المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الإربعاء
29 آب 2007
إنجيل
القدّيس لوقا
.10-8:15
«أَيَّةُ
امرَأَةٍ
إِذا كانَ
عِندَها
عَشرَةُ
دَراهِم،
فأَضاعَت
دِرهَماً
واحِداً، لا
تُوقِدُ
سِراجاً
وتَكنُسُ
البَيت
وتَجِدُّ في
البَحثِ عنه
حتَّى
تَجِدَه ؟
فإِذا
وَجَدَتهُ
دَعَتِ
الصَّديقاتِ
والجاراتِ
وقالت:
إِفرَحْنَ
معي، فقد
وَجَدتُ دِرهَمِيَ
الَّذي
أَضَعتُه!
أَقولُ لَكم:
هكذا يَفرَحُ
مَلائِكَةُ
اللهِ
بِخاطِئٍ
واحِدٍ يَتوب ».
الجيش
نعى العريف
الشهيد صبحي
علي العباس
وطنية
- 28/8/2008 (امن) نعت
قيادة الجيش-
مديرية
التوجيه
العريف
الشهيد صبحي
علي العباس،
الذي استشهد
اثناء قيامه
بواجبه العسكري
في مهمة
الحفاظ على
الامن
والاستقرار
في منطقة
الشمال، وفي
مايلي نبذة عن
حياته:
- من مواليد
1/7/1987 الروضة-
البقاع
الغربي
- مددت
خدماته في
الجيش
اعتبارا من 30/11/2006
- حائز على
عدة اوسمة
وتنويه
العماد قائد
الجيش
وتهنئته
- عازب
- استشهد
بتاريخ 27/8/2007
متاثرا بجراح
اصيب بها سابقا
يقام
المأتم
بتاريخ اليوم
الساعة 13,00 في
بلدة المرج-
البقاع
الغربي ثم
يوارى الثرى
في جبانة البلدة.
تقبل
التعازي قبل
الدفن وبعده،
وطيلة ايام
الاسبوع في
منزل والد
الشهيد
الكائن في البلدة
المذكورة.
غارات
للطوافات
استهدفت
مواقع "فتح
الاسلام"
ودمرت مبنى
مجاورا لملجأ
سعسع
والجيش
عمل على ازالة
تفخيخات
والغام تعوق تقدمه
الى معاقل
المسلحين
وطنية
- الشمال - 28/8/2007
(امن) شهد
اليوم مخيم
نهر البارد
هدوءا حذرا
تخلله غارات
للطوافات
العسكرية
استهدفت
مواقع "فتح
الاسلام"
ودمرت مبنى مجاورا
لملجأ سعسع.
وافاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في عكار
ميشال حلاق،
انه ابتداء من
الثانية والنصف
بعد ظهر
اليوم، اغارت
طوافات الجيش
على مواقع
تنظيم "فتح
الاسلام" وتحصينات،
وقد نفذت خلال
نصف ساعة ثلاث
غارات ألقت
خلالها ثلاثة
صواريخ، مما
ادى الى تدمير
أحد الأبنية
المجاورة
لملجأ سعسع
التحتاني.
وافاد
في رسالة قبل
الظهر ان
الوضع الامني
في مخيم نهر
البارد حافظ
على هدوئه
الحذر في اليوم
ال101 على بدء
هذه المعركة،
قطعته بين الحين
والاخر قذائف
مدفعية
الدبابات
وقذائف "الآر.بي. جي"
وبعض رشقات
الاسلحة
الخفيفة
والمتوسطة خلال
اشتباكات بين
وحدات الجيش
ومن تبقى من عناصر
"فتح
الاسلام" في
محيط البقعة
الامنية التي
يسيطرون
عليها والتي
على يبدو انها
تتقلص يوما
بعد يوم اثر
سيطرة الجيش
وبشكل يومي
على عدد
متزايد من
الابنية،
خصوصا المتفرعات
الشمالية
لسوق الخضار
والجهة الشمالية
لحي المهجرين.
وقامت
وحدات خاصة من
فوج الهندسة
بالعمل على إزالة
التفخيخات
والالغام
التي نصبها
المسلحون
لاعاقة تقدم
الجيش عند
مداخل
الابنية والازقة
الموصلة الى
معاقلهم التي
يتحصنون
فيها، وشوهدت
بين الحين
والاخر اعمدة
الدخان
الاسود ترتفع
في عمق
المخيم.
اما
في شأن
الوساطة التي
تقوم بها
رابطة علماء
فلسطين بناء
على طلب
الناطق
الاعلامي
ل"فتح
الاسلام" ابو
سليم طه في
شأن اجلاء
الجرحى والمصابين
من المسلحين
من داخل
المخيم فلم يسجل
اي جديد حتى
الان، في
الوقت ما زالت
فيه قنوات
الاتصال
مفتوحة عبر
الرابطة التي
تتابع هذا
الامر مع
قيادة الجيش
التي كانت
اكدت اكثر مرة
دعوتها
المسلحين بمن
فيهم الجرحى
الى القاء
السلاح
وتسليم
انفسهم الى
العدالة
اللبنانية
بضمان تأمين
محاكمة عادلة
لهم.
وافاد
مندوب
الوكالة في
عكارايضا
نزيه ملحم ان
هناك شللا
وتراجعا في
صفوف مقاتلي
عناصر "فتح
الاسلام"
الذين لم يعد
يتجاوز عددهم
ال60 عنصرا بمن
فيهم شاكر
العبسي
وبينهم 40
جريحا.
البطريرك
صفير استقبل
النائبين
السابقين دياب
وحنين
والخولي
وشخصيات :
الانتخابات
بحسب الدستور
تكون
بالثلثين في
الدورة
الاولى وربما
لاحقا بالنصف
+1
اما
اذا بدأت
الجلسة
بالنصف +1 فهذا
خطر جدا لانه
سيكون هناك
رئيسان
وحكومتان
وطنية
- الديمان - 28/8/2007
(سياسة)
استقبل
البطريرك الماروني
الكاردينال
مارنصر الله
بطرس صفير، قبل
ظهر اليوم في
المقر الصيفي
للبطريركية
في الديمان،
النائب قاسم
عبد العزيز
الذي قال اثر
اللقاء:
"تشرفت
بزيارة صاحب
الغبطة قبل
زيارته
الميمونة
للفاتيكان، وتمنيت
له التوفيق
والنجاح. وقد
اطلعت غبطته على
نتائج زيارتي
لأوستراليا
ووضعت غبطته في
أجواء
الجالية
اللبنانية
هناك وضرورة
الافادة من
الطاقات
الكبيرة هناك.
كذلك تطرقنا
الى حملة
الترهيب
والتهديد
التي تطال
الديبلوماسيين
العرب
والصحافيين
والاعلاميين
وخصوصا سعادة
السفير
السعودي عبد
العزيز خوجة،
هذه التهديدات
التي لا تنم
عن روح لبنان
المنفتحة على
اشقائه العرب.
كما تطرقنا
الى دعم الجيش
والمؤسسات
الامنية في
معركتهم التي
يخوضونها ضد عصابة
"فتح
الاسلام"
والتي سطر
جيشنا فيها بأحرف
من نور وبدم
الشهداء
الطاهر وحدة
اللبنانيين
وتمسكهم
بوطنهم وكذلك
القوى
الامنية الشرعية
الاخرى.
ونتمنى عدم زج
اسماء القادة الامنيين
في المهاترات
السياسية.
كذلك تمنينا
مع صاحب
الغبطة ان يمر
الاستحقاق
الرئاسي في موعده
الدستوري وان
يكون
للبنانيين
رئيس يجسد وحدة
اللبنانيين
وجدير بان
تفتح له قلوب
اللبنانيين
وابواب قصر
بعبدا".
وردا
على سؤال عن
موقف "التكتل
الطرابلسي" في
جلسة
الانتخاب
الرئاسي في
حال عقدت
بالنصف زائدا
واحدا، قال:
"موقفنا في
التكتل
الطرابلسي
يتناغم مع مواقف
صاحب الغبطة
وان نصاب
الثلين هو
ضروري لجلسات
انتخاب رئيس
للجمهورية.
اما اذا دخلت
الامور الى حد
التعطيل
مرارا عديدة
فسنعمل بالتشاور
مع غبطته وفق
ما يمليه
علينا واجبنا
الوطني".
الهندي
واستقبل
البطريرك
صفير الدكتور
توفيق الهندي
الذي على
الأثر: "لقد
فشل اللبنانيون
في التوصل الى
حل ثابت يخرج
لبنان من محنته،
ولم يعد هناك
امكان للتوصل
الى حل قبل الانتخابات
الرئاسية،
لذلك فان
لبنان امام معادلة
واضحة: اما
الفوضى واما
الاتفاق على ادارة
الازمة. لا شك
ان
الانتخابات
الرئاسية
تشكل جزءا من
عملية اعادة
السلطة،
حكومة وبرلمانا،
ولا شك ايضا
ان اعادة
انتاج السلطة
مرتبط بحل
القضايا
الوطنية
الاساسية لا
سيما قضية
تنفيذ اتفاق
الطائف
القرارات
الدولية والعلاقات
اللبنانية-
السورية
وقضية السلاح
واخراج لبنان
من أتون
التناقضات
الخطيرة في
المنطقة. لذلك
لا يمكن
التوجه الى
انتخابات
الرئاسة بهدف
انتصار فريق
على آخر.
والاخطر في
عملية الفراغ
الدستوري هو
الفوضى
المتأتية من تفاعل
عدم
الاستقرار
الامني مع عدم
الاستقرار
السياسي
والدستوري.
لذلك يجب
مقاربة قضية الانتخابات
الرئاسية
بكثير من
التعقل والعقلانية
في اتجاه
الوصول الى
الحل الممكن
بالتي هي أحسن
لنوفر
لأنفسنا
الفرصة
للتوافق
لاحقا في
مرحلة مقبلة
على حل شامل
يخرج لبنان من
محنته".
"مقاطعة
الانتخابات
الرئاسية
مجحفة ومدمرة"
وزاره
رئيس مركز
الصحافة
والاعلام
الدولي ابراهيم
الصياح، وقال
البطريرك
صفير خلال
اللقاء:
"وضعنا بائس
لسوء الحظ ولا
ينقذ البلد
الا ابناؤه,
لسوء الحظ،
هذه الايام
مشتتون وكل
يذهب الى جهة،
لذلك، على ما
يبدو، لا جامع
يحميهم. وهذا
مسيء الى
البلد ككل.
هناك
من يتحدثون عن
مقاطعة
الانتخابات
الرئاسية,
وهذا شيء مجحف
في حق الوطن
لا بل مدمر، لان
الانتخابات
يجب ان تتم
بحسب الدستور
بالثلثين في
الاجتماع
الاول وبعد
ذلك ربما يتم
بالنصف زائدا
واحدا. ولكن
اذا ابتدأ
بالنصف زائدا
واحدا فهذا
خطر جدا، لان
الفريق
المقابل ربما يقول
انتم خالفتم
الدستور ونحن
يحق لنا ان نخالف
الدستور
ويكون هناك
رئيسان
وحكومتان ولبنانان
وما سوى ذلك,
وهذا خراب
للبلد ككل".
وعن
الدستور
وتعديله، قال:
"قلنا دائما
ان الدستور لا
يعدل لمصلحة
شخص انما يعدل
لمصلحة الوطن.
وحتى اليوم
قلنا ان
القليل من
الدول تعمد
الى تعديل
الدستور. لكن
في لبنان يعمد
الى تعديل
الدستور عند
كل مفترق طرق.
وهذا مسيء.
ولكن اخيرا
جاء من يقول
لنا ربما قائد
الجيش اذا
اجمع الرأي
عليه يريد ان
يكون رئيسا
وهذا يقتضي
تعديلا
للدستور. قلنا
اذا كان خلاص
البلد متعلقا
باختيار شخص
معين فإذذاك
يمكن تعديل
الدستور
لانقاذ البلد
وليس لمصلحة
شخص".
وعن
مطلب الجميع
ضرورة ان يكون
الرئيس مقبولا
من الجميع
وليس طرفا او
مع فريق، قال:
"نحن قلنا ان
رئيس
الجمهورية
يجب ان يكون
على مسافة
واحدة من جميع
اللبنانيين
وان يكون عنده
خبرة في
الامور
السياسية
والا يتلقى
اوامر من احد
وتنبع
قراراته من
ذاته".
وعما
اذا كان البعض
سيفسر
التعديل
الدستوري بانه
لمصلحة شخص،
قال: "نحن نقول
ان التعديل
يجب الا يكون
لمصلحة احد بل
لمصلحة الوطن
اذا كانت
مصلحة الوطن
تقتضي
التعديل
للدستور".
تاكيان
وسعادة
ثم
استقبل
البطريرك
صفير رجل
الاعمال اغوب
تاكيان ومدير
مركز
الدراسات
والابحاث
سيمون سعادة.
وكان عرض لبعض
الدراسات
الاحصائية
التي تتعلق
بحضور
الطوائف
المسيحية
والاقليات في
منطقة الشرق
الاوسط
ودورها".
واوضح
تاكيان ان
"هذه
الدراسات
أعدها بداية مطران
طائفة الارمن
في ليران
مانويل
تاكيان. وقد
قمنا
بتوثيقها
وتعميقها في
بلدان شرق
أوسطية عدة،
ومنها بالطبع
لبنان. وهي
تشكل احد محاور
عمل مجلس
بطاركة الشرق
الكاثوليك
وخصوصا لجهة تعميق
التواصل بين
فئات شباب
الاقليات
والطوائف
المسيحية في
المنطقة. وقد
استبقى
البطريرك
صفير تاكيان
وسعادة على
الغداء الى
مائدة الديمان.
علي
الغول
واستقبل
البطريرك
الماروني
وفدا من عين
الرمانة
فرئيس "حركة
الشباب والتغيير
لاجل الحق
والديموقراطية"
المحامي علي
الغول الذي
وزع بيانا
اعلن فيه
تأييده المطلق
لمرشح 14 اذار
لرئاسة
الجمهورية.
واستنكر
"الحملة
المسعورة على
الزعيم
الوطني وليد جنبلاط".
وندد
بال"تطاول
على المملكة
العربية
السعودية
وتهديد
سفيرها". ودعا
قائد الجيش الى
"التعامل
بحزم مع
ارهابيي مخيم
نهر البارد". وحذر
"حزب الله" من
"اللغة
التخاطبية
المرتفعة".
الخولي
والتقى
البطريرك
صفير رئيس حزب
العمال اللبناني
مارون الخولي
يرافقه عضوا
قيادة الحزب فريد
وبول زينون.
واشار
الخولي الى ان
"البحث تناول
مع صاحب الغبطة
الاستحقاق
الرئاسي وما
يدور حوله من
تجاذبات
سياسية وحرب
كلامية بين
طرفي
الاكثرية
والمعارضة، بحيث
بات
اللبنانيون
يشعرون بأنهم
على ابواب
الفوضى
والحرب
الاهلية".
واضاف: "لا
يجوز الاستمرار
بهذا الوضع
وحشر
اللبنانيين
امام خيارين:
النصف زائدا
واحدا او
حكومتين
وكلاهما خراب
للبلد.
والمطلوب من
الطرفين وعي
دقة المرحلة
التي يمر بها
لبنان
واستدراك
انجاز الاستحقاق
الرئاسي في
موعده وفك
الارتباط
الخارجي
بالتحالفات
الاقليمية
والدولية
وعدم الرهان
عليها للكسب
السياسي".
شخصيات
والتقى
البطريرك
النائب
السابق سليم
دياب والسيد
عبد الغني
كباره،
فالنائب
السابق صلاح
حنين واستبقاهم
على الغداء.
الرئيس
السنيورة عرض
مع بيدرسون
وسفير روسيا
المستجدات
وطنية
- 28/8/2007 (سياسة)
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة
صباح اليوم،
في السرايا
الكبيرة سفير
روسيا سيرغي
بوكين، الذي
قال بعد اللقاء:
"بحثنا مع
دولة الرئيس
في العلاقات
الثنائية بين روسيا
الاتحادية
ولبنان،
وسجلت شخصيا
تقدما ملموسا
في تنمية
وتطوير هذه
العلاقات في
المجالات
السياسية
والاقتصادية
وغيرها. وتطرق
البحث أيضا،
الى المواضيع
الداخلية في
لبنان، لا
سيما موضوع
الاستحقاق
الرئاسي،
وسجلت موقفا
واضحا من هذا
الموضوع وهو
ان روسيا كانت
ولا تزال تؤيد
إعادة
الاستقرار
السياسي
والأمني في
هذا البلد,
ونحن نريد ان
تتعزز الدولة
اللبنانية
امنيا
وسياسيا،
ونتمنى
للبنان وحدة
الصف السياسي.
وفي هذا الصدد
نتمنى
للمجتمع السياسي
في لبنان
وللبنان
كدولة ان تجرى
انتخابات
رئاسة
الجمهورية في
مواعيدها
الدستورية
وحسب مواد
الدستور
اللبناني
ليكون لبنان دولة
مستقرة
وسيدة".
سئل:هل
تتوقع
حصول
الانتخابات
الرئاسية في
مواعيدها المحددة
كما تتمنى؟
أجاب:
"لا استطيع ان
اتنبأ،
ونتمنى أن
يكون ذلك،
وأمامنا
قرابة الشهر
أو أكثر،
واعتبر ان
الحكمة
السياسية
اللبنانية
معروفة وخبرة السياسيين
في اجتياز
مراحل أصعب
بكثير من هذه
المرحلة
الحالية
تمكننا من آن
نكون متفائلين
في هذا الشأن".
بيدرسون
ثم
استقبل
الرئيس
السنيورة
المنسق الخاص
للامين العام
للأمم
المتحدة في
لبنان غير
بيدرسون وجرى
عرض للمستجدات
الراهنة.
بري
يتشاور
والسفيــــر
الاميركي قبل
القاء خطابه
في احتفال
الجمعة
الغالبية
تترقب ما
سيحمله
فيلتمان
ونتائج لقاء
صفير -
الحريري في
روما والمعارضة
تؤكد على
خطوات سياسية
في حال لم يتم
التوافق على
الرئاسة
المركزية
- تتجه الساحة
السياسية
الداخلية اللبنانية
نحو مزيد من
الخطوات التي
يقوم بها المعنيون
ولا سيما منهم
السفراء
والموفدون لإنجاز
الاستحقاق
الرئاسي في
موعده، على
رغم استمرار
المواقف
الداخلية
المعلنة على
حالها وان كان
طرفا الصراع
الاساسيان لا
يقفلان الباب
بشكل نهائي
امام التوافق
وان كان الجميع
كذلك في
انتظار بلورة
صورة
الاتصالات
الجارية اقليمياً
ودولياً
وابرزها
الثنائي
الاقليمي
المملكة
العربية
السعودية
وايران والثنائي
الدولي
الولايات
المتحدة
الاميركية وفرنسا
حيث يشكل هذا
الرباعي
"الطبّاخ"
الاساسي
للاستحقاق
الرئاسي
اللبناني على
ان يتولى اهل
الداخل والقيادات
الاساسية
تظهير الصورة
الرئاسية
للرئيس
العتيد الذي
يفترض ان
تتبلور ملامحها
الاساسية في
ضوء
المشاورات
التي تجري في
الداخل وكذلك
الامر في
الخارج في
خلال الشهر المقبل
بحيث يطل شهر
تشرين الاول
على ملامح واضحة
تؤشر لصورة
المحطة
الدستورية
اللبنانية
شكلا ورئيساً
تتولى القوى
الداخلية
التوافق على تظهيرها
وانجازها ضمن
المواقيت
الدستورية ووفق
ما يتفق عليه
اللبنانيون
منعاً للوصول الى
الفراغ او
الفوضى التي
يدرك الجميع
مخاطرها
وتداعياتها
وانعكاساتها
السلبية على الواقع
الداخلي
لاحقاً بحيث
يصبح صعب
المعالجة
اليوم مستحيلا
غدا وتاليا
تطاول هذه
الانعكاسات الجميع
بلا استثناء.
الغالبية:
وفي وقت يتوقع
الجميع عودة
السفير الاميركي
لدى لبنان
جيفري
فيلتمان الى
بيروت بعدما
تشاور مع
ادارته في
الموضوع
الرئاسي اللبناني،
كشفت مصادر في
الغالبية لـ
"المركزية"
اليوم ان
السفير
الاميركي
يحمل من دون
شك تصورا
جديدا
للتعاطي مع
الاستحقاق في
ضوء مواقف
القيادات
والمرجعيات وهو
سيجول على
القيادات
والمسؤولين
لإطلاعهم على
توجه واشنطن
وحرصها على
اجراء
الانتخابات
الرئاسية ضمن
المواقيت
الدستورية
وتاليا وجوب
تفاهم
اللبنانيين
وتوافقهم
حيال هذا
الاستحقاق
وكيفية
انجازه.
