المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
الأحد 5 آب 2007
إنجيل
القدّيس لوقا
.12-10:12
«وكُلُّ
مَن قالَ
كَلِمَةً على
ابْنِ الإِنسان
يُغفَرُ لَه.
وأَمَّا مَن
جَدَّفَ على
الرُّوحِ
القُدُس،
فلَن يُغفَرَ
لَه. «وعندَما
تُساقونَ
إِلى
المَجامِعِ
والحُكَّامِ
وأَصحابِ
السُّلطَةِ،
فلا
يُهِمَّنَّكُم
كَيفَ
تُدافِعونَ
عن أَنفُسِكم
أَو ماذا
تَقولون،
لأَنَّ
الرُّوحَ
القُدُسَ
يُعَلِّمُكم
في تِلك
السَّاعةِ ما
يَجِبُ أَن تَقولوا».
الاحصاءات
تتبارز قبل
فتح صناديق
الاقتراع والفريقان
واثقان من
النصر
"المركزية"
تنشر آخر
الارقام التي
سجلتها
ماكينتي
الكتائب و"التيار
الوطني"
الغالبية
النيابية
ترجّح الجميل
بـ 4 آلاف والتيار
الخــوري بـ 7
آلاف
المقترعون
يلامسون الـ 75
الفا و4 عوامل
زادت في نسبة
المشاركــة
المركزية
- انخرطت كل
الشرائح
المتنية في
"أم المعارك"،
وأخليت
الساحة الى
التصعيد
المتبادل مع
انفلاش في
الخطابات والمقابلات
والحروب
الإعلامية،
في حين احتجب
صوت العقل
والمنطق على
وقع خطباء
المهرجانات
وأفرغ طرفا
المعركة ما
بقي في
جعبتهما من كلام
انتخابي عالي
السقف، تجاوز
كل تمنيات البطريركية
المارونية
بالتهدئة
والتعقّل. وبات
واضحا ان
المواجهة
تتخطى رمزية
مقعد نيابي
محدود في
فرعية يتنافس
المرشحان على
اصوات نحو 160 الف
ناخب بغالبية
مسيحية -
مارونية - لن
يصوت منهم في
افضل الاحوال
51 %، الى معركة
تحديد الاوزان
عشية
الاستحقاق
الرئاسي، لذا
زجّت كل العناصر
السياسية
والمالية
والاعلامية والدعائية. وظهر في
الساعات
الاخيرة ان
الجامع
الوحيد بين
طرفي المعركة
وهو التنبيه
من مخاطر
افتعال حوادث
شغب كأحد
العوامل
التقليدية في
المعارك
الانتحابية
على امتداد
تاريخ لبنان
الحديث،
لتعطيل
المسار
الانتخابي او
لثني الناخبين
عن التوجه
بكثافة الى
صناديق الاقتراع،
في حين شهدت
بلدات متنية
عدة ساحلا وجبلا
احداثا
متفرقة على
خلفية
تصادمات حصلت
بين محازبين
في كل من
الفريقين ادت
الى وقوع جرحى.
وكان لحضور
الجيش عامل
اساسي في حسم
هذه الخروق
ومنع تطورها
او امتدادها
الى مناطق اخرى.
الحسم:
الى ذلك، يظهر
افرقاء في
الغالبية
النيابية
ارتياحا لسير
المعركة
الانتخابية
والنتائج
المتوقعة، في
ضوء
الاحصاءات الناشطة
التي ترتكز
عليها
الماكينة
المشتركة بين
تحالف مسيحيي
قوى الرابع
عشر من آذار،
لم يغيّر منه
انخراط
النائب ميشال
المر وحزب الطاشناق
في تفاصيل
المواجهة.
4
عوامل: وقال
مصدر قيادي في
الغالبية لـ
"المركزية"
ان اربعة عوامل
حضرت في
اليومين
الاخيرين من
شأنها رفع مستوى
التأييد
للمرشح
العوني من غير
ان تؤثر في
النتيجة
النهائية،
وتتمثل في
عامل المر - الطاشناق
والعامل
الشيعي
واستقدام
المجنسين والمترددين:
1-
على مستوى
ماكينة المر،
لمست الغالبية
انطلاقة
فاعلة لها بعد
فترة من التردد
والانتظار،
وتولى مقربون
من النائب
المر والمحيطون،
حضّ
المناصرين
الى المشاركة
بكثافة من دون
تحفظ او تردد.
2-
العامل
الشيعي، وهو
الآخر سيكون
حاضرا نتيجة
الاتصالات
التي حصلت على
مستوى رفيع
بين قياديين
من التيار ومن
"حزب الله"،
ترجمت في
اللقاء الذي
اشارت اليه
"المركزية"
امس والذي جمع
في احد مقاهي
سن الفيل
القيادي في
التيار زياد
عبس والمسؤول في
الحزب غالب
ابو زينب.
3-
عامل
المجنسين،
خصوصا بعدما
اعتبرته
الغالبية
"زجا
للمجنسين من
السنة
واستقدامهم
من امكنة
اقامتهم في سوريا".
4
- عامل
المترددين،
وهم يشكلون
كتلة تزيد عن
الـ 15 الف صوت،
تأثروا
تلقائيا
بتحرك النائب
المر، لكن
بعضهم سيكتفي
بوضع ورقة
بيضاء.
وقال
المصدر ان هذه
العوامل
الثلاثة
ستزيد حتما من
المشاركة
التي قد تلامس
الـ 75 الف صوت بعدما
كان المتوقع
في حدود الـ 70 الفا،
كما ستزيد هذه
العوامل من
نسبة مؤيدي مرشح
التيار،
لكنها لن تكون
عاملا حاسما
في سير
المعركة،
وخصوصا ان
الكتلة
الاكثر حضورا
وقوة وهي
الناخب
الماروني،
اضحت في
غالبيتها الى
جانب الرئيس
امين الجميل.
واكد ان
التغيير
الاساسي بين
المعركة
الراهنة
وانتخابات العام
2005 تمثل في تبدل
مزاج الكتل
الثلاث
المارونية
والارثوذكسية
والكاثوليكية،
وهو اكبر من
ان يتأثر او
يتغيّر
بعوامل
استثنائية
تبقى ثانوية
على اهميتها.
واشار الى ان
الاحصاءات لا
تزال تعطي
الرئيس
الجميل تقدما
يتراوح بين 5
الى 6 نقاط، في
حين كان
الفارق قد وصل
في الساعات
التي سبقت
دخول العناصر
الاربعة الى 12
نقطة.
آخر
احصاءات
الغالبية:
وعلمت
"المركزية"
ان آخر
الاحصاءات
القريبة من
الماكينة
المشتركة
لمسيحيي قوى
الغالبية
النيابية
سجلت المعطيات
الآتية على
مستوى
المقترعين
المحتملين:
-
الناخبون
الموارنة: 32
الف مقترع، يؤيد
60 الى 65% منهم
الرئيس
الجميل.
-
الناخبون
الارثوذكس: 12
الفا الى 14
الفا، يؤيد 55 الى
60% منهم مرشح
التيار.
-
الناخبون
الكاثوليك: 7
الى 8 آلاف،
يؤيد 55% منهم الرئيس
الجميل.
-
الناخبون
الارمن: 9
آلاف، يؤيد 65%
المرشح العوني.
-
ناخبون
متفرقون
(كلدان واشوريون
...): 4 آلاف،
يتوزعون
مناصفة بين
المرشحين.
-
ناخبون شيعة
وسنة: 2500، يؤيد 60 %
منهم المرشح
العوني.
واعطت
حصيلة هذا
الاحصاء، مع
احتساب هامش
الخطأ
المتعارف
عليه، الرئيس
الجميل بين 40
الفا الى 43 الف
صوت، في مقابل
34 الفا الى 38 الف
صوت للمرشح
كميل الخوري.
والتيار: في
المقابل،
سجلت
الماكينة
الانتخابية
لـ "التيار
الوطني الحر"
تقدما ملحوظا
للمرشح
الخوري زاد عن
7 نقاط، بعدما
كان الفارق
لمصلحته قبل 24
ساعة لا يزيد
عم 3 نقاط. وعلمت
"المركزية"
ان آخر
الاحصاءات
التي استحصل
عليها التيار
اعطت مرشحه
فارقا يلامس الـ
7 آلاف صوت، في
مقابل 3 آلاف
في احصاءات
منتصف هذا
الاسبوع.
سامي
الجميل: شباب
"التيار"
يدافعون عن
مبادىء غريبة
عنهم
وكالات - 2007 / 8
/ 4
اعتبر
سامي الجميل،
ابن الرئيس
الأعلى لحزب
الكتائب امين
الحميّل، أن
من قتل بيار الجميل
رغب بإجراء
المعركة
الانتخابية
في العام 2007
وليس في العام
2009، مشددا على
ان التصويت
لأمين
الجميّل هو
وفاء لبيار
الجميل.وأسف
الجميل خلال
لقاء مع شباب
المتن في
بكفيا، لأن
المعركة تخاض
ضد شباب
"التيار
الوطني الحر"
الذين "كان
يجب عليهم
الوقوف إلى
جانبنا"،
ولفت الى ان
شباب "التيار
الوطني الحر"
مضطرون
للدفاع عن
مبادئ غريبة
عنهم، وسأل:
"ما الذي
يجمعكم مع حزب
البعث والحزب
القومي؟"،
داعيا الى
حوار مع
الخصوم بعد
الإنتخابات. الجميل
اعتبر انه لا
يمكن محاربة
التهميش المسيحي
بقيام الدولة
الإسلامية،
واكد اهمية تطبيق
القرارت
الدولية
والمحافظة
على الدولة
ومؤسساتها،
ومواجهة
تهميش
المسيحيين
بالوحدة.
هذا
واصدر طلاب
وشباب
الكتائب
اللبنانية بيانا
جاء فيه: "21 ك1
جبران
التويني
شهيدا لانه يهمش
المسيحيين، 21
تشرين2 بيار
الجميل شهيدا
لانه يهمش
المسيحيين. من
المؤكد ان من
نفذ جريمة
اغتيال الشيخ
بيار الجميل
قد خضع
للتدريب لدى
جهة ما وكذلك
بالنسبة الى
تمويله، ولكن
ما ليس واضحا
بعد نتيجة عدم
اكتمال
التحقيقات،
من هي الجهة
التي خططت
لهذه الجريمة
وغيرها من
الجرائم. واذا
كانت اجواء
هذه الجريمة
ملتبسة، فهل
جريمة اغتيال
الشيخ بشير
الجميل ما
زالت ملتبسة
ايضا، أليس من
بين حلفاء
الجنرال
اليوم من
تباهى
بالتخطيط والتنفيذ
وتبنى هوية
منفذها، نعم
نحن حزب سياسي
نشأ وترعرع
ضمن البيئة
المسيحية في
هذا الشرق
وعاش افراح
واتراح
المسيحيين
فيه. نعم نحن وبالتعاون
مع شركائنا في
هذا الوطن من
حافظ على
لبنان الوطن
النهائي، وطن
حرية المعتقد
والتعبير في
صحراء القمع
في هذا الشرق،
الذي يحاول
البعض اليوم
القضاء على ما
يميزه. نعم
نحن من حافظ
على الدور
المسيحي
المتميز ونحن
من تصدي
للاعتداءات
المتكررة
عندما غابت
الدولة عن لعب
دورها، فكنا
سندا لتأمين
استمرار وجودها.
نعم نحن
من رفض مشروع
الوطن
البديل، ومنطق
الدولة ضمن
الدولة،
وسياسة
التهجير والترحيل،
فاستشهد
الآلاف من
رفاقنا دفاعا
عن منطق
الدولة
العدالة
القوية
القادرة. نتوجه
اليوم الى
اخوتنا
ورفاقنا
واصدقائنا في
المتن
فندعوهم
ليقترعوا الى
جانب الحق
ووفاء لدم
الشهداء
وحماية
انجازاتهم.
ونعاهدهم بان روحية
النضال التي
جمعتنا في
الماضي ما
زالت تربطنا،
وما يجمعنا
اليوم هو
الوفاء
والنضال والنظرة
المستقبلية
الجديدة تحت
شعار اي لبنان
نريد، وكما
قال الرئيس
المؤسس:
أردناه وطنا
لا كنيسة ولا
جامعا،
أردناه وطنا
لا يرتبط بمحاور
اقليمية
تبعده عن
حقيقة دوره
ورسالته في هذا
الشرق. في 5 آب
كل ورقة
اقتراع تحمل
اسم أمين الجميل
تكون وردة
بيضاء نرسلها
لبيار من هنا
الى عليائه،
ونقول له ان
المعركة
مستمرة وروحه
باقية فينا
وبيار حي
فينا. نعم
لامين الشهداء،
نعم لامين
المسيحيين،
نعم لامين
المتن نعم
لامين بيار
الجميل".
اليونيفل
تنفي تسيير
دوريات
مشتركة مع
"حزب الله"
وكالات - 2007 / 8
/ 4
نفى قائد
قوات
"اليونيفيل"
المعززة في
القطاع
الشرقي
البريغادير
جنرال خوسيه
ماريا مارتينيز
نفيا قاطعا ما
أوردته صحيفة
"يديعوت أحرونوت"
الإسرائيلية
عن إجراء
الكتيبة الإسبانية
العاملة في
إطار
"اليونيفيل"
دوريات
مشتركة مع
مقاتلي حزب
الله وهم يحملون
أسلحتهم في
جنوب لبنان. كما
نفى مارتينيز
ما ذكرته
الصحيفة عن
اتفاق بين
الخارجية
الإسبانية
وحزب الله،
يقضي بتزويد
حزب الله
لـ"اليونيفيل"
بمعلومات عن متشددين
إسلاميين
يخططون
لأعمال
عدائية ضد قواتها،
مقابل أن تغض "اليونيفيل"
الطرف عن نشاط
حزب الله في
جنوب لبنان.
وأكد
مارتينيز على
هامش رعايته
المخيم الطبي
الخاص بعناية
وعلاج
الأسنان
للأولاد،
الذي تنظمه
الكتيبة
الهندية في
مقرها في نقار
كوكبا، أن
قواته تسير
دوريات
بمفردها علنا
على امتداد
الخط الأزرق،
من دون مشاركة
أحد، وتحت
أنظار السكان
المحليين
الذين
يشاهدون هذه
التحركات
بشكلٍ واضح.
عكاظ":
الجيش اعتقل
المسؤول
الميداني لـ
"فتح
الاسـلام"
وشاهين شاهين
لبناني من
عكار وجد
مصابا في احد
الانفاق
وكالات -
2007 / 8 / 4
ذكرت
صحيفة "عكاظ"
السعودية ان
وحدة من الجيش
اللبناني تمكنت
من اعتقال
المسؤول
الميداني
لتنظيم "فتح
الإسلام"
المعروف بإسم
شاهين شاهين،
في خلال
المعارك في
مخيم نهر
البارد. ونقلت
الصحيفة عن
مصادر
لبنانية
مطلعة في
بيروت ان "هذه الوحدة
دخلت أحد
الملاجئ
فوجدت فيه
خمسة عناصر من
التنظيم
المذكور
مصابين ومن
بينهم شاهين
المصاب إصابة
بليغة. وقالت
انه فور
التعرف على
هويته تم نقله
إلى احد
المستشفيات
العسكرية
للعلاج تحت
حراسة مشددة
حيث تبين من
التحقيق
الأولي أن
اسمه الحقيقي
هو مصطفى
هزيم، وهو لبناني
الجنسية، من
بلدة ببنين
العكارية ويعمل
موظفاً
رسمياً في
دائرة
التربية في
منطقة عكار،
وسبق له منذ
فترة أن قام
بعملية احتيال
في حق احد
الأشخاص
بمبلغ 120 مليون
ليرة لبنانية
وتوارى عن
الأنظار. ولفتت
الى ان
التحقيقات مع
الملقب شاهين
شاهين ينتظر
أن تحمل
الكثير من
المعلومات
المهمة والتي
لا بدّ لها أن
تفيد مسار
المواجهة بين
الجيش
اللبناني والتنظيم
الإرهابي. يذكر
أن كل
المعلومات
كانت تشير إلى
أن المدعو
شاهين شاهين
هو سوري
الجنسية.
التيار
الحر: معلومات
عن مجنسين
يصوّتون للجميل
ويهتفون لعون ودعم
قانصوه عملة
لا تـُصرف
وفقاقيــــع
صابــــــون
المركزية
- صدر عن لجنة
الاعلام في
التيار الوطني
الحر ما يأتي:
"وردت
معلومات
موثقة الى
الماكينة الانتخابية
في التيار
الوطني الحر
عن سيناريو
مسرحي ينوي
فريق
الموالاة
تنفيذه في
خلال اليوم
الانتخابي
غدا في المتن
الشمالي،
للنيل من صورة
مرشح
المعارضة
الدكتور كميل
خوري وذلك عبر
عراضات يقوم
بها مجنسون
بلباسهم التقليدي
المعروف أمام
مراكز
الاقتراع في
الجديدة
والبوشرية
والسد وبلدات
متنية اخرى،
بحيث يقترع
هؤلاء بصمت
وتحفظ لمرشح
السلطة أمين الجميل
فيما يتجمعون
في باحات
المركز
الانتخابي
إثر ذلك،
ويطلقون
الهتافات
المؤيدة للعماد
ميشال عون
والنائب
ميشال المر،
لتنقل وسائل
اعلام السلطة
المتلفزة
صورا تستغل
لاستفزاز وتحدي
الناخبين
المتنيين
وتحقيق
أرجحية انتخابية
لمرشح
الموالاة.
ان
التيار
الوطني الحر
اذ يحذر من
استخدام هذه
الاساليب
الاحتيالية
الرخيصة،
يناشد المتنيين
الوعي والعقل
والحسّ
الوطني
السليم لمواجهة
الشائعات
وأبناء
الشائعات".
كما صدر عن
التيار الحر
البيان الآتي:
"جاء تصريح
النائب
والوزير
السابق
المسؤول في البعث
السوري في
لبنان السيد
عاصم قانصوه
والذي يؤيد
فيه مرشح
التيار
الدكتور كميل
خوري، شحمة
على فطيرة قوى
الموالاة،
خصوصا ان من
استصرحه هو
موقع
الكتروني
تابع لهذه
القوى. ان
التيار
الوطني لا
يسعه ازاء ذلك
الا ان يرد هذا
الدعم مشكورا
الى السيد
قانصوه، لانه
يصبّ في مصلحة
صديقه مرشح
الموالاة
الرئيس امين
الجميل، فضلا
عن انه دعم
يشبه العملة
التي لا تصرف
في اي مكان،
لئلا نقول انه
كفقاقيع الصابون.
ولا يسع
التيار
بالتالي الا
ان يذكر
اللبنانيين
عموما
والمتنيين
خصوصا بما اخترعته
صحيفة "شام
برس"
الالكترونية
السورية قبل
أسبوع، عن
لسان العماد
عون، في توقيت
مشبوه لذاك
الاختراع. ويلفت
التيار
الوطني الحر
الى ان اسوأ
من استغلال
قوى الموالاة
تصريح السيد
قانصوه، في محاولة
منها للاساءة
الى صورة التيار،
هو اهانة
اصالة
المتنيين
الذين ثمة من
جاء يخيّرهم،
في آخر هذا
الزمان، بين
الخط السيادي
الاستقلالي
وريف دمشق، من
دون ان يعي
هذا البعض ان
المتنيين
الذين يدّعي
انهم اهله،
جميعهم
سياديون،
وسيقولون
كلمتهم السيادية
غدا.
أوقفوا
(نبش التاريخ)
فالحياة للمستقبل
الأنوار،في
بورصة العودة
الى الماضي
ونبش
التاريخ، سُجِّل
أن أقدم واقعة
تمت
الإستعانة
بها كانت معركة
تل الزعتر،
والمفارقة أن
تلك المعركة وقعت
في مثل هذا
الشهر من
العام 1976، أي
منذ واحد وثلاثين
عاماً، حتى أن
أحد
القياديين في
التيار
الوطني الحر،
حين سئل في
إحدى
المقابلات عن
الحقيقة
والتضليل والإجتزاء
في كل ما
يُقال، أجاب: لا
أعرف، فقد كان
عمري آنذاك ست
سنوات! وما
يُقال عن تل
الزعتر،
يُقال عن سائر
الحُقَب التي
يتم نشرها من
العام 1975 وحتى
اليوم، ومَن
يدري? فما
تبقى من ساعات
على فتح
صناديق
الإقتراع قد
ىُلهِم
المتصارعين
الى التعمّق
أكثر في
التاريخ فيعودون
الى اتفاق
القاهرة، عام
1969 وربما الى ثورة
1958 وربما الى
إنقلاب
القوميين
وربما الى إعلان
لبنان الكبير!
ومَن
يدري?
فما تبقى من
ساعات على فتح
صناديق
الإقتراع قد
ىُنعش
الذاكرة عن
(حرب العلمين)
و(حرب المخيمات)،
و(حرب
التحرير)
و(حرب
الإلغاء)
و(حرب إنهاء التمرّد)!
قبل تصحيح
لوائح الشطب،
كان الأموات
يقترعون، وفي
بعض المناطق
كانوا
ىُشكِّلون
كتلة ناخبة لا
بأس بها.
اليوم يبدو أن
البعض يحاول
أن يستعين
بالتاريخ
ليشكِّل هذا
الأخير (القوة
الناخبة)
المطلوبة. ولكن،
أليس بالإمكان
إجراء
الإنتخابات
من دون
إستحضار الدماء
والدموع
والحديد
والنار
والدخان?
التاريخ
لا يعرفه شخصٌ
واحد ولا
يملكه شخص واحد،
لا يستطيع
فردٌ واحد أن
يكون
(ديكتاتوراً)
بمفعول رجعي،
بمعنى أن
يقول:
أنا أملك
التاريخ وأنا
أعرفه، وما
أقوله هو الصواب،
وما يقوله غيري
هو الخطأ. قد
يكون
الإستئثار
نزعة
مستقبلية أو
راهنة على
أبعد تقدير،
لكن من
المستحيل أن
يدّعي أحدٌ
أنه يستأثر
بالماضي
وحقائقه. في
التاريخ
إنتصارات
وهزائم،
ومعارك مشرِّفة
وحروب يندى
لها الجبين
فلا يجوز أن
يستحضر أحد
التاريخ (غبّ
الطلب)، كما
لا يجوز التعمية
على وقائع لا
تخدم معركته
الإنتخابية. إن
التلاعب
بالعواطف قد
يجوز من ضمن
(العدّة الإنتخابية)،
لكن من الحرام
أن يُنبَش
التاريخ
ليوضع في
صندوقة
الإقتراع. إن
الأجيال
الجديدة لا
سيما مَن
يمارس حقَّه الإنتخابي
للمرة
الأولى، لا
يجوز إقناعها
بالتاريخ، بل
بالحاضر
والمستقبل،
فمن يعوِّل
على التاريخ
فقط لا يبدو
أن لديه شيئا
يُقدِّمه
للمستقبل
تفكيك
قذيفة مدفعية
بقربها
بطارية وساعة
توقيت في
الحدث - السان
جورج
وطنية - 4/8/2007
(امن) افاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
الياس شاهين،
انه عثر صباح
اليوم في منطقة
الحدث - محلة
السان جورج
مقابل محطة
وقود
مشعلاني، على
قذيفة مدفعية
من عيار 155
ملليمترا
وبقربها رزمة
من الاشرطة
وبطارية
وساعة توقيت
موضوعة في
بورة الى جانب
الطريق.
وحضر
الخبير
العسكري الى
المكان بعد
عزل المنطقة
وتطويقها
وبعد الكشف تم
استقدام صاعق
تم تفجيره
لابعاد
الاشرطة
والبطارية
وساعة
التوقيت
بعدما تبين
انها غير
موصولة
بالقذيفة
وغير مجهزة
للتفجير وتم
نقل القذيفة
الى احدى
الثكنات العسكرية.
قيادة
الجيش نعت
الشهيد تنوري
وشيعت الشهيدين
بو ضلع وورده
ودعت
المواطنين
الى التصرف
بمسؤولية
وطنية وعدم
الانجرار خلف
الغرائز
وطنية - 4/8/2007
(امن) صدر عن
قيادة الجيش -
مديرية التوجيه
البيان الآتي:
"تجري
اعتبارا من
صباح يوم غد
الاحد،
الانتخابات
الفرعية في
منطقتي المتن
الشمالي
وبيروت، وفي
هذا الاطار
اتخذت وحدات
من الجيش
اجراءات
ميدانية
وسيرت الدوريات
واقامت
الحواجز لحفظ
الامن وتأمين
سلامة
المواطنين
وممتلكاتهم.
ان قيادة
الجيش
انطلاقا من
الحق الطبيعي
لابداء
الرأي، تدعو
المواطنين
الى التصرف
بمسؤولية
وطنية
والتزام
السلوك
الحضاري،
للارتقاء الى
مستوى تضحيات
الشهداء
ودمائهم المبذولة
في سبيل قضايا
الوطن
الكبرى،
وتنبههم الى
عدم الانجرار
خلف الغرائز
التي لا طائل
منها سوى
زيادة الشرخ
والتشرذم
والانقسام.
تأمل هذه
القيادة من
المواطنين في
جميع المناطق
وخصوصا التي
تشهد نشاطات
انتخابية،
الالتزام
بتعليمات
القوى
الامنية،
وتحذر كل من يحاول
تهديد الامن
والسلامة
العامة او
التعدي على
الغير
وممتلكاته من
مغبة ملاحقته
وتوقيفه
واحالته الى
القضاء.
عند
الضرورة
الاتصال على
الارقام
الآتية:
-
موزع وزارة
الدفاع
الوطني : 1701 -
غرفة عمليات
قيادة الجيش:
الرقم
الداخلي 20335- 20336".
وفي بيان
لها,نعت قيادة
الجيش -
مديرية
التوجيه،
الرقيب
الشهيد جورج
بطرس تنوري،
الذي استشهد
اثناء قيامه
بواجبه
العسكري في مهمة
الحفاظ على
الأمن
والاستقرار
في منطقة الشمال،
وفي ما يلي
نبذة عن
حياته:
-
من مواليد 18/10/1971
قاع الريم -
زحلة
-
تطوع في الجيش
بتاريخ 23/3/1992
-
حائز على عدة
اوسمه وتنويه
العماد قائد
الجيش
وتهنئته عدة
مرات
-
عازب
-
استشهد
بتاريخ 3/8/2007
يقام
المأتم
بتاريخ اليوم
الساعة 17,00 في
كنيسة مارشربل
- قاع الريم
زحلة، ويوارى
الثرى في مدافن
العائلة.
تقبل
التعازي قبل
الدفن وبعده
في صالون الكنيسة
المذكورة،
وبتاريخي 5 و 6/8/2007
في صالون
كنيسة السيدة
- قاع الريم، ولمدة
اسبوع في منزل
الشهيد
الكائن في
البلدة المذكورة،
ويقام قداس
لراحة نفسه
بتاريخ 12/8/2007 الساعة
10,30 في كنيسة مار
روكز
-
قاع الريم.
وكانت
قيادة الجيش
شيعت كلا من
الرقيب الشهيد
بيار امين بو
ضلع من كفرحبو
- الضنية،
والعريف
الشهيد راجح
جميل وردة من
الدورة -
عكار، اللذين
استشهدا
اثناء
قيامهما بالواجب
العسكري خلال
الأحداث
الأمنية
الجارية في
منطقة
الشمال، حيث
احتضنا من قبل
الأهالي،
ورفاق السلاح
بمواكب شعبية
حاشدة، ثم أقيمت
الصلاة على
راحة نفسيهما
الطاهرتين.
والقى
ممثل العماد
قائد الجيش
كلمة نوه فيها
بمناقبية
وشجاعة
الشهيدين،
وتفانيهما في
اداء الواجب.
كما صدر
عن قيادة
الجيش -
مديريةالتوجيه
البيان الآتي:
"ما بين
الساعة 12,20
والساعة 20,15 من
يوم أمس،
اخترقت
طائرتا
استطلاع
اسرائيليتان
معاديتان
الأجواء
اللبنانية،
ونفذتا
طيرانا دائريا
فوق المناطق
الجنوبية.
وعند
الساعة 18,40
اخترقت طائرة
مماثلة
الأجواء اللبنانية،
ونفذت طيرانا
دائريا فوق
المناطق الجنوبية،
ثم غادرت عند
الساعة 23,55 من
فوق بلدة علما
الشعب باتجاه
الأراضي
المحتلة".
كذلك صدر
عن قيادة
الجيش -
مديرية
التوجيه البيان
الآتي: "خلال
يوم امس، شبت
حرائق عدة في
خراج البلدات
الآتية: البرج
الشمالي،
قانا، جبال
البطم،
المجادل، بنت
جبيل، تبنين،
بيت ياحون،
النبطية
الفوقا،
كفررمان،
مجدليون،
الدبية،
بخشتيه،
مزرعة
التفاح،
اجبع، العبودية
وحوش السيد،
حيث تدخلت
وحدات الجيش المنتشرة
في هذه
المناطق،
وعملت
بالاشتراك مع
عناصر الدفاع
المدني على
اخمادها.
أتت
الحرائق على
مساحة 107
دونمات من
الأعشاب اليابسة
والاشجار
المثمرة.
سقوط
صاروخي
"كاتيوشا" من
نهر البارد
على منطقة دير
عمار
وطنية- 4/8/2007
(أمن) أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
في الشمال
راشد فتفت أن
صاروخي "كاتيوشا"
مصدرهما مخيم
نهر البارد
سقطا على
منطقة دير عمار،
مما أدى إلى
جرح المواطنة
زهية عيد.
البطريرك
صفير استقبل
كهنة الجبة
ومستشار في
"القوات "
وشخصيات
وبلديات
زغرتا-الزاوية
وضعت
مفاتيحها
بتصرفه "لان
العمل بات غير
ممكن":
نرى
الناس
يتباعدون
ويكيلون
لبعضهم
المعايب حتى
لا نقول
الشتائم
علينا ان
نتآلف ويجتمع
اللبنانيون
حول وطنهم
ليبقى وطن
السلام
والمحبة
وطنية-4/8/2007
(سياسة)
استقبل
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير في
الديمان صباح
اليوم، كهنة
نيابة ابرشية
الجبة المارونية
وذلك في
اختتام
الرياضة الروحية
التي يقومون
بها، في حضور
النائب البطريركي
العام
المطران
فرنسيس
البيسري الذي
اطلع
البطريرك على
ما قام به
الكهنة في
الابرشية على
صعيد التثقيف
الروحي وخدمة
الرعايا في
هذه الظروف
الصعبة التي
يمر بها
لبنان.
ورد
البطريرك
صفير بكلمة
نوه "بما يقوم
به الكهنة في
الرعايا على
صعيد التعليم
والتوعية
وتعميق
الايمان
وتعميم
المحبة
والسلام".
وقال:" اننا
نشكر لكم
اجتماعكم
المعتاد
السنوي خصوصا
في هذه الايام
الصعبة التي
تمر علينا
جميعا، واننا
في حاجة الى
الائتمار
بأمر الكنيسة
واتباع
توجيهاتها،
ونرى الناس
يتباعدون عن بعضهم،
فيما يقول لنا
السيد المسيح
"كلكم اخوة والكبير
فيكم فليكن
لكم خادما"،
ولكن وصية السيد
لا نتقيد بها
جميعا لسوء
الحظ. وهذه
الايام
تسمعون
الاذاعات
والتلفزيون
وتقرأون الجرائد
وكلها تدل على
ان الناس
يبتعدون عن
بعضهم ويكيلون
لبعضهم
المعايب حتى
لا نقول
الشتائم،
وهذا بعيد عن
الروح
الاخوية
الانسانية
التي علمنا
اياها السيد
المسيح".
