذه المزارع
دون مناقشة
طوال هذه
المدة، ونحن
نسميها
"مسمار جحا"
لاسر لبنان
مجددا في محور
سوري ايراني
لا مصلحة لنا
فيه ابدا، اذا
كانت سوريا
تريد تصفية
حساباتها مع
الولايات المتحدة
فلتصفي
حساباتها في
مكان اخر، اما
الجمهورية
الاسلامية
فنحن بلد صغير
نطلب منها ان
تحترم طموحات
هذا البلد
الصغير".
سئل: جميل
السيد رد عليك
من السجن عبر
المحامي،
وقال ان هذه
الخريطة هي
بموجب اتفاق
لبناني- سوري مثبت
رسميا؟ اجاب:"
لم يكن لدينا
حرية الحركة آنذاك
عندما كان
السيد، السيد
كان حاكم لبنان
هو و"معلمه"
بشار الاسد,
كان ممثل بشار
الاسد الرسمي
في لبنان,
وحاكم لبنان,
الوزارة والادارة
والجيش كانوا
تفاصيل, وبعد
ان خرج السوري
استعدنا بعض
الانفاس من
اجل الحكم
الذاتي, ويبقى
رئيس
الجمهورية
العقبة
المركزية, فليهتم
السيد جميل
بشانه
القضائي
الداخلي مع تقصيره
الفادح ان لم
نقل مشاركته
بعدم حماية الرئيس
رفيق
الحريري".
وعن كلام
السيد
نصرالله عن
مزارع شبعا
وكأنه "ينكت"
قال:
"التنكيت"
لانه هو في
موازين القوى,
السيد
نصرالله هو
اليوم حالة.
ففي الجنوب
ليس هناك
دولة، والضاحية
دولة
بالتراضي،
المخيمات امن
بالتراضي، لم
يرفع وصايته
السياسية عن
المخيمات بخاصة
السلاح خارج
المخيمات,
طبعا يستطيع
ان "ينكت"، لن
ندخل معه في
سجال لكن لا
يمكن بناء دولة
تطبيق الطائف,
وهناك دويلات
ضمن الدولة".
وعن قول
العماد عون ان
ساحة الحرية
لا تتسع لمليون،
قال:" العماد
عون قال انه
لم يكن هناك
مليون, ام في
رأيي كان هناك
اكثر من مليون
, وهو يقول ان
هناك مليون لم
يشاركوا وهو
يمثلهم فأصبحوا
مليونين
وهناك مليون
لبقية الشعب
اللبناني،
فليس لدي فكرة
عن هذه
الارقام. لا
نريد ان ندخل
في سجال مع
العماد عون,
ومن حقه
المناقشة
والاعتراض
لكن كنا نتمنى
لو كان موجودا
في ساحة
الحرية معنا،
وهو جزء اساسي
من 14 اذار".
وردا على
سؤال، قال:"
ليس هناك اي
شيء سري هناك
لجنة قانونية
تدرس الاجراء
الدستوري
ونجتمع نحن
فرقاء 14 اذار
في اقرب فرصة
في الاسبوع
المقبل لوضع
الية تحرك
سياسي نقابي
شعبي من اجل
الوصول الى
الهدف طالما ان
لحود يمثل
بشار الاسد،
يمثل النظام
السوري وطالما
ان لحود في
مكان ما هو
اداة في هذا
المحور
السوري
الايراني لن
يكون للبنان
راحة ولن يطبق
الطائف
وسيبقى عندئذ
في لبنان البعض
"ينكت" لان
هذا البعض
اقوى من
الدولة".
وردا على
سؤال عن تأكيد
لحود البقاء
في الحكم،
قال: "يؤكد على
البقاء وهو
ممدد له وبشكل
غير دستوري
بأمر عمليات
من بشار الاسد
والنظام السوري,
وسنقول له
بطرقنا إرحل".
واكد ردا على
سؤال رفض تدخل
وزير
الخارجية الايراني
في الشأن
اللبناني،
قال:"نقول نعم
هذا شأن لبناني،
ونحن سنعالج
الامر، اما ان
يعطينا وزير الخارجية
الايراني
دروسا حول اذا
كان لحود يمثل
المصالح
اللبنانية ام
لا، فلحود
موظف في هذا
المحور
السوري
الايراني
ونرفض حتى
زيارته الى
لبنان".
وعن قول
البعض ان
الكلام الاميركي
تدخل ووصاية
جديدة قال: "
ليس هناك من
وصاية جديدة,
نحن من حقنا
كأحرار في
لبنان ان نطلب
المساعدة
المعنوية
والسياسية من
الدول التي
نرى فيها
مصلحة, وفي
النهاية لا
نملك سوى التوجه
الى العالم
الحر في
مواجهة
النظام السوري
الذي لم يقبل
ولم يتعلم بعد
من درس انسحابه,
من ارادة
اللبنانيين
في التغيير،
وليس هناك من
شعب تحرر دون
دعم خارجي.
ولولا الدعم الايراني
لم يكن السيد
نصرالله
ليفعل شيئا, لكن
مهمة التحرير
انتهت,
والقرار 425 نفذ,
ولا سلاح فوق
الجيش".
وردا على
سؤال، قال: "الحوار
غير متكافئ مع
فريق معين
يملك قدرات على
تفكيك مناطق
كاملة في
مواجهة
الدولة. الحوار
يكون, عندما
يقبل باعادة
النظر
بتركيبته الامنية.
وعن تصحيح
السيد حسن
نصرالله
وقوله ان
الشهيد رفيق
الحريري هو
الذي تحدث عن
ربط المقاومة بالتسوية
قال:" جيد انه
صحيح".
سئل: ماذا لو
لم تحصل الخطة
المطروحة من
قبلكم في
موضوع
الرئاسة على
اجماع وطني،
وهل من بدائل,
وهل قوى 14 شباط
جاهزة للدخول
في الحوار وخصوصا
مع العماد عون
المرشح
الصالح
للرئاسة؟ اجاب:"
لا يوجد
مشكلة، هو من
المرشحين
الرئيسين
وبين جملة
مرشحين اعتقد
لا يوجد
اعتراض عليه.
فالاعتراض
على الرئيس
الموجود
حاليا في
بعبدا الذي
مدد له قسرا,
وغير
اللبناني ".
سئل: ما
شروطكم
للتعاون مع
العماد عون او
لايصاله الى
بعبدا؟ اجاب:"
ليس من شروط،
وهذا يتطلب
جلسة مناقشة
عريضة, وفي
النهاية,
العماد عون هو
ديموقراطي,
وهو احد
المرشحين,
وطبعا لا بد من
غطاء سياسي
معين وهو مركز
للبنانيين
ومركز ماروني
مسيحي،
والغطاء من
البطريرك
صفير".
سئل: موقف
بكركي وهو
الحاسم عند
البعض ومن بينهم
الرئيس بري
الذي وضع نفسه
وراء
البطريرك صفير
في موقف من
الرئاسة
واليوم نقرأ
لغبطة البطريرك
في جريدة
النهار اسقاط
الرئيس بالقانون
وليتفقوا على
البديل؟
اجاب:" هذه
وجهة نظر
نحترمها
ونجلها ولكن
هو رأى البطريرك
صفير ونذكره
دون الدخول في
المناقشة، هذا
الرئيس مع
حليفه في دمشق
اسقط لبنان في
الدم وفي
الارهاب. فنعم
تحترم
الديموقراطية
ولكن فقط اذكر
ان هذا الرئيس
اسقط لبنان
كله في الدم
والارهاب ولم
ننته بعد من
السفك والارهاب".
وعن مدى
اتفاق قوى 14
اذار من ذلك،
قال:" تم الاجتماع
بالامس
وناقشنا
آليات معينة
وسنجتمع قريبا
لنكمل مناقشة
هذه المتابع".
سئل: هل من
مظاهرات؟
اجاب:" لكل
حادث حديث لا
استطيع ان
انفرد ولا
استطيع ان
اكشف كل
الاوراق على
الاعلام".
سئل: اين يقع
الحوار في جدول
الاولويات
بعد 14 اذار, وهل
حسم موضوع
الرئاسة
اولا، ومن ثم
الحوار ام
خطتكم تسير
بالتزامن؟
اجاب:" الحوار
كلمة اخترعتها.
وعندما كنا
نقول لا بد من
الحوار في موضوع
سلاح
المقاومة , لم
توصل الكلمة
الى شيء,
والحوار في
النهاية على
ماذا، لبناء
دولة ام
للتعطيل، يوجد
دولة ام لا
يوجد دولة,
اتفقنا على
هذه الدولة
واطارها
العريض تسوية
الطائف، اما
اذا كان
الطائف, واذا
كانت الدولة
تقف عند حدود
الضاحية
والمخيمات
والجنوب ولا
تستطيع ان
تضبط المعابر
التي تهرب
السلاح
والذخيرة من
سورية، اذا
ليس هناك
دولة". اضاف:"
الحوار هو تثبيت
الدولة,
وشرعية
الدولة, وسلطة
الدولة في كل
منطقة من
مناطق لبنان
دون استثناء،
ولا امن بالتراضي
ولا قانون
بالتراضي.
بيان الجيش
وعن الاسلحة
التي تمر عبر
الحدود الى
المقاومة, وبيان
قيادة الجيش
الذي يقول هذا
موجود في البيان
الوزاري،
قال:"دعم
المقاومة
موجود في
البيان
الوزاري لكن
لم يقل البيان
الوزاري انه
لا بد من
تسهيل قدوم
السلاح
والمعدات
الالكترونية
لان بعض
الشاحنات كان
فيها معدات الكترونية
وصواريخ
جديدة، ولا
اعتقد ان
نصرالله
بحاجة لمزيد
من الصواريخ،
وهو قال في
اجتماع بنت
جبيل منذ سنة
او سنتين،
وكنت هناك, ان عنده
آلاف
الصواريخ
يستطيع ان
يطال بها العمق
الاسرائيلي,
وهو ليس بحاجة
لصواريخ
جديدة, ثم
نتساءل الى
اين ينقل هذا
العتاد؟ الى
الجنوب بأمرة
الجيش, الى
المخيمات,
وحارة
الناعمة,
والانفاق في
حقل الناعمة,
لسنا بحاجة
الى مزيد من
السلاح, فالسلاح
يجب ان يكون
بأمرة الجيش,
والبيان
الوزاري حدد
دعم المقاومة
الى ان يتم
التحرير,
والتحرير تم".
وردا على
سؤال قال: ان
تأخير
الاستحقاق
المركزي في ما
يتعلق برئاسة
الجمهورية
يزيد من شرذمة
الدولة، ويزيد
من الانقسام
الداخلي،
وعندما ينتخب
رئيس جديد
عندها نتفق
على آلية
جديدة وعلى
انتخابات
جديدة". سئل:
البعض يعمل
على اعادة
العماد عون
الى قوى 14
اذار؟ اجاب:"
هو من 14 اذار".
اضاف:" هناك
نقاط عدة لا
نتفق معه
عليها وهذه ديموقراطية
ولكن يوجد
حوار دائم
معه، ولا يوجد
مشكلة,
والحوار
مستحيل بين من
يملك السلاح وبين
من لا يملك
السلاح".
وعن ورقة التفاهم
بين عون وحزب
الله، قال:"
اتمنى له كل التوفيق".
اضاف:" مررت
بهذه التجربة
المريرة مع
الفريق
المسلح، مع
حزب الله، مع
المقاومة ولم
اصل الى اي
نتيجة ثم تطور
الموقف. وفي
النهاية لا
اقبل ان يبقى
لبنان مرهونا
لاطماع النظام
السوري
ولاطماع
الجمهورية
الاسلامية
الكبرى ولكن
اذا كانت
الجمهورية
الاسلامية
تريد ان تحارب
اميركا
فلتحاربها في
العراق". " نحن
نتضامن مع
الشعب السوري
المسجون, الاسير
من قبل هذا
النظام الذي
اصبح خارج
اطار التاريخ
والمنطق، آخر
نظام على وجه
الارض موجود بهذه
الصيغة، ولا
نتضامن مع
النظام
السوري، واعتقد
انه يوجد
تناقض جوهري
في السياسة,
واتمنى
التوفيق
للعماد عون".
وردا على
سؤال، قال:"
لبنان مستقل,
سيد, حر, لبنان
عربي وفق
الطائف،
لبنان الدولة,
الموضوع ليس
ربحوا ام
خسروا, هذا هو
هدفنا، اما
اذا كان من
فريق من
اللبنانيين,
او حزب من
اللبنانيين ليسوا
تحت شعار
التحرير يريد
ان يصادر
الدولة او ان
يمنع الدولة
من التوسع في
بعض احياء
بيروت, وفي
مخيمات
الجنوب،
ويريد ان
يتمسك بحلف
خارج الحدود
اللبنانية
على حساب
سيادة لبنان،
فهذه نقطة
الخلاف".
وعن اعلانه
أن اسرائيل لم
تعد عدوة
حاليا، قال:"
ان تاريخنا
ناصع البياض
فيما يتعلق
بالمساهمة في
موضوع دعم
المقاومة
وحتى
بالمشاركة في
المقاومة لكن
عندما يكون
ظهري ليس
محميا من قبل
النظام
السوري، المسؤول
عن اغتيال
رفيق الحريري
الصديق وحامي
المقاومة,
وعندما يهدد
كل شخصية
لبنانية,
فعندها نحن في
مأزق،
فاسرائيل
صنفت كعدو,
ولبنان قام
بواجباته
الكاملة فيما
يتعلق بتحرير
ارضه، ولا
نريد ربط
لبنان بموضوع
التسوية، شعب
فلسطين يملك
الامكانات
الكبيرة
والطاقات للوصول
الى تسوية وفق
ما اتفق في
مؤتمر مدريد،
واسرائيل عدو
تاريخي, لكن
الى جانب هذا
العدو هناك
النظام
السوري الذي
من خلال
التمديد ادخلنا
في دوامة
الارهاب
والدم".
سئل: قيل ان
حزب كاديما
يحميك،
وقرأنا رد
الحزب
التقدمي
الاشتراكي؟
اجاب:" الافضل
لهذا الحزب
الذي اسسه احد
سفاحي العصر,
شارون, افضل له
ان يقبل
بالهزيمة بعد
ما انتخبت
حركة حماس ديموقراطيا,
وان يقبل
بتفكيك
المستوطنات
واقامة
الدولة الفلسطينية
المستقلة،
لان العد
العكسي بدأ في
فلسطين
المحتلة،
فسنعطي نصيحة
لاحد افراد هذا
الحزب وهو
عربي, اعتقد,
ان يهتم
بشؤونهم الداخلية
في فلسطين،
فقد تغيرت
الامور في
فلسطين لصالح
الفلسطينيين
وستتغير
ونشكره على هذه
النصائح ولن
ننسى افضال
هذا الحزب
عندما خرب ودمر
الوحدة
الوطنية في
لبنان وكان
احد المسببين
الرئيسيين
لحرب الجبل ".
وردا على
سؤال عن
الحملة على
كلمة جعجع
قال:" كفانا
مزايدات،
سمير جعجع
وميشال عون
يؤمنان بلبنان
والماضي
انتهى، ونحن
نريد لبنان
اولا، لا نريد
لا ايران ولا
النظام
السوري في لبنان,
وهناك قافلة
شهداء قبل
السيد حسن ادت
واجبها،
والمقاومة
الاسلامية
نتيجة اتت
لاحقا".
واكد ردا على
سؤال: "ليس
هناك من شيء
مقدس الا
الوطن
اللبناني، ونرفض
الاحلاف على
حساب هذا
الوطن، وان
الطائف واضح
وارسى عروبة
لبنان ويؤكد
على اتفاق الهدنة
عندما تقوم
دولة
فلسطينية
قابلة للحياة
وبما نفكر
بتسوية مع
اسرائيل وهذا
امر سيستغرق
سنوات, وعندما
يستعيد
النظام السوري
الجولان, او
يستعيده
الشعب السوري
بطرقه
السياسية والعسكرية,
نفكر اذا ما
هناك من ضرورة
لاقامة تسوية
مع اسرائيل,
انا افضل
التمسك
باتفاق الهدنة".
وردا على
سؤال قال:"
مزارع شبعا
ليست داخلة في
ال 425. ف 425 طبق, ولا
بد من التنفيذ
العملاني,
وارسال الجيش
الى الجنوب.
ومزارع شبعا
تقع حتى هذه
اللحظة تحت
القرار 242, ولا
علاقة لنا في
لبنان
بالسيادة على
مزارع شبعا،
فالملكية شيء
والسيادة شيء
اخر".
سئل: هل
تعارض هذا
المنحى؟
اجاب:" أعارض
لأن هذا يكون
جدلا بيزنطيا
ويعطي حزب
الله حجة
اضافية
للتمسك
بالسلاح في
الجنوب، ويرهن
مصير لبنان.
اذا أرسلنا
الجيش الى
الجنوب يكون
سلاح حزب الله
مع الجيش. المطلوب
أن تقر
لبنانية
مزارع شبعا.
بالامس
الرئيس السوري
قال ان هذا
مطلب
اسرائيلي".
وقال ردا على سؤال
آخر: "أنا
مخالف لتوجه
الحكومة
وللرئيس السنيورة،
فليسمح لي
الرئيس
السنيورة، مع
كل محبتي له.
الموضوع ليس
تاريخيا
اكاديميا على
طريقة
الاستاذ في
القانون
الدولي شفيق
المصري او
الدكتور في
التاريخ عصام
خليفة. الموضوع
سياسي، وبحجة
مزارع شبعا
لبنان يسير في
معادلة على
حساب
استقلاله
وسيادته وعلى
حساب طموحات
الشعب
اللبناني".
سئل: ما هو المطلوب
في مواجهة
ارتدادات ما
يجري حولنا؟
أجاب: "المطلوب
تطبيق الطائف.
نريد ان نكون
أحرارا وفق علاقات
مميزة مع
سوريا، ولكن
أيضا وفق
احترام سوريا
لسيادتنا
واستقلالنا".
سئل: لماذا
بعض الأفرقاء
يخافون تطبيق
الطائف؟ أجاب:
"لانه اذا حصل
أحدهم في
الشهر على مئة
ومئتي مليون
دولار
مساعدات وكان
عنده ترسانه
سلاح، فيسيطر في
بعض المناطق
على الدولة
ويكون لديه
جهاز أمن من
عكار الى
الجنوب".
سئل: حذرت
مرارا من خطر
آت على لبنان.
من يخطط للاهتزازات؟
أجاب: "ما زلت
اتهم مباشرة
النظام
السوري الذي
يسهل هذه
الفوضى في
لبنان، وأرفض
التدخل الايراني
في الشؤون
اللبنانية.
ايران دولة
عظمى وقوية
ولها طموحاته
من افغانستان
الى العراق، لكن
عليها ان
تحترم طموحات
الشعب
اللبناني".
سئل: هل صحيح
ان بعض الجزر
الامنية في
لبنان صارت
مركزا لتنظيم
"القاعدة"؟
ما هي
المعطيات
الجديدة؟
أجاب:
"القاعدة عنوان
يستخدمه
مجددا النظام
السوري. فليسمحوا
لي. هذه كذبة
كبيرة. في
العراق، وتحت
شعار محاربه
الاحتلال
الاميركي
والغربي،
ارسلت سوريا
او سهلت دخول
كل انواع
المجاهدين او
المقاتلين.
العراق لم يكن
في الاساس
يحتاج الى
رجال، فهو
يملك الكم الكافي
من العتاد
والرجال
لمقاتلة
الاحتلال.
سوريا ارسلت
عشوائيا
عشرات ومئات
من هؤلاء قاموا
بما قاموا به
من قتل
الابرياء في
المساجد
والحسينيات
والكنائس
والمطاعم
والمستشفيات.
يبدو ان سوريا
الآن تريد
استخدام
الوسيلة نفسها
في لبنان،
والخلية التي
اكتشفت منذ مدة
كانت كأنها
رسالة سورية
مفادها أننا
نستطيع ان
نفعل في لبنان
كما فعلنا في
العراق. على كل
حال الكلام
واضح،
والرئيس
السوري قال
اذا كان هناك
من ضغوط على
سوريا فسيعم
عدم الاستقرار
في الشرق".
سئل: ما هي
خطة المواجهة
اللبنانية
لتثبيت
الاستقرار؟
أجاب: "هذا
الكلام
بالتحديد يجب
ان يوجه الى
جماعة
المقاومة. لا
يمكن ان تكون
الازدواجية
بين الولاء
لسوريا او
للبنان. اذا
هناك
ازدواجية
اصبحنا في حالة
القلق
والخطر".
