المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
اخبار
يوم الجمعة 15/12/2006
وكانَ
يسوعُ سائراً
على شاطِئِ
بَحرِ الجَليل،
فرأَى
أَخَوَيْنِ
هُما سِمعانُ
الَّذي يُقالُ
له بُطرُس
وأَندَراوسُ
أَخوهُ يُلقِيانِ
الشَّبَكةَ
في البَحر،
لأَنَّهما كانا
صَيَّادَيْن.
فقالَ
لَهما:
«اِتْبَعاني أَجعَلْكما
صَيَّادَيْ
بَشر». فتَركا
الشِّباكَ
مِن ذلك
الحينِ
وتَبِعاه.
(متى)
المرجعية
الشيعية في
إيران ترعاها
وتعيد بناءها
بعد كل حرب
"دولة
حزب الله":
شبكة مؤسسات
متكاملة
تعيش على
أموال
"الخمس"
بيروت-
اف ب : تعزز
شبكة من
المؤسسات التربوية
والصحية
والاقتصادية
تابعة لحزب
الله
اللبناني
ومصدر
تمويلها
ايران"كمرجعية
وليس
كدولة"كما
يقول,
الانطباع
السائد بان الحزب
يملك
مقومات"دولة
ضمن الدولة". وينشط
حزب الله منذ 1987
في المجال
الاجتماعي. ومن
ابرز
مؤسساته,"جهاد
البناء"التي
بدأت, من خلال
فرعها"المعمار",
عملية اعادة
الاعمار بعد
حرب يوليو بين
حزب الله
واسرائيل. ويقول
معاون رئيس
المجلس
التنفيذي في
حزب الله بلال
نعيم ان
المؤسسات
التابعة
للحزب تتلقى
تمويلا
من"المال
الشرعي"الذي
يقدمه المرجع
الشيعي اية
الله علي
خامنئي,
المرشد الاعلى
للجمهورية
الايرانية.
ويوضح
ان هذا المال
هو جزء من
المساهمات
التي يقدمها
كل الشيعة في
العالم الى
المرجع الاسلامي
(الخمس) وهي
مخصصة للصالح
العام
وللمجموعات
التي تعاني من
مشاكل وظلم في
العالم. ويشدد
نعيم على ان
هذا
المال"نظيف
وطاهر"كما
يقول الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله,
لان الذين
يقدمونه
لا"يبتغون
مكسبا سياسيا
من ورائه",
و"لا ارتهان
به لاحد"في
المقابل. ودار
جدل حول مصادر
اموال حزب
الله منذ اعلن
انه سيدفع
تعويضات
للمواطنين
الذين تضررت
منازلهم, وانه
سيساهم في
اعادة بناء
المساكن التي
دمرها الهجوم
الاسرائيلي
على لبنان الصيف
الماضي.
واعلنت
الحكومة
اللبنانية
بدورها انها
ستدفع
تعويضات
وانتقد
رئيسها فؤاد
السنيورة مصدر
مال حزب الله
وقانونيته.
وقال ان"كل
المساعدات
التي ترد
الينا تقوم
على القانون
وعلى قدر عال
من الشفافية
وتودع في حساب
الدولة اللبنانية,
ولا يتم
الانفاق الا
بتوقيع مشترك
بين الدول
المانحة
والدولة
اللبنانية".
ويقول
نعيم ان الحزب
سدد حتى الآن
بين مساعدات
وتعويضات"حوالى
300 مليون
دولار", وانه
يتوقع ان تصل
قيمة
التعويضات
واعادة
الاعمار التي اخذها
على عاتقه الى
600 مليون دولار,
اذا سددت الدولة
الحصة
المتوجبة
عليها. واوضح
ان تنفيذ خطة
اعادة
الاعمار بدأ
بعد الحرب انطلاقا
من دفع اموال
للذين دمرت
منازلهم تماما
لايوائهم في
مساكن
يستاجرونها
ويشترون اثاثا
لها, الى جانب
العمل على رفع
الانقاض.
وبالنسبة
الى الاضرار
الجزئية, يتم
دفع اموال
للناس لاعمال
الترميم, على
ان يتولى
الحزب ترميم
المرافق
المشتركة في
الابنية. كما
طلب الحزب من
المواطنين
المتضررين في
الجنوب
والبقاع ان
يقوموا
باعمار
منازلهم بانفسهم,
على ان يدفع
لهم الفارق
بين ما تسدده
الدولة لهم
وتكلفة اعادة
البناء. اما
بالنسبة الى
الضاحية
الجنوبية
لبيروت التي
اصابها دمار
كبير خلال الغارات
الاسرائيلية,
فقد اسس
الحزب"شركة اعادة
اعمار
الضاحية"التي
ستنطلق بعد
ثلاثة اشهر.
ويقول
نعيم ان هذه
الشركة ستعمل
على مشروع متكامل
لاعادة اعمار
الضاحية يشمل
الابنية واضافة
تحسينات مثل
مواقف
للسيارات تحت
الارض وواجهات
صخرية او
رخامية
والضاحية
الجنوبية من
اكثر المناطق
المحيطة
بالعاصمة
فقرا واكثرها
كثافة سكانية.
وقد نشأ حزب
الله"كمقاومة"ضد
اسرائيل في ,1982 ثم
تحول الى
تنظيم في .1984 وفي
,1993 بدأ حزب الله
ينشىء"مدارس
المهدي"في عدد
من المناطق
اللبنانية,
ويبلغ عددها
اليوم 14 تؤمن
الدراسة
لاكثر من 14 الف
طالب. ويوضح
معاون رئيس
المجلس
التنفيذي في
حزب الله ان
هذه المدارس
غير مجانية,
وهي"تراعي
المحيط
الاجتماعي في
اقساطها
وتؤمن منحا
لاولاد
الشهداء
وللايتام
وابناء علماء
الدين". كما
يملك الحزب
مستشفيين,
احدهما في
البقاع وآخر
في الجنوب,
بالاضافة الى
36 مركزا صحيا. الخدمات
الطبية"شبه
مجانية"من
علاجات وادوية
وتامين صحي
لعناصر الحزب.
ويروج حزب
الله لسياسته
وانشطته عبر
اربع مؤسسات
اعلامية, هي
موقع"المقاومة"على
الانترنت
واسبوعية"الانتقاد"السياسية
واذاعة"النور"وتلفزيون"المنار".
ومن الانشطة
الاقتصادية,
عمليات
الارشاد الزراعي
من خلال ثلاثة
مراكز, اثنان
في سهل البقاع
الزراعي (شرق)
وواحد في
الجنوب,
بالاضافة الى
عمل مؤسسة
جهاد البناء
التي تقدم
خدمات في مجال"التسليف
الزراعي
والبيطرة
والتوعية والزراعات
البديلة
والبيئة
والتصحر
والتسويق الزراعي
وتنظيم معارض
للانتاج". واذا
كانت شركة"المعمار"شركة
مقاولات
عادية موجودة
في السوق, فان
شركة"جهاد
البناء"خدماتية
لا تبتغي الربح.
ومن الانشطة
الاجتماعية,
مساعدات
مالية يقدمها
الحزب
للعائلات
المحتاجة
وللمتزوجين حديثا.
اما"مؤسسة
الشهيد"التي
تعنى بعائلات
الشهداء, فهي
مؤسسة
ايرانية غير
تابعة
تنظيميا للحزب,
بحسب ما يوضح
المسؤول في
حزب الله. وكذلك
الامر
بالنسبة الى
مؤسسة
الامداد
(الامام الخميني)
الخيرية
الاجتماعية.
كانت"مؤسسة المرضى
والمعوقين"ايرانية
ايضا قبل ان
تنتقل الى حزب
الله. وتعزز
كل هذه
المؤسسات
والخدمات
وغيرها من الجمعيات
الكشفية
والثقافية,
الى جانب
الترسانة
العسكرية,
الانطباع لدى
شريحة من
اللبنانيين,
بان حزب الله
يشكل دولة
داخل الدولة.
ويقول نعيم ان
الهدف من كل
هذا العمل"تلبية
تكليف شرعي,
ورسالة دينية
وسياسية, واستقطاب
الناس من اجل
استنهاض
الامة واصلاح
البلد".
أكد
أنه لن يسمح
لإيران ببيع
شيعة لبنان في
البازارات
النووية
"التيار
الشيعي الحر"
يتهم "حزب
الله"
بالمتاجرة
بالدين
لتعطيل
مؤسسات الحكم
والإبقاء على
نفوذه
بيروت -
»السياسة«:أكد
المنسق العام
ل¯ »التيار
الشيعي الحر«
الشيخ محمد
الحاج حسن
»إننا يجب أن
نكون شجعاناً
وأقوياء
وننزع عن
أنفسنا ثوب
الخوف ممن
يستقطبون
الناس بمال
النفط الإيراني
ويبيعونهم في
سوق
البازارات
الدولية والإقليمية«
, وقال الحاج
حسن أمام وفد
من منطقة
بعلبك امس:
»هؤلاء الذين
يتاجرون باسم
الله والدين
جردوا منطقة
بعلبك الهرمل
من أي مرجعية
قيادية
واستأثروا
بالقرار
السياسي والديني,
فمنذ ست سنوات
وعدنا السيد
نصر الله
بمجلس إنماء
لبعلبك
الهرمل وبعد
الانتخابات
النيابية
نسوا وعدهم
الصادق, ومن
ثم أوهمونا
بأن هجمة
دولية على
الطائفة
الشيعية وهنا
نسألهم ممن
هذه الهجمة?
من
الأميركيين?
فلماذا
صالونات »عين
التينة«
والمجلس
الإسلامي
الشيعي الأعلى
يشرعان
الأبواب في
وجه السفير
الأميركي, ويقفلونه
في وجه أبناء
الطائفة
الشيعية الذين
لا يوافقونهم
الرأي
السياسي.
وسأل
الحاج حسن
»حزب الله«:
»وإذا كانت
الهجمة من قبل
فريق (14 آذار)
فلماذا
تحالفوا معهم
في الانتخابات
ويسعون
لحكومة وحدة
وطنية معهم?.. هم يمارسون
عليكم سياسة
الحرمان
ويوهمونكم
بأن الدولة
مقصرة في
الوقت الذي هم
يعطلون دور
المؤسسات
الرسمية في
المنطقة
ليبقى نفوذهم
قائماً ولتبقوا
أنتم مرهونون
بالعوز
إليهم..
وبالله عليكم
أليسوا هم من
شنوا الحملة
القذرة على الرئيس
رفيق الحريري
قبل استشهاده
ومنعوه من القيام
بأي مشروع في
بعلبك الهرمل
وأوهموكم بأن
مشروعه مشبوه
وبعد
استشهاده
بدأت مدائحهم الكاذبة
تهز المنابر?
واليوم أيها
الأخوة يقودون
أشرس حملة على
الشيخ سعد
الحريري
وبالأمس
القريب كان
كبيرهم يأكل
المنجا
والفاكهة مع
الحريري في
قريطم.. نحن
كشيعة أحرار
ولبنانيين
ندعو النائب
الحريري لأن
يزور بعلبك
الهرمل ويحيي
المنطقة بعد
موتها
بالمشاريع
الزراعية
والصناعية
والتربوية«..
وأكد
الحاج حسن:
»اليوم ليس
كالأمس.. لن
نسمح
للإيراني أن
يتاجر بنا في
محافل
البازارات
النووية
ومشروع الشرق
أوسط إسلامي,
نحن خيارنا
ومصالحنا مع
الأخوة العرب
ومع الذين
يدعمون مشروع
لبنان السيد
الحر
الديمقراطي,
وإيران تريد
بسط سلطتها على
الشيعة العرب
لتمرير
مشاريعها
الخاصة وستبيعنا
في أي فرصة
ثمينة, وهي
نجحت في
أساليبها من
خلال دعوة
ولاية الفقيه
التي تعطل
العقول وتجعل
الناس رهينة
شخص, وأمامنا
مرحلة مهمة
لقيام مشروع
الدولة والذي
لا نقبل إلا
أن نكون داخله
وهذه
الدويلات
التي يسيطر
قادتها على
الناس بالمال
والترهيب
ستنتهي عندما
نقف ونمارس
دورنا بحرية
واستقلالية
وأنا أعرف أن
الأحرار كثر
ولكن خوفهم من
قطع أرزاقهم
أو الاعتداء
عليهم يمنعهم
من التعبير
بحرية, ويجب
أن يثوروا على
الواقع
حاملين فكرهم
الحضاري السلمي
الأخلاقي
الانفتاحي
رافضين منطق
العنف والقتل
والإجرام«.
وشدد
الحاج حسن على
»إننا اليوم
أكثر إصراراً على
المحكمة
الدولية حتى
لو وضع لبنان
تحت البند
السابع وكل من
يحاول مماطلة
الإقرار أو الامتناع
عن التوقيع أو
التصويت فهو
شريك في
الجريمة بشكل
أو بآخر, وما
شاهدناه في
آخر جريمة
التي استهدفت
الأخ الشهيد
بيار الجميل
تستدعي أن
نتساءل: فالإرهابي
القاتل إما هو
انتحاري أو
عقائدي وعلينا
أن نفتش ونبحث
عن عشاق
الانتحار
والعنف وعن مدارس
الحقد
التكفيري
السياسي
والديني... وهذا
الاعتصام في
ساحة الشهداء
تقوده مجموعة من
المهووسين
والطامحين
والمضحين
بالشعوب من
أجل مشاريع
تتلطى خلف
ستراتيجيات
التقديس
الإلهي,
وليفهموا أن
مكوثهم
وتضييع وقت
الشباب لن
يؤدي إلى أي
نتيجة
والخيار
الوحيد أن يؤمنوا
بالديمقراطية
التي لم تصل
إليهم بعد وليكفوا
عن لغة
التشهير
والحملات
التضليلية
والأكاذيب
الهادفة إلى
زعزعة الثقة
بين العائلة الواحدة
والبيت
الواحد
والمجتمع
الواحد وإن
محاصرة
السراي
الحكومي هو
اعتداء سافر
على مقام
الرئاسة التي
لم يراعوا لها
حرمة.
حزب
الله يرمي فشل
موسى على عاتق
الحكومة ويهدد
بخطوات
تصعيدية
موسى أنهى
مساعيه في
لبنان بلا
نتيجة
والأكثرية
تتهم المعارضة
بإفشال
وساطته
بيروت -
"السياسة":أنهى
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى
مشاوراته الماراتونية
في لبنان
بلقاء عقده مع
رئيس الجمهورية
أميل لحود
وقال بعد
اللقاء: "إن
اللقاءات الليلية
التي عقدها
أكدت التقدم
الحاصل ولا
وجود لشروط من
قبل الطرفين
بل وجهات نظر,
وأشار إلى
جسور بنيت
وثغرات هدمت".
وحول ما إذا
كان متفائلاً
أو متشائماً
قال: "إن هناك
تساؤلاً وإن
نسبة ال¯50 في
المئة لا تزال
قائمة, موضحاً
أن الانتخابات
الرئاسية
مطروحة كجزء
من الحل, لكنه
لم يشر إذ
تناول مع
الرئيس لحود
موضوع
انتخابات
رئاسية
مبكرة". وحول
الحكومة قال
موسى: "هناك
اتفاق على
الصيغة
الحكومية 19+10+1",
مشيراً إلى
"أن المساعي
ستتواصل حتى
ولو غادر إلى
القاهرة", حيث
قد يعود الى
بيروت قريبا. كما
زار بعدها
رئيس الحكومة
فؤاد السنيورة
والمجلس
النيابي نبيه
بري. في هذا الوقت
كشف وزير
الاتصالات
مروان حمادة
أن ألغاماً
جديدة وضعت في
وجه المساعي
العربية. وقال
إن الفريق
الآخر لا يريد
أن تكون
المحكمة الدولية
وراءنا, بل
أمامنا, ما
يؤشر بوضوح
على أنهم لا
يريدون
للمساعي
العربية أن
تنجح, في وقت
قال وزير
الشباب
والرياضة
أحمد فتفت أن موسى
يتجه إلى
السلطة
المتكاملة
ولكن على مراحل
طويلة, مشيراً
فعلاً إلى أنه
يقوم بحل المشكلة
الآنية في
موضوع
المحكمة
الدولية وتركيبة
الحكومة,
مشيراً إلى أن
المشكلة في
الأساس كانت
المحكمة
الدولية وليس
التمثيل
والمشاركة,
ولفت إلى أنه
يتم حالياً
التعاطي مع
موضوع تفصيلي
في ملف
المحكمة
الدولية.
ودعا
وزير التربية
خالد قباني
إلى الاستفادة
من مبادرة
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية
وإعطائها كل
فرص النجاح
للتوصل إلى حل
الأزمة
الحالية,
محذراً من أن
عدم نجاح هذه
المشاورات سيدخل
البلاد في نفق
مظلم جداً
وسيؤدي إلى
عواقب وخيمة
على لبنان
وشعبه.
ورأى
أن الحل يجب
أن يكون
شاملاً لا
جزئياً, معرباً
عن اعتقاده
بأن تمكين
موسى من وضع
هذا الحل المتكامل
الذي سيكون
البداية
للخروج من الأزمة.
كما
أمل وزير
الزراعة
المستقيل
طلال الساحلي
في أن ينجح
الأمين العام
للجامعة
العربية في
مسعاه وفي
تقريب وجهات
النظر للتوصل
إلى مخرج للأزمة,
لافتاً إلى أن
الاختلاف ككل
هو حول تبويب
البنود التي
طرحها موسى.
أما وزير
السياحة جو
سركيس فنوه
بجهود موسى
لكنه ذكر بأن
الأزمة الحالية
هو المحكمة
الدولية
والتي لا بد
من إخراجها من
الإطار
الخلافي,
متمنياً ألا
ترفض
المعارضة
قيام هذه
المحكمة لما
فيه من مصلحة
البلاد,
مشيراً إلى أن
الخروج من
الأزمة يكون
عبر سلة
متكاملة
يتقدمها قضية
رئاسة الجمهورية
التي إن
توصلنا إلى
حلها تصبح
باقي القضايا
سهلة الحل.
من
جهته اعتبر
الداعية فتحي
يكن أحد أركان
المعارضة
اللبنانية
بعد لقائه أمس
السفير
السعودي في
لبنان عبد
العزيز الخوجة
أن وجهات
النظر
متطابقة لجهة
العمل بأقصى
ما يمكن
لإخراج لبنان
من المأزق
الذي يهدد
وحدته ومصيره
واستقراره,
مشيراً إلى
أنه تم التأكيد
على أهمية دور
المملكة
العربية السعودية
في حل النزاع
القائم في
لبنان وفي حل
كل نزاع يمكن
أن ينشأ في أي
بلد عربي أو
إسلامي, ولفت
إلى أنه تم
الاتفاق على
متابعة
التشاور وتكثيف
التواصل لحل
كل المشكلات
بدليل النجاح
الذي حققته
السعودية في
مؤتمر
"الطائف". وأوضح
عضو "اللقاء
الديموقراطي"
النائب فؤاد
السعد أن
التوصل إلى حل
في مسألة
المحكمة الدولية
أمر لا شك فيه
لان القضية
ستمر إما
بموافقة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري على
عقد جلسة نيابية
بطلب من عشرة
نواب وإما
بانعقاد دورة
استثنائية
بطلب من 65
نائبا وإما
يتداعى
النواب برئاسة
نائب الرئيس
أو رئيس السن
بين الموجودين
لعقد جلسة في
أي مكان,
معتبرا أن رئيس
الجمهورية لا
يستطيع تجاوز
المادة 41 من
الدستور أو
يتجاهلها لان
الشعب من حقه
أن يتمثل بنائب
وفي حال لم
يقم بواجباته
ستتم ملاحقته
أمام المحكمة
العليا. في
المقابل قال
المسؤول
الإعلامي في
"حزب الله"
حسين رحال أن
الحزب يتمنى
أن تنجح
مبادرة
الأمين العام
للجامعة
العربية عمرو
موسى وتؤمن
مبدأ
المشاركة الكاملة
للجميع في
السلطة
وتسوية
النقاط الأخرى.
لكنه لفت
في حديث إلى
"المركزية"
إلى انه في
حال أفشلت
السلطة
المبادرة كما
أفشلت مبادرة
المبعوث
السوداني
فالمعارضة
مصممة على اتخاذ
أي خطوات أخرى
ممكنة لزيادة
الضغط على الحكومة
غير الشرعية. ووصف
رحال رد
المستشار
الإعلامي
للنائب سعد الحريري
هاني حمود على
المعاون
السياسي للامين
العام لحزب
الله الحاج
حسين خليل
بأنه كان ردا
ضعيفا وكان من
الأفضل ألا
يحصل هذا الرد
لأنه رغم كل
"الكليشهيات"
والمصطلحات
الخشبية التي
استعملها ضد
المعارضة وضد
كلام الحاج
الخليل, لم
يستطع نفي الواقعة
التي تقول إن
قيادة "تيار
المستقبل" طلبت
في أثناء
الحرب نزع
سلاح
المقاومة من
اجل وقف
العدوان, وهو
الشرط الذي
كانت تضعه
إسرائيل.
وتاليا كل
الكلام الذي
قاله حمود هو
ضوضاء كلامية
لم تستطع حجب
الحقيقة وهي
الدور الذي
مارسه زعيمه
بالضغط على
المقاومة
لتلبية الشروط
الأميركية,
وفي مقدمتها
نزع سلاح المقاومة.
واشنطن: لن نتخلى عن
حكومة لبنان
الديمقراطية
مهما فعلت
سورية
مهمة
موسى تتعثر
وحلفاء دمشق
يهددون بـ "حكومة
موازية"
بيروت ¯
»السياسة«:فشل
الامين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى في ايجاد
مخرج للازمة
الحادة في
لبنان وغادر
بيروت مكتفيا
بالاشارة الى
توافق بين
القوى حول عدد
من القضايا
وخلافات حول
اخرى تعهد ان
يساعد في حلها
عندما يعود الى
العاصمة
اللبنانية
قريبا.
وبينما
تواصلت
التراشقات
الاعلامية
بين »حزب الله«
وتيار »المستقبل«
هدد زعيم تكتل
الاصلاح
والتغيير المعارض
الجنرال
ميشال عون
باعلان حكومة
موازية في
الوقت الذي
غادر فيه رئيس
الحكومة اللبنانية
فؤاد
السنيورة الى
موسكو لحشد
الدعم الروسي
ل¯ »المحكمة
الدولية«
الخاصة
بمحاكمة قتلة
رئيس الوزراء
اللبناني
الاسبق رفيق
الحريري... ولم
ينجح الامين
العام لجامعة
الدول العربية
في تحقيق ما
كان
يأمله.وقال
موسى في مؤتمر
صحافي عقده
امس في السراي
الحكومي ان
»هناك مساحة
جيدة للتفاهم
فقد تحرك عدد
من الامور
وهناك قضايا
تحتاج الى جهد
اضافي«, مشيرا
الى جولة اخرى
من
الديبلوماسية
خلال ايام.
ولفت
موسى, الذي
امل في انتهاء
الازمة قبل
اسبوع
الاعياد, الى
نوع من
الاتفاق بين
القوى السياسية
في موضوع
المحكمة
الدولية
وحكومة الوحدة
الوطنية.
واشار
الى تشكيل
فريق سداسي من
القضاة وممثلي
الاطراف
لمناقشة
الموضوع. ودعا
الامين العام
الى عودة
الهدوء الى
الشارع مؤكدا
ان الحل الذي
ينبغي الوصول
اليه يجب ان يكون
على قاعدة »لا
غالب ولا
مغلوب«, مشددا
على انه تم
الاتفاق على
تهدئة
الاوضاع وان
يتاح للمجتمع
اللبناني ان
يتجول في
عاصمته
باطمئنان.
من
جانبه قال
الموفد
السوداني
مصطفى عثمان
اسماعيل ان
الاتصالات
التي ستستمر
ستحسم هوية
»الوزير
الملك« في
حكومة
الاتحاد الوطني.
في
غضون ذلك هدد
»حزب الله«
باجراءات
تصعيدية واتهم
الاكثرية
بافشال
مبادرة موسى.
من
جانبه قال
زعيم تيار
»المستقبل«
النائب سعد
الحريري ان
»حزب الله«
يحاصر السراي
الحكومي بأمر
من الجيران
وكشف عن رسالة
وجهها الى القيادة
الايرانية
عبر سفيرها في
بيروت لوقف تدخلاتها
في لبنان. واتهم
الحريري »حزب
الله« بافتعال
الازمة الحالية
بسبب مشكلات
الحزب الخاصة
مع المحكمة الدولية
تلبية لمصالح
خارجية.وفي
المقابل هدد
النائب ميشال
عون باعلان حكومة
ثانية
»موازية« في
حال رفضت
السلطة الاستجابة
لمطالب
المعارضة.
وقال
عون ان
العصيان
المدني مطروح
لاسقاط الحكومة
التي اتهمها
بحماية من
وصفهم
»بالمرتزقة«.
الى
ذلك بدأ وزير
الخارجية
الاماراتي
الشيخ عبدالله
بن زايد زيارة
مفاجئة الى
بيروت التقى
خلالها رئيسي
مجلسي النواب
نبيه بري
والحكومة
فؤاد السنيورة,
الذي توجه
مساء الى
موسكو في اطار
زيارة الى
روسيا لحشد
الدعم
للمحكمة
الدولية, بعد
ما تردد من
انباء ان
الرئيس
الروسي
فلاديمير بوتين
سيقدم »ضمانات
خاصة« لنظيره
السوري بشار الاسد
حول المحكمة. وكانت
الولايات
المتحدة اعلنت
انها لن تترك
لبنان مقابل
تعاون سورية في
الشأن
العراقي,
مؤكدة انها
ستواصل دعمها
لحكومة
السنيورة
المنتخبة
ديمقراطيا. وكشف
عضو مجلس
الشيوخ
الاميركي
الديمقراطي بيل
نيلسون امس في
بيروت انه
تبادل كلاما
حادا
الاربعاء مع
الرئيس
السوري بشار
الاسد الذي
اكد انه لا
يدعم الحكومة
اللبنانية
برئاسة
السنيورة. وقال
نيلسون الذي
وصل امس الى
بيروت قادما
من دمشق حيث
التقى الاسد,
انه قال
للرئيس
السوري بوضوح
»ان حكومتنا
الاميركية
كما مجلس
النواب
يدعمان حكومة
الرئيس
السنيورة«.واضاف
انه قال له
ايضا »ان عليه
ان يوقف تدخله
في شؤون لبنان
ومحاولة
حكمه«. واشار
الى ان الاسد
»لم يوافق على
الرأي الذي عبرت
عنه, واكد انه
لا يدعم حكومة
الرئيس السنيورة,
وكان لنا
تبادل كلام
حاد وتباين
حاد في المواقف«.
وتابع ان
»الولايات
المتحدة لن
تترك لبنان مقابل
تعاون سورية
في الشأن
العراقي, اردت
ان اوضح ذلك«.
أكد
أن الحزب
افتعل الأزمة
بسبب مشكلاته
ورفضه الحوار
الحريري:
"حزب الله"
يحاصر
السرايا بناء
على توجيهات من
إيران
بيروت-»السياسة«:أكد
رئيس كتلة
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري أن
"حزب الله
يحاصر السرايا
الحكومي بناء
على توجيهات
من ايران",
لافتا الى انه
بعث "برسالة
الى
المسؤولين
الايرانيين عبر
السفير
الايراني في
لبنان منبها
فيها الى خطورة
الدور الذي
تلعبه ايران
في بث التفرقة
بين المسلمين
في لبنان".
وقال
الحريري في
مقابلة مع
التلفزيون
الجزائري أمس:
"ليس في
استطاعة أي
تيار سياسي في
لبنان ان
يتغلب على آخر,
لأن لبنان بلد
التعايش
ورسالته
كبيرة جدا في
الاعتدال
والديمقراطية
والحرية
واحترام رأي
الآخر". وقال:
"ان لبنان بلد
مبني على فئات
سياسية
وطوائف عدة.
المعارضة
يترأسها
فعليا حزب
الله وهو
العامل
الاساسي في
توجيه الاهداف
التي يريدها,
والأهداف
التي يضعها
حزب الله هي
اهداف
اقليمية ولا
علاقة لها
بالداخل. المشكلة
المطروحة
اليوم هي
مشكلة لدى
الحزب وهناك
أزمات عدة في
لبنان: رئاسة
الجمهورية
والحكومة والمحكمة
الدولية
والقرار 1701
ومؤتمر
باريس-3".
ورأى
الحريري أنه
من "المستحيل
أن يدار البلد
و كأن فيه
غالب ومغلوب.
على الجميع أن
يكونوا
غالبين
وعليهم أيضا
النظر الى
هواجس
الآخرين وفي
طريقة لإيجاد
حل لها. صحيح
أن الاحتقان
اليوم كبير
جدا وسببه ان
المعارضة
افتعلت مشكلة
وهددت
بالشارع
والشارع ليس
الحل. ما
نقوله انه
لدينا دستور
وقوانين
واتفاق
الطائف
وأماكن عدة
للحوار وهذه
المشكلات تحل
بالحوار. مشكلة
رئيس
الجمهورية
مثلا, وكما
تعلمون كانت
سورية موجودة
في لبنان,
وكانت تحكم
بأمرها في
الشؤون
اللبنانية
وما نقوله هو
أن هذا الرئيس
لم يختره
اللبنانيون,
بل فرض عليهم
من خلال التهديد
والترهيب.
فلننتخب اذا
رئيسا جديدا
وكذلك تكون
هناك ضمانة
لحكومة ترتاح
اليها
المعارضة من
حيث توزيع عدد
الوزراء".
وأكد
الحريري أنه
"في ما يتعلق
بموضوع المحكمة
الدولية فنحن
نصر عليها لأن
لبنان تعرض خلال
الثلاثين
عاما الماضية
الى سلسلة
اغتيالات
طالت رؤساء
جمهورية
ورؤساء
حكومات ورجال دين
وصحافيين
وصحافيات
ومورست كل
انواع
الترهيب
لاغتيال
الديمقراطية
الموجودة في بلدنا.
