المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم
الأحد 16 كانون
الأول 2007
إنجيل
القدّيس
يوحنّا .36-31:5
لو
كُنتُ
أَشهَدُ أَنا
لِنَفْسي
لَما صَحَّت
شَهادَتي.
هُناكَ آخَرُ
يَشهَدُ لي
وأَنا أَعلَمُ
أَنَّ
الشَّهادَةَ
الَّتي
يَشهَدُها لي
صادِقَة.
أَنتُم أَرسَلْتُم
رُسُلاً إِلى
يوحَنَّا
فشَهِدَ
لِلحقَّ.
أَمَّا أَنا
فلا
أَتَلَقَّى
شَهادَةَ
إِنسان
ولكِنِّي
أَقولُ هذا
لِتَنالوا
أَنتُمُ
الخَلاص. كانَ
يوحَنَّا
السِّراجَ
المُوقَدَ
المُنير
ولقَد شِئتُم
أَنتُم أَن
تَبتَهِجوا
بِنورِه
ساعةً. أَمَّا
أَنا فَلي
شَهادَةٌ
أَعظَمُ مِن
شَهادةِ
يوحَنَّا:
إِنَّ الأَعمالَ
الَّتي
وَكَلَ
إِلَيَّ
الآبُ أَن أُتِمَّها
هذِه
الأَعمالُ
الَّتي
أَعمَلُها هي
تَشهَدُ لي
بِأَنَّ
الآبَ
أَرسَلَني.
ماذا
يعني تفويض
العماد عون ولماذا
سُحِب الملف
من الرئيس بري؟
الهام
فريحة/الأنوار
سيحتاج
المراقب إلى
بعض الوقت
لتتراءى
أمامه (القطبة
المخفيَّة) من
جراء تكليف
قوى الثامن من
آذار العماد
ميشال عون
التحاور مع
الأكثريَّة.
ماذا يعني هذا
التكليف? ما
هو مضمون
الحوار? ما هو
ردّ
الأكثريَّة?
هل تتجاوب?
ومَن يكون
المحاور بإسمها?
هناك عدة
قراءات لهذه
الخطوة: فالبعض
يرى فيها
محاولة من قوى
8 آذار لحشر
الأكثريَّة
ودفعها إلى
تغيير
محاورها.
والبعض يرى
فيها مناورةً
جديدة على
إعتبار أن
العماد عون لا
يملك كل أوراق
التفاوض،
فكيف يفاوض?
ثمة
أسئلة أُخرى
ترتبط بهذا
الملف، ومنها: لماذا
(سُحِب) ملف
التفاوض من يد
(مدير الحوار)
الرئيس نبيه
بري? هل هو
مَن طلب ذلك? أم
أن (إدارة
الوقت الضائع)
تستلزم هذا
التخلي? قبل
ذلك حاور
العماد ميشال
عون النائب
سعد الحريري
في باريس في
جلستين
متتاليتَين،
فلم توصِل هذه
الجلسات إلى
شيء، فلماذا
توصل اليوم? وما
هي المعطيات
الجديدة
المتوافرة
اليوم ولم تكن
متوافرة
بالأمس لنجاح
الحوار? يُخشى
أن يكون توزيع
الأدوار
عبارة عن
محاولة
لتمرير الوقت
حتى نهاية
السنة،
وعندها لا معنى
لأيِّ حوار
لأننا نكون قد
دخلنا في
(غيبوبة
الفراغ) حتى
آذار المقبل،
فهل هذا هو
المطلوب? يُفتَرَض
برئيس مجلس
النواب نبيه
بري أن يُقدِّم
جردة بما
حقَّق وبما لم
يُحقِّق،
ليُدرِك الرأي
العام أسباب
(عجزه)
وإستطراداً
تخليه عن (ملف
التحاور).
ولكن
بعيداً من كل
هذه
المناورات،
فإن ما هو جدّي
ومطلوب، هو
التالي:
-
أن تكون دعوة
رئيس المجلس
إلى (الجلسات)
جدِّية وليست
شكليَّة،
والمحك
الحقيقي هو
يوم الأثنين
المقبل، فإذا
كانت الدعوة
جدِّية يتم
تعديل
الدستور
فالإنتخاب،
وهذا
مستبعََد نظراً
إلى أن (تفويض)
العماد عون
يعني العودة إلى
النقطة
الصفر،
والوقت بين
اليوم والإثنين
المقبل لا
يسمح بالذهاب
كثيراً أبعد
من النقطة
الصفر.
ماذا
يمكن فعله? المطلوب
من العماد ميشال
عون أن يكشف
(الورقة
المستورة)
التي يُلوِّح
بها ليُدرِك
الرأي العام
ما هو هذا
(الإقتراح
العجائبي)
الذي ما زال
مخبأً إلى
اليوم. من دون
إستباق
الأمور
نُدرِك بأننا
دخلنا في مرحلة
جديدة من
الوقت
الضائع، ولكن
على المسؤولين
أن يُدرِكوا
أنهم،
بأدائهم هذا
فإنهم بين أن
يُضيِّعوا
الوطن وأن
يُضيِّعوا ما تبقّى
له من فُرَص.
البطريرك
صفير استقبل
مساعد
الوزيرة رايس
لشؤون الشرق
الأوسط
ولش:
ندعم استقلال
لبنان
وسيادته وآن
الأوان لانتخاب
رئيس جديد
وطنية-
بكركي- 15/12/2007
(سياسة)
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير في
بكركي اليوم
مساعد وزيرة
الخارجية
الأميركية
لشؤون الشرق
الأوسط
دايفيد ولش
والوفد
المرافق له،
وكان بحث في التطورات
ولا سيما
الاستحقاق
الرئاسي. بعد
اللقاء الذي
استمر 40 دقيقة
قال ولش: "زرت
البطريرك
صفير اليوم
لأنقل إليه
أطيب تمنيات
الرئيس
الأميركي
ووزيرة
الخارجية،
وأعربت لغبطته
عن دعم
الولايات
المتحدة
الأميركية
والشعب
الأميركي
للحرية
والديموقراطية
واستقلال
لبنان
وسيادته على
كل أراضيه،
وأعربت عن دعم
بلادي القوي
لأبناء
الطائفة
المسيحية، والولايات
المتحدة
تعتقد أن
الأوان آن لكي
ينتخب لبنان رئيسا
جديدا يستعيد
كرامة أهم
مركز مسيحي في
هذا البلد
واحترامه
ولكي يقوم
جميع النواب بواجباتهم
والذهاب إلى
البرلمان
للانتخاب، وهذا
ما يحتاجه
لبنان من أجل
مواجهة
التحديات
التي تعترضه
ومن أجل حماية
أمنه وسيادته
والتطلع إلى
المستقبل،
وفي جميع
الظروف، الولايات
المتحدة
ستتابع دعمها
للبنان مع
العلم بأن هناك
ضغوطا كثيرة
من الداخل
والخارج،
ولكن الشعب
الأميركي
وهذه الإدارة
الأميركية
سيكونون
بجانب لبنان".
بعد ذلك دون
ولش كلمة في
سجل بكركي جاء
في نصها: "إلى
غبطة
البطريرك
صفير مع كامل
احترام ودعم
الولايات
المتحدة
الأميركية
لاستقلال
لبنان وحريته
ومع الدعم
والحماية
لمسيحيي
لبنان".
جعجع
عرض التطورات
الأخيرة مع
مساعد وزيرة الخارجية
الأميركية
ولش أكد
أن لا تسوية
على حساب
لبنان وعلاقة
اميركا
بسوريا على
حالها
8آذار
لا تريد
التفاوض بل
التعطيل لحين
حصول سوريا
وايران على
أثمان
وطنية-
15/12/2007 (سياسة)
استقبل رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع في معراب
مساعد وزيرة
الخارجية
الأميركية لشؤون
الشرق الوسط
دايفيد ولش
والقائم بالاعمال
في السفارة
بيل غرانت
والوفد
المرافق له
على مدار ساعة
ونصف الساعة،
في حضور
النائبة
ستريدا جعجع
ومسؤول
العلاقات
جوزيف نعمه
ومستشاري
العلاقات
الخارجية
ايلي خوري
وجان ماري
كساب. بعد
اللقاء قال
جعجع للاعلاميين:
"لا اشك ابدا
بوجود بعض
الاطراف
الذين لا
يريدون قيام
دولة فعلية،
من هنا نفهم
الهدف من حصول
كل عمليات
الاغتيال
تلاقيها
عمليات
التعطيل في
الداخل
فالمجلس
النيابي
مقفل، والحكومة
مطوقة
والانتخابات
الرئاسية
معطلة. لم يكن
باستطاعتنا
القيام لجهة
الانتخابات
الرئاسية
اكثر من
ترشيحنا
للعماد
سليمان وسعينا
لوصوله الى
سدة الرئاسة
وبالرغم من هذا
عطلوا هذا ولم
يمشوا به".
وردا على سؤال
عما اذا كانت
الاكثرية ما
زالت مصرة على
خيار النصف زائدا
واحدا، دافع
عن هذا الخيار
"الذي هو نصاب
قانوني"،
مستغربا
"تسمية البعض
له بانه خيار
غريب عجيب،
وهذا الخيار
ما زال مطروحا
لدينا وفي كل
الاحوال
سنفكر في كل
الاحتمالات
ولكن ما زلنا
ندعم بكل قوة
ترشيح العماد
سليمان
وسنجهد على
انجاح هذا
الرهان قبل
التوجه نحو
احتمالات
اخرى".
سئل: كيف
تقرأون كلام
الرئيس
الفرنسي عن ان
يوم الاثنين
المقبل سيكون
الفرصة
الاخيرة للبنانيين
لحصول
الانتخابات
الرئاسية؟
وهل تعتقد ان
لبنان سيبقى
في فراغ رئاسي
الى ما لا نهاية
او حتى الى
ربيع 2008؟
أجاب:
"لا ولن نقبل
بالفراغ
الرئاسي،
ونحن نحاول
القيام بكل
الخطوات في
هذا الاتجاه
ونؤكد
متابعتنا دعم
ترشيح العماد
سليمان حتى
النهاية وفي
حال لم ننجح
سنبحث في
الخيارات
الاخرى
المتاحة
امامنا،
والمستحيل
بالنسبة الينا
هو فقط
استمرار
الفراغ
الرئاسي".
وانتقد "بعض
الطروحات
الحالية التي
تتطالب
بالتفاوض على
كل الامور قبل
انتخاب رئيس
جديد للجمهورية
وسأل: "ما هي
العلاقة بين
رئاسة
الجمهورية
ورئاسة
الحكومة،
والحكومة
وتركيبتها، والتعيينات
في الدولة
وسياسة هذه
الاخيرة وكأنهم
يأخذون رئاسة
الجمهورية
رهينة لكي ينالوا
اشياء اخرى؟
الطرح
المنطقي هو
الذهاب الى
انتخابات
رئاسية
فننتخب
العماد
سليمان نهار
الاثنين
المقبل وحين
يصبح الاخير
في قصر بعبدا
عندئذ يدعو
الى مؤتمر
حوار وطني
تبحث خلاله كل
الامور
المطروحة.
المكان
الطبيعي
للحوار في لبنان
هو قصر بعبدا
وليس عين
التينة ولا
قريطم ولا
معراب ولا
الرايبة ولا
اي مكان آخر".
سئل: ما
هي الخطوات
التى ستقوم
بها الاكثرية
في ظل وجود
تعطيل في
الداخل وقرار
خارجي؟
أجب: "لن
نتوانى عن
القيام بكل
الخطوات التي
قد بدأنا بها
بترشيحنا
العماد
سليمان ولقد
ذهبنا في هذا
الاتجاه
تحديدا لنوفر
على البلد ازمة
الفراغ بأقل
كلفة، ولا
حلول خارج
المؤسسات الدستورية.
لماذا لا
يملأون هذا
الفراغ ما دام
ليس لديهم
مشكلة مع
الجنرال
سليمان.
استغرب تبديل
مواقفهم
ومطالبهم بين
الحين والاخر
وكأن المقصود
فقط التعطيل
كليا
ونهائيا".
سئل: هل
طلبتم من ولش
التزامات او
دعم او ضغط على
من يعطل
الانتخابات
لتفعيل الدور
الاميركي
الداعم لقوى
الاكثرية
للوصول الى
انتخابات
رئاسية؟
أجاب:
"اهمية
اميركا تكمن
في تأثيرها
داخل مجلس
الامن وطلبنا
مساعدتهم
هناك حتى يقف
هذا المجلس
بجانب لبنان
في هذه
الاوقات
العصيبة ولا
سيما الهجوم
المستمر عليه
عبر عمليات
الاغتيال
وآخرها عملية
اغتيال
الشهيد فرنسوا
الحاج".
سئل: هل
لمستم عند ولش
تسوية على
حساب لبنان في
مؤتمر
انابوليس؟
اجاب
جعجع: "ولش أكد
ان كل ما يشاع
عن هذا الموضوع
خطأ فلا تسوية
على حساب
لبنان وعلاقة
اميركا
بسوريا ما
زالت كما
كانت،
والمؤتمرات
التي تدعى
اليها سوريا
هي من قبيل
ترتيب
الاوضاع في
الشرق الاوسط
ولبنان لديه
اولوية عندهم
بشكل لا يقبلون
المساومة
عليه.
سئل: كيف
تقرأون تكليف
المعارضة
للعماد عون؟
أجاب
جعجع: "ان قوى 8
آذار لا تريد
التفاوض وستستمر
في تعطيل
الانتخابات
الرئاسية حتى
اشعار اخر
لحين حصول
سوريا وايران
على اثمان
مقابلة من
الدول العربية
والاقليمية.
الجميع يعي ان
الرئيس بري هو
محاور ومن
اكثر الاشخاص
القابلة
للحوار، كما
ان الكل يعلم
ان امكانية
الحوار عند
العماد عون
ليست نقطة قوة
اساسية،
فتحويل
الحوار من بري
الى عون له
مدلولات،
يعني انكم
ترفضون
انتقال
الحوار من بري
- حريري الى
عون - حريري؟ القصة
واضحة،
وطبيعة
الخطوة تدل
على مضمونها
وهذه الدلالة
هي عدم
الحوار.
الموضوع
المطروح
اليوم لا
يحتاج الى
حوار. هل
يريدون
التوجه الى
انتخابات
رئاسية او لا
يريدون؟"
سئل: هل
اطلعتم على
الورقة
المستورة
للعماد عون؟
أجاب:
"لم يصلني شيء
وفي كل
الاحوال فهي
مشابهة
للاوراق
الاخرى. لماذا
ننتخب رئيسا
في حال جرى
الاتفاق على
سلة متكاملة.
الرئيس
المنتخب هو
المخول
التفاهم مع
الجميع على
سلة متكاملة
وكأن البعض
نسي ان في
لبنان مؤسسة
دستورية اسمها
رئاسة
الجمهورية
وهذا عمل رئيس
الجمهورية.
فلينتخبوا
العماد
سليمان وبعد ذلك
فليطرحوا ما
يرونه مناسبا
لهم".
وردا
على سؤال جدد
جعجع التأكيد
ان "رد الاعتبار
الى الموقع
المسيحي يكون
بانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
باسرع وقت،
ووفق ما نرى
من موقف قوى 8
آذار فلا
انتخابات يوم
الاثنين
والسبب يعود
الى جهود
الشبيبة
الناهضة، ولن
يطول عيدهم
بدون رئيس
للجمهورية
وسنعزز
جهودنا
بالرغم من وجود
عقبات كبيرة
امام
الانتخابات
الرئاسية ولعل
كل ما يحصل
اليوم من
تهويل
واغتيال ما هو
الا تيئيس
الشعب
اللبناني
ودفعه الى
الاستسلام
فلن نيأس ولن
نستسلم".
الرئيس
بري استقبل
مساعد وزيرة
الخارجية
الاميركية
وبراميرتس
وبلمار
ولش: على
النواب ان
يؤدوا واجبهم
وينتخبوا ولا
نرى سببا
للتأخير
الرئيس
ميقاتي: لمست
ان الحلول
ربما تنضج في
الساعات
المقبلة
وطنية -
15/12/2007 (سياسة)
استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري في
مقر الرئاسة
الثانية في
عين التينة
رئيس لجنة
التحقيق
الدولية سيرج
براميرتس في
زيارة
وداعية،
يرافقه الرئيس
الجديد للجنة
دانيال بلمار.
الرئيس
ميقاتي
ثم
استقبل
الرئيس بري
الرئيس نجيب
ميقاتي، الذي
أدلى بعد
اللقاء
بالتصريح
الآتي: "في هذا
الظرف الدقيق
رغبت بزيارة
دولة الرئيس
بري والبحث
معه في
الاوضاع
الراهنة. في
خلاصة البحث،
فانني اتساءل
دائما لماذا
نختار دائما
أطول الطرق
وهي التشاجر
والتناحر بين
كل الاطراف،
فيما أقصر
الطرق هي طريق
الوفاق،
وعلينا دائما
ان نختار ان
تكون طريقنا
سالكة نحو الوفاق.
أقول ذلك
لانني لمست من
دولة الرئيس
انه، ربما في
الساعات
المقبلة تكون
بعض الحلول قد
نضجت، خصوصا
ان بعض
المؤشرات
التي لمستها من
دولة الرئيس
بري توحي بهذا
الجو. آمل ان
نرى ذلك قريبا
وان تكون
النهاية
سعيدة بحيث
يتم تعديل
المادة 49 من
الدستور
وانتخاب رئيس
جديد للجمهورية
اللبنانية".
سئل: ما
هي المؤشرات
التي لمستها
من الرئيس
بري؟
اجاب:"
لقد أطلعني
دولته على بعض
المؤشرات التي
له وحده الحق
في التصرف
بها، واعتقد
ان الامور
سائرة نحو
الحل".
سئل: هل
يمكن ان تعقد
جلسة
الانتخاب
الاثنين؟
اجاب:"
هذا السؤال
طرحته على
الرئيس بري،
وهو أمل خيرا".
سئل : كيف
ترى كلام
الرئيس
الفرنسي
وتحرك
المسؤول
الاميركي
دايفيد ولش في
بيروت؟
اجاب:"
هذه المؤشرات
والمبادرات
الدولة تعطي
زخما اضافيا،
وهي ربما احدى
المؤشرات
الايجابية
لإمكان
انتخاب رئيس
جديد".
ولش
وبعد
الظهر،
استقبل
الرئيس بري
مساعد وزيرة الخارجية
الاميركية
لشؤون الشرق
الاوسط
دايفيد ولش،
في حضور
النائب علي بزي
ومسؤول
العلاقات
الخارجية في
حركة "أمل" علي
حمدان. بعد
اللقاء الذي
استمر ساعة
قال والش:
"التقيت للتو
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، وبحثنا
وضع انتخابات
رئاسة
الجمهورية في
لبنان. وعرضت
عدة نقاط
لدولته باسم
الادارة الاميركية
والرئيس بوش
ووزيرة
الخارجية
كونداليسا
رايس. اولا
نحن نفهم ان
لبنان قد قام
بالعمل
الاكثر صعوبة
بإيجاد مرشح
للرئاسة، وليس
عملنا أو عمل
الولايات
المتحدة
الاميركية
إيجاد رئيس
للبنان بل هو
عمل
اللبنانيين،
وقد حصل ذلك.
ثانيا، هذا هو
الوقت لإكمال
هذه العملية،
وليس هناك سبب
لتأخير ذلك،
ونحن نؤمن بان
البرلمان يجب
ان يجتمع وعلى
النواب ان
يؤدوا واجبهم
ويذهبوا
وينتخبوا. مرة
اخرى كما قلت فاننا
لا نرى ان
هناك سببا
للتأخير". ثم
استقبل
الرئيس بري
النائب تمام
سلام وعرض معه
التطورات
الراهنة.
الوزير
المر التقى
مساعد وزيرة
الخارجية
الأميركية:
أكد الدعم
الأميركي
لاجراء
الانتخاب
الرئاسي يوم
الاثنين
ولش:
الرئيس
ساركوزي على
حق في ما قاله
حول لبنان وقد
تم التوافق
على المرشح
الرئاسي وآن الأوان
لانتخابه
وطنية -
15/12/2007 (سياسة) زار
مساعد وزيرة
الخارجية الاميركية
دايفيد ولش،
نائب رئيس
مجلس الوزراء
وزير الدفاع
الوطني
المحامي
الياس المر،
ناقلا
استنكار الرئيس
جورج بوش
والوزيرة
كوندوليزا
رايس ووزير
الدفاع روبرت
غيتس لاغتيال
اللواء الركن
فرنسوا الحاج.
وقدم تعازيه
لعائلة
الشهيد والجيش
اللبناني
والوزير المر.
وبعد اللقاء
وصف ولش محادثاته
مع الوزير
المر
ب"الجيدة".
وقال ان بلاده
تكن احتراما
عاليا للجيش
اللبناني "وهو
من أهم
المؤسسات في
الجمهورية،
وهو يحمي السيادة
وأمن
اللبنانيين،
وقد أثبت
قدرته في ظروف
دقيقة وصعبة
خصوصا في
الجنوب،
وحارب بشجاعة
ضد الارهاب في
مخيم نهر
البارد"،
مردفا: "نحن في
ظروف خطيرة
والولايات
المتحدة على
ثقة وصداقة
بالجيش
اللبناني
والدور الذي
يقوم به في
الايام
المقبلة".
وردا على سؤال
عن تعليقه على
كلام الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي، قال:
"اعتقد ان
الرئيس
ساركوزي على
حق، وقد آن الاوان
لانتخاب رئيس.
واعتقد ان
الشعب اللبناني
يريد ذلك
ورئاسة
الجمهورية
مؤسسة مهمة لهذا
البلد، وقد تم
الاتفاق على
المرشح وآن الاوان
لانتخابه".
