المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم الأحد
24/12/2006
الحَجَرُ
الَّذي
رذَلَهُ
البنَّاؤُونَ
هو الَّذي
صارَ رَأسَ
الزَّاوِيَة
(متى)
البطريرك
صفير وجه
رسالة
الميلاد الى
اللبنانيين
اذا
تابعنا السير
على الطريق
التي نسلكها
من الفرقة قد
لا نستأهل هذا
الوطن الفريد
ان يكون وطنا
لنا
وطنية-23/12/2006(سياسة)وجه
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
اليوم رسالة
الميلاد الى
اللبنانيين
حذرهم فيها من
انه "اذا
تابعنا السير
على الطريق
التي نسلكها،
اي طريق
الفرقة
والتزاحم على
السلطة والتراشق
باقبح
التعابير قد
لا نستأهل هذا
الوطن الفريد
وطنا لنا".
وجاء في
الرسالة
الميلادية:
"حين كنتم لا
تعرفون الله،
عبدتم من
ليسوا
بطبيعتهم
آلهة" ( غلا 4: 8)
أيها الأخوة
والأبناء
الأعزاء،
عيد ميلاد
الرب يسوع
بالجسد يعتبر
أكبر أحداث
التاريخ
البشري على الاطلاق.
هذا يعني أن
ابن الله دخل تاريخ
الناس.وان ما
كانت تتوق
اليه البشرية
منذ أن كان
الانسان على
الأرض، قد
تحقق بميلاد
الرب يسوع. ان
الله صار بشرا
مثلنا ما عدا
الخطيئة. هذا
ما أكده
القديس يوحنا
في رسالته
الأولى يوم قال:
"ذاك الذي كان
منذ البدء،
الذي سمعناه،
الذي رأيناه
بعيوننا،
الذي
أبصرناه، ولمسته
أيدينا، ذاك
الذي هو كلمة
الحياة، به
نبشركم".
ويتابع
الرسول يوحنا
قائلا:" فان
قلنا ان لنا
شركة معه،
ونحن نسير في
الظلام، نكون
كاذبين ولا
نعمل الحق،
أما ان كنا
نسير في النور،
كما هو نفسه
في النور،
فتكون لنا
شركة بعضنا مع
بعض، ودم يسوع
ابنه يطهرنا
من كل خطيئة" .
فمن أراد أن
يسير مع
المسيح، تحتم
عليه أن يسير
في النور، وأن
تكون جميع
أعماله ظاهرة
لا يحجبها
ظلام. أفليس
هو من قال:"
امشوا في
النور ما دام
لكم النور
لئلا يدرككم
الظلام"؟ .
والمسيحي
الذي لا يطبق
على ذاته تعاليم
المسيح،
ويضعها موضع
العمل،
ويتخذها منهجا
لما يقوم به
من نشاطات،
يكون كاذبا
يخدع نفسه،
قبل أن يخدع
الناس، وهو،
وان قال أنه
يسير معه، فلا
شراكة له معه
في الواقع.
وليس من فرق
بينه وبين من
لا يؤمن به.
وان بولس
الرسول يقول:"
حين كنتم لا
تعرفون الله،
عبدتم من
ليسوا
بطبيعتهم
آلهة".وما
الفرق بين
الذين يعرفون
الله ولا
يعبدونه؟، بل
يعبدون آلهة أخرى، وما
أكثرها!. ان
خطيئة هؤلاء
هي أعظم من
خطيئة اولئك.
لأن الأولين
لم يُقدر لهم
أن يعرفوا الله،
فلا مسؤولية
عليهم تجاهه،
ولكن الذين يعرفونه
ويتجاهلونه
هو وتعاليمه،
فهؤلاء لهم
دينونة عظيمة.
وهم يتخذون
لهم آلهة غريبة
من دونه. وبدلا
من عبادته
تعالى تراهم
يعبدون اللذة
الحسية،
والمال،
والسلطة،
والوجاهة،
وما سوى ذلك من
شؤون الدنيا.
وهم أولئك
الذين عناهم
بولس الرسول
بقوله:" اولئك
الذين
عاقبتهم
الهلاك، أولئك
الذين الههم
بطنهم، ومجدهم
في عارهم، وفي
أمور الأرض
همهم" .
يتجاهلون أن
المسيح هو سيد
التاريخ
والكون. وهو،
على ما يقول
أحد المؤمنين
الكبار:" انه
يحيا في داخل
كل من ينبض
فيه عرق
الحياة، وهو
يعلن عن نفسه
بالايمان،
وفي كل حركة
تحرير وعدالة،
وهو حاضر في
كل من يطلق
صرخة ألم،
ومحبة،
ويُدعى اسمه
لدى كل توق
الى الجدة
والكمال، وهو
بامكانه أن
يجذب اليه
جميع أشياء
التاريخ
والأبدية،
وان يستعيد في
ذاته كل حركة
حب بشري صحيح
في التاريخ.
ومنذ أن دخل
يسوع الناصرة
في التاريخ،
والتاريخ هو
نوعا ما
الملكوت، وليس
تتابعَ سلسلة
أخطاء
وظلمات،
واعاقة مؤسفة
تعتور مشروع
الله. ومن كان
يحسن قراءة علامات
الأزمنة،
فالتاريخ
مليء
بالمسيح".
لذلك، اذا
كنا ندعي أننا
نعرف الله،
فلا مجال لنا
بعد الى عبادة
سواه، أيا
يكن، بشرا، أم
حجرا، أم
فكرة، أم
عقيدة، أم ما
سوى ذلك.
والرب يسوع
يقول، عندما
جربه الشيطان
ثلاثا:" مكتوب:
للرب الهك
تسجد، واياه
وحده تعبد" .
أيها الأخوة
والأبناء
الأحباء،
الاحتفال
بميلاد الرب
بالجسد خير ما
يحملنا على
رفع أبصارنا
الى السماء،
ويذكرنا
بزوال شؤون
الأرض التي من
أجلها نقتتل
ونتفانا، ولولا
تشبثنا بشؤون
الأرض دون
سواها، لكنا
نعتبر أنه لن
يبقى لنا في
النهاية الا
تلمس وجهه
الكريم.
واذا نظرنا
الى ما نحن
فيه في هذه
الأيام، ونعاني
منه أشد
المعاناة،
بعين الايمان
بأنه وُلد لنا
مخلص منذ أكثر
من ألفي سنة،
وغير وجه الأرض،
وفتح لنا
أبوابا نطل
منها عليه،
وعلى اخواننا
الناس
بالحدب،
والأخوة،
والمحبة، لكنا
نبدل الكثير
من مواقفنا
وتصرفاتنا
ومعاملاتنا بعضنا
مع البعض
الآخر.
ان ما نحن فيه
اليوم لمبعث
قلق كبير. وقد
أصبح بعضنا
ينظر الى
البعض الآخر
بعين الحذر
والريبة، ان
لم يكن بعين
العداء. ونحن
اخوة في الوطنية،
والمحافظة
على هذا الوطن
الفريد الذي قد
لا نستأهله
وطنا لنا، اذا
تابعنا
السيرعلى
الطريق التي
نسلكها،أي
طريق الفرقة،
والتزاحم على
السلطة، والتراشق
بأقبح
التعابير. وهذا
دليل تدهور
كبير في طريقة
التخاطب التي
يجب المحافظة
على مستواها
من أدب
التخاطب،
واحترام
الخصم، بعيدا
عن تحقير
وتشهير.
والأدهى من
ذلك، أننا
تنكرنا
لأنفسنا،
واستبدلنا
شخصيتنا
بسواها، فأصبحنا
غير من نحن،
نصدر في
أعمالنا
ومواقفنا عن سوانا،
كأننا أدوات
في يد غيرنا
من أصحاب المصالح
التي ينفذها
أصحابها على
حساب مصالحنا،
ونحن عن
مصالحنا
لاهون.
وتعطلت من
جراء ذلك
مؤسساتنا
الدستورية،
وراحت تحارب
بعضها بعضا،
فرئاسة
الجمهورية
تنفرد في
قراراتها
مدعية أن
الحكومة غير
شرعية، وهذه
تدعي أن رئاسة
الجمهورية لا
شرعية لها،
والمجلس
النيابي يحاذر
أن يجتمع،
وهناك من
يقولون
باعادة
انتخاب المجلس
النيابي، قبل
انتخاب رئيس
جديد للجمهورية،
وتأليف حكومة
جديدة، وهذه
فوضى ما تأتى
يوما للبنان
أن يشهد
مثيلها
سابقا، على
الرغم مما مر
به من محن
قاسية، كانت
تدعو الى
القلق من جراء
ما كان يطرأ
من اختلاف على
اجهزة الدولة
الرسمية.
وهذه الفوضى
تستدعي من كل
من
اللبنانيين
الثقة، كل
منهم بنفسه
وبوطنه،
والتساؤل عما
بامكانه أن
يمد به وطنه
لينهض، لا أن
يسأل عما
بامكان وطنه
أن يمده به
مما يرغب فيه
من سلطة،
وثروة،
ووجاهة. وهي
تستدعي من جميع
اللبنانيين،
على اختلاف
مذاهبهم ومشاربهم،
أن يجددوا
ايمانهم
بالله الذي هو
حاضر في
الكون، و"لا
تسقط شعرة من
رؤوس الناس
الا باذنه":
وانا، اذ
نسأل الله أن
يعيد عليكم جميعا
عديد أمثال
هذا العيد ،
وأنتم على
أحسن حال من
الطمأنية،
والوفاق
الوطني،
والتعاضد في
سبيل وطننا
الجريح، نهيب
بكل منكم أن
يجعل معتمده
على الله،
ويعود اليه
بالتوبة الصادقة،
والى اخوانه
في المواطنية
بالتآزر، والأخلاص،
والمحبة
المتبادلة،
وأن يشملكم جميعا
برضاه
وبركاته.
مؤتمر صحافي
لعمرو موسى
والموفد
السوداني في
السراي قبيل
مغادرتهما
موسى: لا
استطيع ان
اقول ان نجاحا
قد تحقق او ان
فشلا قد حدث
وعلى
القيادات
اللبنانية ان
تقرر هي نفسها
اذا ما ارادت
التفاهم
اطالب
باقامة
الاتصالات
بين
اللبنانيين
والحفاظ على
الشرعية
ومصالح الناس
الجامعة
العربية لن
تتراجع عن
مبادرتها
وبعد العيد
هناك شغل
واستئناف لها
لا أعتقد ان
لبنان على
حافة حرب
أهلية وكل
عملنا هو
لتجنب ذلك
زيارتي الى
سوريا ساعدت
ولم تعرقل
وكانت ايجابية
وليست سلبية
اسماعيل:
هناك عدم ثقة
بين الافرقاء
اللبنانيين ونأمل
من الاعلام ان
يساعدنا في
التهدئة والا
يساهم في
التصعيد
اللقاء مع
نصر الله كان
مهما جدا
وامتد الى ساعات
خرجنا منه ب 3
نقاط:
المعارضة
ملتزمة بالتهدئة
وتأييد
المبادرة
العربية
والدم اللبناني
محرم
وطنية-23/12/2006
(سياسة) عقد
الامين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى مؤتمرا
صحافيا، عند
العاشرة الا
ربعا في
السراي
الكبير، في
حضور الموفد
الرئاسي
السوداني
مصطفى عثمان
اسماعيل، تحدث
فيه عن نتائج
جولة
الاتصالات
التي اجراها
مع القيادات
اللبنانية
لمحاولة حل
الازمة الراهنة.
وكان موسى
واسماعيل
وصلا الى
السراي الكبير
قرابة
التاسعة
والربع وعقدا
اجتماعا مع الرئيس
السنيورة،
جرى خلاله عرض
سريع لنتائج
الاتصالات.
وقد استهل
الامين العام
لجامعة الدول
العربية
مؤتمره
الصحافي
بالقول: "في
ختام هذه الجولة
المهمة في
اطار العمل
العربي
للاسهام في معالجة
المشكلة
القائمة في
لبنان، اود ان
اقول ما يلي:
لقد انتهينا
من عرض مقترحات
وصياغات
قائمة على
اساس أجندة
مقترحة وهي لدى
كل الزعماء
المعنيين في
لبنان، بمعنى
آخر أقمنا
مائدة
للتفاهم حول
مختلف
الموضوعات الرئيسية
التي تشكل
اسباب الازمة.
وهي متروكة
للافرقاء
ليبدأوا
امرهم فيما
يتعلق بقبولها،
مع قبول مسبق
لبعضها وتردد
بالنسبة
للبعض الاخر،
وربما تردد
اكبر بالنسبة
للبعض الثالث.
لا اعتقد ان
بامكاننا او
بامكان اي من
الافرقاء ان
يتقدم بأجندة
او باي صياغات
تخرج عن البدائل
الكثيرة التي
اقترحناها.
اقول هذا وكنا
نتمنى ان هذه
المقترحات
وهذه
الصياغات وهذه
الاجندة
توصلنا الى
اختراق
للاضطراب القائم.
ولكن الامر
يتعدى ذلك،
فالاتصالات
بين مختلف
القيادات
مقطوعة غير
موجودة او
ليست موجودة
بالقدر
الكافي اذا
كانت موجودة.
الامر الذي
يصعب كثيرا
بالتوصل الى
تفاهم على بعض
الامور التي
يمكن التفاهم
عليها بين
الاطراف. وانا
اطالب
القيادات
اللبنانية
بشدة واطالبهم
من منطلق
أخوة، ومن
منطلق فهم
الواقع اللبناني
والمتخوف من
المستقبل على
لبنان، اطالبهم
باقامة
الاتصالات
اللازمة فيما
بينهم وقبل كل
شيء وبعد كل
شيء، هم
لبنانيون.
واطالبهم
ايضا بالحفاظ
على الشرعية
اللبنانية
واطار الدولة
ومصالح الناس.
واطالب
اللبنانيين
بان يرفعوا
صوتهم لان
رخائهم
وطمأنينتهم
يجب ان تكون هي
الاعتبار
الاول وليس اي
امر آخر لدى
الجميع".
اضاف:" سمعت
وربما تولد
لدي انطباع
بان هناك نوايا
للتصعيد. هذا
سيكون امرا
خطيرا
بالنسبة للبنان.
والتصعيد لن
يؤدي الى
نتائج سياسية
التي قد تلعب
في اذهان
البعض. انا
اطالب وبكل
قوة بعدم
اللجوء الى
التصعيد،
هناك مائدة
التفاهم،
هناك الناحية
العربية التي
ساعمل في
اطارها،
وهناك الكثير
من العواطف
والمشاعر
والاستعداد
لدينا للعمل
على مساعدة لبنان.
والامل كل
الامل
بالاستزادة
والاستفادة
من ذلك والبعد
عن التصعيد
الذي سيؤدي
الى تصعيد متبادل".
وتابع: "ان
الجامعة
العربية عملت
على ان تقف على
مسافة واحدة
من كافة
الافرقاء،
وانا شخصيا
والاستاذ
مصطفى عثمان
لدينا هذا
الايمان في كل
اخوتنا الذين
استمعنا
اليهم ونرى ما
يمكن ان نفعله
لمساعدتهم،
وانما لبنان
الان يمر في
منعطف خطير،
حاولت
المبادرة العربية
الا تجعله
اخطر، لكن لا
يزال هناك احتمالات
من ان يكون
اخطر. سنظل
على
اتصالاتنا والافكار
والمبادرة
العربية ستظل
قائمة وسوف نكون
على اتصالات
خلال فترة
الاعياد
وسنرى ما يمكن
ان نعمله بعد
ذلك. الا اننا
نناشد الكل
قفل الابواب
التي يمكن ان
تؤدي بلبنان
الى مواجهة
ظروف اسعب".
حوار
ثم رد موسى
على اسئلة
الصحافيين
على الشكل الآتي:
سئل: يبدو انك
سحبت يدك
وستغادر
لبنان وستقف جانبا،
وان المساعي
التي حاولت ان
تقوم بها قد فشلت.
أجاب: "اكرر
ان المساعي
أنتجت إطارا
للتفاهم مطروح
على الجميع في
كل النقاط
العالقة وطبقا
لأجندة محددة
وموافق
عليها،
والحلول موجودة
والطريق واضح.
فأرجو من
الاطراف
اللبنانية ان
تجد في هذا
التفاهم ما
يساعدها على
الانتقال الى
مرحلة تساعد
الموقف وتقلل
التوتر وتفيد
لبنان
واللبنانيين.
فاطارات
التفاهم موجودة
انما
احتمالات
التصعيد ما
زالت موجودة.
وقلت في نهاية
مداخلتي
القصيرة اننا
سنظل على تواصل
ولن نتراجع عن
هذه المبادرة
وعن اتصالاتنا
العربية التي
تقوم على هذه
المبادرة
وتدعمها،
وهذا لا يعني
ان المبادرة
فشلت، ولكن
يعني ان هناك
مرحلة على
القيادات
اللبنانية ان
تقرر فيها هي
نفسها ما اذا
ارادت
التفاهم. فكل الظروف
موجودة
ومستعدون
للمساعدة في
هذا، والحلول
والمقترحات
موجودة
للتعامل مع
القضايا
الرئيسية
المطروحة على
الساحة
اللبنانية
والتي لم
تختف:
المحكمة،
الحكومة،
الانتخابات
والتطورات
الاخرى
القانونية
المتقعلة
بالانتخابات".
سئل: هل ستعود
بعد الاعياد
الى لبنان؟
أجاب: "ان شاء
الله الباب
مفتوح في أي
وقت لنعود اذا
احتاج الامر،
انما كل ما
أرجوه ان لا
يتم تصعيد
للموقف، موقف
المواجهة.
سئل: ما الذي
أوصل الامور
الى هذا
النحو؟
أجاب: "من حق
الرأي العام
ان يعرف انما
التوقيت في ان
يعرف فهو ليس
الآن".
وردا على
سؤال، قال
موسى: "اي
مناقشة
سياسية لا
مانع منها،
وانا لا أتدخل
في المواقف او
المناورات
السياسية او
استخدام
الاساليب
السياسية او
القانونية في
ما بين
الاطراف. انا
اتحدث عن
التصعيد الذي
يمكن ان يؤثر
في أمن لبنان
واللبنانيين.
هذا ما أتحدث
عنه، وما ما
أردت ان اقوله
قلته ولن ادخل
في أي تفاصيل
اضافية، ولم
أعقد مؤتمرا صحافيا
لكي اوجه
اتهامات،
انما لأبلغكم
بالحالة التي
وصلنا اليها،
انما هذا ليس
مكان توجيه
اتهام لأي
احد".
سئل: ما هو
الموضوع
الابرز الذي
أعاق مبادرة الجامعية
العربية ومسعى
الامين العام
والمبعوث
الرئاسي
السوداني؟
أجاب: "مرة
ثانية اكرر
انه ترك
للفرقاء في
لبنان مائدة
مليئة
بالمقترحات.
هناك اجندة
مقترحات
محددة ومخارج
مقترحة
ومعالجات
مطروحة هذا هو
الوضع الآن
هناك نوع من
الاستراحة
خلال الاعياد،
انما لا
استطيع ان
اقول ان نجاحا
قد تحقق او ان
فشلا قد حدث
انما هذا هو
الواقع".
أضاف موسى:
"اذكركم بما
قلته من انني
انظر الى موضوع
لبنان كمبنى
من طوابق
مختلفة، منها
طابق لبناني
وطابق عربي
وطابق اقليمي
وطابق دولي،
ونحن اشتغلنا
على الطابق
اللبناني مع
زيارات
للطابق
الثاني الذي
هو الطابق العربي،
وربما تواصل
مع الطابق
الاقليمي،
هذا كله يتوقف
على الوضع في
لبنان. اذا
الوضع في لبنان
كان رصينا بما
يكفي لطرح
مقترحات ممكن
التعامل معها
لضبط الامور.
سيكون هناك من
الطابق
الثاني وايضا
من الطابق
الثالث ما
يساعد على هذا
انما الطابق
اللبناني
مهم".
سئل: الاختلاف
في وجهات
النظر ليس
سياسيا او
مناورات
سياسية، هل
الخلاف هو على
جوهر النظام
اللبناني،
وهل هناك فئة
تريد ان تأخذ
البلاد الى مكان
آخر والى نظام
آخر؟
أجاب: "كلا
النظام
اللبناني
قائم على ما
هو عليه. لا
نتحدث عن
تغيير للنظام
اللبناني
انما الوضع هو
ملتبس التباسا
كبيرا وهناك
امور يجب
اعادة النظر
فيها او دعمها
حسب الموقف.
انا ما زلت
عند اعتقادي
ويشاركني في
هذا الدكتور
مصطفى، وصلنا
انا وهو الى
مرحلة انه لا
بد للفرقاء
هنا ان يعيدوا
النظر في
موقفهم او
يمعنوا النظر
في بعض المقترحات
القائمة لعله
يكون هناك
اختراق ما، مع
الاخذ في
الاعتبار ان
الناحية
العربية هي
العاملة هنا
والناحية
الاقليمية
على تواصل
معنا".
سئل: التهديد
بالتصعيد من
بعض اركان
المعارضة
وليس من
جميعها يقع في
اي مرتبة من
الطوابق التي
صنفتها، هل
هذا التصعيد
يستهدف
مبادرتك او
الرئيس فؤاد
السنيورة او
الاميركيين
والمشروع
الاميركي؟
أجاب:
"التصعيد
الذي نسمع
ونقرأ عنه
وانتم قرأتم
عنه ايضا
والذي ايضا
نخشى
احتمالاته،
يتعلق
بالموقف في
لبنان، وهنا
أناشد الجميع
بعدم اللجوء
اليه وترك
الفرصة
المؤاتية
واسعة لاحداث
تفاهم في
الموضوعات
والمشاكل
المطروحة في
لبنان".
سئل: طلبت من
الاطراف في
لبنان ان
يتفاهموا،
ولكن أليس
هناك من
معوقات
خارجية. البعض
يتحدث عن عدم
رضى أميركي عن
المبادرات
العربية. هل
هذا صحيح؟
أجاب: "لا
ادري ما هو
الموقف لكل
دولة سواء الولايات
المتحدة
الاميركية او
غيرها من
المبادرات.
هذه المبادرة
هي عربية
تستمد قوتها
من توافق
الرأي العربي
والقرار
العربي
بضرورة انقاذ
الموقف في
لبنان وهو ما
اقوم به وطبعا
الدول
العربية
وخصوصا
المعنية بهذا الموضوع،
ستكون في
الصورة ليس
فقط بالنسبة للنقاط
او للنشاط
الذي تم انما
انطباعي
وتقييمي
للموقف وهذه
مسألة رئيسية
لأنها امام
الكثير من
الدول
والحكومات
المهتمة بهذا
الموضوع والمتابعة
له بانتظار
التقييم".
وردا على
سؤال عن
زيارته الى
سوريا، قال
الامين العام
لجامعة الدول
العربية:
"زيارتي الى سوريا
ساعدت لا
عرقلت وكانت
زيارة
ايجابية وليست
سلبية".
سئل: في أول
تصريح لك، قلت
انك متفائل
ومن ثم
استخدمت
تعبير
التشاؤل.
اليوم مع بعد
جولة ثانية
ماذا يمكن ان
يقال؟
أجاب:
"الحقيقة
أغادر لبنان
مع التحذيرات
التي قلتها
ومع ما عبرت
عنه بأننا
استكملنا أطر مقترحات
وأطر طروحات
وبدائل كثيرة
لا يزال الامل
لدي في اننا
نستطيع ان
نحرز تقدما في
اي مرحلة
مقبلة طبقا
لما سوف نتفق
عليه".
اسماعيل
سئل الدكتور
مصصطفى
اسماعيل:
بالامس عقدت
لقاء مع
الامين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله. كيف
تقيم هذا
اللقاء، وهل
لمست لديه نية
في التصعيد
مما يخالف
مصلحة لبنان
أم أن التحرك
هو في اطار ما
يرعاه
الدستور
اللبناني من
حق في التظاهر
والاعتصام؟
أجاب:
"لقاؤنا مع
السيد حسن نصر
الله بالامس والذي
امتد الى
ساعات خرجنا
منه بثلاث
نقاط هامة
جدا، النقطة
الاولى هي ان
المعارضة
ملتزمة
بالهدوء
والتهدئة
طيلة فترة
الاعياد القادمة
ثم بعد ذلك
ستجتمع
المعارضة
وترى ماذا تفعل.
النقطة
الثانية، ان
السيد نصر
الله وفريق
المعارضة
يؤيدون بقوة
المبادرة
العربية
ويطلبون عودة
الامين العام
للجامعة
العربية مرة
اخرى ويريدون
ان يكون الحل
عربيا وليس
شيئا آخر غير
عربي. النقطة
الثالثة التي
خرجنا بها
ايضا هي ان
الدم اللبناني
- اللبناني او
التصعيد الذي
يمكن ان يصل
الى حد العراك
والاشتباك
محرم بالنسبة
الى المعارضة.
وأكد ان
تظاهراتهم
والتي قد تكون
لاحقا بعد
الاجتماع
ستكون سلمية
سلمية بنسبة 100%.
وتابع
اسماعيل:
أعتقد ورغم
اننا لم نصل
الى اتفاق
كامل حول
النقاط التي
طرحت لكني
اعتقد بان
اللقاء كان
ايجابيا
ومفيدا
وساعدنا في ان
خارطة الطريق
التي وضعناها
تسير الى الامام.
واضيف الى هذا
ثلاث قضايا
خرجت بها المبادرة
العربية،
اولا: ان
خارطة الطريق
للحل كما ذكر
الامين العام
اصبحت واضحة،
القضايا محددة
والطروحات
محددة
والمواقف
محددة. النقطة
الثانية، حتى
الآن
المبادرة
العربية نجحت في
احتواء
الازمة رغم
"التفلتات"
التي تحدث هنا
وهناك، لكن
الواضح ان
هناك تهدئة
وان هناك
استعدادا
للاستمرار مع
المبادرة.
النقطة الثالثة
والمهمة ان
هناك دعما
كاملا
للمبادرة كما
ذكر الأمين
العام وأن
هناك قلقا من
قبل جميع
الفرقاء
اللبنانيين
من اي يحدث
تطور لا ندري
كيف سيكون
المستقبل.
وهذا القلق
نفسه يجب ان
نستخدمه
استخداما
صحيحا في ان
ندفع بالفرقاء.
هناك عدم ثقة
ضخم جدا بين
الفرقاء
اللبنانيين،
ونأمل من
الاعلام ان
يساعدنا في
الفترة
المقبلة في
هذه التهدئة
وان لا يساهم
في التصعيد".
موسى
سئل الامين
العام لجامعة
الدول
العربية: ذكرت
ان لبنان يمر
في مرحلة خطيرة
جدا، وواشنطن
حذرت رعاياها
من المجيء الى
لبنان، هل
تعتقد ان
لبنان على
حافة حرب
أهلية جدية؟
وسؤال آخر،
كان كلام
سوريا بشكل
عام ايجابيا
ولكن العرقلة
ظهرت في لبنان
داخليا مع عودتك
الى لبنان كيف
تنظر الى هذه
العرقلة؟
أجاب: "ان لا
أعتقد ان
لبنان على
حافة حرب أهلية،
وهذا الكلام
الذي أقوله
يختلط فيه
التقييم
والامل بأن
هذا لن يحدث
وكل عملنا هو
لتجنب ذلك
ولنتحرك نحو
وضع أفضل".
سئل: بعض
الافرقاء
حضروا
المتاريس، هل
هناك نظرة من
الجامعة
العربية لحرب
في لبنان؟
أجاب: "نرجو ان
يكون عملنا
هذا قد أثر
وساعد وساهم
في البعد عن
اي احتمالات
لحرب اهلية
ولكن التمترس
في المواقف
وعدم الحركة
مضر".
سئل: طلبت من
اللبنانيين
التهدئة وعدم
التصعيد، هل
تعتقد ان هذا
القرار
لبناني اي
قرار عدم
التصعيد؟
أجاب:
"للبنان جزء
كبير من
الاسهام فيه،
من القادة
اللبنانيين
والوعي
اللبناني
والمسؤولية
اللبنانية
والمسؤولية
عن
المواطنين".
وردا على
سؤال، قال
موسى: "ان
الاجندة
والسلة التي
اقترحت
والمراحل
التي تحددت
وحتى الاطر
التاريخية
لها وفي ما
يتعلق
بالمرحلة
الحالية ما
يتعلق
بالمحكمة
الدولية
وبحكومة الوحدة
الوطنية
التوازي
بينهما
والاجراءات
التي تتبع لعرض
موضوع
المحكمة
والحكومة على
البرلمان في
اطار من
التوازي
والتوازن
والآلية التي
ممكن للفرقاء
جميعا ان
يتعاملوا على
اساسها مع
موضوع
المحكمة
الدولية حيث
يستمع
الفرقاء الى
الملاحظات او
قد يكون هناك
من ملاحظات ومن
ثم اقامة
توافق لبناني
حوله وبث
الطمأنينة في
نفوس من يشعر
بالاضطراب او
بالقلق او
لديه ملاحظات
موضوعية
بشأنها، كل
هذه الامور تم
التوافق
عليها بما في
ذلك الحكومة
وكيفية
تشكيلها
رقميا وعدديا
من قبيل
التوازن. كل
هذا تم واصبح
في كل بند من
هذه البنود
نقاط لم يتم
التوافق
عليها او لم
يتم الانتهاء
من الاليات والاجراءات
حولها، فهنا
يتمثل الكثير
من المادة
التي ممكن ان
توصل الى
اتفاق. الاطار
السياسي وما
حوله
والاعتبارات
الاخرى لا
تزال تلعب
دورها، وانا
اريد ان انصح
الصحافيين
وبالذات
الذين
يتابعون
بسرعة هذه
الامور ان لا
يقفزوا الى
نجاح
المبادرة او
فشلها هذا مضر
جدا، واعتقد
انه لم يعبر
عن فصاحة من
الصحافي او من
اننا نحن نصل
بعد اربعة او
خمسة ايام من
المناقشات
الى فشل او
نجاح.
فالموضوع
اكثر تعقيدا لمن
يستطيع ان
يفهم، والفرص
كلها موجودة
وهي في اطار
الخمسين
بالمئة، وهذا
يعبر عن كم من
النجاح لا بأس
به ولكنه ايضا
يعبر عن مساحة
طويلة لا بد
ان نسير فيها
حتى نصل الى
النتيجة
المبتغاة".
سئل: ماذا
تتوقعون؟
اجاب:" اتوقع
ان اتصالات
اخرى اقليمية
عربية بصورة
خاصة ومع
القادة في
لبنان سيساعد
عليها الهدوء
في لبنان،
لانه اذا
تفجرت الامور
هنا فلا اعتقد
ان هذا سيكون
وازعا او
دافعا لحركة
تلعب في ايدي
هذا او ذاك".
سئل: هل
عودتكم
مرهونة
باحراز تقدم
ما؟
اجاب:
"العودة ليست
مرهونة وانما
سترتب في اطار
وجهات نظر
معينة انا
انتظرها".
سئل: ما هي
النقاط المختلف
عليها. وانت
طالبت بعدم
التصعيد لكن
المعارضة اعلنت
مرارا
وتكرارا انها
ستصعد بعد
الاعياد هل هي
تتحمل
مسؤولية فشل
المبادرة في
حال صعدت؟
اجاب:" الاهم
من هذا هو
امان الشعب
اللبناني بصرف
النظر عن
المبادرة
واهم ما نهتم
به هو امان
الشعب
اللبناني، كل
شيء في لبنان
يستمر بهذا
الشكل يؤثر في
الاقتصاد وفي
رفاهة اللبنانيية.
المهم انه ما
دامت هي مشكلة
سياسية
نستطيع حلها
سياسيا، اذا
كانت مشكلة
تتطلب التفاهم
حول خطوات
سياسية معينة
فهذه تمت واقترحت
ونوقشت
وطورت، وهناك
طرح موجود
الذي يجعلنا
نستأنفه مرة
ثانية في اطار
ظروف نحن سوف
نقدرها.
