المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم الاثنين
28/8/2006
فلَيسَ
الغارِسُ
بِشَيء ولا
السَّاقي، بل
ذاكَ الَّذي
يُنْمي وهو
اللّه.
فالغارِسُ
والسَّاقي
واحِد، غيرَ
أَنَّ كُلاًّ
مِنهُما
يَنالُ
أُجرَتَه على
مِقدارِ جَهدِه
جنبلاط:
تعزيز قوة
الامم المتحدة
في لبنان
سيساعد الجيش
على بسط سلطته
أ
ف ب - 2006 / 8 / 27
قال
الزعيم
الدرزي
اللبناني
وليد جنبلاط
في مقابلة مع
تلفزيون
وكالة فرانس
برس ان ارسال
الاوروبيين
اكثر من سبعة
الاف عسكري لتعزيز
قوة الامم
المتحدة
الموقتة في
لبنان (يونيفيل)
"سيساعد
الجيش اللبناني
على بسط
سلطته".
واجريت
المقابلة في مدينة
لاروشيل
الفرنسية
(جنوب غرب) حيث
كان يلبي دعوة
اللقاء
الصيفي العام
للحزب
الاشتراكي
الفرنسي.
س:
هل سيكون
ارسال هذه
القوات
الاضافية
كافيا لحماية
الهدنة?
ج:ان
ارسال هذه
القوات ضروري
لانه سيساعد
الدولة
اللبنانية
بشكل بطيء
وانما اكيد
على بسط
سلطتها من دون
مواجهات
داخلية. الا
انه من غير
الوارد ان تدخل
قوة الامم
المتحدة في
معارك داخلية.
المطروح هو ان
تشكل منطقة
عازلة, لثني
الاسرائيليين
عن خرق
الاجواء
اللبنانية من
جهة, ولتوسيع
المنطقة
العازلة
اللبنانية من
جهة اخرى.
س:
لقد وصفت
انغيلا
ميركيل
(المستشارة
الالمانية)
موقف سوريا
بانه "غير
بناء" فيما
اعتبر (الرئيس
الفرنسي) جاك
شيراك ان
السوريين "لا
يوحون
بالثقة", فهل
تشاطرهما هذا
الرأي ?
ج:
سوريا ليست
بناءة, ولم
تكن يوما
بناءة. لقد شهدنا
سلسلة من
الاغتيالات
منذ وصول بشار
الاسد الى
السلطة. منذ 2004,
هناك صراع
مفتوح بين الشعب
اللبناني
والنظام
السوري, اذا
قرر السوريون
اعادة النظر
في موقفهم, اي
احترام
الدولة اللبنانية
والاستقلال
اللبناني, سوف
نرى, لكن حتى
الآن...
س:
بالنسبة اليك
هل غادرت
سوريا لبنان
او انها لا
تزال موجودة
فيه?
ج:
سوريا لا تزال
في لبنان,
لديها
جماعتها. حزب الله
اعلن بوضوح
انه موال
لسوريا وهو
يدعم النظام
السوري
الحالي. هنا
صلب الخلاف
بيننا وبين
حزب الله.
س:
اسرائيل لا
تزال تفرض
حصارا على
لبنان طالما
ان الجيش
اللبناني
والقوة
الدولية ما
زالا برايها
عاجزين عن وقف
"تهريب"
السلاح الى
حزب الله. هل
تطلبون رفع هذا
الحصار?
ج:
اطالب برفع
الحصار
الاسرائيلي
على الفور وفي
الوقت نفسه,
اطالب بايجاد
الية لمراقبة
الحدود
اللبنانية
السورية دون
ان تضرب هذه
الالية
الوحدة
الوطنية
اللبنانية.
س:
هل تطالبون
بنزع سلاح حزب
الله?
ج:
لا احد يستطيع
ان يفرض نزع
سلاح حزب الله
اذا لم يكن
هناك حوار,
وان لم يكن
لدى مؤيدي حزب
الله خيار ما
بين لبنان
والمحور
السوري
الايراني.
س:
هل استخدمت
ايران الازمة
اللبنانية
لتعزيز
موقعها في
المفاوضات
حول ملفها
النووي?
ج:
لقد استعملت
ايران ارض
المعركة
(اللبنانية)
كسلاح وقائي
في وجه
الاسرائيليين
والاميركيين.
لقد اندلعت
الحرب في 12
تموز/يوليو,
وقبل ذلك
بيومين, كان
المفاوض
الايراني في
بروكسل
للتفاوض مع
خافيير
سولانا
(الممثل
الاعلى للسياسة
الخارجية في
الاتحاد
الاوروبي),
ومن ثم ذهب
الى دمشق.
الجيش
الاسرائيلي
لا يزال يحتل
تسع مواقع في
جنوب لبنان
أ ف ب - 2006 / 8 / 27
اعلن
متحدث باسم
الجيش
اللبناني
لوكالة فرانس
برس ان الجيش
الاسرائيلي
لا يزال يحتل
تسعة مواقع في
جنوب لبنان
بعد نحو
اسبوعين على
دخول الهدنة
بين الدولة
العبرية وحزب
الله حيز
التنفيذ.
واشار
المتحدث الذي
طلب عدم الكشف
عن اسمه ان
وجود اسرائيل
في هذه
المواقع الذي
ترافقه
عمليات توغل
محدودة
النطاق ليلا
داخل الاراضي
اللبنانية,
يحول دون
انتشار الجيش
اللبناني على
الحدود مع الدولة
العبرية, وان
كان سيطر منذ 17
آب/اغسطس على القسم
الاكبر من
جنوب البلاد
الذي غاب عنه
لعقود. وكانت
اسرائيل
اعلنت انها
ستنسحب من المنطقة
الحدودية لدى
وصول قوات
دولية قادرة
على منع حزب
الله من اطلاق
صواريخ عليها,
علما ان الحزب
لا يزال على
الارض ويرفض
حتى الآن نزع
سلاحه. واضاف
المتحدث ان
الانسحاب
الاسرائيلي
قد ينجز بحلول
اسبوع اثر
انتشار القوات
الايطالية
والفرنسية في
اطار قوة
الامم المتحدة
المعززة في
لبنان.
وزير
الخارجية
السعودي
ينتقد العرب
المتحالفين
مع ايران
رويترز -
2006 / 8 / 26
انتقدت
السعودية
الدول
العربية وثيقة
الصلة بايران
يوم السبت
عندما اتهم
وزير الخارجية
الامير سعود
الفيصل بعض
الدول
بالتفريط في
هويتها
العربية من
خلال علاقات
مع دول غير
عربية. وكانت
المملكة وهي
حليف
للولايات
المتحدة وتخشى
نفوذ ايران
الشيعية
المتزايد قد
اتهمت طهران
في وقت سابق
بالتدخل في
العراق.
والحكومة
العراقية
التي يقودها
الشيعة وثيقة
الصلة بطهران.
كما اتخذت موقفا
علنيا مثيرا
للجدل ضد حزب
الله المدعوم
من ايران خلال
حربه مع
اسرائيل في
لبنان والقت باللائمة
على الجماعة
الشيعية في
استفزاز اسرائيل
عبر خطف
جنديين
اسرائيليين
لمبادلتهما
بسجناء عرب. وتتحالف
سوريا التي لا
تزال اسرائيل
تحتل ارضا لها
بشكل وثيق مع
ايران اضافة
الى انها ابرز
حليف عربي
لحزب الله. وقال
وزير
الخارجية
السعودي وهو
عضو بارز في الاسرة
الحاكمة في
مؤتمر صحفي
"اننا أمام تهديد
فقدنا هويتنا
وأصبحت بعض
الدول تنشىء
علاقات مع
أطراف أخرى
على حساب
العلاقات بين
الدول
الاعضاء". واضاف
"نحن امام خلل
في المنهجية
العربية".
والتأييد
الشعبي
لايران وحزب
الله قوي في
انحاء العالم
العربي وعكس
الرئيس
السوري بشار الاسد
جانبا كبيرا
من الرأي
العام عندما
قال ان حزب
الله هو
المنتصر في
حرب قتل فيها
اكثر من 1100 شخص
غالبيتهم من
المدنيين
اللبنانيين. وقال
الامير سعود
عن وضع تعريف
لكلمة
الانتصار "في
الواقع هذه
الجدليات
لاتفيد
العالم
العربي
والمعارك مع
اسرائيل لم تبدأ
هذا العام...
ونحن نبارك
صمود الشعب
اللبناني في
ردة الفعل
الاسرائيلية
التي لا تواكب
الحدث الذي
وقع هدم بلدا
بأكمله وقضي
على قرى بأكملها
فالحديث عن
حادث لبنان هو
التركيز على
الماساة
وكيفية
معالجة
النتائج هو
الاهم في
نظري." واضاف
"الانتصار
الحقيقي
للبنان هو ان
يعيد بناء ما
دمر ويلتف
حوله ويكون
هناك وحدة في
الموقف
اللبناني
ويكتسب لبنان
شرعيته
وسيادة الحكومة
على كامل
الاراضي
اللبنانية
والانتصار
دائما على
النفس اصعب من
الانتصار على
العدو وما
يحتاجه لبنان
الان
الانتصار على
النفس اكثر من
أي شيء." وتعتبر
السعودية
المانح
الرئيسي
لاعادة الاعمار
في لبنان بعد
انتهاء حربه
الاهلية في عام
1990 ان حزب الله
يعمل كدولة
فعلية داخل
الدولة وتؤيد
جهود الحكومة
اللبنانية
لبسط سيطرتها
على البلاد
بالكامل.
براميرتس
يعود مطلع
الأسبوع
المقبل إلى
بيروت ويلتقي
رزق وميرزا
تحضيرا
لتقريره في 19
أيلول
وكالات -
2006 / 8 / 26
يعود
الى بيروت
مطلع الاسبوع
المقبل القاضي
سيرج
براميرتس
رئيس لجنة
التحقيق الدولية
في جريمة
إغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
آتيا من قبرص حيث
اتخذت اللجنة
مقرا موقتا
لها لمتابعة
عملها
واتصالاتها.
ويجري
القاضي
براميرتس
اتصالات مع
وزير العدل
شارل رزق في
حضور كبار
معاونيه
تتعلق بملف الجريمة
والتقدم الذي
احرزته لجنة
التحقيق في
الآونة
الاخيرة،
بحيث واصلت
أعمالها في الخارج
وتابعت
الاتصالات
وقوّمت لنتائج
التحقيقات
التي توصلت
اليها بعدما اجتمع
فريق منها في
باريس مع
النائب
السابق للرئيس
السوري عبد
الحليم خدام
مرتين،
وإستمع الى
بعض
التوضيحات
والشروح عن
الاسئلة التي طرحها
والتقى كذلك
بعض الشهود في
القضية من دون
الكشف عن
اسمائهم. وسيلتقي
القاضي
براميرتس وفريق
عمله النائب
العام
الاستئنافي
القاضي سعيد
ميرزا وقاضي
التحقيق في
ملف الجريمة ايلي
عيد وبعض
القضاة
المعنيين
لتقويم الاوضاع
في ضوء
التحقيقات
التي اجراها
قاضي التحقيق
مع بعض
الشهود.
وتؤكد
مصادر وزارة
العدل ان
القاضي
براميرتس
سينصرف لوضع
تقريره
الفصلي استنادا
الى
المعلومات
والمعطيات
التي توفرت جراء
التحقيقات مع
بعض الشهود
بحيث يرفعه
الى الامين
العام للامم
المتحدة كوفي
أنان يوم الثلثاء
في 19 ايلول
المقبل. وتتوقع
مصادر سياسية
ان يتضمن
التقرير اشارات
مهمة حول
الجريمة
ودلائل لم تكن
معروفة ولم
ترد في
التقارير السابقة
وتستبعد هذه
المصادر ان
يقول براميرتس
كل الحقيقة في
تقريره لانه
يفضل ان تبقى
المعلومات
التي لديه الى
حين تشكيل
المحكمة ذات
الطابع
الدولي.وفي
هذا السياق
كشفت مصادر مطلعة
ان مساعد
الامين العام
للامم
المتحدة للشؤون
القانونية
نيكولا ميشال
قد يزور لبنان
في منتصف
الشهر المقبل
ليضع اللمسات
الاخيرة على
صيغة الاتفاق
(البروتوكول)
بين لبنان والامانة
العامة للامم
المتحدة
لانشاء
المحكمة بحيث
يبدأ مجلس
الوزراء
بمناقشة
الاتفاق واقراره
واحالته على
مجلس النواب
للمصادقة عليه
سريعا لتنصرف
الحكومة بعد
ذلك الى انشاء
المحكمة
وتعيين
القضاة
اللبنانيين
فيها. اما على
صعيد عمل لجنة
التحقيق
الدولية
فأكدت اوساط مواكبة
لعمل اللجنة
ان فريقا من
اللجنة قد يزور
دمشق في وقت
قريب لاجراء
اتصالات
والتحقيق مع
بعض الاشخاص
بعيدا من
الاضواء.
وكانت
معلومات
صحافية اشارت
في الآونة
الاخيرة الى
ان القاضي
براميرتس زار
دمشق اربع
مرات في خلال الحرب
الاسرائيلية
على لبنان
واجتمع مع بعض
المسؤولين في
خطوة بقيت
بعيدا عن
الاعلام وهو
قصد سوريا من
طريق قبرص حيث
كان يقيم مع
اعضاء
اللجنة، ولم
تؤكد اية جهة
هذه
المعلومات حتى
ان اعضاء
اللجنة
انفسهم
يرفضون تأكيد
او نفي اي خبر
ويفضلون ان
تبقى
الاتصالات
التي يجرونها
بعيدا من
الاضواء ومن
الاعلام، حتى
ان طريقة
واسلوب عمل
القاضي
براميرتس
يقومان على
اعتماد
السرية في
الخطوات التي
يقوم بها والابتعاد
عن الاعلام.
البطريرك
صفير ترأس
قداس الأحد في
كنيسة الصرح
البطريركي
وطنية-27/8/2006(سياسة)
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
قداس الأحد في
كنيسة الصرح
البطريركي في
الديمان. وقد
عاونه المطرانان
شكرالله حرب
وفرنسيس
البيسري.
وخدمت القداس
جوقة صدى
قنوبين، في
حضور جمع من
المؤمنين.
وألقى
البطريرك
صفير بعد
الانجيل عظة
بعنوان
"الزرع هو
كلام الله"
جاء فيها: "مثل
الزارع الذي
يتحدث عنه
الانجيل
اليوم مطبوع
في ذاكرة كل
مسيحي.
وقد
أورده السيد
المسيح ليظهر
لنا مدى الاستفادة
من كلامه الذي
شبهه بالزرع.
وقد قسم الزرع
الى أربعة
أقسام، القسم
الأول وقع على
جانب الطريق
فداسته الأقدام
وأكلته
العصافير،
الثاني وقع
على الصخر وما
لبث أن يبس،
الثالث وقع
بين الشوك
فخنقه،
الرابع وقع في
الأرض الطيبة
فنبت وأثمر مئة
ضعف. ولكن
تلاميذه لم
يفهموا معنى
المثل فسألوه
عن مغزاه.
فأجابهم
بقوله: الزرع
هو كلام الله،
الأول الذي
وقع على جانب
الطريق يمثل
من يسمعون
الكلام، لكن
ابليس ينزعه
من قلوبهم،
فلا ينتفعون
به، الثاني
الذي وقع على
الصخر يمثل
الذين سمعوا
الكلام
وتلقوه بفرح،
لكنهم لا أصل
لهم، فآمنوا
الى حين، ولدى
أول تجربة
ارتدوا عن
الايمان،
والثالث الذي
وقع في الشوك
يمثل الذين
يسمعون، لكن
الغنى وملذات
الحياة
تخنقهم، فلا
يثمرون،
والرابع الذي
وقع في الأرض
الطيبة يمثل
الذين يسمعون
الكلام بقلب
منفتح
فيحفظونه
ويعملون
بمقتضاه. ولكل
منا أن يفحص
ضميره ليعرف
الى أي فئة
ينتمي من السامعين.
وننتقل الى
الكلام عن
العائلة وبصورة
خاصة عن الولد
وحقوقه
وواجبات
الوالدين تجاهه،
سائلين الله
أن يلهمنا
دائما ما فيه
رضاه.
حقوق
الولد بعد
انهيار
الأنظمة
الاستبدادية،
تعددت قوانين
الايمان
بالبشرية
وجعلت من الولد
موضوع اهتمام
خاص. وأصبحت
هذه العبارات
"العناية
بالولد،
وحماية
الولد، وحقوق
الولد" تعني
رفع الولد الى
مرتبة عليا في
المجتمع.
وأقيمت ندوات
انعقد آخرها
في نيويورك في
19 من أيلول عام
2001. لكن على
الرغم من هذا
الجهد المبذول
لم يتحسن وضع
الولد في
العالم، وذلك
بسبب تطور
المدنية
الحاضرة وما
لها من آثار
سلبية على
الولد. وعلى
الرغم من أن
القرن
العشرين دعي
عصر الولد،
فان وضع هذا
الولد ظل على
ما هو. وبحسب
احصاءات
الأمم
المتحدة، قتل
ما يقارب
المليوني ولد
في الحروب
التي اندلعت
ما بين
العامين 1986 و1997،
أي في مدى عشر
سنوات. وشوهت
الحروب حوالى
ستة ملايين
مراهق ومراهقة،
وفقد حوالى
ثلاثة عشر
مليون ولد
وشاب والديهم
بسبب مرض
السيدا.
وفي
البلدان التي
هي في طريق
التطور، هناك
ما لا يقل عن
مئة وخمسين
مليون ولد هم
ضحايا سوء
التغذية في الوقت
الحاضر، ونحو
مئتين وخمسين
مليون ولد لا
يذهبون الى
المدرسة،
ونعلم جميعا
ما حدث عندنا
للعديد من
أولاد قانا
خاصة. والوضع
يتخذ حجما
أكبر مع
الاولاد
المدعوين الى
الحياة،
والذين تتحكم
بمصيرهم
عقلية الربح
في المجتمع
الحالي. وهذه
العقلية تعبر
عنها كثرة حوادث
الاجهاض في
اوروبا،
وتناقص عدد
الولادات.
والعبارة
التي كانت تدل
على أن "الولد
بركة"، حلت
محلها تعابير
تعني الأسف
لعدم منع الولد
من أن يولد.
وهذه العقلية
تدل دلالة
واضحة على
الفرق الشاسع
بين
التصريحات
الانسانية والواقع
المعاش، وبين
ضعف
المعتقدات
الدينية التي
تنادي
بالمحافظة
على الحياة
وكرامة الانسان،
وما هو حاصل
بالفعل.
2-
تعليم
الكنيسة أمام
هذه الوقائع،
ان من واجب
اللاهوت
والكنيسة ان
يدافعا عن
المبادىء الروحية
التي تقول بأن
الولد قيمة لا
تمس. وهذا لن
يتوفر الا باثبات
هوية هذا
الكائن الذي
هو الولد.
والكنيسة لدى
قيامها بهذه
المهمة لا
تتفرد، لأن
هناك من
يقولون
قولها،
وينحون نحوها.
والكنيسة بما أنها
تحافظ على
الحق
الطبيعي،
بامكانها ان تنطلق
من مبادىء
ووقائع
انسانية
يفهمها المؤمن
وغير المؤمن.
وهذه
المبادىء
تتناول الكائن
- الولد
المنتظرة
ولادته، أي
قبل ان يبصر النور.
ويجب رفض
المبدأ
القائل بأن
المولود هو مجموعة
خلايا لا قوام
لها، وانه في
النهاية نتيجة
تطور لا يحدد
له كيانه
البشري.
وهذه
نظرية خطيرة
تدحضها نتائج
العلم الحديث.
والكنيسة
تعلم ان الولد
منذ اللحظة
الاولى لتكونيه
انما هو كائن
بشري، له
مواصفاته،
وخصائصه، وهو
يتطور ضمن هذه
الخصائص
والمواصفات.
وهذا أمر له
نتيجة
أساسية، وهي
أن الانسان
انما هو انسان
منذ الدقيقة
الاولى
لتكوينه،
وهذا يعني،
على ما يقول
أحد
الاخصائيين،
أن الاولاد لا
يصبحون لاحقا
كائنات
بشرية، بل
أنهم منذ الدقيقة
الاولى
لتكوينهم
كائنات بشرية.
وكل اعتداء
عليهم انما هو
اعتداء على
كائن بشري. وهناك
في بعض
البلدان
قوانين تحمي
الجنين، انطلاقا
من المبدأ
المشار اليه.
وهذا الكائن
البشري تنضم
اليه نفسه منذ
الدقيقة
الاولى لتكونيه.
وهذا ما شدد
عليه مجمع
عقيدة
الايمان في
وثيقته،
المسماة
"عطية
الحياة"
الصادرة سنة
1987، وهو يعود
الى ما سبق ان
أعلنه عن
تحريم الاجهاض
الطوعي،
بقوله: "منذ
اللحظة
الاولى تبدأ
حياة جديدة
لكل كائن
بشري، وهي
حياة ليست للأب
ولا للأم، بل
حياة كائن
بشري جديد
تتطور تطورا
مستقلا. وهذا
ما يؤكده علم
الطب الحديث.
وتاريخ
القانون
العربي، بما
يتضمن من
مبادىء تتعلق
بوضع الولد
القانوني قبل
ولادته، يضمن
هذا الواقع
الاساسي الذي
ترتكز عليه
كرامة الولد.
وخلافا لما
يقال عن ان
اباء الكنيسة
كانوا أول من
نبهوا
الضمائر الى
الاعتراف بأن
الولد قبل أن
يولد هو صاحب
حقوق، ان القانون
الروماني كان
يقول ان
الاولاد هم، قبل
أن يبصروا
النور، أصحاب
حقوق، في نظر
الحق المدني،
الروماني،
ويعتبرون
كأشخاص موجودين
وجودا مستقلا
لهم حق في
الميراث. ولا
يعتبر الولد
كجزء من جسم
الام، وهذه
النظرية
تبنتها معظم
الشعوب
الاوروبية.
وجاء
في شرعة حقوق
الولد التي
صدرت سنة 1959 عن
الامم
المتحدة ان
الولد يحتاج
الى حماية
خاصة قبل وبعد
ولادته"، غير
ان هناك
بلدانا كثيرة
تنكرت لهذا
الحق، بطرق
مختلفة، في ما
سنه من شرائع
وقوانين. وهذا
يعتبر تحايلا
على القانون،
وقد تم الوصول
الى هذا
الاستنتاج
لأن الكثير من
الدول لا
تعترف الا بما
تسنه السلطات
التشريعية عندها
من قوانين،
وهي سلطات
غالبا ما
تتمتع بالاكثرية
في مجالسها
التشريعية. 3-
الولد منذ الدقيقة
الاولى
لتكوينه شخص
ووراء هذه
النظرة
المادية
للولد، نجد
نظرية فلسفية
تقول بأن الكائن
البشري لا
يعتبر كائنا
بشريا الا اذا
كان يتمتع
بالارادة
والمعرفة
والولد لا يتمتع
بهاتين
الوظيفتين،
ولكنه ينعم
بنفس تجعل منه
انسانا حتى
قبل ولادته.
وهو يكتسب
كيانه البشري
بفضل نفسه
الروحية.
ولذلك لا يمكن
تعديد الولد،
كما كان يقول
لينين، بأنه
"مادة مفكرة
ولا كما كان
يقول نيتشه
الفيلسوف
الالماني
بأنه "حيوان
لا شكل له".
