المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الخميس
23 آب 2007
إنجيل
القدّيس لوقا
.11-7:14
وَضَرَبَ
لِلمَدعُوِّينَ
مَثَلاً، وقد
رأى كيفَ
يَتَخَيَّرونَ
المَقاعِدَ
الأُولى، قال
لَهُم:«إِذا
دُعيتَ إِلى
عُرْس، فلا
تَجلِسْ في
المَقعَدِ
الأوّل،
فَلرُبَّما
دُعِيَ مَن هو
أَكرَمُ
مِنكَ،
فَيَأتي الَّذي
دَعاكَ
ودَعاه
فيقولُ لَكَ:
أَخْلِ المَوضِعَ
لِهذا.
فتَقومُ
خَجِلاً
وتتَّخِذُ المَوضِعَ
الأَخير. ولكِن
إِذا دُعيتَ
فامَضِ إِلى
المَقعَدِ
الأَخير،
واجلِسْ فيه،
حتَّى إِذا
جاءَ الَّذي
دَعاكَ، قالَ
لكَ: قُمْ
إِلى فَوق، يا
أَخي.
فيَعظُمُ
شَأنُكَ في
نَظَرِ جَميعِ
جُلَسائِكَ
على الطَّعام.
فمَن
رفَعَ
نَفْسَه
وُضِع، ومَن
وَضَعَ
نَفْسَه رُفِع
».
تشييع
العريف
الشهيد احمد
عبلة في بلدته
الريحانية -
الضنية
الشيخ
ملص: نناشد
الدول تقديم
الدعم للجيش
ومده
بالاسلحة
الفتاكة
وطنية
- 22/8/2007 (متفرقات)
شيعت قيادة
الجيش
اللبناني ومنطقة
المنية
وبحنين
الريحانية
ابنها العريف
الشهيد احمد
علي عبلة، في
مأتم شعبي
مهيب.
بعد
الصلاة على
جثمان الشهيد
في مسجد
الريحانية،
انطلق الموكب
في شوارع
البلدة تقدمه
العميد بسام
العبد ممثلا
قائد الجيش العماد
ميشال
سليمان،
الرائد محمد
الاحدب ممثلا
المدير لقوى
الامن
الداخلي
اللواء اشرف ريفي،
الملازم علي
الايوبي
ممثلا المدير
العام للامن
العام اللواء
وفيق جزيني،
ممثل للنائب
هاشم علم
الدين، رئيس
اتحاد بلديات
المنية مصطفى
عقل، رئيس
بلدية بحنين
مصطفى وهبه،
رئيس صندوق
الزكاة الشيخ
رسلان ملص
وحشد من ابناء
المنية ورفاق
الشهيد.
والقى
العميد العبد
كلمة قائد
الجيش وشدد فيها
على "استمرار
مسيرة
الشهداء في
مكافحة الارهابيين
في مخيم نهر
البارد". وعدد
صفات الشهيد
والتنويهات
التي نالها من
قائد الجيش،
ومنحه وسام
الجرحى.
وكانت
كلمة للشيخ
ملص باسم
الاهالي قال
فيها: "نقول
للذين يريدون
تدمير لبنان
وتخريب هذا الوطن،
انكم لن
تقدروا على
تدميره لأن
الذي بنى لبنان
هو شهيد لبنان
وشهيد الامة
هو الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري".
اضاف:
"ان الايدي
البيضاء التي
بنت الوطن لا
يمكن ان تقدر
عليها
الايادي
السوداء،
ونقول لأبي
بهاء نم قرير
العين
فالأمانة مع
الامين سعد
الدين الذي
يكمل مسيرتك
مسيرة
الاصلاح
والبناء
لتحقيق حلمك
ايها الشهيد".
وناشد
الشيخ ملص
النائب
الحريري
قائلا: "ان ابناء
المنية
المحاصرين
الصامدين منذ
اكثر من ثلاثة
اشهر ضاقت بهم
السبل وانقطعت
عنهم الارزاق
وجف الضرع
ويبس الزرع واتلفت
الثمار
وتعطلت
التجارة
ودمرت الصناعة،
وتساقط
الشهداء
والجرحى
وأصبح بكاء
الاطفال يسمع
من شدة الجوع،
فنظرة منك يا
قائد المسيرة
الى منطقة
المنية
والقرى
المجاورة لاننا
في حاجة الى
مقومات
الصمود حتى
تحقيق النصر
على اعداء
لبنان".
كذلك،
ناشد "الدول
العربية
والاسلامية
والاوروبية
الصديقة
وخادم
الحرمين
الشريفين الملك
عبد الله بن
عبد العزيز،
تقديم الدعم
للجيش ومده
بالاسلحة
الفتاكة، حتى
ننتهي من هذه
العصابة ومن
وراءها ويعود
الامن
والاستقرار
الى لبنان
وشعبه".
محفوض
والزغبي:
التعطيل هو
تهميش
للمسيحيين
وكالات/استقبل
البطريرك
وفدا من قوى 14
آذار ضم الياس
الزغبي ورئيس
"حركة
التغيير"
ايلي محفوض الذي
قال بعد
اللقاء:
"بحثنا مع
غبطته في
موضوع الاستحقاق
الرئاسي،
وكلام
البطريرك
صفير لجريدة
السياسة
الكويتية هو
الابرز في هذا
الشأن.
وأضاف:
"ان التمثيل
المسيحي بعد
انتخابات المتن
لم يعد حكرا
على زعيم او
تيار واحد،
لقد عادت
الامور الى
نصابها
الصحيح،
وبالتالي لم يعد
يحق لاحد
بالادعاء
منفردا
بتمثيل المسيحيين".
وتابع: "هل
المسيحيون
الذين
اجتمعوا في
معراب لا
يمثلون
المسيحيين،
ومن بينهم اقطاب
مسيحيون،
فيما الذين
اجتمعوا في
الرابية يمثلون
المسيحيين؟
من حق العماد
عون ان يترشح لرئاسة
الجمهورية،
وعليه ان يعرف
انه ليس وحده
يمثل
المسيحيين في
لبنان، وهذه
معادلة علينا
الخروج منها،
وقد نقلت الى
غبطته خوف الناس
من استعادة
مشهد 23 كانون
الثاني قبل
الانتخابات
الرئاسية. ومن
حرق الدواليب
وقطع اوصال
الوطن لا
يستطيع ان
يقول انا
الوحيد الذي
أمثل
المسيحيين،
وحديث
البطريرك
صفير الاعلامي
حسم كل جدل في
هذا الموضوع".
بدوره
قال الزغبي:
"إن مواقف
صاحب الغبطة
تشكل وحدة
متكاملة ولا
تجوز تجزئتها
أو الانتقاء
منها. نصاب
الثلثين ينص
عليه
الدستور، لكن
الدستور يقول
انه في الدورة
الثانية يكون
الانتخاب
بالنصف زائدا
واحدا،
وبمقدار ما
يكون النصاب
جامعا يكون
الانتخاب
جامعا، ولهذا
فإن صاحب الغبطة
يركز على
ضرورة حضور
النواب جلسة
الانتخاب،
والجلسات
التي تلي. أما
بالنسبة الى
تعديل الدستور،
فإن التعديل
ليس أمرا
محظرا، ولكن
تعديل
الدستور
يربطه صاحب
الغبطة بأن
يكون لبنان في
خطر شديد،
لهذا على كل
نائب او تكتل
نيابي الحضور
الى جلسة
الانتخاب
لانه بهذا
لمعني لا يجوز
تعطيل
الاستحقاق
لان كل من
يسعى الى ذلك
يكون يتعمد
تهميش
المسيحيين
والموارنة ويساهم
بضرب فكرة
الدولة، وهذه
مسؤولية تاريخية
لان
الاستحقاق
ليس مجرد أمر
عارض، بل هو استحقاق
مصيري
ومفصلي، ومن
واجب النواب
المشاركة فيه
لانقاذ
لبنان".
شمعون:
أطمئنهم...عون
لن يكون
رئيساً
للجمهورية
لبنان الآن - 2007 / 8 / 22
اعتبر
رئيس حزب
الوطنيين
الأحرار دوري
شمعون أن
اجتماع
الرابية الذي
ضمّ القيادات
المسيحية
المعارضة لم
يقدّم جديداً.
واتهم المجتمعين
بتنفيذ
السياسة
السورية في
لبنان
من خلال تعطيل
الاستحقاق
الرئاسي والسعي
الى تعديل
الدستور. وأكد
في مقابلة
خاصة لموقع
"لبنان الآن"
أن جلسة انتخاب
رئيس جديد ستتمّ
في موعدها.
ورأى أن خيار
الحكومة
الثانية
سيكون
تقسيمياً
للبنان ويخدم
"القرارات الجهنمية"
للنظام
السوري.
ج:
صرنا معوّدين
على "شوطات"
العماد عون،
فكل مرة يشعر
أنه "يزحّط"
و"يقشّط"
يرفع العيار ويشوط
"شوطات" من
هذا النوع. اجتماع
الرابية "ما
في شي"،
المكتوب يقرأ
من عنوانه. من
هم المجتمعون
في الرابية؟
أليسوا الذين
كانوا
"يزحطون" على
عنجر في الماضي
القريب؟
أليسوا من
يعملون جهدهم
لتنفيذ سياسة
سوريا في
لبنان؟ إذا
كان هؤلاء
سيخلصون
لبنان فلا أحد
يريد لبنان من
هذا النوع.
لكنهم
يقولون أنهم
يمثلون
الاكثرية
المسيحية؟
ج:
أي أكثرية
يمثلون؟ هل
الشعب
اللبناني صار
فاقداً للذاكرة؟
هؤلاء كانوا
البارحة في
عنجر وكانوا
يجولون بين
بيروت والشام.
هل هؤلاء
يمثلون اليوم
الشعب
اللبناني
والمسيحي؟
لكنهم
يعتبرون أن
النائب
السابق
سليمان فرنجية
حصل على
أكثرية
الاصوات
المسيحية في
الانتخابات
النيابية في
قضاء زغرتا
وأن تحالف
النائبين
ميشال عون
وميشال المرّ
وحزب
"الطاشناق" و"الكتلة
الشعبية" ربح
انتخابات 2005
وانتخابات
المتن
الفرعية في
جبل لبنان؟
ج: فليعملوا
الحسابات
التي
يريدونها.
الفارق بيننا
وبينهم أننا
متمسكون
بالدستور
والقيم
اللبنانية
ومصلحة
لبنان، وهم
"مندارون"،
إما انهم
يعرفون ماذا
يفعلون وهذه
خيانة عظمى،
أو لا يعرفون،
وهذه كارثة،
وهذا يعني
أنهم ينفذون
سياسة سوريا
في لبنان.
اليوم ثمة
فريق يرفض
الهيمنة السورية
وفريق آخر
يعمل على
اعادة ادخال
سوريا الى
لبنان. يعني
هل صاروا
يفهمون أكثر
منا ومن
البطريرك
الماروني ومن
كل الحريصين
على لبنان سيد
حر ومستقل؟
كيف
تقرأ تمسّك
المعارضة
بنصاب
الثلثين لانعقاد
جلسة انتخاب
رئيس جديد ؟
ج:
موقف
المعارضة
وعون من جلسة
الانتخاب
خارج عن
الدستور.
يريدون تعديل
الدستور،
ويريدون أن
"يركّبوا
دينة الجرّة
وقتما
يريدون" من
أجل وصول عون
الى الكرسي.
ولكن محاط
بمن؟ بـ"حزب
الله" الذي
حين يريد يشنّ
حرباً وحين
يريد يشلّ
البلد وحين
يريد يحيد عن
القوانين
اللبنانية؟
هل هذا طموحنا
كشعب لبناني؟
لكن
عون يطرح نفسه
كمرشح توافقي.
ج:
توافقي في
عيون من؟
هو
يقول إن لا أحد
يستطيع شطب
ثلث اللبنانيين
الذين يمثلهم
"حزب الله"؟
ج:
أنا لا أريد
أن أشطب أحداً.
هم من يشطبون
أنفسهم. أين
الديمقراطية
في حكم
الاقلية
للأكثرية؟ في
أي قاموس هذا
المنطق غير في
قاموس ميشال
عون؟
ماذا
عن الخيارات
التي تحضرها
المعارضة في حال
انتخاب
رئيس بالنصف
زائد واحد؟
ج:
لا خيارات
بل خيار واحد
هو اعتماد
الدستور.
ستعقد جلسة بالثلثين
أو بالنصف
زائداً
واحداً
لانتخاب رئيس
جمهورية بحسب
القوانين.
الرئيس
الجديد يعيّن
حكومة جديدة،
واذا ارتأوا
وضع قانون انتخاب
نيابي يتم
وضعه، وتجري
الانتخابات
النيابية
بحسب القانون
الجديد. إذا
كانوا يعتقدون
أنهم
يخيفوننا أو
أنهم
سيجبروننا أن
نمشي ضد
مبادئنا
واقتناعاتنا
فهم مخطئون.
هل لديكم
معلومات عن رد
فعل المعارضة
وخيارات الحكومة
الثانية أو
غيرها؟
ج: ليعملوا
ما يريدون.
نصيحتي لهم أن
ثمة طريقاً
واحداً هو
احترام
القوانين
واستقلال
لبنان، وليمشوا
في هذه الطريق
للوصول الى
حلّ للازمة
ولمصلحة
لبنان ومصلحتهم
ومصلحة الشعب
اللبناني.
أطمئنهم الى أن
ميشال عون لن
يصل الى
الرئاسة
وليعرف ذلك وليعمل
على هذا
الاساس.
لكن
ماذا ستفعلون
في حال تشكيل
حكومة ثانية؟
ج:
ستكون خارجة
عن الدستور ومحاولة
لتقسيم
البلاد بما
يرضي الطموح
السوري. سوريا
تبحث عمن ينفذ
لها القرارات
الجهنمية،
فإذا كانوا
مستعدين لأن
يكونوا آلة في
يد سوريا وهم
الآن آلة،
عليهم أن
يخرجوا من هذا
المحور. وأتمنى
أن تحدث
أعجوبة ما
تقنعهم بأن
طريقهم خاطئ.
كيف
تعلق على من
يقول إن رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع اختزل
القيادات
المسيحية في
"14 آذار" وإنه
نصّب نفسه
زعيماً عليهم؟
ج:
كل يوم يطلعون
بخبرية. مرّة
أننا سعوديون
ومرة أخرى
أننا بعنا
أنفسنا الى
المسلمين
ومرة ثالثة أن
سمير جعجع وضع
يده على
المسيحيين
ومرة رابعة أن
البطريرك
أصبح غير
مسيحي. ليحكوا
ما يريدون.
البطريرك
صفير استقبل
القائم
بالاعمال الفرنسي
وشخصيات
ووفودا
وطنية-
22/8/2007 (سياسة) عرض
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
التطورات على الساحة
المحلية
والاقليمية
والعلاقات
اللبنانية-الفرنسية،
مع القائم
بالاعمال
الفرنسي أندره
باران الذي
وصل الى
الديمان
الساعة الحادية
عشرة والنصف
قبل الظهر،
وكان في استقباله
امام مدخل
الصرح النائب
البطريركي
العام
المطران
فرنسيس
البيسري الذي
رافقه الى الصالون
الكبير، حيث
استقبله
البطريرك
صفير، ثم كانت
خلوة بينهما
تبعها غداء
على مائدة البطريركية
المارونية.
وقال
باران بعد
اللقاء: "انني
مسرور جدا
بوجودي في
الديمان بعد
ايام قليلة من
تسلمي المهمات
الحالية في
السفارة
الفرنسية في
لبنان، وإن
استقبال
البطريرك
صفير لي يشكل
فرصة سعيدة
بالنسبة الي،
خصوصا أنني
أزور الديمان
للمرة
الاولى، ولقد
كنت متأثرا جدا
بحرارة
الاستقبال من
غبطته،
وبحثنا في العلاقات
المميزة
والتاريخية
التي تجمع
لبنان وفرنسا
والعلاقات
الفرنسية مع
البطريركية
المارونية
والموارنة،
وتعلمون أن
السلطات
الفرنسية
تعلق الكثير
من الاهمية
على العلاقة
مع صاحب
الغبطة
ومواقفه
وحكمته
ورؤيته للأوضاع
في لبنان على
كل الصعد
السياسية
والاجتماعية".
وتابع: "لقد سررت
لأنني استفدت
من اللقاء مع
صاحب الغبطة
الذي وضعني في
مستجدات
الحياة
السياسية على
الساحة
اللبنانية
والتطورات
المستقبلية.
ولقد تطرقنا
الى الوضع
الاقتصادي
والاجتماعي
الذي يعانيه
اللبنانيون،
والصعوبات التي
تعترض الشباب
اللبناني
وسبل توفير
فرص عمل ما،
وعمل هذا
الشباب غير
مساهم في
الاقتصاد
اللبناني،
ولقد لاحظت
خشية صاحب
الغبطة من
تزايد هجرة
الشباب
اللبناني
سعيا وراء مستقبل
افضل".
وأضاف:
"على الصعيد
السياسي،
بحثنا مع
غبطته في
أهمية إجراء
الاستحقاق
الرئاسي في
موعده، وهذا
يشكل فرصة
تاريخية
للبنانيين
ولا سيما
للموارنة
منهم لانقاذ
بلدهم، وان احترام
الدستور
والأعراف
يؤدي الى
ايجاد مناخ
سياسي يسمح
بوضع حد
للأزمة
السياسية
التي يعانيها
لبنان منذ
أشهر. ولقد
ذكرت من جهتي
ان فرنسا لن
توفر جهدا
لمساعدة
لبنان
واللبنانيين
على تخطي
الصعاب
لايجاد جو من
الثقة بلبنان،
وستتابع
السلطات
الفرنسية
جهودها لتسهيل
حل الازمة".
الاب
صقر
ثم
استقبل
البطريرك
رئيس الصندوق
التعاضدي الصحي
الماروني
الاب جورج
صقر، ترافقه
راعية كنيسة
المشيخة
البروتستانتية
في بودابست والمسؤولة
عن برنامج
المساعدات في
تلك الكنيسة
ولا سيما
مساعدة
المهجرين
كاتي انجي،
وقد عرضت له
البرنامج
المزمع تنفيذه
في لبنان
بعدما تم
تدريب عشرة
متخصصين في
الولايات
المتحدة
الاميركية
لادارة برنامج
معالجة صدمات
ما بعد الحرب
في لبنان، والممول
من الكنيسة
المذكورة،
والذي يستفيد
منه كل أبناء
الكنيسة على
اختلاف
مذاهبهم، لان
للبرنامج
توجيهات
مسكونية.
وقد أثنى
البطريرك
صفير على
الجهود
المبذولة في هذا
المجال وتمنى
النجاح
للبرنامج
مباركا كل
الخطوات التي
ستنجز في هذا
المجال.
كما
عرضت كاتي
انجي
البرنامج مع
المطران رولان
ابو جودة الذي
أثنى على
البرنامج
وأعطى
التوجيهات
والارشادات
اللازمة.
البون
الى
ذلك، استقبل
البطريرك
النائب
السابق منصور
غانم البون
الذي قال انه
تداول معه في
الاستحقاق
الرئاسي.
وقال:
"نحن مع
البطريرك
صفير في
الثوابت التي وضعها
وأكدها،
وأهمها تلافي
الفراغ بأي
وسيلة وتأمين
الاستقرار
وتوسيع
الخيارات،
ويجب ان يحوز
الرئيس
الأكثرية
الوفاقية،
ونحن وراء
غبطته بثوابته
الوطنية.
جوزف
الهاشم
ثم
استقبل
البطريرك
صفير الوزير
السابق جوزف
الهاشم الذي
قال بعد
اللقاء:
"استأذنت من
يجب استئذانه
لأذكر
بالمسلمات
الثوابت التي
حددها غبطة
البطريرك صفير
للترشح
الرئاسي، لعل
هناك من
يتعقلون، لان
من لا يستطيع
ان يمد الجسور
بين
اللبنانيين وان
يكون على
مسافة واحدة
من جميع الناس
والاحزاب وان
لا يتحلى
بالخبرة في
الشؤون
السياسية،
ومن يسأل غيره
ولا يكون
قراره من
ذاته، هذا
الرئيس يسقط
عند مدخل قصر
بعبدا قبل ان
يدخل، والطرح
الذي يقول
بحكومة قبل
الاستحقاق
الرئاسي في
المدة
المتبقية هو
طرح تعجيزي، والرئيس
الذي يفوز
بالنصف زائدا
واحدا من دون
نصاب الثلثين
هو رئيس مشكلة
لا رئيس حل،
وكفى لبنان
مشاكل
الرؤساء
والاشقاء
والاصدقاء والابناء
على السواء".
وفد
من 14 آذار
ثم
استقبل
البطريرك
وفدا من قوى 14
آذار ضم
المحامي الياس
الزغبي ورئيس
"حركة
التغيير"
ايلي محفوض
الذي قال بعد
اللقاء:
"بحثنا مع
غبطته في موضوع
الاستحقاق
الرئاسي،
وكلام
البطريرك صفير
لجريدة
السياسة
الكويتية هو
الابرز في هذا
الشأن.
وأضاف:
"ان التمثيل
المسيحي بعد
انتخابات
المتن لم يعد
حكرا على زعيم
او تيار واحد،
لقد عادت
الامور الى
نصابها
الصحيح، وبالتالي
لم يعد يحق
لاحد
بالادعاء
منفردا بتمثيل
المسيحيين".
وتابع:
"هل
المسيحيون
الذين
اجتمعوا في
معراب لا
يمثلون
المسيحيين،
ومن بينهم
اقطاب مسيحيون،
فيما الذين
اجتمعوا في الرابية
يمثلون
المسيحيين؟.
من
حق العماد عون
ان يترشح
لرئاسة
الجمهورية،
وعليه ان يعرف
انه ليس وحده
يمثل
المسيحيين في
لبنان، وهذه
معادلة علينا
الخروج منها،
وقد نقلت الى
غبطته خوف
الناس من
استعادة مشهد 23
كانون الثاني
قبل
الانتخابات
الرئاسية. ومن
حرق الدواليب
وقطع اوصال
الوطن لا
يستطيع ان
يقول انا الوحيد
الذي أمثل
المسيحيين،
وحديث
البطريرك صفير
الاعلامي حسم
كل جدل في هذا
الموضوع".
بدوره
قال المحامي
الزغبي: "إن
مواقف صاحب الغبطة
تشكل وحدة
متكاملة ولا
تجوز تجزئتها
أو الانتقاء
منها. نصاب
الثلثين ينص
عليه الدستور،
لكن الدستور
يقول انه في
الدورة
الثانية يكون
الانتخاب
بالنصف زائدا
واحدا،
وبمقدار ما
يكون النصاب
جامعا يكون
الانتخاب
جامعا، ولهذا
فإن صاحب
الغبطة يركز
على ضرورة
حضور النواب
جلسة
الانتخاب،
والجلسات
التي تلي. أما
بالنسبة الى
تعديل
الدستور، فإن
التعديل ليس أمرا
محظرا، ولكن
تعديل
الدستور
يربطه صاحب الغبطة
بأن يكون
لبنان في خطر
شديد، لهذا
على كل نائب
او تكتل نيابي
الحضور الى
جلسة الانتخاب
لانه بهذا
لمعني لا يجوز
تعطيل
الاستحقاق
لان كل من
يسعى الى ذلك
يكون يتعمد
تهميش المسيحيين
والموارنة
ويساهم بضرب
فكرة الدولة،
وهذه مسؤولية
تاريخية لان
الاستحقاق
ليس مجرد أمر
عارض، بل هو
استحقاق
مصيري
ومفصلي، ومن
واجب النواب
المشاركة فيه
لانقاذ
لبنان".
كما
استقبل غبطته
المونسنيور
فيكتور كيروز يرافقه
وفد اغترابي
ضم جوزف وفيرا
معلوف.
"هيئة
طرابلس
الوطنية"
ومن
زوار
البطريرك وفد من
"هيئة طرابلس
الوطنية"
برئاسة
الدكتور حسن
منلا، وجمعية
اسواق طرابلس
الداخلية واتحاد
أرباب العمل
وبلدية
الميناء
برئاسة نائب
الرئيس جورج
دروبي، الذين
أكدوا ضرورة
إجراء
الاستحقاق
الرئاسي في
موعده
الدستوري، "وكل
تفريط بهذا
الأمر يشكل
خيانة وطنية".
وأعلن الوفد
"دعم غبطته في
الجهد الذي
يقوم به"،
مؤكدا "ان
الاوضاع
الاقتصادية
والمالية لم
تعد تحتمل اي
مغامرات
جديدة".
ثم
استقبل
البطريرك
خادم رعية
اهدن-زغرتا الخوري
يوحنا مخلوف
يرافقه
المغترب جوزف
جرجورة، ودعا
الخوري معلوف
البطريرك الى
رعاية حفل
توقيع كتابه
الجديد وعنوانه:
"اهدنيون
نوابغ
المدرسة
المارونية"،
وهو الكتاب
الرابع من
سلسلة مناثر
اهدنية،
والذي سيتم
توقيعه في
الثاني من
أيلول المقبل
في باحة كنيسة
مار ماما
الأثرية في
اهدن، وسلم
الخوري مخلوف
البطريرك
صفير ملخصا عن
الكتاب، ضم
معلومات عن
الاهدنيين في
المدرسة المارونية
في روما
وعددهم 32
طالبا، مشيرا
الى ان اهدن
كانت البلدة
الاولى
مارونيا من
حيث عدد الطلاب
الى المدرسة
المارونية.
وقد
نوه البطريرك
صفير بمضمون
الكتاب وبانتاج
الخوري مخلوف
"الذي يغني
المكتبة
المارونية"،
متحدثا عن دور
اهدن على صعيد
النهضة المارونية
المشرقية.
بدوره،
نقل المغترب
جرجورة الى
البطريرك صفير
تعلق
الموارنة به
وتقديرهم
لمواقفه الوطنية
على كل الصعد،
ورغبتهم في
توحيد كلمة
المورانة في
الداخل لأن
الدعم
الخارجي
لاعادة لبنان
الى ما كان
عليه سابقا
ينتظر توحيد
هذه الكلمة
والمواقف.
وقد
شكر البطريرك
لجرجورة ما
حمله باسم
الموارنة من
ولاية كوناكت
الاميركية
وحمله محبته
وتحياته الى
كل الموارنة
في أميركا،
آملا ان يبقوا
على اتصال
بوطنهم الأم
ومتعلقين
بأرضهم
وبأهلهم.
كما
نقل جرجورة
الى البطريرك
صفير تحيات
رئيس بلدية
ولاية كوناكت
مايكل جرجورة.
واستقبل
البطريرك أيضا
وفدا من رعية
جعيتا-كسروان
برئاسة خادم الرعية
الخوري سمعان
سعادة.
الوثيقة والدستور":
تعطيل
الانتخاب نقض
لميثاق العيش
المشترك
ونحمل
جميع النواب
الى أي كتلة
انتموا مسؤولية
اغتيال الوطن
وطنية- 22/8/2007
(سياسة) عقد
"لقاء
الوثيقة
والدستور"
اجتماعا في
مكتب النائب
السابق ادمون
رزق، حضره
النائب بيار
دكاش والنواب
السابقون:
محمود عمار،
اوغست باخوس،
عثمان الدنا،
انور الصباح،
منيف الخطيب،
رفيق شاهين
وخليل الخليل.
