المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم السبت
25 آب 2007
إنجيل
القدّيس لوقا
.24-16:14
فقالَ له: «صنَعَ
رَجُلٌ
عَشاءً
فاخِراً،
ودعا إِليهِ
كَثيراً مِنَ
النَّاس. ثُمَّ
أَرسَلَ
خادِمَه
ساعةَ
العَشاءِ
يَقولُ لِلمَدعُوِّين:
تَعالَوا،
فقد أُعِدَّ العشَاء.
فجَعلوا كُلُّهم
يَعتَذِرونَ
الواحِدُ
بَعدَ الآخَر.
قالَ لَه
الأَوَّل: قدِ
اشتَرَيتُ
حَقلاً فلا
بُدَّ لي أَن
أَذهَبَ
فأَراه،
أَسأَلُكَ
أَن تَعذِرَني.
وقالَ آخَر:
قدِ اشتَرَيتُ
خَمسَةَ
فَدادين،
وأَنا ذاهِبٌ
لأُجَرِّبَها،
أَسأَلُكَ
أَن
تَعذِرَني.
وقالَ آخَر:
قد تَزَوَّجتُ
فلا
أَستَطيعُ
المَجيء.
فرَجَعَ
الخادِمُ وأَخبَرَ
سَيِّدَه
بذلِكَ،
فغَضِبَ
رَبُّ البَيتِ
وقالَ
لِخادِمِه:
اُخْرُجْ على
عَجَلٍ إِلى
ساحاتِ
المَديَنةِ
وشوارِعِها،
وَأتِ إِلى
هُنا
بِالفُقَراءِ
والكُسْحانِ
والعُمْيانِ
والعُرْجان. فقالَ الخادِم:
سَيّدي، قد
أُجرِيَ ما
أَمَرتَ به
ولا يَزالُ
هُناكَ
مَكانٌ فارغ.
فقالَ
السَّيِّدُ
لِلخادِم:
اُخْرُجْ
إِلى
الطُّرُقِ
والأَماكِنِ
المُسَيَّجَة،
وأَرْغِمْ
مَن فيها على
الدُّخول،
حَتَّى
يَمتَلِئَ
بَيتي، فإِنِّي
أَقولُ لَكم:
لن يَذوقَ
عَشائي أَحَدٌ
مِن أُولِئكَ
المَدعُوِّين
».
تشييع
الرائد
المغوار
الشهيد ميشال
مفلح في بيت
لهيا بمأتم
رسمي وشعبي
وطنية
- 24/8/2007 (سياسة) شيعت
قيادة الجيش
اللبناني وأهالي
منطقة راشيا
الرائد
المغوار
ميشال جبور
مفلح الذي
استشهد أمس في
مخيم نهر
البارد، في
مأتم رسمي
وشعبي في مسقط
رأسه بيت لهيا
قضاء راشيا،
شارك فيه ممثل
رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود قائمقام
راشيا دياب
سلوم، ممثل
الرئيس أمين
الجميل جوزيف
صايغ،
الدكتورة
جورجيت حداد
ممثلة النائب العماد
ميشال عون
مترئسة وفدا
من "التيار الوطني
الحر"،
العميد جوزيف
فرنسيس ممثلا
قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان،
النائبان
ناصر نصر الله
وانطوان سعد،
نواف التقي
ممثلا النائب
وائل أبو
فاعور مترئسا
وفدا من الحزب
التقدمي
الاشتراكي،
النائب
السابق فيصل
الداود،المحامي
ايلي لحود
ممثلا
"القوات
اللبنانية"،
الرائد يوسف
مركيز ممثلا
المدير العام
للأمن العام،
الملازم أول
حسين ديراني
ممثلا المدير
العام لأمن
الدولة، مدير
المخابرات في
الجيش العميد
جورج خوري،
وفد من قوى
الأمن
الداخلي، وفد
من رابطة
القوات
المسلحة،
انطوان جبران
من مجلس
الخدمة
المدنية وحشد
من ضباط الجيش
ورجال دين
وفعاليات.
وكان
جثمان الشهيد
وصل الى
البلدة صباحا
محاطا برفاق
السلاح وذوي
الشهيد
وأقاربه، حيث
قدمت له سرية
من الجيش السلاح
وعزفت
الموسيقى
نشيد الموت
واخترق النعش
المحمول على
الأكف شوارع
البلدة وسط
التصفيق
وزغردة
النسوة.
وفي
كنيسة
مارالياس بيت
لهيا، أقيم
احتفال تأبيني
وقداس جنائزي
ترأسه المطران
منصور حبيقة
ولفيف من
الكهنة. ثم
القى المطران
حبيقة كلمة
اشار فيها الى
"ان الشهيد ميشال
قدم ذاته على
مذبح الوطن
دفاعا عن كرامته
وحريته في
مواجه مع
مجموعة لا إسم
لها، ضالة
وعابثة لا
تقيم للحياة
البشرية وزنا
تقتل وتدمر
لغايات لا
يقرها عقل
وبدون غاية
وقد حلت هذه
الفئة الضالة
على لبنان دون
دعوة وكأنها
الشر بذاته
وأهرقت دماء
كثيرة وغدرت
بجنودنا
الذين نرفع
لأرواحهم
أسمى آيات
التقدير". ثم
تحدث ممثل
قائد الجيش
العميد
فرنسيس فقال:
"نودعك يا
ميشال ويودعك
رفاقك وهامتك
شامخة مثل
شجرة الأرز
ولقد كنت
فارسا مغوارا
لا يهاب
المصاعب
وانتفضت
لدماء رفاقك
التي سفكت على
أيدي الغدر
والجريمة،
وبدمائك
الطاهرة التي
جبلت بتراب
الشمال تؤكد
وحدة لبنان وتجسدها
بالتضحية".
وألقيت
كلمات لكل من
رئيس بلدية
بيت لهيا فيليب
سالم ومنيف
السبعلي
وملحم العجيل
بإسم العائلة
وقصائد
للشاعر نزيه
أبو زور.
وبعدما سلم ممثل
قائد الجيش
الأوسمة
والعلم
اللبناني
لزوجة
الشهيد، نقل
الجثمان
محمولا ليوارى
في الثرى في
مدافن
العائلة.
تشييع
الشهيد عباس
رياض جابر في
بلدة كفرتبنيت
- النبطية
وطنية
- 24/8/2007 (متفرقات)
شيعت بلدة
كفرتبنيت -
النبطية
الشهيد عباس
رياض جابر
الذي قضى
بإنفجار
قنبلة
عنقودية إسرائيلية
أثناء قيامه
بتفكيكها مع
عناصر فريق ماغ
قرب الريجي -
النبطية. شارك
في موكب
التشييع
قياديون من
"حركة أمل"
و"حزب الله"
وأهالي البلدة
وعناصر فريق
ماغ، وأم
الصلاة على
الشهيد الشيخ
ياسر فقيه
ليوارى الثرى
في جبانة البلدة.
إصابة
اربعة اشخاص
في انفجار
قذيفة في حريق
في أحد أحراج
بيصور
وطنية
- 24/8/2007(أمن) أصيب
أربعة أشخاص
ليل أمس في
بلدة بيصور
جراء إنفجار
قذيفة من
مخلفات الحرب
على أثر
إندلاع حرائق
في احد أحراج
المنطقة. وفي
التفاصيل،
أنه على أثر
إندلاع حريق
في احد أحراج
بلدة بيصور
قضاء عاليه،
في المنطقة
التي تسمى "حي
القلع"، سارع
عدد من الشبان
إلى المساعدة
في إطفاء
الحريق يدويا
قبل وصول الدفاع
المدني. وفي
خلال عملية
الاطفاء،
انفجرت قذيفة
من مخلفات
الحرب، وبحسب
ما تردد أنها
من نوع 155 ملم،
ما أدى الى
أصابة أربعة
شبان هم :
الشرطي في
بلدية بيصور
طلال سعيد
الجرماني
ملاعب، باسل
هشام
العريضي،
دانيال وهيب
منذر، مازن
نايف العريضي
وقد نقلوا إلى
مستشفى قبرشمون
وبيروت
الحكومي
والجامعة
الأميركية
وبعضهم
إصاباتهم
بليغة.
اجلاء
عائلات مسلحي
نهر البارد
بإشراف الجيش
السعدي
يؤكد مقتل شاهين
والعبسي يقود
العمليات
المركزية
- تمت بعد ظهر
اليوم عملية
اجلاء عائلات
مسلحي "فتح
الاسلام" من
مخيم نهر
البارد بإشراف
الجيش
اللبناني
ورابطة علماء
فلسطين
اللذين تابعا
ميدانياً
الاجراءات
بهذا الشأن. وكان الجيش
اتخذ اجراءات
خاصة لهذه
العملية حيث
استحضر وسائل
خاصة لتعقب
المتفجرات
ومجندات
مهمتهن التفتيش
والاشراف على
اخراج النسوة
والاطفال.
ووضعت سيارات
الاسعاف
التابعة
للصليب الاحمر
في جهوزية
تامة تمهيدا
لنقل النسوة
والاطفال
البالغ عددهم
نحو 50 طفلا و20
امرأة.
وتجمع
الاعلاميون
عند المدخل
الجنوبي للمخيم
مواكبة لعملية
الاجلاء. واعلن
عضو رابطة
علماء فلسطين
الشيخ محمد الحاج
ان الاطفال
سينقلون الى
المستشفيات
فيما تنقل
النسوة الى
اماكن مخصصة
لهن. وكان
الشيخ محمد
الحاج تلقى
اتصالا صباح
اليوم من
الناطق
الاعلامي
لتنظيم "فتح
الاسلام" أبو
سليم طه أبلغه
فيه جهوزية
العائلات
للخروج من
المخيم. بدوره
أبلغ الشيخ
الحاج الجيش
بذلك،
وقال:"نحن في انتظار
نقطة الصفر
التي يحددها
الجيش".
وعما إذا كان
هناك من نوايا
لاستسلام
المسلحين، قال:
"ربما لاحقا
سنبحث في هذا
الموضوع
وغيره".
ميدانياً،
واصلت وحدات
الجيش
محاصرتها لمن تبقى
من المسلحين في
المخيم في
المخابىء
والملاجىء في
حي سعسع الفوقاني
وأطراف حي
الدامون،
إضافة إلى
ملجأ أبو عمار
وبعض الجيوب
في تلك
البقعة.
وأقيمت تعزيزات
ضخمة للجيش في
محيط
التعاونية
فيما كثفت
الزوارق
عملها بتمشيط
الشاطىء لضبط
حركة
المسلحين
ومنعهم من
الهروب الذي
يتم الحديث عنه
بقوة في
المخيم
ومحيطه،
وخصوصا بعد
اعتقالات
لعدد من
الفارين في
اليومين
الماضيين. وعلم
أن قيادة هذا
التنظيم أعطت
أوامرها
للعناصر
بالفرار
رافضة
استسلامهم. وأكد شاهد
عيان أن عناصر
الجيش تمكنت
يوم أمس من تحقيق
اختراق هام،
محققة تقدما
بارزا وسيطرت على
أحد المواقع
الهامة
للمسلحين.
سياسية
واستمرت
المواجهات
العنيفة طوال
الليل استعملت
فيها الأسلحة
الثقيلة
والمتوسطة
والخفيفة. ونهارا
سيطر هدوء حذر
قطعته بعض
المناوشات في
عمق المخيم.
الى ذلك تقدمت
الوحدات
اليوم على
المحور
الشمالي
الشرقي من
التعاونية في
اتجاه عمق المخيم
مسافة تصل ما
بين 20 الى 40 مترا
حققها فوج المجوقل
في الجيش
اللبناني
وبات قريبا
جدا من عناصر
مغاوير البحر
عند المحور
الجنوبي.
من
جهة اخرى حصل
الجيش على
معلومات
قيّمة من المدعو
محمود السعدي
الذي تم اسره
اول من امس لدى
محاولته
الفرار وافاد
ان المسؤول العسكري
شاهين شاهين
قتل في احدى
الغارات الجوية
للطائرات
التابعة
للسلاح الجوي
اللبناني في 14
آب الجاري كما
قتل معه عدد
من عناصر "فتح
الاسلام"،
وان شاكر
العبسي لا
يزال يقود المسلحين
من داخل ملجأ
ابو عمار وهو
كان يتولى شخصياً
اطلاق صواريخ
الكاتيوشا
بمعاونة ابو
سليم طه. تجدر
الاشارة الى
ان عدد
المقاتلين من
عناصر "فتح
الاسلام" بلغ
نحو 40 مقاتلا
اضافة الى
وجود نحو 20
جريحاً داخل
المخيم.
واضافت
هذه
المعلومات ان
السعدي اعلن
عن وجود
مبنيين
لغمهما
المسلحين
بشكل كبير
تركا للحظة
الاخيرة كي
ينفجرا عندما
تتقدم
الوحدات العسكرية
اللبنانية.
كوسران:
حتمية اجراء
انتخابات
رئاسة
الجمهورية في
مواقيتها
المحددة
ووفقا
للمعايير
الدستورية
وطنية
- 24/8/2007 (سياسة)
استقبل
الرئيس أمين
الجميل، عند
الحادية عشرة
والنصف قبل
ظهر اليوم في
بكفيا، موفد
وزير
الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير،
السفير
جان-كلود
كوسران
يرافقه
القائم
بالأعمال الفرنسي
أندريه باران.
وتم البحث في
تطورات الأوضاع
في لبنان.
بعد
اللقاء الذي
استغرق زهاء
ساعة، صرح
كوسران:
"استقبلني
الرئيس
الجميل وكانت
لنا مباحثات
مفيدة وجيدة.
كما تعلمون
أنا هنا بناء
على تعليمات
من وزير
الخارجية
الفرنسي
السيد برنار
كوشنير
للتحضير
لزيارته
المقبلة
وللتحدث مع
مختلف مسؤولي
الأحزاب
اللبنانية
الممثلة في
الحوار
الوطني. والهدف
من هذه
الزيارة
إجراء
الإتصالات،
وأعتبر أن
التحرك
الفرنسي الذي
بدأ في سيل
سان-كلو وخلال
الزيارة
السابقة
للسيد كوشنير
للبنان هو نفسه
ويرتكز على
المبادىء
نفسها. إنه
تحرك ودي يهدف
الى تشجيع
الحوار
والثقة بين
مختلف الفئات
اللبنانية".
سئل:
هل لمستم خلال
زيارتكم
الثالثة
للبنان أجواء
حوار بين
مختلف
الأفرقاء من
أجل إتمام الإنتخابات
الرئاسية،
وما هو موقف
فرنسا من هذا
الإستحقاق؟
أجاب:
"صحيح ان
الأوضاع
السياسية في
لبنان تتأثر
باستحقاق
انتخابات
الرئاسة،
ونرى أن هناك
نقاشا حول هذا
الموضوع وهذا
أمر أيجابي
وطبيعي، ولكن نرى
أن من الضروري
والحتمي أن
تتم هذه
الإنتخابات
وفقا
للمعايير
الدستورية
وفي مواقيتها
الدستورية،
ومن الضروري
انتخاب رئيس
للجمهورية في
الأشهر
المقبلة.
سئل:
واذا لم يحدث
ذلك؟
أجاب:
"نتمنى أن
يعمل
المسؤولون
اللبنانيون على
احترام النظم
الدستورية".
سئل:
هل لمست شيئا
إيجابيا؟
أجاب:
"كل
المباحثات
إيجابية".
صفير
يقرب موعد
زيارته لروما
الى 28 الجاري
وبري يزوره
مطلع ايلول
المركزية
- ما من شك في ان
ساحة
المشاورات
والبحث في
الاستحقاق
الرئاسي
اجراء اولا
ورئيسا عتيدا
لاحقا انفتحت
على
مصراعيها،
بحيث تبدو
الايام المقبلة
وبعد الدخول
الفرنسي
المباشر على
هذا الخط، محط
حركة مزدحمة
للموفدين
والسفراء
والوسطاء
وسعاة الخير
الذين يعملون
على خط المساعدة
في إتمام هذا
الاستحقاق
بالشكل
الدستوري الصحيح.
وبغض
النظر عن
حماوة
المواقف
الداخلية
التي ارتفع
منسوب حدتها
في الايام
الاخيرة
خصوصا بين
رئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد جنبلاط
ورئيس المجلس
النيابي نبيه
بري وتاليا
بين اعضاء من
كتلتيهما
النيابيتين،
فإن الظروف
الاقليمية
ليست هي
الاخرى مهيأة
بما يسمح لهذه
المساعي
بالانطلاق
الى الخطوة
العملية التي
تقود الى
المباشرة
بتنفيذ آلية
الاستحقاق
وما يكون سبقه
من تفاهم.
وقال
مصدر
ديبلوماسي
رفيع لـ
"المركزية"
اليوم ان
الخلاف
الاقليمي
الحاصل راهنا
خصوصا بين
المملكة
العربية
السعودية
وسوريا شكل
حال التفاف
طوّق مسبقاً
حركة المساعي
الديبلوماسية
ولا سيما منها
الفرنسية،
واصفاً
المهمة
الفرنسية
التي يقودها
موفد وزير
الخارجية
الفرنسية
برنار كوشنير
السفير جان
كلود كوسران
بالصعبة جدا
ان لم تكن
مستحيلة في
انتظار كسر
حلقة من سلسلة
حلقات الخلاف
على المستوى
الاقليمي بما
يؤدي الى الحلحلة
على المستوى
الداخلي.
واشار المصدر
الديبلوماسي
نفسه الى ان
فرنسا وفي
موازاة مسعاها
مع اهل الداخل
ستنقل هذا
المسعى الى
المستوى
الاقليمي من
اجل تأمين جو
الحد الادنى على
الاقل الذي
يسمح بإجراء
انتخابات
رئاسية لبنانية
ضمن مواقيتها
الدستورية
وبتفاهم اللبنانيين.
البطريرك
الى روما:
وقال المصدر
ان من بوادر تعجيل
الخطوات
والتحركات
تقريب
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير موعد
زيارته
لحاضرة
الفاتيكان في
الخامس من ايلول
المقبل الى
الثامن
والعشرين من
الجاري على ان
يعود في الاول
من ايلول الى
بكركي مباشرة
وحيث سيضع
القيادات
التي ستزوره
للتهنئة
بسلامة
العودة في
اجواء الكرسي
الرسولي من
الاستحقاق
الرئاسي.
شخصيات
دولية في
بيروت: واوضح
المصدر ان
الاسبوع
المقبل سيشهد
عودة
السفيرين لدى
لبنان الاميركي
جيفري
فيلتمان والسعودي
عبد العزيز
خوجة الى
بيروت وهما سيجولان
على رئيسي
المجلس
النيابي
والحكومة فؤاد
السنيورة
وسائر
القيادات
المعنية لوضعهم
في اجواء
حكومتيهما
اضافة الى
اجراء جولة افق
في تطورات
الاستحقاق
الرئاسي.
وفي
معلومات لـ
"المركزية"
ان مساعد وزير
الخارجية
الاميركي
لشؤون الشرق
الاوسط ديفيد
ولش قد يزور
لبنان من ضمن
جولة في بعض
دول المنطقة،
حيث سيجري مع
بعض
المسؤولين
اللبنانيين
جولة مشاورات
تتناول
الاوضاع
الراهنة وفي
طليعتها
الاستحقاق
الرئاسي.
كذلك
سيزور لبنان
قرابة نهاية
الجاري عدد من
الشخصيات
السياسية
الاوروبية
ابرزها وزير
خارجية
اسبانيا ميغل
انخل
موراتينوس
الذي تنسق
بلاده مع
فرنسا بشكل
كبير في ما يتعلق
بالشأن
اللبناني
بدءاً من
موضوع قوات الطوارئ
الدولية في
الجنوب وصولا
الى الملف الرئاسي
اللبناني.
توجهات
بري: في
موازاة ذلك
اكد مصدر مقرب
من الرئيس بري
لـ
"المركزية"
ان رئيس
المجلس سوف
يواصل مساعيه
الوفاقية مع اهل
الداخل
والخارج على
حد سواء من
اجل توفير الحلول
اللازمة
للازمة
اللبنانية.
وان حملات التجني
التي تستهدفه
هذه الايام من
بعض افرقاء
الداخل
المرتكزين
الى توجهات
خارجية لن تثنيه
عن المضي في
جهوده
وتفاؤله
بضرورة وعي الجميع
للاخطار
المحدقة
بلبنان.
وقال
ان الرئيس بري
كرر امام
الموفد
الفرنسي جان
كلود كوسران
الذي التقاه
امس في عين
التينة على
العناوين
والافكار
التي طرحها
سابقاً لجهة
عدم تجزئة
الحل
والتوافق على
المعالجات في
اطار سلة
كاملة
متكاملة
خصوصا وان ما
تطلبه
المعارضة هو
من ضمن الاطر
الدستورية
والقانونية
ان من ناحية
المشاركة في
الحكومة او
انتخاب رئيس توافقي
للجمهورية
بنصاب
الثلثين.
وكشف
المصدر نفسه
ان الرئيس بري
والسفير كوسران
تطرقا في خلال
اللقاء الى
مجيء وزير
خارجية
اسبانيا الى
بيروت اواخر
الشهر الجاري
والى التكامل
بين التحركين
الفرنسي
والاسباني في
مساعدة لبنان
على تجاوز
ازمته.
وقال
ان رئيس
المجلس سيزور
البطريرك
صفير في حدود
الخامس من
ايلول المقبل
ايذاناً ببدء
التحضير
للاجواء
الانتخابية
من اجل اتمام
الاستحقاق في
موعده
الدستوري.
الكتائب
و"القوات"
تحييان في
ساحة ساسين/الذكرى
الـ25 لانتخاب
بشير الجميّل
الاشرفية
–
"النهار":درجت
الاشرفية على
الاحتفال
بانتخاب
الرئيس بشير
الجميل في 23 آب
1982 منذ 25 عاما،
وامس لم تنسَ
ساحة ساسين
موعدها مع الرئيس
الشاب الذي
سكن محلة
الاشرفية
وترعرع فيها.
واجتمع
الكتائبيون
والقواتيون
لاحياء الذكرى
التي سمحت
بانتخاب أصغر
رئيس جمهورية
في تاريخ
لبنان،
حاملاً معه
مشروع بناء
وطن حقيقي لا
وطن مزرعة تحت
شعار "لبنان
اولا" الذي اصبح
شعار كل
التيار
السيادي
اللبناني
بمسلميه
ومسيحييه بعد
25 عاماً.
بدعوة
من مؤسسة بشير
الجميل وحزبي
الكتائب والقوات
اللبنانية في
بيروت، اجتمع
امس بضع مئات
من المناصرين
عند ساحة
ساسين
يتقدمهم يمنى
ونديم بشير
الجميل وسامي
الجميل
ومسؤول
"القوات" في
بيروت ادغار
مجدلاني
واعضاء من
المكتب
السياسي الكتائبي
ومسؤولون
حزبيون. وبعد
النشيد
الوطني اللبناني
رفع شبان صورة
ضخمة للرئيس
المنتخب بشير
الجميل في
مكانها
التقليدي غرب
الساحة كتب
عليها على شكل
ميدالية: "25
سنة 1982 – 2007"، ثم
عرض فيلم
وثائقي،
وتوجهت بعدها
يمنى الجميل
وشقيقها نديم
الى النصب
التذكاري
لـ"شهداء
المقاومة
اللبنانية في
الاشرفية"
واضاءا معاً
شعلة كبيرة
وسط تصفيق
الحضور
والهتاف. وتوجه
الجميع بعدها
في مسيرة
صامتة الى بيت
الكتائب في
الاشرفية حيث
استشهد
الرئيس بشير الجميل
ورفاقه
واضاؤوا
الشموع في
مكان الانفجار
ورفعوا
الصلوات
لراحة انفس من
سقطوا في ذلك
المكان.
ووزعت
"القوات
اللبنانية"
في بيروت
بيانا في
المناسبة مما
جاء فيه: "في
مثل هذا اليوم
اصبح بشير
الجميل
رئيسا، واحس
اللبنانيون
والمسيحيون
خصوصا انه
اصبح لديهم رئيس
قوي، لا بصوته
بل بخياراته.
لم تكن
الرئاسة
بالنسبة الى
بشير الهدف بل
الوسيلة
لاسترداد
الكرامة
للبنان
وتأمين
الضمانات
لشعبه. عندما
تحدث بشير
الجميل عن
الفساد كان
متأكدا انه
سيحارب
الفساد لا ان
يتحالف مع
الفاسدين. وعندما
تكلم بشير
الجميل عن
التحرير كان
صادقاً لانه
حرر الاشرفية
بقوة
البندقية
وحرر زحلة،
ومنع الجيش
السوري من
الوصول الى
بعبدا.
لقد
كان بشير
القائل: نحن
مستعدون
لمواجهة الجيش
السوري ولو
كان يرتدي
البزة
اللبنانية. نحن
اليوم امام
استحقاق
رئاسي جديد
وهناك من يحاول
منع هذا
الاستحقاق
لانهم يريدون
رئيسا لا لون
له ولا رائحة،
وهناك من
يقول: "يا انا
رئيس يا
الفوضى".
ولكننا يا
رئيسنا بشير
لا نزال كما
عهدتنا لا
نخشى
الانتصارات
الالهية. ولن
نترك ارضنا
ولن نترك
القضية. نريد
رئيسا واضحا
بخياراته ولا
يبدل
تحالفاته كل
يوم حسب
مصالحه
الشخصية.
ونريد رئيسا
له قيمة وليس
أرقام. نريد
رئيسا يجمع
اللبنانيين
ولا يفرق بين
المسيحيين.