سئل:
الاصولية خطر
يهدد العالم.
كيف نحمي لبنان
منه؟ أجاب:
"الاصولية هي
العودة إلى
أصول الدين.
هناك أصولية
عند المسيحيين
واصولية عند
المسلمين
وعند اليهود،
لكن التطرف
شيء آخر. هناك
تواطؤ كبير
بين النظام
السوري الذي
يدعي أنه
علماني،
ومتطرفين من
كل الجنسيات
ارسلوا من
العراق
لإشاعة فوضى،
وبدأ يرسلهم
الى لبنان.
هذا الشخص
مريض في دمشق
ولم يتعلم من
درس التاريخ
ولا يقبل ان تكون
هناك علاقات
طبيعية بين
لبنان وسوريا
ولا يقبل
باستقلال
لبنان ولا بأن
يحترم طموحات
الشعب
اللبناني.
حقده يفوق كل
شيء، وقد
رأيناه كيف
اغتال
الحريري".
سئل: طرحت
شعار إسقاط
النظام
السوري، وقد
سمعنا
تصريحات
اميركية منها
للوزيرة رايس
تقول ليس
المطلوب
تغيير النظام
بل تغيير
السلوك. اين
تختلف واين
تتفق مع هذا
الموقف؟ أجاب:
"المعارضة
السورية هي التي
تقرر طريقة
التغيير في
سوريا. وبما
اننا نتكلم
بصراحة، أقول
لعرب بني
معروف في
سوريا ان
النظام يقول
اما انا واما
الفوضى، اما انا
وإما جماعة
الاخوان
المسلمين. هذه
كذبة تاريخية
لها اول وليس
لها آخر، وفي
النهاية يملك
الشعب العربي
السوري كل
الطاقات من
اجل التغيير
ومن اجل سوريا
افضل. وان
تخويف بني
معروف بالاخوان
المسلمين
كذبة تاريخية.
الاخوان في
بيانهم
الاخير كانوا
راقين جدا، اي
انهم يقبلون
باللعبة
الديموقراطية
وباللعبة
السياسية. ليس
هناك خوف من
الاخوان
المسلمين،
هذه الكلمة
أوجهها الى
بني معروف في
سوريا. كفانا
مزايدة من
النظام، هناك
حفنة صغيرة
عائلية تتحكم
في مصير سوريا
على حساب
طموحات
سوريا".
وقال ردا على
سؤال آخر: "ليس
هناك امكان ان
يكون في لبنان
استقرار اذا
كان الى
جانبنا نظام استبداد
من هذا النوع،
ولا بد من
تواصل. نعم،
هناك تواصل
موضوعي بين
الذين يريدون
ديموقراطية
في لبنان
والذين
يريدون
ديموقراطية في
دمشق، ولا
يمكن فصل
المسارات في
هذا الموضوع.
الطامح الى
الحرية في
لبنان والى
الاستقلال لا
يمكن إلا ان
يلتقي مع
الطامح الى
الحرية والديموقراطية
في سوريا. من
هنا أحترم
المناضلين
الكبار مثل
رياض الترك
ورياض سيف
وغيرهما،
ولكن لا بد من
تواصل موضوعي.
وإذا كنت في مرحلة
معينة، نتيجة
الظروف
اللبنانية،
تعاملت مع هذا
النظام،
فأتمنى ان
يقبلوا
اعتذاري. نعم،
تعاملت مع
النظام الذي
كان سجانا لهم
وسجانا للشعب
السوري، لكن
الظروف
السياسية في
لبنان فرضت
علي هذا
الامر. بالامس
اتصل بي النائب
السابق
للرئيس عبد
الحليم خدام
ونحن على
تواصل مستمر،
وقد اضطر خدام
الى ان يترك
سوريا عندما
رآها تسير نحو
أفق مسدود وان
عروبة سوريا
في خطر وتحت
وصاية النظام
الايراني والاسلامي.
ورأى انه
لا بد من تحول
باركان النظام.
لقد قام
بتغيير جذري"
وأجاب ردا
على سؤال:
"هناك تطور
دائم في السياسة.
اليوم رياح
التغيير
الديموقراطية
أتت الى
الشرق، ولا بد
من القبول
بقواعد
اللعبة السياسية
الجديدة".
سئل: ماذا عن
التحقيق في
جريمة اغتيال
صديقك الرئيس
رفيق
الحريري؟
اجاب: "لا
اتدخل في التحقيق".
سئل: هل سنصل
الى الحقيقة
ومن ثم الى
العدالة كي لا
تذهب هدرا
دماء
الشهداء؟
اجاب: "لن تذهب
هدرا ابدا رغم
كل المحاولات
للتضليل
والتشويش من
بعض الافرقاء
اللبنانيين.
من اول لحظة
جاءت نظرية
ابو عدس
وحاولوا ان
يقولوا ان ما
يسمى القاعدة
اغتالت رفيق
الحريري،
ولكن لن يذهب
دم رفيق
الحريري ودم
الشهداء هدرا.
كان هناك نظام
بوليسي يتحكم
في لبنان احدى
ادواته
المركزية
سئل: لماذا
يشير البعض
حاليا الى
مسؤولية "القاعدة
عن اغتيال
الرئيس
الحريري؟
اجاب: "ابو عدس
والقاعدة
اختراع سوري.
هم يملكون كل
انواع
التنظيمات
الارهابية من
اجل افتعال
القلاقل في
لبنان او في
منطقة أخرى.
انهم يهددون
كل العالم
العربي بالفوضى.
ولكن أرى ان
الشعب السوري
والمعارضة
السورية
سيغيران
سوريا، ونحن
على استعداد
للتواصل مع
المعارضة
السورية اذا
لزم الامر".
سئل:
الاميركيون
لا يريدون
تغيير النظام
السوري بل
يريدون تغيير
سلوكه فقط.
اين تلتقون
معهم؟ أجاب:
"الارادة في
الشعب السوري
ستكون أقوى. لا
يمكن لسوريا
ان تبقى بهذا
الجمود. ليس
هناك خوف
عليها من
فوضى، فهي
تملك مقومات
مجتمع مدني
وتثقيفي
وتملك طاقات.
سوريا وطنية
عربية لا يمكن
ان تبقى
مستمرة تحت
حكم هذه الحفنة
العائلية".
سئل: ماذا عن
مستقبل وضع
المخيمات في
لبنان؟ اجاب:
"طرحت صيغة هي
جيش تحرير
فلسطيني يضم
السلاح
الفلسطيني
وينظمه في
المخيمات
بإمرة الجيش
اللبناني.
لماذا يرسل
النظام
السوري السلاح
الى المخيمات
في لبنان؟. فليسلحوا
المخيمات
عندهم".
سئل: ماذا عن
خريطة
التحالفات
السياسية في
المرحلة
المقبلة؟
أجاب: "هناك
خريطة واحدة
هي بناء دولة،
اما التذرع
بمزارع شبعا
وإبقاء
السلاح وجزر
امنية فهذا
يعطل قيام
الدولة. اما
هناك دولة واما
لا. الدولة ملامحها
واضحة في
الطائف
والسلاح لا
يحمي الطوائف.
وحدهما الجيش
والدولة يحميان
الطوائف،
لانه عندما
يكون هناك
طائفة او فئة
من طائفة تملك
سلاحا فهذا
امر لا
يحميها. يحميها
فقط الولاء
للوطن
وللدولة". سئل:
ما مدى صحة
الحديث عن
انزعاج سعودي
من مواقفك
وتأثيره على
علاقتك
المميزة
بالنائب سعد الحريري؟
اجاب: "لم أسمع
بانزعاج
سعودي. كان هناك
بعض الافكار
السورية،
حاول
السوريون
امرارها عبر
السعوديين.
نحن على اتفاق
مع الشيخ سعد
الحريري. وكل
ما يأتي من
المملكة
العربية
السعودية هو
خير للبنان،
فالمملكة
حريصة على
الاستقرار
والسيادة
واستقلال
لبنان".
سئل: السيد
حسن نصرالله
طلب من سعد
الحريري الا
يقف في الوسط
وحمله
مسؤولية عن
الكلام
الصادر في 14
شباط، وسأله
هل هو مع خطاب 14
شباط او لا؟
اجاب: "كان
الشيخ سعد
واضحا في ما
يتعلق بما
سماه الوديعة
السورية. لكل
أسلوبه في
المخاطبة ونحن
بلد
ديموقراطي. لكن الشيخ
سعد كان واضحا
في ما يتعلق
بالوديعة السورية،
وقد استخدم
كلاما مهذبا
جدا. وانا على
طريقتي أجبت
السيد بشار
بأننا لسنا
حفنة عابرة
ولا قلة عابرة،
لا اكثر ولا
اقل، وأصر على
كلامي ولا
اتراجع عنه".
سئل: ختمت
كلامك في ساحة
الحرية بان
الحياة انتصار
للاقوياء في
نفوسهم لا
للضعفاء. من
هم حاليا
الاقوياء ومن
هم الضعفاء؟
اجاب: "كل
الشعب
اللبناني قوي
بإرادته
السلمية،
بالتحرك في
العيش الكريم
وفي تطبيق
الطائف
واحترام
الدولة،
والضعفاء هم
الذين يرسلون
السلاح الى
لبنان
ويغتالون في
لبنان. هم هذا
النظام الذي
الى جانبنا.
هو نظام ضعيف
وجبان، ارتكب
جرائم هائلة
بحق الشعب
السوري وعشرات
الالاف من
المعتقلين
والمفقودين
والاسرى والتهجير".
سئل: البعض
يسأل ما هي
الاوراق التي
تملكها وتخولك
الذهاب بعيدا
بالكلام
السياسي من
الوزن الثقيل
حتى توصلت الى
هذا المستوى
من الجرأة؟
اجاب: "آسف
لأنني بقيت 28
عاما حتى
توصلت الى هذا
المستوى من
الجرأة. كمال جنبلاط
بالاساس كان
جريئا، وانا
بقيت كل هذه الفترة
الزمنية لأصل
الى اقتناعه،
وهو أن لا إمكان
للتعايش مع
أنظمة القمع
والانظمة الديكتاتورية.
احيانا نصل
الى مرحلة غسل
دماغ، والحمد
لله انني عدت
الى اقتناع
وليد جنبلاط. اعترف بأن
هذا استلزم
وقتا، نعم كنت
جبانا. اليوم
أنا مقتنع بأن
الشرق لا يمكن
أن يستمر بهذه
الانظمة
الديكتاتورية.
صفحة الحريات
بدأت تنفتح في
الشرق رويدا
رويدا، وحتى
العراق تحت
الاحتلال بدأ
يتغير ومصر
بدأت تتغير،
وفي فلسطين
حركة حماس هي
القاعدة
الجديدة في
اللعبة
الديموقراطية
ولا يمكن ان
تبقى سورية مأسورة".
سئل: هل وليد
جنبلاط مرتاح
الى الرعاية
الدولية
للبنان؟ اجاب:
"نحن الأحرار
نتوجه الى المجتمعات
ونلتقي مع
المجتمعات
الحرة والتي
مرت في مراحل
ديكتاتورية
مثل المانيا
وروسيا. وهناك
امل كبير في
الشرق". سئل:
كيف يمكن ان
يؤثر المجتمع
الدولي على
سوريا في تصحيح
علاقتها
بلبنان؟
اجاب:" لا شيء
يؤثر عليها الا
رويدا رويدا.
الرأي العام
السوري هو
الذي سيقول
لبشار الاسد
ولنظامه انه
آن الاوان لفتح
صفحة جديدة مع
لبنان، وهذا
في حاجة الى
وقت لان هذا
النظام هو
خارج إطار
التاريخ".
سئل: من
سيربح
المليون؟
اجاب: "لبنان
سيربح هذا
المليون،
الدولة
ستربح".
سئل: الى اين
يتجه لبنان؟
اجاب: "الى
المواجهة مع
الذين
يصادرون
استقلاله ومع
نظام الطغاة في
دمشق،
وسينتصر
لبنان
وستنتصر
الدولة".
سئل: هل من
أراد إزالة
رفيق الحريري
حقق اهدافه
واطماعه؟
اجاب: "لا، فشل
لان كل الشعب
اللبناني
اجتمع حول
رفيق الحريري
يومي 14 شباط و14
آذار العام
الماضي ويوم 14
شباط من هذا
العام. ان
ارادة الشعب
اللبناني
أقوى من ارادة
الطغاة. لا
خطر على لبنان،
ولكن سنمر في
مرحلة صعبة
لان النظام
المجرم في
دمشق ليس لديه
طريقة الا
القتل، ونحن
ليس عندنا
سلاح الا
الكلمة
الحرة".
سئل: ما
رسالتك
للجنرال عون
باختصار،
وللبطريرك
صفير وللرئيس
بري؟ اجاب:
"الجنرال عون
ركن اساسي في
الاستقلال
وسبقنا في
حركة الاستقلال،
لذلك أعتقد
انه ونحن على
استعداد لكل
تفاهم،
واتصور اننا
سنتفادى ما
يسمونه معركة
انتخابية. أما
البطريرك
صفير فأحب ان
اذكر ببيان
البطاركة
الموارنة عام
2000 وعندما قاطع
الانتخابات
عام 1992. لا اعطي
دروسا او
شهادات، وكلنا
نعمل من اجل
هذا الوطن
الصغير وسوف
ننجح".
سئل: ألن
تلبي دعوة
الرئيس بري
الى الحوار؟
اجاب:" لا حجة
للحوار بما
اننا متفقون
مع الرئيس بري،
وهو من اركان
الطائف".
لقاء
حواري لوفد
"التيار
الوطني" مع
ابناء الجالية
في نيجيريا
النائب
هاشم:
للارتقاء
بالنظام
وبناء الدولة
في ظل شرعية
شعبية
وطنية - 17/2/2006
(سياسة) يواصل
وفد
"التيارالوطني
الحر" جولته
في نيجيريا،
وفي هذا
الاطار نظم في
منطقة بورت
هاركورت لقاء
سياسيا تناول
فيه شؤون
الساعة في
حضور حشد من
ابناء
الجالية يتقدمهم
الاب شربل
انطون والشيخ
محمد نحال.
بداية كانت
كلمة للسيدة
هيلين بشارة
رحبت فيها
بجميع
الحاضرين،
واكدت "اهمية
الوحدة الوطنية
وضرورة
الالتفاف حول
النقاط التي
من شأنها بناء
لبنان
بالصورة التي
نطمح اليها". وكانت
كلمة للمنسق
العام
ل"التيار" في
نيجيريا السيد
شربل حبيب عبر
فيها عن اهمية
اللقاء، كما
نوه
بالاستفسار
الدائم
للعماد ميشال
عون عن حالة
المغتربين
خصوصا في
نيجيريا.
ثم تحدث
النائب عباس
هاشم فتطرق
الى اهمية اللقاء
بين التيار
الوطني الحر
وحزب الله
ومايحمله من ايجابيات
على صعيد
الوطن ككل،
واعتبر "ان لبنان
كان متقدما
على ذاته بعد
زلزال
استشهاد الرئيس
رفيق الحريري
وخروج الجيش
السوري من لبنان،
وهناك محاولة
استبدال
هيمنة بهيمنة
اخرى
واستغلال
واقع معين
لملء مساحات
لا تتلاءم مع
تطلعات
اللبنانيين".
واكد "ضرورة
الارتقاء
بالنظام الى
مستوى يسمح
بتحرير الوطن
وبناء الدولة
في ظل شرعية
شعبية". وشدد
الدكتور بيار
وفول في كلمته
"على ضرورة
تعزيز الوحدة
الوطنية التي
هي ثابتة
اساسية من اجل
بناء لبنان
متجدد"،
مشيرا الى "ان
الازمات
والمشاكسات
لاتحل الا
بالحوار
والمحبة
والصدق وان
لبنان بالف
خير، وان
مستقبله
مضمون نتيجة
القرار الذي
اتخذه ابناؤه
بان لا
يختلفوا، بل
ان يتنافسوا
بين بعضهم
البعض بوعي
وحكمة من اجل
تصحيح الجسم
اللبناني
لبنان اكبر من
وطن وهو رسالة،
لبنان امانة
بين ايدينا". ا
ما الاستاذ
انطوان نصر
الله فاستهل
كلمته بمقولة
لسعيد تقي
الدين: "ان كنت
تريد ان تقتل
رجل اطلق عليه
اشاعة، ليثبت
ان هذه
المقولة سقطت
امام التيار
كونه استمد
قوته من
الاشاعات الي
اصابته، ذلك
ان التيار
يتمثل لا بل
يتسلح
بمصداقيته واندفاعه
عند اطلاق اي
اشاعة". ودعا
للنظر "الى
تاريخ التيار
الوطني الحر
حيث لا صفقات
ولا كلام تحت
الطاولة، وان
للحزب رؤية
سياسية
واضحة"،
مناشدا
"ابناء
التيار
التحلي بالتواضع
والانتظام".
واختتم
اللقاء بحوار
مع الحضور
وكوكتيل.
حزب
الله" وضع
مجسما عند
تقاطع أبو
الأسود: نصف
مجنزرة
اسرائيلية
عليها حذاء
مقاوم
وطنية - 17/2/2006
(سياسة) وضعت
القيادة
الاعلامية في
المنطقة
الثانية في
"حزب الله"
لمناسبة
"اسبوع
المقاومة
الاسلامية"
وذكرى
استشهاد
السيد عباس
الموسوي
والشيخ راغب
حرب، عند
تقاطع ابو
الاسود
القريب من مدينة
صور، مجسما
عبارة عن آلية
عسكرية نصف مجنزرة
غنمتها
المقاومة
الاسلامية
اثناء اندحار
قوات
الاحتلال من
الجنوب عام 2000،
ووضع على
الآلية حذاء
مقاوم عسكري
اسود اللون،
كبير الحجم بلغ
ارتفاعه 3
امتار، ورفع
على الآلية
لافتة كتب
عليها "الجيش
الذي لا يقهر".
كما رفعت
الوحدة الاعلامية
على جسر قريب
من المجسم في
المنطقة،
لافتة كبيرة
ضمت عبارة من
احدى خطابات
الامين العام
ل "حزب الله"
السيد حسن نصرالله
تقول "ان اليد
التي ستمتد
الى سلاح المقاومة
هي
اسرائيلية،
سنقطعها".
الشيخ
النابلسي:
الحوار هو
الوسيلة الفضلى
لتبادل وجهات
النظر
وطنية - صيدا -
17/2/2006 (سياسة) اكد
رئيس هيئة
علماء جبل
عامل الشيخ
عفيف النابلسي،
"ان الحوار هو
الوسيلة
الفضلى
لتبادل الأفكار
ووجهات
النظر، وهو
المقدمة
الاساسية
لبناء عمل
مشترك يجمع
اللبنانيين
ويوحد رؤيتهم
وينطلق
بمشروع
الدولة الى
الامام". اضاف:
"أما الخطاب
الإنفعالي
فإنه لا
يولِّد إلا
الفوضى
والمزيد من
التشرذم
والتأزم في
علاقات اللبنانيين
. لذا، فإنه من
الحكمة
والمصلحة الوطنية
إجتماع كل
القوى إلى
طاولة حوار،
ولمناقشة
الخيارات
الإستراتيجية
التي تصب في
مصلحة الوطن.
وعليه، فإننا
نربأ بالبعض
أن يتحركوا
خارج أطر
الدولة
وقواعد
الدستور
ويبنوا أحلامهم
على أنقاض
الوطن. فهل
يسعى البعض
إلى جر لبنان
إلى حرب أهلية
جديدة وحرب
أخرى مع سوريا
ومهادنة مع
الكيان
الصهيوني
وانقلاب على المقاومة،
وعندها أي وطن
سيكون لبنان،
وأي دستور هو
الذي سيسود،
ومن هم الحكام
الذين سوف يحكمون!".
البطريرك
صفير عرض
مع زوار الصرح
التطورات
العامة
والانتخابات
الفرعية
وطنية -
بكركي 17/2/2006
(سياسة) عرض
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير مع
زوار الصرح
البطريركي في
بكركي اليوم
الاوضاع
العامة والتطورات
الاخيرة في
البلاد
لاسيما موضوع الانتخابات
الفرعية في
دائرة بعبدا -
عاليه. وقد
التقى
البطريرك
صفير النائب
جورج عدوان
الذي قال بعد
اللقاء: "زرت
غبطة البطريرك
لوضعه في
اجواء
وتفاصيل
اللقاء الذي
تم مع العماد
ميشال عون
بالامس،
وجميعنا يعلم
مدى حرص سيدنا
على تحقيق
الوفاق في
بعبدا -
عاليه، كما
اطلعته على
الاسماء التي
يتم التداول
بها للتوافق".