وهو، بفضل ما
له من روحانية
وعقلانية،
كائن يعرف
نفسه ويعرف
الآخرين
وطبيعة
الاشياء، وهو
يتجه الى
الكائنات
الخارجية. وهو
يتجه أيضا الى
الله بوجه عام
ويعتبر نفسه
بالكلام. وهذه
الصفات هي
التي تحدد شخص
الانسان.
والولد منذ
الدقيقة
الاولى لوجوده
يعتبر شخصا
بشريا.
وهناك
محكمة غربية
قضت بأنه
"حيثما توجد
حياة
انسانية، تجب
لها كل كرامة
انسانية، ولو
كان صاحبها لا
يأبه لهذه
الكرامة، ولا
يهتم بالمحافظة
عليها". ولهذا
ان الشخص
البشري, ولو
كان بعد
جنينا، له
كرامة لا تمس،
ولا تخرق،
ويتمتع لذلك
باحترام مطلق
وقدسية حياة
على ما جاء في
رسالة البابا
يوحنا بولس
الثاني
"انجيل
الحياة". ولكن
هذا الولد
الذي يتمتع
بالكرامة
والاحترام،
لا يمكن
اعتباره
مستقلا، لأن
كرامته تأتيه
من كونه ابنا
لله. وحيثما
يظهر كائن
جديد، يجب اللجوء
الى الله لأن
ظهور كائن
جديد، وجسم
تنعشه نفس
حية، وله
شخصية لها
كرامتها
المطلقة، لا
يمكن أن نجد
لها ما يشرحها
الا الله
الخالق،
والوالدون
يسهمون في
ايلاد هذا
الولد الذين
يمنحونه ما له
من قوى جسدية،
ولكن الله هو
من يمنحه نفسه
وكيانه وصفته
الشخصية.
يقول
القديس توما
الاكويني:"
بما ان النفس
مخلوق مستقل
غير مادي، لا
يمكن ان تأتي
من فعل الايلاد،
بل فقط من فعل
الخلق
الالهي".
والخلق فعل لا
يقوى عليه الا
الله، وهناك
علاقة شخصية
بين المخلوق
والله خالقه.
وكل مخلوق
بشري انما هو
في الواقع ابن
الله الذي
اعطاه الحياة،
ويحفظه فيها.
وهو مخلوق على
صورته تعالى
ومثاله، وهو
عطيته تعالى
للوالدين،
وهما في الوقت
ذاته يحملان
مسؤوليته
امام الله
والناس.
ومن
هنا تنبع
كرامته.
وبالعماد
يولد الانسان لحياة
فائقة
الطبيعة يجعل
من ابن
الانسان ابنا
لله. لهذا قال
السيد المسيح
لنيقوديمس:" الحق
الحق أقول لك:
ما من احد
يمكنه ان يرى
ملكوت الله
الا اذا ولد
من عل". أي من
الماء والروح.
وهذا هو سر
العماد
المقدس.احترام
الحياة واجب
ضميري قبل ان
يبصر صاحبها
النور او بعد
ذلك. هذا هو
تعليم
الكنيسة، وان
كل الاساليب
المستعملة
للقضاء على
الحياة يعتبر
جريمة كبيرة.
وهناك اساليب
متنوعة
للقضاء على
الحياة، وقد
رأينا عندنا
ابشعها، ولا
تزال بعض صور
الموت ماثلة
للعيان في
شوارع مدننا
وقرانا. وانا
نوجه تحية
خالصة للجيش
اللبناني
الذي ذهب الى
جنوب لبنان
ليساعد على
المحافظة على حياة
الذين عادوا
الى قراهم من
اللبنانين الذين
اضطروا الى
تركها تحت وقع
القنابل وهربا
من موت محتم.
ولا
يسعنا الا ان
نتوجه بالشكر
والتقدير الى القوى
العسكرية،
وبخاصة
الفرنسية
منها والايطالية
التي جاءت
لتضع الامن
والسلام في جنوب
لبنان وتشعر
سكانه
بالطمأنينة
التي يتوقون
اليها من
اعماق قلوبهم.
ولا بد لنا من
ان نلفت النظر
الى الشكوى
التي تتعالى
بشأن
المساعدات
الانسانية
التي ترسلها
دول ومنظمات
انسانية،
ولكنها، على
ما يبدو، لا تصل
الى اشد الناس
حاجة اليها،
وبخاصة
الادوية التي
توزع على فئات
من المستفيات
لا حاجة لها
بها، لكونها
لا تملك
الاجهزة
اللازمة لاجراء
عمليات
تستوجب مثل
هذه الادوية.
وهذا ما لفت
النظر اليه
احد
المسؤولين.
ليت
المسؤولين
يعينون هيئة
عليا لتوزيع
المساعدات
الانسانية
توزيعا عادلا
يوصلها بالافضلية
الى
المحتاجين
اليها، وليس
فقط الى الاقربين
والمقربين
ممن يتولون
توزيعها. رحم الله
من قال :"اذا سمعت
صوت استغاثة
من سفينة تشرف
على الغرق، سارع
الى النجدة،
ولا تسأل عما
اذا كانت
لحليف او
لعدو".
مبارك
مجدداً
انتقاده لحزب
الله: لبنان
الخاسر
الوحيد في
الحرب
السياسة
- 2006 / 8 / 27
قال
الرئيس
المصري حسني
مبارك في حديث
نشرته صحيفة
»المساء«
القاهرية أمس
إن لبنان هو
الخاسر
الوحيد في
الحرب الأخيرة
بين إسرائيل
و»حزب الله«. ورداً
على سؤال بشأن
إعلان كل
الأطراف-
أميركا
وإسرائيل
و»حزب الله«
-الانتصار في
حرب لبنان,
قال مبارك »لم
يكسب أحد ولم
يخسر
أحد..الخاسر الوحيد
هو لبنان الذي
دمرت كل
مقومات
الحياة فيه من
محطات كهرباء
ومياه وجسور
وطرق وغير
ذلك, كما قتل
وأصيب الآلاف
من أهله دون
ذنب وهي نتيجة
طبيعية لحرب
بين جيش نظامي
وميليشيات«,
وفي انتقاد
مبطن جديد
ل¯»حزب الله«. وعن
وقف سورية
تزويد لبنان
بالكهرباء
بحجة أن وضع
الشبكة
السورية لا
يسمح بذلك قال
الرئيس مبارك
»أرسلنا عدة
أطقم فنية
لإصلاح محطات
الكهرباء اللبنانية
وإعادة
تشغيلها مرة
أخرى أما
الكهرباء
نفسها فلا
يمكن فنياً أن
نمدهم بها«. وعما
إذا كانت حرب
لبنان شدت
الأنظار عن
القضية
الفلسطينية
لب مشكلة
الشرق الأوسط
قال مبارك »لم
نتوقف في يوم
من الأيام عن
دعم الفلسطينيين
ومؤزارتهم في
كافة المحافل
الإقليمية
والدولية
وحضهم على أن
يكونوا صوتاً
واحداً يراعي
مصالح الشعب«.
وعلى
الصعيد
المحلي أكد
مبارك أنه
يتابع تداعيات
كارثة تصادم
القطارين في
قليوب بشكل يومي
وأنه سيتلقى
تقريراً
وافياً عنها
خلال ساعات. وأكد
مبارك أنه
استجاب فوراً
لمطالب وزير
النقل محمد
لطفي منصور
لإعادة تأهيل
قطاع السكك
الحديدية, كما
أشاد بأدائه
وشخصه, وقال:
»إن الوزير
رجل نظيف ولا
مصلحة له أبدا
ولديه النية
والإصرار على
إصلاح هذا المرفق
الحيوي المهم
وسيستقدم
لجاناً من الخارج
للتقييم
والعمل على
أسس سليمة«. وحول
ما يثار عن
ضعف أداء
الحكومة
المصرية أكد
مبارك أن
الحكومة »تبذل
أقصى جهد
وعليها أعباء
كثيرة في ظل
زيادة مهولة
في عدد السكان
وموارد ثابتة
إن لم تكن تقل
والتزام
بتقديم دعم
يقترب من مئة
بليون جنيه
للسلع
والخدمات
الأساسية«. وقال:
»إن رئيس
الوزراء
الدكتور أحمد
نظيف رجل دقيق
جداً يقدم كل
ما لديه ويعمل
بجد واجتهاد
ومثابرة
وإخلاص«. وأضاف
رداً على
مزاعم إقالة
الحكومة
قريباً »لو
كان أداؤها
ضعيفاً أو دون
المستوى لقمت
بالتغيير
فوراً لأن
المصلحة
العامة فوق كل
اعتبار«.
أحمدي
نجاد: إيران
لا تشكل
تهديداً لأحد
حتى لإسرائيل
المستقبل
- 2006 / 8 / 27
أكد
الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد، أن
بلاده لا تشكل
تهديداً لأحد
حتى لإسرائيل،
وذلك في إطار
حديثه عن
برنامج إيران
النووي خلال
افتتاحه،
أمس، مجمع
المياه
الثقيلة في
آراك وسط
البلاد.
وبالتزامن مع
افتتاح المجمع،
كان نائب وزير
الخارجية
محمد رضا
باقري يسلم
الرئيس
السوري بشار
الأسد رسالة
من نجاد تتعلق
بالملف
النووي والعدوان
الإسرائيلي
على لبنان
والتطورات الأخرى
في المنطقة. وقال
نجاد، الذي
كان يتحدث في
مراسم تدشين
مجمع المياه
الثقيلة في
آراك وسط
إيران: "إن الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية لا
تشكل تهديداً
لأي أحد حتى
الكيان
الصهيوني
الذي يعتبر
العدو الحتمي
لشعوب
المنطقة".
وأكد
أن "إيران
ستواصل وبقوة
برنامجها
النووي
السلمي"
و"عليهم قبول
حقيقة أن
إيران قوية
وداعية سلام
ومتقدمة.. إن
ذلك هو لصالح
جميع شعوب
المنطقه
ودولها.. إن
إيران
المتطورة هي
لصالح السلام
والأمن
الدوليين". وقال
إن "رسالة شعب
إيران رسالة
سلام وهدوء وتعايش
بين كل الشعوب
على أساس
العدل".
وفي
الشأن
الفلسطيني
كرر الرئيس
الإيراني اقتراح
إجراء
"استفتاء في
فلسطين
المحتلة وسيتحدد
من خلال ذلك
مصير هذا
الكيان
(إسرائيل) من
دون عنف
وصراع". وقال
مسؤول في
المصنع
للصحافيين إن
"انتاج المياه
الثقيلة بدأ
في العشرين من
الشهر (الإيراني
أي 11 تموز/
يوليو) واليوم
حفل التدشين
الرسمي".
وأوضح
التلفزيون
الإيراني أن
أعمال بناء
المصنع أطلقت
في 1993. وقال مدير
المصنع
منوشهر مدادي
إن المصنع مجهز
"بوحدتي انتاج
تؤمنان 16 طناً
من المياه
الثقيلة
سنوياً"، موضحاً
أن "عملية
الانتاج بدأت
خلال فترة قياسية
تقل عن عامين
منذ إنهاء
أعمال بناء
المصنع". ونقل
التلفزيون
الإيراني، في
وقت سابق، عن
المتحدث باسم
الخارجية
الإيرانية
حميد رضا آصفي
قوله إن إيران
"تعتبر أن بدء
العمل في هذا
المجمع يندرج
في إطار
حقوقها
القانونية
والدولية". ووصف
آصفي إطلاق
انتاج المياه
الثقيلة بأنه "خطوة
كبرى لتستخدم
الجمهورية
الإسلامية حقها
الثابت أي
الحصول على
تكنولوجيا
نووية سلمية".
وكانت
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية طلبت من
إيران في قرار
في شباط (فبراير)
الماضي
"إعادة
النظر" في
بناء هذا
المفاعل الذي
سينتج كمية
كبيرة من
البلوتونيوم
يمكن أن
تستخدم لصنع
قنبلة
ذرية.وأمهل
مجلس الأمن
إيران حتى 31 آب
(أغسطس)
لتطبيق هذا
القرار الى
جانب طلب
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية تعليق
تخصيب
اليورانيوم،
مهدداً بفرض
عقوبات على
طهران
لإجبارها على
ذلك. وفي
موازاة
افتتاح مجمع
آراك للمياه
الثقيلة،
أعلن المتحدث
باسم مناورات
"ضربة ذي الفقار"
ومساعد القوة
البحرية
للجيش
الإيراني اللواء
بحري حبيب
سياري، أمس،
أن عملية
إطلاق صاروخ
موجه ومعدل من
نوع "ساحل ـ
بحر" من صنع الجيش
تمت بنجاح في
مياه الخليج
وبحر عمان. وأضاف
في تصريح
نقلته وكالة
الأنباء
الإيرانية
الرسمية أن
هذا الصاروخ
وبعد إطلاقه
من الساحل
"أصاب
الأهداف
الوهمية
المحددة من قبل"،
معتبراً أن
انتاج هذا
النوع من
الصواريخ "هو
حصيلة القدرة
والإبداع
والخبرة التي
يتمتع بها
المتخصصون والخبراء
المؤمنون
والمتمرسون
في جيش الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية".
وأوضح
أن من بين
ميزات هذا
الصاروخ
المعدل "ساحل
ـ بحر" هو
المدى
المناسب
وقابلية
الإطلاق
والدقة. لكنه
لم يعطِ
المزيد من
التفاصيل حول
مدى هذا
الصاروخ. في
القدس
المحتلة،
أعلن الناطق
باسم الحكومة
الإسرائيلية
آفي بازنر "أن
إسرائيل لا
تخدع
بتصريحات
هدفها الوحيد
هو تجنب
عقوبات ضد إيران"
قد يفرضها
مجلس الأمن. وقال
النائب
العمالي
الإسرائيلي
افرايم سنية،
وهو نائب سابق
لوزير
الدفاع، إن
على إسرائيل
"أن تتحضر
عسكرياً"
لمواجهة ما
اعتبره "قفزة
جديدة لإيران باتجاه
صنع القنبلة
النووية". أضاف
أن المجتمع
الدولي لم
يحقق أي نتيجة
بالضغط على
إيران لمنعها
من بناء قدرات
نووية، مشيراً
الى أن "على
إسرائيل أن
تضع الخلاصات
وأن تتحضر
عسكرياً"
لمواجهة
التطورات. أما
وزير
الخارجية
السابق
والنائب
الحالي عن حزب
"الليكود"
سيلفان
شالوم، فقال
إنه "في حال
بقي العالم
متردداً حيال
إيران فإن على
إسرائيل
الاستعداد في
كافة
المستويات"،
معتبراً أن
"هذه ساعة
الامتحان
للمجتمع
الدولي كله.
ومن الأفضل أن
يظهر العالم
الإصرار
المناسب
اليوم في
الدقيقة الأخيرة
تقريباً قبل
أن يكون
معرضاً لخطر
وجودي".
وفي
دمشق، أعلن
مصدر رسمي أن
الرئيس
السوري بشار
الأسد تسلم،
أمس، رسالة من
احمدي نجاد تتعلق
بالتطورات في
لبنان
والمنطقة. وذكرت
وكالة
الأنباء
السورية
(سانا) أن
معاون وزير
الخارجية
الإيراني
محمد رضا
باقري سلم الرسالة
التي "تتعلق
بتطورات
الأحداث في المنطقة
والعلاقات
الثنائية بين
البلدين"،
موضحة أن الأسد
وباقري بحثا
في "الأوضاع
السائدة على الساحات
العربية
والفلسطينية
واللبنانية وآخر
المستجدات
فيها
بالإضافة الى
المواضيع
المدرجة على
قمة حركة عدم
الانحياز"
التي ستعقد من
11 الى 16 أيلول
(سبتمبر) في
كوبا. كما بحث
باقري بعد ذلك
مع نائب
الرئيس
السوري فاروق
الشرع في
"تطورات
الأوضاع في
المنطقة
وتداعيات
العدوان
الإسرائيلي
الأخير على
لبنان". وقالت
الوكالة
إنهما اتفقا
على "أهمية
تعزيز التنسيق
والتشاور بين
سوريا وإيران
بما يخدم تحقيق
الاستقرار في
المنطقة". وأضافت
الوكالة السورية
أن باقري
اجتمع بالشرع
وتناول معه
"آخر مستجدات
الملف النووي
الإيراني حيث
عرض باقري
الاتصالات
الجارية بين
إيران والأمم
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي في
هذا الصدد
وموقف إيران
الذي عبرت عنه
في ردها على
المقترحات الأوروبية..
كما تطرق
الحديث الى
تطورات الأوضاع
فى المنطقة
وتداعيات
العدوان
الإسرائيلي الأخير
على لبنان
وكانت وجهات
النظر متفقة
حول أهمية
تعزيز
التنسيق
والتشاور بين
سوريا وإيران
بما يخدم
تحقيق
الاستقرار في
المنطقة". وأجرى
المسؤول
الإيراني
الذي وصل
الجمعة الى
دمشق محادثات
مع وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم أيضاً
تناولت
"الأوضاع في
المنطقة والعلاقات
الثنائية بين
البلدين". وأكد
المسؤول
الإيراني عقب
اللقاءات أن
محادثاته مع
المسؤولين
السوريين
تناولت "القضايا
الاقليمية
والدولية
التي تهم
الجانبين وتم
ايضاح الموقف
الإيراني
إزاء سلة
المقترحات
المقدمة الى
إيران بشأن
برنامجها
النووي". وقال
إن بلاده
"ستقدم
المساعدات
وتشارك في العمليات
الإنسانية في
لبنان" اثر
الهجوم الإسرائيلي
عليه الذي
استمر 33 يوماً. وعن
احتمال إجراء
محادثات
أميركية ـ
إيرانية حول
العراق قال إن
"هذا الموضوح
طرح في وسائل
الإعلام فقط
ولم يصل الى
المسؤوليين
الإيرانيين
أي طرح جدي في
هذا الخصوص".
نصرلله:
لا جولة ثانية
من الحرب مع
اسرائيل
وكالات -
2006 / 8 / 27
قال
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله في
مقابلة خاصة
مع تلفزيون
الجديد (TV NEW)
"ان لا جولة
ثانية من
الحرب مع
اسرائيل وان كلام
تيري رود
لارسن يخدم
الاسرائيلي
في الدرجة
الاولى ولا
اعلم اذا كان
الاسرائيليون
قد طلبوا منه
ان يأتي ليخوف
اللبنانيين،
فهناك محاولة
لفرض مطالب
اسرائيلية
جديدة على
سبيل المثال:
نشر
اليونيفيل في
المطار
والموانىء
وعلى الحدود
الشمالية،
وقد هولوا
بجولة ثانية
لكي يخضع لبنان
لهذه الشروط.
ولو لدى
الاسرائيلي
نية جديدة
بجولة ثانية
فعليه ان يعزز
مواقعه
وتواجده في
النقاط
المتواجد
فيها حاليا لا
ان يسحبها، ثم
هناك عودة
النازحين
لديهم وقد
بدأوا باعادة
اعمار الشمال
والذي يتعاطى
بهذه الطريقة
لا يبدو انه
ذاهب الى حرب،
لسنا متوجهين
الى جولة
ثانية".
وسئل
عن الاستفزاز
الاسرائيلي
من انزالات وخطف
وخروقات
جوية؟ اجاب:
"الحرب
المفتوحة توقفت
في الرابع عشر
من آب ولكن
اسرائيل
استمرت باستفزازنا
حتى نستدرج
الى مواجهة
واذا ردينا
على
الاستفزاز
نكون قد خرقنا
القرار الدولي
1701 وهذا قد يفتح
النقاش على
قرار ثان يسعى
له بوش له
علاقة بنزع
سلاح المقاومة،
نحن ضبطنا
انفسنا ولم
نستدرج لاسيما
وان القرار 1701
يعطي
لاسرائيل حق
الدفاع عن النفس
وهذا ما
تحفظنا عليه".
اضاف:
"طالما هناك
احتلال فنحن
لدينا الحق في
المقاومة
واذا حتى الآن
صبرنا فليس
معناه اننا
سنصبر على طول
الخط ونحن
نحتفظ بهذا
الحق ويمكن ان
نمارسه باي
وقت وبالتالي
انا لا اعطي
اي تطمينات لاي
احد".
وعن
تحرك الحزب
ميدانيا مع
انتشار الجيش
اللبناني
وقوات
اليونيفيل
قال: "اذا
انتشرت اليونيفل
والجيش
اللبناني فمن
المفترض ان لا
يبقى
اسرائيليون
وبالتالي فلا
مبرر لان اعمل
عملية حيث لا
اسرائيلي
لاقاتله هناك
واي نقطة يبقى
فيها
الاسرائيليون
فمن حقنا ان
نقاتلها. اما
عن علاقتنا مع
الجيش فهو
سيلقى منا كل
تسهيل وكل
الدعم
والمساندة
واي شيء ممكن
ان يحرج الجيش
لن نفعله،
المقاومة
ستكون مؤازرة
للجيش وداعمة
له ولا مشكلة
ايضا مع
اليونيفل
طالما ان
مهمتها ليس
نزع سلاح المقاومة".
وعن
ادعاء
اسرائيل
بانسحاب حزب
الله الى خارج
جنوب
الليطاني قال:
"ان
الاسرائيلي
كذاب من الدرجة
الاولى فهم
يقولون انهم
لن يسمحوا لحزب
الله بالعودة
الى الجنوب
ولكن هل نحن
خرجنا من
الجنوب كي
يسمحوا لنا
بالعودة؟ نحن
لم نخرج حتى
نعود الى جنوب
النهر. ولكن بالتأكيد
لن يكون هناك
مظاهر مسلحة
لحزب الله في
الجنوب سواء
بالاستنفار
او تشييع
الشهداء وهذه
سياستنا
باننا نتجنب
المظاهر
المسلحة واذا
لاحظ الجيش
اللبناني غدا
اي مسلح فمن حقه
الطبيعي ان
يصادر له
سلاحه".
وردا
على سؤال عن
وضع الحزب في
مزارع شبعا
قال: "ان اي ارض
تقول عنها
الدولة
اللبنانية
انها لبنانية وتبقى
تحت الاحتلال
واجب
ومسؤولية
المقاومة ان
تقاتل
لتحريرها،
وعلى طاولة
الحوار كنت اقول
اذا اردتم
فعلا تحرير
مزارع شبعا
فلنتعاون على
هذا الموضوع.
اذا اردتم
التخلص من ملف
مزارع شبعا
لتتخلصوا منا
ومن سلاحنا اي
ان القصة ليست
وطنية بل هي
للتخلص منا،
عندكم طريق ثان
غير الامم
المحتدة
وتحميل سوريا
مسؤولية
التوقيع،
فلتجتمع
الحكومة
اللبنانية
وتعلن ان
مزارع شبعا
ليست
لبنانية،
وهذا ما لا تستطيع
الحكومة فعله
او التلاعب
به، واستطرد اما
كيفية ممارسة
المقاومة
مهامها
الدفاعية عن
هذه الارض
المحتلة فهو
حق تحتفظ به
المقاومة
لنفسها وليس
مفروضا علينا
تقديم
تطمينات او
حتى تهويل".