وصدر عن
المجتمعين
البيان الآتي:
"عرض اللقاء
مختلف
المواقف
المعلنة من
الاستحقاق
الرئاسي،
الذي يبدأ بعد
شهر (25 ايلول 2007)،
فوجد في تضارب
الآراء واختلاف
التوجهات
مدعاة للقلق
من الوقوع
مجددا في فراغ
اختبره
لبنان، منذ
تسع عشرة سنة
(ايلول 1988)، ولا
يزال يعاني
نتائجه
المأسوية
المدمرة. ورأى
ان تعطيل
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية، يجمع
اللبنانيين
في مشروع
انقاذي،
يتمتع
بمواصفات رجل
الدولة
الحقيقي،
الاب الصالح
والقائد
الشجاع
الحكيم،
فيكون رمزا لوحدة
الشعب
المتعدد
الثقافة،
مؤمنا بالمؤسسات،
خبيرا في شؤون
الحكم
المدني،
مشبعا بثقافة
الحرية،
وحرمة
الدستور، غير
مشكوك في ولائه
الوطني
وانتمائه الى
تاريخه،
وتجذره في
ارضه، نزيها،
نظيف الكف، عف
القلب
واللسان،
شفاف الاداء،
قدوة في
احترام
القانون
والتزام الشرف،
إن تعطيل
انتخاب
الرئيس يشكل
خيانة للذات،
ونقضا لميثاق
العيش
المشترك.
لقد خبر
اللبنانيون
سنوات طويلة
من التبعية،
والانقسام،
والحروب
العبثية،
وذاقوا صنوف
الذل
والمهانة، جراء
صراعهم على
السلطة
والمال،
وتهافتهم على
اعتاب الخارج
استقواء على
بعضهم
واستعداء،
فكانوا جميعا
خاسرين.
المطلوب
بالحاج، ان
يتعظ الكل
بالماضي الحزين
المؤلم،
ويتذكروا
شهداءهم
والضحايا، دماء
زكية اريقت،
وبنى عامرة
دمرت، مناطق
هجرت، أدمغة
وسواعد يئست
وهاجرت،
كرامات عفرت،
ديونا
تراكمت،
وعجزا تفاقم،
دروبا قطعت،
واحتلالات
وعدوانا
استباح الحرمات
وانتهك
المقدسات
وأمعن في
الآمنين قصفا وقنصا...
وفي العمران
هدما.
علينا
جميعا ان
نتذكر ما حل
بنا من لعنة،
عندما تفرق
الشمل، طوائف
ومذاهب،
عائلات
واحزابا،
فحتام ننسى،
وإلام يسهو
البال؟
يجب أن
نتبصر في ما
نحن مقدمون
عليه من تصرف،
فندرك ان
إمرار
الاستحقاق
الرئاسي من
دون انتخاب
رئيس جديد،
يعني
المغامرة
بالمستقبل، ولئن
استطاع
الاحياء
المتبقون من
نواب مجلس 1972
وضع "وثيقة
الوفاق
الوطني" في
الطائف سنة 1989، وانتخاب
رئيس
جمهورية، بعد
اربعة عشر
شهرا من تفريغ
الرئاسة، فان
التغيب عن
حضور جلسة
انتخاب
الرئيس، هذه
المرة، لاي
علة وسبب،
وتحت اي حجة
وذريعة، يعني
التآمر على
الكيان
الموحد
للدولة، ونقض
الوفاق الوطني،
واطاحة
الصيغة
الحضارية
التي اهلت لبنان
ليكون "الوطن
الرسالة"، في
هذا الشرق، نموذجا
حيا لدرء صراع
الحضارات
بحوار الثقافات،
والتكامل
الانساني.
ان "لقاء
الوثيقة
والدستور"
الذي عاش
أعضاؤه في عز
لبنان
الحقيقي،
ونعمته،
وشاركوا في محاولة
انقاذ
الجمهورية،
برعاية عربية
كريمة ودعم
دولي فاعل،
لمؤتمر
الطائف، ينبه
جميع المسؤولين
الى الخطر الكياني
الماثل،
والتهديد
الوجودي
الداهم، ويحمل
جميع النواب،
الى اي كتلة
انتموا، وباي
اسم او لون او
يوم عرفوا،
مسؤولية
اغتيال الوطن.
ويوجه
اللقاء تحية
اكبار الى
ابطال الجيش
اللبناني،
ويخشع امام
شهداء القوات
المسلحة، الذين
يفتدون لبنان
وشعبه، قيمه
ومثله العليا،
في مواجهة
الارهاب
ومؤامرات اهل
الظلم والظلام،
مؤكدا ايمانه
الراسخ بقدرة
الشعب اللبناني
على الخلاص،
في صحوة
متجددة، تعيد
صوغ الاستقلال،
واحياء رميم
الدولة".
جوزف
ليبرمان يدعو
الى اجراءات
مشددة ضد سوريـــا: مطار
دمشق المحطة
الرئيسية
لتدفق
الانتحاريين
الى العراق ونقطة
العبور
للاسلحة
الايرانية في
طريقها الى
"حزب اللـه"
المركزية-
شدد السناتور
المستقل جوزف
ليبرمان على
أهمية قيام
الولايات
المتحدة
باتخاذ إجراءات
مشددة ضد
سوريا في حال
لم تتحرك لوقف
تدفق
المسلحين
القادمين إلى
العراق عبر
حدودها. وقال،
في مقال نشرته
صحيفة وول
ستريت جورنال
بعنوان
"مسؤول سفريات
تنظيم
القاعدة"، إن
مطار دمشق
أصبح المحطة
الرئيسة
لهؤلاء
المقاتلين. ولفت إلى أن
القضاء على
تنظيم
"القاعدة" في
العراق لن يتم
إلا عبر وقف
تسلل
الإنتحاريين
إلى أراضيه،
وأن من غير
الممكن تصديق
ادعاء سوريا
بأنها لا تستطيع
الحد من عبور
المقاتلين
الأجانب من أراضيها
إلى العراق،
حيث لا يعقل
أن يكون الرئيس
السوري بشار
الأسد غير
قادر على فرض
السيطرة على
مطار دمشق،
الذي يعد نقطة
التقاء المقاتلين
الأجانب قبل
دخولهم إلى
العراق".
اغلاق
الصمام: ورأى
أن جهود الجيش
الأميركي في
ضرب قيادة
تنظيم
"القاعدة"
وبنيته
التحتية في العراق
ستذهب سدى ما
لم يغلق
الصمام
السوري الذي
يتدفق منه
الإنتحاريون
إلى العراق
قادمون من كل
دول العالم،
ليفجروا
الأبرياء
العراقيين
والجنود
الأميركيين.
واستشهد
بالتقارير
الإستخباراتية
الأميركية
التي أكدت
دخول 60 إلى 80
مقاتلاً
عربيا
وأجنبيا إلى
العراق شهريا،
مما يوفر لـ
"القاعدة"
سلاحا فتاكا
يتمثل بالإنتحاريين
الذين
يتحولون
قنابل تزرع
الموت
والدمار في
العراق كل
يوم.
ولفت الى
إنه على الرغم
من قلة هذا
العدد، فإنه
يحدث دماراً
هائلا وخسائر
بشرية كبيرة
في العراق على
غرار تفجيرات
سنجار.
وقف
التسلل: واوضح
أن وقف تسلل
هؤلاء
المقاتلين
سيمثل إضعافا
شديدا ومميتا
لـ "القاعدة"،
كونهم يشكلون
نسبة ما بين 80
إلى 90 في المئة
من الإنتحاريين
في العراق. وحضّ
على "فرض
اجراءات
عقابية ضد
مطار دمشق الدولي،
لانه نقطة
العبور
الرئيسية
لعناصر تنظيم
القاعدة"
و"نقطة
العبور
المركزية للاسلحة
الايرانية في
طريقها الى
"حزب الله"،
في انتهاك
للعقوبات
التي فرضها
مجلس الامن،
اضافة الى
عبور عناصر
القاعدة في
طريقهم من لبنان
واليه".
ورأى انه
" في ضوء
المكاسب
العسكرية
والامنية
التي حققتها
القوات
الاميركية في
العراق
بالتعاون مع
السنة العرب
في العراق ضد
قوات
"القاعدة"،
فان وقف خط
الامدادات الرئيسي،
أي مطار دمشق،
سيكون ضربة
مدمرة بقضية
الارهابيين".
وخلص الى ان
"هزيمة تنظيم
"القاعدة" في
العراق يعني
اغلاق "الباب
المفتوح"
السوري امام
الارهابيين.
ولقد تأخرت
سوريا في ان
تفعل ذلك".
زهرا
لـ"المركزية":
لا جديد في
لقاء الرابية أما
لقاء معراب
فأدّى غرضه
المركزية
- لم يرَ عضو
كتلة القوات
اللبنانية النائب
انطوان زهرا
ان لقاء
الرابية امس
قدم شيئا
جديدا لا في
الشكل ولا في
المضمون،
باعتبار ان
المجتمعين هم
كتلة نيابية
واحدة كتلة
"الاصلاح
والتغيير"
مضافا اليه
الوزير السابق
سليمان
فرنجية ولأن
الكلام الذي
صدر عن العماد
عون هو كلام
مكرر، ويؤكد
ان المجلس النيابي
مناسب
لانتخابه وهو
مجلس غير شرعي
لا يحق له
انتخاب رئيس
جمهورية اذا
لم يوافق على
العماد عون،
وهذا الكلام
برسم الذين
يستمعون اليه
وليس برسم اي
احد آخر.
لقاء
معراب: وعن
الجديد الذي
قدمه لقاء
معراب قال
زهرا
لـ"المركزية":
ان لقاء معراب
ادى النتيجة
التي عقد من
اجلها، فهو
لقاء للاحزاب
المسيحية في 14
اذار ولبعض
الشخصيات،
وليس لمسيحيي
14 اذار
بالكامل. وقد
جرى رسم اطار
اللقاء والمدعوين
اليه بعد
التشاور بين
كل افرقاء 14
اذار. هذا الاجتماع
كان الهدف منه
تأكيد ان
الاستحقاق الرئاسي
هو استحقاق
لبناني وأن
للبنانيين الرأي
الأول
والاساس في
اختيار رئيس
للجمهورية،
وكذلك تأكيد
الارادة
والنية
لإجراء الانتخابات
الرئاسية في
موعدها
الدستوري
بالاضافة الى
الاتفاق
الضمني بين
الموجودين
على آلية مقاربة
ترشيحات
مرشحي 14 اذار
وكيفية
الاتفاق في
الوقت
المناسب على
تقديم مرشح
واحد يؤيده الآخرون،
وهو ما جرى
تأكيده في هذا
الاجتماع.
وأكد انه
لم يحدد موعد
لاجتماع مقبل
او مماثل لان
التواصل هو
يومي ودائم
بين كل افرقاء
14 اذار لإتمام
الاستحقاق
الدستوري في
مواعيده
الدستورية
وستعقد
اللقاءات، إن
كانت مصغرة او
موسعة وبأي
صيغة مطلوبة
حسب الحاجة في
الوقت
المناسب
والمكان
المناسب.
الموقف
الاميركي: وعن
البلبلة
واللغط الحاصل
اثر الموقف
الاميركي من
تعديل
الدستور اجاب
زهرا: ليس هناك
لغط في الموقف
الاميركي ولا
حتى في اي
موقف من مواقف
اللبنانيين
فموقف
الإدارة
الاميركية
واضح وينطلق
من خلفية
القرار 1559
والذي يؤكد
ضرورة اعتماد
احترام
الدستور
ومواعيد الاستحقاق،
علما انه مهما
كانت المواقف
في الخارج
والداخل،
المطلوب هو
الاستقرار
الدستوري والدستور
يلحظ آلية
تعديل عند
الحالات الاضطرارية
القصوى،
وتاليا
الموقف موقف
مبدئي: احترام
الدستور
واستقراره
ومواعيده.
وأما معالجة
الحالات
الاضطرارية فتترك
لأوقاتها
ولأصحاب
القرار
بشأنها.
الكتائب:
لوضع حد
لحالات
الاستفزاز
والتعـرض للمحازبين
قبل فوات
الاوان
المركزية
- لفت حزب
الكتائب
اللبنانية
الى خطورة ما
يحصل من حوادث
اعتداء يتعرض
لها الكتائبيون
وبيوت
الكتائب في
المناطق
اللبنانية على
يد مجموعات
مسلحة، ودعا
الاجهزة
الامنية
والقيادات
الحزبية الى
التدخل قبل
فوات الاوان
لوقف حالات
الاستفزاز
وضبط الوضع
وتوقيف الجناة.
صدر عن
حزب الكتائب
اليوم البيان
الآتي نصه: تعددت
الاعتداءات
في الفترة
الاخيرة التي
تعرض لها
الكتائبيون
وبيوت
الكتائب
اللبنانية في
أكثر من منطقة
على يد
مجموعات
مسلحة تارة
بالبنادق
الرشاشة
وتارة بالعصي
وبالادوات الحادة،
الامر الذي
ادى الى قلق
بالغ لدى
الرفاق من
مسؤولين
محليين
وقياديين من
النتائج
السلبية
المترتبة على
استمرارها،
وق رفع من
نسبتها عدم
وصول
التحقيقات
التي تقوم بها
الاجهزة
الامنية
المختصة الى
أشياء ملموسة
تدل على
المعتدين وفي
وقت يتعرض فيه
الرفاق للتوقيف
وما زال أحد
ضحايا
الاعتداءات
في المستشفى
مصابا
بالرصاص فيما
الجناة
طليقون أحرار.
ان حزب
الكتائب يهمه
ان يذكر كل من
يعنيه الامر
وفي اي موقع
كان، بعينة من
الاعتداءات
التي شهدتها
بعض المناطق
في الايام
القليلة الماضية،
ويتوقف
بالاشارة الى
البعض منها
على سبيل
المثال لا
الحصر.
ففي بلدة
الكحالة - اقليم
عاليه
الكتائبي
التي شهدت ليل
الاحد - الاثنين
الماضي عملية
اطلاق نار
غزير على احد
رفاقنا ريشار
بجاني قرب
منزله قبل
ايام، والذي ما
زال في
المستشفى
يعالج من
رصاصتين
اصابته الاولى
في فكه
والثانية
تسببت ببتر
أبهم يده جراء
رشق ناري
اطلقه رام
ماهر امطره
برشق من سيارة
تابعة لموكب
"تيار وطني
حر" جاب محيط
منزله طيلة
الليلة التي
انتهت بإطلاق
النار، وما
زال خالا
المجني عليه
عبود وأيلي
قيد التوقيف
بعدما تم
الافراج عن
شقيقه ايليا،
وكل ذلك يجري
في وقت ما زال
الجاني فارا
حرا رغم معرفتنا
بهويته
المحلية
والحزبية،
وكذلك ركاب
الموكب
المعروفين
منا شخصيا.
وفي
اقليم كسروان
- الفتوح
الكتائبي
تعرض مجهولون
ليل الجمعة -
السبت الماضي
لبيتي الكتائب
الاول في بلدة
عين الدلبة في
أعالي
المنطقة حيث
تم العبث
بالمستندات
بداخل البيت
بعد تخريبه
وتكسير منصات
الاعلام وخلع
ابوابه، وكذلك
في بلدة داريا
في وسط
المنطقة حيث
جرى الاعتداء
ليلا عليه
بالكسر
والخلع
وتكسير منصات
الاعلام وتمزيق
صور الرئيس
الاعلى للحزب
والشهيد بيار
الجميل، عطفا
عن توزيع
مناشير تتضمن
عبارات نابية
بحق الكتائب
وشهدائها
ورموزها.
وفي
اقليم
البترون
الكتائبي ما
زالت حالات الاستفزاز
تتكرر في أكثر
من مناسبة ومن
دون مناسبة
على يد عناصر
ومجموعات من
المعارضة
الذين يوزعون
السيارات
حاملة مكبرات
الصوت التي
تطلق الخطابات
والاغاني
يوميا في محيط
منازل الرفاق
الكتائبيين
عدا عن
الاعتداءات
بنزع الاعلام
الحزبية
الكتائبية عن
منازلهم
إضافة الى كتابة
شعارات نابية
بحق الكتائب
ورموزها
والشهداء،
مما ادى الى
إشكالات وقعت
في العديد من
البلدات
ومنها ما حصل
مؤخرا في
بلدتي بجدرفل
وعبرين وسط
البترون ليل
السبت - الاحد
الماضي. وانتهى
بعضها
باستدعاء
الرفاق الى
مراكز المخابرات،
فيما الجناة
يجولون
ويصولون في
البلدات دون
وازع او رقيب. وأضاف
البيان: هذا
غيض من فيض،
وان حزب
الكتائب يلفت
المعنيين في
الاجهزة
الامنية قبل
القيادات
الحزبية الى
خطورة ما
يجري، ويطلق
الدعوة صادقة
الى الطرفين
للتدخل قبل
فوات الاوان
لوقف حالات
الاستفزاز
والاعتداءات
على المحازبين
وبيوت
الكتائب. ذلك
ان ايماننا
بضرورة قيام
الاجهزة
الامنية بما
عليها من
واجبات لضبط
الوضع وتوقيف
الجناة عند
حصول اي
اعتداء ولو
كان مسببه
كتائبيا او
صديقا، لا
يتناسب مع بعض
التصرفات
التي انتهت
الى الآن
باستمرار
التحقيقات من
دون جدوى
وباعتقال
المجني عليهم
واستمرار
فرار الجناة
ومنهم من لا
يزال يتحدى
وهو حر طليق
محمي من مجهول
- معلوم.
وختم
البيان
بالتأكيد على
حرص الحزب على
انتظام
الحياة
الديموقراطية
في اطار
التنافس السياسي
المشروع
بعيدا عن
العنف، كما
على التعددية
السياسية في
لبنان وعلى
الساحة المسيحية
بشكل خاص من
دون ان تتحول
هذه التعددية
الى مصدر
قلاقل
وتوترات
نعتقد ان
اللبنانيين
اليوم هم في
غنى عنها، وهو
يذكر البعض ان
تاريخ الحزب
النضالي قد
تجاوز سبعين
عاما، وهو من
خريجي مراحل
النضال وراية
السيادة
والحرية
والاستقلال
التي اوصلت
الى الاستقلال
الاول عام 1943،
كما
الاستقلال
الثاني عام 2005
وقد دفعت
الكتائب ثمن
نضالاتها
الالوف من
الشهداء
والشهداء
الاحياء.
"عكاظ"
السعودية في
أعنف حملة غير
مسبوقة على
النظام
السوري
المركزية
- في اشارة
لافتة وذات
دلالة الى توسع
الخلاف
السعودي -
السوري الى حد
غير مألوف في
تاريخ
العلاقات بين
البلدين، شنت
صحيفة "عكاظ"
السعودية
اعنف حملة على
القيادة
السورية،
وعادت
بالذاكرة الى
مجموعة محطات
سورية في
لبنان بدءا من
انطلاق شرارة
الحرب في
العام 1975 والتي
قالت الصحيفة
ان دمشق كانت
تقف وراءها من
خلال الفصائل
الفلسطينية الموالية
لها، مرورا
باغتيال كمال
جنبلاط والاغتيالات
المشابهة،
انتهاء
بإغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، في
اول تلميح
سعودي على هذا
المستوى الى
وجود علاقة
لسوريا بهذا الاغتيال.
واستغربت ان
يدافع العماد
ميشال عون عن
دمشق
"ويبرئها من
الجرائم
السياسية"، وهو
الذي خاض "حرب
التحرير"
ضدها.
نشرت
الصحيفة مقالا
بعنوان
"النظام
السوري أدار
التناقضات
اللبنانية
وفجّرها خدمة
لمخطط
السيطرة"،
جاء فيه: "هل
سوريا هي
العقدة والحل
معاً؟ ما هو
الوضع الأفضل
للبنان أن
يكون مستقلاً
عن سوريا
ومهدداً في
امنه ومعاشه
ام يكون
تابعاً لها
فيحظى
بالهدوء، ولو
كان خادعاً؟
ليس هذا هو
سؤال التاريخ
بل هو رهان
الحاضر بل
الخيار الذي
فرضه النظام
البعثي على
جميع
اللبنانيين
موالاة
ومعارضة، منذ
أن صدر القرار
1559 في العام 2004
والذي طالب
الجيش السوري
بالانسحاب
الفوري من
لبنان، فكانت
الرسالة
الاولى تمديد
ولاية الرئيس
إميل لحود ثم
محاولة اغتيال
الوزير مروان
حمادة لابعاد
رفيق الحريري
عن رئاسة
الحكومة
الجديدة، ثم
كان اغتيال
الحريري نفسه
في 14 شباط 2005،
عندما تأكد
لدمشق ان الرجل
ليس بوارد
تكرار تجربة
انتخابات 2000.
ملاحقات
فرق الموت:
ومنذ ذلك
الوقت، وفرق
الموت تلاحق
خصوم النظام
السوري في
لبنان، فتقتلهم
واحداً تلو
الآخر، في
تواقيت حاسمة
ولأهداف
واضحة، لكن
القاسم
المشترك
بينها هو المنافع
التكتيكية
الصغيرة مثل
اسكات قلم الصحافي
الجريء سمير
قصير أو إزاحة
اليساري القديم
جورج حاوي او
محاولة إلغاء
الوزير الياس
المر من
المعادلة او
محاولة ترهيب
الـ "إل بي سي"
وهي مؤسسة
تلفزيونية
رائدة
باستهداف وجه
إعلامي فيها
مي شدياق، ثم
قتل النائب
جبران تويني
المدير العام
لـ "النهار"
الجريدة الأولى
في لبنان، ثم
اغتيال
الوزير بيار
الجميل
بعملية خاصة
لاسقاط
الحكومة التي
يرئسها فؤاد
السنيورة
وأخيراً قتل
النائب وليد
عيدو لاثبات
أن المحكمة
الدولية لا
تحمي لبنان.
أُجبرت
سوريا على سحب
جيشها من
لبنان في أواخر
نيسان 2005 بعد
التظاهرة
التي لم يشهد
لبنان لها
مثيلاً في 14
آذار من العام
نفسه، ولكن
ديدنها منذ
ذلك الوقت كان
اثبات نفوذها
القوي في هذا
البلد،
للبنانيين
كما لسواهم
بمعنى ان لا
خلاص من سوريا
إلا بها
وعبرها وليس
بعيداً عنها
او من دونها،
ان الصدمة
الهائلة جراء
اغتيال
الحريري لم
يستوعبها
النظام
السوري الذي
اعتاد قتل
زعماء لبنان
بشكل منهجي
منذ ثلاثين
عاماً بدءاً
بالزعيم
الدرزي كمال
جنبلاط، من
دون أن يكون
للفعل نفسه أي
ارتدادات على دمشق،
بل هزات
داخلية بين
الطوائف، تصب
بمجملها في
تعزيز الدور
السوري،
الخصم
والحَكََم في
آن. ولأن
الهدف هو
السيطرة على
لبنان فلم يكن
للهوية
الطائفية دور
أساسي في
الاغتيال فتناوب
الموت على
زعماء من كل
الطوائف،
فبعد جنبلاط،
قتل بشير
الجميل العام
1982 بعد انتخابه
رئيساً وسقط
مفتي
الجمهورية
حسن خالد العام
1989، وقبله كان
دور العلامة
الشيخ صبحي
الصالح، ثم
اغتيل الرئيس
رينيه معوض
بعيد إنجاز الطائف.
وبعد انقطاع
طويل، بسبب
احكام السيطرة
على الحكم
اللبناني منذ
العام 1990،
اغتيل الوزير
السابق ايلي
حبيقة العام 2002
عندما هدد
بكشف أوراق
مذبحة صبرا
وشاتيلا في
العام 1982، حتى
احداث الحرب
الأهلية،
ومقدماتها وممهداتها
والفاعلين
الأساسيين
فيها والمسؤولين
عن المجازر
فيها، باتت
وضع مساءلة من
النقطة
الصفر، ومع كل
يوم يتوضح
لأعداء الأمس حلفاء
اليوم،
والذين
يجمعهم الآن
اسم 14 آذار، ان
عملاء النظام
السوري كانوا
يتوزعون في كل
المعسكرات
المتقابلة،
وأن هؤلاء
كانوا مسؤولين
عن كل تجاوز
او انتهاك أو
خرق لوقف النار
بهدف ابقاء
النار متقدة،
إلى حين ينضج
لبنان فيسقط
في يد دمشق،
أو يعود الفرع
إلى الأصل.
شرارة
الحرب
الاهلية: يروي
سياسيون
مخضرمون
عايشوا تلك
المرحلة أن ما
فجّر الحرب
الأهلية
العام 1975 حين
أطلقت النار
على مركز لحزب
الكتائب في
عين الرمانة،
هو تجاوزات
فصائل فلسطينية
موالية
لسوريا فهي
التي كانت
تنصب الحواجز
والسيطرات
خارج حدود
المخيمات
الفلسطينية
القائمة شرق
بيروت وهي
التي تعتدي
على المواطنين
اللبنانيين
ما دفع
المسيحيين
خصوصا، إلى
حمل السلاح
وانشاء
الميليشيات
وبسبب
الانقسام
الطائفي بين
المسلمين
والمسيحيين،
على صلاحيات
رئيس
الجمهورية
الماروني ورئيس
الحكومة
السنية،
انحاز
المسلمون إلى
منظمة
التحرير
الفلسطينية
واعتبروا
الفلسطينيين
جيش المسلمين
وفي خضم ما
سمي بحرب
السنتين بين
العامين 1975 و1976
وقعت مذابح في
المخيمات
الفلسطينية
في المناطق
المسيحية
قامت الفصائل
الموالية لدمشق
بمذابح مضادة
في مناطق
مسيحية
معزولة. ولما
اشتد الخطر
أرسلت سوريا
وحدات "جيش
التحرير الفلسطيني"
إلى لبنان تحت
لافتة حماية
"الثورة
الفلسطينية"،
ولما مالت
الكفة إلى
المعسكر
اليساري
تدخلت سوريا
لمصلحة المسيحيين
تحت عنوان
حمايتهم من
المذبحة.
والمفارقة أن
بعض أعتى
المتورطين
المسيحيين في
مذابح
المسلمين
باتوا اليوم
من أشد حلفاء
دمشق وضد
القوى
المسيحية
السياسية
التي خاضت الحرب
ضد المسلمين،
وبعض هؤلاء
معروف
بعمالته
السابقة
لإسرائيل، بل
إن العماد
ميشال عون
الذي خاض "حرب
التحرير"
العام 1988 ضد
سوريا وكان
رئيس الحكومة
الانتقالية،
بات اليوم
يدافع عن دمشق
ويبرئها من
الجرائم
السياسية،
والحال نفسها
تنسحب على
إسلاميين
خطفوا وسجنوا
في أقبية الاستخبارات
السورية قبل
عقود وعادوا
اليوم
ليكونوا
أبواقاً
لمصالحها،
مثل فتحي يكن
الأمين العام
السابق
للجماعة
الإسلامية،
وهاشم منقارة
قائد جناح في
"حركة
التوحيد الإسلامي"،
التي قاتلت
الجيش السوري
والاحزاب الموالية
لدمشق في
طرابلس مطلع
الثمانينات من
القرن الفائت.
نظام التصفيات
والمذابح: لقد
برع الرئيس
حافظ الأسد في
قتال خصومه
وفي
استيعابهم في
آن، وتجنيدهم
في مرحلة
لاحقة، فجيشه
قاتل أنصار
"حركة التوحيد"
في طرابلس
موقعاً بهم
مذبحة كبرى، فعاد
بعض السجناء
السابقين إلى
العمل السياسي،
موالين
لسوريا. وهو
الذي أوعز لحركة
"أمل"
الشيعية
بتصفية حركة
"المرابطون"
السنية في
بيروت بحجة
تحالفها مع
ياسر عرفات
وعادت
الاجهزة
السورية
اخيرا ترعى
قيام بقايا
"المرابطون"
في وجه النائب
سعد الحريري. حتى
"حزب الله"
الحليف
الأوثق
والأقوى كان في
الثمانينات
عدواً لدوداً
لدمشق، وقد
حثت حليفها
نبيه بري
آنذاك على
تصفية هذا
الحزب وكان ما
يزال طري
العود حتى لا
تنافسه إيران
على الإمساك
بالورقة
اللبنانية
رغم التحالف
بينهما، وسقط
المئات من
أبناء
الطائفة
الشيعية في حرب
مميتة استمرت
لسنوات قبل أن
تنتهي ليصبح "حزب
الله" في موقع
ما كان بريئاً
قبل ذلك.
