المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم
الثلاثاء 5/12/2006
إنجيل
القدّيس لوقا
.56-46:1 فقالَت
مَريَم: «
تُعَظِّمُ
الرَّبَّ
نَفْسي
وتَبتَهِجُ
روحي بِاللهِ
مُخَلِّصي
لأَنَّه
نَظَرَ إِلى
أَمَتِه
الوَضيعة.
سَوفَ
تُهَنِّئُني
بَعدَ اليَومِ
جَميعُ الأَجيال
لأَنَّ
القَديرَ
صَنَعَ
إِليَّ أُموراً
عَظيمة:
قُدُّوسٌ
اسمُه
ورَحمَتُه
مِن جيلٍ إِلى
جيلٍ
لِلذَّينَ
يَتَقّونَه
كَشَفَ عَن
شِدَّةِ
ساعِدِه
فشَتَّتَ
الـمُتَكَبِّرينَ
في قُلوبِهم.
حَطَّ
الأَقوِياءَ
عنِ العُروش
ورفَعَ
الوُضَعاء. أَشَبعَ
الجِياعَ
مِنَ الخَيرات
والأَغنِياءُ
صرَفَهم
فارِغين نصَرَ
عَبدَه
إسرائيل
ذاكِراً، كما
قالَ لآبائِنا،
رَحمَتَه
لإِبراهيمَ
ونَسْلِه
لِلأَبد».
وأَقَامَت
مَريمُ عِندَ
أَليصاباتَ
نَحوَ
ثَلاثَةِ
أَشهُر،
ثُمَّ عادَت
إِلى بَيتِها.
جنبلاط:
14 آذار لن
تتراجع
وعقارب
الساعة لن تعود
إلى الوراء
بيروت ¯
»السياسة«:ادلى
رئيس اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط
بموقفه
الاسبوعي
لجريدة
»الانباء«
الصادرة عن
الحزب التقدمي
الاشتراكي
ينشر اليوم
ومما جاء فيه:نستذكر
كبير الشهداء
كمال جنبلاط
ونحن على مشارف
ذكرى ميلاده
في السادس من
ديسمبر وهو الذي
افتتح قافلة
الشهداء
الابرار
الذين قدموا
حياتهم في
سبيل قيام
لبنان
ديمقراطي
متنوع عربي
سيد حر ومستقل
فلا تزال
القوى
المتربصة بلبنان
هي ذاتها
تغتال قيادته
وتحرك ادواتها
وعملاءها في
الداخل
لتنفيذ
الوعود
الصادقة
بالتخريب
انها القوى
الاقليمية
نفسها التي
لديها عقدة
تاريخية
اسمها لبنان
وترفض
الاعتراف بها
والتعامل
معها كدولة
مستقلة انه
المخطط ذاته
يستمر منذ
العام 1977 وحتى
يومنا هذا. لكن
الشعب
اللبناني
الذي وقف في 14
آذار لن يتراجع
ولن يقبل عودة
عقارب الساعة
الى الوراء بالرغم
من المحاولات
الانقلابية
المتنوعة التي
تخوض بعض
الاحزاب
العقائدية
والشمولية غمارها
تحت شعار
حكومة الوحدة
الوطنية وهي
التي خرجت عن
مقررات
الاجماع
الوطني في
مؤتمر الحوار
وعطلت طاولة
التشاور في
تزامن غريب
ومشبوه مع
اقرار مسودة
المحكمة ذات
الطابع الدولي
في جريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. لا
نهاب
الصواريخ
مهما زاد
عددها لاننا
مؤمنون بنهوض
لبنان
الديمقراطي
المتنور في
وجه قوى
الظلام
والسواد,
لبنان العربي
المتعاون مع
محور
الاعتدال
العربي في وجه
محور التفريس والديكتاتوريات.
ان
كل ما يحصل
اليوم من
محاولات
انقلابية لا تمت
الى اصول
العمل
الديمقراطي
بصلة يهدف الى
افراغ القرار
1701 من مضمونه واعادة
القوات
الدولية الى
سابق عهدها
بحيث لا تقوى
سوى على عد
الصواريخ دون
ان يكون لها
الحق بحفظ
السلام, وطبعا
تبقى القضية
المركزية مسألة
المحكمة
الدولية التي
تريد تلك
القوى تطهيرها
لحماية
النظام
السوري
المتورط في
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. سنبقى
على هدوئنا
حفاظا على
الاستقرار
الداخلي
والسلم
الاهلي ولن
نقبل تحول
اعتراضات فولكلورية
الى فتنة
اهلية وسنفوت
كل اهدافهم لحصول
ذلك حفاظا على
مكتسبات ثورة
الارز ووفاء
لدماء
الشهداء
الذين سقطوا
واخرهم الوزير
بيار الجميل.
انهم يتحملون
مسؤولية
التحريض الذي
مارسوه طوال
الفترة
الماضية وهم
مدعوون
للتوقف عن هذه
الممارسات
والادراك
التام ان قوى 14
اذار لن ترضى
سوى بالحوار
سبلا لمعالجة
كل المشكلات
السياسية وكل
ما هو عدا ذلك
هو مضيعة للوقت.
وزير
الخارجية
الاردني غادر
الى القاهرة
وطنيةـ4/12/2006(سياسة)غادر
وزير
الخارجية
الاردني عبد
الاله الخطيب
مساء الى
القاهرة،
وكان في وداعه
في المطار
اركان
السفارة
الاردنية
جريحان
في اعمال شغب
في منطقة قصقص
وطنية
-2/12/2006 (امن) افاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
اعمال الشغب
تجددت مساء
اليوم في
منطقة قصقص
بين مناصرين
لقوى
المعارضة وآخرين
من قوى 14 آذار،
ما ادى الى
سقوط جريحين. وقد
تدخلت قوى
الجيش
اللبناني
وعملت على تفريق
الجانبين.
غبريال
المر: اطمئنهم
الى ان
الحكومة
شرعية ودستورية
ولن تسقط
وكالات
- 2006 / 12 / 4
اعلن
النائب
السابق احد اركان
قوى 14 اذار
غبريال المر
ان حكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة
كانت في فترة
الحرب
الاسرائيلية
على لبنان
حكومة مقاومة
سياسية
بامتياز وهكذا
كان يعتبر
الرئيس نبيه
بري والامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله
الى حين وقف
الرئيس
السوري بشار
الاسد في
الخامس عشر من
آب الفائت
وقال: بعد
النصر
العسكري الذي
سجل في جنوب
لبنان حان
الوقت لتسجيل
انتصار سياسي
في لبنان.
وقال
المر في حديث
تلفزيوني ان
عملية خطف الجنديين
الاسرائيليين
كانت عن سابق
تصور وتصميم
من حزب الله
لاستدراج
اسرائيل الى
شن الحرب.
اضاف:
حزب الله كان
يعتبر انه مع
نهاية الحرب
يجب على
الحكومة ان
تستقيل ويجب
اعادة هيكلة
حكومة جديدة
في الوقت الذي
قامت هذه
الحكومة
بواجباتها
على اكمل وجه.
واسف
المر لأن
يتحول التيار
الوطني الحر
الذي كان يجسد
رأس الحربة في
مقاومة
النظام السوري
الى ديكور من
لون برتقالي
يزين التحرك
الذي يقوم به
حزب الله
وبالنسبة الي
هذا التحرك هو
من صنع حزب
الله وليس
المعارضة.
اضاف:
اليوم عندما
نسمع حزب الله
يعلن بأنه لن
يوجه
الصواريخ الى
الداخل نقول
هذا امر جيد لكن
ما هوعمل هذه
الصواريخ،
فالمعركة
السياسية في
الداخل هي
اقوى من
الصواريخ،
لأن الصاروخ
عندما ينزل
يكون في مكانه
لكن هذا القصف
الذي نسمعه من
اعلى المنابر
والحشد
للكلام
العالي اللهجة
والتخوين
الدائم
للفريق الذي
نعتبره قام بثورة
الارز لتحرير
البلد من
الاحتلال
السوري ولكي
نحصل على
السيادة
والاستقلال
فهل اصبحنا
نحن خونة؟ ولفت
الى ان
التحريض
الحاصل كان مقدمة
لما حصل لأول
اغتيال ثم اتت
سلطة المتفجرات
وتوصلنا في
النهاية الى
اغتيال
الشهيد بيار
الجميّل. اضاف:
اغتيال
الوزير
الجميّل كان
رسالة الى الجميع
للانتباه الى
ان كل منهم
يستهدف في اي
لحظة. وعن
وجود خطة
واضحة وخطوات
عسكرية
للتوصل الى
الاهداف قال:
الى اين سيتوصلون،
الى اسقاط
الحكومة، انا
اطمئنهم بأنها
لن تسقط،
فالحكومة
شرعية
ودستورية وممثلة
تمثيلا كاملا.
ورفض المر وضع
كل البلد في
سلة واحدة من
رئاسة
الجمهورية
الى رئاسة
المجلس الى
الوزارة في يد
فريق يجاهر
بتحالفه مع
سوريا وايران.
وقال:
بالنسبة الى
العماد ميشال
عون لقد خرجت
سوريا من
لبنان لكن
بالنسبةالى
غيره لا تزال
باقية. وذكر
بزيارة
الرئيس نبيه
بري الاخيرة
لإيران
وبتصريحه
الذي قال فيه
ان الحكومة
شرعية ودستورية
وتستطيع ان
تجتمع، وبعد
ساعتين اصبحت
الحكومة غير
شرعية وغير
دستورية ولا
يحق لها ان
تجتمع.
وتساءل
المر: كيف
كانت قبل
ساعتين شرعية
ودستورية ثم
تبدل الوضع.
فهل يتغير
الدستور والقوانين
والشرعية؟
كلا. ان
التعليمات
تتغير وعندما
جاءت
التعليمات من
سوريا وايران
"هجموا". وقال:
اذا هاجم
المتظاهرون
السراي، فهل
سيتحمل حزب
الله ان تتصدر
اصحف عناوين
تعتبر انه اقتحم
هذا المركز
الرسمي؟ وهل
يريد حزب الله
ان يقال في العالم
العربي ان
المقاومة
التي ضربت
اسرائيل،
انتهى بها
الامر
لمقاومة
السنيورة؟
روجيه
اده: سقوط
حكومة الرئيس
السنيورة
انتهاء فوري
للنظام
اللبناني
وكالات
- 2006 / 12 / 4
ترأس
رئيس حزب
"السلام
اللبناني"
المحامي روجيه
اده الاجتماع
المصغر
للمكتب
السياسي للحزب,
في حضور
الامين العام
المحامي
رافايل صفير,
وصدر في ختامه
بيان, اشار
الى ان اده
قال خلال
الاجتماع :ان
الوزير بيار
الجميل هو شهيد
لبنان
والشباب,
وارادوا من
استشهاده, كما
ارادو من
اغتيال معروف
سعد تمهيدا
لحرب على
الكيان
اللبناني.
واعتبر "ان
المعركة التي
نواجهها
اليوم ليست
معركة الثلث
المعطل والوحدة
الوطنية, ولا
التغيير, بل
هي معركة
الفتنة
الوطنية,
مشيرا الى ان
معركة بيروت
هي معركة العرب
والمسلمين,
فاما ان ننقذ
بيروت من هذه
اللعنة
فينتصر لبنان,
واما نقع في
فخ فتنة الشام
فيكون عندها
احتراق لبنان
بدأ من بيروت".
واكد دعمه
للرئيس فؤاد
السنيورة
وحكومته, معتبرا
ان رئيس
الحكومة لبنن
عرب لبنان
جميعا بمواقفه
والتزامه
اللبناني
وبصدقه, وهو
يدنا الممدودة
للنظام
الدولي, واخر
مفصل لا يزال
قائما قبل ان
يتم فسخ لبنان
وتقطيعه اربا اربا,
مشيرا الى ان
سقوط حكومة
الرئيس
السنيورة لاي
سبب كان هو
انتهاء فوري
للنظام
اللبناني.
"المكتب
المركزي
للتنسيق
الوطني" ايّد
المواقف
الرافضة الى
الشارع واعلن
دعمه لحكومة السيـادة
والاستقلال
وكالات
- 2006 / 12 / 4
ايّد
"المكتب
المركزي
للتنسيق
الوطني" مواقف
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
والقمة
الاسلامية
الرافضة الى
الشارع واعلن
دعمه لحكومة
السيادة والاستقلال،
وذكر من ينتقد
اليوم تدخل
المجتمع الدولي
لنصرة
الشرعية في
لبنان بوجه
الهجمة السورية
- الايرانية،
كيف كان ينادي
عام 1989 وبأعلى
صوته الدول
عينها لنصرته
ودعا
المواطنين الى
المشاركة في
الصلاة التي
ستقوم
لمناسبة الذكرى
الاولى
لاستشهاد
النائب جبران
تويني في
بيروت. عقد
"المكتب
المركزي
للتنسيق
الوطني" اجتماعه
الدوري وعرض
فيه التطورات.
وأيد
المجتمعون في
بيان "مواقف
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
والقمة الاسلامية
الرافضة
اللجوء الى
الشارع"،
معلنا "دعمه
لحكومة
السيادة
والاستقلال"،
مستهجنا
"التهجم على
سيد بكركي
بأسلوب
وعبارات بعيدة
كل البعد عن
اخلاقية
اللبنانيين
عموما وابناء
زغرتا خصوصا".
وتطرق
البيان الى
التظاهرة
التي انطلقت
في الاول من
الشهر الحالي
"فهي حزبية بامتياز
وبصورة حصرية
تنظيما
وجمهورا"، ووجه
التحية الى
وحدات الجيش
والقوى
الامنية التي
اجهضت
الانقلاب
ومنعت الفتنة
التي كانت محتمة
في ما لو
استمر الحصار
على السرايا".
وانتقد
البيان
"سياسة
التنكر
للمبادىء والتحالف
مع رموز
الاحتلال
السوري
وتوقيع ورقة
التفاهم التي
ذكرت
اللبنانيين
باتفاق
القاهرة ودعم
الدويلة على
حساب الدولة
ومؤسساتها،
والتهجم على
القوى
الامنية
بأقذع
العبارات وتبرئة
النظام
السوري
ومسامحته
والاساءة الى
شهداء حرب
التحرير
وثورة الارز،
كل ذلك في سبيل
اهداف شخصية
وغايات خاصة،
الا ان الشعب
كشف بوعيه دوافع
هذه المواقف
وطبيعة
اهدافها
فتخلى عن من
كان يرى فيه
ركنا من اركان
السيادة
بعدما خاب ظنه
فيه ورفض
الانجرار الى
التظاهرة،
ملتفا حول
قياداته
مؤيدا ثورة
الارز". وذكر
البيان "من
ينتقد اليوم
تدخل المجتمع
الدولي لنصرة
الشرعية في
لبنان بوجه
الهجمة
السورية الايرانية
كيف كان ينادي
عام 1989 وبأعلى
صوته الدول
نفسها
لنصرته"،
متسائلا "من
ينكر على الحكومة
دستوريتها
بذريعة
انسحاب وزراء
طائفة معينة
منها كيف يقيم
دستورية
حكومة عام 1989
التي لم تنل
أي ثقة في
المجلس والتي
انسحب منها
وزراء جميع
الطوائف
الاسلامية
منذ لحظة تأليفها".
وحيا البيان
"شهداء ثورة
الارز" معاهدا
إياهم
"متابعة
مسيرة بناء
دولة السيادة
والاستقلال"،
داعيا
المواطنين
الى "المشاركة
في الصلاة
التي ستقام
لمناسبة
الذكرى الاولى
لاستشهاد
الصحافي
جبران تويني
في بيروت وفي القداس
الذي يقيمه
المكتب في
بلدتي زغرتا
وحراجل".
تيار
المستقبل رد
على اتهامات
قناة "المنار"
وزعمها انه
ميليشيا
تيار
المستقبل ليس
لديه أي تنظيم
مسلح ولا يؤمن
بامتلاك
السلاح أو
حمله الجميع
في لبنان والعالم
العربي
والاسلامي
يعلم من هي
الجهة التي
تملك ميليشيا
وطنية-
4/12/2006 (سياسة) صدر
عن تيار
"المستقبل"
البيان
الآتي:اتهمت
قناة
"المنار"
التلفزيونية التابعة
لحزب الله في
نشرتها
الاخبارية
بعد ظهر اليوم
ما زعمت انه
"ميليشيا
تيار المستقبل"
بإطلاق النار
في الحادثة
التي وقعت في
منطقة قصقص في
بيروت أمس، ما
أدى الى مقتل
أحد
المواطنين
وإصابة عدد
آخر بجروح. كما
بلغت القناة
التابعة لحزب
الله في
مزاعمها الكاذبة
حد تسمية أحد
المواطنين
البيروتيين
بالاسم في
إطار اتهامها
له بأنه أطلق
النار من سلاح
حربي بصفته
"مسؤولا" في
"ميليشيا تيار
المستقبل"
المزعومة. إن
تيار
المستقبل، إزاء
بلوغ التلفيق
الاعلامي في
قناة "حزب
الله" التلفزيونية
حد الترويج
المباشر
للفتنة المذهبية،
يؤكد ما يلي:
أولا:
ان تيار
المستقبل
الذي بناه
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
على أسس وطنية
ومدنية وديمقراطية،
وعلى رأسها
التمسك
بالشرعية
والدولة، ليس
لديه أي تنظيم
مسلح، ولا
يؤمن بامتلاك
السلاح أو
حمله، ويمنع
أنصاره منعا
باتا من
اقتناء
السلاح أو
استخدامه،
وبالتالي فلا
وجود إطلاقا
لأي
"ميليشيا" مزعومة
تابعة له، إلا
في عقول
المسؤولين عن
قناة
"المنار"
التابعة لحزب
الله
ومخيلاتهم التي
يبدو ان لا
حدود لها
عندما يكون
قرارها المركزي
هو الحقن
المذهبي
والتجييش
للفتنة المذهبية
ودفع البلاد
الى منزلق
الصدام
المذهبي
الخطير.
ثانيا:
ان تيار
"المستقبل"
الذي التزم
حتى الآن
بقرار قيادته
العمل على
التهدئة وضبط
النفس ومنع
الفتنة التي
بات واضحا ان
حزب الله يسعى
الى بثها
بواسطة
وسيلته
الاعلامية،
قام خلال
الأيام
الأخيرة بمنع
وسائل إعلامه
من تغطية
أعمال الخطف
التي تعرض
اليها مواطنون
لبنانيون عزل
على يد عناصر
مسلحة في بشامون،
وأعمال
التخريب
والاعتداء
المتكرر التي
تعرضت لها
أعماق أحياء
بيروتية مثل
الطريق الجديدة
وبرج أبو حيدر
ورأس النبع
وقصقص، والتي
وقع فيها
عشرات الجرحى
من سكان هذه
الأحياء وأحدثت
أضرارا جسيمة
في العديد من
الممتلكات،
بقي ويبقى
متمسكا بقرار
عدم الرد على
الاستفزاز
والاساءة
والاعتداء
وترك أمر
معالجة التعديات
الاجرامية
للجيش
اللبناني
وقوى الأمن
الداخلي التي
تقوم مشكورة
بأقصى الجهود للحفاظ
على أمن
المواطنين
وأرواحهم
وممتلكاتهم.
ثالثا:
ان حزب الله
الذي تروج
قناة المنار
التابعة له
الاكاذيب
الملفقة
والنفاق
المبرمج لدفع
البلاد الى
الفتنة
المذهبية
بشأن حادثة
قصقص, لا بد
وانه يعلم علم
اليقين حقيقة
مصدر النيران
التي غدرت
بالمواطن
احمد محمود رحمه
الله, وسبب
طلب قيادة
الجيش تشريح
جثته في اطار
التحقيق في
ظروف مقتله,
وان تيار
"المستقبل"
اذ يتقبل
التعازي
بالمغدور
بصفته اخا له
في الوطن
والمواطنية,
قبل ان يتقدم
بها من عائلته
الكريمة,
يلتزم , شأنه
شأن كل
اللبنانيين ,
انتظار نتيجة
التحقيق الذي
تجريه الجهات
الشرعية
المختصة في
القوى
الامنية
الشرعية والقضاء
اللبنانيين.
رابعا: لقد
بلغ السيل الزبى.ان
الجميع في
لبنان
والعالم
العربي والاسلامي
يعلم من هي
الجهة
اللبنانية
الوحيدة التي
تملك ميليشيا
وهي الجهة
الوحيدة التي
تملك تنظيما
مسلحا, وهي
الجهة
الوحيدة التي
تفاخر
قيادتها
بإمتلاكها
اسلحة, وعلى
رأسها عشرون الف
صاروخ, ومن هي
الجهة
اللبنانية
الوحيدة التي
يأتي كل
تمويلها من
الخارج وكل
اسلحتها من
الخارج, ومن
هي الجهة
الوحيدة التي
تقيم مربعات
امنية تمنع
اجهزة الدولة
الشرعية من
دخولها, ومن
هي الجهة
الوحيدة التي
تشارك الدولة
واجهزتها
الامنية في
صلاحياتها
وادوارها, عن
طريق اللجان
الامنية
الخاصة، ومن
هي الجهة
الوحيدة التي
نصبت خيما على
مداخل السراي الحكومي
يداوم فيها
عناصر ميليشا
حزبية, ومن هي
الجهة
الوحيدة التي
تمارس منطق
الاعلام الحربي
تجاه المسائل
الوطنية
الداخلية
وتملك وحدة
رسمية بهذا
الاسم ومن
ضمنها قناة
"المنار"
التلفزيونية.
خامسا:
اننا نتوجه
الى جميع
المسؤولين في
حزب الله
وقناة
"المنار"
التابعة له ان
يتقوا الله في
وطننا وفي
وحدة
اللبنانيين
ومنع الفتنة
بين المسلمين,
ونحملهم
المسؤولية
المباشرة في
اي اذى قد
يتعرض له اي
من المواطنين
الذين جرت
تسميتهم على
قناة "المنار"
او اي من
اعضاء تيار
المستقبل
وجمهور الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري جراء
التهم الكاذبة
والملفقة
التي اطلقتها
الشاشة
التابعة لحزب
الله في
نشراتها
الاخبارية
اليوم .اتقوا الله,اتقوا
الله, اتقوا
الله.
السنيورة
استقبل وفد
المجلس
الشرعي وغرفة
التجارة
والمجلس الدرزي
ووفد منظمة
العفو
الدولية دعا
الى اعتماد
المحاكمة
الدولية
السراي
- 2006 / 12 / 4
لا
تزال السراي
الحكومي تشهد
زيارات دعم
لرئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
الذي اكد تمسكه
بالتعاون مع
جميع
الافرقاء
وامل في ان ينجح
الجميع في
لملمة الوضع
واعادة
الحياة الى
لبنان.
المجلس
الشرعي: وكان
الرئيس
السنيورة
استقبل وفدا
من المجلس
الإسلامي
الشرعي
الأعلى برئاسة
نائب رئيس
المجلس
الوزير
السابق عمر مسقاوي
الذي قال بعد
اللقاء:"جئنا
في زيارة دعم لدولة
الرئيس
السنيورة لما
يقوم به من
تأكيده على
دور الدولة
بأساسها التي
هي الجامع لسائر
اللبنانيين
مهما اختلفوا
ومهما كان لهم
رأي في إطار
مسار الدولة،
نحن نؤمن وقد
عبرنا لدولة
الرئيس، وهو
اخبرنا ان
الشرط
الأساسي للحوار
ينطلق من
المؤسسات
ولذلك نحن
نريد ان نعبر
إلى جميع
اللبنانيين،
والى إخواننا
الذين هم في
الطرف الآخر
بالنسبة الى
وجهات النظر السياسية،
ان نعبر إليهم
من هذا الممر
لأن هذا الممر
هو الوحيد
الذي يوصلنا
الى الطريق السليم
في تأكيد
مفهوم
الدولة،
ومفهوم
الدولة ان
تكون هي
الجامع لجميع
اللبنانيين،
قد نختلف في
ما يتعلق بمن
يتولى الحكم
ولكن لا يمكن
ان نختلف على
مفهوم
الدولة، وهو
مفهوم معنوي
واكبر من
الجميع وجامع
لسائر
اللبنانيين، من
هذا الجانب
نحن نعتبر ان
الدولة اليوم
ممثلة بمجلس
الوزراء الذي
يرأسه الرئيس
السنيورة،والذي
هو جامع لسائر
اللبنانيين
الذين يأمون
هذا المقر
ليعبروا من
خلاله الى
الدولة اللبنانية،
ونحن اليوم
ننظر الى هذه
الأزمة وهذه
المشكلة من
هذا الجانب
لأننا نحن
كلنا ارتضينا
ان يكون لبنان
وطننا
النهائي
ونريد ان نحافظ
عليه وعلى
الأجيال التي
ستأتي بعدنا،
لكي نسلمهم
شيئا
يستطيعون ان
يسيروا به نحو
مستقبلهم.
القضية
هي اكبر من كل
الطروحات
المطروحة على
الساحة
اللبنانية،
وكل هذه
الطروحات عندما
ننظر إليها
وفي مضمونها،
نجد أنفسنا أمام
قضايا سياسية
يمكن البحث
فيها بكافة
الوجوه، ولكن
لا يمكن لنا
أن نفرط
بالدولة، وان
نقول ان
الدولة غائبة
او هي غير
موجودة، نحن
نريد ان نتحدث
بالموجود
وبالممكن لكي
نسير في طريق
ما. يجب ان لا
نرفع شعار
المستحيل لكي
نعفي أنفسنا
من الممكن،
نحن نريد ان
نسير في الطريق
الممكن
الجامع لسائر
اللبنانيين،
اللبنانيون
هم إخواننا
وجميع
اللبنانيين
هم أخوة ان
كان خارج هذا
المقر او
الذين هم
داخله، نحن
نتطلع ونعبر
بمقتضى هذه
القيم التي
يمثلها
المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى."
