المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم الجمعة
10/2/2006
إذا
جاء روح الحق
فهو يقود
خطاكم في الحق
كله
قمة
روحية في
السرايا
الكبير بدعوة
من الرئيس
السنيورة
وطنية- 9/2/2006
(سياسة) بدعوة
من رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة
عقدت قمة
روحية مساء اليوم
في السرايا
الكبير حضرها
بالاضافة الى
الرئيس
السنيورة ,
المطرانان
بولس مطر
ورولان ابو
جودة
بالنيابة عن
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير،
مفتي الجمهورية
اللبنانية
الشيخ
الدكتور محمد
رشيد قباني،
نائب رئيس
المجلس
الاسلامي
الشيعي الأعلى
الشيخ عبد
الأمير
قبلان،
بطريرك
انطاكيا وسائر
المشرق
والاسكندرية
واورشليم
للروم الكاثوليك
غريغوريوس
الثالث لحام،
بطريرك الأرمن
الكاثوليك
نرسيس بدروس
التاسع، رئيس
المجمع
الأعلى
للطائفة
الانجيلية في
سوريا ولبنان
الدكتور سليم
صهيوني،
مطران بيروت
للروم
الاورثوذكس
الياس عودة،
المطران
غيرام
خاتشاريان،
القاضي نهاد
حريز رئيس
القضاء
المذهبي
الدرزي،
المطران
مارتنانيوس
فرام بارسوم،
المطران
ميشال قصارجي
المطران بولس
دحداح،
المطران جورج
المصري،
المطران
اندريه حداد،
رئيس الطائفة
القبطية في
لبنان وسوريا
القس بيشاوي.
ويلي القمة
الروحية
مأدبة عشاء.
البطريرك
صفير ترأس
قداس عيد مار
مارون في كنيسة
الصرح في
بكركي
وطنية-9/2/2006
(سياسة) ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
صباح اليوم في
كنيسة الصرح
البطريركي في
بكركي, قداسا
احتفاليا
لمناسبة عيد
مار مارون,
عاونه فيه
المطرانان
رولان ابو
جودة وشكر
الله حرب,
اضافة الى
امين سر
البطريركية
المونسنيور يوسف
طوق، والاب
القيم الخوري
جوزف البواري,
وخدم رتبة
القداس جوقة
سيدة حريصا
بقيادة جوزف
مراد. حضر
القداس
النائب
السابق
اسطفان الدويهي،
المستشار
الاعلامي في
السفارة الفرنسية
فرنسوا صعب
وحشد كبير من
المؤمنين. عظة
البطريرك
صفير
بعد الانجيل
المقدس القى
البطريرك عظة
بعنوان "انا
عبيد لانفع
منا", تحدث
فيها عن حياة
القديس
مارون، حيث
اعتبرها انها
كانت حياة جهاد
وقد حرم نفسه
ما كانت
تشتهيه, وهذه
هي الطريقة
الوعرة التي
سار عليها القديسون.
ورأى
البطريرك
صفير انه "ما
احوجنا الى
التضامن في
هذه الايام
الشديدة
الوطأة على العائلات
والطبقات
الشعبية في
لبنان". وجاء في
عظة البطريرك
صفير
الاتي:"نحتفل
اليوم بعيد
القديس مارون
ابي كنيستنا
المارونية
وخير احتفال
بالقديسين،
يقول القديس
اغوسطينوس
الاقتداء
بمسيرة
حياتهم وحياة
القديس مارون
معروفة
عندنا، وهي
حياة صلاة
وتقشف وجهاد
تقربا من الله
واحسانا الى
عباده، بحيث
انه كان باستطاعته
ان يقول ما
علم السيد
المسيح
اتباعه ان
يقولوه بعد
قيامهم بكل
ماعليهم من
واجبات وهو
اذا فعلتم كل
ما امرتم به
فقولوا انا
عبيد لا نفع
منا، فقد
فعلنا ماكان
يجب علينا ان
نفعل".
اضاف:" حياة
القديس مارون
كانت حياة
صلاة, لذلك
اعتزل الدنيا
واقام تحت
خمية من شعر
تقيه حر الصيف
وبرد الشتاء
وكان الناس
يأتون اليه ليسألوه
صلاته
وبركته،
فيصرف
افكارهم عنه
ليوجهها الى
الله مصدر كل
خير وينبوع كل
صلاح وهذا هو
نمط القديسين
فلا يجتذبون
الناس اليهم
ليطروا
صفاتهم
الحسنة،
ويمتدحوا اعمالهم
الباهرة، بل
ليحملوهم على
الاقبال على
الله, للعمل
بارادته على
ما قال السيد
المسيح في مثل
بسيط مستمد من
الحياة
القروية الساذجة,
من منكم له
عبد يفلح
الارض او يرعى
القطيع، اذا
عاد من الحقل،
يقول له:"اسرع
واجلس للطعام،
الا يقول له
بالاحرى، اعد
لي شيئا لاتعشى،
وشد وسطك
واخدمني حتى
آكل واشرب
وبعد ذلك تأكل
وتشرب.
ويضيف الرب
قائلا:" هل
عليه ان يشكر
العبد, لانه
فعل ماامر به.
وينهي هذا
المثل السريع
بقوله:" هكذا
انتم اذا
فعلتم كل ما
امرتم به
فقولوا انا
عبيد لا نفع
منا, فقد فعلنا
ماكان يجب
علينا ان
نفعل، ان الله
لا يطيق
المزاحمة
والمزاح، فقد
جاء في سفر
الخروج انه
خاطب شعبه
بقوله:" لا يكن
لك الهة اخرى
تجاهي فهو
شديد الحرص
على موقعه في
قلب الانسان وقد
اوضح ذلك في
المكان عينه،
بقوله:" لا يكن
لك الهة اخرى
تجاهي لا تصنع
لك منحوتا ولا
صورة شيء مما
في السماء من
فوق، ولا مما
في الارض من
اسفل ولامما
في المياه من
تحت الارض، لا
تسجد لهم ولا
تعبدهن, لاني
انا الرب الهك،
اله غيور وكم
من الناس
الذين يعبدون
اليوم في
عالمنا
المال،
والجمال،
والسلطة،
ومجد الدنيا
من دون الله
ومتى ابتعدوا
عنه فانى لهم
ان يقتربوا من
عباده اي
بعضهم من بعض
ليتعاونوا
على اعمار
دنياهم،
واصلاح
نواقصها
ومساوئها
وتوثيق روابط
المحبة في
مابينهم".
اضاف:"حياة
القديس مارون
كانت حياة
تقشف, كان يكتفي
باليسير مما
يحتاج اليه
الناس في دنياهم
من قليل
الطعام
والشراب
واللباس, ذاكرا
ما ناشد به
السيد المسيح
سامعيه
بقوله:"لا تهتموا
لنفسكم بما
تأكلون ولا
لجسدكم بما
تلبسون اليست
النفس اهم من
الطعام
والجسد من اللبس,
لابل كان
يتقاسم ماكان
يتوفر له من
ذلك كله ومن
كان اكثر حاجة
اليه، واضعا
موضع العمل ما
قاله السيد
المسيح من
يسألك فأعطه
ومن اراد ان
يقترض منك،
فلا تحول وجهك
عنه".
وتابع:"ما
احوجنا الى
التضامن في
هذه الايام الشديدة
الوطأة على
معظم
العائلات في
لبنان،
والطبقات
الشعبية
الكادحة،
وهذا ما دعااليه
قداسة البابا
بنديكتوس
السادس عشر في
ندائه في مناسبة
الصوم، هذه
السنة
فقال:"امام
تحديات الفقر
الفظيعة الذي
يعانيه قسم
كبير من البشر،
تقع
اللامبالاة
وانطواء
الانسان على
نفسه موقع
مواجهة لا
تطاق مع نظرة
المسيح
والصلاة والصوم
والاحسان، كل
هذا الذي
تعرضه الكنيسة
خاصة في زمن
الصوم انما
يشكل فرصا
مؤاتية للتوافق
وهذه النظرة
وامثلة
القديسين
واختبارات
المرسلين
المتعددة,
التي تميز
تاريخ الكنيسة
تقوم مقام
دلالات ثمينة
على خيرالطرق
للمساعدة على
النمو".
اضاف:"حياة
القديس مارون
كانت حياة
جهاد, لقد جاهد
نفسه فحرمها
ماكانت
تشتهيه وهذه
هي الطريق
الضيقة, لا بل
الوعرة التي
سار عليها
القديسون
اقتداء بمثل
السيد المسيح
القائل:"ادخلوا
من الباب
الضيق لانه واسع
الباب, ورحب
الطريق الذي
يؤدي الى
الهلاك, كثيرون
هم الذين
يدخلون منه
والغلبة على
النفس خير من
افتتاح
الحصون يقول
الكتتاب".
وتابع:"لقد
جاهد مغريات
العالم
واباطيله
وشاع صيت
قداسته، فكتب
اليه القديس
يوحنا فم
الذهب من منفاه
يقول له:"ان
روابط المحبة
والمعزة التي
تشدني اليك
تجعلني اراك
كانك حاضر
امامي, وفي
الواقع ان ما
تتميز به نظرة
المحبة، انما
هو اجتيازها
المسافات
ومرور
السنوات لا
يضعفها وددت
لو اني راسلتك
بتواتر لكن
المسافات شاسعة
والمسافرين
قلائل, لكني
اريد ان تتأكد
اني لا افتأ
اذكرك، لانك
تحتل في قلبي
مركزا رفيعا
فلا تبخل علي
باخبارك،
والانباء عن
صحتك تفرحني
جدا على الرغم
من بعد الشقة,
وتعزيني في
منفاي ووحدتي
وتسر نفسي
سرورا كبيرا
بمعرفتي انك
في صحة جيدة,
واعز طلب عندي
ان تصلي من
اجلي هكذا
يخاطب
القديسون
القديسين، فيما
هم يتراسلون".
وختم:"انا اذ
نهنىء
اخواننا
وابنائنا
الموارنة
بهذا العيد،
عندنا وفي
مهاجرهم
القريبة والبعيدة
ندعوهم جميعا
الى الاقتداء
بفضائل هذا
القديس وخاصة
بما انصف به
من خشية لله وتجرد
عن اباطيل
الدنيا ومحبة للناس,
ولسان حاله
يقول في حضرته
تعالى انا عبيد
لا نفع منا".
رابطة قدامى
الاكليركية
البطريركية
المارونية
بعد ذلك
استقبل
البطريرك صفير
وفد رابطة
قدامى
الاكليريكية
البطريركية
المارونية
(عين ورقة مار
عبدا
وغزير).اثر اللقاء
تحدث رئيس
الرابطة جان
مراد فقال:"هذا
العام، يمر
العيد وقد
امتدت ايادي
الجهل وآلات
جهنم الى جوهر
العلاقة بين
الله وبين
الانسان،
لتبعد مشروع
الله في
الانسان ولكل
الانسان وصيا
على الله صورة
كانت ان تهتز
وللاسف تلك
التي رفعت منذ
عام، حيث حمل
احدهم القرآن
بيد والصليب
بيد اخرى،
بعضهم اراد
كسر اليد التي
حملت الصليب
ولكنه لم يدرك
ان اليد الثانية
قد اصابها
الشلل ووقعت
هي الاخرى,
ولكن اللبنانيون
اثبتوا مؤخرا
قدرتهم على
التحاور وعلى
التلاقي وهذا
ما يجعلنا في
صلب الوحدة والتعايش
الوطنيين".
اضاف:"اما
نحن فنقولها
اليوم ان
ايمان المسيحيين
بمدهم
بالتسامح وبالثقة
وبالنصاعة,
بحيث لن
ترهبهم ضغوط
ولن يحيطهم
جنوح على هذا
الايمان
تربينا ونربي
اجيالنا ومن
هذا الايمان
نستمد الرحمة
لابناء شعبنا
وعلى كل
انتماآتهم
الدينية
والعقائدية, ونصلي
على نية لاعلى
نعمة يتميز
بها مجتمعنا وهي
الوحدة في
الايمان وفي
الوطن".
وختم:"من كل
لبنان ومن قلب
الكنيسة فيه،
يشرفني ان
اتقدم منكم،
وباسم قدامى
الاكليريكية
البطريركية
المارونية
باطيب
التمنيات وان
اعبر لكم عن
تعلقنا
بمرجعيتكم
وعن تبني
توجهاتكم,
واضعين
انفسنا بتصرف
بكركي وبتصرف
امنا الكنيسة,
وسألين الله
بشفاعة ابينا
مارون، ان
يخصكم بالعمر
المديد
وبالرأي
السديد".
البطريرك
صفير ورد
البطريرك
صفير
بالقول:"نشكر
لكم الكلمة التي
وجهتموها الي
باسمكم وباسم
قدامى المدرسة
الاكليريكية
غزير، وان
العيد الذي
نجتمع بسببه
اليوم هو عيد
ابي كنيستنا
المارونية القديس
مارون, فكما
اشرنا اليه في
العظة التي القيناها
فخير تكريم
للقديسين هو
التشبه بسيرة
حياتهم،
والقديس
مارون اشتهر
على مااشرنا
اليه بالتقشف
والصلاة
والتجرد, وهي
صفات يجب ان يتحلى
بها جميع
المواطنين في
هذه الايام
الصعبة, ولذلك
علينا جميعا
كما قلنا
بالامس ان نكون
يدا واحدة
وقلبا واحدا,
لكي نعرف كيف
ندافع عن
قيمنا وعن
وطننا, الظروف
صعبة جدا وما
يدبر لهذا
الوطن اصبح
معروفا حيث
هناك من
لايريد لابنائه
الراحة, ولكن
علينا نحن ان
نضم صفوفنا
الى بعضنا
البعض, وان
نعرف ان في
الاتحاد القوة،
وفي الشرذمة
الضعف واذا
اردنا ان نكون
اقوياء في وجه
الشر, علينا
ان نوحد صفوفنا
مهما تكن
الصعوبات
ومهما تكن
الاتجاهات, فهذا
مايجب ان
نقوله في هذا
الظرف, وان كل
الصعوبات
كذلك اذا كانت
هناك ارادة
طيبة ومحبة
لبعضنا
البعض، ورغبة
في الوحدة
الوطنية التي
بدونها لا
يقوم وطن".
بعدها زار
وفد من حزب
الاصلاح
الجمهوري
برئاسة الشيخ
شارل الشدياق الصرح
البطريركي
للتهنئة بعيد
مار مارون واستكمال
لقاءاته
السياسية,
وقال
الشدياق:" نعلن
ادانتنا
الصارخة
مجددا لجميع
مظاهر العنف
والتعدي على
امن المواطن
وممتلكاته
التي رافقت
مظاهرة
الاشرفية,
ونطالب بكشف
كل الملابسات
التي نتجت عن
هذا الحدث
والتي كادت ان
تؤدي الى ما
لا يحمد
عقباه".
اضاف:"نطالب
بقرار سياسي
لاتخاذ
التدابير الامنية
اللازمة لصون
وحماية لبنان
وشعبه ومحاسبة
المقصرين,
لانه لم يعد
مقبولا
انتظار وقوع
الجريمة
لاستنكارها
لاحقا، وآن
الاوان ان
نسمي الامور
باسمائها
وتمنع تحول
هذا البلد الى
ساحات مفتوحة
للصراعات
الداخلية
والخارجية,
ونعمل معا على
تحقيق سيادته
الحقيقية".
وتابع:"
بالنسبة
للانتخابات
الفرعية في
دائرة
بعبدا-عاليه
يحكى عن توافق
بينما حقيقة
الواقع تنذر
بمعارك طاحنة,
لذلك يرى
الحزب ضرورة
وجود مرشح
مستقل يعمل
على اساس
برنامج وطني,
يركزعلى
معالجة
الازمات التي
يمر بها لبنان
خاصة
الاقتصادية
منها, ويعسى
الى تشجيع
استثمار
الاموال
الخارجية فيه
ومنع هجرة
الادمغة,
وتأمين فرص
العمل للبنانيين
ومعالجة
مختلف الشؤون
والشجون
الاقتصادية
والانمائية
في لبنان". وفد
من زغرتا بعدها
ااستقبل
البطريرك
صفير, وفدا من
زغرتا ضم الاستاذ
بدوي ابو ديب
والاستاذ
بطرس الدويهي والشيخ
جميل معوض
والشيخ جميل
شكري كرم، وجورج
فرشخ، قدموا
التهنئة
للبطريرك
صفير بعيد مار
مارون, وشكره
على مبادرته
النبيلة
لايفاده
المطران
رولان ابو
جودة لزيارة
الوزير السابق
الاستاذ
سليمان
فرنجية في
بنشعي, والسعي
لديه لتنفيس
جو الاحتقان
وتخفيف
التوتر وتنقية
الاجواء, حرصا
على امنهم
ومصالحهم. وقد
تبلغ الوفد ان
البطريرك
صفير سيوفد
كذلك المطران ابو
جودة لزيارة
النائبة
والوزيرة
السيدة نايلة
معوض للغاية
عينها, ووضع
الوفد نفسه
بتصرف
البطريرك
لانجاح
مساعيه
الحميدة في
الاوساط
الزغرتاوية.
واشار الوفد
بانه سيزور
الوزيرة
معوض، ثم الوزير
السابق
فرنجية
لمتابعة
جهوده في سبيل
التهدئة. ومن
الزوار ايضا،
وفد من بلدية
مزيارة ووفدا
اخرا من عائلة
المرحومة
فكتوريا سعيد,
شكر للبطريرك
مواساته لهم
بفقيدتهم, ثم
وفدا من
المؤتمر
الشعبي
برئاسة كمال
شاتيلا. وظهرا
استقبل
البطريرك
صفير الوزير
السابق ناجي
البستاني
واستبقاه الى
مائدة الغداء.
المطران
مطر ترأس
قداسا
احتفاليا
لمناسبة عيد
مار مارون في
حضورالرئيس
لحود
وطنية-9/2/2006(سياسة)
ترأس رئيس
أساقفة
أبرشية بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر في اطار
الاحتفالات
بعيد مار
مارون, قداسا
احتفاليا في كنيسة
مار مارون في
الجميزة
عاونه فيه
المونسنيور
جوزيف مرهج
وكاهن الرعية
الخوري الياس
الفغالي,
وحضره رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود, رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري ممثلا
بالنائب عبد
اللطيف الزين,
رئيس مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة,
والرئيس امين
الجميل, والرؤساء
حسين الحسيني,
رشيد الصلح
وسليم الحص, والوزراء
فوزي صلوخ, جو
سركيس, احمد
فتفت, ميشال
فرعون, شارل
رزق, طارق
متري, جهاد
ازعور, يعقوب
الصراف, جان
اوغاسابيان,
وسفراء كل من
الولايات
المتحدة
الاميركية ,
فرنسا , بريطانيا,
المانيا,
روسيا,
ايطاليا,
كولومبيا, السودان,
كوبا, مصر,
اسبانيا,
بلجيكا,
الاتحاد الاوروبي
, الجزائر,قطر,
الغابون,
استراليا, الاردن,
وممثل السفير
البابوي
المونسنيور
فيسفالداس
كولبوكاس,
امين عام
المجلس
الاعلى السوري
اللبناني
نصري خوري,
والنواب غسان
تويني, انطوان
غانم, فؤاد
السعد , ايلي
كيروز, انطوان
زهرا, باسم
الشاب, عمار
حوري, غازي
اليوسف, نبيل
البستاني,
ميشال موسى,
نبيل دو فريج,
عاطف مجدلاني,
بهيج طبارة,
مروان فارس,
جيلبيرت زوين,
محمد قباني,
بطرس حرب,
بيار حلو,
غسان مخيبر, جواد
بولس, صولانج
الجميل, رئيس
مجلس القضاء
الاعلى
القاضي
انطوان خير,
والوزراء
السابقون
الياس حنا,
ناجي
البستاني وبشارة
مرهج, واسعد
دياب, عدنان
عضوم, يوسف
سلامة,
والنواب
السابقون
صلاح حنين,
بشارة مرهج, مروان
ابو فاضل,
غطاس خوري,
ميشال ساسين,
اميل اميل
لحود, رئيس
مجلس شورى
الدولة القاضي
غالب
غانم,مدعي عام
التمييز سعيد
ميرزا, ونقيب
المحررين
ملحم كرم,
نقيب
المحامين في
بيروت بطرس
ضومط, نقيب
الاطباء
ماريو عون,
رئيس بلدية
بيروت عبد
المنعم
العريس, رئيس
الرابطة المارونية
الوزير
السابق ميشال
اده, رئيس حزب الكتائب
كريم
بقرادوني,
رئيس حزب
التضامن اميل
رحمة , عميد
الكتلة
الوطنية
كارلوس اده, نائب
رئيس الحزب
الديموقراطي
اللبناني زياد
شويري, رئيس
جمعية
المصارف
فرانسوا
باسيل, المستشار
الاعلامي في
رئاسة
الجمهورية
رفيق شلالا,
اللواء عصام
ابو جمرة.
والمطارنة
الياس عودة,
جورج قصارجي,
جورج صليبا,
القس سليم صهيون,
مدير
المخابرات
العميد جورج
خوري, مدير
عام امن
الدولة
بالوكالة
العميد الياس
كعيكاتي, قائد
الدرك العميد
انطوان شكور,
قائد لواء
الحرس
الجمهوري
بالوكالة
العميد الركن
خليل المسن,
وفاعليات.
وقال المطران
مطر في
عظته:"نرحب
بكم يا فخامة
الرئيس
تتقدمون
المصلين في
هذا الهيكل
المبارك الذي
رفع في بيروت
العاصمة على
اسم الراهب
الناسك
القديس مارون؛
وهو الذي
تحتفل
الكنيسة
المارونية
اليوم في
لبنان
والعالم
بعيده شفيعا
لها ومرشدا.
ويسعدنا أن
يكون إلى
جانبكم دولة
رئيس مجلس
الوزراء
الأستاذ فؤاد
السنيورة،
وسعادة
النائب عبد
اللطيف الزين
ممثلا دولة
رئيس مجلس
النواب الأستاذ
نبيه بري،
وأصحاب
الفخامة
والدولة،
وكبار
معاونيكم من
السادة
الوزراء
ونواب الأمة
وقضاتها
وقادتها
العسكريين
وإدارييها،
مع السادة
سفراء الدول
وقناصلها
المعتمدين،
وأن يبارك
جمعنا
بحضورهم كلم
من سيادة المطران
رولان أبو
جوده ممثلا
غبطة السيد
البطريرك الكردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
الكلي الطوبى,
وسعادة ممثل
السفير
البابوي في
لبنان المونسنيور
فيسفالداس
كولبوكاس، و
مطارنة الكنائس
الشقيقة
ورعاتها ب مة
فيلوءعا
مدينتنا العزيزة،
وأن ينضم
إلينا جمهور
من المؤمنين
الأحباء
الذين جاؤوا
يشاركوننا في
الصلاة التي
نرفعها جميعا
في هذه الظروف
العصيبة التي
نجتازها، على
نية لبنان".
اضاف: "ومن
الصدف
المليئة
بالمعاني
والعبر أن
يذكر
اللبنانيون
اليوم القديس
مارون، الذي
مات عن شهوات
الدنيا ليحيا
بكليته لله
وقد باركه
فصار كنيسة
وشعبا، وأن
يذكروا في
الوقت عينه
موقعة كربلاء
وتقدمة الحسين
حياته قربانا
لله في سبيل
دينه وأمته،
واغتيال
الرئيس رفيق
الحريري الذي
قضى شهيدا
لوطنه وللعرب
في مأساة لا
يزال هولها
يهز قلوبنا
وعقولنا حتى
الأعماق. إنها
مشاركة اللبنانيين
في الغنى
الروحي الذي
تكتنزه كل جماعة
منهم وتتوزع
خيراتها على
الجميع. وقد
أراد بعض أهل
السوء أن
يكسروا
لحمتها عبر
أعمال مرفوضة
قاموا بها
مطلع هذا
الأسبوع ضد
الأحياء الآمنة
في بيروت وضد
هذه الكنيسة
بالذات. لكن لطف
الله ووعي
اللبنانيين
فوتا عليهم
هذه الفرصة
عندما أوصدوا
الأبواب في
وجه الفتنة الطارئة
إليهم،
فانتصر من
جديد وطن
الرسالة والمحبة
وترسخت وحدة
بنيه وغلب
الخير في ربوعه
على ما عداه.
إلا أن الأمن
الذي فقدناه
في عاصمتنا
على ساعات،
وشعور الناس
بأنهم كانوا
بلا سقف يحمي
أعناقهم
وأرزاقهم
ومقدساتهم،
قد وضع بحدةٍ
في موضع
السؤال ما كنا
نعلل النفس
بتثبيته منذ
ثلاثين عاما
كدنا فيها أن
نخسر كل شيء
وسكبنا في
خلالها
الدماء غزيرة
والدموع على
أمل أن يطلع
لنا
ولأجيالنا غد
مشرق في وطن
آمن ومستقر
ومكتمل
السيادة، وفي
دولة قادرة
وعادلة.
فهل من
المعقول أن
يطول بنا بعد
كل ذلك
انتظار؟". وتابع:
"لقد عرفت
بلادنا في
السنة
الماضية
وبالتحديد
منذ شباط
الفائت إلى
الآن أحداثا
ومتغيرات
خطيرة، منها
المفرح
الواعد ومنها
الهائل
المروع. وفيما
كنا نتوقع
مرحلة جديدة
وسهلة نعيد
فيها أمور
البلاد إلى
نصابها،
وإجماعا
وطنيا على
قيادة هذه المرحلة
بما يضمن لها
الثمار
المرجوة، إذا
بالمسيرة
تتعثر
وبالرجال
الأعزاء
يغتالون الواحد
تلو الآخر،
وبالممتلكات
والمقومات
الاقتصادية
للبلاد تتعرض
لضربات
تدميرية رهيبة.
ما يطرح علينا
وعلى رقباء
أحوالنا من
خارج سؤالا
بات ملحا
وشديد
الخطورة: هل
نجمع فعلا كل
القوى، وهل
نتخذ كل
الخطوات
الضرورية
لتحقيق هذا
الإنقاذ؟ أضف
إلى ذلك أن
عواصف هوجاء
تهب رياحها
على المنطقة
بأسرها وعلى
دول فيها
كبيرة وصغيرة
تتصارع على
أرضها مصالح
عالمية تشتبك
وتتشابك.
وإذا كانت
الحكمة
العامة تقول
"عند تغيير الدول
احفظ رأسك"،
أفلا يكون من
أولوياتنا أن
نحفظ رأس
لبنان وأن
نجنبه
الأخطار
والأهوال
خدمة لأبنائه
وصونا
لمستقبلهم على
أرضه
الغالية؟ وهل
لا يخطر
ببالنا أن لنا
الحق لا بل
علينا الواجب
أن تكون لنا
مصلحة عليا
خاصة ببلادنا
وأن نضعها
جميعا فوق كل
اعتبار أسوة
بغيرنا من الشعوب؟
فيكون
تحديد هذه
المصلحة من
المسلمات
الأولى التي نتوافق
عليها لنقيم
على أساسها أي
بناء وطني
سليم، ويكون توافقنا
حولها شغلنا
الشاغل
والعمل الذي
لا عمل قبله
ولا بديل منه".
"إننا
نتكلم كثيرا
عن التوافق في
هذه الأيام
لكن الأمور
تختلط عندنا
ربما بين ما
يجب التوافق
عليه بصورة
أكيدة
ونهائية وبين
ما يبقى خاضعا
للحوار وتبادل
الآراء قبل
الخيار فيما
بينها
والثبات على أي
منها. وقد
تكون نصيحة
صاغها القديس
أغسطينس وهو
من كبار مفكري
التاريخ إلى
أبناء أبرشيته
في شمال
أفريقيا بين
القرنين
الرابع والخامس
الميلاديين،
مفيدة لنا في
بلورة أفكارنا
الوطنية حول
هذا الموضوع.
يقول أغسطينس:
"في الأمور
الجوهرية
تلتزمون
الوحدة وفي
الأمور
العارضة
تمارسون
الحرية وفي
جميع الأمور تتعاملون
بالمحبة".
بموجب هذه
النصيحة
نتطلع أولا في
لبنان إلى
الوحدة التي
لا تقبل الجدل
ولا المساومة
حول ما نسميه
ثوابتنا
الجوهرية. ومن
هذه الثوابت،
نهائية كيان
لبنان وسيادته
غير المنقوصة
وعيشه
المشترك
وحرياته
الديمقراطية
وانتماؤه
العربي
الملتزم.
هذه
المسلمات لا
نسائل حولها
بعد، وهي التي
كلفتنا
الغالي
والنفيس حتى
تبلورت في
ضمائرنا
وتثبتت في
دستورنا
المعدل
الجديد. وهي
لم تعد تدعى
توافقية بل
صارت ميثاقية
في وطن قائم لا
نعيد النظر
فيه لأنه فوق
الجميع ولأنه
التعبير
الأسمى عن ذات
الجميع. وإذا
لم يكن الأمر
كذلك فلا قدسية
للوطن تبقى
ولا تبرير
لأية تضحيات
تبذل من أجله.
أما إذا حدث
نقاش حول
ممارستنا
للسيادة
الوطنية فإن
حسمه يكون
باسم مفهوم
السيادة بالذات
كما هو متعارف
عليه في
الدنيا بأسرها.
فالسيادة
هي حق يتساوى
فيه وطننا مع
حق أي وطن آخر
في حكم نفسه
بنفسه والذود
عن مصالحه كما
يريدها ويدركها.
وذلك ضمن
التزاماته
العربية
والدولية. لكن
هذه السيادة
هي أيضا لكل
الشعب فلا تهمش
منه فئات ولا
تسقط من
الحساب
الوطني أبدا؛
وهي على كل
الأرض وإلا
فهي سيادة
منقوصة
ومعتدى عليها.
لذلك فمن
الضروري ألا
نضع أي عنصر
من عناصر
السيادة في
وجه عناصرها
الأخرى،
لأنها كل لا
يتجزأ؛ وألا
نرى خلافا في
ما نحن عليه
متفقون. وإلا
فإننا نعطي
الحق لمن قال:
"أن أكثر
المشاكل بعدا
عن الحلول هي
تلك التي لا
وجود لها".
"
ويوصي القديس
أغسطينس
ثانيا
بالحرية في
الأمور العارضة.
إنها تلك
الأمور
المتعلقة
بمسيرة
الحياة اليومية
وباختيار
الذين يحملون
مسؤولياتها
باسم الجميع،
وتلك
المتعلقة
أيضا بالبحث عن
الخير العام
من حيث هو
متكيف مع
الزمن وتقلبات
الأحداث. هذه
ليست بالأمور
التأسيسية
ولا هي تمت
بصلة إلى جوهر
الوطن ووجوده
ولا بانتماء أبنائه
إليه. وهي
تقر بالحوار
المستمر
وبالشورى بين
الناس وعبر
تعدد الآراء
الباحثة عن
أفضل الحلول
كما تراها
أكثرية
المواطنين.