والتناقض
بين الخطاب
والممارسة
لدى النظام البعثي
في سوريا، وصل
إلى الذروة،
منتصف الثمانينيات،
فهذا النظام
الذي يتاجر
بالعروبة
وقضية فلسطين
رعى مذبحة
الفلسطينيين
في مخيمات
لبنان من أقصى
الشمال إلى
أقصى الجنوب، تارة
تحت ستار "فتح
الانتفاضة"،
حتى يقتل الفتحاويون
الفتحاويين
كرمى لعين
حكام دمشق
وتارة بحجة
مكافحة
"العرفاتية"
التي تولتها
حركة "أمل" في
أماكن
نفوذها، في
بيروت
والجنوب، فكانت
الحصيلة
أضعاف ما
فعلته
إسرائيل في
اجتياح بيروت
العام 1982، ثم
كانت حرب
الحلفاء في
بيروت العام 1987
ذريعة لعودة
الوحدات
العسكرية السورية
إلى العاصمة
بدعوة من
القوى البيروتية
لتخليص
المدينة من
الدمار الذي
أحدثه الحلفاء
آنذاك.
الطائف:
وحين بدأت
اجتماعات
الطائف
للخروج من
الحرب
المدمرة،
قبلت سوريا
على مضض ببند
الانسحاب إلى
البقاع خلال
سنتين لكنها
عقدت العزم
على نقضه في
أول مناسبة
وكان اجتياح
العراق
للكويت فقرر
الأسد الأب
المشاركة
الرمزية في
الحرب، مقابل
إطلاق يده في
لبنان وكان له
ما أراد،
فاجتاح الجيش
السوري قصر
بعبدا،
مخرجاً منه
ميشال عون ثم
وضعت دمشق يدها
على كل مقدرات
لبنان لتعيد
بناء مؤسساته كما
تشتهي،
ولتطبق اتفاق
الطائف حسب
قراءتها
الخاصة.
ثلاث
محطات تشكل
بنتائجها
البوصلة
الصحيحة
للاستحقـــــــاق
ظلال التعاطي
مع الاستحقاق
الرئاسي
تتوسع وتضغط
على الجميـــع
وفترة
الانتظار
مرشحة للمزيد
من المواقف الحادة
قبل
"الاقتناع"
بالتوافق
المركزية
- توسعت دائرة
الظلال التي
ارخاها الاستحقاق
الرئاسي على
الافرقاء
السياسيين
عموما
والمسيحيين
خصوصا الذين
استنهضوا
انفسهم في
ضفتي الغالبية
والمعارضة من
اجل ان ينطلق
كل طرف منهم من
مقولة الأكثر
تمثيلا
"اللازمة
والضرورية"
برأي كل منهم
في التعاطي مع
موضوع
الاستحقاق
سواء كان ذلك
على مستوى
معركة مواجهة
او على مستوى
مرحلة
التفاوض في
حال صبّت
الإرادة الدولية
والاقليمية
المعنية بهذا
الاستحقاق في
خانة التوجه
نحو التوافق
تجنباً
للفراغ وما
يستجره من
خطوات تصب في
خانة زيادة
الشرخ والتقاسم
الذي سيؤدي
حكما الى
التقسيم.
وما يعزز
هذا الاعتقاد
بحسب ما قالت
مصادر سياسية
مطلعة
لـ"المركزية"
هو التعاطي
الاميركي مع
موضوع
الاستحقاق من
زاوية تشديد
الإدارة
الاميركية من
خلال موقعين
مسؤولين فيها
اضافة الى السفارة
الاميركية في
بيروت على
وجوب اجراء الانتخابات
الرئاسية ضمن
المواقيت
الدستورية
وعلى قاعدة
احترام
الدستور، الا
ان بعض هذه
المواقف ترك
التباسا حيال
مسألة تعديل
الدستور التي
اوضحها
الناطق باسم
الخارجية،
وشدد على ان
ليس ضروريا
تعديل
الدستور
لمصلحة شخص او
اكثر.
وأضافت
المصادر الى
ان طرح مسألة
تعديل الدستور
تبقى الخيار
الافضل
والانسب
للخلاص وتجنيب
البلاد
الوقوع في
الفراغ،
لافتة الى ان
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير ما
كان ليشير
صراحة وبوضوح
وبلغة لا
تحتمل
التأويل
والتفسير او
الاجتهاد في التفسير
الى قبوله
التعديل لولا
استشعاره سلفا
خطورة
الاندفاع في
المواقف ولا
سيما المسيحية
منها والتي
تؤدي في نتيجة
الامر الى اضمحلال
الدور
المسيحي
المهمش
بالكامل
تقريبا منذ ثلاث
سنوات، وهو
لذلك وفي حال
تعذر التفاهم
على اجراء
الاستحقاق
وفق نص
الدستور لا
يمانع في
تعديل
الدستور من
اجل انقاذ
البلاد من
براثن الفتنة
والتقسيم،
حيث يكون
العماد
سليمان والحال
هذه الشخص
الوحيد
التوافقي
الذي يحظى بثقة
القيادات
وقبل ذلك ثقة
الغالبية
الساحقة من
اللبنانيين
في قيادة
مرحلة الوفاق
ووضع البلاد
على سكة
الانقاذ.
وكشفت
هذه المصادر
ان البحث
الجدي
والخطوات الجدية
تنطلق بعد
ثلاث محطات
اساسية،
اولها عودة كل
من السفيرين
الاميركي
جيفري فيلتمان
والسعودي عبد
العزيز خوجة
الى بيروت بعد
استدعائهما
من قبل حكومتي
بلديهما
للتشاور في
الشأن
الاستحقاقي،
وثانيها
زيارة
البطريرك
صفير
للفاتيكان
للتشاور مع
المسؤولين في
الكرسي
الرسولي،
وثالثها
انتهاء جولة
الموفد
الفرنسي
السفير جان كلود
كوسران
العربية
الجديدة التي
يبدأها من بيروت
غدا وما تسفر
عنه من نتائج.
ولفتت
الى انه في
ضوء ذلك ينطلق
رئيس المجلس النيابي
نبيه بري في
جولته على
القيادات
تحضيرا
للمرحلة
المقبلة ذات
الصلة
المباشرة بتظهير
الجانب
اللبناني من
الاستحقاق
وتهيئة المناخات
والأرضية
الدستورية
المناسبة التي
يتطلبها
الوفاق حول
الاستحقاق،
مشيرة الى ان
الساحة ستبقى
في هذه الفترة
مفتوحة امام
المواقف
العالية
المنسوب للأفرقاء
من الاستحقاق
والتي لن تؤدي
في نهاية
المطاف الا
الى الرضوخ
والاقتناع
بالوفاق
والتوافق على
الانقاذ وفق
اشارة
البطريرك صفير
الى ذلك من
اجل ان يكون
الرئيس
العتيد ممثلا
لإرادة وطنية
جامعة لا تريد
الا الخلاص
والاستقرار
الشامل
بعناوينه
كافة وفي شتى
المجالات.
جنبلاط
لـ"نهار
الشباب": أخذنا
المحكمة
نظرياً فقط
النهار: قال
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط في
حديث الى
"نهار
الشباب" ينشر
غداً، "ان
المحاولات
السورية مستمرة
لتعطيل
المحكمة
الدولية، وان
ما اخذناه من
المحكمة هو
نظري فقط حتى
الساعة، ويلزمنا
وقت وجهد في
عملية
التأليف لذا
يجب عدم الاطمئنان".
وكشف ان
اللائحة
السرية باسم
القضاة
اللبنانيين
المرشحين
للمحكمة لم
تعد سرية،
وانه تم ارسال
اسم قاض مسلم
كان قريباً من
"البوريفاج"
(مقر
الاستخبارات
السورية سابقاً)
واعلن انه
سيتحدث بذلك
في الوقت
المناسب، رافضاً
تحميل وزير
العدل او اي
شخص آخر المسؤولية
في الوقت
الحاضر.
وتخوّف من
"محاولات سورية
مباشرة واخرى
من الادوات
السورية في
لبنان لتعطيل
المحكمة
ولخرقها
لانها الاداة
التي يمكن ان
تسقط النظام
البعثي في
دمشق
واشنطن
ترفض تعديل
الدستور
وتريد رئيساً
لبنانياً
"غير مرتهن"
واشنطن –
من هشام ملحم:
النهار
نفت
الادارة
الاميركية
بشدة
التقارير
الصحافية
وغيرها من
التكهنات في
بيروت التي
تحدثت عن
امكان قبول
واشنطن
بتعديل
الدستور اللبناني
لسبب او لآخر،
"لأن نتائج
التعديلات
السابقة لم
تكن مشجعة"،
ولأن
التعديل،
وخصوصا في ظل الظروف
الحساسة
الراهنة،
يمكن ان يفسح
في المجال
لاحتمالات
وتطورات لا
يمكن التحكم
بها ويتيح
فرصا لبعض
القوى
الداخلية
والاقليمية
التي يمكن ان
تتلاعب
بالعملية
الدستورية او
تعطلها.
وصرح
نائب مساعد
وزيرة
الخارجية
لشؤون الشرق
الاوسط روبرت
دنين
لـ"النهار"
بأن موقف حكومته
"واضح جدا،
وهو أن تجرى
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها
المحدد وفقا
للدستور
اللبناني...
ونحن نرى أنه
لا داعي ولا
حاجة الى
تعديل الدستور،
خصوصا انه
عدّل في
السابق ونعرف
ما هي
النتائج، ولا
نريد حصول ذلك
هذه المرة".
وقال
مسؤول اميركي
آخر
لـ"النهار":
"هناك عدد من
المرشحين
الصالحين
الذين يمكن
انتخابهم
دونما حاجة
الى تعديل
الدستور مرة
اخرى"، ومن
دون الخوض في
أسماء
المرشحين،
وهو الموقف التقليدي
الذي يعكسه
المسؤولون
الاميركيون
في تصريحاتهم
العلنية
وايجازاتهم
الخلفية، وفي
لقاءاتهم مع
المسؤولين
اللبنانيين وغيرهم،
الى تأكيدهم
ان يدافع
الرئيس
الجديد عن
سيادة لبنان
وقراره الحر،
وألا يكون
"مرتهنا"
لسوريا او
لايران او
لطرف لبناني
يقوض السيادة
اللبنانية
ومرهونا
بدوره لطرف
خارجي، في اشارة
الى "حزب
الله".
وأفاد
دنين ان مساعد
وزيرة
الخارجية
لشؤون الشرق
الاوسط
السفير ديفيد
ولش، الذي
يزور باريس،
أكد هذا
الموقف
الاميركي من
تعديل الدستور
اللبناني
للمسؤولين
الفرنسيين". وتدخل
زيارة ولش
لفرنسا في
سياق تنسيق
المواقف بين
واشنطن
وباريس حيال
لبنان وسوريا.
وأكد
الناطق باسم
وزارة
الخارجية
الاميركية
ديفيد فولي في
بيان خطي أن
"موقف
الولايات المتحدة
هو ان
الانتخابات
الرئاسية في
لبنان يجب ان
تجرى في الوقت
المحدد ووفقا
للدستور". وذكّر
ايضا بموقف
حكومته التي
رعت القرار 1559 الذي
طالب
بانتخابات
رئاسية من دون
تدخل خارجي.
وقال في
تصريحات
صحافية ان
حكومته ترى
انه "يجب ألا
يكون هناك
تعديل
دستوري" جديد.
وصدرت
هذه المواقف
الاميركية
لايضاح تصريحات
مديرة مكتب
شؤون شرق
المتوسط في
وزارة الخارجية
جينا
ابركرومبي
وينستانلي
للزميلة "الحياة"
والتي جاء
فيها ان
واشنطن لا
تعارض تعديل
الدستور
اللبناني
افساحاً في
المجال لبعض
السياسيين
والمسؤولين
للترشح.
وفور نشر
تلك
التصريحات،
سارع
المسؤولون الاميركيون
الى الاتصال
ببعض وسائل
الاعلام، لاحتواء
اي بلبلة او
ارتباك او سوء
فهم للموقف
الاميركي
الرسمي في هذا
الشأن وهو رفض
واشنطن لأي
محاولة لفتح
باب تعديل
الدستور،
وهذا موقف كان
قد اكده اكثر
من مسؤول
اميركي في اي
لقاءات مع مسؤولين
لبنانيين او
غير لبنانيين
في الاشهر الاخيرة،
كما فعل ولش
مع المسؤولين
الفرنسيين.
وكانت
مسألة تعديل
الدستور قد
طرحت في لبنان
لاتاحة
انتخاب
موظفين
حكوميين، مثل
قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان، او
حاكم مصرف لبنان
رياض سلامة
وغيرهما، الى
احتمال تعديل
الدستور
لاختيار رئيس
انتقالي،
ريثما ينتخب مجلس
نواب جديد
ينتخب بدوره
رئيساً
جديداً لولاية
كاملة.
ويرفض
المسؤولون
الاميركيون
الخوض في تفاصيل
كهذه او
مناقشة اي
اسماء
لمرشحين معلنين،
او محتملين،
كما يرفضون،
كما فعل دنين وقبله
ولش، الحديث
عن موقف
اميركي من
مسألة انعقاد
مجلس النواب
لانتخاب
الرئيس
الجديد بنسبة
الثلثين او
النصف زائد
واحد.
واكتفى
دنين
بالتأكيد ان
حكومته تؤيد
بقوة "حق
اللبنانيين
في انتخاب
الرئيس
المقبل دون تدخل
خارجي". واضاف
ان الولايات
المتحدة كانت
قد رعت (مع فرنسا)
في 2004 قرار مجلس
الامن 1559،
"الذي دعا الى
انتخابات
رئاسية من دون
تدخل خارجي
ووفقاً للدستور
اللبناني،
ونود ان نذكّر
بأن هذه الانتخابات
لم تحصل حتى
الآن". وشدد
على ان القرار
1559 “لا يزال يعكس
موقفنا من الانتخابات
الرئاسية في
لبنان".
السفارة
الاميركية
وفي
بيروت اصدرت
السفارة
الاميركية
بياناً ردت
فيه على ما
ورد في
"الحياة":
"ترى الولايات
المتحدة
الاميركية
انه يجب ان
تجرى الانتخابات
الرئاسية في
لبنان في
موعدها
ووفقاً للدستور،
ففي عام 2004 كانت
الولايات
المتحدة احد
رعاة قرار
مجلس الامن
الدولي 1559 الذي
دعا الى اجراء
انتخابات
رئاسية خالية
من اي تدخل خارجي
وفقاً
للدستور
القائم في
لبنان، وهذه الانتخابات
لم تتم بعد. ان
القرار 1559
الصادر عن مجلس
الامن لا يزال
يعبر عن
تفكيرنا في
شأن الانتخابات
المقبلة التي
ينبغي ان تكون
حرة ونزيهة
وفي موعدها".
مشروع
قرار التمديد
لـ"اليونيفيل"
ناشد الأطراف
التعاون لوقف
دائم للنار
نيويورك –
من سيلفيان
زحيل:النهار
وزعت
فرنسا في مجلس
الامن امس
مشروع قرار
يهدف الى
تمديد مهمة
القوة
الموقتة
للامم المتحدة
في لبنان
"اليونيفيل"
سنة تنتهي في 31
آب 2008.
ورحب
المشروع
بـ"الدور
الايجابي
لليونيفيل
التي ساعد
انتشارها الى
جانب القوات
المسلحة
اللبنانية
على ارساء جو
استراتيجي
جديد في جنوب
لبنان". وحض
"كل الاطراف
على التعاون تعاوناً
كاملاً مع
الامم
المتحدة
واليونيفيل
والتقيد بدقة
بوجوب احترام
سلامة عناصر
اليونيفيل
وموظفي الامم
المتحدة
الآخرين".
وناشد "كل
الاطراف
التعاون
تعاونا كاملاً
مع مجلس الامن
والامين
العام للتوصل
الى وقف دائم
لاطلاق النار
وحل طويل
الامد كما هو
منصوص عليه في
القرار 1701 (2006)".
وهنا
ترجمة غير
رسمية لمشروع
القرار:
"إنّ
مجلس
الأمن
فقرة تمهيدية 1. إذ
يذكّر بكل
قراراته
السابقة عن لبنان
ولا سيّما
منها
القرارات 425 (1978) و426
(1978) و1559 (2004) و1680 (2006) و1701 (2006)،
وكذلك
ببيانات
رئيسه عن
الوضع في
لبنان ولا
سيّما منها
البيان
الصادر في 3 آب
2007،
فقرة تمهيدية 2. إذ
يذكّر أيضاً
بتقرير
الأمين العام
في 28 حزيران 2007 (S/2007/392)،
فقرة تمهيدية 3. إذ
يذكّر كذلك
برسالة
الأمين العام
إلى رئيسه في 2
آب 2007،
فقرة تمهيدية 4. إذ
يؤكّد من جديد
التزامه
القوي سيادة
لبنان
وسلامته
الإقليمية
ووحدته واستقلاله
السياسي ضمن
حدوده
المعترف بها
دولياً وتحت
السلطة
الوحيدة
والحصرية
لحكومته،
فقرة تمهيدية 5. إذ
يجدّد دعمه
القوي
للاحترام الكامل
لوقف الأعمال
الحربية
وللخط الأزرق
بكامله،
فقرة تمهيدية 6. إذ
يؤكّد من جديد
تمسّكه
بالتطبيق الكامل
لكلّ أحكام
القرار 1701 (2006)،
وإذ يعي مسؤوليّاته
حيال
المساعدة على
التوصّل إلى
وقف دائم
لإطلاق النار
وحل طويل الأمد
كما هو منصوص
عليه في
القرار،
فقرة تمهيدية 7. إذ
يشدّد على
الحاجة إلى
معالجة أسباب
النزاع مؤكّداً
من جديد قلقه
العميق من عدم
الإفراج عن
الجنديَّين
الإسرائيليين
المخطوفَين
أو تقديم
إثبات
لوجودهما على
قيد الحياة، ويدعو
مرّة أخرى إلى
الإفراج
عنهما فوراً
ومن دون شروط،
فقرة تمهيدية 8. إذ
يشجّع الجهود
الهادفة إلى
إيجاد تسوية
عاجلة لمسألة
السجناء
اللبنانيين
المحتجزين في
إسرائيل،
فقرة تمهيدية 9. إذ
يرحّب
بالخطوات
التي
اتّخذتها الحكومة
اللبنانية
لبسط سلطتها
على أراضيها
من خلال
قوّاتها
المسلّحة
الشرعية،
بحيث لا يعود
هناك سلاح من
دون موافقة
الحكومة
اللبنانية،
ولا سلطة غير
سلطتها، وإذ
يشجّعها على
مواصلة
جهودها في هذا
الإطار،
فقرة تمهيدية 10. إذ
يرحّب أيضاً
بالترتيبات
الثلاثية
المشار إليها
في التقرير
المذكور
آنفاً،
ويشجّع الأطراف
على التنسيق
أكثر مع
اليونيفيل
ولا سيّما
ترسيم الخط
الأزرق
بطريقة واضحة
والتوصّل إلى
اتفاق على
الجزء
الشمالي من
قرية الغجر،
فقرة تمهيدية 11. إذ
يدين بأقوى
العبارات كلّ
الهجمات
الإرهابية
على
اليونيفل،
ويشدّد على
الحاجة إلى
مزيد من
التنسيق بين
اليونيفيل والقوات
المسلحة
اللبنانية
ولا سيما في
ما يتعلق
بإنشاء منطقة
خالية من أي
مسلّحين غير
قانونيين
وأعتدة
وأسلحة غير
مرخَّصة بين
الخط الأزرق
ونهر
الليطاني،
وعلى حاجة
اليونيفيل
إلى تعزيز
قدراتها في
مجال التحقيق
رداً على هذه
الهجمات،
فقرة تمهيدية 12. إذ
يجدّد التأكيد
أنّ
اليونيفيل
تملك السلطة
لاتّخاذ كل الخطوات
الضرورية في
مناطق انتشار
قوّاتها وبحسب
ما يتناسب مع
إمكاناتها،
حرصاً على عدم
استخدام
منطقة
عمليّاتها
للنشاطات
العدائية من
أيّ نوع كانت
ومن أجل
التصدّي
للمحاولات الهادفة
إلى منعها
بالقوّة من
الاضطلاع بتفويضها،
فقرة تمهيدية 13. إذ يذكّر
بالمبادئ ذات
الصلة
المضمَّنة في
الاتفاق على
سلامة موظّفي
الأمم
المتّحدة
والموظّفين
التابعين
لها، الذي
أُقرَّ في 9
كانون الأول
1994،
فقرة تمهيدية 14. إذ
يثني على
الدور الناشط
لعناصر اليونيفيل
ولا سيّما
قائد القوّة
وتفانيهم، وكذلك
على الدور
الناشط
للمنسّق
الخاص للأمم
المتحدة في
لبنان
وتفانيه،
فقرة تمهيدية 15. إذ
يعرب عن
تقديره
العميق للدول
الأعضاء
المساهِمة في
اليونيفيل،
فقرة تمهيدية 16. إذ
يستجيب لطلب
الحكومة
اللبنانية
تمديد تفويض
اليونيفيل
سنة إضافية من
دون تعديل،
كما جاء في
الرسالة التي
وجّهها رئيس
الوزراء
اللبناني إلى
الأمين العام
في 25 حزيران 2007 (S/2007/396)،
فقرة تمهيدية 17. إذ
يشير إلى
أنّ الوضع في
لبنان لا يزال
يشكّل
تهديداً للسلام
والأمن
الدوليَّين،
فقرة تنفيذية 1.
يقرّر تمديد
التفويض
الحالي لليونيفيل
حتى 31 آب 2008؛
فقرة تنفيذية 2.
يثني على
الدور
الإيجابي
لليونيفيل
التي ساعد
انتشارها إلى
جانب القوّات
المسلّحة
اللبنانية،
على ارساء جو
استراتيجي جديد
في جنوب
لبنان،
ويرحّب
بنيّتها
زيادة تعاونها
مع القوات
المسلحة
اللبنانية في
إطار اضطلاعها
بتفويضها؛
فقرة تنفيذية 3.
يناشد كل الأطراف
المعنيين
احترام وقف
الأعمال
العدائية
والخط الأزرق
بكامله؛
فقرة تنفيذية 4.
يحض كل
الأطراف على
التعاون
تعاوناً
كاملاً مع
الأمم
المتحدة
واليونيفيل
والتقيّد
بدقّة بموجب
احترام سلامة
عناصر اليونيفيل
وموظّفي
الأمم
المتحدة
الآخرين، ولا سيّما
من خلال تفادي
أيّ عمل يعرّض
موظّفي الأمم
المتحدة
للخطر والحرص
على تأمين
حرية التحرك
الكاملة
لليونيفيل في
منطقة
عمليّاتها؛
فقرة تنفيذية 5.
يناشد كل
الأطراف
التعاون
تعاوناً
كاملاً مع
مجلس الأمن
والأمين
العام للتوصل إلى
وقف دائم
لإطلاق النار
وحل طويل
الأمد كما هو
منصوص عليه في
القرار 1701 (2006)،
ويشدّد على
الحاجة إلى
احراز تقدّم
أكبر في هذا
المجال؛
فقرة تنفيذية 6. يعرب
من جديد عن
نيّته النظر
في خطوات
إضافية للمساهمة
في تطبيق وقف
دائم لإطلاق
النار وحل طويل
الأمد؛
فقرة تنفيذية 7.
يرحّب
بالجهود التي
تبذلها القوة الموقّتة
للأمم المتحدة
في لبنان
لتطبيق سياسة
الأمين العام
القائمة على
اللاتسامح في
الاستغلال
والتحرّش
الجنسيَّين،
وللحرص على
تقيّد موظّفيها
بمدوّنة
السلوك في
الأمم
المتّحدة،
ويطلب من
الأمين العام
أن يستمرّ في
اتخاذ كل الخطوات
الضرورية في
هذا الإطار
وأن يبقي مجلس
الأمن على
اطّلاع على
المستجدّات،
ويحض البلدان
المساهِمة
بجنود على
اتّخاذ خطوات
وقائية وتأديبية
حرصاًعلى
التحقيق كما
يجب في هذه
الأعمال
ومعاقبة
موظّفي الأمم
المتحدة
المتورّطين
في قضايا
كهذه؛
فقرة تنفيذية 8.
يطلب من
الأمين العام
أن يستمرّ في رفع
تقارير إلى
المجلس حول
تطبيق القرار
1701 (2006) كل أربعة
أشهر، أو في
أي وقت بحسب
ما يراه
مناسباً؛
فقرة تنفيذية 9.
يشدّد على
أهمية
التوصّل إلى
سلام شامل
وعادل ودائم
في الشرق
الأوسط،
والحاجة إليه
بالاستناد
إلى كل
قراراته ذات
الصلة ولا
سيما منها
القرارَين 242 (1967)
الصادر في 22 تشرين
الثاني 1967 و338 (1973)
الصادر في 22
تشرين الأول
1973؛ فقرة
تنفيذية 10.
يقرّر أن يبقي
المسألة قيد نظره
الفعلي".
الجيش
يشدد حصاره
على ما تبقي
من مواقع لفتح
الاسلام في
نهر البارد
وطنية-22/8/2007(أمن)
افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
ميشال حلاق,ان
الاوضاع
الميدانية في
مخيم نهر
البارد لا زالت
على تفجرها,
حيث تدور
اشتباكات
عنيفة بين وحدات
الجيش ومسلحي
"فتح
الاسلام"
الذين لا يزالون
يتحصنون في
عدد من الجيوب
داخل الرقعة
الامنية التي
يسيطرون
عليها.
وكانت
مدفعية
الدبابات,
ومدفعية
الميدان قد عملت
منذ ساعات
الصباح
الاولى على دك
هذه الجيوب,
ممهدة الطريق
امام تقدم
وحدات الجيش
التي باتت
تطبق من كل
الجهات على
كامل المساحة
التي تسيطر
عليها ما تبقى
من عناصر
المجموعات
المسلحة الذي يبدو
انها لا زالت
ترفض
الاستسلام
متخذة من عائلاتها
درعا بشريا
يتحصنون به
لاستكمال حربهم
العبثية.
ونفذت
الطوافات
العسكرية اعتبارا
من الساعة
الرابعة
والنصف فجرا
خمس غارات
متتالية
استهدفت
ملاجىء "ابو
عمار, وزاروب
جبهة النضال,
ومحيط مسجدي
الحاووز
والشيخ علي "
حيث تم تدمير
عدد من
االتحصينات
والملاجىء
مما سهل عمليا
كشف مداخل هذه
الملاجىء كي تتمكن
وحدات الجيش
من التعامل
معها
بالطريقة المناسبة.
واوجد الضغط
العسكري
المتواصل للجيش
على المسلحين
حالة من
الارتباك,
بدأت تسيطر
على
المجموعات
المسلحة وثمة
محاولات يقوم بها
البعض للهرب
او الاستسلام.
ونقل
مندوبنا عن
شهود عيان انه
قرابة الساعة التاسعة
والنصف صباحا
"اوقفت دورية
للجيش احد
الاشخاص عند شاطىء
البحر في
منطقة حي
البحر - مفرق
حمص, على بعد
حوالي
الثلاثة
كيلومترات
شمالي مخيم
نهر البارد,
وتبين بانه من
احد عناصر فتح
الاسلام الذي
تمكن من
الهروب بحرا
من المخيم
ويدعى م. ق .
السعدي "
فلسطيني "
ملقب ب" ابو عمار
العطار".
44
جثة لعناصر
فتح الاسلام
منذ بدء
الاشتباكات
في مخيم
البارد
وطنية -22/8/2007
(امن) افاد
مندوبنا في
طرابلس، نزيه
ملحم ان عدد
جثث عناصر
مجموعة "فتح
الاسلام، والموجودة
في براد
مستشفى
طرابلس
الحكومي، بلغ
منذ تاريخ بدء
الاشتباكات
في مخيم نهر
البارد والى
اليوم، 44 جثة.