ونقول ان
المحكمة
الدولية هي
لحماية كل
اللبنانيين
وكل القيادات
السياسية فيه.
كيف نحمي
لبنان من مجرم
استباح لبنان
ثلاثين عاما
من القتل
والاجرام
والارهاب?
علينا ان نقول
له انه آن
الاوان لوضع
حد لهذا
الارهاب والآن
هناك من سيقوم
بمعاقبة
القاتل و
المجرم.اذا تفاهمنا
على كل هذه
الامور عندها
لن يكون أي طرف
لا غالب و لا
مغلوب و نكون
نحن كأكثرية و
هم كمعارضة قد
عرفنا سويا ما
هي هواجس كل
طرف.نحن
لا نسعى وراء
السلطة بل نحن
وراء الدولة.
نريد بناء
الدولة, أما
طرحهم اليوم
فيقتصر على
حكومة الوحدة
الوطنية
ونيلهم من خلالها
الثلث
المشارك, فكيف
يكون الثلث
للمشاركة في
حين ان هناك
حزبا واحدا
يملك حقا
حصريا للقيام
بعمل خطير كشن
حرب على
اسرائيل وخطف
الجنود في أي
لحظة و لا
يكون للدولة
اي سلطة او قرار
في اتخاذ هذه
الخطوات?. ليس
الحزب وحده
الذي تأثر في
لبنان من جراء
الحرب
الاسرائيلية
بل كل لبنان و
كل
اللبنانيين
تأثروا بها. نحن
حريصون على
المقاومة
ولكن يجب
عليها هي ان
تكون حريصة
على لبنان
وليس فقط على
نفسها. ويجب
ان تكون
المقاومة
حريصة على ألا
تعطي العدو
الاسرائيلي و
هو عدو لجميع
اللبنانيين و
العرب أي
ذريعة أو فرصة
لتدمير لبنان.
وقال:
"نحن كحكومة وسلطة وأكثرية,
نرى اليوم ان
هناك رئيسا
للجمهورية تابعاً
لسورية ولحزب
الله, ورئيس
مجلس النواب اصبح
طرفا في
المعارضة,
أفلا يحق لنا
كأكثرية أن
ندير البلاد
بالطريقة
التي نراها
أصلح للبنان?
ما هو أفق المعارضة
اليوم .. وما هي
ستراتيجيتها
والمشروع الذي
تقدمه
للبنانيين? كل
المشروع
المبني عليه
هو أن تكون
لدينا
ستراتيجية
دفاعية. لسنا
ضد ذلك, لكن
المفروض ان
تكون لدينا
ستراتيجية دفاعية
لكل لبنان,
ستراتيجية
للاقتصاد
اللبناني
والانماء
والثقافة
والعلم ايضا.
بالنسبة لنا
لبنان هو
مشروع حياة لا
مشروع
موت. يجب
إعطاء الامل
للبنانيين
بان يعودوا الى
بلدهم
والاستثمار
فيه و دعوة
العرب للاستثمار
فيه. ما هو
الأفق الذي
يعطيه حزب
الله في مشروعه
للبنان? كل ما
يقوله هو
ضرورة أن تكون
لدينا علاقات
مميزة مع
ايران و سورية
فقط بينما كل
العلاقات مع
الدول الاخرى
لا تنفع
لبنان. نحن
لسنا ضد وجود
علاقات مع
ايران وسورية
وقد أقرينا
خلال الحوار
الوطني أن
تكون لدينا
علاقات
دبلوماسية مع
سورية وترسيم
الحدود بيننا,
لكن يجب أن
تكون لنا
علاقات مميزة
وممتازة مع كل
دول العالم
لاننا نستفيد
من هذا الامر
كلبنانيين
خصوصاً
أكد
أن ما
يجري ليس لعبة
والعصيان
المدني مطروح
عون
يهدد بتشكيل
حكومة موازية ويتهم
السلطات بـ "حماية
مرتزقة"
لندن ¯ يو
بي أي: هدد
الزعيم
المسيحي اللبناني
الجنرال
ميشال عون بأن
الحركة
المعارضة
التي شكلها مع
حزب الله
ستؤلف حكومة
مع احزاب معارضة
اخرى ما لم
ترضخ حكومة
فؤاد
السنيورة لمطالبها.
وقال عون زعيم
التيار
الوطني الحر
المعارض في
مقابلة مع
صحيفة
الغارديان
امس ان
التحالف الشيعي
¯ المسيحي
الذي يقوده
حزب الله »يعد
لتكثيف
الضغوط عبر
اجراءات غير
محددة من
العصيان
المدني لان ما
يجري ليس لعبة
وسئمنا من
المناورات
السياسية
والناس تقف الى
جانبنا لاننا
نحن الزعماء
الحقيقيون
للشعب
اللبناني
وبامكاننا
مضاعفة عدد
الناس الذين
يتظاهرون في
الشوارع في اي
وقت«.
وتحالف
الجنرال عون
مع المعارضة
الموالية لسورية
بقيادة حزب
الله قبل نحو
عام, ويشارك
انصاره في
الاعتصام
المفتوح الذي
بدأ في الأول
من الشهر الجاري
في بيروت بهدف
اسقاط حكومة
السنيورة
واقامة حكومة
وحدة وطنية. لكن
عون اضاف »نحن
لسنا مع سورية
ولا مع ايران, ونؤيداقامة
المحكمة
الدولية وانا
كنت اول من
طالب بها
لكننا كنواب
لم نشاهد
مسودة مشروع اقامة
هذه المحكمة ومن
حقنا ان نتأكد
انها لا تنتهك
القانون اللبناني
قبل التصديق
عليها«.
وحذر
الزعيم
المسيحي
المعارض من ان
الدعم غير
المحدود الذي
يقدمه الغرب
لحكومة
السنيورة »عزل
شرائح واسعة
من الجمهور
اللبناني
وجعلها تقف
ضده ويتعين
عليه ان لا
يأخذ جانب احد
ويدعم الشعب
اللبناني
بأسره وليس
قسما منه«,
واستبعد ان
تقود المناوشات
الاخيرة بين
السنة
والشيعة الى
حرب اهلية
جديدة في
لبنان. لكنه
ابدى تخوفه من
»العنف الذي
يمارسه انصار الحكومة«,
واتهم
القيادة
الحالية ب¯
»حماية مرتزقة
واثارة
الصدامات«,
كما اتهم جهات
مؤيدة للحكومة
على صلة بقيادة
سنية في قوى
الامن
الداخلي بلعب
دور في قتل
متظاهر شيعي
شاب.
ودافع
عون عن تحالفه
مع حزب الله
حليف سورية القوي
في لبنان
والذي اثار
انتقادات
واسعة ضده,
واعتبر »ولد
نتيجة
التزامات
مشتركة
لمحاربة
الفساد
واقامة
اصلاحات
سياسية تهدف
الى تقوية
الدولة«. غير
انه شدد على
انه »لا يزال
معارضا ثابتا
للتدخل السوري
ويخشى من
احتمال ان
يسمح الدفء
الاخير في العلاقات
بين دمشق
وواشنطن
باعطاء سورية
مرة اخرى اليد
العليا في
الشؤون
اللبنانية«. وابدى
خشيته من ان
»تبرم
الولايات
المتحدة صفقة
تسمح لسورية
بالعودة إلى
لبنان«.
مع العمل على
إقالة مدير
الأمن العام
اللبناني..مذكرة
لبنانية-أميركية
إلى عنان
تدعوه إلى حسم
عمليات
التهريب
من سورية وضبط
المعابر
بمراقبين
دوليين
لندن-من
حميد غريافي:
السياسة
حض
وفد من
الفعاليات
السياسية
اللبنانية المتنفذة
في الولايات
المتحدة أمس
الخميس المسؤولين
عن الملف
اللبناني-السوري
في الأمانة
العامة للأمم
المتحدة في
نيويورك على
»اتخاذ خطوات
سريعة لتفعيل
أكبر لأحد
بنود القرار
الدولي 1701
المتعلق بمنع
تهريب السلاح
والإرهابيين إلى
الأراضي
اللبنانية
عبر الحدود
البرية مع
سورية
والبحرية,
خصوصاً بعدما
أكد الأمين العام
كوفي عنان في
تقريره
الأسبوع
الماضي إلى
مجلس الأمن ان
لدى منظمته
معلومات عن
استمرار خرق
هذا القرار
بتدفق
الأسلحة
والعناصر
(الإرهابية)
عبر الحدود
السورية دون
أن يكون
بمقدوره وضع
يده على هذه
العمليات
بشكل حاسم«.
وقال
رئيس وفد
الفاعليات
اللبنانية
الذي رافقه
عدد من أعضاء
الكونغرس
(مجلس النواب)
الجديد إلى
مقر الأمانة
العامة في
نيويورك:
»إننا قدمنا
إلى كوفي عنان
مذكرة مشتركة
أميركية-لبنانية
تدعوه إلى
اتخاذ موقف
يكون أكثر
صرامة وحسماً
في شأن تطبيق
بند عمليات
التهريب عبر سورية,
طالما أن
المعلومات
التي تحدث
عنها وقد
تلقاها من
ممثليه
وقيادة
القوات
الدولية
(يونيفيل) من
بيروت, تشير
إلى »تراخ
أمني لبناني
متعمد على
المعابر
الرسمية
اللبنانية-السورية
البرية وعبر
بعض المرافئ
البحرية« ما يسمح
لعمليات
التهريب هذه
بالاستمرار«. وقال
رئيس الوفد في
اتصال
ب¯»السياسة« من
نيويورك أمس
ان المذكرة
المقدمة إلى
مكتب عنان
تضمنت »وجوب
نشر مراقبين
دوليين في كل
المعابر البرية
الرسمية بين
البلدين وهي
أربعة: المصنع
في البقاع
الأوسط ومعبر
القاع في
البقاع الشمالي
ومعبرا
العريضة
والعبودية
على الحدود الشمالية,
وكذلك نشر
مراقبين
دوليين في
مطار بيروت
ومرفأه
ومرافئ
طرابلس وصيدا
وصور«.
كذلك
تضمنت
المذكرة
»إصراراً على
حكومة فؤاد السنيورة
لاستبدال
مدير الأمن
العام اللبناني
العميد وفيق
جزيني
المعروف
بقربه من (حزب الله)
وحركة (أمل)
والاستخبارات
السورية في »ريف
دمشق« بقيادة
العميد رستم
غزالي,
والمشرف على كل
تلك المعابر,
إذ أن
استمراره في
مركزه هذا يعرقل
تنفيذ القرار
1701 لجهة تهريب
السلاح والعناصر,
وهو أمر لا
علاقة له
بمجلس الأمن
بل مسألة
لبنانية
داخلية على
تلك الحكومة
أن تحسمها
بسرعة وترسل
بديلاً عنه
إلى رئاسة
المديرية
العامة للأمن
العام مع
معاونين
آخرين لا
ينتمون إلا
للمؤسسات
الأمنية
اللبنانية«. ولفتت
المذكرة نظر
كوفي عنان إلى
أن إدارة أمن
مطار بيروت
التابعة
لوزارة
الداخلية
اللبنانية
»مازالت
مخترقة بقوة
من جماعات
إيران والاستخبارات
السورية, رغم
بعض
التبديلات غير
الجوهرية
التي حدثت
فيها أخيراً,
إلا أن العناصر
المشرفة فيها
على المطار
والتابعة
لحزب الله
وحركة أمل
والحزب
القومي
السوري ما برحت
في أماكنها
تمارس مراقبة
الداخلين
والخارجين
وتسيطر على
قسم الشحن في
المطار«.
الرئيس
السنيورة من
روسيا:
الزيارة هي
لتعزيز هذه
العلاقات
وللتداول في
كثير من
الأمور التي
تهم البلدين
وتعزز هذه
العلاقات
بيننا
والتداول
فيما يمكن من
تعزيز
الاستقرار
اللبناني على
شتى الصعد
السراي
- 2006 / 12 / 14
وصل
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة عند
التاسعة من
مساء اليوم
بتوقيت
بيروت، العاشرة
بتوقيت
موسكو، إلى
مطار موسكو في
زيارة رسمية
حيث كان في
استقابله
نائب وزير
الخارجية
الروسي مدير
المراسم
ألكسندر
سلطانوف
وسفير روسيا
في لبنان
سيرغي بوكين
وسفير لبنان
في موسكو عاصم
جابر
والمعتمد
البطريركي في
موسكو نيفون صيقلي
وعدد من
السفراء
العرب.
ويرافق
الرئيس
السنيورة في
زيارته
الوزراء طارقب
متري وغازي العريضي
وشارل رزق
والمستشارون
الدكتور محمد شطح
ورولا نور
الدين
والدكتور
عارف العبد. وفور
وصوله عقد
الرئيس
السنيورة
لقاءا مع الصحافة
العرببية
والروسية في
موسكو في مقر
إقامته في
فندق "أرارات
بارك حياة"،
وقال: "أود أن
أعبر عن سروري
لزيارة موسكو
هذا اليوم وسعادتي
لتقبل هذه
الدعوة
الكريمة التي
وجهت لي من قبل
الرئيس
فلاديمير
بوتين لزيارة
الاتحاد الروسي
وأنتهزها
مناسبة لأعبر
عن تقدير لبنان
الشديد
واعتزازه
بهذه الصداقة
والتي عبر عنها
الرئيس بوتين
وعبرت عنها
الحكومة
الروسية في
مناسبات
عديدة من أجل
دعم لبنان ولا
سيما في أوقات
الشدة
وبالتحديد
خلال الحرب
الضروس التي
شنت على لبنان
في الصيف
الماضي والتي
تعرض لبنان
فيها لأسوأ
اجتياح عرفه
في تاريخه الحديث،
علما أن
لبنان، وعلى
مدى هذه
السنوات الماضية
تعرض لـ6
اجتايحات
سابقة من قبل
إسرائيل وهذا
كان الاجتياح
السابع،
وكانت روسيا تقف
دائما إلى
جانب لبنان
وبادرت خلال
تلك الفترة
الصعبة إلى
تقديم كل
الإغاثة التي
يحتاجها
لبنان في تلك
الآونة، كما
أنها وقفت إلى
جانب لبنان
خلال تلك
الفترة
الصعبة من أجل
تقديم الدعم
السياسي أولا
لإنهاء تلك
الحرب الظالمة
التي شنت على
لبنان وأيضا
لتقديم كل الدعم
الذي أدى في
المحصلة إلى
إقرار القرار
1701 في مجلس
الأمن. كما
كانت تلك
مناسبة من أجل
النظر في أمور
عديدة
يحتاجها
لبنان وكان
آخرها ما قدمه
الاتحاد
الروسي من أجل
دعم لبنان في
معالجة
المشاكل
الخطيرة التي
ترتبت بسبب
الاجتياح
والدمار
الهائل الذي
تعرض له لبنان
من خلال إقامة
عدد من الجسور
في لبنان كان
لبنان في أمس
الحاجة لها.
وتكتسب
هذه الزيارة
أهمية إضافية
نظر لكون ما
يربط لبنان
وروسيا من
علاقات
تاريخية قوية حيث
كانت تقف
روسيا دائما
إلى جانب
لنبان والحق
العربي
وبالتالي نحن
نرى أن هذه
العلاقات التاريخية
القوية التي
تربط بين
البلدين مهمة
جدا بالنسبة
للبنان
ولطالما كانت
روسيا تدعم
لبنان في شتى
المحافل
والمناسبات
من أجل
مساعدته على
تخطي العديد
من المشاكل
التي كانت
تتسبب بها
إسرائيل
وظروف صعبة
كان يمر بها
لبنان على مدى
الثلاثين
عاما الماضية
التي عانى
منها لبنان
منذ بداية
الحروب
الداخلية
والاجتياحات
والاحتلالات
الإسرائيلية.
وبالتالي فإن
هذه الزيارة
هي لتعزيز هذه
العلاقات
وللتداول في
كثير من
الأمور التي
تهم البلدين
وتعزز هذه
العلاقات
بيننا
والتداول
فيما يمكن من
تعزيز الاستقرار
اللبناني على
شتى الصعد
السياسية والاقتصادية
ولا سيما أن
لبنان يخوض
الآن غمار
ورشة كبيرة من
أجل تعزيز
الاستقرار
الاقتصادي
وهناك مؤتمر
نعد له في
لبنان
بالتعاون مع
عدد من الدول
الشقيقة
والصديقة وهو
سيكون في
نهاية كانون
الثاني
القادم. وأنا
سعيد جدا لأن
أكون في روسيا
اليوم وان
ألتقي
القيادة
الروسية وسيكون
أمرا مهما جدا
أمن ألتقي مع
الرئيس بوتين
لاتخاذ
الخطوات
الإضافية
التي تعزز
وتنمي العلاقات
بين
البلدين".ومن
المقرر أن
يلتقي الرئيس
السنيورة غدا
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين وأمين
عام مجلس
الأمن الروسي
إيغور إيفانوف
وبطريرك
روسيا ألكسي
الثاني ومفتي روسيا
الكبير الشيخ
راوي عيد
الدين ورئيس
الوزراء السابق
رئيس غرفة
التجارة
يفكيني
بريماكوف والسفراء
العرب في
روسيا.
نيلسون
زار رئيس
الحكومة
ووزير الدفاع
والحريري
لن
نترك لبنان
مقابل تعاون
سوريا في
العراق
وكالات
- 2006 / 12 / 14
عبر
عضو الكونغرس
الاميركي عن الحزب
الديموقراطي
بيل نيلسون عن
الدعم القوي
للولايات
المتحدة
وحكومتها
لحكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة،
معتبرا ان
الحكومة
اللبنانية
تمثل
الاغلبية
و"لا نريد ان
نراها تقوّض من
قبل قوى
خارجية". ووصف
الرئيس فؤاد
السنيورة
بأنه رجل جيد
وشجاع وصبور
في الاوقات
المصيرية،
مؤكدا ان
بلاده لن تترك
لبنان مقابل
تعاون سوريا
في الشأن
العراقي. استقبل
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة في
السراي صباح
اليوم،
نيلسون في
حضور سفير
الولايات
المتحدة
جيفري
فيلتمان،
وجرى عرض
لمجمل التطورات
الإقليمية
والمحلية. نيلسون:
وقال نيلسون
بعد اللقاء:
"لقد كنت في
جولة في الشرق
الأوسط،
وسأستكملها،
وقد أتيت إلى
هنا اليوم،
لأني أردت أن
أعبر عن الدعم
القوي
للولايات
المتحدة
وحكومتها لحكومة
الرئيس
السنيورة. نحن
نقف خلف
الديموقراطية
المنتخبة،
وهذه الحكومة
هي تمثل
الأغلبية،
ولا نريد أن
نراها تقوض من
قبل قوى
خارجية.
لقد
أتيت لتوي إلى
بيروت من
دمشق، حيث
التقيت الرئيس
بشار الأسد
بالأمس، وقد
قلت له بوضوح
أن حكومتنا
الأميركية
كما مجلس
النواب يدعمان
حكومة الرئيس
السنيورة،
كما قلتها
بوضوح للرئيس
الأسد أن عليه
أن يوقف
التدخل في
شؤون لبنان
ومحاولة حكمه.
لقد كانت
لدينا العديد
من الأمور
لمناقشتها
والتي تتضمن
مسائل متعلقة
ب"حزب الله"
و"حماس"،
وكانت لدينا
فروقات في
ذلك، لذلك
أردت أن آتي
اليوم الى
الرئيس السنيورة
لكي أعبر له
تحديدا ما
قلته للرئيس الأسد.
الرئيس
السنيورة هو
رجل جيد وشجاع
وصبور في هذه
الأوقات
المصيرية،
وهو يقف بقوة
وشجاعة. والولايات
المتحدة لن
تترك لبنان
مقابل تعاون
سوريا في الشأن
العراقي،
أردت أن أوضح
ذلك. نحن نطلب
التعاون، بعض
التعاون
السوري في
العراق، وهو سبب
زيارتي إلى
دمشق بالأمس،
وحكومة
الرئيس الأسد
علقت بأنها
تريد عراقا
مستقرا، وهم
بالفعل
افتتحوا
لتوهم علاقات
ديبلوماسية
مع العراق،
وكما صرحت إلى
الصحافة الأميركية
بالأمس، فإن
الرئيس الأسد
تحدث عن تعاون
مع
الأميركيين
في التحكم
بالحدود العراقية
- السورية،
وإذا تم ذلك
فإنه سيكون
خطوة في
الاتجاه
الصحيح. ولكن
في ما يتعلق
بالعلاقات
اللبنانية -
السورية، فإني
أوضح بشكل تام
أن الولايات
المتحدة لن
تتخلى عن
لبنان مقابل
التعاون
السوري في
العراق.
نحن
ندعم جهود
الرئيس
السنيورة
لإرساء محكمة
للجريمة
الفظيعة التي
تعرض لها
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري، ومن
المهم جدا أن
تستكمل الأمم
المتحدة هذه
التحقيقات،
وإلى حيث تؤدي
هذه
التحقيقات
لإيجاد
المتورطين في
هذه الجريمة
وجلبهم إلى
العدالة".
* أوضحتم
للرئيس الأسد
موقفكم
ودعمكم
لحكومة الرئيس
السنيورة،
لكن ماذا
أجابكم هو في
المقابل؟
- "هو لم
يوافق على
الرأي الذي
عبرت عنه،
فالرئيس
الأسد أكد أنه
لا يدعم حكومة
الرئيس السنيورة،
وكان لنا
تبادل حاد
للكلام
وتباين في
المواقف. هذا
مع العلم أنه
كانت لي مع
الرئيس
السنيورة
مناقشات
طويلة حول العديد
من المواضيع
منها مواقفه
المتعلقة بمزارع
شبعا".
وزار
نيلسون وزير
الدفاع الياس
المر في منزله
في الرابية،
يرافقه
السفير
فيلتمان،
وعرض معه
للاوضاع في
المنطقة
ولبنان.
وزار
نيلسون رئيس
كتلة
"المستقبل"
اليابية النائب
سعد الحريري
ظهر اليوم في
قريطم في حضور
فيلتمان وعرض
معه الاوضاع
في المنطقة
ولبنان.
سناتور
اميركي
ديموقراطي:
الاسد اكد لي
انه لا يدعم
حكومة
السنيورة
أ ف ب -
2006 / 12 / 14
كشف
السناتور
الاميركي
الديموقراطي بيل
نلسون الخميس
في بيروت انه
تبادل كلاما
حادا
الاربعاء مع
الرئيس
السوري بشار
الاسد الذي
اكد له انه لا
يدعم الحكومة
برئاسة فؤاد
السنيورة.
وقال نلسون
الذي وصل
الخميس الى
بيروت قادما
من دمشق حيث
التقى الاسد,
انه قال للرئيس
السوري
"بوضوح ان
حكومتنا
الاميركية كما
مجلس النواب
يدعمان حكومة
الرئيس
السنيورة".
واضاف انه قال
له ايضا "ان
عليه ان يوقف
التدخل في
شؤون لبنان
ومحاولة
حكمه". واشار
الى ان الاسد
"لم يوافقني
الرأي واكد
انه لا يدعم حكومة
الرئيس
السنيورة,
وكان لنا
تبادل كلام حاد
وتباين حاد في
المواقف".
وقال نلسون
بعد لقائه
رئيس الحكومة
يرافقه
السفير الاميركي
في لبنان
جيفري
فيلتمان "نحن
نقف الى جانب
الديموقراطية
المنتخبة,
وهذه الحكومة
هي التي تمثل
الاغلبية ولا
نريد ان نراها
تقوض من قوى
خارجية". ووصف
السناتور
الاميركي
السنيورة
بانه "رجل جيد
وشجاع وصبور
في هذه الاوقات
المصيرية".
واكد ان
"الولايات
المتحدة لن تترك
لبنان مقابل
تعاون سوريا
في الشأن
العراقي".
واوضح "نحن
نطلب بعض
التعاون
السوري في العراق,
وهذا سبب
زيارتي الى
دمشق بالامس,
وحكومة
الرئيس الاسد
علقت بانها
تريد عراقا
مستقرا".
واضاف ان
الاسد "تحدث
عن تعاون مع
الاميركيين
في ضبط الحدود
العراقية
السورية, واذ
فسيكون خطوة
في الاتجاه
الصحيح. ولكن
في ما يتعلق
بالعلاقات
اللبنانية
السورية, فاني
اوضح بشكل تام
ان الولايات
المتحدة لن
تتخلى عن
لبنان مقابل
التعاون
السوري في
العراق".
من
جهة ثانية اكد
دعم جهود
السنيورة
لانشاء محكمة
دولية في قضية
اغتيال رفيق
الحريري وقال "من
المهم جدا ان
تستكمل الامم
المتحدة هذه التحقيقات,
وان تؤدي
لايجاد
المتورطين في
الجريمة
وتقديمهم
للعدالة".
وتاتي زيارة
نلسون في وقت
يشهد لبنان
ازمة بين
الاكثرية
الحكومية
والمعارضة
التي تطالب
باسقاط
الحكومة. وذكرت
معلومات
الخميس ان
الوساطة
العربية التي
يقوم الامين
العام لجامعة
الدول
العربية عمرو
موسى لايجاد
حل للازمة
تصطدم بموضوع
المحكمة
الدولية.
موسى:
المطلوب
الوصول الى
صيغة لا غالب
ولا مغلوب
السراي
- 2006 / 12 / 14
اعلن
الامين العام
لجامعة الدول
العربية ان تقدما
وتحركا حصل في
عدد من الامور
وان هناك مساحة
جيدة للتفاهم
عليها واكد
الاتفاق على ضرورة
حل المشكلات
عبر طاولة
الحوار
واعتماد حسن
النيات بين
الاطراف
كافة، مشددا
على ان المطلوب
الوصول الى
صيغة لا غالب
ولا مغلوب.
واذ
اشار الى ان
ثمة مواضيع لم
يتم الاتفاق عليها
بعد، اعتبر ان
الامور تحتاج
الى عمل اضافي
لتحقيق تقدم
اكبر
بالاعتماد
على حسن النيات
وعلى الرغبة
الشعبية
اللبنانية
الشاملة.
وأكد
انه بعد
اتصالات مع
الاطراف كافة
تم التأكيد
على ضرورة
تهدئة الشارع
ووقف
التظاهرات
والتصعيد
الذي يمكن ان
يؤثر في زيادة
التوتير،
مشددا على ان
مسألة
المحكمة
الدولية
موجودة في
السطر الاول
من الافكار
المطروحة،
مؤكدا انه
سيعود في خلال
ايام قليلة
الى بيروت لاستكمال
مساعيه.
عقد
موسى بعد ظهر
اليوم مؤتمرا
صحافيا في السراي
في حضور
الموفد
السوداني
مصطفى عثمان
اسماعيل تحدث
عن نتائج
جولته فقال:
في ختام هذه
الجولة
والمساعي
العربية للاحاطة
ومعالجة عدد
من المشكلات
القائمة على
الساحة
اللبنانية من
المهم ان
اتحدث ومعي
اخي الدكتور
مصطفى عثمان
الى اهل
الاعلام والى
الرأي العام
اللبناني.
ان
العالم
العربي،
الدول
العربية،
الجامعة العربية
تشعر بالقلق
الشديد ازاء
الموقف
الحالي في
لبنان وتشعر
من منطلق
المسؤولية،
المسؤولية
العربية،
المسؤولية
الاخوية،
المسؤولية
التضامنية
بأن علينا ان
نكون
متواجدين على
الساحة
اللبنانية السياسية
وان نحاول ان
نبذل كافة
الجهود ونحاول
كافة
المحاولات
لنحيط بهذا
الجو المتوتر
ليعود لبنان
ثابتا مستقرا
سالما مزدهرا.
وفي
هذا الاطار
انا اتحدث الى
كل لبناني
ولبنانية الى
جميع من هم
على ارض
لبنان، لكي
يقفوا موقفا
ثابتا ضد كل
ما يهدد سلامة
مجتمعهم وأمنه،
وكل ما يهدد
رخاءهم وكل ما
يهدد
طمأنينتهم
وأمنهم هو
مسؤولية كل
لبناني
ولبنانية - بل هي
مسؤولية كل
عربي وعربية.
بالاضافة الى
المسؤولين في
دورهم للعمل
السياسي لفك
هذه العقدة
السياسية
القائمة في
لبنان.
من
هذا المنطلق،
تذكرون انني
جئت في
الاسبوع الماضي
فور ان شاهدنا
وعلمنا
بالتوترات
المتصاعدة
وخصوصا في
الشارع
اللبناني
وقدمت عددا من
الاقتراحات
في سلة ثم
غادرت
لارتباطات
اخرى تتعلق
بالازمة العراقية
وأزمة دارفور
وأزمة
فلسطين، وقد
استمر الاخ
الدكتور
مصطفى عثمان
اسماعيل في
متابعة هذا
الموضوع الى
ان اتفقنا على
ضرورة ان اعود
من الولايات
المتحدة حيث
وصلت يوم
الثلثاء
وبادرت على
الفور،
وبدأنا نحن
الاثنين في عقد
لقاءات مع
مختلف
الزعماء
السياسيين في
البلد، وقد
قدمت اقتراحا
اطاريا
واقتراحا
يشتمل على
مختلف
الموضوعات او
المشكلات
المطروحة والتي
تتجلى ببعض
الخلافات هنا
او هناك، ويمكنني
القول ان هذه
المباحثات مع
الزعماء اللبنانيين
من مختلف
المشارب
والاتجاهات
وكذلك لقاءاتي
وانطباعاتي
من ما سمعته
من لبنانيين
كثر في شأن
بلدهم
ومخاوفهم
عليه.
كمواطن
عربي في
المقام الاول
وكأمين عام
للجامعة يمثل
الجامعة
ويتلقى دعمها
وتأييدها في
مهمتي هذه، من
هذه
المنطلقات
يهمني ان انقل
اليكم ما يلي:
اولا -
لقد حدث تقدم
وتحرك عدد من
الامور وهناك مساحة
جيدة للتفاهم
عليها، هناك
امور لا تزال
تحتاج الى جهد
اضافي يقتضي
ربما عودتنا
مرة اخرى
لاستكمالها.
