المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم
الأحد 11/2/2007
وقد
كنا نحن أيضاً
أمواتاً
والزلات،
أحيانا مع
المسيح
البطريرك
صفير:
اتريدونني ان
احمل العصا
لأحمل
الموارنة على
الوحدة؟
قوى 14
آذار - 2007 / 2 / 10
اكد
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
نصر الله بطرس
صفير ان
"العثار اكثر
ما يكون في
كثرة الكلام،
وهذا ما نشهده
عندنا كل يوم،
ووسائل
الاعلام
تمطرنا على
مدار الساة،
من الاقوال ما
يغرقنا في بحر
من الاضاليل
والاوهام"،
وسأل:
"اتريدونني
ان احمل
العصار بوجه
الموارنة
وزعمائهم لكي
يتوحدوا؟"
احتفل
الخوري ايلي
زوين، المرشد
الروحي في
الجيش الكندي
والكاهن في
ابرشية
الموارنة في
كندا بقداس الشكران
في كنيسة مار
الياس - جسر
الباشا لمناسبة
الذكرى
العشرين على
سيامته
الكهنوتية، عاونه
فيه نسيباه
الراهب
اللبناني
فؤاد زوين
الذي اتى الى
لبنان لهذه
المناسبة من
فرنسا، والمرسل
اللبناني
ناجي زوين
الذي عاد بعد
غياب طويل من
الارجنتين.
وحضر حشد من
رجال الاكليروس
يتقدمهم
الرئيس العام
للرهبانية
المارونية
المريمية
الاباتي
سمعان ابو
عبدو واعضاء
من مجلس
المدبرين،
الاب العام
للمرسلين اللبنانيين
الاباتي خليل
علوان،
الاباتي سعد
نمر، رئيس
كاريتاس
لبنان الاب
لويس سماحة،
الخوراسقف
الياس
الحايك،
الرئيسات
العامات لراهبات
الوردية
والعائلة
المقدسة -
عبرين، راهبات
مار يوحنا
المعمدان
-حراش،
الراهبات
اللبنانيات
المارونيات
للقديسة رفقا
في جربتا وحبوب،
ووفد
الاخويات
برئاسة رئيسة
اصدقاء القربان
منى نعمة
الذين قدموا
درعا تكريميا
الى الخوري
زوين.
تقدم
الحاضرين
النائبان
الدكتور فريد
الخازن
وجيلبيرت
زوين ورؤساء
بلديات
ومخاتير طورزا
ويحشوش وعين
الدلبة -
كسروان، رئيس
جامعة آل زوين
ايلي صهيون
زوين،
والمستشار
القانوني
المحامي
انطوان زخيا
صفير. كما
حضرت محطتا
"تيلي
لوميار"
و"نورسات".
بعد
الانجيل،
تليت كلمة
تهنئة خاصة من
قداسة البابا
بنديكتوس
السادس عشر
واخرى من
البطريرك
الماروني مار
نصر الله بطرس
صفير تلاهما الاب
هاني مطر،
المسؤول في
اللجنة
الاسقفة للشؤون
الليتورجية،
كما تليت
رسالة مماثلة
من راعي
ابرشية مار
مارون في كندا
المطران يوسف
الخوري تلاها المونسينيور
الياس الحايك
احد مؤسسي
الابرشية
المارونية في
كندا. ثم القى
الخوري زوين عظة
جامعة شكر
فيها كل من
أوصله الى
خدمة الكهنوت
بدءا من
عائلته
والاكليريكية
المريمية وصولا
الى الرعية
الاغترابية،
وشرح طبيعة العمل
الذي قام به
حتى الآن مع
المنتشرين،
وتحدث عن
المزايا التي
يتمتع بها
القديس مارون
متفرداً بها
عن سائر قديسي
العالم كونه
"ينعم بمجد في
السماء وبمجد
كنيسة مجاهدة
على الارض وبشعب
مناضل متجذر
في الشرق كما
في الغرب يحمل
اسمه
وبقديسين
كبار
كالثالوث
الماروني
المقدس من
شربل ورفقا
والحرديني
الذين يضيئون
العالم كله
بعجائبهم
ونعمهم".
اضاف:
"اننا
بولائنا
لطائفتنا
نحفظ كنيستنا وبولائنا
لكنيستنا
نحفظ وطننا
وما أحوج وطننا
اليوم الى
ابناء بررة
على مثال
تلاميذ القديس
مارون في
التضامن
والصدق
والتجرد".
وبعد القداس
اقيمت في مطعم
خيمة كيروز
مأدبة
تكريمية شرب
في خلالها الجميع
نخب المناسبة
والقى في
خلالها
الاباتي سعد
نمر المريمي
كلمة وطنية من
وحي المناسبة.
كما القى
الخوري سمعان
بطيش كاهن
رعية غوسطا كلمة
شعرية عدد
فيها فضائل
القديس
مارون، وعرض
فيلم وثائقي
عن السيامة
الكهنوتية
يعود تاريخه
الى عشرين سنة
خلت. وتوجه
وفد من آل زوين
ونخول وسعادة
وكرم ضم اكثر
من مئة شخص
وفي مقدمهم
الكهنة ايلي
وناجي وفؤاد
زوين ورئيس جامعة
آل زوين
ومختار عين
الدلبة -
كسروان سمير
نخول الى
الصرح
البطريركي في
بكركي لشكر
البطريرك مار
نصر الله بطرس
صفير وتهنئته
بعيد شفيع
الطائفة
المارونية،
والقى
البطريرك
صفير فيهم
كلمة عن
القديس مارون
وفضائله مشيرا
الى "اننا
وصلنا وبكل
اسف الى هذه
الحالة المزرية
من التشرذم في
البلد لأننا
ابتعدنا في
حياتنا
اليومية عن
الدين وعن
المبادىء التي
عاشها القديس
مارون في
الايمان
والفضائل والتقشف"،
وتساءل عن
الحل لجمع
الصفوف وخاصة
بين الموارنة
بالسؤال: "هل
تريدونني ان
أحمل العصا
بوجه
الموارنة
وزعمائهم لكي
يتوحدوا؟".
وتمنى
للكهنة
الثلاثة
التوفيق في
مهامهم في ديار
الاغتراب
سواء في كندا
او الارجنتين
او فرنسا
وحملهم
تحياته
وتمنياته
لجميع اللبنانيين
المنتشرين
متسائلا
"بحسرة كبيرة
عما اذا كان
هناك من
مهاجرين
لبنانيين جدد
ما يزالوا يتوافدون
الى ديار
الاغتراب
وخاصة الى
ليمنغتون في
مقاطعة
اونتاريو
الكندية"
التي سبق ان
زارها،
وبعدما شكر
للوفد زيارته
منحه بركته
واخذ معه صورة
تذكارية.
قداس
مار مارون:
وكان
البطريرك
صفير رأس قداس
عيد شفيع
الطائفة المارونية
القديس مارون
في كنيسة
السيدة في الصرح
البطريركي في
بكركي, عاونه
فيه النائب البطريركي
العام
المطران
رولان ابو
جودة, المطران
شكرالله حرب،
أمين سر
البطريركية
المونسينيور
يوسف طوق،
والقيم
البطريركي
العام الاب
جوزف البواري
في حضور
النواب
السادة: هنري
حلو, فؤاد
السعد وايلي
عون, الملحق
الصحافي في السفارة
الفرنسية
فرنسوا ابي
صعب ممثلا
السفير
الفرنسي في
لبنان برنار
إيمييه, وفد
من رابطة
قدامى
الاكليركية
البطريركية
المارونية،
رئيس مؤسسة
البطريرك
صفير الياس
صفير وحشد من
الشخصيات
السياسية
والدينية
والعسكرية والاجتماعية
والمؤمنين.
بعد
الانجيل
المقدس, ألقى
البطريرك
صفير عظة قال
فيها: "نحتفل
اليوم بعيد
أبي كنيستنا
المارونية،
القديس مارون.
وقد عرف عنه
أنه عاش ومات
في تقوى الله،
فكان مدرسة في
الصلاة، والتقشف،
وفعل الخير.
ولا نخاله كان
كثير الكلام،
لأنه وضع قول
السيد المسيح
موضع العمل،
فكان كلامه
نعم، نعم! ولا،
لا! ليقينه ان
العثار أكثر
ما يكون في
كثرة الكلام،
وهذا ما نشهده
عندنا، كل
يوم، ووسائل الاعلام
تمطرنا، على
مدار الساعة،
من الأقوال ما
يغرقنا في بحر
من الأضاليل
والأوهام.
والقديس
مارون على قلة
كلامه، لا
يزال ذكره العطر
مستمرا على مر
الأيام
والسنين،
وعلى الرغم من
بعد المسافة
الزمنية
بيننا وبينه،
وهو قد عاش
الجزء الأخير
من القرن
الرابع ولا يزال،
بالنسبة
الينا،
المعلم
والملهم الى
سبل الخير.
فصح فيه قول
سفر الأمثال:
من اتبع العدل
والرحمة، يجد
الحياة
والعدل
والمجد. ومن
ابرز ما تميز
به انه :
1- مارس
الصلاة:
الصلاة ليست
ثرثرة، بل
محادثة مع
الله، محادثة
صديق لصديق.
وهناك صلاة
شكر نتوجه بها
الى الله
لنشكره على ما
جاد به علينا
من نعمه
وبركاته،
وهناك صلاة
طلب نسأل الله
فيها ما نحتاج
اليه من
خيوره، وكل من
نحن وما لنا
هو منة وهبة.
وصلاة توبة
نتجه فيها الى
الله
لنستغفره ما
خطئنا به اليه
من ذنوب
وقبائح. وصلاة
تمجيد نرفعها
اليه تعالى مع
الكائنات
الحية والجماد
الذي هو من
صنعه، على ما
يقول صاحب
المزامير:
"السماوات
تنطق بمجد
الله، والجلد
يخبر بعمل
يديه"، ويقول
أيضا: "ان
السماوات
تخبر بعدله
لأن الله هو
الديان" .
هذه هي
الصلاة التي
يصعدها
القديسون الى
الله. وهذه هي
الصلاة التي
كان القديس
مارون في صومعته
في القورشية،
وهي مكان على
بعض المسافة
من حلب، يتوجه
بها الى الله.
وهو في ذلك
يقتدي بمثل
الآباء
القديسين
الذين ورد
ذكرهم في
العهد القديم
الذي يعتبر ان
الخليقة كلها
انما هي ينبوع
صلاة. والفصول
الأولى التسع
من سفر
التكوين من
الكتاب
المقدس تتحدث
عن علاقة
الانسان بالله،
وهي علاقة
صلاة: صلاة
هابيل الذي
قدم اليه
تعالى بواكير
غنمه، واحنوخ
الذي كان يدعو
اسم الرب
ويسير اليه ،
ونوح الذي قدم
تقدمة رضيها
الله، فباركه
وبارك عبره كل
خليقة، لأن قلبه
كان مستقيما
عادلا، وهو
يسير مع الله.
وهذا النوع من
الصلاة عاشه
جمهور من
الأبرار في كل
الأديان. هذه
الصلاة
مارسها كل
آباء العهد القديم
من موسى الى
داود الى
ايليا الى سواهم.
والسيد
المسيح عينه
صلى، بعد أن
تعلم الصلاة بوصفه
انسانا على يد
والدته
البتول، وهذا
ما أعلن عنه
في الهيكل ولم
تتجاوز سنه
الاثنتي عشرة
سنة فقال:"يجب
أن أكون في ما
هو لأبي". ويومذاك
ابتدأت معه
الصلاة
البنوية.
2- مارس
التقشف: قضى
القديس مارون
حياته في
صومعة، وكان
الناس
يتقاطرون
اليه لأخذ
نصحه وارشاده
وطلب الشفاء
مما يشكونه من
أمراض النفس
والجسد، على
ما جاء في
سيرة حياته.
وكان دواؤه
الوحيد
الصلاة: وكان،
يقول مؤرخوه،
"لا يكتفي
بشفاء عاهات
الجسد، بل كان
يشفي عاهات النفس،
كالبخل مثلا،
والغضب،
والكسل، الى ما
سوى ذلك من
نواقص. وطار
له صيت قداسة
حتى بلغ القديس
يوحنا فم
الذهب في
منفاه في
أرمينيا، فأرسل
اليه هذا
بكتابة سنة 404
يمتدح فيها
هذا الناسك
ويطري
فضائله،
وبخاصة
تقواه،
ويسأله صلاته،
ويبدي أسفه
لكونه يستحيل
عليه أن يقوم
بزيارته.
والتقشف
هو طريق
الكمال الذي
يمر بالصليب.
ولا قداسة دون
نكران ذات،
وكفاح روحي،
على ما يقول
بولس الرسول
في كتاب له الى
تلميذه
تيموتاوس:"أما
أنت فتيقظ في
كل شيء،
واحتمل
المشقات،
واعمل عمل
المبشر، وأوف
خدمتك". ان
القديس
غريغوريوس
النيساوي
يقول:"ان الذي
يصعد لا يتوقف
أبدا عن
الذهاب من بداية
الى بداية في
بدايات لا
نهاية لها.
فالذي يصعد لا
يتوقف أبدا عن
اشتهاء ما
يعرفه سابقا".
والسيد
المسيح عينه
مارس التقشف،
وهو من قال:"ان
هناك نوعا من
الشياطين لا
يخرج الا
بالصوم
والصلاة".
"وصام أربعين
يوما وأربعين
ليلة ". وقديما
قيل: "ان في
الصوم صحة البدن".
ولا يزال هذا
القول صحيحا
ويجدر
بالمتخمين،
لا الجياع
طبعا، أن
يضعوه موضع
العمل، لأنه
السبيل
الأجدى
لتنقية
الأذهان،
ولسماع ايحاءات
الله، والعمل
بمقتضاها،
وهي التي تساعدنا
على معرفة كيف
يجب أن نعيش
معا في جو من الاحترام
والمحبة.
3- مارس فعل
الخير: ان القديس
مارون الذي
عاش عيش النسك
والتقشف، لم ينقطع
عن العالم
مقتديا بذلك
بمثل السيد
المسيح الذي
قال لرسله:
"اشفوا
المرضى،
أقيموا الموتى،
طهروا البرص،
أخرجوا
الشياطين.
مجانا أخذتم،
مجانا أعطوا".
ولهذا غالبا
ما كان الناس
يأتون اليه،
فلا يتأفف ولا
يتضجر، بل كان
ينتهزها
فرصة، كالسيد
المسيح،
ليسمو بهم الى
ما فوق الأرض،
الى الله الآب
الذي أوجدهم
على الأرض،
وجعل مقرهم
الأخير معه في
السماء، هذا
اذا كانوا من
أهل الصلاح.
ان
القديس مارون
الذي اتخذناه
شفيعا لنا، والذي
يحتفل
الموارنة
بعيده حيثما
أقاموا، يهيب
بنا اليوم، نحن
موارنة
لبنان، أن
نقتدي بمثله،
وأن نضع تعاليم
السيد المسيح
موضع العمل،
وهي معروفة، جلية،
واضحة، وهي
تختصر بكلمة
واحدة هي كلمة
المحبة. محبة
الله ومحبة
القريب، قبل
محبة الذات.
ونتساءل: ترى
لو كنا نحب
بعضنا بعضا،
هل كانت حالنا
ما هي عليه
اليوم؟ هل كنا
نتطاحن على
المقاعد،
والكراسي،
ومقام
الصدارة، وننسى
قول السيد
المسيح "كلكم
اخوة،
والكبير فيكم،
فليكن لكم
خادما". وأين
نحن من هذه
التعاليم
التي تزرع
المحبة
والسلام في
القلوب، والأوطان؟
لنسأل
الله، بشفاعة
مار مارون، أن
نقتدي بفضائل
هذا القديس
العظيم،
ولنتوخ
الوضوح
والصراحة في
ما نقول ونعمل
ذاكرين قول
السيد المسيح
: ليكن
كلامكم:نعم،
نعم! ولا، لا!
وما زاد على
ذلك من
الشرير".
مهنئون:
وبعد القداس،
استقبل
البطريرك
صفير المؤمنين
والمهنئين
بالعيد في
الصالون الكبير
للصرح، ووزع
النائب فؤاد
السعد البيان
الآتي:
"لقد تبين
ان الشاحنة
التي أوقفت
واقتيدت الى
المرفأ لكي تكشف
السلطات
اللبنانية
على ما
تحتويها هي في
الواقع محملة
بالاسلحة
والذخائر،
وقد ادعت
المقاومة
ملكيتها
وطالبت
بتسليمها
اياها مستندة
بذلك الى ان
البيان
الحكومي يلزم
الحكومة
بمساعدة
المقاومة
وتسهيل
عملها، غير ان
المقاومة
تنسى او
تتجاهل بأن
الاوضاع
تبدلت بعد حرب
تموز، وبان
الجيش
اللبناني
الذي اصبح على
الحدود هو
المسؤول عن
حماية الحدود
اللبنانية
وقد اظهر ذلك
في اليومين
الماضيين,
وبأن القوات
الدولية
اصبحت هي التي
تفصل على
الحدود اللبنانية
الاسرائيلية
بين الجيش
الاسرائيلي
والجيش
اللبناني،
كما نخشى بأن
تستعمل تلك الاسلحة
ليس في وجه
اسرائيل، بل
ضد اللبنانيين
على الساحة
اللبنانية
الداخلية, في
حرب او في
نزاعات
واشتباكات
اخوية تحضر
لها المقاومة
وتدرب من
اجلها
مقاتليها في
سوريا وايران,
واخيرا اذا
كانت النوايا
صافية وتعتبر
المقاومة انه
من حقها ادخال
الاسلحة الى
لبنان, لماذا
تدخل هذا
السلاح خفية
وخلسة تحت
التبن بدلا من
ان تعلم بها
سلفا السلطات
اللبنانية"؟
بعد
ذلك, التقى
البطريرك
صفير وفدا من
حزب القوات
اللبنانية في
غادير قدم
لغبطته
التهاني في
مناسبة عيد
مار مارون.
ثم
استقبل رئيس المركز
اللبناني
للانماء
والابحاث
نبيه شاهين
الذي اشار الى
انه اطلع
البطريرك على
نتائج جولته
ولقاءاته مع
المسؤولين في
الخارج، لافتا
الى ان
"الزيارة
لأخذ بركة
غبطته ولاستلهام
ذكرى شفيعنا
القديس مارون
الذي كان رمزا
للتضحية
بالنفس
والجهاد في
سبيل
المجموعة والمجتمع
وما اصبح وطنا
يسمى لبنان".
اضاف:
"نأمل من جميع
اللبنانيين
خصوصا المسيحيين
وتحديدا
الموارنة ان
يقتدوا
بروحية ومسيرة
حياة القديس
مارون وان
يضحوا
بانفسهم امام
الشعب
والجماعة
وليس العكس
كما يحصل اليوم,
حيث يضحون
بالشعب
والوطن امام
مصالحهم واطماعهم
وطموحاتهم
الخاصة".
والتقى
البطريرك
صفير رجلي
الاعمال جوزف
غصوب والياس
بو صعب اللذين
اطلعا
البطريرك على المراحل
الذي قطعها
مشروع بناء
كنيسة مارونية
في دبي. ومن
الزوار ايضا
الزميل ريمون
بولس،
والوزير
والنائب
السابق جان
عبيد الذي استبقاه
الى مائدة
الغداء.
المفتي
الأمين:
مصادرة شاحنة
السلاح واجب
طبيعي للسلطات
اللبنانية
وطنية
- صور - 10/2/2007 (سياسة)
رأى مفتي صور
وجبل عامل السيد
علي الامين
"ان ما قامت به
السلطات اللبنانية
من مصادرة
لشاحنة
السلاح في
الحازمية، هو
جزء من
واجباتها
الطبيعية"،
مشيرا الى "ان
القوانين الداخلية
في لبنان
والاتفاقيات
الدولية، تنص
على حصرية
السلاح
بالدولة
اللبنانية".
وقال: "ليس
لأحد ان يقتني
سلاحا في
لبنان من دون
ترخيص او
تنسيق مع
السلطات
اللبنانية.
ونصح "بعض المسؤولين،
بالاقلاع عن
اعطاء الدروس
اليومية عن
الشرعية
والدستور"،
قائلا: "ان هذا
لم يجد آذانا
صاغية في
المجتمع
الدولي.
والدليل على
هذا، ما حصل
في مؤتمر رفيق
الحريري
الدولي (باريس
-3) وما حصل
بالامس في
اعلى مرجعية
دولية عندما
وقعت الامم
المتحدة على
ورقة الحكومة اللبنانية
المقدمة
اليها في ما
يتعلق بالمحكمة
ذات الطابع
الدولي". وحيا
السيد الامين
الجيش
اللبناني،
قيادة وضباطا
وأفرادا، معربا
عن فخره
بتصديه
للخروقات
الاسرائيلية
في مارون
الراس. وقال:
"نحمد الله
على القناعة
المتأخرة
التي ظهرت عند
بعض القيادات
والمسؤولين،
بالجيش، من
خلال الاشادة
المتأخرة بدوره".
أضاف: "نأمل ان
يكون هذا
الاتفاق حول المؤسسة
العسكرية،
بداية العودة
الى مؤسسات الدولة
كلها، والتي
تشكل جسما
واحدا لا يقبل
التجزئة".
وختم مباركا
"للاشقاء
الفلسطينيين اتفاقهم
في مكة
المكرمة،
وقال: "كان
اتفاقا مباركا
برعاية أبوية
مباركة من
خادم الحرمين الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز".
شتروغر:
العلامات على
الخط الأزرق
تحدد خط
الانسحاب لا
الحدود ونعمل
بتنسيق مع
الجيش على ان
تبقى مرئية في
اماكنها
السابقة
وطنية
- 10/2/2007 (سياسة) أوضح
الناطق
الرسمي بإسم
القوات
الدولية
العاملة في
جنوب لبنان
ميلوش شتروغر،
ردا على سؤال
لمندوب
الوكالة
الوطنية للاعلام
في صور جمال
خليل، ان
الامم
المتحدة "حددت
خط الانسحاب،
والذي يسمى
بالخط
الازرق، في
العام 2000 فقط من
اجل تثبيت
الانسحاب
الاسرائيلي
من الاراضي
اللبنانية".
ولفت الى "ان
خط الانسحاب
لا يمثل
الحدود, بل
وضعت في ذلك
الوقت علامات
في مناطق
محددة على طول
خط الانسحاب".
وأعلن ان
اليونيفيل
وبتنسيق وثيق
مع الجيش
اللبناني
"سوف تضمن بأن
هذه العلامات التي
وضعت سابقا في
مناطق محددة،
ستبقى مرئية
ومحددة بشكل
صحيح في
اماكنها
السابقة".
الرئيس
الجميل:
واشنطن قادرة
على تأمين
الدعم الكامل
للبنان
لاستعادة
سيادته
واستقلاله
ولا خيار الا
بالعودة الى
كنف الدولة
وطنية
- 10/2/2007 (سياسة) رأى
الرئيس
الاعلى لحزب
الكتائب
الرئيس امين
الجميل، في
حديث الى
اذاعة "صوت
لبنان" من
واشنطن، ان
واشنطن
بالتعاون مع
بعض المراجع
الدولية
والعربية
"قادرة على تأمين
الدعم الكامل
للبنان,
لاكمال مسيرة
استعادته
سيادته
واستقلاله".
وقال: "اننا
نعمل على
تشجيع
الادارة
الاميركية
لدعم الموقف اللبناني
الرامي الى
توحيد الصف
وتحقيق الوفاق
واحقاق الحق،
خصوصا في ما
يتعلق
بالمحكمة الدولية،
لان هذه
الاخيرة هي
المدخل لاجل
وقف التعديات
والاغتيالات
من جهة, ومنع
النظام اللبناني
من ان يتعرض
لانتكاسات من
خلال الاغتيالات
والتهديدات
ثانية".