واشارت
هذه المصادر
الى ان ما
تطرحه
الغالبية من
الذهاب الى
الانتخاب
بالنصف زائدا
واحدا هو
البديل من
التفاهم الذي
تدعو اليه قوى
الغالبية وهي
لا تنتظر رد
المعارضة،
وهي اي الغالبية
تتجه الى هذه
الخطوات
منعاً لحصول
فراغ لأنها
ترفض حصول
فراغ على
مستوى رئاسة
الجمهورية.
واشارت
هذه المصادر
الى انه في
ضوء ما سيحمله
فيلتمان من
جهة وما سينتج
عن لقاء رئيس
تيار المستقبل
النائب سعد
الحريري
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير في
روما في
الاسبوع
الاول من
ايلول المقبل
من جهة ثانية
تتوضح بشكل
اساسي صورة
الاستحقاق
وبوصلة
التحركات في شأنه
على المستوى
الداخلي بغية
انجازه، بعد انضاج
الآلية
اللازمة لذلك.
المعارضة:
في المقابل،
اكدت مصادر
قيادية في المعارضة
لـ
"المركزية"
ان اعصابها
باردة وهي
تعكف على درس
الخطوات
والترتيبات
العملانية
بهدوء وبعيدا
عن التوتر
لجبه اي خطوة
غير دستورية
قد تقدم عليها
الاكثرية،
وجزمت انها لن
تترك فريق
السلطة يستأثر
بالحكم ويأخذ
البلد الى
المجهول وان كل
خطوة غير
دستورية
ستقابلها
خطوة نوعية.
ولا
تزال
السيناريوات
التي
تتداولها
المعارضة
والتي نشرتها
"المركزية"
قبل اسبوع محط
نقاش ودرس
واضيف اليها
فكرة تشكيل
حكومة مدنية
برئاسة عسكري.
والسيناريوات
الاربع التي
نشرت سابقا:
- تشكيل
حكومة مدنية
تضم كافة
الاقطاب
يشكلها رئيس
الجمهورية
وتكون بديلة
من الحكومة
الحالية. (وهو
الخيار
الراجح)
- تشكيل
حكومة عسكرية
(وهو الخيار
الثاني).
- بقاء رئيس الجمهورية
العماد اميل
لحود بحكم
الامر الواقع
الى ان يتم
انتخاب رئيس
بطريقة
دستورية.
- ان يعمد
الرئيس لحود
الى اجراء
استشارات نيابية
يسمّي
بموجبها
النواب الذين
يحضرون الى قصر
بعبدا الرئيس
لحود رئيس
حكومة
انتقالية.
ونفت
المصادر بشدة
الاتجاه الى
قطع الطرقات على
النواب
لمنعهم من
المشاركة في
جلسة انتخاب
رئيس
الجمهورية
واذ اكدت ان
اي ممارسة
سلبية ضد
افراد، نواب
او وزراء، غير
واردة اطلاقاً،
جزمت ان
المعارضة
ستلجأ الى ردة
فعل سياسية،
فهي لن تمنع
النواب من
الوصول الى
مكان الانتخاب
اذ انهم مهما
جمّعوا
سيجمّعون في
النهاية، اما
اقل من نصف
العدد او
النصف زائد
واحد وهم لو
حشدوا كل
قوتهم
سيجمعون اقل
من النصف او
النصف زائد
واحد وفي كلتي
الحالتين هذا
الامر غير
دستوري لذلك
لسنا مضطرين
لمنع احد او الوقوف
في وجه احد.
لكن ما سيحصل
هو خطوة سياسية
دستورية او
اجتهادية ضد
خطوتهم فموقفهم
سيكون اهزل
واضعف اذا كان
اقل من النصف. يقولون
"بكيفما كان"
نسبة الى
تمرير السفير الاميركي
جيفري
فيلتمان كلمة
السر بأن يكون
انتخاب
الرئيس
الجديد في 16
تشرين الثاني
المقبل. فهم
سواء بالنصف
زائد واحد او
من دون زائد واحد،
"ماشيين
ماشيين" لكن
موقفهم سيكون اضعف
اذا كان اقل
من النصف. وفي
الحالتين
المعارضة
تحضّرت
للمواجهة،
والمواجهة لن
تكون بمنع
نائب من ان
يصل بل ستكون
خطوة كبيرة،
جزء منها
سياسي
ودستوري
وتعيينات
وتشكيلات، وجزء
آخر حركة
الناس على
الارض، اي
حركة الشعب الداعمة
للخطوة
السياسية
التي ستقوم
بها المعارضة.
خطوة
كبيرة: واعادت
المصادر
نفسها ان
المعارضة لا
تنزل الى
مستوى منع
نائب او وزير
من الوصول الى
جلسة، فهذا
عمل صغير لا
تقوم به المعارضة،
بل ما تفعله
هو خطوة
سياسية كبيرة
والسيناريوات
الآنفة الذكر
هي من احدى
هذه الخطوات،
ولفتت الى ان
لقاء الاحزاب
يتداول افكاراً
عدة منها
التوجه نحو
تفعيل
الاعتصام في
وسط بيروت.
لكن هذا الامر
لم يتقرر
نهائيا بعد.
وقالت
ان لا شيء
سيتبلور قبل
تشرين
الثاني، مستبعدة
اي حل في
ايلول اذ ان
الأزمة
ستستمر لأنه
لن يكون هناك
توافق وتاليا
لن يكون هناك
نصاب الا اذا
حصلت
المفاجأة
وحصل التوافق.
وأكدت
المعارضة
انها لن ترضى
بالتقسيم
مهما حصل، وهي
تحذر منه،
ورأت انه كان
من الطبيعي ان
تنفي مصر
الكلام الذي
نقله النائب
وليد جنبلاط
عن لسان
الرئيس حسني
مبارك والامر
غير الطبيعي
هو ان لا
تنفيه. لكنها
استغربت صمت
السفير
المصري وهو
يستمع الى
جنبلاط يهين
رئيسه ويفتعل
مشكلة بين مصر
وسوريا.
وعن
سعي الاكثرية
الى استمالة
نواب في المعارضة
او العكس قبل
جلسة انتخاب
رئيس
الجمهورية،
قالت المصادر
هم يسعون لذلك
ونحن نسعى لكن
حتى الآن بدت
النتائج
لمصلحتنا،
لكن من جهتهم
لم يتبين بعد
ان احدا من
المعارضة ذهب
الى عندهم.
وختمت
المصادر
بالقول: كلما
علا صراخ
النائب جنبلاط
كلما بدا انه
"مزنوق"،
ومعنى ذلك خوفه
من تبدل
الموقف
الاميركي
وخوفه الشديد
من محاولات
التسويات،
وأكدت
تنسيقها
التام مع رئيس
مجلس النواب
نبيه بري.
وقالت: لن
نسمح لهم بالإمساك
بالبلد حتى لو
انتخبوا
رئيسا بطريقة
غير دستورية
لن نعترف بهذه
الانتخابات
وسوف نقوم
بالخطوة
المناسبة
لمنع الفوضى
ولمنع
الامساك
بالبلد.
اجواء
بري: وفي
موازاة ذلك
كشف مصدر مقرب
من الرئيس بري
لـ
"المركزية"
ان رئيس
المجلس ينتظر
اتصالا من
السفير
فيلتمان بعد
عودته الى بيروت
ليحدد له
موعدا ويطلع منه
على ما يكون
قد عاد به من
اجوبة على
مواضيع كان
تشاور معه
فيها قبل سفره
ولا سيما منها
تلك التي
تتعلق
بالاستحقاق
الرئاسي
وآلية اجرائه
وبموضوع
حكومة الوحدة
الوطنية وسبل
قيامها.
اضاف
المصدر نفسه
ان الرئيس بري
يفترض ان يلتقي
السفير
فيلتمان في
خلال الساعات
الاربع
وعشرين
المقبلة
وتحديدا قبل
القائه كلمته
عصر الجمعة
المقبل في
ذكرى تغييب
الامام موسى
الصدر
ورفيقيه في
بعلبك لأن
الكثير من عناوين
المبادرة
التي سوف يطرح
يرتكز الى التوجهات
الاميركية
التي يكون
السفير
فيلتمان حملها.
مع العلم
والكلام
للمصدر نفسه
ان رئيس المجلس
لن يطرح جديدا
وان ما سيقدمه
مستوحى من الطروحات
السابقة ومن
خلاصات
التحركين
العربي
والفرنسي على
الساحة
اللبنانية
وان القصد من
ذلك هو من جهة
تقديم عناوين
وفاقية لاقت قبولا
لدى فريقي
الموالاة
والمعارضة
ومن جهة ثانية
توفير الغطاء
العربي
والفرنسي -
الاوروبي لما
قد يطرح
والمركز الى
الافكار
العربية والفرنسية
لكيفية
مقاربة الحل
للازمة اللبنانية
بشكل اوسع وإن
كان انطلاقا
من الاستحقاق
الرئاسي.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 28
آب 2007
البيرق
يربط
مرجع ما يجري
من تصعيد
باختلاف على
خيارات
مطروحة بشأن
مسألة حساسة
.
الشرق
نائب
سابق معارض
نفى ان يكون
مستعدا للبصم
على كل ما
يصدر عن قوى 8
آذار على رغم
مآخذه الكثيرة
على الأكثرية
التي يصفها
بانها متخصصة
في تضييع
الفرص .
اداري
مشهود له
بالكفاءة في
الداخل
والخارج قال
عمن ينتقده
لان غيره
يرشحه
للرئاسة انه "
تصرف لا
اخلاقي من
جانب من يدعي
حيازته نسبة عالية
من الحظوظ
الرئاسية .
مرجع
رسمي تؤكد
اوساطه ان
التطورات
السياسية
والامنية في
دولة عربية
شقيقة لا
تشجعه على قيامها
بمسعى ايجابي
في هذا الظرف
في لبنان .
البلد
يلاحظ
ان مؤسسة
كهرباء لبنان
لم تعد تتعامل
بحزم مع
التعديات على
الشبكة بل
تتغاضى عنها
بشكل شبه كامل
في اكثر من
منطقة .
حاولت
جهات سياسية
اعطاء بعد
سياسي لجريمة
علي النهري
وتحميل بعض
الأجهزة
الامنية المسؤولية
في محاولة
مكشوفة
لاستغلال
الانقسام السياسي
.
بعد
انتخابات
المتن
الفرعية ينشط
نجل مرجع سياسي
في اطار
الاستعداد
لتولي منصب
فاعل ومؤثر في
حزب لم يكن
منتميا اليه .
النهار
يرى
مصدر وزاري ان
عدم قيام
المبعوث
الفرنسي جان -
كلود كوسران
بزيارة
الرئيس اميل
لحود يؤكد
استمرار
سياسة فرنسا
حياله.
نقل
عن مرجع ديني
قوله ان الحقد
السياسي بلغ لدى
بعض الزعماء
حد القول: "من
بعدي
الطوفان".
تبلغ
النظام
السوري من
جهات عربية
ودولية ان لا
انفتاح عليه
ولا تفاوض معه
ما لم يثبت
بالفعل لا
بالقول انه
يساعد على
اجراء
الانتخابات
الرئاسية في
لبنان في
موعدها
الدستوري.
السفير
تحدثت
معلومات وردت
من واشنطن عن
أن الإدارة الأميركية
ستستدعي
عدداً من
الشخصيات
اللبنانية
قريباً
للتشاور في
آفاق المرحلة
المقبلة.
أبدى
بعض النواب
استياءهم من
تجميد
تعويضات المدارس
لأفراد القوى
المسلحة،
والتي لم تُصرف
على الرغم من
استحقاقها في
شهر أيار الماضي.
قرّرت دولة كبرى
الإبقاء على
قطعة الأرض
التي اشترتها
لبناء سفارة
عليها في
لبنان،
وأبلغت المعنيين
أن عملية
البناء ستبدأ
منتصف العام المقبل.
المستقبل
وصف
مصدر
ديبلوماسي
عربي مقاطعة
وزير الخارجية
المستقيل
فوزي صلوخ
الحكومية
بأنها مقاطعة
لجلسات مجلس
الوزراء فقط
وأكثر من
تصريف اعمال.
بدأت
مشاورات
عربية مكثفة
حول المواقف
من جدول اعمال
الدورة العادية
للجامعة في 4
ايلول ومشروع
البيان
الختامي الذي
ستصدره.
لاحظت
اوساط معنية
ان حركة
الاصطياف من
الخارج الى
لبنان سجلت
تقدماً
ملحوظاً في
الاسابيع
الاخيرة بسبب
الاستقرار
"المعقول".
اللواء
يدور همس في
صالونات
سياسية عن وضع
اليد على
"مكالمات
هاتفية"
لمقرَّب من
أحد المراجع
مع غير جهة
متصادمة!
تولى سفير يهمَّ
بالمغادرة
نقل رسائل
تقريب بين مرجع
نيابي وقطب
أكثري، ذي
مواقف حاسمة···
جرت اتصالات مع
نائب من
الأكثرية
للوقوف على
خاطره، بعد
استبعاده من
لقاء تشاوري
مفصلي··
الأخبار
خرج
معظم الذين
شاركوا في
اجتماع
مسيحيي 14 آذار
من "المجمع
السكني -
القيادي" في
معراب مذهولين،
وخصوصاً
أولئك الذين
زاروه للمرة
الأولى منذ أن
انتقل إليه
قائد "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع.
وأبرز
التعليقات
كانت تتصل بحجم
"السور
العظيم" الذي
يحيط بمنشآت المجمّع
والطرقات
الداخلية
التي تفصل
مبانيه
والمباني
الموزعة بين
المقر
القيادي لحزب
"القوات
اللبنانية"
وكتلة نواب
الحزب ومكتب
جعجع الخاص
وقاعات
الاجتماعات
والمؤتمرات
الملحقة به،
وصولاً إلى
المقر السكني
العائلي،
والاستعدادات
الجارية
لبناء مجمع سكني
خاص بالحرس
الشخصي. وقد
سأل أحد
المشاركين في
اللقاء أحد
زملائه، وهو
يغادر ما
سمّاه "الحصن
المنيع"، عن
الأسباب
الوجيهة
لتخصيص أحد
الطوابق تحت
الأرض مقراً
لمكتب جعجع.
تجمّعت
لدى مديرية
المخابرات في
الجيش اللبناني
معلومات
كثيرة تدلّ
على هوية من
قام بعملية
تفجير الوحدة
الإسبانية
قبل مدة في
الجنوب. وقد
تلقت هذه المديرية،
كما الجهات
الإسبانية،
معلومات وافية
عن طريقة
التنفيذ
وكيفية وصول
السيارة المفخخة
إلى المكان. وقد ساعد
حزب الله في
توفير القسم
الأكبر من هذه
المعلومات
خلال أقل من 48
ساعة. ويجري
البحث في مخيم
عين الحلوة عن
أشخاص على
علاقة بجند
الشام ربما
يكونون متورطين
في الحادث.
بعد
أن اكتشف
الجيش
اللبناني أن
الذخائر التي
طلبها من
الولايات
المتحدة،
والتي أرسلت بموجب
فواتير نقدية
وعبر الجسر
الجوي، لا تتطابق
مع ما جاء في
اللوائح
المطلوبة،
وأنها منتجة
منذ أعوام
طويلة وهي بالتالي
غير صالحة
للاستخدام
وتشكل خطراً
على العسكريين،
لجأ إلى
المعونة
السورية،
وخاصة في مجال
ذخائر
الدبابات
وقذائفها
وإلى إجراء
الصيانة
لدبابات تي 55
وتي 54 عبر
اختصاصيين سوريين
وبقطع غيار
سورية، وقد تم
ذلك بعلم مجلس
الوزراء
والرئيس فؤاد
السنيورة.
أوقفت السلطات في
دولة
الإمارات
العربية
المتحدة مدير
إحدى المحطات
التلفزيونية
الأرضية الفضائية
الموالية
لفريق 14 آذار،
وقد وجهت إليه
تهمة الاتجار
بالمخدرات.
أبلغ
أحد
السياسيين
البارزين
سفير دولة كبرى
تراقب
التحضيرات
الجارية
لانتخابات
الرئاسة أنه
ليس في لبنان
منذ فترة
طويلة مرجع
مسيحي يمكن أن
يُسهم في
إدارة العملية
الانتخابية
الرئاسية
وغيرها من الاستحقاقات
الكبرى التي
تعني
المسيحيين
كما كل
اللبنانيين.
وأضاف:
"ليس هناك
مرجع سياسي أو
روحي حازم وصارم
في التعاطي مع
أبناء الرعية
لأسباب لا تحصى،
ومنها ما
خلّفه تورط
بعض القادة
المسيحيين في
إضعاف موقع
رئاسة الجمهورية
وشخصه من آثار
سلبية، فجاءت
النتائج لتزيد
الطين بلة".
ذكرت
مصادر
ديبلوماسية
مطلعة على
المساعي لحل
الأزمة
القائمة في
وزارة
الخارجية
والناجمة من
تمرد السفراء
على قرار
الوزير
المستقيل
فوزي صلوخ،
أنه جرى تقديم
معطيات خاطئة
تتعلق
بالأعراف
السائدة في
الوزارة الى
مرجعيات
كبيرة، مدنية
وغير مدنية،
في مقدمها
البطريرك
الماروني نصر
الله صفير، أدت
الى إبداء
تحفّظها عن
التعيينات
الواردة في
قرار صلوخ،
بعدما جرى
إيهامها بأن
منصب الشؤون
الإدارية
والمالية في
الوزارة يعود
للطائفة المارونية،
فيما من
المعروف أن
عدداً كبيراً
من السفراء من
طوائف مختلفة
تعاقبوا
عليه، علماً
بأن منصب
الشؤون
السياسية
تقليدياً من
حصة الطائفة
المارونية.
ورأت المصادر
أن هدف ذلك
"حرف النظر"
عن تعيين سفير
أرثوذوكسي في
منصب يعود
للموارنة.
من
محضر اجتماع
مسيحيي المعارضة
في الرابية:
تحضيرات
لاحتلال الوزارات
عبر مسلحي
"حزب الله"
والمر وسكاف
والطاشناق
يعترضون
لبنان
الآن - 2007 / 8 / 28
وسط
تكاثر الكلام
من قوى 14 آذار
عن تسلح مجموعات
تابعة للتيار
الوطني الحر
أبرزت مصادر
في هذا التيار
كلاماً قاله
العماد ميشال عون
أمام كاميرات
التلفزيونات
يوم الخميس
الماضي وألمح
فيه للمرة
الأولى إلى
حركة التسلح هذه
وإمكانية
استخدام
السلاح في
الصراع الداخلي
فلقد قال
العماد عون
أمام وفد من
بلدة أهمج "إن
الوحدويين
قادرون على
توحيد البلد
بالبندقية
ولكن
البندقية لا توحد عقلياً
وعاطفياً".
كلام
العماد عون
هذا لم يأت من
فراغ كما تقول
مصادر في تكتل
التغيير
والإصلاح
لافتةً إلى ان
تداولاً في
أعمال عنفية
جرى في خلال
الإجتماع
الذي انعقد في
الرابية يوم
الثلثاء الماضي
وضم إلى
العماد عون
رئيس تيار
المردة سليمان
فرنجية
والنائب
ميشال المر
والنائب إيلي
سكاف وقيادة
حزب الطشناق.
وكشفت هذه
المصادر أن
العماد عون
وفرنجية
يعتبران أن
إجراء انتخابات
رئاسية في هذه
المرحلة غير
مفيد للمعارضة
وأن الخطوة
المفيدة هي
الفراغ في سدة
الرئاسة
وقيام
حكومتين.
وقالت إن
فرنجية أبلغ
العماد عون
أنه اتفق مع
حزب الله على
أن يقوم الحزب
والتيار
الوطني الحر
والمردة
بالسيطرة على
الوزارت
الموجودة في
مناطق سيطرة
الحزب
والتيار
الوطني الحر
مقدرين عددها
بالثلثين من
مجموع
الوزارات وقد
تعهد فرنجية
بأن يرسل حزب
الله مجموعات
من الضاحية
إلى المناطق
الشرقية
تتمركز في
الوزارات
التي يسيطر عليها
التيار
الوطني الحر
من أجل منع
الوزارء في
حكومة
السنيورة
بالدخول
إليها
والتصدي لأي
محاولة من قبل
جماهير قوى 14
آذار
لاستعادتها.
هذا
المخطط لاقى
وكما تقول
مصادر في تكتل
التغيير
والإصلاح
معارضة قوية
من قبل النائب
ميشال المر.
