المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الثلاثاء
14 آب 2007
إنجيل
القدّيس لوقا
.59-54:12
وقالَ أَيضاَ
لِلجُموع:
«إِذا
رَأَيتُم
غَمامَةً تَرتَفِعُ
في المَغرِب،
قُلتُم مِن
وَقتِكم: سَيَنزِلُ
المَطَر،
فيكونُ كَذلك.
وإِذا هَبَّتِ
الجَنوب
قُلتُم:
سيَكونُ
الجَوُّ
حارّاً،
فيَكونُ ذلك.
أَيُّها
المُراؤون،
تُحسِنونَ
تَفَهُّمَ
مَنظَرِ
الأَرضِ
والسَّماء،
فكَيفَ لا
تُحسِنونَ
تَفَهُّمَ
الوَقْتِ
الحاضِر؟
ولِمَ لا تَحكُمونَ
بِالعَدْلِ
مِن عِندِكم؟ فإِذا
ذَهَبتَ مع
خَصمِكَ إِلى
الحاكِم،
فَاجتَهِدْ
أَن تُنهِي أَمْرَكَ
معه في
الطَّريق،
لِئَلاَّ
يَسوقَكَ
إِلى القاضي،
فيُسلِمَكَ
القاضي إِلى الشُّرطِيّ،
ويُلقِيَكَ
الشُّرطِيُّ
في السِّجْن.
أَقولُ لَكَ:
لَن تَخرُجَ
مِنه حتَّى تُؤَدِّيَ
آخِرَ فَلْس».
الجيش
نعى العريف
الشهيد مصطفى
محمد برغل من ببنين
وطنية- 13/8/2007
(سياسة) نعت
قيادة الجيش -
مديرية
التوجيه، العريف
الشهيد مصطفى
محمد برغل،
الذي استشهد أثناء
قيامه بواجبه
العسكرية في
مهمة الحفاظ على
الأمن
والاستقرار
في منطقة
الشمال، وفي ما
يلي نبذة عن
حياته:
-من
مواليد 4/9/1984
ببنين-عكار
-مددت
خدماته في
الجيش
اعتبارا من 19/8/2006
-حائز على
عدة أوسمة
وتنويه
العماد قائد
الجيش وتهنئته
-عازب
-استشهد
بتاريخ 13/8/2007
يقام
المأتم
بتاريخ اليوم
الساعة 17,00 في
بلدة ببنين-عكار،
ثم يوارى
الثرى في
جبانة البلدة.
تقبل
التعازي قبل
الدفن وبعده،
وطيلة أيام الاسبوع
في منزل والد
الشهيد
الكائن في
البلدة
المذكورة.
المواجهات
مستمرة في
مخيم
نهرالبارد
والجيش يعزز
مواقعه
سقوط أربعة
صواريخ على
منطقة دير
عمار وبرج
اليهودية
وطنية-13/8/2007(أمن)
استمرت اليوم
الاشتباكات
بشكل متقطع في
عمق مخيم نهر
البارد
بمختلف انواع
لأسلحة
الثقيلة
والمتوسطة
والرشاشة,
وأفاد
مندوبنا في
عكار منذر
المرعبي ان
المواجهات
تدور على
مسافات قريبة
بين الجيش
والارهابيين
الذين يأخذون
من المخابىء
والأنفاق
مكانا دائما
لهم فيطلقون
القنابل
والرصاص ثم
يعودون إلى
مخابئهم. وأكد
شاهد عيان أن
الجيش أحكم
السيطرة
بنسبة كبيرة
على مخابىء
الارهابيين،
وبقيت بعض
الجيوب
المحصنة في
أبنية غير
عالية داخل
أزقة ضيقة
جدا. ويبدو في
محيط المخيم
أن هناك
جهوزية عالية
لوحدات الجيش
وتعزيزات، مع
حركة لافتة
للجرافات المدعمة
التي تقوم
بفتح الطرق
داخل أزقة المخيم.
ويقوم سلاح
الهندسة
بعملية تنظيف
الأبنية والأزقة
والشوارع
ويعمل على
تفجير بعض
الشقق
المفخخة
بالكامل. كما
أفاد مندوبن
في المنية
راشد فتفت عن
سقوط أربعة
صواريخ
كاتيوشيا على
منطقة دير
عمار وبرج
اليهودية
مصدرها مخيم
نهر البارد
واقتصرت
الاضرار على
المزروعات.