غرفة
التجارة:
واستقبل
الرئيس
السنيورة وفدا
من غرفة
التجارة
والصناعة
برئاسة غازي
قريطم وجرى
عرض للأوضاع
الاقتصادية
في البلاد.
بعد
اللقاء قال
قريطم:
"التقينا
دولة الرئيس السنيورة
حرصا منا على
مصلحة البلد
وخوفا منا
أيضا على واقع
الانهيار
الذي حصل،
وأكد لنا دولة
الرئيس تمسكه
في العمل
والتعاون مع
جميع
الافرقاء، وان
ينجح الجميع
في لملمة
الوضع وإعادة
الحياة الى
لبنان،
وانطلاقا من
ذلك الى
عمليات إنماء
ومنها إنماء
اقتصادي. ونحن
نقول ان دولة
الرئيس بري
كان على قناعة
تامة بموضوع
الحوار عندما
أطلقه،
ونعتقد أيضا
ان الكثير من
اللبنانيين
يرون بإعادة
الحوار انه
الباب الأساسي
لمعالجة
المشكلة،
ونأمل في ان
تتم الأمور بهذا
الاتجاه ووفق
الله لبنان
وحماه."
المجلس
المذهبي
الدرزي:
واستقبل
الرئيس السنيورة
وفدا من
المجلس
المذهبي
لطائفة الموحدين
الدروز تحدث
باسمه أمين سر
المجلس منير
حمزة الذي قال:"أتينا
لتقديم كل
الدعم
والتأييد
لدولة الرئيس
السنيورة،
وللتاكيد معه
ان النزول إلى
الشارع لا
يعطي أي
نتيجة. نحن
نؤمن بلغة
الحوار،
والحوار فقط
هو الذي
يوصلنا إلى بر
الأمان، وقد
جربنا كل
الوسائل
والطرق ولا
شيء نجح إلا
لغة
الحوار،ونحن
نؤكد على
المحكمة الدولية
لان لا شيء
يمكن أن يوقف
مسلسل
الاغتيالات
وكشف الحقائق
إلا المحكمة
ذات الطابع
الدولي."
وقال:
"إننا نعتبر
حكومة الرئيس
السنيورة وطنية،
ونناشد أصحاب
العقول
والضمائر من
المعارضين
قبل
الموالين،
ليعودوا إلى
تغليب لغة
الحوار لأننا
نرفض بشدة ان
ننجر إلى
الصدام والاحتكام
للشارع،
ونرفض إسقاط
الحكومة في الشارع
وبالتالي
إسقاط الوطن
في براثن
الفوضى، وفي
دوامة الضياع
والصراع
والمحاور،
ليس لسبب سوى
لمعارضة قيام
المحكمة
الدولية التي
ننتظر منها
كشف الحقائق."
أضاف:
"ان دور
الطوائف في
المحافظة على
الوحدة
الوطنية لا
يقاس بعدد
بنيها بل
بإنجازات
قائديها
أمثال الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
والزعيم وليد
جنبلاط والبطرك
ما نصر الله
بطرس صفير."
وقال
حمزة "نحن
نؤمن بان
الحوار هو
المدخل الحقيقي
لحل جميع
الخلافات بين
اللبنانيين
ولن تكون لغة
السباب
والشتائم هي
الحل المنشود
بين أهل البيت
الواحد."
منظمة
العفو: ثم
استقبل وفدا
من منظمة
العفو الدولية
برئاسة
الأمينة
العامة ايرين
خان وتهدف
زيارة الوفد
إلى متابعة
الأوضاع في
لبنان وخصوصا
بالنسبة إلى
انتهاك حقوق
الإنسان.
بعد
اللقاء قالت
خان: "تناول
البحث مع دولة
الرئيس موضوع
الانتهاكات
التي حدثت في حق
الشعب
اللبناني في
الجنوب على
الأصعدة كافة،
والتي
نعتبرها أمر
غير مقبول،
إضافة الى قتل
قادة الرأي في
لبنان، وأدعو
إلى ضرورة اعتماد
المحاكمة
الدولية
وإعادة بناء
النظام القضائي
في لبنان. كما
اعتبر ان
التظاهرات
الحاصلة
راهنا هي
تعبير
ايجابي،
وأتمنى ان
تبقى هذه
التظاهرات
سلمية، وان
يعمل كل
القادة السياسيين
من الطرفين
على ان لا
تتحول
الاختلافات
السياسية الى
تصادم وعنف."
اتحاد
عائلات بيروت:
واستقبل
الرئيس
السنيورة
وفدا من اتحاد
عائلات بيروت
برئاسة رئيس الاتحاد
رياض الحلبي
الذي قال على
الأثر: "جئنا
من كل بيروت
لننقل الى
الرئيس
السنيورة
تضامن اهل
بيروت معه ومع
حكومته،
حكومة
المقاومة
السياسية
وإعادة
الاعمار ونحن
نقدر صمود
الرئيس
السنيورة في
الحرب
ومنقابيته في
السلم ونشيد
بعروبته الحضارية
وحرصه على
الوحدة
الوطنية
وحكمته في إدارة
شؤون البلاد
والعباد،
والاتحاد
يعتبر محاولة
إسقاطه في
الشارع سقطة
وطنية، فالرئيس
السنيورة
وحكومته
يحظيان بثقة
مجلس النواب
ودعم شريحة
واسعة من
اللبنانيين
من مختلف
العائلات
الروحية،
والتجرؤ عليه
وعلى حكومته
هو تجاوز
للشرعية
الدستورية
وضرب لاتفاق
الطائف واستقواء
لفئة على
جمهور عريض من
اللبنانيين،
ومحاولة
لإقامة
معادلة
الغالب
والمغلوب التي
ستطيح
بالكيان وتضع
الجمهورية في
مهب الريح.
نحن
نرفض إسقاط
الرئيس
السنيورة
وحكومته وندعو
المعارضة الى
العودة إلى
طاولة الحوار
البوتقه
الأسلم لحل
الإشكالات
بين اللبنانيين،
كما ندعو
الجميع إلى
الارتقاء
بالخطاب السياسي
الى المستوى
المسؤول حرصا
على الوحدة الإسلامية
والوطنية
ودرءا
لانفلات
الغرائز، فالعدو
الصهيوني لا
يزال يتربص
بلبنان شرا ولا
يجوز تحت أي
ظرف ولأي سبب
ان نفقد
البوصلة الوطنية،
فينزلق
اللبنانيون
الى كباش ذميم
في شوارع
بيروت
وأزقتها،
واذا كانت
مقاومة العدو الصهيوني
شرفا للأمة
الا ان دماء
شهداء المقاومة
تأبى عدم
المجاهرة في
الانتصار
لقيم الحقيقة
والعدالة
والاقتصاص من
قتلة شهيد لبنان
الرئيس رفيق
الحريري،
والموافقة
الفعلية على
قيام المحكمة
ذات الطابع
الدولي.
البطريرك
صفير استقبل
قائد الجيش
ومدير
المخابرات
ووفدا من
كسروان :
ننادي
بالوحدة
لانها تدل على
المحبة لكنها
مفقودة بين
الناس هذه
الايام
وطنية
- 4/12/2006 (سياسة)
استقبل
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
مساء اليوم،
قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان يرافقه
مدير
المخابرات في
الجيش العميد
الركن جورج
خوري. واستقبل
ايضا، وفدا من
فاعليات وابناء
قرى وسط
كسروان، جاء
لدعم مواقفه
"الداعية الى
عدم اللجوء
الى الشارع
والعودة الى طاولة
الحوار".
وتحدث
البطريرك
صفير امام الوفد
فقال: "ان
الوقت الذي
نمر به اليوم
هو وقت صعب
ولا نرى احدا
مرتاحا ولا
نعرف ماذا
يخبىء المستقبل
لهذا البلد,
فاليوم الناس
منقسمون على
بعضهم البعض
ولا سيما
المسيحيين,
ونحن ننادي
بالوحدة
لانها تدل على
المحبة, لكن
المحبة
مفقودة بين
الناس في هذه
الايام, ففي
الدول التي
يمارسون فيها
الديموقراطية
على الوجه
الصحيح على
الاقل
يختلفون
بالرأي".
الرئيس
السنيورة
استقبل
الوزير
الخطيب للمرة
الثانية
ووفدا من عكار
وهيئات
وطنية
- 4/12/2006 (سياسة)
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة بعد
ظهر اليوم، في
السراي الكبير،
وفدا من جمعية
تجار بيروت
برئاسة رئيس
الجمعية نديم
عاصي الذي
قال: "التقينا
اليوم الرئيس
السنيورة
ونقلنا له
معاناة
الأسواق
وخاصة في ظل
الحالة
المتردية لها
اليوم،
وصرخنا صرخة
من القلب بصوت
عال بأنه لا
يجوز أن تستمر
الأمور سائبة
في الطرقات
على ما هي
الآن،
وطالبنا كجمعية
تجار بيروت
وكهيئات
اقتصادية أن
يكون الشارع
للعمل
الإيجابي
والإنماء
والتسوق والسياحة".
اضاف :"توجهنا
إلى الرئيس
السنيورة والفعاليات
السياسية
للعودة إلى
الحوار ولغة
العقل. الشارع
لن يحل شيئا،
فتجربة 15 سنة
من الحرب
انتهت
بالعودة إلى
طاولة
الحوار، والشعب
اللبناني
ومؤسساته
التجارية
والاقتصاد اللبناني
لم يعودوا
يتحملون مثل
هذه الخطوات
المتأزمة. نحن
نحذر من
انهيار
المؤسسات
وإجبارها مكرهة
إلى تسريح
الأجراء. لن
نتمكن من
الاستمرار في
هذا الجو
المضغوط.
اليوم نحن
بغنى عن أزمة
اجتماعية،
فالأزمة
الاقتصادية
هي على شفير
الهاوية
والمؤسسات
كذلك ولن
تتمكن من البقاء.
نحن نطلب من
الرئيس
السنيورة
مراعاة الوضع
السياسي،
وحسبما صرح
دولته،
العودة إلى الحوار
كسبيل وحيد
للوفاق في
لبنان،
الشارع لن يحل
أي مشكلة.
وأكرر
الصرخة:
اتركوا لنا
الشارع للعمل
الإنمائي
والإنتاج
والتسوق
والسياحة
خاصة على أبواب
الأعياد. كنا
نعول أن نعوض 5
أو 10% من
الخسائر التي
لحقت بنا في
الصيف جراء العدوان
الإسرائيلي
وطلبنا من
الرئيس السنيورة
وجميع
السياسيين
المسؤولين في
الحكومة
وخارجها أن
يتأمن جو
ملائم
لانعقاد
مؤتمر باريس -3
لأن الدولة
على شفير
الإفلاس
ومؤتمر باريس
يعيد الثقة
بلبنان ويرسل
إشارة إيجابية
للأسواق
المالية
ويخفف خدمة
الدين ويريح
الأسواق في
الداخل. وبدون
باريس -3 سيكون
هناك انهيار
للاقتصاد
اللبناني.
ويبقى لبنان
أولا،
والاقتصاد
يجب أن يكون
أولوية
السياسيين".
وفد من عكار
ثم استقبل
الرئيس
السنيورة وفدا
شعبيا حاشدا
من قوى 14 آذار
من منطقة عكار
ضم أكثر من
ثمانمئة شخص
تقدمهم
الوزير أحمد فتفت
والنواب:
مصطفى هاشم
وعزام دندشي
ومحمود المراد
وهادي حبيش
وعبد الله
حنا.
واستقبل
الوفد الرئيس
السنيورة
وودعه
بالهتافات
والشعارات
المؤيدة له
ولسياسته
ولحكومته
الشرعية
والدستورية.
وكشف الرئيس
السنيورة
امام الوفد أن
"الحكومة
وعلى مدى عدة
أسابيع كانت
تخوض مفاوضات
عسيرة في
موضوع قرية
الغجر،
وتحديدا منذ
صدور القرار
1701، وتوصلنا
تقريبا إلى
نتيجة"، وقال:
"بعد ذلك صدر
في بعض الصحف
أن إسرائيل
تساعد
الحكومة
اللبنانية في
عملية الغجر،
هذا فجور،
ليستح هؤلاء
الناس، من
المؤسف أننا
وصلنا إلى هذا
الدرك في
التعامل بين
بعضنا البعض.
بعد ذلك كله
ليس أمامنا
إلا خيار
التلاقي وليس
الطلاق". ثم
استقبل وفدا
من كتلة
"القوات
اللبنانية" النيابية
برئاسة
النائب
ستريدا جعجع
وحضور وزير
السياحة جو
سركيس. بعد
اللقاء قالت
جعجع: "حضورنا
اليوم كان ككتلة
نيابية
ووزيرها لدعم
الحكومة
الشرعية
والدستورية
ونحن نتأكد
أكثر فأكثر أن
الرئيس
السنيورة رجل
دولة، ونستغل
المناسبة لنقول
ونؤكد لكل
اللبنانيين
أننا مستمرون
في نضالنا
السلمي
الديمقراطي
لإفشال
الانقلاب الكبير
الذي يحدث في
لبنان". وزير
الخارجية الأردني
ومساء، التقى
الرئيس
السنيورة
للمرة
الثانية وزير
الخارجية
الأردني عبد
الإله الخطيب
وبحث معه
تطورات
الأوضاع في
لبنان ونتائج
جولته على
الفعاليات
اللبنانية.
رئيس
بلدية بطمة رد
على
الوزيرالسابق
وهاب
زعمه
حصول حوادث
امنية
وممارسات من
نسج خياله
وطنية
- 4/12/2006 (سياسة) اصدر
رئيس بلدية
بطمة - الشوف
نديم زين الدين
بيانا، اعتبر
فيه "ان ما
تناوله الوزير
السابق وئام
وهاب في
مؤتمره
الصحافي، عن
تعرض شاب من
بلدة بطمة
لاطلاق نار
على حاجز مسلح
في المنطقة
وان الشاب
اصيب في ظهره،
هو عار عن
الصحة جملة
وتفصيلا ومحض
افتراء، مثل
زعمه عن وجود
حوادث امنية
وممارسات
ميليشياوية
كلها من نسج
خياله".
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
استنكر حادثة
قصقص ونوه
بالاداءالفاعل
للجيش
وطنية
4/12/2006 (سياسة) ترأس
النائب
العماد ميشال
عون في دارته
في الرابية،
الاجتماع
الاسبوعي لتكتل
"التغيير
والإصلاح"
اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة
النائب
العماد عون، وتم
تدارس
التطورات
والمواقف
التي شهدتها
عطلة نهاية
الأسبوع
الفائت، على
مختلف الصعد السياسية
والأمنية
والاقتصادية.
وصدرعن "التكتل
" البيان
الآتي:
"1- يسأل
التكتل اين
أصبحت
التحقيقات في
جريمة اغتيال
الوزير
الشهيد بيار الجميل،
رغم مرور
ثلاثة عشر
يوما على
استشهاده"،
وطالب بإلحاح
"معرفة
الحقيقة
الكاملة عن
الجناة
مقررين
وضالعين
ومنفذين
ومقصرين ومتواطئين،
وإعلانها على
الرأي العام
اللبناني.
2-
يستنكرالاعتداء
الذي حصل مساء
أمس على العائدين
من الاعتصام
في ساحة رياض
الصلح، في محلة
قصقص، والذي
أسفر عن سقوط
قتيل وبضعة
عشر جريحا،
نتيجة إطلاق
الرصاص من قبل
مجهولين على
مواطنين
عزل"، مجددا
موقفه
"المبدئي
القائم على حق
التظاهر
والاعتصام
السلميين"،
ودان بشدة "كل
أعمال العنف،
أيا تكن الجهة
أو الجهات
التي تقف
وراءها"، وحث
الأجهزة
الأمنية والقضائية
المعنية على
"الإسراع في
التحقيقات
لكشف مرتكبي
جريمة قصقص
وإحالتهم على
القضاء
المختص، قطعا
لدابر
الفتنة"،
محملا "حكومة
الأمر
الواقع، كامل
المسؤولية في
حماية أمن
المعتصمين
والمتظاهرين
سلميا.
3- ينظر
التكتل
بارتياح الى
الأداء
الفاعل والمدرك
الذي يقوم به
الجيش
اللبناني
لحفظ الأمن"،
ودعا "بعض متطرفي
الأكثرية الى
وقف
تصريحاتهم
التحريضية
والمثيرة
للفتنة في
البلاد". كما
ينظر ب "إيجابية
وانفتاح الى
كل مسعى عربي
أو خارجي لمساعدة
لبنان على
الخروج من
الأزمة
الناجمة عن
إصرار
الأكثرية رفض
قيام حكومة
وحدة وطنية تعيد
الوضع
الحكومي الى
حمى الشرعية
والدستور، لا
سيما التحرك
الذي بدأه
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية عمر
موسى. وفي
هذا الصدد
يرفض التكتل
كل وصاية أو
تدخل خارجيين
في شؤون لبنان
الداخلية،
بهدف دعم فريق
ضد آخر أو فئة
أو طائفة ضد
أخرى، لأن ذلك
يزيد الأزمة
تعقيدا
والوحدة
الوطنية
تهديدا
والحلول استحالة".
4- يؤكد
التكتل حق قوى
المعارضة في
ممارسة الاعتصام
والتظاهر وكل
تحرك
ديموقراطي
سلمي مشروع
حتى تحقيق
المشاركة
العادلة
والتوازن في
السلطة،
وإنهاء نهج
التفرد
والاستئثار
والاستقواء
بالخارج على
حساب وحدة
اللبنانيين ونظامهم
القائم على
الديموقراطية
التوافقية
وميثاق العيش
المشترك".
5-
يحذرالتكتل
من مغبة
التمادي في
التصرفات الشاذة
في زحلة والتي
يقوم بها
عناصر من خارج
المدينة،
ويؤكد أن
سياسة
الاحتواء
وضبط النفس التي
مارسها أبناء
المدينة حتى
الآن، لم تعد قائمة،
بعدما تبين أن
الاعتداءات
المتكررة
تخطت الحوادث
الفردية أو
العابرة".
ملاحظة:الاسئلة
والاجوبة ننشرها
لاحقا.
مسيرات
في طرابلس
داعمة للرئيس
السنيورة
وطنية
- 4/12/2006(متفرقات)
شهدت مدينة
طرابلس
مسيرات سيارة
وراجلة,
تأييدا
لحكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة. كما
شهدت المناطق
الشعبية
الداخلية في
التبانة,القبة,ابوسمرا
وباب الرمل
زحمة سير
نتيجة هذه
المسيرات التي
ترفع شعارات
وتردد هتافات
داعمة
للحكومة وبقائها.
الرئيس
الجميل عرض
ووزير خارجية
الاردن الاوضاع
والتقى
المعشر
الوزير
الخطيب:الخروج
من الازمة
يكون بتفعيل
المؤسسات
الدستورية
وطنية -
4/12/2006 (سياسة)
التقى الرئيس
الجميل في
الرابعة من
عصر اليوم،
وزير خارجية
الاردن عبد
الاله
الخطيب، وتم
البحث على مدى
ساعة في الاوضاع
العامة وحرص
الاردن على ان
يخرج لبنان من
الازمة التي
يمر بها. بعد
اللقاء أعلن الوزير
الخطيب ان
الزيارة لنقل
تعازي الملك
عبد الله
الثاني
والحكومة
والاردنيين
ب"المصاب
العظيم الذي
اصاب هذه
العائلة الكريمة
بفقدان الشيخ
بيار
الجميل"،
وقال: "نقلت له
تحيات جلالة
الملك
وتقديره
للطريقة الكبيرة
التي تصرف بها
بارتقائه فوق
مصابه واعلائه
مصلحة لبنان
فوق كل اعتبار
آخر, وهذا كان
حال تقدير
واعجاب
كبيرين في
الاردن".
أضاف:
"استمعت الى
تقييم الرئيس
الجميل للوضع
في لبنان
واكدت له حرص
الاردن
وجلالة الملك عبد
الله الثاني
على لبنان
واهتمامه
الكبير به
ورغبته
بالوقوف معه
في هذا الظرف
الصعب، ودعمه
للحكومة
اللبنانية
والمؤسسات
الدستورية
اللبنانية.
وأملنا ان
يخرج لبنان من
هذا الوضع ومن
هذه الازمة
التي يمر
فيها، وثقتنا
بأنه اذا توافرت
العزيمة
والارادة لدى
اشقائنا في
لبنان فان
المؤسسات
الدستورية
كفيلة باخراج
البلد من هذا
الوضع، خصوصا
اننا نعي
جميعا الثمن
الفادح الذي
يتحمله لبنان
على مدار
سنوات طويلة
نتيجة لما
تعرض له في
السابق.
ونأمل
ان يكون مصاب
آل الجميل
وفخامة
الرئيس بفقدان
الشيخ بيار
آخر الخسائر
التي يتعرض لها
لبنان، وان
يخرج من هذه
المحنة
والازمة بتضافر
الجهود
وبتفعيل
المؤسسات
الدستورية". سئل:
هل تحمل
مبادرة
معينة؟ اجاب:
"كما قلت، أوفدني
جلالة الملك
والقصد من
الزيارة
التعبير عن
حرصه والاردن
واهتمامه
واستعداده
لبذل ما يمكن
لنساعد
اشقاءنا
اللبنانيين
في الحفاظ على
وحدتهم
والخروج من
هذا الوضع,
ونحن نؤمن انه
من حق اللبنانيين
ان يكون
اخوانهم
العرب الى
جانبهم في هذه
المحنة وفي
هذه الازمة".
سئل:
هل وجدت لدى
المسؤولين
اللبنانيين
الذين زرتهم
الانفتاح على
بوادر الحل؟
اجاب: "هناك
تقدير كبير
لصعوبة الوضع
وحرص على
الخروج منه,
واؤكد اننا
نعتبر انه اذا
توافرت
الارادة فإن
الاطر الدستورية
والمؤسسسات
الدستورية
قادرة على
اخراج لبنان
من هذا الوضع".
كذلك
التقى الرئيس
الجميل عضو
مجلس الاعيان
الاردني
الدكتور مروان
المعشر الذي
صرح على
الاثر: "حرصت
على ان آتي
لاعزي فخامة
الرئيس امين
الجميل باستشهاد
الشيخ بيار,
هذا عمل ضد
لبنان، ضد
التعددية
السياسية،
وضد كل من
يحاول ان
ينادي باستقلال
هذا البلد
وعيشه الكريم.
كذلك نقلت
تعازي كل
ابناء الشعب
الاردني
للرئيس
الجميل، فهذا
عمل جبان
ونأمل ان يكون
خاتمة مثل هذه
الاعمال وان
يبقى لبنان
حرا مستقلا
الى الابد".
الرئيس
الجميل تلقى
اتصالا من
موسى والتقى فيلتمان
وخوجة
ووزيرين
نشكر
جهود
السعودية
وملكها في
مساعدة اللبنانيين
لتخطي المأزق
السفير خوجة:
نقف مع لبنان
ولن نوفر جهدا
طالما هناك
بصيص ضوء
وطنية
- 4/12/2006 (سياسة) تلقى
الرئيس أمين
الجميل قبل ظهر
اليوم إتصالا
هاتفيا من
الأمين العام
للجامعة
العربية عمرو
موسى، وتم
البحث في المهمة
التي قام بها
في بيروت
وحصيلة
الإتصالات التي
أجراها مع المسؤولين
والقيادات
اللبنانية. كذلك،
تناول البحث
ما جاء في
اللقاء الذي
جمع مساء أمس
الرئيس
الجميل مع
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله.
الوزيران
حمادة وطعمة
والتقى
الرئيس
الجميل عند
العاشرة
والنصف من قبل
ظهر اليوم في
منزله في سن
الفيل وزيري الإتصالات
مروان حمادة
والمهجرين
نعمة طعمة.
سفير السعودية
كذلك، إلتقى
الرئيس
الجميل سفير
السعودية عبد
العزيز خوجة
الذي وصل عند
الثانية عشرة
والربع الى
منزل الرئيس
الجميل، وعقد
لقاء بينهما،
في حضور
الوزيرين
حمادة وطعمة.
في
مستهل
اللقاء، توجه
الرئيس
الجميل الى السفير
خوجة شاكرا له
وللمملكة
"جهودهما في
سبيل مساعدة
اللبنانيين
للخروج من
المأزق
القائم".
كذلك، شكره
لما "عبر عنه
الملك
السعودي عبد الله
بن عبد العزيز
من شعور أسى
وحزن تجاه جريمة
إغتيال
الوزير الشيخ
بيار الجميل".
ورد سفير
المملكة
مؤكدا "وقوف
العاهل
السعودي كما
الأسرة
المالكة الى
جانب لبنان
قلبا وقالبا،
مشددا على أن
الإتصالات
مفتوحة مع
الرياض على
مدار الساعة
وأنه يسعى مع
المسؤولين
اللبنانيين
الى تجاوز
المحنة
الراهنة، ولن
يوفر جهدا
طالما أن هناك
بصيصا من
الضوء في
اتجاه الحل".
والتقى
الرئيس
الجميل
الثالثة من
بعد الظهر،
السفير
الاميركي
جيفري
فيلتمان، وتم خلال
اللقاء البحث
في الاوضاع
العامة. وعند
مغادرته، لم
يدل السفير
فيلتمان بأي
تصريح.