والجامعة
العربية لن
تتراجع عن مبادرتها
ومسعاها
ودورها في
لبنان".
سئل: هل يمكن
انعقاد مؤتمر
لوزراء الخارجية
العرب؟
اجاب:" كل شيء
مطروح طبقا
لما يقتضيه
الحال، وما
نراه ضروريا
للقيام به،
علما لما نعرف
وانتم تعرفون
ان الوضع في
لبنان خطير،
انما الوضع في
فلسطين ايضا
خطير وكذلك
الوضع في
العراق وهناك
اماكن اخرى
خطيرة جدا،
فالاجندة
العربية وفي
الجامعة
العربية
مليئة جدا ولا
بد من ان نعطي
الاهتمام
الكافي لكل
هذه المشاكل
في نفس الوقت".
سئل: قلتم
انكم لمستم ان
المعارضة
ستقوم بحركات
ولكن ستبقى في
الاطار
السلمي في
الوقت الذي
يتحدث الوزير
السابق
سليمان
فرنجية عن قطع
طرقات واقفال
المطار
وخطوات اخرى؟
اجاب:" نرجو
ونأمل ان لا
يتم ذلك ".
سئل: هل
ابلغتم بهذا
الامر خلال
لقائكم بأفرقاء
المعارضة؟
اجاب:" انا
قلت واكرر
اننا استمعنا
وقرأنا ولم
اقل ابدا اننا
تفاهمنا او
استمعنا
رسميا الى مثل
هذه
التهديدات.
انما على كل
حال ربما تكون
المسائل
تعبيرا عن
مواقف معينة
ارجو ان لا
تؤثر في
اللبنانيين
وفي رفاهيتم
وفي
طمأنينتهم
وامنهم".
سئل: تتمنون عدم
التصعيد ولكن
ما هي
الضمانات
التي
قدمتموها لمنع
التصعيد؟
اجاب:" ما هي
الضمانات
التي تريدها
لمنع التصعيد،
الضمانة
الوحيدة والاساس
الوحيد هو
رفاهية شعب
لبنان نفسه.
ما هذا السؤال
الغريب ما هي
الضمانة
المطلوبة من
الجامعة
العربية حتى
لا تصعد
الامور،
المطلوب اذا
كانت كلمة
ضمانة مقبولة
في هذا
الاطار. المقترحات
قائمة على
مائدة
التفاهم
وموجودة بالتفصيل
في كل نقطة من
المحكمة الى
الحكومة الى
الانتخابات
الى الاليات
الى الضمانات
والى كل شيء
فلماذا
التصعيد دون
ان اتهم طرفا
بعينه بهذا
الامر".
سئل: هناك خوف
من عرقنة
لبنان في حال
تفشيل المبادرة؟
اجاب:" ارجو
ان يكون موضوع
العرقنة بعيد
جدا وان لا
يتعرض لبنان
لهذا انما في
ما يتعلق بالمبادرة
انا لا اتحدث
لا عن نجاح
ولا عن فشل
انما اتحدث عن
واقع متروك
رسالة او اطار
معين "صينية"
عليها الكثير
من الاطباق".
سئل: لكن
كما ذكرت
القيادات في
حالة جفاء
وانقطاع تام؟
اجاب:" هذا ما
يجب التغلب
عليه. يجب ان
يكون هناك
تلاق واتصور
ان هذا سوف
يتم وقد
تحدثنا فيه
ايضا".
سئل: هناك مثل
مصري شهير
يقول "بعد
العيد ما فيش
كعك" هل
سينطبع على
الواقع في
لبنان؟
اجاب:" بعد
العيد هناك
شغل، هذا مثل
جديد يقول بعد
العيد هناك
شغل في كل
مكان
واستئناف
نشاط هذه
المبادرة عن
طريق
الاتصالات
وربما عن طريق
زيارة ثانية
للبنان".
المغادرة
وفور انهاء
مؤتمره
الصحافي،
غادر موسى
ومعه اسماعيل
مطار رفيق
الحريري
الدولي الى
القاهرة. وكان
في وداعهما في
المطار مساعد
الامين العام
للجامعة
العربية
السفير عبد
الرحمن الصلح
والسفير بسام
نعماني عن
وزارة
الخارجية وسفير
السودان في
لبنان جمال
ابراهيم
والقنصل سالم
بيضون.
البطريرك
صفير استقبل
وفودا
وشخصيات
مهنئة بالاعياد
وطنية-
23/12/2006(سياسة) زار
وفد من الكتلة
النيابية ل "القوات
اللبنانية"
ضم النواب:
فريد حبيب، انطوان
زهرا وايلي
كيروز, الصرح
البطريركي في بكركي
والتقى
البطريرك
الماروني مار
نصر الله بطرس
صفير وبحث معه
التطورات
الاخيرة
السياسية
والامنية .
بعد اللقاء
اكد الوفد "ان
تهديد بعض
الاصوات المعارضة
بالتصعيد في
الشارع وصولا
الى اقفال
المطار
والمرفأ
والطرقات
الرئيسية ،
يتجاوز الحق
الديموقراطي
المسلم به في
التظاهر والتعبير
عن الرأي
ليتحول الى
قرار بتعطيل البلاد
وتقطيع
أوصالها
وتواصلها مع
الخارج، في
موازاة تعطيل
المؤسسات كما
هو حاصل اليوم
في رئاسة
الجمهورية
ومجلس النواب
وصولا الى محاولة
تعطيل
الحكومة".
وحذرت كتلة
القوات
اللبنانية
"من هذا المنحى
الخطير
واعتبرت في
الوقت نفسه
انه يندرج في اطار
التهويل
والضغط الذي
لن يؤدي الى
تراجع قوى
الرابع عشر من
آذار بل
سينعكس في
نهاية المطاف
على اصحابه
لانه يشكل
امعانا في ضرب
الاقتصاد
وتفاقم
المعاناة
المعيشية
ويساهم مسبقا
في نعي
المساعي للمعالجة".
واكد الوفد
"ان اقدام
القوى
الامنية على
توقيف عدد من
العناصر
الحزبية وضبط
كميات مختلفة
من الاسلحة
والذخائر
وادوات التفجير،
لا يمكن
تشبيهه باي
حال من
الاحوال بما تعرضت
له القوات
اللبنانية في
عز عهد
الوصاية من
محاولة تصفية
قمعا وتنكيلا
واغتيالا وسجنا
وتركيب ملفات
وصولا الى
تفجير كنيسة
سيدة النجاة
التي ما زال
مرتكبو هذه
المجزرة البشعة
خارج قبضة
العدالة وما
زالت دماؤهم
تستصرخ الضمائر
لكشف الحقيقة.
لقد دفعت
القوات اللبنانية
الثمن الاغلى
في حينه دفاعا
عن قناعاتها
في وجه نظام
امني مشترك
كان البعض من
الشاكين
اليوم هم في
مقدمة رموزه
وأذرعته. لذلك
فان كتلة
القوات
اللبنانية
تؤكد على
ضرورة احترام
القانون
والنظام
العام وترك
الامور في عهدة
القضاء بعيدا
من المزايدات
والتعميات والشعارات".
الرهبانيات
الكاثوليكية
واستقبل
البطريرك
صفير بعد ذلك
وفدا من الرؤساء
العامين
والرئيسات
العامات
والرهبان والراهبات
في
الرهبانيات
الكاثوليكية
تكلمت باسمهم
الرئيسة
العامة
للراهبات
الانطونيات
ونائبة رئيسة رابطة
الرئيسات
العامات في
لبنان الاخت
جوديت هارون,
فأشارت الى
"ان ميلاد
الرب يطل علينا
هذه السنة
ونحن غرقى في
بحر من
الاضطرابات والانقسامات
في قلب وطننا
الحبيب لبنان
".
اضافت :"في ظل
هذه الاجواء
يتعاظم الخوف
على الوجود
والمصير
ومستقبل
الاجيال
الصاعدة. وعلى
الرغم مما
يصيبنا من
تشرذم ومحن،
أتينا اليوم
لنعيد
وغبطتكم
مستعيدين
بهجة الذكرى
بحدث التجسد
الالهي الذي
غير وجه الكون
ببزوغ شمس
المحبة على
ارض هذا الشرق
الممزق",
مشيرة الى "ان
ثوابت
الكنيسة
المارونية
كانت بادرة خير
وفتحت افقا
على الرجاء
لمن فقدوا
الرجاء, وعساها
تلقى قلوبا
ترى وآذانا
تصغى فتستعجل
الحلول
المرجوة
لانقاذ
البلاد وصون
حياة الشعب وسلامته".
البطريرك
ورد
البطريرك
صفير على
الكلمة
قائلا:" اننا نفرح
بهذا العيد
لان السيد
المسيح أتانا
بالخلاص ولكن
هذا الخلاص يجب
ان نفعله في
نفوسنا ليكون
خلاصا حقيقيا
وان نتخلص من
كل ما يبعدنا
عنه وان نسلم
أمورنا له وهو
اله الكون ورب
التاريخ،
ولذلك اذا كانت
ايامنا اياما
صعبة راهنا،
وهي ايام ربما
لم تكن أصعب
من ايام من
سبقونا الى
هذه الارض من آباء
وأجداد ،
ومعروف بان
التاريخ يذكر كيف
عاشوا، وقد
عاش بعضهم حتى
في المغاور،
وقنوبين لا
تزال حتى
اليوم تنطق
بما كانوا فيه
من ضيق، ولكن
الله لن
يتركنا مهما
كانت الامور صعبة،
وعلينا ان
نصلي لكي يجمع
الله تعالى هذه
القلوب على
المحبة
والتآخي, ولا
نطلبن فقط مجد
الدنيا
وسلطتها فهي
امور زائلة.
نطلب اولا
وآخرا ان يكون
معنا لكي نسير
بمقتضى تعاليمه
وتوجهاته،
والله لن يصم
آذانه عنا،
ونسأله في
ذكرى ميلاده
ان يكون دائما
وابدا معنا وان
يخفف بعض
الشيء من
الآلام التي
يعانيها الكثيرون
من بيننا ".
وغص الصرح
البطريركي
بالمهنئين
بالاعياد, فاستقبل
البطريرك
صفير رعاة
الابرشيات
المارونية مع
الكهنة والمؤمنين،
اضافة الى
رؤساء ومدراء
المؤسسات الاجتماعية
- الكنسية.
كما التقى
رئيس رئيس
مجلس القضاء
الاعلى القاضي
انطوان خير،
ثم النائب علي
عسيران، ووفدا
من أبرشية
بيروت
المارونية مع
كهنة الابرشية
برئاسة
المطران بولس
مطر, وفعاليات
سياسية
واجتماعية
وانسانية
وفكرية جاءت
مهنئة
بالاعياد.
واستقبل
البطريرك
صفير الامين
العام السابق
للرابطة
المارونية
الدكتور خليل
كرم واستبقاه
الى مائدة
الغداء.
حزب الله" دعا
آل أمهز
للتعاطي بروح
المسؤولية
وأكد على حفظ
أهالي عرسال:
نرفض توجيه
اتهامات
متسرعة من دون
دليل ونأمل
انجاز
التحقيق في
أسرع وقت
وطنية - 23/12/2006 (سياسة)
أصدر "حزب
الله" مساء
اليوم بيانا
علق فيه "على
ما تناولته
وسائل
الاعلام من
توتر في منطقة
بعلبك
واستشهاد
الاخ مهدي
امهز بعد
مهرجان
الفريق الحاكم
في بلدة عرسال"،
في ما يأتي
نصه:
"انسجاما
مع رفضنا لأي
شكل من أشكال
الفتنة، وانطلاقا
من الحرص
والمسؤولية
في هذه المرحلة
الحساسة،
فاننا نعتبر
ان الاخ امهز
استشهد في
ظروف غامضة
وغير مفهومة
وعلينا ان
ننتظر التحقيق
ولا نريد ان
توجه
الاتهامات
لاحد، ونحن اول
من يرفض توظيف
الدماء
البريئة
سياسيا وتوجيه
اتهامات
متسرعة لا
تستند الى
دليل. بناء
عليه نؤكد ما
يلي:
1- اننا
ننتظر
التحقيق الذي
تجريه
الاجهزة الرسمية
المعنية،
والذي نأمل ان
ينجز في اسرع
وقت ممكن.
2- ان
اهالي بلدة
عرسال هم
اخواننا
واهلنا واحباؤنا
يجب حفظهم
ورعايتهم ولا
يجوز لاحد ان
يستغل هذا
الحادث
للاساءة
اليهم او جر
المنطقة الى
أي صراع داخلي
لا سمح الله.
3- اننا
نتقدم
بالتعزية الى
عائلة الشهيد
الكريمة
ونعبر عن
مواستنا
ووقوفنا الى
جانبها، ونشد
على ايدي
اهلنا الكرام
من عائلة امهز
الشريفة وندعوهم
الى التعاطي
مع هذا الحادث
بروح المسؤولية
الاسلامية
والوطنية
التي يتحلون
بها بانتظار
ما يظهره
التحقيق
وعندها يبنى على
الشيء مقتضاه".
الرئيس
السنيورة
اتصل
بالرئيسين
المصري والسوداني
ووجه كلمة الى
اللبنانيين:
للتوازن
والتلازم في
المخارج من
الأزمة لأن لبنان
لا يتحمل منطق
الغالب
والمغلوب
تجاوبنا مع
مبادرة
الجامعة
العربية
وعملنا على ان
نوفر لها كل
أسباب النجاح وستبقى
يدنا ممدودة
للجميع
لتعزيز
المشاركة
الحقيقية من
غير تعطيل أو
ابتزار
العرب
والمجتمع
الدولي يقفون
مع لبنان
والأهم ان
نكون مع
أنفسنا ومع وطننا
لا مساومة في
أمن
اللبنانيين
ولن نسمح ان
يتحول قلقهم
الى خوف على
المصير
المشكلات
كبيرة وقاسية
ونؤمن بأننا
سنتجاوز هذه
المحنة كما
تجاوزنا ما
قبلها لا عودة
الى عهد
الوصاية أيا
كانت ويد
القتل والغدر
لن ترهبنا على
الاطلاق
لا ينبغي ان
تنجح اسرائيل
في السلم في
الذي فشلت في
تحقيقه في
الحرب وان شاء
الله لن تمر
سنة 2007 بدون ان
تعود مزارع
شبعا الى حضن
الوطن
وطنية - 23/12/2006 (سياسة)
أجرى رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة،
اتصالات
هاتفية بكل من
الرئيس
المصري حسني
مبارك
والرئيس
السوداني عمر
حسن البشير، وكان
عرض وتداول في
الاوضاع
الراهنة
والنتائج
التي وصلتها
مساعي
ومبادرة
الجامعة
العربية. وقد
ابلغ الرئيس
مبارك الرئيس
السنيورة
دعمه الكامل. كما
ابلغه الرئيس
السوداني
توجهه الى مكة
لاداء فريضة
الحج وانه في
هذه المناسبة
سيلتقى بخادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبدالله
بن عبد العزيز
لاستعراض كل
الاوضاع.
كلمة الى
اللبنانيين
ومساء اليوم
وجه الرئيس
السنيورة
كلمة الى اللبنانيين
لمناسبة
انتهاء
المرحلة
الثانية من
المبادرة
العربية
وعشية
الاعياد
المباركة، في
ما يأتي نصها:
"أيها
اللبنانيون،
أردت بعد كل
الذي جرى خلال
الأسابيع
الماضية،
ولمناسبة
اقتراب
الأعياد، حيث
نتلاقى جميعا
هذا العام، في
الميلاد
المجيد
والأضحى المبارك
وعلى مشارف
رأس السنة
الجديدة،
نتلاقى في
الزمان
والمكان
والمشاعر
والشعائر، أردت
أن أتوجه
إليكم
للتذكرة
والذكرى، وللمراجعة
والأمل،
وللثبات معا
في الوطن
وعنده، وفي
الصدق مع
الذات، ومع
العيش
المشترك، ومع
مستقبل لبنان
وإنسانه
ورسالته،
وسلامه
الداخلي،
وتضامن
أبنائه.
لقد كان
العام 2006، سنة
صعبة على
الوطن
والمواطنين. وقد
تعرض لبنان في
تموز من هذا
العام لحرب
تدميرية
كبرى، ستترك
آثارها على
البلاد
والعباد
لسنوات قادمة.
وقد
وقفتم جميعا،
أيها الإخوة
المواطنون،
كما عرف عنكم
في الشدائد،
وقفة واحدة مع
وطنكم. وقد
انتصرت
ارادتكم في
الصمود بوجه
العدوان،
وارادتكم في
إعادة الإعمار
وهي إرادة
الحياة،
وإرادة العيش
المشترك. وها
نحن، وبعد أشهر
قليلة على
العدوان،
نتطلع إلى
الجنوب الصامد
باعتزاز، وقد
عاد إليه
جيشكم، جيش
لبنان، بعد
غياب استطال،
وانطلقت فيه
ورشة إعمار كبيرة،
كما في سائر
أنحاء البلاد
التي تعرضت
لهجمات
إسرائيل،
وتخريب
إسرائيل.
أيها
المواطنون،
على مشارف
الأعياد
المجتمعة
والمؤتلفة
هذا العام،
كان بودي أن
أتوجه إليكم
بعد التهنئة ببشرى
خلاص لبنان من
محنته
الراهنة،
وببشرى الانطلاق
مجددا في
الاصلاح
والإعمار من
أجل ازدهار
لبنان ورفاه
ابنائه. لكن
الواقع أننا
نتعرض منذ
أسابيع لحركة
اعتراضية
نزلت إلى وسط بيروت
واعتصمت فيه
حتى الآن. ولست
أريد الدخول
في تفاصيل
المطالب
والوساطات
لانكم
تعرفونها، بل
أريد أن أؤكد
لكم أنه ومنذ
اللحظة
الأولى لهذه
الأزمة، بكل
تشنجاتها
والتوتيرات
والتهديدات،
بادرت الحكومة
للانفتاح على
المطالب
وقالت
بالحوار والوفاق
والحرص على
المصلحة الوطنية
أي مصلحة كل
اللبنانيين
دون استثناء
أو تمييز.
ولقد كان
المنطق الذي
حكم كل
مبادراتنا
وتحركاتنا
الحفاظ على
الدستور وعلى
الطائف وعلى الشرعية،
العمل على
قاعدة
التوازن
والتلازم في
المخارج من
الأزمة. إذ
إن لبنان لا
يتحمل كما أن
اللبنانيين
لا يقبلون منطق
الغالب
والمغلوب. كما
أنهم في
النهاية،
ومهما طال
الزمن أم قصر
سيعودون
للجلوس معا،
والتفكير معا
في الحلول
لإنهاء
الازمة التي
تفرق صفوفهم،
وتهدد نظامهم
السياسي،
وتشكل عبئا
إضافيا على اقتصاد
بلادهم
وموارد رزقهم.
بهذا المنطق
تجاوبنا مع
مبادرة أمين
عام الجامعة
العربية عمرو
موسى وعملنا
على ان نوفر
لها كل اسباب
النجاح. قلنا
من البداية
اننا نفهم
ونحترم حق
المواطنين في
التظاهر
والاعتصام
ولكننا نرى من
جهة ثانية انه
لا مبرر
لدعوات
التصعيد التي
تزيد الأمور
توترا، كما
تزيد من
التحديات
التي تواجهها
البلاد. لم
نكتف بالدعوات
لتجديد
الحوار حول
المحكمة ذات
الطابع
الدولي
وتوسيع
الحكومة
والانتخابات
الرئاسية
والقانون
الجديد
للانتخابات
النيابية. بل
وبادرنا أيضا
لاقتراح
أفكار في هذه
الأمور كلها،
والهدف منها
افساح المجال
للحلول وعدم
التمترس خلف
المواقف بعد
ان قطعوا سبل
التواصل والحوار
المباشر. ولا
تزال يدنا
ممدودة
وعقولنا
منفتحة
لتعزيز المشاركة
الحقيقية من
غير تعطيل أو
ابتزاز والحفاظ
على وحدة
اللبنانيين. ولن يغير
في ذلك تعنت
من هنا أو
مناورة من
هناك أو افتئات
من هنالك.
إن قلق
اللبنانيين
كبير. فمنه ما
تسببت به
أحداث الماضي
القريب،
وأخطرها
الاغتيالات،
ومنها ما يدفع
اليه العنف
الكلامي
والتلويح
بالتصعيد
والتهديد
بالتخريب وشل
حركة البلاد
والعباد. ومنه
ايضا ما يتصل
بتعثر الوصول
الى اتفاق. غير
اننا وفي
ثباتنا دفاعا
عن لبنان وعن أمن
اللبنانيين
لن نسمح ان
يتحول القلق
الى خوف على
المصير.
إن أمن
اللبنانيين
قضية لا
مساومة فيها. والجيش
كما القوى
الأمنية قامت
وتقوم بواجبها
في إطار
الشرعية
واحترام
القواني، لا
ينبغي ان تنجح
اسرائيل في
السلم في الذي
فشلت في تحقيقه
في الحرب.
أيها
اللبنانيون،
إنني
ولمناسبة
الميلاد
والأضحى ورأس
السنة، أود
التأكيد على
أولويات
عملنا عليها
دائما ومنذ
البيان
الوزاري قبل
سبعة عشر
شهرا، وما
زادتها حرب
تموز وما
بعدها إلا
رسوخا
واقتناعا.
الأولى الحفاظ
على الشرعية
في ظل وثيقة
الوفاق الوطني
والدستور ذلك
انه لا بقاء
للنظام
السياسي الديموقراطي
والتوافقي
بلبنان إلا
بذلك.
والثانية
تثبيت
استقلال
البلاد
وحرياتها والالتزام
بالانتماء
العربي،
وضمان الأمن لسائر
المواطنين،
وبالابتعاد
عن سياسات المحاور
والوصايات
ورفض تحويل
لبنان الى
ساحة للصراعات
الإقليمية،
والعمل على
بسط سيادة الدولة
اللبنانية
وسلطتها على
كامل أراضيها،
وتعزيز قوات الشرعية
اللبنانية من
جيش وقوى أمن
داخلي. وقد
خطونا خطوة
أساسية بدخول
الجيش الى
الجنوب حتى
الحدود
الدولية
للبنان، ونحن
ماضون في
السبيل ذاته
في شتى
المناطق وان
شاء الله سوف
لن تمر سنة 2007
دون ان تعود
مزارع شبعا
الى حضن الوطن.
وثالثا
العمل على
إعادة الإعمار
والنهوض
الاقتصادي؛
وبخاصة بعد
التخريب
الإسرائيلي
في حرب تموز،
والتي اعادت
البلاد
أعواما الى
الوراء. نحن
اليوم نعمل
بجد في الجنوب
والضاحية. ثم
إننا نحاول
مساعدة
المتضررين في
سائر القطاعات
الاقتصادية
ونجري
اتصالات
حثيثة من أجل عقد
مؤتمر باريس - 3 ، وهذه فرصة
كبيرة لا يقبل
اللبنانيون
تفويتها.
اننا نتوخى
من وراء عملنا
الدؤوب السير
في الاصلاحات
الاقتصادية
والاجتماعية
لكي نعالج
شأننا
الاقتصادي
والمالي،
ونتمكن من
الحصول على
الدعم اللازم
من اشقائنا
واصدقائنا في
العالم
للتخفيف من
الاعباء التي
تراكمت على
لبنان على مدى
ثلاثين عاما
من الحروب
والاجتياحات والاحتلات
والتي زادها
الاجتياح
الإسرائيلي
الاخير حدة
وهولا. لا
يستطيع لبنان
الخروج من
الازمة
الاقتصادية
التي تعصف به
والعودة الى
النمو
والتأكيد على
استقراره
الاقتصادي
والنقدي
والنجاح في
تحسين عيش
اللبنانيين
ونوعيته دون
تلازم
الاصلاح
والدعم
العربي
والدولي.
ايها
اللبنانيون،
المشكلات
كبيرة وقاسية
والتحديات
كذلك لكن الاخوة
العرب
والاصدقاء في
المجتمع
الدولي،
يقفون معكم،
أي مع لبنان
واستقلاله
وشرعيته
وإعماره
وازدهاره غير
ان الامر
الاهم ان يكون
اللبنانيون
معا، مع
أنفسهم ومع
وطنهم ومع
نظامهم ومع
أخلاقهم. وهذه
الفرصة، فرصة
الميلاد والاضحى
ورأس السنة،
هي لتجديد
العهد مع لبنان
ومع عيشه
المشترك ومع
حيوية
اللبنانيين
وتضامنهم
وكرامتهم.
نحن نثق
بالله ونثق
بالوطن ونؤمن
بأننا سنتجاوز
هذه المحنة
كما تجاوزنا
الكثير من
المشكلات من قبل.
لا داعي
للخوف ما دمنا
معا، ولا داعي
للتوتر من
جراء سماع
التهديدات
والانذارات
بالويل والثبور
وعظائم
الأمور.
خطنا واضح
ورؤيتنا
واضحة،
والمواطنون
يعرفون ماذا
يريدون وماذا
يراد بهم ولهم.
أطمئنكم
جميعا، لا
عودة الى عهد
الوصاية أي وصاية
كانت، ويد
القتل والغدر
مهما ضربت فهي
لن ترهبنا على
الاطلاق. وسنظل
نعمل معا
لكي يتحقق
الأمن لكل
اللبنانيين.
أطمئنكم
جميعا، سنبقى
على عهدنا
متمسكين بالدستور
والشرعية،
وستبقى يدنا
ممدودة للجميع،
دونما مساومة
على الشرعية
وعلى
المؤسسات.
سنبقى
اقوياء
بصمودكم
جميعا
وتمسككم
بوفاقكم
الوطني،
وارادتكم في
الحياة.
سنظل معا من
أجل خلاص
لبنان،
بالسلام
والسلامة، وبالأمن
والحرية،
وبالشرعية
والدستور،
وقبل ذلك
وبعده بالعيش
المشترك الذي
قام عليه لبنان،
وسيستمر عليه.
كل عام وانتم
بخير، عشتم
وعاش لبنان".
اصابة عنصر
أمن ومطلوب
وتوقيف أربعة
أشخاص وضبط
أسلحة
ومخدرات
في عملية دهم
منزل في مدينة
بعلبك بناء
لمعلومات من
أنتربول دمشق
وطنية - 23/12/2006 (أمن) صدر
عن المديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي ـ
شعبة
العلاقات
العامة، البلاغ
التالي: "بناء
لمعلومات
وردت إلى
المديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي من
أنتربول
دمشق، حول
تعرض أحد
الأشخاص
المقيمين في
سوريا المدعو:
عدي عزمي جزار
(فلسطيني - سوري)
لعملية خطف
وإقدام
الخاطفين على
الإتصال بذويه
من داخل
الأراضي
اللبنانية
مطالبين بفدية
قيمتها خمسون
ألف دولار
أميركي
لإطلاق سراحه.
نتيجة
التحريات
والاستقصاءات
المكثفة، توافرت
معطيات عن
احتمال تواجد
الخاطفين
داخل منزل
المدعو: رامز
ز. (المعروف
برمزي ) في
مدينة بعلبك ـ
حي الشراونة،
وبناء لإشارة النيابة
العامة
التمييزية،
قامت قوة من
قسم المباحث
الجنائية
الخاصة في
وحدة الشرطة
القضائية، بمحاولة
مداهمة
المنزل
وتوقيف
الخاطفين،
ولدى وصولها
الى المحلة
تعرضت لإطلاق
نارٍ كثيف من
أسلحة حربية
مختلفة
وقذائف
صاروخية "آر
بي جي" من داخل
المنزل
المذكور مما
إضطرها للرد.
نتج عن ذلك
إصابة أحد
عناصر القوة
الأمنية بطلق
ناري في كتفه
وأحد مطلقي
النار المدعو:
علي ح. ز. (مواليد
1964) في بطنه،
نقلا على
أثرها الى
المستشفى
للمعالجة،
وتضرر آلية
عسكرية
وسيارات عدة
كانت متوقفة
في المحلة،
وفرار عدد من
مطلقي النار
باتجاه
المناطق
الجردية المحيطة.
تم توقيف أربعة
أشخاص هم: - علي
م. ز. (مواليد 1964) - حسين
ن. أ. (مواليد 1971) - عادل
م. (مواليد 1964) - بهزاد
ز. (مواليد 1965)
إثنان منهم
كانا مكلفان
بمراقبة
القوة الأمنية
والآخران
شاركا في
إطلاق النار،
وضبطت الأسلحة
التي كانت
بحوزتهم، كما
حجزت أربع سيارات
دون لوحات
إثنتان نوع
شيروكي
وإثنتان نوع
مرسيدس كانت
في المحلة. بتفتيش
المنزل، تم
ضبط ست بنادق
حربية وصيد وأعتدة
عسكرية مختلفة
ومناظير
مراقبة وكمية
من حشيشة
الكيف وأنواع
أخرى من
المخدرات. التحقيق
جارٍ بإشراف
القضاء
المختص ،
والتحريات
مستمرة
لتحديد مكان
المخطوف الذي
من المرجح أن
يكون مازال
داخل الأراضي
السورية".
الرئيس
السنيورة
تابع
التحقيقات في
مقتل الشاب
مهدي علي امهز
وحيا موقف
عائلته
الوطني
الرافض
للانجرار الى
الفتنة وردات
الفعل
وطنية - 23/12/2006 (سياسة)
تابع رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة،
اليوم، عبر
اتصالات
متعددة،
تفاصيل
الحادث
الاليم الذي
اسفر عن مقتل
الشاب مهدي
علي امهز امس
في بلدة
مقراق،
بالتزامن مع
الاشكالات
التي شهدتها
منطقة اللبوة -
عرسال. وقد
اجرى لهذه
الغاية
اتصالات بوزير
الداخلية حسن
السبع
والمدير
العام لقوى
الامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي، للوقوف
على حقيقة
الموقف وسير
التحقيقات في
الجريمة. وشدد
الرئيس
السنيورة على
ضرورة
الاسراع في التحقيقات
لكشف ملابسات
الحادث
المؤسف الذي
اودى بحياة
الشاب امهز
وانزال
العقاب بالمجرمين
المرتكبين. وفي
الوقت نفسه
توجه رئيس
مجلس الوزراء
بالتعزية
الحارة الى عائلة
الفقيد الشاب "آل
امهز الكرام" وبالتحية
لهم على "موقفهم
الوطني
الشريف
والصلب
والحكيم الذي
رفض الانجرار
الى ردات فعل
بانتظار
اتضاح نتائج التحقيق".
النائب
الحاج حسن
انتقد بشدة
خطاب النائب
الحريري في
عرسال: كلام
غير مسبوق
وتحريض
لمنطقة لم
تعرف يوما الفتنة
المذهبية
المعارضة ما
تزال تأمل
بنجاح
المبادرات
لايجاد تسوية
سياسية
وطنية- 23/12/2006 (سياسة)
انتقد النائب
حسين الحاج
حسن بشدة
الخطاب الذي
ألقاه رئيس
كتلة
المستقبل
النيابية
النائب سعد
الدين
الحريري امام
المشاركين في
مهرجان عرسال
وقال:" هو خطاب
غير مسبوق
وتحريض
لمنطقة لم
تعرف يوما
الفتنة المذهبية".