وقد أعرب
النائب سكاف
وقيادة حزب الطاشناق
عن تأييدهما
لموقف المر
الذي اعتبر أن
أي خطوة من
هذا النوع
ستؤدي إلى
انقسام الجيش
وتعطيل مصرف
لبنان ووضع
البلد في مهب
الريح. وشددت
هذه الأطراف
التي تملك
ثمانية مقاعد
في التكتل
(المر،
الطاشناق
والكتلة
الشعبية) على ضرورة
بذل كل الجهود
لتأمين
التوافق على انتخاب
رئيس
للجمهورية في
الموعد
الدستوري علماً
أن هذه
الأطراف
الثلاثة لا
تعارض في قرارة
نفسها
تعديلاً
دستورياً
لتمكين قائد
الجيش ميشال
سليمان من
تولي سدة
الرئاسة ولو
لفترة
إنتقالية.
Le Temps":
الطفيلي
يتّهم حزب
الله أنه أداة
ايرانية يُُستخدم
ضد الغرب
14
آذار/ "بدأت
مشكلة الشيخ
صبحي الطفيلي
الامين العام
السابق لحزب
الله وقائد
ثورة الجياع
مع "حزب الله"
حين عارض دخول
الحزب
"المعترك
السياسي
اللبناني
الفاسد" من
خلال ممثلين
عنه في البرلمان
في
الانتخابات
النيابية عام
1992. وفي حديث
أجرته معه
صحيفة "le Temps"
يتابع
الطفيلي:
"قبلنا عام 1982
يوم تأسيس
"حزب الله"
المساعدة
الايرانية،
وكان هدفنا
يومها تحرير
أرضنا من
الاحتلا ل
الاسرائيلي،
لكننا كنا
جاهلين
وضعفاء. بدأت
مشكلتنا مع
ايران حين
عارضنا أسلوب
أخذ الرهائن
(حادثة اختطاف
المسؤولين في
الصليب
الاحمر
الدولي في
صيدا)، لكن
روبرت
ماكفرلاين
الذي كان
يتولى الوساطة
السرية
آنذاك، فضّل
تسليم ايران
السلاح الاميركي
مقابل
الرهائن. إذ
كان هدف
الولايات المتّحدة
أن يبرز "حزب
الله" بصورة
ميليشيا مسلحة
ارهابية، في
الوقت الذي
كنا فيه من
أبرز معارضي
أسلوب أخذ
الرهائن"،
حسب تعبير الطفيلي.
أما اليوم،
فيرى الطفيلي
أن "حزب الله"
"لم يعد حركة
مقاومة كما
يدّعي، بل
أصبح أداة لخدمة
ايران
تستخدمه في
صراعها ضد
الغرب".
اسرائيل:
(حزب الله)
يتسلح بمناطق
خارج سيطرة (اليونيفيل)
الأنوار/
قال وزير
الدفاع
الاسرائيلي
ايهود باراك
امس ان (حزب
الله) يعيد
التسلّح في
مناطق خارجة
عن سيطرة قوة
الأمم المتحدة
في الجنوب بعد
حرب تموز.
ونقل احد مساعدي
باراك عنه
قوله امام
لجنة الدفاع
والشؤون الخارجية
عن (الكنيست)
في جلسة مغلقة
(حزب الله
يواصل عملية
إعادة
التسلح،
ويمتلك
حالياً عدداً
اكبر من
الصواريخ
المتوسطة
والطويلة
المدى من تلك
التي كان
يمتلكها قبل
بداية الحرب).
واضاف (ان (حزب
الله) حصل على
عدد كبير من
الصواريخ
المضادة
للدبابات) من
النوع الذي
ثبت انه مدمر
للدبابات
خلال الحرب
التي استمرت 34 يوماً.
ونقل احد
النواب الذين
حضروا
الاجتماع عن
باراك قوله
(ان إعادة
التسلح تتم في
مناطق خارجة
عن سيطرة
(اليونيفيل)
المنتشرة في
جنوب لبنان).
واضاف النائب
للصحافيين الذين
كانوا يقفون
خارج مكان
الاجتماع ان
(ترسانة حزب
الله الجديدة
موجودة شمال
الليطاني وجنوب
نهر
الزهراني).
على
صعيد آخر، قال
الوزير
الاسرائيلي
المكلف الأمن
الداخلي ان
مصر تغض النظر
عن تهريب
الأسلحة الى
اسرائيل.
واضاف في حديث
للإذاعة
الاسرائيلية
(ان المصريين
يمكن ان
يوقفوا تهريب
الأسلحة لكن
منذ سبع سنوات
لا يفعلون
شيئاً في هذا
الاتجاه). وقال
ان (اي شخص
عاقل في مصر
او اسرائيل
يمكنه ان يدرك
ان مصر لا
تأبه اذا كانت
حماس قوية).
وتابع
ديشتر
القيادي في
(كاديما) حزب
رئيس الوزراء
اولمرت
والرئيس
السابق لجهاز
الأمن الداخلي
(شين بت) (برأيي
يهم مصر ان
تكون حماس قوية
لكن ليس قوية
جداً). وكان
نائب رئيس
الشين بت
عبَّر عن قلقه
من تصاعد تهريب
الأسلحة على
الحدود بين
غزة ومصر منذ
سيطرة حركة
(حماس) على
القطاع. وقالت
الشين بت ان
اربعين طناً
من الأسلحة
والمتفجرات
تم تهريبها من
مصر الى غزة
في الشهرين
الماضيين
خصوصاً عبر انفاق.
القدس - أ ف ب
المعارضة
تدفع
الاكثريّة
الى رئيس
النّصف زائد
واحد
الأنوار/تتمنى
قوى 14 آذار أن
يُنتخَب رئيس
بإجماع أعضاء
مجلس
النوّاب، أما
إذا تَعذَّر
ذلك فبأكثرية
الثلثين، أما
إذا تعطّل ذلك
فبأكثرية النصف
زائد واحداً،
وعندها لا
تتحمَّل هي
مسؤوليّة
الإحتمال
الثالث بل مَن
أوصلوها الى
هذا الخيار،
وإلا ماذا
يمكن أن نُسمي
تصرُّف مَن لا
يريدون حضور
جلسة إنتخاب
الرئيس?
وتقول
مصادر
الاكثرية ان
المعارضة
تريد الثلث
المعطِّل في
مجلس الوزراء
والثلث
المعطِّل في
مجلس النواب،
فما هو هذا
الشيء الذي
تريد تعطيله?
وتضيف
مصادر
الاكثرية انه
اذا كانت
المحكمة الخاصة
ذات الطابع
الدولي، فإن
هذه المحكمة أقلعت
خارجياً ولم
يعد بالإمكان
توقيفها. وإذا
كان الوضع في
الجنوب فإن
هذا الوضع
تحكمه القرارات
الدولية لا
المحلية. فماذا
تريد
المعارضة
إذاً?
فالإنتخابات
النيابية تجري
في الأصل من
أجل تشكيل
أكثرية تكون
لها الكلمة
الفصل في
الإنتخابات
الرئاسيّة،
فهل يُعقل أن
تتكوَّن
أكثرية تُهدي
انتصارها الى
أقلية لتختار
رئيساً?
هناك
أكثريّة
تحكُم
وأقليّة
تُعارِض، أما
إذا كان
التوافق
وحدَه هو
سَيِّد
الأحكام فلا لزوم
عندها لإجراء
الإنتخابات
الرئاسية منها
والنيابية،
فيُكتَفى
بالتوافق على
مَن يكون
نائباً،
ويُتوافَق
على إختيار 128،
واستطراداً
لا لزوم
لإجراء
الإنتخابات
الرئاسيّة
ويُكتفى
بالتوافق على
شخص الرئيس.
وتتساءل
مصادر
الاكثرية: هل
هكذا تكون
الديمقراطية? من
كثرة
الاجتهادات،
لم يعد من
مكان لبنود الدستور
الذي وحدَه
الحل، إذا
أردنا الحل.
وغداً،
إذا تَعذَّر
الإتفاق بين
الأكثرية والمعارضة،
فإن
الإنتخابات
ستجري بالنصف
زائد واحداً،
وإنْ غامرت
المعارضة
ونفّذت
إعتصامات فإن
أقصى ما
يمكنها فعله
هو محاولة
عرقلة إنطلاقته
لكنه في نهاية
المطاف
سينطلق ويحكم.
الرئيس
الراحل الياس
الهراوي
انطلق وحَكم من
مقر مؤقت على
مدى ثلاث
سنوات، لكنه
حَكَم، أما
الإعتصام في
قصر بعبدا فلم
يُعطِ
للمعتصِم قدرة
الإستمرارية.
التاريخ
قد يُعيد نفسه
مع بعض
الإختلافات،
فالثِقل
الدولي الذي
سيعترف
بالرئيس
المنتخَب فور
إنتخابه،
وتأييد نصف
الشعب
اللبناني له،
على الأقل،
سيجعله يُقيم
في قصر بعبدا
من اليوم
الأول، وهذا
ما سيجعل
المعارضة
تُعيد حساباتها.
فخريف 2007
ليس خريف 1989،
فالظُّروف
مختلفة وكذلك
موازين القوى
المحليّة
والعربيّة
والدوليّة.
رفض
امتلاك إيران
سلاحاً
نووياً
داعياً الى تحديد
«أفق واضح»
للانسحاب من
العراق
ساركوزي:
سورية لا
تسهّل حلاً
للبنان ولن
نقبل حكم
«حماسستان» في
غزة
باريس
- رندة تقي
الدين -
الحياة
- 28/08/07//
رأى
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي أن
الأزمة التي
تسبب بها
الملف النووي
الإيراني هي الأخطر
بالنسبة الى
تأثيرها على
النظام العالمي.
وقال ان
«امتلاك إيران
السلاح
النووي غير
مقبول بنظري»،
مؤكداً «أن
فرنسا عازمة
على الاستمرار
في توجهها
الحالي الذي
يجمع بين
العقوبات
المشددة ولكن
أيضاً الانفتاح
اذا اختارت
ايران احترام
التزاماتها». جاء
ذلك في أول
خطاب
لساركوزي حول
سياسة بلاده
الخارجية
أمام مؤتمر
السفراء
السنوي في قصر
الإليزيه.
وقال ان
التزام إيران
بتعهداتها يسمح
«لنا تجنّب
بديل أصفه
بالكارثي وهو
القنبلة
الذرية
الإيرانية أو
قصف إيران».
وأكدّ
ساركوزي ان
«لبنان منذ
قرون غال على
قلوب
الفرنسيين،
وهذه الصداقة
ليست موجهة ضد
مجموعة أو
طرف، لأن
فرنسا صديقة
اللبنانيين
جميعهم،
وشديدة
التمسّك
بحرية لبنان
الكاملة واستقلاله
وسيادته التي
ينص عليها
القراران 1559 و1701
الصادران عن
مجلس الأمن».
وأشار الى أن
هذه الصداقة
شجعت وزير
الخارجية
برنار كوشنير
على الدعوة
«الى عقد
اجتماع سان
كلو ثم لقائه
في بيروت
الفاعلين في
الحياة
السياسية
اللبنانية.
وينبغي أن
يستمر
الحوار، الذي
استؤنف بفضل
هذه
المبادرة،
للخروج من
الأزمة، من
خلال انتخاب
رئيس جديد وفق
الدستور يحظى
باعتراف اللبنانيين
ليتمكنوا من
العمل معه في
الداخل
والخارج ومع
شركاء لبنان
الكبار».
وطالب
ساركوزي
الفاعلين
إقليمياً بما
فيهم سورية
التحرك
لتسهيل هذا
الأمر. وقال:
«إذا التزمت
دمشق في شكل
واضح في هذه
الطريق
ستتوافر عندئذ
ظروف مؤاتية
لحوار فرنسي -
سوري، أما اذا
كان عكس ذلك
فعندئذ لن
تتوافر
الظروف».
وعلى
هامش
المؤتمر،
سألت «الحياة»
ساركوزي عما
اذا كانت
سورية تبذل
حالياً
جهوداً في
الانفتاح على
الدعوة
الفرنسية
لتسهيل
الحوار، فأجاب:
«لا، سورية لا
تفعل ما
ينبغي». من
جهته، أوضح
كوشنير لـ
«الحياة»:
«حالياً لا
تعمل سورية
شيئاً في هذا
المجال»،
مؤكداً ان بعد
زيارة مبعوثه
السفير جان
كلود كوسران
الى لبنان قرر
بنصيحة منه أن
يعود الى
بيروت في غضون
10 أو 15 يوماً،
لأنه يريد ان
تكون زيارته
مفيدة.
وتطرق
ساركوزي الى
الوضع في
العراق
قائلاً: ان «المأساة
العراقية لا
يمكن أن
تتركنا لا
مبالين. فرنسا
كانت بفضل
الرئيس جاك
شيراك ولا
تزال رافضة
لهذه الحرب.
العراق
حالياً دولة
غارقة في حرب
أهلية
ومواجهات بين
الشيعة
والسنة بإمكانها
إشعال الشرق
الأوسط كله،
وهناك مجموعات
إرهابية تهدد
العالم
بأسره». وشدد
ساركوزي على
حل سياسي
للأزمة
العراقية لا
يهمّش احداً
وإجراء
مصالحة وطنية
تحفظ للجميع
حقوقهم،
وتحديد آفاق
واضحة
لانسحاب
القوات
الأجنبية لأن
«القرار
النهائي
المنتظر حول
هذا الموضوع
سيجبر
الأطراف على
تقدير
مسؤولياتها
وتنظيم نفسها.
وعندئذ
يمكن للأسرة
الدولية
بدءاً من دول
المنطقة
التحرّك في
شكل مفيد».
وأثنى
ساركوزي على
قرار كوشنير
بالتوجه الى بغداد.
ورأى ان «في
مواجهة
الأزمات
الدولية مثل
العراق أصبح
اللجوء الى
القوة يؤدي
الى الفشل».
وزاد: «لكن
المؤسسات
المتعددة
الأطراف ان كانت
دولية مثل
الأمم
المتحدة أو
إقليمية مثل
حلف شمال
الأطلسي
تواجه صعوبات
في الإقناع
بفاعليتها،
والأمثلة
كثيرة من
دارفور الى
أفغانستان».
ورأى ان
التحدي الأول
في العالم
اليوم هو
«كيفية
الوقاية من
مواجهة بين
الإسلام والغرب
التي تصبو
إليها
مجموعات
متطرفة مثل
تنظيم
«القاعدة»
التي تحلم
بتأسيس خلافة
من اندونيسيا
الى نيجيريا
رافضة أي
انفتاح وأي
حداثة وأي
فكرة حول
التنوع. وإذا
توصلت هذه
القوى الى
تحقيق
أهدافها
المشؤومة،
ولا شك في ان
هذا القرن
سيكون أسوأ من
السابق الذي
طبع بمواجهة لا
رحمة فيها بين
الايديولوجيات».
وقال
ساركوزي ان
«تجنّب مواجهة
بين الإسلام والغرب
يعني تشجيع
قوى الاعتدال
والحداثة
ومساعدتها في
كل بلد مسلم،
من أجل الوصول
الى إسلام معتدل
ومتسامح يقبل
بالتنوع
ويعتبره،
وأيضاً
معالجة أزمات
الشرق الأوسط
التي كانت
أزمة واحدة
منذ خمسة
أعوام وأصبحت
الآن أربع
كلها مختلفة
ولكنها
تترابط يوماً
بعد يوم.
وأبدى خشيته
من تراجع
عملية
السلام، فـ
«الشعور الآن
انها تتراجع
في العقول
والقلوب. أنا
صديق لإسرائيل
ولن أتنازل
يوماً عن
مطالبتي
بأمنها. ولكن الرؤساء
والمسؤولين
العرب بدءاً
من الرئيس محمود
عباس، زاروني
منذ انتخابي
في باريس ويعرفون
مدى صداقتي
واحترامي
لشعوبهم وأن
هذه الصداقة
تسمح لي
بإعلان أمام
المسؤولين
الإسرائيليين
والفلسطينيين
ان فرنسا
عازمة على
تأييد أو
اتخاذ أي
مبادرة مفيدة
ولكن لديها قناعة
ان السلام
سيتم التفاوض
عليه أولاً بين
الإسرائيليين
والفلسطينيين.
وفي الوقت الراهن
المطلوب من
اللجنة
الرباعية
والدول العربية
المعتدلة
ومنا بذل جهود
لإعادة بناء
السلطة الفلسطينية
تحت سلطة
رئيسها، وأنه
من الأساس في
الوقت ذاته
اعادة إطلاق
مسيرة سلام
تؤدي الى
الدولة
الفلسطينية.
وإذا تهرّبت
الأسرة الدولية
والأطراف
المعنية من
هذه المبادرة
هناك خطر أن
تتحول
الأراضي
الفلسطينية
الى مجموعات
متطرفة،
وبعدما تحول
قطاع غزة الى
«حماسستان»
وقد تكون
مرحلة أولى من
سيطرة هذه
المجموعات
على الأراضي
الفلسطينية». وفي
هذا السياق،
كشف الوزير
كوشنير لـ
«الحياة» أنه
سيزور
الأراضي
الفلسطينية
في 11 أيلول (سبتمبر)
المقبل.
واعتبر
الرئيس
ساركوزي
علاقة
الصداقة بين
فرنسا
والولايات
المتحدة،
«بأهمية ما
كانت عليه في
القرنين
الأخيرين،
والتحاف لا
يعني الاصطفاف،
وأشعر أنني
حرّ تماماً في
التعبير عن
توافقنا كما
عن اختلافنا
من دون مجاملة
أو محظورات».
وأعرب
ساركوزي عن
اقتناعه بأنه
«من واجبنا وواجب
حلف الأطلسي
زيادة جهودنا
في
أفغانستان،
لكن الجهود
المبذولة
ستكون من دون
جدوى اذا ظلت
باكستان في
الجانب الآخر
من الحدود،
تشكّل ملجأ
لحركة
«طالبان»
وتنظيم «القاعدة»
قبل أن تصبح
ربما ضحية
لهما».
وكرر
ساركوزي
اهتمامه
بمشروع اتحاد
المتوسط
«وينبغي الآن
الإعداد
للاجتماع
الأول لرؤساء
الدول والحكومات
في المتوسط
المقرر في
الربع الأول
من السنة
المقبلة».
وأكد انه لم
يبدّل رأيه في
العلاقة التي
يجب أن تسود
تركيا
والاتحاد الأوروبي
«وينبغي أن
تكون علاقة
شراكة وثيقة الى
أبعد حد من
دون الذهاب
الى حدّ
الانضمام». وذكّر
بأن بناء
أوروبا «يبقى
أولوية لفرنسا
لا
حقائب وزارية
سيادية
لعملاء سورية
وإيران ولا
ذكر للمقاومة
في البيان
الوزاري
تطبيقا
للقرار 1701
أولى
مهام الرئيس
اللبناني
الجديد: دخول
المربعات
الأمنية وعقد
مؤتمر دولي
لتسليح الجيش
ونشر قوات
دولية على
حدود سورية
لندن
- كتب حميد
غريافي:السياسة
لم
يكشف زعيم
»الحزب
التقدمي
الاشتراكي«,
رئيس »اللقاء
النيابي
الديمقراطي«
وليد جنبلاط
الاحد الماضي
تفاصيل مهمة
الرئيس
اللبناني
الجديد
المزمع
انتخابه خلال
الشهرين
المقبلين استنادا
الى مبدأ
الخمسين زائد
واحد من قوى 14
اذار الحاكمة,
رغما عن
اعتراض حلفاء
وعملاء سورية
وايران في
لبنان وانما
اكتفى بتحديد
الخطوط
العريضة
لمواصفات هذا
الرئيس حين
اكد انه »سيلتزم
كل القرارات
الدولية
واتفاق
الطائف والمحكمة
الدولية«, وهي
الامور
الجوهرية
الثلاثة التي
عليها ستقوم
جمهورية
الاستقلال والسيادة
والقرار الحر
الجديدة التي
منعت دمشق وطهران
قيامها حتى
الان بكل
وسائلهما
الارهابية
والترهيبية
طوال السنتين
واربعة
الاشهر الماضية
منذ انسحاب
الجيش السوري
القسري من لبنان
في اواخر
ابريل من عام .2005
وكشفت
قيادات في
ثورة الارز في
بيروت النقاب امس
الاثنين ل¯
»السياسة« عن
تلك التفاصيل
التي »ستشكل
حجر الاساس
للنظام
الجديد الذي
عليه سينهض
لبنان من
محنته رغم كل
العوائق
والعقبات
التي يضعها
اعداء لبنان
في طريقه وهي
على النحو
التالي:
1 - لن يكافأ
ما نعو
الانتخابات
الرئاسية
وقيام الدولة
الجديدة بأي
مناصب حكومية
سيادية يمكن
ان تشكل خطرا
على مسار ثورة
الارز حتى ولو
استبعدوا
كليا عن اي
حكومة جديدة
يشكلها
الرئيس
الجديد.
