المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الثلاثاء
25 كانون الأول 2007
انجيل
القديس لوقا 2/8-11
وكان
في تلك الكورة
رعاة متبدين
يحرسون حراسات
الليل على
رعيتهم. واذا
ملاك الرب وقف
بهم ومجد الرب
اضاء حولهم
فخافوا خوفا
عظيما. فقال
لهم الملاك لا
تخافوا. فها
انا ابشركم
بفرح عظيم
يكون لجميع
الشعب. انه
ولد لكم اليوم
في مدينة داود
مخلّص هو المسيح
الرب.
اسرار
الصحف
الصادرة صباح
اليوم
الاثنين 24 كانون
الاول 2007
حملت الصحف
داخل صفحاتها
هذه الاسرار
النهار
اسرار
الآلهة : لوحظ
ان لا شيء
تغير على
الرئيس لحود
بعد انتهاء
ولايته، اذ ان
من يقاطعونه
ظلوا على
مقاطعتهم له.
من
المسوؤل :
أبلغ نواب في
قوى 14 آذار الى
الرئيس بري
ضرورة عدم
تحديد مواعيد لجلسات
إلا بعد
التأكد من
تأمين النصاب
المطلوب
لانعقادها.
لماذا
: تردد انه كان لدولة
خليجية دور في
جعل فرنسا
تقوم بمسعى
لدى سوريا من
اجل تسهيل
اجراء الانتخابات
الرئاسية في
لبنان.
السفير
استبعد
دبلوماسي
عربي في مجلس
خاص انتخاب
رئيس جديد
للبنان هذا
العام لكنه
توقع ان يتم
ذلك في موعد
اقرب من اذار
اعدت
الدوائر
المختصة في
رئاسة
الحكومة نماذج
جديدة من
الملراسيم
ليس فيها أي ذكر
لرئيس
الجمهورية
واعتمدت في
مقدمتها العبارة
الاتية : ان
مجلس الوزراء
بناء على الدستور ...
نقل
عنوزير
لبناني سابق
مقيم في
الخارج ان لديه
معلومات عن
تطورات مهمة فيا
الشرق الاوسط
في شباط
المقبل تستدعي
تدخلا دوليا
البيرق
استقبلت جهة
فاعلة موفدا
لاحد الاقطاب
وظلت هذه
الزيارة طي
الكتمان
الاخبار
ما
قل ودل :
سجّلت مراجع
كتائبية
رفيعة
المستوى تحفّظات
كبيرة على
الخطوة
المقترحة
لتعيين الوزير
البديل من
الوزير
الشهيد بيار
الجميل. وقالت
المصادر إنّه
لو كانت
النيّة صادقة لدى
بعض الدوائر
المؤثرة في
هذه الخطوة،
ولا تصوّر
كأنها لإثبات
قدرة قادر ليس أكثر
ولا أقل، لكان
يجب أن تتم
منذ سنة على
الأقل بعد
ذكرى
الأربعين
لاستشهاد الجميل،
ذلك أن بديل
الوزير
الشهيد لا
ينبغي أن يأتي
في لحظة
خلافية أو
لإتمام عدد الوزراء
في مجلس
الوزراء،
مستذكرةً
الطريقة غير
السليمة لا بل
الملتوية التي اعتمدتها
الحكومة في
تأخير الدعوة
الى انتخاب
النائب
البديل
للشهيد
الجميّل،
والتي كان يمكن
ألّا تتم لولا
استشهاد
النائب وليد عيدو.
ساركوزي
وسوريا : نقل
عن مفاوضين
على خط باريس
ـــــ دمشق أن
الرئيس الفرنسي
نيكولا
ساركوزي من
المعجبين بطبيعة
سوريا
وآثارها،
وأنه سبق أن
أمضى فيها
أياماً طويلة
كسائح، وهو
يرغب في تكرار
الأمر، وأنه
في إطار
استعجاله
إنجاز الحل في
لبنان كان
يشير إلى
رغبته في قضاء
إجازة خاصة في
سوريا
يتخلّلها
لقاء رسمي مع
الرئيس
السوري بشار
الأسد.
استياء
صفير : كشف
البطريرك
الماروني نصر
الله صفير
استياءه من
عدم تذليل العقبات
أمام انتخاب
قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان
لرئاسة
الجمهورية،
محمّلاً المسؤوليّة
للّذين
انتقدوا
بكركي يوم
تسميتها له،
وعازياً
التقليل من
كلامه عن هذا الموضوع
إلى رغبة
سليمان في عدم
الزجّ باسمه في
السجالات
الرئاسية،
التي تبلّغها منه
شخصياً.
وتمنّى صفير
لو أنّ
الآخرين "بيعملوا
متلنا"،
لكانت عندئذ
تهون الأمور وتنتهي
التعقيدات.
برّي
يحذّر من
التدويل :
وجّه الرئيس
نبيه بري
تحذيراً شديد اللهجة
إلى رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة على خلفية
شعوره بسعي
الحكومة الى
تدويل الاستحقاق
الرئاسي، على
غرار الطريقة
التي
اعتمدتها
الحكومة في التعاطي
مع ملفّ المحكمة
ذات الطابع
الدولي. ونقل
نوّاب ووزراء
عن الرئيس بري
قوله إن سياسة
الرسائل التي
اعتُمدت بين
السرايا
الكبيرة
والأمم المتحدة
لا يجوز
السماح
بتكرارها مرة ثانية
في ما خص
الاستحقاق
الرئاسي،
محذّراً من
النتائج
المترتبة على
مثل هذه الخطوة،
إذ لا يمكنه
القبول بأن
يحلّ مجلس الأمن
مكان المجلس
النيابي.
أميركا والرئيس
الجديد : كشفت
مصادر
دبلوماسية
أميركية
مطّلعة أن
السفيرة
الأميركية الجديدة
في لبنان التي
ستخلف السفير
السابق جيفري
فيلتمان، لن
تبدأ عملها في
القريب العاجل،
وأن مهمتها في
بيروت ستبدأ
مع انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية.
ونُقل عن أحد المعنيين
بالملف أن
التأخير في
تقديم أوراق الاعتماد
سيكون خطة
تعبّر من
خلالها الإدارة
الأميركية عن
دعمها للرئيس
الماروني،
وأن المهمات
الدبلوماسية
ستبقى منوطة إلى
ذلك الحين بالقائم
بالأعمال
الحالي وليم
غرانت.
المستقبل
تتوقع
اوساط ديبلوماسية
في نيويورك ان
يتم اختيار
مسجّل المحكمة
في جريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
غضون
الاسبوعين
المقبلين وهي
الخطوة
الاساسية
الاخيرة
المتبقية في اطار
المكونات
المطلوبة
لانجاز
هيكلية المحكمة.
اكدت
مصادر غربية
ان بدء عمل المحكمة
في جريمة
اغتيال
الرئيس
الحريري بات
قضية تنظيم
للعمل بعدما
اكتملت
غالبية عناصرها
التأسيسية.
كشفت
مصادر غربية
واسعة
الاطلاع انه
سبقت عودة
الاهتمام الاميركي
المباشر
بتطور الوضع
اللبناني حول
الاستحقاق
الرئاسي
مراجعتان
اميركية واخرى
فرنسية
لنتائج
المبادرات
والمساعي تمت
مقارنتهما
ومناقشتهما
الشرق
مؤسسة
غير مدنية
تنسق مع
ادارات عامة
معنية بمطالب
حيوية ملحة
لكنها عالقة
منذ وقت طويل
جراء
التباينات
السياسية ؟
مسؤول
في ادارة
تابعة للامم
المتحدة اكد حاجة
لبنان الى
مساعدات
مادية وعينية
عاجلة قبل ان
تتطور الظروف
الاقتصادية والاجتماعية
والمعيشية
الى اسوأ
بكثير من الوقت
الحاضر ؟
مرجع
روحي رأى في
ما يحول دون
التفاهم
الداخلي على
ايجاد مخارج مطلوبة
لمعالجة
الازمة
السياسية
دليلا اكيدا على
ان
الانتخابات
الرئاسية
ليست في متناول
اي طرف محلي (!)
البلد
وصف
وزير سابق
المشهد
اللبناني
بالمسرح الذي
يلعب عليه
اطراف محليون
فيما السيناريو
من اعداد
الخارج
لم
يشفع استقبال
الرئيس بري
للمطران
بشارة الراعي قبل
اشهر في عدم
توجيه النقد
لرئيس
البرلمان من
اسقف جبيل
ابلغ
مرجع روحي احد الوزراء
استياءه من
اداء فريق 14
آذار ومدى
ارتياحه
بالمزاج
الاميركي
وصفت مصادر
معارضة
الخطوات التي
تعتزم
الحكومة اتخاذها
بانها " غاية
في الخطورة"
وتستدعي موقفا
قويا من
المعارضة
سالت
اوساط في 8
آذار ما اذا
كان الوزيران
الياس المر
ومحمد الصفدي
سيؤمنان نصاب
جلسة الحكومة
اليوم "
لاتخاذ
قرارات
مصيرية "
اللواء
رفضت
شخصية
توافقية
اقتراحا من
نائب معارض يقضي
باجراء
اتصالات مباشرة مع
فريقي
الاكثرية
والمعارضة
لتقريب وجهات
النظر بينهما
حول اجراء الانتخابات
الرئاسية
استبعد
مرجع دستوري
ان يعمد مجلس
الوزراء الى
تعيين بديل لوزير
مسيحي مستقيل
على اعتبار ان
استقالات
الوزارات
رفضت من قبل
رئيس الحكومة
فور اعلانها
التقى
قادة اكثر من
طرف في تجمع
سياسي كبير على
اقتراح خارجي
لحسم الاستحقاق
الرئاسي
بعيدا عن صيغة
المرشح التوافقي !
البطريرك
صفير التقى
وكيل
الرهبانية
المارونية في
روما وشخصيات
مهنئة: يجب
الا نيأس وان
نطلب من الله
ان يصلح حالنا
وتستقيم أمور
بلدنا
الاب
قزي دعا
الاعلاميين
الى رحلة على
خطى الاخ نعمه
من بكركي الى
لحفد في 28 ك1
وطنية
- بكركي - 24/12/2007
(سياسة) أمل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير، في
حديث أمام وفد
من كهنة
أبرشية صيدا
المارونية
برئاسة المطران
إيلي نصار، ان
"تكون السنة
الجديدة خيرا
من السنوات
الماضية، وان
يستقر فيها لبنان
وتعود الامور
الى مجاريها".
أضاف:
"ولكن الأمور
كما تعلمون
انها من السوء
بحيث ان بعضا
من
اللبنانيين
أصبحوا على
حافة اليأس
لكن يجب الا
نيأس، ونحن
نعرف ان الله
هو معنا وانه
تأنس لكي يكون
دائما مع
الانسان
ويخبر ضعفنا ويخبر
كذلك ما نتعرض
له في هذه
الدنيا من
أمور، ولكن
يجب ان نعيد
ثقتنا بالله
تعالى خصوصا في
هذه الايام
الميلادية
وان نعرف ان
الله معنا شرط
ان نبقى نحن
معه وان نطلب
منه ان يصلح
حالنا وان
تستقيم امور
بلدنا وان
تتحسن ايضا
اوضاع
رعايانا بحيث
ان الناس
يتمسكون بايمانهم
وتقاليدهم
وعاداتهم،
وان الله لن يترك
الذين
يتشبثون
بايمانهم
ويضعون ثقتهم
به".
الأب
قزي
كذلك،
التقى
البطريرك
صفير وكيل عام
الرهبانية
المارونية في
روما وطالب
دعاوى
القديسين
الاب بولس
قزي، الذي قدم
التهنئة الى
البطريرك
صفير
بالأعياد،
ووضعه في مسيرة
دعاوى
القديسين
وحمل بشرى
اعلان الاخ
اسطفان نعمة
مكرما،
والبطريرك
اسطفان
الدويهي قريبا
امام المؤتمر
اللاهوتي في
مجمع القديسين
في روما. بعد
اللقاء، تحدث
الاب قزي
فقال: "لقد
وضعت صاحب
الغبطة في
اجواء
القداسة
المعلنة والمنتظرة،
وهي بشرى
سعيدة للبنان
واللبنايين،
وقد فرح غبطته
بهذا الامر
وقال لي بكل
وضوح "لم يعد
لدينا سوى
القديسين
ليخلصونا". ودعا
الاب قزي
"جميع
المؤمنين
للوقوف الى
جانب غبطته
والصلاة معه
وبشفاعة
فضائل الاخ
اسطفان وجميع
القديسين
للخلاص من
الازمة التي
يتعرض لها
لبنان، ناقلا
سلاما حارا من
المسؤولين الكبار
في الدوائر
الفاتيكانية
ومجمع القديسين
والمجامع
الفاتيكانية
كافة الى
البطريرك
والشعب
اللبناني
للتأكيد
بأنهم الى جانبه
وسيذكروننا
في الأعياد
بصلواتهم
ومحبتهم
وقلوبهم".
ووجه
الاب قزي
الدعوة الى
الاعلاميين
يوم الجمعة
المقبل في 28
الحالي
لاجتماع في
جامعة الروح
القدس
للانطلاق
برحلة "على
خطى الاخ اسطفان
نعمة المكرم
الجديد
انطلاقا من
بكركي وبركة
غبطته باتجاه
لحفد، وتنتهي
في دير كفيفان
على ضريحه
لأخذ بركته".
تابع "اما
بالنسبة الى
البطريرك
الدويهي،
فهناك بشرى
سعيدة تتمثل
بالمؤتمر
اللاهوتي
الذي سيجتمع
في روما في 12
شباط المقبل،
لافتا الى انه
بالنسبة الى
الاب يعقوب
الكبوشي
فراهبات
الصليب يقمن بواجباتهن
من دون تقصير،
مهنئا الآباء
الكبوشيين
ايضا بتثبيت
الاعجوبة
التي اعلن
عنها يوم اعلان
الاخ اسطفان
مكرما في 17
الحالي وعليه
سيعلن تطويبه
قريبا بعد
صدور القرار
من الفاتيكان".
وكشف "عن وصول
معلومات اليه
اشارت الى حدوث
عجائب
وشفاءات في
يوم اعلان
الاخ اسطفان
مكرما، وتمنى
ان يصار الى
التحقق منها
قريبا". وقال:
"نحن نعرف ان
جثمان الاخ
اسطفان حي
وشفاعته لا
ترد وهو بعد
اعلانه مكرما
يملك بطولة
قداسته".
شخصيات
وكان
البطريرك
صفير استقبل
الرئيس أمين
الجميل الذي
جاء معايدا،
وعرض معه
الاوضاع والمستجدات
على الساحة
الداخلية.
كما
التقى
النائبين
روبير غانم
ونادر سكر، قائد
الجيش السابق
العماد
ابراهيم طنوس،
ثم وفد
الملتقى
الثقافي
الجعفري في
المتن
الشمالي
برئاسة الشيخ
محمد علي
الحاج العاملي
الذي تمنى
للبطريرك
وللمسيحيين
وجميع اللبنانيين
أعيادا مجيدة
ملؤها السلام
والمحبة
والوفاق.
ومن
زوار بكركي
للتهنئة
بالاعياد وفد
من جامعة سيدة
اللويزة
برئاسة رئيس
الجامعة الاب
وليد موسى،
فوفد من
الاكليريكية
البطريركية
الماروني -
غزير برئاسة
الخوري مارون
عمار وكهنة
الادارة.
ثم
استقبل
المحامي طوني
الحوراني،
والمفتش العام
القضائي
القاضي
الدكتور
انطوني عيسى الخوري،
ثم العديد من
اساقفة
الابرشيات
وكهنتها،
الامين العام
لمجلس البطاركة
والاساقفة
الكاثوليك في
لبنان الاب ريشار
ابي صالح،
ووفد الحركة
الثقافية في
انطلياس، ثم
معن بشور على
رأس وفد،
فالاعلاميين المعتمدين
في الصرح
البطريركي،
والعديد من الوفود
الشعبية
والرهبان
والراهبات من
مختلف
الطوائف.
على
صعيد آخر،
تلقى
البطريرك
صفير اتصالات
هاتفية
للتهنئة من
الرؤساء سليم
الحص ورشيد
الصلح وإميل
لحود والنائب
السابق تمام سلام.
خارطة
الصراع
الخارجي على
أرض لبنان
والنتيجة...
إستحالة
الحلّ
الهام
فريحه/الأنوار
لأن
الوضع صار
مقفلاً، ولأن
لا حلول ولا
معالجات في
الأفق
المنظور،
ولأن
القيادات
تَعي خطورة
المرحلة
لكنها تُعاند
وتدفن رؤوسها
في الرمال،
كأن لا شيء في
البلد، فإنه
ينبغي ان تتم
مصارحة الناس
بما يجري لكي
يتدبّروا أمورهم
خصوصاً ان
الآتي أعظم
ولا بصيص نور
في نهاية هذا
النفق. * * * تُرِك
القادة
اللبنانيون
في السنتين
الأخيرتين
ليجدوا
بأنفسهم حلولاً
لمشاكلهم،
فلم
يُوفّقوا،
داهمتهم كلّ الإستحقاقات
في آن واحد
فشعروا بعجزٍ
عن إيجاد
الحلول لها،
عندها بدأ
التدخُّل
الخارجي من
جهات الأرض
الأربع،
فزادت الأمور
تعقيداً. الدول
ليست جمعيات
خيرية بل لها
مصالح، وهي تحاول
ان تؤمن
مصالحها من
خلال هذا
التدخل: - الولايات
المتحدة
الأميركية
تهدف من وراء
التدخُّل ان
تكون ممسكة
بخيوط
المنطقة،
فكيف تُثبِّت
وضعها في
العراق ويفلت
الوضع من يدها
في لبنان? -
فرنسا تحنّ
إلى عودة
نفوذها في
لبنان،
وتعتبر ان
الفرصة متاحة
لتقوم بهذه
المحاولة بعد
الخروج
السوري
العسكري من
لبنان وبعد
تعثّر واشنطن
في تثبيت
الوضع. - ايران
لها إمتدادٌ
كبير في
لبنان، وقد
بنته على مدى
ربع قرن، فكيف
تتخلى عنه?
ولماذا? ولمن?
-
سوريا كانت
صاحبة النفوذ
الأكبر، بل
الوحيد، في
لبنان على مدى
ثلاثين عاماً
تقريباً، وقد
أرغمت على
التخلي عنه،
فإذا كانت
الظروف الراهنة
تسمح لها
بإستعادة جزء
من هذا النفوذ
فلماذا لا
تُقدم على هذه
المحاولة?
لو
ان الدول
الآنفة الذكر
متفاهمة في ما
بينها لهانت
المشكلة
ونَضُج الحلّ
بأسرع مما يتوقَّع
اللبنانيون،
لكن مصالح تلك
الدول متشابكة،
وما يجري
اليوم هو
تصارع تلك
المصالح على
أرض لبنان، وحيال
هذا الوضع،
كيف يمكن
إيجاد المخرج?
هناك
وسيلة واحدة
وهي ان يتفق
اللبنانيون
فيتعطّل
التدخل
الخارجي،
ولكن، وبما إن
الإتفاق
مستحيل،
بالنظر إلى ان
كلَّ طرف ما
زال يراهن على
أنه قادرّ على
تحقيق
أهدافه، فإن
التدخل
الخارجي
سيستمر، ومعه
تستمر الأزمة
وتستمر التعقيدات.
لذا،
أيها
اللبنانيون
آملين ليس
بالهجرة، تدبروا
أموركم، فلا
معالجات في
الأفق.
حذر
مدريد من
تسليم منذر
الكسار إلى
واشنطن
آصف
شوكت يهدد
إسبانيا بقتل
جنودها في
لبنان
مدريد-
أ ف ب: حذرت
الاستخبارات
السورية
مدريد من
تسليم تاجر
السلاح
السوري منذر
الكسار
المتهم
بتهريب سلاح
الى الولايات
المتحدة.
وذكرت
صحيفة »ال
موندو«
الاسبانية
امس, نقلاً عن
مذكرة
للاستخبارات
الاسبانية, ان
رئيس الاستخبارات
العسكرية
السورية
اللواء آصف شوكت
هدد بشكل مبطن
خلال لقائه
وزير
الخارجية الاسباني
ميغيل انخيل
موراتينوس من
استهداف الجنود
الاسبان في
لبنان, وذلك
عبر تأكيده ان
»الولايات
المتحدة ليست
الجهة التي
تضمن حماية الكتيبة
الاسبانية
المنتشرة في
جنوب لبنان«. وبحسب
مذكرة
الاستخبارات
التي اشارت
اليها الصحيفة
والمؤرخة في
نهاية يوليو
الماضي فقد
كتب اللواء
آصف شوكت الى
نظيره
الاسباني قائلاً
»اذا كنتم
تعتقدون اننا
سنغض النظر عن
الاهانة التي
سيلحقها
شرطيون من
اميركا
الشمالية
باخينا منذر
الكسار, فانكم
لا تعرفوننا
جيداً ولستم
اصدقاء الشعب
السوري«. واوردت »ال
موندو« ان
قرار التسليم
النهائي يعود
الى مجلس
الوزراء
الاسباني
الذي قد يتخذه
يوم الجمعة
المقبل.