المفتي
الامين:
للوقوف بثبات
امام كل ظواهر
اعاقة مشروع
الدولة
وطنية - 13/8/2007
(سياسة) رأى
العلامة
المفتي السيد
علي الامين
"ان الوقوف
بثبات امام كل
الظواهر والحالات
التي تحمل
سمات الاعاقة
لمشروع الدولة
اللبنانية هو
واجب من
الواجبات
التي لا يجوز
التراجع عنها
تحت أي ظرف من
الظروف"، داعيا
الى "دعم الجيش
اللبناني في
مهمته
السامية في
تثبيت دعائم
الامن
والاستقرار
على كامل
الارض اللبنانية".
ودعا المفتي
الامين خلال
استقباله وكيل
منطقة الجنوب
في الحزب
التقدمي
الاشتراكي
سرحان سرحان
مترئسا وفدا
من الحزب
ووفودا شعبية
من قرى محافظة
النبطية
وقضاءي صور
ومرجعيون،
الدولة
اللبنانية
الى
"الاقتراب
اكثر من المواطنين
من خلال تأكيد
حضورها في
مختلف المجالات
خصوصا عبر
العلاقة
المباشرة مع
المواطنين
وايصال
الحقوق اليهم
والاستماع
الى شكواهم".
معركة
رئاسة
الجمهورية (1) (إحتمالات)
تعديل
الدستور
لصالح قائد
الجيش?
الأنوار/نحو
مئة يوم
تفصلنا عن
انتهاء
الولاية
الممددة للرئيس
اميل لحود،
ونحو أربعين
يوماً تفصلنا عن
دخول
الاستحقاق
الرئاسي
حيِّز المهلة
الدستورية في
الخامس
والعشرين من
أيلول المقبل،
اذاً هناك
موعدان
كبيران:
الخامس
والعشرون من
أيلول
والرابع
والعشرون من
تشرين الثاني،
ماذا سيحصل
قبل هذين
التاريخين
لنصل الى
تمرير هادئ
للاستحقاق
ولتفادي
الفراغ
الدستوري?
في
التاريخ
اللبناني
المعاصر كان
الاستحقاق
الرئاسي
بديلاً من
اندلاع حرب
داخلية،
والفراغ لم
يكن يملأ سوى
بحرب، المثال
الأقرب الى
الذاكرة كان
استحقاق 23
ايلول 1988 فآنذاك
أدى عدم
التوصل الى
انتخاب رئيس
يخلف الرئيس
أمين الجميل،
الى حروب
متتالية أدت
الى اتفاق الطائف
الذي على
أساسه عادت
آلية
انتخابات الرئاسة
الى دورتها
الطبيعية.
اليوم،
ولئلا يُعيد
التاريخ
نفسه، وهو على
قاب قوسين أو
أدنى من أن
يكون كذلك، لا
بد من اجراء
الانتخابات الرئاسية
كـ (بديل
الزامي) من
اندلاع
الحرب، ولكن
كيف تحقيق ذلك
في ظل
التعقيدات
القائمة?
الآلية الدستورية
لا تشوبها
شائبة، لكن
المشكلة ليست
فيها بل في
موازين القوى
السياسية.
يحتاج
انتخاب رئيس
الجمهورية
الى ثلثي اعضاء
مجلس النواب،
أي الى ستة
وثمانين
نائباً، لا
الاكثرية
قادرة على
توفيرها، ولا
المعارضة
كذلك.
فالأكثرية لا
تملك أكثر من
تسعة وستين
نائبا،
وتحتاج الى
سبعة عشر
نائبا
للأتيان برئيس
تختاره هي،
والمعارضة لا
تملك أكثر من
تسعة وخمسين
نائبا وتحتاج
الى سبعة
وعشرين نائباً
تختاره هي،
ومن باب تبسيط
الاستحقاق الرهان
على امكانية
انتقال نواب
من هذه الضفة
الى تلك.