اضاف:"
يجب ان نكون
رسل خير كل في
رعيته وان نذكر
الناس
بتعاليم
المسيح التي
هي قائدنا ورائدنا
في الحياة.
تجتمعون في كل
شهر خصوصا في
ايام الصيف
لكي تستذكروا
بعض ما يجب
استذكاره في
اقوال المسيح،
وانكم قد قمتم
برياضة سنوية
ونأمل ان تكون
لهذه الرياضة
ثمارها وان
تخدموا ابناء
رعاياكم خدمة
نصوح، وان
يلتفوا كلهم
حول الكنيسة
وان يحافظوا
على ايمانهم
وان يعلموه
لابنائهم من
بعدهم لكي تظل
راية
المسيحية
مرفوعة في هذا
الوطن. وطبعا
في هذا الوطن
مسيحيون ومسلمون،
علينا ان
نتآلف ونتآخى
ليكون كل اللبنانيين
على مختلف
انتماءاتهم
الدينية مجتمعين
حول وطنهم
ليبقى وطن
السلام
والطمأنينة والمحبة،
واننا نتمنى
لكم اجتماعا
موفقا وصيفية
ايضا موفقة،
ونسأل الله ان
يبارككم ويبارك
عيالكم
ورعاياكم
ويبقيكم
دائما رواد خير
ومحبة ورسل
سلام".
واستقبل
البطريرك
صفير مستشار
العلاقات الخارجية
في "القوات
اللبنانية"
ايلي خوري الذي
عرض مع
البطريرك
صفير "موضوع
الانتخابات الفرعية
في المتن
وضرورة
التعاطي بشكل
ديموقراطي
حضاري بعيدا
عن
التشنجات"،
مشددا على "ضرورة
التحلي
بالوعي
لتلافي
الازمة والتصعيد".
الى ذلك،
التقى
البطريرك
صفير السفير
وليم حبيب،
مدير شركة
ومجلة "الرأي
اللبناني"
جوني نحاس
ومارك عاقوري
اللذين وضعا
البطريرك صفير
في صورة
الاستطلاعات
الاخيرة التي
اجرتها
الشركة
بالنسبة
لانتخابات
المتن.
بلديات
زغرتا
واستقبل
البطريرك
صفير وفدا من اتحاد
بلديات زغرتا
- الزاوية
برئاسة رئيس
الاتحاد
العميد جوزاف
المعراوي
الذي له ما
تعانيه بلدية
زغرتا - اهدن
وبلديات
منطقة الزاوية
جراء عدم دفع
المستحقات
لها من
الصندوق البلدي
المستقل،
وقال:
"العائدات لم
تدفع منذ العام
2004، وبات هذا
الوضع يشكل
عقبة اساسية امام
امكانية
استمرار
البلديات في
القيام بالاعمال
التي تنجزها
وكذلك يشكل
عائقا يحول دون
دفع رواتب
الموظفين".
واشار
المعراوي الى
"ان هناك
بلديات تنعم
باضافات
وزيادات مادية
فيما حرمت
بلديات عدة من
مستحقاتها،
ونضع مفاتيح
بلديات
القضاء بتصرف
صاحب الغبطة
لان العمل في
البلديات بات
غير ممكن"،
طالبا من البطريرك
صفير "رفع
الصوت لايصال
البلديات
والمواطنين
الى حقوقهم".
ورد
البطريرك
بكلمة قال
فيها: "اهلا
وسهلا بكم لقد
تناديتم
لتأتوا الينا
من زغرتا
والقضاء،
والاتحاد قد
كبر وتنامى
وكان مؤلفا من
خمس بلديات
واصبح الآن 23 بلدية،
وهذا دليل نمو
وازدهار،
ومطلبكم هو مطلب
حق لانكم
تقولون ان
الصندوق
البلدي المستقل
الذي جعل
خصيصا
للبلديات، لا
يمنحكم ما هو حق
لكم فيه.
وصندوق
البلديات
يتغذى من هذا
الصندوق لذلك
فانه من حق
البلديات ان
تستفيد من هذا
الصندوق. هناك
اعمال كبيرة
تقوم بها البلديات
كل بلدية في
اطار عملها،
لذلك نناشد جميع
المسؤولين كي
ينظروا نظرة
حق الى هذه
البلديات
ليمنحوها على
الاقل بعض ما
يجب لها من هذا
الصندوق
المستقل،
والبلديات
لها عمل لا بد
منه في كل
قرية وفي كل
بلدية، لانه
اذا لم يكن
هذا العمل
قائما فان
البلديات
تتأثر وترجع
الى الوراء.
ونحن نريد لكل
بلدية وكل بلد
بكامله ان
يذهب الى
الامام، وعسى
ان تكون هناك
آذان صاغية
لهذا النداء
وان يلبوا
حاجات كل البلديات
المادية، لا
سيما بلدية
زغرتا، وعليهم
واجب وفد هذه
البلديات بما
يمكنها من القيام
به من
تحسينات".
اللقاء
الوطني للسيادة
والتقى
غبطته السيد
حبيب الزغبي
ووفدا من "اللقاء
الوطني
للسيادة مع
رئيس تجمع
الشباب اللبناني
فايز حمدان،
وقال الزغبي
بعد اللقاء:
"تداولنا مع
صاحب الغبطة
في الاوضاع
العامة ولا
سيما في
انتخابات
المتن. وقد
اكد لنا غبطته
ان المبادرة
التي قام بها
لمعالجة الوضع
في المتن هي
خاصة للصلح،
ولم يفرض اي
حل على اي شخص
بل حاول غبطته
تقريب وجهات
النظر قدر
الامكان،
وبعث موفدين
لهذه الغاية
ولكن هذا المسعى
لم ينجح. من
جهة ثانية
نقول
للمتنيين ان
تنزل القوة
الصامتة
لتعطي رأيها
لان المهم هو
ان لا نكافىء
الارهابيين
الذين يقتلوا
زعماءنا
وخصوصا القطب
الاساسي في
المتن الشيخ
بيار الجميل".
وشدد على
"ضرورة تثبيت
السيادة في
البلد وبعد
ذلك نتعاطى
بالامور التي لها
علاقة
بالمعيشة
والهدر وكل ما
له علاقة بمحاكمة
الحكام وهجرة
الشباب".
وختم
داعيا الى "أن
تكون
انتخابات
المتن حضارية
وديموقراطية
ويكون ابناء
المتن ضد
الانقسام
الذي لم ينجح
بين السنة
والشيعة ولا
يجب ان ينجح
بين الموارنة
في المتن، وان
تكون هذه
التجربة على
مستوى راق".
كما
استقبل
البطريرك
صفير رئيسة
تجمع سيدات الاعمال
السيدة ليلى
كرامي .
بعدها
استقبل
البطريرك
صفير وفد
المؤسسة الانسانية
للتمويل
الدولي
"إيدا"، في
حضور المطران
سمير مظلوم
بصفته رئيس
مجموعة
الحفاظ على تراث
وادي قاديشا
ومستشار
المجموعة
الزميل بسام
جعجع. وعرض
الوفد مسار
الاعمال
الجارية في
الوادي
المقدس
تنفيذا
للبروتوكول
الموقع بين
المؤسسة
الانسانية
ومجموعة
الوادي والمتعلق
بسلسلة
مشاريع تأهيل
طرقات مشاة
واقامة محطة
استقبال
وتأهيل منازل
لاستقبال
السياح. وشكر
البطريرك
اهتمام
المؤسسة
الاسبانية
آملا في تعزيز
العناية
الحكومية
بالوادي. بعد
ذلك جال الوفد
في الوادي
مطلعا على
الاشغال الجارية
والمطلوبة في
محيط دير سيدة
قنوبين.
تيار العدالة
والتنمية
والتقى
البطريرك
صفير رئيس
تيار العدالة
والتنمية
النائب
السابق خالد
الضاهر على
رأس وفد، وقال
الضاهر اثر
اللقاء:"
تداولنا مع
غبطته بما
يجري على
الساحة
ونتمنى على
اصحاب الجهود
الطيبة ان
يبذلوا
مساعيهم لجمع
الرئيس الجميل
والعماد عون
عند غبطة البطريرك
ليخرج الجميع
رابحا، لان
المعركة تؤدي
الى خسارة
الجميع والى
تهميش الجميع
في لبنان لان
المؤسسات
الدستورية لا
تقوم بواجبها
وندعو الى
الحوار والى
المؤسسات
ليعود البلد
الى ما كان
عليه
والمعركة لا
تستأهل حرب "داحس
والغبراء" بل
نأمل ان تتحول
الى معركة اعادة
اعمار البلد".
اضاف:"
تداولنا كذلك
مع صاحب
الغبطة في
كيفية عودة
اللبنانيين
الى الحوار
وعودة
المؤسسات الى
القيام
بدورها ونحن
نؤكد على دور
المؤسسات
الدستورية
والامنية لا
سيما الجيش
الذي ندعمه،
ونؤيد حصر
السلاح بين
قوى الشرعية
فقط. نحن مع
سلاح الدولة
ولسنا مع اي
سلاح طائفي،
وجميعنا مع
قيام الدولة
وقيام لبنان
موحدا قويا
ولا نريده
ساحة للصراع الاقليمية
ولا لتصفية
الحسابات
الدولية، نريده
ساحة للتواصل
مع العرب بما
يؤدي الى حماية
الجميع". وأمل
"الانتهاء
سريعا من
مشكلة نهر
البارد وان
ينتصر الجيش
على الفوضى
والميليشيات
الطائفية
والمذهبية،
وان يعود
الجميع الى
حضن الدولة
وتقطع الايدي
الاقليمية التي
تمتد الى
لبنان محاولة
إرباكه وضرب
استقراره
وأمنه". الى
ذلك التقى
البطريرك
صفير الشيخ
روي عيسى
الخوري الذي
أبدى أسفه
"لعدم نجاح
المساعي
البطريركية
للتوافق الذي
كان يحافظ مصلحة
الطرفين
ويهدف الى
ازالة التشنج
والتوتر". ثم
التقى
البطريرك
السيد سلمان
سماحة.
هيئة
المحامين
الاحرار دعت
الى انتخاب
"مرشحي ثورة
الارز"
وطنية - 4/8/2007
(سياسة) دعا
المكتب
الاعلامي
لهيئة المحامين
الاحرار، في
بيان اليوم،
"الاعضاء والاصدقاء
والمناصرين المتنيين
والبيروتيين
الى انتخاب
مرشحي ثورة
الارز حفاظا
على لبنان
السيد الحر
المستقل ووقوفا
في وجه آلة
القتل
والارهاب".
الرئيس
الجميل يحذر
من لوائح
ملغومة تحمل
اسم "بيار
أمين الجميل"
وطنية - 4/8/2007
(سياسة) جاءنا
من مكتب
الرئيس أمين
الجميل، ما
يلي: "توافرت
معلومات
مؤكدة عن وجود
لوائح
إنتخابية ملغومة
تحمل إسم
"بيار أمين
الجميل"، في
محاولة واضحة
لإشاعة بلبلة
وتشتيت
الأصوات،
لذلك يرجى من
الناخبين
التأكد من أن
الأوراق الإنتخابية
التي بحوزتهم
تحمل إسم
"أمين بيار الجميل"
وذلك قبل
وضعها في
صناديق
الإقتراع".
شمعون:
طراوة خطاب
السيد نصر
الله محاولة
لدعم الجنرال
عون
وطنية - 4/8/2007
(سياسة) رأى
رئيس حزب
الوطنيين
الأحرار دوري
شمعون، في
حديث الى
"اذاعة
الشرق"، أن
"الطراوة
التي غلفت
خطاب (الأمين
العام لحزب
الله) السيد
حسن نصر الله
امس، محاولة
لدعم حليفه
(النائب) الجنرال
(ميشال) عون.
وهي طراوة
مدروسة
وبأغراض واضحة
مكشوفة ولا
تقنع احدا،
لكنها غير
مقنعة للمسيحيين
لان
السلوكيات هي
غير الكلام
الطري". وأبدى
استغرابه لما
اعتبره
"التصويب على
قوى من 14 اذار،
يزعم السيد
نصر الله انها
تتحالف مع
فئات ضربت
المدارس
والكنائس"،
سائلا السيد
نصر الله: "أين
هم مسيحيو
الضاحية الجنوبية
اليوم،
ولماذا لا
يرجع حليف حزب
الله الجنرال
عون الى حارة
حريك في
الضاحية بدل
ان يلجأ الى
المتن ويقيم
فيه، ويكلم
ويخطب من وراء
الزجاج". أضاف:
"حرام بعد كل
مآسي
اللبنانيين
وتضحياتهم،
ان يأتي من
يضحك عليهم،
ويسخر من
تضحياتهم".
وقال "ان
المعركة في
المتن وبيروت
واحدة، وبهدف
الانتصار
لشهداء 14 اذار،
وللمؤسسات
الدستورية
البرلمانية
ومنعا لتعطيلها
وافراغها،
ومنعا لتعطيل
اللعبة السياسية
الديموقراطية
في البلد،
ومقاومة للاغتيال
السياسي
والترهيب
وتأكيدا على
مبادئ حركة 14
اذار لبنان
أولا، وعلى
الحرية
والكرامة والاستقلال".
وختم معتبرا
"ان الجنرال
عون غير موهوب
في تحالفاته،
ويريد من
الجميع
الخضوع لاملاءاته،
هو أو لا أحد".
كارلوس
اده يطرح جملة
أسئلة على
النائب عون والسيد
نصر الله:
هل الأمن
القومي
الأميركي صار
ضد الجنرال عون
ويتدخل في
المتن؟
وطنية - 4/8/2007
(سياسة)
استغرب عميد
الكتلة
الوطنية كارلوس
اده، في حديث
الى "اذاعة
الشرق"، الربط
بين معركة
انتخابات
المتن
والتدخل
الأميركي،
سائلا عما
"اذا كانت
أميركا هي
التي تمول
الجماعات
اللبنانية
بالمال
النظيف على غرار
حزب الله
وحلفائه"،
وعما "اذا
كانت هي التي
تفتح حدودها
لدخول فتح
الاسلام
والجماعات
الارهابية
والقاعدة الى
لبنان؟ وتنظم
منظمات
ارهابية تحت
تسميات
مختلفة وتفتح
خزائنها على
كل الاشكال الارهابية؟".
وبعدما
ذكر بموقف
النائب ميشال
عون في الكونغرس
الاميركي
"حيث اقسم
اليمين امام
لجنة
الكونغرس، أن
سوريا هي وراء
الاعتقالات
والاغتيالات
السياسية
والعمليات
الارهابية في
لبنان"، تابع
تساؤلاته عما
"اذا كان الأمن
القومي
الأميركي صار
ضد الجنرال
عون حاليا
ويتدخل في
معركة المتن".
ورأى "أن
ثمة فرقا
كبيرا بين أن
تتحالف قوى 14 آذار
مع الشرعية الدولية
وتتعاون مع
قراراتها
الدولية، وبين
التحالف مع
دولتين مثل
سوريا وايران
الأولى تريد
الوصاية على
لبنان
والعودة
للامساك به
والثانية
تأخذه رهينة
في مفاوضاتها
مع الأميركيين
حول الملف
النووي. وكلا
الحالتين تحولانه
الى رهينة
وساحة لتصفية
حساباتهما والامساك
بأوراقهما
الاقليمية
على حساب حياة
اللبنانيين
وحريتهم
وازدهار
بلدهم".
وسأل
النائب عون
مجددا "كيف
يدافع عن
المسيحيين في
وقت أن 90 في
المئة من
التجار في وسط
بيروت هم من
المسيحيين
الذين اقفلوا
مؤسساتهم، كيف
يدافع التيار
الوطني الحر
عن مصالح
هؤلاء المسيحيين
في الوسط
ويؤدي بهم الى
الافلاس في
الوقت نفسه".
كما سأل،
ردا على خطاب
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله، عن
المسيحيين في
الضاحية
"وكيف يحدث ان
9 عائلات
مسيحية فقط
تقيم في حارة
حريك؟ ولماذا
لا يساعد نصر
الله والجنرال
عون على عودة
كل مسيحي في
الضاحية الى
بلدته. ثم ان
ورقة التفاهم
تتحدث عن ترسيم
حدود وعن
موضوع
المعتقلين،
وكيف لم يطلب
الجنرال من
حليفه السيد
نصرلله بحث
هذا الموضوع،
مع القيادة في
سوريا".
وسأل ادة
النائب عون
أيضا: "هل جرى
التنسيق مسبقا
مع السيد
نصرالله على
الموضوعات
التي حملها
معه وعرضها في
لقائه الأخير
في سوريا، مع
الرئيس
الايراني
احمدي نجاد
ومع القيادة
السورية، وهل
جرت مناقشة
الأمور التي
تم الاتفاق
عليها بين التيار
وقيادة حزب
الله، وهل يعد
الجنرال عون اللبنانيين
بأن لا احتمال
لحرب مقبلة في
المنطقة
يستعد لها كل
من حزب الله
واسرائيل؟".
وختم داعيا
"إلى عدم
المزايدة
بالموقف من
الأميركي"،
وقال "ان
الكتلة
الوطنية كانت
الأولى التي
هاجمت التدخل
الأميركي في
العراق، وذهبت
من ذلك ابعد
بكثير مما ذهب
اليه حزب الله
نفسه حينها".
النائب
سلهب: خط
راديكالي من
الفريقين عطل
التوافق في
المتن
وطنية - 4/8/2007
(سياسة) أكد
عضو تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب
الدكتور سليم
سلهب، في حديث
الى "اذاعة الشرق"،
أن الامور "لم
تكن صعبة
للوصول الى
التوافق
السياسي حول
الانتخابات
الفرعية في المتن"،
وذكر أن
"فريقا لا بأس
به في التكتل
كان ميالا الى
التوافق
السياسي،
وجرب بكل الطرق
ان تأخذ
الامور
المنحى
التوافقي
السياسي، لكن
كانت هناك
دوما عراقيل
من اعضاء في
التكتل
قابلتها
عراقيل من دون
شك من الطرف
الاخر، وكان
هناك منحى
توافقي لدى
الطرف الآخر،
كما كان هناك
منحى آخر
راديكالي
متشدد كما لدى
التيار
الوطني الحر".
وأضاف "ان
الامور التوافقية
اخذت وقتا
طويلا لتصل
الى المنحى
التوافقي
الذي عبر عنه
قبل مبادرة
بكركي، وقبل
دخول بكركي
على خط
الوساطة،
وحين دخل
البطريرك (الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير) على
خط الوساطة
جرب الفريق
التوافقي في
التكتل السير
بالامور
والدفع بها
توافقيا
اكثر، لكن
للأسف لم يحصل
التوافق
السياسي
ودخلت الامور
بالمعركة
الانتخابية".
ورفض القاء
المسؤولية
"على هذا
الفريق او
ذاك"، مؤكدا
على "جهود
بذلت من
افرقاء
عديدين
للدخول في
المسار
التوافقي لكن
انتصر الخط
الراديكالي
من الفريقين،
وربح هذا الخط
في جر المتن
الى معركة انتخابية".
الرئيس
الجميل الغى
مؤتمره
الصحافي
واستقبل رئيس
التيار
الشيعي الحر
الشيخ
الحاج حسن
للناخبين:
كونوا اوفياء
لمن ستستمرون
معهم في
المستقبل
وطنية - 4/8/2007
(سياسة) اعلن
مكتب الرئيس
امين الجميل
عن الغاء
المؤتمر
الصحافي الذي
كان مقررا عند
الساعة السادسة
من مساء اليوم
في دارته في
بكفيا لاسباب قانونية،
حتى لا يشكل
مبررا للطعن
في الانتخابات
وذلك بعد
استشارة
الوزارات
المختصة. وكان
الرئيس
الجميل
استقبل في
دارته في
بكفيا عند
الرابعة من
بعد ظهر اليوم
رئيس التيار
الشيعي الحر
الشيخ محمد
الحاج حسن
الذي أعلن بعد
اللقاء: "ليست
المرة الأولى
التي آتي بها
الى هذه الدار
التي تعني لي
الكثير
الكثير، أحب أن
أذكر بأن
التيار
الشيعي الحر
عندما إنطلق في
مشروعه
التأسيسي
إنطلق في
اليوم الثالث
بعد استشهاد
الشيخ بيار
الجميل،
لماذا هذا التوقيت،
لأني شخصيا
والأخوة
الذين
واكبوني في
عملية
الإنطلاقة
الأولى، كنا
نرسم أملا كبيرا
على صراحة
ووضوح وشجاعة
الشيخ بيار
الجميل،
فاخترنا هذا
التوقيت
لأننا تعلمنا
منه كيف تكون
الحرية وكيف
ندخل مشعل
الحرية الى الشارع
الشيعي". اضاف:
"اليوم جئت
الى هذه الدار
لا لأعطي
موقفا سياسيا
فحسب، انما
لأجدد عهدي
ووفائي الى
هذا الشهيد
الكبير والى
هذا المخلص
الوطني والى
هذا اللبناني
الأصيل، من هذه
الدار التي
تعني لنا
الكثير أتوجه
الى إخوتي
أبناء
الطائفة
الشيعية
الكرام في
منطقة المتن،
لأقول لهم:
إياكم
والوقوع في فخ
الأضاليل
التي ترسم لكم
والمحاطة بما
يسمى
بالتكليف الشرعي،
ولا تنغروا
بالمال الذي
يصرف كي يضيعوا
وجودكم
ووحقوقكم.
أنتم أبناء
هذه المنطقة،
لكم إرتباطات
خاصة ومميزة
مع هذا الواقع
فلا تجعلوا
لأحد منفذا
عليكم
ليخرجكم من
النسيج
المتني،
كونوا أوفياء
لمن ستستمرون
معهم في
المستقبل، لا
تخونوا
الشهداء الذي
لطالما تغنيتم
بهم طويلا،
كونوا اوفياء
غدا لبيار الجميل
الشهيد
المناضل
وليكن
التصوبت
لفخامة الرئيس
أمين الجميل".
طلاب
وشباب
الكتائب"
دعوا
"الاصدقاء"
في المتن
للاقتراع الى
جانب "الحق":
كل ورقة تحمل
اسم امين
الجميل تكون
وردة بيضاء
نرسلها الى الشهيد
بيار
وطنية - 4/8/2007
(سياسة) اصدر
طلاب وشباب
الكتائب
اللبنانية بيانا
جاء فيه: "21 ك1
جبران
التويني
شهيدا لانه يهمش
المسيحيين، 21
تشرين2 بيار
الجميل شهيدا لانه
يهمش
المسيحيين. من
المؤكد ان من
نفذ جريمة
اغتيال الشيخ
بيار الجميل
قد خضع
للتدريب لدى
جهة ما وكذلك
بالنسبة الى تمويله،
ولكن ما ليس
واضحا بعد
نتيجة عدم
اكتمال
التحقيقات،
من هي الجهة
التي خططت
لهذه الجريمة
وغيرها من
الجرائم. واذا
كانت اجواء هذه
الجريمة
ملتبسة، فهل
جريمة اغتيال
الشيخ بشير
الجميل ما
زالت ملتبسة
ايضا، أليس من
بين حلفاء
الجنرال
اليوم من
تباهى
بالتخطيط والتنفيذ
وتبنى هوية
منفذها، نعم
نحن حزب سياسي
نشأ وترعرع
ضمن البيئة
المسيحية في
هذا الشرق
وعاش افراح
واتراح
المسيحيين
فيه.
نعم نحن
وبالتعاون مع
شركائنا في
هذا الوطن من
حافظ على
لبنان الوطن
النهائي، وطن
حرية المعتقد
والتعبير في
صحراء القمع
في هذا الشرق،
الذي يحاول
البعض اليوم
القضاء على ما
يميزه. نعم نحن
من حافظ على
الدور
المسيحي
المتميز ونحن
من تصدي
للاعتداءات
المتكررة
عندما غابت
الدولة عن لعب
دورها، فكنا
سندا لتأمين
استمرار وجودها.
نعم نحن من
رفض مشروع
الوطن
البديل، ومنطق
الدولة ضمن
الدولة،
وسياسة
التهجير والترحيل،
فاستشهد
الآلاف من
رفاقنا دفاعا
عن منطق
الدولة
العدالة
القوية
القادرة.
نتوجه اليوم
الى اخوتنا
ورفاقنا
واصدقائنا في
المتن
فندعوهم
ليقترعوا الى
جانب الحق
ووفاء لدم
الشهداء
وحماية
انجازاتهم.
ونعاهدهم
بان روحية
النضال التي
جمعتنا في الماضي
ما زالت تربطنا،
وما يجمعنا
اليوم هو
الوفاء
والنضال والنظرة
المستقبلية
الجديدة تحت
شعار اي لبنان
نريد، وكما
قال الرئيس
المؤسس:
أردناه وطنا لا
كنيسة ولا
جامعا،
أردناه وطنا
لا يرتبط بمحاور
اقليمية
تبعده عن
حقيقة دوره
ورسالته في هذا
الشرق. في 5 آب
كل ورقة
اقتراع تحمل
اسم أمين
الجميل تكون
وردة بيضاء
نرسلها لبيار
من هنا الى
عليائه،
ونقول له ان
المعركة
مستمرة وروحه
باقية فينا
وبيار حي
فينا. نعم
لامين الشهداء،
نعم لامين
المسيحيين،
نعم لامين المتن
نعم لامين
بيار الجميل".
هرموش:
يجب ترجمة
ادانة القتل
بفعل ايجابي
في صناديق
الاقتراع
وطنية - 4/8/2007
(سياسة) طالب
النائب
السابق اسعد
هرموش، في
حديث الى
"اذاعة
الشرق"، كل
القوى السياسية
التي دانت
جريمة اغتيال
النائب وليد عيدو،
وكل المؤسسات
الأهلية
والمدنية "ان
تعبر عن رأيها
في
الانتخابات
الفرعية
وتقول رأيها
بصراحة، لا ان
تبقى في الفعل
السلبي فقط،
اي ان تشهد
شهادة وطنية
ضد القتل
والعنف
والاغتيال،
وان تشهد
شهادة للحياة والحرية
والكرامة".
واكد هرموش
على "مشاركة الجماعة
الاسلامية في
المعركة
الانتخابية وتحرك
ماكينتها
ومفاتيحها
الانتخابية
والتأهب لخوض
المعركة
الانتخابية،
مع العلم ان ثمة
ما يشير الى
برودة في
الحرارة
السياسية
والانتخابية"،
داعيا الى
"عدم النوم
على حرير، ذلك
ان المعركة
غير محسومة،
ولا يجوز
الاستخفاف بها"،
مؤكدا على ان
هناك "توافقا
سياسيا في الوسط
الاسلامي
تفخر به
الجماعة
الاسلامية مع
تيار
المستقبل
ودار الفتوى
والعلماء
والهيئات والنقابات
والمجتمع
المدني". أضاف:
"الحالة هادئة
من هذا
المنطلق، من
ان هناك شبه
اجماع في
الوسط
الاسلامي
السني، وهذه
روحية بيروت وشعبها
الطيب،
والنفس
الاسلامي
الوطني المميز.
والجماعة
الاسلامية
تفتخر ان
ساحتها مجتمعة
وغير مشرذمة
او منقسمة.
لكن كل هذا لا
يعني الاسترخاء
بأي حال".
وقال: "هناك
معركة في بيروت،
وهي اكثر من
معركة، هي
شهادة، لينزل
اليها الاهل
من بيروت على
كل
المستويات،
ينزلون شهادة
ضد الاغتيال
السياسي، وضد
العنف، وضد التطرف،
وضد الغلو،
وليقولوا نعم
للاعتدال والحرية
والكرامة،
وتأكيدا على
وحدة بيروت وعلى
وحدة الموقف
الوطني، وعلى
حق بيروت في
استرجاع
المواقع التي
سقطت
بالاغتيال
والقوة. وليد
عيدو قتل
ظلما، ويجب
ترجمة ادانة
القتل بفعل
ايجابي في
صناديق
الاقتراع،
ترجمة للمبادئ
والقيم
الأخلاقية
والسياسية
والدينية التي
ترفض الظلم
والعنف"،
مؤكدا على
"مسار مستديم للجماعة
الاسلامية في
خط الاعتدال
والانفتاح
والتلاقي على
الوحدة
الاسلامية
والوحدة الوطنية".
شباب
التجدد
الديمقراطي
زاروا الرئيس
الجميل
وطنية 4/8/2007
(سياسة) شدد
شباب حركة
التجدد
الديموقراطي
الذين زاروا
الرئيس
الاعلى لحزب
الكتائب
اللبنانية
الشيخ امين
الجميل, على
دعمهم
وتمسكهم
بالخط
السياسي الذي
يمثله الجيل
وتحدث باسم
جوني ابو جودة
الذي قال: "ان
زيارتهم
للرئيس
الجميل هي
بالتأكيد دعم
النائب
السابق نسيب
لحود للرئيس
الجميل مشيرا
الى ان هذه
المعركة هي
معركة وفاء
لشهداء 14آذار
وللشهيد بيار
الجميل".
جعجع
يتوجه الى
المتنيين: على
اقتراعكم
يتوقف اتجاه
المرحلة
المقبلة
الوجود
المكثف للقوى
الأمنية
سيجعل معركة الانتخابات
غدا تمر بخير
وطنية - 5/8/2007
(سياسة) التقى
رئيس الهيئة
التنفيذية في
حزب "القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع،
الاعلاميين
في معراب،
عشية
الانتخابات
الفرعية في
المتن
وبيروت،
متناولا
العناوين
"التي يخوض
بها البعض هذه
المعركة
والتي تحتاج
الى توضيح".
وكان
موضوع "تهميش
الموقع
الرئاسي"، في
مقدمة
العناوين
التي تحدث
عنها، فعزا
هذا التهميش
الى وجود رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود في هذا
الموقع "في ظل
قرار مجلس
الامن
المتمحور حول
عدم شرعية هذا
الاخير، وعدم
اعتراف كل
المجلس
الدولي به".
وأضاف: "اذا
قلنا ان بعض
الدول
الاجنبية لا
تعترف برئيس
الجمهورية
لاسباب
سياسية، فهل
الفاتيكان
لديه نية في
تهميش هذا
الموقع، اذ لم
نره يوما في
قصر بعبدا،
وهذا مؤشر الى
من يهمش فعليا
موقع
الرئاسة".
وذكر
بمسألة ارسال
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير،
المطارنة الى
الرئيس لحود
لدعوته الى
ترك موقع
الرئاسة اذا
كان ضنينا
بهذا الموقع
ومصير البلد،
مجددا
التأكيد على
"عدم امكانية
احد تهميش هذا
الموقع الذي
يحفظه
الدستور وقوة
شعبية كبيرة
في لبنان".
ورأى "ان
الخلاص من تهميش
موقع الرئاسة
يكون في
التصويت غدا
الى مرشح
الفريق الذي
يحضر نفسه
لاجراء
انتخابات رئاسية
في موعدها
المحدد، وليس
لمن يعمل منذ الان
الى تعطيل
ومقاطعة
الانتخابات
رئاسة الجمهورية
وترك الموقع
شاغرا الا في
حالة واحدة
وهو الاتيان
بشخص معين".