واشارت
الصحيفة الى
ان
الاستخبارات
الاسبانية
تعتقد ان
الجنود
»الاسبان«
المنتشرين في
لبنان ضمن قوة
الامم
المتحدة
الموقتة
»يونيفيل« قد
يستهدفون في
حال تسليم
الكسار, علماً
ان الوحدة
الاسبانية في
جنوب لبنان
كانت استهدفت
في الرابع
والعشرين من
يونيو الماضي
بسيارة مفخخة
اودت بحياة
ستة جنود
وجرحت آخرين. يذكر
ان القضاء
الاسباني سمح
في 13 ديسمبر
الجاري
بتسليم منذر
الكسار الذي
يقيم منذ عشرة
اعوام في
اسبانيا, الى
الولايات
المتحدة, بعدما
اشتبه القضاء
الاميركي بان
الاخير اراد
بيع اسلحة الى
متمردي »فارك«
في كولومبيا. واعتقل
الكسار في
الثامن من
يونيو في مطار
مدريد, تنفيذا
لمذكرة توقيف
اصدرتها
المحكمة الفدرالية
في منطقة جنوب
نيويورك. وفي اضاءة
على سيرة منذر
الكسار اورد
موقع »فرونت
لاين«
الاميركي
ملفاً عن
الكسار جاء
فيه ان السوري
المذكور لعب
دوراً في بيع
اسلحة بولونية
الى كل من
صربيا
والبوسنة
اثناء الحظر
الدولي على
بيع السلاح
الى بلدان
يوغوسلافيا
السابقة, كما
يعتبر الكسار
صاحب دور
اساسي في فضيحة
»ايران غيت«
فضلاً عن
علاقاته
الوطيدة
برئيس
الارجنتين
السابق
كارلوس منعم
السوري الاصل,
وما يشاع عن
علاقته
بتفجير سفارة
اسرائيل
والمركز
الثقافي
الاسرائيلي
في بيونس
ايرس. ويتضمن
ملف الكسار
بحسب موقع
»فرونت لاين«
ايضاً دوراً
اساسياً في
ملف »بنك
الاعتماد
والتجارة
الدولي« في
الامارات
وعلاقته
بكبار تجار الاسلحة
مثل سركيس
سوغانليان,
اما الجانب الاكثر
غموضاً في
شخصية الكسار
فهو علاقته مع
علي دوبا
واحمد عبود
اللذين تم
ابعادهما من سورية
في عهد بشار
الاسد. ويطرح
الموقع
الاميركي
تساؤلات عن
اسباب سعي آصف
شوكت لحماية
منذر الكسار
بهذا الشكل الذي
يدفعه الى حد
توجيه
التهديد الى
اسبانيا, فهل
يخشى شوكت من
انكشاف
عمليات سورية
قديمة له صلة
بها بالتعاون
مع الكسار? ام
يخشى من
انكشاف
عمليات جديدة لعب
فيها الكسار
دوراً ما?
قضية
معتقلي
"إعلان دمشق"
أمام
المفوضية العليا
لحقوق
الانسان
دمشق -
(آكي): رفعت
اللجنة
العربية
لحقوق الانسان
الى المفوضة
العليا لحقوق
الانسان وفريق
العمل الخاص
بالاعتقال
التعسفي, واللجنة
الفرعية
لحقوق
الانسان في
البرلمان
الأوروبي,
وللمكاتب
الاقليمية
المختصة
والمنظمات
غير الحكومية,
ملفاً كاملاً
حول الاعتقالات
التي قامت بها
أجهزة الأمن
السورية
الشهر الجاري
وبقي اثرها في
المعتقل سبعة
قياديين وكوادر
من تجمع اعلان
دمشق المعارض
في السجون. وطالبت
اللجنة
بالتدخل
»العاجل« ضمن
»اجراءات الضرورة
القصوى«
لمعتقلي
اعلان دمشق,
والملف الذي
أعده الناشط
السوري هيثم
مناع, الناطق
الرسمي باسم
اللجنة,
بالتعاون مع
المنظمة
الوطنية
لحقوق
الانسان في
سورية ومركز
دمشق للدراسات
النظرية
والحقوق
المدنية في
السويد, أكد أن
الاعتقالات
تمت من قبل
أمن الدولة
خارج القضاء
بسبب
مشاركتهم »في
نشاط سلمي
لتعزيز الانتقال
السلمي
للديمقراطية
يتجسد في
مؤتمر اعلان
دمشق«, وأن
السلطات
الأمنية
والسياسية »لم
تستكمل فبركة
تهم
للمعتقلين,
فأطلقت عقال بعض
المتعاونين
معها
لاتهامهم
بالاستقواء بالخارج«. وكانت
عواصم
أوروبية عدة
أعلنت عن
قلقها من الاعتقالات
في صفوف
الناشطين في
الاعلان المعارض,
وقالت لندن
أنها تدرس مع
شركائها في
الاتحاد
الأوربي
اتخاذ موقف
مشترك بشأنها,
وطالبت
السلطات في
دمشق احترام
النظام
القضائي السوري. وكانت
السلطات
الأمنية
اعتقلت العشرات
من أعضاء
اعلان دمشق
للتغيير
الديمقراطي,
وأطلقت
سراحهم
تباعاً, وبقي
قيد الاعتقال
سبعة ناشطين
هم فداء
الحوراني,
أحمد طعمة الخضر,
أكرم البني,
جبر الشوفي,
ياسر العيتي,
علي العبد
الله, وليد
البني, ولم
توجه لهم أي
اتهامات حتى
الآن.
عون:
التفاهم قبل
الانتخابات
الورقة
الوحيدة التي
بحوزتنا
بيروت-
»السياسة«
بشر
رئيس تكتل
»التغيير
والإصلاح«
العماد ميشال
عون
اللبنانيين
»بأن لا
تباشير حتى
الآن بإمكانية
انتخاب رئيس
الجمهورية
السبت المقبل«,
مشيراً إلى أن
»مطالب
المعارضة
وطنية وليست
إقليمية أو
دولية, وأنها
داخلية بحتة,
وأنه لن يسهل
الانتخاب من
دون المشاركة
الفعالة
المتوازنة«.
واعتبر
عون أن
"الوجود
الديبلوماسي
في لبنان أصبح
مزعجاً, وما
يهم السفراء
فقط أن يبقى فؤاد
السنيورة في
الحكم",
مشيراً إلى أن
"هناك حكماً
متسلطاً
ومدعوماً من
الخارج في
سياق خطة شرق
أوسطية حكي
عنها خلال حرب
تموز, وتهدف
إلى إلغاء حق
العودة وتوطين
الفلسطينيين
في لبنان".
وأكد
أن "اشتراط
التفاهم قبل
الانتخابات
هو الورقة
الوحيدة التي
بحوزتنا",
وقال: "أنا لا أقتنع
إطلاقاً
بالضمانات
الدولية,
الضمانات
تكون في قلب
الحكومة, وإذا
لم نربطهم
بحبال لن
نستطيع أن نتعاطى
معهم لأنهم
يتنصلون من
وعودهم",
مشدداً على
تمسكه بالثلث
المشارك
"الذي يمنع
الضرر ولا
يحقق
إيجابيات".
وأشار
عون إلى أن
"الفراغ أفضل
من رئيس كيف
ما كان",
لافتاً
الانتباه إلى
أنه "لا يثق في
الوزراء
الستة الذين
تقترح
الموالاة أن
يمنحوا له
ليشكل الصوت
الوازن في
الحكومة". واعتبر
أن »سمير جعجع
لا يملك
قراراً حراً,
وأن عدم مجيء
ديفيد ولش
لزيارته هو
فخر كبير لي«.
جنبلاط:
صاحب حروب
التحرير
والالغاء
يمارس التحريض
المنظم ضد
الحكومة ولن
نرحم من يسجد
أمام طاغية
دمشق
الأنباء/اعتبر
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط أنه
"لم تأت
الأعياد هذه
السنة بالفرح
للمرة
الثانية على
التوالي بسبب
بعض الذين
يحملون لواء
الفراغ
السياسي
والدستوري
والرئاسي
والذين لا
يريدون
إستعادة
لبنان لعافيته
الديمقراطية
التي مدخلها
الحتمي إنتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
وفق التسوية
المشرفة التي
أقدمت عليها
قوى 14 آذار
بترشيح قائد
الجيش، وهي لا
تزال تجابه
بالرفض
وبشروط
التعطيل والتعجيز
من قبل البعض".
جنبلاط،
وفي موقفه
الأسبوعي
لجريدة "الأنباء"
الصادرة عن
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
ينشر غدا،
قال: "لقد تبين
أن شعار البعض
هو الرفض
الدائم مهما
لاحت تسويات
أو تقدمت فرص
سياسية. إنه
رفض للتسوية ورفض
للحل، رفض
للاستقرار
والسياحة
والنشاط
الاقتصادي،
رفض للخروج من
الأزمة
والدخول في
مرحلة جديدة
طال
إنتظارها،
رفض كل أسس
ومرتكزات
الكيان
اللبناني
وصيغته
السياسية. يبدو
أن هذا الرفض
هو نتاج تجربة
تراكمية ليس
أقلها حروب
التحرير
والالغاء
العبثية
كصاحبها الذي
مارس ويمارس
التحريض
المنظم
والغوغائي ضد
الحكومة
وبالأمس ضد
الجيش وضباطه
بشكل مستهجن".
واضاف:
"إلى دعاة رفض
التسوية،
قلنا بشجاعة
وقوة أننا
ذاهبون إلى
تسوية مشرفة
تحفظ حقوق
الجميع في ظل
قائد الجيش
الذي هو المرشح
التوافقي
وتحترم
المقاومة حتى
إستيعابها ضمن
الدولة أسوة
بكل دول
العالم،
وتبدد هواجس جميع
الأطراف،
وتكون الخطوة
في رحلة بناء
الدولة
القوية
القادرة
الديموقراطية
المتنوعة
الحرة وفق
إتفاق الطائف
ووفق أحكام
الدستور. إننا
لا نزال على
سعينا الدؤوب
لقيام هذه الدولة
التي إنتظرها
الشعب
اللبناني وهو
يستحقها بعد
أن ناضل في
سبيلها وقدم
الشهداء
دفاعا عنها".
وتوجه
النائب
جنبلاط
بالقول: "إلى
بعض العرب
الذين
إمتنعوا عن
تسمية الطرف
المعطل في
إجتماع
باريس،
نسألهم: ماذا
ينتظرون؟ ولماذا
يترددون في
تسمية الطرف
السوري
المعطل؟ من حق
الرأي العام
اللبناني
والعربي
والدولي أن
يعرف من يقف
وراء التعطيل
وما هي
أهدافه؟ وإلى
بعض الدعاة
السخفاء من
المجتمع
الدولي الذين
يطالبون
بتسوية مع
النظام
السوري، فنقول
إن الشعب
اللبناني
الحر لن يرحم
هؤلاء الذين
يأتون بإسم
الديمقراطية
للسجود أمام
طاغية دمشق.
فمهما تغيرت
أو تبدلت
الظروف
الاقليمية أو
الدولية، لن
يرتاح لبنان
بوجود هذه
الطغمة
الحاكمة في
دمشق، ولن
تستقيم
العلاقات اللبنانية
- السورية
بشكل سوي ومن
الند للند طالما
أن هذه الحفنة
الديكتاتورية
تحكم سوريا وتحرك
أبواقها
وأزلامها
وأقزامها
وعصاباتها المسلحة
من التنظيمات
وبقايا
الأحزاب
الصغيرة في
لبنان".
وأضاف:
"إلى دعاة
الاعتذار من
النظام القمعي
السوري، نقول
ليس الأحرار
هم الذين يعتذرون
من عصابات
الاجرام في
لبنان
وعصابات الاعتقال
في سوريا. لقد
مارس هذا
النظام أبشع أنواع
القتل بحق
الديموقراطيين
والاعلاميين
والقيادات
اللبنانية
بهدف إحكام
قبضته على
لبنان طوال
عقود، وتطلب
إخراجه سقوط
أغلى
الشهداء، كما
صادر هذا
النظام
القرار السوري
وزج الشخصيات
الوطنية في
السجون ولا
يزال يعتقل
العشرات منهم
أسبوعيا بما
يناقض حقوق
الانسان،
لذلك، لا بد
من توجيه
التحية إلى الشعب
السوري
المناضل
والمكافح
والصامد في
مواجهة هذا
النظام الذي
إعتقله
وإعتقل سوريا
بكاملها منذ
ما يزيد عن
ثلاثين عاما".
وتابع:
"لقد أكدنا
مرارا ان
التسوية شيء
والاستسلام
شيء آخر،
التسوية هي
القرار الشجاع
والموقف
الانقاذي
الذي يهدف إلى
حماية
المتكسبات
التي تحققت
بأغلى
الاثمان
والدفاع عنها
وإستكمال المسيرة
بهدوء ورصانة
بعيدا عن
التوتر والتهديد
والوعيد، أما
الاستسلام
فهو ليس من
شيمنا، فكما
لم نستسلم في
الماضي، لن
نستسلم الآن
أو في
المستقبل،
مهما كانت
الظروف
الخارجية أو
المعطيات
المحيطة بنا،
نضالنا
السياسي السلمي
الديموقراطي
مستمر حتى
تحقيق
الأهداف أي حماية
مسيرة
السيادة
والاستقلال،
تعزيز الاستقرار
الداخلي، كشف
الحقيقة
وتحقيق العدالة
في كل جرائم
الاغتيال
السياسي،
تفعيل المؤسسات
الدستورية،
تطبيق الطائف
نصا وروحا، إحترام
القرارات
الدولية، ضبط
الحدود وقيام
الدولة على كل
الأراضي
اللبنانية".
وختم
النائب
جنبلاط: "إننا
جميعا مدعوون
للالتفاف على
هذه الثوابت
الوطنية التي
بقدر ما نقترب
منها، بقدر ما
نقترب من
تحصين ساحتنا
الداخلية
وبالتالي
تعزيز السلم
الاهلي
والاستقرار،
إننا لا نزال
على إصرارنا
على السير
بالتسوية
السياسية عبر
الانتخاب
الفوري لمرشح
التوافق،
وسنبقى على
إنفتاحنا
المطلق
لمناقشة كل
القضايا الخلافية
من ضمن
المؤسسات
وعبر الحوار
البناء، وهذا
سبيلنا
الوحيد للحل
ولدخول مرحلة
سياسية
ووطنية جديدة
تجسد طموحات
اللبنانيين وآمالهم".
بيان
صادر عن مكتب
الدكتور
محمود عواد
أستنكر
النائب
السابق
الدكتور
محمود عواد التطاول
على مقام
سيادة
المطران
الراعي بسبب الطروحات
الأخيرة
وأعلن تأيده
لكل مواقفه الأخيرة
كما طالب
المطران
الراعي
بالعمل الدائم
لكشف كل من يحاول
أن يمنع على
اللبنانيين
بأن يكون لهم
رئيساً
أو يؤخر ذلك
بالتمديد
المتعمد
لأستمرار
الفراغ مما
يقوض أركان
الدولة والنظام
في لبنان
ويمنع قيام
الدولة
القوية كما
تمنى النائب
عواد على
المطران
الراعي وهو
رأس الكنيسة
في جبيل التي
بدأت أعيادها
مزدوجة بسبب
الأجماع على
أنتخاب أبن
بلدة عمشيت البار
العماد ميشال
سليمان
رئيساً
للجمهورية مما
أنعكس أيجابا
ورضاً
وطمأنينةً لكل
مدينة وبلدة
وحي في بلاد
جبيل
كونهم طالما
أنتظروا
تحقيق هذا
الحلم منذ
أكثر من نصف
قرن . لذلك
نجدد
مطالبتنا
سيلدة
المطران
الراعي ونحن
معه بكل قوة
وجدية عمل
لأنشاء لجنة
متابعة
للمساعدة
وأستعجال
مسيرة أنتخاب
العماد ميشال
سليمان
رئيساً
للجمهورية
وملاحقة هذا
الموضوع بدقة
وكشف
المعرقلين
أيً كانوا
أمام الشعب
الجبيلي
وكافة
اللبنانيين
لمحاسبتهم في
المستقبل
القريب
والأستحقاقات
القادمة لأن من
يمنع عنا
رئيساً
جبيلياً
للبنان لن
تتركه جبيل
بلا عقاب أو
محاسبة ومن
حوله من
المتقاعسين وشهود
الزور
والأزلام.
الدكتور
محمود عواد
مكتب
الدكتور
محمود عواد - بيروت –
الروشة بناية
شمس ط 1
القوة
الأمنية
المشتركة
بدأت في
الشمال تسلّم
65 مخفراً على
طول الحدود
الشمال
- "النهار":
نفذت
وحدات من
القوة
الامنية
المشتركة،
المنتظر ان
تتسلم
مهماتها في ضبط
الحدود
اللبنانية -
السورية
الشمالية
والحد من
عمليات
التهريب في 21
من الشهر
الجاري، مناورات
عملانية شارك
فيها 50 عنصرا
من الجيش وقوى
الامن
الداخلي
والامن العام
والجمارك كانوا
قد خضعوا
لدورات تدريب
على مدى
الاشهر الأخيرة
فور انضمامهم
الى عديد
القوة
الامنية
المشتركة.
وتمثلت
المناورات
بمطاردة
وتوقيف
واعتقال لمشبوهين
في سيارة
مشبوهة على
طريق عام العريضة
– العبدة في
منطقة حي
البحر، اضافة
الى متابعة
زورق بحري
مشبوه
ومصادرته
وتوقيف من على
متنه وساهمت
في هذه
العمليات
طوافة عسكرية اقلعت
من قاعدة
القليعات
الجوية وزورقان
حربيان
تابعان
لبحرية الجيش
ايضا .
وسبق
المناورة
لقاء موسع في
ثكنة عرمان
العسكرية
حضره اللواء
اشرف ريفي
ممثلا رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
ورئيس اركان
الجيش اللواء
شوقي المصري
ممثلا قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
وقائمقام
عكار طوني
مخيبر رئيس
اللجنة اللبنانية
ـ السورية
المشتركة
المتابعة
لاوضاع الحدود
اللبنانية -
السورية في
الشمال والمدير
العام
للجمارك
اللبنانية
العميد الركن
اسعد غانم
والعميد سهام
الحركة ممثلة
المدير العام
للامن العام
وفيق جزيني،
والعميد الركن
ميشال المير
قائد معسكر
عرمان
والمقدم رامي
الحسن رئيس
فرع جهاز
المعلومات في
الشمال، الى
عدد كبير من
القيادات
العسكرية
والامنية
وضباط وحدات
القوة
الامنية
المشتركة .
كذلك
حضر اللقاء
السفير
الايطالي
غبريال كيكيا
والملحقون
العسكريون في
سفارات الدول
المانحة
المانيا
واميركا
والدانمارك
وبريطانيا
وهولندا
والاتحاد
الاوروبي
وضباط من
"اليونيفيل".
وقدم العميد
عبد الحميد
درويش قائد
منطقة الشمال
العسكرية
قائد القوة
الامنية
المشتركة
شرحا مفصلا عن
نشأة القوة
وضروراتها
الامنية والخطة
التي ستنفذها
فور تسلمها
مهماتها.
واستعان
بشرائح سلايد
وخرائط مصورة
لنطاق عمل
القوة الامنية
المشتركة
للحدود
الشمالية.
وانتقل
الجميع الى
منطقة عكار
حيث جرى تنفيذ
نموذجين
للعمليات
الميدانية
على الارض وفي
البحر. وقدم
مدير عمليات
القوة
المشتركة العقيد
بسام ذبيان
تفصيلا عن
المهمات التي
ستقوم بها
العناصر
المولجة
اتمام
التمارين
عملانيا، في
حين تولى مدير
التمرين
وقائد
المجموعات
المنفذة المقدم
علي عواركة
طبيعة هذه
العمليات
كنموذج عن
المهمات
الملقاة على
عاتق عناصر
القوة الامنية
المشتركة
لضبط الحدود
الشمالية. ثم
انتقل الجميع
الى ثكنة
القبة
العسكرية في
طرابلس.
وتسلم
مساء 100 عنصر من
القوة
الامنية
عدداً من
المخافر
الحدودية
انطلاقا من
نقطة العبودية
وعلى امتداد
مجرى النهر
الكبير نزولا
حتى نقطة
العريضة على
الشاطىء وهي
مخافر كانت في
عهدة الجيش.
ومن المنتظر
ان تتسلم
القوة الامنية
المشتركة وفق
ما هو مقرر كل
الحدود
الشمالية يوم
الجمعة
المقبل 21 من
الجاري. ويبلغ
عدد المخافر
التي ستنتشر
فيها نحو65
مخفراً اضافة
الى عدد من
المراكز
الاساسية
كنقاط تواصل وقيادة
عمليات .
ويبلغ عديد
القوة
الامنية نحو 700
عنصر، 480 منهم
من الجيش. اما
الحدود
الشمالية التي
باتت في عهدة
القوة
الامنية
فيبلغ طولها نحو
100 كيلومتر من
العريضة حتى نقطة
النبي بري بين
منطقة عكار
وبيت جعفر.
وتم تجهيز هذه
المخافر بكل
التجهيزات
الخاصة والتي
ستمكن القوة
الامنية من
مراقبة
الحدود وضبطها
والحد من
أعمال
التهريب. على
ان يركب لاحقا
جهاز سكانر
عند نقطة
العريضة
والعبودية الشرعيتين
لتأمين
معاينة دقيقة
للشاحنات والحافلات
النقالة
للبضائع
والركاب.