هؤلاء
هُم مرشَّحو
الرئاسة ولكن
ماذا عن الإنتخابات?
الأنوار/إذاً،
إرتسمت
الصورة
الرئاسية،
وبيّنت المعطيات
أن هناك عدة
أنواع من
المرشحين،
وبالإمكان
حصرهم وفق
الجدول
التالي: -
مرشحا التعديل،
قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان وحاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة. -
(المرشَّح
الطبيعي) لقوى
8 آذار،
العماد ميشال
عون. - مرشَّحو 14
آذار قبل توافق
هذه القوى على
مرشح واحد
وهم: النائب
السابق نسيب
لحود، النائب
بطرس حرب،
الرئيس أمين الجميِّل،
النائب نايلة
معوَّض. -
مرشَّحون غير
محسوبين،
رسمياً، على
قوة من القوتين،
وهم الوزراء
السابقون جان
عبيد وفارس
بويز وميشال
إده، والنائب
روبير غانم
الوحيد منهم
الذي ترشَّح
رسمياً.
كيف
ستميل
الدَّفة?
إذا
تعذَّر
التعديل،
تكون النتيجة
إستبعاد مرشَحَيْه.
حظوظ
مرشح 8 آذار
ضعيفة. فلو ان
قوى 14 آذار
تقبل به لما
كان هناك
معركة إنتخابية
ولكان العماد
عون أُنتُخِب
من جلسة 25 أيلول
التي سيدعو
اليها الرئيس
بري.
ماذا عن
مرشَّحي 14
آذار?
من غير الطبيعي
أن يبقى
المرشَّحون
على هذا العدد،
وقد يكون
مستغرباً ألا
تستطيع هذه
القوى التوافق
على مرشح
واحد، فمَن
يمكن أن يكون
في الربع
الساعة
الأخير?
الرئيس الآتي من
قوى 14 آذار
يُفتَرَض أن
يقبل مسبقاً بأن
يُنتَخَب
بالنصف زائد
واحد، فهل كلّ
المرشحين
يقبلون بهذه
الصيغة?
البعض منهم أعلن
جهاراً أنه
يرفض أن
يُنتَخب
رئيساً وفق
هذه الصيغة،
قد يكون
تسرَّع لكنه
في الحصيلة
عند نضوج
الظروف تعدّل
المواقف
السياسيَّة
إيجاباً
لمصلحة الوطن.
الإشكاليَّة
الثانية
تتمثّل في
إنعكاسات الإنتخابات
النيابية على
الإنتخابات
الرئاسية،
ثمة مَن يقول
إن الأكثر
شعبية عند
الموارنة هو
الذي يجب أن
يكون رئيساً
للجمهورية، إذا
طُبِّقَتَ
هذه المقولة
يكون الرئيس
قد عُرِف منذ
لحظة إعلان
نتائج
الإنتخابات
النيابية،
وبالتالي لا
يعود هناك
لزوم لإجراء
الإنتخابات
الرئاسية
طالما إن
الرئيس بات
معلوماً. كما
أن هذه
المقولة لو
طُبِّقت قبل
ذلك لما وصل أحدٌ
من الرؤساء
الذين وصلوا،
فهذه المقولة
لا يمكن
تطبيقها على
الرؤساء لحود
وحلو وشهاب،
وعلى آخرين
غيرهم، فكيف
تُطبَّق
اليوم?
ولماذا? أمّا
مرشَّحو
الوسط فيبدو
أن لا مكان
لهم في المعركة
الدائرة الآن
إلاّ ضمن ظروف
لتسوية محليّة
وإقليمية في
اللحظة
الأخيرة.
ويبدو أن
مرشحاً
واحداً منهم
الأوفر حظاً،
إن مالت الظروف
نحو التسوية
وان تنازلت
قوى 14 آذار عن
أكثريتها.
أمّا
الكلام عن
تأليف حكومة
قبل
الإنتخابات
فللبحث صلة
غداً.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 22
آب 2007
الشرق
دبلوماسي
اوروبي جديد
نفى بالمطلق
امكان زيارته
الى قصر بعبدا
وتوقع القيام
بها فور انجاز
الاستحقاق
الرئاسي في
موعده .
سفير
عربي خليجي
اصبح محط
اهتمام
سياسيين
معارضين لا
يجدون حرجا في
زيارته من دون
طلب موعد فيما
يصرون على حضوره
مناسبات لا
علاقة له
ولسفارته بها
.
اتصالات
سياسية مع
تجمع نيابي
اثبتت فشلها بعد
الاصرار الذي
صدر عن النواب
المشار اليهم وتمسكهم
بتحالفاتهم
المؤكدة
بعيدة من اي
لون من الوان
المعارضة . البيرق
لوحظت
مواظبة قطب
سياسي على
التزام المقر
الساحلي له
على غير عادته
في كل صيف .
البلد
ابدت
تقارير من
واشنطن
تخوفها من
اوضاع مقلقة
قد يواجهها
لبنان في
الاشهر
المقبلة .
ذكرت
مصادر مطلعة
ان معركة نهر
البارد تتخطى في
اهدافها
وتوقيتها الواقع
اللبناني
لتدخل ضمن
حسابات
اميركية واقليمية
كبرى .
علم ان
اجتماع
الرابية امس
كان مقررا
الاسبوع
الماضي وليس
مرتبطا باي
حدث .
النهار
تردد ان
اعمال
التهريب
مستمرة على
الحدود اللبنانية
- السورية، من
خلال المعابر
غير الشرعية.
قال نائب
سابق ساخراً:
ما دام الرئيس
لحود يرفض
تسليم حكومة
السنيورة السلطة
بالوكالة فان
الحل هو في
بقاء لحود وبقاء
السنيورة !
قال رئيس
سابق للحكومة
في مجلس خاص:
"كل السياسيين
فاشلون لذلك
أنا ضد وصول
أي منهم الى
رئاسة
الجمهورية".
السفير
قال سفير دولة
عربية أمام
بعض الأصدقاء
إنه عندما جاء
إلى لبنان كان
هنالك مربع
أمني واحد،
وهو يغادر وفي
كل حي مربع
أمني.
ذكر أكثر من
وزير أنه
سيطلب في أول
جلسة لمجلس الوزراء
إجراء تحقيق
في موضوع مخيم
البارد، والإعلان
رسمياً عن
نتائج
التحقيق.
قال عضو
في الوفد
الأميركي
الذي زار
لبنان أخيراً
إن الوفد لم
يحصل على
أجوبة صريحة
على الأسئلة
التي طرحها.
المستقبل
&
أكدت مصادر في
الأمم
المتحدة
توصّل الأمانة
العامة إلى
رقم نهائي في
مشروع موازنة
المحكمة لا
يزال ثمّة
تكتّم حوله في
انتظار انتهاء
الإجراءات
المطلوبة
لإنشاء
المحكمة.
علم أن
تعيينات
السفراء
للمديريات في
وزارة
الخارجية
ستتخذ في مجلس
الوزراء وفقاً
لما حدده قرار
الوزير طارق
متري.
قالت
أوساط
ديبلوماسية
غربية إن
الأمين العام
للأمم
المتحدة قد
يوفد لجنة
جديدة للحدود اللبنانية
ـ السورية في
مرحلة ما بعد
صدور تقريره
المقبل حول
القرار 1701.
اللواء
نقل عن مرجع
كبير إبلاغه
محدثيه أنه لم
يمضِ مرسوم
فتح دورة
استثنائية في
حال تقرَّر
تعديل
الدستور!
ترددت
معلومات في
أوساط
المعارضة أن
مرجعية روحية
أبدت
امتعاضاً
مبطناً من بعض
فقرات بيان
معراب··
استعجل
دبلوماسي
أميركي إدارة
بلاده إصدار موقف
واضح من
الاستحقاق
الدستوري!
الأخبار
يروي
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري أمام
زواره، ما دار
عام 1988 بينه
وبين الرئيس
أمين الجميل
عندما سأله
الأخير في أحد
اللقاءات
الوزارية بصفته
وزيراً للعدل
عن النصاب
القانوني
لجلسة انتخاب
الرئيس
العتيد،
والتي لم تعقد
في حينه،
فأجابه بري: "66
نائباً هو
نصاب
الثلثين،
وأنا من الذين
لا يحتسبون النواب
الموتى في مثل
هذه الحالات،
فالمجلس مكوّن
قانوناً من 99
نائباً
والثلثان 66
دون أي نقاش،
وهذا هو رأي
وزير العدل،
اليوم وغداً
وبعد غد".
تحدثت معلومات
مؤكدة في
البقاع أن
تياراً
سياسياً بارزاً
خصص رواتب
شهرية لأعضاء
قيادته في
المنطقة التي
عيّنت قبل نحو
شهرين وأثارت
بلبلة
واعتراضات
قوية في صفوف
"قواعد"
التيار في
مختلف مناطق
البقاع. وقالت
المعلومات إن
"راتب"
المنسّق يبلغ
خمسة آلاف دولار
اميركي وعضو
اللجنة
القيادية
ثلاثة آلاف
وخمسمائة
دولار. وقد
احدثت هذه
الارقام "بلبلة"
جديدة
وانتقادات
بالجملة
للقيادة المركزية
للتيار.
خرج أحد
الذين شاركوا
في اجتماع
معراب للأحزاب
المسيحية أول
من أمس بقناعة
أن رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
متمسك بخوض
الانتخابات
الرئاسية
بنصاب النصف
زائداً
واحداً،
ومستعدّ
لركوب مركب
المخاطر في
هذا الشأن حتى
النهاية. وأكد
أن نواب
"القوات
اللبنانية"
كانوا الأكثر
حماسة من بين
المجتمعين
لهذا الخيار،
فيما لم يظهر
بوضوح أن هناك
من بين
المدعوين من
يشاطرهم
الرأي.
نقل عن
مرجع أمني أن
التحقيقات
والأدلة المتعلقة
باغتيال
الوزير بيار
الجميل والتي
باتت في عهدة
لجنة التحقيق
الدولية، أثبتت
تورط مجموعة
من مسلحي "فتح
الإسلام" في الجريمة،
وأن المسؤول
عن تنفيذها
موجود في نهر
البارد.
كشف
دبلوماسي
عربي امام
اصدقاء له عن
اتصالات
ولقاءات
تشهدها
العاصمة
السورية منذ
فترة لترتيب
وساطة بين
رئيس السلطة
الفلسطينية
محمود عباس من
جهة، وكل من
رئيس المكتب
السياسي في
حركة "حماس"
خالد مشعل
ورئيس الحكومة
الفلسطينية
اسماعيل هنية.
وقال
الدبلوماسي
إن الجهود لا
تزال في
البدايات الصعبة
وقد يكون
مدخلها إحياء
العلاقات بين
دمشق وعباس
تمهيداً
لإقناعه
بالحوار
المباشر مع
"حماس".
اللقاء
الإسلامي"
إنتقد
الشامتين
بتأزم العلاقة
بين السعودية
وسوريا
وطنية - 22/8/2007
(سياسة) رأى
"اللقاء
الإسلامي
الوحدوي" في
بيان أصدره
بعد إجتماع
برئاسة عمر
غندور ان "بعض
الجهات
المحلية
نشطت، داعية
ومباركة،
للمزيد من
تأزم
العلاقات بين
السعودية وسوريا،
نافخة بأبواق
الحقد
والشماتة
والتشفي، وكأن
في هذا
التأزيم خلاص
للبنان من
أزمته السياسية
المستعصية،
معتبرا ان
الأزمة بين
الدولتين
الشقيقتين لن
تستمر، وما
هذا الاهتزاز
في العلاقات
السعودية -
السورية الا
حالة طارئة".
ولفت الى
ان "الرهان
على الفتنة
بين السنة
والشيعة رهان
محكوم
بالسقوط بفضل
الوعي الديني
العميق
والضوابط
الشرعية التي
تحكم جمهور
الجناحين،
وبفضل خطاب
الاحرار من
العلماء
الأجلاء
وجهودهم
المباركة".
هيئة
المحامين في
حزب
"الاحرار":
لانتخاب رئيس
للجمهورية
ملتزم ثورة
الارز
وطنية - 22/8/2007
(سياسة) عقدت
هيئة
المحامين في
حزب
"الوطنيين
الاحرار"
اجتماعها
الدوري
برئاسة
المحامي سرمد
بو شمعون،
واصدرت بيانا
اكدت خلاله
"ان المادة 49 من
الدستور
تتطلب ان يكون
انتخاب رئيس
الجمهورية
باغلبية
الثلثين في
الدورة
الاولى والاغلبية
المطلقة في
دورات
الاقتراع
التي تلي ، واذا
لم ينل المرشح
للرئاسة على
عدد الاصوات المطلوبة
في الدورة
الاولى يكتفى
بالاغلبية المطلقة
في دورات
الاقتراع
التي تلي ،
وهو ما تحقق
في انتخاب
المغفور له
الرئيس
سليمان فرنجية
والرئيسين
رينه معوض
والياس
الهراوي حيث
تم انتخابهما
في الدورة
الثانية
بالاغلبية المطلقة
، وهو ما يجب
اتباعه في
الاستحقاق
الرئاسي
المقبل".
وأشار البيان
"الى ان انقاذ
لبنان يتم عبر
احترام
دستوره
وانتخاب رئيس
ملتزم ثورة
الارز وخط
السيادة
والحرية
والاستقلال
وفاء للشهداء
الابرار
الذين سقطوا
في معركة
الدفاع عن
الوطن،
وضمانة
لمستقبل
اللبنانيين
جميعا، ودعت
نواب الامة
الى تحكيم
ضمائرهم والانتخاب
على أساس
الوكالة
المعطاة لهم
من الشعب دون
سواها".
النائب
الحجار: كلام
المعارضة عن
التوافق
واجهة لتعطيل
الاستحقاق
الرئاسي
والانتخابات
النزيهة مطلب للمجتمع
الدولي
وللقوى
الاستقلالية
اللبنانية
وطنية-22/8/2007(سياسة)
رأى عضو كتلة
المستقبل
النائب محمد الحجار
في حديث الى
اذاعة "صوت
لبنان" ان
"كلام النائب
العماد ميشال
عون عن تدابير
ستتخذ في حال
لم تراع
الاكثرية
نصاب الثلثين
لا ينفصل عن
لغة حلفائه في
قوى الثامن من
آذار من حيث حملات
التهديد
والتهويل
والوعيد التي
ما انفكوا
يطلقونها من
وقت الى آخر
في حال عدم
تمكنهم من
ايصال رئيس
الجمهورية او
الشخص الذي
يعتقدون انه
يؤمن مصالحهم
الى سدة الرئاسة".
أضاف:"
وماالحديث
الذي اطلق من
وقت الى آخر
حول موضوع
التوافق الا
تأكيد على هذا
الشعار الذي
يحملون ،وما
هو الا واجهة
لتعطيل
الاستحقاق
الرئاسي او
العمل
بالاتيان برئيس
يملكون الحصة
الكبرى فيه،
وهذا يخدم
توجهات
النظام
السوري الذي
يريد ان يكون
له في الرئيس
المقبل الحصة
الاكبر، واذا
لم يتمكنوا من
الحصول على
هذا او ذاك او
ان يعطلوا
الاستحقاق
الرئاسي ممكن
ان يتجهوا الى
الاتيان برئيس
لادارة
الازمة وهذا
يبقي لبنان
ساحة".
واعتبر
النائب
الحجار ان
"هذا الامر
مرفوض بالكامل
من قبلنا
وقلناها
مرارا
وتكرارا بان التوافق
يكون وفاقا
حول تسوية
متكاملة او لايكون،
بمعنى اننا لا
نقبل بأن يكون
التوافق المطروح
من جانب
النائب ميشال
عون وحزب الله
وحلفاء
النظام
السوري لا
نقبله بأن
يكون دعوة الى
قوى الرابع
عشر من آذار
لتسليم الحكم
رئاسة وحكومة،
نحن نتمسك
بحصول
الاستحقاق
الرئاسي في موعده
كما ردد مرارا
وتكرارا غبطة
البطريرك صفير،
ونريد ان يكون
الرئيس
المقبل
عنوانا لانتقال
لبنان الى
مرحلة جديدة
تحقق السيادة الناجزة
على الارض
اللبنانية".
سئل: هل
ستعمدون الى
انتخابات
رئاسية
بالنصف زائدا
واحدا اذا لم
يحصل توافق
على تأمين نصاب
الثلثين؟.
أجاب
:"الانتخابات
الرئاسية أمر
اساسي ومركزي
ونصر عليه كما
يصر عليه
المجتمع
الدولي والعربي،
ومن يريد
الخير للبنان
ويريد تجنيبه الفوضى
والفراغ هو مع
حصول
الاستحقاق
الرئاسي في
موعده، مؤكدا
" نحن لا نريد
ولا نقبل بأي طريقة
من الطرق ولا
تحت أي ضغط،
ونحن مستعدون للنقاش
ولكننا لا
نقبل ان يصار
الى شغور في
موقع رئاسة
الجمهورية".
وحول
موقف المجتمع
الدولي
الرافض
لتأجيل او الغاء
الاستحقاق الرئاسي،
كذلك موقف
السفارة
الاميركية
الذي شدد على
اجراء
الاستحقاق في
موعده، وهل
هذا يفسر بضوء
اخضر اميركي
لاجراء
انتخابات
رئاسية بمن
حضر او بنصاب
لا يصل الى
الثلثين،
اشار النائب
الحجار الى
انه "لا يريد
ان تطرح الامور
بهذا الشكل،
فالموضوع ليس
ضوءا احمر او
اخضر علما بأن
للموقف
الاميركي
تأثيره ليس
فقط في لبنان
بل بمعادلات
الظرف الحاضر
وعلى مجمل الواقع
الاقليمي
وحتى في
العالم كله".
أضاف:"
المجتمع
الدولي يعتبر
نفسه معنيا
مباشرة في
حصول
الاستحقاق
الرئاسي
ويعتبر نفسه ايضا
معنيا بعدم
السماح
بتعطيل هذا
الاستحقاق،
وكل ذلك بموجب
قرار دولي وهو
القرار 1559 الذي
يمكن ان نقول
انه دول هذا
الاستحقاق
منذ العام 2004
بشأن الدعوة
لتمديد ولاية
الرئيس اميل
لحود وبعد
القرار ال 1559،
السبب كان
لمجابهة
الاستحقاق الذي
زور بالتمديد.
واوضح
النائب
الحجار ان
"موضوع
الانتخابات الرئاسية
النزيهة
والحرة هو
مطلب للمجتمع
الدولي اضافة
الى انه مطلب
للقوى
الاستقلالية
اللبنانية، نريد
ان تحصل
الانتخابات
وتكون حرة
ونزيهة كما
قال القرار 1559
ووفقا للاصول
الدستورية
ونريدها بدون
أي تدخل
خارجي،
بالنسبة الى
ذلك هناك ايضا
الالتزام
العربي
الواضح في هذا
الاطار اي
حصول
الاستحقاق
الرئاسي
اللبناني في
موعده
وبالتالي عدم
حصول الشغور
في الرئاسة الاولى.
وزير
الخارجية
البرتغالي
يصل بيروت غدا
ويستقبله
الوزير صلوخ
ويلتقي
الرئيسين بري
والسنيورة
والنائبين
عون والحريري
وجعجع
وطنية - 22/8/2007
(سياسة) يصل
وزير
الخارجية البرتغالي
لويس أمادو
يوم غد الخميس
ويستقبله
وزير
الخارجية
والمغتربين
المستقيل
فوزي صلوخ في
مكتبه في
الوزارة عند
العاشرة
والنصف من قبل
ظهر غد.
وسيلتقي
الوزير
البرتغالي خلال
زيارته الى
لبنان كل من
الرئيسين
نبيه بري وفؤاد
السنيورة،
إضافة الى عدد
من الفعاليات
السياسية من
أبرزها
النائب ميشال
عون، النائب
سعد الحريري
ورئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
سمير جعجع.
وترأس
البرتغال
الدورة
الحالية
للاتحاد الاوروبي.
الرئيس
السنيورة
التقى سفراء
الأردن وهولندا
وبلجيكا
والمطران
نجيم وتشاور
هاتفيا مع بان
وموسى في المحكمة
والتطورات
محليا
واقليميا
وطنية - 22/8/2007
(سياسة) أجرى
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد السنيورة
اتصالا
هاتفيا
بالأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون وتداول
معه في
التطورات
المتعلقة
بموضوع
المحكمة
الدولية،
إضافة إلى
القرار
المتعلق
بالتجديد
لقوات الطوارئ
الدولية في
الجنوب لمدة
سنة جديدة،
والوضع في مخيم
نهر البارد
والدور الذي
يفترض ان
تلعبه "الاونروا"
في هذا
المجال. كذلك،
أجرى الرئيس السنيورة
اتصالا
بالأمين
العام لجامعة
الدول
العربية عمرو
موسى، تم
خلاله
استعراض التطورات
والأوضاع في
لبنان
والمنطقة.
إستقبالات
واستقبل
الرئيس
السنيورة في
السراي
الكبير سفير
الأردن زياد
المجالي،
وعرض معه
الأوضاع في
لبنان
والمنطقة
والعلاقات
الثنائية.
كما
استقبل سفيري
هولندا جيرار
فان ايبين، وبلجيكا
ستيفان دو
لوكير في
زيارتين
وداعيتين.
ثم التقى
النائب
البطريركي
العام
لأبرشية صربا
المارونية
المطران غي
بولس نجيم
وعرض معه الأوضاع
العامة.
احياء
ذكرى انتخاب
الرئيس
الشهيد بشير
الجميل في
ساحة ساسين
غدا
وطنية - 22/8/2007
(سياسة) دعت
مؤسسة بشير
الجميل اصدقاء
بشير ورفاقه
ومحبيه الى
احياء الذكرى
الخامسة
والعشرين
لانتخاب
الشيخ بشير
الجميل رئيسا
للجمهورية
وذلك في
احتفال يقام
عند السادسة
والنصف من بعد
ظهر غد الخميس
في ساحة ساسين
في الاشرفية،
حيث ترفع صورة
كبيرة للرئيس
الشهيد وتضاء
شعلة الحرية
على النصب في
الساحة
المذكورة. كما
وجه حزب
الكتائب
و"القوات اللبنانية"
دعوة الى
المحازبين
للمشاركة في الذكرى.
من جهته، أصدر
اقليم
الاشرفية
الكتائبي
بيانا دعا فيه
ابناء
الاشرفية وكل
مناطق بيروت
الى المشاركة
في هذه الذكرى
"التي تأتي في
زمن ما أحوجنا
فيه الى قائد
عملاق كبشير
الجميل، يوحد
الكلمة ويرص
الصفوف حول
مبادىء وطنية
صافية، ويرفع
شعار "لبنان
أولا". أضاف
"انتخاب بشير
الجميل في 23 آب
1982 كان انتصارا
للمقاومة
الحقيقية
التي دفعت ثمن
هذا الانتصار
دما ذكيا
دفاعا عن
سيادة
واستقلال
لبنان". وللمناسبة
اتخذ مجلس
بلدية بيروت
قرارا بتسمية الشارع
الممتد من
مستشفى اوتيل
ديو الى مفرق مدرسة
الحكمة،
بجادة الرئيس
الشهيد بشير
الجميل. كذلك
تصدر مجلة
المسيرة يوم
الخميس 23
الحالي، عددا
خاصا بالرئيس
بشير الجميل
، شارك
بتحريره عدد
من رفاق بشير،
وبعض الشخصيات
السياسية
التي رافقت
هذه الحقبة في
23 آب 1982.
النائب
عون بحث مع
حواط في
التطورات
وازمة الانتخابات
الرئاسية
ولجنة
الاحزاب الوطنية
اكدت دعمها
لمواقف
التيار
الوطني الحر
وطنية-22/8/2007(سياسة)التقى
العماد ميشال
عون صباح اليوم
في دارته في
الرابية
الاستاذ جان
حواط وبحث معه
في التطورات.
اثر اللقاء
قال حواط:"يبدو
ان النصوص
الدستورية لم
تعد تكفي
لاستقبال
الاستحقاق
الدستوري
واتمامه كما
هو معروف علما
وقانونا, لان
الخلافات
السياسية
باتت تتحكم
بالعلم
القانوني,
ويظهر ان البعض
يتجاهل ان
نصاب انتخاب
رئيس هو في
اجتماع ثلثي
اعضاء المجلس
النيابي".
اضاف:"يتبارى
البعض في
ايجاد شرح
للدستور
ونصاب غير
دستوري, بما
يفيد في ذلك
التخلي عن
الوفاق
الوطني",
مؤكدا:"ان
الدستور هو
الكتاب
المقدس الذي
من شأنه ان
يحافظ على
السيادة وليس
بمتناول اهل التسلط".
الاحزاب
الوطنية
كما
التقى النائب
عون وفد لجنة
المتابعة للأحزاب
الوطنية الذي
تحدث باسمه
امين سر المكتب
السياسي في
الحزب القومي
السوري قاسم
صالح الذي
قال:"حضرنا
كلجنة
المتابعة
للأحزاب
والشخصيات
الوطنية
لتقديم
التهنئة
للعماد عون
رئيس التيار الوطني
الحر, على
الانجاز الذي
تحقق في
الانتخابات
التي جرت في
المتن
الشمالي
والتي كانت معركة
سياسية
بامتياز،
وهذا ما دفع
القوى الوطنية
الى الوقوف
الى جانب
التيار
الوطني الحر
في هذه
المعركة في
مواجهة القوى
التي كانت
تسعى بشكل
دائم الى
الغاء الآخر
وعدم
الاعتراف بالآخر،
والتي حاولت
الاستئثار في
المتن الشمالي
وكأنه ارث
سياسي وعائلي
لهذه القوى
الموجودة
واستعملت
كافة الوسائل
والأساليب
التي واكبتها
وسائل
الاعلام في
تلك المرحلة".
وتابع:"كما
أكدنا على
العلاقة
التحالفية
بين هذه الاحزاب
وبين التيار
الوطني الحر,
وعلى التنسيق
والتعاون في
ما بينها من
اجل الوصول
الى الخروج من
الازمة
القائمة في
لبنان والتي
تشكل الحكومة
الفاقدة
للشرعية احد
اسباب هذه الازمة
بالاضافة الى
اللغة
السياسية
التي تستعمل
من الفرقاء
الآخرين
الذين
يحاولون
تهميش دور
القوى
الوطنية من
جهة ودور
التيار
الوطني الحر
الذي يمثله
غالبية
مسيحية
ووطنية لانه منتشر
في جميع ارجاء
هذا الوطن.
كما أكدنا على
ضرورة تشكيل
حكومة الوحدة
الوطنية او
حكومة الانقاذ
الوطني كمدخل
فعلي للخروج
من هذه الازمة
وصولا الى
الاستحقاق
الرئاسي الذي
يمكن من خلال
هذه الحكومة
ان يتم
التوافق على
انتخاب رئيس
للجمهورية ان
يمثل
اللبنانيين
جميعا ويتمسك
بالثوابت
الوطنية التي
اكد عليها اتفاق
الطائف".
اضاف:"البعض
يشكك ان
الممثلين في
هذا اللقاء هم
ضد اتفاق
الطائف او
يريدون ادخال
تعديلات
عليه، نحن
نقول اننا
متمسكون بهذا
الاتفاق جملة
وتفصيلا, كما
اكدنا على ان
تكون
الاستحقاقات
داخلية خارج
اطار الهيمنة والوصاية
الخارجية, لان
اتفاق
اللبنانيين على
الامور يمكن
ان يؤدي الى
عدم تدخل
السفراء الذين
عطلوا كل
الطروحات
السابقة
والتي من الممكن
ان تطرح
مستقبلا".
