المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم
الأربعاء 12
كانون الأول 2007
إنجيل
القدّيس متّى
.15-11:11
الحَقَّ
أَقولُ لَكم:
لم يَظهَرْ في
أَولادِ النِّساءِِ
أَكبَرُ مِن
يُوحَنَّا
المَعمَدان،
ولكنَّ
الأَصغَرَ في
مَلَكوتِ
السَّمَواتِ
أَكبرُ مِنه.
فمُنذُ
أَيَّامِ
يُوحنَّا
المَعْمَدانِ
إِلى اليَومِ
مَلَكوتُ
السَّمواتِ
يُؤخَذُ بِالجِهاد،
والمُجاهِدونَ
يَختَطِفونَه.
فَجَميعُ
الأَنبِياءِ
قد
تَنَبَّأوا،
وكذلك
الشَّريعة،
حتَّى
يُوحَنَّا.
فإِن شِئتُم أَن
تَفهَموا،
فهُو
إِيلِيَّا
الَّذي سيَأتي.
مَن كان لَه أُذُنانِ
فَلْيَسمَعْ !
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 11
كانون الاول 2007
البيرق
تخلل
اتصال بين
قطبين عتاب لم
ينته الى غسل
القلوب .
الشرق
قطب
اكثري وصف
التعقيدات
المفتعلة
التي تؤخر
انجاز
الاستحقاق
الرئاسي
بانها من
النوع الذي
كان يؤخذ به اثناء
الوجود
السوري في
البلد حيث
كانت الامور
تتغير
بمعدلات
قياسية .
نائب
سابق كثف
لقاءاته
الدورية مع
وزراء ونواب
سابقين على
اساس
الاستعداد
السياسي الشعبي
الواجب اخذه
في الاعتبار
في حال عادت
الامور الى
الشارع .
وزير
اكاديمي توقع
الوصول الى
الأسوأ في حال
تأخر انتخاب
الرئيس
الجديد لكنه
استبعد الحلول
الساخنة
بعدما اصبح
قائد الجيش
طرفا مباشرا
في اللعبة
السياسية .
البلد
اوقف
بين ليل السبت
وحتى ما بعد
ظهر الاحد صحافيان
يحملان جوازي
سفر اوروبيين
بناء لكتاب انتربول
من دولة شمال
افريقية ولم
يتمكنا من الاشتراك
في مؤتمر حرية
الصحافة في
العالم
العربي .
ارسلت
وجهة حزبية
فاعلة قبل ظهر
امس آلاف الرسائل
الهاتفية
القصيرة
والالكترونية
الى مناصريها
من اجل
المشاركة في
احتفال
جماهيري في
احدى ضواحي
بيروت
الشرقية ثم
ارسلت رسائل اخرى
بعد الظهر
لاغاء التجمع
.
يتأهب
حزب فاعل بعد نشر
مناصريه
جغرافيا في
مناطق متعددة
الى استثمار
معلوماتهم
اعتبارا من
العام 2008 .
النهار
لوحظ ان
العماد ميشال
عون رفع سقف
مطالبه بعد اجتماع
للمعارضة عقد
في منزله.
أبدى
مرجع ديني
اسفه لأن تصبح
العلاقات بين
لبنان وسوريا
مبنية على
قاعدة "يرضى
القتيل وليس يرضى
القاتل"...
تردد ان
موقف مسؤولين
في دولة عربية
معنية بالوضع
في لبنان ليس
واحدا من
العماد ميشال
سليمان.
السفير
بدأت
ماكينة
متضررة من
ترشيح العماد
ميشال سليمان
بتسريب
معلومات
مغلوطة،
آخرها حول صلة
قرابة بين
زوجة قائد
الجيش وأحد
المسؤولين السوريين
السابقين،
بينما زوجة
سليمان هي
قريبة له ومن
بلدته عمشيت
ولا قرابة لها
بأي عائلة
خارج لبنان.
تردد أن
بعض النافذين
في الرئاسة
الفرنسية يسعون
إلى إقصاء
وإبعاد
الموفد
الفرنسي جان كلود
كوسران عن ملف
لبنان "بسبب
عواطفه الإيرانية"
على حد تعبير
أحدهم!
لوحظ ان
الطامحين
للوزارة
باتوا
"يتربعــون"
يومـياً في بعض
مراكز النفوذ!
المستقبل
تردّد
أن الحزب الذي
يقود
"المعارضة"
أوفد مسؤولاً
أمنياً عنده
الى رئيس تيار
"معارض" وأكد
له أن
"المعارضة
منتصرة
وصمودك
أياماً ضروري".
توقع
مصدر مطلع أن
تؤدي السياسة
التعطيلية للاستحقاق
من جانب
"المعارضة"
الى إعادة
"تجذير" موقف
الأكثرية.
لاحظت
أوساط متابعة
أن محاولة
"المعارضة" السيطرة
مسبقاً على
الحكومة
المقبلة، هي
لقطع الطريق
على حضور فاعل
للرئيس
الجديد في تركيبتها.
الأخبار
يقول
أحد نوّاب
اللقاء
الديموقراطي
إنّ التحرّكات
التي بدأت أمس
في المشرفيّة
ستتفاقم لكون
حزب الله يريد
أن يتحوّل
"فؤاد
السنيورة إلى
مجرم وحرامي".
وأضاف ل
"الأخبار" أن
لا أحد يُمكن
أن يتحرّك في
الضاحية
الجنوبية
إلّا بموافقة
أمن حزب الله.
كما رأى أن
عمليّة
التفاوض
الدائرة
كذبة، إذ إن
الرئيس نبيه
برّي ليس أكثر
من أداة سوريّة،
والسوريّون
ينتظرون قبض
الثمن من
السعوديّة.
لا
يفرق معه،
إذاً لا يفرق
مع غيره
حازم
صاغيّة-
الحياة
- 11/12/07//
في
وسع فيروز أن
تغنّي «مش
فارقا معاي»،
والزجّالُ
التقليديّ
يمكنه أن
يواجه العالم
بصدر عارٍ غير
عابئ ولا
متحوّط. لكن
السياسيّ لا
تليق به «المرجلة»
والزجل لأنه
مسؤول عن بشر
وبلد، وليس
لديه من
الكماليّات
ألاّ يعبأ
بالأقوياء والمؤثّرين.
في
المعنى هذا
يخطئ ميشال
عون، أيضاً
وأيضاً، حين
يؤكّد ما هو
مولع
بتأكيده، من
أن الوزراء
والسفراء
ودولهم لا
تأثير لهم
عليه. ومحازبوه
في «التيّار
الوطنيّ
الحرّ» يخطئون
إذ يجعلونه
جبلاً لا
تهزّه ريح،
عملاً بأغنية
زجليّة شهيرة
تغنّيها
منتسبة متأخّرة
الى حبّ
العماد.
فالسياسة
الناجحة هي
تلك الحسّاسة
لنسمة ريح، لا
سيّما متى كان
البلد المقصود
صغيراً،
معتمداً في
اقتصاده وفي
كلّ شيء آخر
تقريباً على
غيره، لا
يملك، من ثمّ،
إلا أن يتأثّر
بالوزراء
والسفراء
ودولهم. فكيف
وأن من أقام
عون
«تفاهمـ»ـه
معهم، أي «حزب
الله»، بالغو
التأثّر
بالوزراء
والسفراء،
بما يخلّ
كليّاً
بالتوازن بين
المتفاهم
والمتفاهَم
معه.
لكن
عون اذ يعلن
هذا الاكتفاء
الذاتيّ
ويعيده
ويكرّره،
يكون يدلّ الى
خواء ما يمثّل،
وبمعنى ما الى
لاعضويّته.
فإذا صحّ أنه
ينطق بلسان
عدد كبير
نسبيّاً من
اللبنانيّين،
غير أنّه،
بهم، ينطق
بلسان حال
عابرة زائلة هي
حصيلة اللقاء
بين إحباط
جماعة وإحباط
فرد. والاحباط
لا ينعكس
العالم
الخارجيّ
عليه لأنه، هو
ذاته، نتاج
خطأ ما ينتاب
علاقته بالعالم
الخارجيّ
هذا، تماماً
كما أن لقاء
إحباطين لا
يُنتج فهماً
لهذا العالم،
ولا مسؤوليّة
حياله
بالتالي. بل
هو، أكثر من
هذا، لا يعود يرى
العالم الذي
تنعدم الصلة
به تأثّراً
وتأثيراً.
وربّما
كان سلف ميشال
عون في
التقليد
الزجليّ
الريفيّ
أنطون سعادة.
فهو ظلّ فاشيّاً،
على رغم
الهزيمة
الكونيّة
للفاشيّة في الحرب
العالميّة
الثانية
(وفعلاً لا
يزال هناك
شيوعيّون على
رغم انهيار
المعسكر).
وحينما أراد
«زعيم» الحزب
السوريّ
القوميّ أن
يعلن «ثورته»،
لم يختر
شرياناً
اقتصاديّاً،
أو عقدة مواصلات،
أو موقعاً
عسكريّاً، بل
أعلنها من...
قرية بشامون.
ولأن
عون هو عون
فحسب، من دون
أيّ ظلال
وأيّة دلالات
أخرى، غدا من
السهل على
«حزب الله» و «حركة
أمل»، حين
تنضج العناصر
الإقليميّة
التي تحرّكهما،
أن يتخلّيا
عنه ويتركاه
يتساقط الى
مثواه
السياسيّ
الأخير،
مثلما كان
سهلاً على
بشارة الخوري
ورياض الصلح
إنزال حكم
الإعدام
بأنطون سعادة.
وعون حتماً
سوف يتساقط،
بحيث تقتصر
مراعاته،
والحال هذه،
على ما رأينا
من مدّ جلسات
التسوية جلسةً
أو جلستين
يحين بعدهما
الجدّ
والخيار.
فمن
تعرّى من دعم
الولايات
المتّحدة
وفرنسا، من
دون أن يملك
العدّة
اللازمة كي
يكون كامل السوريّة
والإيرانيّة،
قد ينتهي
المطاف به وجهاً
لوجه مع
الرئاسة
والجيش،
فضلاً عن
الكنيسة
المارونية
وحليفه ميشال
المرّ. وهو ما
يعني الصدام
بكل ما يتحرّك
والانفصال عن
كل ما يدبّ
على الأرض.
وهذا ما يجعل
«المشروع»
العونيّ مشروع
تفكيك منهجيّ
للتبلور
الطائفيّ
الذي يقول انه
آخر مهندسيه
والمنتصرين
له. فإذا كانت
الطوائف، حسب
سيرتها
اللبنانيّة،
تتشكّل
ذاتيّاً
وداخليّاً ثم
تستكمل
تشكّلها بعلاقاتها
الخارجيّة،
فما نراه، مع
الجنرال، مسار
معاكس تماماً
لا بدّ بعده،
وبسببه، أن يتضاعف
«الإحباط
والتهميش
المسيحيّان».
وقد سبق للمتنبي
أن توعّد
«الدنيا» بأنه
«كذا» وهدّدها
بـ «إن شئت
فاذهبي».
وذهبت الدنيا
في حال الشاعر
الكبير فكيف
بها مع زجل
سياسيّ صغير
إذا
كنتم لا
تريدون
رئيساً
للجمهورية
فصارحوا
الشعب
اللبناني
كتب
المحلل
السياسي:
الأنوار
عند
تأجيل الجلسة
التي كانت
مخصَّصة
لإنتخاب الرئيس،
يوم الجمعة
الماضي، إلى
اليوم الثلاثاء،
كانت كل
المؤشِّرات
تدل على أن
هذه الجلسة
ستكون
الأخيرة،
وسيتم فيها
تعديل المادة
49 من الدستور
ثم تجري عملية
الإنتخاب.
فجأةً سقط
التفاؤل،
والتحقت جلسة
اليوم
بسابقاتها،
لماذا? وماذا
جرى? بعدما
كان إتُّفق
على (ترميم)
الحكومة لمرة
واحدة بحيث
يعود إليها
وزيران
شيعيَّان هما
على الأرجح
وزير
الخارجية المستقيل
فوزي صلوخ
ووزير الصحة
محمد جواد خليفة
(وهما في
الأساس
إستمرا
عملياً في
ممارسة
مهامهما
الوزارية)،
فيتم التعديل
الدستوري عند
ذاك في مجلس
الوزراء،
عادت الأمور
فجأة إلى
النقطة الصفر.
بدأت
القضيَّة
ببيان صدر عن الرئيس
حسين الحسيني
قال فيه أن
(المطلوب هو تعليق
تطبيق المادة
49 لا تعديلها
أو إلغاؤها).
تلقَّف
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري هذه
(الفتوى)
وربما يكون
نسَّق مسبقاً
مع صاحبها،
فذكّرت
أوساطه بأنه
كان إقترح بأن
(يتم التعديل
من داخل
المجلس
النيابي
بإعتباره
المؤسسة
التشريعية
الأم
والمؤسسة
الشرعيَّة الوحيدة
المتبقية من
بين مؤسسات
الدولة)، واللافت
أن هذه
الأوساط
أضافت:
(ينسجم
ويتلاقى هذا
الإقتراح مع
طرح رئيس مجلس
النواب
الأسبق حسين
الحسيني،
ومثل هذا الإقتراح
يُنهي
الإشكاليَّة
الحالية
ويؤدي إلى
إستحالة مرور
آلية التعديل
عبر الحكومة
اللاشرعية).
(فتوى)
الرئيس
الحسيني
وتلقُّفها من
جانب الرئيس
بري، ليس وليد
ساعته، فهو
مدروس ومستند
إلى
(إجتهادات)
تمّ الكشف
عنها عبر
أوساط بري أيضاً
من خلال قولها
إن (هذا
الإقتراح
ينسجم بالكامل
مع الإجتهادات
الفرنسية
وقرارات
المجلس
الدستوري).
بصرف
النظر عن هذه
(الفذلكات
الدستورية)
فإن لها مرمى
واحداً وهو
تعديل
الدستور دون
المرور في
مجلس
الوزراء،
وهنا من غير
المعروف ما إذا
كان الرئيس
نبيه بري قد
تنبَّه إلى
جملة إستحالات
لتمرير هذا
الإقتراح:
-
الإستحالة الأولى
أن الأكثرية
النيابيَّة
لا توافق عليه،
فكيف سيتم
تمريره?
-
الإستحالة
الثانية أنه
يؤدي إلى نسف
إتفاق الطائف
برمته من خلال
إلغاء مجلس
الوزراء الذي
هو السلطة
التنفيذيَّة
في البلاد.
-
الإستحالة
الثالثة أنه
يُعطي لمجلس
النواب وعملياً
لرئيس مجلس
النواب سابقة
تعليق العمل
بأَحكام
الدستور، فمن
يُعلِّق
مادةً يستطيع
أن يُعلق
المئة
والأربع مواد
في الدستور.
إن
كل هذه
المماحكات
بلغت حدّاً لا
يُطاق، فالجمهورية
تحتضر وتكاد
تتحوَّل إلى
جثة، والأوضاع
في حالٍ يُرثى
لها، فإذا كان
هناك قرار بعدم
إجراء
الإنتخابات
الرئاسيَّة
فليُعلَن هذا
القرار للرأي
العام، ولا
حاجة بعد
اليوم إلى
التلطي وراء
الهرطقات
والفذلكات
لقول الشيء
وفعل عكسه
البطريرك
صفير استقبل
سفير نيجيريا
وعبيد ووفد
"حزب العمال"
وشخصيات:
مستاء
لما وصل اليه
الاستحقاق
الرئاسي واسألوا
المسؤولين عن
هذا الوضع
الوزير
حماده زار
والنائب أبو
فاعور بكركي
موفدين من النائب
جنبلاط:
الزيارة
للاستئناس
برأي البطريرك
في القضايا
الوطنية
الكبرى
والمفصلية
وطنية
- بكركي - 11/12/2007
(سياسة) أبدى
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
استياءه "لما
وصلت اليه
الأمور في ملف
الاستحقاق
الرئاسي".
وقال ردا على
سؤال عن سبب الوصول
الى هذا
الوضع: "لا
تسألوني،
اسألوا المسؤولين
عن ذلك". استهل
البطريرك
صفير لقاءاته
قبل ظهر اليوم
في بكركي
باستقبال
وزير الاتصالات
مروان حماده
والنائب وائل
ابو فاعور
موفدين من
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط، وجرى
عرض التطورات
على الساحة
الداخلية.