وردا
على سؤال هل
كنت ستفعل ما
فعلت في 12 تموز
لو علمت ان
هكذا سيكون رد
الفعل
الاسرائيلي
قال نصرالله:
"انا لن اطمئن الاسرائيلي
واقل ما يقال:
من الخطأ
تقديم الضمانات
للاسرائيلي
بان المقاومة
لن تقاومه". واضاف:
"انه لا الآن
ولا في
المستقبل
حاضر لان يقدم
حزب الله
التزامات
لاحد.وان كل
من يقول ان
سبب هذه الحرب
الاسيرين هو
مخطىء، فكل
المعطيات
التي تم
التوصل اليها
ان قرار الحرب
كان متخذا
ونحن فاجأنا
الاسرائيلي
بالتوقيت، هو
وقع في الفخ
وليس نحن".
واضاف:
"بذريعة او من
دون ذريعة
الاسرائيلي
كان سيعلن
الحرب اواخر
ايلول بداية
تشرين الاول".
واكد
السيد
نصرالله ان
قيادة الحزب
لم تتوقع ولو
واحد في المئة
ان عملية
الاسر ستؤدي
الى حرب بهذه السعة
وبهذا الحجم
لانه وبتاريخ
الحروب هذا لم
يحصل". وقال:
"لو علمت ان
عملية الاسر
كانت ستقود
الى هذه
النتيجة لما
قمنا بها
قطعا". السيد
نصرالله رفض
ان نقيس
الامور
بالمقياس اللبناني
فقط قائلا "اي
احد من اليوم
وصاعدا يفكر
بفتح حرب على
لبنان سيعمل
الف والفين حساب".
وحول
اسر اسرائيل
احد عناصر حزب
الله المشاركين
في عملية اسر
الجنديين
الاسرائيليين
قال نصرالله:
"الموضوع في
حاجة لتدقيق
لان من شارك
في العملية هم
من الشباب
الذين قاتلوا
على الخطوط
الامامية
طيلة فترة
العدوان
ولذلك من
الممكن ان
يكون احد
المشاركين في
العملية قد
اسر". وعن
عملية
التبادل اعلن
السيد نصرالله
خلال فترة
وجيزة بدأت
الاتصالات
للتفاوض
ويبدو ان
ايطاليا
تحاول الدخول
في الموضوع
والامم
المتحدة
مهتمة
والتفاوض يتم
عبر الرئيس
بري وعن زيارة
الامين العام
للامم المتحدة
كوفي انان
المرتقبة الى
بيروت قال السيد
نصرالله: "لا
مشكلة لدي
بلقائه وهناك
بعض الاتصالات
للتحضير
للقاء بيننا
لكن الاشكال
الوحيد هو
امني".
وعن
الخسائر التي
تكبدها الحزب
قال السيد نصرالله:
"القيادات
المعروفة من
الحزب بالف خير
كذلك الكادر
السياسي
التنفيذي
التنظيمي والاعلامي
والقيادات
الامنية، فعلى
المستويين
التنظيمي
الاول
والثاني لا
شهداء ومن
المستوى
الثالث عندنا
ثلاثة شهداء
اضافة الى
اربعة او خمسة
شهداء من
مسؤولي قرى ومناطق"
مشيرا الى انه
حتى الان لم
يتم احصاء لعدد
الشهداء
المجاهدين.
وعن
القوة
الصاروخية
لحزب الله قال
السيد نصرالله:
"ان الحجم الحقيقي
للصواريخ
التي سقطت على
اسرائيل اكثر
من اربعة آلاف
صاروخ وهذا
اقل بكثير من
خمسين في
المئة من
قدرتنا
العسكرية".
وللمرة
الاولى اعلن
السيد
نصرالله عدم
مشاركته في
الحوار في
المدى
المنظور وذلك
حفاظا على
سلامة وارواح
المتحاورين.
المقداد:
سوريا مستعدة
لاستئناف
عملية السلام
اذا كانت
اسرائيل
راغبة بذلك
أ ف ب - 2006 / 8 / 27
اعلن
نائب وزير
الخارجية
السورية فيصل
المقداد
اليوم الاحد
ان بلاده
مستعدة لاستئناف
عملية السلام
مع اسرائيل
"على اسس قرارات
الشرعية
الدولية
ومبادرة
السلام
العربية" اذا
كانت الدولة
العبرية
مستعدة لذلك.
وقال المقداد
في مؤتمر
صحافي مشترك
مع القس
الاميركي
جيسي جاكسون
"من حيث المبدأ
سوريا تدعو
الى استئناف
عملية السلام على
هذه الاسس
المعروفة وهي
قرارات
الشرعية الدولية
ومبادرة
السلام
العربية".
واضاف
"عندما تكون
اسرائيل
مستعدة ومن
خلفها من
يدعمها في
الولايات
المتحدة
لاستئناف
عملية السلام
على هذه
الاسس, فسوريا
ستكون دائما
مستعدة من اجل
التوصل الى
نتائج تعيد
الى العرب
حقوقهم
المشروعة
وخاصة اقامة
السلام
العادل والشامل
في المنطقة
الذي نسعى
وسنستمر في
السعي الى
تحقيقه". وقال
"وهذا
الانتصار
المدوي للبنان
ومقاومته
البطلة كان له
انعكاسات على
الداخل
الاسرائيلي
طبعا" في
اشارة الى
النزاع بين
اسرائيل وحزب
الله
اللبناني
الذي استمر اكثر
من شهر. واضاف
"لاحظنا بعض
الدعوات
لاستئناف
السلام
والحوار مع
سوريا
والدعوات الى
اللاحوار,
هناك تخبط
داخل اسرائيل
وداخل المحافظين
في الولايات
المتحدة".
يشار
الى ان
محادثات
السلام
السورية-الاسرائيلية
مجمدة منذ
كانون
الثاني/يناير
2000 وتتناول
المطلب
السوري
باستعادة
هضبة الجولان
المحتلة التي
ضمتها
اسرائيل عام 1981.
من جهة اخرى, اكد
المقداد دعم
سوريا الدائم
للقوة
الدولية في
جنوب لبنان
(يونيفيل).
وقال "نحن
دائما دعمنا
يونيفيل والولاية
التي تقوم بها
وننظر الى
الدور الهام الذي
تقوم به الامم
المتحدة في
هذا المجال بكل
ايجابية".
واضاف "هذه
مواقف ثابتة
وليست جديدة".
وتابع
المقداد "نحن
سعداء انه لا
توجد اي مهمة
يمكن ان تخلق
مشكلة
ليونيفيل في
اطار تنفيذ
القرار" 1701
الصادر عن
مجلس الامن الدولي.
وقال "نحن
سعداء ان
تشارك دول
اوروبية ودول
اخرى في مهمة
يونيفيل من
اجل تحقيق
الاهداف
الواردة في
مختلف قرارات
الامم
المتحدة وهي:
وقف اطلاق
النار
وانسحاب
اسرائيل الى
ما وراء الخط
الازرق
وتقديم
المساعدات الدولية
الى الشعب
اللبناني
ورفع الحصار
الجوي
والبحري عن
لبنان وعدم
السماح
بتفاقم الازمة
في الجنوب
اللبناني من
خلال اي
احتمال لاستمرار
العدوان
الاسرائيلي
على الجنوب".
وقد تعهدت
الدول
الاوروبية
الجمعة
بارسال اكثر من
سبعة الاف
جندي
للمشاركة في
القوة الدولية
العاملة في
جنوب لبنان.
وكان
الرئيس
السوري بشار
الاسد اعتبر
ان نشر قوة
دولية على
الحدود مع
سوريا الى
جانب الجيش
اللبناني
سيعتبر
"موقفا
عدائيا". وقد
ادى القرار 1701
الصادر عن
مجلس الامن
الدولي الى
وقف الاعمال
الحربية بين
حزب الله
واسرائيل في 14 اب/اغسطس.
ويطلب القرار
من الحكومة
اللبنانية
"ضمان امن حدودها
ونقاط الدخول
الاخرى بما
يمنع دخول
اسلحة او
معدات مرتبطة
بها بدون
موافقتها
ويطلب من قوة
الطوارىء
الدولية (...)
تقديم
المساعدة للحكومة
اللبنانية
بطلب منها".
"القومي
" استنكر
تصريحات
لانتوس التي
تدعو لربط
المساعدات
الأميركية
بنشر قوات
دولية عند
الحدود مع
سوريا
واعتبرها
مرآة
لسياستها
المنحازة
وطنية
/ 27 / 8 / 2006
(سياسة)اعتبر
الحزب السوري
القومي الإجتماعي
في بيان اصدره
اليوم "ان
تصريحات السيناتور
الأميركي توم
لانتوس التي
أطلقها اليوم
من الكيان
الصهيوني،
وأعلن فيها،
معارضته
إرسال
مساعدات
أميركية
للبنان إذا لم
توافق بيروت
على نشر قوات
دولية على الحدود
مع سوريا،
بأنها
تصريحات
مشينة وإستفزازية
ويتقّصد
مطلقها النيل
من كرامات اللبنانيين
وكأنهم بحاجة
إلى
"اعاشاته"
حتى يقبلوا
بشروطه وشروط
إسرائيل. كما
تكشف تصريحات
لانتوس حقيقة
التدخل
الأميركي
السافر في
شؤون لبنان
السيادية،
وتعكس حقيقة
السلوك
العدائي الذي
يمارسه
"المحافظون
الجدد" حيال
لبنان وسوريا
والمنطقة
برمتها". اضاف
البيان :" ان
موقف لانتوس
هذا، ينكأ
جراحات
اللبنانيين
جميعاً،
خصوصاً وأن
صواريخ
أميركا
وقنابلها الذكية
هي التي زرعت
الدمار في
لبنان بواسطة
"إسرائيل"،
ولا يجب أن
تدرج أميركا
في قائمة
الدول التي
تقدم
المساعدات
الإنسانية،
لأنها تتحمل مسؤولة
ما حلّ بلبنان
من دمار.
وإن
لبنان
المنتصر
بمقاومته لا
يقبل أن يذّل مقابل
"إعاشات"
أميركية
الهدف منها
إبتزاز لبنان
ودفعه للقبول
بالشروط
والإملاءات
الأميركية ـ
"الإسرائيلية".وللتذكير
فقط، فإن
الداهية الصهيوني
ـ الأميركي
لانتوس هو
المرآة التي
تعكس مسار
السياسة
الأميركية ـ
الصهيونية،
فهو صاحب
مشروع تحويل
المعونات
العسكرية
لمصر إلى
أغراض مدنية،
وهو الذي نظم
حملة ضد
مشاركة حركة
حماس في
الانتخابات
الفلسطينية
لأنها لا
تعترف بوجود
"إسرائيل"،
وهو الحانق
على سوريا لأنها
رفضت طلبه
بوقف دعمها
للمقاومة في
لبنان وفلسطين،
ولأنها رفضت
أيضاً
إقتراحه
الغبي بأن
تبقي جيشها في
لبنان مقابل
نزع سلاح حزب
الله. وبما
يعني الحكومة
اللبنانية
بالتحديد، فإن
لانتوس نفسه،
هو من رعى
وبدعم اللوبي
الصهيوني
الإقتراح
الذي صوت عليه
مجلس النواب
الأميركي في
أيار 2001، والذي
بموجبه تم ربط
المساعدات
العسكرية
والاقتصادية
للبنان
بإجراءات أمنية
تتخذه
الحكومة
اللبنانية من
بينها نشر
الجيش في
الجنوب ومنع
المقاومة من
تنفيذ العمليات
ضد العدو
الصهيوني
الذي يحتل
أرضاً لبنانية.
وقد أعلن وبكل
وقاحة أعلن
أنه سيقود حملة
من أجل مضاعفة
المساعدات
إلى
"إسرائيل"، وعدم
الموافقة على
رفع القيود عن
المساعدات للبنان.
إن الحزب
السوري
القومي
الإجتماعي إذ
يجدد رفضه
لنشر قوات
دولية على
الحدود مع سوريا
باعتباره
مطلباً
اميركياً ـ
إسرائيلياً
يرمي إلى ضرب
العلاقات
المميزة بين
البلدين،
فإنه يدعو
الحكومة
اللبنانية
إلى إتخاذ موقف
سيادي حازم،
فتبادر فوراً
إلى طلب إيضاحات
أميركية حول
تصريحات
لانتوس، وعلى
ضوء هذه
الإيضاحات
يصبح بمقدور
الحكومة أن
تقرر قبول "المساعدات"
من أميركا أو
رفضها. إجتماع
المنظمات
الشبابية
والطلابية
على صعيد اخر
,تعقد المنظمات
الطلابية
والشبابية
إجتماعاً لها
في مركز الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي،
عند الساعة
الخامسة
والنصـف من
بعد ظهر يوم
الإثنين
الواقع فيه 28
آب 2006.
قداس
وجناز
الأربعين
للشهيد في
"التيار
الوطني" يونس
في الشوف
وطنية-
27/8/2006 (سياسة) اقيم
قداس وجناز
الاربعين في كنيسة
المشرف -
الشوف لراحة
نفس الناشط في
"التيار
الوطني الحر"
خليل يونس
الذي استشهد
جراء صاروخ
استهدف منطقة
كفرشيما في
الاعتداء الاسرائيلي
على لبنان.
ترأس القداس
المونسينيور
منصور لبكي
وتقدم
المشاركين نقيب
الاطباء
الدكتور
ماريو عون
ممثلا النائب
العماد ميشال
عون
والقياديون
في التيار حكمت
ديب، رمزي
كنج، انطوان
نصرالله
وتوفيق بو نصر
ووفد من هيئة
الشوف في
التيار. والقى
لبكي عظة ركز
فيها على معنى
الشهادة
وضرورة التشبث
بهذه الارض،
وعرض لمزايا
الشهيد الذي
كان يتيم الاب
وخدوما
وخلوقا، وشدد
على اهمية
ثبات المسيحيين
في هذه الارض.
كملة التيار
ألقاها حكمت
بو عبدو توقف
فيها عند
مسيرة الشهيد
في التيار
التي بدأت منذ
عام 1989 وعند
دوره في نشر
فكره في
المشرف
وتفعيل دوره
في المنطقة.
اما كلمة
عائلة الشهيد
فألقتها ابنة
اخت الشهيد
جويل معماري.
الشيخ
قبلان وجه
رسالة في
الذكرى 28
لتغييب الإمام
الصدر
ورفيقيه
وطنية-
27/8/2006 (سياسة) وجه
نائب رئيس
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الامير
قبلان رسالة
في الذكرى
الثامنة
والشعرين
لتغييب
الإمام السيد
موسى الصدر
ورفيقيه جاء
في نصها: "تمر
هذه الذكرى،
ذكرى تغييبك
يا أيا صدري والالام
كبيرة
والجراح لما
تندمل،
ذكرتنا عندما
وقفت في كونين
تخاطب
جماهيرك
"قاتلوا اليهود
بأسنانكم
وأظافركم"،
وليتك اليوم
تشهد ما جرى
في بنت جبيل
وعيناتا
وعيترون
ومارون الراس
وكل القرى.
تلاميذك
سطروا اسمى
التضحيات
وتعدوا لأعتى
عدو.
هذا
العدو الذي
ضرب الاطفال
والنساء
والمدنيين لم
يستثن بشرا
ولا شجرا ولا
حجرا، فحصدهم بقنابله
الذكية
ومدافعه
الغادرة
وطائراته التي
رمتنا بقذائف
لا مثيل لها،
ولكن تلاميذك
يا اخي تصدوا
لهذا العدوان
وكانوا له
بالمرصاد
وكبدوه
الخسائر
بالارواح
والمعدات،
ولاول مرة في
تاريخ الصراع
مع اسرائيل
ضرب الشباب
المقاوم
العمق
الفلسطيني
المحتل الذي
لم يتجرأ احد
في السابق على
ضربه فكانت
مدرستك التي
خرجت
المقاومين
والابطال
ووصلوا إلى
أبعد مدى في
الارض
المحتلة. ذكراك
حزينة يا
سيدنا، ولكن
الذي يفرج
الهم ان مدرستك
باقية نتعلم
فيها العزة
والشرف
والصمود. اردت
ان يكون لبنان
وطن الجميع
واليوم في هذه
المحنة وجدنا
كل لبنان
يحتضن
الوافدين من
الجنوب
والضاحية وكل
مكان. هذا
اللبناني
الذي نعتز به
وتفتخر ونثمن
جهوده وجهاده
وسعة صدره
واستيعابه
ووطنيته،
وهذا
اللبناني
الذي كان بحر
المقاومة،
وبوحدته
الوطنية
انتصرت المقاومة
ومنعت الفتنة
والتشرذم
وغرست في قلوبنا
وفي الارض
اللبنانية
المحبة
والإلفة لهذا
الوطن. الامام
موسى الصدر
صاحب الافكار
النيرة
والطروحات
الوطنية
وصاحب الهمة
العالية،
أراد ان يجعل
لبنان قلعة
محصنة تدافع
عن الامة العربية
والاسلامية،
والمقاومة
حجبت الرؤية الاسرائيلية
وابعدتها عن
العالم
العربي فكان
لبنان
بمقاومته درع
الوطن العربي
والاسلامي
وكل الاحرار
في العالم.
نشكر
اللبنانيين
جميعا على ما
اظهروه من تماسك
ومحبة ووحدة
وطنية. شكرا
لهم جميعا على
مدى هذا الوطن
من دون تفرقة
من مسيحيين
ومسلمين
وأقليات،
كلهم وقفوا وكلهم
قدموا بما
يمليه الواجب
عليهم. يا أخي
حتى القذافي
الذي غيبك
وخطفك وسجنك
ساهم في هذه المساعدة
ولكننا
رفضناها حتى
يظهر الصورة الحقيقية
لما فعلته
يداه عن
الامام الصدر.
سنبقى في
لبنان يدا
واحدة وسنفتح
قلوبنا لبعضنا
وسندافع عن كل
اللبنانيين
فكل لبناني هو
أخ وصديق
وحبيب لنا من
اقصى الجنوب
الى اقصى الشمال
الى تلال بشري
والهرمل الى
جبال بني معروف
والى كل ارض
في سهلنا
وجبلنا.
نحيي
القمة
الروحية
والدولة
اللبنانية
والمؤسسات
الرسمية
ونقول لهذه
المؤسسات جاء
دورك فتحركي
وساهمي في
اعادة ما تهدم
من بنى تحتية
وجسور، ونقول
لكل
اللبنانيين
تعاونوا في ما
بينكم ولا تفتحوا
المجال
للدعايات
المغرضة.
ونوجه شكرنا
للدول
العربية
والاسلامية
التي ساهمت
وساعدت وبذلت
لإعادة
العمران،
ونقول لهم
شكرا لكم والصديق
وقت الضيق،
ونعم
الاصدقاء
انتم، ونعم
الاخوة التي
جمعتنا على
الاسلام
والعروبة
ونقول للجميع
لبنان سيبقى
وفيا لكم
وداعما في كل
مراحل حياته.
ونقول للنظام
الليبي يكفيك
مراوغة
ومداورة،
فانطق
بالحقيقة
واكشف عن هذا
اللغز حتى
يعود
الاستقرار
لنفوسنا والاطمئنان
لإنساننا،
ونقول لكل
الناس ان
لبنان هذا الوطن
الصغير هو
كبير
بأحلامه،
كبير برجاله،
نطالبكم
بالمساعدة
لإنقاذ لبنان
وانقاذ الاسير
الاول الامام
السيد موسى
الصدر
ورفيقيه الشيخ
محمد يعقوب
والصحافي
عباس بدر
الدين".
وصول
فرقة فرنسية
لمساعدة
الجيش في
اعادة بناء 15
جسرا
وطنية-28/8/2006
(متفرقات)
وصلت ظهر
اليوم الى
مطار رفيق
الحريري
الدولي، اول
دفعة من اصل 240
عنصرا من
الضباط
والجنود
الفرنسيين من
الفرقة الثانية
لفيلق
"جيني"،
لمساعدة
الجيش
اللبناني في
اعادة بناء 15
جسرا في
المناطق
اللبنانية، خصوصا
في منطقة
الجنوب. وتضم
كل دفعة ستين
عنصرا تقلهم
طائرات عسكرية
فرنسية، ولا
علاقة لها
بالقوات
الدولية "اليونيفيل"
حسبما افاد
احد ضباط
الدفعة. وستكون
نقطة تجمعهم
في منطقة
الدامور بعد
ان تصل الدفعات
الثلاث
الباقية
اليوم على
مراحل متتالية.
الوزير
العريضي:
الإجراءات
الإسرائيلية
مغطاة
اميركيا
وسنواصل
العمل مع انان
والولايات
المتحدة لرفع
الحصار
قوى 14
آذار - 2006 / 8 / 27
نبه
وزير الاعلام
غازي العريضي
الى خطورة
استمرار
الحصار
الاسرائيلي,
واكد ان لبنان
سيطلب من انان
والولايات
المتحدة
العمل لرفع
الحصار
سريعا، مشيرا
الى جهود الافرقاء
اللبنانيين
لفك الحصار
ومنها اتصالات
رئيس كتلة
المستقبل
النائب سعد
الحريري. وقال
الوزير
العريضي في
حديث الى
تلفزيون لبنان
"للاسف فان ما
يجري مدعوم
بالكامل
ومغطى بالكامل
من اميركا
التي ترعى هذا
الارهاب الاسرائيلي
المفتوح
والمفضوح في
هذه المنطقة ومن
ضمنه مسالة
الحصار،
الحصار
البحرين
الحصار البري
والحصار
الجوي. هذا
الحصار هو
انتهاك للقرار
1701 لذلك سيطلب
من الامين
العام للامم
المتحدة كوفي
انان,العمل
لفك الحصار،
ونحن نتمنى ان
يحصل هذا
الامر قبل
مجيئه، وطبعا
الاتصالات
معه لم تنقطع
ورئيس مجلس
الوزراء على
تواصل يومي
معه واحيانا
اكثر من مرة
للمطالبة برفع
الحصار ونامل
ان ياتي
والحصار قد
رفع.
هذا
مطلب اساسي من
الامين العام
للامم المتحدة
لرفع الحصار
لبنان بكل
فئاته
والحكومة اللبنانية
لا يمكنها ان
تقبل
باستمرار هذا
الحصار, وصدر
بيانان عن
مجلس الوزراء
يرفضان هذه المسالة
والاصوات
سترتفع اكثر
في لبنان. سوف
نتوجه بكل
المواقف
الممكنة
ونستخدم كل
الوسائل
الممكنة ضد كل
الناس الذين
يغطون هذا
الحصار
ويوفرون
الحماية
لاسرائيل
وعلى راس هؤلاء
الولايات
المتحدة.
اميركا شريكة
في هذا الحصار,
اميركا شريكة
في هذا
الارهاب اذا
استمر هذا
الوضع وهي
التي سعت
لانتاج
القرار 1701
ونلاحظ انها
تتفرج الان
وتساعد
اسرائيل على
نسف هذا القرار".