ونريد رئيسا
مع الدولة
القوية ويجمع
سلاح
الميليشيات،
وتأكد يا
رئيسنا بشير
ان القوات
اللبنانية
ستقف الى
جانبه (...)". وعلم
انه في اطار
الاحتفالات
بالذكرى الـ 25 لغياب
الرئيس
المنتخب بشير
الجميل،
سيقام حفل قسم
يمين لبضعة
آلاف من
المنتسبين
الجدد الى حزب
الكتائب في
ساحة ساسين
"الانتخابات
ستجري في
موعدها
ولبنان سيشهد
لبننة القرار
والجرأة
باتخاذه"
عدوان:
نأمل من عون
في ان يُبقي
الخلاف في
منحاه
السياســـــــي
الذهاب
الى اتهــام
وآخر مضــاد
لا يخدم لبنــــان
ولا
المسيحييـن
المركزية
- أعلن نائب
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
النائب جورج
عدوان "ان القوات
لغاية اليوم
لم تسمح
لنفسها ولا
لمرة واحدة ان
تتهم النائب
العماد ميشال
عون بأي إتهام
وأمل من
العماد عون في
أن يبقي
الخلاف في
منحاه
السياسي من
دون الذهاب
الى اتهام
وآخر مضاد،
لان هذا الامر
لا يخدم لبنان
ولا
المسيحيين
فيه، لافتا
الى ان معركة
انتخابات
الرئاسة
ستكون من أجل
استقلال لبنان
او عدمه وأكد
ان
الانتخابات
ستجري في
موعدها وأن
لبنان سيشهد
لبننة القرار
والجرأة
باتخاذه
لجعله وطنا
وليس ورقة بيد
الآخرين.
كلام
عدوان جاء في
مداخلة ضمن
برنامج
"نهاركم
سعيد" من
المؤسسة
اللبنانية
للارسال قال فيها
ردا على سؤال
عما قاله أمس
العماد ميشال
عون واتهامه
الدكتور جعجع
والنائب
جنبلاط بالعمل
من أجل
التقسيم
والحرب
الاهلية من
خلال الاصرار
على انتخاب
رئيس بغالبية
النصف زائد
واحد:
"المفهوم
العالمي
للتقسيم هو
القيام
بأفعال
تتجاوز عمل
الدولة، مثلا
مكان تواجد
المربع
الامني هناك
تقسيم وحيث
هناك وسائل اتصال
وتواصل
مستقلة عن
الدولة هناك
أيضا تقسيم،
والتقسيم
يعني كل فريق
يقوم
باجراءات
مستقلة لا
تخضع لسلطة
الدولة
اللبنانية.
لافتا ان القوات
اللبنانية
تسعى جاهدة
الى تقوية الدولة
والجيش
والقوى
الامنية
والمؤسسات
والقضاء،
وقال: الجميع
يعرفون كيف
أننا نقف بكل
قوة وبكل زخم
لدعم الدولة
اللبنانية.
أضاف:
لبنان اليوم
منذ 14 آذار 2005
يسير بمنحى
بناء دولته
واستقلاله،
ودعونا نرى في
خلال السنتين
الفائتتين
مَنْ حاول
بناء الدولة
ومَن حاول
تعطيلها، من
خلال تعطيل
مؤسساتها
كافة من رئاسة
الجمهورية
الى مجلس
الوزراء الى
المجلس
النيابي،
إضافة الى
محاولة تعطيل
الاستحقاق
وتأجيله
لافراغ رئاسة
الجمهورية،
وأشار الى أنه
مَن يحاول
ويريد نهائية
الكيان عليه
بناء الدولة
التي تحفظ هذا
الكيان.
وسأل
عدوان: هل مَن
يتخذ بنفسه
قرار الحرب
والسلم يساهم
في بناء
الدولة
اللبنانية؟
أعتقد ان هذه
الامور
تستوجب
التوقف عندها
لمعرفة مَن
يريد نهائية
الكيان
اللبناني
ومَن يريد
قيام الدولة.
وعن
اتهام العماد
عون القوات
اللبنانية
بالتسلح قال:
في هذا الامر
أطلب من
مديرية
المخابرات
ومن مديرية
الامن العام
وفرع
المعلومات والنيابة
العامة
التمييزية ان
تتحرك لالقاء
القبض على
عنصر واحد من
القوات يسعى
الى التسلح. أضاف: وأتحدى
أن يكون هناك
أي عنصر،
فالقوات اللبنانية
في حال عمد أي
شخص منها الى
التسلح، فهي
لديها موقف
علني
ومؤسساتي منه
لاننا نعتبر ان
الامن يجب ان
يكون حصريا
بيد الجيش
اللبناني
والقوى
الامنية
اللبنانية
وتاليا نحن لا
نقبل الذهاب
بالاتجاه
المعاكس الذي
يناقض استراتيجية
القوات لانه
لا حماية
للبنان ولمقوماته
الا من خلال
الدولة التي
تمتلك حصريا السلاح.
وقال: في حال
استمرت
الامور على ما
هو عليه أعد
اللبنانيين
أنني سأدخل في
موضوع التسلح
بالتفصيل
وبالاسماء. أضاف: هناك
جهات غير
مسيحية تقوم
بالتدريب والتسلح
سواء كان في
لبنان او في
دول أخرى،
إضافة الى
وجود مجموعات
صغيرة كان لها
ارتباطات في
السابق بأمن
غير لبناني مع
الاسف الشديد
تقوم بالتسلح
والبعض منها
متواجد في
المناطق
المسيحية.
وطالب
عدوان من
الجيش ومن
مديرية
المخابرات مراقبة
ما يجري عن
كثب في منطقة
الكحالة وبدادون
وحومال حيث
هناك تحضير
لمؤامرة
لافتعال
المشكلات في
المنطقة. وعن
العلاقات بين
التيار
الوطني الحر
والقوات
اللبنانية
قال: هنا لا بد
من التمييز
بين الخصومة
السياسية
والاختلاف
بالرأي
والتواصل من
أجل بقاء
الحوار، نحن
والتيار
اليوم على
خلافات
سياسية نتيجة
خيارات كبيرة،
ولكن هذا
الامر يجب ان
لا يعني أننا
سننتقل الى
مخاصمة البعض
وتوتير
الاجواء او
توزيع الاتهامات،
إنما نحن
نختلف
بالسياسة من
دون اتهامات،
والقوات
اللبنانية
لليوم لم تسمح
لنفسها ولا
لمرة واحدة ان
تتهم العماد
عون او تياره
بأي شيء وآمل
من العماد عون
أن يُبقي هذا
الخلاف في
منحاه
السياسي من
دون الذهاب الى
إتهام واتهام
مضاد، لان هذه
الاتهامات لا
تخدم لا لبنان
ولا
المسيحيين.
وعما
بعد لقاءي
معراب
والرابية قال:
هذه الخطوة
بدأت في معراب
وقد قامت
القوات
اللبنانية مجتمعة
بالتحضير لها
من خلال
اتصالات مع
أشخاص معينين
وتاليا كان
عملنا مثابة
عمل جماعي،
مؤكدا أن هذا
العمل
سيستكمل
للانتقال الى
14 آذار في موعد
قريب، لافتا
الى ان
انطلاقة
المعركة كانت
مسيحية انما
حيّزها هو
وطني جامع.
وقال:
معركة
انتخابات
الرئاسة
ستكون من اجل
استقلال
لبنان او عدم
استقلاله
واعادته الى الوصاية
وهي أبعد
بكثير من
معركة انتخاب
رئيس
للجمهورية فقط،
وما نخوضه
اليوم هو من
اجل نقل لبنان
كي لا يبقى
ساحة للآخرين.
اضاف:
ما نريده هو
لبننة
الاستحقاق
وسنستمع إلى
الجميع ونأخذ
برأيهم ونكون
منفتحين وفي النهاية
نحن كنواب
للامة سنجتمع
ونقرر ما هي مصلحة
لبنان وكيف
سيكون القرار
مستقرا كليا،
لافتا الى انه
هذه المرة
سيشهد لبنان
في المرات
القليلة من
تاريخه لبننة
القرار في
انتخابات
الرئاسة
وسيشهد كذلك
الجرأة
باتخاذ
القرار للمضي
باستقلال لبنان
ولجعله وطنا
وليس ورقة بيد
الآخرين.
أضاف:
نحن مصرون على
انتخاب رئيس
للجمهورية في
الموعد،
وسنفتح الباب
أمام كل الفرص
كي يتم الاتفاق
على بر نامج
نحو قرار
استقلال
لبنان.
تعطيل
تقني أم سياسي
لمقابلة جعجع
مع الـ"نيو·تي·في"
اللواء
- 2007 / 8 / 24
طرح
تعطيل
المقابلة
التي بدأت
محطة الـ"نيو·تي·في"
(NTV) بثها ليل
أمس مع رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع أسئلة
حول الأسباب
الفعلية هل هي
تقنية محض كما
أعلنت المحطة
أمس أن وراء
الأكمة ما
وراءها، لجهة
قرار سياسي
بالتعطيل؟
فقد ألغيت
مساء أمس
المقابلة
التي كانت
مقررة على
محطة "نيو·تي·في"
مع رئيس
الهيئة
التنفيذية
سمير جعجع ضمن
برنامج
"أسبوع في
ساعة" بعد
تأخر ببثها
لأكثر من
ساعة· وقد عزا
مقدم الحلقة
الزميل جورج صليبي
إلغاء الحلقة
بعد عشر دقائق
من بدءها إلى
أسباب تقنية
فشل
المسؤولون في
المحطة من التغلب
عليها
ومعالجتها·
وقد اعتذر
الزميل صليبي
تكراراً من
الدكتور جعجع
على ما حصل
مشدداً على أن
الأسباب محض
تقنية· وكان
جعجع في بداية
الحلقة التي
تأخر بثها نحو
ساعة قبل إلغائها
قد أكد رداً
على سؤال اننا
نريد الأمن ورئاسة
الجمهورية
معاً وقال
أوجه كلامي
هذا الى
الداخل
والخارج
معاً، متهماً
السوريين بأنهم
لا يريدون
إجراء
الانتخابات
الرئاسية في
لبنان·
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 24 آب
2007
الشرق
دبلوماسي
عربي نفى ان
يكون قد اعطى
تطمينات الى
احد المرشحين
للرئاسة
الاولى واعاد
الشائعة الى
اصرار البعض
على تشويه
سمعة بلاده ودورها
في لبنان .
مصادر
سياسية
استغربت اخذ
المعارضة
بقسم مما قاله
البطريرك
صفير عن
الثلثين في
الجلسة الانتخابية
الرئاسية
الاولى
ورفضها الاخذ بما
قاله عن جلسة
الاغلبية
المطلقة .
وزير
مستقيل اكد ان
كل ما يقال عن
مبادرة فرنسية
لا اساس له من
الصحة بدليل
اعتراف
الفرنسيين
بان هدف زيارة
موسران
المزيد من
التشاور والاستطلاع
ليس الا .
البيرق
اوفد
قطب سياسي
رسولا الى احد
المراجع قبل
ايام وابقيت
المهمة طي
الكتمان
بوقائعها
ونتائجها .
البلد
يبدو
ان ما يقوله
زعيم موال
للصحف هو اشد
واخطر مما
يصرح به
للشاشة
الصغيرة .
تبدو
التحركات
المطلبية في
بعض المناطق
منطلقة من
حسابات سياسية
بعدما استنفد
الخطاب
السياسي
تأثيره .
النهار
رشح
من مصادر
المعارضة ان
نوابها
سيحضرون جلسة
25 ايلول
المخصصة
لانتخاب رئيس
للجمهورية لكنهم
لن يدخلوا
قاعة
الاجتماع.
نقل
عن مرجع ديني
اسلامي قوله
ان النواب
الذين
سيقاطعون
جلسات
الانتخابات
الرئاسية للحؤول
دون تأمين
نصاب
الثلثين،
سيتحملون
مسؤولية انتخاب
رئيس بأكثرية
نصف عدد
النواب زائد
واحداً.
في
معلومات
لمصادر
ديبلوماسية
ان ايران قد تتحرك
في محاولة
منها لازالة
التشنج
والجفاء في
العلاقات بين
سوريا
والمملكة
العربية السعودية.
السفير
تبين
لجهة غير
لبنانية تولت
تمويل حملة
انتخابية في
المتن
الشمالي ان ربع
"المساعدة
النقدية" فقط
هو ما أُنفق
فعلاً، بينما
اختفى الباقي
"الذي كان
يمكن ان يشتري
أكثر من
الفارق بين
المتنافسَين"!
اتهم
سفير دولة
كبرى أحد
قياديي 14 آذار
بالبخل
والتقتير
و"حب المال
أكثر مما يحب
المنصب"،
مستشهداً
بواحد من
انسباء
القيادي
المشار إليه.
يقول
بعض "أعيان
الارثوذكس"
ان معركة
الرئاسة
تعنيهم هم
أيضاً، وقد
تعودوا ان
يلعبوا دور
"الوسيط
النزيه"
للتوفيق بين
المختلفين... وهذا
ما يكون دور
"تجمع
اليرزة" ـ قيد
الانشاء.
المستقبل
علم
ان واشنطن
أعطت الضوء
الأخضر
لحلفائها
الأوروبيين
للبدء بتحرك
مكثف حول
لبنان بهدف
انجاز
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها
ووفقاً
للدستور.
قالت
مصادر غربية
ان أكثر من
دولة أوروبية
أُبلِغت
بجهود روسية
تبذل مع سوريا
من أجل تهدئة
الموقف في
لبنان وتخفيف
ضغوطها في هذه
المرحلة.
علم
أن سفراء يبذلون
مساعي توصلاً
الى التوافق
على ورقة موحدة
ومشتركة
لتعييناتهم
في الخارجية
على رأس
المديريات
تأخذ في
الاعتبار
الثوابت في توزيع
الطوائف.
الأخبار
*انتهى
اجتماع
الرابية
الأخير إلى
تأليف لجنة
ثلاثية تضم
ممثلين عن
التيار
الوطني الحر وحزب
الطاشناق
والنائب ميشال
المر تتولى
عقد سلسلة من
الاجتماعات
السريعة مع
قيادات القوى
الحليفة في
المعارضة وعرض
ما جرى تداوله
من أفكار لأجل
التوصل الى آلية
عمل مشتركة في
مواجهة اتجاه
فريق 14 آذار الى
انتخاب رئيس
من طرف واحد،
وتعثّر
المساعي
لإنتاج حل
توافقي يقوم
على انتخاب
قائد الجيش
العماد
سليمان
رئيساً ولو
لفترة انتقالية.
ويفترض
أن تعمل هذه
اللجنة
بإشراف
العماد عون
ومتابعة
مباشرة منه،
وتضع بقية من
كان مشاركاً
في لقاء
الرابية في
أجواء ما يحصل
تمهيداً
للاجتماع
المقبل.
*تتداول
قيادات
مسيحية في
"قوى 14 آذار"
روايات عديدة
عن اجتماعات
سبقت لقاء
معراب يوم
الاثنين
الماضي تحضيراً
لما سمي آلية
تسمية مرشح
هذه القوى
لرئاسة الجمهورية. ومن هذه
الاجتماعات
واحد عقد
السبت الماضي
أُقصي عنه
عمداً أطراف
أساسيون، وضم
إلى رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية" سمير
جعجع كلاً من
النائب بطرس
حرب والنائب
السابق نسيب
لحود وميشال
معوض.
*أبلغ أحد
الأعضاء
المسيحيين في
لجنة متابعة "14
آذار"
بالواسطة أحد
منافسيه في
منطقته الانتخابية
الشمالية أنه
سيكون إلى
جانبه في أي إشكال
يمكن أن يحصل
بين أنصاره
وأنصار أحد الأحزاب
الأساسية
المنضوية تحت
لواء "14 آذار"
مهما كان سبب
الإشكال،
وأضاف: "أنا
معكم في مثل هذه
الحالات،
ظالمين كنتم
أو مظلومين". وهذا
الموقف لا
يتجاوز
المنطقة التي
ينتميان إليها.
*راجت
معلومات بين
قواتيين
سابقين منذ
أيام عن أن
أحد قادة
"القوات
اللبنانية"
السابقين قد
يطل على
الإعلام في
وقت قريب
لإعلان خطوة
سياسية ما،
يحاول من
خلالها
استعادة ما يراه
حقاً له
وللعديد من
رفاقه
السابقين من دور
لقيادي في
"القوات"،
على اعتبار أن
ما يحصل اليوم
على مستوى
قيادتها
الجديدة بعد
خروج سمير
جعجع من السجن
لا يعبِّر عن
حقيقة "القوات"
وتكوينها
السياسي.
*تعليقاً على
ما نقل عن
مرجع أمني
بثبوت ارتكاب
مجموعة من
حركة "فتح ـ
الإسلام"
جريمة اغتيال
الوزير بيار
الجميل، شككت
مصادر
لبنانية
وفلسطينية
معنية بالرواية،
وفضلت
الانتظار إلى
أن تثبت الجريمة
بالأدلة
الدامغة التي
تقتنع بها
لجنة التحقيق
الدولية ما
دام الملف بات
في عهدتها.
*ذكرت
مصادر أمنية
جنوبية، أن
حاجز الجيش
اللبناني عند
مدخل
الرشيدية
أوقف، أمس،
موكب أمين سر
حركة فتح في
لبنان سلطان
أبو العينين
لدى خروجه من
مخيم
الرشيدية،
وصادر أسلحة
المرافقين
كافة، قبل
السماح له
بالمغادرة.
النائبة
الجميل: المؤسف
اطلاق الرئيس
لحود
الاتهامات ضد
الرئيس
بشيرالجميل
وطنية
- 24/8/2007 (سياسة) صدر
عن مكتب
النائبة
صولانج بشير
الجميل
البيان الاتي:
" من المؤسف ان
يعمد رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود الى
اطلاق الاتهامات
الكاذبة ضد
الرئيس
الشهيد بشير الجميل
امس، فيما كان
اللبنانيون
يحتفلون بالذكرى
ال 25 لانتخابه
رئيسا
للجمهورية
عام 1982.
لقد
قال الرئيس
لحود: "انهم
عمدوا عام 1982
الى تفجير
منازل عدد من
النواب
وهددوهم
واتوا بهم بالقوة
لتأمين نصاب
الثلثين".
نقول
ببساطة
للرئيس لحود
وللمستشارين
الذين يلقنوه
المعلومات
الكاذبة
والخاطئة، ان
كلامه كذب
وافتراء
وتشويه
للحقائق.
- اولا: لانه
تم تفجير
منزلي
النائبين
المرحوم فؤاد
غصن في بلدة
كوسبا،
والاستاذ
عثمان الدنا،
في بيروت
الغربية
آنذاك، بعد
جلسة الانتخاب
وليس قبلها،
لانهما حضرا
جلسة
الانتخاب،
وصوتا لبشير
الجميل.
- ثانيا:
فليسأل
النائب نقولا
غصن نجل
المرحوم فؤاد
غصن عمن فجر
منزل والده في
كوسبا الواقعة
في منطقة نفوذ
آل فرنجية
آنذاك, وحيث
كان الجيش
السوري
منتشرا
ومهيمنا، او
اذا كان المرحوم
فؤاد غصن قد
حضر عنوة الى
جلسة
الانتخاب.
- ثالثا:
فليكن للرئيس
لحود الجرأة
ان يسأل علنا
النائب
السابق
الاستاذ
عثمان الدنا عمن
فجر واحرق
منزله في
بيروت
الغربية
والواقعة
آنذاك تحت
سيطرة حلفاء
اميل لحود
اليوم والرافضين
لانتخاب
الرئيس بشير.
وكان من الافضل
للرئيس لحود
ان يتحاشى
المثل
القائل:" يا رايح
كثر القبايح"
وان لا يفجر
احقاده
الدفينة المليئة
بالكذب
والافتراء.
واخيرا اقول،
بعد 25 سنة،
الناس ما زالت
تشتاق الى
رؤساء من طراز
بشير الجميل.
اما الرئيس
لحود، فسوف
ينساه التاريخ
بعد 25 ساعة من
مغادرته قصر
بعبدا".
المكتب
المركزي
للتنسيق
الوطني حيا
السعودية على
مواقفها:
التهجم على
بكركي لن يؤدي
الا الى
المزيد من
الافلاس
السياسي
وطنية-24/8/2007
(سياسة)
إستعرضت
الهيئة
العليا
للمكتب المركزي
التنسيق
الوطني في
اجتماعها
الدوري التطورات
السياسية
خصوصا السجال
بين السعودية والنظام
السوري,
وتوقفت في
بيان اصدرته,
"عند الهجوم
الذي تعرضت له
المملكة
العربية السعودية
من قبل
المسؤولين
السوريين ومن
ثم من الابواق
اللبنانية
الواحد تلو
الاخر تنفيذا
للتوجيهات
السورية".
وتوجهت
الهيئة الى المملكة
العربية
السعودية
وخادم
الحرمين الشريفين
بالتحية "على
الدور الذي
تقوم به المملكة
لصالح الشعب
اللبناني
بفئاته كافة",
مستنكرة
التصاريح
الصادرة عن
النظام
السوري بحق
المملكة
ودورها
الريادي
والداعم
لبناء الدولة
المركزية
والقوية في
لبنان". وحيت
صحيفة عكاظ على
مقالها
الجريء الذي
فضح الدور
الارهابي الذي
قام به النظام
السوري في
لبنان منذ
ثلاثين عاما
ونيف، وهذه
المقالة تشكل
وثيقة تضاف الى
الاف الادلة
عن دور النظام
السوري ما
يستدعي ضم
نسخة عنها الى
ملف التحقيق
الدولي في جريمة
اغتيال
الشهيد
الرئيس رفيق
الحريري ورفاقه".
وتوجهت
الهيئة
بالتحية
والتقدير في
ذكرى الامام
المغيب موسى
الصدر, واعربت
عن اسفها واستهجانها
لاستمرار
اقفال المجلس
النيابي, "من
قبل حامل علم
الامام
المغيب
وحركته، ومن
المؤكد ان
الامام لو كان
بيننا لما كان
رضي ان تتحول
الحركة التي
اسسها والتي
شاءها لبنانية
جامعة ان
تتحول الى
حركة تسير عكس
الاسس التي
وضعها
واستشهد من
اجلها، وهو
الذي اعترف ومنذ
العام 1977
بلبنان وطنا
نهائيا
وبالدفاع عن
سيادته
واستقلاله
وقراره الحر,
بوجه اي تهديد
ولو جاء من
سوريا، وقد
دفع الغالي
ثمنا لمواقفه
هذه".
ورأت
"ان الخطاب
الهستيري
الذي يسمعه
اللبنانيون
من حين لآخر
بات موضع تندر
وشفقة, ازاء من
خانته
الشجاعة
ليعترف بعقم
مواقفه السياسية،
وخياراته
الوطنية التي
اوصلته الى
الحائط
المسدود
والتي نزعت
عنه الالتفاف
الشعبي الذي
كان يتمتع به,
وانتخابات
المتن
الاخيرة خير
دليل على هذا
الامر. وبدل
ان يعيد النظر
بسياسته
ويعود الى
خياراته الوطنية
السيادية
السابقة والى
الشعب الذي اعطاه
صوته في
انتخابات ال 2005
على هذا
الاساس، اذ به
يهرب الى
الامام
محاولا بشتى
الطرق تبرير
ورقة التفاهم
بينه وبين
"حزب الله"
التي شكلت
طعنة للسيادة
ولمسيرة بناء
الدولة".
ولفتت
الى "ان
التهجم على
بكركي ودورها
الوطني
بأسلوب جاوز
حدود الوقاحة,
لن يؤدي الا
الى المزيد من
الافلاس
السياسي الذي
يتخبط به، وليعلم
جيدا ان اكثر
من موجة
سياسية طارئة
وعابرة مرت
على
اللبنانيين
واصبحت اثرا,
في حين ان
بكركي بقيت
ولا تزال
وستبقى منارة
دينية وصرحا
وطنيا في آن
للبنانيين
كافة مهما كره
الكارهون
ومهما حقد
الصغار
الحاقدون".
وختمت:"واذا
كان من سؤال
عن التقسيم
فيقتضي ان لا
يوجه الى تيار
المستقبل بل
الى حليفه في ورقة
التفاهم، الى
"حزب الله"
الذي اقتطع
جزءا من الوطن
وحوله الى
دويلة مستقلة
لها جيشها وسلاحها
غير الشرعي
وميزانيتها
الخاصة وبناها
التحتية
ووزاراتها
المختلفة من
اعلامية وخارجية
وتربوية
واجتماعية،
نعم ان السؤال
عن التقسيم
يطرح على من
يقيم
التحصينات
ويقسم العاصمة
ويكدس السلاح
ويشن الحروب
خدمة لمصالح
اقليمية
واضحة، على
حساب لبنان
ودولته
وشعبه".
النائب
حرب عرض مع
كوسران
المبادرة
الفرنسية
والتطورات
العامة
وطنية
- 24/8/2007 (سياسة)
استقبل
النائب بطرس
حرب عصر اليوم،
في منزله في
الحازمية،
الموفد
الفرنسي
السفير جان كلود
كوسران في
حضور القائم
بالأعمال
الفرنسي في
لبنان اندريه
باران. ولم
يدل كوسران
بعد اللقاء
بأي تصريح.
النائب
حرب
من
جهته، أعلن
النائب حرب
أنه تناول مع
كوسران
"المهمة التي
قررت فرنسا
القيام بها
لمساعدة
اللبنانيين
على الخروج من
المأزق الذي
يتخبطون به،
والتعقيدات
الجديدة التي
طرأت على
الساحة السياسية
في لبنان".