في كل
مرَّة يقترب
الاستحقاق
الرئاسي،
تُطرح الى
جنبه مسألة
تعديل
الدستور حيث
ان هناك مرشحين
تلقائيين
تقتضي الظروف
ان يكونوا مطروحين،
في الاستحقاق
الراهن يبدو
هذا الامر مطروحاً
بقوة خصوصا مع
تقدُّم ملف
الأمن والاستقرار
على ما عداه
من ملفات،
بهذا المعنى
تُستحضر
شخصية قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
كمرشح (ضروري)
لكن هذا
الواقع يصطدم
بأكثر من
فيتو، داخلي
وخارجي، فعلى
المستوى الداخلي
يبدو حسب
مصادر سياسية
مطلعة ان
بكركي مع مبدأ
عدم تعديل
الدستور،
و(تعديل)
موقفها يستلزم
توضيح الظرف
الذي يُقدِّم
قائد الجيش على
من عداه. وعلى
المستوى
الخارجي هناك
من لا يحبذ
وصول عسكري
الى الموقع
الرئاسي، لكن
في المقابل،
تبدو جهات
خارجية اخرى
غير ممانعة في
ملء مقعد
الرئاسة
بشخصية
تقتضيها
الظروف، ولذا
فإنها لا تبدو
منزعجة من
وصول شخصية عسكرية.
إذاً،
هناك معركة
كبيرة على
تعديل
الدستور،
لكنها ليست
المعركة
الوحيدة،
فهناك تحدّي
(تعديل المواقف)
من هذا المرشح
أو ذاك...
وللبحث صلة.
البطريرك صفير استقبل
كهنة نيابة
أبرشية صربا
ورحمة وشخصيات:
وحده الله
يساعدنا على
الخروج من الضائقة
الحالية
وإنقاذ بلدنا
الناس لم
تعد تحتمل بعد
عدوان تموز 2006
ثم حرب مخيم
نهرالبارد
وطنية-
13/8/2007(سياسة)استقبل
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير في
الديمان اليوم
كهنة نيابة
أبرشية صربا
المارونية برئاسة
النائب
البطريركي
على الابرشية
المطران غي
بولس نجيم
الذي أطلعه
على النشاطات
الراعوية
التي يقوم بها
الكهنة في
رعاياهم في
لبنان وبلدان
الانتشار،
ولا سيما في
إفريقيا. وشرح
المطران نجيم
للبطريرك
كيفية عمل
الكهنة في
الابرشيات
خارج لبنان،
وأطلعه على
أعمال إعمار
الكنائس في
عدد من
الجمهوريات
الافريقية
بعدما تم التبرع
بالاراضي،
آملا من
البطريرك
زيارة جديدة
لافريقيا
لتدشين هذه
الكنائس
ومباركتها،
وشارك في
اللقاء
النائب
البطريركي
العام على
الجبة
المطران
فرنسيس
البيسري. ورد
البطريرك
صفير بكلمة
قال فيها:
"إننا نرحب
بكم ونسأل
الله أن يبارك
رسالتكم، وهي
رسالة السيد
المسيح،
رسالة المحبة
والتفاهم بين
الناس، ونحن
أحوج ما نكون
الى نشرها في
هذه الايام.
والناس كما
تعرفون
يتطاحنون
ويختلفون،
ولكن نحن نريد
أن يكون هناك
تفاهم وتعاون
ومحبة، ولذلك
فإن الصلاة هي
التي تمنحنا
ما نريد الآن.الله
تعالى قال لنا
"اطلبوا
تجدوا،
اقرعوا يفتح لكم،
حتى الآن لم
تطلبوا باسمي
شيئا". طبعا
نحن نصلي
وإياكم،
وإنما يجب أن
تضاعف الصلاة
في هذه الايام
لأن الوضع سيئ
كما تعلمون
ونحن نعيشه كما
تعيشونه
انتم، والله
لن يتركنا
والعذراء هي
أمنا وأم
الكنيسة وأم
جميع
المؤمنين، لذلك
علينا في يوم
عيدها أن نطلب
اليها أن تستمد
لنا من ابنها
ما نسأله من
حسن حال وأمان
وسلام في
بلدنا، وليس
عندالله أمر
عسير. وإنا نتمنى
لكم يوما طيبا
وزيارة موفقة
للوادي المقدس
الذي عاش فيه
أباؤنا
واجدادنا
طوال 400 سنة،
وقد عانوا ما
عانوا، ولكن
معانتهم جعلت
من بينهم من
هم قديسون
اليوم
ونكرمهم، ونأمل
ان يكون بيننا
قديسون بعد
المعاناة
التي نعيشها
الآن".
وأضاف
غبطته:
"تعرفون ان
الايام صعبة،
وعليكم في
رعاياكم أن
تصلوا
وتساعدوا
الناس ليتمكنوا
بالصلاة من
اجتياز هذه
الايام وهذه
المحن. في
الصيف الماضي
كانت حرب
اسرائيل،
وهذا الصيف
حرب البارد،
والناس لم تعد
تحتمل
المزيد، وكل
يوم يمر يكون
أصعب. لهذا علينا
أن نصلي ونرجع
الى الله
ليساعدنا على
الخروج من
الضائقة التي
نحن فيها، وهو
وحده قادر على
ان ينقذنا
وينقذ بلدنا
ويساعد
اهلنا".