المفتي
الجوزو:من
احترف الخداع
والتعطيل ليس
جديرا
بالامساك
بمقاليد
الامور
وطنية
- 24/12/2007 (سياسة) رأى
مفتي جبل
لبنان الشيخ
محمد علي
الجوزو في
تصريح اليوم
ان
"المراوغة، المراوحة،
المكايدة،
المحاصصة،
المعاندة، المزايدة،
المناقصة
والمراقصة هي
عناوين
رئيسية
للسياسة في
لبنان". ولفت
الى ان
"الفراغ
والخواء والسطحية
وعدم
المسؤولية
وموت الضمير
وموت الاحساس
بآلام الشعب
وفقدان العقل
والحكمة والاتزان
هي صفات شخصية
لكثير من
أدعياء
السياسة والكياسة
في لبنان".
وقال: "مسكين
لبنان، كتب عليه
ان يبتلى
برؤساء
العصابات
والقتلة
وسفاكي الدماء
ولصوص
المغارة
ليقرروا مصير
لبنان". أضاف:
"تصوروا ان
بعض الذين
ارتكبوا أبشع
الجرائم في
حياتهم
وقتلوا
المئات بل
الآلاف، تصوروا
ان من يقرر
مصير لبنان
عريق في
ارتكاب المجازر
والمذابح،
فكيف نطلب منه
ان يعدل وينصف،
ان يشعر بوخز
الضمير، ان
يراقب الله.
هذه مسألة
فيها نظر".
تابع "يا
زعماء
المعارضة، يا
قادة الرأي في
المعارضة، يا
رواد الاصلاح
والشفافية
والمحاسبة،
هلا حاسبتم
أنفسكم قبل ان
تحاسبوا
غيركم؟ ان
التعامل مع
مثل هذه القيادات،
لا أعتقد انها
تجد حلا
لمشكلاتنا في
لبنان، فالذي
قتل وذبح
واغتال وسرق
ونهب، كيف يمكن
له ان يحافظ
على الشرعية
والدستور
والاخلاق
والقيم؟ عبثا
نراهن على أحد
من هؤلاء، يعطلون
الدستور
والقانون
والشرعية
والاقتصاد
ويمنعون لقمة
العيش من ان
تصل الى أفواه
الفقراء. عبثا
نراهن على أحد
من هؤلاء ان
يضحي بمطالبه
الشخصية
ونزواته
الفردية
وارتباطاته
الخارجية من
اجل إنقاذ
الوطن".
وقال:
"الحل الوحيد
هو ان نغير
هذه التركيبة
التي فرضت
علينا فرضا من
زمن الوصاية
وان نأتي بجيل
جديد من
الزعماء لم
يتلوث ضميره
بالدماء
والاموال
الحرام، ولم
يستبح أعراض
الناس وحقوقهم
داخل الدولة
وخارجها. رجل
الدولة يجب ان
يتمتع بأخلاق
عالية كي
يحاسب ضميره،
فإذا فقد هذه
الاخلاق لم
يعد هناك رادع
لما يرتكبه
هذا الشعب والامة.
من احترف
الخداع والغش
والرفض
والتعطيل، من
يعتقد ان
تعطيل مسيرة
الوطن لصالح
طائفة معينة
او مذهب معين
هدف وطني ليس
جديرا بالامساك
بمقاليد
الامور". أضاف:
"نحن امام ظاهرة
مرضية اسمها
الانانية
والحقد
التاريخي والمذهبي
والطائفي. هذه
الظاهرة هي
التي تتحكم
بعقول من يصوغ
السياسة في
لبنان اليوم
ويريد ان
يفرضها على
الآخرين.
الفراغ هو في
رؤوس هؤلاء
الذين تملأ
نفوسهم
الضغائن
والاحقاد التاريخية
ولا يستطيعون
التحرر منها.
هؤلاء هم تجار
الطائفية
والمذهبية في
لبنان، هؤلاء
هم تجار الفتن
والازمات
والمصائب في
لبنان".
براج:
الانتخابات
بالنصف زائد
واحد عمل من
صلب الدستور
وطنية
- 24/12/2007 (سياسة) رأى
رئيس لجنة
الدفاع عن
الحريات
العامة
والديموقراطية
سنان براج انه
"آن الاوان
لكي تفهم المعارضة،
ان
الانتخابات
بالغالبية
المطلقة اي
بالنصف زائد
واحد، هو عمل
من صلب
الدستور وتخصيصا
من الفقرة
الثانية من
المادة 49،
وانه اذا تم
اللجوء الى
هذه الوسيلة
للانتخاب فلا
نكون قد خرجنا
من الدستور او
خالفناه او
عملنا ضده".
دوري
شمعون ترأس
إجتماعا
لمنظمتي
الطلاب والمعلمين
في حزب
الاحرار:
لبنان ليس
متروكا من أصدقائه
في العالم ولن
يكون ورقة
للمساومة
وطنية
- 24/12/2007 (سياسي) عقد
لقاء طلابي
وتربوي حاشد ضم
كوارد منظمتي
الطلاب
والمعلمين في
حزب الوطنيين
الاحرار في
حضور رئيس
الحزب دوري
شمعون وأمين
وأعضاء
منظمتي الطلاب
والمعلمين.
بداية تحدث
أمين التربية والثقافة
الدكتور
الياس رزق
فشدد
على"تفعيل
النشاط
الحزبي
والانضباط
والالتزام".
ثم تحدث رئيس
الحزب فعرض
للاوضاع
السياسية
العامة،
منوها
بالتعاون
الايجابي
والبناء بين قوى
الرابع عشر من
آذار، محملا
قوى المعارضة
مسؤولية "عرقلة
تعديل
الدستور
وإنتخاب قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
رئيسا
للجمهورية،
لانهم بذلك
ينفذون مآرب
القوى
الاقليمية،
وخصوصا مآرب
سوريا
وإيران".
وطمأن شمعون
"أن لبنان ليس
متروكا من
أصدقائه في
العالم، ولن
يكون ورقة للمساومة،
وأن المحكمة
الدولية
ستكشف كل شيء فالمجرمين
سينالون
عقابهم". ثم
عرض الوضع الداخلي
في الحزب،
طالبا من جميع
المسؤولين "العمل
بجدية
وإنضباط"،
منوها بما
تقوم منظمة الطلاب
من عمل فعال.
النائب
مجدلاني: نصلي
للمخلص
لمساعدة عون
على إستعادة
التمييز
بين
القيادة
والانقياد
لاستعادة
كرسي الرئاسة
والانخراط في
مسيرة
الانقاذ
وطنية
- 24/12/2007 (سياسة) تمنى
النائب
الدكتور عاطف
مجدلاني، في
تصريح اليوم،
"لو ان عيد
ميلاد السيد
المسيح جاء
ليحمل الى
اللبنانيين
عموما، والمسيحيين
خصوصا، بشرى
خلاص وطنهم من
محنته, لكن يبدو
ان طريق
البشائر
مقطوع بحواجز
يزرعها بعناية
اعداء لبنان،
تماما كما هي
الطريق الى قصر
بعبدا مقطوعة
امام وصول
الرئيس
الماروني الى
كرسي الرئاسة
الاولى،
لاعادة
التوازن الى
الحياة
السياسية".
وقال
النائب
مجدلاني: "كنت
اتمنى ان
نتمكن من تبادل
المعايدات
بميلاد المخلص
يحدونا الامل
بخلاص قريب،
لكن كيف لنا
ان نستبشر
ونحن نسمع ما
يقوله من
يفرضون انفسهم
اوصياء على
لبنان ومصيره
بواسطة
حلفائهم
المعلنين
وغير
المعلنين في
الداخل، واذا
كان مفهوما
وليس مبررا,
لماذا يتخذ
"حزب الله" هذه
المواقف،
ويمنع
اللبنانيين
من الاحتفال في
اعيادهم
بانتخاب رئيس
للجمهورية,
ينقذ البلد
ويخرجه من
ازمته، ويثبت
فرادة لبنان
في هذا الشرق
ويضيف
الالوان الى
اللون الواحد
السائد فيه,
فمن
غيرالمفهوم
او المبرر ان
ينغمس اطراف
سياسيون مثل
التيار
العوني في
اللعبة، ويدخلون
الى النفق
بمحض
ارادتهم،
ويسمحون باقتيادهم
في الظلام،
وهم لا يعرفون
الى اين سيصلون
ولو انهم
يؤكدون
للناس، انهم
يقودون ولا يقادون".
واضاف: "هذا
الواقع صار
يعرفه الجميع،
وحتى رجال
الدين في
الطائفة
المسيحية، وصرف
النظر عن
اتجاهاتهم
الفكرية
والسياسية، باتوا
عاجزين عن
ملازمة الصمت
حيال ما يجري
وبعضهم بدأ
يهاجر بحقيقة
ان بعض
المسيحيين
اصبح مجرد
اداة، وان
القرار هو في
يد الامين
العام ل"حزب
الله"،
بالتضامن
والتكافل مع
دمشق وطهران،
وليس في جيب
العماد ميشال
عون، كما ادعوا
زورا". وتساءل:
"هل بات
الجميع يرون
هذه الحقيقة
الساطعة في
حين لا يراها
العماد عون،
ام انه يعرف
ما يجري
ويتغاضى عن
الوقائع، ظنا
منه انه قد
يكافأ في
النتيجة
برئاسة
الجمهورية
ولو تم
تجريدها من كل
الصلاحيات
ومن يسير الكرامة
المتبقية"؟
وختم بالقول:
"نحن لا نريد
ان نصدق ان
العماد عون
يرى بوضوح ما
يجري، ويوافق
على مواصلة
هذا الطريق،
نحن نريد ان
نصدق مرة بعد,
ان الرجل،
وبسبب
انغماسه في العمل
السياسي
اليومي،
تختلط عليه
الحقائق, ولا
يسعنا في عيد
الميلاد
المجيد سوى ان
نصلي للمخلص،
لكي يساعد
الجنرال عون
على استعادة القدرة
على التمييز
بين القيادة
والانقياد،
لكي ينخرط
مجددا في
مسيرة
الانقاذ،
ويساهم معنا
في استعادة
كرسي الرئاسة
للمسيحيين من
خلال ايصال
العماد ميشال
سليمان الى
قصر بعبدا في
اقرب وقت,
وقبل فوات
الاوان".
توقيف
سوري بعد
اغتصابه صبيا
في تولين
وطنية
- 24/12/2007 (متفرقات)
ادعت والدة
الصبي م.ف من
بلدة تولين
على السوري
فهد غنام مجبل
الشمري مواليد
1972، لقيامه
باغتصاب
ابنها (12 عاما)،
وذلك لدى
فصيلة درك
تبنين. وقد
اوقف غنام
ونقل الى مفرزة
صيدا
القضائية
بانتظار
استكمال
التحقيق
وصدور تقرير
الطبيب
الشرعي
لمحافظة
النبطية احمد
ظاهو.
النائب
هاشم دعا
المعارضة الى
وقفة وطنية والتخلي
عن التبعية
لمصلحة لبنان:
التلطي وراء
العماد عون
وتجيير التفاوض
إطالة للأزمة
وتهربا من
الالتزامات
وطنية
- 24/12/2007 (سياسة) دعا
عضو كتلة
المستقبل
النيابية
النائب مصطفى
هاشم، في بيان
اليوم، المعارضة
إلى "الوقوف
وقفة وطنية
لما فيه مصلحة
لبنان،
والتخلي عن
التبعية
للمحور الإيراني
- السوري الذي
يقف ضد الوفاق
الوطني الداخلي
وهدفه تحويل
لبنان إلى
ساحة لتصفية
حساباته مع
الغرب".
واعتبر
النائب هاشم
"أن العماد
ميشال سليمان
هو الضمانة
الوحيدة
لجميع
اللبنانيين
ويمثل الحكم
بين جميع
الأطراف،
وإذا كان
الطرف الآخر
لا يريده
رئيسا،
فليتفضل ويعلن
ذلك صراحة من
دون مواربة،
ليعرف الشعب اللبناني
من الذي يعرقل
ومن الذي يريد
خلاص هذا
البلد". كما
اعتبر "أن
هرطقة الشروط
التي وضعت من
قبلهم،
كالاتفاق على
الحكومة وعدد
الوزراء
والثلث
المعطل، قبل
الموافقة على
تعديل
الدستور
وانتخاب
الرئيس
العتيد، ليست
سوى انقلابا
على الدستور
وانتقاصا من
صلاحيات رئيس
الجمهورية
الذي يدعو
لاستشارات
نيابية، ومن
صلاحيات
النواب
والكتل
النيابية
التي من حقها
أن تسمي
ممثليها في
الحكومة، ومن
صلاحيات رئيس
الحكومة الذي
يعين الوزراء
في حكومته".
وإذ أكد "أن يد
الشيخ سعد
الحريري ما
زالت ممدودة
لجميع
الفرقاء"،
اعتبر "أن
التلطي وراء
العماد عون
وتجيير
التفاوض،
باسم المعارضة
له ليس سوى
إطالة للأزمة
وكسبا للوقت
وتهربا من
الاتفاقات
والالتزامات
والمخارج الدستورية
التي سبق
للنائب
الحريري و
الرئيس بري أن
اتفقا عليها
خلال ال 6 أشهر
الماضية.
ولم
يستبعد
النائب هاشم
"أن نسمع من
يقول لنا في
الأيام
المقبلة، أنه
يجب علينا أن
نفاوض بهاء
الدين عيتاني
أو إميل رحمة
كممثلين عن
قوى المعارضة".
وختم
النائب هاشم
"أن تيار
المستقبل
حريص كل الحرص
على إتمام
الاستحقاق
الرئاسي في
أقرب وقت ممكن
ومن دون أي
خرق للدستور ،
والدليل على
ذلك
التنازلات
التي قدمها مع
كل فريق 14
آذار، ومع ذلك
فكل هذا لا
يرضي 8 آذار ما
يعني أنهم حتى
الآن لا
يريدون رئيسا
بل الانقلاب
على الدستور
والأعراف
والعرقلة
وإطالة الأزمة
في البلد ما
يجبرنا
كأكثرية
نيابية أن نطالب
الحكومة
بالمبادرة
فورا إلى إقرار
مشروع تعديل
الدستور
وإرساله إلى
المجلس النيابي
قبل نهاية
الدورة
العادية
لمجلس النواب".
بوش
اعتمد اسلوب
الديبلوماسية
المعلنة بعد تعثر
السرية
تصاعد
الشروط
السياسية
ينذر بتدويل
الاستحقاق
كتب
خليل فليحان: النهار
دعت
مصادر
ديبلوماسية
في بيروت
اركان الموالاة
والمعارضة
الى التنبه
لما تخطط له
الولايات
المتحدة
الاميركية من
تدويل موضوع
الاستحقاق
الرئاسي
بدعوة مجلس
الامن الى
"ممارسة المزيد
من الضغوط على
كل من يعرقل
اجراء الانتخابات
الرئاسية (في
لبنان) باتخاذ
اجراءات اضافية
من اجل حث
الذين
يعرقلون
انتخاب رئيس
على تغيير
موقفهم"
وفقاً لما
ابلغه
مندوبها لدى المجلس
زلماي خليل
زاد في جلسة
مشاورات عقدها
المجلس يوم
الجمعة
الماضي.
واوضحت
ان التحرك
الاميركي بدأ
في شكل مركز في
الايام
الاخيرة مع
المندوبين
الفرنسي والبريطاني
لدى المجلس
فيما لم يتبلغ
المسؤولون في
بيروت اي
معلومات بهذا
الصدد حتى ليل
امس. ونقل عن
ديبلوماسي
بارز في
البعثة
الاميركية في
نيويورك ان
طبيعة
الاجراءات
يمكن ان تكون
لائحة من
العقوبات ضد
سوريا التي
سماها زلماي
زاد بالاسم
خلال جلسة
المشاورات
تلك.
وحذرت
من ان التوجه
الاميركي
الجديد
للتعاطي مع
الاستحقاق
الرئاسي
سيعرضه الى
مزيد من
التأزم
واستبعاد
تحديد موعد
لانجازه في
المستقبل
القريب نظراً
الى التحديات
المتقابلة
بين الدول
المؤيدة لواشنطن
وتلك
المتخاصمة
معها كسوريا
وايران وظهرت
ملامحه على
مستوى وزيري
خارجية
البلدين وبعد
الانتقاد
الذي وجهه
وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم مطلع
الاسبوع
لتصريحات
موفد الرئيس الاميركي،
معاون وزيرة
الخارجية
لشؤون الشرق
الادنى ديفيد
ولش الى لبنان
حول تدخل بلاده
في موضوع
الانتخابات
الرئاسية ثم
حذا حذوه نظيره
الايراني
منوشهر متكي
بدعوة
الولايات
المتحدة الى
عدم التدخل في
الشأن
الداخلي اللبناني
لا سيما منها
انتخاب رئيس
جمهورية جديد.
ودعت
مصادر
ديبلوماسية
غربية في
بيروت الى عدم
تقليل اهمية
خروج الرئيس
جورج بوش عن
صمته معتمداً
اسلوب
"الديبلوماسية
المعلنة" بعد
تعثّر السرية
منها في هذا
المجال
واستعمال لهجة
قوية
وتحذيرية
وتأييده
انتخاب رئيس
بالنصف زائد
واحد.
وحضت
المعارضة على
الاقتداء
بـ"الاكثرية"
ورفض اي تنسيق
من سوريا معها
حول
الاستحقاق طالما
دمشق ايدت
ترشيح العماد
ميشال سليمان
من اجل
"لبننة"
العملية
الانتخابية
والانتهاء في
اقرب وقت ممكن
من هذا الخلاف
بين طرفي النزاع
الذي يلامس حد
الانقسامات
الحادة.
واشارت
في معرض
تحليلها
للحالة
السياسية المتصلة
بالانتخابات
الرئاسية الى
ان عودة الجانب
الاميركي الى
التدخل ليس
بين الفرقاء بل
بواسطة مجلس
الامن يعود
الى تراكم
السلبيات
فالمعارضة
تتصرف كأنها
الرابح حتى
الآن بسبب
تنازلات
قدمتها
الاكثرية في
حين ان الرئيس
بري يوجه
الدعوات الى
النواب
لانتخاب رئيس
ثم يؤجل ذلك
من اسبوع الى
اسبوع من دون
ان يبرر لا
الدعوة ولا
التأجيل وهذا
ما دفع احد
السفراء
الاوروبيين
البارزين
المعتمدين
لدى لبنان
بتشبيه الوضع
في هذا المجال
بـ"الملهاة
التي تلامس
الدراما" لا
سيما ان بري
والقوى المعارضة
لم تسع مرة
واحدة الى
تسهيل انعقاد
الجلسة بل على
العكس يطلبون
من نوابهم
الحضور الى مقر
المجلس والى
عدم الدخول
الى القاعة
العامة
للبرلمان
لمنع اكتمال
نصاب الثلثين
والافساح في
المجال
لاجراء
الانتخابات
للمرشح الذي
تريده.
واكدت
ان الاكثرية
اخطأت عندما
ظنت ان
اختيارها
لقائد الجيش
العماد ميشال
سليمان
لرئاسة
الجمهورية
سيقنع
المعارضة
فيحصل الانتخاب
وانها ستحرج
في حال لم
تقدم على ذلك ونسيت
ان الاخيرة
تعتبر سليمان
مكسباً جديداً
لها من
الاكثرية.
ونبهت الى
تبني
الموالاة سليمان
للرئاسة ادى
ايضاً الى
تمسك المعارضة
بالحصول على
الثلث
الوزاري الذي
تعتبره حقها استناداً
الى
الاستشارات
التي سيجريها
رئيس الجمهورية
وتجييره له
وهذا يعني
ايضاً ان المعارضة
لا تريد ان
يكون للعماد
سليمان القدرة
على لعب دور
الحكم في
جلسات مجلس
الوزراء. واستنتجت
انه كلما
تنازلت
الموالاة
كلما طمعت المعارضة
بمزيد من
المكاسب حتى
تحوّل انتخاب
الرئيس
بمثابة رهينة
للاستزادة
والى تقزيم خصمها
ونزع كل ما
يحق له كفريق
سياسي اكثري. وانتقدت
الازدواجية
التي يمارسها
زعماء سياسيون
في تمديد
الفراغ في سدة
رئاسة
الجمهورية
الى اجل غير
مسمى ومنع اي
دور لحكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة
اعطاها اياه
الدستور
باعتبارها "غير
دستورية وغير
شرعية وغير
ميثاقية".
اللبنانيون
يتحدّون
الموت وأزمات
يفتعلها السياسيون
كتب
بيار عطاالله:
النهار
ذكر
مغتربون
لبنانيون
عادوا لقضاء
عطل اعياد
الاضحى
والميلاد
ورأس السنة في
لبنان، ان ثمن
بطاقة السفر
من احدى دول
الخليج الى
بيروت ذهابا
وايابا بلغ
الف دولار
اميركي
واكثر، وان
عددا لا بأس به
من المغتربين
في الخليج
اختار الوصول
مداورة الى
بيروت بواسطة
شركات طيران
مختلفة. ونقل
زوار من دبي
ان 14 طائرة
تقلع يوميا
منذ ما قبل عيد
الاضحى، من
مطار الامارة
الدولي الى
"مطار رفيق
الحريري
الدولي" وهي
تغص بالركاب.