واشار الى
"اننا سنبقى
على اتصال مع
البطريرك
صفير لوضعه في
التطورات المستجدة
كافة"، نافيا
وجود معوقات.
وقال: "هناك
اسماء عديدة
لمرشحين عدة،
وافرقاء
معنيين يتم
التشاور في ما
بينهم
للتوافق على
شخص ما، وهناك
تصميم وارادة
لدى الجميع
لتحقيق هذا الوفاق".
سئل: هل
اختار
البطريرك
اسما من الاسماء
المطروحة؟
اجاب: "ان منحى
البطريرك معروف
للجميع، وهو
لا يدخل في
التسميات،
وليس طرفا او
لديه توجها
معينا، انما
وضعت بين يديه
كل المعطيات
واخذت منه
بركة
والتوجيهات،
ويجب ان يتم
الوفاق باي
شكل من
الاشكال،
وغبطته مصر
على التوافق
ويطلب بإلحاح
من الجميع
السير في هذا
التوجه".
سئل:
اين النائب
وليد جنبلاط
من الوفاق
الذي يحصل
بينكم وبين
العماد عون؟
اجاب: "الجميع
يعلم ان هناك
تحالفا بين
القوات
اللبنانية
والنائب
جنبلاط،
وبالامس عقد
اجتماع مطول
مع النائب
جنبلاط، حيث
تم وضعه في
تفاصيل اللقاء
مع العماد
عون، ولدى
جنبلاط
موقفين في هذا
الموضوع:
الاول انه
يسمع ويدعو
الى الوفاق
الذي يدعو الى
انجاز وطني في
هذه المرحلة
الدقيقة.
والموقف
الثاني لديه
انه ترك
للقوات
اللبنانية
حرية
الاختيار
لتحقيق هذا
الوفاق. وهذا
موقفه، ونحن
على تنسيق دائم
معه".
وحول
امكانية
تعيينه وزيرا
للداخلية قال
النائب عدوان:
"ان همنا
الاساسي
اليوم منصب
على موضوعين:
التوافق في
بعبدا -
عاليه، والثاني
استكمال
مسيرة 14 اذار
وسوف نعمل على
هذه
الاولويات".
سئل: هل
توافقون
جنبلاط على
اختيار عون
لرئاسة
الجمهورية
اذا وافق
البطريرك؟
اجاب: "تحدثنا
مع غبطته حول
موضوع الرئاسة،
وسوف نستكمل
الخطوات مع
سيدنا في الاسبوع
المقبل".
واضاف: "لسنا
في وارد حصول
فراغ في سدة
الرئاسة،
والخطوة
الاساسية
تأمين البديل".
سئل: "ما
رأيكم في كلام
السيد حسن
نصرالله حول ما
قاله الدكتور
جعجع؟ اجاب:
"كل واحد منا
له رأيه،
ولديه موقفه
وطريقة تعبيره،
ونحن نشجع كل
اللبنانيين
على اجواء
الهدوء
والحفاظ على
السلم الاهلي
واحترام
الرأي الاخر،
ان يقول رأيه
بنبرة هادئة
ومتزنة، والدكتور
جعجع عندما
تحدث عن البحر
امامكم والعدو
من وراءكم كان
يعني محاولات
هز الاستقرار،
هذا ما يعني
به العدو،
وهذا الموضوع
لا يحمل تأويلات
اخرى، ومن هذا
المنطلق ادعو
الجميع للتعاطي
بالشأن العام
بهدوء
ومسؤولية
وباقل حدة كما
يجري اليوم
لان حدة
الطروحات لا
تغير في جوهر
وواقع
الطروحات".
وردا على سؤا
قال النائب
عدوان: "انني
اعد جميع
اللبنانيين
واهالي بعبدا
- عاليه
تحديدا اننا
سنمضي قدما في
الوفاق،
والتي تتطلب
مبادرة
وشجاعة واقدام.
وان اختيار
السلام
والوفاق
يلزمه جرأة اكبر.
والرأي العام
اليوم يريد
الوفاق وهو
حليفنا في هذا
الوفاق".
سئل: "من الذي
يجعل رئاسة
الجمهورية
مكسر عصا؟
اجاب: "هو التمديد
القسري الذي
حدث، وما جر
وراءه، وكل عمل
يخرج عن الدستور
بروحيته،
ولان الدستور
لا يعدل من اجل
شخص ولا يمكن
التصرف به من
اجل وملاءمة
شخص، وان
افراغ موقع
الرئاسة
وتهميشه هو
التمديد
القسري".
سئل: هناك
تخوف من
اختيار رئيس
ضعيف؟ اجاب:
"لن نقبل إلا
برئيس
جمهورية قوي
وقادر، وذلك
لبناء دولة
قوية وعادلة
تكون صورة
مشابهة لرئيس
الجمهورية،
ولسنا في وارد
قبول رئيس
جمهورية
ضعيف". سئل: هل
امكانية
اللقاء بينكم
وبين "حزب
الله" ممكنة؟
اجاب: "الاختلاف
بالمواقف لا
يعني اطلاقا
عدم التلاقي،
والاختلاف لا
يعني قطع
الحوار, ولا
يعني اطلاق حرية
الرأي .. لانها
تعني قبول
الرأي الاخر
حتى عندما
نكون على
اختلاف معه,
ونحن منفتحون
على كل حوار،
ومنطلقين من
قناعاتنا
لاقناع الاخرين
ان مصلحة
لبنان فوق كل
اعتبار".
سئل : ولكن تم
بالامس وصف
البعض
بالحالة
الاسرائيلية؟
اجاب : "اعتقد
انها طريقتهم
في التعبير,
وهذا يجب ان
يسأل عنه "حزب
الله" والسيد حسن
نصرالله،
ولكل منا
طريقته في
التعبير والتعاطي".
سئل: لوحظ
تناقض في كلام
الوزير قباني
في احتفال
"حزب الله"؟
اجاب: "ان
اجتماع 14 اذار
مساء امس عكس
بوضوح موقف 14
اذار, وهذا هو
المرجع الصحيح
في التعاطي مع
الامور".
اما النائب
فؤاد السعد,
فقد اشار بعد
لقائه
البطريرك
صفير الى "ان
اللقاء تناول
كافة المواضيع
المطروحة على
الساحة
الداخلية
اللبنانية,
وتعرفون انه
بعد التمديد
القيسري في 3 ايلول
2004، انا شخصيا،
ومن هذا
المكان
بالذات، قلت
انه في 24 تشرين
الثاني سيصبح
الرئيس رئيسا
معينا ولم يعد
رئيسا شرعيا,
وقد تم تعينه
في ذلك الوقت
بضغط قوي جدا
من الرئيس
الاسد, وهذا
الفريق الذي
عين الرئيس،
رجل اليوم، وبالتالي
من المفترض
برئيس
الجمهورية ان
يرحل معه,
وبعد رحيل
المعين من
الطبيعي ان
يرحل المعين,
واليوم نحن
نطالب الرئيس
بالاستقالة
والخطوة
الاولى ستكون
عريضة نيابية
تطالب الرئيس
بالاستقالة،
فاذا وصلت
التواقيع
عليها الى
الثلثين يكون
الامر جيدا,
وان لم تصل فتكون
باصوات 14 اذار
اي ال 71 صوتا
بسبب المركز
الشاغر بوفاة
النائب ادمون
نعيم". واضاف:
"طبعا ال 71
صوتا لا
يسقطون رئيس
الجمهورية،
ولكنهم يشكلون
وسيلة ضغط
قوية عليه،
وتكون هذه
الخطوة هي
الاولى في شهر
سيكون حافلا
بالتدابير
المتتالية
ومع وسائل ضغط
متصاعدة من
الان وحتى 14
اذار للوصول
الى الهدف
المنشود".
سئل: لكن
البطريرك
صفير، وفي
حديث له الى
احدى وسائل
الاعلام
اليوم، اكد
معارضة اسقاط
رئيس
الجمهورية
تحت ضغط
الشارع؟ اجاب:
"لم نصل الى
الشارع بعد,
كل شيء في
وقته، الامور
تعالج بعضها
البعض, ولا
نزال في
المرحلة
الاولى, وبداية
هذه المرحلة,
ومن الان وحتى
شهر المهلة الزمنية
المعطاة لهذا
الموضوع قد
تحصل امور كثيرة
قبل الوصول
الى استعمال
الشارع".
واضاف
النائب سعد:
"هناك وسائل
كثيرة كمقاطعة
مجلس
الوزراء، او
عدم انعقاد
جلساته في
القصر
الجمهوري،
والعودة الى
المقر
القديم، او عملية
اضراب شامل،
واضراب هيئات
اقتصادية وغيرها،
ولدينا الوقت
للتعاطي مع
هذه الامور بطريقة
ان لا يتحمل
الشعب المزيد
من الضغوط، ولكن
في نفس الوقت
الضرر كبير
اذا استمرينا
على هذا
المنوال".
سئل: هل من
الممكن
الاتفاق على
اسم لان
البطريرك
يتخوف من
الفراغ؟ اجاب:
"كل شيء في
وقته جيد، ليس
صعبا الاتفاق
على اسم، هناك
الكثير من
الاسماء المطروحة
ومن الممكن
موافقة
الجميع".
سئل: تعرفون
انه دون
انضمام
العماد ميشال
عون وكتلته
نيابيا لكم لن
تحصلوا على
الثلثين فما
هي دعوتكم
للعماد عون؟
اجاب: "نطالب،
بل نتمنى كل
ساعة ان تزول
نقاط الخلاف
بين التيار
الوطني الحر
وبين 14 اذار،
وان نتوافق
على الخطوات
المقبلة، ومن
الطبيعي ان
تنفذ الامور
على مراحل
ويوافق عليها
ويساهم بها
الجنرال عون".
سئل: هل
تؤيدون الجنوال
عون لرئاسة
الجمهورية؟
اجاب: "كل شيء
في وقته، لسنا
ضده، ولكن ليس
في استطاعتنا
سلفا اخذ موقف
من هذا الامر
قبل ان يطرح
ويبحث فيه.
وبعد ذلك
استقبل
البطريرك
صفير ممثل
الامين العام
للامم
المتحدة في
لبنان غير
بيدرسون، وجرى
عرض للتطورات
السياسية في
لبنان والمنطقة.
ولم يدل
بيدرسون بعد
اللقاء بأي تصريح.
ثم التقى
البطريرك
صفير وفدا من
حزب الاصلاح الجمهوري
برئاسة شارل
شدياق، الذي
اعتبر بعد
اللقاء: "ان
اسقاط رئيس
الجمهورية
بالقوة غير
مقبول من
الشعب، كأن
المليون في 14
شباط لم يحضروا
الى بيروت من
اجل ذلك، بل
طلبا للقمة
العيش"،
معتبرا "ان
رئاسة
الجمهورية لن
تستقيم الا
بالوفاق،
والا فان
البلد سيعيش
في فوضى لسنين
عديدة". ودعا
شدياق النائب
وليد جنبلاط
للعودة الى
الحكمة،
والنائب سعد الحريري
لمعرفة اسباب
"وصولنا الى
عهد المتصرفية،
كما ادعو
الخارجية
الاميركية
التقليل من
التنظير
والاكثار،
وتبني سياسة
الحكمة، وادعو
العماد عون
للتعاطي مع 14
اذار
لاقناعهم واقناع
نفسه، ان
الرئيس
الجديد عليه
ان يحول لبنان
الى ورشة عمل
بدلا من حلبة
مصارعة". ودعا جميع
القوى الى
"تحويل لبنان
على غرار
بلدان الخليج
العربي، الى
ورشة بناء
بدلا من ملعبا
يدخل اليه
الاجنبي من
باب خلافاتنا
وتخريب لبنان
من جديد".
كما التقى
البطريرك
صفير وفدا من
عائلة المرحوم
النائب
الدكتور
ادمون نعيم
عرض لمواضيع الساعة
لاسيما
الانتخابات
الفرعية في
بعبدا عاليه.
واشار
المحامي ناجي
نعيم الى
"اننا وضعنا
انفسنا بتصرف
غبطته حيث كرر
دعوته الى
الوفاق
والتوافق،
ونحن ضمن هذا
التوجه
والاستمرارية"،
معتبرا انه
اذا كانت
"صفات
التوافق هي
المطلوبة
لتفادي المعركة،
فنحن نعتبر
انها موجودة
لدى العائلة".
ومن الزوار
على التوالي
وفد من ال
حدشيتي برئاسة
الشيخ ملحم
الحدشيتي، ثم
وفد من
الجامعة اليسوعية
ضم مندوب
جامعة
نيويورك الاب
باتريك رايان
ورئيس مجلس
ادارة مستشفى
اوتيل ديو الاب
برونو سيون،
ومندوب
العلاقات
الدولية في الجامعة
الدكتور خليل
كرم
واستبقاهم
الى مائدة
بكركي.
لجنة
المعتقلين"
طالبت الوزير
صلوخ بطرح مشروع
قرار الاسرى
في الدورة ال62
للجنة حقوق
الانسان في
جنيف منتصف
آذار المقبل
وطنية - 17/2/2006
(سياسة) وجهت
لجنة
المتابعة
لدعم قضية
المعتلين في
السجون
الاسرائيلية
مذكرة الى
وزير
الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ،
دعته فيها الى
اثارة قضية
المعتقلين في
الدورة ال62
للجنة حقوق
الانسان في
الامم المتحدة
التي ستبدأ
أعمالها في
جنيف، في
منتصف شهر اذار
المقبل. وأملت
من الوزير
صلوخ ان يعطي
توجيهاته الى
البعثة
اللبنانية في
جنيف لأعادة
طرح مشروع
القرار
اللبناني حول
المعتقلين والمفقودين
وجثامين
الشهداء وحشد
التأييد الدولي
لأنجاح
التصويت عليه.
كما طالبته
باستدعاء
سفراء الدول
الاعضاء في
لجنة حقوق
الانسان في
حضور وفد لجنة
المتابعة،
والتمني
عليهم دعم
الموقف
اللبناني في
اجتماعات
لجنة حقوق الانسان
الدولية.
الاحرار"
ناشد الرئيس
لحود تقديم
استقالته وتسهيل
انتخاب رئيس
جديد وطالب
الحكومة ب"وضع
حد للفلتان
الامني على
الحدود وفي
الداخل"
وطنية - 17/2/2006
(سياسة) عقد
المجلس
الاعلى لحزب
الوطنيين
الاحرار،
اجتماعه
الاسبوعي
برئاسة رئيسه
دوري شمعون
وحضور
الاعضاء. وقد
صدر بعد الاجتماع
البيان الاتي:
"1- نحيي
جماهير 14 اذار
التي خطت في
ذكرى مرور سنة
على استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري
والنائب باسل
فليحان
ورفاقها صفحة
جديدة مشرقة
من تاريخ
لبنان. لقد
تميزت
التظاهرة
الوطنية
العملاقة
بالحشد الذي
جمع
اللبنانيين من
كل الطوائف
والمناطق
متخطيا عتبة
المليون, من
دون ان ننسى
الذين لم
يتمكنوا من
الوصول الى
ساحة الحرية
لاسباب قاهرة
اي اكثر من
ثلث الشعب
اللبناني مما
يعد سابقة قل
نظيرها في العالم.
والجدير
ذكره مناخ
الوحدة
الوطنية
الراقي والصادق
الذي وجه صفعة
الى مفتعلي
الشغب في الاشرفية
بقصد احداث
فتنة وازال
رواسبه, ان
اقل ما يقال
في المناسبة
انها رسخت
استقلال لبنان
وسيادته
ووجهت رسائل
واضحة في كل
الاتجاهات
تختصر بالعزم
الذي لا يلين,
ايا تكن العقبات
المصطنعة, على
بناء دولة
الحق صاحبة القرار
الحر, دولة
تحتضن كل
مقومات
المجتمع وتحميها
وتلتزم تنفيذ
قرارات
الشرعية
الدولية, دولة
تبسط سلطتها
على كامل
ترابها بما
فيه المخيمات
الفلسطينية
بادواتها
الذاتية ولا تقبل
ببقاء اي سلاح
خارج الاطار
الشرعي الرسمي
اواي مربع
امني وجزر
امنية.
دولة ترفض
التدخل
الخارجي في
شؤونها
الداخلية
وتصر على
ترسيم حدودها
مع سوريا
واقامة علاقات
دبلوماسية
معها وتحرير
اللبنانيين
المعتقلين في
سجونها. دولة
تنصرف الى
البناء والاصلاح
والانماء لازالة
كابوس
الازمات
الاقتصادية
والاجتماعية
عن شعبها,
اننا نطلب من
اللبنانيين
الذين لا
يزالون
يراهنون على
سوريا وعلى
تحالفها مع
ايران ومع
المنظمات
الراديكالية
تغليب مصلحة
لبنان على
مصالحهم
ومصالح
الخارج, والعودة
الى موقعهم
الطبيعي
كمواطنين
يتساوون بالحقوق
والواجبات مع
كل
اللبنانيين,
ويتشبثون
بالمسلمات
الوطنية
والمبادىء
الواردة في
مقدمة الدستور,
ونناشد رئيس
الجمهورية
الاستماع الى
صوت الاكثرية
الشعبية
وتفادي مزيدا
من التضحيات
ومن اهدار
الوقت
واستنزاف
موقع الرئاسة
واضاعة الفرص
على الوطن,
والمبادرة
الى تقديم استقالته
وتسهيل
انتخاب جديد
يتولى قيادة
السفينة الى
شاطىء الامان
بالتفاف
اللبنانيين حوله
ودعم الاشقاء
والاصدقاء
والشرعية
الدولية له.
2- توقفنا
بدهشة وغضب
أمام انباء
دخول قوافل الشاحنات
المحملة
سلاحا وعتادا
من سوريا الى داخل
الاراضي
اللبنانية
والتي اكدها
بيان قيادة
الجيش الذي
اشار الى
المسؤولية
السياسية في
هذا المجال
انطلاقا من
البيان
الوزاري,
واننا ندلي في
صددها بالاتي:
أ- لا يمكن
فصل هذا
الموضوع عن
الضغوط التي
تمارس على
لبنان سواء
بعمليات
الاغتيال
والتفجير او
بالحرب
الاعلامية
التي تشنها
وسائل الاعلام
السورية الموجهة
شتما وتخوينا
وتهديدا
والتي تشارك فيها
وسائل
اعلامية
لبنانية
معروفة, او
بالتجاذبات
السياسية
التي تقوم بها
الاطراف اللبنانية
الموالية
لدمشق وللحلف
السوري- الايراني
لشل الحكومة
والابقاء على
حال عدم الاستقرار.
ب- ينتهك
تدفق السلاح
الى لبنان,
اضافة الى تهديد
الامن والسلم
الاهلي,
القرارات
الدولية
وخصوصا
القرار 1559 ويضع
الوطن في
مواجهة المجتمع
الدولي
الحريص على
مساعدته, من
هنا نهيب بالشرعية
الدولية, التي
اعلن السيد
تيري رود لارسن
باسمها
متابعة مسألة
السلاح
وتخوفه من
الاهداف
الكامنة
وراءه، بذل
جهدها لاجهاض
المخطط الذي
يجري اعداده
على حساب
لبنان.
ج- نكرر دعوة
سوريا الى
تقديم
المستندات
التي تؤكد صدق
نيتها
بالنسبة الى
اقرارها
الشفوي لبنانية
مزارع شبعا,
ونجدد
الاشارة الى
الموقف
الدولي الذي
يعتبرها
سورية بموجب
الوثائق التي
بحوزته, والذي
اعترف على
اساسها
بتطبيق القرار
425 تطبيقا
كاملا. د-
نطالب
الحكومة بوضع حد
للفلتان
الامني ليس
على الحدود
فقط وانما في
الداخل ايضا
وذلك بحسم
امرها وتلقف
الفرصة التي
طلبتها
للحوار حول
بنود القرار 1559
وتولي تنفيذه
بما يحفظ
المصلحة
الوطنية,
ونحذر من الخطاب
الديماغوجي
الذي يطالب
بالتوافق
داخل مجلس
الوزراء
بالنسبة الى
مواضيع تبدو,
على اهميتها,
ثانوية اذا
قورنت
بالاصرار على
الاستثار
بقرار الحرب
والسلم تحت
عناوين لم تعد
تحظى باجماع
اللبنانيين
وهي تعد تحديا
لقرارات
الشرعية
الدولية".