وبعد ان اكد
النائب الحاج
حسن ان اهالي
عرسال سيبقون
يعيشون مع
جيرانهم في
وئام ومحبة
استنكر اطلاق
النار بمستوى
غير منطقي في
بلدة عرسال
عند القاء
النائب
الحريري
خطابه. وتابع:"
ماذا بين
عرسال
واللبوة غير
الجيرة
والمحبة
والاخوة،
فيأتي نواب من
خارج المنطقة
لتحريض
الناس، فيحصل
تكسير وجرحى من
الطرفين
ويسقط شهيد
شاب من آل
أمهز، هو الثالث
حتى الآن، فمن
الذي يقتل؟
انني لا أتهم
ولا أدين احدا
ولكن فلتتفضل
سلطتكم
الامنية وتقول
للناس من الذي
قتل الشاب
مهدي أمهز
بالامس،
فمستوى
التحريض الذي
حصل هو الذي
أدى الى جريمة
القتل" . وتابع:"
ليس لدينا
رباط خيل الا
بوجه
اسرائيل، ولن
يكون لدينا
رباط خيل الا
في وجه
اسرائيل، لن
يكون لنا رباط
خيل بوجه احد
من
اللبنانيين،
ولن ننجر الى
فتنة مذهبية
يشترك فيها
بعض رؤساء الدول
العربية ويسير
فيها بعض
المسؤولين في
لبنان مهما
حرضوا ومهما
استفزوا وفعلوا".
واكد النائب
الحاج حسن "انه
لا يوجد اي
لبناني معارض
للمحكمة
الدولية
لمحاكمة قتلة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وكشف
مرتكبي سائر
الجرائم،
ولكن من حق
اللبنانيين
مناقشة هذا
المشروع كما
ناقشه مجلس الامن
وكما توجه
الرئيس
السنيورة الى
روسيا لمناقشته".
واعتبر "ان الحكومة
ضربت الرقم
القياسي في
عدد المخالفات
الدستورية
والتنكيل
بالاتفاقات
والغدر، وحمل
فريق قوى 14
آذار مسؤولية
افشال مهمة
الامين العام
للجامعة
العربية عمرو
موسى
ومبادرته".
وسأل: "من
الذي عرقل
مبادرة عمرو
موسى؟ اذا
كانت السعودية
ومصر أعطته
الضوء الاخضر
ودعمته، وعاد
من سوريا
بانطباعات
ايجابية، وقال
قبل يومين ليس
هناك عراقيل؟"
اضاف: "لقد
سمعنا قبل
افشال
المبادرة
الرئيس بوش يفخر
بصلابة مواقف
الرئيس
السنيورة في
مواجهة سوريا
و"حزب الله" وقوى
المعارضة،
وسعي رايس لحث
الكونغرس على اقرار
المليار
دولار لانقاذ
حكومة
السنيورة،
وكذلك سيل
الدعم من
فرنسا والدول
الاجنبية".
وقال:" أصبح
فريق
الاعتصام في
السراي يستحق
احد العناوين
التالية: اما
انه اداة
اميركية، او
انه يريد ان
يستفيد من
المشروع
الاميركي في
لبنان، اما
انه لا يعرف
في ما تستخدمه
الادارة
الاميركية،
وعليه ان يتساءل
لماذا هذا
الدعم
الاميركي
والغربي غير المسبوق
في تاريخ الدول".
وأعلن النائب
الحاج حسن "ان
المعارضة ما
تزال تأمل
بنجاح
المبادرات في
انجاح تسوية
سياسية قائمة
على اساس
اقامة حكومة
اتحاد وطني
وصولا الى
اجراء
انتخابات نيابية
مبكرة". ورأى "ان
هذه الحكومة لا
دستورية ولا
شرعية ولا
ميثاقية"،
وتابع:" لم
يقبل الرئيس
السنيورة ان
تصدر لجنة
قانون الانتخابات
توصياتها وهي
لجنة
استشارية لان
هناك عضوين من
الطائفة
المارونية
الكريمة قدما
استقالتيهما،
فطعن الرئيس
السنيورة بشرعيتها،
فكيف تعقد
حكومة استقال
منها الوزراء
الشيعة
جلساتها؟"! وأكد
النائب الحاج
حسن "ان تحرك
المعارضة
سيستمر حتى
تحقيق حكومة
وحدة وطنية
واذا لم يتم
تحقيق ذلك
فسيتم اغلاق هذا
السجل، وفتح
سجل اجراء
انتخابات
نيابية مبكرة".
ودعا
المعلمين
والتربويين "الى
ممارسة دور
فعال في تخفيف
مستوى التوتر
في الخطاب والنقاش
السياسي في
المدارس
والجامعات،
لانه لا يجوز
الانجراف
بهذه الطريقة
الى مكان خطير
جدا على
الاطلاق".
المكتب
الاعلامي في
رئاسة
الجمهورية
نفى توقيع الرئيس
لمراسيم بعد
استقالة
الوزراء
الخمسة
وطنية - 23/12/2006 (سياسة)
صدر عن مكتب
الاعلام في
رئاسة الجمهورية
البيان الآتي:
"تصدر
من حين الى
آخر تعليقات
لنواب
وسياسيين تتناول
موقف رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود، من
مسألة توقيع
مراسيم صادرة
عن حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة بعد 11/11/2006،
اي بعد تاريخ
استقالة
الوزراء
الخمسة واعتبار
رئيس
الجمهورية
الحكومة فاقدة
شرعيتها
الدستورية.
وعلى رغم
الايضاحات
المتتالية
الصادرة عن مكتب
الاعلام في
رئاسة
الجمهورية, الا
ان بعض النواب
والسياسيين
يصرون على الادلاء
بتصريحات
يدعون فيها ان
رئيس
الجمهورية
وقع على
مراسيم بعد
تاريخ 11/11/2006. لذلك
وحرصا على
الحقيقة يهم
مكتب الاعلام
في رئاسة
الجمهورية ان
يوضح مرة
جديدة الآتي:
اولا: ان رئيس
الجمهورية لم
يوقع على اي
مشروع مرسوم
صدر نتيجة
اجتماعات
لحكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة
ابتداء من
تاريخ 11/11/2006.
ثانيا: في
المقابل فان
رئيس
الجمهورية
وقع ويوقع كل مشاريع
المراسيم
الناتجة عن
قرارات
اتخذها مجلس
الوزراء في
اجتماعاته
قبل 11/11/2006، حين
كانت لا تزال
الحكومة
تتمتع
بالشرعية الدستورية.
ومن بين هذه
المراسيم
المرسوم
الرقم 18139 تاريخ 1
كانون الاول 2006
والمتعلق
بقبول هبات
لقوى الامن
الداخلي،
لانه اعد تنفيذا
لقرار مجلس
الوزراء في
جلسته المنعقدة
في 9/11/2006. ومعلوم
ان فاصلا
زمنيا يسجل
عادة بين
تاريخ اتخاذ
مجلس الوزراء
قرارا ما،
وتاريخ صدور
المرسوم الذي
يترجمه واقعا
قانونيا, لا
سيما اذا كان
القرار
المشار اليه
يتناول موضوعا
عاديا مثل
قبول الهبات
وغيرها".
بيضون:الحل
داخل لبنان
وليس خارجه
وطنية- 23/12/2006
(سياسة) رأى
النائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون "أن لغة
شارع مقابل
شارع التي تميز
الموقف اليوم
هي التي تؤخر
او تفشل المبادرة
العربية التي
يقوم بها
الامين العام
للجامعة
العربية عمرو
موسى ومبعوث
الرئيس السوداني
مصطفى
اسماعيل، فكل
طرف من
الاطراف لا يعمل
على بلورة حل
او مخرج بل
يعمل لارضاء
الشارع ونفوذ
هذا الشارع،
ومن هنا لا
يرى اللبنانيون
حوارا حقيقيا
بين الاطراف
بل صراعا على
النفوذ
والسيطرة
وتأليب شارع
ضد شارع". واكد
بيضون "ان
الوضع الحالي
خطر جدا ولا
احد يضمن عدم
انزلاق
الامور الى
الكارثة،
خصوصا ان البعض
يتعامل بقدر
عال من
اللامسؤولية،
فيدعو الى
مزيد من
التصعيد وكأن
اللبنانيين
لا يكفيهم ما
يعيشون من
كوراث". واسف
ل"واقع
المؤسسات
الدستورية
خصوصا مجلس
النواب
المعطل الذي
كان من
المفترض ان
يكون المؤسسة
الام التي تنطلق
منها الحلول
وتمارس
داخلها
العملية الدستورية
التي تبلور
السلطة وتحمي
الدستور، وطالما
ان المجلس
النيابي معطل
بهذا الشكل
فان الديموقراطية
لا تحكم لبنان
بل تحكمه لغة
التحدي
وتعطيل
الدولة ولغة
عودة الطوائف
الى التعسكر
والميليشيا
وهذا اخطر ما
في المرحلة".
وشدد على
"انه من غير
المسموح لاي
طرف ان يعطل مؤتمر
باريس 3 نظرا
لاهميته
للاقتصاد
ولمالية
الدولة، واذا
كانوا اتفقوا
على هدنة اعياد
فليمددوا هذه
الهدنة حتى
نهاية مؤتمر
باريس 3". وختم
بيضون
بالتأكيد على
"ان الحل داخل
لبنان وليس
خارجه، والحل
بتقديم
المصالح الوطنية
على المواقع
الخاصة
والنفوذ
الخاص".
النائب
عطالله ندد
بقمع النظام
السوري للمثقفين
والمناضلين
والنخب
وطنية-23/12/2006(سياسة)
أدلى النائب
الياس عطالله
أمين سر "حركة
اليسار
الديمقراطي"
بالتصريح التالي:
"يواصل
نظام
المخابرات
السوري تشديد
حملته القمعية
في وجه
المثقفين
والمناضلين
والنخب
السورية بما
يذكّر
ويستحضر منطق
محاكم التفتيش
في القرون
الوسطى، وهذا
ما فعله بحق
المثقف ميشال
كيلو وما أقدم
عليه مجدداً
ضد القيادي
المناضل فائق
المير أحد
قادة حزب
الشعب
المعارض، أحد أحزاب
التجمع
الوطني
الديمقراطي،
والسبب هو
مجرد اتصال
تضامني مع
شخصيات في
حركة 14 آذار،
وبمفعول رجعي
لكونه قدم إلى
لبنان ليقف إلى
جانب رفاق
وأصدقاء جورج
حاوي وسمير
قصير غداة
اغتيالهما،
ولكونه
استنكر هذا
الإرهاب الغادر،
فاعتبرت
أجهزة
المخابرات
هذه الاتصالات
والزيارة
بمثابة اتصال
ببلد عدو هو
لبنان،
وبشخصيات
وجهات عدوّة. إنا
نستنكر هذا
السلوك
القمعي
والإرهابي
ونتساءل هل
بات هذا
النظام يعتبر
التضامن أو
الاتصال بمن
أطلقوا المقاومة
ضد إسرائيل
والذين
يناضلون من
أجل استقلال
وعروبة لبنان
أعداء! فأي
درك وصل إليه
القيّمون على
هذا النظام.
إننا إذ نعلن
تضامننا مع
فائق المير
وميشال كيلو
ورفاقهما،
نعاهدهم أن
نبقى أوفياء
للهوية
العربية
والديمقراطية
وللصداقة مع
الشعب
السوري".
لقاء ميلادي
في مطرانية
زحلة "من اجل
السلام في
لبنان"
المطران حداد
دعا "الحكام
والمعتصمين"
للعمل معا
وطنية - 23/12/2006
(متفرقات) كرس
مجلس اساقفة
زحلة والبقاع
اللقاء
الميلادي
السنوي
التقليدي
للصلاة من اجل
السلام في
لبنان والوحدة
بين جميع
ابنائه. وحضر
اللقاء الذي
عقد في
مطرانية زحلة
للروم
الكاثوليك،
المطارنة: اندره
حداد،
اسبيريدون
خوري منصور
حبيقة، يوستينيوس
بولس سفر،
الياس رحال
وسمعان عطاالله,
وحشد من ممثلي
الكنائس
والنواب
العامين ورؤساء
الاديار
والكهنة
والرهبان
والراهبات.
وبعد صلاة
ميلادية حسب
الطقس
البيزنطي
تخللتها صلوات
وترانيم من
ليتورجيات
الكنائس
المشاركة،
القى المطران
حداد كلمة
مجلس
الاساقفة فرحب
بالجميع،
واعتبر "ان
اللقاء حول
طفل المغارة
يؤكد له اننا
نحبه ونحب
بعضنا البعض،
واننا نجدد
عزمنا على نشر
رسالته
الميلادية بحرية
وسلام وجرأة
وفقا لما قاله
البابا
بندكتوس السادس
عشر في زيارته
الاخيرة
لتركيا
"الكنيسة لا
تريد ان تفرض
شيئا على احد،
لكنها تطلب بكل
بساطة ان
تتمكن من ان
تعيش بحرية
لتبشر بالذي
لا يمكنها ان
تبقيه محجوبا
ومستترا".
واضاف
المطران
حداد:" اننا
مدعوون اليوم
لنواجه مآسي
المجتمع
بالالتزام
بروحانية
الميلاد
وبنشر تعاليم
طفل المغارة
بالكلمة
والوعظ والتعليم،
بالتضامن
والوحدة
بالصلاة والتوبة
كما وبالدفاع
عن الحقيقة
والشهادة لها
بحياة صالحة
ومثالية فنحن
رسل التغيير
نعمل من دون
يأس على تغيير
مجتمعنا نحو
الافضل لاننا
نحن نكره
وروحه
ومرشدوه
وقادته, ولذا
لا يجوز لنا
ان نحد من
طموحاتنا بأن
ننتمي الى
التيارات السياسية
او الحزبية او
الاشخاص، ان
انتماءنا المطلق
هو للمسيح،
لنقود الناس
اليه ليتصالحوا
ويتضامنوا
ويعملوا معا
ليبقى لبنان,
الوطن
الرسالة
وحامل القيم
وطنا لكل
ابنائه ودعوتنا
في يوم
الميلاد
المقدس الى
الحكام
والمعتصمين،
ان يعودوا الى
العمل معا
بروح الاخوة
الشاملة
لبناء الوطن
الواحد
الموحد لكل
ابنائه". وبعد
ان قدم
الاساقفة
تهاني
الميلاد للحاضرين
وعبرهم
لابناء
رعاياهم
وجماعاتهم،
تم توزيع
الكتاب
الجديد الذي
اصدره مجلس
الاساقفة وهو
يضم قرارات
المجلس
وتوجيهاته
للمؤمنين منذ
سنة 1977 وحتى 2006
ليكون مرجعا
لتوحيد
المسيرة الراعوية
لكنيسة
البقاع.
جريحان في
اشتباك بين
دورية
لمكافحة
الارهاب
ومسلحين في
بعلبك
وطنية- 23/12/2006 (أمن)
أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
في منطقة
بعلبك محمد
ابو اسبر، انه
اثناء قيام
دورية لمكتب
مكافحة
الارهاب ظهر
اليوم بدهم
منزل رمزي
زعيتر في محلة
الشراونة عند
المدخل
الشمالي
للمدينة,
تعرضت الى
اطلاق نار من
اسلحة رشاشة
وقذائف ال أر.بي. جي,
وحصلت
اشتباكات بين
الدورية
ومسلحين، ما
اسفر عن اصابة
معاون اول من
مكتب مكافحة
الارهاب من آل
يونس واصابة
مواطن من آل
زعيتر في بطنه
تم نقله الى
مستشفى ابن
سينا في بعلبك
وهو في حالة
حرجة. كما
تعرضت سيارة جيب
تابعة لمخفر
درك بعلبك الى
اطلاق نار
اثناء توجهها
الى المكان
لاجراء
التحقيقات
بالحادث. وقد
طوق الجيش
اللبناني
المنطقة وسط تدابير
هادفة الى
اعتقال
المطلوبين.
النائب
جنبلاط التقى
سفراء ووفودا
شعبية
وطنية-23/12/2006(سياسة)
التقى رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط في قصر
المختارة اليوم
سفراء:
استراليا
ليندل ساكس,
وكندا لويس دولو
ريمييه,
وهولندا
جيرارد جان
فان ايبين, بحضور
وزير
المهجرين
نعمة طعمة.
وقد اطلع
السفراء من
النائب
جنبلاط على
وجهة نظره
حيال التطورات
السياسية في
لبنان.
واستبقى
النائب جنبلاط
السفراء الى
مائدة الغداء,
ولم يدل اي
منهم بتصريح.
والتقى
النائب
جنبلاط كذلك
وفودا من عدد
من قرى وبلدات
اقليم الخروب
والجبل.
النائب
الحريري
استقبل
السفير
فيلتمان ووفدا
من حركة
الناصريين-الاحرار
العجوز أكد
الوقوف مع
تيار "المستقبل"
والالتزام
بمسيرة
الرئيس
الحريري
وطنية - 23/12/2006
(سياسة)
استقبل رئيس
كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب سعد
الحريري، قبل
ظهر اليوم في
قريطم،
السفير الاميركي
جيفري
فيلتمان في
حضور النائب
السابق غطاس
خوري وعرض معه
التطورات في
لبنان والمنطقة
والعلاقات
الثنائية بين
البلدين. ثم استقبل
النائب
الحريري وفدا
من مجلس قيادة
حركة
الناصريين -
الاحرار
برئاسة
الدكتور زياد
العجوز، ضم
كلا من الامين
العام للحركة
عدنان سنو،
رئيس المكتب
السياسي حسين
حمية وامين السر
وجيه الدنا.
واكد الوفد
تأييده
الكامل لنهج
وخط النائب
الحريري
ولحكومة
الرئيس فؤاد السنيورة.
بعد اللقاء،
قال العجوز:
"عربون وفاء
لروح الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وتقديرا
لمواقف رئيس
كتلة
"المستقبل"
النيابية النائب
سعد الحريري
العربية
الاصيلة
وعهدا وولاء لنهجه
الوطني
وتأكيدا من
حركة
الناصريين
الاحرار على
دعم مواقفه
السياسية
والتزامها بالوقوف
مع تيار
"المستقبل"
جنبا الى جنب
لما فيه مصلحة
الوطن
والمواطن،
وامام
محاولات التشكيك
والتخوين
والتهويل
التي يتعرض
لها شرفاء الوطن
وعلى رأسهم
النائب
الحريري و
حلفاؤه من قبل
قوى معروفة
الجهة
والتوجه
والانتماء،
وفي ظل كثافة
التعبئة
والتحريض ضد
قوى الرابع عشر
من آذار
ومحاولات
تشويه
الحقيقة،
كانت فرصة لنا
لنؤكد على
التزامنا دعم
هذه المسيرة،
مسيرة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
واعلان تضامننا
الكامل
لمواجهة كافة
التحديات. وسنتصدى
لكل محاولات
الترهيب
والتهويل بكل
قوتنا للدفاع
عن بيروت
ولبنان ضد هذه
المحاولات من
أي جهة أتت".
وفي نهاية
اللقاء قدم
الوفد للنائب الحريري
درع الوفاء
والولاء
عربون محبة
وتقدير.
الرئيس بري
هنأ
اللبنانيين
بالاعياد: سوف
نستلهم سويا
الدروس
والعبر ليكون
العام الجديد
عاما لترسيخ
السلام
وتأكيد
أنموذج العيش
المشترك
وطنية- 23/12/2006
(سياسة ) وجه
رئيس المجلس
النيابي الاستاذ
نبيه بري
بمناسبة حلول
الاعياد
المجيدة
النداء
التالي الى
اللبنانيين:
"يا
اهلي في لبنان
المقيم
والمغترب
بمناسبة
الاعياد
المباركة عيد
الميلاد المجيد
والسنة
الجديدة
والاضحى
المبارك. ورغم
الاجواء
المشحونة
بالتوترات.
رغم الضغوط
والتدخلات
الدولية
الكبرى. رغم
المآسي التي
خلفتها الحرب
الاسرائيلية
الاخيرة على
وطن الارز.
رغم محاولات
اغتيال لبنان عبر رموزه.
رغم السياسة
الفاشلة
لادارة
الازمات
المالية
والاقتصادية
والاجتماعية
والسياسية.
رغم اننا انتقلنا
من تحت وطأة
ضغط النظام
الامني الى
ضغط ظل النظام
اللا آمن.
ورغم التجاوز
والاعتداء القائم
على الدستور،
رغم كل ذلك
فاننا ايها اللبنانيون
سوف نستلهم
سويا الدروس
والعبر من كل
ما جرى ويجري
من اجل ان
يكون العام
الجديد عاما
لترسيخ سلام
لبنان وتأكيد
أنموذج العيش
المشترك على
قاعدة مشاركة
الجميع
افرادا وجماعات
وقوى في كل ما
يصنع حياة
المجتمع
ويؤسس لبناء
الدولة
العادلة. انني
اذ اقدم لكم
احر التهاني
بالاعياد
المباركة
فاني اؤكد لكم
ان الايام
المقبلة مطلع
العام الجديد
لا بد ان تحمل
الامل بعد
الالم،
والفرج بعد
الشدة بعودة
لبنان القوي
بمقاومته ،
لبنان رمز
الوحدة الوطنية
وعنوانها". من جهة
أخرى تلقى
الرئيس بري
برقية تهنئة
بعيد الأضحى
المبارك من
رئيس مجلس
الشورى
الإيراني
حدادي عادل.
غزال: لبنان
لا يحكم إلا
بقبول الآخر
ومنطق
الشراكة والوحدة
الوطنية
حايك:المعارضة
ستستمر في
تحركها
القانوني من
أجل تحقيق
الشراكة
وطنية- 23/12/2006
(سياسة) رأى
عضو المكتب
السياسي ل"حركة
أمل" محمد
غزال "ان
لبنان لا يحكم
بالاستئثار
والتفرد
والالغاء،
لبنان يحكم
بالقبول
بالآخر
وبمنطق
الشراكة
وبالوحدة
الوطنية وليس
بمنطق تعطيل
وضرب
المؤسسات
الدستورية
على النحو
الذي تقوم به
هذه السلطة
الفاقدة للشرعية
الدستورية
والشعبية".
وألقى غزال
كلمة "حركة
أمل" في بلدة
البيسارية
لمناسبة ذكرى
مرور اسبوع
على وفاة
المرحوم محمد
محمود يونس
اعتبر فيها
"ان الاكثرية
الوهمية ومن
خلال امعانها
في ضرب
الدستور ومن
خلال افشالها
لكل المبادرات
الخيرة لحل
الازمة التي
يتخبط بها
لبنان, تؤكد
انها باتت
اسيرة
للمشروع
الاميركي
الذي يستهدف
لبنان
ويستهدف
المنطقة وهو مشروع
لم تعد
الادارة
الاميركية
تخفي معالمه واول
ما يستهدف
ارادة لبنان
في المقاومة
والممانعة
للمشروع
الاسرائيلي".
واكد "ان
المعارضة
الوطنية
اللبنانية لن
تكون الا في
محور الخير
الذي يتمثل
بالدفاع، لبنان
الدولة
والمؤسسات
ولبنان
الوحدة الوطنية
والعيش
المشترك، وان
المحور الذي
يجسد الشر
الحقيقي هو
الذي تمثله
الادارة
الاميركية
واعوانها, فهو
لا يريد
للبنان
الاستقرار
والقوة".
حايك
واعتبر رئيس
المكتب
السياسي
ل"حركة أمل"
جميل حايك "أن
الحكومة التي
فقدت شرعيتها
الدستورية
والشعبية لا
تجدي سوى
سياسة واحدة
هي سياسة
التحريض
وسياسة ضرب
المؤسسات
وتجويفها
وانتهاك الدستور",
لافتا الى "أن
آخر انجازات
هذه السلة محاولاتها
اليائسة
بالانقضاض
على المجلس النيابي
عبر ما سمي
بالعريضة
النيابية".
واستغرب حايك
الذي كان يلقي
كلمة "حركة
أمل" في بلدة
يفدون "ان
تضرب هذه
السلطة عرض
الحائط بكل المبادرات
الخيرة
لاخراج لبنان
من المأزق لا
سيما مبادرة
الجامعة
العربية",
مؤكدا "أن المعارضة
الوطنية
اللبنانية
سوف تستمر في
تحركها
القانوني
والديموقراطي
من أجل تحقيق
الشراكة
وانجاز حكومة
الوحدة
الوطنية، وأن
الازمة
الحالية في
لبنان ازمة
سياسية ولس
كما تحاول
الاكثرية
الوهمية
اعطاءها
طابعا مذهبيا"
مؤكدا "حرص
المعارضة على
السلم الاهلي
والاستقرار
السياسي
والوحدة
الوطنية".
لجنة
الاعلام في
"الوطني
الحر" تستنكر
المحاولات
لافتعال
اشكالات من
قبل فريق
الاكثرية
الوهمية
وطنية-23/12/2006
(سياسة) وزعت
لجنة الاعلام
في "التيار
الوطني الحر"
البيان الآتي:
"استكمالا
لمسلسل
الترهيب من
قبل فريق
السلطة، تعرض
مناصرو
"التيار
الوطني الحر"
لاستفزازات
عدة في قرية
بزبينا- قضاء
عكار، حيث
يقام اليوم مهرجان
خطابي تأييدا
لحكومة فؤاد
السنيورة. وكان
مجهولون
أقدموا ليل
أمس على تمزيق
صور العماد
ميشال عون من
أمام مكاتب
عدة ل"لتيار الوطني
الحر" في
مدينة زحلة.
إن لجنة
الإعلام في "التيار
الوطني
الحر"، وإذ
"تستنكر
المحاولات
المتكررة
لإفتعال
إشكالات من
قبل فريق الأكثرية
الوهمية،
تدعو هذه
القوى إلى
التزام القواعد
والأساليب
الديموقراطية
في التعاطي
السياسي".
وزير الدفاع
الاسباني
تفقد كتيبة بلاده
في سهل بلاط:
نساعد
الحكومة
اللبنانية في
السيطرة على
اراضيها
واحلال
السلام
وطنية -23/12/2006
(سياسة) وصل
وزير الدفاع
الاسباني خوسيه
انطونيو
ألونسو
سانزار على
متن طائرة خاصة
مع وفد من
بلاده في اطار
زيارة الى
لبنان، يلتقي
خلالها عدد من
المسؤولين
ويتفقد قوات
بلاده في اطار
"اليونيفيل".
وكان في استقباله
في المطار
ممثل قائد
الجيش العميد
علي جابر
وسفير
اسبانيا
ميغيل انجل
كارييدو مومبين
واركان
السفارة.
وتوجه وزير
الدفاع الاسباني
سانزار الى
مقر كتيبة
بلاده في سهل
بلاط قضاء
مرجعيون
واجتمع الى
قيادتها
وضباطها واستمع
منهم الى
الدور الذي
يقومون به.
وقال سانزار:
"نحن في جنوب
لبنان نتيجة
للقرار 1701
لمساعدة
الحكومة
اللبنانية
وخصوصا في
جنوب لبنان كي
تستطيع
السيطرة على
اراضيها
واحلال السلام
في الجنوب".
وهنأ
اليونيفيل
على نشاطها، وشدد
على ثلاثة
امور اساسية
وهي "ان الكتيبة
الاسبانية
تتكفل
بمصاريف
قواتها في
لبنان وانهاء
الحرب في
الجنوب
ومساعدة
السكان والجيش
اللبناني على
بسط السيطرة
على الاراضي الجنوبية".
أضاف: "ان رئيس
الوزراء
الاسباني سيزور
لبنان في وقت
يحدده لاحقا،
ودورنا في الجنوب
مع دور الامم
المتحدة هو
ازالة الالغام
والقنابل
العنقودية
ومساعدة
الحكومة
اللبنانية
على
ازالتها"،
مؤكدا "أن
الكتيبة الاسبانية
في الجنوب
موجودة هنا
لاحلال
السلام وردع
اسرائيل عن
تجاوز الخط
الازرق"،
مشيرا الى ان
الكتيبة سوف
تعلم اللغة
الاسبانية في
4 مناطق
جنوبية.
اتحاد
الشباب
الوطني دعا
الى اطلاق
الزميل حاطوم
ورفيقيه
وطنية - 23/12/2006
(سياسة) أعلن
إتحاد الشباب
الوطني، المؤسسة
الشبابية
والطالبية في
المؤتمر الشعبي
اللبناني، في
بيان اليوم،
تضامنه مع الصحافي
فراس حاطوم
والمصورين
عبد العظيم
خياط ومحمد
بربر ومع أسرة
تلفزيون
الجديد، ودعا
الى إطلاق سراحهم.
ورأى أنه "بدل
معاقبة
الاعلاميين
يجب تقديم
المكافأة
للمحطة
وصحافييها
لمحاولتهم البحث
عن الحقيقة
ووقوفهم في
مواجهة
العدوان
الاسرائيلي".
وطالب
المعنين
بإتخاذ كل الإجراءات
التي تكفل
وتضمن حرية
الإعلام
والإعلاميين
اعتصام امام
مقر تلفزيون
"الجديد"
تضامنا مع
الزملاء
الموقوفين
وكلمات طالبت
باطلاقهم
وطنية
-23/12/2006(متفرقات)
نفذ عند
العاشرة
والنصف قبل
ظهر اليوم
اعتصام امام
مقر تلفزيون
الجديد "نيو.
تي. في" في وطى
المصيطبة
تضامنا مع
الزملاء في
المحطة: فراس
حاطوم، عبد
العظيم خياط
ومحمد بربر،
حضره الامين
العام للحزب
الشيوعي د.
خالد حدادة
ومسؤولو
المنظمات
الشبابية
والطلابية في
قوى المعارضة
واعلاميون
وعائلات
الزملاء
حاطوم وخياط
وبربر وحشد
طلابي من كلية
الاعلام-الفرع
الاول وهيئات
. ورفعت في
الاعتصام
لافتات كتب
على بعضها:"
نريد
الحققة"،
"الصمود،
الصمود حتى
الخروج من السجن"،
"الحقيقة +
الصحافة +
الاعلام =
السجن"،"انا
الحرية وانتم
معتقلوها،
انا الحقيقة وانتم
قاتلوها".
وتحدث في
الاعتصام
نائب الامين
العام للحزب
الشيوعي سعد
الله
مزرعاني، الذي
اعلن التضامن
مع "نيو.تي.في"
واعتبر "ان توقيف
الزملاء ليس
اعتداء على
حرية الصحافة بل
اعتداء على
الحرية"،
وأعرب عن
خشيته من "ان
يكون هذا
الفيلم
الاميركي
فيلما طويلا",
وطالب
"باطلاق
الزملاء
الموقوفين،
وباعتذار الحكومة
من الصحافة".
ثم تحدث رئيس
"تيار الدفاع
عن بيروت"
الشيخ خالد
عثمان، فأكد
"اننا جئنا
لنتضامن مع
"نيو. تي. في" ،
والاعلام الحر"،
ورأى في
استهداف
المحطة "امرا
مستغربا في
وقت صان
الدستور
الحريات
وخصوصا حرية
الاعلام"،
وقال:" لنا ملء
الثقة
بالقضاء
للافراج عن
الصحافيين
الموقوفين"،
واعتبر "ان
تلفزيون
الجديد يدفع
ثمن مواقفه
الوطنية".
واعرب رئيس
"لقاء
المثقفين
الشيعة"
الدكتور رائف رضا
عن خشيته "بان
ما حصل
للزملاء
الموقوفين هو
لعقاب محطة
اثبتت
جدارتها في
كشف العدوان
الاسرائيلي
على لبنان".
وقال "ان
الدستور كفل
حرية الرأي
وحرية
الاعلام",
وطالب القضاء
"باطلاق
الموقوفين
فورا حفاظا
على حرية
التعبير وخدمة
للقانون
والدستور".
ورأى الزميل
عماد مرمل "ان
البلد مليء
بالفساد
والخيانات",
واستغرب "ان
يكون الهدف هو
الزميل فراس
حاطوم", وطالب
"القضاء
والسلطة
باغلاق هذا
الملف لمصلحة
زملائنا في
نيو. تي. في".