اما
الوزير المر،
فقال: "سمعت من
ولش تأكيد دعم
الولايات
المتحدة
لإجراء
الاستحقاق
الرئاسي نهار
الاثنين،
وتأكيد الدعم
للتوافق الحاصل
حول ترشيح
العماد
سليمان
لرئاسة
الجمهورية
وتأكيد دعمهم
للمبادرة الفرنسية
في موضوع
الاستحقاق
الرئاسي". وعن
سبب توقيت
زيارة ولش،
قال: "العودة
للتأكيد ان التفويض
الاميركي
للفرنسيين لا
يزال قائما والمبادرة
قائمة وهم
يدعمون
المبادرة
الفرنسية".
وردا على سؤال
عن اغتيال
الشهيد الحاج،
وضع الوزير
المر الجريمة
في اطار
"زعزعة الامن
في البلاد،
وهي ضربة
موجهة مباشرة
الى المؤسسة
العسكرية
وهدفها زعزعة
هذه المؤسسة
وتوجيه رسالة
اليها وتخفيف
ثقة
اللبنانيين
بجيشهم".
وأعلن تعيين
مدير
للعمليات في
الجيش خلفا للراحل،
وقال: "العميد
الحاج ترك
مدرسة في الجيش،
و(قائد الجيش)
العماد
(ميشال)
سليمان حافظ خلال
9 سنوات على
المؤسسة
وطورها وخلق
مدرسة في
الجيش . هناك
ضباط في الجيش
من مدرسة
فرنسوا الحاج،
كل ضباط الجيش
سيكونون
فرنسوا الحاج
بتاريخه
ومستقبله
الذي كان يفكر
فيه". وختم: "أطمئن
اللبنانيين،
انه اذا كانت
المؤسسة
العسكرية قبل
اغتيال
الشهيد الحاج
قوية بنسبة
مئة بالمئة،
فهي بعد
اغتياله أقوى
بمئة مرة. ولا
يفكرن أحد
للحظة من
اللحظات انه
يستطيع زعزعة
او خلخلة هذه
المؤسسة. هذه
المؤسسة قادرة
على خلخلة اي
شخص او مجموعة
لديها فكر ارهابي
وهدفها زعزعة
الامن
والاستقرار".
النائب
الحريري
استقبل
القائم
بالاعمال الفرنسي
وطنية -
15/12/2007 (سياسة)
استقبل رئيس
كتلة
المستقبل النيابية
النائب سعد
الحريري، ظهر
اليوم في قريطم،
القائم
بالاعمال
الفرنسي
اندريه باران،
في حضور السيد
نادر
الحريري، وتم
خلال الاجتماع
عرض
للمستجدات
السياسية في
لبنان.
النائب
عطا الله شكك
بالوصول الى
نتيجة يوم الاثنين
المقبل:
اغتيال
اللواء الركن
الحاج ورفيقه
للقول ان الحل
ليس بالجيش
وطنية -
15/12/2007 (سياسة) شكك
الأمين العام
لحركة اليسار
الديموقراطي
النائب الياس
عطا الله، في
حديث الى
"إذاعة
الشرق"
بالوصول الى
نتيجة في جلسة
مجلس النواب
يوم الإثنين
المقبل "ذلك
أن محطة
الإثنين تحيط
بها شكوك كثيرة،
ومقوماتها
كانت مضرجة
بالدماء عبر
اغتيال
اللواء
فرانسوا
الحاج ورفيقه
للقول أن الحل
ليس بالجيش".
وأضاف مشيرا
الى وجود
"مؤشرات أخرى
مثل تحويل
وجهة مسار
الحوار
الداخلي باتجاه
(النائب)
العماد
(ميشال) عون،
وتكليفه بالمفاوضات
باسم
المعارضة،
وحدة السجال
القائم مع
زعيم تيار
المستقبل،
وكلام (نائب
الأمين العام
لحزب الله)
الشيخ نعيم
قاسم،
وسبقتها مؤشرات
من مثل كلام
نائب الرئيس
السوري فاروق الشرع،
وهو يقول
بكلام فصيح
جدا أن سوريا
اليوم هي
الأقوى،
ويقول
لحلفائه لا
تفاوضوا، والغريب
أننا لم نسمع
ردة فعل واحدة
من المعارضة
ومن حلفاء
سوريا على
كلام السيد
الشرع".
وتابع:
"حين كنا
نحذرهم من
الذهاب بعيدا
في التحالف مع
النظام
السوري الذي
لا يريد إلا
تأمين
استمرارية
بقائه كانت
تشن علينا
الحملات، وإذ
اليوم أمر
العمليات
يأتي من
سوريا، ولماذا،
لتدمير
النموذج
المسيحي
الأول في الشرق
الأوسط، أنا
لست مارونيا
بالمعنى
الضيق، الديني،
أنا الياس عطا
الله رجل
علماني، لكن لا
يمكن أن أصدق
أن ثمة من
يريد في لبنان
ضرب هذا
النموذج
المسيحي
الرائع
والطليعي
والحيوي الذي
هو النموذج
الضد
للصهيونية
ولإسرائيل. هل
هناك من يريد
أن يقدم خدمة
أو خدمات
لإسرائيل
بتدمير
النموذج
التعددي
الديموقراطي
وأخص النموذج
المسيحي الذي
حمى مع
اللبنانيين كافة
المقاومة؟".
وسأل:
"ألم يعني
اغتيال
اللواء
فرنسوا الحاج شيئا،
وهو نموذج
الشباب اللبناني
المقاوم
للاحتلال
الإسرائيلي
الذي التقى مع
المقاومة
الوطنية من
العام 1982، وسار
من رميش الى
بيروت مشيا
على الأقدام،
وهو فرنسوا
الحاج نفسه
كان ضد
الاحتلال
والوصاية السورية؟
ألا تعني دماء
هذا الشباب
اللبناني شيئا،
ألا يعني هذا
العناء
الجنوبي بين
التحرير
والاستقلال
شيئا وهذا
"الزياح" من
رميش مرورا
ببعبدا
وبيروت
وكسروان، ألا
يعني هذا الزياح
في اليوم
الحزين،
واليوم
السياسي
بامتياز، ألا
يعني شيئا لدى
الشريك الآخر
في الوطن؟".
وأعرب عن
شكوكه بما
قاله الرئيس
الفرنسي نيكولا
ساركوزي "لأن
التجربة
السابقة غير
مستمرة
بالكلام
الفرنسي".
واستغرب "لغة
نائب أمين عام
حزب الله عن
"مدونة"
عليها امتار
أو أفكار،
معتبرا "ان
هذه اللغة
تعني منطق في
الكلام السياسي
غير مقبول"،
رافضا
المقارنة
بينها وبين
"مدونة (رئيس
السلطة
الفلسطينية
الراحل ياسر
عرفات) أبو
عمار
القديمة،
الذي حمل طويلا
طموح قضيته
الفلسطينية.
مدونة أبو
عمار منذ
العام 5691 حملت
أوراقا بنهر
من دماء ل200 الف
شهيد من أجل
استقلالية
قرار منظمة
التحرير الفلسطينية".
وحذر
"حلفاء دمشق
من مصير رمادي
حين تنجز سوريا
صفقة مع
إسرائيل التي
قادتها الى
أنابوليس،
وهذا النظام
لا يعترف الا
بهدف واحد هو
الحفاظ على
استمراريته".
وأبدى قلقا من
الأوضاع
"وتفجرها
اقتصاديا
واجتماعيا
الأمر الذي
سيصيب
اللبنانيين
جميعا من أقصى
الجنوب الى
الشمال، ولن
ينفع سقوط
الدولة لا
الاقتصاد
الريعي ولا
الاجتماع
الريعي". ورأى
"ان مشروع
تعديل
الدستور ينجح
بنصف ساعة"،
داعيا الى
اعطاء
اللبناني
"فرصة التقاط
الأنفاس
وإعطاء
العماد
سليمان فرصة
إيجاد حل للخروج
من المأزق،
وهو الرئيس
الحكم
الدستوري
الذي سيقود
مفاوضات
وحوارات
طويلة في قصر
بعبدا، ننجز
فيها جميعا
صيغة وطنية
متقدمة، ترضي
جميع
اللبنانيين،
الا اذا كان
المطلوب ابعد،
نسف الصيغة
اللبنانية
وهذا لن
يستفيد منه أحد
وتحديدا
المعارضة
نفسها".
النائب
غازي زعيتر رد
على النائب
هادي حبيش: أنصحهم
ان لا يرشقوا
بالحجارة
وبيوتهم من
تنك
وطنية -
15/12/2007 (سياسة) أدلى
النائب غازي
زعيتر، مساء
اليوم،
بتصريح رد فيه
على النائب
هادي حبيش،
قائلا:
"طالعنا أحد
حاملي
الألقاب
الجدد والمستأجر
تحت الطلب,
وهو يعرف جيدا
ماضيه وكيف
وصل الى ما
وصل اليه, وما
هي الأساليب
التي اتبعها
ليكون له هذا
الموقع مع
معلميه. ونحن
والناس
وأهالي عكار
يعرفون جيدا
أمسه ويومه,
ولكن لا
يعلمون في أي
حضن سيكون في
غده, بالأمس
طالب بكتاب
رسمي لتفويض
العماد عون من
قبل المعارضة,
واليوم بات
أكيدا أن ما
ينتظره هو
كلمة السر
الرسمية من
معلمه
الخارجي ديفيد
ولش, فهنيئا
له ولفريقه
تعليمات
معلمهم. وأخيرا
أنصح هؤلاء
الصغار
والأقزام
المفضوحين والمعروفين
جيدا في
بيئتهم, أن لا
يرشقوا بالحجارة
وبيوتهم من
تنك".
اسرار
الصحف
الصادرة صباح
اليوم السبت 15
كانون الاول 2007
السفير
خلال
اجتماع طارئ
لعدد من
السفراء
الأجانب في
منزل سفير
أوروبي، تبين
من المناقشات
ان الوضع
اليوم هو غيره
في العام ,1988 وان
استمراره سينعكس
سلباً على كل
المؤسسات
الأمنية
والسياسية.
اعتبر
سفير دولة
كبرى ان أول
عمل أمام
الحكومة
المقبلة هو
ضبط الاعلام
الفضائي.
عمل
مرجع كبير
سابق على وضع
بعض الوثائق
المهمة في
كتاب
المذكرات
الذي بدأ
الإعداد له
تحت اسم
"يومياتي"
والذي سيصدر
في شباط .2008
النهار
اسرار
الآلهة
كثّف
أركان في قوى 14
آذار
اتصالاتهم
بمسؤولين في
دول شقيقة وصديقة
اثر اغتيال
العميد الركن
فرنسوا الحاج.
من
المسوؤل
تتلقى
الهيئة
العليا
للاغاثة
طلبات لتعويضات
ممن اصيبوا
بعوارض نفسية
وانهيار
أعصاب ابان
حرب تموز.
وترفق هذه
الطلبات
بافادات طبية.
لماذا
تردد ان
سوريا لن تسهل
اجراء
الانتخابات
الرئاسية الا
بعد ان تطمئن
إلى مضمون
القرار الظني
في جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه قبل
صدوره.
الاخبار
لوحظ أن
رئيس فرع
المعلومات في
قوى الأمن الداخلي
المقدم وسام
الحسن ابتعد
عن الأضواء بما
فيها الخلفية
منها خلال
الأسابيع القليلة
الماضية،
وذلك بعدما
بدا أن الحديث
عن ترشيح قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
سوف يكون له
أثره على دور
الجيش
ومديرية
المخابرات
فيه في
المرحلة
المقبلة، بما
يضع حداً لكثير
من الأدوار
غير الشرعية
التي يقوم بها
فرع المعلومات
غير المقر
بقانون
أصلاً، إضافة
الى إدراك
الحسن أن
المعارضة سوف
تضع خروجه من
موقعه شرطاً
عملياً في
تركيبة
الحكومة
المقبلة.
الوصوليون
وأيامهم
بسرعة
درج عليها
هؤلاء، أطل
على الواجهة
قبل أسبوعين
عدد من الذين
يطلقون على
أنفسهم صفة المستشارين
والذين
تنقلوا بين
العهود المتعاقبة،
وهم يعرضون
الآن خدماتهم
على المرشح
الاقوى
لرئاسة
الجمهورية،
وبعض هؤلاء
بدأ يروّج أنه
سوف يكون
مسؤولاً عن
هذا الملف أو
ذاك، فيما
نشطت حركة
مرشحين ونواب
سابقين في
منطقة جبيل
ربطاً
باحتمال وصول
العماد ميشال
سليمان الى
رئاسة الجمهورية.
ترقب
إعلامي حول
الحريري
تشهد
الدوائر الاعلامية
القريبة من
النائب سعد
الحريري نقاشاً
حامياً هذه
الفترة بعد
انطلاق بث
قناة "المستقبل"
الإخبارية،
وخصوصاً من
قبل إدارة
تلفزيون
وصحيفة
"المستقبل"،
التي تخشى انعكاس
نجاح التجربة
الجديدة
عملية تطهير
واسعة في
المحطة
والصحيفة بعد
كل المشكلات
التي حصلت خلال
الفترة
الماضية
والتي جعلت
نسبة المشاهدين
تتدنى الى
أدنى
مستوياتها
فيما لم يرتفع
مبيع الجريدة
بأكثر من 11 في
المئة خلال
عامين.
رعب
التفاوض مع
عون
بعث
النائب سعد
الحريري
برسالة الى
السيد حسن نصر
الله رجاه
فيها ألا يترك
ملف الحوار
حول الحل بيد
العماد ميشال
عون لأنه "سوف
يفقعنا" فكان
رد نصر الله أن
تمسك
بالاقتراح
المقدم من
معارضين بنقل
ملف التفاوض
إلى العماد
عون، فيما قال
الرئيس نبيه
بري تعليقاً:
سوف تعرفون
قيمتي من الآن
فصاعداً.
من جهة
ثانية قال
مقربون من عون
إنه لم يقم أحد
من قوى
الأكثرية
بأية خطوة باتجاه
الرابية وإن
ما ورد في
وسائل
الاعلام عن لقاء
مع أحد
المقربين من
النائب وليد
جنبلاط هو خبر
قديم.
حبيش
والاغتيالات
استغرب
النائب هادي
حبيش أسلوب
"التحوير" الذي
اعتمدته إحدى
المحطات
التلفزيونية،
في اختصارها
لكلام أدلى به
لمحطة أخرى،
حيث اعتبرت
الأولى "أنني
أقررت
بمسؤولية
الحكومة عن
الاغتيالات"،
موضحاً أنه
تحدّث عن
"المسؤولية
المعنوية"
التي
تتحمّلها
الحكومة في
هذا الشأن.
المستقبل
تمنّى
ناشطٌ سياسي
لو يعرف ردّ
فعل عائلة العماد
ميشال عون
التي واجهت
العملية
العسكرية السورية
في 13 تشرين
الأول 1990 على
إعلان فاروق
الشرع انّ
الجنرال صديق
سوريا الأول.
تؤكد
مصادر
ديبلوماسية
غربية انّ
دعوة دمشق إلى
مؤتمر
أنابوليس
الشهر الماضي
تمّت بعد ضغط
إسرائيلي
شديد.
قال
ركنٌ سياسي
إنّ مرجعاً
نيابياً حاول
إقصاء زعيم
الأكثرية عن
المباحثات
الداخلية فكوفئ
بإقصائه هو
لصالح "الصديق
الأول" لدمشق.
البيرق
رفض
مسؤول سابق
افكارا عرضت
عليه للترشح
لملء معقد
شاغر
الشرق
مسؤول
سابق كرر
ماخذه على
الذين يقولون
انهم مع حل
سياسي توافقي
فيما لا
يتورعون عن
تكرار شروطهم
التعجيزية
نائب
مستقل تساءل
عما سيكون
عليه موقف
الرئيس
العتيد من
طروحات سياسية
يمكن ان لا
تنسجم مع
مشروعه في
الرئاسة
اللواء
كشف
مصدر مطلع ان
تعديلات
جذرية طرات
على اليات
التفاوض
ومضامينه بعد
انتكاسة
الانتخاب يوم
الجمعة في 7
كانون الاول
طلب قطب
متميز في احدى
اللقاءات في
خضم البحث عن
تذليل
العقبات
باسناد وزارة
الداخلية الى
نجله
البلد
تجري
فاعليات في
الموالاة
عملية وضع
اللمسات
الاخيرة على
خطة
للاستحقاق
الرئاسي يبدا
العد العكسي
لها يوم
الاثنين
المقبل
وتنتهي في 30/11/2207
اتخذت
ادارات رسمية
قرارات
متقطعة على
التوالي
املتها
مقابلة لم
يتبلغ بها
المعنيون من العامة
ما اربكهم
صبيحة امس
البابا
يدعو الى
ايجاد طريق
الوحدة
والمصالحة
نهارنت/دعا
البابا
بينيديكتوس
السادس عشر
لبنان الى
"ايجاد طريق
الوحدة
والمصالحة"،
في رسالة تعزية
وجهها الى
البطريرك
صفير ونشرها
أمس الفاتيكان
بعد اغتيال
اللواء الحاج. وجاء
في الرسالة
التي تسلمها
البطريرك
الماروني مار
نصر الله بطرس
صفير الخميس
ان البابا "يطلب
من الرب ان
يمنح
المسؤولين
السياسيين والشعب
اللبناني
القوة
الداخلية
والشجاعة لايجاد
طريق الوحدة
والمصالحة
بعيداً من المصالح
الخاصة لكي
يتمكن البلد
من المضي
قدماً في
السلام
والاستقرار
ويكون للجميع
رسالة اخوة وتعايش".
بيضون:
جريمة اغتيال
اللواء الحاج
تستهدف دور
المؤسسة
العسكرية
العماد
سليمان موئل
الحوار
وقيادة الحل
ضمن الثوابت
اللبنانية
وطنية-
15/12/2007 (سياسة) رأى
النائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون في بيان
اليوم ان
"الجريمة
الإرهابية
التي أودت
بالشهيد اللواء
فرنسوا الحاج
تستهدف دور
المؤسسة
العسكرية
وتحييدها عن
اداء واجبها
الوطني في
حماية السلم
الاهلي
والدفاع عن
الشعب
اللبناني في
وجه كل
المخططات
والبؤر
الارهابية
التي تحاول ان
تعصف بكيانه
وان تدفعه
للتفكك
وانهيار
الدولة"،
وأشار إلى أن
"الشعب
اللبناني شعر
ان الشهيد
اللواء الحاج
افتدى بدمائه
كل بيت لبناني
لذلك شعرنا
بأعلى موجة
تضامن حول
المؤسسة
العسكرية
وقائدها وهو
تضامن حول
الحفاظ على
مقومات لبنان
وحمايته من
الاستهدافات
ومن كل انواع
البؤر
والدوائر
والجزر التي
تريد استعمال
لبنان
وتوظيفه في
مشاريع قاتلة
لآمال اللبنانيين
وتطلعاتهم
المستقبلية".
واعتبر
ان
"الاستمرار
في الفراغ
الرئاسي لا يهدف
الى ايجاد
الحلول انما
يهدف الى تآكل
هيبة الرئاسة
وإضعاف دورها
وجعلها رهينة
لطموحات
وارتباطات لا
علاقة لها
بالحلول"،
واكد ان
"العماد
سليمان الذي
هو موضع اجماع
على انتخابه
رئيسا جديدا
للجمهورية
يجب ان يكون
هو لا غيره
موئل الحوار
ويجب ان يكون
في قيادة الحل
وهو الذي يجب
ان يحصل على
تفويض من
الطرفين لرسم
اطار الحل
ووضع تصور
الوصول الى
التوافق
الوطني ضمن الثوابت
اللبنانية
وليس ضمن
الارتباطات
الخارجية".
وشدد بيضون
على ان "الحل
للازمة الحالية
يكمن بالدرجة
الاولى في
اعادة العلاقات
اللبنانية -
السورية الى
الطريق السوي
واخراجها من
التحديات
والاستفزازات
وكذلك وضع
الاطار
المرجعي
للمقاومة ضمن
الدولة اللبنانية
وهناك خريطة
طريق فشل
مؤتمر الحوار
سابقا في
وضعها
وتنفيذها
لهذين
الامرين وهو
ما فاقم الازمة
وادخل البلاد
في المجهول،
اما اليوم فإن
الاطراف لا
تتحدث في
اوراقها
العلنية او المستورة
عن حل انما
يتم الحديث عن
المحاصصة اي
ان كل طرف
يريد ارباحه
وحصته قبل
البلد وقبل
الرئاسة وكل
طرف يريد ان
يأتي الرئيس
الجديد مقيدا
وعاجزا عن
أداء دور
اساسي في
المرحلة
المقبلة وكل
طرف يريد ايضا
افهام الرئيس
الجديد انه
اساسي في
المرحلة
المقبلة وأنه
هو من اتى به
للرئاسة وان
عليه ان يكون
مرتبطا بسياسة
هذا الطرف
وليس بسياسة
وطنية جامعة".
وشدد على أن
"العماد
سليمان لن
يأتي ضعيفا
الى الرئاسة
بل هو يمثل
ارادة
اللبنانيين
بقمع الحرب
الاهلية
ومكافحة
الارهاب
والعودة الى
حكم المؤسسات
بدءا من
المجلس
النيابي المعطل
والمشلول
انتهاء
بالطائف الذي
تم تخريبه على
ايدي من يدعون
اليوم الحرص
عليه".
