المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الأحد 19 آب
2007
إنجيل
القدّيس مرقس
.7-1:9
وقالَ
لَهم:
«الحَقَّ
أَقولُ لَكُم:
في جُملَةِ
الحاضِرينَ
ههُنا مَن لا
يَذوقونَ
المَوت،
حتَّى
يُشاهِدوا
مَلكوتَ
اللهِ آتِياً
بِقُوَّة».
وبعدَ
سِتَّةِ
أَيَّام مضى
يسوعُ
بِبُطرُسَ
ويعقوبَ
ويوحَنَّا
فانفَرَدَ
بِهِم
وَحدَهم على
جَبَلٍ عالٍ،
وتَجَلَّى
بِمَرأَى
منهم.
فَتَلألأَت
ثِيابُه ناصِعَةَ
البَياض،
حتَّى
لَيَعجِزُ
أَيُّ قَصَّارٍ
في الأَرضِ
أَن يأَتِيَ
بمِثلِ بَياضِها.
وتَراءَى
لَهم
إِيلِيَّا مع
موسى، وكانا
يُكَلِّمانِ
يسوع. فخاطَبَ
بُطرُسُ
يسوعَ قال:
«رابَّي،
حَسَنٌ أَن
نَكونَ ههُنا.
فلَو
نَصَبْنا ثَلاثَ
خِيَمٍ،
واحِدَةً
لَكَ،
وواحِدةً لِموسى،
وواحِدَةً
لإِيلِيَّا».
فلم يَكُن يَدْري
ماذا يَقول،
لِما استَولى
علَيهِم مِنَ
الخَوف.
وظَهَرَ
غَمامٌ قد
ظَلَّلَهم،
وانطَلَقَ
صَوتٌ مِنَ
الغَمامِ
يَقول:«هذا
هُوَ ابنِيَ
الحَبيب،
فلَهُ
اسمَعوا».
البطريرك
صفير استقبل
رئيس الهيئة
التنفيذية
للقوات
والنائبين
جعجع وكيروز
جعجع:
تعطيل
انتخابات
الرئاسة خط
احمر لدينا لانها
الامل الوحيد
للبنانيين
وطنية
- 18/8/2007 (سياسة)
استقبل البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير، عند الرابعة
والنصف بعد
ظهر اليوم في
مقره الصيفي في
الديمان،
رئيس الهيئة
التنفيذية
للقوات اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع
والنائبين
ستريدا جعجع
وايلي كيروز,
وعقدت خلوة
استغرقت ساعة
وربع الساعة
في صالون
البطريرك
الخاص. بعد اللقاء
قال جعجع حول
موقف
البطريرك من
التعديل الدستوري:
"اني آسف
للجوء البعض
من وقت الى
اخر الى تحوير
مواقف بكركي
ومواقف
الديمان ومواقف
غبطة
البطريرك,
فمنذ عشر
سنوات حتى
اليوم نتذكر
ان عدم تعديل
الدستور كان
ثابتة من ثوابت
البطريرك
صفير
والبطريركية,
وهو لا يزال
على هذه
الثابتة, اما
حين يطرح
السؤال على غبطته
ان المعارضة
والموالاة اي
كل اللبنانيين
اذا اجمعوا
على تعديل
الدستور, وفي
هذا التعديل
انقاذ لبنان,
فكان جوابه
انا في المبدأ
ضد التعديل
ولكن اذا كان
الانقاذ في
ذلك فلا مانع,
وهذا لا يجوز
استغلاله
وتفسيره بأن
البطريرك مع
تعديل
الدستور,
فالبطريرك في
المبدأ
وعمليا ضد
التعديل
خصوصا لكي
يتماشى هذا التعديل
مع مصلحة بعض
الاشخاص او
الفرقاء, ان هذا
الموضوع
مبالغ فيه,
البطريرك لا
يزال على موقفه
المبدئي
والثابت
وجوابه جاء
ردا على سؤال
طرح بشكل يؤدي
الى هذا
الجواب".
وحول
القداس الذي
تقيمه القوات
غدا لشهداء
الجيش وموقفها
من التعديل
الدستوري،
قال: "ما علاقة
الجيش
اللبناني
بتعديل
الدستور؟
فالجيش اذا
كان يضحي
ويستشهد ففي
سبيل قيام
الدولة والحفاظ
على المؤسسات
وعلى
الدستور،
والجيش الذي
يستشهد هو
جيشنا جميعا
والشهداء هم
اولادنا ويستحقون
اكثر من
الاحتفالات
والصلوات
التذكارية".
وقال عن
الاستحقاق
الرئاسي:
"الامر الذي
نتفق عليه
جميعا هو انه
لا يجوز تعطيل
الاستحقاق
الرئاسي, ومن
يطرح موضوع
النصاب عليه ان
يكون اول من
يذهب الى جلسة
الانتخاب.
فأذا كانت
الاعراف تحدد
النصاب كما
يقولون كذلك
الاعراف تقضي
بذهاب الجميع
الى جلسة
انتخاب رئيس
الجمهورية،
اما من يفوز
وينتخب
فمسألة بأيدي
النواب
وتندرج في
صمصم العمل
السياسي واللعبة
الديموقراطية.
الخط الاحمر
لدينا هو تعطيل
انتخاب رئاسة
الجمهورية,
والامل الوحيد
للبنانيين
حاليا هو
اجراء هذه
الانتخابات, لذلك
سنصب جهودنا
كاملة لهذا
الاجراء".
كذلك
استقبل
البطريرك
صفير الزميل
محمد سلام،
فالنائب
السابق
الدكتور فارس
سعيد, ثم المحامي
جوزف فرح رئيس
كاريتاس
الشرق الاوسط
وشمال
افريقيا الذي
اطلعه على
نتائج اللقاء
الذي انعقد
لكاريتاس في
العاصمة
الاردنية -
عمان الايام الثلاثة
الماضية.
الطفيلي:
كلام نصرالله
تبن دقيق
لموضوع ولاية
الفقيه
والحديث عن
حكومة جديدة
قبل الرئاسة
غير منطقي
وكالات/اعلن
الامين العام
الاسبق لحزب
الله الشيخ صبحي
الطفيلي ان ما
نقل عن الامين
العام الحالي
للحزب السيد
حسن نصر الله
لجهة قوله
"اننا مستعدون
لنتحول
اوصالا
متقطعة كي
تبقى ايران
عزيزة" و
"انني جندي
صغير للامام
علي
الخامنئي" يبقى
في دائرة
الشك، لانه لم
يتأكد احد من
صدوره. إلا ان
طبيعة
الالتزام
بولاية
الفقيه اي طبيعة
الالتزام
بولاية السيد
الخامنئي
تجعل صدور
هكذا كلام عن
ملتزم بمبدأ
ولاية الفقيه طبيعياً.
هذا الكلام
تبنٍ دقيق
لموضوع ولاية الفقيه
وهذا هو
المعنى
الحقيقي
لولاية الفقيه
الذي يؤمنون
به والذي
يتخطى حدود
الجغرافيا".
واضاف
الطفيلي في
حديث لموقع
"لبنان الآن":
"ان البحث
بهذا الموضوع
له جانبان:
جانب شرعي لدى
الفقهاء
المسلمين
يبحثون
بشرعية هذا
الالتزام،
وهل يجب على
المسلم ان
يكون التزامه
الشرعي تحت
راية ولاية
الفقيه. برأيي
ولاية الفقيه
ليس لها اساس
شرعي. الامر
الثاني مرتبط
بالسياسة
العامة التي
يجب على
المسلمين ان
يعتمدوها،
وهي السياسة
التي يأمر بها
العقل ومصالح
العباد. لا
يجوز لاي امرئ
ان يسلك مسلكاً
سياسيا يضر
بأهله وشعبه
وناسه. القرآن
الكريم
والشرع
الشريف
والفقهاء عبر
التاريخ
يؤكدون هذا".
ورداً
على سؤال حول
قول العماد
ميشال عون انه
امّن عبر
وثيقة
التفاهم بين
التيار الوطني
الحر وحزب
الله
الطمأنينة،
أجاب الطفيلي:
"الاوراق لا
تعطي
الطمأنينة.
الطمأنينة هي
مسألة عملية.
أما ان تقول
لي إطمئن،
قولك هذا قد
يزيدني خوفاً
وقلقاً. نحن
في لبنان نعيش
خوفاً على
مستقبلنا وفي
أتون فتنة، وشرار
هذه الفتنة
يتطاير
يومياً من
انحاء عدة من
لبنان. وانا
اتخوف ان
يستشري الامر.
واعتقد ان على
جميع الاطراف
8 و14 اذار ان يعملوا
لطمأنة بعضهم
لان هناك
مخاوف جدية
عند الطرفين.
وثيقة
التفاهم
بتقديري هي
نوع من البازارات
السياسية
اللبنانية
يحاول عبرها
الساسة ان
يطوقوا بعضهم
بعضاً وان
يغلبوا بعضهم بعضاً.
بتقديري كل
التحالفات
القائمة في
لبنان لا يقصد
منها مستقبل
المواطن
والبلد انما مكاسب
خاصة على حساب
اللبنانيين".
وتعليقاً
على
المواجهات
الكلامية بين
دمشق والرياض
واسراع بعض
اللبنانيين
الى الدخول
فيها، قال
الطفيلي: "لا
اميّز ما بين
النزاع
الداخلي
والاقليمي.
اعتبرهما
نزاعا واحدا.
المطلوب هو
تفتيت
المنطقة وزرع
الشقاق والتباعد،
والكاسب الوحيد
هو المشروع
الاميركي في
المنطقة. انا
ادعو الجميع
الى اسقاط
خلافاتهم،
واعتقد ان اثارة
النعرات
وتبادل
الشتائم يزيد
من خلافاتنا.
هذه الحملة
واشباهها من
هذا الطرف او
ذاك هي ضارة
ويجب تقريب
وجهات النظر".
ورداً
على سؤال هل
موقف
اللبنانيين المشاركين
في هذه الحملة
الكلامية
نابع من قرارة
ذاتهم، اجاب:
"بالتأكيد
كلا. كل
اللبنانيين
يسيّرون على
"ريموت
كنترول". انا
اجهل حقيقة ما
يجري بين سوريا
والسعودية.
لقد فوجئت
بها. كان
يتحدث البعض عن
امكانية
الوصول الى
حلول وعن
مجموعة مبادرات،
لكن هذه الحرب
المشتعلة تشير الى
انه ليس هناك
من حلول والا
لما اشتعلت
العاصفة. لذا
انصح كل
الاطراف
المحلية
العودة الى
العقل".
وتعليقا
على تمسك حزب
الله بتشكيل
حكومة قبل
الرئاسة، قال
الطفيلي: "ان
الحديث عن موضوع
الحكومة قبل
الرئاسة وهو
امر غير منطقي
مع ضيق الوقت
هذا الذي نحن
فيه. الانشغال
بتشكيل
الوزارة
والبحث عن
الاسماء
والقيام باستشارات
مسألة غير
عملية وغير
سليمة. من
العبث الحديث
عن حكومة
جديدة. اليوم
يجب ان يفتش الجميع
عن حل لموضوع
رئاسة
الجمهورية.
وحينما ينتخب
رئيس
للجمهورية
سيكون هناك
حكماً حكومة
جديدة". ورداً
على سؤال
استطرادي حول
تمسك حزب الله
وقوى 8 اذار
بهذا الطرح
لدفع البلاد نحو
الفراغ، اجاب:
"انا متشائم.
الامور ذاهبة الى
اسقاط كل
المؤسسات.
البلد ذاهب
نحو التفكك
والتحلل. اسأل
الله ان اكون
مخطئاً، لكن
كل الوقائع
تشير الى ان
البلد ذاهب
بهذا الاتجاه.
الجميع سيندم
اذا اكملوا
بهذا الامر ان
كانوا ساسة او
انفارا
يأتمرون بأمر
غيرهم".
واعتبر
الطفيلي ان
طرح المثالثة
موضوع
تناقلته
وسائل
الاعلام من
دون ذكر
المصدر. افترضنا
انه صحيح،
فمشكلتنا في
لبنان هي المزارع
والمحاصصة.
المشكلة انني
ادخل الى
السياسة من
موقعي
الطائفي. الآن
بدلاً من ان
نعالج الامر
ونخرج
اللبنانيين
من العقلية
السياسية الطائفية
الى عقلية
البلد الواحد
وحاكمية القانون
والمؤسسات،
فهذا الطرح
يزيدهم
تمزيقاً.
الطائفية مرض
قتال، مصائب
اللبنانيين
وحروبهم
الماضية
ومآسيهم
الحاضرة
والمستقبلية
نتيجة هذا
المرض. نحن
بحاجة الى
نظام الجميع
تحت سقفه
سواسية. اذا
وصل الى
السلطة شيعي
لا يعني ان حقوقي
وصلت الي.
بالعكس اذا
كان شيعي فاسد
ظالم كما اغلب
الذين يصلون
اليوم يكون
ضاراً علي اكثر
من وصول فاسد
غير شيعي، لان
الفاسد الشيعي
في النظام
اللبناني
يأكل حصة
الشيعة. كما
الفاسد
الماروني
يأكل حصة
الموارنة وما الى
هنالك. فانا
متضرر حينما
يصل بالنظام
اللبناني
الحالي فاسد
شيعي الى
السلطة.
وختم:
"الفت النظر
الى ان هناك
في لبنان من
يحكي ان من
يتكلم عن رفضه
الطائفية
يراهن على العددية.
هذا عقلية ناس
غير محترمين
ولا يريدون الخير
للبلد. انا
اريد ان يحكم
القانون. وانا
بالمطلق ضد
تغلّب طائفة
على الطوائف
الاخرى اكان
بالعسكر او
بالعدد. يجب
ان نصل الى
صيغة تطمئن
الجميع، وان
لا يكون هناك
استئثار في السلطة
لا من طائفة
ولا من اي
ظالم اخر.
وانما تستأثر
بالسلطة
العدالة. يجب
ان نجلس ونبحث
ونصل الى صيغة
حكم تطمئن كل
الاطراف،
اكان عدد
طائفتهم عشرة
او مليوناً".
البطريرك
صفير استقبل
في مقره في
الديمان وزير
العدل وسفير
بلجيكا
وشخصيات
الوزير
رزق:المهم في
هذه الفترة
الا نفسر كلام
البطريرك وفق
رغبة كل واحد
منا
وطنية
- 18/8/2007(سياسة)
استهل
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
لقاءاته في
الديمان
باستقباله
صباحا وزير
العدل
الدكتور شارل
رزق الذي قال
عقب اللقاء:"
ان الزياة وان
تأخرت فهي
للتهنئة بعيد
انتقال
السيدة
العذراء لاخذ
توجيهات صاحب
الغبطة حيال
المواضيع
المطروحة".
وتابع:
"المهم في هذه
الفترة الا
نفسر كلام البطريرك
وفق رغبة كل
واحد منا"،
فالبطريرك
قال:" اذا انقاذ
لبنان فرض
علينا في
تعديل
الدستور، فان
انقاذ لبنان
أولوية،
ويمكننا
تفسير هذا
الكلام على
انه تشجيع من
سيدنا او
قبوله بفتح
الباب لفتح
الدستور، كما
اننا يمكن ان
نفسره على عكس
ذلك. فان كل ما
لا يتصل
بانقاذ لبنان
فهو ضد تعديل
الدستور،
ولنكن
ايجابيين ولا
نفسر كلام
غبطته كما
نريد، علما ان
صاحب الغبطة
أدرى الناس
بالاصول التي
تحيط
بالمواضيع
الدستورية.
ومن هي السلطة
او البرلمان
المخول وذات
الصلاحية
بهذا الشأن
والاصول
المتبعة لذلك،
هذا بعض ما
نتمناه مع
صاحب الغبطة،
واني دائما
اركز على
الديمان
وبكركي
والبطريركية
المارونية هي
مرجعية روحية
قبل كل شيء،
توجه جميع
اللبنانيين
وطبعا بشكل
خاص الموارنة
نحو المبادىء
والقيم التي
يجب ان تسود
المجتمع اللبناني
ولا تتدخل
بالشؤون
السياسية
الصغيرة".
وقد
استبقى
البطريرك
صفير الوزير
رزق على مائدة
الغداء
واستقبل
البطريرك
صفير سفير
بلجيكا في
لبنان سيتفان
دولوكار وعرض
معه للعلاقات
اللبنانية -
البلجيكية
وسبل تطويرها.
كما اسقبل
غبطته الشيخ
روي عيسى
الخوري وعرض
معه
للمستجدات الراهنة
على الساحة
اللبنانية.
وقال عيسى الخوري
بعد
اللقاء:"قدمت
التهنئة بعيد
السيدة
وتحدثنا في
الاوضاع التي
يمر فيها لبنان
والاستحقاق
الرئاسي الذي
ينتظره الجميع
بخوف، ونأسف
للتفسيرات
المغرضة التي
رافقت كلام
البطريرك
صفير حول
امكانية
تعديل الدستور
لانقاذ لبنان
في وقت نشهد
فيه ما يتوالى
في نهر البارد
من دور وطني
للجيش . لقد
فسروا كلام
البطريرك
بانه لصالح
قائد الجيش
واشتدت الحملة
عليه وعلى
المؤسسة
العسكرية
التي تقدم
الشهداء، ما
يتوجب على
السياسيين
التروي وايقاف
التهجم،
خصوصا اننا
بتنا في وضع
غير مقبول.
فمواقف
البطريركية
منتقدة
والتهميش كبير
لرئاسة
الجمهورية
بغض النظر عن
الرئيس، والآن
بدأت حملات
جديدة على
قيادة الجيش،
ولكن يجب ان
يكون الجيش
خطا احمر
بعيدا عن
حملات التجريح
والتطاول
والصراع
السياسي،
والمطلوب الوقوف
الى جانبه
خصوصا اننا
على ابواب
معركة حول
رئاسة
الجمهورية لا
تبشر
بامكانية
التوصل الى
توافق
بشأنها" .
ومن
زوار الديمان
الارشمندريت
شربل حكيم.
وكان
البطريرك
صفير التقى مساء
امس رئيس
المؤسسة
المارونية
للانتشار الوزير
ميشال اده.
ميشال
سليمان ورياض
سلامة مرشحان
رسمياً!
علي
حماده
باعلانه
انه لا يمانع
في تعديل
الدستور اذا كان
من اجل انقاذ
لبنان، اعطى
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
اشارة خضراء
لكل من قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
وحاكم المصرف
المركزي رياض
سلامة للترشح
لمنصب رئاسة الجمهورية
في الخريف
المقبل.
وبذلك، وسّع
البطريرك
المروحة
لتشمل مرشحين
يتمتعان
بوضعين
متقدمين
للغاية، ولا
سيما قائد
الجيش الذي يمكنه
اليوم ان يعمل
على تثمير
ادائه على رأس
المؤسسة
العسكرية
خلال
"انتفاضة
الاستقلال"
عندما حيّد
الجيش، تاركا
للمنتفضين
منذ اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري في
الرابع عشر من
شباط 2005، الى
الرابع عشر من
آذار يوم
التظاهرة
الاضخم على
الاطلاق في
تاريخ لبنان،
حرية التعبير.
كما يمكنه
التعويل على
ادائه خلال
الاعتصام
الذي اداره
"حزب الله"،
اذا لم يحل
دونه، لكنه
وقف دون
اجتياح
السرايا
الحكومية في
نهاية 2006. مع
ذلك، ليس
خافيا ان
اداءه خلال
انتفاضة الدواليب
التي قادها
"حزب ولاية
الفقيه" والتيار
العوني اتسم
بشيء من
التراخي، مما
أسقط العاصمة
بيروت امام
اجتياح
الضاحية، ولم
يرفع تهديد
محاصرة بيروت
واحتلال
المطار سوى
التهديد
الصريح الذي
ابلغه النائب
وليد جنبلاط
الى مدير
المخابرات في
الجيش العميد
جورج خوري،
بأنه ان لم
تفتح طريق
بيروت فانه
سيعلن انه
محاصر في
العاصمة،
داعيا اهل
الجبل الى فك
الحصار عنه.
عندها كان
لبنان على
حافة الحرب
الاهلية. ومع
ذلك يمكن
القول ان
العماد سليمان
تصرف بكثير من
الحذر الذي
تتطلبه التركيبة
اللبنانية.
ولعل الرصيد
الاهم الذي يمكنه
الاعتماد
عليه هو
المعركة التي
يخوضها الجيش
منذ ما يزيد
على التسعين
يوما في نهر البارد،
وعشرات
الشهداء
الذين سقطوا
من دون تمييز
في ما بينهم
تحت علم
لبنان. والاهم
من ذلك ان
سليمان صار
مرشحا اكثر من
جدي بعد
انهيار قوة
الاندفاع
الرئاسية
للعماد ميشال
عون من جراء
الخسارة
السياسية
المؤكدة التي
مني بها في
انتخاب المتن
الفرعي،
وتورطه في
الصدام
السياسي
الداخلي الى
حد تجاوز
القواعد التي يتعين
على المرشح
الحقيقي ان
يعمل بموجبها
ليكون ضمن
السباق.