والقى سايد
فرنجية كلمة
باسم "ندوة
العمل
الوطني"
(القوة الثالثة)
وقال "جئنا
لنتضامن مع
المحطة،
وهنيئا لكم
لانكم تقريبا
المحطة
الوحيدة التي
لم تتعاطى
الاثارة
المذهبية"،
ورأى "ان ما
حصل هو جزء من
اعقاب على
دورها في كشف
الحقيقة
وملفات الفساد
وفي تغطية
العدوان
الاسرائيلي".
وتحدث
سليمان
فرنجية باسم
"المنظمات
الشبابية
والطلابية,
فادان
"التعرض
للحرية"، واعتبر
"ان اعتقال
حاطوم ورفاقه
هو اغتيال
للحرية العامة"،
وأشار الى "ان
السلطة تمارس
منهجين مختلفين،
وهي سلطة
قامعة
وامتداد
للسلطة السابقة".
والقى عضو
المجلس
الوطني
للاعلام
المرئي
والمسموع
غالب قنديل
كلمة رأى فيها
"ان زملاءنا
في "نيو.تي.في"
يدفعون اليوم
ثمن مواقف المحطة
اثناء
العدوان"،
وقال "نحن
نريد للعدالة
ان تكون سقفا
يحمي الحرية,
نريد اعلاما
وطنيا حرا
مؤمنا بقضايا
الشعب، ونحن
على ثقة بان فراس
مع رفيقيه
سيكون بيننا
قريبا لاكمال
رسالتهم
الاعلامية".
واعلن نقيب
المصورين في
لبنان جمال
السعيدي ان
النقابة جاءت
للتضامن مع
محطة "نيو.تي.
في" وطالب
باطلاق سراح
الزملاء باسرع
وقت ممكن .
ورأى رئيس
تجمع الاطباء
في لبنان
الدكتور غسان
جعفر ان محطة"
نيو .تي.في" تدفع
ثمن مواقفها
في كشف حقيقة
العدوان
الاسرائيلي
والفساد،
ودعا الى
الافراج عن
الزملاء
الموقوفين ،
واعلن عن
اقامة خيمة
اليوم في
الاعتصام
بوسط بيروت
للتضامن مع
الزملاء الموقوفين.
ودعا المهن
الحرة لاخذ
موقعها الطبيعي
للدفاع عن
الحرية . ثم
تحدث رئيس
مصلحة الاعلام
في مجلس
النواب
الزميل محمد
بلوط فأكد "ان
الزميل فراس
لم يكن
للموالاة
والمعارضة
وكان يقوم
بعمل مهني بكل
تجرد، واعتقد
ان فراس ليس
عليه اي جرم
جزائي بل كان
مندفعا في عمله
لتغطية
الحقيقة،
وفراس ينتمي
الى محطة موضوعية".
والقى
الدكتور محمد
الطفيلي ممثل "الهيئات
الثقافية
والاجتماعية
في البقاع"
كلمة ادان
فيها توقيف
الزملاء
الاعلاميين و ودعا
القضاء
اللبناني الى
اطلاق سراحهم
فورا.
والقى ممثل
"المنظمة
العالمية
لحقوق الانسان"
في لبنان علي
عقيل خليل
كلمة قال
فيها:"كنا
نتمنى من
الدولة ان
تعلق الاوسمة
على صدر الاعلامييين
لا توقيفهم",
معتبرا "ان
هذه السلطة
تستمر في
انتهاك
الحريات
الاعلامية".
وفي الختام
شكر مدير
الادارة في
تلفزيون
الجديد الزميل
ابراهيم
الحلبي جميع
من شارك في
هذا الاعتصام،
واعتبر "ان
هذا الاعتصام
هو بداية تحرك
اتمنى من كل
المؤمنين
بحرية
الاعلام والدفاع
عن
الاعلاميين
وعن فراس وعبد
ومحمد ان يشاركوننا
في كل
النشاطات"،
وقال "بدلا من
ان يكرم حاطوم
وزميلاه
لدورهم في
تغطية العدوان
الاسرائيلي،
هم الآن
موجودون في
سجن رومية"،
ودعا نقابات
الصحافة
والمحررين
والمصورين
والمحامين
والمجلس
الوطني
للاعلام
ووزير الاعلام
الاستاذ غازي
العريضي "الى
العمل للضغط
والافراج عن
زملائنا
الموقوفين"،
وقال "اليوم
محطة
"نيو.تي.في"
وغدا ليس
معروفا من سيستهدف
".
النائب زهرا
أكد ان الكلام
على ان الرئيس
بري ليس
المجلس كله لا
يمكن اعتباره
هجوما عليه بل
توضيحا للدور
الذي يضطلع به
وطنية - 23/12/2006
(سياسة) رأى
عضو "كتلة
القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا
"أن المجلس
النيابي
يرتبط برئيسه
عندما يقوم
رئيسه بدوره المرسوم
في آلية عمل
المجلس, وأن
ما قاله أمس كان
توضيحا لهذا
الأمر, ولم
يكن هجوما على
الرئيس نبيه
بري, الذي
نحترمه
ونحبهز واضاف:
"أن هناك
قضايا محالة
على اللجان
النيابية منذ
العام 2001
والمجلس ليس
سباقا في عمله
كي يغيب دورة
عادية كاملة،
وكنا قد طلبنا
دورة إستثنائية
في الصيف
الماضي ولم
يلب طلبنا ولم
يطرح حتى،
ربما بسبب حرب
تموز وما
تلاها". وقال في
حديث الى
"إذاعة لبنان
الحر" "أنه
إذا كان المجلس
المنتخب من
الشعب نضعه
جانبا في الأزمات
في حجة الخوف
عليه، فكيف
يطمئن الناس
لأي مؤسسة
أخرى في
لبنان"،
مؤكدا "أن
المجلس
النيابي هو
الهيئة
الوحيدة
المنتخبة من
الناس والتي
تخضع
للمحاسبة كل
أربع سنوات،
كأنهم يقولون
لنا حيث لديكم
قوة ممنوع
عليكم استعمالها,
وحيث عناصر
قوتنا
سنستعملها
كلها وهذا
القول يحدد
الإطار العام
للمشكلة
كاملا، لأن
التقليد الذي
ساروا عليه
منذ 1992 وحتى 2005
يجب أن نعرف
كيف نخرج منه
تدريجيا، وأن
نعرف كيف
نتخلص من هذا
الإرث، لأن
ممارسة
السلطة وتشغيل
المؤسسات في
ظل الوصاية
والأوامر السورية
ليس هو طريقة
إدارة
المؤسسات
ديمقراطيا
والتي يفترض
أن تؤمن
المشاركة
الفعلية وتبادل
الأفكار
ووجود معارضة
وموالاة
حقيقيين".
أضاف: "لا
أعرف حقيقة ما
هو الإستئثار
الذي يتحدثون
عنه عندما بلد
بأسره يأخذه
حزب الى حرب مدمرة
طوال 33 يوما,
دون أن يشارك
حلفاءه في
طائفة في
القرار وليقل
لنا الرئيس
بري أنه كان
لديه شك أو ظن
بإمكانية
وقوع عملية
توقع البلد في
حرب لأكثر من
شهر ويتوقف
الإقتصاد ويتعطل
من 12 تموز وحتى
اليوم, ولا
أدري بعد الى متى
مستقبلا، ثم
يقول جزء من
المعتصمين أن
هذه الحكومة
فاشلة
إقتصاديا! أنا
لا أدافع عن
الحكومة, ولكن
العام 2006 كان
عاما واعدا في
زيادة الإستثمارات
وفي الحركة
السياحية الى
أن أتت حرب
تموز, وبعد
هذا يحدثونك
عن الإستئثار",
مشيرا الى "أن
هذه الحكومة
لم تأخذ أي
قرار خارج
التوافق منذ
قيامها وحتى
اليوم وكل من
يقول غير هذا
لا يقول
الحقيقة".
وعن التحالف
الرباعي رأى
النائب زهرا
"أنه أتى بعد
الخروج
السوري كي لا
تشعر طائفة
بأكملها
بأنها
مستهدفة،
وبعد
الإنتخابات
وجدنا أن لا
مرشح لرئاسة
المجلس
النيابي
بإستثناء
الرئيس بري,
نحن باركنا
له, ولكننا لم
ننتخبه ولم يكن
هناك صفقة
وإذا كانت
موجودة فلم
تكن معنا".
أضاف: "أن
صمود الرئيس
فؤاد
السنيورة في
موقعه بعد 23
يوما جعل
المعتصمين لا
يعرفون ماذا
عليهم أن
يفعلوا، وأن
تأييد العالم
للحكومة هو
دعم
للديمقراطية
في لبنان,
ويجب أن لا يفهم
الأمر إلا
هكذا".
وفي موضوع
الحساب
الإقتصادي
رأى زهرا "أن
العماد عون
يقيم الإقتصاد
منذ الوجود
السوري وحتى
اليوم ويحمل
أسبابه لهذه
الحكومة وهذا
غير منطقي،
إعمار بيروت
والمطار
والجسور
والتي كانت
تحتاج الى
جرأة الرئيس
الحريري لم
يكلف سوى 15 في
المئة من الدين
العام
والباقي صرف
من قبل بعض
حلفاء العماد
عون, اليوم
الكهرباء
كلفت 11 مليارا
ولم تأت كما
يجب, ناهيك عن
مجلس الجنوب
وبعض
الوزارات التي
لم يسمحوا
لأحد سواهم
بالوصول
إليها طوال
عهد الوصاية
والباقي
فؤائد الدين. وأن
تحميل أوزار 15
عام من
الوصاية لهذه
الحكومة هو
أمر غير منطقي".
وتعليقا على
مبادرة
ألامين العام
للجامعة العربية
وتأجيل
استكمالها
الى ما بعد
الأعياد،
وقال "أن
الوضع ليس
جامدا
والسياسة
متحركة,
والجميع ملزم
بالبحث
الدائم عن
حلول، وفي النهاية
نحن محكومون
بالوصول الى
حل، ولكن
الفرق ان نصل
في اللحظة التي
يقتنع فيها
الأطراف
المعنيون أنه
يجب الوصول
الى حل ولا
يمكن فرض وجهة
نظر واحدة على
الأطراف
الأخرى، وأن
خرق الجمود
الحاصل يتم بتمرير
المحكمة
الدولية,
ونتمنى أن يتم
ذلك لأن
البديل سيكون
وضع مجلس
الأمن الدولي
يده على
القضية
وإنشاء
المحكمة من
دون الرجوع الى
السلطات
اللبنانية أي
تحت الفصل
السابع, وعندها
لا تعود هناك
قيمة
للاعتراض لا
من قبل لبنان
ولا من قبل
سوريا، ونحن
نتمنى ألا تصل
الأمور الى
هذا الحد,
لأنه يثبت عجز
المؤسسات الدستورية
اللبنانية عن
القيام
بدورها في وقت
يتم السعي الى
إعادة بنائها
وتفعيلها لا
إلى تعطيلها".
ونفى في شكل
قاطع "ان يكون
أي فريق من 14
آذار خارج
إطار السعي
لأن تصدر
المحكمة ذات
الطابع الدولي
عن المؤسسات
اللبنانية
وليس تحت الفصل
السابع",
مكررا
"التأكيد على
أن الإصرار على
إنشاء
المحكمة ليس
للانتقام من
القتلة بل
لوقف سلسلة
الاغتيالات
وهو ما أكد
عليه النائب
سعد الحريري",
لافتا الى "أن
وقف هذا
المسلسل هو
لمصلحة
الجميع سواء
أكانوا من 14
آذار أو من 8
آذار لأن ثمة
خشية من أن
يتم استهداف
قيادات من
المعارضة
لإشعال فتنة
فشل المخططون
لها في
إشعالها
نتيجة الاغتيالات
السابقة،
وطبعا نحن
نتمنى والجميع
يتمنى, ألا
يتعرض أحد
للاستهداف من
أي فريق كان"،
مشددا على "أن
المحكمة
ستمر، ربما
بتغيير
قانونها بحيث
لا تعود في
حاجة الى مجلس
النواب، أو
ربما في
انعقاد جلسة
نيابية بصيغة
محددة".
وردا على
سؤال عن
المداهمات
التي حصلت في
الأيام
الأخيرة وأدت
الى اكتشاف
أسلحة ومتفجرات
وتوقيف
قوميين، وأن
توقيفها ليس
بريئا؟
قال: "متى
يكون التوقيت
بريئا؟ ولو
كانت المضبوطات
أسلحة فردية
لأمكن القول
أن المداهمات
ذات خلفية
معينة، أما
وقد تم ضبط
متفجرات وساعات
تفجير حديثة
الصنع، فإن
الأمر يختلف
خصوصا أن
التوقيفات
طالت متورطين
ولم تكن عشوائية،
وأنه ربما
يكون الهدف من
هذه المتفجرات
مقاومة العدو
الإسرائيلي
في حال وصل
الى الشمال أو
نقلها الى
الجنوب، لا
نعرف، لذلك فلنترك
الأمر للقضاء
ليقول كلمته".
وعن توقيت
تقديم
العريضة
النيابية
الموقعة من 70
نائبا وما
يمكن أن يحدث
ذلك من توسيع
الانشقاق, لأن
هناك من
اعتبرها غير
قانونية أو
دستورية، فيما
اعتبرها
آخرون ضمن
الأصول؟ قال:
"أن توقيتها
كان استباقا
لانتهاء
الدورة
العادية للمجلس
النيابي
والتي تنتهي
في 31 كانون
الأول الحالي,
وليس لإحراج
أحد, وهو ما
أكدناه أكثر
من مرة"،
متسائلا: "هل
دعوة المجلس
الى القيام
بدوره وهو ما
ورد أيضا في
بيان مجلس
المطارنة
هرطقة
دستورية؟", مؤكدا في
الصدد "أن
المجلس
النيابي نفسه
وحده المخول
تفسير
الدستور وليس
أي جهة أخرى،
فالديموقراطية
علاجها
بالديموقراطية
وليس بالانقلاب،
وآليتها تكمن
في ممارستها".
ورأى "أن
صيغة 19+10+1
الحكومية
مناسبة
للجميع، وأن
الثلث الذي
تطالب به
المعارضة هو
الثلث المقرر
وليس الضامن
أو المشارك"،
لافتا الى "أهمية
أن تتخلى
المقاومة عن
قرار الحرب
والسلم لتنفرد
به الدولة
ويدعمها
الجميع لا أن
يشارك كل
الأطراف
الآخرون, المقاومة,
في هذا
القرار".
وتمنى النائب
زهرا للبنانيين
جميعا أعيادا
سعيدة وأياما
هانئة في هذه
المناسبات
التي جمعت كل
اللبنانيين.
حزب
الاتحاد" دعا
الى "إبعاد
المؤسسة
الامنية عن
نهج التسييس"
وطنية - 23/12/2006
(سياسة) دعا
"حزب
الاتحاد"، في
بيان اليوم،
الى "إبعاد
المؤسسة
الأمنية عن
نهج التسييس
المتبع منذ
بداية تشكيل
الحكومة
الحالية"،
معتبرا " ان
الحركة
الاستعراضية
من قبل وزارة
الداخلية
لبعض بقايا
الاسلحة
القديمة
والمواد المتفجرة
التي كانت
تستخدمها
المقاومة،
محاولة
مفضوحة
الاهداف
لتشويه نضال
حزب مقاوم". وانتقد
"انتقائية
المداهمات
مستهدفة بذلك
حزبا وطنيا
شكل في مرحلة
الاحتلال
الاسرائيلي
للاراضي
اللبنانية
احد القوى
الاساسية في
المقاومة
الوطنية
اللبنانية،
وقدم في
مواجهة الاحتلال
الاسرائيلي
عشرات
الشهداء وفي
طليعتهم
الشهيدة سناء
محيدلي
والشهيد خالد
علوان".
واستغرب عدم
كشف الوزارة
عن الاسلحة
التي كانت
بحوزة مجموعات
حزب "القوات
اللبنانية"
اثناء تدريباتهم
العسكرية
الشهر الماضي
في منطقة كسروان
وعدم عرض
عناصر
المعسكر
واسلحتهم
امام وسائل
الاعلام".
النائب
نقولا:
الحكومة تفتش
عن الوسائل
لجعل لبنان
ضحية فتنة
مذهبية
وطنية- 23/12/2006
(سياسة) أكد
عضو "كتلة
التغيير
والإصلاح" النائب
نبيل نقولا أن
"الحكومة
المدعومة من الخارج
تفتش عن كل
الوسائل لجعل
لبنان ضحية فتنة
مذهبية
طائفية، ونحن
سنعمل بكل
الطرق لمنع
هذا الأمر"،
وأكد أن
"المعارضة لم
تستخدم أي
كلام مذهبي أو
طائفي خلال
فترة حضورها
على الأرض،
وهناك حوادث
يتم افتعالها
في بعض
المناطق".
وأشار إلى أن
"المعارضة لن
تجر إلى هذه
اللعبة التي
يريدها البعض
بهدف خلق مشاكل
وفتنة، وعلى
الرغم من
الهجوم الذي
تعرضت له
مراكز التيار
وحوادث تمزيق
صور النائب العماد
ميشال عون، ظل
التيار
محافظا على هدوئه
ولم يقم بأي
ردة فعل
مضادة". ورأى
أن "الشهداء
الذين سقطوا
في بعض
المناطق من
مناصرين للسيد
حسن نصرالله
والرئيس نبيه
بري هم شهداء،
وهما لم يدعوا
مناصرينهما
الى القيام
بردات فعل لا
تحمد
عقباها"،
وشدد على أن
"الحكومة الفاقدة
الشرعية
والدستورية
تريد جر المعارضة
الى حوادث
كثيرة، لكن
أقطاب
المعارضة لن تسمح
بذلك حتى ولو
سقط أكثر من
ألف قتيل".
وحمل النائب
نقولا
"أطرافا
خارجيين
مسؤولية ما
يحصل في
لبنان"،
وتحدث عن "بعض
الأطراف الذين
يريدون أن
يجعلوا من
لبنان عراقا
ثانيا، وهذا
الأمر مرفوض
طبعا". وشدد
على "مسؤولية الحكومة
اللاشرعية في
ضبط الأمور
وعدم الإنجرار
الى زواريب
السياسة
الضيقة التي
لا تفيد بأي
شيء"، وأوضح
أن "المعارضة
تركز كل طاقاتها
على منع حصول
أي فتنة ولا
سيما أن سوء
تفاهم بسيط قد
يولد مشاكل
ربما تتفاعل
لتصبح فيما بعد
فتنة طائفية
أو مذهبية".
وكرر دعوته
إلى "عدم
التحدث
طائفيا أو
مذهبيا بل
لبنانيا وهي
اللغة التي
تجمع كل
اللبنانيين
وتوحدهم لمواجهة
كل المخاطر"،
وطالب
"بانتخبات
نيابية
مبكرة".
وأهاب
بالمسؤولين
"التعقل وعدم
السماح لأي مخططات
خارجية تعمل
على تقسيم
لبنان وتعريضه
للخطر، ومن
الخطأ تحميل
المعارضة مسؤولية
الأزمة في
لبنان"، وذكر
"بأهمية
المشاركة
السياسية في
كل المسائل
التي تهم
لبنان".
ندوة ثقافية عن "دستور
الطائف
ومعالم
الجمهورية
الرابعة في
لبنان" في
طرابلس
وطنية-طرابلس-23/12/2006
(متفرقات) عقد
في القصر
البلدي (نوفل سابقا)
الندوة
الثقافية
المختصة بعنوان:"دستور
الطائف
ومعالم
الجمهورية
الرابعة في
لبنان"،
بدعوة من مركز
طرابلس
للدراسات
والتوجيه
والإحصاء
والتنمية
البشرية، حضرها
حشد كبير من
المهتمين.
بداية النشيد
الوطني،
فكلمة مدير
الندوة رئيس
مركز طرابلس
للدراسات
عامر أرناؤوط
الذي اعتبر
"ان عقلية التواصل
الذي يقوم به
رجال الدولة
الكبار لا
يحتمل تدمير
الانجازات
السابقة، بل
يتواصل معه
ويستمر في
عمليات
التقويم
والتحديث"،
معتبرا "أن ما
قاله الرئيس
رشيد كرامي
يشكل قاعدة
يمكن البناء
عليها حيث قال
في حق وثيقة
وفاق 1943 "فلنعمل
لما يغنيه ولا
يلغيه".
رئيس حركة
"رشد"
الدكتور عمر
الشامي
استعرض
"مراحل
الجمهوريات
اللبنانية
الثلاث
السابقة"،
معتبرا "انها
جاءت اثر مخاض
عسير وحروب
دامية وسلسلة من
الانقسامات
السياسية"،
مؤكدا "على
ضرورة دخول
عصر
الجمهورية
الرابعة
بعقلية وفاقية
تريد بناء وطن
لكل
اللبنانيين
على قاعدة المساواة
في الحقوق
والواجبات"،
طارحا "رؤية
حركة رشد للجمهورية
الرابعة في
هذا الإطار".
وكانت كلمة
النائب مصطفى
علوش التي
تناول فيها
"الآلية
السياسية
والاقتصادية
التي ارتأى
"تيار المستقبل"
أنها الآلية
المساندة
لبناء الدولة"،
وأكد على "انه
كي يتمكن
المواطن
اللبناني من الشعور
بالانتماء
لوطنه، لا بد
من تعزيز الاستقرار
السياسي
الأمني
والاقتصادي،
وهذا بالطبع
يستدعي إكمال
مسيرة تأهيل
البنى التحتية
وتوفير فرص
الاستثمار مع
ترشيد دور
القطاع العام
وتعزيز دور
القطاع الخاص.
وبالطبع بناء
السوق العربية
المشتركة
والانفتاح
على العالم".
وأضاف:" هناك
تحديات كبيرة
ينبغي
مواجهتها بناء
على اتفاق
الطائف من
خلال مسألة
الوفاق الوطني
والعيش
المشترك
وإلغاء
الطائفية السياسية
وإصلاح
الحياة
السياسية مع
ضرورة معالجة
رواسب الحرب
وهذا المفتوح
ما زال مفتوحا
حتى الآن".
ورأى الدكتور
علوش بأن
"الوثيقة لم تعط
الغلبة لأحد
ولكنها شكلت
جسرا للعبور
إلى السلم
الأهلي، وهنا
أؤكد على ان
دولة الحرية
والمساواة لا
تكون إلا
بإلغاء
الطائفية السياسية
ووثيقة
الطائف مبنية
على أساس
التنوع
الطائفي، وتم
صياغتها بشكل
يحفظ هذا
التنوع
بانتظار
الوصول إلى
إلغاء
الطائفية
السياسية".
ودعا النائب
علوش إلى
"استخلاص
العبر من تجارب
الماضي حينما
كان هذا
التنوع مصدرا
للتضارب
المطران
قربان وجه
كلمة بمناسبة
عيد الميلاد
المجيد: ندعو
الى العودة
الى العقل وحل
كل الامور
بعدل وبدون
تمييز
وطنية- 23/12/2006
(متفرقات) وجه
متروبوليت
طرابلس والكورة
وتوابعهما
للروم
الارثوذكس
المطران
الياس قربان
كلمة لمناسبة
عيد الميلاد
المجيد، قال فيها:
"لنصرخ
نحو الابن
المولود من
الاب قبل
الدهور بدون
استحالة
المسيح الاله
الذي تجسد في
اخر الازمنة
من البتول
بغير زرع
هاتفين : يا من
رفع شأننا
قدوس انت يا
رب". ولادة
المسيح ولادة
فريدة
ووحيدة، فحبل
العذراء مريم
لم يكن من زرع
بشري، وهنا لا
بد لنا ان
نرجع الى حدث
البشارة
عندما اتى
الملاك
جبرائيل الى
مريم العذراء
وهي في الهيكل
وبشرها
بالسلام: السلام
عليك يا مريم
يا ممتلئة
نعمة، مباركة
انت في النساء
ومبارك ثمرة
بطنك"،
فتعجبت مريم
من هذا الكلام
وقالت كيف
يمكن ان يكون
لي طفل وانا
لا اعرف رجلا،
فقال لها
الملاك "ان الروح
القدس يحل
عليك ونعمة
العلي تظللك
والمولود منك
يدعى ابن
الله". فقالت
له مريم "ها
انا أمة للرب،
ليكن لي بحسب
قولك". وتابعت:
"تعظم نفسي
الرب لانه نظر
الى تواضع
أمته فها منذ
الان تطوبني
جميع
الاجيال"..
هكذا شاء
الله ان يرسل
ابنه الوحيد
المولود منه
قبل جميع
الدهور فلم
يكن وقت كان
فيه الاب ولم
يكن فيه
الابن.هذا
التنازل
الالهي هو فعل
محبة ورحمة
وخلاص للجنس
البشري، هذا
الحدث هو
لاعادة
الجبلة
البشرية الى
وضعها الاول .
فالله خلق
الانسان في
البدء ليكون
معه وتحت
حراسته، ولكي
يملك معه الى
الابد.
هذه العملية
هي عملية نزول
وصعود في آن
واحد، الاله
يصير انسانا
لكي يجعل من
الانسان الها.فالجنس
البشري مدعو
الى ان
يتأله.وحدث
الميلاد
تتبعه حوادث
كثيرة:
المعمودية،
البشارة، شفاء
المرضى واقامة
الموتى، ثم
التسليم
فالمحاكمة
الجائرة والصلب
والدفن،
وينتهي
بالحدث
الاكبر الا وهو
القيامة وهي
مقدمة لقيامه
كل مؤمن. في
هذه المناسبة
السارة ندعو
جميع
المؤمنين الى
ان يتأملوا
بهذا السر
العظيم ومدى
محبة الله لنا
ولكل انسان.في
هذا الحدث
العظيم
اللبنانيين
في هذه الايام
الصعبة التي
تمر بها, ولا
سيما من بيدهم
الحل والربط
من الرؤساء
الثلاثة والحكومة
واعضاء
المجلس
النيابي وكل
المسؤولين في
شتى مرافق
الدولة ان
يعودوا الى
العقل وحل وحل
كل الامور
بعدل ومن دون
تمييز.فالامور
الاقتصادية
في تدهور
مستمر التجار
يصرخون وكذلك
الصناعيون
والزراعيون
والسياحة
تكاد ان تتوقف
توقفا
كليا.ندعو الى
وقف عمليات
الاغتيالات
التي تدمي
قلوبنا، وقد
ذهب عدد من
المسؤولين
ضحية هذا
العمل الذي لا
يرضى عنه الله
ولا الانسان
العاقل،
واخرها
اغتيال الشاب
المتلألىء
النائب
والوزير بيار
الجميل. ندعو
للوصول الى
الحقيقة لكشف
من يقوم بهذه
الاعمال وان تطالهم
يد العدالة.
في هذه
المناسبة
ندعو الى وقف
المجازر
اليومية التي
تحدث في
العراق والى
الوصول الى
سلام دائم فيه
والحفاظ على
وحدة شعبه
وارضه. كما
ندعو المجتمع
الدولي الى وضع
حد نهائي
للمأساة
الفلسطينية
واقامة دولة
فلسطينية
تتمتع بكامل
الحرية كما
تتمتع بها اية
دولة.
الملائكة
ينشدون هذا
النشيد الجميل
"المجد لله في
العلاء وعلى
الارض السلام وفي
الناس
المسرة" . فهل
من سلام في
بلد السلام،
في البلد الذي
نشأ فيه
المسيح.
فلتوقف المجازر
والقتل وجرف
التربة وقطع
الاشجار وهدم
البيوت على
اصحابها نطلب
من هيئة الامم
ومن مجلس
الامن التدخل
الفعلي
للتهدئة
لاجراء السلام
واحقاق الحق.
الا فليحل
سلام الله
علينا وعلى
بلدنا وعلى
المنطقة
والعالم. وكل
عام وانتم
بخير".
الوزير
السابق
فرنجية: قداس
الميلاد في
ساحات بيروت
تأكيد على ان
لبنان عصي على
المخططات
وطنية - 23/12/2006
(متفرقات) وجه
رئيس "تيار
المردة"الوزير
السابق
سليمان
فرنجية كلمة
هنأ فيها اللبنانيين
وقال: "يحتفل
اللبنانيون
هذه السنة في
ولادة طفل
المغارة, وهم
يكرسون العيش
المشترك في
الاعتصام
المحق, وانني
ادعو الجميع للمشاركة
في القداس
الميلادي
منتصف ليل غد
في كنيسة مار
جرجس وسط
بيروت. وعسى
مع ولادة
يسوع, أن
يتجدد
الايمان بلبنان
وطن نهائي
لجميع ابنائه,
فلا يعاني هجرة
او تهجيرا
للمسيحيين في
شكل خاص, كما
حصل في العراق
او في فلسطين
حيث يحاصر
الجدار بيت لحم
وليس هناك من
يقرع اجراس
كنيسة المهد.
قداس الميلاد
في ساحات
بيروت تأكيد
على ان لبنان
عصي على
المخططات
وقوي بايمان
شعبه".
الوزير
المستقيل
صلوخ اطلع من
موسى على نتائج
محادثاته مع
الأطراف
وطنية- 23/12/2006
(سياسة) تلقى
وزير
الخارجية
والمغتربين
المستقيل
فوزي صلوخ
اتصالا من
الامين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى الذي
أطلعه على نتائج
ما آلت اليه
اتصالاته مع
الافرقاء
اللبنانيين
النائبان حب
الله وصالح
استنكرا
الدور الاميركي
في لبنان
وطنية-23/12/2006(سياسة)
اعتبر عضو
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب حسن حب
الله "ان
اميركا التي
اوعزت
لاسرائيل بشن
العدوان في
تموز على
لبنان هي التي
تعمل على
الفتنة بين
اللبنانيين".
وجاء كلام
النائب حب
الله خلال
الاحتفال
التابيني
الحاشد الذي
اقيام في بلدة
برج الشمالي
بمناسبة مرور
اسبوع على
استشهاد
العريف في
الجيش
اللبناني قاسم
زين بحضور
نواب وممثلين
عن قيادة
الجيش اللبناني
وفعاليات
المنطقة. وقال
النائب حب الله
"نحن اليوم
امام منعطف
حساس وصعب في
تاريخ لبنان،
اما ان نكون
احرارا
وسياديين،
وعلينا في ذلك
ان ننبذ أي
تدخل او هيمنة
اجنبية، واما
ان نقع في فخ
الفتنة التي
لن يخرج احد
منها
منتصرا"،
داعيا
اللبنانيين
الى "ان ياخذوا
قرارا سياديا
وطنيا
ويجتمعوا على
حكومة وحدة
وطنية
ويديرون
البلد على
اساس النظام
والدستور
والالتزام
بالميثاق
الوطني حتى
يحفظوا وطنهم
وبلدهم من أي
تدخل خارجي".
بدوره لفت عضو
كتلة التحرير
والتنمية
النائب عبد
المجيد صالح
الى "ان لبنان
ما زال في
دائرة الاستهداف
الاميركي كما
المنطقة
باسرها"،
داعيا الجميع
الى "نبذ
الفتنة التي
تروج لها
الادارة الاميركية
عبر الالتفاف
حول حكومة
وحدة وطنية
تضمن مشاركة
الجميع في
تحمل
مسؤوليته
امام الازمات
التي يتعرض
لها البلد".
الشيخ قبلان
وجه رسالة إلى
اللبنانيين
لمناسبة حلول
الأعياد:
لماذا التعصب
والتطرف
وتجييش
النفوس وشحنها
بالكراهية
والبغضاء؟
ليعد
السياسيون إلى
رشدهم
ويرتقوا إلى
مستوى يخرجنا
من الدوامة
تعالوا إلى
جردة حساب
توقظ الضمائر
وتحيي نفوسا
غارقة في
الأنانيات
على
الفلسطينيين والعراقيين
نبذ الفرقة
الفتنة
والابتعاد عن
الاقتتال
وطنية- 23/12/2006
(سياسة) وجه
نائب رئيس
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان رسالة
إلى
اللبنانيين
لمناسبة حلول
الأعياد وهذا
نصها:
"أيها
اللبنانيون...