وأضاف: "تمسكت
شخصيا بأن أدفع
الوفد
الفرنسي
لمتابعة
جهوده
لإيماني بأن التأزيم
الحاصل في
لبنان لا
يوصلنا إلى
حل، بل على
العكس من ذلك،
أعتبر أن هذه
الحدة في المواجهة
السياسية قد
تدفع باتجاه
أن ينسى اللبنانيون
حقيقة الصراع
وواقعه في
الأساس وتجعلنا
نتلهى
بجدليات تطال
الأشخاص
ونبتعد عن المبادىء،
ووضعت السفير
كوسران في
أجواء ما يحصل
في لبنان وفي
تصميمي
الشخصي على
متابعة تواصلي
بين القوى
السياسية، في
المعارضة وفي
الموالاة، مع
إلتزامي
بالأكثرية،
لكي نحاول التوصل
إلى حل يمكننا
من الخروج من
المأزق الذي نحن
فيه، كما شرحت
للسفير
كوسران
الجوانب الدستورية
والسياسية
للظرف الذي
نجتازه، ولفت نظره
إلى المخاطر
التي تنتظر
لبنان اذا
استمر الحال
على ما هو
عليه في حال
بلغنا المهلة
الدستورية
للاستحقاق
الرئاسي
لإنتخاب رئيس جمهورية
جديد للبنان،
وهو ما قد
يدفع البلاد
إلى حالة من
التفتت
والمواجهة قد
تؤدي إلى
تهديد وحدته
ومصيره
واستقلاله،
ما يجب تفاديه
مهما كان
الثمن،
واكتشفت أن
لدى
الفرنسيين
النية
لمتابعة
المهمة التي
بدأوها".
واشار
النائب حرب
الى أنه شكر
السفير
كوسران على
الجهود التي
تبذلها
فرنسا، واكد
"كما في كل
اللقاءات مع
السفراء
والمندوبين
الأجانب، أنه
وبالرغم من
الشكر الكبير
على
المبادرات
والمساعدات
المشكورة،
إلا أنه علينا
كلبنانيين أن
نتعاطى معها
على أساس أنها
مساعدات
ومبادرات وليست
فرضا لأي رأي
أجنبي على
اللبنانيين،
إذ يعود
للبنانيين
إيجاد الحلول
لمشاكلهم
إعتبارا من
أنه على
اللبنانيين
ممارسة
واجبهم الوطني
في الحفاظ على
لبنان وصيغته
السياسية وأن
يمارسوا هذا
الواجب
كبالغين،
مدركين
لمصلحة الوطن
العليا
وللأخطار
التي تحيق
بلبنان فيما
لو لم يتفقوا
على حلول
لإجتياز هذه
المرحلة".
وردا
على سؤال عن
تعليق كوسران
على موقف
النائب
جنبلاط
الأخير قال:
"لم نبحث
هذا الموضوع،
وتناولنا
الجو العام ومنها
حالة التشنج
التي رافقت قدوم
الموفد
الفرنسي
وسبقته".
وردا
على سؤال حول
موقف بكركي
الأخير من
اعتبار
المطالبة
بالحكومة قبل
الإنتخابات
الرئاسية تحدياأجاب:
"الخوف
كبير من وقوع
البلاد في
فراغ، برفض البحث
في إنتخابات
الرئاسة
والتمسك
بتشكيل حكومة
وحدة وطنية
قبل
الإنتخابات
الرئاسية. الخوف
مشروع، من أنه
إذا ما شكلت
حكومة واعتبر
الأطراف
أنفسهم
ممثلين فيها
أن يتمادى
الأطراف في
وضع شروطهم
وأن يصبح
إنتخاب الرئيس
أمرا ثانويا
غير ملح،
باعتبار أن
الحكومة تدير
البلاد مكان
الرئيس،
وتتحول
الحكومة
عندئذ إلى
مجلس رئاسي
وتسقط رئاسة
الجمهورية في
لبنان ويسقط
التوازن
السياسي فيه،
وهو توازن
دقيق. وأعتقد
أنه لا يجوز
أن نراهن على التمادي
في التجاذب
السياسي،
والحاجة إلى إنتخاب
رئيس جمهورية
في المهلة
الدستورية،
هي حاجة كبيرة
جدا، إذا لم
تحصل، قد تعرض
وجود لبنان
للخطر".
وجدد النائب حرب
موقفه
"الرافض
لتعديل
الدستور" معلنا
أنه "موقف
مبدئي منذ
دخوله
المعترك السياسي
في العام 1972".
وحول
إتفاق موقفي
العماد ميشال
عون ولقاء معراب
على عدم تعديل
الدستور،
تمنى النائب
حرب أن "يتلاقى
كل
اللبنانيين
على موقف موحد
من كل الثوابت
الوطنية
والمبادىء
الأساسية
التي يقوم عليها
نظامنا
السياسي. فالقانون
أو الدستور لا
يعدل في أي
وقت أو أي ظرف
لمصلحة أشخاص.
فالقانون
وضع لمصلحة
الوطن ككل
لتسيير أمور
الدولة،
ودستورنا
يصنف بأنه من
الدساتير
الجامدة التي
لها أصول خاصة
ومعقدة،
وشروطه معقدة جدا
للتعديل.
والتعديل
يستدعي شروطا وظروفا
ليست
متوافرة، فهو
يستدعي أولا،
إذا كانت المبادرة
نيابية، أن
تحصل في خلال
دورة عادية. وإذا
لم يأخذ
المبادرة
النواب،
فالتعديل يستدعي
مبادرة يقدم
عليها رئيس
الجمهورية في
مجلس الوزراء
وأن يقترح
تعديل
الدستور وأن
يرسل مجلس
الوزراء
مجتمعا
مشروعا
بالتعديل إلى
مجلس النواب،
ونحن نعلم أن
رئيس
الجمهورية لا
يعترف بهذه
الحكومة
بالمطلق، إذا
الأمر مستحيل
دستوريا،
ويجب الا تحصل
سياسيا، وعلى
صعيد المبادىء
تمس إحترامنا
للقواعد
الدستورية
التي يقوم
عليها لبنان،
وإذا كنا في
كل انتخابات نفكر
بتعديل
الدستور،
فلنلغ هذه
المادة التي
نريد أن
نعدلها، مرة
واحدة
ونهائية بدلا
من تعديلها في
كل مرة على
أساس أنه "
بصورة إستثنائية
فقط" .القصة
صارت
"بهدلة"، فلا
يمكننا بناء
لبنان بعد كل
التضحيات
التي بذلها كل
اللبنانيين،
على قاعدة خرق
الدستور عند
كل إستحقاق
إنتخابي ولا
سيما رئاسة
الجمهورية".
وردا على سؤال
عن رهان قوى
المعارضة على
انقسام قوى 14
آذار لدى
تسمية مرشحها
للرئاسة كما
اتفق في
معراب، أجاب:
أولا،
في معراب لم
نتفق على مرشح
لقوى 14 آذار،
فمرشح 14 آذار
لا يحصل في معراب،
ولا من قبل
المسيحيين
لوحدهم.
الإجتماع
الذي عقد في
معراب هو
للتشاور في ما
بيننا كقوى
معنية مباشرة
بالإستحقاق
الرئاسي، على اعتبار
أن رئيس
الجمهورية
يمثل الطوائف
المسيحية في
هرمية
السلطة، وفي
إجتماع معراب
تم التداول في
كيفية
التعاطي مع
المرحلة المقبلة،
وتم التوافق
على تقديم
ترشيحات لمن
يريد أن يقدم
ترشحه إفساحا
في المجال
أمام اللبنانيين
سواء في 14 آذار
أو في 8 آذار أو
المستقلين
للاختيار،
فلا نفرض شخصا
على القوى
الأخرى قائلين
لهم نريد أن
نتفاهم وهذا
الشخص نريد أن
نفرضه عليكم.
وما أستطيع
تأكيده أمام الرأي
العام بأنه لن
يكون هناك
خلاف بين
مرشحي 14 آذار
ولن يكون
بالنتيجة
أكثر من مرشح
واحد تجتمع
عليه قوى 14
آذار لكي يصبح
مرشحنا كلنا،
وسينسحب
الباقون
لمصلحة هذا
المرشح الذي
تسمح الظروف
بأن يكون
الأوفر حظا من
الآخرين،
علما أنه لا
علاقة لهذه
النتيجة
بقيمة الأشخاص
وكفاياتهم،
وكل الأشخاص
الذين أعلنوا
عن ترشحهم
يتمتعون
بكفاءة
كبيرة،
وأعتقد أن
الظروف هي
التي تتحكم في
اختيار من
يمكن أن نتفق
عليه.
حركة
اليسار:منسوب
التعطيل
يتعالى بهدف
إيقاع البلاد
في فراغ
دستوري
وطنية-
24/8/2007 (سياسة) عقد
المكتب
التنفيذي
ومسؤولو المناطق
في حركة
اليسار
الديمقراطي
اجتماعا استثنائيا
تداولوا فيه
الأوضاع
السياسية
التي تعصف في
لبنان
والمنطقة
وأصدروا
البيان التالي:
"مع
اقتراب
الاستحقاق
الرئاسي تبرز
لدى قوى 8 آذار
وبوضوح
خيارات تعطيل
هذا الاستحقاق
لإعاقة مسار
بناء الدولة.
ان
هذا الخيار
يأتي ليستكمل
كل مراحل
الأزمة اللبنانية
منذ التمديد
للحود بإرادة
سورية وحتى
الآن، ما يكرس
لدى بعض القوى
المحلية انحيازا
واضحا
وتفضيلا
لمصالح
الخارج
الاقليمي على
المصلحة
الوطنية.
ويلعب حزب
الله الدور
الأكثر تأثيرا
وتحديدا في
هذا المسار من
خلف ما أوكل
لميشال عون
والرئيس بري.
حاولوا
في الماضي
تعطيل
المحكمة
الدولية تستيرا
لهوية
القتلة، كما
عطلوا الحوار
الوطني
ونقلوا البلد
الى مغامرات
لا نزال ندفع
أثمانها في كل
المستويات
البشرية
والاقتصادية والاجتماعية
والسياسية.
ورفعوا
عنوانا لذك
شعار "النصر
الالهي"،
فإذا كانت
مفاعيل النصر
على لبنان من
هذا النوع فترى
كيف تكون
الهزيمة؟
ارتدوا الى
الداخل بعد أن
تمكنت
الحكومة من
استيعاب
العدوانية
الوحشية
الاسرائيلية
وذلك من خلال
النجاح السياسي
اللامع الذي
لم يكن ليتأمن
لولا حصول
الحكومة
اللبنانية
على إجماع
اللبنانيين
السياسي والروحي
وتأمين الدعم
العربي
والدولي
والاسلامي
واكتساب
احترام
العالم، مما
رجح القرار 1701
على كل
المشاريع
الأخرى
وترافق ذلك مع
تأمين أوسع
حملة تضامن
مادية مع
لبنان عبر
الاحاطة
العربية
والعالمية.
وما
كانت
النتيجة؟ فمن
مرحلة حكومة
"المقاومة
السياسية"
الى تغيير
قبلة المعركة
من الجنوب الى
بيروت وتحويل
"النصر
الالهي" الى
نصر زمني
يتجسد في
محاولة إسقاط
الحكومة
اللبنانية
التي تحولت
بين ليلة
وضحاها من
حكومة مقاومة
الى حكومة
خيانة وحكومة
فيلتمان،
وباتت هدفا
للوعد بالنصر
الزمني.
فاحتلوا وسط
بيروت بعد أن
استقالوا من
الحكومة على
عتبة إقرار
المحكمة
الدولية
وحاولوا تعطيل
باريس-3 وشل
الاقتصاد
اللبناني
ونادوا هم
وحاكم بعبدا
بالعصيان
المدني
وإرباك الادارة
ومؤسسات
الدولة،
وعطلوا
والرئيس بري المجلس
النيابي
والتشكيلات
القضائية
والدبلوماسية
ناهيك عن
الأعمال
اللامشروعة
التي هددت السلم
الأهلي في 23 و 25
كانون الثاني
ولا ننسى فتنة
الزيادين.
واليوم ينتقل
جدول أعمالهم
ليتكثف
باستراتيجية
ارهابية
تعطيلية من
الاغتيالات
والتفجيرات
الى نهر
البارد
واستباحة الحدود
إساءة للدولة
والاستقلال
والسيادة وتحضيرا
لتعطيل
الاستحقاق
الرئاسي بهدف
شل الشرعية.
وزاد انكشاف
نواياهم
رفضهم لكل
المبادرات
الداخلية
والعربية
والاوروبية
وإصراراهم
الثابت على
رفض الحوار.
هذا
النهج
التصاعدي في
العداء
للدولة والشرعية
يتزامن مع
دويلة أمر
واقع على
الأرض (سلاح،
أمن، مال،
ورفض للآخر)
بتناقض واضح
مع أي نية
لخيار
الانخراط
المناسب في
بناء الدولة
الشرعية، لا
بل على العكس
من ذلك،
وارتباطا
بمشاريع في
الخارج يحاول
هذا الأمر
الواقع أن
يهدد بنيان
الدولة
الشرعية
لتحويل لبنان
ساحة لأغراض
الآخرين عبر
محاولة تحويل
الدولة مشاعا
عاجزا أن تكون
شريكا للمجتمع
الدولي
كضمانة لنجاح
عمل المحكمة وتحقيق
العدالة أو
عبر تحويل
الأرض
اللبنانية
جبهة متقدمة
في ظل تنامي
حدة الصراع في
المنطقة. ودأبهم
الدائم على
إفشال كل
المساعي
لتجنيب لبنان
في أن يكون في
عين العاصفة،
في ظل صراع
متنام في
المنطقة لم
يكن لنا يوما
دور في نشوئه.
وفي
هذه الأيام
الأخيرة
يتعالى منسوب
التعطيل مما
يلغي أي شك
حول النوايا،
عبر اسطوانة الحكومة
والأنصاب
الرئاسية
المفترضة
بهدف إيقاع
البلاد في
فراغ دستوري
كامل، بعيدا
عن الاتعاظ من
تطورات أخيرة
لا بل ربما
تكرار لها،
عنينا تجربة
غزة الموجهة
من النظامين
السوري
والايراني.
ان
لبنان اليوم
أمام مفترق
مصيري لا
يمكنه مطلقا
أن يتساهل
تجاه هذه
المحاولات
والقوى الاستقلالية
بمختلف
مواقعها في
الحركة السياسية
في الشرعية
الدستورية في
المجتمع
المدني
والاقتصادي
مدعوة اليوم
لاعلان حاسم
لإرادة وطنية
لاتمام
الرئاسي وفق ثوابت
لبنان وفق
الطائف
والدستور
ونتائج الحوار
والنقاط
السبع
والمحكمة
الدولية والقرارات
الدولية
وسيادة لبنان
واستقلاله،
وأمانة
لتضحيات
كباره وجيشه
وشعبه التي
دفعت جميعا
شلالا من
الدماء في كل
المواقع وهي
مستمرة في
تقديم
القرابين في
نهر البارد
لدحر مؤامرة
النظام
السوري في
البارد دفاعا
عن لبنان
ومنعا لاستباحته
واستباحة
حدوده.
ان
تجارب
السنتين
علمتنا
والدروس باتت
مكتملة بعد كل
المحاولات
التسوية منذ
ذروة 14آذار وصولا
الى الحلف
الرباعي
وانتخابات
رئاسة المجلس
ومنطق تشكيل
الحكومة
وغيرها مما
أثبت ان هذه
التنازلات غير
المحسوبة
ذهبت سدى لا
بل أسست
لمواقع سلبية.
لا أحد يرغب
في الوقوف على
الاطلال لذا
نقول اليوم
على الارادة
الوطنية
وحماتها أن
يقدموا دون أي
تردد موحدي
الهدف
والرؤية
ولاوسائل
لمواجهة
التمادي في
العدوانية
على استقلال
لبنان وعلى
السيادة وحتى
على وجود
الدولة. الاستحقاق
الرئاسي
سيحصل ولا
يجوز للضغوط
المكثفة أن
تشكل ارباكا
في صفوفنا في
الحديث عن أنصبة
وحكومات
الربع الساعة
الأخيرة
وبزارات
توافقية
مستحيلة لا
تهدف إلا الى
التعطيل وباتت
النوايا في
8آذار واضحة
في هذا المجال
فهي تريد اخذ
الاستحقاق
الرئاسي
رهينة للمساومة
من اجل فرض
شروطها
التعطيلية
التي افشلت
تباعا.
وكما
الطبيعة لا
تحب الفراغ
فالتشريعات
الجدية
والدساتير
كذلك لا يمكن
ان تقبل
الفراغ, الخيار
الوحيد اليوم
هو اتمام
الاستحقاق
الرئاسي
بحضور الجميع
ان شاؤوا وهو
ابسط واجبهم النيابي
والا فواجب
الاكثرية
النيابية اتمام
هذا
الاستحقاق
لأن الفراغ هو
الاخطر وطنيا
لأن الفراغ
تفريط
بالدولة بما
هي الضمانة الوحيدة
لمصلحة
الوطنية
العليا
ولكافة مكونات
الوطن.
والتهويل
بوجه هذا
الخيار هدفه
مشابه تماما
لسلوكهم تجاه
المحكمة
والحكومة.
اننا
نطلق النداء
للبنانيات
واللبنانيين
والمجتع
المدني بكل
هيئاته الى
التنبه الى
مفصلية هذه
الحركة
ولضرورة
مواكبة
الاستحقاق
الرئاسي
وحمايته لما
هو المحطة
الاهم لمسار
بناء الدولة
التي دفعنا
ثمن
استقلالها
وشرعيتها وكانت
التضحيات
جسام.
ان
الذي يشرع
الوطن على
اخطر
الاحتمالات
السياسية
والامنية لا
بل الوجودية
والاقتصادية
والمعيشية لا
يقنعنا اليوم بادعاء
الحرص على
الوضع
المعيشي
والغيرة على
حقوق الناس هو
نفسه الذي
يهدد وضعهم
المعيشي, فحين
يكون الوجود
في خطر تكون
الاولوية الدفاع
عن هذا الوجود
قبل محاولة
استغلال
الواقع
المعيشي, نعم
فئات واسعة من
اللبنانيين
تعاني من واقع
اقتصادي
ومعيشي صعب في
اكثر من موقع ومؤسسة
ومنطقة ويشمل
غالبية
اللبنانيين
ويجب ان يعطى
الاهتمام
العالي في
المعالجة خارج
منطق دموع
التماسيح
التي تذرفها
الجهات المهددة
للحقوق
الاولية
للشعب
اللبناني فهي
ليست صالحة
للدفاع عن
حقوقهم
المعيشية
وهذا الامر لا
يعفي الحكومة
من رفع منسوب
الاهتمام
بأزمات الناس
وان ضمن
واقعها الصعب
فعنوان المرحلة
يفرض عليها
خيارا
تكامليا بين
ابعاد المسألة
الوطنية
والواقع
الحياتي
والمعيشي للبنانيين.
التيار
الشيعي الحر/المكتب
الإعلامي
الحاج
حسن : لقمة عيش
المواطن من
أولوياتنا
إستقبل
رئيس التيار
الشيعي الحرّ
الشيخ محمد
الحاج حسن
وفدا" من
سائقي
السيارات
العمومية في المطار
وعرضوا معه
قرار التنظيم
المدني بتوقيفهم
عن العمل .
الحاج حسن
اعتبر القرار
تعسفي ويعود
لحسابات
سياسية ضيقة ،
وأن هذا القرار
يقطع لقمة
العيش عن
عشرات
العائلات
معتبرا" أنّ
هناك مافيا
تستغل ركاب
المطار
وخصوصا" السائحين
وينهبون منهم
أموالهم بغير
وجه حق إذ تصل
تعريفة
الراكب من
المطار إلى
بيروت وضواحيها
50 $ وإلى الشمال
250$ دون
الإلتزام
بالتعريفة
المحددة من
قبل الجهات
المعنية .
الشيخ الحاج
حسن أجرى
اتصالا"
باللواء أشرف
ريفي والوزير
أحمد فتفت
وأبلغ وزير
السياحة أنّه
بصدد إعداد
تقرير مفصّل
عن كلّ ما
يجري مع السائقين
والمخالفات
التي ترتكبها
النقابة . الشيخ
الحاج حسن
حذّر من أن
هؤلاء يجب أن
يعودوا إلى
عملهم وإلاّ
سيلجأوا إلى
تنفيذ خطوات تصعيدية
.
وفي
تعليق له على
كلام عون حول
سؤاله تيار
المستقبل عن
قبولهم
بالسير خلف جعجع
وجنبلاط قال :
أسأل عون كيف
ارتضى على
نفسه أن يسير
خلف الأبواق
المخابراتية
السورية وعصابات
الأغجرام
والفساد بعد
أن خلع عن
نفسه ثوب
السيادة
والإنتماء
الحرّ ، وهل
ترضى قاعدته
الشعبية أن
يُحمّلهم
مواقفه التي
أصبحت في خدمة
النظام
السوري
والملالي
الإيراني ، وهل
تقبل قاعدته
أن يكون
زعيمها بوقا"
للفتنة والشقاق
متناسيا" أن
من كرّس
التقسيم
ويمارس
قوانينه هو
حليفه
الأساسي حزب
الله ، وإن كان
الجنرال
المتقاعد نسي
مواقفه
العدائية للمقاومة
في الوقت
الّذي كانت
تحتاج إلى
التفاف ، فنحن
لم ولن ننسى ،
وسيبقى ما
يقوله من كلام
معسول مجرد
كلام لا يقدم
ولا يؤخر
ووصمة العار ستلاحقه
حتى مماته أنّ
كان في يوم من
الأيام عدو
للمقاومة
وشهداءها .
المكتب
الإعلامي/التيار
الشيعي الحر
كارلوس
غصن يلتقي
الاثنين
الموظفين
الجدد في
وزارة المال
وطنية-
24/8/2007 (اقتصاد)
تستضيف وزارة
المال في
العاشرة من صباح
الاثنين
المقبل في
السرايا
الحكومي، المدير
التنفيذي
لتحالف شركتي
"نيسان"
و"رينو"
لصناعة
السيارات،
اللبناني
الأصل كارلوس
غصن، في لقاء
مع الموظفين
الجدد في
وزارة المال.
وأفادت
الوزارة، في
بيان اليوم، بأن
غصن سيكون
"عراب" هذه
الدفعة
الجديدة من الموظفين
التي تضم نحو 150
ناجحا في
مباراة مجلس
الخدمة
المدنية،
سينضمون الى
ادارات وزارة
المال، في
حضور الوزير
جهاد ازعور
ونواب ووزراء
وفاعليات
اقتصادية
وعدد من كبار
موظفي الوزارة.
البطريرك
صفير استقبل
شخصيات واستمع
الى مطالب
مشروع
الانتاج
الحيواني:
نأمل ان يوفر
المسؤولون
المساعدة لكم
لتقدموا الى
المواطنين
غذاء نظيفا
وطنية
- الديمان - 24/8/2007
(سياسة) استهل
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير لقاءاته،
صباح اليوم في
المقر الصيفي
للبطريركية
في الديمان،
باستقبال وفد
مشروع انعاش
الانتاج الحيواني
في لبنان
برئاسة
المهندس
فيكتور ريا الذي
أثار
"الصعوبات
المادية التي
يعانيها المشروع
ولا سيما لجهة
استمرار
العمل فيه
وتأمين
الرواتب
والاجور
للموظفين
وامرار عمل المشروع
لفترة ثلاث
سنوات جديدة
لما في ذلك من
فائدة على
المزارعين
وقطاع
الانتاج
الحيواني والمستهلك
اللبناني
الذي يستفيد
من الحليب وانتاج
هذا المشروع".
وقدم
المهندس ريا
الى البطريرك
ملحقا عن اهداف
المشروع
ومنجزاته
واقتراحاته.
ورد
البطريرك
صفير بكلمة
رحب فيها
بالوفد، وقال:
"اننا نرحب
بكم ونأمل ان
تستمروا في
عملكم وانتم
تهتمون
بمشروع نعتقد
انه حيوي لجميع
اللبنانيين
وهو مشروع
للانتاج
الحيواني وان
ذلك يوفر
للمواطنين
انتاجا صافيا
بعيدا عن أي
شيء يفسده.
ولذلك فان
المواطن
اللبناني في
حاجة الى غذاء
نظيف وانتم
توفرون له من خلال
الحليب الذي
توزعونه على
المواطنين وتسهرون
عليه، ولكن
الصعوبات
التي تلقونها
نعرفها وهي،
لسوء الحظ،
صعوبات
يلقاها
تقريبا جميع
المواطنين
والصناعات.
ولكننا نلفت
المسؤولين،
وبخاصة صاحب
الدولة رئيس
الحكومة ان ينظر
الى هذا
القطاع وان
يوفر له
المساعدة اللازمة
ليستمر في
العطاء، وان
مثل هذا
المشروع انما
هو ضروري لكل
المواطنين.
نأمل ان
يستجيب المسؤولون
الطلب لكي
تستمروا في
عملكم وتعطوا
المواطنين
غذاء مغذيا
ونظيفا".
رئيس
"المركز
اللبناني
للانماء"
والتقى
البطريرك
الماروني
رئيس "المركز
اللبناني
للانماء"
الذي قال عقب
اللقاء: "يجب على
الجميع
العودة الى
ضميرهم
وعقولهم
ومحبتهم
للبنان
لانقاذ البلد
والا فالزوال
امام الجميع".
ودعا الى
"الروية والتعقل
والى التعامل
مع بعضنا
باحترام
ووطنية صادقة
وعدم اللجوء
الى
المهاترات
والتمريك
بالكلام
والمطلوب
برامج لانقاذ
الوطن وحلول
للمشكلة
القائمة".
وشدد
على
"ضرورة
التعاطي بعيدا
عن السباب
والشتائم لان
الجميع تعب".
واستحلف
اللبنانيين
مسؤولين
وقياديين
"الكف عن التخاطب
بالسباب
والعودة الى
الضمير وانقاذ
الوطن بمشروع
موحد".