موضوع
المحكمة على
جدول اعمال
كافة اللقاءات
التي تمت،
وطبعا موضوع
المحكمة هو
مهم ورئيسي
لانه يتصل
بتطبيق قواعد
العدالة
وبتطبيق القانون،
ايضا كان
موضوع الوحدة
الوطنية
اللبنانية
ممثلة في
اطارها العام
وفي تشكيل
الحكومة كان
ايضا من
الموضوعات الرئيسية
التي طرحت في
الاطار نفسه
وبالتوازي مع
غيره من
الموضوعات
وبالذات
اقراره المحكمة
وهنا اظنكم
تعلمون
بالارقام
المذكورة والمشار
اليها وهذا في
حد ذاته يشكل
توافقا على موضوع
محدد بأرقامه
وبالتحرك نحو
مناقشة الضمانات
اللازمة لجعل
هذه الحكومة
مستقرة وتمكنها
من اداء
واجباتها
السياسية
والتنموية وغيرها.
اتفقنا
ايضا على
تشكيل فريق
للامعان في
الوثيقة او
العناصر
الخاصة
بالمحكمة وهي
بمثابة لجنة
او فريق سداسي
على ضرورة
تهدئة الامور وان
يتاح للمجتمع
اللبناني ان
يتجول في عاصمته
باطمئنان وأن
نتحرك في ظل
هذا الهدوء
الى الامام
وليتعامل مع
بقية العناصر
المطروحة على
مائدة
التشاور
والتباحث
وصولا الى
التوافق.
اتفقنا
ايضا على
تشكيل لجنة
صياغة - حين
يكتمل
الاتفاق - من
مختلف
الاطراف
يجلسون سويا ونحن
معهم لصياغة
الاتفاق.
اتفقنا
ايضا على ان
اطلاق
الاتفاق يكون
من منطلق
طاولة
الحوار،
الحوار الذي
يجب ان يجتمع ليطلق
هذا التوافق.
فبداية
تحدد اطار
الموضوعات
التي تبحث
اجندة البحث
والموضوعات
التي يجب
التطرق اليها
والموضوعات
التي لا داعي
للتطرق اليها.
ابتداء من هذا
وانتهاء
بتحديد طاولة
الحوار لمنطلق
الاتفاق
والتوافق
الذي يتم. نحن
في ما بين الاثنين
حصل تقدم
ويحتاج الامر
الى عمل اضافي
لتحقيق تقدم
اكبر معتمدين
على وجود حسن
النيات وعلى
ضرورة تنمية
حسن النيات
ايضا، معتمدين
كذلك على
الرغبة
الشعبية
اللبنانية
الشاملة في
امرين
رئيسيين:
الامر الاول
حقهم في الحياة
المطمئنة في
بلدهم في
منازلهم في
شوارعهم والمسؤولية
الكبرى
المترتبة على
ازعاج الشعب
اللبناني
باستمرار..
لا
غالب ولا
مغلوب: صيغة
لا غالب ولا
مغلوب هذه هي
الصيغة التي
يمكن على
اساسها
التوصل الى اتفاق
وتوافق ثابت راسخ
يأخذ في
اعتباره
مصالح الجميع
وتطلعات الجميع
ويمكن ان يحصل
على تعاون
الجميع، وأود
ان اشير الى
ان
اجتماعاتنا
مع كل القادة
الذين
التقينا بهم ،
شعرنا
بالرغبة في
التعاون وفي
التقدم الى
الامام وفي حل
هذا المشكل
القائم ولا
يوجد من
مستحيل بل
يوجد اقتراب
او تحرك نحو
هذا الهدف
ارجو ان نوفق
فيه وسوف
نواصل العمل
على الساحة
اللبنانية
والساحة
العربية
لتحقيق ذلك.
حوار:
ثم رد موسى
على اسئلة
الاعلاميين
فقال: هناك
اتفاق في
الرأي بين كل
الاطراف كذلك
حصل امس في
اتصالاتنا مع
الاخوة من
كافة الاطراف تأكيد
على ضرورة
تهدئة الشارع
وضرورة وقف
التظاهرات
والتصعيد
الذي يمكن ان
يؤثر في زيادة
التوتير.
انا
اتحدث الى كل
اللبنانيين
لكي يقفوا
موقعا ثابتا
في كل مَن
يهدد سلامة
وأمن مجتمعهم
وكل مَن يهدد
رخاءهم وكل ما
يهدد
طمأنينتهم
وأمنهم، وهي
مسؤولية كل
لبناني وكل
عربي اضافة الى
المسؤولين لفك
هذه العقدة
السياسية
القائمة في
لبنان، من هذا
المنطلق
تذكرون انني
جئت في
الاسبوع الماضي
فور مشاهدتنا
التوترات
المتصاعدة
وخصوصا في
الشارع
اللبناني
وقدمت عددا من
الاقتراحات
في سلة في
اقرب وقت
وأرجو ان يكون
هذا فوريا.
* تحدثتم عن
الاتفاق على
تشكيل حكومة
وحدة و طنية
ولكن بحاجة
الى مزيد من
الضمانات، وايضا
العودة الى
طاولة الحوار
واللجنة
السداسية
فيما يتعلق
بمشروع
المحكمة ولكن
ماذا عن الانتخابات
الرئاسية
والنيابية
المبكرة وهل
لديكم وعد
بالانسحاب من
الشارع من قبل
المعارضة؟
- في ما
يتعلق
بالاطر، سبق
وذكرت ان هناك
اطارا حدد
الموضوعات
المطروحة مثل
موضوع المحكمة،
حكومة الوحدة
الوطنية،
ومؤتمر باريس
الاقتصادي،
وتعرضنا ايضا
لموضوع
الانتخابات
الخاصة
برئاسة
الجمهورية
وتعديل قانون الانتخاب
وهذه الامور
مطروحة ولها
اطرها الرئيسية
وفقا للدستور.
وهذا ايضا هو
من ضمن الموضوعات
التي اعتقد
اننا بدأنا
نتحدث فيها
وفي خلال الايام
القليلة
المقبلة
ستكون على رأس
الموضوعات
التي سيكون
فيها تشاور
مكثف.
اضاف:
هناك دعم مصري
وهناك دعم
سعودي وهناك
دعم عربي
وهناك بيان
رسمي صدر من
مجلس وزراء
الخارجية
العرب على
هامش
الاجتماع
الخاص بموضوع
العراق بدعم
جهود الامين
العام
وتأييدها هنا
في لبنان.
* احدى
الوكالات
الاجنبية نعت
المبادرة
العربية،
بماذا ترد
ومتى الخروج
من الشارع
وحتى العودة
الى طاولة
الحوار؟
- اولا
بالنسبة لمَن
تحدثت سلبا عن
هذا الوضع فربما
كانت تعكس بعض
مشاعر اليأس
التي سادت في
لحظة ما، وأنا
لا اعتقد ان
مشاعر اليأس
لها مكان في
ما نحاوله.
صحيح هناك
مساحة لا بد
من العمل فيها
حتى يمكن ان
نحقق
الاختراق
اللازم لكن
انا اعتقد ان مثل
هذا التقدير
من هذه
الوكالة بعيد
عن الصحة بعدا
كبيرا. هناك
مقترحات
مطروحة
وموضوعات
مطروحة على
مختلف الجوانب
للتفكير فيها،
والعودة
ستكون مبكرة
ولن نضيّع
وقتنا. وكل ما
هو لا يزال
على طاولة
المباحثات لا
اعتقد ان من
المصلحة
مناقشته بهذا
الشكل ولا بد
ان نترك الوقت
اللازم، وانا
اقدم التقرير
عما تم انجازه
واقول ان هناك
موضوعات لم
يتم انجازها بعد.
وسنترك
للاطراف
والمفاوضين
الفرصة لان
يعملوا بهدوء
في هذا
الاطار.
انعدام
الثقة: *
تحدثتم عن
ضرورة وجود
حسن نيات هل
هناك انعدام
ثقة بين
الاطراف؟
- هناك
انعدام ثقة
موجود طبعا
ولكن هناك
مجالا كبيرا
لعودة هذه
الثقة وحسن
النيات موجود.
* ما هي
الضمانة
لتنفيذ ما
اتفق عليه؟
- الضمانة
اننا لم نكن
نلعب انما
نتكلم بشكل
جدي مع زعماء
مسؤولين، ونتحرك
من موضوع الى
آخر ونجمع
النقاط التي
تم الاتفاق
عليها والتي
لم يتم
الاتفاق
عليها ثم لما
يشمل التوافق
كل هذه النقاط
تطرح بالطريقة
التي قلتها.
وردا
على سؤال قال:
ابلغ الرئيس
بري بالموقف الذي
أرسله الرئيس
السنيورة
اليه كما ابلغ
الرئيس
السنيورة
كذلك بموقف الرئيس
بري، وهذه
الامور ادت
الى توضيح عدد
كبير من
النقاط.
تهدئة
الشارع: وعن
التهدئة في
الشارع قال:
هناك تهدئة،
فحركة الشارع
لها رسالة
معينة وهي اطلقت
واستمع اليها
ونحن نتحرك
نحو تسوية شاملة
للموقف
اللبناني.
وردا
على سؤال قال
موسى: الطمأنة
آتية من انه
بدلا من التباعد
ما بين
الافرقاء
وعدم وجود اي
قوة مساعدة،
الآن هناك قوة
مساعدة تصل ما
بين مختلف الاطراف
وتعرض
مقترحات
وتستمع الى
الاراء المطروحة
ويجوز ان
تعدّل من بعض
مقترحاتها. هنالك
ديناميكية
ولدت
وديناميكية
مستمرة لمعالجة
المشكلة
المطروحة. هذا
لم يكن موجودا
من قبل، الآن
يوجد هذا،
وهذه القوة هي
الجامعة العربية
مدعومة بكثير
من الجهات
والقوى السياسية
العربية
والاقليمية
والعالمية.
نحن نريد ان
نصل الى صيغة
لا غالب ولا
مغلوب في كافة
ما هو مطروح
سواء موضوع
المحكمة او
موضوع الحكومة
او موضوع
الانتخابات.
* هل انتم بصدد
ترقيع الحل؟
- هناك
مواضيع لم يتم
الاتفاق
عليها حتى
الآن وانا
افهم الكلام
عن تأثيرات
لبعض القوى
الصديقة
وغيرها لان
العالم
متداخل الان
والاعتبارات
المحلية
والاقليمية
والدولية
اصبحت كلها
مطروحة في كل
النزاعات
والموضوعات.
انما آمل ان
تفهموا ايضا
ان هناك
ديناميكية
اقليمية
عربية تحديدا
اصبحت الان
تلعب دورها
بالتواصل مع
كل زعماء
لبنان ولديها
القدرة على
التواصل مع كل
القوى
الاقليمية
المهتمة في
الوضع
اللبناني.
وهذا ما نفعله
لجهة التواصل
وهذه
الديناميكية
الجديدة
مسخّرة لمصلحة
التوصل الى حل
المشكلة.
* يعني لا
خروج من
الازمة
اللبنانية
قبل التسوية
الاقليمية؟
- لا انا
اريد ان اطمئن
ان لبنان
لوحده فيه عناصر
ديناميكية
تستطيع ان تحل
المشكلة
المطروحة.
واطمئن
الجميع ان هذه
المبادرة
التي تقوم بها
مبادرة
مستمرة ولن
تتوقف
والديناميكية
قد ولدت
والاتصالات
مستمرة وهناك
مقترحات كثيرة
ومحددة ويتم
التشاور فيها
سواء كنا هنا
او خلال
الفترة التي
سنغيب فيها.
* ماذا عن
الخروج من
الشارع؟
- الموضوع
اكثر من
تمنيات وهو
احد العناصر
المتفق عليها
في اطار
التسوية.
* حول آلية
تنفيذ هذه
البنود فهل
المعارضة ستسلم
في المحكمة
الدولية وهل
الاكثرية
ستسلم الثلث
المعطل وهل
رئيس
الجمهورية
سيقبل التنحي
قبل انتهاء
ولايته؟
- اولا
موضوع الثلث
المعطل في
ذاته دعوة
للسلبية
والرفض ولا
احد سيطلب
ابدا كذلك لن
توافق ابدا
على جزء معطل
فمن الافضل ان
تسخدي عبارة جزء
ضامن وداعم
وليس معطل لأن
الجزء المعطل
لا احد يقبله
اي انسان عادي
يرفض الجزء
المعطل.
وردا
على سؤال قال:
سوريا ازورها
في اي وقت وسوريا
دولة لها
مركزها ولها
وضعها في هذه
المنطقة ومن
الضروري ان
تكون سوريا
داخلة او لها
رأيها ودورها
في التسوية
عندما نتكلم
عن الناحية
العربية. ومن
هنا ضروري
التواصل
وضروري ان
ازور سوريا ونتكلم،
فهي مثلها مثل
كل الدول
الاخرى مؤيدة
للوصول الى
تسوية مقبولة
من كل
اللبنانيين.
اضاف:
المحكمة
موجودة في
السطر الاول
من الافكار
المطروحة.
ارجو ان ننتهي
قبل الاعياد
انما سأعود في
خلال ايام
قليلة.
* تقول ان
سوريا تدعم
التسوية في
لبنان لكن عضو
الكونغرس الاميركي
بعد لقائه مع
الرئيس
السنيورة قال
ان الرئيس
بشار الاسد لا
يدعم حكومة
السنيورة وسمع
كلاما قاسيا
حول حكومة
السنيورة؟
- الدكتور
عثمان كان
موجودا في
سوريا منذ
ايام.
الموفد
السوداني:
هناك صعوبات
وعقبات ولكن هناك
مقترحات
محددة وضعت في
سلة وتم
التداول
حولها ونحن
نحاول ازالة
العقبات امام
هذه المقترحات
ووصلنا الى
درجة تفاؤل 50%
وان شاء الله
عندما نعود
سترتفع الى 100%.
كما
ذكر انا بعد
الجولة
الاولى ذهبت
الى دمشق والتقيت
بالرئيس بشار
الاسد وبنائب
الرئيس ووزير
الخارجية وكنت
اشير الى
اهمية دعم
المبادرة
العربية لإنهاء
الاشكال
الحاصل في
لبنان
فالاجابة
جاءت قاطعة من
الرئيس بشار
الاسد انهم
يدعمون المبادرة
العربية
وإنهم يدعمون
كل ما يتوافق
عليه
اللبنانيون،
اذا نحن نضع
هذا لامر على
المحك، لم نرَ
حتى الآن
تعطيلا من هذا
الجانب او ذاك.
اذا التحدي هو
امام
اللبنانيين
فليثبتوا انهم
بامكانهم ان
يقرروا ان
لبنان يجب ان
يبقى وإنه يجب
ان يكون فوق
الاحزاب وفوق
المجموعات
اذا نجحنا في
ذلك عبر صيغة
لا غالب ولا
مغلوب كما
لخصها الامين
العام عندئذٍ
نستطيع ان نقول
اننا حافظنا
على درة لبنان
واستقلاله.
اولا الصبر
بعض الوقت لان
المسألة لا
تعالج في ظرف
اسبوع او
اثنين، وهناك
تقدم واضح
وتوافق
متصاعد ونحن
في خلال
الاسابيع
المقبلة نرجو
ان ننتهي في
نهاية
الاسبوعين
المقبلين. ونحن
سنستمر من دون
يأس وتراجع
ونرجو ان
يُنظر من
الزاوية
الايجابية
للديناميكية
القائمة وللفترة
الزمنية
المطلوبة
وللاستمرارية
في العمل
العربي.
* ما
الذي يجري في
فترة غيابكم
وكيف ستتبلور
المبادرة
العربية؟
وجرى الحديث
عن وزير ملك
رفضه حزب
الله؟
اسماعيل:
الامين العام
لم يقل اننا
سنعود في خلال
اسبوعين فهو
قال اننا
نحاول انهاء
هذه المشكلة
في خلال
اسبوعين،
ولكن العودة
ستكون في خلال
ايام وفي خلال
هذه الايام
فان اتصالات
الامين العام مع
الاطراف
اللبنانية
ستستمر وهو
ذكر بالتحديد
ان هناك اربع
قضايا حصل
فيها تقدم
وانا شخصيا لا
أتوقع
التصعيد في
الشارع في
اثناء غيابنا
الى ان نعود،
فهناك وعود
وصحيح ان
الاعتصامات
قد لا تفرّق
لكن لا نتوقع
التصعيد في الشارع.
وثانيا هناك
مقترحات
محددة حول
تشكيلة الحكومة
وقد لخصها
الامين العام
في معادلة 19+10+1 مقبولة
من الطرفين. هذه
الاتصالات هي
التي ستحسم
مَن هو
"الوزير الملك"؟
النقطة
الثالثة هناك
ايضا عدد من
القضايا
طرحها الامين
العام، ونحن
عندما نعود لن
نبدأ من
الصفر، وهناك
اتفاق بين
القوى كلها
مختلفة اننا
عندما نعود في
الايام
القليلة
المقلة لن
نبدأ من الصفر
بل من حيث
انتهينا ومن
حيث نتائج
الاتصالات
التي سيجريها
الامين العام
في خلال الايام
المقبلة.
وردا
على سؤال حول
تأثير الشارع
على الاوضاع
الاقتصادية
قال: ان هذه
المسألة مهمة
ليعود لبنان
الى نشاطه
خصوصا على ابواب
الاعياد
ولدينا من
الاسباب
ليجعلنا نأمل ان
ذلك سوف يتم
وبسرعة.
والمناقشات
كانت جدية في
هذا الشأن.
* تحدثتم عن
اتفاق على وقف
التظاهرات
لكن هذا لا
يستقيم مع
منحى التصعيد الذي
شاهدناه امس؟
- نحن نسعى
الى تهدئة على
كل المستويات
في الشارع وفي
الاعلام
وغيرهما. حزب
الله كان مثل
كل الاحزاب
الاخرى جزءا
من هذه
المباحثات.
تحاورنا مع كل
من ارى ان
الامر يهمه
وإن رأيه ودوره
وسياسته مهمة
لدعم ما نقوم
به.
فتفت:
وثيقة الخليل
سخيفة ونصر الله
يتلقى
معلومات
خاطئة
قوى 14
آذار - 2006 / 12 / 14
اعتبر
وزير الشباب
والرياضة
احمد فتفت ان
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله يتلقى
معلومات
خاطئة ربما
لأن ظروفه
الامنية تمنع
التواصل معه
الا بالوسطاء
الذين يوصلون
اليه معلومات
خاطئة، ووصف
وثيقة
المعاون
السياسي لنصر
الله حسن
الخليل بالسخيفة
اكد ان السلطة
لن تعطي
الفريق الآخر
الثلث المعطل
وان
جزءاكبيرا من
هذا الفريق
قراره غير
محلي.وقال
فتفت في حديث
الى مجلة
"المسيرة"
التي تصدر
غدا: ان خطوة
الحاج الخليل
ومؤتمره
الصحافي اوحت
ان هناك طرفا
داخل حزب الله
يريد نسف الحل
وهو اقرب الى
الخط
السوري.وأشار
الى ان الحل
الحقيقي يكمن
في سلة الحلول
الكاملة
للأزمة "لكن
لا يبدو ان
النيات تصب في
خانة البحث عن
حل ومن الواضح
ان جزءا كبيرا
من القرار غير
محلي، مشددا
على ان الكلمة
الفصل لن تكون
في الشارع ولا
بديل من طاولة
الحوار للبحث
عن حل.ولفت
الى ان اقتحام
السراي ليس
بهذه البساطة
ولا بد من
عودة الناس
الى بيوتهم
والسياسيين
الى الحوار،
مشددا على انه
لا يجوز لبري
تعطيل المجلس
بهذه الطريقة.
المرجعية
الشيعية في
ايران تمول
مؤسسات حزب
الله
ومشروعه
أ ف ب - 2006 /
12 / 14 - ريتا ضو
تعزز
شبكة من
المؤسسات
التربوية
والصحية والاقتصادية
تابعة لحزب
الله
اللبناني
ومصدر تمويلها
ايران
"كمرجعية
وليس كدولة"
كما يقول
معاون رئيس
المجلس
التنفيذي في
حزب الله بلال
نعيم,
الانطباع
السائد بان
الحزب يملك مقومات
"دولة ضمن
الدولة".
وينشط حزب
الله منذ 1987 في
المجال
الاجتماعي.
ومن ابرز
مؤسساته, "جهاد
البناء" التي
بدأت, من خلال
فرعها "المعمار",
عملية اعادة
الاعمار بعد
حرب تموز/يوليو
بين حزب الله
واسرائيل.
ويقول بلال
نعيم لوكالة
فرانس برس ان
المؤسسات
التابعة
للحزب تتلقى
تمويلا من
"المال
الشرعي" الذي
يقدمه المرجع
الشيعي اية
الله علي
خامنئي, المرشد
الاعلى
للجمهورية
الايرانية.
ويوضح ان هذا
المال هو جزء
من المساهمات
التي يقدمها
كل الشيعة في
العالم الى
المرجع
الاسلامي
(الخمس) وهي
مخصصة للصالح
العام
وللمجموعات
التي تعاني من
مشاكل وظلم في
العالم. ويشدد
نعيم على ان
هذا المال
"نظيف وطاهر"
كما يقول
الامين العام
لحزب الله حسن
نصرالله, لان
الذين يقدمونه
لا "يبتغون
مكسبا سياسيا
من ورائه", و"لا
ارتهان به
لاحد" في
المقابل. ودار
جدل حول مصادر
اموال حزب
الله منذ اعلن
انه سيدفع
تعويضات
للمواطنين
الذين تضررت
منازلهم, وانه
سيساهم في
اعادة بناء
المساكن التي
دمرها الهجوم
الاسرائيلي
على لبنان
الصيف الماضي.
واعلنت
الحكومة
اللبنانية
بدورها انها
ستدفع
تعويضات
وانتقد
رئيسها فؤاد
السنيورة مصدر
مال حزب الله
وقانونيته.
وقال ان "كل
المساعدات
التي ترد
الينا تقوم
على القانون
وعلى قدر عال
من الشفافية
وتودع في حساب
الدولة
اللبنانية,
ولا يتم
الانفاق الا
بتوقيع مشترك
بين الدول
المانحة
والدولة
اللبنانية".
ويقول
نعيم ان الحزب
سدد حتى الآن
بين مساعدات
وتعويضات
"حوالى 300
مليون دولار",
وانه يتوقع ان
تصل قيمة
التعويضات
واعادة
الاعمار التي اخذها
على عاتقه الى
600 مليون دولار,
اذا سددت
الدولة الحصة
المتوجبة
عليها. واوضح
ان تنفيذ خطة
اعادة
الاعمار بدأ
بعد الحرب
انطلاقا من
دفع اموال
للذين دمرت
منازلهم
تماما
لايوائهم في مساكن
يستاجرونها
ويشترون
اثاثا لها,
الى جانب
العمل على رفع
الانقاض.
وبالنسبة
الى الاضرار
الجزئية, يتم
دفع اموال
للناس لاعمال
الترميم, على
ان يتولى
الحزب ترميم
المرافق المشتركة
في الابنية.
كما طلب الحزب
من المواطنين
المتضررين في
الجنوب
والبقاع ان
يقوموا
باعمار
منازلهم
بانفسهم, على
ان يدفع لهم
الفارق بين ما
تسدده الدولة
لهم وتكلفة
اعادة البناء.
اما بالنسبة
الى الضاحية
الجنوبية لبيروت
التي اصابها
دمار كبير
خلال الغارات
الاسرائيلية,
فقد اسس الحزب
"شركة اعادة
اعمار
الضاحية"
التي ستنطلق
بعد ثلاثة
اشهر.
ويقول
نعيم ان هذه
الشركة ستعمل
على مشروع متكامل
لاعادة اعمار
الضاحية يشمل
الابنية واضافة
تحسينات مثل
مواقف
للسيارات تحت
الارض وواجهات
صخرية او
رخامية.
والضاحية
الجنوبية من اكثر
المناطق
المحيطة
بالعاصمة
فقرا واكثرها
كثافة سكانية.
وقد نشأ حزب
الله
"كمقاومة" ضد
اسرائيل في 1982,
ثم تحول الى
تنظيم في 1984.
في 1993,
بدأ حزب الله
ينشىء "مدارس
المهدي" في
عدد من
المناطق
اللبنانية,
ويبلغ عددها اليوم
14 تؤمن
الدراسة
لاكثر من 14 الف
طالب. ويوضح معاون
رئيس المجلس
التنفيذي في
حزب الله ان هذه
المدارس غير
مجانية, وهي
"تراعي
المحيط الاجتماعي
في اقساطها
وتؤمن منحا
لاولاد الشهداء
وللايتام
وابناء علماء
الدين".
كما
يملك الحزب
مستشفيين,
احدهما في
البقاع وآخر
في الجنوب,
بالاضافة الى
36 مركزا صحيا.
والخدمات
الطبية "شبه
مجانية" من
علاجات
وادوية وتامين
صحي لعناصر
الحزب. ويروج
حزب الله لسياسته
وانشطته عبر
اربع مؤسسات
اعلامية, هي
موقع
"المقاومة"
على الانترنت
واسبوعية "الانتقاد"
السياسية
واذاعة
"النور"
وتلفزيون "المنار".
ومن
الانشطة
الاقتصادية,
عمليات
الارشاد الزراعي
من خلال ثلاثة
مراكز, اثنين
في سهل البقاع
الزراعي (شرق)
وواحد في
الجنوب,
بالاضافة الى
عمل مؤسسة
جهاد البناء
التي تقدم
خدمات في مجال
"التسليف
الزراعي
والبيطرة والتوعية
والزراعات
البديلة
والبيئة والتصحر
والتسويق
الزراعي
وتنظيم معارض
للانتاج".
واذا كانت
شركة
"المعمار"
شركة مقاولات
عادية موجودة
في السوق, فان
شركة "جهاد
البناء"
خدماتية لا
تبتغي الربح.
ومن الانشطة
الاجتماعية,
مساعدات
مالية يقدمها
الحزب
للعائلات
المحتاجة
وللمتزوجين
حديثا. اما
"مؤسسة
الشهيد" التي
تعنى بعائلات
الشهداء, فهي
مؤسسة ايرانية
غير تابعة
تنظيميا
للحزب, بحسب
ما يوضح المسؤول
في حزب الله.
وكذلك الامر
بالنسبة الى
مؤسسة
الامداد
(الامام
الخميني)
الخيرية
الاجتماعية.
وكانت "مؤسسة
المرضى
والمعوقين"
ايرانية ايضا
قبل ان تنتقل
الى حزب الله.
وتعزز كل هذه
المؤسسات
والخدمات
وغيرها من
الجمعيات الكشفية
والثقافية,
الى جانب
الترسانة
العسكرية,
الانطباع لدى
شريحة من
اللبنانيين,
بان حزب الله
يشكل دولة
داخل الدولة.
ويقول نعيم ان
الهدف من كل
هذا العمل
"تلبية تكليف
شرعي, ورسالة
دينية
وسياسية,
واستقطاب
الناس من اجل
استنهاض
الامة واصلاح
البلد".
حرب
يوضح صيغة
الحل التي
طرحها:
للبطريرك حق ترشيح
بديل عن
الوزير الملك
في حال وفاته،
لجنة مصغرة
لدرس مشروع
المحكمة،
اتفاق على
انتخاب رئيس
توقف التحرك
الشعبي
للمعارضة
وعودة الى
الحوار
مركزية
- 2006 / 12 / 14
اوضح
النائب بطرس
حرب صيغة الحل
التي اطلقها
امس من بكركي
لحل الازمة
الراهنة والقاضية
بتعيين 10
وزراء
للمعارضة و19
للموالاة ووزير
مستقل يقترحه
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير،
مشيرا الى انه
تجاوزاً
للقول بأن هذا
الوزير قد
يقتل او يمرض
يدخل في
الاتفاق ما
يحفظ
للبطريرك حق
ترشيح بديل
عنه عند الوفاة.
واقترح حرب
تشكيل لجنة
مصغرة من
الطرفين لدرس
مشروع اتفاق
المحكمة
الدولية في
مهلة خمسة
ايام
والاتفاق على
التعديلات
اذا تبين انها
ضرورية وأكد
وجوب الاتفاق
المبدئي على انتخاب
رئيس جمهورية
جديد قبل
نهاية
الولاية الممددة
وتوقف التحرك
الشعبي
للمعارضة والعودة
الى الحوار.
وقال
حرب في حديث
الى
"المركزية"
حول صيغة الحل
التي طرحها:
لا يمكن تقديم
حل جدي للازمة
الا بتصور
متكامل يلبي
مطالب
الطرفين. هناك
عدة مسائل
مطروحة مختلف
عليها. مشروع
حكومة الوفاق
الوطني،
المحكمة ذات
الطابع
الدولي، رئاسة
الجمهورية،
القرار 1701،
مؤتمر باريس -
3، وقانون الانتخابات
النيابية. ان
كل هذه
القضايا الخلافية
مطروحة في ظل
شبه انقطاع
للحوار بين اللبنانيين
ولجوء فريق
منهم الى
الشارع والاعتصام
والتهديد
باحتلال
المؤسسات
الدستورية
(مركز رئاسة
الحكومة - مجلس
النواب) وفي
اجواء تنذر
بمخاطر كبيرة
تعرّض الجيش
وقوى الامن.
منطلق
المشروع هو
العمل على
مرحلتين
الاولى لنزع
فتيل
الانفجار
الامني
والمذهبي
والاهلي، من
خلال الاتفاق
على المبادئ
ووقف اللجوء
الى الشارع
والاعتصامات،
ومن ثم العودة
الى طاولة
الحوار
لترجمة المبادئ
العامة
للاتفاق على
خطة عملية
يلتزمها كل
الاطراف
ويعملون معا
على تنفيذها.