ويؤكد هذه
الاخبار
ويثبتها
حقيقة مشهد حشود
الواصلين الى
مطار بيروت
وكثافة مستقبليهم
من كل الفئات
والمناطق
اللبنانية
الذين
ينتظرون
احباءهم
بالورد
والقبل
والعناق والبكاء.
كيف لا
وغالبيتهم
قررت المجيء
الى لبنان رغم
كل المحاذير
والتهديدات
والفراغ؟
وقال
احدهم، انه
قرر قضاء
الاعياد في
لبنان: "نكاية
بكل الذين
يريدون
تدميره
وتخريبه وحرمان
اهله الفرح
والبهجة في
الاعياد اسوة
بشعوب
الارض"،
واضاف انه
يريد انفاق
ماله "هنا وليس
في اي مكان
اخر" تعبيرا عن
تضامنه مع
وطنه و"مساندة
للشعب الذي
يعاني
الازمات
نتيجة لا مبالاة
اهل السياسة
ونزقهم
ونزوعهم
الدائم الى تعذيب
مواطنيهم
واستدراج
العثرات لهم”. واذا
احتسب المرء
عدد الطائرات
الواصلة من دبي
وحدها
يستنتج، ان
ثمة آلافاً من
المغتربين
العائدين
لقضاء عطلة
الاعياد
اضافة الى آلاف
غيرهم من
انحاء الخليج
واوستراليا
البعيدة التي
شاهد
اللبنانيون
وفدا من
المغتربين
اليها يتحدثون
في قاعة
الوصول وعبر
شاشة
التلفزيون عن
فرحتهم بقضاء
الاعياد مع
اهلهم في
لبنان. وفي
لغة الارقام
يعني ذلك امرا
واحدا هو
تحريك عجلة
الاقتصاد
ودفعها قسرا
ورغما عن
ارادة السياسيين
الى الدوران
من خلال
العملات
الاجنبية
التي يضخها
هؤلاء
العائدون في
الاسواق وعلى
اهلهم
واحبائهم. وفي
قطاع ايجار
السيارات مثلا
اصبح العثور
على سيارة
امرا صعبا جدا
بعدما استحوذ
العائدون
لقضاء
العطلة
على كل ما
يتوافر من
سيارات
سياحية. وهذا
ما جرى ايضا في
قطاع سيارات
التاكسي اذ
تزدحم جداول
المكاتب
العاملة
بالطلبات
المتراكمة،
ويسعى اصحاب
هذه المكاتب
الى تلبية ما
يستطيعون
نتيجة ارتفاع
الطلب.
واينما
ذهب المرء في
بيروت صادفته
زحمة سير خانقة
تسد جميع
المداخل
والطرق،
والرحلة من جونية
الى بيروت
والتي تستغرق
10 الى 15 دقيقة في
الاحوال
العادية
يحتاج المرء الى
اكثر من ساعة
لاجتيازها
بسبب زحمة
السير الخانقة
التي يتسبب
بها الدخول
الى احد المخازن
التجارية
الضخمة في
منطقة نهر
الموت، حيث تصطف
السيارات
طوابير طويلة
في انتظار
التفتيش قبل
دخولها
المرآب
المخصص
للسيارات. اما
في الاشرفية
فمشكلة
الازدحام
امام احد المخازن
الرئيسية قرب
ساحة ساسين
تتسبب في زحمة
خانقة تعطل
حركة السير في
كل انحاء
الاشرفية وما
يتصل بها
جنوبا مثل
منطقة
العدلية -
اوتيل ديو،
وشرقا في
اتجاه كرم
الزيتون
وغربا في اتجاه
جادة فؤاد
شهاب وما
يتفرع منها.
وما يصح على
الاشرفية
ينطبق على
مناطق بعبدا
وفرن الشباك
والضبية
والجديدة
وانطلياس وكل
المناطق التي
تجتمع فيها
محال ومخازن
ألبسة ومتاجر
للهدايا
والمجوهرات
والمأكولات
والحلويات.
حشود
لا تنتهي من
المواطنين
تجوب الشوارع
في سياراتها
او سيرا على
الاقدام، وهي
المرة الاولى
منذ مدة طويلة
تتحرك فيها
هذه الجموع
بعيدا من
التظاهرات
الشعبية او
للسير في
مواكب تشييع
الشهداء
ومسيرات
الاحتجاج على
من يسقطون ضحايا
الاغتيالات.
فيتجمع
المواطنون في
ساحة ساسين
الشهيرة في
الاشرفية
لرؤية مشهد
الميلاد الذي
اقامته
"جمعية تجار
الاشرفية" ووضعت
فيها نماذج
كبيرة تمثل
مذود السيد
المسيح والمجوس
والرعيان،
والى قطيع من
الاغنام بأحجام
شبه حقيقية
ألبست جلد
الصوف. هذا في
ما ارتفعت
زينة مختلفة
في ارجاء
الساحة
الواسعة التي
يقف عند
اطرافها جنود
من الجيش
وافراد قوى الامن
الداخلي في ظل
صورة ضخمة
لقائد الجيش العماد
ميشال سليمان
رفعت على
الجدار الذي
ترتفع عليه كل
سنة صور
الرئيس
المنتخب بشير
الجميل
والشهيد
جبران تويني
ولوحة
العذراء الشهيرة
المكتوب
عليها "امنا
بتلمنا".
المراكز
التجارية
الضخمة في
الاشرفية
اختزلت كل
مظاهر العيد،
حيث تعزف
الموسيقى على
مدار الساعة
وينتشر
المهرجون
وعازفو
الالات
الموسيقية في
ارجاء
المخازن وهم
يعزفون
الحانهم او
ينقرون على
طبلاتهم
بالحان
موسيقى
عسكرية
وميلادية.
وفي
ساحل المتن
الذي ضربته
الانفجارات
مرارا، زحمة
سير تمتد من
الجديدة الى
الزلقا وجل الديب
فانطلياس،
والاهالي
والتجار
والباعة جميعهم
فرحون بالعيد
لكن الحذر لا
يفارق
اعينهم، وهم
لا يترددون في
التدقيق في من
يوقف السيارات
امام محالهم.
اما داخل
المخازن
التجارية الكبرى
في نهر الموت
فالامن الخاص
يراقب الداخلين
جميعا، الى
اضخم
المجمعات
واكثرها استقطابا،
حيث يظهر وجه
اخر للعيد
يمتزج فيه
التراث وباعة
الحرفيات
واللوحات
والمأكولات
اضافة الى
عازفين
اتقنوا الجمع
بين
الاكورديون والطبلة
لعزف الحان
الميلاد.
واستنادا الى
المسؤولين عن
المخازن
الكبرى هناك
فقد ارتفعت
حركة
المبيعات
بنسبة كبيرة
مقارنة بايام
ما قبل
الاعياد،
ولكن رغم ذلك
كان ممكنا ان
تكون افضل من
ذلك بكثير لو
كانت الاحوال
السياسية والامنية
على ما يرام.
المفارقة
وسط كل هذه
الجموع
المحتشدة هي
اجتماع كل
اطياف الفئات
اللبنانية
دون استثناء،
فالحاسرة
الرأس المرتدية
ثيابا جريئة
تسير الى جنب
الفتاة التي
ترتدي حجابا
سواء ولا احد
يسأل عن هوية الاخر ولا
انتمائه او
يهتم، ويبدو
ان الجميع
فرحون بالاعياد
أياً تكن،
انهم
اللبنانيون
يتحدون الموت
الزاحف عليهم
والازمات
التي يفتعلها السياسيون.
النائب
حرب: إجبار
الناس على
الاضراب خروج
عن القواعد
الديموقراطية
على
اللبنانيين
عدم التخلي عن
واجباتهم والإتكال
لايجاد
الحلول
لمشاكلهم
وطنية
- 24/12/2007 (سياسة) رأى
النائب بطرس
حرب، في تصريح
اليوم، "أن ما
حصل بالأمس
يؤثر سلبا على
مؤتمر باريس
3، وعلى
اندفاعة
المجتمع
الدولي حيال
لبنان الذي قد
لا يستطيع
الحصول على
أكبر حجم من
المساعدات،
إذ أنه لا
دولة أو مؤسسة
تبدي حرصا أكيدا
على مساعدة
دولة ظاهرها
متفكك وعاجزة
بأجهزتها
الدستورية عن
معالجة
مشاكلها، لافتا
"إلى إننا
نفوت فرصة
تاريخية
للحصول على مؤازرة
المجتمع
الدولي في
النهوض من
عثرتنا".
وقال
النائب حرب
"إن ما حصل
بالأمس خرج عن
القواعد
الديموقراطية
السليمة، من
خلال لجوء المعارضة
إلى مصادرة
حريات الناس،
أنا أفهم أن تدعو
المعارضة إلى
إضراب شامل،
ولكن لا أفهم
أن يتم إجبار
الناس على
الإلتزام
بالإضراب ومنع
وصولهم إلى
مراكز عملهم
بالقوة، فهذا
أمر لا نوافق
عليه، ولا ولم
نمارسه أبدا،
وما حصل بالأمس
يضع قوى
الرابع عشر من
آذار في مواجهة
من نوع آخر،
إنما هذه
القوى
المؤمنة
بالحرية
والمنطق
الديموقراطي
الصحيح،
ستحترم المبادىء
التي تؤمن
بها". وكرر
الدعوة
"الواضحة
والملحة
للقوى
الأمنية كي
تلعب دورها
وفقا للقانون،
من دون أن
تقحم نفسها في
الصراع السياسي".
وإذ قدر للقوى
الأمنية
تعاملها
بحكمة مع كل
الناس وتفادي
الصدامات في
ما بينهم، أمل
"أن تلعب
دورها في
الحؤول دون
الإعتداء على
حرية
المواطنين
وممتلكاتهم"،
محذرا من أن
العودة إلى
قاعدة الأمن
بالتراضي،
ستكون أشبه بكارثة،
لأنها تفتح
شهية من يريد
مخالفة القانون".
ولفت
إلى "أن
الموقف
المتسامح
الذي اتخذه
الجيش يجب أن
لا يكون عاملا
مشجعا لمن
يريد
الإعتداء على
أمن البلد"،
مشيرا الى
"إستمرار
القوى
السيادية في
تكريس موقع
الدولة اللبنانية
الجديدة، فلا
رغبة لنا
للمواجهة، ولكن
في جو
الأساليب
التي بدأت
تعتمدها
المعارضة، من
واجبنا أن لا
نتخلى عن
الناس الذين
وضعوا ثقتهم
بنا، ومن
مسؤوليتنا أن
نبقي مساعينا مفتوحة
باتجاه
التسوية
والحوار
ونحصن مواقفنا
في مواجهة
أساليب
الفريق الآخر
آخذين بالاعتبار
خطورة
المرحلة مما
يستدعي
المزيد من
الحكمة، لذلك
تبقى يدنا
ممدودة إلى
الحوار".
وتعليقا على
المساعي
الإيرانية
والسعودية
الجارية، قال
النائب حرب:
"إن نجاح هذه
الاتصالات يسهم
في تسهيل
الحل، إنما
على
اللبنانيين
أن لا يتخلوا
عن واجباتهم
كلبنانيين
بالإتكال على
الآخرين في
إيجاد الحلول
لمشاكلهم".
العماد
سليمان تفقد
قاعدة
القليعات
ولواء المشاة
المنتشر في
منطقة نهر
البارد
لنأي
الجيش عن
التجاذبات
السياسية
ومتابعة
مسيرة التضحية
مهما بلغت
المخاطر
الامن
خط احمر وندعو
العسكريين
الى مزيد من الاستعداد
والجهوزية
ذودا عن الوطن
وطنية
- 24/12/2007 (سياسة) تفقد
قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان قاعدة
القليعات
الجوية ولواء
المشاة
الخامس
المنتشر في منطقة
نهر البارد،
حيث جال على
مراكزه واطلع
على التدابير
الامنية
المتخذة، ثم
اجتمع الى الضباط
والعسكريين
منوها
"بالتضحيات
الجسام التي
بذلت في
مواجهة
الارهاب
وتوفير الامن
والاستقرار
في منطقة
الشمال". وأكد
العماد سليمان
أكد "بان
الجيش اليوم
هو اكثر قوة
ومناعة بفضل
شهدائه الذين
سقطوا منذ بدء
مسيرته الطويلة
وحتى الامس
القريب،
وصانوا
بدمائهم الزكية
تراب الوطن"
لافتا "ان
فرحة الاعياد
لا تتحقق الا
في زوال قلق
المواطنين من
الاوضاع السياسية
الصعبة التي
تعانيها
البلاد".
واضاف
العماد
سليمان "ان
مشاعر الالم
والحرقة لغياب
هؤلاء
الابطال يجب
ان تدفعنا
اليوم واكثر من
اي وقت مضى
الى التشبث
بالقيم
والمبادىء التي
مضوا في
سبيلها، ونأي
الجيش عن
التجاذبات السياسية
ومتابعة
مسيرة
التضحية
والعطاء مهما
بلغت المخاطر
والصعاب،
فالامن خط
احمر وهو
تكليف وطني
وحق للمواطن
اللبناني
الذي اظهر عن
وعي ورقي
ديموقراطي
اثناء
التجارب
الماضية وليس
اخرها مرحلة
الفراغ
الرئاسي التي
اثبت خلالها
مدى ايمانه
برسالة لبنان
وحرصه على
الوحدة
الوطنية
وارادة العيش
المشترك". وشكر
العماد
سليمان
"المواطنين
الذين بادروا الى
تعليق صوره
وناشدهم
ازالتها
واستبدالها
بزينة الاعياد
لتبقى لها
بهجتها في
نفوس جميع
اللبنانيين".
كما شدد
العماد
سليمان على
"العلاقة
المتينة مع
الاخوة
الفلسطينيين.
داعيا "العسكريين
للوقوف الى
جانبهم
ومساعدتهم
للعودة الى
منازلهم في
مخيم نهر
البارد،
وتأمين الحماية
لهم من العدو
الاسرائيلي
المشترك وكل
من يحاول
العبث بأمنهم
واستقرارهم".
وختم داعيا العسكريين
الى "مزيد من
الاستعداد
والجهوزية
ذودا عن الوطن
وحفاظا على
سلامة
ابنائه".
ماذا
في قرار مجلس
الأمن الدولي
الرقم (...) بعد القرار
1559؟!
المستقبل
- الاثنين 24
كانون الأول 2007 -
محمد مشموشي
يصحّ
في الوضع اللبناني
الراهن القول
المأثور "ما
أشبه الليلة
بالبارحة".
والبارحة،
بهذا المعنى،
هي المرحلة
التي شهدها
لبنان في آب
/أيلول من
العام 2004، وأدت
في ما أدت إلى
صدور القرار
الدولي 1559 من
جهة، والتمديد
القسري
لبنانياً،
والمتنكر
للعرب وللعالم
دولياً،
لولاية
الرئيس اميل
لحود من جهة
ثانية.
كان
اللبنانيون
يومها
منقسمين حول
التمديد، وإن
لم تكن قسمتهم
على حد السكين
كما هي الآن،
في الوقت الذي
كان فيه
العالم
موحداً ضده بدليل
صدور القرار
المذكور من
دون استخدام
أيّ من الدول
الكبرى حق
النقض في
وجهه. وفي
المرحلة
الحالية، تبدو
المواقف
كلها،
السورية
واللبنانية
والدولية
والعربية، هي
هي من دون أي
تغيير يذكر..
الا في لبنان
الذي خلا من
الوجود
السوري
المباشر
وكبرت فيه
مساحة الرفض
للإملاءات،
وفي العالم
الخارجي وبين
العرب، حيث
باتت النظرة
إلى ما يجري
حالياً
باعتباره
أبعد من
انتخاب رئيس
(أو التمديد..
للفراغ هذه
المرة،
وقسراً كذلك)
ليطال الكيان
اللبناني
ويهدده حتى في
مجرد وجوده.
في
تقييم لاحق
للمرحلة
الماضية، قيل
ان دمشق لم
تكن تتوقع أن
تقف فرنسا ـ
فضلا عن روسيا
والصين ـ إلى
جانب
الولايات
المتحدة التي
رعت إصدار
القرار، على
خلفية
التباين بين
هذه الدول
عشية وبعد
الغزو
الأميركي للعراق
من جهة، وبسبب
"رسائل الود"
التي كانت واشنطن
تبعث بها إلى
دمشق
للمساعدة على
منع تسلل
المسلحين عبر
حدودها مع
العراق من جهة
ثانية. وقيل
أكثر من ذلك،
إن السياسة
السورية بنت موقفها
على أنها
ستكون قادرة
في النهاية على
وضع الجميع
أمام "أمر
واقع" لن
يستطيع أحد تغييره.
والوصف الذي
أطلقه وزير
الخارجية السوري
فاروق الشرع
يومها على
القرار،
"تافه.. ولا
دخل لسوريا
به"، لا تزال
تتردّد في
آذان اللبنانيين
وغير
اللبنانيين
حتى الآن.
وعملياً
فلم تفعل دمشق
بعد التمديد،
ولا فعل حلفاؤها،
الا ما ظنت
أنه سيؤدي إلى
تكريس "الأمر
الواقع"
المشار إليه:
حكومة
لبنانية منع
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري من
تشكيلها
ليردّد في
بيان اعتذاره
عبارته
المشهورة
"ليحفظ الله
هذا البلد"،
تفجيرات
أمنية
واغتيالات
ومحاولات
اغتيال بلغ
عددها
العشرين مما
يعرف اللبنانيون
وغير
اللبنانيين
عدد ضحاياها،
واصطفافات
سياسية شطرت
البلد في آخر
تجلياتها إلى
شطرين لا
يلتقيان، 8
آذار من جهة و14
آذار من جهة أخرى،
بدليل ما شهده
لبنان منذ ذلك
التاريخ وحتى
الآن.
لكن
ماذا عن الوضع
الآن، بعد
نجاح سوريا
(هل هو نجاح؟!)
في تكريس ذلك
"الأمر
الواقع" في
لبنان
وإدامته حتى
الدقيقة الأخيرة
من فترة
التمديد،
وماذا عن
النجاحات المنتظرة
الأخرى ـ
وفقاً لكلام
الشرع في
تصريحه
الأخير ـ سواء
على صعيد
لبنان، أو على
صعيد المنطقة
العربية
كلها؟!.
في
القرار 1559، مما
لا علاقة له
بانسحاب
القوات الأجنبية
وبسط سلطة
الدولة
اللبنانية
على كامل
أراضيها ونزع
سلاح
الميليشيات
اللبنانية
وغير اللبنانية،
ورد ما يأتي
في البند
الخامس:
"يعلن
(المجلس) دعمه
لاجراء عملية
انتخابية حرة
وعادلة في
الانتخابات
الرئاسية
اللبنانية
المقبلة
وفقاً
للقواعد
الدستورية
اللبنانية من
دون تدخل أو
تأثير خارجي".
وبعده
مباشرة في
البند السادس:
"يدعو كافة الأطراف
المعنية
للتعاون بشكل
كامل وعاجل مع
مجلس الأمن من
أجل التنفيذ
الكامل لهذا
القرار وكافة
القرارات ذات
الصلة
والمتعلقة
باستعادة
وحدة أراضي
لبنان
وسيادته
الكاملة واستقلاله
السياسي".
هل
يعني هذا النص
شيئاً
محدداً، في
ضوء اعلان
الرئيس الأميركي
جورج بوش
"نفاد صبره من
الرئيس بشار
الأسد منذ وقت
طويل"، وقول
الرئيس
الفرنسي نيكولا
ساركوزي انه
"يزور دمشق
فقط اذا سهل
الأسد الانتخابات
الرئاسية في
لبنان وأوقف
تدخله في
شؤونه وسعيه
لاحباط
المحكمة ذات
الطابع الدولي
الخ.."، ووقوف
البلدان
العربية كلها
إلى جانب
انتشال لبنان
من مأزقه
الراهن
وإعادته إلى
حياته
الطبيعية؟!.
أغلب
الظن أنه
يعني، وقد
يعني الكثير،
اذا ما نظر
إليه من زاوية
ما يقوله
حلفاء سوريا
في لبنان من
أن القرار 1559 قد
نفذ وأن ما
تبقى منه (نزع سلاح
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية)
ليس مطروحا تنفيذه
الآن حتى لدى 14
آذار ـ ومطلوب
في كل حال التبرؤ
منه، وفق
بيانات قادة
"حزب الله" ـ
اذا ما بقي
الحال في
رئاسة
الجمهورية
على ما هو عليه.
وأياً
كانت الخطوة
المقبلة ومن
قبل مجلس الأمن
اياه الذي
يتلقى ـ بموجب
القرار 1559 ذاته
ـ تقارير
دورية حول
العراقيل
التي تحول دون
تنفيذه، فلا
حاجة للقول ان
الدول التي تبنت
القرار لدى
صدوره لن تكون
بعيدة عن هذه
الخطوة أو
أقله لن تحول
دون اتخاذها.