على أن هذه
الأكثرية لا
تجمع الناس
على أساس
انتماءاتهم
الدينية أو
سواها بل على
أساس من آرائهم،
وهي تنتقل
بتداول
السلطة من دفة
إلى أخرى ودون
حرج على أي
كان. إنها
لعبة عقول حرة
وإرادات حرة
تزداد قيمتها
كلما ازدادت
الجماعة تنورا
في عقلانيتها
وتمرسا في
حرياتها. وهي
من دون شك
القاعدة
الأسلم
لتحديد خير
الجماعة
لأنها تشرك
الجميع في
البحث وفي
القرار، كما
ترسم على
الأكثرية أن
تأخذ بعين
الاعتبار رأي
الأقلية وصفة
التكامل
بينهما قبل
التناقض.
والأهم من كل
ذلك أن الحرية
هي المنقذة
الحقيقية
للسيادة من أن
تغرق في رمال
استعباد الناس
وقد ولدتهم
أمهاتهم
أحرارا". "
وتبقى الوصية
الثالثة
لأغسطينس
التي تكمل
البناء الاجتماعي
كله وتوفر له
الحصانة
الأهم.
إنها وصية
المحبة بين
المواطنين في
جميع الأحوال
وفي جميع
الأمور. نحن
لا نجتمع في
بلادنا
اجتماع
الضرورة بل
نقبل بعضنا
بعضا كهدية من
الله كل للآخر
وعلى أساس قدر
محبب شاء أن
يكون وطننا
رسالة بين
الناس في
تلاقي
الأديان وفي حوار
الحضارات على
ما يتطلع إليه
عالم اليوم
لإنقاذ نفسه
من الضلال. المحبة
تخرجني من
طائفتي ومن
ذاتي لأجد في
الآخر صورة
تقربه مني
وتقربني منه.
وإن لبنان لا
يتحصن بفعل
التوافق ولا
بفعل
المواثيق بين
المسيحيين
فيه
والمسلمين
وحسب، بل
وبخاصة بقوة
المحبة التي
توحد قلوب
المسلمين
والمسيحيين
وتألف فيما
بينهم في
السراء وفي
الضراء. هذه
المحبة يقول
فيها القديس
بولس أنها "لا
تفكر في الشر
ولا تفرح بالظلم
وهي ترجو كل
شيء وتصدق كل
شيء وتصبر على
كل شيء " (كور 1،
13-5). الميثاق
الوطني
الأقوى فيما بيننا
سيبقى على
الدوام ميثاق
المحبة".
"إن
تقليد
اجتماعنا في
هذه الكنيسة
للصلاة معا بحضور
كل عائلات
لبنان
الروحية يعود
عهده إلى ثلاثة
أرباع القرن،
إلى الآن. وما
استمراره سوى
علامة على أن
اللبنانيين
على الرغم من
أي اختلاف في
ما بينهم
يبقون
مشدودين
بعضهم إلى بعض
بالمحبة. فلنقدم
جمعنا هذا قربانا
لله من أجل
ارتقائنا إلى
أسمى درجات
المحبة، وطنا
ومواطنين. ولتكن
كل المناسبات
الروحية
والوطنية
التي نقيمها
في هذا
الأسبوع فرصا
ذهبية لتقوية
هذه المحبة
التي بها وقبل
غيرها يتم
الخلاص. فلا
التشنج يبني
ولا التخوين
الذي لا مكان
له بيننا ولا
التحديات بل
الحقيقة
الكاملة على
أن يحيط بها
جو من المحبة,
والله نسأل
بشفاعة مار
مارون صاحب
العيد وجميع أولياء
الله وقديسيه
أن يحفظ
بلادنا في
الوحدة وفي
الحرية
والمحبة على
نور الوصية
التي تأملنا
بها، وأن
يشملنا جميعا
برضاه ويغدق
علينا فيضا من
نعمه
وبركاته".
واستقبل
المطران مطر
صباح اليوم في
دار
المطرانية
السفير الفرنسي
في لبنان
برنار ايمييه
في حضور
النائب العام
لأبرشية
بيروت
المارونية
المونسنيور
جوزف مرهج.
وقد أبدى
السفير
ايمييه
للمطران مطر
استنكاره لما
حدث الاحد
الماضي في
الاشرفية
ولما تعرضت له
كنيسة مار
مارون. قداس
الحكمة-الجديدة
وكان المطران
مطر ترأس امس
قداسا الهيا
في مدرسة
الحكمة -
مارمارون
-جديدة المتن،
عاونه فيه
الآباء سوفير
الخوري، جورج
شهوان, فادي
لبس وجورج
عقيقي، في
حضور الامين
العام
للمدارس
الكاثوليكية
الاب مروان
ثابت ورؤساء
المدرسة
السابقين
ولفيف من
الكهنة واهالي
الطلاب
والجسمين
الادارية
والتربوي في
المدرسة.
وقال : "ان
اللقاء في هذه
المدرسة،
التي نفخر بها
وبعطاءاتها
منذ اسسها
سلفنا سيادة
المطران خليل
ابي نادر الى
يومنا هذا، هو
تقليد سنوي".
ودعا الى
"التأمل
بسيرة القديس
مارون لندرك
معنى علاقتنا
به"، مشيرا
الى "اضطهاد
المسيحية في
الامبراطورية
الرومانية".
ولفت الى ان
"ذلك الزمن
كان مباركا
لان الكنيسة
نمت فوق عظام
القديسين،
الا ان
المسيحيين قد
تمادوا في ما
بعد براحتهم،
فخرج الرهبان المتنسكون
الى العالم
رفضا لهذا
الواقع، داعين
المسيحيين
الى عدم
الانغماس في
السلطة والصراع
على السلطة
وشهوة المال".
وتابع : "لقد
دخلنا في
لبنان تجربة
المسيحيين
منذ الجيل
الرابع.
وبعد
استقلال
لبنان ارتحنا
واكثرنا من
راحتنا، فصار
ما صار، الا
ان الموارنة
كانورا وراء
بناء هذا
الوطن وابناء
اللحمة بين
الجميع من
مسيحيين
ومسلمين. فنحن
اصحاب رسالة ويجب
ان ننشر الروح
الوطنية
الحقيقية،
الروح المسؤولة
". وختم : "فخر
لنا ان نختلف
في الآراء،
الا ان ذلك لا
يعني عدم
التوحد على
الجوهر، فنتوافق
عليه ونناقش
الوسائل
المتاحة. لقد
قلنا امام
الذين زارونا
في اليومين
الاخيرين: نحن
مسؤولون عن
الذين شاغبوا
وخربوا في تظاهرة
الاحد الماضي.
فمن علمهم؟
ومن جعلهم يسيرون
على هذا
الدرب؟ السنا
مسؤولين عن
تربية هذا
النشء امام
الله؟ فالمسيح
لا يسمح بأن
نضع خطوطا بين
الناس فنميز
بين الصالحين
وغير
الصالحين".
وبعد القداس
أقيم حفل
كوكتيل في
المناسية.
قرى جزين
والنبطية
احتفلت بعيد
القديس مارون
وطنية - جزين-
9/2/2006 (متفرقات)
احتفلت
الطوائف المسيحية
في قرى قضاء
جزين بعيد
القديس مارون
حيث أقيمت
القداديس
وقرعت اجراس
الكنائس رغم
الطقس العاصف
والممطر. جزين
ففي جزين ترأس
راعي ابرشية
جزين ودير
القمر
المطران
الياس نصار قداسا
في كنيسة مار
مارون وبعد
تلاوة
الانجيل
المقدس القى
عظة شدد فيها
على المحبة
والتسامح
الذي جاء من
اجلها السيد
المسيح.
اماالاب جورج
عواد فقد ترأس
في كنيسة مار
مارون
الثانية في
البلدة قداسا
حضره شخصيات
سياسية
ودينية اما في
روم ترأس مساء
امس الاب
ادمون
مطانيوس
قداسا في
كنيسة مار
مارون في حضور
حشد من
المؤمنين. بعد
تلاوة الانجيل
المقدس القى
عظة شدد فيها
على أهمية المناسبة
التي تترفع عن
الأنانيات.
وفي عاري،
ترأس راعي
ابرشية
الطائفة
المارونية
الاب جان حرب
قداسا في
كنيسة السيدة
عاري بحضور حشد
من المؤمنين.
اما في بلدة
بكاسين فترأس
كاهن البلدة
الاب مارون
كيوان قداسا
في كنيسة السيدة
حضرها ابناء
البلدة
وفعاليات
سياسية واجتماعية.
النبطية وفي
النبطية ترأس
الاب حبيب جبر
قداسا في
كنيسة السيدة
بحضور راهبات وشخصيات
سياسية
واجتماعية.
المطران
بشارة الراعي
في قداس
احتفالي بعيد مار
مارون في جبيل
وطنية-9/2/2006(سياسة)
ترأس راعي
ابرشية جبيل
المارونية
المطران
بشارة الراعي
قداسا
احتفاليا لمناسبة
عيد مار مارون
في كنيسة مار
يعقوب في جبيل،
عاونه فيه
الاب رومانوس
ساسين، وحضره
حشد من
المؤمنين؟
بعد تلاوة
الانجيل
المقدس، القى
المطران
الراعي عظة
بعنوان "من يخدمني
فليتبعني"،
وقال: "اتبع
القديس مارون
الرب يسوع
فعاش في جبل
قورش قرب
انطاكيا
للصلاة
والنسك
والعيش في
العراء, وخدم
الرب يسوع بشهادة
حياته وامانة
الانجيل
وبشفاء
النفوس والاجساد
وبالكراسة
والتعليم
والارشاد، فطبعت
روحانيته
وشهادته
الكنيسة
المارونية التي
تكنت بأسمه
والتي نبتت
مثل السنبلة
من حبة القمح.
فهذه الكنيسة
تسير لتشهد
لروحانية
مارون في الوحدة
والشركة على
تقليد
انطاكيا،
ومنفتحة على
الشعوب
والحوار بين
الكنائس
والاديان بتراثها
السرياني
والعربي،
وانفتحت بين
شرق وغرب بسبب
شراكتها
الكاملة مع
كرسي بطرس في روما".
واضاف: "علينا
العيش لجمال
هذه الشركة
والشهادة
التي تركها
لنا انطلاقا
من تراثنا، وهو
تراث ذكرنا به
المجمع
البطريركي
الماروني والذي
سيعلن غبطة
ابينا السيد
البطريرك رسميا
اعماله
وتوصياته في
شهر حزيران
المقبل. وقد
ذكرنا المجمع
الماروني
بهذا التراث
لما يحملنا من
مسؤولية
مسيحية
وكنسية
ووطنية تتعدى
لبنان الى
عالمنا
العربي".
وتابع: "نحن
ايضا في هذا
المنفى الذي
نعيش ، وفي
هذه الظلمة
وفي قلب
المصاعب،
نرفع قلوبنا اليوم
الى القديس
مارون لنقول،
جل ما نطلب
لتصلي من
اجلنا، علينا
ان نجسد في
حياتنا
اليومية سر
المسيح وقيم
الانجيل،
فذكرنا
المجمع
البطريركي ان
الكنيسة
حاضرة في
بيئتها في
لبنان لتجسد
قيم الانجيل,
في الثقافة
والتجارة
والعلم
والسياسة وغيرها،
نحن اليوم
نجدد هذا
الايمان
بمارون, وبكنيستنا,
لنجسد قيم
الانجيل في
جميع شؤووننا
الزمنية".
"نحن
جماعة منفتحة
على كل
الكنائس
الشرقية،
لكننا كنيسة
عربية،
ثقافتنا عربية،
عالمنا عربي
ومصيرنا مصير
العالم
العربي، يعني
اننا مدعوون
ان نتجسد في
هذا العالم العربي
بروح الحوار
بين المسيحية
والاسلام، وما
شاهدناه يوم
الاحد الاسود
هو خيبة أمل
ربما، علينا
ان نتحاور
ونحرر
الانسان من
وحشيته وهمجيته".
وختم : "نعيش
اليوم
انقساما
كبيرا بين هذا
او ذاك، مارون
يذكرنا
بكرامتنا،
وان الذوبان
في البيئة
يقضي على
الهوية,
والانعزال يقضي
على الرسالة،
نحن في حاجة
الى تحرير
رسالتنا.
وتحرر
الانسان، و
نتحرر نحن
ايضا اولا وآخرا،
نحن أبناء هذه
البيئة
العربية،
لكننا كنيسة
عربية، لا
نذوب في
العالم
العربي ولا ننعزل
عنه، لتعود
الى الانسان
الكرامة
ويتحرر من كل
النافذين
والمستعبدين
اشخاصا كانوا ام
انظمة ام
ايديولوجيات،
علينا العمل
للحوار بين
الكنائس, ومع
الاديان ولا
سيما مع الاسلام".
قداديس
واحتفالات في
مختلف
المناطق بعيد
القديس مارون
ودعوات الى
الاقتداء
بالقديس
وترسيخ
التضامن
ومواجهة
الشرذمة
وطنية-
9/2/2006(متفرقات)
عمت القداديس
والاحتفالات كنائس
المناطق
والاديرة
لمناسبة عيد
شفيع الطائفة
المارونية
القديس مارون.
الشمال فقد
ترأس النائب
البطريركي
العام على
منطقة الجبة-
بشري المطران
فرنسيس
البيسري قداس
العيد في كنيسة
السيدة في
بزعون في حضور
حشد من وجهاء
البلدة
والجوار وسط
عاصفة ثلجية,
يعرف عنها المعمرون
بانها عاصفة
مار مارون
المألوفة,
التي ينتظرها
ابناء الجبال
ويتحسبون لها
سنويا. وقد
القى البيسري
عظة تناول
فيها سيرة
القديس مارون
, ودعا
الموارنة الى
الاقتداء
بسيرة مؤسس
كنيستهم ,
وترسيخ
وحدتهم
وتضامنهم
لمواجهة
تحديات
الشرذمة
والانقسام
التي تهددهم
وتهدد لبنان.
وفي كنيسة
مار يوحنا في
الديمان ترأس
خادم الرعية
الخوري حبيب
صعب قداس
العيد, والقى
عظة شرح فيها
"محطات من
تاريخ الموارنة
في الوادي
المقدس, من
قنوبين الى
الديمان, يسيرون
وراء
بطاركتهم
مؤمنين بالله
والارض على
خطى مار
مارون". بشري
واحتفل كهنة
بشري بقداس
العيد في
كنائس السيدة,
ومار سابا,
ومار يوحنا,
وكانت عظات
شددت على
اهمية العودة
الى الينابيع
الروحية التي
تفجرت مع مار
مارون.
طرابلس وفي
كاتدرائية
مار مارون في
طرابلس , ترأس
النائب
الاسقفي
العام في
ابرشية
طرابلس المارونية
المونسنيور
يوسف سويف
قداس العيد,
والقى عظة
اعتبر فيها ان
كل ماروني
مدعو الى
تجسيد رسالة
القديس مارون
في تقوى
الايمان والمحبة
والعيش مع
الشريك في
الوطن عيش الاحترام
والكرامة.
زغرتا أقيمت
القداديس في مختلف
كنائس قضاء
زغرتا-
الزاوية وشدد
الكهنة في
عظاتهم على
ضرورة
التسامح
والمحبة وعدم
الاساءة الى
الديانات
السماوية،
وركزوا على مبادرة
بكركي باتجاه
زغرتا التي
ليست بحاجة الى
التعريف
بوطنيتها
لصالح لبنان
عموما. ولمناسبة
العيد أقفلت
المحال
التجارية بعد
دعوة من جمعية
التجار. اقيم
قداس حاشد في
كنيسة
مارمارون في
عندقت بدعوة
من لجنة بناء
الكنيسة،
ترأسه كاهن
الرعية الاب
سيمون
الراسي،
وحضره حشد من
الفاعليات.
والقى الراسي
كلمة تحدث
فيها عن مزايا
القديس مارون
الذي جمع
المحبة والتسامح
وشدد على
الوحدة
الوطنية بين
الجميع،
متمنيا ان
يأتي العيد
المقبل ويكون
لبنان متعافيا.
الشوف شهدت
كنائس واديرة
قرى وبلدات منطقة
الشوف قداديس
احتفالية
عدة، قرعت خلالها
الاجراس
ورفعت
الصلوات. ففي
كنيسة سيدة التلة
ترأس الاب
انطونيو
فغالي قداس
العيد بحضور
عدد من
فاعليات
ووجهاء
البلدة
والاهالي. والقى
الاب فغالي
عظة ركز فيها
على معنى
المناسبة كما
تحدث عن تاريخ
الموارنة في
لبنان والشرق.
وفي
كاتدرائية
مار مارون في
بيت الدين
ترأس الاب
هنري كرم
قداسا بحضور
الاهالي. كما
اقيمت قداديس
في قرى
العرقوب
والحرف
والوداي واقليم
الخروب وشددت
خلالها
العظات على
معنى العيد
والسلام في
لبنان
والمنطقة.
الجنوب ترأس
راعي أبرشية
صيدا
للموارنة
المطران طانيوس
الخوري قداسا
احتفاليا في
المطرانية، عاونه
فيه
المونسنيور
حنا الحلو
وحضره حشد من المؤمنين.
بعد الإنجيل
ألقى المطران
الخوري عظة تحدث
فيها عن حياة
القديس مارون
الذي رفض مباهج
الحياة،
لافتا إلى أن
"اللجوء إلى
الله هو أفضل
وسيلة لسلام
الضمير
والطمأنينة".
جزين احتفلت
قرى قضاء جزين
بعيد القديس
مارون حيث أقيمت
القداديس
وقرعت اجراس
الكنائس رغم
الطقس العاصف
والممطر. ففي
جزين ترأس
المطران الجديد
الياس نصار
قداسا في
كنيسة مار
مارون وبعد
تلاوة
الانجيل
المقدس القى
عظة شدد فيها على
المحبة
والتسامح
الذي جاء من
اجلها السيد
المسيح.
اماالاب
جورج عواد فقد
ترأس في كنيسة
مار مارون
الثانية في
البلدة قداسا
حضره شخصيات
سياسية
ودينية اما في
روم ترأس مساء
امس الاب
ادمون
مطانيوس
قداسا في
كنيسة مار مارون
في حضور حشد
من المؤمنين.
بعد تلاوة
الانجيل
المقدس القى
عظة شدد فيها
على أهمية
المناسبة
التي تترفع عن
الأنانيات.
وفي عاري، ترأس
راعي ابرشية
الطائفة
المارونية
الاب جان حرب
قداسا في
كنيسة السيدة
عاري بحضور
حشد من
المؤمنين. اما
في بلدة
بكاسين فترأس
كاهن البلدة
الاب مارون
كيوان قداسا
في كنيسة
السيدة حضرها
ابناء البلدة
وفعاليات
سياسية واجتماعية.
وفي النبطية
ترأس الاب
حبيب جبر
قداسا في كنيسة
السيدة بحضور
راهبات
وشخصيات
سياسية واجتماعية.
صور ترأس رئيس
اساقفة صور
للطائفة
المارونية
المطران
شكرالله نبيل
الحاج قداسا
الهيا اقيم في
كنيسة سيدة
البحار للموارنة
لمناسبة عيد
مار مارون
حضره حشد من
المؤمنين.
والقى
المطران
الحاج عظة
اعتبر فيها ان
الاحداث التي
عاشها لبنان
مؤخرا دعوة
لنا جميعا
لنبذ العنف
والتفرقة من
جهة
والاحتجاج بطرق
حضارية على كل
ما يمس شعورنا
الديني
والوطني من
جهة اخرى.
وقال:
"احترام
المشاعر
الدينية واجب
على كل شعوب
العالم ولا
يبرره مطلقا
التمسك بحرية
التعبير
ولايجوز ان
اتمسك بحريتي
واجرح الاخرين
باعمق
مشاعرهم
وباعز
مقدساتهم،
كما انه لا
يجوز مطلقا ان
انتقم
لمشاعرنا
المجروحة
بالاذية
وبالتعدي على
املاك ومقدسات
الاخرين".
وطالب جميع
اللبنانيين
ان تكون
تصرفاتنا
وردات فعلنا
رسالة يتحذى
بها، لان
لبنان هو
رسالة حضارة
وحوار بين
الاديان، وقال
"يجب ان نكون
مثالا للعالم
في العمل وادارة
الازمات
والتظاهرات
والتعاطي مع
الشأن العام
وفي يومياتنا
البسيطة".
كهنة
زغرتا شددوا
على ضرورة
التسامح
وطنية- 9/2/2006
(متفرقات)أقيمت
القداديس
والاحتفالات
في مختلف
كنائس قضاء
زغرتا-
الزاوية
لمناسبة عيد
مار مارون،
وشدد الكهنة
في عظاتهم على
ضرورة
التسامح
والمحبة وعدم
الاساءة الى
الديانات
السماوية،
وركزوا على
مبادرة بكركي
باتجاه زغرتا
التي ليست
بحاجة الى
التعريف
بوطنيتها
لصالح لبنان
عموما.
ولمناسبة
العيد أقفلت
المحال
التجارية بعد
دعوة من جمعية
التجار.
الشيخ
قبلان اكد ان
المقاومة
انتصرت لأنها
اعتمدت خط
الحسين
وطنية -
9/2/2006(سياسة)
برعاية نائب
رئيس المجلس
الإسلامي
الشيعي
الاعلى
الإمام الشيخ
عبد الأمير
قبلان جرى
احياء اليوم
العاشر من
محرم في قاعة
الوحدة
الوطنية في
مقر المجلس
بحضور الوزير
طلال
الساحلي،
السادة النواب:
علي حسن خليل،
عبد اللطيف
الزين وايوب
حميد، المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان، رئيس
مجلس الجنوب
قبلان قبلان،
النائبين السابقين
عدنان
طرابلسي
والدكتور
حسين يتيم، وحشد
كبير من علماء
الدين
وشخصيات
تربوية وثقافية
واجتماعية
ومواطنين.
بعد تلاوة آي
من الذكر
الحكيم
للمقرئ أنور
مهدي تلا
السيد نصرت
قشاقش مجلس
عزاء حسيني
وعرف الشيخ
حسن شاهين بالحفل،
القى الامام
قبلان كلمة
أبرز ما جاء
فيها: في
اليوم العاشر
من محرم يوم
المصيبة والحزن،
يوم تقلب
الأمور
وتغيرها حيث
زلزلت الارض
زلزالها فجلت
الصاعقة
بامتنا بقتل
الإمام الحسين(ع)
ومن معه من
أهل بيته
وأنصاره، لذا
علينا أن
نتوقف
ملياأمام هذا
الانقلاب
الذي تجسد في
الصراع بين
الحق
والباطل، بين
شجرة النبوة
الطيبة
الطاهرة وبين
الشجرة
الخبيثة التي
مثلها يزيد
ومن معه. ان
إقامتنا لهذه
المجالس
لتكون مدارس
نبلغ ونرشد
ونصحح ونامر
بالمعروف
وننهى عن
المنكر من
خلالها،
فالحسين ليس
شيعيا، فهو
محمدي، لذلك
قال
النبي(ص)"حسين
مني وانا من
حسين"، فهذا
البسط من
النبي بل هو
نفس النبي
وثورته تشابه
ثورة جده الذي
دعا إلى
الاسلام
ونشره وثبته
وأعلنه للملا
على اساس أن
تبقى المسيرة
في خطها
المعتدل
والمستقيم
لتصل هذه
الرسالة إلى
العالم، ولكن
الملك عقيم
فعندما تولى
يزيد الإمارة
والحكم والخلافة
والملك أخذ به
الغرور وشط
إلى الانحراف وبذاك
كثرت البدع في
عهده حيث
اشترى ضمائر
بعض الناس
ليروجوا
ليزيد
بخلافته وحقه
ودعما له،
وبطبيعة
الحال فان
الناس على دين
ملوكها، وجاء
الاعتراض من
الحسين الذي
لم يبايع ولم
يقبل حكم يزيد
الذي سلط
الأضواء على
الحسين فجيش
الناس في
المدينة على
الحسين الذي
انتقل إلى مكة
فبعث يزيد من
يقتله ولو كان
معلقا بأستار
الكعبة، ولكن
الحسين غادر
مكة وقلب حجه
إلى عمرة حتى
لا يسفك دمه
في مكة،
فانتقل إلى العراق
ظنا منه أنه
من أنصار
أبيه. إن
الحسين لم
يتحرك من اجل
مال فهو
القائل: ما
خرجت أشرا ولا
بطرا ولا
ظالما ولا
مفسدا إنما
خرجت لطلب
الإصلاح في
أمة جدي أريد
أن آمر
بالمعروف
وأنهى عن
المنكر".
فلقد مثل
الحسين جده
الذي قال لعمه
أبي طالب والله
يا عم لو
وضعوا الشمس
في يميني
والقمر في
يساري على أن
أترك هذا
الأمر ما
تركته حتى يظهره
الله أو أهلك
دونه".
فالحسين سبط
الرسول، لذا
علينا أن نستثمر
هذه
المناسبات
لإصلاح ذات
البين ولترسيخ
الوحدة بين
المسلمين فلا
نفتح الجروح
الماضية،
وعلينا أن
نجمع صفوفنا
ونوحد قوانا
لنتحرك
للمصلحة
العامة،
فالأمة
محاصرة والحركات
الشيطانية
المعادية
للاسلام
والنبي تنشط
في الغرب وكأن
الشيطان ذر
قرنه هناك لذا
يجب أن نعرف
كيف نتصدى
لهذه الحركات
الشيطانية
فنتصدى لها
بوحدة الصف
ونعتصم بحبل
الله تعالى
وندين لله
بالحق ونعمل
من أجل إحقاق
الحق فالمسلمون
وحدة متراصة
لا يفرقهم
مفرق أو مفتن
أو مغرض،
فعلينا أن
نتفق ونتعاون
ونتلاقى
ونتواصل لأن
الأمة في خطر
فاللوبي
الصهيوني
وراء الإساءات
للنبي التي
وردت في بعض
الصحف، وهذه الأعمال
لا تمت للحرية
بصلة، لأن
الحرية يجب أن
تحفظ الناس
وتحترم
شعورهم
وكرامتهم فلا
معنى للحرية
مما حصل، فهو
يشكل اعتداء
صارخا ضد النبي
وهو إساءة
لأكثر من
مليار مسلم
فرسم هذا
الشخص للنبي
هو إساءة.
لقد أعلن
الإمام
الخميني
بإعدام سلمان
رشدي، ونحن
نطالب بتشكيل
لجنة إسلامية
ومسيحية للذهاب
للدنمرك
والنرويج
وأوروبا
لتسلط الأضواء
أمام المجتمع
الأوروبي
وتبين مزايا
وأخلاق وصفات
النبي(ص)،
وأرى الحل أن
يتحرك مجلس
الأمن وهيئة
الأمم المتحدة
لإصدار قانون
يمنع الإساءة
لأنبياء الله
ولرسالاتهم
السماوية.
وعند ذلك لا مجال لأي
متطفل للحديث
والإساءة لأي
نبي من الأنبياء.
إننا
كمسلمين
نعتبر كل
الأنبياء
مقدسين فهم
قادة الأمم
ورسل الله إلى
الأرض.
وتابع الشيخ
قبلان... إن
المظاهرات
عقدت المشكلة
لأن المشكلة
لم تحل بقيام
مظاهرة،
وعلينا أن نحصن
المظاهرات
لمنع
الاختراقات
بها، فالمسلم إنسان
شفاف طاهر
مبارك، ولقد
أصدرنا مع
سماحة مفتي
الجمهورية
اللبنانية
بيانا ليلاً
ولكن النهار
محاه، وعلينا
أن نشكل هيئة
من العقلاء
والعلماء
الكبار لحل
هذه المشكلة.
وأردف ...
الحسين تبنى
بنفسه التصدي
للانحراف
والباطل
والنفاق
قائلاً والله
لا أعطيكم
بيدي إعطاء
الذليل ولا
أقر إقرار
العبيد،
علينا أن نحول
عاشوراء إلى
لقاء وطني
وإسلامي لأن
عاشوراء مجلس
عالمي ليس
للشيعة فقط
إنما أريد من
هذه المجالس
أن تكون لكل
الناس ولكل من
يريد إحقاق
الباطل
وإزهاق الحق.
غاندي
والثوار
تمثلوا بالحسين،
فلماذا تقتصر
مجالسنا على
الشيعة فعلينا
أن نطور مجالس
عاشوراء
لتكون في خدمة
المصلحة
الوطنية فنحن
ضد الاعتداء
على أي إنسان
نريد أن يكون
اللبنانيون
في مدرسة
واحدة يتعلمون
في كتاب واحد
نريد أن يدرس
الجميع في مدرسة
الحسين(ع)
ويتعلموا من
تضحياته فهو
قدم نفسه وأهل
بيته، وهو رجل
رسالي كبير
وليس بعادي،
وعلينا أن
نحول مجالس
عاشوراء
لخدمة الإنسان
وتصحيح
مساره، فنعلم
الناس كيف
قاوم الحسين(ع)،
مقاومتنا
استمدت نورها
وزخمها من الحسين(ع)
فهو صاحب
الشرارة
الأولى في
محاربة الباطل
والظلم
والنفاق،
المقاومة
انتصرت لأنها
اعتمدت خط
الحسين وكل
مقاومة تعتمد
على مبادئ
الحسين فإنها
تربح وتفوز.
وختم... نحن
ضيوف الحسين
نحيي ذكراه في
قاعة الوحدة
الوطنية
وأريد ان
نتعلم كل
القيم والدروس
الحسينية
لنكون صالحين
أخيار، فقط
عدونا الوحيد
هو إسرائيل
فلتكفنا
شرها، وأقول
للبنانيين
تحاوروا
وتعاونوا
وخذوا العبرة
من لقاء السيد
حسن نصر الله
والجنرال عون
وأطالب
الجميع باللقاء
تحت سقف
البرلمان
لمعالجة
مشاكلنا والابتعاد
عن
الاستفزازات
والعمل لوحدة
الكلمة فحرام
على الجميع أن
يختلفوا،
عليهم العمل لقضاء
حوائج الناس،
فلتجتمع
الكتل
والنواب
لخدمة الإنسان
والمصلحة
العامة.
قضاة
التحقيق
العسكري
باشروا
استجواب الموقوفين
في احداث
الاشرفية
واصدروا
75 مذكرة توقيف
وطنية -
9/2/2006(قضاء) باشر
قضاة التحقيق
العسكري اليوم
استجواب
المدعى عليهم
الموقوفين
المئتين
وثلاثة في
احداث الاحد
الماضي في
الاشرفية. فقد
استجوب قاضي
التحقيق
العسكري
الاول رشيد
مزهر وقاضيا
التحقيق
العسكري
عدنان بلبل
وسميح الحاج 75
موقوفا ،
واصدروا
مذكرات
وجاهية
بتوقيفهم سندا
الى مواد
الادعاء .