وكان
موضوع
"محاربة
الاقطاع
السياسي"،
العنوان
الثاني الذي
تطرق اليه،
شارحا هذا
الشعار "الذي
يعني توريث
الاب لولده،
على صحة السلامة
وبشكل
طبيعي"،
ومضيفا ان ذلك
لا يتطابق مع
حالة الرئيس
امين الجميل
"الذي اضطر ان
يحل مكان ابنه
الذي استشهد".
وانتقد من
يتحدث عن
الاقطاع
السياسي "في
الوقت الذي
يتجمهر حوله
أصهرته
وأولاد اخته
وأخوه"،
معتبرا انه
"لا يجوز ان
يتناول امرا
هو غارق فيه
لاذنيه في ظل
ما يجري في
المقابل من
تراجيديا
يونانية
كاملة".
ثم تحدث
عن موضوع
المال
السياسي
"بحيث دخل البعض
الذي لا علاقة
له في معركة
المتن ولا في
غيرها"، متهما
"هذا البعض"
بأنه "يعيش
على المال
السياسي
وزعامتهم
قائمة على هذا
الاخير، الذي
كان يأتيهم
على مدى 15 سنة
من الزفت
والنفط ووزارة
الصحة وغيرها
من المواقع
التي اخذوها
من الدولة".
وقال ان "بعض
المحاولات
جرى بالامس
لترغيب بعض
المواطنين
بالمال خصوصا
في المنصورية
وروميه
والدكوانه
والجديدة،
ولكن المواطنين
أفشلوا هذه
المحاولات".
ووصف
جعجع ما يقوله
البعض بان
خسارة مرشح
التيار
الوطني الحر
تؤدي الى
خسارة
المسيحيين لمرجعيتهم
ب "التجديف"،
قائلا: "ان
مرجعيتنا هي
الكنيسة وايماننا
بالله". وسأل:
"قبل العماد
عون، مع احترامي
له، ألم يكن
لنا مرجعية
وبعد موته -
الله يطول
عمره - أن نصبح
ايتاما؟".
وأضاف ان
النائب ميشال
عون "هو
مرجعية من
المرجعيات
المسيحية،
والمجتمع
المسيحي غني
بالمرجعيات
والفاعليات
والمتعلمين
واولاد
العائلات".
كما انتقد
القول "ان فوز
مرشح العماد
عون يوصلنا الى
الاستقرار،
ونجاح الرئيس
الجميل يؤدي
الى حرب جديدة
في البلد"،
ورأى أن العكس
"هو الصحيح،
لانه اذا ربح
مرشح العماد
عون فسيزيد وضع
حزب الله قوة،
هذا التنظيم
اللبناني
الوحيد
المسلح خارج
الجيش
اللبناني،
الى جانب التنظيمات
الاخرى
الموجودة
بحجته (...)
وهؤلاء هم كانوا
سبب الحرب في
العام الماضي
والتي بدورها ادت
الى عدم
الاستقرار في
لبنان. اما
اذا ربح الرئيس
الجميل فيكون
الانتصار
لنظرية الدولة
وليس
الدويلة".
وتحدث
بعد ذلك عن
"نظرية
الشائعات
وطواحين الكذب
التي تسمى في
علم النفس projection
او اسقاط، اي
اتهام الاخر
بما هو فيه"،
مذكرا ب"الصورة
المركبة بعد
احداث كانون
الثاني وتصريح
من قال بان
طوني عبيد هو
المسؤول في
اغتيال بيار
الجميل فيما
الخيوط
العديدة
اشارت الى
الجهة التي
تقف وراء هذا
الاغتيال".
وأشار الى
وجود دعوى في
النيابة
العامة
التمييزية
"في حق صاحب
التصريح".
وذكر ان
هدف
التعليمات
الى
المناصرين
"بضرورة
الاقتراع في
وقت مبكر" هو
"القيام بعمل
الماكينة
الانتخابية،
وليس
للانصراف الى
اعمال الشغب
كما يشيعون".
وانتقد القول
بان الرئيس
الجميل لا
يملك قراره
بيده
"باعتبار انه
حين طرحت
مبادرة بكركي
طلب مشاورة
حلفائه الذين
هم نحن اي
نسيب لحود،
كارلوس اده،
دوري شمعون والقوات،
فيما البعض
وضعها في اطار
مشاورة اميركا
وفرنسا وتيار
المستقبل".
ونفى ما
يشاع حول تسلح
القوات
اللبنانية،
مبديا اسفه
ل"وصول الكذب
الى هذه
الدرجة"، ومتمنيا
على النيابات
العامة
التمييزية
"اعتبار هذا
الامر إخبارا
وملاحقته الى
نهايته". ودعا
"صاحب الشائعة
الى اثبات
واقعة واحدة
تؤكد قوله"،
مضيفا: "ان
حلفاء من أطلق
هذا القول هم
المسلحون ويتباهون
بذلك". وأشار
الى "ما تعرضت
له القوات اللبنانية
من اضطهاد في
المرحلة
الماضية، حيث
جردت من
الاسلحة حتى
السلاح
الفردي الذي
يحق لاي مواطن
لبناني
اقتناءه".
ولخص
جعجع المعركة
"بواقعتين
حصلتا معنا بالامس:
الاولى ما جاء
في خطاب السيد
حسن نصرالله
الاخير،
والذي كان جزء
منه اعادة
احياء ذكريات
اليمة بين
اللبنانين
لتأييد مرشح
التيار
الوطني الحر في
منطقة المتن
الشمالي،
علما ان السيد
نصرالله
يحاول ان تكون
طروحاته
واقعية
ومنطقية". وقال:
"ان من هدم
منازلنا وقتل
اولادنا هم في
الدرجة
الاولى
التنظيمات
الفلسطينية،
مع العلم اننا
اصبحنا اليوم
في أفضل حال
مع السلطة الفلسطينية
(...) ولا شك اننا
جميعا دخلنا في
ايام سوداء في
تاريخنا،
ولكن علينا
وجوب تخطيها
وليس العودة
الى وضع
السكين في
الجرح ولاغراض
انتخابية".
وأضاف: "واذكر
السيد نصرالله
بان من هدم
منازلنا وقتل
اولادنا ما
حصل في العام
الماضي (حرب
تموز) بسبب
الاستراتيجية
التي يعتمدها
حزب الله وما
زال حتى الان".
ورد على
قول الوزير
والنائب
السابق عاصم
قانصوه بأن
فوز الرئيس
الجميل
سيتسبب
بمشاكل، بالقول:
"هذا يعني من
زاويته بأن
هذا الفوز سيعرقل
ويشكل قوة
ممانعة في وجه
الخطة
السورية في
لبنان. ومن
جهة اخرى
يهددون على
لسان عاصم قانصو
بضرورة
الخيار بين
حريتنا
وقرارنا الحر
ام افتعال
المشاكل،
الامن ام
الحرية، ولكن
نحن نريد
الاثنين".
أضاف:
"ويقول ايضا
قانصوه اذا
ربح مرشح
الجنرال عون،
فيكون بامكان
العماد عون
متابعة ما لم
يستطعه
الرئيس لحود...
ولن اعلق
بعدها".
وتوجه
جعجع الى
المتنيين
بالقول"
يتوقف عند اقتراعكم
غدا، اتجاه كل
الاحداث في
المرحلة
القادمة في
لبنان، لانها
لم تعد معركة
صغيرة"، آملا
ان لا يكون
خيار التصويت
"متعلقا
بحسابات ضيقة
او جوانب خدماتية
وعائلية".
وقال "ان من
قتل بيار
الجميل كان
يهدف الى
الخلاص من
سياسته
والاتيان
بغيره"،
متمنيا على
المتنيين "ان
لا يدعوا
المجرمين
يربحون".
وردا على
سؤال حول
اعتبار
النائب ميشال
عون ان
التحالف مع
حزب الله هو
ضمانة
للمسيحيين، وأن
انكسار هذا
الحلف يعزز
امكانية حرب
اهلية، اكد
جعجع على
"ضرورة
التحالف بين
جميع المجموعات
اللبنانية،
باعتبار هذا
ضمانة لكل اللبنانين
وليس تحالفا
مع فريق ضد اخر.
من هنا
اصرارنا على
التحدث مع حزب
الله باستمرار،
ولكن هذا شيء
ودعم سياسات
الحزب المذكور
كما هي شيء
اخر ومختلف
تماما". ورأى
ان النائب عون
"منذ مدة الى
الان، يدعم
سياسات حزب
الله كما هي
قائمة"،
معربا عن
الاستعداد "للتفاهم
مع حزب الله
على شيء اخر
وليس على
سياساته
الحالية،
ولكن المشكلة
تكمن عند حزب
الله غير
المستعد في
هذا السياق".
وعما يقوله
النائب عون عن
اضطهاده
سياسيا، قال
جعجع: "اننا لا
نستهدف
العماد عون
ولا نريد
اضطهاده. فقد
كنا مضطهدين
سويا في مراحل
عديدة، واذا
سيحصل اضطهاد
سيكون علينا
جميعا، ولكن
نحن مقتنعون
باستراتيجية
معينة نرى
بانها ستوصل
لبنان
والمسيحيين
الى ما
يريدون، فيما
الاستراتيجيات
الاخرى هي
التي تعمق
ازمة البلاد
وبالتالي
تعيق وصولها
الى اي نتيجة".
وعن
التخوف من
حصول خلل
امني، اعلن
جعجع عن التدخل
السريع للقوى
الامنية
المنتشرة في
كل مكان، متمنيا
تعزيز هذه
القوى "ولو ان
هذا الامر
يكون في بعض
الاحيان على
حساب
جماعتنا،
المهم ان يستتب
الامن". واعرب
عن تخوفه "في
حال عدم فوز
الفريق الاخر
من افتعال
المشاكل،
ولكن الوجود المكثف
للقوى
الامنية
سيجعل
المعركة تمر
بخير".
وعن
استعداد "حزب
الله" للحوار
في شأن سلاحه،
تمنى جعجع
ذلك. وقال:
"نحن من طرح
استكمال حوار
"سان كلو" في
لبنان، ولكن
للاسف رفض
الفريق الاخر
ذلك". سئل عن
"توقيت خطاب
السيد حسن
نصرالله"،
فقال بانه
"كان مقررا
قبلا، ولكن
اتوقف عند
الجزء الذي
تطرق فيه
السيد نصرالله
الى السياسة
الداخلية
المسيحية- المسيحية
والتي كان
عادة يتجنبها
السيد حسن"،
عازيا "هذا
التدخل الى
امكانية ان
يكون حلفاؤه
"مزروكين"
ويحتاجون الى
الدعم". وأسف
ل"تحويل
الماضي
واثارة
الغرائز بين
اللبنانين،
بهدف الدعم
الانتخابي".
بيضون:
الانتخابات
بلغت اعلى
درجات
المواجهة
والانقسام
وكان احرى ان
يخوض الطرفان
معركة فتح
المجلس
النيابي
وطنية - 4/8/2007
(سياسة) رأى
النائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون، في
تصريح اليوم،
"ان معركة الانتخابات
الفرعية في
المتن وبيروت
بلغت اعلى درجات
المواجهة
والانقسام،
ولكن مع الاسف
على مقعد
نيابي في مجلس
مغلق ومعطل منذ
عشرة اشهر،
وكان بالاحرى
ان يخوض
الطرفان معركة
فتح هذا
المجلس ووجوب
قيامه
بواجباته ومسؤولياته
لان اغلاق
المجلس هو
دعوة علنية لجميع
الافرقاء
للاحتكام الى
منطق الشارع
وليس المؤسسة
والى منطق
العنف والقوة
وليس الدستور
والقانون".
واعتبر
بيضون، "ان
البعض يحاول ان
يعطي لمعركة
المتن تحديدا
صبغة معركة
رئاسة
الجمهورية اي
ان نتائجها
ستترجم في
استحقاق
الرئاسة،
ولكن من
الواضح ان
طرفي الازمة يدفعون
بكل قواهم لكي
يكون
الاستحقاق
الرئاسي في يد
الخارج وليس
في يد
اللبنانيين،
وهذا الخارج
لا تبهره
ارقام
الانتخابات
بقدر ما تبهره
التسويات على
الملفات
العالقة على
المستوى
الاقليمي".
وقال:
"لقد كان
لوزير
الخارجية
الفرنسي برنارد
كوشنير تجربة
هامة عندما
جاء الى لبنان
محاولا اقناع
رؤساء الكتل
النيابية
بالاجتماع
والحوار، فهو
اقتنع
بالنتيجة
انهم لا يملكون
قرارهم وصار
مهتما بقياس
هامش الحرية
او هامش
اللبننة الذي
يتمتع به كل
طرف منهم،
وانتهى الى
تبشير
اللبنانيين
بأنهم متجهون
الى حرب اهلية
اذا لم يحصل
توافق، طبعا
اقليمي، على
الوضع
اللبناني.
والاهم ان
كوشنير حمل
جهة محددة
مسؤولية جر
البلاد الى
الحرب مما
يعيدنا الى
القول بأن
اغلاق مجلس
النواب لم يكن
قرارا محليا
بقدر ما انه
قرار يتمتع بتغطية
اكبر وينفي
ايضا
التطمينات
التي يوزعها
اولئك بأن
البلد لن يقع
في الفتنة ولن
ينجر لحرب
اهلية".
وحول
الرئاسة، اكد
بيضون ان
الذين لم
يستطيعوا
خلال تسعة
اشهر حل
الازمة
الحكومية
ليسوا قادرين
على صياغة
اتفاق حول الرئاسة
وهم يعترفون
بذلك
ويطالبون
بحكومة تحل
محل الرئاسة
لمدة سنتين
حتى يحين موعد
الانتخابات
النيابية
المقبلة في
ربيع العام 2009 مما
يعيدنا الى
التذكير بأن
الدستور حدد
مهلا لا يمكن
تجاوزها
لانتخاب
الرئيس وكذلك
لا يمكن
للمعترضين عن
غياب طائفة من
الحكومة ان يكونوا
في نفس الوقت
موافقين على
غياب طائفة من
الموقع الاهم
الذي يعود
لها". وختم
بالقول، "ان
حماية لبنان
بجميع فئاته
هي بالعودة للدستور
والمؤسسات
والخروج من
سياسة الكيل
بمكيالين
والعمل على ان
تصبح الرئاسة
انتخابا ضمن
المهل
الدستورية
وليس تعيينا
باتفاقات خارجية
قد لا تأتي".
الناصريون
الأحرار"
دعوا إلى
انتخاب مرشح
"تيار المستقبل"
وطنية- 4/8/2007
(سياسة) أعلنت
"حركة
الناصريين
الأحرار" في
بيان اليوم
تأييدها مرشح
"تيار المستقبل"
في بيروت محمد
الأمين
عيتاني، ودعت
إلى انتخابه
"وتلبية نداء
الواجب ونهج
الحرية والاستقلال
والقول لا
لعودة نظام
الاغتيالات
والاستبداد
والعبودية
ونظام
الوصاية
السورية".
ابراهيم
الحلبي تمنى
على الجميع
المشاركة في
الانتخابات
من اجل
التغيير
وطنية - 4/8/2007
(سياسة) عقد
مرشح "حركة
الشعب" ابراهيم
الحلبي ندوة
سياسية حول
برنامجه
السياسي واسباب
خوضه المعركة
السياسية في
بيروت عن
الدائرة الثانية
في ضوء
التوترات
المتزايدة
التي تشهدها
الساحة
السياسية
اللبنانية,
بدعوة من المكتب
التنفيذي
"لاتحاد
الشباب
الديموقراطي
اللبناني"
الثالثة
والنصف من بعد
ظهر اليوم في
مقر الاتحاد
في مار الياس.
قدم الندوة نائب
رئيس الاتحاد
الاستاذ خليل
يونس في حضور
مشاركين من
فروع الاتحاد
وناشطين
سياسيين،
وافتتحت
الندوة بتحية
الى شهداء حرب
تموز وشهداء الاتحاد
الذين سقطوا
في مثل هذه
الايام. وركز في
كلمته
الترحيبية
على "أهمية
المعركة السياسية
التي تخوضها
المعارضة في
بيروت والمتن",
متمنيا على
جميع الشباب
المشاركة
الفعالة في
صناديق
الاقتراع من
اجل التغيير
والتعبير الديموقراطي
الحر". وتحدث
عن المعركة
التي هي
"معركة
سياسية
بامتياز وهي
معركة
استعادة بيروت
ثانية، بيروت
مقاومة دحر
الاحتلال الاسرائيلي
في العام 1982
وبيروت
الحركة
الوطنية"، معتبرا
"انه لا يوجد
دم غالي ودم
رخيص وهناك الكثير
من الشهداء
الذين سقطوا
قبل العام 2005"،
داعيا الى
"عدم استغلال
سقوط الشهداء
لتوظيف اغتيالهم
في المعركة
ومنع
المنافسة
وترهيب المنافسين"،
معتبرا "انها
معركة
استعادة بيروت
من الفساد
والتسلط
والهيمنة
والوراثة السياسية
من سلطة لا
شرعية ومن
سلطة مهيمنة
على القرار
السياسي
والاجتماعي
والاقتصادي
المعيشي"،
داعيا الى
"الحق في
الممارسة
الديموقراطية
من حق الترشح
والترشيح
وللشعب حرية التقرير
في صناديق
الاقتراع".
"نصر
الله أبدى في
الامس كلاما
والتزاما جديدين
تجاه
المسيحيين
جبران
باسيل: ماذا
قدم الآخرون
في تحالفاتهم ولماذا
الاصرار على
تشويه
الوقائع؟
المركزية
- رأى مسؤول
العلاقات
السياسية في التيار
الوطني الحر
المهندس
جبران باسيل
أن الاستخفاف
بموضوع
التمثيل
الشعبي يؤدي
برئيس
الجمهورية
الى ان يتحول
الى مصلح لا
يمثل طائفته
في الحد
الادنى،
واعتبر ان
تهميش
المسيحيين
زاد في
السنتين
الاخيرتين
وهذا الامر
بدا واضحا من
خلال قضية
المهجرين
والتمثيل
المسيحي في الحكومة.
وأشار الى ان
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله أبدى أمس
كلاما
وإلتزاما
جديدين تجاه
المسيحيين في
مواضيع
الديموقراطية
التوافقية
وقانون
الانتخاب
والشراكة الحقيقية
وسأل: ماذا
قدم الآخرون
في تحالفاتهم ولماذا
الاصرار عى
تشويه
الوقائع؟
كلام
باسيل جاء في
مداخلة
تلفزيونية
قال فيها:
"هناك محاولة
لتصوير
الرئاسة
وتحويلها من ان
تلعب الدور
الاساس في
البلد كموقع
للسلطة ذات
صلاحيات الى
موقع رمزي
وشكلي كما نرى
في مختلف
الدول كإسرائيل
وانكلترا،
وتاليا بدل ان
يتمتع رئيس
الجمهورية
بالصفة
الاولى التي
هي صفة التمثيل
الشعبي القوي
في بلد كلبنان
يضم طوائف عدة
أصبح في
النهاية يرمز
ويمثل طائفة
معينة".
واعتبر
ان الاستخفاف
بموضوع
التمثيل
الشعبي يؤدي
برئيس
الجمهورية
الى ان يتحول
الى مصلح لا
يمثل طائفته
بحد أدنى،
وقال: في حال
خسر صفته،
يخسر
المرجعية
الوطنية التي
يمثلها، ورأى
ان منع الشخص
المسيحي الذي
يتمتع بالصفة
من الوصول الى
هذا الموقع
أتى من خلال
تركيز الهجوم
عليه مدة
سنتين لانه
يمتلك الصفة
الشعبية،
والعماد عون
لم يأخذ قرارا
بالتحالف مع فئة
من
اللبنانيين
وإهمال فئة
اخرى، وهذا
الامر يتم
توضيحه يوميا
ونحن مصرّون
عليه بعد الانتخابات.
أضاف: نحن
في حاجة الى
تفاهم مع
اللبنانيين
كافة
واستجابة هذه
الدعوة تمت من
قبل الفريق الشيعي،
في وقت رفض
الفريق
الحريري هذا
الامر
باعتبار ان
تفاهمه مع
الفريق المسيحي
القوي يعني
التسليم
بتفاهم
الاقوياء ووصولهم
الى موقع
الرئاسة
وتاليا نحن
مصرون على
التفاهم مع
الجميع وهنا
نسأل: لماذا
الرفض والاصرار
من قبل الفريق
الآخر؟
وفي
موضوع
التهميش، لفت
الى ان هناك
مسارا بدأ منذ
العام 1992
وتحديدا مع
وصول فريق
الرئيس
الحريري
والسياسة
التي اتبعها
على مختلف
الاصعدة
الاقتصادية
والمعيشية
والديموغرافية
السياسية والاعلامية،
واليوم بعدما
رحلت سوريا
كيف يتم توقيف
المسار
الانحداري؟
من خلال
استنهاض معيّن
عبّر عنه
المسيحيون في
صوتهم في
العام 2005 فهل
أصبح المطلوب
اليوم هو
تكسير الحال
الاستنهاضية
للعودة الى
مزيد من
التراجع؟
أضاف: قول
الدكتور جعجع
أن التهميش
سيتم توقيفه
خطوة خطوة، لم
يتحقق بعد وما
نراه هو زيادة
التهميش في
السنتين
الاخيرين
وقضية المهجرين
مثل واضح،
فعندما تم
تنظيم مؤتمر
المهجرين من
قبل التيار،
حصلت هجمة من
قبل مسيحيي
الاكثرية بأن
الدفع سيبدأ
غدا، وتبين
انه ما دفع في
التقرير
الاخير هو 15 في
المئة الى
مهجري الجبل.
وقال:
إضافة إلى
تهميش مسيحيي
السلطة في
الحكومة حيث
هناك وزيران
فقط، والعماد
عون تقدم بمشروع
للوحدة
الوطنية
والسلام
الداخلي مع حلفائه
من حزب الله
ومَن ارتضى
هذا الامر كي
نرسي ثقافة
السلام في
البلد، لفت
الى ان السيد
حسن نصر الله
وفي محطات عدة
وأبرزها أمس
أبدى التجاوب
الكامل
والالتزام
بموضوع
السلاح وتسليمه
عندما تنشأ
استراتيجية
دفاعية ينخرط
ضمنها. وهو
تاليا أبدى
كلاما
وإلتزاما
جديدين تجاه
المسيحيين في
موضوع
الديموقراطية
التوافقية
وقانون
الانتخاب
والشراكة
الحقيقية،
ويقول بأنه
سيكون الشريك
الحقيقي في
البلد، وسأل:
ماذا قدم
الآخرون في
تحالفاتهم؟
المزيد من
التهميش
والمزيد من
الاخفاق.
أضاف: نحن
نقدم مشروعا
خلاصيا، وما
تبقى من مسيحيي
السلطة يحاول
تهديم هذا
المشروع
وتاليا ماذا
لديهم سوى
مهاجمة
الجنرال عون؟
وقال: نحن
لا نريد وجود
مرجعية
مسيحية واحدة
لان وجود
مرجعيات عدة
هو دليل صحة،
ولكن هل المطلوب
تهديم كل
مرجعية قوية
كي تنتفي كل
مصادر القوة
عند
المسيحيين
ليتساوى
الجميع بالضعف،
ونعمد بعدها
الى انتقاء من
هم أكثر طوعا
للمشروع
الحريري في البلد
ولمشروع
التهميش؟
أضاف:
والقول ان
المتن يتحول
اليوم الى ريف
دمشق قول
يتناغم مع
حلفاء
موضوعيين
آخرهم كان أمس
السيد عاصم
قانصو الذي
يدعم وحزب
البعث التيار
الوطني الحر
في المتن
كخدمة مجانية
للفريق الآخر.
وتاليا لماذا
مسموح للرئيس
الجميل القول
في تصريحاته
الاخيرة ان
لديه تحالفا
استراتيجيا
مع حزب الله
وليس سياسيا
وانه يرى في
السيد حسن نصر
الله صورة
والده
المرحوم
الشيخ بيار،
وليس مسموحا
للعماد عون
القيام
بتحالف او
تفاهم مع الحزب،
ونحن مصرّون
على كلمة
تفاهم في
محاولة لتعميمه
على
اللبنانيين
والتوصل في
نهايته الى
معالجة موضوع
السلاح
والتأكيد على
المشاركة
الحقيقية.
وتاليا خيار
تفاهم
المسيحيين مع
المسلمين او
السوريين ليس
مطروحا بشكل عشوائي،
هناك إصرار
على سيادة
لبنان
واستقلاله من
جانبنا
لحماية لبنان
بتفاهم معين
مع سوريا ولمناعته
الداخلية ،
فلماذا
الاصرار على
تسوية
الوقائع؟
الامر لا
يستأهل، لان
الانتخابات
ستنتهي مساء
الاحد
والمتنيون
سيعاودون حياتهم
الطبيعية
واليوم يتم
تقسيمهم بين
استقلاليين
وغير
استقلاليين.
"تشرين"
تحمل على جولة
وزيري
الخارجية
والدفاع
الاميركيين
في المنطقة:رايس
جاءت
كالاعصار
وعادت بسلة
غنية من النتائج
السرية
نعرفها لاحقا
تهيئ
لإعادة
"الشرق
الأوسط
الجديد"
ومواجهة
سوريا و"حزب
الله"
وإيـران
المركزية
- حملت صحيفة
"تشرين"
السورية الحكومية
على زيارة
وزيري
الخارجية
والدفاع الاميركيين
كوندوليسا
رايس وروبرت
غيتس. واتهمت
الادارة
الاميركية
بأنها "تهيئ
الاجواء
لإعادة الروح
إلى مشروع
الشرق الأوسط
الجديد عن
طريق مواجهة
الدول والقوى
التي وقفت وراء
دخوله غرفة
العناية
المشددة، وفي
مقدمتها
سوريا و"حزب
الله"
وإيران".
وقالت الصحيفة
في
افتتاحيتها
الاسبوعية
اليوم بعنوان
"صكوك غفران
عربية
لإسرائيل" ان
"الآنسة رايس
جاءت إلى
المنطقة
كالإعصار،
ضربت هنا
وهدّدت هناك وعادت
من حيث أتت
بلا نتائج
ايجابية
معلنة، وبسلة
غنية من
النتائج
السّرية التي
سنعرفها ربما
في وقت قريب،
وربما بعد ربع
قرن". اضافت: "إذا
كانت ناظرة
الخارجية
الأميركية
تقول إنها لم
تأت إلى
المنطقة
لتسويق دعوة
بوش الى اجتماع
العلاقات
العامة
والتطبيع
المزمع عقده في
الولايات
المتحدة،
الشهر
المقبل،
فلماذا جاءت
إذاً؟ ما
الهدف من
مجيئها؟ ما
سرّ الجولة
الحادية عشرة
للوزيرة
السمراء في
المنطقة؟ هل
هو حبها
للسياحة أم
للعرب أم
للسلام؟"
جولة
رايس: واعتبرت
انه "يمكن اي
عاقل إدراك
حقيقة
الأهداف التي
تسعى الإدارة
الأميركية
الحالية إلى
تحقيقها في
المنطقة،
والتي توجب ايفاد
الآنسة كوندي
ووزير الحرب
روبرت غيتس إلى
المنطقة من
أجلها.
فالوزيرة
السمراء التي
عيّنت نفسها
قبل عام من
الآن قابلة
قانونية لتوليد
"الشرق
الأوسط
الجديد" من
رحم الحرب والدمار
والدماء في
العدوان
الأميركي على
لبنان، الذي
نُفّذ بأيدٍ
إسرائيلية،
تعرف أن هذا المشروع
الأميركي
الذي أصيب
بنكسة خطيرة
هو طوق النجاة
للإدارة
الأميركية،
وهو ـ في حال تحقق
ـ الورقة
الانتخابية
القوية
للجمهوريين
في
الانتخابات
المقبلة
لمواجهة صعود
نجم الديموقراطيين.
والعام
المقبل سيكون
عاماً انتخابياً،
والحزب
الجمهوري
الذي سلم
مفاتيحه للمحافظين
الجدد بدأ
يدرك أي خطأ
جسيم ارتكب،
وإدارة بوش
غارقة في
مشكلات
افتعلتها على
مدى ستة أعوام
وسبعة أشهر
بدءاً من
أفغانستان مروراً
بالعراق
ولبنان
والأراضي
الفلسطينية
المحتلة،
وصولاً إلى
الداخل
الأميركي حيث
شعبية بوش في
الأوحال،
وحيث
الكونغرس يقف
بالمرصاد
لإدارة بوش".
واشارت
الى انه "أمام
كل هذه
النكسات تجد
الإدارة
الأميركية
نفسها مطالبة
بتحقيق نصر خارجي،
مهما كان
وهمياً أو
إعلامياً كي
تداوي به
جراحها وتحسن
صورتها
البشعة في
الداخل
والخارج،
وتهدي الحزب
الجمهوري الذي
بدأ يتململ
ويجهر
بالانتقادات،
ورقة يمكن
استخدامها في
العام
الانتخابي
الساخن".
ولفتت
الى انه "من
هنا يمكن فهم
هذا التحرك الأميركي
غير المسبوق
طوال مدة
ولايتي بوش،
تحرّك
باتجاهين:
الأول بإيفاد
رايس وغيتس
إلى المنطقة،
والثاني
بالتحضير
للاجتماع
الذي دعا إليه
بوش في الخريف
المقبل".
السيناريو
الاميركي:
وتابعت ان
"السيناريو الموضوع
يقوم على
الاتي: تهيئة
الأجواء في المنطقة
لإعادة الروح
إلى مشروع
الشرق الأوسط الجديد
عن طريق مواجهة
الدول والقوى
التي وقفت
وراء دخوله غرفة
العناية
المشددة، وفي
مقدمها سوريا
و"حزب الله"
وإيران، وهذا
ما أعلنته
رايس صراحة عندما
أكدت أن
الغاية من
تسليح بعض
الدول العربية
وإسرائيل هو
مواجهة هذا
المثلث
الصامد. ونسيت
رايس أن العرب
لا يمكن أن
ينخرطوا في مثل
هذه الجريمة،
مهما كانوا
"حلفاء"
للولايات
المتحدة،
ومهما بلغت
درجة
التزامهم
الإملاءات
الأميركية
ومهما ذهبوا
بعيداً في
التقرب من
إسرائيل
والتطبيع
معها.
والسيناريو
الأميركي
الذي سينفذ
على مراحل هنا
في منطقتنا
وفي الولايات
المتحدة،
يقتضي
"بتحطيم" حركة
"حماس" ـ كما
تقول صحيفة
معاريف
الإسرائيلية
ـ وتقوية فريق
من
الفلسطينيين
على حساب
فريق، وتكريس
حال الانقسام
والخلافات
السائدة على
الساحة
الفلسطينية،
وهذا الأمر
يجب أن يُنجز
قبيل انقعاد
اجتماع
واشنطن
الخريفي. أما
في هذا
الاجتماع
الخريفي، فإن
المطلوب صكوك
غفران عربية
لإسرائيل
بالجملة
والمفرق،
ومصافحات حارة،
وربما "تبويس
شوارب"
وتطبيع
العلاقات،
هكذا من دون
أي ثمن،
وليذهب
السلام وأهله
إلى الجحيم!".
وختمت:
"هذا جزء من
السيناريو
والمخفي أعظم
وأخطر والعرب
ـ أو بعضهم
على الأقل ـ
عمّا يجري
غافلون أو مع
الإعصار
الأميركي
سائرون، فهل
نصحو قبل أن
تقع الفأس في
الرأس؟".