سئل:هل تم
البحث في
خطوات
المعارضة في
مواجهة الاستحقاق
الرئاسي؟
أجاب:
"هناك خيارات
متروكة لأوانها،
لسنا هنا في
معرض الافصاح
عن الخطوات التي
يمكن ان تؤخذ
من قبل
المعارضة في
مواجهة الاستحقاق
الرئاسي
والاصرار من
قبل فريق 14 شباط
وفريق السلطة
الذين
اجتمعوا
وانقسموا في معراب،
الاصرار على
ادعائهم انهم
يمثلون غالبية
الارادة
اللبنانية في
وقت ان غالبية
الشعب
اللبناني هو
في اطار آخر,
والمعارضة
ستتخذ
الاجراءات
المناسبة في
حال اصر هذا
الفريق على
تمرير
الاستحقاق
الرئاسي خارج
الاصول الدستورية
وهذه الامور
ستعلن في
حينها".
نسيب
لحود: لقاء
معراب وضع حجر
الاساس
للبننة الاستحقاق
الرئاسي
جميع
قيادات 14 آذار
ستختار
مرشحها وتعرض
اسمه للتوافق
مع الآخرين
وطنية - 22/8/2008
(سياسة) إعتبر
رئيس "حركة
التجدد الديموقراطي"
النائب
السابق نسيب
لحود، في تصريح
ان "لقاء
معراب وضع حجر
الاساس
لعملية لبننة
الانتخابات
الرئاسية
وشكل انطلاقة
جديدة أكد
خلالها
المجتمعون
ثوابتهم إزاء
الاستحقاق
الرئاسي
وتعديل
الدستور
والعلاقة مع بكركي".
وقال: "أردنا
ان نعبر بشكل
واضح اننا نرفض
تعطيل هذا
الاستحقاق،
وان كل هذا
الكلام عن ان
رئيس جمهورية
لبنان يتم
اختياره في
الخارج، سواء
تاريخيا ام
اليوم، مرفوض
من قبلنا".
وشدد على
ان "رئيس
الجمهورية
المقبل سيتم
اختياره هنا
في لبنان،
وبإرادة
لبنانية"، موضحا
ان لقاء معراب
"أقر آلية
لاختيار مرشح قوى
14 آذار تم
الاتفاق
عليها بين
جميع القيادات
التي شاركت
فيه". ولفت الى
ان "لقاء
موسعا سيعقد
لجميع قيادات
14 آذار وسيتم
فيه اختيار مرشحها
للرئاسة،
وسنلتف
جميعنا حوله
ونعرض اسمه
للتوافق مع
الأفرقاء
السياسيين
الآخرين،
الذين أكدنا
في لقاء معراب
عن ارادتنا التواصل
والحوار
معهم، مشددا
على ان
المجتمعين في
معراب أرادوا
ايضا ان
يقولوا بوضوح
ان مسيرتهم
تلتقي بشكل
كامل،
تاريخيا ومنذ
العام 2000، مع
مسيرة
البطريركية
المارونية
وثوابتها
الوطنية".
وحول
اصرار قوى 8
آذار على
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
قبل
الانتخابات
الرئاسية،
قال: "ان مطلب
تأليف هذه
الحكومة قبل
نصف ساعة من
الانتخابات
الرئاسية
يفتقد الى
الموضوعية،
لكن الاتفاق
حول حكومة
اتحاد وطني مع
انتخاب رئيس
الجمهورية
ومع استلامه
مهامه الدستورية،
هو مطلب واقعي
ومحق، ونحن
جميعا مستعدون
لمناقشة مثل
هذا المطلب
وتحقيقه".
أضاف: "ان
عدم القبول
بتعديل
الدستور هو
موقف مبدئي
دأبت على
اتخاذه في كل
المناسبات
المماثلة، اي
في 1995 و1998 و2004، وذلك
بمعزل عن
الاشخاص، وهذا
الموقف اليوم
غير موجه ضد
قائد الجيش او
ضد
المستفيدين
من مثل هذا
التعديل، الذين
نحن نكن لهم
كل الاحترام،
ونقدر لهم
الدور الكبير
الذي يقومون
به. نشعر بأن
احترام الدستور
في هذه
المرحلة
بالذات هو جزء
من احترام المؤسسات
اللبنانية".
الرئيس
بري دعا
لمشاركة
واسعة في ذكرى
تغييب الامام
الصدر 31 الحالي
في بعلبك
وطنية -22/8/2007
(سياسة) وجه
رئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري, نداء الى
اللبنانيين
دعاهم فيه الى
المشاركة في
الذكرى
السنوية
التاسعة والعشرين
لتغييب
الامام السيد
موسى الصدر
ورفيقيه, التي
ستقام في
مدينة بعلبك
الخامسة من
عصر يوم
الجمعة في 31 آب
الحالي .
واعتبر ان هذا
التاريخ هو
محطة سنوية
لاثبات وفاء
لبنان لقائد
مسيرة
المحرومين
ورائد
التعايش
الوطني
والوحدة،امام
الوطن
والمقاومة,الامام
القائد السيد
موسى الصدر.
وجاء في
النداء:" يا
لبنان, ايها
اللبنانيون, يا
ابناء
الايمان،
ابناء المسجد
والكنيسة والخلوة
والصومعة.
ايتها
الامهات،
ايها الاباء،
والبنات
والابناء..
ايها الطلاب،
يا آلاف الخريجين
الذين
ستصنعون
الغد، ايها
الجنود، ايها
الشهداء
الاحياء
الذين
تقاتلون دفاعا
عن حدود
المجتمع بوجه
الارهاب
والجريمة المنظمة.
ايها
المقاومون
الذين تحملون
ارواحكم على اكفكم،
وانتم
تقاتلون
ارهاب الدولة
الذي تمثله
اسرائيل على
حدود الوطن.
ايتها
الايادي
الخضراء التي
تزرع وتحصد
غلال القمح
والتبغ
والتفاح،
وترمي
اصابعها شباكا
من اجل غلة
البحر.
ايها
العمال
الكادحون
الذين تبحثون
عن اللقمة
الحلال،
وترفعون
الصروح
والمباني،
وتأكلون
تواضعكم
باللقمة
المغموسة
بعرق جبينكم.
يا ارباب
العمل
والصناعة
والزراعة
والمصارف،
الذين تريدون
استقرارا
للنظام العام
من اجل ازدهار
الاعمال.
ايها
المفكرون
الذين تريدون
ازدهار
الانسان. ايها
المثقفون
والمبدعون
الذين تكتبون
لبنان بشرا
وشجرا وحجرا
خارج الشبهة
والاعاقة
والطائفية
والمذهبية
والفئوية
والجهوية.
ايها
المحرومون في
وطنكم،
المتألمون
والمتوجعون
من التجاهل
والاحتكار
والاستئثار
وتجار هيكل
الدولة
والمجتمع.
ايها
المحرومون من
وطنكم،
المغتربون
والمنتشرون
في اصقاع الارض
الذين اسستم
لبنان الكبير
الذي لا تغيب
عنه شمس
محبتكم،
وكتبتم ضوء
قلوبكم
المفعمة بالايمان
وزرقة عيونكم
بحرا وفضاء من
اجل لبنان.
ودائما ايها
المحرومون من
وطنكم ، ابناء
النكبة بل كل
النكبات،
الاشقاء
الفلسطينيون
اللاجئون على
ارصفة الدول
والامكنة
الذين تحملون
حلم العودة
وحق العودة
والذين لن تقعوا
في فخ الرؤى
وتسلكون
خرائط الطريق
خارج امانيكم
الوطنية.
ايها
الاحبة
جميعا، يصادف
الحادي
والثلاثون من
آب الذكرى
التاسعة
والعشرين
لاخفاء النظام
الليبي صاحب
السماحة
الامام
القائد السيد
موسى الصدر
ورفيقيه
فضيلة الشيخ
محمد يعقوب
والصحافي
عباس بدر
الدين. ان هذا التاريخ
هو المحطة
السنوية
لاثبات وفاء
لبنان للمفكر
الانساني
والاسلامي،
والمفسر ورجل
الدين الواعظ
والمرشد،
ولاثبات
وفائنا لقائد
مسيرة
المحرومين
ومؤسس
مقاومتنا،
ورائد
تعايشنا
الوطني
ووحدتنا
سماحة الامام
السيد موسى
الصدر.
لذلك،
فإنني باسم
حركة امل
(افواج المقاومة
اللبنانية) ،
بإسم الذين
يحملون املا بقيامة
لبنان
وازدهار
الانسان،
وباسم الذين فقدوا
كل شيء: الامن
والسلامة
والرزق
والامل، ورغم
ذلك لم يبلغ
اليأس عندهم
حدود النهاية.
بإسم الذين
يرون الضوء في
نهاية النفق
والذين
يؤمنون
بالقيامة
والكفاية
والمشاركة.
بإسم
الذين في
الاكثرية
ولكنهم
يرفضون
الطغيان، وبإسم
الذين في
الاقلية
ويريدون
المشاركة الحقيقية
والعدالة
الاجتماعية
والانمائية والسياسية.
بإسم كل
جهات الوطن،
الشمال
والبقاع
والجبل والعاصمة
الحبيبة
بيروت، بإسم
الجنوب عنوان
الصمود
والانتصار،
ارض القداسة
خط تماس الجغرافيا
والتاريخ مع
الارض
المقدسة فلسطين،
الجنوب الذي
كان وسيبقى
صخرة تتحطم
عليها اطماع
العدو
الاسرائيلي.
بإسم كل
القيم وكل
شهداء القيم.
بإسم هذا الحاضر
الذي تشكل
عذاباته طلق
الولادة
للبنان غدا
يتسع للجميع.
بإسم كل ما
تقدم، ومن اجل
إثبات اننا لن
نهدأ حتى نكشف
مصير إمامنا
ورفيقيه،
وحتى يتوقف
النظام
الليبي عن
اللف
والدوران
ومحاولات
التعمية
والتجاهل. ومن
اجل اثبات
تصميمنا
الالتزام بخط
الوحدة
الوطنية الذي
هو افضل وجوه
الحرب ضد
اسرائيل،
واثبات
التزامنا خط
التعايش والمقاومة،
والتزام
النهج
الرسالي الذي
رسمه الامام
الصدر الذي
يجعل من لبنان
مركزا لحوار
الحضارات
والاديان. ومن
اجل كل تلك
القيم، ادعوكم
للمشاركة في
المهرجان
الوطني
الشعبي والرسمي
الذي تقيمه
حركة امل في
نفس الساحة
التي اجتمعت
فيها جماهير
لبنان الى
الامام الصدر في
بعلبك، وذلك
عند الساعة
الخامسة من
عصر يوم
الجمعة
الحادي
والثلاثين من
آب 2007. فإلى
بعلبك
للمشاركة في
مهرجان
الوحدة
الوطنية. الى
بعلبك لنعيد
تجديد
الالتزام
بإزالة الحرمان
وقيامة
لبنان".
الرئيس
التونسي في
حديث
ل"الحوادث"
و"لا ريفي دي
ليبان":
واثقون بقدرة
لبنان على
تجاوز المصاعب
وتحقيق
الوئام ولا حل
للمشكلة
اللبنانية
الا بالتلاقي
والوفاق
والحوار /نراهن
على توفير
أفضل حظوظ
النجاح
لأجيالنا المقبلة
/نرى ضرورة
التعجيل في
عقد مؤتمر
دولي لمكافحة
الارهاب
وطنية - 22/8/2007
(سياسة) أجرت
"الحوادث"
و"البيرق" و"لا
ريفي دي
ليبان"
و"مونداي
مورننغ"
حديثا مع الرئيس
التونسي زين
العابدين بن
علي تناول كل
المواضيع
المطروحة على
الساحة. وقال
الرئيس بن علي:
"يبقى لبنان
بالنسبة
الينا البلد
الشقيق الذي
تربطنا به
علاقات أخوة
وثيقة راسخة
في التاريخ.
ولئن كان
لبنان يمر
خلال هذه
الفترة بمصاعب
ظرفية، فاننا
واثقون بقدرة
الاخوة اللبنانيين
على تجاوز مثل
هذه المصاعب
وتحقيق
الوئام في ما
بينهم وعلى
ضمان استقرار
لبنان
وسلامته.
وستظل تونس
مثلما كانت
دوما حريصة
على تعزيز
علاقات
الأخوة
والتعاون
المتميزة
التي تربطها
بلبنان بما
يخدم مصلحة
البلدين
والشعبين
الشقيقين
وبما يرتقي
الى مستوى العلاقات
التاريخية
بينهما". واكد
ان "لا حل للمشكلة
اللبنانية
الا بالتلاقي
والوفاق
والحوار".
واضاف:
"ان الحكمة
والوفاق
كفيلان تحقيق
التهدئة
الشاملة
الفلسطينية،
واننا نعتز
بانتقال تونس
من نظام سياسي
أحادي الى
نظام تعددي،
وان انجازات
العقدين
الماضيين
تشهد لها منظمات
اقليمية
ودولية".
وتابع:
"فتحنا باب
المشاركة
امام الجميع
وحققنا قفزة
نوعية في
المجالات
الاقتصادية
والاجتماعية
والثقافية
والسياسية. ان
الاصلاحات
الشاملة سمحت
لنا بتطوير
اقتصادنا من
اقتصاد موجه
الى اقتصاد
منفتح
ومتوازن،
وقلصت نسبة
الفقر. وقد
ضاعفنا الدخل
الفردي اكثر
من اربع مرات،
على ان
المواطن التونسي
يبقى الهدف
الأساسي لكل
جهودنا واصلاحاتنا،
واننا نراهن
على تأمين
افضل حظوظ النجاح
لأجيالنا
المقبلة: ثروة
البلاد
الأساسية.
اننا نعود الى
الشعب
واستفتائه
كلما دعت الحاجة".
وردا على
سؤال، قال:
"عززنا دور
أحزاب
المعارضة
واستبعدنا
امكان
تهميشها، وان
جمهورية الغد
صورة لما
بلغته بلادنا
من نضج سياسي
وإثراء
للحاضر وبناء
للمستقبل من
دون انكار
لمآثر الماضي.
وقد كنا
السباقين في
توقيع شراكة
مع الاتحاد
الاوروبي،
وان الحوار مع
الغير ضرورة
لبناء جسور
الثقة بين
البشر. والفهم
الخاطىء
لحضارتنا لدى
البعض غذى
السلوك المتطرف
لبعض
التيارات
المحسوبة على
ديننا السمح،
وهو منها
براء".
وقال:
"رحبنا
بمبادرة
الرئيس
ساركوزي حول
الاتحاد
المتوسطي،
واننا نرى
ضرورة
التعجيل في
عقد مؤتمر
دولي لمكافحة
الارهاب".
ولفت الى
ان "هناك 2800
مؤسسة أجنبية
و6 ملايين
سائح سنويا في
تونس. وان
الطبقة الوسطى
في تونس بلغت 80
في المئة. وقد
نشأت شخصيا على
قيم التضامن
والتكافل ومد
يد المساعدة الى
المحتاج".
واشار الى
"اننا نرى في
الارتباط
بتكنولوجيات
الاتصال
وسيلة
للانخراط في مجتمع
المعرفة
وترسيخ قيم
الحداثة
والانفتاح".
وشدد على "ان
التصدي
للارهاب يحتم
القضاء على
الفقر في
العالم". وقال:
"لا أخفي
اعتزازي
بالثقة
الغالية التي
يعبر عنها
شعبنا في ما
يتعلق بتجديد
الولاية". ورأى
ان "مسيرة
الاتحاد
المغاربي لا
تزال تتعثر".
النائب
خليل اكد حرص
المعارضة
اجراء الانتخابات
الرئاسية في
موعدها: البعض
له مصلحة في
تعطيلها ويراهن
على تحولات
جديدة في
المنطقة
وطنية-22/8/2007(سياسة)
اكد عضو كتلة
التحرير
والتنمية
النائب علي
حسن خليل في
لقاء في منتدى
صور الثقافي,
"حرص
المعارضة
الوطنية
اللبنانية على
اجراء
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها وفق
القواعد
الدستورية
وعلى اساس
التوافق", مشيرا
الى انه "لا
يمكن لاحد على
الاطلاق ان
يقيم مشروعا
فئويا او خاصا
على مساحة
الوطن الواسعة".
واضاف:"ان
المعارضة
ستبقى ملتزمة
المشروع
السياسي
المرتكز على
قواعد وطنية
واخلاقية
لتعزيز سبل
الاطمئنان
للمواطنين,
واستقرار الوطن
وسلمه الاهلي,
وضمان عمل
المؤسسات", رافضا
المس بأي
قاعدة من
قواعد هذا
الاستقرار.
واعتبر
"ان الدعوة
الى قيام
حكومة وحدة
وطنية ليست
مطلبا لعرقلة
الحل السياسي,
انما لاصلاح
خلل ميثاقي
ولصياغة
مشروع مشترك
لخلاص لبنان,
متمنيا لو ان
اجتماع معراب
قد خلص الى الاعلان
عن الالتزام
بالدستور
وبالمعايير الوفاقية
القائم عليها
البلد, متهما
"بعض فريق
الاكثرية
والرئيس
السنيورة
بالسعي لاستمرار
الواقع
السياسي
الراهن
وتعطيل كل
المبادرات
ومساعي
التلاقي بين
اللبنانيين,
لان مصالح هذا
البعض هي في
بقاء الوضع
القائم, مراهنين
على تحولات
على مستوى
المنطقة ورسم
واقع جديد يستكملون
من خلاله
عملية
الانقلاب على
منطق الدولة,
والاستئثار
بمقدرات
ومكتسبات
الوطن". وسأل
النائب خليل
الشركاء في
الوطن:"كيف
نستطيع معا ان
نؤمن شبكة
آمان لهذا
الوطن على المستوى
السياسي
والاجتماعي؟
وهل
الاستمرار في
سياسية
الاستفراد
والتحكم
بمقاليد
السلطة والاعتماد
على الخارج
تؤمن هذه
الشبكة". واضاف:"هل
يمكن ان نحفظ
هذا الوطن
ونطور نظامه
السياسية
بغياب مشاركة
حقيقية لكل
المكونات اللبنانية,
مبديا اسفه
لاعتبار
البعض "ان
المطالبة
بالمشاركة هي
مؤامرة تهدف
الى اسقاط انتخابات
رئاسة
الجمهورية",
وقال:"ان من له
مصلحة ببقاء
الوضع على ما
هو عليه ومن
تجند بعض
رؤساء دول
وحكومات
للحديث عن
حكومة شخص
وليس عن حكومة
لبنان نعتقد
ان هؤلاء لهم
مصلحة بل
يعملون كي لا
تحصل
انتخابات
رئاسة
الجمهورية".
وختم:"رغم
كل ذلك سنبقى
نعمل لانقاذ
البلد ولكل ما
يؤدي الى
خروجه من
ازمته, وسنكون
دائما في
الموقع
الايجابي
لخلاص وطننا
لبنان".
التجمع
نحو العلمنة
الالكتروني
أصدر بيانه التأسيسي
نؤمن
بالعلمنة
كسبيل لقيام
لبنان وطن
نهائي لجميع
أبنائه
وطنية -2/8/2007
(متفرقات)
اصدر "التجمع
نحو العلمنة الالكتروني"،
بيانه
التأسيسي
الاول، جاء
فيه: "لقد عانى
المجتمع
اللبناني منذ
نشأته، من
أتون
الطائفية الذي
قضى على كل
مقومات
المجتمع
المدني، الأمر
الذي جعل
اللبنانين
مجموعات
منقسمة، مشتتة
في ولائها
للوطن لصالح
الطائفة.
فكانت، ومازالت
الحروب،
والأزمات،
والتوترات
السياسية تتراكم،
قاضية على كل
أشكال
الإندماج
الإجتماعي،
والعيش
المشترك.
وهاهم
يتنافروا،
ويتقاتلوا،
إلى أن أباحوا
أرض الوطن
للتدخلات الخارجية،
متذرعين
بحماية
طوائفهم، وهم
يحمون مصالحهم
لا غير. الأمر
الذي أدى،
ويؤدي إلى مزيد
من الويلات،
التي بات
يتكبدها
الشعب اللبناني
كعادته وحده،
بجميع طوائفه
ومذاهبه.
ناهيك عن
المشاكل
الجمة، التي
باتت تتكاثر
كل يوم، من
هجرة لشباب
الوطن وغيرها
من الدمار
الذي أصاب
الحجر والبشر
والذي قضى على
الإقتصاد، مخلفا
وراءه وطنا
مكبلا
بالمشاكل على
طريق الضعف
والهزيمة".
وتابع
البيان:"فكانت
وثيقة الوفاق
الوطني
"الطائف"،
التي كرست
السلم الأهلي
داعية في إحدى
البنود،
وتحديدا في
المادة "ز"
إلى إلغاء
الطائفية
السياسية بعد
إنتخاب أول
مجلس نيابي
حسب القيد
الطائفي
بالتوازي مع
تشكيل مجلس
للشيوخ تمثل
فيه الطوائف
بشكل عادل. وبالتالي
تشكل لجنة من
رئيس
الجمهورية والحكومة
والمجلس
النيابي وعدد
من المثقفين والقانونين،
لوضع أسس
الدولة
العلمانية. إلا
أن تجاهل
السلطات
المتعاقبة
على شؤون البلاد
وتجاهلها
"الطائف"
وبنوده،
وحرصا منها على
تكريس
الطائفية،
حماية
لمصالحها
الخاصة ومآربها
الشخصية،
الأمر الذي
أدى إلى المساهمة
في تفاقم
الأزمة
الطائفية على
حساب الوطن
ووحدته. وما
يحصل اليوم ما
هو إلا نتيجة
للحسابات الطائفية
والفئوية
الضيقة التي
مارسها
السياسيون
بمختلف
مواقعهم،
ومراكزهم،
تحت غطاءاتهم
الخارجية
وذلك لمنع
قيامة لبنان
الحر والسيد
المستقل".
واضاف
البيان:"لذلك،
ومن موقعنا
كشباب
لبناني، مؤمن
بالعلمنة
كسبيل لقيام
لبنان وطن
نهائي لجميع
أبنائه
وإيمانا منا
بالديموقراطية
كان لا بد من
السعي للخلاص
من الطائفية
بكل وجهها
(السياسية
والإجتماعية
والثقافية).
ومن هذا
المنطلق،
أجمعنا نحن
الشباب اللبناني
المتعدد في
الإنتماءات
السياسية، وبعد
أن رأينا
تجاهل
احزابنا
للعلمنة
كخيار وطني، إرتأينا
تشكيل جمعية
أفكارها
وطنية، كلمتها
لبنانية،
شعارها أبدا
لبنان
الديموقراطي والحر،
وذلك لنشر
مفهوم
العلمنة
بشكلها الصحيح
بين مختلف
التيارات
السياسية،
وأطلقنا عليها
إسم "نحو
العلمنة"
متناسين
إنتماءتنا
المختلفة وخلافاتنا
السياسية ،
بالتوازي مع
إحتفاظ كل منا
بآرائه
السياسية
ومعتقداته
الدينية الخاصة".
النائب
سلهب: "حزب
الله" يجب ان
يعطي رأيه في
رئاسة
الجمهورية
علينا
الاتفاق على
من يمكنه
تطبيق
البرنامج ثم
نختار الشخص
وطنية - 22/8/2007
(سياسة) أوضح
عضو تكتل
"الإصلاح
والتغيير"
النائب
الدكتور سليم
سلهب في حديث
الى إذاعة
"صوت لبنان"،
ردا على سؤال
حول التدابير
التي تحدث
عنها العماد
ميشال عون والتي
يمكن اتخاذها
في حال لم
تراع
الأكثرية نصاب
الثلثين، انه
"ليس على
اطلاع على
طبيعة التدابير
التي ستتخذ
بهذا المعنى،
لافتا الى ان
لديهم
اجتماعا في
هذا الخصوص
حول ما يمكن أخذه
من تدابير،
لكن التدابير
الاخرى على الاقل
الايجابية،
انهم إلتقوا
على ان تكون
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها
الدستوري،
وان يكون
النصاب
بالثلثين".
ورأى انه "من
المبكر الحديث
عن الخطوات او
برنامج سلبي
قبل ان يكون
مشاورات
ومداولات في
الاسبوعين او
الثلاثة المقبلة".
واعتبر ان
"العماد عون
ألمح في حديثه
الى امكانية
التوافق على
مرشح، وهذه
يجب عدم أخذها
في الاعتبار،
بإيجابيتها،
فالأمر المهم
الذي يتوجب
أخذه في
الاعتبار
للوصول حقيقة
الى انتخابات
لرئاسة
الجمهورية في
الموعد الدستوري
لأكثرية
الثلثين، انه
ليس هناك مجال
للوصول الى
مرشح توافقي،
والمهم ان نرى
من يمكنه
تطبيق هذا
البرنامج
الذي يجب ان
نتفق عليه
اولا ومن ثم
نختار الشخص".
وردا على
سؤال حول بيان
السفارة
الاميركية الذي
أكد ان القرار
1559 لا يزال يعكس
تفكير واشنطن
بشأن الانتخابات
الرئاسية
التي ينبغي ان
تكون في موعدها
وفقا لأحكام
الدستور ورفض
تعديل الدستور،
أشار الى انه
"عندما
تحدثنا عن
التلميح عن
تغيير في موقف
الادارة
الاميركية لم
نؤكد ذلك
لكننا مع
تطبيق
الدستور،
وتعديل
الدستور يحصل
في أشياء خاصة
اذا كانت هناك
حالة عامة ضرورية
لإنقاذ
البلد". وقال:
"نحن من حيث
المبدأ ضد
تعديل
الدستور،
وهذا ما قلناه
في بيان نهار
الاثنين، ولا
اعتقد ان شيئا
مناقضا لما يقال
من تطبيق ال1559
وبين البيان
الذي
أصدرناه". وردا
على سؤال حول
الموقف
الأميركي
الرافض الإتيان
برئيس
للجمهورية له
علاقة ب"حزب
الله" او
بسوريا، أجاب:
"نحن نعتبر ان
"حزب الله"
حزب لبناني
ويجب ان يعطي
رأيه في رئاسة
الجمهورية،
ونعتبر اننا
اذا تخطينا
هذا النسيج
اللبناني في
رئاسة
الجمهورية
المقبلة، نكون
نحضر لأزمة
ممكن الا
نتمكن من
استيعابها في
المستقبل.
رأينا ان "حزب
الله" لبناني
يجب ان يعطي
رأيه في
انتخابات
الرئاسة
ولديه نواب
سيقترعون
ونأمل ان
يكونوا شركاء
بالقرار والانتخاب
في ما خص
رئاسة
الجمهورية".
النائب
ترو: لا حكومة
وحدة وطنية
الا بعد نجاح
الاستحقاق
الرئاسي
وطنية - 22/8/2007
(سياسة) اكد
النائب علاء
الدين ترو "ان
حكومة الرئيس فؤاد
السنيورة
شرعية
ودستورية
وميثاقية، وهي
كانت ولا زالت
حكومة وحدة
وطنية شاء من
يرفعون
اصابعهم ام
ابوا". اضاف
خلال رعايته
احتفالات
تربوية
لتكريم
الطلاب
الناجحين في
الشهادات
الرسمية في
بلدتي
الزعرورية
وعانوت: "اذا
ارادوا حكومة
وحدة وطنية
قبيل
الاستحقاق
الرئاسي التي
لم تحصل ولن
يحصلوا
عليها، نقول
لهم عودوا الى
الحكومة
واجروا
الاستحقاق
الرئاسي بكل
شفافية
ودستورية
وديموقراطية،
وليأت الرئيس
رئيسا لكل
اللبنانيين،
وبعد نجاح الاستحقاق
الرئاسي
سيكون هناك
حكومة وحدة وطنية
يتمثل فيها كل
فئات الشعب
اللبناني".