وتابع:
تعلن
المعارضة
انها لن توقف
التحرك الشعبي
(وبالتالي
مخاطر التوتر
والمواجهات)
الا اذا اعلنت
الاكثرية
موافقتها على
تشكيل حكومة
وفاق وطني
تشترك فيها
المعارضة
بشكل فاعل
بحيث لا تعود
الاكثرية
قادرة على فرض
القرارات
عليها.
(وتطالب بأن
تحظى لضمان
ذلك على الثلث
"الضامن" من
اعضاء
الحكومة اي
الثلث زائد
واحد).
وتعلن
الاكثرية
انها توافق
على اشراك
المعارضة
بشكل فاعل في
الحكومة
وأنها توافق
على عدم فرض
اي قرار على
الاقلية، وأن
القرارات في
المواضيع
الاساسية
المحددة في
الفقرة
الاخيرة من
المادة 65 من
الدستور،
والتي تستدعي
لاقرارها
الثلثين، لا
تؤخذ الا
بالاتفاق
وليس بالتصويت.
انما تشترط
الاكثرية ان
لا يصبح مصير جلسات
الحكومة او
مصير مجلس
الوزراء في يد
الاقلية
المعارضة، اي
ان لا تعطي
المعارضة الثلث
الزائد واحد
ليقدم
وزراؤها
استقالتهم ساعة
يشاؤون
فتعتبر
الحكومة
مستقيلة بسبب
ذلك (حسب
احكام الفقرة
ب من المادة 69
من الدستور)، ولكي
لا تستطيع
المعارضة
تعطيل جلسات
مجلس الوزراء
بغيابها
عنها، لأن
نصاب الجلسات
القانوني
لانعقادها
اكثرية ثلثي
اعضاء مجلس
الوزراء
(الفقرة 5 من
المادة 65 من
الدستور) ومن
هذه المعادلة
تطرح صيغ
عديدة للحل،
اقترح منها الآتية:
10 وزراء
للمعارضة اي
الثلث، 19
للموالاة اي
اقل من
الثلثين، 1
مستقل يسعى
للتوفيق بين الطرفين
عند الاختلاف
اذا استطاع، والا
يلتزم
بالحياد
والامتناع عن
التصويت، كما
يمارس دوره
بروح ايجابية
فلا يستقيل من
الحكومة ولا
يتغيب عن حضور
الجلسات لعدم
المساهمة في
تعطيل نصاب اي
جلسة من جلسات
مجلس الوزراء.
ولتفادي
الخلاف حول
شخصية هذا
الوزير او انتمائه
السياسي
اقترح، وبعد
ان اعلنت كل
الاطراف
السياسية
المتنازعة
موافقتها على
مبادرة بكركي
وثقتها
بالبطريرك
الماروني، ان يصار
الى الاتفاق
مع البطريرك
على اسم هذه
الشخصية
ويكون السيد
البطريرك
ضامنا
لالتزامه
المبادئ
اعلاه. ويصبح
هذا الوزير
مترجما لتوجهات
البطريركية
المارونية
اسوة بكل الوزراء
الآخرين
الملتزمين
لتوجهات
الاحزاب او
الكتل او الشخصيات
السياسية
التي ترشحهم
للوزارة. وهو ما
يسقط تحفظ
الرئيس بري
حول عدم
دستورية تعهد
الوزير
"العشرين"
بمواقف مسبقة
تتعارض وصلاحياته
الدستورية.
اضاف:
وتجاوزا
للقول بأن هذا
الوزير قد
يُقتل او يموت
او يصاب بمرض،
نُدخل في
الاتفاق
الوطني ما
يحفظ
للبطريرك
الماروني حق
ترشيح بديل
عنه عند
الوفاة ووجوب
اخذ الموافقة
المسبقة لكل
الفرقاء على
الوزير البديل.
تتذرع
المعارضة،
ومعها رئيس
الجمهورية،
ان لها
ملاحظات على
مشروع اتفاق
المحكمة ذات
الطابع
الدولي،
وأنها توافق
عليها اذا ما
اخذ بهذه
الملاحظات.
اقترح تشكيل
لجنة مصغرة من
الطرفين لدرس
المشروع في
مهلة خمسة
ايام على
الاكثر
والاتفاق على
التعديلات
المعقولة،
اذا تبين انها
ضرورية
ومهمة، بغية
اقرارها في
مجلس الوزراء.
كما
يتم الاتفاق
المبدئي على
وجوب انتخاب
رئيس جديد
للبلاد
لولاية كاملة قبل
نهاية المدة
المتبقية من
الولاية
الممددة
للرئيس
الحالي. مع
الاستعداد
للسعي للاتفاق
على شخصية
الرئيس او
اعتماد
الانتخاب الديموقراطي
لتحقيق ذلك.
عند الاتفاق
المبدئي على
هذين الامرين
تعلن
المعارضة
توقف تحركها الشعبي
وتعلن
موافقتها على
العودة الى
طاولة الحوار
لبحث كيفية
متابعة تنفيذ
الاتفاق.
وأكد
حرب انه في
المرحلة
الثانية يدعو
رئيس مجلس
النواب
القيادات
السياسية الى
الحوار مجددا
على ان يكون
جدول اعماله
تشكيل حكومة
الوفاق
الوطني
والمحكمة ذات
الطابع
الدولي وموضوع
رئاسة
الجمهورية
وموضوع تأكيد
الالتزام
بتنفيذ القرار
1701 والعمل على
انعقاد مؤتمر
باريس - 3 ونجاحه.
ويتحول
الاتفاق الى
مشروع بيان
حكومة الوفاق
الوطني الذي
يفترض ان تنال
الثقة على
اساسه او
تتجدد الثقة
السابقة على
اساسه كملحق
بالبيان
الوزاري
الاول.
باقٌ
بين (بناء)
المحكمة
الدولية ومحاولات
(تهديم) البلد
كتب
المحلل
السياسي-الأنوار
الى
أين يسير
البلد? ما هو
المصير? هل من
مستقبل
للأجيال
الطالعة فيه?
هل صحيح ان كل
عائلة فيه
تُفكِّر في
ارسال
ابنائها الى
الخارج? هل صحيح
ان لبنان الذي
نعرفه انتهى
الى غير رجعة? هل
صحيح ان هناك
(لبنان) سيبقى
ولكن غير الذي
نعرفه? هذه
الأسئلة كانت
في ما مضى
(حكراً) على
المتشائمين،
وكان
المتفائلون
(يقاتلون)
لدحضها، لكن للأسف
يبدو أن
الفريق
الأوَّل
انتصر على
الفريق
الثاني. ما هي
عوامل
التشاؤم?
البلد يقوم على
مؤسسات
يحكمها
الدستور وعلى
شعب يحكمه القانون،
في حالتنا
الدستور
(يُغيِّبه) البعض
من
المسؤولين،
والقوانين لا
يلتزم بها الكثير
من الناس،
فكيف تستمر
الدولة? ومَن
يحاسب مَن? * * * لن
نتحدَّث عن
مرحلة ما قبل 26
نيسان 2005،
تاريخ انسحاب
الجيش السوري
من لبنان،
فتلك المرحلة
كانت الدولة
فيها تُدار
بمعظمها من
وراء الحدود،
انتهت تلك
المرحلة ليبدأ
اللبنانيون
يديرون
شؤونهم
بأنفسهم. ويُقال
هنا إن
المسؤولين
اخطأوا في
(عدم نقل السلطة
بالكامل الى
أيديهم)، وفي
هذا القول
جزءٌ من
الحقيقة،
ويُقال أيضاً
ان (السلطة
الجديدة) جرى
إلهاؤها
بسيلٍ من
(الضربات
الإرهابية) اغتيالاً
وتفجيرات لكي
لا تستطيع
الوقوف على
رجليها، وهذا
صحيح أيضاً. ويُقال
أيضاً ان
السلطة لم تكن
(جديدة)
بالكامل، وان
بعض رجالاتها
(تكيّف) مع
المرحلة
الجديدة،
وبعضهم يقول
انه كان
مكرهاً على
السير في (منطق
المرحلة
السابقة) وحين
تغيَّرت
تغيَّر، وان
بعض رجالاتها
بقي على
(خطِّه)
السياسي الذي
ينتمي الى
المرحلة
السابقة. اذاً
البلد واقع
بين نهجين،
النهج الأول
له رجالاته
ومسؤولوه،
والنهج
الثاني له
رجالاته
ومسؤولوه،
وهي حالة
فريدة في
الأنظمة السياسية
في العالم،
فنجد موالاة
ومعارضة داخل
السلطة، كما
نجد موالاة
ومعارضة خارج
السلطة، ونجد
رجالات من
المرحلة السابقة
داخل السلطة،
ونجد موالاة
ومعارضة خارج
السلطة، نجد
قوانين من
المرحلة
السابقة تُطبَّق
في المرحلة
الجديدة.
يدافع
البعض عن هذا
الوضع بالقول
ان تغيير الأنظمة
لا يتم بين
ليلة وضحاها
وان خلق جيل
سياسي جديد
يستلزم وقتاً
يُقاس
بالسنين لا
بالشهور.
هذا
التجاذب، إذا
بقي على هذا
المنوال فإن
من شأنه أن
يُمزِّق
البلد، وهو ما
حاصل اليوم،
فهل كُتب على البلد
ان يُحكَم
بالإعدام?
المشهد
السياسي
اليوم لا يعكس
غير هذه الصورة،
لكن بصيص
الأمل الوحيد
ان المرحلة
الجديدة تحظى
بمظلة عربية
ودولية تَعِد
بأن عقارب الساعة
لن تعود الى
الوراء. وإذا
كان المقياس
في ذلك هو
التحقيق
الدولي في
قضية اغتيال
الرئيس
الحريري والجرائم
التي سبقتها
أو أعقبتها،
فإن هذا التحقيق
قد بلغ مرحلة
متقدِّمة
جداً خصوصاً
ان مَن يقرأ
التقرير
الجديد
للمحقق
الدولي سيرج براميرتس
يكتشف بين
السطور
(حقائق) عديدة.
لهذا ستنشأ
المحكمة
الدولية ولو
بعد حين
وسيحاكم كل
الضالعين.
البطريرك
صفير بحث
مع زواره
التطورات
العامة
وطنية
- بكركي - 14/12/2006
(سياسة) بحث
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير مع
زواره في
الصرح
البطريركي في
بكركي قبل ظهر
اليوم،
الأوضاع العامة
والتطورات
المحلية،
فاستقبل على
التوالي:النائب
سليم سلهب،
قنصل
بريطانيا
الفخري، رئيس
جامعة آل أبو
جودة وليم زرد
أبو جودة، السفير
السابق
اللواء أحمد
الحاج، السيد
سعدون حمادة
وأمين سر
نقابة شعراء
لبنان الشاعر
إميل نون.
الاستماع
الى سبعة شهود
في قضية اغتيال
الوزير
الجميل
وطنية
- 14/12/2006 (قضاء) تابع
قاضي التحقيق
العسكري القاضي
عدنان بلبل
تحقيقاته في
قضية اغتيال
النائب
والوزير
الشهيد بيار
الجميل
فاستمع الى
افادات سبعة
شهود.
العماد
سليمان
استقبل
السفير
الفرنسي
وطنية -
14/12/2006 (سياسة)
استقبل قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
في مكتبه في
اليرزة قبل
ظهر اليوم،
سفير فرنسا في
لبنان برنار
إيمييه
يرافقه
الملحق
العسكري
العقيد لوك
باتين، وقد
تناول البحث
الاوضاع
العامة في
البلاد
الجيش
أوقف عددا من
المشتبه بهم
في حادث رويسة
البلوط
وطنية
- 14/12/2006 (أمن) صدر عن قيادة
الجيش -
مديرية
التوجيه
البيان الاتي:
"بسبب خلافات
سابقة، حصل
مطلع الاسبوع
الحالي إشكال
في بلدة رويسة
البلوط قضاء
بعبدا، تطور
الى اطلاق نار
مما أدى الى
مقتل احد
المواطنين
وجرح آخر. على
الفور، تدخلت
قوة من الجيش وعملت
على تطويق
ذيول الحادث،
ونتيجة المتابعة
تمكنت هذه
القوة من
توقيف الفاعل
وعدد من
المشتبه بهم،
ولا تزال تقوم
بملاحقة كل من
يظهره
التحقيق
متورطا في
الحادث،
لتوقيفه وإحالته
الى القضاء
المختص".
الوزير
المر إستقبل
السيناتور
بيل نيلسون والسفير
الفرنسي
وطنية
- 14/12/2006 (سياسة)
إستقبل نائب
رئيس مجلس
الوزراء
وزيرالدفاع
الوطني
المحامي الياس
المر، قبل ظهر
اليوم في
منزله في
الرابية،
السيناتور
الاميركي
الديموقراطي
بيل نيلسون،
يرافقه سفير
الولايات
المتحدة
جيفري فيلتمان،
وعرض معه
الاوضاع في
المنطقة و لبنان.
واستقبل
الوزير المر
سفير فرنسا
برنار ايمييه،
وبحث معه في
التطورات
الراهنة على
الساحة اللبنانية.
الرئيس
بري إستقبل
وزير خارجية
الامارات وعقد
معه خلوة
وطنية
- 14/12/2006 (سياسة)
إستقبل رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري، في مقر
الرئاسة
الثانية في عين
التينة عند
الثالثة الا
ربعا من بعد
ظهر اليوم،
وزير خارجية
دولة
الامارات
العربية
المتحدة الشيخ
عبد الله بن
زايد والوفد
المرافق له
وسفير الامارات
محمد سلطان
السويدي. وبعد
خلوة بين الرئيس
بري والوزير
الاماراتي
استمرت ثلاثة
أرباع
الساعة، غادر
الأخير من دون
الادلاء بأي
تصريح.
الكتلة
الوطنية:المطالبة
بانتخابات
مبكرة خروج عن
الاحكام
الدستورية
وعدم توقيع
رئيس
الجمهورية
مرسوم دعوة
الهيئات
الناخبة خرق
للقانون
وطنية
-14/12/2006 (سياسة) عقدت
اللجنة
التنفيذية
لحزب الكتلة
الوطنية
اللبنانية
اجتماعها الدوري
برئاسة
العميد
كارلوس اده
وحضور الامينة
العامة كلود
بويز كنعان ورئيس
مجلس الحزب
بيار خوري،
واصدرت
البيان الاتي:
" توقفت
اللجنة عند
مطالبة
المعارضة باجراء
انتخابات
نيابية
مبكرة، ورأت
في ذلك خروجا
مطلقا على
الاحكام
الدستورية،
اذ لا مسوغ
على الاطلاق
لتقصير ولاية
المجلس
الناتج عن
انتخابات
ديموقراطية
شاركت فيها
جميع القوى السياسية
مهما كانت
ملاحظاتها
على قانون الانتخاب.
ورأت ان
الانتخابات
النيابية لا
يمكن لها الا
ان تحصل في
موعدها
المحدد
قانونا، بحيث
يكون تقرير
لجنة
"برامرتس"
النهائي قد صدر
وتم تحديد
الفاعلين
والمتدخلين
والمحرضين
بحيث يقتضي
الحؤول دون
وصول هؤلاء
الى المجلس النيابي.
واستهجنت
اللجنة تمنع
رئيس
الجمهورية عن
توقيع مرسوم
دعوة الهيئات
الناخبة في
المتن الشمالي
لانتخاب خلف
للنائب
الشهيد بيار
الجميل، ورأت
فيه خرقا
فاضحا لاحكام
الدستور التي
تلزم باجراء
الانتخابات
الفرعية في
حال شغور مقعد
نيابي بشهرين
على ابعد حد.
وبالتالي فان
تمنع رئيس
الجمهورية عن
توقيع المرسوم
يؤدي الى
عرقلة تطبيق
النص
الدستوري
ويعرض الرئيس
للمساءلة
بجرم خرق
الدستور.
وكذلك الامر
ان عدم ملء
المقعد
الوزاري
الشاغر باستشهاد
الوزير بيار
الجميل
يجعلنا
نتساءل عن المستفيد
من الجريمة
التي ادت الى
شغور مقعد وزاري
ومقعد نيابي
لقوى 14 اذار
وتأثيره على
الاكثرية
داخل كل من
الحكومة
والمجلس
النيابي. تنبه
اللجنة
التنفيذية في
معرض
المباحثات
ومشاريع
الحلول التي
يطرحها
الامين العام
للجامعة
العربية عمرو
موسى، الى
المخاطر
المترتبة على
اعتماد ما
يسمى بالوزير
"الملك"
والوزير "الضامن"،
لانه لا يمكن
بأي حال من
الاحوال تعليق
القرار
الحكومي على
شخص كائنا من
كان، لا يمكن
ضمان حياته ام
صحته ام ثبات
موقفه السياسي.
ان
الكلام عن عدم
انجاز
الحكومة
الكثير منذ ولادتها
فلا بد من
تذكير الرأي
العام
اللبناني ان
اهم انجاز
لهذه الحكومة
يتمثل بنجاحها
في وقف
العدوان
الاسرائيلي
في شهر تموز الفائت،
والذي
استجرته
المغامرات
غير المحسوبة
النتائج وقد
تمكنت
الحكومة من
وضع حد له بأفضل
الشروط
السياسية
الممكنة
للبنان وللمقاومة
على حد سواء".
الطيران
الحربي
الاسرائيلي
اخترق
الاجواء الجنوبية
وطنية
- 14/12/2006 (أمن) صدر عن
قيادة الجيش -
مديرية
التوجيه البيان
الاتي: "ما بين
الساعة 15,45
والساعة 15,50 من
بعد ظهر أمس،
اخترقت 7
طائرات حربية
اسرائيلية
أجواء الجنوب
وحلقت فوق
منطقة يارون
والخط الازرق
مقابل بلدتي
رميش وعيتا
الشعب. وما
بين الساعة 17,00
والساعة 23,40 نفذت
طائرتا
استطلاع
اسرائيليتان
طيرانا دائريا
فوق المناطق
الجنوبية".
وزير
الخارجية
الاماراتي
وصل الى بيروت
وطنية-
14/12/2006 (سياسة) وصل
الى مطار
بيروت منذ
قليل، وزير
الخارجية
الاماراتي
عبدالله بن
زايد على متن
طائرة خاصة،
وكان في
استقباله
سفير الامارات
محمد سلطان
السويدي
ومدير
المراسم في
وزارة الخارجية
السفير مصطفى
مصطفى. وتوجه
الوزير الاماراتي
مباشرة الى
عين التينة.
رئيس
"التجمع
التنموي"
المفتي قباني
صمام أمان الوحدة
وطنية
- 14/12/2006 (سياسة)
إستنكر رئيس
"التجمع
التنموي
اللبناني"
الدكتور خالد
الخير، في
بيان اصدره
"الحملات
المغرضة التي
تستهدف سماحة
مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ الدكتور
محمد رشيد
قباني"،
معتبرا "إنه
يشكل صمام
أمان الوحدة
الوطنية
والعيش
المشترك".
العماد
عون استقبل
النائب
بقرادونيان
وجان عبيد
رحمه:
المعارضة
تطالب
بالشراكة ولا
تريد إقصاء
أحد
وطنية-
14/12/2006 (سياسة)
استقبل
النائب
العماد ميشال عون
في دارته في
الرابية صباح
اليوم،
النائب اغوب
بقرادونيان
الذي غادر من
دون الإدلاء بأي
تصريح. ثم
زاره رئيس حزب
التضامن إميل
رحمه الذي بحث
معه في موضوع
الساعة. وقال
رحمه بعد اللقاء:
"تخرج عادة من
عند العماد
عون متفائلا
ومرتاحا، رغم
المآزق، لأنه
صاحب قلب
كبير، فهو يصر
على أن لبنان
مقبل على
الخير، وواثق
بأنه سيستقر
على قاعدة المشاركة
العادلة التي
تتطلب حكومة
وحدة وطنية،
وعلى قاعدة لا
غالب ولا
مغلوب، وهي
مطلب زعماء
المعارضة
الذين قالوا
إننا ننزل الى
الشارع لا
لنلغي أحدا بل
لنتشارك
جميعا في حل
هذه المحنة
التي يمر فيها
الوطن على
قاعدة التوافق
والتوازن،
وهي المطلب
التاريخي لمن
يريد لبنان
وطنا نهائيا".
ونقل
رحمه عن
العماد عون ان
لقاءه مع
الامين العام
للجامعة
العربية عمرو
موسى كان
ايجابيا،
"وقد حدثه
العماد عون
بصراحة ووضع
النقاط على
الحروف من أجل
الخروج من هذا
المأزق".
وردا
على سؤال، وصف
رحمة الحديث
عن ان "دمشق هي
الحاضر الاول
في خيم
المعتصمين"
بالسخيف، واعتبر
أنها "الحجة
الوحيدة
المتبقية لدى
فريق السلطة".
وقال: "أنا لا
اقول ان
الخارج موجود
في السرايا
وفي الوزارات،
وقد باتت
الاصابع
الخارجية
واضحة في
الردهات
الرسمية".
واعتبر ان هذا
الكلام غير
مقبول "فنحن
لبنانيون
والمعارضة
مطلبها مقبول
لانها لا تريد
ان تلغي أحدا
أو تقصي أحدا،
بل انها تطالب
الآخر
بالشراكة،
وتقول له انك
تتسلط
وتستأثر
بالسلطة".
واضاف: "ليس من
المعقول ان
يحكم الرئيس
السنيورة،
الذي نال أصوات
126 نائبا في
المشاورات،
ب70 نائبا،
وليس من المعقول
ان تنبثق
الحكومة من
تحالف أركانه
مغدورون، كما
انه ليس من
المعقول ان
يدخل وزراء الحكومة
على أساس أنهم
من محور سياسي
معين ويصبحون
في ما بعد من
محور سياسي
آخر". ووصف
رحمه هذا
الامر بأنه
مرفوض في
اللغة الدستورية
والسياسية،
فقد "فقدت
لعبة التوازن
بين الاكثرية
والاقلية،
فالاكثرية
صغيرة وليست
أكثرية
ساحقة،
والاقلية
كبيرة وليست
اقلية
مسحوقة، ويجب
ان تأتي
الديموقراطية
التوافقية
لتعبر عن
الواقع
البرلماني كي
لا نتحدث عن
الواقع
الشعبي، إذ
بات واضحا ان
الاقلية أكثر
شعبية من
الاكثرية". ثم
التقى العماد
عون الوزير
السابق جان
عبيد الذي
غادر دون
الادلاء بأي
تصريح.
" تجمع
العلماء في
جبل عامل"
تمنى
للمبادرة العربية
ايجاد الحلول
لللأزمة
وطنية-14/12/2006(سياسة)
عقد "تجمع
العلماء في جبل
عامل"
اجتماعه
الدوري
برئاسة الشيخ
علي ضيا وبحث
الاوضاع
والتطورات
على الساحتين
اللبنانية
والعربية,
واصدر بيانا
تمنى فيه " للمبادرة
العربية ان
تفلح في ايجاد
الحلول للأزمة
السياسية على
الساحة
اللبنانية".
وطالب التجمع
الحكومة
"الرضوخ
لمطالب
المعارضة والاكثرية
الشعبية
بتلبية
مطلبهم, وهو
تشكيل حكومة وحدة
وطنية,
والابتعاد عن
السجالات
والمناكفات
التي لا تحترم
الوطن ولا
شعبه ولا
استقراره
الاقتصادي
ولاجتماعي".
ورأى التجمع
"ان مطالب
المعارضة
ديموقراطية
وليست
انقلابية",
داعيا "فريق
السلطة الى
التقيد باصول
العمل الديموقراطي,
وان لا يستمر
في استئثاره
وتفرده في
اتخاذ
القرارات
العشوائية
التي تصعد
الازمة
وتعقدها بدل
حلها وتساهم
في انقسام
اللبنانيين
بدل توحدهم".
الشيخ
قبلان عرض
والنائب عمار
التطورات في لبنان
والمنطقة:
قيام حكومة
الوحدة
الوطنية يشكل
المدخل
الصحيح لحل
الخلافات
وطنية
- 14/12/2006 (سياسة)
استقبل نائب
رئيس المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان النائب
علي عمار، وتم
التباحث في
التطورات على
الساحة
اللبنانية
والأوضاع في
المنطقة. وتمنى
الشيخ قبلان
"على
اللبنانيين
وخصوصا السياسيين
التجاوب
والتعاون مع
أصحاب
المبادرات
الخيرة التي
تخدم المصلحة
الوطنية
وتحافظ على
الوطن وأهله،
ليخرج اللبنانيون
من هذه الأزمة
متعاونين
منتصرين، لان
لبنان بحاجة
لإدارة
العقلاء
بعيدا عن الارتجال
لأن اعقل
الناس من دارى
الناس". ورأى
"أن لبنان
أمانة في
أعناق
اللبنانيين
وعليهم حفظ هذه
الأمانة
بالاتفاق في
ما بينهم
ليكونوا في
خدمة الوطن
ليبقى لبنان
بلد المحبة
والإخوة
والتعاون".
وأكد الشيخ
قبلان "أن فشل
هذه المبادرات
ليس من مصلحة
لبنان
وإفشالها يضر
بلبنان لذلك
على
اللبنانيين
إن يتواضعوا
لبعضهم
ويتنازلوا عن
المواقف
المتشنجة
لمصلحة لبنان
وسيادته
واستقلاله"،
ودعا
"اللبنانيين
إلى عدم
التشكيك
ببعضهم منعا
لإثارة
الحساسيات
والنعرات
المذهبية
والطائفية،
وإبعاد الخلافات
السياسية عن
المنحى
الطائفي لأن
الأزمة في
لبنان سياسية
وليست
طائفية".
وتوجه
الشيخ قبلان
"إلى
السياسيين
بالقول كفوا
عن الخطابات المتشنجة
والمزعجة
والتي تثير
الحساسيات والنعرات
وليكن الخطاب
وطنيا هادئا
معتدلا يحقق
التعاون، و
اعلموا أن
مصلحة وطنكم
في تعاونكم
وتفاهمكم
وعليكم حفظ
وطنكم بحفظكم
لأنفسكم".
وشدد الشيخ
قبلان على
"ضرورة تشكيل
حكومة وحدة
وطنية تضم
جميع قوى
وشرائح
المجتمع اللبناني
وتعبر عن
تلاقيهم
وتعاونهم
وتضامنهم، فقيام
حكومة الوحدة
الوطنية يشكل
المدخل الصحيح
لحل كل
الخلافات
والمشاكل
التي تعصف
بالوطن". من
جهة ثانية،
يستقبل الشيخ
قبلان وفدا من
كشافة
الرسالة
الإسلامية
عند الحادية
عشرة من قبل
ظهر الغد ثم
يلقي خطبة
الجمعة في مقر
المجلس
الإسلامي
الشيعي.
"الاصلاح
الجمهوري"
انتقد عدم
توقيع مرسوم دعوة
الهيئات
الناخبة
وطنية
- 14/12/2006 (سياسة)
اعتبر رئيس
حزب "الاصلاح
الجمهوري"
شارل الشدياق
في تصريح
اليوم "ان رفض رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود توقيع
مرسوم دعوة
الهيئات
الناخبة في
المتن الشمالي
لملءالمركز
الذي شغر
باستشهاد النائب
والوزير بيار
الجميل، يشكل
مخالفة فاضحة
لاحكام
المادة 41 من
الدستور".داعيا
الى "ابعاد
هذا
الاستحقاق عن
التجاذبات
السياسية"
القوى
السياسية في
الشمال اعلنت
دعمها للمبادرة
العربية
لتقليص
التوتر
وطنية
-14/12/2006 (سياسة) عقدت
القوى
السياسية
والنقابية
ومؤسسات
المجتمع
المدني في
الشمال،
اجتماعها الدوري
في مقر هيئة
العمل القومي
في طرابلس، بمشاركة
وفد من جبهة
العمل
الاسلامي،
واصدرت بيانا
توقفت خلاله
عند "الطابع
السلمي والديموقراطي
للمعتصمين
والانضباط
الشديد الذي يظهره
منظمو
الاعتصام"،
واستغربت
المحاولات
الهادفة الى
تحويل
الانقسام
السياسي
الواضح في لبنان
الى صراع
مذهبي"،
مستنكرة
تفاقم ظاهرة اليافطات
والملصقات
التي تستفز
المشاعر لما تتضمنه
من عبارات
بذيئة لم يعتد
اللبنانيون عليها
وخصوصا ان
أغلبها يحمل
توقيعات
وهمية تبرز
جبن من يقف
وراءها". وثمن
المجتمعون
"الموقف الوطني
والاسلامي
للداعية فتحي
يكن والدور
الذي يلعبه
لوأد الفتنة".
ودانوا حملة
التجريح التي
تستهدفه"،
محذرين "من
مغبة التباطؤ
في إزالة
اليافطات
والملصقات
المستفزة"
مؤكدين "ان
الاستمرار في
هذا النهج
سيدفعهم الى
المبادرة
لازالتها
بالقوة".
واعرب
المجتمون "عن
دعمهم
للمبادرات
العربية الهادفة
الى تقليص
التوتر وصولا
الى حل ينهي
الازمة"،
وشجبوا
محاولات
"إجهاضها عبر
التقلب في
المواقف
الامر الذي
يظهر ان هذا
الفريق لا يملك
قراره وان
سلطة السفراء
هي التي تهيمن
على البلاد".
ودعوا "الى
اوسع تضامن
بين القوى المناهضة
للمشروع
الاميركي -
الصهيوني"،
واكدوا
"ضرورة ابراز
وجه طرابلس
الوطني والقومي
الحقيقي"،وطالبوا
"بوقفة ضمير
وتغليب المصلحة
الوطنية
العليا على
المصالح
الفئوية
والهامشية
الضيقة
والسير على
طريق تشكيل حكومة
وحدة وطنية او
حكومة
انتقالية تضع
قانونا عادلا
للانتخاب
وتجري
انتخابات
نيابية مبكرة،
يحدد فيها
الشعب
اللبناني
خياراته
الوطنية من خلال
ممثليه في
الندوة
البرلمانية".