لقاء
انتخابي في
عينطوره دعما
لمرشح التيار الوطني
الحر
كنعان: 5 آب
يوم مفصلي
لانتصار منطق
الشراكة الحقيقية
المركزية
- أكد أمين سر
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب
ابراهيم
كنعان ان
"المعركة
الانتخابية
اليوم هي من
أجل الحقوق
والوجود"،
معتبرا ان
"يوم 5 آب
سيكون مفصليا
ينتصر فيه
منطق الشراكة
الحقيقية على
منطق
الاستئثار".
عقد في نادي
البراعم في
عينطورة -
المتن لقاء مع
النائب
ابراهيم
كنعان ومرشح
التيار
الوطني الحر
كميل خوري، بدعوة
من هيئة
التيار في
البلدة، في
اطار
اللقاءات
الانتخابية
التي تعقد في
المتن، حضره
منسق التيار
في المتن
الشمالي فؤاد
الصياح وحشد
من كوادر
التيار
وابناء
المنطقة. كنعان:
والقى النائب
كنعان كلمة،
اشار فيها الى
"ان المعركة
اليوم هي من
اجل الحقوق
والوجود
والشراكة
الحقيقية"،
مؤكدا "ان
المنافسة
ليست على مقعد
نيابي، لكننا
نقف في وجه
وضع اليد وفي
وجه من همشنا
وهمش الشيخ
امين الجميل
وهمش المسيحيين
في لبنان. ان
هذه
الانتخابات
هي استفتاء
على خيارات
سياسية لنهج
التيار الوطني
الحر".
وتوجه
الى الرئيس
الجميل قائلا:
"انت لست خصمنا
والكتائب
ليست خصمنا.
ولن نقبل ان
يضعوك في
مواجهتنا، لن
نقبل ان
يمثلوا عليك
وسنقول لهم
يوم الاحد، ان
المتن هو لاهل
المتن،
والجبل هو
عماد لبنان
ولن ينام لا
على رنين
الدولارات
ولا على القوة
والسلطة
وسيبقى جبلنا
حرا وسيحقق
الشراكة التي
تحمي السيادة".
وعاهد
المتنيين
"باسم العماد
عون وكل حلفائه
والشهداء
الذين سقطوا،
ان التيار باق
على العهد
والوعد
للعبور من
جمهورية
الاقطاع والمزرعة
والشعارات
البالية ومن
جمهورية الفساد
والصفقات
والجمهورية
التي لا تعرف
قيمة الشباب
وتعمل على
تهجيرهم الى
الجمهورية الثالثة
التي نحن نعمل
من اجلها".
وسأل
كنعان: "لماذا
التحالف مع
سوريا و"حزب
الله"
والاحزاب الاخرى
مسموح لهم،
اما الحوار
والتفاهم على
مستقبل لبنان
وبناء الدولة
مرفوض
لغيرهم؟ وأكد
ان "تحالف
التيار في
المتن مع
النائب ميشال
المر وحزب
الطاشناق
والاحزاب
الأخرى هو تحالف
صامد وصادق لا
تهزه
الشائعات ولا
الاقاويل ولا
التسريبات
الاعلامية" وختم
بدعوة انصار
التيار الى
"ضبط النفس
وعدم
الانجرار
وراء
المشكلات"،
مؤكدا "أن يوم
5 آب سيكون
مفصليا
وسينتصر منطق
الشراكة
الحقيقية على
منطق
الاستئثار
والتفرد"خوري:
بدوره أكد
خوري، في كلمة
القاها، ان
"المعركة ليست
شخصية بل هي
المعركة
الفصل بعد
محاولات
الغاء دور
العماد ميشال
عون والتيار
الوطني الحر
منذ سنتين حتى
اليوم بالمشاركة
في القرار
الوطني وبناء
هذا البلد من
جديد بعد زوال
الاحتلال"،
مشيرا الى "ان التيار
لا يزال على
خطه النضالي
المقاوم وهو يعمل
اليوم على
إنهاء تسلط
الاكثرية
بالطرق الديموقراطية
والسلمية ومن
خلال أصوات
أبناء المتن
من أجل بناء
وطن يعيش فيه
الجميع بسلام
ومحبة وكرامة
من دون ان
يلغي احدهم
الآخر".
الرابطة
الوطنية": صوت
الاصلاح
والانفتاح
سيعلو على صوت
الفساد
والانغلاق
وطنية - 4/8/2007
(سياسة) عقدت
"الرابطة
الوطنية اللبنانية"
اجتماعها
برئاسة
الدكتور واجب
قانصوه وحضور
سائر اعضاء
الهيئة
الرئاسية
واصدرت البيان
الآتي:
"-
يمر لبنان في
مرحلة حساسة،
تدار معركة
قوى الاعتدال
وقيام الوطن
الموحد ضد قوى
الانعزال
والتطرف.
-
ان "الرابطة
الوطنية
اللبنانية"،
ورغم موقفها
الضمني من
الانتخابات
كونها
استفتاء شعبي
لعدم
احتوائها على
توقيع
الرئاسة الا
انها تطلب من
الشعب اللبناني
المعني في هذه
الانتخابات
التوجه
بكثافة الى
صناديق
الاقتراع
لمحاربة
المال السياسي
والنضال ضد
الوصايات
العربية
والاوروبية والاميركوصهيونية.
-
المعركة
اليوم بين
اتفاق السابع
عشر من ايار
ولبنان
المقاومة
والعيش المشترك.
-
تدعم الرابطة
الوطنية
اللبنانية
مرشح حركة الشعب
ابراهيم
الحلبي لكونه
معبرا عن
توجهات
الرابطة
الشبابية
والنضالية
ومنبرا لمحاربة
الفساد، كما
تدعم الرابطة
الوطنية اللبنانية
مرشح التيار
الوطني الحر
كميل الخوري, وتعتبر
ان صوت
الاصلاح
والانفتاح
سيعلو على صوت
الفساد
والانغلاق.
-
تشير الرابطة
الوطنية
اللبنانية ان
الله للجميع
والوطن ليس
لعائلة،
فالوطن فوق
العائلات
والدماء
غالية كغلاء
الوطن فلا
لمتاجرة بدماء
الشهداء ولا
للوراثة، لا
للمال السياسي
ولا للوصاية،
لا لشراء البشر
بالدراهم.
-
ان الشعب
اللبناني
اغلى من يقدر
ومهما طالت سياسة
التجويع
والفقر فلن
ينال ذلك من
عزيمة اللبنانيين
وسيعلو صوت
الجوع ليقهر
ارادة الطغاة".
التيار
الوطني": دعم
عاصم قانصوه
مردود لآنه لمصلحة
مرشح
الموالاة
وطنية - 4/8/2007
(سياسة) أصدر
"التيار
الوطني الحر"
البيان الآتي:
"جاء تصريح
النائب
والوزير
السابق
المسؤول في
البعث السوري
في لبنان
السيد عاصم
قانصوه الذي
يؤيد فيه مرشح
التيار
الدكتور كميل
خوري، شحمة
على فطيرة قوى
الموالاة
وخصوصا ان من
استصرحه هو
موقع
الكتروني
تابع لهذه
القوى.
ان
"التيار الوطني
الحر" لا يسعه
ازاء ذلك الا
ان يرد هذا
الدعم مشكورا
الى السيد
قانصوه، لأنه
يصب في مصلحة
صديقه مرشح
الموالاة
الرئيس امين
الجميل، فضلا
عن انه دعم
يشبه العملة
التي لا تصرف
في أي مكان،
لئلا نقول انه
كفقاقيع
الصابون. ولا
يسع التيار
بالتالي الا
ان يذكر
اللبنانيين
عموما
والمتنيين
خصوصا بما
اخترعته صحيفة
"شام برس"
الالكترونية
السورية قبل
اسبوع، عن
لسان العماد
عون، في توقيت
مشبوه لذلك الاختراع.
ويلفت
"التيار
الوطني الحر"
الى ان اسوأ
من استغلال
قوى الموالاة
تصريح السيد قانصوه،
في محاولة
منها للاساءة
الى صورة التيار،
هو اهانة
اصالة
المتنيين
الذين ثمة من
جاء يخبرهم،
في آخر هذا
الزمان، بين
الخط السيادي
الاستقلالي
وريف دمشق، من
دون ان يعي
هذا البعض ان
المتنيين
الذين يدعي
انهم اهله،
جميعهم
سياديون،
وسيقولون
كلمتهم
السيادية غدا".
النائب
الحاج حسن
اتهم اميركا
وفريق 14 شباط
بتعطيل كل
المبادرات:
حكومة الوحدة
هي تسوية
سياسية وإلا
فليتحمل
الفريق
الحاكم المسؤولية
وطنية- 4/8/2007
(سياسة) طالب
عضو "كتلة
الوفاء للمقاومة"
النائب حسين
الحاج حسن
خلال احتفال
في بلدة علي
النهري
البقاعية
لمناسبة
ولادة امير
المؤمنين
"الرئيس
السنيورة وقوى
14 شباط بالرد
على سؤال
يطرحه اي شخص
وهو: ما الرابط
والجامع بين
اعلان تسليح
العدو الصهيوني
وخطاب بوش
الذي اكد فيه
تأييد حكومة
السنيورة
وفرض عقوبات
وتجميد ارصدة
اي شخصية لبنانية
تهدد حكومة
السنيورة؟
وهل هناك
توافق وهل هم
موافقون على
ان يكون هناك
هذا التكامل؟"
وقال:
"انا افهم ان
السياسة
الاميركية
متكاملة اي ان
تسليح العدو
الصهيوني هو
في خدمة المصلحة
الاميركية
وحكومة
السنيورة
تخدم مصلحة
اميركا. لماذا
يرفض فريق 14
شباط حتى الآن
حكومة وحدة
وطينة بثلث
ضامن من جهة,
ومن جهة اخرى يتم
حوار في ظل
هكذا حكومة
ويبحث كذلك
انتخاب رئيس
جمهورية؟
لماذا احبطت
كل المحاولات
والمبادرات
لكل الازمة
اللبنانية
ومن احبطها؟
أليس هو
السفير
الاميركي
الذي اعلن في
وسائل
الاعلام بأنه
يشكك بكل
المبادرات؟
اليس ذلك
تعطيلا لكل
تلك
المبادرات؟
ألم يلي ذلك
تشكيك بتلك
المبادرات من
فريق 14 شباط؟ هل
يمكن
للاوروبيين
والعرب ان
ينكروا ان اميركا
هي من يعطل في
حين اننا كنا
متجاوبين مع تلك
المبادرات
ومتعاونين مع
موفديهم؟"
وانتقد
النائب الحاج
حسن "حملة
الاكاذيب والاضاليل
التي لفقها
بعض
السياسيين
وتبناها بعض
الكتاب
الصحافيين
مثل الحديث عن
المثالثة
والمناصفة في
الحكم مع انه
لم يتحدث احد
بذلك سوى من اطلقها
والمعارضة
كانت وما زالت
تؤكد اتفاق الطائف
وتطبيقه،
ولكن السؤال
هل ان الفريق
الحاكم ومن
اطلق تلك
الاكاذيب
مكترث لغياب
طائفة وهل
يراعي الطائف
وتطبيقه وهل
يراعي التوازن
في الوظائف؟
انه يقوم بخرق
كبير لاتفاق الطائف".
أضاف:
"رايس قالت
بالفم الملآن
ان حرب تموز
هي ولادة شرق
اوسط جديد
والاسرائيلي
يعترف بأن هذه
الحرب كانت
ضرورة وقد اعد
لها قبل شهور.
الاسرائيلي
يعترف بان
الاميركي هو
من اجبره على
اطالة امد
الحرب اما
فريق 14 شباط
فلا يزال يصر
على ان حزب
الله هو الذي
افتعل الحرب
لمصلحة سوريا
وايران. من
عين فريق شباط
للدفاع عن
اميركا
واسرائيل وعن
مسؤوليتهم عن
تلك الحرب؟ ان
هذا الفريق
كان يراهن على
نتائج الحرب
التي كان
يتوقع فيها
هزيمة حزب الله
بغية
استثماره
سياسيا ولكن
العدوان سقط".
وسخر
"مما صدر عن
مكتب رئاسة
مجلس الوزراء
وليس عن لسان
الرئيس
السنيورة من
استغراب
للمرة الاولى
للصفقة
والمساعدة
العسكرية الاميركية
للعدو
الصهيوني
متناسيا
الدعم العسكري
الاميركي
للعدو ليدمر
فيها لبنان في
حرب تموز".
وجدد
تأكيد "تسوية
سياسية
لانقاذ البلد
يتم فيها
تشكيل حكومة
وطنية نتحاور
فيها ومن
خلالها،
وكذلك تتم
انتخابات
رئاسية توافقية
لايجاد مخارج
سياسية
للازمة في
البلد والتصدي
لجميع
المشكلات،
وما لم يكن
ذلك فليتحمل
فريق 14 شباط
المسؤولية
وعندئذ ستكون
المعارضة
مضطرة لاتخاذ
القرارات،
ورهانات فريق
14 شباط خاسرة
لان الولايات
المتحدة
لديها سياسية واستراتيجية
في المنطقة من
اجل مصالحها
وليس من اجل
مصالح شعوب
هذه المنطقة".
200
عنصر من جمعية
مراقبة
الانتخابات
غدا في المتن
وبيروت
وطنية - 4/8/2007
(سياسة) أعلنت
الجمعية
اللبنانية من أجل
ديموقراطية
الانتخابات
والتحالف
اللبناني
لمراقبة
الانتخابات،
في بيان
اليوم، انها
ستقوم
بمراقبة
الانتخابات
الفرعية في كل
من بيروت
الثانية
والمتن يوم غد
الاحد، وذلك
عبر 200 مراقب
سيقومون
بمراقبة العملية
الانتخابية
في بيروت
والمتن بلباس
خاص بالتحالف.
وأشارت الى ان
مكتب الجمعية
سيستقبل طيلة
اليوم
الانتخابي
الشكاوى من
المواطنين
على الارقام
الآتية: 741412/01 و 628401/03
أو على
العنوان الآتي:
الجمعية
اللبنانية من
أجل
ديموقراطية الانتخابات
- صنائع 147 شارع
سبيرز - بيروت.
النائب
الطقش: خروج
العامل
الأميركي يحل
الوضع في
لبنان
وطنية- 4/8/2007
(سياسة) اعتبر
عضو "كتلة
الوفاء للمقاومة"
النائب جمال
الطقش خلال
احتفال في
محافظة حمص
السورية
لمناسبة
ولادة أمير
المؤمنين ان
"قطار الشرق
الاوسط
الجديد الذي
أعلنت رايس
إبان حرب تموز
انه انطلق
أخرجته نتائج
الحرب عن
السكة
ليتدهور، أما
قطارنا فهو
على السكة
وبلا توقف".
واعتبر
ان "على حكومة
السنيورة
الفاقدة
للشرعية ان
تعترف بعجزها
والاعتراف
فضيلة، ولا
يستطيع
العاجز
المعتمد على
السفارات ان
يحكم لبنان
مهما كان حجم
هذا الدعم، ولتكن
هناك حكومة
لبنانية قوية
اي مدعومة من كل
الاطراف
اللبنانيين
والنسيج
اللبناني"،
مشيرا الى ان
"حل الوضع في
لبنان هو خروج
العامل
الاميركي فلا
حل الا
بالتفاهم بين
اللبنانيين".
الرئيس
بري تسلم
تقرير الهيئة
الايرانية لإعمار
لبنان
واستقبل وفدا
طالبيا
السفير
شيباني: نأمل
ان تؤدي
المبادرات
والمساعي الى
مخرج سياسي
للازمة
وطنية - 4/8/2007
(سياسة)
استقبل رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري، قبل ظهر
اليوم في عين
التينة،
السفير الايراني
في لبنان محمد
رضا شيباني
ورئيس الهيئة
الايرانية
لاعادة اعمار
وبناء لبنان
المهندس حسام
خوشنابيس، في
حضور مسؤول
المهن الحرة
في حركة "امل"
المهندس سعيد
ناصر الدين.
وقال
السفير
الايراني بعد
اللقاء: "كانت
فرصة قيمة
وثمينة
للغاية
جمعتنا اليوم
برئيس مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري، وقد
اغتنمنا هذه المناسبة
الطيبة التي
جمعتنا
بدولته بمعية
رئيس الهيئة
الايرانية
لاعادة
الاعمار والبناء
المهندس حسام
خوشنابيس حيث
قدمنا لدولته
تقريرا مفصلا
عن المشاريع
العمرانية
التي أنجزت في
الفترة
الماضية. وفي
الشق السياسي
من المواضيع
التي تطرقنا
اليها شرحنا
لدولته بشكل
مفصل كل
المساعي
والمبادرات
الحميدة التي
تقوم بها
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية من
اجل مساعدة
لبنان الشقيق
على تخطي
الازمة السياسية
التي يعاني
منها. وبطبيعة
الحال فقد
استأنسنا
بسماع رأي
دولته السديد
تجاه كل
التطورات والمستجدات
الهامة التي
تحصل في هذه
المرحلة سواء
على الساحة
اللبنانية او
على الصعيدين
الاقليمي
والدولي، كما
استعرضنا كل
المساعي والمبادرات
السياسية
التي يمكن ان
تقوم بها الدول
الصديقة
والشقيقة
للبنان
العزيز اضافة
الى كل
الاطراف
الاقليمية
والدولية،
هذه المساعي
التي نأمل ان
تؤدي في نهاية
المطاف الى
المخرج
السياسي
المناسب
للأزمة
الحالية".
واستقبل
الرئيس بري
بعد الظهر
وفدا طالبيا جامعيا
هنأه
بالانتصار في
حرب تموز في
حضور مسؤول
الشباب
والرياضة في
حركة "امل"
الدكتور حسن
اللقيس.
والقى
الطالب عباس
المعلم باسم
الوفد كلمة نوه
فيها "بدور
الرئيس بري في
انتصار
المقاومة في
حرب تموز، ولا
يخفى على احد
تصديكم الشجاع
طوال العام
المنصرم
لمخطط ضرب هذا
الانتصار
التاريخي
وحصاره، بدءا
من المقاومة
السياسية
والعسكرية في
اثناء
العدوان
وتحصين الوحدة
الوطنية الى
الاعتصام
النيابي لفك الحصار
الصهيوني،
وتستمر
مقاومتكم حتى
هذا اليوم من
اجل حماية
المقاومة
والجنوب
واهله الاعزاء
وحفظ وجه
لبنان
العربي".
وقال: "ان
حجم
المسؤوليات
على عاتقكم
كبيرة جدا،
ولكننا نتطلع
اليكم اليوم
كحصن منيع بوجه
كل المتربصين بالوطن
والمقاومة
والوحدة
الوطنية
والسلم الاهلي،
وانتم اليوم
من موقعكم
تدافعون عن هذه
القيم كلها إذ
لا مقاومة من
دون وحدة
وطنية ولا وطن
من دون
مقاومة".
بدوره
أكد الرئيس
بري امام
الوفد "اهمية
الوحدة
الوطنية التي
ساهمت إلى
جانب
المقاومة في
تحقيق هذا
الانتصار
الاول من نوعه
في تاريخ
العرب منذ عام
48"، وكرر ما
قاله الامام
موسى الصدر
بأن "اهم
اساليب المقاومة
هي الوحدة
الوطنية
الداخلية"،
محذرا من
"نتائج فقدان
هذه الوحدة
والانقسام اللبناني".
وشدد على
متابعة تحركه
في النصف
الثاني من آب الحالي
من اجل الوصول
الى مخرج
للازمة
القائمة.
الوزير
السبع:
استكملنا
الاستعدادات
للانتخابات
الفرعية
واتخذنا
اجراءات
مشددة لحماية
الناخبين
ومنع اي اشكال
امني
وطنية-4/8/2007(سياسة)
اكد وزير
الداخلية حسن
السبع في
حديثه
ل"الموسسة
اللبنانية
للارسال" اليوم
ان الوزارة
استكملت
الاستعدادات الادارية
والامنية
لاجراء
الانتخابات
الفرعية في
المتن
وبيروت،
مشيرا الى ان
الاجراءات
ستكون مشددة
لحماية
الناخبين
ومنع اي اشكال
امني.
سئل: هل
استكملت
التحضيرات
للانتخابات
الفرعية في
بيروت والمتن
؟
اجاب:"
منذ البارحة
أنهينا
التحضيرات
اللوجستية في
ما يتعلق بانتخابات
المتن وبيروت
واليوم تم
توزيع صناديق
الاقتراع في
قائمقامية
المتن وفي
"البييل"
بالنسبة
لبيروت . في ما
يتعلق
بالانتشار الامني
نحن من الاساس
وعندما صدر
مرسوم اجراء الانتخابات
الفرعية حصل
التنسيق بين
قيادة الجيش
وقيادة قوى
الامن
الداخلي لاخذ
التدابير اللازمة
لحماية
المراكز
الانتخابية
وحماية المقترعين
. والانتشار
تم البارحة
وقوى الامن
تسلمت مراكز
الاقتراع
مساء البارحة
بحسب الاصول ".
سئل: هناك
مخاوف كما
يبدو من
اشكالات
امنية. كيف
ستتعاطون مع
هذا الموضوع؟
اجاب:" في
ما يتعلق
بموضوع الامن
وكما هو معروف
عندما تحصل
عملية
انتخابية
تكون كل القوى
العسكرية
بتصرف وزير
الداخلية،
نحن طلبنا من
قيادة الجيش
ومن قوى الامن
الداخلي
وجميع الاجهزة
الامنية ان لا
تسمح باي مشكل
امني من اي
كان. الاجراءات
ستكون مشددة
ونحن مسافة
واحدة من جميع
المرشحين،
فوزارة
الداخلية على
الحياد التام
وهذا ما سيحصل
على الارض . في
ما يتعلق بالبطاقات
الانتخابية
فمنذ اكثر من
شهر ونصف قمنا
بحملة
اعلامية لكي
يتسلم الناخب
بطاقته في
الفترة
المحددة
وقلنا انه
مهما كانت الثقوب
في البطاقة
الانتخابية
يستطيع
المواطن ان
يستعملها .اما
بشأن حجز
بطاقات فنحن
نطبق المادة 49
من قانون
الانتخاب
التي تقول
:يستمر تسليم
البطاقات
الانتخابية
لغاية اليوم
السابع الذي
يسبق اي عملية
انتخابية. نحن
نطبق القانون".
وحول
توقعاته عن
نسبة
المشاركة،
قال :"ستكون نسبة
المقترعين
عالية في
المتن وبيروت
في ظل الحماس
لدى
المواطنين من
جميع الفرقاء
لتأدية
واجبهم
الانتخابي".
وحول الاتهامات
عن حصول
رشاوى، تمنى
على الجميع
"ان لا يوجهون
الاتهامات
جزافا . ونحن
في وزارة
الداخلية
شكلنا لجنة من
الضباط وعلى
رأسهم قاض من
مجلس الشورى
وحددنا أرقام
الهواتف التي
يستطيع ان
يتصل بها اي
مرشح او أي
مواطن وحصل
تنسيق مع
القضاء بشخص
مدعي عام
التمييز
لاتخاذ الاجراء
الفوري بحق اي
جهة تستعمل
الاسلوب المنافي
للاخلاق في
الوقت الحاضر
".
سئل: هل
لديك تخوف من
آثار سلبية
سياسية على الوضع
العام تلي
الانتخابات
الفرعية في
بيروت والمتن
؟
اجاب:"
شاؤوا
المعركة ،
وانا أتصور ان
البلد لم يعد
يحتمل أي آثار
سلبية لان
المواطن اصبح
في حال من
الاستياء من
الجو السياسي
العام . في
النهاية
البلد لا يحكم
الا بنوع من
التوافق بين
الجميع ولا
يمكن ان يحصل
هذا التوافق الا
اذا حصل
الحوار بين
الجميع فهذا
البلد بلدنا
ونحن نريد
الحفاظ عليه .
الآن البلد
اصبح بيد
اللبنانيين
فليتفقوا في
ما بينهم لكي
نصل الى بر
الامان" .
النائب
مخيبر نفى
علاقة العماد
عون بسوريا وايران
ورأى ان
الحملة عليه
تؤثر سلبا على
المسيحيين
وطنية-
4/8/2007(سياسة)اعتبر
النائب غسان
مخيبر "ان ما
يشاع اليوم
حول علاقة
العماد عون
بسوريا ولقاءاته
بمسؤولين
سوريين هو
كلام هراء
وسخيف"،
نافيا "ان
يكون التيار
الوطني الحر
عميلا لسوريا
او لايران"،
ومنتقدا
"الحملة التي
تشن بطريقة
خاطئة والتي
تؤثر بشكل
سلبي على الرأي
العام
المسيحي وعلى
المجتمع
المسيحي". وذكر
النائب مخيبر
في حديث الى
اذاعة لبنان
الحر "بان
التيار
الوطني الحر
كان احد
الروافد الكبار
في الحملة
التي شنت
لمطالبة
بالخروج السوري
من لبنان، وهو
لا يزال يعمل
على منع عودة
هذه الهيمنة
الى لبنان".
ورأى انه "اذا
كان الرئيس
الاسد يريد
إسقاط حكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة،
فهذا لا يعني
اننا اصبحنا
حلفاء لسوريا"،
لافتا الى "ان
الاعتراض على
العمل الحكومي
وعلى السياسة
الحكومية هو
امر ديموقراطي
ومقبول في كل
البلدان"،
ومشيرا الى
"ان التيار
أجبر على
البقاء خارج
الحكومة من
جراء الطريقة
التي تعامل
بها، لجهة
المطالبة بمشاركة
فعلية".
وقال:"ان كل
عمل تقوم به
الحكومة من
شأنه ان يمنع
التدخل
السوري في
لبنان انا معه".
وشدد على "ان
الانتخابات
التي يخوضها
التيار في
المتن هي على
اساس
المحافظة على
صلاحيات
رئاسة
الجمهورية،
وهي ليست
معركة ضد حزب
الكتائب او ضد
الرئيس امين
الجميل"،
لافتا الى "ان
التيار
الوطني الحر
قام ببعض
المساعي
للوصول الى
توافق حول هذه
المسألة وقال
لسنا في معركة
لاستعادة
لبنان من اي
ريف بما فيه
ريف دمشق او
ايران"،
مشيرا الى
"وجود تهميش
جدي للمسيحيين
والى حاجة الى
اعادة بناء
تركيبة الدولة".
واعتبر "ان
كلام الوزير
السابق سليمان
فرنجية حول
ثورة الارز
بوصفها ثورة
بلح وقرنبيط ،
هو كلام غير
مقبول"،
مشيرا الى "ان
المعركة هي
معركة شراكة
في السلطة".
الشيخ
قاووق: بقاء
هذه الحكومة
اللاشرعية عدوان
متواصل على
الدستور
والوحدة
لن نقبل
بأي انجاز
اسرائيلي في
لبنان ولن نسمح
باختيار رئيس
من عرب اميركا
وطنية - 4/8/2007
(سياسة) نظم
"حزب الله"
احتفالا
لمناسبة ذكرى
الانتصار
وولادة امير
المؤمنين
والذكرى
السنوية للشهيد
حسين احمد
هزيمة، في
حسينية بلدة
انصارية، في
حضور شخصيات
سياسية
واجتماعية
وحشد من اهالي
المنطقة
والقرى
المجاورة.
والقى
مسؤول الجنوب
في "حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق كلمة،
اكد فيها "ان
استمرار
وبقاء هذه
الحكومة اللاشرعية
يشكل عدوانا
متواصلا على
الدستور والوحدة
الوطنية
والعيش
المشترك".
واعتبر "ان الادارة
الاميركية
اغرقت جماعة 14
شباط في بحيرة
من المآزق،
وهم يتخبطون
اليوم في حالة
من الافلاس
وانعدام
الخيارات،
وكل همهم
التقليل من
الخسائر
والانحدار".
اضاف:" لقد
رهنوا مستقبلهم
بالمشروع
الاميركي
وسيسقطون
بسقوطه،
وهاجسهم
اليوم اين
سيكون موقعهم
عند خروج القطار
الاميركي من
المنطقة. انهم
سيحصدون جنى
زرعهم المر
وخياراتهم
اللاوطنية".
ورأى "انهم
قادرون ان
يمرروا ما
يريدون في
اروقة مجلس الامن
وفي مواقع
اخرى، ولكن
ليس في لبنان".
واكد الشيخ
قاووق "اننا
لن نقبل بأي
انجاز اسرائيلي
في لبنان، لا
في الحرب ولا
في السلم ولن
نسمح للادارة
الاميركية
باختيار رئيس
جمهورية
للبنان من عرب
اميركا". وقال:
"ان يدنا
ممدودة لكم
عندما تنزعون
ايديكم من يد
رايس"، مضيفا:
"لقد خضنا في
تموز 2006 اطول
واقسى واشد
الحروب في
تاريخ الصراع
مع الصهاينة
فحمينا لبنان
واثبتنا
القدرة على
صون السيادة
والتحرير
والاستقلال،
واسقطنا في
المنطقة
مبررات الاستسلام
وذرائع
اللاهثين
لنيل الرضى
الاسرائيلي
والاميركي".
واكد "ان
التنازل عن
حقوق الامة
وخصوصا بعد
نصر تموز 2006
اضحى خيانة
خالصة".
"أمل"
والقى
المسؤول
السياسي في
الجنوب ابو احمد
صفاوي كلمة
حركة "أمل"
أكد فيها "ان
الممر
الالزامي
للخروج من
الازمة
الحالية يكون باقرار
الفريق
الحاكم
المستأثر
بالسلطة بضرورة
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
على قاعدة التوافق
والشراكة".
ورأى "ان
استحقاق
رئاسة الجمهورية
يجب ان يتم
وفق النصوص
والاليات التي
ينص عليها
الدستورية
اللبناني
بنصاب الثلثين"،
وحمل
"الحكومة
مسؤولية تردي
الاوضاع
الاقتصادية
والسياسية
والامنية
وافشال كل
المبادرات
الخيرة التي
كانت تريد
ايجاد مخرج
مشرق للازمة
الراهنة".
ووجه التحية
للجيش والمقاومة
"اللذين صنعا
بدمائهم
سيادة
واستقرار البلد".
الجماعة
الاسلامية:الرد
على اغتيال
النائب عيدو
هو المشاركة
في انتخابات
الغد
وطنية- 4/8/2007
(سياسة) دعت
"الجماعة
الاسلامية"
في بيروت في
بيان أصدرته الى
الآتي: " ان
الرد على
الجريمة
النكراء التي اودت
بحياة النائب
الشهيد وليد
عيدو يكون عبر
المشاركة
الكثيفة
والنزول الى
صناديق الاقتراع.
فليكن يوم غد
الاحد صفعة في
وجه المجرمين
الذين ارادوا
من خلال
اغتيال
النائب وليد عيدو
اغتيال الوطن
ومسيرة
الاستقلال
فيه.ندعو الى
عدم التراخي
والتسليم
بنتيجة
الانتخابات,
فالمعركة
ليست على مقعد
نيابي فحسب,
ولكنها معركة
الرد على
الاغتيال
السياسي الذي
اودى بحياة
عدد من رموز
استقلال
لبنان الحديث".