وأعلن
انه طرح مع
الادارة
الاميركية
"موضوع التطبيق
الكامل
للقرار 1701, لان
هذا القرار
اسس لوضع جديد
في الجنوب
نعول عليه
حاليا لا سيما
بعد الخروقات
الاخيرة
وآخرها نقل
الاسلحة وتهريب
الاسلحة الى
لبنان". اضاف:
"ان الولايات
المتحدة
بامكانها مع
سائر الدول،
سواء فرنسا او
المملكة السعودية،
ان تدعم
الموقف
اللبناني في
الامم المتحدة".
ولفت الى ان
القرار 1701 "جاء
ليخلق نظاما
جديدا في
المنطقة
بموافقة كل
الفرقاء اللبنانيين
بمن فيهم حزب
الله". وطالب
ب"أن يكون
السلاح فقط في
عهدة الجيش
اللبناني", وقال:
"لم نعد نفهم
الحاجة لهذا
السلاح بعد ان
اصبح الجنوب
منطقة تحت
مظلة الامم
المتحدة وبتعزيز
"اليونيفيل"
التي من
مهمتها دعم
الجيش اللبناني".
وردا على سؤال
حول معبر سالك
بين الرئيسين
الجميل
والرئيس نبيه
بري والامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله وما
اذا كان هذا
الامتياز
يزعج سائر
أفرقاء
الرابع عشر من
اذار قال
الجميل ان
مواقفي واضحة
وانا ملتزم
بمفهومي
للسيادة
اللبنانية
ومفهومي لدور
السلطة،
مشددا على ان
لا خيار الا
بالعودة الى
كنف الدولة
ورفع الجميع
لشعار لبنان
اولا ومشيدا
الى ضرورة
تفاهم لبنان
على استراتجية
نابعة من
مصالحنا
الحيوية
تتقيد
بمستلزمات
السيادة .
واكد الجميل
ان يده ممدودة
للجميع مشيرا
الى انه يحاول
تحقيق هذا
الهدف من خلال
الحوار
الشفاف
والجريء مع كل
الاطراف .
ورأى الجميل
موقف الرئيس
لحود الذي رفض
فيه تسليم
السلطة
لحكومة
الرئيس
السنيورة
بمثابة الموقف
الانقلابي
ووصفه
بالعصيان
الدستوري. وقال
انه عندما
يرفض لحود
التوقيع على
بعض المراسيم
التي هو ملزم
بتوقيعها فهو
يمارس العصيان
الدستوري.
واضاف: "انا لا
استغرب ما
قاله لان كل
السلوكية
التي اتبعها
مؤخرا هي
سلوكية انقلابية
تخرج على
المنطق وعن
الدستور
والتقاليد
اللبنانية".
حرب
بعد لقائه
السنيورة: لا
احد من
اللبنانيين
سيسمح لنفسه
بتعطيل ذكرى
استشهاد زعيم
لبناني
السراي
- 2007 / 2 / 10
التقى
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة، ظهر
اليوم في
السراي،
النائب بطرس
حرب الذي قال
بعد اللقاء:
"كانت زيارة
للتشاور في
المستجدات السياسية
ولاستعراض
المراحل التي
تجتازها عمليات
المفاوضات
على صعيد
ايجاد
المخارج السياسية
للازمة التي
تتخبط بها
البلاد".
اضاف:
"ليس في الافق
من دلائل جدية
على انه في المدى
المنظور من
الممكن
التوصل الى
تصور لحل. الا
ان هذا لا
يعني ان هناك
افقا مقفلا،
فالاحتمالات
قائمة لتطور
وتطوير بعض
المواقف
السياسية
الداخلية
والاقليمية،
لكي نصل الى
تصور يفرج عن
الحالة
القائمة في
البلاد، ونحن
امام واجب حسن
ادارة
الازمة، لأنه
اذا تعذر
علينا ايجاد
المخارج
والحلول، لا
يجب ان يتعذر
علينا ادارة
الازمة بشكل
ايجابي بحيث
لا تمتد علينا
بشكل سلبي
يدمر لبنان،
وعلينا واجب
كموالاة
ومعارضة ان
نسعى لإدارة
خلافاتنا
بشكل ديموقراطي
وان نخفف من
انعكاسات هذه
الخلافات على
صعيد البلد،
ونستطيع ان
نواكب الفرص
التي تتاح لنا
قبل ان ندمر
لبنان".
* هل
هناك من عودة
قريبة للامين
العام لجامعة
الدول العربية
عمرو موسى الى
بيروت؟
-
"عمرو موسى
اعلن
استعداده
للعودة، لكنه
يحاول ان ينضج
تصورا وعندما
يصبح ناضجا
يأتي".
* هل
سيكون هناك
تعطيل من قبل
المعارضة
لذكرى 14 شباط؟
- "لا
يمكنني ان
اتصور بعقلي
ان تقدم
المعارضة على خطوة
سلبية، لأن
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري لا
يخص فريق من
اللبنانيين
بل هو زعيم
لبناني،
ورئيس حكومة
سابق للبنان
تم اغتياله
بشكل غير
مقبول، ولا
احد من
اللبنانيين
سيسمح لنفسه
بتعطيل ذكرى
استشهاده
وستمضي هذه
الذكرى بسلام.
وآمل ان نجتمع
بالشكل
الملائم
للتأكيد على
مواقفنا
بالمطالبة
بالمحكمة
الدولية وعلى
ان لا يكون
استشهاد
الرئيس
الحريري هباء".
من
ناحية اخرى،
اجرى
السنيورة
اتصالا هاتفيا
بالامين
العام لجامعة
الدول
العربية عمرو موسى
واطلع منه على
نتائج زيارته
الى موسكو، وناقش
معه آخر
التطورات على
الساحة
اللبنانية.
عيدو:
من واجب
الفريق الآخر
المحافظة على
سلمية ذكرى 14
شباط
الجيش
سيفصل بين
المشاركين
واحتلال الخيَم
الفارغة"
قوى
14 آذار - 2007 / 2 / 10
اكد عضو
كتلة
المستقبل
النيابية
النائب وليد
عيدو ان
الاتصالات
جارية مع
قيادة الجيش
التي ستعمل
على المحافظة
على الشريط
الشائك الذي
يفصل
المعتصمين عن
قوى 8 آذار
التي تحتل
ساحات بيروت
بالخيَم
الفارغة. وأعلن في
حديث الى
"المركزية"
ان احياء ذكرى
الرابع عشر من
شباط ستقتصر
على قراءة
الفاتحة على
ضريح الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري كذلك على
الكلمات
الأربع
المقررة
لرئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط ورئيس
كتلة المستقبل
النيابية
النائب سعد
الحريري،
ورئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية الدكتور
سمير جعجع،
والرئيس
الاعلى لحزب
الكتائب
الرئيس الشيخ
امين
الجميّل، ولن
يتعدى هذا
الاعتصام مدة
الاربع ساعات. اضاف:
نحن مصممون
على المضي في
تحركنا
السلمي بناء
على طلب جمهور
الرابع عشر من
اذار وإلحاحه
لنؤكد على
تمسك جميع
اللبنانيين
بقيَم ومبادئ
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، ومن
واجب الفريق
الآخر المحافظة
على
الاستقرار في
وسط بيروت لأن
هذه المناسبة
تعني لنا
كثيرا ونحن
قررنا
الالتزام بسلمية
الاعتصام.
وسأل: ما هوة
المبرر الذي
سيدفع قوى 8
اذار الى حشد
جمهورها في
مثل هذه
المناسبة في
ساحة
الشهداء؟
الى
ذلك وفي حديث
تلفزيوني عن
التحضيرات
لإحياء هذه
الذكرى قال:
ناقشنا في
لجنة
المتابعة كل
ما يمكن عن
موضوع احياء
الذكرى ولا
اذيع سرا بأنه
كانت هناك مجموعة
من الآراء
حيال طريقة
احيائها وفي
النتيجة بعد
طول التفكير
والمنطق
اطلقنا عليها
تسمية يوم
رفيق
الحريري، يوم
لبنان الواحد
للقول الى
رفيق الحريري
الذي حمل لواء
المبادئ وفجّر
باستشهاده
الاستقلال
الثاني، اننا
امناء على هذا
الاستقلال
ولن نتراجع
عنه، على الرغم
من مآسي الوطن
والشهداء
والجرحى
الذين سقطوا.
وفي
ما يتعلق
بإمكان
الاستعاضة عن
هذا الحشد الجماهيري
بإحياء
الذكرى
بطريقة رمزية
قال: فكرنا
بأكثر من
احتمال لكن
حيثيات
القرار الذي
توصلنا اليه
ان هذه
المناسبة هي
كبيرة جدا وتخص
رجلا كبيرا
جدا، لا يزال
حاضرا بيننا
وفي العالم
بعد ما شهدنا
ان روحه كانت
وراء اكبر
تجمع دولي في
باريس - 3 مؤتمر
رفيق الحريري.
اضاف:
هذه هي
المناسبة
التي تقول
بأننا موجودون
على الارض
وبقوة
وأكثرية
وكقوى شعبية
نتمسك
بالوحدة
الوطنية التي
نعمل من اجلها
ليلا نهارا ضد
الفتنة، وهذه
مناسبة ايضا
لنؤكد للعالم
اننا مع الحق
والعدالة ومع
كشف حقيقة
لبنان
بالتفصيل عبر
اغتيال رموزه
ورموز سيادته
واستقلاله.
وقال:
لا يمكن لهذه
المناسبة ان
تكون مناسبة نخبة
او مجموعة من
السياسيين
والاطباء
والمهندسين
والمحامين
والقوى
السياسية من
نواب او غيرهم
انما هذه
المناسبة هي
للناس
والجماهير
والذين احبوا
رفيق الحريري
ومناسبة
الوفاء لرفيق
الحريري
والتمسك بكل
قيمه
ومبادئه، ولا
يمكن ان نحتفل
بها على صعيد
ضيّق، ونحن
كنا مطالبين
بشدة وبإلحاح
من الشارع
اولا وأخيرا
لأن تكون هذه
المناسبة للجميع
واستجابة
لإرادة الناس.
وردا
على سؤال عن
مشاركة اطراف
المعارضة في
احياء هذه
الذكرى قال:
من الواضح ان
الرئيس بري
بذاته يحضّر
لاحتفال في
الجنوب
لاحياء هذه
الذكرى،
والرئيس بري
نظرا للعلاقة
التي كانت
قائمة بينه
وبين الرئيس
الحريري من
المؤكد انه
سيشارك، ربما معنا
وربما منفردا
ولكن المعروف
ان اللبنانيين
جميعهم
يجمعون اليوم
على احياء هذه
الذكرى بكل
قداستها
واحترامها،
لأنها مناسبة
لبنان وليست
مناسبة آل
الحريري او
مناسبة تيار المستقبل
او 14 اذار وهي
ستكون وكما
كانت مناسبات
14 اذار وكما
كانت حشود 14
اذار مناسبة
حضارية حقيقية
يقولون فيها
في خلال ساعات
بأننا لا نزال
على العهد ولا
نزال متمسكين
بكل مبادئ
رفيق الحريري
التي هي مبادئ
وقيَم لبنان
الواحد،
لبنان
السيادة
والاستقلال
ولبنان العدالة
والحقيقة
وتاليا لن
يكون هناك
حكما اي تصرّف
يسيء الى هذه
الذكرى من
قبلنا على
الاقل وأعتقد
ان الفريق
الآخر سيحترم
هذه الذكرى وشعور
اللبنانيين
لن يقدم على
اي عمل في هذا
الاتجاه.
وعن
الاتصال الذي
حصل امس بين
الرئيس بري
ورئيس كتلة
المستقبل
النيابية
النائب سعد
الحريري قال:
ليس جديدا
القول بأننا
نسعى دائما الى
مثل هذه
الاتصالات،
بل ااى تلاقٍ
بين القيادات
اللبنانية
ونتوصل الى
طاولة حوار
والى اي شكل
من اشكال
الحوار لأن
العالم اليوم
يتفرج على وطن
ليس هناك اي
اتصال بين
قياداته الا
ما يجري
بالوساطة عبر
الداخل
والخارج،
لافتا الى انه
ليس فقط موضوع
14 شباط او 14 اذار هو
سبب الاتصال
مع الرئس بري،
بل الموضوع
اللبناني
الذي نحمل
همّه بصدق
ونحمل تبعاته
ايضا على كل
الاصعدة،
ونتمنى ان
يتوسع هذا
الاتصال
ليكون بين
كافة الاطراف
اللبنانيين
لأن القلق
اللبناني
الموجود، جزء
منه يقوم على
عدم وجود
تواصل بين
القيادات
اللبنانية
وجزء آخر يقوم
على هذا
التحدي غير
المفهوم
والذي اثبت
فشله عبر ما
يسمّى
الاعتصام لأن السؤال
الذي يطرحه كل
لبناني بعد 72
يوما من الاعتصام،
الى ماذا يمكن
ان يؤدي سوى
الى مزيد من
الخراب وقد
شهد
اللبنانيون
الحال
المأساوية
التي يتخبط
فيها الوسط
التجاري الذي
هو للبنان
وليس لبيروت
فقط، وهذا
الاعتصام لم
يؤدِّ الى
نتيجة حتى
الآن بشهادة
الجميع، ولن يؤدي
الى نتيجة
لأننا لن
نستسلم لهذا
الابتزاز
ولهذا
الاحتلال
بالمفهوم
القانوني،
مشيرا الى ان
التواجد على
الاملاك
العامة
والخاصة وقطع
الطرقات هو
نوع من
الاحتلال
يعاقب عليه
القانون،
وهذا الامر لن
يوصل الى
نتيجة فدعونا
نعود الى
الحوار والى
المنطق
والعقل، فلا
الدواليب
اوصلت الى
نتيجة ولا قطع
الطرقات واحراق
السيارات
اوصل الى
نتيجة ولا
القتال عبر السلاح،
لا اليوم ولا
في الماضي،
فهذا الوطن يُحكَم
بنوع من
التوافق
والرؤية
الواضحة لحياة
اللبنانيين
ولمستقبلهم
على قاعدة ان
هذا الوطن
للجميع وليس
هناك مَن
يستطيع ان
يفرض رأيه على
الآخرين،
ودعونا نخرج
من هذا الكلام
الاستعلائي،
وهذه الشروط
التي تفرض
وهذا المنطق
بالمطالبة
غير المفهوم،
بالحكم في
البلاد
ونستطيع
عندها اراحة
اللبنانيين
وتأسيس لبنان
على بوصلة
المصلحة
اللبنانية
وليس على
بوصلة مصلحة
افرقاء آخرين.
النائب
كنعان: ندعم الجيش
والخلافات
الموجودة
سببها
التناقضات السياسية
التيار
الوطني جسر
التواصل ما
بين 8 و 14 آذار وبوصلته
قيام الدولة
وطنية
- 10/2/2007 (سياسة)
اعتبر عضو
تكتل التغيير
والإصلاح
النائب
ابراهيم
كنعان، في
حديث الى "المؤسسة
اللبنانية
للارسال"، أن
موضوع سلاح حزب
الله "لا يحل
عن طريق نزعه
او تركه على
حاله، لأن
المعالجة
تكون بتنفيذ
العملية
السياسية وبتطبيق
القرار 1701 الذي
اجمع عليه
جميع اللبنانيين".
ورأى "إن
موضوع
الشاحنة التي
صادرها الجيش
اللبناني
والتابعة
لحزب الله،
تعالج بقراءة
لبنانية
موحدة للقرار
1701". وقال: "نحن
ندعم الجيش
اللبناني
وعملية ضبط
السلاح تطبق
في كل المناطق
اللبنانية
ومن الطبيعي أن
يصادر الجيش
شاحنة محملة
بالسلاح وهي
تحاول أن تعبر
أحد حواجزه،
فهذا أمر لا
تسأل عنه المؤسسة
العسكرية؛
والإلتباس
الذي يظهر من
حين إلى آخر
مرده إلى
الحلف
الرباعي وإلى
البيان
الوزاري".
ودعا
النائب كنعان
النائب وليد
عيدو إلى "مراجعة
البيان
الوزاري الذي
شكله فريقه
السياسي"،
وأكد "أن
الجميع يدعم
الجيش
اللبناني للقيام
بدوره،
والتيار
الوطني الحر
أولهم". ولفت
الى ان تنفيذ
القرار 1701 "يقع
على عاتق اللبنانيين
والإسرائليين،
والمطلوب ليس
ضبط الأمن في
لبنان فقط بل
أيضا استرداد
الحقوق من
اسرائيل".
أضاف: "وثيقة
التفاهم بين التيار
الوطني الحر
وحزب الله لا
تزيل المسؤولية
عن عاتق
الدولة، وهي
بجوهرها
مجموعة مبادئ
عامة لا تعالج
ما يجب أن
تعالجه
السلطة في
لبنان خصوصا
قضايا السلاح
وطرق
استخدامه وسبل
مقاومة اي
اعتداء وفق
القواعد
الدولية الجديدة".
وتابع: "على
السلطة الا
تقول أنها ضد
البيان
الوزاري بل
عليها ان تقول
بماذا تريد أن
تلتزم. عليهم
تفسير رؤيتهم
السياسية وتجنب
ترك المواضيع
الخلافية في
حالة ضبابية.
نحن ندعم
المؤسسة
العسكرية
والجيش
اللبناني ودوره
يكون بتحصين
التفاهمات
السياسية".
وتمنى ان يأتي
الحل "بتجميع
الخيارات
داخل السلطة
لا توزيعها
بخيارات
وطنية
متناقضة".
وكرر "أن
التيار
الوطني الحر
يدعم الجيش
اللبناني".
وقال أن
"المشكلة
تحتاج إلى
استماع إلى قضايا
الناس وليس
استعلاء
عليهم أو
التدجيل ليختلط
مفهوم
"المقاومة
الباسلة"
التي ذكرها
البيان
الوزاري
بمفهوم "ضبط
السلاح"
وغيره الذي
يقره القرار
1701". ونبه إلى
"أن التجاذب
السياسي لا
يخدم أحدا بل
يضر
بالجميع"،
معتبرا ان "المطلوب،
العودة الى
الدستور،
للحفاظ على مكونات
الوطن وعلى
الشراكة
الحقيقية".
وطالب الحكومة
ب"التزام
الحد الأدنى
لبيانها الوزاري
خصوصا لجهة
اعداد قانون
انتخابات
جديد يكون
منعطفا يجمع
عليه جميع
اللبنانيين،
ليحافظ على
المؤسسات
الدستورية"،
معتبرا "أن الإنتخابات
النيابية
المبكرة تزيل
العقبات
خصوصا أن
"قانون غازي
كنعان" أخل
بالتوازن السياسي
لجهة
المسيحيين،
والحلف الذي
قام على أساسه
انهار، لكل
هذه الأسباب،
المطلوب
الإحتكام الى
الشعب كما
تفعل الدول
الديموقراطية
العريقة، أم
المطلوب
الإنتقام؟".
وتعليقا
على بيان مجلس
المطارنة
الموارنة الأخير،
اعتبر "أن
الإنقلاب
الكبير تم
بتغييب
المسيحيين عن
المعادلة
بإنشاء الحلف
الرباعي، وما
قاله البيان
الأخير من
انقلاب وغيره
يبقى ظنا
للبعض وهو لا
يعبر عن رأي
الصرح"،
مشددا على "ان
التيار الوطني
الحر لا يؤيد
محاولات
الإنقلاب على
الإطلاق، وهو
يحاربها بكل
جهد،
واعتصامه في
ساحتي
الشهداء
ورياض الصلح
هو لتصحيح
الخلل والحفاظ
على النظام".
ورأى أن
"المطلوب
تسوية كاملة
تراعي الوضع
المحلي
والإقليمي
والدولي لتثبيت
ما ذكره
القرار 1701".
ودعا الى
"تطبيق العملية
السياسية
التي تؤدي الى
قيام الدولة
في لبنان
بالتفاهم على
غرار وثيقة
التفاهم التي وضعها
التيار
الوطني الحر
مع حزب الله".
وسأل: "هل
المطلوب
اليوم نزع
سلاح حزب
بالقوة من
خارج الاجماع
الوطني؟".
وقال:
"الموضوع
يتعدى مسألة
الإشادة
بالجيش اللبناني
كما يقول وزير
الدفاع الياس
المر، لأن
الموقف
الصحيح الذي
يبنى عليه
لتحصين المؤسسات
العسكرية
يكون بالموقف
السياسي الموحد،
ولا يمكن أخذ
الجيش الى
"التجربة" في
ظل الإنقسام
اللبناني الحاد،
لأن تكبير
الحجر على
الجيش
اللبناني لا
يخدم أحدا،
حجر العثرة
يقع على
السلطة السياسية
وتحصينها من
تحصين
المؤسسة
العسكرية".
وذكر "أن
الإلتقاء مع
بكركي هدفه
اعادة التوازن
وتحقيق
الشراكة الذي
أخل بها نظام
"الحلف الرباعي"،
مشيرا الى "أن
التيار من
اوائل الموقعين
على وثيقة
الشرف لنبذ
العنف
انسجاما مع
مبادئ ثوابت
الكنيسة
المارونية".
وتمنى على
الجميع
التزامها.
وحول قول
النائب بطرس
حرب إن
التوقيع على
وثيقة الشرف
في بكركي ليس
كخارجه، قال
النائب كنعان:
"ليتفضل
الجميع بالتوقيع
عليها تحت سقف
بكركي، من
يمنعهم من
التوقيع
عليها في
بكركي؟ إن
المضمون
الأساس ليس في
الشكل وهذا ما
أفدنا به صاحب
الغبطة". وختم
بالقول: "ان
لبنان يجتاز
مرحلة دقيقة
تتطلب مبادرات
حقيقية، لأن
الشعب
اللبناني كفر
بسلطة لم تأخذ
العبر من 15 سنة
عانى فيها
اللبنانيون
من "المنافي
والسجون" و30
عاما من الحرب
الأهلية. نحن
المسؤولون عن
بلدنا،
والتيار الوطني
الحر بجولاته
وصولاته
يمينا ويسارا
أثبت يوما بعد
يوم أنه جسر
التواصل
والتلاقي لجميع
القوى وهو ليس
في 8 آذار ولا
في 14 أذار لأن "بوصلة"
التيار
الوطني الحر
الدائمة هي
قيام الدولة
اللبنانية".
المطران
اسكندر افتتح
مؤتمر معاينة
واقع العلمانيين
في لبنان:
لانتفاضة
داخلية في
الكنيسة
لتعود فاعلة
في تكوين
الجسم
اللبناني
وطنية
- 10/2/2007 (متفرقات)
افتتح رئيس
اللجنة
الاسقفية
لرسالة
العلمانيين
المطران جورج
اسكندر،
مؤتمر معاينة
واقع
العلمانيين
في لبنان,
الذي ينظمه
المجلس
الرسولي
العلماني
اليوم وغدا في
بيت عنيا -
حريصا، بكلمة
دعا فيها
الكنيسة
وابناءها الى
"انتفاضة
داخلية لتعود
فاعلة في
تكوين الجسم
اللبناني
وانمائه",
معتبرا انه
"لو كانت حياة
الجماعة
المسيحية حقا
حياة في
المسيح وشهادة
له لما انهار
لبنان".
وبعدما قال:
"نشكو من رجال
الدين
والسياسيين
والاداريين
والنافذين,
وهم اولادنا
وذوونا ومن
جبلتنا"،
أعلن انه "يجب
التصدي
للنواقص
والاخطاء
والظلم والخطيئة"،
واعتبر "ان
المسيحية
ليست هواية ولا
ارثا جامدا
ولا حزبا ولا
عصبية ولا
عقيدة, بل هي
الايمان
وعيشه في شخص
يسوع المسيح".