النائب
الحريري
إستقبل موسى
وإسماعيل
وسيناتورااميركيا
وتحدث الى
التلفزيون
الجزائري عن
التطورات
المحلية
"حزب
الله" يحاصر
السرايا بناء
على توجيهات
من ايران لن
يتغلب أحد من
الأطراف على
الآخر لأن
لبنان بلد
تعايش
المحكمة
لحماية
اللبنانيين
والنظام
السوري لا
يريدها حريصون
على المقاومة
وعليها ان
تكون حريصة
على لبنان
وطنية-14/12/2006(سياسة)
أكد رئيس كتلة
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري أن
"حزب الله
يحاصر السرايا
الحكومي بناء
على توجيهات
من ايران"،
لافتا الى انه
بعث "برسالة
الى المسؤولين
الايرانيين
عبر السفير
الايراني في
لبنان منبها
فيها الى
خطورة الدور
الذي تلعبه ايران
في بث التفرقة
بين المسلمين
في لبنان".
وقال
النائب
الحريري في
مقابلة مع
التلفزيون
الجزائري:"ليس
في استطاعة أي
تيار سياسي في
لبنان ان
يتغلب على
آخر، لأن
لبنان بلد
التعايش
ورسالته
كبيرة جدا في
الاعتدال
والديموقراطية
والحرية
واحترام رأي
الآخر".
سئل:
الشارع يعيش
نوعا من
الانزلاق
والمعارضة تقول
إن الرهان على
تراجعها عن
مواقفها فاشل.
هل هذا عائد
الى أمور
طائفية ام
سياسية؟
اجاب:"ان
لبنان بلد
مبني على فئات
سياسية
وطوائف عدة.
المعارضة
يترأسها
فعليا حزب
الله وهو
العامل الاساسي
في توجيه
الاهداف التي
يريدها،
والأهداف
التي يضعها
حزب الله هي
اهداف
اقليمية ولا
علاقة لها
بالداخل.المشكلة
المطروحة
اليوم هي
مشكلة لدى
الحزب وهناك
أزمات عدة في
لبنان: رئاسة
الجمهورية
والحكومة
والمحكمة
الدولية
والقرار 1701
ومؤتمر باريس
-3". ورأى أنه
من "المستحيل
أن يدار البلد
و كأن فيه
غالب ومغلوب.
على الجميع أن
يكونوا
غالبين
وعليهم أيضا
النظر الى
هواجس
الآخرين وفي
طريقة لإيجاد
حل لها. صحيح
أن الاحتقان
اليوم كبير
جدا وسببه ان
المعارضة
افتعلت مشكلة
وهددت بالشارع
والشارع ليس
الحل. ما
نقوله انه
لدينا دستور
وقوانين
واتفاق
الطائف
وأماكن عدة
للحوار وهذه
المشاكل تحل
بالحوار.
مشكلة
رئيس
الجمهورية
مثلا، وكما
تعلمون كانت
سوريا موجودة
في لبنان،
وكانت تحكم
بأمرها في الشؤون
اللبنانية
وما نقوله هو
أن هذا الرئيس
لم يختره
اللبنانيون،
بل فرض عليهم
من خلال
التهديد
والترهيب.
فلننتخب اذا
رئيسا جديدا
وكذلك تكون
هناك ضمانة
لحكومة ترتاح
اليها
المعارضة من
حيث توزيع عدد
الوزراء".
أضاف:"أما في
ما يتعلق بموضوع
المحكمة
الدولية فنحن
نصر عليها لأن
لبنان تعرض
خلال
الثلاثين
عاما الماضية
الى سلسلة
اغتيالات
طالت رؤساء
جمهورية
ورؤساء حكومات
ورجال دين
وصحافيين
وصحافيات
ومورست كل
انواع
الترهيب
لاغتيال
الديموقراطية
الموجودة في
بلدنا. نحن
نقول ان
المحكمة
الدولية هي
لحماية كل
اللبنانيين و
كل القيادات
السياسية فيه
وتمسكنا بها
ليس طلبا
للثأر من احد،
لأنه بالنسبة
لنا لا شيء
سيعيد الرئيس
رفيق الحريري
وبالنسبة
للرئيس امين
الجميل لا شيء
سيعيد نجله
وكذلك
بالنسبة لآل
تويني و سائر
ذوي الشهداء".
وسأل:"كيف
نحمي لبنان من
مجرم استباح
لبنان ثلاثين
عاما من القتل
والاجرام
والارهاب؟
علينا ان نقول
له انه آن
الاوان لوضع
حد لهذا
الارهاب
والآن هناك من
سيقوم
بمعاقبة القاتل
والمجرم.اذا
تفاهمنا على
كل هذه الامور
عندها لن يكون
أي طرف لا
غالب ولا
مغلوب ونكون
نحن كاكثرية
وهم كمعارضة
قد عرفنا سويا
ما هي هواجس
كل طرف.
نحن
لا نسعى وراء
السلطة بل نحن
وراء الدولة.
نريد بناء
الدولة،أما طرحهم
اليوم فيقتصر
على حكومة
الوحدة
الوطنية
ونيلهم من
خلالها الثلث
المشارك،
فكيف يكون
الثلث
للمشاركة في
حين ان هناك
حزبا واحدا يملك
حقا حصريا
للقيام بعمل
خطير كشن حرب
على اسرائيل
وخطف الجنود
في أي لحظة
ولا يكون للدولة
اي سلطة او
قرار في اتخاذ
هذه الخطوات؟.
ليس الحزب
وحده الذي
تأثر في لبنان
من جراء الحرب
الاسرائيلية
بل كل لبنان
وكل
اللبنانيين
تأثروا بها.
نحن حريصون
على المقاومة
ولكن يجب
عليها هي ان
تكون حريصة
على لبنان
وليس فقط على
نفسها. ويجب
ان تكون
المقاومة
حريصة على ألا
نعطي العدو
الاسرائيلي
وهو عدو لجميع
اللبنانيين
والعرب أي
ذريعة أو فرصة
لتدمير لبنان.
نحن نعرف
المطامع
الاسرائيلية
في لبنان وفي
كل الدول
العربية".
سئل:المعارضة
تقول ان
الحكومة لم
تتفهم مطالبها
وانها ماضية
في طريقها
وانه اذا بقي
الامر على
حاله فانهم
سيصعدون وان
التصعيد
سيكون في
الايام المقبلة
على مستوى
الادارة وهذا
ما قاله لنا
المكلف
بالقسم
السياسي في
حزب الله.
أجاب:"نحن كحكومة
وسلطة
وأكثرية، نرى
اليوم ان هناك
رئيسا للجمهورية
تابع لسوريا
ولحزب الله،
ورئيس مجلس
النواب اصبح
طرفا في
المعارضة،
فلا يحق لنا
كأكثرية أن
ندير البلاد
بالطريقة
التي نراها
أصلح للبنان؟
ما هو أفق
المعارضة
اليوم وما هي
استراتيجيتها
والمشروع
الذي تقدمه للبنانيين؟
كل المشروع
المبني عليه
هو أن تكون لدينا
استراتيجية
دفاعية. لسنا
ضد ذلك، لكن
المفروض ان
تكون لدينا
استراتيجية
دفاعية لكل لبنان،
استراتيجية
للاقتصاد
اللبناني
والانماء
والثقافة
والعلم ايضا.
بالنسبة لنا
لبنان هو
مشروع حياة لا
مشروع
موت. يجب
إعطاء الامل
للبنانيين
بان يعودوا الى
بلدهم
والاستثمار
فيه و دعوة
العرب للاستثمار
فيه.
ما هو
الأفق الذي
يعطيه حزب
الله في
مشروعه للبنان؟
كل ما يقوله
هو ضرورة أن
تكون لدينا
علاقات مميزة
مع ايران
وسوريا فقط
بينما كل
العلاقات مع الدول
الاخرى لا
تنفع لبنان.
نحن لسنا ضد
وجود علاقات
مع ايران
وسوريا وقد
أقرينا خلال
الحوار
الوطني أن
تكون لدينا
علاقات
دبلوماسية مع
سوريا وترسيم
الحدود
بيننا، لكن
يجب أن تكون
لنا علاقات
مميزة
وممتازة مع كل
دول العالم
لاننا نستفيد
من هذا الامر
كلبنانيين خصوصا،
وأن هذه الدول
استطاعت من
خلال جهودها وجهود
الحكومة
اللبنانية
والرئيس فؤاد
السنيورة
وقوى الرابع
عشر من آذار،
استطاعت تغيير
قرار مجلس
الامن ليكون
في مصلحة
لبنان بعد ان كان
لمصلحة
اسرائيل".
سئل:
هل هناك حلول
للوصول الى
انفراجات؟
اجاب:"هناك
مشاكل عدة في
لبنان، ولا
تستطيع المعارضة
أن تقول أن
لديها مشكلة
في الحكومة
فقط. نحن
أقرينا في
الحوار
الوطني انه
لدينا ازمة حكم
و هي موجودة
في رئاسة
الجمهورية. هم
يقولون انهم
موافقون على المحكمة
الدولية في
المبدأ،
يقولون هذا
الكلام ولكن
كلما كان
يناقش هذا
الموضوع
سيناقش على
طاولة مجلس
الوزراء
ينسحب
وزراؤهم من الحكومة.اعتكفوا
في المرة
الأولى وفي
المرة الثانية
استقالوا
بشكل واضح. لا
يمكن أن يحتمل
التفسير.اذا
كانوا فعليا
يريدون
المحكمة
الدولية كان
باستطاعتهم
الانتظار
يومين آخرين،
وأن يناقشوا
الموضوع في
مجلس الوزراء.
انا
كنت قد
اعطيتهم
ضمانات مني
شخصيا ومن الرئيس
السنيورة بان
يناقش موضوع
المحكمة ليوم او
يومين او
ثلاثة وكل ما
يودون
مناقشته في موضوع
النظام
الاساسي
للمحكمة يطرح
في مجلس الوزراء
ونجد الحل له.
لكن مشكلتهم
الحقيقية أن النظام
السوري لا
يريد المحكمة
الدولية. النظام
السوري بعد
انتهاء الحرب
على لبنان من
قبل اسرائيل
قال بشار
الاسد بوضوح
ان قوى 14 آذار
هي منتج
اسرائيلي
ويجب
الانقلاب
السياسي
عليها بعد
النصر الإلهي
الذي حصل.
هناك
امر عمليات أتى
من الخارج
وقيادة حزب
الله وحلفاء
سوريا في
لبنان يريدون
تنفيذ
تعليمات
سوريا وايران".
وحدة
وطنية وردا
على سؤال قال
النائب
الحريري:"مقترحاتنا
الفعلية هي ان
نضع كل شيء
على الطاولة. لا
نستطيع ان نحل
مشكلة واحدة، لا
يستطيعون
القول انهم
يريدون حكومة
وحدة وطنية مع
ثلث ضامن،
ولديهم رئيس
الجمهورية
ورئيس مجلس
النواب
ويريدون
الحكومة مع
الثلث الضامن.
يجب ان نبحث
معهم في
هواجسنا
كاكثرية، ويجب
ان نكون
واقعيين في
بلد
ديموقراطي
وان نحترم
الدستور. هل
نضرب الدستور
عرض الحائط
ساعة نريد؟
لقد اغتيل
بيار امين الجميل
منذ ثلاثة
اسابيع ورئيس
الجمهورية
يرفض توقيع
مرسوم الانتخابات
الفرعية في
منطقة المتن
وهذا يشكل
خرقا صريحا
للدستور. ما
نقوله هو ان
للجميع
هواجسه،
فلنضعها على الطاولة
ونحل كل
الازمة. انا
لا اقول ان
هذه الازمة
ستحل كلها مرة
واحدة ولنضع
مراحل للحل.
موضوع
المحكمة
واقتراحات
الامين العام
للجامعة
العربية
ومبعوث الرئيس
السوداني
ونضعها على
الطاولة وفي
موضوع رئاسة
الجمهورية
نحدد وقتا
لانتخابات
مبكرة. الم
يقولوا انهم
يسيرون وفق
ثوابت
الكنيسة المارونية؟
نحن نسير بها
ايضا، ولنضع
خطوات لحل هذه
الازمات."
سئل:
قال لنا عدد
من الوزراء ان
الحكومة
تنازلت كثيرا
وقدمت
مقترحات للمعارضة
ولكن
المعارضة
تريد جرها
باتجاه مشاكل
اخرى ومن
بينها مشاكل
امنية. فهل
ستقبلون بالثلث
الضامن لاحقا
بعد التشاور؟
اجاب:"هذا غير
صحيح."
سئل:
قالت الحكومة
انها بادرت
للحوار فيما
تقول المعارضة
انها هي التي
بادرت اليه،
كما قالوا لنا
انهم توصلوا
معك الى اتفاق
مبدئي ولكن لم
يتم الالتزام
بهذا الاتفاق
بسبب ضغوط
اميركية؟
اجاب:"انا
اقول لهؤلاء
الذين يطلقون
مثل هذه التهم
الباطلة، ان
سعد الحريري
لا يتقاضى
اموالا من
الاميركيين،
انما هم
يتقاضون
اموالا من
ايران. كل اموالهم
و كل سلاحهم و
تدريبهم
وأكلهم و
شربهم وكل ما
يملكه حزب
الله يأتي من
ايران. قرارهم
بالتأكيد ليس
في يدهم.
يتهموننا
باننا نمتلك
ميليشيا، هم الميليشيا.
انظر ماذا حل
ببيروت،
جاءوا الى
بيروت وتظاهروا
فيها وحطموا
المنازل
والسيارات
فيها. التعديات
اصبحت واضحة
للعالم العربي
والاسلامي
وللبنانيين.
نحن لم نلحق
في أي لحظة من
اللحظات أي
اذى بحزب
الله. لقد
اخترع الحزب
بعد الحرب
التي شنت على
لبنان مقولة
التخوين،
فخون من يريد
ان يخونه. نصب
نفسه قاضيا
وحاكما
ومدعيا عاما،
يتهم الآخرين
من دون اية
وثائق، يسامح
متى يشاء و
يدين متى يشاء،
يقول ويحدد ما
هو المال
النظيف وما هو
المال غير
النظيف كل ما
يأتي من ايران
هو فقط مال نظيف،
بينما المال
العربي غير
نظيف. مع
الاسف هذا
الكلام ليس
كلاما سياسيا
وليس حقيقيا. على
اخواننا في
حزب الله ان
يفهموا ان
لبنان لا يدار
من خلال رغبة
فئة بحكم
لبنان كما تريد.
وصلت نسبة
النمو في
الاقتصاد الى
5،5 بالمئة،
وكنا نرى ما
يحدث في غزة
بسبب خطف
الجندي
الاسرائيلي،
فهل قيادة
الحزب لم تكن
تعي ما يمكن
ان يحدث؟ ثم
يقولون تارة
انهم اكتشفوا
مخططا كان
سينفذ، وان
الإسرائيليين
كانوا يريدون
شن الحرب في
شهر ايلول او
غيره، وتارة
اخرى نسمع
منهم فجأة منذ
ايام عدة ان
قادة الرابع
عشر من آذار
ذهبوا الى
اميركا
وحرضوا بشن
الحرب على حزب
الله.انهم لا
ينفكون عن
اطلاق
الاتهامات
واختلاق
المؤامرات
والتخوينات.
ما
نقوله نحن منذ
اليوم الاول
لاستشهاد
رفيق الحريري
وخلال
الانتخابات،
اننا نمد يدنا
لحزب الله،
ونقول له ان
هناك 2867 قرارا
اتخذ في مجلس
الوزراء
بالاجماع
باستثناء
القرارات المتعلقة
بالمحكمة
الدولية.
يقولون انهم
موافقون
عليها، كيف
ذلك و على أي
اساس؟ يقولون
انهم موافقون
وعندما نأتي
الى التنفيذ
يهربون الى
الامام
ويستقيل
وزراؤهم
وينزلون الى الشارع.
لقد
نزلوا الى
الشارع،
ولكنهم لن
يستطيعوا إسقاط
الحكومة. نحن
نسأل كيف سيصعدون؟
باللجوء الى
الاضرابات؟ فليقوموا
بذلك ولكنهم
يشلون البلد.
هذا الحزب
ادخل لبنان في
حرب على اساس
انه يفهم كل
القصة
الاقليمية،
وانه يعرف
بهذه
السياسة،
وانه يعرف ما
يمكن ان يحدث
اقليميا،
واليوم يقوم
بإدخال لبنان
في مشكلة
اقتصادية
ويعطل عمل
الناس
والأسواق، واللبنانيون
يهاجرون."
الحوار
الداخلي سئل:
لاحظنا في
كلامك انك رأيت
الكثير من
التناقض في
الخطاب
الأخير للسيد حسن
نصرالله،
ولكن ماذا
تتوقعون في
الايام المقبلة؟
اجاب:"انا
اتوقع ان
يتقوا الله في
لبنان، هذا
البلد الصغير
جدا الذي تعيش
فيه 19 طائفة،
كانوا وما
زالوا يعيشون
سويا. يجب
احترام الآخر
وآراءه، و يجب
عدم اتهام
الآخر
بالخيانة
كلما اختلف
معه بالرأي.
طوال المرحلة
السابقة كنا
منفتحين اكثر
ما يكون على
حزب الله. لقد
جبت العالم
وقلت لقادته
بان سلاح حزب
الله يحل
بالحوار
الداخلي بين
اللبنانيين.
هذه المقاومة
لبنانية مهمتها
ان تدافع عن
الاراضي
اللبنانية
وان تحرر
الاراضي
المحتلة. قلت
هذا الكلام في
البيت الابيض
وفي قصر الاليزيه
وفي كل الدول
العربية وقلت
ان هذا السلاح
يدخل في اطار
الحوار الداخلي
اللبناني.
وفيما
يتعلق
بالقرار 1559
الذي يفرض على
كل الميليشيات
في لبنان ان
تسلم سلاحها،
كنت اقول لكل
دول العالم ان
سلاح
المقاومة
يدخل في اطار
الحوار
الداخلي. هذا
ما قمنا به نحن،
وفي المقابل
ماذا فعل حزب
الله؟ هل يجوز
ان تكون
السرايا
الحكومية
محاصرة من قبل
حزب الله؟
يقولون ان قوى
اخرى تشارك
الحزب في ذلك،
هذا غير صحيح.
لقد اتخذت
قيادة حزب الله
هذا القرار
بناء
لتوجيهات من
ايران. هذا امر
لا يجوز. يجب
التفكير
لبنانيا،
ولبنانيا لا
استطيع انا
كتيار سياسي
ان اتغلب على
حزب الله، ولا
حزب الله
يستطيع ان
يتغلب علينا،
وهذا يسري على
سائر
التيارات
السياسية. رسالة
هذا البلد هي
التعايش،
ويجب علينا ان
نتعايش. ان
لبنان بلد
صغير ولكن
رسالته كبيرة
جدا، فهو بلد
التعايش
والاعتدال
والديموقراطية
والحرية
واحترام رأي
الآخر.
ما
يحصل اليوم هو
عدم احترام
لحرية ورأي
الآخر،
ومحاولة فرض
سياسة خارجية.
رسالة لبنان
كبيرة جدا في
العالمين
العربي
والإسلامي،
مسيحيين
ومسلمين يجب
ونريد ان نعيش
معا، وهذه
نعمة من الله
يجب ان نحافظ
عليها. ما
تقوم به ايران
من تفرقة بين
المسلمين
السنة
والشيعة حرام.
ان ايران تلعب
دورا خطيرا
جدا في هذا
الشأن وقد
ارسلت اليهم
رسالة، عبر
سفيرهم
وابلغتهم
انهم يقومون
بلعب دور سلبي
جدا.لبنان بلد
التعايش لا فرق
بين
اللبنانيين
مسلمين
ومسيحيين،
نريد العيش
تحت العلم
اللبناني
ويجب الا تكون
لأحد مشكلة في
العلاقات
الخارجية شرط
ان تصب كلها لمصلحة
كل لبنان
والشباب
اللبناني.
لقد
اتخذنا قرارا
بعدم
الانضمام الى
أي محور من
المحاور، لا
في المحور
الاميركي ولا
الاوروبي
لاننا نعرف ما
هي اميركا وما
هي اوروبا ولا
نريد كذلك ان
نكون في
المحور
الإيراني -
السوري. نريد
ان نكون في
المحور
اللبناني
العربي
المعتدل
المناضل،
محور لبنان
العيش
المشترك
ومركز الشرق
الاوسط يجتمع
فيه العرب من
كل الاطياف والاديان."
إستقبالات
من جهة ثانية
إستقبل
النائب الحريري،
ظهر اليوم، في
قريطم،
السناتور
الاميركي
الديموقراطي
بيل نيلسون،
يرافقه سفير
الولايات
المتحدة في
لبنان جيفري
فيلتمان، وعرض
معه الاوضاع
في المنطقة
ولبنان. والتقى
النائب
الحريري، عند
الواحدة،
الامين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى والموفد
الرئاسي
السوداني
مصطفى عثمان
اسماعيل، وعقد
معهما
إجتماعا دام
ساعة لم يشأ
بعده موسى
الإدلاء باي
تصريح. وكان
النائب
الحريري قد التقى
مساء امس وفدا
من فاعليات
بلدة جب جنين في
البقاع
الغربي،
مؤكدين
تضامنهم
ووقوفهم الى
جانب الحكومة
اللبنانية
ورئيس تيار
"المستقبل"
في هذه الازمة
التي تواجهها
البلاد.
المفتي
قباني بحث
اليوم مع نواب
في "المستقبل"التطورات
العامة وتلقى
إتصالا من شيخ
العقل وإتفقا
على المساهمة
في تخفيف
الإحتقان
النائب
عيدو : دور
المفتي متآلف
مع موقف
البطريرك صفير
لإنقاذ البلد
النائب قباني:
المطلوب حوار
ديموقراطي من
خلال
المؤسسات
لانهاء
الازمة
النائب
حوري : للعودة
الى الحوار
بعيدا عن لغة
الشتائم
والتخوين
وطنية
- 14/12/2006 (سياسة)
إستقبل مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني
اليوم في منزل
الإفتاء
النائب وليد
عيدو الذي قال
بعد اللقاء:
"في هذه الأجواء
المتشنجة كان
لا بد من
زيارة إلى دار
الإفتاء وإلى
سماحة مفتي
الجمهورية
لإبداء تأييدنا
ودعمنا
لمواقفه
الشجاعة
والحكيمة
والتي يعبر
فيها عن موقف
اللبنانيين
جميعا، والموقف
الإسلامي في
شكل خاص، دعما
لمسيرة
الرئيس فؤاد
السنيورة
وللحكومة،
ومعارضة أي مس
لهذا المركز
الذي نعتبره
مقدسا ونحذر
من أن يحاول أيا
كان التطاول
عليه". أضاف:
"لقد أبدينا
لسماحة
المفتي أن
بيروت
والمسلمين
واللبنانيين عموما
يقدرون دوره
التاريخي،
وهو منسجم ومتآلف
مع الدور الذي
تلعبه بكركي
وغبطة
البطريرك صفير
في إنقاذ
الوطن عبر
عقلانية
وطروحات سياسية
تؤدي إلى
إنقاذ البلد
وإخراجه من
عنق الزجاجة.
بالطبع كانت
في اليومين
الماضيين حملة
إفتراءات على
مفتي
الجمهورية
اللبنانية ونؤكد
أن هؤلاء لم
يعودوا
يمثلون إلا
أنفسهم بعد أن
رفضهم أهلهم
وعشيرتهم
وبعد أن
أصبحوا ربما
يفتشون عن دور
يلعبونه بأي
ثمن.
وأقول
صادقا وباسم
المسلمين
وباسم
الوطنيين
جميعا أنه لم
يعد جائزا على
هؤلاء إلا
الشفقة لأنهم
لم يعودوا
يمثلون حتى
أنفسهم فكيف
بالشارع الإسلامي
والشارع
الوطني؟. وكان
حوار مع
الصحافيين،
فسئل: ما هو
تعليقكم على
الوثيقة التي
أظهرها
بالأمس
المعاون
السياسي
للأمين العام
ل"حزب الله"؟
أجاب: "في
الحقيقة لقد
قرأت هذه الوثيقة
جيدا، وربما
كنت على اطلاع
على بعض من تفاصيل
ما حدث، وأقول
بالفم الملآن
وبحسرة على
المقاومة
التي تخسر كل
يوم رصيدها
الإسلامي
ورصيدها
العربي،
وكثيرون من
الأخوة العرب،
برلمانيين
وغيرهم،
يتصلون بنا
ويسألون ماذا
تفعل
المقاومة بعد
أن حققت كل ما
حققته في
الفترة
الماضية. إن
ما خرجت به
علينا
المقاومة أمس
عبر الحاج حسين
خليل يعبر عن
حالة إفلاس
كنا لا نتمنى
أن تصل إليها
المقاومة.
المهم
أننا نقول
أيضا الى
الأخوة في
المقاومة أن المخرج
من هذه
الحالة،
وللحفاظ على
المقاومة والإحاطة
بها، وهو ما
دعمته القوى
الإسلامية
كلها، هو
العودة إلى
التعقل
والخروج من
الشارع،
فبيروت
احتضنت
المقاومة منذ
بدأت منها. ونحن
نؤكد اليوم أن
ما حققته
المقاومة
كانت بذوره
مزروعة في
بيروت عندما
أخرجت العدو
الإسرائيلي
في 24 ساعة من
هذه المدينة
العظيمة. حافظوا
على المقاومة
وحافظوا على
بيروت
وحافظوا على
بقايا محبة في
بيروت بأن
تخرجوا من
بيروت، هذه
بيروت ستبقى
وفية
لعروبتها
وستبقى صامدة على
عروبتها، لن
تكفر ولكن
فلتتقوا الله
ولتعاملوا
بيروت كما يجب
أن تعامل".
سئل:
برأيكم إلى
متى سيبقى
سلاح
المقاومة؟ أجاب:
"كان لي فرصة
حضور جلسات
التشاور
وأؤكد أن الشيخ
سعد الحريري
والأستاذ
وليد جنبلاط
والرئيس
السنيورة
والدكتور
جعجع والشيخ
أمين الجميل
قالوا
بعبارات ربما
كانت بصيغ
مختلفة، أننا
نحن نحفظ
المقاومة
وليس هناك
شيئا آخر أو
طرفا آخر يحفظ
المقاومة،
ونقول أن هذا
السلاح هو موضوع
داخلي أثناء
الحرب وما قبل
الحرب واليوم
بعد الحرب
نقول أن هذا
الأمر شأن
داخلي وأنه
مطروح
للمناقشة بين
اللبنانيين
ولا يظنن أحد
أن في
استطاعته فرض
أمر ما على
الصف الإسلامي
والوطني،
وبالتالي
مجددا تعالوا
إلى هذا
الحوار الذي
أكده الشيخ
سعد في قمة
الحرب،
تعالوا إلى
الحوار حول
هذا السلاح
وغيره، علنا
نستطيع أن
ننقذ لبنان من
هذه الأزمة
الخانقة.
البلد تتآكل
ويتحمل
المسؤولون عن
هذه الإعتصامات
تآكل هذا
البلد، إنهم
يرمون البلاد
في حالة إفلاس
سوف تتحمل هذه
القوى
مسؤولية هذا
الإفلاس الذي
سنصل إليه
ومسؤولية
هجرة اللبنانيين
ومسؤولية
انهيار
الاقتصاد.
كل
هذه الأمور
يجب أن يكونوا
واعين لها،
وأعتقد أنه لا
يزال في
إمكاننا أن
نجتاز هذه
المرحلة
الصعبة، وإن
شاء الله
سنجتازها
بإرادة الخيرين،
وفي مقدمتهم
سماحة مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني".
ثم
استقبل
المفتي قباني
النائب محمد
قباني الذي
قال بعد
اللقاء: "أود
تأكيد
تقديرنا للدور
البارز لدار
الفتوى
كمرجعية
دينية وكضمانة
وطنية في
الأوقات
الصعبة، كما
يهمني تأكيد التضامن
مع سماحة المفتي
الشيخ
الدكتور محمد
رشيد قباني
الذي يقوم
بدور كبير من
موقعه
كمرجعية
دينية كبيرة
في التأكيد
على الوحدة
الوطنية
والدور الجامع
وفي رفض
ومقاومة كل
المشاريع
التفتيتية ومشاريع
الفتن
المذهبية
والطائفية". تابع
"بالمناسبة
يهمني أن أقول
أن من يغذي
الفتنة الطائفية
أو الفتنة
المذهبية،
سواء عن وعي
أو عن غير
وعي، هو كمن
ينفخ بالنار
التي تحرق
الجميع في
النهاية. في
لبنان لا يوجد
صراع أديان،
بل يوجد خلاف
طائفيين، في
لبنان لا يوجد
صراع مذاهب،
بل يوجد خلاف
مذهبيين،
فلنتق الله
جميعا ولننبذ
كل أنواع
العنف ولنلجأ
إلى الحوار
الديمقراطي
من خلال
المؤسسات،
وأول هذه المؤسسات
هي المجلس
النيابي الذي
يشكل كما شكل دائما
ضمانة وحدة
البلاد".
بعدها
التقى المفتي
قباني النائب
عمار حوري الذي
قال: "جئنا
اليوم إلى
سماحة المفتي
لنؤكد المؤكد
في دعم سماحته
كمرجع روحي
أول ووحيد للطائفة،
ولنؤكد أن دار
الفتوى هي
الصرح الكبير
الذي تصغر تحته
جميع الآراء
مهما تناقضت،
فهي البيت
الكبير الذي
يتسع لأي مؤيد
ومعارض وهي
بالتالي تضم كل
أهل البيت،
وأملنا أن
يكون الجميع
تحت هذا السقف
وألا يكون
الكلام من هنا
وهناك خارج السرب".