2 - ليس في نية
النظام
الديمقراطي
القائم تسليم
هؤلاء »الثلث
المعطل« او اي
قدرة على
تعطيل الحياة
الديمقراطية
في البلاد
لتنفيذ خطط نظامي
بشار الاسد
ومحمود احمدي
نجاد منع قيام
الدولة
وتغليب
دويلتهما (حزب
الله) عليها
مهما كان
الثمن.
3 - ان اي بيان
وزاري يصدر عن
الحكومة
الجديدة التي
ستشكلها
الاغلبية
البرلمانية
بعد انتخاب
الرئيس
الجديد, لن
يتطرق الى دور
المقاومة كما
في البيان
الوزاري
المعمول به
الان اذ ان نتائج
حرب يوليو من
العام الماضي
انهت هذا الدور
بموجب القرار
الدولي 1701
واستنادا الى
القرار السابق
1559 الداعي الى
حل هذه
»المقاومة«
ونزع سلاحها
وتحديد
ماهيتها ب¯
»الميليشيات
المسلحة« وبسط
سيادة الدولة
على كل
اراضيها.
4 - ان قوى
الجيش والامن
الداخلي
والاجهزة الامنية
التابعة لها
ستدخل كل
المناطق
اللبنانية المحظورة
عليها الان
والمسماة ب¯
»المربعات الامنية«
التي يفرضها
حزب الله
والفصائل
الفلسطينية
المتطرفة
التي تحتل
اجزاء واسعة
من لبنان
وكلها تابعة
للنظامين
السوري
والايراني
وتأتمر
بأوامرهما.
مؤتمر
دولي لتسليح
الجيش
5 - ستكون من
اولى مهام
الرئيس
الجديد تسليح
الجيش بمختلف
انواع
الاعتدة
الحديثة بما
فيها
الطائرات
المقاتلة وهو
امر لن يعود
مستحيلا كما
هو الوضع عليه
الان لا من
قبل الولايات المتحدة
ولا اوروبا
ولا الدول
العربية الفاعلة
مثل السعودية
ومصر والاردن
ومجلس التعاون
الخليجي. ولدى
الدولة
اللبنانية
الراهنة وعود قاطعة
من كل هذه
الدول
والجهات
الدولية والعربية
بعقد مؤتمر
دولي على غرار
باريس او باريس
2 وباريس 3
وسواها بعد
انتخاب
الرئيس
الجديد وتشكيل
حكومة وطنية
خالية من
التطرف يخصص
لتسليح الجيش
والقوى
الامنية
اللبنانية من
المتوقع له ان
يجمع ما بين 3 و4
بلايين دولار
لشراء
الاسلحة
الحديثة
المطلوبة
لبناء قوة عسكرية
محترمة
ومتطورة
يمكنها
الحفاظ على دولتها
من التدخلات
الخارجية.
6 - سيقوم
رئيس
الجمهورية
الجديد, قائد
القوات المسلحة
الاعلى في
البلاد,
باختيار
قيادة عسكرية
جديدة تنفذ
اوامر الدولة
التي تصدر اليها
ولا تقف على
الحياد
مسايرة لاي
طرف اوجهة الا
لمصلحة الوطن
ونظامه
الحاكم, خصوصا
اذا كانت تلك
الجهة تنتقص
من هيبة
المؤسسات
العسكرية
وتمتص جزءا
كبيرا من
دورها في بسط
الامن والسلم
الاهلى.
وقد
لحظ قرار
لمجلس الامن
الدولي 1773
الصادر الاسبوع
الماضي
للتمديد
للقوات
الدولية في جنوب
لبنان سنة
اخرى »ترحيبه
بالاجراءات
التي اتخذتها
حكومة لبنان
لبسط سلطتها
على اراضيها (ارسال
الجيش الى
الجنوب
والحدود مع
سورية) من خلال
ما تقوم به
قواتها
المسلحة بحيث
لا تكون هناك
اسلحة من دون
موافقة حكومة
لبنان ولاسلطة
غير سلطة
حكومة لبنان«
وهي اشارة
واضحة الى
ضرورة تجريد
القوى
الخارجة على
الشرعية من
اسلحتها
وهيمنتها على
اجزاء واسعة
من البلاد
بقوة السلاح
كما ان تأكيد
مجلس الامن
الدولي مجددا
على »ما للقوة
الدولية من
سلطة في اتخاذ
كل الاجراءات
الضرورية في
نشر قواتها وحسبما
تراه مناسبا«
يعني بما لا
يقبل اي تأويل
ان بامكان هذه
القوات
الدولية
توسيع نطاق عملياتها
من جنوب لبنان
الى اماكن
اخرى في كل ارجاء
البلاد.
7 - ان الرئيس
اللبناني
الجديد
وحكومته
المنتخبين
مطالبان بفتح
تحقيقات
قضائية فورية
بأسباب حزب
يوليو من
العام الماضي
لما ادت اليه
من قتل ابرياء
وتدمير البنى التحتية
الاجتماعية
والاقتصادية
لثلث سكان
البلاد على
الاقل
(المناطق
الشيعية)
وتحديد المسؤولين
عن تلك الحرب
وجلبهم امام
العدالة.
وفي
اعتقاد
المجتمع
الدولي
والدول
العربية الداعمة
للسلام في
لبنان ان فتح
مثل هذه التحقيقات
من شأنها »وضع
سلاح حزب الله
ضمن دائرة المساءلة
بحيث تكون
مدخلا الى
نزعه بتسليمه
الى الجيش
اللبناني او
اعادته من حيث
اتى من ايران
وسورية«.
8 - على عكس ما
يهدد به عملاء
سورية وايران
في لبنان بمنع
قيام الدولة
او باعتماد
تقسيم البلاد
الى جزأين او
اكثر في حال
تم انتخاب
الرئيس
الجديد دون
توافق معهم فان
الانتخابات
الرئاسية
المقبلة
المدعومة من
العالم بأسره
ستجد طريقها
الى تحديد
معالم لبنان
الجديد وان
ووجهت في بادئ
الامر باعتراضات
ومحاولات
تخريب او
عرقلة.
9 - ان الرئيس
الجديد
المنتخب من
غالبية الشعب اللبناني
هو وحكومته
المقبلة
ستكون من اولى
مهماتهما
الطلب الى
مجلس الامن
رسميا نشر
قوات دولية
على الحدود
اللبنانية مع
سورية لوقف
تهريب السلاح والارهابيين
وهو الامر
الاكثر
الحاحا لازالة
العقبات من
امام سير
الدولة
الجديدة في الطريق
القويم حتى
ولو ادى ذلك
الى اقفال
نظام بشار
الاسد حدوده
مع لبنان بحيث
سيجبره قرار جديد
لمجلس الامن
على اعادة
فتحها تحت
طائلة العقوبات
القصوى »التي
لن يتردد
المجتمع الدولي
في فرضها
حينذاك«.
ان
سورية وايران
حسب معلومات
اوساط 14 اذار
و»التطمينات
التي حصلت
عليها من
الدول
الفاعلة الداعمة
لاستقرار
لبنان« لن
يكون
»بمقدورهما تفجير
حرب اهلية او
مذهبية ردا
على
الانتخابات
الرئاسية
المقبلة حتى
ولو عمدتا الى
تشكيل حكومة
غير شرعية موازية
لان العالم
يقف لهما
بالمرصاد
وسيمنعهما من
تحقيق
مؤامراتهما
بكل ما يملك
من قوة«.
وتعتمد
قوى 14 اذار انه
»على الرغم من
ان القوى المعادية
المدعومة من
دمشق وطهران
ستحاول رفع
وتيرة
معارضتها
باشكال
مختلفة قد
تبلغ حدود
افتعال احداث
امنية او موجة
اغتيالات وتخريب
فور حدوث
الانتخابات
الرئاسية
خارج مجلس
النواب وعلى
قاعدة 50 +,1 الا ان
هذه القوى لن
تستطيع تحقيق
مآربها لانها
لو كانت قادرة
على تغيير
المعادلات
لكانت فعلت
ذلك خلال الاشهر
الاثني العشر
الماضية التي
حاولت خلالها بشتى
الوسائل وبكل
ما تملك من
امكانيات
ودعم خارجي,
نسف النظام
وتسلم الحكم
واعادة الوصاية
السورية
السابقة
مدعومة
بوصاية
ايرانية جديدة«.
ساركوزي
محدداً ملامح
السياسة
الخارجية لفرنسا:لا
حـوار مع
سوريـا بـلا
حـل في لبـنان
استخدم
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي أمس خطابه
الرئيسي
الأول عن
معالم
السياسة الخارجية
لفرنسا،
منطلقاً
لتحديد
علاقات بلاده خلال
عهده، فاشترط
أن تسهل دمشق
حل الأزمة اللبنانية
وخصوصاً
اجراء
الانتخابات
الرئاسية ضمن
المهل
الدستورية
وبموجب
الدستور في لبنان،
من أجل قيام
أي حوار فرنسي
- سوري. ودعا
الى اطلاق
دينامية سلام
جديدة تؤدي
الى قيام دولة
فلسطينية.
وشدد على أن
الحل في
العراق لن
يكون إلا
سياسياً،
مطالبا
بانسحاب
القوات الأجنبية
من هذا البلد.
ورفض امتلاك
طهران سلاحا
نوويا، مع
تحذيره من أن
خيار قصف
ايران سيكون
"كارثياً".
ورأى أن هناك
تحديات تواجه
العالم،
أبرزها
المواجهة
المحتملة بين
الغرب والإسلام.
واقترح توسيع
مجموعة
الثماني للدول
الصناعية
الكبرى
لتتألف من 13
دولة.
ففي
خطاب في قصر
الأليزيه
افتتح به
المؤتمر الخامس
عشر للسفراء
الفرنسيين في
العالم، أكد
ساركوزي أن
"لبنان منذ
عصور في قلوب
الفرنسيين".
واوضح أن "هذه
الصداقة ليست
موجهة الى
فريق أو فئة،
بل الى جميع
اللبنانيين".
وشدد على
أن "باريس
متمسكة
بالحرية
التامة
والاستقلال
والسيادة
للبنان،
بموجب قراري
مجلس الأمن 1559
و1701". وذكر بأن
"هذه الصداقة
شجعت وزير
الخارجية
والشؤون
الأوروبية
برنار كوشنير
على دعوة جميع
الأفرقاء
السياسيين
الى الحوار في
سيل سان - كلو
والاجتماع
معهم في
بيروت"، داعياً
الى "متابعة
الحوار الذي
بدأ للتوصل
الى مخرج
للأزمة". واعتبر
أن المخرج
يبدأ
"بانتخاب
رئيس
للجمهورية ضمن
المهلة
المحددة
ووفقاً للدستور،
يجد
اللبنانيون
أنفسهم فيه
ويستطيع
العمل مع
الجميع في
الداخل مع
جميع الفئات كما
في الخارج مع
شركاء لبنان
الكبار".
واضاف: "على
جميع
اللاعبين
الإقليميين،
ومنهم سوريا،
العمل من أجل
تشجيع حل كهذا
(...) "في حال
التزام دمشق
هذا الخط
بوضوح، ستكون
شروط معاودة
الحوار
الفرنسي -
السوري
مجتمعة. أما
اذا لم تلتزم،
فلن تتوافر
الشروط".
الشرق
الأوسط
ولفت
الى أنه "من
أجل تدارك
مواجهة بين
الإسلام
والغرب يجب
معالجة مشاكل
الشرق
الأوسط"، ولاحظ
أن المنطقة
كانت تعرف
أزمة واحدة،
أما اليوم
فهناك أربع
أزمات مختلفة
لكنها متشابكة".
وعن
القضية
الفلسطينية،
افاد ان
"الجميع يعلمون
الحل: بلدان
يعيشان جنبا
الى جنب بسلام
وأمن ضمن حدود
آمنة ومعترف
بها". وتحدث
عن وجوب
"إعادة النظر
في خريطة
الطريق" لأن "الجميع
يشعرون
باليأس من عدم
تقدم السلام،
بل تراجعه في
نفوس
الفلسطينيين
والإسرائيليين".
وقال: "لدي
سمعة بأني
صديق
اسرائيل،
وهذا صحيح.
ولن أتنازل
اطلاقا عن أمن
اسرائيل. غير
أن جميع
الزعماء
العرب، بدءاً
من الرئيس
(الفلسطيني)
محمود عباس،
الذين اجتمعت
معهم منذ انتخابي
يدركون مشاعر
الصداقة
والاحترام
التي اكنها
لشعوبهم".
ورأى أنه "يجب
تركيز الجهود العربية
والرباعية
على إعادة
بناء السلطة الفلسطينية
تحت سلطة
رئيسها
وإطلاق
دينامية سلام
جديدة تؤدي
الى إقامة
دولة
فلسطينية". وحذر
أنه "في حال
عدم التزام
الأطراف أو
المجتمع
الدولي هذا
الهدف، فان
قيام حماستان
(أرض حركة
المقاومة
الإسلامية
"حماس") في
قطاع غزة قد
يبدو بعد فترة
أنه المرحلة
الأولى من
تحكم الإسلاميين
الراديكاليين
بكل الأراضي
الفلسطينية... لا يمكننا
أن نقبل بذلك،
وفرنسا لن
تقبل به".
العراق
وشدد
على أن
"المأساة
العراقية لا
يمكن أن تتركنا
لا مبالين"،
معيدا الى
الاذهان ان
فرنسا "كانت،
بفضل (الرئيس
السابق) جاك
شيراك، ولا
تزال، رافضة
لهذه الحرب".
ونبه الى أن
"الحل لن يكون
إلا سياسياً...
يمر بتهميش
المجموعات
المتطرفة
وبعملية
مصالحة وطنية
صادقة يكون في
نهايتها كل
عراقي وكل طرف
في العراق...
على قدم
المساواة في
الوصول الى المؤسسات
وموارد
البلاد".
وأوضح أن الحل
السياسي
"يتطلب أيضاً
تحديد أفق
واضح يتعلق بانسحاب
القوات
الأجنبية"،
لأن "القرار
النهائي
المنتظر في
هذا الموضوع
سيجبر جميع الأطراف
على تقدير
مسؤولياتهم
وتنظيم
انفسهم في
ضوئها".
ايران
وأعلن
أن "امتلاك
ايران السلاح
النووي أمر غير
مقبول في
نظري"، مع
تأكيد "حزم
فرنسا التام
في الخطوة
الحالية التي
تجمع بين
العقوبات
المشددة ولكن
أيضاً
الإنفتاح اذا
اختارت ايران
احترام
التزاماتها".
وقال أن "هذه
الخطوة هي
الوحيدة التي
يمكن أن تسمح
لنا بتجنب
بديل أصفه
بأنه كارثي:
القنبلة الإيرانية
أو قصف ايران".
وخلص الى أن
الأزمة الإيرانية
هي "من دون شك
أخطر
الأزمات"
التي يواجهها
اليوم النظام
الدولي.
ثم
قال ان
"التحدي
الأول" الذي
يواجهه الغرب وأوروبا
هو خطر حصول
مواجهة مع
الإسلام "تريدها
المجموعات
المتطرفة مثل
القاعدة التي
تحلم بإقامة
خلافة من
إندونيسيا
الى نيجيريا وترفض
أي انفتاح وأي
حداثة وأي
فكرة للتنوع".
وأن "تجنب
مواجهة بين
الإسلام
والغرب يعني
أيضا تشجيع
ومساعدة قوى
الإعتدال
والحداثة في
كل بلد مسلم
ومساعدتها،
من أجل الوصول
الى إسلام
معتدل
ومتسامح يقبل
بالتنوع
ويعتبره غنى".
الإتحاد
الأوروبي
وكشف
أن فرنسا "لن
تعارض فتح
فصول جديدة في
التفاوض بين
الإتحاد
الأوروبي
وتركيا في الأشهر
والسنوات
المقبلة شرط
أن تتوافق هذه
الفصول مع
النظرتين
الممكنتين في
شأن مستقبل علاقاتهما:
إما الإنضمام
وإما شركة
وثيقة الى أبعد
حد من دون
الذهاب الى حد
الإنضمام".
وقال
ان "بناء
أوروبا يبقى
بالنسبة الى
فرنسا أولوية
مطلقة... إني
من الذين
يعتقدون أن لا
فرنسا قوية من
دون أوروبا(...)
أرغب في أن
تنشىء الدول
الـ27 بحلول
نهاية السنة
لجنة حكماء من
عشرة أعضاء
الى 12 عضواً... للتفكير
في هذه
المسألة: أي
أوروبا نريد في 2020 - 2030؟ ومن
اجل القيام
بأي مهمات؟".
وأمل أن
"نتقدم معاً
خلال الأشهر
المقبلة نحو
تعزيز أوروبا الدفاعية،
وستتخذ فرنسا
مبادرات قوية
جداً، ونحو
تجديد حلف
شمال الأطلسي.
الامران متلازمان".
الولايات المتحدة
واعرب
عن اعتقاده ان
"الصداقة بين
الولايات المتحدة
وفرنسا مهمة
اليوم بقدر ما
كانت في القرنين
السابقين".
واستدرك بأن
"التحالف لا
يعني
الإصطفاف.
وأشعر بأنني
حر تماماً في
التعبير عن
توافقنا كما
عن اختلافنا
من دون مجاملة
أو محظورات". وفي
شأن
أفغانستان،
عبر عن
اقتناعه بأن
"سياسة اكثر
حزماً من كل
السلطات
الباكستانية
ممكنة وتصب في
مصلحتها على
المدى
البعيد... ونحن مستعدون
لمساعدتها".
وقال: "من
واجبنا وواجب
حلف شمال
الأطلسي
زيادة جهودنا
في
أفغانستان". وأشار
الى أنه
"لتعبئة
المجتع
الدولي على نطاق
اوسع لمواجهة
تحديات
السلام
والأمن في افريقيا،
اتخذت
المبادرة
لعقد اجتماع
لمجلس الأمن
في 25 أيلول في
نيويورك على
مستوى رؤساء الدول
والحكومات".
روسيا
وأسف
لأن "روسيا
تفرض عودتها
على الساحة
الدولية من
خلال استخدام
مؤهلاتها
خصوصا النفطية
والغازية
بقدر من
الفظاظة،
فيما العالم يأمل
منها مساهمة
مهمة
وايجابية في
تسوية مشكلات
زمننا يبررها
موقعها
المستعاد". ودعا
الى تحويل
مجموعة
الثماني "مجموعة
الثلاث
عشرة"،
قائلاً إن
"الحوار الذي
جرى خلال
القمم
الأخيرة مع
زعماء الصين
والهند
والبرازيل
والمكسيك
وجنوب
أفريقيا يجب
أن يكتسب
طابعاً
رسمياً".
بـاراك:
تراجع التوتر
مع سوريا وحزب
اللـه زاد عدد
صواريخه
"النهار"،
و ص ف،
رويترز، أ ب،
أ ش أ
قال
وزير الدفاع
الاسرائيلي
ايهود باراك
امام جلسة سرية
للجنة
الخارجية
والامن في
الكنيست الاسرائيلية
أمس ان "حزب
الله" استعاد
قوته الصاروخية
وانه بات
يمتلك عدداً
من الصواريخ
القصيرة
والبعيدة
المدى اكثر
مما كان لديه
خلال الحرب
على لبنان
الصيف الماضي.
وأضاف ان الحزب
يمتلك ايضاً
صواريخ مضادة
للدبابات
مماثلة لتلك
التي
استخدمها في
الحرب. وأشار
الى ان الصواريخ
موجودة شمال
نهر الليطاني
وجنوب نهر الزهراني.
وفي
المقابل تحدث
باراك عن
تراجع التوتر
مع سوريا،
معتبراً ان تل
ابيب ودمشق
غير معنيتين بالتصعيد.
وأكد
انه سيستمر في
منح حرية
العمل للجيش
الاسرائيلي
في قطاع غزة.
وتوقع ألا
تنفذ اسرائيل
انسحاباً
مهماً من الضفة
الغربية قبل
سنة ونصف سنة
او سنتين.