وبعد اللقاء
الذي استمر 45
دقيقة قال
الوزير حماده
في دردشة مع
الاعلاميين:
"نقلنا الى
غبطته تحيات
وليد بك،
والزيارة
اليوم
للاستئناس
برأي
البطريرك
حيال عدد من
القضايا
الوطنية
الكبرى
والدقيقة
والمفصلية في هذه
المرحلة".
واكد ردا على
سؤال "ان
الاراء دائما
متطابقة مع
غبطته".
وردا
على سؤال قال:"
لن نعلن عن
خيارات
الاكثرية من
الصرح
البطريرك،
لان لهذا
الصرح حرمة معينة،
وبالتالي
ستكون لنا
لقاءات على
صعيد القيادات
والهيئة
العامة لقوى 14
اذار التي ستتخذ
وتعلن الخيارات".
سئل:
الى متى
سيستمر
الفراغ؟
اجاب:
"نحن نريد ان
ينتهي بعد
ساعة، وسنسعى
كي ينتهي بعد
ساعات".
سفير
نيجيريا
ثم
استقبل
البطريرك
صفير سفير
نيجيريا عبد الحميد
اوبيلويرو في
زيارة
بروتوكولية
تعارفية،
وجرى عرض
العلاقات
الثنائية بين
البلدين.
عبيد
والتقى
البطريرك
صفير الوزير
السابق جان
عبيد وعرض معه
التطورات مدى
نصف ساعة لم
يشأ بعدها
التصريح.
الخولي
وزاره
وفد من حزب
العمال
اللبناني
برئاسة مارون
الخولي الذي
قال بعد
اللقاء:
"وضعنا
البطريرك
صفير في
الهواجس
والمخاوف لدى
الشارع
المسيحي من
استمرار
الفراغ الرئاسي
تحت عناوين
مختلفة
ومتناقضة،
والمسيحيون يرفضون
هذا الواقع
السياسي
الطارىء على
مسيرتهم
الوطنية وهم
يستشعرون
بالخطر على
وجودهم
السياسي في
لبنان بعد
اختلال ميزان
الحكم منذ
اكثر من عامين
لمصلحة
الطوائف
الاسلامية
بفعل تهميش
موقع الرئاسة
الاولى".
واكد"
انه لا يجوز
الاستمرار
بالفراغ تحت
أية حجة
دستورية أو
تحت اي عنوان
سياسي لان
نتائجه ستكون
مدمرة
للثوابت
السياسية
المسيحية
مستقبلا".
ودعا
جميع
السياسيين
الى "الكف عن
التلاعب بمصير
سدة الرئاسة
الاولى وبذل
المزيد من التضحيات
لمصلحة تسهيل
انتخاب
العماد ميشال
سليمان رئيسا
توافقيا لان
المسيحيين
يريدون ان تحل
الاعياد
المجيدة مع
وجود الرئيس
العتيد لتكون
لأعيادهم
نكهة".
بكاسيني
بعدها،
التقى
البطريرك
صفير الزميل
جورج بكاسيني
الذي وجه دعوة اليه
دعوة
للمشاركة في
حفل توقيع
كتابه الجديد
"الطريق الى
الاستقلال،
خمس سنوات مع
رفيق
الحريري"
الذي سيقام في
رعاية رئيس
مجلس الوزراء
في 18 الحالي في
السرايا
الحكومية.
ليلى
كرامي
كما
التقى رئيسة
"تجمع سيدات
الاعمال
اللبنانيات"
ليلى سلهب
كرامي التي
تلت بيانا بعد
اللقاء جاء
فيه: "تشرفت
اليوم بزيارة
غبطة البطريرك
مار نصرالله
بطرس صفير
لوضعه في
الوضع
الاقتصادي
المأسوي الذي
يتخبط به لبنان،
الى جانب
مناشدة
القادة
المسيحيين الذين
يتصدرون
اليوم الصف
الاول ان
يستهدوا بالله
وان يتحاوروا
ويتواصلوا
للوصول الى
مخرج يليق بهم
ويحمي
زعامتهم
ويحافظ على
بقاء لبنان،
والتأكيد ان
لبنان لا يحكم
من خلال المصالح
الشخصية
الضيقة، بل هو
وطن متنوع
ومتعدد، وان
اللبنانيين
أصابهم
الاحباط
والقرف من هذا
المسلسل
السياسي
القائم على
الشد والتشدد
بغية تحصيل
مكاسب شخصية
ومواقع آنية
تضمن لهم استمرارهم
وزعامتهم ولو
على حساب شقاء
الشعب
اللبناني
المقهور. كما
تمنيت لغبطته
الصحة والعافية
والنشاط وان
يبقى صامدا
وقويا على رأس
الكنيسة
المارونية،
وان يبقى
الصرح البطريركي
مرجعا
اجتماعيا
وسياسيا
واقتصاديا
لكل لبناني
مخلص لوطنه
الحبيب لبنان.
كما قدمت اليه
أطيب التهاني
القلبية في
مناسبة حلول
أعياد الأضحى
المبارك
والميلاد
المجيد ورأس
السنة الميلادية".
وزاره ايضا
المحامي طوني
الحوراني.
انفجار
قنبلة صوتية
في عين
الرمانة
وطنية
- 11/12/2007(امن) أكدت
مصادر قوى
الامن
الداخلي ان
قنبلة صوتية
انفجرت مساء
اليوم بين
مدرسة مدام
عون وكنيسة
مار جرجس- الشياح
في عين
الرمانة لم
تؤد الى
اصابات في الارواح
او اضرار
مادية.
بيدرسون:
لولا
الالتزام الشخصي
للسنيورة
لكان القرار 1701
مختلفا جدا
وكالات/كشف
الممثل
الشخصي
للأمين العام
للأمم المتحدة
غير بيدرسون
ان (الأمين
العام السابق)
كوفي أنان طلب
منذ اليوم
الاول لحرب
تموز وقف القتال،
وأن "أي
انتقاد للأمم
المتحدة يجب
ان يوجه الى
الدول
الدائمة
الأعضاء في
مجلس الامن
وليس الى
امينها العام".
وأضاف: "حين
صدر القرار 1701
انتقد كوفي
انان المجلس
الذي لم يطلق
الدعوة الى
وقف النار ولو
حصل لأنقذ
حياة 1200 لبناني".
وفي ندوة
بعنوان "الامم
المتحدة
والقانون
الدولي في
لبنان والمنطقة"،
قال بيدرسون: "ان
القرار 1701 هو من
الامور التي
يتفق عليها كل
اللبنانيين،
ومن مصلحة
اللبنانيين
ان يكونوا معه
بالكامل". وأسف
لأنه "لم يتم
تحويل وقف
القتال الى
وقف نار فهدنة
فمعاهدة صلح". وعزى
سبب ذلك الى "عدم
الاستقرار
السياسي وعدم
حل قضية
الاسرى وقضية
مزارع شبعا". كذلك
أسف "لأن
القنابل التي
القيت خلال
الحرب ولم
تنفجر، لا
تزال تقتل
وتستمر الخروق
الجوية
ويستمر دخول
الاسلحة من
سوريا". وتابع:
"ان هذا كله
يجب ان يتوقف".
ودافع
بيدرسون عن
حكومة الرئيس
فؤاد السنيورة
"التي لعبت
دورا مهما
خلال الحرب،
وكان "حزب
الله" جزءا من
الحكومة"،
مشيرا إلى انه
"لولا
الالتزام
الشخصي
للرئيس فؤاد
السنيورة
لكان القرار 1701
مختلفا جدا". وأبدى
رضاه "لوجود
اتفاق بأن
مسألة سلاح "حزب
الله" لا تحل الا
بالحوار
اللبناني
الداخلي".
غطاس
خوري: المعارضة
تعرقل
لسببَين
داخلي وخارجي
وكالات/أعلن
النائب
السابق
الدكتورغطاس
خوري ان الاكثرية
لا تزال
مقتنعة بوجود
فرصة حقيقية
لانتخاب قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
رئيسا
للجمهورية
يوم الاثنين
المقبل". واضاف:
"لا نزال في
سعي حثيث من
اجل انتاج حل
لديه فرص حقيقية
بالحصول
قريبا". واشار
خوري في حديث
الى "وكالة
الصحافة
الفرنسية" الى
قرار في
الجانب الآخر
بالعرقلة،
مؤكدا ان "السعي
الى تاخير
الانتخابات
الرئاسية الى
ما بعد فترة
الاعياد هو
محاولة يائسة
لوقف عملية
وصول العماد
سليمان الى
سدة الرئاسة
ولاستمرار
الفراغ في
السلطة". وتحدث
عن سببين
للعرقلة،
الأول"داخلي
يتمثل
بمحاولة
تحسين شروط
المعارضة في
التسوية"،
والآخر"خارجي
اقليمي
لتحسين شروط
الدول
الاقليمية بالتسوية
ما بعد مؤتمر
انابوليس".
نسيب
لحود: المعارضة
تتناوب على
ممارسة
التعطيل
والحل باسقاط
كل الشروط
التعجيزية من
امام العماد سليمان
وكالات/استقبل
رئيس حركة التجدد
الديموقراطي
نسيب لحود في
منزله في الاشرفية
السفيرة
الاوسترالية
السيدة ليندل
ساكس وتناول
البحث
الاوضاع
العامة في
لبنان وخصوصا
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية.بعد
اللقاء، ادلى
لحود
بالتصريح
الآتي: "فيما
تبذل "قوى 14
آذار" كل
الجهود
الممكنة لملء
الفراغ الخطير
في سدة
الرئاسة
الاولى، لجأت
المعارضة الى
وضع كمية
هائلة من
الشروط
التعجيزية
امام انتخاب
العماد ميشال
سليمان،
ومنها محاولة
تقصير ولاية
رئيس
الجمهورية
وتقزيمها،
الاصرار على
تعديل
الدستور
بطريقة غير
دستورية وغير
نظامية، طلب
استقالة
الحكومة،
استباق
الاسشارات
الملزمة
لتسمية رئيس
الحكومة
ومصادرة الحقوق
الدستورية
للنواب،
مصادرة مسبقة
لصلاحيات
رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
والوزراء
فيما يتعلق
بالتعيينات،
وغيرها
وغيرها من الشروط
المستحيلة
التنفيذ التي
تتكاثر
وتتناسل يوما
بعد يوم. ان تناوب
اطراف
المعارضة في
تقاذف الكرة
وتوزع
الادوار لا
يمكن ان يخفي
مسؤوليتها
الجسيمة،
الجماعية
والافرادية،
في ابقاء سدة
رئاسة
الجمهورية
شاغرة وابقاء
الازمة على
حالها وابقاء
البلاد رهينة
للشلل والتوتر
وساحة مفتوحة
امام
النزاعات
الخارجية. بعد ترشيح
العماد ميشال
سليمان، باتت
مصداقية كل
القوى
السياسية على
المحك، كما
باتت واضحة
طريق الخروج
من هذه الازمة.
وهي لا تتحمل
اي اجتهاد او
تفسير وتقتضي
بكل بساطة
اسقاط كل
المطالب
والأشتراطات
المسبقة
والاكتفاء
فقط بما يلزم
لانتخاب
العماد سليمان
رئيسا للجمهورية.
النائب
تويني : بعض
الزعامات
المارونية فسدت
كونها قصرت في
ايجاد الحلول
للمشاكل
المطروحة
الاستقلال
حالة وصلنا
اليها لكنها
تتطلب بناء
يوميا
وطنية
11/12/2007(سياسة)اعتبر
النائب غسان
تويني في ندوة
عقدت مساء اليوم
في الجامعة
اليسوعية في
حضور عدد من
الاساتذة
وحشد من
الطلاب :"ان
القرار "425" خرج
لاول مرة عن
اطار التنديد
والاستنكار
الذي تعودنا
عليه والفكرة
الاساسية في
حينه كانت عدم
وجود قوات
دولية في جنوب
لبنان في حين
انها كانت
موجودة في
معظم الدول
المجاورة" لافتا
الى ان
المسيحيين
فشلوا في
تكوين نظرة جديدة
الى تعددية
الدولة
اللبنانية
فليس المطلوب
من الزعماء
المسلمين
مثلا ان
يحددوا
للمسيحيين
شكل الدولة
التي تحقق لهم
مثاليتهم ما
هي اساسا
ميثاليتهم ؟ واشار
الى ان
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير حمل نفسه
عبء وضع لائحة
بالمرشحين
الى رئاسة
الجمهورية
وعلى رغم كل
ما فعل لم يستطع
جمع الزعماء
في لقاء واحد. وقال:
ما حصل في
الفترة
الاخيرة اظهر
وجود علة دستورية
"تتمثل في
غياب اصول
الترشح وانا
قدمت اقتراحا
في هذه الاطار
يقوم على جمع
المرشح
تواقيع 10 نواب
من طوائف
ومناطق
مختلفة تؤيد
ترشيحه, وتقديمه
رؤيته للحكم
ودور رئيس
الجمهورية ومن
ثم القيام
بحركة شعبية دعما
لهذا الترشح" وتطرق
الى صلاحيات
رئيس
الجمهورية
ورأى انه غير
صحيح ان رئيس
الجمهورية
فقد صلاحياته
فهو يسهر على
الدستور وحسن
تطبيقه ومنع
خرقه وهو
الوحيد الذي
يقسم على ذلك, مما
يمنحه قدسية
غير متوافرة
لاي رئيس غيره
كما انه
المسيحي
الوحيد في
العالم الذي
يخضع له
مواطنون
مسلمون .وان
دور
المسيحيين
غير مرتبط
بعددهم "وهم
الوحيدون
القادرون على
حفظ حقوقهم
لكنهم في
الفترة
الاخيرة
فشلوا في
الحفاظ عليها"
واعتبر ان بعض
الزعامات
المارونية
اليوم "فسدت
كونها قصرت في
ايجاد الحلول
للمشاكل المطروحة
في حين ان
الكنيسة هي
حارسة
المبادىء
والضمائر
ودورها ليس
سياسيا". وخلص
الى القول: الوطن
ليس فندقا
والاستقلال
حالة وصلنا
اليها لكنها
تتطلب بناء
يوميا اخاف
على مصير المسيحيين
في الشرق لكن
ليس مقدرا لهم
الزوال .
جعجع:ما
يحصل يجعلنا
نستنتج ان بعض
الاطراف اما
لا يريدون
الجمهورية
بتاتا
وإما
انهم يريدون
دولة صورية
على غرار ما
كانت عليه بين
عامي 1990 و2005
الفريق
الآخر بلونين
ووجهين
ولسانين
وقبلنا
بتعديل
الدستور
لتجنب أخطار
الفراغ
وطنية
- 11/12/2007 (سياسة) اكد
رئيس الهيئة
التنفذية لحزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
خلال لقاء مع
وفد من
الجامعة
الشعبية من
منطقة جبيل، ان
"الايام
الماضية كانت
ذات دلالة
كبرى بالسياسة
اللبنانية".
وتمنى على "كل
مواطن لبناني
ان يقرأ جيدا
ما حصل ويحصل
في السياسة
ليحدد بعدها
موقفه، فكل واحد
منا وفي أي
موقع كان، يجب
ان تبقى عينه
على المسؤولين
السياسيين
حتى يرى
بالضبط وبكل مصداقية
من يأخذ
مصيرالبلاد
ومصيره
كمواطن الى
الطريق
الصحيح؟ ومن
بعلم او بدون
علم يذهب بمصيره
الى الخراب".
وتابع:
"لا اخفيكم ان الاسبوعين
الماضيين
كانا من أصعب
الايام التى
نعيشها حتى
اننا قد وصلنا
ليلنا
بالنهار. فأزمة
الفراغ
الرئاسي التى
نعيشها لا
يمكن ان نقبلها.
هذا من جهة،
اما من جهة
ثانية فلم تعد
هناك من حلول
ممكنة الا
الحلول
الموجعة والموجعة
جدا.