وغدا يتابعون
تحقيقاتهم مع
الموقوفين
الاخرين .
الوزير
العريضي استبعد
اعتكاف
الوزراء
المسيحيين
بسسب احداث
الاشرفية
وطنية - 9/2/2006
(سياسة)
استبعد وزير
الاعلام
الاستاذ غازي
العريضي في
حديث الى
"تلفزيون
لبنان" اليوم،
اعتكاف
الوزراء
المسيحيين
على خلفية
احداث
الاشرفية،
ورأى ان امام
خطورة ما جرى في
5 شباط، كل
فريق سياسي في
لبنان، خصوصا
التحالف
العريض الذي
يقف في الحكومة
من حقه ان
ينظر الى ما
جرى بكثير من
القلق
والتدقيق حول
الخلفيات
والاهداف،
خصوصا في
اوساط الفريق
المسيحي لان
الاستهداف حصل
لمنطقة
مسيحية لها
تاريخها
ورمزيتها
السياسية في
قلب العاصمة".
واضاف:
"العناية
الالهية انقذت
لبنان
بالدرجة
الاولى
وانعكست وعيا
وحكمة على
المسؤولين
الروحيين
والسياسيين والناس.
أنقذ لبنان من
مشروع حرب،
هناك اسئلة ومشاعر
مشروعة عند
ابناء
المنطقة، كيف
تركنا وماذا
حصل؟
الاسئلة
توجه بالدرجة
الاولى الى
القوى المسيحية
والى القوى
المشاركة في
الحكومة
بالرغم من
المواقف التي
اتخذوها في
تجنب وتجاوز
احتمال وقوع
الكارثة، لكن
في النهاية الناس
تقول انهم
مسؤولون عن
قاعدتهم،
فكان من الطبيعي
ان يسأل عن
دور
المسؤولين في
الحكومة ويتحمل
اكثر ما يمكن
ان يتحمل".
وقال: "هناك من
يرغب في
اعتكاف بعض
الوزراء
لتكريس خلاف بين
ابناء الفريق
الواحد. ا
لذين
انتقدوا
يحاولون
فبركة
الاخبار
للاستغلال
والاستفادة
مما طرح من
فريق 14 آذار من
معلومات، ورد
وزير
الداخلية
والايحاء أن 14
آذار "فرط"
ووقع الخلاف
بينهم. تحاول
القوى
السياسية
الاستفادة من
ذلك، لكن ثمة
أمورا لا يمكن
تجاوزها:
اولا: مهما
فعلوا لا يمكن
ان ينسى احد
في لبنان ان مشروع
حرب حقيقيا
كان منويا
اطلاقه.
الاساس هو
المشروع الذي
يستهدف منطقة
الاشرفية
وافتعال هذه
الحرب
للانتقام من
جهة معينة
ولتكريس
الانقسام
وتخريب
الوحدة
الوطنية،
والايحاء أن
هذا الفريق
تحديدا،
الفريق
السني، غير قادر
على حمايتكم
وعلى الشراكة
معكم، وللانتقام
من بيروت
والوسط
التجاري. وكان
ذلك مدخلا الى
تحقيق هذه
الاحداث.
الكثيرون ممن
قاموا بهذه
الانتقادات
وفبركة
الاخبار
يتحملون مسؤولية
ما جرى لأنهم
شركاء بطريقة
مباشرة او غير
مباشرة.
ثانيا: اذا
كان الذين
يطلقون الصرخات
والانتقادات
حرصاء على
مصلحة لبنان
وعلى عمل
المؤسسات
بشكل صحيح
فلماذا لا
يرون الوجه
الثاني
الايجابي لما
حصل؟
فالحكومة
اجتمعت، وزير
الداخلية
استقال، قائد
الجيش وضع نفسه
بتصرف مجلس
الوزراء
وصولا حتى
الاقالة بكل
شجاعة
ومسؤولية،
وعدد من
القادة
الأمنيين تصرفوا
بالطريقة
نفسها.
الحكومة
مجتمعة اكدت
أهمية
التحقيق اولا
مع الاجهزة
الامنية
لتحديد المقصرين
ومحاكمتهم،
تماما مثل
معاقبة المنفذين
والمجرمين.
وزير
الداخلية وقف
ليقول إن
وزارة
الداخلية هي
لكل لبنان
وليست لطائفة
معينة او فريق
معين، اذا قال
احد من 14 اذار
شيئا غير صحيح
يجب ان نقول
هذا غير صحيح،
لا ينظر الى
ذلك من زاوية
ان هناك خلافا
بين 14 آذار بل
ايضا من زاوية
كيف تصرف
المسؤول في
الحكومة، اذ يجب
ان يكون
مسؤولا تجاه
كل
اللبنانيين.
الوزير
السبع تصرف
بكل ايجابية
وموضوعية واخلاقية
وقال هذه كل
المعلومات
التي لدينا ان
كان ثمة
معلومات اخرى
فلتعط لنا قبل
ان تصبح
اتهامات ونحن
سنحقق فيها
ومع الجميع،
ومن هو بريء
سيطلق بغض
النظر عن
انتمائه
السياسي، ومن
هو مذنب
سيعاقب.
ثالثا:
الاستمرار في
التحقيق
لتحديد
المسؤوليات
وتحديدا
المخابراتية،
ونعتقد ان هذا
ما أزعج بعض
الأطراف لسبب
بسيط، ان كل
اللبنانيين
كانوا يعرفون
ان ثمة عددا
من الموقوفين
يحمل هويات
فلسطينية او سورية
وهؤلاء ليسوا
لبنانيين. اذا
هؤلاء ليسوا
لبنانيين
فماذا يفعلون
في التظاهرة؟
التحقيق معهم
بدقة أدى الى
التأكد من ان
عددا من هؤلاء
شارك وبعض
الموقوفين من
السوريين او الفلسطينيين
اطلق سراحهم.
الموقف ليس من
السوريين او
الفلسطينيين
بالمطلق، بل
هو موقف الذين
شاركوا في
اعمال الشغب.
وفي ظل
العلاقات اللبنانية
- السورية
والاستهدافات
السورية للبنان،
لا بد للحكومة
من ان تدقق في
هذا الامر،
وهذا وجه
ايجابي يجب ان
ينظر اليه،
ولن يتمكن احد
من تغطية
الشيء
الايجابي بما
يقدمه من اتهامات
ومعلومات
مفبركة.
الامر
الرابع: في 27
أيار 2004،
وللذاكرة
فقط، حصلت تظاهرة
في حي السلم،
قلب
المقاومة،
وكان الامن
السوري يمسك
بالامور في
لبنان والجيش
اللبناني كان
في التظاهرة
وتحرك بخلاف
ما حصل في الاشرفية،
سقط عدد من
الشهداء
أحرقت وزارة
العمل، وليس سفارة،
وأحرق عدد من
السيارات
وقامت اعمال شغب.
الذين
يتحدثون
اليوم ماذا
كانت مواقفهم
عندما كانوا
في السلطة؟
اطلب من
الجميع
العودة الى
محاضر مجلس
الوزراء. نحن
وحدنا
انتقدنا
واعترضنا قبل
جلسة مجلس
الوزراء
وخلالها وبعدها،
لان الآخرين
كانوا
يحاولون
لفلفة المسألة.
رغم
الاتصالات
الجارية ارسل
الينا كل الوزراء
في حينها ملفا
عن هذه
المعلومات لم
يؤخذ به في
مجلس الوزراء
لانه تم لفلفة
الموضوع آنذاك".
حزب
الله" أحيا
ذكرى عاشوراء
بمسيرة ضخمة
في مجمع سيد
الشهداء
وطنية - 9/2/2006
(سياسة) أحيا
"حزب الله"
اليوم ذكرى
عاشوراء بمسيرة
ضخمة وفاء
للنبي محمد،
بعد قراءة
المصرع
الحسيني
الشريف، وذلك
في مجمع سيد
الشهداء في
الرويس.
وألقى
الامين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
كلمة ضمنها
معنى
المناسبة، ثم
تحدث عن
الاوضاع
الراهنة.
وقال: "في
البداية اود
ان اتوجه
اليكم جميعا،
الى السادة
العلماء
والاخوة
والاخوات
والرجال والنساء
والكبار
والصغار،
جزاكم الله عن
نبيكم خير
الجزاء،
وجزاكم الله
عن اهل بيت
نبيكم وعن شهداء
كربلاء
وسباياها خير
الجزاء.
لساننا عاجز
عن توجيه
الشكر اليكم ،
انتم الذين
خرجتم منذ
الصباح
الباكر
وتحملتم كل
هذه الأوضاع
وصبرتم وما
زال إخوانكم
واخواتكم
يواصلون الطريق
تحت المطر وفي
البرد، ورغم
كل هذه الظروف
القاسية
والصعبة، كنت
اشاهدكم
عندما يهطل المطر،
يقوى الصوت
وتندفع
القبضات اكثر
في اشارة
التحدي، هكذا
كنتم دائما
كنتم موضع
الامل وعند
حسن ظن نبيكم،
انتم الذين
نجحتم في
امتحان عطاء
الدم، وقدمتم
اخوانكم
وابناءكم
واباءكم
وفلذات
اكبادكم،
ارواحا طاهرة
في لبنان، في
المقاومة،
دفاعا عن
لبنان وعن
كرامتكم وعن
وطنكم وعن
شعبكم ودينكم
ورسالتكم .
لذلك ليس لي
سوى ان اسأل
الله ان يتقبل
منكم ويجزيكم احسن
جزاء
المحسنين
والمجاهدين
والصالحين والعاملين
والمدافعين
عن كرامة
نبيهم والمحبين
لامر آل بيت
النبي في هذا
اليوم. انتم
تثبتون ان دم
الحسين الذي
سفك في مثل
هذه الساعات
هو دم منتصر.
انتم تقولون
لسيدكم
الامام الحسين
ان دمك الذي
سفك من اجل
دين محمد واسم
محمد ونبوة
محمد، ها هو
دينه واسمه
ونبوته ما زالت
حاضرة قوية
حية، وما زالت
الاجيال على
امتداد
التاريخ
تنتمي اليه
وتقتدي بهداه
وتدافع عنه.
تعودنا في يوم
عاشوراء ان
نقف لنكرر
كلمات الدروس
التاريخية
العظيمة،
واعظم ما تعلمنا
من الامام
الحسين رفض
الذل. اليوم
المستكبرون
والطغاة
يريدون اذلال
هذه الامة من
خلال اهانة
نبيكم.
ونحن امة لا
ترضى الذل،
امة لا حياة
لها بلا عز
ولا معنى لها
بلا كرامة. في
يوم عاشوراء
الامام
الحسين نتعلم
من الامام
الحسين ان
نكرر ونقول
"والله لا
اعطيكم بيدي
اعطاء الذليل
ولا اقر اقرار
العبيد". نقول
اليوم للذين
يهينون نبينا
ويذلون امتنا
اذا وضعتمونا
بين السلة
والذلة، فنحن
طلاب وتلامذة
مدرسة كربلاء
نواجهكم بقول
سيدنا الحسين
(ع )الا ان
الدعي ابن
الدعي قد ركز
بين اثنتين ،بين
السلة
والذلة،
وهيهات منا
الذلة. اليوم ندافع
عن كرامة
نبينا
بالكلمة،
بالمظاهرة والصوت،
ولكن فليعلم
جورج بوش
وليعلم كل من
يوجد في هذا
العالم
المستكبر،
اننا لو
اضطررنا ان
ندافع عن
نبينا في الدم
سندافع عن
نبينا بالدم
وسوف نقول له
ليس باصواتنا
وانما بدمائنا
لبيك يا رسول
الله. هذا
الدفاع عن
النبي يجب ان
يستمر في كل
انحاء
العالم،
ولتخرس كوندوليزا
رايس وبوش وكل
الطغاة، نحن
امة لا يمكن
ان نتسامح ولا
يمكن ان نسكت
ولا يمكن ان
نتهاون عندما
ينالون من
كرامة نبينا
ومقدساتنا.
اليوم هناك
مساع لتسوية
هذه الازمة في
الوقت الذي
يشتد فيه
الهجوم من جهة
اخرى من قبل
صحف جديدة في
دول جديدة في
اوروبا. لا
تسوية قبل
الاعتذار،
ولا تسوية قبل
اصدار قوانين
في البرلمان
الاوروبي وفي
برلمانات
الدول الاوروبية.
وان مسؤولية
الدول
الاسلامية في
منظمة
المؤتمر
الاسلامي،
المطالبة بسن
قانون ملزم
للصحافة
ولوسائل
الاعلام في
الغرب تمنع
اهانة نبينا.
اذا كان هذا
الامر لا يمكن
ان يتحقق فهذا
يعني انهم
مصرون على
مواصلة هذه
الحرب. حتى
ليلة امس لم
يقف رئيس
وزراء
الدانمارك ليعتذر،
بل ليسوف، وهم
وهو يتعاطون
بمكياليين وميزانين.
لو كان
المستهدف هي
اسرائيل أو
مقدسات
يهودية، ونحن
لا نقبل ان
يمس باي
مقدسات لاتباع
أي دين، هل
كان رئيس
الوزراء
الدانماركي
يخضع ويركع
امام
الصهاينة
واللوبي الصهيوني
في العالم ام
لا؟ هل الامة
الاسلامية اهون
على العالم من
حفنة من
الصهاينة في
هذا العالم؟
لا يمكننا ان
نسلم بهذه
النتيجة.
هؤلاء
الحمقى الذين
اساؤوا الى
نبينا ارادوا
ان يطفئوا نور
الله
بافواههم،
ولكن الله يأبى
الا ان يتم
نوره وتتعرف
اليه ملايين
من العالم.
عندما
يشاهدون
ملايين
المسلمين
يغضبون وينتفضون
سيتساءلون من
هو هذا الرجل
الذي مضى عليه
1400 سنة، الذي
عندما يساء
اليه تنزل كل
هذه الملايين
الى الطرق
والشوارع؟"..
وأضاف: "في لبنان،
ليس هذا اليوم
نهاية المطاف.
يجب ان يستمر
التنديد
بالإهانة
بأساليب
مختلفة وحضارية
ومنضبطة
ومدروسة،
لنوصل صوتنا
الى العالم.
ما جرى قبل
ايام في منطقة
الاشرفية يجب
ان يعالج ويجب
ان يصحح، هذه
هي مسؤولية
الحكومة،
وانا ادعو
الجميع الى
عدم التهرب من
مسؤولياتهم.
هناك
مسؤوليات
عديدة في ما
حصل، يجب
القيام بها
ومعالجة
الوضع، ويجب
ان نتخلص من بعض
التفاهات.
لا نعرف من
اجتمع ومن
خطط، هذه
المسألة تحصل
في أي مكان،
التظاهرة
تحصل في أي
مكان، لكننا نرفض
الاخطاء
ونندد بها.
هذا هو حجم
الموضوع فعالجوه
ضمن هذا الحد".
وتابع:
"لأهالي
الاشرفية كل
الشكر على
صبرهم ووطنيتهم،
وللذين نزلوا
ليدافعوا عن
كرامة رسول
الاسلام كل
الشكر لانهم
تحركوا بهذا
الاندفاع
الإيماني. اما
الذين اخطأوا
فيمكن ان يعاقبوا،
ولا يستطيع
احد ان يتحمل
الخطأ في بلد
يمر في ظروف
حساسة. هذا هو
حجم الموضوع
وهذا هو
اطاره، لا
نأخذه الى
ابعد من ذلك.
ما جرى في
الاشرفية يجب
ان يعالج ويجب
ان نستمر كمسلمين
ومسيحيين في
التعاضد لرفض
الإساءة الى أنبيائنا
والى
مقدساتنا".
وتابع: "في
الموضوع الداخلي
أوجز النقاط
الآتية:
اولا: في يوم
الوفاء ويوم
التضحيات لا
بد ان نتذكر
امامنا
الكبير
وقائدنا
العظيم
الامام السيد
موس الصدر
ورفيقيه
الذين ما
زالوا
محتجزين في
سجون ليبيا،
ولا يمكن أن
ننسى هذا
الامام وما
قدمه لنا في
المقاومة وفي
الهداية
والارشاد، بل
في الاحياء
الذي احيانا
اياه. ليس
هناك أمام
ليبيا سوى
خيار وحيد، هو
اعادة الامام
ورفيقيه، وان
الحكم الذي
صدر أخيرا عن
محكمة
إيطالية هو
حكم سياسي صدر
بعد 26 سنة. وقبل 26
سنة قالوا ان الإمام
الصدر لم يصل
الى إيطاليا.
بعد 26 سنة حكموا
ان الامام
الصدر
ورفيقيه
وصلوا الى
ايطاليا. هذا
حكم سياسي
ومدفوع ثمنه
اموال وامتيازات
لشركات
ايطالية، وهو
تعبير عن
تواطؤ سياسي
بين ليبيا
وايطاليا،
ونحن نرفضه.
وما نؤمن به
وما نجزم به
هو ان الامام
ورفيقيه ما
زالوا في
ليبيا ويجب ان
يعودوا الى
لبنان.
ثانيا: بعد
ايام قليلة
تمر ذكرى
عزيزة على اللبنانيين
جميعا،
ومؤلمة،
وتعبر عن
فجيعة، هي حادثة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. هذه
المناسبة
التي هي
مناسبة وطنية
يجب ان تبقى
مناسبة
وطنية، لا
يجوز ان نحول
مناسبة جامعة
الى مناسبة
ممزقة.
اللبنانيون
جميعا دانوا اغتيال
الرئيس
الشهيد
وشاركوا في
عزائه، وهم
جميعا يريدون
معرفة
الحقيقة
ومعاقبة
القتلة.
يجب الرقي
بهذه القضية
الى مستواها
الوطني والانساني.
وانا هنا اريد
ان آسف لان
بعض وسائل
الاعلام
وخصوصا تلك
التي تدعي قربا
وحبا للرئيس
رفيق
الحريري،
ولان بعض السياسيين
ايضا الذين
يدعون انهم
الاخلص
والاصدق في
قضية الرئيس
الحريري،
يقصون
ويشطبون من وثيقة
تعبر عن إرادة
تيارين
سياسيين
كبيرين: الوثيقة
التي صدرت عن
لقاء حزب الله
مع التيار
الوطني الحر،
والتي دانت كل
عمليات
الاغتيال
ومحاولات
الاغتيال،
قبل الرئيس
الحريري وبعده،
من مروان
حماده الى
جبران تويني،
الى كل
الاحداث التي
حصلت. واكدت
الوثيقة
ضرورة التحقيق
وكشف الحقيقة.
اليوم تقوم
بعض وسائل
الاعلام
"بقصها" ثم بالتحدث
عن ان حزب
الله والتيار
العوني
تجاهلا هذه
القضية. هذا
عيب وكذب وعدم
تحمل
للمسؤولية،
وإساءة الى
وطنية قضية
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري قبل
ان يكون إساءة
الى حزب الله
او الى التيار
الوطني الحر.
أول
المطالبين
بان يحفظوا
قضية استشهاد
الرئيس
الحريري بهذا
المستوى
الوطني، هم
الذين يدعون
انهم
المعنيون
اكثر بهذه
القضية، هذه القضية
نؤكد في يوم
التضحية ويوم
الدماء انه يجب
ان تبقى حية
وان تدفع
الامور
باتجاه الحقيقة
والحقيقة
وحدها.
في
بدايات
الحادثة وقفت
وقلت وعتب علي
البعض، دعوا
هذه القضية في
اطارها
القضائي والحقوقي
والقانوني
ولا تدخلوها
في التوظيف
السياسي.
عتبوا علينا.
واليوم اعود
واقول لكم اذا
كنتم تريدون
ان تصلوا الى
الحقيقة،
اخرجوا قضية
استشهاد
الرئيس
الحريري من
التوظيف
السياسي
والمحلي
والاقليمي والدولي.
اعيدوها الى
موقعها
الطبيعي
لنعرف من هم
القتلة
والذين
ارادونا بنا
جميعا وبلبنان
وسوريا
والمنطقة شرا
وفتنة.
ثالثا: قضية
الاسرى في
سجون
الاحتلال،
بالنسبة
الينا هي قضية
وفاء
والتزام،
ونحن على امل كبير،
وأتمنى ان
تساعدونا
وتساندونا
بالدعاء،اننا
نعمل ان يكون
هذا العام هو
العام الذي
نستعيد فيه كل
إخواننا
واسرانا في
سجون الاحتلال،
من سمير القنطار
الى نسيم نسر،
الى فران، الى
يحيى، الى كل
الاسرى الذين
يعنينا أمرهم.
والمحاولة لاطلاق
سراحهم ستفتح
ابوابا طيبة
لكل اخواننا الاسرى
الاخرين من
السوريين
والاردنيين
والفلسطينيين
الذين ما
زالوا قيد
الاعتقال، في
هذا اليوم
نؤكد هذا
الموقف واننا
ماضون في هذا العزم
وهذا الهدف.
رابعا: تجديد
الوعد والعهد
للدفاع عن
لبنان، وحماية
لبنان
بمواجهة
الاعتداءات
الإسرائيلية
والتهديدات
الإسرائيلية،
كما فعلنا قبل
ايام لن نسمح
بأن يهدر دم
لشعبنا في
لبنان، ولن
نسمح ان تصاب
في هذا البلد
كرامة ولن نسمح
ان تمس له
سيادة. طالما
ان شباب لبنان
هم هؤلاء
الشباب
المضحون
المدافعون
المستعدون
للشهادة. هذا
البلد سوف
يبقى آمنا
وعزيزا وقويا وكريما.
خامسا: في
الوضع
الداخلي نحن
ندعو الى
استعجال
الحوار
الوطني
الداخلي،
سواء في اطار
مجلس النواب،
استنادا الى
مبادرة دولة
الرئيس نبيه
بري، او في
اطار
الحكومة، وفي
أي اطار اشمل
واوسع، ما
اريد ان اقوله
للبنانيين
جميعا
وانطلاقا من
تجربة السبعة
اشهر الماضية.
هذا بلد لا
يمكن ان يحكم بمنطق
الاكثرية
والاقلية،
وخصوصا اذا
كانت هذه
الاكثرية
وهمية وغير
دقيقة، واذا
كانت اكثرية
نسبية وليست
اكثرية كبيرة
وبالغة، هذا البلد
بحاجة الى
الجميع، نحن
نرفض ان يشطب
أي تيار
سياسي،اوأي
طائفة، سواء
كانت صغيرة او
كبيرة، وادعو
القيمين
حاليا على
السلطة، ان يسلموا
في الحقائق
التي انتجتها
التطورات الاخيرة
وان يعرفوا
اننا يجب ان
نضع ايدينا مع
بعضنا جميعا،
لنبني بلدنا
ودولتنا
لتكون دولة
قادرة وقوية
وتستطيع ان
تعالج مشكلات
شعبها، وان
يكون لها
مكانتها في
محيطها
الاقليمي وفي
المجتمع
الدولي. في
الطريقة التي
يدار فيها
لبنان منذ
الانتخابات
الى اليوم، لا
يمكن ان تنتج
لا حكومة
قادرة، ولا
يمكن ان تبني
مؤسسات دولة
قادرة
وحقيقية.الدولة
بحاجة الى رجال
دولة، وبناء
الدولة بحاجة
الى عقول
تتصرف على
اساس دولة.
وليس على
اساس فئويات
او شخصانيات
او انفعالات
او حسابات
خاطئة، اليوم
لا يمكن ان
يستمر الوضع
على هذه
الشاكلة ولا
يمكن ان
نستنزف لبنان
والشعب
اللبناني في
سجال سياسي
وفي مؤتمرات
صحافية نهاجم
فيها بعضنا
البعض وفي
اتهامات توزع
وفي تسريبات
مستعجلة. كيف
يمكن لهذا
البلد ان
يستمر. والى
اين يدفعون
بهذا البلد،
تصوروا ان بعض
من يدير الدولة
هو الذي يساهم
اكثر في توتير
الأجواء
السياسية
والطائفية في
البلد، ويضع
البلد على فوهة
بركان، ومن هو
خارج الدولة
يجب ان يعمل على
تهدئة
الخواطر ويجب
ان يعمل على
طمأنة النفوس
ويجب ان يعمل
على قطع
الطريق.
هذه معادلة
معكوسة. من هم
في الدولة
والحكومة القوى
السياسية
التي تدعي
انها هي
السلطة اليوم
في لبنان هي
المعنية قبل
غيرها ان تكون
دقيقة في ما
تقول، وان
تكون دقيقة في
خطابها وفي
حساباتها وفي
معلوماتها،
ان تتصرف
كدولة ومسؤوليات
دولة وليس
كميليشيات،
وليس كأحزاب
منافسة،
عندما تكون في
الشارع لك
حساباتك، اما
عندما تكون في
الدولة
فمسؤولياتك
مسؤوليات مختلفة.
ولذلك يجب ان
تكون حساباتك
مختلفة". وقال:
"نحن نستعجل
الدعوة الى
حوار وطني
للخروج من المناخ
السلبي الذي
يعيشه لبنان
منذ مدة.
وهناك قاعدة
اتفاق الطائف
الذي لم
يتجاوزه احد.
الحكومة
اللبنانية
مدعوة في
المرحلة
المقبلة الى
التزام
الاولويات
التالية
بعيدا عن الجدل
وتضييع الوقت
في سجالات
واتهامات
سخيفة كتلك
التي قيلت عن
مناطق
"بنشعي"
وغيرها: الأولوية
الاولى:
معالجة الوضع
الاقتصادي
الضاغط.
ثانيا: تحصين
السلم الاهلي.
ثالثا: ترتيب
الاوضاع
والعلاقة مع
سوريا وليس
على حساب
التحقيق
الدولي ولا
على حساب الحقيقة،
استمرار
الوضع القائم
بين لبنان
وسوريا ليس من
مصلحة لبنان
على الاطلاق.
من يريد ان يخوض
حربا مع سوريا
او على سوريا
سيمكنه ان
يستفيد من
حزبه او
جماعته او
فئته، ولكن لا
يجوز جر
الحكومة اللبنانية
والدولة
اللبنانية
ومؤسساتها الى
حرب من هذا
النوع او الى
مشروع من هذا
النوع ليس
لمصلحة
لبنان". اضاف:
"في اليوم
العاشر من
محرم نعلن
ونجدد
تضامننا
واخوتنا مع
شعب فلسطين،
المقاومة
والمضحي،
والذي يواجه
استحقاقات
كبيرة وخطيرة.
في يوم
عاشوراء نعلن
ونجدد
تضامننا مع
سوريا في وجه
الهجمة
الدولية.
في يوم
عاشوراء نعلن
تضامننا مع
الشعب العراقي
ومظلوميته،
وسعيه ليحكم
بلده
وليستعيد حريته
وسيادته
بالكامل. في
يوم عاشوراء
نعلن تضامننا
مع الجمهورية
الاسلامية في
ايران وحقها
الطبيعي
والقانوني في
الحصول على
الطاقة
النووية
السلمية.
المستكبرون
اليوم يريدون
حرمان ايران
من ابسط
حقوقها
الطبيعية
والقانونية.
لماذا لانها
دولة اسلامية
ومعادية لإسرائيل
ومستقلة، ليس
مسموحا ان
تقوم دولة مستقلة
في عالمنا
الاسلامي،
وليس مسموحا
ان تصل دولة ما
الى قدرات
اقتصادية
وعلمية
وتقنية يعزز استقلالها
وسيادتها
ويمنعها من
التبعية لاميركا
وغيرها. على
شعوب العالم
وخصوصا
العالم الاسلامي
ان يتضامنوا
مع الجمهورية
الاسلامية
لهذا الحق
الطبيعي".
النائب
حميد: أهالي الأشرفية
قبضوا على
مشاعرهم لئلا
يجروا البلاد إلى
فتنة الدستور
لا يجيز
للوزير
المكلف القيام
بمهمات
الأصيل ما لم
تقبل
استقالته
وطنية- 9/2/2006
(سياسة) دعا
النائب أيوب
حميد مجلس الوزراء
الى "العودة
إلى الدستور
لأنه لا يجيز للوزير
المكلف
القيام
بمهمات وزير
الداخلية
الأصيل الذي
لم تقبل
استقالته أو
ترفض". كلام
النائب حميد
جاء في مجلس
عاشوراء في
معوض-بئر
العبد حضره
قياديو حركة
"أمل" وحشد من
المؤمنين،
وقال: "ان كلمة
سواء هي
الكلمة الصادقة
والمسؤولة
التي تنفع
الناس لا
الكلمات المضللة
التي تشوه
الحقائق
وتكون بعيدة
عن قول الحق
وعن ان يكون
الانسان
مسؤولا امام
الله وامام
الناس عن صدق
موقفه وكلامه
وتوجهاته،
لان الكلمة في
هذه المرحلة
وفي هذه
الاوقات هي
أخطر بكثير من
حد السيف ومن
القنابل
الفتاكة
المدمرة
لحياة مجتمع
معين، ويمكن
ان تدمر مجتمعات
بأسرها".
ورأى أن "من
شوه صورة الاسلام
وأساء إلى
النبي الاكرم
محمد من خلال
رسوم
كاريكاتورية
مشينة ومعيبة
قد تجاوز حرية
المعتقد
والقول
والكلمة لان
حرية الإنسان تنتهي
عند حرية
الآخر وهذه هي
الحقيقة
الكبرى التي
لا يمكن
تجاوزها.
الحرية هي
حرية مسؤولة
فكيف اذا كادت
هذه الحرية ان
تتجاوز
حدودها لتنال
من مشاعر أكثر
من مليار مسلم
على هذه الارض.
كيف يمكن ان
تكون هذه
الحرية تعبير
عن العلمانية
أو تعبير عن
الحرية
المسؤولة؟".
واعتبر أن "من
حقنا ومن حق
كل صاحب ضمير
حي ان يدين
ويستنكر
بأقصى
الكلمات هذه
الممارسة
المسيئة .
ان التعبير
الذي يراد له
ان يكون نبيلا
وساميا خرج عن
حدوده وتجاوز
الحدود المسموح
بها ليشكل
اعتداء على
السلم الاهلي
وخطرا على
الاستقرار
الداخلي
ويهددنا في
الوقوع
بالفتن
والانقسامات
الطائفية
والمذهبية،
وقد وضعنا
أيدينا على
قلوبنا خوفا
على وطننا
واستقراره"،
منوها "بموقف
أهالي منطقة
لها خصوصية،
قبضوا على
مشاعرهم
وترفعوا عن
الانجرار خلف
إثم تدنيس دور
عبادتهم
المسيحية
والاعتداءات
على
الممتلكات
الخاصة
والعامة
وضحوا بممتلكاتهم
ومشاعرهم حتى
لا يجروا
العباد والبلاد
الى فتنة لا
يعرف الا الله
منتهاها ومراميها".