من
جهة اخرى، قال
مسؤولون
اسرائيليون
ان الحكومة
الاسرائيلية
وضعت توصيات
لجنة فينوغراد
للتحقيق في
اخفاقات
الحرب، موضع
التنفيذ
اتهم
السلطة
بالتواطؤ مع
اسرائيل
وطالبها
بالشراكة
"حزب الله":
لو أردنا
خوض المعركة
الداخلية بالأدوات
التي نخوضها
مع العدو
لانتهى الأمر
المستقبل
- الثلاثاء 28 آب
2007 -
واصل
"حزب الله"
اطلاق
اتهاماته لمن
وصفهم بـ"المتواطئين
في الداخل
اللبناني مع
العدو الصهيوني"،
لكنه تحدث عن
الشراكة معهم
"من موقع
الحرص الوطني
لأن لبنان لا
يحكم إلا
بالتوافق ولا
يستطيع فريق
فيه مهما علا
شأنه أن يحكم
لوحده".
* قال رئيس
"كتلة الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد في احتفال
في كوثرية
السياد: "إذا
أردنا أن
نتجاوز تواطؤ
المتواطئين
في الداخل
اللبناني مع
العدو
الصهيوني،
ونتحدث عن
الحاجة
الوطنية
للاستقرار،
فليس لدينا من
طرح نعرضه على
الذين
تواطأوا إلا
أن نقبلهم
شركاء معنا في
إدارة شؤون
الوطن، حرصا
منا على العيش
المشترك
وفهما منا
وإدراكا
لطبيعة التنوع
التي يحكم بها
لبنان،
فلبنان لا
يحكم إلا
بالتوافق ولا
يستطيع فريق
فيه، مهما علا
شأنه أن يحكم
لوحده كل
الآخرين، ولا
يمكن لأي تحالف
طائفي أن يحكم
تحالفات أخرى
في هذا البلد".
وتوجه
إلى الاكثرية
بالقول: "أنتم
تغامرون بالبلاد
والعباد، ولن
يكون لكم رئيس
جمهورية في
لبنان، من لا
يقبل بمنطق
الشراكة لا يحق
له أن يطلب
ممن يرفضهم
شركاء، أن
يؤمنوا له
نصاب الثلثين
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
بل عليه أن
يتوافق معهم
ليؤمن النصاب.
أما أن يتجاوز
وضعهم ويقرر
انتخاب رئيس
بنصاب نصف
زائد واحدا،
هذا في
الحقيقة لا
ينتخب رئيسا
للبلاد إنما
يعين مندوبنا
لعصابته حتى
يستكمل مشروعه
التقسيمي في
هذه الوطن".
ورأى
"أنهم الآن
أعجز من أن
يحدثوا ثغرة
في صفوفنا،
والثغرات
بدأت تفتح في
صفوفهم، ولقد
باتوا يشكلون
فرقا
إنكشارية ولم
يعودوا صفا يمثل
أكثرية في
لبنان"، وقال:
"ان الموقف
السياسي،
وأنا أسجله من
موقعي في
المقاومة
والحزب، بأن
الرئيس بري
جاملهم لحفظ
الصفوف
واستيعابهم
ضمن خيار عزة
لبنان
ووحدته، فعبر
عن حكومتهم
بأنها حكومة
مقاومة
سياسية لكن
الأحق أن يعبر
عن نفسه بأنه
هو دولة
الرئيس
المقاوم في
السياسة، وهم
لحقوا
المجاملة
وتخلوا عن
المضمون كما
تنكروا
للمقاومة،
وبدأوا
يتحدثون عن
أنفسهم، هم الذين
تواطأوا على
المقاومة".
* قال عضو
الكتلة
النائب حسن
فضل الله في
احتفال في
بلدة جبشيت:
"عندما تفكر
المقاومة،
وعندما يفكر
"حزب الله"
بأي خطوة
سياسية
داخلية فهو
يفكر في
انعكاس هذه
الخطوة على
الجمهور، ولو
ارادت هذه
المقاومة
وهذا الحزب ان
يفكرا بمنطق
حزبي والمصلحة،
او في اطار
حزبي معين
لأخذا خيارات
داخلية وربما
أنهيا هذه
المشكلة
الداخلية منذ
اليوم الاول.
ولذهبا بحسم
الامور
بالطريقة
التي تفاجئ
هؤلاء الذين
يتسلطون في
الداخل، ونحن
لا نخوض
المعركة
الداخلية
بالادوات التي
تخوض فيها
المواجهة مع
العدو
الاسرائيلي،
ولو اردنا ان
نخوضها بنفس
الادوات
لانتهت المعركة
منذ زمن، لكن
مع العدو
الاسرائيلي
نواجه عدوا
واحتلالا اما
في الداخل
فنحن نواجه خصما
سياسيا لا
نتعاطى معه
كعدو ولا نخوض
معه المواجهة
بنفس الادوات
او بنفس
الطريقة".
ورأى
"أن الخيارات
المتاحة امام
فريق السلطة
اما تعطيل
الاستحقاق
الرئاسي لنقل
صلاحيات رئيس
الجمهورية
الى هذه
الحكومة غير
الشرعية وغير
الدستورية،
اي ان يبقى
رئيس الحكومة
فؤاد السنيورة
هو عمليا رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة
ويتحكم
بالبلاد مع
الفريق الذي
معه في هذه
الحكومة،
وهذا خيار من
الخيارات
التي تضعها لنا
الادارة
الاميركية مع
فريق في
السلطة. اما الخيار
الثاني فهو أن
يذهبوا الى
انتخابات بالنصف
زائدا واحدا،
وهذا سيدفع من
دون شك المعارضة
الى اتخاذ
خيارات
بمستوى وبحجم
هذا القرار
الخطير
التخريبي
الذي يمكن ان
تلجأ اليه
الادارة
الاميركية مع
فريق السلطة.
ويبقى هناك
خيار ثالث
قائم على
التوافق مع
المعارضة على
رئيس
للجمهورية
بمواصفات
وطنية لبنانية،
لديه الحضور
السياسي
والشعبي
والتمثيل، ولديه
ايضا
الامكانية
على قيادة
البلد، وإذا
لم نتفق على
الخيار
الثالث الذي
تدعو اليه المعارضة
نحن نقول لهم،
حكومة
الشراكة هي
التي يمكن ان
تملأ الفراغ
اذا ما حصل،
وهي التي يمكن
ان تستلم
صلاحيات رئيس
جمهورية اذا
لم يكن هناك
في البلد رئيس
جمهورية".
* أعلن عضو
الكتلة
النائب حسين
الحاج حسن
خلال احتفال
في بعلبك، "أن
الأيام
القادمة حرجة
على
اللبنانيين
إذا استمر
فريق 14 شباط في
غيه ومشروعه
غير التسووي.
وإن المعارضة
ستتصدى
بالوسائل المناسبة
لإسقاط
المشروع
الأميركي
الشباطي".
وقال:
"إننا واثقون
في شكل كامل
بأن المشروع الذي
يقوده (الرئيس
الأميركي
جورج) بوش
وحلفاؤه في
المنطقة
ولبنان آيل
للسقوط
والهزيمة، والمشكلة
كم سيتحمل
اللبنانيون
من أثمان بسبب
المشروع
المتهور لقوى
السلطة".
أضاف:
"دفعنا الثمن
طويلا، كما أن
أهالي الجبل
ما زالوا
يدفعون الثمن
نتيجة
التهجير الذي تسبب
به كل من
(النائب وليد)
جنبلاط و(رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير) جعجع. هل
كان هناك
تهجير إلا في
المناطق التي حلت
فيها مشاريع
النائب
جنبلاط
وجعجع؟ ومن
غيرهما يرفض
التسوية
اليوم، ويصر
على بقاء الأزمة
في لبنان في
ظل صمت بقية
قوى 14 شباط؟". واعتبر "أن
نصاب النصف
زائدا واحدا
أو بمن حضر لا
يرحم لبنان
واللبنانيين"،
وقال: "لم نعد نستطيع
أن نحسن الظن
بالفريق
الحاكم الذي
يستمد الدعم
من خطابات بوش
ويراهن عليها
إن لم يكن على
علم
بمحتواها،
والتي تأتي في
السياق نفسه
مع منطقي
جنبلاط
وجعجع، بحيث
أصبح هذا
الفريق جزء من
السياسة
الأميركية
وأداة لها
طالما أنهم في
المواقف
والسياسات
والغايات
والأساليب والأهداف
والتوقيت
نفسه، وهو أمر
لا يحتاج الى
دليل إلا لمن
أطبق بصيرته
عن الحقائق".
جعجع
اطلع من
"حركة الحرية
والتنمية"
على مشروعها
وبرنامجها
وطنية
27/8/2007 (سياسة)
التقى رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
معراب، وفدا
من "حركة
الحرية
والتنمية"
برئاسة أحمد
الأيوبي،
الذي وضعه في
اطار التعريف
بمشروع
الحركة "التي
هي ذات طابع
اسلامي
لبناني". بعد
اللقاء قال
الايوبي: "شرحنا
الاركان التي
تقوم عليها
الحركة من وثيقة
سياسية تعالج
الشأن
الاسلامي،
وتدعو الى
لبننة الحالة
الاسلامية،
وان برنامجها
يركز على قضية
دور القيادات
الدينية في
النهوض والتنمية
ومن رؤية
لكيفية تطبيق
قضايا العيش المشترك
في لبنان".
وتطرق الوفد
مع جعجع الى الوضع
السياسي
كاشفا عن
توافقهما
لجهة ضرورة تجنب
الفراغ
الرئاسي في
استحقاق
رئاسة الجمهورية
بأي ثمن
دستوري. وأعرب
الوفد عن
تأييد الحركة
لرؤية قوى
14 آذار بضرورة
ملء هذا الفراغ
ولو بالنصف
زائد واحد.
وعرض
الوفد مسألة
الوضع
الاسلامي في
لبنان، "بحيث
طالبنا برؤية
مشتركة من قبل
قوى 14 آذار لهذه
الحالة،
فضلاً عن فتح
حوارات
وقنوات تواصل
مع معظم هؤلاء
الاسلاميين
الذين يشكلون البنية
اللبنانية
الاسلامية،
في اعتبار أننا
نعتقد انه لا
بد من الوصول
معهم الى
نتائج اما
تحسين
خياراتهم
بالانتماء
الى لبنان
الدولة
والكيان او عليهم
الاختيار
وتحمل
مسؤولياتهم
امام الله والتاريخ".
غراتسيانو:
انتشار
"اليونيفيل"
والجيش ارسى
مناخا جديدا
في الجنوب
وطنية
- 28/8/2007 (امن)رحب
القائد العام
ل "اليونيفل" في
جنوب لبنان
الميجر جنرال
كلاوديو
غراتسيانو
بقرار مجلس
الامن
التمديد
للقوات
الدولية لسنة
اضافية
واعتبر في
تصريح اليوم
"ان القرار
الذي اتخذه
مجلس الامن
الدولي
بالاجماع هو
تعبير قوي على
تصميم وارادة
المجتمع الدولي
باستقرار
الوضع وتعزيز
الامن في
المنطقة". وإذ
ذكر بأن "مجلس
الامن شدد
بشكل خاص على
الحاجة الى
مزيد من
التنسيق ما
بين
اليونيفيل
والجيش
اللبناني،
لفت الى "ان
انتشارهما
ساهم في ارساء
مناخ
استراتيجي
جديد في جنوب
لبنان". وشدد
على "ضرورة ان
يكون بتصرف
اليونيفل
جميع الوسائل
والمعدات
للقيام
بمهامها".
وقال
غراتسيانو:"ان
مجلس الامن قد
شدد على ان
امن وسلامة
موظفي الامم
المتحدة هي
اولوية، وحث
جميع الاطراف
على التقيد
بالتزاماتهم
لاحترام جميع
موظفي الامم
المتحدة عبر
ضمان حصول اليونيفل
على حرية
الحركة من اجل
تعزيز قدراتها
التحقيقية
ردا على اي
اعتداء".
المجلس
الشيعي دعا
الى كشف
الحقيقة
الكاملة
لجريمة اخفاء
الامام الصدر
وطنية
- 28/8/2007 (سياسة) عقد
المجلس
الاسلامي
الشيعي الاعلى
اجتماعا،
لهيئتيه
الشرعية
والتنفيذية
برئاسة نائب
رئيسه الشيخ
عبد الامير
قبلان، وذلك
في مقره
الاساسي في
الحازمية،
وهو يأتي في
ذكرى تغييب
الامام السيد
موسى الصدر
ورفيقيه
الشيخ محمد يعقوب
والاعلامي
عباس بدر
الدين.
استهل
الشيخ قبلان
الاجتماع
بالتأكيد على
ان تغييب
الامام موسى
الصدر
ورفيقيه "كان
احد اخطر
المؤامرات
التي تعرض لها
لبنان واستهدف
الدور
الريادي
للامام في حمل
قضايا الوطن والامة
وهو الذي اسس
المقاومة
لحماية لبنان
من الاطماع
الاسرائيلية
ودافع عن قضية
فلسطين وتمسك
بصيغة العيش
المشترك ووقف
في وجه الحرب
الاهلية وعمل
جاهدا للحفاظ
على وحدة
الوطن". كما
توجه بالتهنئة
الى المسلمين
والمستضعفين
بحلول ذكرى
ولادة الامام
المهدي.
وبعد
التداول
بالمستجدات
اصدر المجلس
البيان الاتي:
"- اولا:
يكرر المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى ادانته
للنظام
الليبي
لارتكابه
جريمة اخفاء
الامام السيد
موسى الصدر
ورفيقيه
سماحة الشيخ
محمد يعقوب
والاستاذ
عباس بدر
الدين.
- ثانيا:
يعبر المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى مرة
اخرى عن الاسف
والاستياء
لتخلف الجهات
الرسمية
اللبنانية
المسؤولة عن
القيام بما
يتوجب عليها
حيال قضية
الامام موسى
الصدر
ورفيقيه التي
تشكل اهم قضية
وطنية
وانسانية
ومعيارا
اساسيا في وطنية
من يتصدون
للشأن العام.
وفي
هذا الاطار،
يتوجه المجلس
الى القادة العرب
ومنظمة
المؤتمر
الاسلامي
والى المجتمع
الدولي
والمنظمات الانسانية
ويدعوهم الى
تحمل
مسؤولياتهم
في كشف
الحقيقة
الكاملة لهذه
الجريمة
الارهابية.
- ثالثا: اذ
يذكر المجلس
انه وبرئاسة
الامام الصدر،
كان قد ارسى
القواعد
الاساسية
والثوابت
التي قام
عليها
الميثاق
الوطني، يؤكد
في هذه
المناسبة
دعوته الى
الالتزام
بالثوابت الوطنية
واتفاق
الطائف
والعيش
المشترك
والشراكة
الوطنية في
تحمل
مسؤوليات
الحكم، ويدعو
الجميع الى
نبذ اساليب
التفرقة
والتخوين وسياسة
العزل
والاستئثار
والتفرد
بالحكم بما يهدد
الاستقرار
الداخلي
والتوازن
الذي أرساه
الميثاق الوطني،
كما يؤكد
ضرورة الحاجة
الى احتفاظ لبنان
بعناصر قوته
في مواجهة
العدوانية
الاسرائيلية،
وعلى رأسها
الوحدة
الوطنية
والمقاومة
التي حررت
الارض، وتشكل
الضمانة
لاستكمال
التحرير
وتامين حماية
لبنان الى
جانب الجيش
الوطني في
مواجهة
الاطماع
الاسرائيلية.
- رابعا:
يدعو المجلس
الفريق
الحاكم في
لبنان الى تحمل
مسؤولياته
التاريخية في
مقاربة
الاستحقاقات
الدستورية لا
سيما استحقاق
انتخاب رئيس للجمهورية
وذلك بالتخلي
عن الخيارات
التي تؤدي الى
التقسيم
والفتنة
الداخلية
بشكل مباشر او
غير مباشر،
كالدعوة الى
انتخاب رئيس
للجمهورية
بالنصف زائد
واحد تجاوزا
للدستور.
ويشدد المجلس
على ضرورة
اللجوء الى
خيارات وطنية
جامعة تعيد
اللحمة وتلم
الشمل بالعمل
على تكريس مبدأ
الشراكة من
خلال تأليف
حكومة وحدة
وطنية توفر
اجواء مؤاتية
لانتخاب رئيس
للجمهورية
بالتوافق
لاخراج
البلاد من
ازماتها
الخطيرة الراهنة
على الصعيدين
السياسي
والاقتصادي، وفي
هذا المجال
يعبر المجلس
عن دعمه
للرئيس بري في
سعيه الجامع
لايجاد
المخارج
المناسبة للازمة،
ويدين المجلس
اي تطاول
يستهدف هذا الموقع.
- خامسا:
يؤكد المجلس
دعمه للمؤسسة
العسكرية وقيادتها
التي تشكل احد
الضمانات
الاساسية
لوحدة البلاد
ومواجهة
عوامل الفتن
وقوى التآمر
والتفتيت
ويهيب
بالجميع
التزام الحذر
من زج الجيش
في المآزق
والافخاخ
التي لن يستفيد
منها الا
اعداء لبنان".
استقبالات الغد
ومن
جهة ثانية
يستقبل الشيخ
قبلان ممثل
الامين العام
للامم
المتحدة في
لبنان غير
بيدرسون، عند
العاشرة
صباحا ووفد
الجماعة
الاسلامية في
الحادية عشرة
ومدير عام بنك
البركة عند الثانية
عشرة ظهرا
وذلك في مقر
المجلس في
الحازمية.
المطران
عودة بحث في
الشؤون
المحلية مع
مسعود الاشقر
الفرزلي:
ندعم الجهود
المبذولة من
الجميع لتأمين
الوفاق
وطنية
- 28/8/2007 (سياسة)
استقبل
متروبوليت
بيروت
وتوابعها للروم
الارثوذكس
المطران
الياس عودة،
اليوم، في دار
المطرانية
نائب رئيس
مجلس النواب
السابق ايلي
الفرزلي الذي
قال بعد
الزيارة: "لا يمكن
الا ان نقوم
بزيارة سيادة
المطران الياس
للوقوف على
رأيه بكافة
الشؤون
والشجون المطروحة
على الساحة
وبشكل رئيسي
ومبدئي هذا الظرف
السياسي
الحرج الذي
تستنفر فيه
الجهود كافة
لتأمين حالة
وفاقية في
البلاد، وهذا
ما هو معنى به
كافة
المؤسسات
المعنية ايضا
بالحالة
الوفاقية
وبالاستقرار
وبالامن
وبالسلام
وبوحدة
اللبنانيين.
اذا هناك دعم
اساسي وجدي
للجهود
المبذولة
لاحلال حال
وفاقية في
لبنان تؤدي
الى انتاج حال
رئاسية تكون
مدخلا لاعادة
واقع تأسيسي
في البلد تتم
فيه بناء
الجمهورية على
اسس صحيحة
وجديدة. اننا
ندعم كل
الجهود المبذولة
من اجل تأمين
هذا الوفاق
اذا امكن. هل ستتقاطع
الظروف
المحلية مع
الظروف
الاقليمية
والدولية
لتحقيق هذا
الهدف؟ هذا ما
نتمناه
جميعا".
الاشقر
وكان
المطران عوده
استقبل مسعود
الاشقر الذي
قال بعد
الزيارة: "لقد
تكلمت مع
سيدنا في موضوع
رئاسة
الجمهورية.
ومن الضرورة
ان يتم انتخاب
رئيسا جديدا
ولكن
بالتوافق لان
مركز رئاسة
الجمهورية
اللبنانية مهم
جدا وتدميره
هو تدمير
للمسيحيين اي
تدمير لكل
لبنان. تكلمت
في موضوع نهر
البارد ودعم
الجيش
اللبناني
وانه على
الدولة
اللبنانية
والحكومة
اللبنانية
مساعدة الجيش
فعليا والكلام
الذي نسمعه من
الاوروبيين
الاميركيين
ضد الارهاب
يجب ان يفسر
حقا بدعم
للجيش،
وبالتأكيد الجيش
اللبناني هم
اولادنا
واهلنا. كما
تكلمنا عن
الموضوع
الاجتماعي
وهو موضوع
اساسي ونعاني
منه كثيرا
وخاصة في هذه
الفترة
الصعبة مع ما
يرافقها من
غموض وعواصف
اتمنى ان
نتخطاها،
ولكن موضوع
الاقتصاد -
الاجتماعي
بحاجة لمعالجة
في العمق".
الوزير
فتفت في حديث
الى دائرة
"الانباء
الاذاعية" في
"الوكالة
الوطنية"
وطنية
- 28/8/2007 (سياسة) شدد
وزير الشباب
والرياضة الدكتور
احمد فتفت في
حديث الى
دائرة
"الانباء الاذاعية"
في "الوكالة
الوطنية
للاعلام" على
رفضه للفراغ
في موقع
الرئاسة
الاولى لأسباب
عديدة، وطرحه
لخيار النصف
زائدا واحدا
لانتخاب
الرئيس.