القنصل
كلاب/ثم
استقبل
البطريرك
قنصل لبنان في
فرانكفورت
مروان كلاب،
فسكرتير
السفارة
البابوية في
لبنان
فيكالداس
كولبوكاس
لمناسبة
مغادرته
لبنان،
يرافقه
المستشار
الجديد
للسفارة
البابوية
المونسنيور
توماس طبيب.
وفي
الديمان أيضا
رئيس لجنة
الارسالية
المارونية في
أكرا- غانا
نعمان
ساروفيم
الاشقر وعضو
اللجنة جوزف
معتوق، في
حضور رئيس
اتحاد بلديات قضاء
بشري نوفل
الشدراوي،
وقد عرض
الاشقر للبطريرك
أوضاع
الارسالية
المارونية
والتحضيرات
القائمة
لتطوير
المدرسة في
اكرا بالتعاون
مع راهبات
سانت تريز،
وأكد الوفد
"تعلق ابناء
الارسالية
بالمقام
البطريركي
وكلهم لا
يزالون
يحفظون ذكرى
زيارة غبطته
لغانا، آملين
تكرارها
لاحقا لما
تتركه من ثمار
لجهة تعزيز
الروابط مع
الوطن الام".
وأمل
البطريرك
صفير أن يتعزز
التواصل بين
المقيمين
والمغتربين،
متمنيا نجاح
المدرسة
وإنجاز مشروع
بناء الكنيسة المارونية
في تلك
البلاد، وشدد
على ضرورة توفير
مقومات نجاح
المدرسة
للاضطلاع
بدور التنشئة
الروحية
والعلمية
وبدور تعميق
الارتباط بالوطن
الام وقدر
غبطته للجنة
الارسالية
الجهود التي
تبذلها خدمة
للبنانيين
المقيمين والمغتربين
الى غانا.
ثم
استقبل
البطريرك
نائب رئيس
المركز الماروني
للابحاث
والتوثيق
المونسنيور
كميل زيدان.
كما زاره
القيم
البطريركي في الفاتيكان
المونسنيور
طوني جبران
وبحث معه في
أمور تتعلق
بالكنيسة
المارونية في
روما.
عواصم
القرار تسعى
الى تأمين
غطاء دولي -
اقليمي
لتزخيم حركة
بري
كوشنير
يرجئ زيارته
ويوفد كوسران
في جولة محطتها
الاساسية
دمشق والملف
اللبناني في
صلب محادثات
بوش وساركوزي
في القمة
الرئاسية
المركزية
- توحي
التحضيرات
الاقليمية
والدولية بأن
هناك اصرارا
جامعا على منع
انزلاق لبنان
في مخاطر
الفراغ
الدستور
والرئاسي،
انطلاقا من
ادراك عواصم
القرار
واللاعبين
المعنيين بأن
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها باتت
ضرورة لا مفر
من تحقيقها،
نظرا الى
الحاجة الى
تأمين تداول
تلقائي
للسلطة في اطار
تغيير جذري في
الحكم. وتبقى
المبادرة الفرنسية
هي راهنا
الاكثر حضورا
وقدرة على تحقيق
الاختراق
الاقليمي
والدولي
اللازم للوصول
الى مخرج
لبناني وفق
صيغة سياسية
قابل للحياة.
كوشنير:
وكشفت مصادر
وزارية
فرنسية لـ "المركزية"
ان وزير
الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير
حسم ارجاء
زيارته
لبيروت التي
كانت مقررة في
الثالث
والعشرين من
آب الجاري،
بفعل مجموعة
من النصائح
تلقاها
بضرورة تأخير
الزيارة
تداركا لأي
تداعيات قد
تؤثر فيها
سلبا الانتخابات
الفرعية في
المتن
الشمالي
واستمرار المواقف
المتشنجة
وخصوصا بين
الاطراف
المسيحية
التي تواجهت
في هذه
الانتخابات.
ولفتت
الى ان
الدوائر
الفرنسية
المعنية نصحت
للوزير
الفرنسي
بالارجاء،
نظرا الى ان
مجيئه من دون
اكتمال
التحضيرات
اللازمة ووسط
هذا المناخ
المتشنج من
شأنه ان ينعكس
سلبا على مجمل
المبادرة الفرنسية
وقد تكون
عاملا غير
ايجابي من
الافضل
تفاديه،
حفاظا على
آمال
اللبنانيين
في الوصول الى
حل للازمة.