النائب
الجراح:
الرئيس بري
سلم الراية
الى "جنرال
الرابية"
ايذانا
لمرحلة طويلة
من التفاوض
والتعطيل
وابقاء لبنان
ساحة صراع
وطنية -
15/12/2007(سياسة) أدلى
النائب جمال
الجراح بالتصريح
الاتي:"اضاف
دولة الرئيس
نبيه بري انجازا
آخر
لانجازاته
الكبيرة،
فبعد اقفال
المجلس
النيابي
وتعطيل
الدستور
وايصال
البلاد الى
الفراغ ونال
تهنئة
واحترام محور
التعطيل
الايراني -
السوري، أعفي
من مسؤولياته
وسلم الراية
والمهمة عبر
نائب الامين
العام "لحزب
الله" الى "جنرال
الرابية" فقد
بشرنا سماحة
نائب الامين
العام ان هناك
لائحة شروط
مكتوبة
ومحددة، ولم
يخبرنا بأي
لغة مكتوبة
بالفارسية ام
بالعربية، في
جيب جنرال
الفراغ
إيذانا
بمرحلة جديدة
وطويلة من
التفاوض
والتعطيل
وابقاء لبنان
ساحة صراع
اقليمي وورقة
ابتزاز في
ايدي المحور
الايراني -
السوري.
لقد
ودعنا دولة
الرئيس عبر
النائب علي
حسن خليل الذي
استنفذ كل
اوراق التوت
لتغطية خطيئته
لتعطيل
واقفال
المؤسسات
بلجوئه الى
السباب
والشتائم
مستعينا بكل
المفردات
التي اصبحت
جزءا من
ادبياته ومساره
السياسي الذي
يحظى باحترام
وتقدير مرجعياته
في أقبية
النظام
السوري".
النائب
بزي رد على
بيان النائب
عمار الحوري
المجلس
لم ولن تفتح
قاعته الا لمن
هو شرعي ودستوري
وطنية -
15/12/2007 (سياسة) رد
النائب علي
بزي على بيان
النائب عمار
الحوري، فقال:
"طالعنا النائب
عمار حوري
التابع لتيار
المستقبل -
فرع قريطم
ببيان صادر عن
أحد الغلمان
والأزلام متطاولا،
يا ورثة الذهب
والفضة
والأصنام.
خدمة لذاكرة
البعض، ان
الدستور الذي
نلتزم به والذي
نتحدث عنه
قطعا ليس
دستوركم الذي
زنيتم به،
واستبحتم
أعراض مقدمته
ومواده
كالقراصنة، وفتكتم
بميثاقه
وعيشه
المشترك دون
أن يرف لكم
جفن، وفي مطلق
الأحوال لا
تملكون أصالة
ولا انتماء
ولا التزام.
ان المجلس
النيابي لم
ولن تفتح
قاعته
الكبيرة الا
لمن هو شرعي
ودستوري وميثاقي
ولن تفتح
للصغار
والأقزام ممن
حطموا
الأرقام
القياسية في
الارتكابات
والارتباكات
والانتهاكات
والمخالفات
والصفقات والسمسرات
والتجاوزات
والتعيينات
والتشبيحات
والتنصل من
الالتزامات
والانقلاب
على الاتفاقات
واللعب على
حبال الكلمات
والعزف على وتر
الفتن
والعصبيان
واثارة
الغرائز
والنعرات.
كم كان
الزعيم
الوارث ذكيا
وظريفا عندما
أسند الى تابعه
عمار حوري
مهمة اعلان عن
موافقة
الأكثرية على
ترشيح قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
لمنصب رئيس
الجمهورية.
وكم كان رد
الفعل السياسي
والشعبي على
شخصية من أعلن
تلك الموافقة
ذكيا وظريفا
ايضا. فلا
الزعيم
الوارث كان
مصدقا ما قال
لحوري ان يقول
ولا الناس
صدقوا من تابعه
- حوري ما قال.
لعبة الذكاء
والظرف هنا
دليل على
مستوى
البوسطجي
الذي تولى
المهمة. ليس
أقبح على
النفس من رجال
حين تعجز عن
مقارعة الحجة
بالحجة تلجأ
الى عصبيات
الشوارع. انها
بيروت يا عمار
حوري فلا
تصغرها. هي
ليست ملكك من
أولها الى
أخمص نفايات
سوليديرها،
بل هي ملك
اللبنانيين
من رأسها حتى
قلبها. انها بيروت..
هي قلب
اللبنانية
والعروبة
والمجد.. هي النوارة
والمنارة
والسؤدد. انها
بيروت يا عمار
حوري فلا
تجعلها عمار
حوري وما فوقه
وما تحته. انه
الرئيس نبيه
بري مارد
وسيبقى، وصدقتم
حين قلتم ان
صغارا من هب
ودب ينتمون
الى فصيلة
الأزلام قد
سلطوا عليه،
وبيانكم دليل على
ذلك، ولكمن
كما قلتم أطال
الله عمره،
فمن قارع
الكبار
الكبار لن
يعجز عن
التافهين والصغار
الصغار".
الرئيس
السنيورة عرض
الاوضاع مع
السفير السعودي
خوجه
أمل بانتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
الاثنين
وطنية-
15/12/2004 (سياسة)
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة، في
السراي
الكبير قبل
ظهر اليوم،
السفير
السعودي عبد
العزيز خوجه
وعرض معه مجمل
الاوضاع
وخصوصا
الاتصالات
الجارية لايجاد
حل لانتخاب
رئيس
للجمهورية.
بعد الاجتماع،
قال السفير
خوجه في دردشة
مع الصحافيين
وردا على سؤال
عن جلسة
الاثنين: "نحن
في انتظار
حصول الجلسة
ويتم الاتفاق
ويصار الى
انتخاب رئيس
للجمهورية،
فهذا هو املنا
وامل العالم
اجمع، نحن نأمل
ان يحصل ذلك،
فانتخاب رئيس
الجمهورية لا
يمكن الا ان
يتم لان لبنان
واللبنانيين
بحاجة ماسة
الى مثل هذا
الانتخاب".
وعن امكان وجود
تحرك عربي
ضاغط لحصول
الانتخاب،
أجاب: "ان التحرك
العربي قائم
ونحن نتصل
بجميع الافرقاء".
ولم يشأ
السفير خوجه
التعليق على
تفويض المعارضة
للعماد ميشال
عون التفاوض
مع الاكثرية،
وقال: "نحن لا
نتدخل في ذلك،
واذا كان هناك
من ضرورة
للقاء العماد
عون نحن نلتقي
الجميع". وشدد
على "ضرورة
انتخاب رئيس
للجمهورية
بسرعة لكي
يستقر البلد
ويكون له رئيس
وبعد ذلك لكل
حادث حديث".
النائب
ابو فاعور:
اشادة
أشكينازي
بالضباط الدروز
محاولة
لإحتواء
ظاهرة رفض
التجنيد في جيش
الإحتلال
وطنية-15/12/2007
(سياسة) رأى
عضو "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وائل
أبو فاعور في
تصريح اليوم،
"إن إشادة رئيس
الأركان في
جيش الإحتلال
الإسرائيلي غابي
أشكينازي
بالضباط
الدروز في جيش
الإحتلال ما
هي إلا تعبير
عن مأزق دولة
الإحتلال في علاقتها
مع العرب
الدروز من
أبناء الداخل
الفلسطيني
المحتل،
ومحاولة
لإحتواء ظاهرة
رفض التجنيد
الإجباري في
جيش الإحتلال من
قبل الشبان
الدروز والتي
بلغت أكثر من 50%
وفق إحصاءات
المؤسسة
العسكرية
الإسرائيلية
،إضافة إلى
تراجع حالات
التطوع بشكل
قياسي". وقال:
"ربما أدركت
دولة
الإحتلال عمق
المأزق بعد
المواجهات
التي وقعت في
قرية البقيعة
في الجليل
المحتل بين
الشرطة
الإسرائيلية
وأبناء القرية،
وهي تسعى للرد
عليها
بمحاولة
ترغيب إعلامية
كما جاء على
لسان
أشكينازي،
وترهيب من
ناحية ثانية
كما يحصل مع
الشخصيات
الوطنية
كرئيس ميثاق
المعروفيين
الأحرار عضو
الكنيست سعيد
نفاع الذي
يتعرض
لمساءلة على
خلفية مواقفه
برفض التجنيد
والتجند
وإعادة ربط
العرب والدروز
بإنتمائهم
وهويتهم
العربية".
ولاحظ النائب
أبو فاعور "أن
تصريحات
أشكينازي تؤكد
أن المؤسسة
الإسرائيلية
باتت تدرك حجم
التمرد على
مفهوم الأسرة
المخادعة
التي أعتمدت بحق
دروز الداخل،
وتنامي
الموقف
الوطني في
صفوفهم في
السنوات
الأخيرة".
النائب
الأحدب:
سليمان مرشح
تسوية وورقة
العماد عون
نسف للدستور
وطنية-
15/12/2007 (سياسة) شدد
النائب مصباح
الأحدب في حديث
الى إذاعة
"صوت لبنان"
على "ضرورة
تعديل الدستور
في الجلسة
النيابية بعد غد
الاثنين بما
يتيح انتخاب
قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان رئيسا
للجمهورية
وعلى ضرورة أن
تكون هذه
الجلسة
حاسمة"، وذكر
بأن "سليمان
ليس مرشح
الأكثرية بل
مرشح تسوية،
ونحن سرنا نحو
نصف الطريق
والمفروض
بالطرف الآخر
أن يسير نحو
هذا الطريق".
وأوضح أن
"الأكثرية ستقوم
بالخطوة
الدستورية
المناسبة
للتعديل والعمل
لانتخاب
العماد
سليمان اما
عبر اقتراح قانون
او مشروع
قانون او
تفعيل عمل
الحكومة"،
ووصف ورقة
العماد عون
بأنها "تقويض
لصلاحيات
رئيس
الجمهورية"،
محذرا من انه
"في حال الأخذ
بهذه الورقة
سيكون الرئيس
صورة فيما المطلوب
ان يكون لدى
هذا الرئيس
مبادرة". وحذر
من ان "الورقة
تتضمن نسفا
للدستور
واتفاق
الطائف"، وأعرب
عن تخوفه من
"وجود مسلسل
لضرب المؤسسات
اللبنانية
بعد اغتيال
اللواء الركن
فرنسوا
الحاج".
سعيد:
الفريق
المسيحي
المعرقل
يتحمل مسؤولية
الفراغ
الرئاسي
وطنية- 15/12/2007
(سياسة) أكد
النائب
السابق فارس
سعيد في حديث الى
إذاعة "صوت
لبنان"
"التمسك
بترشيح العماد
سليمان، ولا
عودة الى
الوراء في هذا
الموضوع"،
وشدد على
"السعي لكي لا
يكون سليمان
مكبلا بشروط
من اي طرف".
وحذر من
"الدخول في
ازمة رئاسة
ومرحلة فراغ
قد تطول اذا
لم يحصل ترتيب
يتجاوز
الساحة
الداخلية
ويؤمن الضغط الكافي
على الجانبين
السوري
والايراني"،
وحمل الفريق
المسيحي
المعرقل
"مسؤولية
الفراغ
الرئاسي الذي
تستفيد منه
سوريا فيما
الخاسر
الاساسي هو
المسيحي
وحده". ورأى ان
"الحل لو كان
ملك النائب
عون لكنا على
استعداد
للحوار معه للوصول
الى مسافة
مشتركة،
ولكنه يقوم
بدور المتراس
لمجموعة من
الناس يدورون
في الفلك السوري
- الايراني"،
وأشار إلى أن
"طرفا واحدا يملك
القدرة على
الممانعة
والتسوية وهو
حزب الله،
والرئيس نبيه
بري ليس هو
اللاعب
السياسي
الحقيقي بل
حزب الله".
الشيخ
قبلان: على اللبنانيين
ان يتعظوا من
الخسارة
الكبيرة التي
مني بها لبنان
فليتوجه
النواب الى
المجلس لانتخاب
القائد
سليمان لينقذ
لبنان من كل
المصائب
وطنية -
15/12/2007 (سياسة) تحدث
رئيس المجلس
الإسلامي الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان عن "البلاء
الذي يقرب
الناس ويجمعهم
على المواساة
والتخفيف من
وقع المأساة
على أصحابها"،
معتبرا "ان ما
جرى بالأمس من
إجماع لبناني
على كافة
المستويات
يبشر بالخير
لان اللبناني
لا يحمل ضغينة
ولا حقدا بل
يحمل محبة
واحتراما
لإخوانه في
الوطن،
فلبنان ودع شهيدين
مباركين
احدهم جنوبي
والآخر
بقاعي، واجتمعت
الكلمة على
محبة هؤلاء
وكان الشعب
اللبناني في
مستوى راق من
المشاركة
والتعاون والمواساة
حيث عبر
اللبنانيون
عن محبتهم
للجيش الذي
يعتبر رمز
الوحدة وحصن
الوطن ودرع
الأرض".
وتساءل
الشيخ قبلان،
"ما دام
اللبنانيون
جميعهم
اجتمعوا على
المواساة فلم
لا يجتمع السياسيون
لحل العقد
وإنهاء
الخلافات
وللمشاركة في
معالجة
الأمور
والتوافق لحل
كل الخلافات
وعلى رأسها
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية ومن
نافذته يدخل
الوطن الى
الأمن
والسلام والاستقرار".
ورأى
"ان اغتيال
الشهيدين
جريمة لا يمكن
ان نغفر
لمرتكبيها،
ويجب ان تتكثف
التحقيقات
لكشف
الفاعلين
والمخططين
والمدبرين
وإنزال اشد
العقوبات
بحقهم،
ونطالب
السياسيين بالعمل
لتوفير
المناخ
المناسب
لاجتماع النواب
يوم الاثنين
حتى نحل كل
الخلافات
والعقد وننتخب
رئيسا
للجمهورية".
ورأى
سماحته "ان
لبنان في موقع
المتآمر عليه،
وعلى
اللبنانيين
والسياسيين
ان يتداعوا من
مختلف
المناطق
والتوجهات
للتشاور لحل
الخلافات،
فلماذا هذه
الخلافات
والسجالات
والمناكفات
بين
السياسيين، "ما
هكذا تورد
الإبل يا سعد".
لذلك يجب
علينا ان
نتعاون
ونتآخى لنخرج
من هذه المحنة
ويكون لبنان
بسلام وأمان،
فالتشنجات
والخطابات
المتشنجة والمسيئة
لا تنفع، وتضر
وتسيء الى
أصحابها قبل
ان تسيء الى
من تتوجه
إليه، فنحن
نريد لبنان
المتكافئ
المستقر،
وعلى
اللبنانيين
ان يخرجوا من
كل المناخات
التي تضر بهم
فيكون لبنان
بلدا معافى
ويكون
الإنسان فيه
مكرما يحظى بالعيش
الكريم، وعلى
اللبنانيين
ان يتعظوا من الخسارة
الكبيرة التي
مني بها لبنان
والتي برهن
فيها الجيش عن
الوحدة
الوطنية في
بذل الدماء
فاستشهد
مسيحي من
الجنوب وشيعي
من البقاع
واختلط الدم
على ارض
بعبدا، فهذا
الامر يدعونا
جميعا لان
نحمي لبنان
بدمائنا
وتعاوننا،
ويوم الاثنين
قريب فليتوجه
النواب الى
المجلس
النيابي
لانتخاب
القائد ميشال
سليمان لينقذ
لبنان من كل
المصائب".
كلام
الشيخ قبلان
جاء، ضمن
الدرس اليومي
حول مفاهيم
الحج الذي
يلقيه في قاعة
الوحدة الوطنية
في المجلس،
الذي استهله
بالقول: "ان
موسم الحج
يجعلنا في
حالة روحانية
فتهفو القلوب
لأداء هذا
المنسك المبارك
والعظيم،
وعلينا
كلبنانيين ان
نتوحد ونتعاون
قبل ان تفوت
الفرص وكأني
أرى أصدقاء لبنان
من عرب
ومسلمين
وأجانب
يرغبون في
علاج الوضع في
لبنان وعلينا
ان نكف عن
اتهام بعض الجهات
قبل كشف
الحقيقة التي
تحدد
المجرمين. ان
موسم الحج
فرصة مباركة
للقاء
المؤمنين في
رحاب مكة حتى
ندعو الله ان
يوحد الأمة
ويعظم شأنها
وترتفع
منزلتها
وتنتصر لتكون
صخرة صلبة تتكسر
على جوانبها
كل المؤامرات
الداخلية والأجنبية،
أولها
مؤامرات
إسرائيل ومن
يدعمها، كل
البلاد
العربية
والإسلامية
تهفو لأجل الحق
وإزهاق
الباطل وعلى
رجال الدين ان
يكونوا نموذجا
لرجال
الإصلاح
وقدوة وسبيلا
الى الخير،
لذلك نطالب
رجال الدين
مسلمين
ومسيحيين ان يحتاطوا
لكلامهم
ومواقفهم
ومواقعهم،
فالإسلام دين
التسامح
والخير
والمسيحية
دين المحبة
والتواصل
فلماذا لا
نعمل بتعاليم
السيد المسيح
والنبي محمد
ولماذا تبث
السموم من كل الجهات
لتغرس
الضغينة
والحقد
والأنانية
فيما جاءت الاديان
رحمة للبشرية.
ولذلك علينا
ان ندعم رواد
الإصلاح واهل
الحق وإتباع
الخير فنبتعد عن
كل حساسية
وحقد وضغينة
فكونوا أيها
اللبنانيون
أحبة
وتعاونوا لما
فيه مصلحة
العباد والبلاد".
من جهة ثانية،
اطلع سماحة
الإمام قبلان
على أوضاع
الحجاج
اللبنانيين
في مكة المكرمة,
في سلسلة
اتصالات
أجراها مع
أعضاء البعثة
الدينية
للمجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الى الحج،
حيث أعطى
توجيهاته
بالتواصل مع
الحجاج وتفقد
الحملات
وتوفير
الرعاية
الدينية لها .
وجال
أعضاء البعثة
الدينية
للمجلس
الإسلامي الشيعي
الأعلى الى
الحج على
الحملات
اللبنانية
للحج في مكة
المكرمة
متفقدين
أحوال الحجاج،
مشددين على
ضرورة مراعاة
الحجاج
لتطبيق الأحكام
الشرعية بدقة
في أداء حجهم
وسعيهم وأعمالهم,
وأجاب
العلماء عن
الاستفسارات
والأسئلة
الشرعية
للحجاج في ما
يخص الحج
ومناسكه وغيرها.
وزار اعضاء من
البعثة
الدينية ضم
أصحاب السماحة
والفضيلة
القضاة: الشيخ
حسن عبد الله
والشيخ مهدي
اليحفوفي
والشيخ أسد
الله الحرشي
يرافقهم نائب
ريس البعثة
الرسمية
اللبنانية
أمين سر
المجلس
الشيعي للحج
عبد الله موسى،
مكاتب
المراجع
الدينية في
الحج والتقوا
ممثلي
المراجع في
الحج، وجرى
التداول في
مختلف التطورات
على الساحة
العربية
والإسلامية
وتم التباحث
في الأمور
والقضايا
الإسلامية.
ومن زيارات
المكاتب
أصحاب
السماحة
المراجع: آية الله
العظمى السيد
علي
السيستاني،
آية الله العظمى
السيد محمد
سعيد الحكيم،
وآية الله العظمى
الشيخ وحيد
الخراساني.
وزار
الوفد مقر
بعثة "حزب
الله" الى
الحج والتقوا
رئيس البعثة
سماحة الشيخ
محمد يزبك واعضاء
البعثة وكانت
مناسبة جرى
خلالها
التباحث في
القضايا
والشؤون
المتعلقة
بالحج، وتم استعراض
الاوضاع في
لبنان.
النائب
حبيش أسف
للانزلاق
الخطير في مستوى
الخطاب
السياسي:
مستعدون
للتفاوض فقط على
آلية تعديل
الدستور
وانتخاب
سليمان
وطنية-
15/12/2007 (سياسة) أسف
النائب هادي
حبيش في تصريح
اليوم "لوصول
مستوى الخطاب
السياسي إلى
هذا الانزلاق
الخطير الذي
لا يليق بمن
يحملون صفة
النواب، ولا
يليق حتما بمن
يفترض أنهم
يمثلون الشعب
اللبناني".
واعتبر "ردا
على ما جاء
على لسان بعض
نواب كتلة
التنمية
والتحرير عبر
بيانات
وتصريحات على
محطات
التلفزيون
تضمنت تعابير
وصفات
ومفردات
تعمدت التجريح
الشخصي بدولة
الرئيس فريد
مكاري، نربأ
بنائب في
البرلمان أن
يأتي على
لفظها، أن هذا
الإسفاف إنما
يعبر عن شخصية
صاحبه وقائله
فقط، فنحن إن
في مدرسة
الحقوق
والمحاماة
وإن في السياسة
لم نتعود
استعمال هذا
النوع من
المصطلحات
الذي إن دل
على شيء فعلى
البيئة
والخلفية التي
يعيشها كل
شخص، ولذا ومن
هذا المنطلق،
فإننا ودولة
الرئيس مكاري
لن ننزلق إلى
هذا المستوى
ونرد،
والرجولة
تكمن عبر الرد
سياسيا وبالمنطق
وليس عبر
التجريح على
المستوى الشخصي".
وقال: "أما عن
سبب تردد
السجال، بين
دولة الرئيس
فريد مكاري,
ودولة الرئيس
نبيه بري من وقت
لآخر، فهو بدأ
واستمر منذ ما
بعد الانتخابات
النيابية،
ومنذ قرر
الرئيس مكاري
عدم التصويت
لمصالحة
الرئيس بري
كرئيس
للمجلس، وهو
منذ ذلك الوقت
مثل حالة
استقلالية لم
يعتد عليها
رئيس المجلس
مع نوابه
سابقا". وإذ
سأل عن "معنى
وخلفيات
وأهداف سحب
ورقة التفاوض
من يد الرئيس
بري وإعطائها
للعماد عون"،
أكد أن "قوى 14
آذار مستعدة
للتفاوض مع أي
كان ومن دون
شروط، إنما
على بند واحد
هو آلية تعديل
الدستور
وانتخاب
العماد ميشال
سليمان رئيسا
توافقيا، فلا
الوقت ولا
الظروف
يسمحان ببحث
أي أمور
هامشية لا
علاقة لها
بانتخاب
الرئيس".