سئل:
ليس كل
الزعماء
السياسيين
يتكلمون بهذه اللهجة
ضد الولايات
المتحدة وفسر
البعض ذلك بوجود
تباين في
الموقف بين
وليد جنبلاط
وسعد الحريري
؟ اجاب:" لا,
اولا موقف
وليد بك في
هذا الموضوع
موقف نقدي
بالكامل وهو
عبر عن ذلك
اكثر من مرة
بانتقاد
للسياسة الاميركية
في لبنان
وفلسطين
والعراق,
واعتبر ان
الكثير من
الامور التي
تجري هي نتيجة
لفشل السياسة
الاميركية,
والفشل هو
نتيجة للانحياز
والانحراف
والابتعاد عن
ميزان الحق
والعدل في
مقاربة
القضايا
والحلول في
المنطقة. بالنسبة
للشيخ سعد
الحريري
اعتقد انكم
اطلعتم منذ
ايام على كلام
له يعتبر فيه
ان الحصار قد يرفع
في فترة
قريبة,
وبالواقع هذا
الكلام جاء بعد
اتصالات
حثيثة مع
الاميركيين
وانا اعرف انه
تحدث بلغة
شديدة اللهجة
معهم محذرا في
الوقت ذاته ان
لبنان لا
يستطيع ان
يتحمل, وبالتالي
سوف ترفع كل
هذه الاصوات
والنبرة في
التعبير عن
هذا الرفض,
ورئيس مجلس
الوزراء كان
له ايضا موقف
متشدد سواء مع
وزيرة
الخارجية الاميركية
كوندوليزا
رايس او مع
الامين العام
للامم
المتحدة ومع
كل الرؤساء
ورؤوساء الحكومات
الذين اتصل
بهم, اضافة
الى موقف مجلس
الوزراء
مجتمعا والذي
يضم كل هذه
الشرائح حيث
اصدر بيانين
كما سبق
وذكرت, واعتقد
ان الكلام كان
واضحا وكان
شديدا وقاسيا
باستنكار
الحصار وتحميل
الولايات
المتحدة
مسؤولية هذا
الوضع. قد
تختلف وسيلة
التعبير بين
شخص واخر لكن الجميع
يعلم ان
اميركا هي
التي تحمي
اسرائيل".
سئل:
ماذا تعني
مشاركة
اوروبا ب 800
عنصر بقوات اليونيفيل
وهل هناك
هواجس من فخ
ما في الجنوب
لهذه القوات
العسكرية ؟
اجاب:" صدرت
بعض التصريحات
او التسريبات
من سوريا
وصدرت بعض
الكتابات
والتعليقات
في لبنان حول
فرنسا ودور
فرنسا وان
فرنسا على ارض
معادية وما
شابه. بطبيعة
الحال هذا
الامر شكل
قلقا وترددا
في المرحلة
الاولى من
الموقف
الفرنسي
عندما انكفأ
الفرنسيون
بعد هذه
التسريبات
التي تحمل في
طياتها
تهديدات, وهذا
الانكفاء خلق
مناخا سلبيا
في البلد
واشاع حالة من
عدم الاستقرار
والقلق عند
الناس من
انعدام الثقة,
وحصلت اتصالات
دولية
واقليمية
مكثفة ادت الى
تكوين قرار
آخر بزيادة
عدد القوات
الفرنسية الى
الفي جندي
اضافة الى
القوات
الموجودة في
البحر وقوات
اوروبية من
دول اخرى.
اعتقد ان هذا
القرار اشاع
مناخا من
الارتياح
والايجابية.
من مصلحة
لبنان ان ينفذ
القرار 1701 بكل
هدوء خصوصا واننا
متفقون
بالاجماع
فيما بيننا
على كل الخطوات
التي تطرح,
لذلك علينا ان
نمضي في البحث
عن حل للمشاكل
القائمة لا عن
فتح جبهات
ومشاكل
اضافية".
ميشال
عون: لا أؤيد
نشر قوات
دولية على
الحدود مع
سورية
صدى
البلد - 2006 / 8 / 27
اعلن
رئيس تكتل
الاصلاح
والتغيير النيابي
الجنرال
ميشال عون انه
سيعتذر عن
قبول الدعوة
للعودة الى
طاولة الحوار
مجدداً لان الحوار
كان خدعة
وتحول الى
خزانات اسرار
وصار تطبيق
الامور التي
تم الاتفاق
عليها انتقائياً.
وقال: “لست ضد
الحوار لكن
على السلطة
المسؤولة ان
تحاور وهذه
يجب ان تتألف
من محاور
ثلاثة”.
وكرر
مطالبته
بسلطة جديدة
بدل حكومة لن
يطالبها “بأي
شيء لانها غير
قادرة على فعل
شيء اصلاً”
وعن رئيس
الحكومة قال:
“لست مرتاحاً
لادائه
اطلاقاً لا
الخارجي ولا
الداخلي ولا
يوحي لي
بالثقة لا هو
ولا مجموعته”.
اما اذا انتقل
الحديث الى “14
اذار” فيرى ان
مواقف اطرافه
خلال فترة
الحرب هي التي
يجب ان تكون
موضع مساءلة
مستغرباً كيف
ان هذه الاكثرية
لا تزال
مجتمعة
و”الحزام الذي
يربطها لا يزال
قوياً”.
واذ
يؤكد الجنرال
عون على
انتصار حزب
الله الكبير
على اسرائيل
يستغرب كيف
يمكن لانسان
ان يخاف من
انتصار حزب
الله هذا؟
لهذا النصر في
حساباته
تفسير لا يلغي
ملاحظات قد
يقدمها لأمين
عام حزب الله
حين يلتقيه
على صلة بخطأ
في التقدير لا
يلغي تحميل اسرائيل
مسؤولية
الخراب الذي
تسببت به.
ينبغي ان تكون
شعبيته قد
تراجعت
خصوصاً جراء
مواقفه
الاخيرة
ويدعو الى
امتحانها في
دعوة الى
انتخابات
نيابية مبكرة.
هذا هو مقياس
الشعبية من
وجهة نظره
والانتخابات
أفرزته
ممثلاً للمسيحيين
اما غيره فلا
يعبر الا عن
تمثيل جزئي
للمسيحيين.
اعلن انه لا
يؤيد نزع
السلاح الفلسطيني
خارج
المخيمات الا
نسبة للظرف
الذي يحكم هذه
الخطوة والا
“وقعنا في
مشكلة”. يعارض ايضاًَ
نشر قوات
دولية على
الحدود مع
سورية ويتمنى
لو جاءت صورة
رفع الايدي
بين سمير جعجع
والحريري
وجنبلاط بعد
اكتمال عودة
المهجرين الى
الجبل
العالقة منذ
العام 1983.
حاورته
غادة حلاوي
ب
هل تعتبر ان
حزب الله حقق
نصراً
كبيراً؟
ــ
بالتأكيد، ان
كل مقاومة
تتواجه مع قوة
نظامية ودولة
وتستمر تكون
قد انتصرت.
طبعاً “لهذا
الانتصار حجم
وحد الانتصار
ليس ازالة
اسرائيل،
ولكن بالنسبة
لمقاومته
وللثقل
العسكري الذي
شكله في
مواجهة الجيش
الاسرائيلي،
فانتصاره مهم
جداً.
ب
ماذا اذا قارنا
هذا الانتصار
بالنتائج
السياسية،
هناك قوات
طوارئ وجيش
لبناني صارا
على الحدود؟
الا تنظر الى
مهمة
اليونيفل
بجدية؟
ــ
قوات الطوارئ
تسهر على فصل
قوات وعلى
الهدوء وتعد
تقارير عن
الوضع. ويبقى
السلام صنيعة اللبنانيين
وكذلك بناء
الدولة. ولا
النصيحة الفرنسية
ولا
الاميركية
ولا تدخلها او
اي تدخل عربي
كفيل ببناء
الدولة
اللبنانية.
ب
والجيش
اللبناني؟
ــ
تبقى مسؤولية
الحفاظ على
الامن
والاستقرار
واقول منذ
اليوم اضمن
الجهة
اللبنانية بشعبها
وجيشها
وحزبها بأننا
لن نكون امام
اي شيء من
شأنه ان يعكر
الاستقرار في
لبنان. ويبقى
الطرف الآخر
وتضمنه الامم
المتحدة
خصوصاً وان
مصدر المشاكل
ليس من
ناحيتنا لا
سيما اليوم
لان ليست لدى
اللبنانيين
رغبة في تعكير
الاستقرار
خصوصاً وان
قضيتي مزارع
شبعا والاسرى
طرحتا. اذاً
لا خوف من
الجهة
اللبنانية من حصول
مشاكل.
اليوم
هناك شائعات
وتهويل بأننا
على موعد مع
استئناف
القتال ساهم
في اشاعتها الانزال
الاسرائيلي
على البقاع
وتصريحات وزير
الدفاع
الاسرائيلي.
ب
لكن يبدو ان
تصريحات
الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك بدلت
الاجواء؟
ــ
هذا صراع آخر
لا دخل لنا
به، والتنافس
على قيادة
قوات الامم
المتحدة هو
الغاية منها
ولن ندخل معهم
في صراع.
ب
هل انت مقتنع
اذاً بأن
حرباً ثانية
لن تقع؟
ــ
اعتقد ان
الحرب
الاخيرة كانت
آخر الحروب.
ب
هل لديك ما
يؤكد عدم قيام
حزب الله
بعمليات اخرى
على الحدود
طالما شبعا لم
تتحرر ولا الاسرى؟
ــ
وافقوا على
قيام الجيش
اللبناني
بدوره. لكن
اذا حصل اي
اعتداء على
حزب الله
فسيدافع عن
نفسه بالتأكيد
ويجب حصول
ذلك. الا
يفترض ان نضع
فرضية عدائية
للطرف الآخر؟
سألوا حزب
الله واجابهم بأن
يتفضل الجيش
ويدافع عن
البلد ويخفف
عن عاتق حزب
الله. صحيح
حققنا
انتصاراً لكن
تقابله مسؤولية
الانتصار
واعادة
البناء.
ب
هل تعتقد ان
عدم رد حزب
الله على
الخروقات
الاسرائيلية
المتكررة
امتحان
للحكومة؟
ــ
امتحان
للحكومة
وللامم
المتحدة. كلها
خروقات لا بد
ان حزب الله
يسجلها وانا
اسجلها. اذ الى
اي مدى يمكن
ان تعطوا
ضمانة بعدم
الخرق الاسرائيلي
واستمراره،
وما هي
الضمانة التي
يمكن ان تعطى
للسيد حسن
نصرالله
نفسه؟ وماذا
لو نظم تجمعاً
في الضاحية
يريد ان يلقي
فيه خطاباً؟
وما هي
ضمانتهم بألا
تقدم اسرائيل
على عملية اغتياله؟
ما
يحصل “مسخرة”
على مستوى
الامم
المتحدة. يتحدثون
عن وقف النار
ويهدد
الاسرائيلي
في الوقت نفسه
بالقتل وآخر
يقول اننا
سنضعه في
غوانتانامو.
وهل نتحدث عن
شرائع دولية
ام شرائع
“مافيوية”. انه
احتيال متماد.
والخطاب الخارجي
في الامم
المتحدة لا
ينسجم مع
الشرائع
الدولية ولا
مع المعاهدات
الدولية.
يرى
البعض اننا
حققنا نصراً
عسكرياً لكن
في السياسة
نحن امام حصار
بري وبحري
وجوي ومراقبة
حدود.
هذا
تنكيل دولي.
وبمقدور مجلس
الامن ان يتخذ
قرار تنكيل
بلبنان ونحن
لسنا دولة
عظمى كي نقف في
مواجهته.
ب
هل تؤيد نشر
قوات دولية
على الحدود
اللبنانية ــ
السورية؟
ــ
لا، لا اؤيد
وجود قوات
دولية على
الحدود مع
سورية.
ب
كيف اذاً
تراقب
الحدود؟
ــ
نحن نراقبها.
ب
هل لديك ثقة
بالجيش
والاجهزة
الامنية؟
ــ
نعم لدي ثقة
بالاجهزة
الامنية لكن
يجب ان نأتي
بالناس غير
المسيّسين
ليكونوا
قيمين على
المؤسسة
ويكون هناك
قرار حكومي.
لكن ليس حين
نكون امام
حكومة لا تملك
سلطة القرار
كما هي الحال
اليوم حيث
الحكومة وسيط
بين حزب الله
والمؤسسات
الدولية. وهل
هذا مغالاة؟
لا يمكن
للحكومة ان
تلتزم قراراً
اذا عارضه حزب
الله.
ب
اذاً هي
مشكلة، اذا
اخذت بقراره
تكون وسيطاً
والا كانت
تتسبب
بمشكلة؟
ــ
اذا ما السبب
طالما ان حزب
الله موجود في
الحكومة؟
السبب هو ان
القوى الحية
ليست ممثلة بالحكومة.
وبناء السلطة
خطأ ولم تبن
سلطة صحيحة
اصلاً.
ب
الست ممثلاً
كتيار عبر حزب
الله والرئيس
اميل لحود؟
ــ
هذا ادعاء
صحافي
وتجريحي فينا
وبموقفنا.
ب
لكن مواقف
الرئيس لحود
شبيهة
بمواقفكم؟
ــ
شبيهة في
لحظة. حصل
اعتداء
اسرائيلي على
لبنان فسمعنا
مواقف اتجنب
وصفها
وارتكبت
الحكومة
اخطاء كبرى.
قد اكون ضد
سياسة حزب
الله لكن في
لحظة اعتداء
هويتي
لبنانية ولا
اقبل ان يعتدي
عليها احد ولا
ان يتصف اعتقال
جنديين
اسرائيليين
بعمل ارهابي
في حين ان اولاد
قانا والشياح
يذهبون
بالمئات ولا
احد يستنكر او
يدين مثل هذا
العمل. اين
الثقة
بالمؤسسات
الدولية؟
وعلى ماذا
نعتمد؟ اما ان
نكون بشراً
ننظر
بالمقياس
عينه لكل
الاعمال او
لماذا
المرجعيات
الدولية؟
ب
يطالب الرئيس
لحود بتغيير
الحكومة
وتعيين اخرى
تكون فيها
نسبة 40 في
المئة لحزب
الله وحلفائه؟
ـــ
هذه وجهة نظره
ولم اتباحث
معه بشأنها ثم
اني لست
لاهثاً
للمشاركة في
الحكومة.
كانوا يسألونني
عن الحل
فأقترح تكوين
السلطة بشكل
يمكنها من
امتلاك
القرار، لكن
بدأت ترد
الردود “تافهة”
و”بإسفاف” على
اني اطمح
لأكون في
الحكومة تماماً
مثلما كانوا
يربطون كل
تصرف لي حتى
ولو كان نزهة
على البحر
بأنها طموح
رئاسي.
ب
انت مع
استبدال
الحكومة
اذاً؟
ــ
بالتأكيد مع
استبدالها.
ب
من تقترحون
رئيساً
للحكومة
خلفاً
للحالي؟
ــ
لا ابحث
بالترشيح
وانما تهمني
المواصفات. افرزت
الانتخابات
قوى شعبية
ولكن
الارجحيات
التي اعطيت
“طيرت”
الاكثرية
الحقيقية
مقابل اكثرية
وهمية يجب ان
تأخذها في
الاعتبار
والا يجب ان
تغير القانون
وتخوض في
انتخابات
فورية.
يحكون
عن الطائف
وقدسيته
فاعتقدنا انه
قرآن او انجيل
وباسمه زوروا
التمثيل
السياسي وكل الصلاحيات,
وهل نتجرأ ان
نقول ان
الطائف ناقص؟
نصبح مع الحرب
الاهلية؟ وهل
يمكن ان نقيم
نظاماً
برلمانياً
خالياً من
امكانية حل
مجلس النواب؟
ب
لو تكونت
السلطة بشكل
مغاير بعد
الانتخابات
فهل كانت
الامكانية
موجودة لنزع
سلاح حزب الله؟
وكيف يمكن حل
هذه المسألة
مع سلطة جديدة؟
ـــ
على الاقل لو
اتفق طرفان
فيصعب على
الثالث عزل
نفسه. اؤكد
اني لو كنت مع
قوى 14 شباط
وعدنا 14 آذار
في جهة وكان
حزب الله في
الجهة
المقابلة فهل
باعتقادك ان
حزب الله
يتفرد بقراره
ولا يسأل؟ وهل
باعتقادك ان
يكون حينها
الشيعة بلوكاً
واحداً مع حزب
الله؟ صرت
اليوم في
مواجهة الشيعة
وليس حزب الله
فقط. حزب الله
ليس كل الشيعة
ولكن الترابط
الذي حصل هو
نتيجة محاولة
عزل حزب لله
من دون تقديم
الحل.
ب
لكن هناك من
يعارض ان يكون
حزب الله قد
عزل خصوصاً
خلال
الانتخابات
وما بعدها كان
حليفهم،
وشارك في
الحكومة؟
ــ
عدت الى لبنان
فوجدت
اتفاقاً
رباعياً تحول
الى سداسياً
وبقي التيار
الوطني الحر،
ثم في تأليف
الحكومة
بدأوا
احتسابنا ضمن
الثلث المعطل
مع امل وحزب
الله، فلماذا اذاً
ضموني اليهم
طالما انهم
حلفاء؟ فكرت
لماذا حسبوني
على حزب الله
ولم اكن قد
تفاهمت معه
ولم اتحدث بعد
مع نبيه بري
الا في اطار
تهنئته
بسلامة
العودة.
وخلال
الانتخابات
اعلنوا
تأييدهم
لسلاح المقاومة
ومعارضتهم
للقرار 1559، وفي
الخارج
يعقدون
اتفاقات بأن
تسليم سلاح
حزب الله بعد 90
يوماً من
تسلمهم
الحكومة.
الى
ان تكون
الحقيقة ان
حزب الله امن
لهم الاكثرية
والفوز في
الانتخابات
لكن بدأ
الخلاف وحدد
النائب سعد
الحريري
الوقت لحل
سلاح حزب الله
لان الوقت
المعطى لم
يؤمن حلاً وربما
كان وعد انه
سيسحب سلاح
حزب الله
“بالتبويس”
و”دفع
المصاري” او
بالقوة، وهذه
مشكلته انما هو
وعد أميركا
وفرنسا
بتسليم سلاح
حزب الله، ولم
يستطع ذلك
وتراكمت بعد
ذلك قضية
التحقيق الدولي
والمحكمة
الدولية
وبينت
التناقضات في
تقارير لارسن
التي كان
يسندها الى
اقوال لرئيس
الحكومة
ووعوده. وتطور
هذا الأمر
وكشف عن
سياستين
خارجيتين.
واحدة
للحريري
والسنيورة
واخرى يمسك
بها حزب الله.
وبدأ الفريق
الاول
زياراته الى
باريس
واميركا
وجولات وغداوات
تجاوزت ربما
فاتورة 15
مليارا.
وصلنا
الى واقعنا
ونحن امام
سياستين في
دولة بحجم
لبنان فهل
يعقل ونحن
بحاجة الى
اتحاد قوي
وتجانس لضمان
استمرارية
البلد؟
ب
اذاً ما كان
دور طاولة
الحوار؟
ــ
طاولة الحوار
كانت خدعة.
طالبنا بها
وخدعنا وانا
نعيتها.
ب
لكن حزب الله
يقول ان لا
ملاذ لحل
المشاكل المختلف
عليها الا
بالعودة الى
طاولة الحوار؟
ــ
لست ضد الحوار
لكن على
السلطة
المسؤولة ان
تحاور.
ب
من تعني؟
ــ
حكومة جديدة.
ب
ممن يجب ان
تتألف؟
ــ
من محاور
ثلاثة، محور
حزب الله
وامل، ومحور
الحريري
وحلفائه
ومحورنا كتلة
التغيير والاصلاح
والكتلة
الشعبية.
ب
هل هي حكومة
ما بعد
الانتصار؟
ــ
في الاساس كان
يجب ان تتألف
على هذا
النحو.
ب
هل تقبل
بالنسب التي
توزعت على
طاولة الحوار؟
ــ
ليست مقبولة
ابداً، لان
النسب غير
عادلة، ولا
تعكس واقع
التمثيل
الشعبي
بالنسبة لنا.
ب
ما زلت تتحدث
عن نسب ما بعد
الانتخابات
في حين ان ثمة
من يقول ان
شعبية
الجنرال
تراجعت جراء
خطابه الاخير
خصوصاً في
مرحلة الحرب؟
ــ
بسيطة فلنعدل
قانون
الانتخابات
ونعيد الانتخابات
فوراً ومبروك
عليهم كل
المقاعد ومستعد
لأخذ استراحة.
ب
وهل نجري
انتخابات
كلما تغيرت
مؤشرات الرأي
العام؟
ــ
اذاً ومن قال
ان شعبية
الحريري لا
تزال على
حالها بعد كل
ما تكشف من
خطاب وسلوك
خلال فترة
الحرب؟
ب
يبدو انها لا
تزال كما
كانت؟
ــ
ومن قال ذلك.
ولماذا لم
يستطيعوا
تنظيم تظاهرة
احتجاجاً على
حزب الله كما
طلبت منه احدى
السيدات من
دون ذكر
اسمها. قالت
لهم اعملوا شيئاً
فقالوا لها
“دخيلك ما
فينا”.
ب
هل تنكر الصفة
التمثيلية
لمسيحيي 14
آذار؟
ــ
ومن قال ليس
لديهم تمثيل
ما لكن الصفة
التمثيلية
الرسمية
تحددها
الانتخابات.
لكل مسيحي
يخوض
الانتخابات
تمثيل لكن لا
يعني انه الناطق
الرسمي باسم
المسيحيين.
وتمثيله جزئي.
له رأي يتم
الانصات اليه
لكن رأيه ليس
مقرراً، وحين
يكون الرأي
للمسيحيين في
موضوع معين،
لا يمثله سمير
جعجع ولا
يمثله بطرس حرب
ولا تمثله
الست نايلة
معوض.
ب
كيف تنظر الى
تكتل مسيحيي 14
آذار وقرنة
شهوان؟
ــ
بالنسبة لي
“لا زادوا
صوتاً ولا
نقصوا” واعتبر
ان لديهم قيمة
محددة ما بين 12
حزيران 2005 الى 12 حزيران
2009، اذا خاضت
هذه القيمة
للانتخابات
نكون امام
قيمة جديدة.
ب
هل اعتبرت
انتصار حزب
الله
انتصاراً
سياسياً لك
ايضاً؟
ــ
الخطأ الاكبر
ان يعتبر
اللبنانيون
في معركة مع
اسرائيل ان
قسماً منهم
انتصر وآخر
خسر. وكيف
يمكن لانسان
ان يخاف من
انتصار حزب
الله على
اسرائيل؟ اذا
كان غير راض
على انتصار
حزب الله على
اسرائيل او
“زعلان” فيعني
ان خياره غير
سليم ابداً
والذي يعتبر
نفسه خاسراً فهذه
كارثة، او
الخائف فيجب
ان يعيد فحص
ضميره يرى
ماذا فعل كي
يخاف.
* هل
تعتبر ان سلاح
حزب الله
موضوع داخلي
ام لا يزال
على علاقة
بالصراع مع
اسرائيل؟
ــ
وجد جراء
الصراع مع
اسرائيل.
* هل
تعتبر ان حزب
الله لبناني
ام ينفذ
تعليمات
ايرانية؟ وكم
نسبة الولاء
الايراني
لحزب الله؟
ــ
لا يوجد ولاء
ايراني بل
هناك ارتباط
روحي وديني
بين الشيعة
وبين ايران
والعراق من
خلال قم
والنجف. لكن
حزب الله ليس
ايرانياً.
ولماذا يتعلق
الكاثوليك
بالفاتيكان؟
*
لكن حزب الله
يملك آلاف
الصواريخ؟
ــ
ومتى استخدم
هذه الصواريخ
في الداخل.
ومتى اختطف
مواطناً
ووضعه في
مقبرة
جماعية؟ والعلاقة
مع الآخر تبنى
بناء على
سلوكه.