وتابع النائب
ترو "ومما
يدعو الى
الاستغراب ان
بعض من يعتبر
حكومة الرئيس
السنيورة غير
شرعية بسبب
انسحاب بعض
الوزراء
الشيعة منها،
نسأل هل اذا
انسحب بعض
النواب السنة
من المجلس
النيابي يكون
المجلس شرعيا
ورئيسه شرعيا
ايضا؟".
وقال
"نحن لسنا ضد
الشعب
السوري،
ولكننا نرفض
ان يكون لبنان
ورقة
للمفاوضات
سواء السورية من
اجل السلام مع
اسرائيل، او
الايرانية من
اجل المفاعل
النووي
للتفاوض مع
اميركا، نقول لهم
تعالوا الى
طاولة الحوار
ولنجلس معا،
لان من يجلس
في فرنسا مع
الاكثرية
النيابية، ويرفض
ان يجلس مع
الاكثرية في
بيروت، مشكوك
في قراراته
وغير مقنع".
وطالب ترو
"الدول المحيطة
ودول العالم
الا يتدخلوا
في شؤوننا كي
لا يزيدوا
الخلافات،
وانما
يتدخلوا
ليساعدوننا
على الخروج من
المأزق الذي
نعيش فيه".
معتبرا "ان
الهدف من
المشاكل
الامنية، هو
انهم مصرون
على الغاء
المحكمة
الدولية، لان
المجرمين اذا
لم
ينالواالعقاب،
سيبقى كل
السياسيين اللبنانيين
بمختلف
انتماءاتهم
معرضون للاغتيال،
قسم تغتاله
اسرائيل وقسم
تغتاله سوريا،
علما ان سوريا
واسرائيل لا
يحاربان
بعضهما، فهما
متفقتان
علينان
كلبنانيين".
واشار الى "ان
الفرق كبير
بين الرئيس
الراحل جمال
عبد الناصر الذي
كان يسعى
لتحرير
فلسطين
وتوحيد الامة
العربية،
وبين بعض
الذين يدعون
انهم سيحررون،
ولكنهم للاسف
يحرضون الناس
على بعضها
ويجزأون
ويعملون
لبنان مذاهب
وطوائف
واحزاب".
انخفاض
اسعار الكاز
والمازوت
والديزل اويل والفيول
اويل
وطنية -22/8/2007
(اقتصاد)
انخفض سعر
صفيحة الكاز 200
ليرة
لبنانية،
والمازوت 200
ليرة
لبنانية،
والديزل اويل
300 ليرة
لبنانية، وطن
الفيول اويل (1%
كبريت) 5
دولارات
اميركية، وطن الفيول
اويل للعموم 4
دولارات
اميركية،
فيما استقرت
اسعار باقي
المشتقات
النفطية.
جاء ذلك
في قرارات
صدرت عن وزير
الطاقة
والمياه
بالوكالة
محمد الصفدي،
حدد بموجبها
الحد الاعلى
لسعر مبيع
المحروقات
السائلة في
الاراضي
اللبنانية
كافة اعتبارا
من اليوم
الخميس
كالآتي:
ل.ل/العشرين
ليتر
بنزين
خال من الرصاص
98 أوكتان 23700
بنزين
خال من الرصاص
95 أوكتان 22800
كاز 20400
مازوت 20700
ديزل
اويل(للمركبات
الآلية) 20800
د.اميركي/كيلو
ليتر
فيول
اويل للعموم 434 (1%
كبريت)
فيول
اويل للعموم 412
الغاز
سائل بوتان
ل.ل/10 كلغ ل.ل/ 12,5
كلغ
المبيع
في مركز
التعبئة 12100 15100
عمولة التوزيع 1000 1000
عمولة
المحل
التجاري 300 300
المبيع
في المحل
التجاري 13400 16400
أي لبنان
نريد ؟ [2]
الدكتور
فيليب سالم
في الشق
الحضاري
حاولنا
في مقال
البارحة ان
نحدد الهوية
السياسية
للبنان الذي
نريد،
وسنحاول
اليوم تحديد
الهوية
الحضارية
لهذا اللبنان.
وقد يجهل
البعض انه
عندما يتكلم
العالم عن
لبنان فهو
يتكلم عادة عن
دوره
الحضاري،
الذي يتعدى
بكثير دوره
السياسي. ذلك
ان لبنان هو
البلد الوحيد
في المشرق
العربي الذي
هو "اكثر من
وطن فهو رسالة".
ورسالته هذه
اهم ما لديه
وهي ما يجعله
يختلف عن باقي
الدول في هذه
المنطقة. تكمن
هذه الرسالة
في قدرة
انسانه على
الارتفاع الى
ما فوق الدين،
الى
الانسانية؛
وتاليا على
تحقيق معجزة
الانصهار
المسيحي
الاسلامي. كما
تكمن هذه
الرسالة في
عشق انسانه
للحرية، وفي
اعتناقه
ثقافة
المعرفة
ورفضه ثقافة
التطرف الديني
والتصلب
الايديولوجي.
من هنا نشأت
في هذا البلد
الصغير ثقافة
العلم
والانفتاح
والاعتدال،
ونشأت ثقافة
التعددية
الحضارية.
والمطلوب اليوم
من لبنان
الحضاري الذي
نريد لا ان
يصر على
الحفاظ على
رسالته فحسب
بل ان يرتفع
بهذه الرسالة
الى اعلى.
وكيف يكون
ذلك؟
1
– تعميق
الانصهار
المسيحي
الاسلامي. ان
اللبنانيين
من جميع
المذاهب
والطوائف
يعيشون الانصهار
المسيحي
الاسلامي بكل
اعماقه
ويفخرون بهذه
المعجزة التي
حققوها. نصف
قرن من الحروب
ولم تتمكن هذه
الحروب من فسخ
المسيحية عن
الاسلام في لبنان.
فاللبنانيون
يعرفون جيدا
ان ما يحصل من
تفسخ سطحي بين
المسلمين
والمسيحيين
من وقت الى
آخر، ليس الا
نتيجة للصراع
بين السياسيين
انفسهم
وللصراع بين
رجال الطوائف.
فالسياسيون
يتكلمون عن
"التعايش"
لانهم لا
يريدون الانصهار،
ورجال الدين
يتكلمون عن
"العيش المشترك"
لانهم لا
يريدون العيش
الواحد. كلهم يريدون
الحفاظ على
مصالحهم
الفئوية
والطائفية
على حساب
الدولة
والمواطن.
واذا كنا ضد
الدويلة
المسلحة فنحن
ضد الدويلة
الطائفية
اكثر. اذ ان
دويلات
الطوائف كانت
اكثر ضررا في
تاريخ لبنان
الحديث من
الدويلات
المسلحة.
من هنا
نقول انه لا
يمكن تعميق
الانصهار
المسيحي
الاسلامي من
دون فصل الدين
عن الدولة.
ونقول اكثر ان
الفصل بين
الدين
والدولة ليس
ضرورياً لقيام
الدولة
ولتعميق
الانصهار
المسيحي الاسلامي
فحسب، لكنه
ضروري ايضاً
لصنع مواطن
جديد يكون
ولاؤه للوطن
لا للطائفة.
وهو ضروري لدعم
دور الدين في
صنع انسان
اكثر روحانية
ونبلاً
واخلاقاً.
ويجب ان
يكون معلوماً
لدى جميع
اللبنانيين ان
العالم كله
ينظر اليهم
باعجاب لنجاحهم
في تجربة
انصهار
المسيحية
والاسلام، وانه
اذا انقسم
لبنان يوماً
دولتين، دولة
مسيحية ودولة
اسلامية،
تنتهي اسطورة
لبنان، وتنتهي
الرسالة.
2
– الايمان
بثقافة
المعرفة ورفض
ثقافة التطرف
الديني
وثقافة العفن.
هناك ثقافتان
تتصارعان
اليوم في
العالم.
الاولى تؤمن بقدرة
العقل
البشري،
وتحترم
المعرفة
والحضارة
اللتين
يصنعها هذا
العقل.
والثانية
تؤمن بأن
المعرفة ليست
نتاجا
انسانياً
مهماً، بل ان
المعرفة كل
المعرفة
موجودة
ومعلبة و"حاضرة"
بحسب تفسيرات
رجال الدين
للكتب
الدينية،
وبحسب
فتاويهم. ان
ظاهرة العنف
الناتج من ثقافة
الدوغما
والتطرف
الديني ليست
ظاهرة جديدة
وهي ليست
حكراً على بعض
المسلمين. اذ
ان اوروبا في
القرون
الوسطى عانت
الكثير من هذا
العنف ومن
تطرف وتسلّط
الكنيسة
المسيحية. الا
ان اوروبا
تخطت هذه
المعضلة
بالثورة
الاصلاحية الدينية
وما يسمى الـReformation وتالياً
جاءت النهضة
العلمية
والفنية التي
تلت هذه
الثورة. وهذا
بالضبط ما هو
المطلوب الآن
في الشرق،
ولبنان اليوم
هو في الواجهة
في هذا النزاع
بين الثقافتين.
ثقافة العقل
والمعرفة،
وثقافة
التمرّد على
العقل
والمعرفة. ان
لبنان الذي
نريد هو لبنان
المؤمن
بثقافة العقل
والابداع، والرافض
لجميع
الايديولوجيات
الدينية المتطرفة
التي تأخذ من
افغانستان
وباكستان
وايران وبعض
الدول
العربية
معاقلاً لها.
وهنا اود ان
اشدد على انه
ليس هناك من
تضارب على
الاطلاق بين
ثقافة العقل
والمعرفة من
جهة وثقافة الدين
الحقيقي من
جهة اخرى.
فالانسان
كلما تعمق في
المعرفة
اقترب من جوهر
الدين واقترب
من الله. ويجب
ان يكون
معلوماً ان
الدين هو براء
من هذه
الايديولوجيات
المتصلبة، بل
هو المتضرر الاكبر
من هذا
الارهاب
الفكري
والجسدي الذي يمارسه
بعضهم باسمه.
وكنا قد رددنا
مراراً ان الضرر
الاكبر الذي
نتج من جراء
هذا الارهاب
ليس الضرر
الذي اصاب
الغرب
والمسيحيين،
بل هو الضرر
الذي اصاب
المسلمين
واصاب
الاسلام كدين
عظيم.
ولبنان
الجديد يحتاج
الى انسان
جديد. من هنا اهمية
التربية في
صنع هذا
الانسان
الجديد. فالتربية
هي المدخل
لثقافة العقل
والمعرفة، وهي
المدخل لنبذ
ثقافة العنف
والدوغما.
ولكي تنمو
ثقافة
المعرفة
وتترسخ يجب
ايضاً فصل
الدين عن
التربية. هذا
الفصل ضروري
لازالة جميع
العوائق ضد
حرية الفكر
والابداع.
3
– ثقافة
الحرية. وهنا
لن نتطرق
اليوم الى
اهمية الحرية
كمدخل لثقافة
المعرفة
وكمدخل للتغيير
الذي نريده في
التربية. ولن
نتطرق الى الحرية
كمعنى للبنان.
لقد قيل
الكثير في
الحرية ودورها
في تحديد هوية
لبنان
الحضارية.
لكننا نريد ان
نقول ان
الحرية هي
ثقافة نعيشها.
فلا يكفي ان
نؤمن بها بل
الأهم كيف
نمارسها، ولا
يكفي ان نحصل
عليها بل
الأهم ماذا
نعمل بها. واذا
سألنا، لماذا
تتزعم
الولايات
المتحدة
الاميركية
اليوم العالم
وعمرها لا
يناهز مئتين
وثلاثين سنة
وهناك دول
كثيرة تمتد
جذورها في
التاريخ الى
آلاف السنين.
كيف تمكنت اميركا
من الوصول الى
هنا وجذورها
في التاريخ لا
تزال يانعة؟
الجواب بسيط،
انها الحرية.
انها حرية
الفرد. وقد
يكون السبب
الثاني ان
اميركا لم تعط
التاريخ
اهمية بقدر ما
اعطت اهمية للمستقبل.
من هنا اود ان
اقول
للبنانيين
انه ليس مهما
من أين أتينا،
بقدر ما هو
مهم الى أين نحن
ذاهبون. وليس مهماً ما
هو تاريخنا
بقدر ما هو
مهم ما هو
مستقبلنا. ان
لبنان الذي
نريد هو ذلك
اللبنان الذي
يقدس حرية
الفكر وحرية
المعتقد. فنحن
نرفض اية
ايديولوجية
سياسية او
دينية تحد من
حرية العقل،
ولا نريد ان يأتي
يوم يخاف فيه
استاذ في
جامعة من ان
يدرّس
افلاطون او
ارسطو، او ان
يأتي يوم يخاف
فيه مفكر من
ابداء رأي او
نقد لمنهج
فلسفي او
ديني. من هنا
نصر على أهمية
الحرية في
المعتقد
الديني
والفلسفي.
ونرفض ان يقوم
نظام ديني او
سياسي يمنع
حرية
اللبناني في
اختيار معتقده
الديني ويحد
من ممارساته
الروحية. وهنا
تكمن عظمة
لبنان الذي
نريده وهي ان
يبقى الانسان فيه
حراً للتحاور
والكلام في
الفكر والدين
إلا ان
مسؤولية
الحرية تحتم
علينا
التواضع امام
المعرفة
واحترام
الدين، كما
تحتم علينا احترام
هؤلاء الذين
يختلفون معنا
في المعرفة
وفي الدين.
4
– الهوية
الحضارية
العالمية. لقد
قلنا في الشق
السياسي ان
لبنان الذي
نريد هو وطن
عربي من رأسه
الى أخمص
قدميه، اما
هنا في الشق
الحضاري
فنقول ان
لبنان الذي
نريد هو وطن
عالمي في
حضارته. وطن
يختصر جميع
حضارات
العالم. فهو
الشرق والغرب.
وهو المسيحية
والاسلام. وهو
حضارة العرب
وغيرها من
الحضارات. ان
العالم كله
هنا. كما ان
اللبنانيين المنتشرين
في العالم قد
اعتنقوا
حضارات هذا العالم
وأغنوها في
العلم
والمعرفة
والفن والسياسة.
وقد لا
يكون هناك بلد
في العالم
عالمياً في
حضارته
كلبنان. من
هنا اصرارنا
على ان تبقى
حضارته حضارة
العالم كله.
ويجب الا نسمح
للقوى السياسية
والدينية
والايديولوجية
التي تقبض على
هذا الشرق ان
تحد من نمو
هذه الحضارة.
اذ ان عظمة
لبنان وقوته
تكمنان في
كونه حاضراً
وفاعلاً
وموجوداً في
العالم كله
ومساهماً في
حضاراته. في
السنوات الخمسين
الماضية جاء
بعض صغار
المفكرين
بمفهوم ألحق الضرر
الكبير
بالعرب
والعروبة. لقد
قالوا: كي تكون
عربياً
اصيلاً يجب ان
تكون خارج
الحضارة
العالمية،
يجب ان تكون
منغلقا على
ثقافات العالم،
لا بل ان تكون
في معظم
الاحيان
معاديا
لحضارات العالم.
هذا المفهوم
كان من اكثر
الاسباب التي
أدت الى
التخلف
العلمي
والسياسي في
العالم العربي.
وها نحن اليوم
ندعو جميع
العرب لا الى
ان يكونوا في
قلب الحضارة
العالمية
فحسب، بل ان
يكونوا ايضا
مساهمين
كبارا فيها.
لكن العرب لن
يتمكنوا من أن
يكونوا في قلب
هذه الحضارة
اذا لم
يتمكنوا من ان
يساهموا فيها.
أما اذا اختار
العرب ألا
يكونوا في قلب
العالم فهذا شأنهم،
لكننا لن نسمح
لهم بأن
يكبلونا
بسلاسل من
حديد في سجن
هذا الشرق
القديم.
هذه هي
بعض معالم
لبنان الذي
نريد،
والسؤال الجوهري
كيف يكون
الوصول اليه.
ان هذا بالطبع
لن يكون سهلا.
ولكنه من
السهل ان نقول
ان الذين اوصلوا
لبنان الى هذا
القعر لن
يتمكنوا من
بناء هذا
اللبنان الذي
نريد. وكذلك
من السهل ان
نقول ان
الازمة
الوجودية
التي نحن فيها
لن تحل باتفاق
الافرقاء
المتخاصمين
لأن هؤلاء متخاصمون
على حصصهم
ومنافعهم
الشخصية
والفئوية
أكثر مما هم
متخاصمون على
أي لبنان
يريدون. ومن
السهل ايضا ان
نقول ان
الكثير من
هؤلاء الذين
يملأون الارض
بالضجيج
ويتكلمون عن
الوطنية
والقومية
والمحبة
للبنان لا
يمثلون انفسهم،
بل يمثلون
أناسا غيرهم. أناس
يريدون لبنان
غير لبناننا،
ولبنان غير
لبنان الذي
نريد. من هنا
نقول ان
المطلوب ليس
اتفاقا بين
الافرقاء بل
اتفاق
الافرقاء على
هوية لبنان
الذي نريد،
واذا تفاءلنا
وحصل ما لم
نتوقع، أن يتم
الاستحقاق
الرئاسي في
مهلته
الدستورية،
فالمطلوب
ايضا ليس
رئيسا
"توافقيا" بل
المطلوب رئيس
"وفاق". فمن
السهل جدا
الاتفاق على
شخص يرضي
الجميع. هؤلاء
الرجال هم
كثر، الا انهم
يكونون عادة
رجالا عجزة
غير قادرين
على انجاز
شيء. ألم يقل
فولتير "انني
لا أعرف ما هي
صفات القائد،
إلا أنني أعرف
جيدا صفات
الذي لا يمكن
ان يكون
قائدا. انه
ذلك الرجل
الذي يرضي الجميع".
لذلك نقول
نريد رئيسا
وفاقيا لا
توافقيا، نريد
رئيسا قادرا
على صنع
الوفاق بين
اللبنانيين
وقادرا على
صنع مستقبلهم.
نريد رئيسا
يأخذنا الى
لبنان الذي
نريد. ان
مأساة لبنان
تكمن في مأساة
رجاله إذ انه
منذ
الاستقلال
حتى يومنا هذا
لم يأت رئيس
يبلور
للبنانيين
رؤية للبنان.
لم يأت رئيس
يجمع
اللبنانيين حول
مفهوم واحد
وهوية واحدة
للبنان. وفي
صلاتنا كل يوم
نطلب من الله
ان يقوم من
بين هذا الخراب
والدمار قائد
يقدس الارض
ويكون ولاؤه
أولا وثانيا
وثالثا
للبنان. نصلي
كل يوم ليقوم
قائد وفاقي يجمع
اللبنانيين
ويصهرهم في رؤية
جديدة للبنان
جديد. نصلي
ونطلب من الله
ان يقوم قائد
قادر على
العمل للوصول
بنا الى هذا
اللبنان الذي
نحلم به.
هذه هي
رؤيتنا. هذا
هو لبناننا،
فأي لبنان هو
لبنانكم؟
•
أهدي هذا
المقال الى
منصور
الرحباني،
رمز المدرسة
الرحبانية،
التي أعطت
الكثير من
المجد للبنان.
**بقلم
الدكتور
فيليب سالم
الانتخابات
الرئاسية
ستُجرى
متأخرة ولكن
دون تعديل
الدستور
كتب خليل
فليحان - النهار
"لن
تجرى
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها الدستوري،
بل متأخرة
ربما شهرا او
شهرين، ومن دون
تعديل
الدستور". هذا
ما اكدته
مصادر واسعة الاطلاع
معنية
بالاستحقاق
الرئاسي وعلى
بينة مما يجري
من اتصالات
دولية وعربية
ولبنانية.
واشارت
الى ان هناك
اربعة مرشحين
يجري تداولهم،
من بينهم
اثنان
يحتاجان الى
تعديل للدستور
لانهما من
كبار
الموظفين ولم
يستقيلا من وظيفتهما
ليتمكنا من
الترشح وفقا
للقانون. واستبعدت
اي فرصة لأي
منهما بعد
الحملة
المركزة التي
عارضت اي
تعديل
للدستور،
وذلك لقطع
الطريق عليهما.
وافادت
ان الاتصالات
الرفيعة
المستوى الجارية
بين عواصم
القرار
والدول
العربية
المؤثرة تبذل
الجهود على
اختلافها من
اجل توفير المناخات
الملائمة
لاجراء
الانتخاب،
وكذلك اقناع
الدول
القادرة
والاطراف
المعنيين
بتجنيب البلاد
اي هزة سياسية
او أمنية اذا
تأخر موعد اجرائه،
في وقت تكون
فيه البلاد
تمر بجدل ومماحكات
حادة وتبادل
الاتهامات
بين طرفي
التنافس، من
منفذ للسياسة
الاميركية
وآخر للسياسة
السورية –
الايرانية،
على اساس انه
سبق للبلاد ان
عاشت فراغا
رئاسيا عندما
كلف الرئيس
امين الجميل
العماد ميشال
عون ترؤس
الحكومة في 23 ايلول
1988، وبقي الى 13
تشرين الاول 1990
ورفض تسليم الرئاسة
الى الرئيس
الشهيد رينه
معوض، ومن ثم
الى الرئيس
الياس
الهراوي، الى
ان كان الاجتياح
السوري
لاخراجه
تمهيدا لتسلم
الهراوي مقر
الرئاسة
منتقلا من
ثكنة ابلح.
وأعربت
عن املها في
توصل
الافرقاء الى
التفاهم على
حكومة وحدة
وطنية ورئيس
توافقي، فيصبح
شرط المعارضة
بنصاب ثلثي
الاصوات
تلقائيا وغير
مطروح، مع
التشديد على
برنامج
للرئيس يأخذ
في عين
الاعتبار
التمسك
بالقرار 1701
ومعالجة
الازمتين
السياسية
والاقتصادية
وظاهرة الهجرة
المستفحلة
والحفاظ على
الاستقرار.
ولفتت
الى ان
المشكلة التي
تواجه اي
برنامج لمرشح
تكمن في انه
وفق التوصيف
الاميركي يجب
تعهد عدم
اعادة النفوذ
السوري الى
لبنان، والعمل
لاقامة
علاقات ندية
معها وانشاء
علاقات ديبلوماسية
والحد من
النفوذ
الايراني في
المعادلة السياسية
اللبنانية،
فيما سوريا
تشترط تأييده
ودعمه
الابتعاد عن
السياسة
الاميركية وخططها
لانشاء مشروع
اوسط جديد او
ما شابه.
واستغربت
ان تشكل
الانتخابات
الرئاسية في لبنان
مادة للتشاور
في وزارة
الخارجية
الاميركية
وللادلاء
بتصريحات على
لسان مسؤولين
فيها، الى درجة
ان تناقضا حصل
في الموقف
الاميركي من
تعديل الدستور
على لسان
مديرة شؤون
المشرق في
الخارجية
جينا
ابركومبي
وينستانلي
التي اوضحت ان
واشنطن لا
تعارض تعديل
الدستور
اللبناني لتمكين
بعض الاشخاص
من الترشح،
مما اضطر الناطق
الرسمي ديفيد
فولي الى
تصحيح الخطأ
التي وقعت فيه
بعد نشر حديثه
بساعات، وقد
طلبت وزيرة الخارجية
شخصيا
كوندوليزا
رايس من فولي
التصويب
حفاظا على
وحدة الموقف
الرسمي الذي
سبق ان ابلغته
الى
المسؤولين
اللبنانيين،
كما نبهت
وينستانلي
الى وجوب عدم
الوقوع في مثل
هذا الخطأ.
ودعت الى
ان تأخذ
الموالاة
والمعارضة في
الاعتبار
مصير البلاد
والعواصف
التي يمكن ان
تهب من جراء
هذا العناد
وتشبث كل فريق
بموقفه وعدم
القبول باي
تنازلات
متبادلة لمنع
تلك العواصف
من الهبوب،
لان الاذى
سيطول الجميع
ولن يستثني
احدا، ايا يكن
موقعه ووزنه
وحجمه الدولي
او العربي او
الاقليمي.
وحضت
الفريقين
المتنازعين
على السعي الى
تحييد هذا
الاستحقاق عن
الاوراق التي
يحاول بعض
الدول
استعمالها
على الساحة
اللبنانية لمكاسب
معينة
ولاعاقة الحل
للازمة
السياسية التي
تزداد حدة
كلما طالت.
وشددت على ان
انتقاد
التدخل
الاميركي او
الفرنسي في
هذا
الاستحقاق
يجب ان يوازيه
عدم تدخل من
اي طرف عربي
او اقليمي آخر
لمعالجة
الازمة،
ومفتاح الحل
يمكن ان يكون
الانتخابات
الرئاسية
وحكومة
الوحدة
الوطنية، ثم
فك الاعتصام
وعودة الحياة
الى العجلة
الاقتصادية
المجمدة
وتحسن
الاوضاع
الامنية.
الحكومة العسكرية...
"زيّان" - النهار
لا يسأل
الناس هذه
الايام ماذا
في الافق الرئاسي،
بل يسألون
ماذا في
كواليسها؟ وماذا
يعد في الغرف
السود من
سيناريوات
ومخططات لنسف
الاستحقاق
الرئاسي،
والمهلة الدستورية،
والوصول
بالبلد الى
فراغ الحكم
الذي كثر
الحديث عنه. فضلا
عن حلم قديم
لا يزال يدغدغ
جماعة
الوصاية القديمة
وأتباعها،
تقضي فصوله
بالتمديد
ثلاث سنوات
اخرى للعهد
الممدد له،
والذي يسعى
اللبنانيون
بأكثريتهم
الساحقة الى
التخلص منه في
اسرع وقت
ممكن. قد لا
تنجح هذه
الخطط حتى في
الوصول الى
المسرح
السياسي.
لكنهم
يشتغلون عليها
ليل نهار.
والهدف الاول
والاخير
خربطة الوضع،
ومنع المجلس
من انتخاب
رئيس جديد...
مما يُغرق
لبنان وشعوبه
مرة جديدة في
غابة من الفوضى
والاضطرابات.
وفي
اعتقادهم انه
لن يكون من
السهل على
الفئات
والجهات
والاحزاب
والتيارات
والتكتلات النيابية
اجتياز هذا
القطوع، مع ما
يحوكونه من
مفاجعات
وعدوا
اللبنانيين
بها قبل
اسابيع،
وأعادوا
تأكيدها قبل
يومين. على
اهمية هذا
"التطور" غير
المطمئن، فان
المسألة لا
تتوقف عند هذا
الحد. فثمة
مواجهة
اقليمية
عربية دولية،
سيكون لبنان
احد مسارحها،
ان لم يكن
مسرحها
الارحب والاكثر
اثارة وضجيجا.
والاستحقاق
الرئاسي احد
البنود الاساسية
في الكباش
الكبير. و"العصفورة"
أنبأت بعض
المرجعيات
والقيادات ان
رئيس
الجمهورية
الحالي يحضر
حاله، ويعد عدته
ليطل بمفاجأة
غير سارة، في
ربع الساعة الاخير،
ويبلغ
اللبنانيين
بأسلوبه
"المحبب" ان
المقدر
والمكتوب قد
وقع،
فتبلَّغوا
وبلِّغوا. ثم
يتلو مرسوما
همايونيا
بتأليف حكومة
امر واقع
عسكرية حتما،
وبرئاسته،
أحلّوها محل
حكومة الوحدة
الوطنية.
اما عدم
دستورية
وقانونية هذا
المرسوم، وهذا
التصرف، فأمر
آخر. وتأكيدا
لهذا الاتجاه
تولت
"ماكينة" ضخ
الاضاليل
والاخبار
الملفقة
تسريب نتف من
هذه النهفة
الجديدة على
اهل الثامن من
آذار واهالي
الرابع عشر
منه. الذين
يعرفونه
ويعرفون
فصوله يقولون
انه يعملها.
بـ"عون
الله" ؟!