واعتبر
النائب حبيش
أن "كل من يضع
شروطا مسبقة
ويبحث عن حجج
واهية ويتكلم
بحصص وما شابه
منذ الآن،
يعرقل
التوافق ويقف
في طريقه وفي طريق
خلاص
اللبنانيين
ويكون
مستفيدا من
حالة
المراوحة
القائمة".
النائب
نقولا اعتبر
كلام الرئيس
ساركوزي تهديدا
للمعارضة
وطنية-15/12/2007
(سياسة)
استغرب عضو
تكتل
"التغيير والاصلاح"
النائب نبيل
نقولا في
تصريح له من
العاصمة
الفرنسية
باريس، ما جاء
على لسان الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي
بالأمس، واعتبره
"تردادا لما
قاله وزير
الاتصالات في
حكومة فؤاد
السنيورة
اللاشرعية
مروان حمادة،
ويندرج في
إطار التدخل
في الشأن
اللبناني". وقال:
اذا كان
الرئيس
الفرنسي
مهتما برفضه
التدخل في
الشؤون
اللبنانية،
فلماذا لا
يبدأ بتطبيق هذا
الأمر على
نفسه أولا؟
وإذ اشار الى
"أن ما قاله
ساركوزي
يعتبر تهديدا
للمعارضة"،
وصف المرحلةالراهنة
ب"الدقيقة
والصعبة".
ألان
عون استغرب
هجوم
الاكثرية على
المعارضة
وطنية-15/12/2007
(سياسة)
إستهجن عضو
اللجنة المركزية
في "التيار
الوطني الحر"
ألان عون في
حديثٍ
تلفزيوني
"الهجوم الذي
شنته قوى
الغالبية على
المعارضة قبل
دفن الشهيد
اللواء فرنسوا
الحاج"،
داعيا "الى
تغليب الخطاب
العقلاني".
وإعتبر أن
السبب
الرئيسي
لهجوم قوى
الغالبية على
العماد ميشال
عون، انه
سينهي حدود المناورة.
وقال: "نحن في
معركة
لإستعادة
حقوقنا، لم
تبدأ مع
الإستحقاق
الرئاسي ولن
تنتهي مع إنتخاب
الرئيس في حال
لم نحصل
عليها".
وسأل
كيف نكون
شركاء
وحقوقنا
مسلوبة في
مؤسسات
الدولة كافة؟
معتبرا "أن
اللبنانيين
لا يسعون إلا
إلى
الإستقرار"،
مؤكدا "أن
الإستئثار هو
الأزمة
الأساس وأن
المشكلة
الراهنة عند
أفرقاء
الغالبية هي
الشراكة".
ودعا عون "إلى
تطبيق الطائف
في شكله
الحقيقي الذي
يضمن حقوق جميع
اللبنانيين".
وتعليقا على
زيارة مساعد
وزيرة
الخارجية
الأميركية
ديفيد ولش
للبنان قال
عون: "كل دعوة
الى التوافق
وإحترام
الشراكة مرحب
بها". وسأل عون
هل المطالبة
بعودة
المهجرين،
وإعادة عمل
المجلس
الدستوري
يخدم المحور السوري-
الإيراني؟
مشددا على
"ضرورة عدم
قيام أي تسوية
على حساب أي
مكون من
مكونات الوطن من
دون الآخر".
وقال:
"نحن لا نريد
السيطرة على
البلد، بل نريد
إعادة
المعايير
الديموقراطية
الى
المؤسسات".
اللقاء
البيروتي
الوطني" بحث
في إنتخاب الرئيس
ودان إغتيال
اللواء الحاج:
لتشكيل هيئة حوار
وطني وتطبيق
الطائف
وإقرار قانون
عادل للانتخابات
النيابية
وطنية-
15/12/2007 (سياسة)
إنعقد في فندق
"السفير"
اليوم،
"اللقاء
البيروتي
الوطني"،
بدعوة من
"لجنة متابعة
مؤتمر
بيروت"،
لمناقشة إنتخاب
رئاسة
الجمهورية
والمهام
الوطنية في المرحلة
المقبلة، في
حضور الرئيس
رشيد الصلح، ممثل
عن الرئيس
الدكتور سليم
الحص، رئيس
المؤتمر
الشعبي
اللبناني
كمال شاتيلا،
رئيس حزب
الحوار
الوطني
المهندس فؤاد
مخزومي وشخصيات
سياسية
وثقافية
وفاعليات
بيروتية
ووطنية
وممثلين عن
جمعيات أهلية.
شاتيلا
بعد
النشيد
الوطني
اللبناني
والوقوف
دقيقة صمت
تحية لروح
اللواء الركن
الشهيد
فرنسوا الحاج
ومرافقه،
ألقى شاتيلا
كلمة اعتبر
فيها "أنه لا
يجوز المساس
إطلاقا
بإتفاق
الطائف، فلبنان
لا يستقيم
بحكم طائفة أو
مذهب ولا
بثنائيات أو
ثلاثيات، فلبنان
لكل
اللبنانيين
ومهما تكينت
مجموعات طائفية
أو مذهبية في
لبنان، فإن
أبناء
الطائفة السنية
الأحرار لن
يتكينوا في
وجه أي فريق،
لأنهم أساس
العروبة
الحضارية
الجامعة، لكن
ليس معنى ذلك
أن يتجاهل
أحد، في
الموالاة أو
المعارضة،
دور التيار
الوطني
العروبي
المستقل، لأن
المعادلة
اللبنانية لا
تستقيم
بإجهاض هذا
التيار
واضعافه،
وإزالة هواجس
الطوائف لا
تكون أبدا عن
طريق إعادة
تسلط طائفة
على الآخرين،
فالتضامن
الوطني
المتبادل بين
الطوائف هو
ضمانة
الجميع".
ودعا
شاتيلا الى
"تشكيل هيئة
حوار وطني
شاملة تلحظ
التعددية
السياسية من
كل مذهب، ولا
بد من خطة
نهوض اقتصادي
وإعادة النظر
بالأساليب
الخاطئة التي
مورست منذ العام
1992 وخالفت
الطائف أو
طبقت بعض
مواده إنتقائيا،
ولا بد في
الحكومة
المقبلة من
حسم موضوع العلاقة
مع سوريا لأن
القطيعة تضر
بمصالح لبنان
أولا قبل
سوريا".
الرئيس
الصلح
ثم تحدث
الرئيس
الصلح، فأعلن
"أنه يتبنى كل
ما قاله
شاتيلا"،
متمنيا "أن
يكون اللقاء
بداية لعمل
حاسم وسريع
وعاجل يخدم
لبنان وشعبه ويضع
حدا للمآسي
والمتاعب
التي
يعانيها". وحيا
روح الشهيد
اللواء الركن
فرانسوا
الحاج، وقال:
"إننا نطلب من
جميع الذين
يتعاطون في
القضايا
الوطنية
الإسراع في
إيجاد حلول
للأزمات لأن
الوضع لم يعد
يحتمل تأخيرا
أو تقصيرا".
مخزومي
وتحدث
المهندس
مخزومي،
فاعتبر "ان ما
طرحه شاتيلا
ينم عن شعورنا
جميعا،
وخصوصا أننا
نجد أن هناك
نوعا من
التهميش
للطائفة
السنية، فلقد
أتهمنا بعد
حرب تموز
بأننا سنة
متشيعين
لأننا لم نتخذ
مواقف
متطرفة، كبعض
رموز الطائفة
السنية، لكن
نقول أنه فخر
للبنان أن الطائفة
السنية كانت
دائما وستظل
حامية لعروبة
لبنان. لكن
عندما تصبح
هناك عملية
إستغلال للطائفة
ووضعها أداة
لمصلحة بعض
أشخاص ينفذون
مشروع الشرق
الاوسط
الكبير، وهم
صقور 14 آذار الذين
حاولوا أخذ
الطائفة
السنية الى
مكان لم تكن
فيه أبدا، فإن
من واجبنا
كسنة مواجهة
هذا المشروع".
ورأى
"ان اتفاق
الطائف ورقة
جيدة
فلنثبتها ونطبقها،
واذا كان من
لزوم للتعديل
فلا مانع من
ذلك في خلال
حوار. لكن اليوم
وللأسف
تخطينا مرحلة
فيدرالية
الطوائف الى
فيدرالية
الأشخاص، وهي
أسوأ حالة قد
نصل إليها.
فنحن نتمنى أن
نتعايش
جميعنا في هذا
البلد،
والسنة
بالذات
مدعوون أكثر
من غيرهم ليكونوا
أساس بناء هذا
البلد، ولا
يجب أن يتم
إلغاء
التعددية
السياسية
داخل الطائفة
السنية، لأن
الإحصائيات
تشير الى أن
غير المنتمين
الى تيار
المستقبل
يتخطون 65
بالمئة، نحن
لا نقول ان
تيار
المستقبل لا
يمثل شريحة
أساسية في الوطن،
وكنا نتمنى لو
كان أحد منه
معنا الآن، فنحن
نعتبر أننا
جميعا طائفة
واحدة وأمة
واحدة".
الصلح
والقى
المفكر
والأديب
الدكتور رغيد
الصلح كلمة
رأى فيها "أن
انتخاب
الرئيس مهمة
عاجلة لا تقبل
التأجيل،
خصوصا بعدما
تحقق الإجماع
على قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
كمرشح مقبول
بين سائر
الأطراف
السياسية الرئيسية"،
مشيرا إلى "أن
هذا الإنتخاب
هو مدخل مناسب
وضروري
لتجديد
النظام
السياسي اللبناني،
وبعد تشكيل
الحكومة سوف
يكون المجال
الأفضل
للتفاهم على
الحلول
وتضمينها
البيان الوزاري
وتركيب
الإئتلاف
الحاكم بما
يضمن الاتفاق
على خطوات
عملية
للتنفيذ".
عثمان
وتحدث
رئيس "تيار
الدفاع عن
بيروت" الشيخ
خالد عثمان،
فاعتبر "ان
وعي القادة في
المؤسسة العسكرية،
وعلى رأسهم
العماد ميشال
سليمان ومعهم
قوى سياسية
ووطنية، فوت
على أعداء
لبنان فرصة النيل
من استقراره
ووحدة
أبنائه".
وأشار الى "ان
الفراغ
الرئاسي في
لبنان سببه
فريق فرضته الإدارة
الأمريكية
رغم ارادة
اللبنانيين وقدمت
له كل أشكال
الدعم خدمة
لأهداف
المشروع الأمريكي
الصهيوني في
المنطقة،
لكنه فشل في
تحقيق تلك
الأهداف".
ودعا الشيخ
عثمان فريق 14
آذار الى
"العودة الى
رحاب الوطن
والتحرر من المشاريع
المشبوهة
واتخاذ قرار
يحقق المشاركة
الوطنية
لانتخاب رئيس
والتوافق على
الحكومة
ورئيسها".
بكداش
كما
تحدث عضو
قيادة "الإتحاد
الاشتراكي
العربي" فؤاد
بكداش، فحمل
"وزراء
الحكومة غير
الدستورية
ورئيسها
مسؤولية
الوضع الأمني
سابقا وما
يمكن أن يحصل
لاحقا"، ودعا
الى "التمسك
بالمقاومة
والإسراع الى
التوافق على
سلة واحدة
لانتخاب رئيس
للجمهورية
وحكومة وحدة
وطنية تدعم
خيار المقاومة
وتضع سياسة
اجتماعية
واقتصادية
تحسن أوضاع
المواطنين".
غزاوي
وشدد
عضو قيادة
"المرابطون"
يوسف غزاوي
على "أن بيروت
سيدة العواصم
لن تسمح للقوى
الاستعمارية
ان تتخذها
ممرا أو مقرا
لها"، مشيرا الى
"أن إسرائيل
تكبدت هزيمة
قاسية على يد
المقاومة
ولبنان الذي
واجه
الاستعمار
وسيبقى
المنتصر
بعروبته
ومقاومته".
البيان
الختامي
وبعد
المناقشات
صدر البيان
الختامي الذي
دان بشدة
جريمة اغتيال
اللواء الركن
الشهيد الحاج
ومرافقه،
وتقدم من
الجيش ومن
وعائلتي الشهيدين
بمشاعر
العزاء
والتضامن،
وطالب السلطة
ب"تحمل
مسؤولياتها
في ملاحقة
المجرمين
وإنزال أشد
العقاب بهم".
ورأى
البيان "أن
لبنان إذ يعيش
في هذه الأيام
حالة تحول من
التدويل الى
الإستقلالية
ومن التبعية
الأجنبية الى
العروبة
الحضارية، بفعل
بداية فشل
مشروع
الوصاية
الأجنبية وما
نتج عنها من
مشاريع
التقسيم
والفيدرالية
وتغيير عقيدة
الجيش وضرب
هوية البلد،
يرى أن ذلك ما
كان ليتحقق
لولا صمود
المعارضة،
وفي قلبها
التيار
الوطني التوحيدي
العروبي
المستقل، على
الأهداف
الوطنية
العليا
وتمسكها
بالدستور
والثوابت
الوطنية".
واعلن
البيان عن
"ارتياح
اللقاء
لتوافق القوى
اللبنانية
على إنتخاب
العماد
سليمان لرئاسة
الجمهورية"،
وذكر "أن
"لجنة متابعة
مؤتمر بيروت"
هي أول من دعت
الى إنتخاب
العماد سليمان
نظرا لما
يتمتع به من
مواصفات
وقدرة كبيرة وكفاءة
عالية في
مواجهة
الأخطار التي
عصفت بلبنان"،
وطالب كل
القوى بالعمل
الدؤوب لإزالة
العراقيل من
أمام هذا
الإنتخاب"،
داعيا المعارضة
الوطنية الى
"الإتفاق على
رؤية موحدة لهذا
الحل ضمن ورقة
يطرحها وفد
موحد من المعارضة
للحوار مع
فريق
الموالاة،
بعيدا من منطق
الإستئثار أو
الفئوية".
ورأى
البيان "أن
المهام
الأساسية
المطلوبة للمرحلة
المقبلة
تتلخص بالآتي:
"تشكيل هيئة حوار
وطني موسعة
وشاملة،
التطبيق
الأمين لكامل
بنود إتفاق
الطائف،
إقرار قانون
عادل
للانتخابات
النيابية يعكس
صحة التمثيل
الشعبي من
خلال إعتماد
النظام
النسبي ويقوم
على أساس
المحافظة،
بذل كل الجهود
من أجل تحرير
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا وإطلاق
الأسرى من
السجون
الصهيونية
وحماية المياه
اللبنانية من
أطماع الكيان
الصهيوني،
تعزيز قدرات
الجيش
التسليحية،
التعامل مع
القرارات
الدولية بما
يتناسب مع
الدستور
والمصلحة
الوطنية
العليا
والتصدي
لمحاولات
تدويل لبنان
الواردة في
مذكرة مبعوث
الأمم المتحدة
تيري رود
لارسن في
العام 2005،
الإهتمام
الفاعل بقضايا
الشعب
الحياتية،
معالجة الخلل
في العلاقات
الرسمية
اللبنانية-
السورية،
إعلان واضح
وقاطع برفض
مشروع الشرق
الأوسط
الكبير والمشروع
التقسيمي
الإسرائيلي
ودعوات
الفيدرالية،
ورفض توطين
الفلسطينيين
في لبنان".
"القوات
اللبنانية"
تقدمت بشكوى
جزائية ضد العميد
المتقاعد
وليد سكرية
وطنية -
15/12/2007 (سياسة)
أعلنت
الدائرة
القانوية في حزب
"القوات
اللبنانية"،
في بيان
اليوم، انه "بتاريخ
15/12/2007، تقدم حزب
القوات
اللبنانية
بواسطة
وكيليه
المحاميين
الدكتور
سليمان لبوس وفادي
ظريفة، بشكوى
جزائية لدى
النيابة العامة
التمييزية ضد
العميد
المتقاعد
وليد سكرية
بجرم المواد 402
و 403 و582 و308 و317 من
قانون
العقوبات
طالبا توقيفه
والتحقيق
معه، وانزال
أشد العقوبات
به والزامه
بمبلغ 10
مليارات ليرة
لبنانية كعطل
وضرر. وذلك
لأنه وفور
شيوع نبأ
استشهاد
اللواء الركن
المرحوم
فرنسوا
الحاج، وفيما
الشعب
اللبناني
يبكي شهيد
الوطن، قام
المدعى عليه
باشاعة أخبار
كاذبة عبر
وسائل اعلامية
مرئية، مفاد
تلك الاشاعات
المغرضة ان القوات
اللبنانية هي
وراء عملية
الاغتيال المشؤومة.
وقد طلب
الوكيلان في
شكواهما
التحقيق فيها
تمهيدا
لاحالتها
متلازمة مع
ملف قضية الاغتيال
امام المجلس
العدلي، وذلك
لمعرفة الجهة التي
كان يحاول
المدعى عليه
سكرية
تغطيتها وابعاد
الشبهات
عنها،
والاهداف
التي كان يصبو
اليها من
إثارة نعرات
بين أبناء
الوطن الواحد،
في وقت تلعب
فيه القوات
اللبنانية
دورا محوريا
لقيام دولة
لبنانية
فعلية وقوية
بكامل مؤسساتها،
وفي طليعتها
المؤسسة
العسكرية".
السفيرة
غاي دانت في
احتفال في
بعلبك اغتيال اللواء
الركن الحاج:
افضل جواب على
هؤلاء المجرمين
هو انتخاب
رئيس
للجمهورية في
اسرع وقت
وطنية -
بعلبك - 15/12/2007
(متفرقات)
اقامت
الجمعية اللبنانية
للدراسات
والتدريب
احتفالا في
بعلبك،
لمناسبة
تخريج 140 سيدة
من منطقة بعلبك
- الهرمل
انهين دورات
لتعليم اللغة
الانكليزية
بتمويل من
السفارة
البريطانية،
في حضور
السفيرة
فرانسيس غاي،
النائب حسن
يعقوب، قائمقام
بعلبك عمر
ياسين، رؤساء
بلديات وفاعليات
تربوية
واجتماعية.
وقالت
السفيرة غاي: "يسرني
ان اكون معكم
اليوم في
بعلبك، ومن
المشجع ان نرى
الحماسة على
وجوهكم وان
نتذكر بأن هناك
مشاريع
تنموية مهمة
في كل انحاء
لبنان. ويسر
السفارة
البريطانية
ان تعمل مع
الجمعية اللبنانية
للدراسات
والتدريب في
هذا المشروع".
واعتبرت
"ان تعلم
اللغة
الانكليزية
في عالمنا
اليوم، ليس
فقط مفتاحا
للغة اخرى بل
للعالم"،
معربة عن
املها في "ان
تساعد هذه المهارة
الجديدة على
التواصل مع
زوار المنطقة
وفي تقديم بعض
الدعم
للاولاد في
دراستهم وفي الحصول
على بعض
الافكار
الجديدة من
خلال الكومبيوتر
والانترنت،
فمن دون اللغة
الانكليزية لا
يمكن الافادة
من بعض
التطورات
التكنولوجية
الحديثة في
عالمنا
اليوم". كما
املت في "ان يستمر
التعاون في
المستقبل،
وتوسيع نطاق
تواصل سفارة
بريطاينا في
سهل البقاع من
خلال الجمعية
وجمعيات
اهلية اخرى".
من جهة ثانية،
دانت السفيرة
غاي العملية
الارهابية
التي استهدفت
الشهيد
اللواء الركن
فرنسوا الحاج
وكل الاعمال
الارهابية
التي تحدث في
لبنان، معتبرة
"ان افضل جواب
على هؤلاء
الاشخاص
المجرمين في
لبنان هو
انتخاب رئيس
للجمهورية في
اسرع وقت
ممكن".
شريف
وتحدث
مدير المركز
اللبناني
لتعليم اللغة
الانكليزية
والكومبيوتر
عاصم شريف عن
المشروع،
فرأى "ان
قيمته تكمن في
تطوير قدرة
سيدة المنزل
على مساعدة
اولادها في
تعلم اللغة
الانكليزية
ويساند
الطالبة
الجامعية
الساعية الى
التخرج".
واعلن "ان
المركز اقام
حتى الان 96
دورة في اللغة
الانكليزية
لحوالي 2500 طالب
من المستويات
كافة.
القائمقام
ياسين
بدوره،
اعتبر
القائمقام
ياسين "ان
البرنامج
يهدف الى تقدم
المجتمع
ورقيه،
واعداد الانسان
وتدريبه
وتثقيفه
وتزويده
بمفاهيم تتناسب
والتطور
الحاصل"،
ودعا الى
"تهجير ثقافة الاحباط
واليأس وان
نعمل للغد،
ونقبل على ثقافة
الانفتاح
والتعاون مع
الاخر، كي
نبني مجتمعنا
ووطننا على
اسس ثابتة".
وقال:
"املي بالجيل
المثقف
الواعي الذي
يعمل ويسعى
جاهدا من اجل
تحقيق رقي
وتقدم
مجتمعنا،
وثقتي كبيرة
باننا سننتصر
بارادتنا
الوطنية
الجامعة على
كل المحن،
ونحقق حلمنا
بمجتمع راق
ووطن حر".
يحفوفي
والقت
الدكتورة
بتول يحفوفي
كلمة اكدت
فيها الحاجة
الى "وضع
استراتيجية
تنموية لصالح
المراة خصوصا
في المناطق
الريفية".
