المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم الجمعة
25/8/2006
إضاعَةُ
الوقتُ شَرٌ
مِنَ
المَوْتِ
(مصطفى أمين)
إسرائيل:
إيران تستخدم
سوريا مخزنا
لأسلحة حزب الله
الخميس
24 أغسطس --ايلاف
بشار
دراغمه من رام
الله: قالت
الاستخبارات
الإسرائيلية
إن إيران
تواصل
استخدام
سوريا مخزنا
للأسلحة التي
تذهب لحزب
الله
اللبناني.
وقال مسؤول
جهاز الاستخبارات
في إسرائيل
موشيه يدلين
إن ما ظهر من وسائل
قتالية أثناء
الحرب يشير
إلى أنه كان هناك
دخولا عميقا
لإيران في هذه
الحرب. وأضاف:"
ولا زالت
إيران تستعمل
سوريا مخزنًا
للأسلحة
التابعة لحزب
الله من حيث
تحويل مباشر
أو عن طريق
دفع مبلغ
للسوريين
لتقوم سوريا
هي بتقديم
الصواريخ
لحزب الله بعد
أن تجبي ثمنها
من إيران
ويتبين هذا من
أن غالبية
الأسلحة التي
استخدمها حزب
الله هي صناعة
سورية".
وأشار
يدلين إلى أن
الأموال التي
يسعى حزب الله
لإعمار
الجنوب
اللبناني بها
هي أموال
قادمة من
إيران وليست
من ممتلكات
الحزب وأن
الهدف منها
كسب ثقة
اللبنانيين.
إلى
ذلك قال رئيس
لجنة
الخارجية
والامن في الكنيست
الإسرائيلي
تساحي هنيغبي
ان التهديد الايراني
سيدفع
إسرائيل إلى
البدء في
تجهيز جيشها للتصدي
لمثل هذا
التهديد. وقال
هنبغي:" علينا
الاستعداد
لمواجهة هذا
التهديد حتى
قبل ان يتم
واستخلاص العبر
من الحرب
الاخيرة مع
حزب الله". وذكرت
الإذاعة
الإسرائيلية
أن اقوال
النائب
هنيغبي خلال
جلسة عقدتها
اللجنة اليوم
استمعت فيها
الى تقرير من
رئيس هيئة
الاستخبارات
في جيش الدفاع
الجنرال
عاموس يادلين.
بينما أفادت
الإذاعة أن
عضو اللجنة
النائب ران
كوهين قال أن
هناك احتمالا
واقعيا
لاندلاع جولة
اخرى من القتال
مع منظمة حزب
الله وذلك في
اعقاب استئناف
ايران تزويد
هذه المنظمة
بالاسلحة حسب
قوله. هذا
في وقت تتواصل
فيه
الانتقادات
بشدة للطريقة
التي أدرات
بها إسرائيل
معركتها مع حزب
الله
اللبناني. حيث
أكد يوفال
ديسكين رئيس جهاز
الأمن العام
(الشاباك) أن
كافة أجهزة
السلطة في
إسرائيل
تعرضت
للانهيار
بشكل كامل. وقال:"
أثناء الحرب
انهارات كافة
أجهزة السلطة لدنا
والجمهور في
إسرائيل يعرف
ذلك لذلك علينا
أن لا نخفي
الأمر ونعترف
بحقيقة ما
حدث". وشدد
ديكسين على أن
العديد من
القطاعات
الهامة في
إسرائيل تم
إهمالها
أثناء الحرب.
مضيفا:"تم
إهمال الشمال
ويجب تحمل
مسؤولية ذلك
فهذا هو الوقت
لقول الحقيقة
ومن المفضل أن
تكون الإنتقادات
من داخل جهاز
السلطة ولا
ننتظر النقد
من الخارج".
أوروبا حائرة
: ماذا نفعل
بلبنان؟
الخميس
24 أغسطس - ايلاف
إيلي
الحاج من
بيروت:
وضع وزراء
خارجية دول
الاتحاد
الاوروبي
بنداً
وحيداً
في جدول
أعمال
مؤتمرهم في
بروكسل غدا .
بند وحيد
يتعلق بلبنان
والقرار
الدولي رقم 1701
وتحديدا
القوات
الدولية التي
سترسل الى
جنوب "بلاد
الأرز" لرفع
عديد القوة
الدولية
العاملة فيه من
ألفي عسكري
إلى 15 ألف
عسكري معززين
بعتاد قتالي .
والمتوقع ان
يحسم هذا
المؤتمر قرار
المشاركة
الاوروبية في
القوة
الدولية بعد
مناقشة
مستفيضة لكل
الأمور
المتعلقة
بصلاحياتها
ومهماتها
والضمانات
المطلوبة
لها، ولا بد
ان تتخلله
أسئلة كثيرة
حول من سيشارك
من الدول
الاوروبية
وبأي أعداد
ووفق أي آلية
ستنشر أي
صلاحية؟ وما
هي الأولويات
التي عليها
تنفيذها من القرار١٧٠١،
الأولوية
الاميركية -
الاسرائيلية (
نزع سلاح حزب
الله أولاً) ،
أم الأولوية اللبنانية
(الانسحاب
الاسرائيلي
وحل قضية
مزارع شبعا)؟
وسيكون
الموقف
الفرنسي، من
المشاركة
الفاعلة في
القوة
الدولية ،
أساسيا
ومحورياً في
المؤتمر،
خصوصا أن تردد
باريس
وانكفاءها
انعكسا على
مواقف بقية
الدول
الاوروبية
وأشاعا إرباكاً
وبلبلة فيها. ووردت
إلى بيروت
معلومات
وتقارير
دبلوماسية
وصحافية ، يمكن
في ضوئها
تلخيص الموقف
الفرنسي من
القرار ١٧٠١
والمشاركة في
القوة
الدولية
خصوصا بأن باريس
لا تزال تعتبر
الوضع في
لبنان هشا، لا
بل أنه أصعب
حالياً مما
كان في الأيام
التي تلت وقف
العمليات
الحربية. وهي تقترح
تدابير عاجلة
لتحصينه،
تتركز على رفع
الحصار الذي
تفرضه
إسرائيل على
لبنان، برا
وبحرا وجوا،
واستكمال
انسحاب
قواتها
بموازاة انتشار
الجيش
اللبناني،
وتحديد اطار
تحرك
القوة
الدولية من
أجل مدها
بمزيد من
التعزيزات.
وتشدد
فرنسا على
ضرورة توضيح
مهمات
هذه القوة
ووسائلها وقواعد
الاشتباك
وتسلسل
القيادة في
شكل
عاجل
وحيازتها
تفويضا
واضحا، وكذلك
ضرورة المساهمة
الاوروبية
الواسعة فيها.
وهي بخلاف
موقف واشنطن ،
لا ترى حاجة
إلى قرار جديد
يصدر عن مجلس
الأمن لتحديد
مهمات القوات
الدولية في
صيغتها
المعدلة
وتضمينه فقرة
تدعو الى نزع
سلاح حزب
الله.
وفي
تصور باريس ان
مهمات
"اليونيفيل"
موزعة على
مرحلتين: في
المرحلة
الأولى مساعدة
الجيش
اللبناني على
الانتشار
والنازحين على
العودة. وفي
الثانية صدور
قرار دولي
ثانٍ، ولكن
بعد بلورة أسس
للتفاهم
السياسي بين
لبنان
واسرائيل يتم
الإرتكاز
عليها لإعلان
وقف دائم
لاطلاق
النار. فيكون
القرار
الجديد
لتكريس
التفاهم
السياسي وتحديد
دور القوة
الدولية
القائم في
السهر على احترام
وقف النار
الدائم
والتأكد من
احترام البنود
السياسية
التي سيقوم
عليها
التفاهم. وبخلاف
موقف الحكومة
اللبنانية ،
ترغب فرنسا في دور
للقوة الدولية
على الحدود
السورية –
اللبنانية،
وترى ان مسألة
ضبط،
ومراقبة،
خطوط الامداد
والأسلحة الى
حزب الله
وغيره من
المنظمات هو
في صلب القرار
١٧٠١ ومن
مكوّناته
الأساسية. في حين
لا تريد حكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة تأزيما
جديدا
لعلاقتها بسورية
، وتبرر قرار
نشر الجيش
اللبناني على
الحدود
المشتركة بين
البلدين
بالرغبة في
الحؤول
دون نشر قوة
دولية عليها. وتطرح
فرنسا مشاركة
قوات من دول
اسلامية وعربية
لأسباب رمزية
وسياسية
وطائفية. فهي
لا تريد تكرار
الخطأ الذي
ارتكب في
تشكيل القوة
المتعددة
الجنسية عام
١٩٨٢ عندما
اقتصرت على وحدات
اميركية
وفرنسية
وايطالية،
وبدت قوات
غربية مسيحية
سرعان ما تم
سحبها بعدما
تعرضت
لعمليات
انتحارية
أودت بحياة
المئات من عناصرها.
واقترحت
باريس أسماء ٤
دول عربية
للمشاركة في
القوة
الدولية
المعززة
للبنان، هي :
المملكة
العربية
السعودية عن دول
الخليج، ومصر
عن دول وادي
النيل،
والأردن عن دول المشرق
العربي،
والمغرب عن
دول المغرب
العربي، كما
اقترحت
مشاركة دول
مسلمة وسمّت
تركيا
وماليزيا
وباكستان
وأندونيسيا،
وذلك
انطلاقاً من
خلفيات
سياسية تتعلق
بأهمية هذه
الدول
واعتدالها و
ومن كونها
داعمة للقرار
١٧٠١ ومقبولة من
اسرائيل.
أما
عدم
استعداد
فرنسا لارسال
مزيد من
قواتها إلى
لبنان في
المرحلة
الحالية فعائد
أساساً الى
موقف "حزب
الله"، الذي
يصر على رفضه
تسليم السلاح
في الجنوب إلى
الدولة اللبنانية،
وكذلك إلى
احتمالات
وأخطار قائمة
ومستقبلية ،
ويمكن أن تعرض
الجنود
الفرنسيين
لهجمات بقرار
من طهران او
دمشق.
وطبيعي أن
تكون الوحدات
الفرنسية في
طليعة المستهدفين
لأن دورها
محوري في
ملفين، يتعلق
أولهما
بسورية ، أي
التحقيق
الدولي في
اغتيال رئيس
الحكومة
اللبنانية
السابق رفيق الحريري،
وثانيهما
يتعلق
بإيران ، أي
الملف النووي.
لذلك تريد
فرنسا ضمانات
أمنية
لجنودها لا
تقل أهمية عن
الضمانات
السياسيةالتي
تطلبها
للقوة
الدولية
ودورها
وصلاحياتها. لهذا
كله باتت
باريس
التي قادت
بنجاح وفاعلية
المعركة
الدبلوماسية للتوصل
إلى القرار
١٧٠١ ، في
مواجهة مع
ضغوطادولية هائلة
للتراجع عن
قرارها
المشاركة
الرمزية في
قوة الأمم
المتحدة في
لبنان.
وبعدما كانت
تكال لها
عبارات
الإطراء
والمديح على
نشاطها
الدبلوماسي
الكثيف، ها هي
تواجه عشية
اجتماع
بروكسل
انتقادات اميركية
وأحيانا
اوروبية
لأنها
"أصيبت بالهلع
المفاجىء" ولم تعد
ثابتة
في مواقفها و
فقدت
اعتبارها وخيّبت
أمل عدد كبير
من الدول،
بعدما كانت
الدولة
الاوروبية
التي أظهرت
أكبر قدر من
الالتزام
لقضية لبنان.
ويلاحظ
في هذا الوقت
أن
الدبلوماسيين
الأجانب
الذين
يتوافدون
بكثافة هذه
الأيام على
بيروت وتل
ابيب - آخرهم
اليوم وزيرا
خارجيتي
بلجيكا
وقبرص-
يحملون إلى المسؤولين
في لبنان
رسائل ذات
اهتمامين: الأول
تأكيد الدعم
المطلق
والكامل
للقرار ١٧٠١
وضرورة
تنفيذه ،
وأسئلة عن
نظرة لبنان إلى
هذا التطبيق ،
فضلا عن
الترحيب
الشديد ببسط
الدولة
سلطتها على
أراضيها
وبخطوة
انتشار الجيش
في الجنوب.
والإهتمام
الثاني هو
بمحاولة
التأكد
مباشرة ومن
الأفرقاء
المعنيين
بالحرب الأخيرة،
من طبيعة
المرحلة
المقبلة كي يحسم
الأوروبيون
مواقفهم
ايجابا من
موضوع المشاركة
في القوة
الدولية. اذ
يحتاج هؤلاء
الدبلوماسيون
او غالبيتهم
الى ان يحصلوا
على ضمانات،
ليس فقط من
الحكومة
اللبنانية بل
ايضا من حزب
الله مباشرة
ان من خلال
لقاءات مع
وزراء الحزب داخل
الحكومة، او
عبر لقاءات مع
بعض المسؤولين
فيه بعيدا من
الأضواء.
وينقل
في هذا السياق
عن موفد
الحكومة
الايطالي إلى
المنطقة
ريكاردو سيسا
قوله للمسؤولين
اللبنانيين
الذين
التقاهم أمس:
"لا نريد ان
يموت او يجرح
أي جندي من
جنودنا. بل
نريد
ارسالهم الى بيئة
سليمة أمنيا
محافظة على
سلامتهم، ويهمنا
ان يكونوا
مرحبا بهم. نريد
أجوبة واضحة
عن أسئلة
واضحة، وأي
إبهام أو غموض
يعني بالنسبة
إلينا عدم
اطمئنان،
وبالتالي عدم
إقدام على
ارسال أي
جندي".
شيراك: 1600
جندي اضافي
للبنان
بي
بي سي 24/8/2006
اعلن
الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك في حديث
تلفزيوني بث
عصر الخميس عن
قرار حكومته
دعم قوة الامم
المتحدة لحفظ
السلام في
جنوب لبنان
بـ1600 جندي
اضافي، مما
يرفع عدد
العسكريين
الفرنسيين
المساهمين في
القوة الى 2000
عنصرا. ووصف
الرئيس
الفرنسي وقف
اطلاق النار
الساري بين
اسرائيل
ومقاتلي حزب الله
بالهش. وكانت
فرنسا قد
اعلنت قبل ذلك
عن مضاعفة
مساهمتها من 200
الى 400، مما خيب
آمال العديد
من
الدبلوماسيين
في الامم
المتحدة
الذين كانوا
قد عولوا على
باريس لتوفير
عماد القوة الدولية.
ولكن
باريس عادت
وزادت مساهمتها
بواقع فوجين
بعد ان حصلت
من الامم
المتحدة على
ضمانات بأن
يسمح لجنودها
بالدفاع عن انفسهم
بشكل تام
وباستخدام
القوة للدفاع
عن المدنيين.
واضاف
شيراك في
حديثه
المتلفز ان
فرنسا على استعداد
لمواصلة
دورها في
قيادة القوة
الدولية في
جنوب لبنان
يذكر
ان وزير الخارجية
الفنلندي
إركي
تيومويا،
الذي تتولى بلاده
الرئاسة
الدورية
للاتحاد
الأوروبي، كان
قد قال قبل
اعلان شيراك
إن إيطاليا
ستتسلم قيادة
القوة
الدولية
باعتبارها
البلد الذي يقدم
أكبر عدد من
الجنود
الدوليين
الذين يبلغ عددهم
الإجمالي
حوالي خمسة
عشر ألفا.
وقال تومويا:
"ان إيطاليا
مستعدة لتولي
القيادة،
ونحن بالطبع
ندعم هذا
المسعى بقوة
ونقدر
نواياهم، وستشارك
إسبانيا أيضا
بأعداد مهمة
في القوات الدولية،
ولكن بشكل
عام، أعتقد أن
معظم بلدان
الاتحاد
الأوروبي
ستشارك في هذه
القوات".
وكانت
ايطاليا قد
تعهدت بتوفير
3000 جندي لقوة
حفظ السلام. وكان
تيومويا قد
اعرب في وقت
سابق من اليوم
الخميس عن
أمله في أن
يبدأ نشر أول
كتيبة أوروبية
في القوات
الدولية لحفظ
السلام في
لبنان خلال
أسبوع. وقال
تيومويا انه
يعتقد أن
الاتحاد الأوروبي
سيوفر نحو نصف
عدد الجنود
الدوليين
الذين يلزم
نشرهم في جنوب
لبنان لحفظ
السلام هناك.
ويقوم
تيومويا
الخميس
بزيارة إلى
برلين وباريس
قبل أن يلتقي
غدا بالأمين
العام للأمم
المتحدة في
بروكسل
لمناقشة
مسألة نشر
الجنود في
لبنان. وقد
رحبت الامم
المتحدة
بالقرار الفرنسي
الأخير، وقال
ناطق باسم
المنظمة
الدولية:
"إننا نتطلع
الى اجتماع
الغد مع
الاوروبيين
حيث نأمل في
الحصول على
تعهدات من دول
أخرى." من
جهة اخرى قال
يان ايغلاند
منسق الامم
المتحدة
للاغاثة ان
الامم
المتحدة قد
باشرت خطة اغاثة
في لبنان
مدتها ستون
يوما. وقال
ايجلاند لاذاعة
بي بي سي ان
موظفي
الاغاثة
قادرون الان
على الوصول
الى مختلف
المناطق
اللبنانية
المحتاجة للمساعدة.
وصرح ان حوالي
90 بالمائة من
النازحين من
جنوبي لبنان
قد رجعوا الآن
الى مناطقهم
لكنه اشار الى
حاجة مئات
الالاف من
السكان الى مياه
الشرب
النظيفة و
الصرف الصحي.
أبو فاعور:
نشر قوات
دولية على
الحدود يضرب
مخطط النظام
السوري
بتحويل لبنان
إلى عراق ثان /
شكك بولاء بعض
الاجهزة
الامنية التي
تتولى المعابر
الحدودية
مركزية - 2006 / 8 / 24
اعتبر
عضو "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وائل
ابو فاعور ان
رفض سوريا نشر
قوات دولية
على الحدود مع
لبنان لا
ينطلق من
حرصها على
سيادة لبنان
بل من كونه
ينسف مشروع
النظام
السوري بتحويل
لبنان الى
عراق ثان. واذ
اكد ثقته
التامة بالجيش
اللبناني شكك
"ببعض
الاجهزة
الامنية التي
تتولى بعض
المعابر
الحدودية
الشرعية" معتبرا
"ان هذا البعض
لم تحسم حتى
اليوم مسألة
ولائه للسلطة
السياسية في
لبنان". وقال
ابو فاعور في
حديث الى
"المركزية":
"الواضح ان النظام
السوري يخير
لبنان بين
خيارين اما
ابقاء الحدود
مشرعة لضرب
الاستقرار
اللبناني واما
اغلاق هذه
الحدود في
محاولة لخنق
لبنان. فرفض
سوريا نشر
القوات
الدولية على
الحدود لا ينطلق
طبعا من حرص
النظام
السوري على
سيادة لبنان
بل لأن
المشروع الذي
يخطط له هو
تحويل لبنان
الى عراق ثان
عبر تهريب
الاسلحة
والمقاتلين
ولا اتحدث عن
حزب الله
طبعا، وكلام
وزير الخارجية
السوري كان
واضحا جدا بأن
لبنان سيكون
عراقا ثانيا
وستكون حرب
اهلية في
لبنان وان القاعدة
موجودة فيه،
لذلك
فالمشروع
الدولي لوضع
قوات دولية
على الحدود
يصيب هذا
المخطط بالصميم
ومن هذا ينطلق
الرفض
السوري".
وعن
موقف اللقاء
الديموقراطي
من نشر قوات
دولية على
الحدود قال:
"الجيش
اللبناني
يلعب دورا
اساسيا
ولدينا ملء
الثقة بهذا
الجيش وقيادته
الا ان لا ثقة
لدينا ببعض
الاجهزة
الامنية الاخرى
وخصوصا تلك
التي تتولى
بعض المعابر
الحدودية
الشرعية
فالجيش يحارب
التهريب عبر
المعابر غير
الشرعية
بينما بعض
المعابر
الشرعية وهي
في يد اجهزة
امنية هي
مشرعة، لذلك
فإما ان يتم
ضبط هذه
الاجهزة
واخضاعها
للسلطات والمؤسسات
اللبنانية
الرسمية
ومجلس
الوزراء واما
فلا بديل عن
القوة
الدولية لمنع
التلاعب السوري
بالامن
اللبناني".
اضاف:
"يبدو ان بعض
هذه الاجهزة
لا تزال حتى
اليوم مسألة
ولائها
للسلطة
السياسية في
لبنان غير
محسومة. ونؤكد
على وجوب ان
تبذل الحكومة
جهدا كبيرا في
هذا الموضوع
لوضع اليد على
عمل كل
الاجهزة
الامنية". وعن
رفض الرئيس
السوري ترسيم
الحدود في
مزارع شبعا
الا بعد
الانسحاب
الاسرائيلي
منها قال: "هذا
يؤكد ان
النظام
السوري لا
يريد ان يكرس
شرعية
المقاومة على
المستوى
الدولي ولا
يريد ان
يحميها في
لبنان ولا
يريد لتحرير
شبعا ان يتم
وهدفه ابقاء
لبنان ساحة
صراع مفتوحة،
ليس من منطلق
مقاومة
اسرائيل بل من
اجل تحسين
شروط النظام
السوري على
الساحة
الدولية وتحديدا
مع الولايات
المتحدة
الاميركية
والرئيس
السوري اعلن
في مقابلته
الاخيرة ان
المقاومة هي
سبيل للتسوية
ما يعني انه
بالنسبة اليه
حتى المقاومة
هي وسيلة
للتسوية
لتحسين شروطه
السياسية".
الأحزاب
الأرمنية دعت
الحكومة إلى
رفض مشاركة
تركيا في
"اليونيفيل":
انضمامها يخل
بمبدأ
الحيادية
ويعوق الجهود
لبسط السلام
والاستقرار
وطنية
- 24/8/2006 (سياسة)
أعربت
الأحزاب
الارمنية الثلاثة
"الرامغفار"
و"الهنشاك"
و"الطاشناق" في
بيان اثر
اجتماع طارىء
عقدوه اليوم
في مقر الاخير
في برج حمود، عن
تقديرها
"العميق
لجهود
الحكومة
اللبنانية في
وقف إطلاق
النار ونزيف
الحرب،
والعمل على
إحقاق السلم
والاستقرار
وإعادة بناء
ما هدمه
العدوان
الإسرائيلي
الأخير على
لبنان. وإذ
رحبت ب"قرار
مجلس الأمن
الرقم 1701 والذي
ورد فيه نص
تعزيز قوات
"اليونيفيل"
في جنوب لبنان"،
سجلت شديد
اعتراضها
"وأبناء
الطائفة الارمنية
على مشاركة
قوات تركية في
القوات الدولية
لحفظ السلام
في جنوب
لبنان"،
معتبرة "ان
انضمامها يخل
بمبدأ حيادية
القوات الدولية،
وبالتالي
يعوق الجهود
لبسط السلام
والاستقرار
في لبنان. فأي
قوة ستشارك في
القوات
الدولية لحفظ
السلام يجب
ألا تنحاز إلى
أي من أطراف
النزاع،
بينما تركيا
لها عداوات مع
العديد من الدول
والشعوب
وتاريخها
يشهد على
دموية هذه العلاقة.
في المقابل
تركيا يربطها
بإسرائيل حلف
استراتيجي
بطبيعة
عسكرية
هجومية -
دفاعية يشمل
التعاون
الاستخباراتي.
هذا
الاتفاق مع
إسرائيل يعوق
ويهدد عملية
السلام في
المنطقة،
وسياسة تركيا
الخارجية المنحازة
إلى دولة
إسرائيل
تجعلنا نشكك
في نواياها".
وأشارت الى
"ان تركيا
مستمرة في احتلال
شمال قبرص،
وتواصل فرض
الحصار على جمهورية
أرمينيا،
وترفض الاعتراف
بالإبادة
الجماعية
الأرمنية التي
ارتكبتها عام
1915 والاعتذار
عن هذه
الجريمة، وهي
تواصل انتهاك
حقوق الإنسان
وتسيء معاملة
الأقليات،
مما لا يؤهلها
للمشاركة في
مهمة سلام
دولية دقيقة
وحساسة". ولفتت
الى ان "مما لا
شك فيه أن أي
قوة مشاركة في
القوات الدولية
يجب أن تحظى
بترحيب
المجتمع
اللبناني، وسجل
تركيا المليء
بالاضطهاد
والاستبداد
في لبنان لا
يساعدها على
نيل هذا
الترحيب،
علما أن الشعب
اللبناني لا
يزال يحمل في
ذاكرته الجماعية
أثار الإجرام
والاستبداد
التركي". وطالبت
الاحزاب
الارمنية
الدولة
اللبنانية ب"عدم
القبول
بانضمام هذه
القوات
تضامنا مع
رغبة أبناء
الطائفة في
لبنان والذين
يشكلون شريحة
مهمة في
المجتمع
اللبناني،
وبإدراج
الموقف الارمني
هذا على جدول
أعمال مجلس
الوزراء، لا سيما
أن خصوصية
لبنان في هذه
المنطقة من
العالم وقوته
الأساسية
التي تميزه عن
بقية الدول العربية
والمتمثلة في
كونه وطن
التعايش
التوافقي،
يحتمان على
قادته التمسك
باحترام التعددية
الطائفية
والحضارية
التي تشكل
النسيج اللبناني
انطلاقا من
احترام
خصوصية هوية
وانتماء
وثقافة
وقرارات كل
طائفة، وهذه
الخصوصية
ستبقى قوة
لبنان وورقته
الرابحة في
مواجهة كل التحديات
وورقة تعزز
النهوض
بلبنان
والعمل على كل
ما من شأنه
الارتقاء به
ورفعة
أبنائه".