المطرانان
شديد
ومظلوم
وشخصيات
ثم
التقى
المطران
يوحنا شديد مع
وفد اغترابي من
لوس انجلس،
فالمطران
سمير مظلوم والاب
عبدو بو ضاهر.
ومن
زوار الديمان
على التوالي:
وفد لجنة متابعة
تنفيذ القرار
1559، المدير
السابق
ل"كازينو لبنان"
حكمت الحاج،
جان بيار
صفير،
المحامي جوزف
العريجي،
العميد
المتقاعد
الياس حدشيتي،
مدير المركز
الكاثوليكي
للاعلام
الخوري عبدو
ابو كسم
والخوري مارون
ابو زير
والخوري فادي
سركيس.
النائب
ميشال عون
التقى
الموفدين
الفرنسي والبرتغالي
وسفير
المانيا:
كوسران:
اللقاء مفيد
لمهمتي
تمهيدا
لزيارة
الوزير
كوشنير لبيروت
المبادرة
الفرنسية
مستمرة
لاعادة الثقة
والحوار بين
اللبنانيين
وطنية
- 24/8/2007 (سياسة)
التقى النائب
العماد ميشال
عون، صباح
اليوم في الرابية،
موفد وزير
الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير،
السفير جان -
كلود كوسران،
في حضور النائب
ابراهيم
كنعان،
القائم
بالأعمال
الفرنسي
اندريه
باران،
والقياديين
في "التيار
الوطني الحر":
جبران باسيل،
ميشال
دوشادارفيان وسيمون
ابي رميا. بعد
اللقاء، قال
كوسران: "لقد
التقيت مطولا
العماد ميشال
عون وكانت
الجلسة مثيرة
ومفيدة
للمهمة التي
أقوم بها في
بيروت وهي التحضير
للزيارة
المقبلة
لوزير
الخارجية برنار
كوشنير وهي
زيارة لم يحدد
موعدها.
ان
هذه الزيارة
تهدف أساسا
الى تكملة
الخطوات الفرنسية
التي اتخذت في
اجتماع سان-
كلو، وهي مستوحية
من هم
الفرنسيين
للمساعدة على
اعادة الثقة
والحوار بين
مختلف
الافرقاء
اللبنانيين،
وايضا اليوم
في جو تحضير
الانتخابات
الرئاسية
نحضر ايضا
لزيارة
كوشنير. وفي
هذا المضمار
اجتمعنا مع
العماد ميشال
عون".
سئل:
هل صحيح ان
هناك خلافات
بالرأي بين
الولايات
المتحدة
وفرنسا في ما
خص الاستحقاق
الرئاسي لا
سيما بعد
زيارة ديفيد
ولش لفرنسا؟
أجاب:
"نقوم مع
الاميركيين
باتصالات
دائمة ومنتظمة.
ولكن، في
الاساس،
نتمنى نحن
الفرنسيين ان
تجرى
الانتخابات
الرئاسية
بحسب الدستور
اللبناني والتواريخ
الدستورية. لا
ارى ان الموقف
الاميركي
مغايرا لهذه
المبادىء".
سئل:
هناك مصادر
اعلامية تقول
ان ديفيد ولش
صرح بانه لا
يعترض على
قيام
الانتخابات
الرئاسية على
اساس النصف
زائدا واحدا،
فما هو الموقف
الفرنسي؟
أجاب:"
أنا لا ادخل
في السجالات
الدستورية اللبنانية".
سئل:
هل تغيرت
المبادرة
الفرنسية
وأصبحت تشابه
الموقف
الاميركي في
خصوص
الاستحقاق
الرئاسي؟
أجاب:"
لم افهم ماذا
تعني، ولكن
اريد ان اقول
ان المبادرة
الفرنسية
تهدف الى
اعادة الثقة والحوار.
لن ندخل في
اللعبة
والسجالات
اللبنانية".
قيل
له: ولكن
فرنسا غابت عن
الساحة
اللبنانية
خلال ثلاثة
اسابيع؟
أجاب:"
فرنسا لم تغب
اطلاقا، بل هي
دائما قرب اللبنانيين
ومهتمة
بتقريب وجهات
النظر بالأخص
عند اقتراب
الاستحقاق
الرئاسي".
سئل:
هل تتوجه الى
القاهرة؟
أجاب:
"هذه الزيارة
ليست متوقعة
اليوم".
الموفد الرئاسي
البرتغالي
ثم
التقى العماد
عون الموفد
الرئاسي
البرتغالي
السفير في
الجزائر سان
بايو الذي
يتابع مهمة
وزير خارجية
بلاده لويس
أمادو، في
حضور أبي رميا
ودوشادارفيان.
ولم
يدل السفير
بايو بأي
تصريح.
سفير
المانيا
كما
التقى النائب
عون سفير
المانيا
الجديد في
لبنان هابر
هانز غوغ في
حضور
دوشادارفيان
وأبي رميا.
وبعد اللقاء،
لم يدل السفير
الالماني باي
تصريح.
الوزير
فتفت والنائب
دو فريج
التقيا
الموفد الفرنسي
في قصر
الصنوبر
وطنية
- 24/8/2007 (سياسة)
التقى وزير
الشباب
والرياضة الدكتور
أحمد فتفت
وعضو كتلة
المستقبل
النيابية
النائب نبيل
دو فريج من
قبل رئيس كتلة
المستقبل سعد
الحريري في
التاسعة من
قبل ظهر اليوم
الموفد الفرنسي
السفير جان
كلود كوسران
في قصر
الصنوبر،
وكان بحث في
العلاقات.
رئيس
تجمع الاطباء
استنكر
"التطاول"
على الرئيس
بري
وطنية-24/8/2007(سياسة)
استنكر رئيس
تجمع الاطباء
في لبنان
الدكتور غسان
جعفر في بيان
اصدره اليوم
"التطاول من
احد اقطاب 14
شباط" على
الرئيس نبيه
بري, وقال:"نشد
على ايديكم يا
دولة الرئيس, لانك
الجبل الذي لا
تهزه الرياح,
فانت من مؤسسي
مدرسة
المقاومة
الوطنية ومن
عرين إمام الفقراء
والمناضلين,
فأنت امل
شعبنا وضميره
الحي وصمام
العبور الى
شاطئ الامان,
لكي يحيا
ابناؤنا
واحبتنا
بامان".
الاحرار:
موقع الرئاسة
بالنسبة
للمسيحيين مصدر
تفاعلهم مع
شركائهم في
الوطن
المتحالفون
مع
المحورالسوري-الايراني
يعملون
لتكريس
دويلتها عبر
تدفق السلاح
وطنية
- 24/8/2007 (سياسة) رأى
حزب الوطنيين
الاحرار في
بيان أصدره
بعد إجتماعه
برئاسة دور
شمعون "أن
المشهد
اللبناني يعكس،
على خلفية
الاستحقاق
الرئاسي،
تجاذبا وصراعا
بين فريقين:
فريق يعد
العدة
لتعطيله برفض
توفير النصاب
وبذريعة عدم
قيام ما يدعوه
حكومة الوحدة
الوطنية
بالثلث
المعطل
القاتل، وفريق
يعمل جاهدا
لإنجاحه
لإنقاذ
الصيغة
والكيان من
خطر الفراغ
الدستوري".
وأهاب
ب"اللبنانيين
الا يقعوا
ضحية المغالطات
التي درج على
إطلاقها أهل
المحور
السوري ـ
الإيراني
والقوى
المتحالفة
معه، وإذا كان
الهدف
الإقليمي
تعطيل عمل
المحكمة
الدولية بكل
الوسائل، بما
فيها الفراغ
الدستوري،
والعمل على
تكريس الدويلة
من خلال
استمرار تدفق
السلاح، الذي
ينتهك القرارات
الدولية لكنه
يعزز الموقع
التفاوضي
لسوريا
وإيران، فإن
لبنان هو الذي
سيدفع الثمن
من وحدته
وخصوصيته
وكيانه، وهذا
ما يجب تفاديه
بكل
الإمكانات
والطاقات
المتوافرة، لذا
نذكر ببعض
المبادئ
والوقائع
التي يلجأ
إليها المضمرون
شرا
للاستحقاق
وللكيان:
1 – يدعو
الدستور، كما
الأعراف
والتقاليد،
في معرض تحديد
النصاب إلى
ضرورة تأمينه
كواجب أساسي
من صلب واجبات
النائب مع
الإقرار بحق
سياسي مقبول
إذا تمت
ممارسته
بمسؤولية
يسمح بالتغيب
عن المشاركة
في إحدى جلسات
الانتخاب
للتعبير السلبي،
أو لإرسال
رسالة محددة
فحسب. هذا
المبدأ يرتدي
أهمية خاصة في
موضوع
الاستحقاق
الرئاسي كون
رئيس
الجمهورية هو
رمز وحدة
الوطن التي تتعرض
للضياع في حال
الفراغ،
ناهيك عن
محورية
الموقع
ورمزيته
بالنسبة إلى
المسيحيين، ومعلوم
أنه ضمان
مشاركتهم في
السلطة ومصدر
تفاعلهم مع
شركائهم في
الوطن وفي
الصيغة. ولكم
يهمنا تذكير
من يذكروننا
دائما
بالنصاب المعتمد
في
الاستحقاقات
السابقة بأن
الجهود كانت
تنصب دائما في
اتجاه أكبر
مشاركة ممكنة
وليس العكس
كما يحصل
اليوم، ولذلك
لم يحصل أن تعطل
استحقاق منذ
الاستقلال.
2 – ينطلق
إصرار المحور
السوري ـ
الإيراني، وخصوصا
"حزب الله"،
على تشكيل
حكومة الوحدة
الوطنية
بمعاييره
المعروفة من
خطة واضحة
لتعطيل
الاستحقاق
والتحكم
بالحكومة
وبالمؤسسات،
مما يمكنهم من
فرض دويلتهم
وتحالفاتهم
وشركائهم
اللبنانيين
الثانويين
الذين لا
يعودون
يصلحون إلا
لتغطية الخطة
وتمويهها بعد
أن يكونوا
فقدوا هامش
المناورة الذي
كان متوافرا
لديهم قبل أن
يصبحوا أسرى انقلابهم
على مواقفهم.
إذ ذاك تصير
عودة التبعية
المقنّعة
ممكنة، وتفرغ
الثوابت من
مضمونها،
وتضرب
انجازات ثورة
الأرز وتتم
التضحية بتضحيات
شهدائها
الأموات منهم
والأحياء.
3 – نؤكد أن من
بين
استهدافات
خطة المحور
السوري ـ
الإيراني
وحلفائه،
المقررة في
سياق الاستحقاق،
ضرب صدقية
الشرعية
الدولية، من
طريق انتهاك
قراراتها،
ولا سيما
القرار 1559، ومن
النافل ان
نجاح هذه
الخطة لا يعد
تغليبا
للمرشد الأعلى
للجمهورية
الإسلامية
الذي أفتى بهزيمة
اميركا في
لبنان، إنما
ايضا انطلاقة
نوعية لشل
فاعلية
المجتمع
الدولي
وإفشال مهمة اليونيفيل.
4 – نعلن أننا
نتعاطى مع
الانتخابات
الرئاسية من
هذه
المنطلقات،
وأن من ينظر
إليها كمجرد تنافس،
ولو مفرط
الحدة حول
موقع الرئاسة
على أهميته،
يرتكب خطأ
فادحاً،
ويقع، عن غير
قصد منه، في
دائرة
التواطؤ بنزع
صفة المؤامرة
عن الخطة التي
يتحفز معدوها
على البدء في
تطبيقها
والتي تستهدف
الصيغة
والنظام والكيان".
ودعا
اللبنانيين
إلى "الإحاطة
بخفايا ما يخطط
لوطنهم
للتصدي لها
وإحباطها،
كما نناشد
الأشقاء
والأصدقاء
وعي خطورة ما
يواجهه لبنان،
ونخص بالذكر
فرنسا التي
تبذل جهودا مشكورة
في هذا
الاتجاه مع
الزيارة
الجديدة للسيد
جان كلود
كوسران
آملين، في أن
ينطلق من الخلاصة
التي توصل
إليها الوزير
كوشنير الذي وضع
إصبعه جيدا
على الجرح
لئلا تذهب هذه
الجهود هباء
وسط الوعود
الكاذبة
والمناورات
المخادعة".
النائب
قاسم هاشم:
خطابهم
الموتور يؤكد
سعيهم للسير
بمشاريع
الفتنة
وطنية
- 24/8/2007 (سياسة) ادلى
النائب
الدكتور قاسم
هاشم بتصريح
قال فيه: "ان
الحملة
المسعورة
والخطاب
الموتور الذي
اطلت به جوقة
الحقد والارتهان
للمشاريع
الاميركية
المشبوهة في
لبنان، تؤكد
مدى ارتباط
هذا الفريق
وسعيه للسير
بمشاريع
الفتنة
والتقسيم، اذ
يحاول بعض
الاقزام والصغار،
ابناء الامس،
التطاول على
الكبار في هذا
الوطن، من
امثال دولة
الرئيس نبيه
بري قائد
المقاومة،
ومسيرة تحرير
الجنوب
واعماره". وختم
:" سيبقى
الرئيس بري
صاحب التاريخ
العريق بالشرف
والإباء، لكن
الاقزام التي
فرخت بالامس
على يباس
وجفاف
الوادي،
ستبقى هي
ذاتها ابواق
تخريب تفشل كل
مساعي
الانقاذ
لاخراج الوطن
من ازمته التي
اوقعوه فيها
طيلة حكمهم
الظالم
وليلهم
الاسود".
وزيرالثقافة
استغرب قرار
منع عرض
مسرحية لربيع
مروة وفادي
توفيق:الحديث
عن الماضي
بلغة الوقائع
يسهم في شفاء
ذاكرتنا
المجروحة
وطنية
- 24/8/2007 (متفرقات) رد
وزير الثقافة
طارق متري على
قرار منع عرض
مسرحية "ولكم
تمنت نانسي ان
يكون كل ذلك
كذبة نيسان"
بالبيان
الاتي:" ليس في
نص ربيع مروة
وفادي توفيق
المسرحي ما
يستدعي المنع
من قبل
المديرية
العامة للامن
العام, ولما
راجعتها في
هذا الامر قيل
لي ان العودة
بالذاكرة الى
ايام الحرب
تثير النعرات
وان توقيت
مسرحية كهذه
غير مناسب".
اضاف: "لست من
هذا الرأي, فالحديث
عن الماضي
بلغة الوقائع
كما تفعل المسرحية،
بدل اختراعه
كما يفعل بعض
الساسة وكتاب
الاثارة،
يسهم في شفاء
ذاكرتنا
المجروحة.
والمسرحية
مهما استحضرت
من خلافات
الماضي
وصراعاته لا
تثير الشقاق
والعداء
بالقدر الذي
تفعله
الحملات
الاعلامية
المنظمة التي يشهدها
بلدنا على نحو
غير مسبوق
والتي تتوسل لغة
التجريح
وتشويه
السمعة
والادانة
والتخوين والتخويف".
وتابع:
"قيل لي ايضا
ان المديرية
العامة للامن
العام تطبق
القانون. لست
موافقا على
تفسيرها
القانون، وفي
كل حال اعمل
على تغييره.
انا من الذين
لا تقنعهم
مبررات
الرقابة على
الكتب والمسرحيات
والافلام
السينمائية وسواها
من الاعمال
الابداعية.
فالاساءة الى
الافراد
والجماعات
التي قد تتسبب
بها حرية التعبير
عالج
بالرقابة
المسبقة بل
باللجوء اللاحق
الى القضاء,
ان هذه هي
الفكرة وراء
مشروع قانون
اعددته لكنه
لسوء الحظ لما
يشق طريقه".
حايك:
الفريق الاخر
لن يستطيع
انتخاب رئيس
خارج نصاب
الثلثين
وطنية
- 24/8/2007 (سياسة)
اعتبر رئيس
المكتب
السياسي لحركة
"امل" جميل
حايك خلال
ندوة في
"ثانوية الشهيد
حسن قصير" -
طريق المطار
بمناسبة ذكرى
تغييب الامام
الصدر، "اننا
في لبنان
اليوم في امس
الحاجة الى
مشروع الامام
الصدر والى
شخصه". واكد "ان
عامل التوحد
والتنسيق بين
قوى المعارضة
اسس لبناء
لبنان واحد
لاتهزه
الاقاويل
والاباطيل،
لانه مشروع
وحدة لبنان
الذي يقوم على
مصلحة الوطن
وليس
الطائفة،
واننا مصممون
على المضي
قدما بمسيرة
التوافق
وانقاذ
لبنان، في وجه
من يصصم على
خراب هذا
الوطن
وتفتيته". معتبرا
"ان الفريق
الاخر لن
يستطيع ان
ينتخب رئيسا خارج
الدستور
والقانون
ونصاب
الثلثين".
الرئيس
الجميل
استقبل في
بكفيا الموفد
الفرنسي
يكن:
الاكثرية
سلمت زمامها
وقرارها لمن
قامروا
ويقامرون بها
وبلبنان
وطنية
- 24/8/2007 (سياسة) رأى
رئيس "جبهة
العمل الاسلامي"
الدكتور فتحي
يكن، في تصريح
اليوم، انه
"عجيب أمر هذه
الاكثرية أن
تسلم زمام
أمرها
وقرارها لمن
قامروا
ويقامرون بها
وبلبنان،
ولمن لا يقيمون
وزنا لقيم
ومثل،
ويتصرفون
بلبنان وكأنه
ملك آبائهم
وأجدادهم".
وتساءل: "هل من
المعقول
والمقبول أن
تضع قوى
الرابع عشر من
آذار هذا
البلد وأهله
على كف نفر من
العفاريت من
مسعري الحروب
ومرتكبي
الجرائم
واصحاب
السوابق في
سفك الدماء
والتعدي على
الحرمات ومن
نزلاء وخريجي
السجون"؟ كما
تساءل: "ما
الذي ستجنيه
من تعتبر
نفسها
الاكثرية إن
جاء تنصيب رئيس
للجمهورية من
كواليس البيت
الابيض
الاميركي
وأورقة هيئة
الامم
المتحدة"؟
النائب
عسيران دعا
الى التعقل
واليقظة لمواجهة
خطورة
المرحلة
وطنية
- 24/8/2007 (سياسة)اعرب
النائب علي
عسيران عن امله
"بحل سياسي
ما، يجنب
البلاد
المزيد من الاخطار
والتشرذم"،
مؤكدا "ان
الوقت قد حان
ان يعي الجميع
خطورة
المرحلة"، آملا
"الخير من
جولة الموفد
الفرنسي جان
كلود كوسران".
ودعا عسيران
الى "مزيد من
التعقل واليقظة
لنتمكن من
اجتياز هذه
المرحلة
الدقيقة بأقل
خسائر ممكنة".
الأمم
المتحدة ترحب
بتوقيف اثنين
من المشتبه في
مهاجمتهم
"اليونيفيل"
النهار/رحبت
الامم
المتحدة
بتوقيف السلطات
اللبنانية
اثنين من
المشتبه في
اعتدائهم على
دورية للقوة
الموقتة
للأمم
المتحدة في لبنان
"اليونيفيل"
في 16 تموز
الماضي،
بينما يستعد
مجلس الامن
للتصويت على
مشروع قرار
فرنسي –
بريطاني –
أميركي
بالتمديد
للقوة
الدولية سنة
اعتبارا من 31
آب 2007.
وخلال
الايجاز الصحافي
امس، صرحت
الناطقة باسم
الامين العام
للأمم
المتحدة بان
كي - مون،
ميشيل
مونتاس، بأن
"القوة
الموقتة
للأمم
المتحدة في
لبنان (اليونيفيل)
ترحب بالتقدم
الذي أحرز في
التحقيق في
الاعتداء
الارهابي على
الشرطة
العسكرية
لليونيفيل
عند جسر
القاسمية في 16
تموز الماضي،
مع توقيف
اثنين من
المشتبه
فيهم". واضافت
ان
"اليونيفيل
تشددعلى
أهمية التعرف
على المحرضين
على هذا
الاعتداء،
وكذلك
الاعتداء على
الكتيبة
الاسبانية في
24 حزيران الذي
أدى الى مقتل
ستة جنود،
وتوقيفهم". وبعد
اجتماعين
للخبراء
واتصالات
ثنائية عدة
بينهم منذ
الجمعة
الماضي، كان
متوقعا ان
يوضع نص
القرار المتعلق
بتجديد تفويض
"اليونيفيل" 12
شهرا على ورق
ازرق بعد ظهر
الخميس. وقال
مصدر
ديبلوماسي في
الامم
المتحدة لـ"النهار":
"ان قرار
تجديد تفويض
اليونيفيل قد
يعتمد اليوم...
هدفنا هو دوما
الحصول على
اكبر غالبية
ممكنة في مجلس
الامن، ونأمل
في ان نحصل
عليها". وكانت
فرنسا
والولايات
المتحدة
وبريطانيا قد
وزعت الجمعة
الماضي مشروع
قرار بتجديد
تفويض
"اليونيفيل"
حتى 31 آب 2008،
علما ان
تفويضها الحالي
ينتهي في 31 آب 2007.
المشروع
المعدل
وهنا
ترجمة غير
رسمية لمشروع
قرار التمديد
لـ"اليونيفيل"
بعد ادخال
تعديلات عليه:
"ان مجلس
الامن
فقرة تمهيدية 1. اذ
يذكر بكل
قراراته
السابقة عن لبنان
ولا سيما
القرارات 425 (1978) و426
(1978) و1559 (2004) و1680 (2006) و1701 (2006)،
وكذلك بيانات
رئيسه عن
الوضع في
لبنان ولا
سيما البيان
الصادر في 3 آب
2007،
فقرة تمهيدية 2. اذ
يذكر ايضا
بتقرير
الامين العام في
28 حزيران 2007 (392/2007/S)،
وبالرسالة
الموجهة من
الامين العام
الى رئيسه في 2
آب 2007، فقرة
تمهيدية 3. إذ
يؤكّد مجدداً
التزامه
القوي سيادة
لبنان
وسلامته
الإقليمية
ووحدته
واستقلاله
السياسي ضمن
حدوده المعترف
بها دولياً
وتحت السلطة
الوحيدة
والحصرية لحكومته،
فقرة تمهيدية 4. إذ
يجدّد دعمه
القوي
للاحترام الكامل
لوقف الأعمال
الحربية
وللخط الأزرق
بكامله،
فقرة تمهيدية 5. إذ
يؤكّد مجدداً
تمسّكه
بالتطبيق الكامل
لكلّ أحكام
القرار 1701 (2006)،
وإذ يعي مسؤوليّاته
حيال المساعدة
على التوصّل
إلى وقف دائم
للنار وحل طويل
الأمد كما هو
منصوص عليه في
القرار،
فقرة تمهيدية 6. إذ
يشدّد على
الحاجة إلى
معالجة أسباب
النزاع ولا
سيّما عدم
الإفراج عن
الجنديَّين
الإسرائيليين
المخطوفَين
أو تقديم إثبات
لوجودهما على
قيد الحياة،
ويدعو مرّة أخرى
إلى الإفراج
عنهما فوراً
ومن دون شروط،
فقرة تمهيدية 7. إذ
يشجّع الجهود
الهادفة إلى
إيجاد تسوية
عاجلة لمسألة
السجناء
اللبنانيين
المحتجزين في
إسرائيل،
فقرة تمهيدية 8. إذ
يرحّب
بالخطوات
التي تتّخذها
الحكومة
اللبنانية
لبسط سلطتها
على أراضيها من
خلال قوّاتها المسلّحة
الشرعية،
بحيث لا يعود
هناك سلاح من
دون موافقة
الحكومة
اللبنانية،
ولا سلطة غير
سلطتها، وإذ
يشجّعها على
مواصلة
جهودها في هذا
الإطار،
فقرة تمهيدية 9. إذ
يرحّب أيضاً
بالترتيبات
الثلاثية
المشار إليها
في التقرير
المذكور
آنفاً، ويشجّع
الأطراف على
التنسيق أكثر
مع القوة
الموقتة
للأمم
المتحدة في
لبنان
(اليونيفيل)
ولا سيّما
ترسيم الخط
الأزرق بطريقة
واضحة
والتوصّل إلى
اتفاق على
الجزء الشمالي
من قرية
الغجر،
فقرة تمهيدية 10. إذ
يدين بأقوى
العبارات كلّ
الاعتداءات
الإرهابية
على
اليونيفيل،
ويشدّد على
الحاجة إلى
مزيد من
التنسيق بين
اليونيفيل
والقوات
المسلحة
اللبنانية
ولا سيما في
ما يتعلق
بإنشاء منطقة
بين الخط
الأزرق ونهر
الليطاني
خالية من أي
مسلّحين
وأعتدة
وأسلحة غير
المسلحين
والأعتدة
والأسلحة
التابعة
للحكومة
اللبنانية واليونيفيل،
كما يشدّد على
حاجة
اليونيفيل إلى
تعزيز
قدراتها في
مجال التحقيق
رداً على هذه
الاعتداءات،
فقرة تمهيدية 11. إذ يشدّد
على أهمّية
الجهود
المستمرّة
التي تُبذَل
لنزع
المعدّات
الحربية غير
المنفجرة في
جنوب لبنان،
ويدعو كل
الأطراف إلى
دعم هذه الجهود،
فقرة تمهيدية 12.