فمن
منكم كان
يتصور اننا
كنا سنقبل او
نقبل بأي شكل
من الاشكال
بتعديل ولو بسيط
في الدستور؟
فلا احد منا
ابدا كان
يتصور امرا
كهذا، ولكن
عندما رأينا
ان الفراغ في
موقع الرئاسة
هو امر خطير،
وتأكدنا ان
هنالك نيات سيئة
تجاه لبنان
وقرارا ضمنيا
بالعمل لاستمرار
هذا الفراغ
مما يستدعي ان
نتخذ كل الخطوات
التى يمكن ان
توقف أي طرف
يريد تعطيل
قيام الدولة
في لبنان.
ولعل ما يجري
خلال هذه الايام
يثبت اكثر
فأكثر صدق
نظرتنا قبل ان
نتخذ قرارنا
بالموافقة
على تعديل
الدستور. خطوة
التعديل كانت
كأسا مرة
قبلنا ان
نشربها كي
نتجنب الفراغ
الدستوري وما
يرتب على
البلاد من
مخاطر". واضاف:
"ذهبنا الى حل
لم يكن من
الممكن ان
نذهب اليه في
السابق.
وفجأة، وبعد
كل الخطوات
والتضحيات
والالام التى
قدمناها، فوجئنا
بالطرف الاخر
الذى، ومنذ
عامين، لا
يتكلم الا بكل
خير وبأفضل
الكلام على
العماد سليمان،
فوجئنا به انه
بلونين
ووجهين
ولسانين، وبدأ
باختراع
الذرائع
الواحدة تلو
الاخرى والجج
تلو الجج
لتأخير عملية
الانتخاب،
بحيث كنا
نعتبر ان ذلك
من باب تحسين
شروطهم في
المفاوضات،
وايجاد مكسب
اضافي لهم.
ولكننا اليوم بيتنا
على يقين انهم
لا يريدون
انتخابات رئاسة
الجمهورية،
وربما ايضا لا
يريدون
الجمهورية.
وما يحدث
اليوم ليس في
حاجة لا الى
تفسير ولا الى
اي تحليل،
فألامور
واضحة، ماذا
يريدون؟
فمن
جهة يدعون الى
الاتفاق على
آلية تعديل الدستور،
علما ان هذه
الآلية واضحة
ومعروفة من ضمن
الدستور
بالمادتين 76 و77.
وبعدها
يقولون ان الحكومة
غير شرعية، مع
انهم اعترفوا
ببعض
قراراتها:
مثلا
كتعيينات
وزارة الخارجية،
وبعض
التعيينات في
بعض
المستشفيات،
كما شاركوا في
انتخابات
المتن
الشمالي
الفرعية عندها
قبلوا ان
يعترفوا
بشرعية
الحكومة وقبلوا
ان يعترفوا
بقراراتها.
وقبل النائب
المنتخب ان
يشارك في
جلسات مجلس
النواب، كيف
ذلك؟
ولنفترض
انهم كفريق لا
يريدون
الاعتراف
بشرعية الحكومة،
لا بأس فعندما
تأتى حكومة
جديدة مع العهد
الجديد تطرح
من جديد
قراراتها
وتناقش تباعا
ويمكن ان يعاد
البحث فيها او
لا يعاد".
وتابع:
"ولعل كل ما
يحصل هو ذرائع
وليس اسبابا فعلية،
واذا كانت
فعلا لديهم
اسباب كهذه فلتعالج
بالطريقة
التى طرحتها
وتحدثت عنها. لأنهم
يعلمون جيدا
ان استقالة
الحكومة قبل اجراء
التعديل
الدستوري
تعني انه لا
يمكنها ولا
تستطيع ان
تقوم بتعديل
الدستور.
لذا،
فإن مخططهم
بات مكشوفا
خصوصا ان هذه
الحكومة
عندما تقوم
بتعديل
الدستور
وتوقيعه ستصبح
حكما مستقيلة
بعد ساعة، أي
بعد انتخاب
العماد سليمان
رئيسا فورا.
وكل هذا يدل
على النيات
المبيتة عند
الفريق الآخر
لمنع انتخاب
رئيس جديد.
وكلبنانيين،
انتظرنا
طويلا حتى
يأتى الوقت
الذى نستطيع
فيه ان نتخب
رئيسا فعليا
للبنان بعد 17
عاما من القهر
والعذاب،
ليمنع
علينااليوم
القيام بذلك
بالرغم من
قبولنا بما لا
يقبل وكل ذلك
حتى نتجنب
الفراغ في
الموقع الاول
في البلاد.
وما يحصل
يجعلنا نطرح
التساؤلات
لنستنتج مرة
اخرى: ان بعض
الاطراف اما
لا يريدون الجمهورية
بتاتا واما
يريدون دولة
صورية على غرارما
كانت عليه بين
1990و2005. يريدون دولة
في الواجهة
اما النفوذ
الفعلي فيها
فهو إما
لسوريا ومن
يقف وراءها،
لهذا يمعنون
في عرقلة
الانتخابات
الرئاسية وفي
عرقلة وصول الشخص
الوحيد الذى
كانوا ينادون
به، والذى يحوزاليوم
ثقة الكثير من
الأفرقاء في
لبنان.
من
جهة ثانية،
هناك فريق
يقول:ان
ممانعته هي لتعزيز
صلاحيات
الرئيس
وموقعه في
الحكم، وهنا لا
بد ان أسال من
يريد ان يعزز
صلاحيات
الرئيس: كيف
يقبل بان
تتحول ولايته
من ستة سنوات
الى سنتين؟
فهل هذا
لتعزيز
الصلاحيات او
لابقاء الفرص
مفتوحة
لهولاء
للوصول الى
سدة الرئاسة؟
وهل يكون
تعزيز موقع
الرئيس
بالزامه ورقة التفاهم
مع "حزب
الله"؟ وهل
يكون تعزيز
موقعه من خلال
السعي الى ان
تكون حصة "حزب
الله" و"أمل"
وحلفاء سوريا
كبيرة في
الحكومة
الجديدة؟ وهل
نعزز صلاحيات
الرئيس من
خلال العمل على
ايصال رئيس
حكومة موال
لسوريا ؟ وهل
يكون تعزيز
موقع الرئيس
بادخاله
وجعله عرضة
للمساوامات
والتجاذبات
والابتزاز من
اكثر من جهة من
خلال عدم
المشاركة
بالنزول الى
الجلسة لانتخابه؟".
وقال:
"بربكم، أنا
أسأل الرأي
العام
واسألكم ؟ لو
انتخب العماد
سليمان في
الاسبوع
الماضي الم
يكن موقعه
افضل في الحكم
مما لو انتخب
هذا الاسبوع؟
ولو انتخب هذا
الاسبوع اليس
افضل من ان
يتم ذلك في
الاسبوع
المقبل؟ بالتأكيد
كان موقعه
سيكون حكما
افضل، ولكن للاسف
كم من الجرائم
ترتكب باسمكم
ايها المسيحيون
في لبنان؟ ومن
يقول ان ذلك
يحصل للحفاظ
على مصالح
وحقوق
المسيحيين في
لبنان، ولكن
النتيجة
العملية
والفعلية لكل
ذلك هو ان
الممانعة تتم
نظريا باسم
مسيحيي
لبنان، ولكن
المساومة
الحقيقية هي
بين سوريا
والعرب
والغرب وبين
ايران والعرب
والغرب". وسأل:
"ماذا تفعل بعض
الاطراف؟
تقوم بوضع
المسيحيين
متراسا كي تحسن
سوريا شروطها
وتأخذ ضمانات
حول المحكمة الدولية
وكي تحسن
ايران شروطها
واوضاعها مع العالم
في ما يتعلق
بالملف
النووي.
وهذابالفعل وبكل
صدق ما يجرى
في الوقت
الحاضر. وانا
اقول: ان اهم
وافضل وما يجب
ان نقوم به
فعلا لحماية مصالح
المسيحيين
والحفاظ على
حقوقهم هو ان
نسرع في اقرب
قرب وقت في
انتخاب رئيس
جديد للجمهورية
والا نترك
موقع الرئاسة
فارغا تحت اية
ذريعة او حجة
مهما كانت
التضحيات".
السفارة
المصرية: مصر
لا ولن تتدخل
في الشأن اللبناني
الداخلي
وما
نشر عن
ترشيحها
أسماء لتولي
رئاسة الحكومة
المقبلة
مختلق
وطنية-
11/12/2007 (سياسة) أكدت
السفارة
المصرية في
بيروت، في
بيان وزعه
اليوم مكتبها
الاعلامي، ان
"مصر لا ولن
تتدخل في
الشأن
اللبناني
الداخلي
التزاما
لسياستها
المعروفة
والثابتة في هذا
الشأن. وفي
هذا الاطار،
تؤكد مصر انها
تكن كل
التقدير
والاحترام
للسيدة
النائبة بهية الحريري
وكل القيادات
السياسية
اللبنانية من
مختلف
الاحزاب
والطوائف".
واكد البيان
ان "ما نشرته
صحيفة
"الاخبار"
اللبنانية
الصادرة الثلاثاء
11/12/2007 في موضوع
ترشيح مصر
لأسماء بعينها
لتولي رئاسة
الحكومة
المقبلة
مختلق تماما
وعار من الصحة
جملة
وتفصيلا".
وأهاب ب"وسائل
الاعلام حرصا
على
المصداقية
وعدم تشويش الرأي
العام توخي
الدقة في ما
تنشره من أخبار".
الجيش
تسلم 30 عربة
"هامفي" من
الولايات
المتحدة
وسيارات من
كوريا
وطنية
- 11/12/2007 (متفرقات)
تسلم اللواء
اللوجستي يوم امس،
في اطار
برنامج
المساعدات
الاميركية المخصصة
للجيش
اللبناني، 30
عربة مدولبة
نوع "هامفي"،
واصبح العدد
الاجمالي
المستلم من هذا
النوع 230 آلية
من اصل 285 مقررة
سابقا. كما
جرى ظهر اليوم
في نادي ضباط
اليرزة، حفل
تسلم عدد من
السيارات نوع
"هيونداي"
مقدمة من
جمهورية كوريا
الجنوبية الى
الجيش
اللبناني،
وذلك بحضور العميد
الركن جورج
مسعد ممثلا
قائد الجيش العماد
ميشال
سليمان،
وسفير
جمهورية كوريا
في لبنان شان
جين بارك،
وقائد الوحدة
الكورية
الجنوبية
العقيد كيم
انغ كون وعدد
من ضباط
الجيش. والقى
ممثل قائد
الجيش كلمة
شكر فيها
الحكومة
الكورية على
تقديم هذه
المساعدة، ونوه
بوقوف دولة
كوريا الثابت
الى جانب
لبنان وتقديمها
مساعدات
عسكرية
متنوعة للجيش
اللبناني. كما
القى السفير
بارك كلمة
بالمناسبة اكد
فيها على
"اواصر
الصداقة التي
تجمع الشعبين
الكوري
واللبناني
والرغبة في
تفعيل علاقات
التعاون
العسكري بين
جيش البلدين".
وفي نهاية
الاحتفال تلا
العميد الركن
مسعد كتاب شكر
وسلم المحتفى
بهم دروعا
تذكارية.
"المركزية"
حصلت على
مضمون البيان
الرئاسي حول
لبنان:دعوة
الى اجراء
الاستحقاق
وتخوف من
تدهور الازمـــة
المركزية
- من المتوقع
ان يصدر اليوم
مجلس الامن
الدولي بيانا
رئاسيا حول
لبنان بناء
على مشروع
بيان كانت
فرنسا قد
تقدمت به، وقد
عقدت جلسات
سابقة على
مستوى
الخبراء لمناقشته
والتعديل في
صياغته، على
ان تعقد جلسة
اليوم على
مستوى مندوبي
الدول
للموافقة
عليه، وذلك
عند الحادية
عشرة الا ربعا
من قبل الظهر
بتوقيت
نيويورك اي
السادسة الا
ربعا عصرا بتوقيت
بيروت. البيان
الذي حصلت
"المركزية" على
مضمون النسخة
النهائية منه
والتي ستعرض على
مجلس الامن
اليوم يعبّر
عن "قلق مجلس
الامن الشديد
من جراء عدم
حصول
الانتخابات
الرئاسية".
ويشدد على ان
"الازمة
المتواصلة في
لبنان لا تخدم
مصالح الشعب
اللبناني وقد
تقود الى مزيد
من تدهور
الاوضاع في
لبنان". ويدعو
البيان الى
"عقد جلسة حرة
وعادلة للانتخاب
من دون تأخير
ومن دون اي
تدخل خارجي
طبقا للمسار الدستوري
اللبناني
ووفقا
للمؤسسات. ويعبّر
المجلس عن
الدعم الكامل
للحكومة الحالية
في ادارة شؤون
الدولة
والدعم
الكامل للجيش
اللبناني في
الحفاظ على
الامن في
لبنان الى حين
حصول
الانتخابات
الرئاسية مع
التشديد
مجددا على اهمية
المؤسسات
الدستورية
ووحدة الشعب
والتوافق
والحوار
السياسي.
ويختتم
البيان
بالتذكير
بضرورة تطبيق
كل قرارات
مجلس الامن
الدولي
الصادرة بشأن
لبنان.
المصري:
يمكن للحكومة
ان تطلب
انعقاد
المجلس قبل 15
آذار استنادا
الى المادة 62
المركزية
- اعتبر
الخبير
القانوني
الدكتور شفيق
المصري ان
صدور اقتراح
تعديل الدستور
من مجلس
النواب
يستلزم ان
يكون المجلس
في دورة عادية
مشيرا الى انه
يمكن للحكومة استنادا
الى المادة 62
بصفتها تمثل
السلطة الاجرائية
كاملة ان تطلب
من المجلس
النيابي الانعقاد
حتى قبل اول
ثلثاء بعد 15
آذار الا ان
الامر معقد.
وقال المصري
في حديث اذاعي
ان ثمة تخوفا
يتمثل في
التعديل اذا
بادر اليه مجلس
النواب بعد
انتهاء الشهر
الجاري لان
هذا المسار من
التعديل
يستلزم ان
يكون المجلس
في دورة عادية
والاقتراح
الذي كان يحكى
عنه هو الاقتراح
في إطار دورة
عادية
ومستوفيا
للشروط ، اما
مسألة المرور
بالحكومة او
عدمه فهي مسألة
سياسية،
دستوريا لم
يكن من شيء
يمنع مثل هذا
الامر،
الاحتمال
الثاني
المتمثل في
المادة "76" اي
ان تقوم
الحكومة
باقتراح
بمشروع لهذا التعديل
ويمكن ان
تحوله الى
المجلس
النيابي قبل
انتهاء المدة
العادية اي
خلال شهر كانون
الاول . وعن
انتهاء فرص
التعديل اوضح
المصري انه
اذا انقضت
الدورة
العادية
تنتفي امكانية
الاقتراح
الاول من قبل
المجلس
النيابي. وهل
يعني ذلك ان
التشريع يجب
ان يتم في
دورة عادية
قال: نعم،
التعديل في
دورة عادية
وهو طبعا جزء
من التشريع
والاحتمال
الثاني يمكن تفعيله
اذا تأكد
لمجلس
الوزراء
وللاكثرية ان مسألة
المرور
بالمجلس صعبة
فلماذا لا
يقدم مجلس
الوزراء نفسه
على إعداد
مشروع دستور
واحالته الى
المجلس
النيابي.
أضاف: اذا
كانت الدورة
العادية
انتهت وانتفت
الامكانياتان
فلا أدري ربما
تستطيع
الحكومة
واستنادا الى
المادة " 62"
بصفتها تمثل
السلطة
الاجرائية
كاملة ان تطلب
من المجلس
الانعقاد حتى
قبل اول ثلثاء
بعد الخامس
عشر من آذار
ولكن هذا
الامر يصبح
أكثر تعقيدا.