وبمجرد تلاشي
حظوظ عون في
الرئاسة،
تعززت حظوظ
سليمان
تلقائيا.
ومما
يعكس شعور
ميشال سليمان
بتنامي حظوظه
الرئاسية،
توزيع مضمون
المواقف التي
ادلى بها خلال
استقباله
ضباط دورته
الاسبوع
الماضي على
الاعلام، وهو
ما اعطى اشارة
اخرى الى انه
يؤكد حياده
بين الفريقين
اللبنانيين
المتنازعين،
ويسلّف
النظام
السوري بيد،
والاكثرية
النيابية بيد
أخرى، من دون
ان يرتمي امام
الاميركيين.
هكذا يمكن
القول ان
البطريرك
صفير، الذي تحتاج
مواقفه الى
الكثير من
التمحيص
لاحتمالها التأويل،
قد أعطى اشارة
مهمة جدا
ستساهم في تعبيد
الطريق امام
قائد الجيش،
واهمية
الاشارة ان
مصدرها
البطريرك
الذي خاض
معركة منع
تعديل
الدستور عام 2004
للحؤول دون
التمديد
لاميل لحود.
اليوم
ثمة عنصران لا
بد من
توافرهما لكي
تتعبد طريق
سليمان: الاول
فتح دورة
للمجلس لاجراء
التعديل قبل
ان يتحول هيئة
ناخبة في 25 ايلول
المقبل
فيتعذر ذلك.
والثاني ان
يكون البطريرك
عنى حقا انه
مع التعديل،
فلا يكون
موقفه شبيها
بموقف من
تعديل
الدستور
للتمديد ادلى به
عام 2004، قائلا
ان تعديل
الدستور لا
يجوز ان يحصل،
اللهم إلا اذا
حصلت كارثة او
زلزال! ولكن
ماذا عن حاكم
المصرف
المركزي؟
يا
مار مارون !
راجح
الخوري
من
الديمان هبة
ساخنة وهبة
باردة. ولكن
لا علاقة
للبطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير برياح
الاستحقاق
الرئاسي التي
تهب وفق امزجة
الزوار
وأهواء الذين
يصعدون الى
تلك العتبة
الروحية، ليس
طلباً للرأي
او سعياً وراء
النقاش بل
طمعاً في
الوقوف امام
الكاميرات
والادلاء
بكلام في
الطالع او في
النازل. وكله
تصريحات،
عليم الله،
واعمدة الصحف
كما شاشات
التلفزة
مقابر
الكلمات! واذا
كان الرئيس
نبيه بري قد
رسم خطاً
بيانياً عندما
قال انه يقف
وراء
البطريرك في
الموضوع الرئاسي،
فإن
البطريركية
تهتف الآن:
كثر الله خير
رئيس المجلس
على هذا، لان
الصف الواقف
وراء
البطريرك صار
يمتد من
الديمان الى
بكركي.
مسترئسون
عا مدّ النظر
وطامحون اكثر
من الهم على
القلب! من
كل التصيحات
التي تقال في
الديمان برز
امس تصريح
السفير
المصري
الصديق حسين
ضرار الذي ذهب
الى البطريرك
مودّعاً وخرج
واضعاً يده
على الجرح حيث
قال: "(...) ولكأن
المطلوب من
صاحب الغبطة
ان يعمل بعصا
سحرية لاخراج
لبنان من
المأزق من دون
ان يقدم له
الاطراف
المعنيون
الحلول التي
تمكنه من ان
يقود السفينة
الى بر
الأمان... لقد
عبر غبطته عن
الصعوبات
التي يواجهها
مذكّراً بعدم
نجاح المساعي
التي بذلتها
الكنيسة
المارونية في
الانتخابات
الفرعية فكيف
بالنسبة الى
الانتخابات
الرئاسية
التي تهم
البلاد
كلها؟"
ضرار
الذي خرج في
تصريحه عن
الرداء
الديبلوماسي
التقليدي، لم
يتردد في
القول ان
الوضع في
لبنان يثير
القلق حيال ما
يجري بالنسبة
الى موضوع
الاستحقاق
الرئاسي، وهو
امر واضح
طبعاً عند
اللبنانيين
الذين يدركون
اننا نقف عند
منعطف دقيق يمكن
ان يقودنا الى
بداية الحل او
الى بداية انحلال
الدولة
نهائياً.
ولم
يطل الوقت حتى
جاءت تصريحات
البطريرك امس
لتؤكد ما اشار
اليه السفير
المصري. ففي
اطار ما
عوّدنا عليه
صفير في
اعتماده
احياناً
اسلوب "شر
البلية ما يضحك"
قال لوفد
"مؤسسة
البطريرك
دويهي" السائر
على درب
التطويب:
"كما
تعرفون اننا
في حاجة ماسة
الى القديسين،
لان وضعنا
اليوم ميؤوس منه
على الصعيد
السياسي،
ولهذا فإننا
نطلب نجدة
السماء لان
الارض أفلست
معنا (...) واننا
نأمل بأن
يتحسن الوضع
بشفاعة
البطريرك
دويهي وجميع
القديسين
الذين عاشوا
في هذا الوادي
(...)". ولكن
سيدنا
البطريرك
يعرف تماماً
ان القديسين
لن يجدوا
طريقهم الينا
بسهولة لان الوضع
الميؤوس منه
انما هو من
عمل الابالسة
في السياسة
وفي غيرها
ايضاً. وعندما
يتحدث صفير عن
الافلاس
"الارض أفلست معنا"،
وان الامل بات
معقوداً على
شفاعة القديسين
والبطريرك
دويهي، فإن
ذلك يعني حتما
ان الاستحقاق
يواجه
ابواباً
مغلقة
وركاماً هائلاً
من العقد
والصعوبات،
وهو ما يثير
قلق الجميع
كما اشار
السفير
المصري. واذا
كانت بكركي لا
تملك فعلاً
غير ان تغرق
في الصلاة على
نية
الاستحقاق،
ولا ندري
لماذا لا تملك
الغضب والحزم
في ابداء
الرأي طبعاً،
فليس لنا نحن
سوى ان نصرخ:
"يا مار
مارون" وان نبدأ
بحرق ثيابنا
بخوراً ليهدي
الله
اللبنانيين
عموماً
والمسيحيين
خصوصاً
والموارنة
منهم على وجه
التخصيص الى
سواء السبيل
الدستوري،
الذي لا ينقذ
مقام الرئاسة وقد
ضربه كل هذا
الهوان وصار
الآن على كف
عفريت، بل
ينقذ الدولة
وقد صارت على
حافة التمزّق والزوال!
حزب
الله" ينفي
نصوصا منسوبة
الى السيد نصر
الله
وطنية
- 18/8/2007 (سياسة) صدر
عن الوحدة
الإعلامية
المركزية في
"حزب الله"،
البيان الآتي:
"إن ما ذكرته
وكالة
الأنباء
المركزية,
وقبلها جريدة
الوطن
الكويتية, من
نصوص منسوبة
الى الأمين العام
لحزب الله
سماحة السيد
حسن نصر الله,
في مقابلة له
على التلفزين
الإيراني,
وقيل أيضا إن
هذه النصوص قد
حذفت ولم تبث,
إن هذا الذي
ذكر عار عن
الصحة, ولم
يرد أساسا في
المقابلة
التلفزيونية
المذكورة,
ولذا اقتضى
التوضيح".
سلاح
الجو أغار على
ملاجىء ل"فتح
الاسلام" في
حي سعسع
وطنية
- 18/8/2007 (أمن) أفاد
مندوب
"الوكالة الوطنية
للاعلام"
نزيه ملحم، أن
سلاح الجو اللبناني
أغار بعيد
السادسة عصر
اليوم، على ملاجىء
ل"فتح
الاسلام" في
حي سعسع داخل
مخيم نهر
البارد،
وشوهد الدخان
يتصاعد من
المناطق المستهدفة.
غارة
على "ملجأ أبو
عمار"
و"غراد" قرب
حي البحر شمال
"البارد"
وطنية
- 18/8/2007 (أمن) أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
ميشال حلاق،
أن طوافة
عسكرية تابعة
للجيش ألقت
صاروخين على
"ملجأ أبو
عمار" القريب
من مبنى
التعاونية في
مخيم نهر
البارد، حيث
يتحصن عدد من
مسلحي "فتح
الاسلام". في
وقت دارت اشتباكات
على عدد من
المحاور وفي
عمق البقعة
الأمنية التي
لا يزال فيها
مسلحون. كما
سجل اليوم،
اطلاق مسلحي
"فتح
الاسلام"
صاروخ "غراد"
انفجر في حقل
بالقرب من حي
البحر شمال مخيم
البارد،
وأحدث حفرة
بعمق 70 سنتم
وقطر يبلغ المتر
ونصف المتر،
بدون الإفادة
عن أية إصابات،
وحضرت عناصر
من الجيش
وأجرت كشفا
على الموقع.
النائب
فرنجيه: هناك
قرار سوري
بعدم اجراء الانتخابات
الرئاسية
لأنها ورقة
للتفاوض مع المجتمع
الدولي حول
مسألة
المحكمة
الدولية
الاستحقاق
الرئاسي محطة
نحو تكرار
تجربة غزة او
الذهاب الى
طريق الحل
وطنية
- 18/8/2007 (سياسة) وصف
النائب سمير
فرنجية في حديث
الى "صالون
السبت" من
"إذاعة صوت
لبنان"الوضع
بالمقلق, ومنذ
خروج الجيش
السوري حتى اليوم
هناك وضع
انتقامي
ممنوع علينا
ان نحسم في
اتجاه
انهائه",
مشيرا الى "ان
السبب الرئيسي
لهذا الوضع
يذكر بالوضع
الذي عاشه
البلد عشية
اتفاق
الطائف"، حيث
كانت هناك
"مطالب اسلامية
ومطالب
مسيحية,
والمطالب
المسيحية تتمحور
حول مسألة
السيادة
والمطالب
الاسلامية تتمحور
حول مسألة
المشاركة,
وبالتالي دخل
اناس كثر من
الداخل
والخارج,
وابرز شخصين
تعاطيا في
الوضع
الداخلي في
هذه المسألة
هما:الرئيس
رفيق الحريري
والرئيس حسين
الحسيني".
ورأى
"ان الامور
وصلت في هذا
الحوار
الداخلي الى
الطريق
المسدود بسبب
عدم وجود فريق
ثالث غير موجود
على الطاولة
وهو الفريق
السوري".
واعتبر
"انه في الوضع
الحالي, ان
اللبنانيين قادرون
ان يتوصلوا
الى اتفاق في
ما بينهم", مشددا
على "ان قرار
عدم اجراء
الانتخابات
الرئاسية ليس
قرارا اخذته
حركة "امل" او
فريق الرابع عشر
من اذار او اي
فريق اخر
لبناني, ان
هناك قرار
سوري بعدم
اجراء
الانتخابات
بسبب اعتبار سوريا
ان اجراء هذه
الانتخابات
هي ورقة للتفاوض
مع المجتمع
الدولي حول
مسألة
المحكمة الدولية
تحديدا".
وقال:
"هناك مقايضة
واضحة بين
ترتيب الوضع
الداخلي
اللبناني
والتوصل الى
اتفاق بين
سوريا
والمجتمع
الدولي حول
المحكمة
الدولية",
معتبرا "انه
لحظة اقرار
المحكمة
الدولية
حاولت سوريا
خلق اجواء في
كل المنطقة
العربية لفرض
التفاوض -على
السخن-, تفجرت في
فلسطين
والعراق
وانقلاب في
غزة واغتيالات
في لبنان
واعتداءات
على القوات
الدولية".
وقال:
"ان اليوم
هناك محاولة
جديدة, وان
الكلمة
الاوضح في هذا
المجال
اعطاها
الرئيس عمر كرامي,
مشروع سوريا
هو الابقاء
على الوضع
القائم
بالاشخاص
انفسهم".
واشار
الى "ان
معادلة اتفاق
الطائف قائمة
على ثلاثة
اطراف:
المسيحي يعطي
للمسلم
المشاركة,
والمسيحي
والمسلم يأخذان
السيادة من
سوريا مقابل
علاقات مميزة
اذا اردنا
العودة الى
فلسفة اتفاق
الطائف لاجبار
سوريا على
الجلوس حول
طاولة
المفاوضات".
ورأى
"ان الرئيس
اميل لحود هو
جزء اساسي
بالنظام
السوري وليس
اسما عابرا,
وبالتالي
سمعنا الرئيس
كرامي يقول
امام الرئيس
الحص ان الخيار
هو ان يتولى
الرئيس اميل
لحود رئاسة
الحكومة".
وقال
"اذا اخذنا
موقف سوريا من
الاستحقاق الرئاسي
على اعتبار ان
هذا
الاستحقاق هو
محطة إما يذهب
لبنان في
اتجاه تكرار
لتجربة غزة او
يذهب الى طريق
الحل".
سئل:
اين هو الاستحقاق
اليوم وحقيقة
اجهاض
المؤتمر
الاقليمي
الدولي؟
اجاب:
"ان الرئيس
بري يقول ان
المشكلة ليست
داخلية, والحل
يكمن في مكان
اخر, وان
المشكلة ليست
داخلية".
وتحدث
عن استعدادات
حربية في
المنطقة,
مبديا خوفه من
"ان يستمر
النظام
السوري في
سياسة الهروب
الى الامام", معتبرا
"ان رمز هذه
السياسة في
سوريا هو تحديدا
نائب الرئيس
السوري".
سئل:
هل انطوى
الملف
الرئاسي وسط
هذه الاجواء؟.
اجاب:
"ان هذا الملف
يستخدم
كوسيلة ضغط
واداة, ليس
هذا في الوضع
الداخلي, انما
تستخدمه سوريا
من اجل انهاء
ازمتها مع
المحكمة
الدولية, ولكن
داخليا
الاستحقاق
الرئاسي هو
ممر اساسي لاي
حل". وشدد على
"ان لا حلا
يأتي من
الخارج".
وحول
الاستعداد
اللبناني
لنستطيع
التأثير على
المناخات
الخارجية؟
شدد
النائب
فرنجيه على
"ان الوضع
اللبناني وبسبب
انكشافه على
الوضع
الاقليمي
والدولي, يتطلب
من اللبناني
التواطؤ مع اللبناني
معطيا مثلا
على ذلك في
العام 43". وتحدث
عن "تواطؤ جرى
حتى في اثناء
الحرب
اللبنانية
لضبط الامور
في امور غير
معلنة, وتمت
على حساب
الاسرائيلي
والسوري في
الوقت نفسه من
قبل اطراف
متحالفة مع
سوريا واخرى
متحالفة مع اسرائيل
وذلك في العام
82".
وقال
"ان مسؤولي
امن "فتح"
صعدوا عن طريق
البر بمواكبة
قوات لبنانية
آنذاك, وهذا
تواطؤ
لبناني".
سئل:
اين هو
التواطىء
اللبناني
اليوم؟
اجاب:
"امكانية
التواطؤ
الفعلي لا
تزال قائمة,
وان التواطؤ
لا يتم امام
الكاميرات,
انما في
الليل".
سئل:
وحول كلام نصر
الله الاخير؟.
قال:
"ان اللافت في
هذا التصريح,
هو ان السيد
نصر الله وضع
نفسه في خط
وفاقي وهذا
امر جيد".
وسأل
فرنجية السيد
نصرالله: "نحن
نتكلم عن عملية
تسوية, هل
نستطيع اضافة
جملة على ما
قاله نصر
الله, ادانة
السياسة
الاميركية,
وفي الوقت
نفسه يأخذ في
الاعتبار ان
جزء كبيرا من
الشعب
اللبناني
يعتبر انه
ايضا مطلوب
ادانة السياسة
السورية في
لبنان".
وأضاف:
"هل نستطيع
القيام بتعهد
نحن كلبنانيين
ان نحمي "حزب
الله" من
اميركا, ونحمي
14 اذار من
سوريا بالحد
الادنى في
اطار اعلان
مزدوج"؟,
مشيرا الى "ان
هذا الاعلان
ياتي في اطار
التضامن بين
الفريقين".
وقال:
"انا كلبناني
قادر على ضمان
شريكي في الوطن,
والسؤال هل
يستطيع شريكي
في الوطن ان
يضمنني".
ورأى
"ان المطلوب
اعطاء صورة عن
امكان التوافق
في ما بيننا
على هذه
المحطة,
وعندئذ يتوجه العالم
في اتجاه الحل
الذي وضعه
اللبنانيون".
وردا
على سؤال عن
عدم امكانية
التوافق على
الرئيس؟, اوضح
"ان كلمة توافق
لها معنيان:
الاول مبتذل
اي المساومة على
شخص
يتقاسمونه
الاطراف
السياسيون
حصصا", مشيرا
الى "ان هذا
الشخص يمكن في
احسن حالاته ان
يدير ازمة.
اما التوافق
بمعناه
الثاني النبيل
وهو ليس شخص
الرئيس, انما
التوافق في حد
ذاته".
وسأل:
"هل نستطيع
الاتفاق في ما
بيننا على مبدأ
تحييد لبنان
عن الصراعات
الموجودة
لاستعادة
دوره في
المنطقة وليس
عزله".
سئل:
ما هي الآلية
التي
ستعتمدها قوى
الرابع عشر من
آذار لتقديم
مرشحها
الواحد, وهل
سيكون توافقي
بالمعنى
النبيل؟.
اجاب:
"ان المهمة الرئيسية
اليوم هي
البحث عن
الوفاق",
مشيرا الى "ان
الترشيحات
امر طبيعي في
داخل او خارج 14 اذار",
معتبرا "ان
المسألة ليست
من هو رئيس الجمهورية
المقبل, انما
السؤال ما هي
الشروط لتأمين
انتخاب رئيس
جمهورية مقبل
للبنان", مبديا
اعتقاده "ان
الشكل السليم
للدخول في هذه
العملية, هو
تحديد بنود
التوافق
اللبناني في
هذه المرحلة
بالذات",
موضحا "ان عدم
الدخول بهذا
الشكل سيؤدي
الى امرين:
دفع قوى 8 آذار في
اتجاه تعيين
الرئيس لحود
رئيسا
للحكومة, او
تنتخب قوى
الرابع عشر
الرئيس
بالاكثرية زائد
واحد, وفي
التالي
امامنا مرحلة
تمتد من شهر
ونصف الى
ثلاثة اشهر
ونصف, وهذه
المرحلة
نستطيع
استخدامها
لايجاد حل
وابقاء
الامور على ما
هي عليه".
وشدد
على مبادرة
حول شروط
التوافق, وقال
"اذا وجدت هذه
الشروط
فمسألة ايجاد
من يجسد هذه
الشروط تصبح
المسالة
سهلة".
واكد
النائب
فرنجية "عقد
اجتماع داخلي
لقوى الرابع
عشر من اذار,
وان بكركي
تحاول القول:
الاتفاق على
التوجه ومن ثم
الانطلاق
بشخص يستطيع
تجسيد هذا
التوجه وباب
الاجتهاد
مفتوح", مشددا
على "وجود
اهمية قصوى
للتوصل الى
هذا التوجه
لسببين:
اعتبار الناس
محطة رئاسة
الجمهورية
محطة فاصلة,
الامر الثاني
هو اننا مقبلون
على مرحلة
بالغة
الخطورة على
مستوى المنطقة
والكلام الذي
قاله السيد
نصر الله في شقه
الثاني من
خطابه يرجح
حدوث حرب,
وبالتالي هذا
التوافق
مطلوب على
المستويين
للتأسيس لمرحلة
جديدة في
تاريخ البلد,
اضافة الى
الحد من
تداعيات ما قد
يحدث في
المنطقة",
مؤكدا "موقف
قوى الرابع
عشر من آذار
للتوصل الى
وفاق حول
مسألة
الانتخابات,
وعدم ترك
الامور من دون
حسم وذلك بعد
اعطاء مجال
لعملية
التوافق الى اقصى
الحدود",
مشددا على
ضرورة "البحث
عن وفاق
اساسي.
والحديث حول
برنامج هذا
الرئيس وتوجهه
ووضع حد نهائي
للازمة
البنانية لأن
الفراغ يؤدي
الى تحويل
لبنان الى غزة
ثانية".
وتابع:
"اننا
مسؤولون عن
قرار تاريخي
يتعلق فيه
مستقبل بلدنا
والمطلوب,
الاتفاق على
امر اساسي
الذي يسمح
باجراء
الانتخابات
الرئاسية, وهو
تحييد لبنان
نسبيا عن كل
ما يجري في
المنطقة, ويجب
ان تأتي
الضمانات من
بعضنا البعض
والتنازل
لهذا البلد".