يؤكد مجدداً
أنّ
اليونيفيل
تملك السلطة
لاتّخاذ كل
الخطوات
الضرورية في
مناطق انتشار
قوّاتها
وبحسب ما
يتناسب مع
إمكاناتها،
حرصاً على عدم
استخدام
منطقة
عمليّاتها للنشاطات
العدائية من
أيّ نوع كانت
ومن أجل التصدّي
للمحاولات
الهادفة إلى
منعها بالقوّة
من الاضطلاع
بتفويضها،
فقرة تمهيدية 13. إذ
يذكّر
بالمبادئ ذات
الصلة المضمَّنة
في الاتفاق
على سلامة موظّفي
الأمم
المتّحدة
والموظّفين
التابعين
لها،
فقرة تمهيدية 14. إذ
يثني على
الدور الناشط
لعناصر اليونيفيل
ولا سيّما
قائد القوّة
وتفانيهم، وكذلك
على الدور
الناشط
للمنسّق
الخاص للأمم
المتحدة في
لبنان
وتفانيه،
فقرة تمهيدية 15. إذ
يعرب عن
تقديره
العميق للدول
الأعضاء
المساهِمة في
اليونيفيل،
ويشدّد على وجوب
أن تتوافر
لليونيفيل كل
الوسائل
والمعدّات
الضرورية
للاضطلاع
بتفويضها،
فقرة تمهيدية 16. إذ
يستجيب لطلب
الحكومة
اللبنانية
تمديد تفويض
اليونيفيل
سنة إضافية من
دون تعديل،
كما جاء في الرسالة
التي وجّهها
رئيس الوزراء
اللبناني إلى
الأمين العام
في 25 حزيران 2007 (S/2007/396)،
فقرة تمهيدية 17. إذ
يشير إلى
أنّ الوضع في
لبنان لا يزال
يشكّل
تهديداً للسلام
والأمن
الدوليَّين،
فقرة تنفيذية 1.
يقرّر تمديد
تفويض
اليونيفيل
الحالي حتى 31
آب 2008؛
فقرة تنفيذية 2.
يثني على
الدور
الإيجابي
لليونيفيل
التي ساعد
انتشارها إلى
جانب القوّات
المسلّحة
اللبنانية
على ايجاد
مناخ
استراتيجي جديد
في جنوب
لبنان،
ويتطلّع إلى
تعاونها المعزَّز
مع القوات
المسلحة
اللبنانية في
إطار
اضطلاعها
بتفويضها؛
فقرة تنفيذية 3.
يناشد كل
الأطراف
المعنيين
احترام وقف
الأعمال
الحربية
والخط الأزرق
بكامله؛
فقرة تنفيذية 4.
يحض كل
الأطراف على
التعاون
تعاوناً
كاملاً مع
الأمم
المتحدة
واليونيفيل
والتقيّد
بدقّة بموجب
احترام سلامة
عناصر اليونيفيل
وموظّفي الأمم
المتحدة
الآخرين، ولا
سيّما من خلال
تفادي أيّ عمل
يعرّض موظّفي
الأمم
المتحدة للخطر
والحرص على
تأمين حرية
التحرك
الكاملة لليونيفيل
في منطقة
عمليّاتها؛
فقرة تنفيذية 5.
يناشد كل
الأطراف
التعاون
تعاوناً
كاملاً مع
مجلس الأمن
والأمين
العام للتوصل إلى
وقف دائم
للنار وحل
طويل الأمد
كما هو منصوص
عليه في القرار
1701 (2006)، ويشدّد
على الحاجة
إلى احراز
تقدّم أكبر في
هذا المجال؛
فقرة تنفيذية 6. يعرب
مجدداً عن
نيّته النظر
في خطوات
إضافية للمساهمة
في تطبيق وقف
دائم للنار
وحل طويل
الأمد؛
فقرة تنفيذية 7.
يرحّب
بالجهود التي
تبذلها
اليونيفيل
لتطبيق سياسة
الأمين العام
القائمة على
اللاتسامح في
الاستغلال والتحرّش
الجنسيَّين،
وللحرص على
تقيّد موظّفيها
الكامل
بمدوّنة
السلوك في
الأمم المتّحدة،
ويطلب من
الأمين العام
أن يستمرّ في
اتخاذ كل
الخطوات
الضرورية في
هذا الإطار
وأن يبقي مجلس
الأمن على
اطّلاع على
المستجدّات،
ويحض البلدان
المساهِمة
بجنود على
اتّخاذ خطوات
وقائية
وتأديبية
حرصاً على
التحقيق كما
يجب في هذه
الأعمال
ومعاقبة
المتورّطين
في قضايا كهذه؛
فقرة تنفيذية 8.
يطلب من
الأمين العام
أن يستمرّ في رفع
تقارير إلى
المجلس عن
تطبيق القرار
1701 (2006) كل أربعة
أشهر، أو في
أي وقت بحسب
ما يراه
مناسباً؛
فقرة تنفيذية 9.
يشدّد على
أهمية
التوصّل إلى
سلام شامل
وعادل ودائم
في الشرق
الأوسط،
والحاجة إليه
بالاستناد
إلى كل
قراراته ذات
الصلة ولا
سيما
القرارَين 242 (1967)
الصادر في 22
تشرين الثاني
1967 و338 (1973) الصادر
في 22 تشرين
الأول 1973 و1515 (2003)
الصادر في 19 تشرين
الثاني 2003؛
فقرة تنفيذية 10.
يقرّر أن يبقي
المسألة قيد نظره
الفعلي".
نيويورك
– من سيلفيان
زحيل
قلــــــــق الأم
الحنــــــون
زيان/النهار/لو
لم يكن جان –
كلود كوسران
موفداً من لدن
الأم الحنون
لتفقد أحوال
بيروت ومعانقتها،
لكان
اللبنانيّون
سارعوا الى
سؤاله ماذا
عدت تفعل،
وأية مبادرة
يظن الاليزيه
انه قادر على
ان يخترق بها
هذا الالتحام
الكوني في
ساحة النجمة؟ لكنَّها
باريس التي
تمون، والتي
لها مكانة خاصة
ومنزلة ليست
بين منزلتين،
ولا يتمتَّع
بمثلها حتى
أقرب الناس
وأقرب العواصم
وأقرب ذوي
القربى. لا
نيكولا
ساركوزي
يتوقع ان تشيل
الحركة الفرنسيَّة
الزير
اللبناني من
البير السوري
الايراني،
ولا
اللبنانيّون
الذين يعرفون
أصل البلاء
وأين يكمن
الدواء
ينتظرون
أعجوبة يخرجها
كوسران من
جعبته في مكتب
فؤاد
السنيورة،
ولا
السعوديَّة
ومصر تنتظران
حلاً سريعاً
لمشكلة
البيضة
والدجاجة.
رغم
وضوح الصورة
اللبنانية
بابعادها
الثلاثة
مضافاً اليها
البعد الرابع
من باب التكريم،
فان بيروت
تفتح ذراعيها
للموفد
الفرنسي، ومن
قلبها وربها
تقول له على
الرحب والسعة
بين ظهرانينا.
فالمبادرة
الفرنسية
الدائمة حيال
لبنان، والتي
لم تتوقَّف
منذ حرب
السنتين
والحروب التي
تلتها، ارتدت
حلَّة
استثنائيَّة
مع دخول جاك
شيراك قصر
الاليزيه،
ودخلت
المعضلة اللبنانية
كبند أساسي في
الاهتمامات
اليومية لآخر
العمالقة
الفرنسييّن،
وحتى آخر لحظة
من ولايته
الثانية.
ولان
ساركوزي مطلع
على الملف
اللبناني
وتداخلات
الوضع
الأقليمي حتى
في مخيَّم
رياض الصلح،
فانه لا يعد
نفسه، ولا يعد
مبادرته، ولا
يعد
اللبنانييِّن
بعيديَّة قبل
أوانها. الا انه
يعدهم بان
يتذكّر دوماً
قلقه عليهم.
من
هنا كان حرص
باريس على
التأكيد ان
الوزير برنار
كوشنير لن
يؤمَّ الثغر
في الوقت
الراهن، وقبل
ان يصبح ميدان
الأزمة اللبنانيَّة
مهيأً
لمبادرة
مكتملة
الشروط، ومدعومة
من حيث يجب
عربيّاً
ودوليّاً. فعدا
الأسباب
القديمة التي
تسربل الحالة
اللبنانية،
تتذكرَّ
باريس
يوميّاً
الاستحقاق
الرئاسي وما
يحيط به من
مناورات
وسيناريوات
متعددّة
الهويَّة. مثلما
تتذكَّر
نهفات رئيس
الجمهوريَّة
حول الحكومة
الثانية،
والحكومة
العسكرية أو
برئاسة
عسكري... أو برئاسته.
من
دون اغفال
البند
الأساسي في
برنامج الأزمة
السداسية
الاضلاع،
والمتصل
بالمحكمة الدولية
والتحقيق
الدولي، والهواجس
والكوابيس
التي لا تنفصل
عنهما.
الا
ان بيروت
المهيضة
الجناح تفتح
ذراعيها المتعبين
وتفتح قلبها
المثقوب،
ترحيباً بموفدي
الأم الحنون
الآن وكل
أوان.
المشروع
المقترح
للتمديد
لـ"اليونيفيل"
يتجاهل
قضايا أساسية
ويثير
تساؤلات
لم
يتجاوب مجلس
الامن مع طلب الحكومة
اللبنانية
اعلان وقف
النار بين لبنان
واسرائيل
فأبقى حالة
"وقف الاعمال
العدائية"
ووعد بانه
يطمح ليس الى
توقف النار
فحسب بل ايضا
الى "حل طويل
الامد"،
مؤكدا "نيته
النظر في
خطوات اضافية
للمساهمة" في
تحقيق ذلك وفقاً
لما ورد في
الفقرة
التنفيذية 6
من مشروع
القرار
الفرنسي
المطروح على
المجلس
للمناقشة
والاقرار
للتمديد لقوة
"اليونيفيل"
حتى 31 آب 2008.
وتجدر
الاشارة الى
ان اسباب
ابقاء المجلس
في حالة وقف
الاعمال
العدائية هي
اولا عدم معرفة
مصير
الجنديين
الاسرائيليين
المحتجزين لدى
"حزب الله"
وقلق تل ابيب
المتزايد لعدم
توافر اي
معلومات
لديها عما اذا
كانا على قيد
الحياة او ان
احدهما جريح،
كما ان المجلس
يهتم ايضا
بموضوع
الافراج عن
الموقوفين
اللبنانيين
في المعتقلات
الاسرائيلية
من دون اي
محاكمة. اما
السبب الثاني
فهو استمرار
اسرائيل في
خروقها
للاجواء
اللبنانية.
والسبب الثالث
هو عدم التوصل
الى حل لمنطقة
مزارع شبعا، وبالتالي
يعتبر المجلس
تلك الاسباب
كفيلة اشعال
المعارك على
رغم ان الفقرة
التنفيذية الثانية
من مشروع
القرار
الفرنسي الذي
"يثني على
الدور
الايجابي
لليونيفيل
التي ساعد انتشارها
الى جانب
القوات
المسلحة
اللبنانية في
ارساء جو
استراتيجي
جديد في جنوب
لبنان...".
وأيدت
مصادر وزارية
لدى درسها
لمشروع القرار
الفرنسي طلب
المجلس من
الافرقاء
المعنيين عدم
خرق الخط
الازرق
وتشديد
المجلس على
ضرورة
المحافظة على
امن جنود
القوة
الدولية وضمان
حرية تحركهم
بعدما تعرضت
دورية منها
لعملية ارهابية
اودت بسته
جنود اسبان،
وعلى توفير
الحماية
لموظفي الامم
المتحدة.
ودعت
الزعماء
الذين يمعنون
في العمل على
تصعيد الازمة
السياسية
للتنبه الى
تقويم المجلس
للوضع في
لبنان اذ
"اعتبر انه لا
يزال يشكل تهديدا
للسلام
والامن
الدوليين".
وسألت الى متى
ستبقى
الفاعليات السياسية
تعمل على
التصعيد بدلا
من التهدئة قبل
دخول البلاد
اخطارا لا
يمكن احدا ان
يدرك نهاياتها؟
ولاحظت ان
المشروع لم
يشر الى ضرورة
تسليم
اسرائيل
خرائط
بالمواقع
التي اسقط فيها
الطيران
الاسرائيلي
القنابل
العنقودية
التي لم تقتصر
على المواقع
العسكرية
لـ"حزب الله"
بل توسعت الى
اهداف مدنية
محرمة على رغم
طلب مجلس
الامن وقف
استهدافها.
كما ان المجلس
لم يشر الى
خرائط حقول
الالغام التي
زرعها الجيش
الاسرائيلي
قبيل انسحابه
من الجنوب.
وسألت عن
تضمين مشروع
القرار في
ديباجته،
وتحديدا في
الفقرة
التمهيدية
منه فحسب
تشجيع الاطراف
على التنسيق
مع القوة
الدولية
لترسيم الخط
الازرق
بطريقة
واضحة،
والتوصل الى
اتفاق على
الجزء
الشمالي من
قرية الغجر.
ولفتت
الى عدم اشارة
المشروع الى
موضوع منطقة
مزارع شبعا
وترسيم
الحدود في حين
لا يترك الامين
العام للامم
المتحدة بان
كي – مون
مناسبة الا
يذكر فيها ان
رساما
للخرائط
سيزور
ميدانيا تلك
المنطقة
لمعاينة
واقعها
الجغرافي،
حتى اليوم بعد
مرور اسابيع
لم تحصل تلك
الزيارة ولم
يعط اي تبرير
لذلك.
واستغربت
افراد مشروع
القرار في
الفقرة 7 منه ظاهرة
"الاستغلال
والتحرش
الجنسيين"
المتفشية في
صفوف جنود
القوة الدولية
وموظفي الامم
المتحدة
وتأييد مجلس
الامن لسياسة
الامين العام
في تنفيذ
سياسة
اللاتسامح في
هذين
المجالين،
مفضلة لو بقيت
المعالجة
بعيدة عنه
وتطبيق نظام
العقوبات
المتبع في جيوش
الدول
المشاركة في
"اليونيفيل"
على الجنود
المعنيين.
خليل
خطاب
جنبلاط وجعجع يضع
لبنان على كف
عفريت"
عون: هل "تيار
المستقبل" مع
التقسيم
؟سكوت البطريرك
والمفتي غريب
النهار/سأل
النائب
العماد ميشال
عون " تيار
المستقبل هل
هو مع
التقسيم؟
وإذا كان ضد
التقسيم، فهل
يوافق على
دعوة تفرقة
اللبنانيين
التي يدعو اليها
النائب وليد
جنبلاط ورئيس
الهيئة
التنفيذية
لحزب "القوات
اللبنانية" سمير
جعجع؟ فهل
الدعوة الى
التفرقة هي
السياسة التي
يريدها تيار
المستقبل؟
وهل هي سياسة السنة؟"
واذ
طالبه " بجواب
سريع لأن
الوضع لا
يحتمل"، انتقد
سكوت
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
نصرالله بطرس
صفير ومفتي
الجمهورية الشيخ
محمد رشيد
قباني، قائلا:
"سكوتهما
بالنسبة
الينا اصبح
مريبا".
وقال
عون امام وفد
من اهمج زاره
امس في الرابية:
" لن نقوم
بجردة
"للافلاس
الحكومي"،
وخصوصًا في
منطقة جبيل
التي تنتمون
اليها، وهي
منطقة محرومة
على مدى 17
عاما، فهناك
تماد في حرمان
المنطقة،
ومنذ وصلنا
الى مجلس
النواب
تأملّنا
خيرًا، فكان البلد
من دون موازنة
حتى الآن ولا
مصروف ليتمكن
الشخص من
تخصيص قسم من
المال حتى
لتأهيل الطرق.
ان الدولة
مفلسة وهذا
صحيح، ورغم
افلاسها لا
تزال تمارس
نوعا من
الانحياز كي
تشجع محازبيها
فقط وكأنها
دولة محازبين
لا دولة مواطنين،
فهي لا تزال
الشركة التي
تعمل من أجل موظفيها
وليس الوطن
الذي يعمل
لأبنائه".
واضاف
"ان تشكيل
الحكومة يجب
ان يكون
عادلاً، فهذا
يعني انه اذا
تشكلت من
الأكثر
تمثيلاً في
الطوائف
فعندها يجب أن
تكون جميع
الطوائف ممثلة
بالأكثر
تمثيلاً، ولا
يأتوا بموظف
مسيحي مع
رؤساء طوائف
اخرى، ولكن ما
يحصل هو تحجيم
فئة كبيرة من
اللبنانيين
الذين على
الأقل يشكلون
أكثر من ثلث
الدولة، وهم
لا يزالون
الأكثر حجمًا
بين الطوائف
اللبنانية،
وأعني المسيحيين.
إذا تخطينا
هذه السياسة
السيئة في الانحياز
الإنمائي
والوظيفي
والسياسي
لنرى ماذا
يحصل للفريق
الحاكم حاليا
اي قوى 14 شباط،
لرأينا ان هذه
القوى هي كل
شيء الا 14
آذار، لأن هذا
التاريخ عزيز
علينا ويمثل
لنا فكرة
التحرير. وعلى
الأقل قطبان
من الأقطاب
الثلاثة
الذين يشكلون
هذه القوى،
يدعوان اليوم
الى عدم التفاهم
وعدم
التوافق، بل
الى الفرقة
والتصادم،
لان كل من
يحاول
التوافق مع
الآخر محكوم
بالإعدام،
الكلمة تقصد
الإعدام
الجسدي بذاته،
فتاريخهم
مليء
بالإعدامات".
"شجاعة
موقف"
وتوجه
الى جنبلاط
وجعجع من دون
ان يسميهما، وقال:
"يعملون على
التفرقة
ويقرنون
القول بالفعل
بالدعوة الى
انتخاب رئيس
بـ65 صوتا، فهل
يعلمون ما
معنى 65 صوتا
ورفض التفاهم
مع ثلثي الشعب
اللبناني على
الأقل؟ هذا
يعني أنهم يدعون
الى التصادم،
الى حرب
أهلية، ونحن
ندعو الى أن
تحتوي العقول
والقلوب
الكبيرة
العقول والقلوب
الصغيرة،
ولكن لا يمكن
أن نحتوي الى حد
إلغاء الذات
وإلغاء الوطن.
هذه
الدعوات الى
عدم التوافق
والى انتخاب
رئيس بـ65 صوتا
تعني القضاء
على ثلثي
اللبنانيين
والتجزئة أو
التقسيم وما
يستتبع ذلك من
توطين، وهذا
هو مفهوم
الدعوة. لقد
ألغوا المادة
95 من الدستور
التي تتحدث عن
تأليف حكومة
عادلة،
وألغوا
الفقرة "ي"
التي تقول لا
مشروعية
لسلطة لا تحترم
العيش
المشترك،
ويريدون
إلغاء الفقرة الثانية
التي تقول لا
تجزئة ولا
تقسيم ولا توطين
عبر تقسيم
الوطن".
وسأل
"تيار
المستقبل هل
هو مع
التقسيم؟
وإذا كان ضد
التقسيم، فهل
يوافق على
دعوة تفرقة اللبنانيين
التي يدعو
اليها جنبلاط
وجعجع؟ هذا
السؤال لتيار
المستقبل
الذي يمثّل
السنة
بغالبيتهم،
ونحن نعلم أن الكثير
من السنّة
ليسوا مع تيار
المستقبل ولكن
نحن نسأل الآن
السنّة في شكل
شامل الذين يؤيدون
تيار
المستقبل أو
المعارضة، هل
يؤيدون تقسيم
لبنان
وتجزئته؟ إذا
قالوا لا، فهل
يوافقون على
هذه السياسة؟
وما هي
نتائجها؟
أريد أن أسمع
صوتا سنيا
مسؤولا يقول
ما هي نتائج
هذه السياسة
التي يبشر بها
وليد جنبلاط
وسمير جعجع.
صار
يلزمنا شجاعة
موقف، نحن كان
لدينا الشجاعة
لنقوم
بالتفاهم مع
حزب الله،
وندعو الناس الى
الطمأنينة
والانخراط في
هذا التفاهم
مع احترام
حقوق الجميع
والمشاركة في
الوطن
والقرار
وتحمّل
المسؤوليات،
فهل الدعوة الى
التفرقة هي
السياسة التي
يريدها تيار
المستقبل؟ هل
هي سياسة
السنة؟ يجب أن
تأتي الإجابة
بسرعة لأن الوضع
لا يحتمل".
وطالب
" تيار
المستقبل
والسنّة
بتحمّل مسؤولياتهم
مع سيادة خطاب
شائع من طرفين
رئيسيين في
فريق الحاكم. هذا
الخطاب يضع
لبنان على كفّ
عفريت ولا
ينقصه سوى
شعلة نار
لينفجر.
المطلوب
اليوم وقفة
شجاعة ينخرط
الجميع
بتفاهم وطني
وبتقارب
لإنقاذ لبنان.
لا أحد
يريد إزاحة
السنة، وهذا
المبدأ يجب
تطبيقه على
الجميع، ولا
أحد يريد قضم
حجم الآخرين.
هناك قواعد
للمبارزة في
الحكم وفي
الوجود
ولمصلحة
الوطن، وكلّ
من يتخطّى هذه
المبادئ لحذف
الآخرين
سيتحمّل
مسؤولية عمله
الوخيم الذي
يفتتّ الوطن
ويقتل بنيه
ويهجرّهم. من
يتحمّل هذه
المسؤولية هم
دعاة الفراغ
الذين لا
يرضون
بالتوافق،
وكل سياسة
اجنبية تشجّع
الفريق
الحاكم على
الحفاظ على
سياسته ستكون
متهمّة
مباشرة أمام
الشعب
اللبناني وأمام
العالم بأنها
دولة مجرمة
تريد قتل اللبنانيين"
وتابع:
" لن اسأل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير إذ
كان يوافق على
هذه السياسة
أو لا، فهو
حرّ بإدلاء
رأيه أو حجبه.
ولن نسأل
سماحة مفتي
الجمهورية (الشيخ
محمد رشيد
قباني)، ولن
استمع الى
رجال الدين
الذين
يتدخلون كلّ
يوم في
السياسة
ويقولون
رأيهم في ما
يجري، لكن
سكوتهم
بالنسبة الينا
أصبح سكوتاً
مريباً. ليعلم
الجميع أننا
لن نسكت بعد
اليوم ولن
نقبل
بالتلطّي
وراء السكوت.
أطالبكم أن تكونوا
رسلا للذين لم
يسمعوا، إنّ
الموقف خطير
جداً
والتلاعب
بوحدة الوطن
وبمصيره لا
يجوز أن تعالج
بهذه الخفّة.
المطلوب
مواقف صارمة
من الذين
يتبوأون
الشاشات لتحديد
مواقفهم.
يريدون
التقسيم
فليكن ذلك، فلمَ
يقتل بعضنا
بعضا؟
فلنقسّم!
يريدون وحدة الوطن؟
وحدة
الوطن لا تكون
بهذه
المعايير، لا
نخشى أيّ حلّ
يريدونه،
ولكن نرفض
الحلول من طريق
الدماء".
وختم:
"نحن لا نخشى
أيّ حلّ
يرتأونه،
ولكن لا نريد
ان تكون
الحلول عبر
سفك الدماء.
لم يعد يوجد
إنسان مغفّل،
ولم يعد في
استطاعة احد
التلطي وراء
كلام واعذار
غير صالحة.
فليغربوا من امامنا.
إذا كنتم
تريدون التقسيم
فقولوا ذلك،
وليقسّم
البلد، وإذا كنتم
تريدون
الوحدة
فقولوا ذلك،
واعملوا ضمن الاصول
التي تؤدّي
الى هذه
الوحدة، ولكن
أن يُعمل
للتقسيم
ويُحضّر
السلاح لكي
يعيدونا الى
التصادم
المسلّح فهذا
تصرّف غير
مقبول.
الوحدويون
هم الأقوى
ويتمتعون
بالمقدرة على
توحيد الوطن
بالبندقية،
ولكن السلاح
لا يوحّد البلد
عاطفيًا
وعقلياً،
فعلى الجميع
ان يبرهنوا عن
إرادة
الوحدة،
والسلام لا
يصنع من طرف
واحد. نحن
نريد السلام،
ولكن على
الآخر الذي
يعتمد أسلوب
التهديد، ان
يكون هو أيضا
يريد السلام.
هم يضعون
البلد في جو
من المواجهة
ليتفجّر،
لبنان لن يكون
عرضة
للتفجير،
ونحن بفضل إرادتنا
أقوى من إرادة
التفجير، ومن
يرد تفجير البلد
فسيفجّر نفسه
من دون ان
يتمكّن من
تفجيرنا".
وكان
عون استقبل
رئيس الجامعة
اللبنانية الثقافية
في العالم -
بيروت احمد
ناصر يرافقه
الامين العام
للجامعة بيتر
الاشقر.
طهران
تدين موقف
واشنطن
"اللامنطقي"
بشأن العقوبات
القاهرة: إيران توظف نزاعات
المنطقة في
ملفها النووي
المستقبل
- الجمعة 24 آب 2007 -
حمل
وزير
الخارجية
المصري أحمد
أبو الغيط أمس
على إيران
لسعيها إلى
استغلال
أزمات المنطقة
في تحسين
موقفها
التفاوضي مع
الغرب بشأن ملفها
النووي، فيما
دانت وزارة
الخارجية الإيرانية
ما وصفته
بالموقف
الأميركي
"اللامنطقي"
ازاء اصرارها
على فرض
العقوبات
عليها بغض
النظر عن اي
اتفاق بين
طهران
والوكالة الدولية
للطاقة
الذرية.
وقال
ابو الغيط في
تصريح نشرته
جريدة "الاخبار"
المصرية ان
إيران "تمسك بأوراق
المشكلات
العربية حتى
تستطيع أن تستخدمها
في مواجهتها
مع العالم
الغربي دفاعا
عن ملفها
النووي"،
محذرا من ان
محاولات
التأثير
الإيراني على
المشكلات
العربية
"تؤدي إلى
عواقب سلبية
على الأرض
العربية".