العماد
سليمان تفقد
الوحدات
العسكرية في
صور ومرجعيون
وأكد تمسك
الجيش
بعقيدته الوطنية
لترسيخ الامن
المركزية
- تفقد قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
الوحدات العسكرية
المنتشرة في
قطاعي صور
ومرجعيون، والتقى
قائد قوات
الامم
المتحدة
الموقتة في لبنان
الجنرال
كلاوديو
غراتسيانو،
بعدها جال على
المراكز
العسكرية،
وإطلع على
التدابير العملانية
المتخذة، ثم
اجتمع الى
قادة الوحدات
الكبرى
وضباطها في
مخيم القيادة
والاركان في
بلدة عين ابل،
حيث أكد بأن
"قيامة لبنان
بدأت مع انتشار
الجيش في
الجنوب الذي
حقق السيادة
على كامل
ترابنا
الوطني، وحمى
التحرير من
العدو الاسرائيلي،
وحفظ تضحيات
آلاف الشهداء
الذين سقطوا
دفاعا عن
الوطن". وشدد
على أن "الجيش
مستمر في
التمسكم
بعقيدته
الوطنية
لترسيخ هذه
الانجازات،
وصون أمن
المواطنين
واستقرارهم،
والحفاظ على
الحريات
العامة،
ورسالة الوطن
القائمة على
إرادة العيش
المشترك، التي
طالما شكلت
علة وجوده،
ووجهه
الحضاري الفريد
في المنطقة
والعالم. وختم
قائد الجيش
جولته موجها
التهنئة الى
العسكريين
بمناسبة
الاعياد المجيدة،
داعيا إياهم
الى المزيد من
الجهد والانضباط
والصبر،
لتجاوز مختلف
الصعوبات التي
يمر بها لبنان
في هذه
المرحلة
الاستثنائية.
"عون
يبقى مرشح
المعارضة اذا
لم تقر سلة
التفاهمات"
قماطي:
التوافق سلة
واحدة بدءا من
رئاسة
الجمهورية
مروراً
بالحكومة
وقانون
الانتخاب
والبيان
الوزاري
وقائد الجيش
المركزية
- اكد نائب
رئيس المجلس
السياسي في حزب
الله محمود
قماطي أن مرشح
المعارضة
الوحيد الى
رئاسة
الجمهورية
يبقى اليوم
العماد ميشال
عون إذا لم
يتم التوافق
المسبق مع
فريق الموالاة
على سلة
التفاهمات
التي طرحها
العماد عون
لأن الحلّ
الثابت أفضل
بكثير من
التسرّع
والعودة بعد أيام
من الإستحقاق
الرئاسي الى
الخلافات والنزاعات.
وطمأن الجميع
الى أنه لن
يكون هناك أي
خلاف على
الإطلاق بين
الرئيس نبيه
بري وأي من
أطراف
المعارضة
المتماسكة
لأن هذا
الأخير طالماً
كان متمايزاً
ولكنه يلتزم
بالخطوط العريضة.
وقال
قماطي في حديث
لموقع التيار
الوطني الحر
الالكتروني
ردا على سؤال
ان البحث في
مستقبل
المقاومة
يعود الى
الحوار
الوطني الذي
إنقطع منذ
فترة ولن يكون
إلا من خلال
القاعدة التي
ثُبتت في
وثيقة
التفاهم بين
حزب الله
والتيار
الوطني الحر
والتي تحدثت
عن إستراتيجية
دفاع وطني
تقرّ على
طاولة الحوار.
ووصف كلام
النائب وليد
جنبلاط في هذا
الاطار بأنه
عودة الى
العقل
والمنطق ولكن
دائماً نبقى على
حذر من
التقلبات
الجنبلاطية.
واكد
ان المعارضة
متماسكة
وأثبتت ذلك
خلال الفترة
الفائتة من
خلال ترشيحها
لإسم العماد
ميشال عون منفرداً
الى رئاسة
الجمهورية
بينما أعلن
الفريق الآخر
دعمه لكثيرٍ
من الأسماء
المنتمين الى
صفوفه
والمعارضة
تجمع على أن
الحل لن يكون إلا
بالتوافق
السياسي
المسبق وكذلك
من خلال المبادرة
التي طرحها
العماد عون.
وعن تمايز الرئيس
نبيه بري عن
علاقة "حزب
الله"
بالعماد ميشال
عون قال:
"طالما كان
الرئيس بري
متمايزاً في
تحركه
وطريقته في
الأداء
ومرونته
المعروفة،
ولكن في
الخطوط
العريضة
والمواقف
الحساسة
أطمئن الجميع
أنه لن يكون
هناك أي خلاف
على الإطلاق
مع الرئيس
بري".
واكد
ان التوافق سلةٌ
واحدة بدءاً
من رئاسة
الجمهورية
مروراً
بالحكومة
وقانون
الإنتخاب
والبيان
الوزاري
وكذلك
الإتفاق
المسبق على
قائد الجيش،
وليس هناك من
بند منفصل عن
الآخر، وبناء
عليه فإن مرشح
المعارضة
يبقى هو
العماد ميشال
عون الى أن
يتم التوافق
لأن الجنرال
رحّب بترشيح
قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان بناءً
على إقرار السلة
الكاملة
ولذلك إذا لم
تقرّ هذه
السلّة يبقى
العماد عون
مرشح
المعارضة
الوحيد. وعن اسم
المرشح السني
المفضل لدى
المعارضة
لتولي رئاسة
الحكومة قال:
"ليس هناك من
أسم محدد والأمور
كلها قيد
البحث
والحوار
ويمكن ان
نتوصل الى إسم
تتوافق عليه
المعارضة
وهذا لم يتم
حتى الآن".
نصائح
بانجاز
الاستحقاق في
الدورة العادية
الراهنة
للمجلـس
التعقيد
الداخلي يعكس
تعثرا
اقليميا
ودوليا حيال
المنطقة
والاتصالات
مستمرة من اجل
عدم التأجيل
الى الربيع
المقبل
المركزية
- مع اعلان
التأجيل
الثامن
للجلسة
النيابية
العامة
لانتخاب قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
رئيسا
توافقيا
وفاقيا
وانقاذيا
للجمهورية
الى الاثنين
المقبل وسط
عودة الامور
الى التعقيد،
ما يحمل
الخشية من ان
يكون هذا
التأجيل
المتكرر سببا
لتأجيل يفرض
نفسه حتى بدء
الدورة
العادية
للمجلس النيابي
التي تبدأ اول
ثلثاء يلي
الخامس عشر من
اذار المقبل
بعد ان تنتهي
الدورة
الراهنة
للمجلس نهاية
هذا العام.
عوامل
خارجية: وكشف
مصدر في
الغالبية
لـ"المركزية"
ان ثمة عوامل
خارجية ساهمت
في تعثر خطوات
تعديل
الدستور
لمصلحة
انتخاب
العماد سليمان
وفي طليعتها
الموقف السوري
الذي يبدو انه
لم يستكمل
التفاهم مع
الولايات
المتحدة حيال
عدد من
الملفات
المطروحة بين
الطرفين
بخصوص الوضع
في منطقة
الشرق الاوسط
بدءا من
العراق وصولا
الى الاراضي
الفلسطينية
مرورا بلبنان.
ان هذا
التجاذب الذي
انعكس
اقليميا بين
كل من المملكة
العربية
السعودية
ومصر من جهة
وسوريا من جهة
اخرى بدد
اجواء الانفراج
وتمثل ذلك
بمضاعفة
قيادات في
المعارضة
لشروطها
وتصعيد
مواقفها بعد
ليونة بارزة
نهاية
الاسبوع
الفائت
وخصوصا اثر
الاجتماع
الذي ضم في
المجلس
النيابي رئيس
المجلس نبيه
بري ورئيس
تيار
المستقبل
النائب سعد
الحريري ورئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد وتم في
خلاله
التفاهم على
آلية تعديل
الدستور.
خلفيات
التوتر
السياسي:
وكانت
المشاورات قد بلغت
ذروتها في
خلال الساعات
الثماني
والاربعين
المنصرمة
وخصوصا تلك
التي واكبت
التطورات
المتسارعة
التي رافقت
عودة النائب
الحريري من
السعودية
وإشارته
مجددا الى
لجوء قوى 14 اذار
الى اجراءات
اخرى لضمان
انتخاب رئيس
جديد للجمهورية
ورد نائب حركة
امل علي حسن
خليل عليه.
وقالت مصادر
مطلعة في
الغالبية ان
الحريري اطلع
من الرئيس بري
ومن النائب
رعد اللذين اتصل
بهما على
اصرارهما
بعدم اعطاء اي
دور للحكومة
في التعديل
المقترح بحيث
تبقى ضمن جدران
قاعة المجلس
من ألفه الى
يائه. وهذا ما
دفع به الى
الموقف
التصعيدي.
ولكن
مصادر
المعارضة
قالت ان
الحريري عاد
من المملكة
العربية
السعودية
بهذا الموقف
جراء اصابة كل
المساعي
المصرية وتلك
التي يقوم بها
الامين العام للجامعة
العربية
لترتيب لقاء
سعودي - سوري
رفيع المستوى
في اطار القمة
الخماسية
المصرية والسعودية
والسورية
والاردنية
والفلسطينية
بنكسة حقيقية
اعادت
المساعي
المبذولة الى
نقطة الصفر
على خلفية
الوضع في
لبنان وغزة بشكل
خاص.
وربطت
مصادر
الغالبية بين
تصعيد الرئيس
بري وحزب الله
ضد حكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة واستمرار
العماد عون في
استهداف
الحريري على
انه توزيع
مكشوف
للادوار يهدف
الى ضرب المساعي
التوافقية
حيال ترشيح
قائد الجيش،
واعاقة
المبادرات
التي اطلقها
الاتحاد
الاوروبي
ووسطاء آخرون.
اضافت: اي
محاولات
تطيير الاستحقاق
ستعود سلبا
على كل
المستويات
السياسية والاقتصادية
والشعبية
محذرة من نيات
تخفي وقائع قد
يكون لها
الصدى الشعبي
في كل مكان
محليا واقليميا
ودوليا، ودعت
الى التمعن في
حالات التوتر
التي ارتفعت
نسبتها فجأة
منذ يوم الجمعة
تاريخ تأجيل
الجلسة التي
كانت مقررة
الاولى بعد
الظهر الى
اليوم. وقالت
المصادر ان
الرئيس بري
وعد وزير
الخارجية
الفرنسية
برنار كوشنير
والحريري
باعطاء الوقت
الكافي من
الجمعة الى
اليوم
الثلثاء
لترطيب
الاجواء مع
العماد عون
واقناعه
بالمشاركة في
جلسة
التعديل، لكن
ما حصل قد
فاجأنا عندما
انتقل الرئيس
بري ومعه حزب
الله الى موقع
العماد عون
الرافض للآليات
الدستورية من
اجل التعديل
وتسهيل اجراء
الانتخابات
الرئاسية قبل
البحث بأية
مراحل اخرى
تتصل
بالحكومة
والتعيينات
في المواقع
الادارية
والعسكرية
التي يشترط
التفاهم حولها
من اليوم.
لا
رئيس غير
سليمان: وفي
وقت تخوف العديد
من المراجع
والقيادات
وكذلك
الديبلوماسيون
المعنيون من
ان يكون هناك
تكريس من المعارضة
للفراغ
الرئاسي حتى
الربيع، فإن
التأكيد بات
محسوما لدى
الجميع ان
العماد سليمان
هو الرئيس
العتيد
للبنان
وتاليا هذا
التأجيل
لانتخابه
يشكل فرصة
لتحصين
المواقع والشروط
التفاوضية من
جانب قوى
المعارضة
والاتفاق
المسبق على كل
شيء ضمن سلة
واحدة وهو ما
لا تقبله الغالبية
والتي تؤكد
مصادر فيها ان
هذه الامور
تبحث بعد
الانتخاب
ورأي رئيس
الجمهورية اساسي
في الموضوع.
الاتفاق
على الحكومة:
وكشف مصدر
مواكب لحركة الاتصالات
هذه ان هناك
اكثر من صيغة
حكومية تدرس
ابرزها حكومة
تكنوقراط مصغرة
برئاسة عدنان
القصار او
بهيج طبارة تتولى
ادارة شؤون
البلاد وتضع
قانونا جديدا
للانتخابات
النيابية
وتشرف على هذه
الانتخابات.
وقالت
ان المعارضة
تصر على
الاتفاق
السياسي حول
الحكومة
رئيسا وحصصا
وتوزيع حقائب
كما تصرّ على
حقائب اساسية
كالمال
والداخلية
والعدلية
والاتصالات
اضافة الى
التعيينات في
المناصب
العسكرية
والامنية.
مشاورات
مسيحية -
مسيحية: وفي
مجال آخر،
قالت مصادر
كتائبية
لـ"المركزية"
ان الاتصالات تلاحقت
بين اقطاب 14
اذار
المسيحيين
وعقدت سلسلة
من
الاجتماعات
في اكثر من
موقع لمتابعة
التطورات.
وبعدما تركزت
امس على
مناقشة مشروع
البيان الذي
صدر عن نواب 14
اذار تواصلت
اليوم في ما
يمكن ان يؤدي
اليه الجو
المحموم الذي
سينعكس سلبا
على آلية تعديل
الدستور
فيجعلها
مستحيلة كما
بالنسبة الى انتخاب
الرئيس
العتيد ورفع
منسوب القلق قرب
الاعياد
والعطلة
الرسمية التي
ستحول دون اجراء
عمليتي
التعديل ثم
الانتخاب
وحصر الامر
بفترة قصيرة
بين عيدي
الميلاد ورأس
السنة حيث
تنتهي فترة
الدورة
العادية
للمجلس النيابي
والتي لا تعقد
الا بعد
الثلثاء
الاول من اذار
المقبل ما
يعني حكما
بقاء الشغور
في الموقع
الرئاسي،
والا في حال
انتخاب من لا
يحتاج الى
تعديل دستوري.
السنيورة
للاقطاب
المسيحيين: وفي
مجال ذات صلة
بحركة
المشاورات
هذه قال مصدر
حكومي
لـ"المركزية"
ان الرئيس
السنيورة اوضح
للذين اتصل
بهم امس من
القيادات
الروحية
والاقطاب
المسيحيين من
14 اذار بأنه
يرغب في تقصير
اقامته في
السرايا الى
اقصى الحدود، وإن
استقالته
المطلوبة من
بري وحزب الله
مستحيلة لأنه
لا يوجد مَن
يقبل هذه
الاستقالة للشغور
في الموقع
الرئاسي.
واضاف
السنيورة ان وجوده
في السراي وفي
موقعه على رأس
حكومة نيطت بها
صلاحيات رئيس
الجمهورية
وكالة مرهونة
بما نص عليه
الدستور ولا
رأي له، وإن
الخروج عن هذا
الامر يقارب
"الخيانة
العظمى" لما
في ذلك من
خروج على
الدستور
وفقدان
السلطة التي
تدير البلاد
على كل
المستويات.
واشار الى ان
استقالته
مستحيلة قبل
انتخاب رئيس،
بحيث ان لحظة
انتخابه تضع
حدا لولاية
هذه الحكومة
واعلان
استقالتها
لولوج مرحلة
تصريف
الاعمال. مساعٍ
للحلحلة: وفي
موازاة هذه
الاجواء كشفت
مصادر مطلعة
لـ"المركزية"
انه وعلى رغم
الاجواء
الضبابية
بالنسبة الى
مصير
الاستحقاق فإن
حركة اتصالات
خارجية كثيفة
دولية اقليمية
من اجل حلحلة
العقد وانجاز
الاستحقاق
الرئاسي في
الجلسة
المقبلة. وفي
وقت ترددت
معلومات في بيروت
امس عن مجيء
موفد فرنسي في
اليومين
المقبلين الى
بيروت اشارت
مصادر في
السفارة
الفرنسية الى
انها لم تتبلغ
لغاية بعد ظهر
اليوم مثل هذا
الامر.
ترو لـ
"المركزية":
الغالبية
متمسّكة بخيار
العماد
سليمان ولكن
في الوقت نفسه
لها خيارات
أخرى
المركزية
- اعتبر
النائب علاء
الدين ترو أن
اللعبة قد
انكشفت وظهرت
المعارضة على
حقيقتها بأنها
جزء من لعبة
اقليمية من
أجل الضغط على
المجتمع
الدولي
لإلغاء
المحكمة
الدولية وإعادة
الجولان
والسماح
لإيران
بانشاء مفاعل
نووية. ورأى
أن العماد ميشال
عون الذي
يعتبر نفسه
أحد الزعماء
الموارنة بدل
أن يسعى الى
ملء مركز
الرئاسة
الماروني
يساهم في
إضعاف الموقع
الماروني
والموارنة في
السلطة من
خلال مساهمته
الكبيرة في
تعطيل
ارستحقاق
الرئاسي.