وردا
على سؤال قال
"ان هناك
موقفا سوريا
ثابتا في عدم
اجراء
الانتخابات,
اما المعطى
الثاني
فاللبنانيون
امام خيار من
الاثنين: اما
الوفاق حول
هذه المحطة,
واما انتظار
ما قد يحدث في
المنطقة
والتكيف مع
نتائجه وهذا
الاخطر", موضحا
"ان ما هو معروض
ضمنا على
اللبنانيين
فهو اخطر من
ذلك, وهو
انتظار
المواجهة
الموجودة من
ايران الى البحر
المتوسط, اذا
انتصر فيها
فريق فينعكس
ذلك في لبنان
انتصارا
لفريق على
فريق اخر",
مشددا على "ان
هذه هي
الخطورة
الفعلية التي
نواجهها من
خلال ربط
لبنان بوضع
المنطقة بشكل
خطير جدا
وخصوصا بعد
حرب تموز
الماضي".
وشدد
على "ضرورة
السير في
الاتجاه
الاخر, ومهما
حدث في
المنطقة, على
اللبناني ان
يحمي اللبناني
الاخر ورفض
استخدام احد
من
اللبنانيين من
الخارج لفرض
شيء على
الداخل".
الرئيس
الجميل خلال
العشاء
السنوي
لإقليم كسروان
- الفتوح الكتائبي:
الاستحقاق
الرئاسي في
موعده ومن يعطله
متآمر كبير
على الحضور
المسيحي
انتخابات
المتن حققت
نهاية الضياع
وسقوط الشمولية
في هذه
المناطق
نريد
رئيسا له رؤية
وطنية واضحة
في الدفاع وسبل
تعديل
العلاقات
الخارجية لا
نقبل الا بال10452
والحكومة
التي يطالبون
بها خدعة
لتعطيل
الانتخابات
وطنية-
18/8/2007 (سياسة) أكد
الرئيس
الأعلى لحزب
الكتائب
اللبنانية
الشيخ أمين
الجميل ان
"الاستحقاق
الرئاسي
سيحصل في
موعده
الدستوري"،
رافضا
"القبول بأي
فراغ في سدة
الرئاسة"،
ومحملا
"النواب ولا
سيما
المسيحيين
منهم وخصوصا الموارنة
مسؤولية
تعطيل
الاستحقاق
الرئاسي"،
واصفا من يقوم
بذلك
"بالمتآمر
الكبير على
الحضور المسيحي
في لبنان".
ورأى
"ان المطالبة
بحكومة
الوحدة
الوطنية الآن،
الهدف منها
حكومة بديلة
عن الاستحقاق
الرئاسي،
وهذه هرطقة
دستورية
وسياسية".
ونوه
"باللقاء
العائلي
الكبير"
للكتائب في
عشاء اقليم
كسروان -
الفتوح
السنوي الذي اقيم
في مطعم سلطان
الرومية -
القليعات، في
حضور الوزير
السابق الشيخ
فريد الخازن
ورئيس جمعية
تجار جونيه
وكسروان جاك
حكيم ورئيس
مصلحة الشباب
في الحزب
الشيخ سامي
الجميل وعدد من
الفاعليات
السياسية
والحزبية
والنقابية، ورأى
فيه "تأكيد
الكتائبيين
وتشديدهم على
وحدتهم
ومحبتهم
لبعضهم
البعض، هذه
المحبة التي
تحدث عنها
الرئيس
المؤسس الشيخ
بيار الجميل
وستكون حافزا
لعودة لبنان
وتحريره".
وتعهد
"العمل لعودة
الكتائبيين
الذين ما زالوا
خارج الحزب
لنكون يدا
واحدا وقلبا
واحدا كما كنا
دائما وسنبقى
من اجل وحدة
لبنان
وانتصاره"، واشار
الى ان "لبنان
يمر بمرحلة
دقيقة للغاية وهو
على مفترق طرق
ويواجه
الاستحقاق
وراء الاستحقاق
بالنصر وهذه
خطوة إيجابية
واضافية على
طريق تحقيق
اماني كل
الشعب
اللبناني بدءا
من الانسحاب
السوري عام 2005
وانتشار
الجيش في
الجنوب الى
الانتخابات
النيابية الى
المحكمة
الدولية، وفي
الامس القريب
كان البعض يصفنا
بالخونة
عندما كنا
نطالب
بانتشار
الجيش اللبناني
في الجنوب،
وهذا
الانتشار
اصبح اليوم
واقعا حقيقيا
مع مؤازرة
جميع دول
العالم العربية
منها
والاوروبية
له لكي يحقق
طموحات وتطلعات
الشعب
اللبناني
بالسيادة
والحرية".
وقال:
"كل هذه
الانتصارات
تحققت
والمحكمة الدولية
ستباشر
اعمالها
قريبا في
محاسبة كل المجرمين
حتى الذين
قتلوا حبيبنا
بيار. واهم ما تحقق
في انتخابات
المتن
الفرعية هو
نهاية الضياع
الذي اخذ
الناس الى طرق
تتناقض مع كل
ما ناضلوا
واستشهدوا من
اجله رفاقنا.
لقد سقطت
الشمولية في
هذه المناطق
وسقط معها وصف
الشعب ب "القطيع
الذي يساق"
وقد اكدنا في
انجازنا هذا
ان الشعب ليس
قطيعا يساق
وانه شعب واع
يعرف كيف يميز
بين الخط
الابيض والخط
الاسود وقال
كلمته في الحق
والسيادة
والحرية وان
لبنان كان
وسيبقى وطنا
للانسان
والكرامة
والعنفوان".
وتابع
الرئيس
الجميل: "لقد
قال الشعب
كلمته بالديموقراطية
والحرية
والسيادة
والاستقلال
في وجه من كان
يحاول جره الى
لبنان آخر لا
يعرفه ولا
يريده ولا
يؤمن به،
لبنان
التبعية واسير
المحاور اي
لبنان النقيض
للبنان الذي نؤمن
به وناضلنا
ولا نزال
واستشهد من
اجله رفاقنا.
وكدنا تمكسنا
بالثوابت
الوطنية
وبالثوابت
التي تكلم
عنها غبطة
البطريرك
لاننا نؤمن بأن
لا خلاص
للبنان الا من
خلال العودة
الى هذه
الثوابت
والمقدسات،
والا فالخراب
والدمار
للبنان
الرسالة كما
اسماه قداسة
الحبر الاعظم
البابا يوحنا
بولس الثاني".
ولفت
الى ان "الشعب
المتني ساحلا
ووسطا وجبلا
اكد رفضه
لمنطق
الدويلات دون
الدولة اللبنانية
ولا يقبل الا
بقيام
الشرعية
اللبنانية وقواها
من جيش وقوى
امن في حفظ
الامن وتحقيق
السيادة
الحقيقية على
كامل الارض
اللبنانية،
ولا يقبل الا
بسلاح
الشرعية
اللبنانية اي
سلاح الجيش
اللبناني
قواه
الامنية"،
ورأى في "بدعة
بناء البنى
التحتية
الرديفة
للبنى
التحتية
للشرعية الرسمية
من هاتف
وانترنت وشق
طرقات محاولة
حثيثة واضحة
تهدف الى سحب
الامور من يد
الدولة الشرعية
لتقوم مكانها
شبكات اخرى
تلحق ضررا كبيرا
في مقومات
الدولة
اللبنانية
وخزينتها،
فهل هكذا تبنى
الاوطان؟"
وعن
العلاقات
اللبنانية -
العربية
والدولية قال
الرئيس
الجميل:
"اكدنا من
خلال
الانتخابات
الفرعية في
المتن، ونؤكد
كل يوم تمسكنا
بالعلاقات
اللبنانية
العربية
والدولية
الصحيحة في
اطار
التكافؤ، ولن
نقبل على
الاطلاق بان
تختصر علاقات
لبنان الخارجية
بعاصمة واحدة
اكانت هذه
العاصمة
عربية او شرق
اوسطية. نحن
شعب حر، ونريد
الانفتاح على
الجميع
بعدالة ولن
نقبل بان
يختزلنا احد،
فلبنان
امبراطورية
لا تغيب عنها
الشمس بفعل مغتربينا
في اوستراليا
او كندا او
افريقيا. لبنان
وزع الحضارة
على العالم
وهو يرفض ان
يختزل بأي
عاصمة مهما
كانت هذه
العاصمة،
فرسالة لبنان
الخارجية
رسالة حضارة
وانفتاح على
الجميع،
رسالة حوار
حضارات وحوار
الانسان مع اخيه
الانسان ايا
كان هذا
الانسان،
ونرفض ان تتحول
هذه الرسالة
الحضارية
والانسانية
الى رسالة
للعبودية او
للسير في ركاب
محاور الظلمة
والاجرام كما
يريد البعض
وكما حصل على
الارض اللبنانية
منذ عقود من
الزمن".
ورأى
في نتائج
انتخابات
المتن
الفرعية "مؤشر
ايجابي واضح
لما يريده
الشعب
اللبناني في العام
2009"، واعتبرها
"رسالة واضحة
المعالم ليس للمتنيين
فقط بل لكل
لبنان".
وبالنسبة
إلى
الانتخابات
الرئاسية اكد
"حصولها في
موعدها
الدستوري ولا
نقبل بأي فراغ
على الصعيد
الرئاسي"،
وقال: "بقدر ما
نحمل المسؤولية
لكل نائب يعطل
هذا
الاستحقاق
ولا سيما
النواب
المسيحيين
منهم فإننا
نؤكد لكم تصميمنا
وعنادنا على
ان يتم هذا الاستحقاق
في موعده
الدستوري
وانه سيكون لنا
رئيس
للجمهورية
على مستوى
طموحاتكم
وتطلعاتكم
وعلى مستوى
تضحياتكم له
رؤية في
الحفاظ على
حقوق لبنان
ومصالحه،
ويكون في
مواقفه حصنا
منيعا
للسيادة ولل 10452
كيلومترا
مربعا. نريد رئيسا
له رؤية وطنية
حقيقية، رؤية
واضحة للدفاع
عن لبنان
كيانا وشعبا
ومؤسسات، وله
رؤية في سبل
تعديل
العلاقات
اللبنانية مع
الدول العربية
ودول العالم
لتكون في
مصلحة لبنان وخيره،
وله رؤية ايضا
في كيفية
تأمين
المستقبل
الكريم لشباب
لبنان على
الارض
اللبنانية وليس
في اوستراليا
او كندا او
افريقيا او
حتى في
الخليج،
وصدقوني
سنحصل على
رئيس يحقق لكم
طموحاتكم
مهما كانت
الصعوبات".
وتحدث
الرئيس
الجميل عما
يحكى عن حكومة
الوحدة او
الوفاق
الوطني وقال:
"لا تتركوهم
يخدعونكم
بالكلام
المعسول "ما
حدا قدنا بدوا
وفاق"، وليس
هناك من ناضل
اكثر منا من
اجل الوفاق ووحدة
لبنان وقدمنا
الكثير
الكثير من اجل
ذلك. نحن حزب
الميثاق
والوفاق
والوحدة
ولبنان كل
لبنان، لبنان
10452 كيلومترا
مربعا، والذي
رفع هذا
الشعار ومات
من اجله لا
يمكنه القبول
بلبنان صغير
ولا بلبنان
مشرذم ولا
مقسم ولا
دويلات ضمن
الدولة اللبنانية.
لن نقبل الا
بلبنان ال 10452
والحكومة
التي
يطالبوننا
بها فيها خدعة
كبيرة يريدون
من خلالها
وعبرها تعطيل
انتخابات الرئاسة
وتأجيلها الى
اجل غير مسمى،
وهذا يعني
انهاء الحضور
المسيحي في
لبنان من خلال
المؤسسات
الدستورية.
هذا ما
يريدونه
ويسعون اليه.
فهل بتعطيل
الانتخابات
الرئاسية وهو
المركز
المسيحي في
الدولة نوقف
تهميش الدور
المسيحي ام في
العمل على
تحقيقه في
موعده
الدستوري؟
إنها خدعة لا
تنطلي علينا
هدفها الغاء
الدور
المسيحي
بالكامل".
وأكد
أن "الدور
المسيحي في
هذا الوطن هو
من مقومات
وجود لبنان
ومكوناته
الاساسية وله
الدور
الطليعي
بالتعاون مع
كل شركائه في
هذا الوطن من
دون استثناء،
انما من خلال
دوره في رئاسة
الجمهورية،
وكل من يعطل
الانتخابات
الرئاسية
يكون متآمرا
على الحضور
المسيحي
وعندما اتكلم
عن الدور
المسيحي في
لبنان لا
اتكلم عنه
انطلاقا من
الدور المسيحي
الماروني
الرئاسي فقط،
بل من منطلق
المشاركة
الحقيقية
الكاملة مع
الشريك الاخر
في الوطن
فلبنان لا
يحلق الا
بجناحيه نحو
الاستقلال
والحرية
والسيادة
والقرار
الحر".
واوضح
رؤيته
ل"حكومة
الوحدة
الوطنية او
حكومة الوفاق
الوطني" فقال:
"يريدون
تغيير الحكومة
الحالية بهدف
تعطيل
الانتخابات
الرئاسية إذ
في تعطيلها
تستلم
الحكومة التي
يطالبون بها
زمام الامور
وتعمل على
التحضير
لانتخابات
نيابية جديدة
تنتخب بدورها
رئيسا جديدا
للجمهورية. انها
هرطقة
دستورية
كبيرة إذ في
نص الدستور كلام
عما يمكن ان
يجري عند فراغ
مركز رئاسة
الجمهورية
وهذا النص
يؤكد انه
ممنوع على
مجلس النواب
عند فراغ
رئاسة
الجمهورية
القيام بأي خطوة،
لا يحق له
التشريع ولا
التصويت على
قوانين بل
يتحول الى
هيئة
انتخابية فقط
لانتخاب رئيس
للجمهورية
فقط، فكيف
يمكن لهذا
المجلس الذي
يتحول الى
هيئة
انتخابية ان
ينجز قانونا انتخابيا
جديدا؟ عن اي
دستور
يتكلمون؟ أهو
دستور قريش؟
نحن لا نؤمن
الا بالدستور
اللبناني وبالسيادة
اللبنانية
والحرية،
وهذه الخدع التي
يحاولون
ايهامكم بها
ليست الا
محاولات للوصول
الى افراغ
رئاسة
الجمهورية من
مضمونها
وتعطيلها
نهائيا
وافراغ
المؤسسات
الرسمية في
الدولة من
الدور
المسيحي الذي
هو اساس في
الكيان
اللبناني".
اضاف:
"لنفترض اننا
انتخبنا
مجلسا نيابيا
جديدا بعد
تعطيل
الرئاسة
وافراغها من
مضمونها عبر
الهرطقة
الدستورية
التي يتحدثون
فيها، فمن
يضمن لنا ان
المجلس
الجديد سيكون
فيه اكثرية
الثلثين،
وتتحكم
بسياسة البلد
على كل الصعد؟
ومن يقول لنا
ان المجلس النيابي
الجديد سيكون
فيه الثلث
المعطل؟ ماذا
نكون فعلنا
عندئذ غير
تعطيل دور
المؤسسات وماذا
يجري عندئذ؟
لا شيء سوى
تعطيل الدولة
والعودة
بالامور الى
نقطة الصفر
ومن دون حلول.
لا تقعوا في
الخدع
انتبهوا. لا
تدعوا يا رفاق
النضال
الطويل ان
يخدعكم احد
ويخبركم
اكاذيب ويعدكم
بالاحلام لكي
لا تصبح
احلامكم
كوابيس كما
حصل في المرات
السابقة".
وكرر
الرئيس
الجميل
تأكيده بأن
"الكتائب تعمل
انطلاقا من
شعارها
الدائم لبنان
اولا وآخرا
وهي لن تتراجع
عنه حتى يتحقق
النصر، وهذا يدعونا
للعمل معا
بقلب واحد
ورؤية واحدة
في سبيل تحقيق
العدالة
واحقاق الحق
والحفاظ على
السيادة
اللبنانية
والقرار
اللبناني
الحر، وهذا لا
يتأمن الا من
خلال وحدتنا
وتماسكنا
امام الصعاب
والتحديات
والمغريات".
النائب
السابق بيضون:
دور واسع
لبكركي لجمع الاطراف
في اطار حواري
وطني
ومسؤولية
حقيقية على
المعارضة اذا
لم تلتزم
باجراء
الاستحقاق في
موعده
وطنية
- 18/8/2007(سياسة) رأى
النائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون، في
تصريح اليوم،
"انه من الطبيعي
ان تنطلق من
بكركي عدة
مبادرات
وافكار تتعلق
باجراء
الاستحقاق
الرئاسي في
موعده الدستوري
وتتعلق
بنوعية
المرشحين
ومواقعهم، وكذلك
من الطبيعي ان
تجري بكركي
مشاورات
وطنية بهذا
الشأن. كما ان
المجلس
النيابي هو
المكان
الطبيعي لاجراء
مشاورات بين
الكتل
النيابية
للاعداد
للاستحقاق
المقبل".
وقال
بيضون: "يبدو
ان الكتل
النيابية او
فريقي الازمة
لا يرغبون او
لا يقدرون على
اجراء مشاورات
في ما بينهم
بل يتم
استبدال هذه
المشاورات
بمبادرة
قوامها تشاور
بين ممثل
المعارضة اي
رئيس المجلس
النيابي من
جهة وسيد
بكركي من جهة
ثانية. ان هذا
النوع من
المبادرات
يتحول
تلقائيا الى
ثنائية
طائفية ضد
طائفة كبرى
واذا لم تكن
مشاركة جميع
الاطراف
مدروسة
ومؤمنة فعليا
فإننا ننتقل من
احتجاج على
التهميش لفئة
معينة الى
تهميش فئة
اخرى، وهذا
الامر بعيد
جدا عن روحية
وذهنية بكركي
في التعاطي مع
الشؤون
الوطنية حيث تحرص
على ادوار
الجميع ولا
تدخل في
تسويات فئوية
هدفها ابعاد
فئات كبرى عن
المشاركة في
القضايا
المصيرية".
أضاف:
"من هنا تطلع
المواطن
اللبناني الى
دور واسع
لبكركي حيث
تتحول الى
اطار حواري
وطني يجتمع
عندها جميع
الاطراف وفي
اطار الحفاظ
على الثوابت
الاساسية للميثاق
والعيش
المشترك
توصلا
لانتخاب رئيس
جديد ضمن
المهلة
الدستورية مع
تفويض وطني
واسع لحل
القضايا
الاساسية
وخصوصا تنفيذ
القرار 1701
واعادة
العلاقات
اللبنانية
السورية الى
اطارها
الطبيعي وهذا
ما يمثل جوهر
عملية انقاذ لبنان
في المرحلة
القادمة".
وحذر
بيضون في ذكرى
مرور سنة على
انتهاء الحرب
الاسرائيلية
على لبنان من
"عدم تنفيذ
القرار 1701 او
جعل مصيره
مشابها لمصير
القرار 425 الذي بقي
معلقا لمدة 22
عاما دفع
لبنان وجنوبه
خصوصا خلالها
افدح الاثمان
وكان مهددا
بالزوال عن
الخريطة".
وقال: "اليوم
لبنان لا
يمكنه تحمل
عشرات السنين
معلقا على
مصير
الخلافات
والصراعات
المتعلقة
بالنفوذ
الدولي او
الاقليمي،
لان ذلك سيدخله
مجددا في
خسارة الجنوب
وفي حروب لا نهاية
لها بين
ابنائه وفي
دمار قد لا
يكون هنالك
مجددا تعاطف
عربي ودولي
يمكنه من
اعادة الاعمار
والانطلاق من
تحت الانقاض".
واكد
بيضون "ان بعض
المعارضة
يريد تأجيل
انتخابات
الرئاسة لمدة
سنة او اكثر
او حتى اعلان هزيمة
اميركا في
العراق، دون
النظر الى
قدرة لبنان سياسيا
واقتصاديا
وبشريا على
تحمل فترة
التعطيل وعدم
الاستقرار
الاتية،
وتاليا هنالك
مسؤولية
حقيقية على
المعارضة اذا
لم تلتزم باجراء
الاستحقاق في
موعده خصوصا
اذا ادى ذلك الى
مواجهات
اقليمية او
الى تكرار
العدوان الاسرائيلي
على لبنان
وتدميره
مجددا".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
السبت في 18 آب 2007
النهار
استغرب
مسؤول سابق
مضمون تصريح
أدلى به مضيفه
حول
الاستحقاق
الرئاسي اثر
لقاء بينهما
قبل يومين.
يرى
بعض الوزراء
وجوب الاسراع
في اعلان نتائج
التحقيق
القضائي مع
معتقلي عناصر
"فتح الاسلام"
حسماً للجدل
القائم حول
مدى علاقتها
بالمخابرات
السورية.
تم
توزيع المزيد
من عناصر قوى
الأمن
الداخلي على
عدد جديد من
الشخصيات
السياسية
والدينية
لتأمين
الحماية لها.
البيرق
استاءت
جهة سياسية
فاعلة من حملة
تتعرض لها جهة
اقليمية
كبيرة على رغم
عدم وجود
تعاون وثيق
بين الجهتين .