واتهم
أبو الغيط
"تيارات في
إيران"بعرقلة
أعادة
العلاقات بين
البلدين
المقطوعة منذ
العام 1979،
مشيرا إلى تصريح
بعض
المسؤولين
الايرانيين
في "التحدث في
مسائل لا
ينبغي الحديث
فيها كلما
اقتربت إيران
من مصر مثل أن
يقولوا عليكم
أن تتراجعوا
عن كامب
دايفيد"، في
إشارة إلى
اتفاقية السلام
الموقعة بين
مصر وإسرائيل
العام 1980.
وأكد أن "لمصر في
المقابل
متطلبات
لتقوم
العلاقة بين
البلدين بشكل
صحي"، معتبرا
انه "يتم تناول
هذه
المتطلبات مع
الإيرانيين
بصفة دائمة ولم
تحسم حتى الآن
وتتعلق
بالأوضاع
الأمنية وشكل
التفاهم في
المنطقة".
في
الملف
النووي، دانت
طهران مواقف
الولايات
المتحدة
الداعي الى
فرض عقوبات
عليها، مشيرة
في الوقت نفسه
إلى أنها لا
تريد رفع
مستوى
التمثيل
الجولات المقبلة
من المحادثات
مع واشنطن
بشأن العراق.
ونقلت
وكالة أنباء
"مهر"
الإيرانية
شبه الرسمية
عن المتحدث
باسم وزارة
الخارجية
محمد علي
حسيني،
تعليقاً على
تصريحات
المسؤولين الأميركيين
بأن اتفاق
إيران
والوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية لن
يمنع إصدار
قرار دولي جديد
ضد طهران، ان
"السلوك الذي
انتهجه
الأميركيون
منذ البداية
بخصوص القضية
النووية الإيرانية
كان سلوكاً
غير منطقي ولا
يأخذ الحقائق
التقنية
والفنية
بالاعتبار".
وعبر
حسيني، الذي كان
يتحدث على
هامش الملتقى
العام الثاني
عشر للجمعية
الإسلامية
لخريجي شبه
القارة الهندية،
عن "الأسف لأن
هذا السلوك ما
زال مستمراً"،
آملاً أن
"يتخذ ساسة
البيت الأبيض
أسلوباً
منطقياً
يستند إلى
الواقعية في
هذا الشأن".
وتطرق
حسيني إلى
الجولة
المقبلة من
المحادثات
الإيرانية ـ
الأميركية
بشأن العراق،
فأوضح أن
العراقيين
"يجرون
مشاورات مع
الجانبين وسيبلغون
عن موعد
الجولة
المقبلة،
ونحن بدورنا
سندرس هذه
المسألة
ونعلن
نتيجتها"،
لكنه أكد أنه
"لا توجد نية
لدى
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
لرفع مستوى
المحادثات مع
الأميركيين".
ومتحدثا
في المناسبة
ذاتها، شدد
وزير الخارجية
الإيراني
منوشهر متكي
امس على أن
بلاده لا
تتأثر بالحظر
الدولي
المفروض
عليها. ونقلت وكالة
أنباء "مهر"
عن متكي في
المراسم
الختامية
للملتقى أن
"الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية لا
تبالي بالحظر
والقرارات".
لكن
متكي أوضح أن
إيران "لا
تسعى مطلقاً
إلى الحظر
والقرارات،
والجهاز
الديبلوماسي
(الإيراني)
يبذل قصارى
جهوده لتفادي
إصدار قرار ضد
إيران".
وحذر
في الوقت نفسه
أنه في حال
اتخاذ قرار
غير دولي "في
أجواء غير
عادلة وعلى
أساس تصميم غير
منطقي وغير
قانوني بهدف
ممارسة ضغوط
على إيران في
نطاق صغير من
المنظمات
الدولية فإن الدول
التي تتبنى
مثل هذا
القرار
ستتضرر أكثر"
من إيران.
وقال إن الدول
الغربية
"تنتهج سياسة
فرض العقوبات
على الدول
الأخرى
لممارسة
الضغوط
عليها"، لافتاً
إلى "فشل
الغربيين في
تحقيق إجماع
دولي
لاستصدار
قرار بفرض
العقوبات على
إيران".
في
سياق آخر،
أعلن وزير
الدفاع
الايراني العميد
مصطفى محمد
نجار من
جانبه، ان
بلاده تعتقد
ان امن الخليج
كممر مائي
استراتيجي
ينبغي توفيره
من قبل دول
المنطقة
نفسها، داعيا
القوات
الاجنبية الى
مغادرة هذا
الممر. وقال
ان قواته في
"ذروة القوة
والجهوزية".
ونسبت
وكالة
الانباء
الايرانية
الرسمية (ارنا)
الى العميد
نجار قوله امس
في مدينة
بوشهر جنوب
ايران "يجب
على القوات
الاجنبية ان
تغادر هذا
الممر المائي
وان يتم توفير
امنه بصورة
مشتركة بين
الدول الجارة
في المنطقة
عبر التعاون
والتنسيق".
وكشف
ان ايران ترغب
في إقامة
مناورات
مشتركة
ومعاهدات
جماعية مع دول
المنطقة،
وانها "دعت
الى السلام
على مدى الـ 28
عاما الماضية
وتحركت في
مسار ازالة
التوتر في
منطقة
الخليج، لذا
فان أي مشكلة
حدثت في هذه
المنطقة،
فانها كانت
ناجمة عن
تواجد القوات
الاجنبية
فيها".
وقال
انه "لو خرجت
القوات
الاجنبية من
المنطقة ودعت
شعوبها
وشأنها، فأن
دول المنطقة
يمكنها
وبأفضل صورة
ممكنة التعايش
معا بكل سلام
وهدوء وان
توفر الامن لهذا
الممر
المائي". وأشار
إلى أن القوات
المسلحة
الايرانية
"هي اليوم في
ذروة القوة
والجهوزية في
البر والجو
والبحر
وتراقب بيقظة
تحركات
القوات
الاجنبية".
وقال ان
"رسالة ايران
في الخليج
للدول الجارة
هي رسالة
السلام والصداقة،
ونحن نرغب في
ان يكون لنا
مع الدول الجارة
والمسلمة
تعايش سلمي".
وتحدث
وزير الدفاع
عن تكليف قوات
حرس الثورة الاسلامية
"مهمة صون
الامن في
الخليج". وقال "لقد
تم وضع برامج
ممتازة
لتوفير الامن
اكثر من
السابق في الخليج".
"ثورة
الأرز" على
تخوم "الانتصار
الكبير"
ونظام
الجريمة
يواجه مصيره
"لأن العالم
أصبح معنا
ومثلنا"
سلوكية
جنبلاط
ومنهجية
الصمود في وجه
"التسوية
الخائنة"
المستقبل
- الجمعة 24 آب 2007 -
فارس خشّان
الفكر
السياسي عند
وليد جنبلاط
متوقّد في هذه
المرحلة. لا يترك
زعيم
المختارة
ثغرة إلا
ويسارع الى
سدها. حضور
رائد "ثورة
الأرز" طاغ في
"كل شاردة
وواردة".
الإجتماعات
النوعية التي
يعقدها مع
"رفاق درب
الإستقلال"،
ليست قليلة
وليست
"للترويح عن
النفس"، بل
تهدف الى منع
تأثير "قشرة
الموز"
السورية على
الأكثرية.
المعادلات
التي يطرحها
ليست لتسجيل
موقف يُلاقي
تصفيقا، بل هي
أشبه بخارطة
طريق يرسمها مخضرم
للوصول الى
شاطئ الأمان.
لم تكن وصفة
الصمود إلا من
بنات أفكار
هذا "الطبيب
السياسي" في
مواجهة مرض
المحاولة
الإنقلابية
الذي أصاب
البلاد في
الأول من
كانون أول 6002.
إعادة
إحياء سلاح
النصف زائداً
واحداً في الانتخابات
الرئاسية ـ في
حال الضرورة
القصوى ـ ليس
تحديا لمنطق
الثلثين ـ في
الحالة السياسية
الطبيعية ـ بل
هي عملية
مدروسة جدا في
الفكر
الاستراتيجي،
لئلا يؤدي
ثبوت الثلثين
وسقوط النصف
زائداً واحداً
الى تحويل
الأكثرية الى
رهينة عند الأقلية
التي أثبتت
شموليتها
وديكتاتوريتها
ونزعتها
الاستخدامية
عند المحور
السوري ـ الإيراني.
إتصالاته
المبكرة
والمستمرة
بالمعارضة السورية
لا تنبع من
رغبة مجانية
في تقوية
المعارضة
السورية على
النظام
الأسدي، بل هي
نتاج اقتناع
بدأ يصبح عاما
بأن لا
استقرار
للبنان المستقل
في ظل هذا
الجموح
الأمني
التوسعي عند القيادة
الأمنية في
دمشق.
هجومه
على بشار
الأسد ليس
وليد هاجس
تسجيل مواقف
تاريخية لرجل
رسّخ بصماته
في التاريخ الوطني
كما في حاضره،
بل هو حق
لبناني برد
"الصاع
صاعين" ـ أقله بالكلمة
ـ لنظام لم
يمتهن القتل
فحسب بل احترف
إهانة
القيادات
يوميا
وتخوينها
واستصدار الأسباب
الموجبة
لإعدامها.
دعوته
الى تحييد
الجيش عن
التهجم
السياسي، على
خلفية
الاستحقاق
الرئاسي الذي
أُدخل عليه
اسم العماد
ميشال
سليمان، ليس
نتاج تذوق جديد
للأذن
الجنبلاطية للموسيقى
التي يعزفها
العسكر، بل هو
فهم مزدوج
لأسرار
المرحلة التي
تقوم على
معادلتي "الوفاء"
لميشال
سليمان الذي
كان في صلب
"ثورة الأرز"
من جهة أولى،
وإدراك الفخ
الذي تنصبه قوى
الفراغ
الدستوري
لقوى الرابع
عشر من آذار
حتى تحفر
بيديها الهوة
السحيقة
بينها وبين مؤسسة
حماية
الاستقرار،
من جهة ثانية.
المعجبون
به من الطبقة
الشعبية
أكثرية ساحقة،
اما "منصفوه"
في الطبقة
السياسية فهم
قلة.
على
المستوى
الشعبي، هو
يبعث
الطمأنينة.
الحس الجماعي
يثق بوليد
جنبلاط. هو
يدرك أنّه لا يُخطئ
القراءة ولا
يتيه في
الاستشراف
ولا يصطنع التفاؤل..
وليس ممن
يعشقون
المعارك
الخاسرة. بالنسبة
الى الجماعة
وليد جنبلاط
هو الدليل الى
المعارك
الرابحة.
على
المستوى
السياسي وليد
جنبلاط متعب.
هو لا يهدأ
ولا يريد لأحد
أن يهدأ. هو
لا يتردد في
الحركة ولا
يريد أن يتجمد
أحد في مكانه. هو لا يسكت
على إهانة "من
خارج الحدود"
ولا يريد أن
يصمت أحد، لأن
في الصمت
الكثير من
الموافقة أو
التصديق أو
"ذبذبات" خوف
وخيانة مغلفة
بالحكمة.
في
ذهن "كشّاف
الجواسيس" لا
مكان لحسن
النية في زمن
المعارك
المصيرية،
ولانه كذلك لا
يكف عن دعوة
الجميع الى
مساعدته في
ورشة التفتيش عن
"الأبرة في
كومة القش". عن
نائب في
الأكثرية. عن
سياسي في "ثورة
الأرز". عن قاض
في لائحة
المحكمة
الدولية. عن
خائف يحبط
العزائم.
كل ما فيه مثار
إلهام
"للمتطرفين"
من نوعيته اللبنانية،
ولكنه مرهق
للسياسيين.
وحده
دون سائر
المنتمين الى
صنفه، إجتمع
ضده الأعداء
و"العقلانيون".
الأعداء
يريدون
إزاحته من
الوجود "لأن
خطره الإستراتيجي
كبير". اما
"أهل العقل"
ممن يريدون
"أن يأكلوا
عنبا من دون
أن يشاركوا في
القطاف"
فيكثرون من
انتقاده. لا
تعجبهم عبارة
من عباراته،
ولكنهم لا
يلتفتون الى
أبعادها. ساءهم
وصفه لبشار
الأسد
بـ"الأهبل
الكبير" ولكنهم
غضوا الطرف عن
الإهانات
اليومية التي
يكيلها هذا
الأسد
لجنبلاط
ولجميع
الأحرار في لبنان.
لا يرتاحون
لتحذير من
مغبة خيانة
"ثورة
الارز"،
ولكنهم لا
يتحركون لمنع
الإنزلاقات
المتتالية،
بفعل التهديد
من هنا
والإغراء من
هناك وتغييب
روح الثورة
والصمود
هنالك.
معاييره
مرهقة، لأن
ثمة حدودا
فاصلة بين
"الإستلطاف"
وبين
"الإسترئاس".
القبول
بالتسوويين لا
يأخذ شيئا من
حصته الثابتة
في النظام
ولكنه يأخذ
الكثير من حصة
الوطن
بالإستقلال
ومن حق
"المخلصين"
في مسيرة
مقاومة
السيطرة على لبنان،
فأي رسالة هذه
يتم توجيهها
الى من يناضلون
تحت سيف
الإغتيال إن
تمّ إفهامهم
أن السلطة في
لبنان حكر على
أولئك الذين
يسترضون بشار
الأسد؟،
وماذا يعني
استرضاء بشار
الأسد سوى الإستهانة
بالشهداء
والقبول
المسبق
باغتيال
"الصامدين
على لائحة
الإغتيال"
والإستعداد
الدائم
لإعادة الحال
الى ما كانت
عليه قبل الرابع
عشر من آذار 5002
لاستكمال
مشروع
الهيمنة الذي
على خلفيته
ارتكبت جريمة
الرابع عشر من
شباط 5002؟
في
ذهن وليد
جنبلاط
المعارك
القاسية لا
تُكتسب إلا
بالمواجهات
القاسية،
ومعركة
الإستقلال
قاسية جدا
لأنها معركة
مع نظام بشار
الأسد الذي لا
يفقه إلا لغة
الأمن والإغتيال
والتخوين.
وفي
اعتقاد وليد
جنبلاط هناك
فرق كبير بين
المعارك
القاسية وبين
المعارك
المستحيلة.
المعارك
القاسية
قابلة للكسب
أما المعارك
المستحيلة
فمحكومة
بالخسارة.
ومن
يُحسن
القراءة على
الطريقة
الجنبلاطية يُدرك
ان معركة
الإستقلال
باتت على "قاب
قوسين أو أدنى"
من الكسب، إن
تمكن لبنانيو
"ثورة الأرز"
من الصمود،
لأن العالم
كله ينضم
إليها وبات مقتنعا
بوجهة نظرها.
يقول عبد الحليم
خدام إنه لم
يسبق للمملكة
العربية
السعودية أن
اتخذت موقفا
رسميا علنيا
ضد نظام عربي
كما تفعله
حاليا مع
النظام
السوري. يستعين
بالتاريخ
ليؤكد ان
الموقف
السعودي
تاريخي. ففي
ظل دخول
الزعيم
العربي جمال
عبد الناصر
على المعادلة
اليمنية ضد
المملكة
العربية
السعودية لم
يصدر موقف
سعودي رسمي ضد
النظام المصري،
بل بقيت
الأمور
"عالقة" عند
المستوى الإعلامي،
وكذلك الحال
في بداية
السبعينات
عندما تواجهت
الرياض مع
دمشق.
والإدارة
الأميركية
التي طالما
سعت الى تحييد
النظام
السوري عن
سلوكياته
المشكو منها، أدخلت
تغييرات
استراتيجية
على أدائها.
صفحتان
خصصتهما
"صحيفة
الإدارة" وول
ستريت جورنال
التي حملت
هجوم
السيناتور
جوزف ليبرمان
ضد دمشق
لـ"جبهة
الخلاص
الوطني"
ولنهج الإعتدال
الذي يسلكه
"تنظيم
الأخوان
المسلمين"
بقيادة صدر
الدين
البيانوني.
من
يُحسن
القراءة
يُدرك ان ظروف
انتصار لبنان
على نظام
الجريمة بات
قريبا، ويدرك
أكثر ان الشعارات
الجنبلاطية
الداعية الى
"المواجهة
بالصمود"
هدفها الأول
والأخير
حماية لبنان
من نفسه على
تخوم خسارة
النظام
السوري لنفسه
هل
سأل جميع
اللبنانيين
اذا كانوا
موافقين على
سياسته؟
عون
يهاجم جعجع
وجنبلاط
والبطريرك
والمفتي ويلوح
بالتقسيم
موقع
القوات
اللبنانية/ لا
يتقبل
الديموقراطية،
دائما هدف
هجومه حاضر،
لوح بالتقسيم
وبالحرب
الاهلية،
"صاحب العقل
الكبير" الذي
دعا الى
استيعاب
العقول
الصغيرة،
استصغر عقول
بعض زواره ومن
بينهم
الاطفال،
وبالتالي
عقول بعض
اللبنانيين،
واذا كان لا
يخشى اي حل
كما قال؟
فلماذا
الصراخ
والتهديد
بالتقسيم
واطلاق
الاتهامات
جزافا؟
فليتقبل
بديمقراطية
اي حل يجنب
لبنان فراغا
رئاسيا سيكون
مدمرا للبنان
وهو الادرى
ماذا جر
الفراغ
والحكومتين
على لبنان من
ويلات، وتحدث
عن الغاء وسفك
دماء وهو من
ارباب
الالغاء.
النائب
ميشال عون سأل
اهل السنة؟ وتيار
المستقبل،
فلماذا لا
يسأل عون هل
كل الشيعة موافقون
على سياسته؟
هل كل
المسيحيين
موافقون على
تحالفاته
وتناقضاته
وتقلبات
مواقفه
السياسية. هل جميع
الدروز طبعا
"غير وئام
وهاب" مع
الطريق السياسي
و"السيادي"
التي يسلكها؟
هل كل الطوائف
في لبنان
موافقون على
وصوله الى سدة
الرئاسة؟ ومن
يسمح له
بمهاجمة
البطريرك
صفير عندما لا
تتناسب مواقف
غبطته مع
طموحاته،
وعند العكس "ينّط"
فجأة الى
الصرح او يرسل
"الصهر"
عندما يريد
ان "يفسّد"
على القوات
و"يحرتق" على
الدكتور جعجع.
وعلى اي اساس
استند عون في
احصاءاته لا
سما بعد
انتخابات
المتن عندما
قال هل يعلمون
ما معنى 65 صوتا
ورفض التفاهم
مع ثلثي الشعب
اللبناني على
الأقل ومن
يمثلون؟
فهل
يقصد
بالثلثين هو
الربع وحزب
الله وحركة
امل كل الباقي؟
وهل
لميشال عون ان
يرد على هذه
المعلومات
الواردة في
احدى الصحف
ومفادها "ان
تهديدات عون
تزامنت مع
تلويح قوى
المعارضة
بالعودة الى
الشارع
وتفعيل
الاعتصام في
وسط بيروت· وعلمت
"اللواء" ان
المخيمين
المخصصين
لـ"التيار
الوطني الحر"
و"تيار
المردة"
يشهدان نشاطا
متزايدا منذ
قرابة عشرة
ايام·
وقالت
اوساط معنية
ان قوى في
المعارضة
وخصوصا
العماد عون،
تضغط لتوسل
الشارع في المرحلة
المقبلة،
كحلقة ضغط
مكملة
للخطوات التصعيدية
الاخرى،
ولتغطية بعض
القرارات التي
تنوي
المعارضة اتخاذها
وتحتاج الى
غطاء شعبي
واسع، كمثل
مسألة احتلال
الوزارات"·
اما
ماذا قال عون :
اعتبر
عون امام وفد
من بلدة اهمج
زاره في الرابية،
ان انتخاب
رئيس بـ 65 صوتا
يعني انهم
يدعون الى
التصادم والى
حرب اهلية،
وتعني القضاء على
ثلثي
اللبنانيين
وتعني ايضاًً
التجزئة والتقسيم
وما يستتبع
ذلك التوطين·
وسأل
تيار
"المستقبل"
بالذات: هل هو
مع التقسيم؟
إذا كان ضد
التقسيم هل
يوافق على دعوة
تفرقة
اللبنانيين
التي يدعو
اليها جنبلاط
وجعجع؟ وقال:
هذا السؤال
لتيار
المستقبل الذي
يمثل السنّة
بأغلبيتهم·
نحن نعلم ان
الكثير من
السنّة ليسوا
مع تيار
"المستقبل"
ولكن نحن نسأل
الآن السنّة
بشكل شامل
الذين يؤيدون
تيار "المستقبل"
او المعارضة،
هل يويدون
تقسيم لبنان
وتجزئته؟ اذا
قالوا لا، فهل
يوافقون على
هذه السياسة؟
وما هي
نتائجها؟
اريد ان اسمع
صوتاً سنياً
مسؤولاً يقول
ما هي نتائج
هذه السياسة
التي يبشر بها
وليد جنبلاط
وسمير جعجع؟
اعتبر ان الاجابة
يجب ان تأتي
بسرعة لان
الوضع لا يحتمل·
واضاف: "لن
اسأل
البطريرك
صفير إذا كان
يوافق على هذه
السياسة أو لا
فهو حر بادلاء
رأيه أو حجبه·
ولن
نسأل سماحة
المفتي، ولن
استمع لرجال
الدين الذين
يتدخلون كلّ
يوم في
السياسة
ويقولون
رأيهم بما
يجري، لكن
سكوتهم
بالنسبة لنا
اصبح سكوتاً
مريباً· ليعلم
الجميع اننا
لن نسكت بعد
اليوم ولن
نقبل بالتلطي
وراء السكوت"·
إذا كانوا
يريدون
التقسيم فليكن،
لماذا يقتل
بعضنا الآخر؟
فلنلجأ الى التقسيم·
يريدون
وحدة الوطن
فهذا ليس
المطلب الاساس·
نحن لا نخشى
اي حل
يرتأؤنه،
ولكن لا نريد
ان تكون
الحلول من
خلال سفك
الدماء(···)· اذا
كنتم تريدون
التقسيم
فقولوا ذلك،
وليقسم البلد،
واذا كنتم
تريدون
الوحدة
فقولوا ذلك،
واعملوا ضمن
الاصول التي
تؤدي الى هذه
الوحدة· ولكن
ان يُعمل
للتقسيم
ويُحضر
السلاح لكي
يعيدونا الى
التصادم
المسلح فهذا
تصرف غير مقبول.
هل
يعلمون ما
معنى 65 صوتا
ورفض التفاهم
مع ثلثي الشعب
اللبناني على
الأقل ومن
يمثلون؟ وهذا
يعني أنهم
يدعون الى
التصادم، الى
حرب أهلية· نحن
ندعو الى أن
تحتوي العقول
والقلوب
الكبيرة
العقول
والقلوب
الصغيرة،
ولكن يمكن أن
نحتوي الى حد
إلغاء الذات
وإلغاء الوطن·
هذه الدعوات
الى عدم
التوافق
ولانتخاب رئيس
ب 65 صوتا تعني
القضاء على
ثلثي
اللبنانيين،
تعني التجزئة
أو التقسيم
وما يستتبع
ذلك التوطين.
مجدلاني:
سيحاولون منع
النواب من
الدخول الى المجلس
النيابي
لانتخاب رئيس
للجمهورية
أمل
عضو كتلة
المستقبل
النيابية
النائب عاطف
مجدلاني "ان
تنجح الجهود
الفرنسية بتهدئة
الاجواء, في
سبيل الوصول
الى طاولة حوار
تكون كما
طالبت فيها
قوى 14 اذار,
للتلاقي لحل الازمة
اللبنانية
بكل
مندرجاتها
وبسلة متكاملة".
مجدلاني أسف
في حديث الى
اذاعة "صوت
لبنان"
لاستعمال حزب
الله وحلفائه
لغة التهديد
والوعيد, وأمل
ان تكون لجهود
الموفد الفرنسي
جان كلود
كوسران نتيجة
ايجابية. كما
أمل ان تترجم
الجهود
الدولية
بطاولة حوار
في لبنان في
حضور عربي
ودولي". وقال
ردا على سؤال
"ان "حزب
الله" وحلفائه
ما زالوا
يريدون فرض
رئيس
للجمهورية
على لبنان, او
تعطيل
الاستحقاق,
وبذلك نأخذ
لبنان الى
المجهول,
وهناك معلومات
تقول انه من
قلب بيروت حيث
يتواجدون
سيحاولون منع
النواب من
الدخول الى
المجلس النيابي
لانتخاب رئيس
للجمهورية".
واستغرب
كيف يمكن قلب
الحقائق
واتهام قوى 14
اذار, قوى السيادة
والحرية
والاستقلال
بانها تريد
تجزئة البلد
او تقسيمه. وعن
مصير التوافق
على رئيس
الجمهورية,
قال: "لا اعتقد
ان هناك
مبادرات جدية,
حتى الكلام
الذي صدر عن
رئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري, لم يكن
فيه اي مبادرة
جدية, وكانت
مبادرة اعلامية
لا جدية فيها,
واذا اردنا
الحديث بشكل
جدي يجب ان
تكون هناك طاولة
حوار
للمشاركة
فيها وبحث كل
الامور". وشدد
على "ان
الاستحقاق
الاول اليوم,
هو انتخابات
رئاسة
الجمهورية,
ولا يمكن
الكلام عن
توازن, ولا عن
اي شيء اخر, بل
هناك استحقاق
دستوري يجب ان
يتم للمحافظة
على الطائف
والصيغة اللبنانية
وفرادة
لبنان".