وعن
الاتهامات
التي صدرت في
كل الاتجاهات
والمواقف
التي تلتها عن
الاستعجال في
إطلاق هذه
الاتهامات
قال: "العودة
عن الخطأ
فضيلة ولكن
لماذا التسرع
في إطلاق
الأحكام
واتهام الناس
وتجييش الرأي
العام
واستغلال هذا
العمل المدان
بهذه الطريقة
لمآرب
سياسية؟ من
هنا، نؤكد
الكلمة
الطيبة
والمسؤولة.
والأغرب من
ذلك رد وزير
الداخلية على
قومه. من
نصدق؟ وزير الداخلية
او اركان
الاغلبية
النيابية؟
علينا ان نترك
القضاء يحكم
ويعلن للناس
الحقيقة كما
هي، ليس من
موقع تجهيل
الفاعل وليس
دفاعا عن
الخطأ. نحن لم
نشارك في مثل
هذه الممارسة
ولكن على
الناس في
نهاية الامر
أن تعرف الى
أين تسير".
وتناول
النائب حميد
"تراشق
الأغلبية
النيابية من
خلال وسائل
الإعلام
وتحضير التهم
مسبقا ورميها
في اتجاهات
محددة من اجل
الوصول الى
غايات سياسية
لم تعد تخفى
على احد. وهنا
نشير الى
مسألة
قانونية
ودستورية لا
يجوز أن تستمر،
ما دمنا ننشد
التغيير
والقضاء المستقل
والقانون
واحترام
الدستور وقد
سمعنا الكثير
من المديح
والشعارات عن
هذا الموضوع،
وهي أن على
مجلس الوزراء
أن يقبل
استقالة وزير
الداخلية أو
يرفضها، فكيف
يجوز دستوريا أن
يقوم الوزير
المكلف
بمسؤولية
وزير الداخلية
الاصيل الذي
لم تقبل
استقالته أو
ترفض". ونبه
الى "كثير من
الممارسات
اللادستورية
واللاقانونية
بالنسبة إلى
موضوع
الوظائف
واستدراج
العروض
لموظفي الفئة
الاولى،
اضافة الى الاجتماع
خارج مقر مجلس
الوزراء،
فيما نص الدستور
على ان هناك
مكانا خاصا
يجتمع فيه
مجلس الوزراء
بينما نجتمع
تارة في
السرايا
الحكومية وطورا
في القصر
الجمهوري
وهذا مخالف
للدستور. فهل
المطلوب ان
نستمر في
مخالفة
الدستور؟".
ودعا "للعودة
الى القانون
والحق،
والتجاوب مع دعوة
الاخ الرئيس
نبيه بري الى
طاولة حوارية
نناقش فيها كل
المسائل لنصل
الى صياغة
ورقة نلتزمها
جميعا من أجل
مصلحة لبنان".
الشيخ
يزبك في مسيرة
عاشورائية
لحزب الله في
بعلبك: مقاومتنا
مستمرة ولا
احد يحول دون
مواصلة جهادها
وطنية -
بعلبك - 9/2/2006
(سياسة)
انطلقت مسيرة
عاشورائية
دعا اليها
"حزب الله" في
بعلبك من امام
مقام السيدة
خولة بنت
الامام
الحسين, مرورا
بمحيط قلعة
بعلبك
الاثرية
والاسواق
التجارية,
وصولا الى
جوار مرجة راس
العين. تقدم
المسيرة
الوكيل
الشرعي العام
للامام الخامنئي
في لبنان
الشيخ محمد
يزبك، النائب
جمال الطقش،
والنائبان
السابقان
محمد ياغي ابراهيم
بيان
وفاعليات
دينية
وسياسية
واجتماعية.
والقى الشيخ
محمد يزبك
كلمة جاء
فيها:"لا بوش
ولا كل الغرب
وكل الدنيا
ينفع
الدانمارك ويحول
دون الثأر من
قوى
الاستكبار
العالمي ومن
الشيطان
الاكبر
اميركا
وحلفائها".وقال:"عهدا
لشعبنا
ولامتنا ان
مقاومتنا
مستمرة، ولا
يمكن لاية
عواصف او عمل
او تخطيط او
مؤامرة ان
يحول دون
مواصلة
المقاومة
وجهادها
تمهيدا لدولة
الامام
المنتظر".
وختم :"اننا مع
كل الشرفاء في
هذا الوطن وفي
هذه الامة ومن
اجل العزة
والكرامة,
نطالب كل
الشرفاء
بالوقوف في
وجه المؤامرة
والفتنة
الصهيونية
التي تحاول ان
تجعل الفتنة
بين المسلمين
والمسيحيين,
فالغرب محكوم
للصهيونية
وليس
للمسيحية،
ونحن نعلم
جيدا ان
الاديان كلها
تحترم بعضها
البعض والمقدسات
لديها عزيزة
وغالية, ونحن
نفتدي رسول الله
بالدماء وبكل
شيء من اجل
العزة
والكرامة".
وزير
العدل في حديث
الى صحيفة
"لوموند"
الغرنسية:
300 موقوف
اندسوا في
تظاهرة
الاشرفية
التي ارادها
منظموها
سلمية وبفضل
وعي الاهالي
وتدخل
القيادات
ورجال الدين
لم تسقط اية
ضحية
وطنية - 9/2/2006
(سياسة) اعلن
وزير العدل
الدكتور شارل
رزق، في حديث
نشرته اليوم
صحيفة
"لوموند" الفرنسية،
في عددها
الصادر
اليوم، في
باريس، "انه
تم توقيف اكثر
من 300 شخص
اندسوا في
تظاهرة الاشرفية
التي ارادها منظموها
سلمية. وقال:
"المسؤولية
عن اعمال العنف
على المنظمين
وعلى القوى
الامنية
التابعة
لوزارة
الداخلية".
وتساءل "كيف
يمكن في يوم احد
وفي احياء
مسيحية
التراخي مع
حشد فوضوي شكل
نواة
الاصوليين،
في الوقت الذي
كان يمكن ان
ننظم تظاهرة
اكثر انضباطا
يعبر خلالها
المتظاهرون
عن ارائهم دون
مهاجمة
الاخرين". واوضح
"هذا وضع غير
مسؤول على
الاطلاق واذا
لم تسقط اية
ضحية، فذلك
بفضل الوعي
العظيم الذي
تمتع به سكان
الاشرفية
الذين
استجابوا
للتعليمات
المشددة
العاقلة التي
اطلقها بعض
النافذين
المؤثرين في
هذه المنطقة
الذين جنبوا
اية ردة فعل
كان يمكن ان
تتحول الى
مجزرة، وايضا
بفضل التدخل
العاقل لبعض
القيادات
السياسية ورؤساء
الدين
المسلمين
وبشكل خاص
مفتي الجمهورية
الذي يمثل
اعلى سلطة
دينية سنية".
واستنكر رزق
من تخلف
الاجهزة
الامنية،
وعزا هذا
النقص الى "ان
لبنان يمر
بمرحلة
انتقالية
صعبة تطال كل
خدمات الدولة
بين نظام قديم
انتهى بانسحاب
القوات
السورية من
لبنان ونظام
جديد لم يستطع
احد حتى الان
ان يحدد
معالمه".
واشاد الوزير
رزق بلجنة
التحقيق
الدولية في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري "لا
سيما القاضيان
ديتليف ميليس
وسيرج
برامبرتز
والسعي الدؤوب
في تسجيل تقدم
في التحقيق
واستقدام
خبراء اظهروا
للبنانيين ما
يعنيه
التحقيق
التقني الحديث".
وامل ان يطال
هذا التقدم
الكبير الجرائم
الارهابية
الاخرى التي
حصلت في لبنان
عام 2005 بعد ان
اعطت الامم
المتحدة
موافقتها على
توسيع مهمات
لجنة التحقيق
الدولية
لتشمل محاولات
الاغتيال
الاخرى.
صفي
الدين في
مسيرة
عاشورائية
لحزب الله في
صور: المقاومة
ستبقى حاضرة
بسلاحها
طالما ان المبررات
موجودة
وطنية-9/2/2006
(سياسة) اكد
رئيس المجلس
التنفيذي في حزب
الله السيد
هاشم صفي
الدين خلال
كلمة القاها
في المسيرة
العاشورائية
التي نظمها
"حزب الله" في
مدينة صور
"اننا سنبقى
نحفظ المقاومة
ولن تتمكن كل
السياسات
الضاغطة الدولية
وغير الدولية,
ان تغير واقعا
بجعل المقاومة
معزولة عن
شعبها واهلها
وابناء وطنها
وامتها".
واشار السيد
صفي الدين
"الى ان رد المقاومة
الذي حصل في
الايام
الاخيرة حين
اقدم العدو
الاسرائيلي
على قتل
المواطن رحيل,
فهي اعلت من
جديد ردها على
كل المعادلات
الدولية والاقليمية
وعلى كل
المعادلات
الداخلية والسياسات
المحلية,
واعلنت انها
باقية في نفس
الموقع وبنفس
الدور
والوظيفة,
وستبقى في
موقع الدفاع
والحماية عن
هذا الوطن",
داعيا بعض الواهمين
الاقلاع عن
اوهامهم
الخاطئة
والتي توهموا
بها طوال
الاشهر
الماضية،
مؤكدا "ان نهج
المقاومة لم
يكن ضعيفا،
ومنهج تحصين
الوطن والممانعة
والاستمرار
في خط توحيد
الوطن في مواجهة
كل محاولات
الفتن
والتخريب،
وان هذا النهج
سيبقى ثابتا
مستقرا". كما
دعا السيد صفي
الدين
"الغارقين في
الاوهام,
النظر الى
مصلحة اللبنانيين
والنظر الى
مصلحتهم هم،
وان يعودوا
الى الرشد
والعقل
والحوار
والمنطق والتحدث
بلغة مقبولة,
لان ليس من
لغة تنفع الا
لغة منطق
الصواب,
الجميع في
حوار منطقي
عاقل وهادىء,
لنعود جميعا
الى تحصين
الوطن وحفظ
البلد في وجه
المؤامرات
الاسرائيلية
والاميركية".
واعتبر السيد
صفي الدين "ان
الفتن التي
يأتي بها
الاميركي
والصهيوني
الى منطقتنا
والى بلدنا,
لن تتمكن من
وحدة الموقف
اللبناني الذي
يجب ان يبقى
موقفا موحدا
حول القضايا
الرئيسية
والاساسية",
مشيرا "الى ان
ماحصل قبل ايام,
حينما حصلت
لقاءات بين
حزب الله
والتيار العوني,
وحينما
التقوا على
ورقة عمل فيها
كل المصلحة
للبنان
وللبنانيين,
وجدنا ان
الصوت الذي خرج
مستنكرا او
متعجبا, خرج
من اسرائيل
لانها لا تريد
اي اتفاق بين
اللبنانيين".
المفتي
قباني طالب
رئيس الحكومة
والأعضاء برفض
استقالة
الوزير السبع
وطنية-9/2/2006
(سياسة) طالب
مفتي
الجمهورية
الشيخ الدكتورمحمد
رشيد قباني في
تصريح اليوم
رئيس الحكومة
والأعضاء
"بعدم قبول
استقالة وزير الداخلية
حسن السبع"،
واعتبر أن "ما
حدث في منطقة
الأشرفية هو
عمل مدان ويجب
أن يأخذ التحقيق
مجراه لتحديد
المندسين
الذين قاموا
بأعمال الشغب
والتخريب
والاعتداء
على السيارات
والأملاك
الخاصة والجهات
التي تقف
وراءهم وألا
يتحمل الوزير السبع
مسؤولية
المؤامرة وهو
الذي جنب
البلاد
أحداثا خطيرة
بانكفاء قوى
الأمن
الداخلي وعدم
اشتباكها مع
المندسين
الذين
يستهدفون الاشتباك
معها لزعزعة
الاستقرار في
البلاد
تمهيدا للانقضاض
على المسيرة
الوطنية
التغييرية
الجديدة
وإيقاع فتنة
طائفية بين
اللبنانيين".
ونوه المفتي
قباني "بدعوة
رئيس "كتلة
المستقبل
النيابية"النائب
الشيخ سعد
الحريري اللبنانيين
إلى المساهمة
في رفع
الأضرار عن
المواطنين
الذين تضرروا
في أملاكهم
الخاصة في
منطقة الأشرفية"،
داعيا كل
اللبنانيين
إلى "التعبير
عن وحدتهم في
تلك المساهمة
في رفع
الأضرار
بالوسائل
التي ستعلنها
الجهات
السياسية
المختصة".
نصرالله:
لتخرس
كوندليزا
رايس وبوش وكل
الطغاة
الخميس 9
فبراير -ايلاف
ريما زهار من
بيروت: وجه
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصرالله
جملة مواقف في
ذكرى عاشوراء
توجه فيها الى
العالم
الغربي
قائلًا
"فليعلم جورج
بوش وكل من
يتواجد في هذا
العالم
المستكبر
اننا لو اضطررنا
ان ندافع عن
نبينا بالدم
فسندافع عنه
ولتخرس
كوندليزا
رايس وبوش وكل
الطغاة."
واضاف "لا
تسوية قبل
الاعتذار
واصدار قوانين
في البرلمان
الاوروبي تسن
قانونًا وهي
مسؤولية
الحكام، وما
جرى في منطقة
الاشرفية يجب ان
يعالج ويصحح
وهذه مسؤولية
الحكومة
وادعو الجميع
الى عدم
التهرب من
مسؤولياتهم.
ولم ينسى"
امامنا
الكبير
وقائدنا
العظيم
الامام السيد
موسى الصدر،
ومناسبة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
التي هي
مناسبة وطنية
يجب ان تبقى
كذلك لا يجوز
ان تحول الى
مناسبة ممزقة.
وامل ان يكون
هذا العام هو
الذي نستعيد
فيه كل
اخواننا
واسرانا في
سجون
الاحتلال.
ودعا الى استعجال
الحوار
الوطني
الداخلي في
هذا البلد
الذي لا يمكن
ان يحكم بمنطق
الاكثرية
والاقلية.
الخطاب
وتوجه
الامين العام
لحزب الله حسن
نصرالله الى
الآلاف من
المشاركين في
ذكرى عاشوراء
في الضاحية
الجنوبية
بالقول:"جزاكم
الله عن نبيكم
خير الجزاء،
جزاكم الله عن
شهداء كربلاء
وسبايا
كربلاء خير
جزاء، لساننا
عاجز عن توجيه
الشكر اليكم،
انتم الذين
خرجتم منذ
الصباح
الباكر،
وتحملتم كل
هذه الاوضاع،
ليس لي سوى ان
اسأل الله
سبحانه تعالى
ان يتقبل منكم
ويجازيكم
احسن جزاء
المحسنين.
وتابع:" في
هذا اليوم
تثبتون ان دم
الحسين الذي
سفك في مثل
هذه الساعات
هو دم منتصر،
اليوم يريدون
اذلال هذه
الامة من خلال
اذلال نبيها،
ونحن امة لا
ترضى الذل،
امة لا حياة
لها بلا عز،
ولا معنى لها
بلا كرامة، في
يوم عاشوراء الحسين
تعلمنا من
الحسين ان
نكرر ونقول
اليوم للذين
يضلون امتنا
اذا وضعتمونا
بين خيارين بين
الذلة والذلة
فنحن ابناء
مدرسة كربلاء،
اليوم ندافع
عن كرامة
نبينا
بالكلمة
وبالمظاهرة،
ولكن فليعلم
جورج بوش وكل
من يتواجد في
هذا العالم
المستكبر
اننا لو
اضطررنا ان ندافع
عن نبينا
بالدم
فسندافع عنه
وسنقول له ليس
باصواتنا
وانما
بدمائنا"لبيك
يا رسول الله".
ولتخرس
كوندليزا
رايس وبوش وكل
الطغاة.
وتابع:"اليوم
هناك مساع
لتسوية هذه
الازمة في الوقت
الذي يشتد فيه
الهجوم من جهة
اخرى من قبل
صحف جديدة في
دول جديدة في
اوروبا، لا
تسوية قبل
الاعتذار
واصدار
قوانين في
البرلمان الاوروبي
تسن قانونًا
وهي مسؤولية
الحكام. واضاف:"في
لبنان ليس هذا
اليوم نهاية
المطاف، يجب
ان يستمر
التنديد
بالاهانة
باساليب مختلفة
طبعًا حضارية
ومنضبطة،
لنوصل صوتنا
في العالم،
ومنذ بضعة
ايام في منطقة
الاشرفية ما جرى
يجب ان يعالج
ويصحح وهذه
مسؤولية
الحكومة وادعو
الجميع الى
عدم التهرب من
مسؤولياتهم،
حصلت اخطاء
وتفجر الموقف
وهذا ما نرفضه
ونندد به،
لاهالي
الاشرفية كل
الشكر على
صبرهم ووطنيتهم،
الذين اخطأوا
يمكن ان
يعاقبوا. ما
جرى في
الاشرفية يجب
ان يعالج ويجب
ان نستمر كمسيحيين
ومسلمين في
التعاضد لرفض
الاساءة الى انبيائنا
ومقدساتنا.
الامام
الصدر
وقال:" في يوم
الوفاء
والتضحيات لا
بد ان نتذكر
امامنا الكبير
وقائدنا
العظيم
الامام السيد
موسى الصدر
ورفيقيه
الذين لا
يزالون
محتجزين في سجون
ليبيا، لا
يمكن ان ينسى
واحد منا هذا
الامام. ان
الحكم الذي
صدر مؤخرًا عن
محكمة
ايطالية هو
حكم سياسي
ومدفوع ثمنه
اموال
وامتيازات لشركات
ايطالية،
وتعبير عن
تواطؤ سياسي
بين ليبيا
وايطاليا
ونحن نرفضه،
ما نؤمن به
ونجزم به ان
الامام
ورفيقيه ما
زالوا في
ليبيا ويجب ان
يعودوا الى
لبنان.
وتابع:"بعد
ايام قليلة تمر
ذكرى اليمة
على
اللبنانيين
جميعًا وتعبر عن
فجيعة وهي
حادثة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، هذه
المناسبة
التي هي
مناسبة وطنية
يجب ان تبقى
كذلك لا يجوز
ان تحّول الى
مناسبة
ممزقة،
واللبنانيون
جميعًا
يريدون معرفة
الحقيقة
ومعاقبة
القتلى. يجب
الرقي بهذه
القضية الى
مستواها
الوطني
والانساني،
وانا هنا اريد
ان اعتب على
بعض وسائل
الاعلام وخصوصًا
تلك التي
تدّعي حبًا
للرئيس
الشهيد رفيق الحريري،
وعلى بعض
السياسيين
ايضًا الذين يدعون
انهم الاخلص
والاصدق في
قضية الرئيس
الحريري، كيف
يقصون من
وثيقة تعبر عن
ارادة تيارين
سياسيين
كبيرين
الوثيقة التي
صدرت عن لقاء
حزب الله
والتيار
الوطني الحر
والتي اكدت وادانت
كل عمليات
الاغتيال
ومحاولات
الاغتيال قبل
الرئيس
الحريري
وبعده.
واضاف:" اما
قضية الاسرى
في سجون
الاحتلال فهي
قضية وفاء
والتزام ونحن
على عمل كبير،
نأمل ان يكون
هذا العام هو
الذي نستعيد
فيه كل اخواننا
واسرانا في
سجون
الاحتلال، من
سمير قطار الى
يحيى الى كل
الاسرى الذين
يعنينا
امرهم، طبعًا
المحاولة
لاطلاق
سراحهم ستفتح
ابوابًا طيبة
لكل اخواننا
الاسرى
الآخرين
السوريين
والاردنيين والفلسطينيين،
الذين ما
زالوا قيد
الاعتقال. وتابع:"نشدد
الوعد والعهد
للدفاع عن
لبنان وحمايته
في مواجهة
التهديدات
الاسرائيلية،
لن نسمح ان
يهدر لنا دم
لشعبنا، لن
نسمح ان تمس
له سيادة
طالما ان شباب
لبنان هم
هؤلاء الشباب
المضحين
والمدافعين.
وفي الوضع
الداخلي،
ندعو الى
استعجال
الحوار
الوطني
الداخلي،
سواء في اطار
المجلس النيابي
استنادًا
لمبادرة دولة
الرئيس نبيه
بري، وفي اطار
الحكومة وفي
اي اطار اشمل
واوسع، وما
اريد ان
اقوله،
للبنانيين
جميعًا،
وانطلاقًا من
تجربة السبعة
اشهر الماضية
بعد
الانتخابات،
هذا البلد لا
يمكن ان يحكم
بمنطق
الاكثرية
والاقلية
وخصوصًا اذا كانت
هذه الاكثرية
وهمية، وغير
دقيقة ونسبية.
هذا البلد
بحاجة الى
الجميع، نحن
نرفض ان يشطب
اي تيار
سياسي، او اي
طائفة سواء
كانت صغيرة او
كبيرة، ادعو
القيمين
حاليًا على
السلطة ان
يسلموا
بالحقائق
التي انتجتها
التطورات الاخيرة،
وان يعرفوا
اننا يجب ان
نتحد لنبني بلدنا
ليكون دولة
قادرة وقوية.
خلافات
فريق 14 آذار
الخميس 9
فبراير - مصادر
مختلفة
بيروت: لم
يمر المؤتمر
الصحفي الذي
عقده وزير الداخلية
بالوكالة
احمد فتفت
والذي نفى ونفى
فيه معظم ما
جاء في بيان
قوى الرابع
عشر من آذار
_الذي كشف عن
معلومات تفيد
عن دخول قوى
سورية خاصة
وجماعات
سلفية اردنية
الى لبنان كاشفا
عن معلومات
لديه تشير الى
انعقاد
اجتماعات من
اجل تحويل
لبنان الى
عراق ثان _على
خير .فنفي
فتفت _الذي
ينتمي الى
حركة 14 اذار
تسبب بتضارب
فاضح في
المتابعة
الميدانية
والسياسية
لأحداث الأحد
الماضي والذي
شهد تظاهرة امام
السفارة
الدانماركية
والتي خرجت عن
مسارها
والمحدد
وتحولت الى
اعمال شغب
وتعد على الكنائس
والممتلكات.وقد
راجت بعض
الشائعات، أمس،
عن نية عدد من
الوزراء
المسيحيين
الاستقالة من
الحكومة .الا
ان رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة نفى
نفيا قاطعا احتمال
اعتكاف أي من
الوزراء
المسيحيين في
ضوء أحداث الأحد
الماضي،
معتبرا انها
تمنيات من بعض
الاطراف لا
معلومات
مضيفا "أنها
أضغاث أحلام.
لا شيء من
هذا القبيل
أبدا".
وان كان رئيس
القوات
اللبنانية
سمير جعجع قد تولى
مهمة الدفاع
عن 14 اذار في
حديث له امس
،الا انه لم
ينفى تسرع هذه
القوى بإصدار
البيان وقال "
معطيات
البيان لم تكن
دقيقة مئة في
المئة من جهات
اعلامية
وسياسية ليست
معصومة عن الخطأ،
ولكنها لم تخطئ
اطلاقا في
الموقف
السياسي ولا
اخطأت". وفي
هذا الاطار
ذكرت صحيفة
السفير نقلا
عن مصادرها ان
النائب سمير
فرنجية
والنائب
السابق فارس
سعيد لوّحا
جديا بإصدار
بيان سياسي
يعلنان فيه
انسحابهما من
إطار الرابع
عشر من آذار،
احتجاجا على
المؤتمر
الصحافي
لوزير الداخلية،
الا ان الجهود
التي بذلها
اكثر من طرف
سياسي وخاصة
النائب وليد
جنبلاط
جعلتهما
يعدلان عن هذه
الفكرة.
التوقيفات
لم تخفف
البيانات
التوضيحية
والتلويحات
بالاستقالة
من حدة
الاحتجاجات
الشعبية التي
تركزت في
مناطق تخضع
لنفوذ تيار
المستقبل .واتت
حملة
التوفيقات
لتزيد الطين
بلة ،فبعد
البيان الذي
اذاعه نائب عكار
عزام دندشي
احتجاجا على
ما ورد في
بيان كليمنصو
ثم الاعتصام
الذي نفذه
اهالي بلدة
كامد اللوز في
البقاع
الغربي حيث
شنت، القوى
الامنية حملة
دهم واعتقال
شملت
العشرات،تردد
ليل امس ان
حملة دهم
وتوقيفات
حصلت في حارة
الناعمة وان
الاهالي
بادروا الى
الاحتجاج وهددوا
بالنزول الى
الشارع في
الساعات
المقبلة خصوصا
وان اهالي
الموقوفين
يصرون انهم
لبوا دعوة دار
الفتوة وان
اولادهم لم
يشاركوا في اعمال
الشغب.
وكانت
السلطات
الامنية
اللبنانية قد اوقفت 17 شخصا
اضافيا،
وقالت
المديرية العامة
لامن الدولة
في بيان انها
"نفذت اليوم مداهمات
في مناطق صيدا
وبيروت وجبل لبنان
والبقاع
اسفرت عن
توقيف 17 شخصا
منهم 13 لبنانيا
وثلاثة
فلسطينيين
وسوري واحد بعد
تحليل الصور
الفوتوغرافية
والاشرطة المصورة
خلال
التظاهرة"
مشيرة الى
انهم "
اعترفوا
بضلوعهم في
اعمال الشغب
وتم ايداعهم
القضاء
المختص". وبايقاف
هؤلاء يرتفع
عدد
الموقوفين
على ذمة اعمال
الشغب الى 431
شخصا.
وكان مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية القاضي
جان فهد قد
ادعى في وقت
سابق على 203
اشخاص يشكلون
الدفعة الاول
من الموقوفين
بينهم 153 لبنانيا
و24 فلسطينيا
و23 سوريا
وعراقي واحد
وسوداني واحد
ومكتوم القيد
واحد بعد ان
وجهت اليهم
تهم "ارتكاب
الجنايات على
الناس
والاموال
والنيل من
سلطة الدولة
وهيبتها
والاعتداء
على رجال الامن
وتحطيم
واحراق آليات
عسكرية
وممتلكات
مدنية واماكن
عبادة بهدف
اثارة
النعرات المذهبية
والفتنة بين
الطوائف". كما
وجهت اليهم تهم
" تهديم
وتخريب
واحراق ابنية
مدنية مأهولة
واماكن عبادة
ومقام دين
واعتدة
واجهزة وآليات
عسكرية
وارتكاب
السرقة من
داخل ابنية ومصارف
بواسطة الكسر
والخلع خلال
الاضطراب
الامني وتعكير
صلات لبنان
بدول اجنبية" فياشارة
الى احراقهم
لمبنى
القنصلية
الدنماركية.
عبد
الله الثاني
يحذر خلال
لقاء بوش
من خطر عزل
سورية وسلطة
«حماس»
واشنطن -
سلامة نعمات -
الحياة
- 09/02/06//
دعا العاهل
الاردني
الملك عبد
الله الثاني، خلال
لقائه الرئيس
الاميركي
جورج بوش في
البيت الابيض
امس، الى
اتخاذ خطوات
تساعد على
«تهدئة
الاوضاع المتفاقمة»
في المنطقة،
محذرا من
خطورة محاصرة
النظام
السوري وعزل
السلطة
الفلسطينية
بقيادة «حماس»
ومواصلة
التصعيد مع
ايران في شأن
برنامجها
النووي، وذلك
في الوقت الذي
ما زال العراق
يفتقر الى
الاستقرار
الامني
والسياسي.
وافاد ناطق
باسم البيت
الابيض في
تصريح لـ «الحياة»
ان بوش والملك
عبد الله
الثاني أكدا
«رغبتهما
المشتركة
بالعمل من اجل
تحقيق السلام
والاستقرار
في الشرق
الاوسط»، لكنه
لم يحدد مدى
الاتفاق على
خطوات محددة لتخفيف
حدة التوتر
الاقليمي.
واكتفى بوش في
تصريحات
مقتضبة عقب
اللقاء
بالقول إنه
«تسنى لنا بعض
الوقت لإجراء
حديث
استراتيجي
حول ما يجري
في العالم
ورغبتنا
العميقة في
تحقيق
السلام».
واضاف: «تحدثنا
عن العراق
وايران
والاراضي
الفلسطينية،
وانا اقدر
رؤيته (الملك
عبد الله
الثاني) وسعيه
الى تحقيق وضع
افضل للشعوب
في منطقته».
واكتفى
العاهل
الاردني في
المقابل
بالقول إنه
اجرى «محادثات
مثمرة» مع
الرئيس
الاميركي.
وذكرت مصادر
اردنية لـ
«الحياة» ان
الملك عبد الله
الثاني اعرب
عن قلقه من
محاولة قوى
اقليمية
متطرفة زعزعة
الاستقرار في
المنطقة، معتبراً
ان ايران قد
تستخدم
نفوذها في
العراق
وسورية
ولبنان
لتهديد امن
واستقرار
المنطقة في
حال واصلت
واشنطن
ضغوطها على
طهران من دون
استبعاد
الخيار
العسكري
لتعطيل
برنامج ايران
النووي.
واعتبرت ان
استهداف
النظام السوري
بالإصرار على
«اغلاق الباب
امام اي مخرج
امامه» في
مواجهة
التحقيق
الدولي في
جريمة اغتيال
رئيس الحكومة
اللبناني
السابق رفيق
الحريري وعدم
تحقيق انفراج
على الجبهة
الفلسطينية
من خلال عزل
«حماس»
ومعاقبتها
اقتصاديا «سيخلقان
ظروفاً تؤدي
الى زعزعة
الاستقرار
الاقليمي
برمته وتهديد
القوى
المعتدلة في
المنطقة».
وامتنع
مسؤول في
وزارة
الخارجية
الاميركية عن
كشف طبيعة
الرد
الاميركي على
التحذيرات الاردنية،
مؤكداً ان
«الادراة
الاميركية
استمعت جيداً
للملك
الاردني وهو
صديق وحليف
للولايات
المتحدة ونحن
نتعاون
دائماً
لتحقيق المصلحة
المشتركة
والأمن
والاستقرار
الاقليميين».
الى ذلك دعت
وزيرة
الخارجية
الاميركية
كوندوليسا
رايس «حماس»
الى نبذ العنف
والارهاب
وتفكيك بناه
التحتية
والاعتراف
بحق اسرائيل
في الوجود
والاقرار
بالاتفاقات
الفلسطينية -
الاسرائيلية
المبرمة بما
فيها خريطة
الطريق لتسوية
سلمية
نهائية، كشرط
مسبق للتعامل
معها وتقديم
مساعدات
اقتصادية.