*
وماذا عن قرار
السلم
والحرب؟
ــ
يجب ان يكون
في عهدة
الدولة
اللبنانية
ومن قال
العكس؟
* من
وجهة نظرك ما
هو الحل لهذه
المسألة؟
ــ
وضعنا حلاً.
في مرحلة عجز
الدولة اخذ
حزب الله على
عاتقه
مسؤولية
الدفاع عن
منطقة كاملة.
قلنا له لنحرر
الارض ونعد
استراتيجية
دفاع. وتنقل
هذه الاسلحة
والذخيرة الى
جهاز دفاع.
وفي
آخر جلسة تحدث
الكل بأمور
عسكرية ومبادئ
ونظريات
بينما كان
المطلوب جلسة
واحدة تجيب
على سؤالين او
ثلاثة وفي
الآخر قلنا
لهم لماذ
الاستمرار في
الخطابات. نحن
امام مقاومة
وجدت في ظروف
معينة، ارض
محتلة
ومقاومة
اسلامية هي
الجزء
العسكري من
حزب الله، لا
تزال الظروف
مستمرة التي
بررت وجود حزب
الله، اذا كانت
انتهت فتفضل
يا سيد حسن
وسلمنا
السلاح؟ اما
اذا كانت لا
تزال موجودة
فلنر كيف
ستوفق بينك
وبين المؤسسة
العسكرية كي
توحد القوى،
ثم نقرر من له
الحق بالضغط
على الزناد في
قرار السلم
والحرب.
لم
يجب احد لأن
هناك افكاراً
مسبقة وكل
فريق يوجه
الحل في اتجاه
معين. وهذا ما
تأكدت منه حتى
في مسألة
العلاقة مع
سورية.
اقترحنا
وفداً
مشتركاً من
طاولة الحوار
للذهاب الى
سورية فاما ان
نتفق معها
مجتمعين او نختلف
ونقول اننا
كلنا مختلفون
معها انما نكون
موحدين على
موقف
كلبنانيين.
فصرنا امام حالة
“هاجوج
وماجوج”
وانتهت
الجلسة من دون
اخذ الموضوع
بجدية. وفي
اليوم الثاني
طالعتنا الصحف
تكتب عون
يستنجد
بسورية ويطرق
ابواب سورية
للنجدة... حالة
من “القرف”
انتابتني ولم
اكن اريد
معاودة
الجلوس على
طاولة الحوار
لكني تريثت كي
لا اتحمل
مسؤولية
عرقلة
الاتفاق”.
ذهبت
من موقع
المتفرج على
جلسة كاملة
انعقدت
وبالكاد “كان
لي نفس”
لأتكلم.
قلت
لنذهب الى
سورية ونعود
بمحضر من
الاجتماع وهل
يجوز ان تكون
سياستنا
الخارجية غير
موثقة في محضر
وهل يعقل الا
نكون أمام
محاضر للقاءات
التي عقدت في
واشنطن
وباريس
والقاهرة أو الرياض،
فكيف نبني
سياسة خارجية
ولو افترضنا
تغيرت السلطة
ماذا نسلم
السلطة
الجديدة؟
ب
انتهت
المعركة
والموقف
التضامني
الذي اعتبرته
واجباً أثناء
الحرب فهل
لديك ملاحظات
على أداء
السيد حسن
نصرالله حول
ما حصل إذا
اجتمعت معه؟
ــ
من الناحية
العسكرية؟
ب
من كل
النواحي.
ــ
عسكرياً قاد
المعركة
كمتخصص.
بالتأكيد كان
هناك خطأ
تقدير لكن من
ضمن اللعبة.
يجب ان نكون
منصفين.
اللعبة ذاتها
منذ 1985 ولغاية
اليوم على
قاعدة الخطف
المتبادل لكن
الاسرائيلي
غيّر قواعد
لعبته. يجوز
ان تحمله
مسؤولية
الخطأ في
التقدير لكن
لا يمكن الا
ان تحمل
اسرائيل مسؤولية
تهديم البنى
التحتية
والتدمير المنهجي
للضاحية
وبعلبك
ولمناطق لا
علاقة لها
بالحرب وليس
لها أي مدلول
عسكري.
وتماماً التنكيل
الحاصل في
الموضوع
الجوي إذ ماذا
ستحمل طائرة
متوجهة من
مطار باريس أو
من أي بلد أوروبي
الى بيروت؟
ومراقبة
الطائرات
تحصل عند
التحميل وليس
عند التفريغ.
ب
كيف نظرت للمساعدات
النقدية التي
يوزعها حزب
الله على الناس؟
ــ
لا ننس ان حزب
الله محاصر
سياسياً
وعسكرياً
ونقدياً. وهو
ليس خاضعا
للقانون
المصرفي المفروض
دولياً
وبإمكانه أن
يأتي بالمال
من حيث أراد.
ب
هل تعتقد اننا
أمام مشكل
داخلي كبير
حول سلاح
المقاومة؟
ــ
يطرحون الموضوع
قبل حل المشكل
الأساسي. هذا
الاسراع
بمناقشة حزب
الله بينما
الاسرائيلي
لا يزال يقوم
بإنزالات في
البقاع وكأنك
تقول له سلم
سلاحك وأريد
قتلك. هذا ليس
منطقياً وما
حصل في مجلس الوزراء
ليس مقبولاً.
فلتستقر
الأمم
المتحدة
وتتخذ موقفاً
يضمن وقف
الخروقات،
أعطونا قراراً
متشعباً.
ب
يقولون انك
الطرف
الأساسي
المانع لقيام
الدولة من
خلال دعمك
لحزب الله؟
ــ
إذا كنت بكل
هذه القوة فلم
لا أكون في
الدولة وآخذ
الموقع الذي
أستحقه. ولست
ضد الدولة.
ب
دعمك لحزب
الله وسلاحه؟
ــ
حزب الله ليس
ضد الدولة.
لكن حين أحول
كل مؤسسات الدولة
الى تيار
الحريري
وأقوم بتسييس
كل الأمور فعن
أي دولة
يتحدثون؟ وهل
هكذا تكون
الدولة؟ هذه
مافيا وليست
دولة. ومن
يمارس
صلاحيات مجلس
الخدمة
المدنية وما
هي ظروف
ممارسته لمهامه
الحقيقية؟
ومن يمارس
صلاحياته في
التفتيش
المركزي؟ أو
في ديوان
المحاسبة؟
هذه هي الدولة؟
لماذا تسييس
قوى الأمن
ويحاولون
تسييس الأمن
العام
والجيش؟
الدولة هي
الدولة غير المسيسة
والتي يجد
فيها كل مواطن
المساواة مع الآخر،
هذه هي الدولة
القادرة التي
يمكن ان يسلم
لها السلاح.
وأين هي هذه
الدولة اليوم
ومن بمقدوره
تعيين حاجب في
البلدية إذا
لم يكن مسيساً؟
حتى مساعدات
الاغاثة تم
تسييسها ووضعت
عليها
“أتيكيت”.
ب
إذاً أي دولة
دعا جنبلاط
حزب الله
للانخراط فيها؟
ــ
ومن هدم الجيش
ومؤسسات
الدولة؟ ومن
لا يريد
الدولة ولا
الجيش؟ ولكل
تاريخه. وليد
جنبلاط موجود
في الحكم منذ 1984
تقريباً ماذا
بنى في الدولة.
ترك المهجرون
الجبل ومنذ 1983
لا نزال ضيع
كاملة لم تشهد
عودة واحد من
مهجريها. أحب
كثيراً ان أرى
سمير جعجع
يرفع يده مع
سعد الدين
الحريري ووليد
جنبلاط انما
من بعد محو
آثار معركة
الجبل وتأمين
عودة الناس
بكرامتهم
اليه لا أحد
يحب ان يستمر
في التاريخ
السيئ.
ب
من كان ينقصها
هذه الصورة؟
ــ
أترك للناس ان
يتخيلوا انما
لا يمكنني ان
أبني علاقة
طبيعية وأرفع
الأيدي التي
رفعت قبل ان
تنتهي كل آثار
فتنة الجبل.
ونحن مع رفع
الأيدي ويجب
ان نتوقف عند
مراحل سوداء
سابقة تمنعنا
من بناء
المستقبل لكن
لا يجوز الا
ان نمحو آثار
الماضي.
ب
لماذا تتذكر
اليوم معركة
الجبل؟
ــ
ترد في
مراجعات
يومية بخصوص
العودة. فكيف
أنساها.
ب
هل عاد
المهجرون الى
حارة حريك؟
ــ
باعوا
أملاكهم. يوجد
بعض الملاكين.
ب
هل تبحث مع
حزب الله بوقف
الاعتداء على
الأملاك
العامة أثناء
إعادة
الاعمار؟
ــ
هذا عمل
الحكومة.
ب
هل يمكن ان
يثيرها نواب
التيار في
المجلس النيابي؟
ــ
لم أتلق شكاوى
بهذا الصدد.
ب
هل لفتك تفهم
حزب الله
لمواقف سمير
جعجع خلال
الحرب؟
ــ
لم أنتبه الى
موقفه.
وبالفعل لم
ينتظر حزب الله
مواقف مغايرة
منه وهذا كان
موقفه أصلاً على
الطاولة
بينما
بالنسبة
للآخرين كان
يفترض ان
يتغير موقفي
خلال العدوان.
مثلاً ان أفصل
بين عملي
الانساني
وعملي
السياسي ممكن
ان أكون
غارقاً في
عملي
الانساني
لمساعدة
النازحين وان
اكون في
الموقف
السياسي ضد قيادتهم
ويمكن ان
أفصل.
ب
ماذا إذا دعاك
الرئيس بري
لطاولة
الحوار؟
ـــ
أعتذر. صارت
هناك خزانات
أسرار. أخذنا
القرار
بالعلاقة مع
سورية، فكيف
توقفت وبماذا
اصطدمت؟ لم
نعلم. وهل الامور
انتقائية؟
ب
هل تنصح
الرئيس
السنيورة
بتلبية
الدعوة لزيارة
سورية التي
حملها اليه
الامير
القطري؟
ــ
هذه مسؤوليته.
ب
هل
تؤيدالحكومة
إذا قررت سحب
السلاح الفلسطيني
خارج
المخيمات؟
ــ
يجب ان أرى
إذا كان
القرار
صالحاً في هذه
اللحظة أو غير
صالح. وهل
نخلق مشكلة؟
ب
إذا كان حزب
الله ضد نزع
السلاح فانت
تعارض الخطوة
أيضاً؟
ــ
لا علاقة.
أخذوا قراراً
بنزع السلاح
والامر مرهون
إذاً بمدى
صلاحية
القرار في
اللحظة الراهنة
وما يواجهنا
على الحدود
وفي الداخل
ونعود لفتح
مشكلة إضافية.
إذا تفهم
الفلسطينيون
المسألة
حبياً فليكن
لكن هذا ليس
الوقت
المناسب لفتح
مشكلة جديدة.
ب
إذا الخطوة
اللازمة للحل
هي حكومة
جديدة؟
ــ
حكومة جديدة
تحتوي تمثيل
القوى الحية.
ب
لكن ماذا إذا
أكملت هذه
الحكومة حتى نهاية
الولاية
الرئاسية؟
ــ
نتصرف حينها
وفقاً للحاجة.
وهل يضمنون ان
تبقى
الأكثرية على
حالها. في
زمانها لم
تصمد أكثرية
في لبنان كما
هي صامدة
اليوم فهل
يمكن القول ما
هي العناصر
التي تجمعهم؟
وهل ان إيحاءات
خارجية
تربطهم أم ان
انسجاما قويا
في ما بينهم
يشدهم مثل
المغناطيس؟
ب
كيف ترى وضع 14
آذار بعد
الانتصار ألم
تتزعزع صفوفهم
بعد؟
ــ
الحزام لا
يزال قوياً.
ب
صحيح انك لم
تبادل
السنيورة
انفتاحه عليك
منذ بدء
المعارك
واتصاله بك
يوميا، هل كان
يريد منك شيئا
محدداً؟
ــ
منذا اندلعت
الحرب قلنا له
ان ما يحصل لا
يجوز فقال
ماشي الحال،
الديك سيصيح
والشمس
ستطلع، ولم
يسأل عن رأينا
ورغم ذلك
التزمنا
الصمت وقلنا
نؤيد قرارات
الحكومة
وبايعناه في
الأزمة فماذا
يريد مني أكثر
من ذلك؟ لست
مرتاحا لأدائه
إطلاقاً لا
الخارجي ولا
الداخلي ولا
الاداري. ولا
يوحي لي
بالثقة لا وهو
ولا مجموعته.
هم مجموعة مضى
على امساكها
بالبلاد منذ
العام 1992 ولم
يأت منها الا
الدين
والهزال في
إدارة الدولة.
ب
باستثناء
التيار ألم
يكن حلفاؤك في
السلطة مع
الآخرين
الذين
تهاجمهم؟
ــ
لا “أعوف
أحداً” ولذا
طالبت بلجنة
حقائق بعدها
نقوم بحفلة
تسامح علنية
انما ان تتم
المتاجرة بنا
من كل طرف على
أساس انهم على
حق؟
دمشق
تعد السوريين
بالمقاومة
لتحرير الجولان
و"القبعات
الزرق"
لتجفيف مصادر
السلاح واللبنانيون
ينزعونه "حزب
الله" وأزمة
الثقة مع
اللبنانيين
المستقبل
- الاحد 27 آب 2006 -
أسعد حيدر
كل
شيء كان
جاهزاً
لتنفيذ قرار
الرئيس جاك
شيراك برفع
عديد القوات
الفرنسية
المشاركة في
"القبعات
الزرق" إلى
ألفي جندي،
وبسرعة أكبر
تحول هذا
القرار
الفرنسي، إلى
"رافعة" للموقف
الاوروبي،
فإذا بكل
التحفظات
تتلاشى،
لترتفع
مشاركة دول
الاتحاد إلى
سبعة آلاف جندي،
بعد أن تبين
للرئيس
الفرنسي ان 15
ألف جندي
يقفون إلى
جانب 15 ألف
جندي لبناني
فوق أرض محدودة
أصغر من نصف
مقاطعة
فرنسية "أمر
مبالغ به يؤدي
إلى ازدحام
غير ضروري".
هذا
الموقف
الفرنسي ـ
الأوروبي لم
يكن ليصدر لو
لم يحصل على
"ضمانات
ثلاثية من
الأمم المتحدة
وإسرائيل
ولبنان تتعلق
بحق الجنود من
الدفاع والرد
على أي اعتداء
أو استفزاز
وأن يكون
انتشارهم مأموناً
وفعالاً،
وأيضاً ان
تكون قيادة
هذه القوات
"محترفة
وفعالة
ومنتجة".
فالاوروبيون
عامة
والفرنسيون
خاصة لا يريدون
أن تحول هذه
المشاركة من
أجل الوقف
النهائي
لاطلاق النار
في لبنان،
القوات إلى
"هدف في وسط
حقل مكشوف
ومليء
بالألغام"،
كما يقول مصدر
فرنسي مطلع.
والمقصود
بذلك مزدوج
سواء
بالانزلاق في
أي لحظة نحو
مواجهة غير
محسوبة مع
"حزب الله"، أو
الدخول في
صدام مكلف
عسكرياً
وسياسياً وثقافياً
مع قوى تتحرك
تحت دعاوى
مختلفة
ومتعددة
الأهداف
والتوجهات
تحت اسم
"القاعدة".
"خريطة
طريق" لعمل
القوات
ولعل
الانجاز
الكبير الذي
حققته
الديبلوماسية
الفرنسة،
يتجسد بتحديد
"خريطة طريق"
عمل "القبعات
الزرق"، وفي
ترك قضية نزع
سلاح "حزب
الله"
للبنانيين
ليحلوها في ما
بينهم ولا تكون
هذه المهمة
الحربية بكل
معنى الكلمة
من مهمات قوات
"القبعات
الزرق".
فالرئيس
الفرنسي
تحديداً
وفرنسا
ومعهما اوروبا
يدركون بقوة
وعمق ان مثل
هذه المهمة في
هذا الوقت
تعني كسر
السلم الأهلي
البارد في لبنان
مع العلم ان
ما تريده
فرنسا
واوروبا هو العكس
أي تدعيم وحدة
لبنان
وسيادته
وتقوية الحكومة
اللبنانية.
وهذا الموقف
ليس فقط لأسباب
تاريخية
وثقافية
وتعلقاً منهم
بالديموقراطية
الناشئة في
بلد الأرز،
دائماً لأن
الضفة
الجنوبية
لحوض البحر
المتوسط ليست
بحاجة إلى
نزاع جديد
يعرضها إلى
تجربة عنف
تدخل في حالة
"العرقنة"
التي لا بد أن
تنعكس
مفاعيلها ومظاهرها
بشكل أو بآخر
على الضفة
الشمالية لهذا
الحوض. ولهذا
فإن الخطة
البديلة هي في
العمل طويلاً
على "تجفيف"
موارد السلاح
لحزب الله وفي
أثناء ذلك
بتفاهم
اللبنانيين
على حل نزع السلاح.
ومن
الملزم هنا
الاشارة إلى
نقطة تتعلق
بالسياسة
الداخلية
الفرنسية
والاوروبية
معاً. ذلك ان
ارسال جنود
إلى منطقة
حساسة ومقلقة
بكل ما يتعلق
بأمنهم
وسلامتهم،
يعني نقاشاً
داخلياً لا
يتوقف ولا
ينتهي حتى
عودتهم إلى
قواعدهم
سالمين.
فشيراك ومعه
باقي الزعماء
الاوروبيين
يقررون، لكن
المسألة
الشعبية والحزبية
لا تتوقف وهي
لا بد وأن
تتحول في لحظة
ما خاصة في
أثناءالحملات
الانتخابية
إلى نقطة
حامية "يرقص
الجميع على
ايقاعها".
فالمسؤولية
في هذه الدول
الديموقراطية
تعني المحاسبة
الدقيقة
والصعبة.
فالمسؤول
مهما بلغ حجم
زعامته
الشعبية وحتى
التاريخية لا
يستطيع ولا
يمكنه اتخاذ
قرار السلام
والحرب بدون
الرجوع إلى
الشعب ومن
يمثله في
المؤسسات
الدستورية. فالاوروبيون
انتهوا من تلك
المرحلة
التاريخية
القاتلة حيث
الملك يقحمهم
في حروب
وتحالفات
وصكوك سلام
"شاؤوا أم
أبوا". ولذلك
يبطل العجب
لدى سماع
شيراك في
المؤتمر
الصحافي المشترك
مع انجيلا
ميركل
مستشارة
المانيا يقول:
أتعجب كيف
يحكمون عليّ
وكأني ذهبت ـ
قرار إرسال الجنود
ـ وكأني كلب
مجنون".
الأسئلة
الكبيرة
الآن،
وقد بدأت تشكل
فعلياً قوات
"القبعات الزرق"،
ومنها ما بدأ
بالفعل
الانتشار
ليواكب في ذلك
انتشار الجيش
اللبناني
العائد إلى أرضه
وحدوده بعد
أربعة عقود
يصبح السؤال
الطبيعي
الملزم: هل
هذا الانتشار
يعني انتهاء
الحرب؟ وهل
يستطيع
اللبنانيون
وتحديداً
الجنوبيون
و"الضاحيون"
ـ نسبة إلى
أهالي
الضاحية ـ والبعلبكيون
الاطمئنان
وإعادة
الأبواب إلى منازلهم
لاغلاقها
والنوم
بأمان، أم ان
كل ما يحصل هو
هدنة بين
حربين؟!
لو
كانت "الحرب
المفتوحة" هي
حرب بين "حزب
الله"
وإسرائيل
فقط، لكانت
الاجابة أسهل
رغم كل
التعقيدات
حول التحرير
للأرض
والأسرى،
ولكن لأن ما
جرى هو عدة
حروب في حرب
واحدة، فإن
الاجابة بنعم
متفائلة أو لا
متشائمة هو
ضرب من سوء
التقدير إن لم
يكن من الخيال.
ذلك ان لبنان
ليس حلقة
معلقة في
الفراغ وإنما
هو حلقة في
سلسلة طويلة
تبدأ بسوريا
وتمتد إلى
ايران لتصل
إلى الولايات
المتحدة
الأميركية.
وليس
خافياً ان
منطقة الشرق
الأوسط كلها
"ترقص" على
إيقاع الملف
النووي
الايراني.
ولذلك تبدو
مواعيده
مواعيد في
ساحات الحرب
أو على طاولات
المفاوضات.
وبداية فإن
الحلقة
الأساسية في
كل ما يتعلق
بلبنان هو "حزب
الله".
فالمسؤولية
عليه كانت
كبيرة وهي اليوم
أكبر مع
الانجاز
الكبير
للمقاومة في الصمود
والتصدي وكسر
الأهداف
الإسرائيلية،
وهذا كله لا
ينتقص من قيمة
الانتصار
الذي حققه،
ولكن إذا فهم
هكذا ووضع في
اطاره الصحيح
وهو المطلوب
أصلاً، فإن
معنى ذلك بقاء
"أرجل" المقاومة
على الأرض
مهما شمخ
رأسها في
السماء. وبدون
ذلك فإن الخوف
كبير من أن
يختل توازنها
وبالتالي
حساباتها
فتقع في "بيت
عنكبوت" من المفاجآت
إذ ليس أصعب
من الانتصار
سوى المحافظة
عليه، وليس
أخطر على
الانتصار إلا
السقوط في
أوهام تضخيمه
وعدم دراسته
للاستزادة من دروسه
وتجاربه خبرة
ومعرفة وقدرة
إضافية للمواجهة
القادمة متى
وقعت.
حسم
الخيارات
وهنا
فإن من ضمن
المسؤولية
التي يتحملها
"حزب الله"،
حسم خياره
المستقبلي
وهو هل المقاومة
للبنان ومن
أجل لبنان أم
أنها جزء من
مشروع كبير
يمتد إلى
القدس الشريف
وتحريرها أو
حتى إلى نجدة
الاسلام
والمسلمين من
العراق
وايران وغيرهما؟
وأيضاً حتى
ولو استطاع ان
يعيد الضاحية
أبهى مما كانت
بمساعدة
الدولة
اللبنانية أو
بدون
مساعدتها،
وحتى لو نجح
في جمع "المال الحلال"
من العالم كله
لاعادة بناء
الجنوب وبعلبك،
فإن سؤالاً
كبيراً يطرحه
الجنوبيون والبعلبكيون
مهما بلغ
تعلقهم
والتزامهم
بالمقاومة
وهو: هل كتب
علينا، أن نمد
يدنا كل خمس
أو عشر سنوات
لنطلب مساعدة
مالية أو حتى
غذائية كما
حصل هذه
المرة، مع
اننا شعب منتج
في جميع الميادين
الاقتصادية
والعلمية
والتجارية والثقافية،
ولم نعد منذ
عقود شريحة من
"المحرومين"؟
وبهذا الخصوص
فإن إعادة
إعمار ما
تهدّم من
الحجر لا
تكفي، لأن
المطلوب الآن
وبسرعة كبيرة
وبعيداً عن
التظاهرات
الإعلامية
التضخيمية
إعادة الثقة
للجنوبي
والبعلبكي
وابن الضاحية،
بأنه ما
سيبنيه هو
لمرة أخيرة،
وأن مستقبل
أولادهم ليس
معلقاً على
طلقة رصاص حتى
لا تتحول
الهجرة
طريقاً للهرب
من الوطن
بدلاً من ان
تكون سبيلاً
للعمل
والاغتناء
للعودة إلى
القرية للعيش
أو للاستثمار.