أضاف:
"جئنا أيضا
لنؤكد أن
الرمزية التي
تتمتع بها دار
الفتوى
وسماحة
المفتي هي في
رمزية موازية
للرمزية
السياسية
التي يتمتع
بها دولة رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد السنيورة
والسراي
الحكومي بما
يرمز إليه،
كما أن الرمزية
الثالثة هي في
رئيس
الأغلبية
النيابية النائب
سعد الحريري،
وبالتالي إن
التعرض لأي رمزية
من هذه
الرمزيات هو
تعرض للجميع،
للطائفة
وللوطن، لم
ولن نقبل به". تابع "من
ناحية أخرى،
ناقشنا مع
صاحب السماحة
المرحلة التي
يمر بها
الوطن،
والمصاعب
التي تواجهنا
جميعا،
واتفقنا
مجددا على أن
الحوار، والحوار
وحده، هو
السبيل
الحقيقي
للوصول إلى نتائج
إيجابية،
ولتجاوز
المحنة التي
يعيشها الوطن.
سمعنا
وتسمعون
انتقادات
وتجريحات
وهجومات غير
مقبولة على
الرموز وعلى
القضايا وعلى
أسرار من هنا
يتحدث عنها
هذا أو ذاك،
وأسرار من هناك.
والواقع أن
القضية هي
قضية الوطن،
حرام حرام
حرام، أن
يوصلوا
البلاد إلى ما
وصلنا إليه،
هم يعتصمون في
مكان في وسط
بيروت، ونحن
ندعوهم الى
الاعتصام
بحبل الله
جميعا، وألا
نتفرق وفقا
للآية
الكريمة:
"واعتصموا
بحبل الله
جميعا ولا
تفرقوا.
نداؤنا
مجددا إلى
شركائنا في
الوطن، وإلى
شركائنا في
الطائفة
تحديدا، أن
نتقي الله
جميعا وأن نعود
إلى لغة العقل
والحوار.
قضيتنا في هذه
المرحلة هي
قضية المحكمة
الدولية التي
يجب ألا نختلف
عليها
كلبنانيين،
حماية
لمستقبلنا
جميعا،
ولمستقبل
الأجيال
القادمة في
العدل وفي
الحقيقة.
أما
موضوع حكومة
الوحدة
الوطنية، فما
من عاقل يرفض
مبدأ حكومة
الوحدة
الوطنية، وما
من عاقل إلا
ويناقش موضوع
رئاسة
الجمهورية،
وقانون
الانتخابات
النيابية وفق
ما يجب أن
يكون. لكن
العقل أيضا
يقتضي أن نعود
إلى طاولة
الحوار وأن
نعود إلى لغة
الحوار،
بعيدا عن
الشتائم ولغة
التخوين،
لنصل إلى
إيجابيات
حقيقية".
سئل:
برأيك، هل
سيستمر
الاعتصام طويلا؟
أجاب: "إن
الاعتصام حق
ديموقراطي،
لكن هذا الحق
تحكمه
القوانين
المرعية،
وأعتقد أن في
بعض ما يقوم
به المعتصمون
هناك تجاوز
للقوانين،
وقد علمنا في
ما علمنا أن
هناك أملاكا
خاصة في الوسط
التجاري يضع
فيها
المعتصمون
خيمهم
ويتواجدون
فيها، وهذا
مخالف
للقوانين.
وعلمنا أيضا
أن هناك بعض
الاستعمالات
الخاطئة
لخدمات البنى
التحتية في
وسط بيروت،
وهذا ما سيؤثر
لاحقا على
جودة هذه
الخدمات.
وعلمنا
ثالثا أن
استمرار
الاعتصام
بالشكل الموجود
فيه سيؤثر
سلبا على
الحركة
الاقتصادية
وعلى الكثير
من ثقة
المستثمرين
في هذا الوسط،
وبالتالي في
لبنان. أعتقد
أنه علينا أن
نميز بين الحق
الديموقراطي
وطريقة استعمال
هذا الحق في
شكل لا يؤثر
على الآخرين".
كذلك،
تلقى مفتي
الجمهورية
اتصالا من شيخ
عقل طائفة
الموحدين
الدروز نعيم
حسن هنأه فيه
بعودته من
المملكة
العربية
السعودية،
وتداول معه
بالأوضاع
اللبنانية
وما آلت إليه
المساعي
الرامية إلى
الحلول التي
تخرج لبنان من
أزمته
السياسية
الراهنة.
وتم
التوافق على
التواصل
والمساهمة في
تخفيف
الاحتقان
والتوتر
للعودة
بالبلاد الى
حالتها
السياسية
الطبيعية
التي تحقق
الوحدة الوطنية
وتقديم مصلحة
البلاد
العليا على أي
اعتبار آخر.
السعد:
التوصل الى حل
في مسألة
المحكمة
الدولية امر
لا شك فيه
وكالات- 2006 / 12 / 14
اوضح
عضو "اللقاء
الديموقراطي"
النائب فؤاد
السعد ان
التوصل الى حل
في مسألة المحكمة
الدولية أمر
لا شك فيه لان
القضية ستمر
إما بموافقة
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري على عقد جلسة
نيابية بطلب
من عشرة نواب
واما بانعقاد
دورة
استثنائية بطلب
من 65 نائبا
وإما يتداعى
النواب
برئاسة نائب
الرئيس او
رئيس السن بين
الموجودين
لعقد جلسة في
اي مكان،
معتبرا ان
رئيس
الجمهورية لا يستطيع
تجاوز المادة
41 من الدستور
او يتجاهلها
لان الشعب من
حقه ان يتمثل
بنائب وفي حال
لم يقم
بواجباته
سيتم ملاحقته
أمام المحكمة
العليا. كلام
السعد جاء في
مداخلة
تلفزيونية
حيث قال ردا
على سؤال:
لرئيس
الجمهورية
صلاحيات وحقوق
حول أمور
معينة
وواجبات حول
امور أخرى،
والتوقيع على
هذه الامور هو
أمر إجرائي
لتسيير المعاملات
وليس لاتخاذ
موقف منها،
فهو من
المفترض عليه
وفقا للمادة 41
ان يوقع على
دعوة الهيئات
الانتخابية
الى انتخابات
فرعية في خلال
مدة شهرين. أضاف:
رئيس
الجمهورية لا
يستطيع ان
يتجاوز هذه
المادة او
يتجاهلها،
فهناك حقوق
للشعب اللبناني
وشعب المتن
يجب ان يتمثل
بنائب بعد الجريمة
التي اودت بحياة
النائب
والوزير بيار
الجميل. مشيرا
الى انه في
حال لم يقم
رئيس
الجمهورية
بواجباته الدستورية
سيتم ملاحقته
أمام المحكمة
العليا وفقا
للمادة 80
ووفقا للقسم
الدستوري
والمادة 50 من
الستور. وعن
كيفية اجتماع
هذه المحكمة
قال: من
المفترض على
هذه المحكمة
ان تجتمع لمجرد
تقديم الشكوى
لها من قبل
نواب في
المجلس النيابي
اللبناني،
لافتا الى ان
نائبا واحدا يستطيع
تقديم هذه
الشكوى،
ورئيس
الجمهورية أقسم
اليمين على
إحترام دستور
الامة اللبنانية
وقوانينها
وهو مرغم على
التوقيع.
وعن
التوقيع على
قرار صادر عن
حكومة
يعتبرها رئيس
الجمهورية
أنها فاقدة
للشرعية
الدستورية
أشار الى ان
رئيس
الجمهورية
إعتبره
أكثرية
النواب انه
فاقد للشرعية
منذ 24 تشرين
الثاني 2004،
والتمديد كله
تم رفضه وليس
صحيحا ان هذه
الحكومة ليست
شرعية،
فالحكومة منذ
تشكيلها ضمّت
الطوائف
كلها، لافتا
الى ان الذين
قدموا استقالاتهم
فإن قرارهم
هذا كان
بإرادة منهم
وليس بطريقة
الاكراه.
وعن
دعوة مجلس
النواب الى
الاجتماع
لبحث هذا الموضوع
قال: هناك
تسلسل
لاحتمالات
عدة، الاول هو
ان الرئيس بري
كرئيس مجلس
النواب هو مؤتمن
على الشرعية
الدستورية،
ومن المفترض
ان يدعو الى
جلسة لاقرار
القانون الذي
يستطيع مجلس
الوزراء
إقراره لو لم
يتضمن بنودا
مالية، ولكن
بنتيجة هذا
الامر اصبح من
الضروري ان
يمر هذا
القانون على
مجلس النواب
للموافقة
عليه، وفي حال
وافق رئيس
المجلس على
هذا الامر
ودعا الى جلسة
انتهت القضية.
ثانيا، هناك
إمكان لطلب
عقد جلسة من
قبل عشرة نواب
وفقا للنظام
الداخلي
للمجلس
النيابي، ومن
المفترض على
رئيس المجلس
تلبية هذا
الطلب
والدعوة الى
جلسة نيابية.
وفي حال لم
تتم تلبية هذا
الامر يمكن
عندما ان يقوم
65 نائبا لهم الحق
في طلب عقد
دورة
اتثنائية
وفقا للمادة 33 من
الدستور،
ومَنْ يقدر
على الكثير
يقدر على
القليل، ففي
حال لم يلب
رئيس المجلس
الدعوة اعتبر
ذلك تجاوز
للدستور وفي
هذه الحال سيدعي
نائب رئيس
المجلس
النيابي الى
اجتماع وتعقد
جلسة بوجود
اكثرية مطلقة
(65 نائبا) هم عدد
كاف لاتخاذ
القرار الذي
نريده، وفي
حال لم يرد نائب
الرئيس ذلك او
لم يحضر،
نتداعى نحن
كنواب (65 نائبا)
برئاسة نائب
الرئيس او
رئيس السن بين
الموجودين
لعقد جلسة في
اي مكان. وعن
الحل
الدستوري
القانوني
لهذه المسألة
في حال تمنع
رئيس مجلس
النواب عن لعب
الدور المطلوب
منه قال: في
هذه الامور
كلها هناك
"منتعة" في
الدستور لكن
من يقوم بهذا
الامر لا يحق
له القول ان
هناك فاصلة
ليست في
محلها. وعن
التوصل الى حل
لهذه المسالة
قال: لا شك في ذلك،
فإن تمرير
قضية المحكمة
الدولية تكون
اما بموافقة
رئيس المجلس
واما بطلب من
عشرة نواب او
بطلب من 65
نائبا، وفي
حال هذه
الامور لم تتوفر
نستطيع
الاجتماع في
اي مكان لعقد جلسة.
عيدو :
ما خرجت به
علينا
المقاومة امس
يعبّر عن حالة
إفلاس
وكالات
- 2006 / 12 / 14
استقبل
مفتي
الجمهورية
اللبنانية الشيخ
محمد رشيد
قباني اليوم
في منزل
الإفتاء النائب
وليد عيدو
الذي قال بعد
اللقاء: "في
هذه الأجواء
المتشنجة كان
لا بد من
زيارة إلى دار
الإفتاء وإلى
سماحة مفتي
الجمهورية
لإبداء
تأييدنا
ودعمنا
لمواقفه
الشجاعة
والحكيمة
والتي يعبر
فيها عن موقف
اللبنانيين
جميعا،
والموقف
الإسلامي في
شكل خاص، دعما
لمسيرة
الرئيس فؤاد
السنيورة
وللحكومة،
ومعارضة أي مس
لهذا المركز
الذي نعتبره
مقدسا ونحذر من
أن يحاول أيا
كان التطاول
عليه".
أضاف:
"لقد أبدينا
لسماحة
المفتي أن
بيروت والمسلمين
واللبنانيين
عموما يقدرون
دوره التاريخي،
وهو منسجم
ومتآلف مع
الدور الذي
تلعبه بكركي
وغبطة
البطريرك
صفير في إنقاذ
الوطن عبر
عقلانية
وطروحات
سياسية تؤدي
إلى إنقاذ
البلد
وإخراجه من عنق
الزجاجة. بالطبع
كانت في
اليومين
الماضيين
حملة إفتراءات
على مفتي
الجمهورية
اللبنانية
ونؤكد أن
هؤلاء لم
يعودوا
يمثلون إلا
أنفسهم بعدما
رفضهم أهلهم
وعشيرتهم
وبعدما
أصبحوا ربما
يفتشون عن دور
يلعبونه بأي
ثمن. وأقول
صادقا وباسم
المسلمين
وباسم
الوطنيين
جميعا أنه لم
يعد جائزا على
هؤلاء إلا
الشفقة لأنهم
لم يعودوا
يمثلون حتى
أنفسهم فكيف
بالشارع الإسلامي
والشارع
الوطني؟
* ما هو
تعليقكم على
الوثيقة التي
أظهرها بالأمس
المعاون
السياسي
للأمين العام
لـ"حزب الله"؟
- في
الحقيقة لقد
قرأت هذه
الوثيقة
جيدا، وربما
كنت على اطلاع
على بعض من
تفاصيل ما
حدث، وأقول
بالفم الملآن
وبحسرة على
المقاومة
التي تخسر كل
يوم رصيدها
الإسلامي
ورصيدها
العربي،
وكثيرون من الأخوة
العرب،
برلمانيين
وغيرهم،
يتصلون بنا
ويسألون ماذا
تفعل
المقاومة
بعدما حققت كل
ما حققته في
الفترة
الماضية. إن
ما خرجت به علينا
المقاومة أمس
عبر الحاج
حسين خليل
يعبر عن حالة
إفلاس كنا لا
نتمنى أن تصل
إليها المقاومة.
المهم أننا
نقول أيضا الى
الأخوة في
المقاومة أن
المخرج من هذه
الحالة،
وللحفاظ على المقاومة
والإحاطة
بها، وهو ما
دعمته القوى الإسلامية
كلها، هو
العودة إلى
التعقل والخروج
من الشارع،
فبيروت
احتضنت
المقاومة منذ بدأت
منها. ونحن
نؤكد اليوم أن
ما حققته
المقاومة
كانت بذوره
مزروعة في
بيروت عندما
أخرجت العدو
الإسرائيلي
في 24 ساعة من
هذه المدينة العظيمة.
حافظوا
على المقاومة
وحافظوا على
بيروت
وحافظوا على
بقايا محبة في
بيروت بأن تخرجوا
من بيروت، هذه
بيروت ستبقى
وفية لعروبتها
وستبقى صامدة
على عروبتها،
لن تكفر ولكن فلتتقوا
الله
ولتعاملوا
بيروت كما يجب
أن تعامل.
* برأيكم
إلى متى سيبقى
سلاح
المقاومة؟
- كان لي
فرصة حضور
جلسات
التشاور
وأؤكد أن الشيخ
سعد الحريري
والأستاذ
وليد جنبلاط
والرئيس
السنيورة
والدكتور
جعجع والشيخ
أمين الجميل
قالوا
بعبارات ربما
كانت بصيغ
مختلفة، أننا
نحن نحفظ
المقاومة
وليس هناك شيء
آخر أو طرف
آخر يحفظ
المقاومة،
ونقول أن هذا
السلاح هو
موضوع داخلي
أثناء الحرب
وما قبل الحرب
واليوم بعد
الحرب نقول أن
هذا الأمر شأن
داخلي وأنه
مطروح
للمناقشة بين
اللبنانيين
ولا يظنن أحد
أن في
استطاعته فرض
أمر ما على
الصف الإسلامي
والوطني،
وتاليا مجددا
تعالوا إلى هذا
الحوار الذي
أكده الشيخ
سعد في قمة
الحرب، تعالوا
إلى الحوار
حول هذا
السلاح
وغيره، علنا
نستطيع أن
ننقذ لبنان من
هذه الأزمة
الخانقة.
البلد تتآكل
ويتحمل
المسؤولون عن
هذه الإعتصامات
تآكل هذا
البلد، إنهم
يرمون البلاد
في حالة إفلاس
سوف تتحمل هذه
القوى
مسؤولية هذا الإفلاس
الذي سنصل
إليه
ومسؤولية
هجرة اللبنانيين
ومسؤولية
انهيار
الاقتصاد. كل
هذه الأمور
يجب أن يكونوا
واعين لها،
وأعتقد أنه لا
يزال في
إمكاننا أن
نجتاز هذه
المرحلة
الصعبة، وإن
شاء الله
سنجتازها
بإرادة
الخيرين، وفي
مقدمتهم
سماحة مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني.
ثم
استقبل
المفتي قباني
النائب محمد
قباني الذي
قال بعد
اللقاء: "أود
تأكيد
تقديرنا للدور
البارز لدار
الفتوى كمرجعية
دينية
وكضمانة
وطنية في
الأوقات الصعبة،
كما يهمني
تأكيد
التضامن مع
سماحة المفتي
الشيخ
الدكتور محمد
رشيد قباني
الذي يقوم بدور
كبير من موقعه
كمرجعية
دينية كبيرة
في التأكيد
على الوحدة
الوطنية
والدور
الجامع وفي
رفض ومقاومة
كل المشاريع
التفتيتية
ومشاريع الفتن
المذهبية
والطائفية".
وتابع:
"بالمناسبة
يهمني أن أقول
أن من يغذي
الفتنة الطائفية
أو الفتنة
المذهبية،
سواء عن وعي أو
عن غير وعي،
هو كمن ينفخ
بالنار التي
تحرق الجميع
في النهاية.
في لبنان لا
يوجد صراع
أديان، بل
يوجد خلاف
طائفيين، في
لبنان لا يوجد
صراع مذاهب،
بل يوجد خلاف
مذهبيين،
فلنتق الله
جميعا ولننبذ
كل أنواع
العنف ولنلجأ
إلى الحوار الديموقراطي
من خلال
المؤسسات،
وأول هذه المؤسسات
هي المجلس
النيابي الذي
يشكل كما شكل
دائما ضمانة
وحدة البلاد".
بعدها
التقى المفتي
قباني النائب
عمار حوري الذي
قال: "جئنا
اليوم إلى
سماحة المفتي
لنؤكد المؤكد
في دعم سماحته
كمرجع روحي
أول ووحيد
للطائفة،
ولنؤكد أن دار
الفتوى هي
الصرح الكبير
الذي تصغر
تحته جميع
الآراء مهما
تناقضت، فهي
البيت الكبير
الذي يتسع لأي
مؤيد ومعارض
وهي تاليا تضم
كل أهل البيت،
وأملنا أن
يكون الجميع
تحت هذا السقف
وألا يكون
الكلام من هنا
وهناك خارج
السرب".
أضاف:
"جئنا أيضا
لنؤكد أن
الرمزية التي
تتمتع بها دار
الفتوى
وسماحة
المفتي هي في
رمزية موازية
للرمزية
السياسية
التي يتمتع
بها دولة رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة
والسراي الحكومي
بما يرمز
إليه، كما أن
الرمزية الثالثة
هي في رئيس
الأغلبية
النيابية
النائب سعد
الحريري،
وبالتالي إن
التعرض لأي
رمزية من هذه
الرمزيات هو
تعرض للجميع،
للطائفة وللوطن،
لم ولن نقبل
به".
تابع:
"من ناحية
أخرى، ناقشنا
مع صاحب
السماحة المرحلة
التي يمر بها
الوطن،
والمصاعب
التي تواجهنا
جميعا، واتفقنا
مجددا على أن
الحوار،
والحوار
وحده، هو السبيل
الحقيقي
للوصول إلى
نتائج
إيجابية، ولتجاوز
المحنة التي
يعيشها الوطن.
سمعنا وتسمعون
انتقادات
وتجريحات
وهجومات غير
مقبولة على
الرموز وعلى
القضايا وعلى
أسرار من هنا
يتحدث عنها
هذا أو ذاك،
وأسرار من
هناك. والواقع
أن القضية هي
قضية الوطن،
حرام حرام
حرام، أن يوصلوا
البلاد إلى ما
وصلنا إليه،
هم يعتصمون في
مكان في وسط
بيروت، ونحن
ندعوهم الى
الاعتصام
بحبل الله
جميعا، وألا
نتفرق وفقا
للآية
الكريمة:
"واعتصموا
بحبل الله
جميعا ولا تفرقوا.
نداؤنا
مجددا إلى
شركائنا في
الوطن، وإلى
شركائنا في
الطائفة
تحديدا، أن
نتقي الله
جميعا وأن
نعود إلى لغة
العقل
والحوار. قضيتنا
في هذه
المرحلة هي
قضية المحكمة
الدولية التي
يجب ألا نختلف
عليها
كلبنانيين،
حماية لمستقبلنا
جميعا،
ولمستقبل
الأجيال
القادمة في
العدل وفي
الحقيقة. أما
موضوع حكومة
الوحدة
الوطنية، فما
من عاقل يرفض
مبدأ حكومة
الوحدة
الوطنية، وما
من عاقل إلا
ويناقش موضوع
رئاسة
الجمهورية،
وقانون
الانتخابات
النيابية وفق
ما يجب أن
يكون. لكن
العقل أيضا
يقتضي أن نعود
إلى طاولة
الحوار وأن
نعود إلى لغة
الحوار،
بعيدا عن
الشتائم ولغة
التخوين،
لنصل إلى
إيجابيات
حقيقية".
* برأيك، هل
سيستمر
الاعتصام طويلا؟
- إن
الاعتصام حق
ديموقراطي،
لكن هذا الحق
تحكمه
القوانين
المرعية،
وأعتقد أن في
بعض ما يقوم
به المعتصمون
هناك تجاوز
للقوانين،
وقد علمنا في
ما علمنا أن
هناك أملاكا
خاصة في الوسط
التجاري يضع
فيها
المعتصمون
خيمهم
ويتواجدون
فيها، وهذا
مخالف للقوانين.
وعلمنا أيضا
أن هناك بعض
الاستعمالات
الخاطئة
لخدمات البنى
التحتية في
وسط بيروت، وهذا
ما سيؤثر
لاحقا على
جودة هذه
الخدمات. وعلمنا
ثالثا أن
استمرار
الاعتصام
بالشكل الموجود
فيه سيؤثر
سلبا على
الحركة
الاقتصادية
وعلى الكثير
من ثقة
المستثمرين
في هذا الوسط،
وتاليا في
لبنان. أعتقد
أنه علينا أن
نميز بين الحق
الديموقراطي
وطريقة
استعمال هذا
الحق في شكل
لا يؤثر على
الآخرين".
كذلك
تلقى مفتي
الجمهورية
اتصالا من شيخ
عقل طائفة
الموحدين
الدروز نعيم
حسن هنأه فيه
بعودته من
المملكة العربية
السعودية،
وتداول معه
بالأوضاع اللبنانية
وما آلت إليه
المساعي
الرامية إلى
الحلول التي
تخرج لبنان من
أزمته
السياسية الراهنة.
وتم التوافق
على التواصل
والمساهمة في تخفيف
الاحتقان
والتوتر
للعودة
بالبلاد الى
حالتها
السياسية
الطبيعية
التي تحقق
الوحدة الوطنية
وتقديم مصلحة
البلاد
العليا على أي
اعتبار آخر.
واستقبل
مفتي
الجمهورية
وفدا من بلدية
ومخاتير
وفعاليات
عرسال برئاسة
رئيس البلدية
باسل الحجيري.
وأكد الوفد
دعمه وتأييده
لمواقف المفتي
قباني.
وإستقبل
ايضا وفدا ضم:
رئيس "المركز
الثقافي الإسلامي"
- صيدا مفتي
صور ومنطقتها
الشيخ محمد
دالي بلطة،
والسيد مرعي
أبو مرعي،
وكامل كزبر،
والشيخ طارق
معتوق والزميل
هيثم زعيتر.
وأطلق
مفتي
الجمهورية
"مسابقة
وجائزة مرعي أبو
مرعي السنوية
لحفظ القرآن
الكريم"، التي
ينظمها
"المركز
الثقافي
الاسلامي
الخيري" في
صيدا.
مسقاوي:
والتقى المفتي
قباني لجنة
المتابعة
التي شكلها
المجلس الشرعي
الإسلامي
الأعلى
برئاسة
الوزير السابق
عمر مسقاوي
للمساهمة في
بلورة الحلول
الوطنية
لإخراج لبنان
من أزمته
الراهنة
والعودة
بالبلاد الى
سابق عهدها
وإستقرارها.
موسكو
تستقبل رئيس
الوزراء
اللبناني قبل
ايام من زيارة
الاسد
أ ف ب -
2006 / 12 / 14
تستقبل
روسيا الخميس
رئيس الوزراء
اللبناني
فؤاد
السنيورة قبل
ايام من
استقبال الرئيس
السوري بشار
الاسد, ما
يمنح
الدبلوماسية
الروسية فرصة
لعرض نفوذها
في المنطقة.
وكان مصدر
حكومي لبناني
صرح لوكالة
فرانس برس الاربعاء
ان السنيورة
الذي يواجه
حركة احتجاج
للمعارضة في
محيط مقره في
بيروت منذ
اسبوعين,
سيقوم الخميس
بزيارة رسمية
الى موسكو هي
الاولى منذ
تسلمه مهامه.
واضاف ان ان
الزيارة التي
تستمر "عدة
ايام" تاتي
تلبية لدعوة
الرئيس
الروسي
فلاديمير بوتين
وتهدف الى
البحث مع كبار
المسؤولين الروس
في الاوضاع في
المنطقة
والعلاقات
الثنائية.
ونزل انصار
حزب الله
الشيعي
اللبناني وحلفائه
المسيحيين
الى الشارع في
محاولة لاسقاط
حكومة
الاغلبية
اللبنانية
الحاكمة المدعومة
من الغرب.
واتهمت حكومة
السنيورة
المناهضة
لسوريا دمشق
بدعم حزب الله
بهدف تنفيذ "انقلاب"
على الاغلبية
في لبنان.
وتعزز هذه
الزيارة احتمال
قيام موسكو
بدور وساطة
مستخدمة
نفوذها من اجل
التوصل الى
تسوية بين
السنيورة
والاسد الذي
يصل الاثنين
المقبل الى
روسيا في زيارة
تستمر ثلاثة
ايام. ونقلت
صحيفة
"كومرسنت" اليومية
الروسية عن
مصدر
دبلوماسي لم
تكشف هويته
قوله ان
السنيورة على
استعداد لوضع
حد لاتهام
سوريا من قبل
حكومته في حال
قبلت دمشق وقف
محاولات
اسقاط حكومته.
واضافت
الصحيفة ان فتها
المزود
الرئيسي
لسوريا
بالسلاح,
يمكنها دفع
الاسد الى
الموافقة على
مثل هذه
التسوية. غير
ان الصحيفة
لاحظت ان
التصريحات
الاخيرة
للمسؤولين
الروس تشير
الى دعم موسكو
لسوريا
حليفها
التقليدي في
الشرق الاوسط.
وذكرت وكالة
الانباء "ريا
نوفوستي" ان
السفير اللبناني
في روسيا
اكتفى بالقول
ان هدف زيارة
السنيورة
لموسكو هو
تقديم
"معلومات ذات
مصداقية"
لروسيا حول
الوضع في
لبنان.
وتأتي
زيارة السنيورة
بعد ان اكد
مجلس الامن
الدولي مجددا
دعمه الكامل
للحكومة
اللبنانية
"الشرعية والمنتخبة
ديمقراطيا"
وادانته
لمحاولات
زعزعة
استقرار
لبنان. وتتهم
المعارضة
اللبنانية الحكومة
التي شهدت
استقالة ستة
وزراء الشهر الماضي
بانها فاقدة
للشرعية بسبب
غياب تمثيل
احد الاطراف
(الشيعة) فيها
كما جرت عليه
العادة منذ نهاية
الحرب
الاهلية
اللبنانية (1975-1990)
وهددت بتصعيد
تحركها ضد
الحكومة.
وقال
المصدر في
مكتب رئيس
الحكومة
اللبناني ان
قيام
السنيورة
بزيارته في
الموعد
المحدد مرتبط
بتطورات
الوضع في
لبنان. واضاف
ان "كل الاجراءات
لسفر
السنيورة غدا
الخميس انجزت
لكن رئيس الحكومة
سيقرر في
اللحظة
الاخيرة هل
يغادر ام لا وفق
تطورات
الاوضاع" في
لبنان.
مستشار
النائب
الحريري رد
على مضمون
المؤتمر
الصحافي
للحاج حسين
خليل
مداخلة
مليئة
بالتزوير
والمغالطات
وتصب في سياق
حملات
التخوين
والتضليل
وكالات- 2006 / 12 / 13
رد
المستشار
الإعلامي
لرئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب سعد
الحريري هاني حمود
أمس، على
الإتهامات
والمغالطات
التي ساقها
المعاون
السياسي
للأمين العام
لـ"حزب الله"
حسين خليل ضد
النائب
الحريري
مؤكدا أنها
"تصب في سياق
حملات
التخوين والتضليل
التي تستهدف
قلب الحقائق،
ويسقط بشكل
نهائي أي
صدقية لخليل
كرسول نزيه".
ودحض حمود
محاولة
"التزوير"
التي سعى
إليها خليل خلال
عرضه رسالة
بخط المقدم
وسام الحسن،
لافتا الى
أنه، أي خليل،
تعمد إغفال
الحديث عن
الملاحظة
الواردة في
آخر الرسالة،
وفيها: "عرفت أن
الوزير
الإيراني
(منوشهر متكي)
قد طلب من الرئيس
(فؤاد)
السنيورة
والوزير
الفرنسي
إجماعا على
القوة
الدولية
وأبدى رأيا
غير واضح فيما
يتعلق بمزارع
شبعا أرجو
الإيضاح"،
مشيرا الى أن
"هذه
الملاحظة
تؤكد ما أعلنه
الرئيس السنيورة
قبل يومين عن
رفض الوزير
الإيراني إنسحاب
إسرائيل من
مزارع شبعا
ووضعها
بإشراف الأمم
المتحدة".
وأشار
حمود في مؤتمر
صحافي عقده
أمس في قريطم،
الى أن خليل
"قام بتحوير
مضمون
رسالتين منفصلتين
موجهتين الى
نصر الله،
الأولى شفهية
والثانية
مكتوبة"،
موضحا أن "وعد
الشرف الذي طالب
به النائب
الحريري نصر الله،
جاء على خلفية
العودة الى
بحث سلاح "حزب الله"
على طاولة
الحوار
باعتبار أن
هذه المسألة
داخلية
لبنانية ومنع
تدويل هذه
القضية عبر
صدور قرار
ملزم تحت
البند السابع
من مجلس الأمن
الدولي،
إضافة الى
تجنيب لبنان
تكرار مثل هذا
العدوان
الإسرائيلي
المدمر،
وهوما نقله
المقدم وسام
الحسن حرفيا
الى الحاج حسن
خليل".