الرئيس
السنيورة
امام وفود
شعبية من قرى
بقاعية ومن
عاليه زارته
مؤيدة
وطنية
- 4/12/2006 (سياسة)
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد السنيورة
بعد ظهر اليوم
في السراي
الكبير،
وفودا شعبية
حاشدة ضمت
أكثر من ألف
شخص من مناطق
عرسال
والفاكهة
ورأس بعلبك
وجديدة
الفاكهة والعين
وبعلبك وشعت
ومعربون
وعاليه،
تقدمهم عدد من
رجال الدين
ورؤساء
بلديات
ومخاتير
وتجار وجمعيات
نسائية
وتربوية
وصحية
وفعاليات اجتماعية
وسياسية، في
حضور وزير
الشباب
والرياضة الدكتور
أحمد فتفت.
وعند دخولهم
إلى السراي الكبير،
رددت الوفود
شعارات دعم
للرئيس السنيورة
وحكومته
ومنها: "من
عرسال
المقهورة
جينا نحيي
السنيورة"،
"من عرسال
الأبية جينا
نحيي
الشرعية"،
"بالروح
بالدعم نفديك
يا أبو وائل". بداية
تحدث كل من
الشيخ محمد
خير الحجيري
والشيخ محمد
عبد الله
الرفاعي باسم
البقاع الشمالي،
كما تحدث باسم
وفد عاليه
الدكتور عماد
ضو والسيدة
أمل الريس
وفؤاد الحكيم.
وقد أعربوا
جميعا عن
تضامنهم
وتأييدهم
لمواقف
الرئيس السنيورة
ومواقف
الحكومة في كل
المجالات. من
جهته، القى
الرئيس
السنيورة
كلمة أمام الحشود
استهلها بطلب
قراءة
الفاتحة عن
روح الشهيد
الشاب أحمد
المحمود الذي
سقط في أعمال
الشغب التي
حصلت في منطقة
قصقص، ثم قال:
"نحن يجب أن
نتيح لكل
لبناني أن
يعبر عن رأيه
بصراحة لأن
اللبنانيين
جميعا أرادوا
لبنان واحة من
الحرية
والديموقراطية،
لكن الحرية
تقف عندما
تبدأ حرية
الآخر.
أما
بالنسبة الى
أحداث منطقة
قصقص، فإن
مواطنا سقط
بسبب أعمال
شغب وتدخلت
قوى الأمن
ولكن يبدو أن
جهة معينة
أطلقت النار
مما أدى إلى
سقوط القتيل
والجرحى. وأنا
أنتهزها
مناسبة
لأتوجه
بالتعزية
لأهله وأعبر
عن غضبي وحزني
واستنكاري
ورفضي لما جرى
لأن هذا في
النهاية أصاب
شابا
لبنانيا،
وأنا ضنين
بالنسمة التي
تصيب أي شاب
لبناني فكيف
بروح بريئة
تقع نتيجة
أعمال شغب. هذا
يجب أن يكون
درسا لكل من
يمارس أعمال
شغب للامتناع
عن هذه
الأعمال لأن
ليس فيها
مصلحة لأحد".
اضاف: "لقد
اجتمعت اليوم
بقائد الجيش
من أجل الموضوع
الأمني
وقررنا اتخاذ
الإجراءات
الأمنية الصارمة
من اجل تطويق
أي أعمال شغب
قد تمارس في
هذا الشأن،
وهناك جهد
يبذل من الجيش
والقوى الأمنية،
وأود أن أنتهز
هذه المناسبة
لأوجه التحية
لقيادة الجيش
ضباطا وجنودا
لما يبذلونه
من جهد وسهر
على الأمن
لمنع أعمال
المندسين،
وأنتم تسمعون
عن أناس
يندسون
ويحاولون أن يوقعوا
بين
اللبنانيين
باستعمال
عبارات مما
يؤدي إلى مزيد
من التوتر بين
فئات
اللبنانيين
كافة.
فبدل
أن تكون كل
هذه القوى
العسكرية
موجودة على
الحدود
اللبنانية
لتحميها ضد
العدو
الإسرائيلي
وتحرس كل
الحدود
اللبنانية، نضطر
أن نشغل الجيش
بقسم منه في
شوارع بيروت والأزقة
والتي ليست هي
أساسا المهمة
الأساسية
الكبرى التي
يتحملها
جيشنا
الوطني، ولكن
على أي حال
هذا ثمن
الحرية
وممارستها،
وبالتالي في
هذا الظرف يجب
أن نتحمل
جميعا وتتحمل
القوى
الأمنية في
لبنان حتى
نتخطى هذه
المرحلة الدقيقة
التي نمر بها".
وتابع:
"في الواقع
أنه خلال هذه
الفترة كان هناك
كلام كبير حول
موضوع النزول
إلى الشارع، وأنا
أكرر أن هذا
من حق
اللبنانيين
جميعا، وأنا
إيماني عميق
جدا
بالديموقراطية
وحرية كل لبناني
أن يمارس حقه في
التعبير
والاختيار،
لكني لطالما
نصحت بأن ذلك
ليس فيه مصلحة
حقيقية
للبنان في هذه
الآونة والتي
تشتد فيها
نسبة التوتر
والأمور التي
تستدعي هذه
الأوضاع التي
ليس فيها
مصلحة حقيقية
للبنانيين.
لطالما نصحت
وما زلت أنصح
وأقول أن
لبنان فيه
وجهات نظر،
وهناك من يقول
أننا نستطيع
أن ننزل إلى
الشارع عدة
مئات من الآلاف
من
المتظاهرين،
ولا أحد يشك
في ذلك، ولكن
هناك آخرون
يستطيعون أن
ينزلوا إلى
الشارع أيضا
وبأعداد أكبر.
فالموضوع ليس
منافسة على
الإطلاق
وليست هذه
الطريقة
بالنسبة
الينا للتواصل
بين بعضنا
البعض، بل
التواصل يكون
بالسبل
الهادئة
الموصلة إلى
نتائج، وليس
بالوقوف كل في
ساحة
والمناداة
بالثبور
وعظائم الأمور،
لا أعتقد أن
في ذلك فائدة
على الإطلاق.
نحن نريد أن
نسمح للجميع
بالتعبير عن
رأيه ولكن
أيضا يجب أن
يكون واضحا أن
هذا التعبير
يجب ألا يؤدي
إلى المس لا
بكرامات ولا
بحريات الآخرين
ولا
بممارساتهم
ولا باستعمال
عبارات نابية
لأن ليس في
ذلك مصلحة، بل
يؤدي إلى مزيد
من التوتير
والشحن الذي
ليس فيه فائدة
على الإطلاق.
فبدل أن نلتفت
إلى كيفية
معالجة قضايانا
الأساسية نعود
ونلتفت إلى
الأمور
الجانبية
التي ليس فيها
مصلحة".
وأردف:
"هناك أيضا
قول نشر في
الصحف اليوم
بأنهم ينسبون
إلى الأخ
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله بأن "لو
قتل منا ألف
رجل لن نرد
سوى بتصعيد
تحركنا
السلمي".
أولا
أنا أحيي
الكلام عن
الممارسة
السلمية ولكن
لا أعتقد أن
السيد حسن نصر
الله يقول
بموضوع القتل،
فلا أحد يريد
أن يقتل أحدا
في لبنان.
نحن
نريد أن نحمي
جميع
اللبنانيين
ونجنب كل لبنان
أي قطرة دم،
نحن لا نريد
ضربة كف فكيف
بدماء
اللبنانيين
وهي حرام، دم
اللبناني ودم
المسلم حرام
وليس في ذلك
مصلحة على
الإطلاق، وبالتالي
ليست القضية
بالمبارزة
بكم يسقط عدد
قتلى، سقوط
الشهداء يكون
دفاعا عن
الوطن وليس في
شوارع بيروت.
ونحن في هذه
المناسبة،
نحيي ونرفع
هامتنا بجميع
الذي دافعوا
عن لبنان
وسقطوا شهداء
ضد الهجوم
الإسرائيلي.
كذلك رأيتم
كيف أنه كانت
هناك جماعة من
المندسين قبض
عليهم وكانوا
يحاولون
العبث بالأمن
ويحاولون
تهييج البعض على
البعض الآخر".
وقال:
"كما أني أود
أن أعلق على
الكلام الذي
صدر حول "دموع
السنيورة"،
أنا لست حييا
بذلك، ودعوني
أستشهد بكلام
لرسول الله،
يقول عند وفاة
ابنه إبراهيم:
"والله إن
العين لتدمع
والقلب ليخشع
ونحن على
فراقك يا
إبراهيم
لمحزونون".
ويقول
الرسول أيضا: "عينان
لا تمسهما
النار، عين
باتت تحرس في
سبيل الله،
وعين دمعت من
خشية الله".
أذكر من حاول
أن يلمح حول
هذا الأمر،
نعم دمعت
عيناي لرؤية
من يسقطون من
أبنائنا
شهداء
ويتعذبون،
ولكن هو يعرف
ويعرف
اللبنانيون
أن هذه الدمعة
ما هي إلا
لتصقل
الإرادة
الحزم،
والشدة ليست
في الصوت
العالي بل في
المواقف.
ونحن
صامدون
ولمصلحة
لبنان وجميع
اللبنانيين
وليس لمصلحة
فريق من
اللبنانيين. بلدنا
اليوم يمر في
فترة دقيقة
تحتاج منا
الكثير من
الوضوح في
الرأي والحزم
في المواقف
وسعة الصدر
والانفتاح
واحتضان
بعضنا بعضا
وأن نمد أيدينا
لبعضنا بعضا
ولشركائنا في
الوطن حتى
نحفظ الوحدة
بين اللبنانيين
ونحفظ وطننا".
وتابع:
"نحن راسخون
في إيماننا
ومنطلقاتنا وعلى
قناعة بأن
إخواننا لا بد
وأن يرجعوا
إلى جادة
الصواب لأن
النزول إلى
الشارع بهذه
الطريقة لن
يؤدي إلى
نتيجة، لا
غلبة لأحد على
أحد على
الإطلاق، الانتصار
هو للوطن
والنصر
للوطن، لا
نقول بالانتصار
على أحد بل
بالانتصار
للوطن
وبالوطن. نحن
نقول نعم
للشراكة
المنتجة
والتفاهم
المنتج وليس
لعمليات
الطعن، نعم
للتفعيل وليس
للتعطيل في
العمل
الوزاري، نعم
للوحدة
الوطنية ولا
لسياسة
الإكراه
الوطني. هذا
هو الموقف الذي
نعتمده في
سياستنا نحو
الانفتاح
وليس الانغلاق.
نحن
نريد أن يعود
الجميع إلى
المؤسسات
الدستورية
وطاولة
الحوار حتى
نزيل المشاكل
التي لدينا.
لكن في هذه
الآونة نحن
صامدون في
موقفنا لمصلحة
الوطن وجميع
اللبنانيين.
ونؤكد أن الهم
يجب أن يتوجه
الآن إلى كيف
ننقذ لبنان لا
أن نضيع الوقت
ويذهب البلد
في متاهات بسبب
أن مجموعة
تريد أن تسيطر
على مجموعة
أخرى، على
العكس من ذلك،
فنحن وإن كنا
فعليا في
الحكومة وأن
هناك أكثرية
موجودة، فإن
الواقع يظهر كيف
كانت هذه
الأكثرية
تمارس العمل
بأخوة وتعاون
بالرغم من كل
المشاكل. نحن
صامدون جالسون
في السراي
نمارس عملنا،
والقول أن هذه
الحكومة غير
شرعية وغير
دستورية فإنه
كلام خاطئ
وإلا لو لم
تكن كذلك فلما
يطالبون
باستقالتها.
وختم
بالقول: " نحن
ننبذ العنف
ونطالب بعودة
المؤسسات
الشرعية
ومستمرون في
هذا الموقف،
ويجب أن يكون
همنا جميعا
بأن نتصرف ككبار
ونريد أن
نحتوي جميع
اللبنانيين،
ليس عن ضعف،
وهذا يجب أن
يكون واضحا،
بل من موقع
نحن مقتنعون
بصلابته
وأحقيته. يدنا
مفتوحة للحوار
وسنستمر
وإيماننا
بالبلد بأنه
مهما طال الزمان
أو قصر سوف
نعود لكي
نتحاور،
فلماذا نضيع
الوقت ونزيد
الأكلاف
ولماذا نحمل
اللبناني ما
لا يطيق حمله.
هذه
الرسالة
موجهة إلى
أولئك الذين
نحييهم في
اعتصامهم
وتظاهرهم
لكنهم يعرفون
أنه في آخر
النهار ليس
هناك خيار آخر
ولا أحد يمكن
أن يسجل على
الآخر
انتصارا،
الانتصار هو
للوطن وبالتالي
عليهم أن
يعودوا إلى
الحوار، نأمل
أن يعود لهم
عقل الرحمن
ويجلسوا إلى
جانبنا إلى
طاولة
الحوار".
حمل
وحيد وسط
الذئاب
حمد
الجار الله/لبنان
حمل وديع سقط
في دائرة
الذئاب
الايرانية
والسورية,
بخلاف
عملائهما في
الداخل, »حزب الله«
و»امل« وباقي
اعضاء الفرقة
الغوغائية بقيادة
سليمان
فرنجية, وفيصل
ارسلان وناصر
قنديل. هكذا
يبدو لبنان
هذه الايام,
ويبدو معه
النظام
العربي العام
المحاصر
بدوره
والعاجز عن
القيام بالدور
المطلوب رغم
وجود رئيسه
عمرو موسى في
بيروت
وزياراته
المكوكية
لعناوين
الازمة ورجالها.
وحتى
هذه اللحظة لا
يبدو المجهود
الديبلوماسي
المحلي
والعالمي
كافياً
لإعادة
الصفاء الى السماء
اللبنانية
وارجاع سورية
الى سورية, وايران
الى ايران
واخرجهما من
الساحة
اللبنانية,
فكيف سيتم
الخروج من هذا
المأزق, ومن
سيطفئ نيران
الحرب
الدائرة
بالوساطة على
ارض لبنان بين
عرب الحكمة
وعرب الجنون,
بين ايران المتمذهبة
والولايات
المتحدة
الاميركية?
لبنان لوحده
لا يستطيع
تحمل هذه
الحرب
ومضاعفاتها الآتية,
يضاف الى ذلك
احتمال تدخل
اسرائيل في هذا
المأزق والتي
لا تستطيع ان
تتحمل منظر الولايات
المتحدة
تنسحب من
العراق, وتخشى
التعامل مع
التفاصيل
اللبنانية
وتخاف من
حماية حلفائها.
النظام
العربي العام
لن يحمي لبنان
من الغزوة
الايرانية
السورية, ولن
تستطيع معاهدات
الدفاع
العربي
المشترك ان
تصد عنه هجمات
افواج
الطوابير
الخامسة
السورية
العابرة للحدود
وفي صفوفها
رجال مخابرات
وصناع فتنة, وفرق
اغتيال,
وافواج من
الطوابير
الخامسة تتغذى
من »قيادة«
احمد جبريل
العامة, ومن
قوات فتح
الانتفاضة,
ومن سائر
الفلسطينيين
المقيمين في
مخيم اليرموك
قرب دمشق
والذين
تحولوا عن قضية
عودتهم الى
وطنهم فلسطين
واعتنقوا
بدلاً منها
صوت فحيح
الحناجر
الهاتفة
»بالروح بالدم
نفديك يا (...)« ... كل
العرب, بصورة
عامة, وبكامل
قواهم
وهيلمانهم لن
يقدروا على
الحركة
لحماية لبنان
من مسلسل
الفواجع الذي
يحل به, ولا
نستطيع تنظيف
ساحته من
الحروب
الاقليمية,
وطرد
المحاربين
الاقليميين
من هذه
الساحة. بموجب
هذا المشهد
الحزين لا
يجوز
الاستسلام للامر
الواقع,
خصوصاً وان
الحرب على
لبنان هذه
المرة مربوطة
باهداف
مذهبية مروعة,
وتنفخ في
نيرانها صدور
مليئة بروح
الثأر
والانتقام
وبمسوغات
سياسية قديمة
لا علاقة لروح
الدين
الاسلامي بها.
ما
العمل في هذه
الحالة ما دام
من المحرم ان
يذهب لبنان
الى بطن الحوت
الايراني
السوري? ... العمل
ليس مطلوباً
من العرب, ولا
من نظامهم العام
العاجز, بل
مطلوب من
المجتمع
الدولي الذي
اثبت فعاليته
امام محنة غزو
الكويت,
فحررها من
جيوش صدام
حسين, واعادها
حرة ابية الى
اهلها
واصحابها...
المجتمع الدولي
هو المسؤول
الآن عن انقاذ
لبنان وحمايته
من تلك
المحاور
المؤتلفة
سواء كانت
ايران أو
سورية أو
اسرائيل, فهذه
المحاور تمضي
في سياسات قد
تشعل العالم
بحروب
الطوائف
والمذاهب, وقد
توقظ ذاكرات
الامم على
المذابح الطائفية
والمذهبية,
وقد تعطي
الارهاب
الدفعات الاضافية
من القوة التي
تمكنه من
الضرب والارتكاب
في كل ارجاء
الكوكب
الارضي وهذا
الارتكاز
الموغل في
الافتراضات
المتشائمة
ليس حالة وهمية
لا وجود لها,
بل هي حقيقة
حولت شوارع
المدن
العراقية الى
أنهار من
الدم, وتهدد
بتحويل شوارع
المدن
اللبنانية
الى طوفان
يهدر بالجثث
واللون
الاحمر, وتهدد
ايضاً
بالانتشار في
كل الديار
وبالتالي
بتفجير سلام
العالم واستقراره,
وهذه هي
البداية حين
كشفت ايران عن
حضورها
الطاغي في
الازمة
اللبنانية
وقالت ينبغي
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
جديدة في
لبنان تلبي
رغبات الشعب,
حسب قولها,
وحين سيأتي من
يرد على ايران
ويطالبها
برفع ايديها
عن لبنان, وبسحب
عملائها من
شوارعه ومدنه
وقراه.
اكيد
لا تغيب هذه
الصورة عن
مخيلة
المجتمع الدولي
الذي عليه ان
يباشر فوراً
حركة انقاذ
لبنان والذهاب
الى مجلس
الأمن الدولي
واستصدار
قرارات جديدة,
معطوفة على
البند السابع
من الميثاق,
تقضي بوضع
البلد تحت
الوصاية
الدولية وحمايته,
وتوسيع نطاق
عمل قوات
اليونيفيل
لتشمل كل
اراضيه,
واعلان ممثل
الامين العام
حاكماً للبلد,
على غرار
بريمر بعد
سقوط صدام
حسين في العراق...
هذه الخطوة
الانقاذية هي
وحدها التي تخرج
لبنان من حلقة
الذئاب,
وتعيده, بعد
فترة انتقالية
الى اهله حراً
سيداً
مستقلاً ومتمتعاً
بجميع
الحصانات
الدولية
وخالياً من مخاطر
نشر افكار
الحروب
الدينية
والمذهبية في الشرق
الاوسط بعد ان
يعاد بناء
نظامه العام على
اساس وطني لا
طائفي. »حزب
الله« الذي
تصور انه
انتصر على
اسرائيل ها هو
يرتد على وطنه
وعلى حكومة
وطنه وعلى
اهله وطنه
ليأخذ من
الجميع ثمن
هذا الانتصار
المزعوم
والذي يعجز عن
ان يأخذه من
اسرائيل التي
يزعم انه
هزمها وانتصر
عليها, ها هو
ينزل الى
الشارع
رافضاً الخروج
منه قبل اسقاط
حكومة
الاغلبية في
لبنان, ومهدداً
بان لديه
خططاً
تصعيدية لهذا
الاعتراض
الشوارعي
سيظل مواظباً
على تطبيقها
الا ان يصل
الى هدفه... »حزب
الله« هذا هو
الذي سيضع لبنان
تحت التدويل,
كما وضع جنوبه
في قبضة جيوش
الامم بعد ان
استدرج
العدوان
الاسرائيلي
عليه دون
تقدير
للمضاعفات
وللعواقب. ليس
غير التدويل
ينقذ لبنان من
غزوات الذئاب المحيطة
به الآن
بأنياب
مسعورة
وألسنة متحفزة
للعق الدم.
موسى
جمع مواقف
الأفرقاء..ووزير
الخارجية الأردني
زار بيروت
لدعم
السنيورة
مساع
محلية وعربية
تسابق "الانفجار
الكبير" في
لبنان...
والأكثرية
تعتبر بري "نقطة
تقاطع"
بيروت -
من عمر
البردان:السياسة
الانفجار
الكبير الذي
يتهدد الوضع
في لبنان وسبل
تجنبه, بعدما
تجلت نذره
بشكل واضح من
خلال سقوط
ضحيتين نتيجة
اعمال الشغب
التي حصلت في
بيروت بين
مناصري "حزب
الله" و"تيار
المستقبل",
استدعى تحركا
لبنانيا
وعربيا
ودوليا على
اعلى المستويات
لتفادي اتساع
دائرة
المواجهات بما
يؤدي الى
انفلات
الشارع وتطور
الامور الى ما
تُحمد عقباه. وفي
هذا الاطار
كثفت
الديبلوماسية
العربية حضورها
في لبنان.
وتحت هذا
العنوان واصل
الامين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى لقاءاته
واتصالاته في
لبنان للتقريب
في وجهات
النظر فالتقى
رئيس
الجمهورية
اميل لحود,
واكد موسى بعد
اللقاء ان
الدول العربية
لا يمكن ان
تقف متفرجة
على الوضع في
لبنان والخوف
من تطوره الى
ما هو اسوأ. وعبر
عن قلقه من
الوضع الراهن
في لبنان,
ولكنه تحدث عن
بداية مساع
لحل هذا
الوضع, وقال
انه لمس املا
كبيرا في
الخروج من هذا
المازق. وقد
اختصر موسى لقاءاته
التي كانت
مقررة بعدما
اجرى جولة استطلاعية
لتحديد صورة
واضحة عن
التباينات
والمخارج
التي يمكن ان
تشكل حلا
توافقيا. وشملت
جولة موسى
الرئيسين
نبيه بري
وفؤاد السنيورة
ورئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب سعد
الحريري
والرئيس امين
الجميل
والدكتور سمير
جعجع ورئيس
اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط
والرئيس سليم
الحص, كما
التقى وفدا من
"حزب الله",
واجرى اتصالا
هاتفيا بالنائب
ميشال عون
وخلال هذه
اللقاءات كان
الامين العام
لجامعة الدول
العربية
مستمعا الى
مواقف الاطراف
ورؤيتها
للخروج من
المازق.
واكد
الامين العام
للجامعة
العربية انه
لا يحمل
مبادرة معينة,
وانما يسعى
لايجاد حل
للازمة
القائمة
بالتشاور مع
جميع الاطراف,
مشددا على انه
ليس مسموحا ان
يكون لبنان
منقسما
ومتروكا
للقوى السلبية
الموجودة في
كل مكان, وليس
فقط في لبنان.
وعُلم انه من
بين الافكار
المطروحة
للحل تشكيل
حكومة وحدة
وطنية يكون
فيها الثلث
الضامن او
المعطل
لوزراء لا
يتبعون لا
لقوى »8 اذار« ولا
لقوى »14 اذار«.
وما
كادت طائرة موسى
تقلع من
بيروت, حتى حط
وزير
الخارجية الاردنية
عبد الاله
الخطيب رحاله
في العاصمة اللبنانية
للبحث في
ايجاد مخارج
للازمة المتفاقمة,
وفي المطار
قال الخطيب:
ان زيارته هي
"من اجل دعم
لبنان
وحكومته
ومؤسساته
الدستورية, لافتا
الى ان
الزيارة تعكس
اهتمام الملك
عبد الله
الثاني
بالوضع في
لبنان الذي
يمر بوضع استثنائي
ومن حقه على
اخوانه العرب
ان يقفوا الى
جانبه وان
يعززوا قدرة
اللبنانيين
على الوحدة
وعلى التوحد
والحفاظ على
استقرار لبنان
وسيادته
واستقلاله
وعلى وحدة
شعبه, والزيارة
تاتي كذلك من
باب الاهتمام,
والوقوف الى جانب
لبنان".
وقال:
"نحن نؤيد
الشرعية
اللبنانية
وندعم لبنان
وحكومته
ومؤسساته
الدستورية
ونامل ان يستطيع
لبنان الخروج
من هذا الوضع
الذي يعنينا
جميعا".
والتقى
الوزير
الاردني
الرئيس السنيورة,
وشدد بعد
اللقاء على
ضرورة تفعيل
المؤسسات
الدستورية
للخروج من
الازمة. كما
زار الخطيب
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري. والى
السرايا
استمر تقاطر
الوفود
المؤيدة لمواقف
الرئيس
السنيورة,
الذي التقى
وفدا من المجلس
الاسلامي
الشرعي
الاعلى جاء
متضامنا, واكد
رئيس الوفد
الوزير
السابق عمر
مسقاوي الذي
اكد ان
الزيارة هي
لتاكيد الدعم
للحكومة وللرئيس
السنيورة
الذي جدد
تاكيده ان
الشرط الاساسي
للحوار ينطلق
من المؤسسات.
كما نقل رئيس
غرفة الصناعة
والتجارة في
بيروت غازي
قريطم عن
السنيورة
تمسكه
بالتعاون مع
الجميع, وان
ينجح الجميع
في لملمة
الوضع واعادة
الحياة الى
لبنان. وفي
اطار المساعي
المكثفة التي
يقوم بها زار
السفير
المصري في
لبنان حسين
ضرار للمرة
الثالثة في
غضون يومين
الرئيس بري.
الذي قال:
هناك افكار
يتم بحثها
وتجري
مشاورات بشانها,
معتبرا ان
الحكومة
دستورية
ورئيس الجمهورية
دستوري كما
المجلس
النيابي. وفي
اطار تحركه
للبحث عن حل,
زار الرئيس
امين الجميل
الامين العام
ل¯"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله وجرى عرض
للافكار
المطروحة
لمعالجة
الازمة
القائمة قبل
تفاقمها
وانفلات
الشارع اكثر فاكثر.