نسيب
لحود: ندعم
الرئيس
الجميل من دون
تردد وبقناعة
كاملة
وطنية - 4/8/2007
(سياسة) اكد
النائب
السابق نسيب
لحود عبر
برنامج "صالون
السبت" "ان
المعركة
محتدمة في
المتن وليس في
بيروت، لان كل
القوى في
بيروت أدركت
ان الجريمة
السياسية ادت
الى هذه
الانتخابات".وقال:"هناك
شخصيات كبيرة
معنية في
انتخابات المتن،
الرئيس امين
الجميل قيادي
سياسي من بيت
مناضل،
والعماد عون
وضع نفسه في
هذه المعركة"،
مؤكدا انه
شخصيا لا يربط
الاستحقاق
المتني بالاستحقق
الرئاسي،
ولولا لم يتم
اغتيال بيار
الجميل في
الجديدة في
وضح النهار
لما كانت هناك
انتخابات".
وشدد على "ان
من صنع
الانتخابات
في المتن هو
الجريمة
السياسية
والقاتل المجرم
الذي اغتال
الشهيد بيار
الجميل".
وقال:"ان
الشهيد
الجميل اغتيل
رمزيا في قلب
هذا المتن،
وعلى
المتنيين
وفاء
لاستشهاد بيار
الجميل الرفض
القاطع
لعملية
اغتيال شاب اعد
كبيار الجميل.
وردا على
سؤال،
قال:"هناك
تموضع اخلاقي
من الناس
الذين يرفضون
الجريمة
السياسية"،
مشددا على "ان
هذا
الاستحقاق
نتيجة جريمة
سياسية"
داعيا "كل اب
وكل ام الى
التذكر بأن شابا
واعدا قد قتل
وبهذه
الوقاحة".
سئل:
لماذا لم يتم
تحديد موعد
الانتخابات
مباشرة بعد
اغتيال بيار
الجميل؟
أجاب:"فور
اغتيال بيار
الجميل حاول
رئيس الحكومة
استصدار
مرسوم بذلك،
الا ان رئيس
الجمهورية
رفض التوقيع،
وكانت هناك
اسئلة ضمن
الاكثرية:
أننتظر
ونحاول انتظار
رئيس
الجمهورية
عله يغير
موقفه حتى وصلنا
الى استشهاد
النائب وليد
عيدو، عندها القضية
لم تعد قضية
استشهاد نائب
وانما اصبحت جزءا
من مسلسل
اجرامي هدفه
اغتيال نواب
الاكثرية،
واصبح
الانتخابات
الفرعية جزءا
من حماية
النواب من
الاغتيال
السياسي،
وقال: "لذلك كان
القرار
باجراء هذه
الانتخابات
ومن هذا المنطلق
عندما رفض
رئيس
الجمهورية
رغم ان الدستور
اللبناني
وبكل وضوح
يجبره على
التوقيع على
مرسوم دعوة
الهيئات
الناخبة،
والدستور يؤكد
ضرورة اجراء
انتخابات
فرعية في خلال
شهرين من شغور
اي مقعد
نيابي".
وقال:"لا
صلاحية لرئيس
الجمهورية
بمخالفة الدستور
وعندما
يخالفه يكون
ينتهك
الدستور وليس
له هذه
الصلاحية،
وليس لديه
الخيار باجراء
الانتخابات
ام لا، انما
الدستور هو
الذي حدد ذلك".
اضاف:"بين
رفض رئيس
الجمهورية
ومخالفة
الدستور
اختارت الحكومة
اجراء
الانتخابات
في المتن
وبيروت، دفاعا
عن حق
اللبنانيين
بمنع المجرم
من الافادة من
الجريمة
السياسية،
وعندما تبقى
هذه المراكز
شاغرة من دون
انتخابات
يكون المجرم
قد استفاد من
جريمته".
وحول
الشعار الذي
يخاض على اساسه
معركة المتن،
تحت عنوان
الدفاع عن
صلاحية رئاسة
الجمهورية،
قال:"حين
ينتهك رئيس
الجمهورية
الماروني
الدستور، من
الخطأ ان يقف
الموارنة
وراءه
ويشجعوه،
رئيس
الجمهورية الماروني
عليه احترام
الدستور وصون
المؤسسات واذا
اعتمدنا
المبدأ انه
مهما فعل رئيس
الجمهورية، نحن
كموارنة نقف
وراءه نكون
نحن من يهمش
موقع الرئاسة".
وناشد
المسيحيين
"الوقوف الى
جانب الحق وليس
الشخص
والوقوف مع
الدستور
والقانون
وليس مع ابن
الطائفة مهما
كانت اعماله،
وهذا ما يدمر
لبنان وكل
طوائفه".
وقال:"من
هذا المنطلق
رئيس
الجمهورية قد
أخطأ وخالف
الدستور ، ومن
واجبنا تطبيق
الدستور وليس
حماية القرارات
الخاطئة
لرئيس
الجمهورية"،
مجددا
التأكيد "ان
معركة المتن
ليست حول
صلاحيات رئاسة
الجمهورية
التي هي
موجودة اذا
احترمها
واحترم
واجباته
والدستور
عندئذ جميعنا
نحميه
مسيحيين
ومسلمين".
سئل: هل
سيستقبل رئيس
مجلس النواب
النواب
المنتخبين في
5 آب؟
اجاب:
"هؤلاء
النواب
سينزلون الى
المجلس ليس من
اجل الرقم
الازرق بل
للدفاع عن
استقلال لبنان
وسيادته وعن
دوره"، مؤكدا
ان "المجلس لن يقفل
في وجههم".
وقال:"ان
الرئيس بري
يدرك ان مجلس
النواب يأخذ
علما بنتائج
الانتخابات
التي ترسلها
وزارة
الداخلية
وليس من
صلاحية رئيس
مجلس النواب
ان يقرر حول
ما اذا كان
نائب انتخب ام
لم ينتخب".
واعتبر
ان "الرئيس
بري سيتصرف
بحكمة لان هناك
حكومة قائمة
مع وجود صراع
سياسي الا ان
هناك مواضيع
اهم من موضوع
الصراع
السياسي
وانتخابات
المتن وبيروت
لها علاقة بالمبادىء"،
داعيا الى
"التعامل
معها خارج منطق
الصراع
السياسي".
وشدد على
"وجود مبدأ
يجب الا نتخلى
عنه والا دفع
البلد كله
الثمن"،
مجددا "رفض
الجريمة السياسية
اولا، وثانيا
عدم القبول
بالدفاع عن رئاسةالجمهورية
عندما ينتهك
الدستور والوعي
لدى
المسيحيين
والمسلمين هو
الدفاع عن
سيادة
القانون
واحترام
الدستور
والدساتير
اعلى من
الاشخاص"،
مشيرا الى "ان
لدينا رئيس
معزول
لبنانيا حتى
ممن يدعون انهم
حلفاؤه، كما
انه معزول عن
المجتمع
الدولي والحياة
السياسية
كنتيجة
لانتهاك
الدستور والتمديد
القسري
لولايته،
والرئيس
المطعون
بشرعيته هو ما
يضعف
المسيحيين"،
مؤكدا "انه
كان من المفروض
تعاون الجميع
معنا لانتخاب
رئيس جديد
منفتح على
العالم
والبلدان
العربية يسمح للبنان
باستعادة
دوره".وسأل:
"ما هي
المصلحة باستمرار
رئيس جمهورية
معزول لا يمكن
المسيحيين من
خلال هذا
الموقع من لعب
دورهم كاملا؟".
وردا على
سؤال حول ما
توصف فيه ثورة
الارز ؟ أكد
"ان ثورة
الارز ليست
شعارا انما هي
حدث فريد في
تاريخ لبنان،
وسيبقى لثورة
الارز على مدى
مئات السنين
مكانة اساسية
في اعادة
انطلاق لبنان
وسيادته
واستقلاله".
وقال:"هناك
أناس عديدة
لهم فضل على
ثورة الارز"،
رافضا مقولة
احتكار ثورة
الارز، مشيرا
الى ان "من يخوض
المعركة ضد
الرئيس
الجميل له يد
في ثورة الارز،
وبالتالي هذه
الثورة ملك
اللبنانيين ومستقبلهم،
اضافة الى ملك
التاريخ"،
متمنيا "عدم
المس برمزية
ثورة الارز
التي هي في
مثابة
استقلال جديد
للبنان".
سئل: "هل
معركة المتن
هي معركة
التمثيل
المسيحي ام
معركة المنحى
السياسي
المسيحي؟
ولمن يصوت
المتنيين غدا ليومهم
ام لغدهم؟
أجاب:"رسم
خريطة
للمسيحيين في
لبنان: أولا
هي جزء لا
يتجزأ من
الخريطة
اللبنانية،
ثانيا، ما
يصنع مناعة
المسيحيين في
لبنان هو
احترام القانون
والدستور،
الا ان المرجعيات
المسيحية
التي تحافظ
على المسيحيين
هي اولا رئاسة
الجمهورية
وبالتوازي مع
البطريركية
المارونية،
اضافة الى ذلك
وجوب وجود
لعبة سياسية
تعددية
مفتوحة
وتنافس سياسي
حر".
واعتبر
ان
"الديموقراطية
ضمن المجتمع
المسيحي
مطلوبة كما
الديموقراطية
ضمن الوطن اللبناني
ككل".
وأبدى
اعتقاده "ان
المتنيين
مدركون
لمسؤوليتهم
لهذا
الاستحقاق
وهذه
المعركة، وهم
يدركون ان
الجريمة
السياسية
صدمت هذا
الاستحقاق،
وهم مدركون ان
الرئيس
الجميل كان
يجب ان يزكى
مكان نجله
الشهيد، الا
ان هناك ارادة
فرضت هذه
المعركة التي
لم تكن
ضرورية".
وشدد على
"المقصد
حماية جميع
المواطنين
وكل اصحاب
الرأي وجميع
الذين يلعبون
دورا في القطاع
العام وذلك
لحمايتهم من
الجريمة
السياسية".
سئل:هل
معركة
المسيحيين هي
غدا في
الانتخابات
الفرعية او في
الاستحقاق
الرئاسي
المقبل؟
اجاب:
"كنت اتمنى ان
اقول بوحدة
المسيحيين، مصلحة
المسيحيين هي
في بناء الوطن
الديموقراطي
الحر المنفتح
على العالم
وفي استعادة
دور
المسيحيين،
والاستحقاق
الاكبر هو في
الممارسة
اليومية
لمواطنيتنا
وكمسيحيين
نلعب دورنا من
ضمن انفتاحنا
على سائر
الطوائف والعالم.
وما نريده
للمسيحيين لا
يختلف
للمسلمين"،
داعيا الى
"التفريق بين
الدول التي
يحتاجها
لبنان وبين
الدول التي
تحتاج لبنان
لاستخدامه في
اللعبة
الاقليمية".
وتابع:"ان
نقول اننا
كمسيحيين يجب
ان نكون مع رئيس
الجمهورية هو
اكبر خطر على
المسيحيين، لان
الحال تصبح
انه اذا انتهك
رئيس
الجمهورية
الدستور
وحميناه
عندئذ يحكم
القاضي ضد
ضميره ونحميه
من وراء
طائفته،
والموظف يقوم
بالشيء نفسه
ويصبح شعار
الدولة
اللبنانية
انتهاك
القانون
وانتهاك الدستور
بحماية كل
طائفة
لابنائها".
وشدد على
"ان دور
المسيحيين في
لبنان حماية رئاسة
الجمهورية
وكل الرئاسات
والمؤسسات طالما
تمارس
الصواب،
وعندما يمارس
رئيس
الجمهورية
الخطأ وينتهك الدستور
مثلما يعمل
اليوم في
انتخابات
المتن يكون
يضعف رئاسة
الجمهورية".
سئل عن
التحولات
السياسية في
المتن بين
الامس
واليوم، وهل
ان الفوز في
هذا المقعد هو
انتصار لهذا
الخط او ذاك،
فقال: "من يربح
هذه المعركة
سيسجل انتصارا،
انما اذا حاول
اي طرف ان
يسحب هذا الانتصار
على امور
اقليمية
ودولية
فسيكون مخطئا".
وأكد
وجود خطين في
البلد يتجسد
بمرشحين في المتن،
وقال: "ان
معركة الغد
ليست نهاية
العالم"،
داعيا الى
"عدم ربطها
بالتوازنات
الكبرى في
العالم"،
معتبرا "انها
لعبة سياسية
ستأخذ مداها
وليس هناك اي
طرف يستطيع
بعد هذه الانتخابات
ان يقول انه
الوحيد الذي
يمثل المسيحيين"،
مجددا
"التأكيد على
المرجعيتين
الاساسيتين:
بطريركية
قوية وحكيمة
ورئاسة جمهورية
تجسد مرجعية
سياسية
للبنانيين".
وردا على
سؤال عن سقوط
كل المبادرات
في انتخابات
المتن ولا
سيما مبادرة
بكركي، قال:
"لم تفرض
بكركي ولم
تقدم ورقة فقد
نقلت افكارا
من طرف العماد
عون لطرف
الرئيس
الجميل ويمكن
ان تكون نقلت
افكارا
بالاتجاه
الاخر".
اضاف:" ان
العنوان
الكبير
لبكركي في هذا
الموضوع هو
اتمام هذا
الاستحقاق
ضمن التقاليد
اللبنانية".
وابدى
لحود اعتقاده
"ان البطريرك
صفير يتمنى
تزكية الرئيس
الجميل في هذا
المقعد"،
معتبرا "ان هناك
ارادة لدى
الطرف الاخر
في خوض هذه
المعركة
بعيدا عن
التسوية".
وعما بعد
المعركة،
تمنى لحود
"الابتعاد عن
التوترات
والاتجاه الى
صناديق
الاقتراع بوعي
وترو
والابتعاد عن
الاستفزازات
اضافة الى
الرد عليها،
حتى نعود يوم
الاثنين
لممارسة
اللعبة
السياسية
بشكل طبيعي
ويتحول هذا
الانقسام الى
تنافس من خلال
العمل
بديموقراطية".
ورفض "احادية
التمثيل"،
واصفا اياه
"بغير
الصحي"،
مؤكدا "ان
المرجعية لدى
بكركي ورئاسة
الجمهورية
كمناعة للمسيحيين
اما تحت سقف
هاتين
المرجعيتين
فيجب ان يكون
لدى
المسيحيين
لعبتهم
السياسية
والتعددية ضمن
الرؤية
الواحدة
والمسلمات
الواحدة".
وشدد على
"ان مصلحة
لبنان
والمسيحيين
والمتنيين
تقتضي
التصويت الى
جانب الرئيس
امين الجميل
ويوم غد يجسد
هذه المصلحة
اللبنانية".
واشار الى
"ان شظايا
المعركة
ستلملم وحسن
الادارة لمعركة
رئاسة
الجمهورية من
قبلنا جميعا
اضافة الى
تأليف حكومة
وحدة وطنية
بالتوازي مع
الرئاسة
ستساعد".
وعن
المشروع
السياسي لقوى
الرابع عشر من
اذار، قال
لحود:" نعتبر
ان القرار 1701
مفصل للبنانيين
وهو الذي سمح
للجيش اللبناني
بالانتشار في
الجنوب ووضع
قوات دولية في
الجنوب"،
متحدثا عن
"ضرورة وقف
الخروقات الاسرائيلية".
واشار الى "ان
لبنان سيدمر
في حال حصول
حرب
اسرائيلية
جديدة"،
داعيا الى "ان
يكون هذا
الموضوع
موضوع اجماع".
وتابع:
"الموضوع
الاقتصادي
الذي يهجر
اللبنانيين
وخيرة شبابنا،
نحن نحتاج الى
استقرار ودعم
اقتصادي
توفره
المجموعة
الدولية وحتى
الدول العربية"،
مشددا على "ان
مشروع باريس 3
ليس مشروعا للاكثرية
انما للبنان
يخلق فرص عمل
للمعارضة والموالاة".
وأكد "ان
المحكمة
الدولية
حماية لكل
اللبنانيين
واخيرا بناء
المؤسسات (
جيش، قوى امن
داخلي، القوى
الامنية
الاخرى) قانون
الانتخاب
استقلالية
القضاء. وهذه
المواضيع بحاجة
الى الانكباب
عليها فورا
برئيس جمهورية
جديد وحكومة
جديدة
ومؤسسات
فعالة تعيد الامل
للبنانيين
ولشباب لبنان.
مشروعنا
للبناء
ولتسخير
المجتمع
الدولي
والدول
العريقة الصديقة
لخدمة لبنان".
واذ اكد
"تأييده
للتنوع
والاختلاف،
قال:" لو بقي
التيار
العوني معنا
كنا استطعنا
تغيير رئيس
الجمهورية
ولم نكن أضعنا
سنتين".
واعلن
دعم الرئيس
امين الجميل
في هذه المعركة
"من دون تردد
وبقناعة
كاملة"،
داعيا التيار
الوطني الحر
الى "ان يكون
مع قوى الرابع
عشر من اذار
في رفض
الجريمة
السياسية".
وشدد على
"ضرورة ان
تكون وقفتنا
جميعا مع الرئيس
الجميل في هذا
الاستحقاق".
وقال: "ان معركة
امين الجميل
هي معركته هو
شخصيا،
واخوضها وكانها
معركتي،
ولذلك ليس
هناك من
ارتباط بين معركتي
لرئاسة
الجمهورية
وهذه المعركة
النيابية في
المتن".
وقال:"انني
مع امين
الجميل في هذه
المعركة مهما
كانت النتيجة
على معركة
رئاسة
الجمهورية التي
تفصلها ارادة
النواب،
ومعركة المتن
ليست معركة
مرجعية
مسيحية ولا
مصلحة
للبنانيين
والمسيحيين
الا
بمرجعيتين
رئيس
الجمهورية
والبطريرك
الماروني
وتحت ذلك
فلتكن لعبة
سياسية مرنة
تتبارى بكل
حرية واحترام".
وعن
الاستحقاق
الرئاسي
وتعقيدات
الداخل والارتباط
الجذري
والمباشر
بمشاكل
المحيط، قال:"نشهد
صراعا كبيرا
في المنطقة
ينعكس على لبنان،
لكن اي كلام
عن ان هذا هو
اخر رئيس جمهورية
مسيحي في
لبنان هو كلام
تحريضي ولا مبرر
له. هناك
اجماع عام في
لبنان على ان
الرئيس يكون
من الطائفة
المارونية،
لكن كل الناس تتطلع
الى الرئيس
اللبناني
الماروني ان
يلعب الدور
الحكم بين
اللبنانيين
وليس تفريقهم بالتهميش
الدولي
والاقليمي
وادخالهم في
محاور بغنى
عنها. ومن هذا
المنطلق ليس
هناك من خطر
على الرئاسة
المارونية،
الخطر الوحيد
هو انتقاء
رئيس غير مؤهل
لهذا المنصب
الرفيع".
ونفى"ان
يكون تم تصنيف
"حزب الله"
كدرجة ثانية"،
وقال: "الخلاف
يكمن على
كيفية ادارة
الموضوع في
الجنوب
واستعادة
عملية مزارع
شبعا ديبلوماسيا
ام تعريض
لبنان الى حرب
طويلة"، مؤيدا
"احترام
الهدنة
واستعادة
المزارع
بالوسائل
الديبلوماسية،
اضافة الى حل
موضوع سلاح "حزب
الله"
بالحوار".
وشدد على
"عدم
الاستعداد في
مسعانا
لحكومة الوحدة
الوطنية تشجع
على فراغ على
مستوى رئاسة
الجمهورية".
وراى "ان
لا مشكلة مع
الطائفة
الشيعية انما
مع اقفال مجلس
النواب
وانسحاب
الوزراء
الشيعة من
الحكومة في ظل
الخلاف على
المحكمة
الدولية
اضافة الى النقاط
السبع".
وشدد على
"ان حكومة
اتحاد وطني من
دون ضمانات لحصول
انتخابات
رئاسة
الجمهورية
تعرض انتخابات
رئاسة
الجمهورية
والرئاسة
للفراغ".
وراى "ان
مخاطر اقفال
مجلس النواب
هي اكثر من
مخاطر فتحه
للحوار".
سئل: هل
قوى الرابع
عشر من اذار
توافق على فكرة
التوافق
الرئاسي
وخصوصا
الموارنة؟
اجاب:"
نوافق على
التوافق على
الاحسن وليس
على اقل مستوى
ونتفق على
الاحسن
ونختار من
تكون ظروفه
افضل لهذه
المسؤولية
الكبيرة".
وجدد
وقوفه الى جانب
الرئيس
الجميل
مؤكدا، "اننا
كأهالي المتن لا
نرضى اليوم
الا بهذا
الخيار، لان
الرئيس الجميل
الذي قدم ابنه
على مذبح
الوطن يستحق
ان يقف كل اهل
المتن الى
جانبه في هذه
المعركة الانتخابية".
واشار
ردا على سؤال
الى "ان اول
مسلمة في انتخابات
رئاسة
الجمهورية هو
الذي يعبر
عنها
البطريرك
صفير وهذا
استحقاق وطني
كبير مسؤولية
كل نائب من
النواب ان
يكون حاضرا في
هذا
الاستحقاق".
وختم،
النائب
السابق لحود
مشددا على "ان
المقاطعة
ليست سلاحا"،
داعيا
"النواب وكما
طلب البطريرك
صفير الى
الحضور الى
جلسة الانتخاب
بصرف النظر عن
النقاش
القائم حول
النصاب".
وقال:"ان
النصاب يجب ان
يكون 128 نائبا".
النائب
دكاش: الاجرام
المتنقل يضرب
في كل المناطقً
فيما
اللبنانيون
يتلهون
ببعضهم بما ليس
حتى منافسة
وطنية-4/8/2007(سياسة)
أسف النائب
الدكتور بيار
دكاش،
تعليقاً على
العثور صباح
اليوم في
منطقة الحدث
على قذيفة
مدفعية
بقربها رزمة
من الاشرطة وبطارية
وساعة توقيت،
"لكون
الاجرام
المتنقل يضرب
مجدداً فيما
اللبنانيون
يتلهون في ما
بينهم بما ليس
حتى منافسة"،
داعيا
اللبنانيين
الى ان
"يلتقوا
ليقرروا
مشروع النحن
لا مشروع
الأنا". وقال
النائب دكاش،
لموقع "لبنان
الآن": "ان
الاجرام
المتنقل،
يضرب هذه
المنطقة تارة،
وتلك تارة
أخرى، بخبث
ودهاء
شديدين، من
اجل زرع الشرخ
بين
اللبنانيين،
بحيث يقول المسيحيون
انهم
مستهدفون
عندما تستهدف
مناطقهم،
ويقول غيرهم
انهم
مستهدفون
كذلك عندما تستهدف
مناطقهم،
والهدف طبعاً
هو زيادة الانقسام
والفرقة".
وأضاف
"للأسف،
الاجرام
المتنقل يضرب
مجدداً
والمخطط يسير
رويداً
رويداً فيما
اللبنانيون
يتلهون في ما
بينهم بما ليس
حتى منافسة
ويا ليته
منافسة".
وتابع "يا
ليتها منافسة
كمنافسة
المرشحين
للانتخابات
الرئاسية في
فرنسا، عندما
تنتهي يربح
النظام وتنتصر
الديموقراطية،
لكنها عندنا
ليست كذلك".
واعتبر
أن "لا حل ولا
سبيل الى وقف
هذه المأساة
الا بموقف
لبناني واحد
موحد، ولا حل
الا بالعودة
الى الحوار
الهادىء وبان
يستمع اللبنانيون
بعضهم الى بعض
بعيدا من
الاملاءات
الخارجية".
وخلص الى
القول "على
اللبنانيين
جميعا ان يتفقوا
في ما بينهم
ويلتقوا
ليقرروا
مشروع لبنان،
مشروع النحن
لا مشروع
الأنا،
وليسعوا الى
مصلحتهم
جميعا لا لكي
يسعى كل منهم
الى مصلحته
الخاصة".
النائب
فرنجية: معركة
المتن اعادت
الحيوية المسيحية
ولا يمكن
الفصل بين
مواقف سوريا
وحلفائها
وموقف
"التيار"
وطنية- 4/8/2007(سياسة)
رأى النائب
سمير فرنجية
في حديث الى اذاعة
لبنان الحر
"ان الامر
الايجابي في
المعركة
الانتخابية
التي تدور في
المتن انها ساهمت
في اعادة
الحيوية
المسيحية من
خلال النقاشات
الدائرة بين
الاحزاب وفي
البيوت وداخل المجتمع
المسيحي
ككل"، وانتقد
خطاب العماد
ميشال عون
الذي يقول
"بالزنار
وبالنازل" و
"يا اولاد
الافاعي"،
مشيرا الى "ان
التحالف
القائم بين
التيار
الوطني الحر
وحزب الله والقومي
السوري
والمردة خلق
الكثير من
الفوضى
والبلبلة"،
مذكرا بكل
المحطات التي
مرت على البلد
منذ سنة ونصف
السنة "والتي
لا يمكن فصلها
باي شكل من
الاشكال عن
موقف سوريا
وحزب الله
وجماعات
سوريا في
لبنان وبين
موقف التيار
الوطني الحر".
واشار
النائب
فرنجية الى
كلام الرئيس
السوري بشار
الاسد الذي
دعا عقب حرب
تموز الى
ترجمة
الانتصار
العسكري الى
انتصار
سياسي، متهما
14 آذار بانهم
عملاء
لاسرائيل "بموازاة
قيام كل
الاطراف
الحليفة
لسوريا، وبمن
فيهم التيار
الوطني الحر
بحملة على الاكثرية
متهمين اياها
بالعمالة
لاسرائيل".
وقال
"عندما تقرر
الانسحاب من
الحكومة والنزول
الى الشارع ،
كان التيار
الوطني
والعماد عون
بالتحديد من
اول
المشاركين،
لا بل ان العماد
عون ذهب
بكلامه أبعد
من كلام السيد
حسن نصرالله عندما
قال ان رئيس
الحكومة لن
يكون لديه
الوقت ليجمع
اوراقه من
السراي،
وايضا في
انتفاضة الدواليب
عندما عبر
التيار
الوطني الحر
عن موقف مشابه
لموقف حزب
الله والمردة
في الشمال،
وبالنسبة الى
المحكمة
الدولية، صدر
كلام عن نواب
تكتل الاصلاح
والتغيير
يؤيد المحكمة،
اما العماد
عون فاعتبر ان
المحكمة طبخة
بحص ،
بالاضافة الى
دفاعه عن
الضباط
الاربعة، وعن
رئيس
الجمهورية
الذي هو أداة
بسيطة لتنفيذ السياسة
السورية في
لبنان".
ولفت
النائب
فرنجية الى
الكلام الذي
ورد على لسان
وزيري خارجية
السعودية
ومصر حول
الخطر الذي
يهدد الكيان
اللبناني،
معتبرا "انها
المرة الاولى
التي يرد فيها
هكذا كلام على
لسان مسؤولي
هذه الدول"،
محذرا من
خطورة
المرحلة
المقبلة.
وحول
اطلاق بعض
المتظاهرين
المؤيدين
للرئيس
الجميل
عبارات مسيئة
للعماد عون
شخصيا، رفض
النائب فرنجية
هذا الاسلوب،
معتبرا في
الوقت نفسه "ان
الاخطر هو
عندما يتلفظ
عون نفسه
بعبارات غير
لائقة".
ورأى "ان
معركة المتن
محسومة لصالح
الرئيس الجميل"،
مؤكدا انها
جزء من الحالة
الاستقلالية
في وجه
المشروع
الانقلابي
وعاملا مساعدا
لاخراج لبنان
من الصراع
القائم". وردا
على سؤال حول
احتمال خسارة
الرئيس الجميل،
قال النائب
فرنجية "انها
ستكون
انتكاسة للبنان
وخسارة كبرى
للمسيحيين".
حداد: مع
توقيع الرئيس
مرسوم
الانتخاب
وندعم الرئيس
الجميل في
معركته
وطنية- 4/8/2007
(سياسة) أيد
النائب
السابق
انطوان حداد
في تصريح
اليوم "توقيع
رئيس
الجمهورية
على مرسوم
الانتخاب وانتخاب
الرئيس امين
الجميل"،
واشار الى ان
"عون والمر
تركا المقعد
للشهيد بيار
الجميل لانها
كانت لعبة
انتخابية
هدفها ان تشطب
قوى 14 آذار
بعضها بعضا".
وأكد أن
"الهدف منذ أن
بدأت تعاطي
السياسة هو مصلحة
الشعب ومصلحة
الدولة
ولبنان
الوطن،
والبند
الاساسي الذي
اؤمن به والذي
يكرسه
الدستور
والاعراف هو
المشاركة والعيش
المشترك
وتوزيع
المواقع بين
الطوائف،
ولهذا السبب
تمنينا،
وخصوصا ان
الرئيس امين
الجميل اعتبر
ان الحكومة
متبورة،
وقبلنا بالانتخابات
لاننا متجهون
نحو فراغ
دستوري،
فقلنا للشيخ
امين اطمئن،
ان الرئيس
لحود الذي وقع
على مراسيم
الحكومة
الحالية
يستطيع ان
يمضي مراسيم
اخرى ويصحح
وضع الحكومة
لتأمين المشاركة،
والرئيس لحود
حريص على
مصلحة البلد
والوحدة
الوطنية كما
بيتكم
الكريم".
وقال
حداد: "لم يكن
باستطاعة
لحود ان يوقع
على مرسوم
الانتخاب فهو
عندما كانت
الحكومة
شرعية وكاملة
وتؤمن
المشاركة وقع
على المرسوم
بعد اغتيال النائب
جبران تويني
ووفاة النائب
ادمون نعيم, اما
اليوم
فالحكومة
بنظره فقدت
شرعيتها وميثاقيتها
ولم يعد يوقع
على شيء بعد
ان اعتبر انها
فقدت
دستوريتها
ولم يعد
يستطيع
مناقضة نفسه
حفاظا على
الدستور
والعيش
المشترك".
واوضح ان
"الانتخابات
ستحصل ومن كان
لديه فتاوى
وطعن سيشارك
فيها ويقولون
ان الشعب يقرر
ولهذا لم يعد
من المستطاع
الوقوف على
الحياد"،
واعتبر ان "من
صلاحيات رئيس
الجمهورية الاجرائية
والتنفيذية
ان يوقع على
الدستور وهذا
يختلف عن
مشروع قانون
اذا لم يوقعه
خلال 15 يوما
يصبح نافذا.
مرسوم دعوة
الهيئات
الناخبة اذا
لم يوقع من
رئيس
الجمهورية
يعتبر ناقصا
ومن واجب القضاء
الاداري،
ومجلس الشورى
من واجباته بته
وتعتبر
النتيجة
باطلة اذا ثبت
النقص، وفي الخلاصة
يجب الطعن
بالانتخابات
ولكني سأشارك
بها لان
الاطراف كلهم
سيشاركون
والساحة يجب
الا تترك
لفريق".
وقال:
"انا مع
احترام
القوانين اي
مع توقيع رئيس
الجمهورية
على المرسوم
ومع انتخاب
الرئيس امين
الجميل. وأدعو
إلى عدم القول
ان عون والمر
تركا المعقد
للشهيد بيار
الجميل،
لانها كانت
لعبة
انتخابية
هدفها ان تشطب
قوى 14 اذار
بعضها بعضا".