الشرق
مؤسسة
اعلام مرئي
مرشحة لمزيد
من التفسخ بعد
فشل وساطات
سياسية في
اعادة عوامل
الثقة والتواصل
بين المعنيين
بها اثر
الخسائر التي
لحقت بالمحطة
الأرضية .
مرجع
رسمي يتابع عن
قرب تصرفات
مسؤول كبير في
مؤسسة غير
مدنية بعدما
تردد ان
الأخير قد اعطى
اشارات واضحة
الى انه لن
يبقى على
الحياد .
سياسي
بارز يقول
امام زواره
انه بات
مقتنعا بان
الامور سائرة
الى انفجار
كبير من دون
ان يحدد موقفه
في حال حصل ما
يتوقعه .
البلد
موقف
البطريرك
صفير من مسألة
التعديل
الدستوري
فاجأ العديد
من قوى
المعارضة
والموالاة خصوصا
الطامحة الى الرئاسة
الاولى .
لوحظ
في الآونة
الأخيرة
ازدياد مظاهر
الفساد
الاداري في
العديد من
الوزارات
والبلديات خصوصا
تلك المرتبطة
بشؤون اعادة
الاعمار والتعويضات
.
وصف
مسؤول معارض
العلاقة
السعودية -
السورية بالميؤوسة
معتبرا انها
مرشحة الى
المزيد من التدهور
والتصعيد الكلامي
بين الطرفين .
السفير
نقل
مسؤول لبناني
سابق عن
مسؤولين
أميركيين كبار
أن لبنان عبر
القطوع
الكبير ونجا
منه، ولم تعد
صفقة المنطقة
على حسابه!
أرجأ
مسؤول حكومي
زيارة إلى
إحدى الدول
الكبرى بسبب
تعذر لقائه مع
رئيس هذه
الدولة، على الرغم
من تحديد موعد
هذه الزيارة.
كشف
أحد
المساعدين في
لجنة التحقيق
الدولية أن
اللجنة تعكف
على إجراء
تحقيق حول دور
إحدى الصحافيات
الأجانب التي
كانت قد أجرت
حديثاً مهماً
مع مسؤول
راحل.
المستقبل
قال
وزير معني
"مستقيل"،
إنه يجب سحب موضوع
تعيينات
السفراء من
التداول
الإعلامي، في
انتظار جلاء
صورة
المعالجات
القائمة.
عُلم
أنّ حزباً
معارضاً،
أعرب عن عدم
موافقته
الكلية، على
عودة الوزراء
المستقيلين
إلى مكاتبهم،
في الوزارات.
رأى
مصدر
ديبلوماسي
عربي، أنّ
الظروف التي تؤثر
في عودة وزير
الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير
إلى بيروت، هي
نفسها التي
تحكم
باستئناف
عمرو موسى
مساعيه في
بيروت.
اللواء
قال
دبلوماسي
غربي أن فكرة
الإجماع على
رئيس جديد
أصبحت من رابع
المستحيلات،
أما التوافق
فمهدَّد هو
الآخر!
فهم
أن مواقف أدلت
بها شخصية
كبيرة غير
مدنية جاءت
على خلفية
كلام سلبي
تجاه تسوية
كان يُعمل
لها··
يعكف
حزب بارز على
إيلاء أهمية
استثنائية
لدفع ملف
الإعمار
خطوات عملية
بسرعة
قياسية··
الأخبار
تبلّغت
المراجع
اللبنانية
تقريراً
مفصّلاً من
سفارة لبنان
في واشنطن أكد
أن الإدارة الأميركية
تسعى بكل
طاقتها
الدبلوماسية
وبما لها من
علاقات مع
اللبنانيين
والأطراف الإقليميين
والدوليين
المؤثرين في
الوضع اللبناني
الى إجراء
الاستحقاق
الرئاسي في
موعده الدستوري
مهما كانت
العوائق
المادية
والسياسية،
وأنها لن تسمح
بحصول أي فراغ
دستوري. وأضافت
المعلومات
التي تضمّنها
التقرير إن الإدارة
الأميركية لا
ترغب في أي
إجراء يؤدي الى
أيّ خطوات
"انتقالية"
أو "مؤقتة".
مما يعني أنها
ستقف بشدة
أمام أي مشروع
يقول بحكومة
مؤقتة تتجاوز
الاستحقاق أو
تكون بديلاً
من انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
لإدارة
البلاد على
شكل "مجلس
قيادة".
ذكرت
مصادر نيابية
مطلعة أن رئيس
المجلس النيابي
نبيه بري حمّل
ممثل الأمين
العام للأمم
المتحدة في
لبنان غير
بيدرسن في لقائهما
أول من أمس،
وعشية توجّه
الأخير الى نيويورك
في الأيام
المقبلة،
رسالة الى
الأمين العام
بان كي مون
تمنى فيها
العمل من أجل
حماية دور
المجلس
النيابي في
الاستحقاق
الرئاسي،
وعدم السماح
بتحول مجلس
الأمن الدولي
بديلاً من
مجلس النواب
اللبناني،
لافتاً الى ما
يشكله ذلك من
مخاطر تتعدى
أهمية
الاستحقاق بحد
ذاته الى دور
المؤسسات
الدستورية في
البلاد
والعلاقات في
ما بينها.
استمع
الرئيس نبيه
بري من أحد
المسؤولين
الحزبيين
باهتمام بالغ
الى نظرية
متكاملة تميز بدقة
بين "التزامن"
و"التوازن"
في
الاستحقاقين
الحكومي
والرئاسي،
وقادت الى
سقوط النظرية
الأولى
لاستحالة هذا
التزامن
بينهما
لأسباب
دستورية وأخرى
تتصل بمفهوم
الاستحقاقين
ونوعيتهما،
فيما رجحت
إمكان توفير
التوازن
السياسي
بينهما بحيث
يتمان كل في
مواعيده
الدستورية
والمهل التي
ينص عليها
الدستور في ظل
تفاهم سياسي
واسع يمكن أن
يظلّهما.
كشفت
مصادر مطلعة
أن أحد
الخيارات
التي استفتى
فيها أحد
الوسطاء
السياسيين
الذي دخل أخيراً
على خط
الاتصالات
الداخلية
البطريرك الماروني
نصر الله بطرس
صفير، هو
إمكان تأليف حكومة
عسكرية
برئاسة قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
لإدارة
الفترة
الانتقالية
في حال تعذر
إجراء
الانتخابات
الرئاسية في موعدها.
ولم يكشف
الوسيط ماذا
كان رد فعل
البطريرك.
قالت
مصادر
دبلوماسية إن
السفراء
الذين عيّنهم
وزير
الخارجية
بالوكالة
طارق متري
مديرين
للوحدات
الإدارية في
الوزارة
مصرون على
التزام هذا
القرار،
منطلقين من
الدعم السياسي
الذي
يتلقّونه من
حكومة الرئيس
فؤاد السنيورة
في وجه قرار
وزير
الخارجية
المستقيل فوزي
صلوخ الذي لا
يزال يحضر في
شكل شبه يومي
الى مكتبه في
الوزارة.
وقالت
المصادر إن
صلوخ التقى
أخيراً هؤلاء
السفراء،
كلاً على حدة،
وعرض أمامهم
ما تواجهه
الوزارة من
تحديات، والمسؤوليات
الملقاة على
عاتق جميع
السفراء والدبلوماسيين
فيها، محذراً
في الوقت نفسه
من عدم
الالتزام
بقراره وما قد
يسفر عنه من
إجراءات
قانونية.
قائد
الجيش
اللبناني
يشيد بالجهود
الأميركية
لمساعدة
الجيش
اللبناني
راديو
سوا/أشاد قائد
الجيش
اللبناني
العماد ميشال
سليمان لدى
إستقباله
الجمعة وفداً
من الكونغرس الأميركي،
بـالجهود
الأميركية
المبذولة لمساعدة
الجيش
اللبناني و
استعجال وصول
المعدات
والذخائر
الطارئة خارج
إطار
المساعدات الأميركية
المقررة،
وقال سليمان
إن هذا الأمر
انعكس بوضوح
على سير
المعارك التي
يخوضها الجيش
في حربه ضد
الإرهاب
وخصوصاً في
نهر البارد.
على صعيد آخر،
أعلن الجيش
اللبناني انه
يواصل تحقيق
تقدم في
مواجهاته
العسكرية مع
مسلحي فتح الإسلام
في مخيم نهر
البارد
للاجئين
الفلسطينيين
في شمال
لبنان. ونقلت
وكالة
الصحافة الفرنسية
عن متحدث باسم
الجيش قوله إن
وحدات الجيش
تمكنت من
تدمير مبان
عدة كانت تشكل
تحصينات
لمقاتلي فتح
الإسلام
مضيفا أن
اثنين من المسلحين
قتلا في
مواجهات يوم
الجمعة.
الإنتخابات
الرئاسيَّة هذه
هي قصة
المناورات
والمساعي
الأنوار/أربعةُ
ملايين
لبناني،
وأكثر، منهمكون
بالإستحقاق
الرئاسيّ،
هذا الإهتمام
سيفٌ ذو
حدَّين،
حدُّه الأوّل
أن رئاسة الجمهورية
في غاية
الأهمية
لأنها ترسم
ملامح المستقبل
للسنوات الست
المقبلة، أي
حتى العام 2013،
أمّا الحدّ
الثاني فإن
الإهتمام بها
جعلها مادة
تداول يومي
يكاد يُفرغها
من مضمونها، ووضعها
في سوق
(البورصة
الرئاسية)
التي تتبدَّل صعوداً
ونزولاً أكثر
من مرَّة في
اليوم الواحد.
بهذا المعنى،
ومن اليوم
وحتى 25 أيلول
المقبل، موعد
الدخول في
المهلة
الدستورية
للإستحقاق
الرئاسيّ،
وكذلك حتى 24
تشرين الثاني
المقبل، موعد
إنتهاء
العهد، ستكثر
المواقف والآراء
والأقاويل
والإجتهادات
والتحليلات في
(الملف
الرئاسيّ)،
وهنا لا بدّ
من تسجيل سلسلة
ملاحظات على
هذا الدفق
الهائل من
المواقف: - فهي
أولاً عُرضةٌ
للتبدُّل،
فحيناً (الدستور
لا يُمَس من
أجل أشخاص)
وحيناً آخر
(لا مانع من
تعديل
الدستور من
أجل الإنقاذ)،
الغريب في
الأمر أن مثل
هذه المواقف
المتقلِّبة،
للشخص الواحد
أو للجهة
الواحدة، لا
يفصل بينها زمنياً
أكثر من أيام
معدودة، وهذا
ما يدعو الى
إستخلاص أن
مُطلقيها إما
انهم يهدفون
الى (جس النبض)
وإمّا انهم
يحاولون
التفلُّت من
إحراج وَجدوا
أَنهم وقعوا
فيه، وعليه
فإن مَن
يُبدِّلون
رأيهم بين
الأمس
واليوم، لا
يجدون صعوبةً
في إبداء رأي
ثالث غداً.
-
والمواقف
أيضاً في وضع
إنتظار نضوج المخارج،
فالجميع
يتحرَّكون في
كل الإتجاهات
ويُقدِّمون
المقترحات
والبدائل،
لكن ما يلفت
إنهم يختتمون
كل موقف أو
تصريح
بالإشارة الى
أن موقفهم الأخير
لن يتبلور
إلاّ في الربع
السَّاعة
الأخير.
إن
خطوات كثيرة
ما زالت
مطلوبة
ومنتظرة قبل تكوين
صورة واضحة عن
الرئاسة،
فهناك أولاً
اللقاء
المنتظر بين
البطريرك
صفير والرئيس
بري، وهناك
ثانياً جولة
الإتصالات
الخارجية والعربية،
وهناك ثالثاً
الترشيحات
الجديّة التي
يُنتظر أن
تتبلور
تباعاً،
وهناك
الزيارة التي
سيقوم بها
سيِّد بكركي
الى
الفاتيكان. كل
هذه الأمور
مجتمعةً تسمح
بالإستنتاج
أن الإستحقاق
الرئاسي ما
زال عند مدخل
النفق وليس في
آخره.
والمرشحون
ثلاثة لا أكثر
بتعديل الدستور
وإثنان بعدم
تعديله
القائم
بالاعمال
الفرنسي
الجديد وصل
الى بيروت
وطنية
- 17/8/2007 (سياسة) وصل
الى مطار رفيق
الحريري الدولي
القائم
بالاعمال
الفرنسي
الجديد أندره
باران الذي
سيتولى مهام
السفير برنار
ايمييه، بعد
انتهاء عمله
كسفير لفرنسا
في لبنان. وكان
في استقباله
في الصالون
الرئيسي
المستشار
الاول في
السفارة
الفرنسية
جوزف سيلفا
وعدد من كبار
الموظفين في
السفارة. ولدى
وصول باران
الى قاعة
الشرف، صافح
مستقبليه
وغادر مباشرة
من دون
الادلاء بأي
تصريح. وستكون
لباران
لقاءات مع عدد
من المسؤولين
اللبنانيين،
قبل ان يعود
الى بلاده
لفترة قصيرة
للمشاركة في
بعض الاجتماعات
والاعمال في
وزارة
الخارجية
الفرنسية.
هل
تعود الرئاسة الى
الجمهورية؟
المستقبل
- السبت 18 آب 2007 -
بول شاوول
هل
يتمّ
الاستحقاق
الرئاسي أم
تستمر سلسلة الاستحقاقات
الانقلابية
التي تتدفق
علينا في
صورها الشتى
على مدار
السنتين
الأخيرتين، وتصطدم
بصخرة الإرادة
الشعبية
السيادية
والديموقراطية؟
هل يسمح
للنواب
بالذَهاب الى
برلمانهم
المعطل (ضمن
تلك السلسلة
الانقلابية)
ويحركون ساكنه،
أم يقتصر
الذَهاب على
من يريدون
الاستحقاق،
ليقابَلوا
بمقاطعة من
يدأبون على
تطيير الانتخابات
لإحداث مزيد
من الفراغ،
والفوضى
(الدستورية)
والبلبلة
(السياسية)،
والاستباحة
المعلنة
لمكونات
جمهورية
الطائف،
وصولاً الى
محاولة تعطيل
المحكمة
الدولية (لب
الوسواس) وسائر
قرارات
المجتمع
الدولي
المعروفة
فيما يهدد
وجود
اليونيفيل
والجيش
اللبناني على
الحدود مع
العدو
الصهيوني.
ونظن أن مجمل
هذه العناوين التي
أنجزها لبنان
ـ السيادة هي
من جديد على المحك
في الاستحقاق
الرئاسي.
فإذا
كان المستهدف
هو مكونات
الدولة
وإنجازات
الحكومة
وقرارات
المجتمع
الدولي،
والديموقراطية
نفسها، فهل
يمكن أن نأمل
في أن يمرر بتوع
الوصايتين في
الانتخابات
بمرونة وبسهولة،
هكذا لوجه
"لبنان" (الذي
لا يعترفون به
إلاّ كجزء من
هيمنتهم ومطامعهم)؛
وإذا كان
الأمر كذلك
فما بال المطالبة،
وبهذا
الإصرار
المَرَضي
الهذياني، بحكومة
وحدة وطنية
يقرصنون
عبرها الثلث
المعطل،
لينسفوا
الانتخابات
الرئاسية بحد
ذاتها بل كيان
الجمهورية
ذات الدستور
والميثاق! ونظن
أن فحوى
إنقلابيي
الوصايتين
يتجاوز
الاستحقاق
الى ما هو
أبعد منه: نفي
موقع رئاسة
الجمهورية
نفسه،
وإبداله
بمجلس رئاسي
قد لا ينتهي إلاّ
بانتهاء
الكيان
اللبناني
نفسه، دولة ومؤسسات
وتوازنات
(تاريخية)، أي
بمعنى من
المعاني
التوصل الى
"جمهورية"
بلا رئيس
للجمهورية، أو
على الأقل
برئيس بدون
جمهورية أو
بلا جمهورية
ولا رئيس
جمهورية ولا
من يحزنون:
دولة بلا رأس،
أو رأس بلا
دولة.
وهنا
بالذات تكون
مرحلة
انقلابية
أخرى. ولا نظن
أن حزب الله
الذي تجاوزت
"دويلته"
مرحلة "التأسيس"
الى مرحلة
التعزيز
والتوسيع، من
خلال قوته
"العسكرية"
الموجهة الى
الداخل (مع
تهديد الخارج
ـ الإسرائيلي!)،
وإمكاناته
المالية
"النظيفة"
"المصدر"
و"المخرج"،
والمصرف،
المتدفقة بلا
حساب (لا أحد
سأل حزب الله
كيف صرف أموال
المساعدات
"النظيفة"
التي مَنّت
بها إيران ولا
كم صرف ولا
أين الباقي؟)،
ومؤسساته
المستقلة في
"جمهورية"
السامية،
وموظفيه
وعسسه الكثر
كدويلة أمنية
مخابراتية،
لا نظن أن من
يبرك على دويلة
(أقوى من
الدولة) يريد
للدولة أن
تكون في الاستحقاق
الرئاسي
وسواه ونظن أن
الحزب الذي لم
يعد يعترف لا
بالشعب
اللبناني
(كمصدر قرار)،
ولا
بالجمهورية
ولا بالدولة،
ولا بالحدود،
ولا
بالانتماء،
مستعد
للانخراط في
لعبة لا تكرّس
تعميق
كيانيته
الكانتونية
التي هي في
النهاية
(ونبشره بذلك)
لن تكون أكثر
من مشروع
استئصالي أو
اقتلاعي... أي
انتحاري.
(إسألوا
من جرّب
الكانتونات
في السبعينات
تجدوا الجواب
الشافي).
ونقول أكثر:
إن الجماعة الآذارية
المعروفة
بإشارة النصر
المنكسة (أي 8)
لا ترى في
الانتخابات
المقبلة إلاّ
حلقة جديدة لا
تختلف عن
حلقاتها
الانقلابية
ومحطاتها السابقة
الفاشلة، من
الاعتصام في
الوسط التجاري
باعتباره ملك
آبائهم
وأمهاتهم،
الى محاصرة
الحكومة
لإسقاطها،
فإلى 23 و25 كانون
الثاني الفاشلة
(مع الرقيب
المتقاعد
ميشال عون)
فإلى جماعة
العبسي
الوافدة
بإذنه تعالى
وبتواطؤ "إيماني"
و"علماني"... من
دون أن ننسى
اغتيالات بعض
نواب
الأكثرية
والتفجيرات...
والتهديدات.
(آخر
التهديدات
جاءت وبشكلها
الروتيني
الملول من بعض
قيادات 8 آذار).
ونظن أن هذه
الحملة
المبرمجة على
المملكة
السعودية لا
تخرج على ذلك
الإطار
الانقلابي:
ذلك لأن هذه
الأخيرة
ساهمت مع بعض
الدول
الشقيقة
(حقاً!) بمساعدة
الدولة على
الصمود في وجه
من كانوا
يريدون تدميرها.
(نتذكر بعد
حرب تموز
المظفرة
بإذنه تعالى
كيف دعمت
السعودية
وبعض الدول
العربية
الاقتصاد
اللبناني
وحالت دون
انهياره)، وهذه
بالنسبة الى
الوصايتين
وظلالهما
خطيئة لا
تغتفر، وعقبة
في وجه
محاولاتهما
الانقلابية!
فمن
الطبيعي إذاً
أن يعلن هؤلاء
الحرب على كل من
يحول دون
استفرادهم
لبنان وشعبه
كما كانت الحال
على امتداد
ثلاثة عقود،
وكلنا يذكر كيف
"هُشّلت"
"قوات الردع
العربية"
المشتركة
لمصلحة "قوات
الوصاية"
الأحادية،
ولكن بإرادة
أميركية ورضى
صهيوني
لتصفية
المقاومة الفلسطينية
والمقاومة
الوطنية
والإرث النضالي
الطويل
للديموقراطية
والتعدد
والدور اللبناني
المميز! وثمة
من يقول إن
حزب الله وخلفه
غربان الوصايتين
رشحوا أسماء
للرئاسة لا
سيما الجنرال
الذي أسقط
المتنيون
(المسيحيون)
"ولايته
الفقهية"
ووكالته
الحصرية
عليهم في
الانتخابات
الفرعية، أو
لا يعني ذلك
أن هؤلاء يريدون
فعلاً تحقيق
الاستحقاق،
فلنقل ربما من
باب الافتراض
أو الجدل، لكن
من باب
"المنطق"، وقراءة
سلوك هؤلاء
ونياتهم
وباطنياتهم
وإعلاناتهم،
نرى أنهم لا
يريدون من
ترشيح الرقيب
المتقاعد
ميشال عون سوى
التعطيل. وكما
سبق أن قلنا
يستخدمون
"زغلول
الرابية"
رابوقاً
لتعطيل الانتخابات،
واستبدال
الرئاسة
"بمجلس" رئاسي
لهم فيه الثلث
المعطل
للجمهورية
كلها! مع هذا فالجنرال
الذي "انتهت
مدة
استخدامه"
يُصدّق أن
السوريين
وحزب الله
يريدونه
مرشحهم! فيا للسذاجة!