وفد من
الطاشناق سلم
السفيرين
الأميركي والألماني
مذكرة تتضمن
رفض الحزب
إنضمام قوات تركية
إلى
"اليونيفيل"
وطنية
- 24/8/2006 (سياسة) وزع
اليوم حزب
الطاشناق
البيان الآتي
:" تستمر
المواقف
الارمنية
الرافضة
لانضمام قوات
تركية إلى
القوة
الدولية
المعززة في
جنوب لبنان،
وفي هذا الطار
زاراليوم وفد
من اللجنة
المركزية
لحزب
الطاشناق
السفير
الأميركي
جيفري
فيلتمان،
وبحث معه في
المذكرة التي
كان قد سلمها
للسفير والتي
تضمنت رفض
الحزب إنضمام قوات
تركية إلى
قوات
ال"يونيفيل".
وشرح الوفد
للسفير
فيلتمان
الأسباب
الموجبة لهذا
الموقف
الارمني
الرافض. وكانت
الزيارة
مناسبة للتباحث
في الأوضاع
العامة
والتطورات
على الساحتين اللبنانية
والإقليمية.
وزار الوفد
ايضا السفارة
الألمانية في
لبنان، وسلم
السفير ماريوس
هاس مذكرة
تتضمن الرفض
الارمني".
الزميل
داود رمال
غادر
المستشفى
وشخصيات سياسية
واعلامية
اطمأنت اليه
وطنية
- 24/8/2006 (متفرقات)
غادر الزميل
داود رمال "مستشفى
السانت
تيريز"-الحدث،
بعد ظهر
اليوم، والتي
دخلها اثر
تعرضه
لاعتداء آثم,
وامضى الزميل
رمال ثلاثة
ايام في
المستشفى تحت
المراقبة
الطبية وخضع لعلاج
من جروح في
وجهه وانحاء
جسمه وكدمات
تعرض لها
نتيجة
الاعتداء.
واوضح النائب
الدكتور بيار
دكاش الذي
اشرف على علاج
الزميل رمال انه
"أذن بخروجه
بعدما اعاد
الفحوص
الطبية لرأسه،
للمرة
الثانية،
عندما تبين في
الصور الاولية
ان هناك
ارتجاجا في
المخ يستدعي
مراقبة وضع
الرأس".
واضاف:
"ان الزميل
رمال يحتاج
الى المتابعة
الطبية في
منزله وهو
سيعاود
الدخول الى
المستشفى
الاثنين
المقبل
لمتابعة علاج
الجروح في وجهه
التي تحتاج
الى متابعة،
خصوصا ان هذه
الجروح في
مواضع حساسة
في الوجه وسنحاول
التخفيف من
آثارها
الدائمة".
وقبيل مغادرة
الزميل رمال
المستشفى، ظل
وزير الاعلام
الاستاذ غازي
العريضي
والعاملون في
مكتبه، على
اتصال دائم مع
النائب دكاش
والفريق الطبي
المعالج
للزميل رمال
للاطمئنان
الكلي الى
وضعه الصحي.
كما عاده
مطمئنا
ومستنكرا على
التوالي:
النائب عبد
اللطيف
الزين،
مستشار رئيس الجمهورية
للشؤون
الدولة
الدكتور جورج
ديب، نائب
المجلس
الوطني
للاعلام
المرئي والمسموع
ابراهيم عوض،
نائب رئيس
تحرير جريدة
"الانباء"
الكويتية
عدنان الراشد
ومدير مكتب الجريدة
في بيروت عمر
حبنجر، اعضاء
في مجلسي نقابتي
الصحافة
والمحررين،
وشخصيات
سياسية ودينية
وثقافية
وحزبية
واصدقاء.
واتصل مهنئا
بالسلامة
ومستنكرا:
الوزير
السابق عاصم
قانصوه، الوزير
السابق وديع
الخازن،
النائب
السابق اميل
اميل لحود،
مدير
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
اندره قصاص
ورؤساء وحدات
واقسام في وزارة
الاعلام،
المدير العام
لرئاسة
الجمهورية
العميد المتقاعد
سالم ابو
ضاهر، مدير
التوجيه في الجيش
العميد الركن
صالح حج
سليمان، قائد
كلية القيادة
الاركان في
الجيش العميد
الركن الياس
فرحات، رئيس
المجلس
الوطني
للاعلام المرئي
والمسموع عبد
الهادي محفوظ
واعضاء المجلس،
مدير مكتب
وكالة
الانباء
الكويتية في
بيروت سلطان
المطيري،
رؤساء مكاتب
الصحف
ووكالات الانباء
العربية
والدولية
وقيادات
سياسية وقضائية
وامنية
وزملاء
واعلاميون.
الشيخ
قبلان :الحديث
عن سحب سلاح
المقاومة امر
سابق لاوانه
اسرائيل مصدر
المشاكل
ونرفض مشروع
الشرق الاوسط
الجديد
وطنية
- 24/8/2006 (سياسة) أجرى
نائب رئيس
المجلس الإسلامي
الشيعي
الاعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان مقابلات
صحفية عدة
لوسائل إعلام
أجنبية، قال فيها:
"كان هناك خطة
ولا تزال
مستمرة لضرب
المقاومة،
والأسيرين
حجة واهية
وكان بإمكان
إسرائيل
معالجة
الأسيرين بالتفاوض
والحوار من
خلال مجلس
الأمن،
إسرائيل كانت
تنتهز الفرص
لضرب لبنان
والمقاومة، فعملت
على إشعال
فتنة في لبنان
فباءت
بالفشل، وكان
النصر حليف
لبنان
والمقاومة
والأمة العربية
والإسلامية".
اضاف:"إن
عدوان
إسرائيل وحد
اللبنانيين
وجمعهم
فكانوا عصبة
واحدة ضد العدو
الإسرائيلي،
وهذه بشائر
خير تنعكس على
الوضع
اللبناني حيث
كان كل
اللبنانيين
في موقف واحد
ضد العدو
الإسرائيلي
الذي دمر
البشر والشجر
والحجر، ولقد
وجدنا عند
اللبنانيين
سعة الصدر
ورحابة في
استقبال
الوافدين
إليهم من الجنوب
والبقاع،
فهذا يدل على
أن اللبنانيين
وحدة متماسكة
لا تتجزأ ولا
تنفصل عن
بعضها.
إن
الإلفة
اللبنانية
وتعاون
اللبنانيين
من مختلف
الطوائف خفف
من العدوان
الذي عزز الموقف
اللبناني من
الصمود
ومواجهة
العدو الإسرائيلي
حيث تلاحم
اللبنانيون
والمقاومة
والجيش في
التصدي له".
ورأى "أن
الحرب
الصهيونية على
لبنان أيقظت
المشاعر
الإنسانية في
العالم ووضع العالم
أمام
مسؤولياته
فالهواجس
والمخاوف التي
كانت تقلق
الشعب العربي
والإسلامي من
أسطورة
إسرائيل
وجيشها الذي
لا يقهر تبددت
بفعل موقف
المقاومة
اللبنانية من
العدوان الإسرائيلي،
فكان تأثير
المقاومة
إيجابيا فتفاعلت
الشعوب
العربية
والإسلامية
مع المقاومة
التي بيضت وجه
الدول
العربية
والإسلامية،
فهذه المقاومة
أصبحت محط دعم
الشعوب
العربية
والإسلامية
لأن
الاستكبار
العالمي
اليهودي
يحتاج إلى قوة
لمواجهته،
وهذه
المقاومة
انتصرت وقدمت
نصرها إلى
لبنان والأمة
العربية
والإسلامية،
وهي أعادتنا
بالذاكرة إلى
معركة بدر يوم
انتصر النبي
على المشركين
على قلة عدد
المجاهدين مع رسول
الله، وهي
انتصرت بفعل
العزيمة
والإرادة
والإيمان
التي كانت لدى
شباب
المقاومة لا توجد
عند إسرائيل
وغيرها فهذه
المقاومة انطلقت
من الإيمان
بالله وتدربت
وتحصنت
بالعقيدة بذلك
انتصرت".
ورفض
الشيخ قبلان
نزع سلاح
المقاومة
وقال:" نحن
لسنا من
القائلين
بنزع سلاح
المقاومة بل نزع
سلاح اليهود
وعندما ينتهي
خطر العدوان
الإسرائيلي
على لبنان
ويندحر
احتلال
الإسرائيلي
في فلسطين
وجنوب لبنان
يطرح موضوع
سحب سلاح
المقاومة.ونطالب
بسكوت
المطالبين
بنزع سلاح
المقاومة حتى
نأمن من شر
إسرائيل بعد
ذلك نبحث في
سلاح
المقاومة.
فالحديث
عن سحب سلاح
المقاومة أمر
سابق لأوانه.
فالمقاومة
شكلت حاجزا
أمنيا منع
قوات العدوان
من التوغل في
عمق الجنوب
اللبناني،
وكان لها دور
أساسي في
التصدي
لإسرائيل". وأكد "أن
ليس لحزب الله
أي هدف إلا
منع الاعتداء
والتحدي المتأتي
من إسرائيل،
وحزب الله
شريحة سياسية
نحترمها
ونقدرها
ونتمنى لها
الخير
والتوفيق والنجاح.
ونحن ندعم نشر
الجيش
اللبناني على
كافة الأراضي
وبالخصوص على
الحدود وليكن
عمل اليونيفل
مؤازرة الجيش
اللبناني
وردع إسرائيل
عن عدوانها
وإذا لم تستطع
ذلك فلتتمركز
على الجانب
الآخر من
الحدود داخل
فلسطين. إذا
أردنا أن ننصف
فيجب أن يتوزع
اليونيفل على
الجانبين من
الحدود
اللبنانية
والفلسطينية
حتى تمنع إسرائيل
من انتهاك
سيادة لبنان
والاعتداء عليه".
وتابع الشيخ
قبلان
"أميركا هي
الأم لإسرائيل
وإسرائيل هي
الولد المدلل
لإميركا، وأميركا
أرادت ضرب
المقاومة
بعصا
إسرائيلية ولكن
فشلت إسرائيل.
ونحن سنبني
شرق أوسط جديد
مبني على
الإيمان
والتوحيد
والثقة
بالنفس ومحبة
الآخرين،
ونرفض الشرق
الأوسط
الجديد الذي
تخطط له
الإدارة
الأمريكية".
وخلص إلى القول
"نوجه تحيتنا
وتقديرنا
للشعوب
العربية
والإسلامية
الساعية إلى
التحرر من
الاستكبار
وكيد
الظالمين
ونقول لهم:
انزعوا
الحساسيات
وابتعدوا عن
الخلافات
المذهبية
والعصبية
وكونوا يدا
واحدة
وتعاونوا لما
فيه مصلحتكم،
فالاستكبار
العالمي يريد
شرق أوسط
ليقسم بلادنا
وتعلموا من
الشعب
اللبناني
وسلاح
المقاومة
الذي أفشل
مخططات عدو
وتعاونوا على
البر والتقوى.
واتقوا
الله
وانطلقوا من
تعاليم دينكم
جميعا، كونوا
رحمة في ما
بينكم وقوة
لمن يعاديكم
ويحاربكم".
استقبالات من
جهة ثانية،
استقبل الشيخ
قبلان عضو
البرلمان
البريطاني عن
حزب العمال
د.فيليس
ستاركي على
رأس وفد من
الجمعيات
الإسلامية في
بريطانيا
يرافقهم عضو
المكتب السياسي
لحركة أمل
د.حسين غربية
وجرى التباحث
في تطورات
المنطقة
وتداعيات
العدوان
الإسرائيلي
المستمر على
لبنان. وقال
الشيخ قبلان
"أن إسرائيل
مصدر المشاكل
في منطقتنا
وهي قامت بعدوان
وحشي على
لبنان
وارتكبت
المجازر
ودمرت القرى
والأحياء
وسببت الخراب
لهذا البلد
الآمن المحب
للسلام ونحن
نحمل الرئيس
الأمريكي بوش
والرئيس بلير
مسؤولية ما
حدث فهما
ساهما في ضرب
لبنان ولا
يزالان
يتواطأن مع
إسرائيل للاستمرار
في عدوانها
وحصارها ضد
لبنان فبلير
ابن عاق
لبريطانيا
وتلميذ بار
عند بوش". ورأى
"أن النازية
الجديدة تبدو
واضحة في
المجازر ومشاهد
الدمار التي
سببتها
إسرائيل بحق
لبنان، ونحن
نطالب العالم
الحر بوقفة
حاسمة ضد البربرية
الإسرائيلية
وضد الدعم
الأمريكي البريطاني
لإسرائيل". ودعا
"المسلمين
والعرب المقيمين
في بريطانيا
إلى التعاون
مع الشعب
البريطاني
واحترام
الأنظمة
والقوانين
المرعية وإظهار
تسامح
الإسلام من
خلال حسن
التعاطي والتعاون
مع الآخرين".
وأدلت
د.ستاركي
بتصريح عن
أجواء اللقاء
قالت فيه:"كان
اللقاء مفيدا
ومثمرا مع
الشيخ قبلان
وسوف آخذ
رسالته إلى مجلس
البرلمان
البريطاني
ومجلس الأمم
البريطاني
وننظر في
إيجاد حل
لقضية الصراع
الفلسطيني -
الإسرائيلي
وسوف أرى بأم
عيني الدمار
والخراب الذي
حدث بعد
الاعتداء
الأخير على
لبنان، وسوف
أنقل هذه
الخبرة وأصف
هذه الهمجية
عندما أرجع
إلى بلدي
بريطانيا".
المنظمة
العالمية لحقوق
الانسان كما
استقبل الشيخ
قبلان سفير المنظمة
العالمية
لحقوق
الإنسان علي
عقيل خليل
الذي وضعه في
اجواء زيارة
الوفد
الاسكندنافي
التابع لحقوق
الإنسان الى
بيروت
الأسبوع الماضي
بدعوة من سفير
المنظمة، وقد
تفقد الوفد
الضاحية
الجنوبية
والجنوب لوضع
تقرير عن المجازر
التي
ارتكبتها
القوات
الإسرائيلية
ونوع الأسلحة
المحرمة
دوليا التي
استعملت بحق
المدنيين".
النائب
السابق سلام
دعا الى
الالتفاف حول
الدولة
ومؤسساتها
وطنية-
24/8/2006 (سياسة) رأى
النائب
السابق تمام
سلام في تصريح
اليوم "ان
الحالة
الراهنة في
البلد تشغل
بال كل الناس
بوتيرة عالية
بالنسبة الى
ما ترتب وتراكم
من تعقيدات
ومخلفات
الحرب
والعدوان الاسرائيلي
الوحشي على
لبنان
واللبنانيين".
وقال" ان هذا
الواقع
المقلق يطال
حياة الناس في
بعده الامني
والسياسي كما
في بعده
الاقتصادي
والمعيشي،
واذا كانت
المشاعر
والاحاسيس العفوية
المرتكزة الى
قاعدة طائفية
وفئوية هي سيدة
الموقف من حيث
الفرز الشعبي
بالنسبة الى
تقييم
ومقاربة هذه
الحالة،
فإننا نتطلع
الى المزيد من
الجهود التي
يجب ان تبذل
على مستوى القيادات
السياسية في
طرحها لحلول
ورؤى مستقبلية
تشد المواطن
بعيدا عن
التشاؤم
والمناكفة والتصادم
وتؤسس لجو
ايجابي بناء
على غرار ما نجحت
الحكومة بشخص
رئيسها من
توحيد الناس
من حولها وحول
الوطن في احلك
الايام
واكثرها سوادا
في وسط
المعركة".
وتابع
سلام "لقد فشل
العدو
الاسرائيلي
عسكريا ورد
على اعقابه
بفضل ثبات
وصمود
المقاومة الباسلة
وابطالها
وشهدائها
الميامين،
والفشل
الابعد مدى
والاعمق اثرا
هو تماسك
الجبهة
الداخلية في
مقاومة اهداف
ومآرب
اسرائيل
العدوانية
والتدميرية
رغم الكلفة
الباهظة التي
دفعها
المواطن
اللبناني
بأرواحه
وممتلكاته
وبناه
التحتية.
واليوم اكثر
من اي وقت مضى
ونحن نخوض
امتحان مصيري في
وسط عاصفة
اقليمية
ودولية،
علينا ان نلتف
حول الدولة
ومؤسساتها
ولا يفيدنا ان
نسعى كل الى
مخاطبة
طائفته وفئته
وجماعته في
مواضيع وعناوين
تدغدغ
المشاعر
وتلهب
العواطف
لتسجيل المكاسب
العابرة على
حساب الوطن
وخيره
ومستقبله،
فكما سعت
القيادات
السياسية
بمختلف تلاوينها
الى التحاور
والنقاش في
جلسات الحوار
الوطني ما سبق
الحرب ، فإنه
علينا ان
نتمسك بهذا
الاسلوب وهذا
المنحى
لايجاد
الحلول
والمخارج مما نحن
فيه من بلاء.
فرئيسا
المجلس
والحكومة اعتمدا
هذا الاسلوب
في الايام
العصيبة,
واخضعوا كل
القرارات
والمواقف
لمبدأ
التشاور
والتحاور قبل
اعتمادها
وتنفيذها
خصوصا فيما
توصلا اليه من
نقاط سبع سعيا
وراء حقنا
الوطني المشروع
وقضيتنا
اللبنانية
العادلة امام
كل دول العالم
مجتمعة في
الامم
المتحدة".
واعتبر
"ان الرهان
على وحدة
الموقف
وبالتالي
وحدة الشعب هو
املنا في
متابعة
نضالنا الوطني
لاعادة البناء
ومسح وجه
الكآبة عن
الوطن ورص
الصفوف فيما
قد يواجهنا في
المستقبل
القريب من
ضغوطات خانقة
ابرزها
الحصار
الاسرائيلي
المتمادي.ان
المطلوب هو
مزيد من
ديناميكية
التشاور والحوار
في اطار
الطبيعة
التوافقية
للكيان اللبناني
للاستمرار في
تسجيل
المكاسب
والحوافز
التي تساعد
لبنان على
الخروج من
محنته قويا
ومعافا حفاظا
على حريته
وسيادته
واستقلاله".
كوفي أنات في بيروت
الاثنين في
إطار جولة شرق
أوسطية قد تشمل
سورية وإيران
لتنفيذ
القرار 1701
الجيش
اللبناني
يضبط مخبأ
أسلحة لـ«حزب
الله» والسنيورة
لا يستثني
وسيلة لحماية
السيادة ...
دمشق هددت
بإغلاق
الحدود مع
لبنان إذا نُشِرت
عليها قوات
دولية
نيويورك
, بيروت،
باريس - راغدة
درغام
الحياة - 24/08/06//
رجّح
رئيس الحكومة
اللبنانية
فؤاد السنيورة
ان تكون
التصريحات
الاسرائيلية
في شأن احتمال
عودة الأعمال
العدائية في
الجنوب «للاستهلاك
الداخلي في
اسرائيل»،
وأعلن انه
يميل الى
الاعتقاد بـ
«اننا على
مشارف وصول
القوة الدولية
الى جنوب
لبنان»،
مشيراً الى
«خطوات تقوم
بها الدول
الصديقة وعدد
من الدول
الشقيقة لتأليف
هذه القوة».
وفي هذا
الاطار يصل
الأمين العام
للأمم
المتحدة كوفي
انان الى
بيروت
الاثنين، بعد
أن يحضر
الاجتماع
الاوروبي غداً
الجمعة للبحث
في تعزيز قوات
الطوارئ الدولية
«يونيفيل»، في
إطار البحث
لتنفيذ
القرار الدولي
الرقم 1701. فيما
هددت سورية
بإغلاق الحدود
مع لبنان في
حال انتشرت
«يونيفيل» على
الجانب
اللبناني
منها. في
الوقت ذاته
ابلغ قائد
قوات
«يونيفيل»
الجنرال
الفرنسي ألان
بلليغريني
«الحياة» امس
ان الوضع في
الجنوب «هش وفي
الوقت الراهن
لا بأس
بالالتزام»،
بوقف الأعمال
العدائية،
وفق ما ينص
عليه القرار
1701، مشيراً الى
ان زيادة عدد
«يونيفيل»
تناقش في نيويورك.
وإذ لفت
السنيورة الى
«ان القرار
الدولي يشير
الى ان على
المجتمع
الدولي ان يعمل
للمساعدة في
فتح المرافئ
البحرية
والجوية، وان
على الدولة ان
تقوم
بإجراءات
لحماية حدودها،
ونحن نقوم
الآن بكل جهد
في هذا الشأن»،
رحب بدور أكبر
لفرنسا
لإرسال قوات
اكثر، متمنياً
ذلك.
بينما
اعتبر
السنيورة ان
في إمكان
الولايات
المتحدة ان
تلعب دوراً في
رفع الحصار عن
لبنان، كان
موضوع
استمرار
الحصار مدار
تعليقات، إذ
اعتبر مسؤول
منطقة الجنوب في
«حزب الله»
الشيخ نبيل
قاووق ان
الحصار المفروض
على لبنان
«يكشف حجم
التواطؤ
والخداع الدولي
وما يحصل هو
عملية إذلال
لسيادة
الدولة وليس
لتمكينها من
بسط سيادتها
على اراضيها».
وتزامنت
هذه المواقف
وغيرها مع قلق
العديد من
الأوساط من
تأخير وصول
طليعة قوات
«يونيفيل»
واستمرار
الخروق
الاسرائيلية
الجوية والبرية.
وخطفت قوة
اسرائيلية
صباح امس، على
حاجز اقامته،
3 مواطنين
لبنانيين،
اطلقت أحدهم
لاحقاً وأبقت
اثنين. وكان
جندي
اسرائيلي قتل
وأصيب 3 آخرون
حين انفجر بهم
لغم أرضي،
اعترف ناطق
باسم الجيش
الاسرائيلي
بأنه من
الألغام التي
زرعها
الاسرائيليون
داخل الأراضي
اللبنانية.
وقصفت القوات
الاسرائيلية
اطراف بلدة
شبعا ومناطق
اخرى. في
المقابل، عزز
الجيش اللبناني
مراكزه في
القطاع
الشرقي
بإدخاله مزيداً
من الآليات
المدرعة الى
شبعا
وكفرشوبا والقرى
المحيطة.
وعلمت
«الحياة» ان
دورية للجيش وضعت
يدها قبل
يومين على
كمية من
الأسلحة والذخائر
التابعة لـ
«حزب الله»،
كانت موجودة
في أحد
المخابئ.
وقالت مصادر
ثقة لـ
«الحياة» إن
بعض عناصر
الحزب
اعترضوا على
ذلك، لكن الاتصالات
أدت الى تجاوز
الاعتراض،
خصوصاً ان الاجراء
يأتي في سياق
الاتفاق الذي
جرى داخل مجلس
الوزراء، عند
اعطاء الضوء
الأخضر للجيش
بالانتشار
الاسبوع
الماضي، على
حق الجيش في المداهمة
والتفتيش عن
السلاح. وهو
اتفاق استند الى
تفاهم على
مجموعة من
المبادئ بين
الجيش وقياديين
من «حزب الله»
من جهة، وبين
قياديين من
الحزب
ومسؤولين في
الأمم
المتحدة
والقوات الدولية،
في سياق البحث
الذي جرى بين
الجانبين حول
آلية تطبيق
القرار 1701. ومن
ضمن تلك المبادئ
ان يصادر
الجيش أي سلاح
يجده وقبول الحزب
كل اجراءات
وقف الأعمال
العدائية من جانبه.
ورفضت مصادر
رسمية تأكيد
أو نفي نبأ
مصادرة اسلحة
لـ «حزب الله»،
وأحجمت عن
تحديد نوعها،
لكن مصادر ثقة
قالت لـ
«الحياة» إن
الحزب تعامل
بمرونة مع هذه
القضية في
نهاية
المطاف، في
سياق تعاطيه
المرن مع
الجهود
الهادفة الى
تثبيت وقف
الأعمال
العدائية،
يهمه الانتقال
الى وقف نار
دائم
بالتزامن مع
جهوده لتكريس
عودة
النازحين من
جهة
واستعجاله
اعادة الإعمار
من جانب
الحكومة.
وفي
سياق انتشار
الجيش ايضاً،
أبلغ مصدر عسكري
لبناني وكالة
«فرانس برس» ان
مجموعة ألوية انتشرت
بأعداد كثيفة
على كل
المعابر على
الحدود
الشرقية
والشمالية مع
سورية «لمنع
تهريب أي
ممنوعات»، وان
الجيش يعتزم
القيام
بدوريات
بالمروحيات
على الحدود
قريباً، في
سياق تعزيز
تدابير
الرقابة.