وقد افتتح
المؤتمر عند
التاسعة من
صباح اليوم،
في حضور: رئيس
لجنة راعوية
الديموقراطية
والسلام
المنبثقة عن
مجلس
البطاركة
والاساقفة الكاثوليك
في لبنان
المطران سليم
غزال، المعاون
البطريركي
لطائفة
السريان
الكاثوليك المطران
انطوان
بيلوني،
الامين العام
لمجلس بطاركة الشرق
الكاثوليك
وعضو اللجنة
الاسقفية لرسالة
العلمانيين
الاباتي خليل
علوان، الرئيس
العام
للرهبانية
المخلصية
وعضو اللجنة
الاسقفية
لرسالة
العلمانيين
الارشمندريت
سليمان ابو
زيد، الامين
العام للمجلس
الرسولي العلماني
طانيوس شهوان
وكهنة ورهبان
وجمهور من
العلمانيين
المسؤولين في
الحركات
الرسولية
العلمانية
والابرشيات
الكاثوليكية
في لبنان.
وبعد كلمة
المطران
اسكندر، قدم
الامين العام
للمجلس
طانيوس شهوان
لمحاور
المؤتمر،
ودعا المؤتمرين
الى "صياغة
رسم لواقع
العلمانيين
وتطلعاتهم
على مثال رسوم
الفنان فان
غوغ في موضوعه
"الزارع عند
الفجر" من
خلال وحي
الرجاء بيسوع
المسيح". ثم
ناقش
المؤتمرون
محاور عدة
أبرزها: راعوية
البنى
الكنسية مع
الاستاذ
انطوان مدور
والسيد نهرا
مندلق،
وراعوية
الشأن العام
مع النائب
الدكتور فريد
الخازن
والاستاذ
سمير عبد الملك,
والقيت كلمة
الصحافي
انطوان سعد
لاضطراره
للتغيب. وتابع
المؤتمر
اعماله بعد
الظهر حول
محاور:
المنابر
الحديثة مع
الدكتور انطوان
سيف والمحامي
زياد بارود
والاستاذ
جوزف خريش.
وانهى يومه
الاول بمحور
البنى
الاقتصادية
والاجتماعية
مع الدكتور
ابراهيم
مارون والمهندس
سمير سركيس
والدكتور
سامي نادر.
المفتي
قباني: نجاح
المملكة
السعودية
باتفاق مكة
بين
الفلسطينيين
مقدمة
لنجاحها
باتفاق بين
اللبنانيين
وكالات -
2007 / 2 / 10
أدلى
مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد رشيد
قباني
بالتصريح
الآتي: "ليست
المرة الأولى
التي تدعو
فيها المملكة
العربية
السعودية الإخوة
المختلفين
وتنجح في حل
خلافاتهم
التي تكاد
تودي بهم إلى
الهلاك بعد
الاقتتال،
ولقد كان
اتفاق مكة بين
الإخوة
الفلسطينيين
فتح - وحماس
برعاية خادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز آل
سعود على
إنهاء الاقتتال
وتحريمه
بينهم، وقيام
شراكة أخوية
فلسطينية
تحقق للشعب
الفلسطيني
وحدته وحقوقه
المشروعة
انجازا مهما
حققته
المملكة
العربية السعودية
لأخطر قضية
عربية
وإسلامية هي
القضية
الفلسطينية،
لأن اقتتال
الإخوة
الفلسطينيين
الذي شهدناه
طيلة الأيام
الماضية، كان سيؤدِّي
بهم في حال
استمراره إلى
تدمير
الفلسطينيين
والقضية
الفلسطينية
إلى الأبد". اضاف:"أملنا
اليوم
بالمملكة
العربية السعودية
كبير بعد
نجاحها في
إنجاز اتفاق
مكة بين
الإخوة
الفلسطينيين،
أن تنجح أيضا
في مساعدة
اللبنانيين
على إيجاد
الحلول
النهائية
للازمة
السياسية
اللبنانية
التي باتت
تهدد كيانه
ومصيره".
"اللبنانية
الحرة" دعت
الى المشاركة
في ذكرى استشهاد
الرئيس
الحريري
وطنية
- 10/2/2007 (سياسة) وجهت
"الحركة
اللبنانية
الحرة" نداء
جاء فيه "أيها
اللبنانيون
الاحرار، لا
يمكن للانسان الحر
ان يتنازل عن
أي شأن يرتبط
بالشرف والحرية،
ولا بد للظالم
من ان يدفع
ثمن جرائمه وظلمه،
ولا بد للمجرم
من أن يقاد
الى السجن في
النهاية أنتم
مدعوون جميعا
للمشاركة في
"يوم الوفاء"
لرفع الظلم عن
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. لان
شعب لبنان
العظيم لم يكن
بحاجة الى
دليل ساطع على
وفائه للوطن،
شاركوا وبكثافة
في يوم الحداد
الكبير في
الذكرى الثانية
لاستشهاد
الرفيق، من
اجل الحقيقة
ومن اجل لبنان
واحتراما
لدماء الشهيد
الطاهرة وكل رفاقه
شهداء الوطن
والاستقلال. ان
دماءك
الطاهرة أعطت
لبنان نور
الحرية التي
سيبقى أثرها
أشد وأقوى من
كل انواع
القهر والظلم.
عشتم وعاش
لبنان".
مكتف
دعا
الكتائبيين
إلى المشاركة
في ذكرى 14 شباط
الأربعاء
المقبل
قوى 14
آذار - 2007 / 2 / 10
رأى
رئيس مجلس
الأقاليم
والمحافظات
في حزب الكتائب
اللبنانية
ميشال مكتف في
بيان اليوم أن
"تاريخ
الرابع عشر من
شباط يشكل
محطة أساسية
في مسيرة ثورة
الارز نحو
تحقيق
استقلال
لبنان
الحديث، مما يقتضي
منا جميعا ان
نجدد العهد
والوفاء لمن
بذلوا حياتهم
فداء عن لبنان". وقال:
"ان قافلة
الشهداء
الذين سقطوا
في سبيل لبنان،
وآخرهم
رفيقنا
الغالي
الوزير والنائب
بيار الجميل،
تستصرخنا
جميعا ان نهب
للذود عن
الوطن ومنع المؤامرة
من ان تحقق
مبتغاها في
ضرب ثورة
الارز واعادة
لبنان الى
حقبات سوداء
مؤلمة تعاهدنا
جميعا على
تجاوزها
لبناء لبنان
المستقبل، سيدا،
حرا ومستقلا". أضاف:
"اننا في هذه
المناسبة
ندعو جميع
الرفاق
الكتائبيين
الى التجمع
عند العاشرة
من قبل ظهر
الاربعاء في 14
شباط امام بيت
الكتائب
المركزي
لننطلق معا
الى ساحة
الشهداء
ونهتف معا
للبنان ونجدد
العزم والعهد
ان نبقى
احرارا في
وطننا لئلا
تذهب دماء
شهدائنا
الابطال سدى،
وان نمضي في
مسيرة النضال
من اجل
استكمال
الاستقلال
الثاني ليحيا
لبنان".
حزب
الله يتهم
اسرائيل
بالسعي لاقامة
"منطقة
عازلة" عند
الحدود داخل
الاراضي
اللبنانية
أ ف ب - 2007 / 2 / 10
اتهم
حزب الله
الجمعة
اسرائيل
بالعمل على اقامة
"منطقة
عازلة" عند
الحدود داخل
الاراضي اللبنانية
وانتقد قيام
قوات الامم
المتحدة بترسيم
الحدود في
مناطق عدة بين
البلدين ما ادى
حسب قوله الى
"قضم" مئات
الدونمات من
الاراضي اللبنانية
وضمها الى
الجانب الاخر
من الحدود.
وقال
نائب حزب الله
حسن فضل الله
في مؤتمر صحافي
ان "الاعتداء
الاسرائيلي
الاخير على
الجنوب (في
اشارة الى
الاشتباك بين
الجيشين اللبناني
والاسرائيلي
ليلة
الاربعاء
الخميس) والذي
تصدى له الجيش
اللبناني في
بلدة مارون
الراس يأتي في
سياق مخطط
معاد يستهدف
تغيير
الوضعية القائمة
على الحدود
لفرض اقامة
منطقة عازلة داخل
الاراضي
اللبنانية".
كذلك اتهم
نائب حزب الله
الامم
المتحدة بالعمل
بناء على طلب
من رئيس
الحكومة
اللبنانية فؤاد
السنيورة على
"وضع نقاط
اعتلام جديدة
في اراض تابعة
لبلدات رميش
ويارون
وعيترون في
قضاء بنت
جبيل" ما سهل
على اسرائيل
حسب قوله "قضم
مئات"
الدونمات في
اراضي القرى
الثلاث.
واعتبر
ان ما يحصل
بالنسبة
"لانشاء
منطقة عازلة
او العمل
لتبديل
جغرافي
لمصلحة امنية
اسرائيلية (...)
ترافق مع ورود
معلومات ان
الاوامر تصدر
من الامم المتحدة
مباشرة بناء
على طلب رسمي
تقدم به الرئيس
فؤاد
السنيورة عبر
رسالة الى
الامم المتحدة
يطلب فيها
ترسيم الحدود
اللبنانية
الفلسطينية
من الناقورة
الى شبعا
وبشكل آحادي
ومن طرف واحد
هو طرف الامم
المتحدة مع ان
ترسيم الحدود
ليس من
صلاحيتها".
وطالب
النائب فضل
الله
ب"التوقف
الفوري عن هذه
الاجراءات
الاحادية"
ودعا
"الاجهزة الامنية
المعينة الى
المسارعة
لازالة
التعديات عن
الاراضي
اللبنانية
واعادة
الاملاك الى اصحابها"
محملا
"السلطة
الممثلة
بالفريق الحاكم
المسؤولية
الكاملة عن اي
تلاعب
بالحدود او
تفريط
بالحقوق".
وصدر بيان عن
المكتب
الاعلامي
لرئاسة الحكومة
نفى فيه ما
قاله النائب
فضل الله عن
قيام رئيس
الحكومة
بتقديم طلب
رسمي عبر
رسالة الى الامم
المتحدة يطلب
فيها ترسيم
الحدود اللبنانية
مع اسرائيل.
وقال البيان
ان "الكلام عن
رسالة للامم
المتحدة وطلب
ترسيم للحدود
لا اساس له من
الصحة لا عبر
رسالة ولا
بغير رسالة
وغير موجود الا
في مخيلة
النائب فضل
الله
وبالتالي هو
مجرد ابتكار
اعلامي سياسي
هدفه
المزايدة".
واضاف البيان
"اما بخصوص ما
اسماها
النائب فضل
الله +نقاطا
اعتلامية
حدودية+ فهي
عبارة عن علامات
تابعة للخط
الازرق تمت
ازالتها جراء العدوان
الاسرائيلي
ويجري العمل
على اعادة تثبيتها
بعلم الجيش
اللبناني".
ويثير الخط
الازرق الذي
رسمته الامم
المتحدة بعيد
انسحاب
اسرائيل من
جنوب لبنان
عام 2000 مشاكل
حدودية لانه
لا يتبع بشكل
دقيق الخط
المرسوم بين
البلدين
بموجب
اتفاقية
الهدنة بين
اسرائيل ولبنان
الموقعة عام 1949.
الوزير
العريضي:
اتمنى ان تمر
ذكرى
الاغتيال بسلام
والرئيس
الحريري كان
رئيسا لحكومة
كل اللبنانيين
فليكن 14
شباط يوما
جامعا تحت
عنوان "لا
للارهاب " ومن
الطبيعي
الخلاف في ظل
نظام
ديموقراطي ومجتمع
متنوع
قوى
14 آذار - 2007 / 2 / 10
تمنى
وزير الاعلام
غازي العريضي
"ان تمر الذكرى
الثانية
لاغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
بسلام ليس منة
لاحد لان
الرئيس
الحريري كان
رئيسا لحكومة
كل
اللبنانيين
ورمزا للمجتمع
اللبناني بكل
اطيافه". وتمنى
الوزير
العريضي وفي
حديث الى
تلفزيون
لبنان "ان
تكون هذه المناسبة,
مناسبة وطنية
جامعة نشارك
فيها بوسائلنا
واساليبنا
المختلفة
سواء في
المهرجان او
في الهدوء
والامن
والاستقرار
والكلمة الطيبة
في استذكار
تاريخ هذا
الرجل
والبناء عليه
للتطلع الى
الامام".
ودعا
الوزير
العريضي الى "ان
يكون الرابع
عشر من شباط
يوما جامعا
تحت عنوان "لا
للارهاب, لا
للاغتيال",
معتبرا "ان من
الطبيعي ان
نبقى مختلفين
فهذه سنة
الحياة خصوصا
في لبنان وفي
نظامه
الديموقراطي
حيث تصل
الديموقراطية
الى حدود
الفوضى
الكبيرة, فالمجتمع
لبنان مجتمع
متنوع ومن
الطبيعي ان نختلف
وان تتبدل
الخلافات
ومعايير
الخلافات ومواضيعها".
ودعا الى
"الحفاظ على
هذا التنوع من
خلال رفض
التخاطب
بالقتل ورفض
التخاطب بالتخوين
والوعيد
لاننا لا نعيش
في جزيرة وعلى
الاقل لنحفظ
لبنان". سئل:
ماذا ما بعد 14
شباط, وهل
تتخوفون من وقوع
اي تصعيد بعد
ذكرى اغتيال
الرئيس
الحريري؟
اجاب:"
ما نتابعه في
المنطقة يحمل
الكثير من المخاطر
في الاسابيع
والاشهر
المقبلة. نحن
لسنا منفصلين
عما يجري في
المنطقة فكيف
اذا كان ثمة
من يريد
التدخل في
شؤوننا ومن
يريد فرض ارائه
ومشاريعه
وسياساته
علينا في
لبنان من اجل
حماية مصالحة
وتمرير
مشاريعه
الخاصة".
واعتبر
الوزير
العريضي "ان
المرحلة التي
نمر بها هي من
اصعب المراحل
في تاريخ
لبنان وتؤسس
لمستقبل في
هذا الاتجاه
او ذاك, لفوضى
او فلتان وفتن
او لاعادة
استعادة
وحدتنا
ولملمة الاوضاع
والانطلاق في
اعادة بناء
البلد في اطار
وفاق داخلي". وقال:"
علينا ان نغلب
خيار الوحدة
على الخيار
الاول ونوقف
كل اشكال
الانفعال
والتشنج
والاحتقان
والاتهام
والتشكيك
والتخوين
وافساح المجال
امام تدخل اي
قوة خارجية,
قريبة او
بعيدة, صديقة
او شقيقة,
غربية او
عربية, وعلينا
ان نعرف كيف
نعالج
قضايانا بين
بعضنا". سئل: هل
يمكن ان يكون 14
شباط 2007 موعدا
لالتقاء
الافرقاء في
هذه الذكرى
لحل جميع
الازمات؟
اجاب:
اولا صاحب هذه
المناسبة, هذا
هو تاريخه وهذا
هو مشروعه,
وثانيا
فاغتيال
الرئيس الحريري
اراد ان ياخذ
البلد الى
مشروع اخر,
مشروع الفتن
والفوضى
وتكسير البلد
وتدميره,
واتمنى ان
يكون هذا
النهار
مناسبة لرفض
الاغتيال والتوحد
حول قيام
محكمة دولية
بعيدة عن اي
تسييس وفيها
كل الضمانات
بالنسبة
للبنانيين
بانها تريد ان
تبحث عن حقيقة
اغتيال
الرئيس الشهيد
ورفاقه
والجرائم
الاخرى بمعزل
عن استغلالها
لفتح ملفات
وقضايا معنية
في تاريخ
لبنان لمراحل
سبقت محاولة
اغتيال
الوزير مروان
حمادة".
وحول
ما اذا كان
يتخوف من
مرحلة ما بعد 14
شباط, قال
الوزير
العريضي:"
الذين تحدثوا
عن هدنة وكانهم
يقولون للناس
نحن نخطف
لبنان, نصادر
ونحاصر لبنان
وقلب بيروت
ولكننا سنعطي
فرصة وهدنة
لاحياء ذكرى
لها خصوصية
معينة وبالتالي
يبثون
انعكاسات
سلبية على
المستوى المذهبي
لا سيما بعد
اليومين
الاسودين
اللذين مرا في
تاريخ لبنان
بحكم التحرك
السلمي والحضاري
والديموقراطي
الذي تحدثوا
عنه, والذي يتصرف
على هذا
الاساس
ويتحدث عن
هدنة من هذا
الموقع وكانه
يحضر شيئا لما
بعد 14 شباط". وقال "لا
ارى هدوءا بعد
14 شباط وهذا
الشيء واضح من
التصريحات
التي تصدر
لتعطيل كل
المبادرات والمساعي
من اجل الوصول
الى تسوية,
وامل ان يدركوا
ان كل ما
فعلوه حتى
الان انعكس
سلبا عليهم وعلى
لبنان, فلنعد
الى طاولة
الحوار
لنناقش بمسؤولية
ووعي لاننا
جربنا كل
الخيارات".
الرئيس
الجميل يدافع
عن دستورية
قرارات الحكومة
أ ف ب - 2007 / 2 / 10 - دافع
الرئيس
اللبناني
الاسبق امين
الجميل الجمعة
عن دستورية
قرارات حكومة
الرئيس فؤاد السنيورة
التي تحتج
عليها
المعارضة
الموالية
لسوريا
ولاسيما منها
تلك المتعلقة
بالمحكمة
الدولية التي
ستحاكم
المتهمين
باغتيال رئيس
الحكومة رفيق
الحريري.
وفي
مؤتمر صحافي
عقده في
نيويورك بعد
لقاء مع الامين
العام للامم
المتحدة بان
كي مون اكد الجميل
ان كشف
"الحقيقة حول
الاعمال
الارهابية
التي نفذت في
لبنان امر
ضروري
للديموقراطية
اللبنانية".
واضاف ان
"مجلس الوزراء
وهو مؤسسة
شرعية اقر
المحكمة
الدولية باكثرية
كبيرة".
وقال
الجميل ان
"الحكومة
والاكثرية
النيابية ما
زالتا
عازمتين على
تشكيل هذه
المحكمة ... وهذا
شرط لا بد منه
لبسط القانون
والنظام ليس في
لبنان فقط
انما في
البلدان
المجاورة
ايضا".
وسئل الجميل
هل يؤيد اللجوء
الى الفصل
السابع من
ميثاق الامم
المتحدة الذي
تطرحه
الاكثرية
المعارضة
لسوريا في لبنان
لفرض المحكمة
الدولية التي
تواجه معارضة حادة
من الموالين
لسوريا اكتفى
الجميل بالقول
انه "يعلق
اهمية على
الفصل السادس".
وينص
الفصل السادس
على "التسوية
السلمية للنزاعات".
ويتضمن الفصل
السابع الذي
يتمحور حول
"التهديدات
التي تواجه
السلام"
مجموعة من
التدابير
الممكنة
كالعقوبات
وحتى استخدام
القوة.
ونجمت فرضية
اللجوء الى
الفصل السابع
لفرض المحكمة
على غرار
المحكمتين
الخاصتين
بيوغوسلافيا
السابقة
ورواندا من
رسالة وجهها
في الثامن من
كانون
الثاني/يناير
الرئيس
السنيورة الى
الامين العام
للامم
المتحدة
لابلاغه بانه
من المتعذر
على المؤسسات
اللبنانية
تصديق مشروع المحكمة.
وفي
رسالته التي
كشف عنها
الثلاثاء في
بيروت القى
السنيورة على
الرئيس
الموالي
لسوريا اميل
لحود ورئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري الذي
تتمحور حوله
المعارضة
المدعومة من
دمشق وطهران
مسؤولية
العقبات التي
تواجهها المصادقة
على الاتفاق
مع الامم
المتحدة.
فقد وقع لبنان
والامم
المتحدة
الثلاثاء في نيويورك
اتفاقية حول
اقامة هذه
المحكمة الدولية
لمحاكمة
المتهمين
باغتيال
الرئيس الحريري
ولا تزال هذه
الاتفاقية
تحتاج الى
المصادقة
اللبنانية. وكان
مجلس الامن
وافق في 21
تشرين الثاني/نوفمبر
على مشروع
تشكيل هذه
المحكمة. ومنذ
ذلك الحين
تنقل المشروع
مرتين بين
نيويورك وبيروت.
وقد قتل
الحريري مع 22
شخصا آخرين في
عملية تفجير
في 14
شباط/فبراير 2005
في بيروت.وتوجه
الاكثرية
البرلمانية
الى سوريا
التي كانت
موجودة في
لبنان حتى
اغتيال
الحريري تهمة
اغتياله.
الجميل
يلتقي بان
وسفراء الدول
الخمس ويشدّد
على قيام
المحكمة
شاحنة
«حزب الله» في
عهدة الجيش
اللبناني
والسنيورة
ينفي طلب
ترسيم الحدود
الجنوبية
الحياة
- 2007 / 2 / 10
أكدت
مصادر وزارية
لبنانية ان
السلطات اللبنانية
لن تستجيب
لطلب «حزب
الله» إعادة
شاحنة الأسلحة
والصواريخ
والذخائر
التي صادرها الجيش
اللبناني أول
من أمس، في
ضوء ما أعلنه
نائب رئيس
الحكومة وزير
الدفاع الياس
المر ان الاسلحة
باتت في عهدة
الجيش
اللبناني ليستخدمها
في مواجهة
الخروق
والتعديات
الاسرائيلية
في جنوب لبنان.
وفيما رأت
المصادر
الوزارية أنه
كان يجب على «حزب
الله» ألا
يطالب
بالشاحنة
ويترك الأمر
للجيش، يترقب
الوسط
السياسي
اللبناني
الموقف على
صعيد الأزمة
السياسية
الداخلية
المعلّقة،
قبل إحياء
ذكرى اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في 14
شباط (فبراير)
الأربعاء
المقبل، وسط
توافق
المعارضة والأكثرية
في اغتنام
المناسبة من
أجل تكريس التهدئة
في البلاد.
وانعكست
الأزمة
السياسية على
بروتوكول الاحتفال
السنوي بعيد
مار مارون أمس
حيث رفض رئيس
الجمهورية
اميل لحود ان
يجلس رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة الى
جانبه، كما
يقتضي
التقليد،
بحجة اعتباره
الحكومة فاقدة
الشرعية وغير
موجودة، لكن
بروتوكول رئاسة
الحكومة أصرّ
على ان يأخذ
موقعه
البروتوكولي
أثناء القداس
الذي يقام
للمناسبة،
فاعتمد
القيّمون على
الاحتفال
حلاً يقضي
بجلوس كل من
الرئيسين في
جهة من
الكنيسة حيث
أقيم القداس،
وجلس ممثل
رئيس المجلس
النيابي
والمدعوون والسلك
الديبلوماسي
خلف لحود فيما
جلس الوزراء
والنواب
والرؤساء
السابقون خلف
السنيورة.
وطرأ
تطور جديد على
الجهود
والمساعي
الخارجية
لمساعدة قادة
الأكثرية
والمعارضة
على التوصل الى
مخرج في شأن
الازمة
السياسية.
وقالت مصادر ثقة
لـ «الحياة» ان
الجانب
السعودي أبلغ
الفرقاء
المختلفين
بأن سفير
المملكة
العربية السعودية
في بيروت
عبدالعزيز
خوجة سيأخذ
بعض المسافة
من الاتصالات
الجارية لأجل
الاتفاق على
مخرج من
الأزمة بهدف
تشجيع القادة
اللبنانيين
على التواصل
في ما بينهم.
وعلمت
«الحياة» ان سفراء
الدول الكبرى
المعنية
بالوضع
اللبناني
والذين كانوا
وما زالوا
يدعمون
المبادرة العربية
والتحرك
السعودي،
قرروا عدم
الانغماس
بلعب دور نقل
الاقتراحات
أو التشجيع
عليها،
تاركين الأمر
للفرقاء
اللبنانيين.