مسكين! فهل
يمكن أن يصدق
عاقل أن حزب الله
نفسه يمكن أن
يقبل بميشال
عون رئيساً!
لكن علينا أن
نتدارك ولو
بشيء من
"الاستبعاد"
أن يقبل
آذاريو
الوصايتين
بعقولهم الانقلابية
(ربما) رئيساً
"لا شيء"،
رئيساً ـ
ظلاً! يشبه
إميل لحود
"غراب
بعبدا"،
و"عندليب الخراب"
و"بلبل
العمالة"،
رئيساً ـ ولا
رئيس! لتكون
عندنا
جمهورية ـ لا
جمهورية، أو
جمهورية
تابعة
للوصايتين
عبر تبعيتيها
للدويلة "الإلهية".
وعندها يكون
لبنان
جمهورية ضمن
الدويلة
الإلهية
المرهونة
للوصايتين،
لا جمهورية
تخترقها
دويلة
"إلهية"، أي
يصبح "الفرع"
هو الأصل،
والأصل بلا
فرع ولا تتمة
ولا جذور. وهذا
ما علينا أخذه
بالحسبان، لا
سيما وأن شهية
"المسترئسين"
من هنا وهناك،
تُفسد
أحياناً "انتماءهم"،
وتبلبل
"عقولهم"،
وتنتهب إراداتهم.
ذلك أن بعض
هؤلاء (من هنا
وهناك) قد
يتخلون عن
ثوابت
وإنجازات
كثيرة من أجل
الحلم "بالوصول"
الى سدة
الرئاسة. وهم
لا يعلمون
(وربما يعلمون)
أن مثل هذا
الوصول يؤدي
الى اللاوصول،
وإن مثل هذه
الرئاسة تكون
بلا كرسي، ولا
"عرش"، ولا
سلطة، ولا
حضور، ولا
هيبة ولا دور
يكون فيها
"الرئيس"
أصغر من كرسي،
وأصغر من طاولة،
وأصغر من قرار
أو باشكاتب أو
"بشكرجي"...
أي
يكون ذريعة
لاستكمال
الفصول
الإنقلابية عبر
"شخصه"
الكريم
الطموح،
"قناص"
الجوائز
الأخيرة ولو
على حساب دماء
الشهداء على
امتداد الوطن!
فمن يخن دماء
الشهيد لا يرث
الشهيد، بل
يرث القتلة!
(مفهوم؟)! أكثر:
إن كل من
يتواطأ على
"الثوابت
الجمهورية"
(السيادة،
الاستقلال،
الديموقراطية)
وكذلك
المحكمة
الدولية وقرارات
المجتمع
الدولي، لا
يخون فقط دماء
الشهداء
وإرادة
السياديين بل
يسهم في إهدار
دمهم من جديد،
وتدمير
إنجازاتهم! بل
كأنه عبر هذا
"المنصب"
الذي سيكون
شكلياً (إذا
تم كما يريده
آذاريو
الوصايتين)
سيكون عدد
الجمهورية
بامتياز!
فلنتدارك!
إذاً! وليلجم
بعض "شبقيي"
الاسترئاس،
من هنا وهناك
شهواتهم
الجامحة، لكي
لا تقضي عليهم
أولاً وعلى كل
شيء وعلى لبنان
وإنجازات
شعبه.
مع
هذا، ما زال
كثير من
اللبنانيين
الذين يستنكهون
بواطن
الوصايتين
وأهدافها
واستراتيجيتها
لا يصدقون
ادعاء هؤلاء
باحتمال
تحقيق الاستحقاق
الرئاسي ولو
"بتسوية" على
رئيس، ولو
بضمانات
(ونعرف
ضماناتهم
ووعودهم
وقراراتهم
الملحوسة
بألسنتهم)؛ إن
الانتخابات
في حد نفسها
تعني
"انتصار" الدولة
(كما هي الحال
في الفرعية
المتنية التي
بدّد فيها
المتنيون
الأحادية
الشخصانية
ومصادرة
القرار
وجعلهم
مواشيَ في
أرسان
"القائد"
الواحد: أبو
الميش لصالح
التعدد
والتنوع والمحاسبة)،
وكما هي الحال
أيضاً في صمود
الحكومة.
فإذا
كان بتوع 8
آذار (إشارة
النصر
المقلوبة بإذنه
تعالى وبإذن
الشعب) ما
زالوا
مُصرّين على
اعتبار
الحكومة غير
"شرعية"،
لغياب الأقلية
أو "لتغييب"
نفسها بقرار
من الخارج،
وإذا كان
آذاريو
الإفلاس ما
زالوا
يعسكرون في
"مربعهم
الأمني"
الجديد في
العاصمة،
وإذا كان حزب
الله ما زال
يصادر قرار
اللبنانيين
بتفرده بقرار
الحرب والسلم
(كأن
الجمهورية
كلها ملك
آبائهم
وأمهاتهم
وأربابهم
وأبواقهم)،
وإذا كانت
"الدويلة"
تتعزز كل يوم،
وإذا كانت التعبئة
الداخلية
للحزب ما زالت
تتوجه ضد الدولة،
وضد أكثرية
الشعب
اللبناني،
وضد الشرعية،
والاستعداد
لإحداث
الفوضى
والتخريب
والتدمير،
والتهيؤ
لاستمرار
المنحى
الانقلابي، إذا
كان كل ذلك ما
زال شغالاً
فعن أي
انتخابات يتكلمون!
كلامهم رغوة
صابون "حديث
خرافة يا أم
عمر"، أو مجرد
ذر غبار
لتغطية
"مفاجآت" جديدة
أو مغامرات
جديدة بشرنا
بها حزب الله
ربما ينوي "القيام
بها" من دون
إعلام أحد، أو
استئذان الدولة
والحكومة
(وحلفائه)
والناس،
لتكون ذريعة
لمحاولة
إنقلابية
جديدة تماماً
كما كانت حرب
تموز التي
استدرجت
العدو
الصهيوني
لاستباحة
لبنان وتدمير
بنيته وتخريب
اقتصاده.
فبلبال
الحزب الإلهي
(من بلبالي
الوصايتين) هو
الاستيلاء
على "السلطة"
أو الفوضى،
وتغيير الهوية
التعددية
للبنان،
لإقامة نظام
استبدادي
"تكفيري"
تقابله
كحالات دفاع
"أنظمة" كانتونية
مضادة، فنقع
من جديد بفضله
في "جمهوريات"
"الموز"
الكانتونية
التي يسعى
إليها حزبنا
الإلهي
المظفر
دائماً بإذنه
تعالى!
كيف
يُواجَه مخطط
آذاريي
الوصايتين؟
هل نستسلم
"بتوافقية"
لا تكون أكثر
من حجاب
تمويهي لانقلاب
جديد يطيح ما
تبقى من
الدولة
ومؤسساتها.
فالتوافقية
تعني في قاموس
"آذاريي" الخارج
تنازل
الأكثرية عن
حقها في
السلطة وفي الحكم،
وكذلك عن
إنجازاتها من
المحكمة
الدولية الى
آخر قرار دولي
متعلق بلبنان.
التوافق عند
هؤلاء يعني فرض
إرادتهم
كأقلية على
الأكثرية
المنتخبة، وتالياً
بعثرة 14 آذار،
وتالياً
أيضاً تحقيق أهداف
الشقيقتين:
العروبية
والأعجمية في
استعادة
الهيمنة على
لبنان. فرئاسة
الجمهورية ليست
الهدف إلاّ
بقدر ما هي
محطة
انقلابية
تكمن فيها
عناصر
الاستيلاء
على السلطة،
لضربها، وتعطيلها،
وإعادة
البلاد الى
مناخات الفوضى
والعنف
والفتن
الطائفية
والمذهبية
والارتهانات
الخارجية،
وجعل البلد
"منصة" ينطلق منها
"الخارج" في
لبنان لتحقيق
مكاسب له على حساب
البلد، ولهذا
لا بد من
تحذير هؤلاء
المتهافتين على
الرئاسة من
هنا وهناك
وهنالك، وبأي
ثمن، إن
إنجازات 14
آذار،
والديموقراطية
والاستقلال
والسيادة
والمحكمة
الدولية
ووجود الجيش على
الحدود مع
اليونيفيل،
أغلى على
اللبنانيين
منهم. وإذا
كان
"للإغراءات"
أن تفعل فعلها
وسحرها،
و"تطير" بعض
العقول،
وتضعف بكل
النفوس، فإن
"إغراءات"
الوطن أثمن،
وأضمن، وأكبر،
ليس لمن يريد
مقايضة دماء
الشهداء
وإنجازات
انتفاضة
الاستقلال،
مقابل في أي
سدة أو في كرسي،
أو في أي
رئاسة!
فالناس، برغم
تعبها ومعاناتها
والضغوط التي
تمارس عليها
من "ترهيبيي"
(الداخل
والخارج)، ما
زالت
مستنفرة،
وقادرة (بإذنه
تعالى
وبإذنها
أيضاً) على أن
تفعل فعلها في
أي استحقاق
قادم، وفي أي
"مرشح" سيأتي
كرئيس مستعار
لا يرى في
الوطن سوى وطن
مستعار تماماً
كإميل لحود،
هذا الرئيس
المستعار
يهدد السيادة،
والاستقلال،
وأرواح
العباد، والديموقراطية...
فهل
يريد أي مرشح
اليوم أن يكون
إميل لحود آخر؟
لقاء
الهوية
والسيادة"
يعقد اجتماعه
الأول
المستقبل
- السبت 18 آب 2007 -
عقد
"لقاء الهوية
والسيادة"
امس، اجتماعه
الاول بعد
الاعلان عن
تأسيسه في
جعيتا في حضور
"مرافق"
الملتقى،
النائب
البطريركي العام
المطران غي
بولس نجيم
وممثلي
الملتقي، النائب
بيار دكاش
والوزير
السابق يوسف
سلامة وديمتري
بيطار وبشار
البستاني
وممثلي "التيار
الوطني الحر"
النائب ادغار
معلوف وبيار رفول
وجبران
باسيل، كما
حضر السفير
السابق فؤاد
الترك
والامين
العام
للرابطة
اللبنانية
للروم الارثوذكس
نضال ابو حبيب
وجواده
وعبدالله عزام.
وقال
سلامة : "تدارس
المجتمعون
اطر تحرك اللقاء
وبعض الامور
التنظيمية
وابدوا
ارتياحهم الى
اتساع الصفة
التمثيلية
للقاء
بانضمام شخصيات
من بعض اطياف
المقاومة
اللبنانية
على مدى
العقود
الثلاثة
الاخيرة،
وانطلاقا من ثقافة
التسامح
والغفران
التي هي في
اساس مناجاتنا
اليومية،
سيسعى اللقاء
الى ان يجمع
تحت رايته
رفاق قضية
واحدة باعدت
بينهم ظروف
مأساوية
ليصبح
باستطاعته
الافادة من
تجاربهم الغنية
في تعاطي
الشأن العام
وفي استيعاب
هواجس اللبنانيين
ومشاكلهم،
ومن تضافر
جهودهم في سعي
مشترك للحفاظ
على كينونة
الوطن وصون
استقلاله
وسيادته
وحرية قراره".
لو
كنت مارونياً
! الأسباب
الموجبة
توفيق
الهندي
في
ظل الفرز
السياسي
الحاد في
لبنان،
والانقسام
الوطني
الواسع بين
اتجاهين
مختلفين، وانسداد
أفق التسوية
الداخلية
نتيجة تمسك كل
طرف بوجهة
نظره، واستحالة
تعديل
التوازنات
السياسية
(بقوة الأمر
الواقع)
لمصلحة فريق
على حساب آخر،
وفي
ظل تراجع
الحركة
الاقتصادية،
وارتفاع حجم
المديونية
الهائل الذي
يرزح تحته
لبنان بعدما
تجاوز الدين
العام عتبة
الأربعين
مليار دولار،
وانكشاف
الأضرار
الكبيرة التي
لحقت
بالقطاعات الإنتاجية
والخدماتية
والحيوية
نتيجة الحرب
الأخيرة،
واستمرار
مسلسل النزف
الديموغرافي
بالهجرة إلى
الخارج بما
يحتوي عليه من
مخاطر تطال
أحد أهم
مقومات
الكيان
اللبناني، ألا
وهو التوازن
الديموغرافي،
وفي ظل انعدام
الثقة بين
المتحاورين،
وعدم تبديد
المخاوف
والهواجس
الكثيرة
المتبادلة،
وشعور
المواطنين،
للمرة الأولى
ربما وبهذا
القدر، أن
لبنان في خطر،
لأن ثقة
اللبنانيين
بمستقبل
وطنهم، بدأت تهتز،
طالما أنه
معرض، كل فترة
من الزمن،
لدوامة
الحروب عليه
والعنف
الداخلي وعدم
الاستقرار
السياسي، مما
يعيدهم عقودا
إلى الوراء،
وحرصا
على التوازن
ومبدأ
الشراكة
الوطنية بين
الأفرقاء
اللبنانيين
كافة، وعدم
تفرد أي فريق
أو فئة
بالمواضيع
الأساسية
والمصيرية،
التي تستلزم
وفاقا"
وطنيا"،
ورفضا" لأي
نهج استئثاري
أو إلغائي لأي
شريحة من
مكونات
الوطن،
وتحقيقا"
للتمثيل
السياسي
الصحيح لجميع
الفئات، وتفاديا"
لمخاطر
الشارع خشية
دخول أطراف
متضررة على
الخط في
محاولة
لزعزعة
الاستقرار وتهديد
الأمن، ورأفة
بالاقتصاد
اللبناني خصوصا"
أن الوضع في
لبنان، يقف،
عند حافة
الهاوية،
ولما
كان الخروج من
الأزمة
الراهنة، و
بغض النظر عن
الأبعاد
الخارجية
المهمة لبعض
جوانبها،
يستوجب أن
يكون بالدرجة
الأولى عبر
مبادرة لبنانية.
والشكل هنا
بأهمية
المضمون، إذ
أن فشل
اللبنانيين
في إيجاد حل
للازمة و
اعتمادهم على
مبادرات
الأشقاء
والأصدقاء
يعزز مقولة
عجز
اللبنانيين
عن إدارة
شؤونهم
بأنفسهم حتى
بعد خروج
السوريين من
لبنان، ولما
كان اتفاق
اللبنانيين
على العناصر
الداخلية
الأساسية
للحل سيمكنهم
من التوجه نحو
الخارج بصوت
موحد للطلب من
الآخرين
المساعدة على
تحقيق الأهداف
الوطنية
اللبنانية
المشروعة،
ولما
كانت الظروف
الخطيرة التي
يعيشها لبنان
و المنطقة
والصراعات
الإقليمية
والدولية تهدد
مصالح ومستقبل
اللبنانيين
وبشكل خاص
تنذر بأن يكون
لبنان إحدى
ساحات الحرب
الممكنة
الحدوث نظرا"
الى كونه تحول
لاعبا"
دوليا"
وإقليميا"،
ولما كان
التدهور
التدريجي
والملموس في
الأوضاع الأمنية
وبروز موضوع
التسلح من
جديد ينذر بإمكان
حدوث حرب
أهلية،
ولما
بات واضحا" أن
المعالجات
الجزئية
الآنية،
تتعثر ولن
تنتج حلا" بل قد
تنتج تسوية
مؤقتة في أحسن
الأحوال في
إطار "إدارة
للأزمة" إلى
ما شاء الله،
ذلك لأن حل الأزمة
يتطلب مقاربة
مواضيع خطيرة
كالسلاح وإعادة
إنتاج السلطة
ووجهة لبنان
الإستراتيجية،
لا
بد، من إطلاق
مبادرة
سياسية
إنقاذية تتصف
بالشمولية،
نعيد من
خلالها تحديد
الأولويات،
وتصحيح الخلل
المشكو منه،
وإعادة الاعتبار
للدستور
ولمفهوم
التسوية
السياسية والتوافق
الوطني على
قاعدة "لا
غالب ولا مغلوب"،
وذلك عبر وضع
تصور لتسوية
سياسية كاملة ومتكاملة،
تأخذ في
الاعتبار
مصلحة لبنان
أولا" وهواجس
الأطراف كافة
ثانيا"،
وتستند إلى
ورقة طريق
واضحة
المعالم تخرج
لبنان الوطن
والكيان والدولة
من مأزقه
القاتل
وتوصله إلى بر
الأمان
والاستقرار.
معادلة
المبادرة
خلاص
لبنان يقوم
على العناصر
الأساسية
الثلاث: تحقيق
الحرية وصون
الكيان وبناء
الدولة.
تحقيق
الحرية يتطلب
جلاء القوات
الإسرائيلية
عن أي شبر من
الأراضي
اللبنانية
ووقف
الاعتداءات
والخروقات
الإسرائيلية
وتحرير
الأسرى
اللبنانيين،
التخلص من
رواسب النظام
الأمني
السوري – اللبناني
السابق في
الإدارة
والجيش
والأجهزة الأمنية
بهدف انتظام
الحياة
الديموقراطية،
إقامة علاقات
مع سوريا
طبيعية وودية
وندية ومميزة
قائمة على
أساس احترام
كل دولة
لاستقلال
وسيادة الأخرى،
وخاصة إخراج
لبنان من
سياسة
المحاور الإقليمية
والدولية
القاتلة في
شرق أوسط متفجر
وتحقيق حياده
العسكري
واعتماد شعار
"لبنان
أولاً" فعلا
لا قولا فحسب،
في سياسة لبنان
الخارجية كما
في صوغ
المواقف
الوطنية
اللبنانية.
صون
الكيان يفترض
بناء الوحدة
الوطنية على قاعدة
العيش
المشترك
القائم على
مبدأي التوافق
والتوازن
والصيغة
اللبنانية
القائمة على
الديموقراطية
التوافقية
ومعادلة
الطائف الأساسية
القائمة على
مبدأ
المناصفة
الفعلية في السلطة
بين
المسيحيين
والمسلمين
إلى حين الانتقال
إلى المجتمع
المدني عبر
آلية واضحة
منصوص عنها في
المادة 95 من
الدستور.
بناء
الدولة يتطلب
الالتزام
الدقيق
باتفاق الطائف
بكل بنوده لأن
الإخلال
بأحدها يضرب مشروعية
العمل
بالبنود
الأخرى،
تنفيذ الدستور
والقوانين
والأنظمة
نصا" وروحا"،
إصلاح
الإدارة
والقضاء، حصرية
حيازة السلاح
وقرار
استخدامه في
يد الدولة.
عناصر
المبادرة
تشكل
المبادرة
خريطة طريق
توصل لبنان
إلى الشاطئ
الآمن عبر طرح
حل شامل قوامه
التالي:
تشكيل
حكومة الوفاق
الوطني لتحقق
مشاركة كاملة
حقيقية
للأطراف
اللبنانية
الأساسية على
قاعدة مزدوجة
من التمثيل النيابي
والتمثيل
الشعبي وبما
يتناسب مع
نسبة مقاعدها
في المجلس
النيابي،
وتلتزم تنفيذ
اتفاق الطائف
والدستور
نصا" وروحا"
وبكل مندرجاتهما،
كما تحترم
الشرعية
الدولية
وتنفذ كل
القرارات
الدولية
المتعلقة
بلبنان.
تعكس
الحكومة
إرادة
اللبنانيين
بالتمسك
بالكيان
اللبناني
والدولة
اللبنانية
بكل مؤسساتها
حيث الأخطار
محدقة
بالكيان
والدولة التي
تجسده. لذا،
يتوجب في
البداية على
كل الأطراف
إعلان رفضها
المطلق،
ومهما كانت
الظروف
قاهرة، لقيام حكومتين
أو رئيسي
جمهورية أو
سلطتين، لما
يمثل هذا
الأمر إذا
حصل، من خطورة
جمة على وحدة
وتماسك
مؤسسات
الدولة
اللبنانية،
ولا سيما
المؤسسات
العسكرية
والأمنية
وبشكل خاص
الجيش اللبناني
الذي من دونه
لا وجود
للدولة
اللبنانية. إن
تشكيل هذه
الحكومة
والتزام كل
الأطراف بعدم
إسقاطها أو
تعطيلها لأي
سبب من
الأسباب وبأي
حجة "شرعية"
أو "مشروعة"
كانت، لهو
السبيل الوحيد
المتاح
للحيلولة دون
الوقوع في
الفراغ
الدستوري
الذي يشرع
الأبواب
بالتأكيد على
زوال لبنان
كيانا" ودولة.
و
لكي تكون هذه
الحكومة
حكومة وحدة
وطنية بالفعل
و ليس بالقول،
و من اجل
تجنيب لبنان
المخاطر
الكبيرة التي
تهدده والتي
ستتفاقم في
حال عصفت
المواجهات الإقليمية
– الدولية في
المنطقة (وهي
بدأت تعصف
اليوم في
العراق
وفلسطين
ولبنان) دون
وجود اتفاق
حقيقي على
السياسات
الوطنية
الأساسية، فمن
المنطقي بل من
الضروري ان
يتم التوافق
مسبقا على تلك
السياسات وأن
تشكل الحكومة
العتيدة على
قاعدة بيان
وزاري يجسد
هذا التوافق الوطني.