وكان
الرئيس
السوري بشار
الأسد اعتبر
في حديث الى
«قناة دبي»
اذيع أمس ان
نشر قوات
دولية على
الحدود بين
البلدين، من
شأنه ان ينشئ
«حالة عداء»
بينهما. ونقلت
وكالة
«اسوشييتد
برس» امس عن
وزير خارجية
فنلندا أركي
تويوميوجا،
التي ترأس
الاتحاد
الأوروبي،
قوله بعد
اجتماعه مع
نظيره السوري
وليد المعلم
في هلسنكي امس،
ان سورية
ستغلق حدودها
في وجه أي
عبور في حال
انتشرت قوات
الأمم
المتحدة على
الحدود اللبنانية
- السورية.
وكان
السنيورة سئل
خلال المؤتمر
الصحافي الذي
عقده امس
للحديث عن
آلية إعادة
إعمار ما تهدم
وترميم
المنازل التي
تضررت
بالعدوان الإسرائيلي
عما اذا كان
سيلبي الدعوة
التي نقلها
اليه أمير قطر
الشيخ حمد بن
خليفة آل ثاني
من الأسد
لزيارة دمشق،
فأجاب انه لم
يتم تحديد
موعد للزيارة.
وذكّر بموقفه
ضرورة
«التواصل مع
سورية لنتكلم
بصراحة». وزاد:
«يجب ان يتم
التعامل مع
لبنان على انه
بلد مستقل وذو
سيادة فيكون
عاملاً لصالحه
وصالح سورية
أكثر بكثير من
كونه بلداً
تابعاً...
واللبنانيون
حسموا هذا
الأمر...
وعندما تتضح هذه
الأمور نجلس
حول الطاولة».
وأضاف: «سمعت
ملاحظات
الرئيس الأسد
وأحترم رأيه،
لكن لبنان سيتصرف
بكل الطرق
التي تؤدي الى
الحفاظ على سيادته
ومصالحه».
وكانت
مصادر مطلعة
قالت لـ
«الحياة» إن
السنيورة
ابلغ أمير قطر
حين نقل اليه
الدعوة: «إن
شاء الله خير».
وشرح له ان المبادرات
التي أطلقها
تجاه سورية
قوبلت بالسلبية،
مشيراً الى
الخطاب
الأخير
للرئيس السوري
والذي هاجم
فيه بقوة قوى 14
آذار متهماً اياها
بأنها «منتج
اسرائيلي».
وكان
السنيورة
أعلن أمس عن
آلية لترميم
المنازل
والوحدات
التجارية
المتضررة
تحفظ حقوق
المواطنين
عند دفع
المساعدات في
المستقبل
القريب وقال:
«ليست هذه
العملية سهلة
لكن ليس هناك
شيء مستحيل من
خلال
الابتعاد عن
طرق الزواريب
والطرق
السياسية...
وعدّد مؤسسات
الدولة
والقطاع الخاص
التي تقوم
بمسح دقيق
للدمار
والاضرار»، مؤكداً
ان حجم
المشكلة هائل.
وأوضح ان «حزب
الله قام بجهد
وهو يقول ان
الأمر سيعود
بعد ذلك للدولة
وبالتالي
انحصر دور
الحزب بأنه
سيدفع مبالغ
لتمكين
المواطنين
الذين دمرت
منازلهم في
بعض المناطق
عبر دفع ثمن
ايجار وأثاث...».
انان
الى المنطقة
وفي
نيويورك،
أعلن ستيفان
دوجاريك
الناطق باسم
الامين العام
للامم المتحدة
ان كوفي انان
يصل الى لبنان
يوم الاثنين
كمحطة أولى في
جولة شرق
أوسطية طويلة
تشمل اسرائيل
وفلسطين
والسعودية
ومصر وقطر وتركيا
والأردن و
«الأرجح ايضاً
ايران
وسورية»، وذلك
بعدما يشارك
في اجتماع
وزراء خارجية
الاتحاد
الاوروبي في
بروكسيل غدا
الجمعة للبحث
في تعزيز
«يونيفيل». وأكد
الناطق ان
«هدف هذه
الجولة هو
تنفيذ القرار
1701» الذي دعا الى
الوقف التام
للعداءات بين
لبنان
واسرائيل
ووضع خريطة
الطريق الى
وقف النار
الدائم،
وتضمن فقرة
شددت على
ضرورة معالجة
النزاع
العربي - الاسرائيلي.
وقال ان
الأمين العام
يأمل بتشكيل
تنفيذ القرار
1701 «حافزاً»
لمعالجة أوسع
للقضايا
الاقليمية
بما فيها
عملية السلام
للشرق الأوسط
والنزاع
الفلسطيني -
الاسرائيلي. وأكد
دوجاريك ان
انان «سيزور
دمشق للبحث في
القرار 1701»،
مشيراً
بالذات الى أن
القرار يتضمن
«ترسيم
الحدود» بين
لبنان وسورية
«ويدعو ايضاً
الى تأمين
الحدود»
اللبنانية -
السورية «حيث
ستقدم
«يونيفيل»
المساعدة
للحكومة
اللبنانية.
واوضح ان رأي
الأمين العام
هو ان «هناك حاجة
للتحدث مع
الدول التي
لها نفوذ»
داخل لبنان
وذلك بهدف
حضها على
استخدام ذلك
النفوذ
«ايجابياً».
وقال ان انان
يزور طهران
للهدف نفسه
«وللتأكد من
أن أولئك
الذين لهم
نفوذ في ما
يخص تنفيذ
القرار 1701
يستخدمون ذلك
النفوذ ايجابياً...
وايران جزء من
هذا الحوار».
ولم
يكشف الناطق
تفاصيل
برنامج زيارة
أنان الشرق
الأوسطية
لجهة
المواعيد أو
تاريخ المحطات
المختلفة.
وعزت
المصادر وضع
محطتي ايران
وسورية في خانة
«المرجح»
بدلاً من خانة
المؤكد في
برنامج زيارة
الأمين العام
الى مسألتين
مختلفتين. ففي
ما يخص ايران،
ان الأمر
يعتمد على
الامتناع عن
تصعيدات
لفظية من
الرئيس
الايراني
محمود أحمدي
نجاد كتلك
التي أثارت احتجاجات
دولية على نسق
نفي المحرقة
اليهودية. أما
في ما يخص
سورية، فإن
الأمر يعتمد
على كيفية
تعاطي دمشق مع
تضمن وفد
الأمين العام
تيري رود
لارسن،
مبعوثه الخاص
المكلف
مراقبة تنفيذ
القرار 1559،
والذي اشترطت
دمشق سابقاً
إزالته من
الفريق كشرط
مسبق
لاستقباله.
وبحسب
المصادر، أن
الفريق
المكون من
فيجاي نامبيار،
مستشار انان،
ورود لارسن
سيتوجه الى
بروكسيل
بدلاً من
نيويورك كما
كان مقرراً،
وذلك لمرافقة
الأمين العام
الى الاجتماع
الأوروبي.
يذكر
ان مجلس الامن
«قرر»، في
القرار 1701، فرض
حظر تصدير
الاسلحة الى
أي طرف
ومجموعة في لبنان،
ومنح الأمين
العام «ولاية»
لتقديم «اقتراحات»
بحلول 12 الشهر
المقبل، لـ
«تنفيذ الأحكام
ذات الصلة من
اتفاق
الطائف،
والقرارين 1559
و1680 بما في ذلك
نزع السلاح
وترسيم
الحدود
الدولية
للبنان، لا
سيما في
المناطق
المتنازع
عليها أو غير
المؤكدة، بما
في ذلك معالجة
مسألة منطقة
مزارع شبعا».
وفيما
أكد الناطق
باسم الأمين
العام تكراراً
أن القرار 1701 هو
باعث قيام
أنان بجولته
وهو موضع
التركيز، قال
دوجاريك إن
المواضيع
الأخرى مثل
الموضوع
الفلسطيني
والموضوع
النووي الإيراني
الأرجح ستجد
طريقها الى
المحادثات. وقال إن
الأمانة
العامة على
اتصال مع
الجامعة
العربية حول المبادرة
التي تود
طرحها في مجلس
الأمن و «نحن ندرس
أفكارها».
الى
ذلك، تقدمت
المجموعة
العربية لدى
الأمم المتحدة
أمس الأربعاء
بطلب رسمي
بعقد جلسة لمجلس
الأمن الدولي
على مستوى
وزاري منتصف
الشهر المقبل
يتزامن مع
وجود وزراء
الخارجية
للمشاركة في
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة. وقال
مندوب
الجامعة
العربية السفير
يحيى محمصاني
ان الطلب هو
لـ «البحث في عملية
السلام التي
لم تتوصل الى
آلية ولم تلاق
النجاح ولطرح
تسوية الصراع
العربي -
الإسرائيلي»
على مجلس
الأمن.
الاجتماع
الأوروبي
من
جهة أخرى،
التقى سفراء
دول الاتحاد
الاوروبي،
تمهيداً
لاجتماع طارئ
يعقده وزراء
خارجية
الاتحاد
والأمين
العام للأمم
المتحدة كوفي
أنان في
العاصمة
البلجيكية
غداً للبحث في
المساهمات
المرتقبة في
القوات
الدولية الموسعة
(يونيفيل).
وطالبت
ايطاليا
وألمانيا
والدنمارك بمساهمات
أوروبية
فعالة وتحرك
موحد في اتجاه
دعم القوة
الدولية. لكن
مساهمات
الأخيرتين وعدد
لا بأس به من
دول الاتحاد
أعلن أمس أنها
ستقتصر على
إرسال قطع
بحرية أو
مساعدات
إنسانية، من
دون المشاركة
بقوات برية.
وفي
باريس، طالب
وزير
الخارجية
الفرنسي فيليب
دوست بلازي
إسرائيل برفع
الحصار عن
لبنان
والانسحاب من أراضيه.
وشدد لدى
استقباله
نظيرته
الإسرائيلية
تسيبي ليفني
التي تزور
إيطاليا
اليوم، على أن
مهمة
«يونيفيل»
ستشمل مراقبة
كل حدود لبنان،
رداً على رفض
الرئيس
السوري بشار
الأسد انتشاراً
دولياً على
حدود بلاده.
وفي
المقابل،
شددت ليفني
على ضرورة
استمرار
الحصار «لمنع حزب
الله من
الحصول على
أسلحة عبر
سورية أو عبر
البحر».
واعتبرت أن
«من حق
اسرائيل
الدفاع عن نفسها
والحؤول دون
تسلح حزب
الله، حتى
انتشار الجيش
اللبناني
والقوة
الدولية
المعززة في
الجنوب».
ووصفت الوضع
الحالي بأنه
«بالغ الدقة
وقابل
للانفجار».
استقالة
نائب كندي على
خلفية
تصريحاته حول
حزب الله
الخميس 24
أغسطس - أ. ف. ب.
اوتاوا:
قدم نائب في
المعارضة
الكندية
استقالته
كمساعد
للناطق باسم
حزبه للشؤون الخارجية
اثر تصريحات
مثيرة للجدل
ادلى بها حول
حزب الله
اللبناني.
وكان النائب
الليبرالي
بوريس
فرزينفسكي
ابدى تاييده
لتغيير
القانون
الكندي الذي
يحظر اي اتصال
مع منظمات
ارهابية وذلك
خلال جولة قام
بها في الشرق
الاوسط نهاية
الاسبوع
الماضي مع نواب
كنديين اخرين
من المعارضة.
واعتبر ان هذه
التغييرات
ستسهل التوصل
الى وقف دائم
لاطلاق نار
بين اسرائيل
وحزب الله.
ونقلت بعض
الصحف الكندية
ايضا عنه
القول ان حزب
الله يجب ان
يشطب عن لائحة
"المنظمات
الارهابية"
التي اعلنتها
كندا وهو ما
نفاه بشكل
قاطع. واثارت
هذه التصريحات
انتقادات
شديدة من قبل
الحكومة المحافظة
الحاكمة في
اوتاوا منذ
كانون
الثاني/يناير
وحتى داخل
الحزب
الليبرالي،
ابرز حزب معارضة.
وقال رئيس
الحزب
الليبرالي
بيل غراهام "لقد
شرح لي ما حصل
وقدم لي
استقالته
كناطق مساعد
للشؤون
الخارجية
ولقد قبلتها"
معتبرا ان هذه
القضية اغلقت.
احتفال
بذكرى انتخاب
بشير الجميل
نديم:
لن نقبل
التحدي
والفتنة
في
ذكرى انتخاب
الشيخ بشير
الجميل رئيسا
للجمهورية،
اقام الاقليم
الكتائبي في
الاشرفية احتفالا
في ساحة ساسين
في الاشرفية
في حضور ابنه
نديم الجميل
وشقيقته يمنى
الجميل
والنواب:
صولانج
الجميل
وانطوان غانم
واغوب بقرادونيان
عن الطاشناق،
ورؤساء
الاقاليم
الكتائبية في
الاشرفية
ومختلف
المناطق،
وممثل "تيار
المستقبل"
سمير عشي،
ورئيس مصلحة
الطلاب في
"القوات
اللبنانية"
دانيال سبيرو
وممثلي حزب الوطنيين
الاحرار
انطوان
الاسمر
وارنست بعقليني
وحشد من
المحازبين
واهال من
المنطقة بلغ عددهم
نحو 400 شخص.
ورفع
المشاركون
الاعلام
اللبنانية
واعلام
"القوات
اللبنانية"
والكتائب. بدأ
الاحتفال
برفع صور
للرئيس
الجميل، ثم
اضاءة شعلة
ودقيقة صمت عن
ارواح شهداء
لبنان.
والقى
نديم الجميل
كلمة موجها
"الشكر والتقدير
للمواطنين
ووفائهم
للشيخ بشير
الجميل". وقال:
"بشير كان
الحل الجذري
والنهائي لكل
هذه المشاكل،
واليوم ما
زلنا نعيش
المشاكل
نفسها، والحلول
الموضوعة
لهذه المشكلة
غير جذرية
وموقتة وما
زالت منسية"
وذكر بما طالب
به الرئيس الراحل
عندما رفع
شعار "وجود
الدولة
القوية ذات
السيادة على
الـ 10452 كلم2.
ومنذ 24 سنة في 23
آب 1982 انتخب
بشير رئيسا
للجمهورية
اللبنانية،
وفي هذا
التاريخ
انتصر بشير
وانتصر لبنان،
وهذا
الانتصار لم
يكن فقط لفريق
معين من
اللبنانيين،
هذا الانتصار
لم يكن
للمسيحيين
فحسب بل كان
لكل
اللبنانيين
وهو كان لدولة
لبنان
بالذات، نعم
بشير انتصر
عام 1982 والبرهان
على ذلك انه
استطاع جمع كل
المناطق
والطوائف وكل
لبنان حوله".
وفي هذه
المناسبة
اريد ان اؤكد
من هذه
الساحة، ساحة
بشير الجميل،
ساحة شهداء
الكتائب
والقوات
اللبنانية،
اننا هنا
موجودون
وساهرون، ولن
نقبل التحدي.
ممنوع التحدي
وممنوع على
احد ان
يستفزنا في
مناطقنا، ولن
نسمح لاحد بأن
يجرنا الى
الفتنة. نحن هنا
صامدون الى
جانب الجيش
وقوى الامن
والدولة
اللبنانية". ثم
عرض فيلم
وثائقي عن
مسيرة الرئيس
الراحل.
مقتل
جندي
إسرائيلي
وإصابة اثنين
بجروح خطرة في
انفجار لغم
مضاد للدروع
في الجنوب
استشهاد
ثلاثة
عسكريين
لبنانيين
اثناء تفكيك
قنبلة اسرائيلية
والاحتلال
يختطف مدنيين
بيروت-»السياسة«:
عواصم -
الوكالات: اكد
الجيش
الاسرائيلي
مقتل عسكري
واصابة ثلاثة
اخرين بجروح
اثنان منهم اصابتهما
بالغة خلال
»عملية« ليل
الثلاثاء الاربعاء
في جنوب
لبنان. وقال
متحدث عسكري
امس »قتل
عسكري واصيب
ثلاثة اخرون
بجروح اصابة
اثنان منهم
بالغة في
انفجار لغم
وهم عائدون من
عملية في جنوب
لبنان«.
ورفض
المصدر كشف
مزيد من
التفاصيل حول
طبيعة العملية
مكتفيا
بالقول ان
الوحدة
العائدة من
العملية »دخلت
بالخطأ حقل
الغام اقامه
الجيش
الاسرائيلي
في الجنوب على
مقربة من
الحدود الاسرائيلية«.
واضاف ان هذه
الالغام زرعت
»لمنع
ارهابيين
مسلحين من
الاقتراب من
الحدود«, وقال
ان احد
الجنديين
اللذين اصيبا
بجروح بالغة
برتبة ضابط. من
جهة ثانية
أقدمت قوة
عسكرية
إسرائيلية على
خطف مواطنين
لبنانيين من
بلدة القنطرة
ونقلتهم إلى
داخل الأراضي
المحتلة . وذكرت
معلومات
أمنية أن قوة
إسرائيلية
مؤلفة من
عشرين جنديا
تسللت من موقع
الدواوير في
اتجاه وادي
هونين مرورا
بمثلث رب الثلاثين
والعديسة
ومركبا
واتجهت بين
بساتين الزيتون
إلى مثلث
محيسبات بين
بلدات رب الثلاثين
والطيبة
والقنطرة ,
حيث اقامت
حاجزا اخضعت
خلاله
السيارات إلى
التفتيش . وأوضحت
أن القوة
الإسرائيلية,
وخلال عمليات
التفيتش, أوقفت
سيارة تقل
ثلاثة
مواطنين
وجميعهم من
بلدة القنطرة
وأخضعتهم
للتحقيق
لأكثر من نصف
ساعة اطلقت
بعدها سراح
أحدهم فيما
أبقت على الآخرين,
وهما شقيقان,
وبعد ذلك
نقلتهما
معصوبي الأعين
في اتجاه
الأراضي
المحتلة .
كما
سجلت امس
تحركات لجنود
الاحتلال
الإسرائيلي
في محيط تلة
القبع
الواقعة عند
الطرف
الجنوبي الشرقي
لبلدة مركبا
وتلة جبل
الورده في
الطرف الشمالي
الشرقي لبلدة
مركبا , حيث
تواصل القوات
الإسرائيلية
تمركزها في
هاتين
المنطقتين منذ
انتهاء
العدوان
الإسرائيلي
في 14 أغسطس
الجاري.
وعلى
صعيد
الانتهاكات
الإسرائيلية,
فقد حلقت
طائرات حربية
إسرائيلية في
أجواء مناطق
حاصبيا
والعرقوب
والبقاع
الغربي
واقليم التفاح
ومرجعيون . وقصفت
المدفعية
الإسرائيلية
الأطراف الشرقية
لبلدة شبعا
خصوصا
مرتفعات جنعم
وسدانة بقذائف
من عيار 155
مليمترا سقط
بعضها على
مسافة أقل من
كيلومتر واحد
من مواقع الجيش
اللبناني
المنتشرة عند
الطرف
الجنوبي للبلدة
. وترافق ذلك
مع رشقات
رشاشة ثقيلة
من موقع المرصد
في اتجاه محور
جنعم , فيما
حلقت طائرات
الاستطلاع من
دون طيار في
أجواء
العرقوب وسجل
أيضا تحليق
للمروحيات
الإسرائيلية
في أجواء
مزارع شبعا
المحتلة. في
غضون ذلك
استشهد ثلاثة
عسكريين
لبنانيين في
جنوب لبنان
فيما كانوا
يحاولون
تفكيك قنبلة
اسرائيلية,
على ما اعلن
متحدث باسم
الجيش . وقال
المتحدث الذي
طلب عدم الكشف
عن اسمه ان العسكريين
الثلاثة وهم
»خبراء
متفجرات
قتلوا حين
كانوا يحاولون
تفكيك قنبلة
اسرائيلية
متطورة على
مشارف قرية
تبنين«.
ومع
استشهاد
هؤلاء
العسكريين,
يرتفع الى 44 عدد
العسكريين
اللبنانيين
الذين
استشهدوا منذ
بدء العدوان
على لبنان . وتابع
الجيش
اللبناني
تحصين مراكزه
في القطاع
الشرقي من
جنوب لبنان,
وادخل 15 آلية
مدرعة إلى مواقع
كفرشوبا
وشبعا وعين
عرب كما سير
دوريات في
منطقة الماري
وراشيا
الفخار وحلتا
.
من
جانبه اعلن
رئيس تجمع
شركات النفط
في لبنان بهيج
ابو حمزة امس
ان اسرائيل
تمنع ثلاث بواخر
محملة
بالمحروقات
من الوصول الى
لبنان, في اشارة
الى استمرار
الحصار
البحري على
البلاد. وقال
ابو حمزة »منذ
اسبوع, لا
تزال سفينتان
احداهما
محملة
بالمازوت
والاخرى
بالفيول, عالقتين
خارج المياه
الاقليمية
اللبنانية« في
حين كان يفترض
وصولهما الى
المعامل
الكهربائية
اللبنانية. واوضح
ان »هناك
باخرة ثالثة
محملة بالغاز«
لا تزال في
عرض البحر منذ
ثلاثة ايام,
ولم يعطها
الاسرائيليون
»الاذن«
للدخول في المياه
الاقليمية
.وقال رئيس
التجمع ان
توقف هذه
السفن يكلف
مستوردي
المحروقات
خسائر تقدر
بنحو 60 الف
دولار يوميا
يدفعونها
للبواخر. واكد
مستشار وزير
الطاقة في
المسائل
النفطية علي
برو, منع هذه
البواخر من
الوصول الى لبنان.
على
صعيد متصل
اعلنت قوات
الطوارئ
الدولية العاملة
في جنوب لبنان
)يونيفيل ( أن
فريقا من مركز
تنسيق العمل
لازالة
الألغام قام
بتدمير نحو 445
وحدة من
الذخائر
الحربية التى
لم تنفجر في
عدة مناطق
بجنوب البلاد
.
الصقر
يؤكد نقل
اجتماع
البرلمانيين
من دمشق إلى
بيروت
دمشق
-آكي: حاول
برلمانيون
سوريون نفي صحة
الأخبار التي
نشرت حول نقل
اجتماعات الدورة
الاستثنائية
للبرلمان
العربي التي
كانت مقررة في
العاصمة
السورية دمشق
إلى العاصمة
اللبنانية
بيروت
احتجاجاً على
تصريحات الرئيس
السوري بشار
الأسد
الأخيرة التي
هاجم فيها بعض
الحكام العرب,
وأكدوا في
تصريحات
صحافية أن ما
يشاع "غير
صحيح". إلا أن
رئيس
البرلمان العربي
الانتقالي
محمد جاسم
الصقر كان له
القول الفصل
في تأكيد هذه
الأنباء حين
أعلن رسمياً
أن البرلمان
العربي سيبدأ
اجتماعات
دورته
العادية
الأولى في
بيروت في 16
سبتمبر المقبل
"تعبيراً عن
التضامن مع
الشعب
اللبناني وتقديراً
لصموده
ومقاومته". وأشار
أيضاً إلى أن
رئيس مجلس
الشعب السوري
محمود الأبرش
يعلم بقرار
نقل الاجتماع
من دمشق إلى
بيروت. ومن
المقرر أن
تبحث
الاجتماعات الحرب
على لبنان
وتداعياتها
على الأمة
العربية وعلى
الأمن القومي
العربي, وتبحث
في السبل
والوسائل
الكفيلة
بإعادة إعمار
لبنان. وتوقعت
بعض المصادر
أن تقوم سورية
بمقاطعة
اجتماع بيروت
على غرار ما
فعلت عندما
قاطعت اجتماع
وزراء
الخارجية
العرب في
القاهرة قبل
أيام. ومن الجدير
بالذكر أن
سورية هي بلد
المقر للبرلمان
العربي الانتقالي,
وتحدد مهمة
البرلمان
العربي
بتعزيز العلاقات
العربية في
إطار ميثاق
الجامعة, ومناقشة
الموضوعات
المتعلقة
بتعزيز العمل
العربي
المشترك,
ومناقشة
مشاريع
الاتفاقات العربية
الجماعية,
وإقامة
علاقات تعاون
مع الاتحادات
البرلمانية
والبرلمانات
الدولية والإقليمية
والوطنية,
وغيرها من
المهام التي
يتفق عليها أعضاء
البرلمانات
العربية في
الفترة التأسيسية
القادمة.
أكد أن
المطلوب
تأمين انسحاب
اسرائيل
وتنفيذ
القرار 1701
العريضي:
مواقف الأسد
لا تخدم
العلاقات
اللبنانية-السورية
بيروت -
"السياسة": قال
وزير الاعلام
غازي العريضي
في حديث الى
اذاعة
الجزائر
اليوم, "أن المشكلة
الرئيسية
الاولى قبل
الحديث عن
الاعمار
واعادة
النازحين هي
تطبيق القرار
1701 وانسحاب
القوات
الاسرائيلية
المحتلة من
الاراضي اللبنانية,
فإسرائيل لا
تزال داخل
الاراضي اللبنانية
وتمارس
اعتداءات
يومية وتقوم
بعمليات
إنزال في عمق
الاراضي
اللبناني, ليس
فقط بعد الخط
الازرق,
وبالتالي
الانتهاكات
الاسرائيلية
مدعومة
ومغطاة من
الادارة
الاميركية, هذه
القوة العظمى
تغطي الارهاب
الاسرائيلي بالكامل
وتدعمه, ولذلك
يجب بداية أن
تلتزم إسرائيل
احترام قرار
مجلس الامن 1701
وتنفيذه والانسحاب
من الاراضي
اللبنانية
ووقف
الاعتداءات
والخروقات
اليومية لهذا
القرار".