وتزامن القرار
السعودي بأخذ
مسافة من
الاتصالات
الجارية
بحثاً عن مخرج
مع إشارات
تلقاها
العديد من زوار
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري بأنه لا بد
من التواصل
بين
اللبنانيين
انقاذاً
للبلد مما
يتخبط فيه من
تأزم. وأشارت
مصادر مطلعة
الى أن لدى
بري أفكاراً
يتكتم عليها،
وأنه أبلغ
عدداً
محدوداً من
الشخصيات
بعرض ينوي
التقدم به.
وتعوّل
الأوساط
المراقبة لما
آلت اليه جهود
حلحلة الازمة
السياسية في
البلاد على
أجواء التهدئة
التي حرص
عليها جميع
الافرقاء،
كانعكاس
للاتصالات
الإيرانية -
السعودية
المتواصلة،
مع اقتراب
مناسبة احياء
ذكرى الحريري
التي لا
تستبعد هذه
الاوساط ان
ترافقها اتصالات
بين الزعماء
اللبنانيين.
وأعرب قطب في
قوى 14 آذار عن
ثقته بأن
احياء
المناسبة من
جانب هذه
القوى التي
دعت
المواطنين
الى المشاركة
الحاشدة في
المهرجان
الذي تقيمه
للمناسبة في ساحة
الشهداء،
سيكون هادئاً
من دون احتكاكات
كالتي شهدتها
العاصمة في 23 و25
الشهر الماضي بين
جمهور
الجانبين.
وألمح القطب
نفسه الى ان المعتصمين
من جمهور
المعارضة في
ساحة الدباس
القريبة من
ساحة الشهداء
حيث مهرجان
احياء الذكرى،
قد لا يوجدون
في الخيم
المخصصة لهم هناك
اثناء
الاحتفال،
تفادياً
لحصول أي اشكال
غير محسوب بين
جمهور
الطرفين.
أما على صعيد
شاحنة
الاسلحة فقد
أكد الوزير المر
مجدداً بعد
لقائه قائد
قوات الأمم
المتحدة
«يونيفيل»
الجنرال
كلاوديو
غراتسيانو
أمس ان
الاسلحة التي
صودرت فيها
باتت في عهدة
الجيش في
الجنوب. وبحث
المر مع
غراتسيانو في
الخرق الاسرائيلي
للحدود ليل
الأربعاء -
الخميس
الماضي والذي
أدى الى
اشتباك بين
الجيشين
الاسرائيلي
واللبناني.
وذكرت
مصادر وزارية
ان موقف المر
نهائي وليس وارداً
ردّ الأسلحة
الى الحزب «اذ
ان التغاضي عما
حصل يعني انه
سيُترك
للشاحنات
التي تنقل اسلحة
ان تتنقل في
البلاد ليقول
كل حزب يستقدم
الاسلحة أنها
من أجل
المقاومة».
أضاف المصدر:
«ثم ان تطبيق
القرار
الدولي الرقم
1701 الذي وافق
عليه الحزب
يقضي بسحب
الأسلحة من
الجنوب وليس
نقل الأسلحة
اليه. واذا
كانت الأسلحة
تنقل الى
منطقة تقع
شمال
الليطاني وغير
الجنوب فما
الهدف منها؟».
وأكد ان أي
تسليم
للشاحنة «يعني
سقوطاً
للدولة والجيش
ويجب ان يقف
الأمر عند هذه
الحدود».
وأوضحت
مصادر أمنية
أنه في انتظار
انتهاء التحقيق
في القضية
هناك أسئلة
تطرح «عما اذا
كان نقل مدافع
هاون عيار 60
ملم هي من أجل
المواجهة مع
اسرائيل لأن
المقاومة لم
تستعمل أسلحة
قصيرة المدى
الى هذا الحد
في قتالها مع
الجيش الاسرائيلي».
من
جهة ثانية،
اتهم النائب
من كتلة «حزب
الله» حسن فضل
الله أمس
الرئيس
السنيورة
بأنه طلب من
الأمم
المتحدة
ترسيم الحدود
الجنوبية، مشيراً
الى وضع قوات
«يونيفيل»
علامات جديدة
على هذه
الحدود في بعض
الجيوب الحدودية».
ونفى المكتب
الاعلامي
للسنيورة ان يكون
الأخير طلب
ترسيماً
للحدود من
الأمم المتحدة
معتبراً ان
هذا الكلام
«عارٍ من
الصحة تماماً
ولا أساس له
اطلاقاً».
وأوضح
المكتب
الاعلامي ان
السنيورة
سيطلب توضيحاً
من الأمم
المتحدة ومن
الجيش حول
أهداف وضع
علامات جديدة
على الحدود،
التي تردّد
أنها تتم
لتحديد الخط
الأزرق
مجدداً،
وجواباً
رسمياً في هذا
الشأن.
وقالت
مصادر
السنيورة ان
«يونيفيل»
بالتنسيق مع
الجيش تقوم
بإعادة
العلامات
التي أزالها الاسرائيليون
عن الخط
الأزرق عندما
دخلوا الأراضي
اللبنانية في
حرب الصيف
الماضي.
وفي
نيويورك،
اجتمع الرئيس
اللبناني
السابق أمين
الجميل مع
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي - مون ومع
سفراء روسيا
والصين
والولايات
المتحدة
وفرنسا
وبريطانيا
وكبار
المسؤولين في
الأمانة
العامة
المعنيين
بالملف اللبناني.
وركز الجميل
في محادثاته
على ضرورة تنفيذ
القرار 1701
كاملاً
وانشاء
المحكمة ذات
الطابع الدولي
في جريمة
اغتيال
الحريري.
وقال
ان المحكمة
ليست فقط
عنوان
العدالة والمحاسبة
الضرورية على
الاغتيالات
وانما لها أيضاً
«تأثير على
مجرى الحياة
الديموقراطية
في البلد وعلى
مؤسساته
الديموقراطية،
اذ ان ما يجري
هو أن كل من
يسلك الاتجاه
الديموقراطي
يقتلونه». وأضاف
الجميل، والد
وزير الصناعة
الراحل بيار الجميل
الذي كان آخر
ضحايا
الاغتيالات
اواخر العام
الماضي: «نحن
معنيون. أنا
معني بابني، وأريد
ان أعرف
الحقيقة ليس
للانتقام،
وانما كي نحمي
غيرنا ونحمي
كل الطاقم
السياسي وعائلتي
السياسية
الكبرى وكل
اللبنانيين».
وقال:
«المفروض ان
يتعاون
الجميع. سورية
تقول انها
تريد
الاستقرار
للبلد.
فلتتفضل
وتبدأ من هنا
اذن وتتعاون
معنا، فما
يهمنا هو أن
نعرف الحقيقة.
وربما هذا
التعاون يكون
لسورية مدخلاً
لها لتنفتح
على العالم
الحر وعلى
المجتمع الدولي».
وبالنسبة
للقرار 1701، قال
الجميل ان
هناك مسألتين
اساسيتين
تتعلقان
بالجيش
اللبناني أراد
طرحهما، الى
جانب أهمية
المحكمة ذات
الطابع
الدولي، في
اجتماعاته في
نيويورك، هما:
«اشتباك الجيش
مع قوة
اسرائيلية في
الجنوب على الحدود،
وثانياً ضبط
شاحنة
الاسلحة في ضاحية
بيروت». وقال:
«ان هاتين
قضيتان
مهمتان تبينان
ان هناك أولاً
خرقاً للقرار
1701، وان الجيش،
إذا تعززت
معنوياته
تتعزز قدرته
على تحمل مسؤولياته».
وتابع الجميل:
«لذلك، يجب
دعم الجيش
وتقويته ليقوم
بمهمة حماية
البلد
والدفاع عنه.
وهذا ايضاً ما
يجب على حزب
الله ان يعمل
على نحوه، أي
تعزيزه الجيش
وتمكينه وتقوية
معنوياته
ليقوم هو
بالمسؤولية
الملقاة عليه».
نقاش
دولي حول
إقرار
المحكمة
بالفصل
السابع «إذا
تعذر على
اللبنانيين
التوافق» الديبلوماسية
السعودية
تأخذ مسافة من
مساعي الحل
الحياة
- 2007 / 2 / 10 - وليد
شقير
دعت
أوساط سياسية
بارزة في
لبنان ومصادر
ديبلوماسية
غربية متعددة
معنية بالوضع
اللبناني،
الى التوقف
أمام تطورين
لافتين، في ما
يخص الجهود
العربية
والخارجية
للوصول الى
مخرج من
الأزمة
السياسية
التي تعصف
بلبنان، حصلا
في الأيام
الماضية.
واتفقت
المصادر
المتعددة الديبلوماسية
واللبنانية،
البارزة، على
تسجيل هذين
التطورين
كالآتي:
1-
إبلاغ
المملكة
العربية
السعودية
عدداً من القادة
اللبنانيين
في المعارضة
وفي الأكثرية،
وأبرزهم رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري، عبر
سفيرها في
بيروت
عبدالعزيز
الخوجة، انها ستأخذ
مسافة من
الاتصالات
الهادفة
لإيجاد مخرج
للأزمة بعد
الدور النشط
الذي لعبته في
الأسابيع
الماضية بين
الحكومة
والمعارضة في
نقل وتبادل
الأفكار حول
المخارج،
وانها ستترك
للقادة
اللبنانيين
ان يتواصلوا
مع بعضهم
بعضاً من أجل
أن يسعوا الى
إيجاد
الجوامع
المشتركة، من
دون ان يعني
ذلك تخليها عن
الاهتمام
بلبنان
والسعي الى
معالجة أزمته،
لكن هذه المرة
باعتماد
أسلوب
المواكبة من
بعد،
لاعتقادها
بأن التواصل
بين الأكثرية
والمعارضة
بات مسألة
مطلوبة
لاقتراح الأفكار.
ورأت
أوساط مراقبة
ان هذا الموقف
السعودي جاء
بالتزامن مع
تأكيد بري
أمام زواره
مطلع هذا
الاسبوع ان
على رغم
السجال الذي
حصل بينه وبين
رئيس «تيار
المستقبل»
النائب سعد
الحريري وبينه
وبين رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة لا
بد للمسؤولين
اللبنانيين
من ان يسعوا
الى التواصل
وصولاً الى
الحلول
المطلوبة
لإنقاذ البلد
لأنه لا يجوز
ان يظل الوضع
على حاله.
وبلغ
موقف بري هذا
مسامع
الحريري،
الموجود في
المملكة
العربية
السعودية،
والذي كان
تبلغ رغبة
المملكة أخذ
المسافة في
الاتصالات
حول الحلول
للأزمة،
لمصلحة تواصل
اللبنانيين،
فاغتنم
مناسبة
المواجهة
التي وقعت بين
الجيش اللبناني
والجيش
الاسرائيلي
في منطقة
مارون الراس
الحدودية
جنوب لبنان،
ليتصل ببري
ليل الأربعاء
– الخميس،
ويتداول معه
في هذا الحادث
الأول من نوعه.
وكان حديث عن
ضرورة دعم
الجيش
والتأكيد على
منع الخروق
للقرار
الدولي الرقم
1701. وهو ما أتبعه
الحريري
ببيان أشاد
فيه ببسالة
الجيش اللبناني.
وقالت
مصادر مطلعة
على موقف
الحريري انه
يعتبر ان لا
مشكلة بينه
وبين بري على
رغم السجال
الذي حصل،
لاعتقاده أن
كلاً منهما
يعرف موقف
الآخر في شأن
الأزمة
السياسية ولا
بد من التواصل
خصوصاً في
الأمور السياسية
والمصيرية،
كالمواجهة
التي وقعت بين
الجيش
اللبناني
والجيش
الاسرائيلي
في الجنوب للتشاور
في شأنها.
2–
إبلاغ
وزيرة
الخارجيّة
الأميركيّة
كوندوليزا
رايس لجنة
الشؤون
الخارجيّة في
الكونغرس
الأميركي أنّ
وزارتها «تدعم
المبادرة
السعودية –
الايرانية».
وهو موقف
يُعلَن
للمرّة الأولى،
بعدما كانت
واشنطن اكتفت
بدعم الاتصالات
التي تقوم بها
الرياض مع طهران
حول أزمات
المنطقة
بدءاً من
العراق مروراً
بفلسطين
انتهاء
بلبنان
والعلاقات
الثنائيّة
بين البلدين
الكبيرين.
وهذا يعني أن
أخذ السعودية
مسافة من
الاتصالات
حول معالجات الأزمة
اللبنانيّة
بهدف ترك
المسؤولين
اللبنانيين
يتواصلون، لا
يعني أن
الرياض تخلّت عن
دورها في هذا
المجال بدليل
استمرار
اتصالاتها مع طهران،
التي تشمل
الأزمات
الإقليمية
كلها ومن
ضمنها لبنان.
وتقول
مصادر
ديبلوماسية
غربيّة عدّة
لـ «الحياة»،
إنّ واشنطن
وباريس،
كعاصمتين
تتابعان عن
كثب الوضع
اللبناني،
كانتا أيّدتا
التحرّك
السعودي، وأن
حتى واشنطن
التي
لعلاقتها مع
طهران ملف
كبير مثقل
بالخلافات والخصومة،
وطالما
الرياض
مقتنعة بأنّ
القيادة
الإيرانية
حريصة على
تفادي تصاعد
الصدامات
السنّية –
الشيعيّة
كأساس تستند
إليه في بذل
الجهود مع هذه
القيادة
لمعالجة
أزمات المنطقة،
قرّرت دعم
المملكة
العربيّة
السعوديّة في حوارها
هذا لعله يؤدي
إلى نتائج
إيجابية في شأن
أزمات
المنطقة كلها
ومن ضمنها
لبنان، وهي لن
تمانع في
الحصول على
هذه النتائج
عبر هذا الحوار.
وتشير
المصادر
الديبلوماسية
الغربية إلى أن
هذا الموقف
الأميركي جاء
على خلفية عدم
انغماس
واشنطن في
تفاصيل
المداولات
الجارية حول
اقتراحات
المخارج من
الأزمة
اللبنانية،
وترك الأمر
للجانبين
السعودي
والمصري استناداً
إلى الموقف
المعلن منذ
مدّة من الخارجيّة
الأميركية
ومن السفير في
بيروت جيفري فيلتمان
بدعم مبادرة
الجامعة
العربيّة والجهود
الديبلوماسية
السعودية،
كذلك تصريحات
السفير الفرنسي
برنار ايمييه
في هذا الصدد.
وتقول
المصادر
الديبلوماسية
الغربية إن الدول
الكبرى
تتجنّب لعب
دور نقل
الاقتراحات بين
القيادات
اللبنانيّة
بعد الآن لسبب
آخر هو رغبتها
بتجنّب
اتهامها
بأنها أفشلت
مشروع حلّ أو
أنها تتدخّل
في شكل أدّى
إلى إفشال بعض
الأفكار بمجرّد
أنها نقلتها
في ظل استعداد
أفرقاء
لتوجيه هذه
التهمة حتى لو
لم تكن صحيحة،
«وعليه فمن الأفضل
للقادة
اللبنانيين
أن يبدأوا
بالتواصل
المباشر
ويتبادلوا
الأفكار
بينهم وأن يتولّى
الآخرون
مساعدتهم من
المسافة التي
قرّروا أخذها
عن البحث في
المخارج».
وتقول
مصادر ديبلوماسية
أخرى في الأمم
المتحدة إنّ
التطلّع إلى
إعادة تكثيف
الاتصالات
اللبنانيّة –
اللبنانيّة
بعد
انقطاعها، ما
زال يخضع
لسؤال كبير،
خصوصاً عندما
يتعلق الأمر
بتوافقهم على المحكمة
ذات الطابع
الدولي
لمحاكمة
المتهمين في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
وفي
رأي هذه
المصادر أن
المرحلة
الممتدة من
الآن حتى نهاية
شهر آذار
(مارس)
المقبل، موعد
انعقاد القمّة
العربيّة،
حرجة جداً
فالمطلوب
تمرير ذكرى
اغتيال
الحريري في 14
شباط (فبراير)
بسلام، إذ
يبدو أن
المعارضة
اقتنعت
بتمرير
الذكرى بهدوء،
ويبقى على قوى
14 آذار أن تكون
حذرة في
التعاطي مع
المناسبة
بحيث لا تقع
صدامات في
الشارع. كما
أنّ
الاتصالات
السعودية -
الإيرانية
يفترض أن تكون
أدت إلى نتائج
ما مع انعقاد
القمّة
العربيّة
بحيث تتمّ
بلورة جزء من
هذه النتائج
في القمّة.
وتؤكد
المصادر
الديبلوماسية
الدولية أنه على
رغم أن توقيع
الأمانة
العامة للأمم
المتحدة على
اتفاقية المحكمة
مع الحكومة
اللبنانية،
روتيني، فإنه
رسالة بأن
المجتمع
الدولي مصر
على قيام هذه
المحكمة ولن
يتخلى عن
محاكمة
المتهمين في
جريمة اغتيال
الحريري
ورفاقه وسائر
الجرائم المرتبطة
بها،
بالاستناد
الى قرار من
مجلس الأمن والى
إجماع في
مؤتمر الحوار
الوطني
اللبناني. وتشير
المصادر الى
أن التوقيع لا
يعني أنه إذا
أراد لبنان
إدخال
تعديلات على
نظام
المحكمة، سواء
داخل الحكومة
إذا أرادت
مراجعة مشروع
المحكمة أو في
المجلس
النيابي، لا
يمكنه ذلك. وتضيف
انه قبل
التوقيع أبلغ
بري بأن هذا
الإجراء لا
يعني اختصار
الإجراءات
اللبنانية
المطلوبة
والتي تفترض
إبرام
المعاهدة في
المجلس
النيابي، كما
أن حصول توافق
وطني على أي
تعديلات
ممكنة، يدفع
مجلس الأمن
الى النظر
فيها اذا كانت
تحظى بهذا
التوافق.
الا
ان المصادر
نفسها تعتبر
أن ثمة خيارات
باتت غير
قابلة للتحقيق
بفعل الموقف
الدولي،
ومنها اقتراح
دمشق تأجيل
إقرار
المحكمة الى
ما بعد انتهاء
التحقيق
الدولي في
الجريمة.
والأرجح أن
الأفرقاء
اللبنانيين
الحلفاء
لسورية في
لبنان اقتنعوا
بعدم صلاحية
هذا الخيار
خصوصاً ان
المحقق
الدولي
القاضي
البلجيكي
سيرج
براميرتز يعتبر
أنه على
العكس، لا
معنى
لاستمرار
التحقيق إذا لم
تحل نتائجه
على المحكمة.
فضلاً عن أنه
يستحيل
اعتماد
الخيار
السوري الذي
يقول بعدم
إقرار
المحكمة
نهائياً.
وخلصت
المصادر
الديبلوماسية
الدولية الى القول
انه اضافة الى
خيار توافق
اللبنانيين على
المحكمة وعلى
التعديلات عليها،
هناك خياران:
-
ان
تتوصل
الاتصالات
الإيرانية –
السعودية الى
توافق على
المحكمة يؤدي
الى فرضه على
الأفرقاء
اللبنانيين،
والأرجح أن
هذا ما يتمناه
«حزب الله». لكن
الموقف
السوري
الرافض للصيغ
التي توصل
اليها
الجانبان،
أدى الى تصعيب
المهمة على
طهران التي
اضطرت الى
تبني موقف
دمشق.
-
خيار
إصدار
المحكمة من
مجلس الأمن
تحت الفصل السابع
من ميثاق
الأمم
المتحدة. وهو
أمر تجري مناقشته
في أروقة
المنظمة
الدولية تحت
عنوان: ماذا
إذا تعذر على
اللبنانيين
إكمال طريق إبرام
اتفاقية
المحكمة الى
النهاية؟ وهو
خيار صعب لكنه
غير مستحيل،
لأنه سيتطلب
تدخل
الرئيسين
الأميركي جورج
بوش والفرنسي
جاك شيراك
مباشرة مع
الدول الأعضاء
في مجلس الأمن
لإنجازه. وهو
كان خياراً
لمح اليه بعض
قادة
المعارضة
ومنهم بري في
مرحلة سابقة
لعله يجنّب
المجلس
النيابي والمؤسسات
اللبنانية
الانقسام
الحاصل
حالياً. لكنه
حل يعارضه
«حزب الله»
لتخوفه من أن
يقود الفصل السابع
الى استغلال
قضايا أخرى
ضده وخصوصاً في
جنوب لبنان.
وتدعو
المصادر الى
ترقب الأحداث
من الآن حتى نهاية
آذار المقبل
لعل الفترة
الفاصلة حتى هذا
التاريخ تفتح
نافذة على
الحلول... أو
تزيد الوضع
تأزماً.
أمين
الجميل يتوقع
إحالة لحود
إلى التحقيق
أمام المحكمة
الدولية في
اغتيال
الحريري يتهم
لحود بعرقلة
الإجراءات
الدستورية في
البلاد
الشرق
الاوسط - 2007 / 2 / 10
واشنطن:
طلحة جبريل
قال
الرئيس
اللبناني
الأسبق أمين
الجميل إنه
«آخر رئيس
لبناني انتخب
بكيفية
ديمقراطية»،
وزاد موضحاً
أن جميع
الرؤساء
والحكومات
والنواب
الذين جاءوا
بعد ذلك كان
يتم اختيارهم
بتدخل سوري
مباشر. يشار
الى ان الجميل
انتخب عقب
مقتل شقيقه
بشير الجميل
عام 1982، واستمر
رئيساً حتى
عام 1988 ثم اختار
الإقامة في
المنفى.
وصب الجميل،
الذي كان
يتحدث أول من
أمس في «مركز
ويدرو ويلسون»
في واشنطن،
جام غضبه على
الرئيس
اللبناني
الحالي اميل
لحود وقال إنه
يعرقل
الإجراءات
الدستورية في
البلاد، خاصة
قيام المحكمة
الدولية
الطابع التي
سيناط بها
التحقيق في
اغتيال رفيق
الحريري رئيس
الحكومة
اللبنانية
الأسبق الذي
تمر بعد أيام الذكرى
الثانية
لاغتياله في
بيروت. وقال
الجميل إن
الرئيس لحود
يخشى أن تطاله
التحقيقات التي
ستجريها
المحكمة
الدولية،
خاصة بعد اعتقال
اللواء مصطفى
حمدان،
مشيراً الى ان
هناك معطيات
كثيرة تدين
لحود «وهذا هو
سبب سعيه عرقلة
إنشاء
المحكمة
الدولية» على
حد تعبيره.
يذكر
ان اللواء
حمدان يعد أحد
مساعدي
الرئيس لحود
المقربين،
وكان قائداً
للحرس
الجمهوري منذ
عام 1998، عندما
تولى لحود
الحكم للمرة
الأولى. وتولى
حمدان
مسؤولية
حماية لحود
عام 1990، عندما
كان قائدا في
الجيش. وكان
اللواء
الوحيد الذي
احتفظ بمنصبه
في أعقاب
اغتيال الحريري،
لكنه سلم نفسه
للسلطات في
صيف عام 2005 عندما
ورد اسمه في
التحقيقات.
وقال الجميل
إن إجراء
تحقيقات تطال
رئاسة
الجمهورية
أمر مهين. ولمح
الجميل، الذي
سيبحث الأمر
مع الأمين
العام للأمم
المتحدة، بان
كي مون، في
نيويورك، بقوة
الى وجود
وسائل أخرى
لإيجاد مخرج
لقضة المحكمة
الدولية إذا
ما تواصلت
عرقلة قيامها.
لكن الرئيس
اللبناني لم
يشأ الإفصاح
عن التفاصيل
بشأن هذه
الوسائل.
ويفترض ان
يوافق مجلس
النواب
اللبناني على
قيام هذه
المحكمة ثم
يرسل القرار
لرئيس
الجمهورية
للمصادقة عليه،
وثمة مشكلة
الآن على صعيد
طرح الموضوع
على مجلس
النواب حيث
يمانع الرئيس
نبيه بري دعوة
المجلس
للانعقاد.