أما
هذا البيان،
فيجب أن يحتوي
على العناصر الأساسية
التالية:
1- خروج
الجيش
الإسرائيلي
من الجزء
اللبناني من
مزارع شبعا
وحلول قوات FINUL محلها في
مرحلة أولى،
على أن يتم
العمل على تحرير
المزارع
بالوسائل
الديبلوماسية.
وفي مطلق
الأحوال،
تكون
القرارات المتعلقة
بمزارع شبعا
حصريا" في يد
الدولة ومؤسساتها.
2- حل قضية
الأسرى
اللبنانيين
على قاعدة
التبادل.
3- وقف
الاعتداءات
والخروقات
الإسرائيلية.
4- إجراءات
أمنية لحماية
أمن قيادات
ومجاهدي "حزب
الله"، إلى
جانب الحماية
الأمنية. إن
وحدة
اللبنانيين
داخل مؤسسات
الدولة اللبنانية
تسمح لهم
بتحديد
مقاربات
المجتمع
الدولي
للمشكلة
اللبنانية
وطرق مساعدة
لبنان
لاستعادة
حريته
واستقراره
وعافيته، وبالتالي،
مشاركة "حزب
الله" في
حكومة كهذه تجسد
الوحدة
الوطنية،
تشكل بحد
ذاتها حماية
أساسية له، إذ
سوف تعتبر
الحكومة أي
استهداف له
استهدافا"
للبنان الوطن
والدولة.
5- تلتزم
الحكومة بوضع
الآليات و
الجداول الزمنية
لتنفيذ
قرارات طاولة
الحوار وأن
تشرع دون
إبطاء
بتنفيذها.
6- اعتماد
سياسة خارجية
تخرج لبنان من
لعبة سياسة
المحاور
الدولية
والإقليمية
القاتلة. وعليه،
ومع إحترامه
لجميع
إلتزاماته
العربية
والدولية،
على لبنان أن
يعلن أنه ليس
طرفا" في أي من
المحاور
الاقليمية
والدولية،
وأنه لن يكون
مسرحا" أو
أداة لنزاعات
تلك المحاور.
7- التأكيد
أن لبنان لن
يوقع على أية
اتفاقية سلام
مع إسرائيل
إلا في إطار
حل عربي شامل للصراع
العربي-الإسرائيلي.
8- الإسراع
بإقامة
علاقات
ديبلوماسية
بين لبنان
وسوريا لصوغ
علاقات بين
البلدين على
قاعدة ما ينص
عليه اتفاق
الطائف،
وإيقاف تدخل
أي من البلدين
بالشؤون
الداخلية
للبلد الآخر.
9- على
الحكومة أن
تولي أهمية
خاصة للدفاع
عن لبنان
وحماية أمن
اللبنانيين،
مفتاحي
العودة إلى
العافية السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية،
خاصة بعد حرب
تموز وتفجر
الوضع في مخيم
نهر البارد وإطلاق
الصواريخ من
جنوب لبنان و
استمرار عمليات
التفجيرات و
الاغتيالات.
وفي
هذا الإطار،
يجب على
الحكومة أن
تركز عملها
على النقاط
التالية:
أولا"،
تعزيز القوى
العسكرية
والأمنية الرسمية
و تكليفها من
خلال قرار
واضح ومحدد
بمصادرة
السلاح
الموجود خارج
إطار
المؤسسات العسكرية
والأمنية
للدولة
اللبنانية
على كامل الأراضي
اللبنانية
واتخاذ جميع
الخطوات اللازمة
لتنفيذ هذا
القرار في مدة
لا تتعدى ثلاثة
اشهر. ولا بد
بعد حسم ظاهرة
فتح الإسلام،
أن تعمل
الحكومة على
جعل مخيم نهر
البارد منزوع
السلاح (إلا
من سلاح القوى
الأمنية
اللبنانية فقط)
و ذلك
بالتعاون مع
سكان المخيم
وقياداته السياسية
ليكون نموذجا
لبقية
المخيمات
الفلسطينية.
كما تلتزم
الحكومة حسم
مشكلة السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات كما
كان قد تقرر
في مؤتمر
الحوار و ذلك
خلال مدة لا
تتجاوز الشهر الواحد.
ثانيا"،
تنفيذ آلية
لتسليم "حزب
الله" سلاحه
للجيش
اللبناني وفق
برنامج لا لبس
به، يمتد تنفيذه
لمدة محددة،
ومع
الاستفادة من
تقنيات
وتكتيكات
المقاومة في
إطار سياسة دفاعية
للبنان تضعها
حصرا"
الحكومة
وتشكل اتفاقية
الهدنة
الموقعة بين
لبنان
وإسرائيل عام
1949 والمعدلة من
خلال القرار
1701، إحدى
ركائزها
الأساسية إلى
جانب تقوية
الجيش عدة
وعددا". وإلى
أن يتم تسليم
السلاح، تكون
جميع التحركات
العسكرية
لـ"حزب الله"
(نقل السلاح الخ..)
بالتنسيق
الكامل مع
الجيش ويلتزم
"حزب الله"
بأن لا يكون
هناك أي عمل
عسكري أو خرق
احادي للحدود
من الجانب
اللبناني. عند
تنفيذ البنود
الاربعة
الاولى لهذا
البيان يبدأ
تنفيذ آلية
تسليم "حزب
الله" لسلاحه.
ثالثا"،
العمل على منع
تدفق السلاح
والذخيرة
و"المقاتلين"
عبر الحدود.
-10 إجراء
الانتخابات
الرئاسية على
أن يتم التوافق
على شخص
الرئيس الذي يلتزم
برنامج
الحكومة
ويشكل ضمانة
لـ"حزب الله"
الذي يشعر
بالاستهداف
من قبل فريق
الأكثرية
وضمانة لفريق
الأكثرية
الذي يشعر أنه
مستهدف من قبل
سوريا.
-11 إقرار
قانون
انتخابات
نيابية يلتزم
معيارين:
الأول، يتعلق
بتحقيق التساوي
الرياضي (mathématique) بين
القدرة
الانتخابية
للمسيحيين
والقدرة الانتخابية
للمسلمين،
والثاني،
يتعلق بعدم
مخالفة
المعايير
الموضوعة في
الطائف لأي قانون
انتخابات.
-12 تتعهد كل
الأطراف
بمتابعة
إيجابية
لقيام المحكمة
ذات الطابع
الدولي في أطر
المؤسسات
الدستورية
اللبنانية،
ولا سيما في
إطار مجلس
الوزراء.
عند
انتخاب رئيس
جديد، تشكل
حكومة وفاق
وطني جديدة
تستكمل تنفيذ
آلية تسليم
السلاح وباقي
البنود وعند
إجراء
الانتخابات
النيابية وفق
القانون
الجديد، تشكل
حكومة جديدة
وتكون عملية
إعادة إنتاج
السلطة قد
اكتملت ووضع
لبنان على
السكة
القويمة.
توفيق
هندي
(كاتب سياسي)
إذا
أتتك مذمتي من
...الشرع!
أحمد
الجارالله
يقول
ميكيافيللي
»إذا اردت ان
تسيطر على بلد
فحكم عليه
حثالته«,
ويبدو ان
النظام
السوري استوعب
هذا الدرس رغم
سماكة الصدأ
التي تغطي
عقول قادته,
وفي مقدمهم فاروق
الشرع استاذ
الانتهازية
في تسلق المناصب,
ومكتشف علم
البذاءة
و»الردح« في
الاصول الديبلوماسية...
حتى ان تنصيب
»الحثالة« لم
يقتصر على
سورية
المحظوظة منذ
37 عاما, بل شمل
كل بلد تحول
الى رهينة بيد
هذا النظام
الذي يرفع
شعار الاخوة
بيد, وباليد
الاخرى خنجر
مسموم له مهمة
ثابتة هي
الطعن في
الظهر.
ويكفي
المملكة
العربية
السعودية
شهادة ان مذمتها
جاءت من فاروق
الشرع, بل
يكفيها شرفا
ان الذي
هاجمها هو
نظام يصل الى
المراتب
العليا فيه
سليلو عائلات
مجهولة, فيما
تقود المملكة سلالة
معروفة
بأصلها
وتجذرها في
دنيا العروبة
والاسلام, اما
دورها فرايته
مرفوعة في كل
مكان وهو اكبر
من الترهات
والاكاذيب
ولن تستطيع فقاعات
النظام
السوري حجبه,
كما لن تنطلي
على احد تلك
الاساليب
السخيفة في
تبادل
الادوار بين
الشرع
والمعلم.
ان
هذا الدور
الكبير وضع على
كاهل المملكة
منذ تأسيسها
مسؤولية
المرجعية, ليس
في منطقة
الخليج وحسب,
وانما لكل العرب
والمسلمين,
وهي انطلقت في
هذا الدور
كمهمة ورسالة
حضارية, تعطي
ولا تأخذ,
تبني ولاتهدم,
توحد ولاتفرق,
تصون ولاتبدد,
تضمن الخير
لوطنها ولمن
حولها ولكل من
قال لا إله
الا الله محمد
رسول الله
وللانسانية
جمعاء... تمنح
دون مقابل,
وتفتح سبل
الحياة امام
الذين تهددهم انظمة
الاحزاب
السوداء
بثقافة
الموت... فهي في
فلسطين لديها
شرف البذل
والتضحية
ووعد القدس...
وفي لبنان شرف
الموقف
الجامع
والدعم المفتوح
لمعالجة
الجرح
المفتوح... وفي
العراق شرف
استعادة هذا
البلد العربي
لوحدته وامنه
واستقراره...
وفي كل بقعة
عربية شرف
اليد الممدودة
بالخير
والاخوة
الحقيقية.
وهي
من اجل الحق
تواجه الدنيا
بموقف ثابت,
ويقف خادم
الحرمين
الشريفين
امام
التحديات والعواصف
ببصيرة
الحكيم
وشجاعة
الاصيل, فعن
اي شرف يمكن ان
يتحدث الشرع,
ومن امره
»بتصريح
الكلام«? عن اي شرف
يمكن ان يدعي
النظام
السوري وهو
الذي امتهن
نكران الجميل,
وعض اليد
الممدودة
إليه, والغدر
بابنائه قبل
اشقائه عبر
»استنحارهم«
وسرقة تضحيات
الاخرين
لتغطية عجز
الشعارات
الخشبية,
وتنفيذ اوسع
حملات
الاغتيال ضد
الشرفاء,
والتعاون مع
العملاء ممن
لهم حظوة التملك
او التملق في
تل ابيب... الى
معاداة
الموقف العربي
كله لتبرير
الارتماء في
الحضن الفارسي
الصفوي... عن اي
شرف يستطيع ان
يتحدث وهو
الذي اكتسب عن
جدارة شهادة
المنافق الذي
اذا حدث كذب,
واذا صادق
خان, واذا وعد
اخلف, وكان
آخر امتحان له
في آخر مؤتمر
قمة عربي في
الرياض?
ولعل
الجميع يدرك
ان المملكة
العربية
السعودية لا
تلجأ الى مثل
هذا الرد
القوي
والمفحم على
النظام
السوري الا في
لحظة
الاضطرار
القصوى, وكان
ممكنا
للمملكة ان
تصبر اكثر لو
كانت العلاقة
معقودة مع
نظام يتمتع
بالحد الادنى
من
المصداقية...
لكن مع دولة
»علي بابا والاربعين
حرامي« فإن
الكيل طفح منذ
زمن, وقديما
قيل في ثقافة
العرب: اذا
انت اكرمت
الكريم ملكته...
واذا انت
اكرمت اللئيم
تمردا.
خوجة
يعود مجدّداً
إلى جدة...
وهولندا
مقراً للمحكمة
الدولية ...
لبنان:
خلطُ أوراق في
المعركة
الرئاسية بعد
تحوّل صفير عن
رفضه تعديل
الدستور
بيروت =
الحياة
- 18/08/07//
دورية
للجيش
اللبناني قرب
مخيم نهر
البارد. (أ ف ب)
أعلنت
الناطقة باسم
الأمم
المتحدة أمس
ان هولندا
ستكون مقراً
للمحكمة
الدولية
المكلفة محاكمة
المتهمين
باغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
السابق رفيق
الحريري.
في
غضون ذلك،
أعاد تأكيد
البطريرك
الماروني نصرالله
بطرس صفير أن
لا بأس في
تعديل الدستور
اذا كان هذا
التعديل ينقذ
لبنان، خلط
الأوراق في
معركة انتخاب
رئيس جديد،
خصوصاً ان موقفه
هذا جاء
معطوفاً على
قوله إنه «اذا
لم تكن هناك
من وسيلة
لإنقاذ لبنان
إلا بتعديل
الدستور فنحن نقبل
بذلك».
وجاء
موقف صفير من
تعديل
الدستور وهو
الأول من
نوعه، ليشكل
انعطافاً في
استحقاق
الرئاسة الأولى،
لا سيما ان
المرشحين
للرئاسة من
غير موظفي
الفئة الأولى
كانوا
ينطلقون في
تعزيز موقعهم
في المعركة من
ان بكركي ضد
تعديل
الدستور، ما
يؤدي الى
استبعاد
مرشحين آخرين،
في مقدمهم
قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان وحاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة. وتزامن
موقف صفير
المؤيد بشروط
لتعديل الدستور
مع كلام
للعماد
سليمان، نوه
فيه أمام وفد من
الكونغرس
زاره أمس في
مكتبه في
اليرزة، بالجهود
الاميركية
المبذولة
لمساعدة
الجيش
اللبناني،
خصوصاً في
المرحلة
الحالية
والتي أدت الى
تسريع وصول
المعدات
والذخائر
الطارئة،
خارج إطار
المساعدات
الأميركية
المقررة ضمن
برنامج
مساعدات
للجيش بقيمة 321
مليون دولار،
خلال عامي 2006 و2007.
وأكد
العماد
سليمان ان
تسريع وصول
المساعدات
الاميركية
«ترك أثره
الواضح على
سير المعارك
التي يخوضها
الجيش ضد
الارهاب،
خصوصاً في نهر
البارد».
واعتبر كلام
قائد الجيش
رداً مباشراً
على ما كان
نقل عنه من ان
المساعدات
للجيش ما زالت
محدودة.
الى
ذلك، لم يتقرر
بعد موعد
اللقاء
المرتقب بين
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري
والبطريرك
صفير، والذي
بات أكيداً ان
انعقاده
يتوقف على
مبادرة الأول
الى بلورة شيء
محدد بالنسبة
الى استحقاق الرئاسة،
يتجاوز
الآلية
الدستورية
لعقد جلسة
انتخاب
الرئيس
بأكثرية ثلثي
أعضاء البرلمان،
الى الدخول في
صلب المسألة
لجهة تسريع الخطوات
في شأن
الاتفاق على
رئيس توافقي،
في مقابل استعداد
الثاني
للدخول في
التفاصيل
التي من شأنها
ان توفر
المناخ
الداعم لمبدأ
التفاهم بين
الأكثرية
والمعارضة
على مرشح قادر
على الانتقال
بالبلد من
إدارة الأزمة
الى إنتاج الحلول،
من خلال
التفاهم على
العناوين
الرئيسة للمرحلة
المقبلة.
أما
في شأن الشق
الإقليمي
والدولي
والعربي المتعلق
بالمعركة
الرئاسية،
فإن الجهود ما
زالت منصبة
على ضرورة
انتخاب
الرئيس في
الموعد
الدستوري،
بينما لم يحصل
أي تقدم على
صعيد مطالبة
المعارضة
بتشكيل حكومة
وحدة وطنية كأساس
للبحث في
الاستحقاق
الرئاسي، في
موازاة إصرار
الأكثرية على
موقفها بإعطاء
الأولوية
للانتخابات
الرئاسية
باعتبار انها
أصبحت القضية
المركزية
الوحيدة،
نظراً الى ان
الوقت أخذ
يضيق ولم يعد
من الجائز الانشغال
في مسألة
ثانوية
قياساً الى
القضية الأم،
أي تقرير مصير
الرئاسة
الأولى التي
يتوقف عليها
مستقبل لبنان.
وفي
هذا السياق
استدعت
التطورات
المتسارعة على
الساحة
اللبنانية،
مغادرة سفير
المملكة
العربية
السعودية
عبدالعزيز
خوجة بيروت الى
جدة، للتشاور
مع كبار
المسؤولين
السعوديين في
المستجدات،
فيما انتقل
السفير
الأميركي
جيفري
فيلتمان ليل
اول من امس
الى واشنطن،
بعد اجتماع
تقويمي للوضع
جمعه والسفير
خوجة.
وتزامنت
مغادرة خوجة
وفيلتمان
بيروت مع وصول
السفير
الفرنسي
الجديد لدى
لبنان اندريه
باران الذي
بدأ يحضّر
الأجواء
لعودة موفد
وزير
الخارجية
الفرنسي جان
كلود كوسران
الى العاصمة
اللبنانية،
في محاولة
لاستكشاف الأجواء
أمام إمكان
استئناف
باريس جهودها
لدى الأطراف
اللبنانية
للتقريب في
وجهات النظر بينها،
ولدفع الأمور
في اتجاه
التوافق على تسوية
لإنهاء
الأزمة مع
اقتراب موعد
انتخاب الرئيس
الجديد.
وكشفت
مصادر
ديبلوماسية
أوروبية لـ
«الحياة» ان
زيارة كوشنير
لبيروت تتوقف
على ما سيتوصل
اليه كوسران
من نتائج،
تتيح له تحقيق
تقدم يشجع على
الزيارة.
لكنها أكدت ان
باريس على
توافق مع
واشنطن في شأن
الإصرار على
إجراء
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها، وان
قمة الرئيسين
الأميركي
جورج بوش
والفرنسي
نيكولا
ساركوزي
أظهرت
تطابقاً في
الموقف من
لبنان، على
رغم استمرار
التباين بين
واشنطن وباريس
حيال عدد من
القضايا في
المنطقة وفي
العالم.
هولندا
والمحكمة
الدولية
في
نيويورك (أ ف ب)
أعلنت
الناطقة باسم
الأمم المتحدة
ميشال مونتاس
أمس ان مقر
المحكمة الدولية
المولجة
محاكمة قتلة
رفيق
الحريري، سيكون
في هولندا. وأوضحت
ان الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون «تلقى
في الخامس عشر
من آب (اغسطس)
رسالة من رئيس
الوزراء
الهولندي يان
بيتر
بالكينيدي يعلمه
فيها استعداد
الحكومة
الهولندية
لاستقبال
المحكمة
الخاصة من أجل
لبنان
نائب
في كتلة بري
يشدد على حاجة
لبنان الى الدور
السعودي ...
الحريري:
اقتراب عقد
المحكمة
الدولية يفقد
الشرع
وشركاءه ما
تبقى لهم من
اعصاب
بيروت-
الحياة - 18/08/07//
استغرب
المكتب
الاعلامي
لرئيس كتلة
«المستقبل»
النيابية
اللبنانية
سعد الحريري
في بيان امس،
«انضمام جوقة
أتباع النظام
السوري في لبنان
خلال الأيام
القليلة
الماضية إلى
حملة نائب
الرئيس السوري
فاروق الشرع
على المملكة
العربية
السعودية
واندفاع
وسائل إعلام
قوى 8 آذار في
إبراز ما
أوردته هذه
الجوقة من
أكاذيب
وافتراءات بحق
المملكة
وقيادتها». واذ
لم يستغرب
المكتب «من
نابغة
الديبلوماسية
السورية أن
يضيف كارثة
جديدة الى سجل
نظامه الحافل
بالنشاز
والسقطات
الديبلوماسية»،
فانه «لم يفهم
كيف يمكن اللبنانيين
ان يتآمروا
على مصالح
بلدهم ومواطنيهم
الى درجة
التطاول على
المملكة
العربية السعودية
التي وقفت على
الدوام الى
جانب لبنان
وقضاياه
ودعمت جميع
اللبنانيين
من دون أي تفرقة
أو تمييز في
أصعب الأوقات
وأحلك
الأزمات التي
مر بها لبنان».
وقال: «إن
اقتراب جلوس
المحكمة
الدولية
للنظر في
جريمة اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
يفقد من دون
شك فاروق الشرع
وجميع شركائه
(...) آخر ما تبقى
لهم من أعصاب.