أضاف:
"انتشر الجيش
اللبناني في
عدد من المناطق,
ولكن إسرائيل
تحاول تعطيل
تنفيذ القرار
1701 ومنع الجيش
اللبناني من
استكمال
انتشاره, إضافة
الى
التصريحات
السياسية
والعسكرية
التي تأتي من
إسرائيل
وتتحدث عن
تجدد الحرب,
الامر الذي يعوق
إرسال قوات
دولية الى
لبنان وتشكيل
القوات
الدولية".
وحول وجود
اتصالات بين
الحكومة و"حزب
الله" لحل
المشكلة, او
كما يقول
البعض لم يحن
وقت سلاح
المقاومة بعد?
قال: "جورج بوش
يقول إن موضوع
السلاح سيحل
على مراحل ومع
الوقت,
وبالتالي
ماذا تطلب من
اللبنانيين
ان يقولوا?
ماذا تطلب
منهم عندما
تكون اسرائيل
تمارس
الاعتداءات
يوميا على
لبنان? أعود
وأقول إن
المشكلة
الاولى هي في
تأمين انسحاب
اسرائيل
وتنفيذ
القرار 1701 وفك
الحصار عن
لبنان وإعلان
فتح مطار
بيروت
وممارسة
الدولة اللبنانية
سيادتها على
هذا المطار
والمرافىء
والمرافق
الاخرى, هذا
هو المطلوب من
الدولة الكبرى
أميركا ومجلس
الامن,
المطلوب من كل
الدول ممارسة
الضغط على
اسرائيل لا
حماية
الاعتداءات
الاسرائيلية
والتهديدات
الاسرائيلية
والضغط على
لبنان في
الوقت نفسه
لنزع سلاح حزب
الله الذي
يعالج في
الاطار
اللبناني
الداخلي". سئل:
وحول اعلان
الرئيس
السوري بشار
الاسد رفضه لنشر
قوات أمنية
دولية على
الحدود
السورية - اللبنانية,
قال "يا للأسف,
مواقف الرئيس
الاسد لا تخدم
مصلحة لبنان
والعلاقات
اللبنانية-السورية,
ورفض الرئيس
الاسد هذا
الامر يأتي
بغض النظر عن
مسألة
السيادة
اللبنانية
التي نتمسك
بها, لان
سورية تصر
دائما على
تهريب السلاح
لفصائل
فلسطينية
ولبنانية
تعمل على تخريب
الامن في
لبنان, وهناك
مشكلة مع
سورية, وهي, شئنا
ام أبينا,
وحتى تثبت
البراءة
متهمة بجريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري ورفاقه
وعدد من
الجرائم
الاخرى, هذه
النقطة الاولى.
والنقطة
الثانية أن
سورية أعلنت
بعد صدور قرار
مجلس الامن 1701
أنها تؤيد
موقف الحكومة
اللبنانية
ولو كان لها
ملاحظات على
هذا القرار,
لكنها تؤيد
موقف الحكومة
اللبنانية
لانها تؤيد
الاجماع
اللبناني.
وهنا أشير الى
أن طاولة
الحوار في
الاشهر
السابقة أقرت
بالاجماع
تحديد الحدود
في مزارع
شبعا,
واستخدمت كلمة
التحديد بناء
على طلب سوري
لانهم يرفضون الترسيم
في ظل
الاحتلال
الاسرائيلي.
اليوم سمعنا
الرئيس الاسد
يرفض التحديد
في هذه المنطقة,
في الوقت الذي
كان يمكن, لو
تم التحديد بيننا
وبين سورية ان
تنتهي كل هذه
المشكلة من دون
حروب, وان
نطلب الى
اسرائيل
الانسحاب,
وسيكون موقف
مجلس الامن
بجانبنا في
هذا الامر.
فرنسا
تتمسك بقيادة
"يونيفيل"
حتى فبراير... وإسرائيل
تصف الوضع بـ"المتفجر"
سورية
تهدد بإغلاق
نهائي
لحدودها مع لبنان
بيروت-»السياسة«:
عواصم-الوكالات:
اتهمت
قوى مسيحية
لبنانية »حزب
الله« بجر
البلاد إلى
كارثة مدمرة
ونددت بموقف
الرئيس السوري
بشار الأسد من
نشر قوات
دولية على
الحدود السورية-اللبنانية
معتبرة أنها
تعكس رغبة سورية
في الهيمنة
على لبنان. وفيما
واصلت الدول
الكبرى
والأمم المتحدة
البحث في سبل
وآليات نشر
قوات »يونيفيل«
المعززة في
لبنان
تنفيذاً
للقرار
الدولي 1701 هددت
سورية بإغلاق
الحدود مع
لبنان
نهائياً في
حال نشرت
»يونيفيل«
قربها بعد
ساعات من إعلان
رئيس الوزراء
اللبناني
فؤاد
السنيورة أن لبنان
لايرغب في
خلاف مع سورية
لكنه دعاها
إلى التعامل
مع لبنان كبلد
مستقل من أجل
مصالحها. وعقدت
فاعليات من
لقاء »قرنة
شهوان«
اجتماعاً لتقييم
الأوضاع
الراهنة
ونتائج الحرب.
وفيما لم يصدر
أي بيان بعد
الاجتماع قال
رئيس حزب
»الوطنيين
الأحرار« دوري
شمعون الذي
عقد الاجتماع
في مركز حزبه
»وجدنا أن
هناك ضرورة
للاجتماع
والتباحث فيما
يجري
واستنكرنا كل
ما حصل
وتقدمنا
بالتعازي عن
أرواح جميع
الضحايا
وتمنينا
للجرحى الشفاء
العاجل. وفي
الوقت نفسه
نطلب من
الدولة أن
تكون جادة في
موضوع إعادة
الإعمار
وتؤلف لجنة
عليا تتولى
تنفيذ الأمور
بالسرعة
اللازمة«. وسأل
شمعون: أي
انتصارات
يتحدثون عنها,
خصوصاً وأن
الهيئات
الاقتصادية
الدولية
تتحدث عن خسارة
بمبلغ 15 بليون
دولار
والعودة
بلبنان 15 سنة
إلى الوراء.
معتبراً أن
هذه الخسارة
ثانوية نسبة
إلى الخسارة
الكبيرة التي
حصلت نتيجة تفرد
»حزب الله« في
عمله
والاعتقاد
الذي بات
راسخاً لدى
معظم الطوائف
بأن »حزب الله« يسير
في مشروع
الدولة
الإسلامية
الشيعية وهذه
أكبر خسارة,
لذلك أطلب من
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله أن يطمئن
وينفي أن يكون
لديه هذا
المشروع أو
أنه ينفذ مخطط
إسرائيل لخلق
دويلات
طائفية في
المنطقة.
وتمنى
شمعون على
الأمم
المتحدة
الإسراع في
تشكيل القوات
الدولية.
من
جانبه اتهم
النائب عن
تكتل »التغيير
والإصلاح«
المعارض نعمة
الله أبي نصر
سورية
بمحاولة العودة
إلى الهيمنة
على لبنان. ونقلت
وكالة
الأنباء
»المركزية« عن
أبي نصر قوله:
إن رفض الرئيس
الأسد نشر
قوات دولية
على الحدود مع
لبنان له
أسبابه
وخلفياته المعروفة
فلطالما
أرادت سورية
ابقاء الحدود
مع لبنان
سائبة لتسهيل
عمليات
التهريب بما فيها
الأسلحة
والمقاتلون
وخارج هذا
الإطار لا نجد
أي مبرر
للرئيس
السوري لهذا
الرفض. خصوصاً
أنه في حال
استمرت هذه
العمليات
فإننا نخشى من
التسبب بحرب
مجدداً من قبل
إسرائيل بهذه
الذريعة.
وعن
اعتبار الأسد
أن الأمر يؤدي
إلى تخريب العلاقات
بين البلدين
قال: هذا أمر
طبيعي بالنسبة
إليه حيث إنهم
يعتبرون أن
لبنان إذا لم
يكن تحت
الوصاية
السورية
فالعلاقات
تكون غير طبيعية,
وفي رأيهم أن
العلاقات
الطبيعية
تكون
بالهيمنة
والوصاية على
لبنان, هذا هو
المنظار
السوري إلى
لبنان.
وأضاف:
لبنان حر
بحدوده ولا
يمكن لأي كان
أن يمنع أو يفرض
أي أمر عليه,
أو يحاسبه.
بإمكاننا إذا
ارتأينا نشر
قوات دولية
وخصوصاً إذا
استمرت عمليات
التهريب أن
تنشر هذه
القوات في
الجانب اللبناني
من الحدود.
إذا كان الجيش
اللبناني
قادراً على
حماية الحدود
مع سورية ومع
إسرائيل, فليقم
هو بهذه
المهام وإذا
لا فلتكن قوات
دولية. ولفت
إلى أن إعلان
الأسد رفض
ترسيم الحدود
في مزارع شبعا
إلا بعد
الانسحاب
الإسرائيلي
ليس بالأمر
الجديد فهم
»يقولون شيئاً
ويتصرفون
شيئاً آخر
عكسه«,
الموضوع
خبرناه مع
السوريين
علماً أننا
نصر بصدق
ومحبة ومن دون
خلفيات على
إقامة علاقات
جيدة صادقة
تنبع من مصلحة
الطرفين وليس
من مصلحة طرف
واحد ومن
سيادة الدولتين
وليس من سيادة
دولة واحدة
على أخرى. وأضاف:
لا أحد قادر
على فرض ترسيم
الحدود فالدول
العربية
عاجزة والأمم
المتحدة تضع
القرارات, لكن
لا أحد
ينفذها, لا
يمكننا أن
نجابه كل هذه
القرارات من
أي جهة أتت
سواء من سورية
أو من إسرائيل
إلا بوحدتنا
الوطنية
الصادقة
النابعة من
مصلحة لبنان
أولا قبل كل
مصلحة أخرى.
وكان
رئيس الوزراء
اللبناني
فؤاد السنيورة
أكد في مؤتمر
صحافي عقده
أمس في بيروت
لإعلان آلية
توزيع
المساعدات
على
المتضررين من
الحرب وسبل
إعادة
الإعمار أن
لبنان بلد مستقل
وليس تابعاً
لأحد وعلى
سورية أن
تعامله باعتباره
بلداً
مستقلاً. وقال
السنيورة إن
حكومته لا
تريد الدخول
في خلافات مع
سورية لكن على
دمشق أن
تتعامل وفق
العلاقات
الدولية المعتادة
بين بلدين
جارين يحترم
كل منها سيادة
الآخر من أجل
الحفاظ على
مصالح سورية
ولبنان على حد
سواء. ولم
يعلن
السنيورة
صراحة ما إذا
كان سيقبل دعوة
نقلها أمير
قطر الشيخ حمد
بن خليفة آل
ثاني إليه من
الأسد لزيارة
سورية في أي
وقت. من جانبه
أبدى وزير
الاعلام غازي
العريضي أسفه
لرفض سورية
نشر قوات
دولية على
الحدود بين البلدين
معتبراً ذلك
عملاً ضد
مصالح لبنان واستقراره.
لكن
دمشق صعدت من
حدة موقفها
مجدداً حيث
نقل وزير
الخارجية
الفنلندي
أركي
تيوميوميا عن
نظيره السوري
وليد المعلم,
بعد اجتماع
بينهما في
هلسنكي, تعهده
بأن تغلق
الحكومة
السورية حدود
البلاد مع
لبنان اذا رابطت
قوات حفظ
السلام
التابعة
للأمم المتحدة
هناك. وقال
تيوميويا
»انهم لا
يريدون ذلك
حقاً واعلنوا
انهم سيغلقون
حدودهم اذا
حدث ذلك«. وكان
الرئيس
السوري اعتبر
نشر »يونيفيل«
على الحدود
عملاً
عدائياً
سيؤثر على
العلاقات بين
البلدين. واضافة
الى لبنان
مازالت مواقف
الاسد تثير غضباً
عربياً
واضحاً فقد
شنت صحيفة
»الجمهورية«
الحكومية
المصرية امس
هجوماً حاداً
على النظام
السوري
واتهمت الجيش
السوري
بارتكاب مجازر
بحق المدنيين
في سورية ولبنان.
وقالت
الصحيفة في
مقال افتتاحي
ان نظام دمشق يتاجر
بانتصار »حزب
الله« في حين
كان الرئيس الاسد
يكتفي
بالمشاهدة
خلال الحرب
التي لم يتحرك
جيشه الهمام
للدفاع عن
لبنان خلالها.
وقالت
»الجمهورية«
ان هذا ليس
مستغرباً
فالجيش
السوري لم
يفعل شيئاً
منذ احتلال
الجولان عام 1967
سوى قتل
المدنيين في
حلب وحماة
ولبنان. في
غضون ذلك
تتواصل
الجهود
الدولية
المكثفة لارساء
آلية نشر قوات
دولية في
لبنان تثبت وقف
اطلاق النار
وتدعم الجيش
اللبناني
الذي انتشر
على مجمل
اراضي الجنوب
اللبناني
وعلى طول
الحدود مع
سورية.
وشدد
وزير
الخارجية
الفرنسي
فيليب دوست
بلازي على
ضرورة نشر قوات
دولية على
كامل الحدود
اللبنانية
لمنع تسريب
الاسلحة الى
»حزب الله«. وقال
دوست بلازي
الذي التقى
امس في باريس
نظيرته
الاسرائيلية
تسيبي ليفني
ان فرنسا ستحتفظ
بقيادة قوات
»يونيفيل« حتى
شهر فبراير
المقبل على ان
يكون قرار نقل
القيادة او
ابقائها
رهناً بالأمم
المتحدة. من
جانبها قالت
ليفني ان
الوقت يعمل ضد
المجتمع
الدولي في
جنوب لبنان
ووصفت الوضع
بانه هش وقابل
للانفجار. وتسعى
الأمم
المتحدة الى
تمهيد الطريق
لنشر 15 ألف
جندي دولي في
لبنان وفي هذا
الاطار سيتوجه
الأمين العام
للمنظمة
الدولية كوفي
عنان بعد
مشاركته في اجتماع
اوروبي غداً
الجمعة الى
الشرق الاوسط
حيث سيزور
سورية وايران
والاراضي
الفلسطينية
ومصر
والسعودية
وتركيا. وعلى
الصعيد
الميداني في
جنوب لبنان
استشهد امس
ثلاثة
عسكريين
لبنانيين
اثناء قيامهم
بتفكيك قنبلة
اسرائيلية متطورة
فيما قتل جندي
اسرائيلي
واصيب اثنان
آخران بجروح
خطيرة في
انفجار لغم
اسرائيلي مضاد
للدبابات,
وخرق الطيران
الحربي
الاسرائيلي
اجواء لبنان
اكثر من مرة
فيما تعرضت
مناطق في
مزارع شبعا
الى قصف
اسرائيلي
مدفعي.
ودفعت
هذه التطورات
قائد قوات
الطوارئ الدولية
في الجنوب
الجنرال
الفرنسي الان
بيلغريني الى
التحذير من
هشاشة الوضع
الأمني في
الجنوب وقال الضابط
الدولي ان
الهدنة التي
لاتزال صامدة منذ
14 أغسطس
الجاري قابلة
للانفجار في
اي لحظة. من
جهة ثانية
واصلت
اسرائيل
حصارها
البحري على
لبنان حيث
منعت بواخر
محملة
بالوقود من الرسو
في المرافئ
اللبنانية.
أكد
إطلاق ورشة
إعادة
الإعمار ودعا
واشنطن إلى
فعل المزيد من
أجل رفع
الحصار
الإسرائيلي
السنيورة
: لبنان بلد
مستقل وعلى
سورية
التعامل معه
كذلك
لمصالحها
بيروت »
السياسة« -
الوكالات : اكد
رئيس الوزراء
اللبناني
فؤاد
السنيورة امس انه
يجب التعامل
مع لبنان على
اساس انه بلد
مستقل وذات
سيادة مثلما
يتعامل لبنان
مع سورية على
هذا الاساس. وقال
السنيورة في
رده على اسئلة
الصحافيين في
مؤتمر صحافي
عقده للاعلان
عن خطة الدولة
لتقديم
المساعدات
للمتضررين
جراء العدوان
الاسرائيلي
الاخير هناك
حاجة للتوافق
بيننا وبين
الشقيقة
سورية وان
نتكلم بصراحة
ووضوح وبشكل
جدي يتفق مع
مصلحة البلدين.
واضاف ردا على
سؤال حول ما
اذا كان سيلبي
الدعوة
السورية
لزيارة دمشق
»نحن ليس
لدينا مصلحة بان
نكون على خلاف
مع سورية وليس
لسورية مصلحة
ان تكون على
خلاف مع
لبنان«.
وتابع
»علينا جميعا
ان نقر مثل
علاقة اي
بلدين عربيين جارين
ان تكون
العلاقات
مبنية على
الاحترام الحقيقي
المتبادل . وقال
السنيورة ان
لبنان بلد
مستقل ذات
سيادة ويجب ان
نتعامل معه
على هذا
الاساس مثل ما
نحن نتعامل مع
سورية على هذا
الاساس«. وحول
مزارع شبعا
المحتلة اكد
السنيورة
احترام لبنان
للقرارات
الدولية مشيرا
الى ان لبنان
اعتمد اسلوب
يلبي وجهات
نظر العديد من
الافرقاء
اللبنانيين. واشار
الى ان القرار
الدولي 1701 يقول
ان الامين العام
للامم
المتحدة كوفي
عنان سيضع
تقريرا حول
مزارع شبعا في
غضون شهر من
صدور القرار
مؤكدا ان لا
شيء قبل هذا
التقرير لحل
موضوع شبعا
وتصبح في عهدة
الامم
المتحدة . وحول
الحصار
البحري
والجوي الذي
تمارسه اسرائيل
على لبنان قال
السنيورة ان
القرار 1701 ذكر انه
على المجتمع
الدولي ان
يعمل الى
المساعدة على
فتح الممرات
المائية
والجوية
ويعود الى
الربط في احدى
فقراته بان
على الدولة
اللبنانية ان
تقوم بحماية
حدودها .
واكد
ان لبنان يعمل
على حل هذه
المشكلة من
اجل تحسين
الانضباط
والضبط على
المعابر
البرية والبحرية
والجوية . وحول
ما اذا كانت
طائرات شركة
الخطوط
الجوية اللبنانية
(الميدل ايست)
تخضع لتفتيش
في مطار عمان
قبل وصولها
الى مطار رفيق
الحريري
الدولي اكد
السنيورة ان
ليس هناك من
فحص على
الاطلاق من
قبل اي جهة لا
عربية ولا غير
عربية لهذه
الطائرات. وحول
التصريحات
الاسرائيلية
التي تهدد بجولة
ثانية من
العدوان على
لبنان طمأن
السنيورة ان
هذه
التصريحات هي
للاستهلاك
الداخلي في اسرائيل
وحول تشكيل
القوات
الدولية
المعززة التي
ستعمل ضمن
اطار قوات
الطوارىء
الدولية
العاملة في
جنوب لبنان
(يونيفيل) قال
نحن على مشارف
وصول القوة
الدولية
قريبا واعرب
عن شكره للمساعي
التي يقوم بها
عنان
وايطاليا
لتشسكيل هذه
القوة ورحب
السنيورة
بالقوات
الفرنسية
التي وصلت الى
لبنان داعيا
فرنسا الى
القيام
بخطوات
اضافية من
خلال
مشاركتها
بعدد اكبر من
القوات. وفي
مجال اخر قال
السنيورة ان
الهيئة
العليا للاغاثة
ستعمل الى دفع
المساعدة
المالية لعائلات
الشهداء
والجرحى
والمعوقين
بواسطة تحويل
المبالغ
المقررة
مباشرة الى
حساب
المستفيد او
من خلال اصدار
شيكات تدفع
للمستفيد
الاول فقط .
وشدد
على ان حجم
الكارثة التي
خلفها
العدوان الاسرائيلي
كبيرة جدا
وبالتالي لا
يمكن الحديث
عن صيغ نهائية
عن الحجم
الحقيقي
للكارثة والاكلاف
الباهظة. واعلن
السنيورة انه
يمكن
للولايات
المتحدة ان
تقدم المزيد
للبنان على
المستويين
المالي
والسياسي, لا
سيما من خلال
الضغط على
اسرائيل
لترفع الحصار
عن لبنان. ان
الولايات
المتحدة
يمكنها
وعليها ان
تفعل المزيد
للبنان واشار
الى انه يمكن
لواشنطن القيام
بالمزيد على
المستوى
المال (اي
المساعدات),
لكن ايضا على
المستوى السياسي
من خلال الضغط
على اسرائيل
لترفع الحصار
(الجوي
والبحري) الذي
ترفضه على
لبنان. واوضح
ان يتوقع وصول
اعضاء من مجلس
الشيوخ الاميركي
في الايام
المقبلة
و"سنطلب
(حينها) مساعدة
اكبر من
الولايات
المتحدة. وقد
طلب رئيس
وزراء لبنان
من وزيرة
الخارجية الأميركية
كوندوليزا
رايس السعي
لدى اسرائيل
من أجل العمل
على رفع
حصارها عن
لبنان. واستعرض
السنيورة
خلال اتصال
هاتفي أجراه مع
رايس معطيات
تشكيل القوة
الدولية التي
ستنتشر في
الجنوب
اللبناني
والاستنتاجات
الأولية
لتقريرالفريق
التقني
الألماني
الذي يفيد بأن
لبنان في حاجة
الى مساعدة من
جانب الأمم
المتحدة
لاستكمال
مراقبة
المعابر
وضبطها
بطريقة فعالة
تتفق مع القرار
الدولي 1701 كما
أجرى
السنيورة
اتصالا مماثلا
بالامين
العام للأمم
المتحدة
تناول تشكيل
القوة
الدولية طبقا
لقرار مجلس
الأمن الدولي.
الى ذلك قالت
وزيرة خارجية
اليونان دورا
باكويانيس ان
القرار
الدولي الرقم
1701 يؤسس لحل سياسي
دائم وطويل
الامد ومقبول
ويجب ان يطبق
فيما اكد وزير
الخارجية
اللبناني
فوزي صلوخ انه
على اسرائيل
تطبيق هذا
القرار
بحرفيته. جاء
ذلك في مؤتمر
صحافي مشترك
عقدته
باكويانيسفي
بيروت مع صلوخ
عقب انتهاء
المحادثات بينهما
التي تناولت
بشكل أساسي
تعثر تطبيق
القرار 1701 بسبب
الخروق
الاسرائيلية
الجوية والبرية
واستمرار
الحصار الجوي
والبحري على
لبنان. من
جانبه أعرب
وزير
الاتصالات
اللبناني مروان
حمادة عن أمله
فى أن يتحرك
المجتمع
الدولى بسرعة
وجدية لتطبيق
قرار مجلس
الأمن الرقم . 1701.
خادم
الحرمين
والعاهل
الأردني بحثا
في تداعيات
الملف
اللبناني
جدة -
الوكالات: عقد
خادم الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز
جلسة مباحثات
رسمية مساء
أمس مع العاهل
الأردني
الملك عبدالله
الثاني. وتم
خلال الجلسة
التي حضرها
ولي العهد
السعودي الأمير
سلطان بن
عبدالعزيز
بحث مجمل
المستجدات في
المنطقة,
وخاصة
تداعيات
الأحداث في
لبنان
والأراضي
الفلسطينية
المحتلة
والوضع في العراق.
كما تم
بحث
المستجدات
على الساحات
العربية والإسلامية
والدولية
وموقف
البلدين منها
إضافة إلى
استعراض آفاق
التعاون بين
البلدين وسبل
دعمها
وتعزيزها في
جميع
المجالات بما
يخدم مصالح
البلدين
والشعبين
الشقيقين. وكان
العاهل
الأردني وصل
إلى المملكة
العربية
السعودية في
زيارة لم يعلن
عنها مسبقاً
حيث كان في
استقباله في
مطار الملك
عبدالعزيز الدولي
في جدة خادم
الحرمين
الشريفين
وولي العهد
الأمير سلطان
بن عبدالعزيز.
ورافق الملك
عبدالله
الثاني خلال
الزيارة كل من
الأمير فيصل
بن الحسين
والأمير علي
بن الحسين
والأمير هاشم
بن الحسين
ووزير
الخارجية
عبدالإله
الخطيب ورئيس
هيئة الأركان
المشتركة
الفريق أول
ركن خالد جميل
الصرايره ومدير
المخابرات
العامة اللواء
محمد الذهبي
واشنطن
تدرس رد طهران
وباريس تشترط
وقف التخصيب
إيران
تتوعد الغرب
بـ "إنجاز
نووي" يغير
قواعد اللعبة
خلال أيام
عواصم -
الوكالات :
دعت إيران
الدول الست
الكبرى إلى
الانتباه
والنظر
بعناية إلى المؤشرات
التي وصفتها
بالإيجابية
المتضمنة بالرد
الذي قدمته
على حزمة
مقترحات
وحوافز
عرضتها الدول
الخمس دائمة
العضوية في
مجلس الأمن
بالاضافة إلى
ألمانيا
وتوعدت ب¯
»إنجاز نووي
كبير يغير
قواعد اللعبة
مع الغرب خلال
أيام, في
الوقت الذي
تحفظت فيه
عواصم القرار
عن اعطاء رد
قاطع قبل
دراسة الرد
الإيراني
وانفردت
فرنسا باشتراط
وقف تخصيب
اليورانيوم
قبل الدخول في
اي مفاوضات مع
الجمهورية
الاسلامية .