النائب
الحوري يرد
على المعاون
السياسي للرئيس
بري
وطنية -
15/12/2007 (سياسة) اصدر
النائب عمار
الحوري بيانا
اليوم رد فيه
على المعاون
السياسي
لرئيس مجلس
النواب وجاء
فيه: "طالعنا
المعاون
السياسي
لزعيم حركة
"أمل" فرع عين
التينة ببيان
مرقوم، ذكرنا
ومن لا يتذكر،
بالمبلغ المرقوم
اياه في وادي
الذهب وادي
ابو جميل، وما
ادراك ما وادي
الذهب. طالعنا
المعاون
اياه، وتنفيذا
لاوامر رئيس
مجلس النواب
فرع ساحة النجمة،
ومجلس
النواب،
وخدمة لذاكرة
البعض، هو
المجلس الذي
اقفل قبل اكثر
من عام منعا لاقرار
المحكمة ذات
الطابع
الدولي
المتعلقة باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
باوامر
اخوية، تم
تنفيذها بدقة
من رئيسه،
فعطل السلطة
التشريعية،
وخرق الدستور
والنظام الداخلي،
وتجاوز هيئة
المكتب
والهيئة
العامة".
وتابع:
"طالعنا
المعاون
اياه، بكلام
يتحدث عن حرص
زعيم حركة
"أمل" بكل
فروعها على
الالتزام
بالدستور
لكنه لم
يخبرنا عن اي
دستور يتحدث،
هل هو دستور
الغاء المجلس
النيابي، ام
هو دستور
شريعة الغاب
في احتلال وسط
بيروت واذلال
الناس
وافلاسهم، ام
هو دستور 23 و25
كانون
الثاني، ام هو
دستور خوات
الاتباع
والمحاسيب في
الادارات، ام
هو دستور
التعيينات
خارج
القوانين المرعية
في المجلس
النيابي، ام
هو دستور
التشاطر
واللعب على
الكلمات
والحبال".
وختم:
"لقد وصلتم
الى رئاسة
مجلس النواب
في الدورة الحالية
وحرمكم الله
سبحانه
وتعالى
ممارسة هذه
الرئاسة،
وسلط عليكم ما
هب ودب من
الصغار، واتى
بعد ذلك
معاونكم
ليتحدث عن
الاحجام، فلا يسعنا
الا ان نقول:
"اطال الله في
عمركم وعمره وعمرهم،
وجعلكم عبرة
لمن اعتبر،
اللهم لا شماتة".
من كلفة
الفراغ الى
ثمن الرئاسة
رفيق
خوري
تعددت
الأجوبة
والسؤال واحد:
ما هو ثمن
الرئاسة في
لبنان? لا بل
ما هو، وسط
المراوحة بين
التهويل
والتهوين من
كلفة الفراغ
الرئاسي على البلد
قبل أدوار
الطوائف،
الثمن
المطلوب للانتقال
من التوافق
المعلن على
ترشيح العماد ميشال
سليمان الى
انتخابه
رئيساً? هل هو
مجرد التوزيع
المسبق للحصص
في الحكومة أم
انه القبض على
الجمهورية?
وأين يبدأ ما
هو داخلي منه
وينتهي ما هو
خارجي، حيث
الالتباس بين
الحقوق
المشروعة
والنفوذ
اللامشروع
تحت عنوان
الشرعية
واللاشرعية
في غياب الجهة
الصالحة
لتفسير
الدستور? اذا
أخذنا بما
يقوله الطرفان،
فان المسألة
محلية.
الأكثرية
تقول انها
دفعت الثمن
سلفاً
بالتنازل عن
التمسك بمرشحيها
والتراجع عن
رفضها لتعديل
الدستور، فوصلت
الى الجدار
ولم يعد على
جدول الأعمال
الآن سوى نقطة
وحيدة هي أن
يجتمع المجلس
النيابي
لتعديل
الدستور
وانتخاب قائد
الجيش رئيساً.
والمعارضة
تقول ان الثمن
هو الموافقة
على (نقاط
محددة
ومدوّنة على
ورقة في جيب
العماد ميشال
عون):
الحكومة،
توزيع
الحقائب،
التوجه السياسي،
قانون
الانتخاب،
قيادة الجيش،
وأمور أخرى.
فضلاً عن
(ضمانات)
مسجّلة
لتنفيذ ما يتم
الاتفاق عليه
بـ (رعاية
فرنسية)، كما
اقترح نائب
الأمين العام
لحزب الله
الشيخ نعيم
قاسم. والسبب
هو أن (أزمة
الثقة كبيرة).
لكنّ أزمة الثقة
طريق في
اتتجاهين،
بحيث نسمع
تبادل الشكوى
من (التجربة
القاسية)
للحوار بين
الرئيس نبيه
بري والنائب
سعد الحريري.
وليس هناك
اختلاف كبير
بين الورقة
الجديدة
و(ورقة كوشنير)
التي رعاها
وزير
الخارجية
الفرنسي في
حوار بري -
الحريري، ثم
ذهبت مع
الريح.
وإذا
أخذنا بما
يُقال علناً
على المسرح
وهمساً في
الكواليس،
فإن الثمن
المطلوب لانتخاب
رئيس هو، الى
جانب المطالب
الداخلية،
مطالب خارجية
منوعة ولا
تأثير لأي طرف
لبناني فيها.
من تحسين
العلاقات بين
سوريا
والسعودية
الى العلاقات
بين واشنطن
ودمشق. ومن
تسليم أميركا
وأوروبا
بإغلاق البحث
في الملف
النووي
الايراني الى
التسليم بدور
طهران في
المنطقة. واذا
كان البعض
يتحدث عن
تسوية الصراع
العربي -
الاسرائيلي
بالضغط
الأميركي على
تل أبيب، فإن
البعض الآخر
يتصور أن على
الرئيس جورج
بوش الذي بعث
برسالة الى
الزعيم
الكوري
الشمالي كيم
جونغ ايل
يخاطبه فيها
بالقول:
(عزيزي المستر
تشيرمان) أن
يبعث برسالة
مماثلة الى
الرئيس بشار
الأسد يخاطبه
بالقول:
(عزيزي السيد
الرئيس).
ولا شيء
يوحي أن
القيادات
تسارع الى
تلبية النداء
الذي وجهته
قيادة الجيش
في حفل التأبين
للشهيد
اللواء
فرنسوا
الحاج، داعية
إياها الى
(موقف تاريخي
شجاع
والمسارعة
الى تحقيق المصالحة
والوفاق من
دون شروط أو
مساومات أو قيود
الأكثرية
ترفض تفويض
عون وبري لعدم
المس بالطائف
نهارنت/أكد
رئيس مجلس
النواب نبيه بري
أنه اعترض
علنا على
النقطتين
اللتين أثارهما
العماد عون في
مبادرته
الأخيرة حول
مدة ولاية
رئيس
الجمهورية
ومن يختار
رئيس الحكومة
"فقط من زاوية
الحرص على عدم
مس الدستور والطائف".
وأشار بري الى
انه "لولا أن
قضية الحكومة
منذ أكثر من
سنة، يمكن أن
تعطى تفسيرات طائفية
ومذهبية،
لكان صوتي
أعلى بكثير
لأن الطائف
قال بالحفاظ
على حقوق
الجميع".
وأعلن انه
أبلغ رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط
والسفير
السعودي في
بيروت عبد العزيز
خوجة أكثر من
مرة أنه لا
تغيير ولا
تعديل للطائف
مهما كان
الثمن، وقال:
"وأنا لن أقبل
بأي مس به على
الإطلاق".
وأعلن
بري أنه يملك
أكثر من صيغة
للتعديل الدستوري
"دستورية مئة
بالمئة ومن
دون الحاجة للمرور
عبر
الحكومة"،
مجددا رفضه
لإعطاء الحكومة
دورا في آلية
التعديل. وعلم
أن الرئيس بري
أبلغ القائم
بالأعمال
الفرنسي
اندريه باران
رسميا قرار
المعارضة
تفويض العماد
عون بالبحث في
سلة التفاهم السياسي،
وأن آلية
التعديل تبقى
ضمن مسؤوليته
كرئيس للمجلس
النيابي. الى
ذلك، استقبل
الرئيس بري،
مساء الجمعة،
قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان الذي
شكره على
مواساته
بشهيدي الجيش
اللواء
فرنسوا الحاج
ومرافقه خير
الله هدوان،
وقال بري
لسليمان "ان
المعارضة ما
تزال تتبنى
ترشيحه
لرئاسة
الجمهورية
وأن ما تسعى اليه
هو عدم تمديد
الأزمة"،
مشددا على
"الاتفاق على
كل شيء منذ
الآن، وهذا
الأمر من شأنه
تسهيل دور
الرئيس
المنتخب
وإعطاء زخم
للعهد الجديد
بدلا من
إغراقه منذ
اليوم الأول
في قضية
الحكومة
والبيان
الوزاري
وباقي تفاصيل
التفاهم
السياسي".
في
المقابل، قال
قطب بارز في 14
آذار ان
الرئيس بري
"قدّم نفسه
منذ البداية
محاورا
بصفتيه السياسية
والدستورية،
فلماذا قرر
إحالة الموضوع
فجأة الى
العماد ميشال
عون؟ ثم لماذا
الانقلاب على
المبادرة
الفرنسية؟
اذا كان هناك
من يريد من
الأكثرية أن
تعلن هزيمتها،
فهو مخطئ
كثيرا".
وأكد
القطب نفسه
"أن الآلية
الدستورية هي
عقدة العقد،
أما الأمور
السياسية،
فقد تفاهمنا
على معظمها
سواء في موضوع
حكومة الوحدة
الوطنية أو
البيان
الوزاري، لكن
المشكلة تكمن
في موضوع
الحكومة ونحن
لن نقبل
بتجاوز قرار
الحكومة
تحويل المحكمة
الى الأمم
المتحدة، وأي
ذهاب
بالتعديل الدستوري
من خارج
الآلية
الدستورية
الملزمة عبر
السلطة
التنفيذية،
يعني وجود نية
مبيتة بإعادة
النظر في
اتفاق الطائف
ونخشى أن يكون
هذا هو سبب
تفويض ميشال
عون"، وحذّر
من وجود النية
نفسها عند قوى
أخرى في
المعارضة.
وذكرت مصادر
في "التيار
الوطني الحر"
انه "لم يحصل
حتى الان اي
شيء، وما
سمعناه اليوم
(الجمعة) لا يشجع،
وعلى
الاكثرية ان
تعرف ان لا حل
الا عبر العماد
ميشال عون
الذي لا يمكن
تجاوزه". واوضحت
ان ورقة
التفاوض
المستورة
التي تحدث عنها
عون سابقا
تتضمن في
عناوينها
الرئيسية "تعديل
صلاحيات رئيس
الجمهورية،
والتأكيد ان
تكون هناك
انطلاقة
جديدة للعمل
الرامي الى
ايجاد حل فعلي
ونهائي
للشركة
والتوازن في الحكم
عبر حكومة
وحدة وطنية". ورأت
ان الاكثرية
عندما ادركت
ان ترشيح العماد
سليمان اصبح
ثابتا "عمدت
الى احباطه
مما يؤكد ان
ترشيح الاكثرية
له كان
مناورة".
العماد
عون قائداً
للحوار..هل من
يصدق؟؟!
المستقبل
- السبت 15 كانون
الأول 2007 - خالد
العلي
أعلنت
قيادات
المعارضة
بمختلف
تلاوينها ان قيادة
الحوار (!!) بين
الأكثرية
والأقلية
انتقلت من
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري إلى رئيس
تكتل
"الإصلاح والتغيير"
العماد ميشال
عون من غير ان
تعلن تلك القيادات
مدى
التأثيرات
"الإيجابية"
التي ستتحقق
وما إذا كان
الرئيس بري قد
فشل في قيادة
الدفة على مدى
أشهر، وما إذا
كان العماد
عون يتمتع
بميزات
ديموقراطية
حوارية لم
تتوافر في شخص
رئيس المجلس
النيابي،
فضلاً عن
"إيجابيات"
أخرى لم تنتبه
اليها قوى
سياسية متابعة
لجولات
الحوار بين
الرئيس بري
والنائب سعد الحريري؟!!
مصادر
سياسية
متابعة أجرت
قراءة لمواقف
العماد عون
خلال
الأسابيع
القليلة
الماضية، وخرجت
بسلسلة
تحديدات
لمعنى إيكال
الحوار لعون
وماذا يعني
إعلان
المعارضة
بشخص الرئيس
بري وقوفها
وراء عون،
بعدما فعلت ما
فعلته يوم
أعلنت انها
تقف وراء
البطريرك
الكاردينال
نصرالله بطرس
صفير.
ورأت
المصادر ان
مواقف
البطريرك
صفير من الاستحقاق
الرئاسي
وغمزه من قناة
الرئيس بري لجهة
البون الشاسع
بين دعوته إلى
الوقوف وراء
البطريرك
وبين تلبية
مطالبه
الوطنية
ومواقفه حيال
ارتهان فريق
من اللبنانيين
لسوريا
وإيران
وإصرارهم على
تعطيل
الاستحقاق
الرئاسي بهدف
إعادة
الوصاية السورية
وعرقلة
انطلاق
المحكمة
الدولية.. إن
مواقف
البطريرك هذه
كانت أولاً
وراء تكليف
المعارضة عون
قيادة الحوار
مع الأكثرية،
مما يعني ان مناصبة
العماد عون
العداء للصرح
البطريركي كانت
احدى الممرات
التي سلكتها
المعارضة على طريق
تكليف عون
بالحوار.
أضافت
المصادر، إن
هذا التكليف
يعني ترجمة فعلية
لردة فعل
سوريا على
كلام
البطريرك
صفير بشأن
الوصاية
والارتهان
لسوريا يوم
أعلن نائب
الرئيس
السوري فاروق الشرع
ان العماد عون
هو حليف
لسوريا وان
المعارضة هي
الآن أقوى مما
كانت عليه
أيام وجود سوريا
في لبنان، وان
دمشق تؤيد
مطالب
المعارضة التي
يحملها ويعبر
عنها اليوم
العماد عون لجهة
السلة
وأولوية
التوافق على
الحكومة وقانون
الانتخابات
والتعيينات
الأمنية
والقضائية.
وقالت
المصادر إن
تكليف عون
برعاية
الحوار بدعم
سوري لا يخرج
عن نتائج
"الدعم
المتواصل" من
دمشق للبنان
الذي شهد
عشرات جرائم
القتل السياسي
كانت آخرها
جريمة اغتيال
العميد الركن
فرنسوا
الحاج.. حيث
يصر عون على
تحييد سوريا
عن مسؤولية
تنفيذ أو
رعاية أو دعم
أو تخطيط
الجرائم
السياسية
التي وقعت
واتهام
الحكومة
أحياناً بها.
وتعتبر
المصادر ان
تكليف عون
قيادة الحوار
وسط اتهام
الحكومة
والغالبية
بتنفيذ جريمة
اغتيال
العميد الركن
الحاج مثلاً
يعني عدم وجود
جهة سياسية
مؤهلة
ليحاورها العماد
عون فكيف
يحاور قتلة أو
سلطة مسروقة
أو ساقطة
وموجهة من
إسرائيل
وأميركا وفق
تعبيرات
حلفاء عون،
فالأمر يقود
تلقائياً إلى
تعطيل الحوار
الفعلي
لمصلحة
استمرار
الفراغ في سدّة
الرئاسة
الأولى التي
يقول عون،
ويصدقه البعض،
انه يدافع
عنها واطلق
مبادرات من
أجل صيانتها
وحمايتها
والحؤول دون
تهميشها.
فضلاً عن أن
عون أعلن
صراحة انه
متشائم حيال
احاديث اطلقتها
الأكثرية
مؤخراً ومنهم
النائب سعد الحريري..
إذاً تقول
المصادر ان
باب الحوار
بين عون
والأكثرية
مغلق حتى لا
يقال غير
موجود، إذاً
لماذا يكلف
عون الحوار..
وحوار مع من؟!؟
وتجيب
المصادر ان
تكليف عون
قيادة الحوار
يعني أولاً
تعطيلاً لهذا
الحوار من
مختلف مداخله،
فعندما يقول
وزير
الخارجية
المصري أحمد أبو
الغيط بضرورة
انتخاب رئيس
للجمهورية ولاحقاً
يطلق حوار حول
سائر الأمور
السياسية يعني
انه يتناقض مع
طروحات
المعارضة وفي
مقدمها عون
فكيف يمكن
لهذا الأخير
ان يتحاور مع
العرب مثلاً
إذا كان على
تناقض كلي مع
طروحاتهم السياسية
والرعائية؟؟!
وهو أيضاً على
عداء مع المجتمع
الدولي فهو
بالأمس وبعد
ان كلف قيادة الحوار
غمز من قناة
مجلس الأمن
الذي يبشرنا بمخاطر
تحيق بلبنان
ونراها تتحقق
فعلياً.. فماذا
يفعل هذا
المجلس الذي
يتدخل دائماً
عبر مبعوثيه
وقراراته
بلبنان؟! فكيف
والسؤال للمصادر
يمكن لعون
قيادة حوار
يخرج من
حساباته
دوراً ما
للمجتمع
الدولي؟!
لم يبق
وفق تقديرات
المصادر سوى
فريق من المسيحيين
المنضوين في
الرابع عشر من
آذار دعاهم الراعي
السلف للحوار
الرئيس بري
إلى محاورة
العماد عون
الذي سارع إلى
اعتبارهم
أولاداً
ضالين يمكن ان
يستقبلهم في
دارته ـ
الرابية بهذه
الصفة وليس كممثلين
لشرائح
مسيحية، على
اعتبار انه
وحده يمثل
المسيحيين.
وتخلص
المصادر إلى
وضع التوجه
المعارض بتكليف
العماد عون
قيادة الحوار
كخلف للرئيس
بري في خانة
تعطيل الحوار
واستمرار مصادرة
المؤسسات
وتعليق
الدستور. فكيف
يمكن للحوار
ان يقوم
والعماد عون
ضد المسيحيين
الذين لا
يدينون
بالولاء له،
وضد الدور
الحواري
والوفاقي
للبطريرك
صفير، وضد
الحكومة والأكثرية،
وضد العرب
ومجلس
الأمن؟؟ ان
توجهاته لا تتلاقى
إلا مع مواقف
سوريا وإيران
حيال الوضع
الداخلي
وبالتالي
يمكن للعماد
عون ان يرعى حواراً
فقط مع
المعارضة
وامتداداتها
وهو حوار مع
الذات وحوار
طرشان حقيقي
ترغب به مختلف
أطياف
المعارضة.
عون..
وجعجع
المستقبل
- السبت 15 كانون
الأول 2007 –
فيصل
سلمان
ان يكون
العماد ميشال
عون مفاوضاً
باسم المعارضة،
فهذه هي
الاخبار
السارة، اما
ان يكون مقتنعاً
بأنه قادر على
التفاوض،
فتلك هي
الأخبار
السيئة.
ليس عون
سيئاً إلى
القدر الذي
يعتقده البعض
في الموالاة،
أو البعض من
الموفدين
العرب والأوروبيين. هو
فقط عصبي
المزاج
قليلاً، وهذا
أمر يمكن
تداركه بمزيد
من اللطف في
التعاطي معه. وإلا
كيف أمكن
للمعارضة أو
لغيرها أن
تقنعه بالإنضمام
إليها.. أليس
باللطف
واللين! المسألة
بسيطة إذاً،
تماماً كمن
وقف وقال: هنا
تحت قدمي
اليمنى هو
مركز الكون،
فجاءه رجل لطيف
وقال له: بل
تحت قدمك
اليسرى. فليكن
عون مفاوضاً،
ولتجرب
الموالاة أن
تقنعه.. هذا هو
الجزء الأول
من الاقتراح. اما
الجزء
الثاني،
فليكن
الدكتور سمير
جعجع مفاوضاً
باسم
الموالاة،
وليبدأ
التفاوض. أليست
الرئاسة، أو
موقع
الرئاسة،
مسألة مسيحية
ـ مارونية؟
بلى، هي كذلك،
ثم أليس
الانقسام
المسيحي وتحديداً
الماروني ـ
الماروني هو
العائق أمام
الإستحقاق؟ قد
يقول البعض ان
اختيار جعجع
لمفاوضة عون
غير واقعية،
ولكن هذا
القول مردود،
فلطالما تعامل
الرجلان بلطف
مع بعضهما
البعض وكان
عون السبّاق
إلى ذلك منذ
العام 1989.
فلتقدم
الموالاة،
والإتكال على
الله.
طالبت
بتشديد
العقوبات على
إيران
ليفني
تدعو الاتحاد
الأوروبي إلى
إبعاد سورية
من "محور الشر"
تل
ابيب- يو بي أي:
طالبت وزيرة
الخارجية
الاسرائيلية
تسيبي ليفني
دول الاتحاد
الاوروبي برفع
اسم سورية من
»محور الشر«
قائلة: »علينا
فصل سورية عن
إيران وضمها
إلى محور
الدول العربية
المعتدلة«. ونقلت
وسائل إعلام
إسرائيلية عن
ليفني خلال اجتماعها
مع سفراء
الاتحاد
الأوروبي أمس
إنه "مع
الأداء
الحالي
لسورية ليس
لدينا مفاوضات
سلام معها«. وأضافت
أن "سورية ما
زالت تقوم
بدور غير بناء
في الشرق
الأوسط, فهي
مستمرة في
تزويد "حزب الله",
بالسلاح,
وتتدخل في
السياسة
اللبنانية
وتدعم منظمات إرهابية
وعلى رأسها
"حماس". وقالت
إن "إسرائيل
أيدت دعوة
سورية الى
مؤتمر
أنابوليس, لكن
بأدائها
الحالي ليس
لدينا مفاوضات
سلام معها«,
واعتبرت أن
نظرة كل من
سورية
وإسرائيل إلى
السلام ليستا
متطابقتين
"فالنسبة الى
سورية الأمر
المهم هو
استعادتهم
هضبة الجولان
التي تم
احتلالها
منهم,
وبالنسبة
لإسرائيل
الأمر المهم
هو طريقة أداء
سورية إن كان
ذلك بدعم الإرهاب
أو العلاقات
مع إيران أو
التدخل في السياسة
اللبنانية
وما شابه«.