أضاف: "من
حيث
الانتخابات
الفرعية،
لدينا اخلاقية
في التعاطي
السياسي. اذا
خاصمنا فخصومتنا
شريفة ونحن لا
ننتظر ظروفا
مأساوية ألمت بآل
الجميل
والشيخ امين
لتغيير معالم
سياسية
وخصوصا ان
الانتخابات
المقبلة بعد
سنتين فقط
ولتأخذ عندها
الديموقراطية
مداها، اما
اليوم فمن غير
المسموح ان
ينتظر الخصم
قتل اي شخص
لكي يغير
معالم سياسية
وخصوصا اذا
كان شهيدا
ونالت منه يد
الغدر. من هنا
موقفنا دعم
الرئيس
الجميل،
ونعتب على
حلفاء العماد
عون وخصوصا
المتنيين
لانهم لم
يتصرفوا وفق
الاصالة
المتنية وكان
يجب ان يردعوا
عون عن خوض
المعركة
والتوصل الى
تزكية، لان
أحق من يجب ان
يخلف الشهيد
بيار لهاتين
السنتين هو
والده".
وعن
مساعي النائب
ميشال المر
للتوصل الى
تزكية قال
حداد: "ان لم
تعط هذه
المحاولات
نتيجة كان يجب
الاستمرار
بالضغط من اجل
بلوغ الهدف. كان
يجب ان يبلغوا
عون انهم على
الحياد
وعندئذ كان
عون سيتراجع
لانه وحده لا
يستطيع الفوز.
الخصومات
الانتخابية
تجوز
والمنافسة
ايضا ولكن ضرب
التقاليد
والاعراف أمر
غير مقبول به.
لو استطاع
الجنرال ان
يزور آل
الجميل
للتعزية لما
كان ليرشح
احدا انما
القضية اصبحت
قضية حقد ونكايات".
وعن شعار
النائب عون في
المعركة وهو
التصدي للحكومة
ولهدر حقوق
المسيحيين
والدفاع عن موقع
الرئاسة، قال:
"دائما
الجنرال يغلف
الامور
بشعارات
كبيرة. مثلا
عند تأليف
اللوائح عام 2004
كنت على الارض
بالقرب من
العماد عون
منذ سنتين،
وفي الاساس
كنت معه عام 1990،
وخلال وجود
السوريين كنت
اهاجمهم، قال
لي العماد عون
انه مضطر
لترشيح
اللواء معلوف
لانه نفي معه
فقلت له: ان
هذه هي معايير
النيابة فهنيئا
لك، واستمريت
في معركتي.
العبرة من ذلك
الا يغلف
الامور
بشعارات
كبيرة. لو لم
يجرح عون في
كبريائه لما
رشح احدا.
ليوفروا على
الناس
احتقانا
ومشاكل على
الارض".
ورفض
حداد توقع اي
نتيجة، داعيا
الى "انتظار نتائج
الصناديق".
بوش
ولبنان
(الإقليمي
والدولي)
رفيق
خوري
الرئيس
جورج بوش يشن
(حرباً
وقائية) على
جبهة سياسية
ومالية عشية
الاستحقاق
الرئاسي في لبنان.
والمستهدف هو
أي فرد أو جهة
وكل مَن يعمل
على (تهديد
استقرار
لبنان ومؤسساته
الدستورية
والسعي
لاستعادة
النفوذ السوري).
فالقرار
الرئاسي الذي
أصدره في خانة
(قوانين
الطوارئ
الأميركية)
يفرض عقوبات
على مَن يعرقل
الانتخابات
الرئاسية
ويؤلف أو يشارك
في حكومة
ثانية غير
حكومة الرئيس
فؤاد السنيورة.
فهل نحن أمام
قرار يبدو مثل
ضربة سيف في الماء
ويصبح موضع
سخرية
كالقرار الذي
سبقه ومنع
شخصيات
لبنانية
وسورية من
دخول أميركا
أم أمام فعل
يشكل عامل ردع
لمن يريد
الذهاب بلبنان
الى الفراغ?
وهل تؤدي شبكة
الأمان
الأميركية
لحكومة
السنيورة الى
(خنقها)
محلياً وإقليمياً
أم الى المزيد
من دعمها
بشبكة عربية ودولية
واسعة?
مهما
يكن، فإن
القرار اشارة
الى احتدام
الصراع
الإقليمي
والدولي على
لبنان والشرق
الأوسط
ودخوله مرحلة
بالغة الدقة
والخطورة. ولا
أحد يعزله عن
مسار طويل شهد
حتى الآن
تكريس محور
عربي في لقاء
شرم الشيخ برعاية
الوزيرة
كوندوليزا
رايس، سبقه
محور عربي -
إسلامي في
لقاء اسلام
آباد. فضلاً
عن أن قمة باريس
بين الرئيسين
حسني مبارك
ونيكولا ساركوزي
أوحت القراءة
في كتاب واحد
شملت لبنان وفلسطين
والعراق.
ذلك أن
وزير
الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير الذي
اصطدمت
وساطته
بمواقف متصلبة
في الداخل
مفتوحة على
مداخلات
خارجية
تمنَّى على
اللبنانيين
التوصل الى
(موقف موحد
يمكننا من
اجراء
الانتخابات
الرئاسية). ووزير
الخارجية
المصري أحمد
أبو الغيط
الذي شدد على
الموعد
الدستوري
للاستحقاق
الرئاسي أعاد
رفع الشعار
الذي أطلقه
الرئيس أنور
السادات في
بداية الحرب:
(ارفعوا
أيديكم عن
لبنان). وتحدث
عن (قوى غير
لبنانية
تحاول
التأثير في
الأوضاع
اللبنانية
خدمة
لمصالحها) وعن
(أوراق عربية)
في لبنان
وفلسطين
والعراق
تستخدمها
ايران (من أجل
مصالح وأهداف
غير عربية)
بما ستكون له
(تأثيرات
سلبية على
مستقبل
الإقليم). لكن
ما حدث في
الحرب أن
الدعوة
المصرية وقعت
في آذان صماء،
بحيث تدخلت
وشاركت
الأيدي كلها تقريباً.
ومن لم يتدخل
كان في لبنان
مَن يطالبه
بالتدخل. وما
يحدث الآن هو
الشيء نفسه
سواء في
الأزمة أو في
مساعي
التسوية. ولو
كان اللبنانيون
متفقين لما
احتاجوا الى
وساطة عربية
ثم فرنسية.
ولو كان
قرارهم في
أيديهم بعيداً
من التسلط
الإقليمي
والدولي لما
امتنعوا عن
اللقاء
المباشر بدل
(التفاوض)
بالواسطة. وكلما
احتدم الصراع
الإقليمي
والدولي صار الوضع
اللبناني
أخطر والهامش
اللبناني في
القرار أضيق.
ثلاث
مسلمات
لانجاز
الاستحقاق
الرئاسي في
موعده
أديب أبي
عقل
لم يحجب
ضجيج
الاستعدادات
لمنازلة
المتن وقرع
طبول
المواجهة
الحامية
الوطيس بين
الكتائب
اللبنانية
والتيار
الوطني، حركة
الاتصالات
والمساعي
الاقليمية
والدولية
الهادفة الى
ايجاد مخرج
للمأزق
السياسي
القائم في البلد
تحت عنوان
موضوعي حكومة
الوحدة
الوطنية
واستحقاق
انتخابات
رئاسة
الجمهورية
وأهمية انجاز
هذا
الاستحقاق الذي
يشكّل محطة
أساسية من
محطات العودة
الى الاستقرار
والهدوء
السياسي بعد
انتهاء صخب الانتخابات
النيابية
الفرعية في
دائرتي بيروت
الثانية
والمتن
الشمالي
وتداعيات
نتائجها
وانعكاساتها
على
المستويين
المسيحي
خصوصا
واللبناني عموماً.
وتكشف
معلومات وردت
على مصادر
ديبلوماسية مواكبة
في بيروت، ان
دوائر القرار
الاقليمية والدولية
المعنية
بالشأن
اللبناني
وتحديداً
بالموضوع
الاستحقاقي،
بدأت سلسلة
اتصالات
ولقاءات
واجتماعات
(تمهيدية)
تهدف الى وضع المواصفات
الرئاسية
المطلوبة
للرئيس اللبناني
العتيد،
وملاءمة هذه
المواصفات مع
متطلبات
المرحلة
المقبلة على
المستوى
الداخلي أولاً
والاقليمي
ثانياً
والدولي
ثالثاً، بحيث
تتناغم
السياسة
اللبنانية
رئاسياً وحكومياً
مع كل ما من
شأنه أن يصبّ
في مصلحة
سيادة لبنان
واستقلاله
وسلامة
أراضيه وبسط
سلطة الدولة
كاملة على
الأرض
اللبنانية.
وتشير
المعلومات
الى اجتماعات
تعقد على حلقات
ضيّقة جداً
بين مسؤولين
معنيين
بالوضع في لبنان
ودول المنطقة
لا سيما منها
تلك التي لها
تأثير مباشر
على الداخل
اللبناني
تستعرض أسماء
المطروحين في
بورصة
التداول
الرئاسي
وبدأت
باستثناء من
يرون أنهم
(غير وفاقيين)
منهم وأجرت
تقويماً
أولياً لأداء
الباقين
الذين لا يزيد
عددهم عن خمسة
أسماء.
وتوضح
المعلومات ان
ذلك لا يعني
تدخلاً من حيث
التسمية أو
محاولة فرض
اسم معيّن على
الأفرقاء،
بمقدار ما هو
اشارة الى حق
(الفيتو) لدى
المجتمع
الدولي
المعني،
وتحديداً واشنطن
وباريس على أي
مرشح (فاقع)
اللون
سياسياً،
بمعنى انه لا
يحظى
بالتوافق
المطلوب من
طرفي الصراع
الأساسيين
بحيث يكون ضمن
منظومة التوافق
الداخلي التي
ستواصل فرنسا
مع الأمانة
العامة
لجامعة الدول
العربية ومن
خلال تنسيق مع
ايران
والسعودية
ومصر وسوريا،
العمل على تحقيقها
ووضع الأرضية
الصالحة لها
التي تكفل ان
تكون انطلاقة
الحلّ ووضعه
على السكة سليمة
وصحيحة وعلى
أساس وفاقي
متين.
ويقول
المصدر صاحب
المعلومات ان
ثلاث مسلمات
تمّ التوافق
في أروقة
صانعي القرار
على وضعها
والابلاغ الى
المعنيين في
الداخل
اللبناني
بها، أولها وجوب
اجراء
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها تحت أي
ظرف أو اعتبار
تماماً كما
حصل بالنسبة الى
الانتخابات
النيابية في
العام 2005 وذلك
منعاً لأي
فراغ في
السلطة على
مستوى
الرئاسة الأولى
وما قد ينجم
عن ذلك من
خطوات على
الأرض على
خلفية تفسير
دستوري يسمح
بها، إلاّ ان
ذلك في الواقع
هو فتح الباب
الواسع أمام
الشرذمة
والتقاسم
وربما
التقسيم
المرفوض
لبنانياً
أولاً ومن
المجتمع
الدولي
ثانياً الذي
أصدر عشرات
القرارات
الداعمة
لوحدة لبنان
وسيادته
واستقلاله
وقراره الحر.
والمسلّمة
الثانية،
يضيف المصدر
نفسه، وجوب
اعتماد نصاب
الثلثين
المطلوب
لانعقاد
المجلس،
خصوصاً وان
ذلك يعزز
الترجمة
الوفاقية
النيابية
للمرشح الوفاقي،
وتاليا تجنب
العودة الى
سجال حيال تفسير
النص
الدستوري ذات
الصلة.
أما
المسلّمة
الثالثة فهي
أن يكون
الرئيس العتيد،
واستناداً
الى المعطيات
المطروحة،
وفاقياً
بمعنى أن يحظى
بثقة قوى
الغالبية
والمعارضة
على السواء بعدما
بات واضحاً
صعوبة
الاختيار من
قوى الغالبية
وقوى
المعارضة على
السواء. ويقول
انه على
المستوى
اللبناني
الداخلي، فان
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري المعني
الاول - من
موقعه الدستوري
- بانجاز
الاستحقاق،
يكرر تأكيده
بوجوب اجراء
انتخابات
رئاسية ضمن
المهلة
الدستورية،
وهو سينطلق
بعد نحو اسبوع
او عشرة ايام
من انتهاء
الانتخابات
الفرعية
بمبادرته
التي كان اعلن
عنها في اتجاه
المرجعيات
والقيادات
للاستماع الى
رأيها
بالاستحقاق،
وهو يعقد اجتماعات
ولقاءات
يومية بعيدة
من الاضواء مع
قيادات من
مختلف
الاتجاهات
لسماع رأيها
في هذا الملف
قبل الانطلاق
بمبادرته
التحضيرية
لجلسة الخامس
والعشرين من
أيلول المقبل
التي قد يتم
فيها انجاز
هذا
الاستحقاق.
المستقلون
ينحازون إلى
الجميّل
السبت 4
أغسطس - إيلي
الحاج
إيلي
الحاج من
بيروت: يصعب
التكهن بمن يكون
الرابح أو
الخاسر في
معركة
الإنتخاب الفرعي
في المتن
الشمالي بجبل
لبنان بين
الرئيس أمين
الجميّل
والجنرال
ميشال عون،
الذي يقود
المواجهة
حاجبًا عن
الأضواء
والإعلام مرشحه
الدكتور كميل
خوري، ذلك لأن
الفارق بينهما
سيكون ضئيلاً
وبمعدل يراوح
بين ثلاثة
آلاف صوت وأربعة
آلاف من أصل
نحو ثمانين
ألفًا يتوقع
مشاركتهم في
الإقتراع.
كذلك
يصعب
الإستناد إلى
الأرقام والأعداد
للخروج
بتقديرات
واضحة
ونهائية، ولكن
يمكن إعطاء
صورة أولية
وتقريبية
للمشهد الانتخابي
وللمعادلة
السياسية
انطلاقًا من
أرقام تأخذ في
الإعتبار
نتائج ال ٢٠٠٥
واستطلاعين،
جرى أولهما
قبل اغتيال
الوزير والنائب
بيار الجميل،
والثاني بعد
اغتيال النائب
وليد عيدو
وتعيين موعد
الانتخاب
الفرعي،
فضلاً عن
نتائج
استطلاعات
منشورة
أجرتها
ماكينات
الطرفين
الإنتخابية
هذا الأسبوع،
وهذه الأرقام
توضح تقريبًا
وبين حد أدنى
وحد أقصى القدرة
التجييرية
للأطراف
والقوى
السياسية في
هذه المنطقة :
-
"التيار
الوطني
الحر"، أنصار
عون: ١٨ - ٢٢ ألف
صوت.
-
حزب الكتائب :
١٨ - ٢٢ ألف صوت.
- حزب
"القوات
اللبنانية": ٨
- ١٠ آلاف صوت.
-
حزب الطاشناق:
٨ - ١٠ آلاف
صوت.
-
أنصار النائب
ميشال المر: ٨
- ١٠
آلاف صوت،
ضمنهم من
يسمون "كتائب
المر" أي من
سينتخبون
الرئيس أمين
الجميّل.
-
الحزب السوري
القومي
الإجتماعي: ٤ -
٥ آلاف صوت.
-
الرامغفار
والهنشاق: ٢ - ٣
آلاف صوت.
-
الحزب
الشيوعي: ٢٠٠٠
صوت ، ضمنهم أنصار
الأمين العام
السابق للحزب
جورج حاوي
الذين
سيصوتون للجميّل.
-
حركة "التجدد
الديمقراطي"
، أنصار
النائب السابق
نسيب لحود:
١٥٠٠ صوت.
أنصار
حزبي الأحرار
والكتلة:١٥٠٠
صوت.
-
شيعة: ٣ آلاف
صوت.
-
دروز وسُنة: ٣
آلاف صوت.
وكان
قلق شديد قد
انتاب
المسؤولين عن ماكينة
الجنرال عون
الإنتخابية
منذ يومين،
بعدما لاحظوا
نزوحًا
كثيفًا من
أصوات
المستقلين
صوب الجميّل،
وتردد أن
الإجتماع
الأخير لـ
"تكتل التغيير
والإصلاح "
كان عاصفًا
وتخلله جدل
بين النائبين
المر
وابراهيم
كنعان الذي
قال إن المر لم
يحرك ماكينته
الإنتخابية
وإن إستمرار
هذا الوضع
سيؤدي إلى فوز
الجميّل
وهزيمة لـ
"التيار".
بعد هذا
الإجتماع
تحركت
"ماكينة المر"
بقوة من أجل
دعم مرشح
"التيار
العوني" خوري،
وأبلغ نائب
رئيس الحكومة
السابق
مناصريه وقاعدته
الإنتخابية
أن فوز كميل
خوري هو فوز للمر
وهزيمته
هزيمة له
ليحسم
التباسًا
كبيرًا في مواقفه
وبلبلة واسعة
بين مناصريه،
خصوصًا بعدما
تأكد أن
"كتائبيي
المر" حسموا
أمرهم بانتخاب
الرئيس امين
الجميل الأحد
المقبل، وهؤلاء
يشكلون
مجموعة مهمة
تقدر بنحو
أربعة آلاف
صوت.
وقبل
صدور قرار
المر بدعم
المرشح العوني
إلتقت
المؤشرات
الميدانية
والمعلومات من
قرى المتن على
أن "التيار
العوني"
سيمنى بهزيمة
كبيرة ما لم
يتحرك "تيار
المر" الى
نجدته. ويقدم
المراقبون
ارقامًا شبه
حاسمة عن
نتائج استطلاعات
ميدانية،
أظهرت انحياز
قرى وبلدات
متنية
بكاملها الى
جانب الرئيس
الجميل ، علمًا
أن بعض هذه
المناطق كان
محسوبًا خلال
الـ 15 عامًا
الماضية على
النائب المر
الواقع في موقف
حرج، فهو في
حلف مع
الجنرال عون
من جهة، ونجله
وزير الدفاع
الياس المر
كان صديقًا
قريبًا
للوزير بيار
الجميّل، وهو
مع قوى الغالبية
الحكومية...
كذلك ادى
موقف
البطريرك
الماروني
نصرالله صفير
في عظة الأحد،
وما اعقبه من
رد فعل اتسم
بالعنف
الكلامي في
القول إن "بكركي
تهتم
بالروحانيات
فيما نحن نهتم
بالسياسة"،
الى دفع
مجموعة
وازنة من
الناخبين
المستقلين
إلى حسم
خياراتهم في
اتجاه تأييد
الرئيس
الجميل.
لكن
المعركة تبقى
سياسية
والتصويت في
جانب منه
تصويت سياسي. وحملات
التعبئة من
الطرفين تتم
على هذا
الأساس .
ففريق الرئيس
الجميل يدعو
الى التصويت
ضد"سورية
وحلفائها وضد
عودتها
المموهة الى
لبنان، وضد
القتلة ومن
يغطيهم، ومع
معركة
السيادة
والاستقلال
واستكمال
ثورة الأرز"،
وفريق عون
يدعو الى
التصويت ضد"
الهيمنة
والاستئثار
والتهميش
المستمر بعد
خروج
السوريين من
لبنان، ومع
"معركة المشاركة
الفعلية
واستعادة
رئاسة
الجمهورية
موقعًا
وصلاحيات". ويراهن
الجنرال عون
على ثبات في
المعطيات الانتخابية
والشعبية
وعلى تماسك
تحالفه مع المر
والطاشناق،
وعلى ان
التصويت ليس
لمقعد نيابي
إنما لمقعد
رئاسي. أما الرئيس
الجميل فإنه
يراهن مع
حلفائه على
تبدل في
المزاج
المسيحي الذي
صوّت ضد"
التحالف الرباعي"
عام ٢٠٠٥
ويصوّت الآن
ضد تحالف عون –
"حزب الله".
وإذا
خسر الرئيس
أمين الجميل
هذه المعركة
فسيكون فوّت فرصة
ذهبية لرد الإعتبار
إلى زعامته
السياسية
ولاستعادة
المتن، لأن
عوامل عدة
تضافرت في هذه
المعركة وقد
لا تتكرر في
معركة
انتخابية
أخرى، إذ إن
الاستنفار
الكتائبي في
الذروة
والتعاطف
الشعبي معه يأخذ
مداه
والمعركة
ألبست لبوسًا
سياسيًا، وصار
التصويت مع
نهج وخيار
وليس مع مرشح
وحزب. وإذا
خسر الجميّل
فسيتعرض حزب
الكتائب لاهتزاز
داخلي ويتلقى
ضربة موجعة هي
الثانية في
الحجم
والتأثير بعد
ضربة اغتيال
الوزير بيار
الجميل،
فتكون خسارة
الرئيس
الجميل
بمثابة اغتيال
سياسي له
ولعائلته.
كذلك
يتعرض الفريق
المسيحي في ١٤
آذار/ مارس في
حال الخسارة
لإنتكاسة
موجعة تكون تكملة
وامتدادا
للانتكاسة التي
أصابته في
انتخابات عام
٢٠٠٥ .
ففي موازاة
عدم استعادته
لورقة
التمثيل
المسيحي لن
يكون لدعى هذا
الفريق ما
يفعله حيال
واقع أن
الجنرال عون
ما زال ممسكًا
بورقة التمثيل
المسيحي، على
الرغم من كل
التغييرات في
سياساته منذ
سنتين. ويخسر
فريق ١٤ آذار/
مارس مجتمعًا
فرصة سياسية
لتعزيز موقعه
التفاوضي في
ملفي رئاسة
الجمهورية
وحكومة
الوحدة
الوطنية، بينما تكون
المعارضة
أحرزت هدفًا
سياسيًا
ثمينًا في
مرمى
الأكثرية،
بمعنى إن ما لم
تحرزه من نقاط
في جولات
سابقة وفي
الشارع، يمكن
أن تحققه في
جولة المتن
وبوسائل
سياسية ديمقراطية.
وفي
المقابل،
يتعزز موقع
الجنرال عون
في صدارة
التمثيل
المسيحي
مقدمًا
إثباتًا جديدًا،
في معركة
طاحنة وفي
مواجهة شاملة
مع خصومه على
الساحة
المسيحية،
على حيازته
مركز الزعامة
التي تواجه
اليوم أول
وأهم اختبار منذ
انتخابات عام
٢٠٠٥،
وذلك بعد
شهور من
التشكيك في
شعبيته على
قاعدة ان عون
وصل على متن
موجة شعبية
عارمة وعابرة
قبل عامين،
وإن ظروف ٢٠٠٧
غير ظروف ٢٠٠٥
. وبالتالي يتعزز
موقع الرجل في
معركة رئاسة
الجمهورية وطموحه
الرئاسي
سيكبر عندما
يجد أن فرصه
في الفوز بمنصب
الرئاسة، قد
تعززت
وتجاوزت عتبة
الـ ٥٠ في المئة.
صحيح أن
معركة المتن
لا تدخل
تغييرًا على
الخريطة
والمعادلة في
مجلس النواب
حيث تظل
الأكثرية
أكثرية
والمعارضة
أقلية، ولكن ما
يتغيّر هو
الميزان
السياسي
العام، إذ تتيح
معركة المتن
للجنرال عون إذا فاز
بها طبعًا، أن
يطرح أو أن
يفرض نفسه
المرشح الأقوى
لرئاسة
الجمهورية.
أما إذا
خسر الجنرال
فإنه يكون سقط
في "امتحان
الشعبية"
ويفقد صفة
الممثل الأول
للمسيحيين في
لبنان، ليصبح
أول بين
متساوين حتى
انتخابات
٢٠٠٩ التي
تعيد تحديد
الأحجام
وترسم خريطة
سياسية جديدة
بالتلازم مع
"عملية" إعادة
تكوين
السلطة،
ويتقلص دوره
في انتخابات
رئاسة
الجمهورية
كناخب وتنهار
فرصه في
الانتخابات
الرئاسية
كمرشح. وطبيعي
في هذه الحال
أن يتعزز موقع
١٤ آذار/ مارس
في الاستحقاق
الرئاسي
نتيجة ما يصيب
فريق
المعارضة من
ارتباك
وتضعضع، وما
يصيب كتلة
الجنرال عون
من احباط
وتصدع، كما
تسجل قوى
الأكثرية
هدفًا نسبيًا
في الوقت
القاتل عشية
الاستحقاق
الرئاسي،
ويقوى حضور
الجناح
المسيحي وتأثيره
في قوى ١٤
آذار ويتولى
الرئيس أمين
الجميل
عمليافي هذا
الجناح
موقع
الصدارة.
تفكيك
قذيفة مدفعية
بقربها
بطارية وساعة
توقيت في
الحدث - السان
جورج
وكالات/عثر
صباح اليوم في
منطقة الحدث -
محلة السان
جورج مقابل
محطة وقود مشعلاني،
على قذيفة
مدفعية من
عيار 155 ملليمترا
وبقربها رزمة
من الاشرطة
وبطارية
وساعة توقيت
موضوعة في
بورة الى جانب
الطريق. وحضر
الخبير
العسكري الى
المكان بعد
عزل المنطقة
وتطويقها
وبعد الكشف تم
استقدام صاعق
تم تفجيره
لابعاد
الاشرطة
والبطارية
وساعة التوقيت
بعدما تبين
انها غير
موصولة
بالقذيفة وغير
مجهزة
للتفجير وتم
نقل القذيفة
الى احدى الثكنات
العسكرية.
الأمم
المتحدة تطلب
من الدول
الأعضاء
ترشيح قضاة
المحكمة في
قضية الحريري
قبل 24 أيلول
وكالات -
2007 / 8 / 4
عمّم
وكيل الأمين
العام للشؤون
القانونية في
الأمم
المتحدة
رسالة على
الدول
الأعضاء يطلب
فيها من
حكوماتهم
اقتراح أسماء
مرشحين لمناصب
القضاة
الدوليين في
المحكمة
المستقلة التي
ستحاكم
المشتبه بهم
في اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري.
وقال الناطق
باسم الامم
المتحدة فرحان
الحق
للصحافيين
بمقر المنظمة
الدولية في
نيويورك ان
المستشار
القانوني
نيكولا ميشيل
بعث بالرسالة
نيابة عن
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون، وحدّد
فيها المهلة القصوى
لتقديم
المرشحين
بحلول 4 2 أيلول
(سبتمبر)
المقبل. وأوضح
حق أن بان
سيعيّن
القضاة بناء
على توصيات
لجنة مختارة
من قبله بعد
إبلاغ مجلس
الأمن
بخياراته.ولفت
الناطق إلى أن
اللجنة التي
ستتولى
اختيار
القضاة والتي
لم تشكل بعد،
ستتألف من
قاضيين
متقاعدين او
لا يزالان يمارسان
مهامهما في
محكمة دولية،
وممثل عن الأمين
العام.
وأشار
إلى أن
المحكمة التي
ستقاضي قتلة
الحريري الذي
اغتيل بتفجير
استهدف موكبه
في بيروت في 14
شباط (فبراير)
2005، ستكون "ذات
طابع دولي"،
وما ان يتم
تشكيلها
رسميا سيعود لها
ان تقرر ما
اذا كانت
عمليات القتل
السياسي التي
وقعت في لبنان
منذ تشرين
الأول (أكتوبر)
2004 مرتبطة
باغتيال
الحريري وبالتالي
يجب ان تتعامل
معها المحكمة
ايضاً. ويشار
إلى أن إنشاء
المحكمة لن
يتم إلا بعد
توفر مساهمات
مالية تكفي
لتغطية كلفة
المحكمة لمدة
عام،
وتعهّدات
بالمساهمة
لتغطية نفقات
العامين
التاليين
وذلك وفق
اللوائح
المعمول بها
في مثل هذه
الحالات. وقال
حق إن العام
الأول من عمر
المحكمة
سيكلف
المجتمع
الدولي 30 مليون
دولار، لكن
هذا المبلغ
قابل للزيادة
او النقصان
بحسب مقر
المحكمة وما
اذا كان في
مبنى موجود او
مجمع يتم
تجديده او
مبنى يتم
تشييده.
نديم
الجميل:
العماد عون
انقلب 180 درجة
بعد توقيعه
ورقة التفاهم
مع "حزب
الله"
المتن
لن يتحول الى
ريف دمشق بعد
كل الاثمان التي
دفعناها
وكالات - 2007 / 8
/ 4
اكد
الشيخ نديم
بشير الجميل
في حديث الى
اذاعة "صوت
لبنان"، "ان
المتنيين
خصوصا والمسيحيين
واللبنانيين
عموما يعون
كامل الوعي،
الفرق بين
الغرائز
الطائفية
والخطابات
الطائفية
التي لا تمت
بصلة لمصلحة
المسيحيين في
لبنان، والخطاب
السياسي
الحقيقي الذي
هو العصب
الحقيقي
لتحركنا".
وقال:"ان
الوجود
المسيحي الحر
والامن
والمساواة
بين الاطراف
اللبنانية
كافة، تشكل
مبادؤنا،
وهذا ما نسير
عليه ولا نتحدث
بهذا الكلام
انطلاقا من
غرائز
طائفية".اتصور
ان الشيخ بشير
استشهد من اجل
هذه القضية
ومن اجل هذا
الشعار كذلك
الشيخ بيار
امين الجميل".
اضاف:"منذ ان
وقع العماد
ميشال عون
ورقة التفاهم
مع "حزب الله"
انقلب 180 درجة
واصبحت
مواقفه فارغة
كليا، واتصور
ان لا شعار له
في المتن الا
شعار الالغاء
لتحريك
الغرائز في
قلوب الناس
ليكسب مقعدا
انتخابيا من
بعد استشهاد
الشيخ بيار
الجميل".
وتابع:"لا
افهم كيف انه اذا
نجح الشيخ
امين في
المعركة
الانتخابية يوم
غد الاحد كيف
يهمش بنجاحه
خيار
المسيحيين وكيف
اذا نجح
الاستاذ كميل
خوري المدعوم
من الحزب
القومي ومن
حزب البعث ومن
كل اطراف سوريا
يستعيد
المسيحيون
حقوقهم في
لبنان". وردا
على سؤال، حول
ما اذا كان
سيتحول المتن
الى ريف دمشق،
قال:"ان
المتنيين
دفعوا اثمانا
كبيرة جدا وما
زالوا، وكل
هذا من أجل
تثبيت الوجود
المسيحي ومن
اجل لبنان
المزدهر
وثقافته التي
تلمع في كل
الشرق. لا
يمكننا مجرد
التفكير أن
المتن او
لبنان سيتحول
الى ريف دمشق
ابدا، بعد كل
ما دفعه
آباؤنا
واجدادنا من
اثمان والشيخ
بيار وفي
المستقبل
اولادنا
واصدقاؤنا".
وقال: "نحن
بعيدون جدا عن
ريف دمشق،
فلبنان للبنانيين،
ومهما حصل
لدينا شباب
ونواب ووزراء
مثل الشيخ
بيار يحملون
راية لبنان
وثقافته في
العالم، ولا
اتصور ان هذا
سيؤدي الى تحويلنا
الى ريف دمشق".
وأشار الى "ان
سوريا ليست
كاريتاس،
وأصدقاءها
ليسوا
كاريتاس، وقد
عودونا على
الكثير من
المآسي
والكوارث في
لبنان. هؤلاء
الاشخاص
الذين يدعمون
التيار الوطني
الحر ومرشحه
يقتلون مرة
ثانية الشيخ
بيار الجميل،
وهنا لا
يمكننا ان
نفهم ماذا
يفعلون".