فلسطينيان
من «جند الشام»
اعترفا
باعتداء على «يونيفيل»
لمصلحة «فتح
الإسلام»
التراشق
بين بري
وجنبلاط
يصعّد التوتر
... وكوسران مع
انتخاب
دستوري
بيروت
-
الحياة - 24/08/07//
داهمت
حملة التراشق
العنيف بين
رئيس المجلس النيابي
اللبناني
نبيه بري
ورئيس «اللقاء
النيابي
الديموقراطي»
وليد جنبلاط،
والتي ملأت
مساحة كبيرة من
«النشاط
السياسي»
الحافل أصلاً
في لبنان، مهمة
الموفد
الفرنسي جان
كلود كوسران
الجديدة في
بيروت،
والهادفة الى
استكشاف
إمكان تفعيل
بلاده
مساعيها
لإحداث تقارب
بين الأكثرية
والمعارضة،
يسمح بتمرير
انتخابات
رئاسة الجمهورية
في موعدها
الدستوري.
فزادت حملة
التراشق
التأزم
السياسي قبل
شهر من بدء
المهلة الدستورية
للاستحقاق
الرئاسي في 25
أيلول (سبتمبر)
المقبل، بين
الجانبين.
في
غضون ذلك،
كشفت مصادر
أمنية لـ
«الحياة» ان موقوفيَن
فلسطينيين
لدى الأجهزة
الأمنية أقرا
بأنهما سبق ان
نفذا
الاعتداء على
دورية تابعة
للقوات
الدولية
(يونيفيل) عند
جسر القاسمية
في 16 تموز
(يوليو)، وأنهما
ألقيا جهاز
التحكم عن بعد
الذي استخدماه
في تفجير
العبوة
الناسفة أمام
جنود تنزانيين.
وأوضحت
المصادر أن
الموقوفين
اللذين كانا
ينتميان الى
تنظيم «جند
الشام» في
مخيم عين
الحلوة، نفذا
الهجوم
لمصلحة تنظيم
«فتح الإسلام»
الذي يخوض
الجيش
اللبناني
قتالاً ضارياً
ضد مسلحيه في
مخيم نهر
البارد شمال
لبنان منذ 20
أيار (مايو)
الماضي. وكان
الموقف بين
بري وجنبلاط
انفجر أمس إثر
تصريحات الثاني
اعتبر فيها ان
بري تحول الى
«صندوق بريد»
لـ «حزب الله»،
فرد المكتب
الإعلامي
لرئيس البرلمان
مخاطباً
جنبلاط: «انك
لكثرة ما
تجنيت لم يبقَ
فيك شيء
للمدح». وأضاف:
«شرف لرئيس
المجلس ان
يكون صندوق
بريد لمقاومة
كان من أوائل
مؤسسيها ولن
تشبع أنت من
أن تبقى أمين
كل الصناديق
التي تأتيك
بالأصفر
الرنان أو ما يعادلها
من العملة
الصعبة».
ونفى
المكتب
الإعلامي
لبري معلومات
نشرت عن أنه
اقترح تكليف
قائد الجيش
رئاسة حكومة
انتقالية،
وأكد انه
يعارض قيام
حكومتين لأن
ذلك يؤدي الى
تقسيم لبنان
قسمين. ورد
المكتب
الإعلامي
لعضو «اللقاء
الديموقراطي»
النائب أكرم
شهيب على رد
بري على
جنبلاط،
ببيان جاء
فيه: «مسكين
أبو مصطفى (بري)
الذي أصبح
صندوق بريد
منقولاً على
سيارة قديمة
لم يبق منها
إلا الزمور
والبنزين
الإيراني...».
وبعد
الظهر تكثف
السجال
المتبادل
وانضم نواب من
الكتلتين
اليه. وفيما
وصف زميل شهيب
النائب وائل
أبو فاعور،
بري بـ «من خانته
الشجاعة»
واعتبر انه
يقوم
بمبادرات وهمية
رد عليهما عضو
كتلة التنمية
والتحرير التي
يرأسها بري،
النائب غازي
زعيتر،
مشيراً الى
«نفايات أكرم
شهيب»... (كان
وزيراً
للبيئة) ومؤكداً
ان رئيس
البرلمان «لا
يزال صمام الأمان».
واتهم فريق
جنبلاط بـ
«تهييج
الغرائز الطائفية
والمذهبية
لتفرقوا بين
اللبنانيين». ورأى
عضو كتلة بري
النائب علي
حسن خليل ان
ما صدر عن
جنبلاط «يعبّر
عن نفس
انقلابي
تخويني». وقال
الوزير
المستقيل
طلال الساحلي
(حركة أمل) ان
«التوجه
بالكلام غير
المقبول (من قبل
جنبلاط) يعني
ان الشخص فقد
مكانه بأن
يكون زعيماً
سياسياً في
هذا البلد».
وكان
الموفد
الفرنسي
كوسران،
التقى بعيد وصوله
الى بيروت
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة في
حضور القائم
بالأعمال
الفرنسي
أندريه باران
ثم التقى على
مدى ساعة وربع
ساعة الرئيس
بري، واجتمع
الى وزير
الأشغال
العامة محمد
الصفدي، ثم
النائب غسان
تويني،
وتناول
العشاء الى
مائدة جنبلاط،
على ان يلتقي
اليوم وفداً
من نواب كتلة
تيار
«المستقبل»
النيابية
وقادته، ثم
زعيم «التيار
الوطني الحر»
ميشال عون،
والرئيس
السابق أمين
الجميل،
النائب ميشال
المر، النائب
بطرس حرب
والنائب
الياس سكاف
وقيادات أخرى
في المعارضة
والأكثرية.
وأكد
كوسران في
تصريحاته ان
لا مشاريع
لديه الآن
لزيارة دمشق
أو طهران، وان
موعد زيارة وزير
الخارجية
برنار كوشنير
الى لبنان
سيحدد قريباً
وان مهمته هي
الإعداد لها،
مشيراً الى ان
الجهود
الفرنسية
مستمرة. وعن
الاستحقاق
الرئاسي قال
ان فرنسا لا
تدخل في
الأسماء،
مشيراً الى ان
تحركه ينطلق
من روح
المبادرة
الأولى التي
قام بها
كوشنير. وبعد
لقائه بري
أعلن كوسران
انه لا يحمل
مبادرة
جديدة، آملاً
بأن تجرى
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها، وان
يتم احترام
الدستور وبحسب
الموعد الذي
يحدده. وأكد
ان مهمته
استطلاعية. وأشار
الى ان الهدف
هو المساعدة
على الحوار واستعادة
الثقة بين
الفرقاء
اللبنانيين.
وعن زيارة
كوشنير
المحتملة الى
دمشق قال انه
لم يتم التطرق
في فرنسا بعد
الى هذا
الموضوع. وحين
سئل عما يحكى
عن إجراء
الانتخابات
الرئاسية
بالنصف
زائداً
واحداً لا
بالثلثين قال
انه لا يريد
الدخول في
السجالات
الدستورية،
واعتبر ان هذا
الأمر يتعلق
باللبنانيين
ولا يتدخل
فيه.
وعلمت
«الحياة» ان
إمكان زيارة
كوسران لدمشق
وطهران سيبحث
بينه وبين
الوزير
كوشنير بعد عودته
الى باريس
ليتقرر
إتمامه أم لا،
وانه حرص على
طرح مجموعة من
الأسئلة منها:
- هل من
مبادرات
محلية جديدة
او محاولات
لتحريك
الجمود؟
- هل من
اتصالات بين
المعارضة
والأكثرية؟
- هل
ستحصل
انتخابات
الرئاسة،
وإذا لم تحصل
ما تأثيرها
على الوضع
الداخلي،
وكيف يمكن
الخروج من
الأزمة؟
- استفسر عن
لقاء مسيحيي
الأكثرية
ولقاء مسيحيي
المعارضة
سائلاً اذا
كان هناك
مرشحون
للرئاسة، من
دون الدخول في
الأسماء.
وفهم
الذين التقوا
كوسران انه
يهمه معرفة مدى
إمكان تسجيل
اختراق في
الوضع
السياسي المتأزم
وانه لم يتطرق
الى موضوع
تعديل
الدستور للرئاسة
وأن زيارته
الاستكشافية
جاءت نتيجة
شعور الجانب
الفرنسي
بمخاوف جدية
من ترك الوضع
على حاله من
التأزم لئلا
تحصل تطورات
تحول دون
السعي الى
مخرج
اعتراف
منفذي
الاعتداء على
«يونيفيل» في
القاسمية
والعثور على
جهاز التفجير
بيروت -
الحياة
- 24/08/07//
كشفت
مصادر أمنية
لبنانية لـ
«الحياة» أن
الموقوفين
الفلسطينيين
المتهمين
بالاعتداء
على دورية
للقوات
الدولية
(يونيفيل)،
أقرا بأنهما
ألقيا جهاز
التحكم من
بعد، الذي استخدماه
في تفجير
العبوة، في
نهر الليطاني
قرب جسر
القاسمية
(شمال صور)،
وأن فريقاً من
غطاسي قوى
الأمن تمكن من
انتشال
الجهاز من
المياه.
وأقر
الموقوفان
بأنهما
يدوران في فلك
«فتح الاسلام»
ونفذا
الاعتداء على
دورية
تنزانية تابعة
للقوات
الدولية في
القاسمية في 16
تموز (يوليو)
الماضي
لمصلحة هذا
التنظيم. وقالت
المصادر
الأمنية إن
توقيف
المشتبه بهما
تم في عميلة
مشتركة بين
مديرية
المخابرات في
الجيش اللبناني
وشعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي،
مشيرة الى أن
«الموقوفين
أقرّا خلال
التحقيق معها
بأنهما
يشكلان مع
اثنين آخرين
لا يزالان
فارين، خلية
تدور في فلك
«فتح الاسلام» ومركزها
مخيم عين
الحلوة (شرق
صيدا) وأن
الأربعة
كانوا على
علاقة
بالقائد
الميداني لـ
«فتح الاسلام»
شهاب القدور
المقلب بـ
«أبو هريرة» -
الذي قتل في
اشتباك مع قوى
الأمن قبل نحو
اسبوعين في
طرابلس- حين
كان يقيم في
عين الحلوة، وأنهم
كانوا على
علاقة بتنظيم
«جند الشام» (الذي
حل نفسه)،
ونفذوا
العملية ضد
القوات الدولية
لمصلحة «فتح
الاسلام
سيناريوات
السيئ
والأسوأ
وليد
شقير
الحياة - 24/08/07//
سيكون
على
اللبنانيين
ان يتعايشوا
مع كوابيس
السيناريوات
الدراماتيكية
التي ليس فيها
ما يبشر
بالإيجابيات،
خلال الأشهر
الثلاثة المقبلة،
الى أن
يستقروا على
أحدها مع
نهاية ولاية
رئيس
الجمهورية
الممددة
ولايته العماد
اميل لحود.
وهم يتنقلون
يومياً بين
السيناريو
السيئ
والأسوأ فيما
يتهيأون
لاستحقاق
انتخابات
الرئاسة الذي
يأملون منه
انفراجاً ما
في الأزمة
السياسية
التي
يعيشونها منذ أكثر
من سنتين.
وأقصى الطموح
أن ينتخب رئيس
يعترف به
الجميع لكنه
لا ينهي
الأزمة بل
يساهم في
إدارتها،
منعاً لحصول
الفراغ، بأي
ثمن، على ان
يقضي الله
أمراً كان
مفعولاً خلال
السنوات الست
المقبلة من
الولاية
الجديدة.
فمن
المحال الأمل
بحل للأزمة
السياسية
المعقدة في
لبنان نظراً
الى أن كل يوم
يمر يزيد ارتباطها
بأزمات
المنطقة من
دون استثناء،
من الملف النووي
الإيراني،
الى العراق
وفلسطين
ومشكلة سورية
مع المحكمة
ذات الطابع
الدولي في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، ومع
التعديل الكبير
الذي طرأ على
تركيبة
السلطة
السياسية بعد
خروجها من
لبنان والذي
لا تستطيع
قيادتها التسليم
به. وطالما أن
أزمات
المنطقة
جميعها تقاس
الانفراجات
فيها
بالسنوات، لا
بالشهور، فإن
التأزم في
لبنان سيبقى
يواكبها من
دون أي شك.
وهذا ما يجعل
افضل
السيناريوات
في لبنان، اذا
سمحت الظروف
بانتخاب رئيس
جديد، نتاجاً
لضغوط كبيرة
تتيح للبنان
ان يبقى
ميداناً للصراع،
من دون إعلان
انحلال
مؤسساته
المفككة أصلاً
ومن دون تقطيع
أوصال
جغرافيته
الموزعة النفوذ
بحكم الأمر
الواقع
القائم
حالياً.
ان
المواقف
المعلنة
للفرقاء
جميعاً تنبئ
بأن الأزمة
ستستمر بعد
انقضاء مهلة
الانتخاب الرئاسي.
وتتوزع
السيناريوات
من السيئ الى
الأسوأ،
كالآتي:
1- أن يمر
تاريخ انتهاء
ولاية الرئيس لحود
منتصف ليل 23
تشرين الثاني
(نوفمبر) من
دون انتخاب
رئيس، لا
بنصاب
الثلثين الذي
يتوقف تأمينه
على حضور
المعارضة
الجلسة
الانتخابية،
ولا بأكثرية
النصف زائداً
واحداً في
الدورة
الثانية من
الانتخاب اذا
لم يتأمن نصاب
الثلثين (وفق
ما تلوّح به
الأكثرية) إما
لأن الأكثرية
لن تقدم على
الخطوة أو
لأنها لن تستطيع
تأمين هذه
الأكثرية من
أجل هذا
الانتخاب، وتبقى
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة،
التي لا تعترف
بشرعيتها
المعارضة
وترفض تسلمها
مقاليد
الرئاسة
فيبقى الوضع
على حاله:
فراغ في الرئاسة
ونزاع على
شرعية حكومة
السنيورة
ويحصل تعادل
سلبي على رغم
ان حكومة
السنيورة
تتمتع باعتراف
الدول
العربية
والمجتمع
الدولي.
2- ان تبادر
الأكثرية،
قبل انتهاء
ولاية لحود،
الى انتخاب
رئيس
للجمهورية
بالنصف
زائداً واحداً،
فتبرر
المعارضة
لنفسها تشكيل
الحكومة
الثانية. لكن
مبادرة
الأكثرية
لانتخاب رئيس
جديد من دون
نصاب
الثلثين،
يفرض تقديم
حكومة السنيورة
استقالتها
فور تسلم
الرئيس
«مقاليد الرئاسة»
فيكلفه تصريف
الاعمال،
تمهيداً
لتشكيل حكومة
جديدة... وفق ما
ينص عليه
الدستور. فهل
في إمكان
الأكثرية
ايجاد وزراء
شيعة من خارج
إطار حركة
«أمل» و «حزب
الله» أم أنها
تكتفي ببقاء
حكومة
السنيورة
لتصريف
الأعمال... مقابل
الاعتراف
الغربي
والعربي
بالرئيس الذي
تنتخبه فيصبح
هو المرجعية
بدل الحكومة؟
3- ان يشكل
لحود حكومة
قبل مغادرته
قصر بعبدا، تبقى،
مهما كان مبرر
هذه الخطوة،
غير دستورية
وغير شرعية،
لأن لا صلاحية
له بذلك خارج
إطار استقالة
حكومة
السنيورة من
جهة
والاستشارات النيابية
الملزمة
وفقاً
للدستور من
جهة ثانية.
وثمة من يتوقع
ان يدعو الى
استشارات لا
تحضرها
الأكثرية،
فيكتفي برأي
الأقلية
لتسمية رئيس
للحكومة ما
يتيح التشكيك
بشرعيتها أيضاً
للسببين
المذكورين...
ويشمل هذا
السيناريو ان ترد
الأكثرية
بانتخاب رئيس
بنصاب النصف
زائداً
واحداً بدعوة
من نائب رئيس
المجلس النيابي
فريد مكاري
خارج مقر
البرلمان.
ويفترض هذا السيناريو
من المعارضة
ان تتخذ
إجراءات على الأرض،
لتمكين
الوزراء
الذين يجري
تعيينهم في
حكومة يسلمها
لحود مقاليد
الرئاسة،
تسلّم وزاراتهم
بالقوة، مع ما
يعنيه ذلك من
احتمال تحوّل
بيروت
وضواحيها الى
غزة ثانية...
فتدب الفوضى
الأمنية التي
تنقل لبنان
الى حرب أهلية
وفي وقت لن
يعترف
المجتمع
الدولي
بالحكومة الثانية،
فإنه ليس
مؤكداً بأنه
سيعترف
بالرئيس المنتخب
في قوى 14 آذار
بالأكثرية
المطلقة، لكن
الدول الكبرى
لا سيما
الولايات
المتحدة ستأخذ
إجراءات ضد
المشاركين في
الحكومة الثانية،
قد تتحول الى
إجراءات من
مجلس الأمن، ضد
هؤلاء، قد
تطاول سورية
أيضاً... لكن
المؤكد ان
الحكومة
الثانية
ستلاقي صعوبة
في صرف الأموال.
4- ان الاشهر
الثلاثة
المقبلة قد
تكون حبلى
بالمفاجآت
الاقليمية،
وسط الحديث عن
الحروب في
المنطقة فاذا
وقع أي منها،
وسط السيناريو
الأسوأ الذي
تكون انتقلت
اليه المنطقة،
فإن لبنان
سيغرق بغطاء
منها، في ما
هو اكثر سوءاً.
قد
ينتظر فرقاء
الازمة حصول
الفراغ
الرئاسي،
لتنفيذ هذا
السيناريو أو
ذاك، للإقدام عليه
تحت ضغط
الفراغ إلا
إذا حال هول
الكوابيس دون
ذلك
كلمة
اللواء عصام
أبو جمره
ممثلاً
العماد عون
حول تداعيات
حرب تموز
لبنانياً
وعربياً ودولياً
وإسرائيلياً
23 آب 2007
نعم
في حرب تموز 2006
بعد 33 يوما من
العمليات
العسكرية وما
رافقها من
القصف الجوي
باحدث
مقاتلات
وطوافات،
وبوارج
ودبابات
اسرائيل المتطورة
وما عززها من
تقنيات
ولوجستيات متقدمة،
اللهم الا
النووية ؟
دحرت
المقاومة
اللبنانية
جيش اسرائيل
وجحافلها على
تخوم جنوب
لبنان
ومنعتها من تحقيق
اهدافها
نعم
لقد حققت
المقاومة
اللبنانية
نصرا عجزت عن
تحقيقه جيوش
كل العرب طيلة
60 عاما .
نعم
لقد هزم
الانسان
اللبناني
الشجاع ،الآلة
الاسرائيلية
الحديثة
المتطورة.
وكان النصر
عظيما.
ايها
السيدات
والسادة :
إن
كل ما صدر من
تقويمات
ومواقف
ودراسات لما عرف
بحرب تموز
الإسرائيلية
على لبنان،
ورغم مرور سنة
ونيّف على هذا
العدوان
سنحتاج الى
وقت بعد ،
لالتقاط
تداعيات تلك
الحرب على
الصعد
الإسرائيلية
والعربية والدولية.
واستخلاص
الدروس
والعبر
المدنية
والعسكرية
لذلك
سأكتفي
بتسجيل بعض
أبرز العناوين
الرئيسية
والأساسية
لما أحدثته
حرب المقاومة
هذه من
تداعيات على
الصعيد
اللبناني والعربي
والإسرائيلي
خصوصاً، وعلى
الصعيد
العالمي
عموماً، دون
الدخول في
اسبابها
المباشرة وغير
المباشرة
وتبريراتها .
أولاً:
على الصعيد
الوطني
اللبناني :
بصرف
النظر عن
الخسائر
المادية
الهائلة التي
نتجت عنها ...والتي
تعوض ؟؟؟
أ-
لقد ثمنت هذه
الحرب دم
الشهادة في سبيل
الدفاع عن
الوطن فاصبحت
فخرا وسجل
الشباب فيها
وبعدها بدمهم
وباحرف من نور
حبهم لهذا الوطن
وتفانيهم في
سبيله وأسقطت
المقولة التي
دأب كثيرون
على ترويجها :
إن قوة لبنان
في ضعفه ذلك
لأن النصر
الذي حققته
المقاومة
أثبت أن لبنان
المتواضع في
امكاناته
المادية والعسكرية
والبشرية ،
قادر على
الدفاع عن
ارضه ضد الإمبراطورية
الأقوى
عسكريا
في المنطقة.
ب-
أثبتت هذه
الحرب بطلان
مقولة
استحالة تعايش
الدولة
والمقاومة،
وذلك بفضل
التكامل ما بين
الجيش
والمقاومة،
الأمر الذي
جنّب الأول استفراده
بمواجهة
كلاسيكية غير
متكافئة مع جيش
متفوق عدة
وعدداً
وعتاداً
وسلاحاً
متطوراً وتكنولوجيا
متقدمة، وما
كان سينتج عنها
.
ج-
أثبتت هذه
الحرب ان
الشعب
اللبناني، في
أكثريته
الساحقة،
مؤهل للتوحد
وراء
المقاومة المتصدية
لعدو مشترك ،
معتد ، بصرف
النظر عن لونها
الطائفي
والمذهبي وعن
الخلافات
السياسية والعقائدية
والحزبية،
ودفعت الجميع
في السلطة
وخارجها الى
بحث وضع
استراتيجية
دفاعية تعتمد
جيشا قويا الى
جانبه مقاومة
فاعلة بكنفه.
وفي
هذا السياق لا
بد من التاكيد
ان "ورقة التفاهم"
التي اعتمدها
التيار
الوطني الحر
وحزب الله
أعطت ثمارها
على صعيد وحدة
الشعب وصمود
هذه الوحدة في
أكثر المراحل
دقة وصعوبة في
تاريخ لبنان
المعاصر،
وحسمت التردد
والجدال حيال
الوحدة في وجه
العدو
المعتدي...
أياً يكن هذا
العدو ومن أي
جهة أتى.
ثانيـاً:
على الصعيد
العربي:
اضافة
الى رفع
المعنويات
بعد النكسات
التي تكررت :
أ-
أثبتت هذه
الحرب عقم
الاعتماد على
جيوش الأنظمة
العربية وترساناتها
في مواجهة
إسرائيل،
وأظهرت جدوى
المقاومة
الشعبية
كأنجح سبيل
لتحرير الأرض
...
إذ
حققت
المقاومة
اللبنانية
اول تحرير
لأرض عربية من
اسرائيل من
دون ثمن يذكر
أو تسويات مذلة
. ودفعت هذه
الانظمة الى
البحث عن
استراتيجيات
عسكرية جديدة
للمقاومة
فيها دورا
هاما .
ب-
أثبتت
التظاهرات
الشعبية
العارمة التي
اجتاحت
العواصم
العربية
تأييداً
للمقاومة اللبنانية،
أن الدولة
العبرية في
تقاربها مع بعض
العرب ربحت
سلام الانظمة
إلا أنها لم
تكسب سلام
الشعوب.
ج-
نتيجة هذه
الحرب
الإسرائيلية
الفاشلة على
لبنان اضطرت
الانظمة
العربية الى
إعادة
تموضعها
وتمحورها،
وزادت حيطتها تحاشيا
لبروز
مقاومات
داخلية تخرق
منظومتها
العسكرية
وتحرجها في
ارتباطاتها
الدولية ..
د-
خلقت هذه
الحرب صراعا
تنافسيا في
لمنطقة تم
استغلاله
والعمل على
دفعه الى نزاع
مذهبي شيعي
سني في محورين
ينطلقان من
لبنان، الاول
تدعمه ايران
والثاني
تدعمه
السعودية.
نتمنى ان تحول
الحكمة
الاهية دون
تصادمها
ثالثـاً:
على الصعيد
الدولي:
أ-أكدت
حرب تموز
صدقية كل
المقاومات
التي شهدها
العالم، من
المقاومة
الفرنسية،
الى فيتنام،
الى الجزائر،
الى العراق،
فإلى فلسطين،
وثبتت
امكانية سقوط
الجيش الذي لا
يقهر امام
مقاومة تدافع
عن ارضها بايمان
ووطنية . ...
ب-
نتيجة لهذه
الحرب عكفت
المعاهد
والمدارس العسكرية
في العالم على
دراسة هذه
التجربة اللبنانية
في القتال
لاستخلاص
الدروس
والعبر منها
وتطبيقها في
تطوير الجيوش
تكوينا
وتدريبا على
الاسلحة
المستحدثة التي
تناسبها في
طرق قتالها
الكلاسيكية
وغير الكلاسيكية
، دفاعا
وهجوما.
ج-
ثبتت حرب تموز
قدرة الشعوب
على تغيير
المخططات
الدولية خاصة
اذا كانت
تتعلق بتقرير
مصير هذه
الشعوب فكان
تاثيرها جليا
في فلسطين والعراق
اضافة الى لبنان
وما يدور في
فلك هذه الدول
من مشاريع ضم وفرز
وتهجير
وتوطين .
رابعـاً:
على الصعيد
الإسرائيلي:
أ- لأول مرّة
في تاريخها
الحربي كسرت
الذراع
الإسرائيلية
الطويلة ليس
في مواجهة مع
جيش نظامي بل أمام
مقاومة نجحت
في قلب موازين
القوى وخلق توازن
رعب.
ب-
سقطت أسطورة
السلاح الجوي
الإسرائيلي
المتفوق رغم خلّو
الأجواء
اللبنانية
امامه من
المقاومة الجوية
و الصواريخ
المتطورة
المضادة
للمقاتلات
الحربية.
ج-
سقطت أسطورة
البوارج
البحرية
وتجوالها الاستعراضي
بامان على طول
شواطئنا
وسقطت الميركافا
في جيلها
الرابع وخسرت
إسرائيل صفقات
وعقوداً
لبيعها
بمليارات
الدولارات.