ودعا
الرأي العام
اللبناني
والعربي الى
"إجراء قراءة
دقيقة
للرسالة
المكتوبة،
والتي تخلومن
أي معلومات
تحدث عنها في
مقدمة مؤتمره الصحافي".
وقال
حمود: "قدم
المعاون
السياسي
للأمين العام
لحزب الله
الحاج حسين
خليل هذا
اليوم مداخلة
مليئة
بالتزوير
والمغالطات
التي ما زالت
تصب في سياق
حملات
التخوين والتضليل
التي تستهدف
قلب الحقائق
رأسا على عقب
وتقديم مواد
إعلامية
مثيرة إلى
الرأي العام
اللبناني نرى
من الواجب
دحضها
وتكذيبها.
أولا:
إننا
ندعوالرأي
العام
اللبناني
والعربي إلى
إجراء قراءة
دقيقة
للرسالة
المكتوبة
التي وزعها
الحاج حسين
خليل والتي
تخلو من أي
معلومات تحدث
عنها في مقدمة
مؤتمره
الصحافي.
ثانيا:
لقد قام الحاج
حسين خليل
بتحوير مضمون رسالتين
منفصلتين
موجهتين إلى
السيد حسن نصر
الله، الأولى
شفهية في
الأسبوع
الأول من آب 2006،
والثانية
مكتوبة بناء
على طلب الحاج
حسين خليل كما
قال المقدم
وسام الحسن
بعد الرسالة الشفهية
بأيام
معدودة،
ويخلط بين
المضمونين
بغرض تزوير
الحقائق
وتلفيق التهم.
مضمون
الرسالة
ثالثا:
إن النائب سعد
الحريري حرص
طوال فترة الحرب
على التواصل
مع قيادة حزب
الله وذلك
بهدف وضعها في
صورة كل
المعطيات
الدولية التي
كانت تتوافر
لديه
وبشفافية
كاملة، من أجل
مساعدتها على
تكوين
استراتيجية
صحيحة في
مواجهة
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان وعلى
اتخاذ
القرارات
الصائبة. وفي
هذا الإطار، فإن
النائب سعد
الحريري طلب
بالفعل من
المقدم وسام
الحسن أن ينقل
إلى السيد حسن
نصر الله
بواسطة الحاج
حسين خليل
الرسالة
الشفهية
التالية: "إن
مجلس الأمن
الدولي بصدد
تحضير قرار
بإرسال قوات
دولية تحت
البند السابع
إلى لبنان، وهذا
أمر خطير،
ونحن نعمل مع
الرئيس
السنيورة بكافة
الوسائل
الدبلوماسية
والسياسية
ومع كل
الحكومات
العربية
الشقيقة
والحكومات
الصديقة في
العالم على
تفاديه. لكن
العقبة
الأساسية
التي نواجهها
هي أننا في حال
انعدام ثقة
كاملة من قبل
المجتمع
الدولي. فبعد
أن كان النائب
سعد الحريري
قد جال
العواصم العربية
والأوروبية
وواشنطن
والأمم المتحدة
لتحييد أمر نزع
سلاح حزب الله
عن القرار 1559،
وتركه للحوار
الداخلي في
لبنان، وبعد
نجاح هذه
المساعي في نقل
المسألة إلى
مؤتمر الحوار
الوطني
اللبناني،
وبعد أن تعهد
السيد حسن نصر
الله خلال هذا
الحوار أن
يكون صيف
العام 2006 صيفا
باردا وألا يقوم
حزب الله بأي
عملية من
شأنها أن تعطي
إسرائيل
الذريعة لشن
حرب مدمرة على
لبنان، قام
حزب الله
منفردا ومن
دون استشارة
أحد ومن دون
إبلاغ أحد، لا
الحكومة
اللبنانية ولا
القوى
السياسية
المتحالفة
معه
أوالمنافسة
له في لبنان
بخرق الخط
الأزرق في 12
تموز 2006 وبخطف
جنديين
إسرائيليين
وقتل خمسة
آخرين ما وفر
لإسرائيل
ذريعة لشن
أعنف عدوان
على لبنان
وأوصلنا إلى
خطر صدور قرار
دولي تحت البند
السابع
بإرسال قوات
متعددة
الجنسيات
نقوم حاليا
بالتعاون مع
حكومة الرئيس
فؤاد السنيورة
بحرب
دبلوماسية
شرسة في عواصم
القرار وبمساعدة
الأشقاء
العرب لمنعه.
إلا أن موقفنا
ضعيف جدا
لانعدام
الثقة بموقف
لبنان بسبب
عدم التزام
حزب الله بما
وعد به على
طاولة الحوار
وتفرده
بالقرار،
ولذلك فإنني
بحاجة لوعد
شرف من سماحة
السيد حسن نصر
الله الأمين
العام لحزب
الله بأنه
يلتزم بعد
انتهاء الحرب
وتحرير الأراضي
التي احتلتها
اسرائيل من
جديد في جنوب
لبنان أن يعود
إلى طاولة
الحوار
الوطني لحل
مسألة تفرد
حزب الله
بقرار
استخدام
سلاحه لمرة
واحدة
ونهائية بما
لا يسمح
بتكرار مثل هذا
العدوان
الاسرائيلي
المدمر على
لبنان".
رابعا:
استمهل الحاج
حسين خليل
المقدم وسام
الحسن لنقل
الرسالة
والعودة
بجواب، ولما
بات صدور
القرار من
مجلس الأمن
الدولي
وشيكا، سأل النائب
سعد الحريري
بعد يومين
المقدم وسام الحسن
عن الجواب. ولما
تعذر عقد
اجتماع بين
المقدم وسام
الحسن والحاج
حسين خليل
لأسباب عائدة
للمعاون
السياسي، طلب
الحاج حسين
خليل من
المقدم وسام
الحسن تدوين
مضمون آخر
اتصال حصل
بينه وبين
النائب سعد
الحريري
لإبلاغه به خطيا.
وعندما
أبلغ المقدم
الحسن النائب
الحريري بهذا
الطلب، وافق
النائب
الحريري أن
يدون المقدم
الحسن خطيا
الرسالة،
التي أكدت أنه
نقل وجهة نظر حزب
الله إلى
النائب
الحريري
بالكامل
وتضمنت في
بندها الثالث
استفسارا
جديدا حول
"موضوع
السلاح".
وبناء عليه
كانت الرسالة
المكتوبة
التي قرأها
الحاج حسين
الخليل أمام
وسائل
الإعلام
اليوم.
خامسا:
من الواضح مما
تقدم أن وعد
الشرف الذي طالب
به النائب سعد
الحريري جاء
على خلفية العودة
إلى بحث سلاح
حزب الله على
طاولة الحوار باعتبار
أن هذه المسألة
مسألة داخلية
لبنانية ومنع
تدويل هذه
القضية عبر
صدور قرار
ملزم تحت
البند السابع
من مجلس الأمن
الدولي،
إضافة إلى
تجنيب لبنان
تكرار مثل هذا
العدوان
الإسرائيلي
المدمر،
وهوما نقله
المقدم وسام
الحسن حرفيا
إلى الحاج
حسين خليل.
تلفيق
خليل
سادسا:
إن المعاون
السياسي
للأمين العام
لحزب الله
تعمد في مؤتمره
الصحافي على
تلفيق الشق
الشفهي من
الرسالة
والتركيز
عليه بهدف
إقامة رابط
وهمي بينه وبين
الرسالة
المكتوبة
بهدف تزوير
مضمونها ليبدو
وكأنه
المطالبة
بوعد شرف
بتسليم سلاح حزب
الله كشرط
مسبق لتوقف
العدوان
الإسرائيلي على
لبنان، وليس
وعد شرف
بإعادة مسألة
سلاح حزب الله
إلى طاولة
الحوار
كوسيلة
إضافية لمساعدة
النائب سعد
الحريري في
جهوده
الدولية والعربية
لمنع تدويل
هذه المسألة
وصدور قرار بشأنها
تحت البند
السابع من قبل
مجلس الأمن الدولي.
سابعا:
يلوح المعاون
السياسي
للأمين العام
لحزب الله بما
يصفه أنه
وثائق أخرى
مزعومة
ورسائل
ومحاضر
موجودة لديه
لها علاقة
بهذا الموضوع.
إننا نلاحظ
بكل أسف أن
تصرفات الحاج حسين
خليل وأقواله
وتصريحاته
خلال الأسابيع
الأخيرة تظهر
أن لديه
أوهاماً
بقدرته على تزوير
الوقائع
لتوجيه
اتهامات إلى
زعامات وطنية
شريفة مشهود
لها
ولجمهورها
بأنها لم تضع
يوما أي مصلحة
فوق مصلحة
الوطن، ولم
تتسبب يوما بأي
أذية للمصلحة
الوطنية ولأي
من اللبنانيين
ولم توفر يوما
للعدو
الإسرائيلي
أي ذريعة عن
قصد أوغير قصد
ليحقق مآربه
تجاه حزب الله
أو أي طرف
لبناني آخر.
وأخشى ما
نخشاه أن يكون
الحاج حسين
خليل قد نجح
في زرع أوهامه
في ذهن الفريق
السياسي الذي
ينتمي إليه
وفي ذهن قيادته
بما يقود إلى
القرارات
السياسية
الخاطئة
والطريق
المسدود الذي
نشهده أمام
أعيننا اليوم.
وأخيرا
وليس آخرا، إن
ما وضع على
لسان المقدم وسام
الحسن من قبل
الحاج حسين
خليل هوخلاف
ما ورد في
الرسالة.
فالرسالة
واضحة، ولا
تحتاج إلى أي
تأويل،
والمنسوب
شفاهة إلى موفد
النائب
الحريري هو
ملفق بالكامل.
وأقل ما يقال
في ذلك أنه
يسقط بشكل
نهائي أي
صدقية للحاج
حسين خليل
كرسول نزيه
بين حزب الله
وتيار المستقبل
أوأي طرف آخر".
حوار
سئل:
الا تعتقد انه
في تلك
المرحلة لم
يكن الكلام عن
نزع سلاح
المقاومة في
محله، اجاب:
"السؤال لم يكن
عن نزع السلاح
خلال الحرب بل
السؤال كان التالي:
نحن امام خطر
داهم على
المقاومة
وعلى لبنان،
وان قرارا
اوشك على
الصدور من قبل
مجلس الامن
الدولي تحت
الفصل السابع
لارسال قوات
دولية متعددة
الجنسيات تحت
البند السابع
الى لبنان.
ونحن والكلام
للنائب سعد
الحريري
نحارب بكل ما
أوتينا من قوة
لمنع صدور هذا
القرار ولكن
الغرب والدول
الاوروبية
والعربية لا
تصدقنا وتقول
لنا :لقد جلتم
العالم طوال
سنة وذهبتم
الى البيت
الابيض والى
الاليزيه والرياض
والقاهرة
وموسكو ولم
تتركوا عاصمة لم
تزوروها
لتقولوا لنا
اتركوا سلاح
حزب الله
جانبا". هذا
الموضوع
متعلق
بالحوار
الداخلي
اللبناني
فصدقناكم
وذهبتم الى
الحوار والتزم
حزب الله على
طاولة الحوار
بانه لن يقوم
بعمل عسكري
يبرر
لاسرائيل ان
تعتدي على
لبنان وتقتل
اهله وتدمر
بيوته وتكبد
اقتصاده كل
هذه الخسائر
الفادحة. فما
هي ضمانتنا
إذا لم نصدر
هذا القرار
تحت الفصل
السابع ولم
نرسل قوات متعددة
الجنسيات الى
لبنان على ان
هذا الامر لن
يتكرر؟ فقال
لهم النائب
الحريري ان
الضمانة هي ان
حزب الله
مستعد للعودة
الى طاولة الحوار
بعد انتهاء
الحرب وبعد
انسحاب آخر
جندي اسرائيلي
من الاراضي
التي أعادت
اسرائيل احتلالها
بعد 12 تموز لكي
يبحث موضوع
تفرد حزب الله
بقرار
استخدام
السلاح، وهو
ما كان يسمى
الاستراتيجية
الدفاعية في
حينه، لكي
يحسم هذا الموضوع
على طاولة
الحوار في
حوار داخلي
وطني لبناني.
ولتقديم مثل
هذا الالتزام
كان النائب
سعد الحريري
بحاجة الى
التزام من
سماحة السيد
حسن نصرالله
بانه موافق
الى العودة
الى طاولة
الحوار لحسم
هذا الامر".
سئل:
"حزب الله" رد
وقال انه
بمجرد طرح
موضوع سلاح
المقاومة في
وقت كانت
الآلة
العسكرية الاسرائيلة
تستبيح
المنازل
وتقتل
الاطفال
والمقاومة
كانت تسجل
انتصارات
بهذا السلاح،
اجاب: "ولكن كان
هناك موضوع
اخطر
وباعتراف
الحاج حسين
خليل نفسه
اليوم، الذي
قال ان قدوم
قوات متعددة
الجنسية تحت
الفصل السابع
الى لبنان،
اخطر بكثير من
حرب
اسرائيلية
تدوم شهورا
واعواما على لبنان
.قالها بنفسه
في المؤتمر
الصحافي وهم
كانوا يسعون
الى وقف
لاطلاق النار
وكان هناك تنسيق
كامل بينهم
وبين الحكومة
اللبنانية
وبينهم وبين
النائب
الحريري
والحكومة
اللبنانية .
كانوا يعلمون
الخطر الداهم
وكان النائب
الحريري
والحكومة
اللبنانية
يبحثان عن كل
الوسائل التي
تمنع صدور مثل
هذا القرار عن
مجلس الامن
الدولي ومن
ضمن هذه
الوسائل
الالتزام
بانه ما ان
تنتهي الحرب
وتنسحب
اسرائيل يعود
موضوع السلاح
ليس الى مجلس
الامن الدولي
وليس الى التدويل
او الى قرارات
عالمية
ودولية بل الى
الحوار
الوطني
اللبناني لكي
تحسم مسألة
تفرد القرار
باستخدام هذا
السلاح الذي
سبب هذا العدوان
الاسرائيلي".
نأسف
لهذا المستوى
وعن
قراءته
للتصعيد
الجديد
لـ"حزب الله"
في ظل حديث عن
مساع عربية
لحل الازمة
القائمة، قال:
"من الواضح
انه عندما يصل
المرء الى ما
يراه بانه
طريق مسدود
يلجأ الى
مستوى، نحن
بصراحة ناسف
لهذا
المستوى".
سئل:
اورد المعاون
السياسي
وثيقة اليوم
وهدد بان "حزب
الله" سيبرز
وثائق اخرى ما
هو ردكم على
ذلك، اجاب:
"نحن فريق
سياسي متمرس
في العمل الديموقراطي
المهني واولى
شروط هذا
العمل ان تكون
المجالس في
الامانات
وللدليل على
هذا املك هنا
الى جانبي
جزءا يسيرا من
ملف العلاقة
بين الرئيس
الشهيد رحمه
الله والنائب
سعد الحريري
والسيد حسن نصر
الله وهي
موضوعة بتصرف
الحاج حسين
خليل ليعلم
اين هي
الوثائق
الحقيقية. نحن
لسنا بصدد ابراز
وثائق الى
الاعلام لان
الشرط الاول
للعمل
السياسي
الديموقراطي
الذي يقوم على
التعاون
للمصلحة
الوطنية وليس
الخروج الى
وسائل
الاعلام ونشر
رسائل".
وعن
أنكم
تحديتموهم
وطلبتم إبراز
رسائل، قال:
"ابرز وثيقة
اقل ما يقال
فيها انها في
غير موقعها
لتزوير
الحقائق
وبالمناسبة
لفتني ان الحاج
حسين خليل
فاته عندما
قرأ الوثيقة
بالكامل بما
فيها
"الاخطاء
اللغوية" كما
قال ان يقرأ
ملاحظة دونت
في اسفل
الوثيقة من
المقدم الحسن
الى الحاج
حسين خليل
يقول له فيها:
عرفت ان
الوزير
الايراني قد طلب
من الرئيس
السنيورة
والوزير
الفرنسي اجماعا
على القوة
الدولية
وابدى رأيا
غير واضح فيما
يتعلق بمزارع
شبعا. ارجو
الايضاح. 7-7-هذا
المقطع لم
يقرأه الحاج
حسين لأنه
يؤكد ما قاله
الرئيس
السنيورة بان
الوزير
الايراني قال
له "كل شيء ولا
يرجعوا لنا
مزارع شبعا".
"يا عيب
الشوم"
وعن
استراتيجيتهم
للرد على
الكلام
التخويني،
اجاب:
"استراتيجيتنا
واضحة وهي
كلمة "يا عيب
الشوم" وهي
اكثر كلمة
تردد بين قوى
الرابع عشر من
آذار وفي هذا
المنزل وفي
السراي.
مسؤولون
يعملون ليل
نهار بالتعاون
مع الحزب
لتجنيبه
وتجنيب البلد
كأسا مرّة وهي
إصدار قرار
تحت الفصل
السابع
وارسال قوات متعددة
الجنسيات،
وفجأة تنتهي
الحرب ويتوجهون
الى الحزب
لتهنئته
بالسلامة،
فيردون بوصفهم
بالخونة
والعملاء
والصهاينة
والإسرائيليين.
هذه لغة جديدة
وقاموس جديد
في السياسة اللبنانية.
هذه لغة حرب
اهلية وليست
لغة تعاون سياسي
ومن ثم يطلبون
تشكيل حكومة
بالتعاون معنا".
وعن
أن السفير
الاميركي لدى
الامم
المتحدة جون
بولتون قال ان
الحكومة
اللبنانية
وفريق "14 آذار"
وافقا على
المشروع
الاميركي
الفرنسي الذي
يتضمن الفصل
السابع، قال:
"عليك ان تسأل
جون بولتون
والادارة
الاميركية
وانا هنا انطق
باسم النائب
سعد الحريري ،
ومن حسن الصدف
انني كنت معه
في الصين
عندما حصلت
عملية 12 تموز
واحتجزت معه
طوال هذه
الفترة عندما اغلق
المطار
واضطررنا الا
نعود الى
لبنان وجبنا
كل عواصم
العالم وقلنا
كلمة واحدة
وعملنا من اجل
هدف واحد
بالتنسيق
الدائم مع
الحكومة
اللبنانية
والرئيس نبيه
بري
والمقاومة عندما
كان ذلك
متوفرا".
وعن
المستفيد من
هذا التباعد
بين "حزب
الله" وتيار
"المستقبل"،
قال: "المستفيد
الاساسي من
الاحتقان
الذي يشهده لبنان
في هذه الايام
واضح وهي
اسرائيل التي
يهمها ان تدخل
المقاومة
التي مع الاسف
ادخلت نفسها
في زواريب لا
تليق بها الى
صدامات داخلية
سياسية ولا
سمح الله
اكثر. السؤال
يجب ان يوجه
اليهم . كما
قلت كان العمل
دؤوبا
ومنهجيا
ومنسقا
وشفافا
ووطنيا من دون
انقطاع من اجل
التوصل الى
هدف واحد ،
وهوحماية
لبنان وحماية المقاومة.
كانت النتيجة
ان يكون اجر
هذا المجهود
وهذا التفاني
في حماية
المقاومة،
اطلاق حملة
مسعورة من
وسائل
الاعلام
التابعة لهم ومن
قبل سياسييهم
وصولا الى ما
نشهده اليوم".
وعن
أن العلاقة
التخوينية
بدأت منذ ايام
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، قال:
"لا استطيع قول
هذا ، ففي تلك
الايام لم يكن
يصدر مثل هذا
الكلام عن حزب
الله اوسماحة
السيد حسن نصر
الله اوأي من
الاشخاص
المرتبطين به.
أي كلام تخويني
تجاه الرئيس
الشهيد وهذه
المستندات التي
بحوزتي هي جزء
قليل من ملف
كامل للعلاقة
بين الرئيس
الشهيد وبين
السيد نصر
الله".
سئل:
الوثيقة التي
أبرزت تعبر عن
اتهام فهل الوثائق
التي بحوزتك
فيها
اتهامات،
اجاب: "انا اقول
ان الادب
السياسي
الديموقراطي
يقتضي انه
عندما يتعاون
فريقان على
حماية
المصلحة الوطنية
العليا لا
يضيعان
وقتهما بعرض
وثائق اقل ما
يقال فيها
انها سخيفة من
ناحية
تزويرها واستعمالها
لقلب الحقائق
وتخوين الناس
وشتمهم حتى لا
نقول اكثر".
لبنان..
وتجاذب الثوب
بين السنة
والشيعة
الشرق
الاوسط - 2006 / 12 / 14 - رضوان
السيد
بلغ
الحشدُ
الشعبي ذروته
يومَ الأحد في
الماضي وفي
ساحتي الشهداء
ورياض
الصُلْح، وما
حولهما، وفي
الطرق المؤدية
إليهما. ومع
أنّ الأرقام
في لبنان لا
صدقية فيها
ولها؛ فلا
شكَّ في ضخامة
التجمع وهَول
الأعداد
المشاركة فيه.
وصحيحٌ أنّ
المشاركين
كان بينهم
محازبون
للجنرال عون
وللحزب السوري
القومي
ولسليمان
فرنجية
وللحزب
الشيوعي
ولحزب البعث.
بيد أنّ 85% من
المتحشدين هم
من الطائفة
الشيعية،
التي خرجت على
بكرة أبيها، من
الجنوب ومن
بعلبك ومن
الضاحية أو ما
تبقّى منها
بعد التخريب
الإسرائيلي،
ومن أحياء بيروت
الشعبية التي
صار فيها
للشيعة وجودٌ
ملحوظٌ في
حقبة الحرب(1975 ـ
1990) وما بعدها.
ولكي نفهم أسبابَ
هذه
الاستماتة في
التحشُّد،
ينبغي العودةُ
قليلاً إلى
الوراء. فقد
كان واضحاً
منذ نهاية حرب
تموز في 13/14
آب(أغسطس) أنّ
الطائفة
الشيعية
تلقّت ضربةً
قاسيةً وقاسيةً
جداً بغضّ
النظر عن مدى
ما أصاب
البنية
العسكرية
للحزب من
أضرار. وكان
لا بد من وسائل
لتنفيس الغضب
والاحتقان
والفجيعة،
والتقاط
الأنفاس،
وكسْب فُسْحة
من الوقت للأم
الجراح،
ولمراجعة
المتطلبات
الاستكمالية
الإيرانية
والسورية.
ولذلك فقد بدأ
الحزب، وبدأ السيد
حسن نصر الله
حركتين
التفافيتين
في الوقتِ نفسِه:
إعلان تحقّق
الانتصار في
خطاب «النصر
الإلهي»
الرامي
لاستثمار
ثبات الحزب
عربياً وإسلامياً
ودولياً،
وللاستثمار
أيضاً في مجال
إرضاء الشيعة
المفجوعين من
جرّاء
الخسائر الهائلة.
والحركةُ
الأخرى أو
الثانية التي
بادر إليها
السيد نصر
الله،
تمثّلَتْ في
توجيه سُحُب
الغضب وسيوله
باتجاه تيار
الرابع عشر من
آذار (وبخاصةٍ
وليد جنبلاط
وسعد الحريري
وسمير جعجع)،
لكنْ أيضاً
وبالدرجة
الأُولى باتجاه
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة
الذي تدرَّج في
اتهامه
بالتقصير
أثناء الحرب
وبعدها، وصولاً
إلى زعم
تواطئه مع
الأميركيين
والإسرائيليين،
والمطالبة
بحكومة وحدةٍ
وطنيةٍ
يحضُرُ فيها
حليف الحزب
الجنرال عون،
ويضمن من
خلالها السيد
نصر الله عدم
استمرار
السنيورة
و«الفريق
الحاكم» في
الاستتباع
للأميركيين
ولفلتمان
سفير
الولايات
المتحدة في
لبنان!
كان
المقصدُ
الأول من وراء
هذا
التوجُّه،
إيجاد «عدو داخلي»
تسبّب في
الحرب، وفيما
نجم عنها من
خسائر. ولذلك
فقد نُسيت في
خضمّ هذا
الاندفاع
الأسباب المختلفة
التي ذكرها
السيد نصر
الله للحرب
أثناء
اشتعالها. قال
مرةً إنه شنّ
الحرب لإطلاق
سراح الأسرى
اللبنانيين
لدى إسرائيل.
وقال مرةً
أخرى إنه إنما
شنّ حرباً
استباقيةً،
لأنّ اليهود
كانوا ينوون
مهاجمة الحزب
ولبنان في
أيلول أو
تشرين الأول. وقال مرةً
ثالثةً إنها
حربُ الأمة
والحرب
المفتوحة من
أجل فلسطين.
لكنه في المرة
الأخيرة قال إنّ
اليهود
والأميركيين
هم الذين
شنُّوا الحرب
على الحزب
لأنّ فريقاً
في 14 آذار طلب
من الأميركيين
والإسرائيليين
ذلك! لكنه وهو
يتدرج ويختلفُ
ويستنبط
ويُهاجم أيقظ
آمالاً
واستهدافاتٍ
واستغلالاتٍ
ومشاعر:
الجنرال عون
ازدادت آمالُهُ
في الرئاسة
وبخاصةٍ أنه
سيدخل إلى حكومة
الوحدة
الوطنية
بأربعة وزراء.
وأنصارُ سورية
أمّلوا أن
يستعيدوا
نفوذَهم
ومراكزَهُم
إن ركبوا قطار
الحزب سريعاً.
والسوريون
أمّلوا من
وراء هجوم
الحزب على
الحكومة منع المحكمة
الدولية، وإن
تمادى الأمر
فيمكنُ لهم
استعادة بعض
النفوذ على
القرار
السياسي في لبنان.
أمّا
السُنّةُ
فاستُثيرت
مشاعرُهُم المذهبية
نتيجة تجاهُل
الحزب
لاعتبارات دم
الحريري،
ونتيجةَ
الهجوم
الصاعق على
رئاسة
الحكومة
ورئيسها
السُنّي.
والعرب
(والسعوديون
على الأخصّ)
غضبوا
لتقلقُل
تصريحات
السيد نصر
الله تُجاههم
بين التسامُح
المتفضّل (رغم
أخطائهم، كما
قال السيِّد!)
أو الاتّهام
المتعجّل (كما
ذكر في خطابه
الأخير
الموجَّه للمتظاهرين!).
بيد أنّ أكبر
أخطار خطابات
وأحاديث زعيم
حزب الله:
إيقاظ آمال
كبرى لدى
الجمهور
الشيعي، لتعويض
المُصاب من
جهة،
ولاكتساب
مواقع جديدة
في التركيبة
اللبنانية
الهشّة ولكنْ
الصمّاء! فالعامةُ
الشيعية لم
تنس أنها كسبت
كثيراً بعد
الطائف؛ إذ
إلى جانب
النفوذ
السياسي المتصاعد،
أتى لهم
الرئيس
بري(وكيل
الحصة
الشيعية في النظام
اللبناني)
بأكثر من خمسة
مليارات دولار
من خلال مجلس
الجنوب، ومن
خلال
التعويضات الضخمة
التي قبضوها
للخروج من
مواطن تهجيرهم
في بيروت.
أمّا الآن وقد
كسب الحزب
الحرب، وصيَّر
لبنانَ « قوةً
إقليمية»، كما
ذكر السيد نصر
الله؛ فلا
أقلَّ من أن
يُعادَ بناءُ
ما تخرب من
ديارهم بعد
التعويض
عليهم، ولا
أقلَّ من أن
يُصار لتعديل
الحصص في
الكيان
اللبناني
لصالحهم، ثم
لا أقلَّ من
أن يَعترفَ
لهم الفريقُ
الآخَرُ
بالانتصار،
وبالتالي
ببقاء الحزب
على سلاحه إلى
أن تتناهى
الأدهار، أو كما
قال علي
عمّار، نائب
الحزب عن
منطقة المتن:
يبقى حزب الله
ما بقي
القرآن،
ويبقى حزبُ
الله ما بقيت
رسالةُ محمدٍ
عليه الصلاةُ
والسلام!
وفي
الوقت الذي
كانت فيه
الأزمة
السياسيةُ
اللبنانيةُ
الداخليةُ
تتصاعد خلال
شهري أيلول وتشرين
الأول، تحت
وطأة ضغوط حزب
الله والتيار
الوطني
الحر(الجنرال
عون)، كانت
الأحداثُ
الإقليميةُ
والدوليةُ
تكشفُ عن وجهٍ
جديدٍ من وجوه
التأزم في
المنطقة.
ارتبكت الحكومةُ
الإسرائيلية
نتيجة الفشل
في الحرب مع حزب
الله، ثم تماسكت
بتوسيع
التحالُف
الحاكم. واشتدّ
الاضطرابُ في
فلسطين بين
فتح وحماس، مع
استمرار
المذابح
الإسرائيلية
في غزة بسبب خطف
جنديٍ
إسرائيليٍ
فضلاً عن
الحصار
الدولي ضد
حكومة حماس.
بيد أنّ
أخْطَر ما جرى
التردّي في
الحرب
الأهلية
بالعراق،
وازدياد
خسائر القوات
الأميركية
فيه. وجاءت
هزيمةُ
الرئيس بوش
وحزبه في
الانتخابات
النصفية
لتكملَ انفضاح
خطط الرئيس،
وحروبه. وتقدمت
الحملةُ
السعودية
(وانضمت إليها
مصر والأردن
والكويت
والبحرين
والإمارات) من
أجل العودة
لمحاولة
السلام
الشامل، ومن
أجل دعم حكومة
لبنانَ
واستقرار
لبنان بعد حرب
تموز. في
حين صعّدت
إيران من
هجماتها
المضادّة على
أميركا
وإسرائيل،
متشجِّعةً
بما حقّقه
الحزب في
لبنان، وبفشل
بوش في الانتخابات،
واتجاهه
لتغيير
سياساته،
وتفكيره في
التفاوض مع
إيران وسورية
بشأن العراق. كانت
إدارة بوش
الابن الأولى
قد وضعت ـ تحت
تأثير
المحافظين
الجدد ـ
استراتيجياتٍ
جديدةً
لاستثمار
نتائج
انتصارها في
الحرب الباردة:
شنّ الحروب
الاستباقية
(الحرب على
الإرهاب)، ونشر
الفوضى
البنّاءة
(تغيير
الأنظمة
الفاشلة في
المشرق
باتجاه
الديمقراطية!).