سوريا
ونهج
المقاومة
ومن
"حزب الله"
ولبنان
والدولة، إلى
دمشق. فالرئيس
السوري بشار
الأسد يستطيع
أن يرفع "سقف"
رغباته
وطموحاته
وحتى مطالبه
استناداً منه
إلى انتصار
المقاومة في
لبنان، وهو أيضاً
يستطيع أن
يدخل في مرحلة
انتظار
لانعقاد مؤتمر
دولي يعيد له
الجولان. لكن
من حق اللبنانيين
أن يطالبوه
بألا يكون كل
ذلك عبر الضغط
عليهم. لأن
الحصار
الاسرائيلي
البري والجوي
والبحري
يكفيهم. وحتى
لو كان
مشروعاً على صعيد
الدول
استثمار كل
الأوراق في
المواجهات سواء
كانت للسلم أو
للحرب، فإنه
لا يجوز ومن غير
المقبول
الاستمرار في
توجيه
"الرسائل" إلى
المجتمع
الدولي عبر
تهديد
اللبنانيين
ساعة بقطع
الكهرباء
وساعة أخرى
بإقفال
الحدود المشتركة
معهم. فقد سبق
الفضل مرة أو
مرات ليعرف
اللبنانيون
كافة معنى هذا
التهديد
ونتائجه على
حياتهم
ومعيشتهم.
وأمام
هذا الوضع فإن
مصادر مطلعة
تردد بأن الرئيس
السوري بشار
الأسد لا
يكتفي
بالمناورة ولا
بالانتظار في
رهان منه على
الوقت وعلى انتصار
المقاومة.
وإنما يعمل
وكأن الحرب مع
إسرائيل
وعبرها مع
الولايات
المتحدة
الأميركية
واقعة. ولذلك
فإنه شجع بقوة
روح المقاومة
التي انبعثت
لدى الشعب السوري
أثناء الحرب
في لبنان،
ليزرع من خلال
ذلك مسار توجه
سوري رسمي نحو
المقاومة
لاسترجاع الجولان".
ومهما
كان هذا
الموقف حقيقة
أو علاجاً
لنوع من
انفصام
للشخصية بين
القيادة التي
تريد دائماً
استثمار كل
الأوراق بما
فيها المقاومة
لتحسين
موقعها
التفاوضي
وإرادة الشعب
السوري
بالمقاومة،
فإن انخراط
سوريا في المقاومة
تتطلب بناء
مجتمع
المقاومة عبر
إعادة تأهيل
وتحضير تقوم
أولاً
وأساساً على
علاقة من
الثقة
الكاملة بين
القيادة
والشعب واعترافاً
من القيادة
بالشراكة
الكاملة معه
في القرار،
لأن الكلفة
كبيرة وهي لا
بد أنها ستجري
تحت ضغط
الحديد
والنار كما
حدث مع
اللبنانيين
طوال عقود.
والمشكلة
الكبيرة التي
يعاني منها
الرئيس بشار
الأسد ـ وهي
مؤكدة ولا
يمكن انكارها
أو وضعها في
خانة التآمر ـ
ان الثقة به من
جانب
الاوروبيين
والأميركيين
معدومة وهو ما
أشارت إليه
انجيلا ميركل
في باريس بعد
فشل زيارة
وزير
خارجيتها
لدمشق، فقد
قالت "ليس لدمشق
موقف بناء..
والمانيا
ليست مستعدة
لاقامة
اتصالات على
أي مستوى كان
أو تحت أي
شروط كانت".
أما الرئيس
الفرنسي فقد
اختصر الوضع بقوله:
ان سوريا بلد
قديم يتمتع
بحضارة قديمة
وتاريخية وهو
بلد موجود
ويستحق
الاحترام لكن قيادته
لا توحي
بالثقة".
الثقة
وبناؤها أو
إعادتها هي
الآن الكلمة
السحرية في
منطقة الشرق
الأوسط من جهة
وفي لبنان من
جهة أخرى.
واللبنانيون
هم الآن أكثر
شعوب المنطقة
حاجة إلى عودة
ثقتهم إليهم
بأن "حزب
الله" هو من
لبنان للبنان،
وأن أي دولة
لن تستخدمهم
ورقة على طاولة
المفاوضات أو
خنادق دفاع
لهم،
فاللبنانيون
يستحقون
الحياة لأنهم
دفعوا ثمنها
غالياً وبما
يكفي.
التربية
المقاوماتية
المستقبل
- الاحد 27 آب 2006 -
الأب ميشال
سبع(*)
مع
بدء افتتاح
العام
الدراسي يطرح
السؤال: هل
يتجاهل
الاساتذة فعل
المقاومة
الوطنية ام
يجب الغوص فيه
والتحدث عنه؟ والسؤال
الرديف، هل
الحديث عن
المقاومة والتربية
المقاوماتية
يعني حكماً
الحديث عن حزب
الله ام يمكن
الحديث عن
المقاومة
منفصلة عن حزب
الله؟ أو على
الأقل ما هو
المدى الذي
يمكن الوصول
اليه بين
الاثنين. إذا
كان الحديث عن
المقاومة
الوطنية يعني
حكماً حزب
الله كونه كان
الواقع
الحقيقي لهذه
المقاومة
فهذا يعني ان
المقاومة هي
المقاومة الاسلامية
وهذا يجعل
الطلاب
والمعلمين
المسيحيين
يحجمون عن
الحديث فيه
وعنه. واذا
كان يعني
المقاومة
الاسلامية
الشيعية فهذا
يجعل الطلاب
والمعلمين
المسلمين
السنة يحجمون عنه.
وبالتالي هل
حقيقة يجدر
اختزال
المقاومة
بالحديث عنها
فقط في اوساط
الشيعة وفي
المدارس
الشيعية
حصراً؟
الضرورة
الوطنية تقضي
بتربية وطنية
مقاوماتية اذ
لا يجوز ان
يكون الطلاب غريبيين
عما يجري او
ان تكون لهم
مواقف اهلهم وجيرانهم
الذين قد لا
يكونون في
مرحلة نضج فكي
او ثقافة
وطنية غير
كافية مما
يجعل هؤلاء التلاميذ
مجرد ببغاوات
يعيدون ما
يسمعون وعندها
يلبس الجهل
ثوب العلم
الخاطئ.
والحديث
عن المقاومة
الوطنية يجب
فصله عن حزب
الله حيث يظهر
حزب الله
كفصيل
مقاوماتي
عسكري لا يلغي
اشكال
المقاومة
الأخرى ولا
يتقدم
عليها.فالمقاومة
يجب ان تعني
الحرية
والاستقلال
والسيادة
والكرامة
وهذه مطولات
كانت تأخذ
عبرها من
التاريخ ان
كان من ايام
الحروب
الصليبيبة أو
من أيام
الأمير فخر
الدين أو من
خلال العصيان
على أوامر
الانتداب
الفرنسي
ورفضها، اليوم،
هناك فعل
مقاوماتي قام
به الشعب
اللبناني وعبّر
عنه بعدة
أمور، اولها،
عدم الخوف
والجبن
والاستسلام
أمام الرعب
الذي ارادت
الطائرات
العدوة
ومنشوراته
المرمية،
وبالتالي لم
يقل احد من
اللبنانيين
اننا نريد
الاستسلام او
القبول
لارادة العدو
وهذه اول نقطة
تربوية يجدر
التوقف عندها
والبحث فيها.
الشجاعة
في الصمود
وعدم الهلع
والمهم جدا حتى
في ابسط
الامور الى
اكثرها
تعقيداً.
والتصرف
الشخصي امام
خطر الموت
وضرورة
التضامن المجتمعي
فلا يقل
الواحد لنفسه
المهم ان انجو
بنفسي بل يرى
ان النجاة حتى
لنفسه تحتاج
الى مساعدة
الآخرين له.
وهذه
لها تواصل مع
نقطة تربوية
أخرى، وهي ان
التضامن
المجتمعي هو
تضامن دولي
وأمني أيضاً،
ويكشف الحاجة
الى ضرورة
القرار الفصل
على من يجب ان
نعتمد، لبنان
بلد عربي، هو
من جامعة الدول
العربية، قدم
تضحيات كبيرة
لبعده العربي،
ولطالما دفع
اثماناً
كبيرة من اجل
قضية العرب
الأولى وهي
القضية
الفلسطينية
وما زال يحمل
حتى الان
لاجئين
فلسطينيين
اكثر من اية
دولة عربية
رغم انه اصغر
من هذه الدول،
وبالتالي
فحقه على
العرب ان
يساعدوه
ويتضامنوا معه،
وبالتالي
فوقوفهم
لجانبه واجب
الوجوب وتحصيل
الحاصل،
واندفاعهم
لمساعدته ان
كان في المحافل
الدولية او
دفع
المساعدات
المالية هو من
باب الانتماء
وليس من باب
الصدقة والاحسان.
كذلك
فان الطالب
يجب حكماً ان
يثق بالعدالة
الدولية وان
يعرف ان دول
العالم
مجتمعة لا بد
لها ان تحقق
العدل والا
اذا نشأ هذا
التلميذ على
اللاعدالة
الا من خلال
اخذ الحق بيد
صاحبه فهو
عندها لن يثق
بعدالة
الدولة ولن
يثق بعدالة
ادارة
المدرسة
وعندها كل
مشكل بين تلميذين
يعني الضرب
المباشر
والحق للأقوى.
وهذا انهاء
للتربية
وللمؤسسات
التربوية
وانهاء
لمفهوم
الدولة
والمؤسسات
وعودة الى
شريعة الغاب.
وهذا ايضا
يعني ان
التمليذ
اللبناني الناشئ
على مفهوم
المواطنية
والانتماء
العربي اذا لم
يعد يثق
بالعرب
والعروبة
فهذا يعني رفض
انتماءه
العربي
فيجعله يتخبط
في انتماءات اخرى
مرفوضة من
شرائح عدة من
الوطن.
النقطة
الثالثة في
المساحة
التربوية
تقتضي شروحات
ما معنى
الحرية
والسيادة
والاستقلال،
ففي عالم اليوم،
عالم التواصل
والتداخل، لا
يمكن ان يعني
الانفصال عن
العالم
ومقاطعة
الدول وتصنيف
المؤسسات
الدولية، بل
يعني
العلاقات الدولية
المتبادلة
لكن ضمن حدود
المصالح
المشتركة
والمتباالة
والتي تحددها
حصراً الدولة.
وفي
مجال
المتابعة
للنقاط ايضا
فيجب ان يعرف
التلميذ ويميز
بين الدولة
والحكومة،
فالدولة هي
مجتمعة في
مؤسساتها
التشريعية
والقضائية
والعسكرية
والتنفيذية
التعليمية
والخدماتية والعلاقات
الدولية
والحكومة
ليست اكثر من
مجموعة
موظفين
ينفذون
قرارات
الدولة بغية
خدمة الوطن
لما هو مأمول
والمعارضة
تكون للحكومة
وليست للدولة،
وهذه احدى
الاخطاء
المميتة التي
يقع فيها بعض
السياسيين
وتصريحاتهم.
النقطة
الأهم من هذا
كله هو مفهوم
الكرامة، فالمقاومة
تأخذ بعدها
الروحي من
الكرامة، والكرامة
ليست شخصية
وليست مرحلية
وهامشية وليست
انتقائية
واستنسابية،
هي مرتبطة
بمعنى الحياة
والكون والانسان،
الكرامة هي ان
يكون المواطن
في وطن وان يكون
الوطن صالحاً
للمواطن في
الحفاظ على تاريخه
وجغرافيته
وصائناً
لواقعه
وضامناً لمستقبل
ابنائه،
وبالتالي
فكرامة
المواطن من كرامة
الوطن،
وكرامة الوطن
في الا يسمح
لاحد في الغاء
ماضيه او
انتقائية هذا
الماضي، بل
الافتخار به
وماضي لبنان
كله كرامة
وشرف، والدم
الذي اريق فيه
كان من اجل
فصل الشوائب
التي تعيق
استمرارية
الكرامة،
وحاضر لبنان
يجب ان يكون
ذات كرامة،
لذا فان عدم
القبول
باستعمار اية
دولة او تعدي
اية دولة او
هيمنة اية
دولة عليه
واجب وطني
يستحق النضال
والممانعة،
وكرامة
مستقبل لبنان
هو مهم جدا،
وما دامت كرامة
الوطن هي
كرامة
مواطنيه فان
الحفاظ على
المواطنين
وعدم رحيلهم
وتهجيرهم
ضرورة مقاوماتية
تدخل في صلب
الحفاظ على
كرامة الوطن
لان من يرحل
عن وطنه يعني
ان يذهب الى
مكان ما يجد فيه
كرامته
المفقودة في
وطنه.
نحن
نحتاج الى
تعديل في
منهاج
التربية
الوطنية،
فمعرفة الوطن
ومؤسساته
بداع ومن ثم
العلاقات
الدولية
والاقتصاد
وأخيراً
اعتماد القوى
المسلحة
كضرورة
نهائية عندما
تنتفي كل الضروريات
السابقة لها.
وهذا
كله يحتاج على
تدريب للهيئة
التعليمية
على اصول
التربية
المقاوماتية
حتى لا يسقطوا
مفاهيمهم
الخاصة عن
العام وعندها
ندور في حلقة
مفرغة من
اساسها
التربوي
الوطني.
(*)
استاذ في
الاعلام
لانتوس
يجري
محادثات مع
السنيورة
والمر وعون: من
مصلحة لبنان
ضبط الحدود مع
سوريا
بالكامل
المستقبل
- الاحد 27 آب 2006 - أكد عضو
الكونغرس
الاميركي توم
لانتوس أن
"الحكومة
اللبنانية
وحدها يجب أن
يكون لديها
القوة
العسكرية
داخل لبنان،
فليس من دولة
سيدة يمكنها
أن تترك
لميليشيا
حماية جزء من
حدودها، أو أن
تكون هناك قوة
عسكرية مهمة داخل
أراضيها".ورأى
أن "ليس هناك
ما هو في مصلحة
لبنان أكثر من
ضبط الحدود
اللبنانية ـ
السورية
بالكامل بحيث
لا يدخل أي
سلاح لحزب الله".
وقال
بعد زيارته
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة في
السرايا
الكبيرة أمس،
في حضور السفير
الاميركي في
لبنان جيفري
فيلتمان: "لقد
زرت لبنان
أكثر من مرة،
وفي إحدى هذه
الزيارات
تفقدت القوات
الأميركية،
أفراد القوات
البحرية
الأميركية
ال241، قبل أيام
فقط من مقتلهم
أو بالأحرى
اغتيالهم على
يد حزب الله.
وأنا سعيد جدا
أن أعود إلى
لبنان رغم ان
المناسبة
حزينة
ومرتبطة مرة
أخرى بآلام
ومعاناة شديدة
جلبها حزب
الله للشعب
اللبناني. ففي
العام 1983، هذه
المنظمة كانت
المسؤولة عن
مقتل 241 شابا
أميركيا وهذه
المرة كانت
السبب في وفاة
عدد كبير من
الأبرياء
اللبنانيين".
أضاف:
"يبدو لي أن
هناك أمرين
متوازيين هما
ما تعلمناه من
خلال
الاعتداء
الإرهابي على
الولايات
المتحدة في 11
أيلول
والأحداث
الأخيرة في
لبنان. فقد تم
تلقيننا درسا
مؤلما، وهو
ضرورة التحكم
بالحدود،
فبدون القدرة
على الضبط التام
للحدود سنكون
مرة أخرى امام
مأساة وخسارة
للأرواح، وإن
سألت أعضاء
الكونغرس في
الولايات
المتحدة ما هي
أهم مهمة،
نقول أنها
حماية الحدود
الأميركية
بحيث لا يتمكن
الإرهابيون
من دخول البلد
والقيام بمثل
هذه الأفعال
الإجرامية
كما حصل في 11
أيلول. والأمر
صحيح أيضا بالنسبة
للبنان.
فلبنان يجب أن
يمارس سيطرة
كاملة على
حدوده. ففي
شهر أيار من
العام 2001، مررت
مشروع قرار في
الكونغرس
الأميركي
يدعو الجيش اللبناني
للانتشار
الكامل على
الحدود
اللبنانية
الإسرائيلية.
ولو حصل ذلك
لكنا تفادينا
خسارة مئات
الأرواح
ومئات ملايين
الدولارات من
الخسائر
المادية.
الوقت حان الآن
بعد هذا الثمن
المرتفع أن
يتعلم لبنان
هذا الدرس،
بأن الحكومة
اللبنانية
وحدها يجب أن
يكون لديها
القوة
العسكرية
داخل لبنان،
ولا من دولة
سيدة يمكنها
أن تترك
لميليشيا
حماية جزء من
حدودها، أو أن
تكون هناك قوة
عسكرية مهمة
داخل
أراضيها".
وتابع:
"أي حكومة في
دولة سيدة
عليها أن
تسيطر على
كامل حدودها.
آمل كثيرا أن
يتحرك لبنان
في هذا
الاتجاه،
ولكن هذا لن
يتحقق في
ليلة، وفي
الوقت
المناسب
القوة
الدولية التي
تقررت في مجلس
الأمن ستشارك
في حماية
الحدود
الجنوبية
للبنان كما
الحدود اللبنانية
مع سوريا.
وسيكون من غير
المقبول أن يتم
إمداد حزب
الله من جديد
بالسلاح من
قبل سوريا.
هذا سيكون
كارثيا للشعب
اللبناني
وغير مقبول من
المجتمع
الدولي. وكعضو
كونغرس وصديق
جيد للبنان،
سأقوم بأقصى
جهودي لرؤية
هذا الأمر
يتحقق وأن
يستجيب
المجتمع
الدولي بشكل
ملح على صعيد
الحاجات
الإنسانية
والإعمارية
ودعم الجيش.
لبنان ليس
لديه صديق
أفضل من الولايات
المتحدة التي
لديها علاقات
قديمة مع
لبنان ونحن
سعداء أن
القوات
السورية خرجت
من لبنان،
ولبنان اليوم
يسيطر على كل
أرضه بالكامل.
في لقائي
الأخير مع
الرئيس
السوري بشار
الأسد طلبت
منه بإلحاح
سحب كل جندي
سوري وكل المخابرات
السورية من
لبنان، اليوم
لم يعد هناك من
تواجد سوري
داخل البلد
وهذه أخبار
سارة، والشعب
اللبناني
يبني مجتمعه
المزدهر
والحر
والديموقراطي
والولايات
المتحدة
ستكون هنا
بكامل قواها
لدعم
أصدقائها
اللبنانيين
لتحقيق هذه
الأهداف".
سئل:
تطالبون بنشر
القوات
الدولية على
الحدود
اللبنانية
السورية في
حين أن سوريا
تهدد أنه في
حال حصل ذلك
ستقفل حدودها
مع لبنان، فما
ردكم على
ذلك؟، أجاب:
"في حال لم يتم
التحكم
بالحدود
اللبنانية ـ
السورية،
فإنه سيتم
إعادة إمداد
حزب الله
بالسلاح من
قبل سوريا
وإيران
والمأساة
التي شهدناها
مؤخرا في
لبنان ستتكرر
بعد ثلاثة
أشهر أو ثلاث سنوات.
ليس هناك ما
هو في مصلحة
لبنان أكثر من
ضبط الحدود
اللبنانية ـ
السورية
بالكامل بحيث
لا يدخل أي
سلاح لحزب
الله. وقد
رأينا ما كانت
نتائج ذلك ولا
نريد أن نراها
تتكرر".
وزار
لانتوس على
رأس وفد من
الحزب
الديموقراطي،
يرافقه
فيلتمان نائب
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الدفاع الياس
المر في منزله
في الرابية ورئيس
كتلة
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون.
البنود
السبعة في
القرار 1701 المقاومة
الديبلوماسية
النشطة
المستقبل
- الاحد 27 آب 2006 - د
عمار الحوري(*)
في
26/7/2006 ألقى
الرئيس فؤاد
السنيورة
كلمة في الجلسة
الافتتاحية
للمؤتمر
الدولي من أجل
دعم لبنان في
روما، والذي
اصطلح لاحقاً
على تسميته
مؤتمر روما،
وتضمنت كلمته
البنود
السبعة والتي
اشتهرت لاحقاً
كمفتاح للحل،
والتي أقرها
فيما بعد مجلس
الوزراء
اللبناني
بالإجماع
بتاريخ 27 تموز
2006، ثم دعمتها
كل القوى
السياسية في
لبنان على
اختلاف
مشاربها، ثم
قمة رؤساء
الطوائف في لبنان،
ثم القمة
الاسلامية في
كوالالمبور،
ثم مؤتمر
وزراء
الخارجية
العرب في
بيروت، الى أن
أخذت طريقها
بشكل أو بآخر
الى قرار مجلس
الأمن 1701.
إن
هذه البنود
شكلت نوعاً
جديداً من
انواع المقاومة
الديبلوماسية
النشطة، في
مواجهة ارادة
دولية
واقليمية لم
تتعود على هذا
النوع من
المقاومة
الديبلوماسية،
ولم يكن لهذا
النوع من
الديبلوماسية
أن ينجح لولا
تمسك القرار
اللبناني
بقناعاته
الوطنية بقيادة
رجل دولة من
الطراز الأول
هو الرئيس
فؤاد السنيورة،
ولولا الدعم
الكبير من قبل
زعيم الأغلبية
النيابية
الشيخ سعد
الحريري
ومعظم الأطياف
السياسية في
لبنان، اضافة
الى دعم اشقاء
لبنان
المخلصين
واصدقائه في
العالم.
ولإلقاء
الضوء على ما
أمكن تحقيقه
من هذه البنود
في متن القرار
الدولي،
سأستعرض هذه
البنود بنداً
بنداً اضافة
الى مقدمتها،
وفق النص الرسمي
لخطاب الرئيس
السنيورة،
موضحاً أين جاء
ذكرها في
القرار،
معتمداً
ترجمته العربية
الرسمية التي
اعتمدت في
مجلس الأمن،
علماً أن
الفقرة التمهيدية
الخامسة
للقرار رحبت
"بالجهود التي
بذلها رئيس
وزراء لبنان
والتزام
حكومة لبنان،
الذي يتجلى في
خطتها
المؤلفة من
سبع نقاط،
لبسط سلطتها
على أراضيها،
من خلال قواتها
المسلحة
الشرعية،
بحيث لا يكون
هناك سلاح دون
موافقة حكومة
لبنان ولا
سلطة غير سلطة
حكومة لبنان،
واذ يرحب
ايضاً
بالتزامها
بنشر قوة الأمم
المتحدة
مستكملة
ومعززة من حيث
العدد والمعدات
والولاية
ونطاق
العمليات،
واذ يضع نصب
عينيه ما
طلبته في هذه
الخطة من
انسحاب القوات
الاسرائيلية
انسحاباً
فورياً من
جنوب لبنان".
ولفهم
بعض جوانب هذه
المقاومة
الديبلوماسية،
يكفي مقارنة
النص الرسمي
للقرار 1701
بمشروع القرار
السابق الذي
اعترضت
الحكومة
اللبنانية
على بعض
تفاصيله،
وتمسكت
بادخال مضمون
البنود
السبعة في متن
القرار.
في
المقدمة التي
سبقت البنود
السبعة ذكر
الرئيس
السنيورة
"وقف اطلاق
نار فوري
وشامل"، وقد
جاء في الفقرة
التمهيدية
الثانية
للقرار: "واذ
يؤكد على ضرورة
انهاء
العنف"، كما
جاء في الفقرة
التمهيدية
التاسعة
للقرار:
"وادراكاً
منه لمسؤولياته
في المساعدة
على تأمين وقف
دائم لاطلاق
النار وإيجاد
حل طويل الأجل
للصراع".