استقبالات وكان
رئيس الحزب قد
استقبل وفد
تجمع حقوقيي 14
اذار والذي
تمثل برؤساء
هيئات
المحامين في
تيار
المستقبل,
الحزب
التقدمي
الاشتراكي,
حزب الكتائب
اللبنانية,
حزب القوات
اللبنانية,
الكتلة
الوطنية
وممثل عن
الوزيرة
نايلة معوض.
وقدم شمعون
عرضا مسهبا
للاوضاع
العامة وركز
على ضرورة
"تماسك ووحدة
قوى 14 اذار,
والاتفاق على
الاهداف
الوطنية
وضرورة فتح
حوار دائم مع جميع
القوى
الحريصة على
مستقبل لبنان
والمتمسكة
بسيادته
وحريته
واستقلاله",
وطلب من "حقوقيي
تجمع 14 اذار
المساهمة
الاساسية
لوضع الالية
الدستورية
والقانونية
لاسقاط رئيس
الجمهورية,
وتمنى تحضير
الاقتراحات
الضرورية اللازمة
من اجل اعادة
بناء سلطة
قضائية
مستقلة ونزيهة
بعيدة عن كل
التدخلات
التي اساءت
للعدالة في
لبنان". وأكد
"ان على
الجميع حشد
الطاقات لتحقيق
الاهداف التي
نصبو اليها
جميعنا والتي
وفرت وجددت
تظاهرة 14 شباط
كل الدعم
الشعبي المطلوب
ليكون لبنان
حرا سيدا
مستقلا".
الرئيس
السنيورة بحث
مع النائب
السابق دكاش في
انتخابات
بعبدا - عاليه
وطنية - 17/2/2006
(سياسة)
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة في
السرايا
الكبير،
المرشح لانتخابات
بعبدا - عاليه
بيار دكاش
الذي قال بعد اللقاء:"تشرفت
بزيارة دولة
الرئيس
العائد من
روما، المدينة
المقدسة،
حاملا معه
بيرق السلام
والمحبة
والوفاق، ثم
اطلعته على
المسعى الذي اقوم
به، بالنسبة
للمركز
الشاغر في
بعبدا - عاليه،
والسبب الذي
دفعني الى هذه
المحاولة هو تجنيب
المنطقة في
هذه الظروف
الصعبة معركة
انتخابية،
خصوصا وان هذه
المنطقة
تعرضت في اقل من
ثلاثة اعوام
الى معركتين،
وهذه هي
المعركة الثالثة".
اضاف :"لقد
وجدت عند
الرئيس
السنيورة كل
تشجيع
بالنسبة الى
هذا المسعى
الوفاقي،
وثمنت
بالنسبة الى
ما اعرفه عن
دولته كل الجهود
التي يقوم بها
من اجل الوفاق
داخل لبنان والتي
يكررها في كل
جولاته في
العواصم العالمية
والعربية.
واكدت له حرصي
الكامل
والتام على ان
اكون مستقلا
تاما كاملا
بالنسبة الى هذا
المقعد،
وشجعني على
الاستمرار في
هذا المسعى".
اعتصام
امام حائط
الحرية في
باريس
استنكارا لاحداث
الاشرفية
تأكيد
ان الحوار
الطريق
الوحيد
للخلاص وتجاوز
نقاط الخلاف
وطنية - 17/2/2006
(سياسة) اعتصم 100
طالب وطالبة
امام حائط
الحرية في
باريس، بدعوة
من الجامعة
اللبنانية الثقافية
في العالم -
قسم الشبيبة
والشباب اللبناني
المقيم في
فرنسا،
استنكارا
لاعمال الشغب
التي طاولت
منطقة
الاشرفية،
وتأكيدا على التمسك
بالحرية
الاحترام
المتبادل
والحوار
كمبادىء
اساسية
للمجتمع
اللبناني
التعددي. شارك
في الاعتصام،
ممثلون عن
الفاعليات
اللبنانية في
باريس،اضافة
الى اهالي الطلاب
الذين جاؤوا
لدعم الشبيبة
في خطوتهم. كما
وقع الحاضرون
على عريضة قرأ
نصها الامين العام
للجامعة جورج
ابي رعد، حيث
سترفع لاحقا
للمعنيين بعد
استكمال
التوقيع
عليها عبر
موقع الانترنت
www.ulcm.net . واصدر
المعتصمون
بيانا جاء
فيه:
"ايها
اللبنانيون،
يا اصدقاء
لبنان الاعزاء،
نحن مجتمعون
هذا المساء
بالقرب من
حائط السلام
لاننا نملك
رسالة سلام
نريد
ابلاغها.ان تجمعنا
هو في الاساس
جواب من اللبنانيين
المقيمين في
فرنسا على
الصور التي تم
بثها في
العالم كله
يوم 5 شباط. ففي
اليوم المذكور،
وخلال تظاهرة
احتجاج على
الصور
الكاريكاتورية
التي تستهدف
النبي محمد،
زرعت مجموعة
غوغائية
العنف والحقد
في شوارع
منطقة الاشرفية
في بيروت، قبل
ان تحرق
البناء الذي
تقع فيه
قنصلية
الدانمرك".
اضاف
المعتصمون في
بيانهم:"اننا
نجتمع هذا
المساء
للتحدث في
صورة اساسية
عن المبادىء،
وليس للتحول
الى جزء من السجال
الدائر حول
هذه الرسوم.
نحن هنا لنقول
معا انه في
داخل الثقافة
اللبنانية
يمكننا ايجاد
عناصر الحل
لهذا النوع من
المسائل.ان لبنان
يتمتع منذ
ولادته بميزة
انه فسيفساء
من المجموعات.
واليوم مع
العولمة، فان
العالم يميل
الى التحول
بكليته الى
موزاييك من
الشعوب والطوائف.
هل يمكننا
التحدث عن
نموذج لبناني بعد
سنوات من
الصراعات
والالام ؟ هل
يمكننا التكلم
عن نموذج
لبناني بعد
الذي حدث يوم
الاحد في 5
شباط ؟
وتابع:"من
المؤكد ان
ماضينا غني بالاحداث،
وان التعايش
بين طوائف
لبنان لم يكن
سهلا دائما.
ومع ذلك
تعلمنا من
تاريخنا ان نستخرج
ما هو جيد في
تعدديتنا مثل
معدن ثمين في
تربة
غنية.ننظر الى
قرون من
التعايش
لنتحدث بثقة
وتواضع عن
النموذج
اللبناني.
ان طريق الحل
الذي نقترحه
شيدناه على
ثلاثة اعمدة
الحرية
والاحترام
والحوار. فمن
دون الحرية
ليس هنالك من
شعوب، وهذا هو
اول درس في
التاريخ.
ان أي نوع من
الرقابة سواء
اكان مفروضا
ام موحى به
يؤدي ذات يوم
او آخر الى
الاستعباد
ويحضر
الانسان
للتخلي عن
اختياره الحر.
اذ بين
الحواجز
وقضبان السجن
ليس هناك الا
خطوة خطوة
يقطعها
ممتهنو
التعسف في
استخدام السلطة.
ولكن اذا كنا
احرارا في ان
نقول ما نريد فليس
علينا ان نقول
أي شيء مهما
كان. وفي هذا السياق
لا يمكن ان
نسمي ممارسة
للحرية تلك
التي نجرح
فيها بقصد ومن
دون سبب
المشاعر العميقة
لفرد او
لثقافة او
لشعب. انه لا
يمكن استخدام
ادوات الخير
لخلق الشر".
وشدد البيان على
"انه رغم ذلك
فان سؤالا
يفرض نفسه،
وهو عما يحول
بين الحرية
وبين الجروح
التي يمكن ان
تتسبب بها؟ ان
الجواب غالبا
هو القانون.
من المؤكد ان
القوانين
التي صوتت
عليها برلمانات
انتخبتها
الشعوب
تستطيع
ويتوجب عليها
ان تقيم اطارا
شرعيا وغير
استنسابي
لممارسة حرية
التعبير. ان
للمحاكم ان
تقرر في ما
اذا كان هذا
القول تهجميا
كاذبا ام لا.
ولكن يتبين
انه في القرية
الكونية التي
نعيش فيها
والمكونة من
فسيفساء من
الشعوب
والمجموعات
لم تعد القوانين
الوطنية
وحدها الاطار
المناسب لحل
كل الخلافات.
من الضروري
اليوم ان نعود
الى جوهر
القيم
الانسانية
لنجد القيمة
المغيبة بعض
الشيء في
ايامنا وهي
الاحترام".
اضاف:"كم
يكون اكثر
سوية وصحيحا
لو رفعنا الاحترام
كقيمة في حد
ذاتها الى
مصاف قيمتي
الحرية
والحقيقة. كم
سيكون
التواصل بين
الشعوب اكثر
طمأنينة، اذا
قرر كل انسان
ان يشهد
بحقيقته التي
هي بالضرورة
ذاتية، ولكن
على قاعدة
احترام الشطر
من الحقيقة
الموجود لدى
الاخر.ومن دون
ان نغرق في
الطريق غير
المضمون
للرقابة
الذاتية لا بد
لنا من البقاء
يقظين
لمساوىء
الاستفزاز
والتحريض. ان
التحريض كولد
صفيق للمجتمع
الذي يجتاحه
الاعلان
والدعاية لا
يمكن ان يخنق بلامبالاة
كاملة نبل
فضيلة
الاحترام. يجب
قبول حرية
التعبير
والبحث في كل
تجل لها عن
جوهر الرسالة
التي نود
ابلاغها.
وهكذا يمكننا
تحاشي ردود
الفعل
البدائية
والمعدية
وخصوصا تلك
المدبرة.
ويجب علينا
تاليا ان نكون
مستمعين
جيدين لهؤلاء
الذين يتلقون
رسالتنا لفهم
كيفية تلقيها
وادراكهم لها.
ان الادراك هو
قيمة في حد
ذاتها ينبغي
فهمه وقبوله".
وختم:"وفي حال
الاختلاف
الذي هو مرحلة
الزامية في
الاثراء
المتبادل
للمتحاورين
وبدل ان ينعزل
كل في قوقعته
الامر الممهد
للعنف يجب فتح
الطريق الثالث
والثلاثي
للتواصل أي
الحوار. هذا
هو الطريق
الوحيد
للخلاص الذي
لا يقود الى
مفهوم احادي
للاشياء بل
يزيد عدد
المحاورين مع
الفروقات
التي
يمثلونها،
ولكن بما
يتجاوز نقاط الخلاف.ان
الحرية
والاحترام
والحوار هي
الصروح التي
اشيدت عليها
الثقافة
اللبنانية.
وهي القيم
المؤسسة
لهويتنا.اليوم
نحن هنا لفتح
مدى للحوار.
نحن هنا
لتجديد رفضنا
للعنف.اليوم يضيف
اللبنانيون
في باريس
وبالاجماع
ثلاثة حجار
صلبة لحائط
السلام".
لارسن:
القرارات
الدولية
والطائف
الإطار لحل
الأزمة بين
لبنان وسورية
الجمعة, 17 فبراير,
2006
أكد موفد
الأمين العام
للأمم
المتحدة
لتنفيذ
القرار 1559 تيري
رود لارسن ان
قرار انتخاب
رئيس جمهورية
جديد أو تعديل
الدستور
اللبناني لتقليص
ولاية الرئيس
لحود "قرار
يعود بالكامل
الى الهيئات
المناسبة في
لبنان وهي
تتمثل بالبرلمان".
وأشار في حديث
الى برنامج
"كلام الناس"
الى انه "لا
توجد فترة
سماح لإجراء
انتخابات
رئاسية
جديدة"، وقال:
"أعطى الأمين
العام للأمم المتحدة
موقفاً
واضحاً من هذا
الأمر بعدم
وجوب التمديد
للقادة
ورؤساء
الحكومات
ورؤساء الدول
أكثر من
الولاية
المنصوص
عليها. وكما
أبلغ الأمين
العام الى
مجلس الأمن
بأن الانتخابات
الرئاسية في
لبنان لم تحصل
وان التمديد
حصل بعد تدخل
مباشر من
سورية".
وحول مشكلة
مزارع شبعا،
قال لارسن:
"بالنسبة لمجلس
الأمن لا توجد
معضلة لأن
مجلس الأمن أقر
بالإجماع ما
يدعى بالخط
الأزرق، خط
الانسحاب
الذي يعتبر "مزارع
شبعا" أراضي
غير لبنانية".
وأضاف: "ما فعلته
الحكومة
اللبنانية في
ذلك الوقت هو
انها أعلنت
انها ستحترم
الخط الأزرق
وستسعى الى اتفاق
ملائم على
الحدود بين
لبنان وسورية
لمعالجة
المسألة
بموجب
المنظور
اللبناني وانه
لا بد من
احترام الخط
الأزرق حتى
يتم التوصل الى
مثل هذا
الاتفاق على
الحدود"،
وأشار الى انه
"لم يتم
التوصل حتى
الآن الى مثل
هذا الاتفاق
والحكومة
اللبنانية
تعهدت احترام
الخط الأزرق
وآمل ان يعود
ذلك بالخير
للمستقبل".
وحول
المعلومات عن
تدفق أسلحة من
سورية الى لبنان،
قال: "ليس
لدينا أي
تحقيق مستقل
بشأن هذه
المزاعم
لكننا عرفنا
ان ثمة جدالاً
على نطاق واسع
في لبنان حيال
وجود تدفق
للأسلحة الى داخل
البلاد"،
لافتاً الى
انه "إذا كان
الأمر صحيحاً
فهو مقلق جداً
ويتعارض مع
القرار 1559 الذي
هو مبني على
انه لا يجب ان
يكون هناك
سلاح في لبنان
إلا السلاح
الخاضع
لسيطرة الحكومة".
ورأى ان
"الإطار لحل
الأزمة بين
البلدين موجود
وفي صلبه
تطبيق قرارات
مجلس الأمن
ذات الصلة
والتطبيق
الكامل
لاتفاق
الطائف". وقال:
"أعتقد انه
إذا تحقق ذلك
ستكون هناك
أرضية لبناء
الاستقرار
والتضامن ليس
في لبنان فحسب
بل أيضاً في
علاقة لبنان
مع سورية ومع الدول
المجاورة
كافة".
جميل
الاسد سُلم
الى السلطات
السورية
الجمعة, 17
فبراير,2006 / ذكرت
مصادر قضائية
موثوقة، أن
منذر جميل الأسد،
الذي قبض عليه
في مطار بيروت
يوم 29-12-2005 أثناء انتقاله،
متوجها الى
صوفيا-
بلغاريا، سلم
من قبل
النيابة
العامة
التمييزية،
في 11 شباط 2006 الى
السلطات
السورية،
بموجب ملف
استرداد من
القضاء
السوري.
"نحن في
ظرف استثنائي
ونؤيد
الانتخابات
المبكرة
بقانون عادل"
صفير لـ"النهار":
إسقاط الرئيس
بالقانون
وليس في الشارع
أنا
ضد الفراغ ومع
الاتفاق على
خَلَف قبل التغيير
كتبت هيام
القصيفي: النهار
17/2/2006
اللقاء مع
البطريرك
الماروني
الكاردينال مارنصرالله
بطرس صفير له
نكهة خاصة.
يحلو الاستماع
الى سيد بكركي
متنقلا بين
السياسة واحوال
البلد
والكلام على
الهم الرئيسي
- اي الموارنة -
وما آلت اليه
احوالهم
اليوم
واستذكار زعاماتهم
التاريخية، ومدى قدرتها
على ممارسة
السياسة
بحرية
واستقلال من دون
الارتباط
باحد داخليا
ولا خارجيا.
ظروف عدة
عاشها البلد
ولا يزال،
ومفارقتان لا
تغيبان عن
باله، تجربة
"قرنة شهوان"
وقانون الانتخاب
الذي اجريت
على اساسه
الانتخابات
النيابية
الاخيرة.
بالامس كان
البطريرك
يتلقى تداعيات
الاحداث
الاخيرة
ويستقبل
الزوار. في
بكركي الهادئة
في العشيات،
وبين وفد
ايراني وآخر فرنسي،
كان الموعد
معه، حول هذه
الاجواء المفعمة
بالتصعيد
السياسي، في
وقت كان ينتظر
ان تعود
الامور الى
هدوئها،
ويلبي الجميع
الدعوات الى
الحوار. عن
اسبوعين
حافلين
بالاحداث، من
الاشرفية الى
خطب ساحة
الشهداء الى
خطاب السيد
حسن نصرالله
(الذي لم
يتسنَ لصفير
سماعه لانشغاله
باستقبال
وزير
الخارجية
الايراني)، الى
خطب نارية من
هنا وهناك،
يرد البطريرك
الذي يرافق
الاحداث
والتطورات
الاخيرة عن
كثب، بجمل
قصيرة ومعبرة
عن كل فكرة
يسأل عنها. باقتضابه
المعهود،
وبكلمات تعبر
عن حقيقة موقفه
الذي يقوله
بلسانه لا بألسنة
زوار بكركي،
كان اللقاء مع
صفير حول فكرة
واحدة: ماذا
يقول عن
الآليات
الدستورية
التي تدرس لتغيير
رئيس
الجمهورية؟
وهو كما في كل
مرة يطرح الموضوع
لا يريد لاحد
ان يجتهد عنه،
او ان يؤول
كلامه وما
ينقل عنه،
وخصوصا في ظل
توافد كل
الافرقاء الى
تلمس موقفه
ونيل بركته
لما يريدون السير
به. وهو يقول
كلمته من دون
وسطاء.
بعد الخطب
التي القيت في
ساحة الشهداء
عادت قضية
المطالبة
بتغيير رئيس
الجمهورية
الى الواجهة،
وبدأ البحث عن
آلية دستورية
لاسقاطه. فما موقف
البطريرك
الماروني؟
- حين سئلت
سابقا عن
موضوع رئاسة
الجمهورية واحتشد
الناس
وارادوا
التوجه الى
القصر الجمهوري،
قلنا لهم
آنذاك ان
اسقاط الرئيس
لا يكون بهذه
الطريقة ولا
يكون بارتكاب
المجازر، لانه
اذا انطلقت
رصاصة واحدة ،
لا اقول من
الحرس
الجمهوري او
من الجمع، بل
من فئة ثالثة،
نكون قد دخلنا
نفقا لا يمكن
الخروج منه،
اما ان يكون
هناك بعض
الناس الذين
يريدون اسقاط
الرئيس
فليعتمدوا
الطرق
القانونية
بواسطة
المؤسسات
الدستورية. واليوم
لا نزال نردد
القول نفسه،
لكننا نأسف شديد
الاسف لأن
رئاسة
الجمهورية
كانت بالامس واصبحت
مكسر عصا،
لسوء الحظ،
وهذا لا يشرف
اللبنانيين
ولا الجالس
على كرسي
الرئاسة.
اذا اعتمد
النواب
الآلية
الدستورية
التي يبحث
فيها حاليا،
فهل ستكون
موافقا؟
- لست ضد
القانون. اذا كانت
هناك طرق
قانونية
تعتمد فليأخذ
القانون
مجراه.
وكأنك تعطي
ضوءاً أخضر
لهذه الآلية؟
- كلا، لا
اعطي ضوءاً
أخضر. انما نحن مع
القانون
وهناك من يقول
ان هذا الانتخاب
لم يكن
قانونيا لانه
تم تحت الضغط
او بتدخل غير
لبناني. لا
اريد ان ادخل
في هذا الموضوع.
انما نحن مع
القانون،
فاذا كان
القانون يجيز
غير ما هو
قائم، فليكن.
ضد الفراغ
اذا قررت الأكثرية
عزل الرئيس
واسقاطه فكيف
سيكون الوضع
من دون رئيس
جديد؟
- انا ضد
الفراغ. يجب ان
يصار الى
الاتفاق على
شخص الرئيس
الجديد قبل
الاتفاق على
اسقاط الرئيس
الحالي.
ولكن
كيف يمكن
الاتفاق على
رئيس جديد
والوضع على ما
هو بين أكثرية
وأقلية
ومعارضة؟
- يجب ان
يتفقوا. وهذا ليس
امرا مستحيلا.
نحن في
ظرف استثنائي
ولسنا في ظرف
عادي. الاتفاق
واجب. لدينا
سابقة في هذا
الموضوع يوم
اتفق على
الرئيس الياس
سركيس قبل ستة
اشهر من
انتهاء ولاية
الرئيس
سليمان
فرنجيه.