وأشار
الى انه لن
يحكم على
مبادرة رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري "قبل ان
تطرح"، معتبرا
"ان الرئيس
بري تصرف في
الفترة
الاخيرة كطرف
في الازمة،
ويصعب على من
لا يلعب دور
الوسيط
الحقيقي
والتواصل مع
كافة الاطراف
السياسيين ان
ينجح في مبادرته".
وقال
الوزير فتفت
حول
الاستحقاق
الرئاسي وكلام
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي:
"اليوم هناك
كلام للنائب
السابق نسيب
لحود في الصحف،
وسبق وقلت
الكلام نفسه
منذ يومين،
حول نظرة الأكثرية
لموضوع
انتخابات
رئاسة
الجمهورية،
الأكثرية لا
تقول ان لا
خيار لها سوى
النصف زائدا
واحدا.
فالأكثرية
تقول ان هناك
خيارات عدة
امام البلد،
الخيار الاول
هو انتخاب
بالاجماع اي
بوجود جميع
النواب وهذا
شيء رائع،
والاحتمال
الثاني هو ان
يتم الانتخاب
فقط
بالثلثين،
وهذا ايضا
ممتاز، وهناك
احتمال رابع،
وسأعود الى
الثالث.
الاحتمال
الرابع هو
الفوضى
الكاملة كما
دعا لها بعض
السياسيين للأسف
في الفترة
الاخيرة،
وهذا شيء
مرفوض لأنه
يؤدي الى خراب
البلد. وهذا
الاحتمال نحن
اقترحنا وهو
الثالث ان
يكون هناك
انتخاب بالنصف
زائدا واحدا،
لاننا نرفض
الفراغ في
موقع الرئاسة".
اضاف:
"لاسباب
عديدة،
ميثاقية ووفاقية
وايضا
دستورية
ولمصلحة
البلد، طرح
احتمال النصف
زائدا واحدا،
لاننا نرفض
رفضا باتا الفراغ
في الرئاسة،
اما ما قاله
الرئيس الفرنسي
ساركوزي فهو
شيء منطقي،
وأعتقد ان
الرئيس يجب ان
يكون لكل
اللبنانيين،
وهذا ايضا يؤدي
بنا الى البحث
عن ما يسمى
الرؤية
المشتركة لرئيس
الجمهورية.
والمهم ان
يكون هناك
اتفاق على
رؤية حقيقية
تؤمن مصلحة
لبنان
والرئيس بالتأكيد
يجب ان يكون
صلة اتصال كل
اللبنانيين. وأعتقد
ان في قوى 14
آذار، وفي
مرشحي قوى 14
آذار من يملك
هذه الكفاءة،
ويستطيع ان
يؤمن التواصل بين
كافة الاطراف
اللبنانية
وان يشكل صلة
اتصال بين
الجميع".
مبادرة
الرئيس بري
سئل:
علمنا من احدى
الصحف ان رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري قد يعلن
يوم الجمعة
مبادرة جديدة،
هل ممكن لهذه
المبادرة ان
تنجح؟ وما يمكن
ان يكون
مصيرها، هل
ستكون مثل
بقية المبادرات
التي حصلت في
الفترةالسابقة؟
أجاب:
"اولا، هل
يكون هناك
مبادرة
حقيقية، نحن
سمعنا في
الفترة
الاخيرة
الكثير من
الكلام حول مبادرات
الرئيس بري
ولم نر أي
شيء، وللأسف
لان الرئيس
بري تصرف في
الفترةالاخيرة
كطرف في الازمة،
وهو يقاطع بعض
المسؤولين
السياسيين،
فأعتقد انه
يصعب على من
لا يلعب دور
الوسيط
الحقيقي وعلى
تواصل مع كافة
الاطراف
السياسيين ان
ينجح في
مبادرة، هذا
اذا أطلقها. على كل حال
لن نحكم قبل
سماع تفاصيل
هذه المبادرة
على أي خطوة".
اضاف:
"اي مبادرة
حقيقية تشمل
جميع الفرقاء
وتريد فعلا
التعاون،
وليس فرض رأي
لأن ما تقوله
المعارضة
بأنها لن
تقبل، اما ان
يكون لها
الثلث المعطل
في الحكومة،
واما ان يكون
لها الثلث
المعطل في
انتخابات رئاسة
الجمهورية
هذا يعني
ديكتاتورية
الأقلية،
وهذا مرفوض
بأي مفهوم
ديموقراطي.
اما اذا كان
هناك من يبحث
عن حل حقيقي
لايجاد مخرج
لرئاسة
الجمهورية
تؤمن احترام
الديموقراطية
وفي الوقت
نفسه تؤمن
رؤية لرئيس
الجمهورية
وفقا لمصلحة
البلد ولكافة
الأفرقاء،
فعندها ستنجح".
التهديدات
للسفراء
والصحافيين
سئل:
مجلس الوزراء
توقف امس عند
تهديدات للسفراء
والصحافيين،
هل اطلعتم من
الاجهزة الامنية
في الجلسة أمس
على
الاجراءات
التي اتخذت للحماية؟
أجاب:
"نحن اطلعنا
على ما سمعنا
به وسمع به
الاعلام من
تهديدات شملت
ديبلوماسيين
وسياسيين واعلاميين
ايضا، وطلب من
الاجهزة
الامنية، وأعتقد
انها تقوم بكل
ما لديها من
امكانات، هذا
لا يعني ان لا
شيء سيحدث،
لأن دائما
هناك امكانية
للغدر
وامكانية لمن
يريد أن ينفذ
تهديداته وان
يلجأ الى
وسائل غير
متوقعة في كل
انحاء
العالم،
ولذلك اعتقد
ان كافة
الاجهزة الامنية
تقوم بأفضل
الاجراءات
الممكنة وفق
الامكانيات
المتوافرة
لديها وقد
استمعنا بالأمس
الى المدير
العام لقوى
الامن
الداخلي ومدير
المخابرات
وأعتقد ان
الحديث كان
مهما جدا لأنه
تبين كم لدى
هذه الاجهزة
من اطلاع على
ما يجري
ولديها من
مبادرة
لمعالجة ما
يجري وكان الأهم
هو المعنويات
المرتفعة
التي أحسسنا
بها لدى القوى
الامنية
اللبنانية".
النائب
جنبلاط التقى
النائب
السابق خالد
الضاهر
وطنية
- 28/8/2007 (سياسة)
استقبل رئيس
الحزب التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط،
اليوم، في
منزله في
كليمنصو،
النائب
السابق خالد
الضاهر الذي
استبقاه الى
مائدة الغداء.
الوزير
رزق: اجزم ان
لا أمل
بالرئاسة لمن
ترشحه فئة او
كتلة من دون
أخرى وهي
ستستقر على من
أثبت قدرته
على مجابهة
الاستحقاقات
وفي مقدمها
المحكمة
وطنية
- 28/8/2007 (سياسة) تحدث
وزير العدل
الدكتور شارل
رزق في حوار
صحافي مع عدد
من المراسلين
المحليين، عن
الاستحقاق
الرئاسي
وتشخيصه
للمشهد
السياسي قبيل
هذا
الاستحقاق في
ضوء الترشيحات
من هنا وهناك،
فقال: "يجب ان
نحدد اولا معنى
الرئاسة،
فالرئاسة
ليست جائزة
لمن يستهوي
الجوائز ولا
قطعة من
الجبنة يشتهيها
اصحاب
الشهوات ولا
تصورا نابعا
من مخيلة
اصحاب
المخيلات بل
هي مجموعة عن
الاستحقاقات
يفرضها
الواقع على
الارض ولا
يستطيع مجابهتها
الا من اثبت
قدرته على
المجابهة.وفي
مقدم هذه
الاستحقاقات:
المحكمة
ذات الطابع
الدولي للنظر
في جريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه وسائر
الجرائم. وهي
شئنا ام ابينا
الاستحقاق
الاول الذي
ينتظر الرئيس
العتيد.
وهنا
اذكر انني
عندما توليت
وزارة العدل
لم اكن متحمسا
للمحكمة
الدولية بل
كان اقتناعي بان
في امكان
لبنان ان يقيم
محاكمة
لبنانية ويستفيد
من الأدلة
التي تقدمها
لجنة التحقيق الدولية
برئاسة
برامرتس
ليحكم في هذا
الامر قضاة
لبنانيون.
ولقد
بدأت بالعمل
على تنشيط
الجسم
القضائي عن
طريق
التشكيلات
القضائية
التي اقترحها
مجلس القضاء
الاعلى
باجماع
اعضائه
ووافقت عليها
كما وافق رئيس
الحكومة
ولكنها جمدت،
وبالتالي
عندما يكبل
القضاء
المحلي الوطني
لا بد من
اللجوء الى
القضاء
الدولي.
فالحكمة
الدولية على
رغم انها ليست
اكثر الاستحقاقات
التي امامنا
خطورة، الا
انها اكثر الحاحا،
ولكننا
نريدها ان
تكون مؤسسة
لاحقاق الحق
وليس وسيلة
سياسية للنيل
من هذا النظام
الاقليمي او
ذلك".
واضاف:
"الاستحقاق
الثاني امني،
في ضوء الاحداث
التي يشهدها
مخيم نهر
البارد حيث
اثبت الجيش
اللبناني انه
قادر على
المجابهة
ولكن ب "اللحم
الحي". لذلك
علينا ان نجهز
الجيش بوسائل
ومعدات
قتالية
متطورة ما
يفرض علينا
اعادة النظر
في دور القوات
المسلحة في
المجتمع
اللبناني
ويشكل ذلك
مدخلا الى معالجة
موضوع سلاح
المقاومة
التي اثبتت في
الجنوب وامام
اسرائيل
قدرتها على
القتال وان ننظر
الى هذا الامر
بشمولية
بالنسبة الى
الجيش وقوى
الامن، من
جهة، والى
تطوير نظرتنا
الى المقاومة،
من جهة ثانية،
بحيث نجهز قوة
مسلحة
لبنانية
تستوعب ما
يمكن
استيعابه من
المقاومة
وتستفيد من
قدراتها ضمن
بوتقة واحدة".
وتابع:
"الاستحقاق
الثالث يفترض
في من سيتولى
الرئاسة ان
يثبت قدرته
على اخراج
لبنان من حال
التقسيم
والتشرذم
التي يعيشها
واعادة اللحمة
بين
اللبنانيين
والسعي الى
بناء الوحدة
الوطنية
بتفعيل
الحياة
السياسية
واعادة النظر في
قانون
الانتخاب
ليواجه لبنان
تحديات العصر.
اما
الاستحقاق
الرابع فهو
الواقع
الاقتصادي
وعلينا ان نعي
ان لبنان،
الذي يعاني
اليوم وضعا
اقتصاديا
سيئا، استطاع
ان يتجاوز
واقعه المتردي
بفضل
المساعدات
التي تأتيه من
لبنان الانتشار
والتي تبلغ
ستة مليارات
دولار سنويا,
لذلك علينا ان
نقوي هذه
اللحمة بين
اقتصاد لبنان
المقيم
واقتصاد
لبنان
المغترب
لننشط اقتصادنا
حتى يصبح فعلا
اقتصادا
لبنانيا متينا
تمتد جذوره في
ارض الوطن
وينفتح ايضا
على العالم
الخارجي".
وردا
على سؤال عن
الترشيحات
التي اعلنت
قال: "نرحب
جميعا بهذه
الترشيحات فبناء
للتركيبة
الطائفية
اللبنانية
يحق لكل
ماروني ان
يترشح
والموارنة هم
900 الف لبناني واكثر
من ذلك في
الانتشار. اما
انا فانني لا
انتمي الى اي
كتلة واية
فئة، لست من 14
آذار كما لست
من 8 آذار. وارى
في هذه
الاستقلالية
مصدر قوة
تميزني عن
سواي. واستطيع
ان اجزم من
الآن ان لا
أمل بالرئاسة
لمن ترشحه فئة
من دون فئة او
كتلة من دون كتلة،
بل ان الرئاسة
ستستقر على من
أثبت قدرته
وأهليته على
مجابهة
الاستحقاقات
التي ذكرت
والتي يفرضها
الواقع".
العماد
عون بحث مع
زوار في
الرابية في
الاستحقاق
الرئاسي
وطنية
- 28/8/2007 (سياسة)
التقى النائب
العماد ميشال
عون صباحا في
دارته في
الرابية
النائب
السابق فيصل
الداوود الذي
قال بعد
الزيارة: "لقد
وضعت العماد
عون في تفاصيل
محاولة
الاغتيال من قبل
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
واهداف
الاغتيال
التقسيمية.
نحن نسعى الى
وحدة لبنان
واستقرار
المناطق. ونعتبر
ان هذه
المحاولة
فشلت ومخطط
التقسيم فشل
على الصعيد
الدرزي
تحديدا،
ونريد ان نؤكد
ان منطقة
راشيا
وحاصبيا
ستكون مقبرة
للنظرة التقسيمية
التي تقوم على
انشاء
الكانتونات الطائفية".
أضاف: "ان هذا
الحادث يدل
على مدى ذهنية
هذه الاطراف
التي تقوم على
القتل والاجرام
لتحقيق
طموحات معينة
شخصية،
وتنفيذ المخطط
في الثورة
البناءة. لقد
وضعنا
الجنرال في
أجواء
قناعاتنا
الفكرية
والسياسية،
لاننا نعتبر
ان العماد عون
هو المرشح
التوافقي والمنقذ
للبنان بفضل
مناقبيته
واخلاقه
وممارسته، ليس
هناك من أمل
بمستقبل
لبنان الا
بترشيح العماد
عون الذي هو
مرشح كل شخص
لديه ضمير
ووجدان".
سئل:
لماذا لم تعلن
المعارضة بعد
رسميا ترشيح العماد
ميشال عون
لرئاسة
الجمهورية؟
اجاب:"كحركة
النضال
اللبناني
العربي نلتزم بترشيح
العماد عون،
ونعتبره
المنقذ
الوحيد والوفاقي
الوحيد من اجل
اثبات وجود
لبنان على الساحة
العربية
والدولية".
سئل:هل
تتخوفون من
ازمات داخلية
او من اغتيالات
جديدة؟ أجاب:
"الذي يسمع
تصريحات
البعض من وليد
جنبلاط الى
سمير جعجع
يعتقد اننا
سوف نمر
بمرحلة صعبة،
مرحلة
تصعيدية
صعبة، ولكن لبنان
لا يبنى الا بالتوافق
ولا احد
يستطيع ان
يلغي احدا،
لذلك نحن
محكومون
بالتوافق،
والمعارضة ام
الصبي. ذهنية
ما يسمى
بالأكثرية هي
ذهنية
تهديمية تستمد
مواقفها من
مخططات
لتفتيت
لبنان، نحن مع
وحدة لبنان
مهما كان
الثمن".
رحمة
ثم
التقى العماد
عون، رئيس حزب
التضامن اميل رحمة
الذي قال بعد
اللقاء: "
ناقشت مع
العماد عون
موضوع
الاستحقاق
الرئاسي،
ونحن في
المعارضة نرى
ان انقاذ
لبنان
والخروج من
عمق الزجاجة
ومن الوضع
المأزوم جدا،
هو في الاتيان
برجل الى سدة الرئاسة
قادر ومقبول
من جميع
اللبنانيين،
والمعارضة
تطالب اليوم
وتصر على ان
يأتي العماد
عون رئيسا
للجمهورية".
سئل:
يبدو ان
المرحلة
المقبلة
تصعيدية بحسب
ما نسمع من
تصريحات؟
أجاب:
"لنقرأ عنوان
جريدة السفير
اليوم، كلام
البطريرط،
بطريرك
الكلام: "نريد
التوافق على
اساس الثلثين
ونرفض
التصعيد"، ان
اي تفاهم على
اساس الثلثين
يؤكد ان
العماد عون هو
الأقوى بين
النواب".
سئل:
حسب المعطيات
الى أين نحن
ذاهبون؟
اجاب:
"العماد عون
هو المرشح
الذي يخضع
لقاعدة
التوافق لا
لقاعدة
التصعيد
والتصادم،
حتى داخل قوى 14
آذار هناك
شخصيات تخضع
لقاعدة التوافق،
ولكن ليس لها
قدرة العماد
عون، في السياق
العام الذي
اتى بالرئيس
السنيورة
والرئيس نبيه
بري، وهذا
يقضي حكما بان
يكون رئيس
اكبر كتلة
والزعيم
الوطني هو
الرئيس
الانقاذي.
هناك اناس
لديهم الصفة
التوافقية
ولكن ليس
لديهم قدرة
الانسكاب مع
السياق العام
المعيوش، لذا
أرفض ان يكون
الرئيس
باختيار
مسيحي فقط
انما باختيار
وطني بامتياز".
وقال:
"اعطى
الدستور
رئاسة
الجمهورية
رمزية وحدة
البلد، ولم
يعطها رمزية
وحدة
المسيحيين.
المسيحيون
يجب ان
ينصاعوا
لانتخابات 2005،
لماذا
انصاعوا الى
رئاسة
الحكومة، ولا
ينصاعوا الى
رئيس
الجمهورية
على قاعدة
الشخصية القادرة
على التفاهم
مع كل الطوائف
ومع كل المكونات
اللبنانية.
فالعماد عون
هو قائد جيش سابق
ورئيس حكومة
سابق وشخصية
مقبولة من الطوائف
كافة، وهو وقع
ورقة تفاهم مع
"حزب الله" ويسعى
الى توقيع
اوراق تفاهم
مع الاخرين".
وتابع:
"اريد ان
استعين بكلام
النائب محمد
رعد من يرفض
الشراكة في اي
منحى حكومي
يرفض الشراكة
في التوافق
على المستوى
الرئاسي. الذي
يرفض الشراكة
يريد
التوافق، فهل
يعقل الا يكون
هناك حكومة
وفاق وطني؟ من
يطلب الشراكة
فقط لا يطلب
الاستئثار،
وهل من
المعقول
ترشيح شخصية
ليس لديها
كتلة
برلمانية؟
لماذا الانتخابات
النيابية
اذا؟ لماذا النظام
البرلماني؟ اذا
من يؤيده
الشعب يجب ان
يتم التوافق
عليه".
اضاف:
"التزمنا
جميعنا ان نقف
تحت مظلة
البطريرك،
فهو يتكلم عن
اكثرية
الثلثين
واطلقوا النار
عليه، لانه ضد
التصادم، فهو
مع التوافق على
الرئيس".
سئل:
يمكن ان يكون
رئيسا كيف ما
كان؟
اجاب:
"لقد تم تصحيح
الجملة واؤيد
هذا التصحيح".
سئل:
ولكن الطريقة كيف ما
كانت خطرة؟
اجاب:"
نعم الطريقة
اي النصف زائد
واحد خطرة، انا
اؤيد نصاب
الثلثين،
ولنصل الى ذلك
علينا ان
نستمع الى
البطريرك،
فنذهب الى
جلسة في المجلس
النيابي
الشرعي في
ساحة النجمة
برئاسة رئيس
المجلس
النيابي، لان
اي رئيس لا
تعلن رئاسته
مطرقة الرئيس
بري يكون رئيسا
مبتورا
ومنقوصا. وانا
كماروني لا
اقبل الا برئيس
قادر على كل
شيء".
العلامة
فضل الله :
لبنان ساحة
مفتوحة على
صراعات
المنطقة
ومسألة
الرئاسة
تتحرك عبر
حسابات
خارجية ولكن
بديكور
لبناني
السفير
دولوكر : نخشى
تطورالأوضاع
نحو مزيد من
التعقيد
وطنية
- 28/7/2007 (سياسة) أكد
العلامة
المرجع السيد
محمد حسين فضل
الله "أن
لبنان أصبح
ساحة للصراعات
الإقليمية
والدولية،
وأنه يراد
للبنانيين أن
يكونوا "كقطع
شطرنج" في خضم
هذه الصراعات".
وأشار
إلى "أن البلد
أصبح ساحة
مفتوحة على كل
الرياح
القادمة من
الخارج،
"وبتنا نخشى
أن تكون هذه
الساحة فقدت
الكثير من
جدران الدعم
وحتى السقف
الذي يمثل
جزءا من
الحماية لما
في الداخل".
استقبل
السيد فضل
الله سفير
بلجيكا
ستيفان دولوكر،
في زيارة
وداعية،
وكانت مناسبة
للبحث في آخر
التطورات على
الساحتين
الداخلية
والاقليمية.