ولفتت مصادر
قريبة من
الجميل الى
امكانية ان
يقوم الاخير
بزيارة ثانية
للسيد نصر الله
في غضون
الساعات
المقبلة بحثا
عن حل للتوتر
السياسي
القائم.
كما
التقى الجميل
الوزيرين
مروان حمادة
ونعمة طعمة,
وقد انضم الى
الاجتماع
السفير السعودي
عبد العزيز
الخوجة الذي
اكد وقوف
العاهل السعودي
والاسرة
المالكة الى
جانب لبنان,
مشيرا الى ان
الاتصالات
مفتوحة مع
الرياض على مدار
الساعة. ولفت
الى انه يسعى
مع المسؤولين
اللبنانيين
الى تجاوز المحنة
الراهنة.
وفي
المواقف اكد
النائب وليد
عيدو "ان
الرئيس بري,
نقطة تقاطع
اليوم في ما
يمكن ان يتم
من اتصالات".
وقال:"حملنا
للرئيس بري
مجموعة من الافكار
باعتباره
رئيسا لمجلس
النواب في شكل
رئيسي ولكونه
رئيسا لكتلة
سياسية تمثل
حالة سياسية
هي حركة "امل",
ونحن نعتبر ان
المجلس
النيابي
يمكنه هو
ورئيسه ان يلعب
دورا اساسيا
في خلق خرق في
هذا الجدار من
عدم التواصل
بين المعارضة
والموالاة,
خصوصا بعدما
ذهبت
المعارضة
بعيدا ونزلت
الى الشارع في
هذا الشكل
الذي نشهده
منذ 3 ايام,
ونحن ذكرنا
الرئيس بري
بان له دورا
في الحوار
والتشاور وان
المجلس
النيابي قد
لعب دورا
اساسيا في
موضوع فك
الحصار عن
لبنان, عندما
كان هناك اعتصام
لايام عدة,
وطالبناه بان
يكون هناك دور
شبيه للمجلس
النيابيي في
هذا الامر,
وان ينشا عن
المجلس
النيابي
توصية
للبنانين
وللمسؤولين".
وقال: "على
الرئيس بري ان
يعيد الجميع
الى طاولة
الحوار, بناء
لمبادرته".
وعن
نية قوى »14 اذار«
التصدي
لمحاولة
الانقلاب, اعتبر
عيدو "ان هذا
هو تعبير
ديمقراطي
يعبر عنه
المواطنون في
كل انحاء
لبنان
للدلالة على تمسكهم
بالحكومة
وتاكيدهم
انهم الى
جانبها والى
جانب تيار
المستقبل او
القوى الاخرى
التي تتظاهر
تاييدا
للحكومة. وهذا
ليس نزولا الى
الشارع, عندما
نضطر للنزول
الى الشارع
فسنعلن راينا
في شكل
ديمقراطي
وسليم وحضاري,
وفي هذا
الاطار دعا
النائب الشيخ
سعد الحريري
انصار تيار
المستقبل الى
المحافظة على
هدوئهم وان لا
يردوا على
التحديات
التي تحصل".
اما
النائب سمير
فرنجية فراى
"انه من الصعب
ضبط حركة
الشارع في هذا
الجو من
الاصطفاف,
وخصوصا اذا
كان التحرك لا
مهلة زمنية
معينة له, ويمكن
ضبط مهرجان او
تظاهرة, ولكن
من الصعوبة ضبط
تحرك شعبي
مفتوح. وعن
سقوط قتيلين
بالرصاص في
حوادث بيروت,
قال: "ان اصابع
الاتهام في
حادث اطلاق
النار تتوجه
الى مجموعات
مخابراتية ادخلتها
المخابرات
السورية,
فالقدرة على
خلق هذا النوع
من المشكلات
قدرة سهلة,
والامر مفتوح,
وبمجرد وجود
مجموعات
صغيرة في
بيروت او خارجها
يمكن ان
يقوموا بهذا
النوع من
الاعمال,
وبالتالي
تأجيج الصراع
الدائر", وقال:
"هناك قرار
سوري
بالتفجير
وبالتالي
تحويل هذا القرار
السوري لصراع
داخلي لبناني
هو امر خطير".
"التيار
الشيعي الحر"
يوجه نداء
لمنع "مؤامرة
فرسنة لبنان"
واستهداف
المحكمة
الدولية والانقلاب
على الدولة
بيروت
- »السياسة«:رأى
"التيار
الشيعي الحر"
أن لبنان شهد
في الأيام
الأخيرة
مظاهر انقلاب
على الدولة,
وغابت لغة
التعقل
والتفكير
بمستقبل
المواطنين
ومصير الوطن,
فقطعت
الطرقات
وحاولت عناصر
حزبية احتلال
القصر
الحكومي ما
يترك علامات
استفهام
كثيرة عما
تخفيه الأيام
المقبلة من
تحركات ينسقها
النظامان
الإيراني
والسوري
وينفذها الخدام
وذوو النفوس
الضعيفة
اللاهثة خلف
السلطة
ومواقعها,
والطامحون
لعودة رموز
العمالة "البوريفاجية"
و"العنجرية"
إلى السلطة,
والقضاء على
انتفاضة
الاستقلال
التي ارتوت
شرفاً وكرامة
وعزة بفضل
دماء شهدائها
الرئيس العربي
رفيق الحريري
وباسل فليحان
وسمير قصير
وجورج حاوي
وجبران تويني
وبيار الجميل
الذي لم يجف
دمه من ساحة
الجريمة
ورفاقهم
الأبرار,
وشهداؤنا الأحياء
مروان حمادة
والياس المر
والإعلامية
مي شدياق.
ودان
"التيار"
محاصرة
السرايا
الحكومي من قبل
فريق يتلطى
خلفه الكثير
من خدام النظام
السوري الذين
يخططون
للانقلاب على
مشروع الدولة
الديمقراطي,
مؤكدين دعمنا
المطلق لهذه
الحكومة التي
تتمتع
بالشرعية
الوطنية
والعربية
والدولية,
مناشداً
المرجعيات الدينية
وخصوصاً
الشيعية أن
تتخذ موقفاً
ينقذ الوطن من
رياح الفتنة
المذهبية
والطائفية التي
إن عصفت لا
تبقي ولا تذر,
وإبراز
الفتاوى
الشرعية التي
تدعو
للمحافظة على
النظام
ومصالح الناس
وتمنع
التعبئة
المذهبية
والعقائدية
الغرائزية
التي
يستخدمها
البعض لتمرير
مشروع خارجي
على حساب
اللبنانيين.
ووجه
"التيار"
نداء إلى كل
الأحرار
والشرفاء
لمنع
المؤامرة
التي تستهدف
عروبة لبنان
من أجل فرسنته
(فارسي), وتستهدف
مشروع
المحكمة
الدولية كي لا
يُحاكم المجرم
قاتل النفس
المحترمة, ومن
يتصدى لعرقلة
المحكمة
الدولية فهو
شريك في
الجريمة التي
استهدفت
لبنان
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري ومن
تلاه من
الشهداء
الأبرار
بطريقة أو
أخرى.
وقال:
علينا العمل
الجاد لإخراج
لبنان من
التجاذبات
والصراعات
الدولية
والإقليمية
ونرفض شتى
أنواع التدخل
الخارجي
ونرفض عمليات
التمويل
الرهيبة
بالمال
والسلاح التي
تمارسها دولة
خارجية من أجل
تقوية فريق
على الآخرين,
ولنحمي لبنان
الواحد
الموحد من
خلال رفضنا لمنطق
التقسيم
وإقامة
دويلات
تستقوي على
الدولة ونشر
ثقافة القتل
والترهيب
والعنترة.
وأكد
"التيار" أن
إطلاق
الشعارات
التخوينية
والتجريحية
والتطاول على
قوى الأمن
الداخلي من
خلال الصور
التي رفعها
المتظاهرون
دليل على
التخلف
المنظم من قبل
المستثمرين
لطيبة هذا
الشعب المسكين,
معتبراً أن
استقالة رئيس
الجمهورية
الحالي هو بدء
الخلاص
للبنان
ونهضته من
محنته.
وئام
وهاب .. بوق
المخابرات
السورية في
لبنان
عندما
اكتشف سائقو
الحافلات
القديمة في
لبنان
والمعروفة
شعبيا
ب¯»البوسطة« ان
الابواق الاصلية
لآلياتهم
لاتكفي لجأوا
الى تركيب ابواق
جديدة عرفت
فيما بعد
ب¯»زمور
الهواء« ولهذا
البوق وظيفة
وحيدة تتلخص
باحداث اكبر
قدر من الضجيج
المزعج لدفع
الآخرين الى
الابتعاد عن
طريق الحافلة.
ويبدو
ان سائق
»بوسطة«
النظام
الامني
السوري - اللبناني
المشترك إبان
عهد الوصاية
والذي يحمل
لقبا رسميا هو
قائد جهاز
الأمن
والاستطلاع
واسمه العميد
رستم غزالي
وجد حاجة ما
لتركيب »زمور
هواء« يتماشى
مع ضرورات
المرحلة.
ودون
عناء يذكر وجد
غزالي بوقه
الجديد وبعناء
اقل جرى
»تلميع« البوق
بل ان اداء
البوق وقدرته
على احداث
الضجيج دفعته
الى مكانه
المنتظر
ليصبح وزيرا
لايستغنى عن
خدماته حتى
وان صار
»سابقا« . والبوق
الذي يجري
الحديث عنه هو
الوزير السابق
وئام وهاب,
واسمه
الحقيقي وئام
وهاب شعبان من
بلدة
الشويفات
وعرف باسم
وئام وهاب
تيمنا بجده
وهاب شعبان
الذي كان يعمل
مدرسا للأطفال
في بلدة
الجاهلية
الشوفية ومنذ
ذلك التاريخ
عرف بيت وهاب
شعبان ببيت
وهاب بحسب
المصطلح
الجبلي لكل الذين
يعيشون في غير
القرية التي
ولدوا فيها ..
وقبل
ان يتلقفه
رستم غزالي
كانت بداية
وئام شعبان مع
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
حيث لم يطل الامر
ليلمس وليد
جنبلاط فيه
عدم انضباطية
حزبية
وتجاوزا
للاصول
التنظيمية في
الحزب فطرده
من حزبه بعد
ان قوي عوده
واصبح على علاقة
مع المخابرات
السورية
وتحديدا مع
رستم غزالي..
الذي كافأه
وأمره
بالتعاون مع
حليفه المير
طلال ارسلان
كمستشار
اعلامي
واستمر وئام بعلاقته
الخاصة مع
رستم وغالبا
ما كان يروي لمعلمه
تفاصيل دقيقة
وخاصة تتعلق
بحياة المير
طلال ... وبعد
مصالحة وليد
جنبلاط مع
النظام السوري
في اعقاب
انتخاب
العماد اميل
لحود رئيسا
للجمهورية
عاد وهاب
ليتسلل الى
جوار جنبلاط
الذي ظل حذرا
منه خاصة بعد
تلقيه
معلومات حول
دوره
المخابراتي
مع رستم غزالي
ولانه لافرق
بين »معلم«
وآخر طالما
يقدم الهواء
الكافي
للضجيج قصد
وهاب بغداد
المحاصرة
آنذاك بحثا عن
»وهاب« اخر كان
هذه المرة
رئيس النظام العراقي
المخلوع صدام
حسين وعاد
برفقة المير طلال
ارسلان بما
أمكن من
»كوبونات
النفط« ويبدو
ان سهولة
اللعبة »اصرخ
تقبض« شجعته
على الدخول في
عملية تبييض
الاموال
بتغطية من معلمه
رستم غزالي
الذي رفع من
مكانته ورأى
فيه خير منافس
لجنبلاط في
عقر داره,
لذلك تدخل
شخصيا مع
الوزير جان
لوي قرداحي
الذي كان
وزيرا للاتصالات
لاعطاء وهاب
حصة من
تلزيمات خطوط
الهاتف
الخلوي
وشركات بيع
الاجهزة لهذه
الخطوط.
وفي
عام 2000 عرف وهاب
كيف يستفيد من
خلاف النائب
جنبلاط مع
الشيخ بهجت
غيث الذي دفع أموالا
طائلة
للمخابرات
السورية من
اجل المحافظة
على منصبه
الروحي كشيخ
عقل لطائفة
الموحدين
الدروز ومضى
وهاب في
استنزاف غيث
وترشح باسمه
في انتخاب عام
2000 الذي لم
يحالفه حظ النجاح
فيها.
ورغم
فشله اصبح
وهاب من الاشخاص
المقربين
لرئيس جهاز
الأمن
والاستطلاع في
لبنان رستم
غزالي الذي
زاره في بلدة
الجاهلية
عربون وفاء له
وتكريما
لدوره في
التحالف مع
سورية.
وفي
معركة
التمديد ضد
الرئيس لحود
برز وهاب كواحد
من الذين
تربطهم
بالمخابرات
السورية علاقات
وثيقة. وبعد
محاولة
اغتيال الوزير
مروان حمادة
واستقالة
حكومة الرئيس
رفيق الحريري
كوفئ وهاب
بتعيينه
وزيرا في
حكومة الرئيس
عمر كرامي
ومنذ ذلك
الحين رسم
لوهاب دور
أكبر في جهاز
المخابرات
السورية بحيث
اصبح شخصية
مقربة جدا
وبدأ اسمه
يتردد في
اوساط قادتها
في دمشق خاصة
آصف شوكت
وماهر الأسد
وغيرهم بحيث
جرى ابلاغ كل
الموالين
لسورية والدائرين
في فلكها
بالدور
الجديد الذي
انيط بوهاب
كواحد من كبار
رجالات
المخابرات
السورية في
لبنان, متحصنا
بلقب الوزير
السابق الذي
يسمح له
بالتصريحات
السياسية
ساعة يشاء
ولقد جرى
ابلاغ الامين
العام ل¯»حزب
الله« السيد
حسن نصر الله
بدور وهاب
الجديد حيث
امن له هذا
الاخير مقرا
في المربع
الامني اسوة
بكل المنضوين
تحت الراية
السورية بحجة
أن أمن وهاب
في منطقة
الكولا غير
مأمون في ظل
وجود عناصر
كثيرة للحزب
التقدمي
الاشتراكي
هناك وكان
وهاب مهد لهذه
النقلة
النوعية من
خلال اقدامه
على إلقاء بعض
المتفجرات
بالقرب من
منزله. وتفيد
المعلومات
الخاصة ان أحد
المقربين من
وهاب على
علاقة ببعض
حوادث
التفجير التي
حصلت في عام 2005 .
وبعد
ان احال
اللبنانيون
»بوسطة« رستم
غزالي الى حيث
يجب ان تكون
تغيرت مهمة
بوقها الصارخ
بالاضافة الى
التشويش
اليومي جرت اعادة
تركيبه على
»بوسطة« حلفاء
النظام
السوري ليتابع
مهمته
الاساسية
اضافة الى
»مواهب« جديدة
اكتشفت لدى
وهاب فهو
مسؤول عن
حوادث امنية عدة
في الجبل وفي
مناطق حاصبيا
وراشيا وكان آخرها
مقتل شخص من
آل أبو
ابراهيم على
يد مرافقيه في
بلدة الكفير
مسقط رأس
النائب وائل
ابو فاعور
وشخص اخر من
آل قرضاب من
بلدة الجاهلية,
حيث يقيم وهاب
هناك وقد بنى
قصرا فيها. وتفيد
المعلومات ان
وهاب يقدم
رواتب لاكثر
من مئتي شاب
يتولون
حراسته
وبعضهم تابع
ل¯ »حزب الله« ما
يدل على
مكانته
الكبيرة عند
المخابرات
السورية.
وتفيد
المعلومات
الخاصة ان
وهاب يتلقى
اوامره من اصف
شكوت وان
موقعه اصبح في
قائمة
المتعاونين
الاوائل مع
المخابرات
السورية فهو
يأتي في
الدرجة
الثالثة بعد
نصر الله
وسليمان
فرنجية. وان
الاموال تغدق
عليه من دون
حساب لانه
أثبت
للسوريين
جدية في التعاطي
المخابراتي
وفي كل ما
يوكل اليه.
وعلم أخيرا ان
وهاب اوفد
المدعو شوقي
ابو دياب الى
المانيا
لشراء منزل
هناك لتأمين
عائلته في حال
حصل تضييق
عليه بعد
اقتراب موعد
تشكيل المحكمة
الدولية كما
أنه هرب قسماً
كبيراً من أمواله
الى مصارف في
سورية
وسويسرا
وألمانيا. وبحسب
المعلومات
الخاصة فإن
المخابرات
السورية تولي
وهاب اهمية
خاصة لجهة
تحركاته وتؤمن
له كل
مستلزمات
المهام التي
تطلب منه.
الوزير
العريضي: لا
خيار امامنا
سوى الحوار والوفاق
والتسوية
الكلام عن
استقالة
وزراء دليل
افلاس سياسي
وطنية
- 4/12/2006 (سياسة) أكد
وزير الاعلام
غازي العريضي
في حديث الى
برنامج
"لبنان
اليوم" عبر
تلفزيون
لبنان، ان "لا خيار
امامنا سوى
الحوار
والوفاق
والتسوية". وقال:
"ليس ثمة شيء
لا يمكن
معالجته او
اصلاحه".
ورأى
ان "الكلام عن
استقالة
الوزراء وكل
الشائعات
دليل افلاس
سياسي وفشل في
اسقاط الحكومة"،
موضحا "ان
التواصل لم
ينقطع رغم ان اجتماع
وفد قوى 14 آذار
بالرئيس نبيه
بري لم يخرج
بحلول". وقال:
"ان الشابين
اللذين قتلا
من المعتصمين
خسارة على
الجميع، وهما
قدما دما من
اجل وحدة
لبنان
وانقاذه
وسلامته
وامنه واستقراره.
ولكن اذا بدأ
هذا المسلسل،
فأي شخص يسقط
من هذا الفريق
او ذاك لا
اعتقد ان في
ذلك مصلحة لاي
منهما. الفريق
الذي ينزل الى
الشارع تحت
عنوان التحرك
السلمي
السياسي الديموقراطي
من اجل تغيير
واصلاح،
فالتغيير والاصلاح
لا يتمان
بالدم. الفريق
الاخر الذي يعتبر
ان ثمة تهجما
على الحكومة
تجاوزا
محاولة انقلابية
على الوضع
القائم او سطو
على السلطة،
اعتقد انه
خاسر عندما
نصل الى مرحلة
الدم". وتعليقا
على تحميل
الاكثرية دم
الشهيدين،
قال الوزير
العريضي: "يجب
ان نكف عن مثل
هذا الشحن وهذه
التعبئة
والتحريض
لوقف الغليان
الذي يتمدد في
المناطق
والشوارع،
وبالتالي
تحصل مشاكل
وتضيع
الحقائق ولا
يستطيع احد ان
يقول من هو
البادىء
ويضيع القادة
في معالجة
المشاكل
ويكاد يضيع
لبنان،
فالاتهامات
لا تنفع ولغة
الدم والشارع
لا تنفع.
واقول
للبنانيين تذكروا
الايام
السوداء
لاستخلاص
العبر والدروس،
لقد تقاتلنا
وازهق دم كبير
في لبنان باستثناء
الدم الذي سال
في مواجهة
العدوان
الاسرائيلي،
ليس ثمة شيء
يوازي الحد
الادنى من
التضحيات
التي قدمها
اللبنانيون
باستثناء
الصراع مع
اسرائيل".
أضاف:
"ان اسباب
المطالبة
بالاستقالة
ليست بقياس
الاسباب التي
كانت قائمة
عندما استقال الرئيس
عمر كرامي
سواء في المرة
الاولى او في المرة
الثانية،
واتمنى الا
نصل الى مرحلة
نعيش فيها
الاسباب
عينها. ففي
تلك المرحلة
تعرضنا لعمل
ارهابي كبير
اطاح بشخصية سياسية
عربية
اسلامية
عالمية بحجم
الرئيس رفيق
الحريري،
والحكومة لم
تستقل فورا بل
بضغط الناس
لانها لم
تتحمل
مسؤولياتها.
وكلنا نعرف
كيف تعاملت
الاجهزة
القضائية
والامنية، وكيف
كان اخفاء
لمسرح
الجريمة
والتعاطي
باستخفاف مع
الجريمة مما
استفز مشاعر
الناس. لا اود ان
استذكر تلك
المرحلة ولكن
الاسباب كانت
مختلفة.
المسألة
الثانية
الحكومة
استقالت في
المجلس
النيابي
فكانت مناقشة
وكلمات ليس في
الشارع، لذلك
نقول تعالوا
الى
المؤسسات،
الى المجلس
النيابي
وطاولة
الحوار
والوفاق
والتسوية
فليس ثمة شيء
لا يمكن
اصلاحه او
معالجته". وقال
ردا على سؤال
عن عدم جدوى
الحوار
والتشاور لان
الاكثرية
تريد
الاستمرار
بالتفرد بالقرارات،
قال: "ليس
صحيحا ان
الحوار لم يكن
مجديا وانما
جلسات الحوار
كان فيها
صراحة وكانت القلوب
مفتوحة وطرح
كل شيء على
الطاولة، واعتقد
انها كانت من
اهم التجارب
السياسية
لاننا
تصارحنا حول
عدد كبير من
النقاط
وتوصلنا الى
نتائج حاسمة
اتفقنا عليها
بالاجماع،
وبالتالي هذه
التجربة
انتجت اتفاقا
بالاجماع بين
اللبنانيين
ولكن كانت
العبرة
بالتنفيذ وهذا
لا تتحمله
الاكثرية،
فنحن نذكر
ماذا جرى مع
الجيش
اللبناني في
قضية سحب
السلاح
الفلسطيني واستشهاد
اثنين من
عناصر الجيش
وكيف قامت عمليات
التحريض ضد
قرارات
الاجماع. ولا
اعتقد ان الحكومة
والاكثرية هي
التي عرقلت
مسألة اقرار
المحكمة
الدولية التي
اقرت
بالاجماع على طاولة
الحوار، ولا
الاكثرية
التي عرقلت
مسألة العلاقات
الديبلوماسية
مع سوريا، ولا
الحكومة التي
عرقلت ترسيم
الحدود في
مزارع شبعا رغم
قبولنا
بالتحديد بدل
الترسيم
وتناغم فرقاء
في لبنان مع
هذه المواقف،
وبالتالي
تجربة الحوار
كانت ناجحة
ولكن التطبيق
فشل بسبب هذه المواقف".
أضاف: "اما
بالنسبة الى
التشاور في
وضع سياسي
مأزوم بعد فشل
تطبيق مقررات
الحوار ثم حصول
العدوان
الاسرائيلي
والانقضاض
على الحكومة
من قبل
تصريحات من
دمشق وايران
والاتهامات
لها بأنها
تنفذ اوامر
اميركا
واسرائيل وبدء
التحريض ضد
الحكومة، كل
هذا الجو ساهم
في تأزيم
الوضع فقضية
حصر التشاور
بأيام من اجل اقرار
مبدأ حكومة
وحدة وطنية
وقانون
انتخابات، لا
اعتقد انه
الاسلوب
الانجح
والافضل".
وتابع:
"بعد هذه
التطورات
وبعد الذي جرى
في الشارع
والمستوى
الذي وصل اليه
الخطاب
السياسي
والاعلامي،
لا بد من عودة
الى حوار لان
لبنان يستحق
كل جهد،
المسألة
الاساس التي
اتفقنا عليها
وهي المحكمة
الدولية نؤمن
عبورها الى المجلس
النيابي
لاقرارها
ونبحث في كل
الامور
العالقة، وكل
طرف منا مدعو
الى تقديم
تنازل من اجل
لبنان،
فلبنان
ينادينا
واللبنانيون مدعوون
الى اجمل ما
في بلدهم،
التسوية، كما
كان يقول
الكبير كمال
جنبلاط".
وإذ
سجل الوزير
العريضي
"عتبا على
وسائل الاعلام
لدخولها في
السجال
السياسي"،
حمل "المسؤولية
الاساسية
للسياسيين"،
وأسف "لان تدني
مستوى الخطاب
السياسي أدى
الى تدني
مستوى العمل
الاعلامي".
وردا
على ما قيل من
ان الوزراء
يبقون في
السراي ليس
خوفا على
حياتهم وانما
منعا
لاستقالتهم،
قال: "لا يمارس
علينا اي
ارهاب ولا
يمكن ان يمارس
علينا هذا
النوع من
الارهاب
المعنوي، اعتقد
اننا احرار
ونحن نقيم
احيانا في
الداخل،
السراي هي
رئاسة
الحكومة
الشرعية
ومركز عمل
رئيس الحكومة
الشرعي الذي
يتابع عمله،
واعتبر ان هذا
الكلام يعبر
عن افلاس
ومأزق حقيقي وسببه
الفشل في هز
الحكومة
واسقاطها".
أضاف:
"قتل وزير ولم
تسقط
الحكومة،
وثمة حديث عن
استهداف
وزراء اخرين
لاسقاطها، ثم
انتقلنا الى
مرحلة
الشائعات عن
استقالة
وزراء ولم يحصل،
او عن تلقي
وزراء
اتصالات
هاتفية تمارس
فيها سياسة
الترغيب
والترهيب
بالدعوة الى
الاستقالة
والا الويل.
كل ذلك يؤكد
انهم لم
يتمكنوا من هز
شرعية
واستمرارية
هذه الحكومة،
لذلك يلجأون
الى هذا
الكلام".