و طالبت
ليفني سفراء
الاتحاد
الأوروبي بأن
تعمل دولهم
بصورة حازمة
على توثيق
العقوبات على
النظام الإيراني.
ورأت
أنه "في هذا
الواقع لم
يغير تقرير
الاستخبارات
الأميركية
(حول إيران)
شيئا, وعلى
العالم كله
ومنه الاتحاد
الأوروبي أن
يعمل لتشديد
العقوبات".
من
جانبهم, عبر
سفراء
الاتحاد
الأوروبي
أمام ليفني عن
قلقهم من
استمرار
توسيع
المستوطنات
الإسرائيلية,
خصوصا في مستوطنة"هار
حوما" في
منطقة جبل ابو
غنيم جنوب
القدس
الشرقية
المحتلة, وكون
هذا التوسع الاستيطاني
يجري بمصادقة
الحكومة
الإسرائيلية
رغم تعهدها
على لسان رئيس
وزرائها
ايهود أولمرت
بوقف توسيع
الاستيطان. وادعت
ليفني أن "هذه
التعهدات
ستنفذ لكن ذلك
لا يتوجب أن
يعرقل المفاوضات
(مع
الفلسطينيين)
مثلما لا
يتوجب أن تؤثر
العمليات
الإرهابية
على إرادتنا
بالتوصل
لتطبيق خريطة
الطريق
ويتوجب أن
تستمر المفاوضات
لأن غاية
الجانبين
التوصل إلى
اتفاق دائم". واعتبرت
أن
"المستوطنات
التي تمت المصادقة
عليها
والمناقصات
(لتنفيذ أعمال
بناء في
المستوطنات)
التي صدرت لا
يمكن وقفها«. ونقل
موقع يديعوت
أحرونوت
الالكتروني
عن أحد
السفراء
الأوروبيين
الذين شاركوا
في الاجتماع
مع ليفني إن
الأخيرة لم
تكن واضحة في
شكل كاف حيال
الاستيطان
"وموقف
الاتحاد
الأوروبي واضح
جدا بهذا
الخصوص
ورئاسة
الاتحاد
الأوروبي
أكدت قلقها
البالغ من
البناء في هار
حوما«. ولم
تستبعد ليفني
أن تتوحد
حركتا "فتح"
و"حماس" في
المفاوضات مع
إسرائيل,
لكنها شددت
على أن "حماس
لا يمكن أن
تكون شريكة
فيما تمارس الإرهاب
ضد إسرائيل«.
ادمون
رزق: نعيش
اليوم فشل
القيادات
والمؤسسات
ونرفض ان يكون
لبنان في جيب
احد وان يتم
تقسيمه
وطنية -
15/12/2007 (سياسة) رأى
الوزير
السابق إدمون
رزق في حديث
إلى "إذاعة
لبنان الحر"
ضمن برنامج "على
مسؤوليتك"
"أن لبنان كله
يصرخ صرخة
واحدة لأن
الضيق الذي
يعاني منه لا
يجوز أن
يستمر"،
معتبرا "أن
الجميع مدعو
إلى تحمل
مسؤولياته
تجاه لبنان"،
ولافتا إلى
"أنه في وقت
كان هناك
بالأمس بطل من
المؤسسة
العسكرية
يودعه لبنان ،
كان في
المقابل من
يشنج الجو
السياسي ويدخل
في المهاترات
السياسية".
ورفض "تقسيم
البلد
وتصنيفه بحسب
الألوان
والأرقام".
وقال: "الاصطفاف
بحسب أيام
الشهر هو
عرقلة للوصول إلى
حل. ثقتي
كبيرة
بالمؤسسة
العسكرية لما
قدمته من مثال
في القيم
والتنشئة
الوطنية، ولأنها
الدرع الواقي
للبنان
ونموذج لجميع
اللبنانيين".
ولفت إلى "أن
كلمة قيادة
الجيش خلال مراسم
دفن اللواء
الركن الشهيد
فرنسوا الحاج
في بازيليك
سيدة لبنان في
حريصا، تدعو
فرقاء النزاع
على السلطة
والمال
والنفوذ من
كلا الجانبين
إلى مراجعة
حساباتهم".
وقال: " أننا
نعيش اليوم
فشل القيادات
والمؤسسات.
كيف يقفل مجلس
النواب لمدة
سنة ولا أحد
يخلع الباب؟
ادعو الشعب
اللبناني الى
التوقف عن
التصفيق ومعارضة
السياسة
الجارية".
وأشار إلى
"أنه في كل مرة
تظهر في الأفق
بادرة حل
تجهض، لأن من
يطرح
المبادرة لا
يتمسك بها،
والدليل على
ذلك هو عدم
تمسك القوى
التي طالبت
البطريرك
بتقديم لائحة
مرشحين
للرئاسة بهذه
اللائحة".
وأعرب عن رفضه
"أن يكون
لبنان في جيب
أحد وان يكون
الحل في جيب
أحد"، مناشدا
جميع الأحزاب
والتيارات
السياسية
"التصرف
بروحية ما
يقولون وما
يدعون". وعن
تعديل
الدستور
بمعزل عن الحكومة،
قال: "لا يمكن
تعديل المادة
49 من دون المرور
بالحكومة،
فهناك آلية
دستورية
معينة لا يمكن
الخروج عنها".
وتعليقا
على كلام
الشيخ نعيم
قاسم حول وجود
ورقة تتضمن
سلة الحل في جيب
العماد عون،
اعتبر "أنه من
غير الممكن أن
يرهن انتخاب
رئيس
الجمهورية
بأي شروط لأنه
بذلك يشكل
انحرافا عن
فكرة بناء
الأوطان
وبناء الدول".
وذكر بما حصل
في العام 1988 من
تفريغ للرئاسة
والتداعيات
التي أنتجتها
هذه المرحلة.
وقال: "هناك
مسؤوليات لا
يمكن حصرها
بشخص أو
بفريق.
والطائف لم
يطبق وهو لم
يكن حلا في حد
ذاته بل بداية
للحل. أننا
أمام أزمة
كيانية توشك
أن تصبح أزمة
وجود، ولا
يجوز ترك
رئاسة الجمهورية
شاغرة". ورأى
"أن الرئيس
فؤاد السنيورة
ليس
ديكتاتورا،
أن ملء الفراغ
هو الذي يعيد
الأمور إلى
وضعها
الطبيعي"،
داعيا النواب
إلى "النزول
إلى المجلس
النيابي الذي
يجب أن يجتمع
فورا بحسب
الدستور
لانتخاب رئيس
للجمهورية".
النائب
شهيب:العقدة
في المحكمة
ولا يريدون الا
الفراغ
مشروع
الاغتيالات
لم يتوقف
واعتقد انه لن
يتوقف
وطنية- 15/12/2007
(سياسة) توقع
النائب اكرم
شهيب، في
تصريح للموقع
الالكتروني
"في لبنان"،
"ان تكون جلسة الاثنين
المقبل التي
دعا اليها
رئيس مجلس النواب
نبيه بري
لانتخاب رئيس
للجمهورية
مثل سابقتها،
على اساس ان
بري يسلك
خريطة طريق
وضعها لتعطيل
الجلسات من 25
ايلول الماضي عندما
وجه الدعوة
الاولى
للنواب الى
الانتخاب"،
وقال: "كلما
اثرنا
الموضوع
الدستوري الجدي
كان يأخذنا
الى السياسة.
وكلما كان
البحث السياسي
يتناول فترة
ما بعد
الاستحقاق
الرئاسي
عادوا بنا الى
الدستور. انهم
يضيعون الوقت
ولا يريدون
الا الفراغ".
ورأى "ان
النقطة ليست
في الدستور
انما في
المحكمة،
خرجوا من الحكومة
بسبب
المحكمة، ولن
يعودوا الى
الدولة الا من
باب المحكمة،
يريدون ان
يعرفوا من
تطال المحكمة
وكيف ستعمل
واين ستكون
حتى يعودوا الى
الوطن". وعن
تفويض النائب
ميشال عون،
قال: "يختبئون
اليوم وراء
العماد عون
لكي لا تبان
المحكمة بشكل
واضح. من باب
العماد عون
يريدون
الدخول الى
الطائف. فبعد
ان يهتز
الطائف سيطرحون
المثالثة.
سيستفيدون من
العماد عون
لتعطيل
الرئاسة ومن
ثم يطالبون
بالمثالثة.
وهذا ليس
موضوعا
جديدا".
واعتبر ان
"مشروع
الاغتيالات
لم يتوقف
واعتقد انه لن
يتوقف، الا ان
هذا الاسلوب
لم يرهبنا،
وبالرغم من
غلاوة الدم
سنكمل. ان
المشوار
طويل".
النائب
خوري:ما يجري
على الساحة
السياسية يسهم
اكثر في تهميش
المسيحيين
وطنية -
15/12/2007 (سياسة)
اعتبر عضو
تكتل
"التغيير والاصلاح"
النائب
الدكتور وليد
خوري في حديث
إلى اذاعة
لبنان الحر،
"أنه بعد خروج
الجيش السوري
من لبنان في
العام 2005 كان
أملنا في أن
يكون هناك
تغيير على
مستوى
المؤسسات
السياسية
والدولة، إلا
أن الأمر بقي
كما كان من
قبل". وأوضح
"أن المشكلة
عميقة جدا وهي
مشكلة
كيانية، وبغض
النظر عن
الشخص الذي
يصل إلى
الرئاسة، يجب
أن يكون هناك
اتفاق مسبق
على التصورات
وعلى الحلول
المقبلة"،
معتبرا "أن
الاتفاق
المسبق على كل
الأمور يريح
الرئيس
العتيد في شكل
كبير". وقال: "أن
العماد عون
طرح مبادرة
وهو يقول
"لنتفق على
هذه المبادرة
لحل الازمة.أن
الاشكالية الأولى
تتمثل بموضوع
تشكيل
الحكومة، وما
يطلبه العماد
عون أمورا
بديهية، إلا
أن طريقة تطبيقها
هي التي تختلف
بينه وبين
غيره". وأضاف:
"نظرتنا إلى
الحكم في
لبنان ليست
نظرة وردية،
وما يجري
اليوم على
الساحة
السياسية
يسهم أكثر في
تهميش
المسيحيين".
وعن جلسة
الاثنين، اعتبر
"أن الأمور
مرهونة بالجو
السياسي،
والموافقة
على شخص
العماد ميشال
سليمان"،
داعيا إلى
"الاتفاق بين
الموالاة
والمعارضة
على آلية
معينة للوصول
إلى حل"،
وأشار إلى "أن
العناد هذه
المرة ليس من
فريق
المعارضة"،
داعيا الأكثرية
إلى "التفاوض
مع النائب
ميشال عون".
النائب
الحاج حسن في
لقاء مع
الصندوق
الكويتي
للتنمية في
بعلبك:
المعارضة
نفسها طويل ومستعدة
للصبر للوصول
الى سل توافق
كاملة
هل من
أمر عمليات
اميركي قد صدر
بتخريب الوفاق
مع وصول ولش؟
وطنية -
بعلبك - 15/12/2007
(سياسة) اكد
عضو كتلة
"الوفاء للمقاومة"
النائب
الدكتور حسين
الحاج حسن، خلال
لقاء نظمه تكتل
نواب بعلبك -
الهرمل
والصندوق
الكويتي للتنمية
في بعلبك، في
حضور نواب
التكتل وممثل
الصندوق في
لبنان الممثل
الدائم
لصندوق
التنمية محمد
الصادقي، على
"خيار
التوافق
بالوصول الى
رئيس توافقي
وتعديل
الدستور من
خلال رؤية
دستورية ضمن
سلة من
القضايا منها
الحكومة والمؤسسات
والادارات
الامنية".
وقال:
"فطالما
يتحدثون عن
التوافق
فلماذا لا نتفق
على كل
التفاصيل.
ومطلب قوى 14
شباط لا يعني
الشراكة
لانكم لا
تريدون
التوافق
وسترفضونه
بعد انتخاب
الرئيس. وهنا
السؤال
الكبير الحقيقي
هل تراجع
الاميركيون
عن تفويضهم
للفرنسيين ام
انهم كانوا
يعملون على
تمرير الوقت
لحسابات اقليمية
لا علاقة لها
بلبنان، فنحن
في المعارضة نفسنا
طويل
ومستعدون
للصبر من اجل
لبنان واللبنانيين،
برئيس توافقي
وسلة كاملة.
وما يقوله
الرئيس نبيه
بري والجنرال
ميشال عون
وهما كالجبال
الشامخة لا
يستطيع ان
ينال منهما
بعض الاقزام
في السياسة".
وشكر
النائب الحاج
حسن الصندوق
الكويتي على تقديماته
والمشاريع
التي نفذت في
البقاع الغربي
والاوسط
والشمالي،
وتمنى
استكمال مشروع
طريق
التوفيقية
القاع -
اوتستراد
بعلبك - حمص،
وقال: "كنا نود
في مناسبة
حزينة وفي ظل
الخسارة
الوطنية
الكبيرة بشهادة
اللواء
فرنسوا الحاج
ومرافقه ان
تنبري قوى 14
شباط باتجاه
مزيد من
التوافق،
لكننا فوجئنا
بحملتهم
التصعيدية ضد
دولة الرئيس
نبيه بري وضد
خيار
المعارضة
لميشال عون
للتحدث باسمها،
في حملة
عشوائية طالت
رموزها
الكبيرة بالبلد
وبشكل غير
مسبوق
ومحموم، وفي
بعض جوانبه
كان مسفا
وخارجا عن
الادب".
أضاف:
"وسؤالي هنا،
مع وصول ديفيد
ولش الى بيروت،
هل ان من أمر
عمليات
اميركي قد صدر
بتخريب
الوفاق؟ وهل
ان كلمة سر
"همست" في
الاذان لهذه
القوى لتصعيد
الموقف
وتطيير جلسة
الاثنين وتعطيل
التوافق من
اجل العودة
الى الخيارات الحمقاء
التي كانت
تطرح كالنصف
زائدا واحدا
او من خلال عشرة
نواب. هؤلاء
الاكثرية
الذين لا احب
ان اسميهم
اكثرية او
موالاة وهم من
والى
الاميركيين
الذي يعملون
على تعطيل
التوافق من
خلال ما يريده
الاميركي
الذي سيحصد
الخيبة من
خلال مؤتمر
انابوليس".
وتابع: "في عز
لحظات التشاور
بين الرئيس
نبيه بري
والنائب
الحريري الذي
اطلق ازلامه
اليوم
لمهاجمة
الرئيس نبيه
بري، هل يذكر
هؤلاء
التصريحات
منذ اشهر او
اسبوع بما
يريدون، وهذا
سؤال سوف تتضح
اجوبته خلال
الساعات
المقبلة، مع
جلسة
الاثنين،
ولنكن صريحين
نحن نسعى الى
الرئيس
التوافقي".
الصادقي
وتحدث
الممثل
الدائم
لصندوق
التنمية
الكويتي
الصادقي،
عارضا مشاريع
الصندوق
الكويتي في كل
لبنان من قبل
الحكومة
الكويتية
لاعادة الاعمار،
"بما يخدم
الجانب
الاقتصادي
والاجتماعي
والصحي". وقال:
"وحتى الان تم
تمويل 24 مشروعا
معظمها
مشاريع
موجودة في
الجنوب والضاحية
الجنوبية
والبقاع،
وهناك سلة من 15
مشروعا ستكون
حصتها للبقاع
والجنوب وهي
في حدود 300 مليون
دولار. وحتى
الان تم توقيع
اتفاقيات
ومشروع اعادة
تأهيل
المستشفيات
والمراكز
الصحية
ومشروع توفير
المياه بحفر
عشرة آبار في
البقاع
وبئرين في
الجنوب، وهي
قريبة
التنفيذ بما
فيها
المشاريع
الصحية. وخلال
النصف الاول
من شهر كانون
ثاني المقبل
سيتم استدعاء
الاستشاري
لاستكمال
طريق بعلبك،
والتنفيذ من سنتين
الى 3 سنوات.
وهناك مشروع
كبير للبقاع
الغربي بحدود
350 مليون دولار
لاكثر من 250 الف
نسمة، ويشمل
عددا من قرى
البقاع
الغربي، وسيتم
التعاون به من
خلال البنك
الدولي
والصندوق
الكويتي".
والقى
رئيس بلدية
بعلبك بسام
رعد كلمة شكر
فيها
"الصندوق
الكويتي على
المشاريع
المنوي تنفيذها
والتي نفذت".
الهاشم:
التيار يسعى
الى قيام
تفاهم شامل
على الحل
وطنية -
15/12/2007 (سياسة) أكد
رئيس لجنة
التثقيف
السياسي في
"التيار
الوطني الحر"
الدكتور بسام
الهاشم "أن
التيار يسعى
إلى قيام تفاهم
شامل على الحل
خوفا من أن
يتكرر مع
العماد ميشال
سليمان ما حصل
مع الرئيس
اميل لحود في
السنوات
الثلاث
الأخيرة من
عهده". وسأل
الهاشم: "في
حال إنتخب
العماد
سليمان رئيسا
للجمهورية
ولم يوقع
مرسوم تشكيل
حكومة مثلما
حصل مع الرئيس
شارل حلو
العام 1969, من
يؤمن إستمرار
سير المرافق
العامة؟ ومن
يضمن عدم
الإستئثار بالسلطة؟".
وقال: "لقد
تظاهر مليون
ونصف مليون مواطن
مطالبين
برحيل
الحكومة
والرئيس فؤاد السنيورة
لم يرف له
جفن، فكيف
نتعامل مع هذا
الفريق؟"
أضاف:
"لو كان لدى
فريق
الموالاة نية
صادقة, لوافق
على سلة
المطالب التي
إتفق عليها
العماد ميشال
عون والنائب
سعد الدين
الحريري في
باريس، فنحن
نطالب
بالحقوق وفقا
للطائف, ولكن
وفقا
لمضامينه
التي تضمن
الحقوق". وأمل
في "أن تكون
مواقف النائب
وليد جنبلاط
ثابتة
للتفاهم على
الشؤون
المستقبلية",
مشيرا
إلى "أن
المعارضة
تطالب برفع
التهميش وإيقاف
سياسة
الاستئثار
ليس إلا، وعلى
النائب سعد
الحريري أن
يقتنع بذلك،
عندما يقتنع في
المشاركة
لماذا يريد
الدعم
الخارجي،
فهذا يشكل
إدانة لهذه
الغالبية".
سياسيون
وباحثون
لبنانيون
يشرحون لـ
"السياسة"
طروحات "الجنرال"
وثيقة
عون المسيحية
في الميزان
السياسي والفكري:
تكملة
للتفاهم مع
»حزب الله«
وارتباط بخياراته
الإقليمية
بيروت -
علي أحمد: السياسة
تثير
وثيقة
»الطروحات
المسيحية
اللبنانية« التي
أعلنها
العماد ميشال
عون رئيس تكتل
»التغيير
والإصلاح« في
الثالث من
ديسمبر الجاري
أسئلة »سياسية
وفكرية« تتعلق
بالشكل والمضمون
والخلاصات
التي تصل
اليها. وإذ لا
يخفى أن
للوثيقة
أهدافاً
سياسية
مباشرة, فإن
استهدافاتها
البعيدة
المدى تذهب
الى حد الغاء,
أو على الأقل,
تهديد
الميثاق
الوطني
اللبناني,
الذي أنهى
الحرب
الأهلية عام .1990
بداية,
لا بد من
التوقف عند
الشكل,
فالوثيقة أعلنها
الجنرال عون
بعد مشاورات
دامت أياماً ثلاثة
شملت مؤيديه
من شخصيات
وفاعليات
مسيحية, على
خلفية البحث
عن حل لأزمة
»التهميش المسيحي«,
والمناسبة
هنا هي أزمة
الانتخابات
الرئاسية
اللبنانية
التي تعذر
إجراؤها ضمن
المهلة الدستورية
ودخول لبنان
في مرحلة فراغ
رئاسي, ما يعني
غياب الموقع
المسيحي
الأول في هذا
البلد. وعليه
فإن المناسبة
ظاهرياً هي
مشروعة وتستند
الى أساس,
ولكن في
الواقع
العملي, فإن
الداعي
للمشاورات
المسيحية, هو
بعينه من عطل
الانتخابات
الرئاسية (مع
حلفاء له), وهو
المسؤول عن
فراغ الموقع
المسيحي
الأول.
وثانياً, فإن
الحديث عن
تغييب الدور
المسيحي, وهو
سؤال مشروع
أيضاً, لا
يعني بأي حال
من الأحوال أن
العماد عون
ومؤيديه هم
منقذو هذا
الدور,
وبالتالي لا
يعني ابتعاد
عون عن سدة
الرئاسة, إبعاداً
للمسيحيين
عنها, لأن
أحداً من
القوى والطوائف
والفئات
اللبنانية, لم
يدّع حق استغلال
الفراغ
الماروني, بل
بالعكس فإن
الجميع أقرّوا
بوجوب إجراء
الانتخابات
الرئاسية. وثالثاً:
لا يمكن
اعتبار
الأزمة
الحالية في
لبنان, وهي
أزمة سياسية
طارئة ناجمة
عن استمرار مخاض
الاستقلال عن
النفوذ
السوري, بأنها
أزمة وجودية
للطوائف
اللبنانية,
والطائفة
المسيحية
خصوصاً. وقد
كشفت هذه
الأزمة (يجب
التشديد مرة
أخرى على أنها
سياسية طارئة)
عن سلوكين مسيحيين
مختلفين
ومتناقضين,
الأول عبر عنه
مسيحيو قوى 14
آذار من خلال
التضحية
بالخاص من أجل
العام, أي
التخلي عن
مرشحيهم وعن
لائحة البطريرك
الماروني نصر
الله صفير,
والتراجع عن موقف
مبدئي رافض
لتعديل
الدستور, من
أجل إنهاء
حالة الفراغ
بأسرع وقت.