وابدى
السفير
البلجيكي
خشيته حيال
تطور الأوضاع
"نحو المزيد
من التعقيد في
لبنان"، مشددا
على أنّ بلاده
تحرص على كل
ما يخدم
استقرار
لبنان ووحدته
واستقلاله
وجرى خلال
اللقاء، بحث
في العلاقات
اللبنانية
البلجيكية
والعلاقات
الأوروبية
اللبنانية،
حيث شدد
سماحته على
أهمية تعزيز
هذه العلاقات
بما يخدم
المصالح
اللبنانية
والأوروبية
بشكل متوازن،
مؤكدا على
رسائله
المستمرة
للجاليات
الإسلامية
والعربية أن
تحترم أمن
الدول الغربية
ونظامها
العام، وأن
تعتبر ذلك
جزءا من
المسؤولية
الأساسية
الملقاة على
عاتقها من
ناحية دينية
ووطنية.
العلامة
فضل الله
وفي
معرض رده على
بعض الأسئلة
التي طرحت
خلال اللقاء،
أكد العلامة
فضل الله "ان
المسلمين الشيعة
لا يخططون
لكيان مستقل
عن بقية الطوائف،
وهم يتمسكون
بلبنان كوطن
نهائي لهم
ويعملون
لحمايته
والدفاع عنه
وصون
استقلاله من خلال
انتمائهم
لهذا الوطن
وإخلاصهم له،
وهم في الوقت
الذي يرتبطون
فيه بعلاقات
صداقة مع هذه
الدولة العربية
أو تلك الدولة
الإسلامية،
إلا أنهم يرفضون
أن تحكمهم هذه
الدولة أو
تلك، كما
يرفضون
التبعية
والخضوع
والوصاية لأي
محور إقليمي
أو دولي".
وتطرق البحث
للاستحقاق
الرئاسي في
لبنان، فأشار
العلامة فضل
الله "الى أن
المشكلة في
لبنان "تكمن
في النظام
الطائفي الذي
جعل كل طائفة
بمثابة
الولاية
المستقلة عن
ولايات أخرى،
ودفع بهذه
الطائفة أو
تلك للعمل على
الاستقواء
بمواقع
خارجية،
الأمر الذي
جعل البلد
ساحة مفتوحة
على كل الرياح
القادمة من الخارج،
وهو الأمر
الذي يبدو
واضحا وجليا
في هذه الأيام
بالذات،
وبتنا نخشى من
أن هذه الساحة
المفتوحة في
لبنان على كل
الصراعات
الإقليمية
والدولية،
أصبحت بلا سقف
ولا جدران دعم،
كما نخشى من
أنه يراد
للبنانيين أن
يكونوا كقطع
الشطرنج في
خضم هذه
الصراعات".
وأشار
"إلى أن
انطباعه يشير
إلى عدم رغبة
كل الأطراف
اللبنانية
بالحرب أو
بالفوضى،
"بمن فيهم أولئك
الذين
يتحدثون بلغة
قريبة من لغة
الحرب"،
مؤكدا أهمية
أن تكون
الإرادة
اللبنانية هي
المسألة
الحاسمة في
انتخاب
الرئيس، وعلى
أساس توافقي،
لأن أي خلاف
على هذا
الصعيد قد يستغل
خارجيا
لتعطيل
السلام
الأهلي،
وخصوصا أن المشكلة
في لبنان،
ومنذ أن تأسس،
لم تتحرك مسألة
الرئاسة فيه
ضمن حسابات
وإرادات
اللبنانيين،
بل من خلال
حسابات
خارجية ولكن
مع ديكور
لبناني".
رامي
الريس رد على
رد النائب حسن
يعقوب: يبحث عن
مصلحته عوض
البحث عن
المغيبيين
وطنية
-28/8/2007 (سياسة) رد
مفوض الاعلام
في الحزب التقدمي
الاشتراكي
رامي الريس
على ما صدر
امس عن النائب
حسن يعقوب
وقال:"لا
استطيع ان
انحني امام
حالة العاطفة
الابوية
الخاصة التي
رد علي بها
عضو الكتلة
الشعبية
النائب حسن
يعقوب اذ اوضح
كيفية عرضه
على نجليه
مسألة صفقة
بيع الاراضي
التي قام بها
رئيس كتلته
النائب الياس
سكاف الى
الايرانيين
واعترف بها
ولو ان تفاصيل
التسجيل
العقاري قد تم
الالتفاف
حولها بشكل او
بآخر.
ولا
اخال ان يفوت
النائب
يعقوب، بحسه
السياسي
والابوي في
آن، ان
المقصود في
تصريحي السابق
كان شقيقه وليس
نجله، ولا
اخال انه لا
يدرك ان خطأ
مطبيعيا من
شأنه ان يحور
الحقائق. مهما
يكن من امر، فان
تنطح (النائب)
يعقوب للدفاع
عن رئيس
كتلته، رغم
اعترافه
الواضح
والصريح
بعملية
البيع، هو
مفهوم في
العرف الساسي
خصوصا للنائب
الذي يرغب
بالحفاظ على
مقعده وهو ما
يبرر القول:"الغاية
في نفس
يعقوب"، ولو
ان هذا التنطح
جاء في اسبوع
ذكرى تغييب
الامام موسى
الصدر ورفيقيه
واحدهما والد
النائب
يعقوب،
اعادهم الله
بالسلامة الى
اللبنانيين،
فاذا بالنائب
الكريم يبحث
عن مصلحته
المباشرة عوض
ان يبحث عن
المغيبيين".
الحركة
اللبنانية
الديموقراطية
أيدت مواقف
البطريرك
صفير الوطنية:
استمرار
الخلاف بين
الافرقاء
سيؤدي الى
انقسام أكبر
بين
اللبنانيين
وطنية
- 28/8/2007 (سياسة) عقدت
الحركة
اللبنانية
الديموقراطية
اجتماعها
الدوري
برئاسة جاك
تامر، وبحثت
في موضوع
الاستحقاق
الرئاسي.
وأصدرت بيانا
أيدت فيه مواقف
البطريرك مار
نصر الله بطرس
صفير في كل ما
يقول حول
ضرورة انتخاب
رئيس وفق
الاصول الدستورية
وفي الموعد
المحدد".
وحذرت
الحركة من "ان
الانقسام
الحاصل بين الفرقاء
اذا ما زاد
وتفاقم فانه
سيؤدي الى
إنقسام أكبر
بين
اللبنانيين
أنفسهم".
واشار
البيان الى
"ان الحركة
تسعى الى عقد
اجتماعات مع
مفكرين لبنانيين
لتقريب وجهات
النظر
والدخول على
خط الوساطة
بين الفرقاء
كافة، لانها
تعتبر "ان
الهيكل اذا ما
وقع فسيقع على
رؤوس كل
اللبنانيين. وأسفت
الحركة لقرب
رحيل السفير
المصري حسين ضرار
الذي اعتبرته
"مواطنا
لبنانيا
بامتياز من
حيث تفكيره
ودورة
الريادي في
تقريب وجهات
النظر"، ودعت
الى ضرورة
التعاون مع
المجتمع الدولي
ووزير خارجية
فرنسا برنار
كوشنير الذي لن
يحضر مجددا
الى لبنان اذا
لم يكن يحمل
في جعبته سلة
حلول متكاملة
وبالتالي
نكون في هذه الحالة
قد اخطأنا في
حساباتنا
بجعلنا العالم
يشمئز منا".
ورأت
الحركة " ان
التفاهم
الايراني -
السعودي ادى
الى تهدئة
الاوضاع
الداخلية
ولكن من ناحية
ثانية، فان
تفاقم الازمة
بين السعودية
وسوريا تزيد
الانقسامات
الداخلية
وبالتالي فانه
لا يجوز وفي
أي شكل من
الاشكال ان
يكون لبنان
عرضة للتفكك
والانهيار
علما ان
السعودية
قدمت مساعدات
إنسانية في
أثناء حرب
تموز وما زالت
تساعد في حل
المعضلة
اللبنانية،
ورفضت الحركة
اي تهديد
للسفير
السعودية عبد
العزيز خوجة
الذي يعرف حق
المعرفة ان الحركة
تقف الى جانبه
وجانب بلده في
شتى المجالات".
وناقشت
الحركة امكان
الوصول الى
حكومتين او
رئيسين
للجمهورية
وما ينم عن
ذلك من مخاطر
محدقة تؤدي
الى صدام
مذهبي واشعال
نار الفتنة من
جديد
وبالتالي
تقسيم لبنان
الى دولتين"،
ورأت انه "من
الضروري
التوصل الى حل
توافقي يرضي
الاطراف
المتنازعة
كافة.
العلامة
النابلسي:أي
رئيس يفرض
بالقوة لن يكون
له المشروعية
والحاكمية
والاحترام
وطنية-28/8/2007
(سياسة) رأى
رئيس هيئة
علماء جبل
عامل العلامة
الشيخ عفيف
النابلسي في
بيان اليوم أن
"الفرصة ما
زالت مؤاتية
لإيجاد
مبادرة إنقاذية
تخرج البلاد
من كارثة
قادمة ومن جو
الهواجس
واللاثقة بين
الأفرقاء في
الموالاة والمعارضة.
أضاف:
"إن الأزمة في
لبنان مقترنة
بشكل كبير في
التدخل
الخارجي ولا
سيما منه
الأمريكي. ولا
ريب في أن
تحركات
المسؤولين
الأمريكيين
إنما كانت في
إطار مفاقمة
الأزمة
وزيادة
غلوائها".
وأكد العلامة
النابلسي أن
"لا وحدة في
لبنان إن لم
ينتخب رئيس
الجمهورية
وفقا للدستور
والاجماع
اللبناني،
ولن يكون هناك
سلام
واستقرار في
لبنان إن
انتخب رئيس
للجمهورية
معاد
للمقاومة. فأي
رئيس يفرض
بالقوة لن يكون
له المشروعية
والحاكمية
والاحترام. وأي رئيس
لا يبني وفاقا
بين
اللبنانيين،
ولا يجمع شمل
المختلفين لن
يكون قادرا
على الاستمرار.
ودعا الى
"انتخاب رئيس
للجمهورية
يحمل لواء وفاق
اللبنانيين
ووحدتهم،
ويشرع باتخاذ
الاجراءات
الكفيلة
لحماية
المقاومة كي
تقوم بدورها
لتحرير ما
تبقى من أرض
وإنسان.
المفتي
قبلان دعا
"المتعنتين
والمستأثرين"
للعودة الى
ضمائرهم:
لبنان لا يمكن
الا ان يكون
بلد الديموقراطية
التوافقية
لجميع بنيه
وطنية
- 28/8/2007 (سياسة) أكد
المفتي
الجعفري
الممتاز الشيخ
أحمد قبلان ،
في تصريح
اليوم، "ان
لبنان لا يمكن
الا ان يكون
بلد
الديموقراطية
التوافقية
لجميع بنيه
مسلمين
ومسيحيين".
ودعا من وصفهم
ب"المتعنتين
والمستأثرين"
الى "العودة الى
ضمائرهم
وعقولهم
والرأفة
بالشعب
اللبناني
والاقدام بكل
جرأة وشجاعة
لإتخاذ
المواقف
التاريخية
التي تنقذ
لبنان وتؤمن
إجراء الاستحقاقات
بالتوافق
والاجماع
وخصوصا انتخاب
رئيس جمهورية
جديد يكون لكل
اللبنانيين".
وشدد
المفتي قبلان
على "ان يكون
الرئيس المنتخب
لكل اللبنانيين
وقادرا على
انقاذ بلدنا
من كل ما يحاك
له من مؤامرات
سواء من
الداخل عبر
التقسيم
والفدرلة او
من الخارج ضمن
المشروع
الاميركي
الصهيوني
الجديد
القديم،
مشروع الشرق الاوسط
الجديد".
وقال:"
ان لبنان لم
يعد جزءا
هامشيا على
خريطة المنطقة،
بل أصبح الآن
بفضل
المقاومة
البطلة وما
حققته من
انتصار على العدو
الصهيوني
أصبح في قلب
المعادلة
وأضحى يجسد
شكلا من أشكال
الممانعة
والمواجهة
بإمتياز
لمشروع
الامركة ليس
في لبنان فحسب
بل في المنطقة
بأسرها. وقد
تحول لبنان
بفضل وحدة
اللبنانيين
وقوة
مقاومتهم الى
زلزال أطاح
بخمسين سنة من
سياسة واشنطن
واسرائيل في
المنطقة حيث
بدت المقاومة
كإعصار يحطم
أعظم مشاريع
الخصوم
التاريخية".
ورأى
المفتي قبلان
"ان الاسلم
والاقل كلفة والاخف
ضررا في لبنان
هو في عودة
الافرقاء السياسيين
الى لغة العقل
التي تفرض
علينا، ان نكون
جميعا في
بلدنا على حد
سواء
متشاركين في
كل صغيرة
وكبيرة ولا
فضل لأحد على
ألاخر الا بما
يقدمه لهذا
البلد ولهذا
الشعب الذي
تعب ودفع
كثيرا".
القرار
الجديد ابقى
على السفيرين
حبيب وبعقليني
في منصبيهما
المركزية
-تفاعل السجال
اليوم بين
وزيري الخارجية
الاصيل فوزي
صلوخ والوكيل
طارق متري بعدما
اكد مجلس
الوزراء في
جلسته امس على
القرار الذي
كان اصدره
الوزير متري
بشأن التعيينات
الادارية
لملء الشواغر
في الادارة
المركزية في
وزارة
الخارجية.
وبدت
الحركة في
الوزارة
اليوم خجولة
مع مداومة
السفراء، كل
في مكتبه بحسب
ما كان عليه
الامر اثر
صدور قرار متري.
وسبب هذه
الحركة
الخجولة يعود
الى ان السفراء
كانوا لم
يتلقوا بعد
القرارات
الرسمية لمجلس
الوزراء. وبدأت
الضبابية
التي لفّت قصر
بسترس منذ اشهر
تنحصر لا سيما
في ما يخص
مديريتي
الشؤون السياسية
والقنصلية
والشؤون
الادارية
والمالية،
بعدما تأكد
للسفراء ان
قرار مجلس
الوزراء ابقى
السفير وليم
حبيب مديرا على
الاولى
والسفير
ريمون
بعقليني
مديرا على الثانية
بحسب ما كان
الوزير متري
قد كلفهما في قراره
الاول. اما
باقي السفراء
فسمعوا ان
تعديلا على
مراكزهم
ادخله مجلس
الوزراء امس
بحيث جاءت هذه
التعديلات
آخذة برأي
الوزيرين وجمعت
بين
اقتراحهما،
وتاليا فإن
امور الوزارة ظلت
مجمدة الى حين
تلقي نسخة عن
القرارات في ساعات
بعد الظهر.
وفي
هذا السياق،
علمت
"المركزية"
ان عددا من مديري
الوحدات آثر
عدم التوقيع
على المعاملات
التي تعود له
صلاحية
التوقيع
عليها منذ آخر
الاسبوع
الماضي
بانتظار بت
مجلس الوزراء
بالموضوع.
وتعليقا
على تداول
مجلس الوزراء
لملف التعيينات
الديبلوماسية
ابدى السفراء
تأكيدهم انهم
ملتزمون
بالمرسوم
الذي سيصدر عن
المجلس استنادا
الى قرار مجلس
الوزراء امس.
ولفت
مصدر
ديبلوماسي
الى ان
المرسوم
المزمع صدوره
عن مجلس
الوزراء جاء
ليضع حدا
للنزاع
الناتج عن
قرارين
لوزيرين،
وهذا امرسوم
سيثبت
الديبلوماسيين
المعينين في
مراكزهم
كمدراء
اصيلين ويلغي
القرارين
السابقين
للوزيرين
متري وصلوخ
واللذين
حسبما اعتبرهما
مجلس الخدمة
المدنية، لا
يستندان الى امر
قانوني اذ نص
على تكليف
السفراء
بمهام علما ان
مجلس الخدمة
نفسه اصدر عام
1996 توصية بعدم
اللجوء الى
التكليف.
وكأي
مرسوم صادر عن
مجلس
الوزراء، فإن
هذا المرسوم
يتطلب توقيعي
كل من رئيس
الحكومة فؤاد السنيورة
الذي لن يتردد
بوضع توقيعه
عليه، ورئيس
الجمهورية
الذي لا يعترف
بشرعية الحكومة
الحالية
وتاليا فإنه
لن يوقع على
المرسوم الذي
سيصبح نافذا
حكما بعد 15 يوما
من تسلم
الرئيس لحود
اياه. وفور
نشره في الجريدة
الرسمية لن
يكون من
الممكن
قانونيا امام
المعنيين سوى
الامتثال له.
واعتبرت
اوساط صلوخ
القرار
سياسيا وجاء
مناقضا
لتوجهه وحرصه
على ابقاء
الوزارة
بعيدة عن
التجاذبات
السياسية
وكان
صلوخ اقترح
على الرئيس
السنيورة في
خلال
المشاورات
التي بدأها
الاخير معه
الثلثاء الماضي
ان يعين احد
الديبلوماسيين
مكان السفير
بعقليني
بعدما يُحال
بعقليني على
التقاعد في 12/10/2007.
وعلمت
"المركزية"
ان
الديبلوماسي
الذي اقترحه
الوزير صلوخ
هو برتبة
مستشار لا
سفير وهو
المستشار
يوسف صياح الذي
يقوم بمهامه
كقنصل في ساو
باولو. علما
ان سفراء
موارنة
عديدون
مرشحون
لمصنصب مدير
الشؤون
السياسية
ابرزهم
السفير غرامي
ايوب الذي
عيّنه صلوخ
مديرا للشؤون
الدولية،
والسفير
منصور عبد
الله وفكتور
زمتر وحتى
ساعة انتهاء العمل
الرسمي في
وزارة
الخارجية كان
الوزير صلوخ
لا يزال غير
مطلع على
تفاصيل قرار
مجلس الوزراء،
وقد وصلت الى
الوزارة نسخة
عن القرار
بعيد مغادرة
الوزير.
وكشف
مصدر مطلع اان
القرار اخذ
بقسم كبير باقتراحات
الوزير صلوخ
في ما عدا
مديريتي
الشؤون
السياسية
والقنصلية والشؤون
الادارية،
فنقل السفير
جورج سيام من
مديرية
المنظمات
الدولية الى
مديرية المراسم
وتم تعيين
السفير مصطفى
حمدان في
المنظمات
الدولية
والسفير حسن
برو مديرا
للتفتيش (كما
كان متري قد
كلفه) والسفير
غرامي ايوب
مديرا للشون
الدولية (كما
اقترحه صلوخ)
والسفير نقولا
الخواجا
برئيسنا
للدائرة.
اوساط
الوزير صلوخ
نقلت عنه
استياءه
الشديد ممات
حصل في جلسة
مجلس الوزراء
وعتبه على الرئيس
السنميورة
الذ وعده
بالأخذ
باللائحة التي
كان اتفق
الاثنان
عليها في خلال
المشاورات
التي جرت
بينهما، ولم
ينفذ وعده
ونقلت عنه قوله:
اما يؤخذ بالللائحة
كاملة، بصفتي
وزيرا اصيلا
لوزارة الخارجية
والا
فليقبلوا
استقالتي.
واوضحت
الاوساط
نفسها ان صلوخ
وضع اللائحة التي
تضمنت اسماء
جديدة
لمرشحين لملء
الشواغر
بالادارة
المركزية
بالتشاور مع
الرئيس السنيورة،
وما دامت هذه
اللائحة لم
يجرِ الالتزام
بها كاملة فإن
الوزير صلوخ
يتجه الى عدم
الاعتراف
بهذا القرار
وتاليا عدم
الالتزام
بتنفيذه لأن
لا صلاحية
للمجلس بالبت
بخلاف قائم
بين وزير وكيل
ووزير اصيل بل
بخلاف قد يقوم
بين وزيرين في
حقيبتين
مختلفتين.
حديث
اذاعي: وكان
الوزير صلوخ
ابدى صباح
اليوم في حديث
الى اذعة صوت
لبنان رد فعل
اولي على قرار
مجلس الوزراء
فقال: في
الوقت الذي
كنت احضّر
لائحة لملء
المراكز الشاغرة
في وزارة
الخارجية
والمغتربين
بالديبلوماسيين
على قواعد
تراعي
الاعراف
والتقاليد
المتبعة وسير
العمل
الطبيعي
بعيدا عن السياسة
والتدخلات
جرى تحوير
وتبديل في بعض
المراكز
يُستشم منها
الضغط السياي
على ملء هذه
المراكز
بخلاف ما كنت
ارغبه من
إبعاد وزارة
الخارجية
والمغتربين
عن التدخلات
السياسية
والضغوطات
غير
المستساغة.