وقال
ترو
لـ"المركزية"
أن الغالبية
النيابية
وافقت على
تعديل
الدستور
وترشيح
العماد ميشال
سليمان، أما
المعارضة المتنوعة
والمفككة فما
زالت تراهن
على المعطيات
الاقليمية
وتحاول
ابتزاز
الولايات المتحدة
الاميركية
لتحقيق مكاسب
لسوريا وإيران
على حساب
الاستحقاق
الرئاسي
اللبناني، لأن
القضية ليست
قضية حكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة
التي هي
باعتراف
غالبية
اللبنانيين
والعالم بأنها
حكومة شرعية
ودستورية،
والدستور
واضح أنه لا
يمكن إجراء أي
تعديل دستوري
إلا من خلال المرور
بالحكومة
ذهاباً
وإياباً، نرى
كيف يحرّضون
ميشال عون على
الرفض
والتهديد وأن
حزب الله
وحركة أمل
يتلطون وراء
عون الذي يعرف
جيدا أنه لن
يكون رئيسا بل
يريدونه أن
يكون معطلا فقط.
وشددّ ترو على
أن الغالبية
لا تزال
متمسّكة
بخيار العماد
ميشال سليمان
ضمن الاطر
الدستورية
التي تحفظ حق
الحكومة
والمجلس
النيابي بهذا
التعديل، وفي
الوقت نفسه
لها خيارات أخرى
كنّا قد
تجاوزناها في
المرحلة
السابقة كما
قال النائب
سعد الحريري،
ليس خوفا من
أحد ولكن حرصا
على وحدة
البلاد
والسلم
الاهلي.
"خيار
النصف زائداً
واحداً
مستبعد لانتخاب
العماد
سليمان"
زهرا:
لم يعد مقبولا
استعمـال
المجلس للمزح
والفولكلور
و14 آذار تسعى
بكل
امكاناتها
لإنجاز
الاستحقاق
المركزية
- حمّل عضو
كتلة القوات
اللبنانية
النائب
أنطوان زهرا
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري مسؤولية تعطيل
المجلس
النيابي
واعتبر أنه
ليس مقبولا استعمال
المجلس للمزح
والفولكلور
وعدم تفعيل
المؤسسات
الدستورية
وطالب
بانتخاب رئيس للجمهورية
في أسرع وقت
ممكن، مؤكدا
سعي قوى 14 آذار الحثيث
لانتخاب رئيس
في اسرع وقت
ممكن مستبعدا
خيار النصف
زائدا واحدا.
كلام
زهرا جاء في
مداخلة
تلفزيونية
قال فيها ردا
على سؤال عما
إذا كان فريق
المعارضة
سيماطل في
موضوع تعديل
الدستور الى
حين انتهاء العقد
العادي لمجلس
النواب في 31
كانون الاول
:"اعلنت
شخصياً منذ
يوم الجمعة
الفائت وهو
انه لن يتم
التوصل الى
انتخابات
رئاسية اليوم
ولا في أي يوم
مقبل لأن فريق
8 آذار مصّر
على المماطلة
ومحاولة فرض
شروط سياسية
مستحيلة
وتعجيزية
لتمرير هذا الاستحقاق
وتاليا أعتبر
أن غلاة فريق
8آذار لديهم
فرصة تاريخية
قد لا تتكرر
في إعادة النظر
في اتفاق
الطائف من
خلال فرض أمر
واقع قد يجر
بقية
اللبنانيين
الى الموافقة
على إعادة
النظر بهذه
الصيغة.
وأكد
زهرا عدم
القبول باي
حال من
الاحوال بأن نجلس
كلبنانيين
الى طاولة
والسلاح
موّجه الى
صدورنا من أجل
مناقشة أي أمر
سياسي وهدفنا
راهنا خصوصا
في ظل حال
فراغ في سدّة
الرئاسة وفي
حال إختلال
وطني كبير هو
ملء هذا
الفراغ،
وسنسعى بكل ما
أوتينا من
إمكانات
للوصول الى
انتخابات
رئاسية موقفنا
اليوم بعدم
الذهاب الى
المجلس
هوإنذار خصوصا
الى من يتكلم
باسم فريق
8آذار أن
مهزلة استعمال
المجلس
النيابي
للمزح
والفولكلور وعدم
تفعيل
المؤسسات
الدستورية
ليس مقبولا الاستمرار
بها ونريد
الوصول الى
انتخاب رئيس في
أسرع وقت ممكن
.
أضاف
:" ليسمح لنا
دولته،
المجلس معطل
منذ سنه وشهر
بحجج متعددة،
وهو مصادر من
قبل الرئيس نبيه
بري والواضح
أن النيات
حسنة لغاية
اليوم إنما
التصرف
الفعلي هو تصرف
مصادرة
للمجلس
وإعتداء على
الاصول الدستورية
وعلى وكالة
الشعب
اللبناني
لهذا المجلس
في إدارة
شؤونه من ضمن
المؤسسات
إضافة على الاصرار
على تغييب
الحكومة بعد
غياب رئاسة الجمهورية
ووضع الشروط
على عمل
المجلس قبل
التئامه.
وعن
رفض الشرط
الذي قدّمه
الرئيس بري
والمتعلق
بتعليق العمل
بأحد بنود
المادة 49
بموجب تشريع
استثنائي
قال:" التعليق
هو تعديل دستوري
وقوى 14 آذار
عندما قامت
بمبادرة
ترشيح العماد
سليمان بكل
الايجابيات
التي تتضمنها
اعتبرته الحل
الوحيد
الممكن
والمتاح
لتجنب استمرار
الفراغ في
سدّة الرئاسة
،اقترحت أن يتم
هذا الترشيح
بموجب الاصول
الدستورية
ولا يمكن
تعديل
الدستور
بالقفز عليه،
ومن قال أن قوى
14آذار لم
تقترح في صيغة
التعديل أن
يتم تعليق
الفقرة
الثالثة من
المادة 49 قد
تكون هذه الصيغة
في التعديل
ولكنه يبقى
تعديلا يجب ان
يمر في مجلس
الوزراء.
وعما
إذا كانت قوى 14 آذار
ستتخذ خطوات
معينه أم أنها
تنتظرتغيّر ما
أو تبدّل ما
ربّما في
الواقع
الاقليمي او الدولي
قال: "الرهان
على التوقعات
في التبدلات
في الوقائع
الاقليمية
والدولية هو
رهان من أصّر
على إعادة ربط
لبنان بعد
انتفاضة
الاستقلال
بالمحاور
الاقليمية
والدولية، في
وقت كان كل هم
14آذار تحويل
لبنان الى وطن
تسوده دولة المؤسسات،
أي تفعيل
المؤسسات
الدستورية،امّا
جعل لبنان
ساحة أو ورقة
تفاوض فهو ليس
شأننا ولا
يمكن أن نسلّم
بهذا المنطق.
ولفت
زهرا الى أن
قوى 14آذار هي
في صدد
التباحث في
مبادرات
متلاحقة لملء
الشغور في
سدّة رئاسة الجمهورية،
وقال: "لا
يمكنني
الافصاح عن
هذه الخطوات
ولكن لن نألو
جهدا في العمل
للوصول الى انتخاب
رئيس جمهورية
في أسرع وقت
ممكن ولن نستسلم
الى فكرة
اللعب بالوقت
الى حين
انتهاء الدورة
العادية
ومرور شهرين
او اكثر الى
حين بدء
الدورة
العادية
الجديدة". وعن
إمكان العودة
آلية خيار
النصف زائدا
واحدا في هذه
المرحلة قال:
"هذا الخيار
تخلينا عنه من
اجل الحفاظ
على السلم
الاهلي وبسبب
عدم موافقة
المرجع
الوطني
الاساس وهو
البطريرك
صفير، واليوم بعد
ترشيح العماد
سليمان لا
يمكن الحديث
عن هذا
الاسلوب،لان
ترشيح العماد
سليمان يقتضي تعديل
الدستور
بنصاب
الثلثين،
وتاليا ما نتحدث
عنه هو
مبادرات تدعم
العماد
سليمان في اقرب
وقت ممكن". وعن
عدم بحث
الغالبية
مطالب العماد
ميشال عون
بالجديّة
المطلوبة قال:
"هناك مجموعة
من طروحات
العماد عون
نتفق عليها
بالكامل
لناحية توصيف
الوضع
المسيحي ولكن
الفرق هو ان
لدى العماد
عون فريقاً
يتهمه بأكل
حقوق المسيحيين
بينما
المسؤول
بالنسبة
الينا هو الوصاية
السورية
والبدء
بإعادة
التوازن وحصول
المسيحيين
على حقوقهم في
لعبة التوازن
الوطني
وبموجب اتفاق
الطائف يبدأ
بعدم السماح باستمرار
الفراغ في
المركز
المسيحي
الاول، وتاليا
مجموعة
المطالب التي
طرحها العماد
عون تكتسب
صيغة الشروط
التي يجب أن
توضع على
الرئيس الجديد
والمرحلة
المقبلة وهذا
شيئ يحدّ من
صلاحيات رئيس
الجمهورية
التي يدّعي
العماد عون أنه
حريص على
صيانتها
وحمايتها".
"قوى 14
اذار لديها
اقتراحات
جاهزة للتصدي"
عطاالله:
نطالب
الفرنسيين
بكشف مَن
يعطــل
المركزية
- اعتبر امين
سر حركة
اليسار
الديموقراطي
النائب الياس
عطاالله ان
قوى 14 اذار لديها
اقتراحات
جاهزة وسوف
تبحث في السبل
لايقاف
الامعان
بابقاء لبنان
مكشوفا
سياسيا وابقاء
الوضع بحالة
الفراغ وما
يحمله من
مخاطر. واشار
عطاالله في
مداخلة ضمن
برنامج
"نهاركم
سعيد" من "المؤسسة
اللبنانية
للارسال" الى
تعسف غير مسبوق
لممارسة رئيس
مجلس النواب
لصلاحياته،
وهذا يدخلنا
في مشهد عبثي
منذ اكثر من
سنة والرئيس
نبيه بري
يتصرف بطريقة
تبتعد عن الحد
الادنى من
المعقولة.
هناك جهة
وحيدة مكلفة
النظر في
الدستور
ويمنع هذا
المجلس من
الالتئام والاجتماع
لبت هذه
المسائل، لا
اجتماع لبت في
دستورية
الحكومة ولا
بآلية
التعديل،
هناك تعطيل
للمجلس
النيابي. هذه
مبالغة
باستخدام الحق
وأدعو الى
اعتماد
الدينامية
السياسية وخصوصا
الكائفة
الشيعية
للتفكير ان
هذه الصورة ستكون
سلبية على
المدى البعيد.
اما
عن خيارات قوى
14 اذار، فأكد
ان هناك خيارات
مطروحة، فقوى
14 اذار قدمت
خيارا
انقاذيا وفضلت
مصلحة البلد
والحفاظ على
السلم الاهلي
على اي
اعتبارات
فئوية لـ14
اذار، قبلنا
بتعديل
الدستور
وترشيح
العماد ميشال
سليمان كرئيس للجمهورية،
هذا خيار
نتمسك به،
وحصل اتفاق
لدى قوى 14 اذار
على انه في
حال عرقل هذا
الاقتراح
نعود
للاجتماع لبحث
السبل الآلية
ولن استبق
الامور ولكن
بصراحة
المسألة
الاساسية
التي اصبحت
واضحة، تعطيل
العامل
الداخلي
اللبناني
الذي يلعب دور
المخرج
بانتظار
مصالح ومحطات
خارجية، هناك
مَن يتحدث عن
اجتماع
اميركي -
ايراني في نصف
كانون الثاني
واجتماع
القمة
العربية.
وحمّل
عطاالله
المعارضة
مسؤولية
كاملة بعد الموقف
الايجابي
للحكومة
والغالبية
النيابية على
ملء الفراغ في
موقع رئاسة
الجمهورية. وتابع:
الاقتراح
الذي تقدمنا
به يلبي مصالح
المواطن ووفق
الاحصاءات
هناك موافقة
كاسحة على
المنهج الذي
تتبعه قوى 14
اذار، لدينا
اقتراحات
جاهزة وسوف
نبحث في السبل
لتوقيف
الامعان
بإبقاء لبنان
مكشوفا
سياسيا
وابقاء الوضع
في حالة الفراغ
وما يحمله من
مخاطر. وختم
بالقول: نطالب
الفرنسيين
كشف مَن
يعطّل، ولا بد
ان نطالب الدول
العربية بأخذ
موقف من دول
لها مصالح تأخذ
لبنان
كرهينة، نعلم
ان لها مواقف
ايجابية ولكن
يجب ان تتضاعف
لأن هناك
اعتداء على
لبنان
مستهدفا
بصيغته
ومصيره.
ونطالب
بالمزيد من الدعم
للبنانيين
الذين لا
يدافعون فقط
عن مصلحة
اللبنانيين
ولكن عن
الاستقرار في
المنطقة.
مرشح من
رهينة الى
ضحية ؟
علي
حماده
هكذا
تكاد التسوية
تطير من امام
اللبنانيين. وهكذا
يكاد العماد
ميشال سليمان
يختبر ما سبق
ان اختبره
كثيرون سبقوه
: ان ينام
رئيسا ويفيق
وقد طارت
الرئاسة !
بالطبع،
لم تصل الامور
الى هذا الدرك
من الاغلاق
التام على التسوية،
ولكن ثمة
"تباشير" لا
تدعو الى التفاؤل،
ولكن ربما دعت
الى اليأس من
التسوية المعقولة
التي كانت
بدأت تلوح في
افق المسرح
السياسي
اللبناني عبر
التوافق على
المرشح ميشال
سليمان رئيسا
للجمهورية
والذي يشعر
معه الفريقان
بأن لهما فيه
"قطعة" تولّد
شيئاً من الثقة
المستعادة
بموقع
الرئاسة،
وبالتحديد الوثوق
بشخص الرئيس
الذي يفترض
انه سيرفع
الرئاسة الى
موقع
الحَكَم،
بعدما مرغه
الرئيس السابق
اميل لحود
بالتراب تسع
سنوات
متعاقبة. والسؤال
الآن: الى
اين؟ الى
انسداد
الآفاق ما دامت
المعادلة
الاقليمية لم
تفرج بعد عن
الواقع اللبناني،
وما دام
الخيار
الواضح لا
يزال متوقفا
عند تعليق
الوضع
اللبناني بين
الازمة والتفجير،
فلا تصل
الامور الى
انفجار شامل،
وفي المقابل
لا تنفك
الازمة ويبقى
لبنان مفرغا
من مؤسساته
الدستورية
الضامنة
لاستمرار الدولة.
فبين رئاسة
الجمهورية
المعلقة
ومجلس النواب
المقفل،
والحكومة
المحاصرة
يمكن اللاعبين
المحليين
التلهي
بالمناظرات
الدستورية، والدراسات،
في انتظار ان
يأتي قرار من
الخارج يغير
ما في النفوس
المستتبعة.
في
البدء قالوا
ان المهم هو
الرجل، وليس
تواقيع يتم
"لحسها" في
لحظة. ثم
عادوا
ليقولوا ان الاتفاق
على كل شيء،
من الرئيس الى
الحكومة
ورئيسها
والتعيينات،
هو الاهم.
وقالوا ان
الجنرال
ميشال سليمان
كان في الاصل
مرشحهم،
واغرقوه
بالمديح، مثلما
اغرقوا مؤسسة
الجيش بوابل
من التعظيم،
ثم ربطوا
انضمامهم الى
الاجماع عليه
بشروط بلغت حد
التدخل في
تفاصيل مملة
ادارية وحكومية،
وكلها منافية
للدستور بما
جعل من
الاجماع امرا
مستحيلا،
انعكس سلبا
على ميشال
سليمان نفسه.
والحال
ان كل يوم
تطرح فيه شروط
مستحيلة تؤخر انتخاب
سليمان
يتراجع الزخم
الذي نشأ حول
فكرة وصوله
الى الرئاسة،
مما يؤدي الى
اضعافه، واشعار
الناس بأن
ميشال سليمان
ليس سوى مدير
للازمة في
احسن
الاحوال،
وانه من الناحية
الواقعية
اضعف بكثير من
الصورة
المرسومة حوله
كقائد للجيش.