ها هي أيام
الأعياد
تتقارب وتتحد
لتكون
المناسبات
واحدة
والفرحة واحدة
والتضرع إلى
الله تبارك
وتعالى واحد،
فيتوحد
المؤمنون في
المناجاة
والتوجه
والدعاء
وتخلص النيات
وتفزع القلوب
إلى ربها
تذكره (ألا
بذكر الله
تطمئن القلوب)،
نعم لقد ولد
رسول الله
عيسى بن
مريم(ع) وهذا
مولده يبشر
بالمحبة بين
الخلق يدعو
إلى التسامح
والإقرار
بوحدانية
الله يهدي إلى
سواء السبيل
ومواجهة
الظلمة يأمر
بالمعروف وينهي
عن المنكر،
يحض على
الأخلاق
والقيم فيأمر
بالعبادة
والطاعة، لا
نفاق ولا
انحراف عن الطريق
المستقيم ولا
ممالأة،
الناس كلهم عيال
الله وان
أكرمهم عند
الله اتقاهم،
شعوب وقبائل
ليتعارفوا
ويتآلفوا وان
اختلفت مشاربهم
ومناطقهم،
فالجامع واحد
هو توحيد
الله، والمقرب
واحد هو
التمسك بحبل
الله،
والدعوة
واحدة هي
الخير والبر
والسعي إلى ما
يرضي الله،
نعم هذه هي
دعوة الله
تبارك وتعالى
لنبي البشر،
جاءت على لسان
الرسل
والأنبياء،
وجميعهم قالوا
بهذا ونطقوا
بهذا ودعوا
إلى هذا، فما
بال البشر لا
يفقهون؟ وما
بال الخلق لا
ينضوون تحت هذا
المعنى
الكبير الذي
وحده يدخل
السرور الى القلوب
وبه فقط يتم
التواصل
وتتحقق
الرحمة، فيتفقد
غنينا فقيرنا
ويوقر صغيرنا
كبيرنا ويحن
قوينا على
ضعيفنا فتسود
الرحمة وتصبح
اللحمة شاملة
ومباركة.
لماذا التعصب
والتطرف والبعد
عن خط
الاعتدال؟
الم يأمرنا
عيسى(ع) بالاعتدال
والإنصاف
والمساواة؟
الم يقل نبينا
محمد(ص) "الناس
سواء كأسنان
المشط"، "وان
الناس نجدان،
نجد خير ونجد
شر، فلا يكن
نجد الشر أحب
إليكم من نجد
الخير"، أين
الاعتدال
والإنصاف
والمساواة في
مجتمعاتنا؟
أين مواطن الخير
في ما نقوله
وما نفعله؟
أين تقاسم
العيش الكريم
في ما بيننا؟
أين إدخال
السرور إلى
قلوب خلق
الله؟ نحزن
لحزن بعضنا
ونفرح لفرح
بعضنا، نزور
ونزار،ندفع
البلاء،
نواسي
ونواسى،
ونكون كالعين
الساهرة في دفع
الشر والبلاء.
أيها
الإخوة...إن
الله سبحانه
وتعالى أرسل
الأنبياء
لإنقاذ
البشرية من
الضلالة إلى
الهدى وإخراجها
من الظلمات
إلى النور ومن
الجهالة إلى
المعرفة ومن
الضياع إلى
الصواب ومن
الكذب
والنفاق إلى
الصدق وقول
الحق، فلماذا
التنكر لكل
هذا والإصرار
على الضلالة
والغي والنفاق
والكذب؟
لماذا تجييش
النفوس
وشحنها بالكراهية
والبغضاء؟
لماذا
التفريق
والفرقة
السنا كلنا
عباد الله
وخلقه؟ لماذا
لا نتعاون على
البر
والتقوى؟ من
قال إن المسلم
عدو المسيحي
أو العكس؟
من قال إن
المسلم
الشيعي عدو
المسلم السني
أو العكس؟
من قال إن هذا
الإنسان هو
عدو أخيه؟ لماذا
العداوة
وأمير
المؤمنين
علي(ع) يقول
الناس صنفان
إما أخ لك في
الدين أو نظير
لك في الخلق؟
لماذا الحقد
والغل وعلي(ع)
يقول:"شر ما
ألقي في القلب
الغلول"؟
لماذا لا نتقي
الله فتقوى
الله دواء داء
القلوب؟ لماذا
لا نخاف الله،
والله تبارك
وتعالى يقول
"ولمن خاف
مقام ربه
جنتان؟"
لماذا لا نرحم
أنفسنا
ونتحنن على
فقرائنا
ونلتزم
بأوامر
أنبياء الله
كي تدخل
الطمأنينة
إلى القلوب
وتتحقق الفرحة
مع الأعياد؟
هذه الأعياد
التي نريدها أن
تكون في كل
بيت وفي كل حي
وفي كل منطقة
من لبنان،
نريدها فرحة
حقيقية تدخل
السرور إلى قلوب
الجميع
ومناسبة
جامعة تفتح
فيها صفحات جديدة
من التعاون
والتضامن
والارتقاء
بالأنفس الى
مرتبة
التضحية
والفداء،
مرتبة نبي الله
إبراهيم(ع)
مرتبة الطاعة
المطلقة لله
سبحانه
وتعالى حيث
الرفق
والمحبة، حيث
المودة والسماح،
حيث الرحمة
والرأفة، حيث
الرفض لكل أشكال
الظلم والجور
والعدوان،
حيث التقارب
والتواصل
والعمل بما
يرضي الله،
حيث الخروج من
كل هذه الكهوف
المشحونة
بالبغضاء
والاقتتال
والاحتراب
والاتهام
والتشكيك
وفقدان
الثقة".
إني أتوجه
إلى إخواني
اللبنانيين،
إلى أهلي وأبنائي
أينما كانوا
في هذا البلد
لأقول لهم جميعا
عودوا إلى
أديانكم والى
قيمكم والى أخلاقيات
الرسل
والأنبياء
عودوا إلى
ضمائركم
وإنسانيتكم،
عودوا إلى
أخوتكم
الدينية
والإنسانية،
لنخرج معا من
كل هذه
الرعونات
وهذه الهمجيات
وهذه
الأنحرافات
ونتجاوز معا
بالإيمان الذي
تعلمناه من
عيسى(ع) ومن
محمد(ص) مما
نحن فيه من
واقع مليء
بالافخاخ
الطائفية
والمذهبية،
عودوا إلى
رشدكم أيها
السياسيون في
لبنان، اتقوا
الله في
البلاد
والعباد،
ابتعدوا عن كل
تنافر وسب
وشتم وارتقوا
بخطاباتكم
وحواراتكم وأفكاركم
إلى المستوى
الذي يمكننا
من الخروج معا
من هذه
الدوامة ومن
هذا القلق ومن
هذا الخطر
المحدق
بالجميع،
تجنبوا
التحدي لبعضكم
تأسوا برسول
الله (ص) حينما
قال لمن تحداه
وانكر عليه
وهو في مسجده
وصلاته "
اللهم اغفر
لقومي أنهم لا
يعلمون".
نعم بالعودة
إلى أخلاق
عيسى(ع)
ومحمد(ص) نتحد
ونقوى ونصلح
ما أفسدته
سياسات الكيد
والتحدي والإساءة
نعم برد
الإساءة
بالإحسان
وإصلاح نفوسنا
نتمكن من
إصلاح ذات
البين في ما
بيننا،
فلنتوجه
جميعا إلى محاسبة
أنفسنا
بعقلانية
وحكمة فمن كان
منا بلا خطيئة
فليرجم بحجر،
نعم لقد
أخطأنا جميعا
بحق أنفسنا
وحق بلدنا لم
نفكر أبدا
بعقلانية وحكمة،
لقد كان باب
العقل موصدا
بإحكام، لقد
بعنا أنفسنا
للشيطان
فتخلى الله
تبارك وتعالى عنا.
تعالوا أيها
اللبنانيون،أيها
السياسيون ونحن
في مناسبة
وداع سنة
واستقبال سنة
ليسأل كل واحد
منا ، وكل
مواطن وكل
مسؤول وكل رجل
دين عليه أن
يسأل نفسه
ماذا عمل؟
وماذا قدم؟
أين أحسن وأين
أساء أين اخطأ
وأين أصاب؟،
تعالوا إلى
جردة حساب لعل
فيها ما يوقظ
الضمائر
ويحيي النفوس
التي أغرقتها
الدنيا في
الشهوات
والأنانيات
فأضاعت بوصلة
الحق وانزلقت في
متاهات
الباطل.ليسأل
ويتساءل كل
واحد منا وهو
يعيش ذكرى
ولادة السيد
المسيح(ع) أين
هو من روح
الله، من
دعوته، ومن
خلقه
وأخلاقه؟ أين
هو من
إبراهيم(ع)
وهو يقدم ابنه
إسماعيل قربانا
وفداء؟ أين هو
من خاتم
الأنبياء
والرسل سيدنا
ونبينا
محمد(ص)؟ أين
هو من هؤلاء
القدوة وهؤلاء
الرسل وهؤلاء
الأنبياء
الذين جاؤوا برسالة
التوحيد؟
لماذا لا
نقتدي بهم
ونتخلق بأخلاقهم؟
أليس بهم
خلاصنا
وفلاحنا
وصلاحنا؟
أليس
بتعاليمهم يظهر الحق
ويندحر
الباطل؟
فلنكن معهم
أيها الإخوة
ولنعد جميعا
إلى تعاليمهم
ونقول قولهم
ونفعل فعلهم
ونسلك
مسلكهم، نعمل
الخير وندعو
إليه نأمر
بالمعروف
ونرفض المنكر
بألسنتنا
وقلوبنا نقبل
عمل الإصلاح مبتدئين
بأنفسنا من
دون حقد ولا
ضغائن، بل بكل
محبة وعفو،
بكل تودد
ورحمة، بكل
إيمان وتقوى، نستطيع
ان ننقذ بلدنا
ونحفظ شعبنا
ونعود الى الموقع
الطبيعي الذي
يجب ان نكون
فيه ألا وهو العدل
أساس الملك.
أما أهلنا في
العراق فاني
أتوجه إليهم
بهذه المناسبة
الكريمة
لادعوهم
جميعا إلى نبذ
الفرقة
والابتعاد عن
كل ما يسيء
إلى الإسلام
والمسلمين
والعمل معا
بكل صدق
وتعاون من اجل
إنقاذ العراق
وتحقيق وحدته أرضا
وشعبا
وتحريره من كل
طاغية وظالم
وجبار يريد أن
يوقع بالعراق
وشعبه الخراب
والدمار.
أما فلسطين
هذه الأرض
المنكوبة
وهذا الشعب المظلوم
والمغتصب حقه
فاني أتوجه
إليه، إلى إخواني
الفلسطينيين،
وقلبي يفطر
دما على هذه المأساة
العصيبة التي
يعيشها كل يوم
لأقول لهم: ان
وحدتكم هي
منعتكم إياكم
والفتنة
إياكم والاقتتال
في ما بينكم
فهذا ما يحاول
عدوكم ان
يوقعكم به فلا
تنصاعوا ولا
تتهوروا
واعتصموا
بحبل الله
جميعا ولا
تفرقوا".
الرئيس
كرامي حذر من
تضخيم إعلامي
وتوجيه مدروس
يرافق مصادرة
أسلحة القومي
وطنية- 23/12/2006
(سياسة) حذر
الرئيس عمر
كرامي في بيان
اليوم من
"تضخيم
إعلامي
وتوجيه مدروس
يرافق موضوع
مصادرة أسلحة
تابعة للحزب
السوري القومي
الاجتماعي في
بعض منازل
الكورة"،
معتبرا أن
"طريقة إعلان
المصادرة
والتوقيت
مؤشران إلى
محاولة استغلال
هذه القضية
وتحويل
انتباه الرأي
العام باتجاه
يخدم مصالح
بعض القوى
السياسية المعروفة".
وطالب "بوقف
هذا
الاستغلال
ووضع الأمر في
إطاره
الطبيعي،
وخصوصا أن هذه
الأسلحة
قديمة ومن
مرحلة
الثمانينات
وكانت تستعمل للتصدي
للعدو
الإسرائيلي
وهو ما يظهر
بوضوح على هذه
الأسلحة التي
عرضت على
شاشات
التلفزة والصدأ
يظهر في شكل
كبير، مع
العلم أن هناك
أحزابا
وتنظيمات
لبنانية قامت
بتخبئة كميات
من أسلحتها لم
تسلمها إلى
الدولة وهي من
ضمن قوى 14 شباط".
واستنكر
الرئيس كرامي
"توقيف
الموظفين
الثلاثة
العاملين في
محطة
التلفزيون
الجديد
ونقلهم إلى
سجن رومية،
فهم كانوا
يقومون بعمل
إعلامي يهم
الرأي العام
ويتابعون
ملفا كانوا
بدأوا
بعرضه"،
مطالبا
"القضاء الذي
نحترم بإنهاء
هذا الأمر
بسرعة صيانة
لدور الإعلام
وحرية
الكلمة".
رئاسة مجلس
الوزراء: لا
تأثير لوضعية
بوجي على
قرارات مجلس
الوزراء ومشروعيتها
وطنية- 23/12/2006
(متفرقات) صدر
عن المكتب
الاعلامي لرئاسة
مجلس الوزراء
ما يلي:
"توضيحا لما
بثته وسائل
الاعلام
التابعة
للمجموعة
اللبنانية للاعلام
(قناة المنار-
اذاعة النور)
بشأن تعيين
أمين عام مجلس
الوزراء،
افاد مصدر
مسؤول في رئاسة
مجلس الوزراء
بان انتداب
القاضي
الدكتور محمد
سهيل بوجي تم
بالاستناد،
إضافة إلى
الاحكام
العامة الواردة
في نظام مجلس
شورى الدولة،
إلى الاحكام
الخاصة
المتعلقة
بأصول
التعيين في
رئاسة مجلس الوزراء
المحددة
بموجب مشروع
القانون المنفذ
بالمرسوم رقم
10618 تاريخ 11/8/1975
(تعديل ملاك
المديرية
العامة
لرئاسة
الجمهورية
وملاك المديرية
العامة
لرئاسة مجلس
الوزراء) لا
سيما المادة
الثامنة منه
التي تنص على
ملء الوظائف
في ملاك
المديرية
العامة
لرئاسة مجلس
الوزراء عن
طريق
الانتداب من
الادارات
العامة والمؤسسات
العامة، وذلك
بمرسوم "تحدد
فيه مدة الانتداب
ويمكن ان يكون
الانتداب
لمدة غير محدودة".
وان المرسوم
رقم 4340 تاريخ 11/11/2000
نص في مادته الأولى
على ما
حرفيته:
"انتدب السيد
محمد سهيل بوجي
المستشار في
مجلس شورى
الدولة
للقيام بمهام
وظيفة مدير
عام رئاسة
مجلس الوزراء
(مركز شاغر)"،
ولم تحدد في
متن مرسوم
تعيين القاضي
بوجي اية مدة
لانتدابه للوظيفة
التي عين
فيها، بحيث
اتى الانتداب
لمدة غير
محددة. ومن
المسلم به
قانونا ان
النصوص الخاصة
تتقدم
بالتطبيق على
النصوص
العامة. هذا مع
العلم ان امين
عام مجلس
الوزراء لا
يشارك، في
مطلق
الاحوال،
بالقرارات
التي يتخذها مجلس
الوزراء،
والتي تصدر
دستوريا
وقانونيا عن
هذا المجلس
دون سواه،
وبالتالي فلا
علاقة ولا
تأثير لوضعية
مدير عام
رئاسة مجلس
الوزراء- امين
عام مجلس
الوزراء، في
معرض قيامه
بوظيفته
الادارية،
على صحة
قرارات مجلس
الوزراء
ومشروعيتها
وقوتها
التنفيذية.
الرئيس
السنيورة
اتصل
بالعلامة فضل
الله
وطنية-23/12/2006(سياسة)
تلقى العلامة
السيد محمد
حسين فضل الله
اتصالا من
رئيس الحكومة
فؤاد السنيورة،
هنأه فيه
بالاعياد
واطمأن الى
صحته، وكانت
مناسبة
للتداول في
الاوضاع
الراهنة. كما
استقبل
العلامة فضل
الله الصحافي
طلال سلمان
الذي اطمأن
الى صحته
وتداول معه في
آخر التطورات.
الجامعة
العربية لم
تتوصل الى
اتفاق بشأن أزمة
لبنان
رويترز -
2006 / 12 / 23
قال
الامين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى يوم
السبت انه لم
يتوصل الى
اتفاق لانهاء
الازمة
السياسية في
لبنان وحذر
الزعماء
اللبنانيين
من التصعيد
ودعاهم الى
التواصل مع
بعضهم البعض
في محاولة
لايجاد حل. ويقوم موسى
بدور الوساطة
في صراع سياسي
متوتر بين تحالف
القوى
المناهضة
لسوريا والتي
تسيطر على
الغالبية
البرلمانية
والحكومة
والمعارضة
بقيادة حزب
الله. ورفض
رئيس الوزراء
فؤاد
السنيورة
المدعوم من
الغرب
والمملكة
العربية
السعودية مرارا
مطالب
المعارضة
لتمثيل افضل
في الحكومة. وقال
موسى
للصحفيين
"اقمنا مائدة
للتفاهم... وهي
متروكة
للفرقاء
ليتدبروا
امرهم في ما
يتعلق
بقبولها."
أضاف
"كنا نتمنى ان
هذه
المقترحات
وهذه الصياغات
وهذه الاجندة
ان توصلنا الى
اختراق
للاضطراب
القائم ولكن
الامر يتعدى هذا
فالاتصالات
بين مختلف
القيادات
مقطوعة... الذي
يصعب كثيرا من
الوصول الى
التفاهم على
بعض الامور
التي يمكن ان
يتم التفاهم
عليها بصفة
شخصية اذا
التقى
الاطراف." واردف
قائلا في ختام
جولة من
الاتصالات مع
الزعماء
اللبنانيين
ان "لبنان
الان يمر
بمنعطف خطير
حاولت المبادرة
العربية الا
تجعله اخطر
ولكن لا زالت
هناك
احتمالات ان
يكون الموقف
اخطر... أناشد
الكل قفل كافة
الابواب التي
يمكن ان تؤدي
بلبنان الى
مواجهة ظروف
اصعب." وتنفذ
المعارضة
اعتصاما
مفتوحا في وسط
بيروت منذ اول
ديسمبر كانون
الاول واعلنت
ان الحكومة
غير شرعية وصعدت
مطالبها هذا
الاسبوع
للمطالبة
باجراء انتخابات
نيابية مبكرة. ويقول
تحالف
الغالبية
المناهضة
لسوريا إن المعارضة
تريد فتح
الباب امام
المزيد من
التأثير
السوري
والايراني في
البلاد. وقال
الزعيم
المسيحي
المعارض
والمؤيد لسوريا
سليمان
فرنجية يوم
الجمعة ان
المعارضة
تدرس سبل
التصعيد بعد
عطلة الاعياد. أضاف
فرنجية
"سنتخذ بعد
الاعياد
خطوات تصعيدية
لحملهم على
القبول
بمطالبنا
وستكون الخطوات
سهلة جدا وهي
مدروسة من
اقفال الطرق
وصولا الى
العصيان
المدني ولن
نحقق أحلامهم
باقتحام
السرايا (مقر
رئاسة
الحكومة)."
واردف
قائلا "لن
تتوجه
المعارضة نحو
السرايا هناك
الطرق
والمطار
والمرفأ وهم
غير قادرين
على تحمل ذلك
سيهربون عند
اول خطوة
تصعيدية."لكن
موسى حذر من
ان اي تصعيد
سيكون خطرا
على مستقبل
لبنان وقال في
مؤتمر صحفي
قبل مغادرته بيروت
صباح اليوم
برفقة
المبعوث
السوداني
مصطفى
اسماعيل "التصعيد
لن يؤدي الى
النتائج
السياسية...
انا اطالب بكل
قوة بعدم
اللجوء الى
التصعيد." وكان
موسى وصل الى
بيروت يوم
الثلاثاء
لاستئناف
المساعي
لانهاء اسوأ
ازمة سياسية
تمر بها
البلاد منذ
انتهاء الحرب
الاهلية التي
اندلعت بين
عامي 1975 و1990. كما
اجرى موسى
مباحثات يوم
الاحد مع
مسؤولين في
المملكة
العربية
السعودية
والتقى مع الرئيس
السوري بشار
الاسد الخميس
واجتمع بمبعوث
ايراني
الخميس كان
يقوم بزيارة
غير معلنة لبيروت. وقال
موسى ان
مساعيه تمخضت
عن مناخ من
التفاهم لكنه
رفض القول انه
فشل في وساطته
ورمى الكرة في
ملعب
المسؤولين اللبنانيين
في المحاولة
للتوصل الى
حل. واضاف
"سنظل على
تواصل ولن
نتراجع عن هذه
المبادرة وعن
اتصالاتنا
العربية... لكن
هذا لا يعني
ان المبادرة
فشلت ولكن
يعني ان هناك
مرحلة على
القيادات
اللبنانية ان
تقرر ما اذا
ارادت
التفاهم."
القزي
يكشف أسرار
عودة الجنرال
الى لبنان: أخشى
أن يكون عون
أحرق سفنه
المستقبل - 2006 / 12 / 23
كشف
المحامي فايز
القزي الصديق
المقرب من
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون عن سر
عودة الاخير
الى لبنان،
وعن أسباب
إبتعاده عن
الجنرال بعدما
نكث بالإتفاق
الذي تم
بينهما
لتسهيل عودته
الجنرال من
منفاه
الباريسي الى
لبنان، والذي
كان القزي
أبرز عرابي
هذه العودة. وقال: "كل
حليف خائن
عندما يحين
دوره، وأخشى
أن يكون
العماد عون
أحرق رصيده
الشعبي". وأشار
القزي في حديث
الى مجلة
"المرصاد"
أمس، الى أن "الإتفاق
بينهما هو
التقرب من
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
و(رئيس اللقاء
الديموقراطي)
النائب وليد
جنبلاط
بإعتبارهما
يشكلان قوة
شعبية على
الأرض، إلا أن
المفاجأة
كانت بنكث العماد
عون هذا
الإتفاق
وإقدامه على
توقيع ورقة تفاهم
مع "حزب الله"
تحمل في
أساسها
تحالفا بين
الإثنين بحيث
انتقل العماد
بإنقلابه
الكبير من
العداء الى
الخلاف الى
الحوار
فالتفاهم وأخيرا
التحالف
الحالي ضد
الشرعية". وسأل:
"هل لا تزال
عونيا يا حضرة
الجنرال؟ هذا السؤال
يطرحه الناس.
لقد ذهب
الجنرال
بعيدا في
عدائه الى حد
الإنتقام من
النفس"،
داعيا إياه
الى "الخروج
من تحالفه
القائم، الى
مواقع الإستقلال
مجددا ولو خسر
أوهام
التحالفات
الجديدة". وأكد أن
"العماد عون
الذي كان
يعتبر نفسه
أبا للقرار 1559،
جرى التفاهم
معه وقبل
عودته الى لبنان
أن يترك
للأميركيين
وحلفائهم
الآخرين تسويق
هذا القرار
وتتحمل سوريا
أعباءه، وأن
يخوض
الإنتخابات
النيابية
مستقلا بدون تحالف
مع المعارضة
وألا يفرض
عليه حلفاء
لسوريا".
أضاف:
"هذا الكلام
كان في 16 كانون
الأول 2004 مع العماد
عون في باريس
ونقلت هذا
الإتفاق
(الكلام) الى
السوريين في 26
كانون الأول 2004
الذين تظاهروا
بالقبول
التام به،
ولكنهم طلبوا
أيضاً (أي
السوريين)
نقله الى
الرئيس إميل
لحود الذي لم
يظهر التجاوب
نفسه". وقال: "إنتهى
دوري هنا، لكن
إكتشفت فيما
بعد أن كريم بقرادوني
وإميل لحود
ويوسف سلامة
تسللوا الى
هذا الملف من
بوابة الرئيس
لحود وأشرفوا
على وضع
اللمسات
الأخيرة
والنهائية
على العودة".
وأوضح
انه "بالرغم
من التفاهم مع
السوريين لم
يكن واردا في
ذهن العماد
عون قبل عودته
الى لبنان ولا
من الممكن
أبدا أن تكون
هناك علاقة مع
"حزب الله"،
فهو كان يصنف
الحزب وحركة
"أمل" على
أنهما
ميليشيا
وكانت هذه
ثوابته". وختم:
"أخشى أن يكون
العماد أحرق
سفنه، وفي
العمل
السياسي
المستقبلي
للجمهورية أولا
وللرئاسة
عاشرا لا أرى
مستقبلا
لميشال عون
إلا بالرجوع
الى موقعه
الذي إنطلق
منه: سيادة
حرية
وإستقلال. وبين
ماضيه القائد
الجماهيري
الوطني وبين
حاضر الزعيم
السياسي يبقى
السؤال: هل
يتمكن الجنرال
من صنع كيمياء
جديدة؟".
بصيص
امل ضئيل في
الشرق الاوسط
بعد سنة من
اعمال العنف
أ ف ب -
2006 / 12 / 23
يبدأ
العام 2007 في
اسرائيل
ببصيص امل ولو
ضئيل في
التوصل الى
وقف لاطلاق
النار واستنئناف
الحوار مع
الفلسطينيين
بعد سنة طغى
عليها
استمرار
اعمال العنف
وحرب فاشلة في
لبنان. وما زالت
التوقعات
المستقبلية
قاتمة بفعل
توجه ايران
الحاسم في رأي
الاسرائيليين
نحو امتلاك
السلاح
النووي فيما
يواصل رئيسها
محمود احمدي
نجاد الدعوة
الى "ازالة
اسرائيل عن
الخارطة".
ورغم التوصل
الى اتفاق
تهدئة مع
اسرائيل, سقط
حوالى خمسين
صاروخا
فلسطينيا على
جنوبها فيما
اندلعت في
الايام
الماضية
مواجهات دامية
بين حماس
وفتح. وهذه
المواجهات
التي اندلعت اثر
دعوة الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
لاجراء
انتخابات
مبكرة اوقعت 15
قتيلا في قطاع
غزة الذي لا
يزال يشهد
توترا شديدا.
وتنتهي السنة بكثير
من المخاوف
والقلق بعد ان
بدأت بغياب
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
ارييل شارون
عن الساحة
السياسية في
ذروة شعبيته
وهو في غيبوبة
عميقة منذ
الخامس من
كانون
الثاني/يناير.
وسدد
تواري شارون
ضربة قاضية
لخطته
الرامية الى
ترسيم حدود
اسرائيل
الشرقية من
طرف واحد من
خلال
الانسحاب من
قسم من اراضي
الضفة الغربية
وضم التجمعات
الاستيطانية
الكبيرة. وبعد
بضعة اسابيع
حققت حركة
المقاومة
الاسلامية (حماس)
فوزا كاسحا في
الانتخابات
التشريعية ما ادى
الى قيام سلطة
فلسطينية
برأسين هما
الرئيس محمود
عباس المعتدل
القيادي في
حركة فتح التي
اسسها الزعيم
الراحل ياسر
عرفات من جهة,
ومن جهة اخرى
رئيس الوزراء
اسماعيل هنية
القيادي في
حماس. ولم
يتأخر رد
الفعل على فوز
حماس حيث علقت
عمليا
المساعدات
الدولية
للحكومة الجديدة
وحذرت
اسرائيل من
انها ستتصدى
بلا هوادة
للحركة التي
تدعو في
ادبياتها الى
القضاء على
اسرائيل.
وحملت سمعة
شارون
وشعبيته الى
السلطة ايهود
اولمرت الذي
انتخب في
نيسان/ابريل
رئيسا
للحكومة
الاسرائيلية
وقد تعهد بتنفيذ
خطة شارون.
غير
ان يوم الخامس
والعشرين من
حزيران/يونيو شكل
تحولا حيث قام
ناشطون
فلسطينيون
فجرا بعبور
الحدود بين
قطاع غزة
واسرائيل
ونفذوا عملية
خطفوا خلالها
الجندي جلعاد
شاليت. وادت
العملية الى
تجميد الخطة
قبل ان تطوى
نهائيا في 12
تموز/يوليو
حين شن
مقاتلون من
حزب الله
الشيعي
اللبناني
عملية رافقها
اطلاق صواريخ
على شمال
اسرائيل,
اسفرت عن خطف
جنديين
اسرائيليين
اخرين.
وشنت
اسرائيل على
الاثر حملة
عسكرية دامية
على لبنان
استمرت 34 يوما
وتخللها قصف
جوي اسرائيلي
عنيف رد عليه
حزب الله
باطلاق اكثر
من اربعة الاف
صاروخ على
شمال اسرائيل
الامر الذي
زعزع القيادة
السياسية
والعسكرية
الاسرائيلية
ولا تزال انعكاساته
مستمرة حتى
اليوم. ويطرح
بعض الخبراء
العسكريين
الاسرائيليين
احتمال تجدد
الحرب في
الربيع اذا ما
بادر حزب الله
بعملية ما. لكن
وزير الدفاع
الاسرائيلي
عمير بيريتس
رفض الحديث عن
وقوع نزاع
محتمل مع
سوريا الصيف
المقبل.
وعلى
الجبهة
الفلسطينية,
عجزت عمليات
الجيش الاسرائيلي
التي اوقعت
اكثر من 400 قتيل
منذ حزيران/يونيو,
عن وقف اطلاق
الصواريخ
اليدوية
الصنع من قطاع
غزة على
اسرائيل وقد قتل
عشرة
اسرائيليين
منذ
ايلول/سبتمبر
2000 في هذا القصف
الصاروخي.
وفيما بدا
الافق مسدودا,
توصل اولمرت
وعباس الى
اتفاق مفاجئ
في نهاية تشرين
الثاني/نوفمبر
نص على تهدئة
في قطاع غزة لا
تزال سارية
ولو بصورة
هشة. وعمد ايهود
اولمرت مفيدا
من اجواء
التهدئة وقد
تراجعت
شعبيته الى
ادنى
مستوياتها,
الى تحريك فكرة
اتفاق سلام
تنسحب بموجبه
اسرائيل "من
قسم من
الاراضي
والعديد من
المستوطنات
التي اقيمت"
في الضفة
الغربية
لاتاحة قيام
"دولة فلسطينية
مستقلة
وقابلة
للاستمرار".
غير
انه حرص على
عدم تحديد حجم
الانسحاب او
الالتزام
بتجميد حركة
الاستيطان
واشترط في
المقابل
تشكيل حكومة
فلسطينية
جديدة تكون
مستعدة
لتوقيع السلام
مع اسرائيل,
من اجل
استئناف
الحوار شبه المقطوع
منذ اندلاع
الانتفاضة في
ايلول/سبتمبر
2000. غير ان الوضع
الامني يبقى
هشا حيث سقط
في الثالث عشر
من كانون
الاول/ديسمبر
اول قتيل
فلسطيني في
قطاع غزة
برصاص
اسرائيلي منذ
اقرار
التهدئة, فيما
اصدرت
المحكمة
العليا الاسرائيلية
في اليوم
التالي قرارا
غير مسبوق وافقت
فيه على
مواصلة الجيش
عمليات تصفية
الناشطين
الفلسطينيين,
وذلك بموازاة
مواصلة اطلاق
الصواريخ
اليدوية
الصنع على
الاراضي الاسرائيلية.
وعلى
الصعيد
الدولي, اصدر
مجلس الامن
الدولي اعلانا
في 12 كانون
الاول/ديسمبر
دعا فيه الى بذل
جهود لتحقيق
سلام دائم في
الشرق الاوسط
مجددا دعمه
لرؤية قيام
دولتين,
اسرائيل
وفلسطين,
تتعايشان
جنبا الى جنب
في حدود آمنة
ومعترف بها.