أكثر
من ذلك، فإذا
كانت "الظروف
الإقليمية والدولية"
أملت انتخاب
لحود العام 1998
ثم التمديد له
العام 2004 ـ وفقا
لتبرير سوريا
في الحالتين
ـ، وكانت
"الظروف
الاقليمية
والدولية" اياها
أملت إصدار
القرار 1559 ـ
وفقاً لحلفاء
دمشق في لبنان
ـ، وكانت
السياسة
السورية قد
نجحت أخيراً
في استعادة
دورها
الاقليمي والدولي
في لبنان وفي
غيره ـ وفقاً
لكلام الشرع
ـ، فلن يكون
مستبعداً أن
تتحول قضية
لبنان في
الأيام
المقبلة إلى
"عصى"
أميركية ـ
أوروبية ـ
دولية، وربما
عربية أيضا،
بعد ان عملت
سوريا على قضم
"الجزرة"
التي وعدت
فرنسا بتقديمها
اليها،
بالنيابة عن
الجميع، لعل
وعسى يتم فك
أسار لبنان...
ولكن
أية خطوة هي
تلك الخطوة؟!.
من
السابق
لأوانه
التحديد أكثر
من ذلك، لكن ما
شهده تسريع
انشاء
المحكمة
الدولية
لمحاكمة قتلة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
الأيام
القليلة
الماضية
(تمويلاً على
هامش مؤتمر
باريس لدعم
السلطة
الفلسطينية،
وتوقيعاً
لاتفاقية
المقر مع
هولندا،
وتشكيلاً للهيئة
القضائية من
قبل الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون) يكفي
للاشارة إلى
طبيعة وجدية
تلك الخطوة.
يمكن للمراقب
أن يتوقع، منذ
الآن، صدور
القرار الرقم
(...) عن مجلس
الأمن الدولي
في ما يتعلق
بانتخابات
رئاسة
الجمهورية اللبنانية،
والقوى
الاقليمية
واللبنانية الحليفة
لها التي تحول
دون اجرائها
بما يتوافق مع
الأصول
الدستورية
والقانونية
التي تفرضها
عملية
الانتخاب هذه.
وإذا
كان منتظراً
أن يتضمن
القرار
اجراءات رادعة،
وحتى عقوبات
سياسية
واقتصادية
وتجارية
ومالية،
فأخشى ما
يخشاه اللبنانيون
أن يعيشوا
فترة أخرى تحت
هاجس الحديث
عن "الأعباء
والتبعات"
التي يحملها
هذا القرار
تتمة لما
عاشوه للآن
وهم ينصتون
طيلة ما ينوف
على ثلاثة
أعوام إلى
أحاديث البعض
عن
الاستعدادات
العملانية
لالغاء
القرار 1559 أو
لاحباط
مفعوله على
الأرض.
حزب
الله": لن نذهب
إلى جلسة
السبت ولن
نسهّل
الاقتراع إلا
في إطار سلة
كاملة
المستقبل
- الاثنين 24
كانون الأول 2007 -
أعلن "حزب الله"
أن "المعارضة
لن تذهب الى
جلسة الاقتراع
يوم السبت
المقبل (29
كانون الأول)،
ولن تسهّل
عملية الاقتراع
ولن تشارك في
جلسة
الانتخاب الا
في إطار اتفاق
سياسي وسلة
كاملة".
واعتبر
"ان المشكلة
ليست مع قائد
الجيش العماد
ميشال
سليمان، انما
مع فريق 14 شباط
الذي يتبدل
بمواقفه
السياسية
كتبدل مناخات
شباط وتبعاً
للاملاءات
الاميركية". *
أكد عضو "كتلة
الوفاء
للمقاومة" النائب
حسين الحاج
حسن خلال حفل
تأبيني في بلدة
الناصرية
أمس، "ان
المعارضة لن
تذهب الى جلسة
الاقتراع يوم
السبت المقبل
(29 كانون الأول)،
ولن تسهل
عملية
الاقتراع ولن
تشارك في جلسة
الانتخاب الا
في إطار اتفاق
سياسي واضح
ومتكامل في
سلة كاملة
وبضمانات
واضحة". ولفت
إلى "أن
المعارضة
موافقة على
خيار قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
كرئيس
توافقي"،
وقال: "المشكلة
ليست مع
العماد
سليمان كمرشح
توافقي،
المشكلة هي مع
فريق 14 شباط
الذي يتبدل
بمواقفه
السياسية
كتبدل مناخات
شباط وتبعاً
للاملاءات
الاميركية
وتصريحات
(مساعد وزيرة
الخارجية
الأميركية
لشؤون الشرق
الروسط) دايفيد
ولش و(ووزيرة
الخارجية
الإميركية)
كوندوليزا
رايس و(مستشار
الأمن القومي
في البيت الأبيض)
ستيفن هادلي
و(الرئيس
الأميركي)
جورج بوش. المشكلة
معهم هي اننا
لا نريد ان
نجري انتخابات
رئاسية ومن ثم
نذهب الى
تسمية رئيس
حكومة او
تشكيل حكومة
وتبدأ
المشكلات
هناك "بالتراكم"
وتراكم
المشاكل
وتفجير
المواقف".
أضاف:
"أقول لرئيس
مجلس الوزراء
فؤاد السنيورة
المستجير من
الرمضاء
بالنار انه لا
يمكن ان
يستعين
بأميركا
ليستقوي على
المعارضة اللبنانية،
فأقول له مخطئ
من يحاول وهو
الضعيف الذي
يستعين
بالضعيف
ليحاول
الانتصار على
القوي الذي انتصر
على الضعيف،
فحكومة
الرئيس
السنيورة ترى
مصلحتها في
اغتصاب
السلطة
والتسلط، وهي تهدد
بأنها ستصدر
قوانين
وقرارات من
هذه الحكومة
البتراء التي
تكتسب
شرعيتها من
البيت الاسود
الاميركي،
فهي لن تكتسب
هذه الشرعية ما
لم تكن من
الشعب
اللبناني
واللبنانيين".
*
أعلن عضو
"كتلة الوفاء
للمقاومة"
النائب حسن
فضل الله في
احتفال
تأبيني في
بلدة كيفون أمس
"اننا لم
نقترب بعد من
تذليل
العقبات التي
تعترض انجاز
التفاهم
السياسي الذي
يسمح بإتمام
الاستحقاق
الرئاسي
المتضمن
انتخاب الرئيس
وتشكيل حكومة
الشراكة
الوطنية، لان
هناك من لم
يقتنع بعد
بخيار
التوافق ولا
يزال يراهن
على امكانية
الاستئثار
بالسلطة
والتفرد
بالقرار مستنداً
الى اوهام
الدعم
الخارجي، وهو
لذلك يعود الى
التلويح في
اتخاذ قرارات
أو اعتماد خيارات
تصعيدية تهدف
الى كسب الوقت
وتأزيم الامور
وتوريط
البلاد في
مشكلات
إضافية من دون
ان يتمكن
اصحاب هذه
الخيارات من
تعويم او
تدعيم سلطة
فاقدة
للشرعية حتى
لو مدها
التحريض الاميركي
ببعض
الاوكسيجين
الاصطناعي"،
داعياً الى
"ان يخرجوا من
هذه الاوهام
لأنها لن تكسبهم
شيئا ولن
يستطيعوا
ترميم ما هو
رميم".
وقال:
"ان سياسة
الهروب الى
الامام وكسب
وقت ضائع لممارسة
صلاحيات او
سلطات وهمية
لن تساعد في معالجة
المشكلة،
فعناوين الحل
باتت معروفة، الرئيس
توافقنا
عليه، وبقيت
عناوين اخرى
اهمها
الحكومة التي
تحتاج الى
توافق مسبق
وتشكل وفق
مبدأ الشراكة
كما ورد في
مضمون
المبادرة
الفرنسية،
ومنطق
الشراكة يفرض
ان تكون حكومة
وحدة وطنية
فيها ضمانات
دستورية
للفرقاء كافة،
وهي ضمانات
يجب ان تكون
واضحة وملزمة
فلا يكون أي
تفاهم مبهم
وبعناوين
عامة، وبنود الضمانات
والعناوين
الاخرى في
حوزة (رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح")
النائب
العماد ميشال عون
المفوض من
المعارضة
التفاوض مع
الفريق الآخر".
وأعلن
أن رفض البحث
المسبق في
الحكومة
"يزيدنا
شكوكاً في
النوايا
المبيتة"،
وسأل: "هل هناك
من يريد تمرير
انتخاب
الرئيس ليضعه
بعد ذلك امام
الامر الواقع
بذريعة وجود
أكثرية نيابية
تلزم الرئيس
بحكومة من لون
واحد من دون
أي شراكة مع
المعارضة،
بحيث تضع
الرئيس المنتخب
تحت ضغط الوقت
او تتهمه
بالعرقلة اذا
لم يوافق على
تفردها؟". واستغرب
"ربط بوش نفاد
صبره من سوريا
والدعوة
للانتخاب
بالنصف
زائداً
واحداً"،
متسائلاً "عن
سبب هذا
الربط". وقال:
"ألا يعني
تعطيله للتوافق
لأن صبره نفد
من سوريا، انه
يستخدم لبنان
وبعض
اللبنانيين
لتصفية
حسابات مع
سوريا ولو أدى
ذلك الى تخريب
لبنان؟، ألا
يفترض ان يعيد
الفريق الآخر
النظر في
خياراته
ويقرأ بتأن
وانتباه ما
تخطط له ادارة
بوش؟، فتلك
الادارة تقدم
للبنانيين
خيار التصادم
والتقاتل،
وفي المقابل
هناك خيار
التعاون
والتلاقي
والوحدة الذي
نطرحه على
شركائنا
الذين ننصحهم
دائما بعدم
الارتهان
للخيار
الاميركي".
المعارضة
تبلع اتهامات
العمالة
و"المطران الاحمر"
يعيد عون الى
حجمه؟!
الفرد
النوار- الشرق
فيما
لم تتوقف
المعارضة عن
اتهام قوى 14
آذار بأنها
تنفذ ارادة الخارج،
جاء كلام
الرئيس نبيه
بري على
«محدودية القرار
لدى الافرقاء
اللبنانيين»
ليدحض مقولة
قوى 8 آذار عن
حرية قرارها.
وفي هذا دليل
واضح، بل فاضح
على ان مؤثرات
حلفاء
المعارضة في سورية
(كلام نائب
الرئيس
السوري فاروق
الشرع) ومؤثرات
اشقاء
المعارضة في
ايران (كلام الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد)، هي
التي تمنع
وصول
اللبنانيين
الى توافق
الحد الادنى؟!
واذا
سلمنا جدلا
بأن المعارضة
ليست مجموعة
التنظيمات
وشتات
الاحزاب
وحركة «امل» وحزب
الله فقط، فإن
التوصيف الذي
اورده «المطران
الاحمر» راعي
ابرشية بلاد
جبيل بشارة
الراعي
بالنسبة الى
النائب ميشال
عون، يلخص
المفهوم
الواقعي
لــ«جنرال
المعارضة»،
لاسيما قوله عن
عون انه «مجرد
اداة داخلية -
خارجية في
الصراع
السياسي»،
خصوصا ان
توصيفات
المطران الراعي
بلغت حد
الاعلان بأن
«دور سورية
اساسي في الحل
والربط»؟
قد يكون
كلام الرئيس
بري اكبر من
ان تعترض عليه
المعارضة،
واكبر من ان تتجاهله
الاكثرية،
نظرا لمهام
الحل والربط التي
سبق لقوى 8
آذار ان
اناطتها
بموقع رئيس المجلس
وبقدرته على
حبك العقد او
تسهيلها، لكن كلام
«المطران
الاحمر» له
نكهة مختلفة
بعدما سبق
للمعارضة ان
اعتبرته من
«خوارج الصف
الماروني» الى
درجة النظر
اليه وكأنه
الند لبكركي
ومجلس
المطارنة
مجتمعا، بعد
الذي صدر عنه يوم
«شطب عيد
الفصح -
القيامة» من
لائحة العطل الرسمي؟
وطالما
قيل سابقا ان
المطران
بشارة الراعي
«مؤهل للوصول
الى بكركي»
نظرا
لانفتاحه وبفعل
الانتقادات
الحادة التي
وجهها الى
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة،
بحسب تسويق المعارضة»
فمن الضروري
اخذ كلامه على
عون وعلى دور
سورية بمستوى
النظرة
السابقة
للمعارضة
اليه، واذا
حصل ذلك
(المتوقع
عكسه) تصبح
المعارضة
بمختلف
فصائلها
وشتات
احزابها
وتنظيماتها
امام خيار
اعترافين:
-
الاعتراف
الاول بالعقدة
السورية -
الايرانية!
-
الاعتراف
الثاني بأن
ميشال عون لا
يشكل حلا، بل
هو مجرد
اكذوبة
اخترعتها قوى
8 آذار لابعاد
التهمة
(العمالة
والانقياد
الى سورية
وايران) عن كل
ما له علاقة
بمواقفها
وتصرفاتها
وبالتالي
مطالبها!
وفي حال
قبل
المعارضون
(وهذا مستبعد ايضاً
الى حد
الانتحار
الذاتي)
بالاعترافين او
بإحدهما،
يصبح من
الواجب تغيير
اللهجة السياسية
وصرف النظر عن
الخطاب الجاف
وعن التصعيد،
الذي لا بد
وان يزيد في
تعميق
التباينات من
دون ان يوحي
بوجود اي مخرج
من الازمة
المفتعلة
بأيدٍ
خارجية،
خصوصا ان
محدودية
القرار لدى
معارضتنا
الشرسة لا
تسمح لها
بتقديم بدائل
تتجاوز حدود
الانصياع
الاعمى
للخارج؟
من
مساوئ اللعبة
الخارجية
انها لم تسحب
حرية القرار
والتصرف
الوطني
النظيف والشريف
من ايدي من
يتلقف من
المعارضة
اوامر مهمة وينفذها،
بقدر ما كبلت
قوى 8 آذار
و«حلفاء تحت الطاولة»
بتصرفات
واجتهادات
ومواقف لم
يعودوا قادرين
على الانتقال
الى غيرها،
والا انفضح
امرهم وبانت
مشاريعهم
الزائفة
والمضللة
امام اتباعهم
ومحازبيهم
ومناصريهم عن
حق وعن باطل!
لكن، من
الضروري
والملح
التذكير في هذا
المجال بأن من
قدر على اللعب
بالامور المذهبية
والوطنية
والعاطفية
طويلا، سيكون
قادرا على
الاستمرار في
غيه، ربما لان
هؤلاء قادرون
على منع الوصول
بالبلاد الى
حد استعادة
عافيتها، بدليل
«تجارب
انتحارية» جرى
تصويرها
وكأنها نتيجة
افعال
وتصرفات
بطولية لا
غبار عليها. لقد جاء
في تعليق اولي
لاحد
المقربين من
النائب ميشال
عون على كلام
المطران
بشارة
الراعي، انه «تصريح
ملغوم لا يمكن
ان يصدر عن
صديق»، فيما قال
نائب متشدد في
«التيار
الوطني الحر»
انه «مهما
ارتفعت وتيرة
انتقاد
الجنرال لن
تحقق غايتها
في ابعاد
مؤيديه
ومناصريه
عنه»؟
أما
التعليق
الآخر على ما
نسب قوله الى
الرئيس بري
فقد ورد على
لسان احد نواب
«التنمية والتحرير».
وقد اقتصر
التعليق
التوضيحي على
عبارة «يا جبل
ما يهزك ريح»،
مع العلم ان
المقصود من كلام
رئيس المجلس
رئيس حركة
«امل» ودينامو
المعارضة ليس
الجبل ولا هز
الريح، بل
«وضع الامور في
نصابها»؟
وعشية
عيد الميلاد،
يتكرر السؤال
عن مصير
«الورقة
المطلبية»
التي وضعتها
المعارضة في
جيب ميشال
عون، فيما بقي
الجواب
الاساسي على
حاله
«فلينقعها
ويشرب ماءها»؟؟
برسم
الوزير متكي
لا لكل
التدخلات
ايرانية أو
أميركية أو
غيرها
عوني
الكعكي-
الشرق
اذا
كان السؤال هو
من يتسبّب
بهذه الارتدادات
الفائقة
السلبية على
لبنان
بالتدخلات
الفجة
الملغومة؟!
بلا شك،
فإن كل
اللبنانيين
يعرفون الجواب،
وهم يتأسفون
لذلك، خصوصاً
ان فئة منهم كانت
السبب بتحويل
هذا الوطن الى
ساحة للصراعات
الإقليمية
والدولية، ما
أدى،
وتلقائياً،
الى رهن
استحقاقاتنا
الدستورية بتعليمات
من الخارج.
لفتنا
في هذا المجال
استقبال
الرئيس الايراني
محمود احمدي
نجاد لبعثة
حزب الله الى
الحج، وكان
الامر ليمر
مرور الكرام،
ومن دون أي
تعليق، لولا
ما تبعه من
تصريح لوزير
الخارجية
الايراني
منوشهر متكي،
وفيه يدعو الرئيس
الاميركي
جورج بوش الى
عدم التدخل في
شؤون لبنان،
وهذا جيّد من
حيث الشكل،
ولكن في
الجوهر، فإن
السؤال هو،
لماذا لا تتوقف
ايران عن
تدخلاتها في
لبنان؟.
وهنا
الواقع المر،
ونقولها بكل
أسف، إذ ان
على إيران قبل
أن تدعو غيرها
الى عدم التدخل
الكف عن
تدخلها،
فمصلحة
اللبنانيين
تكمن في عدم
تدخل اميركا،
وكذلك ايران
وغيرهما في
شؤونهم الداخلية،
وتركهم
يعالجون
أمورهم
بأنفسهم.
في
هذا المعنى،
فإن أي تدخل
من أي نوع كان
من المفترض ان
يكون
مرفوضاً، ولو
كانت ايران لا
تتدخل، وتقف
على مسافة
واحدة من جميع
اللبنانيين
لكانت
العلاقات
ممتازة، وعلى
أحسن ما يرام،
ولقامت في
الوقت عينه
بالطلب من
الآخرين بعدم
التدخل ليكون
بالتالي
موقفها
مشكوراً، ولكن
ان تطالب بوش
بعدم التدخل
في الوقت الذي
تتدخل هي في
كل شاردة
وواردة في
بلدنا،
وتنحاز الى
فئة ضد أخرى،
وتدفع
الأموال
الخيالية الى مجموعة
من
اللبنانيين،
وتصبح الآمر
الناهي في
استحقاقاتنا
الدستورية،
فتلك هي
المعضلة
الكبرى،
والتي تدعونا
الى استغراب
تصريح السيّد
متكي...
في
السياق نفسه،
فليس هناك
لبناني إلا
ويتمنى ان
تكون ايران
الاسلامية
وسيط خير من
دون ان تقوم
بترجمة
صراعها مع
اميركا على الارض
اللبنانية،
وتخضع بلدنا
الى المساومات
والرهانات،
وتربطه رغماً
عن إرادة أبنائه
بملفها
النووي، وليس
من أحد في هذا
الوطن إلا
ويتمنى ان
تكون ايران
صديقة
للبنان، ولكن
الايرانيين
في حقيقة
الأمر
تلاعبوا
بالتعبئة
داخل لبنان،
وكان هذا من
أحد أسباب
تعطيل مؤسساته
الدستورية،
وتصرفاتهم
أدت الى نفور
الأغلبية
الساحقة من
اللبنانيين
منهم ومن ممارساتهم...
والأمر
لم يتوقف عند
هذا الحد، بل
الأنكى من كل
ذلك ان ايران
جعلت من الارض
اللبنانية
ملعباً
لأهدافها في
المنطقة،
ووسيلة ضغط لتحقيق
مآربها...
في
مطلق
الأحوال، فإن
اللبنانيين
مقتنعون تماماً
بأن التدخلات
الإقليمية
والدولية هي
سبب أزمتهم،
وهم يرفضون بالمطلق
أي تدخل من
اميركا ومن
إيران ومن أية
جهة كانت،
ويعملون ما
بوسعهم
للتخلص من كل
هذه التدخلات
في شؤونهم
الداخلية، من
دون ان ننسى
أبداً ان
الايرانيين
يقومون
بتسليح مجموعات
من المعارضة،
مضافاً إليها
الاموال التي تصرف
على هذه
المجموعات،
وأشد ما نخشاه
ان يؤدي هذا
الوضع الى
إقامة امارات
للزواريب والازقة
والمناطق.
لقد كان
على الوزير
الايراني
منوشهر متكي
قبل الطلب من
غيره التوقف
عن التدخل في
لبنان أن يقنع
رئيسه
وحكومته بعدم
التدخل في لبنان
أيضاً.
مجلس
الوزراء أقر مشروع
قانون تعديل
الدستور
وأحاله الى
المجلس
النيابي
وطنية
- 24/12/2007 (سياسة) عقد
مجلس الوزراء
جلسة في الحادية
عشرة من قبل
ظهر اليوم،
أقر خلالها مشروع
قانون
التعديل
الدستوري
وأحاله الى
المجلس
النيابي.
المقررات
وبعد
الجلسة، تلا
وزير الاعلام
غازي العريضي المقررات
وفيها: "عقد
مجلس الوزراء
جلسة في السراي
الكبير
اليوم،
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة
وحضور
الوزراء
الذين غاب منهم
السادة: محمد
خليفة، طراد
حمادة، محمد فنيش،
فوزي صلوخ،
طلال الساحلي
ويعقوب الصراف.