من هنا امكن
تلمس هذا
الضعف عبر
مناورة
العماد ميشال
عون في كل يوم
يطرح شروطا او
يعلن فيه
تأجيل
الانتخاب،
كأن المطلوب
اشعار سليمان
بأنه سيبقى
رهينة الغطاء
المسيحي الذي
يمثله عون،
اقله على
المستوى النيابي.
ان
انتظار
العماد
سليمان قد
يطول كثيرا إن
لم يتحمل
مسؤولياته في
شكل او آخر من
اجل تحريك الوضع،
ضغطا على
الجهة
المعرقلة
للانهاء الازمة
الرئاسية،
والخروج من
الفراغ
المخيف الذي
يبدو انه صار
خياراً
نهائياً
وثابتاً.
فمرشح
الاجماع
اليوم سرعان
ما يصبح رهينة
في يد
المعرقلين،
لينتهي الامر
به ضحية اخرى تستهلكها
الاجندات
الاقليمية
المتمددة الى
رحم النسيج
اللبناني.
والخشية هنا
ان يكون احد
اهداف ما يحصل
اليوم من
مماطلة في
الانتخاب تحت
عناوين
مختلفة،
محاولة تحويل
ميشال سليمان
شارل حلو آخر،
بمعنى ان يكون
رئيسا بدلا من
ضائع، تنحصر
مهمته في حفظ
المقعد في
انتظار مجيء
الرئيس
الاصيل!
كل
يوم يمر من
دون حسم
الامور في
اتجاه انتخاب
ميشال سليمان
يفرغه من
قوته، وزخمه.
من هنا كان
عليه ان يخرج
بموقف تاريخي
مما يحصل. تلك
هي مسؤوليته،
وهي الاهم قبل
الرئاسة
وبعدها!
بيان
قوى 14 آذار:
نواب
الأكثرية لن
يحضروا جلسة
الغد.
وكالات/اصدرت
قوى 14 اذار
البيان
التالي:"
تنقضي الايام
ولبنان
جمهورية من
دون رئيس.
ونواب رئيس
الامة
يستدرجون من
جلسة الى جلسة
من دون ان
يتمكنوا من
اداء واجبهم
الدستوري
بانتخاب رئيس
للجمهورية،
وبوضع حد لهذا
الخلل المشين
في حياتنا
الوطنية.
ان
الدعوات
المتتالية
والنتائج
التي انتهت اليها
على مر
الاسابيع
الماضية،
باتت تشكل وسيلة
من وسائل
تعطيل الحياة
الدستورية
والبرلمانية
ومحاولة
السير في
هرطقات وبدع
دستورية لا
يجوز التمادي
بها الى ما
نهاية،
وبالصورة
التي تجعل من
المجلس النيابي
ساحة لتبرير
الاستمرار في
خلو موثع الرئاسة
الاولى، وليس
المكان الذي
يحدده الدستور
لانتخاب رئيس
للجمهورية.
ان
الطريقة التي
يجري التعامل
بها مع انتخاب
رئيس
للجمهورية
باتت تشكل
اهانة موصوفة
لموقع
الرئاسة
ولعقول اللبنانيين
جميعا، الذين
يجدون في خلو
هذا الموقع
تهديدا
مباشرا
لنظامهم
الديمقراطي
ولركن اساسي
من الاركان
التي يقوم
عليها اتفاق
الطائف. ان
الدور
الاساسي الذي
يجب ان يضطلع
به مجلس
النواب لا بد
ان ينحصر في
ملء الفراغ في
رئاسة
الجمهورية
ومن ضمن
القواعد التي
نص عليها
الدستور
والتي لا يصح
خرقها او
تجاوزها او الالتفاف
عليها لاي
مبرر كان.
ان
ابواب المجلس
النيابي يجب
ان تكون مشرعة
لهذا الهدف
الدستوري
والوطني
النبيل، لا
لمحاولات
تحويل
الانظار الى
ازمات مزعومة
في اماكن
اخرى، او
لمحاولة فرض
خرق الدستور
شرطا لتطبيق
احد اهم بنوده،
القاضي
بانتخاب رئيس
للجمهورية
ومنع حدوث
الفراغ
والسعي لملئه
فور حدوثه.
لذلك تعلن
الاكثرية
النيابية في
قوى 14 اذار ان
جلسة يوم غد
الثلاثاء 11
كانون الاول 2007
في المجلس النيابي
يجب ان تكون
جلسة مخصصة
لتعديل
الدستور لانتخاب
رئيس للبلاد،
وفي غياب ذلك،
فان نواب
الاكثرية
النيابية لن
يتوجهوا الى المجلس
النيابي،
تعبيرا عن
رفضهم لاي خرق
دستوري او
ابتزاز
سياسي،
والتزاما
منهم بالتكليف
الذي اولتهم
اياه الامة
بحماية
الدستور والنظام
الديمقراطي،
ويؤكدون في
الوقت نفسه
على وجوب
الدعوة فورا
الى جلسة
عاجلة تخصص لتعديل
الدستور في
ضوء المبادرة
التي تقدمت
بها قوى 14 اذار
بترشيح
العماد
سليمان
لرئاسة
الجمهورية
اللبنانية.
النيات
غير صافيات
زيان
مع
أن التصريحات
التي أعقبت
اعلان تأجيل
الجلسة
الرئاسيَّة
السابعة،
شدَّدت،
وكادت تؤكد،
على ان الطريق
أصبحت
معبَّدة
لتعديل الدستور
وانتخاب
العماد ميشال
سليمان،
أصرَّ الناس على
أنها "حدفة"
أخرى.
وسيكون
التأجيل في
انتظار جلسة
الثلثاء، وربما
قبل ان تُتاح
الفرصة
للنواب لدخول
قاعة الجلسات.
انفقدت الثقة
بكل ما يُقال
عن
المبادرات،
والتوافقات،
والشروط
التعجيزية
التي تهدف أولاً
وأخيراً الى
الحؤول دون
انتخاب رئيس
جديد، وابقاء
الفراغ وحده
سيٍّد الموقف
في الساحة
الرئاسيَّة،
وفي زميلتها
ساحة النجمة.
وبات السواد
الأعظم من
اللبنانيين
مقتنعاً بما
يُقال عن
العقبات
المفتعلة،
وما يُقال كذلك
عن
المكلَّفين
تسويقها
والدفاع
عنها... مساهمة
في توفير
المناخات المتوترة،
والمؤديَّة
دائماً الى
قطع الطرق على
انجاز
الاستحقاق
الرئاسي.
لكن المثل
يقول إلْحق
"الصادق" حتى
باب الدار.
والناس
سيلحقونه حتى
الساعة
الثانية عشرة
ظهر الثلثاء
المقبل.
وقد يلحقونه
حتى التأجيل
التالي، الذي
يبدو كأنه من
تحصيل الحاصل.
ولو أضفى سفر
وزير الخارجية
الفرنسية
مسحة من
الكآبة وعدم
التفاؤل.
ويعلم برنار
كوشنير أكثر
من أي لبناني،
سواءَ من فوق
أم من تحت، ان
"الاوامر"
الاقليميَّة
هي السبب
الجوهري
والأساسي
والعامل
السياسي
الوحيد الذي
يقف في درب
الانتخابات
الرئاسيَّة،
ويمنعها من
المرور.
أما الباقي
والباقون،
فمن التفاصيل.
ومن مستلزمات
الديكور والسيناريو
والاخراج. في
كل حال، يُقال
عادة إنما
الافعال
بالنيّات.
والنيّات كما
ظهرت منذ
الجلسة
الاولى في مسيرة
الانتخابات
الممنوعة من
دخول قاعة
الجلسات في
ساحة النجمة،
تبدو للعيان
انها ليست صافيات
بتاتاً
مطلقاً.
لذلك لا
يُستبعد ان
يواصل
التأجيل
التهام الجلسات...
ريثما يأتي
أمر عمليات
مختلف يسمح
بتمرير
الانتخابات
والرئاسيات.
والا يكون ما
فات قد فات.
كل
هذا التوافق
كل هذا الخلاف
رفيق
خوري
ليس
في الأكثرية
والمعارضة
اللتين
تتبادلان
الاتهامات
حول عرقلة
الاستحقاق
الرئاسي من
يجهل كلفة
العراقيل على
الرئاسة
والجمهورية
والجمهور. ولا
في باب العناد
وحده تجد الناس
تفسيراً لحال
يبدو فيها خرق
الدستور أسهل من
التراجع عن
مواقف سياسية
فئوية. فنحن
امام (لغز)
كامل الأوصاف
من جهة ومكشوف
من جهة اخرى. اذ
كيف يمكن
الجمع بين كل
هذا التوافق على
ترشيح العماد
ميشال سليمان
للرئاسة وكل هذا
الخلاف على
فتح الباب
امام انتخابه?
هل هُزل
التوافق الى
هذا الحد أم
هُزل الخلاف
على السلطة
فوق جثّة
الدولة? وهل
علينا أن نرمي
القواميس في
سلّة
المهملات،
لأن كل ما
فيها من معانٍ
لكلمة توافق
لا علاقة له
بالسياسة في
لبنان، حيث
التوافق مجرد
اسم مستعار
لفرض المواقف
بدل ان يكون
حصيلة حوار
بين شركاء? في سوق
المواقف
والأجوبة
نظرتان: واحدة
يؤكد اصحابها
ان قرار
اللاعبين
الكبار
بانتخاب قائد
الجيش اكتمل
وصار قدراً لا
يرد، لكن بين
هولاء من ترك
للاعبين
الصغار ان
يناوروا في
الوقت
الضائع،
ويحاولوا
الحصول على
أقصى حد من المكاسب،
وعمل ما يمكن
لتهشيم
خصومهم. وأخرى
يقول أصحابها
ان القرار
الكبير لم
يكتمل بعد، وان
التبدل في
العلاقات
الاقليمية
والدولية لا
يزال في حاجة
الى تثبيت
مسائل مهمة
تتعلق بضمان
الأدوار
والنفوذ في
لبنان
والمنطقة. وهذا
ما يعطي
الأطراف
المحلية التي
لها مطالب جدية
في الصراع
الداخلي فرصة
لشراء الوقت
لها
ولحلفائها في
الخارج من أجل
تكبير
الأرباح هنا
وتعميق
التبدّل
الاقليمي
والدولي على المسرح
الممتد من
المتوسط الى
الخليج.
والنتيجة في
الحالين
واحدة
بالنسبة الى
لبنان، وهي استمرار
المعاناة. ذلك ان
الغائب هو النظرة
اللبنانية
الشاملة
والموقف
الوطني الجامع،
بحيث نسارع
الى إنقاذ
لبنان بنوع من
(التمرد) على
النظرتين.
فالحكمة التي
عبّر عنها شكسبير
في إحدى
مسرحياته هي
(ان الخوف من
الأسوأ يعالج
السيئ).
والناس التي
تفاءلت
تصوّرت ان هناك
إجماعاً لدى
الطبقة
السياسية على
كون الفراغ
الرئاسي هو
الأسوأ
وتعديل
الدستور هو السيئ،
وبالتالي فان
الخوف من
الأول يعالج
الثاني. لكن
الظاهر ان
الفراغ
الرئاسي ليس
الأسوأ
بالنسبة الى
الطبقة
السياسية. فهي
تبدو مستعدة
للفراغ بأكثر
مما هي مستعدة
للتعديل الدستوري.
وهي، في لعبة
الخلاف على
التعديل
الدستوري على
حافة
الهاوية،
تعرف ان تجاوز
كانون الأول
يعني ان تصبح
اللعبة في
الهاوية، حيث
لا دورة عادية
للمجلس
النيابي قبل
آذار، ولا مجال
لفتح دورة
استثنائية
وسط الخلاف
على شرعية أو
لا شرعية
الحكومة.
واللعبة
مستمرة.
الموضوع:
بيان ألى
أهالي جبيل
وكسروان
بيروت
في11/12/2007
طالب
النائب
السابق لجبيل
الدكتور
محمود عواد.
جميع
الجبليين
والكسروانين
الى مسيرة
سيارة الى
منزل الجنرال
سليمان في
عمشيت
العاشرة من
يوم الأحد16/12/2007 ،
وذلك للوقوف
الى جانبه
وتأيداً
لترشيحه الى
موقع رئاسة
الجمهورية.
كما طالب كل
التيارات
الحزبية
والسياسية
والأجتماعية في جبيل
وكسروان كي
تأخذ موقفاً
صارماً من كل
من تسول له نفسه
ويقف حجرة
عثرة في وجه
أنتخاب
العماد سليمان
رئيساً
للجمهورية أو
يعمل على
تأخير ذلك. كل
قيادات
الأكثرية و
أكثرية الشعب
اللبناني أيدت
وبقوة وصول
العماد
سليمان لسدة
رئاسة الجمهورية،
بينما نرى من
يدعي الحفاظ
على حقوق المسيحين
هو بالفعل
يحرم
المسحيين
والأخوة الموارنة
تحديداً من أن
يكون لهم
رئيساً
للجمهورية
أسوة ببقية
الطوائف
الكبرى الأخرى.
ويعمل على
أطالة الفراغ
الى ما
شاءالله. ألى
متى السكوت
والرضوخ لمن
يقف بوجه وصول
قائد جبيلي الى
سدة رئاسة
الجمهورية
؟؟؟؟؟ اذاً ...
عليك أيها
الكسرواني
وأيها
الجبيلي
وأيها اللبنانيون
أن تنتفضوا
وتتمردوا
وتبتعدوا عن
كل من يحاول
حرماننا من
هذا الموقع
الأساس الذي
طالما
أنتظرناه
ومنذ عشرات
السنين ومنذ
أيام االعميد
ريمون أده
ليكون لنا
رئيساً
للجمهورية من
جبيل. أيها
الجبيلي أيها
الكسرواني
علينا جميعاً
أن نحاسب كل
السياسيين
لاسيما النواب
الحاليين
اللذين يقفون
بجانب ميشال
عون أذا ما
أخذوا موقفاً
واضحأ وتبرؤا
من ميشال عون
وأفعاله...
عليهم أن
يردعوه واو
يتركوه وشأنه.
عليهم أن
يؤيدوا
ويعملوا
وبوضوح تام
وعلني
لأنتخاب
قائد الجيش
رئيساً
للجمهورية
وعليهم
المشاركة في
مسيرتنا
لأظهار تأيدهم
وحسن نواياهم
وألا فيوم
الحسلب آتٍ لا
مفر. ملاحظة :
التجمع مفرق
عمشيت (
الأتوستراد )
الى
متى يبقى عون
خارج الزمان؟
د.
نبيل سركيس
عندما
أعلن العماد
ميشال عون بعد
تعيينه
رئيسا" لحكومة
انتقالية في
أيلول 1988 أوّل
رأي له في
الأحداث
الجارية في
ذلك الوقت ،
فرح
اللبنانيون كثيرا"
وخاصة"
المسيحيون
ونحن منهم
وظننا أنّ كل
تضحياتنا
خلال ثلاثة
عشرة سنة لم
تذهب سدى" وقد
جاء أخيرا"
شخص مسؤول على
رأس الدولة
وتبنّى كل
شعارات
المقاومة في
وجه الاحتلال
السوري آنذاك
وفي وجه العبث
بكل مؤسسات الدولة
الذي كان يجري
منذ العام 1975 من
قبل الفلسطينيين
وكل من دار في
فلكهم.
وفجأة
استفقنا على
كارثة فالحلم
أضحى كابوسا".
فبدل أن يبني
العماد عون
على ما حققته
المناطق المحررة
وينطلق
لتعميمه على
كامل أرجاء
الوطن ، إذا
به ينقضّ على
هذه المناطق
الصامدة
ويدمّرها ، إن
بطريقة غير
مباشرة عند
اعلانه حرب
التحرير دون
أبسط قراءة
موضوعية
لموازين
القوى الداخلية
والخارجية في
ذلك الوقت ،
وإن بطريقة
مباشرة
بانقضاضه على
الميليشيا
المسيحية التي
حمت هذه
المناطق وذلك
دون أن يكون
هناك أي أفق
للحل الداخلي.