د-
ارتعب شعب
اسرائيل وفقد
ثقته بتفوق
جيشه وقدرته
على حمايته
حتى في عمق
مدنه وقراه،
وبات أقرب الى
السعي لتحقيق
سلام عادل
وشامل .من بناء
ملاجيء تحميه
تحت الارض.
واعتبر احدهم
في معاريف
اليوم ، ان
حرب تموز
افرزت القرار
1701 وهو اهم
انجاز سياسي
لاسرائيل
لانه ابعد سلاح
حزب الله عن
حدودها
الشمالية ؟
فتصوروا مدى
رعبهم .
وحتى
لا استرسل
أكثر في تعداد
وجوه الهزيمة
الإسرائيلية
ومداها، ارجو
من يطلب
المزيد أن يعود
الى تقرير
لجنة
فينوغراد
الإسرائيلية وما
تبعه او سبقه
من تصريحات نشرت
واجراءات
اتخذت :
كالاطاحة
برئيس
الاركان دان
حالوس وبعده
وزير الدفاع
واعلانها
اليوم
اعتمادها
عقيدة قتالية
جديدة
والمبالغ
الطائلة التي
خصصت لتنفيذها
.
خامسا،
ونقول في
الختام وبكل
تواضع: ان
الشعب الذي
دحرت مقاومته
المسلحة جيش
اسرائيل في الجنوب
... والشعب الذي
اجبرت
مقاومته
السلمية جيش
سوريا على الانسحاب
من ارضه ...
والشعب الذي
قضى بجيشه المتواضع
على اشرس
منظمة
ارهابية في
الشمال .... هذا
الشعب الذي
روى ارضه
بدماء شهداء
زكية وما زال
، هو شعب
يستحق الحياة
سيدا حرا
مستقلا ، مستقرا
... في وطنه
لبنان
المفتي
مكي:الرئيس
المقبل يجب ان
يلتزم وثيقة
خلاص لبنان
ويقاوم
المحتل
وطنية
- 24/8/2007 (سياسة) دعا
امام بلدة
حبوش المفتي
علي مكي خلال
احتفال
تأبيني
"الرئيس
المقبل الى ان
يلتزم وثيقة
خلاص لبنان،
ويصنع عزة
الوطن ويقاوم
المحتل،
ويعتمد صيغة
النسبية في التمثيل
النيابي
ويلغي
الطائفية
الوظيفية
كليا".
العلامة
النابلسي: لا
يستطيع احد ان
يفرض على اللبنانيين
رئيسا خلاف
ارادتهم
وطنية
- 24/8/2007 (سياسة) قال
رئيس هيئة
علماء جبل
عامل العلامة
الشيخ عفيف
النابلسي "مع
اقتراب موعد
الاستحقاق
الرئاسي
تنبري
الإدارة
الأميركية
لتحدد
للبنانيين
مواصفات
الرئيس
الجديد وبرنامجه
ودوره كي يكون
صالحا
للاستخدام
الأميركي
ساعة تدعو
الحاجة الى
ذلك، وهي تضع
أمام اللبنانيين
خيارين لا
ثالث لهما إما
رئيس ينفذ تعليمات
الإدارة
الأميركية
وإما الفوضى. وهي من هذه
الزاوية
تعرقل مجيء أي
رئيس يعيد
للوطن وحدته
وعافيته
ووفاقه
الداخلي
وسلمه الأهلي،
ويسهر على جمع
شمل
اللبنانيين
بما يحفظ للجميع
حقوقا منصفة
ومتوازنة".
اضاف
"لكن
الاحتكام
الحقيقي
سيكون في
النهاية الى
الدستور والى
الشعب الذي لن
يقبل برئيس
إلا ضمن
المعايير
اللبنانية
والمصالح اللبنانية.
رئيس يحظى بالصدقية
والاحترام
والشعبية،
يعمل على بناء
الدولة
العادلة
والقادرة،
ويسعى بجهده
لحماية
المقاومة كي
تقوم
بالاشتراك مع
الجيش اللبناني
بالدفاع عن
سيادة لبنان
من الاعتداءات
الاسرائيلية.
وأن يحقق
الوئام
الداخلي بإقامة
حكومة وحدة
وطنية يكون
لها
الصلاحيات الكافية
لإنجاز
إصلاحات
سياسية
حقيقية. وأن
يعالج أسباب
الخلل في
العلاقات
اللبنانية ـ
السورية، ويعمل
على تصحيحها
بما يتلائم
ورغبة الشعبين
الشقيقين،
ومن هذا
المنطلق
فإننا نعلن
أنه لن يكون
هناك رئيس
أميركي بل
رئيس لبناني
يوظف طاقاته
لخدمة
المصالح
اللبنانية،
ولن يستطيع أحد
في هذا العالم
أن يفرض على
اللبنانيين
رئيسا خلاف
قناعاتهم
وإراداتهم".
النائب
رعد: نريد
تسوية للحل
ولا نريد
تحقيق انقلاب
يلغي الطرف
الاخر
لو "اندكت"
الفتنة في
لبنان دكا"
فالمقاومة لن تكون
جزءا منها
وطنية
- 24/8/2007 (سياسة) رأى
رئيس كتلة
الوفاء للمقاومة
النائب محمد
رعد "ان الحل
للازمة
الداخلية
واضح والطريق
لتحقيق
الاستقرار في
البلاد واضحة,
وهو الشراكة
الوطنية
والرئيس
التوافقي
لرئاسة
الجمهورية
وما عدا ذلك
هو ذهاب بالبلد
الى المجهول
ومغامرة خطرة
تضع البلد على
كف عفريت".
وقال
النائب رعد
خلال احتفال
تأبيني في
النادي
الحسيني
لبلدة الدوير
"ان لبنان
الذي استهدفه
العدوان
الاسرائيلي
من اجل ان
يخضعه ومن اجل
ان ينزع قوته
اي السلاح من
يدي ابنائه
ومن اجل ان
يلقي السلاح
المقاوم للعدوان
ومن اجل ان
يعبر لبنان
الى ضفة
الاخضاع والانهزام
والتساقط
والمساومة
على الحقوق و الابتزاز
واستبدال
هويته بهوية
شرق اوسطية والغاء
هويته
العربية, هذا
المشروع
العدواني فشل
عسكريا، وما
يجري الان هو
محاولة تعويمه
سياسيا, وبكل
بساطة وبكل
وضوح، ان
الخلاف على
الحكومة هو في
هذا السياق
والخوف على
رئاسة الجمهورية
لانهم يريدون
تفردا
واستئثارا على
مستوى
الحكومة حتى
يكملوا في
السياسة ما
فشلوا في
تحقيفه في
الحرب
ويريدون
الاستفراد في انتخاب
رئيسا
للجمهورية
ليعترف
احلافهم الدولييون
بشرعية هذا
الانتخاب
وليأخذوا لبنان
الى حيث يريد
الاميركييون
والاسرائيلييون
ويرفضون
التسوية
ويعتبرون
الشراكة انتحارا،
هذا هو مختصر
الموقف عند
الطرف
الاخر,اما نحن
فاننا نصر على
الشراكة
ولنؤسس
ولنجعل هناك
ضمانة وصمام
امان للبنان
كي يستطيع ان
يعبر عن موقف
ابنائه بحرية
وكي يستطيع ان
يحفظ سيادة
ارضه ولكي
يستطيع ان
يقول لا لمن
يريد ان يبتلع
مصالحه
ويصادر امنه ,
ويفرض عليه
شروطا واملاءات
لا تحقق
مستقبلا
زاهرا
لاجيالنا
المقبله"
اضاف
"حين نصر على
انتخاب رئيس
للجمهوريه من قبل
الجميع و
بنصاب
الثلثين
المقر في
الدستور
اللبناني
فهذا لاننا
لانريد ان
تذهب البلاد
وفق ارادة قسم
من
اللبنانيين
يستسهل تضييع السيادة
ويستسهل ركوب
قطار
المشاريع
الغربية التي
تصب في مصلحة
الكيان
الصهيوني".
وقال
"نريد رئيسا
توافقيا يعكس
جديتنا في تحقيق
الشراكة
الوطنية
ويضبط ايقاع
مواقفه ونهجه
والتزامه
وادائه على
قاعدة تحقيق
الوحدة
الوطنية وعدم
الافراط
والتفريط
بالمصالح الوطنية
لحساب هذا
المحور او ذاك
, نحن نريد تسوية
للحل ولا نريد
تحقيق انقلاب
يلغي الطرف
الاخر والتسوية
هي انقاذ
للبلاد وليست
اعداما لاي احد
والشراكة هي
حياة
للمواطنين
وليست انتحارا
لاحد , بل
بالعكس فان
التفرد هو نحر
للبلاد وتضييع
لمصالحها،
وقد برهنت
التجربة على
ذلك فخلال 9
اشهر اي من
بداية الازمة
وحتى اليوم والبلد
تعيش بازمة
ولم تستطع قوى
الموالاة ان
تحكم ولا يوجد
حياة طبيعية
في البلاد
نتيجة التعنت
والمكابرة
والاصرار على
التفرد والاستئثار".
وتابع
"نحن لانريد
ان نلغي احدا
انما نريد ان نحقق
شراكة حقيقية
وفق
الالتزامات
التي اودعتها
تسوية الطائف
قبل عشر
سنوات، اما
الذي يرفض
التسوية
ويرفض
الشراكة انما
هو الذي يخوض
انقلابا على
تسوية الطائف
لمصلحة من ,
لمصلحة
الاميركيين
الذين وحتى
اليوم لم يلتزموا
بموقف نهائي
لهم , فهم ساعة
مع تعديل الدستور
وساعة ضد
التعديل
وساعة مع رئيس
ينتخب بنصاب
الثلثين
وساعة يسكتون
والسبب ان الاميركي
هو في مازق و
فهو يخسر في
العراق وفي افغانستان
ولا يعرف ماذا
يفعل في
فلسطين والان
في لبنان
لايدري باي
اتجاه تسلك
الامور او كيف
يريدها ان
تسلك".
واضاف
"ان ضياع
الاميركي وسط
محنته وازمته
لا يجوز ان
نضيع لبنان
معه وسط ورطة
وازمة من يراهن
على الموقف
النهائي
الاميركي،
فالحل واضح
والطريق
لتحقيق الاستقرار
في البلاد
واضحة:
الشراكة
الوطنية
والرئيس
التوافقي وما
عدا ذلك هو
ذهاب بالبلد
الى المجهول
ومغامرة خطرة
تضع البلد على
كف عفريت واذا
كان البعض
يراهن ان
بمغامراته يمكن
ان ياخذ
المقاومة الى
فتنة داخلية
نقول له "انك
تحلم " لانه
"لو أندكت
الفتنة
الداخلية في
لبنان دكا,
فالمقاومة لن
تكون جزءا
منها على
الاطلاق
وليعملوا
حساباتهم
جيدا والمقاومة
تعرف كيف
تتصرف بايام
الفتن بما
يحفظ سلاحها
وبما يحفظ
وجودها
وموقعها في
هذا الوطن ونحن
لن نخدم العدو
بالترويج
للفتن التي
يحضر لها ونحن
ننصح مروجي
الفتن ان
يكفوا عن هذا
الترويج
لانهم
سيكونون أكبر
الخاسرين وقد
يخسر لبنان
ويخسر شعبه
لكن دائما
الذي يروج
للفتن سيكون
اكبر
الخاسرين".
حزب
الله" رد على
مقابلة
النائب
جنبلاط مع "نهار
الشباب":
كلامك كم وافر
من أكاذيب
وسخافات لا
تستحق لا التعليق
ولا الرد
وطنية-24/8/2007(سياسة)
علق "حزب
الله" في بيان
اليوم على ما
ورد في مقابلة
النائب وليد
جنبلاط مع "نهار
الشباب"
وقال:"لأن
دولة الرئيس
نبيه بري بات
بحكم موقعه
وشخصيته هو
الأقدر على
جمع اللبنانيين
وإيجاد تسوية
داخلية بينهم
لمصلحة
الوطن،
استهدفه النائب
وليد جنبلاط
بأدبياته
المعروفة
وأباح لنفسه
كل الكلام
الحرام، إن
السيد جنبلاط
يعتبر
التسوية
الداخلية
خيانة يستحق
من يقوم بها
الإعدام
المعنوي
والسياسي".
أضاف
البيان:"نقول
للنائب
جنبلاط إن
الرئيس نبيه
بري شريك كامل
في قيادة
المقاومة
وإنجازاتها
وانتصاراتها
وصانع قرار
وطني من
الدرجة
الأولى وليس
صندوق بريد
لأحد. إن
الرئيس بري لم
يطلب حمايتنا
في يوم من
الأيام وإنما
أنت من طلب
ذلك وتصريحك
موجود بالصوت
والصورة،
وتطاولك على
الكبار لا
يجعلك كبيرا،
وإساءتك إلى
قادة تاريخيين
لن تدخلك
التاريخ، وما
أنت وعملك
وقولك ورهاناتك
الفاشلة إلا
كسراب بقيعة
يحسبه الظمآن
ماء حتى إذا
جاءه لم يجده
شيئا".
وختم:"أما ما ورد
في مقابلتك
فكم وافر من
الأكاذيب والسخافات
المعتاد
عليها ولا
تستحق لا التعليق
ولا الرد".
العلامة
فضل
الله:الولايات
المتحدة
تتدخل في
تحديد شخصية
الرئيس
اللبناني
الانتماء
الماروني
للرئيس لا
يعني ألا يكون
للآخرين دورا
في تحديد
شخصيته
وطنية-24/8/2007(سياسة)
ألقى العلامة
المرجع السيد
محمد حسين فضل
الله, خطبتي
صلاة الجمعة،
من على منبر
مسجد
الإمامين
الحسنين في
حارة حريك، في
حضور عدد من
الشخصيات
العلمائية
والسياسية
والاجتماعية،
وحشد من
المؤمنين،
ومما جاء في
خطبته:
"في المشهد
الأميركي,
يتحدث بعض
مسؤولي الإدارة
عن ضرورة
التحرك
السياسي
والأمني
والاقتصادي
لإبقاء
الولايات
المتحدة
الأميركية في
موقع قيادة
العالم، بدلا
من أن تكون
دولة محدودة
السلطة
العالمية
وراء البحار.
ويؤكد ـ في
خطابه
للكونغرس ـ أن
الانسحاب
العسكري من
العراق يحرم
أميركا من ذلك
الموقع
القيادي".
وقال:"إننا
نتساءل: من
الذي أعطى
الولايات المتحدة
الأميركية
الحق في فرض
قيادتها على
العالم،
والضغط على
قضاياه،
والسيطرة على
مجلس الأمن،
وتهديد ـ من
خلال التحالف
مع بريطانيا
وفرنسا من
جديد ـ إيران
إذا بقيت مصرة
على مواصلة
تخصيب
اليورانيوم،
حتى لأهداف
سلمية؛ بهدف
منع العالم
العربي
والإسلامي من
امتلاك
الخبرة
العلمية
النووية التي
تجعله في حال
اكتفاء ذاتي؟
إن الولايات
المتحدة الأميركية
تخطط
لاستغلال
موازين القوى
التي تتحرك لمصلحتها,
لتدعيم
امبراطوريتها
الكونية ودكتاتوريتها
السياسية
والاقتصادية،
تحت ذريعة نشر
الديمقراطية".
اضاف:"إننا
ندعو الشعوب
كلها،
ولاسيما الشعوب
المستضعفة،
إلى إدراك
ذلك، لترتب
أوضاعها بما
يحقق لها
القوة
والحرية
والكرامة، من
خلال اكتشاف
مواقع القوة
عندها، وتحريكها
في اتجاه
الموقع القوي
الذي يكفل لها
التوازن
والاستقلال".
وتابع:"ومن
جهة أخرى،
يتحدث بوش عن
خيبة أمله من
القيادة
العراقية، في
حركة
إعلامية، داخلية
وخارجية،
تؤكد أن
السياسة
الأميركية قد فشلت
في احتلالها
للعراق، وأن
وجودها أدى إلى
المزيد من
الفوضى الأمنية،
واستمرار
المجازر
الوحشية،
وفقدان الخدمات
الضرورية
للشعب
العراقي،
فضلا عن الخسائر
التي يتكبدها
الاحتلال في
جنوده وقواته.
وإذا كان
المسؤولون
الأمريكيون
يتحدثون عن
فشل الحكومة
العراقية في
تحقيق
أهدافها، فإن
الجميع
يعرفون أن
الاحتلال
نفسه يمارس الضغط
على أي حكومة
في إطار
احتلاله،
ويقوم بأكثر
من لعبة
مزدوجة في
الواقع
العراقي
الداخلي، ولاسيما
من خلال
الإثارة
الطائفية، أي
بمحاولة ترمي
إلى أن تضمن
وحدة العراق
وتحقيق
الاستقرار
له؛ لأن
الاستقرار
يعني انتفاء
مبرر بقاء
قوات
الاحتلال في
العراق".
"ومن جهة
ثالثة، نلاحظ
أن الولايات
المتحدة
الأميركية
تعمل على
تحريك الصراع
المتنوع في
دول المنطقة،
وهي إزاء
السقوط
المدوي
لمشروع الشرق
الأوسط الجديد،
تخلت عما
تسميه نشر
الديموقراطية
في العالم
العربي،
وأصبحت
المسألة
لديها هي كيف
تقسم هذا
العالم إلى
محور اعتدال
في مواجهة محور
دول التطرف,
وهي تقصد من
الاعتدال
التحالف مع
الكيان
الإسرائيلي
الغاصب، أو
الانفتاح عليه،
في مقابل
الدول التي لا
تزال ترفض ذلك
الكيان,
لتقترب هذه
الدول
"المعتدلة"
من الدولة
العبرية،
معلنة
استعدادها
لحضور
المؤتمر الذي
دعا إليه بوش
تحت عنوان
السعي نحو
السلام، ما قد
يؤمن للكيان
العبري
الغطاء
الواسع في تكريس
إستراتيجيته
في الاستيلاء
على أرض فلسطين،
وإبقاء
مساحات
محدودة فاقدة
لشروط الحياة
الطبيعية، مع
غياب أي فرص
واقعية لقيام الدولة
الفلسطينية،
في ظل التحالف
الاستراتيجي
الأمريكي
الإسرائيلي".
اضاف:"وفي
هذا الجو،
نلتقي بحال
الضعف
العربي،
ولاسيما سلطة
الرئيس
الفلسطيني
الذي لم يستطع
أن يحصل على
أمن الضفة
الغربية،
سواء من جهة
إيقاف
الاجتياح والاعتقالات،
أو إزالة
حواجز
الاحتلال. كما
أن هذه السلطة
قد تكون ضالعة
في التخطيط مع
الكيان
الإسرائيلي
والولايات
المتحدة
الأميركية
والاتحاد
الأوروبي
وبعض الدول
العربية من أجل
الضغط على
الشعب
الفلسطيني في
غزة اقتصاديا,
وذلك تحت
عنوان الضغط
على حركة
حماس، في ظل
استمرار
الطائرات
الإسرائيلية
في استهداف
المجاهدين
تارة،
والمدنيين
أخرى، بحجة الدفاع
عن الشعب
اليهودي، من
دون أي حديث
عن مسألة
الاحتلال
للأرض التي
تدفع
المقاومة إلى
الاستمرار في
المواجهة؛
وذلك هو منطق
الغرب في إعطاء
العدو العذر
في وحشيته،
إضافة إلى
الصمت الرسمي
العربي الذي
أدار ظهره
للشعب الفلسطيني،
فلم تحاول
الدول
العربية
الدخول في توحيد
هذا الشعب من
جديد, لينطلق
في حكومة وحدة
وطنية؛ لأن
أميركا
وإسرائيل
ترفضان عودة
حركة حماس إلى
مواقعها
الرسمية في
الساحة السياسية".
واوضح
"إن مشكلة
العالم
العربي،
بالنسبة إلى
القضية
الفلسطينية،
هي أن هناك
أكثر من موقع
نفوذ عربي
يضغط على
الحكومة
الفلسطينية
حتى تخضع
للخطة
الإسرائيلية
ـ الأميركية
في تحجيم
القضية
الفلسطينية,
وذلك بهدف
تكريس منطق
الهزيمة
العربية
والسقوط
السياسي للقمم
ومؤتمرات
وزراء
الخارجية
العرب، التي
تصدر
مقرراتها على
طريقة
المواضيع
الإنشائية. وهذا ما
يفرض على
الشعوب
العربية
والإسلامية
التنبه إلى
المستقبل
الهزيل الذي
يعمل عليه حكامهم،
والذي يراد له
أن يكون
مستقبل الأمة
كلها.
وفي
هذا السياق،
فإننا، في ظل
وجود الخطر
على المسجد
الأقصى من
خلال
الحفريات
التي لا يزال
الكيان
الإسرائيلي
يمارسها،
نؤكد في هذه المرحلة
من تاريخنا
ضرورة
استعادة ذكرى
محاولة إحراق
المسجد من قبل
اليهود،
للتدليل على الخطة
القديمة-الجديدة
في نطاق سعيه
لإزالة كل
المقدسات
الإسلامية،
وتهويد القدس
بالكامل".
وتطرق الى
الوضع في
لبنان وقال:
"أما لبنان،
فإن المشكلة
التي تكمن في
نسيجه
السياسي، أن
الولايات
المتحدة
الأميركية لا
تزال تضغط على
قراراته
الحالية
والمستقبلية,
حتى أنها تتدخل
في تحديد
شخصية الرئيس
اللبناني,
لتفرض على
اللبنانيين
بعض الشروط
السلبية في
عملية
اختياره بما
يتفق مع
مصالحها في
الاستحقاق الرئاسي.
ومن
الطريف أن ثمة
من لا يزال
يتحدث عن
الحرية والاستقلال
ورفض الوصاية.
كما
أن
الاجتماعات
الطائفية
الداخلية قد
تكون مجرد تغطية
للايحاءات
الدولية، في
الوقت الذي يعرف
الجميع أن
الخط
الطائفي، لا
الوطني، هو الذي
يحكم الواقع
السياسي، في
استحقاقاته
الكبيرة
والصغيرة,
والقضية التي
تفرض نفسها
هنا، أن
الانتماء
المسيحي
الماروني
للرئيس لا يعني
ألا يكون
للبنانيين
الآخرين دورا
في تحديد شخصيته،
في الوقت الذي
سوف يخضعون
لقيادته".
اضاف:"إن
المسؤول
الأول في
لبنان، كبقية
المسؤولين في
مواقع السلطة
الاشتراعية
أو التنفيذية،
لا بد من أن
يكون للوطن
كله، بحيث
يلتقي عليه
المواطنون،
لا طائفته
الخاصة فحسب,
لأن مسألة
الانتماء
الطائفي لأي
مسؤول لا يعني
أن طائفته هي
التي تحكم
الوطن, ليكون
اختياره تابعا
لطائفته، لا
للوطن".
وختم
"إن سقوط
الواقع
السياسي
والاقتصادي والأمني
على مستوى
الداخل وعلى
مستوى انفعال الداخل
بالخارج،
كان، ولا
يزال، نتيجة
النظام
الطائفي
المتخلف,
فلينطلق
اللبنانيون
إلى نظام
المواطنة, فهو
الذي يؤنسن
النظام،
ويؤنسن
السياسة
كلها".
قبلان:
ما ينفع لبنان
هو العمل
الصادق من اجل
الوفاق
والوحدة
وطنية
- الزهراني - 24/8/2007
(سياسة) رد عضو
هيئة الرئاسة
في حركة امل
رئيس مجلس
الجنوب قبلان
قبلان على
"الحملات
التي تستهدف
الرئيس نبيه
بري"، معتبرا
"ان من مد يده
يوما لاعداء
لبنان لا
يرتجى منه مناصرة
لبنان، وان من
داس العلم
اللبناني لا
يرتجى منه عمل
لمستقبل
الوطن".
وجدد
قبلان خلال
رعايته حفل
تخريج وتكريم
طلاب كلية
ادارة
الاعمال في
الجامعة
اللبنانية
شعبة النبطية
الذي نظمته
حركة امل
قيادة اقليم
الجنوب مكتب
الشباب
والرياضة في
"مجمع نبيه
بري الثقافي"
في الرادار
المصيلح
التأكيد "على
بقاء الرئيس
بري وحركة امل
متمسكين
بالعمل من اجل
الوفاق
والوحدة، في
مقابل مشاريع
الفتنة والتخريب
واستنفاذ كل
الوسائل من
اجل انقاذ
لبنان وحمايته
مهما كانت
السبل
والوسائل".
مؤكد "ان التقلب
والتلون
لايفيد ولم
يعد ينطلي على
احد، وان ما
ينفع لبنان هو
العمل الصادق
والحثيث من
اجل وفاق
لبنان وحريته
وسيادته".
وتساءل "لماذا
كلما اقترب
استحقاق
الرئاسة كلما
اطبقت العتمة
على جوانب
الوطن وكلما
اوغل البعض عنادهم
واستهتارهم
بمصير البلاد
والعباد ويضعون
الوطن اليوم
امام مصير صعب
وخيارات
معقدة متنكرين
لدعوات
الوفاق
والتفاهم،
حتى انهم بدل
ان يلاقوا
الرئيس بري في
طروحاته
الوطنية
لانقاذ
البلد، وهو
الساعي دوما
والعامل باخلاص
لاجتراح
الحلول
وايجاد
المخارج،
يحاولون
اعاقة جهده
وعرقلة كل
الخيارات
التي اطلقها،
كل ذلك بقصد
احراجه وجعله
يياس من العمل
لانقاذ
الوطن، فينجح
مشروع تدمير
الوطن وتنتعش
احلام
التقسيميين
على حساب
مشروع
الوحدة".