وصدر هذا
الاعلان غداة
تقرير للامين
العام للامم
المتحدة كوفي
انان حول المنطقة
شدد فيه على
وجوب التوصل
الى تسوية "عادلة
وشاملة
للمشكلة
الاسرائيلية
الفلسطينية
تشكل مفتاحا
لمعالجة
النزاعات
الاقليمية
الاخرى".
وكانت
لجنة
الدراسات حول
العراق برئاسة
وزير
الخارجية
الاميركي
السابق جيمس بيكر
اوصت في
تقريرها في
مطلع كانون
الاول/ديسمبر
بالتزام
الولايات
المتحدة
بتسوية النزاع
العربي-الاسرائيلي
كمدخل لحل
الازمات في المنطقة,
كما اوصت في
سياق اخر
بانسحاب
اسرائيلي من
هضبة الجولان
المحتلة في
مقابل اتفاق سلام
بين سوريا
واسرائيل. وفي
ما يتعلق
بالملف النووي
الايراني,
يطرح عدد من
المسؤولين
الاميركيين
والاسرائيليين
في الاسابيع
الاخيرة امكانية
شن هجوم على
منشآت نووية
ايرانية. ويعير
القادة
الاسرائيليون
اهتماما
كبيرا لتصريحات
الرئيس محمود
احمدي نجاد
المتكررة الداعية
الى "ازالة
اسرائيل عن
الخارطة".
وتحدث نائب وزير
الدفاع
الاسرائيلي
افراييم سنيه
بشكل صريح عن
"خيار عسكري"
يكون
"الوسيلة
الاخيرة لان
عواقبه ستكون
خطيرة", في اول
طرح مماثل يصدر
عن مسؤول
اسرائيلي.
العجوز
أكد الوقوف مع
تيار
"المستقبل"
والالتزام
بمسيرة
الرئيس الحريري
وكالات - 2006 / 12 / 23
استقبل
رئيس
كتلة"المستقبل"النيابية
النائب سعد
الحريري قبل
ظهر اليوم في
قريطم السفير
الاميركي في
لبنان جيفري
فيلتمان في
حضور النائب
السابق غطاس
خوري وعرض معه
التطورات في
لبنان
والمنطقة
والعلاقات
الثنائية بين
البلدين. ثم استقبل
النائب
الحريري وفدا
من مجلس قيادة
حركة
الناصريين
الاحرار
برئاسة
الدكتور زياد العجوز
،ضم كلا من
الامين العام
للحركة عدنان
سنو ورئيس
المكتب
السياسي حسين
حمية وامين السر
وجيه الدنا
واكد الوفد
تأييده
الكامل لنهج
وخط النائب
الحريري و
لحكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة .
بعد اللقاء
تحدث العجوز
وقال:"عربون وفاء
لروح الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وتقديرا
لمواقف رئيس
كتلة
"المستقبل"
النيابية النائب
سعد الحريري
العربية
الاصيلة
وعهدا وولاء
لنهجه الوطني
و تأكيدا من
حركة الناصريين
الاحرار على
دعم مواقفه
السياسية
والتزامها بالوقوف
مع تيار
المستقبل
جنبا الى جنب
لما فيه مصلحة
الوطن
والمواطن
،وامام
محاولات التشكيك
والتخوين
والتهويل
التي يتعرض
لها شرفاء
الوطن وعلى
رأسهم النائب
الحريري
وحلفاؤه من
قبل قوى
معروفة الجهة
والتوجه
والانتماء
وفي ظل كثافة
التعبئة
والتحريض ضد
قوى الرابع عشر
من آذار
ومحاولات
تشويه
الحقيقة. كانت
فرصة لنا
لنؤكد على
التزامنا دعم
هذه المسيرة،
مسيرة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
واعلان تضامننا
الكامل
لمواجهة كافة
التحديات.و
سنتصدى لكل
محاولات
الترهيب
والتهويل بكل
قوتنا للدفاع
عن بيروت و
لبنان ضد هذه
المحاولات من
أي جهة
اتت."وفي
نهاية اللقاء
قدم الوفد
للنائب الحريري
درع الوفاء
والولاء
عربون محبة
وتقدير.
ضابط
إسرائيلي
كبير: سورية
بنت سلسلة
بلدات على
الحدود
كأفخاخ موت
قال
إن الجيش
السوري ينفذ
مناورات
استعدادا للحرب
الشرق
الاوسط - 2006 / 12 / 23
تل
أبيب ـ يو.بي.آي:
حذر ضابط كبير
في الجيش
الإسرائيلي
من «انتفاضة
سورية، وقال
ان البلدات
التي بنتها
سورية أخيرا
على طول خط
الحدود معدة
للاستخدام
كـ«أفخاخ موت»
للجنود
الإسرائيليين
في استلهام لهجمات
حزب الله
اللبناني. ونقلت
صحيفة
جيروزاليم
بوست عن
الضابط قوله،
ان سورية
استثمرت منذ
الحرب
الأخيرة ضد
لبنان الصيف
الماضي مبالغ
مالية كبيرة،
في تقليد
تكتيك حزب
الله العسكري
وبشكل خاص في
إنشاء وحدات
كوماندوز إضافية
وتعزيز
منظومات
الصواريخ
البعيدة والقصيرة
المدى. وقال
الضابط إن
الهدف هو
استدراج
إسرائيل الى
حرب غير
متناسقة، مثل
الحرب التي
واجهها الجيش
الإسرائيلي
ضد
الفلسطينيين
في الضفة
الغربية، وضد
حزب الله في
لبنان. وقال
الضابط ان
سورية بنت
خلال العامين
الماضيين،
عددا من القرى
على طول
حدودها مع
إسرائيل، بعضها
مأهول والبعض
لا. وأضاف انه
في البداية لم
يعرف الهدف من
إنشاء هذه
البلدات،
ولكن بعد
الحرب فهم
الهدف. وقال
«استنتجت
سورية
الدوافع من
نجاح مفاجأة
حزب الله هذا
الصيف.. الآن يريدون
استنساخ ذلك
النوع من حرب
العصابات».
وفيما
افترض لسنوات
ان إسرائيل
تتفوق بشكل كبير
على الجيش
السوري في حرب
تقليدية ـ
دبابات ضد
دبابات
وطائرات ضد
طائرات في
محيط حضري،
إلا ان الجيش
السوري سيكون
قادرا ـ وفقا للضابط
ـ على إلحاق
الفوضى
بالقوات
البرية والمدرعة
الإسرائيلية،
مثلما فعل حزب
الله. وقال
الضابط إن
سورية رسمت
ثلاثة دروس
كبيرة من
الحرب وبدأت
تنفيذها:
الدرس الأول:
الصواريخ
يمكنها ان تشل
الجبهة
الداخلية ـ
فقد تم قصف
شمال إسرائيل
بأربعة آلاف
صاروخ خلال 33
يوما من
القتال.
الدرس
الثاني:
الصواريخ
المضادة
للدروع يمكن
ان تخترق
دبابة
الميركافا،
وترغم وحدات
المشاة على
التخلي عن
حاملات
الجنود
والاندفاع
الى أراضي
العدو مشيا.
أما الدرس
الثالث: فهو
انه في
البلدات
والمدن تكون قدرات
سلاح الجو
الإسرائيلي
محدودة! وانه
يمكن هزيمة
القوات
البرية.
وخلال
الحرب وقع
الجيش
الإسرائيلي
في كمائن عدة
في جنوب
لبنان، أحدها
في بنت جبيل،
حيث قتل
ثمانية جنود
من الكتيبة 51
التابعة
للواء جولاني.
وقال الضابط
الإسرائيلي،
ان الجيش السوري
ينفذ مناورات
حربية في
المدن،
استعدادا
لاحتمال
الحرب مع إسرائيل.
وأضاف ان
الجيش
الإسرائيلي
زاد بشكل دراماتيكي
أعداد أفواجه
التدريبية،
وله بشكل دائم
ما بين لواءين
الى ثلاثة
ألوية تدريب في
مرتفعات
الجولان.
ومع
الافتقار الى
معلومات
استخباراتية
واضحة عن
سورية، قال
الضابط ان «الافتراض
العملي»
للقيادة
الشمالية، هو
احتمال
اندلاع حرب،
وانه بناء على
ذلك هناك حاجة
للاستعداد. وفيما
تضاربت
تقديرات
المسؤولين
الدفاعيين،
إزاء صدقية
عرض السلام
الذي قدمه
الرئيس السوري
بشار الأسد
خلال
الأسابيع
الأخيرة، قال
الضابط انه
وفقا «لكل
الإشارات» فإن
سورية تستعد
للحرب مع
إسرائيل. وقد
عزز الجيش
السوري قواته
على طول خط
مرتفعات
الجولان! كما
فعلت إسرائيل
الشيء نفسه.
وفي جبل الشيخ
على سبيل
المثال، تمت
مضاعفة عدد
القوات. وقال
الضابط «لسوء
الحظ، فإن
الشعور هو ان
هناك حاجة لجولة
جديدة، قبل ان
نستطيع
الانخراط في
حوار أو
محادثات سلام
مع سورية». وأضاف
«كما حدث مع
المصريين،
فإن حرب 1973 كانت
السبب الذي
مكن الرئيس
المصري أنور
(السادات من المجيء
الى إسرائيل». وقال
الضابط انه
منذ انتهاء
الحرب أرسلت
سورية شحنات
عدة من
الأسلحة
والصواريخ
الى حزب الله.
وزير
الدفاع الاسباني:
نساعد
الحكومة
اللبنانية في
السيطرة على
اراضيها
واحلال
السلام
وكالات
- 2006 / 12 / 23
وصل
وزير الدفاع
الاسباني
خوسيه انطونيو
ألونسو
سانزار على
متن طائرة
خاصة مع وفد من
بلاده في اطار
زيارة الى
لبنان، يلتقي
خلالها عدد من
المسؤولين
ويتفقد قوات
بلاده في اطار
"اليونيفيل".
وكان في
استقباله في
المطار ممثل
قائد الجيش
العميد علي
جابر وسفير اسبانيا
ميغيل انجل
كارييدو
مومبين
واركان السفارة.
وتوجه
وزير الدفاع
الاسباني
سانزار الى
مقر كتيبة
بلاده في سهل
بلاط قضاء
مرجعيون
واجتمع الى
قيادتها
وضباطها
واستمع منهم
الى الدور
الذي يقومون
به.
وقال
سانزار: "نحن
في جنوب لبنان
نتيجة للقرار
1701 لمساعدة
الحكومة
اللبنانية
وخصوصا في جنوب
لبنان كي
تستطيع
السيطرة على
اراضيها واحلال
السلام في
الجنوب". وهنأ
اليونيفيل
على نشاطها،
وشدد على
ثلاثة امور
اساسية وهي
"ان الكتيبة
الاسبانية
تتكفل
بمصاريف
قواتها في
لبنان وانهاء
الحرب في
الجنوب
ومساعدة
السكان
والجيش
اللبناني على
بسط السيطرة
على الاراضي
الجنوبية".
أضاف:
"ان رئيس
الوزراء
الاسباني
سيزور لبنان
في وقت يحدده
لاحقا،
ودورنا في
الجنوب مع دور
الامم
المتحدة هو
ازالة
الالغام
والقنابل العنقودية
ومساعدة
الحكومة
اللبنانية
على ازالتها"،
مؤكدا "أن
الكتيبة
الاسبانية في
الجنوب
موجودة هنا
لاحلال
السلام وردع
اسرائيل عن
تجاوز الخط
الازرق"،
مشيرا الى ان
الكتيبة سوف
تعلم اللغة
الاسبانية في
4 مناطق جنوبية.
مقتل فتى يوتر
الأجواء في
البقاع
الشمالي
بعلبك –
"النهار": قرابة
التاسعة ليل
أمس، توترت
الأجواء في البقاع
الشمالي اثر
مقتل مهدي علي
أمهز (16 سنة) برصاص
مسلحين في
خراج بلدة
مقراق شمال
اللبوة، في
ذيول حادث
سابق رافق
عودة
المشاركين في
مهرجان عرسال
الذي أقامته
أمس قوى 14 آذار
عبر بلدة
عرسال –
اللبوة. وتدخلت
قوة من الجيش
وقوى الأمن
لتطويق الحادث
وسيطرت على
الوضع وسيّرت
دوريات. ويذكر
ان الحادث
الأول أسفر عن
اصابة شخص من
آل شمص نتيجة
دهسه بسيارة
"فان". ونشطت
اتصالات
التهدئة من
احزاب
وشخصيات
وعائلات
العدالة
تستلزم وضع
استراتيجية
شاملة
بقلم
ايرين خان (•)"النهار/
خلال زيارة
للبنان مطلع
ديسمبر/ كانون
الأول، تأثرت
بتجلي حرية
التعبير
ممثلة بتظاهرات
سلمية معادية
للحكومة في
بيروت، وهي مناسبة
قل نظيرها في
المنطقة. وفي
الوقت ذاته، اثارت
الازمة
السياسية
الطويلة، على
نحو يمكن
تبريره،
مخاوف من ان
تنزلق البلاد
الى عنف سياسي
يؤدي الى
انتهاكات
لحقوق
الانسان الفها
اللبنانيون
أكثر من
اللازم.
ومن جملة
القضايا التي
تكمن في صميم
الأزمة السياسية،
المحكمة
الخاصة
المقترحة
للبنان والتي
وافق عليها
مجلس الامن
لكي تحاكم في
نهاية المطاف
اولئك
المتهمين
بقتل رئيس
الوزراء
السابق رفيق
الحريري
وربما اولئك
المتورطين في
عمليات القتل
السياسية
الاخرى، التي
كان آخرها
اغتيال الوزير
بيار الجميل.
وفي
المحادثات
التي اجريتها
في لبنان،
اصغيت جيداً
الى حجج
المؤيدين لهذه
المحكمة
والمعارضين
لها. واعتقد
ان المحكمة
الخاصة، او اي
شكل آخر من
المحاكم
المدولة،
يشكل خطوة
ايجابية،
لكنها مجرد
خطوة اولى جزئية
نحو هدف
محاربة ظاهرة
الافلات من
العقاب التي
ابتُلي بها
لبنان وقتاً
اطول من
اللازم.
ان انشاء
محكمة مثل
المحكمة
الخاصة يمكن
ان يشكل خطوة
ايجابية لأنه
من الواضح ان
نظام القضاء
الجنائي
اللبناني ليس
قوياً في
الوقت الراهن
ما فيه
الكفاية
لتحمل الضغوط
الامنية
والسياسية
التي يمكن ان
تحيط بمحاكمة
تتعلق
باغتيال
شخصيات
سياسية مثل
رفيق الحريري.
والمحكمة
بتركيبتها
المختلطة
التي تضم قضاة
لبنانيين
ودوليين –
علماً ان
الأخيرين
يشكلون
الاكثرية –
ستتمكن من
مقاومة
التدخلات
السياسية
التي قوضت
مثلاً
المحكمة
العراقية
التي شكلت
لمحاكمة صدام
حسين وآخرين.
ونظراً الى
الوقت الذي
يستغرقه
انشاء مثل هذه
المحكمة، فمن
الاهمية ان
تبدأ عملية
انشائها
الآن، بينما تواصل
لجنة التحقيق
الدولية
المستقلة
عملها. وفي
هذه الاثناء،
يجب معاملة اي
شخص معتقل في شأن
عمل اللجنة
معاملة صحيحة
وفقاً
للقانون اللبناني
والمعايير
الدولية
لحقوق الانسان.
كذلك،
يجب ان يكون
الهدف الطويل
الاجل للعدالة
في لبنان
انشاء نظام
قضائي يتمتع
بالقدرة والقوة
على اقامة
العدل للجميع
وليس لقلة مختارة
فقط. ويجب ان
تعبر الحكومة
اللبنانية وغيرها
من السلطات
الدستورية في
البلاد عن
التزامها
اتباع مقاربة
شاملة
للعدالة من
طريق اعتماد
عدد من
الخطوات
الاضافية
والمكملة
للمحكمة. وفي
رأي منظمة
العفو
الدولية يجب
ان تتضمن هذه
الخطوات ما
يأتي:
أولاً -
يجب ان يصبح
لبنان طرفاً
في نظام روما الاساسي
الخاص بالمحكمة
الجنائية
الدولية. وقد
ادى لبنان
دوراً فاعلاً
في صوغ نظام
روما الاساسي.
وعبر المصادقة
عليه، يمكن
لبنان ايضاً
ان يسمح
للولاية القضائية
للمحكمة بأن
تشمل جرائم
الحرب والجرائم
ضد الانسانية
المرتكبة في
الاراضي اللبنانية
منذ يوليو/
تموز 2002. وهذا
يجيز للمحكمة
مثلاً، اجراء
تحقيق في
جرائم الحرب
التي ارتكبت
في الحرب التي
نشبت في الصيف
مع اسرائيل –
وهي حرب اخرى
ارتكبت فيها
انتهاكات
خطيرة للقانون
الانساني
الدولي، كما
وثقت ذلك
منظمة العفو
الدولية في
الآونة
الاخيرة في
تقرير اصدرته
في نوفمبر/
تشرين الثاني
الماضي، ولم
تتم مساءلة
احد. وعلى عكس
التصور الذي
غالباً ما
صادفته اثناء
وجودي في
لبنان، يمكن
المحكمة ان
تمارس
ولايتها
القضائية على
الحرب، حتى
وان لم تصادق
اسرائيل على
نظام روما
الاساسي.
ثانياً
يتعين على
الحكومة
اللبنانية ان
تلتزم
برنامجاً
واسعاً
للاصلاح
القضائي. وهذا
يمكن ان يشمل
من جملة
تدابير تهدف
الى تعزيز السلطة
القضائية
العادية،
الغاء
الولاية القضائية
للمحاكم
العسكرية
بالنسبة الى
كل الجرائم
غير العسكرية.
فالمحاكم
العسكرية لا توفر
ضمانات
الاستقلالية
او الحياد،
وتقصر اجراءاتها
كثيراً عن
بلوغ معايير
المحاكمات
العادلة.
وتماشياً مع
الاتجاهات
الدولية
السائدة، لا
يجوز للمحاكم
العسكرية ان
تحاكم
المدنيين على
الاطلاق، ولا
يجوز لها ان
تحاكم العسكريين
المتهمين
بارتكاب
جرائم منصوص
عليها في القانون
الدولي او سوى
ذلك من
انتهاكات
حقوق الانسان.
ويجب ان تُحال
القضايا التي
تنظر فيها
حالياً هذه
المحاكم على
السلطة
القضائية المدنية
العادية.
واضافة
الى ذلك، يجب
الغاء المجلس
العدلي. فهو
محكمة خاصة
تعمل بأمر من
مجلس
الوزراء، وتالياً
ينظر اليها لا
محالة على
انها تعمل
استناداً الى
الاعتبارات
السياسية
وليس العدالة
النزيهة.
واضافة الى
ذلك، لا يوفر
المجلس حق
الاستئناف –
وهو ضمان
اساسي للمحاكمة
العادلة – حتى
في قضايا
عقوبة
الاعدام. ويجب
ان تتمتع
السلطة
القضائية
العادية، المؤسسة
تأسيساً
صحيحاً،
بالولاية
القضائية للنظر
في كل انواع
القضايا التي
يمكن ان تحال الآن
على المجلس
العدلي.
ثالثاً -
يجب التصدي
لإرث الجرائم
المرتكبة في
الماضي. وهذا
يقتضي الغاء
قوانين العفو
التي ضمنت
الافلات من العقاب
على الجرائم
المرتكبة في
اطار الحرب الاهلية
التي دارت
رحاها بين
عامي 1975 و1990 وفي
الفترة التي
تلتها.
وتتعارض
اجراءات
العفو وما شابهها
من اجراءات
تؤدي الى
الافلات من
العقاب على
الانتهاكات
الخطيرة
لحقوق الانسان
مع القانون
الدولي.
وانني
ادرك الخوف
السائد على
نطاق واسع من
ان اعادة فتح
قضية الجرائم
المرتكبة في
الحرب الاهلية
اللبنانية قد
تؤدي الى
معاودة العنف.
بيد انه من
دون مساءلة
الجناة،
ستحرم عائلات اكثر
من 17000 شخص عادي
اختفوا
وغيرهم من
ضحايا الحرب
الاهلية والناجين
من ويلاتها
حقهم في
الحقيقة
والعدالة.
كذلك، لا يمكن
ردع مرتكبي
الانتهاكات
في المستقبل
من خلال
معرفتهم انهم
سيواجهون العدالة
يوماً ما. ولا
تجوز حماية
المسؤولين عن ارتكاب
انتهاكات
خطيرة لحقوق
الانسان، اياً
تكن منزلتهم
او وظيفتهم،
بواسطة نوع
الحصانة الشاملة
من العقاب
الذي رسخته
قوانين العفو
اللبنانية.
وفي هذا
السياق، يمكن
المرء ان
يتصور مقاربة تدريجية،
مثلاً تبدأ
بتأليف لجنة
تحقيق شاملة
وحيادية
ومستقلة في
حالات
الاختفاء
القسري
وغيرها من
انتهاكات
حقوق الانسان
المرتكبة منذ
عام 1975. وقد
تألفت لجنتان
على الاقل للتحقيق
في هذه
الحالات في
السنوات
الاخيرة في
لبنان، ولكن
لم يفصح
تماماً عن
النتائج التي
توصلتا اليها.
ولا يبدو ان
تحقيقاً
ثالثاً ستجريه
لجنة لبنانية
– سورية
مشتركة، تنظر
خصوصاً في
قضية
اللبنانيين
الذين زعم انهم
"اختفوا" في
سوريا، قد
احرز تقدماً
كبيراً.
وان لجنة
تحقيق صحيحة،
يمكن ان تؤسس
على العمل
الذي سبق
القيام به
ويمكن ان
تستعين
بمشورة او
مشاركة
دولية، قد
تتيح على
الاقل الفرصة
لتحديد مصير
الضحايا
الأفراد
وانواع
الجرائم التي
ارتكبت،
فتمهد بذلك
الطريق
لمساءلة الجناة
في مرحلة
ثانية. ومن
المهم جداً ان
تعمل مثل هذه
اللجنة على
نحو قائم على
الشفافية والمساءلة،
وان تنشر
النتائج التي
تتوصل اليها
والتوصيات
التي تقدمها
على الملأ.
وفي هذا السياق،
تشكل تجربة
لجنة العدالة
والمصالحة في
المغرب التي
نظرت في
الانتهاكات
الجسيمة
لحقوق
الانسان التي
ارتكبت بين
عام 1956 و1999 وحلت نحو
740 حالة من
حالات
الاختفاء
القسري بحلول
الوقت الذي
انهت فيه
عملها عام 2005
تشكل نموذجاً يستحق
الدرس.
وأخيراً،
قد تكون
المبادرة
المهمة
الاخرى لالتزام
لبنان حماية
حقوق الانسان
المصادقة على
البروتوكول
الاختياري
الملحق
باتفاق الامم
المتحدة
لمناهضة
التعذيب
والذي دخل حيز
التنفيذ في
يونيو/ حزيران
2006. ويقتضي
البروتوكول
من الدول
الاطراف وضع
آلية وطنية
للقيام
بمراقبة
منتظمة لأماكن
الاعتقال
لتقويم
معاملة
المعتقلين.
كذلك تكفل
قيام الخبراء
الدوليين
المستقلين بزيارة
أماكن
الاعتقال.
وقد تبدو
هذه التدابير
طموحة وبخاصة
في خضم الاضطرابات
السياسية
الراهنة. بيد
ان ايجاد حل
جامع لقضية
العدالة يمكن
ان يساهم فعلا
في الخروج من
المأزق
السياسي
الراهن
واجواء الانعدام
الشديد للثقة
والشكوك
السائدة التي
يغذيها ولو
جزئياً على
الاقل الشعور
بأن
المقاربات
الانتقائية
تُتبع كأدوات
سياسية.
ولا يمكن
تجزئة
العدالة. بل
يجب ان تكون
شاملة، سواء
في التعامل مع
الانتهاكات
التي ارتكبتها
اسرائيل او
سوريا او
الدولة او
المجموعات
اللبنانية.
وما برح
المواطنون
اللبنانيون العاديون
يتوقون الى
تحقيق ذلك منذ
وقت طويل، كما
جرى تذكيري
مراراً
وتكراراً خلال
زيارتي.
ويتعين على
الزعماء
السياسيين اللبنانيين
الارتقاء الى
مستوى التحدي.
•
الامينة
العامة
لمنظمة العفو
الدولية
مواقف استنكرت
"استهداف"
الحزب القومي
قوى
الأمن عرضت
الأسلحة
والمتفجرات
المصادرة
"النهار
نددت امس
احزاب
وشخصيات
معارضة
بعمليات
الدهم التي نفذتها
قوى الأمن
الداخلي
لمنازل
قوميين سوريين
في قضاءي
الكورة
والبترون
واوقفت بنتيجتها
7 محازبين
قوميين،
وصادرت اسلحة
ثقيلة وخفيفة
ومتفجرات
وادوات تفجير
عرضتها للاعلام.
• الأمانة
العامة
لـ"منبر
الوحدة
الوطنية – القوة
الثالثة"
اصدرت بياناً
جاء فيه: "تضج
وسائل
الاعلام بخبر
مصادرة
السلطة اسلحة
من الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي
بعد عملية
تفتيش واسعة
قامت بها شملت
منازل بعض
المحازبين. اننا
نبدي اعجابنا
بهذه الخطوة
نتساءل: لماذا
اقتصرت
العملية على
حزب معين ولم
تشمل بقية الجهات
التي تمتلك
السلاح على
انواعه؟ اذا
لم يكن السلاح
موجوداً الا
في حوزة الحزب
القومي فلبنان
بألف خير،
ولكن ليس بين
اللبنانيين من
يصدق ذلك.
ويقال لنا ان
التحقيق جار
في العملية.
ونحن لا
يسعنا، في
المناسبة،
الا التساؤل:
اي تحقيق ادى
الى اية نتيجة
في هذه البلاد؟
ما هي نتائج
التحقيق في
عملية التجسس
الاسرائيلية
المعروفة
التي نفذتها
عصابة رافع؟
وما هي نتائج
التحقيقات في
سحنة كواتم
الصوت
المستوردة
عبر المطار
والتحقيقات
في اغتيال
الوزير الشيخ
بيار امين
الجميل،
وكذلك عملية
التدرب على
السلاح في
كسروان؟ ثم ما
قيل عن هبوط
طائرة في مطار
بيروت الدولي
آتية مباشرة من
اسرائيل وغير
ذلك من
التحقيقات؟
اما ان يكون
في لبنان أمن
وعدالة او لا
يكون. اما
العدالة
الانتقالية
فليست من
العدالة في
شيء، فحذار
تسييس الأمن
او العدالة".
•
"حزب الله" في
بيان: "تابعنا
بدقة مجريات
هذا الحدث،
سواء في ما
يتعلق
باعتقال
الافراد او
مصادرة السلاح،
وكذلك
الاتهامات
التي رجع لها
فريق السلطة
فيما التحقيق
لم يبدأ بعد،
على عادته في
اصدار
الاحكام
المسبقة".
اولاً -
اكد الاخوة في
قيادة الحزب
السوري القومي
الاجتماعي ان
مخزن السلاح
قديم ويعود تخزينه
الى المرحلة السابقة.
وهذه الحال لا
تخص الحزب
القومي وحده وانما
هي حال احزاب
في الفريق
الحاكم ايضاً
لديها مخازن
سلاح متنوع
تحتفظ بها من
زمن الحرب الى
ما بعد توقيع
اتفاق الطائف.
ثانياً -
ان اصدار
الاحكام
وترويج
الاتهامات العاجلة
والمعدة
سلفاً يؤكد ان
ان هناك نية خطيرة
لدى الفريق
الحاكم
لاستغلال
الحادث
سياسياً ضد
الحزب القومي
ومن ورائه قوى
المعارضة،
ويؤكد ذلك
ايضاً توقيت
دهم المخزن
المعروف مكانه
للقوى
الامنية منذ
اشهر.
ثالثاً -
ان "حزب الله"
يؤكد وقوفه
وتضامنه مع الاخوة
والرفاق في
الحزب السوري
القومي الاجتماعي
ويطالب بتحقيق
عادل وسليم مع
افراده
الموقوفين
ويحذر من اي
تلاعب سياسي
بهذه القضية
الحساسة
للنيل من هذا
الحزب وموقعه
الوطني
والقومي
الكبير وتاريخه
النضالي
المعروف".
•
رئيس "تيار
التوحيد
اللبناني"
الوزير السابق
وئام وهاب اثر
زيارة لمقر
الحزب القومي
الرئيسي:
"نعتبر
انفسنا
معنيين كأي
رفيق في الحزب
القوميٍ
بالتصدي لعملية
استهداف
الحزب في وجه
كل المحاولات
التي تجري
لتشويه سمعته.
وعندما كان
القوميون ينفذون
عمليات تفجير
الدبابات
الاسرائيلية او
عمليات
انتحارية ضد
اسرائيل كان
هؤلاء الناس
جميعاً
منتشرين في
بلاد العالم
وهاربين من لبنان.
ان أي محاولة
للاعتداء على
الحزب القومي
او استهدافه
تطاولنا
جميعاً
وتطاول كل القوى
الوطنية (...).
وسمعنا انه
كانت هناك
محاولة
لاقتحام مركز
الحزب. اننا نعتبر
هذه
المحاولات
بمثابة
انقلاب عسكري
وأمني من خارج
القوانين
والدستور،
وحتماً لن نقف
مكتوفين في مواجهة
انقلاب كهذا".
•
النائب
السابق وجيه
البعريني
استنكر عمليات
الدهم،
لافتاً الى ان
الحزب السوري
القومي الاجتماعي
هو "حزب مقاوم
ولا يزال
يتصدى للمشاريع
المشبوهة.
وهذه القضية
تستدعي من
الجميع نظرة
ثاقبة الى كل
الملفات في
لبنان، والى كل
الاحزاب، لا
ان تحصر بحزب
هو أحد أركان
القوى
الوطنية
والقومية التي
ناهضت
المشاريع
الاميركية
والصهيونية ولا
تزال".
وطالب
الجهات
المعنية بعدم
وضع الحزب "في
خانة الخيانة
العظمى كما
حاول بعض
الوسائل الاعلامية
ان يوحي،
خصوصاً ان
الافرقاء
كافة من قوى
وأحزاب خزنت
ولا تزال تخزن
الأسلحة،
وبعضها يتهيأ
لأعمال،
فلماذا غض
الطرف عنها
وملاحقة من
قاوم العدو
الصهيوني؟".
•
"لجنة
المتابعة
للقاء
الاحزاب
والقوى والشخصيات
الوطنية"
عقدت اجتماعا
ًاستثنائياً في
مركز الحزب
القومي
استنكرت فيه
"الحملة على
الحزب"، وتلا
عضو قيادة
"المردة"
يوسف فنيانوس
بياناً باسم
اللقاء جاء
فيه:
"تندد
الاحزاب
والقوى
والشخصيات
الوطنية اللبنانية
بالاجراءات
والممارسات
القمعية الارهابية
التي تمارسها
قوى السلطة ضد
أحزاب
المعارضة
الوطنية
وقواها والتي
طاولت مكاتب
الحزب السوري
القومي
الاجتماعي في
بيروت ومنازل
بعض مناصريه،
واعتقال كوادر
وعناصر
وتلفيق
الاتهامات
ضدهم في
محاولة مكشوفة
للتغطية على
ما ارتكبه
الفريق الحاكم
من انتهاكات
وتعديات
لأبسط قواعد
الديموقراطية
وحرية
التعبير
والرأي (...) إننا
ندعو القضاء
اللبناني الى
جلاء الحقيقة
ونطالب بكشف جميع
الملابسات
بشأن
المجموعات
المسلحة التي
اعتقلت
سابقاً وتحدد
انتماؤها،
بالاضافة الى
شبكات
الموساد
الاسرائيلي
التي تبين
ضلوعها في
اعمال
التخريب
والتفجيرات
والاغتيالات
كشبكة محمود
رافع.