وقال:
"نحن احرار
بكل ما للكلمة
من معنى، ولسنا
اسرى احد
ليفرض علينا
اي نوع من
الارهاب". وعن
امكان صمود الحكومة
امام الضغط
الشعبي، قال:
"ان فريق الاكثرية
له حضوره
الشعبي ايضا
وهذا الفريق
تجنب النزول
الى الشارع
ولسنا في صدد
وضع شارع مقابل
شارع، ولكن
اصبح واضحا
لدى جميع
اللبنانيين
ان لعبة
الارقام سقطت
في لبنان،
الفرز القائم
اصبح واضحا
ومكشوفا،
وبالتالي لكل
فريق حضور
وشعبية، ولكل
فريق قوى
سياسية
تؤازره. واذا
نحن لا نريد
التصادم بين
الفريقين
انما كل فريق
قادر على
تنفيذ تظاهرة
وتجمع سواء في
قلب بيروت او
المناطق لكن
الموضوع
انتهى.
هذا
الامر لا يؤدي
الى نتائج
ايجابية،
والخيار
الوحيد هو
بذهاب هذه
القوى
السياسية الى
طاولة الحوار
ومعالجة
القضايا ضمن
المؤسسات الدستورية".
وفي ما يتعلق
بالحلول
المطروحة ولا
سيما بعد لقاء
وفد من قوى 14
آذار بالرئيس
بري، قال: "ان
الاهم في
الموضوع هو ان
التواصل لم
ينقطع بل يجب
ان تبقى
اللقاءات
مستمرة بين سائر
الاطراف،
تمهيدا
للوصول الى
طاولة الحوار
وطرح الافكار
التي تكون قد
تبلورت لنقاش
عميق وايجاد
الاليات التي
تضمن الاتفاق
عليها
والتنفيذ
لاحقا". أضاف:
"ان اجتماع
الامس كان
مهما رغم اننا
لم نتوصل الى
نتائج عملية
ملموسة ولكن
مجرد النقاش
مع الرئيس بري
لتبادل
الافكار
والمخارج
انما يعبر عن
رأي الفريقين،
ان كل فريق
يتصرف بصدق
ويرغب في
التوصل الى
مخرج ولا يمكن
الا من خلال
استخدام
عقولنا لاستنباط
الافكار
المختلفة
للنقاش في
شأنها".
وأبدى
الوزير
العريضي ثقته
من حرص الرئيس
بري على
"الحوار
والاستمرار
فيه للوصول
الى تصور لحل
الازمة".
وتوجه اليه
بالتعزية بوفاة
احد
المعتصمين
والمقربين من
حركة "أمل"، وحياه
على
"مسؤوليته
وحرصه على
السلم الامن والعلاقات
الجيدة بين
الاطراف".
وقال ردا على
سؤال عن ابقاء
الباب مفتوحا
مع الرئيس بري
دوما: "بالامس
قال النائب
وليد جنبلاط
حتى مع السيد
نصر الله
مستعدون
لحوار، ربما
طريقة تعاطي
الرئيس بري
وموقعه
والخطاب
السياسي وعدم
اقحام نفسه في
سجالات وفي
خطاب سياسي
منحرف ومتوتر
وحرصه على
ابقاء
القنوات
مفتوحة مع الجميع
يسهل هذه
المسألة،
ولكن عندما
ادعو الى حوار
وقلوب وعقول
مفتوحة فهذا
موجه الى جميع
اللبنانيين".
وعن احتمال
عقد جلسة
لمجلس الوزراء
يوم الخميس،
قال: "انها
ليست كيدية
سياسية، قد
تعقد جلسة ليس
لعدم الاخذ في
الاعتبار ما
يجري في
الشارع وانما
لمناقشة ما
يجري، وهذا
الامر متروك
لرئيس مجلس
الوزراء ان
يدعو المجلس
الى أي
اجتماع، علما
ان المجالس
تعقد في شكل
يومي".
أضاف:
"علينا جميعا
ان نعمل ونفكر
بكل هدوء
بالوسائل
والاساليب
للخروج من
الازمة،
نناقش كل
الامور
المطروحة في
شكل افرادي
للخروج
بخلاصة
والوصول الى
حل". وعن بعض
المواقف
الاسرائيلية
التي ربطت بين
اسقاط حكومة
الرئيس
السنيورة
وتجدد الحرب
على لبنان،
قال الوزير
العريضي:
"اننا لا
نتوقع من اسرائيل
الا العدوان
على لبنان،
فهي جاهزة لاستغلال
أي شيء في
لبنان
للانتقام منه
ولا يتوهم احد
انها تريد
خيرا لفريق
فهي تتربص شرا
بكل
اللبنانيين
وبأمن لبنان
وسيادته
وثرواته، ولا
تميز بين طرف
وآخر وأي كلام
يصدر انما يعبر
عن خبث
استثنائي
ومحاولة
للدخول على
اللعبة
اللبنانية،
وعلينا ان
ندرك ذلك والا
نقع في الفخ
ولا ينحرف أي
أحد في تفسير
أي موقف اسرائيلي
لاعتماد
اسلوب
التشكيك
والتخوين
والاتهام
داخل البلد،
وبالتالي هز
الاستقرار
والوحدة
الوطنية مما
يؤدي الى خدمة
اسرائيل".
النائب
سكاف أعلن
تنظيم مهرجان
تضامني مع المعارضة
السبت في زحلة
اكتفينا
بالمشاركة
الرمزية في
الاعتصام احتراما
لاغتيال
الوزير
الجميل
وطنية
- 4/12/2006 (سياسة) أدلى
رئيس "الكتلة
الشعبية" النائب
الياس سكاف
بتصريح "في
اطار حق الرد"،
قال فيه: "خيار
زحلة حسمه
الزحليون
تاريخيا وكرروه
في
الانتخابات
النيابية
الاخيرة
بالفوز
الساحق
ل"الكتلة
الشعبية"،
وهو خيار
التفاعل مع
قضايا لبنان
المصيرية. فالزحليون
ليسوا على
الحياد، انهم
داخل صيغة
العيش
المشترك وضد
اي انحراف
بلبنان عن توازنه
الوطني
والجغرافي".
أضاف:
"الزحليون
ونوابهم في
"الكتلة
الشعبية" مع
خيار لبنان
السيد، المستقل،
بمفهوم
تفاعله مع
محيطه وتوثيق
صلاته
الدولية،
وتطبيق اتفاق
الطائف -
دستور لبنان
الجديد،
تطبيقا كاملا
ونزيها من دون
تنكر لاي من
مكوناته
الوطنية،
انطلاقا من ان
اتفاق الطائف
يرسي قواعد
الديموقراطية
التوافقية
فيه".
وتابع:
"من هذا
المنظور،
يعتبر الزحليون
ونوابهم انهم
في صفوف قوى
المعارضة
الوطنية على
خلفية احقاق
العدالة في
لبنان ومنع أي
طرف من جر
الوطن الى ما
لا يريده جميع
اللبنانيين،
ولا سيما على
مستوى
التحالفات
الخارجية".
وأردف: "ان
"الكتلة
الشعبية" مع
المعارضة وفيها،
من منطلق
تطبيق البنود
الدستورية لا
الخروج عنها
او عن بعضها،
كما تفعل
الاكثرية النيابية
ومعها
الاكثرية في
الحكومة
الساقطة
دستوريا.
لكننا الى
جانب ذلك،
نلتفت الى واقع
ما يحيط بنا
نأخذه في
الاعتبار".
وقال:
"من الزاوية
الموضوعية
اننا مع
المعارضة
الوطنية
وفيها، لكن
العمل
الاجرامي
المتمثل
باغتيال
الوزير الشيخ
بيار امين
الجميل حفزنا
على مراعاة
المصاب
الوطني
الجلل،
بإبداء التريث،
ضمنا، في
التحرك نحو
الشارع بما
يتناسب مع حجم
زحلة
ومكانتها
ودورها
التاريخي
والمستمر في
حياة لبنان".
أضاف: "اما من
زاوية جماعة 14 آذار
العاطفية،
فقد فاتهم فهم
اكتفاء الزحليين
بالمشاركة
الرمزية في
تظاهرات
واعتصامات
وتأييدهم
لمطالبها في
تطبيق
الدستور وفق متطلبات
الديموقراطية
التوافقية
احتراما لمصاب
لبناني كبير".
واستطرد: "هذه
الجماعة بدلا
من ابداء
تقديرها
لترصن زحلة
والزحليين في
هذه المرحلة،
عمدت الى
تفسير ذلك تحت
عناوين لا تنصف
مطالب قوى
المعارضة، بل
تجير الموقف
الزحلي العام
لمصلحة
الفريق
المتسلط في
حكومة سقطت
دستوريا. وهذا
ما يثير غضب
الزحليين
عموما
باعتباره
يمثل منتهى
تضليل الرأي
العام اللبناني".
وخلص
النائب سكاف
الى القول:
"اما ذلك
وتأكيدا على
ان الزحليين
يرفضون الغاء
تمثيل
مدينتهم
ومصالح زحلة
والبقاع في
اية حكومة
مقبلة،
واعرابا عن
تضامنهم مع
قوى المعارضة
الوطنية، فإن
الكتلة
الشعبية
ستقيم مهرجانا
في زحلة
الساعة
الثالثة من
بعد ظهر يوم
السبت المقبل
في 9 الحالي،
يؤكد حضورها
ودورها في
الالتزام
بتطبيق
الدستور مطلب
المعارضة، وفي
انماء زحلة
واطلاق
الورشة
الاقتصادية
في لبنان".
النائب
السابق
ارسلان عرض
والسفير
الايراني
التطورات في
لبنان
والمنطقة
وطنية
- 4/12/2006 (سياسة)
استقبل
النائب
السابق طلال ارسلان
في منزله في
خلدة، السفير
الايراني في لبنان
محمد علي
شيباني
يرافقه
المستشار في السفارة
عباس آذريان
وعقد اجتماع
حضره عضوا المكتب
السياسي في
الحزب
الديموقراطي
اللبناني
علمان الجردي
وصالح
العريضي. بعد
الاجتماع قال
شيباني:
"نعتبر معالي
الامير طلال
ارسلان من
الشخصيات
السياسية
الوطنية
الفاعلة
والمؤثرة
بشكل بارز على
مجريات
الحياة السياسية
اللبنانية،
وقد استمعنا
باهتمام شديد
خلال هذه
الجلسة الى
وجهات نظره
الشخصية حول
كل القضايا
السياسية
الجارية
حاليا، كما
كانت مناسبة
قيمة للحديث
عن التطورات
السياسية
الحالية في
لبنان، وحول
التطورات
السياسية في
المنطقة بشكل
عام".
أضاف:
" كان هناك شرح
من قبلنا حول
موقف
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية تجاه
كل ما يجري في
المنطقة،
خصوصا تجاه
مجريات الامور
على الساحة
العراقية
والفلسطينية،
وايضا الموقف
الايراني
تجاه لبنان
الشقيق، وآخر
بما يتعلق
بالملف
النووي
السلمي للجمهورية
الاسلامية
الايرانية. ان
الجمهورية الاسلامية
الايرانية
لها موقف
مبدئي وثابت
يتمثل في دعم الوحدة
الوطنية بين
اللبنانيين،
وأكدنا أن ايران
على استعداد
تام لتضع كل
الامكانات والطاقات
المتوافرة
لديها، أولا
بدعم الوحدة الوطنية
اللبنانية
وثانيا لدعم
كل ما من شأنه
أن يخدم
المصلحة
الوطنية
العليا لهذا
البلد". وشدد
السفير
شيباني على
"ضرورة
التوصل الى أفق
واضح وشفاف
يمكن من خلاله
أن تتحرك كل
القوى الوفية
والمخلصة
لمصلحة لبنان
العليا".
مضيفا
"ان
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية،
وكما كانت
دوما وما زالت
الآن على
موقفها الداعم
للبنان
ولوحدته
الوطنية، وهي
كقوة اقليمية
بارزة على
استعداد تام
لتقدم كل ما
يطلب منها في
هذا الاطار".
وتابع: "ان
الظروف
السياسية السائدة
حاليا في
لبنان هي ظروف
حساسة
ودقيقة، لكن
بطبيعة الحال
فان الشعب
اللبناني
والقادة
السياسيين هم
الذين
يتمتعون
بالكلمة الفصل
لحل كل
المشكلات
السياسية
العامة. لقد
أكدت اكثر من
مرة بأن الحل
الناجح
لمشكلات
لبنان الحالية
ينبغي أن يبحث
عنه في داخل
لبنان لا في
خارجه،
والرأي العام
اللبناني
والارادة الشعبية
من جهة
والقادة
السياسيون
الذين يعملون
لمصلحة هذا
البلد من جهة
أخرى هم الذين
ينبغي أن
يقرروا مصير
هذا الوطن"
من
جهته، رحب
ارسلان
بالسفير
شيباني وقال:
"ان الدور الاساسي
في هذه
المنطقة بشكل
عام هو
للجمهورية الاسلامية
الايرانية،
خصوصا وأن
لهذه الجمهورية
تاريخا عريقا
في السياسة
والثقافة في هذه
المنطقة،
ونحن بدورنا
نعول على هذا
الدور الايراني
لاستقرار هذه
المنطقة
وتعزيزها ضد
الهجمة
الاميركية -
الاسرائيلية
على كل
المنطقة انطلاقا
من لبنان بشكل
خاص". وقال:
"تداولنا مع
سعادة السفير
في كل الامور
ووضعناه في
الاجواء
الحاصلة في
البلد لجهة
المعارضة،
وأبدينا
رأينا بصراحة
في هذا
الموضوع
وكانت ايضا مناسبة
بحثنا خلالها
بوضع المنطقة
بشكل عام، خصوصا
موضوع العراق
وفلسطين".
اضاف
:"نعول على دور
ايراني مميز
في المنطقة لأن
مشروع الفتنة
القادم على
هذه المنطقة
بخلفية
طائفية
ومذهبية
وعرقية في
حاجة الى موقف
شجاع وضامن
للوحدة
الحقيقية
الاسلامية،
لكن من دون
ايران لا يمكن
أن تتم هذه
المسألة.
ان
تجاهل الجمهورية
الايرانية في
هذا الموضوع
يشكل عبئا وعدم
استقرار في
المنطقة بشكل
عام". واعتبر
أن "لايران
دور أساسي في
كل الملفات
المطروحة في الشرق
الاوسط، ولها
أحقية في هذا
الدور، لانها
على عمق
التواصل
والتجارب مع
شعوب هذه المنطقة.
لقد كان من
الممكن على
الغرب أن
يستفيد منها
بالشكل
والمضمون،
انما
بالطريقة التي
يتم فيها
التدخل في
الموضوع
العراقي
والفلسطيني
واللبناني
وصولا الى
الملف السلمي
النووي
الايراني.
هنالك
تجاهل لواقع
هذه المنطقة
ولتاريخها وتوجهها".
وأردف : "اننا
لا نرى من
الغرب نحن كمعارضة
لبنانية الا
سياسة قائمة على
الفتن وتوطيد
واستغلال
الانقسامات
الطائفية
والمذهبية
والعرقية في
هذه المنطقة.
لهذا
فاننا نعتبر
أن ما نقوم به
كمعارضة في ساحتي
رياض الصلح
والشهداء هو
رد على التدخل
الاميركي
والغربي
السافر في
شؤون لبنان
الداخلية،
ونحن نعلم أين
تكون
أولوياتنا
اللبنانية. كفانا
املاءات من
الخارج
للفتنة
الداخلية، يجب
تشكيل حكومة
اتحاد وطني
سريعا، تشمل
كل القوى
اللبنانية
الممثلة،
وتدرس مشروع
انتخاب جدي
ينتج
انتخابات
نيابية مبكرة
لتصحيح المسار
العام للدولة
فعلا".
وسئل
أرسلان حول
اعتبار البعض
ان ايران تتدخل
هي بدورها في
الشؤون اللبنانية
فقال: "لنا شرف
العلاقة مع
ايران، لسنا
على علاقة مع
اسرائيل. ان
هذا هو اللقاء
الأول بيني
وبين السفير
الايراني،
فكيف يكون
هناك تدخل من
قبل ايران
بالشؤون
الداخلية. ان
الحديث عن
تدخل ايراني
في شؤوننا
الداخلية هرطقة
وأقاويل
المقصود منها
فقط تمرير
التكاذب
والفتن بين
اللبنانيين
وتضليل الرأي
العام
اللبناني.
نحن
أحرار وأسياد
في هذا الوطن،
نحن السيادة والاستقلال
والحرية في
هذا الوطن،
ولسنا بحاجة
الى براءة ذمة
من أحد داخل
لبنان وخارجه.
فكفى أخذ
لبنان الى
رهانات
استراتيجية
لم نحظ منها
الا الويل
والثبور
وعظائم
الامور على
الساحة
اللبنانية".
سعد
الدين خالد:المطالبة
باستقالة
الحكومة تشكل
تعقيدا إضافيا
للأزمات
وطنية
-4/12/2006 (سياسة) رأى
سعد الدين حسن
خالد في تصريح
اليوم أن
"الأوضاع في
لبنان تتأزم
وتتفاقم
ووصلت الى وضع
مأساوي يحمل
في سوداويته
مخاطر الفتن
وشرور الفوضى
والضياع".
واعتبر
أن "الخروج من
هذا الوضع
الخطير يتطلب
الاسراع في
تنفيذ عملية
اعادة انتشار
سياسي طبيعية
تنتج صورة
جديدة للواقع
السياسي، وهي
لا يمكن أن
تتم إلا من
خلال التوافق
على انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
يكون مقبولا
من الجميع
ووسطا عادلا
بينهم". ولفت
الى أن
"المطالبة
باستقالة
الحكومة اليوم
لن تشكل مدخلا
لأي حل بل
ستشكل تعقيدا
إضافيا
للأزمات كون
الجميع يعلم
أن الرئيس
السنيورة
يمثل تيارا
سياسيا وطنيا
في لبنان وأن
أي تشكيل جديد
لأي حكومة
جديدة لن يخرج
عن هذا الإطار
السياسي
المسيطر
شرعيا
ودستوريا نتيجة
انتخابات 2005".
ولفت الى أنه
"إذا اندلعت
النار في
لبنان لا سمح
الله، فلن
تكون مصدرا
للتدفئة لأحد
فيه بل ستكون
منفذا أكيدا
للانتحار".
العماد
عون طلب نزع
صوره من
الساحات
ووضعها فقط في
مكاتب
"التيار"
وطنية
- 4/12/2006 (سياسة) أصدر
رئيس "التيار
الوطني الحر"
النائب
العماد ميشال
عون التعميم
التالي: "يطلب
الى جميع
منسقي
الاقضية
ومنسقي البلدات
والقرى وجميع
مكاتب التيار
نزع صور العماد
ميشال عون
واعلام
التيار
الوطني الحر
من الساحات
والاملاك
العامة،
وتوضع الصور
فقط في مكاتب
التيار، ولمن
يرغب في ملكه
الخاص. يبدأ العمل
بهذا التعميم
اعتبارا من
تاريخ اليوم
4/12/2006".
اسرائيل
لم تنسحب بعد
من القسم
اللبناني لبلدة
الغجر
الحدودية
أ ف ب -
2006 / 12 / 4
اكد
ميلوس شتروغر
الناطق باسم
قوة الامم
المتحدة
الموقتة في
لبنان
(يونيفيل)
لوكالة فرانس
برس ان القوات
الاسرائيلية
لم تنسحب
اليوم
الاثنين من
القسم
اللبناني لبلدة
الغجر
الحدودية في
جنوب لبنان.
واعلنت الدولة
العبرية
الاحد, وفق
مصدر حكومي,
موافقتها على
انتشار القوة
الدولية
المعززة في
هذه المنطقة
وهي آخر
المواقع التي
احتلها الجيش
الاسرائيلي
ابان هجومه
الاخير على
لبنان خلال الصيف.
وقال شتروغر
"لا يوجد اي
تغيير للوضع
على الارض
وقوات
يونيفيل لم
تنتشر في
الجزء الشمالي
للغجر".
واضاف
"نستمر
بالعمل مع
الجانبين
الاسرائيلي
واللبناني
للوصول الى
انسحاب
اسرائيلي من
الجزء
الشمالي
للغجر". وكان
المصدر
الحكومي
الاسرائيلي
اوضح الاحد ان
الموافقة
"تنص على
انتشار قوات
اليونيفيل في
الجزء
الشمالي من
البلدة (الجزء
اللبناني من
الغجر)
واسرائيل في
قسمها
الجنوبي"
(الجزء السوري
الذي كانت
تحتله
اسرائيل
اصلا). ويعتبر
القسم اللبناني
من بلدة الغجر
آخر موقع كانت
اسرائيل لا
تزال تحتله
منذ انسحابها
من جنوب لبنان
في الاول من
تشرين
الاول/اكتوبر
الماضي بعد
حرب الصيف
الاخيرة.
وتقع
بلدة الغجر
عند الحدود
بين لبنان
وهضبة الجولان
السورية التي
احتلتها
اسرائيل عام 1967
وضمتها عام 1981.
وكان الخط
الازرق الذي
رسمته الامم
المتحدة عام 2000
بعد انسحاب
اسرائيل من
الجنوب وضع ثلث
بلدة الغجر
داخل لبنان
والثلثين
الباقيين في
اطار منطقة
الجولان
المحتلة. وبعد
بدء الحرب بين
اسرائيل وحزب
الله في
الثاني عشر من
تموز/يوليو
الماضي احتل
الجنود
الاسرائيليون
كامل بلدة
الغجر.
النائب
فرنجية: لا
مبادرات جدية
والمطلوب تغيير
نهج "حزب
الله" ولقاء
14آذار
بالرئيس بري
محاولة
لاعادة تحريك
المجلس
النيابي
وكالات - 2006 / 12 / 4
رأى
النائب سمير
فرنجية في
حديث الى اذاعة
"صوت لبنان"
انه من الصعب
ضبط حركة الشارع
في هذا الجو
من الاصطفاف,
وخصوصا اذا
كان التحرك لا
مهلة زمنية
معينة له,
ويمكن ضبط
مهرجان او تظاهرة,
ولكن من
الصعوبة ضبط
تحرك شعبي
مفتوح. وعن
سقوط قتيل
بالرصاص في
حوادث الامس،
قال:"إن اصابع
الاتهام في
حادث اطلاق
النار امس تتوجه
الى مجموعات
مخابراتية
ادخلتها
المخابرات
السورية,
فالقدرة على
خلق هذا النوع
من المشاكل
قدرة سهلة,
والامر مفتوح,
وبمجرد وجود
مجموعات
صغيرة في
بيروت او
خارجها يمكن
ان يقوموا
بهذا النوع من
الاعمال,
وبالتالي
تأجيج الصراع
الدائر,
واساسا جرت
منذ يومين
محاولة أخرى
للتوجه الى
ساحة ساسين,
والشخص الذي
كان يقوم بهذا
التحرك ايضا
هو سوري, هناك
قرار سوري
بالتفجير
وبالتالي
تحويل هذا
القرار السوري
لصراع داخلي
لبناني هو امر
خطير".
اضاف:"المطلوب
موقف من قيادة
"حزب الله"
الذي اتخذ
قرار التحرك,
وليس من أي
طرف اخر,
والصعوبة
ايضا من ان
هذا الاصطفاف
او التعبئة في
الشارع تواكب
وضعا سياسيا
مغلقا, وان
لقاء وفد 14 آذار
برئيس المجلس
النيابي
الاستاذ نبيه
بري هي محاولة
لاعادة تحريك
المجلس
النيابي الذي
هو عمليا معطل
كليا منذ حرب
تموز".
وختم
:"لا توجد
مبادرات
جدية، ولا
زلنا في معادلة
صعبة جدا وهي
ان الفريق
الذي دعا الى
التظاهرات
يريد اما ان
يخسر كل شيء,
او يربح كل
شيء, وهذه
المعادلة
عادة تفضي الى
العنف, ولدينا
تجارب عدة في
تاريخ لبنان
الحديث في هذا
المجال,
والمطلوب
تغيير النهج
الذي يعتمده
"حزب الله",
فلا موازين
القوى في
الداخل تؤهله
لكي يحصل على
كل شيء ولا
موازين القوى
في الخارج
تساعده على
تحقيق هذا
الامر".
قائد
القوة
الايطالية في
"اليونيفيل":
وجودنا في الجنوب
لتنفيذ ال 1701
وكالات
- 2006 / 12 / 4
أكد
قائد القوة
الايطالية
العاملة في
اطار قوات
"اليونيفيل"
المعززة في
جنوب لبنان
الجنرال بولو
جيروميتا,
خلال احتفال
زرع شجرة
الميلاد في
مقرالقوة
الايطالية في
شمع قدمها
رئيس بلدية
شمع عبد
القادر صفي
الدين ومختارها
عصام محسن
لمناسبة عيد
الميلاد و
الاعياد
المجيدة
تأكيدا للدور
الايطالي في
مساعدة الجنوبين
"ان وجود
اليونيفيل
والقوة الايطالية
في الجنوب هو
بناء للقرار 1701
الصادر عن الامم
المتحدة,
ومساعدة
السلطة
اللبنانية في
بسط سلطتها
على اراضيها".
وقال: "ان وجود
اليونيفيل
ليس لاهداف
ثانية غير
الحفاظ على
السلام
والامن التي
اتت لاجله,
ومن يفكر
باهداف اخرى
هو مخطئ,
مؤكدا ان
وجودها هو
لاجل تنفيذ القرار
الدولي 1701.الذي
هو واضح
من اجل
السلام".