وقالت، عقب
محادثات اجرتها
مع نظيرتها
الاسرائيلية
تسيبي ليفني،
أن واشنطن
ستواصل «دعم
الحكومة
الانتقالية
برئاسة ابو
مازن (محمود
عباس) الذي ما
زال الرئيس
الفلسطيني»
فيما تواصل
«مراجعة
مواقفنا بحسب
طبيعة
الحكومة
الفلسطينية
القادمة
وبرنامجها».
وفي
المقابل،
انذرت ليفني
«حماس» بأنها
ما لم تستجب
شروط المجتمع
الدولي فأنها
ستعامل على
انها «تنظيم
ارهابي وصل
الى السلطة،
وبالتالي
سنتعامل مع
دولة
(فلسطينية)
ارهابية.
وستكون هناك
عقوبات عندما
يتحول كيان
كيانا ارهابيا».
وحذرت ليفني
من ان «العالم
على مفترق طرق،
وعلينا اتخاذ
قرارات مهمة
وحاسمة تتعلق بمواجهة
التطرف
الاسلامي
والارهابي».
واشارت الى ان
المحادثات
«تناولت ايران
وصعود حماس الى
السلطة». ورغم دعمها
حق اسرائيل في
الدفاع عن
نفسها، اكدت
رايس رفض
اميركا اتخاذ
اي خطوات
احادية الجانب
تستبق
مفاوضات
الوضع النهائي
او تفرض امرا
واقعا بمعزل
عن مفاوضات
الوضع
النهائي.
لكنها كررت
موقف الرئيس
الاميركي
بأنه لا بد من
الاخذ في
الاعتبار
حقائق جديدة
على الارض منذ
حرب العام 1967.
عون
ونصرالله
عبدالوهاب
بدرخان
الحياة - 09/02/06//
لقاء السيد
حسن نصرالله
والعماد
ميشال عون
ضربة سياسية
عرف صاحباها
كيف يطبخانها
ويعطيانها
مفعول
الصدمة، على
رغم أنها كانت
متوقعة لدى
الأوساط
السياسية
اللبنانية،
خصوصاً عشية
الانتخابات
الفرعية في
عاليه - بعبدا.
ولا شك أنها
كانت «ضربة
معلم» أن يعقد
اللقاء غداة
المخاوف التي
أحدثتها
تظاهرة الأحد
في منطقة
التباريس،
ولعل الرجلين
يستحقان كل الشكر
على خطوة
ساهمت في
إبعاد شبح
فتنة كامنة لا
تنتظر سوى
الشرارة. لا يمكن
القول إن
«التيار
الوطني الحر»
و «حزب الله»
دخلا في
تحالف، ولا
مانع بل لا
بأس في أن يكونا
توصلا الى
تفاهم. لكن
يصعب
الاعتقاد بأن أنصارهما
اقتنعوا
وفهموا
وباركوا،
وإنما هم مثل
اللبنانيين
الآخرين
يريدون أن
يراقبوا
ليعرفوا ماذا
يعني هذا
اللقاء الذي
اختيرت له
كنيسة مار مخايل
لمضاعفة
رمزيته، إلا
أن الرموز
وحدها لا تصنع
تغييراً
حقيقياً على
أرض الواقع.
لا يعتبر
أنصار العماد
عون من
المحبذين
المتعاطفين
المتحمسين لـ
«حزب الله» ولا
لزعيمه، وإذا
كان بينهم من
يحترم السيد
نصرالله
والحزب ويقدر
الدور العظيم
للمقاومة في
تحرير جنوب
لبنان، فإن
الغالبية
عاشت وتعيش في
مناخ نفسي وسياسي
آخر خلال
معاناتها
طوال الفترة
الممتدة بين 1990
و2005. لم يكن هناك
عداء بين
التيار
العوني وتيار
«حزب الله»،
ولم يكن هناك
توادد،
والأهم ان
الطرفين لم
يعتبرا يوماً
ان بينهما
امكاناً
للقاء على اسس
استراتيجية.
ومن الجانب
الآخر، لم يكن
أنصار «حزب
الله» معجبين
بتظاهرات
العونيين ضد
الوجود
السوري قبل
الانسحاب
وقبل اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، كما
لم ينسوا ان
العونيين
كانوا عصب
«انتفاضة الاستقلال»
أو «انتفاضة 14
آذار» في
مقابل
«انتفاضة 8 آذار»
التي لم
يعتبرها
أصحابها في أي
يوم انتفاضة
من أجل
الاستقلال
ولا من أجل
السيادة، وانما
بدت تظاهرة
للمتضررين من
الانسحاب
السوري التي
كان يومها قد
اقترب.
سيكون بالغ
الأهمية
والإثارة ان
نرى محازبي
الطرفين
يتظاهرون
جنباً الى جنب
في اي مناسبة
مقبلة، ربما
تكون ضد
الحكومة، أو
ضد الضغوط
الدولية التي
تتعرض لها
ايران أو
سورية. وإذا
حصل ذلك فإنه
سيمثل ليس
انقلاباً
فحسب بل احدى
أهم معجزات
«التجربة
اللبنانية»
المشهورة،
ولِمَ لا فكل
شيء متاح
وممكن إذا تم
على قاعدة مشروع
وطني. لكن هل
«الوثيقة
المشتركة»
تؤسس لمثل هذا
المشروع، أمر
مشكوك فيه،
خصوصاً ان
«حزب الله»
موجود في
حكومة تمثل
الغالبية
زائداً الكتلة
الشيعية ولدى
هذه الحكومة
بيان بمثابة «وثيقة
مشتركة» أهم
لا تلزم
الأطراف السياسية
فحسب بل تلزم
الدولة
ومؤسساتها،
ومع ذلك لم
يستطع هذا
الحزب أن يدخل
تماماً في
نسيج المشروع
الحكومي الذي
يفترض أنه
مشروع وطني. لذلك
راح يبحث عن
حلفاء لـ
«مشروعه»
الآخر، ووجد
في العماد عون
ضالته.
هنيئاً لـ
«الحليفين»
الجديدين،
ولا شك أنهما يدركان
ان لقاءهما
موضوع في
الاختبار
ليعرف
اللبنانيون
الى أي حد
يخدم البلد أم
أنه يهدف
أساساً
لتحقيق
فقاعات
مصلحية لهما.
وعندما يلتقي
طرفان على أهداف
استراتيجية
لا يستطيعان
تحقيقها فلا بد
ان يبنى
لقاؤهما على
مجرد تكتيكات.
بمعنى أن
العماد عون لا
يقدر على ضمان
سلاح «حزب الله»،
ولا الحزب
يقدر وحده أن
يضمن لعون
الرئاسة، أي
أن عون لا
يستطيع رمي
القرار
الدولي 1559 واعتبار
أنه نفّذ
داخلياً وفي
المقابل لا
يستطيع «حزب
الله» ان يأتي
وحده بـ
«العلاقة
السوية» مع
سورية. أما
اذا كان
لقاؤهما
مبرمجاً
لمماحكات مع
الطوائف
والأطراف
الأخرى فإنه
سرعان ما
سينكشف، وحتى
الأمس القريب
كان وليد
جنبلاط
حليفاً - بل
رفيق سلاح - لـ
«حزب الله» وها
هو الآن في
خصام حاد معه. في أي حال
بات على
الغالبية
الحكومية أن
تراجع طريقة
عملها
ومسارات
تحالفاتها.
فلديها رئيس
حكومة جيد
وماهر لكنه
يحتاج الى دعم
سياسي أكثر فاعلية،
حتى كأن هذه
الغالبية
تبدو بلا زعيم
ولا مرجع،
ويكاد
معارضوها
يفرضون عليها
أجندتهم بما
فيها من
انتهازيات
وتكاذبات.
الفاتيكان
عيّن كاهناً
من عرب
اسرائيل أسقفاً
للكاثوليك
تل أبيب -- ي ب أ
-- عين
الفاتيكان
أمس كاهناً من
عرب اسرائيل
أسقفاً
للطائفة الكاثوليكية
في إسرائيل.
وهذه المرة
الاولى منذ 200 سنة
يعين
عربي
اسرائيلي
على رأس
الطائفة
الكاثوليكية
في اسرائيل، اذ كان
يتم تعيين
أساقفة من
الخارج، وخصوصاً
من لبنان.
ونشرت صحيفة
"هآرتس" أن
الكاهن يدعى
الياس شقور
الذي قال إنه
قبل التعيين "في
أوقات صعبة
تمر فيها
العلاقات بين
اليهود
والعرب
والمسلمين".
وأوضح أن جزءا
من عمله
سيتركز على
تقوية التسامح
والتعايش
والتعاون بين
جميع مواطني اسرائيل،
كما سيعمل على
اعادة تنظيم
الكنيسة الكاثوليكية
التي عانت
التمرد
والمشاكل في السنوات
الاخيرة.
وشقور في الـ 66
من عمره، ويتحدر
من بلدة برعم،
ويحمل اجازة
في الدراسات
الادبية
والفلسفية
والدينية من
جامعة
السوربون في
باريس. وعام 1965 رسم
كاهناً على
بلدة كفر
عبلين حيث
يقيم. حصل على
الماجستير في
علوم الانجيل
والتلمود من
الجامعة
العبرية في القدس.
أين
القوى التي
دعت الى
التظاهرة؟"
فنيش:
الاعلان
المشترك مع
"التيار"يضمن
مستقبل
المقاومة
وسلاحها
النهار
9/2/2006: علق
وزير الطاقة
محمد فنيش في
مجلس
عاشورائي في
مجمع السيدة
الزهراء في
صيدا على
الاحداث التي
حصلت الاحد
الفائت في
الاشرفية،
وقال ان
"الاتهامات
جاءت قبل ان
نتبين من هو
المعتدي واسباب
ما حصل، هل هو
التوتر
المبالغ فيه ام
فقدان تنظيم
التظاهرة
ووجود عناصر
شغب مدسوسة؟
كل
الاحتمالات واردة،
فمن شاركوا في
المسيرة
والذين تبجحوا،
بأنها
مسيرتهم تبرأوا
منها، وهذا
موقف يفتقد
الى الشجاعة
والاخلاق،
كما يفتقد الى
معرفة مصلحة
الوطن".
ودعا الى
"اجراء تحقيق
تقدم فيه
الادلة". وسأل:
"اين اجهزة
الامن
والوزراء
والمسؤولون
واين القوى
السياسية
التي دعت الى
التظاهرة، ولماذا
التهرب من
المسؤوليات".
واضاف ان
"هناك حملة
واضحة
تستهدف
المسلمين
ورسالتهم هدفها
الاساءة الى
الاسلام
وايقاع
العداوة
والبغضاء بين
المنتمين الى
الثقافات
والديانات المختلفة، ورهان
مطلقي الحملة
على زعزعة
استقرار
منطقتنا
وامن
اوطاننا وتمكين
الاحتلال
الاسرائيلي
من الافادة من
هذه الاجواء
توصلا الى
اهدافه في
السيطرة على
المنطقة (...)".
وعن
التفاهم بين
"حزب الله"
و"التيار الوطني
الحر"، قال
"لم يأت فجأة،
انما هو ثمرة حوار
استمر لأشهر
وتناول
كل القضايا، وهو
لقاء سياسي
مشروع لا
يقوم
على عصبيات
طائفية
موبوءة ومريضة.
ولسنا في معرض
تأسيس جبهة في
مقابل
محاور اخرى،
انما نؤسس
لمرحلة ومعادلة
سياسية جديدة
يحتاج اليها
لبنان الذي
يكفيه هذا
التمحور بين 8
آذار و 14 آذار".
واضاف:
"النقاط التي
تم التركيز
عليها، بدءا من
الحوار الى
الاصلاح
ومواجهة
الفساد، الجميع
مدعوون
الى دعمها
وخصوصا مطلب
الاصلاح.
وبالنسبة الى
العلاقة
بسوريا يكفي
تعريض مصالح
لبنان الى الخطر
باللجوء الى
مواقف تناصب
سوريا العداء
ولا تخدم اي
قضية وطنية. وعلينا
وضع
العلاقة
اللبنانية –
السورية في اطارها
الطبيعي
والافادة من
دروس العلاقة
الماضية خدمة
للقضايا
المشتركة
ودرءا للاخطار".
وتابع:
"كفانا
تهويل بسيف
القرار 1559 وبالضغوط
الاميركية،
كأن المشكلة
في سلاح
المقاومة. هم
يريدون
معالجة
المشكلة
بالاستجابة
للضغوط
بكل خفة وتسرع.
فهل يكون ذلك
حوارا ام
خضوعا
للاملاءات
السياسية
الخارجية التي لا
تريد مصلحة
الوطن؟".
واشار الى "ان
الاعلان
المشترك مع
"التيار
الوطني الحر"
يتضمن حق
المقاومة في
تحرير ما تبقى
من اراضينا
المحتلة، وان مستقبل دور
المقاومة
وسلاحها
يتوقف على
سبيل حماية
لبنان من
الاخطار ضمن
استراتيجيا
دفاعية
لصد
العدوان، وهو
منطق
حواري
ومنطق
من يريد مصلحة
الوطن ومن يضع
حدا
بين
الحسابات الوطنية
والحسابات
الخاطئة
والرهانات على
القوى
الخارجية.
ونتمنى ان
يكون هذا التفاهم
نموذجا
للعلاقات
السياسية بين
مختلف القوى
السياسية في
لبنان (...)".
الكتلة
تدعم ترشيح
دكاش أو حنين
النهار
9/2/2006: دعم
حزب الكتلة
الوطنية
ترشيح بيار
دكاش او صلاح
حنين
"انسجاماً مع
مطالب الكثير
من الناخبين
في منطقتي
بعبدا
وعاليه".
hصدر الحزب
بياناً جاء
فيه: "عقدت
اللجنة
التنفيذية
لحزب الكتلة الوطنية
اللبنانية
اجتماعها
الدوري في البيت
المركزي
للحزب برئاسة
العميد
كارلوس اده وحضو
الامينة
العامة كلود
كنعان ورئيس
مجلس الحزب
بيار خوري
وبحثت خلاله
في الاوضاع
السائدة
البلاد.
ورأت ان
الاساس
الصحيح لكل
نظام ديموقراطي
يكون باجراء
العملية
الانتخابية بطريقة
منتظمة وفي جو
تنافسي صحيح،
وبالتالي ان
السبب
الاساسي
لنجاح العالم
الغربي هو استناده
الى فكرة
التنافس في
الاقتصاد كما
في السياسة.
لذلك ان الحزب
يرى بقلق
استبدال التنافس
في
الانتخابات
بالتوافق
السياسي. انما
انسجاماً مع
مطالب الكثير
من الناخبين
في منطقتي بعبدا
وعاليه،
وتفادياً
للانزلاق في
مشاكل طائفية
وامنية يمكن
ان تنشأ في ظل
الاوضاع التي
تشهدها
البلاد، يوصي
الحزب في حال
اعتماد التوافق
بأن يختار
المرشح من
المنطقة
نفسها نظراً
لوجود العديد
من المرشحين
الاكفياء، وفي
هذا الاطار
يرى في اختيار
الدكتور بيار
دكاش او
الدكتور صلاح
حنين امراً
مناسباً".
عناصر "الجنوبي"
تطالب بعفو
عام
لحد: ظروف
العودة لم
تنضج
النهار
9/2/2006: ذكرت
وكالة
"يونايتد برس
انترناشونال"
(يو بي آي) ان
عناصر سابقة
في "جيش لبنان
الجنوبي" في
اسرائيل طالبت
الدولة
اللبنانية
بإصدار عفو
عام لتتمكن من
العودة.
ورفض منسق
شؤون
اللبنانيين
في نهاريا
يوسف كريم
الحاج في حديث
الى الوكالة
عودة اللبنانيين
"كي يدخلوا
السجن هناك".
وقال: "نشكر
(الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله
والنائب
العماد ميشال
عون) على
دعوتنا الى
العودة. لكننا
نطالب بعفو
عام في مجلس النواب
يشمل كل
اللبنانيين
في اسرائيل
لنطمئن".
ووصف الدعوة بأنها
"ناقصة وغير
مطمئنة. ففي
الماضي دعانا
المطارنة الى
العودة ولبى
قسم كبير من
اللبنانيين في
اسرائيل
الدعوة، وكان
مصيرهم ان
زجّوا في السجون
اللبنانية،
ولا نريد
تكرار ذلك".
وشدد على ان
"لا احد يمثل
اللبنانيين
في اسرائيل.
فلحد نسينا
ويقيم في تل
ابيب حيث يعمل
في التجارة
ويمثل مصالحه
الخاصة. هو
يملك مطعما في
تل ابيب
وافتتح
أخيراً
مطعمين في
باريس ونيويورك
ومعملا
لانتاج العرق
(عرق النمرود)
في شمال
اسرائيل
ويستورد
النبيذ
الفرنسي. انه
يدير أعمالا
تجارية بأموالنا
التي اخذها من
صندوق جيش
لبنان الجنوبي،
والاجدى به ان
يعيدها الى
اللبنانيين".
بدوره، رفض
لحد التعليق
على الدعوة
الى العودة او
الرد على ما
تناوله. وافاد
مصدر قريب منه
رفض ذكر اسمه
ان لحد "يعتقد
ان ظروف العودة
الى لبنان لم
تنضج بعد، وهو
يعارض اصدار
عفو لان من
شأن ذلك ان
يُظهر (عناصر
الجيش) كأنها ارتكبت
جرماً". ونفى
ان يكون افتتح
مطعما في باريس
او غيرها،
لافتاً الى ان
لا اثباتات
لصحة
الادعاءات في
ما يخص اموال
صندوق "جيش
لبنان
الجنوبي".
الأمن
المركزي فوجئ
بمعلومات "14
آذار" وسارع
الى تصحيحها
"تحالف
مار مخايل"
ينشىء كتلة
جديدة وينظّم المواجهة
كتب نقولا
ناصيف: النهار
9/2/2006
صورتان قديمتان
ارتسمتا
مجددا في 5
شباط و6 منه.
الأولى صلاة
وفد مشايخ دار
الإفتاء في
بكركي الأحد
الفائت استعادة
لمشهد سابق
صيف 1958 عندما
صلى أسلافهم
في هذا المكان
ترجمة لموقف
إسلامي –
مسيحي موّحد
رعاه
البطريرك
ماربولس بطرس المعوشي
معارض
لمحاولة
التجديد
للرئيس كميل
شمعون.
والثانية
دخول العمامة
السوداء الثانية
كنيسة،
الاثنين
المنصرم في
لقاء الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
والرئيس
ميشال عون في
صالون كنيسة
مار مخايل،
بعد عمامة
الامام موسى
الصدر في 19
شباط 1975 في
كنيسة القديس
لويس للآباء
الكبوشيين في
بيروت.
لم تكن
الأحداث
متشابهة،
ولكن مغازيها
تكررت. في
حمأة تشنّج
طائفي بين
المسيحيين
والمسلمين في
"ثورة 1958" صلى
المشايخ
السنّة، وعلى
أبواب حرب
فلسطينية –
لبنانية في
حمأة انقسام
مسيحي –
إسلامي حول
المقاومة
الفلسطينية
شارك الإمام
في محاضرات
الصوم في
كنيسة.
في 5 شباط و6
منه كان ثمة
حدثان
سياسيان
متعارضان: قوى
14 آذار، ومن
خلالها
السلطة
الحاكمة، تواجه
مأزق شغب
افتعله
متشددون سنّة
وسوريون
وفلسطينيون
في الأشرفية
سعياً الى
فتنة مذهبية
بدءاً
بالإعتداء
على كنائس،
وعون ونصرالله
يكرّسان في
كنيسة مصالحة
سياسية بين
طرفين غالباً
ما كانا على
تناقض في معظم
الملفات السياسية
والأمنية،
ولاسيما تلك
المتصلة منها
بوجود سوريا
في لبنان
وبمحاسبتها
دولياً، وسلاح
المقاومة
ومزارع شبعا
والمتعاونين
سابقاً مع
إسرائيل،
وتحالفات
انتخابات 2005...
كان الرجلان
يعيدان ترتيب
الأولويات
التي اتفقا
عليها،
ويحاولان
إرباك قوى 14
آذار بتوازن
سياسي جديد
يبقي "حزب
الله" في
موقعه المتحالف
مع رئيس
الغالبية
النيابية سعد
الحريري داخل
السلطة،
ويبني
تحالفاً في
الشارع مع
الزعيم المسيحي
الأقوى. في
الوقت نفسه
يوحي عون انه
قريب من
الحوار مع
رئيس الحزب
التقدمي
الإشتراكي
النائب وليد
جنبلاط،
ويقطع الجسور
مع الحريري.
وبذلك يُفتح
الوضع
الداخلي على
لعبة ألغاز .
وهو ما يُنتظر
ان يعكسه
الانتخاب الفرعي
في بعبدا-
عاليه، اللهم
إلا إذا قبلت
قوى 14 آذار
بالتوافق
بشروط العماد.
وتحت وطأة ما
حدث في مار
مخايل، فجّرت
لجنة المتابعة
لقوى 14 آذار
قنبلة دخانية
الإثنين الفائت
في المعلومات
التي تحدثت عن
تهديدات امنية
مصدرها
أردنيون
وتنظيم
"القاعدة"
ومخيمات
تدريب في
الشمال.
في اجتماع
مجلس الأمن
المركزي
برئاسة وزير الداخلية
بالوكالة
أحمد فتفت
الثلثاء (7
شباط) فوجىء
القادة
الأمنيون
بالمعلومات
الخطيرة التي
في حوزة لجنة
المتابعة.
وأثار فتفت
الموضوع
أولاً بصفته
إبن المنطقة
والعارف بأوضاعها،
وأبلغ الى
الحاضرين انه
لم يسمع بهذه
المعلومات من
قبل،
مستفسراً من
المسؤولين
الأمنيين
عنها. جواب
المدير العام
للأمن العام
اللواء وفيق
جزيني كان أن
المعابر الحدودية
هي من مسؤولية
جهازه الذي لم
يرصد، في أي
منها، دخول
أردنيين الى
الأراضي
اللبنانية
كما ذكرت
معلومات لجنة
المتابعة.
بدوره المدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي
اللواء أشرف ريفي
والمدير
العام
بالوكالة
لأمن الدولة
العميد الياس
كعيكاتي
ومدير
المخابرات في
الجيش العميد
جورج خوري
أكدوا للوزير
أن لا معلومات
لديهم في هذا
الصدد. وتدخل
المدعي العام
التمييزي
القاضي سعيد
ميرزا قائلاً
انه اتصل بالنائب
السابق فارس
سعيد وأبلغ
اليه أن ليس
في وسعه إلا
تحريك
النيابة
العامة حيال
المعلومات
التي كشفها،
وسأله عن
مصدرها. فأحجم
سعيد عن كشفه
مكتفيا بان
مصدراً أطلع
قوى 14 آذار
عليها، وهو
يتكتم عليه.
وألح ميرزا
بغية التحقق
من المعلومات
وتدوين إفادة
بذلك سواء من المصدر
المعني أو من
سعيد نفسه
كونه كشفها.
فردّ الأخير
بأن طلب
إمهاله ساعة.
وعقّب ميرزا
أمام فتفت
ومجلس الأمن
المركزي: "حتى
الآن لم يتصل"
(ميرزا اجتمع
أمس بعضو قوى 14
آذار النائب
سمير فرنجيه
في هذا
الإطار).
إذذاك طلب
المسؤولون
الأمنيون من
الوزير توضيح
هذا الواقع
للرأي العام
منعاً
للإلتباس
واثارة للقلق،
وتفادياً
لبلبلة
سياسية غير
محسوبة. علماً
أن فتفت كان
أبلغ الى
الحاضرين أن
مخاتير
المناطق التي
تحدثت عنها
تلك
المعلومات وبعض
أهاليها
اتصلوا به
ونفوا صحتها،
رافضين اتهام
مناطقهم
بانها تؤوي
إرهابيين.
وترجمة لما
خلص اليه
اجتماع الأمن
المركزي، وفي
ضوء ايضاحات
وزير
الداخلية
بالوكالة،
توجهت قوة من
الجيش أمس الى
تلك المناطق
بغية التحقق
من مدى صحة
المعلومات.
فلم تجد اثرا
لمعسكرات تدريب
او مسلحين أو
مدنيين
متسللين الى
الأراضي اللبنانية.
وتشكيك فتفت
في دقة
المعلومات التي
أبرزتها قوى 14
آذار،
بدا لوهلة
انه يحاول
إضفاء الحياد
على دوره
كوزير
للداخلية
بالوكالة
ومعني بتجنيب
مسقطه
ومنطقته الإتهامات.
إلا أن تلك
القوى بدأت
تواجه للمرة
الأولى ما
يتخطى أحداث
الشغب، على
خطورتها، مشكلة
أكثر
تعقيداً هي
التحالف بين
عون و"حزب
الله". إذ
سيضاعف هذا
التحالف
العقبات أمام
استكمال قوى 14
آذار السيطرة
على مفاصل
السلطة، سواء داخل
مجلس الوزراء
(وقد استعاد
الحزب من خلال
الإعتكاف
الضمانات
نفسها التي
قادته الى تحالفات
انتخابات 2005
ودخول حكومة
الرئيس فؤاد السنيورة)،
أو في العلاقة
مع رئيس
الجمهورية
وخصوصاً دفعه
إلى التنحي.
والأصح أن
التوازن الذي
اقامه لقاء
مار مخايل من
شأنه أن يطوي ليس
مصير استمرار
الرئيس إميل
لحود في الحكم
فحسب، وإنما
أيضاً
التعويل على
الفريق
الشيعي
لممارسة ضغوط
على الرئيس
وعلى دمشق
أيضاً، وتالياً
توجيه
المواجهة الى
استحقاقات
داخل
الحكومة. وقد قاد
اجتماع مار مخايل
الى نشوء
أكثرية ثانية
داخل اللعبة
السياسية: في
مواجهة
الغالبية
النيابية (71
نائباً مع
شغور مقعد
بعبدا –
عاليه)، ثمة
أكثرية أخرى من
57 نائباً هي
كتلتا الفريق
الشيعي
والتغيير
والإصلاح في
حال فاز
الجنرال
بالمقعد
الشاغر.
اللبنانيون
الفارّون إلى
اسرائيل يشترطون
عفواً عاماً
لعودتهم
المستقبل -
الخميس 9 شباط 2006
- غداة دعوة
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيّد حسن
نصرالله ورئيس
"التيار
الوطني الحر"
النائب ميشال
عون اللبنانيين،
الفارين في
إسرائيل
للعودة السريعة
الى لبنان،
طالب عناصر
ميليشيا ما
كان يسمّى
"جيش لبنان
الجنوبي"
الدولة
اللبنانية
بإصدار عفو
عام عنهم
ليتمكنوا من
العودة الى
لبنان، وحمل
بعضهم على
اللواء
انطوان لحد،
مؤكدين انه لا
يمثل اللبنانيين
في اسرائيل
والبالغ
عددهم نحو 2400 لبناني.
ونقلت وكالة
"يونايتد برس
انترناشونال"
أمس، عن منسق
شؤون
اللبنانيين
في نهاريا يوسف
كريم الحاج
قوله إن
اللبنانيين
في اسرائيل
"لن يعودوا
الى لبنان
ليدخلوا
السجن هناك"،
مضيفاً
"نشكرهم (اي
نصرالله وعون)
على دعوتهم
لنا بالعودة.
لكننا نطالب
بإصدار عفو
عام في مجلس
النواب
اللبناني عن
جميع
اللبنانيين
في اسرائيل
لنطمئن ونعود
الى وطننا".
واعتبر
الحاج ان
الدعوة
"ناقصة وغير
مطمئنة"،
موضحا انه "في
الماضي وجه
المطارنة
دعوة لنا
بالعودة ولبى
قسم كبير هذه
الدعوة وكان
مصيرهم ان تم
زجهم في
السجون
اللبنانية. ونحن لا
نريد تكرار
ذلك".
وفي رده على
سؤال قال
الحاج إن لحد
"لا يمثل
اللبنانيين
في اسرائيل.
لا احد يمثلنا
في اسرائيل"،
واشار الى ان
لحد "نسينا
ويقيم في تل
ابيب حيث يعمل
في التجارة،
وهو يمثل
مصالحه
الخاصة".
اضاف ان لحد
"يملك مطعما
في تل ابيب
وافتتح اخيرا
مطعما في
باريس بكلفة 2.5
مليوني دولار
ومطعما اخر في
نيويورك
ومعملا
لانتاج العرق
"عرق
النمرود" في
شمال اسرائيل
ويستورد
النبيذ
الفرنسي الى اسرائيل"،
كاشفا انه
"يقوم بأعمال
تجارية بأموالنا
التي أخذها من
صندوق جيش
لبنان الجنوبي،
والاجدر به ان
يعيد هذه
الاموال الى
اللبنانيين
وألا يضعها في
جيبه، ونطالب
بكشف مصير صندوق
جيش لبنان
الجنوبي".
من جانبه رفض
لحد الحديث
حول الدعوة
لعودة اللبنانيين
الى لبنان او
الرد على
الادعاءات بخصوص
حصوله على
اموال صندوق
جيش لبنان
الجنوبي.
ونقلت
"يونايتد برس
انترناشونال"
عن احد المقربين
منه طلب عدم
ذكر اسمه ان
لحد "لا يريد الادلاء
بأي تصريح بهذ
الخصوص
الان"، لكنه
قال ان لحد
"يعتقد ان
الظروف
للعودة الى
لبنان لم تنضج
بعد وهو يعارض
اصدار عفو لان
من شأن ذلك ان
يُظهر وكأنه
ارتكب جرما".
وشدد على ان
لحد "يمثل
اللبنانيين
في اسرائيل
وان الصحف
تسميهم
بـ"اللحديين"
او "عناصر لحد"
ولا تسميهم
باللبنانيين"،
نافيا ان يكون
لحد قد افتتح
مطعما في باريس
او في
نيويورك. وقال
انه لا يستطيع
"ان يشير الى
مصدر اموال
لحد، لكن
الحديث عن
اموال من صندوق
جيش لبنان
الجنوبي
يتكرر منذ ست
سنين. وفي
النهاية ليس
هناك من
يستطيع ان
يؤكد هذه الادعاءات
أو يملك
الاثبات على
مثل هذه
الادعاءات".
دكاش
يزور الحص
وقباني وفضل
الله:
عون
دعم ترشيحي
وجنبلاط رجل
التوافق
المستقبل -
الخميس 9 شباط 2006
- أكد النائب
السابق بيار
دكاش المرشح
عن المقعد
الماروني في
انتخابات
بعبدا ـ عاليه
الفرعية "ان
الوضع يحتاج
في هذا الظرف
الى جمع
الكلمة ووحدة
الموقف"،
وقال: "ان
العماد ميشال
عون لم يرشحني
انما دعم
موقفي
ومسعاي، وانا
لست بمرشح
معركة حزبية".