واليوم
وبعد ما يقارب
العشرين
عاما" نرى أنّ كلّ
شيء قد تغيّر
من حولنا الاّ
العماد عون.
فعلى
الصعيد
الدولي انتهت
الحرب
الباردة وبرزت
شبه احادية
عالمية ، كما
تغيّرت خريطة
العلاقات
الدولية
وخاصة" بعد
أحداث 11 أيلول .
على الصعيد
الاقليمي
احتلّت
الولايات
المتحدة
العراق
واصبحت على
حدود الدول
العربية وعلى
حدود ايران
التي تواجه اليوم
المجتمع
الدولي
والاقليمي من
أجل امتلاك
السلاح
النووي مما
يجعل المنطقة
كلها على فوهة
بركان . أمّا
على الصعيد
اللبناني فقد خرجت
القوات
الاسرائيلية
واصبح لحزب
الله دولة
أقوى من
الدولة
اللبنانية
وخرجت سوريا بعد
وصاية خمسة
عشرة عاما"
على لبنان
منعت خلالها
تنفيذ اتفاق
الطائف الذي
على أساسه
كانت قد انتهت
الحرب
اللبنانية .
ولاقى
المسلمون المسيحيين
بالمناداة
بلبنان اولا"
وانتفض الشعب
اللبناني تحت
شعار ثورة
الارز بعد
اغتيال الرئيس
الحريري.
كل
هذه
المتغيرات
الكبيرة
يحاول كل
اللاعبين
الداخليين
والخارجيين
قراءتها
ومواكبتها
ويعيدون
تمركزهم
تبعا"
للأحداث
والتطورات
فيتصرّفون
حسب مقتضيات
كل مرحلة الا
العماد عون.
فالعماد عون
يبدو دائما"
خارج الزمان
الذي يعيش فيه
. فإذا كان لا
يقرأ فهذه مصيبة
كبرى وأمّا
إذا كان
قارئا" سيئا"
فتلك مصيبة
أكبر . فبدل أن
يكيّف العماد
عون حركته حسب
المتغيرات
المحيطة فإذا
به قد جعل منذ
العام 1988 وصوله
الى كرسي
الرئاسة
الثابتة
الوحيدة وعلى
أساسها راح
يكيّف كل
خطواته ويبدّل
كل شعاراته
وتحالفاته.
فالمتاجرة
بحقوق
المسيحيين قد
استهلكت من قبل
عون ولم تعد
سلعة" قابلة"
للتسويق بعد
اليوم .
والمسيحيون
لكي يروا
حقوقهم تتحقق
يجب أن يبقوا
أحياء أولا"
وأن لا يرحلوا
عن البلد ثانية"
. فلا نخوض
حروبا" عبثية
باسمهم ولا
نعطّل
انتخابات رئاسية
ونقبل بفراغ
يبدو أنّ لا
مشكلة للعماد
عون فيه وإن
طال اشهرا"
وسنين. إنّ
حقوق المسيحيين
لا نحافظ
عليها بتقصير
ولاية رئيس
الجمهورية
ولا في جعله
مكبّلا"
بسلسلة مطالب
ومطالب مضادة
قبل انتخابه.
فكما
أغرق عون
المسيحيين في
حروب عبثية
أدّت في ما
أدت اليه الى
اتفاق الطائف
نراه اليوم لا
يمانع في
تعديل هذا
الاتفاق في
حين أنّ الكل
يعرف أنّ أيّ
بحث في هذا
الامر اليوم
لن يكون الا
على حساب
المسيحيين.
وكما لم يمانع
في نهاية
الثمانينات
في بقاء
البلاد لمدة
عامين دون
رئيس نراه
اليوم لا
يمانع في
استمرار حالة
الفراغ الذي
لا يتقبل أن
تنتهي إلا
بانتخابه هو
رئيسا" للجمهورية.واليوم
وبالرغم من
شبه حالة
الاجماع على
انتخاب
العماد ميشال
سليمان
رئيسا" للجمهورية
لا يزال
العماد عون
وتحت ذريعة
الحفاظ على
حقوق
المسيحيين
يسعى الى
تأخير هذا
الاستحقاق
ويجعل من نفسه
واجهة" لمن
يسعى لاستمرار
هذا الفراغ. لذلك
ندعو العماد
عون ولو لمرة
واحدة الى
قراءة صحيحة
للمتغيرات في
المنطقة
ولعدم جواز
استمرار
الوضع
الداخلي على
حاله ولعدم
المساهمة في
استمرار
الفراغ لا بل
ندعوه الى
اقتناص
الفرصة
الوحيدة
السانحة
حاليا"
لانقاذ
البلاد
بانتخاب
العماد سليمان
رئيسا" وبدون
شروط مسبقة
فبذلك وحده
نبدأ فعليا"
باعادة
الحقوق
المسلوبة
للمسيحيين .
الأكثرية
تتهم دمشق
وطهران
بتأخير
التسوية
لبنان:عون
يستبعد
انتخاب
الرئيس
قريباً والحريري
يلوّح بـ
«خطوات»
لتسريعه
بيروت-
الحياة- 11/12/07//
تفاقمت
المخاوف
اللبنانية من
احتمال أن يؤدي
تأجيل انتخاب
الرئيس
الجديد
للجمهورية الى
ما بعد
الأعياد، الى
نشوء حالة
استحالة لملء
الفراغ
الرئاسي قبل
آذار (مارس)
المقبل، خصوصاً
اذا كان
الخيار سيبقى
قائماً على
تولي قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
هذا المنصب الذي
يحتاج الى
تعديل
الدستور، في
وقت تنتهي الدورة
العادية
الحالية
للبرلمان،
المنوط به
وبالحكومة
تعديل
الدستور، آخر
الشهر الجاري
على أن تبدأ
الدورة
العادية
المقبلة للسلطة
الاشتراعية
في أول ثلثاء
بعد 15 آذار
المقبل، وفق
المادة 32 من
الدستور. وفي
وقت أعرب زعيم
«التيار
الوطني الحر»
العماد ميشال
عون عن اعتقاده
بأن الانتخاب
الرئاسي لن
يحصل قبل الأعياد،
بالقول: «لا
أرى تباشير
لذلك»، قال
مصدر نيابي من
الأكثرية لـ
«الحياة» ان
هناك «على الأرجح
مماطلة في
تعديل
الدستور حتى
انتهاء الدورة
العادية
للبرلمان
بحيث يتم
تمديد فترة
الفراغ
الرئاسي».
وقال المصدر:
«إذا استمر
قادة
المعارضة
تحديداً رئيس
المجلس النيابي
نبيه بري في
رفض تمرير
التعديل
الدستوري عبر
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة،
فإن انتهاء الدورة
العادية
للبرلمان
يعني أنه
سيرفض الدعوة
الى دورة
استثنائية
للبرلمان
مطلع السنة
الجديدة، لأن
هذه الدعوة
يجب ان تتم
بمرسوم يصدر
عن الحكومة
باعتبارها
تسلّمت مهمات
وصلاحيات
الرئاسة منذ 23
تشرين الثاني
(نوفمبر) الماضي،
وعن رئيس
الحكومة، في
وقت تصر
المعارضة على
اعتبار
الحكومة غير
شرعية، ما
يحول دون فتح
الدورة
الاستثنائية.
وتقول
مصادر نيابية
لـ «الحياة» ان
تأجيل انتخاب
سليمان الى
السنة
المقبلة
سيعني أيضاً
وضع عوائق
قانونية أمام
تعديل
الدستور من
أجل انتخابه،
لأن المادة 77
من الدستور
تنص على أن
الاقتراح
النيابي بتعديله
يتم خلال دورة
عادية وليس
دورة استثنائية،
فيما المادة 76
من الدستور لا
تشترط أن تكون
الدورة عادية
إذا جاء
اقتراح اعادة
النظر في
الدستور من
رئيس
الجمهورية
(الحكومة في
الحال
الراهنة) عبر
مشروع قانون
يقدمه مجلس الوزراء
الى مجلس
النواب، وهذا
دونه عدم اعتراف
المعارضة
بالحكومة.
وقالت مصادر
الأكثرية لـ
«الحياة» ان
الرئيس بري
عدّل موقفه
عما اتفق عليه
مع زعيم تيار
«المستقبل»
النائب سعد
الحريري
الجمعة
الماضي
بضرورة مرور
التعديل
الدستوري عبر
الحكومة في
شكل إجباري،
وعاد عن قرار
حضور وزرائه
المستقيلين
جلسة الحكومة
التي ستقر
مشروع قانون
التعديل مساء
الجمعة، بناء
لموقف طارئ من
دمشق وطهران
بتأخير
التسوية حول
انتخاب
سليمان وعدم
استعجال ملء
الفراغ
الرئاسي،
لأسباب تتعلق
بالوضع
الإقليمي.
وأوضحت
المصادر ان
بري كان اتفق
مع الحريري على
صيغة اقترحها
هو لنشر قانون
تعديل الدستور
لانتخاب
سليمان من قبل
الحكومة بعد
إقرار مشروع
القانون الذي
كان يفترض أن
ترسله الى البرلمان،
وهي أن يتم
النشر عبر
التبليغ «لصقاً»،
بدل انتظار
نشر المشروع
في الجريدة
الرسمية
لينتخب
البرلمان
سليمان على
أساسه، لأن النشر
«لصقاً» (على
مدخل السرايا
الحكومية أو البرلمان)
يختصر الوقت...
لكن بري عدّل
موقفه فجأة
واقترح تعليق
الفقرة
الثالثة من
المادة 49 من
الدستور،
مستنداً الى
تصريح لسلفه النائب
حسين الحسيني
أدلى به السبت
الماضي، وهي
تحول دون
انتخاب موظفي
الفئة الأولى
للرئاسة اذا
لم يستقيلوا
من مناصبهم
قبل سنتين من الانتخاب. وقالت
مصادر بري أمس
رداً على رفض
المعارضة الاكتفاء
بتعليق
الفقرة
المذكورة من
المادة 49، من
البرلمان دون
العودة الى
الحكومة، ان
«كل الدساتير
تسمح
بالاستثناء».
واتهمت مصادر
بري الأكثرية
بالسعي الى
السيطرة على
البرلمان.
وقال
قانونيون
اطلعوا على
تصريح الرئيس
الحسيني ان
اقتراحه
تعليق الفقرة
الثالثة من المادة
49، لا يتضمن أي
إيحاء بإمكان
تجنب المادتين
76 و77 من الدستور
اللتين تجعلان
الحكومة
ممراً
إجبارياً
لتعديل الدستور
وأن اتصالات
تمت معه
لاستيضاحه،
فقال ان اقتراحه
التعليق لم
يشمل تجاوز
هاتين المادتين.
وذكر هؤلاء ان
الرئيس
الحسيني
يعتبر أن اقتراحه
تعليق الفقرة
الثالثة هو
اقتراح لتعديل
الدستور وليس
لتعليقه،
بمشاركة
المؤسسات
الثلاث
المعنية
بالتعديل أي
رئاسة
الجمهورية والبرلمان
والحكومة،
التي تتولى
الآن مجتمعة صلاحيات
الرئاسة.
وأمس
تشاور
الحريري
العائد فجراً
من المملكة
العربية
السعودية مع
بري ورئيس
كتلة «الوفاء
للمقاومة»
محمد رعد في
ما آلت اليه
المواقف من
تعديل
الدستور
لانتخاب سليمان
رئيساً
للجمهورية. وعلمت
«الحياة» ان
بري أكد تمسكه
باقتراح تعليق
الفقرة
الثالثة من
المادة 49 من
دون العودة الى
مجلس الوزراء.
ونقلت
مصادر مطلعة
عن بري قوله
انه يرفض عودة
الوزراء
الشيعة
المستقيلين
المنتمين الى
حركة «أمل» الى
الحكومة، ولو
وافق حليفة
«حزب الله» على
هذه العودة.
كما نقلت
المصادر
ذاتها عن رعد
قوله ان «حزب
الله» لا
يستطيع «ان
يحمل عودة
وزرائه الى
الحكومة»،
مشيرة الى ان
بري أبلغ
الموقف ذاته
الى السفير
باران.
وفيما
علم أن اتصال
الحريري ببري
لم يتناول تأجيل
الجلسة
البرلمانية،
صرح الحريري
مساء أمس الى
قناة «أخبار
المستقبل» بأن
قوى 14 آذار لن
تقف مكتوفة
الأيدي إزاء
عدم انتخاب
رئيس للجمهورية.
وزاد: «نحن في 14
آذار قمنا
بمبادرة تقضي
بتعديل
الدستور
وترشيح
العماد
سليمان
للرئاسة واليوم
الاقتراحات
التي توضع
أمامنا وامام
مجلس النواب
هي اقتراحات
لتعليق
الدستور. نحن
نريد تعديل
الدستور
لننتخب
رئيساً، ولا نريد
خرق الدستور
لتعديله ومن
ثم ننتخب رئيساً...
ولا أظن ان
العماد
سليمان قد
يوافق على خرق
الدستور».
واعتبر
الحريري ان
«التوافق
بحاجة الى
ثلاث دقائق
ليحصل،
والطرق التي
يمكن من
خلالها تعديل
الدستور
معروفة، لكن
الطروحات
التي يتم
التداول بها
اليوم هي
لتعطيل انتخاب
رئيس
للجمهورية،
وليس
للانتخاب».
واتهم
المعارضة
بأنها «تحاول
ان تكرس
الفراغ في
رئاسة
الجمهورية،
وهذا خطأ يجب
الا يحدث. نحن
نريد انتخاب
رئيس
للجمهورية
يكون لجميع اللبنانيين،
وجميع
اللبنانيين
لديهم ثقة بالعماد
سليمان الذي
قام بخطوات
جريئة في
البلد... وحتى
اليوم لم
أستطع أن أفهم
سبب التعطيل
الذي يحصل
وإذا كان هناك
بعض المعارضة
لا يرغب في
انتخاب
العماد
سليمان
رئيساً
فعليهم ألا
يضعوا اقتراحات
دستورية غير
مقبولة، بل
عليهم أن يقولوا
أنهم غير
موافقين على
انتخاب
العماد
سليمان
رئيساً».
وعن
جلسة اليوم
قال الحريري:
«بالنسبة إلي
وحتى الساعة،
هناك جلسة
ونحن ذاهبون
اليها وبصدد
التحضير
لعريضة،
وسنوقعها
وسائرون
قدماً في
انتخاب رئيس.
أما إذا أرادت
المعارضة
الوقوف في وجه
الشعب
اللبناني في
انتخاب رئيس
للجمهورية،
فلتتحمل
مسؤولياتها».
واعتبر انه
«سيكون هناك
رئيس
للجمهورية
وسننتخب
رئيساً، ومن
يحاول أن يعطل
الانتخابات عليه
أن يتحمل
مسؤولية
التعطيل. نحن
كقوى 14 آذار لن
نقف مكتوفي
الأيدي إزاء
عدم انتخاب
رئيس
للجمهورية،
ونعرف ما يجب
أن نقوم به
لإجراء الانتخابات
الرئاسية،
ونتمنى ألا
يدفعوننا
باتجاه اتخاذ
خطوات غير
ذلك».
وأجرى
الحريري مساء
أمس اتصالين
بكل من الرئيس
المصري حسني
مبارك
والعاهل
الأردني الملك
عبدالله
الثاني، وعرض
معهما تطورات
الأوضاع في
لبنان
والمنطقة.
واستقبل
السفير الأميركي
في لبنان
جيفري
فيلتمان في
حضور النائب السابق
غطاس خوري
وبحث معه
التطورات.
من
جهة أخرى، شهد
بعض مناطق
الضاحية
الجنوبية
لبيروت حيث
السيطرة لـ
«حزب الله»،
تظاهرات عصر
أمس، تخللها
قطع طرق
بإطارات مطاط
مشتعلة
احتجاجاً على
التقنين في
الكهرباء.