في
بداية
الجلسة، توجه
الرئيس السنيورة
الى
اللبنانيين بالمعايدة
لحلول أعياد
الأضحى
المبارك والميلاد
المجيد ورأس
السنة، وقال:
"نأمل من الله
سبحانه تعالى
ان تكون هذه
الاعياد
بتزامنها
فرصة لغسل
القلوب
والانطلاق
الى مستقبل
نأخذ فيه البلاد
الى حيث يرغب
كل لبناني،
الى مزيد من
الوئام
والوفاق
الوطني
والقدرة على معالجة
مشاكلنا
المختلفة".
وتمنى "ان يعيد الله
هذه الاعياد
على
اللبنانيين
بالخير
والبركات
وتكون مرحلة
جديدة بينهم".
بعد
ذلك عقد مجلس
الوزراء جلسة
بصفته يمارس صلاحيات
رئيس
الجمهورية
وكالة، القى في
مستهلها
الرئيس
السنيورة
كلمة هنا نصها:
"ليس
جديدا ان اقول
اني لطالما تمسكت
بما نص عليه
دستورنا
اللبناني
ولطالما كررت
اني متمسك
باحترام
الدستور وبنوده،
وقد رفضت
سابقا أي بحث
بتعديل بنوده.
لكني والحق
يقال وبعد ان
وصلنا الى ما وصلنا
اليه من فراغ
في موقع رئاسة
الجمهورية،
وهي الحالة
التي لا
نريدها
جميعا، لخطورتها
على النظام
السياسي،
وأسس العيش
المشترك
وانتظام عمل المؤسسات
ووجود الجمهورية،
كان علينا ان
نفكر بطريقة
تجعلنا
قادرين على
استنباط حلول
لمشاكل تزداد تعقيدا
وتشابكا،
فكان لا بد من
البحث عن كافة
البدائل
المتاحة التي
يمكن ان تخرج البلاد
من هذا المأزق
الخطير الذي
يتهددنا الاستمرار
فيه والبقاء
في إساره.
صحيح
ان الدستور
أولى مجلس
الوزراء
صلاحيات رئيس
الجمهورية
وكالة في حال
فراغ سدة
الرئاسة، لكن
هذا التكليف
جاء من المشرع
لحفظ
المؤسسات
والبلاد من
حالة الفراغ ولضمان
استمرار عمل
السلطات
الدستورية.
لكننا وبسبب
خطورة وحراجة
الأوضاع
الراهنة على
المستوى
الوطني، كان
موقفنا ومنذ
دخولنا في
حالة الفراغ
الرئاسي
واضحا وقاطعا في
هذا المجال،
وهو العمل بجد
وتصميم على
الوصول الى
انتخاب رئيس
للجمهورية
بأسرع وقت ممكن.
وعلى ذلك فقد
اتجه التفكير
لترشيح قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
الى منصب
الرئاسة
الاولى وذلك
كخطوة كبيرة
من قبل قوى 14
آذار باتجاه
باقي الاخوان
في الوطن
وبما يؤدي الى
تعزيز فرص
الوفاق بين اللبنانيين.
وقد
تم ذلك
استنادا الى ما
يتمتع به
العماد
سليمان من
خصال وطنية،
ولما قدمه
وأثبته عبر
التجارب التي
مرت فيها
البلاد في
السنتين
الأخيرتين
وكذلك لما
يؤكد عليه
العماد
سليمان من
ايمان راسخ لجهة
الحرص على
سيادة لبنان
وعروبته
واستقلاله
وعلى دوره
الطليعي
والفريد في
الشرق العربي،
وكذلك ومن جهة
أخرى ما يؤكده
من حرص على
العمل مع
الحكومات
العتيدة في
حفظ مؤسسات
الدولة
وتطويرها
وصيانة
الديموقراطية
والتأكيد على
حرية التعبير
والحريات العامة
ودور المجتمع
المدني
والتفاني في
خدمة الواجب
الوطني، هذا
فضلا عما
يؤكده العماد
سليمان من
حرصه على
التوازن
والحيادية في
التعاطي مع
الأطراف
جميعا بما
يحقق التوازن
والوئام
الوطني.
نود
ان نؤكد في
هذا المجال
انه ومنذ ان
خلت رئاسة الجمهورية،
تمكست هذه
الحكومة
بحرصها الدائم
على التقيد
الصارم
بأحكام
الدستور، وهي لذلك
تمارس هذه
الصلاحيات
التي أناطها
بها الدستور،
بما فيها
القيام بكافة
اعمال رئيس
الجمهورية،
وذلك
بمسؤولية
كبيرة وعينها
على مصلحة
الوطن
العليا،
وهمها
الاسراع في انتخاب
رئيس
الجمهورية
الجديد.
والحكومة
في كل ذلك،
بالامس
واليوم، تقوم بواجبها
ولا تريد الا
السهر على
تسيير اعمال الدولة.
ولن يثنيها عن
ارادتها هذه تهويل
او تذرع،
والذي لعله
وجه آخر من
وجوه العرقلة
والحؤول دون
تحقيق سريع
لتسوية مشرفة
تسهم في اخراج
البلاد من حال
التناحر
الحاضرة.
من
الطبيعي ان
ترشيح العماد
ميشال سليمان
لمنصب رئيس
الجمهورية يقتضي
وبحسب المادة
49 من الدستورالمبادرة
الى طلب تعديل
الدستور وذلك
فيما يختص
بالفقرة
الثالثة من
هذه المادة.
وعلى ذلك،
فإننا نود ان
نقترح بالصفة التي
أولتنا اياها
المادة 62 من الدستور
ان نعمد الى
تطبيق المادة
76 من الدستور
ان نقترح
بالتالي على
الحكومة ان تعمد
الى اعداد
مشروع قانون
لارساله الى
مجلس النواب
بهذا الخصوص".
بعد
النقاش قرر مجلس
الوزراء
بصفته
المذكورة
الموافقة على
اقتراح
التعديل
التالي
وأسبابه الموجبة.
مشروع
قانون دستوري
اضافة
فقرة جديدة
الى المادة 49
من الدستور
المادة
الاولى: اضيفت
الى المادة 49
من الدستور
الفقرة
الجديدة
التالي نصها:
"خلافا
لاحكام
الفقرتين
الثانية
والثالثة من
هذه المادة
يجوز لمرة
واحدة انتخاب رئيس
الجمهورية من
القضاة او
موظفي الفئة
الاولى، وما
يعادلها في
جميع
الادارات العامة
والمؤسسات
العامة وسائر
الاشخاص المعنويين
في القانون
العام".
المادة الثانية:
يعمل بهذا
القانون
الدستوري فور
نشره لصقا على
مدخل مقر
رئاسة مجلس الوزراء.
الاسباب
الموجبة
بما
ان الوضع
السياسي الذي
تمر به البلاد
وما نتج عنه من
حالة فراغ في
سدة الرئاسة
الاولى،
يستوجب من
السلطات
والمؤسسات
المسؤولة اتخاذ ما
تقتضيه من
قرارات تسهم
في اخراج لبنان
من ازمته،
خصوصا اذا ما
توافرت العناصر
التي تسمح
بالاستفادة
من الطاقات الوطنية
المؤهلة
لخدمة الوطن
والمواطنين.
لذلك،
تتقدم
الحكومة، من
المجلس النيابي
الكريم،
بمشروع
القانون
الدستوري المرفق
راجية اقراره.
كما
قرر المجلس
وبصفته
المذكورة
وبالاتفاق مع
رئيس مجلس الوزراء
دعوة مجلس
النواب الى
عقد استثنائي يفتتح
بتاريخ 1/1/2008
بتاريخ 17/3/2008 وقد حدد
برنامج
اعماله بما
يلي:
- مشروع
القانون
الدستوري باضافة
فقرة الى المادة 49
من الدستور
- مشاريع
موازنة
الاعوام 2006 - 2007 - 2008.
- مشاريع
القوانين
المحالة الى
مجلس النواب والتي
تحال اليه.
- سائر
مشاريع القوانين
والاقتراحات
والنصوص التي
يقرر مكتب
المجلس طرحها
على المجلس.
بعد
ذلك القى
الرئيس
السنيورة كلمة،
وقدم عدد من
الوزراء
مداخلات
تناولت امورا
مختلفة انطلاقا
من قرارات
الجلسة.
الرئيس
السنيورة
ثم
القى الرئيس
السنيورة
الكلمة الآتية:
"لن
اخفي عليكم،
ان مسألة
تعديل
الدستور التي نحن
بصددها. مسألة
نقدم عليها بعد
تفكير طويل
وبعد تحفظ لا
يجهل احد اسبابه.
ولعل تعديل
الدستور
اليوم، بعد المواقف
المبدئية ضده
هي عملية صعبة
بالنسبة لي
وللكثيرين.
لكن، وبعد طول
تفكير وبسبب
الازمة
السياسية
الخطيرة
المستحكمة التي
نمر فيها كما
سبق القول،
فاننا آثرنا الموافقة
على تعديل
المادة 49 من
الدستور تجنبا
لاستمرار
الفراغ
الرئاسي وتنامي الازمة
الوطنية، وما
اجماعنا
اليوم كمجلس الوزراء
على هذه
الخطوة الا
دليل على تصميمنا
على عودة
لبنان الى
جادة الصواب
وبداية مسيرة
التعافي التي
يجب ان تنطلق
مع انتخاب
الرئيس
الجديد الذي
تنتظره
وتنتظر معه
الحكومة
الجديدة
المقبلة
والمجلس النيابي
الكريم، ورشة
ضخمة، اولا
لاعادة الثقة
التي اهتزت
الى مواطنينا
بنظامهم الديموقراطي
وبلدهم وصيغة
عيشهم
المشترك، وبتصميمهم
ثانيا على
تطوير
مؤسساتهم الديموقراطية
والعمل
لاعادة الثقة
لدى العالم من
حولنا بلبنان
البلد العربي
الحر السيد
المستقل، بلد
الارز
ومقاومة
الاحتلال وبلد
الصمود
والحيوية
الخلاقة، بلد الحريات
والانفتاح
والاعتدال
وقبول الآخر،
بلد التآلف
المستمر، في
هذا الوطن
الصغير بمساحته،
الكبير بكل
ابنائه وبنيه
مع محيطه العربي
ومع العالم
الارحب.
ان الازمة
التي مرت
علينا خلال
السنتين
الماضيتين
كلفتنا
الكثير من
الجروح والخطوب والمآسي
لذلك علينا ان
نذكرها لنتعظ
بدروسها لا
لنتوقف ونجمد
عندها،
نذكرها لكي نستفيد
من دروسها ولا
نتسمر
بتداعياتها
عند النظر الى
الوراء بحث
نبقى اسرى
الماضي ونضيع مرة
جديدة
المستقبل
المتاح من
امامنا، هذا
المستقبل
الذي اصبح
ويجب ان يصبح ملكنا
وواجب علينا
ان نجعله افقا
مفتوحا
لاجيالنا
الطالعة وذلك
بأن نحوله
لصالحهم لا ان يحمل
معه عبئا
جديدا عليهم،
انه المستقبل
الذي يتيح
اعادة البناء
الوطني والاقتصادي
والسياسي.
فلبنان يستحق
منا اكثر مما
اعطيناه
وشعبنا ينتظر
من قياداته ان
لا تتكرر
بينهم
الازمات مع
طلوع كل شمس
او افول كل
عهد، شعبنا
وجيل الشباب
يتوقع منا ويطلب
منا ان نتمكن
جميعا من بناء
دولتنا التي
تؤمن للجميع
الامن
والامان والعدالة
والحرية
والالتزام
الكامل بالديموقراطية
والمجتمع
المدني. جيل
الشباب يأمل منا
ان نضع
البلاد على
المسار الذي
يضمن تكافؤ
الفرص والتلاؤم
المسترم مع
التحولات مع محيطنا
العربي
والعالم.
شبابنا
يريدون الطمأنينة
والاستقرار
والقدرة على الانطلاق
نحو المستقبل
بثقة واندفاع
بما تمكنهم من
استعمال
طاقاتهم
ومواردهم
وبما يعود
عليهم وعلى
وطنهم بالخير.
ولهذه
الاسباب
بالذات، ومن
هذا المنظار
نرى جميعا
اهمية
ومحورية موقع
رئيس البلاد
ومن كل النواحي
فهو رئيس
الدولة ورمز
وحدة الوطن. انه
حافظ الدستور
والمؤسسات
وهو الحكم
والمرجع
ويتوقف على
موقعه وحكمته وسلوكه
انتظام عمل
المؤسسات
الدستورية
وتجاوز
التوترات
بالتسامي
ولحيادية
والالتزام الوطني
الكبير. وهو
من موقعه هذا
قادر على ان
يلعب الدور
المحوري في
العودة الى اطلاق
الحوار
الوطني حول
جملة من
المواضيع الاساسية
بما يحقق
الوفاق
الوطني من حولها
ويعيد توجيه
الجهود نحو
اطلاق طاقات البلاد
والمواطنين
لمعالجة ما
تراكم من مشاكل
ومسائل على
شتى الصعد
الوطنية
والسياسية
والاقتصادية
والاجتماعية.
بناء على
ما تقدم، فأنا
لدي الامل
والثقة ان شاء
الله انه في
عهد الرئيس
الذي نتطلع
الى انتخابه
العماد ميشال
سليمان والذي
سيكون رئيسا
بثقة المجلس
النيابي
وبثقة اللبنانيين
سنجد الطاولة
الحوارية
الممدودة
الباعثة على
الثقة وعلى
الرحابة، والمقتنعة
تماما بفصل
السلطات
الدستورية
وتعاونها بما
يشجع كلا منها
على اداء
دورها المحدد في
الدستور
بانتظام
وانسجام دون
ان تفتئت
واحدة على
الاخرى ونكون
بذلك قد قطعنا نصف
الطريق في
مسألتي تفعيل
الدستور والتصدي
للمشكلات
المتراكمة
والمستجدة".
حوار
ورد
الوزير العريضي
على أسئلة
الصحافيين،
وسئل بداية:
الرئيس بري استبق
هذه القرارات
وأعلن أنه لن
يقبل أي مشروع
من هذه
الحكومة غير
الشرعية وغير الدستورية
فما هو مصير
هذا المشروع؟
أجاب:
"السؤال هو ما
إذا كان
الرئيس بري سيدعو
الى جلسة
نيابية أم لا.
وكما هو معروف
فإنه لن يدعو
بسبب موقفه من
الحكومة ورئيسها.
هذا الأمر ليس
جديدا
والمجلس أقفل
تحت هذا
العنوان منذ
سنة ونيف،
وهذا أمر غير طبيعي
ولكن على
الحكومة التي
تعتبر نفسها
كما يعتبرها
عدد كبير من
اللبنانيين ويتعامل
معها العالم
أجمع أنها
حكومة شرعية ودستورية
وقانوية، فهي
لا تستطيع أن تتخلى
عن
مسؤولياتها
والقيام
بواجباتها، وبالتالي
في سياق
ممارستها
لأعمالها بالصفتين
المذكورتين،
أنها تتحمل
مسؤوليات
رئيس
الجمهورية
وكالة،
فعليها أن
تقوم بهذا
الواجب. ما هي
الغاية من هذا
الأمر؟ الكل
يتحدث عن أن
هذه الحكومة
تريد البقاء والاستمرار
وممارسة
صلاحيات رئيس
الجمهورية
وكأن الوضع
طبيعي، في
الأساس كنا
نقول غير ذلك
وكنا ندعو إلى
غير ذلك قبل
انتهاء المهلة
الدستورية
لانتخاب رئيس للجمهورية.
وكنا نحرص
ونصر على
انتخاب الرئيس
في المهلة
المحددة
وتسليم
الأمانة إلى الرئيس
الجديد الذي
يكلف بتشكيل
الحكومة وقف الاستشارات
النيابية
الملزمة. هذا الأمر
لم يحصل، لم
نتخذ أي قرار
ولم نعقد اجتماعات
ولم نتخذ
قرارات معينة
حرصا منا على مناخ
الحوار الذي
كان سائدا
والآمال بالتوصل
إلى اتفاق لا
سيما وأن
اللبنانيين أجمعوا
على اختيار
العماد ميشال
سليمان رئيسا
للجمهورية.
الآن نحن أمام
أيام وتنتهي الدورة
في المجلس
النيابي
وبالتالي في
سياق الغاية
ذاتها
والرغبة
ذاتها في
انتخاب العماد
سليمان رئيسا
للجمهورية
وحرصا على عدم
تضييع الوقت
والاستفادة
من كل لحظة وكل يوم
لتعديل
السدتور
وانتخاب
لاعماد سليمان،
كان لا بد، من
موقع
مسؤوليتنا،
أن نتخذ
القرار".
سئل:
أخذ عليكم
أنكم ربما
تتعمدون
اتخاذ هذه الخطوة
لإحراج الرئيس
بري فما ردكم؟
أجاب:
"أبدا. أولا،
نحن لا نريد
إحراج أحد، لا
الرئيس بري ولا
أي طرف لبناني
بل بالعكس
نريد التفاهم
والتوافق بين
بعضنا البعض.
ونعتبر أن ثمة فرصة
أمامنا بعد
تفاهمنا على
اختيار
العماد
سليمان رئيسا
للجمهورية.
كما أن قبل أن تجتمع
الحكومة
وتتخذ أي
قرار، صدرت
مواقف بالأمس
من قوى سياسية
في المعارضة
أعلنت رسميا
بأنها لن تذهب
إلى المجلس
النيابي يوم السبت
المقبل
وبالتالي نحن
نريد انتخاب رئيس
للجمهورية
وهو العماد
سليمان غدا
وقبل يوم
السبت ويوم
السبت وضمن
المهلة الدستورية.
وإن انقضت هذه
المهلة لا سمح
الله ولم
ينتخب العماد
سليمان رئيسا للجمهورية،
نتخذ هذه
الإجراءات
الوقائية من
باب الواجب
والمسؤولية
لتوفير
انتخاب العماد
سليمان
لرئاسة
الجمهورية في
أي لحظة من
اللحظات. أعود
وأقول أنه يجب
أن نضع أمامنا
مصلحة لبنان
ولبنان أولا
قبل كل شيء. تعرفون
جميعا الواقع
السياسي
العام في البلاد
والأزمة التي
نعيشها،
التوافق يقتضي
كبرا، لا أقول
التنازل بل
التقدم خطوات نحو
التسوية،
مهما كانت هذه
التسوية.
وأعتقد أننا
خطونا خطوات
كبيرة
ومتقدمة ويجب كسر
كل الحواجز من
أجل إعادة
بناء هذه
الثقة بين
بعضنا البعض".
سئل:
لماذ ترفض الموالاة
محاورة من
تختاره
المعارضة
ممثلا لها في
الحوار اي
النائب
العماد ميشال عون؟
أجاب:
"أولا،
الموالاة لم
ترفض بل هي
حاورت الرئيس
بري أكثر من
مرة وعندما كان
دولة الرئيس
بري مفوضا
بالحوار. وبكل
أمانة
وموضوعية
وأنا أكثر
الحريصين على
أن يبقى مناخ
التوافق
قائما في
البلاد،
أعتقد، وهذا
أمر معروف
ومنشور وموثق
وقيل، ثمة من داخل
المعارضة من
أطلق النار
على مبادرة الرئيس
بري وعقد طريق
الرئيس بري
ومن سحب
التفويض أول
مرة وفي المرة
الثانية والثالثة
من دولة
الرئيس بري
قبل أن تقول الموالاة
أي كلمة،
فموقف
الأكثرية ليس
اعتراضا على
الحوار مع هذا
أو ذاك مع الاحترام
والتقدير لكل
الأشخاص، بل
الموضوع هو
نقاش حول
ماذا؟ إذا
عدنا إلى
مبادرة الرئيس
بري: ما هي هذه
المبادرة؟
وأنا أفهم تماما
أن الوضع
السياسي في
لبنان معقد والأزمات
كبيرة وثمة
ضجيج كبير
واتهامات ومشاكل
سياسية وعدد
كبير من
السياسيين
يطلق سلسلة من
التصريحات،
أحيانا يكون
ثمة نوع من التشويش
في أذهان
اللبنانيين.
ولكن علينا ألا
ننسى ثابتا
اساسيا كيف
انطلقت فكرة
التوافق. ألم
تنطلق من فكرة
الرئيس بري في
بعلبك؟ ما هي
تلك
المبادرة؟
تلك المبادرة
قامت على أساس
أن نتفق على
شخص رئيس
الجمهورية،
وقيل من قبل
أشخاص
رئيسيين في
المعارضة أنه
ليس ثمة مجال
للحديث عن برنامج بل
المطلوب
التحاور مع
الرئيس بري على
شخص الرئيس،
وهذه هي أسس
مبادرة الرئيس
بري، أن يتم
الاتفاق على
شخص الرئيس
وألا تتقدم
الأكثرية
بخطوة النصف
زائدا واحدا
والمعارضة
تتراجع عن
فكرة حكومة
الوحدة
الوطنية في
ذلك الوقت.