الشيخ
الحاج حسن أسف
لاسلوب
التحريض في
خطاب السيد
نصرالله:
العماد عون
تليق به سياسة
الاستلحاق
لانه لم يتعود
ان يكون حرا
وكالات -
2007 / 8 / 4
رد رئيس
"التيار
الشيعي الحر"
الشيخ محمد
الحاج حسن على
خطاب امين عام
حزب الله
السيد حسن
نصرالله الذي
وجهه لاهالي
بعلبك، فقال :"
لم نفاجأ
بطريقة صياغة
خطاب السيد
نصرالله
المدجج
بالاضاليل
والمخادعات،
لانه عودنا
على هذه
الطريقة التي
يناور بها
كلما خاطب
اهلنا في
بعلبك، ولكم
نبدي اسفنا ان
يستخدم
سماحته اسلوب
التحريض ضد
الدولة
وايحاءه بانه
خير بديل عنها
لانها غائبة عن
المنطقة ,
وعليه نذكر ان
حزب الله
وحركة امل
تقاسما حصص
السياسة
والانماء
برعاية سورية
- ايرانية بعد
معارك حزب
الله -امل،
وان كان من
مسؤولية
مباشرة في
مشروع
الحرمان
والاهمال لهو
على السيد
نصرالله
وحزبه الذين
كانوا منذ
العام 1992 في
موقع القرار
ونالوا حصة
الشيعة كاملة
لكنهم حصروها
في مناطق
معينة، وهم استثنوا
البقاع ليبقى
في حالة الفقر
والحرمان والاهمال
لكي يبقوه في
يدهم معكسرا
جاهزا للتلبية
عندما يدعونه
للدفاع عن
المستفيدين وارباب
المصالح،
فالسيد
نصرالله حاول
في خطابه ان
يحمل مأساة
منطقة البقاع
الى حكومة وسلطة
عمرها سنتين
متناسيا انه
كان مع سلطة
تمتلك كل
المقومات
طيلة خمسة
عشرة سنة".
اضاف :" كنا
نتمنى على
سماحته ان
يبتعد عن لغة
التحريض التي
دائما
يستخدمها
ليبقي الشيعة
تحت عباءته ،
فاليوم
يسعدنا ان
يكون السيد
نصرالله خير
مدافع عن
التيار
الوطني الحر
وزعيمه ميشال
عون، ولكن
ذاكرتنا لم
تنس عندما كان
ثوب العمالة
والخيانة على
اهداب عون".
وعن دعمه العشائر
والتنويه
بموقفهم، قال
" اسمح لنا يد
سيد فانت اخر
من يتكلم عن
دعم الهيبة
العشائرية في
البقاع لانك
لم تبق منها
شيئا وحزبك الذي
ترتقي عرشه
اليوم عمل
جاهدا على
تفتيت العشائر
واقصاء دورهم
وانتم اليوم
خير من يمثل الاقطاع
السياسي
والمالي
والامني داخل
الطائفة
الشيعية".
وقال "كفى
استخداما
لمنطقتنا وشعبها
الطيب
واتركونا
نعيش احرار
نلوذ بدولتنا
ونحتمي
بمؤسساتها
واخلعوا
بوطقتكم الحزبية
عنا". وعن خطاب
عون، قال
الشيخ الحاج
حسن:" عون تليق
به سياسة
الاستلحاق
بحزب الله
لانه لم يتعود
يوما ان يكون
حر القرار
والضمير وهو
يلهث خلفهم
وينفذ مآربهم
لانهم وعدوه
بما لن يتحقق،
وهم مولوا
حملته
الانتخابية
الفرعية وطلبوا
منه الاطاحة
بالشيخ امين
الجميل، وشقيق
عون عقد
اجتماعا مع
حزب الله في
مسجد النبعة،
فهنيئا لعون
بحزب الله
والبعث
والقومي السوري.
وآمل ان لا
ينهي
المسيحيون
انفسهم بايديهم".
قرار
بوش تجميد
الأصول يشمل
الأميركيين
الذين لهم
علاقة بـ"حزب
الله"
المستقبل
- 2007 / 8 / 4 - واشنطن ـ
ميساء زيدان
يندرج
القرار
التنفيذي
الذي اصدره
الرئيس الاميركي
جورج بوش وقضى
بتجميد أصول
أشخاص ومنظمات
متهمين
بتقويض حكومة
فؤاد
السنيورة، ضمن
سلسلة خطوات
تنوي الادارة
الاميركية
اتخاذها في
الاشهر
المقبلة،
بهدف الحرص
على ضمان
استقرار
لبنان
واستقلاله
وللحد من
التدخل السوري
لعرقلة
الحياة
السياسية
اللبنانية
.واكدت مصادر
اميركية
مطلعة على عمل
وزارة
الخزانة لتحديد
الشخصيات
المستهدفة في
القرار، ان لائحة
المستهدفين
ستشمل
مواطنين
اميركيين لهم
علاقات
بـ"حزب الله"
وأي جهة تعمل
على تقويض عمل
الحكومة
اللبنانية
وتسعى الى
زعزعة استقرار
لبنان. واشارت
مصادر في
وزارة
الخارجية
الاميركية لـ"المستقبل"
الى ان هذه
اللائحة سيتم
الاعلان عنها
قريبا معتبرة
ان "اي مواطن
اميركي يستهدفه
القرار سيكون
عرضة
للمساءلة
وللمراقبة
الدائمة وقد
يتم استهدافه
بخطوات قانونية
واجرائية
لاحقة في حال
عدم امتثاله
للسياسات
والقوانين
الاميركية
واستمراره في
العمل ضد
المصالح
والامن
القومي
الاميركي".
وعلمت "المستقبل"
من مصادر في
الادارة
الاميركية ان
تقييم
الاستخبارات
الوطنية
الاميركية الذي
نشر في 17 تموز
الفائت وتطرق
الى وجود "حزب الله"
على الاراضي
الاميركية
وامكان شن هجمات
على الولايات
المتحدة، شكل
نقطة مفصلية
لدى صناع
القرار في
الولايات
المتحدة،
واعتبره البعض
منطلقا
لمناقشة
تداعيات اي
حملة عسكرية ضد
ايران. واكدت
المصادر ان
احد محفزات
القرار
التنفيذي
الرئاسي هو
وجوب العمل
للقضاء على
تنظيم "حزب
الله" داخل
الولايات
المتحدة.
الامم
المتحدة تحذر
من اعادة
تسليح
الميليشيات
في لبنان
أ ف ب - 2007 / 8 / 3
حذر
مجلس الامن
الدولي
الجمعة من اي
محاولة
لاعادة تسليح
الميليشيات
في لبنان, معتبرا
ان هذا الامر
يشكل انتهاكا
للقرار 1701 الذي
وضع حدا
للنزاع
العسكري بين
حزب الله
اللبناني
واسرائيل
خلال صيف 2006.
واعرب مجلس
الامن في بيان
غير ملزم تلاه
رئيسه لشهر
آب/اغسطس سفير
الكونغو باسكال
غاياما, عن
"قلقه
البالغ" من
"المعلومات المستمرة
عن انتهاكات
للحظر على
السلاح على طول
الحدود
السورية
اللبنانية".
وابدى
غاياما
"شعوره
بالقلق من اي
ادعاءات حول
اعادة تسليح
ميليشيات
ومجموعات
مسلحة لبنانية",
مكررا انه
"ينبغي الا
يكون هناك بيع
او تسليم
للسلاح ولاي
معدات تتصل به
في لبنان من
دون اذن
الحكومة
اللبنانية".
وفي هذا
الاطار, اشار
المجلس الى
"تصريح حزب
الله الاخير"
حيث اكد امينه
العام حسن نصر
الله ان الحزب
"لا يزال يملك
القدرة
العسكرية على
ضرب اسرائيل في
اي موقع داخل
اراضيها".
ودعا غاياما
"كل الاطراف
الى الامتناع
عن اي عمل او
تصريح من شأنه
تهديد اتفاق
وقف الاعمال
الحربية".
واخذ
المجلس علما
ب"المعلومات
المفصلة التي
قدمتها
الحكومة
اللبنانية
حول السلوك
الخطير لعناصر
ومجموعات
مسلحة, وخصوصا
+الجبهة
الشعبية لتحرير
فلسطين-القيادة
العامة+ و+فتح
الانتفاضة+".
وعبر المجلس
ايضا عن "قلقه
العميق ازاء تزايد
الانتهاكات
الاسرائيلية
للمجال الجوي
اللبناني",
داعيا
الاطراف الى
"احترام وقف الاعمال
الحربية
والخط الازرق
كاملا". وانهى
القرار
الدولي 1701
المواجهات
بين اسرائيل
وحزب الله
التي استمرت 33
يوما من 12
تموز/يوليو
الى 14 اب/اغسطس
2006. وفي حين ينص
هذا القرار
على منع دخول اي
سلاح خارج
سيطرة
الحكومة
اللبنانية,
اوصت بعثة
تقويمية
للامم
المتحدة في 26
حزيران/يونيو
بنشر خبراء
دوليين في لبنان
لمساعدة هذا
البلد في
مكافحة
عمليات تهريب
الاسلحة
انطلاقا من
سوريا.
وفي
بيانه, "رحب
(المجلس)
بارتياح"
بهذه التوصيات
وقال انه
ينتظر
"تطبيقها",
مكررا "الدعوة
التي وجهها"
الى الحكومة
السورية
"لتتخذ تدابير
جديدة بهدف
تعزيز مراقبة
الحدود". واكد
المجلس مجددا
دعمه "لسيادة
لبنان ووحدة
وسلامة
اراضيه واستقلاله
السياسي داخل
حدوده
المعترف بها دوليا
وتحت سلطة
حكومته حصرا".
وشدد
المجلس اخيرا
على ضرورة
"تحقيق تقدم
اكبر" في
اتجاه وقف
اطلاق نار
دائم, وابدى
بهذا الصدد
قلقه "لعدم
اطلاق حزب
الله سراح
الجنديين
الاسرائيليين
اللذين
خطفهما"
مطالبا
ب"الافراج
عنها فورا
وبدون شرط".
كما "شجع
المبادرات
الرامية الى
تسوية مسألة
الاسرى
اللبنانيين
المعتقلين في
اسرائيل بشكل
عاجل". واصدر
مجلس الامن هذا
البيان
الرئاسي
تعليقا على
تقرير الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون الاخير
الصادر في
نهاية
حزيران/يونيو
حول تطبيق
القرار 1701. وصدر
البيان بعد
اسابيع من
المفاوضات
وغداة اعلان
الرئيس
الاميركي
جورج بوش
تجميد
الاموال والممتلكات
الموجودة في
الولايات
المتحدة لاي
شخص يشكل
تهديدا
للاستقرار
السياسي في لبنان.
واتخذ بوش هذا
القرار
الرامي الى
تشديد الضغوط
على سوريا
بشكل اساسي,
بعد شهر على
قرار بمنع
مسؤولين
سوريين كبار
وعدد من
الشخصيات
اللبنانية
الموالية
لسوريا من
دخول الاراضي
الاميركية.
عندما
قال عون
للسوريين:
اعطوني
الرئاسة وخذوا
ما يدهشكم
الشراع -
2007 / 8 / 3
آصف
شوكت، محمد
ناصيف، جميل
السيد، فايز
القزي، رياض
رعد، سفيرا
سوريا في باريس
وواشنطن..
وغيرهم اذا لم
نذكر كريم
بقرادوني
واميل اميل
لحود وآخرين..
كلهم تناوبوا
وأحياناً
شكلوا
ثنائيات
((لملف)) ميشال
عون لترتيب عودته
((المظفرة)) الى
لبنان بعد ان
عرفوا شهوته
لرئاسة
الجمهورية
منهم من
انسحب، ومنهم
من ما زال
مثابراً
يوماً ينعق
بنعي لبنان
وطناً و((يبشر))
في أذن
الجنرال بأنك
انت المنتصر. يقول
المثل العامي:
((الذي تعرف
ديته اقتله))..
وطالما انت
تعرف ما هو
الأمل
المنشود
لميشال عون
فمن السهل
عليك ان تضحك
عليه بل وان
تستهبله:
*قال
لهم: اريد
رئاسة الجمهورية
في لبنان
وخذوا ما
يسركم.
*قالوا
له: نريد منك
ان تواجه قرنة
شهوان ومن ورائها
البطريرك
صفير، فهم
وضعوا
المسمار الاول
في نعش
وصايتنا على
لبنان.
*قال
لهم: موافق..
اريد رئاسة
الجمهورية.
*قالوا
له: نريد منك
ان تكرر حرب
الإلغاء مع القوات
اللبنانية.
*قال
لهم: موافق،
اريد رئاسة
الجمهورية
ولا تخرجوا سمير
جعجع من السجن
قبل
الانتخابات
النيابية.
*قالوا
له: نريد منك
ان تواجه وليد
جنبلاط وسعد
الحريري فهما
اللذان جعلا
انهاء
الوصاية على
لبنان ممكنة.
*قال
لهم: موافق،
اريد رئاسة
الجمهورية.
*قالوا
له: نريد منك
ان تتحالف مع
حزب الله وان
تدافع عن
سلاحه.
*قال
لهم: موافق،
اريد رئاسة
الجمهورية.
*قالوا
له: نريد منك
ان تدافع عن
النظام السوري
سابقاً
ولاحقاً.
*قال
لهم: موافق،
اريد رئاسة
الجمهورية.
*قالوا
له: نريد منك
ان تتحالف مع
كل أتباعنا في
لبنان حتى
الذين خاصموك
وقاتلوك
وشتموك
وقالوا انك
مجنون.
*قال
لهم: موافق،
اريد رئاسة
الجمهورية.
*قالوا
له: اذا تحدثت
عن الفساد في
لبنان، فتحدث
عن عهد الياس
الهراوي ولا
تتحدث عن عهد
اميل لحود.
*قال
لهم: موافق،
اريد رئاسة
الجمهورية.
*قالوا
له: اذا تحدثت
عن الفساد
فتحدث عن حكومات
رفيق الحريري
ولا تتحدث عن
حكومة سليم
الحص ولا
حكومة عمر
كرامي ولا عن
وزرائه ولا عن
أي سياسي
وزيراً كان او
نائباً من
أتباعنا في
لبنان.
*قال
لهم: موافق،
اريد رئاسة
الجمهورية.
*قالوا
له: نحن
انسحبنا من
لبنان، ولا
نريد فتح أي
ملف يطال
ممارسات
سوريا في
لبنان خلال 30 سنة
او 15 سنة.
*قال
لهم: موافق،
اريد رئاسة
الجمهورية.
*قالوا
له: نريدك ان
تصدق انه لم
يعد هناك أي
عنصر
استخباراتي
سوري في لبنان
وان تدافع عن
عدم وجود
استخبارات
سورية في
لبنان.
*قال
لهم: موافق،
اريد رئاسة
الجمهورية.
*قالوا
له: نريدك ان
تمهد لتغيير
المعادلة الطائفية
في لبنان وان
تقنع
المسيحيين
بأن عصر
المسلمين
السنة في
المنطقة قد
ولّى، وان عهد
المسلمين
الشيعة هو
القادم مع
ايران الى
العراق وسوريا
ولبنان..
*قال
لهم: موافق،
اريد رئاسة
الجمهورية.
*قالوا
له: نحن
حاربنا رئيس
الوزراء
السني رفيق
الحريري
لمصلحة اميل
لحود الماروني،
وسنحارب أي
رئيس وزراء
سني مقبل حين
تصبح انت
رئيساً
للجمهورية.
*قال
لهم: سلموني
رئاسة
الجمهورية
وستجدون ما يسركم
مني.
هكذا، الاستخبارات
السورية تعرف
كل شيء عن
ميشال عون..
فهو كالمرض
اذا عرفته سهل
علاجه.. وقد
امسكوا به من
اليد التي
توجعه.
يشكو
ميشال عون من
اضطراب عصبي
تظهر مفاعيله
حين الغضب او
عدم الرضى
بنتيجة او
حوار او نقص
في المديح او
احراج في
سؤال.
الاستخبارات
السورية
اطّلعت على
ملف عون العصبي
واضطراباته
العقلية منذ
كان تلميذ ضابط
الى ان اصبح
ضابطاً، ودخل
دير الصليب
للأمراض
العقلية
وملفه في هذه
المؤسسة مختف
وهو بين ايدي
الاستخبارات
السورية تهدده
به، اذا لم
يلتـزم
بأوامرها،
فهي تعرف انه
سريع
الانقلاب
والتحول
عندما يرى اين
مصلحته
فيلتحق بها. يشكو
ميشال عون من
الجبن في
المواجهة
خاصة حين كان
ضابطاً في
الجيش،
وزملاؤه في
جبهة سوق الغرب
عامي 1985- 1986
يشهدون على
جبنه، بل
ويشهدون انه
كان على صلة
بالاستخبارات
السورية
يومها.
ففي
الليلة التي
يشتد فيها
القصف على
جبهة سوق
الغرب كان
ميشال عون –
قائد الجبهة –
يختفي ليظهر
بعد انتهاء
العمليات
العسكرية،
فيدعي بأنه
اضطر الى
مغادرة موقعه
للنـزول الى
بيروت لأن
ابنته الصغيرة
مريضة وكانت
حرارتها
مرتفعة..
ويتندر
زملاؤه
العسكريون،
بأنه كان يعرف
بحماوة
المعارك
والقصف قبل
حصولها، بل ان
هناك شكاً بأن
صلة ما نشأت
بين احمد
جبريل وميشال
عون منذ ذلك
التاريخ، وان
اخبار
المعارك المقبلة
كانت تصل الى
ميشال عون قبل
وقوعها. فيهرب
الى منـزله
تحت مختلف
الذرائع.
(كان
احمد جبريل
يقود
المواجهات ضد
الجيش اللبناني
في جبهة سوق
الغرب يومها).
يشكو
ميشال عون من
الجبن حين كان
عسكرياً مغموراً
او شبه معروف
الى ان اصبح
قائداً
((لتحرير))
لبنان من
الاستخبارات
السورية، وهو
في قبو بعبدا
فلما اكتملت
استعدادات النظام
السوري
للسيطرة
الكاملة على
لبنان، بعد ان
مهد له عون
الطريق
كاملاً بشق
الصف المسيحي،
وحربه ضد
الفريق
المسيحي
المتمسك باستقلال
وسيادة وحرية
لبنان ضد
الهيمنة
الاستخباراتية
السورية، سأل
عون وهو في
قبو بعبدا عن
طبيعة
الطائرات في
الجو قائلاً:
هل هي اسرائيلية؟
فلما قيل له
لا انها
سورية.. قال
اتصلوا بالسفير
الفرنسي
رينيه ألا
وقولوا له
ليستعد ليستقبلني
أنا وحدي،
فهرب وحده.
يشكو
ميشال عون من
الجبن حين قرر
ان يهرب من قبو
بعبدا الى
السفارة
الفرنسية،
تاركاً بناته
الثلاث فلذات
الكبد، وزوجه
الصابرة تحت رحمة
الاستخبارات
السورية.. لم
يكن العالم
يعرف ((رحمة))
عند هذه
الاستخبارات..
إلا عندما حمت
عائلة عون ثم
عرف الناس
جميعاً اسباب
هذه ((الرحمة)).
يشكو
ميشال عون من
انتهازية
شديدة، لأنه
شبق الى رئاسة
الجمهورية،
حتى انه ظن ان
صدام حسين
السني القوي
يستطيع جعله
مارونياً
قوياً لرئاسة
الجمهورية في
لبنان ضد
العلوي القوي في
سوريا.. فكانت
حرب التحرير
لمصلحة صدام
حسين، ثم كانت
حرب الالغاء
لمصلحة حافظ
الاسد والسبب
شبق عون
لرئاسة
الجمهورية.
عرف
السوريون
نقاط ضعف
ميشال عون.
قال حافظ
الاسد لرفيق
الحريري: ان
افضل من يصبح
رئيساً
للجمهورية في
لبنان هو
ميشال عون..
ونحن نريد ان
نسحبه من تحت
سيطرة صدام
حسين، لأنه
يظن ان صدام
سيجعله
رئيساً
للجمهورية،
ونحن نريده ان
يقاتل ((القوات
اللبنانية))
المدعومة
ايضاً من
صدام، وسنجعله
رئيساً
للجمهورية.
عندما
هزم صدام حسين
بعد اجتياحه
الكويت عام 1990،
قال ميشال عون
لقد انهـزم
السنة، وخاصة
بعد انقسام الصف
العربي،
وارتفعت اسهم
ايران
الشيعية.
وبعد ان
احتل
الأميركيون
والإيرانيون
العراق أصبح
عون على يقين
كامل بأن عصر
السنّة انتهى،
وان عصر
الشيعة أقبل
وهو سيراهن
على الشيعة
لإيصاله إلى
رئاسة
الجمهورية..
والنظام السوري
جزء من
المعادلة
الشيعية في
المنطقة..
فبدأ
اتصالاته من
جديد مع دمشق
عام 1997.. وصعّدها
بعد عام 2000 حين
خرجت قرنة
شهوان إلى
النور، وحين
بدأ تعاظم
تيار
الاستقلال
والسيادة في
لبنان بانضمام
وليد جنبلاط
العلني له،
وبمؤازرة رفيق
الحريري
الأكيدة له.
ميشال
عون مهووس
بجنون
العظمة.. وكان
جميل السيد
مكلفاً ان
يدغدغ عواطفه
بهذه الصفة،
فكان يتصل به
من بيروت
هاتفياً
مخاطباً إياه
قائلاً ((مون
جنرال))
تحياتي..
احتراماتي
حضرة العماد،
فيرفع عون صدى
الصوت عبر
الهاتف في
باريس ليسمع
من حوله
احترامات
جميل السيد
له.. وكان هذا الأخير
حاكماً
للبنان
نائباً عن
غازي كنعان ثم
رستم غزالة..
كان
ميشال عون
معجباً جداً
بجميل السيد،
عسكري مثله
وصل إلى أعلى
درجات الولاء
للنظام السوري
معه، يراهن
مثله على
الانتصار
الفارسي الشيعي
على الإسلام
العربي
السني.. بل
وأقنع السيد
عون بأن رهانه
السابق على
سنّة العراق
سقط مع سقوط
صدام، لكن
النظام السوري
راسخ يتمتع
بحماية كاملة
من أهل القوة
في المنطقة
وهم على
التوالي
إسرائيل،
إيران،
أميركا.. ووضع
اليد معه مكسب
يوصلك إلى ما
تريد.. رئاسة
الجمهورية.
سوريا
تعرف ان عون
كان يتمول من
العراق أيام صدام
حسين، وانه لا
مانع أن يتم
تمويله الآن
من إيران عن
طريق حزب الله
قبل وبعد
تفاهم 6/2/2006، فكل
أتباع سوريا في
لبنان
يتمولون الآن
من إيران
مسلمين ومسيحيين..
فكيف عون
ونشاطاته
وإذاعته
المرئية ومصاريفه
وأطره
المتفرغة
للعمل
الحزبي؟
لقد وصلت
إلى عون
صناديق كبيرة
ملأى بالمال النظيف
العفيف
والشريف من
إيران خلال
حرب صيف 2006، قيل
لبعض الناس ان
عون استخدمه
ليستضيف بعض
النازحين من
الجنوب أو من
الضاحية خلال
عدوان ذلك
الصيف
اللعين، وعون
يردد لمن معه..
إذا كانت
((حماس))
الإسلامية
السنية تأخذ
مالاً من
إيران، فما
المانع أن آخذ
أنا الماروني
المسيحي
مالاً أيضاً
من إيران.. من
أين سأصرف على
هذا التيار
وعلى عملي
السياسي والإعلامي
والناس من
حولي؟
اعطوني
الرئاسة
وخذوا ما
يدهشكم
في باريس
كانت الصفقة..
لا لقاء مع أي
من الأطراف
المسيحية
الداعية
والقائدة
للاستقلال.. لا
لقاء سياسياً
مع البطريرك،
لا لقاء
سياسياً مع
القوات
اللبنانية أو
كتائب الشيخ
أمين الجميل،
لا لقاء
سياسياً مع
نسيب لحود أو
بطرس حرب أو
نائلة معوض أو
سمير فرنجية
أو فارس سعيد..
أو أي من
فرسان قرنة
شهوان.. أنا مكتف
بكل من تريد
سوريا أن
أتعاون معهم.
لا لقاء
سياسياً مع
سعد الحريري
أو وليد
جنبلاط.. أنا
أرى ان هؤلاء
تريد سوريا
رؤوسهم.
أهلاً
ومرحباً بكل
أتباع سوريا
وأتباع إيران
وفي مقدمتهم
حزب الله
وسلاحه وماله
وكل ما يفعله
تحت حمايتي..
وهو مبرر.
ممنوع
الوحدة بين
المسيحيين..
ممنوع الوحدة
بين
اللبنانيين..
فهذه الوحدة
هنا أو هناك
ضد مصلحة
سوريا.. وأنا
لا أستطيع أن
أعادي سوريا.
ممنوع
التعاون مع
حكومة فؤاد
السنيورة..
فهذه الحكومة
مغضوب عليها
من سوريا وأنا
لا أريد إغضاب
سوريا.. يكفي
انني حين قلت
أثناء حرب تموز
2006.. إنني أقف خلف
هذه الحكومة
غضب السوريون
عليّ ولولا
صناديق حزب
الله
الإيرانية
القادمة عبر
شاحنات من
دمشق.. لما
تمكنت من محو
هذه الخطيئة.
أنا مع
حزب الله إلى
أن أصل إلى
الرئاسة،
بعدها سترون
العجب، إذا
أراد الحزب
سلاحاً سأسهل له
ذلك وأغطيه،
إذا احتل
الحزب ساحة
رياض الصلح
فأنا معه، إذا
قال سليمان
فرنجية انه
ملتزم بما
يطلبه منه
بشار الأسد
حتى لو طلب
منه مصافحة
شارون.. فأنا
معه فليحترق ابن
فرنجية، كما
أحرقت
الآخرين من
دربي وهم منافسون
لي على رئاسة
الجمهورية
وأنا حليفي سليمان
فلا يغضب مني
السوري.
أنا مع ما
تقرره دمشق..
تريد
اعتصاماً في
بيروت أنا له..
تريد إضرابات
مفتوحة وحرق
دواليب وقطع
طرقات، أنا
لها، تريد شتم
حكومة
السنيورة
والسنيورة نفسه..
وأنا قلت ان
هذه الحكومة
كذابة.. وسبب
خراب لبنان
وقد طلبت من
جماعتي في
التيار أن
يرفعوا
لافتات تتبنى
شعار بشار
الأسد بأن
فؤاد السنيورة
عبد مأمور
لعبد مأمور.
عندما
أتحدث عن
الفساد
أستثني كل
جماعة سوريا
من لبنان،
والآن أستثني
كل جماعة
إيران أيضاً..
وكل شيء
بحسابه.. هذا
عدس وهذا
تراب.
سوريا
وعدتني
بالرئاسة..
وإيران مصدر
التمويل
الأول.
قالا لي
ادخل
انتخابات
المتن ضد أمين
الجميل، وهذا
الأمر كفيل
بشق الصف
المسيحي إلى
الأبد.. وأنا
أفعل مصلحتي
فهذا المقعد
النيابي إذا ربحته
خسر
المسيحيون
مقعدين..
وفتحت المجال
أمام استعادة
مقاعدي في
بعبدا والمتن
الجنوبي.. فالسوريون
جاهزون لقتل
كل نواب المتن
الجنوبي عدا
نائب حزب الله
طبعاً، كي
تعاد الانتخابات
هناك وأرشح
جماعتي
لينجحوا
وأتخلص من ابن
السعد وهو أحد
المنافسين
المحتملين
للرئاسة،
وأتخلص من
مقعد الكتائب
فيه وهو الحزب
المنافس لي
دائماً..هكذا
كل شيء
بحسابه.. عدس
بترابه.ألم
أقل لكم
اعطوني
الرئاسة
وخذوا ما
يدهشكم؟
حسن صبرا
رئيس حزب
"الاحرار":
هذه المعركة
المصيرية معركة
مسيحية في شكل
خاص
وكالات - 2007 / 8
/ 3
استقبل
الرئيس أمين
الجميل في
دارته في
بكفيا، بعد
ظهر اليوم،
رئيس حزب
الوطنيين
الأحرار دوري
شمعون. بعد
الاجتماع،
اعتبر شمعون
أن "هذه
المعركة
المصيرية هي
معركة مسيحية
في شكل خاص"،
وقال: "عندما
يدعي (النائب
العماد) ميشال
عون بأنه
الموحد المسيحي
فهذه كذبة
كبيرة، ولدي
خبرة أليمة بالنسبة
إلى موضوع
توحيد
المسيحيين.
عندما كانت
الأيام صعبة
في عز
الإحتلال
السوري، كنا
نجمع الشباب
العونيين
وشباب القوات
وشباب الكتائب
والأحرار
عندنا في بيت
الحزب،
وألفنا لجنة
أسميناها
لجنة
التنسيق، وإذ
يأتي العونيون
في يوم من
الأيام
يقولون لنا
إنهم سينسحبون
من لجنة
التنسيق لأنه
أتتهم اوامر
بالإنسحاب من
الجنرال،
وأفسر ذلك
بنوع من
الغيرة لأن دوري
شمعون كان
يترأس
العملية
واعتبروا
أنني أريد
التزعم على
المسيحيين.
وعندما نشأ
لقاء قرنة
شهوان تحت
مظلة بكركي،
حضر العونيون
الإجتماع
الأول
والثاني،
وعادوا
أبلغونا بأنهم
سينسحبون من
اللقاء لأنه
لا يطيع في
شكل أعمى أوامر
(النائب
العماد) ميشال
عون". أضاف: "لا
أعرف كيف
تحاول
الأطراف
الأخرى جمع
الصف، وهو الوحيد
الذي ينفرد.
كيف يكذب
اليوم على
المجتمع المسيحي
ويدعي بأنه
الوحيد الذي
يمكنه أن يدافع
عن المسيحيين
ويوحدهم.
واقول بكل صراحة
لكل مسيحيي
ولموارنة
المتن خصوصا،
ألا ينغشوا.
المطلوب من
العماد عون
القيام
بمعركة،
والسيطرة على
الصف المسيحي
ليس فقط في
المتن إنما في
لبنان".
وفد من
"التجدد
الديموقراطي"
والتقى
الرئيس
الجميل وفدا
من حركة
"التجدد الديموقراطي"
برئاسة
النائب
السابق كميل زيادة،
ضم المهندس
ميشال عقل،
المحاميان سامي
الخوري
وتوفيق طعمة.
بعد
اللقاء، أعلن
زيادة: "جئنا
لزيارة الرئيس
الجميل
تجسيدا
للتحالف بين
"حركة
التجدد" و"حزب
الكتائب"،
وتأكيدا لدعم
حركة التجدد برئاسة
الأستاذ نسيب
لحود للرئيس
الجميل في معركة
انتخابات
المتن الفرعية
لإستعادة
المقعد
النيابي
لشهيد إنتفاضة
الإستقلال
الوزير بيار
الجميل".
"قدامى
القوات"
كذلك،
التقى الرئيس
الجميل وفدا
من قدامى "القوات
اللبنانية".
واعتبر
الرئيس
الجميل في
كلمته أن "هذه
الشهادة
والإستشهاد
هي لكل واحد
منا كي نلتقي
حول معنى هذا
الإستشهاد.
للأسف، يأخذ
البعض وسيلة
أو حجة حتى
يزيد التشرذم
والبعد بين
المسيحيين
واللبنانيين،
نحن نواجه
المعركة
بإيمان، وهي
وفاء لدم بيار،
وللمحافظة
على قدسية
القضية
وللدفاع عن الحق
اللبناني".