لكن ذلك لا
يعفي الأقلية
الضئيلة من اللبنانيين
الذين
يأتمرون بهذا
النظام من واجب
وقفة الضمير
تجاه مصلحة
لبنان
العليا، كما
انه يفرض على
قوى 8 آذار أن
تراجع بوضوح
سياسة
إعلامها تجاه
دولة في حجم
المملكة
العربية
السعودية وفي
أهميتها لجهة
قضايا العرب
والمسلمين
عموماً،
ولجهة دعم
لبنان خصوصاً
الذي تجلى
تحديداً بعد
عدوان تموز
(يوليو) من
العام الماضي
الذي تمر
ذكراه
السنوية
الأولى هذه الأيام
من دون أن تمر
العواقب
الاقتصادية
والمالية
والاجتماعية
والسكانية
الوخيمة التي
سببها، والتي
لما تمكن
لبنان من
تحملها لولا
المساعدات
السخية
المادية
والسياسية
والإنسانية
التي قدمتها
المملكة
بتوجيه من
خادم الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز، وبعاطفة
غير مسبوقة من
الشعب
السعودي
الشقيق
وحكومته
مجتمعة». وأكد
«إن ضغط
النظام السوري
على بعض
الهوامش من
أتباعه في
لبنان من أجل ترداد
هفوات فاروق
الشرع
وتكبيرها لن
يمكنه أن يخفي
على جميع
اللبنانيين
من كل المناطق
والطوائف
والمذاهب
والانتماءات
السياسية الدور
الحيوي الذي
لعبته
المملكة
العربية السعودية
وما زالت في
مساعدة
اللبنانيين
على تجاوز
أزماتهم،
وفاعلية
الديبلوماسية
السعودية
التي يمثلها
سفير المملكة
في لبنان في الوقوف
الى جانب
لبنان وقضيته
المحقة في
جميع المحافل
العربية
والاسلامية
والدولية».
وفي
اطار الرد
ايضاً على
الحملة التي
تستهدف السعودية،
اعتبر وزير
الاتصالات
مروان حماده
ان «فاروق
الشرع نطق
كفراً، فرددت
صداه قلة لا
تزال تأتمر به
وبسيده الذي
هاله وساءه
الدور الرائد
للمملكة
العربية
السعودية،
التي لا تزال
ضمير العالم
العربي وفي
طليعة من
يتصدون
للتخريب السوري
السياسي
والأمني
المتنقل بين
لبنان وفلسطين
والعراق.
فتناوب نظام
الظلام
الدمشقي في
افشال
التسوية التي
رعتها
السعودية بين الفلسطينيين
في مكة
المكرمة، وفي
تعطيل المبادرات
الكريمة التي
سعت الرياض
الى تثبيتها
في لبنان، وفي
إغراق العراق
بالإرهابيين
بشهادة القيادة
العراقية
نفسها». وقال:
«ولعل هذا
الهجوم على
المملكة يعكس
في جزء منه
بعضاً مما يهمس
خفية في أقبية
الظلام
والرجعية، عن
الإرادة
المشتركة
والمشبوهة
المتآمرة على
نسف اتفاق
الطائف الذي
أرسى حكم
الشراكة
والتوافق في لبنان،
بذرائع اقلها
قبحاً وسوءاً
تغيّر موازين
القوى
الإقليمية».
وتوقف
عند معارضين
لبنانيين
قائلاً: «اما
صغار عملاء
المخابرات
السورية،
الضالعين في
اكثر من
مؤامرة
والمستمرين
في الشتم
والتحريض في
حق الشرفاء،
ومنهم سفير
المملكة
العربية
السعودية عبد
العزيز خوجة
الذي ما كلّ
أو قصّر في
مسعاه الى
التوفيق بين
اللبنانيين
والى جعل
الحوار
اساساً لحل المشاكل
ولإبدال
التصادم
بالتفاهم،
فهؤلاء
تنتظرهم ساعة
الحق أمام
العدالتين
اللبنانية
والدولية».
أحمد
فتفت
ورأى
وزير الشباب
والرياضة
أحمد فتفت «أن
الحملة
المركزة على
المملكة العربية
السعودية،
وعلى دورها في
لبنان عموماً
من شخصيات
تؤتمر من
سورية وتتحرك
وفقاً لأولويات
النظام
السوري، هي
استكمال
للحملة التي
بدأت بكلام
سياسي سمعناه
من دمشق ومن
فاروق الشرع
شخصياً تجاه
السياسة
السعودية».
وأوضح
في حديث الى
تلفزيون
«المستقبل» أن
«هناك من لا
يريد لهذا
البلد ان يخرج
من أزمته، وأي
صديق يحاول أن
يساعد لبنان
يسعى إلى ذلك
عبر العمل
السياسي ليس
اكثر، وهذه
الحملة
التافهة هي لمنع
ايجاد حل بين
اللبنانيين،
وهي مركزة لمحاولة
نسف
الانتخابات
الرئاسية،
وتأتي في وقت
قدمت المملكة
السعودية
مساعدات
هائلة على
الصعد كافة،
خصوصاً إلى
الجيش، إضافة
إلى ما قدمته
من مساعدات في
المشاريع
الإنسانية
التي بلغت
قيمتها منذ
عدوان تموز ما
يوازي ثلاثة
أرباع مليار
دولار،
ومساهماتها
في باريس - 3
وغيرها من
المؤتمرات
التي قدمت
خلالها الكثير
إلى الشعب
اللبناني»،
لافتاً إلى أن
«حملة
الافتراءات
هذه تدل على
انعدام اي حس
أخلاقي ووطني
لدى هؤلاء،
الا اذا
اعتبروا ان
كلامهم صدى
لما يجرى في
دمشق». وأكد «ان
السعودية تتعاون
مع كل الفرقاء
السياسيين
الفعليين، وهذه
الأبواق التي
نسمعها هي
ثانوية لا تستأهل
الكثير من ردة
الفعل، لأن
المملكة
ستكمل مشروعها
التوفيقي،
ومعظم
اللبنانيين
يريدون أن
تساهم في دور
إيجابي في
العلاقات
اللبنانية
لإيجاد حلول
للأزمة،
وأهمها تأمين
الأجواء
الملائمة
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية».
واستغرب
وزير الدولة
لشؤون
التنمية
الإدارية جان
أوغاسابيان
«حملات التجني
المنظمة،
التي تطال
المملكة
العربية
السعودية
ودورها في المنطقة
ولبنان، في
وقت يشهد
الأفرقاء
جميعاً الدور
الحكيم
والمعتدل
الذي تقوم به
في عالمنا
العربي
والإسلامي،
لا سيما في
بلدنا لبنان،
في مرحلة تحفل
بتحديات
مصيرية». ورأى
«إن السعودية،
باعتدال
سياستها
ووسطيتها،
تفرض احترام
موقعها
وتقدير
دورها، على
المستويين
الإقليمي
والدولي. ونحن
مؤمنون أن خط
الاعتدال والتوافق
الذي تنتهجه
السعودية هو
الذي سيدوم
لأنه خط
الأصالة
العربية
ويعكس رغبة
الشعوب
التواقة إلى
صون هويتها
العربية
والحفاظ على
الاستقرار
والازدهار».
نائب
في المعارضة
وكان
لافتاً ايضاً
موقف صادر عن
عضو كتلة «التنمية
والتحرير»
النيابية
(التي يرأسها
الرئيس نبيه
بري) النائب
علي خريس الذي
قال: «نحن في هذه
المرحلة في
حاجة إلى كل
الأصدقاء
خصوصاً الاخوة
العرب
وتحديداً دور
المملكة
العربية السعودية
ووقوفها إلى
جانب لبنان
ومدها يد
العون خلال
حرب تموز. ولا
يمكن أن ننسى
ما قدمته من دعم
إلى لبنان
للخروج من
أزمته،
وتحديداً دور سفيرها
في لبنان عبد
العزيز خوجة
الذي يقوم بدور
فاعل لترتيب
الأجواء
والوصول إلى
مخارج تنقذ
لبنان من
أزمته». وكان
توفيق سلطان زار
السفير خوجة
واشاد بما
قدمته
المملكة العربية
«لمساعدة
لبنان في كل
نكباته لأكثر
من ثلاثة
عقود».
وأسف
«المؤتمر
الشعبي
اللبناني»، في
بيان أصدره
«أن تتورط
جهات لبنانية
في تغذية
التراجع النسبي
في العلاقات
السورية -
السعودية».
ودعا إلى
«تشكيل لجنة
مصرية - سورية -
سعودية تتولى
رعاية
الموضوع
اللبناني بعيداً
من كل
الوصايات
والمؤتمرات
الدولية والمداخلات
الأطلسية لحل
المشكلة
اللبنانية
العلامة
الأمين رعى
معرضا للصور
في شقراء - بنت
جبيل
وطنية-
تبنين- 18/8/2007
(متفرقات) رعى
العلامة
السيد محمد
علي الأمين في
منزل نجله
محمد مهدي
الأمين في
بلدة شقراء -
بنت جبيل، معرضا
للصور
الفوتوغرافية
لكبار السن في
البلدة وبعض
أعلامها،
وذلك في حضور
حشد من أهالي البلدة
والجوار
النائب
خليل: ما يبني
الوطن مناقشة
قضايانا الكبرى
بانفتاح
وبمنطق
الشراكة
وطنية-
18/8/2007 (سياسة) أعلن
عضو كتلة
"التحرير
والتنمية"
النيابية عضو
المكتب السياسي
لحركة "أمل"
النائب علي
حسن خليل، خلال
رعايته حفل
عشاء قروي
نظمه النادي
الثقافي في
بريقع، "ان
هناك محاولة
يقوم بها
الرئيس نبيه
بري لاعادة
تشكيل الصورة
الوطنية من خلال
الاستفادة من
المفصل
المركزي في
حياتنا السياسية
وهو انتخاب
رئيس
للجمهورية،
وذلك تحت شعار
واضح ان الوطن
يصنع
بالشراكة
ومستقبله يحفظ
بالميثاق
الوطني
والدستوري"،
مؤكدا "الاصرار
على المضي في
خوض معركة
استعادة الخطاب
الوطني
وانتشاله من
العصبيات
التي حكمته
طيلة الفترة
الماضية"،
متسائلا عن
"مغزى ان يرى البعض
في شعارات
المشاركة
خطيئة وفي
التوافق انتحارا
سياسيا، فأي
موقف هو الذي
وصلنا اليه في
هذا البلد؟ اي
خطاب قيادي
هذا الذي
يستحضر لغة
الانقاسم
مقابل لغة
الوحدة ولغة
الطائفية
مقابل لغة
المواطنية،
لغة كف اليد
مقابل لغة فتح
القلوب"،
واعتبر "ان
هذه اللغة لا
تبني وطنا
انما ما يبني
الوطن هو
الانفتاح
ومناقشة
قضايانا
الكبرى
بانفتاح
الآخر وقبوله
وفق منطق
الشراكة".
ودعا
النائب خليل
الى "عدم
اليأس
ومواجهة كل من
يريد قتل
الامل الذي
بدأ يتشكل لدى
اللبنانيين
ومواجهة كل من
يحاول قطع
الطريق ووضع
الحواجز امام
المبادرات
وحركة
الاتصالات"،
وقال: "لهؤلاء
نقول اننا لن
نيأس وسوف
نراهن على
ارادة الخير
لان هناك من يؤمن
بالمصلحة
الوطنية
ويستطيع
تقديم هذه المصلحة
على ما عداها
من مصالح
شخصية ضيقة".
وحذر من "ان
الازمة لن
تستثني احدا
اذا ما انفجرت،
ونقول اياكم
ان تظنوا يا
دعاة التفرقة
اليوم ويا
دعاة الحسم
بمنطقكم الذي
يحاول افراغ
روح لبنان
القائمة على
التوافق
والشراكة انكم
ستكونون
بمنأى عن
تأثيرات
الازمة. موقعنا
الطبيعي
والضروري ان
نتلاقى دائما
مع بعضنا
البعض من اجل
مواجهة
التحديات
سويا".
التيار
الوطني اعلن
ان لا علاقة
له بالبيانات
والمنشورات
الموزعة في
كسروان
وطنية
- 18/8/2007 (سياسة) صدر
عن لجنة
الاعلام في
التيار
الوطني الحر
بيان جاء فيه:
"عمدت جهات
مجهولة
ومشبوهة الى
توزيع بيانات
ومنشورات
باسم التيار
في بعض قرى
قضاء كسروان.
ولما كانت هذه
المنشورات
والبيانات لا
تمت الى
اخلاقيات التيار
وتوجهاته
ولما كان
الهدف الاول
من ورائها خلق
جو من البلبلة
والشقاق
والخلاف في
تلك المناطق.
لذلك تعلن
اللجنة أن تلك
المنشورات
والبيانات لم
تصدر عنها او
عن اي لجنة او
هيئة في التيار،
وهي اذ تحذر
الجهات التي
تقف خلفها تطلب
من الاخوة
المواطنين
عدم الانجرار
وراء
الاشاعات
والبيانات
الكاذبة نظرا
لدقة المرحلة".
الرئيس
لحود وعقيلته
احتفلا بزفاف
نجلهما رالف
على سابين
مظلوم في
القصر
الجمهوري
المطران
مطر: من غير
المعقول ان
ننحدر في علاقاتنا
الى مستوى
المنافع
والمصالح
وطنية
- 18/8/2007 (متفرقات)
احتفل رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود
واللبنانية
الاولى السيدة
اندره مساء
امس بزواج
نجلهما
المهندس رالف
لحود على
الآنسة سابين
مظلوم كريمة
الاستاذ كلود
مظلوم. وكان
الاشبينان
للعريس شقيقه
النائب
السابق اميل
اميل لحود،
وللعروس شقيقتها
الآنسة ديان
مظلوم. واقتصر
الحضور على عدد
محدود من
الاهل
والأصدقاء،
فيما أوفد
امير دولة قطر
الشيخ حمد بن
خليفة آل
ثاني، نجله
الشيخ جوعان
بن حمد آل
ثاني ممثلا
شخصيا له.
أقيمت
مراسم
الإكليل في
القصر
الجمهوري في بعبدا،
ورأس الصلاة
رئيس اساقفة
ابرشية بيروت
المارونية
المطران بولس
مطر ممثلا
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير، بمشاركة
متروبوليت
بيروت للروم
الكاثوليك المطران
يوسف كلاس،
المطران
كيغام
كاتشريان، رئيس
جامعة الحكمة
المونسنيور
جوزف مرهج، الرئيس
العام لجمعية
المرسلين
اللبنانيين الاب
ايلي ماضي،
الارشمندريت
الياس الهبر،
كاهن رعية بعبدات
الاب جان
موسى، كاهن
رعية بعبدا
الاب كابي
ثابت. وخدمت
الإكليل جوقة
جامعة سيدة
اللويزة
بقيادة الاب
خليل رحمة
والانشاد
المنفرد
لمارك رعيدي.
المطران
مطر
والقى
المطران مطر
عظة نقل فيها
تهاني البطريرك
صفير
وتمنياته
للعروسين
بالسعادة
والتوفيق،
وقال: "يسعدنا
يا فخامة
الرئيس ويا
ايتها
الرئيسة
الاولى،
بعدما شاركنا
بفرحة عزيزنا
اميل وعروسته
المصون،
وباركنا
زواجهما باسم
الرب وكنيسته،
ان نشارك
اليوم معكما
في هذه الفرحة
الجديدة
لعزيزنا رالف
وعروسته
المحبوبة
سابين، وان
نبارك ايضا
زواجهما باسم
الرب يسوع
وباسم كنيسته.
وانها
لمناسبة
غالية نعرب
لكم فيها يا
فخامة الرئيس
عن عمق محبتنا
وسمو تقديرنا
للابوة الصالحة
التي تكنونها
للوطن
والمواطنين،
والتي باسمها
تقدمون
التضحيات
غالية من اجل
ان يبقى لبنان
وطن الوحدة
والمحبة
لجميع ابنائه
دونما تفرقة
ولا تمييز.
فكما انتم في
عائلتكم
الخاصة والد
حنون وعطوف
كذلك انتم في
العائلة
الوطنية
الكبرى اب
يسهر على
افرادها وعلى
جماعاتها
السهر الدؤوب
ويسعى بكل ما
اوتي من قوة
ليضمن لها
عبورا آمنا
وسط انواء هذا
الشرق ومحنه
إلى الشاطىء
الهادىء
الآمين".
وتابع:
"لقداخذتم عن
والدكم وعن
جدكم وعن عائلتكم
اللحودية
المعروفة
بوطنيتها
وهمتها العالية
ما اعطاكم ان
تقوموا بما
قمتم به في
سبيل لبنان من
دور حافظ
لتراثه وموفر
لاجياله الصاعدة
فرص تطوير هذا
التراث
وتثبيت قيمه
ومقدساته في
الآتي من
الايام ومن
السنين.فلكم
من اللبنانيين
المخلصين كل
العرفان،
ولكم منا صلاة
مستمرة من اجل
ان يمد الله
بعونكم
فتقودوا سفينة
الوطن إلى
اطيب
مراسيها.ويا
ايها العروسان
الحبيبان،
نحن معكما
اليوم ومع
عائلتيكما
العزيزتين
ومع اصحاب
السيادة
السامي احترامهم
والآباء
الاجلاء، ومع
جميع الاهل
والاصدقاء،
صلاة وتضرع
امام الله من
اجل ان توفقا في
هذا المشروع
الزواجي
المبارك،
طالبين منه تعالى
ان يرعاكما
على الدوام
بعين عنايته
وان يسكب
عليكما نعمة
الخير
والمحبة
والبركات الوفيرة".
وقال:
"ان هذا
المشروع
المقدس
يخصكما
بالدرجة
الاولى لكنه
اولا مشروع
الله عليكما
ومن اجلكما
معا. فهو الذي
اراد بمحبته
ان يجمع بين
قلبيكما
ساكبا فيهما
حبا هو عطية
منه لكما
واجمل امانة
يضعها بين
ايديكما في
هذا اليوم
الجميل. وهو
الذي يرفع
اليوم كلا
منكما إلى
مرتبة جديدة
يكمل بها
الانسان في كل
منكما. فهو
يدعوك ايها
العريس إلى ان
تصبح ابا
لتعطي كما هو
يعطي وتسهم في
عملية الخلق
وتكملة
الانسانية
والكنيسة،
كما يدعوك
ايتها العروس
المباركة إلى
ان تصيري اما
مثل العذراء ومثلما
الكنيسة
فتصبحين سيدة
عطاء وعطف
وحنان لبنين
وبنات يرزقهم
الله هذه
العائلة الجديدة
التي تؤسسين
مع عريسك
المحبوب. هذا
المشروع
يباركه الله
اليوم كما
بارك ابوينا
الاولين آدم
وحواء في جنة
الفردوس،
ويباركه
السيد المسيح
كما بارك عرس
قانا الجليل
وسكب في بيت
اصحابه خمرة
المحبة في عرس
الفرح ووليمة
الروح. وما من
شك في انكما
تعرفان ان
يسوع عريس
البشرية الذي
خطب الكنيسة
ابنة الشعوب
بحبه ونقاها وطهرها
بصليبه،
وجعلها له
عروسا مجيدة،
يصبح هو
بوحدته مع
كنيسته مثالا
حيا لكما بالحب
الذي ينمو
بينكما كزوج
وزوجة،
متحدين امام الله
والناس. فانت
على صورة
المسيح تحب
عروستك وتسهر
عليها وهي على
صورة الكنيسة
تبادلك الحب
بالحب والسهر
بالسهر في
حياة مشتركة
جمعها الله
ولن يفرقها
انسان".
وتابع:
"فالله نسأل
ان يوالي
عليكما نعمته
منذ اليوم
والى آخر يوم
لكما في هذه
الدنيا فيكون
البيت الجديد
الذي تؤسسان
صامدا امام
الرياح مليئا
بالخير
والنعم
ومكملا لتراث
الاباء
والاجداد الكرام،
هذا التراث
الوطني
والانساني
والاخلاقي
الذي ينتقل
مشعله السني
الوضاء من جيل
إلى جيل ومن
اياد امينة
إلى اياد
امينة".
اضاف:
"واننا
ننتهزها فرصة
لنعلن من هذا
المقام الذي
هو بيت جميع
اللبنانيين
ان وطننا العزيز
هو بيت واحد
يضم تحت سقفه
كل العائلات
اللبنانية
الكريمة التي
تحيا على ارضه
متوافقة ومتضامنة
على مدى
الدهر. ولكي
تستقيم
الامور في بيتنا
الجامع هذا،
ينبغي ان تسود
بين ابنائه
روح عائلية
حقيقية، تلهم
بين جنباته
احترام الجميع
للجميع
واكرام
الجميع
للجميع،
ومحبة الجميع
للجميع. بهذه
الروح
العائلية
اللبنانية
وحدها، نجد
طريقا إلى
الخلاص من كل
فرقة تباعد في
ما بيننا ومن
اسباب
التباعد على
انواعها. ان
روح لبنان هي
روح عائلية
وتوافقية
وميثاقية
بامتياز. ومن
غير المعقول
ان ننحدر في
علاقاتنا
بعضنا مع بعض
إلى مستوى
المنافع او
المصالح
المتغايرة.