ونأى
الجميل بنفسه
عن الدخول في
تكهنات حول مرحلة
ما بعد الرئيس
لحود وتجنب
الرد على سؤال
حول حظوظ
العماد ميشيل
عون في تولى
رئاسة الجمهورية،
وقال في هذا
السياق «لبنان
في خطر ونحن
الآن بصدد
انقاذ الجمهورية
نفسها».
وسئل الجميل،
الذي كان
يتحدث في
أعقاب لقاء قصير
مع الرئيس
الأميركي
جورج بوش في
البيت الابيض،
عن الأمور
التي تناولها
اللقاء، فأجاب:
إن الوقت لم
يكن كافياً
للدخول فى
التفاصيل بل
اقتصر على شرح
الاوضاع في
لبنان وكيفية
دعم
الديمقراطية.
وعقد الجميل
الليلة قبل
الماضية
اجتماعاً مع
كوندوليزا رايس
وزيرة
الخارجية
الأميركية.
واقتصرت تصريحات
رايس
للمراسلين
على تقديم
العزاء للجميل
في مقتل ابنه
بيار الجميل،
وزير الصناعة اللبناني.
بيضون:
ابقاء
الدستور في
دائرة
الاحترام هو اساس
الحل
وكالات -
2007 / 2 / 10
رأى
النائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون "انه من
العار ان يكون
لبنان منقسما
في ذكرى الشهيد
الرئيس رفيق
الحريري في 14
شباط، وان
يظهر في ساحة
واحدة
كفريقين يفصل
بينهما جدار،
وهذه الصورة
اي صورة جدار
الفصل هي
مسؤولية سياسات
وسياسيين
يعملون ليل
نهار على
التقسيم بدلا
من الوحدة،
وعلى اخذ
البلد الى
الانهيار
بدلا من
البناء، وعلى
جر الشعب
اللبناني الى
القتال
الاهلي
والحرب
الداخلية
بدلا من تعزيز
صيغة العيش
المشترك
وبناء الدولة
المدنية التي
تجعل لبنان
لجميع ابنائه". اضاف:"
ان رفيق
الحريري في
حياته كان رجل
الحوار والتواصل
بين جميع فئات
اللبنانيين
وهو نقل عنهم
الى العالم
صورة حضارية
اعادت
احترامهم بعد
ان كان تعبير
اللبننة قد
تحول في اذهان
العالم الى
نموذج للحروب
الوحشية
والعبثية
ونموذج
لتفتيت
الشعب، ورفيق
الحريري
شهيدا، كان لاجل
لبنان ودوره
في العالم،
بينما من
يتولون المسؤوليات
اليوم يعيدون
لبنان الى
الوراء، الى
الحروب
والتفتيت
وانهيار
الدولة، وحتى تقسيم
الاحياء
واخيرا
ابتدعوا جدار
الفصل في ساحة
الحرية للقول
ان
اللبنانيين
ليس لهم قضية
وطنية ولا
توحدهم دولة
او شهداء بل
هم مجرد قبائل
طائفية
ومذهبية
متقاتلة،
وعاجزة عن بناء
مستقبلها او
حتى الالتزام
بالميثاق
الوطني ومبادىء
العيش
المشترك".
واعتبر
بيضون "ان
جميع الجهات
العربية والدولية
تدعو
اللبنانيين
الى الحوار
والى ان يعملوا
على ايجاد حل
فيما بينهم
وفي اطار
دستورهم،
ولكن مع الاسف
نجد ان الذين
يشغلون المسؤوليات
والمؤسسات قد
تركوا امر
اللبنانيين
للخارج وهم
ينتظرون الترياق
من محادثات
تجري في
الخارج وضمن
صراعات
المحاور،
بينما هم
جعلوا
الدستور
دستورين والدولة
دولتين
والشعب حالة
تحريض
وانفلات غرائز
تنذر بالدمار
وبصورة سوداء
ولا احد يتواضع
في مواقعه او
مطالبه، بل
يتعمدون في
الاحتفالات
الرسمية
اعطاء صورة
الانقسام
والعداء وابراز
ان الدولة
فاشلة والشعب
عاجز". وتابع:"
وفي هذا
الواقع الصعب
والمر، من
يضمن عدم
الانفجار في 14
شباط او في
غيره من التواريخ،
هل هي النوايا
الحسنة لنفس
من ادخلوا
البلاد في نفق
كلف حتى الآن
اكثر من 12 ضحية
و 450 جريحا". واكد
بيضون على "ان
ابقاء
الدستور في دائرة
الاحترام هو
اساس الحل،
اما اعطاء الانطباع
بان السياسة
فوق الدستور
وان المصالح الفئوية
والمذهبية
فوق الدستور
فهو ضربة للوطن
والدولة
ودعوة الى
الحرب
الاهلية لحسم
الامور". وختم
بيضون
بالتأكيد على
"ان الصورة الوحيدة
المضيئة
والتي تحمل
الامل الى
اللبنانيين
هي صورة الجيش
اللبناني
الذي واجه
محاولات
اسرائيل لخرق
الخط الازرق
والاعتداء على
سيادة لبنان،
والذي يؤكد ان
الدولة
استعادت
مهمتها
ودورها في
الجنوب بعد
اكثر من ثلاثين
سنة، وتاليا
يستطيع لبنان
ان يستعيد
سلامه وكيانه
من انتصاره
بالجنوب وفي
الجنوب".
السفير
الاسباني:
الجيش قام برد
جيد ومهم على الاعمال
الاسرائيلية
وبرهن انه
موجود في الجنوب
ليعطي الامن
والاستقرار
وكالات -
2007 / 2 / 10 - قام
السفير
الاسباني في
لبنان ميغل
بنزو بجولة
على منطقة
النبطية
استهلها
بزيارة سراي
النبطية
الحكومي حيث
التقى محافظ
النبطية
القاضي محمود
المولى بحضور
جهاد جابر ممثلا
النائب ياسين
جابر، رئيس
بلدية النبطية
الدكتور
مصطفى بدر
الدين وقائد
القوات الاسبانية
في الجنوب
الجنرال
غارسيا
سانشيز والمقدم
الاسباني
مانسو
والقنصل ماجد
عسيران. ورحب المحافظ
المولى
بالسفير
الاسباني في
النبطية
شاكرا زيارته
"التي تساهم
في توطيد
العلاقات
الاجتماعية
والانسانية
بين البلدين
وتفعيل
العلاقات
الثقافية حيث
ستبدأ دولة
اسبانيا
بتعليم اللغة
الاسبانية
لاهالي مدينة ومنطقة
النبطية
بعدما بدأت
بذلك في منطقة
مرجعيون منذ شهر
في مركز كامل
يوسف جابر
الثقافي في
مرجعيون". وتحدث
السفير
الاسباني
فقال ان زيارته
تهدف
"للتقارب
والتعارف مع
المحافظ
المولى
والسلطات
المحلية
بعدما ازداد
عدد قوات اليونيفل
في هذه
المنطقة حيث
ان اسبانيا
تشارك بقوة
كبيرة تتمركز
في مرجعيون،
وهذه الزيارة
هي نوع من
تعزيز
الصداقة
والعلاقات
بين الشعبين
الاسباني
واللبناني".
وقال
:"ان عمل الجيش
اللبناني
مؤخرا ردا على
الاعمال
الاسرائيلية
كان جيدا
ومهما وهو يبرهن
مرة ثانية انه
موجود في
الجنوب ليعطي
الاستقرار
والامن
لاهالي
الجنوب
الخارجين من
حرب مدمرة،
ووجود الجيش اللبناني
في الجنوب
يوطد العلاقة
بين قوات اليونيفل
وسكان
المنطقة من
جهة وسكان
المنطقة والامم
المتحدة من
جهة اخرى.
ووجود الجيش
بالتعاون مع
اليونيفل
يعزز
الاستقرار في
الجنوب وذلك
تطبيقا
للقرار 1701".
وثمن
السفير بنزو
"دور
الجنوبيين في
اعادة الاعمار
والحياة لهذه
المنطقة،
والجنوب
يستعيد الامن
والسلام يوما
بعد يوم نظرا
لانتشار
الجيش
اللبناني وتعاونه
مع قوات
اليونيفل"،
معربا عن
"تفاؤله
لاستقرار
الاوضاع في
الجنوب خصوصا
بعد مؤتمر
باريس 3 ودعم
المجتمع
الدولي
للحكومة اللبنانية
ومساندته
للشعب
اللبناني".
وقال:"ان
الوضع في
الجنوب نحو
التحسن"،
مشددا على
"ضرورة التعاون
والتفاهم بين
كل الفرقاء
اللبنانيين من
اجل تحسين
الاقتصاد
وايجاد حل لكل
الامور".
بعدها
سلم المولى
كتابا للسفير
الاسباني عن محافظة
النبطية.
ثم
زار السفير
بنزو رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النيابية
النائب الحاج محمد
رعد في مكتبه
في النبطية،
وجرى خلال اللقاء
الذي دام اكثر
من ساعة وحضره
رئيس بلدية النبطية
الدكتور
مصطفى بدر
الدين، عرض
للعلاقات
الاسبانية-
اللبنانية
عموما وعمل
الكتيبة
الاسبانية
المنضوية في
قوات
اليونيفيل في
الجنوب
والدور الذي
تقوم به على
الصعيدين الخدماتي
والانمائي في
المنطقة
الحدودية،
اضافة الى
دورها في
تطبيق القرار
1701.
وقال
السفير
الاسباني بعد
اللقاء: "سررت
بلقائي مع
النائب محمد
رعد وآمل ان
تتعزز العلاقات
الجيدة بين
الحكومة
الاسبانية
والشعب اللناني
وبالاخص
الاهالي في
الجنوب، وقد
أشرت للنائب
رعد ان وجود
الكتيبة
الاسبانية
العاملة في
اطار قوات
اليونيفيل هو
لمساعدة
ابناء هذه
المنطقة في كل
المجالات،
بالاضافة الى
مساعدة الجيش اللبناني
في المنطقة
الحدودية،
والحكومة الاسبانية
تشدد على
الوفاق
اللبناني
الداخلي
السياسي وهي
لا تتمنى ان
يكون هناك اي
اسباب خارجية
تمنع الاتفاق
الداخلي في
لبنان. اضاف:
"نأمل ان
تستمر هذه
اللقاءات وبالاخص
مع الاصدقاء
في حزب الله،
وان يتم التعاون
مع جميع
الافرقاء
اللبنانيين
لحل المشكلة
اللبنانية
سلميا". وشكر
النائب رعد
على اللقاء،
وأمل "ان تكون
هذه اللقاءات
جيدة
باستمرار
لمصلحة بلدينا"،
ووجه تحياته
"للشعب
اللبناني
ولابناء الجنوب".
بدوره
اعتبر النائب
رعد "ان
الفرصة
مناسبة في
لقائنا مع
السفير
الاسباني في
زيارته لمنطقة
النبطية
للتباحث
والنقاش
بصراحة وود".
وقال: "أكدنا
في هذا اللقاء
ان حزب الله
ملتزم بالتعاطي
الايجابي
لتسهيل مهمة
قوات اليونيفيل
من اجل النجاح
في تنفيذ
مهمتها وفق القرار
1701".
اضاف:
"نأمل ان تكون
العلاقات
بيننا وبين
السفير، ومن
خلاله مع
اسبانيا،
علاقات
متطورة وقائمة
على الاحترام
المتبادل،
وتوافقنا على
استمرار
التواصل في
هذا المجال". وظهرا
اقيم حفل غداء
على شرف
السفير بنزو
في مطعم فرح
في النبطية،
وزار بعدها
بنزو قوات
بلاده في
مرجعيون.
رئاسة
مجلس الوزراء
تستكمل ردها
على النائب فضل
الله وتنشر نص
مراسلة بين
الرئيس
السنيورة
والوزير
المـر: قوات
الطوارئ
بمشاركة ضباط
من الجيش
تتولى
إعــادة وضع
علامات الخط
الازرق التي
ازالتها قوات
الاحتــلال
السراي -
2007 / 2 / 10 - صدر
عن المكتب
الاعلامي
لرئاسة مجلس
الوزراء ما
يلي: "الحاقا
بالبيان
الصادر امس عن
المكتب
الاعلامي في
رئاسة مجلس
الوزراء ردا
على ما ادعاه
النائب حسن
فضل الله، يهم
المكتب الاعلامي
ان يعود ويؤكد
على النقاط
الآتية:
اولا:
لا وجود لأية
رسالة من رئيس
مجلس الوزراء
موجهة الى
الأمين العام
للامم
المتحدة تطلب
ترسيم الحدود
اللبنانية
الجنوبية،
وان ما ادعاه
النائب فضل
الله هو عبارة
عن ترهات
هدفها الامعان
في سياسة
اشغال الناس
والرأي العام
بقضايا
تبعدهم عن
التفكير
بمصالحهم
الحقيقية وبأحوال
حياتهم وما
آلت اليه
الأمور حتى
الآن.
ثانيا:
ان موضوع ما
سمي "وضع نقاط
اعتلام جديدة"
من قبل قوات
الطوارىء
الدولية بهدف
اقتطاع اراض
لبنانية
لمصلحة العدو
الاسرائيلي،
كما حاول
النائب فضل
الله ان يصور
الامر ويضعه في
اطار مؤامرة
مزعومة، ليس
الا عملية اعادة
وضع العلامات
السابقة التي
ازيلت او ازيحت
من مكانها على
الخط الازرق
نتيجة اجتياح
قوات العدو
الاسرائيلي
للحدود
اللبنانية
خلال عدوان
تموز الاخير،
والتي تقوم
بها قوات الطواريء
الدولية
بمشاركة ضباط
من الجيش اللبناني
ووفقا
لتوجيهات
خطية واضحة لا
لبس فيها. وللتأكيد
على ذلك، نرفق
ربطا مع هذا
البيان نص مراسلة
بين رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة ووزير
الدفاع
الوطني الياس
المر يحدد
فيها الرئيس
السنيورة اطر
ومهام عملية
اعادة وضع علامات
الخط الأزرق
التي تتولاها
قوات الطواريء
الدولية، وقد
ورد في
الرسالة
تعليمات الى قيادة
الجيش هي في
المحصلة
معطيات تناقض
تماما ما حاول
النائب فضل
الله ترويجه
حيث يظهر واضحا
في الرسالة
الى وزارة
الدفاع تشديد
الرئيس
السنيورة على:
أ-
اعتبار الخط
الازرق هو خط
انسحاب وليس
خط حدود.
ب-
التأكيد على
موقف الدولة
اللبنانية من
التحفظات
السابقة
بجميع النقاط
التي تم
التحفظ عليها
في الخط
الازرق.
ج-
التأكيد على
عدم اجراء أي
تغيير في
نوعية العلامات.
د-
التأكيد على
ان العملية لا
علاقة لها بأي
عملية ترسيم
للحدود.
وللمزيد
من الفائدة
للنائب فضل
الله ومن يهمه
الأمر وللرأي
العام نرفق نص
رسالة الرئيس
السنيورة الى
وزير الدفاع
في هذا الخصوص
والمؤرخة في
2/1/2007.
ولمزيد
من الشفافية
فقد قضت
توجيهات رئيس
مجلس الوزراء
بضرورة
وأحقية وجود
ممثلين عن الجيش
اللبناني في
جميع عمليات
وضع العلامات
وان كل ما
يحصل او ينفذ
خلاف ذلك لا
يؤخذ ولا يعتد
به بأي حال من
الاحوال.
انطلاقا
من هذه
الوقائع التي
تثبت مدى
محاولات
التضليل التي
وقع بها
النائب فضل
الله ومن زوده
بالمعلومات
والتوجيهات،
يهم المكتب
الاعلامي في رئاسة
مجلس الوزراء
ان يبدي أسفه
لهذا المستوى
الذي وصلت
اليه
الممارسة
السياسية لدى
بعض الاطراف
التي باتت
تسير خبط
عشواء ولا
تلبث ان تخرج
من سقطة أوقعت
نفسها بها
لتقع في سقطة أخرى
أدهى منها، ما
أشد حاجتنا
كوطن ومواطنين
لتجنبها".
رسالة
المر -
السنيورة: وفي
ما يلي ربطا
نص رسالة
الرئيس
السنيورة
لوزير الدفاع
الوطني:
"الموضوع:
طلب قوات
الامم
المتحدة
المؤقتة في لبنان
اعادة وضع
العلامات
السابقة على
الخط الازرق.
المرجع:
كتابكم رقم 4644/غ
ع/و تاريخ 20/12/2006:
بالاشارة الى
الموضوع
والمرجع
المشار اليها
اعلاه، وبعد
الاطلاع على
كتاب الجنرال
بيللغريني
الذي يطلب فيه
مشاركة
ممثلين عن
الجيش
اللبناني في
عملية اعادة
وضع العلامات
التي كانت على
الخط الازرق
والتي أزيلت
او حرك بعضها
من مكانها
خلال العدوان
الاسرائيلي
على لبنان في
شهر تموز 2006، فإننا
لا نرى مانعا
من اجراء
عملية اعادة
وضع العلامات
السابقة دون
سواها على
الخط الازرق وفي
ذات الأماكن
التي كانت
عليه والتي
سيقوم فيها
الفريق
المتخصص من
قوات الامم
المتحدة
العاملة في
لبنان، وذلك
وفقا
للمبادىء والتوجيهات
التالية:
-
التأكيد
على موقف
الدولة
اللبنانية
لجهة اعتبار
ان الخط
الازرق هو
مجرد خط
انسحاب وليس خط
حدود.
-
التأكيد
مجددا على
موقف الدولة
اللبنانية من
التحفظات
السابقة كافة
المتعلقة بكل
النقاط التي
تم التحفظ
عليها في حينه.
-
التأكيد
على ان اعادة
وضع العلامات
السابقة لا
تعتبر بأي شكل
من الأشكال
اكثر من عملية
مادية لاعادة
المعالم
والاوضاع على
ما كانت عليه
قبل العدوان
الاسرائيلي
والتأكيد على
القوات
الدولية
بوجوب عدم
اجراء أي
تغيير في نوعية
العلامات او
تبديل في
مواضعها
السابقة.
-
التأكيد
على ان
العملية
المطلوبة
التي سيقوم
بها الفريق
المختص من
قوات الامم
المتحدة ليس
لها علاقة ولا
صلة لها بأية
عملية ترسيم
لحدود دولية
بين لبنان
والاراضي
الفلسطينية المحتلة".
نصرالله
على الهاتف:
نريد دولة
إسلامية!
السبت
10 فبراير - إيلي
الحاج
الصوت
صوته واللهجة
لهجته
والتعابير
تعابيره/
إيلي
الحاج من
بيروت: يرن
الهاتف
النقال، إنها
رسالة صوتية،
تفتحها فإذا
بصوت يلعلع،
إنه السيد حسن
نصرالله،
الأمين العام
ل"حزب الله"
في كلمة
حماسية
بإيقاعه
المتهدج
المميز الذي
يشغل فيه كل
جوارحه ، لكن
مضمون الكلمة
يبدو غريباً
بعض الشيء،
لأن الرجل ما
عاد يطرح
مواقف كهذه
منذ مدة
طويلة، أقله
في العلن. إنه
يحكي عن ضرورة
إقامة دولة إسلامية
في لبنان ،
وإن
المسيحيين في
هذه البلاد ...
غزاة!
ما
القصة؟
تبين
لي لاحقاً أن
كثراً من
الناس في
لبنان يتلقون
هذه الرسالة
الصوتية
ويتناقلونها،
ويوماً بعد
يوم يزداد عدد
الذين
سمعوها، سواء
عبر هواتفهم أو
من خلال
"لينك" عبر
الإنترنت
مرفق برسالة مفادها
" إستمع إلى ما
يقول
نصرالله".
سألت المسؤول
عن الوحدة
الإعلامية في
"حزب الله"
الدكتور حسين
رحال عن حقيقة
الأمر فبدا
أنه لا يعرف
الكثير عن
الموضوع، قال
إن الحزب
سيتحقق من
الأمر
والأكيد أنه
ليس هو من
يوزعها. وفي
الحديث لم
يستبعد أن
تكون وكالة
الإستخبارات
الأميركية
المركزية
"السي .أي آيه"
وراء هذه الأعمال
لتشويه سمعة
"حزب الله"
وأمينه العام
:" ألم تقرأ عن
ملايين
الدولارات
التي رصدتها
الوكالة لهذه
المهمة
بتوجيه من (
الرئيس الأميركي
جورج) بوش؟".
-
"بلى
قرأت ، ولكن ...
الصوت صوته،
واللهجة
لهجته ،
والتعابير
تعابيره .
أوافق على
قولك إن هناك
جهة- لا أدرك
من هي
بالتأكيد-
تعمل على
محاربة "حزب
الله" بهذا
الأسلوب،
وربما استلت
موقفاً له من
أيام الحرب
التي انتهت
عام 1990 ، عندما
كان كل الأطراف
يصرحون
بمشاريعهم
السياسية
وتطلعاتهم ويخرجون
أفكارهم إلى
العلن بدون
مواربة أو حرج".
لم
يوافق
الدكتور رحال
على هذا
الإستنتاج .
قال إن "حزب
الله" كما
أعلن في بيانه
التأسيسي منتصف
الثمانينات
لا يريد فرض
النظام
الإسلامي على
اللبنانيين،
وإن الحزب لا
يعتبر
المسيحيين
فيه غزاة،
بالطبع. وأشار
إلى قدرة
الإستخبارات
الأميركية
على استخدام من
يقلد صوت
السيد
نصرالله ، أو
تغيير كلمات
في كلمة له
لتبرز
مضموناً
مغايراً، وما
إلى ذلك من
حيل وألاعيب
إلكترونية
يُسأل عنها
الإختصاصيون
في هندسة
الصوت.
الرسالة
الصوتية
استمعت
تكراراً بعد
ذلك إلى
الرسالة. كان
نصرالله يقول
الآتي:"إن
المشروع
التوحيدي
الأول
والوحيد في
هذا الكون هو
مشروع الدولة
الدولة
الإسلامية.
مشروع الدولة
الإسلامية
توحيدي أكثر
مما يتصور
هؤلاء الناس،
وليس مشروعاً
تقسيمياً .
نعم ، لو كنا
نتحدث عن
كانتون شيعي
في الضاحية
الجنوبية
لكان مشروعاً
تقسيمياً. أما
نحن فنتحدث عن
دولة إسلامية
. ونحن حتى لو
أقام بعض
الناس
كانتونات
فإننا لن
نسامح من
سيقيم كانتوناً
مسيحياً في
المنطقة
الشرقية، وفي
جبيل وكسروان
، لأن هذه
مناطق
المسلمين وقد
جاءها
المسيحيون
غزاة. جاءت
بهم
الإمبراطورية
البيزنطية
ليكونوا شوكة
في خاصرة
الأمة".
بقيت
على اقتناعي :
الصوت صوته.
والموقف
موقفه ولكن من
زمن مضى. وليس
الأمر عيباً،
فمن كان يتصوّر
حليفه
الجنرال
ميشال عون
يغيّر كما يفعل
في هذه الأيام
، أو الدكتور
سمير جعجع
يجنح إلى
الطائف
والوفاق ، أو
النائب وليد
جنبلاط ،
وغيرهم من
أبطال الحرب
والسلم؟
مقتطفات
من أرشيف عبر
الإنترنت
في
الأيام
التالية
لاحظت أن
الحملة غير
المنظورة على
السيد حسن قد
اشتدت بدليل
ورود رسائل
متلاحقة من
مصادر مختلفة
إلى بريدي ،
وكلها تكتفي
بنبذات من
مواقفه نبشها
المجهولون من
الأرشيف. على
سبيل المثال:
-"
الدنيا،
في فكر الحزب
فانية محدودة
. نحن قوم ينمو
ويكبر
بالدمار،
ودماؤنا
نقدمها قربانا،
وهدفنا تحرير
القدس وإزالة
اسرائيل من الوجود
("السفير" في 3
تموز/يوليو
عام 1991)".