تحدث
الدكتور سمير
جعجع عن اسقاط
الرئيس بآلية
دستورية
قانونية
سياسية
وشعبية،
وانتم تعيدون
التذكير بأن التحرك
في
الشارع غير
مقبول؟
- هذا
شأنهم، لكن
القانون اسلم
من تحرك
الشارع.
حدثت تحركات
في الشارع في
الاشرفية ولا
تزال مستاء
مما حصل. فهل
لا تزال
تداعيات
احداث
الاشرفية
موجودة؟
- استأنا
لاننا عرفنا
انه سبق لبعض
المسؤولين ان
عرفوا ما سيقع
وان هناك
أناساً سيندسون
بين الجماهير
ليخرّبوا
ويكسرّوا. كان يجب
ان يمنع هؤلاء
من الوصول منذ
البداية. ولا
اريد ان اعطي
مثلا الا ما
حدث في 14 شباط
الجاري، وما
حصل منذ سنة
في 14 آذار، اذ
كانت السيارات
تفتش على
الطرق الكبرى
من طرابلس الى
البترون الى
جبيل، ولم
يؤذن
للسيارات بدخول
المدينة. هذه
الطريقة كانت
ستحول دون مرور
هؤلاء الناس
ومعهم حجارة
ومعاول
وسواطير وادوات
حديد وسواها
من ادوات
التكسير. كان
يجب ان ينظر
الى الامر
بجدية اكثر.
ولكن ما نحمد
الله عليه، ان
14 شباط غطى
نوعا ما حدث
في الخامس
منه. والناس
في الاشرفية
كانوا على درجة
كبيرة من
الوعي فلم
يردوا العنف
بالعنف.
هل تعتقد ان
بين الذين
شاركوا في
احداث الاشرفية
اصوليين، ام
انهم مخربون
فقط؟
- كان هناك
اصوليون
والمناظر تدل
على ذلك، فشاهدنا
ذوي لحى طويلة
والذين
يعصبون
رؤوسهم بعصائب
كتبت عليها
آيات. لا أظن
أنهم كلهم
كانوا من نوع
واحد.
غيابك عن
القمة
الروحية، فسر -
اضافة الى
توعكك - بانه
غياب اعتراضي
على ما حدث
وعلى طريقة
معالجة
الوضع؟
- نحن لم
نستطع ان
نذهب. كنا نحتفل
بعيد مار مارون،
وكانت لدينا
استقبالات
واحتفالات
كثيرة، فاعتذرنا.
دعا الرئيس
نبيه بري الى
طاولة حوار،
اليوم بعد الخطابات
في ساحة
الشهداء
وخطاب السيد
حسن نصرالله،
هل تعتقد ان
هذا الحوار
سيكتب له النجاح؟
- لم اسمع
بعد خطاب
السيد
نصرالله. انما كل
تقارب مفيد،
ولكن يجب أن
يأتي بثمرة. لا
ادري اذا كان
هذا الحوار
ستكون له
نتيجة ايجابية.
اذا لم تنجح
طاولة الحوار
فما الحل؟
- نحن مع
الحوار ولسنا
ضده.
ولكن على اي
قاعدة؟
- الذين
دعوا اليه
يعرفونها.
قانون
الانتخاب
في نهاية هذا
الشهر تنتهي
مهلة اللجنة
المكلفة
اعداد قانون
للانتخاب.
والرئيس سليم
الحص دعا الى
انتخابات
مبكرة على
اساس قانون
جديد
ينتخب بعدها
رئيس
للجمهورية؟
- عندما
اجريت
الانتخابات
النيابية
اعترضنا على
قانون
الانتخاب
وقلنا ان
القانون الذي
طبق عام 2000 لا
يصح ان يتكرر
وان تجرى
الانتخابات على
اساسه، لانه
تبين انه غير
عادل وغير
ايجابي ولا
يمكن اتخاذه
قاعدة
للتمثيل الشعبي،
فالتمثيل كان
خاطئا. لكن
الخطأ تكرر،
وقالوا لا بد
من اجراء
الانتخابات
كيفما كان
الامر. جرت
الانتخابات،
لكن كثيرين من
الناس لا
يزالون حتى
الآن غير
راضين عما حدث.
اليوم هناك
اقوال كثيرة ،
فهناك من يقول
بضرورة اجراء
انتخابات
مبكرة ثم
انتخاب رئيس
جديد. هذه
الطروحات
تبقى افكارا،
يقتضي لها ان
تتبلور ويقتضي
لها ايضا
مضمون يخرج
البلد من
الورطة التي
يتخبط فيها.
اذا كان هناك
قانون عادل
فهو لا يسمح
بالمجيء الى
النيابة الا
لمن ينتخبه الشعب
عن معرفة
وادراك. اما
ان تكون هناك
لائحة من
عشرين نائبا
لا يعرفون
بعضهم ولا الناس
يعرفونهم،
فهذا لا يعتبر
انتخابا صحيحا.
اذا اسقط
مجلس النواب
الحالي رئيس
الجمهورية من
دون انتخابات
مبكرة، فهذا
يعني ان
الرئيس
الجديد
ستختاره
الاكثرية في
المجلس، مما
يعني انه
سيكون مواليا
لها وتبقى فئة
من اللبنانيين
غير راضية
ومغيبة؟
- اذا قلنا
انه سيكون
انتخاب نيابي
جديد، وعلى
اساس المجلس الجديد
يصار الى
انتخاب رئيس
جديد،
فستتغير المعادلة.
اذا انت مع
الانتخابات
المبكرة؟
- ربما اذا
كان هناك
قانون عادل
واعتبر الناس
ان هذا المجلس لا
يمثل تمام
التمثيل.
ولكن هناك
ربما من لا
يقبلون بهذا
الحل لأنهم بذلوا
اموالا
كثيرة،
فيريدون على
الاقل استنفاد
السنوات
الاربع.
تشتد
المطالبة
بقانون على
أساس
النسبية؟
- يقولون
ذلك، ولكن انا
اقول يجب ان
يشرحوا هذه النسبية
للناس
ليعرفوا
طريقة
التعامل معها.
وثيقة
التفاهم بين
العماد ميشال
عون والسيد حسن
نصرالله، هل
تعتبرها اطارا
ثنائيا ام
قاعدة لتوسيع
الحوار؟
- لا ادري. هناك من
رحب بها وهناك
من انتقدها.
"سوليدا"
طالبت
بمعالجة
جدّية لقضية
المعتقلين
ودمشق
تسلّم قائمة
بمفقوديها في
لبنان
النهار 17/2/2006: نقلت
"وكالة أنباء
الشرق
الأوسط"
المصرية من
دمشق ان سوريا
سلمت أمس المفوضية
السامية
لحقوق
الانسان
قائمة بأسماء المفقودين
السوريين في
لبنان. وأضافت
ان رئيس
اللجنة
الأهلية
للمفقودين
السوريين في
لبنان فيصل
كلثوم سلم
القائمة الى
منسق المنطقة
العربية في
المفوضية
السامية
لحقوق الانسان
السيد فرج
فينيس.
وذكرت
الوكالة ان
كلثوم طلب خلال
لقائه فينيس
مساعدة
المفوضية في
معرفة مصير
المفقودين
السوريين في
لبنان وتمكين
اللجنة من
متابعة هذا
الموضوع أمام
القضاء اللبناني،
مشيراً الى ان
عدداً من
المفقودين صفيّ
واحتجز على
أيدي رؤساء
بعض
الميليشيات
اللبنانية
المسلحة
الذين أصبحوا
الآن رؤساء لاحزاب
سياسية
لبنانية أو
مسؤولين في
الدولة اللبنانية.
كما سلم رئيس
اللجنة فينيس
صوراً عن
المذكرات
التي وجهتها
اللجنة الى
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة
واتحاد
المحامين
العرب حول هذا
الموضوع.
واتفق
الجانبان
خلال اللقاء
على استمرار
متابعة
الموضوع. وكانت
"النهار"
اشارت أمس الى
وجود فينيس في
سوريا لهذه
الغاية.
وقالت مصادر
مطلعة ان
فينيس التقى
خلال زيارته
لدمشق وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم ووزير
العدل محمد
الغفري
واشترك في
طاولة مستديرة
للحوار مع
نشطاء سوريين
في قضايا حقوق
الانسان مثل
المحامي هيثم
المالح ورئيس الجمعية
السورية
لحقوق
الانسان فائز
الفواز ورئيس
لجان الدفاع
عن حقوق
الانسان في
سوريا أكتم
نعيسه وسليم
خير بيك
والكاتب
ميشيل كيلو
والباحث
رضوان زيادة
والنائب في
مجلس الشعب
جورج جبور.
من جهة أخرى،
طلبت "لجنة
دعم
المعتقلين
اللبنانيين
اعتباطاً
(سوليدا) من
الحكومة
اللبنانية
رفع شكوى الى
الامم
المتحدة في
قضية
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون السورية.
وأعلنت
اللجنة التي
تتخذ من
العاصمة الفرنسية
مقراً لها في
بيان وزعته
أمس انه "لا بد
من تسمية
الامور
بأسمائها
وعلى لبنان
مساعدة
مواطنيه
المهددين
بخطر الموت
خصوصاً ان الشعور
العام هو ان
أحداً لا يريد
ان يسمع عن هذه
القضية".
ومما جاء في
البيان: "ماذا
تنتظر الدولة
اللبنانية
والبرلمان
اللبناني
والمعارضة
التي اصبحت
اكثرية
برلمانية
لمعالجة
موضوع المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية في
شكل جدي؟ فهل
يعتبر ممثلو
الشعب
اللبناني ان
جهودهم ستذهب
سدى في هذا
الموضوع؟ وهل
يفضلون
البكاء على
شهدائهم
بدلاً من
الدفاع عن
حقوق
مواطنيهم
المعتقلين؟
واذا كنتم
تعتبرون ايها
السادة
الوزراء والنواب
ان هذه القضية
خاسرة
فاعلموا ان 170
من المواطنين
المعتقلين
اللبنانيين
في سوريا الذين
أفرج عنهم بين
عامي 1998 و2000
كانوا
يعتبرون في
عداد
الأموات، وكان
أحد لا يصدق
انهم احياء
باستثناء
أهاليهم. واذا
كنتم تصدقون
ايها السادة
النواب
والممثلون
الآخرون بكاء
شهدائكم عوض
بذل كل الجهود
لاسترداد
اللبنانيين
رهائن النظام
السوري قبل ان
يفوت الأوان
فهذا خياركم".
"لبنان اولا"
من أين يبدأ؟
"ادمون
صعب: النهار 17/2/2006: ان
اي مقاربة
للمسائل
الوطنية وفق
معادلة الاكثرية
والاقلية
تبقى رهن تحقق
الشروط التاريخية
والاجتماعية
للممارسة
الديموقراطية
الفعلية التي
يصبح فيها
المواطن قيمة
في ذاته".
من "ورقة
– التفاهم
المشتركة"
بين "حزب
الله"
و"التيار
الوطني الحر". "النهار"
7/2/2006
للمرة
الثانية خلال
سنة اجد نفسي
في "تعارض" مع
14 شباط. ولا
اقصد
بالتعارض هنا
الاختلاف بل وضع
النفس خارج
هذا التاريخ.
ففي 14 شباط
الماضي كنت في
مطار باريس،
في طريقي الى
مؤتمر
الاتصالات
العالمي
الخاص بنظام
الهاتف
الخليوي GSM الذي عقد في
مدينة كان،
عندما سقط
علينا كالصاعقة
نبأ استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري ورفاقه.
وفي اليوم
عينه من هذه
السنة وجدت
نفسي متوجهاً
الى برشلونة
في اسبانيا
حيث يعقد المؤتمر
العالمي
نفسه، مفوتاً
اعظم مشهد
وحدوي في
تاريخ لبنان
المعاصر.
الا ان هذا
التاريخ الذي
صنع للبنان
مستقبلا كان
غامضاً قبله،
بفعل نظام
وصاية
واستبداد اوحى
لكثيرين انه
نهاية
التاريخ
بالنسبة الى
لبنان الدولة
والكيان –
يكاد يعطي
انطباعاً كأنه
دفع
اللبنانيين
الى متاهة لا
يجدون مخرجاً
منها بغير
التخلص من
رئيس
الجمهورية
الممدد له من
سلطة الوصاية
غير الشرعية
والذي فقد
شرعيته
الشعبية بعد
انتفاضة 14
آذار التي كان
مفترضاً فيها
ان تطيح
الرئيس قبل
القرار السوري
بالجلاء عن
لبنان
تنفيذاً
للقرار 1559، بحيث
يذهب الطرفان:
الحكم السوري
للبنان وطربوش
هذا الحكم.
الا ان ذلك لم
يحصل، ويا للأسف،
بسبب عدم وضوح
الرؤية لدى
قيادة 14 آذار، وخصوصاً
بعد التحالف
الذي عقده
رئيس "اللقاء
الديموقراطي
"النائب وليد
جنبلاط مع
"حزب الله"،
وتجسّد
لاحقاً في
التحالف
الانتخابي في
دائرة بعبدا –
عاليه، فضلا
عن انشغال هذه
القيادة
بالرماية على
رموز أساسية
في النضال في
الداخل وفي
المنفى ضد
الوجود
السوري والهيمنة
على القرار
الوطني مما
ادى الى افقاد
لبنان حريته
واستقلاله
وسيادته.
ولسنا ندري
اذا كان تصحيح
المسار
انطلاقاً من 14
شباط اليوم
المفصلي في
حياة جميع
اللبنانيين
دون استثناء،
يمكن ان يعوّض
ما فات، ويعيد
بناء الثقة
التي فقدت
وأدت الى
المأزق
الحالي حيث
يعتبر رئيس
الجمهورية
انه في موقع
اقوى من ذلك
الذي كان فيه
بين 14 شباط و14
آذار و26 نيسان
(تاريخ الجلاء
السوري عن
لبنان).
واننا
لنتساءل،
بعيداً عن
التأثيرات المباشرة
للاحداث الى
اي حد يعي
قادة 14 آذار، ومعهم
قادة التنظيمات الذين
صنعوا 8 آذار،
مغزى ما قاله
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير يوم
الثلثاء من
"أن الوحدة
تنقذ الوطن"؟
ونضيف سؤالا
آخر في
الاتجاه نفسه:
الى أي حد نحن
على طريق
الوحدة؟
ان الوقائع
تظهر ان
اللبنانيين
لم يكونوا منقسمين
اكثر مما هم اليوم.
واذ يدعوهم
اليوم رئيس
"كتلة
المستقبل"
النائب سعد
الحريري الى
التوحّد وراء
شعار "الولاء
للبنان
اولا"، في تحد
لاصحاب
الولاءات الاخرى
وابرزها
السوري
والايراني،
فانما هو يربك
الكثير من
القادة
السياسيين
والدينيين الذين
دأبوا على نشر
ثقافات تقوم
على التبعية
للخارج
اعتماداً على
خلفيات
عقائدية وسياسية،
ومذهبية،
فضلا عن نشر
اجواء من عدم
التسامح،
وكره الآخر
وتكفيره. وقد
انتجت هذه الثقافات
سلوكيات عبرت
عن نفسها
بـ"الاحد الاسود"
في الاشرفية
قبل عشرة
ايام، في
مواجهة مجتمع
آمن بالتسامح
وبمحبة الآخر
في عيش مشترك
لا مثيل له.
لذلك كان
مستغرباً، بل
مدهشاً جداً
ان مسيحيي
الاشرفية لم
يردوا على
التحدي
والعنف والاساءة
الى رموز
يقدسونها. وقد
حارت قيادات
كثيرة في
الجانب
"الآخر" في
ايجاد وسائل
الشكر والتعويض
على
الممتلكات
التي تضررت،
متناسية
النفوس التي
جرّحتها
مناظر الهمجية
العائدة
بثقافة غريبة
عن ثقافتها.
لذلك لم تكن
المشكلة
امنية فحسب،
بل كانت سلوكية.
وربما كان هذا
اخطر ما حصده
لبنان جراء سنوات
التسييب
و"تربية"
جماعات كثيرة
على ولاءات
خارج الولاء
للبنان والذي
نخشى ان يكون نجل
الرئيس
الشهيد قد جاء
متأخراً
عليه، وبعدما
اصطبغ تراب
لبنان،
بالنسبة
الينا، بدماء
حبيبنا جبران
تويني
الطاهرة، وهو
الذي جعل من
ولائه للبنان
علّة وجوده،
وقد انتقم
الذين كانوا يتربصون
به من لبنان،
قبل ا ن
يفجّروا
الحقد عليه.
وقضية تلاقي
اللبنانيين
على قواعد
مشتركة من
شأنها
التأسيس
لفكرة
الولاء،
تتطلب ارتفاعاً
فوق المصالح،
وتخلياً
طوعياً عن الالتزامات
حيال الخارج،
على مختلف
الدرجات السياسية
والعشائرية
والطائفية
والمالية والمذهبية،
فضلا عن فك
الارتباط
بالولاءات المعتمدة،
ونشر ثقافات
وتعاليم
جديدة
تقوم على
المحبة
والتسامح
والتصالح
والاعتراف
بالآخر
والانفتاح
عليه،
والاعتراف
بحقه في
الوجود الحر.
من هنا يبدو
موضوع رئاسة
الجمهورية
اهم من الرئيس،
ومن أي شخص
ماروني يقيم
في بعبدا.
كذلك يبدو
الاتفاق
ضرورياً على
القواعد التي
تنجّي لبنان
من الوقوع
ثانية في قبضة
التبعية
بعدما امضى
قادة منه
عقداً ونصف
عقد خداماً في
"دار
الوصاية"،
يبيعون
ويشترون في
بازارها دون
ان يحركوا
ساكناً في
نظام
التبعية، في
حين كان آخرون
ممن حاولت
قيادات في 14
آذار تهميشهم،
ولا تزال،
يناضلون في
وجه سلطة
التبعية ويدفعون
الثمن سجناً
ونفياً
وتعذيباً.
ولم يكن
مستغربا ان
يجد "التيار
الوطني الحر"
و"حزب الله"
نفسيهما في
تقارب وتفاهم
حول قضايا مشتركة
ادى
تقاربهما،
وهما
المهمّشان
و"المشطوبان
والمعزولان" –
الى تقديم
مشروع تسوية لعدد
من القضايا
التي كان
الاقتراب
منها ممنوعاً،
وخصوصاً من
جانب "حزب
الله".
ولقد كان
مؤملاً ان
تحظى وثيقة
"التفاهم" بين
التيار والحزب
بحماسة من
الساعين حقاً
الى الوحدة
لانقاذ
الوطن، في ضوء
ما يمثلانه
شعبياً
وطائفياً
وسياسياً،
الا ان ذلك لم
يحصل،
وخصوصاً لدى
بعض الاطراف
المسيحيين
الذين تحتاج
اوساط واسعة
منهم الى
ثقافة جديدة
تساعد على
تجاوز الحروب
بين الرؤوس،
فيما رأس
الوطن مريض
ومصاب باعاقة
وجسمه ممزق.
ورب سائل،
بعد
"التنازلات"
المتبادلة
بين التيار
والحزب – هكذا
على الاقل
يبدو لنا
تقاربهما: هل
هناك
استعدادات
لدى اطراف في
السلطة وخارجها
للتنازل عن
مواقع ومكاسب
ومغانم... من اجل
لبنان
والولاء له،
بما يعيد اليه
وحدته والتوازن
في ما بين مكوناته،
وخصوصاً ان
بعض هذه
المكونات قد
اصابها
انتفاخ بفعل
استسلامها
لسلطة
الوصاية وتأمين
متطلباتها
على حساب
مصلحة
البلاد؟
ان المسألة
ليست
بالسهولة
التي يتصورها
قادة 14 آذار،
من ان ذهاب
رئيس
الجمهورية
يحل جميع مشكلات
لبنان. اذ لو
كانت المشكلة
بهذه السهولة حقاً،
لكان مؤتمر
الحوار انعقد
من زمان، ولما
احتاج الى
الرئيس نبيه
بري ليوصي لدى
نجار على
طاولة سحرية،
مستديرة
الشكل وكأنها
اختراع
البارود!
وفي
اعتقادنا أنه
لو كانت
النيات
صافية، لكانت
الغالبية
بادرت، فور
اعلان وثيقة
التفاهم، الى
تبنيها،
والقفز فوق
خلافاتها مع
"حزب الله"
وامينه العام
السيد حسن
نصرالله،
و"التيار
الوطني الحر"
وزعيمه
العماد ميشال
عون، معتبرة
اياها "ورقة
عمل الولاء للبنان"
وخصوصاً ان ما
تضمنته هي
الباب الذي يمكن
ان يدخل منه
لبنان
التاريخ.