وأضاف: "ان
النائب وليد
جنبلاط رجل التوافق،
ويريد تجنيب
دائرة بعبدا ـ
عالية معركة
انتخابية".
زار دكاش أمس
في اطار
جولاته على
القيادات السياسية
والدينية
لاطلاعها على
حيثيات ترشحه
للانتخابات
الفرعية،
الرئيس سليم
الحص ومفتي
الجمهمورية
الشيخ محمد رشيد
قباني،
والعلامة
السيد محمد
حسين فضل الله
ورئيسة حزب
"الوعد" جينا
حبيقة.
وبعد اللقاء
مع الحص قال
دكاش: "طرحت
على الرئيس
الحص المسعى
الذي اقوم به
لملء المركز
الشاغر بوفاة
الصديق
المرحوم
الاستاذ
ادمون نعيم في
منطقة بعبدا ـ
عاليه، وقد
لمست منه كل
تشجيع".
وعن
الانطباع
الذي خرج به
بعد جولاته
على المسؤولين
والقيادات،
قال: "لمست من
القيادات التي
زرتها،
وخصوصا
النائب وليد
جنبلاط تشجيعا،
لا بل كان
سباقا لاعلان
موقفه قبل
الزيارة بعدة
ايام، من انه
هو رجل
التوافق،
ويريد تجنيب
المنطقة
معركة
انتخابية،
وقد أكد لي
ذلك بأنه سيكمل
المساعي
بايفاد وفود
الى المعنيين
من اجل
المساعدة على
ايجاد هذا
التوافق في
هذه الظروف،
ويبدو ان كل
الذين زرتهم
هم في هاجس
واحد هو اننا
في حاجة في
هذا الظرف
بالذات الى
وحدة الكلمة
ووحدة
الموقف".
وعما اذا كان
الاتفاق بين
"التيار
الوطني الحر"
و"حزب الله"
سيساهم في
تدعيم ترشيحه
قال: "اتمنى
ذلك". أضاف:
"عندما اطرح
موضوع التوافق
او اسعى الى
توافق في
المنطقة، فلا
يحق لي على
الاطلاق ان
اتكلم اذا
وجدت معركة
ماذا سأعمل،
كذا وكذا.
فالامور
مرهونة
بأوقاتها،
وانا مستمر في
التشاور
وسأعود ايضا
الى زيارة
"الحكيم" سمير
جعجع في
الارز، لأعرض
له حصيلة
لقاءاتي، وأخذ
الجواب منه
بالنسبة الى
هذا الترشيح،
ولكن اريد ان
اؤكد ان
العماد عون لم
يرشحني انما دعم
موقفي
ومسعاي، اذا
انا لست بمرشح
معركة حزبية،
وكذلك نقلت
هذا الكلام
الى العماد
عون وشكرت له
هذا التشجيع
ومبادرته
الكريمة، وكذلك
لمست من بعض
الذين
التقيتهم
تشجيعا كاملا،
وانني
بانتظار ان
أرى جواب
الدكتور سمير
جعجع".
وبعد لقائه
المفتي قباني
في دار
الفتوى، قال دكاش:
"لمست عند
سماحته كل
تشجيع وتأييد
ومحبة من اجل
المساعدة على
جمع الكلمة في
الظروف
الصعبة التي
يمر بها
لبنان. وشجعني
على الاستمرار
في هذا المسعى
الذي يؤيده
لأن الغاية هي
مصلحة لبنان
في هذه الظروف
الدقيقة".
وزار دكاش
العلامة
السيد محمد
حسين فضل الله
وقال اثر
اللقاء: "لمست
لديه كل محبة
وتقدير وكل
تشجيع إلى
المسعى الذي
أقوم به،
وتزودت ببركته،
وقد غمرني
بمحبته وأدعو
له دائما بالصحة
التامة
والحياة
الطويلة".
دور
تاريخي مفصّل
على مقاس رجل
واحد
رؤوف شحوري –
الأنوار 9/2/2006
بداية مشجعة
لوزير
الداخلية
بالوكالة
احمد فتفت. أول
اطلالة
اعلامية له من
موقعه الجديد
وضعها تحت
عنوان
الشفافية،
ومصارحة
الرأي العام
بالحقائق،
والواقع كما
هو، واضعاً
التزامه
الوطني بأمن
الناس فوق أي
اعتبار آخر،
سواء أكان
حزبياً أم
سياسياً أم غير
ذلك. وقد شرح
أحداث يوم
(الاحد
الأسود) بموضوعية
وواقعية
مستنداً الى
ما يتوافر من
وثائق ومعلومات
ثابتة. ورفض
الأخذ
بالشائعات
والتهويل من
أي مصدر سياسي
أتى، حتى ولو
كان (من عظام
الرقبة). نقل
الى الرأي
العام ما توفر
لديه من
معلومات،
ووعد ببت ما
يتم التوصل
اليه في التحقيق
على الناس
تباعاً. ومن
عرضه للحدث
المؤلم يترك
لنا ان نستنتج
تحديد
الأسباب بأربعة:
اشكالية في
القرار
الأمني
السياسي. حالة
مزرية لأوضاع
قوى الأمن
الداخلي واقعاً
بشرياً
وتنظيمياً
وتجهيزات.
قصور في
الإجراءات
الأمنية
المسبقة.
وقصور في
الرؤية والحنكة
الأمنية لدى
من يعنيهم
الأمر. ويمكن
أن نضيف الى
ذلك الخلل
الأصلي في
القرار
السياسي الذي
لم يقم في
الأساس على
الموضوعية،
وكان من دوافعه
النكاية، وهو
القرار الذي
أسند وزارة الداخلية
الى الوزير
المستقيل حسن
السبع تحديداً.
اذا سلمنا
جدلاً بوجود
ساحتين في
لبنان، ساحة 14
آذار - وساحة 8
آذار، فمن
المصلحة
الوطنية ان يلتقيا
على ثوابت
وطنية تشكل
نواة جاذبة
لكل قوى الوطن
وتحت مظلته.
ومن الناحية
المبدئية فان
هذه
المسؤولية
تقع على عاتق
الغالبية
النيابية
وزعيمها
الشاب النائب
سعد الحريري،
من الناحية
المعنوية ومن
وحي الرسالة
التوحيدية
الوطنية
للرئيس
الشهيد رفيق الحريري.
وفي لبنان
اليوم واقع
سياسي جديد تجسد
في اللقاء
المنهجي
الموثق بين
التيار الوطني
الحر بزعامة
العماد ميشال
عون والأمين
العام لـ(حزب
الله) السيد
حسن نصرالله.
والكل يعلم أن
خطوط التواصل
مفتوحة بين
سعد الحريري
وسيد
المقاومة،
وغير مقطوعة
مع الجنرال
البرتقالي،
والحماية
الحقيقية
للبنان لا
تكون سياسياً
وأمنياً
واقليمياً
ودولياً
وداخلياً أيضاً،
الا باقامة
جبهة داخلية
متراصة تضم
سعد الحريري
وكل القيادات
السياسية في
لبنان على أساس
منهجي أيضاً.
ولعل الوقت قد
حان أمام (تيار
المستقبل) لكي
يعقد خلوة
دراسية معمقة
وطويلة لدرس
مسيرته منذ
الانتخابات
النيابية الأخيرة،
واجراء تقييم
موضوعي لها
ونقدها ذاتياً،
والخروج
بوثيقة لا
تحدد
المضامين
فقط، وانما
الاسلوب
أيضاً.
الغالبية
النيابية هي
اليوم في وضع
ملتبس في المضامين
وفي الاسلوب
أيضاً. وهي
تظهر أمام الرأي
العام
اللبناني
بوجهين
صريحين
ولسانين
ناطقين. وجه
هادئ ومتزن
يمثله سعد
الحريري
بمضمون واضح
يريد معرفة
الحقيقة في
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري ومعاقبة
المسؤولين عن
هذه الجريمة
النكراء. وهو
يعبر عن ذلك
باسلوب بعيد
عن الإثارة
والإستفزاز.
وهناك وجه آخر
في هذه
الغالبية
يمثله الزعيم
الاشتراكي
الاستاذ وليد
جنبلاط ويعلن
عنه في كل
مناسبة بما
عرف عنه من
جرأة وشجاعة.
ومن حق
اللبنانيين
ان يعرفوا من
الشيخ سعد الحريري
مباشرة: ماذا
تريد هذه
الغالبية
حقاً? هذا
الأمر أم ذاك?
هذا النوع من
الإلتباس لدى
الغالبية
النيابية ليس
من النوع
الخلاق، بل هو
يسيء اليها
ويضعفها.
ولسنا في وارد
تقييم
توجهاتها،
وانما فقط
ايضاحها
ليعرف المواطن
اللبناني أين
يضع قدميه.
قبل الوصول
الى طاولة
الحوار
المستديرة
وقد اصبحت
جاهزة مع
مقاعدها،
لنتصور حدوث
لقاء حواري
مغلق بين
العماد عون
والسيد حسن
نصرالله وسعد
الحريري،
بحثاً عن
توسيع رقعة
القواسم
الوطنية
المشتركة،
وأي وقع
ايجابي ضخم
سيحدثه ذلك
داخلياً وخارجياً،
وأي قوة دفع
جبارة
سيعطيها
لمؤتمر الحوار
الوطني
المرتقب.
كربلاء
أو التأسيس
على التجديد
بقلم الأب
يوسف مونّس ()
للمرّة الثالثة
أتشرّف
بالوقوف
بينكم
والمشاركة معكم
في إحياء ذكرى
عاشوراء
الكريمة على
قلوبنا، وبدعوة
كريمة من دولة
الرئيس نبيه
بري الذي له ولصحبه
محبتي
واحترامي
ولما يمثل،
وفقه الله في
مسعاه الخيّر
لأجل خدمة
الحق وخدمة
لبنان.
مرّة ثالثة
أعود الى ذلك
المساء
الكئيب حيث دار
صراع بين
الحقّ
والباطل، حيث
وقف البريء وحيداً
يدافع عن
الحق. أقف
وأعيد قراءة الأحداث
من مفهوم
انتروبولوجي
دلالي يقرأ الحدث
في خصوبته
ومعانيه
ومراميه.
سأبدأ من النهاية
وأتساءل على
ماذا تؤسّس
عاشوراء؟
التأسيس الأول:
إنّها تؤسس
أولاً، على
المحبة بين
الاسلام والمسيحيّة،
أيّ على منطق
حوار
الديانات والحضارات
وقبول حق
الاختلاف
والتلاقي مع
الآخر في مصير
واحد تزيّنه
المحبة
والأمانة
والإحترام.
إنّه حوار
المحبة تجاه
صراع النظريات
والمعتقدات،
وعلى رغم
المحاصرة
الخانقة
فانها تبقى
نافذة مفتوحة
على النور
والضياء وهي
تقول ان اليأس
ممنوع ما دامت
صلاتنا قائمة
مع بخور
المجامر.
ونحن في
جدليّة تلاقي
المسيحيّة
والإسلام،
على رحمة الله
وحبّه، وعلى
الافتتان
بوجه عيسى ابن
مريم، السيّد
المسيح عليه
السلام وعلى
الانبهار
باصطفاء مريم
أنقى نساء
العالمين،
ننخرط معا في
حبّ الله.
نعمة المحبة
الإلهية
أفاضها الله
على جميع البشر،
هنا يكون لنا
الإغناء
الروحي
والإثراء الفكري
فنقيم معاً في
المدينة
المقدسة التي
يضيئها مجد
الله وتكون في
كنف الرعاية
الألهيّة
والرحمة
السماوية دون
تفرقة في
الجنس أو العرق
أو اللون، أو
الوضع
الاجتماعي،
أو اللغّة أو
الدين. تصميم
الله هو أخوتنا
نحن العيال.
أي على عيش
مشترك يروض
نزواتنا وعنفنا
فنكون في
المعايشة
والاستحضار
في قعر
الوجدان والمجتمع
فنزخم
التاريخ
بشبكة
العلاقات الطيبة
مصلوبة عن
الحب.
فنعيش معاً
بسلوك اللطف
والحنان
البشري المجبول
بالرقة
والإنسانية.
هذا هو وطن
الرسالة الذي
عاشه الإمام
الغائب موسى
الصدر ويواصل حمل
الوديعة
اليوم ابناؤه
البررة في
حركة أمل
وأصدقاؤهم. في
ذلك المساء الكئيب
مزج وهب
المسيحي دمه
ودم عروسه
وأمه وجون
الخادم بدم
الحسين في كأس
الحق والثورة
والحرية في
كربلاء. فكان
عرس الدم، عرس
الشركة في
الحياة والموت
والخلود. إنّه
العرس
المقدّس
بأمانة
الخدمة،
فكانت كربلاء
الجمرة المقدّسة
التي حملها
أولاد كربلاء
حيثما حلوا ليؤسسوا
على المحبة
والدعة
والفداء.
التأسيس الثاني:
التأسيس
الثاني قائم
على أن
المحرومين
والبؤساء هم
في قلب الله. أيّ
لا حبّ لله
الا انطلاقاً
من حب
المظلومين والفقراء
وخدمتهم وغسل
أقدامهم
وتقبيل وتضميد
جراحاتهم. هذا
هو الحق
الطالع من وجع
المقهورين.
والباطل هو
هذا الفحش
الاجتماعي
والاخلاقي
والسياسي. الاهتمام
بالناس
الفقراء هو
اهتمام بالله.
هؤلاء الناس
جائعون الى
الكرامة،
محتاجون الى
الدواء
والكساء والى
حبّ الله.
انهم القربان
الحقيقي الذي
نقرّبه لله كما
قال قداسة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر في
أول رسالة له:
"الاهتمام
بالأيتام
والمرضى
والأرامل هو
جزء من مهمة
الكنيسة كما
الاحتفال
بالقربان
المقدس ونشر
تعليم
الأنجيل،
مدينة الله،
ومدينة أفلاطون
ومدينة قيصر
والجمهورية
الجديدة تقوم
على العدالة
والحرية
والكرامة
والمساواة. البناء
يؤسس على الحق
لا على
الباطل.
التأسيس
الثالث:
عاشوراء تؤسس
على التغيير الكياني:
الفرق كبير
بين فعل
الكينونة
وفعل
الامتلاك. فعل
الكينونة Etre داخلي
كياني،
جوهري، انه في
الذات. فعل
الامتلاك Avoir خارجي،
عارض انه من
المتاع
والأشياء
والاغراض"
عاشوراء ليست
مشيئة خارجية
فقط تصل
احيانا الى ان
يرفض مظاهرها
بعض علماء
الدين عندما
تؤسس فقط على
الخارج من ضرب
سيوف ودماء
ولطم ونواح
وبكاء وشجن، بل
هي تؤسس على
تطهير
كاترسيس Catharsis داخلي
كياني يجدّد
الانسان
ويجدّد وجه
الأرض
والمجتمع. هذا
الشجن
والنواح
والندب والتلوّع
والتفجّع
والتوجّع
يبقى ناقصاً
اذا لم يجرفه فرح
التحول
والتغيير
والقيامة
والإنبعاث. لا
يجب أن نبقى
على جوانب
القبر بل
لنندفع الى قيامة
انسان جديد
ومجتمع جديد
يعطي للألم معناه
القيامي
وللموت ربيعه
البهي.
لا يجب
البقاء في رمل
ذلك المساء،
والثورة، ثورة
الحق على
الباطل
والوقفة وقفة
الأولياء
أمام الأشقياء.
هذه هي المهمة
المقدّسة
للبطل
والشهيد. هذه
هي الرسالة
المباركة الينبوعيّة
الطاهرة وهي
متوجة بنهاية
ممجّدة مشعّة.
الغرق في
الرمال ينقص
الذبيحة ساعة
المجد
والقيامة
والإنتصار،
فعلينا أن لا
نبقى في
مشهدية
الانكسار والمصبوغ
بالدم مليء
بالرجاء
والبهاء وقد خرج
ليولد صدمة في
الضمير وهو
عارف أن قلوب
القوم معه
وسيوفهم عليه.
وعلى رغم
العطش
والخيانة
يسير في
الصحراء وهو
لا يرى الموت
الاّ سعادة
والحياة مع
الظالمين
الاّ برما وهو
يعرف أن فاجعته
ستتحوّل ربيع
عدل وأرض حق
مفتوح على
الحنان
والرحمة
فيصبح الزمن
تواصلاً مفتوحاً
يمتد على كل
التاريخ
وايقاعات
الشجن صلاة
فجر في دير
عتيق.
هو الإمام
بالحق والشرع
وغيره
الخليفة بالخدعة
والغلبة يخرج
للاصلاح في
أمّة جدّه
رسول الله.
في قاع
الكيان يحدث
حوار داخل
الذات وداخل
التاريخ
وداخل الحدث. عاشوراء
زمن بداية
مشهدية
ملحمية دون
نصّ. إنه
الانفعال في
الاحتفال
الأول بخصوبة
العواطف
والاحساس في
طقوسيّة
دموية
لمواجهة صاعقة
بين الحق
والباطل. بين
خسارة الدنيا
وربح الآخرة. بين
الخيار
المطلق
للسماء أو
الغرق في وحول
مصالح الأرض
والتراب في
انتهازية لا
أخلاقية فيها
ولا شرف.
التأسيس الرابع
الكائن
البشري هنا
مشدود الى
النقاء الى
العريّ
الكامل عن
الزائل والى
الغرق الدائم
المستمر. انها
عملية
قربانية
كاملة
احتفاليّة يقدّم
فيها الحسين
قرباناً
طاهراً
مرفوعاً لله.
ألم تقل
السيّدة زينب
بعد وفاة
أخيها الحسين
"اللهم تقبل
هذا القربان".
جسد الحسين
أصبح قرباناً لأجل
افتداء قومه.
إنه الفعل
القرباني
المؤسس
لمجتمع جديد
وفكر جديد
وإنسان جديد.
من هنا الانطلاق
بعيداً عن
الشجن
والبكاء الى
فعل قيامي
مليء بالرجاء
والفرح والاّ
انتفت خصوبة
الحدث.
والفاجعة
المولدة
للحضارة،
اكتفت بحالة
جنائزية
حزينة ولم تصل
الى عرس الأمل
والفرح
والتحوّل
والولادة
الجديدة في
الفن والمسرح
والثقافة
والمجتمع
والموسيقى
وباقي الإبداعات.
التأسيس الخامس:
المجتمعات
تُبنى على
أبطال مؤسسين
استشهدوا بعد
آلام كثيرة:
أوديب،
برومتيوس،
سقراط، انتصار
البطل قائم في
انكساره وفي
هزيمته،
ليكبر هول
الفاجعة. لكن
عليه كما يقول
النشيد
"المسيح قام
من بين الأموات
وقهر الموت
بالموت". أن
يقوم من بين
الأموات
ويقيم الذين
في القبور، فتولد
من الفاجعة
الحضارة
والثقافة
والمجتمعات
الجديدة
الحرة
الثائرة.
البطل مشرق
نقاء مشعّ
حقاً كما في
الإبداع
الفني وحوله
أناس لهم أوجه
الحيوانات
وزينتهم
الرذيلة
والأذناب
الطويلة، ألم يكن
المشهد كذلك
حول الشهيد
الحسين...
التأسيس السادس:
يطلّ البطل
طاهراً
مطهراً، هذه
الكاترسيس Catharsis هي
الذهاب أو
الخروج الى
أعلى القيم
والمثل ليصبح
البطل المثل
والمثال،
الجاذب
والساحر
الباعث فينا
كل التأوه على
موته
واستشهاده
لكنّه المنبت
فينا الرجاء
بأن يكون كل
واحد منّا
مكملاً
لمساره
مجسّداً لحياته
ولثورته.
والاّ انتفت
كل جانبيّة
وسحر المأساة
والفاجعة.
عاشوراء دعوة
لنا جميعا لتغير
ما فينا ونصبح
انساناً
جديداً يسكنه
عشق الله
وبهاء وجهه
الأزلي في
تسليم مطلق
لمشيئته. ليل
البستان هذا
هو ليل
التسليم
لميشئة الله
والكأس مترعة
آلاما
وأوجاعاً.
دعوة الذات
الى التنقية
والارتقاء
الى اعادة خلق
الذات
والإنبعاث
بخصوبة
أخلاقيّة وروحيّة
ومجتمعيّة
لملكوت جديد
الموت فيه هو
الحياة
والفناء ولادة
جديدة.
فأهل
عاشوراء
مولودون من
رحم الفاجعة
بحالة نقاء
يدفعون
الذات،
والمجتمع الى
عمليّة تطهير
واستعادة زمن
البدايات
لأنه زمن
الثورة والحرية
والتغيير
ليصلوا الى
دائرة المثل وخوارق
البطولات
مجدهم هذا
التألق في
طهارة الذات
وفرادتهم هذا
النجيع
الدائم الذي
يجعل من الشجن
ولادة جديدة
من قبر
الرمال.
خاتمة
لذلك، على
رغم رفض معظم
رجال الدين
الشيعة طقوسيّة
عاشوراء
العنيفة وما
يرافقها من
ضرب سيوف
للرؤوس حتى
الدم ومن لطم
صدور بعنف،
فإننا نرى أن
البعض لا
يستطيع
التماهي
والتماثل العاشورائي
الاّ
بالانخراط
الدموي في
طقوسية
واحتفاليّة
ومشهدية
عاشوراء بدل التسامي
والانخراط
الروحي
النفسي في
حالة طهر بغسل
القلب
بالتوبة
والنفس
بالندم. هذا
الاندراج
الصوفي
الروحي هو
أرقى التراقي
في جماليّة
مشهديّة
عاشوراء
عندما يصبح
الحزن الهادىء
هو الطقس
الكبير للأسى
والصلاة.
الصمت المسكون
بعشق الله،
يحد العنف
المقدس
الواقع على الضحية
الى فعل خلاص
وتقديس.
فتتغيّر
شعائر
الإستحضار في
طقوس استبدال
تلجم العنف في
مسلكه
العدواني
ويصبح تمجيد
الحريّة في
جوهر الإنسان
هو الأساس
الذي قامت عليه
حركة الإمام
الحسين. العنف
هنا يتحوّل الى
حزن مقدّس،
حزن هادىء
يدفعنا لنربي
أجيالنا
وأولادنا على
المغفرة
والمسامحة
والتراحم
والمصالحة
والمحبة.
ونصلي ونقول
اللهم اجعل
حظنا مع
الضحايا وليس
مع الجلادين.
تفاعلنا
العاطفي
يربطنا
عاطفيّا
وكيانيَّا في
الحدث،
والشخص،
والمعنى،
فيصبح بعداً سلاميَّا
Irenisme وليس
ثأرياً.
ونتحول صورة
طيبة عن الذي
نستنكره
ونجعله يعيش
فينا. نتناوله
قربان حق
بأعمال وسلوك
وليس تماثلاً
خارجياً ينسى
مع نهاية
الإحتفال.
فنقوم نطلب
الغفران
والتسامح
والمصالحة
بعضنا من
البعض ونعود
بعضنا الى
البعض في
ثقافة المحبة
وحضارة
المحبة التي
يجسدها اليوم
لبنان.
اذا كنّا صوت
سلام فنحن صوت
حق. نحن صوت
كائن سلامي
بالحق
بالعدالة
ونتحول الى
صوت حسيني وكيان
حسيني نؤسس
لانسان سلامي
ومجتمع سلامي في
حضارة الأيام
الآتية وقد
خربّها جرح
الأصولية
ووباء
الرجعية
والسلفية
والتعصب عندما
رحنا ندّمر
الآخر ولم
ندرك اننا
ندمّر نفوسنا
وندمّر صورة
الله فينا وفي
الآخرين.
في النهاية
أفتش في هذا
الليل عن وجه
حسيني جديد،
عن عمامة إمام
موسى الصدر
جديد، تضيء
ليل هذا الوطن
القائم في
اعتقادي ودون
تبجيل على هذه
الوديعة
الحوارية
التي أعطيت
اليوم كما يجمع
الكثيرون الى
الرئيس بري.
فبركات الله معك
يا رئيس أمل،
لتعطينا بعض
أمل في وطن
يئس أهله
وهاجر شبابه
وافتقر سكانه
الى واحة ثقة
وأمان. لن
نبني لبنان
الاّ على
الحوار وعلى
العيش
المشترك وعلى
الإعتراف
بعضنا بالبعض
متنوعين
تجمعنا محبة
الله وخوفه
وبهاء وجه
عيسى واصطفاء
مريم وهذا
الجرح
الكربلائي
المفلوش على
كل جنبات
الكون حيث وقع
ظلم أو سفك دم
بري. فأنا
وأنتم وجه
كربلائي مدمى.
كل منا بريء.
فوق رمال
الصحراء أو
على صخور
الجبال. هذه
الآفاق الإنسانية
الجديدة تعني جميع
الناس. انها
مادة تواصل
بينهم
لانتصار
المحبة على
الحقد. الاختبار
المسيحي لا
يمتلكه
المسيحيون وحدهم.
والاختبار
الحسيني لا
يمتلكه
الحسينيون
وحدهم بل انه
مدار يسع
الجميع في
الانتصار على
المحاصرة
الارهابية ضد
الحق في تطويق
الحر على أرض
معزولة
فنتعلم في
عبرة انسانية
ان الحق
سينتصر وكلما
اشتدت
الأمور سيتألق
وجهنا كوجه
الحسين. حبات
الرمل هناك
صارت مراسيل
وتحولت
نداءات للحق
والحرية. انه انتصار
على الخوف
والألم
والموت
والمحاصرة.
انتصار على
الذات وتسليم
مطلق لله. هل
يمكن ان نظهر
هذه الصورة
فينا ونمد
اليد على رغم
الاختلاف والأسى
لنليق بالذي
نقيم ذكراه
اليوم والسلام
عليكم.
ں
كلمة ألقاها
في عاشوراء
المصيلح
الحملة
ستشتدّ على
لبنان
واللبنانيين...
الخميس 9 فبراير -
الرأي العام
الكويتية
بقلم/
خيرالله
خيرالله
كان طبيعياً
أن تشتدّ
الحملة على
لبنان واللبنانيين
قبل أيام من
حلول الذكرى
الأولى لأستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري
خصوصاً أن
المطلوب في كل
وقت أيجاد
فراغ سياسي
وأمني في
البلد بهدف
واضح يتمثل في
تغطية الجريمة.
من هذا
المنطلق يمكن
تفسير أحداث
الشغب التي
كانت ساحتها
منطقة
الأشرفية الأحد
الماضي، تلك
الأحداث التي
استهدفت أيجاد
فتنة طائفية
بين
اللبنانيين
بتشجيع من النظام
السوري. والى
اشعارآخر،
يبقى هذا النظام المتهم
الأول في
جريمة أغتيال
الحريري
أستناداً الى
التقريرين
اللذين
قدمهما
القاضي الألماني
ديتليف ميليس
الى مجلس
الأمن قبل أن
يتخلى عن مهمة
رئاسة لجنة
التحقيق
الدولية لقاض
بلجيكي يتابع
التحقيق
بهدوء شديد
الى حدّ أن ليس
من يسمع حتى
بالنشاطات
التي يقوم بها
ولا بتحركاته
أوأسفاره. كل
ما في الأمر
أن القاضي البلجيكي
سرج
براميرتس
يعمل من دون
كلل، والأكيد
ان اليوم الذي
سيترحم فيه
منفذو الجريمة
على ميليس ليس
بعيداً.
ما حصل من
شغب في
بيروت وفي
منطقة الأشرفية
بالذات بحجة
التظاهر
أحتجاجاً على
الرسوم
الكاريكاتورية
المسيئة
للنبي محمّد
صلّى الله
عليه وسلّم
والتي نشرتها
صحيفة
دنماركية في
سبتمبر- أيلول
الماضي، لم
يستهدف الاّ
الآمنين من
سكان المنطقة
بهدف
استفزازهم عن
طريق عشرات
"المندسين"
في التظاهرة من
سوريين
وفلسطينيين
وبدو وبعض
اللبنانيين
المأجورين. ما
حصل كان تنفيذاً
لمخطط واضح
كان يفترض أن
يؤدي الى
مجزرة تحول
دون نزول
اللبنانيين
الى الشارع
يوم 14 فبراير-
شباط الجاري
أحياء لذكرى
رفيق الحريري
الذي قدم دمه
فداء للبنان
وكي يستعيد
البلد الصغير
أستقلاله.
كانت
القنصلية
الدنمركية
مجرد حجة أستخدمت
من أجل أشعال
الفتنة عن
طريق مجزرة تؤدي
في ختام
المطاف الى
أستقالة
الحكومة. وهذا
يعني في طبيعة
الحال أن هناك
فراغاً امنياً
في البلد
سيضاف اليه
الآن فراغ
سياسي في ضوء
قدرة رئيس
الجمهورية
بمشاركة نواب
"أمل" و "حزب
الله"
والأستاذ
ميشال عون على
الحؤول دون
تشكيل حكومة
جديدة لا
تتوافر فيها
مواصفات
معيّنة. تلك
كانت الخطوط
العريضة
للخطة الموضوعة
في الأمكنة
نفسها التي
جرى فيها
التخطيط
لأغتيال رفيق
الحريري...
لحسن الحظ لم
تفلت الأمور
في الأشرفية
وفي محلة
التباريس
تحديداً على
الرغم من أن
ذلك كان يمكن
أن يحصل في أي
لحظة. وحافظ
المواطنون
على رباطة
جأشهم ولم
يردّوا على
الأستفزاز.
كذلك فعلت قوى
الأمن التي
كان من السهل
أستدراجها
لأطلاق النار
على مرتكبي
أعمال الشغب
الذين
تعمّدوا الأعتداء
عليها
وأحرقوا
آلياتها. لم
يكن ذلك ضعفاً
على الرغم من
أن في الأمكان
الحديث عن بعض
التقصير، لكن
المهم كان أن
المتظاهرين
و"المندسين"
غادروا
المكان
سالمين الى أن
أعتقلت قوات
الأمن من
أعتقلت كي
تكتشف بعض
خيوط المؤامرة
المعدّة
للعودة
بلبنان
سنوات الى
خلف، الى
سنوات الحرب
الأهلية
وحروب الآخرين
على أرضه.
كان لا بد من
مرور بعض
الوقت كي يبدأ
المرء في التفكير
في شريط
الأحداث
وأستيعاب فصوله وكيف أن
لبنان استطاع
تجاوز مؤامرة
أحراق
القنصلية
الدنماركية
التي تبدو تتمة
لعملية أحراق
السفارة
الدنماركية
في دمشق قبل
ذلك بأربع
وعشرين ساعة.
كان واضحاً أن
عملية دمشق
جاءت لتبرير
عملية بيروت،
ربما كان ذلك
من أجل تأكيد
تلازم
المسارين
وأظهار مدى
تحكّم النظام
السوري
بالوضع في
"الساحة"
اللبنانية.