وكشفت ان
الوزير
كوشنير سيكلف
موفده السفير السابق
جان كلود
كوسران
للقيام بجولة
جديدة في
المنطقة،
تكون دمشق
محطتها
الاساسية، على
ان تشمل ايضا
القاهرة والرياض
وبيروت
وعواصم اخرى.
واكدت ان
باريس تنسق مع
الرياض ومع
الامانة
العامة
لجامعة الدول العربية
سعيا الى
بلورة رؤية
متكاملة للحل
اللبناني
بعناصره
المحلية
والاقليمية
والدولية.
ولفتت الى ان
الملف
اللبناني كان
في صلب
محادثات
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي مع الرئيس
الاميركي
جورج بوش في
القمة التي
جمعتهما امس
في ولاية
ماين، حيث
اتفق
الرئيسان على
ضرورة التوصل
الى صيغة حل،
مع اعترافهما
بخطورة
استمرار
الازمة ووقوع
لبنان في اي
فراغ ينسحب
سلبا على
الدولة
ومؤسساتها.
وقالت ان واشنطن
شجعت باريس
على المضي
قدما في
مبادرتها التي
تركزت
عناصرها في
مؤتمر الحوار
اللبناني في
قصر لا سيل
سان كلو بداية
هذا الشهر.
مظلة
دولية لبري:
في الموازاة،
كشفت اوساط ديبلوماسية
غربية لـ
"المركزية"
ان الاتصالات
الاقليمية
والدولية
ستتكثف
ابتداء من النصف
الثاني من
الشهر
الجاري، مع
رئيس مجلس النواب
نبيه بري
للوقوف على
الآلية التي
يحضّر لها والافكار
التي ينوي
التشاور في
شأنها محليا
واقليميا
للخروج بصيغة
رئاسية تتيح
انتخاب رئيس
جديد في
المواعيد
الدستورية
والقانونية المرعية.
واشارت
الى ان عواصم
القرار ترغب
ايضا في توفير
المناخ
الدولي
والاقليمي
اللازم كي توفر
لرئيس
البرلمان
فرصا كاملة
لانضاج هذه الافكار
ولنجاحه في
تسويقها
ولتزخيم مجمل
حركته
الداخلية
والخارجية
المرتقبة
وتحصينها
ومنحها
الرعاية
الكاملة كي
تؤتي ثمارها.
ولفتت
الى ان عواصم
القرار هذه
على بيّنة من
ان الرئيس بري
والبطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير هما
القادران على
انضاج الاستحقاق
الرئاسي
وتوفير
الظروف
والمناخات المحلية
لانجاز هذا
الاستحقاق.
الفاتيكان:
الى ذلك، اكدت
مصادر واسعة
الاطلاع لـ
"المركزية"
ان الدوائر
المعنية في
الحاضرة
الرسولية
تعكف على
اعداد خطوة
مواكبة في
اتجاه لبنان،
لذلك تقرر ان
يستأخر
الفاتيكان
ايفاد مبعوث
خاص الى حين
استكمال
التحضيرات
اللازمة من
خلال مجموعة
من الاتصالات
والمشاورات
ستبدأها قريبا
الحاضرة مع
عدد من
المسؤولين
الاوروبيين
والدوليين
المعنيين.
الاصرار
الدولي: في
غضون ذلك،
اعتبر مصدر
ديبلوماسي ان
تأكيد الرئيس
بري تكرارا في
حديثه
الاذاعي
السبت
الفائت، انه
لن يكون فراغ
في الرئاسة،
هو انعكاس لما
يلمسه بإطراد
من عواصم
القرار ومن
السفراء الذين
يستقبلهم في
اصرارها على
ضرورة اجراء
الانتخابات
في مواعيدها.
ولفت الى
ان الكباش
الداخلي
الحاصل يبقى
امرا طبيعيا،
ويحاول الرئيس
بري تنفيسه كي
تتهيأ
المناخات
الداخلية لملاقاة
التوافق
الدولي
والتحضير
الجدي لانتخاب
رئيس جديد
يستلم مهامه
الدستورية في
الرابع
والعشرين من
تشرين الثاني.