زهرا:
الحرص على
الرئاسة
ينطلق من احترام
موعدها
الدستوري
وكالات
- 2007 / 8 / 3
استهجن
عضو كتلة
القوات
اللبنانية النائب
أنطوان زهرا
كلام رئيس
تكتل
"التغيير والإصلاح"
النائب ميشال
عون عن أنّ
"الرئيس أمين
الجميّل
وحلفاءه
باعوا
الرئاسة
وقبضوا ثمنها،
معتبراً أنّ
من يتكلّم عن
البيع والشراء
لا بد أنّه من
التجّار
المعتادين
على ذلك، وأنّ
اتهام والد
شهيد وركن
أساسي من
أركان 14 آذار
بالتنازل عن
صلاحيات
رئاسة
الجمهورية هو
افتراء لم يعد
مقبولاً من
أحد، مذكّراً
بأنّ ما دفع
الرئيس
الجميّل الى
تشكيل حكومة
انتقالية في
نهاية عهده
برئاسة عون
تحديداً، وكانت
حكومة خارجة
عن المألوف في
ذلك الوقت، هو
أنّ الرئيس
الجميّل لم
يفاوض على
صلاحيات
الرئاسة ولا
على موقع
الرئاسة في
ذلك الوقت،
وتاليا فإنّ
هذا الكلام
مردود ولا
يمكن إطلاق
مثله لا
باتجاه
الرئيس
الجميّل ولا
باتجاه كل
فريق الرابع
عشر من آذار".
واعتبر
ان "الحرص على
رئاسة
الجمهورية
وصلاحياتها
يجب ان ينطلق
من مسلمة
اجراء
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها
الدستوري".
وقال
زهرا في حديث
الى إذاعة
الشرق: "من
يحرص على
رئاسة
الجمهورية
عليه أن يساعد
على إجراء الانتخابات
الرئاسية في
موعدها بعد أن
أعاق عملية
استبدال
الرئيس
الممددة
ولايته قسراً
بهدف أن يكون
وحده البديل
وإلاّ فلا
انتخابات
رئاسية،
وعليه فإنّ الحريص
على رئاسة
الجمهورية
ودورها
وصلاحياتها
وعلى التوازن
الوطني أن
ينطلق من
مسلّمة ضرورة
إجراء
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها
الدستوري وهو
ما شددت عليه
كلّ
المبادرات العربية
والأوروبية
وكان يصطدم
دائماً بإصرار
فريق حزب
الله- عون على
الحكومة
أولاً على
خلفيّة أنّ
الانتخابات
الرئاسية لن
تجري بسبب
سعيهم الى
تعطيلها
وتاليا فإنّ
الصلاحيات
تؤول الى
حكومة لهم
فيها الدور
المعطّل"،
لافتاً الى
أنّ التذرّع
بالدفاع عن
صلاحيات
الرئيس هو حجة
ساقطة ولا
يعدو كونه
استدراراً
لعطف الجمهور
المسيحي الذي
تبيّن له أنّه
خدع في العام 2005
بالبرنامج
السياسي
للتيار
الوطني الحر
وهو قطعاً
اليوم سيحاسب
هذا الفريق
السياسي على
أدائه في خلال
السنتين
الماضيتين
وهذا هو لب
الديموقراطية،
وذلك من خلال
الانتخابات الفرعية
في المتن في 5
آب.
وتسائل
كيف يمكن لفريق
سياسي "أن
يعتبر مرسوم
دعوة الهيئات
الناخبة غير
دستوري ثمّ
يخوض
الانتخابات
على أساسه،
وكذلك فعل في
العام 2005 عندما
بنى حملته على
أساس أنّ
قانون
الانتخاب
ظالم ولا
يؤمّن صحّة
التمثيل
ويخوض
الانتخابات
في ظلّه ثمّ يطعن
بنتائج
الانتخابات
في الدوائر
التي لم يفز
فيها مرشّحوه
ثمّ يطعن
بشرعية
المجلس النيابي
ككل ويعتبره
غير صالح
لانتخاب
رئيس، وكل هذا
يثبت أنّ ليس
المنطق ما
يسود تصرّفات
هذا الفريق بل
المصلحة
الشخصيّة من
دون أي اعتبار
للدستور
والأعراف أو
حتى لعقول
الناس، معتبراً
أنّ ثقافة
ووعي
المتنيين
كافيان لتجنيب
الناخبين
الوقوع ضحيّة
هذا التضليل
المفضوح،
والتخويف
انطلاقاً من
منطق أقلّوي
هو أصلاً غير
موجود عند أحد
ولذلك فإنّ
هؤلاء الناخبين
لا بد إلاّ أن
يحاسبوه يوم
الأحد المقبل.
وقال:
"انّ لبكركي
مساراً
وطنياً
ثابتاً وأنّ
من يدعي
الالتزام بها
نحيله على
العديد من
مواقف بكركي
ومنها
تشديدها منذ
نحو الثمانية
أشهر على
خطورة احتلال
الساحات
وتعطيل الاقتصاد
إضافةً الى
مواقف أخرى
باتت معلومة
من الجميع".
أمّا عن
يوم الاقتراع
وما يمكن أن
يرافقه من ممارسات
فلفت الى أنّ
"علينا أن
نتوقّع كلّ لحظة
محاولات
لتعطيل
العملية
الانتخابية
ربما بأحداث
شغب وهو ما
نبّه اليه
الرئيس الجميّل
منذ اليوم
الأول
لانطلاق
الحملات الانتخابية
استناداً الى
معلومات
ومعطيات عن
عناصر من خارج
المتن
الشمالي يمكن
أن تعمل على
تعكير
العملية
الانتخابية،
لكن كلّنا ثقة
بالجيش
والقوى
الأمنية
المنتشرة في
المنطقة والتي
تسهر على أمن
العملية
الانتخابية،
مشدداً على ما
تكرره دائماً
قيادات قوى 14
آذار من ضرورة
ضبط النفس
وعدم الرد على
الاستفزازات
والمحافظة
على رقي
وديموقراطية
العملية الانتخابية
تفويتاً
للفرصة على
المشاغبين
الذين
سيتذرّعون
بذلك
مستقبلاً
للتشكيك
بالنتائج التي
نعرف أنّها
محسومة سلفاً
لصالح الرئيس
أمين الجميّل
ولصالح مشروع
الدولة
والمؤسسات وثورة
الأرز التي لا
بد إلاّ أن
تصل الى تحقيق
كل أهدافها.
ورداً
على سؤال عن
قرار الرئيس
الأميركي تجميد
الأصول
المالية لمن
يقوّضون
الحكومة والاستقرار
في لبنان، قال
زهرا ليس لي أن
أقوم ما يقوم
به الرئيس
الأميركي ضمن
الصلاحيات
الممنوحة له
على الأراضي
الأميركية، معتبراً
أنّ ذلك يأتي
انسجاماً مع
سياسة الإدارة
الأميركية
تجاه
الاستقرار في
لبنان وقيام
الدولة،
لافتا الى أنّ
ما يقلقه هو
أن يكون لمن
يدّعون
مواجهة
الولايات
المتحدة ومخططاتها
ويعتبرونها
الشيطان
الأكبر
لبعضهم أو للعديد
منهم، ربما
مصالح
اقتصادية في
الولايات المتحدة
الأميركية،
وتاليا فإنّ
من يرى في أميركا
عدواً لا تتفق
نظرته مع
إقامته مصالح
اقتصادية
وماليّة فيها.
شهيب: كل
محاولات
الحوار توقفت
عند نقطتي المحكمة
والحكومة
ولننتظر
المفصل
الاساس
بانتخاب رئيس
جمهورية في الموعد
الدستوري
وكالات
- 2007 / 8 / 3
أشار
عضو "اللقاء
الديموقراطي"
النائب اكرم
شهيب الى انه
"عندما التقى
احمدي نجاد مع
بشار الاسد مع
حسن نصرالله
مع احمد جبريل
وابو موسى في
دمشق، تم
تفويض السوري
بالورقة اللبنانية
شرط الا
يستعمل
السوري هذه
الورقة في
ساحة الصراع
السني- الشيعي
وان يعمل على
تحييد هذه الساحة،
كي لا تتأثر
ايران بعمقها
العربي وعمقها
الاسلامي،
وترك حرية
الخيار للعب
بساحات اخرى
كالساحة
المسيحية-
المسيحية
والساحة السنية-
السنية
والساحة
الدرزية-
الدرزية"، ورأى
ان "ما نراه من
فوضى
وتفجيرات
واغتيالات ومحاولات
لخلق البلبلة
في هذه
الساحات هو جزء
هذا الدور
المكلف به
رسميا".
كلام
النائب شهيب
جاء في لقاء
صحافي، عقده
في دارته في
مدينة عاليه،
استهله قائلا:
"كل محاولات
الحوار منذ
بدأ مع الامين
العام لجامعة الدول
العربية
السيد عمرو
موسى، إلى
لقاء سان كلو
ودور الجامعة
العربية،
وصولا الى
المبادرات
الداخلية
اللبنانية،
توقفت عند
نقطتين:
المحكمة والحكومة.
هاتان
النقطتان
مرتبطتان
بقرار واضح
سوري- ايراني،
لجهة وقف كل
شيء اسمه مبدأ
المحكمة،
فموضوع
المحكمة
مرفوض، هذا ما
حصل مع عمرو
موسى ومع
الفرنسيين
والاوروبيين،
فالكلام
السوري دائما
ملتبس، بمعنى
"ما يرتضيه الاجماع
اللبناني
نرضى به"،
وحين يقولون
الاجماع
اللبناني
يعني انهم
اعطوا فئة
معينة حق
الفيتو في
لبنان. نسأل
بوضوح: هل ثمة
اجماع على
النظام
السوري في
سوريا؟ هل
هناك حرية رأي
حتى يتحدثوا
عن هذا النوع
من الكلام في
سوريا؟ اذا حق
الفيتو هو
قرار سوري
بتعطيل اي حل
في لبنان
وصولا الى
موضوع
المحكمة".
واضاف:
"الحقيقة ان
الاطراف
اللبنانيين
في 8 آذار بشكل
او بآخر،
ارتباطهم
كامل بهذا
النظام، ألم
يقل "حزب
الله" منذ
فترة ان طاولة
الحوار هي مضيعة
للوقت وفي
بيان رسمي،
وحينما يصرح
وزير الخارجية
المصري احمد
ابو الغيط
بكلام واضح "ارفعوا
ايديكم عن
لبنان" وهو في
هذا الكلام لا
يؤشر لا الى
بنغلاديش ولا
الى
سريلانكا، انما
يؤشر الى
سوريا
وإيران، اذ ان
لإيران دور ومطامع
وموقع
واستثمار،
ولسوريا دور
وموقع وحاجة
واستثمار،
وما اللقاء
الاخير في
دمشق الا ردا
على كل
المبادرات
الاوروبية
والعربية
لمحاولة خلق
تباين بين
النظام
الايراني والنظام
السوري، فأتى
لقاء دمشق هذه
المرة معززا
"بجنرالين"
اثنين، هما
احمد جبريل
وابو موسى،
بمعنى ان
السوري اشرك
هذه المرة
الورقة الفلسطينية
التي لا تؤتمر
الا بامره،
ولا علاقة لها
بمنظمة
التحرير
الفلسطينية
والسلطة الفلسطينية،
ليدخل هذه
الورقة بعد ان
ادخلها مع
عمرو موسى في
السابق حينما
جرى اللقاء
بين موسى
واحمد جبريل
لساعة ونصف
الساعة، كأنه
يقول للعرب
والاوروبيين
ان موضوع
الحدود اللبنانية-
السورية هو
موضوع
فلسطيني-
لبناني وليس
موضوعا سوريا-
لبنانيا. انه
مزيد من
التعقيد للحل
في لبنان".
وتابع
النائب شهيب:
"الغريب ان
السيد حسن نصرالله
في كلامه
الاخير، اشار
الى نقطة
اساسية، اذ ان
هذا الرجل
لبنان لا
يعنيه وليس له
علاقة ابدا
بالملف
اللبناني والموضوع
اللبناني،
اليس هو
القائل انه في
عام 2000 اهتزت
الصورة، اي
صورة اسرائيل
وفي 2006 سقطت الصورة...
اين هي
اسرائيل؟ هذا
ما يقوله
السيد حسن
نصرالله،
ويعود ويقول
واين هي
المقاومة واين
هي الامة
اليوم؟ ضمن
هذه المعادلة
كل تضحيات
الشعب
اللبناني
والدولة
والحكومة
اللبنانية
والدبلوماسية
اللبنانية لم
يلحظها
"نصرالله"
بحرف، لان
لبنان لا
يعنيه، اذ
تعنيه
المقاومة
والامة
ومواجهة
اسرائيل، من
اجل الامة ومن
اجل نصر
الامة، فنحن
نعمل جاهدين
لنحافظ على
هذا الكيان
اللبناني غير المعترف
به من هذا
الجار الشرس
الطامع الطامح
السوري، ومن
خلال
الايراني
الذي يسعى
دائما الى استخدام
لبنان كورقة
وساحة، فاصبح
اليوم على بوابة
فاطمة وفي غزة
تنفيذا
للنووي
الايراني
ليفاوض على دم
ابناء الجنوب
ودم الشعب
اللبناني".
واشار
النائب شهيب
إلى انه "من
هذا المنطلق لا
نرى اليوم اي
قدرة على
الوصول الى حل
جزئي برئاسة
جمهورية او
السماح
بحكومة وطنية
مع ضمانات
للاكثرية
النيابية او
بفتح المجلس
النيابي او
بتغيير
الرئاسة، لان
الموضوع هو
بيد هذا
المحور
الايراني-
السوري الذي
يستخدم مع
الاسف،
افرقاء
لبنانيين،
كورقة لتحسين
شروط هذا
المحور
الخارجية
وتحسين مفاوضاته
على حساب
الشعب
اللبناني
واقتصاده
وانمائه وكيانه
وشعبه ودم
ابنائه".
ورأى أنه
"من خلال ذلك
لا نرى اي
قدرة على الوصول
الى حل
والامور تعود
الى نقطتين:
الحكومة والمحكمة،
اما الموضوع
فهو اكبر من
موضوع الحكومة
هو موضوع
الورقة
الايرانية-
السورية وموضوع
النظام السوري
وخوفه من
المحكمة التي
ستدين ان شاء
الله هذا
النظام الذي
قتل من قتل
وفجر من فجر
في هذا الوطن".
واستطرد
النائب شهيب:
ماذا نملك؟
نملك هذه
الحكومة
المعترف بها
دوليا وعربيا
ومن اكثر من
نصف الشعب
اللبناني،
انهم يملكون
رئاسة
الجمهورية
ويتحكمون بها
بكل مفاصلها،
ورغم اننا
الاكثرية في
المجلس
النيابي ونتعرض
للاغتيالات
كنواب
اكثرية،
ويحاولون منع انتخابات
او نجاح
الاكثرية في
الانتخابات المحقة
لهذا الفريق،
ايضا يملكون
قرار مجلس النواب،
فتح المجلس او
اقفاله، ايضا
يملكون موضوعا
ثالثا ومهما
جدا هو ان "حزب
الله" يلعب في
لبنان دور
الناظم
الامني، في
موضوع الامن
ليس ثمة
استخفاف
بقدرات "حزب
الله"
الامنية، ان كان
في التأثير
على بعض
الاجهزة
اللبنانية او
من خلال
الجهاز الخاص
ب"حزب الله"،
يملكون الناظم
الامني
ورئاسة
الجمهورية
وقرارها ويملكون
قرار مجلس
النواب
ويريدون ان
يأخذوا قرار
الحكومة، فعن
اي حوار
نتحدث؟".
وختم: "من
هذا المنطلق،
نحن مع الحوار
اذا كان الفريق
الآخر ساعٍ
لحوار جدي
للوصول الى حل
دائم اساسه
انتخاب رئاسة
جمهورية في
الوقت المحدد
لها دستوريا،
فلننتظر هذا
المفصل الاساسي
والا ندرك
تماما ان
السوري بشرنا
بالفوضى وهو
يسعى اليها".
بيــــان
مجلــــس
الأمــــن
عــــن الـ 1701
هنا
ترجمة غير
رسمية لبيان
مجلس الامن عن
تطبيق القرار
1701:
1
- يذكّر مجلس
الأمن
بقراراته
وبياناته
السابقة عن
لبنان. ويرحّب
بتقرير
الأمين العام
في 28 حزيران 2007 (S/2007/392). ويعيد
تأكيد دعمه
القويّ لسيادة
لبنان
وسلامته
الإقليمية
ووحدته واستقلاله
السياسي ضمن
حدوده
المعترف بها
دولياً وتحت
السلطة
الوحيدة
والحصرية
لحكومته. ويشجّع
المجلس
الجهود
الآيلة إلى
تحقيق المصالحة
الوطنية
والحوار
السياسي.
ويجدّد دعمه الكامل
لحكومة لبنان
الشرعية
والمنتخبة ديموقراطياً،
ويدعو إلى
الاحترام
الكامل
للمؤسسات
الديموقراطية
في البلاد،
انسجاماً مع
دستورها، ويدين
أيّ جهود
لزعزعة
استقرار
لبنان. كما
يجدّد المجلس
دعمه الكامل
للجهود التي
يبذلها الجيش
اللبناني
لنشر الأمن
والاستقرار
في مختلف
أنحاء لبنان،
ويؤكّد من
جديد أنّه يجب
ألاّ يكون
هناك سلاح أو
سلطة في لبنان
غير سلاح
الحكومة
اللبنانية
وسلطتها.
2
- يؤكّد مجلس
الأمن من جديد
تمسّكه
بالتطبيق الكامل
لكل أحكام
القرار 1701 (2006)
ويحضّ كل
الأطراف
المعنيين على
التعاون
تعاوناً
كاملاً مع مجلس
الأمن
والأمين
العام
للتوصّل إلى
وقف دائم
لإطلاق النار
وحل نهائي كما
هو منصوص عليه
في القرار.
ويأخذ علماً
أيضاً برسالة
الحكومة
اللبنانية
التي جدّدت
فيها تأكيد
التزامها دور
اليونيفيل
وطلبت تجديد
تفويضها.
ويؤكّد
المجلس من
جديد دعمه
الكامل للقوة
الموقّتة
للأمم المتحدة
في لبنان
"اليونيفيل"،
ويدين كل الهجمات
الإرهابية
عليها، ويدعو
كل الأطراف
إلى التقيّد
بموجب احترام
سلامة موظّفي
الأمم المتّحدة.
ويشدّد أيضاً
على وجوب أن
تعزّز اليونيفيل
قدراتها في
مجال التحقيق
رداً على
الهجمات.
ويرحّب
المجلس
بالتدابير
الثلاثية
المشار إليها
في التقرير،
ويلحظ
الالتزامات
للتوصّل إلى
اتفاق على
الجزء
الشمالي من
الغجر،
ويشجّع الأطراف
على التعاون
مع اليونيفيل
لتحديد الخط
الأزرق
بطريقة واضحة
للعيان. ويعرب
عن قلقه
العميق من
تزايد
الانتهاكات
الإسرائيلية
للمجال
الجوّي
اللبناني،
ويناشد كل
الأطراف
المعنيّين
احترام وقف
الأعمال
الحربية والخط
الأزرق
بكامله.
3
- في هذا
السياق، يعرب
مجلس الأمن عن
بالغ قلقه
للتقارير
المستمرّة عن
خروقات لحظر
السلاح على
طول الحدود
اللبنانية –
السورية.
ويعرب عن قلقه
من أيّ زعم عن
إعادة تسلّح
مجموعات مسلّحة
وميليشيات
لبنانية وغير
لبنانية، ويكرّر
وجوب عدم بيع
أسلحة ومواد
ذات صلة إلى
لبنان أو
تزويده إياها
إلا بموجب إذن
من الحكومة.
وفي هذا
الإطار، يعرب
عن قلقه
العميق من
التصريح
الأخير
لـ"حزب الله"
بأنّه يحتفظ
بالقدرة
العسكرية
لضرب كل أجزاء
إسرائيل،
ويناشد جميع
الأطراف
الامتناع عن إصدار
تصريحات
والاضطلاع
بنشاطات من
شأنها أن تعرّض
وقف الأعمال
الحربية
للخطر. ويأخذ
المجلس علماً
بالمعلومات
المفصّلة
التي رفعتها
إليه الحكومة
اللبنانية عن
النشاطات
الخطيرة التي
تقوم بها
مجموعات
وعناصر
مسلّحة ولا
سيّما
"الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين - القيادة
العامة"
و"فتح
الانتفاضة"،
ويجدّد الدعوة
إلى حلّ كل
الميليشيات
والمجموعات
المسلّحة في لبنان
ونزع سلاحها.
ويشدّد على
وجوب أن تتّخذ
كلّ الدول
الأعضاء ولا
سيّما في
المنطقة، كل الإجراءات
الضرورية
لتطبيق
الفقرة 15 من
القرار 1701 من
أجل وضع حظر
السلاح موضع
التنفيذ.
4
- يرحّب مجلس
الأمن
بتوصيات
الفريق المستقل
لتقويم
الحدود في
لبنان
ويتطلّع إلى
تطبيقها.
ويطلب من
الأمين العام
أن يعمد،
بالتشاور مع
الحكومة
اللبنانية،
إلى تقويم
تطبيقها
وإطلاع
المجلس
بانتظام على
تطوّر هذه
المسألة في
تقاريره
الدورية عن
تطبيق القرار
1701 بما في ذلك
عبر زيارات
ميدانية
للمتابعة
بحسب ما يراه
مناسباً
وبالتنسيق مع
الحكومة اللبنانية.
ويرحّب
المجلس
بالمساهمات
التي يقدّمها
المانحون
لمساعدة
الحكومة
اللبنانية على
فرض الأمن على
حدودها
ويشجّع على
تقديم مزيد من
هذه
المساعدات،
بما في ذلك
عبر الاستمرار
في تأمين
معدّات
وخبراء في
الأمن
الحدودي. وإذ يشدّد
على أنّ سوريا
ولبنان
يتحمّلان
مسؤولية
مشتركة في ضبط
حدودهما،
يلحظ أنّ
الحكومة السورية
أعلنت أنّها
اتّخذت
إجراءات،
ويجدّد دعوته
تلك الحكومة
إلى اتّخاذ
مزيد من الإجراءات
لتعزيز ضبط
الحدود،
ويتطلّع إلى
اقتراحات
إضافية في هذا
السياق على
ضوء زيارة الأمين
العام لسوريا.
ويدعو المجلس
أيضاً إلى
تعاون معزَّز
عبر الحدود
لفرض الأمن
على الحدود اللبنانية
- السورية.
5
- يشدّد مجلس
الأمن على
الحاجة إلى
تحقيق مزيد من
التقدم في كل
المبادئ
والعناصر
المطلوبة
للتوصل إلى
وقف دائم
لإطلاق النار
وحل طويل الأمد
بحسب ما هو
منصوص عليه في
القرار 1701.
ويعرب المجلس
عن قلقه العميق
لأن "حزب
الله" لم يفرج
عن الجنديين
الإسرائيليين
اللذين
خطفهما، أو لم
يقدّم حتى دليلاً
يثبت أنّهما
لا يزالان على
قيد الحياة، ويدعو
إلى الإفراج
عنهما فوراً
ومن دون شروط.
ويشجّع أيضاً
على بذل جهود
لإيجاد تسوية
عاجلة لمسألة
السجناء
اللبنانيين
المحتجزين في
إسرائيل.
5
- مكرّر. يعرب
المجلس عن
قلقه العميق
لوجود أعتدة
غير منفجرة في
جنوب لبنان،
ويجدّد دعمه لطلب
الأمين العام
من إسرائيل
تزويد الأمم
المتّحدة
بيانات
مفصَّلة عن
استعمالها
للذخائر
العنقودية في
جنوب لبنان.
6
- إنّ مجلس
الأمن وإذ يضع
نصب عينَيه
الأحكام ذات
الصلة في
القرارات 1559 (2004)
و1680 (2006) و1701 عن
ترسيم الحدود
اللبنانية -
السورية،
يتطلّع إلى
إعادة تفعيل
لجنة الحدود
اللبنانية-السورية.
ويأخذ علماً
بالتقدّم
الراسخ الذي
حقّقه خبير
الخرائط نحو
تحديد موقّت
للامتداد
الجغرافي
لمزارع شبعا،
ويرحّب بنيّة
الأمين العام
الشروع في
مزيد من
المناقشات مع
الأطراف في
شأن مزارع
شبعا بما في
ذلك تعريف
أراضيها،
الأمر الذي من
شأنه أن يعزّز
عملية
ديبلوماسية
تهدف إلى حل
هذه المسألة الأساسية
بما ينسجم مع
أحكام القرار
1701 ذات الصلة.
ويعرب من جديد
عن تقديره
للآلية التي
أطلقها
الأمين العام
من أجل تقصّي
مضاعفات الاقتراح
الموقت
الوارد في خطة
النقاط السبع
التي رفعتها
الحكومة
اللبنانية عن
مزارع شبعا. وإذ
يذكّر
بالفقرة 62 من
تقرير الأمين
العام، يشدّد
المجلس على
وجوب احراز
تقدّم في كل المسائل
الأخرى
المحدّدة في
الفقرة
التنفيذية 10
من القرار 1701.
وفي هذا
الإطار، يطلب
مجلس الأمن،
تماشياً مع
القرار 1701، أن
يستمرّ
الأمين العام،
بالتعاون مع
الفاعلين
والأطراف المعنيين،
في إعداد
مقترحات
لتطبيق
الأحكام ذات
الصلة في
اتفاق الطائف
والقرارَين 1559
(2004) و1680 (2006) لا سيّما
نزع السلاح.
7
- يشدّد مجلس
الأمن على
أهمية
التوصّل إلى
سلام شامل
وعادل ودائم
في الشرق
الأوسط
والحاجة
إليه،
استناداً إلى
كل قراراته
ذات الصلة ولا
سيّما
القرارَين 242 (1967)
المؤرّخ 22
تشرين الثاني
1967 و338 (1973) المؤرّخ 22
تشرين الأول 1973.
ترجمة:
نسرين ناضر
تقرير
لجنة
فينوغراد قد
يتأخر سنة
نشرت
صحيفة
"هآرتس"
الإسرائيلية
أمس أن تقرير
لجنة
فينوغراد
التي تحقق في
اخفاقات الحرب
الاسرائيلية
على لبنان
الصيف الماضي
قد يتأخر سنة،
وذلك في ضوء
قرار محكمة
العدل العليا
الإسرائيلية
تعيين لجنة من
ثلاثة قضاة
لمراجعة
الالتماس الذي
قدمه مكتب
قاضي الدفاع
العسكري.
ونسبت
الى مصادر
قانونية أن
الالتماس
يدعو المحكمة
إلى عقد جلسات
استماع
للجنود
والضباط
الذين قد
يكونون
معرضين لأن
يلحق بهم ضرر
من جراء نشر
نتائج اللجنة
و"بما إن
المحكمة ستبدأ
مراجعة الالتماس
في النصف
الثاني من
ايلول في حال
موافقة
المحكمة على
دعاوى الجيش،
فإن هذا يعني
تأخيراً بضعة
أشهر قد
تتجاوز
السنة"،
مشيرة إلى أنه
كان مقرراً
أصلا نشر
التقرير
النهائي في
تشرين الاول.
ونقلت عن
المصادر
القانونية
"أن تأخير
إصدار
التقرير بات
حتمياً لأن
قوات الجيش
الإسرائيلي
تطالب
المحاكم
بالسماح للضباط
بمراجعة
الأدلة ذات
الصلة
بادائهم ومواجهة
الشهود
وتقديم
افاداتهم
النهائية وهي
الاجراءات
التي وصفتها
المصادر
بأنها تستغرق
وقتاً
طويلاً".أ ش أ
دعا
سوريا إلى
اتخاذ تدابير
جديدة لتعزيز
مراقبة
الحدود
"الأمن
الدولي"
يتفاعل مع
نصرالله
ويحذر من
"تسليح الميليشيات"
بلبنان
نيويورك -
ا ف ب, دبي -
العربية.نت
تفاعل
مجلس الأمن
الدولي اليوم
الجمعة 3-8-2007 مع تصريح
أدلى به
الأمين العام
لحزب الله
اللبناني حسن
نصرالله
مؤخراَ قال
فيه ان الحزب
"لا يزال يملك
القدرة
العسكرية على
ضرب اسرائيل
في اي موقع
داخل
اراضيها". وأصدر
المجلس
بياناً
رئاسياً حذر
فيه من إعادة "تسليح
الميليشيات"
واعرب عن قلقه
البالغ من
المعلومات
المستمرة عن
انتهاكات
للحظر على
السلاح على
طول الحدود
السورية
اللبنانية, ودعا
دمشق إلى
اتخاذ تدابير
جديدة لتعزيز
مراقبة
الحدود.
وتمكن
المجلس من
التوافق على
البيان الذي
صدر باجماع
الأعضاء الـ15
بعد أن تم رفع
اسم حسن نصرالله
والاكتفاء
بالاشارة إلى
تصريح لـ"حزب
الله" بدلاً
من تصريح لحسن
نصرالله, وذلك
بحسب ما قاله
مراسل قناة
"العربية"
الفضائية طلال
الحاج. وفي
بيان تلاه
رئيسه سفير
الكونغو
باسكال
غاياما, اعرب
مجلس الامن عن
قلقه البالغ
من المعلومات
المستمرة عن انتهاكات
للحظر على
السلاح على
طول الحدود السورية
اللبنانية. وابدى
غاياما "قلقه
من اي اتهام
لميليشيات ومجموعات
مسلحة
لبنانية
باعادة تسليح
نفسها", مكررا
انه "لن يكون
هناك بيع او
تسليم للسلاح
ولاي معدات
تتصل به في
لبنان من دون
اذن الحكومة
اللبنانية".
ودعا "كل
الاطراف الى
الامتناع عن
اي عمل او تصريح
من شأنه تهديد
اتفاق وقف
الاعمال
الحربية".
واخذ المجلس
علما
بـ"المعلومات
المفصلة التي
قدمتها
الحكومة
اللبنانية
حول السلوك
الخطير لعناصر
ومجموعات
مسلحة, وخصوصا
الجبهة الشعبية
لتحرير
فلسطين-القيادة
العامة وفتح
الانتفاضة".
وعبر
المجلس ايضا
عن قلقه
العميق ازاء
"اتساع رقعة
انتهاكات
اسرائيل
للمجال الجوي
اللبناني",
داعيا
الاطراف الى
"احترام وقف
الاعمال
الحربية
والخط الازرق
كاملا". وفي
حين ينص هذا
القرار على
منع دخول اي
سلاح بمعزل عن
مراقبة
الحكومة
اللبنانية,
اوصت بعثة
تقويمية
للامم
المتحدة في 26
يونيو/ حزيران
بنشر خبراء
دوليين في
لبنان
لمساعدة هذا
البلد في مكافحة
عمليات تهريب
الاسلحة
انطلاقا من
سوريا.
وفي
بيانه, ابدى
المجلس
"رضاه" عن هذه
التوصيات
وقال انه
ينتظر
"تطبيقها",
مكررا "الدعوة
التي وجهها"
الى الحكومة
السورية "لتتخذ
تدابير جديدة
بهدف تعزيز
مراقبة
الحدود". ولا
يتخذ هذا
البيان
الرئاسي
طابعا الزاميا
على غرار
القرارات
التي يصدرها
مجلس الامن, لكن
تبنيه يتطلب
اجماع اعضائه
ال15.