ولعلها
المرة الأولى
التي يقدم
فيها "حزب الله"
على مثل هذه
التسوية سواء
في موضوع
اتفاق الطائف
ونهائية
الكيان، أو في
موضوع
الحوار،
وقانون الانتخاب،
وبناء الدولة
الواحدة
الموحدة، وملاحقة
قضية
المفقودين
خلال الحرب،
والمقابر الجماعية،
واللبنانيين
في اسرائيل،
والاسرى في
اسرائيل
وسوريا. اضافة
الى قضايا
الاغتيال
السياسي،
والعلاقات مع
سوريا وترسيم
الحدود معها واقامة
تبادل
ديبلوماسي
بين بيروت
ودمشق وقضية
مزارع شبعا
ولبنانيتها
وامكان
استعادتها
ديبلوماسيا
الى سلاح "حزب
الله"
و"حدود" المقاومة،
وهو الموضوع
الاهم لدى
العماد عون.
اذ اظهرت
الوثيقة
المقاومة على
انها وطنية حدودها
الاراضي
اللبنانية
المحتلة وليس
الجولان ولا
القدس
وفلسطين ولا
العراق كذلك.
انها فرصة
التقى فيها
بطلا تحرير –
وهذا نادر – ونتمنى
الا تضيع، على
طريقة
العميان
الذين
رزقوا ولداً
فأضاعوه
بـ"البقبشة".
http://www.annaharonline.com/htd/KADAYA060217-2.HTM
ادمون صعب -
برشلونة
خطة من ثلاثة
بنود لتأكيد
لبنانية
مزارع شبعا
ماري
رينيه غنطوس-النهار
17/2/2006
إن إصرار
الأمم
المتحدة على
الحصول على
إقرار موقّع
من قبل سوريا
يجعل الأزمة
تتفاقم بين الفرقاء
المحليين حول
هذه النقطة
ولا يصب في مصلحة
لبنان. فمن
ناحية، إذا
كانت
الدولتان
تعتبران أن
المزارع
لبنانية فالقانون
الدولي لا
يلزم أبدا
بمثل هذه
الوثيقة من
اجل إثبات
الحدود. ففي
القانون
الدولي العام إن إرادة
الأطراف هي
التي يؤخذ بها
وهي الأساس في
وضع الحدود. فإما أن
توقع الدول
المعنية
معاهدة بشأن
رسم الحدود
بينها، وإما
أن تقبل
بالحدود
الموروثة عن
الاستعمار أو
الانتداب أو
الوصاية. وليس
على هذا
القبول أن
يأخذ شكلا معينا.
فأين يكمن
المشكل إذن؟
ولماذا هذا
الموقف للأمم
المتحدة؟
وعلى أي أساس
يجب التعاطي
مع الموضوع؟
الوقائع
الثابتة في
هذا الملف
هناك وقائع لا
يختلف عليها
أحد في موضوع
مزارع شبعا
وعليها تترتب
نتائج قانونية.
-1 قبل حصول
لبنان وسوريا
على
الاستقلال،
ظهرت مرات عدة
مشكلة
الخرائط التي
كانت تعتمدها
السلطات
الفرنسية.
فالخريطة
الوحيدة
المتوافرة
آنذاك كانت
خريطة
عثمانية. وهي
بالتحديد التي
تظهر مزارع
شبعا ضمن
الأراضي
السورية. وظهر
الخطأ أول مرة
مع مباشرة
الجيش
الفرنسي بترسيم
الحدود
اللبنانية
السورية في
السلسة
الشرقية عام 1934
حين أوكل هذا
الترسيم إلى
الكولونيل
الفرنسي
دوجاردان Dujardin.
ثم برز خطأ
الخريطة
العثمانية
مرة أخرى بين
عام 1934 و1939 في
منطقة شبعا
والنخيلة
بالتحديد. وبعد
التحقيق
واستشارة
مخاتير
ووجهاء وأهالي
البلدين، ثبت
بأن مزارع
شبعا هي ارض
لبنانية وان
الفاصل بين
لبنان وسوريا
في شرق هذه المنطقة
هو وادي
العسل. وصدرت
توصية من قبل
الخبراء في
الجيش
الفرنسي إلى
المفوض
السامي بإكمال
عملية
الترسيم التي
تتسبب بمشاكل
حدودية عديدة
ومتكررة بين
البلدين. إلا
أن نشوب الحرب
العالمية
الثانية حال
دون استكمال
الإجراءات
اللازمة(1).
-2 إذن، في
"تاريخ
الحرج"، أي في
تاريخ حصول
لبنان على
استقلاله عام
1943، كانت مزارع
شبعا ضمن نطاق
السيادة
اللبنانية
ولم تكن
سورية. فالتحديد
كان مبتوتا
بأمره لكن
الترسيم غير
مكتمل.
-3 إن سبب
عدم اكتمال
الترسيم هو إن
عمليات التحديد
والتحرير
للعقارات
اللبنانية لم
تكتمل تحت
الانتداب
الفرنسي. إذ
إن المبدأ
العام المتبع
في رسم الحدود
اللبنانية
السورية هو اعتماد
الحدود
الإدارية
للأقضية
كحدود دولية بين
البلدين، ما
عدا جزء محدود
في شمال
السلسلة
الشرقية الذي
قام
الكولونيل
دوجاردان
بترسيمه وحيث
اعتمد خط
زوارب الجبال
(وليس خط
القمم).
ولمعرفة حدود الأقضية
يجب معرفة
حدود القرى
التي تعتمد على
الحدود
العقارية.
-4 فالسؤال
الذي يجب أن
يطرح اليوم
ليس معرفة ما إذا
كانت هذه
الأراضي
لبنانية أم
سورية، بل هل
إن لبنان
تنازل عنها
لسوريا بعد
الاستقلال.
أ – إن
إثبات الحق في
السيادة
يرتكز على
معايير عدة يأخذها
القاضي
الدولي
بالاعتبار
جميعا وفي آن
واحد. وهذه
المعايير هي
السند
القانوني le titre juridique،
وممارسة
السلطة
الفعلية les effectivités،
والخرائط،
وتصرف
الفرقاء
اللاحق
لتاريخ الحصول
على
الاستقلال le comportement subséquent
des parties (ما
لم يكن قد
طرأت معاهدة
غيرت الوضع
الراهن في
تاريخ الحرج).
ب – من
الثابت انه
يوجد تناقض في
الخرائط حول
مزارع شبعا،
إلا أن القاضي
الدولي لا
يأخذ بالخرائط
كدليل على
الحق في
السيادة
عندما يكون هناك
تناقض بينها.
انه يحاول أن
يعرف ما إذا
كان الخط
الخاطئ هو
الخط الذي
اعتمده
الطرفان أو
الذي اتفق
الطرفان،
بتصرفهما
اللاحق، على اعتباره
الخط
الحدودي، بغض
النظر عن صحة
الخريطة أو
غلطها. وذلك
يحدث في حال
وجود خريطة
واحدة مغلوطة
اعتمدها
الطرفان. أما
وجود عدة
خرائط تناقض
بعضها فيدل
على أن هناك
عدم معرفة
للخط الحدودي
ولا يمكن أن
يدل على اعتماد
خط ما.
المشكلة
القانونية مع
الأمم
المتحدة
يتمحور موقف
الأمم
المتحدة حول
نقطتين أساسيتين:
-1 طلب
خريطة رسمية
موقعة من
لبنان وسوريا،
أو اعتراف خطي
من سوريا بأن
المزارع لبنانية.
-2 الأخذ
بالطرح
الإسرائيلي
القائل إن
إسرائيل
احتلت
المزارع خلال
حرب 1967 وإنها
بالتالي خاضعة
للقرار 242 وليس
للقرار 425.
أولا:
بالنسبة
للنقطة
الأولى لا
يمكن، منطقيا،
لبنان وسوريا
أن يوقعا على
خريطة مشتركة
لأن عملية
الترسيم لم
تنته بعد. أما
اعتراف سوريا
بأن المزارع
لبنانية فهو
واقعة
قانونية لا
لبس فيها
ونتعجب لماذا
لا تأخذ الأمم
المتحدة بها. فهناك من
ناحية اعتراف
شفهي من كل من
رئيس
الجمهورية
السورية،
ووزير
الخارجية
ونائب رئيس
الجمهورية
والأمين
العام لحزب البعث
في سوريا (لما
للحزب من وزنة
خاصة في سوريا).
وكل هذه
الشخصيات هي
التي تلزم
الدولة في
القانون
الدولي العام
الذي لا يهتم
بالشكلياتle droit international n’est pas un droit formaliste. من ناحية
أخرى، دوّن في
محاضر اللجنة
اللبنانية
السورية
لترسيم
الحدود بين 1964
و1967 أن مزارع
شبعا هي
لبنانية وسلم
الرئيس سليم
الحص هذه
المحاضر إلى
موفد الأمين
العام للأمم
المتحدة
السيد تيري
رود لارسن عام
2000. كما ان
السفير
الدائم
لسوريا لدى
الأمم المتحدة
طالب في الأمم
المتحدة عام 2001
بتحرير مزارع
شبعا
"اللبنانية".
إلا أن المشكلة
مع الأمم
المتحدة هي
على الأرجح
مشكلة حجيةproblème d’opposabilité وليست مشكلة
شرعية الحق
المطالب به et non pas un problème de légalitéإذ إن
الحدود
اللبنانية –
السورية غير
مسجلة في قلم
المنظمة. وهذه
الممارسة
ناشئة عن
المادة 102 من
شرعة الأمم
المتحدة التي
تضع على عاتق
الدول
الأعضاء موجب
تسجيل المعاهدات
المعقودة
بينها من اجل
إعلانها. إلا
أن الحدود
اللبنانية
السورية لم
توضع بموجب
معاهدة
ثنائية بل
وضعت أحاديا
من قبل السلطة
المنتدبة
فهذه المادة
لا تنطبق
بالتالي على
الحدود
اللبنانية
السورية(2).
ثانيا: إن القرار
425 (1978) هو الذي يجب
أن يطبق وليس
القرار 242 (1967).
أ – إذا سلمنا
جدلا بأن
إسرائيل
احتلت مزارع شبعا
خلال حرب 1967،
وهي لم تقدم
الإثبات على
ذلك كما لم
يطالبها
لبنان بذلك،
إلا أن خرق
إسرائيل
للقانون
الدولي لم
يتوقف بعد هذا
التاريخ فاستمرت
بالاحتلال لا
بل وسعت رقعته
إلى أن صدر
القرار 425 عام 1978. فهذه حالة
"خرق مستمر" violation continue وفي هذه
الحالة
القرار
الأحدث هو
الذي يطبق ويحل
محل القرار
الأقدم إذ نحن
أمام "تنازع
قرارات في
الزمن"(3).
ب – على كل
حال، عام 1967، لم
يكن هناك
سوريون فقط في
منطقة مزارع
شبعا بل كان
الفدائيون
الفلسطينيون
هم الذين
يسيطرون على
الساحة، ولم
يتمثل الوجود
السوري إلا من
خلال تنظيم
"الصاعقة".
وكانت
الصحافة
الإسرائيلية
تتحدث
باستمرار عن
"عصابات
المخربين" في
صفحاتها. فلا
ندري كيف تم
السكوت من قبل
السلطات
اللبنانية
حيال هذه الواقعة
في مطالبتها
بالمزارع.
ج – إذا لم
يتحدث أحد عن
احتلال مزارع
شبعا عام 1967
فلأن هناك
احتمال كبير
على أن تكون
إسرائيل قد
احتلت مزارع
شبعا فعليا
عام 1970. قبل هذا
التاريخ، كانت
إسرائيل تقوم
بعمليات
تمشيط تدعي
بأنها “روتينية"
ثم تعود
قوّاتها إلى
ما وراء الخط
الحدودي. إلا
أن الاحتلال
الفعلي بدأ من
لحظة تحول هذه
الأعمال
المتقطعة –
بالرغم مما تتضمن
من تعدٍ صريح
على السيادة
اللبنانية –
إلى وجود
مستمر وثابت
يشير إلى "نية
في الاحتلال" animus occupandi. وعلى كل
حال، هناك
ثلاثة قرارات
للأمم المتحدة
في هذا الشأن 279
و 280 و 285 ورسالة
موجهة للأمم
المتحدة من
رئيسة الوزراء
الإسرائيلية
غولدا مئير،
وكل ما نشرته
الصحافة
الإسرائيلية
والأميركية
حول هذا
الاحتلال عام
1970، وكلها يدعم
احتمال
احتلال مزارع
شبعا من قبل
إسرائيل عام 1970.
وفي هذه الحالة،
لا يطبق
القرار 242 على
كل حال، ونعود
أيضا الى
قرارات عام 1970
الى القرار 425 (1978)(4).
التحرك
المقترح على
أساس ما سبق
من مصلحة
لبنان أن توضع
مشكلة مزارع
شبعا تحت سقف
قانوني لانه
وليومنا هذا
يتم التعامل
مع الموضوع في
السياسة فقط.
ولا سياسة
فعالة دون سند
قانوني قوي
خاصة ان لبنان
ليس بدولة
عظمى تستطيع
أن تفرض وجهة
نظرها. لذلك
نرتئي أن يكون
التحرك
بالتدرج على
الشكل الآتي:
-1 التفاوض
مع الأمم
المتحدة
لتتخلى عن
إصرارها حيال
وثيقة موقعة
من سوريا لعدم
الجدوى من هذا
الإصرار
والاكتفاء
بما هو موجود
من وثائق وإثباتات
وهو كثير لا
بل فائض.
-2 المطالبة
بخروج الجيش
الإسرائيلي
لعدم نفاذ
القرار 242.
-3 وإذا لم
يتم الاتفاق
مع الأمم
المتحدة حول
هذه
المواضيع،
اللجوء إلى
الوسائل
القانونية ومنها
محكمة العدل
الدولية.
(1) في موضوع
ترسيم الحدود
قبل
الاستقلال
مراجعة
كتابنا في
اللغة
الفرنسية
بعنوان "الوضعية
القانونية
لمزارع شبعا
في إطار القانون
الدولي
المطبق على
الدول
الحديثة المنشأ" Le statut juridique des
hameaux de Chebaa dans le cadre du droit international applicable aux Etats
nouveaux ، دار
مختارات، 2005،
والفصل
المخصص
لترسيم الحدود
في أيام الانتداب
الفرنسي،
خاصة ص. 164 إلى 173
في المشاكل
التي ظهرت في
النخيلة
ومزارع شبعا.
(2) مراجعة
كتابنا
باللغة
الفرنسية
"مزارع شبعا
والقانون
الدولي العام" Les hameaux de Chebaa et le droit international public ،
مختارات، 2001.
(3) مراجعة
المؤلف ذاته.
(4) مراجعة
"الوضعية
القانونية
لمزارع شبعا
..."، مختارات، 2005.
مؤلفة كتاب
بالفرنسية
حول مزارع
شبعا- محام
بالاستئناف-
دكتوراه في
القانون
الدولي
العام،
http://www.annaharonline.com/htd/KADAYA060217-1.HTM
جامعة
بانتيون اساس-
باريس2
الوزير
متكي اختتم
زيارته بلقاء
الرئيسين بري
والسنيورة
وطنية - 17/2/2006
(سياسة)
استقبل رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري ظهر
اليوم، في عين
التينة، وزير
خارجية
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية منوشهر
متكي والوفد
المرافق في
حضور سفير ايران
مسعود ادريسي
ورئيس المكتب
السياسي لحركة
"امل" جميل
حايك وعضو
هيئة الرئاسة
خليل حمدان
ومسؤول العلاقات
الخارجية علي
حمدان.
بعد اللقاء
قال الوزير
الايراني:
"عقدنا لقاء
بناء
وايجابيا مع
دولة رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري، واكدنا
على عمق
الروابط الاخوية
التي تجمع بين
ايران
ولبنان، كما
اكدنا التصميم
المشترك على
المضي قدما في
تعزيز هذه
العلاقات على شتى
المستويات
السياسية
والاقتصادية".
واضاف الوزير
متكي: "وقد
بادر دولته
الى تقديم شرح
مستفيض حول
آخر التطورات
المتعلقة
بالملف القضائي
الخاص
باختطاف
سماحة الامام
السيد موسى
الصدر, وهذا
الملف
القضائي
والانساني الهام
الذي كان وما
يزال قيد
المتابعة
الدؤوبة من قبل
اطراف ودول
عدة في مقدمها
الجمهورية
اللبنانية
والجمهورية
الاسلامية
الايرانية، وبقية
الاطراف
الحريصة على
كشف الحقيقة
في هذا
المجال, ونحن
نأمل ان يؤدي
التعاون
والتكاتف بين
اللجان كافة
التي تعمل في
هذا الاطار الى
كشف الحقيقة
في هذا الملف.
وتطرق
الحديث ايضا،
الى آخر
المستجدات
السياسية على
الساحة
الداخلية
للبنان, واعرب
دولته عن
تصوره
المقترح
لايجاد افضل
الحلول المناسبة
للمشكلات
الداخلية
التي يعاني
منها لبنان
الشقيق في هذه
المرحلة. هذه
الطريقة التي
تركز على
ايجاد آلية
لاجراء حوار
أخوي بناء
وصريح بين
سائر الافرقاء
اللبنانيين".
وتابع:
"ولمناسبة
انعقاد مؤتمر
دولي حول القضية
الفلسطينية,
هذا المؤتمر
الذي سينعقد
في طهران
بدعوة من رئيس
مجلس الشورى
الايراني الاسلامي
في ايران,
واغتنمت هذه
المناسبة الطيبة
التي جمعتني
بدولته وقدمت
له دعوة رسمية
من قبل دولة
رئيس البرلمان
الايراني
الدكتور حداد
عادل
للمشاركة في هذا
المؤتمر، ان
شاء الله. وقد
وعد دولته
بتلبية هذه
الدعوة في
حينه.
كما بادرت
خلال
اللقاءات
التي جمعتني
صباح هذا
اليوم بمعالي
وزير
الخارجية
وبدولة رئيس الحكومة
اللبنانية، اغتنمت
ايضا فرصة
اجتماعي
بالرئيس بري،
كي اطرح معه
مجددا القضية
الانسانية
المتعلقة بالديبلوماسيين
الايرانيين
الاربعة،
الذي اختطفوا
في لبنان خلال
العام 1982،
وعرضت لدولته ولكافة
المسؤولين
اللبنانيين
عن الآمال الموجودة
لدى ايران
قيادة وحكومة
وشعبا، حول الجهود
الاخوية
والحثيثة
التي من شأنها
ان تبذل من قبل
الحكومة
اللبنانية من
اجل كشف
الملابسات المتعلقة
بهذه القضية.
وقد سمعت
المواقف المؤيدة
والداعمة من
دولة الرئيس
بري، كما سمعت
هذه المواقف
من دولة رئيس
الحكومة
ومعالي وزير
الخارجية
اللبنانية
حول الحق
الطبيعي والقانوني
والمشروع
والعادل
للجمهورية
الاسلامية
الايرانية في
استثمار
الطاقة
النووية للاغراض
السلمية, هذا
الحق الطبيعي
الذي ينسجم مع
ما نصت عليه
المعاهدة
الدولية لخطر
انتشار
الاسلحة
النووية".
حوار مع
الصحافيين
سئل: كيف
تنظرون الى
المواقف لبعض
الاطراف اللبنانية
حيال ايران
وخصوصا في ما
يتعلق
بالاتهامات في
تدخل ايران في
الشؤون
الداخلية
اللبنانية؟.
اجاب: "خلال
اللقاءات
المتنوعة
كافة التي أجريتها
البارحة
واليوم، مع
القيادات
السياسية
والمرجعيات
الدينية
الكبيرة
الموجودة في
هذا البلد
الشقيق، لمست
لدى جميع هذه
الشخصيات المحترمة
تقديرا
وتثميرا
عاليين
للمواقف الايرانية
الداعمة
والثابتة في
مجال دعم لبنان،
دعم وحدته
وتقدمه. ولمست
ايضا ان هناك
اصرارا من قبل
اللبنانيين
الاعزاء كما
ان هناك اصرارا
من قبل مسؤولي
الجمهورية
الايرانية في المضي
قدما في مزيد
من تطوير
وتثمير
وتفعيل هذه العلاقات
على كل الصعد".