-
"إن
حزب الله أمة
في لبنان لم
تخرج من أجل
سلطان ولا
مال. هذه
الأمة وجدت أن
الحق لا يعمل
به، فخرجت
تصلح في هذه
الأرض، كل
الأرض، لتقيم
فيها حاكمية
العدل الالهي
التي تتواصل
وتتكامل
بظهور صاحب
العمر والزمان
("السفير" في 16
أيلول/سبتمبر
1986)".
-
" قتال
اسرائيل ليس
هدفا بل وسيلة
للوصول الى
الله، والأفق
السياسي
والمبدأ
الاستراتيجي
يقوم على
إزالة
اسرائيل من
الوجود... لهذا
علينا أن نبني
مجتمع
المقاومة
ونهيئ أنفسنا
للحرب
الحقيقية وأن
نبني الجيش
العظيم الذي
دعا اليه
الإمام
الخميني
("النهار" 6
أيار 1989)".
-
"لا
نؤمن بوطن
اسمه لبنان،
بل بالوطن
الإسلامي
الكبير("النهار"،
في أيلول
/سبتمبر 1986".
-
"ان
لبنان وهذه
المنطقة هي
للإسلام
والمسلمين،
ويجب أن
يحكمها
الإسلام
والمسلمون
("السفير" في 12
تموز 1987)".
-
"سيصل
منهج ياسر
عرفات
السياسي الى
حائط مسدود،
وسيأتي يوم
يصبح فيه قتال
اسرائيل
وإبادتها
الثابت
الوحيد، وعلى
أساس هذا
التطور فإن
المنطقة لا
تسير نحو
التسوية (مجلة
"الوحدة
الاسلامية"
في
شباط/فبراير 1989 ".
-
"نحن
لا نطمح الى
تدمير
المجتمع
المسيحي بل الى
تدمير
المؤسسات
التي تحكمنا
باسم أميركا واسرائيل
("النهار" في
نيسان/ أبريل 1989 )".
-
"سنستمر
في المقاومة
من أجل العزة
والكرامة ومن
أجل الإسلام
("الديار" في
شباط
/فبراير1989)،
والقتال تكليف
شرعي في
مقاومة
اسرائيل
("السفير" 1987)
وهو طريق
الأمة، فلا
يجوز أن يحسب
حساب لعديد
الشهداء،
وبذلك نصنع
المستقبل
("النهار" 1987).
-
"كلنا
في لبنان
حاضرون
للتضحية بأنفسنا
وبمصالحنا
وبأمننا
وسلامتنا
وبكل شيء
لتبقى الثورة
في ايران قوية
متماسكة ("النهار"
9 آذار/ مارس 1987).
ونحن نعيش في
كربلاء مستمرة
("النهار" 14
تشرين
الأول/أكتوبر
1987)... تعلمنا من شهدائنا
أن لا ننتظر
الحلول
والاتفاقات
بل أن نسعى
للتحرك بحمل
البندقية
وأخذ القرار
من قيادتنا
الشرعية
المتمثلة بالإمام
الخميني
("الحقيقة" 10
شباط/فبراير
1986)، الذي لولاه
لما كان
السادس من
شباط /فبراير (
الإنتفاضة
على السلطة
اللبنانية
على عهد الرئيس
الأسبق أمين
الجميّل -
"السفير" 9
شباط/ فبراير 1986).
-
"الأولوية
في صراع حزب
الله محكومة
بأساسين:
تحرير القدس
وإزالة اسرائيل
من الوجود،
وحفظ الثورة
الاسلامية في
إيران"
("السفير" 16
حزيران/ يونيو
1986)".
-
"ان
من لا يعرف
إمام عصره مات
ميتة جاهلية...
لأن الإمام
الخميني جسّد
في شخصه أمة
واستطاع أن يجعل
من كل رجل أمة
وهذا ما لا
يستطيعه إلا
الأنبياء
("السفير"
تموز 1986)".
-
"دعانا
الإمام
لإقامة
الحكومة
الإسلامية في أي
بلد نعيش فيه
وهذا ما يجب
أن نعمل له
وان نفهمه
تكليفا شرعيا
واضحا، وأن
نعمل له في
لبنان وفي غير
لبنان، لأنه
خطاب الله منذ
أن خلق آدم
("العهد" 23
حزيران/يونيو
1989)".
-
"إن
الجمهورية
الاسلامية في
ايران
مسؤوليتنا
جميعا وليست
مسؤولية
الشعب
الإيراني
المسلم وحده،
وعلى
المسلمين أن
يخدموها
ويساعدوها
لأنها قلب
الإسلام
النابض وقرآن
الله الناطق
("العهد"
23حزيران/يونيو
1989)".
-
"القدس
هي قضية كل
مسلم،
تحريرها واجب
شرعي، ومن
يتخلف عن هذا
الخط ليس
بمسلم. انها
واجب شرعي
كالصلاة
والصوم،
تاركها تارك
للصلاة
والصوم ("النهار"
أيار/مايو 1989).
ويجب أن نبقي
جبهة الجنوب
مفتوحة
للمقاومة حتى
لو سدّت كل
الجبهات
العربية
("السفير"
آب/يوليو 1987) ".
-
"مشروعنا
هو إقامة
مجتمع
المقاومة
والحرب في لبنان
("السفير"
تشرين
الثاني/نوفمبر
1987). نحن لسنا قادرين
الآن على
إقامة حكم
الإسلام، لكن
هذا لا يعني
تأجيل فكرنا
ومشروعنا الى
المستقبل. نحن
نطرح هذا
الشعار لكي
يخرج
المسلمون من
مرحلة الخجل ...
ونحن لا نملك
اليوم مقومات
حكم في لبنان
والمنطقة،
لكن علينا أن
نعمل لنحقق
هذا. ومن أهم
الوسائل
تحويل لبنان
مجتمع حرب
("السفير"نيسان/أبريل
1986).
-
""على
المسلمين أن
يسعوا الى
إقامة
الحكومات الإسلامية
في بلدانهم،
ولا عجب أن
ندعو في لبنان
الى إقامة
الدولة
الإسلامية من
أجل إقامة السلام
العادل الذي
يعمل من أجله
الإمام المهدي"
("النهار"-
نيسان 1988)".
...
وغيرها
كثير على هذا
المنوال،
تحققت من صحة
معظمه
أرشيفياً.
*
دكتور
رحال ، عذراً
أعتقد أنني
كنت على حق. كلام
السيد حسن من
تلك الحقبة .
ويعود له أن
يوضح متى أراد
أين أصبح من
هذه
الطروحات،
وإذا كان لا
يزال يتبناها
كما هي، أم غيّر
أو عدّل أو
طوّر فيها .
ومعك حق ، ثمة
من يشهّر
قصداً بمواقف
السيّد ، ربما
ليصيب غيره أيضاً.
الوزير
فرعون:انقطاع
الحوار يؤدي
الى التصعيد والاعتصام
يعكس شللا على
الوسط ويخلق
ازمة بيئية
وطنية
- 10/2/2007 (سياسة)
اعتبر وزير
الدولة لشؤون
مجلس النواب
ميشال فرعون،
في حديث الى
"تلفزيون
لبنان" "اننا نعيش
14 شباط كل يوم
في هذه
المرحلة
السياسية، لانه
انعكاس لما
حصل في 14 شباط
2005". ووصف هذا
اليوم
ب"المحطة
الوطنية
وسيكون هناك
تعبير شعبي وسياسي".
سئل:
هل برأيك ستمر
هذه الذكرى
بهدوء؟
اجاب:
"انا لا ارى اي
سبب حتى ان لا
يمر هذا
النهار
بسلام، لان
هناك وعيا عند
الجميع وروح
مسؤولية حتى
يمر هذا
النهار، وان
يكون امكانية
للجميع
ليتمكنوا من
التعبير عن
شعورهم تجاه
هذه
المناسبة،
وما حصل من خلال
هذا الاغتيال
الذي طال
شخصية من اهم
شخصيات لبنان.
فما من مصلحة
لاحد ان يدخل
المواجهة
السياسية وان
يدخل في
محاولة عرقلة
امكانية
التعبير في
هذا النهار،
فهذا يرتد على
الاجواء
الموترة في
البلاد".
واذ
لفت الوزير
فرعون الى
التهدئة التي
تعتمد اليوم
من اجل هذه
الذكرى،
والتي اتت بعد
سلسلة احداث
وتصعيد، جاءت
تفشيلا غير
مباشرا للمبادرة
العربية، دعا
الى تحييد هذا
النهار عن كل
المواجهات".
سئل:
هل تتوقعون ان
يأتي التصعيد
بعد هذه الذكرى؟
اجاب:
"انقطاع
الحوار يؤدي
الى الشارع
والتصعيد،
وكما يبدو لا
يؤدي الى اية
نتائج، هو فقط
يزيد التوتر،
وما من نتائج
الا سلبية،
وهذا التصعيد
وكما بدا نهار
الاضراب يقترب
من الخطوط
الحمراء
والتي تحمل
مخاطر كبيرة ".
وراى
ان الحل يكون
في الخروج من
الشارع والذي لم
يوصلنا الى
نتيجة"، وقال:
"نجد الحلول
ونشجع
المبادرة
العربية التي
لم تفشل بعد".
واضاف:
"ان عمرو موسى
سيعود وان
المواقف واضحة،
وهناك
امكانية
للوصول الى
حلول".
وأشار
الوزير فرعون
الى "انه كنا
قد وصلنا الى
حلول مع
الامين العام
لجامعة الدول
العربية وبالمبادرة
العربية وحتى
السعودية،
فقد كان هناك
توافق ومن ثم
انقلاب على
التوافق،
وعلى الرغم من
التوتر نحن
نرى ان الحل
يكون من خلال
الحوار الذي
يجب ان يشمل
كل المواضيع
وليس فقط في
موضوع حكومة
الوحدة
الوطنية. فلا
بد من الاتفاق
على عناوين
لحكومة
الوحدة
الوطنية التي
يمكن ان تكون
خلافية في ظل
هذه الاجواء، فالاعتصام
في ساحة رياض
الصلح لم يعد
مجرد تعبير،
فقد بدأ يعكس
شللا على
الوسط
التجاري ويخلق
ازمة حتى
بيئية، ونوعا
من الاشمئزاز".
وقال:
"نحن نريد حلا
ونؤمن ان الحل
يأتي عبر الحوار،
وليس عبر
التصعيد"،
مبديا عدم
تفاؤله في
امكان انعقاد
مجلس النواب
لاقرار
المحكمة
الدولية،
"فقد جرى
تعطيل لمجلس
النواب لمنع
اقرار هذا
المشروع،
ولكننا نأمل
خيرا من الدورة
الاستثنائية".
الرئيس
لحود تلقى اتصالا
من الرئيس
الفلسطيني
وطنية
-10/2/2007 (سياسة) تلقى
رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود بعد ظهر
اليوم،
اتصالا
هاتفيا من رئيس
السلطة
الفلسطينية
السيد محمود
عباس، أطلعه
فيه على
"الاتفاق
الذي تم
التوصل اليه في
مكة المكرمة
مع الفصائل
الفلسطينية"،
مشيرا الى "ان هذا
الاتفاق
سيدعم بخطوات
عملية لوضعه
موضوع
التنفيذ".
وهنأ
الرئيس لحود
الرئيس
الفلسطيني
على التوصل
الى هذا
الاتفاق،
متمنيا "ان
يساهم في تعزيز
وحدة الصف
الفلسطيني في
هذا الظرف
الدقيق الذي
تمر به القضية
الفلسطينية". وخلال
الاتصال تم
التداول في
"الاحداث
التي شهدتها
الاراضي
المحتلة في
الساعات
الماضية"،
وجدد الرئيس
لحود للرئيس
عباس "ادانته
للممارسات
العدائية
الاسرائيلية،
لا سيما تلك
التي تستهدف
الاماكن
المقدسة".
الوزير
العريضي: رئيس
الجمهورية
حول نفسه طرفا وليس
لديه القرار
انما ينفذ
ويلتزم
موقف
رئيس الحكومة ووزير
الدفاع واضح بجبه
التعديات
الاسرائيلية
التزاما
بالقرار 1701
نرفض
التمنين
بهدنة
بمناسبة ذكرى
14 شباط ولا مصلحة
لنا في الكلام
عن استمرار
تهريب السلاح
وطنية-10/2/2007(سياسة)
رأى وزير
الاعلام غازي
العريضي ان
"رئيس
الجمهورية
حوّل نفسه
طرفا وليس لديه
القرار إنما
ينفذ ويلتزم،
لان ثمة مَنْ
يقرر ومَنْ
يدير وهو حتى
ليس فريقا". وعن
الوضع في
الجنوب قال
الوزير
العريضي في حديث
الى برنامج
"صالون
السبت" من
إذاعة "صوت لبنان":
منذ إقرار
القرار
الدولي الرقم
1701 والانتهاكات
الاسرائيلية
لم تتوقف،
واستمرار الارهاب
من خلال تنافس
الاسرائيليين
على التهديد
والاستهداف،
اذ ان هزيمة
إسرائيل في
لبنان بفضل
صمود المقاومين
الابطال
وجهادهم،
كانت لها ارتدادات
وتداعيات في
المجتمع
الاسرائيلي،
وهي تعبّر عن
ذلك بالهروب
الى الامام
والتجارب الجديدة
بالاسلحة
وتبديل
القادة. وسجل
أخيرا إصرار اسرائيلي
على التعدي
على الحدود
اللبنانية،
وكان موقف
رئيس الحكومة
ووزير الدفاع
الوطني واضحا
وهو جبه
التعدي
بالتصدي، وقد
قام الجيش
اللبناني
بواجبه حيال
الالتزام
بالقرار 1701.
وأضاف:
في ضوء هذه
الحادثة نحن
أمام مشهد سوف
يعيد الكرّة،
وهناك
مسؤوليات تقع
على عاتق
الدولة
اللبنانية
والقوات
الدولية العاملة
في الجنوب،
فموقف الاولى
واضح وهو تصدي
الجيش
اللبناني لاي
اعتداء
إسرائيلي،
أما القوات
الدولية فليس
المطلوب منها
سوى تطبيق القرار
1701. ولا يمكن ان
نقبل
باستمرار
إسرائيل في
انتهاك
القرار 1701 على
الاطلاق.
وكانت
الرسالة
واضحة
للاسرائيليين،
وصلتنا
الرسالة
وأجبنا عليها
بوضوح،
وسنستمر في
هذه السياسة،
لانه عندما
نذهب الى
تقديم الدم
بقرار سياسي
رسمي، نتحمل
من خلاله
المسؤولية
كاملة، لا
أعتقد ان ثمة
إهمالا لجانب
من هنا وهناك.
وتابع:
توافق الجميع
على ان الجيش
اللبناني قام بواجبه،
واستفدنا من
هذا الاجماع
اللبناني المؤيد
للجيش
والمرحّب بما
قام به،
وذهبنا الى
تسليم كل
أشكال السلاح
الى الجيش.
ولو وفّرنا من
داخل البيئة
اللبنانية
قدرات كبيرة
لهذا الجيش
وتم تعزيزها
بما يمكن ان
يأتينا من مساعدات،
أعتقد ان
الجيش
اللبناني
سيكون قادرا
أكثر فأكثر
على التصدي
لاي محاولة
إسرائيلية
لاستهداف
لبنان.
وعن
قضية مزارع
شبعا
والتفاهم
اللبناني -
السوري
حيالها، قال
الوزير
العريضي: يعرف
القاصي
والداني ما هي
المحاولات
التي جرت في
هذا الاتجاه
والاجماع
اللبناني
الذي تحقق على
طاولة الحوار
حول هذه
المسألة،
ورفض
المسؤولون
السوريون
التفاهم على
انسحاب
إسرائيل من
هذه الارض،
حيث رفضوا
ترسيم الحدود
وقالوا
"اتفقنا على
تحديد الحدود
على طاولة
مجلس
الوزراء".
رفضوا
التحديد
والتوقيع على
وثيقة مشتركة
لارسالها الى
مجلس الامن
لان الآلية
تقضي
بالاتفاق على
لبنانية المزارع
بين لبنان
وسوريا،
حينئذ تضطر
إسرائيل لان تنسحب
من هذه الارض.
أضاف:
اما الخيار
الثاني فتم
ابتكاره في
مرحلة ما قبل
الحرب ثم في
خلالها، حيث
شكل موضوع مزارع
شبعا بندا من
بنود النقاط
السبع التي أعلنها
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة في
مؤتمر روما
وإقرار هذا
المشروع، حيث
نص على إعادة
مزارع شبعا
الى لبنان عن
طريق حل مرحلي
انتقالي،
لكنه يسحب
فتيل الازمة
والتفجير،
بإدخال
القوات
الدولية
اليها.
وقال:
يبدو ان هذه
الفكرة بدأت
تأخذ مداها
الى النقاش
الجدي على
الطاولة،
وموقعها
الحقيقي في
الاتصالات
الجارية.
وعن
إحياء الذكرى
الثانية
لاستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري، رفض الوزير
العريضي
مقولة ايجاد
هدنة في
انتظار استحقاق
14 شباط، وذلك
لسببين:
الاول:
المناسبة
أكبر من ان
يأتي أحد في
لبنان ليمنّن
أحدا "بأننا
مرّرنا هذه
المناسبة." إن
هذه المناسبة
هي أكبر من
عواطف
واعتبارات هذا
أو ذاك. وإن
الذي يقول إن
"رفيق
الحريري هو
لكل لبنان" لا
يتحدث عن هدنة
ويمنّن بأنه
منحنا يوما
لاقامة هذه
الذكرى.
أضاف:
اذا قرر هذا
الفريق إقامة
هذه الذكرى فستقام
هذه الذكرى،
ومَنْ يريد
المشاركة
فأهلا وسهلا
به، ومَنْ لا
يريد ذلك
فيصنّف نفسه
في موقع آخر،
وتاليا يسقط كل
الكلام
والادعاءات
التي يدلي بها.
-
السبب
الثاني: إن
الكلام عن
هدنة يوحي
للمواطن أن
ثمة مَن يصادر
ساحة او يخطف
موقعا ويقول للبنانيين
ساعطيكم فسحة
من الوقت أنتم
سجناء،
للخروج الى
الشمس قليلا.
وقال:
من هنا، هذه
المناسبة كان
من الممكن ولا
يزال الافادة
منها لنطلق
صوتا لبنانيا
واحدا ضد
الارهاب والقتل
والاغتيال
السياسي وضد
من استهدف
حقنا في التعبير
وفي الخلاف.
أما
عن شاحنة
الاسلحة التي
تم ضبطها
الخميس الماضي
في منطقة
الحازمية،
قال الوزير
العريضي: معظم
السلاح كان
يذهب من
الجنوب الى
بيروت، وبطرق
خاصة معروفة
من جانب القوى
الامنية وقوى
سياسية،
والسلاح كان
ينقل ليلا.
واليوم هناك
قلق مما يحكى
عن توزيع سلاح
في إطار تخطيط
حروب وفتن.
وتابع:
لقد تم
الاشتباه
بشاحنة،
وقامت وحدات الجمارك
بواجبها.
والمفاجأة
أنها شاحنة
تحمل هذه
الكمية من
الاسلحة،
ويتجمع حولها
عدد من السيارات
تحمل لوحات
مزوّرة، بحسب
ما أفادتنا
التقارير، ثم
أثيرت الضجة
لاحقا ان هذا
السلاح هو للمقاومة
ويجب إعادته،
وهو ذاهب الى
الجنوب اذ ان
ثمة استهدافا.
واذ
قال " أفهم ان
النقاش
السياسي حاد
والخلاف
عميق"، دعا
الى عدم تدمير
كل شيء "والى
اترك الابواب
مفتوحة لاعادة
بناء الثقة
وتكوين البلد
سياسيا"،
وسأل "لماذا
هذه السياسة؟"
أضاف:
اذا دخلنا في
النقاش،
فسنسمع
أصواتا تقول "
اللبنانيون
ينتظرون سحب
سلاح من
الجنوب الى
الداخل، وليس
ارسال سلاح من
الداخل الى الجنوب".
المجتمع
الدولي يتطلع
الى تطبيق القرار
1701، فلا مصلحة
لنا بالكلام
على استمرار
تهريب
السلاح، حتى
لو كان
الاتفاق لا
يزال قائما
على ان تلعب
المقاومة
دورها في وجه
الاحتلال
الاسرائيلي.
هذه الادارة
لا يمكن ان
تساعد في هذا
الهدف، فالوضع
في الجنوب
اليوم مختلف
عما كان عليه
في السابق،
وعلى كل
المستويات
والمعايير. اذ
ان الجيش
اللبناني
اليوم موجود
بنحو 15 الف
جندي، او
القوات
الدولية
موجودة، كما
ان القرار 1701 وافقنا
عليه
كلبنانيين
وأعلنت كل
الاطراف التزامها
اياه ، فلا
نستطيع ان نضع
انفسنا في مواجهة
المجتمع
الدولي.
وسأل
الوزير
العريضي: ماذا
لو صدر بيان
علني المقاومة
يقول هذا
السلاح
وكميات أخرى
من السلاح
ستسلم كدفعة اولى
الى الجيش
اللبناني
تبريكا له على
هذا الموقف
الشجاع الذي
اتخذ وتكريسا
لخط المقاومة
ضد اسرائيل
انطلاقا من
الجيش
اللبناني الذي
تحمل كامل
مسؤوليته؟
وأشار
الى ان هذا
الامر يفتح
الباب لحل
الازمة
السياسية
اللبنانية
جذريا،
معتبرا ان
"استمرار حزب
الله في المطالبة
بشاحنة
الاسلحة هو
موقف خاطئ".
وأشار الى "ان
الذين واجهوا
اسرائيل هم
مقاومون شرفاء"
وإنما
المسؤولين
عنهم يجب ان
يتصرفوا بطريقة
مختلفة تساهم
في تكريس هذه
الرؤية من جهة،
وفي تكريس
وحدة وطنية
حقيقية حول
هذه الرؤية.
واعتبر ان "كل
الاسئلة التي
تطرح ليست في
مصلحة
المقاومة،
وتضاعفت
الاسئلة عقب
بعض التصريحات
التي لم تكن
موفقة في اطار
المطالبة بإعادة
الشاحنة او
الدفاع عن هذا
الامر بطرق غير
موفقة".
أضاف:
" لو قيل هذا
السلاح وغيره
في تصرف الجيش
لمقاتلة
إسرائيل لكان
اوجد مناخا
سياسيا آخر في
البلد. نحن
أمام واقع جديد
لا بد من أخذه
في الاعتبار،
إن هذه
العملية أعادت
النقاش حول
سلاح
المقاومة
وأتمنى الا ينحرف
أحد عن
الاتجاه
الصحيح في هذا
النقاش، ويكون
أحد المواضيع
التي تناقش
بعيدا عن هذه المنامخات
التي أثيرت في
الايام
الماضية، وان
يبقى التركيز
قائما على ان
الجيش في الجنوب
هو الذي يقود
هذه العملية،
فكيف اذا كنا
امام مشهد
داخلي مختلف،
بسبب سوء
الادارة والتعنت
والتحدي
والتخوين
والتهديد
ورفض المحكمة
الدولية؟ نحن
أمام مشهد
داخلي شبه
مفكك ومنقسم
ومشرذم.
وعن
موضوع الحوار
الوطني، سأل: "اذا
قلنا الحوار
لم ينجح فما
هو الخيار؟
الانفجار،
الانتحار" ،
وشدد على ان
"لا خيار امام
اللبنانيين
الا الحوار
الذي من خلاله
نعود الى
السكة
والمسيرة
الصحيحة،
وتاليا نخرج من
هذه الازمة".