وردا
على سؤال
عمَّن يملي
على مَن؟ قال:
هم يعرفون وهم
الذين وضعوا
هذه اللائحة
وتشبثوا بها
وهي تنافي كل
الاعراف
والتقاليد
حتى القوانين
وهم يعرفون
ذلك وهناك
امورا كثيرة
واتصالات
كثيرة حصلت في
هذا الشأن
سنكشف عنها في
الوقت
المناسب.
وعما
اذا كان
سيستمر في
المداومة في
وزارة الخارجية،
اعلن: طبعا..
طبعا.. انا
مستمر وليس
كما قرّر في
مجلس الوزراء
لأنني لا احضر
الى وزارة الخارجية
وأصرّف
الاعمال في
وزارة
الخارجية، انا
اصرّف
الاعمال منذ
تاريخ
استقالتي. هل
اي وزير من
الوزراء
"قائم قاعد"
في محراب
وزارته
ويصرّف
اعماله من
وزارته؟ انا
اصرّف الاعمال
في الوزارة
وسأكون يوميا
في الوزارة.
واعتبر
صلوخ ان امورا
كثيرة يجب ان
يعرفها المواطن
وسيعرفها..
وسأراجع
الاسماء
والمراكز
فهناك طائفة
كبيرة محترمة
وكريمة لم
تحصل على حقوقها.
وعما
اذا كان
الطائفة
المارونية هي
المقصودة قال:
اذا بقي
السفير ريمون
بعقليني مدير
شؤون ادارية
ومالية
ستنتهي مدته
بعد شهر ويحال
على التقاعد
وتكون
الطائفة
المارونية
الكريمة قد
خسرت
مديريتَين،
مديرية
الشؤون السياسية
والتنظيمية
وانا كنت اصرّ
على ان يكون فيها
السفير ريمون
بعقليني
وأصدرت قرارا
فوّضته
بأعمالها حتى
الثاني عشر من
تشرين الاول اي
الى اليوم
الذي يحال فيه
على التقاعد
وعندئذٍ
وعندما لا نجد
من الطائفة
المارونية
الكريمة
سفيرا
متواجدا في
الادارة
المركزية
نفكر بسفير
آخر.
اما
مديرية
الشؤون
الادارية
والمالية
ستختارها
الطائفة
المارونية
الكريمة في
الثاني عشر من
تشرين الاول
اذا ما بقي
السفير ريمون
بعقليني
مديرا عليها.
اضاف:
كنا قد
اقترحنا بأن
نحضر
ديبلوماسياً
من الخارج
ورغب هذا
الديبلوماسي
ان يأتي ايضا
الى الادارة
المركزية
ويتسلم
مديرية
الشؤون
الادارية
والمالية
ولكن البعض لم
يرضَ بذلك مع
اننا حتى الساعة
الاخيرة كنا
قد توصّلنا
الى مثل هذا
الاتفاق بأن
نحضر هذا
الديبلوماسي
من الخارج ولكن
لا ادري ما
الذي حصل في
مجلس الوزراء
وتمنعوا عن
احضاره
وتمنعوا ايضا
عن درس
اللائحة التي كنت
انا قد قدمتها
لدولة رئيس
مجلس الوزراء
وكذلك رئيس
مجلس الوزراء
قدّم الي
لائحة، وكانت
الاتصالات
مستمرة حتى صل
الى حل يرضي
الجميع ولا
يمس
بالتقاليد
والاعراف
المبعة في وزارة
الخارجية.
متري:
من جهته، علق
الوزير متري
على كلام
الوزير صلوخ
بالقول: لسوء
الحظ لم استمع
الى تصريح
معالي الوزير
صلوخ لكن ارجو
ان لا تتحول
هذه القضية
الى موضوع
شائك وانقسامي
آخر، فنحن في
غنى عن هذا في
وزارة
الخارجية
بصفة خاصة
وبغنى عن
الانقسامات
من اي نوع كانت.
اضاف:
لقد فضلت
دائما ان لا
ادخل في اي
سجال واذا
امكن سأشرح كل
ما جرى من دون
الدخول في اي
سجال وانا لا
ارغب على
الاطلاق في ذلك.
وعن
النقطة التي
اثارها
الوزير صلوخ
وترتبط بالتوازن
الطائفي
وتحديدا حصة
الطائفة المارونية
في التعيينات
وطرح الشكوك
في حقيقة هذا
التوازن، قال
متري في
البداية: أقول
شيئا بسيطا
وهو ان مجلس
الوزراء
بالامس قال انه
لاحفظ ان
الوزير فوزي
صلوخ يقوم بما
يسمّيه هو
تصريف اعمال
اي انه في
تصريف
الاعمال لا تمارس
صلاحيات
دستورية
كاملة لوزير
الخارجية فقط
توقيع البريد
ولا تصريف
الاعمال بالمعنى
الضيق
فصلاحيته
تمثيل لبنان
وهي المشاركة في
العمل
السياسي
والديبلوماسي
وهي الاهتمام
بموضوع
السفراء
وارسال
السفراء الى
الخارج
والمعلوم ان
السفراء
التحقوا (43)
سفيرا بمراكزهم
الجديدة هذا
امر لم يتدخل
فيه الوزير فوزي
صلوخ وقد أحجم
عن ممارسة
دوره في هذا
المجال.
وعما
اذا كان راضيا
عن سلة
التعيينات
التي صدرت
قال: طبعا وهو
كان شارك في
التعيينات لكن
في تنفيذ
التحاق
السفراء
بمراكز عملهم
احجم لاسباب
معروفة، اذاً
تصريف
الاعمال عند الوزير
صلوخ كان
انتقائيا. ولن
أدخل في قصة
مستقيل وعائد
عن الاستقالة
لكن مجلس
الوزراء قال
انه يمارس بعض
صلاحياته
وليس كلها
كونه لا
يمارسها كلها
والوزير
الوكيل قام
بدوره في موضوع
التكليفات في
وزارة
الخارجية لان
هذه التكليفات
كان يجب ان
تحصل بعد
التحاق
السفراء
المعينين
بمراكز
عملهم، هذا كل
ما في الامر.
اضاف:
اما بالنسبة
الى
التكليفات
التي قام بها
الوزير
الوكيل فهي
خضعت لنقاش
وكان هناك نقاش
بين الوزير
فوزي صلوخ
ودولة رئيس
مجلس الوزراء
وتعدّل فيها
كثيرا
الاقتراح
الذي أقره
مجلس الوزراء
وأمس بناء على
اقتراح الوزير
الوكيل يأخذ
في الاعتبار
كثيرا مما
قاله الوزير
صلوخ.
وبالنسبة
الى التوزيع
الطائفي قال:
آمل في ان لا
يدخل الوزير
فوزي صلوخ او
سواه بمزايدة
حول الحصص
الطائفية
وأنا لا اقبل
هذا الكلام
على الاطلاق
فأنا في
التكليفات
التي قمت بها
راعيت
التوازن
الطائفي
وراعيت الخبرة،
فمدير الشؤون
السياسية
والقنصلية
ماروني نعم،
وهناك ماروني
واحد مرشح
لهذا المنصب
ولكن تنتهي
مدته لانه
يتقاعد في 11
تشرين الاول
وهو لا يقبل
ان يكون مديرا
للشؤون
السياسية وهو
يتقاعد في 12
تشرين الاول.
فأنا كلفت
مكانه أقدم
السفراء
وأكثرهم خبرة
وهو روم
ارثوذكس هذه
هي القصة. اما
بالنسبة
لمدير الشؤون
المالية
والادارية
فقد كلفت
مارونيا وحين
يتقاعد سوف
يُستبدل
بماروني آخر
اذاً لا مشكلة
مارونية -
ارثوذكسية
واعتقد انه من
غير اللائق طرح
المسألة من
هذه الزاوية
ويعرف الوزير
صلوخ وسواه ان
هذه المسألة
لا يجوز ان
تثار بهذه
الطريقة،
ومؤسف جدا لا
بل مخجل ان
يجري الحديث
عن هذه
المسألة بهذه
الطريقة.
واوضح
ان المشكلة
تتعلق بأن
تعمل وزارة
الخارجية
بهدوء بعد
التكليفات
التي قمت بها
والسفراء
قاموا بعملهم
ولم تكن هناك
اية مشكلة
وعندما أتت التكليفات
الاخرى اخذت
الامور على
غير منحى.
وعما
اذا كان يفهم
من كلامه ان
الملاحظات
التي طرحها
الوزير صلوخ
اخذ بها قال:
الكثير منها
أخذ به في
مديريتي
الشؤون
السياسية
والادارية
والمالية
تقرر ان يكون
السفير وليم
حبيب بمديرية
الشؤون
السياسية
والسفير
ريمون بعقليني
بمديرية
الشؤون
الادارية
والمالية وسوف
يُستبدل في 12
تشرين الاول
بحيث يتقاعد
ويكون ماروني
آخر كما
اتفقنا،
وأرجو ان لا
نتحدث بهذه
اللغة عن
مسألة مثل
هذه، هذا مؤسف
للغاية.
ورفض
ان يدخل في
سجال مع
الوزير فوزي
صلوخ وقال:
لست غاوي
التدخل في ما
لا يعنيني ولا
غاوي مشكلات
او سجالات
وكنت أقوم
بواجبي في
وزارة الخارجية
لان الوزير
صلوخ كان
يصرّف
الاعمال بالمعنى
الضيق ولم يقم
بالمسؤوليات
فهناك مسؤوليات
في وزارة
الخارجية كان
يجب ان يقوم
بها أحد
والحكومة
طلبت مني ان
أكون وزيرا بالوكالة
فقمت بواجبي
وسأقوم
بواجبي عند
الحاجة ولا
اريد
المساجلة مع
أحد.
وهل
من تبديلات في
التوازنات
الطائفية
المعتمدة
سارع الى
القول:
قطعيّاً، هذا
كلام لا أفهم
دوافعه على
الاطلاق وآسف
له وآسف ان
يصدر من
الوزير صلوخ
او من اي شخص
آخر.
وردا
على ردّ
الوزير متري
قدم الوزير
صلوخ بعض
التوضيحات
قائلا: اولاً
ما قاله
الوزير طارق
متري زميلنا
العزيز في ما
يتعلق
بتشكيلة السفراء
في الخارج،
فأنا مَن قام
بهذه الحركة وأنجزتها
على خير ما
يرام وعندما
تحضّرت المراسيم
من اجل
توقيعها كي
يتمكن هؤلاء
السفراء من
مغادرة
الوزارة ويتمكن
الآخرون في
الخارج ايضا
من مغادرة
مناصبهم
ليتسلموا
مناطق جديدة
حدث خطأ كبير
هنا في بيروت
والوزير متري
يعرف ذلك
والخطأ الذي
حدث مما أخـّر
توقيع
المراسيم،
وان ما يقوله
ان فوزي صلوخ
(أنا) وقف
حائلا دون
تحقيق الحركة
الديبلوماسية
هو شيء مؤسف
لانني حتى
الدقيقة
الاخيرة سعيت
بكل جهد من
اجل توقيع
المراسيم
وتوقيع كتب
الاعتماد
للسفراء كي
يقدموا أوراق
اعتمادهم.
وعن
كلام الوزير
متري انه أخذت
بالملاحظات التي
تقدم بها ولا
خوف على
التوازن
الطائفي اوضح
صلوخ متسائلا:
اي ملاحظات أخذ
بها ان كنت
حتى اللحظة
الاخيرة
والدقيقة الاخيرة
أجري اتصالات
مع رئيس
الحكومة في ما
يتعلق بملء
هذه المراكز
ووضعنا
أسساً، على
اساس انه
سيعرضها على
مجلس الوزراء
فلم يعرضها ولا
ادري اذا
عرضها أو لم
يعرضها، ولكن
تبنى مجلس
الوزراء
القرار الذي
أصدره الوزير
طارق متري ولا
اظن انهم
بحثوا في
اللائحة التي
قدمتها لرئيس
مجلس الوزراء. وعما اذا كان
يضع النقطة
الخلافية
الاساسية في
موقعين قال:
أضعها في اكثر
من موقع او
موقعين او
ثلاثة، ان
المخجل ليس ما
اشار اليه
معالي الوزير
(متري) المخجل
انه يصدر
قرارا عن وزارة
خارجية وزيرها
الأصيل ما زال
موجودا ولا
يتصل به لا
يستشيره ولا
ينسّق معه
بالنسبة الى
هذا الامر.
اضاف:
وزير
الخارجية
صرّف كل
الاعمال منذ
البداية،
واستمر في
تصريف
الاعمال حتى
جاء امر للمسؤولين
في وزارة
الخارجية بأن
يمتنعوا عن الذهاب
الى بيتي
ومعهم البريد
لاوقعه.
كارلوس غصن
حاضر في
الاميركية
حول "التنوع
محرك الابداع"
المهم
احترام الآخر
وهويته
واعتباره
مصدر غنى شخصي
لنا
وطنية - 28/8/2007
(متفرقات)
عاودت
الجامعة
الأميركية في
بيروت إعطاء
شهادة
الدكتوراه
الفخرية، بعد
توقف دام أكثر
من ثلاثين
عاما, وكان
الرئيس
التنفيذي
لشركة نيسان
كارلوس غصن،
من بين الذين
نالوا الدكتوراه
الفخرية تلك
السنة في
اختصاص
الأعمال, واليوم،
حاضر امام
طلاب
الماجيستير
التفيذية في
ادارة
الأعمال في
قاعة وست هول،
بدعوة من كلية
سليمان عليان
لادارة
الاعمال.
بداية عرف
الدكتور جورج
نجار
بالمحاضر
غصن، وقال: "هو
مثال رجل
الأعمال
العالمي وأول
رئيس تنفيذي لشركتي
سيارات معا
"نيسان
ورينو"، وعدد
باختصار
انجازاته.
ثم تحدث
وكيل الشؤون
الأكاديمية
الدكتور بيتر
هيث، فشكر
السيد غصن على
حضوره. بدوره،
شكر كارلوس
غصن الدكتور
نجار
والدكتور
هيث، وخاطب
الطلاب قائلا
"التنوع هو
محرك الابداع
والنجاح.
البشر يرتاحون
إلى من
يشبهونهم
ولكننا لا
نتعلم شيئا من
الذين
يماثلوننا.
ومع أن في
الأمر
ازعاجا، الا
أن التنوع فقط
هو الطريق إلى
الغنى
الذاتي"، طالبا
من الحضور "أن
يتجاوزوا ردة
الفعل الأولية
وأن يفتحوا
أذهانهم
ليتعلموا من
الاختلافات،
خصوصا أن
الحدود تضمحل
ويعمل أفراد
من ثقافات
مختلفة معا".
وختم: "المهم
احترام الآخر
وهويته واعتباره
مصدر غنى شخصي
لنا". ثم رد
على أسئلة الحضور
حول الاعمال
والثقافة
والسياسة،
فأكد لأحد
السائلين أنه
"ليس مرشحا
لانتخابات رئاسة
الجمهورية
اللبنانية".
وزيرالدفاع
الايطالي وصل
الى بيروت
وتوجه الى مقر
قيادة "اليونيفيل"
وطنية - 28/8/2007
(سياسة) وصل
الخامسة
والنصف من عصر
اليوم الى
مطار رفيق
الحريري
الدولي-
بيروت، وزير
الدفاع
الايطالي
ارترو باريزي
في زيارة الى
لبنان، حيث
سيتفقد
القوات
الايطالية
العاملة في
الجنوب ضمن
اطار
"اليونيفيل".
وقد اقيم
للوزير
الايطالي استقبال
رسمي على ارض
المطار على
وقع عزف
الفرقة الموسيقية
في الجيش
اللبناني.
وكان في استقباله
سفير بلاده في
لبنان
غابريال
كيكيا والعميد
غسان خليفة
ممثلا وزير
الدفاع الياس
المر وقائد
الجيش العماد
ميشال
سليمان، وعدد
من اركان
السفارة
الايطالية في
لبنان. وتوجه
الوزير
باريزي من
المطار الى
مقر الكتيبة
الايطالية في
بلدة تبنين.
ومن المتوقع
ان يجري مقابلة
مباشرة من
الجنوب عبر
التلفزيون
الايطالي
ليطمئن
الايطاليين
على افراد
كتيبتهم.
الوزير
المر عرض
الاوضاع
العامة مع
السفير الاميركي
والجنرال
غراتسيانو
بيدرسن:
نملك صورا
تحدد مزارع
شبعا ويجب بحث
الحلول
الديبلوماسية
لها
وطنية - 28/8/2007
(وطنية)
استقبل نائب
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الدفاع
الوطني
المحامي
الياس المر بعد
ظهر اليوم في
منزله في
الرابية،
الممثل الشخصي
للامين العام
للامم المتحدة
غير بيدرسن
الذي قال بعد
اللقاء: "فور عودتي
من نيويورك
كانت لي
لقاءات عدة
ومن بينها
لقاء مع
الوزير المر.
وقد سرني خبر
التجديد لقوات
"اليونيفيل".
وهذا التجديد
يدخل في اطار
دعم الجيش
اللبناني. وقد
اطلعت من
الوزير المر
على التطورات
الميدانية
وذلك خلال لقائه
الذي تم بينه
وبين قائد
قوات
"اليونيفيل"
في لبنان
الجنرال
غراتسيانو,
وقد اكد الوزير
المر على
اولوية
التنسيق بين
قوات "اليونيفيل"
والجيش
اللبناني
والذي هو حجر
الاساس في
تطبيق بنود
القرار 1701".
سئل هل انتم
راضون عن
الوضع في
الجنوب؟
اجاب: "ان
الوضع في الجنوب
جيد، على رغم
بعض
الاعتداءات
التي تعرضت
لها قوات
"اليونيفيل"،
وان التنسيق
بين الجيش
و"اليونيفيل"
على احسن ما
يرام، كما ان العلاقة
بين الاهالي
و"اليونيفيل"
هي جيدة،
واهالي
الجنوب
يدعمون الجيش
و"اليونيفيل".
سئل: بعض
الصحف تحدثت
عن تحصين
القوات
الاسرائيلية
لمراكزها في
مزارع شبعا؟
اجاب: "ما
يجب ان نبحث
عنه في مزارع
شبعا هو الحلول
الدبلوماسية.
نحن نملك
الصور التي
تحدد مزارع
شبعا ثم نجري
مباحثات مع
اسرائيل والحكومة
اللبنانية
وسوريا.
الجنرال
غراتسيانو
وكان
الوزير المر
استقبل قائد
القوات الدولية
العاملة في
جنوب لبنان
"اليونيفيل"
الجنرال
كلاوديو غراتسيانو.
السفير
فيلتمان
واستقبل
ايضا، السفير
الاميركي في
لبنان جيفري
فيلتمان وعرض
معه التطورات.
النائب
كميل الخوري
:"الوطني
الحر" منفتح
على الجميع
لتحقيق
الشراكة
والاكثرية
لن تستطيع
تأمين النصف
زائد واحدا في
الانتخابات
الرئاسية
وطنية - 28/8/2007
(سياسة) إعتبر
النائب
الدكتور كميل
الخوري خلال
استقباله
وفدا من لجنة
قضاء عاليه في
"التيار
الوطني الحر"
تداول معه في
شؤون حزبية
ومناطقية
وسياسية "ان
معركة المتن
الفرعية لم
تكن سهلة،
نظرا للظروف
الراهنة والتدخلات
الخارجية،
والمال
السياسي الذي
لم يفلح النيل
من حرية تعبير
المتنيين".
واكد "ان
المعركة
المتنية لم
تكن موجهة
لإلغاء احد
ولا لتسكير
البيوت
السياسية،
وإنما لتثبيت
خط سياسي
وسيادي معين
في وجه خط
سياسي أخر،
كما وإن
التيار لم يعتد
يوما على
إنتهاج سياسة
الغاء الأخر،
بل الإنفتاح
على الجميع
لتحقيق
الشراكة ومنع
التهميش"،
وتطرق الى "ما
تمر به البلاد
من تجاذبات
سياسية
وصراعات
سلطوية
وإنقسام حاد
ما بين اهل
السلطة
والمعارضة".
وعن
الإنتخابات الرئاسية،
اشار الى "أن
مسألة النصف
زائد واحد هي
فقط للتهويل،
لأن هذه
الأكثرية لن
تستطيع أن
تؤمن هذا
النصف
لإعتبارات
خاصة لبعض
النواب الذين
اعلنوا رفضهم
تجاوز مسألة
الثلثين". وعن
زيارته لرئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة، اكد
النائب
الخوري انها
"ليست سوى
زيارة شكر على
التعزية، كما
قد سبقتها
زيارة لرئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود وقائد
الجيش العماد
ميشال
سليمان"،
مستغربا كلام
البعض ب"أنها
إعتراف
بشرعية
الحكومة".