كان الكلام من قبل
معظم أركان
المعارضة بأن
المبادرة
قائمة على
اساس الاتفاق
على شخص
الرئيس. ذهبنا
للاتفاق على
شخص الرئيس
وعندما اتفقنا
على شخص
الرئيس، وقبل
ذلك، فوجئنا بسلسلة
من المطالب
السياسية
عندما كنا
نشير إليها في
وقت سابق كان
أخواننا في المعارضة
يقولون هذه
مضيعة للوقت
وليس ثمة مجال
لحوار".
بناء
الثقة
وتابع
الوزير
العريضي:
"لذلك، ولا
أريد أن أنكأ
الجراح وأفتح
صفحات الماضي.
يجب علينا إن
كانت النية
صادقة، أن
نذهب إلى
إنقاذ لبنان
وأن نضع الثقة
في الشخص الذي أجمعنا
عليه كتسوية
ومرشح توافقي
أعني العماد
ميشال
سليمان، ومن
خلال هذه
العملية نعود
لبناء الثقة
بين بعضنا
البعض ولا
نقفل ابواب
النقاش حول اي
مسألة من
المسائل. لكن
لتوضيح ما
ذكرت، وهناك
كلام كثير حوله
في البلد أقول
أن موقف
الأكثرية هو الالتزام
بمبادرة
الرئيس بري
التي قامت على
هذا الأساس ثم
بدأنا نسمع
شروطا وشروطا ثم
قيل علنا أننا
سنسمع شروطا
جديدة".
سئل:
ولكن العماد
عون هو الزعيم
الأبرز في
الطائفة
المارونية
فلماذا
ترفضون حواره؟
أجاب:
"قلت إننا لا نرفض
الحوار مع أحد ولكن
الحوار حول
ماذا؟ إذا
كانت المبادرة
انطلقت حول
شخص الرئيس،
فقد اتفقنا على
شخصه. أما إذا
كنا سنكون كل
يوم أمام مبادرة
فإننا
نتساءل، ماذا
لو هذه الأكثرية
طرحت أفكارا
غير الأفكار
التي انطلقت
بشأنها
الموافقة مع
المعارضة؟
لكانت قامت
القيامة
عليها
واتهتمت بشتى
أنواع
الاتهامات
بأنها لا
تقبل. متهمون
ونحن لم نفعل شيئا
سوى أننا
قبلنا
بمبادرة
الرئيس بري
وذهبنا إلى
التوافق. أرجو
أن تكون المسألة
واضحة ونعمل
على ما اتفقنا
عليه لكن كل
يوم يصدر
موقفا جديدا
وشرطا جديدا، فهل
تذهب كل يوم
إلى مناقشة
شرط جديد
وموقف جديد؟
ليست عملية
بوكر مستورة
أم مكشوفة،
وأنا لست
خبيرا بهذه
المواضيع،
ولكن لتكن هذه
الأوراق
واضحة تماما
انطلاقا من مبادرة
الرئيس بري".
قرارات
مجلس الوزراء
سئل:
ما هي
القرارات
التي يمكن ان يأخذها
مجلس الوزراء
خصوصا ان هناك
كلاما عن
تشكيلات وترقيات
وتعيينات
وهذا يعتبر
استفزازا
للمعارضة،
وهل قرار فتح
الدورة
الاستثنائية
يعتبر نافذا
من دون الحاجة
الى موافقة اي
طرف اخر؟
اجاب:
"قبل ان يحصل
الفراغ بسبب
هذا الخلاف السياسي
الكبير وعدم
تسهيل انتخاب
العماد سليمان
من قبل
المعارضة،
اتخذت
الحكومة عندما كان
يطعن
بشرعيتها
وقانويتها
ودستوريتها،
سلسلة قرارات
لم اسمع ان
قرارا اتخذ من
هذه الحكومة
رفضت
المعارضة
تنفيذه".
وقيل
له: لكنها لا
تعترف
بالحكومة؟
اجاب:
"ليست معترفة
بالحكومة
ونفذت كل
القرارات في
كل القرى وفي
كل المؤسسات. فلنتحدث
الى الناس
الكلام كما
هو. نحن لا
نتخذ
القرارات الا
لمصلحة
الناس،
لمصلحة اللبنانيين
ونحن نأمل ان
ينتهي هذا
الوضع غير
الطبيعي في
البلاد على كل
المستويات. انا لا
اقول ولم اقل
يوما ان الوضع
طبيعي في هذه
الحكومة ولا
الوضع طبيعي
في مجلس نواب يقفل
لمدة سنة
ونيف، ولا وضع
طبيعي على الاطلاق
بان نكون بدون
رئيس جمهورية. لذلك، لا
بد من الاسراع
بانتخاب
العماد سليمان
وازالة كل
العوائق
والدخول في العملية
الدستورية
لتشكيل حكومة
واطلاق حوار
وطني واسع.
انا شخصيا ارى
امكانية اتفاق
رئاسي كبير
اذا سلكت هذا الطريق
بين
اللبنانيين
لوضع للازمة
اللبنانية الخطيرة".
سئل:
هل ستعقدون
جلسات لبحث
مواضيع اخرى
ام ستنتظرون
رد الفعل على هذه
الجلسة؟
اجاب:
"لا نحن لا
نتصرف من موقع
ردود الافعال.
سوف يعقد مجلس الوزراء
جلسات دائمة
كما كان في
السابق يمارس
دوره بشكل
طبيعي ويتخذ
كل الخطوات، اللهم
ما هو متاح
بين يديه.
ولكن القوى السياسية
ايضا المكونة
لمجلس
الوزراء تتخذ كل
الاجراءات
التي تسرع في
انتخاب
العماد ميشال
سليمان، لكن
خارج هذا
الاطار في حال بقيت
الازمة كما هي
لا يمكن ايضا
ان تبقى البلاد
في حال شلل
وفراغ كاملة".
سئل: هل يمكن ان
تكون هناك
تشكيلات او
تعيينات؟
اجاب:
"هناك كلام
كثير في البلد
عن كثير من
الامور،
وتسريبات
كثيرة
وروايات كثيرة،
وانا احترم
حقوق الجميع
على المستوى السياسي
والاعلامي
ليقولوا ما
يشاؤون. ولكن بالنسبة
الى مجلس
الوزراء
عندما يتخذ القرار
يعلن هذا
القرار وتعلن
كل مبرراته وتفسيراته
وبالتالي يتم
النقاش فيه والدفاع
عنه، لذلك لن
استبق هذه
الامور سلفا".
وسئل:
هل حصلتم على
غطاء من بكركي
لاتخاذ هكذا
خطوة، وما هي
حدود هذا الغطاء
فيقال اننا
سنصل الى طريق
مسدود والخطوة
الثانية
ستكون النصف
زائدا واحدا كما
تأمن غطاء
دولي من
الرئيس
الاميركي وعدد من
البلدان؟
اجاب:
"اولا لا
اعتقد ان ثمة
ربطا بين
الامرين لا
على مستوى موقع
بكركي ولا على
مستوى موقع
مجلس الوزراء،
هذه القرارات
التي صدرت
اتخذها مجلس الوزراء
وليس الرئيس
الاميركي ولا
اي وزير في
اميركا ولا اي
طرف ولا اي
فرع من فروع الادارة
الاميركية،
والقرارات
التي نتخذها
لا نتأثر فيها
بأي تصريح او
بأي موقف لا من
الرئيس
الاميركي ولا
من غيره. كل
انسان حر في
ان يقول ما
يشاء المهم
كيف نتصرف نحن،
وبالتالي اذا
اردنا الا
نصغي الى
الخارج وانا
ادعو جميع
اللبنانيين
الى عدم الاصغاء
الى أي طرف في
الخارج بدءا
من سوريا مرورا
بإيران وصولا
الى أي طرف
عربي آخر مرورا
بفرنسا وصولا
الى اميركا
والى كل الدول،
صديقة كانت ام
غير صديقة.
فلنكرس هذا
المبدأ بين
بعضنا البعض
كلبنانيين،
لكن ان نفتعل
نوعا من
الحلول
السياسية وان نقول
كلاما من هذا
النوع، واكيد
لست وربما انا
آخر شخص مع
احترامي
للجميع في
موقع الدفاع عن
السياسة
الاميركية،
اكون بكل
تواضع في هذا
الموقع لكن لا
نستطيع ان
نطلق سلسلة من
المواقف حول
جهة وان نرى
جهة اخرى تطرح
شروطا باسم
المعارضة في
مفاوضات اقليمية
ودولية حول
كيفية تشكيل
الحكومة ومعالجة
الازمة في
لبنان".
اضاف:
"اذا اردنا ان
نتصرف
كلبنانيين،
قلت سابقا انا
شخصيا ارى
ملامح امكان
اتفاق سياسي
كبير يخرج
البلاد من
الازمة اذا
سلكنا هذا
الطريق، اي
اذا انتخبنا
العماد ميشال
سليمان وذهبنا
وفق الاصول
الدستورية
الى تسمية رئيس
الحكومة
وشكلنا
حكومة،
الاساس
للاتفاق هو
السياسة ولا
ارى الامور
اليوم
متباعدة. ثمة
ملامح لا بد
من استعادة
الثقة وتعزيز هذا
الوضع بين
اللبنانيين
لانقاذ البلد
والمحافظة
على وحدتنا
وعلى ما تبقى
لنا من مكتسبات
وطنية كبيرة
حققناها خلال
السنوات الماضية".
بكركي
وتابع:
"اما بالنسبة
الى الامر
الثاني،
فأتمنى على
الجميع ان
يسعى بصدق الى
الحصول على غطاء بكركي،
وعندما تقول
بكركي كلمة ان
يلتزم بها. انا
ارد بشكل عام
منطلقا من
الحرص على موقف
بكركي
ورغبتها وما
تريده، نحن
بالنسبة الينا
منذ بداية
الطريق كنا
نقول دائما نعم
نحن نريد موقف
بكركي بشكل
دائم ولن
نتجاوز هذا
الموقف وانا
اعتقد ان
كثيرين يوافقون
بان هذه
المرجعية
الوطنية
المارونية
الكريمة لها موقعها
وتأثيرها على الساحة
الوطنية
اللبنانية.
نحاول بكل
المسائل ان
نتشاور ونضع
غبطة
البطريرك في
الجو دون ان
نقحمه في
مسائل
تفصيلية
داخلية لبنانية".
سئل:
عندما تكلم
الوزير
المعلم قامت
الدنيا ولكن
عندما صرح
الوزير ساركوزي
علنا لم يتحدث
احد وعندما
تحدث الرئيس بوش
عن النصف
زائدا واحدا
لم يعلق احد؟
اجاب:
"اذا وضعنا
هذا المعيار
نفسه، لم نسمع كلمة
من المعارضة
عن كثير من
التصريحات السورية
التي تعتبر
تدخلا مباشرا
في الشأن
السياسي
اللبناني. انا
اتكلم عن
المبدأ
ومعيار واحد،
اذا المعيار
ان نرفض اي تدخل في
شأننا
الداخلي وفق
المعيار الذي
تكلمت عنه، لم
اسمع من
المعارضة
كلمة عن اي موقف سوري
هو في صميم
التدخل في
الشأن الداخلي
اللبناني لا
بل اكثر، طرحت
مواقف من مسؤولين
سوريين مع
الفرنسيين هي
مطالب باسم المعارضة
اللبنانية،
بوضوح حول تشكيل الحكومة
وتركيبتها
والمقاعد
والحصص الخ..
انا لا اقول
بأن ثمة
موافقة من هنا
ورفضا من هناك،
انا ادعو
الجميع بكل
دقة الى
اعتماد معيار
واحد، اذا كان
المعيار هو لبنانيتنا
فلنرفض اي
تدخل في شأننا
الداخلي من
الجميع من
قريب ومن بعيد
وبالتالي على الاقل
الحد الادنى
نستطيع ان
نتفق حوله".
اضاف:
"النقطة
الثانية صرح
فرنسي وصرح
اميركي وطرح
هذا هذه
الفكرة وطرح
ذاك فكرة
ثانية، هل
تجاوبنا مع
هذه
الطروحات؟ العكس
تماما لقد
صدرت دعوات
للنصف زائد
واحد قبل ان
يصرح الرئيس
الاميركي
وبعد ان يصرح،
وكان لدينا
قرار اعلناه
وما زلنا
متمسكين به
ولم نتأثر لا
قبل ولا بعد،
هذه نقطة لنا
وليست نقطة
علينا هذه
تسقط اي محاولة
لاتهام هذا
الفريق بأنه
يتلقى التعليمات
وكلمة سر وغير
ذلك، وجاء
فلان وغيره،
اهلا وسهلا
بمن يأتي انا
ما يهمني هو ماذا
اقول وماذا
افعل بغض
النظر عن رأي
بهذا او ذاك
الذي احتفظ به
اعود واقول فلننه
هذا الجدل في
لبنان ولنذهب
الى اعتماد معيار
واحد نلتزم به
جميعا ونطبقه
على انفسنا
جميعا".
سئل:
هل تعقد
الوصول الى
تسوية سياسية
والشروط
المطروحة هل
هي رسالة
لاحراج
العماد ميشال
سليمان
لاخراجه؟
اجاب:
نحن لا نريد
احراج العماد سليمان
اولا،
وثانيا، انا
قلت حتى لا
نريد احراج
المعارضة في
اي امر ما
دمنا توافقنا
على اسم
المرشح
فلنذهب معا
بروحية واحدة
لانتخابه وفي
مسألة الفراغ
انا اعتقد
اننا سمعنا
جميعا في
مقابلة على
شاشة ال "نيو
تي في" لنائب
رئيس الوزراء السابق
النائب ميشال
المر كلاما
حدد فيه ان
ثمة نوابا لا
يريدون ملء
الفراغ بل يريدون
الفراغ هم في
موقع
المعارضة، ثم
كل من يؤخر
لاي سبب من
الاسباب
عملية انتخاب العماد
سليمان نعم عن
قصد او عن غير
قصد يطيل امد
هذا الفراغ
وهذا امر غير
طبيعي ولا مصلحة
لاحد به لا
للطائفة
المارونية
الكريمة ولا
للطائفة المسيحية
الكريمة ولا لهذا
الموقع الذي
هو صحيح موقع
لطائفة مسيحية
اساسية في
البلاد لكن
هذا الموقع
يمثل كل
اللبنانين
والدليل هذا
هو الانعكاس
ليس على شريحة
معينة من
الموارنة او المسيحيين
بينما هذا سبب
ازمة كبرى في
البلد، مثل
المواقع
الاخرى ايضا،
لبنان بلد فيه تنوع
واجمل ما في
هذا التنوع
واخطر ما فيه
ان لا نعرف
كيف نحمي هذا
التنوع وكيف ندمر
هذا التنوع،
هذه الميزة
الاستثنائية
التي تميز
لبنان في هذا
الشرق وربما
في العالم
ورغم كل
التعقيدات
ثمة آمال
فلنذهب الى
البناء عليها
دون عناد ودون
تحد ودون مكاسرة
واحقاد، وليتذكر
الجميع ما
اعلنوه على
شاشة التلفزة
خلال الاشهر
السابقة، انه لا
يستطيع احد ان
يكسر احدا ولا
يستطيع احد ان
يلغي احدا
ونحن محكومون
جميعا بعيش معا
وبشراكة معا
فلنذهب بهذه
الروحية الى
انجاز هذه
العملية
الانتخابية والدخول
في المرحلة
الجديدة.
خطوات
استفزازية
وسئل:
يقال ان
المعارضة
تلقت وعودا من
وفود عربية
ودولية زارت
لبنان بان فريق
السلطة لن
يقوم بأي
خطوات استفزازية
للمعارضة هل
صحيح هذا
الكلام، وهل
انتم اليوم
تعتبرون
بأنكم قمتم
بخطوة استفزازية
للمعارضة؟
اجاب:
"انا لم اسمع
بهذا الكلام
ولم التق احدا،
وانا لا ادري اذا
كان هذا
الموقف
استفزازيا
بالنسبة اليهم
او الانتخاب
بالنصف زائدا
واحدا هو الامر
المقصود. لا
اريد ان ادخل
في عملية ردود
على عشرات
التصريحات
التي تصدر يوميا. من
حق المعارضة
ان تقول ما
تشاء وان تتخذ
القرار الذي
تريد. نحن
عندما اتخذنا
مثل هذه
القرارات وقلت
بوضوح لماذا
وكيف ومن اي
موقع نتخذ هذه
القرارات، عندما
اقول لا نريد
احراج احد،
بطبيعة الحال،
لا نريد
استفزاز احد.
نريد انهاء
هذه الحالة في
اسرع وقت بين
بعضنا البعض،
وعدم مراكمة
هذه السجالات
والمواقف
والتحديات والتشجنات
والمناكفات
والخلافات
التي سوف تعقد
الامور وندفع
اثمانا
وسنعود لاحقا الى
اتفاق. تعالوا
الى اتفاق
بأسرع وقت
انطلاقا مما
طرحه الرئيس
نبيه بري
ودخلنا منذ ذلك
الوقت على هذا
الاساس".
الوزير
سركيس
من
جهة أخرى،
أعلن وزير السياحة
جو سركيس بعد
انتهاء جلسة
مجلس الوزراء،
انه اثار خلال
الجلسة موضوع
العطل الرسمية
"على اثر
تجاوز الايام
المحددة سابقا".
وطلب "بحث هذا
الامر في
المستقبل من اجل
تأمين
المساواة بين
كل الطوائف،
علما ان مبدأ
المساواة ما
زال قائما
بعدما تمت اضافة
عطلة الجمعة
العظيمة في
المرة السابقة
واضافة يوم
على عطلة
الاضحى مؤخرا".
واكد
الوزير سركيس
ان "الموضوع
سيبحث لاحقا
وان جميع الوزراء
متفقون على
ضرورة المحافظة
على المساواة".
النائب
اندراوس:
لتفعيل دور
الحكومة
وتعيين وزراء
بديلين
وطنية
- 24/12/2007 (سياسة) دعا
النائب
انطوان
اندراوس، في
حديث الى
تلفزيون
لبنان، الى
"تفعيل دور
الحكومة عبر اتخاذ
قرارات
وتنفيذ
القرارات السابقة
وتعيين
وزيرين مكان
الشهيد بيار
الجميل
والوزير
يعقوب الصراف
وايضا مع تعيين
وزراء شيعة". اضاف:"اما
الحديث عن فتح
باب جهنم في
حال اتخذت هذه
الخطوة فهذا كلام
تخويفي،
خلقوه لدى
العديد من
الشخصيات
ومنها
البطريرك
صفير". ولفت النائب
اندراوس الى
"ان حارس مجلس
النواب،اي الرئيس
بري سيرفض
استلام اي
مشروع قانون واي
تعديل واي
مرسوم من مجلس
الوزراء استكمالا
لمشروع
الفراغ وهم
يريدون تفريغ
مؤسسة مجلس
الوزراء بعد ذهاب
الرئيس لحود
كي نصل الى
الفراغ الكامل
في مؤسسات الدولة
وصولا الى
الفوضى".
وطالب
النائب
اندراوس
العالم ب"فرض
عقوبات على
سوريا واقفال
الحدود
العربية كافة
معها".
النائب
حوري ردا على
النائب بزي: نضع
أقواله بتصرف
من يهمه الامر
مقدرين
حالة فريقه
والحمد لله
الذي عافانا مما
ابتلاهم به
وطنية
- 24/12/2007 (سياسة)رد
عضو كتلة
المستقبل
النيابية النائب
عمار حوري،
على كلام عضو
كتلة التنمية
والتحرير
النائب علي
بزي، في بيان، جاء
فيه:
"اطلعت
على بيان صدر
عن احد النواب
قال فيه انه
يرد على تصريح
لي ولدى مراجعة
مضمون اقواله
لم نعثر سوى
على الشتائم
والسباب
وتزوير
الحقائق،
فالإناء ينضح بما
فيه. ولما
كنا لا نجيد
هذا الاسلوب،
لانتسابنا الى
مدرسة
الاخلاق والمواطنية
الشريفة، نضع
اقواله بتصرف
من يهمه
الامر،
مقدرين حالة
فريقه،
والحمد الله الذي
عافانا مما
ابتلاهم به".
النائب
حسن خليل:
قرار الحكومة
عن التعديل
لا قيمة
دستورية له والمجلس
لن يعترف به
ولن يكون ممرا
لعدم شرعيتهم ولا
مقرا لخرقهم
وطنية
- 24/12/2007 (سياسة) عقد
النائب علي
حسن خليل مؤتمرا صحافيا
بعد ظهر اليوم
في عين
التينة، رد
فيه على
مقررات
الحكومة عن
التعديل الدستوري
وقال: "بعد
إقدام
الحكومة
اللاشرعية
على الاجراء
الذي اتخذته
اليوم، لا بد من توضيح
بعض النقاط
فالمجلس
النيابي الذي
لم يتواطأ
سابقا على
الشرعية وعلى الدستور
بكل ما قامت
به هذه السلطة
اللاشرعية،
وحتى بمشروع
قانون
المحكمة
الدولية على
اهميته ومع
الاجماع
الوطني
اللبناني حوله،
لكننا لم
نخالف
القواعد
الدستورية باستقباله
من حكومة غير
شرعية فإن هذا
المجلس لن
يتواطأ الان
ضد الدستور في
ما اقدمت
عليه هذه
الحكومة".