أنها رسالة
موجهة الى كل
من يعنيه
الأمر فحواها
أن
اللبنانيين
في حاجة الى
وصاية مستمرة
وأن في البلد
الغاماً
كثيرة بينها
بعض الأشخاص
الذين
أجتاحوا
الأشرفية يوم
الأحد وعبثوا
بممتلكات
الناس. وفي
ختام المطاف،
على كل من يقرأ
الرسالة
الوصول الى
الأستنتاج
المنطقي بأن
النظام
السوري هو
الطرف الوحيد
القادر على
حماية
الأجانب في
لبنان وعلى
ملئ الفراغ الأمني
والسياسي
الناجم عن
خروجه من
البلد.
الأكيد أن
احداثاً أخرى
من النوع نفسه
تنتظر لبنان.
ويجري
التهيئة لها
عبرتحالفات
جديدة من نوع
ذلك الذي قام
بين "حزب
الله"
و"التيار الوطني
الحر" وهو
تحالف يرفض
الجانبان
الأعتراف
بأنه تحالف
ربما لأن
الهدف منه
متابعة أستخدام
ألأداة التي
أسمها"الجنرال"
في خدمة النظام
السوري.
فالملاحظ حتى
الآن أن ميشال
عون لم يخذل
النظام
السوري
يوماً، حتى
عندما كان
يقول أنه يطلق
النار على
السوريين في
ألأعوام 1988 و1989 و1990
التي كان فيها
من الغباء الى
درجة حصوله
على أسلحة
ومساعدات من
الرئيس
العراقي المخلوع
صدّام حسين. كان في
الواقع يُستخدم
في
عملية جعل
البلد تحت
الوصاية السورية
بدليل تمسكه
بالبقاء في
قصر بعبدا على
الرغم من
انتخاب رينيه
معوّض رئيساً
للجمهورية
أثر التوصل
الى أتفاق
الطائف... ولم
يسلم القصر،
ومعه مقر
وزارة
الدفاع، الاّ
للسوريين
بعدما أمّن كل
الظروف
اللازمة
لأغتيال رينيه
معوض بواسطة
ألأجهزة
السورية،
أستناداً الى
ما تقوله
عائلة الرئيس
الشهيد. مرة
أخرى يؤدي
"الجنرال"
الذي يصبح
سياسياً
عندما يكون
المطلوب منه
أن يكون
عسكرياً
ويكون عسكرياً
حين المطلوب
أن يكون
سياسياً،
المهمة المطلوبة
منه. والمؤسف
أن ليس هناك
طرف مسيحي
يقاوم التوجه
الخطير الذي
يسير في
سياقه
والذي يخشى
أن يقود
المسيحيين
والبلد الى
كارثة أخرى.
أنه توجه لا
يصب في نهاية
المطاف سوى في
خدمة تغطية
الجريمة
الكبرى،
جريمة أغتيال
رفيق الحريري.
من واجب
المسيحيين
كشف
"الجنرال"،
على غرار ما
فعل المسلمون
على رأسهم
الزعيم
الوطني وليد
جنبلاط في
كشف"حزب
الله" وتأكيد
أنه مجرد أداة
في المشروع
الأقليمي
الأيراني. كان
مطلوباً
تسمية
الأشياء
بأسمائها
وكشف تلك اللعبة
التي أسمها
مزارع شبعا
التي يتوجب
على النظام
السوري الذي
أحتلها
عسكرياً في
الستينات
أبلاغ مجلس
الأمن أنها
لبنانية. أن
حقد ميشال عون
على النجاح
والناجحين
والعمى السياسي
المصاب به
بسبب
أستعداده لأي
شيء من أجل
الوصول الى
رئاسة
الجمهورية لا
يشكلان خطراً
على
المسيحيين
فحسب، بل أن
الحقد والعمى
خطر على لبنان
كله أيضاً في
ظل الظروف
الدقيقة التي
يمرّ فيها
البلد من جهة
وأستماتة
النظام السوري
في البحث عمن
يساعده في
تغطية الجريمة
التي راح
ضحيتها رفيق
الحريري من
جهة أخرى. كيف
يمكن للزعماء
المسيحيين في
لبنان السكوت
عن ميشال عون
بعد كل ما
أرتكبه في حق لبنان
واللبنانيين
وفي ضوء
الحملة التي
يشنها النظام
السوري على
البلد، وتحول
"الجنرال"
أداة مهمة في
هذه الحملة؟
هذه المرة
نجا لبنان من
الفتنة وأثبت
المسلمون قبل
المسيحيين
حرصهم على
العيش
المشترك، لكن
الأكيد أن
النظام السوري
سيظل يحاول
ويحاول
خلق فراغ سياسي
وأمني
في البلد. أنه
يدرك جيداً
أنه في سباق
مع التحقيق
الدولي ويعتقد
خطأ أن منطق
التفجير في
لبنان كفيل
بتعطيل هذا
التحقيق.
المشكلة بكل
بساطة أن
جريمة أغتيال
رفيق الحريري
جريمة
مختلفة، ليس
لأن الرجل
مختلف وله
وزنه العربي
والدولي
فحسب، بل لأن
الظروف
العالمية والأقليمية
مختلفة أيضاً.
لن تمر
الجريمة من
دون عقاب وعلى
الذين
يساهمون في
تغطيتها من
لبنانيين
وغير
لبنانيين أن
يدركوا أن
السؤال
الوحيد الذي
يمكن طرحه هذه
الأيام هو
الآتي: ما هو
الثمن الذي
سيدفعه
النظام
السوري؟ الى
من سيصل
العقاب؟ هل
يذهب الى أبعد
من رستم غزالة
أم لا؟ قد
يلحق بلبنان
خراب كبير،
لكن ذلك لن
يحول دون الحصول
على جواب عن
السؤال
المطروح. ربما
حصل ذلك في
وقت أقرب مما
يعتقد!
تحالف
حزب الله-عون
يقبض على
مفتاحين
الخميس 9
فبراير -
ايلاف
العلاقة
بسورية
ومعركة رئاسة
الجمهورية في لبنان:
تحالف "حزب
الله"- عون
يقبض على
مفتاحين أساسيين
بلال خبيز من
بيروت: فاجأ
لقاء ميشال
عون وحسن
نصرالله
الجميع في
لبنان. كان
اللقاء
متوقعاً
ويجري
التحضير له
منذ أشهر،
لكنه جاء
مفاجئاً لأنه ارسى
بعض النتائج
التي لم تكن
متوقعة في
المشهد
السياسي
اللبناني.
والأرجح، على
ما تشير معلومات
متقاطعة، ان
الزعيمين
قررا ان يستعجلا
اللقاء ليأتي
توقيته
مناسباً لحشر
الخصوم في
زاوية سياسية
خانقة. حيث
جرى اللقاء في
اليوم الذي
تلى احداث
الشغب في
منطقة
الاشرفية في
بيروت، وما
تلاه من
مضاعفات
وبلبلة سياسية
في صفوف "قوى 14
آذار/ مارس"
المناهضة
لسورية . النتيجة
بادية لكل عين
ناظرة: "قوى 14
آذار" تفشل في
امتحان
التعايش،
وتلقي بتبعات
فشلها على
أطراف خارجية،
لكن ذلك لا
يعصمها من
البلبلة
والقسمة
والشعور
بالخطر. فيما
القوة
الناشئة عن
تحالف "حزب
الله"
و"التيار الوطني
الحر"، تجتمع
على تذليل بعض
الخلافات المستحكمة،
وأقل ما يقال
فيها من
ايجابيات انها
تسير على
الطريق
المؤدية إلى
استنباط نوع من
التعايش
المشترك بين
قوى مختلفة
سياسياً على
مواضيع لا
تحصى. هذان
السلوكان
يختلفان اختلافاً
بيناً في
نقطتين على
الأقل:
في الباب
الاول لم يعمد
جنرالا "6
شباط/ فبراير"
في اجتماعهما
في كنيسة مار
مخايل على
خطوط التماس
القديمة إلى
تغطية
السموات
بالقبوات واعتبار
ان لا مشكلة
اصلية بين
اللبنانيين وان
التدخلات
الخارجية هي
فقط ما يفرق
بينهم. بل
ذهبا إلى
التأكيد ان
معالجة اعطاب
البنية
اللبنانية لا
تتم برد
اسبابها إلى
الخارج. فيما
بدت "قوى 14
آذار" محشورة
في زاوية هذا
الاعتبار
الأحادي
النظرة الذي
ينفي او يحاول
ان ينفي أي
خلاف بين
اللبنانيين.
وهذا ما جعل
الدعوة إلى
تحميل اطراف
خارجية
مسؤولية ما
جرى ملحاحة في
صفوفهم، ما
ادى إلى
ارباكات
مضاعفة، خصوصاً
ان المعلومات
التي افاد بها
بعض قادة وسياسيي"
14 آذار" نفاها
حلفاء لهم في
هذا التحالف. وهذا
ما أظهر ان
الإصرار على
صون الوحدة
الوطنية
بتحميل
الخارج
مسؤولية كل
انقسام داخلي غير
منطقي وغير
مقنع لعموم
اللبنانيين.
في الباب
الثاني اثبت
جنرالا " 6
شباط" ان
التحالفات
السياسية
انما تقوم
اصلاً
واساساً، على
تحديد
المصالح
المشتركة بين
الطرفين، وليس
على تحديد
العدو
المشترك. وان
الاتفاق على
عدو مشترك لا
يصنع وحدة ولا
سلماً أهلياً
راسخاً. لهذا
بدا
المجتمعان في
كنيسة مار
مخايل اقدر
على استثمار
نتائج
اجتماعهما
على المستوى
الداخلي من
"قوى 14 آذار"
التي فشلت في
امتحان خطر
يتعلق بالعيش
المشترك بين
اللبنانيين.
وتريد
الوثيقة
السياسية
التي صدرت عن
اجتماع مار
مخايل، ان
تثبت ان
الطريق إلى
تأسيس مستقبل
مشترك انما
يمر بالحوار
السياسي
الجدي بين
الاطراف
اللبنانية
وليس بانكار
كل خلاف والاكتفاء
بالدعوة إلى
رفع اليد
الخارجية عن
لبنان.
من جهة أخرى
يكتسب تأكيد
مصادر، قريبة
من دوائر
القرار في
"حزب الله"،
ان الوثيقة
السياسية
التي تم
توقيعها
والإعلان
عنها في مار
مخايل، انما
جاءت ثمرة
جهود طويلة
واعقبت
اتصالات
كثيرة بين
الطرفين وبعض
دوائر القرار
في العالم
العربي. وتشير
هذه المصادر
إلى ان وجهة
نظر "حزب
الله" في ما
يخص العلاقات
اللبنانية –
السورية
خصوصاً، لاقت
تفهماً عربياً
لافتاً عبرت
عنه الزيارة
الأخيرة التي
قام بها
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية إلى
بيروت، وكان
أثرها واضحاً
لجهة تفهم
منطلقاتها في
الدواوين
السياسية
المصرية وفي
ما رشح من
اتصالات مع
المملكة
العربية
السعودية. مما
يجعل هذه
الورقة –
الوثيقة
بمثابة كرة
ثلج ستترك
آثارها على
المعطيات
السياسية في
لبنان وعلى
طبيعة
التحالفات
القائمة فيه،
وموازين
القوى التي
ارستها
الانتخابات
الاخيرة. من ناحية
ثانية بدأت
دوائر الكي
دورسيه في
فرنسا تحضر
لزيارة رسمية
يقوم بها
الجنرال
ميشال عون إلى
باريس، ومن
المقرر ان
يلتقي فيها
وزير
الخارجية
الفرنسي
فيليب دوست
بلازي، وقد يلتقي
الرئيس شيراك
نفسه إذا سمح
وقت هذا الأخير
بذلك، (كانت
"إيلاف" قد
نشرت خبر
الزيارة المتوقعة
في وقت سابق).
يجمع
المحللون في
لبنان على
التأكيد ان
التحالف
الناشئ كسب
جولة مهمة في
مواجهة خصومه.
لكن ما يبدو
ثابتاً في هذا
السياق ان هذا
التحالف لم
يقطع كل اواصر
صلاته مع
خصومه. فمن
ناحية اولى لا
يزال "حزب
الله" يحافظ
على حبل الود
مع تيار
"المستقبل"
بزعامة
النائب سعد
الحريري،
ويطالبه بالقيام
بدور الوساطة
وينتظر منه
اطلاق مبادرة
حوارية تجمع
القوى
السياسية إلى
طاولة حوار.
لكن المفاجئ
ان من تلقف
هذه الدعوة لم
يكن "قوى 14
آذار"
الممسكة
بأعنة السلطة
الهزيلة في
لبنان، بل عمد
إلى الدعوة
إلى هذا
الحوار رئيس
المجلس
النيابي
اللبناني
نبيه بري، وهو
الذي يؤخذ
عليه انحيازه
إلى صف "حزب
الله" والقوى
السياسية
التي تستقوي
بسورية وتريد
العودة
بالبلاد إلى
ما قبل 14
شباط(فبراير) 2004
ما يجعله غير
قادر وغير
مخول ادارة
دفة الحوار.
لكن ذلك لم
يحل دون
الدعوة
للحوار
وتحديد موعد
مبدئي له في
مجلس النواب
اللبناني في
نهاية شهر
شباط(فبراير)
الجاري او في
بداية شهر آذار(مارس)
المقبل.
هذه الحشرة
التي وجدت
"قوى 14 آذار"
نفسها وسط تفاعلاتها،
ربما كانت
السبب الذي
دعا البعض إلى
دعوة النائب
سعد الحريري
إلى العودة
إلى لبنان، من
حيث يقيم في
فرنسا بسبب
الأخطار التي
تتهدد حياته
إذا ما عاد
إلى لبنان، إذ
لا يمكن إدارة
معضلات البلد
الكبرى
والملحة من
المنفى الذي
يعيش فيه زعيم
اكبر كتلة
برلمانية في
البرلمان
اللبناني.
يمكن القول
ان الأيام
الأخيرة
الحامية التي
شهدها لبنان
قلبت بعض
موازين الرأي
في لبنان،
ويجدر
بالجميع
النظر إلى هذه
التحولات
والتغيرات
بدقة شديدة
لئلا يخطئوا
التصويب
والاهداف.
ف"حزب الله"
عقد تحالفاً
سياسياً مع
أبرز زعماء
الموارنة
وأوزنهم
ثقلاً على الأرض،
واكتسب بذلك
وزناً يضاف
إلى وزنه الاصلي،
يمده بشرعية
لبنانية عامة
هو في امس
الحاجة إليها.
لكن نقطة قوته
الأبرز والتي
حاول جاهداً
إبرازها إلى
الواجهة تكمن
في امساكه
الفعلي
بمفاتيح
العلاقة
بسورية
وقدرته على
التأثير
الفعلي في هذا
السياق. وهذه
جبهة حامية وبالغة
الأهمية
والخطورة من
الجبهات التي تواجه
لبنان عموماً
وتهدد
استقراره.
من ناحية
ثانية لم يقطع
الجنرال
ميشال عون اواصر
صلاته مع
الدول
الغربية
عموماً،
ويراهن على
استعادة
علاقة مثمرة
تضيف إلى وزنه
المحلي وزناً
خارجياً
يجعله مرة
أخرى لاعباً
وازناً في
السياسة
اللبنانية،
لكنه ايضاً
وخلال الأشهر
الاخيرة
استطاع ان
يحصر مفاتيح
معركة رئاسة
الجمهورية
واستقالة
الرئيس لحود
كلها في يده
وحده، خصوصاً
بعدما اعلن
الرئيس لحود
استعداده للاستقالة
إذا كان
الجنرال عون
هو من سيخلفه
في كرسي
بعبدا. وليس
خافياً ان
هذين
المفتاحين:
تسوية
العلاقة مع
سورية،
وانتخاب رئيس
جديد للجمهورية
اللبنانية،
يقعان في
مقدمة الأهداف
التي يضعها
تحالف 14 آذار
نصب سياسته
العامة. مما
يجعل امر
مواجهة هذا
التحالف
المستجد عسيراً
وغير مضمون
النتائج.
يبقى ان كل
هذه الاوراق
التي يملكها
طرفا مار مخايل
لا تشكل لهما
ضماناً
فعلياً
لتحقيق الانتصار
على خصومهما,
فموضوع
العلاقة مع
سورية له
بابان، باب لبناني
لا يستقيم
الحديث فيه
إلا بمعاقبة
المسؤولين عن
جرائم
الاغتيال
السياسية
التي كان
لبنان
واللبنانيون
ضحاياها، حتى
لا يبقى التعامل
مع لبنان
خاضعاً لهذه
المعادلة
الجائرة،
التي تقضي بأن
يتم ترهيب
قادته
واغتيالهم من
دون ان يعاقب
المسؤولون عن
هذه الجرائم،
وهذه الضرورة
بالضبط هي ما
يعيد
المفاتيح إلى
تيار
"المستقبل"
اولاً ووليد
جنبلاط
الزعيم الدرزي
من ناحية
ثانية. وباب
سوري – عربي –
دولي يقيم
للمصالح
الكبرى وزناً
حاسماً، لكنه
ليس بالضرورة
متعارضاً مع
فتح الباب
اللبناني على
مصراعيه. اما
امر استواء
العلاقة مع
الغرب على سمت
ثابت يحفظ
استقلال
لبنان فمرهون
أيضاً،
باجماع القوى
اللبنانية
كافة على الدعوة
الحثيثة إليه
والحرص على
تحقيقه. إذ ان
الاطراف
الخارجية
تستطيع
دائماً ان
تدخل من نوافذ
الطوائف التي
تجد حقها
مهدوراً
ودورها قليل
التأثير.
فضل
الله: لماذا
يرفض الغرب
مجرد التشكيك
بأرقام
المحرقة
ويعتبر
الإساءة
للإسلام حرية
تعبير
الرأي العام
الكويتية 10/2/2006:
حذّر المرجع
الشيعي
العلامة
السيد محمد
حسين فضل
الله، من أن
«المرحلة التي
نعيشها هي
مرحلة الهجوم
على الإسلام»،
داعيا العالم
العربي
والإسلامي
إلى «الوحدة
في مواجهة هذا
الهجوم خصوصا
السنّة
والشيعة،
فإذا لم تتجسد
وحدتكم أمام
هذه الهجمة
على نبيكم
فمتى تتجسد؟».
اعتبر أن
«المسألة ليست
مسألة حرية تعبير
كما يدعي
الغرب لأن
حرية التعبير
تقبل بالنقد
البناء ولا
تنطلق
بالسباب
والشتائم التي
تطاول
المقدّسات
بطريقة
تشويهية
وتحاول أن
تقدم النبي
الكريم في
صورة إرهابي
يعتمر قنبلة».
وكشف أنه تحدث
مع بعض
السفراء
الغربيين،
سائلاً اياهم:
«لماذا لا
يقبل الغرب
بمجرد التشكيك
في أرقام
المحرقة في ما
يتصل باليهود ويعتبر
الإساءة إلى
الإسلام
مقبولة
ويضعها في
دائرة حرية
التعبير»؟
المفتي
قباني طالب
رئيس الحكومة
والأعضاء برفض
استقالة وزير
الداخلية:
المندسّون
بتظاهرة
الاشرفية
ينتمون
للنظام
الأمني
البائد وكفّروني
ودار الفتوى
الرأي العام
الكويتية 10/2/2006:
طالب مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني، امس،
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة
والوزراء «بعدم
قبول استقالة
وزير
الداخلية حسن
السبع»،
معتبراً أن
«ما حدث في
منطقة
الأشرفية عمل
مدان ويجب أن
يأخذ التحقيق
مجراه لتحديد
المندسّين
الذين قاموا
بأعمال الشغب
والتخريب والاعتداء
على السيارات
والأملاك
الخاصة والجهات
التي تقف
وراءهم، وألا
يتحمل الوزير
السبع مسؤولية
المؤامرة وهو
الذي جنب
البلاد أحداثا
خطيرة
بانكفاء قوى
الأمن
الداخلي وعدم
اشتباكها مع
المندسين
الذين
يستهدفون
الاشتباك
معها لزعزعة
الاستقرار
تمهيدا
للانقضاض على
المسيرة
الوطنية
التغييرية
الجديدة وإيقاع
فتنة طائفية
بين
اللبنانيين»,
ونوّه «بدعوة
رئيس «كتلة
المستقبل»
النائب سعد
الحريري
اللبنانيين
إلى المساهمة
في رفع الأضرار
عن المواطنين
الذين تضرروا
في أملاكهم
الخاصة في
منطقة
الأشرفية»،
مطالباً كل
اللبنانيين
بـ «التعبير
عن وحدتهم في
تلك المساهمة
في رفع
الأضرار بالوسائل
التي ستعلنها
الجهات
السياسية المختصة».
وكان قباني،
قال في مداخلة
عبر برنامج
«الاستحقاق»
الذي بثه
تلفزيون
«المستقبل»
مساء اول من
امس «ان دار
الفتوى لم تدع
للمسيرة
السلمية يوم
الاحد، ولا
صحة لما يقوله
بعض
السياسيين السابقين
(سليمان
فرنجية) من ان
الدار
نظمتها، انما
كان هناك
علماء افاضل
من جميع
المناطق
اللبنانية،
حضروا بصفتهم
الشخصية
وباندفاعهم
وليس بتكليف
او توكيل من
دار الفتوى،
وكل كلام غير
ذلك يكون من
المندسين الذين
يريدون
الاساءة الى
هذه الدار،
والذين لم تعجبهم
مسيرتها
المؤيدة
للمسيرة
الوطنية الجديدة
في لبنان،
هؤلاء يريدون
ان ينتفضوا
على المسيرة
الجديدة وان
يحدثوا
انقلاباً
فيها ليشوّهوا
سمعة الدولة»,
وقال:
«الحقيقة ان
هذه العناصر
المندسة لا
علاقة لهم
اطلاقا
بمضمون
المسيرة
وأهدافها، وهم
مجموعات
منظمة
يرتبطون
بجهات سياسية
من النظام
الامني
اللبناني البائد،
وهم معادون
للمسيرة
الوطنية
الجديدة في
لبنان،
ويريدون ان
ينقضوا
عليها،
واتخذوا من
هذه المسيرة
وخصوصا في
منطقة
الاشرفية التي
يحترمها جميع
اللبنانيين
مناسبة ليحاولوا
ان يحدثوا
فتنة بين
اللبنانيين
المسلمين
والمسيحيين،
ويزعزعوا
استقرار
البلاد، وهؤلاء
كانوا
يستهدفون
رجال الامن
ويريدون ان
يشتبك رجال
الامن معهم
لتكون اجهزة
الاعلام
المرئية حاضرة
وتقوم
بالتصوير
ويقولون في ما
بعد بأن الدولة
اعتدت على
المسلمين
وعلى هذه
المسيرة الدينية».
واكد انه
«ينبغي ان
نقوم جميعاً
مسلمين ومسيحيين
برأب الصدع»،
متمنياً «ان
يتفهم
المسيحيون أن
الذين قاموا
بعملية
التخريب هم
مندسون،
وعمليتهم هي
عملية سياسية
محض، وان الذي
حصل هو عدوان
على
المسيحيين
وعلى المسلمين،
وهو عدوان
علينا» .
وروى قباني
انه «في
الساعة
العاشرة
تماماً من صباح
الأحد قال لي
أحد العلماء
الذين كانوا موجودين
أنه فجأة وفي
مقدمة
المسيرة وعلى
مقربة من
السفارة الدنماركية
جاء نحو 500 شخص
دفعة واحدة
وبقوة وعلى اكتافهم
حقائب مدرسية
كبيرة،
وضعوها في الأرض
واخرجوا منها
الحجارة
وبدأوا
يرشقون، فتقدم
منهم هذا
الشيخ الطبيب
محمد
الأروادي، وقال
لهم «يا إخوان
لماذا تقومون
بهذا الأمر»، فقالوا
له: «اسكت أنت
من مشايخ دار
الفتوى الكفار،
ومفتيكم
الكافر, وهذا
الكلام لا
يقوله إلا
أناس اشتهروا
في الفترة
الماضية
بتكفير المسلمين
واحتلال
المساجد، هذا
امر صحيح وواضح،
وإن أنكروا
انهم شاركوا
في التظاهرة،
ثم اتجهوا
وغيرهم من
المندسين
الذين نظمتهم
أجهزة
المخابرات
السابقة،
وتقدم هؤلاء
باندفاع نحو
المنصة التي
هي للتكلم
للناس،
وقلبوا هذه
المنصة،
وعندما تدخّل
الرجل مرة
ثانية قالوا
له «اسكت،
انتم المشايخ
هنا جئتم
لتدافعوا عن
الدنمارك»، هل
هذا صحيح،
اذاً هؤلاء
مندسون، وضد
الدولة، وأمن
الدولة، وضد
اللبنانيين جميعاً
فنحن نأمل من
المسيحيين ان
يتفهّموا هذا
الامر».
ولم يشأ
المفتي أن
يؤكد اذا كان
يقصد بكلامه «جمعية
المشاريع
الخيرية
الاسلامية»
(الاحباش)،
لكنه قال «ان
هناك عناصر
كثيرة مندسة،
كانت تقف في
وجه دار
الفتوى،
وتحتل
المساجد، وغيرهم
ايضاً كثر,
وليس هؤلاء
فقط، وإنما
يمكن ان
يكونوا هم
وغيرهم
ايضاً».
فتفت:
المتورطون
بأحداث
الاشرفية
يرتبطون بغزالة
وجامع وحمدان
و,,, «القيادة
العامة»
الرأي العام
الكويتية 10/2/2006:
كشف وزير
الداخلية بالوكالة
احمد فتفت انه
يملك معلومات
عن وجود 400 مسلح
لدى الوزير
والنائب
السابق سليمان
فرنجية،
مشيراً الى
انه لم يتأكد
اذا كانت هذه
الاسلحة
مرخصة. واعلن
في حديث الى
تلفزيون «المستقبل»،
ان آخر
التقارير
الأمنية
الواردة اليه
تُظهر وجود
مندسين من
اطراف عدة في
تظاهرة
الاشرفية،
كاشفاً عن
«مجموعات
لبنانية لها
ارتباطات
سياسية
معروفة دخلت
على خط المسيرة»،
ومشيراً الى
ان «احدى
السيارات
التي يملكها
شخص قريب من
ماجد حمدان،
شقيق قائد الحرس
الجمهوري
السابق مصطفى
حمدان
(الموقوف في جريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري)، كان
في داخلها،
يحرّض الناس
بواسطة
مكبرات
الصوت، بأن
يكسّروا».
وقال «إن
عدداً من
السوريين الذين
شاركوا في
اعمال الشغب
هم من
العاملين في فرع
ريف دمشق
التابع
للمخابرات
السورية، ومع
رستم غزالة
وعرف منهم
اربعة اشخاص
بينهم فلسطيني
من الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين «القيادة
العامة»
واحدهم كان في
البوريفاج
(مقر المخابرات
السورية
سابقاً في
بيروت) وآخر
من برجا، وشخص
يعمل مع جامع
جامع (احد
معاوني غزالة
السابقين في
لبنان) ،
وهؤلاء لم يلق
القبض عليهم
بعد، لكن
عرفوا
باسمائهم».
واضاف: «من الواضح
جداً انه كان
هناك مخطط،
وناس لهم هدف
سياسي
لمحاولة
اشعال
الفتنة، وجزء
منها مؤامرة،
ولدي بعض
التقارير ان
بعض
التنظيمات كانت
تحضر بعض
الادوات
الحادة،
وكوكتيل مولوتوف,
وكان هناك خوف
من استعمال
اسلحة، ولم
تستعمل».
واكد انه
«إذا ثبت اي
نوع من
التحريض لن
تقف الامور
عند هذا الحد
فلا غطاء على
اي شخص كان ومهما
كان واقعه
وظرفه
وموقعه، وأي
شخص ساهم في عملية
تحريض امني
قبل التظاهرة
ستتم
مساءلته»،
وقال: «من
الواضح ان
قسماً من السوريين
الذين دخلوا
الى لبنان
جاؤوا
للمشاركة في
التظاهرة
ونحن سنحاول
ان نعرفهم في
التحقيق».
واضاف: «اما
الفلسطينيون
فعندي اسم
واحد ينتمي
الى تنظيم
«القيادة
العامة»
والعدد الموجود
اكثر من 54
فلسطينيا
الذين القي
القبض عليهم
والبعض الآخر
صاروا ربما في
المخيمات او
خرجوا من
البلاد». واذ
اشار الى ان
معلومات كانت
وصلت ليل
السبت الى
وزارة
الداخلية عن
امكان حدوث
فلتان أمني
خلال
التظاهرة،
كشف عن توجه
لديه لمنع
التظاهرات
اذا كانت
مخالفة
للمرسوم 343
المتعلق
بموضوع
التظاهرة من ناحية
تهديد الوحدة
الوطنية
والامن
الداخلي.
وقال انه
تبلغ معلومات
تشير الى ان
بعض المشايخ
اطلقوا في خطب
يوم الجمعة
الفائت دعوات
الى التحطيم
والشغب في
تظاهرة
الاحد، واضاف
«ان انطباعا
عاما تكون لدى
المسؤولين
والاهالي بان
تظاهرة الاحد
كانت مغطاة من
دار الفتوى وباشرافها،
لا سيما ان
عددا من
المشايخ التابعين
للدار شاركوا
فيها، مع
العلم ان بيان
دار الفتوى
نفى ان تكون
الدار قد دعت
الى التظاهرة
وتولت
تنظيمها».
مجموعتان
من «القاعدة»
بالأسماء
والمهمات جاءتا
من سورية إلى
قبضة الأمن
اللبناني
الرأي العام
الكويتية 10/2/2006:
كشف في بيروت
عن
المجموعتين
السلفيتين
اللتين يرجح
انتماؤهما
الى تنظيم
«القاعدة»
وجاءتا من
سورية وسقطتا
في قبضة الامن
اللبناني حيث
يتم التحقيق
مع افرادها
الـ 18 من
القضاء. واشارت
«المؤسسة
اللبنانية
للارسال» في
تقرير لها بُث
مساء امس الى
ان المجموعة
الاولى تتألف
من خمسة
اشخاص، اربعة
لبنانيين
وسوري معروف
بـ «ابو قتادة»
وقد تم القاء
القبض عليهم
في بلدة
برقايل في
شمال لبنان,
واعلنت ان هؤلاء
كانوا
موجودين في
العراق
وسجنوا لدى القوات
الاميركية
نحو 6 اشهر
واحدهم بترت
رجلاه جراء
انفجار لغم.