وسأل
اللقاء لماذا
تعمد السلطة
الحاكمة الى تضخيم
بعض الحوادث
الصغيرة
وتمارس
التعمية والتضليل
عن الاحداث
الكبيرة التي
تنتهك السلم
والاستقرار
الاهلي من
جهة، وكواتم
الصوت التي
ضبطت في مطار
بيروت
والمرسلة الى
السفارة
الاميركية
وتلك التي
ترتبط بالعلاقة
مع العدو
الاسرائيلي
والتي كان
آخرها ضبط
طائرة في مطار
بيروت آتية من
مطار اسرائيلي.
ان الخوف
يكون عادة من
سلاح الغدر
وليس سلاح
الشرف الذي
استخدمه حزب
خالد علوان
وسناء محيدلي
ووجدي الصايغ
في مقاتلة
العدو الاسرائيلي،
ان
الاحزاب
والقوى
والشخصيات
الوطنية تحذر السلطة
الحاكمة من
الاستمرار في
السياسات التي
تسخّر بعض
الأجهزة
الأمنية
لغاياتها الخاصة،
وتؤكد انها لن
تقبل او تسمح
بمواصلة استفراد
قوى المعارضة
الواحدة تلو
الأخرى (...)".
في مقر
الحزب
وكان
رئيس الحزب
علي قانصو
استقبل
شخصيات متضامنة
مع القومي في
المركز
الرئيسي
للحزب امس
منها النائب
السابق فيصل
الداود الذي
قال:
"نؤكد
تحالفنا مع
الحزب القومي
الذي نعتبر رأيه
وموقفه أساسا
في القضايا
الوطنية
ومقاومة
العدو
الاسرائيلي،
وهذه المقاومة
كانت تتطلب
سلاحا
لمواجهة
العدوان الصهيوني،
وطبيعي ان
يكون عند
الحزب سلاح، وفي
كل بيت في
لبنان سلاح.
ونعتبر ان
استهداف الحزب
القومي هو
استهداف الخط
الوطني
والقومي في
لبنان، في هذه
المرحلة
الخطيرة".
كما حضر
الدكتور سمير
صباغ الذي
قال: "ما جرى
هو أمر خطر،
فالكل يريد ان
تمر فترة
الاعياد وما
بعد الاعياد
للتوصل الى
تسوية، وهم
يناشدون
القادة والسياسيين
ان يدوّروا
الزوايا
للتوصل الى تسوية
ما، لكن ما
جرى من تضخيم
كبير لمعلومة
صغيرة، يبعد
هذه التمنيات
ويؤدي بنا الى
تجدد دورة
الخلاف الذي
يؤدي بنا
جميعا الى
دائرة العنف.
مصادرة
السلاح أمر
مرغوب فيه
ولكن ليس بهذه
الطريقة، لأن
الحزب السوري
القومي الاجتماعي
ليس وحيدا في
هذا المضمار،
فهو من الاحزاب
التي تقاوم
اسرائيل وله
في هذا المجال
دور كبير".
وقال
رئيس "حركة
الناصريين"
خالد الرواس:
"ان الاسلحة
التي صودرت
كانت لمقاتلة
العدو
الاسرائيلي،
ونعرف تماما
ان الحزب السوري
القومي
الاجتماعي هو
حزب مقاوم
قاتل اسرائيل
عام 1982 وخلال
الحرب
اللبنانية
وقدم الشهداء
والدم في سبيل
وحدة لبنان
وتحريره من رجس
العدو
اليهودي.
ان
الاستفزاز
المعمول به
حاليا والذي
تمارسه
السلطة هو
لتعويم وضعها اللاشرعي
واللادستوري،
وأن هذه
الارتكابات
في غير محلها،
والاجدى بهذه
السلطة ان
تخرج من هذه
الطرق التي لا
تؤدي الا الى
مزيد من التشنج
والفرقة بين
اللبنانيين".
وقال
المسؤول في
حزب البعث
العربي
الاشتراكي
فايز شكر: "ما
شهدناه ليس
جديدا. فهذه
محاولات
متكررة بدأت مع
حزب وطني يعمل
لسيادة هذه
البلاد
واستقرارها،
ودفع دماء
رفقائه دما
على مذبح هذا
الوطن من أجل
ان يؤمّن لهذه
البلاد
الحرية
والسيادة
والاستقلال.
ان الاسلحة
التي عثر
عليها هي اسلحة
فردية،
والمعدات
الاخرى
الموجودة، هي
في مكان لا
تستعمل فيه،
حتى أنهم
لجأوا الى تهديم
عدد من
الجدران. هذه
الاسلحة لا
تستعمل في أي
شيء. وما
نراه هو
استهداف لعدد
معين من
القادة في هذه
البلاد
وبخاصة
لقيادات من
قوى
المعارضة".
من
جهتها، رأت
"رابطة
الشغيلة" ان
"ما تعرض له
الحزب السوري
القومي الاجتماعي
من دهم
واعتقالات لا
يمكن وضعه الا
في خانة
الممارسات
الارهابية
والقمعية
التي تمارسها
السلطة
الحاكمة، ضد
قوى المعارضة
الوطنية.
ويندرج في
سياق اعمال
الشغب
والتعدي التي
تمارسها
ميليشيات
تيار
المستقبل في
أكثر من منطقة
(...) اننا اذ نعلن
استنكارنا
لما تعرض له
رفاقنا في
الحزب القومي
نحذر السلطة
من التمادي في
هذه السياسات
العقيمة
والتعسفية وخطورتها
على الامن
والاستقرار".
عرض
المصادرات
في غضون
ذلك عرضت قوى
الامن
الداخلي على
الاعلاميين
المصادرات
التي تم
العثور عليها
اول من امس في
منازل
لقوميين في
الكورة
والبترون،
وأصدرت شعبة
العلاقات
العامة في قوى
الامن الداخلي
بيانا جاء
فيه: "جرى ظهر
اليوم (أمس) في
المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي، بعد موافقة
النيابة
العامة
التمييزية،
عرض لكمية من
المتفجرات
تقارب 200 كلغ من
مادة الـ"ت. ن.
ت" مع صواعق
كهربائية
تستعمل
للتفجير، وساعات
ضبط وتحديد
توقيت تفجير
حديثة الصنع، الى
كميات من
الاسلحة
الثقيلة،
المتوسطة والخفيفة،
كانت قوة من
الامن
الداخلي قد
ضبطتها (أول
من) أمس من
منازل
ومستودعات في
بعض قرى قضاء
الكورة
وبلداته
وأوقفت
المعنيين بها.
كما عرضت
سيارة من نوع
"شيروكي"
كحلية، علما
ان لونها
الاساسي وفقا
لقيودها في
مصلحة تسجيل السيارات
هو الاحمر".
رواية
القومي عن
سيارة "الجيب"
"النهار
أصدرت عمدة
الاذاعة
والاعلام في
الحزب السوري
القومي
الاجتماعي
بياناً جاء فيه:تتناقل
بعض وسائل
الاعلام نقلا
عن مصادر امنية
تابعة لوزارة
الداخلية
معلومات كاذبة
وملفقة حول
"سيارة جيب
سوداء ضبطتها
قوى الامن
الداخلي تعود
ملكيتها الى
المسؤول الامني
السابق في
الحزب السوري
القومي
الاجتماعي
طوني
حبيب".يهم
الحزب
التوضيح
للرأي العام
ان هذا الخبر
عار من الصحة
وملفق، لان لا
وجود اصلا
لشخص من الحزب
يدعى طوني
حبيب.اما سيارة
"الجيب"
موضوع الكذبة
الملفقة فهي
من نوع "شيروكي"
وجدت في كاراج
بيت طوني
منصور ومسجلة
باسم زوجته
ندى الايوبي
منصور
واوراقها الثبوتية
تؤكد ذلك. وهي
معطلة منذ
ثلاث سنوات وسبق
ان سرقت عام 1999،
وتم تسجيل
محضر بالسرقة
في مخفر قوى
الامن
الداخلي في
أميون، وعام 2002
استعيدت
السيارة
بموجب محضر من
مكتب السرقات
الدولية وقعه
المقدم ايلي
ابو
سرحال.ومنعا
للاستغلال
الرخيص، ندعو
قوى الامن
الداخلي الى
اعلان موقفها
حيال هذه
المعلومات
المنسوبة
اليها وكشف
زيفها لان قوى
الامن يفترض ان
تكون لديها كل
الوقائع التي
تدحض ما زعمه بعض
الصحف
المحلية نقلا
عنها.وفي
السياق نفسه،
ان ما عرضته
القوى
الامنية عن
موجودات غرفة
الاسلحة التي
عثر عليها في
غرفة الصحافي
(اول من) امس.
فما جرى عرضه
من اسلحة
عبارة عن قاذفتين
وهاون وراجمة
وذخائرها، مع
بعض المتفجرات
التي كانت
تستخدم
للعمليات
الاستشهادية.
وتبين
المعروضات ان
الصواعق من
صنع يدوي، وهذا
ما اكده خبراء
المتفجرات.ان
ما عرضته قوى
الامن من
موجودات غرفة
الاسلحة،
يدحض في شكل قاطع
كل الاشاعات
ومحاولات
الربط بين
اكتشاف هذه
الاسلحة
ومسلسل
التفجيرات.واذ
يدعو الحزب
وسائل
الاعلام الى
التأكد من
صدقية مصادرها،
يشدد على
ضرورة
الاحتكام الى
القضاء الذي
كان له موقف
حاسم بعدم ربط
ما عثر عليه
من اسلحة مع
مسلسل
التفجيرات،
خلافا لما
حاول بعض وسائل
اعلام فريق 14
شباط ان يوحي".
النائبة
الحريري دشنت
جسري الأولي
والرميلة
وتحويلتي
الوردانية
وكترمايا:
بهذا
الانجاز
نواجه
العدوان
ونحاول دائما
أن نستمر في
رسالة رفيق
الحريري
النائب
الحجار: نأمل
انعكاس بناء
الجسور على بعض
القيادات
فتعود الى
الصواب
وطنية- 23/12/2006
(سياسة) دشنت
النائبة بهية
الحريري جسري
الأولي
والرميلة
وتحويلتي
الوردانية وكترمايا
على الطريق
الساحلية
الجنوبية،
برعاية رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة ممثلا
برئيس مجلس
الانماء
والاعمار
نبيل الجسر،
في حضور
النائب محمد
حجار، شقيق
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
رئيس مجلس
ادارة "الشركة
العامة
للبناء
والمقاولات-
جينيكو" التي أعادت
بناء هذه
الجسور
وترميمها
شفيق الحريري،
ممثل وزارة
الأشغال
العامة رئيس
مصلحة الأشغال
في الجنوب
أحمد هيدوس،
عضو مجلس
الادارة في مجلس
الانماء
والاعمار
مالك عياص،
رئيس دائرة
المشاريع في
المجلس حسان
دغيلي، مدير
مكتب رئيس
المجلس نادر
سراج، ممثل
رئيس غرفة التجارة
والصناعة
والزراعة في
صيدا والجنوب
محمد الزعتري
ونائبه منير
البساط، رئيس
جمعية تجار
صيدا
وضواحيها علي
الشريف،
الرئيس
الأسبق لبلدية
صيدا أحمد
كلش، عدنان
الزيباوي
والمدير
التنفيذي
ل"جينيكو"
بشير
الديماسي.
الجسر
المحطة
الاولى كانت
جسر الأولي،
حيث قص ممثل الرئيس
السنيورة
والنائبة
الحريري
وشفيق الحريري
شريط
الافتتاح،
وألقى نبيل
الجسر، باسم الرئيس
السينورة،
كلمة قال
فيها: "شرفني
دولة رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة
بتمثيله في
هذا الحفل
الكريم وأنا
اشعر اليوم
أنه شرفني
مرتين، مرة
لأني أمثله
ومرة لأن
المناسبة تتعلق
بأحد انجازات
عائلة الرئيس
الشهيد رفيق الحريري.
فليس جديدا
على بيت أنجب
رفيق الحريري
أن يكون أهله
اول من يسارع
الى تحدي
العدوان
الاسرائيلي
بالارادة
والعمل
بالرغم من تفوق
العدو
بالسلاح
والوحشية.
فيوم كان
الجنوب في فم
التنين، غرد
رفيق الحريري
خارج السرب وبنى
مشروعا
عملاقا في
بوابة
الجنوب، في
كفرفالوس
ليثبت تجذره
في أرضه
واصراره على
اخراجها من
دائرة
الحرمان.
وبالأمس،
احتفلت السيدة
بهية الحريري
بمرور ربع قرن
على اطلاق
المشروع
لتثبت تمسكها
بحلم رفيق
الحريري الذي
علم وعمر
وحرر. ويوم
كانت صيدا لا
تزال تحت
الاحتلال في
آب 1982 أصر الرئيس
الحريري على
ترميم جميع
مدارس
المدينة التي
دمرها
الاجتياح. وعندما
قيل له قد
تدمر المدارس
من جديد أجاب:
سنرممها مرة
ثانية وثالثة
ورابعة
ليعرفوا أنهم
ليسوا أقوى
منا. ويوم ترك
العدوان
بيروت ساحة
حرب مختنقة
مغطاة بالردم
والقمامة،
بادر رفيق الحريري
الى تنظيف
المدينة
وانارتها واعادة
الحياة اليها.
نقول ذلك
لنذكر أن دخول
رفيق الحريري
الى العمل
العام كان من
بوابة مواجهة
آثار
العدوان، وقد
كرس حياته
لمشروع الاعمار
والتنمية
بالرغم من
بقاء لبنان
عرضة للعدوان
والتدمير.
لذلك لم يكن
مستغربا أن
تبادر عائلة
الرئيس
الشهيد، وقبل
توقف العدوان
الأخير على
لبنان، الى
تبني اعادة
بناء عدد كبير
من الجسور
الأساسية
وتأهيلها في
مختلف المناطق
اللبنانية.
فالجسور ترمز
الى التواصل بين
مختلف
الأطراف في
لبنان. وربما
كان ذلك أحد
اسباب
اغتياله،
وانما سها عن
بال المجرمين أن
البذرة التي
زرعها رفيق
الحريري قد
نمت وتجذرت في
الأرض حتى
أصبح اقتلاع
الأرض أسهل من
اقتلاعها.
أنقل اليكم
تحيات الرئيس
السنيورة
الذي يأمل أن
يكون العام
المقبل عام
الأمل
والمثابرة بعد
أن كان هذا
العام عام
الألم
والمعاناة".
النائبة
الحريري
وتحدثت
النائبة بهية
الحريري،
فنقلت الى الحاضرين
والى اللبنانيين
"تحيات نجلي
الرئيس
الحريري النائب
سعد الحريري
والشيخ بهاء
الحريري
والعائلة
مجتمعة،
واصرارها على
الاستمرار في
اعمار لبنان
كما اراده
رفيق الحريري
بشرا وحجرا"،
وقالت: "لقد
أردنا هذا
اليوم عيدية
عيد الميلاد
بافتتاح هذا
الجسر كما
اعتدنا وكما
اعتادت عائلة
الشهيد رفيق
الحريري أن
تكون دائما
تستغني عن
الكلام
بالانجازات،
وهذا الانجاز
يمثل مواجهة
تداعيات حرب
تموز بدءا من
الزهراني وصولا
الى بيروت.
فكل عام وأنتم
بخير بمناسبة
الأعياد
المجيدة التي
أرادها رب
العالمين أن تكون
مجتمعة بين
المسلمين
والمسيحيين،
والتي نأمل أن
تكون دائما هي
لغة المحبة
والألفة بين جميع
اللبنانيين".
اضافت: "ان
افتتاح هذا
الجسر اليوم
هو تأكيد على
التواصل
وتأكيد على
ارتباط صيدا
بلبنان، ان
كان من ناحية
بيروت أو من
ناحية
الجنوب، ولتكون
تعبيرا عن جسر
التواصل بين
كل اللبنانيين.
وان شاء الله
كما وعدنا
السيد شفيق
الحريري أنه
مع بداية السنة
سيكون هناك خط
مستمر من صيدا
الى بيروت وقد
وفى بالوعد
واراد أن يكون
هذا اليوم
الذي يأتي
عشية العيد
عيدية لكل
اللبنانيين
لأننا بهذه
الانجازات
نحاول دائما
أن نستمر في
رسالة رفيق
الحريري".
بعد ذلك،
توجه الجميع
الى المحطة
الثانية في
الرميلة حيث
قصوا شريط افتتاح
جسر الرميلة-
صيدا ونفق
الرميلة-
علمان، وانضم
اليهم هناك
النائب محمد
الحجار الذي
رافقهم أيضا
في افتتاح
تحويلتي
الوردانية
وكترمايا على
الأوتوستراد
الساحلي.
النائب
الحجار
وأدلى
النائب محمد
الحجار
بتصريح
بالمناسبة
اعتبر فيه "أن
ما قامت به
عائلة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ممثلة بالشيخ
بهاء والشيخ سعد
الحريري هو
استكمال
لمسيرة
الرئيس الشهيد
بالوقوف الى
جانب لبنان في
السراء
والضراء وتأكيد
عزم آل
الحريري على
اعادة اعمار
لبنان وبنائه
وتطوره
وتقدمه في وجه
التحديات التي
تعصف بلبنان
وتهدد
اللبنانيين".
وقال: "ان هذه
الجسور التي
أعيد بناؤها
بمساهمة
مباشرة من آل
الحريري ومن
الشيخ سعد
والشيخ بهاء
الحريري هو
دليل اضافي
على أن هذه
العائلة وهذا
البيت وتيار
المستقبل
يعملون على اعادة
وصل المناطق
بين بعضها
البعض والتي
اراد العدو الاسرائيلي
تدميرها
للتفرقة
والتباعد بين
اللبنانيين،
واضعا هذه
المشاريع
برسم من هددنا
بالأمس في قطع
الطرقات
واقفال
المرفأ ومطار
بيروت"،
معتبرا أن
هؤلاء لا
يهمهم خروج
لبنان
واللبنانيين
من الأزمات
الاقتصادية
والاجتماعية
الخانقة التي
يتخبطون بها،
والتي تفاقمت
بعد العدوان
الاسرائيلي
الأخير على
لبنان وزادت
مع
الاحتلالات
لوسط بيروت من
تفاقم الأوضاع
وتراجعا
للمستوى
المعيشي
للبنانيين
بشكل يومي".
ورأى "أن
هؤلاء
مستعدون لبيع
الوطن مقابل
دراهم رخيصة
تلبية لأوامر
أول أمرهم
الذين لا يريدون
أن يروا
المحكمة
الدولية
لمعاقبة قتلة
الرئيس
الحريري
الشهيد رفيق
الحريري، ولا
يريدون
للقرار 1701 أن
ينفذ لكي يبقى
لبنان وشعبه
مستباحا أمام
العدو
الاسرائيلي".
وامل النائب
الحجار "أن
تنعكس اعادة
بناء هذه الجسور
على بعض
القيادات
السياسية
فيلهمها الله
سبحانه
وتعالى أن
تعود الى جادة
الصواب والعقل
والحوار
واضعة مصلحة
لبنان وشعبه
في المصاف
الأول للخروج
من الواقع
الصعب
والأليم الذي
يعيشه لبنان".
تجدر الاشارة
الى أن جسر الأولي
الأساسي الذي
دمرته
الطائرات
الاسرائيلية
في الأيام
الأولى
لعدوان تموز
استغرق العمل
فيه نحو شهرين
ونصف الشهر،
فيما استغرق العمل
في جسر
الرميلة نحو
ثلاثة اشهر
وفي جسري الوردانية
وكترمايا
حوالي
الشهرين.
وقدرت كلفة
انجاز الجسور
الأربعة
بحوالي
مليونين ونصف
مليون دولار
أميركي قدمها
نجلي الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
النائب سعد
الحريري
والشيخ بهاء
الدين
الحريري.
حزب
ولاية
الفقيه" في لبنان:
هل يعقل
ويتعقل؟
علي حماده –
باريس
التهديدات
بالعصيان
المدني وقطع
الطرق وقفل
المرافق العامة
التي يطلقها
أيتام النظام
السوري لا قيمة
لها، ما لم
تقترن
بانخراط "حزب
الله" فيها،
وهو الجهة
الوحيدة التي
تقدر على
تحطيم البنيان
الوطني
اللبناني. من
هذا المنطلق
ليس السؤال
عما يريده هذا
او ذاك من
أيتام هم في
الحقيقة أشبه
بـ"جنرالات
بلا عسكر"،
يقاتلون
بجمهور
غيرهم،
ويصطنعون
البطولات بقوة
الآخرين.
لا يرمي هذا
التوصيف
للأيتام الى
التخفيف من مسؤولية
"حزب الله"
الكبيرة عما
آلت اليه الاوضاع
الحالية من
ترد على مستوى
البناء
الوطني
المشترك.
فـ"حزب ولاية
الفقيه" في
لبنان مسؤول
في الدرجة
الاولى عن
تنفيذ انقلاب
موصوف لأهداف
خارجية لا
يختلف عليها
اثنان في
لبنان
والخارج.
والمشكلة ذات
شقين: الأول
محاولة الحزب
اجهاض
المحكمة
الدولية لحساب
النظام
السوري.
والثاني
محاولته مد
هيمنة نظام
ولاية الفقيه
الايراني الى
شاطئ البحر الابيض
المتوسط وان
كلف الأمر
تدمير
التركيبة اللبنانية
الشديدة
الدقة
والحساسية.
ولتحقيق هذا
الامر استغل
الحزب مكانته
السابقة كحركة
تحرير
لبنانية
عربية
اسلامية
للنزول الى
ازقة بيروت،
والتهويل على
القوى
الاستقلالية،
وبتعبير آخر
التهويل على
غالبية الشعب
اللبناني
الرافض لعودة
المافيا
اللبنانية –
السورية المشتركة،
والرافض اكثر
لاستبدال تلك
الهيمنة
بهيمنة نظام
ولاية الفقيه
الايراني بواجهات
لبنانية. وفي
هذا السياق
اثبت "حزب
الله" انه
قادر على
تجييش جموع
غفيرة من لون
طائفي مذهبي
واحد، وفي
الوقت نفسه
كان يخرج
بسرعة البرق
من قلوب
الفئات
الاخرى التي
يتشكل منها
النسيج
اللبناني.
ولعل الخسارة
الكبرى التي
ستتكشف يوماً
بعد يوم هي
الخسارة من
المحيط الى الخليج،
وربما على
امتداد خريطة
الانتشار الاسلامي.
لقد انحدر
الحزب من
مرتبة الحركة
التحريرية
الى مرتبة
القوة التي
تسعى الى قهر
الآخرين من
المسلمين
وغير
المسلمين على
حد سواء. من
هنا التقوقع
المخيف الذي
سيسقط فيه حزب
كان حتى الامس
القريب يسكن
مخيلة ملايين
العرب
والمسلمين
التائقين الى
رفع التحدي في
وجه اسرائيل
والمشاريع
الاميركية.
بالعودة الى لبنان،
نقول ايضاً ان
مسؤولية "حزب
الله" ستكون
كبيرة للغاية
عما ستؤول
اليه الاوضاع
في المرحلة
المقبلة من
شقاق يجري
زرعه في البلاد،
ومن تهديد
صريح لفكرة
العيش
المشترك، وقد بدأنا
نسمع كلاماً
صريحاً ينتشر
عمودياً وأفقياً
عن "استحالة
العيش مع ما
يمثله حزب الله".
وهذا ليس
كلاماً يمثل الوجه
المستور من
فكرة
الانفصال
التي تعتمل في
نفوس بقية
الطوائف
اللبنانية.
وما اسهل ان
يفيق شبح ينام
طويلا ولكنه
لا يزول أبداً
في بلاد مثل
لبنان.
لقد أوصل
تجبر "حزب
الله"
وطبقيته
الفاقعة في
التعامل مع
بقية الفئات
اللبنانية
الامور الى مستويات
حساسة جداً.
وأديا الى
انتشار نظرة ريبة
سلبية جداً
حيال ما يمثل
الحزب
وخصوصاً من
يمثل! وهنا
خطورة
المسألة على
وحدة لبنان مستقبلاً. نعم يستطيع
"حزب ولاية
الفقيه"
الايراني في لبنان
ان يقفل
طرقاً، وان
يعطل مطار
بيروت وربما
مرفأها.
ويمكنه ايضاً
ان يعلن العصيان
المدني في
مناطقه. لكن
عليه ادراك ان
تحركه سيبقى
ابداً تحركاً
فئوياً لأن
الواجهات
التي
يستخدمها
اصغر من ان
تخرج على
بيئاتها
المتمسكة
بمنطق الدولة
والشرعية.
وليت الحزب
يلقي قبل خوض
مغامرة جديدة
نظرة فاحصة على
التحالفات
التي نسجها
للتغطية على
فئوية انقلابه
ليرى كم هي في
عزلة في
الجوهر عن
بيئاتها
باختلاف
مشاربها. ان
الكرة اليوم
هي في ملعب
"حزب ولاية
الفقيه" في
لبنان. ففي
يده العودة
الى العقل
واللبننة
بالعودة عن
الانقلاب
الفئوي. كما
بيده التسبب
في اشتعال
البلاد ولا
سيما
بوجهه.فهل
يعقل أهل
"ولاية
الفقيه" في
لبنان
ويتعقلون؟
لكنها
الدموع في
الغصون !
راجح الخوري
أهذا هو
العيد
والميلاد
والأضحى ورأس
السنة؟ صف
من الاشجار
التي تقف بين
بيت الكتائب
ومبنى
"النهار"
وتنوح مثل
الايتام
والثكالى، ويظن
المرء ان فيها
التماع
الزينة
المضيئة ولكنها
الدموع في
الاوراق
والغصون،
أيتها
الغالية
نايلة. أهذا
هو الميلاد يا
الله؟ صف
سداسي من
الاشجار، صف
سداسي من
السكاكين التي
تمزق أعماق
وجداننا، ولم
يبق فينا دمع،
ولا بقي لنا
أسى. ونحن
نكتشف على
مدار الثواني مدى
الفظاعة في أن
الاعياد
استشهدت هي
ايضا وانهم
فجروها،
واننا عندما
سرنا تكراراً
وراء احبائنا
القتلى نصفق
لشهاداتهم
والاستشهاد
بطولة
الابطال، كنا
نصفق ايضاً
للغياب
النهائي لروح
الاعياد!
أهذا هو
العيد يا ربي؟ ونحن نقف في
حفرة الشجرات
الست
القريبة، لنكتشف
تكراراً مدى
الفظاعة في ان
تكون الاوطان بحاجة
الى هذا
المقدار
المرعب من
الاحزان والى
هذا السيل
الهدّار من
الدماء والى
هذا الانشاد
الابدي المر
في اعماق
الروح.
ولنكتشف ايضا
كم في وسع
التعاسة ان
تفيض بالعبث،
وعلى بعد
امتار قليلة
من شجيرات
الشهداء
الستة في "ساحة
الحرية"،
ترتفع صنوج
"الثورة"
وخطب الاعتصامات
وضجيج الخطط
والأوهام
ايضا؟!
أهذا هو
العيد، أهذه
هي الأوطان؟
وفي الساحة
الواحدة صيف
خطط واوهام،
وشتاء احزان
وآلام تعصف.
والميلاد يصل
إن وصل، جافاً
وفجاً
وتافهاً
وجارحاً
ايضاً مثل
"كانون الأجرد"؟
عجيب أمر
الاوطان
والاحزان يا
غابي، فها نحن
عشية الميلاد
غارقون في
صقيع الفجيعة
والاختناق.
اما الهدوء
القاتل
فيتكدس في
المكاتب
والممرات وحتى
في العيون
والعقول، ولا
من ضجيج او
حياة او حيوية
ولكأنك أخذت
كل هذا معك في
الحقيبة او قبضة
اليد!
عجيب امر
الاوطان يا
ابو هاء وانت
الفارس الذي
لن يترجل قط
عن صهوة
بيروت،
العاصمة
الحزينة. عجيب
امر الاوطان
كم تقع في الفجيعة
على نية
الحياة وكم
تذهب الى
مرارة الذكرى
وفي ليالي
الميلاد،
والاضحى ورأس
السنة، لم يعد
ناموس الحزن
يتسع لترنيمة
حبور او بسمة
فرح.
ومن اين يدخل
الميلاد
والاضحى الى
هذه المدينة
التي ترملت ست
مرات، مع رفيق
وباسل وسمير وجورج
وجبران
وبيار، والتي
تُعدَّ الآن
مزيداً من
الدموع وآنية
التفجّع في
انتظار
الجريمة
الجديدة
والقتل يطارد
الضحايا المختارة
في الطرقات!
من اين ستعبر
العربة
الثلجية،
وكيف ستخرج الغزلان
من الغابة
السحرية الى
العتبة
المطمئنة
فالى احلام
الاطفال
البريئة. من
اين سيهتدي
الميلاد
والاضحى الى
هذا الوطن
المتعوس وقد
صار حلبة
للموت وساحة
لكل فريسيي
العالم
يرفعون
بيارقهم
المتصارعة عند
مداخله
والمفارق؟
من اين سيدخل
الميلاد؟
والميلاد
ينوح عند
اسوار
المدينة،
مدينة الجنون
والطاعون
السياسي
والقتل. هي ذي
عربة الاعياد
تتهالك عند
المداخل
والقفار. فليس
للفرح بعد من
مكان في هذا
"البلد
المأتم"،
وليس لطائر البهجة
غصن فيه، وليس
لعائلات
الشهداء الستة
ورفاقهم غير
ان يترهبوا
بعد الآن
للوجع والاحزان،
فالميلاد
والاضحى
وباقي
الاعياد، مناسبات
للجلد
بالسياط
والطعن
بالسكاكين. ست شجرات
تنوح امامي،
يلتمع فيها
الدمع وهو زينة
الحياة
الوحيدة
عندنا.
والميلاد
هائم على وجهه
عند الاسوار،
والمدينة
مقفلة على
البؤس والجنون.
والجنون
فوّار
ومهتاج، فمن
اين لنا ما يكفي
من الاشجار
نضعها على درب
جلجلة
الميلاد، ومن
اين لنا ما
يكفي من
الدموع
نذرفها مثل شتاء
فوق الغصون
والاوراق
والوسائد
وظلمة الليالي
والوجع. فعلا
من اين لنا ما
يكفي من
الاشجار
والدموع، فها
هي المدينة
مثل مقبرة
اسطورية، وها
هو الوطن غارق
في المرارة
والاسى، وليس
للأعياد ان
تدخل!
المجلس
وزحف العصيان
نبيل بومنصف
مع نهاية
السنة
الجارية بعد
عشرة ايام
ينتهي العقد
العادي لمجلس
النواب مما يستوجب
صدور مرسوم
بفتح دورة
استثنائية
للمجلس
لابقائه في
حال الجهوزية
الضرورية
للانعقاد عند
اي طارىء او
لاقرار
المشاريع
والقوانين
والاستمرار
في دورته
التشريعية
الطبيعية.
واذا صح
المنطق
القائل بأن
الازمة
العاصفة التي
تشدّ على خناق
لبنان عطلت كل
مؤسساته الدستورية
حتى الآن
باستثناء
مجلس النواب
لأنها لم
تقتحم حرم
ساحة النجمة
بعد، فان هذا
الخطر يقترب
بسرعة من أم
المؤسسات مع
بداية السنة
الجديدة
منذرا
باستجرار
الازمة
الدستورية الى
قلب البرلمان.