وشمل التحرك
مفترقات طرق
المشرفية،
مار مخايل
والكفاءات،
وتدخل الجيش
اللبناني
وطلب من
المتظاهرين
الذين كانوا
بالمئات
الانصراف
دار
الفتوى:أول
ايام عيد
الاضحى
المبارك 19 الحالي
وطنية-11/12/2007
(متفرقات) صدر
عن مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ
الدكتور محمد
رشيد قباني
بيان أعلن فيه
انه "ثبت
بالوجه
الشرعي ان اول
ايام شهر ذي
الحجة لعام 1428
هجرية هو يوم
أمس الاثنين،
ويوم الوقوف بعرفة
هو يوم
الثلاثاء
التاسع من شهر
ذي الحجة الموافق
الثامن عشر من
شهر كانون
الاول الحالي،
وبذلك يكون
اول ايام عيد
الاضحى
المبارك هو
يوم الاربعاء
العاشر من شهر
ذي الحجة، الموافق
للتاسع عشر من
الشهر الحالي.
أضاف:"واننا
اذ نهنىء حجاج
بيت الله
الحرام ونتمنى
لهم حجا
مبرورا وسعيا
مشكورا،
نهنىء المسلمين
عامة بهذا
العيد
المبارك،
ونسأل الله تعالى
ان يعيده
عليهم وعلى
اللبنانيين
جميعا بكل
خير". اشارة
الى ان صلاة
العيد في
الساعة السابعة
والنصف صباحا
مجهولون
اطلقوا النار على
منزل الشيخ
ملص في المنية
للمرة
الثانية في
أقل من شهر
وطنية
- 11/12/2007 (أمن) أفاد
مندوب
الوكالة
الوطنية للاعلام
في المنية،
عبد الكافي
الصمد، ان
مجهولين
أطلقوا النار
قرابة
الحادية عشرة
والربع من
مساء أمس على
منزل عضو مجلس
أمناء تجمع العلماء
المسلمين في
لبنان الشيخ
مصطفى ملص في
المنية، في
حادثة هي
الثانية في
غضون أقل من
شهر. واقتصرت
الاضرار على
الماديات
فقط، حيث تكسر
زجاج بعض النوافذ.وخلفت
الحادثة هلعا
لدى أفراد
عائلة الشيخ
ملص، الذين
كان أغلبهم
نياما، خصوصا
أن أكثر من 20
رصاصة أصابت
المنزل،
وتحديدا غرفة
الجلوس فيه.
وإثر الحادث
حضر إلى
المكان عناصر
من مخفر درك
المنية
وأجروا
تحقيقا
أوليا، ثم حضر
لاحقا عناصر
من مخابرات
الجيش لمتابعة
التحقيقات
ورفع الأدلة
وكشف
الملابسات.
الوزير
فتفت:خيار
النصف+1
دستوري لم
نتنازل عنه
ونحتفظ به
لملء الفراغ
موقف
المعارضة سلبي
جدا لا يريد
التوصل الى حل
رغم كل ما
قدمته الاكثرية
التعديل
يعني شئنا ام
أبينا المرور
عبر الحكومة
ودورة تسمح
بإقراره
وطنية
- 11/12/2007 (سياسة) رأى
وزير الشباب
والرياضة الدكتور
أحمد فتفت، في
حديث الى
اذاعة "صوت
لبنان"، ردا
على سؤال حول
ما ينتظر أهل
القرار لحسم
أمرهم في
موضوع
الاستحقاق،
انه "بالنسبة
لنا في قوى
الاكثرية او
قوى 14 آذار، لا
ننتظر شيئا
لأننا قدمنا
كل شيء، قدمنا
الحل الممكن
والذي تقبله
جميع
اللبنانيين".
وقال: "قمنا
بكل
المحاولات
الضرورية
لملء هذا
الفراغ الذي
يهدد حياة
لبنان كمؤسسة
سياسية، وللأسف
حتى الآن يبدو
ان فريقا آخر
همه ربما ان يسجل
نقطة اعلامية
او سياسية او
يحاول ان يحصل
على مكسب،
داخليا او
اقليميا.
لذلك، نرى
فعلا في موقف
المعارضة في
هذه الايام
موقفا سلبيا جدا
لا يريد في اي
شكل من
الاشكال
التوصل الى حل
لهذه الازمة
رغم كل ما
قدمت الاكثرية
من خطوات
ايجابية في
اتجاه الحل
الحقيقي عندما
اقترحت
العماد
سليمان
وعندما
اقترحت الموافقة
على تعديل
الدستور
لتثبت انها
تريد فعلا
الحل لهذه
المشكلة ولا
تريد فقط
تسجيل النقاط
كما يفعل
الفريق
الآخر".
وعن
توقعه ان يطول
أمد الأزمة
الى آذار في
ظل مشارفة
الدورة
العادية على
الانتهاء في
آخر الشهر
الحالي، أوضح
ان "هذا
الكلام خطير
جدا، مشيرا
الى انه بالتأكيد
اذا لم نستطع
ان نجد حلا
قبل نهاية هذا
الشهر فهذا
يعني ان
الازمة ربما
قد تطول لأسباب
عديدة، خصوصا
اذا تحدثنا عن
تعديل الدستور.
واذا كان ذلك
يمكن ان يمر
عبر تعديل
الدستور فهذا
يعني شيئين،
يعني اولا -
شئنا ام أبينا
- المرور عبر
الحكومة،
وثانيا ان
تكون هناك
دورة تسمح
بإقرار
التعديل
الدستوري".
أضاف:
"ان الموضوع
على ما يبدو
ان بعض
المعارضة لا
يبالي، فقد
سمعنا كلاما
بالامس
"معليش عيدوا
وروحوا شوفوا
الازمة
تنتظر"، لا أدري
ماذا يعني هذا
الكلام، هل هو
كلام تهديدي، ام
غير مبال
بمصالح
الناس،
وبالاقتصاد
وبالحياة
السياسية
وبالوضع
الامني في
البلد الذي
يمكن ان ينفجر
في اي لحظة.
بكل صراحة
كلما تأزم
الوضع فجأة
تظهر عملية من
هنا وعملية من
هناك، او
تفجير او
غيره، يهدد
حياة نواب
ووزراء
الأكثرية".
وردا
على سؤال اذا
كان هناك
اتصالات
بعيدة عن الاضواء
لإعادة
التواصل مع
المعارضة،
قال: "هناك
اتصالات
دائمة، نحن من
جانب
الاكثرية لا
نتوقف ابدا عن
القيام
بخطوات
ايجابية، لكن هذا
لا يعني اننا
نستسلم بأي
شكل من
الاشكال، بالعكس
تماما، نحن
نعتبر اننا
قمنا بما يجب
ان نقوم به
لمصلحة
البلد، للأسف
الجانب الآخر
ابدا، لا
يتجاوب في اي
شكل من
الاشكال، فقط
يريد تسجيل
نقاط سياسية،
ويتساءل كيف
يخرج امام
جمهوره من هذا
الوضع السياسي
الذي تورط فيه
منذ أكثر من
سنة. المشكلة
بكل صراحة
نفسية في
الداخل، لكن
يبدو ايضا ان
المشكلة
اقليمية لأن
هناك توجها
اقليميا لا
يزال غير واضح
للتعاون
ايجابا
لايجاد مخرج
في لبنان،
وربما محاولة
لمزيد من
الكسب السياسي".
وردا
على سؤال اذا
كان صحيحا ان
كلام النائب سعد
الحريري
بالامس حمل في
طياته
التلويح من جديد
بخيار النصف
زائدا واحدا،
اعتبر ان "هذا
خيار لم
نتنازل عنه
قط، لافتا الى
انه خيار
دستوري". وقال:
"بقراءتنا
للدستور نحن نعتبره
خيارا نحتفظ
به لملء
الفراغ، ولن
نقبل بأن يكون
هناك فراغ في
شكل دائم في
الدولة اللبنانية
وعلى رأس هذه
الدولة.
وأعتقد ان
اللبنانيين
مدركون تماما
لما يجري على
الساحة
السياسية. نحن
قلنا اننا
نسعى الى
الوفاق ونسعى
الى التسوية
وحل حقيقي.
قبلنا بتعديل
الدستور من
اجل ان يكون
هناك وفاق وحل
حقيقي، وفوجئنا
ان من كان
يقول بتأييد
العماد
سليمان وان
تعديل
الدستور في
جيبه وان كل
الامور سهلة، فجأة
بدأ يضع
العراقيل
ويخترع
الاسباب السياسية
احيانا، او
انه يجب ان
يوافق هذا الطرف
او الطرف
الآخر،
واحيانا
بالقول لا
يمكن المرور
بالحكومة رغم
ان الدستور
واضح جدا في المواد
76 و77، كل هذه
أعذار لا أساس
لها في الواقع
السياسي
العملي". وردا
على سؤال اذا
كان اللجوء
الى الانتخاب
بالنصف زائدا
واحدا سيكون
لصالح العماد
سليمان،
اعتبر ان "هذا
الموضوع يبحث
في قوى 14 آذار".
وقال: "أعتقد
ان هذه القوى
منذ مساء أمس
تتشاور
وستلتقي
قريبا".
النائب
علوش: لذهاب
المعارضة الى
المجلس والخضوع
لما تقترحه
الغالبية
النيابية
فإذا
رجحت الكفة
الى شخصية غير
الحريري لرئاسة
الحكومة نحن
مستعدون
للقبول بها
وطنية
- 11/12/2007 (سياسة) أكد
عضو كتلة
المستقبل
النيابية
النائب مصطفى
علوش، في حديث
ل"elnashra.com"،
الرغبة
"الشرعية"
للكتلة بوصول
النائب سعد
الحريري الى
رئاسة
الحكومة،
مشيرا الى إمكان
"حصول عملية
جذب لبعض سنة
الاكثرية من قبل
المعارضة
بهدف الحؤول
دون وصوله الى
هذا المنصب".
ووصف
الاقتراح
الذي تقدم به
عضو "تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب نبيل
نقولا الهادف
الى توكيل
مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني
باستشارات
سنية لاختيار
5 أسماء لترؤس
الحكومة
وعرضها على
المعارضة،
ب"الطريف والفكاهي".
وقال
ردا على
سؤال:"لا شك ان
بعض القوى
تسعى الى
تمرير
"أشياء" من
تحت الطاولة،
لكن ما نهدف اليه
كقوى "14 آذار"،
هو ان تنجز
الاستحقاقات
وفقا لما ينص
عليه
الدستور،الأمر
الذي افشلته
المعارضة من
خلال رفضها
تأمين نصاب
الثلثين في
جلسة انتخاب
رئيس للجمهورية".
اضاف:"ومن
الممكن ان
تسعى
المعارضة الى
جذب بعض قوى
الاكثرية، أو
بالأحرى اي
فاعل سني الى صفوفها،
لكي تقطع
الطريق امام
النائب الحريري
للوصول الى
رئاسة
الحكومة، ولا
انكر "رغبتنا
في ان يكون
رئيس الحكومة
عضوا من
"المستقبل"،
وتولي
الحريري لهذا
المنصب هو مطلب
شرعي لدى
الموالاة"،
إذ انه وكما
يحق لتكتل
"التغيير
والاصلاح"
المطالبة
برئاسة الجمهورية
والحكومة
والنيابة في
آن، فمن حقنا
ككتلة
"مستقبل" ان
نسعى الى
الهدف نفسه،
وهذه هي
اللعبة
السياسية
"تدخل فيها شد
الحبال".
ودعا
النائب علوش
"المعارضة
الى الذهاب
الى المجلس
النيابي
والخضوع لما
تقترحه
الغالبية النيابية،
فاذا رجحت
الكفة الى
شخصية غير الحريري
نحن على
استعداد
للقبول
بالاختيار".
ويمكن
ان يسوق اذا
لاقى من
يقبله، الا
انه لم يلق
تجاوبا الا في
أروقة التيار
الوطني الحر. مؤكدا
ان "الاكثرية
لم تكن تريد
ادخال بكركي في
البازار
السياسي،الا
أن المعارضة
هي التي أجبرتنا
على اللجوء
الى البطريرك
صفير من خلال
رفضها تأمين
نصاب الثلثين
في جلسة
انتخاب رئيس
للجمهورية،
ولو سارت
الامور آنذاك
وفق الدستور
لم يكن من داع
الى العودة
لبكركي، والمرجعية
السنية لم تكن
تشكل عبر
التاريخ مرجعية
سياسية ولا
تأثير لها على
المسار
السياسي. وأعتقد
ان الخيار
الانسب هو
العودة الى
الدستور
اللبناني لا
الى القيادات
الروحية،إلا
ان طرح نقولا
"طريف". وأوضح
النائب علوش
ردا على
سؤال،"ان
العقبات
الدستورية
يتم الاطاحة بها
عند التوافق
السياسي،
فالأزمة
الراهنة تشكل
غطاء للخلاف
السياسي الا
انها ليست
السبب.وقال:"فمن
الناحية
الدستورية لا
يمكن تجاوز الحكومة،
في أي شكل من
الاشكال، في
مسألة تعديل
الدستور، لذا
على المعارضة
ان تتجاوب
وتقبل بعودة
الوزراء
المستقيلين
الى الحكومة
ليمرر
التعديل
"ويكونوا
بالتالي قد
ساهموا باستقالة
الحكومة
الراهنة "يلي
مش طايقينها"
وفي أسرع وقت
ممكن. فلا
مخرج دستوريا
إلا هذا الحل واي
اقتراح سيقدم
ممكن الطعن
به، واؤكد ان
العماد
سليمان لا
يقبل ان يكون
رئيسا ممكن
الطعن في
شرعيته".
المفتي
قبلان :ربط
الاستحقاق
الرئاسي
بجدليات
عقيمة حول
التعديلات
الدستورية
قد
يدخل البلاد
في غيبوبة لن
يكون الابلال
منها بالأمر
المتيسر
والمأمول
وطنية
- 11/12/2007 (سياسة) حذر
المفتي
الجعفري
الممتاز الشيخ
أحمد قبلان،
في تصريح
اليوم، من
صعوبة المرحلة
وخطورتها،
واعتبر "أن ما
يمارس من سياسات
ويعلن من
مواقف على
لسان البعض لا
يدلل على جدية
التوصل إلى
توافق، كما أن
ربط واسترهان
الاستحقاق
الرئاسي
بجدليات
عقيمة حول
التعديلات
الدستورية قد
يدخل البلاد
في غيبوبة لن
يكون الإبلال
منها بالأمر
المتيسر
والمأمول،
ولا يمكن أن
يخرجنا من هذه
الأزمات
الحادة التي
باتت تهدد
بحصول انفجار
كبير يقضي على
البقية
الباقية من
آمال
اللبنانيين،
نتيجة سياسة
الاستئثار
والتعنت
والعناد ورفض
المبادرات
التي طالما
نبهنا وحذرنا
من مغبة
الاستمرار في
المناورات
والتسويفات
والرهانات
على الخارج".
ودعا المفتي
قبلان "الجميع،
إلى تجاوز كل
الحسابات
الخاصة
والشخصية"،
مطالبا إياهم
ب"العمل معا
على إنجاز
الانتخابات
الرئاسية في
أسرع وقت
ممكن، ولو أدى
ذلك إلى تقديم
تنازلات
مؤلمة من قبل
الجميع، لأن
بقاء الوطن
يبقى أكبر
بكثير من أي
موقع، وتهون
من أجله كل
الاعتبارات
والمواقف
والشكليات".
حزب
السيادة
الوطنية"
اننتخب مكتبه
السياسي
وطنية
- 11/12/2007 (متفرقات)
انتخبت
الهيئة
العامة ل"حزب
السيادة
الوطنية"، في
مركز
الحزب،المكتب
السياسي
الجديد للحزب.
وتوزعت
المناصب كالآتي:
المحامي
نزيه شلالا
رئيسا،
المحامي بو
عبسي نائبا
للرئيس،
المحامي
الكسي مبارك
امينا عاما،
المهندس هنري
الحايك امينا
للصندوق،
المحامي فادي
المعلوف
رئيسا لمصلحة الشؤون
القانونية،
الدكتور عمر
الحلبي رئيسا
لمصلحة
الدراسات
والابحاث،
ميشال الزغبي
رئيسا لمصلحة
العلاقات
العامة،
المحامي محمد
العاكوم
رئيسا لمصلحة
العلاقات
الخارجية،
أديب عبود
رئيسا لمصلحة
الاعلام،
شارلوت بريدي
رئيسة لمصلحة
الشؤون
النسائية،
طوني عيسى
رئيسا لمصلحة
الشؤون
الاجتماعية،
المحامي جورج
دحروج
مستشارا
للقضايا
السياسية".