ونقلت
وكالة
الأنباء
الإيرانية
(إرنا) عن حميد
رضا آصفي
الناطق باسم
وزارة
الخارجية
الإيرانية
قوله أمس انه
إذا أولت
أطراف مجموعة
(5 +1) اهتماماً
صحيحاً
للمؤشرات
الواضحة
والايجابية المتضمنة
بالرد
الإيرانى
سيمكن عندئذ
تسوية القضية
النووية
بسهولة ومن
دون أي توترات
. ووصف الناطق,
دون الكشف عن
أي تفاصيل,
الرد الإيرانى
بأنه »بناء
وشامل ويرتكز
على حسن نوايا
من الجانب
الإيرانى«...
فضلا عن أنه
يكشف عن احترام
إيران
للالتزامات
الدولية
والشفافية فى
أنشطتها
والسعي وراء
أهداف سلمية. ودعا
الناطق الدول
الست الى
القيام بما
وصفه ب¯ »تقييم
شامل للرد
والعودة إلى
طاولة التفاوض
بأسرع ما
يمكن«. من
جهة ثانية
أعلن مسؤول في
الملف النووي
الإيراني ان
بلاده ستعلن
خلال الايام
المقبلة »نجاحا
مهما« توصل
اليه علماء
إيرانيون في
المجال
النووي, من
دون الادلاء بمزيد
من التفاصيل.
وقال
هذا المسؤول
الذي لم تكشف
هويته, ان »هذا النجاح
البالغ
الاهمية على
الصعيد
العلمي توصل
اليه الخبراء
النوويون
الإيرانيون
في برامجهم
البحثية«. وأضاف
المصدر نفسه
ان »مسؤولاً
إيرانياً رفيعاً
سيعلن هذا
النجاح الذي
سيؤكد سيطرة
الجمهورية الاسلامية
على مختلف
قطاعات العلم
النووي وسيعزز
موقع إيران
بصفتها دولة
نووية« مشيراً
الى ان هذا
الانجاز قد
يغير من طبيعة
تعامل الدول
الغربية
والوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية التابعة
للامم
المتحدة . وكان
الرئيس
الإيراني محمود
احمدي نجاد
أعلن في ابريل
الفائت أن بلاده
نجحت للمرة
الاولى في
تخصيب
اليورانيوم بنسبة
3.5 في المئة
لترتفع هذه
النسبة لاحقا
الى 4.8 في المئة
وهو رقم مازال
بعيدا عن
مستويات تخصيب
اليورانيوم
الى مستويات
تسمح باستخدامه
في صنع أسلحة
نووية.
وفي
أول تعليق اميركي
رسمي أعلن
البيت الابيض
أمس ان
الولايات
المتحدة تدرس
»بالتمعن
المطلوب« رد
إيران على
العرض النووي
الغربي
وأوضحت دانا
بيرينو مساعدة
الناطق باسم
البيت
الابيض"اننا
ندرسه
ونراجعه
بتمعن وعناية
كما يستحق«. وفي
باريس اكد
وزير
الخارجية
الفرنسي
فيليب دوست
بلازي ان
اجراء
مفاوضات مع
إيران يظل
مشروطاً ب¯ »تعليق«
طهران المسبق
لتخصيب
اليورانيوم. وقال
بلازي »أود
التذكير
باستعداد
فرنسا للتفاوض.
وكما قلنا
دائما وكما
يدرك جيدا
السيد علي
لاريجاني
(كبير
المفاوضين
الإيرانيين)
العودة الى
طاولة
المفاوضات
ترتبط بتعليق
انشطة تخصيب
اليورانيوم«. وأضاف
الوزير »يدنا
لا تزال
ممدودة« مشيرا
الى ان »قواعد
اللعبة
معروفة من قبل
الإيرانيين : عليهم
اولا تعليق
الانشطة
النووية
الحساسة«.
وقال
بلازي في
مؤتمر صحافي
مشترك مع
وزيرة الخارجية
الاسرائيلية
تسيبي ليفني
ان »التفاوض
ممكن دائما
شرط ان يكون
مرغوبا فيه من
الجانب الاخر
(الإيراني)«,
مؤكداً أن
»علينا التحرك
بحزم في الملف
النووي الإيراني«.
وفي فيينا قال
مصدر مسؤول في
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية طلب
عدم الكشف عن
هويته في تصريح
صحافي انه »من
المبكر جداً
أن تبادر
الوكالة
بالادلاء بأي
تعليق رسمي بشأن
الرد
الإيراني
وبخاصة أن
الأمانة
العامة للوكالة
لم تتسلم بعد
نسخة عنه«. واستبعد
المصدر ان
تعلن الأمانة
العامة للوكالة
الذرية أي
موقف رسمي
خلال الايام
القليلة
المقبلة بشأن
العرض
الإيراني قبل
ان يقوم المدير
العام
للوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
الدكتور محمد البرادعي
بوضع اللمسات
الأخيرة على
تقريره بشأن
آخر التطورات
المتصلة
بنتائج أنشطة
مفتشي
الوكالة
والذي من
المقرر أن
يرفعه الى مجلس
الأمن نهاية
الشهر الجاري.
وأكدت مصادر
ديبلوماسية
في فيينا ان
السلطات
الإيرانية
منعت مفتشي
الوكالة
الدولية من تفقد
منشأة تحت
الارض في
ناتانز في
الوقت الذي
يطلب فيه من
إيران وقف
نشاطات حاسمة
في القطاع
النووي. وقالت
المصادر
نفسها ان
السلطات
الإيرانية تخلق
صعوبات
لمفتشي
الوكالة لكن
هذه الهيئة التابعة
للامم
المتحدة
مازالت قادرة
على مراقبة
البرنامج
النووي في هذا
البلد.
والى
جانب منعها المفتشين
من زيارة موقع
يجري تشييده
في ناتانز, رفضت
إيران ايضا
منح تأشيرات
دخول الى بعض
المفتشين
ومنحت آخرين
تأشيرات لمدة
قصيرة ولزيارة
واحدة, بدلا
من تأشيرات
طويلة الامد
ولعدة زيارات.
في غضون ذلك
حضت الصين
إيران على
مراعاة المخاوف
الدولية بشأن
برنامجها
النووي وان
تتبنى موقفا
بناء, لكنها
قالت انه يجب
على جميع
الاطراف
التحلي
بالهدوء. وقالت
وزارة
الخارجية
الصينية انها
تلقت رد إيران
على مجموعة
مقترحات لحل
النزاع النووي
بين طهران
والغرب وانها
تدرسه »وفقا
لما يمليه
عليها الضمير
ومبادئ
الاخلاق«. ومن
جانبها قالت
وزارة
الخارجية
الروسية أمس
ان موسكو
مستعدة لاجراء
اتصالات مع
جميع الاطراف
للتوصل
لتسوية من
خلال التفاوض
لحسم خلاف
إيران مع
الغرب بشأن
برنامجها
النووي.
وحض
ميخائيل
كامينين
المتحدث باسم
وزارة الخارجية
الروسية
المجتمع
الدولي على
البحث عن
عناصر
ايجابية في
النزاع بين
طهران والغرب.
الشرطة
ترجح فراره
إلى بيروت
ألمانيا
تلاحق
لبنانيا ًخطط
لتفجير
قطاراتها
برلين -
الوكالات:
أفادت صحيفة
»نويه رور
تسايتونغ«
اليومية
الألمانية
أمس, بأن الإجراءات
والتحقيقات
التي يقوم بها
الأمن الألماني
فيما يتعلق
بحقائب
المتفجرات
التي عثرت عليها
الشرطة قبل
فترة في أحد
القطارات,
وأدت إلى
اعتقال طالب
لبناني في
كيل, قد مهدت
الطريق, لكشف
حقائق جديدة
خطيرة فيما
يتعلق بهدا الموضوع.
وذكرت
الصحيفة »أن
الشرطة
الألمانية
قامت بحملة
تفتيش في معرض
لبيع
السيارات
المستخدمة, يملكه
مواطن لبناني
في مدينة إيسن,
عثرت فيه على
عبوات غاز قد
تكون لها
علاقة بعملية
محاولة تفجير
قطارات في
ألمانيا«.
وكانت
فرقة تابعة
لدائرة
الجنايات
الإتحادية
وهي إحدى
الأجهزة
الأمنية
الثلاث في
ألمانيا, قد
قامت بحملات
تفتيش في ثلاث
مؤسسات في مدينة
إيسن, من
بينها معرض
السيارات
المذكور, و»سوبر
ماركت« لبيع
المواد
الغدائية
يملكه لبناني
أيضاً. ونقلت
الصحيفة عن
مصادر أمنية -
حسب موقع
»الملف«
الإخباري
الإلكتروني -
أن مدينة إيسن
تعتبر »قلعة
للبنانيين«
بعد العاصمة
برلين, حيث
يعيش فيها نحو
5000 لبناني,
معظمهم من اللاجئين,
قدموا إلى
إيسن هرباً من
الحرب. وذكرت
المصادر أن
المتهم
الثاني
بحقائب المتفجرات,
وصل إلى
ألمانيا
بدعوة من
لبناني يقيم
في إيسن.
وأفاد شهود
عيان لشبكة
التلفزيون الألمانية
الرسمية (زد.
دي. إف) »القناة
الثانية« بأن
الشرطة
الألمانية
اعتقلت شابا
لبنانياً في
مدينة إيسن,
بعد أن قامت
فرقة ملثمة من
البوليس
بمداهمة
منزله.
وفي
السياق نفسه,
قالت صحيفة
»هامبورغر
أبندبلات« بأن
المتهم
اللبناني
المعتقل يوسف
محمد, الذي
اعتقل السبت
الماضي, كانت
له اتصالات في
هامبورغ مع
مواطن مغربي,
اعتقل مطلع
الشهر الماضي
في إحدى محطات
القطارات. في
غضون ذلك
تمكنت السلطات
الأمنية
الألمانية من
الكشف عن هوية
المتهم
الثاني في
عملية محاولة
تقجير قطارات
في ألمانيا.
فقد ذكر يورغ
تسيركه رئيس
دائرة الجنايات
الاتحادية في
ألمانيا, أن
المتهم يدعى جهاد
حمد وهو
لبناني وصل
إلى ألمانيا
بدعوة من صاحب
معرض
للسيارات
المستعملة في
مدينة إيسن
الألمانية. وقال
تسيركه أمس في
حديث مع شبكة
التلفزيون الألمانية
»دويتشه
فيليه« إن
جهاد فر على
الأغلب إلى
لبنان, فيما
أكدت شبكة
التلفزيون
الألمانية
»أن. دي. آر«, أن
كافة
البراهين تدل
على أن جهاد
قد وصل إلى
بيروت.
القلق
ألقى بظلاله
على مسار
الأمور
والدول المشاركة
في "يونيفيل"
تتريث خوفا من
المجهول
سياسيون
لبنانيون:
تصريحات
لارسن بهشاشة
الوضع الأمني
تقوي فرص تجدد
المعارك
بيروت
- من صبحي
الدبيسي:السياسة
فيما
يتابع الجيش
اللبناني
انتشاره
جنوبا من شرقي
المنطقة
الحدودية
بدءا من شبعا
وتلال كفرشوبا
باتجاه
القطاعين
الاوسط
والغربي, بحيث
يتزامن هذا
الانتشار مع
خروق تقوم بها
اسرائيل كل
يوم بعد عملية
الانزال التي
نفذتها منذ
ايام في منطقة
بوداي على
الحدود
اللبنانية
السورية الى
الشمال الشرقي
من مدينة
بعلبك وما
تلاها من
تحليق متواصل
لطيرانها في
الاجواء
اللبنانية,
الى اشتباك
الاخير مع
»حزب
الله«وجرح
ضابط
اسرائيلي, ما
استدعى نفيا
ل¯»حزب
الله«حول حصول
هكذا اشتباكات
لان الحزب
ملتزم بوقف
اطلاق النار
التزاما
كاملا وكل ما
تدعيه
اسرائيل
يندرج في اطار
امتصاص
النقمة
المتزايدة
داخليا على
حكومة اولمرت
وتحميلها
مسؤولية فشل
حربها على "حزب
الله". كل هذه
المستجدات
جعلت اجواء
القلق تلقي
بظلالها على
المجتمع
الدولي الذي
يبدو حتى الان
عاجزا عن
تنفيذ قرار
الامم
المتحدة رقم 1701
بعد ان كان
لبنان التزم
به وارسل
بجيشه الى
الجنوب
للانتشار في
مناطق يتواجد
فيها لاول مرة
بعد انسحابه
منها في العام
1969 بعد توقيع
اتفاقية
"القاهرة"
التي افقدته
السيطرة على
حدوده وادخلت
المنطقة منذ
ذلك الحين في
المجهول, وتحت
رحمة
المقاومة
الفلسطينية
حتى اجتياح
عام 1982 وتحت
رحمة قوى
الامن الواقع
من سعد حداد الى
انطوان لحد,
حتى العام 2000
عام التحرير
بحيث استمرت
منذ ذلك
التاريخ
خاضعة لسيطرة
»حزب الله«التي
اوصلت
المواجهات
بينه وبين
اسرائيل الى
الحرب التي
جرت في 12 يوليو,
الى حين صدور
القرار
الدولي 1701 الذي
نص على وجود
قوى دولية في
الجنوب تتالف
من 15 الف جندي
يوازيها
انتشار مماثل
للجيش
اللبناني في منطقة
جنوب
الليطاني من
صور الى شبعا
وتلال حاصبيا.
فاسرائيل
المندفعة
لاحتواء
ازمتها الداخلية
بدت اليوم
متشددة في
حصارها
البحري والجوي
وهي على ما
يبدو تسعى
لتجزئة
المرحلة الثالثة
من انسحابها
من المواقع
التي احتلتها
الى ما وراء
الخط الازرق
الى 16 نقطة, ما
يؤخر هذا
الانسحاب مدة
15 يوما, هذا
التطور
الجديد في
مسار العمل
السياسي
الجاري في
الامم المتحدة
وفي المنطقة
والذي ليس له
اي مبرر سوى
عودة اسرائيل
الى التلويح
بحرب جديدة في
غضون اسابيع
قليلة او شهور
معدودة, جعل
معظم الدول
التي كانت
راغبة بارسال
قواتها الى
جنوب لبنان في
اطار قوات حفظ
السلام
"اليونيفيل" تتريث
في اتخاذ
قرارها بهذا
الشان, لان
مجريات
الامور على
الارض تبدو
غير مطمئنة
لها وهي بالتالي
لا تريد لهذه
القوات
المزمع
انتشارها في
تلك المنطقة
عرضة
للاعتداءات
الاسرائيلية
عليها ولا
تكون تحت مرمى
نيران »حزب
الله«في حال
تجدد الحرب
واستئناف
الحزب قصف
اسرائيل
بالصواريخ.
وهذا ما جعل
التقويم
اللبناني لتلك
التطورات على
انها تحفيز
لحرب جديدة,
مطالبا الامم
المتحدة
تدارك ذلك قبل
فوات الاوان.
وهذا ما حدا
بوزير الدفاع
اللبناني الى
الاعلان عن
تجميد عملية
انتشار الجيش
في الجنوب في
ظل تلويح
اسرائيل
استئناف
الحرب على لبنان.
وفيما لم يتخذ
الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك اي قرار
لارسال قوات
فرنسية الى
لبنان رغم ان
فرنسا لعبت
دورا اساسيا
لانهاء الحرب
واصدار
القرار 1701 بعد
ان كانت
الحكومة
الفرنسية وعدت
بارسال قوة من
جيشها قوامها
ثلاثة الاف جندي
يتقلص هذا
العدد ليصبح
مئتي جندي
وهذا ما يفسر
قلق الحكومة
الفرنسية
والرئيس
شيراك نفسه
حول الوضع في
الجنوب
اللبناني,
الامر الذي فسره
مبعوث الامم
المتحدة الى
المنطقة تيري
رود لارسن
بوصفه الوضع
الامني بالهش
ويتطلب جهودا
مضاعفة
لتثبيته
ودوام
استمراريته.
وفي
هذا السياق
برز مؤشر خطير
جاء على لسان
الرئيس
الاميركي بوش
الذي اجاز
كعادته
لاسرائيل
مهمة الدفاع
عن النفس في
حال تعرضها
للاعتداء من
قبل »حزب
الله«مما يقوي
فرص العودة الى
الحرب, ملمحا
الى استصدار
قرارات جديدة
عن مجلس الامن
من شانها ان
تقوي عمل
"يونيفيل" وتجعل
منها قوة
رادعة وداعمة
للجيش
اللبناني الذي
عليه سحب سلاح
»حزب الله«في
اقرب فرصة. وكان
السفير
الاميركي جون
بولتن قد اوضح
كلام الرئيس
بوش بقوله ان
القرار
الجديد الذي سيصدر
عن مجلس الامن
هدفه ضمان
تجريد »حزب
الله«من
السلاح وما
دام مقاتلو
هذا الحزب
مسلحين في
الجنوب ستبقى
قوة حفظ
السلام في
موقع هش واننا
نريد تجريد
»حزب الله«من
سلاحه بصورة
سريعة ولو نفذ
القرار 1559 لما
حصل ما حصل
اليوم..
وبانتظار ان
يعقد مجلس
الامن
الاوروبي
اجتماعه
لتقرير
الخطوات التي
سيتخذها بشان ارسال
قوات اوروبية
الى لبنان ما
تزال فرنسا هي
الاخرى
متريثة
باتخاذ هكذا
قرار بعد تزايد
الحديث عن
الغموض الذي
يكتنف القرار
1701 لجهة سحب
سلاح »حزب
الله«من منطقة
جنوب
الليطاني الذي
اكتفى فقط
بالاشارة الى
عدم استعمال السلاح
واطلاق
الصواريخ من
المنطقة
المذكورة من
دون الاشارة
تحديدا الى
سحب هذا
السلاح وعدم
تواجد مقاتلي
»حزب الله«في
تلك المنطقة.
اما
على الصعيد
اللبناني
وبحسب
المعلومات التي
توصلت اليها
"السياسة" من
سائر القوى والفعاليات
فان هناك
تساؤلات المح
اليها رئيس رئيس
اللقاء
الديمقراطي
وليد جنبلاط
في مؤتمره الصحافي
الاخير الذي
رد فيه على
كلام الرئيس السوري
بشار الاسد
طارحا جملة
اسئلة على الامين
العام ل¯»حزب
الله«السيد
حسن نصر الله
تتعلق
بمستقبل »حزب
الله«وسلاحه
وعما اذا كان
حزبا لبنانيا
تهمه مصلحة
لبنان اولا ام
حزبا مرتبطا
باوامر
واجندة
خارجية
تقررها ايران
وسوريا
ولبنان هو
المستعد لدفع
ثمن الاعتداءات
الاسرائيلية
عليه وفيما
بدا جنبلاط
قلقا على
المستقبل
والمصير ولم
يخف قلقه
وتوجسه من
الصورة التي
ما زال يراها
قاتمة حتى
اشعار اخر لم
يحصل حتى الان
على ايجابات
مطمئنة لا من »حزب
الله«ولا من
سفراء الدول
الذي يلتقيهم
باستثناء
الاشارات
العربية التي
يتلقاها من رؤوساء
بعض هذه الدول
ومن الرئيس
فؤاد السنيورة
الذي يضعه في
تفاصيل
اتصالاته مع
الدول المعنية.
*
الرئيس نبيه
بري اعتبر ان
صدور القرار 1701
جاء لمصلحة
اسرائيل وفيه
الكثير من الظلم
والاجحاف بحق
لبنان الذي
وافق عليه بعد
ساعات من
صدوره فيما
اسرائيل لم
توافق عليه الا
بعد 48 ساعة على
اعلانه رسميا
من مجلس
الامم, بعد ان
صبت جام غضبها
على لبنان
وارضه قتلا
وتدميرا, وكان
مجلس الوزراء
قد وافق
بالاجماع عليه
وارسل الجيش
الى الجنوب
وناشد "يونيفيل"
ارسال قواتها
والمقاومة
ملتزمة بوقف اطلاق
النار
التزاما تاما,
وبدلا من ان
تلتزم اسرائيل
بوقف اطلاق
النار كما
التزم لبنان,
اقدمت على
عملية انزال
في بوداي
بطائراتها والياتها
العسكرية
متسائلا الا
يعتبر ذلك خرقا
لقرار مجلس
الامن الدولي
ولو ان
المقاومة فعلت
اما كان مجلس
يعقد اجتماعا
طارئا
لادانته هذا
الحزب.
*
الرئيس امين
الجميل قال
ردا على سؤال
"السياسة"
بانه يخشى من
تفريغ القرار
1701 من مضمونه لان
تطبيقه مرتبط
بمدى التزام
اسرائيل
بمضمونه
واستعداد »حزب
الله«لاعطاء
الدولة فرصة
السيطرة
وتعزيز
تواجدها في
المناطق
الحدودية
وتعزيز
المؤسسات
اللبنانية والوحدة
اللبنانية
ويكون مستعدا
ليحفظ الجمهورية
اللبنانية,
لاننا وبحسب
ما اشار
الجميل بدانا
نشعر وكان
هناك افرقاء
على الساحة هم
اقوى من
الدولة اكان
لجهة
تحالفاتهم
الخارجية او
لجهة
اتصالاتهم او
لجهة الدعم
المالي الذي
يحصلون عليه
بمعزل عن
الدولة
اللبنانية, ما
يطرح تساؤلا
حول مستقبل
قدرة الدولة
اللبنانية القيام
بواجباتها
تجاه شعبها
والبدء بورشة
الاعمار
واننا لا نقبل
ذلك الا من
خلال الدولة التي
عليها القيام
بواجباتها
بكل مسؤولية فتمنع
ان يكون هناك
دولة ضمن
الدولة وعلى
الجيش اللبناني
القيام
بواجباته
ايضا بحفظ
الامن والحدود
ولا يسمح بغير
السلاح
الشرعي على ارض
لبنان. كما لا
نقبل اطلاقا
ان يحل احد
مكان الدولة
مهما علا شانه
هذا الاحد.
*
ومن جانب اخر
فقد اكد الشيخ
نعيم قاسم ان
المقاومة
باقية ولم
تنسحب من
مواقعها الا
بعد انسحاب
اسرائيل الى
ما وراء الخط
الازرق
وانتشار
الجيش اللبناني
على طول
الحدود مع
اسرائيل,
ويصبح جاهزا
عدة وعددا
للدفاع عن
لبنان مع
استعداد »حزب
الله«دعم هذا
الصمود على
كافة الصعد. *
واشار الرئيس
سليم الحص الى
ان مشكلتنا
على الصعيد
الدولي ان
لبنان يلقى
تعاطفا دوليا
لكن هذا الدعم
لا يترجم الى
واقع كما هو
المطلوب بسبب
الدعم
الاميركي غير
المحدود
لاسرائيل وهذا
ما يؤخر عادة
تنفيذ
القرارات
الدولية وانا
لا استغرب ما
جرى لان
اسرائيل ومن
خلفها الولايات
المتحدة
تعودت على
تجاهلها
للقرارات
الصادرة عن
مجلس الامن
وضربها عرض
الحائط بسبب
ما تلقاه من
دعم اميركي,
كما انني لا
استبعد
عودتها الى
الخيار
العسكري بعد
اقرارها بالهزيمة.
أنقرة
مرتاحة لموقف
دمشق
الإيجابي..
وكوبنهاغن
تحذر
الأوروبيين
من فقدان
المصداقية
باريس
تشدد على نشر
اليونيفيل
على الحدود السورية
اللبنانية
وإسرائيل تصف
الوضع بـ"المتفجر"
عواصم -
الوكالات :شدد
وزير
الخارجية الفرنسي
فيليب دوست
بلازي امس على
ان القوة الموقتة
للامم
المتحدة
العاملة في
جنوب لبنان (يونيفيل)
يجب ان تفرض
احترام حظر
على نقل الاسلحة
على مستوى كل
حدود لبنان. وفي
تصريح لشبكة
التلفزيون
الفرنسية
فرانس 2", قال دوست
بلازي نطلب
فرض حظر على
شحن الاسلحة.
واوضح
ان القوة
المعززة
سيكون لديها
مهمتان كبيرتان
ستكون هناك
لتسمح للجيش
اللبناني بالانتشار
وللتأكد من
حظر شحن
الاسلحة على
مستوى كل حدود
البلاد. اكرر
على مستوى كل
حدود البلاد. وكان
الرئيس
السوري بشار
الاسد حذر من
ان نشر قوات
دولية على
الحدود بين
سورية ولبنان يخلق
حالة عداء بين
البلدين
الجارين. وقال
ان نشر مثل
هذه القوات
يعد موقفا
عدائيا ويخلق
حالة عداء بين
سورية ولبنان
مضيفا انه
يمثل سحبا
للسيادة
اللبنانية
وموقفا
عدائيا. وأكد
وزير
الخارجية
الفرنسى أن
بلاده ستستمر
فى قيادة
يونيفيل حتى
شهر فبراير
المقبل وأن القرار
سيعود بعد ذلك
الى الامم
المتحدة.