وقد
عنت هذه
السياسة
بشقّيها في
الشرق الأوسط:
محاصرة العرب
والإسلام
السُني
الموبوء بالأصولية،
ومهادنة
إيران. وقد
شلّ ذلك العرب
عن التأثير في
مصائر العراق
وفلسطين،
وأخاف
الأنظمةَ على
استقرارها،
ومكّن من
احتلال
أفغانستان والعراق
بموافقة
إيران أو
سكوتها. بيد
أنّ تلك
السياسة ما
حققت بعد
حوالي
السنوات الخمس
أيَّ نجاح:
ازداد
الاضطرابُ في
المنطقة،
ووقعت
إسرائيل
المنكفئة بين
سندان حماس في
غزة، ومطرقة
حزب الله في
جنوب لبنان.
وفشل الغزو
الأميركي
للعراق في
الوصول إلى أي
نتيجةٍ
باستثناء إسقاط
صدام ونظامه،
واندفعت
إيران في
خطين: خطّ
المُضيّ في
البرنامج
النووي، وخط
اختراق المشرق
العربي في
العراق
وسورية
ولبنان وفلسطين..
وربما بعض دول
الخليج. وبدأت
أميركا منذ
مطلع ولاية
بوش الثانية
في التغيير من
سياساتها
لتجنب هزيمةٍ
مدوّيةٍ
بالعراق،
وارتباكات في
المديات
الاستراتيجية،
مثل شرق آسيا
وأميركا
اللاتينية:
أزال بوش
المحافظين الجدد
من الإدارة
بالتدريج
لكنْ بحزم،
وأعاد ربط
العلاقة مع
الحلفاء
الأوروبيين،
وتواصل مع
روسيا
الاتحادية
لاستعادة
شراكات الحرب
الباردة،
وصعّد مع
إيران بشأن
النووي،
وبشأن العراق،
واعترف
بالخطأ تجاه
الحلفاء
العرب وعاد للحديث
عن الدولة
الفلسطينية
المستقلة،
وعن مبادرة
السلام
العربية.
وكانت
إيران بين
أوائل الذين
أحسُّوا
بالتخلّي
الأميركي عن
سياسات المُهادنة
فأَوحتْ إلى
حزب الله بحرب
تموز، التي
أوقعت الحزب
رغم الثبات
البطولي في
مأزقٍ لما
ترتّب عليها
من نتائج؛ إذ
كانت
عاقبتُها سدَّ
المدخل إلى
الجنوب
بالجيش
اللبناني وبالقوات
الدولية. كما
أوحتْ إيران
وسورية إلى
حماس بعدم
إقامة حكومة
وحدةٍ وطنيةٍ
مع فتح في فلسطين،
وعادت إيران
لإطلاق يد
حليفها السوري
وأعوانه في
لبنان تحت سمع
الحزب وبصره،
ربما تمويله
وحمايته.
مع
اشتداد
الأزمة
السياسية
اللبنانية
الداخلية
بسبب تصاعُد
حملات حزب
الله وعون على
حكومة الرئيس
السنيورة(باعتبارها
حكومةً مستأثرة،
وحكومةً
أميركية)، دعا
الرئيس بري من
جديدٍ إلى
لقاءٍ
تشاوري، وليس
لقاءً
حوارياً، هذا
المرة.
وموضوعا
التشاور العتيد
الوحيدان:
إنشاء حكومة
وحدة وطنية،
واشتراع
قانون
انتخابات
جديد. وقد كان
واضحاً أنّ
جدولَ
الأعمال هذا
يستجيب لمطلب
حزب الله وعون
وحسْب. ولذلك
فقد سار
التشاور طوال
أُسبوع بخطىً
متعثرة، وما
سلّم الرئيس
السنيورة وحلفاؤه
إلاّ بمبدأ
توسيع
الحكومة، أي
إدخال وزراء
لعون فيها.
لكنْ
على مشارف
انتهاء
التشاور بنصف نتيجة
وردت من
نيويورك
مسوَّدة
مشروع المحكمة
الدولية،
وعيّن الرئيس
السنيورة
جلسةً لمجلس
الوزراء
لمناقشتها،
فعارض رئيس الجمهورية،
واستقال
الوزراء
الشيعة من
الحكومة في
حركةٍ
دراماتيكية
غير منتظرة،
وتصاعدت بعضُ
الأصوات
(ومنها صوت
رئيس
الجمهورية) بأنّ
الحكومة ما
عادت شرعيةً
ولا دستوريةً
لانسحاب
وزراء طائفةٍ
لبنانيةٍ
كبرى منها.
ولما لم تتعطل
اجتماعاتُ
الحكومة
بالاستقالة
الشيعية،
واستمرت
إجراءاتُ
إقرار
المحكمة
الدولية، بدأ
حزب الله وعون
(وانضم إليهما
أنصار بري، وكل
حلفاء سورية)
يستعدان
للتظاهر
والاعتصام.
وقتل
الوزير
والنائب بيار
الجميل، من 14
آذار، فما
تأخر النزول
للشارع غير
أسبوعٍ واحد. ونزل حزب
الله بأعدادٍ
ضخمة،
وتراجعت
أعداد المسيحيين
النازلين مع
عون على أثر
اغتيال الجميل،
وما ظهر
أنصارُ سورية
إلاّ في
الأصوات
العالية
بمكبّرات
الصوت التي
تُصِمُّ الآذان.
وقد تراوحت
الشعارات
خلال أكثر من
أسبوع بين
مطلب حكومة
الوحدة
الوطنية
(الثلث المعطِّل)
ومطلب إسقاط
الحكومة
بالشارع
للتخلص من الوصاية
الأميركية..
إلى أن وصل
عون للقول في
مهرجان الأحد
يوم 10/12 إنّ
المطلوب جَرف
السنيورة وحكومته
وإنشاء حكومة
انتقالية
تُجري انتخابات
نيابية
مبكِّرة!
بيد
أنّ تحرك
الحزب وعون
وحلفاء سورية
في الشارع
وبعد أكثر من
أسبوعٍ وصل
إلى الحائط
المسدود
لأربعة
أسبابٍ بارزة:
ثبات الرئيس
السنيورة،
وثبات حلفائه في
14 آذار ـ
والصدمة التي
أصابت
المسيحيين بقتل
الوزير
الجميل بعد أن
كان المعتقد
أنّ الاغتيالات
توقفت مما دفع
البطركية
المارونية إلى
التقدم
بمبادرةٍ
للخروج من
الأزمة، اضطر
عون ونصر الله
لتأييدها ـ
والدعم
العربي القوي
والقوي حداً
للسنيورة
وحكومته،
وكذلك الدعم
الدولي ـ
والالتفاف
السُنّي
القوي من حول السنيورة
وسعد الحريري.
اتّسم
أداءُ
السنيورة
خلال فترة
محاصرة السراي
الكبير
بالهدوء
والثبات
والرصانة في
التصريحات
الإعلامية
وفي
الاجتماعات.
ثم أقبل على
استقبال
وفودٍ شعبيةٍ
وإطلاق
النداءات
للتهدئة
ولاحترام
المؤسسات،
والحياة
العامة.
وعندما صعّد
السيد نصر الله
هجومَهُ عليه
شخصياً، ردَّ
الرئيس السنيورة
بتفنيد ما
ذكره السيد
بنداً بنداً.
ومع ازدياد
الدعم العربي
والدولي
للسنيورة،
تصاعد
الاحتشاد
السني من
حوله، وصولاً
إلى مهرجانٍ
كبيرٍ
بطرابلس يوم
الأحد الماضي.
وهكذا فقد عرف
السنيورة
إجماعاً
سنياً من
حوله، يُشبه
الإجماع الذي
تحقّق عشية
استشهاد
الرئيس الحريري.
فقد
اعتبر
السنيون في
الأرياف، وفي
طرابلس وصيدا
وبيروت، أنّ
المقصود
النيل من
سُمعتهم ودورهم
الوطني.
وبخاصةٍ بعد
تصريح السيد
الخامنئي أنّ
المراد
الانتصار على
أميركا في لبنان؛
وتصريحات
السيد نصر
الله أنّ
الحاكم الحقيقيَّ
في بيروت
الولايات
المتحدة من
خلال السفير
فيلتمان! رأى
الحزبُ إذن
أنه يُواجهُ
خطر اندلاع
نزاعٍ سني/
شيعي في لبنان
إن استمرّ في
محاصرة رئيس
الوزراء
السنّي؛ وهذا
فضلاً عن
ظهوره بمظهر
المنفّذ
للخطط
الإيرانية في الصراع
الناشب مع
الولايات
المتحدة،
وبمظهر
المغطّي
لتصرفات
سورية
وحلفائها في
لبنان.
وانفتحت
كوَّةٌ في
الجدار
الأصمّ
بمبادرة البطركية
المارونية
إلى طرح خارطة
طريقٍ لحلّ
الأزمة،
ذُكرت فيها
الحكومةُ
الوطنيةُ إلى
جانب المحكمة
الدولية،
والبحث في
تقصير مدة
رئيس الجهورية،
وفي قانون
الانتخاب.
قالت البطركية
بذلك إنّ
رئاسة
الجمهورية
موضوعٌ
يُهمُّ المسيحيين
بالدرجة
الأولى.
وتجاوب
السنيورة
وحزب الله على
حدٍ سواء مع
المبادرة.
فعادت الأمور
لتتخذ
أحجامها
الطبيعية:
الرئاسة ملفٌ
ماروني،
ورئاسة
الحكومة ملفٌ
سني، ورئاسة
مجلس النواب
ملفٌّ شيعي،
ولا حَقَّ
لأيٍ من الأطراف
الثلاثة
بالاعتداء
على ملفّ
الطرف الآخَر.
وجاء السيد
عمرو موسى
أمين عام
الجامعة العربية،
وبعده
المبعوث
السوداني
مصطفى عثمان اسماعيل،
واقترحا
أولوياتٍ
تتناول حكومة
التوافُق
ورئاسة
الجمهورية
والمحكمة
الدولية. وثم
عاد السيد
عمرو موسى يوم
الثلاثاء في
12/12/2006 لمتابعة
موضوع
المبادرة
العربية التي
يبدو أنها مدعومةٌ
من العرب
الكبار.
إنّ هذا كلَّه
لا يعني أنّ
الأزمة اتخذت
طريقها للحلّ
مع وصول
التوتير إلى
مداه الأعلى.
فالصراع الإيراني
والأميركي ما
يزال
مندلعاً،
وإيران مستمرةٌ
في محاولات
تسجيل النقاط.
ولا ندري هل توافق
سورية على
الحلّ أو
تشجّع عليه،
ما دام أنصارها
بلبنان ما
يزالون
هائجين، ولا
يتوقفون عن
كيل
الاتهامات،
والإنذار
باستمرار التحركات.
ثم إنّ النقاط
المطروحة ـ
وبينها رئاسة
الجمهورية ـ
لا تخدم
الجنرال عون،
الذي ستتضاءل
حظوظُهُ في
الرئاسة ما
دام المطلوب
رئيس تسويةٍ
وليس رئيس
صراع. وقد
يكون ذلك بين
أسباب هياجه
يوم الأحد،
ودعوته لحكومةٍ
انتقاليةٍ
تُجري
انتخاباتٍ
مبكِّرة،
يعتقد هو أنه
سيحصل على
الأكثرية بين
المسيحيين
فيها، ولله في
خَلْقِه شؤون!
حزب
الله لاعبٌ إقليمي،
ليس بسبب
سلاحه فقط؛ بل
وبقبضه على
قرار الطائفة
الشيعية. بيد
أنّ المسارَ
الذي سلكه
بدءًا بحرب
تموز، حمّل
الطائفة
أعباءً ناءَ
كاهلُها تحت
وطأتها. وقد
أثبتت
الاحتجاجاتُ
والاعتصاماتُ
الأخيرة أنّ
«انتصار»
الحزب على
إسرائيل لا
يمكن
استثمارُهُ
داخلياً
بالطريقة التي
أرادتها
إيران
وسورية، أي
باعتبار تلك
الاحتجاجات
انتقاماً من
الولايات
المتحدة، ودرءًا
لأخطار
المحكمة
الدولية عن
النظام السوري.
أمّا لجهة
إعادة إعمار
الجنوب
والضاحية
وبعلبك؛ فقد
قام الحزبُ
بدفعاتٍ
إعلامية. بل
ربما أعطى
كلَّ أنصاره
وبعضاً من غير
أنصاره. لكنّ هذا
التعويض شيء،
وإعادة
الإعمار شيء
آخر. ولذلك
فما كان
مفهوماً تلك
الحملة على
رئيس الحكومة،
ومن جانب
السيد حسن
شخصياً،
والتي تتهمه
في شرفه
الوطني،
وصولاً للقول
إنه يتعمد ألاّ
يبدأ
بالإصلاح
والترميم
والإعمار،
لكي يسخط
الناسُ على
حزب الله! بيد
أنّ حزب الله
وحركة أمل
يعرفان من
اللجان
المشتركة مع
مجلس الإنماء
والإعمار
والحكومة أنّ
نصف القرى المتضررة
جرى التعويض
على
المتضررين
فيها، وأنّ
البنية
التحتية
كلَّها
رُمّمت،
وعادت الكهرباء
والمياه
وتكاد
الجسورُ
تنتهي. وقد تقدم
العربُ
لإعادة
الإعمار
متقاسمين
القرى المهدَّمة
والمتضررة
فيما بينهم.
وكلُّ ذلك بسبب
سمعة الرئيس
السنيورة
ومساعيه. فلن
يستطيع أيُّ
أحدٍ في هذا
الظروف
استنقاذ
لبنان من الوهدة
التي تردَّى
فيها إلاّ من
طريق التعاوُن
مع الرئيس
السنيورة
وحكومته. وحزب
الله (ونبيه
بري أكثر)
يعرفان ذلك.
ولهذا يبقى
لجوء السيد نصر
الله إلى
التأزيم
الشديد بعد
الحرب لغزاً
عسير الفهم
والتفكيك،
إلاّ إذا
أخذنا فعلاً
بالبُعد
الإقليمي
للملفّات. فالأبعاد
الإقليميةُ
تغطّي بالكاد
الأعذار
الظاهرة مثل
إطلاق سراح
الأسرى سبباً
للحرب،
وإدخال وزراء
لعون في
الحكومة
نهايةً لها!
أمّا
الضَعْفُ
الثاني والذي
يواجهُ تأزيم
حزب الله، فهو
اشتعال
الملفّ
الشيعي/
السني. وما
نسي أهل بيروت
بعدُ استخدام
السوريين
لحركة أمل في
الثمانينات
في الاستيلاء
على بيروت (إلى
جانب حزب
جنبلاط)، وفي
محاصرة
المخيمات الفلسطينية.
وكلما تمادى
الاعتصام،
وتمادت
الخطابات
والدعوات
الثورية؛
ازداد توتر
أهل السنة،
واعصوصبوا.
وقد أقاموا
يوم الأحد في 10/12
مهرجاناً
ضخماً في
طرابلس، رداً
على مهرجان
بيروت
الكبير؛ إضافةً
إلى عشرات
التجمعات في
المدن والبلدات.
وما عاد
لنُخَبهم
ورجال دينهم
عملٌ إلاّ الخطابة
في المحافل
والمنتديات
والمهرجانات
خلال
الأسبوعين
الماضيين،
والقاسم المشترك
في كل
الكلمات:
رئاسة
الحكومة
والسنيورة،
خطٌّ أحمر، لا
يُسمح لاحدٍ
بتجاوُزه أو
الافتئات
عليه! وفي
سياق هذا
العصيصاب،
تخلّف الرئيس
عمر كرامي عن
المجيء
والخطابة في
ساحة رياض الصلح
ببيروت؛ وفي
ذهنه أنه من
العبث المجيء
إلى بيروت
للخطبة في
أتباع حزب
الله وعون
وسورية؛
بينما بنو
قومه
يتظاهرون تحت
شرفة منزله بطرابلس
لصالح
السنيورة
وتيار
المستقبل! وهكذا
ما عاد فتحي
يكن مفيداً
ولا سليم
الحصّ، وصار
من الضروري
مواجهة ساعة
الحقيقة:
المضيّ في
النهج
التوتيري (كما
اتهمه الرئيس
السنيورة)،
وهو سيجد في
ذلك داعمين من
حلفاء سورية، ومن
عون. لكن
هل يستطيع
السيد نصر
الله تحميل
الشيعة مرةً أُخرى
أعباءَ نزاعٍ
طائفيٍ
ومذهبي، وهم
ما خرجوا بعد
من أهوال
الحرب
الإسرائيلية
عليهم وعلى
اللبنانيين؟! وهل تريد
إيران (زعيمة
كل الشيعة
المُنظَّمين
في العالم) فعلاً
تحمُّل أعباء
هذا الملفّ
المُرعب (تغريب
الشيعة عن
مجتمعاتهم
الوطنية؟) ولصالح
ماذا؟ وكيف
يمكن أن يكونَ
ذلك مفيداً
لها؟
انطلاقاً
من هذه
الاعتبارات
كلّها، بدأ
الحزب
يفكِّرُ
بالتفاوُض من
جديد،
وتجنُّب مزالق
الشارع
ومهالكه. لكنْ،
كما سيواجِهُ
مشكلاتٍ مع
حلفائه
الداخليين إن
تراجع أو
تنازل؛ فإنه
مهدَّدٌ
بمشكلةٍ في
طائفته،
وأُخرى لدى
خصومه. مشكلة
الطائفة
الشيعية
التساؤل عما
جرى في الحرب
وبعدها،
ولماذا هذه
القرارات
الكبيرة
المنفردة
والتي تتعلق
بمصير
الطائفة
والوطن؟! ثم
ماذا سيقول
محازبوه إن
تراجع من دون
أن يأخذ شيئاً
ملحوظاً أو
بارزاً ـ في
حين يبدو الآن
وكأنما كان
يتهرب من
التزاماتٍ
استحقّت وعليه
الوفاء بها:
فتح مجلس
النواب،
والتخلي عن لحود!
لكنْ
إذا كان حزب
الله يواجه
تحديات
تحركاته وكلمات
زعيمه في
الشهور
الأخيرة؛
فإنّ خصومه
وشركاءه
الإجباريين
من السُنّة لا
يقلُّون
حَرجاً عنه.
هناك المحكمة
الدولية التي
لا تنجو من
مأزق حتى تقع
في مأزقٍ آخر.
وهناك تحدي
النجاح في
إدارة الشأن
العام،
وإعادة الإعمار،
وفتح أفق
مستقبلي
للبنان بعد
الظلام والإظلام.
وما عاد من
الممكن تحميل
الجميع المسؤولية.
فحتى أعداء
السنيورة
(والحريري من
قبل)، يرون
أنّ عرب لبنان
من أهل السنة
هم المكلَّفون
بالإصلاح في
الحال والمآل!
وهناك
النزاع
الناشب
إقليمياً بين
أميركا
وإيران،
والتجاذب بين
سورية
ولبنان، وبين
العرب وإيران.
وكلُّها
ملفّاتٌ
ساخنةٌ ما عاد
التفكير فيها
والتصرف
ممكناً بدون
شراكةٍ سنيةٍ/
شيعيةٍ
حقيقية،
وتشاور
استراتيجي في
لبنان، شأن التشاور
الضروري بين
العرب وإيران.
وهناك
أخيراً
الجمهور
السني الهائل
الاتساع والعُمْق،
والذي ما حضر
منذ النصف
الأول من
السبعينات،
أيام أمجاد
ياسر عرفات
والمقاومة. لقد كان
زعماء السنة
يشكون غيابه،
وهم فرحون
الآن لحضوره،
ومتهيّبون
لهذا الحضور
في الوقت
نفسه. جمع نبيه
بري عامةً شيعيةً
حوله بدون
إلزامٍ أو
التزام. وجمع
حزب الله جمهوراً
هائلاً من
حوله بإلزامٍ
والتزام. أما سعد
الحريري
وفؤاد
السنيورة فقد
ألزمهم الجمهورُ
السني بنفسه
وبأهدافه،
وسيكون على
الطرفين
تنظيم طرائق
التحمل
المشترك
للمسؤوليات.
ما
دخلت الأزمةُ
اللبنانيةُ
(التي أوجدها
خلَلُ
المقاييس في
حرب تموز)،
أُفُقَ الحلّ.
لكنها
تجاوزت
ذروتها، حيث
أقبلت
الأطرافُ
كلُّها باحثةً
عن مخرج.
والذي يدعو
للتفاؤل:
الحضور العربي
البارز، وقيادة
السنيورة،
وبروز
البطركية
المارونية من
جديد، واتجاه
الصراع في
المنطقة ـ
باستثناء
العراق ـ إلى
مستقرّ أو
تهدئة. ولله
الأمر من قبل
ومن بعد.
الحزب
الديموقراطي
اللبناني علق
على التحضيرات
لمؤتمر باريس
-3 :
الحكومة
لا يمكنها طلب
أي استدانة أو
قروض دون مساءلة
مجلس النواب
وطنية-
14/12/2006 (سياسة) صدر
عن الحزب
الديموقراطي
اللبناني
البيان الاتي:
"في موازاة
التجربة الفريدة
التي يقدمها
الشعب
اللبناني في
ساحتي الشهداء
ورياض الصلح
والتي تطمح
الى المشاركة
الحقيقية في
صنع القرار
السياسي
والمالي والاجتماعي،
تطالعنا
الحكومة
الفاقدة
الشرعية
بأنباء عن
التحضيرات
لانعقاد ما
يسمى مؤتمر
باريس-3، وفي
هذا السياق
يهم الحزب
الديموقراطي
اللبناني ان يؤكد
ما يأتي:
أولا:
إن الحكومة
اللادستورية
التي تتمترس وراء
الاسلاك
الشائكة في
السرايا
الحكومية لا
يمكنها أن
تطلب أي
استدانة
جديدة او هبة
جديدة او ان
تستعطي قروضا
من اي جهة دون
الرجوع الى
مساءلة مجلس
النواب، وهو
العرين
الحصين لسلطة
الشعب
اللبناني كما
نص عليه الدستور
اللبناني، او
دون اخضاع طلب
الدين هذا
لقانون يصدر
عن مجلس
النواب.
ثانيا:
ان المحاولات
المكشوفة
التي تلعبها الحكومة
اللادستورية
في عدم تقديم
موازنة 2007
لمجلس النواب
في المدة
القانونية
لها، أي منذ 3
اشهر، وكذلك
عدم تقديم اي
قطع حساب
لموازنات 2004 و2005
و2006 في المهل المطلوبة
لها، تعتبر
مخالفات
دستورية يمكن
ان تخضع ليس
فقط للمساءلة
بل للمحاسبة
القانونية.
إننا نذكر
القيمين على
اموال الدولة
اللبنانية
وعلى المال
العام بأنه لا
يحق لهم
التصرف بأي
موازنة لم
يبتها مجلس
النواب
وبالتالي
يعتبر هذا
الانفاق هدرا للمال
العام.
ثالثا:
لقد صور
الاعلام
السلطوي
مؤتمر باريس-3
كأنه قروض
يستجديها
اللبنانيون
لدفع مستحقات
المتضررين
جراء العدوان
الاسرائيلي
الاخير في
تموز 2006، ان هذا
الامر عار من
الصحة لان
الادارة
المالية في
حاجة اليوم الى
ما يفوق ستة
مليارات
دولار كاعادة
لجدولة الديون،
وما يفوق
أربعة مليار
أخرى لمعالجة كلفة
القطاع العام.
ان الحكومة
اللادستورية في
محاولة
مكشوفة
لزيادة الدين
اللبناني لا
تدفع
مستحقاتها بل
هي تعيد
جدولتها على
شكل اصدارات
لسندات
حكومية
بالليرة
والدولار،
وتحول الدين
العام الى دين
خارجي ضاربة
عرض الحائط
بجميع
المعايير
النقدية
والمالية، متغاضية
عن خطورة هذا
الاجراء على
الوضع الاقتصادي
والمالي
الهش، وكذلك
على مروحة
الفوائد بين
العملة
الوطنية
والدولار
الاميركي.
ان
الحزب يحذر
مجددا من عدم
تعاطي
المجموعة الحاكمة
بجدية في حل
ازمة الدين
العام المتراكم،
ويطلب ان يكشف
عن حقيقة
ارقام الدين
والمستحقات
والفوائد
واكلاف
القطاع العام
المطلوبة من
عام 2007 الى عام 2010.
رابعا:
ان الحزب الديموقراطي
اللبناني
يهمه ان يلفت
الدول المانحة
وخصوصا
الحكومة
الفرنسية
التي أخذت على
عاتقها
الدعوة الى ما
يسمى مؤتمر
باريس-3، الى أن
اعطاء نفقة او
هبة لهذه
الحكومة
الفاقدة الشرعية
لن تخضع
للمساءلة
القانونية
وهي لن توظف
في مجال
الاصلاحات
المطلوبة او
في مجال اعادة
هيكلة الدين
العام، فمن
استولى على
السلطة
واستأثر بها
متجاوزا
الدستور،
يمكنه ان يستولي
في اي وقت على
المال العام
وينفقه لغايات
شخصية او في
اطار التعبئة
والتحريض
المذهبي".
الحزب
الديموقراطي
اللبناني علق
على التحضيرات
لمؤتمر باريس
-3 :
الحكومة
لا يمكنها طلب
أي استدانة أو
قروض دون
مساءلة مجلس
النواب
وطنية-
14/12/2006 (سياسة) صدر
عن الحزب
الديموقراطي
اللبناني
البيان الاتي:
"في موازاة
التجربة الفريدة
التي يقدمها
الشعب
اللبناني في
ساحتي الشهداء
ورياض الصلح
والتي تطمح
الى المشاركة
الحقيقية في
صنع القرار
السياسي
والمالي
والاجتماعي،
تطالعنا
الحكومة الفاقدة
الشرعية
بأنباء عن
التحضيرات
لانعقاد ما
يسمى مؤتمر
باريس-3، وفي
هذا السياق
يهم الحزب
الديموقراطي
اللبناني ان
يؤكد ما يأتي:
أولا:
إن الحكومة
اللادستورية
التي تتمترس وراء
الاسلاك
الشائكة في
السرايا
الحكومية لا
يمكنها أن
تطلب أي
استدانة
جديدة او هبة
جديدة او ان
تستعطي قروضا
من اي جهة دون
الرجوع الى مساءلة
مجلس النواب،
وهو العرين
الحصين لسلطة
الشعب
اللبناني كما
نص عليه
الدستور
اللبناني، او
دون اخضاع طلب
الدين هذا
لقانون يصدر عن
مجلس النواب.
ثانيا:
ان المحاولات
المكشوفة
التي تلعبها
الحكومة
اللادستورية
في عدم تقديم
موازنة 2007
لمجلس النواب
في المدة القانونية
لها، أي منذ 3
اشهر، وكذلك
عدم تقديم اي قطع
حساب
لموازنات 2004 و2005
و2006 في المهل
المطلوبة لها،
تعتبر
مخالفات
دستورية يمكن
ان تخضع ليس فقط
للمساءلة بل
للمحاسبة القانونية.
إننا نذكر
القيمين على
اموال الدولة
اللبنانية
وعلى المال
العام بأنه لا
يحق لهم
التصرف بأي
موازنة لم
يبتها مجلس
النواب وبالتالي
يعتبر هذا
الانفاق هدرا
للمال العام.
ثالثا:
لقد صور
الاعلام
السلطوي
مؤتمر باريس-3
كأنه قروض
يستجديها
اللبنانيون
لدفع مستحقات
المتضررين
جراء العدوان
الاسرائيلي
الاخير في
تموز 2006، ان هذا
الامر عار من
الصحة لان الادارة
المالية في
حاجة اليوم
الى ما يفوق ستة
مليارات
دولار كاعادة
لجدولة
الديون، وما
يفوق أربعة
مليار أخرى
لمعالجة كلفة
القطاع العام.
ان الحكومة
اللادستورية
في محاولة
مكشوفة
لزيادة الدين
اللبناني لا
تدفع مستحقاتها
بل هي تعيد
جدولتها على
شكل اصدارات
لسندات
حكومية
بالليرة
والدولار،
وتحول الدين
العام الى دين
خارجي ضاربة
عرض الحائط
بجميع
المعايير
النقدية
والمالية،
متغاضية عن خطورة
هذا الاجراء
على الوضع
الاقتصادي
والمالي الهش،
وكذلك على
مروحة
الفوائد بين
العملة الوطنية
والدولار
الاميركي.
ان
الحزب يحذر
مجددا من عدم
تعاطي
المجموعة الحاكمة
بجدية في حل
ازمة الدين
العام المتراكم،
ويطلب ان يكشف
عن حقيقة
ارقام الدين
والمستحقات
والفوائد
واكلاف
القطاع العام
المطلوبة من
عام 2007 الى عام 2010.
رابعا:
ان الحزب
الديموقراطي
اللبناني
يهمه ان يلفت
الدول
المانحة
وخصوصا
الحكومة الفرنسية
التي أخذت على
عاتقها
الدعوة الى ما
يسمى مؤتمر
باريس-3، الى
أن اعطاء نفقة
او هبة لهذه
الحكومة
الفاقدة
الشرعية لن
تخضع للمساءلة
القانونية
وهي لن توظف
في مجال الاصلاحات
المطلوبة او
في مجال اعادة
هيكلة الدين
العام، فمن
استولى على
السلطة
واستأثر بها
متجاوزا
الدستور،
يمكنه ان
يستولي في اي
وقت على المال
العام وينفقه
لغايات شخصية
او في اطار
التعبئة
والتحريض
المذهبي".