اما المجموعة
الثانية فألقي
القبض عليها
في بيروت
وتتألف من 13
شخصاً من
جنسيات عربية
مختلفة كانت
بحوزتهم
اسلحة ووثائق
جنسية مزورة
وينادون
بعضهم البعض
بأسماء
مستعارة وهم
حسب مصادر
أمنية:
أمير
الجماعة حسن
محمد نبعة
وكان شارك في
احداث الضنية
العام 2000 وفرّ
الى سورية وقد
شارك شقيقه في
تظاهرة يوم
الاحد في
الاشرفية،
عامر عبدالله
حلاق،
فلسطيني
مهندس
ميكانيك،
هاني هاشم
الشنطي من اصل
فلسطيني
ومجنس، مهندس
كمبيوتر، حمد
تركي الردعة،
سوري، محمد
عبد الرزاق وفائي،
سوري، فيصل
اسعد اكبر،
سعودي الجنسية
دخل الى لبنان
بجواز سفر
مزور باسم فهد
محمد الخادم
اليماني, قاتل
في صفوف
«القاعدة» في
افغانستان ثم
انتقل الى
سورية، محمد
احمد كوجا، سوري،
طارق الناصر،
جراح اعصاب
سوري رافق بعض
هذه العناصر
الى العراق،
علي جهاد شرف
الدين،
لبناني،
مهمته نقل
المتفجرات،
خضر محمد نبعة،
لبناني مالك
محمد نبعة،
كان يتولى جمع
حقائب
المتفجرات
واجهزة
التفجير براء
محمد فؤاد،
سوري، معاز
عبد الغني
شوشة، سوري.
واشارت ـ«ال
بي سي» نقلاً
عن مصادر «ان
هؤلاء كانوا
جميعهم على
صلة بشخص سوري
من حمص معروف
بجميل وهو
خبير في هندسة
الالكترونيات
والمتفجرات
والتفخيخ
وكان يمد
المقاتلين
المتوجهين
الى العراق
بالسلاح
والمال.
وكشفت
المعلومات عن
ان اخطر عضوين
في هذه المجموعة
وهما خالد طه
وبلال زعرورة
دخلا الى لبنان
من سورية في
ديسمبر
الماضي ويرجح
وجودهما في
مخيم عين
الحلوة ولم
يلق القبض
عليهما ابداً,
وذكرت المحطة
ان التحقيق مع
افراد هذه المجموعة
لا يزال مستمراً
وسط تلميحات
حول تورطها
باغتيال الرئيس
رفيق الحريري,
ولفتت الى ان
هذه المعلومات
اثارت حشرية
لجنة التحقيق
الدولية التي
طلبت الاطلاع
على مضمون
التحقيقات
كذلك فعل الجانب
الاميركي.
ونقلت عن
مصادر مطلعة
ان افراد هذه
المجموعة المحالين
امام القضاء
العسكري لا
يزالون في
قبضة فرع
المعلومات في
قوى الامن الداخلي
وهم يساقون من
دورية من
الفرع الى المحكمة
العسكرية
وتنتظرهم هذه
الدورية لتعيدهم
بعد ان يستمع
اليهم قاضي
التحقيق
المحالين
امامه بجرم
الشروع
بالقيام
بأعمال ارهابية.
واشارت هذه
المصادر الى
ان طريقة
التعاطي مع
هذا الملف
توحي كأن هناك
معلومات دسمة
تتعلق باغتيال
الحريري ربما
اطلع عليها
مرجع قضائي
رفيع المستوى.
في المقابل
نقل عن مصادر
قضائية مطلعة
على الملف ان
الكلام عن
تورط هذه
المجموعة في
اغتيال
الرئيس
الحريري لا
يستند الى
دليل مادي بل
هو كلام سياسي
من بعض الجهات
التي تحاول
نقل التهمة من
مكان الى آخر،
فيما لاحظت
اوساط مراقبة
تعليقاً على
هذا التقرير
المتلفز انه
حتى لو كانت
هذه المجموعة
متورطة
باغتيال
الحريري فان
هذا لا ينفي
الشبهة عن
سورية
باعتبار ان كل
عناصرها
مرتبطون بسورية
سواء من حيث
الجنسية او من
حيث انطلاق عملهم
في اتجاه
لبنان.
مدير
«اف بي اي» يشدد
على تبادل
المعلومات مع
دول المغرب
العربي
الرأي العام
الكويتية 10/2/2006:
بحث مدير مكتب
التحقيقات
الفيديرالي
(اف بي اي)
روبرت موللر،
مع الرئيس
المصري حسني
مبارك، أمس،
سبل تعزيز العلاقات
في مجال
مكافحة
الإرهاب والجريمة
المنظمة
والحد من حركة
المجرمين عبر
الحدود
الدولية،
إضافة إلى
تبادل
الخبرات المشتركة
بين المؤسسات
في البلدين.
وقال موللر إنه
عبر لمبارك عن
مواساته في
ضحايا
العبارة «السلام
ـ 98»، مشيرا إلى
أن «من المؤسف
أن تتعرض مصر
لمثل هذه
الكارثة وأن
تفقد هذا
العدد الكبير
من الضحايا»,
وقال إن
اللقاء «تناول
أيضا الشق
القانوني
والتعاون
الجنائي، حيث
ان العالم
يواجه الآن
أخطارا كبيرة
مثل الإرهاب
وجرائم
الإنترنت
وتجارة
المخدرات».
وأضاف إن
الملحق
القانوني
الأميركي في
القاهرة يقوم
بالتعاون مع
السلطات
المصرية
«بتبادل المعلومات
لتعقب
المجرمين
الذين
يمارسون
جرائمهم في
العديد من
البلدان».
وكان موللر
شدد في حوار
مع صحيفة
«الصحراء المغربية»
المقربة من
الاوساط
الرسمية،
نشرته امس،
على اهمية
التنسيق
الامني بين
المغرب والجزائر
وتونس وليبيا
لتفادي
الهجمات
الارهابية
المحتملة.
وقال: «نعلم
جيدا ان
المغرب
والجزائر
وتونس وليبيا
تعمل معا
لمواجهة
الارهاب»,
واضاف: «لهذا
يجب ان نتابع
ربط صداقات
وخلق اليات
تبادل
المعلومات
بطريقة اسرع
مما سيمكننا
من تفادي
هجمات ارهابية
جديدة». واعلن
«ان الهدف من
جولتي هو مناقشة
التعاون
الدولي في
مجال مكافحة
الارهاب».
كما تطرق الى
تقارير اشارت
الى وجود
جماعات مسلحة
تنشط في
الحدود بين
المغرب
وموريتانيا والجزائر
لها صلة
بتنظيم
«القاعدة»،
وقال «هناك
تقارير
ومعلومات حول
هذا الموضوع
وأرى ان من
الضروري ان
نعمل مع دول
المنطقة من
اجل اجتثاث
هذا التهديد».
وفي الجزائر،
اعلن وزير
العدل طيب
بلعيز، لدى
استقباله
موللر، اول من
امس، ان زيارة
مدير «اف بي
اي»، تدخل «في اطار
تعزيز وترسيخ
العلاقات بين
الجزائر والولايات
المتحدة على
صعيد التعاون
الامني خصوصا
مكافحة
الارهاب
والجريمة
المنظمة».
شافيز
لبلير: اذهب
الى الجحيم
الرأي العام
الكويتية 10/2/2006:
قال الرئيس
الفنزويلي
هوغو شافيز، لرئيس
الوزراء
البريطاني
توني بلير،
«اذهب الى
الجحيم»، بعد
ما صرح بلير
بأن فنزويلا
يجب ان تلتزم
مبادىء
الديموقراطية.
واتهم
شافيز، بلير،
بالانصياع
لمصالح واشنطن
وبأنه «وقح»
و«فاسق».
وشافيز
اليساري، شبه
الرئيس جورج
بوش في الاونة
الاخيرة
بالزعيم
النازي ادولف
هتلر, وقال في
كلمة مخاطبا
رئيس الوزراء
البريطاني
«ابق في مكانك
يا سيد بلير,,,
لست شخصا لديه
الاخلاقيات
التي تتيح له
انتقاد أحد»,
واضاف
«فنزويلا بلد
حر, هل تعتقد
انك مازلت في زمن
الامبريالية
والاستعمار»,
وتابع «اذهب
الى الجحيم
ياسيد بلير».
وفي تحول في
الهدف بعد
توترات في
الاونة
الاخيرة مع
الولايات
المتحدة، وصف
شافيز، رئيس
الوزراء
البريطاني،
بأنه الحليف
الرئيسي لخطر
هتلر، في اشارة
الى اللقب
المفضل الذي
يطلقه على بوش
وهو «السيد
خطر». وخلال
الجلسة
البرلمانية،
الاربعاء،
دعا بلير
فنزويلا الى
احترام قواعد
المجتمع
الدولي، وقال
انه يود ان
يرى كوبا، وهي
حليف مقرب من
فنزويلا،
ديموقراطية
حقيقية, واضاف:
«أعتقد ان أهم
شيء هو ان تلك
الدول في اميركا
الجنوبية
واميركا
الشمالية
تدرك انها تشترك
في كثير من
الاشياء وان
امامها
الكثير الذي
تكسبه من
بعضها البعض
ولا سيما من
خلال مبادىء
الديموقراطية».
ووصف شافير
تصريحات
بلير، بأنها
محاولة من جانب
لندن لتتفق مع
الانتقادات
القاسية بدرجة
متزايدة من
جانب واشنطن،
لفنزويلا،
التي زادت
خلافاتها
الاخيرة مع
الولايات
المتحدة في
الاسبوع
الماضي،
عندما اتهم
شافيز مشتري
النفط
الرئيسي
بالتجسس. واشار
شافير الى ان
البيان جاء
بعد وقت قصير
من دعوة بوش
الى زيادة
تمويل محطة
اذاعة اميركية
تبث رسائل
مؤيدة
للولايات
المتحدة في
اميركا
اللاتينية.
منظمة
الأمن
والتعاون في
أوروبا تؤيد
صحافة «حرة
ومسؤولة»
الرأي العام الكويتية
10/2/2006: وجه الرئيس
الحالي
لمنظمة الامن
والتعاون في
اوروبا وزير
الخارجية
البلجيكي
كارل دي غوشت،
نداء لوقف
اعمال العنف
غير المبررة
على اثر نشر
الرسوم
الكاريكاتورية
عن النبي محمد
(صلى الله
عليه وسلم)،
داعيا الى صحافة
حرة انما
مسؤولة,
وقال رئيس المنظمة
للعام 2006 في
بيان، اول من
امس، ان
«الصحافة يجب
ان تقرر في
شكل مسؤول ما
تنشره, ويمكن
لدول ما الا
توافق على
مضمون وسائل
الاعلام، لكنه
ليس من
صلاحيات
الحكومات
التأثير على
مضمون
الصحافة».
وفيما شدد دي
غوشت على
ضرورة احترام
المعتقدات
الدينية، رأى
ان «مضمون هذه
الرسوم لا
يمكن ان يبرر
العنف» الذي
جرى في عدد من
الدول
الاسلامية.
واعلن ان
المنظمة
ستتخذ عددا من
المبادرات وسيعمل
ممثلوها
الخاصون
لمسائل تقبل
الاخر وعدم
التمييز على
«تطوير مقاربة
مشتركة من اجل
تشجيع
الاحترام
المتبادل
والحوار»,
وذكر بان من
المقرر عقد
مؤتمر حول
التفاهم بين
الاديان
والثقافات في
يونيو في
كازاخستان.
كما تجري
اتصالات بين المنظمة
وشركائها في
حوض المتوسط
(الجزائر وتونس
والمغرب ومصر
والاردن
واسرائيل) من
اجل تشجيع
الحوار.
من جهته،
اعتبر مساعد
المندوب
الاميركي كايل
سكوت ان
المنظمة
الاوروبية
التي تكافح
العنصرية
والرقابة على
الصحافة تشكل
منتدى مناسبا
في ظل الازمة
الحالية, وقال
ان «حرية
الصحافة
مطلقة بنظرنا
لكن ينبغي
ايضا الاخذ
بالاعتبار
المفاهيم
الثقافية»،
مبديا في
الوقت نفسه
رفضه لاعمال
العنف.
في
السياق نفسه،
قال مفوض
العدل والامن
في الاتحاد
الاوروبي
فرانكو
فراتيني، انه
يتعين على
الاعلام
الاوروبي أن
يبحث فكرة وضع
مجموعة مبادئ
عمل طوعية
لتجنب تكرار
الضجة. وفي
مقابلة مع صحيفة
«ديلي تلغراف»
نشرت امس، قال
فراتيني ان مثل
هذا الميثاق
التطوعي
سيشجع وسائل
الاعلام على
«التعقل» عند
التطرق
للاديان. وفي
بيان لتوضيح
تصريحاته،
اعلن
فراتيني،
الذي كان يشغل
في السابق
منصب وزير
خارجية
ايطاليا، انه
لم يقترح قط
فرض ميثاق عمل
على الصحافة،
كما أن
المفوضية لا
تملك أي خطط
أو سلطات لوضع
لوائح, وأضاف
أنه عرض تسهيل
حوار بين
المؤسسات الصحافية
والزعماء
الدينيين.
وتابع ان «الصحافة
ستبعث للعالم
الاسلامي
برسالة
مفادها: نحن
مدركون
لعواقب
ممارسة حق
التعبير,
يمكننا، بل
نحن مستعدون
لان ننظم هذا
الحق من تلقاء
انفسنا». وقال
فراتيني ان
ملايين
المسلمين في
أوروبا شعروا
بالاهانة
بسبب
الرسومات,
وتابع أن وضع
ميثاق عمل
طوعي سيدفع
وسائل الاعلام
الى مراعاة
حساسيات كل
الاديان ولن
يعطي ميزة
لدين على اخر.
«طالبان»
تمنح مئة
كيلوغرام من
الذهب لمن
يقتل رسامي
الكاريكاتور
الرأي
العام
الكويتية 10/2/2006:
اعلن احد قادة
مقاتلي
«طالبان» امس،
ان مئة شخص
سجلوا اسماءهم
لتنفيذ هجمات
انتحارية في
افغانستان منذ
نشر الرسومات
المسيئة
للاسلام. وقال
الملا داد
الله، احد
ابرز القادة
العسكريين،
ان الجماعة
الاسلامية
المتشددة
التابعة له
عرضت كذلك
جائزة قدرها
مئة كيلوغرام
من الذهب لاي
شخص يقتل
المسؤولين عن
تلك الرسومات,
وصرح القائد
الهارب في
اتصال هاتفي
من مكان مجهول
لـ «فرانس برس»:
«سجل اكثر من
مئة مجاهد
اسماءهم لتنفيذ
هجمات
انتحارية» ضد
«الكفار»,
واضاف ان «طالبان
ستمنح مئة
كيلوغرام من
الذهب لمن
يقتل رسامي
الكاريكاتور»,
واكد انها
ستمنح كذلك
خمسة
كيلوغرامات
من الذهب لاي
شخص يقتل
جنديا دنماركيا
او المانيا او
نرويجيا.
واكد ان
مقاتلي
«طالبان»
يرتبطون
بعلاقات قوية
مع تنظيم
«القاعدة»
والمسلحين في
العراق.
«واشنطن
تايمز» تنشر
إطارا فارغا
من أجل حرية التعبير
وتنتقد
تأخر
الدعم
الأميركي
الكبير
للأوروبيين
نشرت صحيفة
«واشنطن
تايمز»، اول
من امس، اطارا
فارغا ارفقته
بتعليق يندد
بفتور الرد
الاميركي على
الجدل حول
رسومات
كاريكاتورية
للنبي محمد
(صلى الله
عليه وسلم)
فيما استقال
رؤساء تحرير
الاسبوعية
«نيويورك برس»
احتجاجا على
قرار عدم نشر
الرسومات.
وكتبت
«واشنطن
تايمز» تحت
الاطار
الفارغ في صفحة
مخصصة
للافتتاحيات
«حرية التعبير
الاميركية
كما تمارس في
الوقت الحاضر
في مواجهة خطر
العنف الاسلامي»,
ورافق الاطار
افتتاحية
انتقدت موقف البيت
الابيض
الملتبس عند
اندلاع
الازمة، حيث
لم يعلن
تأييده
للدنمارك سوى
متأخرا، ما سدد
ضربة لـ
«تصميم اوروبا
على حماية
الحضارة الغربية».
واعتبرت انه
يجدر
بالحكومة
الاميركية
تقديم دعم
اكبر
للحكومات
الاوروبية
التي تتركز
عليها
الهجمات في
العالم
الاسلامي, وكتبت
ان «اوروبا
تدرك في نهاية
الامر
المشكلة هو ما
كانت تريده
الولايات
المتحدة وهذا
يعني الحصول
على تعزيزات
في الحرب على
الارهابيين».
وفي نيويورك،
استقال رؤساء
تحرير
«نيويورك
برس»، احتجاجا
على قرار
ناشري
الاسبوعية
عدم نشر
الرسومات.
وكتب رئيس
التحرير هاري
سيغل ان
«نيويورك برس
شأنها شأن
العديد من
المنشورات
الاخرى، خانت
المبادئ التي
تدعو اليها»،
مبررا قرار
الاستقالة
بضرورة
الدفاع عن
حرية الصحافة.
وابدت
المجموعة
اسفها لان
الصحيفة لم
تجد «الحد
الادنى
الضروري من
الشجاعة لاعادة
نشر الرسوم
البسيطة وغير
المسيئة
بدرجة استثنائية
التي لا تزال
حتى اليوم
ذريعة لاعمال
عنف ضخمة
وخطيرة جدا ضد
الصحافيين
والرسامين
والمتطوعين
في منظمات
انسانية
والدبلوماسيين
وكل من يمثل
قيم الغرب».
وقرر سيغل والمسؤول
الاداري
والمسؤول عن
الفنون
والمشرف على تغطية
اخبار بلدية
نيويورك
وكلهم اعضاء
في هيئة
التحرير،
تقديم
استقالتهم
بعد تلقي امر بسحب
الرسوم التي
كان من المقرر
نشرها في عدد خاص,
و«نيويورك
برس» هي ثاني
اسبوعية توزع
مجانا في
نيويورك.
ولم تنشر
الرسوم التي
اثارت موجة
استنكار وعنف
في العالم
الاسلامي في
الولايات
المتحدة
بصورة عامة,
وحدها صحيفة
«فيلادلفيا
انكوايرير»
الصادرة على
الساحل الشرقي
نشرت واحدا
منها ما اثار
جدلا بين
قرائها.
«يلاندس
بوستن» تقدم
اعتذارها
للمسلمين ولن
تنشر رسومات
كاريكاتورية
لمحرقة
اليهود
الرأي العام
الكويتية 10/2/2006:
تقرير اميركي
يكشف أن 55 في المئة
من معتقلي
غوانتانامو
لم يرتكبوا اي
«عمل معاد» كشف
تقرير ان اكثر
من نصف
المعتقلين (55 في
المئة) في
قاعدة
غوانتانامو،
لم يرتكبوا اي
«عمل معاد»
للولايات
المتحدة و93 في
المئة منهم،
لم تأسرهم
القوات الاميركية
او الدول
الحليفة لها.
ووردت هذه
المعلومات في
تقرير نشره،
اول من امس،
محاميان
لمعتقلين في
القاعدة
البحرية الاميركية
في كوبا، بعد
تحليل دقيق
لوثائق الحكومة
حول عناصر
الاتهام
لهؤلاء
«المقاتلين الاعداء».
ونشرت وزارة
الدفاع هذه
الوثائق منذ
بداية العام الماضي
ويمكن
الاطلاع
عليها على
شبكة الانترنت.
وبعد تحليل
الوثائق،
توصل مارك
وجوشوا دنبو الى
ان 55 في المئة
من المعتقلين
لم يرتكبوا
«اي عمل معاد
للولايات
المتحدة او
حلفائها في المنطقة»,
واضافا ان
وثائق
الحكومة تكشف
ان ثمانية في
المئة فقط من
هؤلاء
المعتقلين وصفوا
بانهم
«مقاتلون في
(تنظيم)
القاعدة».
ووصف آخرون
بانهم «اعضاء»
او «اشخاص
مرتبطون»
بالتنظيم
وبحركة
طالبان
الاصولية او
غيرها من المنظمات
التي لم يدرج
بعضها على
اللوائح
الرسمية
للمنظمات
الارهابية.
واسرت القوات
الاميركية او
قوات التحالف
سبعة في المئة
فقط من هؤلاء
المعتقلين،
بينما اوقفت
السلطات الباكستانية
36 في المئة
منهم واعتقل
تحالف الشمال
(تحالف زعماء
الحرب
الافغان
المعارضين لـ
«طالبان») 11 في
المئة, ولا
توضح الحكومة
لاميركية الجهات
التي سلمتها 44
في المئة
منهم. واكد
المحاميان ان
الولايات
المتحدة وزعت
منشورات وعدت
فيها بمكافآت
كبيرة لأسر
«مقاتلين اعداء»
وتسلمت
مسلحين من
اشخاص يسعون
للحصول على
اموال اختفوا
فور حصولهم
على
المكافآت، بدون
التمكن من
التحقق من
مصداقيتهم.
في سياق
متصل، افادت
صحيفة
«نيويورك
تايمز»، امس،
ان مسؤولين في
الجيش في
غوانتانامو
قيدوا سجناء
مضربين عن
الطعام في
مقاعد
لساعات،
لاطعامهم من
خلال انابيب،
وعزلوهم في
زنازين باردة.
ونقلت
الصحيفة عن
مسؤولين
عسكريين، لم
تذكر اسماءهم،
ان اجراءات
أكثر صرامة
اتخذت في الاسابيع
القليلة
الماضية، بعد
ما خلصت السلطات
الى أن بعض
السجناء
عازمون على
الانتحار.
وكانت
النتيجة في ما
يبدو،
انخفاضاً
حاداً في عدد
السجناء
الذين يرفضون
الطعام, وقال
اللفتنانت
كولونيل
جيريمي
مارتن،
للصحيفة،
الاربعاء، ان
أربعة فقط
ظلوا متمسكين
بالاضراب عن
الطعام من 84 في
نهاية ديسمبر
الماضي, لكن
محامين وصفوا
هذه المعاملة
بانها تنتهك
حقوق السجناء.
وقال توماس
ويلنر،
المحامي في
مؤسسة شيرمان اند
سترلينغ في
واشنطن،
للصحيفة، «من
الواضح ان
الحكومة انهت
الاضراب عن
الطعام
باستخدام
القوة ومن
خلال أكثر
اساليب
المعاملة
وحشية وغير
انسانية».
وأضاف ويلنر
الذي زار
الاسبوع
الماضي، ستة كويتيين
يدافع عنهم،
«هذه فضيحة».
ونقلت
الصحيفة عن
مسؤولين في
الجيش، ان
الحراس بدأوا
في تقييد
المحتجزين
الى مقاعد
لمدة ساعات
لاطعامهم من
خلال أنابيب
ومنعهم من التقيؤ
بعد ذلك.
واوضح مارتن
ان الاطعام
بالاكراه نفذ
«في شكل
انساني رحيم»
وفقط في حالات
الضرورة
للحفاظ على
حياة السجناء.
وأضافت
الصحيفة،
نقلا عن
محامين زاروا
السجناء في
الاسابيع
القليلة
الماضية، ان
المضربين عن
الطعام وضعوا
في حبس
انفرادي
لفترات طويلة
في زنزانات
مبردة في شدة
بمكيفات هواء
وحرموا من
الاغطية
والكتب. وبدأ
السجناء
سلسلة من
الاضرابات عن
الطعام في
أغسطس
احتجاجا على اعتقالهم
الى أجل غير
مسمى, وارتفع
عدد المضربين
عن الطعام في 11
سبتمبر، الى
131، أي أكثر من
ربع السجناء
في الاضراب.
وقال طبيب
يعمل في البحرية
في يناير لـ
«رويترز»، ان
السجناء لم
يقيدوا اثناء
اطعامهم,
وأبلغ مارتن
الصحيفة في
بيان أن «نظام
تقييد
للمساعدة في
اطعام
السجناء»
استخدم، لكنه
رفض الاجابة
عن أسئلة عن
تقييدهم الى
مقاعد.
ستيغ
موللر يتهم
سورية
بمحاولة
«تخويف» الدنمارك
الرأي العام
الكويتية 10/2/2006:
اتهمت حكومة
الدنمارك،
أئمة محليين،
باذكاء
المشاعر
المناهضة للدنمارك
في الشرق
الاوسط،
واعلنت انها
ستستبعد هؤلاء
الائمة من
محادثات في
شأن دمج
الاقليات العرقية
في المجتمع.
وابلغ رئيس
الوزراء
اندرس فوغ
راسموسن،
البرلمان،
اول من امس،
أن الجولة
التي قام بها
الى الشرق
الاوسط،
مجموعة من الائمة
في ديسمبر
ويناير
الماضيين،
عندما عاد
الخلاف بسبب
الرسومات
المسيئة
للاسلام، التي
نشرت للمرة
الاولى في
سبتمبر، الى
الظهور على
السطح على نحو
عنيف، أدت الى
اندلاع التظاهرات
من جانب
المسلمين,
وقال: «بعض
الناس في هذا
البلد ألقوا
بالزيت على
النار بنشر
معلومات
مغلوطة في
اعقاب تلك
الرحلة الى
الشرق الاوسط»,
واضاف: «بعض
الجماعات
المتطرفة
كانت تقول
كلاما في
الخارج
وكلاما اخر
هنا, اننا ندين
ذلك بالطبع».
من ناحيتها،
صرحت وزيرة
الهجرة ريكي
هفيلشوي
لصحيفة
«برلينسك
تيدندي»، بان الذين
شاركوا أو
رعوا الجولة
سيتم
استثناؤهم من
المحادثات
التي بدأت
العام الماضي
بهدف تحسين
اندماج
الاقليات.
واحتفظت
الحكومة التي
تنتمي لتيار
يمين الوسط
بالسلطة
لاسباب، منها
حملاتها ضد
الهجرة، بناء
على طلب حلفائها
في الحزب
الشعبي
الدنماركي
المناهض للمهاجرين،
والذي دعا الى
طرد زعماء
الاقليات الذين
شاركوا في
الرحلات الى
مصر ولبنان
العام الماضي.
ويقول
راسموسن، ان
الهدف من
الاجراءات التي
تشمل فرض قيود
على دخول
الاجانب
المتزوجين من
دنماركيين
والزامهم
الالتزام
بمبادئ
المجتمع
الدنماركي هو
تحسين عملية
دمجهم في
المجتمع.
وتعتمد
حكومته على
دعم الحزب
الشعبي، الذي
كتبت زعيمته
بيا
كياريسغارد،
هذا الاسبوع،
«بذر بذور
الاعشاب
الضارة في
الدنمارك,,,
الاسلاميون
والكاذبون
الذين أذكوا
النار الفتاكة
خلال جولتهم
في الشرق
الاوسط,
سنتعامل
معهم».
وتحدى
الامام عبد
الرحمن أبو
لبن، الذي نظم
الجولات
العام الماضي
وكان محاورا
مع الحكومة في
محادثات في
شأن عملية
الاندماج،
الحزب الشعبي
أن يتمكن من
طرده, وقال لـ
«رويترز» في
مقابلة: «هذه
دولة قانون
ونظام,,, انني
اثق في النظام
القضائي, اتيت
الى هنا
بطريقة قانونية
واتصرف وفق
القانون،
وأنا مستعد
لاي محاكمة».وكان
أبو لبن اعلن
في وقت سابق،
انه يأسف للعنف
الذي قد يكون
نتج عن
الجولة, وذكرت
تقارير ان
الائمة الذين
سافروا الى
الشرق
الاوسط،
استخدموا
صورا لم تنشر
في صحيفة «يولاندس
بوستن» لجمع
التأييد
لقضيتهم,
وافادت ان
صورة تظهر
رجلا ملتحيا
بأذني وأنف
خنزير، اتضح
انها ليست
صورة ساخرة من
النبي محمد
(صلى الله
عليه وسلم)
وانما صورة
لفني سيارات
مشارك في
مهرجان سنوي
فرنسي خاص
بالخنازير, وقال
أبو لبن لـ
«رويترز» ان
الصورة ربما
تم تضمينها في
الملف الذي
عرض على
الزعماء
الدينيين في
الشرق
الاوسط،
لكنها لم تمرر
كاحدى الصور
التي نشرتها
«يولاندس
بوستن».
ولم يثر 12
رسما نشرتها
الصحيفة،
اهتماما يذكر
خارج
الدنمارك حتى
يناير،
بالتزامن مع
رحلة الائمة،
ونشرت الرسوم
خارج
الدنمارك
بدءا من
النرويج, كما
اكد فوغ
راسموسن ان
بلاده لا
تعتبر الرسوم
الكاريكاتورية
«التي تشكل
جزءا من تقاليدنا»
تهجما.
وقال لمجلة
«الاهرام
ويكلي» انه
«حين يظهر رسم كاريكاتوري
اناسا في
الدنمارك،
فاننا لا نعتبر
ذلك تهجما لان
لا نية لاي اهانة,
الرسوم
الانتقادية
تشكل جزءا من
تقاليدنا»,
واضاف: «على
العكس، نعتبر
غالبا الرسوم
الكاريكاتورية
كتلك التي
تظهر
سياسيين، شرفا
كبيرا (,,,) لكن
السياسيين
يختلفون
كثيرا عن الانبياء».من
ناحيته،
اعتبر وزير
الخارجية بير ستيغ
موللر، ان
حوافز الهجوم
على سفارة الدنمارك
في دمشق،
السبت
الماضي، لم
تكن فقط الرسوم
الكاريكاتورية,
واضاف اول من
امس، ان «الحوافز
تفوق هذه
الرسوم الـ 12»
لتبرير حرق
السفارة
الدنماركية،
معتبرا ان
الهدف هو
«تخويف الدنمارك
العضو غير
الدائم في
مجلس الامن»,
وذكر بأن
«سورية متهمة،
في تحقيق جار،
بالتورط في
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني رفيق
الحريري, وهذه
فكرة جيدة
ربما لتخويف
الدنمارك
قليلا».
الى ذلك،
صدرت تعليمات
لعاملي
الاغاثة الدنماركيين،
بالابتعاد عن
الاحتفالات
بعاشوراء في
الدول
الاسلامية.
كما حضت وزارة
الخارجية،
مواطنيها على
مغادرة
لبنان، بسبب تظاهرات
متوقعة خلال
الايام
المقبلة, واعلن
جهاز
الاستخبارات
العسكرية في
تحذير امني،
ان
«الاحتفالات
التي تجري يوم
عاشوراء يمكن
ان تكتسب
اهمية سياسية
والحساسيات
الدينية
تزداد في هذا
الوقت», واضاف
ان «من المرجح ان
يثير
المشاركون في
المسيرات
التي تجري في البصرة
مسألة الرسوم
الكاريكاتورية
للنبي محمد التي
نشرت في
الدنمارك»,