ومن غير
المقبول ان
نتعامل بعضنا
مع بعض على
اساس الحواجز
التي تباعد
بين الاخوة
وتمنعهم من
التلاقي. بل
نبقى على الدوام
اهلا واخوانا
ننظر بعضنا
إلى بعض بالمحبة
الكبرى
والثقة
الكاملة، اذ
ليس بالخبز وحده
يحيا
الانسان، بل
بالكلمة
الحلوة وبالروح
والحق
النابعين من
الله. لقد
جمعنا الخالق على
هذه الارض
لنحيا معا
عليها ولنبقى
متكاتفين.
انها روح
فخامتكم وانه
خطك العام.
وهذا ما
تعلمونه
بوحيه في
البيت الوطني
الكبير، كما في
البيت
الوالدي الذي
يخرج منه
اليوم بيت جديد
لرالف العزيز
ولعروسته،
كما خرج منه
بيت اول لاميل
وعروسته،
وهنيئا لبيت
يطلع منه بيوت".
وختم:
"انه الهناء
الذي نطلبه
للعروسين
العزيزين مع
التوفيق
المستمر من
الله ومن محبته
القدوسة. وهو
الهناء الذي
نسعى اليه في
بيتنا
اللبناني
عندما تتلاقى
الارادات
الخيرة وتوحد
بين ابنائه
جميعا. فلقد
طال انتظارنا لهذا
الهناء يعود
إلى دنيانا،
مع العزة والامن
والامان. لكن
الغد لناظره
قريب. فنحن
اهل الرجاء
الذي لا يخيب
صاحبه ابدا،
ونحن اهل الاصالة
التي لا تغيب
عن علاقاتنا
بعضنا مع بعض مهما
اشتدت وطأة
الظروف.
فالظروف تمر
والاصالة
تعود وتبقى.
اما عائلتكما
الجديدة يا
رالف ويا
سابين فسوف
تكون باذنه
تعالى على
صورة الحلقات
الطيبة التي
تحدرت من هذه
الدوحة الكريمة،
على مر
الاجيال أي
عائلة صفاء
ومحبة وشيم
انسانية
كريمة ووطنية
صادقة وايمان
راسخ بالله
وتعلق بلبنان
الرسالة
والمشعل الحضاري
الذي ينير
الدروب إلى
تلاقي الشعوب
والى تفاعلها
الخلاق.
باسم
جميع
الحاضرين
وباسم الذين
يدعون لكما بالتوفيق
عن مسافة وعن
بعد، نصوغ
لكما اطيب الامنيات
ونقدم لكما
اطيب التهاني،
ولتنزل
عليكما وعلى
فخامة الرئيس
والعائلة
وعلى عائلة
العروس
العزيزة وعلى
جميع الاهل
والاصدقاء
فيضا من نعم
الله
وبركاته".
وبعد
الإكليل،
تمنى
الحاضرون
للعريس رالف والعروس
سابين حياة
سعيدة مليئة
بالخير والتوفيق.
يذكر
انه نتيجة
الظروف
الراهنة التي
تمر بها
البلاد،
اعتذر رئيس
الجمهورية
وقرينته عن عدم
تقبل التهاني
بالمناسبة،
على امل ان
يعود الاستقرار
إلى لبنان
وينعم شعبه
بالهناء والسعادة.
قماطي:
عملية انتخاب
رئيس
الجمهورية لن
تتم الا بنصاب
الثلثين
وطنية
- 18/8/2007 (سياسة)
اعتبر نائب
رئيس المجلس
السياسي في
"حزب الله"
محمود قماطي،
في كلمة
القاها في احتفال
لمناسبة ذكرى
"شهداء الوعد
الصادق وشهداء
اقليم التفاح
والانتصار
الالهي"، في ساحة
شوران في بلدة
كفرملكي، "ان
فريق السلطة يحاول
قضم المؤسسات
والسيطرة على
المؤسسات الدستورية".
وقال
قماطي: "صحيح
انهم استمروا
في هذه
الحكومة
اللاشرعية
واللاميثاقية
ولكن هذا أمر
لن يطول، لقد
صبرنا كثيرا
ولن نجعلهم يسيطرون
على المؤسسات
ولا على موقع
رئاسة الجمهورية
بطريقة غير
دستورية ولا
بأقل من النصف
ولا بالنصف
زائد واحد".
وأكد "ان
عملية انتخاب
رئاسة
الجمهورية لن
تتم الا بجلسة
فيها نصاب
الثلثين ولن
يكون الامر
غير ذلك على
الاطلاق، ولن
نسمح بهم
بالسيطرة على
مجلس النواب ولا
بعقد جلساته
دون ارادة
رئيسه ودون
الطريقة
الدستورية
المقررة في
الدستور، وكل
هذه المحاولات
ستبوء
بالفشل". وقال:
"يحاولون بكل وسيلة
ان يسيطروا
على لبنان، لا
يمكن لفئة او
لطائفة ان
يحكموا هذا
البلد
بمفردهم دون
غيرهم، البلد
لا يحكم الا
بجميع ابنائه
وبالتوافق
والتفاهم
وهذا ما نصبو
اليه".
النائب
رعد في احتفال
في يحمر
الشقيف
لمناسبة يوم
الانتصار: لا
تضيعوا الوقت
ولا تنتظروا المساعي
لا حل دون
حكومة وحدة
وطنية
وطنية
- النبطية - 18/8/2007
(سياسة) نظمت
بلدية يحمر
الشقيف
احتفالا لمناسبة
يوم الانتصار
برعاية رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب الحاج
محمد رعد،
بالتعاون مع
الجمعيات
والمؤسسات
الاهلية في
البلدة، في
حضور النائب
عبد اللطيف
الزين، ممثل
النائب ياسين
جابر المحامي
جهاد جابر وشخصيات
اضافة الى
ممثلين عن
المؤسسات
المانحة التي
دعمت البلدة
في اثناء
العدوان
الاسرائيلي.
بعد آي من
القرآن
الكريم
للمقرىء
الحاج شوقي
ابراهيم
والنشيد
الوطني وكلمة
عضو البلدية
الحاج احمد
ناصر، تحدثت
دانيا حمادة
باسم برنامج
الامم
المتحدة
الانمائي عما
قدمته للبلدة
بعد العدوان
الاسرائيلي.
النائب
رعد
بعدها،
قال النائب
رعد: "من اهم
نتائج انتصار حرب
تموز ان حلقة
الاستبداد
الدولي بدأت
تتفكك، ما كان
يعتبر قطبا
دوليا اوحدا
بدأ يشعر بالانكفاء
والتراجع
وبدأت قوى
دولية تتقدم لتطالب
بحقها في
المشاركة في
القرار
الدولي الذي
يحفظ امن
المجتمعات
واستقرارها.
ايضا الاستبداد
الذي يترجم
تفردا
واستئثارا في
ادارة شؤون
العالم على
المستوى
الدولي كانت
له امتدادات
على الساحة
المحلية،
فترجم عبر
فريق محلي
مارس
استئثارا في
السلطة
واستبد، وبعد
هزيمة الكيان
الصهيوني
وقوى
الاستبداد
العالمية التي
دعمته، بدأت
روحية هذا
الفريق
الاستبدادية
ترتطم
بالجدران".
وتابع:
"المدخل
لانجاح
الاستحقاق
الرئاسي الذي
نسعى لكي يمر
بما يؤسس
لوفاق وطني
ولاستقرار
داخلي، تشكيل
حكومة وحدة
وطنية. وادارة
الظهر
لتشكيلها هو
التعطيل
الحقيقي
والفعلي لهذا
الاستحقاق،
مهما ضيع اصحاب
الجهود
والمساعي من
اوقات ومن
ذهاب ومجيء،
المدخل لنجاح
الاستحقاق
الرئاسي
ولانتخاب
رئيس لكل
لبنان هو
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
والذي لا يقبل
ان يشارك
الاخرين
بحكومة وحدة
وطنية لا يحق
له ان يطلب من
الاخرين
تأمين نصاب
لينتخب رئيسا
له على حساب
كل الفرقاء
الاخرين".
اضاف:
"اذا من يعطل
الاستحقاق
الرئاسي في
البلد هو من
يرفض تشكيل
حكومة الوحدة
الوطنية، الان
نسمع احاديث
ومساع
ومداولات
وزيارات من هذا
الفريق او ذاك
لتأمين توافق
حول الرئيس، فلا
تضيعوا وقتكم
ولا تنتظروا
هذه المساعي، الرئيس
التوافقي
مدخله
الطبيعي
تشكيل حكومة
وحدة وطنية،
هل يراد ان
ندور في حلقة
مفرغة ام يراد
ان نقطع الوقت
في انتظار
التعليمات
الخارجية
التي ينتظرها
فريق السلطة؟
لا داع
للانتظار ولا
داع للمراهنة
على تقطيع الوقت،
اذا كانت هناك
حكومة وحدة
وطنية يمكن ان
يبحث في رئيس
توافقي واذا
لم تتحقق
حكومة الوحدة
الوطنية
فلينتخب
الفريق
الحاكم رئيسه وليقبل
باستمرار
تفرده
واستئثاره
وليتحمل مسؤولية
كل التداعيات
التي تصيب
البلد من جراء
استبداده
ومكابرته
وتمسكه
بالتفرد والاستئثار".
وقال:
"نحن نرى ان
امن لبنان
واستقراره
وسيادته
وحريته تصان
بتوافق وطني
بين جميع ابنائه،
هذا التوافق
رمزيته
القبول
بالاخر والتوافق
معه في
الشراكة على
القرار
السياسي، اما
المكابرة
وادارة الظهر
وانتظار
المتغيرات
الاقليمية
ينتظرها
البعض، هذا لن
يؤدي الى الوصول
الى اي حل بل
يعقد الازمة
ويطيل امدها،
هناك فريق
سياسي يعتبر
ان القبول
بالتسوية الداخلية
خيانة، وهناك
من يعتبر ان
الشراكة في هذا
الوطن انتحار
سياسي وحتى
يقتنعوا ان
مصلحتهم هي
الشراكة مع
الاخرين نحن
بانتظارهم" .
بعد
ذلك، سلم رئيس
البلدية درعا
تقديريا للنائب
رعد الذي سلم
بدوره دروعا
تقديرية
للمؤسسات
المانحة
بينها درع
تسلمه باسم
الوكالة الوطنية
للاعلام
الزميل علي
داود. بعدها،
قص النائب رعد
شريط افتتاح
المعرض، وجال
مع الحضور في
ارجائه.
اللواء
أبو جمرا:
التيار لا
يعارض موقف
البطريرك
صفير من تعديل
الدستور
الحكومة
العسكرية
تبقى حلا أنسب
على الصعيد الامني
والاقتصادي
والسياسي
وطنية
- 18/8/2007 (سياسة) شدد
اللواء عصام
أبو جمرا في
حديث إعلامي
على "ضرورة
التقيد
بالدستور
خلال الانتخابات
الرئاسية
المقبلة
واعتباره نصا
مبدئيا وليس
ظرفيا"،
رافضا "اي
تعديل لمصلحة
خاصة"،
ومعتبرا "ان
موقف
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير وقبوله
بالتعديل اذا
كان الهدف منه
انقاذ لبنان
موقف وطني لا
يعارضه عليه "التيار
الوطني
الحر"، لان
التعديل
سيكون لخدمة
المصلحة
العامة".
وأكد
"انه لو تم
التوافق على
تعديل
الدستور من
قبل كل
الافرقاء
للمصلحة
العامة،
ف"التيار
الوطني الحر"
لن يقف في وجه
حل الازمة",
مشيرا الى "ان
مرشح "التيار
الوطني الحر"
هو النائب
العماد ميشال
عون ولا يتطلب
انتخابه اي
تعديل
للدستور على
خلاف انتخاب
قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان او
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة"،
مؤكدا في الوقت
عينه على "ان
العماد
سليمان حاز في
الازمة الاخيرة
في "البارد"
على ثقة الشعب
اللبناني
مجتمعا وأظهر
كفاءة عالية
في منصبه".
وعما
اذا كانت
الحكومة
العسكرية
خيارا أفضل من
خيار
الحكومتين،
أوضح "ان
الحكومة
العسكرية
تبقى حلا أنسب
على الصعيد
الامني
والاقتصادي
والسياسي"،
متمنيا "ان
تصل المساعي
التي يقودها
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري الى حل
قبل موعد
الاستحقاق
الرئاسي"،
لافتا الى "ان
للرئيس بري
زخما، كونه
يحاور باسم
المعارضة
ككل، وحنكة،
ونتمنى له
التوفيق في
مسعاه". وألمح
الى "خيار
حكومة الوحدة
الوطنية
كبديل عن الرئاسة
اذا تعذر
التوصل لمرشح
توافقي"،
معتبرا "ان
رفض الاكثرية
لهذا الطرح
سببه الشكوك بالآخر"،
لافتا الى
"انه على
الصعيد
الوطني، من الخطأ
ان نشك
بالفريق
الآخر لاننا
لبنانيون وهدفنا
تحقيق مصلحة
البلد
واستقراره".
وعن تخوف رئيس
الهيئة
التنفيذية
للقوات
اللبنانية
سمير جعجع من
تسلم الجيش
الحكم، أشار
ابو جمرا الى
"ان الشك
بمصداقية
الجيش بعد كل
التضحيات
والكفاءة
التي أظهرها
في أزمة "نهر
البارد" لا
يجوز، كون
المؤسسة
العسكرية
تمكنت خلال ال100
يوم تقريبا من
حربها في
البارد من
الامساك
بزمام الامن
في الوطن كله،
ما يثبت
قدرتها ان
تمسك بالحكم
في حال تعذر
الوصول الى
حلول".
حرب
التحرير...
إنتهت بمزيد
من الإحتلال!
السبت 18
أغسطس –
ايلافمالحلقة
الثالثة
والأخيرة/زيد
بنيامين
زيد
بنيامين من
دبي: كان
واضحًا أن الأوضاع
العالمية
المتغيرة في
المنطقة بعد
غزو العراق
للكويت تعني
شيئًا
واحدًا، ألا
وهو أن تقوم
الأطراف
العالمية
بالانتهاء من
الأزمة
اللبنانية،
لأنه لم يعد هناك
من داعٍ لها،
وبدأت القوات
السورية في الثالث
عشر من تشرين
الأول
(أكتوبر) بضرب
القصر
الرئاسي في
بعبدا بضربة
جوية قوية
شاركت فيها
القوات
الجوية
السورية،
إضافة إلى
مشاركة القوات
اللبنانية
باستهداف
متواصل للقصر
حيث كان عون
محاصرًا في
وقتها، الأمر
الذي حدا به
على الفرار
إلى مقر اقامة
السفير
الفرنسي في
بيروت حيث كان
هذا إيذانًا
بنهاية
المعركة ومن
ثم الانتقال
الى فرنسا حيث
أعلن استسلامه
في خطاب إذاعي
داعيًا
القوات التي
كانت تحت
إمرته ومخلصة
له إلى قبول
قائد الجيش
الجديد اميل
لحود.
تدخلت
القوات
السورية في
الرابع عشر من
تشرين
الأول/اكتوبر
1990 عبر ضربات
جوية مكثفة
لإنهاء
تحصينات
الجنرال
ميشال عون في
القصر
الرئاسي بطلب
رسمي من
الرئيس
اللبناني
الياس
الهرواي
لتدخل القوات
السورية لإنهاء
النزاع.
كان من
نتيجة "حرب
التحرير"
هذه، سقوط 750
قتيلاً
مدنيًا على
الرغم من أن
الهجوم لم
يستمر اكثر من
8 ساعات حيث
صُنفت تلك
المواجهة على
أنها الأسوأ
في تاريخ
الحرب الاهلية
اللبنانية
التي اسفرت عن
مقتل 150 ألف لبناني،
فيما قال
السوريون
انهم خسروا 460
جنديًا من
جنودهم خلال
تلك
المواجهات.
والمثير
في الأمر، أن
فرنسا طلبت من
السكرتير العام
للأمم
المتحدة
خافيير بيريز
ديكولار التحقيق
في الهجوم
السوري وعلى
وجه الخصوص قيام
القوات
السورية
بإعدام
العديد من
جنود عون
وضباطه
المتمركزين
في القصر
الرئاسي.
كان عون
أول زعيم عربي
يخسر معركته
بسبب الأزمة
العراقية (حسب
وصف صحيفة
النيويورك
تايمز) وكانت
تلك الأزمة قد
دخلت أسبوعها
العاشر وقتها.
كان
استسلام عون
في ذلك الوقت،
أفضل رسالة
وجهتها
الولايات
المتحدة الى
الرئيس العراقي
صدام حسين
وإلى ياسر
عرفات رئيس
منظمة
التحرير
الفلسطينية،
والذي صنف
وقتها الى جانب
الرئيس صدام
حسين كما كان
دليلاً على مدى
فعالية
التعاون
السعودي
السوري في
إنهاء أزمة لبنان
حيث اعتبرت
كلا الدولتين
الجبهة الامامية
لمواجهة
العراق في
خلال تلك
الازمة.
كانت
الهزيمة
أيضًا دليلاً
على أن الرئيس
صدام حسين لم
يعد بوسعه
الامتداد الى
خارج حدوده
كما ان
"التحالف
السوري
الاميركي أعطى
دمشق هامش
حرية أكبر في
التعامل مع
الأزمة
اللبنانية،
ولا يعتقد أحد
أن الظهور
السوري
الواضح في لبنان،
كما هي الحال
الآن، كان
بالمجاني!"
بحسب تعبير
غسان سلامة
السياسي
اللبناني
ووزير الثقافة
في مرحلة من
المراحل.
السعودية
كانت مستفيدة
من سقوط عون لأن
سقوط الأخير
كان يعني أن
أول جهد لها
على المستوى
العربي قد نجح!
شارك 15
الف جندي
لبناني في حرب
التحرير الأخيرة
وكان معظمهم
من
المسيحيين،
وبينما كان
عون منشغلاً
في كتابة خطاب
الإستسلام، كان
الياس
الهراوي
يناقش مع
أعضاء
الحكومة كيفية
ضمان خروج عون
من البلاد مع
ضمان عدم قيامه
بأي نشاط
سياسي، في
الوقت الذي
كان وزير الخارجية
الفرنسي
رولاند دوما
يعلن أن بلاده
قررت منح
الجنرال عون
اللجوء
السياسي حيث
سيتم نقله إلى
قبرص أولاً،
بينما أصرت
سوريا على بقائه
في لبنان، وإن
كان عليه أن
يواجه محكمة خاصة
وفق ما أعلنته
وكالة
الأنباء
السورية
الرسمية.
كان
الحفاظ على
سلامة ميشال
عون مسألة شرف
بالنسبة إلى
فرنسا، كما
أعلن عن ذلك
الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك.
وبعد
عشرة أشهر من
الإقامة في
مقر السفير
الفرنسي،
إنتقل الى
فرنسا حيث قاد
حملة ضد
الوجود
السوري في
لبنان، وقاد
من هناك حركة للوطنيين
الأحرار وتزايدات
قوته داخل
لبنان
تدريجيًا حتى
عام 2003 حينما
كان احد اعضاء
حزبه وهو حكمت
ديب على وشك
الفوز
بالإنتخابات
البرلمانية
ضد ممثل قصر
بعبدا وهو ما
كان يعني أنه
تابع للنظام
السوري في
وقتها.
عاد
ميشال عون إلى
لبنان في
السابع من أيار(مايو)
عام 2005 حيث قابل
عائلته لأول
مرة منذ 15
عامًا، وبعد
وصوله المطار
كان على موعد
مع مؤتمر
صحافي قصير
وزيارة قبر
رفيق الحريري
رئيس الوزراء
اللبناني الذي
قتل في انفجار
في وسط بيروت
في 14
شباط/فبراير 2005
ذلك الاغتيال
الذي كانت من
تداعياته
خروج السوريين
من لبنان.
كانت من
خطوات عون بعد
عودته من
فرنسا، زيارة
سمير جعجع قائد
القوات
اللبنانية
المعادية له
أثناء الحرب
التي شنت ضده
لإخراجه من
قصر بعبدا في
سجن الاخير
حيث كان قائد
المعارضة
الاول الذي
يقوم بمثل هذه
الخطوة،
داعيًا إلى
إطلاق سراحه.
كما زار حزب
التحرير
الوطني
بقيادة دوري
شمعون شقيق
داني شمعون
أحد قادة
الحرب
الأهلية البارزين،
ونايلة معوض
زوجة الرئيس
رينيه معوض
الذي تم
اغتياله
وايضًا ارملة
بشير الجميل
الرئيس
اللبناني
الذي اغتيل
ايضًا اثناء الحرب
الاهلية.
ولا بد
من الإشارة
هنا، إلى أن
المواجهات
المسيحية -
المسيحية
كانت صفة لعصر
عون في
السلطة،
إضافة الى
قيام الجنرال
بإغلاق
صحيفتين في
البلاد حيث
كانت أبرز
خطواته في هذا
الخصوص في
بداية عام 1990
منع انتقال
الصحف من جزء
بيروت
الغربية إلى
الشرقية ودعى
الصحافيين
اللبنانيين
الذين لا
يتفقون مع
سياسته الى
مغادرة
البلاد فورًا.
المصدر:أرشيف
صحيفة
نيويورك
تايمز