واضاف: "نحن
نعتبر ان الشعب
اللبناني هو
شعب ابي وليس
بحاجة الى وصاية
من احد, ونؤكد
مرة اخرى على
ان الرؤية الايرانية
تجاه لبنان هي
رؤية شفافة
وصريحة وصادقة
وساطعة, هذه
الرؤية التي
تقوم على
احترام هذا
البلد
واحترام
سيادة
وكرامته
وعزته ووحدته
واستقلاله.
وهذه الرؤية
التي ترى انه لا
مجال لمعالجة
كل المشكلات
الداخلية
التي يعاني
منها لبنان في
المرحلة
الحالية الا
عبر تواصل
الحوار
الداخلي
والفاعل
والصادق والبناء
بين التيارات
السياسية
كافة الموجودة
في هذا البلد
الشقيق".
سئل: ما هو
موقفكم من رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود، خصوصا
انكم نقلتم
رسالة دعم من
الرئيس
الايراني؟.
اجاب: "خلال
اللقاءات
الرسمية التي
أجريتها مع
فخامة رئيس
الجمهورية
اللبنانية
ودولة رئيس مجلس
النواب ودولة
رئيس الحكومة
ومعالي وزير الخارجية
وجهت دعوات
رسمية لهم
للقيام بزيارات
الى ايران,
وبطبيعة
الحال فان
الدعوة
الرسمية التي
توجه الى
فخامة الرئيس
اللبناني لا
بد ان تكون
مرسلة من
نظيره
الايراني
والرسالة التي
حملها من قبل
فخامة رئيس
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
الدكتور محمد
احمدي نجاد
الى جميع
الشخصيات
السياسية
الرسمية في
لبنان هي رسالة
محبة ومودة
تقوم على اساس
الاصرار الايراني
على
الاستمرار في
انتهاج طريق
التقارب والصداقة
والمودة مع
لبنان في
المجالات كافة،
وعلى
المستويات
كافة. واود ان
اؤكد على ان نظرة
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
الى لبنان
والى
الشخصيات
السياسية
والدينية اللبنانية
كافة هي نظرة
تحمل كل
الاحترام
والمودة والتقدير".
كذلك التقى
وزير
الخارجية
الايراني
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة في
السرايا
الحكومية، في
حضور السفير
إدريسي
والوفد
المرافق. بعد
اللقاء الذي
استمر ساعة
ونصف ساعة،
قال الوزير
متكي: "عقدنا
اجتماعا بناء
وايجابيا
وطيبا مع
الرئيس
السنيورة،
وتحدثنا مع دولته
في شكل مستفيض
حول الأمور
كافة،المتعلقة
بتطوير
الروابط
الثنائية بين
البلدين الشقيقين،
وفي خلال
الأسبوع
المقبل سيأتي
وفد اقتصادي
هام برئاسة
وزير الطاقة
الإيرانية إلى
لبنان، ونحن
نأمل في ان
تنعقد اللجنة
الاقتصادية
المشتركة بين
البلدين في
المستقبل
القريب.وقد
وجهت في خلال
هذا اللقاء
دعوة رسمية
الى دولة
الرئيس
السنيورة
لزيارة
إيران، بناء
على دعوة من
نائب الرئيس
الإيراني
الدكتور داودي،
وسررت بأن
دولته وعد
بتلبية
الدعوة في اقرب
فرصة ممكنة."
سئل: زيارتكم
إلى لبنان
تأتي وسط سجال
كبير، ما هو
موقفكم مما
يقال، وخصوصا من
قبل النائب
وليد جنبلاط؟
أجاب: "كنت آمل
في ان تكون
هذه الزيارة
الأخوية الى
لبنان مستمرة
لوقت أطول كي
تتاح لي
الفرصة للقاء
كل التيارات
والفئات
السياسية
الفاعلة على
الساحة اللبنانية،
ومن بينها
النائب
جنبلاط، وهو من
الأصدقاء
القدامى
لإيران، ونحن
ما زلنا ننظر
إليه كصديق،
وفي المقابل
كل الكلام
الذي يمكن ان
يقال من هنا
او هناك تجاه
الجمهورية الإسلامية
الإيرانية،
نحن ننصح جميع
الإخوة الأعزاء
في لبنان
بالعودة الى
ذاكرتهم وان يتذكروا
الدور البناء
والمشرق الذي
لطالما قامت
به إيران، وما
زالت مصرة على
القيام به في
الوقت
الراهن، هذا
الدور الذي
يتمثل بدعم
وحدة لبنان
وكرامته
واستقلاله
وسيادته،
والوحدة
الوطنية،
وقيام الحوار
الوطني بين
جميع اللبنانيين
الأعزاء،
نأمل في ان
نرى ما يعبر
عنه في 8 آذار
وما يعبر عنه
في 14 آذار، وان
نرى هذين
الرافدين
يصبان في بحر
المصلحة
الوطنية
اللبنانية
العليا". اضاف:
"وفي خلال
اللقاءات
المتنوعة
التي أجريتها
أمس واليوم مع
القيادات
السياسية
والمرجعيات
الدينية
الموجودة في
هذا البلد
العزيز، لمست
ان هناك توافقا
في وجهات
النظر حول بعض
الأمور
الأساسية، الأمر
الأول الذي
رايته ان هناك
توافقا في
وجهات النظر
حول وجود ازمة
داخلية ينبغي
معالجتها، والأمر
الثاني
المتفق عليه
هو ان الطريق
الامثل
والأفضل من
اجل مقاربة
هذه الازمة
الداخلية هو
ولوج باب
الحوار
الوطني
الصادق
والجدي والبناء،
هذا الحوار
الذي يضمن
وحدة لبنان واللبنانيين".
وكان
المسؤول
الايراني بدأ
نشاطه اليوم
بخلوة عقدها
صباحا مع وزير
الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ،
استمرت نحو
ساعة،
وتناولت كيفية
تطوير
العلاقات
الثنائية
والوضع في
الجنوب،
التحقيق في
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
الملف النووي
الايراني والوضع
في العراق
اضافة الى
مواضيع عدة.
وشارك عن
الجانب
اللبناني،
اضافة الى
الوزير صلوخ الامين
العام
للوزارة
بالوكالة
السفير بطرس عساكر،
مدير
المنظمات
الدولية
انطوان شديد،
مدير المراسم
مصطفى مصطفى،
رئيس الدائرة
الدولية
السفير جان
دانيال، مدير
مكتب الوزير
المستشار
رامي مرتضى،
رئيس دائرة
آسيا
المستشار فادي
علي.
وترأس الوفد
الايراني
المدير العام
للشرق الاوسط
العربي وشمال
افريقيا علي
اصغر محمدي. بعد
الخلوة، عقد
مؤتمر صحافي
مشترك استهله
الوزير صلوخ
بالقول:
"استقبلت
اليوم معالي
وزير خارجية
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
الاخ منوشهر
متكي، حيث
بدأت جلسة
المحادثات
بتوجيه اطيب
التهاني
والتمنيات
للجمهورية
الاسلامية
الايرانية
قيادة،
حكومة، وشعبا،
لمناسبة
الذكرى
السابعة
والعشرين لانتصار
الثورة
الاسلامية في
ايران، والتي
تصادف اليوم.
كما عرضنا
العلاقات
الثنائية بين
لبنان والجمهورية
الاسلامية،
واتفقنا على
تعزيز هذه العلاقات
وتمتينها بما
يخدم مصلحة
الشعبين الشقيقين،
وبما يرتقي
الى العلاقات
التاريخية
بين البلدين،
عبر استمرار
التنسيق والتشاور
حول مختلف
القضايا،
وعبر دراسة
الاتفاقيات
المعقودة
وتفعيلها،
وعقد اللجان
المشتركة،
وتشجيع
القطاع الخاص
من قبل
الجانبين على
الاستثمار في
البلد الاخر،
وتنمية
العلاقات
الثقافية
التي تعودد
الى امد بعيد".
أضاف: "على
الصعيد السياسي،
استعرضنا
الوضع في
لبنان
والمنطقة،
واكدت لمعالي
الوزير على
توجه
اللبنانيين
للتحاور في ما
بينهم في شكل
صادق، توخيا
للمصلحة
الحقيقية
للبنان،
بعيدا من
اجواء التشنج والتوتر".
وتابع: "اثنى
الوزير متكي
على اهمية
الحوار، وشدد
على ان بلده
يشعر
بالصداقة، تجاه
المجتمع
اللبناني
بأسره، وان
العلاقة الممتازة
التي تجمع
البلدين،
تهدف الى دعم
توجهات لبنان
كما يحددها
شعبه ووفقا
لثوابته". وقال:
"اكدت لمعالي
الوزير، ان
لبنان لا يهمل
وسيلة
لاسترجاع
ارضه المحتلة
في مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا،
التي مارست
عليها
الحكومة اللبنانية،
قبل
احتلالها،
اوجه السيادة
كافة، بدءا من
السجلات
العقارية الى
صلاحية المحاكم
اللبنانية في
النظر
بالنزاعات
الى الاحوال
الشخصية
وخلافه.
وقد استمرت
هذه الممارسة
في شكل مستقر
وغير متنازع
عليه، ما يشكل
القرينة
الاساسية
التي يعتد بها
في القانون
الدولي
لتحديد ملكية
الاراضي
وسيادتها".
وقال: "كما
شرحت لمعالي
الوزير
التهديد الذي
تشكله
اسرائيل،
خصوصا في ضوء
استمرار
احتلالها،
وخروقاتها
للسيادة
اللبنانية،
وهذا لن يغيب
عن اذهان اللبنانيين
في اثناء
انخراطهم في
الحوار، في ضوء
التجربة
الشريفة
والنبيلة
للمقاومة التي
بادرت
بنفسها،
مدعومة من
الشعب
اللبناني،
الى تحرير
القسم الاكبر
من الاراضي
اللبنانية،
قبل ان يتضامن
معها مشكورا
العديد من انصار
التحرر في
العالم. كما
اكدنا سويا
اهمية جلاء الحقيقة
في جريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري،
بالتعاون مع
لجنة التحقيق
الدولية
المستقلة.
وبعد يومين
من الذكرى
السنوية
الاولى لاستشهاده،
توقفنا
باجلال امام
ذكراه
العطرة، واستذكرنا
معا دوره
المميز في
نهضة لبنان
واعماره،
وتأمين الزخم
الوطني
والدولي لخيار
المقاومة. وقد
ذكر لي معالي
الوزير علاقة
الشهيد
المميزة
بايران
وزياراته
العديدة لها،
والمكانة
التي يتبوأها
لدى القيادة
الايرانية
والشعب
الايراني".
اضاف:
"استعرضنا ايضا
القضايا ذات
الاهتمام
المشترك،
ومنها الملف النووي
السلمي
الايراني،
حيث اكدت ان
معالجة هذا
الملف انما
تكون
بالابتعاد عن
الاملاء، وعن
المعايير
المزدوجة،
وخصوصا ان
ايران تؤكد
سلمية
مشروعها
النووي،
وتؤكد كما
نؤكد معها،
استقرار
منطقة الخليج
وامنها،
وعلاقات التفاهم
مع دوله.
واكدت ان
المقاربة
السلمية البعيدة
عن المعايير
المزدوجة
تكمن في
الاخلاء الكامل
لمنطقة الشرق
الاوسط من
اسلحة الدمار
الشامل، حيت
تتربع
اسرائيل،
وحدها في هذه
المنطقة، على
ترسانة نووية
تهدد الامن
والسلم الدوليين،
كما ان الحكمة
والموضوعية
في التعاطي
يجب ان تسود،
خصوصا في ظل
استمرار
التواصل الايراني
الروسي حول
هذا الموضوع".
وختم، مرحبا
ب"معالي
الوزير الاخ،
وبوفده
المرافق، ونتمنى
لهم طيب
الاقامة في
لبنان".
بدوره، استهل
الوزير متكي
كلمته بتوجيه
"الشكر
والتقدير
الوافر الى
الوزير صلوخ
على حفاوة
استقباله
طوال مدة
اقامته في
لبنان
الشقيق"،
وقال :"كما
اشار معاليه
فقد تطرقنا
الى المواضيع
كافة المتعلقة
بالروابط
الثنائية
والتطورات
الاقليمية
والدولية. نحن
نتابع دائما
ونعمل من اجل
مزيد من تعزيز
العلاقات
الثنائية مع
لبنان في
المجالات
كافة، ونأمل
في ان نشهد
مزيدا من
التعاون
والتنسيق مع
لبنان في
المجالات السياسية،
الدولية،
الاقتصادية
والثقافية
كافة والتعاون
في المحاكم
الدولية.
واكدت لمعاليه
الموقف
المبدئي
والثابت
لايران في
مجال السياسة
الخارجية
تجاه لبنان
الشقيق، هذه
السياسة التي
تقوم على مبدأ
دعم الوحدة
الوطنية الداخلية
ودعم
استقراره
وكرامته
وسيادته واستقلاله
والحوار
الوطني
البناء الذي
نأمل في ان
يجري بين
اللبنانيين
الاعزاء".
اضاف:
"اعربنا ايضا
عن املنا في
ان يصل مستوى
العلاقات
الاقتصادية
بين لبنان
وايران الى مستوى
العلاقات
السياسية
المميزة.
واكدت لمعاليه
في هذا
الاطار،
الاستعداد
التام لدى الشركات
الايرانية من
اجل الانخراط
في شكل فعلي
في كل
المشاريع الاقتصادية
والعمرانية
التي ينوي
الجانب اللبناني
ان يقوم بها،
وركزنا في شكل
محدد على مسألة
تأمين الوقود
اللازم
لتشغيل محطات
توليد الطاقة
الكهربائية
في لبنان".
تابع: "وكما ذكر
معاليه، فقد
توقفنا مليا
امام الذكرى
الاليمة
لاستشهاد
دولة الرئيس
رفيق
الحريري، واعربنا
عن استنكارنا
الشديد لهذه
الجريمة النكراء،
وعن دعمنا
لاستمرار عمل
لجنة التحقيق في
الشكل
القانوني
والمهني
والفني الذي
يضمن الوصول
الى كشف
الحقيقة ووضع
اليد على الجناة
الذين
ارتكبوا هذا
العمل
الارهابي. كما
اثرنا مع
معاليه قضية
الدبلوماسيين
الايرانيين
الاربعة
الذين
اختطفوا على
الاراضي
اللبنانية في
خلال العام 1982،
واعربنا عن
القلق الكبير
الذي يساور
ايران، حكومة
وشعبا، تجاه
هذه القضية
الانسانية
التي لا تزال
عالقة منذ
عشرات السنين،
وان عائلات
هؤلاء
الدبلوماسيين
الايرانيين
الاربعة ما
زالت تنتظر
كشف الحقيقة
في ما يتعلق
بمصيرهم، وما
زالت تنتظر
عودة هؤلاء الاعزاء
الى ديارهم
واهلهم".
وأردف: "كان
لا بد لنا،
ونحن نستعرض
الجوانب الاقليمية
كافة مع
معاليه، أن
نؤكد في هذا
الاطار ان
التجربة
التاريخية
التي مررنا
بها طوال عقود
مديدة من
الزمن اثبتت
لنا وللجميع،
بما لا يقبل
الشك والجدل
بالهوية
والماهية
الطبيعية
والحقيقية
للكيان
الصهيوني
الغاصب
والمصطنع، هذه
الهوية التي
عبرت دائما عن
نفسها من خلال
الاحتلال
ومصادرة
ارادة
الآخرين
والاعتداء واشاعة
اجواء الحرب
والفتن
والارهاب
وزعزعة الامن والاستقرار
على المستوى
الاقليمي
دائما".
وقال: "عبرنا
عن اعتقادنا
بان الفوز
الذي حققته
حركة "حماس"
في
الانتخابات
التشريعية الفلسطينية
التي جرت
اخيرا هو
انتصار لنهج
المقاومة
وللنهج الذي
سوف يحقق
الحرية
والعدالة
لفلسطين
المحتلة،
ونعتقد ان
المبادرات التي
من شأنها ان
توجد حلا
عادلا
ومناسبا
للقضية الفلسطينية،
هي تأمين عودة
جميع
اللاجئين
الفلسطينيين
الى وطنهم
الام فلسطين،
وعندها يمكن اجراء
استفتاء عام
لجميع سكان
فلسطين الاساسيين
الاصليين،
هذا
الاستفتاء
الحر الذي من شأنه
ان يتيح لجميع
الفلسطينيين
ان يعبروا عن
رأيهم بكل
وضوح وصراحة،
ويقولوا في ظل
اي دولة يريدون
ان يعيشوا في
المستقبل،
ونحن على ثقة
تامة ان هذا
الاسلوب
الديموقراطي
الحضاري، اذا ما
كتب له ان
يتحقق، فاننا
بطبيعة الحال
سوف نشهد معه
وجود نهاية او
قدوم نهاية
حتمية للكيان
العنصري
الغاصب
والمحتل، كما
وجدنا منذ
سنين خلت
نهاية نظام
الفصل
العنصري الذي
كان قائما في
جنوب
افريقيا".
تابع: "عبرنا
عن دعمنا
للوتيرة
السياسية
الجارية
حاليا في
العراق، وعن
اقتناعنا انه
بعد تشكيل
الحكومة العراقية
الجديدة
برئاسة
ابراهيم
الجعفري، ينبغي
لهذه الحكومة
ان تنبري
لامرين هامين
بالنسبة الى
مستقبل
العراق
ومصيره،
الامر الاول
يتمثل في ان
تقوم السلطات
الامنية
العراقية بالتصدي
المتمادي
للارهابيين،
والامر
الثاني هو وضع
حد فوري
للاحتلال
الاميركي
الذي ما زال
جاثما على
الاراضي
العراقية. ولا
بد لنا في هذا
الاطار، ونحن
نستذكر
القضية
العراقية، ان
نشير الى ان
انكشاف امر
السجون
السرية التي
تحتفظ بها
الولايات
المتحدة
الاميركية،
سواء اكان في
العراق عبر
كشف سجن ابو
غريب ام سجن غوانتانامو
في الولايات
المتحدة
الاميركية،
هذه الامور ان
دلت على شيء،
فانما تدل على
مدى التوحش
الذي تمارسه
الولايات
المتحدة الاميركية
في حق
العراقيين
وغير
العراقيين،
علما انها اتت
الى العراق،
كما تدعي،
لنشر الديموقراطية
والعدالة
وحقوق
الانسان. نحن
ندعم ونؤيد
الطلب الذي
بادر اليه
الامين العام
للامم المتحدة
بالوقف
الفوري لسجن
ابو غريب.
وقال: "كما ان
التعامل
البريطاني
الذي يخالف الامور
الانسانية
والاخلاقية
من خلال
التعاطي العنيف
الذي بادرت
اليه هذه
القوات مع بعض
الفتيان في
مدينة البصرة
العراقية
يمثل وجها آخر
من وجوه نقض
حقوق الانسان
بشكل سافر.
ونحن نعتقد
ايضا ان وجود
القوات
العسكرية
البريطانية في
البصرة، ادى
الى زعزعة
الوضع
الامني، وكانت
له بعض الآثار
السلبية
للتهديدات
التي نالت من
جنوب ايران في
الفترة
الاخيرة. وان
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
تطالب
بانسحاب فوري
للقوات
البريطانية
من البصرة".
اضاف: "بالنسبة
الى الملف
النووي
السلمي
الايراني، نعتقد
انه بناء على
التعاليم
الدينية
والسماوية التي
نعتقد بها من
جهة،
وارشادات
القيادة الايرانية
من جهة اخرى،
ان انتاج
الاسلحةالنووية
واسلحة
الدمار
الشامل تعتبر
من المصائب الكبرى
التي يمكن ان
تصاب بها
البشرية.
ونعتبر ان
التصريحات
التي اطلقها
الرئيس
الاميركي جورج
بوش ووزيرة
الخارجية
الاميركية
كوندوليزا رايس
ليست الا من
قبيل
"الكذبات
الكبرى" التي ارادت
ان تشوه بها
الوجه السلمي
للملف النووي
الايراني.
وللاسف
الشديد لمسنا
في شكل واضح،
ان الدول
الاوروبية
رغم انها
اذعنت واعترفت
بالحق
الطبيعي
والمشروع
العادل
للجمهورية
الاسلامية
الايرانية في
مجال مقاربة
الملف النووي
للاستخدامات
السلمية، الا
انها اضطرت في
نهاية المطاف
تحت الضغط
المباشر من
الولايات
المتحدة
الاميركية
الى ان تناقض
موقفها الطبيعي،
وان تبادر الى
معارضة حق
ايران في تملك
هذه
التكنولوجيا
السلمية".