وأوضح
بلازى ردا على
سؤال بشأن
ماأعلنته إيطاليا
عن استعدادها
لتولي قيادة
القوات الدولية
المعززة فى
الجنوب
اللبناني ان
الجنرال الفرنسى
الان
بيليغرينى
مازال قائدا
لهذه القوات
وانه سيستمر
فى قيادتها
حتى فبراير
عام2007 بعد إعادة
اختياره
قائدا لها
اخيرا. وأشار
الى أن
استمرار
فرنسا فى
قيادة هذه القوات
هو أمر من
اختصاص
الأمين العام
للامم المتحدة
الذى سيحدد
رأيه فى ضوء
الترشيحات
المقدمة وفى
ضوء استيفاء
الشروط
اللازمة. وأضاف
..ان الرئيس الفرنسي
جاك شيراك
أراد أن تكون
فرنسا أول من
يشارك فى
تعزيز القوات
الدولية فى
جنوب لبنان..
وانه بناء على
ذلك تم ارسال
مجموعة اولى
من التعزيزات
تضم خمسين
عسكريا
فرنسيا ينضم
اليهم قريبا
مئة وخمسون
عسكريا آخرون
أبحرت بهم بالفعل
سفينة حربية
فرنسية من
ميناء طولون
منذ أيام
تلبية
لاحتياج
طارىء. وعن رد
فعل الامم
المتحدة الذى
اتسم بخيبة أمل
إزاء ارسال
فرنسا عددا
محدودا من
التعزيزات
عكس ما كان
متوقعا منها..
قال دوست
بلازى انه لم
يكن بالامكان
ارسال الاف
الرجال دون
الحصول على
ضمانات لهم
وتحديد
المهام
الموكلة اليهم
وهامش المناورة
المتاح لهم فى
التحرك.
وأضاف..
ان الاتجاه
الان هو
للسماح
للقوات الدولية
باستخدام
السلاح فى حال
الدفاع عن
النفس وحماية
المدنيين وان
الاجتماعات
التى تعقد فى
بروكسل لدول
الاتحاد
الاوروبي غدا
الجمعة على
مستوى وزراء
الخارجية
ستتيح تحديد
أعداد القوات
المشاركة من
كل دولة مع
بحث امكانية
اشراك الدول الاسلامية
فى هذه القوات
ووضع اللمسات
الاخيرة
بالنسبة
لتحديد
مهامها. وفي
باريس ايضا
اعلنت وزيرة
الخارجية
الاسرائيلية
تسيبي ليفني
ان الوقت يعمل
لغير صالح المجتمع
الدولي في
لبنان", ودعت
الى تحرك سريع
جدا من قبل
الاسرة
الدولية.
وقالت
ليفني في
مؤتمر صحافي
مع نظيرها
الفرنسي الذي
طالبها برفع
الحصار
الاسرائيلي
عن لبنان
الوقت يعمل
لغير صالح
الذين يريدون
ان يتطبق
القرار 1701 واوضحت
نحن الان في
اكثر المراحل
حساسية وتفجرا",
مشددة على ان
الجيش
الاسرائيلي
لا يزال متواجدا
على الاراضي
اللبنانية
وان الحظر
المفروض (على
الاسلحة التي
يتسلمها حزب
الله) ليس
تاما بعد.
وقالت
لهذا السبب لا
بد من تحرك
سريع جدا من قبل
الاسرة
الدولية",
مضيفة كلما
اعتبر حزب الله
ان التحرك
الدولي متردد,
كلما صارت
الامور اصعب. من
جانبه قال
وزير
الخارجية
التركي عبد
الله غول امس
إن تركيا قد
تتخذ من سورية
قاعدة
لوجيستية إذا
ما قررت أنقرة
المشاركة في إرسال
قوات إلى
لبنان واضح
غول لدى عودته
من رحلته
الاخيرة إلى
دمشق والتي
التقى خلالها
الرئيس
السوري بشار
الاسد إن
السلطات
السورية ردت
بإيجابية على
اقتراح اتخاذ
سورية قاعدة
للامداد لكن
لم يتم تقديم
طلب رسمي في
هذا الشأن حتى
الان
ولم
تعلن تركيا
التزامها
رسميا بإرسال
قوات حفظ سلام
إلى لبنان لكن
من المتوقع
صدور قرار إيجابي
في هذا الصدد
قريبا .
الى
ذلك كشفت
صحيفة ينى شفق
أن وزير
الخارجية التركى
التقى عائلات
الجنود
الاسرائيليين
الثلاثة
الاسرى فى
لبنان
وفلسطين, بشكل
سرى ,خلال
زيارته
لاسرائيل
الأحد الماضى
. وأشارت
الصحيفة الى
أن تركيا تؤيد
المبادرة المصرية
لاطلاق سراح
الجندى
الاسرائيلى
الذى تحتجزه
مجموعات
فلسطينية
مقابل اطلاق
سراح مابين 300 و600
أسير فلسطيني
بالسجون
الاسرائيلية .
على صعيد متصل
حضت الدنمارك
التي تحظى
بمقعد حاليا
في مجلس
الامن, الدول
الاوروبية
على ارسال
قوات فورا
لتعزيز قوة
الامم
المتحدة المؤقتة
في لبنان
(يونيفيل)
معتبرة ان
مصداقية اوروبا
على المحك. وقال
وزير
الخارجية
الدنماركي
بير ستيغ مولر
في مقالة
نشرتها صحيفة
برلينغسكي
تيديندي
المحافظة ان
مصداقية
اوروبا على
المحك في
مجالي
السياسة
الخارجية
والامن
والعالم
ينتظرنا (..)
واذا ما قامت
اوروبا بخطوة
ناقصة فان ذلك
سيتسبب بخيبة
كبيرة. وانتقد
مولر الذي لن
ترسل بلاده
قوات برية وانما
اقترحت ايفاد
ثلاث سفن
حربية, تحرك
الاوروبيين
وخاصة فرنسا
ازاء مسألة
نشر 15 الف
عسكري في لبنان.
وفي هذا
السياق قال
وزير الدفاع
البرتغالي نونو
سيفيريانو
تايكسيرا ان
بلاده تدرس
مشاركتها فى
قوات
الطوارىء
الدولية فى
جنوب لبنان. وأشترط
الوزير
البرتغالى
توضيح مهمة
الأمم المتحدة
بشكل لا لبس
فيه للمشاركة
في تلك
القوات.
المزارعون
يروون المآسي
التي
يعانونمنها بسبب
العدوان
الإسرائيلي
موسم
التبغ صار "دخانا"
أمام أعين
الجنوبيين
عيترون ¯
أ.ف.ب: ضاع موسم
التبغ في جنوب
لبنان قبل ان
يقطف,
فالنباتات
الخضر التي
يعيش من
مردودها جزء
كبير من سكان
المنطقة تميل
الى الارض رازحة
تحت ثقل
زهورها
المتفتحة
فيما تذبل اوراقها
تحت اشعة
اغسطس
الحارقة. وينتظر
حسين علي مع
عائلته في
مرآبه بالقرب
من قرية
عيترون وصول
»خبير« حزب
الله الذي وعد
بتقييم خسائر
المزارعين
ويضفي الغسيل
المنشور في
الحديقة شيئا
من الحياة على
هذه القرية المهجورة
التي لا تبعد
اكثر من ثلاثة
كيلو مترات من
الحدود مع
اسرائيل. وحسين
لم يعد الى
منزله الا منذ
اربعة ايام فهو
لجأ مع عائلته
الى صيدا هربا
من القصف
الاسرائيلي,
تاركا وراءه
موسما كاملا
من التبغ في وقت
القطاف.
والتبغ
الذي تزرعه
وتعيش منه 16
ألف عائلة في
لبنان معظمها
في الجنوب,
يقطف عموما
بين مطلع
يونيو ومطلع اغسطس
وقالت نهلة
سليم مسؤولة
العلاقات العامة
في مؤسسة
الريجي
الوطنية
للتبغ
والتنباك
التي تحتكر
شراء هذا
المنتج
الزراعي
»لبنان ينتج
عادة 5.2 مليون
طن من اوراق
التبغ الا
اننا نتوقع
موسما كارثيا
هذه السنة. واضافت
»المنطقة
المنتجة
للتبغ هي التي
كانت الاكثر تضررا
في الحرب,
وتدرس الريجي
حاليا مع
الحكومة
كيفية
التعويض على
المزارعين
الا ان اي قرار
لم يتخذ في
هذا الشأن«.
وتلقى هذه
الزراعة دعما
من الحكومة. وقالت
سليم ان
الريجي, وهي
ادارة رسمية
اسست ابان
الانتداب
الفرنسي عام 1935
تشتري اوراق
التبغ من
المزارعين
بسعر 12 الف ليرة
للكيلو غرام
الواحد
(ثمانية
دولارات) بينما
السعر في
السوق هو نحو
ثلاثة
دولارات«. وقال
حسين علي في
هذا السياق
»ان الوضع صعب
حتى من دون
الحرب,
فالريجي
تشتري فقط
اربعمئة كيلو
غرام من كل
عائلة (ما
يوازي مدخولا
شهريا قدره 266
دولارا) لكنا
نزرع ايضا
الخيار
والطماطم, الا
ان المواسم
كلها قد ضاعت
هذه السنة
بسبب عدم توفر
الري«. وتتناقل
عائلات
الجنوب زراعة
التبغ وتجفيفه
وتوضيبه
حرفيا من جيل
الى جيل, وقال
حسين بفخر ان
ابنته هدى »هي
الافضل« في
القطاع بينما
احمرت وجنتا
هذه الفتاة
البالغة 12
عاما والتي
ترتدي حجابا
اسود. وعند
الغروب او
الفجر تقطف
اوراق التبلغ
وتشك بالابرة
في خيوط طويلة
يتم رصفها على
منصات خاصة
لتجف تحت اشعة
الشمس وبدات
هدى منذ عامها
الخامس العمل
مع اهلها في
شك الدخان,
تماما مثل
اشقائها
وشقيقاتها
الاربعة. وبعد
ان تجف
الاوراق
ويسمر لونها,
ترفع وتوضب في
رزم تزن كل
منها 25 كلغ,
وتوضع في
مستودع القرية
قبل ان تأتي
الريجي
لجمعها في
ديسمبر. ويمكن
بيع الكميات
الاضافية
المنتجة الى
جيران لم يبلغ
محصولهم
الكوتا
المحددة لكل
عائلة ويأمل
حسين ان يتمكن
من بيع ما
تبقى لديه من
محاصيل
العامين
الماضيين
ليعوض خسارته
هذه السنة. وقال
المزارع ان
»معظم السكان
فقدوا
مواسمهم الزراعية
بسبب القصف
خصوصا في
عيترون التي تعد
المنتج
الاكبر للتبغ
في المنطقة
الحدودية الى
جانب بلدة
رميش«. ومازال
سكان القرى
الحدودية
يترددون قبل
العودة الى
قراهم بعد
عشرة ايام من
ارساء وقف هش
للاعمال
الحربية بين
اسرائيل وحزب
الله فيما يجد
سكان النطبية
وبنت جبيل
وتبنين صعوبة
في قطف
الاوراق التي
ما تزال صالحة
بسبب الخوف من
القنابل غير المنفجرة
التي تملأ
الحقول.
وقال
حسين »لم
اشاهد هذه
القنابل في
ارضي لكن محيط
القرية مليء
بها«.والمنطقة
الحدودية
مليئة اصلا
بالالغام
الارضية التي
زرعها
الاسرائيليون
خلال
احتلالهم
وانشائهم
شريطا حدوديا
عازلا.
أكدت
أنه لم يفعل
شيئا منذ
احتلال
الجولان غير
قتل المدنيين
"الجمهورية"
المصرية تتهم
الجيش السوري
بارتكاب
مجازر في
لبنان
القاهرة-يو.بي.أي:
واصلت الصحف
المصرية أمس
هجومها ضد
الرئيس
السوري بشار
الأسد وقالت
أن الجيش
السوري لم
يوجه مدافعه
نحو اسرائيل
وانما نحو
السوريين
واللبنانيين. وقالت
صحيفة
الجمهورية
المقربة من
الحكومة المصرية
إن السفير
السوري
بالقاهرة
يوسف الأحمد
»تاجر بالنصر
الذي حققته
المقاومة
اللبنانية
وحزب الله,
مؤكدا انه
النصر الذي
رفع هامة
الشعوب
العربية التي يحكمها
انصاف رجال,
مع ان السفير
ورئيسه وبلده
كانوا في
مقاعد
المتفرجين
طوال
الاجتيال الاسرائيلي
للبنان«. واضافت
الصحيفة في
مقال لمحررها
السياسي ان الأحمد
في كلمته أمام
اجتماع وزراء
الخارجية
العرب الطارئ
الذي عقد بالقاهرة
يوم الأحد
الماضي »قال
كلاما آخر
القصد منه
الاسقاط
والتجريح على
الجيوش
العربية. وذلك
عندما أفتى
بأن المقاومة
اللبنانية
فعلت ما لم
تستطعه
الجيوش
العربية في
تاريخها«. وكان
الاسد انتقد
في كلمة
الاسبوع
الماضي أمام
المؤتمر
الرابع
لاتحاد
الصحافيين
السوريين
مواقف بعض
الدول
العربية من
حزب الله ووصف
بعض بعض
الحكام العرب
»بأنصاف
الرجال«. ورفض
مبارك في
تصريحات يوم
السبت الماضي
ما دعاه »المزايدات
الرخيصة«. وشنت
صحف مصرية
هجوما حادا
على تصريحات
الاسد
ووصفتها ب¯
»الغير المسؤولة«
ودانت اتهامه
لقوى 14 آذار
بالعمالة لاسرائيل,
عندما وصفها
بأنها »منتج
اسرائيلي«. وقال
المحرر
السياسي
لصحيفة
الجمهورية »ان
الاخوة في
سورية كما هو
واضح يتحدثون
في اتجاهات
مختلفة.
فالرئيس بشار
يشتم ويهاجم
وينتقد ويسلخ.
ثم
يجيء وزير
إعلامه ليقول
ان الرئيس
السوري لم
يقصد مبارك
ولا المصريين
في كلامه«,
وموضحا ان
التصريحات
السورية هي
»من المحسنات
البديعية
التي يجيدها
الاخوة
السوريون فهم
أهل كلام. ولم
يكونوا ابدا
أهل فعل«.ووصف
وزير الاعلام
السوري محسن
بلال الأحد
الماضي العلاقات
السورية-المصرية
»بالستراتيجية«,
مؤكدا ان
البلدية
قدرهما ان
يكونا في قارب
واحد لانهما
شركاء في كل
شيء. وقالت
الجريدة
المصرية ان
الجيش السوري
لم يفعل شيئا
لتحرير
الجولان منذ
ان احتلتها
اسرائيل عام 1967
وان كل
عملياته
العسكرية
وجهت ضد اللبنانيين
والسوريين. وأوضحت
ان الجيش
السوري »سجله
ناصع في قتل
اللبنانيين«.
وقبل توقيع
اتفاق الطائف
عام 1989 ازهقتم
أرواح
اللبنانيين
في حصاركم للجنرال
المتمرد
ميشيل عون«. وذكرت
ان الجيش
السوري قتل
»الآلاف من
السوريين في
حلب وحماة
عندما تمردوا
ضد حكم الاسد
الأب«. وتقدر
منظمات
حقوقية ان
الجيش السوري
قد قتل ما بين 20
إلى 25 ألف شخص
عند محاصرته
لمدينة حماة
في فبراير 1982
بدعوى
ملاحقته
لعناصر من
جماعة الاخوان
المسلمين. ووجهت
الجريدة
انتقادا
مباشرا
للسفير وقالت
»انتقد من
تشاء لكن
ابتعد عن
الغمز واللمز.
خصوصا
وان بيتكم من
زجاج, وتقذفون
الناس بالطوب.
وطبيعي ان
يردوا عليكم
بجرانيت.
والجرانيت
كان الحجر
المفضل عند
الفراعنة.
المعارض
السوري
البارز طالب
بالتغيير
فأمضى حياته سجيناً
في ظروف مريعة
في معتقلات
المخابرات
رياض
الترك: لا
نعول على
تقرير
براميرتس
لإدانة
النظام
فالوضع
الداخلي كافٍ
لوصفه بالمجرم
والقاتل
حاوره
- مهند عبد
الرحمن:
السياسة
أكد
المعارض
السوري
البارز
المحامي رياض
الترك سقوط
نظام حكم
الحزب الواحد
وسقوط ما يسمى
أنظمة الدول
الاشتراكية
مع انه لا
يوجد احزاب
وانما وجدت
جماهير عارضت
سياسات هذه
الدول وحصل
التغيير,
لافتاً إلى أن
عقل الأحزاب
القديم مازال
متجمداً على افكار
ومقولات
فاسدة لذلك
هذه الأحزاب
غير قادرة على
جذب الشباب. واشار
إلى انتشار
ثقافة
التخوين بين
أطراف المعارضة
واسبابها
العائدة إلى
وجود فوضى فكرية
وسياسية في
سورية اضافة
إلى التغلغل
الأمني في
المجتمع وخسة
بعض
المعارضين,
مستشهداً
بحزب البعث
عندما كان
معارضاً في
فترة
الاربعين\ات
كان جيداً
ويتحدث ويتشدق
بالديمقراطية
والحرية
والوحدة
وعندما استلم
زمام السلطة
لجأ البعثيون
إلى تصفية بعضهم
بعضاً إلى أن
انتهينا إلى
نظام طائفي غير
من بنية الجيش
والدولة.الترك
وفي حوار لافت
على موقع
»اللقاء
الديمقراطي
السوري«
الإلكتروني
رأى أن النظام
في سورية بدأ
بالالتزام شيئا
فشيئا وهو على
طريق السقوط
لأنه فقد ايديولوجية
الشرعية التي
عبر عنها في
حزبه بالوحدة
والحرية
والاشتراكية
ولأنه اوجد
مافيات النهب
ووضع يده على
اقتصاد الناس
وأن المواطن
السوري ليس مع
النظام ولا مع
أميركا بل هو
عاجز وعقله
جامد معزول عن
المجتمعات .
وفيما
يلي نص
الحوار:
\عولت
المعارضة
السورية
كثيراً على
تقرير براميرتز
وتوقع البعض
انهيار
النظام
السوري في هذا
الصيف لكن
النتائج جاءت
خلاف ذلك ما
رأيك?!
/ من
عول على هذا
التقرير?!, لم
نعول عليه
أبدا,فأنا أرى
الوضع السوري
ما يكفي وصف
النظام
بالمجرم
والقاتل
ينبغي الخلاص
منه بغض النظر
عن الخلاف مع
لبنان,وقتل النظام
في لبنان آلاف
البشر بينما
قتل في سورية
عشرات الألوف
وهذا كاف
للنضال ضده ...
وراهن
البعض في
الإعلام
اللبناني على
نتائج التحقيق
بمعنى إذا
أدينت سورية
ممكن إسقاط النظام,من
جهة أخرى
الأميركيون
عمليون وكل
هذه المماطلة
في التحقيق
لها هدف
سياسي, ربما
يوجد مصاعب في
تقديم أدلة
دامغة في هذا
الموضوع لكن ( لجنة
التحقيق )
تعمل بشكل
مستمر, أما
الأميركيون
لهم توجه
معين... هم
ليسوا مع
النظام ولا
يساعدونه,
ويريدون إسقاطه
بإضعافه باستمرار
دون الحاجة
لاستخدام
القوة
العسكرية كما
حدث في
العراق.... وينبغي
على المعارضة
السورية حشد
قواها في
الداخل لتصبح
رقم قوة مؤثر
في المعادلة
الداخلية والإقليمية.
\
كيف تنظر إلى
تمديد مهلة
براميرتس
لمدة سنة جديدة?
/
هذه فرصة
أعطوها
للسلطة
السورية لكي
تفكر بنفسها
وتقدم
تنازلات أخرى
للأميركيين,
وتنهي تدخلها
في العراق ومع
»حماس« وتلبي
مطالبهم الخاصة,
بمعنى آخر
إنهاء دور
سورية
الإقليمي وكإدارة
دولية لا
يريدون
التعاون معه,
إنما يعملون
على إسقاطه
على المدى
الطويل, الذين
راهنوا على
التحقيق (
ضعفاء ) لا
يريدون تقديم
أي تضحيات..
والمسألة
الأساسية هي
أن الضغط الأميركي
على سورية قوي
والصراع
الأساسي بين الولايات
المتحدة
والنظام
السوري, أما
المعارضة
ليست مع هذا
ولا ذاك,
ونعمل لأجل خط
ثالث يقوم على
أسس حماية
الاستقلال
الوطني و إلغاء
الاستبداد
وإقامة
النظام
الديمقراطي,
هذا الخط يجب
أن تلتف حوله
المعارضة و
تأخذ طابع الشعبية
وليس فوقية
الأحزاب
المهترئة.
\
كيف ستأخذ الطابع
الشعبي دون
وجود أحزاب
معارضة حقيقة
لها قواعدها ?!
/ عبر تبني
قضايا الناس
في الظروف
الحالية, وقد
يأخذ التحرك
الشعبي مداه
من دون وجود
أحزاب.. لقد سقط
حكم الحزب
الواحد وسقطت
أنظمة الدول
الاشتراكية
مع أنه لم
يوجد أحزاب
وإنما وجدت
جماهير عارضت
سياسات هذه
الدول وحصل
التغيير,
حوادث
القامشلي وجسر
الشغور
وجرمانا تدل
أن نفوس الناس
معبأة ضد
النظام
وبدأوا
التحرك دون
معرفة ماذايحصل
بعد ذلك,لو
وجدت الأحزاب
المعارضة
السياسية
لوجهت هذه
النضالات
والمواقف نحو
عمل سلمي دون
فوضى وضرر
بالناس, إذا
الأساليب
كثيرة من أجل
العمل,المهم
أن يكون لديك
نشاط معين .
\
يرى البعض أن
المعارضة في
حالة ضعف
وتشرذم إذ ما
تزال بعيدة عن
الشارع ولا
يوجد لديها
برامج عمل
تكسب الشارع
لجانبها....
إلامَ تعزو
هذه الحالة ?
/ هذا
القصور ناتج
عن ضعف
الأحزاب
أولاً وعن خوف
الناس من
إرهاب النظام
الطويل
مانعاً الجيل
الجديد من
العمل, ثانياً
أن عقل
الأحزاب
القديم ما زال
متجمد على
أفكار
ومقولات
فاسدة وتغير كل
شيء لذلك هذه
الأحزاب لا
تجذب الشباب.
هذا
بالمعنى
العام أما المعنى
الخاص نجد بعض
الشباب بدأوا
يتحركون في دوائر
ضيقة للعمل
لعدم وجود
مناخ الحرية
في سورية,فدائماً
العمل بين
الشباب محرم
والعمل مع
»الإخوان«
محرم والناس
تخاف,مثلاً لم
أخف وذهبت إلى
أوروبا
خصوصاً
لأقابل علي
صدر الدين
البيانوني,وأكسر
التعليمات
التي توجه إلى
المعارضة,
فالمجتمع
مهزوم وضعيف
نتيجة إرهاب 40
عام وفساد
ونهب, وعلاقة
النظام مع
المجتمع سيئة
جدا,ومجتمعنا
لا يريد أن
يذهب النظام
ويأتي
الأميركيين,
وأزمة
المجتمع في
وضع غير واضح,وبرأيي
هذا حقه
فالمعارضة لا
تريد أن تكون نتيجة
التغيير هي
الفوضى
والقتل على
الهوية كما
يحصل في
العراق هذه
مسألة مهمة
لدينا, إذاً
لابد من العمل
على نفس طويل
لحشد الأجيال
الجديدة
لتأخذ دورها.
مثلاً:
ماذا أستطيع
أن أفعل مهما
كان رأيي غير
أن أقدم خبرتي
وتجاربي.. هل
أستطيع
الدخول بكل
تفاصيل
المجتمع, أريد
من الشباب
تشكيل الصلات
الوثيقة بيننا
وبين الناس
وهو ما
نفتقده,
والحالة
نفسها موجودة
عند النظام
وجبهته التي
ليس لها قواعد
شعبية.
هذه
أزمة شاملة
أزمة المجتمع
و أزمة
السلطة,وتحاول
بعض الأطراف
الخارجية
استغلال هذه
الحالة
لتحقيق
الانتصار كما
في العراق,
المسؤولية
تقع هنا على
السلطة
السورية وتقع
على السلطة
العراقية
السابقة .
\
كيف تفسر
انتشار ثقافة
التخوين بين
أطراف المعارضة,
وألا تؤثر على
عملها
سلبياً?!