واضاف:"همناالاول
ايجاد مناخ
للسلام في
اماكن وجودنا
في الجنوب,
وبالسلام
والامن تذدهر
الحياة ويعم
الاقتصاد
والبناء
والاعمار في
المنطقة,اما
الحرب فلا
تجلب الا
الخراب والدمار
والمأساة
للشعوب". وحول
الخروق الاسرائيلية
للسيادة
وللاجواء
اللبنانية
قال:"ان هذا
الامر يعود
لقيادة
اليونيفيل,
ونحن رهن هذه
القيادة
والامور ترجع
اليها, معبرا
عن استياء
القوة
الايطالية
للخروق
الجوية
الاسرائيلية".
واشاد
بالعلاقات
الطيبة
والاخوية بين
اليونيفيل
وسكان الجنوب,
وقال:" نحن
سعداء بهذه العلاقة
التي نأمل ان
تستمر ما دمنا
هنا, وقناعتي
هي ارساء
السلام,
والامن الذي
نشعر به في الجنوب
يوما بعد يوم".
صفي الدين
بدوره عبر
رئيس بلدية
شمع عبد
القادر صفي
الدين عن امتنانه
للقوة
الايطالية
وقال: "انها
على ارضها وفي
بلدها الثاني
ومنازلنا
مفتوحة لها
طالما موجودة
للدفاع عن
الحق, ونحن
كجنوبين لدينا
علاقات طيبة
تجمعنا مع
الايطاليين,
وسنعمل للحفاظ
على سلامتهم
وهذا ما تؤكده
قيادتنا في
لبنان, كما
اننا نقدر
دورهم الذي
اتوا من اجله
وهو من اجل
السلام".
اضاف:"
تقديمنا
لشجرة
الميلاد
تعبير عن الصداقة
والاخوة التي
تجمعنا, وهي
مناسبة ولادة
نبي الله
السيد المسيح
التي تعني لنا
الكثير".
السنيورة:
لا نضحي من
أجل وهم بل من
أجل وطن
المستقبل
- 2006 / 12 / 4
أكد
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة
"أننا لا نضحي
من اجل وهم بل
من اجل وطن،
ولا شيء يعلو
فوق سيادة
الوطن،
وسنبقى
صامدين وموحدين
وذوي عزيمة
وحزم"،
معتبرا أن
"الحوار هو
السبيل
الوحيد
للتوصل الى حل
للازمة". ورأى
أن "من يطالب
باستقالة
الحكومة فهو
ضمنا يقر
بوجودها
وبشرعيتها
ولذلك يطالبها
بالاستقالة". وشدد على
أن "لبنان لن
يكون ساحة
لمعارك
خارجية، وإذا
كانوا يريدون
أن يحاربوا
أميركا فهذا
أمر جيد
ونساعدهم
ونرسل إليهم
المقاتلين
ولكن ليس أن
يصبح لبنان
ساحة دون أن
يستشار أهله".
وقال:
"بقينا أشهرا
في هذه
الحكومة نفخر
بأن كل
القرارات
تؤخذ بالتوافق،
وفجأة
تفاجأنا بأن
أهم قرار يؤخذ
دون أن يستشار
أحد لا من
الحكومة ولا
من اللبنانيين،
أما قول "لم
نكن نعلم بأن
ذلك سيؤدي إلى
حرب"، هذه
الأمور لا
تترك لـ"لم
نكن نعلم"، مع
العلم أن الكل
رأى ما حصل في
غزة وما فعلته
إسرائيل التي
لا يمكن
الاطمئنان
لها ولنواياها
العدوانية".
استقبل
الرئيس
السنيورة في
مكتبه في
السرايا
الكبيرة أمس،
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط على
رأس وفد من
نواب اللقاء
في حضورعدد من
الوزراء.
بعد
الاجتماع،
انتقل الرئيس
السنيورة
وجنبلاط والحضور
الى القاعة
الكبرى في
السرايا حيث
عقد اجتماع مع
وفد من رؤساء
بلديات
السويجاني في
منطقة الشوف،
وتحدث الرئيس
السنيورة
اليهم مرحبا
بهم في
السرايا،
ومؤكدا أن
"مقر رئاسة الحكومة
هو بيت كل
اللبنانيين".
وشدد
على "ضرورة
التمسك
بالوحدة
الوطنية، وعلى
ان الحوار هو
السبيل
الوحيد
للتوصل الى حل
للازمة"، رافضا
"اتهامات
التخوين".
وتساءل: "كيف
يمكن ان تكون
حكومة
المقاومة هي
نفسها حكومة
فيلتمان؟".
وشدد على
أهمية
المحكمة
الدولية
كـ"رادع لكل
من تسول له
نفسه ان يقدم
على اعمال
اغتيالات في
المستقبل". وأوضح
أنه "عندما
نتفاهم على كل
المواضيع لا
يبقى هناك
مشكلة بعدد
الوزراء وزير
بالناقص،
وزير
بالزائد،
يأخذوا النصف
ليس لدينا
مشكلة، المهم
ان نكون
متفقين على كل
المواضيع
مسبقا وعلى حل
كل مشاكلنا"،
متسائلا: "هل
نسينا مزارع
شبعا
واستعادتها،
واصبح هم
البعض محاصرة
السرايا وترك
شبعا وتحليق
الطيران وخرق
السيادة؟". ولفت
الى "اننا
تعودنا على
المحاولات
الانقلابية
في لبنان
والعالم
العربي،
وعرفنا نتائجها،
وكانت هناك
محاولة عام 1961،
وعرفنا ما كانت
النتيجة،
والذي "يجرب
المجرب يكون
عقله مخرب".
ونبه
"من المندسين
ومثال على ذلك
ما رأيناه، منذ
يومين حيث
أطلق احد
المندسين
الشتائم وهرب
الى منطقة
معينة، نحن لا
نضحي من اجل
وهم بل من اجل
وطن، ولا شيء
يعلو فوق
سيادة الوطن،
وسنبقى منفتحين،
علينا الا
نغضب ويجب ان
نتمتع
بالهدوء ولن
نستدرج،
وسنبقى
صامدين
وموحدين وذات
عزيمة وحزم". وعن
صلاحيات رئيس
الجمهورية،
قال: "من
الممكن ان
يكون هناك من
يلعب بعقل
رئيس الجمهورية
لممارسة
صلاحيات كانت
موجودة لرئيس
الجمهورية
قبل الطائف،
هذا الموضوع
انتهى،
وبالتالي
ليست من
صلاحية
لفخامة
الرئيس في اي
شيء من هذا
القبيل، والا
يعتبر ذلك
انقلابا على
الطائف،
فليسمح لنا به
فخامة
الرئيس".
وفد
"الخريجين
التقدميين"
واستقبل
الرئيس
السنيورة
وفدا تضامنيا
ضخما ضم أكثر
من ثلاثمئة
شخص من "جمعية
الخريجين في
الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
برئاسة رئيس الجمعية
بلال عبد
الله، وحضور
وزراء:
الداخلية حسن
السبع،
والتربية
خالد قباني،
والاقتصاد
والتجارة
سامي حداد، وذلك
لإعلان الوفد
تأييده
للرئيس
السنيورة ونهجه
في إدارة
البلاد. وقال
مفوض
الخريجين في
الحزب: "جئنا
من كل المناطق
والقطاعات
المهنية
لندعم موقف
الحكومة
اللبنانية
الشرعية،
حكومة
الاستقلال
التي تستند
الى شرعية
انتخابات". أضاف:
"شرعية
الحكومة
تستند الى
أكثرية شعبية
ونيابية
وعربية
ودولية،
بينما من يطالب
بإسقاط
الحكومة
يستند لشرعية
20 ألف صاروخ إيراني
حاضرة لتدمير
هذا البلد".
وقال السنيورة:
"هذه الحكومة
تأسست نتيجة
انتخابات
نزيهة بناء
على قانون
العام 2000، نحن
نقر بأن هذا
القانون سيئ،
ولكن حين
أجريت
الانتخابات
سنة 2000 أثناء
الوجود
السوري في
لبنان لم يقل
أحد ان هذا
القانون سيئ.
حسنا، أجريت
هذه
الانتخابات
وقامت
الحكومة
وحاولت منذ
اليوم الأول
أن تحترم
الوفاق بين
اللبنانيين
وكانت كل
قراراتها
مبنية على
الوفاق، ما
عدا قرار واحد
لم نستطع
اتخاذه
بالتوافق،
ومرتين وليس
فقط مرة
واحدة، وهو
قرار المحكمة
ذات الطابع
الدولي، مع
العلم أن هذا
البند أقر في
ساعة واحدة في
هيئة الحوار،
ولكن حين
نترجم هذا
القول إلى فعل
يصطدم
بعراقيل
وعقبات".
أضاف:
"إنتهت آخر
جلسة من
الحوار
الوطني وفوجئ
اللبنانيون
بعملية تخطي
الخط الأزرق
الذي استعمل
من إسرائيل
كذريعة
لإدخال لبنان
في حرب
واجتياح عانى
منه كل
اللبنانيين. وخلال هذه
الفترة وضعنا
كل الأمور
جانبا للتصدي
لهذا
العدوان،
فاحتضن
اللبنانيون
أشقاءهم اللبنانيين
في كل المناطق
اللبنانية
وجميعنا ننحني
أمام تضحيات
الشهداء
الذين سقطوا.
وهذه الحكومة
التي كانوا
يزايدون بين
بعضهم البعض
هم هذه
الحكومة التي
رفعت لواء
المقاومة
السياسية وما
فعلته، وهذا
أمر حقيقي،
فإن ما قامت
به الحكومة هو
القيام
بواجبها في
الدفاع عن
لبنان
ومحاولة احتواء
نتائج
الاجتياح
ووضعت أسسا
حقيقية لمعالجة
الحرب
وتداعياتها،
وهذه الحكومة
التي أوقفت
النار وأخذت
القرار الذي
لم نستطع
اتخاذه على
مدى 30 سنة
بإرسال الجيش
إلى الجنوب
وأرجعت
الجنوب إلى
كنف الوطن
والشرعية
والدولة، وهي
التي استطاعت
أن تحقق
الانسحاب
الإسرائيلي
مع العلم أن
إسرائيل بقيت
في لبنان 22 سنة
قبل أن تنسحب،
فيما أن هذه
الحكومة حققت
الانسحاب
خلال شهر ونصف
الشهر فقط،
بفضل مواقفها،
ووراءها كل
اللبنانيين،
استطاعت أن
تلزم المجتمع
الدولي
بالموافقة
على الانسحاب
من كل لبنان. وفجأة
الآن بدل أن
تكون هذه
الحكومة
وطنية أصبحت
متواطئة، لكن
لبنان لن يكون
ساحة لمعارك
خارجية، وإذا
كانوا يريدون
أن يحاربوا
أميركا فهذا
أمر جيد
ونساعدهم
ونرسل إليهم المقاتلين
ولكن ليس أن
يصبح لبنان
ساحة دون أن
يستشار أهله".
وتساءل:
"من يأخذ قرار
الحرب والسلم
في البلد؟
بقينا أشهرا
في هذه
الحكومة نفخر
بأن كل القرارات
تؤخذ
بالتوافق،
وفجأة
تفاجأنا بأن
أهم قرار يؤخذ
دون أن يستشار
أحد لا من
الحكومة ولا
من
اللبنانيين،
أما قول "لم
نكن نعلم بأن
ذلك سيؤدي إلى
حرب"، هذه الأمور
لا تترك لـ"لم
نكن نعلم"، مع
العلم أن الكل
رأى ما حصل في
غزة وما فعلته
إسرائيل التي لا
يمكن
الاطمئنان
لها
ولنواياها
العداونية.
ومع ذلك عندما
هجمت إسرائيل
كان موقفنا لا
جدال فيه
بالتصدي
للعدوان".
ولفت الى أنه "بعد
الحديث عن
محاربة
أميركا في
لبنان يأتي مباشرة
اتهام
الحكومة
بأنها حكومة
السفير الأميركي
فيلتمان،
فهذا يعني
أننا نترجم
قرارات تؤخذ
خارج لبنان.
على الرغم من
ذلك نعض على
جراحنا لأننا
أبناء وطن
واحد. في أول
مرة اعتكفوا
وحافظنا
عليهم
وقرارنا كان
صحيحا، وفي
المرة
الثانية
بالرغم من كل
المعالجات والمحاولات
من أجل
التواصل إلى
الجلوس سوية والنظر
إلى كل البنود
المتعلقة
بالاتفاق مع الأمم
المتحدة
والنظام
الأساسي
للمحكمة ذات الطابع
الدولي كانت
النتيجة عدم
الاستعداد للجلوس
من أجل هذا
البحث. واليوم
من يطالب
باستقالة
الحكومة فهو
ضمنا يقر بوجودها
وبشرعيتها
ولذلك
يطالبها
بالاستقالة".
وفد
شعبي بقاعي
كما
استقبل
الرئيس
السنيورة
وفدا شعبيا
حاشدا من
منطقة البقاع
الغربي ضم
رؤساء بلديات
وفعاليات
اجتماعية
وسياسية،
تقدمهم رئيس
لجنة الإدارة
والعدل
البرلمانية
النائب روبير
غانم والمحامي
زياد ناظم
القادري. رد
الرئيس
السنيورة
أمام الوفد
الشعبي على الإهانات
التي تصدر
بحقه، وقال:
"سمعنا اليوم إهانات
بشعة ومخالفة
لكل الأعراف
والطرق التي
نتحدث بها.
صحيح أننا
نختلف
بالسياسة
ولكن أن نصل
إلى استعمال أقدح
العبارات
فهذا ليس من
طبعنا، ومن
يتحدثون بهذا
الكلام إنما
يدينون
أنفسهم،
فالإناء ينضح
بما فيه،
وبالتالي نحن
نترفع، كما
ترفع غبطة
البطريرك عن
الرد على كل
الاتهامات المذلة،
ونقول: "الله
يهديهم ولا بد
أن يعودوا إلى
صوابهم إن شاء
الله".
شتاينماير
يدعو سوريا
الى منع زعزعة
الاستقرار في
لبنان
أ ف ب -
2006 / 12 / 4
دعا
وزير
الخارجية
الالماني
فرانك فالتر
شتاينماير
اليوم
الاثنين
سوريا الى "القيام
بكل ما تستطيع
لمنع زعزعة
الاستقرار" في
لبنان. وقال
الوزير خلال
مؤتمر صحافي
بحسب الترجمة
العربية
الرسمية
لتصريحاته
"اطلب من
سوريا بشكل
خاص القيام
بكل ما تستطيع
لمنع زعزعة
استقرار
لبنان". واضاف
"كنت شاهدا في
لبنان على
هشاشة الوضع
خاصة بعد مقتل
بيار الجميل"
وزير الصناعة
اللبناني
الذي اغتيل في
21 تشرين
الثاني/نوفمبر
في بيروت.
وتتهم الغالبية
النيابية
سوريا بالسعي
الى زعزعة
استقرار
البلاد,
وخصوصا عبر
حزب الله الشيعي
المدعوم من
دمشق وطهران.
وتابع "ادعو
كافة الاطراف
ان تبذل الجهد
من اجل منع
اندلاع العنف
مجددا". وتنظم
المعارضة
اللبنانية,
وفي مقدمها
حزب الله,
اعتصاما
مفتوحا منذ
الجمعة الفائت
مطالبة برحيل
الحكومة التي
يترأسها فؤاد
السنيورة.
واوضح مارتن
ياغر المتحدث
باسم وزارة
الخارجية
الالمانية ان
زيارة شتاينماير
تهدف خصوصا
الى الطلب من
سوريا
"ممارسة ضغط
على حزب الله
ليتبنى موقفا
معتدلا". واضاف
ان الوزير
الالماني
"سلم
(المسؤولين
السوريين)
رسالة
سياسية" من
جانب رئيس
الوزراء اللبناني
فؤاد
السنيورة
الذي "يتمتع
بدعم (برلين) الكامل".
ومن
دون ان يعلق
بشكل مباشر
على تصريحات
الوزير
الالماني نفى
وزير
الخارجية
السوري وليد المعلم
خلال المؤتمر
الصحافي تدخل
سوريا في الشؤون
الداخلية
اللبنانية.
وقال "نحن
نسير على طريق
واضح نلبي
به مصالح
شعبنا. نحن لم
نعزل العالم.
هناك جهات في
العالم هي
التي عزلت
نفسها عن
سوريا. نريد
علاقات قوية ومتينة
مع كل دول
العالم خاصة
مع المانيا
مبنية على
تفاهم مشترك
وعدم التدخل
في الشؤون الداخلية".
واضاف "نريد
مساهمة
ايجابية
(للدول الغربية)
في برامج
التنمية
الاقتصادية
في سوريا".
وتباحث
وزير
الخارجية
الالماني
اثناء زيارته
دمشق مع
الرئيس
السوري بشار
الاسد ونائب الرئيس
فاروق الشرع
فضلا عن وزير
الخارجية وليد
المعلم. وحول
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
السابق رفيق
الحريري في
شباط/فبراير 2005
في بيروت
وضلوع
مسؤولين
سوريين في هذه
الجريمة بحسب
لجنة التحقيق
الدولية, قال
شتاينماير
"انني على
اقتناع بان
مصلحة سوريا
ان تعمل ما في
وسعها من اجل
توضيح امر
مقتل الحريري".
واكد ان
"اقامة (سوريا)
علاقات
دبلوماسية مع
العراق خطوة
مهمة جدا,
واتمنى ان
يتبع هذا الموضوع
خطوة مشابهة
في لبنان".
وعلق
وزير
الخارجية
السوري على
ذلك "لا مانع
من تبادل
علاقات
دبلوماسية
ولكن عندما
يحين الوقت الملائم".
من جهة اخرى,
اعتبر الوزير
الالماني ان
"من المفيد ان
تقوم سوريا
بدور ايجابي
وفاعل من خلال
التأثير على
حماس من اجل
السير في
عملية
السلام". وتترأس
حماس الحكومة
الفلسطينية
ويقيم رئيس
مكتبها
السياسي خالد
مشعل في دمشق.
ومن جهته, قال
المعلم "على
المجتمع الدولي
ان يدعم عملية
السلام
ويشجعها".
الحريري
يدعو إلى
تفويت الفرصة
على محاولات الفتنة
المذهبية
وتظاهرات في
بيروت والمناطق
دعماً لحكومة
السنيورة
المستقبل
- الاثنين 4 كانون
الأول 2006 - فيما
كانت دمشق
وطهران
تدخلان سياسياً
لدعم محاولة
الانقلاب
التي تنفذها قواها
في بيروت
بقيادة "حزب
الله"، برز
أمس، إقدام
قوى الجيش
اللبناني على
توقيف ثلاثة
سوريين
مكلفين تأجيج
استفزازات
المواكب السيّارة
لقوى 8 اذار
بعدما كانت
هذه القوى قد
أوقفت، أول من
أمس السوري
حمزة محمد
صادق اسماعيل،
على اثر
مطاردته،
بسبب إقدامه،
في وسط بيروت،
على توجيه
شتائم إلى
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيّد حسن
نصرالله. السوريون
الثلاثة
الذين باشرت
الوحدات المختصة
في الجيش
التحقيق
معهم، ضُبطوا
على سطح بناء
قريب من جامع
الخاشقجي في
بيروت يرمون
الحجارة على
القوى
الأمنية وعلى
سكان المحلة،
فيما كان يمرّ
موكب لـ"حزب
الله"، الأمر
الذي تسبّب
بإشكال وقع
فيه أربعة
جرحى وإحراق
عدد من
المحال.
وفيما
تابع رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد السنيورة
أولاً بأول مع
الأجهزة
الأمنية
تطوّرات الإشكال
الذي شهدته
منطقة قصقص
واسفر عن سقوط
قتيل وأجرى
لهذه الغاية
اتصالات بكل
من وزير الدفاع
الوطني الياس
المرّ وقائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
وطلب منهما
اتخاذ
التدابير
الأمنية
اللازمة
والعقوبات
الرادعة بحق
أي مخلّ بالأمن
مهما كان أو
لأي جهة انتمى
ومن دون أي تردّد،
أصدر رئيس
"تيّار
المستقبل"
النائب سعد
الحريري
بياناً دعا
فيه إلى
الالتزام بالهدوء
وعدم الردّ
على
الاستفزازات
أياً كانت أشكالها
ورفض الفتنة،
التي تحاول
عناصر مدسوسة
ومشبوهة بثها
في جميع
المناطق
وبخاصة في بيروت.
وإذا
كانت حكومة
الرئيس
السنيورة قد
تلقت، أمس
دعماً شعبياً
كبيراً في
تظاهرات
سيّارة وفي
تجمّعات
شعبيّة في
مختلف
المناطق، وفي
وفود أمّت
السرايا
الكبيرة التي
شهدت قداساً إلهياً
على نفس
الوزير
الشهيد بيار
الجميّل، فإن
الأوساط
السياسية
توقفت
باهتمام بالغ عند
عظة
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم الارثوذكس
المطران
الياس عودة
الذي هاجم
"مَن يظنّوا
أنفسهم
قدّيسين"
ويدعون إلى
اعتصام يضمّ "خريجين
جامعيين" يتم
اقتيادهم
"كالغنم" ليعطّلوا
الحياة
الاقتصاديّة،
ولينبروا
غداً في شتم
الحكومة
لأنها لا تنقذ
الاقتصاد ومن
ثم يضبضبون
الحقائب
ويهاجرون".
الموقفان
السوري والايراني
ماذا
أولاً عن
الموقفين
السوري
والايراني؟
أعلن
نائب وزير
الخارجية
السوري فيصل
المقداد في
حديث نشرته
أمس صحيفة
"تشرين"
السورية ان
بلاده تدعم
"خيار الشعب
اللبناني في
إقامة حكومة
وحدة وطنيّة"
في لبنان.
وأكّد
المقداد
"أهميّة
احترام
خيارات الشعب
اللبناني في
إقامة حكومة
وحدة وطنيّة
كما تمّ
التعبير عنها
في بيروت". كما
أشار إلى "دعم
سوريا للشعب
اللبناني
وقواه
الوطنيّة
وتصدّيها
البطولي
للعدوان
الإسرائيلي".
وهو ردّ الفعل
السوري
الرسمي الأول
على الاعتصام
المفتوح.
وفي
طهران، قال
النائب الأول
للرئيس
الايراني
برويز داودي
أمس انه يتعين
تشكيل حكومة
وحدة وطنية في
لبنان منبثقة
من الشعب
وبمشاركة
جميع الطوائف.
الحريري
وعلى
وقع هذين
الموقفين
اللذين
يؤكدان علناً
ما هو معروف
أساساً،
وفيما كانت
أدوات المشروع
السوري ـ
الايراني
يؤزمان
الوضع، وفي وقت
ردّت
التظاهرات
الشعبية
العفويّة
التي اجتاحت
كل لبنان على
محاولة
الانقلاب في
يومه الثالث،
خرج النائب
الحريري ببيان،
على اثر
"واقعة قصقص"
دعا فيه إلى
الالتزام
بالهدوء،
وجاء في
البيان: "إن
الذين لجأوا إلى
التصعيد في
الشارع،
واعتمدوا لغة
الشتيمة
والتخوين في
وجه الرموز
الوطنيّة
وعلى رأسها
روح الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وحكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة،
يتحمّلون
مسؤوليّة قراراتهم
والمنزلق
الخطير الذي
أوصلوا
البلاد إليه. لكن تيّار
المستقبل،
وجماهير
الرئيس
الحريري في
لبنان، وأهل
بيروت
العاصمة
العربيّة
البطلة، لن
يسمحوا لأحد
أن يجرّهم إلى
فتنة مذهبيّة
لا تخدم سوى
أعداء لبنان".
أضاف:
"إنني أدعو
جميع أنصار
تيّار
المستقبل ومحبّي
الرئيس رفيق
الحريري في كل
مكان إلى الالتزام
بالهدوء وعدم
الردّ على أي
شكل من أشكال
الاستفزاز
والتعاطي
بروح
الاستيعاب ورفض
الفتنة
والتنبّه إلى
العناصر
المدسوسة والمشبوهة
التي تحاول
بثها، كما
أدعوهم إلى
أقصى درجات
التعاون مع
القوى
الأمنية من
جيش لبنان
وقوى أمن داخلي
التي تتحمّل
مسؤوليتها
الكاملة بروح
وطنيّة عالية
في الحفاظ على
أمن
المواطنين
وممتلكاتهم".
وختم
بالقول: "إن
الحكومة
صامدة،
والشعب
اللبناني
صامد، ولبنان
صامد بصمودكم.
والمطلوب
من الجميع
الانضباط
وحفظ الهدوء
وعدم المبادرة
بأي تحرّك من
دون قرار واضح
من قيادة تيار
المستقبل
التي تضع
مصلحة لبنان
فوق كل اعتبار،
وتنسّق على
هذا الأساس
على استمرار
مع حلفائها في
حركة 14 آذار".
عودة
وأعلن
المطران
الياس عودة
انه كان ينتظر
ممن يخططون ان
يفكروا ان من
حق المسيحيين
أيضاً أن
يعيّدوا،
وتساءل: لماذا
مَن يحب لبنان
يُقتل؟ وأسف أن
يصبح
المتعلمون مثل الغنم
ولا يفكروا
بمستقبلهم. وقال: "نحن
في هذا البلد
شعب أعمى، نرى
في أعيننا الجسدّية،
كيف الناس
تتعطّل من
عملها، الفقراء
الذين يكسبون
لقمة عيشهم من
"كم قرش"،
يقولون لهم لم
يعد هناك عمل".
أضاف:
"يقولون لنا
ان حالتنا
الاقتصادية
تنهار،
يخبرونا بألم
شديد وحرقة
قلب ان شبابنا
الذين
يتخرّجون
يهاجرون،
والجالسون في
الساحات
بطيش، وانا
أؤمن بأن هذا
طيش وأتأسف،
ان المتعلمين
يصيروا مثل
الغنم، لا
يفكرون بمستقبلهم"،
وقال: "غداً،
بعد زمن
يشتمون
البلد، هؤلاء
الجالسون في
الساحات
يشتمون
البلد،
ويحملون حقائبهم
ويتركون
البلد".