وأعلن "ان الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
بقيادتها وحكومتها
وشعبها، قررت
في نهاية
المطاف وازاء
هذا التعنت
الاوروبي، ان
تقول كلمة
الفصل في
الملف النووي
السلمي
الايراني، لا
الولايات
المتحدة
الاميركية
ولا الاطراف
الاوروبية،
تستطيعان ان
تقررا في شأن
السلاح
النووي
الايراني،
انما
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
والارادة الايرانية
الحرة".
وختم:
"بطبيعة
الحال، فان
هذا الحق
الايراني المشروع
والعادل
لامتلاك
التكنولوجيا
النووية
السلمية لا
يستند الى
ارادة
اوروبية او ارادة
اميركية،
انما يستند
الى انضمام
ايران
للمعاهدة
الدولية لحظر
انتشار
الاسلحة النووية".
غداء وأقام
الوزير صلوخ
مأدبة غداء
تكريما لوزير
الخارجية
الايراني والوفد
المرافق في
فندق
الماريوت،
حضرها الوزراء:
محمد جواد
خليفة، طارق
متري، خالد
قباني، شارل
رزق، طراد
حمادة، سامي
حداد. وسفير
ايران في
لبنان مسعود
ادريسي
والنواب:
مروان فارس،
محمد قباني،
فريد الخازن.
وجرى خلال
المأدبة
تبادل الحديث
حول التطورات
في لبنان والمنطقة،
وزيارة
الوزير
الايراني
للبنان وما حققته
من نتائج.
وغادر الوزير
متكي بيروت في
الثانية
والثلث بعد
الظهر، وودعه
في المطار الوزير
صلوخ والسفير
الايراني
ومدير
المراسم في
الوزارة
السفير مصطفى
مصطفى وأركان
السفارة.
جعجع
في حديث الى
اذاعة "صوت
لبنان" حول
مواضيع
الساعة
وطنية
- 17/2/2006 (سياسة) أكد
رئيس الهيئة
التنفيذية ل"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع في حديث
الى اذاعة
"صوت لبنان"،
"اننا على
طريق خروج
الوطن من سجن
ازماته"،
مشيرا الى "ان
الخطوات التي
يجري التفكير
بها هي لهذه
الغاية.
ولفت
جعجع الى "ان
مشهد مشاركة
العماد ميشال عون
في الرابع عشر
من شباط مر في
باله لان المشهد
كان سيكون
أجمل". وردا
على كلام
جبران باسيل
الذي قال ان
لا مشاركة
مسيحية في 14
شباط اكد "ان
هذا الكلام
غير دقيق ولا
يعبر عن
الواقع الموجود".
وقال: "ان كل
المعلقين
ووسائل
الاعلام
المحلية
والاجنبية
شبهت 14 شباط 2006 ب 14
آذار 2005 وفي
حينها نزل كل
المسيحيين
والمسلمين".
وسأل
جعجع: "كيف
يمكن اذا
القول ان
المسيحيين لم
يشاركوا هذا
العام
والتظاهرة هي
تقريبا بالحجم
نفسه عن العام
الماضي؟ ولفت
الى "ان الرابط
الاساسي بين 14
آذار 2005 و14 شباط 2006
هو الطرح السياسي
. ففي التاريخ
الاول كانت
بداية مسيرة تحرر
فعلية اما
التاريخ
الثاني فيؤكد
ان المسيرة
مستمرة، ولكن
بخطوات عملية
لان الوضع في البلد
لا يحتمل
مراوحة".
وتمنى
ان تبقى
التعددية
السياسية في
اطارها الديموقراطي
معتبرا انه
"من غير
الطبيعي ان
تنقلب الآراء
السياسية
المختلفة الى
عداوات شخصية".
رئاسة
الجمهورية
وشدد جعجع على
ان وضع رئاسة
الجمهورية لا
يمكن ان يستمر
على ما هو عليه،
مؤكدا "ان
الانقاذ يتم
من رأس الهرم
ونزولا"،
مشيرا "الى ان
اكثرية
اللبنانيين
يريدون تغيير
الرئيس اميل
لحود". وقال
"ان السبب الرئيسي
لمطالبتنا
بالتغيير
الآن وبالذات
هو ان البلد
لا يستطيع ان
يحتمل ولا
نستطيع المواصلة
بالوضع الشاذ
الذي نعيشه
منذ سبعة اشهر
وحتى الآن".
وأكد
عدم تلقي
اشارات من
الخارج، وقال:
"لو ان هذا
الامر صحيح
لما كنا دخلنا
الى السجن
احدى عشر
عاما"، مضيفا
"اذا كانت هناك
نظرة خارجية
تشابه نظرتنا
فهذا لا يعني
اننا نتلقى
اشارات من
الخارج". ولفت
الى "ان الخطة
الانقاذية
التي وقعت في
البريستول هي
خطة لانقاذ
موقع الرئاسة
والاحاطة
بالرئيس"، مشيرا
"الى انه سيتم
القيام بكل ما
يجب ضمن الاطرالديموقراطية
المسموح فيها
للتخلص من
الوضع
الرئاسي
الشاذ". وقال:
"لن نسمح بان
يستمر الوضع
كما هو عليه
في بعبدا،
وتحفظ على اعطاء
تفاصيل حول
الوسائل التي
سيعتمدونها
لكنه شدد على
انهم لن
يتركوا وسيلة
للوصول الى هذا
الهدف
بالذات".
وتمنى
جعجع "ان
يتمكن طرف
ثالث من اقناع
الرئيس لحود
بالتنحي"،
مشيرا "الى ان
هدفهم ليس ان
ينالوا من
الرئيس لحود بقدر
ما هو تصحيح
وضع رئاسة
الجمهورية".
ورأى "ان
الضوء الاخضر
لاسقاط لحود
اتخذ في 14 شباط
2006".
ولفت
الى "ان
البطريرك
الماروني
سيكون مرتاحا
راضيا عن بديل
الرئيس
لحود"، واشار
الى انه "في
الوقت الحاضر
لا اتفاق على
البديل ولكن
سنعمل كل يوم
بيومه
للاتفاق على البديل".
وقال جعجع:
"نحن لا نقبل
ان يكون هناك
فيتو على احد
وخاصة على
العماد ميشال
عون"، لكنه
اشار الى "ان
الكثير من
الامور تتوقف
عند مواقف
عون"، مؤكدا
"ان لا شروط
للقبول بعون
رئيسا، انما
كل شيء مفتوح
على الحوار والبحث".
ولفت
جعجع الى "ان
اول ترجمة
فعلية
للقاءات التي
تجري بين
النائبين عون
وجورج عدوان
ستكون في
انتخابات
بعبدا -
عاليه"،
مشيرا "الى ان
هناك ثلاثة او
اربعة اسماء
للتداول
وسيتم التفاهم
حول واحد منهم
حتى يوم الاحد
المقبل،
وستكون هذه
خطوة صغيرة
بانتظار الخطوة
الكبيرة".
وقال: "ان
بعبدا - عاليه
للجميع وان
البطريرك
الماروني
يرغب بتجنب
معركة انتخابية
ونحن سنلبي
هذه الرغبة
وكل واحد
سيتنازل عن
حقوقه"،
لافتا "الى ان
هذا الامر
سيكون مقدمة
لما يمكن ان
يحصل في موضوع
رئاسة الجمهورية".
وتمنى
التوافق مع
العماد عون
على موضوع
رئاسة
الجمهورية
والبديل عن
الرئيس لحود
"كما نسعى
للاتفاق معه
على مقعد
بعبدا -
عاليه". ورأى "ضرورة
القيام بعمل
انقاذي
لاخراج البلد
من حالة
المراوحة
التي يعيشها،
والخطوة
الاولى منه هو
اعادة رئاسة
الجمهورية
الى سابق
عهدها"،
معتبرا "ان
هذا الموقع
يجب ان يكون
فاعلا تبعا
لمفاعيل
اتفاق
الطائف،
داعيا الى
"التعاون لكي
تتم هذه
الخطوة باسرع
وقت ممكن".
واكد ان "زمن
الانقسام
انتهى ولكن
يجب التمييز،الانقسام
شيء
والديموقراطية
والمواقف
السياسية شيء
آخر".
وابدى
جعجع اسفه
"لان كلمة
حوار لم يعد
لها المعنى
الصحيح
الفعلي"،
مطالبا "بوضع
طروحات
سياسية واضحة
وعدم التلطي
وراء كلمة
حوار"،
معتبرا ان
"الحوار لا يمنع
وجود مواقف
سياسية واضحة
واهداف سياسية
واضحة فكل
فريق يسعى الى
تحقيقها
بالوسائل الديموقراطية
المتوافرة".
وقال: "لا يجب
ان نشل عمل
الحكومة
للدعوة الى
الحوار، ولكن
نسير بامور
البلد ونحن
نتحاور،
وعندما نتفق
نكون اتفقنا
وعندما نختلف
يسعى كل فريق
بالوسائل المقبولة
الى تحقيق
أجندته
السياسية".
واكد
جعجع انه
"سيلبي دعوة
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري للحوار"،
لكنه اشار الى
ان "هذا الامر
لن يمنعنا من
اكمال التحرك
السياسي
وتحديدا باتجاه
قصر بعبدا"،
وقال: "الذي لا
يريد اسقاط الرئيس
لحود فليرفع
أصبعه في
البرلمان بكل
بساطة".
ورأى
ان كلام
الامين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله، "لا
يعني انه يدعم
الرئيس لحود،
فهو لم يتطرق
الى كل
الهجومات
التي طاولت
رئيس
الجمهورية في
14 شباط وهذا
يعني ضمنا ان
السيد نصر
الله في وضع
آخر". وقال: "ان
الحكومة
صامدة الى
الآن بوجه كل
ما يجري"،
مشيرا الى
"انهم لن
يوافقوا على
عقد جلسات
الحكومة في
قصر بعبدا".
واوضح ان
"الكلام عن
استبدال الوزير
جو سركيس
بالنائب جورج
عدوان غير
صحيح، وغير
وارد، وان
المطروح
حاليا بعبدا".
واشار
الى "وجود
قنوات
اتصالات بين
"القوات اللبنانية"
و"حزب الله"
من دون التقدم
في هذا
الموضوع،
نظرا لوجود
مشروعين
سياسيين مختلفين"،
وقال: "نحن نكن
كل الاحترام
لقياديي "حزب
الله".
وشدد
على "ان قيام
دولة قوية
وقادرة لها
الاولوية في
الوقت
الحاضر، وهي التي
تحل كل
المشاكل، ومن
ضمنها مزارع
شبعا وأمن
الجنوب
والسياسة
الدفاعية
للبنان".
وردا
على سؤال عن
كلام السيد
نصر الله عن
حرب اهلية،
سأل جعجع: "وهل
نملك نحن
الاسلحة لاطلاق
النار على
احدهم، نحن جل
ما لدينا موقف
سياسي"، وقال
"نحن نتقبل
موقف نصرالله
بكل احترام
ولكن لا
نؤيده، مؤكدا
"ان يده
ممدودة للجميع
من اجل الحوار
على اساس
المبادىء
الكبرى التي
نؤمن بها".
وأوضح
ان الاختلاف
مع "حزب الله"
هو في "النظرة
الى سوريا،
علاقات لبنان
الدولية
والخارجية،
قرار السلم
والحرب وقيام دولة
لبنانية قوية
وقادرة، وقال:
"ان الاتفاق
معهم يتمحور
على المنهجية
التي يتحركون
بها، على
صدقيتهم مع
انفسهم وعلى
اخلاقهم في الممارسة
السياسية
بشكل عام وعلى
عدم دخولهم في
الفساد"،
مؤكدا انه "من
الممكن
اللقاء مع الحزب".
واشار
جعجع الى ان
مسلسل
الاغتيالات الذي
بدأ مع الوزير
مروان حمادة
"مستمر"، متمنيا
على الاجهزة
الامنية ان
"تكون
تغطيتها قد
اصبحت أوسع
وأشمل لتتجنب
اي محاولات
جديدة، ولكن
لا يمنع اي
شيء حصول
محاولات
جديدة"، وامل
في ان تتمكن
الاجهزة
الامنية من
احباط اي عملية
على صعيد
البلد ككل".
واكد ان
"القوات
اللبنانية
تناضل من اجل
لبنان الحر
السيد المستقل
فعلا وقولا،
والقوات يمكن
ان تتساهل بكل
شيء الا
بموضوع
الحريات الذي
عانيناه وعشناه
ونعرف مذاقه".
المنظمات الشبابية
والطلابية
السبيل
الوحيد
للخروج من من
الأزمة
العودة الى
الثوابت
الوطنية
واعتماد
الحوار
وطنية
- 17/2/2006 (سياسة) عقدت
المنظمات
الشبابية
والطلابية
اللبنانية
اجتماعا في
مقر التعبئة
التربوية-حزب
الله،
وتداولت
بالأوضاع
الراهنة والمستجدة
على الساحة
اللبنانية،
وخلصت الى النقاط
التالية:
أولا: يستنكر
المجتمعون
التصريحات
التي صدرت
اخيرا عن عدد
من المسؤولين
الاميركيين
الأوصياء على
لبنان، وعلى
رأسهم وزير
الخارجية
كونداليزا
رايس وديفيد وولش
وجون بولتون
والمندوب
السامي
الجديد تيري
رود لارسن، من
تدخل في
الشؤون
اللبنانية الداخلية
التي اعتبروا
فيها ان
المقاومة هي ميليشيا
وهي المقصودة
بالقرار 1559،
وانتقاد اللقاء
الذي جرى
اخيرا بين
قيادتي حزب
الله والتيار الوطني
الحر، وهو ما
يدل على انهم
ضد تحاور اللبنانيين
وتوافقهم على
ما يخدم هذا
الوطن، ومن
المؤسف اننا
لم نسمع أي
تصريح من
المسؤولين
اللبنانيين
أو أحد رافعي
شعار الحرية
والسيادة
والاستقلال
ضد هذا
التدخل.
ثانيا:
في الوقت الذي
كانت فيه
طائرات العدو
الاسرائيلي
تحلق فوق
الأجواء
اللبنانية
وتحديدا فوق العاصمة
بيروت، كان
عدد من
السياديين
الجدد يهاجمون
المقاومة
وسلاحها
والذي هو
لحماية لبنان
وصون
استقلاله،
وإن أي مساس
به يعني ان لبنان
سيصبح لقمة
سائغة لهذا
العدو
وبالتالي الارتهان
له، وان حق
الشعوب في
مقاومة
المحتل هو حق
مقدس في كل
المقاييس ما
دامت وجهته
العدو وان
قدسية مقاومة
المحتل
والمعتدي هي
التجسيد
لقدسية الوطن.
ثالثا:
طالعنا هؤلاء
السياديون
الجدد بخطاب يبشر
بالحرب
الأهلية
وعودتها وهو
ما يعبر انقلابا
على الثوابت
الوطنية ولا
سيما اتفاق
الطائف أساس
الدولة
وانقلابا على
البيان
الوزاري أساس
عمل الحكومة،
الذي رفض أن
يكون لبنان
مقرا أو ممرا
لأعداء سوريا
ولأشقائه
العرب،
والمؤسف أنه
جاء في مناسبة
الذكرى
السنوية
الأولى
لاغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
الذي استشهد
وهو يعلن تمسكه
باتفاق
الطائف
وعروبة
لبنان، وهو من
كان أساس
اعمار لبنان
في مقابل
أمراء الحرب
الذين استفاقوا
مؤخرا على
موضوع
السيادة، وهم
الذين يعرفون
معنى الحرب
الأهلية،
وهذه
المناسبة الوطنية
التي ينبغي
لها أن تكون
مناسبة جامعة
لكل
اللبنانيين
والتي لم نجد
أحدا فيها يتكلم
عن كشف
الحقيقة
ومعاقبة
المجرمين.
وما
نأسف عليه
أيضا هو تلك
الشعارات
الفئوية والطائفية
التي رفعها
البعض ونطق
بها الآخر في
هذه المناسبة
التي شوهدت
فيها أعلام
غير لبنانية
وترمز الى
الوصاية
الأجنبية.
رابعا:
إن القرار
الصادر اليوم
عن وزير الداخلية
بالتكليف حول
تجديد الشروط
الواجب
توافرها
للقيام بالتظاهر
يشتم منه
رائحة منع
التظاهرات
وضرب حرية
التعبير التي
كفلها
الدستور، وما
اعتقال خمسة
من زملائنا من
اتحاد الشباب
الديموقراطي
اللبناني قبل
أيام في منطقة
الجبل بسبب
توزيعهم
منشورا ينتقد
سياسة
الحكومة
الاقتصادية،
إلا مؤشرات
خطرة حول ما
تنوي الحكومة
عمله في المستقبل
بإسم
الديموقراطية
وحرية
التعبير.
خامسا:
استغرب
المجتمعون
الاهمال الذي
ما زال مستمرا
بحق الجامعة
اللبنانية،
وطالبوا مجددا
بالاسراع
بتعيين رئيس
للجامعة
وتعيين العمداء
والمدراء لما
لذلك من مصلحة
للجامعة
والطلاب، كما
طالبوا
الحكومة بدفع
مستحقات
الصندوق
الوطني
للضمان
الاجتماعي.
سادسا: ان
الاجواء
المشحونة في
لبنان تدعونا
للتأكيد
مجددا على أن
السبيل
الوحيد
للخروج من
الأزمة هو العودة
الى الثوابت
الوطنية
واعتماد
الحوار كلغة
أساسية بعيدا
عن التشنجات
والخطابات الاستفزازية،
والجلوس على
الطاولة
الحوارية
التي أعلن
عنها دولة
الرئيس نبيه
بري.
والمنظمات المشاركة
في الاجتماع:
التعبئة
التربوية في
حزب الله،
الحزب السوري
القومي
الاجتماعي،
منظمة شباب
الطليعة،
الحزب
الديمقراطي
اللبناني،
منظمة شباب
المردة، حركة
الشعب، جمعية شباب
المشاريع،
مكتب الشباب
والرياضة في
حركة أمل، منظمة
شباب
زاواريان (حزب
الطاشناق)،
حركة الشبيبة
الديمقراطية،
حركة التوحيد
الاسلامي،
التنظيم
الشعبي
الناصري،
رابطة
الشغيلة،
تجمع اللجان
والروابط
الشعبية،
الحزب الديمقراطي
الشعبي،
منظمة شباب
الاتحاد.
حركة
الوفاء للارض
والانسان
طالبت حزب
الله والقوى
الوطنية
"بمواقف
صريحة وواضحة
رافضة
للمطالبة باستقالة
الرئيس لحود"
وطنية
- 17/2/2006 (سياسة) رأت
"حركة الوفاء
للارض والانسان"،
في بيان بعد
ظهر اليوم، ان
"على المقاومة
و"حزب الله"
ان لا يقعا في
الافخاخ التي
تنصب لهما تحت
حجج متعددة"،
معتبرا ان
"الحوار
الداخلي يتم فقط
مع اولئك
الذين ارتضوا
العيش ضمن
الثوابت
الوطنية
والقومية
التي تحمي
لبنان من العواصف
القادمة". كما
رأت ان "النيل
من هيبة وقدسية
سلاح
المقاومة هو
بسبب
المساومة على
هذا السلاح
ونتيجة
للتمسك
بسياسة اليد
الممدودة والحوار
مع ما يسمى
قوى 14 آذار
التي ما كانت
لتطلق
المواقف
والشتائم
المسيئة
للبنان
ولرئيس الجمهورية
والمقاومة
وسوريا لو
انها تريد فعلا
اعتماد لغة
الحوار
والتعقل،
اللذان وحدهما
ينقذان لبنان
من الازمة
التي يمر بها،
فهذه القوى قد
اغلقت باب
الحوار وقطعت
خط العودة الى
جادة الصواب،
وارتضت
لنفسها ان
تكون رأس الحربة
لتنفيذ
القرار 1559،
خصوصا بعد
الكلام الذي
اطلقته
كونداليزا
رايس حول
انتهاء فترة السماح
التي اعطيت من
اجل تنفيذ هذا
القرار". وختمت
بالقول ان
"المطلوب
اليوم من "حزب
الله" كما
القوى
الوطنية
والعروبية
المواقف الصريحة
والواضحة
الرافضة
للدعوات
المطالبة
باستقالة
رئيس
الجمهورية،
فالعماد اميل لحود
وبصرف النظر
عن الموقف
منه، يحاسب
اليوم بسبب
سياسته
العربية
الممانعة
وبسبب دفاعه
عن المقاومة
وحرية
حركتها".