راجح
الخوري -
النهار
ما هو المدخل
الصالح لفهم
ما تريده
منظومة المعارضة
في مسألة
الاستحقاق
الرئاسي؟ الرئيس
نبيه بري يرسم
معادلة على
شكل بوابة
عبور الى الحل
عندما يشدد
على التلازم
الضروري بين
نصاب الثلثين
المطلوب
لانعقاد جلسة
الانتخاب
والتوافق على الرئيس
العتيد:
"التوافق
يعني الثلثين
ونصاب
الثلثين يعني التوافق":
المعنى
المباشر
والحصري لهذه
"المعادلة المركبة"
هو ان الاقلية
لن تحضر جلسة
الانتخاب
لتؤمّن
الثلثين إلا
اذا كانت
توافق على
الرئيس
الجديد. وهذا
يعني أمرين:
❑ أولا: ان
تأمين النصاب
تحول فاتورة
اكراهية كي لا
نقول عملية
ابتزاز صريحة
للأكثرية.
❑ ثانيا: ان
التوافق في ظل
الواقع
السياسي الراهن
لن يكون أكثر
من "قناع
تجميلي"،
يعطي الاقلية
"حق التقرير"
في اختيار
الرئيس، أي انه
يفضي الى فرض
ديكتاتورية
الاقلية على
رغبة
الاكثرية.
لكن ما
يرسمه الرئيس
بري لا يتلاءم
على الاقل من
خلال المواقف
المعلنة
والتصريحات،
مع ما يطرحه
"حزب الله".
فقد أعلن
النائب محمد
رعد ان المدخل
الوحيد الى
الرئيس التوافقي
هو قيام حكومة
الوحدة
الوطنية التي تضمن
الثلث المعطل
للمعارضة.
واذا كان
كلام بري
يضعنا عند
حدود الصفر من
التفاؤل رغم
حديثه المفرط
عن هذا
التفاؤل، فان كلام
رعد ينزل بنا
الى تحت الصفر
حيث ينعدم وجود
أي ذرة من
ذرات
التفاؤل،
بمعى أننا في
الحالين أي
التوافق على
الرئيس
والمدخل الى
التوافق
عليه، نتجه
وسط الانقسام
الكبير في
المواقف نحو
الفراغ الذي
سيدفع لبنان
الى أسوأ
الاحتمالات المصيرية.
واذا
كانت
المعارضة
تمضي في تقديم
عروض التأزيم
حتى النهاية
ملوحة دائما
بسلاح النصاب
و"مقصلة
الثلثين" وما
يمكن ان تفضي
اليه الامور
من الوقوع في
الفراغ، فان
بعض قوى الاكثرية
يمضي بدوره في
التلويح بأنه
لن يسمح اطلاقا
بوقوع البلاد
في الفراغ
الرئاسي،
وأنه لن يتردد
اطلاقا في عقد
جلسة لانتخاب
رئيس جديد
بأكثرية
النصف زائدا
واحدا.
وفي هذا
السياق تطرح
الاكثرية
وجهة نظر تقوم
على أمرين:
❑ أولا: ان
مقاطعة نواب
المعارضة
جلسة الانتخاب
لمنع اكتمال
النصاب، لا
تمثل موقفا
دستوريا أو
سياسيا، بل هي
عملية تعطيل
متعمدة للاستحقاق.
وهي تماما،
كما وصفها
البطريرك
صفير أمس
"مقاطعة
للوطن"، وهي
ثالثا عملية
غير مسؤولة لا
بل مشبوهة
لانها تتم،
اذا تمت، رغم
معرفة
أصحابها انها
ستدفع لبنان
الى الوقوع في
الفراغ وما
فيه من مخاطر
الانهيار.
❑ ثانيا: ان
الدستور ينص
صراحة على انه
يمكن انتخاب
الرئيس في
الدورة
الثانية
بأكثرية النصف
زائدا واحدا.
فاذا كانت
الاقلية تمنع
اكتمال
النصاب من دون
وجه حق دستوري
او سياسي او
وطني، وذلك
عبر الامتناع
عن حضور
الجلسة معرضة
البلاد
للفراغ، فان
الاكثرية
لأسباب
دستورية وسياسية
ووطنية
تستطيع الرد
على هذا بعقد
جلسة لانتخاب
رئيس على
قاعدة النصف
زائدا واحدا ومن
منطلق
الافتراض
انها تسعى
للحيلولة دون
تمكين
المعارضة من
دفع لبنان الى
الفراغ والفوضى!
واذا
كانت
المعارضة
تحذر من وصول
الاكثرية الى
هذا الوضع،
ردا على تعطيل
النصاب، فان
هناك أسئلة
متنامية هذه
الايام في
اوساط الاكثرية
وحتى في بعض
اوساط
المعارضة،
تقول: اذا كان
لبنان سيواجه
أخطار الفراغ
بعد تعذر
التوافق
وأكثرية
الثلثين، فما
المانع من ان
تحاول الاكثرية
تلافي الفراغ
رغم تلك
المخاطر التي
تحذر منها
المعارضة ولا
تتنكر لها
الاكثرية،
التي يصبح
عليها ان
تختار بين
شرين:
❑ أولا:
الفراغ
والفوضى عبر تعطيل
المعارضة
الاستحقاق.
❑ ثانيا:
الفوضى
القابلة
للمعالجة عبر
انتخاب رئيس
توافقي
تختاره
الاكثرية.
في أي حال
قد يكون من
المبكر المضي
في
الافتراضات
الى هذا الحد
من التشاؤم،
على الاقل لأن
الرئيس بري
يمضي في اشاعة
جو من التفاؤل
والاطمئنان
الى ان
الاستحقاق
سيتم في
النهاية ولكن
بعون الله.
هذا اذا
بقي لله
سبحانه
وتعالى دور
وسط ازدحام
التدخلات في
الاستحقاق
يساعده على تقديم
العون.
"المفاجأة"
هدفها حماية
إيران وليس
لبنان
(الكويت) محمد
الرميحي/(كاتب
كويتي)
تهديدات
السيد حسن نصر
الله
لاسرائيل من
جهة، وهجوم
فاروق الشرع
على المملكة
العربية السعودية
من جهة أخرى،
معطوفاً على
اتهامها من قبل
وسائل إعلام
حزب الله
بمعرفتها
المسبقة بحرب
الصيف
الماضي،
وتهديد
الولايات
المتحدة بوضع
الحرس الثوري
الإيراني على قائمة
الإرهاب
الدولية، كل
ذلك لمن
يتابع، يربطه
رابط واحد هو
التسخين
الكلامي
الحاد، لما
قبل سخونة
متوقعة في
المنطقة
العربية المشرقية
في الخريف
القادم.
القراءة
في تفسير
تهديدات
السيد نصر
الله بمفاجأة
موعودة
لإسرائيل التي
فسرها بعض
المحللين
العرب بأنها
سوف تكون
رؤوساً
بيولوجية أو
كيميائية
تُركب على ترسانة
السيد حسن
الصاروخية في
لبنان،
وموجهة إلى
إسرائيل، هي
قراءة في حدها
الأدنى عاطفية،
فالتهديد
الذي يضع
لبنان الدولة
في موضع لا تحسد
عليه، ليس
موجها للدفاع
عن لبنان، رغم
انه ببساطة
اشترط حصول
المفاجأة أن
تقوم إسرائيل
بالاعتداء
على لبنان.
وفي الحالة
الموضوعية،
ذلك الاعتداء
ليس بقريب،
بسبب وجود
قوات الأمم
المتحدة في
الجنوب وبعض
من قوى الجيش
اللبناني،
وأيضا بسبب
صدور قرارات
مجلس الأمن المختلفة
والملزمة
للحفاظ على
تهدئة طويلة المدى
هناك.
المقصود
بالمفاجأة في
الغالب، هو
تحذير مبطن
لما تستشعر به
دوائر حزب
الله ودوائر دمشق،
كما طهران،
بأن هناك شيئا
ما قريباً
وقاسياً
ومحتملاً ضد
طهران يكاد أن
يكون ملموسا،
قادما من
الدول
الغربية. هذا
الاستشعار،
ربما يكون
أيضا قد وضع
إسرائيل في
مقدمة القوى
التي سوف تخوض
تلك المعركة
الفاصلة القادمة،
بالتالي فإن
تحذيرها من
قريب قد يسمع أكثر!
من هنا
فان حديث
السيد
نصرالله له
معنى، وهو تحذير
إن قامت
إسرائيل
بالاعتداء
على إيران (وليس
لبنان كما جاء
في النص) فإن
المفاجأة
ستكون كبيرة
وضخمة.
بصرف
النظر عن قيمة
المفاجآت
العربية،
التي يعرف
جيلنا انه مر
بها ورقص في
الشوارع
لاحتمال
تحقيقها، من
مفاجأة
"الظافر"
"والقاهر"، إلى
مفاجأة "حرق
نصف إسرائيل"
إلى مفاجأة "جيش
أوله في القدس
وآخره في
بغداد" كل تلك
المفاجآت
كانت كلامية لا
أكثر، فقد بلع
المتحدثون
عنها ألسنتهم
إما بهزائم
منكرة أو
بالتعليق على
المشانق لسوء
فهم عميق في
عدم التفرقة
بين
العنتريات
التي كانت
سائدة في عصور
قديمة، وبين
واقع قاسٍ، الغلبة
فيه للعقل
والعلم معا.
حقيقة الأمر أن
تصريحات
السيد حسن نصر
الله، وان كانت
تدغدغ مشاعر
العامة،
بمفاجأة
عسكرية تمسح
إسرائيل من
الوجود،
ويستجيب لها
بعض
المشحونين عاطفيا
من المحللين،
هي في نهاية
الأمر تصب لصالح
إسرائيل.
المفاجآت
العسكرية لا
يتحدث عنها
علنا
وتتناقلها
وكالات
الأنباء!! فقط
تحدث في الوقت
المناسب
لتسمى باسمها.
وفقط منذ
أسبوع، وبعد
أن تحدث السيد
نصر الله عن
أسلحة تطاول
كل إسرائيل
صدر قرار من
مجلس الأمن
(وللتذكير
مجلس الأمن
ليس أميركا،
بل والصين
وروسيا من بين
غيرهم من
الأمم) أدانه،
يصب في صالح
إسرائيل،
وبعد حين تحدث
الإعلام عن
صفقة كبرى عسكرية
لصالح
إسرائيل من
الولايات
المتحدة تحت
تأثير تلك
التصريحات
على الأقل
إعلاميا.
هذا على
الجانب
العملياتي.
أما على جانب
الحرب
النفسية فقد
صدرت من بعض
صقور
إسرائيل، كما فعل
وزير البنى
التحتية
بنيامين بن
اليعازر،
تصريحات
مفادها أن
السيد
نصرالله لا
يكذب، وبالتالي
فإن الحاجة
ماسة إلى سلاح
وتمويل وأيضا
إلى حشد
الداخل
الإسرائيلي
في جبهة صلبة،
والتخلي عن
الحكومة
القائمة في
إسرائيل،
لصالح التوحد
أمام التهديد.
مثل ذلك
التصريح هو
استثمار
ايجابي جدا
للتصريحات
الكلامية
وربما
العاطفية حول
المفاجأة.
حقيقة الأمر فإن
الممانعة
التي جعلت من
حرب الصيف الماضي
عدم انتصار
لإسرائيل،
شارك فيها
مقاومو حزب الله،
وعلى الصعيد
السياسي كان
موقف الدولة
اللبنانية
بأحزابها
المختلفة
وقواها
السياسية
سندا لا
يستهان به في
منع ذلك
الانتصار. فهناك
كفتان لا يجوز
لعاقل أن
يتجاهلهما أو
يتجاهل
احداهما. لقد
صمم مقاتلو
حزب الله على
الصمود وصمم
المجتمع
اللبناني بكل
قواه على
المساندة.
إسقاط طرف هو
ادعاء في غير
محله وقفز على
الحقائق
وتخطيط خاطئ
للمستقبل. ومن
جهة أخرى وبصرف
النظر عن
استعداد
إسرائيل
الدائم لخوض
حروب مع
جيرانها، فان
الشرارة التي
أشعلت حرب
الصيف الماضي
هي – دون نزاع -
اختطاف جنديين
على الحدود
اللبنانية
الجنوبية،
وهو أمر يعرف
به مسبقا عدد
قليل من متخذي
القرار في حزب
الله،
ولحسابات
خاصة به.
ولكن منذ
أن وضعت الحرب
أوزارها
والمتلقي العربي
يسمع من طرف
إعلام "حزب
الله" الذي لا
يكذب (كما قال
المسؤول
الإسرائيلي
وبعض المحللين
العاطفيين العرب)
إن "الحكومة
اللبنانية
ضالعة في
التآمر على
تشجيع الحرب"
بل وزاد ذلك
الإعلام
محاولة
التضليل
بالقول
اخيراً
إن "المملكة العربية
السعودية
لديها علم
بالحرب،
بدليل أنها
أجلت رعاياها
في اليوم
التالي للحرب
من لبنان". حدّث
العاقل بما لا
يعقل فان صدق
فلا عقل له!
كيف يمكن أن
يحدث ذلك، مع
وجود
التصريحات والوثائق
التي قالت إن
الاختطاف
اعده الحزب بسرية
شديدة!!
ولم يترك السيد
فاروق الشرع
المعركة التي
تُسخن للخريف
القادم إلا
بتأجيجها عند
الحديث عن المملكة
العربية
السعودية،
وتخليها - كما
قال - عن
دورها، الذي
يعتبره السيد
الشرع قصورا. وكأن
سياسة
المملكة
العربية
السعودية هي
مطية لا سمح
الله لأهواء
السيد الشرع،
أو من ينطق
باسمه. إلا أن
كل ذلك قد
نجده في تحليل
للسيد عبد الباري
عطوان حيث قال
مفسرا كل ذلك
"الحلف السوري
الإيراني بات
يميل إلى
التخلي عن
التقوقع بنقل
متدرج إلى إستراتيجية
الهجوم".
ويذكرنا
عطوان بأن
"سوريا حكمت
المنطقة
العربية
بأسرها
بالعنف الفلسطيني
طوال فترة
السبعينات
والثمانينات،
ويمكن النزول
إلى ميدان
العنف
والإرهاب
لزعزعة
استقرار
خصومها.. فليس
هناك ابرع
من المخابرات
السورية".
وتكفي شهادة
الصديق الذي
يلقي بالحجر على انف
صاحبه ليطرد
ذبابة!!
امتناع
المملكة
العربية
السعودية عن
حضور لقاء
الخبراء
للدول
المجاورة
للعراق في
دمشق في
الأسبوع
الماضي، هو
قرار سيادي،
سبقه رفض سوريا
حضور اجتماع
وزراء
الخارجية في
القاهرة على
مستوى
الوزراء، بل
والضجة التي
أحدثها مندوب
سوريا بعد ذلك،
هو قرار سيادي
سوري. كما
أن رفض دعوة
سوريا لحضور
مؤتمر السلام
المدعو له من
قبل الولايات
المتحدة، هو
قرار لا يخص
المملكة
العربية
السعودية،
ولا احد عاقل
يبرر تفسير
الهجمة لتلك
الأسباب.
زبدة
الموضوع أن
هناك من يراهن
على الفوضى من
اجل فك حصار
سياسي تسبب فيه،
وقد لا تصيب
تلك الفوضى
إلا مصالح
مؤججيها.
واضح من
تراكم
الأحداث في
منطقتنا أن
كثيراً من
العقل العربي
في إجازة مع
الأسف، وان
الحديث عن
مفاجآت هو في
الأغلب
للاستهلاك
المحلي،
وتغذية
الجمهور
بخيالات يطرب
لها السذج. فأي
أسلحة دمار -
كما فسر بعض
المحللين العرب
تصريحات
السيد - تصدر
من أية بقعة
في لبنان، لن
تصيب تل أبيب
فقط، بل وقد
تصل إلى عمان
ودمشق وبيروت
أيضا ولو بعد
حين، وأي
تشتيت للقوى
العربية من
جهة أخرى في
صراع عبثي، هو
تقليل من فرص
المقاومة
الحقيقية،
ونثر لقوى
الفوضى.
اللعب
على ضعف
الذاكرة
العربية،
وإطلاق
القذائف
السياسية
المسمومة في
اتجاهات مختلفة
ليسا في صالح
العرب. وكل
هذه الضجة هي
لصرف النظر عن
ضجة قد تحدث
خارج الأرض
العربية،
ولكن المؤسف
أن بعض العرب
لا زال يرغب
وبإصرار للعب
دور في حرب
نفسية أو حرب
ساخنة دفاعا عن
مصالح
الآخرين، وقد
تكون شرعية،
إلا أنهم أولى
بان يدافعوا
عنها. إلا أن
المؤسف أكثر
أن ذلك البعض
لم تتكون لديه
الشجاعة بأن
يسمي الأمور
بأسمائها
فيقول للناس
إنهم يضحون بأوطانهم
وبشعوبهم
لأجل هدف
ضبابي بعيد،
وان من يلجأ
إلى العنف
والإرهاب
يمكن بسهولة
أن يرتد إليه.
إننا نشهد
حربا جديدة هي
حرب الابتزاز،
والتي كانت
تؤتي أؤكلها
في أوقات سابقة،
إلا أن الزمن
قد تغير.
(الكويت)محمد
الرميحي (كاتب
كويتي)
"المستقبل"
ـ كندا تصدر
طابعاً
بريدياً
بشعار
الحقيقة
المستقبل
- الاربعاء 22 آب
2007 - أعلن "تيار
المستقبل" في
مونتريال ـ
كيبيك ـ كندا
إصدار طابع
بريدي كندي
يحمل شعار
الحقيقة
باللغة الفرنسية
"تأكيداً منا
لالتزامنا
بنهج الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
كبير شهداء
لبنان والعرب،
وإصراراً منا
أكثر فأكثر
على مواصلة
المساعي
اللازمة
لمعرفة كل
المحرضين
والمخططين
والمجرمين
شياطين
الظلام الذين
ارتكبوا جريمة
العصر لكي
يمثلوا أمام
المحكمة ذات
الطابع الدولي
والتي أصبحت
قريبة جداً
بإذن الله
تعالى وبعد
بذل جهود
كبيرة جداً من
جميع أعضاء
تيار المستقبل
في مونتريال". وقال
في بيان امس:
"ان هذه
الخطوة مميزة
لكي يعلم
العالم بأسره
أننا لن ننسى
ولن نترك حقنا
في معرفة
الحقيقة وهذا
مطلب حق ومطلب
عدل نصت عليه
كل القوانين والأديان
السماوية.
فهنيئاً لكم
يا شباب المستقبل
وبوركت
جهودكم وسدد
الله خطاكم
حتى نصل معاً
الى هدفنا
الكبير وهو
محاكمة كل
المحرضين
والمخططين
والمنفذين
لتلك الجريمة
الإرهابية
النكراء
ليكونوا عبرة
ولنضع حداً
لمسلسل الإغتيالات
السياسية في
وطننا الحبيب
لبنان، ليكون
لبنان أولاً".
رد على
تهديداته
بتمزيق
الحكومة/دندشي:
"حزب الله" لن
يرهبنا وسيخسر
معادلة
التعطيل
والفراغ
المستقبل
- الاربعاء 22 آب
2007 - رد عضو كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب عزام
دندشي على
مواقف "حزب
الله"
الاخيرة،
مؤكدا أنه
"سيخسر
معادلة حكومة
التعطيل
والفراغ.
ونقول لهم ان
تهديد "حزب
الله" (بلسان
عضو المجلس
السياسي
محمود قماطي)
بتمزيق
الحكومة
بأسنانه
وبأظافره، لن
يرهبنا، فالنصر
الالهي ليس
حكرا لاحد.
وكما حمى
شهداءنا
الأبرار
بدمائهم
الذكية اسقاط
الاستقلال والسيادة
سيحمي
اللبنانيون
بالغالي
والنفيس
اسقاط مشروع
الدولة
وحكومتهم
الوطنية الصابرة".
وقال في
تصريح أمس: "ان
الاستحقاق
الرئاسي يجب
ان يشكل فرصة
سانحة لاعادة
الاستقرار
السياسي
والمؤسسات
والوحدة،
وليس للفرقة
ولانتصار فئة
على أخرى
بخاصة من قبل
من قال عن
أنفسهم أنهم
من الضاحية
الجنوبية قبل
أيام انهم خط
"تصالحي". وفي
الوقت نفسه
نسمع من طهران
كلاما أطلقه
قبل ايام
الشيخ نعيم
قاسم ان شاء
الله يثمر هذا
الانتصار في
الداخل،
الأمر يحتاج الى
صبر".
أضاف:
"لفتني
التطابق
الكبير مع
كلام رئيس النظام
السوري في شهر
آب الماضي
الذي أعلن فيه
انه انتصر،
ويجب تحويل
النصر الى
انتصار سياسي.
ان الترجمة
العملية
لمحاولات
الاستثمار
قبل عام كان
معسكر رياض
الصلح لتعطيل
حكومة
الاستقلال
ولتعطيل
اقرار المحكمة
فربحت
المقاومة
ولكن خسر "حزب
الله" نعم خسر
"حزب الله" في
سياسة
التأييد
والتوافق الشعبي
والثقة في
خياراته
السياسية في
ادخال لبنان
في محور
اقليمي ضد
مصلحة البلاد
وعدم استعداده
للانخراط في
الدولة
الحامية
والضامن للجميع.
واليوم هل
محاولات
التثمير في
الداخل سيكون
بتعطيل
الانتخابات
مقابل
امتيازات واعراف
خطيرة على
التوازنات
الداخلية؟".
النائب
كنعان: مرشح
المعارضة
واحد وهو
العماد عون
جاهزون
لدرس ما
يرتأيه
البطريرك
صفير ويراه مناسبا
وطنية - 22/8/2007
(سياسة) رأى
عضو تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب
ابراهيم
كنعان في حديث
إلى موقع "النشرة"
الالكتروني
أن "في لقاء
معراب إعادة
نظر لسياسة
الأكثرية" مطالبا
ب"أن يكون
الرئيس
المقبل
متمكنا من الإلتزام
والإلزام
بمشروع سياسي
يخرق جدار الأزمة
الراهنة". وأوضح
أن "التبدل
والتفهم
الاميركي
الذي طرحه
النائب
العماد ميشال
عون أخيرا ظهر
من خلال اعادة
النظر
بالاساليب
والاستراتيجية
الاميركية
المتبعة في
الازمة
اللبنانية
الراهنة،
بعدما وجدت
واشنطن ان
الازمة وصلت الى
حائط مسدود
فاعتمدت
استطلاع رأي
كل القوى
السياسية
الفاعلة في
لبنان". وشدد
على "ضرورة
تقييم واشنطن
لسياستها في
لبنان،
والعمل على
دعم أكبر
للديموقراطية
اللبنانية
لحماية سيادة
الدولة،
بعدما كانت
تعمل على
حماية السلطة
المتمثلة
بالحكومة مما
يمثل خطأ
كبيرا". وعن
لقاء مسيحيي
معراب، لفت
إلى "احتمال
اعادة نظر
بسياسة
الاكثرية"،
معتبرا "أن
رؤية هذا
الفريق
السياسية غير
مكتملة، وما
يظهر ذلك هو
التناقض في
الآراء
والمواقف
داخل الفريق
الواحد".
سئل: هل
تعتبر ان
اعتراضات
الرئيس الاعلى
لحزب الكتائب
امين الجميل
وتردده على
كثير مما تم
طرحه في معراب
يدل على تضعضع
في صفوف
الاكثرية؟
أجاب: "إن
ذلك يؤكد ان
الرؤية
السياسية
للاكثرية "مش
مشغول
عليها"، وهي
لطالما قامت
على الوصول
الى السلطة لا
أكثر ولا أقل".
وأشار
إلى "أن
مشروعا وطنيا
يجمع تناقضات
الافرقاء، هو
الحل للخروج
من الازمة،
نحن طرحنا
مشروعنا الذي
يقوم على
ركيزتين: إعادة
تكوين السلطة
من خلال قانون
انتخابي وعملية
مقاربة لسلاح
"حزب الله"
ومعالجته عملا
بالقرار 1701".
ولفت
النائب كنعان
الى "ان
التيار
الوطني الحر
وصل الى آلية
حل مع "حزب الله"
تحتاج إلى
تطوير. وإن
هذه الآلية
برسم كل
الافرقاء،
والمطلوب ان
نتشارك
للتوصل إلى الصيغة
النهائية
للرؤية".
وتحدث عن رئيس
الجمهورية
المقبل، وقال:
"عليه أن يركز
على مشروع
سياسي
للانقاذ يقود
لبنان نحو
الخروج من الازمة.
ونرفض أن
يأتي الرئيس
على خلفية
شخصية". وطالب
ب"ان يأتي
الرئيس مع
رؤية لحل
الازمة"،
مشيرا إلى أن
"الاهم ان
يستطيع
الالتزام والالزام"،
مشددا على
"مقاربة
الاستحقاق الرئاسي
من ناحية
المشروع
السياسي لا من
الناحية
التقنية او
السياسية".
وردا على
سؤال عما يحكى
ان الاكثرية
اقترحت على
السفير
الاميركي في
لبنان جيفري
فيلتمان
اجراء
الاستحقاق الرئاسي
في الامم
المتحدة،
أوضح كنعان أن
"كل الافرقاء
يعملون على
استرداد
الاستحقاق
للداخل
اللبناني ولا
أحد بصدد أن
يتخلى عن
لبننة الاستحقاق،
"ما صدقنا كيف
صار القرار
بأيدنا".
وعما قيل
عن ان التيار
حمل رئيس مجلس
النواب
الأستاذ نبيه
بري بضعة
خيارات
لرئاسة الجمهورية،
جزم النائب
كنعان "ان
مرشح
المعارضة واحد،
وهو النائب
العماد ميشال
عون". وختم: "نحن
ننتهج سياسة
التواصل
والتكامل مع
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
وتجاوبنا
مطلق مع
مبادراته. فإن
الطرف الآخر
هو من يظهر
بعض التردد
تجاه بكركي.
ونحن جاهزون
لندرس كل ما
يرتأيه
البطريرك
صفير ويراه مناسبا".
العماد
عون امام وفد
من مخاتير
ورؤساء بلديات
سهل عكار
وطنية - 22/8/2007
(سياسة) اكد
النائب
العماد ميشال
عون، أمام وفد
من المخاتير
ورؤساء
البلديات في سهل
عكار "ان
لبنان
بالنسبة
الينا قطعة
واحدة ولا يتجزأ،
ليس فيه أطراف
أو قلب أو رأس
وإنما كل متكامل.
شاءت الأقدار
والتاريخ أن
يكون هناك نظام
طائفي، لكن
نظرتنا
السياسية
تتخطى هذا التفكير
وتنظر الى
الإنسان
كإنسان
والجذع المشترك
بيننا هو
إنسانيتنا".
واكد "اننا
نخلق متساوين
لكننا نعيش
مختلفين. ومن
هنا إن حق
الإختلاف
مشروع في
المعتقد
السياسي
والثقافي. فهذه
هي الحضارات
والثقافات
المتعددة شرط
أن تبنى على
أرضية من
الوئام
والسلام الذي
لا يصنع من
دون أخلاق في
التعاطي. نحن
معرضون اليوم
في لبنان
لضغوط عدة،
ضغوط فكرية
لحجب الرؤية
عن الناس كي
لا يتمكنوا من
الرؤية
بوضوح، لكننا
سنحتفظ
ببرودة
أعصابنا كي لا
نقع ضحايا الإشاعات.
بالطبع هناك
كثر يرتكبون
الأخطاء بعضهم
في حق بعض،
ولكن من هنا
يجب أن تحتوي
القلوب
الكبيرة
والعقول
الكبيرة
القلوب
والعقول
الصغيرة،
وهذا ما يجب
أن يتحلى به
من يتسلم أي
مسؤولية كي
يكون مستعدا
لفداء لبنان".
اضاف:
"نحن معرضون
لإنشقاقات
كبيرة ضمن
مرحلة بدأت
منذ العام 2005
ومحاولات خلق
الفتن لكننا نواجهها
ونسيطر
عليها، علما
أننا نسيطر
عليها هنا
فتظهر هناك. وكأن هناك
مسلسلا من
المشاكل ولكن
الحمد الله
لدينا من
القوة والرؤية،
ما يجعلنا
نسيطر على كل
المحاولات.