وقال: المهم
ان يكون
للبنانيين تأثير
في بلدهم، لا
ان يصبح كل
شيء في يد الخارج
لسببين:
اختلفت الدول
فستختلف بنا
وعلى ارضنا
وعلى حسابنا.
واذا اتفقت
فستتفق في الخارج،
لكن على
حسابنا في
الداخل.
وسأل
"هل نريد
محكمة دولية
ام لا؟ " وقال:
اذا عدنا الى
الحوار
اتفقنا
عليها، واذا
كنا صادقين
جميعا في
الوصول اليه
ونحن اصحاب
القرار في هذا
الشأن فلا
نلتزم توجها
من هنا وهناك
فلجهة المحكمة
الدولية
نستطيع ان نقر
هذا الامر في
اسرع وقت
ممكن. للاسف
البعض يرفض
المحكمة
الدولية في
لبنان وكأنه
يعيش في محفل
سري لا يعلن ملاحظاته
حول رفضه. ولا
يوجد أحد في
لبنان يعلم
لماذا ترفض
المحكمة
الدولية.
واوضح
اننا "اليوم
امام مشكلتين
كبيرتين وهما
المحكمة
الدولية
والحكومة"،
مشددا على رفض
تسييس المحكمة،
ولم نهرّب
مشروعا
منشورا منذ
ستة اشهر في
الصحف
والعنوان فيه
واضح
والمبادئ فيه واضحة،
وقال: "تعالوا
لنناقش وحتى
هذه اللحظة
أتوجه بنداء
الى اخواننا
وزملائنا
المستقيلين من
الحكومة وكل
القوى
بالسياسية،
قولوا ما هي
ملاحظاتكم
على المحكمة
الدولية؟".
وكشف
انه "بعد
الحركة
الايرانية -
السعودية كدنا
نصل الى بلورة
صيغة للاتفاق
بزخم ايراني -
سعودي عقب
زيارة
لاريجاني
للسعودية".
وقال: لم يعد
سرا القول بأن
سوريا رفضت
هذه العملية وقالت
للجميع لا
للمحكمة
الدولية
وممنوع
التحدث عنها"،
وإذ شدد على
التوافق
اللبناني حول
المحكمة
الدولية، قال:
"لا بد من قيام
المحكمة لاننا
نتحدث عن قرار
دولي بانشاء
هذه المحكمة ونرى
مصلحتنا
اللبنانية
فيها".
النائب
فضل الله
تعليقا على
بيان رئاسة
مجلس الوزراء : العلامات
التي تضعها
الأمم
المتحدة هي
داخل الأراضي
اللبنانية وبعيدة
عن الخط
الأزرق ولا
علاقة لها
بالتي أزيلت
نتيجة
العدوان
وطنية-
10/2/2007 (سياسة) صدر
عن النائب حسن
فضل الله، تعليقا
على بيان رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد السنيورة
حول "نقاط
الاعتلام"
على الحدود، التالي:
"نؤكد مرة
جديدة أن
العلامات
الزرقاء التي
تضعها الأمم
المتحدة بشكل
آحادي هي داخل
الأراضي
اللبنانية
وبعيدة عن
الخط الأزرق
ولا علاقة لها
بعلامات
أزيلت نتيجة
العدوان
الإسرائيلي
كما أورد بيان
السيد
السنيورة. إن
شرعنة هذه
العلامات من
قبل السيد
السنيورة تعني
تفريطا
بالسيادة
اللبنانية و
تضييعا للأرض,
و هو أمر
خطير، فتلك
النقاط
المستحدثة تشكل
تعديا على
أراضي
لبنانية لا
يحق لأحد التهاون
بشأنها. إن
السيد
السنيورة لم
يكلف نفسه
عناء التثبت,
فهو في بيانه
يدعي أنها
توضع بعلم الجيش،
ولكنه في حديث
منشور باسم
مكتبه الإعلامي
في جريدة
الحياة اليوم
يقول إنه يريد
استيضاح
الأمر من
الأمم
المتحدة
والجيش, فكيف
يصادق في مكان
على تلك
العلامات
ويريد في مكان
آخر
الإستيضاح؟
إن
الوقائع
الميدانية
بما فيها من
مشاهدات ميدانية
و مراجعات
للمعنيين،
تؤكد أن جنود
الأمم
المتحدة
يضعون حدودا
لوطننا من دون
أي مشاركة
رسمية، بل
ويمنعون المزارعين
في بلدات رميش
ويارون
وعيترون من استثمار
أراضيهم, وهي
الأراضي التي
تعرفها أيادي
الفلاحين
ودماء
الشهداء,
والتي نحفظ كجنوبيين
حبات ترابها
ومواقع
حدودها عن ظهر
قلب. لكن يبدو
أن مخيلة
السيد
السنيورة لا
تتسع لهذه
القرى ما دامت
عواصم العالم
أقرب إليه منها،
وهو الذي لم
يسجل على نفسه
تفقد أحوالها أو
الإطلاع على
حدود بلاده
بعد عدوان
تموز، فوجهته
على الدوام
إلى الخارج.
أما
في موضوع
رسالته إلى
الأمم
المتحدة وعلى الرغم
من أن
الإبتكار
السياسي-
الإعلامي لبدعة
اللجوء إلى
الأمم
المتحدة
بواسطة رسائل
شكوى أو احتجاج
أو تعهد خلافا
للأصول
الدستورية
باتت ماركة
مسجلة باسمه،
فإننا نحيله
إلى مؤتمرنا
الصحافي
ليدقق في ما
قلناه في هذا
المجال حول وجود
معلومات عن
رسالة تحتاج
إلى توضيح من
السيد
السنيورة. ومع
ذلك يزيدنا
رده ريبة
وشكا، إذ من
أي جهة أخذت
الأمم
المتحدة إذن
ترسيم حدود
بلادنا ومن
أعطاها
الصلاحية؟".
النائب
فرنجية دعا
للعودة الى
الحوار "من اجل
لبنان
الرسالة"
وطنية
- 10/2/2007 (سياسة) أكد
النائب سمير
فرنجية "حاجة
لبنان وجميع
اللبنانيين
الى التحاور
بهدوء وروية
وحكمة من اجل
مصلحتهم
ومصلحة
الوطن", مهيبا
ب"رئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري الدفع في
اتجاه لقاءات
ثنائية ام
ثلاثية او
اكثر بين كتل
نيابية او مجموعات
نيابية من
الموالاة
والمعارضة".
ورأى
"أن من
اولويات
ادوار "حزب
الله" التقريب
بين السنة
والشيعة في
منطقة الشرق
الاوسط قاطبة,
ووجوب
استئناف
اللقاءات بين
الامين العام للحزب
السيد حسن نصر
الله والنائب
سعد الحريري". وفي
حوار ضمن
برنامج
"لبنان
اليوم" من
"تلفزيون
لبنان", سأل
النائب
فرنجية
"لماذا عدم الوصول
الى اتفاق بين
اللبنانيين
من اجل تحقيق منعه
لبنانية امام
التأثيرات
للاوضاع الاقليمية
والدولية في
لبنان". وأكد
"ان قيام
المحكمة ذات
الطابع الدولي
هو في مصلحة
جميع
اللبنانيين",
محذرا من "ان
تفاقم موضوع
المحكمة هو
الذي يشكل
الخطر على
لبنان وحتى
على سوريا". واشاد
ب"دور الجيش
اللبناني في
حماية الجمهورية
اللبنانية
وحماية
الوحدة
اللبنانية
والمناخ
السياسي
الديمقراطي",
داعيا "الجميع
الى وقفة
وطنية بعد
احياء الذكرى
الثانية
لاستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري
والعودة الى
الحوار
الوطني
والهدوء من
اجل لبنان,
لبنان الرسالة
وتلاقي
الثقافات
والحضارات",
مشددا على
"نبذ اي فتنة
على كل
المستويات".
النائب
حرب: المعارضة
والموالاة
واللبنانيون
جميعا في مأزق ومن
الثابت في
لبنان ان لا
احد يمكنه ان
ينتصر على
الآخر
المشكلة
هي بوجود
محاولة لمنع
المحكمة والانقلاب
على الطائف والافضل
ان يتفجر
الصراع في
مجلس النواب
على ان يتفجر
في الشارع
وطنية-
10/2/2007 (سياسة)
اعتبر النائب
بطرس حرب، في
حديث الى
اذاعة "لبنان
الحر"، "ان
المرحلة
الحالية
هادئة الى حد
ما، فالمعارضة
التي اخذت
قرارا
بالنزول الى
الشارع في
سبيل اسقاط
الحكومة تحت
شعار المشاركة
الفعالة في
السلطة، وضعت
خطة عمل ووصلت
فيها الى
المرحلة
القصوى قبل
الانقلاب
العسكري او
الانقلاب على
الدستور". وقال
النائب حرب:
"المعارضة
على مفترق،
اما ان تبقى
في اطار
اللعبة
الدستورية
القانونية وكادت
ان تتجاوزها
يومي
الثلاثاء 23
والخميس 25 كانون
الثاني واما
ان تقرر
المعارضة
تجاوز الاصول
الدستورية في
التعاطي في
النظام الديموقراطي
وتدخل مجالا
جديدا وهو
الانقلاب على
الحالة اما
بالسلاح او
بتعطيل البلد
او الاعتداء
على حقوق الناس
الذين
يخالفونهم
الرأي لفرض
رأيهم عليهم"،
مضيفا ان
"المعارضة
تدرك ان هذا
الامر لن يحقق
لها أهدافها
وسيدمر لبنان
لا سيما اننا
كأكثرية
ديموقراطيون
ونحن في اطار
الصراع الديموقراطي
نعتبره أمرا
مباحا،
وعندما سيجري
انقلاب على
ارادة الناس
وعلى الدستور
والحريات
العامة فنحن
لن نقف
متفرجين، بل
سنتصدى لذلك".
ولفت
الى "ان فريقي
المعارضة
والموالاة،
وبالتالي
اللبنانيين
جميعا في مأزق
وما من احد مرتاح
لمجريات
الاحداث،
فاما ان ينتصر
فريق على آخر
وتحسم الامور
واما ان نتفق
في ما بيننا
للخروج من هذا
المأزق".
وقال:" من
الثابت في لبنان
ان لا احد
يمكنه ان
ينتصر على
الآخر والدليل
على ذلك ما
يجري وقد مر
نحو 70 يوما على
الاعتصام
امام السراي
احتجاجا على
الحكومة من دون
ان يعطي ذلك
اي نتيجة". ورأى النائب
حرب "ان
المعارضة
عطلت السلطة
وقد عطل قدرتها
على اتخاذ
القرارات
موقف رئيس
الجمهورية من
الاكثرية
والحكومة،
وهذا الامر
جعل السلطة في
موقع الدفاع
عن المؤسسات
وعن الدستور"،
مشيرا الى
"انه رغم
تأكيد
الاكثرية ان الحكومة
الحالية
دستورية
وشرعية الا
انها تدرك انه
لا يمكن ان
يحكم البلد
بغياب طائفة
كبيرة مثل
الطائفة
الشيعية ويجب
ايجاد حل لهذا
الامر".
وأشار
الى "ان هناك
دولا تساند
لبنان كدولة وهي
مشكورة وهناك
دول لها مصالح
مباشرة تحاول دفع
لبنان الى
اتباع
سياساتها
ومراعاة مصالحها
واعطاء
توجيهات،
وبالتالي ثمة
فرق كبير بين
الجانبين".
وأكد "وجود
مشكلة اساسية تتمثل
بالنظرة الى
المحكمة
الدولية"،
وقال: "هناك
رأي سوري رسمي
يقول بان لا
حاجة الى المحكمة
الدولية قبل
انتهاء
التحقيق،
وهناك فريق
لبناني
يتناغم مع هذا
الطرح".
أضاف:
"قلنا لهم
مرارا تفضلوا
وادلوا
بملاحظاتكم،
وما حصل ان
الوزراء
الشيعة عند
طرح المسألة
اعتكفوا في
المرة
الاولى، ثم
استقالوا في
المرة الثانية،
وكذلك لا يجوز
الاستمرار في
التلطي وراء
الاصبع من
خلال التركيز
على مسألة
المشاركة في
السلطة. ان
المشكلة هي
بوجود محاولة
لمنع المحكمة
الدولية
ومحاولة
الانقلاب على
الطائف وعلى
منطق التوافق
لما ورد في
الدستور".
وعن
موقف النائب
وليد جنبلاط
الذي اعتبر ان
"حزب الله"
يرفض المحكمة
لانه متورط في
بعض القضايا
الامنية،
اعتبر النائب
حرب "ان موقف النائب
جنبلاط جاء
كردة فعل على
كيفية التعامل
مع المحكمة
الدولية
واستمرار
الاغتيالات، وهو
موقف تصعيدي،
ولكن في الوقت
نفسه، اذا كان
ل"حزب الله"
ملاحظات،
فيمكن
بالتالي ان يضعها
موضع
المناقشة
ويمكن
معالجتها اذا
كانت جدية".
وقال: "ما
نريده هو
محكمة لتحقيق
العدالة، ولا
بد ان نعرف من
قتل الشهداء
جميعا وان يفهم
القاتل بان
هناك عقابا".
ورأى "ان ملاحظات
الرئيس لحود
على المحكمة
بعضها مقبول وبعضها
سلبي و"بلا
طعمة" والقصد
منها العرقلة".
واستغرب
النائب حرب
كلام الامين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
عن الحكومة
:"جربونا
ومنشوف
بعدين".
متسائلا:" كيف
يمكن ان نتنازل
عن حقنا
كأكثرية، وهو
حق ديموقراطي
ونسلم رقبتنا
والحبل الى
الاقلية،
وبالتالي اذا
لم يحصل تفاهم
بعد تشكيل
الحكومة
وتبين ان موقف
الاقلية مجرد
مناورة،
فحينها يتعطل
البلد ونضع
مصير السلطة
في يد
المعارضة،
وعندها اذا
استقال الثلث
زائدا واحدا،
تطير الحكومة،
واذا شاء
الثلث زائد
واحد عدم حضور
جلسات مجلس
الوزراء
تتعطل السلطة
ايضا".
واشار
الى "انه لا
يمكن
الاستمرار في
تغييب مجلس
النواب"،
وقال:" ربما
لدى الرئيس
بري وجهة نظر
تقول اذا
نقلنا الصراع
الى المجلس قد
ينفجر هذا
المجلس، وانا
لست من وجهة
النظر هذه، فالافضل
ان يتفجر
الصراع في
مجلس النواب
على ان يتفجر
في الشارع.
فاساسا دور
مجلس النواب
هو المناقشة
في اطار
المنافسة
والصراع كما
يحصل في الدول
الديموقراطية،
وبالتالي لا
بد ان يكون مجلس
النواب كخلية
نحل من اجل
معالجة
الامور".
وأعلن
"ان المساعي
الاقليمية
مستمرة، وتتولاها
السعودية
وايران،
لكنها اصطدمت
بعقبات ولم
تنجح حتى
الآن"، موضحا
"انه تم وضع
تصور او مشروع
ما حمله رئيس
مجلس الامن
القومي الايراني
علي لاريجاني
الى سوريا بعد
الاتفاق مع السعودية،
لكنه لم يحظ
بموافقة
سوريا". وقال: "في
الجو الحالي،
سوريا معزولة
عربيا بعد الخلاف
مع دول الخليج
في ضوء كلام
الرئيس بشار
الاسد الذي
وصف فيه زعماء
تلك الدول
بأشباه
الرجال، وهذا
الامر أثر
سلبا على
سوريا وتسبب
بانقطاع
التواصل
بينها وبين
الخليج"، مؤكدا
"انه عندما
تعود
العلاقات
السعودية -
السورية الى
مستوى جدي،
يمكن القول
حينها ان فرصة
الحل في لبنان
تصبح اكبر".
وأشار
الى "انه في
حال استمرار
الامور على ما
هي عليه، فلا
حل قبل انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية".
ولفت الى "ان
الدستور واضح
بالنسبة
للاستحقاق
الرئاسي الذي
يجب ان يتم في
موعده.
وبالنسبة الى
سلاح "حزب
الله"
والمقاومة،
فان البيان
الوزراي تحدث
عن مبدأ حق
الشعب
اللبناني في
المقاومة،
لكن الخلاف هو
على الوسيلة،
وهنا أهمية التوافق".
معتبرا "ان
المطلوب هو
حكومة وفاق وطني،
اي ان نتفق
مسبقا على
البرنامج
والمبادىء
وليس حكومة
يتم تشكيلها
بمجرد صدور
مرسوم من دون
برنامج".
وتعليقا
على مصادرة
شاحنة السلاح
ل"حزب الله"،
توقف النائب
حرب عند "اخفاء
هذا السلاح في
شكل مريب،
وليس
بالتعاون مع
مخابرات
الجيش، كما
كان يحصل في
المعطيات التي
كانت تتعاطى
من خلالها
الدولة مع
المقاومة بعد
صدور القرار 1701
وانتشار
الجيش والقوة
الدولية على
الحدود". وسأل:
"اذا كان "حزب
الله" يريد
ارسال هذا
السلاح الى
الجنوب فمن
اجل ماذا؟
واكد "اهمية
دور الجيش في
التصدي لاي
اعتداء
اسرائيلي كما
حصل اخيرا،
بمعنى انه
اليوم يتحمل
مسؤولية
المقاومة". واعتبر
النائب حرب
"ان المبادىء
العامة التي
يطرحها
النائب
العماد ميشال
عون لا خلاف
عليها. لكنه
عمليا كي
يتقارب مع
"حزب الله"
كان لا بد له ان
يقبل بأمور
تتناقض مع تلك
المبادىء"،
لافتا الى "ان
ورقة التفاهم
مع "حزب الله"
تتناقض مع
ميثاق
"التيار
الوطني
الحر"، وهناك
نواح مهمة
غامضة على
غرار كيفية
التفاهم مع
الآخرين".
ووجه دعوة الى
العماد عون
والقوى اللبنانية
كافة معربا عن
استعداده
"للتعاون في
موضوع
التدقيق
والمحاسبة في
قضايا الفساد
والموافقة
على قرار
الحكومة بهذا
الشأن منذ
انتهاء ولاية
الرئيس
الجميل حتى
اليوم شرط
الالتزام
القوى
السياسية
بذلك".
الرئيس
كرامي استقبل
وفدي مركز
بيروت الوطن والمنتدى
الاسلامي: الاتفاق
الفلسطيني في
مكة يجب ان
يكون حافزا
لكل
اللبنانيين
وطنية
- 10/2/2007 (سياسة) دعا
الرئيس عمر
كرامي الاكثرية
في لبنان
"للعودة الى
الضمير
الوطني والتفاهم
على انقاذ
البلد ومنع
الفتنة"،
معتبرا "ان ما
جرى من تفاهم
واتفاق بين
الفلسطينيين في
مكة المكرمة
يجب ان يكون
حافزا لكل
اللبنانيين"،
كما اعتبر ما
يحدث في
المسجد
الاقصى "من
اعتداءات وحفريات
من قبل العدو
الصهيوني هو
نموذج لما تخطط
له اسرائيل من
استهداف
للمقدسات
والكرامات
الوطنية".
مركز
بيروت الوطن
التقى
الرئيس كرامي
في مكتبه في
كرم القلة في طرابلس،
وفدا بيروتيا
تقدمه رئيس
"مركز بيروت
الوطن للتنمية
الحضارية"
زهير الخطيب،
ودار البحث
حول اوضاع
اهالي بيروت
بعد احداث
الخميس في 25 من
الشهر الماضي,
وكذلك
الاهمال
والحرمان
التي تعانيه
العاصمة.
اثر
اللقاء قال
الخطيب:"جئنا
للتشاور مع
الرئيس كرامي
واطلاعه على
أجواء بيروت
وأهلها خاصة
بعد احداث
الخميس
الاسود في
الطريق
الجديدة
ومحيطها،
وأكدنا ان ما
حدث أمر عابر
وشاذ وليس
القاعدة وكان
له تأثير على
الجامعة
العربية
ومستقبلها،
وكذلك على الأسواق
والاستقرار
وانعكس سلبا
على الأهالي،
وان بعض
التحركات من
قبل بعض
الشباب يعكس مدى
الاهمال
والحرمان
التي عانت منه
بيروت خلال
الحكومات
المتعاقبة
والتي استغلت
بيروت واهلها
في شؤون
وتجاذبات
سياسية بينما
لم تقدم لها
ما يجب كونها
العاصمة وليس
لها من امكانيات
حتى على صعيد
الوظيفة،
ويشكل أبناء
بيروت من
مختلف
الطوائف أقل
من 15 في المئة
حتى من وظائف
بلدية بيروت
ذاتها. هؤلاء
الشباب العاطلون
عن العمل
وخارج
المدارس
اصبحوا لقمة
سائغة بيد
الاستغلال
السياسي
والطابور
الخامس الذي
يحاول ان يلعب
في الوقت
الضائع،
ويستفيد لبث
الفتنة
الغريبة عن
بيروت
واهلها، فبيروت
معروف عنها
انفتاحها
وتنوعها ولا
نقدر ان نقول
ان بيروت
موجودة دون ان
يكون هناك
انسجام بين
اهلها ، وهي
تضم من
المسلمين
السنة والشيعة،
اضافة الى
الطوائف
المسيحية
الأخرى، وما حدث
كان عابرا،
لكن استوقفنا
وجود القناصة
على السطوح
ويطلقون
النار في
مختلف
الاتجاهات،
والسؤال من
أرسلهم ومن
وضعهم على
السطوح, ولماذا
استهدفوا
عناصر الجيش
اللبناني
وضباطه فأوقعوا
اكثر من 40
اصابة بين
صفوفه؟".
اضاف:
"شهدنا مؤخرا
مواقف
وتحركات
شجاعة من الجيش
اللبناني
لمواجهة
الاعتداءات
الاسرائيلية،
وابلغنا
الرئيس موقف
أهل بيروت
والناس
العاديين
الذين
يتطلعون الى
حسم الأمور السياسية
لجهة المطالب
الشعبية
والوطنية التي
تقف المعارضة
وراءها، لان
الناس تعبوا
وكانوا سابقا
تعبوا من
الحكومة
الحالية ومن
ضرائبها ، وهم
يريدون
مستقبلا افضل.
وتحدثنا عن
أجواء بيروت، وايضا
استمعنا من
الرئيس كرامي
لوجهة نظره وتحليله
ومدى
التدخلات
الاجنبية في
القرار اللبناني
بحيث ان
السلطة
القائمة و14
شباط برغم تعبهم
من هذا الوضع
ومن موقف
المعارضة،
الا ان
التدخلات
الاجنبية
وخاصة
الاميركية
تقف حائلا دون
موافقتهم على
الحلول
العربية ونتمنى
ان يتجاوزوا
أزمة الخوف،
وعقدة الخوف
من الاميركي".
الرئيس
كرامي
من
جهته، قال
الرئيس كرامي:
"نحن نعتبر
لبنان جزءا من
منطقة الشرق
الأوسط التي
تتعرض الى
مؤامرة كبيرة,
وما يحدث في
العراق وفي
فلسطين هو
نموذج لما
يحضر للبنان،
لذلك نحن
نعتبر ان ما
حصل في
المملكة العربية
السعودية من
اتفاق وتفاهم
بين الأخوة الفلسطينيين
يجب ان يكون
حافزا لنا في
لبنان من اجل
الاتفاق على
الحد الادنى
لصيانة وحماية
بلدنا، ولذلك
ندعو خاصة ما
يسمى بالاكثرية
الى العودة
الى الضمير
الوطني من اجل
التفاهم
لانقاذ لبنان
من فتنة نراها
واضحة في العراق
وفي فلسطين". وحول ما
يجري حول
المسجد
الأقصى من هدم
وحفريات،
وخاصة بعد يوم
الغضب لنصرة
الأقصى قال الرئيس
كرامي: "طبعا
اسرائيل هي
العدو وهي
تستهدف
مقدساتنا
وأرضنا وكرامتنا
الوطنية،
وأعتقد ان كل
مسلم وكل وطني
في العالم
العربي
والاسلامي
معني بما حدث
في المسجد
الاقصى، الذي
هو اولى
القبلتين
وثالث الحرمين،
واذا كان هذا
الأمر لم يحرك
مشاعر المسلمين
ويحفزهم على
التصدي
لاسرائيل
ولمخططاتها
ويتصدى لمن
ورائها فعلى
الدنيا
السلام".