أضاف:
"ونقول لهم ان
مشروعكم
اليوم الذي
صدر عن الحكومة
اللاشرعية لا
قيمة دستورية
له، ومع افتراض
تجاوز
مشروعيتكم،
هو لزوم ما لا يلزم
على المستوى
الدستوري لان
النص واضح وسلم
به زعماؤكم حيث
ان المادة 74
صريحة انه في حال
الشغور لاي
سبب كان لا
يعود هناك حاجة
للمهل
ولتقديم
الاستقالات".
وتابع:
"ان ما جرى
اليوم هو فقط
محطة اعلامية
تعطيلية
للتسوية ككل
لانها استجابة
لما طالب به
اسياد السيد
فؤاد السنيورة
الذين طالبوا
واستفاقوا
على انتخابات
النصف زائدا
واحدا،
والمشاريع
الانقلابية
ليأتي هذا
القرار وقودا
للنار التي
يحاول ويرغب
هؤلاء في
اشعالها
مجددا، لكننا
لن نستدرج
فكما تحملنا
من موقع التزامنا
الوطني وكنا
ام الصبي
سنتحمل ونرفض
الوقوع في فخ
الانقسام
ولسنا ولن
نكون كالعملاء
مهما كانت
هوية هؤلاء
العملاء. وبغض
النظر عن
الشكل فإن
الاخطر ماذا
يراد من
القرار؟ ماذا
يراد من قرار
مجلس الوزراء
السليخ؟ هل
هذا تسهيل
لانتخاب
العماد ميشال
سليمان الذي
هو موضع اجماع
للبنانيين ام
عرقلة وهو
الذي طال
الاجماع عليه
كل اللبنانيين،
وطال ايضا
النص الذي
يفرض عدم اجراء
التعديل من
اجل ان ينتخب".
وأردف:
"بان الحق
وزهق الباطل
وانكشفت
النوايا، وفي
كل الاحوال
المجلس
النيابي لم ير ولم
يعلم مهما
دقوا نواقيس
شياطينهم، ولن
يكون المجلس
ممرا لعدم
شرعيتهم، ولا مقرا
لخرقهم
واستئثارهم
بالسلطة.
وسيتابع هذا
المجلس
جلساته حتى
حصول التوافق
ليس على
الرئيس الذي
لن نتخلى عن
ترشيحه، ليس
عن العماد
ميشال سليمان
مهما حاولوا بلعبتهم
هذه، وانما
مؤازرة لهذا
الرئيس كي لا
يتكرر في
لبنان ما حصل
من تجاهل لمواقع
الرئاسة
وللدساتير
وللقوانين".
وقال:
"مرة اخرى
مهما علا
طنينكم
فالمجلس النيابي
لن يستباح ولن
يعترف بأي شيء
يصدر عنكم،
وللرئيس
السنيورة
نقول نحن
نعترف انك حققت
اهدافك
واهداف
الاميركيين
ان تبقى انت
مصادرا
لصلاحيات
الرئاسة
والحكومة، وهذا
هو الهدف
الاساسي الذي
عملت له انت
ومن وراءك.
لذلك سنبقى مع
كل المخلصين
نعمل لانتخاب
رئيس
للجمهورية،
نعيد معه
للدستور وللمواقع
دورها
وهيبتها".
النائب
خريس رد على
النائب دندشي:
خلط بين امور
سياسية وصحية
يبقى المجلس
النيابي
ورئيسه
والوزير
خليفة اكبر من
سهام الصغار
وطنية
- 24/12/2007 (سياسة)
رد عضو "كتلة
التحرير
والتنمية"
وعضو المكتب
السياسي
لحركة "امل"
النائب علي خريس
على كلام
النائب عزام
دندشي، مشيرا
الى مغالطات وردت
في بيانه.
وجاء في الرد:
"أراد
النائب عزام
دندشي ان يذكر
الآخرين بموقعه
النيابي،
ملتحقا بجوقة الزجالين
ليكمل
سمفونية
أسياده،
بالتطاول على
المقامات
الوطنية
والمرجعيات
الاساسية والمؤسسات
الضمانة في
هذا الوطن، معتقدا
ان التطاول
على الكبار
والاساءة
اليهم، هو باب
لتأكيد الذات
او تبييض
الوجه كما
يقول هو نفسه،
او كما يهدف
في بيانه. اما
نحن فاننا على
مدى مسيرتنا
نسعى ليكون
وجه وطننا ابيض
كثلج جباله،
يلونه الاحمر
القاني من دماء
الشهداء، وهي
مفاهيم غريبة
عن النائب
الفصيح".
وتابع
النائب خريس:
"خلط النائب
دندشي بين
امور سياسية
وصحية، يجمع بينها
حقد النائب
المذكور على
خط سياسي، كان له شرف
حماية الوطن
وصيانة
مؤسساته، هذا الوطن
الذي يسعى
حلفاؤه
واسياده الى تدميره
وتقويض دعائم
استقراره،
كما فعلت مجموعة
السنيورة
اليوم،
بممارسة سلطة مغتصبة
واتخاذ
قرارات موجهة
الى
الاميركيين
لا تعني
اللبنانيين
شيئا. اخيرا يبقى
المجلس
النيابي
ورئيسه
والوزير
خليفة ومن
معه، اكبر من
سهام الصغار
الذين يتحدثون
بأجر ويصفقون
بغير مناسبة".
النائب
نقولا: جلسة
مجلس الوزراء اليوم
عمل استفزازي
ولتعقيد الامور
وطنية
- 24/12/2007 (سياسة)
اعتبر عضو
تكتل "التغيير
والاصلاح"
النائب نبيل
نقولا، في حديث
الى "تلفزيون
لبنان،"ان
جلسة مجلس الوزراء
اليوم "تشكل
عملا
استفزازيا
لشريحة كبيرة
من
اللبنانيين
والمعارضة
تقوم بدورها من
أجل ان تمر
الامور بشكل
هادىء". واذ اكد
ان هذه الخطوة
"لا تحرج الرئيس
نبيه بري الذي
يطبق الدستور
بحذافيره"،
رأى ان "عقد
الجلسة جاء
لتعقيد الامور
أكثر، فأكثر
ووضع
العراقيل في
وجه الفريق
الاخر
واتهامه
بالتعطيل،
وهذا ما جاء به
(مساعد وزيرة
الخارجية
الاميركية
دافيد) ولش
عند زيارته
الى لبنان
واعطائه الضوء
الاخضر
"لمجمع
فينيسيا" من
اجل ان يعطلوا
اي حل تفاهمي
في لبنان".
واعتبر نقولا
ان "الحكومة
مربكة
واعضاءها
اصبحوا جميعا
تابعين"،
وقال:"
فلننتظر ونر
ما ستؤول
اليه الامور،
وكما يقول
المثل الفرنسي
"يضحك كثيرا
من يضحك في
النهاية ونحن في
انتظار
النهاية".
النائب
كميل الخوري
طالب المطران
الراعي بالتقيد
بروحية
الإرشاد
الرسولي
نحذر
الحكومة من
إستعمال
صلاحيات
الرئيس لأنه تجاوز
للدستور
ودلالاته
خطيرة
وطنية
24/12/2007 (سياسة)
إعتبر عضو
تكتل التغيير والإصلاح
النائب
الدكتور كميل
الخوري، في مقابلة
مع برنامج
الحدث على شاشة
"الجديد" ان الحل
والمخرج
السياسي
"موجودان في
جيب العماد
ميشال عون، ما
إذا وجدت
النوايا، ليكون
إنتخاب
الرئيس
العتيد مدخلا
للحل لا أن
يكون
إستمرارا
لحالة
الإستئثار والتفرد
في الحكم"،
مشيرا الى عدم
إمكانية إنعقاد
جلسة إنتخاب
يوم السبت
المقبل نتيجة
للسلوك الاكثري
الذي لا يوحي
بأنه يريد
الحل".
وأسف
لرفض البعض
"وبشكل صريح
وواضح الحوار
مع العماد
ميشال عون"،
لافتا الى أن
الهدف
الأساسي لدى
قوى السلطة هو
الإستمرار في
سياسة تهميش
المسيحيين. وعن موقفه
من حديث
المطران بشارة
الراعي الذي
إعتبر فيه أن
العماد عون اصبح
اداة بيد "حزب
الله"، أجاب
النائب الخوري:
"نحن نختلف مع
المطران
الراعي في رأيه
السياسي مع
كامل
إحترامنا
لشخصه الكريم
ومع تقديرنا
لجهوده
الرعوية
والكنسية،
لكنه من
المؤسف أن
يتناول شخص
العماد عون وما
يمثله هذا
القائد
المسيحي، هذا
الكلام يمّس
مشاعر ثلثي
المسيحيين
الذين إختاروا
الجنرال عون
ممثلا لهم
وناطقا رسميا
يحمل هواجسهم.
من هنا ندعو
المطران الراعي
بأن يشهد للحق
ويتقيد
بروحية
الإرشاد
الرسولي ما
يحتم عليه
تأييد مواقف العماد
عون الهادفة
لإسترجاع
حقوق المسيحيين،
كما نتمنى
عليه وعلى
بكركي تحديد المعرقل
وتسمية من رفض
طرح اللقاء
المسيحي
الرباعي".
وتابع:
"كان سبق
للمطران بشارة
الراعي أن
إنتقد
الحكومة،
متهما اياها
بمحاولة
اسلمة لبنان،
بعد قرارها
الغاء يوم
الجمعة
العظيمة،
نريد أن نذكر
الجميع بمن
فيهم سيادة
المطران
الراعي بأن
العماد عون أول
المتجاوبين
مع رغبات
بكركي، فهو
الذي وقع
ميثاق الشرف
حين رفضه
الاخرون وهو من
اطلق وثيقة
الطروحات
المسيحية
لإستعادة الحقوق
المسلوبة
التي هي من حق
كل مسيحي ايا كانت
تطلعاته
السياسية،
لكننا نشعر
اليوم بأن
بكركي تتأثر
بالاجواء
الدولية".
وعن
تكليف العماد
ميشال عون
رسميا من قبل
المعارضة الوطنية،
اشار الخوري
الى دلالات
هذا التكليف
وما تعنيه في
الشارع المسيحي
والدور
الريادي الذي
أظهره العماد ميشال
عون على عكس
فريق
الموالاة
الذي يستعمل
مسيحيو
الاكثرية
كأتباع له،م
دون إشراكهم
في القرارات
المتخذة".
وقال
النائب
الخوري: "هناك
إصرار خارجي
على ضرب ميثاق
العيش
المشترك
ومحاولة
إنتاج تحالف رباعي
جديد"، مشيرا
الى مساعٍ
اميركية - فرنسية
وسورية
لإعادة إنتاج
هكذا تحالف
إنما موقف
المعارضة
يتعارض مع
التمنيات الخارجية
من أي محور
اتت"، مؤكدا
رفض أي صفقة ستكون
على حساب
المسيحيين،
مشيرا الى مرارة
التجربة مع
الفريق
الحاكم وتبدل
مواقفه بين
الحين والاخر.
وعن
الخطوات التصعيدية
التي تقوم بها
حكومة الرئيس
السنيورة،
حذر النائب
الخوري
الحكومة من إستعمال
صلاحيات
الرئيس "لأنه
تجاوز للدستور
ودلالاته
خطيرة وخصوصا
أن هذه
الحكومة هي غير
ميثاقية
وتتناقض مع
مقدمة
الدستور وتمثل
جهة واحدة من
اللبنانيين"،
لذلك نؤكد
بأننا لن نسكت
عن هذا الامر
وسنعالجه بالطرق المناسبة" . وعن
إمكانية تعيين
وزير جديد
خلفا للشهيد
بيار الجميل،
أثنى الخوري
على موقف "حزب
الكتائب"
الذي لا يريد
التصعيد
والمواجهة
إنما هناك
اطراف اخرى
تسعى الى ذلك. وعن
إستمرار حالة
الفراغ
الرئاسي ختم
الخوري
بالقول: "لا نستطيع
تحديد مدة
الفراغ لأن
لبنان عرضة
للتجاذبات
الخارجية
وهناك اطراف
اساسيين في
السلطة لا
يملكون حرية
القرار ومفتاح
الحل ليس
بيدهم، أما
إذا خيرنا ما
بين إطالة مدة
الفراغ او
إنتخاب رئيس "كيفما
كان" ستختار
طبعا إطالة
المدة للتوصل
الى حل جذري
ونهائي".
العلامة
فضل الله وجه
نداء إلى
المسيحيين والمسلمين
لمناسبة ذكرى
الميلاد: المشكلة
ليست
بالتبشير
المسيحي أو
الدعوة الإسلامية
بل في الاستكبار
العالمي
لجبهة
إسلامية ـ
مسيحية
عالمية تواجه
تبشير الإدارة الأميركية
بالشر
والعدوان
وطنية
- 24/12/2007 (سياسة) وجه
العلامة
المرجع السيد محمد
حسين فضل الله
نداء الى
المسيحيين
والمسلمين في
العالم
لمناسبة
ميلاد السيد المسيح،
جاء فيه:
"تمثل
مناسبة ميلاد
السيد المسيح
محطة تلتقي عندها
الرسالتان المسيحية
والإسلامية،
إضافة إلى
تجسيدها
سلسلة من
القيم
الروحية
والأخلاقية المنفتحة
على أصالة
الوجدان
الإنساني
وضميره
وحركته في
الحياة، كقيم
المحبة
والسمو الروحي
والتسامح
ورفض
الاستكبار
والعطاء على
مختلف
المستويات.
وتمثل هذه
المحطة مناسبة
لنتوجه من
خلالها إلى
المسلمين
والمسيحيين
في العالم،
ومن خلالهم
إلى البشرية
جمعاء، في
إثارة لجملة
من الأمور والمعطيات:
أولا:
إن ما يجري في العالم
اليوم، من
انتهاكات
فادحة لحقوق
الإنسان، على
المستويين
الاجتماعي
والسياسي، يمثل
انتهاكا
سافرا لكل
القيم التي
جاء بها السيد
المسيح
وأكدتها
الرسالات
السماوية كلها؛
الأمر الذي
يستدعي أن يقف
كل المعنيين
بالدعوة أو التبشير
بهذه القيم
موقفا صلبا
وواضحا لا لبس
فيه ضد هذه
الانتهاكات.
ثانيا:
إننا نعتقد أن
المشكلة التي تضغط
على الواقع
العالمي
حاليا ليست هي
مشكلة
التبشير
المسيحي أو
الدعوة
الإسلامية؛ ليجري
الحديث في
كيفية تأمين
مساحات من
الحرية لحركة
التبشير
المسيحي في
العالم الإسلامي،
وكيف نفسح في
المجال لحركة
الدعوة
الإسلامية
لتأخذ حريتها
الزمانية والمكانية
في العالم
المسيحي، وفي
الغرب على وجه
الخصوص؛ بل إن
المشكلة
تتمثل في حركة
الاستكبار
العالمي الذي
يمارس أبشع عملية
اضطهاد للمسلمين
وللشعوب
العربية، ولا
يستثني في
ظلمه
المسيحيين
وكل من يقف
حجر عثرة في
وجه مشاريعه.
ثالثا:
إننا نعتقد أنه
قبل أن يتم
الحديث عن
التبشير، كما في
الدعوة
الأخيرة التي
أطلقها بابا الفاتيكان،
نرى أن
الأولوية
تتمثل في
السعي لتهيئة
بيئة روحية
أخلاقية
عالمية ضد كل الممارسات
الشيطانية
التي تمارس
تحت غطاء السكوت
المسيحي، من
احتلال
وسيطرة
وهيمنة ومصادرة
لثروات
الشعوب
وقضاياها،
ولا تستثني في
ذلك التغاضي
الإسلامي عن
الممارسات التي
تتم باسمه،
ولا سيما
التفجيرات
الوحشية
المتنقلة
التي تطاول
الأبرياء في العالم
الإسلامي وغيره.
وإننا
ندعو من
موقعنا
الإسلامي إلى
التعاون مع الفاتيكان
وغيره من
المؤسسات
المسيحية وغير
المسيحية
لخلق بيئة
إنسانية
عالمية يصار فيها
إلى الخروج من
دائرة
المفردات
الأخلاقية
العامة، إلى
رصد تلك
المفردات في
حركة الواقع،
لتنزع
الشرعية
المسيحية
والإسلامية عن
كل الممارسات
التي تحمل في
داخلها مضامين
الظلم
والطغيان
والإرهاب
والاحتلال
والوحشية ضد
الإنسان كله.
رابعا: إننا نؤكد
ضرورة أن
يلتقي
المسلمون
والمسيحيون
على مواقع
اللقاء وكلمة
السواء؛ وذلك بالتأكيد
على الإيمان
بوجود الله في
مقابل الإلحاد،
وعلى اليوم
الآخر الذي
يعطي للمسؤولية
بعدها
الإيماني،
وعلى مواجهة
الظلم
المتمثل
بالاستكبار
الدولي
والاجتماعي والشخصي
الذي يصادر
حقوق الإنسان
في إنسانيته؛
لينطلق
الإسلام
والمسيحية
معا في الدعوة
إلى أن يعيش
الإنسان
إنسانية
الآخر في
التزامه
الديني على
أساس الحديث المأثور:
"لا يؤمن
أحدكم حتى يحب
لأخيه ما يحب
لنفسه ويكره
له ما يكره
لها"؛ وبذلك يمكن
تأليف جبهة
إسلامية ـ
مسيحية
عالمية تدافع
عن حقوق
الإنسان كله
في مواجهة الاستكبار
كله، لخدمة
المستضعفين،
ولإثارة
الموقف
المضاد للظلم
كله لمصلحة
العدل كله الذي
هو القاعدة
الإنسانية
للدينين معا.
خامسا:
أن تكون
المحبة،
كعنوان روحي في
المسيحية
انطلاقا من
شعار "الله
محبة"، وأن
تكون الرحمة،
كعنوان في
الإسلام ـ إلى جانب
المحبة ـ
انطلاقا من
مضمون البسملة،
"بسم الله
الرحمن
الرحيم"، ومن
قوله تعالى:
"وتواصوا
بالمرحمة"،
هما القيمتان
الأخلاقيتان
الروحيتان
اللتان لا بد
من أن تحكما
علاقة
المسيحيين
بالمسلمين،
وبالعكس،
ولعلنا
نستوحي ذلك من
قول الله في القرآن
الكريم:
"ولتجدن
أقربهم مودة
للذين آمنوا
الذين قالوا
إنا نصارى ذلك
بأن منهم
قسيسين
ورهبانا
وأنهم لا
يستكبرون".
سادسا:
إن ما تقوم به
الإدارة الأميركية
في حركتها
العدوانية ضد
الشعوب، يمثل
تبشيرا في
الخط
المعاكس، وهو التبشير
بعالم الشر
والقتل
والدمار،
ومنح الغطاء
للظلم
والاحتلال
الإسرائيلي
الذي يرتكب
أبشع المجازر
في مهد السيد
المسيح، ومسرى
رسول الله
محمد، وهو
بذلك يمثل النقيض
الأمثل لكل
القيم
المسيحية والإسلامية
على
المستويات
الثقافية
والسياسية والأمنية،
وتدنيسا لكل
المقدسات هنا
وهناك؛ الأمر
الذي يستدعي
وقفة جامعة ضد
هذا المنطق
وهذه السياسة.
أخيرا:
إننا نتوجه
إلى
مواطنينا، من
المسيحيين في
لبنان، بالتهنئة
بعيد ميلاد
السيد المسيح
الذي نريده أن
يكون رسالة في
حركة المحبة والرحمة،
ولنؤكد حماية
لبنان تحت سقف
القيم الإسلامية
والمسيحية
المشتركة،
ولاسيما في الجانب
السياسي الذي
ابتعد كثيرا
حتى عن أبسط
القواعد
الأخلاقية
والإنسانية، والذي
لا يمكن أن
يتحرك ـ في
المفهوم
الديني الإنساني
ـ إلا لخدمة
الناس وحماية مصالحهم
وتأكيد
السلام
الاجتماعي
والسياسي
والاقتصادي
وما إلى ذلك".
النائب
بزي رد على
تصريحات عضو
كتلة "المستقبل"
النائب عمار
حوري: الرئيس بري
إعتبر
الحكومة
قائمة لكنها
فاقدة
للشرعية
والدستورية
وطنية 24/12/2007 (سياسة)
أصدر النائب
علي بزي بيانا
رد فيه على النائب
عمار حوري
فقال: "الدكتيلو
يطبع: توزع
البيانات على
صغار الجهلة
الذين لا
يجيدون حتى
الاستيعاب. من هؤلاء
عمار حوري
الذي صدق ما
قيل له ان
يقول فقال ان
الرئيس نبيه
بري اقر
بدستورية الحكومة.
ان الرئيس
نبيه بري يا
حوري اعتبر الحكومة
قائمة لكنها
فاقدة
للشرعية والدستورية
والميثاقية
تماما كما
يقول الدستور
اللبناني في
مقدمته
ومواده
وميثاق عيشه
المشترك".
وأضاف:
"أن جهلك في
اصول القراءة
والرؤية لن تحجب
هذه الحقيقة وكل
الحقائق التي
امعنتم في
تشويهها
وتزويرها من
اجل حفنة من
الفضة وأكياس
من الطحين. ها
انتم تمارسون
بموافقكم
واستئثاركم
وتسلطكم
وإغتصابكم
سياسة الانقسام والتفرد
والهيمنة
والالغاء
والتعطيل،
هداكم الله
حسن القراءة
والبصيرة
والسبيل".