/
بسبب وجود
فوضى فكرية
وسياسية في
سورية,وتغلغل
أمني في
المجتمع
يحاول
التشكيك في
الناس,وخسة
بعض
المعارضين,مثلاً
يقولون إن هذا
السياسي لا
يأتيه الباطل
كأنه وحي,كيف
ذلك والله
يقبل أي
إنسان,حتى لو
كان زنديق أو
كافر ويقول في
كتابه (ربنا
اجعلنا من
الذين
يستمعون
القول
فيتبعون
أحسنه ), هذه
الظاهرة
طبيعية, و
مثلاً سمعت
بعض الناس يقولون
أني سني وأنا
بالأصل شيوعي
سابق,نحن بعيدين
عن الطائفية
وحزبنا يضم كل
الطوائف ...
وشعبنا بسيط
فالإنسان
العادي لا
يعرف من رياض
الترك وهنا
تكذب السلطة
على الناس وإذا
صدق 10 أشخاص
يكون هذا جيد
وبالتالي هذا
الكلام تافه
ينبغي عدم
الأخذ به,
والاهتمام
بالمسائل
الأهم
والأساسية
للوطن في وجود
نظام استبدادي
تجذر خلال 40
عام يجب
التخلص منه,وأي
عمل يخدم هذا
الاتجاه أنا
معه لأجل
الوصول إلى
نظام
ديمقراطي
وبما أن
المعارضة
ضعيفة ينبغي
العمل على
تقويتها
ومساعدتها.
\ هل
لديكم بعض
القوى
الفاعلة داخل
الحكومة ?
/ لا
علاقة لنا
بالحكومة, نحن
خطان لا
يلتقيان, هذا
الكلام يكون
في الحياة
الديمقراطية
عندها يكون
لديك قوة
ضاغطة في
الحكومة
والبرلمان والمجتمع
المدني.
\
كيف تقيم
عمل الجبهة
الوطنية
التقدمية ?.
/
متخلفة عليها
إعادة النظر
في
سياساتها,فالاتجاه
العام الذي
ساد طيلة 40 عام
هو سيادة العقل
الاقصائي,
فالبعث عندما
كان معارض في
الأربعينات
والخمسينات
كان جيد ويتحدث
عن الحرية
والديمقراطية
والوحدة,وعندما
أستلم السلطة
بدأ يصفي
البعثيون
بعضهم إلى أن
انتهينا إلى
نظام طائفي
غير من بنية
الجيش
والدولة .
أعطى
السيطرة
للعسكر و أزاح
الأحزاب وأسس
جبهة وطنية
غير فاعلة لان
القرار بيد
الرئيس الملهم,إذاً
أحزاب الجبهة
إنتهت بينما
أحزاب
المعارضة
مستمرة, صحيح
أنها عاجزة ومتخلفة
فكرياً لكن
المهم أننا
أدركنا ذلك ونعيد
النظر في
سياساتنا,ونحاول
إيجاد قيادات
شبابية ونعمل
بروح منفتحة
حازمة ضد
النظام .
\ هل
لديكم
اتصالات مع
المعارضة في
الخارج أوخطة
عمل مشتركة ?
/
المعارضة
الخارجية
عبارة عن
أشخاص أو
أحزاب هاجرت
الى الخارج
وهم مواطنيون
سوريون ومنهم
رفاقنا كيف لا
تكون لدينا علاقات
معهم,والمعارضة
الخارجية غير
منظمة لكن لنا
مصلحة في
العمل معها
ونتواصل معهم
ونعمل سوية,
لكن كلمة
معارضة
الداخل
ومعارضة الخارج
ينبغي فهمها
في إطار
المواطنين
السوريين.
\ ما
تعليقك على من
يقول إنكم
مستعدون
للتعامل مع
الخارج?
/ لا نقبل
التعاون مع
الخارج, وإنما
نعمل ضمن الخط
الوطني,
وبرأيي يوجد
في أوربا
منظمات
وأشخاص ومجتمع
إنساني مدني
حر وديمقراطي
يعطي للشعب حق
في تقرير
مصيره و
نتعامل معه.
الأحزاب
هنا ضعيفة
وجبانة, ما فعله
اللبواني
هروب ولجوء
إلى الخارج,
بينما لو شكل
وفد من
المعارضة
تطرح قضية
سورية بشكلها
الموضوعي,
مثلاً أجريت
اتصالات مع
شخصيات أميركية
وبريطانية
وفرنسية لها
تأثير اجتماعي
وتأثير على
حكوماتها هنا
العمل مجدي,
ولكن لا أذهب
لأميركا وحدي
هذه أنانية,
اللبواني يريد
أن يكون القطب
السوري
المعارض وهذا
نشاز في
العمل, يجب
ألا تعمل
لوحدك وإنما
مع الآخرين .
\
ألم تقوموا
بهذه الخطوة ?
/
قلت هؤلاء
جبناء يخافون
السلطة
ويقولون إن أميركا
خط أحمر,
وللأسف يوجد
في داخل خطوط
المعارضة
نقاط ضعف سواء
في تأثيرها أو
في ممارستها
وحتى الآن لم
تستطع التغلب
عليها, والناس
ليس لديها
اطلاع, و
بعودين عن كل
المعطيات
ومعزولون تفكيرياً
عن الخط العام
لحالة البلد
حتى مشكلاته
وراتبه
ومعيشته
لايتجرأ على
طرحها هو مكبوت,المواطن
ليس مع النظام
ولا مع أمير
كا,هو عاجز
وعقله جامد
متخلف معزول
عن المجتمعات,
وهذا الأمر
ينطبق على
النظام الذي
يجهل ما يحدث
في المجتمع
رغم كل أجهزته
المختلفة .
ثم
إن الكون كله
مرتبط يبعضه
بعد الانفتاح
الكبير, مثلاً
إيران تؤثر في
المنطقة
وتتأثر, المجتمع
السوري
لايقبل
الأميركيين,
لكن أميركا
مؤثرة سواء
رضينا أم لا,
هم يتهمون
المعارضة بالعمالة
لأميركا
بينما هم
المتهمون
بالعمالة
معها, يكفي
المعارضة
أنها لم تصافح
القيادة
الإسرائيلية.
\ هل
في نيتكم طرح
أي خطة
مستقبلية
للتغيير في سورية?
/
كيف تريدنا أن
نطرح خطة
تغيير ونحن
بعيدون كل
البعد عن ذلك,
فدورنا مازال
في إطار
التحريض.
\
كيف ذلك وأمامنا
تجربة
المعارضة
المصرية التي
استطاعت انتزاع
حقها ?
/
المناخ لدينا
غير المناخ في
مصر, في مصر
أعطى حسني
مبارك هامش
حرية
وانتخابات
رغم أنه ديكتاتور,
هناك الأحزاب
تنزل إلى
الشارع, هنا
إعلان دمشق
متخلف وبسيط و
في البداية
رفضته لأن النظام
السوري يجب
إدانته, ووافقت
عليه بعد
اللقاء مع
المثقفين
السوريين, و
يحدث التغيير
عندما تصبح
قوي وقادر
عليه,هذا هو
العقل
السياسي, أما
قبل ذلك ينبغي
تقويته بين
الناس, لأن
السلطة
لاتمنح هذا
الهامش .
\
كيف إذاً دعيت
إلى استقالة
لرئيس وتشكيل
حكومة موقتة ?
/
طرحت هذه
المبادرة
عندما كان
النظام مهزوم
ومحشور بعد
تداعيات قتل
الحريري, أما
الآن الظروف
تغيرت
والمبادرة
تحتاج لإعادة
النظر, ولكي
نضع خطة جديدة
وسليمة الأفضل
أن يستقيل
الرئيس بشكل
هادى يحل محله
رئيس مجلس
الشعب مؤقتاً
ريثما يتم
التمهيد للانتخابات,
وهذا كما قلت
يحتاج إلى
نقاش طويل لأن
الأزمة
مازالت قائمة
.
هل
تتوقعون أن
يطرح النظام
مبادرة
مصالحة كما حصل
في المغرب ?
/
لأتوقع ذلك
ولا أفترضه,
وإذا افترضت
ذلك عليه
إخراج
المساجين
وإلغاء حالة
الطوارئ, يتساوى
حزبه مع بقية
الأحزاب
الأخرى, فبعد
سرقة البيوت
والسيارات
وقتل وفقد
عشرات الألوف
نريد مبادرة
توحي بالثقة
إن كانوا
جادين ..ولكن
السؤال هل
يقدمون على
مثل هذه
الخطوة, أقول
غش الرئيس
المعارضة
لمدة 6 سنوات
ونظامه فاسد.
\
بما أننا
نتحدث عن
المبادرات ما
تعليقك على مبادرة
علي عبدالله
صالح في اليمن
?!
/ مبادرة
كاذبة, حاول
تقليد جمال
عبد الناصر
بطريقة مشوهة,
استقالة عبد
الناصر قد
تكون صادقة, و
بشار الأسد
غير عاجز لأن
يقول أنا لن
أرشح نفسي
فتخرج
المظاهرات
بإيعاز من
الأمن.. وتنتهي
المسألة .
\
ماذا لو
استمرالنظام
بنفس أساليب
القمع, ما آلية
عملكم?
/
نتبع الشكل
السري للعمل
وندافع عن
أنفسنا ولا
نقابل القتل
بالقتل, وإنما
ننتشر بين
الناس ونغير
من خلالهم لا
عبر الجيش
والعصابات,
فهذا هو
الطريق الأسلم
وخسائره
قليلة, ودعوت
وأدعو إلى
مؤتمر للمصالحة
الوطنية بين
التيارات
السياسية والفكرية
الأساسية
(اليساري
والليبرالي
والإسلامي
والقومي),
كلهم لديهم
عقلية
إقصائي,مثلاً
حافظ الأسد لم
يستطع إلغاء
الأحزاب,
لماذا لا
نتصالح ونقر
بحقوق بعضنا
البعض ونعبر
عن رأينا وعن
شعبنا ونجري
انتخابات
ديمقراطية,وحق
الأقلية
السياسية
يحميه
الدستور
وتتشكل لجنة
مراقبة لسلوك
النظام
وتنتقده, و
بعد أربع سنوات
يعيد الشعب
النظر في
برنامج
السلطة والمعارضة
لينتخب آخرين
جدد.
إذاً
السرية حالة
دفاع عن النفس
وليست سياسة, فعندما
توجد حريات
لاداعي للعمل
السري..
\ ما
تعليقكم على
تسريح 17 موظفاً
من عملهم بعد
توقيع إعلان
دمشق -بيروت ?
/
قانون العمل
الجديد
والمادة 137
تعطي رئيس مجلس
الوزراء الحق
بصرف الموظف
عن العمل دون
ذكر الأسباب
وهذا قمة
الاستبداد, والأمن
يفعل ذلك لقمع
الناس وإخافة
الآخرين, مثلاً
حافظ الأسد
فعلها مع
البعض ومعي
حيث أقمت دعوى
وربحتها, أما
الآن لايحق
لهم رفع دعوى, وإعلان
دمشق -بيروت
لايستطيع
الدفاع عنهم
فهو مجرد بيان
وانتهى, و لست
عضو في إعلان
دمشق لكني
اطالبه
واطالب
منظمات حقوق
الإنسان
بالدفاع عنهم.
\
كمعارض كيف تقيم عمل
مؤسسات
المجتمع
المدني?
/
منظمات
المجتمع
المدني تأسست
بشكل عفوي من
قبل أشخاص لم
يسمع صوتهم
أصلاً,
المعارضة
السياسية
تحركت بعد موت
حافظ الأسد,
فوجدت هذه المنظمات
فرصة العمل
بالسياسة
بصورة غير
مباشرة, وبهذا
المعنى تأسست
منظمات حقوق
الانسان
تدافع عن حقوق
الإنسان لكنهم
في الحقيقة
اشتغلوا
بالسياسة,
وتأسست مع هذه
المنظمات
لجان إحياء
المجتمع
المدني, ولم يقولوا
أنهم حزب
لكنهم
ينافسوا
الحزب, وهذا ناتج
عن الخوف
لأنها
لاتستطيع
العمل
بالسياسة فلا
قانون يحميها
ولا دستور .
وبرأيي
يوجد فوضى في
عملها يريدون
العمل في السياسة
ويقولون أنهم
ليسوا
سياسيين, هي
ليست جزء من
المعارضة, وهي
بحاجة إلى
شخصيات حيادية,
فمثلاً هيثم
المالح لم
يدافع عن
اللبواني,لأنه
ذهب إلى أمير
كا هل ارتكب
خطأ هذا حقه,
مع ذلك اتهم
أنه عميل حاول
استدعاء قوى
خارجية, هنا
لايحق لمنظمة
حقوق الإنسان
اتهامه
بالعمالة فهي
فوق السياسة
تلتزم
بالدفاع عن كل
المظلومين.
\
كيف يرى
الأستاذ رياض
الوضع العام
لسورية في
الأفق
المنظور ?
/ إن
المستقبل
للشعب
وللمعارضة
والنظام ينهزم
شيئاً فشيئاً
وليس له أفق
لكن كيف ومتى
نتخلص منه
العلم في
الغيب, المهم
العمل من أجل
التغيير
الديمقراطي
السليم, والنظام
في طريق
السقوط لأنه
فقد
إيديولوجيته
الشرعية التي
عبر عنها حزبه
بالوحدة والحرية
والاشتراكية,
فقد شرعيته من
حيث علاقته بمجتمعه
وأوجد مافيات
لنهب المجتمع
ووضع يده على
اقتصاد الناس,
وهو معزول
داخلياً
وعربياً ودولياً,
لذلك
المستقبل
للمعارضة ولو
أنها ضعيفة,
لكن يجب أن
نبقى حذرين من
المؤامرات
الخارجية
التي قد تستغل
ضعف النظام
والمعارضة لتفرض
سياسات تضر
بمصالح الشعب,
من هنا أهمية
أن يكون لنا
طرحنا الثالث
والمختلف عن
النظام
والخارج.
هزيمة
المشروع
البعثي
الإيراني في
لبنان ?
داود
البصري *
رغم
الجعجعة
الفارغة
والمعارك
الصوتية المذهلة
التي يخوضها
بقايا السلف
المتطرف من الفاشيين
والقومجية
والمزايدين
والمدافعين عن
الانظمة
الفاشية تحت
يافطة (
الدفاع عن ثوابت
الامة )! بشأن
نتائج
وتداعيات
الحرب
التدميرية
الاخيرة التي
ذهب ضحيتها
اولا واخيرا
الشعب
اللبناني بل
والكيان
اللبناني
برمته وهو ما
كان هدف
النظام السوري
المركزي
والستراتيجي
من دون ادنى
شك, فقد حققت
الضربات
الاسرائيلية
كل الاهداف الانتقامية
للنظام
السوري من
الشعب الذي
اذله وفضحه
ومن قوى
الحرية
اللبنانية
التي عرت على
الملأ كل
المواقف
المنافقة
لبعث سورية
وفتحت امام
العالمين كل
خبايا وفضائح
ومصائب
احتلال النظام
السوري
للبنان
وهيمنته على
مقدراته وتلاعبه
بقواه
الوطنية
وبشخصياته
الحرة وبكل
عبثه
اللامحدود
لما يقارب
الثلاثة عقود
كانت اكثر من
كافية لتوفير
اطمئنان زائف
لنظام دمشق من
ان وجوده في
لبنان هو وجود
ازلي وخالد
حتى تفجرت
ينابيع
الحرية
المقدسة بعد
اغتيال الشهيد
الرئيس رفيق
الحريري ثم
قائمة
الاحرار الذين
تبعوه ليخرج
البعث السوري
مطرودا ومذموما
ومهزوما من
لبنان بكل ارث
تاريخه الفاشي
وبرموزه
الكريهة التي
مثلت معابد
للطغيان والتسلط
والعنجهية,
وكان واضحا
منذ البداية
ان انتقام
النظام
السوري لابد
ان يأتي
سريعا, وقد
عبرت تلك
الحقيقة عن
نفسها اولا
بسلسلة الاغتيالات
والتفجيرات
المجهولة ثم
توضحت اكثر مع
اكتشاف حث
نظام دمشق
لعملائه
وحواريه ومرتزقته
في لبنان وهم
من الكثرة
والتنوع على
التكتل
ومحاولة
تعكير فرحة
الشعب
اللبناني عبر
سياسة خلط
الاوراق
والملفات
وتفعيل الخطط
الامنية
البديلة, وليس
سرا ان لحلفاء
دمشق في بيروت
اياد طويلة
ومدربة
بحرفنة
الاجهزة الاستخبارية
التي يتقنها
النظام
السوري جيدا,
فكل خبرة
النظام هي
ارهابية
استخبارية
بوليسية محضة
خصوصا وان
التحالف
المصيري
الطويل مع نظام
طهران قد وفر
للنظام
السوري مصادر
تمويل سخية
نظرا لزواج
المصلحة
والنفاق بين
البعثيين
والطائفيين
العنصريين في
ايران! وزواج
المصلحة كما
هو معلوم غير
معني
بالمشاعر
والاحاسيس قدر
عنايته
بتحقيق
الاهداف, وكان
نظام دمشق هو
الوكيل
الرسمي
والوحيد لكل
دكاكين
النظام الايراني
في لبنان ومنه
دكان (حزب
الله) الموالي
والتابع
والمرتبط
روحيا
ومكانيا
وولاء بالنظام
الايراني
فزعيمه هو
الوكيل
الرسمي والشرعي
للراحل
الخميني, وهو
بالتالي يملك
حق استخدام كل
اموال الحقوق
الشرعية
بالطريقة التي
يراها مع
مراعاة
اقتسام
المداخيل مع
نظام دمشق,
وهي لعبة
طريفة في ان
تسخر
الايديولوجية
الدينية
والطائفية
لخدمة
الاهداف
الاستخبارية!!
وثمة حقيقة
تقول من انه
لولا نظام البعث
السوري لما
تسنى لحزب
الله الحياة
والوجود في
لبنان, فمنذ
اوائل
الثمانينات
كانت الرعاية
الرسمية
السورية لذلك
الحزب وفتح
انابيب الاموال
الايرانية
عليه هي
العنصر
الحاسم في بناء
البنية
التنظيمية له,
كما كانت
اجهزة المخابرات
السورية من
خلال هيمنتها
على مفاتيح
ومغاليق
الحركات
الاسلامية
المقيمة لديها
تملك معلومات
مهمة وترسم
سيناريوهات
مستقبلية لتحركاتها,
فالحركة
الاسلامية
العراقية مثلا
بأحزابها
الرئيسية مثل
حزب الدعوة او
حركة المجاهدين
(تنظيم
الحكيم) او
منظمة العمل
الاسلامي
(جماعة
الشيرازي),
وغيرها من
الشخصيات وحتى
الاحزاب
القومية مثلا
كانت تعمل من
خلال تسهيلات
المخابرات
السورية وكان
الخط العسكري
مع بيروت رهن
اشارتها
وكانت خطوط
وخيوط التهريب
بالاتفاق مع
ضباط
المخابرات
السورية مفتوحا
على الواسع
ولعل رئيس
الوزراء
العراقي
الحالي
ومسؤول حزب
الدعوة
السابق في
دمشق السيد
نوري المالكي
خير من يعرف
هذه الحقيقة,
لذلك كان
التحالف
الايراني-
السوري في
بناء التنظيمات
الدينية
والطائفية هو
المتضرر
الاكبر من
الحرية
اللبنانية
المتخلصة من
الوصاية السورية,
وكان تفجير
الاوضاع
اللبنانية
امرا متوقعا
نظرا للخبرة
الميدانية
للمخابرات السورية
في هذا
المضمار, فلقد
نجحت الاموال
والدعاية الايرانية
في تحويل قطاع
مهم من لبنان
لشكل من اشكال
الاقطاعيات
الايرانية بل
وانشات دولة
داخل الدولة
ومنفلتة
بالكامل عن
قوانينها
ومصالحها
الوطنية وهي
من طبائع
الامور, فمن يمول
ويدعم يفرض
شروطه,
والمشروع
الايراني الذي
كان قائما في
لبنان هو احد
الثمار
المهمة لمشروع
تصدير الثورة
الاسلامية
الايرانية الذي
تعثر منذ
بداياته
ولكنه بفضل
اموال الرشوة
الايرانية
لنظام دمشق
وجد تطبيقاته
في لبنان وبما
ادى للنتائج
المأساوية
الراهنة, اليوم
لبنان
والمنطقة
يعيشان في وضع
جديد ومختلف
وتفتت
الوصاية
السورية قد
تبعته هزيمة
المشروع الايراني
الطائفي رغم
الجعجعة
والصراخ وحرية
لبنان
ستتبعها
بالضرورة
حرية دمشق..
وساعتها ستحل
الهزيمة
النهائية بكل
اعداء الحرية.
*
كاتب عراقي
dawoodalbasri@hotmail.com
داود
البصري *
مساحة
للوقت قالها
الإمام الصدر
في مارس 73
»الأخطار
على الخليج
تتستر بغطاء
الفكر
والعقائد«
طارق إدريس*
ردا
على سؤال من
جريدة
»السياسة« نشر
بتاريخ 13 مارس 73
عن مستقبل
الخليج قال
الامام موسى
الصدر في
مقابلة معه عن
مستقبل
الخليج وعن
العوامل التي
تهدد كيانه
ومن جملتها
ايران ومع ما
يرافق ذلك من
الاستعدادات
العسكرية
والتسلح
بأحدث
الاسلحة ولمن
هذه الاسلحة?
وضد من سوف تستخدم
ولأية غاية..?!
وعن
الاستعدادات
الايرانية
واطماعها
وسياستها قال
الامام الصدر.
»ان
اي بلد عربي
يبني مستقبله
معناه ان
يتقدم في
مختلف الحفقل
والشؤون ولا
يقتصر هذا على
الشؤون
الاجتماعية
والحضارية
وانما ايضا في
المجال
العسكري, وان
اي دولة او
شعب او امة واعية
تعرف كيف
تتحرك وضد من
تتوجه ولا
اتصور ان خطرا
عسكريا
خارجيا
يهددها«.
واضاف..
»اما فيما
يتعلق
بالخليج
والاطماع فيه
فهي لا تأتي
بشكل مواجه
وسريع وانما
تتغطى بغطاء
عقائدي وفكري
ولذلك لابد من
البناء الفكري
لابناء
الخليج
لصيانة ثروته
ومنجزاته
وحضارته«.
وفيما
يتعلق بالخطر
الايراني على
الخليج قال
الامام موسى
الصدر »ان اي
معالجة
للمشكلة يجب
ان تأتي من
الداخل من نفس
القاعدة
وبناة المنطقة
والبلد حول
كيفية
العمران ورفع
مستوى الوعي
خصوصا الدولة
التي تسعى
بشكل سريع نحو
التقدم وان اي
خطر لا يستند
الى قاعدة من
الداخل فهو
ليس بخطر, وهو
لا يحتسب الا
اذا توفرت النواة
لاستقباله
وهي التي
تساعد وتعجل
في تفجير
الوضع«.
وقال
الامام الصدر
حول هموم
منطقة الخليج:
»...
ليس هناك
طريقة اخرى
لصيانة
المنطقة الا
باعتماد
الفكر
الاسلامي,
الذي لا يعني
ابدا الحرمان
من المكاسب
الحضارية وايضا
العلاقات
الودية مع
جميع الشعوب
والانتباه
الى السياسة
العالمية
والمحافظة
على التوازن
في المنطقة
والاستفادة
من هذا
التوازن«.
وابرز
ما قاله
الامام الصدر
في تلك
المقابلة »انا
رجل دين مسلم
ولن احمل على
ظهري غير
المسلمين« كما
قال سماحته
انه »لا ينفذ
سياسة شخص وان
كان من
المهتمين
بالسياسة,
وانما ينفذ
السياسة التي
تدعم التربية
الدينية
وتصون المجتمع
القائم على
الفكر
الاسلامي«.
هذا
اللقاء الذي
نشر على
الصفحة
الاولى بجريدة
»السياسة« عام ,73
وقبل حرب
اكتوبر بسبعة
اشهر والذي اطلعت
عليه من
الارشيف في
مركز
المعلومات يدفعني
للتأكيد على
اهمية
المراكز
المعلوماتية
لصحفنا
المحلية وعلى
اهمية تلك
اللقاءات السياسية
مع قادة
سياسيين
ودينيين حيث
انها تتناسب
وواقعنا
اليوم مع
تغيير في
المصالح والستراتيجيات
بالتأكيد.
املنا
الكبير بأن
يكون لهذا
الارشيف
الغني
بالمعلومات
والمقابلات
صفحة على موقع
جريدة
»السياسة«
مستقبلا حتى
يستفيد منه كل
باحث ومهتم,
وبالتأكيد
فان مركز معلومات
»السياسة« يعي
هذه الملاحظة
واهميتها جيدا
ومنا للزميل
رئيس التحرير.
* مستشار
إعلامي
طارق إدريس*
حزب
الله والدعم
الإيراني
مؤمن
المصري *
علت
أصوات كثيرة
في المنطقة
العربية تشير
بأصابع
الاتهام إلى
إيران, على
أنها وراء حزب
الله اللبناني
في دعمه
سياسياً
وعسكرياً
وتزويده
بالمال
والسلاح. ويصورون
هذا الدعم
بأنه جريمة
لابد أن تحاسب
عليها إيران
وحزب الله.
هذه
الأصوات تردد
تماماً ما
يردده العدو
الصهيوني
وأعوانه, فهم
يتهمون إيران
دائماً بأنها
الدولة التي
تدعم حزب الله
في حربه على
إسرائيل. وفي
الواقع هذه
ليست تهمة أو
جريمة في حق
أي منهما
وإنما هي واجب
ليس فقط على
إيران وإنما
على الدول
العربية
والإسلامية
جمعاء.