وأعلن
"اليوم نعطل
البلد، يعني
كنا ننتظر من الذين
يخططون، أن
يفكروا اننا
نحن أيضاً لدينا
أعياد،
ونتمنى أن
نفرح
بأعيادنا،
مثلما غيرنا
يفرح
بأعياده". وقال
"لا يرون
البلد وما
يحصل فيه وبأي
حالة هو، بلا
صيف وبلا شتاء
وبلا أيام،
كيف يريد أن
يعيش؟ هل يعني
انهم
قدّيسون،
يريدون إنقاذ
البلد، إنهم
سبحان ربنا
بدنا نقبّل
أفواههم
ونتقدّس
بأياديهم
غداً، يطعمون
الناس، أو
يشتمون الحكومة
أو غيرها،
سائلين: لماذا
لا تطعمون
الناس؟ لكم
عيون ولا
تبصر، لا ترى
من سيطعم؟ هل
نحن أمة زانية،
فما سمعت إلا
ان الناس تحكي
بغير هذا البلد
أكثر مما تحكي
في بلدها؟ في
حين ان من يجاهر
بحبه لهذا
الوطن يتم
قتله".
صفير
وكان
البطريرك
الماروني
الكاردينال
نصرالله صفير
قد أعلن في
عظة الأحد
أمس، ان ما
يحصل في لبنان
"يدلّ على انّ
الكثيرين لا يسمعون
إلا صوت
المنفعة لا
صوت الضمير"،
معلناً
"كفانا ما
أصابنا من
ويلات في
الحرب التي اندلعت
نارها على
أرضنا بين
تموز وآب من
هذه السنة"،
ومشيراً إلى
أن "الأمور
إذا ظلّت تتصاعد
على هذه
الوتيرة
ستقود حتماً
إلى اصطدام
نحن في أمسّ
الحاجة إلى
اجتنابه".
السنيورة
في
هذا الوقت،
واصل رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد السنيورة
عمله في
السرايا
الكبيرة في
وسط بيروت،
حيث استقبل
وفوداً شعبية
داعمة ولاحق
تقارير تصل
إليه عن
تحرّكات على
امتداد لبنان
تدعم حكومته
الشرعيّة
ومقاومته
للانقلاب السوري
ـ الايراني.
وأكد
السنيورة في
لقاءاته أمس
إصراره على
الدفاع عن
الشرعيّة
داعياً الرئيس
نبيه برّي إلى
المحافظة على
العمل المؤسساتي
من خلال مجلس
النواب،
ومؤكداً ان
يده لا تزال
ممدودة
للحوار،
ولكنه لن يسمح
بأن يتمّ الانقلاب
على حكومة ثبت
أنها حكومة
قاومت في
الحرب ولا
تزال تقاوم
لاسترداد ما
بقي من أراض
لبنانية
محتلة في
مزارع شبعا.
وقال
الرئيس
السنيورة:
"عندما
نتفاهم على كل
المواضيع لا
يبقى هناك
مشكلة بعدد
الوزراء(..) المهم
أن نكون
متفقين على كل
المواضيع
مسبقاً وعلى حلّ
كل مشاكلنا".
وأشار
إلى "اننا
تعوّدنا على
المحاولات
الانقلابية
في لبنان
والعالم العربي،
وعرفنا
نتائجها (...) فنحن
لا نضحّي من
أجل وهم بل من
أجل وطن، ولا
شيء يعلو فوق
سيادة الوطن،
وسنبقى
منفتحين،
علينا أن لا
نغضب ويجب أن
نتمتع
بالهدوء، ولن
نستدرج،
وسنبقى
صامدين
وموحّدين
وذات عزيمة
وحزم".
وقال:
"لبنان لن
يكون ساحة
لمعارك
خارجية، وإذا
كانوا يريدون
أن يحاربوا
أميركا، فهذا
أمر جيد ونساعدهم
ونرسل إليهم
مقاتلين،
ولكن ليس أن
يصبح لبنان
ساحة من دون
أن يستشار
أهله. مَن
يأخذ قرار
الحرب والسلم
في البلد؟
بقينا أشهراً
في هذه
الحكومة نفخر
بأن كل
القرارات
تؤخذ بالتوافق
وفجأة
تفاجأنا بأن
أهمّ قرار
يؤخذ دون أن
يُستشار أحد
لا من الحكومة
ولا من اللبنانيين".
ارسل
هذا المقال
الى صديق اطبع هذا
المقال
وليد
فارس: كل
النظام
السوري معرض
للانهيار إذا
وجّه أي اتهام
لمسؤولين
رسميين
سوريين
وكالات:
ما الذي يجعل
نظام بشار
الأسد في دمشق
مستاءً جداً
من قيام
المحكمة
الدولية الخاصة
بجريمة
اغتيال رئيس
الوزراء
السابق رفيق
الحريري
السنة
المنصرمة؟
الجواب على
ذلك في هذا
الحوار الذي
دار بين آنا
بادخن من صحيفة سان
فرانسيسكو
كرونيكل والدكتور
وليد فارس:
ماذا إذا ظهر
في التحقيق الدولي
أن الاغتيال ما
كان ليقع
دونما، على
الأقل، معرفة
المسؤولين
الأمنيين
السوريين أو
ربما أن
المؤامرة تخطت
أولئك لمن هم
أعلى مرتبة..
مزاعم
كذبتها دمشق
بقوة؟ يقول
وليد فارس، خبير
شؤون الشرق
الأوسط في
مؤسسة الدفاع
عن الديموقراطيات
في واشنطن، أي
نتيجة رسمية
يتكشّف عنها
التحقيق في
هذا المضمار
يمكن أن تقوض
بقوة نظام
بشّار
الديكتاتوري،
ما قد يؤدي
إلى انهيار
كلي للنظام
السياسي
السوري
المشابه
للنظام السوفياتي
حيث الحزب
السياسي
الشرعي
الوحيد يسيطر
على الدولة،
والدولة
تسيطر على
الاقتصاد المهتز
وحيث الحريات
السياسية يتم
بترها.. ويقول فارس:
أي تهمة
لأي مسؤول
سوري... أي
إشارة لأي
مسؤول استخبارات
سوري، ستؤدي
بشكل أساسي
إلى اتهام النظام
سياسياً
وأدبياً بشكل
رسمي
.
ويضيف
فارس: أي
تقويض طفيف
لذلك النظام
سيؤدي إلى
انهيار ممكن
له. فقد تنهض
المعارضة
السورية
وتدعو المجتمع
الدولي إلى
الإمعان في التحقيق.
ذلك سيؤدي إلى
بداية انهيار
النظام.
ما
زالت الأمم
المتحدة حتى
الآن تحقق في
مقتل الحريري
والهجمات
السياسية
الـ41 الأخرى
التي جرت في
لبنان في
العامين
الأخيرين. وقد
جاء في تقرير
سيرج
براميرتس
البلجيكي،
الذي يرأس
لجنة
التحقيق، ما
يدل على
ارتباط
الحالات الـ51
ببعضها
بطريقة ما.
وقد
طلبت الحكومة
اللبنانية من
المحققين إضافة
اسم بيار
الجميل،
الوزير
المعارض
لسورية والذي
جرى اغتياله
يوم الثلاثاء
الماضي (12/11/6002)،
إلى التحقيق.
تعتزم
الأمم
المتحدة
إقامة محكمة
دولية
لمحاكمة المشتبه
بهم في جرائم
الاغتيال،
لكنها تحتاج
إلى موافقة
الحكومة
اللبنانية
حيث يشغل
الوزراء
المناهضون
لسورية
أغلبية المقاعد.
ولقد
اقترعت
الحكومة
المدعومة من
الولايات
المتحدة
مبدئياً على
الموافقة على
قرار المحكمة وذلك
رغم استقالة
الوزراء
الشيعة الستة
الموالين
لسورية هذا
الشهر. لكن خطة
الأمم المتحدة
ما زالت تحتاج
إلى موافقة
رسمية من الحكومة
اللبنانية.
والمعلوم أن
وفاة أو استقالة
وزيرين بعد
ستؤدي إلى
إسقاط
الحكومة وتأجيل
مثل تلك
الموافقة. وإن
جاءت حكومة
جديدة تتمتع
بتمثيل أكبر
من أعضاء شيعة
من حزب الله
والأحزاب
الأخرى
الموالية
لسورية فقد
يكون على
المحاكمة
السلام
حمادة:
"إنها تظاهرة
آيات الله
وضباط المخابرات
السورية" و
المحكمة
الدولية سترى
النور عبر
المعبر
اللبناني
وكالات:
رأى وزير
الاتصالات
مروان حمادة
ان "ما يجري اليوم
يبين عمق
الخلاف ويظهر
ان حجم
المؤامرة
اكبر من لبنان
ومن الذين
ينفذونها"،
مشيرا الى ان
"الهجوم هدفه
اجهاض باريس
ـ3 لافلاس
الوضع الاقتصادي
في لبنان،
وايجاد
تفسيرات خاصة
للقرار 1701
للقول بأن
سلاح
المقاومة هو
خارج نطاق
الحوار
الوطني تحت اي
ظرف من الظروف".
واعتبر
ان تظاهرة اول
من امس "لا أفق
لها لانها
تظاهرة اللون
الواحد"،
لافتا الى ان
"العماد
ميشال عون شكل
ورقة تين
لتغطية كل ما
جرى". وقال
"هذه تظاهرة
ايرانية
شيعية، انها
تظاهرة آيات
الله وضباط
المخابرات
السورية في دمشق"،
مشددا على ان
"المحكمة
الدولية سترى
النور عبر
المعبر
اللبناني،
وستعبر رئاسة
الجمهورية
بتصويت جديد
من مجلس
الوزراء قبل
ان تحال على
المجلس
النيابي".
واعرب عن ثقته
بأن "الرئيس
نبيه بري لن
يمنع المجلس
من الاجتماع"،
مؤكدا وجود
توجه
لاستبدال
الوزراء
المستقيلين،
و"احتفاظ
الحكومة
بمفاجآت
ذاتية لن تكون
عنيفة لكنها
ستفاجئ
الجميع".
وقال
حمادة في حديث
الى اذاعة
"صوت لبنان"
أمس: "قدر الرئيس
بري ان يعود
الى موقعه
كحكم وهو في
لحظة من اللحظات
التي
سيقتنصها
ليعود الى لعب
الدور الذي
نتمناه له".
وأشاد "بتحرك
وزير الدفاع الياس
المر وقائد
الجيش في
مواجهة
محاولة المعارضة
تجاوز
البروتوكول
السلمي
للتظاهر الذي
تم وضعه".
ورأى
ان "ما أعطى
التظاهرة
معنى المحاولة
الانقلابية
هو ان قوى "حزب
الله" الضاربة
التي كانت
تقيم في
الجنوب
وتواجه اسرائيل
اختارت ان
تواجه
الحكومة وشعب
لبنان".ووصف
الجيش
اللبناني
بأنه "الضامن
لعدم خروج
التحركات عن
نطاقها
السلمي"،
مشيرا الى ان "الجيش
اللبناني
وتحت قيادة
العماد ميشال
سليمان أصبح
جيشا".
قواعد
اللعبة
وحول
ما قيل عن ان
قواعد اللعبة
قد تغيرت بعد تظاهرة
اول من امس،
قال: "قواعد
اللعبة وضعها الشعب
اللبناني
بأسره في
الطائف ولا
احد من طرف
واحد يستطيع
ان يعدل هذه
القواعد". وعن
المخاوف من
دخول البلاد
في مرحلة
العصيان
المدني، اكد
ان "الوطن لن
يتعطل
والمرافق
الاساسية
ستبقى عاملة"،
مطمئنا الى ان
"طريق المطار
الرئيسية هي من
بين الخطوط
الحمر التي
وضعتها قيادة
الجيش، الذي
سيفتح هذه
الطريق اذا
قطعت".
اضاف:
"المطلوب هو
الصمود
واستمرار
العمل الحكومي
واجتماعات
مجلس الوزراء.
لا نريد ان ندفع
بجمهورنا الى
الشارع بل
سندفع بزخمنا
الحكومي في الادارات
الرسمية".
وشدد على ان
"محاولة
اعادة سوريا
الى لبنان
ستفشل"،
معتبرا ان
"الاكثرية
تتجه الى
المطالبة
بعقد جلسة
نيابية لطرح الثقة
بالحكومة".
وطالب
الرئيس بري في
هذا الاطار
"بتحمل مسؤولياته"،
نافيا "وجود
حلول على
النار". وقال:
"ان قارورة
الغاز ليست
مغلقة". وجدد
"مطالبة
الرئيس بري
بجمع
القيادات اللبنانية
مرة اخرى عبر
طاولة حوار او
تشاور جديدة
واعادة فتح
مجلس النواب
امام
المساجلة الديموقراطية
السلمية
للمحاسبة"،
لافتا الى ان
"الحلول
تتأتى من
العودة الى
الحوار الهادئ
خارج الشارع".
وقال:
"فلنعتصم
كلبنانيين
تحت خيمة
الحوار ونتمنى
على الرئيس
بري ان ينصب
خيمة الوفاق
هذه".
وعن
احتمال
المزاوجة
مجددا بين قوى
8 آذار و14 آذار،
اكد ان
"الرئيس بري
هو اب احد
العروسين وام
الآخر وهو
الذي سيحمل
المحابس
وعليه ان يكتب
الكتاب شرط ان
يكون المضمون
سلة متكاملة".
تحرك
الاكثرية
وعن
جدول تحرك
الاكثرية في
الفترة
المقبلة، اوضح
ان "الاكثرية
لن تستعمل
ذخيرتها
الشعبية كي لا
تنزلق الى
الفتنة التي
يعمل لها بشار
الاسد". وقال:
"في جعبتنا
شارع ضخم ولكن
لن نرمي به في
أتون الفتنة،
والحكومة
باقية وصامدة
طالما تتمتع
بثقة المجلس
النيابي
وسندعو الى
جلسة لطرح
الثقة. كما
اننا ندعو الى
طاولة حوار
جديدة برئاسة
الرئيس نبيه
بري شرط ان
يفتح جدول
اعمالها على
كل النقاط
الخلافية. من
دون اتفاق على
البرنامج لن
نضع رأس فؤاد
السنيورة تحت
مقصلة دمشق
وطهران".
وأعلن
"اننا ننتظر
دعوة من رئيس
مجلس النواب
ليجتمع المجلس
ويعد قانون
المحكمة
الدولية عبر
المؤسسة الدستورية"،
منتقدا
الرئيس اميل
لحود فهذا "رجل
فاقد للصواب
والاهلية
الدستورية
وحتى العقلية".
ورأى ان
"بقاءه خطر
على لبنان"،
مؤكدا ان "هذا
الرئيس الذي
لا يتحرك ولا
يحرك شيئا الا
بأوامر دمشق
ويعطل
المحكمة
الدولية ويرفض
توقيع
التشكيلات
القضائية
مخالفا
الدستور،
سيحاسب
دستوريا امام
المحكمة
العليا للرؤساء
والوزراء".
واشاد
بمواقف نائب
رئيس المجلس
الاسلامي الشيعي
الاعلى الشيخ
عبد الامير
قبلان، ووصفه بـ"صاحب
الضمير
الحي"، معربا
عن ثقته بأن
"الشيخ قبلان
سيستمر في
قناعاته بأن
لبنان يخسر من
خلال اللجوء
الى الشارع".
عنان:
تهريب السلاح
من سورية إلى
لبنان متواصل
الأمم
المتحدة - : ذكر
الأمين العام
للأمم المتحدة
كوفي عنان أن
خبراء الهيئة
الدولية وجدوا
نقاط خلل في
مطار رفيق
الحريري
الدولي في بيروت
والمرافئ
البحرية
والمراكز
الحدودية على
امتداد
الحدود
البرية
اللبنانية -
السورية
الامر الذي
يوحي
باستمرار
تهريب الاسلحة
من سورية الى
لبنان.
وقال
عنان في رسالة
وجهها الى
مجلس الامن
الدولي حول
مدى تنفيذ
قرار الأمم
المتحدة رقم (1701)
الذي جاء لوقف
العدوان
الاسرائيلي
على لبنان في 12
يوليو 2006 ان
السلطات
اللبنانية
ذكرت انها
اتخذت
اجراءات
متنوعة
لتأمين
الحدود
الدولية
والمراكز
الحدودية
لضمان منع
الدخول غير
القانوني
للاسلحة والمواد
المتصلة بها. وأضاف
ان الأمم
المتحدة ما
زالت تتلقى
تقارير تشير
الى حدوث
تهريب غير
قانوني
للاسلحة عبر
الحدود
اللبنانية السورية
الا انها لم
تتمكن من
التحقق من تلك
التقارير. وأوضح
عنان انه من
اجل التحقق من
تلك التقارير
قام بارسال
فريق من خبراء
امن الحدود
لمراجعة
الترتيبات
والاجراءات
الامنية
المتبعة في
مطار رفيق
الحريري
الدولي
والمرافئ البحرية
في العاصمة
بيروت ومدينة
طرابلس ومرافئ
صغيرة عدة على
طول السواحل
اللبنانية بالأضافة
الى المراكز
الحدودية
الرئيسية على الحدود
اللبنانية
السورية.وأشار
عنان في
رسالته لمجلس
الامن الدولي
الى ان فريق
الخبراءوجد
نقصا ملحوظا
في المعدات
والتدريب وفي
التنسيق بين
اربع هيئات
حكومية
مسؤولة عن
الحدود بالأضافة
الى عدم
الالتزام
بالمعايير
الاساسية
لأمن الحدود
ونوه
عنان بأن فريق
الخبراء أكد
ان لبنان اتخذ
خطوات اولية
لتحسين امن
الحدود
والسيطرة عليها
و تشمل تطبيق
اسلوب فعال
ومتكامل
للأمن في
المطار
وتمركز حوالي
8 الاف جندي
لبناني على
طول الحدود
اللبنانية- السورية.
وأكد
عنان حاجة
لبنان الى
تعاون ثنائي
لتعزيز
قدراته
الامنية على
الحدود
الدولية
بقوله انني
اطالب
بالموافقة
على المزيد من
المعدات
المتخصصة
والمعرفة
التقنية التي
تقدمت الحكومة
اللبنانية
بطلبها .وتطرق
عنان الى
مسألة ترسيم
الحدود
اللبنانية
السورية بما
فيها مزارع
شبعا وأوضح
أنه عين
خبيراً كبيراً
مختصاً برسم
الخرائط
لمراجعة
المواد المتعلقة
بالقضية
وتطوير تعريف
اقليمي دقيق
للمنطقة.وأشار
الى ان التوصل
الى حل دائم
لهذه القضية يبقى
امرا عرضيا
يقوم على
تصوير الحدود
بين لبنان
وسورية
تطبيقا
للقرارات
الدولية الصادرة
من مجلس الأمن
في هذا الشأن
وهي القرار (1559)
في عام 2004 و (1680) في
عام 2006 و (1701) في عام
2006 .وفي
ضوء
التصريحات
السورية
المتكررة
التي تؤكد بها
ان مزارع شبعا
لبنانية أضاف
عنان سأستمر
وبحذر في وضع
الاقتراح
الذي تقدمت به
الحكومة
اللبنانية في
خطة النقاط
السبع القاضي
بوضع مزارع
شبعا تحت السلطة
القضائية
للأمم
المتحدة الى
ان يتم التوصل
الى ترسيم
نهائي للحدود
والتوصل الى
قرار حول
سيادة لبنان
عليها .
ألمانيا
تدعو سوريا
لعدم التدخل
في لبنان
وكالات:
يعتزم وزير
الخارجية
الالماني
فرانك فالتر
شتاينماير أن
يوجه رسالة
قوية الى
سوريا تفيد
بالابتعاد عن
لبنان وذلك
عندما يجتمع
مع الرئيس
السوري بشار
الاسد يوم
الاثنين في
دمشق في اخر
محطة ضمن
جولته في
الشرق الاوسط. وقال
شتاينماير
للصحفيين
خلال مؤتمر
صحفي مشترك مع
نظيرته
الاسرائيلية
تسيبي ليفني
في القدس يوم
الاحد "جولة
كهذه لا تكون
منطقية الا
اذا استغلها
المرء في توجيه
رسالات واضحة."
وأضاف
"لابد أن يحظى
لبنان
بالفرصة
للتطور
استنادا الى
القوى
الداخلية ولن
يحدث ذلك الا
اذا استبعد
التدخل
الخارجي."وشتاينماير
في جولة
تستغرق أربعة
أيام في
المنطقة
لاستكشاف
السبل
المحتملة
لصنع السلام
في الشرق
الاوسط قبل أن
تتولى
ألمانيا الرئاسة
الدورية
للاتحاد
الاوروبي
خلال أقل من
شهر.وزيارته
هي الاولى من
قبل مسؤول
ألماني رفيع منذ
أكثر من
عامين. وكان
شتاينماير قد
ألغى زيارة
مزمعة لدمشق
في اللحظة
الاخيرة في
أغسطس اب بعد
أن ألقى
الرئيس بشار
الاسد كلمة
ألقى فيها
المسؤولية عن
المشاكل التي
تحدث في الشرق
الاوسط على
عاتق
الولايات
المتحدة.وشملت
الجولة التي
بدأت في
الاردن يوم
الجمعة الضفة
الغربية وغزة
وبيروت وقبرص
وجاءت في الوقت
الذي واصل فيه
الاف
المحتجين
اللبنانيين
المؤيدين
لسوريا
اعتصاما يهدف
الى اسقاط
الحكومة
المدعومة من
الغرب. وابتعد
أنصار
الحكومة
الذين أقاموا
قداسا لوزير
الصناعة بيار
الجميل الذي
اغتيل قبل 12 يوما
عن وسط بيروت
التزاما
بدعوة قادتهم
للهدوء
وتحاشي
المواجهات في
الشوارع.
وسعت
القوى
الغربية البارزة
الى عزل دمشق
بسبب دورها
المزعوم في
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
الاسبق رفيق
الحريري.
ويتهم منتقدو
سوريا أيضا
بالضلوع في اغتيال
الجميل.
تقارير
استخباراتية
تحذر من
سيناريو عنف
في السراي
الحكومي
ببيروت
وكالات:
فيما لم تظهر
اي بوادر على
انفراج
الازمة السياسية
في لبنان
الاحد 3-12-2006 مع
مواصلة
المعارضة
المؤيدة
لسوريا حملة
احتجاجها
لاسقاط حكومة
السنيورة،
حذرت مصادر
وزارية
لبنانية من
تحضيرات لسيناريوات
لإحداث عنف
باقتحام
مجموعات معينة
للسراي. وقالت
المصادر ان
كثافة الدعم
العربي والخارجي
للحكومة
تترافق مع
تقارير استخباراتية
عربية عن
تحضيرات
لأعمال عنف من
قبل جهات قد
تستغل
الاعتصام من
أجل افتعال "صدام
مفتوح" بين
الفئات
اللبنانية
المختلفة. وذكرت
المصادر
الوزارية
لصحيفة
"الحياة" اللندنية
الأحد ان هذه
التقارير هي
التي حركت قادة
عدد من الدول
العربية
بينها مصر
والسعودية في
محاولة
لإيجاد مخرج
من الأزمة.
وحذرت
تقارير
استخباراتية
عربية
سيناريوات
عدة لافتعال
أحداث عنف،
منها التعرض
لقوى الجيش
والأمن
الداخلي التي
تضرب طوقاً
على السراي،
ومنها ما
يتخوف من تعرض
طابور خامس ما
للمعتصمين
أنفسهم بحيث
يكون رد فعلهم
على القوى
الأمنية، في
شكل يؤدي الى
تطور الأمور
الى فوضى
أمنية تمتد
الى مناطق
أخرى من بيروت
وخارجها. وفي
غضون ذلك، قضى
الاف
المحتجين من
حزب الله وحلفائه
ليلة ثانية في
مدينة خيام في
وسط بيروت على
مقربة من مكتب
فؤاد
السنيورة
رئيس وزراء
لبنان الذي
تحول الى مقر
اقامته. وهتف
الاف خلال
تجمع حاشد في
ساعة متأخرة
الليلة الماضية
في ميدان بوسط
بيروت
مطالبين
باستقالة السنيورة.
وقال
المحتجون
انهم لن
يبرحوا مكانهم
قبل سقوط
الحكومة.
وقال
حسين حاج حسن
عضو البرلمان
اللبناني عن حزب
الله لقناة
المنار من
مدينة الخيام
انه يؤكد
للبنانيين ان
التغيير
سيأتي قريبا
وسيتم تشكيل
حكومة وحدة وطنية. وحصل
السنيورة
الذي تعهد من
جديد امس
السبت ان
الاحتجاجات
لن تجبره على
الاستقالة
على دعم من
وزير
الخارجية
الالماني
الزائر فرانك
فالتر
شتاينماير
ووزيرة
الخارجية
البريطانية
مارجريت
بيكيت
واتصالات
تأييد من عدد
من الزعماء
العرب
والمسؤولين
الغربيين
.وقال
شتاينماير
للصحفيين بعد
محادثات مع السنيورة
"هذه الحكومة
فازت في
انتخابات
ولديها
الاغلبية في
البرلمان ومن
ثم فأي شخص
يريد الحفاظ
على
الديمقراطية
في هذا البلد
لا يمكن ان
يسمح
بالتشكيك في
هذه الحكومة
في الشارع".وقال
مكتب
السنيورة ان
وزيرة
الخارجية
الامريكية
كوندوليزا
رايس اعربت عن
تأييدها خلال
اتصال هاتفي
برئيس
الوزراء.