كما
جاء في الفقرة
التنفيذية
الأولى
للقرار: "يدعو الى
وقف تام
للأعمال
القتالية،
يستند بصورة خاصة
الى وقف حزب
الله الفوري
لجميع
الهجمات،
ووقف اسرائيل
الفوري لجميع
العمليات
العسكرية
الهجومية".
كما
جاء في الفقرة
التنفيذية
الثامنة
للقرار: "يدعو
اسرائيل
ولبنان الى
دعم وقف دائم
لاطلاق النار
وحل طويل
الأجل استناداً
الى المبادئ
والعناصر
التالية:
الاحترام
التام للخط
الأزرق من
جانب كلا
الطرفين، اتخاذ
ترتيبات
أمنية لمنع
استئناف
الاعمال القتالية
بما في ذلك
انشاء منطقة
بين الخط الأزرق
ونهر
الليطاني
خالية من أي
افراد مسلحين
أو معدات أو
اسلحة بخلاف
ما يخص حكومة
لبنان وقوة
الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان وفق ما
أذنت به
الفقرة 11
وينشر في هذه
المنطقة،
التنفيذ الكامل
للأحكام ذات
الصلة من
اتفاق الطائف
والقرارين 1559 (2004)
و1680 (2006) التي
تطالب بنزع
سلاح كل الجماعات
المسلحة في
لبنان، حتى لا
تكون هناك أي
أسلحة أو سلطة
في لبنان عدا
ما يخص الدولة
اللبنانية،
عملاً بما قرره
مجلس الوزراء
اللبناني
المؤرخ 27 تموز
2006، منع وجود
قوات أجنبية
في لبنان دون
موافقة حكومته،
منع مبيعات أو
امدادات
الأسلحة
والمعدات ذات
الصلة الى
لبنان عدا ما
تأذن به حكومته،
تزويد الأمم
المتحدة
بجميع
الخرائط المتبقية
للألغام
الأرضية في
لبنان الموجودة
بحوزة
اسرائيل".
ثم
ذكر الرئيس
السنيورة،
بعد وقف اطلاق
نار فوري
وشامل،
البنود
السبعة وفق
الصيغة التالية:
"اعلان اتفاق
حول المسائل
التالية":
البند
الأول:
"التعهد
بإطلاق الأسرى
والمحتجزين
اللبنانيين
والاسرائيليين
عن طريق لجنة
الصليب
الأحمر
الدولي".
وقد
جاء في الفقرة
التمهيدية
الثالثة
للقرار:
"اطلاق سراح
الجنديين
الاسرائيليين
المختطفين
دون شروط"،
وفي الفقرة
التمهيدية
الرابعة: "..
تسوية مسألة
السجناء
اللبنانيين
المحتجزين في
اسرائيل على
وجه عاجل".
البند
الثاني:
"انسحاب
الجيش
الاسرائيلي
الى خلف الخط
الأزرق وعودة
النازحين الى
قراهم". وقد
جاء في الفقرة
التمهيدية
الخامسة للقرار:
".. واذ يضع نصب
عينيه ما
طلبته في هذه
الخطة من
انسحاب
القوات
الاسرائيلية
انسحاباً فوريا
من جنوب
لبنان".
كما
جاء في الفقرة
التمهيدية
السادسة
للقرار: "وإذ
يعرب عن عزمه
على العمل
لتحقيق هذا
الانسحاب في
أسرع وقت".
كما
جاء في الفقرة
التنفيذية
الثانية
للقرار: "..
ويطالب حكومة
اسرائيل بسحب
جميع قواتها من
جنوب لبنان
بشكل مواز
عندما يبدأ
ذلك النشر".
كما
جاء في الفقرة
التنفيذية
الرابعة
للقرار: "يعيد
تأكيد تأييده الشديد
للاحترام
التام للخط
الأزرق".
كما
جاء في الفقرة
التنفيذية
السادسة
للقرار: "...
تسهيل العودة
الآمنة
للمشردين...".
كما
جاء في الفقرة
التنفيذية
السابعة
للقرار: "...
العودة
الطوعية
والآمنة
للمشردين..."
كما
جاء في الفقرة
التنفيذية
الحادية عشر
البند د: ... العودة
الطوعية
والآمنة
للمشردين...".
البند
الثالث:
"التزام مجلس
الأمن وضع
منطقة شبعا
وتلال كفر
شوبا تحت سلطة
الأمم
المتحدة حتى
ينجز ترسيم
الحدود وبسط
السلطة
اللبنانية
على هذه
الأراضي،
علماً أنها
ستكون، خلال تولي
الأمم
المتحدة
السلطة،
مفتوحة أمام
أصحاب الأملاك
اللبنانيين.
كما انه يتعين
على اسرائيل
تسليم كافة
خرائط
الالغام
المتبقية في
جنوب لبنان
الى الأمم
المتحدة".
وقد
جاء في الفقرة
التمهيدية
السابعة
للقرار: "واذ
يحيط علماً
على النحو
الواجب
بالمقترحات
الواردة في
الخطة
المؤلفة من
سبع نقاط بشأن
منطقة مزارع
شبعا".
كما
جاء في الفقرة
التنفيذية
العاشرة
للقرار: "يطلب
الى الأمين
العام ان يضع،
من خلال الاتصال
بالعناصر
الفاعلة
الرئيسية
الدولية والاطراف
المعنية،
مقترحات
لتنفيذ
الأحكام ذات
الصلة من
اتفاق
الطائف،
والقرارين 1559 (2004)
و1680 (2006)، بما في
ذلك نزع
السلاح،
ولترسيم
الحدود
الدولية
للبنان، لا
سيما في مناطق
الحدود المتنازع
عليها أو غير
المؤكدة، بما
في ذلك معالجة
مسألة منطقة
مزارع شبعا،
وعرض تلك
المقترحات
على مجلس
الأمن في غضون
ثلاثين
يوماً".
البند
الرابع: "بسط
الحكومة اللبنانية
سلطتها على
كامل اراضيها
عبر انتشار
قواها
المسلحة
الشرعية مما
سيؤدي الى حصر
السلاح
والسلطة
بالدولة
اللبنانية
كما نص اتفاق
المصالحة
الوطنية في
الطائف".
وقد
جاء في الفقرة
التمهيدية
الثامنة
للقرار: "وإذ
يرحب بما
قررته حكومة
لبنان
بالاجماع في 7
آب 2006 بأن تنشر
قوة مسلحة
لبنانية
مؤلفة من 15000
جندي في جنوب
لبنان مع
انسحاب الجيش
الاسرائيلي
خلف الخط
الأزرق وان
تطلب مساعدة
قوات اضافية من
قوة الامم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان حسب الضرورة،
لتيسير دخول
القوات
المسلحة
اللبنانية
الى المنطقة
ولاعادة
تأكيد
اعتزامها تعزيز
القوات
المسلحة
اللبنانية
بما تحتاج اليه
من عناد
لتمكينها من
اداء
واجباتها".
كما
جاء في الفقرة
التنفيذية
الثانية
للقرار:
"يطالب حكومة
لبنان وقوة
الأمم
المتحدة المؤقتة
في لبنان، عند
توقف الاعمال
القتالية بشكل
تام، القيام،
وفق ما أتت به
الفقرة 11، بنشر
قواتهما معاً
في جميع انحاء
الجنوب...".
كما
جاء في الفقرة
التنفيذية
الثالثة:
"يؤكد أهمية
بسط سيطرة
حكومة لبنان
على جميع
الأراضي
اللبنانية
وفق أحكام
القرار 1559 (2004)
والقرار 1680 (2006)،
والاحكام ذات
الصلة من
اتفاق
الطائف، وان تمارس
كامل
سيادتها، حتى
لا تكون هناك
أي اسلحة دون
موافقة حكومة
لبنان ولا سلطة
غير سلطة
حكومة لبنان".
البند
الخامس:
"تعزيز القوة
الدولية
التابعة
للأمم
المتحدة
العاملة في
جنوب لبنان
وزيادة
عديدها
وعتادها
وتوسيع
مهامها ونطاق
عملها وفقاً
للضرورة بهدف
اطلاق العمل
الانساني
العاجل
وأعمال الاغاثة
وتأمين
الاستقرار
والأمن في
الجنوب ليتمكن
النازحون من
العودة الى
منازلهم".
وقد
جاء في الفقرة
التنفيذية
السادسة
للقرار: "يدعو
المجتمع
الدولي الى
اتخاذ خطوات
فورية... بما في
ذلك عن طريق
تسهيل العودة
الآمنة للمشردين...".
كما
جاء في الفقرة
التنفيذية
الحادية عشر:
"يقرر، كي
يتسنى تكميل
وتعزيز قوة
الأمم المتحدة
من حيث العدد
والمعدات
والولاية ونطاق
العمليات، ان
يأذن بزيادة
حجم قوات الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان الى حد
أقصى قوامه 15000
جندي، وان
تتولى القوة،
اضافة الى
تنفيذ ولايتها
بموجب
القرارين 425 و426 (1978)،
المهام
التالية: رصد
وقف الاعمال
القتالية...
ومرافقة
ودعم القوات
المسلحة
اللبنانية...
وتنسيق
انشطتها
المتصلة
بأحكام
الفقرة 11 ب ... وتقديم
مساعدتها
لكفالة وصول
المساعدة
الانسانية...
ومساعدة
القوات
المسلحة
اللبنانية...
ومساعدة
حكومة لبنان
بناء على
طلبها على
تنفيذ احكام
الفقرة 14".
البند
السادس:
"اتخاذ الأمم
المتحدة
بالتعاون مع
الفرقاء
المعنيين
الاجراءات
الضرورية
لاعادة العمل
باتفاق
الهدنة الذي
وقعه لبنان
واسرائيل في
العام 1949
وتأمين
الالتزام ببنود
هذا الاتفاق
اضافة الى
البحث في
التعديلات
المحتملة
عليه أو تطوير
بنوده عند
الضرورة".
وقد
جاء في الفقرة
التنفيذية
الخامسة
للقرار: "يعيد
ايضاً تأكيد
تأييده
الشديد، حسب
ما أشار اليه
في جميع
قرارته
السابقة ذات
الصلة، لسلامة
أراضي لبنان
وسيادته
واستقلاله
السياسي داخل
حدوده
المعترف بها
دولياً، حسب
الوارد في
اتفاق الهدنة العامة
بين اسرائيل
ولبنان
المؤرخ في 23
آذار 1949".
البند
السابع:
"التزام
المجتمع
الدولي دعم لبنان
على كافة
الأصعدة
ومساعدته على
مواجهة العبء
الكبير
الناتج عن
المأساة
الانسانية والاجتماعية
والاقتصادية
التي يشهدها
البلد خاصة في
ميادين
الاغاثة
واعادة
الإعمار واعادة
بناء
الاقتصاد
الوطني".
وقد
جاء في الفقرة
التنفيذية
السادسة
للقرار: "يدعو
المجتمع
الدولي الى
اتخاذ خطوات
فورية لمد
الشعب
اللبناني
بالمساعدة
المالية والانسانية،
بما في ذلك عن
طريق تسهيل
العودة الآمنة
للمشردين،
واعادة فتح
المطارات والموانئ،
تحت سلطة حكومة
لبنان، بما
يتفق واحكام
الفقرتين 14 و15،
ويدعوه ايضاً
الى النظر في
تقديم المزيد
من المساعدة
في المستقبل
للإسهام في
تعمير لبنان وتنميته".
كما
جاء في الفقرة
التنفيذية
السابعة:
"يؤكد مسؤولية
جميع ا
لأطراف...
ووصول
المساعدات
الانسانية
الى السكان
المدنيين، بما
في ذلك المرور
الآمن لقوافل
المساعدات الانسانية،
او العودة
الطوعية
والآمنة
للمشردين،
ويطالب جميع
الأطراف
الامتثال
لهذه المسؤولية
والتعاون مع
مجلس الأمن".
وبعد،
نجد أن البنود
السبعة دخلت
جميعها بشكل
أو بآخر في
قرار مجلس
الأمن 1701، صحيح
ان هذا الدخول
كان متفاوتاً
بين بند وآخر،
الا انه وكما
أسلفت فإن
مقارنة بسيطة
بين مضمون ما
صدر من نص
رسمي للقرار
وبين مضمون
مشروع القرار
السابق الذي
اعترضت
الحكومة
اللبنانية
على بعض
تفاصيله،
ستؤدي حتماً
الى
الاستنتاج
بأن لبنان تمكن
من تحقيق
الكثير.
(*)
نائب لبناني
المحاسبات
ستكثر وستحصل
متغيرات
والناس ستسأل
أين الأمانة؟"
العلامة
علي الأمين:
لا يجوز تحت
شعار الوحدة والتضامن
إلغاء البحث
عن نتائج
الحرب وعمَّن
يتحمل المسؤولية
المستقبل
- الاحد 27 آب 2006 -
العدد 2368 - أكد
مفتي صور وجبل
عامل العلامة
السيد علي
الامين انه
"لا يجوز تحت
شعار الوحدة
والتضامن
الغاء البحث
عن نتائج
الحرب وعمَّن
يتحمل
المسؤولية"،
ورأى أن
"المحاسبات
ستكثر وستحصل
متغيرات
والناس ستسأل
أين الأمانة". ورأى
ان "حزب الله
اساء تقدير
دقة الظروف
الدولية
عندما اقدم
على عملية خطف
الجنديين"، لافتا
الى ان "صمود
المرء امام
عدوه فضيلة من
الفضائل وإن
مَن يدفع الى
الحرب عليه ان
يستعد لها من
النواحي
كافة". وتساءل:
"إذا كان
البعض يعتبر
ان الدمار
والخراب الذي
حلا بلبنان هو
عملية دفاع
فكيف اذا يكون
الوضع بدون
دفاع؟". وقال
إن "قوة لبنان
تكمن في
انضمام العرب
اليه وليس في
انفراد الجزء
بتحمل
المسؤولية" واعتبر
ان "اهم اجزاء
القرار 1701 هو
تثبيت الدولة
اللبنانية
سلطتها
الكاملة على
كامل التراب
اللبناني".
وأبدى خشيته
من "ان البعض
الآن يقول نحن
طبقنا 1701 وكانت
موافقتنا من
اجل ان نوقف
اطلاق
النار"،
لافتا الى أن
"هذا جزء بسيط من
بنود القرار
والمطلوب
تنفيذ القرار
بكامله". معلنا
ان "الطائفة
الشيعية
مندرجة تماما
في مشروع
الدولة
والوطن وهذه
هي قناعتها
قبل خيارها".
ووصف
في حديث الى
"المؤسسة
اللبنانية
للارسال"
أمس، المرحلة
التي مرت
بأنها "مرحلة
صعبة جداً على
اللبنانيين
جميعاً وليس
على منطقة صور
وأهلها،
ونحاول بعد
هذه المرحلة
الصعبة ان نتطلع
الى الأمام
والى
المستقبل
الذي لا يعيدنا
الى الوراء
ونحاول ان
ننسى تلك
المراحل التي
مررنا بها
ومرّ الناس
بها جميعاً
,وخصوصاً بعد
ان رجع معظم
النازحين الى
الجنوب، كلهم
عادوا وهناك
حالة من الأمل
بأن يتغير هذا
الوضع الى
الأفضل
خصوصاً بعد
وقف اطلاق
النار وبعد
هذه
المستجدات
التي حصلت على
الساحة الداخلية
والدولية".
وقال:
"يجب ان ننظر
الى الماضي
والنظر في
النتائج
والأسباب وفي
ما جرى للجنوب
خصوصاً وللبنانيين
عموماً هو لا
يقل اهمية عن
الحديث عن التضامن
وما يسمى
بالتضامن والوحدة.
لا يجوز تحت
شعار الوحدة
والتضامن ان نلغي
البحث عن هذه
النتائج
ولماذا حصلت
ومن المسؤول
وما هي هذه
الأثمان
الباهظة التي
يجب ان ندفعها
في مثل هذه
الحرب التي
وقعت؟. أنا قلت
ما الفرق؟
الفرق في عمل
النتائج بين
ان تكون
اسرائيل قد
جرّتنا الى
هذه الحرب أو
ان نكون قد
جرّيناها نحن
الى هذه
الحرب. وفي عالم
النتائج التي
حصلت في لبنان
لا يوجد فرق
لذلك هنا
ينبغي ان نبحث
هل كان هناك
استعداد؟، يعني
من يدفع
باتجاه الحرب.
في كل الأحوال
عليه ان يكون
مستعداً،
سواء جرّ الى
حرب أو الجرّ الآخرين
اليها".
ورأى
إنه "لم يكن
هناك استعداد
لا على مستوى
الدولة بهذا
المعنى ولا
على مستوى
الوطن، ولا
على مستوى
الشعب. لا يوجد
استعدادات
لمثل هذه
الحرب. وأنا
هنا أتحدث من
كل النواحي،
فعندما وقعت
الحرب لا يوجد
استعدادات
لليتر ماء أو
لليتر بنزين،
ناهيك عن أمور
العسكرية
والأمور التي
يمكن أن تحمي
الشعب من
ملاجئ وسواها
وغيرها. حتى
ربطة خبز لا
يوجد. كيف
يمكن أنت أن
تشن حرباً
بهذا المعنى
وبهذه السعة
وبهذا الشمول
أو أن تشن حرب
عليك بهذه
السعة وبهذا
الشمول وأنت
لست مستعداً
لذلك".
وقال:
"حتى لو قلنا
بأنه جرّ
لبنان أو جرّ
حزب الله، ففي
النهاية حزب
الله يعلم ان
دولة تريد
العدوان
ويقولون انها
دولة معتدية
الخ. وانها
تريد ولها
مطامع في
بلادنا
فلماذا لم
نستعد لدولة
لها مطامع. في
كل الأحوال
سواء أنت قد
جررت اسرائيل
الى هذه الحرب
أو انت على
علم بأن
اسرائيل هي
دولة عدوانية
ولم تستعد
لعدوانها
عليك. كيف
يمكن لهذا
الشعب ان
يصمد؟. قالوا
مثلاً بأن
هناك مليون اسرائيلي
كانوا في
الملاجئ ونحن
أربعة ملايين
لبناني كانوا
في العراء
عندنا. لا
يوجد لنا ملجأ
في كل لبنان.
الوطن كله ليس
له ملجأ. الاسرائيلي
لو هجّر كان
يسكن في احسن
الملاجئ، أين
نحن؟ ولذلك
أنا أرى أنه
لم يكن هناك أي
استعداد لهذه
الحرب".
أضاف:
"لا شك بأنه لم
يعد هناك من
توازن رعب. أنا
الآن لا أفهم
ان يقال بأن
هناك خسارة
ليس فيها
أرواح وليس
فيها دمار وأن
هناك نصراً
فيه هذا
الدمار وفيه
هذه الأرواح.
كيف يمكن ان
يكون هذا
النصر مع تلك
الخسارة؟. نحن
وجدنا بأنه لم
يكن هناك اي
استعداد لمثل
هذه الحرب
وكان
بالامكان ان نتفادى
هذه الحرب
أصلا وأن نصل
الى كثير من
المطالب من
خلال ضغوط
دولية ومن
خلال علاقات
وما الى غير
ذلك. كان
بالامكان ان
نصل او على
الأقل
بالامكان ان
نؤجل هذه
الأمور الى ان
نستعد. اما ان
يقال بأن
اسرائيل كانت
خطتها مسبقة
فإذا انا كنت
أعلم ان
البركان
سيندلع بعد
شهرين. أنا
أحاول أن
أقرّب اندلاع
هذا البركان.
لا يمكن. اذن
عليّ ان أكون
مستعداً
والذي ظهر انه
لم يكن هناك
استعداداً".
وأكد
"أنا مع نظرية
الصمود،
طبعاً لبنان
و"حزب الله"،
ضربنا العدو
ضربة موجعة،
لكننا لم ننته.
العدو لا يمكن
ان يقول انه
هزم. العدو
ايضاً كان له
اهداف معلنة
على الأقل.
هذه الأهداف
المعلنة لم
تتحقق. ولا
توجد نسبة بين
الوجع الذي أصابنا
وبين الوجع
الذي أصاب
العدو.
أوجاعنا كانت
كبيرة جداً
والوجع الذي
أصاب العدو
كان أقل لا
توجد نسبة بين
الوجعين، على
قاعدة ان كنتم
تألمون فإنهم
يألمون كما
تألمون. كلا نحن
تألمنا اكثر
مما تألم
عدوّنا.
والدمار أصابنا
اكثر مما أصاب
عدونا. وأزهقت
ارواحنا أكثر
منهم. على
انني لا أرى
ان الحرب هي
عملية زهق
أرواح، الحرب
يفترض ان تكون
لها اهداف
اكثر من تلك
الأمور".
وتابع:
"أنا لست مع نظرية
الانتصار ولا
يمكن أن ألغي
عقلي وأحاسيسي
ومشاعري لما
حدث
للبنانيين
عموماً
وللجنوبيين
خصوصاً وأقول
بأننا قد
انتصرنا. كلا
نحن صمدنا
وواجهنا وكان
هناك بسالة في
الوجهة وثبات
من قبل
المقاتلين،
لكن لم يكن
هناك انتصاراً،
ولم يكن هناك
استعداداً،
أصلاً اسرائيل
هي دولة معدّة
لمواجهة
الجيوش
العربية
مجتمعة. فإذا
لم ننتصر
عليها فهذا
ليس عيباً.
نعم نحن
واجهناها
وصمدنا لكن لم
ننتصر عليها
وهذا ليس
عيباً وليس
عاراً علينا.
يكفي ان نصمد
في وجهها.
واذا قلنا
بأنه كان من
الواجب ان
نصمد ومن
الواجب علينا
هذه الأمور.
ولكن في كل الأحوال
ان يصمد المرء
أمام عدو هذه
فضيلة من الفضائل.
ولكن عدم
الاستعداد
كان الأمر
الخطير لأنه
اذا كنا نحارب
بمنطق
الايمان
فالله سبحانه
وتعالى لم يقل
فقط قاتلوا
ولكنه قال أيضاً
اعدّوا. لا بد
من المزاوجة
بين هذين
الأمرين، بين
الاعداد
والاستعداد
وبين أيضاً تنفيذ
اوامر
القتال".
وقال:
"حزب الله"
تعدّه ليقاتل
أقوى جيش في
المنطقة أو في
العالم
الثالث، أو
أقوى رابع جيش
في العالم.
أنتم مجموعة
من هؤلاء
الأبطال والشجعان
تعدهم من اجل
ان يواجهوا
هذا الجيش.
كيف هو هذا
المنطق. أيضاً
لا يوجد اعداد
حتى بالنسبة
لهؤلاء. أنا
ليس المهم أن
أقول هؤلاء
شجعان. أنا
أعلن بأن منطق
الحرب في
الاسلام هو
يخطط لمنطق
الغلبة والانتصار.
"ان يكن منكم
عشرون صابرون
يغلبوا مئتين"
مثلاً.
الاسلام يخطط
من أجل الغلبة
والانتصار لا
من أجل القول
ان هؤلاء
شجعان. قاتل ثم
قُتل. كما
يقال في بعض
الروايات نزل
الى ساحة
الحرب وقاتل
قتال الأبطال
والشجعان ثم
استشهد. هل
هذا هو
هدفنا؟. الهدف
هو الغلبة وان
تحقق اهدافك
ومبادئك
وقيمك. لذلك
انا لم أرَ ان
كان هناك
استعداد على
مستوى من
تواجهه من
الجيوش".