والسلوك
الثاني هو سلوك
عون, الذي
يجعل الخاص في
مرتبة العام,
فيحول أزمة
ترشحه
للرئاسة الى
أزمة وطنية كبرى,
وفي الوقت
نفسه يرفض
قبول تضحية
الآخر للخروج
عن الأزمة
الرئاسية.
أهداف
مباشرة
يقول
النائب في
الأكثرية
إلياس عطا
الله: »إن عون
وضع بداية, في
ما سمي
المبادرة
الإنقاذية,
شروطاً تحول
دون نقل البلد
من مرحلة
الأزمة والفراغ
السياسي,
وتكرس منطق
البازار
السياسي, ثم
كشف في
الوثيقة
المسيحية أن
فهمه للوضع في
لبنان يحمل في
طيّاته رفضاً
لاتفاق
»الطائف«,
ويدعو الى فهم
آخر للأساس
الذي يقف عليه
البلد بعد
الحرب
الأهلية.
ويمكن القول
إن عون مع »حزب
الله« يشكلان
حلفاً قائماً
على مناقضة اتفاق
»الطائف«,
ويرفضان أية
تسوية سياسية
تنقل البلد من
التأزم الى
الفرج, على
عكس قوى 14 آذار
التي ارتضت
التنازل عن
موقفها من تعديل
الدستور ليس
لمصلحة فئوية
بل كمنهاج أساسي
حقيقي, لأنه
إذا تعرض مسار
بناء الدولة
لأي انتكاسة
فلن يبقى أمل
اللبنانيين
لا بالسلاح
ولا بتطور ولا
بحرية ولا
بديمقراطية.
من جهته,
يقول النائب
هادي حبيش: »إن
عون يرفض صيغة
التوازن
الطائفي
القائم بين
المؤسسات الدستورية
مقترحاً أن
يسمي زعماء
الطوائف من يمثلهم
على رأس هذه
المؤسسات, على
افتراض خاطئ
هو أنه الزعيم
المسيحي
الأوحد أو
الأقوى, وبعد
ذلك يحاول في
الوثيقة
المسيحية
إثارة هواجس
ومخاوف
المسيحيين
مما يسمى أزمة
وجودهم,
وإثارة
الغرائز ضد
الفئات
اللبنانية
الأخرى, وهذا
مناقض لصيغة
العيش
المشترك التي
نؤمن بها«.
ويعتبر
النائب
أنطوان زهرا
أن »هذه
الوثيقة لا
تخدم
المسيحيين
ولا تساعد في
حل الأزمة حالياً,
لأن غايتها
استنهاض
الناس وتكبير
حجم الحشد
السياسي لعون,
على خلفية
مخاطبة غرائز
الذين يصدقون
أن استهداف
المسيحيين
يأتي من
شركائهم
المسلمين في
لبنان, وهذا
غير صحيح«.
»أسلمة«
لبنان
هذا في
الشكل وفي
الاستهداف
المباشر, أما
في المضمون
فإن مقدمة
الوثيقة
العونية تحذر
من »أسلمة«
لبنان, من دون
ذكر الوقائع
التي تؤكد
وجود هكذا
مخطط. يقول
الباحث
السياسي زياد
ماجد: »الدليل
الذي يقدمه الجنرال
على مؤامرة
الأسلمة هو:
السعي لتوطين
الفلسطينيين
(في ما يماثل
ترداد أميل
لحود أن التمديد
له كان لمنع
التوطين),
وعلم وخبر
قَبِل به
الوزير أحمد
فتفت لحزب
التحرير ولجمعيات
إسلامية (ولو
قلّ عددها
وتنظيمها
وكفاءتها عما
تتمتع به
الجمعيات
والمؤسسات
المسيحية,
وتوقيع حكومي
على شرعة حقوق
الطفل في الإسلام
(وهو للمناسبة
توقيع لم يكمن
له, على هامشيته,
أي لزوم)... على
أن المفارقة
في الموضوع تتمثل
في كون التصدي
الحازم
للأسلمة يتم في
العرف العوني
بالتعاون مع
الداعية فتحي
يكن
وبالتحالف
الوثيق مع حزب
الله«.
ويقول
المحامي
والمحلل
السياسي
إلياس الزغبي:
»إن التيار
الوطني الحرّ
بزعامة عون
قبل وثيقة
التفاهم مع
حزب الله, ما يعد
أمراً غاية في
الخطورة, إذ
ورد في البند
العاشر من هذه
الوثيقة أن
سلاح حزب الله
هو وسيلة
مقدسة وهي
المرة الأولى
التي يعتبر
فيها فريق غير
حزب الله أن
السلاح هو
وسيلة مقدسة,
لذا يصبح
التعاطي مع
هذا السلاح
طبقاً لهذا
المفهوم
تعاطياً مع
الالهة, وهنا
تكمن بالتالي
صعوبة بل
استحالة
مناقشة هذا
الأمر المقدس
مع قيادة
الحزب, فعندما
تكون الوسيلة
مقدمة تصبح
بالتالي
الغاية الهية,
والكل يعرف ما
هي غايات حزب
الله في لبنان«.
وتحت
عنوان
»المسالة
الكيانية«
تشير الوثيقة العونية
الى رفض
المسيحيين كل
»أشكال الدونية
الذمية
والتبعية«,
ورفض »سياسة
المحاور الإقليمية
والدولية«,
وتعتبر أن
»الدور الفاعل
هو الذي يثبت
الوجود
ويحافظ عليه...
وإن الوجود
للوجود فقط هو
طريق الزوال.
وعليه فإن المسيحيين
مدعوون دعوة
صادقة الى
قراءة متأنية
لوثيقة
التفاهم بين
التيار
الوطني الحرّ وحزب
الله«.
وهكذا
يربط عون
الحفاظ على
الوجود
المسيحي بتحالفه
السياسي مع
حزب شيعي فيحيي
فكرة تحالف
الأقليات
التي سبق أن
نبذها الإرشاد
الرسولي
الصادر عن
البابا
الراحل يوحنا
بولس الثاني,
والذي تذكره
وثيقة عون
كمصدر للاستلهام.
والواقع أن
هذا الإرشاد
وضع, كما يقول
الباحث
السياسي وسام
سعادة, »لقطع
الطريق على
فكرة تحالف
الأقليات,
وإبراز
تهافتها كمبدأ
برنامجي قد
يزيّن للبعض
أنه يمكنه البناء
عليه. وتخال
فكرة تحالف
الأقليات أن
بإمكان
المسيحيين,
وهم على ما هم
عليه من ضعف
عددي ونوعي,
أن يعولوا على
الانقسامات
المذهبية بين
المسلمين. إن
فكرة كهذه ما هي
إلا استبطان
للغلبة
الذمية
التقليدية...
أما »الذمية« التي
يحذر منها نص
الوثيقة,
فبالأحرى
العودة الى
تفاسير أحكام
أهل الذمة عند
كبار الفقهاء,
سنجد فيها أن
»الذمة« هي
معاهدة أو
»تفاهم« يكون
أولا شروطها
أن يتخلى
الكتابيون,
يهوداً كانوا
أم مسيحيين,
عن حمل
السلاح, وعما
يمكن وصفه
بتعابير
حديثة بقرار
الحرب والسلم.
بمقياس أحكام
أهل الذمة
يمكن أن يعد
التفاهم بين
التيار
الوطني الحرّ
وحزب الله
عهدة ذمية«.
وفي
فكرة تحالف
الأقليات
أيضاً يقول
عالم الاجتماع
اللبناني
الدكتور
أنطوان مسرّة
أن »فئة من
المسيحيين لم
تبلغ بعد سن
الرشد وتراهن على
هكذا تحالف,
وتقامر بمصير
المسيحيين الذين
جربوا مع
إخوانهم
المسلمين
الكثير من الخيارات,
قبل وأثناء
الحرب
الأهلية,
وخلصوا الى
وثيقة الوفاق
الوطني في
الطائف«.
أما عن
رفض سياسة
المحاور
الإقليمية
والدولية فإن
الزغبي يؤكد
»أن التفاهم
مع حزب الله أدخل
التيار
الوطني الحرّ
طرفاً
أساسياً في المحور
الإيراني-السوري
الذي خاض حرب
تموز بواسطة
حزب الله
بتغطية
مسيحية أمنها
عون«. وعن
أهداف تلك
الحرب يؤكد
المفكر
الدكتور أحمد
بيضون أنها »ثلاثة:
الأول داخلي
يتعلق
بالحفاظ على
سلاح حزب
الله. والثاني
سوري يريد
إشغال العالم
عن قضية
المحكمة
الدولية,
والثالث
إيراني يريد
إثبات جدارة
حزب الله في
المشاركة في
أية حرب مقبلة
ضد إيران«.
في أزمة
المسيحيين
وهو
العنوان
الثاني في
الوثيقة وفي
هذا المجال
يرد ما يلي:
»تهميش
المسيحيين
عبر الخلل الديموغرافي
الناجم عن
مرسوم
التجنيس
والهجرة
والتهجير (...)
وأزمة الوجود
المسيحي تعود
بالزمن الى
العام 1969 مع بدء
تقويض لبنان
الوطن والنظام
والدولة (...)
والأزمة
الراهنة ما هي
الا امتداد
لما كان في
زمن الوصاية
السورية التي
شكل المسيحيون
رأس حربة في
مناقضتها
ودفعوا الثمن
الأغلى
لاستعادة
السيادة
والاستقلال«.
في هذه
العبارات
يهدف عون الى
تحميل السنّة
في لبنان
مسؤولية
تهميش
المسيحيين
لأن مرسوم
التجنيس
المشكو منه
صدر أيام
حكومة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وقد
استفادت منه شريحة
كبيرة من
المواطنين
الذين ولدوا
في لبنان
وعاشوا
عقوداً طويلة
تحت عنوان
»هوية قيد الدرس«,
وصودف أنهم من
السنّة. من
جهة ثانية يعيد
عون أزمة
المسيحيين
الى العام 1969
يوم وقع »اتفاق
القاهرة« مع
منظمة
التحرير
الفلسطينية (السنّية)
برعاية مصرية
(سنّية أيضاً)
لتنظيم العمل
الفلسطيني
المسلح في
لبنان. ويقول
الباحث
السياسي حسان
حيدر »ينسى
عون عندما
يذكر اتفاق
القاهرة أن
حليفه حزب
الله يلعب الآن
الدور نفسه
الذي يعتبر
أنه شكل بداية
الأزمة بين
المسيحيين
والفلسطينيين,
عندما يقيم
دولة داخل
الدولة ويمسك
بيده وحده
قرار الحرب
والسلم مع
إسرائيل,
وقرار تعطيل
الدولة وفقاً
لتحالفات
تقيمها خارج
الحدود«.
ويضيف
حيدر بشأن
مناهضة
الوجود
السوري »وراء النرجسية
السياسية
الفاضحة
يختبئ هدف
ربما لا يدركه
الجنرال, وهو
معاقبة
السنّة الذين
تحولوا بعد اغتيال
رفيق الحريري
الى طائفة
سيادية طالبت
مع حلفاء
مسيحيين
بالخروج
السوري من
لبنان ولا
تزال تطالب
بإقامة
المحكمة
الدولية بمعاقبة
مرتكبي
الاغتيالات«.
أما
أخطر ما ورد
في الوثيقة
تحت عنوان
أزمة
المسيحيين
فهو: »وفي حين
تبوأت
الزعامتان
الشيعية
والسنية
منصبي رئاسة
مجلس النواب
والحكومة, كان
للخارج مع بعض
الداخل دور
كبير في إنكار
هذا الحق على
المسيحيين«.
يقول
المؤرخ
اللبناني
الدكتور وجيه
كوثراني:
»يجاهد
الجنرال عون
أن يجعل من
المارونية
السياسية
والمسيحية-السياسية
عموماً وحدة
تحت زعامته
أسوة بما جرى
في الطائفتين السنّية
والشيعية, أو
تماثلاً
معهما, ولكن
التماثل هنا
يبدو أمراً
صعباً, وإن
اعتقد الجنرال
عون بقرارة
نفسه = أنه
الزعيم
المسيحي الواحد
الأوحد, أو
أنه - على
الأقل- ومن
قبيل التواضع
عنده, أنه
بشارة الخوري
الذي يبحث عن
رياض صلح
مسلم«.
ويتابع:
»يبدو أن ذلك
يعتبر أمراً
صعباً, فالتاريخ
أولاً لا يعيد
نفسه ولا يكرر
أبطاله أو شخصياته.
ومن جهة
ثانية, لم يكن
بشارة الخوري
ليطرح نفسه
زعيماً أقوى
أو أوحد
للطائفة المارونية
أو المسيحية (...)
والتعددية
السياسية في
الطائفة
المسيحية اليوم
- وهي علامة
إيجاب لا سلب-
فهي من مؤشرات
ما تبقى من
تاريخ ميثاقي
قديم, تعددت
فيه الزعامات
المسيحية
القوية ككميل
شمعون وبيار
الجميّل
وريمون إدّه
وحميد فرنجية
ثم سليمان فرنجية,
ولم يخطر ببال
أحد من هؤلاء
أن يقول أنه
الأقوى
مسيحياً«.
ويخلص
الدكتور
كوثراني الى
القول: »ما
يفعله الجنرال
عون لتوحيد
المسيحية
السياسية تحت
قيادته
وليتماثل بها
مع السنّية
السياسية والشيعية
السياسية, هو
من قبيل صناعة
ميثاق جديد
ينحو نحو
الفيدرالية
الطائفية
بالتمام والكمال«.
مع الإشارة
الى أن عون
تبنى
العلمانية في
برنامج
»التيار
الوطني الحرّ«.
عون
والإرشاد
وفي باب
ثالث تحت
عنوان »قواعد
وأصول
الديمقراطية
في الوسط
المسيحي« يدعو
عون الى
»الاعتراف
بوجود أكثرية
وأقلية والى
حق الأكثرية
في القيادة
السياسية, وأن
يكون للأقلية
خيار الانضمام
الى الأكثرية
أو تشكيل
معارضة. أما
بكركي فهي
مرجعية روحية
وطنية يجب أن
تنأى بنفسها
عن التجاذبات
السياسية
اقتداء
وعملاً
بالإرشاد
الرسولي«.
وعليه
فإن عون حدد
قواعد العمل
السياسي للمسيحيين
على مقاسه
الخاص إذ إنه
يعتبر أنه
الزعيم
المسيحي الذي
نال أعلى نسبة
أصوات مسيحية في
انتخابات
العام 2005
ويتنافس
التغييرات في
المزاج الشعبي
المسيحي
والتي تجلت في
الانتخابات الفرعية
في المتن
والتي أعطته
ما يقارب
الخمسين
بالمئة. ومن
جهة ثانية فإن
عون يستخدم
مقولة
»الأكثرية
والأقلية« على
هواه, فهو
يريدها على
الصعيد
المسيحي
ويرفضها على
الصعيد الوطني,
وينكر مع
حلفائه حق قوى
14 آذار
والأغلبية النيابية
في إتمام
الانتخابات
الرئاسية, ويشترط
التوافق
الوطني بحجة
نصاب الثلثين.
وهكذا
ينصّب عون
نفسه زعيماً
سياسياً
للمسيحيين
ويترك
للبطريركية
المارونية
الزعامة الروحية
مستشهداً
بشكل مجتزأ
بفقرة من الإرشاد
الرسولي.
يقول
الباحث
السياسي وسام
سعادة في هذا
الإطار: أما
الاستشهاد
بالفقرة 112 من
الإرشاد الرسولي
فلم يأت
دقيقاً, وبينّ
عن استخدام
سريع انتقائي
للنص, إذ لم
ينتبه معد
الوثيقة بأنه
لا يستشهد
مباشرة
بالإرشاد
الرسولي, بل
إنه يستشهد
باقتباس عرّج
عليه نص
الإرشاد.
فعبارة ليس
عند الكنيسة
»حلول تقنية,
ولا تقترح
أنظمة ولا
برامج
اقتصادية
وسياسية«.
ترجع الى
الرسالة
العامة
الصادرة عام 1988
بعنوان: الاهتمام
بالشأن
الاجتماعي,
وليس ينفع
الاستشهاد
المباشر بها
من دون الحكم
في »سبب
نزولها«... وبكل
الحالات, ليس
ينفع
الاستشهاد غير
الدقيق عن
استشهاد سابق
حمله الإرشاد
الرسولي من
خارج متنه, في
أن يرسي
المعادلة
المقترحة من
العماد عون في
نص الوثيقة
حيث يقترح طائفة
برأسين,
بطريرك وأمير,
أو بطريرك
وإمبراطور.
بدوره
يضع الدكتور
أنطوان مسرّة
الوثيقة العونية
في إطار
»استغلال بعض
القوى السياسية
في لبنان
لمخاوف بعض
المسيحيين,
وهي مخاوف من
الماضي,
وتستخدمها في
التعبئة
السياسية. علماً
أن المسيحيين
اليوم في
لبنان هم
موضوعياً في
أحسن حال في
تاريخهم
لأربعة أسباب:
الدعم العربي,
ومبدأ
المناصفة
الذي أقرّه
اتفاق الطائف
والدستور,
وجود زعامات
إسلامية تجاهر
بالسيادة
والاستقلال,
وأخيراً وجود
قناعة
لبنانية عامة
نابعة من
المعاناة
والتاريخ لدى
كل المسيحيين
أن وجود
المسيحيين في
لبنان هو عنصر
مكون للهوية
اللبنانية«.
وعن
استشهاد
الوثيقة
العونية
بالإرشاد الرسولي
قال مسرّة: »شاركت
في إعداد بعض
نصوص الإرشاد,
وعملت مع
آخرين لمدة
ثلاثة أسابيع
في ذلك. وما
ورد في
الوثيقة هو
تفسير مجتزأ,
لأن دور
الكنيسة, في
العالم, وليس
فقط في لبنان,
هو في الدفاع
عن القيم
الأساسية
للمجتمع
وللجمهورية,
وفي هذا الإطار
جاءت مواقف
البطريركية
المارونية في
لبنان مواقف
سياسية
بالمعنى
الراقي. وكذلك
في دول أخرى
تلعب وتتخذ
الكنيسة
مواقف وطنية
في ما خص
المرتكزات
الأساسية
للبلد أي حقوق
الإنسان
والقواعد
الدستورية
والحقوقية. لذا
يأتي ذكر
الوثيقة
للإرشاد
الرسولي
مشوهاً
ومناقضاً لكل
فحوى ومضمون
هذا الإرشاد
الذي يكتفي
بالإشارة الى
أن الكنيسة لا
تتدخل في التجاذب
السياسي فقط
لا غير, وفي
الخلاصة هدف
الوثيقة هو
استغلال
الغرائز خدمة
لمشروع سياسي
مرتبط بأهداف
محور إقليمي«.
وحتى لو
سلمنا جدلاً
أن عون هو
الزعيم
الأقوى عند
المسيحيين
فإنه يحتاج
الى رافعة
أوسع لإيصاله
الى سدة
الرئاسة
الأولى, وهي
حلم حياته على
حد قوله. هذه
الرافعة هي
الطوائف
الإسلامية,
وهو يقترح أن
يجري
الانتخاب
مباشرة من قبل
الشعب ولمرة
واحدة, وهذا
حل مفصل على
قياسه مرة
أخرى, ولكنه
يناقض كل فحوى
»الوثيقة
المسيحية«
التي تشكو من
تهميش
المسيحيين
وخصوصاً على
الصعيد التمثيلي
السياسي, إذ
أنه مطلب
الاقتراع الشعبي
المباشر في
بلد تعد نسبة
المسيحيين
المشاركين في
استحقاقاته
الانتخابية
تتجاوز الثلاثين
في المئة,
يهدد فعلاً لا
قولاً مصير الرئاسة
الأولى
الممنوحة
للموارنة, في
حين أن النظام
الحالي
بالانتخاب
النيابي
لرئيس الجمهورية
يحفظ
للمسيحيين حق
الاعتراض
وحتى الفيتو على
أي اسم لا
يريدونه.
الفيدرالية
وفي
الباب الرابع
من الوثيقة
يذهب عون
مباشرة الى
الهدف: الغاء
اتفاق
»الطائف«
وإقامة نوع من
فيدرالية
الطوائف على
غرار تجربتي
سويسرا
وبلجيكا,
ويدعو الى
»جعل رئيس
الجمهورية
إنتاجاً
مسيحياً يحظى
بقبول وطني«.
يقول
إلياس الزغبي:
»لقد سبق لعون
أن أغفل ذكر
اتفاق الطائف
في وثيقة
التفاهم مع
حزب الله,
وهذا التغييب
هو رغبة عند
الحزب لاقت
تجاوباً
كاملاً عند
العماد عون.
ويوم سئل
السيد حسن نصر
الله عن
مسببات هذا
الإغفال أجاب:
نستغفر الله
لقد نسينا.
ونحن نسال:
كيف نسوا وهم
يقولون إن
إعداد وثيقة
التفاهم
استغرق ستة
أشهر? كان من
المفترض
القول إن طرفي
وثيقة
التفاهم
يعارضان اتفاق
الطائف الذي
أصبح دستوراً
للبلاد«.
من جهة
أخرى يذكر
الدكتور
كوثراني في
الحديث عن
اتفاق الطائف
أن الفقرة »ح«
من الدستور
اللبناني,
تؤكد أن الغاء
الطائفية
السياسية هدف وطني
ينبغي العمل
من أجله, وأن
المادة ,94 جعلت
المناصفة بين
المسيحيين
والمسلمين في
التمثيل النيابي
»مرحلة
انتقالية«.