وقالت
مصادر سياسية
من كلا
المعسكرين
انه لا توجد
تحركات جادة
لايجاد حل
لهذا المأزق
مع تشبث كل
طرف بمواقفه.
وقالت "لا
نتوقع حل هذه
المواجهة في
اي وقت قريب".واحتشد
مئات الالاف
من أنصار
المعارضة يوم
الجمعة
للمطالبة
باستقالة
الحكومة
المدعومة من
الغرب.
ويريد
حزب الله الذي
تدعمه سوريا
وايران اسقاط
ما يصفه
بحكومة
امريكية في
لبنان ويطالب
بحكومة وحدة
وطنية. ويقول
الساسة
المعارضون لسوريا
والذين
يسيطرون على
الحكومة ان
المعارضة
تحاول القيام
بانقلاب.وعلى
الرغم من ان
الخلاف سياسي
فان لبنانيين كثيرين
يخشون ان يشعل
هذا الموقف
اعمال عنف طائفية.
وتتزايد
حدة التوتر
بين السنة
والشيعة
وكذلك بين المسيحيين
الذين
انقسموا بين
المعسكرين
المتنافسين.
وقال
الرئيس
المصري حسني مبارك
حليف واشنطن
انه يخشى
انزلاق لبنان
في اعمال عنف
اذا استمرت
الاحتجاجات
.وحزب
الله مختلف مع
حكومة
السنيورة
بسبب ما يصفه
بعدم
مساندتها له
خلال الحرب مع
اسرائيل التي
استمرت 34 يوما
خلال الصيف.وانسحب
ستة وزراء
للمعارضة من
الحكومة
الشهر الماضي
بعد انهيار
محادثات
لمنحهم دورا
اكبر في
الحكومة. وزاد
ضعف حكومة
السنيورة
باغتيال بيار
الجميل الوزير
المعارض
لسوريا في 21
نوفمبر تشرين
الثاني.
حزب
الله: حرب
ولاية الفقية
على لبنان
التنوع والعروبة
علي
حماده/ليس
"حزب الله"
مجرد نتظيم
سياسي لبناني.
انه جزء من
منظومة
النظام الايراني،
وقياداته في
لبنان تأتمر
مباشرة بالقيادة
الايرانية،
ومرجعها
الاول ولي
الفقية السيد
علي خامنئي
المعتبر انه
معصوم،
وبالتالي
فإنه يملك
القرار الاول
والاخير
بالنسبة الى
تنظيم حزب
الله في
لبنان. وعلى
الرغم من الشعبية
الواسعة التي
يتمتع بها
الحزب في البيئة
الشيعية
اللبنانية،
فإن العديد من
المراقبين
يرون ان
الـتأثير هذا
مرده الى
سنوات طويلة من
الدعم
والحماية و
التعزيز التي
نالها من النظام
السوري خلال
حقبة احتلاله
لبنان، فضلا
عن الدعم
المالي
الهائل
المقدر بعدة
بلايين من
الدولارات
نالها الحزب
مما مكنه من
ابناء منظومة
ثقافية جتماعية
اخترقت عمق
المجتمع
الشيعي
اللبناني في
وقت كان فيه
شريك "حزب
الله" اللدود
"حركة امل"
ورئيسها نبيه
بري يقتحمان
الادارة الرسمية
اللبنانية
وماليتها
العامة بأكثر
من عشرين الف
موظف جرى
استخدام
معظمهم خارج
معايير
الكفاءة، و
بضخ اموال
ضخمة من المشاريع
العامة تحول
قسم كبير منها
عن وجهته
المعلنة
ليضخم ثروات
خاصة لم تتجشم
عناء اخفاء
وضعها
المستجد.
بالعودة
الى "حزب
الله"
المتمتع بزخم
شعبي شيعي
كبير، فإنه مع
ذلك بقي ويبقى
حزبا فئويا يمثل
قسما وان
كبيرا من
شريحة
لبنانية. ولكن
هذه الشريحة
تتشكل ايضا من
رأي عام آخر
صامت لا يجد
نفسه في مشروع
حزب الله
بتماهيه مع
اجندة النظام
الايراني،
وانخراطه في
حروبه نيابة
عنه، و آخر
هذه الحروب حرب
تموز 2006 التي
شمنها حزب
الله ضد ارادة
اللبنانيين،
و ورط فيها
بلدا بأكمله
مع النتائج الكارثية
التي تمخضت
عنها. والحق
ان معظم
اللبنانيين
على الرغم من
اعتبارهم
اسرائيل
مسوؤلة عن
تدمير لبنان،
فإنهم يحملون
في الوقت
عينه، وبنفس
الدرجة "حزب
الله"
مسوؤلية الحرب
المدمرة،
ويؤمنون ان
"الانتصار
الالهي" الذي
ادعاه الحزب
بنهاية
الحرب، لم يكن
سوى محاولة
لإسكات
الاصوات
المعترضة
داخل الطائفة الشيعية
من ناحية،
وحداً وضع
لمنع بقية
اللبنانيين
من اجراء
محاسبة
سياسية كانت
اكثر من ضرورية.
ولجعل القضية
قضية دينية
الالهية غير
خاضعة
لمراجعة او
سؤال من البشر
العاديين: ألم
يقل احد نواب
حزب الله في
خطاب شهير : ان
حزب الله ليس
حزبيا آدميا،
انه حزب
إلالهي؟
على
مستوى آخر
يمكن القول ان
اللبنانيين
يعرفون تمام
المعرفة ان
الازمة
الحالية في
لبنان،
والناجمة عن
قيام "حزب
الله"
بمحاولة انقلاب
مبرمجة في
محاولة
للسيطرة عليه
واعادة الاحتلال
السوري، وزج
لبنان ضمن
منظومة "ولاية
الفقية"
الايرانية،
يمثل ذروة
ارتداد سلاح
الحزب غير
الشرعي اصلا
من المواجهة
مع اسرائيل الى
مواجهة مع
الداخل
متنوع، يقبل
بالتعايش مع
ما يمثله "حزب
الله" لكنه لا
ولن يقبل ان
يسيطر هذا
الحزب عليه،
او ان يغير من
طبيعة لبنان
كما يحاول
اليوم عبر
محاولته
الانقلابية. والحال
ان هذا الحزب
من خلال
سلوكياته للهيمنة
على بقية
مكونات لبنان
الاجتماعية
والطائفية و
المذهبية،
ولا سيما منذ
ان اطلق اعتصامه
في وسط
العاصمة
بيروت، بدأ
يثير حساسيات
التنوع
المذهبي
اللبناني الى
حد خطير. فالتظاهرات
السيّارة
الاستفزازية
في احياء عاصمة
معظم ابنائها
من السنة
والمسيحيين،
و نمط الشعارات
المهينة التي
ترفع في حق
قادة البلاد
الآخرين،
وتعطيل
الحياة
العامة في
المدينة وبقية
البلاد، من
شأنها ان
استمرت ان
تؤدي على المدى
المتوسط الى
صدام محتوم
بين "حزب
الله" ومعظم
اللبنانيين
من سنة ودروز
ومسيحيين في بيروت
وخارجها. وهذا
ما يجب تداركه
سريعا في ظل
تنامي
الاعتقاد ان
الانقلاب هو
انقلاب "حزب
الله"
النتظيم
الشيعي
الفئوي، و ان
شركاءه مثل
العماد ميشال
المنهار في
بيئته، ليسوا سوى
واجهات هشة
تخفي انياب
"حزب الله".
ومن هنا يسود
هذا الشعور في
لبنان بان
المشكلة مع مشروع
حزب " ولي
الفقية" في
لبنان هي
مشكلة ثقافية،
اجتماعية،
تتعلق بنظام
القيم بمقدار
ما هي سياسية،
و تمس جوهر
لبنان، ونمط
العيش القائم
فيه منذ مئات
السنين.
ان
"حزب الله"
يقيم دولة فوق
الدولة، جيشا
فوق الجيش
الشرعي،
ويكدس السلاح
الذي بدأ اللبنانيون
يشعرون ان
وجهته تحولت
الى الداخل، وهو
يعمل على تغيير
وجه لبنان،
وعلى تحريف
معنى وجوده
القائم على
التوازن بين
مجموعة
اقليات. وثمة
من يعتقد ان
قادته اما
انهم لا
يعرفون هذا
البلد الصغير
ولكن الشديد
التعقيد،
اوانهم حقيقة
جزء من نظام
يأتمرون به
تماما. وفي
الحالتين فإنه
يستحيل على
بقية
اللبنانيين
العيش تحت سقف
واحد مع هذا
المشروع
المخيف.
في
مطلق
الاحوال، ان
ما يجري في
لبنان، هو حرب
على
الاستقلال
اللبناني
يشنه
النظامان السوري
والايراني.
ومجابهة هذه
الحرب عربيا
لا يمكن ان
تبقى لفظية
عندما يكون
السيد علي
خامنئي يلعب
بدماء العرب
من العراق(
شيعة و سنة) الى
فلسطين مرورا
بلبنان و
سوريا.
أما
آن للعرب ان
يقفوا بوجه
هذا الخطر
الوجودي
عليهم من
المحيط الى
الخيلج.
علي
حماده
الحزب
الشيوعي يدين
محاولة
الاعتداء على
مركزه في برجا
وطنية-
4/12/2006 (سياسة)اصدر
الحزب
الشيوعي
بيانا جاء
فيه: اقدمت
مساء اليوم
زمرة موتورة
حاقدة من زمر
السلطة
الفاقدة
لشرعيتها وفي
سياق استفزازاتها
المتنقلة على
محاولة
الدخول الى
مركز الحزب
الشيوعي
اللبناني في
بلدة برجا
والتحرش
بعناصره
وتوجيه
الشتائم الى
الحزب وامينه
العام،اضافة
الى اطلاق
النار
عشوائيا من البنادق
والمسدسات
ترويعا
للاهالي وقد
لاذ المسلحون
بالفرار اثر
تدخل الاهالي
دفاعا عن
المركز. ان
الحزب
الشيوعي
اللبناني
الذي تربى على
النضال
والتضحية
والعطاء
وواجه اعتى
قوة يوم كانت
تحتل بيروت
العصابات
الصهيونية،
لن ترهبه هذه
الممارسات
ولن تنال من
موقفه الوطني
الديمقراطي
بل تزيده
اصرارا على
متابعة النضال
ضد هذه الزمرة
الحاقدة
المارقة التي
راهنت على
العدو
والمرتهنة
لاسياده
وحلفائه
مجددا تأكيده
على موقفه
الداعي الى
اسقاط
الحكومة، ويدعو
جماهير شعبنا
الى العمل
للتخلص منها بأسرع
وقت درءا
للمخاطر
وحفاظا على
السلم الاهلي
والسير
بالبلاد نحو
التغيير
الديمقراطي
المنشود.
قوى
المعارضة
تابعت
اعتصامها
المفتوح
لليوم الرابع
في وسط بيروت
الشيخ
جبري:الذين
يريدون إثارة
الطائفية هم
أعداء الأمة
والدين ولبنان
وطنية-
4/12/2006 (سياسة)
تابعت قوى
المعارضة
اعتصامها
المفتوح وسط
بيروت لليوم
الرابع على
التوالي،
ونظمت
احتفالا
خطابيا تخللته
هتافات طالبت
برحيل الحكومة
، حضره حشد
جماهيري غطى
ساحتي رياض
الصلح والشهداء.
وأول
المتحدثين
كان الشيخ عبد
الناصر جبري
مدير كلية
الدعوة
الاسلامية،
فقرأ في البداية
الفاتحة عن
روح الشهيد
أحمد محمود،
وطالب بإسقاط
الحكومة
خصوصا عندما
قبل رئيسها حكومتها
وجلس بعض
أعضائها الى
مائدة وزيرة
خارجية اميركا،
وتعجب عن عدم
رحيل الحكومة
وخصوصا بعد سقوط
الدماء. وخاطب
الرئيس
السنيورة
بالقول: اتقي
الله، اتحمل
دماء أحمد
محمود في
الآخرة وقال:
واما العمائم
التي تتستر
بها فلن تغني
عنك من الله
شيئا. نحن أمة
كتب عليها
الجهاد، هذه
أمة أرض الحرب
والجهاد،
لذلك أيها
المعتصمون
أبعث من
خلالكم والى
اخوانكم
المجاهدين
والمقاومين
على ثغور
فلسطين وداخل
فلسطين وفي
العراق
وافغانستان
وفي كل بقعة
من بقاع الأرض
أرسل لهم
تحيات طيبة. أضاف: لن
نسمح أن تنتقل
بيروت، بيروت
المجاهدة البطلة
والتي صبر أهلها
خلال عام 82،
بيروت التي
استقبل أهلها
المجاهدين
وأهل الجنوب،
لن نسمح لهذه
المدينة
بإثارة
الغرائز
المذهبية. هذه
أمة واحدة، أمة
سنية وشيعية
ومسيحية هي
أمة واحدة،
أمة دعوة
النبي (ص) ولن
نسمح ونقول
للذي يحاول أن
يجر الساحة
الى حرب
مذهبية انما
تفعل كما تفعل
اميركا في
العراق، حيث
شأن المحتل
الاميركي،
هذا شأن
الاستعمار
نقول لأهلنا
في بيروت ولأمتي
في بيروت وفي
لبنان إياكم
ثم إياكم أن تسقطوا
في هذه اللعبة
الوسخة هذه
لعبة لا يرضى عنها
الله بل هذه
لعبة تغضب
الله، هذه
لعبة تغضب
رسول الله وآل
بيت نبينا،
هذه لعبة تغضب
أصحاب النبي
(ص) إياكم أن
تسقطوا في
اللعبة المذهبية
أو الطائفية،
ان الذين
يريدون إثارة
الطائفية
المذهبية
هؤلاء أعداء
الأمة والدين
والاسلام
وأعداء
لبنان، الذين
يحبون لبنان
والله والدين
يعملون على
وحدة الناس وعلى
جمع كلمتهم
والأخذ
بأيديهم نحو
الاطاعة والعبادة،
بقربهم
ومحبتهم
وتماسكهم
وتعاونهم. نعم
نحن نرفض
ونوجه لأهلنا
هؤلاء
البسطاء والطيبين
والذين يحبون
وطنهم ودينهم
وأمتهم نقول
لهم إياكم أن
تسقطوا
بمساقط
الجاهلية
واسمعوا كلمة
الله وليس
كلمة الزعيم
لأن الزعيم لا
يعمل لكم شيئا
يوم القيامة
ولا يرحمكم بل
أن بعض هؤلاء
الزعماء
يرحلون
ويهربون انما
تنتصر الأوطان
وعندما تنتصر
الشعوب لا
يجدون لأنفسهم
مكانا على
أرضهم فلا
تحملهم الأرض.
وتابع: إن
إثارة
المذهبيات
ولا سيما من
قبل الذين يضعون
على رؤوسهم
هذه العمائم
البيضاء نقول
لهم لا
تلطخوها بغضب
الله لا
تلطخوها بسخط
رسول الله ولا
تجعلوا هذه
العمائم
طريقا الى
جهنم، هذه
العمائم من
تغطون بها لا
يغنى عنكم من
الله شيئا يوم
القيامة.
وقال: أيها
الاخوة أيها
المسلمون
والمسيحيون
أيها
اللبنانيون،
ويا أمة
المقاومة في
كل مكان نحن
سنتابع
المقاومة،
المقاومة
العسكرية
والمدنية
والأهلية حتى
تسقط هذه
الحكومة التي
ما ناصرت إلا
أعداءنا
وأعداء ألامة
انظروا من
يأتي الى هذه
الحكومة؟ من
يقف الى
جانبها، يقف
الى جانبها من
وقف الى جانب
اميركا
واسرائيل،
الذي يقف وفي
الجانب الآخر
هي الأمة
المجاهدة
المقاومة،
لذلك نقول
لرئيسها اتقي
الله وارحل،
نقول لرئيسها
أتتحمل دماء
أخرى حتى
ترحل، وان هذه
الدماء تعطيك
عذاب الدنيا
والآخرة. اتقي
الله في هذا
البلد واتقي
الله في أهله
وشعبه
ولآخرتك، ان
العمائم التي
تلتف حولك لا
تغني عنك من
الله شيئا،
لأن الخيانة
لا تعرف دينا
ولا مذهبا ولا
طائفة
وخائنون
دينهم ولا
يمتون الى الله
بصلة، لأن حب
الأوطان من
الايمان وحب
الشعب والأهل
والقوم
والوطن من
الايمان. ان
تقدموا علينا
بالسلاح نحن
سنتقدم
بلحمنا ودمنا
حتى تسقط
الحكومة ولو
أطلق علينا
النار سنطلق الورود
على مطلقي
النار علينا ،
والذي يحب وطننا
يجمع بين
ابناء وطنه. وختم
قائلا: نحن وإياكم
على موعد في
كل يوم وفي كل
ليلة وكل نهار
وكل ليل حتى
ترحل الحكومة
التي قبلت
العدو وقبلها
العدو فلا صلح
ومساومة مع
الذين يتآمرون
على الأمة. ثم
تليت الفاتحة
عن روح الشهيد
أحمد محمود.
زهير الخطيب
وبعد ان ألقى
الشاعر عماد
زين شعيب
قصيدة، تحدث
رئيس مركز بيروت
الوطني
الدكتور زهير
الخطيب.
وصول
جثمان أحمد
محمود إلى
ساحة رياض
الصلح النائب
بزي: كان معكم
ليقول إن
الرصاص لا
يقابل الا
بالورد الحرب
الاهلية ولت
والتصادم في الشارع
هو لاولاد
الشارع
4/12/2006 (متفرقات)
وصل في
الثامنة
والربع مساء
اليوم احمد
محمود الذي سقط
امس في محلة
قصقص الى ساحة
رياض الصلح,
بعدما نقل من
مستشفى
الرسول
الاعظم - طريق
المطار
بسيارة اسعاف
تابعة لكشافة
الرسالة
الاسلامية
ملفوفا
بالعلم
اللبناني ضمن
موكب مهيب, سالكا
طريق المطار -
قصقص - رأس
النبع - بشارة
الخوري ساحة
الشهداء،
وصولا الى
ساحة رياض
الصلح.
واستقبل الجثمان
بالنشيد
الوطني،
واوقف الموكب
امام مبنى
السراي على
هتافات سقوط
الحكومة.
رفول:
لا يقال على
من قاوم سوريا
أنه في المحور
السوري
-الإيراني
ال"أل.بي.سي"
حرفت ما جرى
ونرفض اتهام
المعارضة
بعرقلة
الاقتصاد
وطنية
- 4/12/2006 (سياسة) رأى
المنسق العام
للتيار
الوطني الحر
الدكتور بيار
رفول في حديث
إلى تلفزيون
"المنار" "أن
الصراع في
لبنان يدور
بين فريقين:
الأول، يريد
الإستئثار
بالسلطة
والقرار،
والثاني،
يريد أن يكون
لبنان لجميع
أبنائه
وطوائفه
وأحزابه".
وأشار إلى "أن
المعارضة
استنفدت كل
الوسائل الحوارية
من طاولتي
الحوار
والتشاور الى
الإتصالات
والوساطات
السياسية،
ولم يبق لديها
سوى التحرك
الشعبي
السلمي الذي
كرسه الدستور"،
معتبرا "أن
الحكومة غير
الشرعية تسير
بين الأسلاك
الشائكة
وتعيش على
الدعم
الخارجي وتأتمر
منه"،
متسائلا: "بعد
مضي سنة ونصف
السنة على هذه
الحكومة،
نفتش عن
الإنجازات
والمعالجات،
فلا نرى سوى
ديون تتكاثر
وأمن مفقود
ومهزوز".
أضاف:
"إن الشعب
اللبناني
يريد معرفة كل
الحقائق
الأمنية
والإقتصادية"،
معتبرا "أن
المعارضة
تريد الحياة
بكرامة وترفض
الذل والتبعية،
وهي تشهد
للحقيقة
وتستشهد من
أجلها". ورفض
اتهام
المعارضة
ب"عرقلة
الإقتصاد،
لأن خراب
البلد سياسيا
وإقتصاديا
نتج من
سياساتهم الخاطئة
والمستمرة
منذ حكومات
1992"، لافتا إلى
أن "هذه
الحكومة تعيش
على الفساد
والنعرات الطائفية،
والدليل
القاطع ما جرى
بالأمس معنا
كتيار وطني
حر". وأوضح أن
"ما جرى في
كنيسة مار
جرجس مع أحد
مراسلي
المؤسسة
اللبنانية للارسال
عند دخول أحد
ناشطي التيار
الوطني الكنيسة
سأله أحد
موظفي المحطة
عما إذا كان
مسيحيا أو
مسلما،
فأجابه الشاب
أنه يريد
الصلاة، وهذا
الوقت هو وقت
صلاة، وعندما
ألح عليه، أجابه:
اسمي ايلي
مخايل من بلدة
منجز
العكارية،
فطلب منه
تلاوة
"الأبانا".
وعندما
وضعت
بالتفاصيل،
توجهت اليهم
وسألتهم إن
كانوا لا يرون
مسيحيين في
الكنيسة، وتابعت
لا يحق ولا
يجب أن
تتصرفوا بهذا
الشكل مع الناس،
فأجابني "نحن
أحرار،
بإمكانك
الإعتراض
بمكبر الصوت".
عندها، رفضت
الدخول في سجالات
وأحاديث لأن المستوى
الإعلامي
والمهني أصبح
دون مستوى التيار
ومستوى بيار
رفول".
وتابع:
"نحن نضع هذه
الحادثة أمام
الرأي العام
اللبناني لأن
المؤسسة
اللبنانية للارسال
التي نحترم
حرفت ما جرى،
وقالت أننا شتمنا
الصحافي بسام
أبو زيد. من
هنا، أكرر أن
"التيار
الوطني الحر"
لا من شيمه
الشتم ولا
الضرب ولا
التقليل من
قيمة أحد فكيف
بالحري داخل
بيت الله".
وأشار إلى أن
"من قاوم
الوصي السوري
طيلة ال15 سنة
الماضية لا يفرط
بسيادة
لبنان، ولا
يقال بوجهه
أنه في المحور
السوري -
الإيراني"،
لافتا إلى أن
"هذه الحكومة
سترحل مهما
تجبرت وتكبرت
على شعبها لأن
الدعم
الحقيقي
والفعلي يكون
من الداخل لا
من الخارج"،
مؤكدا
"سقوطها من
دون طلقة نار
لأننا حريصون
على أمن البلد
ووحدته وسيادته".
المثقفون
الشيعة" دعوا
إلى المشاركة
في تشييع
الشهيد محمود
نطالب
الرئيس لحود
بإقالة هذه
الحكومة
وتكليف رئيس
وزراء جديد
وطنية
- 4/12/2006 (سياسة)
استنكر لقاء
المثقفين
الشيعة برئاسة
الدكتور رائف
رضا في بيان
اليوم "الجريمة
البشعة التي
اودت بالشهيد
المظلوم أحمد
محمود، وجرح
مجموعة من
المواطنين
الأبرياء على
أيدي بعض
العصابات
المدعومة من
السلطة المستأثرة
بالحكم
والفاقدة
للشرعية والدستورية".
وسأل:
"ما هي الحكمة
من (رئيس مجلس
الوزراء) فؤاد
السنيورة
ببقائه عنوة
عن أكثرية
الشعب الرافضة
له ولحكومته،
وهي على بعد
امتار من القصر
المحاصر
بداخله؟ هل
يعقل اسمراره
بالقوة، وهو
خائف من
الارادة
الشعبية
المنتصرة لا محال
فلا الاسلاك
الشائكة ولا
اكبر قوة في
العالم تحمي
الحكومة من
غضب الشعب سوى
ثقة الشعب
التي هي اقوى
من كل سلاح،
حيث ان الشعب
هو مصدر
السلطات،
والحكومة
التي لا يريدها
الشعب هي
فاقدة
لشرعيتها
ودستوريتها". وطالب
ب"رحيل
الحكومة قبل
فوات الاوان
لأن بقاءها لا
يوصل إلا الى
الفتن ومزيد
من خراب البلد
والمؤسسات،
وان اكثرية
الشعب اللبناني
تعتبرها غير
شرعية وغير
دستورية". كما
طالب رئيس
الجمهورية
(العماد إميل
لحود) "المؤتمن
على الدستور
والقانون
وطبق الصلاحيات
التي اعطاها
اياه
الدستور،
وخصوصا في المادة
53 منه،
بالمبادرة
الى اصدار
مرسوم اقالة
هذه الحكومة
للحفاظ على
الارض والشعب
عبر تكليف رئيس
جديد للحكومة
يعمل على
تأليف حكومة
وحدة وطنية
داعمة
للمقاومة
وثقافتها
التي شرفت اللبنانيين
والعرب وكل
الاحرار في
العالم، ويكون
في برنامج هذه
الحكومة
ايجاد قانون
عادل للانتخابات
مقدمة لاجراء
انتخابات
نيابية مبكرة
للخلاص من هذا
الوضع المزري
والخطير". كذلك،
جدد المطالبة
ب"المشاركة
الكثيفة في
الاعتصام في
بيروت حتى
تحقيق الهدف
المنشود عبر حكومة
وحدة وطنية"،
لافتا إلى أنه
"المطلب الشرعي
والجامع لكل
اللبنانيين".
وفي الختام، دعوا
إلى المشاركة
في "تشييع
الشهيد
المظلوم"، متمنين
للجرحى
الشفاء
العاجل "لان
ارادة الشعوب
لا تقهر، وان
وطنا يحميه
الشعب والجيش
والمقاومة هو
الجدير
بالسيادة
والحرية
والاستقلال".