وإعتبر
أن "حزب لوحده
لا يستطيع
تحقيق هذا التوازن
على صعيد
الآلة العسكرية
الحقيقية،
لذلك نحن مع
نظرية ان
الجنوب ولبنان
هو جزء من
عملية مواجهة
شاملة. لا
يجوز أن يتحمل
هذا الجزء
اعباء وظيفة
الكل. مواجهة
اسرائيل هي
وظيفة
الأنظمة
العربية
مجتمعة واسرائيل
معدة لهذا
الأمر. هذا
الصراع
العربي الاسرائيلي
لا يمكن ان
يكون هذا
الجزء لبنان
الصغير ان
يتحمل وظيفة
الكل. لا يمكن
ذلك".
ولفت
الى أن "حزب
الله كان يقول
بعملية الأسر ولكن
كان يجب ان
يتوقع نتائج
هذه العملية،
خاصة انه تمت
خارج مزارع
شبعا. كان
ينبغي على حزب
الله عندما
يريد ان يقوم
بهذا العمل ان
يأخذ في
الاعتبار هذه
المعطيات
الدولية والقرارات
الدولية
والمواقف
أيضاً. هل
يمكن ان يملي
على العدو ان
يتعاطى معه في
دائرة ضيقة.
لا يمكن ان
يقول للعدو
اريد ان
اقاتلك في هذا
المكان فقط،
وليس لك ان
تقاتلني في
مكان آخر أو في
المواقع
الأخرى. أنا
أريد أن أأسر
لك جندياً
فعليك ان تأسر
جندياً في
مقابله ولا يجوز
لك ان تضرب
البنى
التحتية. هذا
ليس منطق حرب
ولذلك كان
مفترض من حزب
الله ان يعد
لعدة لهذه
المسألة".
أضاف:
"أدوات الحرب
التي استخدمت
في ما بعد يبدو
انها كانت
اكثر من قضية
خطف أسيرين.
هذه الصواريخ
البعيدة
المدى
واسرائيل
والدمار التي
استهدفته
كانت تتخطى هذه
العملية. هذه
حرب تخوضها
الجيوش في حرب
شاملة. سمعت
أمس بعض
المسؤولين في
حزب الله يقول
انها كانت حرب
شاملة. هناك
حرب شاملة
ولكن ماذا
اعددت لها.
يذكرني ببيت
شعر للأخطل
الصغير يقول
"من العجز ان
تلقى المهند
بالعصا وأن
تدفع الأعداء
بالصلوات".
هذه الحرب
الشاملة في
عملية
الصواريخ
البعيدة
المدى هذه
اسلحة جيوش.
فلتكن الجيوش
العربية كلها
جاهزة وعندئذ
نحن نكون جزء
من هذه
العملية
المواجهة الشاملة".
وقال:
"نحن نعتقد
اذا تعاطينا
مع القرار
الصادر عن
مجلس الأمن
بتعاط جاد
لتطبيقه
وتنفيذه بنصوصه،
اعتقد انه
يشكل حلا لهذه
الحرب في
لبنان وحلا
دائماً على
الأقل. وفي
لبنان على
الأقل من
الممكن ان نصل
الى حل طويل
الأمد. واذا
تعاطينا مع
القرار 1701 كما
تعاطينا سابقاً
مع القرارات
الدولية 1559
وغيرها من
القرارات حين
صار بعض
السياسيين في
لبنان يطلب من
الحكومة
اللبنانية ان
تقول للمجتمع الدولي
نحن نعتبر ان
القرار 1559 قد
نفذ. يا أخي القرار
لم يصدر عنك
ولذلك كان
هناك دعوة
لبعض الوزراء
داخل الحكومة
لاصدار
تعليمات داخل
الحكومة
والقول امام
المجتمع ان
القرار 1559 قد نفذ،
اذا بهذه
البساطة
نتعاطى مع
قرار صدر من
أعلى سلطة في
العالم، هناك
حالة من عدم
الاعتراف بما
يمكن ان يتفق
عليه المجتمع الدولي
وتترتب عليه
آفاق. نحن مع
التنفيذ الكامل
للقرارات
الدولية لسنا
مع العملية
الانتقائية.
عندما نطالب
بتنفيذ
القرار 1701
وغيره من
القرارات
المتعلقة
بقضية الشرق
الأوسط لأنه
يمكن ان يحل
المشكلة
اللبنانية في
مرحلة من
المراحل، لكن
اذا بقيت قضية
الشرق الأوسط عالقة
فهذا يؤدي الى
عودة الأمور
الى الوراء والى
الفوضى. وأنا
أتكلم بخصوص
هذا القرار ونخشى
غداً أو حسب
ما نسمعه من
بعض
المسؤولين انه
غداً يطلب من
الحكومة
اللبنانية أن
تعلن اننا
كحكومة
لبنانية قد
نفذنا القرار
1701 وانتهى
الأمر. كيف
نفذنا القرار
1701؟ لذلك ينبغي ان
نتعاطى مع هذا
القرار بجدية
وأن نطالب المجتمع
الدولي
بالضغط على
اسرائيل وعلى
كل الأفرقاء
من اجل تنفيذ
بنود هذا
الاتفاق
كاملاً".
أضاف:
"البعض يعنيه
من القرار 1701
وقف اطلاق النار
وانتهى
الأمر، اذا
كان يعنيك ان
توقف الأعمال
العدائية فقط
فهذا يعني
اننا لم نزل
في خضم
المعركة. اخشى
ان البعض الآن
يقول نحن
طبقنا 1701 وكانت
موافقتنا من
اجل ان نوقف اطلاق
النار، وهذا
جزء بسيط من
بنود القرار والمطلوب
تنفيذ القرار
بكامله، وأهم
ما في القرار
ان تبسط
الدولة
اللبنانية
سلطتها
الكاملة على
كامل التراب،
بمعنى أن لا
يكون هنالك
تلاعب على
المجتمع
الدولي. صحيح
أن الدولة
اللبنانية
باسطة سلطتها
على كامل
التراب لكن
ليست هي
السلطة
الكاملة على
هذه التراب. السلطة
قد تكون
شكلية، مثلاً
كان موجودا في
الجنوب بعض
افراد الجيش
والقوى
الأمنية وبعض
المخافر لكن
لم يكن هناك
تطبيق
للقانون، ولم يكن
يوجد سيادة
حقيقية. كان
هناك قوى
غيرها، ولم
يكن لهذه
القوى
الأمنية
السلطة في
اعتقال شخص من
حزب أو تنظيم
معين، بمعنى
أن السلطة هي
في الجنوب
للأحزاب
والتنظيمات
وحتى في بيروت
وفي ككثير من
ضواحيها سلطة
موجودة والجيش
نشر في جميع
المناطق ولكن
ليس هنالك ما
يسمى بالسلطة
الكاملة على
هذه الأرض،
ولكن ما يهمني
ان تكون هناك
السلطة
الكاملة
والشاملة وتكون
سلطة القانون
على كل الناس
سواسية من دون
فرق بين كبير
وصغير".
وأردف:
"لا شك ان خطوة
انتشار الجيش
في الجنوب هي
خطوة كبيرة ومهمة
جداً تسجل
للحكومة
اللبنانية
ولو انها جاءت
متأخرة، وكان
المفروض من
الجيش ان يكون
في هذه
المنطقة منذ
عقود من الزمن
وهو مطروح منذ
اتفاق
القاهرة. وحتى
اثناء
الانتخابات
النيابية لم
نكن نرى أي
وجود للسلطة
بحيث يمكن ان
تمنح المواطن
حريته في
عملية
الاختيار والانتقال،
ولذلك كان
البعض يستفيد
من هذا الوضع
يأخذ من
الأمور
الأوصاف
والألقاب من
دون ان تكون
هناك سلطة
حقيقية.
الفراغ الذي
حصل في الجنوب
منذ اتفاق
القاهرة وحتى
اليوم كان
سبباً في
اتيان الحرب،
وانتخابات
منقوصة
ولحرية غائبة
في غياب
الدولة
حقيقة،
يقولون لا
الدولة
موجودة،
بمدينة صور
هنالك دولة
ولكن ليست سلطة
كاملة
وبعيداً كذلك
ولكن ليست
كاملة. نحن
نريد السلطة
الكاملة على
الأرض
الكاملة".
وأشار
إلى ان
"انتشار
الجيش
اللبناني كان
مطلب
الجنوبيين
منذ
السبعينات
وكان من الأسس
التي قامت
عليها بعض
الحركات
السياسية،
ولكن يبدو
انها نستها
وتخلّت عنها
قياداتها وهي
قامت على هذه
الأسس
الثلاث،
مثلاً حركة
أمل قامت على
أساس الشرعية
وفي احدى
المراحل كانت
تتهم انها
كانت تابعة
للمكتب
الثاني لأنها
كانت تطالب
بالجيش
اللبناني
والدولة
اللبنانية. المطلب
الأساسي
للجنوبيين
كان دائماً
منذ زمن بعيد
هو ازالة
الحرمان،
العدالة
الاجتماعية
وعودة حزب
الدولة
اللبنانية
وعدم تحمل الجنوب
لوحده آثار
الصراع
العربي ـ
الاسرائيلي. وعدم
العودة إلى ما
قبل العام 1982
كان بنداً أساسياً
لدى أمل
وغيرها من
التنظيمات
السياسية في
الجنوب،
بمعنى ان ما
رفضناه
للفلسطينيين قبل
العام 1982 قبلنا
الأسوأ منه في
ايامنا هذه لأنفسنا".
واعتبر
الأمين أنه
"كان
بالامكان ان
نصل الى تحرير
الأسرى من دون
اللجوء الى
العنف وعمليات
الخطف وما
جرته من خراب
ودمار على
لبنان. اسرائيل
ليست عدواً
للبنان فحسب
بل عدوة للعرب
جميعاً، فإذا
كانت عدوة
للعرب
فليتفقوا
العرب جميعاً
على
استراتيجية
دفاع مشترك.
اما ان تقول
لي نحن مع
الجيش ولكن الجيش
لا يستطيع ان
يدافع، فهل
بامكانك انت
أن ندافع عن
لبنان، فإذا
كنت تعتبر ان
الدمار والخراب
الذي حلا
بلبنان هو
عملية دفاع
فكيف اذا يكون
الوضع بدون
دفاع؟".
واكد
"ان قوة لبنان
في انضمامه
الى الجماعة
العربية
عندما تقول
الدول
العربية اننا
سنواجه
اسرائيل فلبنان
يجب ان يكون
جزءاً من هذه
الدول، قوة
الجزء في
انضمام
الجميع اليه
وليس في
انفراد الجزء
في تحمل
المسؤولية".
وقال:
"أعتقد ان
الكثير من
الذين وصلوا
الى مواقع
متقدمة في عهد
الامام الصدر
تخلوا عنا
اليوم، وأنا
اتحدث عن بعض
الاخوان في
هذه المرحلة
التي مرت، وان
الامام الصدر
قال الجنوب
امانة يجب ان
تحفظ بأمر من
الله والوطن
وسألت انا
البعض أين
الأمانة؟
الجنوب
أمانة، الوطن
أمانة، بيروت
أمانة، كيف
أديتم هذه
الأمانة؟
القائد ليس من
يعد لنا عدد
النازحين من
قراهم، وليس
من يقول لنا ان
قطر ستبني لنا
بنت جبيل،
القائد هو من
يمنع وقوع
الدمار،
القائد هو من
يدعو الناس
الى الرجوع او
عدم النزوح
ويثبتهم في
ارضهم وبلادهم.
هناك تخليا عن
مشروع الامام
الصدر. هناك
كثير من الناس
يتساءلون
لماذا وصلت
بنا الأمور
الى هذه
المواصل ومن
المسؤول؟،
هنالك تساؤلات
كثيرة حول هذا
الوضع. وأعتقد
ان كثيراً من
هذه الأمور
سوف تتغير
والناس بدأت
تتكلم والآن
سرورها بعودة
الجيش
اللبناني
وقوات الطوارئ
سيعطيها
الاطمئنان
اكثر.
المحاسبات والمساءلات
ستكثر وستحصل
متغيرات
كثيرة والناس
ستسأل أين
الأمانة التي
وعدتم انكم
ستحافظون عليها
ووصلتم
باسمها الى
المواقع
المتقدمة ووضعت
سلة الشيعة
كلها في سلة
التطرف وسلة
الحرب؟".
وأكد
أن "الشيعة
ليسوا مع حالة
الحرب، بل هم
في خانة
الاعتدال وهي
الاكثر مساحة
ولم يتخلوا عن
دورهم في هذا
الاعتدال،
وخاصة حركة
أمل، من اجل
امور اخرى الا
من خلال مواقع
معينة ومناصب
ربطوها
بالايرانيين
ونحن بغنى عنها".
وقال:
"المسؤول
الثقافي في
الشيعة هو ليس
حركة أمل، هو
حزب الله الذي
يعطي الثقافة
الدينية في
المساجد
والمدارس
وغيرها وحركة
أمل ليس لها
أي دور وحزب
الله حاول
إلغاء خط الاعتدال
وإغفاله
وأصبح له
الأمر الناهي.
أمل وحزب الله
موجودان في
المجلس
الاسلامي
الشيعي
الأعلى ولا
يستطيع هذا
المجلس ان
يأخذ قراراً
مخالفاً
لقراراتهم،
وهذا الأمر
واضح خاصة انه
من أسس مشروع
المجلس
الاسلامي
الشيعي هو
قيامة
الدولة،
أفيعقل ان
الطائفة
الشيعية التي
كانت في طليعة
الطوائف التي
تقاتل من أجل
الدولة
اللبنانية
تصبح الآن
تدعى الى
الدولة اللبنانية
ولا تجيب؟".
أضاف:
"أيمكن أن
نقول نحن نريد
دولة ولكن نحن
نحدد لها
سياستها
الدفاعية،
نحن مع الدولة
اللبنانية
ولكن نحن نحدد
لها سياستها
الخارجية،
نحن مع الدولة
اللبنانية
ولكن نحن نحدد
لها سياستها
الداخلية، ما
هذا المنطق في
الشراكة؟. لا
تبنى الدولة بفرض
الرأي عليها.
انا أسمع
مسوول في حزب
الله يقول أنا
أدافع عن
الدولة
اللبنانية. يا
أخي هل الدولة
اللبنانية
لهذا المسؤول
فقط؟. الدولة
اللبنانية
للجميع وعلى
الجميع
المسؤولية
والمطلوب ان
يكون الدفاع
مشتركا، لا ان
تفرض خطة
وتقول لي يجب
عليك ان تسير
بها، فهذه البلاد
ليست لك،
البلد لك
ولغيرك،
والمطلوب ان تكون
المسؤولية
مشتركة وليست
بفرض الرأي على
الآخر. وأعتقد
ان الاعتدال
لا يزال
موجوداً عند
شريحة واسعة
من الطائفة
الشيعية في
لبنان، وأنا
أقول انه اذا
اجرينا
استفتاءاً في
الجنوب
اللبناني على
مشروع الدولة
اللبنانية
وعلى أي مشروع
يناقضها،
فأعتقد ان
النتيجة ستكون
لصالح مشروع
الدولة مئة في
المئة. وخلاص
الطائفة
الشيعية هي في
انخراطها
بمشروع الدولة
وليست فقط
عملية خلاص
وانما خيار
لها وقناعة.
وعلى حزب الله
أن ينخرط في
هذا المشروع
كونه ممثل في
الدولة
وائماً يردد
انه مع مشروع
الدولة
واعتقد ان
التجارب
علمتنا انه لن
تحسينا
طوائفنا ولا
احزابنا ولا
مذاهبنا
وانما تحمينا
دولة
المؤسسات
الواحدة
القوية".
وتابع:
"لا شك ان لحزب
الله علاقات
مميزة وفريدة بايران.
وعلاقات
الشيعة
كطائفة
بايران والعراق
هي علاقات
ثقافية
ودينية وهي
منذ زمن بعيد
مثل علاقة
الموارنة
بفرنسا
وعلاقة
السنّة بالسعودية،
وهي حالة
ثقافية وتؤدي
الى علاقات
ثقافية.
وينبغي ان
تكون العلاقة
السياسية مع
الدولة وليس
مع حزب معين.
ونحن كشيعة
جزء من هذا
الشعب
اللبناني.
العلاقات
الدينية مع ايران
هي علاقات
ثقافية ولا
يجوز في حال
من الأحوال ان
تكون روابط
العدوان على
حساب الأوطان.
حزب الله
كغيره يجب أن
يكون مع مشروع
الدولة الواحدة
التي تحتضن
الجميع.
الدولة
اللبنانية
الواحدة
القادرة
والقوية".
وشدد
على "أننا مع
كل اتفاق اجمع
عليه
اللبنانيون.
اتفاق الطائف
اتفق عليه
اللبنانيون،
حتى
الاتفاقات الدولية
نحن وافقنا
عليها، لذلك
نحن مع اتفاق
الطائف وما
تبعه لأنه
أصبح جزءاً من
مقدمة الدستور.
اعتقد انه ليس
في الطائفة
الشيعية من يريد
ان يأخذ مكاسب
وامتيازات،
واتفاق الطائف
اخرجنا من
منطق
امتيازات
الطوائف الى
منطق
امتيازات
لبنان بشكل
عام. لسنا مع
اي منطق يميز
طائفة عن اخرى
ويمنحها
امتيازات اما
لتاريخ أو
لسلاح او لأي
عمل ونحن
منصهرون كلنا
في منطقة
وطنية واحدة".
وقال:
"لا يوجد في
الاطر
السياسية
الأخرى في الطائفة
الشيعية من يؤمن
بولاية
الفقيه في
ايران ليوجهه
في السياسة.
سنصل في نهاية
المطاف الى
تسليم سلاح
حزب الله لأن
في القيادة
ناس على مستوى
من القيادة
والحنكة
ويتفهمون
الوضع".
وأكد
أنه "في ظل
وجود القيادة
الواعية
والعاقلة لا
يبقى السلاح
هدفاً في
بقائه، واذا
كان الهدف من
وراء السلاح
هو حماية
لبنان،
فانتشار
الجيش ووجود
قوات دولية قد
يؤمن هذا
الأمر، كما ان
حزب الله
وغيره لا يفكر
دائماً في ان
السلاح هو مصدر
القوة
الوحيدة،
فهناك العقل
والفكر والاقتصاد
والعلاقات
الدولية، كما
ان من يسعى
الى قوة الفكر
ونشر المذهب
لا يمكن ان
يعتمد على السلاح".
وأعلن
"أننا لا نخشى
على مستقبلنا
(الشيعة) الا
عندما نكون
خارج مشروع
الدولة، كما
اننا ضد الأمن
الحزبي
والطائفي لما
يشكل من خطر
على الجميع،
فدولة الطائف
نصّت على
الأسس التي تقوم
عليها الدولة
وعدالتها،
لذا لا يمكن
ان تبقى
الدولة محل
تشكيك دائم،
انما العمل
يكون في نضال
الشعب من أجل
تطوير اسس النظام
والدولة".
واستبعد
"ان يكون هناك
انفصال كامل
لحزب الله عن
الرؤية
الايرانية،
ولكن نأمل في
أن تكون الأحداث
الأخيرة عملت
على تطوير
فكرة جديدة للعلاقة".
وقال: "نحن
نعلم ان كل
التعابير التي
تطلق في
الضاحية وفي
مناطق
جنوبية،
والتي تبدأ
بسيدي ومولاي
القائد الخامنئي،
تكشف عن
ارتباط عضوي
يؤديه العبد لسيده
والعنصر
لقائده، وهذا
الارتباط لم
يعد خفياً،
لكن نأمل أن
تقتنع ايران
بأن للشيعة في
كل وطن أو بلد
خصائصهم
الوطنية ولا
يجب ان تكون
علاقتها بهم
الا من خلال
الدولة التي
يعيش فيها
الشيعة وليس
عبر الأحزاب
والأفراد، وهذا
ما ينطبق على
لبنان".
ورأى
العلامة
الأمين أن
خطاب الرئيس
السوري بشار
الأسد "جرى له
توضيح من قبله
وقيل ان ما كان
مكتوباً في
الخطاب غير
الذي قيل
شفهياً، في
المقابل
فالرئيس
(فؤاد)
السنيورة
وغيره تكلموا
وفصلوا في هذا
الموضوع، ما
يجعلنا نصل
الى قناعة انه
اصبحنا بحاجة
للوصول الى
حالة من
التفاهم من
اجل ازالة
المشاكل، فقد
اصبح بمثابة
القدر ان يتفاهم
اللبنانيون
والسوريون،
ولا أظن ان
عملية تأجيج
الخلافات بين
البلدين قد
تفيد اي طرف.
وما شاهدته
ولمسته من
السنيورة وما
يمثله من
الأكثرية لا
يشير الى ان
هناك مانعا
لدى هذا
الفريق في
عملية الوصول
الى فتح صفحة
جديدة تربط
البلدين".
وقال:
"ليس هناك
تأثيرا سوريا
على حزب الله
مع وجود علاقة
جيدة على غرار
العلاقة التي
تربط سوريا
وايران، وليس
هناك اي
ارتباط على
المستوى
البعيد في
الطرح العقائدي،
فحقيقة حزب
الله
وطروحاته لا
يمكن ان تختصر
بسوريا فقط".
ورأى
أن "لا مبرر
للخوف من حرب
داخلية،
فهناك افرقاء
لا يوجد لديهم
وسائل الحرب
رغم وجودها
عند فرقاء
آخرين، الا ان
عدم وجودها
عند الآخرين
لا يشير الى
وقوعها.
والاحتضان
الذي حصل في
الجبل
وطرابلس وعكار
يكشف ان
اللبنانيين
متجاوزون
للخلافات المذهبية،
كذلك فان من
رأى النائب
بهية الحريري
وتجسيدها
لدور الأم
الحنون في
رعايتها لكل
الأسر اكد على
أن هناك
تلاحما
حقيقيا بين السنة
والشيعة".
وأشار
إلى "وجود
قوات الطوارئ
في الماضي كان
يمنع انتشار
العملية
العسكرية الاسرائيلية
كعدوان 93 و96،
ولهذا نحن
نطمئن بوجود
الجيش وقوات
دولية جديدة
اليوم لما
تشكل ضمانة
لعدم حدوث اي
اعتداد، وفي
حال حدوثه فإنه
سيكون
محصوراً".
وقال:
"نحن مع
الحوار لكن
دون طاولة فهو
افضل عبر
المؤسسات
الدستورية
والتي يتمثل
فيها الجميع،
ونستطيع ان
نصل بصيغة
حوار جديدة
الى نتائج،
فالحوار هو
الخبر اليومي
في مجتمع يحيا
العيش
المشترك، ولهذا
يجب ان يبقى
في حالة دائمة
ومستمرة، وقد
يكون المجلس
النيابي هو
الموقع
المناسب لهذا
الحوار كما
يمكن اعتباره
ممثلا لكل
الفئات والأفرقاء
بمن فيهم
العماد ميشال
عون".
وأكد
أنه لا يرى في
هذه الدولة او
الحكومة "اي
انحياز لطائفة
دون اخرى انما
هناك دائماً
سعي متواصل للأداء
الأحسن
والأفضل
للجميع".