ويقول
كوثراني: »كان
على الجنرال
عون, وقد أعلن
العلمانية في
برنامج تياره
أن يكون
الأقرب الى
هذا التوجه
المنسي في
وثيقة الطائف,
بل كان عليه
أن يدخل حقل
الطوائف
اللبنانية
الأخرى عبر
شبابها وقطاعه
المدني
بعلمانية
بدلاً من
تأكيد عصبية
إحداها
واستثمارها
سياسياً
بالتفاهم من بعده
أو استنفار
عصبية الأخرى
على الأولى بالمناكفة
والاستفزاز
واللعب على
صراع مذهبي بين
الطائفتين«.
أما
الباحث
السياسي زياد
ماجد فيشير
الى أن عون
يعتبر »الوصول
الى بعبدا
كفيلاً ببعث
نظام رئاسي
تخطته الظروف
والأصول الدستورية
في مرحلة ما
بعد الطائف«.
الأخطار
المحدقة
وتحت
هذا العنوان
تلخص وثيقة
عون الأخطار
الداهمة التي
تهدد لبنان
ومسيحييه
خصوصاً باثنين:
»خطر التوطين
الذي من شأنه
تغيير المعادلة
الديموغرافية
القائمة, وخطر
الفائض المالي
الذي يستعمل
لشراء
الأراضي
وتبديل هويتها«.
وإذا عطفنا
ذلك على فكرة
»تحالف
الأقليات«,
يكون عون قد
أكمل عدته
للمواجهة
السياسية: تحريض
مكشوف ضد
السنّة,
وانخراط في
مشروع منافس
لمشروعهم, أي
مشروع مد
النفوذ
الإيراني على
المنطقة.
ويقول
الباحث
السياسي حسان
حيدر: »أن
وثيقة عون
التي غاب عنها
ذكر إسرائيل
تماماً لا ترى
أخطاراً
داهمة تحدق
بلبنان, سوى
خطرين هما:
التوطين
والمقصود
بالطبع
اللاجئون
الفلسطينيون
في لبنان, أو
جيش السنّة,
كما كان يطلق
عليهم إبان
الحرب
الأهلية. أما
الفائض
المالي الذي
يستعمل في
شراء الأراضي
وتبديل
هويتها
فالمقصود به
الأموال
الخليجيّة التي
يعتبر عون
وحلفاؤه أنها
ستمهد
للتوطين المزعوم«.
ويقول
زياد ماجد: أن
الجنرال عون
والمتحلقين حوله
قرروا
استعادة
الدور
المسيحي الذي
يقوم على
مواجهة
»السنية
السياسية«
(ولو في لحظة
احتشادها
السيادي) التي
صادرت أملاكهم
واختصاصاتهم
ظناً منهم أن
إضعافها
لمصلحة منافستها
الشيعية (ولو
على استمرار
تحالفها مع
النظام
السوري)
يعيدهم الى
موقع تحكيمي
بين المسلمين,
والى موقع
ترجيحي في
العلاقة مع الغرب
(...) وعلى الأسس
التي ذكرنا,
وعقب ما انبثق
من نتائج كان
أبرزها توقيع
وثيقة التفاهم
بين التيار
العوني وحزب
الله في 6
فبراير ,2006 قامت
لغة سياسية
عونية
بمفردات
محددة تعكس جميعها
إيغالاً في
الأوهام,
وتخبطاً في
مقاربة القضايا
الأساسية
ومنطقاً
متناقضة
دعائمه لا
يتخطى في
أحيان كثيرة
النكاية والشتيمة,
لكنها لغة رغم
وهنها الذاتي,
وظفت نفسها بأمانة
في خدمة
حليفها
الشيعي
وخياراته
الإقلمية«.
ولعل
وثيقة عون
الأخيرة
المسماة
»وثيقة الطروحات
المسيحية
اللبنانية«
الصادرة في 3
ديسمبر 2007 هي
حلقة جديدة في
هذه اللغة,
بحيث لا تعدو
كونها تكملة
لوثيقة
التفاهم مع »حزب
الله« وخدمة
لخياراته
الإيرانية.
جـنـرال...
ولـكـن
روكز
مزرعاني
لقد
أتحفنا
"بطريرك"
الرّابية
خلال حديثه
الصّحفي
الأخير،
بسلسلة من
الأحكام والوقائع
تتعلّق
بانتخابات
رئاسة
الجمهوريّة،
نصَّبّ نفسه
من خلاله
قاضيًا
ودستوريًّا ومُنظِّرًا
أخلاقيًّا في
عِلْمِ وفقهِ
الدّستور
والوحدة
الوطنيّة...
لقد حاولنا أن
نسمع كلامه
دون استغراب
واستهجان فما استطعنا
الى ذلك
سبيلاً...
لقد دلَّت تعابير
وجه "بطريرك"
الرّابية،
وضحكته الصّفراء،
ونظراته
الفاقعة،
ونبرة صوته
الخادعة، الى
عُقم فكري غير
مسبوق،
وإفلاس
سياسي، لا يعرف
غير التّخوين
سبيلاً
للدّفاع عن
مواقفه، عبر خطاب
خشبي يرفض
الإعتراف
بحجم المخاطر
المُحيطة
بالوطن
وضرورة
التّصدي لها
عقلانيًّا بدل
الهَذَيان
باتّهاماتٍ
مُضحكة
مُبكية...
لقد
حاول جاهدًا
ممازحة
الصحافيّين، الذين
يتحمّلون
توتّراته
وتشنّجاته
تجاههم في كلّ
لقاء معه، غير
أنّه لم
ينجح...غريب
أمر هذا
الرّجل! فهو
في كلّ إطلالة
أو تصريح،
يطبّق قول
الشاعر: "يعطيكَ
من طرفِ
اللّسانِ
حلاوةً
ويروغُ منكَ
كما يروغُ
الثَّعلبُ".
فهل من يصدِّق
بعد هذا
الرَّجل؟! هل
هناك من لم
يعرف بعد،
أنّه مستعدٌّ
لفعل أيّ شيء
(حرق لبنان
حتّى) بغية
وصوله لرئاسة
الجمهوريّة؟! هل
هناك من يعتقد
بعد، أنّ هذا
الرّجل يهتمّ
لمصلحة لبنان
وشعبه، ولا
يضع مصلحته
الشخصيّة فوق
كلّ اعتبار؟! هل
من عاقلٍ بعد،
يصدّق أنّه لن
يراوغ ويعطّل كافة
الإحتمالات
بغية بقاء
كرسي الرئاسة
فارغًا
إلاّ...؟ نحن يا
حضرة
"بطريرك" الرّابية،
لا نخاف منكَ
ولكن نخاف
منكَ عليك... غير
أنّ الأمور
ساءت
والتّجني
استفحل حتّى
أصبح السّكوت
عنه يوهمك
بصدق ما تنطق
به من مُغالطات
ومفردات
وتعابير هيَ
أقلّ ما يُقال
فيها أنّها
تخلو من
الحقيقة
والموضوعيّة
والرّصانة...نعلم
أنّك لم ولن
تتغيّر. فهذا
هو أسلوبك،
منذ دخولك
المدرسة
الحربيّة في
الجيش،
مرورًا بكافة
المسؤوليّات
التي ألقيت
على عاتقك...
والتاريخ
يشهد على ذلك...
أنا أو لا أحد.
شعارك منذ
زمن.
لبنان
على قائمة
الدول
المرشحة
للتفكك! ... مَن عرقل
وصول العماد
سليمان إلى
الرئاسة؟
سليم
نصّار- كاتب
وصحافي لبناني
الحياة -
15/12/07//
تراقب
الأمم
المتحدة
باهتمام بالغ
الأوضاع السياسية
والاجتماعية
في ثلاث دول
بسبب تعرض
وحدتها
الوطنية لخطر
التمزق
والتفكك، مثلما
حدث في قبرص
ويوغوسلافيا.
وهي حالياً
تقاوم بصعوبة
رياح التغيير
التي هبّت
عليها من الخارج
وأجبرتها على
تجميد
أنظمتها
السياسية
بانتظار ما
ستسفر عنه خلافاتها
الداخلية.
في
أوكرانيا، لم
تحسم
الانتخابات
الأخيرة مسار
النظام الذي
يعاني من نزاع
روسيا وأميركا
عبر حليفيهما
رئيس
الجمهورية
فيكتور يوشينكو
ورئيس
الوزراء
فيكتور
يانوكوفيتش. ومع
أن التطورات
الأخيرة فرضت
بعض الحلول
الموقتة على
الفريقين،
«البرتقالي» و
«الأبيض
الأزرق»، إلا
أن تدخل
الرئيس
فلاديمير بوتين
هو الذي منع
الانزلاق نحو
صدام مسلح، خصوصا
أنه يعرف
جيداً مدى
الاساءة التي
تلحقها حركة
الانفصال
بسكان شرق
وجنوب
أوكرانيا الذين
يرتبطون
بروسيا
لغوياً
وثقافياً.
والملفت أن
الأزمة
السياسية
المتنامية لم
تؤثر على الوضع
الاقتصادي
بسبب تحييد
التظاهرات
واتفاق
الفريقين على
فصل الوضع
الاقتصادي
والمالي
والسياحي عن
الخصومة
السياسية.
ولكن هذا الاتفاق
لم يمنع
البلاد من
البقاء رهينة
التجاذبات
الخارجية
بانتظار
ايجاد صيغة
متوازنة تمنع
عن الفريقين
أذى التدخل
السافر الذي
تمارسه كل من
موسكو
وواشنطن.
ومن
أواسط آسيا
تنتقل مخاوف
الأمم
المتحدة إلى
وسط أوروبا،
حيث يتأرجح
النظام الهش
في بلجيكا بين
تيار
الناطقين
بالفرنسية
(فرانكوفونية)
وتيار
الناطقين
بالهولندية
(فلامنك). ومع
أن الملك
ألبير حاول تشكيل
تحالف جديد
اطلق عليه اسم
«البرتقالة الزرقاء»،
إلا أن مساعيه
باءت بالفشل
بسبب اصرار
الأكثرية
الشعبية على
الانسحاب من
الدولة
الاتحادية.
ويخشى
الأوروبيون
من احتمال نجاح
الفلامنك في
عملية
الانفصال عن
الاتحاد، الأمر
الذي يوقظ
حركات
الانفصال في
بريطانيا وفرنسا
واسبانيا.
في
قائمة
الأنظمة
المرشحة
التفكك يبقى
لبنان الدولة
الأكثر عرضة
لهذا الخطر.
وليس من الصعب
استحضار
عشرات
الأسباب
والأدلة لدعم
هذا التصور.
ويمكن ايجاز
أهمها
بالتالي:
أولاً، اتفاق
الدول الكبرى
والاقليمية
على منع النزاع
العسكري بين
سورية
وإسرائيل،
واستبدال
موقع
اقتتالهما
المفترض في
الجولان،
بموقع وسط هو
لبنان. وقد
اتسع هذا
الدور في
التسعينات
بحيث تحول
لبنان أيضاً
إلى ساحة مشرعة
لامتصاص
صدمات النزاع
الإيراني -
الإسرائيلي.
ولم تكن حرب
الصيف الماضي
التي انتصر فيها
«حزب الله» على
إسرائيل، سوى
البديل عن حرب
لم تقع بعد
بين طهران وتل
أبيب. وهذا
معناه أن
اتفاقية فك
الاشتباك على
جبهة
الجولان، التي
وقعت بعد
محادثات هنري
كيسنجر مع
الرئيس حافظ
الأسد سنة 1974...
هذه
الاتفاقية لم
تنقض من قبل
الفريقين.
ثانياً،
بدلاً من أن
يكون مركز
رئيس الجمهورية
صمام أمان
وعامل توازن
داخلي لحماية
سلامة البلاد
ووحدتها واستقلالها،
تحول بفعل
الخلافات إلى
مركز لتصدير
الخصومة
والتنافر. ومن
المؤكد أن
المداخلات
الخارجية
التي فرضت بعض
الرؤساء تركت
آثاراً سلبية
بحيث شوهت
صورة الرئيس
وهمشت دوره.
ففي صيف 1958 تم
اختيار قائد
الجيش فؤاد
شهاب رئيساً
عقب اتفاق
أميركي - مصري
رعته دبابات
قوات
المارينز في
بيروت. وفي
مرحلة أخرى
أوصل الاحتلال
الإسرائيلي
للبنان سنة 1982
رئيسين شقيقين
هما بشير
وأمين الجميل.
ومنذ إعلان
اتفاق الطائف
تولت سورية
عملية اختيار
الرؤساء، بدءاً
برينيه معوض
الذي اغتيل
لأنه اصر على
توزير العماد
ميشال عون،
مروراً
بالرئيس الياس
الهراوي،
وانتهاء
بالرئيس اميل
لحود.
ثالثاً،
تخلي الرئيس
اميل لحود عن
دوره كحكم وكعامل
وفاق وكمنظم
للاختلافات
وكراعٍ للاصلاحات،
أدخل البلاد
في أزمات
سياسية متواصلة.
ثم تحول بعد
اغتيال رفيق
الحريري، إلى
مشكلة دستورية
أعاقت مهمته
في الحفاظ على
المؤسسات الرسمية
وجعلته هدفاً
لكل من يريد
انتقاد الدور
السوري. ولم
ينس أن يردد
وهو يغادر قصر
بعبدا، أن
حكومة
السنيورة غير
شرعية. ويبدو
أن هذه
العبارة
المنتقاة
كانت أشبه
بكلمة السر التي
استخدمتها
جبهة
المعارضة
وفرضتها على
رئيس المجلس
نبيه بري.
وهكذا نشأ في
لبنان وضع جديد
محيّر عطّل كل
السلطات
التشريعية
والتنفيذية
في الدولة،
فلا رئيس
الجمهورية
موجود في
القصر، ولا
الوزارة
مجتمعة قادرة
على ملء فراغ
الرئاسة بسبب
طعن المعارضة
بشرعية دورها.
فريق من
النواب الذين
شاركوا في
مؤتمر الطائف
يؤكد أن
اختلاط
صلاحيات رئيس
الجمهورية بصلاحيات
مجلس الوزراء
انتج التباين
في المواقف
وأحدث شرخاً
بين القصر
والسراي.
تماماً مثلما
انتجت النصوص
المتعارضة في
دستور زوريخ الذي
وضعه
الانكليز
لقبرص، سلسلة
أزمات انتهت
بانفصال
الجاليتين.
صحيح ان
النظام البرلماني
اللبناني
يفرض مشاركة
مختلف
الطوائف في
صنع القرار
السياسي أو
الاقتصادي أو
الأمني... ولكن
الصحيح ايضاً
ان الدستور لم
يلحظ الخلل
الذي يحدثه
غياب ممثلي
طائفة من
الطوائف.
والمعروف ان
دستور 1926 الذي
وضعته سلطة
الانتداب
أعطى رئيس
الجمهورية
سلطات كبرى
اعتبرها الموارنة
ضمانتهم
السياسية.
وبعد انتهاء
الانتداب حرص
واضعو
الميثاق
الوطني على
مشاركة رئيس
الوزراء
السني في صنع
أي قرار سياسي
يتخذه رئيس
الجمهورية
الماروني.
ويتمثل جوهر
هذه المشاركة
في نظرية
الديموقراطية
التوافقية التي
تمنع هيمنة
الأكثرية
وتهميش
الأقلية. وفي
ضوء هذه
المعادلة
انتهت ثورة 1958
وأحداث 1975 - 1990 الى
تبني نظرية
صائب سلام: «لا
غالب ولا
مغلوب».
يقول
المتتبعون
لأحداث لبنان
منذ انضمام العماد
ميشال عون الى
موقف «حزب
الله»، إن
جبهة المعارضة
بغالبيتها
الشيعية لا
تؤيد نظرية «الديموقراطية
التوافقية».
والسبب ان
شراكة الطائف
لا تشملها،
وان طروحاتها
لا تنسجم مع
نظرية «لا
غالب ولا
مغلوب». ومعنى
هذا ان
معارضتها
تستهدف
النظام بكامل
تركيبته وتوازناته،
كما تسعى الى
تفويض دعائم
اتفاق الطائف،
لعل هذه
الأزمة تنتهي
بإعلان
الغلبة للأقوى
وليس لصاحب
الحق
الدستوري.
ومثل هذا التوجه
المنهجي في
التعامل مع
أزمتي الحكومة
والرئاسة،
يقود الى
نتيجة حتمية
تمنع انتخاب
رئيس جمهورية
لا يتبنى
شعارات
المعارضة، أو
اختيار رئيس
حكومة لا
يقاطع «قريطم»
أو حتى انتقاء
قائد جيش لا
يستظل رعاية
«حزب الله». هل هذا
ما تخفيه
الأيام
المقبلة
للبنان؟
وصف وزير
الخارجية
بالوكالة
طارق متري
اقتراح ميشال
عون الموافق
على انتخاب
العماد ميشال
سليمان لمدة
سنتين، بأنه
انقلاب على
الدستور والطائف.
وكان يعني
بهذا الوصف ان
عون سيجعل من
قائد الجيش
نسخة ثانية عن
الرئيس
كيرنسكي الذي
استخدمه
لينين لبضعة
أشهر قبل ان
ينقض عليه
بواسطة
الثورة. ويبدو
ان حركة
الانقضاض نفذها
عنه «حزب الله»
بدليل ان
الرئيس نبيه
بري تراجع عن
الوعد الذي
أعطاه
لكوشنير بأن
الوزراء
الخمسة
المستقيلين
سينضمون الى
الوزارة لبضع
ساعات من أجل
تسهيل عملية
تعديل
الدستور. ويتردد
في دمشق ان
سياسة
الانفتاح على
ايران التي
أعلنها
الرئيس جورج
بوش، قد تساعد
على اختيار
رئيس جمهورية
ورئيس حكومة
من دون الدخول
في تسوية مع
جماعة 14 آذار،
وهذا ما أرجأ
قرار انتخاب
العماد
سليمان،
علماً بأن
ماضيه يؤشر
الى شخصية
متوازنة في
العلاقات
الداخلية
ومتزنة في
العلاقات
الخارجية.
ففي
لقائه مع
ديفيد وولش،
مساعد وزير
الخارجية
الأميركية،
فاجأه العماد
سليمان
بالقول انه
سيكون مع
الجيش على
الحياد في حال
تشكلت حكومة
ثانية معارضة
لحكومة
السنيورة.
وبرر موقفه
المحايد بأنه
لا يستطيع
تجاهل الشيعة
وقسم من المسيحيين
في نزاع يرفض
أن يكون الجيش
طرفاً فيه. ولم
ينكر في حديثه
بأن هناك
نحواً من 15 ألف
جندي في منطقة
الجنوب. وهذا
يتطلب منه
معالجة متأنية
لدورهم بحيث
لا يتعرضون
للأذى. ومن
المؤكد أن
وولش لم يكن
ممتناً لمثل
هذا الموقف
المتفهم
لطبيعة
تعقيدات
الوضع
اللبناني،
ولا لمثل هذه
الصراحة التي
تفتقدها
غالبية السياسيين.
بالمقابل،
قام العماد
سليمان
بتبرئة سورية من
تهمة ارسال
«فتح الإسلام»
إلى مخيم نهر
البارد،
وأعلن قبل
نهاية
التحقيق الذي
يتولاه ريمون
عويدات، أن
«القاعدة» تقف
وراء هذا
التنظيم.
وربما أراد
بهذا التفسير
استرضاء
السيد حسن
نصرالله الذي
أعلن أن دخول
المخيمات هو
خط أحمر. ولكن
هذا التفسير
لم يرض دمشق أيضاً،
لأن وصول قائد
الجيش إلى
رئاسة الجمهورية
قد يعزز القوة
الضاربة،
ويحجب عن «حزب
الله» الدور
الذي ائتمنته
عليه سورية
منذ استثنته
عن سائر
«الميليشيات»
وصنفته في
خانة المقاومة
المشروعة.
تزامنت
عملية تأجيل
انتخاب
الرئيس، مع
موعد قرار
استئناف حملة
الاغتيال،
وإنما على
مستوى
القيادة
العسكرية.
وبما أن
المستهدف
العميد الركن
فرانسوا
الحاج، مدير
العمليات في
الجيش، كان في
طليعة مقتحمي
مخيم نهر
البارد، فإن
التحقيق يميل
إلى اتهام «القاعدة»
بهذه الجريمة.
صحيح أن
«القاعدة» في
لبنان تنشط
كخلية سرية
تعمل بتوجيه
من قوى في
الخارج
والداخل...
ولكن الصحيح
ايضاً ان تصفية
الحاج ستحول
دون وصول رجل
عسكري قوي الى
قيادة الجيش.
والمعروف عن
الفقيد انه
كان وطنياً لبنانياً
بامتياز. ومع
انه من بلدة
«رميش» الجنوبية،
فقد رفض
الالتحاق
بجيش سعد حداد.
وقد بكاه
صديقه العماد
عون لأنه خاض
معركة في
القليعات ضد
قوات جعجع
أثناء معارك 1989.
ولكنه اتهم
السنيورة
بتصفيته لأن
الأمن في
نظره، مفقود
بسبب تجاهله
مطالب
المعارضة!
يوم
الخميس
الماضي تقرر
تكليف العماد
ميشال عون
بالتحدث
والتفاوض
باسم
المعارضة. وقد
يكون هذا
القرار من
أذكى وأدهى
القرارات
التي اتخذها
«حزب الله»
بحيث وضع
زعيماً
مارونياً
معروفاً
بولائه لنفسه
وبحبه
«للمونولوغ»
في موقع المحاور
الأوحد، من
أجل تأجيل
عملية انتخاب
الرئيس الى
حين يفرغ
لبنان من كل
جماعة 14 آذار.