اضاف:
"اننا اعتبر
ما حدث في
المسجد
الأقصى هو نموذج
لما تخطط له
اسرائيل من
تهديم للمسجد
الأقصى وهذا
اذا لم يحرك
مشاعر كل
المسلمين والعرب
وكل احرار
العالم فيعني
ان هذه الأمة
ماتت ولم يعد
هناك ما
يحركها
لحماية
مقدساتها
وكراماتها،
وان شاء الله
يكون الاتفاق
بين الاخوة
الفلسطينيين
وتصديهم
للمؤامرات في
فلسطين هو
النموذج لما
سيحدث على
مستوى العالم
العربي
والاسلامي".
وفد
المنتدى
الاسلامي
كذلك
استقبل
الرئيس كرامي
وفدا من
المنتدى الاسلامي
اللبناني
للدعوة
والحوار ضم
مفكرين واعلاميين
ورجال دين
ومثقفين،
وقدم الوفد ملفا
متكاملا عن
دور وأهداف
المنتدى
وتطلعاته للمستقبل,
وجرى بحث حول
الازمة
اللبنانية والمبادرات
المطروحة
حاليا . وكان
الرئيس كرامي
قد التقى على
التوالي: الوزير
السابق
الدكتور سامي
منقارة، رئيس
بلدية طرابلس
السابق العميد
سمير
الشعراني
وشخصيات
وهيئات
اقتصادية واجتماعية
وتربوية
ونقابية
وشعبية.
الشيخ
ميرزائي حاضر
في "الثورة
الاسلامية وتحديات
العصر" في
عيترون
وطنية-
10/2/2007 (سياسة) حاضر
المستشار
الثقافي في سفارة
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية في
بيروت الشيخ
نجف علي ميرزائي,
في قاعة بلدية
عيترون
الحدودية,
لمناسبة ذكرى
انتصار
الثورة
الاسلامية في
ايران وتحت عنوان
"الثورة
الاسلامية
وتحديات
الحاضر", في
حضور حشد من
الفعاليات
والشخصيات
واهالي المنطقة. وشدد
الشيخ
ميرزائي على
"ان الجمهورية
الاسلامية
تتعرض للعديد
من الضغوطات
بسبب موقفها
الداعم
لقضايا
المستضعفين
في العالم,
وخصوصا في
لبنان
وفلسطين
اللذان
يتعرضان للقتل
اليومي من قبل
الاحتلال
الصهيوني
المدعوم من
الادارة
الاميركية". وأحيت
بلدة دير
قانون النهر,
ذكرى مرور
اربعين يوما
على رحيل
العلامة
الشيخ احمد
قصير والد
المدير العام
ل"تلفزيون
المنار"
الحاج عبد
الله قصير,
واقيم مجلس
عزاء حسيني
حضره حشد من
الشخصيات
والفعاليات
السياسية
والاجتماعية
واهالي
المنطقة.
النائب
الحريري عرض
الاوضاع مع
السفير السعودي
وطنية-10/2/2007(سياسة)
استقبل رئيس
كتلة
"المستقبل"النيابية
النائب سعد
الحريري ظهر اليوم
في قريطم
السفير
السعودي في
لبنان عبد العزيز
خوجا وعرض معه
الاوضاع
المحلية والاقليمية.
هرموش:
نرحب بأي حل
عربي أو
مبادرة شقيقة
توقف النزف
وطنية-
10/2/2007 (سياسة) رأى
النائب
السابق أسعد
هرموش في
تصريح اليوم
أن "اتفاق مكة
المكرمة بين حركتي
حماس وفتح
برعاية كريمة
من خادم
الحرمين
الشريفين يأتي
في سياق الوضع
الأمني
المضطرب الذي
تعيشه الاراضي
الفلسطينية
المحتلة
وخصوصا القدس
الشريف
والمسجد
الاقصى،
ليؤكد ذلك
الرابط المقدس
بين المسجد
الحرام في مكة
والمسجد الاقصى
في فلسطين،
وليعيد رسم
بوصلة
المواجهة والحل
لكل قضايا
المنطقة
العربية".
وحيا
"مساعي الخير
التي قامت بها
حكومة المملكة
العربية
السعودية"،
وأكد "ازدياد
الحاجة
الملحة إلى
قيام الدور
المحوري
العربي في التصدي
لقضايا الأمة
وخصوصا
جروحاتها في
فلسطين
والعراق
ولبنان،
وأهمية
اضطلاع السعودية
بدورها
كمرجعية عربية
واسلامية
كبيرة في هذا
المجال".
واعتبر
ان "قضايا
وحدة الأمة
وتضافر جهود
مسؤوليتها
والحلول
العربية
لمشكلاتها هي
مسلمات كبيرة
باتت تؤكد
ذاتها في كل
منعطف تاريخي،
الامر الذي
يدعونا
للترحيب بأي
حل عربي او مبادرة
شقيقة لوقف
النزف في
لبنان"، ودعو
العرب "الذين ارسوا
دعائم اتفاق
الطائف إلى ان
يبادروا إلى
تدعيم طائف
لبنان من جديد
واقالة عثرته
وتمكينه من
استعادة
عافيته
وتأكيد وحدته
الوطنية
وسلمه الاهلي
واستكمال
بناء سلطته
القوية الحرة
المستقلة على
ارضه وخصوصا
انه يعيش في
ظلال ذكرى
استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري". وناشد
الحكومات
العربية
والاسلامية
وشعوبها "إعلان
فعاليات
حماية المسجد
الاقصى
ومناصرته على
جميع الصعد
السياسية
والاعلامية
والديبلوماسية،
لان التآمر
الصهيوني
المستمر يوجب
الرد المنهجي
الدائم بعيدا
من العاطفة والارتجال".
المفتي
قباني استقبل
وفدا من "تجمع
سيدات الاعمال
اللبنانيات"
كرامي:
نقدر مواقف
سماحته
الوطنية
الداعية الى
توحيد الصفوف
وطنية-
10/2/2007 (سياسة)
استقبل مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني
وفدا من "تجمع
سيدات
الاعمال
اللبنانيات"
برئاسة ليلى
سلهب كرامي.
ونوه
المفتي قباني
ب"دور المرأة
الداعي
لتعزيز
الوحدة
الوطنية
الشاملة والعيش
المشترك
الكريم،
الامران
اللذان
يعتبران
ركائز لبنان
وحياة ابنائه
ومستقبلهم".
وبعد
اللقاء تحدثت
كرامي، فوجهت
باسمها وباسم
التجمع "أسمى
آيات التقدير
والاحترام للمفتي
قباني على
مواقفه
الوطنية
الداعية الى توحيد
صفوف اللبنانيين
من اجل حماية
لبنان وصونه،
الى جانب جعل
مناسبة
الذكرى
الثانية
لاستشهاد الرئيس
رفيق
الحريري،
مناسبة
للتلاقي
وتخلية الساحات
وفك
الاعتصامات
والجلوس حول
طاولة مستديرة
واحدة
للتشاور
والتحاور
وايجاد مخرج
وطني يرضي كل
الطوائف
والمذاهب
والاحزاب والتيارات".
وطلبت
من المفتي
قباني "ان
يبادر الى
دعوة رؤساء
جميع الطوائف
والمذاهب في
لبنان الى مسيرة
دينية وطنية
لبنانية
سلمية
وحضارية الى ضريح
الرئيس
الشهيد مع قرع
اجراس
الكنائس وتكبيرات
المآذن،
لنطمئن
الرئيس
الشهيد الحريري
بأن
اللبنانيين
على العهد
باقون
وبلبنانهم متمسكون".
وأعربت عن
أملها ب"قدرة
المفتي قباني
الوطنية
والدينية على
العمل لرد
الاذى عن
لبنان".
حفل
استقبال
للسفارة
الايرانية في
الذكرى ال28
لانتصار
الثورة
الاسلامية
شيباني:
الجمهورية
ستبقى الى
جانب لبنان
وشعبه داعمة
سيادته
واستقلاله
وطنية
- 10/2/2007 (متفرقات)
أقامت سفارة
الجمهورية
الاسلامية الايرانية
في بيروت،
لمناسبة
الذكرى ال28
لانتصار
الثورة
الاسلامية في
ايران، حفل
استقبال حضره
ممثلو
الرؤساء
الثلاثة،
والرؤساء السابقون
للجمهورية
ومجلسي
النواب
والوزراء وعدد
من الوزراء
وممثلو رؤساء
الطوائف الاسلامية
والمسيحية
وعدد كبير من
النواب
ورؤساء
الاحزاب والقوى
الاسلامية
والوطنية
وسفراء الدول
الصديقة
والشقيقة
المعتمدة في
لبنان وقادة الاجهزة
الامنية
والعسكرية
ولفيف من
علماء الدين
وحشد من
الشخصيات
السياسية
والثقافية والاكاديمية
وممثلو
الجمعيات
والهيئات الاهلية
والمدنية
والرعايا
الايرانيين
في لبنان.
والقى
سفير ايران
محمد رضا
شيباني كلمة
رحب فيها
بالحضور،
مؤكدا ان
"الثورة
الاسلامية في
ايران تسير
بخطى ثابتة
وواثقة في
سبيل تحقيق
اهدافها
المباركة
ورسالتها
العظيمة في تحقيق
الاستقلال
والحرية
والجمهورية
الاسلامية
وهي استطاعت
ان تفرض نفسها
رقما صعبا في
المعادلة
الاقليمية
والدولية رغم
المؤامرات
الخارجية
التي حبكت
ضدها". واكد ان
"الجمهورية
الاسلامية
الايرانية، ستبقى
الى جانب
لبنان وشعبه
بجميع اطيافه
ومكوناته،
داعمة حقه في
السيادة
والحرية والاستقلال،
مباركة
انتصاره
العظيم
وصموده الاسطوري
امام العدو
الصهيوني في
عدوان الصيف
الماضي".
الرئيس
السنيورة عرض
مع النائب حرب
المستجدات ومراحل
المفاوضات
لايجاد
المخارج
السياسية
للازمة
وطنية
- 10/2/2007 (سياسة)
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة،
ظهر اليوم في
السراي
الكبير، النائب
بطرس حرب الذي
قال بعد
اللقاء: "كانت
زيارة
للتشاور في
المستجدات
السياسية
ولاستعراض
المراحل التي
تجتازها
عمليات
المفاوضات
على صعيد ايجاد
المخارج
السياسية
للازمة التي
تتخبط بها البلاد،
وفي الافق ليس
هناك من دلائل
جدية على انه
في المدى
المنظور من
الممكن
التوصل الى تصور
لحل. الا ان
هذا لا يعني
ان هناك افقا
مقفلا،
فالاحتمالات
قائمة لتطور
وتطوير بعض
المواقف
السياسية
الداخلية
والاقليمية،
لكي نصل الى
تصور يفرج عن
الحالة
القائمة في
البلاد. ونحن
امام واجب حسن
ادارة
الازمة، لانه
اذا تعذر
علينا ايجاد
المخارج
والحلول، لا
يجب ان يتعذر
علينا ادارة
الازمة بشكل
ايجابي بحيث لا
تمتد علينا
بشكل سلبي
يدمر لبنان.
وعلينا واجب
كموالاة
ومعارضة ان
نسعى لادارة
خلافاتنا
بشكل
ديموقراطي
وان تخفف من
انعكاسات هذه الخلافات
على صعيد
البلد،
ونستطيع ان
نواكب الفرص
التي تتاح لنا
قبل ان ندمر
لبنان".
سئل:
هل هناك من
عودة قريبة
للامين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى الى
بيروت؟
اجاب:
"عمرو موسى
اعلن
استعداده
للعودة، لكنه
يحاول ان ينضج
تصورا وعندما
يصبح ناضجا
يأتي".
سئل:
هل سيكون هناك
تعطيل من قبل
المعارضة لذكرى
14 شباط؟
اجاب:
"لا يمكنني ان
اتصور بعقلي
ان تقدم
المعارضة على
خطوة سلبية،
لان الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري لا
يخص فريق من
اللبنانيين
بل هو زعيم
لبناني ورئيس
وزراء سابق للبنان
تم اغتياله
بشكل غير
مقبول،
وبالتالي لا
احد من
اللبنانيين
سيسمح لنفسه
بتعطيل ذكرى
استشهاده
وستمضي هذه
الذكرى بسلام.
وآمل ان نجتمع
بالشكل
الملائم
للتأكيد على
مواقفنا
بالمطالبة
بالمحكمة
الدولية وعلى
ان لا يكون
استشهاد
الرئيس
الحريري هباء".
السفير
الاسباني زار
سراي النبطية
والتقى النائب
رعد: الجيش
قام برد جيد
ومهم على
الاعمال
الاسرائيلية
وبرهن
انه موجود في
الجنوب ليعطي
الامن
والاستقرار
وطنية-
النبطية- 10/2/2007
(سياسة) قام
السفير
الاسباني في
لبنان ميغل
بنزو بجولة
على منطقة
النبطية
استهلها
بزيارة سراي
النبطية
الحكومي حيث التقى
محافظ
النبطية
القاضي محمود
المولى بحضور
جهاد جابر
ممثلا النائب
ياسين جابر،
رئيس بلدية
النبطية
الدكتور
مصطفى بدر
الدين وقائد
القوات
الاسبانية في
الجنوب
الجنرال
غارسيا
سانشيز
والمقدم الاسباني
مانسو
والقنصل ماجد
عسيران.
ورحب
المحافظ
المولى
بالسفير
الاسباني في النبطية
شاكرا زيارته
"التي تساهم
في توطيد العلاقات
الاجتماعية
والانسانية
بين البلدين
وتفعيل
العلاقات
الثقافية حيث
ستبدأ دولة
اسبانيا
بتعليم اللغة
الاسبانية
لاهالي مدينة
ومنطقة النبطية
بعدما بدأت
بذلك في منطقة
مرجعيون منذ
شهر في مركز
كامل يوسف
جابر الثقافي
في مرجعيون". وتحدث
السفير
الاسباني
فقال ان زيارته
تهدف
"للتقارب
والتعارف مع
المحافظ
المولى
والسلطات
المحلية
بعدما ازداد
عدد قوات
اليونيفل في
هذه المنطقة
حيث ان
اسبانيا
تشارك بقوة
كبيرة تتمركز
في مرجعيون،
وهذه الزيارة
هي نوع من
تعزيز
الصداقة
والعلاقات
بين الشعبين
الاسباني
واللبناني".
وقال
:"ان عمل الجيش
اللبناني
مؤخرا ردا على
الاعمال
الاسرائيلية
كان جيدا
ومهما وهو
يبرهن مرة
ثانية انه
موجود في الجنوب
ليعطي
الاستقرار
والامن
لاهالي الجنوب
الخارجين من
حرب مدمرة،
ووجود الجيش
اللبناني في
الجنوب يوطد
العلاقة بين
قوات اليونيفل
وسكان
المنطقة من
جهة وسكان
المنطقة والامم
المتحدة من
جهة اخرى.
ووجود الجيش
بالتعاون مع
اليونيفل
يعزز
الاستقرار في
الجنوب وذلك تطبيقا
للقرار 1701".
وثمن
السفير بنزو
"دور
الجنوبيين في
اعادة الاعمار
والحياة لهذه
المنطقة،
والجنوب يستعيد
الامن
والسلام يوما
بعد يوم نظرا
لانتشار
الجيش
اللبناني
وتعاونه مع
قوات
اليونيفل"،
معربا عن
"تفاؤله
لاستقرار
الاوضاع في
الجنوب خصوصا
بعد مؤتمر
باريس 3 ودعم
المجتمع
الدولي
للحكومة
اللبنانية ومساندته
للشعب
اللبناني".
وقال:"ان
الوضع في
الجنوب نحو
التحسن"،
مشددا على
"ضرورة
التعاون
والتفاهم بين
كل الفرقاء
اللبنانيين
من اجل تحسين
الاقتصاد
وايجاد حل لكل
الامور".
بعدها
سلم المولى
كتابا للسفير
الاسباني عن
محافظة
النبطية.
ثم
زار السفير
بنزو رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النيابية
النائب الحاج
محمد رعد في
مكتبه في
النبطية،
وجرى خلال
اللقاء الذي
دام اكثر من
ساعة وحضره
رئيس بلدية
النبطية
الدكتور مصطفى
بدر الدين،
عرض للعلاقات
الاسبانية-
اللبنانية
عموما وعمل
الكتيبة الاسبانية
المنضوية في
قوات
اليونيفيل في
الجنوب
والدور الذي
تقوم به على
الصعيدين
الخدماتي
والانمائي في
المنطقة
الحدودية،
اضافة الى
دورها في
تطبيق القرار
1701.
وقال
السفير
الاسباني بعد
اللقاء: "سررت
بلقائي مع
النائب محمد
رعد وآمل ان
تتعزز
العلاقات
الجيدة بين الحكومة
الاسبانية
والشعب
اللناني
وبالاخص الاهالي
في الجنوب،
وقد أشرت
للنائب رعد ان
وجود الكتيبة
الاسبانية
العاملة في
اطار قوات اليونيفيل
هو لمساعدة
ابناء هذه
المنطقة في كل
المجالات،
بالاضافة الى
مساعدة الجيش
اللبناني في
المنطقة
الحدودية،
والحكومة
الاسبانية
تشدد على
الوفاق
اللبناني
الداخلي
السياسي وهي
لا تتمنى ان
يكون هناك اي
اسباب خارجية تمنع
الاتفاق
الداخلي في
لبنان.
اضاف:
"نأمل ان
تستمر هذه
اللقاءات
وبالاخص مع
الاصدقاء في
حزب الله، وان
يتم التعاون
مع جميع
الافرقاء
اللبنانيين
لحل المشكلة
اللبنانية
سلميا". وشكر
النائب رعد
على اللقاء،
وأمل "ان تكون
هذه اللقاءات
جيدة
باستمرار
لمصلحة بلدينا"،
ووجه تحياته
"للشعب
اللبناني
ولابناء
الجنوب". بدوره
اعتبر النائب
رعد "ان
الفرصة مناسبة
في لقائنا مع
السفير
الاسباني في
زيارته لمنطقة
النبطية
للتباحث
والنقاش
بصراحة وود". وقال:
"أكدنا في هذا
اللقاء ان حزب
الله ملتزم بالتعاطي
الايجابي
لتسهيل مهمة
قوات اليونيفيل
من اجل النجاح
في تنفيذ
مهمتها وفق
القرار 1701". اضاف:
"نأمل ان تكون
العلاقات
بيننا وبين
السفير، ومن
خلاله مع
اسبانيا،
علاقات
متطورة
وقائمة على
الاحترام
المتبادل، وتوافقنا
على استمرار
التواصل في
هذا المجال". وظهرا
اقيم حفل غداء
على شرف
السفير بنزو
في مطعم فرح
في النبطية،
وزار بعدها
بنزو قوات
بلاده في
مرجعيون.
الرئيس
بري ابرق الى
الرئيس لحود
والبطريرك صفير
مهنئا بعيد
مار مارون
وطنية-
10/2/2007 (سياسة) اجرى
رئيس مجلس
النواب الاستاذ
نبيه بري
اتصالين
هاتفيين بكل
من رئيس الجمهورية
العماد اميل
لحود
والبطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير مهنئا
بمناسبة عيد القديس
مارون. كما
اجرى اتصالا
مع قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان تم
التطرق فيه
الى ما يجري
على الحدود،
والاتفاق على
ضرورة مشاركة
الجيش
اللبناني
والامم
المتحدة لإعادة
علامات الخط
الازرق وفقا
لما كانت عليه
بعد التحرير.
وابرق
الرئيس بري
الى الى خادم
الحرمين الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
مهنئا ب"نجاح
مساعيه
المباركة
باستعادة وحدة
الموقف
الفلسطيني".كما
ابرق مهنئا
الى رئيس
السلطة
الفلسطينية
محمود عباس
والى رئيس
الحكومة
الفلسطينية
اسماعيل هنية
والى رئيس
المكتب
السياسي
لحركة حماس
خالد مشعل متمنيا
"تحقيق اماني
الشعب
الفلسطيني
والعودة
وقيام الدولة
الفلسطينية
وعاصمتها
القدس الشريف". وابرق
بمناسبة
انتصار
الثورة
الاسلامية في ايران
مهنئا الى كل
من مرشد
الثورة آية
الله السيد
علي خامنئي
ورئيس
الجمهورية
محمود احمدي
نجاد، ورئيس
مصلحة تشخيص
النظام الشيخ
هاشمي
رفسنجاني
ورئيس مجلس
الشورى
الدكتور حداد
عادل. من جهة
اخرى استقبل
الرئيس بري
السفير الايراني
في لبنان محمد
رضا شيباني
وعرض معه التطورات
الراهنة.
هيئة
الحفاظ على
السلم
الاهلي":
لتحكيم المنطق
الوطني في حل
الصراعات
وطنية
- 10/2/2007 (سياسة) عقدت
"الهيئة
الوطنية
للحفاظ على
السلم
الاهلي"
مؤتمرا
صحافيا، في
مركز توفيق
طبارة، شارك
فيه الرئيس الدكتور
سليم الحص
وشخصيات.
وأصدرت
توصيات دعت فيها
الى "الدفاع
عن الوحدة
الوطنية"،
وناشدت
الجميع تحكيم
العقل
والمنطق
الوطني في التغلب
على الخلافات
والتناقضات
وحل الصراعات
والرأفة
بالبلاد
والعباد". ودعت
الهيئة الى
"حماية السلم
الاهلي وتحصينه
ورفض اللجوء
الى القتال
كحل لأي صراع
أو خلاف، والى
رفض العصبيات
الطائفية
والمذهبية
والاحتكام
الى السلاح".
وشددت على
"التمسك
باستقلال
لبنان وسيادته
واعلاء شأن
القرار
الوطني
اللبناني
ورفض الانصياع
للضغوط
الخارجية من
أي جهة كانت". وأعلنت
الهيئة
تأييدها
"المطلق
لقيام دولة القانون
العادلة
والمتبعة
لصالح جميع
أبناء الوطن"،
ودعت وسائل
الاعلام الى
تبني "ميثاق
شرف اعلامي"
يعتمد
الموضوعية
والاستقلالية
ومقاطعة من
يروج للفتنة
ويثير
العصبيات
الطائفية
والمذهبية،
كما دعت الى
تشكيل مرصد
اعلامي تطوعي
يتابع ويراقب
الخطاب
الطائفي
والمذهبي
ويصدر تقارير
حول
المخالفات
والمخالفين،
وطالبت نقابتي
الصحافة
والمحررين
والمجلس
الوطني للاعلام
والقضاء
اللبناني
بتحمل
مسؤولياتهم
على هذا
الصعيد".
اعتداء
على مكتب
"التيار
الوطني" في
رعشين
وطنية
- 10/2/2007 (أمن) أصدر
"التيار
الوطني الحر"
بيانا جاء فيه: "تعرض مكتب
"التيار
الوطني الحر"
في بلدة رعشين
في قضاء
كسروان
للاعتداء من
قبل مجهولين
مزقوا صورا
لرئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب العماد
ميشال عون ان
"التيار
الوطني الحر"
يستنكر هذه
التصرفات
التي تتعارض
وأبسط
المبادىء
الديموقراطية
وثقافة
احترام وتقبل
الآخر، يضع
هذه الحادثة
الجديدة أمام
الرأي العام
اللبناني،
ويطالب
الجهات
المعنية
القيام بالاجراءات
اللازمة
للحؤول دون
تكرار هذه
الحوادث".