ذلك ان
ممانعة
الرئيس نبيه
بري الشديدة
في وضع الازمة
في عهدة
المجلس تجد حتى
الآن تبريرا
واقعيا من
الناحية
السياسية
الصرفة وليس
من الزاوية
الدستورية
والقانونية
المجردة.
الرئيس بري هو
طرف رئيسي في
المعارضة وهو
آخر "الحكام"
الذي لا يزال،
حتى من موقعه
المعارض،
محكوما بأن
يبقى الجسر
اليتيم بين
الموالاة
والمعارضة.
واذا كانت
الموجة الاولى
من اندفاع
الهجوم
المعارض في
الشارع وعبر
المؤسسات
تبرر خشيته
احتمال اقدام
نواب المعارضة
على استقالة
جماعية لدى
عقد اي جلسة
نيابية ابان
هذه الجولة،
فان الامتناع
عن تحريك
المجلس في
الجولة
الثانية
المقبلة بعد الاعياد،
تبعاً لوعيد
زعماء
المعارضة، قد
يفضي الى
اطاحة دور
المجلس
تماماً بعد
تعطيله الواقعي
الآن.
في عزّ حقب
الحروب
اللبنانية
ظلّ "قصر
منصور" حلقة
الوصل
الوحيدة على
خطوط التماس
التي كانت
تشطر بيروت
ولبنان في
واقع انقسامي
حربي وقتالي
مخيف. ومن قصر
منصور قبل
سواه من
المواقع
القريبة او
البعيدة،
محلياً وخارجياً،
قاوم نواب
مجلس
السبعينات
اعتى محنة
تعرض لها
النظام
الديموقراطي
والبرلماني
اللبناني.
ومهما قيل في
نواب ذلك
المجلس لا يمكن
اسقاط واقع
تاريخي او
تزويره وهو
انهم ظلوا
صامدين كحماة
لهذا النظام
في مواجهة الانفلاش
الميليشيوي
وموجات
الاحتلالات
المتعاقبة، ولولا
بقية باقية
منهم لما ولدت
تسوية الطائف.
بعد 17 عاماً من
تلك التسوية
تصبح النظرة
الى نواب مجلس
الطائف
مختلفة
تماما، وان
يكن لا مثالية
اطلاقاً في كل
ما قام به
هؤلاء ولا في
الطائف نفسه
بل قد يكون
نوابه
يتحملون
الكثير من
مسؤولية "لا
مثالية" هذه
التسوية. ولكن
حين تأبى
أقدار لبنان،
بفعل ادمان
زعمائه
وسياسييه
اقتياد
مواطنيهم
تكرارا الى
المحارق
والكوارث
والتجارب
المدمرة، الا
ان تعيده الى
تجرّع كأس
المرارة
وتضعه مرة
جديدة على
مشارف
الانهيار،
اقل ما يتوسله
الناس التعلق
بحبال النجاة.
فلا يعقل ان
يظل البرلمان
موصداً
ابوابه
والأزمة
تحاصره عبر كل
ساحات بيروت.
واذا كان قفل
الابواب
مسلكاً
حكيماً لبعض الوقت،
فان طوفان
الأزمة لن
يوفره اذا قيض
للوعيد
بالعصيان
المدني ان يشق
طريقه بعد
الاول من
كانون الثاني
المقبل. ولعل
أقل
الافتراضات
سوءاً ان
تحوّل الأزمة
المجلس عندها
"إقطاعاً"
اضافياً
مشلولاً
ملتحقاً
بالمؤسستين المشلولتين
رئاسة
الجمهورية
والحكومة.
ومتى سُدَّت
السبل
الدستورية
والقانونية تماماً
امام بقايا
محاولات
لابقاء
الصراع في قنواته
الديموقراطية،
فان مجلس
النواب آيل الى
ان يغدو اكبر
ضحايا
العصيان
الزاحف على النظام
حتى لو لم
يوفر له
الغطاء
الشرعي.
النائب
فرنجية اعتبر
في حديث اذاعي
ان "البلد
يحتاج الى
التواصل واللقاء":
وساطة
الامين العام
للجامعة
العربية هي
الفرصة
الاخيرة لحل
الازمة
بأسلوب سلمي
وطنية - 23/12/2006 (سياسة)
اعتبر النائب
سمير فرنجية،
في حديث الى
اذاعة "الشرق"،
ان "قوى 14 اذار
حققت انجازا
انها اجبرت
فريق
المعارضة على
كشف اوراقه, والبلد
اليوم منقسم
على خط واضح
جدا: بين الذي
يريد المحكمة
الدولية
واعادة الاعتبار
الى العمل
السياسي
والديموقراطية
في لبنان, وبين
الذي لا يريد
المحكمة
الدولية
وبالتالي
تستمر اعمال
الجماعات في
اعمال القتل
والاغتيال. والامر
الغريب ان
الرافضين
مسألة
المحكمة الدولية
وتحديدا حزب الله
غير متهم
بجريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، ولو
كان حزب الله
متهما بذلك لكان
يمكن فهم
الامر او
استيعابه بأن
يعطل البلد الى
حين تعطيل
المحكمة
الدولية. هذا
مستوى ما من
الفهم للامور
يمكن الاخذ به,
او لا, لكن
بحكم علاقة
سياسية مع
النظام
السوري يقاد
فيها لبنان
لحماية هذا
النظام بهذا
الشكل. وهذا
لن يدوم".
أضاف: "ان كل
الكلام يدور
حول هذه
النقطة, وهي
ان المحكمة
الدولية هي
الاساس منذ
انسحاب وزراء
حركة امل وحزب
الله، وهذا لم
يتم بسبب
المطلب
بالمشاركة او
عدم المشاركة ,
وانما بسبب
المحكمة
الدولية. وحين
يحكى عن لجنة
لبحث تفاصيل
المحكمة ينسى
الفريق الاخر
انه كان يمكن
بحث هذه
المسألة داخل
مجلس الوزراء
نفسه, ثم هذه
التفاصيل
تدور كلها حول
هذه النقطة".
ونبه الى "ان
وساطة الامين
العام
للجامعة
العربية هي الفرصة
الاخيرة لحل
الازمة
بأسلوب سلمي", معتبرا
ان "التحرك
العربي كانت
غايته منع
تفاقم الازمة
الاقليمية
اكثر من
الازمة
المحلية , وعمليا
ما نشهده
مسألة ليست
ذات علاقة فقط
باللبنانيين, ومنذ
اندلاع حرب
تموز اصبح
لبنان مرتبط
وارتباطا
مباشرا بأزمة
المنطقة
ولبنان اليوم
ساحة صراع بين
مشروع لبناني
عربي مدعوم
بالقرارات الدولية
ومشروع
ايراني سوري
مدعوم ببعض
الاطراف. وما
نشهده مرحلة
نمت منذ ما
بعد فشل
الولايات المتحدة
الاميركية في
العراق
فاعتبر النظام
الايراني ان
المنطقة تعيش
فراغا ما
وبإمكانه ملء
هذا الفراغ وبمشروع
تجديد
الامبراطورية
الفارسية من
حدود
افغانستان
الى البحر الابيض
المتوسط،
وجاءت عملية
بناء القوى
النووية
الايرانية
وسيلة لابراز
هذا الدور
الاقليمي".
ورأى أن "هذا
الدور
الاقليمي
يفترض ان لا
وجود للعالم العربي
وهذا امر غير
صحيح وامر
خطير، وبحرب تموز
فقدت ايران
استراتيجيا
جبهة الجنوب
المفتوحة على
اسرائيل
والتي تعطيها
مشروعية طرح
نفسها على
العالم
العربي، هذه الجبهة
فقدتها ايران.
والتعويض جاء
عبر محاولة
استلام
السلطة في
لبنان،
والمشروع
المعروض على اللبناني
هو استكمال
سيطرة ايران
على لبنان عبر
قضم المؤسسات .
لكن هذا
المشروع
مستحيل, اي
مشروع (الرئيس
الايراني) احمدي
نجاد مستحيل
لبنانيا
وعربيا. بدليل
مضي ثلاثة
اشهر يعيش
فيها لبنان
حال استثنائية
من التهديد
والتهويل
واعتصامات
وتعقيد, وكل
هذا لا يعطي
اي نتيجة, ولن
يؤدي الى اي
نتيجة, وما
يحدث من
اعتصام في وسط
بيروت يطال كل
المناطق وليس
فقط المدينة
وهناك
افلاسات
كبيرة في
منطقة جبيل, وهناك
شلل في الحركة
التجارية في
النبطية, وفي
غير مناطق, ثم
ان وسط بيروت
ليس شركة خاصة
لنتعدى عليها
حسب منطق بعض
اركان
المعارضة. ما
يجري هو
اعتداء على
قلب العاصمة
ليس اقل من ذلك".
أضاف: "سوليدير
يملكها ناس
واصحاب مطاعم
وفنادق ولا
تملكها
الاكثرية
البرلمانية, وانما
هي ملك للناس،
وتحرك القطاع
الاقتصادي
كان مميزا منذ
اول لحظة, والمعادلة
المفروضة
علينا غريبة
جدا: "لمنعكم
من الحياة اذا
لم نتسلم
السلطة", هذا
ابتزاز رخيص
ومقايضة لا
اخلاقية, والناس
تحمل هذا
الاعتصام
مسؤولية
الازمة, ولا
احد يحمل
الحكومة
مسؤولية الازمة
القائمة
اليوم, وتحرك
الهيئات
الاقتصادية
لم يذهب
بإتجاه تحميل
الحكومة
مسؤولية ما
جرى, وانما
ذهب بإتجاه
تحميل من وراء
التصعيد والحكومة
غير مسؤولة
عنه".
وتحدث عن "ضغوط
تمارس على
الرئيس (رئيس
مجلس النواب
نبيه) بري
لدرجة تعديل
موقفه بشأن
الحكومة ثم
بشأن الحوار
والتواصل
وبشأن
المحكمة
الدولية ولاول
مرة من تاريخ
الازمة
اللبنانية لا
يوجد اي تواصل
بين الاطراف
المختلفة في
لبنان", مشيرا
الى انه "حتى
في اصعب ظروف
الحرب
الاهلية 1975 وفي
كل الظروف, كان
هناك افرقاء
يؤمنون
بالتواصل, حتى
ايام حصار
بيروت ايام
الرئيس (رئيس
الجمهورية
الراحل الياس)
سركيس كان
الحوار
متواصلا بين
الاطراف اللبنانية
والفلسطينيين.
اليوم لا يوجد
اي نوع من
التواصل, وهذا
ينم عن حجم
الضغوط
والتهديدات التي
تمارسها
سوريا, ولا
افهم كيف
يجتمع مجتمع
تعددي مثل
لبنان, ويمكن
ضبط حركته
بمعزل عن قضاء
مستقل وبإعتماد
الديموقراطية
وسيلة لتجاوز
الخلافات
الطبيعية, وخصوصا
في مجتمع شديد
التعدد
والتنوع, والمحكمة
الدولية لها
بعد رمزي
معنوي كبير وهي
مرجعية تعيد
الاعتبار في الارث
الوطني لفكرة
القضاء
والعدالة ليس
فقط في لبنان , بل
في كل العالم
العربي".
وحول عدم
تسلم العريضة
النيابية في
مجلس النواب،
قال: "ان مسألة
اختزال مؤسسة
مجلس النواب
بشخص رئيسها
امر غير
طبيعي،
والطريقة
التي تصرف بها
مدير عام مجلس
النواب امر
غير مقبول, وليس
هو مدير عام
وزارة يقبل
عريضة من
موظفين, وما
جرى مسألة
مذلة بمعزل عن
حجم العريضة
وعدد النواب, نحن
لسنا موظفين
في مجلس
النواب, ورئيس
المجلس
انتخبناه نحن,
وما جرى يمس
بكرامة كل
نائب".
وسأل عن "مبرر
تعطيل انعقاد
مجلس النواب, اذا
كانت الحكومة
نشرت المرسوم
في الجريدة الرسمية؟
ذلك انه حين
يعلق عمل مجلس
النواب يعلق
التواصل بين
الناس وبين
المعارضة
والموالاة, والذي
يفعله الرئيس
بري خطر جدا
سياسيا ودستوريا,
واليوم البلد
يحتاج الى
التواصل
والكلام
واللقاء, لا
الى
الاعتصامات , كأن
في البلد
اصطفافا
طائفيا خارج
الاجماع اللبناني،
والمطلوب منع
التواصل مع
الاطراف الاخرى".
وقال: "يجب
تمايز قرار
حزب الله
وحركة امل عن
الموقف
السوري, والمسألة
الاساسية
اليوم هي هذا
التمايز فقط
وليس العداء
او قطع
العلاقة مع
النظام السوري،
المطلوب ان لا
يشهدوا لصالح
النظام السوري".
وعن موقف
التيار
الوطني الحر, اعتبر
النائب
فرنجية الى "ان
ظاهرة
العونيين
انتهت في
تظاهرة
العاشر من
كانون الاول, وتحول
التيار
الوطني الحر
الى جمعية
كشفية, لها
رموزها
وعلمها
ولونها
البرتقالي
ولها ايقونتها,
اي الجنرال
عون, وعمليا
شهد الاعتصام
نهاية
الظاهرة العونية,
وهو فريق ملحق
بحزب الله, والكلام
السياسي
الفعلي مثله
نائب امين عام
حزب الله نعيم
قاسم, والجنرال
عون تكلم فقط
عن فواتير
كهرباء ومياه "ماشي
الحال", ولكن
ليس لها جسم
له علاقة
بمجريات
السياسة الفعلية
في البلد, مجرد
شلة هامشية
للاستخدام
فقط بصيغة
التنوع الطائفي".
واخيرا اكد "على
ثوابت بكركي
التي ترفض
النزول الى
الشارع وتدعو
الى سحب
الاعتصام في
الشارع, باعتباره
امرا خطرا
يهدد السلم
الاهلي وغير مجد
وتترتب عليه
كلفة عالية،
والاطراف
المسيحية
اولا, والمتواجدة
في الاعتصام
وتدعي انها
تحت سقف بكركي،
مدعوة الى الانسحاب
من الشارع, اذا
هي فعليا
موافقة على
ثوابت بكركي".
النائب
ميشال عون رفض
اتهام
الاعلامي
فراس الخطيب
وزميليه
بالسرقة: الاعلامي
ليس محققا
عدليا ولكنه
يفتح أعين الناس
على ما لا يصل
اليهم
لا ينفع
التنكر
لمطالب
الأكثرية
الشعبية بخلق
استفزازات من
هنا وهناك ورغم
المظاهر
والغيمة
السوداء
الطقس الجميل
آت وسنحقق
أحلام
اللبنانيين
وطنية - 23/12/2006 (سياسة)
اعتبر رئيس
كتلة "التغيير
والاصلاح" النائب
العماد ميشال
عون، في حديث
إلى محطة "نيو.تي.في"،
وردا على سؤال
عن اتهام
الاعلامي
فراس حاطوم
وزميليه
المصورين
بالسرقة من
شقة الشاهد محمد
زهير الصديق،
أن أعضاء
الفريق الاعلامي
المتهم "يحاولون
السرقة عبر
تنوير الرأي
العام حيال
موضوع شائك
يحوي شبهات
كثيرة عن
الشاهد الملك
الذي تمنع
السلطات من
اعادة
استجوابه".
وقال: "بالطبع
هذه سرقة. هذه
سرقة حقيقة
لإعلانها الى
الناس. في كل
الأحوال،
تصرف أهل
السلطة
اللبنانية لا
يفاجئني
لأنهم أعادوا
تركيب الدولة
الأمنية على
النموذج الذي
تربوا عليه
خلال الأعوام
ال15 الماضية،
وطبعا إن
التعامل مع
الإعلام يجب أن
يكون
بالروحية
نفسها التي
تعاملوا بها
سابقا.
ممنوع أن يكون
الإنسان حرا،
ممنوع أن
يتحرر. ممنوع
أن يقوم
بتحقيقات
صحافية تنور
المجتمع لأن
هذه
التحقيقات
تحمل
المسؤولية
وتكشف اللعبة
أمام الراي
العام. أكثر
شيء مبهم في
التحقيق هو
قضية الشاهد
الملك زهير
الصديق الذي
بسببه هناك
أربعة ضباط في
السجن حتى
الآن من دون
أي مسوغ
قانوني،
بعدما أمضوا
الفترات اللازمة
في السجن،
وكان يجب
إطلاقهم. ولكن
حتى الآن لا
اتهام لكنهم غير أحرار. هذا
الواقع لا
يحصل سوى في
ظل العدالة
الدولية، أيعقل
أن تكون هذه
هي العدالة
الدولية التي
تعلمنا حقوق
الإنسان؟
على سبيل
المثال علام
يفتش هذا
الصحافي؟ هو
لا يفتش عن
كنز من الذهب
ولا يفتش عن
شيء يسرقه من
الشقة، بل
يفتش عن وثائق
تظهر ربما
الحقيقة. هذا
الصحافي لا
يتهم
بالسرقة،
ولكن في ما لو
سلمنا جدلا
يمكن أن يشكل
هذا الشيء
مخالفة لا
سرقة".
وردا على
سؤال آخر حول
الموضوع نفسه،
كرر مؤكدا "ليس
هناك سرقة، بل
هناك أولا
روحية
الصحافة وهي
أساس مهمة
الصحافي
بالتفتيش عن
الخبر وعن الحقيقة.
جميع صحافيي
العالم اليوم
يقومون
بتحقيقات عن
القضايا
الملتبسة،
ويكونون هم في
أساس فتح
تحقيقات في
قضايا
وفضائح، سواء في
أميركا او
اوروبا وفي كل
البلدان
الحرة، يكون
وراء الفضيحة
ومن يكشفها صحافي.
وهذا لا يمنع
أن يكون فراس
حاطوم قد كاد
يصل الى فتح
تحقيق في
فضيحة
التحقيق،
لذلك تم توقيفه
بتهمة
السرقة،
لأنهم إذا
أرادوا
استعمال تهمة
أخرى، فلا
وجود لأي تهمة
أخرى يمكن
توقيفه
بموجبها.
أنا أعتبر أن
القضية خطيرة
جدا على
الحريات في
لبنان،
والحريات أمر
مقدس. وإذا
أردنا مقارنة
جريمة فراس
بالإعلام السوقي
الذي يصدر عن
أهل السلطة
ووسائل
إعلامها،
أعتقد أنهم من
يجب أن يصدر
في حقهم حكم
بالسجن
المؤبد، فإذا
هو كان يسرق
فهؤلاء
يحاولون سرقة
ضمائر الناس
وتوسيخ
سمعتهم، ولا
يرتكبون الا
الاعتداءات
على الآخرين
في الإعلام.
فإذن فراس
حاطوم هو قديس
بالنسبة
إليهم بسبب ما
فعله، فيما
الآخرون
يحتمون في
مكاتبهم وشاشاتهم
ومطابعهم،
وهم يستطيعون
قول ما يريدون
خلافا لكل
القوانين
المرعية
الإجراء".
سئل: إذا
أردنا التكلم
إعلاميا،
اللافت ان هناك
تقصيرا. فهناك
من ينظر الى
فراس كجهة
سياسية او
كوصمة،
فعندما تقول
التحقيق في
اغتيال
الشهيد أو تعطي
معلومة عن
التحقيق،
يمنع عنك
الكلام ويكون
السكوت من
نصيبك. ماذا
تقول
للاعلاميين
خصوصا أنك
ترعى إذاعة صوت
الغد وإعلاميين
جددا؟
أجاب: "أعتقد
أن للاعلامي
حقا في قول ما
يريد عن أي
حقيقة او رأي
يظهر أمامه. الإعلامي
ليس محققا
عدليا ولا
يصدر قرارا اتهاميا،
ولكن هو يفتح
أعين الناس
على موجودات لا
تصل اليهم. إذن
يجب ألا يكون
هناك أحد ما
خائف من
الحقيقة، ولكن
ليس بالضرورة
أن نقول لا
خوف كي لا
يخاف الناس،
فهناك نوع من الإرهاب
الفكري يمارس
على
الإعلاميين،
وحتى أنه
يمارس على
السياسيين. اننا
نقول إننا مع
المحكمة
الدولية، وهم
يقولون كلا
انتم لستم مع
المحكمة
وانتم تريدون
إخفاء
الحقيقة...يمكنهم
الكذب وجها
لوجه، فلم يعد
هناك مسؤولية
في لبنان لأن
الحكومة تخلت
عن موقعها
كحكومة وتخلت
عن تطبيق
القوانين،
وهي تعيش على
الإشاعات
والتهم.
أيضا، في ما
لو سألنا
لماذا لا يزال
الضباط الأربعة
في السجن،
يسرعون إلى
القول إنك
تريد تبرير من
اغتال
الحريري،
ولكن ما هي
التهم المسنودة
اليهم
والقضاة
محتارون، حتى
بعضهم قال: ساعدونا
كي نوفر
المناخ السياسي
كي نتمكن من
تركهم. ما معنى
هذا الكلام؟ معناه، أن
المناخ
السياسي هو
الذي يسجنهم. هل
أصبحت الآن
المحكمة
الدولية
تستعمل للانتقام
السياسي؟ هنا
يجب أن نتكلم وأن نطرح
السؤال.
هؤلاء الضباط
الأربعة لم
يكونوا
أصدقائي
والجميع يعرف
أنهم كانوا
جزءا من
النظام الذي
اضطهدني
واضطهد
التيار
الوطني الحر،
ولكن إذا كان
هناك شيء
يتعلق بهم في
المرحلة
السابقة في
ممارستهم،
فيحاكمون
عليه. ولكن أن
يحاكموا
بتهمة يمكن
أنهم ليس من
ارتكبها أو لا
دليل إلى
ارتكابها،
فهذا شيء لا
يجوز خصوصا ان
هذا الشيء حصل
في شكل تعسفي،
فالبقاء بعد
سنة في السجن
نتيجة
الشبهة، أصبح
عملا تعسفيا
والقوانين
المحلية
والدولية لا
تسمح بذلك.
إذن كل هذا هو
نوع من
الإرهاب،
وإذا تكلمنا
الآن فسيهاجموننا
غدا، ويسألون
لماذا قلنا
هذا الكلام،
مع أننا نعرض
قضية حق. وكما
قلنا عن قضية
الصديق، لا
يجوز القبول
بها على هذا
النحو، أي أن
يحجز ويحجب عن
القضاء
اللبناني، شاهد
بسبب شهادته
يسجن أربعة
ضباط كانوا في
موقع
المسؤولية. عدا عن
ذلك، هو أوقف
لأنهم
اعتبروه ضلل
التحقيق أو
أنه مطلع على
معلومات. هناك
الكثير من
اللغط
والإبهام حول
المهمة التي كان
قائما بها
سواء قبل
التحقيق أو في
التحقيق".
سئل: زملاؤنا
اليوم في سجن
رومية إلى حيث
تحال القضايا
الجرمية، قد
يكون فراس
موضوعا في
غرفة مع
مجرمين
متهمين
بالسرقة
الفعلية،
ماذا سيتبادل
معهم، وماذا
سيقول لهم: ماذا
سرقت؟ كيف
سنفسر
لأولادنا
معنى السرقة؟
أجاب: المدعي
العام الذي
أوقفهم بتهمة
السرقة يجب
عليه شرح
المصطلح
للناس وليس
أنا، ولا فراس
مسؤول عن
شرحها للناس،
لأن فراس لا
ينكر ما فعل
ولكن كيف يصبح
سارقا؟ هذا
ما لا اعرفه".
سئل: القانوني
مخايل الضاهر
قال إن هؤلاء
الشبان كان
يجب أن يخرجوا
من السجن
بغرامة مالية
تقدر بمئة الف
ليرة حدا أقصى
خلال ساعات
فقط، ولا يحق
لأي كان
اعتقالهم تحت
اي بند او
مادة، فما هي
الكلمة التي
توجهها الى
القضاء؟
أجاب: "أعتقد،
أن ما كنا
نحلم به في
الإصلاح
القضائي لم
يحدث بعد، آمل
في أن نتوصل
الى المساهمة
في هذا
الإصلاح. جميع
اللبنانيين
يتذكرون كيف
حصلت المشكلة عند
تأليف الحكومة،
عندما لم
يريدوا
إعطاءنا
وزارة العدل،
ربما كانت
هناك خشية أن
يصير القضاء
بالفعل سلطة
ثالثة مستقلة
كفية ونزيهة".
سئل: لقد
أسهمت في كشف
بعض الحقائق
في وزارة
المهجرين
خلال المؤتمر
الشهير حين
عرضت وثائق
ومستندات، هل
حصانتك هي
التي أبقتك في
الرابية ولم تنقل
الى احد
السجون؟
أجاب: "هناك
حصانتي وهناك
شيء آخر أيضا
يمكن ان يساعد.
فيوم كانوا من
الممكن ان
ينالوا من
جميع الناس
وأن يلفقوا
عليهم
الأخبار، لم
يتمكنوا مني،
فمها كانت
الأيام صعبة
لن تكون أصعب
من الماضي،
وان شاء الله
على رغم كل
المظاهر وهذه
الغيمة السوداء
التي تمر فوق
لبنان اليوم،
فالطقس
الجميل آت وان
شاء الله
سنحقق أحلام
اللبنانيين.
لا يمكن أن
يستمر الظلم
والظلامية
ولا التعسف في
الحكم كما هو
حاصل اليوم،
فلو جاء
العالم كله لن
يستطيع أن
يظلمنا،
لأننا نحن
نعيش على أرض
وطننا وهذه
إرادتنا. وفي
هذه المناسبة اتوجه
الى
المواطنين
واقول لهم: انتبهوا
للاشاعات،
انتبهوا لهذه
الدول الكبرى،
فالمشاهد التي
نراها اليوم
لم نشاهدها في
أي من دول العالم...
انتبهوا من
الدعم الدولي
لرؤساء هذه
الدول الذين
يدعمون رئيس
حكومتنا حتى
بدأ اللبنانيون
يتساءلون عن
سبب إفراط هذه
الدول في هذا
الدعم
اللامحدود
لرئيس
حكومتنا.
أعتقد أن هذا
الحكم سيبدأ
بالإنهيار،
لأن القضايا
الغامضة التي
تتلطى وراءها
هذه الحكومة
ستكشفهم في
شكل فاضح.
سئل: بماذا
يتوجه
الجنرال الى
الزملاء
الثلاثة المعتقلين
في السجن؟
أجاب: "عليهم
أن يفخروا
بهذه التجربة
حتى لو كانوا
في السجن. هنالك
قول مأثور: "السجن
للرجال" وهنا
نقصد ليس
الخارجين عن
القانون بل
نقصد بها
المقاومين
والمتمردين
الذين
يناضلون من أجل
الحرية
والحقيقة. هكذا
تكون ضريبة
المناضلين
الذين يسلكون طريق الحق".
سئل: هل
تنصحهم
بكتابة
تجربتهم؟
أجاب: "أحبذ
كتابة قصص
نضالهم، ولكن
يجب ألا يغيب
عن بالنا أن
الدولة قد
تمنع نشرها. الجميع
يتذكر كتاب
الدكتور
ادونيس عكرا
تحت عنوان "عندما
صار إسمي 16"،
ولكن نحن
سنكون في
المرصاد لأي
تعد قد يطاولهم
شخصيا أو
يطاول
كتاباتهم،
بالعكس نحن
نهنئهم لما
يبدونه من شجاعة".
سئل: أين
أصبحت
المعارضة
اليوم؟
أجاب: "المعارضة
منسجمة مع
ذاتها وعلى
المواطنين أن
يدركوا أن
تحقيق هذه
الأهداف
الكبيرة من قبل
أكثر من نصف
الشعب على
الحكومة أن
تقف على مسؤولياتها،
ولا ينفع
التنكر
لمطالب هذه
الأكثرية
الشعبية بخلق
استفزازات من
هنا وهناك. فالحكومة
اللبنانية
تتحمل
مسؤولية أي خلل
امني وهي تشجع
الصدامات،
نحن حملنا
مسؤولية أي
اضطرابات
أمنية
للحكومة
اللبنانية وهذا
ما قلناه أمام
الأمين العام
لجامعة الدول العربية
عمرو موسى،
وقلنا له ان
تحركنا سلمي. نحن بدأنا
نشكك في نزاهة
السلطة
اللبنانية
لناحية
التحقيق في
الجرائم التي
وقعت أخيرا. وما
زلنا ننتظر
نتائج
التحقيقات في
جريمة اغتيال
الوزير بيار
الجميل لأن
هذه الجريمة
بالتحديد
تحمل في
طياتها كل
العناصر
الآيلة للوصول
الى الحقيقة،
لأنها وقعت في
وضح النهار، فيما
نلحظ أن
التحقيقات في
الموضوع ليست
على الشفافية
المطلوبة".
سئل: هل من
تصعيد من
جانبكم
كمعارضة بعد
مرور الأعياد
المجيدة؟
أجاب: "نعم
هناك خطوات
جديدة، قد
تكون تصعيدية
وقد تكون غير
تصعيدية. نحن
نعيش في ظل
دولة غائبة
كليا، على
السلطة أن تدرك
أن الحكم يكون
بالمشاركة
ولأن وجهة
البلد كما
تسيره هي
تأخذه نحو
الهاوية.
صدر كتاب
أخيرا يلحظون
فيه
إنجازاتهم
الإقتصادية،
فيما لا نلحظ
الا مزيدا من
الإنهيار الإقتصادي
والسياسي.
الحكومة
اللبنانية من
خلال تمرسها
بالحكم وضعت
البلد في حال
الإفلاس
السياسي
والإجتماعي
والأمني حتى
أصبح للسفراء
والمعتمدون
الأجانب سلطة
معنوية
يستطيعون من
خلالها تصنيف
بعض
اللبنانيين في
أمور تنسجم مع
مصالحهم.
على (رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد) السنيورة
أن يتنبه لأن
الدبلوماسية
الجديدة لبعض
السفراء لا
تطمئن أبدا،
كأنه غير موجود".
سئل: يقال ان
نقلة نوعية
ستحدث بعد رأس
السنة على الساحة
اللبنانية،
فهل يعني ذلك
انكم ستوقفون
الاعتصام
المفتوح وتنتقلون
إلى خطوة
جديدة؟
أجاب: "قد نجد
انفسنا امام
كذبة أو رشوة
جديدة، المجتمع
الدولي يعدنا
بمؤتمر باريس 3،
وكانوا وعدوا
اللبنانيين
عام 1990 بصندوق
إعمار
المليارين
ونصف
المليار، شرط ان
يسقطوا
العماد عون،
وليس من المستبعد
ان يعرضوا
عشرة مليارات
في مقابل ازاحتي.
ولكن كيف
سيعطوننا هذه
المساعدات؟
قد يعطوننا
مليارا
ويؤجلون الباقي
إلى أجل غير
مسمى، مثلما
حدث عام 1990، ذهب
عون وذهب
الاعمار معه
أو مثلما قال
الاستاذ غسان
تويني في أحد
مقالاته: "ذهب
عون وبقيت
النفايات".
سئل: هل تعتبر
ان الانظمة
الامنية ترث
دائما أنظمة
أمنية؟
أجاب: النظام
لم يتغير، لأن
الاشخاص
الذين عايشوا النظام
الأمني
السابق
استمروا في
السلطة. العوسج
يعطي عوسجا
ولا يمكنه ان
يعطي تينا او عنبا.
النظام
الاقتصادي لم
يتغير ولا
يزال ينتج
دينا بدلا من
الفائض (...) الوضع
بمثابة استنساخ
للنظام
السابق.
عندما
اعتمدنا اسم "التغيير
والاصلاح" لكتلتنا
النيابية كنا
نظن انهما
حاجة البلد،
ولكن يبدو ان
البلاد في
حاجة إلى كتلة
تأسيسية في
النظام
اللبناني
وذلك على كل
المستويات
السياسية
والامنية
والقضائية
والاقتصادية".