فإسرائيل
التي تستاء من
دعم إيران
لحزب الله لا
تريد لأي دولة
إسلامية أن
تقوم لها
قائمة وتريد
فقط أن يكون
لديها هي- أي
إسرائيل -
أحدث أنواع
الأسلحة لردع
أي قوة عربية
أو إسلامية
تحاول النيل
منها.. ولذلك
كانت هجمتها
الشرسة على
لبنان
ومحاولة الضغط
على القوى
السياسية في
العالم لنزع سلاح
حزب الله,
ولما فشلت
سياسياً
حاولت عسكرياً
ولكنها فشلت
أيضاً وأعلنت
هزيمتها رسمياً
أمام مقاومة
أبطال حزب
الله.
إن
إسرائيل أيها
السادة تضغط
على الدول
الغربية لنزع
سلاح حزب الله
منذ سنوات
طويلة بعد أن
نجحت في تحييد
الجيش المصري
بعد حرب
أكتوبر واتفاقية
السلام, إنها
تضغط أيضاً
على الدول
الغربية لوقف
تخصيب
اليورانيوم
الذي تقوم به
إيران, وظلت تضغط
عليها لإخراج
الجيش السوري
من لبنان.. وهذه
هي سياسة
الصهاينة على
مر العصور.
وبدلاً
من أن يقوم
العرب
والمسلمون
بالضغط على
الدول
الغربية -
بنفس الطريقة
- لإخراج الصهاينة
من فلسطين
العربية
المغتصبة
والجولان ولبنان,
نرى هذه
الأصوات
تطالب حزب
الله بنزع سلاحه
وتطالب إيران
بالتخلي عن
حزب الله وعدم
دعمه بالمال
والسلاح, ألا
يستحي هؤلاء
القوم?!
من
حق حزب الله
ومن حق أي
دولة تخوض
حرباً مع الصهاينة
أن تحصل على
ما تريد من
دعم من الدول
الشقيقة
والصديقة,
فإسرائيل -رغم
أنها دولة
معتدية
ومغتصبة
لأراض عربية
في فلسطين ولبنان
وسورية - إلا
أنها تحصل على
ما تشاء من دعم
من أكبر دولة
في العالم ومن
ورائها معظم
الدول
الغربية
وتتلقى منها
أحدث أنواع
الأسلحة
وأكثرها
فتكاً
بالمجان, ولا
أدري بأي منطق
تدعم هذه
الدول دولة
معتدية
ومغتصبة
كإسرائيل,
بينما تعترض
على دعم إيران
لحزب الله الذي
يقاوم عدواً
مغتصباً
لأرضه.
أناشد
إعلاميينا أن
يتبنوا هذه
المسألة في
وسائل الإعلام
المختلفة وأن
يظهروا
للعالم أنه من
حق حزب الله
والدول
العربية أن
تحصل على ما
تريد من دعم
سياسي أو
عسكري لتحرير
الأرض
العربية المغتصبة.
تماماً
كما تجد
إسرائيل
الدعم
اللانهائي من
الدول الغربية,
مع إظهار
الفارق بين
دعم الحق ودعم
الباطل.
إن
الضغوط
الغربية على
الحكومات
العربية الضعيفة
هي التي وصلت
بنا إلى هذا
الحد من عدم القدرة
على التفريق
بين الحق
والباطل, نريد
إعلاماً
متفتحاً
ذكياً يعلم
كيف يعرض قضية
لنا فيها كل
الحق ويقاوم
عدواً يريد
الفتك بكل
الدول
العربية التي
تحيط به من كل
جانب, نريد
إعلاماً حراً
لا يخضع
لنزوات الحكم
أو شهوة
المال, نريد
إعلاماً لا
يخاف في الله
لومة لائم.
*
صحافي مصري
moamen_m6@hotmail.com
مؤمن
المصري *
بيتهم
من زجاج..
ويقذفوننا
بالطوب!
كتب
المحرر
السياسي: الجمهورية
فاجأنا
السفير
السوري
بالقاهرة
بخطبة عصماء
في اجتماع
وزراء
الخارجية
العرب انتهج
فيها نفس الخط
الذي بدأه
رئيسه بشار
الأسد الثلاثاء
الماضي وتاجر
فيه بالنصر
الذي حققته
المقاومة
اللبنانية
وحزب الله. مؤكداً
أنه النصر
الذي رفع هامة
الشعوب
العربية التي
يحكمها أنصاف
رجال. مع
أن السفير
ورئيسه وبلده
كانوا في
مقاعد المتفرجين
طوال
الاجتياح
الإسرائيلي
للبنان.
لكن
السفير
السوري قال
كلاماً آخر
القصد منه الاسقاط
والتجريح علي
الجيوش
العربية. وذلك
عندما أفتي
بأن المقاومة
اللبنانية
فعلت ما لم
تستطعه
الجيوش
العربية في
تاريخها!!
والحقيقة إن
الإخوة في
سوريا كما هو
واضح يتحدثون
في اتجاهات
مختلفة..
فالرئيس بشار
يشتم ويهاجم
وينتقد ويسلخ.
ثم يجيء
وزير إعلامه
ليقول إن
الرئيس
السوري لم يقصد
مبارك ولا
المصريين في
كلامه!!
منوهاً أن
العلاقات بين
الدولتين
استراتيجية
ومصيرية.
وأدلي الوزير
بتصريحات
لمراسل وكالة
أنباء الشرق
الأوسط في
دمشق
اعتبرتها من
المحسنات
البديعية
التي يجيدها
الإخوة
السوريون فهم
أهل كلام. ولم
يكونوا أبداً
أهل فعل .
ثم
دخل السفير
السوري علي
الخط عندما
حضر اجتماع وزراء
الخارجية
نيابة عن
وزيره
"المعتذر"
وألقي
"معلقته" كما
لو كان "أبو
فراس
الحمداني" الذي
سجنه الروم
عشرة أعوام
وجمعوا فديته
من الشعب.
وتصور السفير
أن هناك حفل
زفاف وعليه أن
يقدم
"نقوطاً"
للرئيس بشار.
ولماذا "لا
يزايد" هو الآخر
ويقف في خندق
واحد مع
رئيسه. الذي
لم يرتد يوماً
ثياباً
عسكرية إلا
عندما قرروا
ترقيته في
الحزب ليكتسب
الشرعية!! لكن
الشرعية لا
تتحقق بمجرد
زي عسكري.
وإنما لابد
للإنسان أن
يخدم في
القوات المسلحة
ليستطيع
التحدث عن
المعارك. والأمور
العسكرية.
وتقييم
الموقف
الاستراتيجي.
علي
أية حال
الرصاصات
التي أطلقها
السفير السوري
مجاملة
لرئيسه. ارتدت
إلي نحره
فوراً.. فإذا
كان يعاير
الجيوش العربية.
بالمقاومة
اللبنانية.
فإن جيش بلاده
يندرج تحت هذه
الجيوش. لكن
ربما يكون
السفير
السوري علي
حق.. فجيش
بلاده هو سبب
نكبات كثيرة
حاقت بالأمة
العربية. فقد استغاث
السوريون بنا
في مايو 1967
وزعموا أن
هناك حشوداً
إسرائيلية
ستهاجمهم.
وأرسل
عبدالناصر
الفريق محمد
فوزي
لاستطلاع
الحقيقة.
واعترف الرجل
في مذكراته انه لم ير
حشوداً أو
جيوشاً
إسرائيلية. كما أن
كافة صور
الاستطلاع
الجوي لم تظهر
هذه الحشود..
لكن شهامة
عبدالناصر
المعروفة
دفعته لانقاذ
السوريين.
وكانت النكسة
التي ضاع فيها
جيشان عربيان
"بدون حرب"
بسبب معلومات
خاطئة.
ويبدو
أن السفير
السوري نسي أن
جيش بلاده "استغاث"
مرة ثانية
بالمصريين
يوم 8 أكتوبر
وقال المرحوم
حافظ الأسد
للسادات "الحقني".
وشهامة المصريين
دائماً
تكلفهم
الكثير. فكان
القرار
السياسي المصري
هو سحب الفرقة
الرابعة
المدرعة من غرب
القناة
لشرقها
لتخفيف الضغط
علي سوريا.
بعد أن استعاد
الإسرائيليون
الجولان
وبدأت دباباتهم
تتحرك في
اتجاه دمشق..
ونتج عن
الانقاذ
المصري لسوريا..
ثغرة
"الدفرسوار"
الشهيرة!
الجيش
المصري يا
سيادة السفير
فعل الكثير لانقاذكم
علي مر
التاريخ.. أما
جيشكم البطل
الهمام. حامي
الديار فسجله
ناصع في قتل
اللبنانيين..
وقبل توقيع
اتفاق الطائف
عام 1989 أزهقتم
أرواح اللبنانيين
في حصاركم
للجنرال
المتمرد
ميشيل عون. وقتلتم
الآلاف من
أبناء شعبكم
في حلب وحماه.
عندما تمردوا ضد حكم
الأسد الأب..
وليس سراً
أنكم خططتم
لاغتيال بعض
الشخصيات
الفلسطينية
بعد الاختلاف
معها عقب توقيع
أوسلو.. هذا
جيشكم الذي
تعتبرونه
خارج نطاقة المقارنة
مع أي جيوش
عربية.
لذلك..
فإذا كنت تقصد
بالجيوش العربية
جيشكم فقط
فأنت محق. أما
إذا كنت تقصد
الجيش المصري
فالأفضل أن
تعتذر
وفوراً.. فمصر
أكبر من هذه اللعبة
التي
تلعبونها..
يسبها أحد ثم
يعتذر آخر.. ثم
يتطاول عليها
ثالث. ويعود
رابع ليقول
لا نقصدكم.. مصر
"الكبيرة" يا
سيادة السفير
لا تود أن
تدخل في مهاترات
ولا أن تمن
علي أحد.
لكنكم
تضطروننا
لذلك.
سيادة
السفير انتقد
من تشاء لكن
ابتعد عن الغمز
واللمز. خصوصاً
وأن بيتكم من
زجاج. وتقذفون
الناس
بالطوب.. وطبيعي
أن يردوا
عليكم
بجرانيت..
والجرانيت
كان الحجر
المفضل عند
"الفراعنة"!
المر:
الجيش
اللبناني وضع
يده على مخزن
صواريخ والمقاومة
التزمت
بالاتفاق
الحكومة
تدرس وحزب
الله العودة
لاتفاق الهدنة
تمهيدا
لتسليم
سلاحــه
وكالات - 2006 / 8 / 24
اطلعت
لجنة الدفاع
الوطني
والامن والداخلية
النيابية من
وزير الدفاع
الياس المر
على خطة
انتشار الجيش
في الجنوب
والذي اكد
انها تنحصر في
نقاط ثلاث هي:
عدم التصادم مع
حزب الله
وحماية
الاستقرار
والارض ولا سلاح
غير سلاح
الجيش
والشرعية. وكشف
الوزير المر
ان الجيش
اللبناني وضع
يده منذ ايام
على مخزن
صواريخ في
الجنوب وان
حزب الله لم
يبدِ اي رد
فعل في اطار
التزامه
بتسليم زمام
الامور للقوى
الشرعية. واكد
رئيس اللجنة
النائب وليد
عيدو ان بين
التوجهات
لإرساء
الاستقرار في
الجنوب، تدرس
الحكومة
اللبنانية مع
المقاومة
امكان العودة
الى اتفاق
الهدنة
وتعديله اذا
امكن وذلك
كمقدمة لحوار
لاحق مع "حزب
الله" لتسليم
سلاحه.
ولفت
عيدو الى
اتجاه لدى
الحكومة
اللبنانية سيصار
الى درسه في
مجلس الوزراء
اليوم ويقضي بفتح
المطار
والمرافئ من
دون موافقة
اسرائيل لوضع
المجتمع
الدولي امام
مسؤولياته.
كما اشار الى
توجه آخر
لمطالبة
المجتمع
الدولي بتزويد
الجيش
اللبناني
بالمعدات والتقنيات
التي سوف تزود
بها القوات
الدولي لتمكينه
من القيام
بعمله على
اكمله وجه.
اما
في شأن
التحقيق بما
جرى في ثكنة
مرجعيون فقد
تبلغت اللجنة
من وزير
الداخلية
بالوكالة احمد
فتفت ان الملف
بات في عهدة
رئيس المجلس النيابي
نبيه بري
والذي سيحيله
بدوره الى اللجنة
لدرسه.
عقدت
اللجنة جلسة
اليوم في
المجلس
النيابي برئاسة
النائب وليد
عيدو وحضور
وزير الدفاع الوطني
الياس المر
ووزير
الداخلية
بالوكالة احمد
فتفت والنواب
وليد عيدو،
انور الخليل، انطوان
غانم، انطوان
سعد، ادغار
معلوف، شامل
موزايا، ناصر
نصر الله،
باسم الشاب،
غازي زعيتر،
علي عسيران،
محمد كبارة،
قاسم هاشم،
محمد الحجار،
نبيل نقولا،
سمير عازار،
علي حسن خليل،
نوار
الساحلي،
نادر سكر،
وقاسم عبد
العزيز اضافة
الى مدير عام
قوى الامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي، مدير
المخابرات في
الجيش العميد
جورج خوري
ورئيس شعبة
الخدمة والعمليات
في قوى الامن
الداخلي
العميد سامي
نبهان.
انتهت
الجلسة في
الاولى
والنصف ادلى
بعدها النائب
عيدو
بالتصريح
الآتي: "كان
اجتماع لجنة
الدفاع
والداخلية
اليوم مطولا
وهو الاول بعد
الاحداث مع
المسؤولين
العسكريين
والامنيين في
هذه الظروف
الدقيقة
واهمها ما
يجري في الجنوب
من انتشار
للجيش
اللبناني
الوطني وتحديد
مهامه
ومسؤولياته
ودوره على طول
الحدود مع
العدو
الاسرائيلي
او الحدود
الاخرى مع الشقيقة
سوريا، وقد
وضعنا الوزير
المر في الكثير
من التفاصيل
التي بدأت منذ
مؤتمر روما
ومطالبة
الامم
المتحدة
والتي كانت
ايضا فكرة الحكومة
اللبنانية
حول ارسال
عديد كاف من
الجنود اللبنانيين
والتي حددتها
الحكومة
اللبنانية بثلاث:
المهمة التي
ذهب بها الجيش
اللبناني تنحصر
اولا بأنه لن
يكون هناك
قتال او صدام
ما بين الجيش
اللبناني
والمقاومة
والمرحلة الثانية
هي حماية
الارض
والاستقرار
وهذا يعني انه
لا سلاح في
هذه المنطقة
غير سلاح
الشرعية اللبنانية
وسلاح الجيش
اللبناني.
والمرحلة
الثالثة او
المهمة
الثالثة هي
اعادة
الاعمار التي
سوف تجري
بالسرعة
المطلوبة في
الجنوب، وان
ما توافق عنده
الوزير المر
انه في
اجتماعه
بقيادات
واركان الجيش
هو ما يلفت
النظر هذا
الاندفاع
الكبير الذي
تمثل لدى
الجميع
بالرغبة في ان
يكونوا على
ارض الجنوب.
وهذا يؤكد ان
عقيدة الجيش
اصبحت على هذا
المستوى من
الوطنية الذي
قدّرته
اللجنة عاليا.
اضاف
عيدو: لن تدخل
القوات
الدولية الى
الجنوب الا
بعد ان يستتبّ
امران: وهنا
مسؤولية اسرائيل
تبدو واضحة في
وقف
الاعتداءات
حيث تخرق
يوميا وعلى
اكثر من محور،
الاجواء
اللبنانية
ومنها ما جرى
في بوداي، او
ما يجري يوميا
من خرق
للطيران الاسرائيلي
من هنا لا بد
من وقف نهائي
وثابت للنار.
وثانيا لا بد
من هدنة ثابتة
ونهائية
تتبلور عبر
الدخول الى
اتفاقية
الهدنة التي
تدرس اليوم
بكثير من
السرعة ما بين
الحكومة
اللبنانية
والمقاومة
للخروج
بالوضع
القانوني الذي
كان قائما مع
بعض الشروحات
له وبعد ثبوت
وقف اطلاق
النار
والهدنة ربما
ننتقل الى
المادة
التنفيذية
لارقم 8 من
القرار 1701
وتطبيقا لما هو
ايضا لاتفاق
الطائف نتحدث
عن سلاح حزب الله،
وعن تسليم هذا
السلاح او
تخلي الحزب عن
سلاحه.
وقال
عيدو:
المقاومة كما
قال الوزير
المر ومدير
المخابرات
تلتزم
التزاما
كاملا بما
اتفق عليه عند
ارسال الجيش
الى الجنوب،
ومنذ ثلاثة
ايام وهذا ليس
سرا وضع الجيش
اللبناني يده
على مخزن
للصواريخ،
وقد صادر هذه
الصواريخ،
وليس هذا
الخبر هو
الاساس،
فالاساس هو ان
المقاومة
التزمت بما
اتفقت عليه،
وتطبيقا
للقرار 1701 لن
تتراجع ولن
تتدخل بهذا
الامر الذي تم
وفقا لاتفاق
الافرقاء
جميعا.
وتابع
عيدو قائلا:
ما سمعناه ان
هناك ستة عشر الف
عسكريا (16000)
لبنانيا
موجودين
اليوم على ارض
الجنوب، وهذا
العدد تجاوز
ما كان متفقا
عليه اساسا مع
مجلس الامن،
وان الجيش
يقوم بمهماته
كاملة، ولكن
بالطبع هذا
الجيش في حاجة
الى تدعيم
والى تجهيزات
والى خدمات
وامكانات كبيرة
حتى يستطيع ان
يقوم بدوره
كاملا وقد اوصت
اللجنة
الحكومة بأن
توفر في
السرعة
الممكنة
خصوصا ونحن
على ابواب
مرحلة شتاء،
ان توفر لهذا
الجيش
اللبناني كل
المستلزمات
لكي نجعل وجوده
ودوره ممكنا
في المرحلة
المقبلة التي حكما
لا بد ان تطول.
وتحدث
الوزير المر
وناقشت
اللجنة
باسهاب موضوع
المفاوضات
التي تجري بين
الجيش
اللبناني
والجيش
الاسرائيلي،
فاسرائيل
كانت قد أعلنت
انها ستنسحب
في اسرع وقت
ممكن، ولكن
عادت فوضعت
ثلاثة مراحل،
نفذت منها الاولى
والثانية، ثم
بدأت تضع
عراقيل ربما استدراجا
للقوات
الدولية لكي
تأتي بسرعة،
فهي تعطل
الانتشار في
حدود اثنين
وستة كيلومتر.
وتقول انها لن
تخرج من هذه
المنطقة قبل
وصول القوات
الدولية،
ولكن هذا
مخالف للقرار
الـ/1701/ الذي
يطالب
بالانسحاب
السريع، وكان
أمام الحكومة
اللبنانية
عندما اعلنت
اسرائيل انها
ستؤدي الى
انسحاب
تدريجي وليس
انسحابا سريعا،
موقفان: اما
ان ترفض، او
ان تقبل بهذا
الانسحاب
التدريجي،
ولما كان
الامر يعني
اننا نحرر،
ولو جزءا بجزء
هذه الارض
اللبنانية، فقد
وافقت
الحكومة على
الانسحاب
التدريجي بالشكل
الذي لم تقبل
به اصلا ولكن
تحت الظروف والضرورات.
وقد ابدى
المسؤولون
العسكريون
والامنيون
امام اللجنة
ان الحصار
مرتبط بناء لطلب
اسرائيلي بما
يمكن ان تؤمن
الدولة
اللبنانية من
وقف التهريب
السلاح، ولكن
ووفقا للقرار
/1701/ ليس هناك
رابط بينهما
لأن وقف
الحصار ورفع
الحصار هو امر
مطلوب ومباشر
بالقرار /1701/
وهناك تفكير
لدى الحكومة
طرحه بعض
الوزراء بأن
يتم اعلان فتح
المطارات
والمرافئ
البحرية
دونما حاجة
لموافقة
اسرائيل
ولتتحمل
اسرائيل امام
المجتمع
الدولي وأمام
مجلس الامن الذي
اصدر القرار /1701/
مسؤولياتها
في هذا
الاطار. ان
موضوع انتشار
الجيش على
الحدود
السورية وانتشار
قوات الامم
المتحدة وأمس
كان هناك تصريح
في هذا
الموضوع
للرئيس
الاسد، فإن
النية للحكومة
تتجه الى ان
يبقى الجيش
اللبناني
وحده منتشرا
على الحدود
اللبنانية
السورية ولكن
الدعم الذي
طلبه وهو ما
ينص عليه مجلس
الامن بأن كل
ما يطلبه
الجيش
اللبناني وهو
الذي تسير به
القوات
الدولية ان
الجيش
اللبناني سوف
يطالب بدعم
لوجستي،
وبدعم تقني
وبدعم جوي اي
ان يكون هناك
مروحيات
"هليكوبتر"
خصوصا في
الليل
لمراقبة هذه
الحدود، ودعم
الجيش اللبناني
في هذا الاطار
من دون ان
يكون هناك انتشار
على الارض،
والدعم الذي
سوف تقوم
الامم المتحدة
يشمل الدعم
الجوي
واللوجستي
والالكتروني،
ايضا هناك دعم
بحري وسيكون
هناك بواخر
للمساهمة في
منع التهريب
من ناحية
ودخول السلاح
من ناحية
ثانية.
اضاف:
تحدثنا ايضا
في لجنة
الدفاع عما
اسمي قضية
ثكنة
مرجعيون،
وموضوع تسليم
وخروج القوات
اللبنانية
الامنية
المشتركة
التي كانت بأمرة
العميد عدنان
داود من ثكنة
مرجعيون، فقد اوضح
وزير
الداخلية
بالوكالة
تفاصيل الجزء الاول
وكان هناك
قرار متفق عليه
بين الجيش
اللبناني
ووزارة
الداخلية لخروج
هذه القوة مع
الاهالي من
دون تعريضها
لأي مخاطر ولم
يكن قرارا
منفردا من
وزير الداخلية،
وكان له
حيثياته التي
اقتنعت بها
اللجنة، ثم
تحدثنا عن
موضوع ما اشير
اليه اعلاميا
فهناك نوع
التمازج الذي
تم بين القوة
اللبنانية او
العميد داود
وقائد القوة
الاسرائيلية
التي دخلت
ثكنة مرجعيون
وقد تبين لنا
ان معالي وزير
الداخلية قد
وضع كافة هذه
التفاصيل
والتحقيقات
التي جرت مع
العميد داود
وأربعة ضباط اثنين
من قوى الامن
الداخلي
واثنين من
الجيش بتصرف
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، وأبلغنا
اليوم ان
الرئيس بري
سيحول هذا
التحقيق او
هذا الملف
كاملا الى
لجنة الدفاع
الوطني
والداخلية
والامن
لمناقشته
واتخاذ ما
يلزم في ضوئه
من مساءلة او
بأي شيء آخر
حيال ما جرى
في تلك الفترة.
وختم
قائلا كان
اجتماعا مهما
للجنة، وسوف
تتابع دورها
في هذا السبيل
في الاسابيع
المقبلة.
وحول
موضوع مطار
بيروت
الدولي، قال
عيدو: طبعا
ليس من
صلاحيات وزير
الدفاع
الوطني هذا
الامر ولكن
موضوع فتح
المطار في شكل
كامل، ناقشنا
كل هذه
التفاصيل في
شكل موسع وانا
قلت ان هناك
توجها ، ربما
نحو الحكومة
بأن تعيد فتح
المرافئ
والمطار بغض
النظر عن الحصار
المضروب،
ولتتحمل
اسرائيل
مسؤوليتها في
هذا السياق.
وقال: هناك
طلب اسرائيلي
بضبط هذه
المرافئ وهذا
أمر يتطلب
الكثير من
التقنيات
التي لن نحصل
عليها في
سرعة، وقد
يتطلب الامر
مشاركة الامم
المتحدة في
مراقبة هذه
المرافئ،
وربما يتأخر
هذا الامر حتى
تشكيل القوات الدولية
وبالتالي لن
يبقى الامر
هكذا معلقا على
الرغبة
الاسرائيلية
لتحديد خط سير
حركة الملاحة
عبر المطار او
المرافئ
وسيبحث هذا الامر
في الحكومة،
وربما يكون
هناك موقف
جديد لها،
واود ان اتوقف
عند تصريح
الشيخ سعد
الحريري
اليوم وقوله
ربما فتح
المطار كاملا
من دون المرور
بأي محطات في
خلال فترة
قصيرة جدا.
بدوره
تحدث وزير
الدفاع
الوطني نائب
رئيس الحكومة
الياس المر
فأعلن ان مجلس
الوزراء سيبحث
اليوم الموقف
اللبناني من
نشر قوات
دولية على
الحدود
والمرافئ
اللبنانية.
وردا
على سؤال حول
فتح مطار
بيروت الدولي
قال المر: لقد
بشرنا اليوم
الشيخ سعد
الحريري
بوجود جو
ايجابي يبشر
بقرب فتح
المطار وأظن
ان هذا الامر
سيطرح في مجلس
الوزراء ولن
استبق أي موقف
احادي.