فالحرب التي
كانت على
الحدود
الجنوبية
نقلت الى الشمال
وحاولوا أن
ينقلوها الى
الوسط
فالجبل، وسيحاولون
في كل مكان
لكننا
سنتجاوزها.
والمهم أن
نبقى على
تواصل ووعي
ولا ندع
الأمور الصغيرة
الخاطئة
تجرنا الى
أمور أكبر
منها. المطلوب
منا الإحتواء
في كل مرحلة
من المراحل من
دون أن نتجرد
من الحس
المشروع في
الدفاع عن النفس
والحكمة".
ولفت الى
"ان الجميع
يعلم أن عكار
مهملة والإهمال
يطاول جميع
الطوائف
فيها، فهم لا
يتذكرونها
إلا في مواسم
الإنتخابات،
وهي في حاجة الى
أمور كثيرة
ومن دون التفاتة
شاملة الى هذه
البقاع
الخيرة، لا
يمكن أن نتجاوز
اللاعدالة في
توزيع
الخيرات
الوطنية.
فعكار في حاجة
الى نظرة
شاملة
لمساعدتها في
بناء ذاتها
وتطويرها،
ونأمل في أن
تصبح لدينا
القدرة في
القرار ليشمل
هذا القرار
أبناء عكار
لحفظ حقوقها
وحقوق أهلها،
كي لا ينضموا الى
الواقفين
أمام أبواب
السفارات
للهجرة". وختم:
"الأولوية
الان للحفاظ
على الأمن
والهدوء
لتخطي المحنة
الكبيرة، وإن
شاء الله يتم في
السنة
المقبلة
التحول
السياسي
الكبير في البلد،
لكي يسمح لنا
التفكير
بالتخطيط
العمراني
والزراعة
والمدارس
وبقية الهموم
الإنمائية،
وليس فقط
بالهاجس
الأمني. ونؤكد
لكم أن موعدنا
اليوم ليس
موسميا،
ونأمل أن يكون
اللقاء المقبل
معكم في قراكم
في عكار".
شاتيلا:
السعودية لم
تقصر يوما في
حق لبنان وجهودها
مثمرة
وطنية - 22/8/2007
(سياسة) رأى
رئيس المؤتمر
الشعبي كمال
شاتيلا في
حوار هاتفي
أجرته معه
إذاعة" صوت
بيروت ولبنان
الواحد"،
تعقيبا على
تأكيد خادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز
مواصلة
المساعي
السعودية
لإيجاد حل
متوازن
للأزمة
اللبنانية،
"أن المملكة
لم تقصر يوما
في حق لبنان
بل كانت على
الدوام عامل
حوار ومصالحة
بين
اللبنانيين
لتفادي
الأخطار على
بلدهم. فقد
تضامنت
المملكة العربية
السعودية مع
لبنان في أحلك
الظروف ولم
تيأس من
مواصلة
مبادراتها
لإنقاذ لبنان
خلال مرحلة
الحرب
الأهلية التي
امتدت طوال الأعوام
1975 - 1989، حتى نجحت
في إطلاق
اتفاق الطائف
عام 1989".
وقال:
"اليوم، جدد
السفير السعودي
الدكتور عبد
العزيز خوجة،
بتوجيه من
خادم الحرمين
الشريفين،
مساعيه مع
مختلف الأطراف
اللبنانية
لبلورة حل
متكامل ينهي
الأزمة
اللبنانية.
ونحن نصف هذه
الجهود
بالطيبة
والمثمرة،
وهي تستحق
الشكر
والتشجيع من
جانب كل
اللبنانيين
الحريصين على
إنقاذ بلدهم في
إطار الثوابت
الوطنية".
أضاف: "إن
المملكة تقوم
بجهود طيبة
على المستوى
العربي
لإيجاد حلول
عربية
للمشاكل
العربية بدون
مداخلات
خارجية. ونثمن
دورها الرافض
للتطبيع مع
العدو في ظل
ضغط الإدارة
الأميركية
على المملكة
العربية
السعودية
لفتح أبواب
التطبيع الذي
ترفضه المملكة،
وتتمسك
بالمبادرة
العربية
للسلام التي حظيت
بإجماعٍ رسمي
عربي
وفلسطيني".
وأكد "ألا
مصلحة للبنان
بأن يعزل نفسه
عن أشقائه
العرب
القريبين
أوالبعيدين
جغرافيا بل من
صميم مصلحته
توفير أكبر
تضامن عربي مع
قضيته، وخصوصا
من المملكة
العربية
السعودية
وجمهوريتي مصر
وسوريا"،
معتبرا "أن
تفاهم
الأقطار
الثلاثة حول
مشكلة لبنان
يوفر عوامل
النجاح للحل
العربي،
بعيدا عن
التدخلات
الخارجية
والأجنبية،
وهذا ما نرجوه
أن يحصل في
أقرب وقت قبل
تدهور
الأوضاع".
جعجع
اطلع من وفد
من بلديتي
رمحالا ودفون
على احتياجات
البلدتين:
البعض يثير ملف
المهجرين
لاستغلاله
وننتظر
الموازنات لإقفاله
نهائيا
وطنية -22/8/2007
(سياسة)
استقبل رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
مقره في
معراب، وفدا
من مجلسي
بلديتي
رمحالا ودفون،
أطلعه على
احتياجات
المنطقة،
وشكر له الدعم
والإهتمام
الذي يوليه
لوضعهم.
ضم الوفد
رئيسي مجلسي
البلديتين
ميشال سعد وغنيم
أبي عاد
والأعضاء،
مختار رمحالا
أنطوان نصار
ومسؤول
"القوات" في
البلدة فادي
سعد، ومختار
دفون سعد ابي
عاد ومسؤول
"القوات" فيها
رامي ابي عاد.
وعلى الأثر،
أوضح جعجع أن
البحث تم في
"وضعية الجبل
عموما"، وقال:
"للأسف،
هنالك بعض
الأشخاص من
وقت الى آخر عندما
يثيرون مسألة
الجبل انما
لإستثماره، ولكن
نحن نعمل من
أجل الجبل ولا
نثيره من باب الاستثمار.
وحاليا، نسعى
إلى العودة
وترتيب الاوضاع
في كفرمتى
وبريح". وأشار
إلى أنه "رغم
الاوضاع
الاقتصادية
الصعبة ووضع
الخزينة يتم
البحث في
كيفية تأمين
الاعتمادات
لمعالجة كل ما
يعيق اعادة
الإعمار في
هاتين البلدتين"،
وقال:
"اهتمامنا لا
يقتصر على
هاتين البلدتين
فقط، لأن
الجبل هو في
صلب
اهتماماتنا اليومية،
حتى يتمكن
ابناؤه من
التواجد في
قراهم بعد ان
اصبح الجو
وفاقيا".
سئل: هل
يمكن اقفال
ملف المهجرين
ووقف
استغلاله من
بعض الاطراف؟
أجاب:
"بكل ضمير
أقول انه يتم
استغلال هذه
المسألة،
ولكن لا بد من
التوضيح ان
ملف المهجرين وضعت
خطوطه
العريضة
فعليا
والحلول قد
ترجمت، إنما
هنالك بعض
الموازنات
الواجب
تأمينها لإقفاله
نهائيا، ففي
الجوهر لم يعد
هنالك مهجرون
ولا اي فريق
مهجر، والذي
ما زال بعيدا
عن قريته
فبسبب البنية
التحتية التي
لم تنجز بعد
في هذه القرى
او لانه لا
يريد العودة في
الوقت الحاضر.
من هنا،
لا نستطيع
الحديث عن
مشكلة مهجرين
حقيقية بل عن
احتياجات
كبيرة للجبل
ليتمكنوا من العودة
والعيش فيه.
ولكن للأسف
البعض يستعمل
كلمة مهجرين
في شكل يثير
الحساسية
بغية
إستثماره
سياسيا في
الوقت الذي لم
يفعلوا اي شيء
جدي له".
قيل له: هناك من
عقد مؤتمرا عن
المهجرين؟
أجاب:
"هذا المؤتمر
كان على حساب المهجرين".
"التيارالوطني
الحر" رد على
بيان للكتائب
تحدث عن "اعتداءات
على مناصريه":
نية
مبيتة
للتحضير
لاعتداءات
سبق وعانى "التيار"
ومناصروه
ومحازبوه
مثلها
وطنية - 22/8/2007
(سياسة) صدر عن
لجنة الإعلام
في "التيار
الوطني الحر"
البيان الآتي:
"يبدو أن حزب الكتائب
اللبنانية
الذي أسكره
انتصاره المبين
في انتخاب
المتن
الشمالي
الفرعي، ما
عاد يميز بين
الحقيقة
وخياله الخصب،
فقد تحدث بيان
للحزب صدر
اليوم عن
اعتداءات
ادعى أن
مناصريه
تعرضوا لها في
عدد من المناطق.
وعليه يهمنا
أن نوضح أن
اعتداء
الكحالة سبق
أن صدر عن
التيار بيان
في شأنه. أما
الاعتداءات
المزعومة
الأخرى في
كسروان
والبترون،
فالحزب
يستحضر فيها
المجهولين،
وما عليه في
هذه الحال سوى
أن يشكو الأمر
الى المراجع الأمنية
والقضائية
المختصة
لتتخذ
الاجراءات
المناسبة في
حق الفاعلين
لئلا يبقوا
مجهولين.
وأكثر ما يلفت
في بيان
الكتائب
المذكور أن
هناك نية
مبيتة
للتحضير
لاعتداءات،
سبق أن عانى
"التيار
الوطني الحر"
ومناصروه
ومحازبوه من
مثلها في أكثر
من منطقة
وأكثر من
مناسبة. وينبطق
على منطق حزب
الكتائب
اللبنانية في
البيان نفسه
قول الشاعر:
"يرضى القتيل
وليس يرضى
القاتل".
النائب
جنبلاط في
حديث الى
"نهار
الشباب" ينشر
غدا: سننتخب
رئيسا من قوى 14 اذار
وبالنصف
زائدا واحدا
وطنية - 22/8/2007
(سياسة) قال
النائب وليد
جنبلاط في حديث
الى" نهار
الشباب" ينشر
غدا: "سننتخب
رئيسا
للجمهورية من
قوى 14 اذار
وبالنصف
زائدا واحدا
وفي اي مكان
خارج مجلس
النواب لان
الدستور يبيح
لنا ذلك بعد 14
تشرين
الثاني". واكد
عدم القبول
برئيس توافقي
وقال :"اذا
قبلنا بنظرية التوافق
مع الفريق
الاخر الذي
اسميه الخصم الذي
لا يؤمن
بمنطلقات
ثورة الارز
نكون ضحينا بكل
الشهداء
والنضال
الديموقراطي".
اضاف: "ان حزب
الله يعمل
لتثبيت قيام
دويلته وان
ايران تساعد
في شراء
الاراضي. هناك
دولة ايران تشتري,
من خلال "جهاد
البناء" وعلي
تاج الدين، فالموضوع
هو السيطرة
السياسية
والعسكرية والاقتصادية
على البلاد".
واعتبر ان
"المعركة الكبرى
ستكون على
تعيين الفريق
اللبناني في المحكمة
الدولية. قيل
لنا ان لائحة
سرية بأسماء
القضاة ارسلت
الى الامم
المتحدة. مع
الاسف اقول
انها لم تعد
سرية وهي تضم
اسم احد
القضاة الذي
لم يكن بعيدا
عن
"البوريفاج".
هناك سلسلة
مراكز في
المحكمة
سيتسلمها
الفريق
اللبناني, اذا
كان هذا
الفريق صادقا
ومواليا
لفريق 14 اذار
شيء واذا كان
من عملاء
سوريا فذلك
موضوع آخر".
وعن رئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري قال:" من
يقول لنصر
الله "تفضل
استلملي امني"
تحول علبة
بريد فقط,
انهى (الرئيس)
بري نفسه
بيديه للاسف".
النائب
ابوفاعور
تناول في
مؤتمر صحافي
الاعتداء على
المواطن سيور
في راشيا:
الدافع اثارة
الفتنة
والمنطقة
تجاوزت الخطر
وردت على مشروع
التخريب
نثق بالاجهزة
الامنية
والقضاء ولن
نسمح
بالانجرار الى
الصدامات
المحلية
وطنية - 22/8/2007
(سياسة) عقد
عضو "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وائل
ابو فاعور
مؤتمرا
صحافيا اثر حادث
الاعتداء على
المواطن عادل
سلمان سيور،
في مركز وكالة
داخلية
البقاع
الجنوبي في الحزب
التقدمي الاشتراكي
في راشيا، في
حضور وكيل
الداخلية نواف
التقي وحشد من
الفعاليات
والمشايخ
والمحازبين
والمناصرين.
ورأى النائب
ابو فاعور "ان هناك
من لا يزال
يصر على العيش
على الدماء
ومن يبني
موقعه
السياسي على
دماء
الأبرياء
والفتنة بين
الناس ومن
يتصرف كسمك
القرش حيث
تجتذبه
الدماء كل
لحظة ويشعر ان
زعامته
مهددة، والطريق
الوحيد
لاعادة بناء
هذه الزعامة
هو فرض الانقسامات
والخلافات
بين الناس
بقرار من النظام
السوري".
وقال:
"ليس من باب
الرد على بعض
الافتراءات
والأكاذيب
التي روجها
البعض لعدد من
وسائل الاعلام،
لكن ماذا نقول
اذا كان البعض
لا يرتدع عن
ممارسة الكذب
المكشوف دون اي
رادع اخلاقي
او دون اي
درجة من درجات
الحياء. لقد
سمعنا بالامس
كلاما، ان
هناك محاولة
اغتيال لأحد
الاشخاص وان
امن الحزب
التقدمي الاشتراكي
قد نصب كمينا
وانه كان يحضر
لاغتيال هذه
الشخصية
العظيمة
المرموقة،
وان هناك 15
قناصا موزعين
على التلال
لاستهداف جون
كندي في منطقة
راشيا. للأسف
هذا الكلام
بقدر ما يعبر
عن اختلال
عقلي وسياسي،
الا اننا في
الوقت نفسه لا
نستطيع ان نرد
عليه فقط في
الاطار الضيق".
أضاف: "ما
حصل بالأمس هو
انه تم
الاعتداء
بشكل وحشي
واجرامي على
شاب هو عادل سلمان
سيور، ومن لا
يعرف عادل
سيور يعرف
سلمان سيور
الذي طالما
عرفته هذه
المنطقة رجلا
طيبا شجاعا
حمى وليد
جنبلاط ووقف
الى جانبه في
أصعب المراحل
ولم يسجل عليه
في يوم من
الايام وعلى
عائلته انه
اعتدى على شخص
او استقوى على
أحد".
وتابع:
"تم الاعتداء
على شاب لا يتجاوز
العشرين من
عمره بشكل
اجرامي وتم
اطلاق النار
عليه من قبل
مجموعة
ميليشياوية
بشكل غير مبرر
وبشكل ليس له
أي داع او
دافع، الا دافع
اثارة الفتنة
في المنطقة،
لأن هناك
قرارا من
النظام
السوري
بإثارة
القلاقل
والفتنة وبالتنسيق
مع ادواته
الهزيلة في
لبنان، اثارة الفتن
في منطقة
راشيا وفي
غيرها، لان
المطلوب
اضعاف وليد
جنبلاط في
وسطه الخاص
واضعاف المنعة
الوطنية بهذه
الاشكال".
وأردف:
"لقد انقذت
العناية
الالهية عادل
سيور وأنقذت
المنطقة من شر
مستطير،
الحمد لله عادل
سيور بخير وما
زال في
العناية
الفائقة، ونقول
كما يقول الأطباء
تجاوز مرحلة
الخطر،
والمنطقة
تجاوزت مرحلة
الخطر وردت
منطقة راشيا
على مشروع التخريب
السوري،
فبفضل كل
الفعاليات
وكل الشرفاء
في راشيا لم
تنجر المنطقة
الى فتنة
والذي حصل مع
عادل في راشيا
مرشح ان يحصل
مع اي مواطن
في منطقة
راشيا. عندما
يسود منطق
الميليشيات
والمسلحين في
الطرق ويتم
اطلاق النار
عمدا على
الناس في
صدورهم
بالشكل الذي
حصل فهو محاولة
للقول ان
البلد على باب
حرب اهلية
وصدام داخلي".
وقال
النائب ابو
فاعور: "قرار
وليد جنبلاط
واضح، فكما
وقف فوق
الجراح عندما
استشهد الزيادان
لوأد الفتنة،
قراره اليوم
في منطقة
راشيا قرار كل
الاوادم
والشرفاء
والفعاليات
من كل الجهات
السياسية في
المنطقة، وأد الفتنة
وعدم السماح
لهذه الادوات
بجر المنطقة
الى هكذا
خلافات، فنحن
مشروعنا هو
السلم الاهلي
والعيش بسلام
والمصالحة.
وبقدر ما يعامل
وليد جنبلاط
عادل سيور
كأحد ابنائه
يعامل كل فرد
في منطقة
راشيا مثله،
فهو لا يقبل
ولا يسمح
بالانجرار
الى الفتنة
ولن نسمح ان
ننجر الى الصدامات
المحلية وأن
تعطى هذه
الادوات مدى واسعا
لكي تدخل
المنطقة في
اتون صراع
اهلي او خلافات
اهلية".
أضاف:
"ليس لنا كحزب
تقدمي
اشتراكي
اخصام في منطقة
راشيا على
الاطلاق،
وحتى من هم في
غير خطنا
السياسي فهم
اهلنا واخوتنا
وابناء
منطقتنا ولا
نقبل بخصومة
بيننا
وبينهم".
واشاد
بجماهير
الحزب على
"ضبط النفس
والترفع عن
ردود الافعال
الذي تحلت به
بدعاء المشايخ
وبتوجيهات
منهم
وبتوجيهات
وليد
جنبلاط"، منوها
ب"التعامل
العاقل
والمسؤول من
شخصيات
وفعاليات من
خارج اطار
الحزب الاشتراكي"،
وقال: "بعضها
لا يناصرنا في
مواقفنا السياسية
ولديه خيارات
سياسية اخرى
نحترمها اتصلنا
بها واتصلت
بنا وتنصلت
مما حصل وقالت
انها لا تقبل
بالانجرار
الى فتنة في
المنطقة".
واستطرد:
"اذا كان
البعض في
المنطقة يريد
ان يبرر
الاموال التي
يتلقاها من
بعض الاطراف المحلية،
واذا كانت هذه
الادوات في
المنطقة تريد
ان تبرر
عمليات تدريب
وتسليح
وتوزيع اسلحة
والتحريض لكي
يبقى المال
يأتي اليها
مدرارا من
خارج ومن داخل
الحدود ليست
بعيدة عن المسؤولية
في ما حصل،
فنحن لن ننجر
الى هذه الفتنة".
وقال: "نعتبر
اننا مسؤولون
امام كل اهل راشيا
من والانا
بالسياسة ام
لم يوالنا، من
كان يناصرنا
ام لا
يناصرنا،
فنحن ام الصبي
في هذه
المنطقة
ونلتزم نداء
وليد جنبلاط
لان نعلو فوق
الجراح".
واشاد
النائب ابو
فاعور ب"دور
الجيش اللبناني
والجهد الذي
بذله مع القوى
الامنية
والقضاء"،
وقال: "لا
مرجعية لنا الا
مرجعية
الدولة
ومشروعنا
مشروع
الدولة، فالامر
في عهدة
القضاء
والتحقيق في
عهدة الشرطة
العسكرية
والاجهزة
الامنية
والقضاء اللبناني
ونحن نثق بها
تماما، وما
قام به الجيش
اللبناني
بالامس كان
جهدا مكملا
لجهد العقلاء
في هذه
المنطقة لمنع
انجرار
الامور الى ما
لا تحمد عقباه
وان جهد هذه
القوى هو محل
اجماع كل ابناء
المنطقة. وما
فهمناه من
المراجع
الامنية التي
راجعناها
كحزب انه تم
توقيف مطلقي
النار ولن
يكون هناك
تساهل ولن
يسمح بتكرار
هذه الحوادث
من هذه
المجموعات
الميليشياوية".
وحيا
جماهير الحزب
على "مواقفها
التي لا تنم عن
ضعف بل عن
حرص، ولا تنم
عن خوف بل عن
مسؤولية
ووعي".
المطران
عودة عرض
الاوضاع مع
النائب نقولا
واستقبل سفير
رومانيا
وطنية - 22/8/2007
(سياسة)
استقبل
متروبوليت
بيروت وتوابعها
للروم
الارثوذكس
المطران
الياس عودة، النائب
نبيل نقولا
الذي قال بعد
اللقاء: "زيارتي
لسيادة
المطران
الياس عودة
لها هدفان. فأنا
آتي
للاستنارة
بأفكاره
ولأزور هذا
الصرح الكبير
التاريخي في
لبنان،
وثانيا لأبحث
مع سيدنا
الوضع
السياسي
الحالي الذي
نعيشه اليوم،
ولنقدم
لسيدنا
رؤيتنا
للأمور التي
تحدث على
الساحة
اللبنانية
بالنسبة لنا
كتيار وطني وكمعارضة
اجمالا". وكان
المطران عودة
استقبل سفير
رومانيا
بوغدان فيليب
وتباحث معه في
الاوضاع
الراهنة.
هل
نسي
اللبنانيون
ان وراء
الأكمة... محكمة؟
علي
الرز - 2007 / 8 / 22
يعيش
السياسيون
اللبنانيون
حال انفصام
ارادية بين
بقائهم على
قيد الحراك
السياسي في
المواقف
وامام
قواعدهم من
جهة، وبين
عجزهم عن مجاراة
الجرافات
الاقليمية
التي تأخذ في
طريقها دولا
لا زعامات
فحسب... من جهة
ثانية.
هذا
الانفصام
يظهر يوميا
امام مريض
يعلم تماما ان
العملية
الجراحية
قادمة ولا
يمكن للمسكنات
ان توقفها او
تحد من
آثارها.
فالجميع
يتحدثون عن
"مبادرات"
محلية
لمواكبة
الاستحقاق
الرئاسي
المقبل وعن
"خطوط حمر"
دولية امام
عرقلة هذا
الاستحقاق.
يتحدثون عن
ضرورة
الاجماع على
رئيس وعن
توافق، وعن
غالبية مطلقة
او غالبية
الثلثين او
النصف زائد
واحد، وعن
تعديل الدستور،
وعن "الكلمة
الاخيرة" لدى
هذا المقام الديني
الكبير او
العاصمة
الدولية
المهمة... يتحدثون
وكأنهم يعزون
انفسهم امام
"جماهيرهم"
او للمحافظة
على نفس من
بقاء او
للشعور بانهم
موجودون
اقوياء، فيما
هم اول
العارفين بأن القرار
ليس في مقارهم
وان
المبادرات
التي "يهددون"
بها انما هي
تغطية
انتظارية
لكلمات السر
المتعاقبة
عبر الحدود او
تورية لفظية
يمكن تفسيرها
لاحقا
لتتناسب مع اي
مستجد.
يطرحون
سلة اسماء
لبحثها بين
مرجعية بكركي
والفاعليات
السياسية.
يقولون ان
فلانا حظه كبير
وان "توافقا"
اميركيا –
فرنسيا –
خليجيا تم لدعم
وصوله الى سدة
الرئاسة.
يصلون الى
درجة يقولون فيها
ان سفير دولة
كبرى اتفق مع
قيادي ماروني كبير
على ان يكون
الرئيس
المقبل من
كتلته ما دام
الطرف
اللبناني
الآخر يضع
فيتو امام
القيادي نفسه.
يبنون على
توافق خليجي –
ايراني من اجل
مخرج يسمح
بانتخاب رئيس
جديد للجمهورية
بدل الرئيس
اميل لحود.
يحشدون
الصحافيين في
هذا المقر او
ذاك املا في
تصيد ابتسامة
قطب او مسؤول
او زعيم تشي
بأن الفرج
قريب والحل اقرب...
وينسى
كل هؤلاء ان
هناك نظاما
اسمه النظام
السوري. نظام
يبقى حتى الآن
لاعبا
اقليميا اساسيا
في لبنان وهو
لا يريد اي
صيغة متوازنة
للحل تتعارض
مع مصالحه.
نظام استراتيجيته
المفضلة حتى
اشعار آخر هي
النزاع المستمر
بين الجميع كي
يرث النتائج
او يستجدى دوليا
لوضع حد
للنزاع. نظام
مستعد لاي فعل
اذا حوصر في
"قضية" او حشر
في "قضاء" بما
في ذلك ممارسة
كل انواع
التشدد ضد
معارضيه من
جهة وابداء كل
مرونة ممكنة
مع "الكيان
الصهيوني" من جهة
اخرى. نظام لا
يعترف اساسا
بارادة
لبنانية ولا
يمكن تخيل
قبوله لا
بتسوية
سعودية – ايرانية
اذا لم تشمل
دورا له
وضمانات ولا
حتى بتسوية
اميركية –
ايرانية، فهو
ليس اسير
تحالفاته بل
اسير هواجسه.
نظام يعتبر
انه المعني
قبل
اللبنانيين
بالاستحقاق
الرئاسي وان
قصر بعبدا
متراس متقدم
لقصر
المهاجرين
خصوصا اذا كان
وراء الأكمة... محكمة.
الاجندة
الوحيدة
القابلة
للنجاح حتى
الآن في لبنان
هي اجندة
الفوضى.
المشروع
الوحيد الذي
يشق طريقه
بسلاسة
واقتدار هو مشروع
تفكيك البلد
وتفريغ مؤسساته.
المبادرة
الوحيدة
القابلة
للتنفيذ حتى الآن
هي مبادرة
تكسير لبنان
على رؤوس من
فيه ان هم
ذهبوا بعيدا
في موضوع
المحكمة
الدولية والديباجة
المصاحبة
المتعلقة
بارتماء قوى 14
مارس في احضان
"الاجنبي
الامبريالي".
على
الارض، لا صوت
يعلو فوق صوت
الفتنة والتقسيم
والفوضى
وتحلل الدولة
والمؤسسات.
في
المواقف
والشعارات،
لا صوت يعلو
فوق صوت الوحدة
والتفاهم
والانقاذ
وضرورة
المشاركة والتوافق.
في
الواقع،
خطوات
تدريجية
تنفذها
"السلطة" الحقيقية
اللبنانية
ممثلة بقوى 8
مارس لايصال
لبنان الى
معادلة: اما
العودة الى
ربط المسار مع
دمشق (اقله في
السياسة
والامن) من
خلال مؤسسات
الامر الواقع
بمسميات
الثلث المعطل
والتوافق
والميثاق
والمشاركة،
واما الفوضى
وتحميل
"المعارضة"
ممثلة بقوى
السلطة، قوى 14
مارس، ومن
خلفها اميركا
والدول
"الامبريالية"
مسؤولية
انهيار
المؤسسات
وتفكك الدولة
وما قد يترتب
على هذا
الانهيار من
فتح الساحة
مجددا للاعب
الاقليمي
الاكثر قدرة
على التمدد.
اللبنانيون
المغرمون
بتعبئة
الهواء والفضاء
حضورا دائما
ولو على اثير
الكلام،
يتجاهلون
الدور
المحوري
للنظام
السوري من باب
الرغبة
التمني
والخوف، لكن
هذا الدور
الموجود في تعطيل
الحكومة وحرب
يوليو وشل
العاصمة
والهجوم
المضاد على
الغالبية لا
يمكن ان يغيب
عن الاستحقاق
الرئاسي... الا
اذا توافرت
مفاجأتان:
ارادة لبنانية
جامعة واخرى
عربية – دولية
واضحة.ورغم
الصعوبة
الكبيرة في
حضور
الارادتين
الا ان للمفاجآت
اثمان ايضا في
لبنان.