مع
اقتراب دخول
البــــــلاد
عملياً
في مــــدار
الاستحقاق
المساعـــي
تنشط على خطي
الجميل - عون
وبكفيا - برج
حمود من اجل رأب
الصدع
والتهيئة
للقاء قيادي
مسيحي يلتزم
ثوابت بكركي
المركزية
- مع اقتراب
دخول البلاد
عملياً في مدار
الاستحقاق
الرئاسي وبدء
تكثيف
السفراء العرب
والاجانب
المعنيين
مباشرة
بالمساعدة في
انضاج هذا
الاستحقاق،
اضافة الى
تحرك اهل
الداخل من اجل
تأمين
المناخات
المؤاتية
لإنجاز هذا
الاستحقاق
الذي يشكل
محطة مفصلية
للعبور، في حال
انجازها، الى
مرحلة توافق
واستقرار على
كل المستويات
تضع البلاد
على سكة
الحلول المرتجاة
والمنتظرة،
بدأت دائرة
الحديث عن
رئيس توافقي
تتوسع بفعل
استمرار
التشنج في
المواقف السياسية
لطرفي
الغالبية
والمعارضة
على السواء،
خصوصا على
خلفية محطة
الانتخابات
النيابية
الفرعية في
دائرتي بيروت
الثانية
والمتن الشمالي.
وفي
موازاة ذلك
نشطت المساعي
المحلية
خصوصا على
المستوى
المسيحي من
اجل رأب الصدع
الحاصل على
خطي بكفيا -
الرابية من
جهة وعلى خط العلاقة
بين الرئيس
امين الجميل
وحزب الطاشناق
على خلفية
انتخابات
المتن، وعلى
قاعدة الثوابت
التي طرحها
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
كأساس يلتزم به
الجميع في
مواجهة
معطيات
المرحلة
المقبلة سواء
على مستوى
الاستحقاق
الرئاسي او
على مستوى المشاركة
المسيحية في
القرار،
اضافة الى
وجوب اعادة
الاعتبار الى
موقع رئاسة
الجمهورية التي
يرفض
البطريرك
صفير وفق ما
قال مصدر مطلع
لـ
"المركزية"
ان يتم
التعاطي معها
على طريقة "المياومين"
اي انه يرفض
اي طرح
بالنسبة الى الرئاسة
لا يكون
انتخاباً
رئاسياً مدة
ست سنوات
لرئيس يجمع
عليه
اللبنانيون
في هذه المرحلة
الصعبة
والدقيقة من
تاريخ لبنان
والظرف الصعب
الذي تعيشه
المنطقة كذلك.
الرابطة
المارونية:
وفي موازاة
تحرك وفد من المطارنة
عشية
الاستحقاق
الانتخابي،
بين بكفيا
والرابية،
كان هناك تحرك
قبل
الاستحقاق وبعده
للرابطة المارونية
في اتجاه
الرئيس
الجميل
والنائب العماد
ميشال عون، من
اجل ايجاد
جامع مشترك
يؤدي الى
التقاء
الطرفين
تمهيداً
للقاء اوسع
للقيادات
المسيحية
يقترح العديد
من المعنيين عقده
في بكركي،
للاتفاق على
الثوابت التي
وضعتها بكركي
منذ نحو اربعة
شهور.
وقال
مصدر في الرابطة
لـ
"المركزية"
ان الرابطة
تحاول اليوم "تقريب
وجهات النظر،
وتأمين ثوابت
تنطلق من ثوابت
بكركي،
والتشديد على
التعامل معها
بإيجابية من
جانب جميع
الافرقاء مع
الاصرار على نقطة
اساسية وهي
الحوار
استناداً الى
مبدأ "البعد
جفاء" ويجب
على جميع
الزعماء
المسيحيين الاتجاه
نحو الحوار
المفتوح".
وعن موقف
الجانبين كشف
المصدر ان وفد
الرابطة لمس
كل تجاوب من
قبل الطرفين
مع هذه
المبادرة،
"على أمل
استكمال
الاتصالات مع
كل الاطراف،
يقابلها تحرك
من جانب بكركي
في هذا الاتجاه،
من المتوقع ان
يسجل قريبا".
بكفيا-
برج حمود: في
موازاة ذلك
اكدت مصادر
تعمل على خط
التهدئة بين
بكفيا وبرج
حمود لـ
"المركزية"
ان الحديث عن
لقاء مصالحة
بين الرئيس
امين الجميل
وحزب الطاشناق
سابق لأوانه
الآن وان
الامور رهن
بالوقت لإزالة
التشنجات
وتحضير
الارضية
الصالحة لهكذا
لقاء باعتبار
ان النفوس لا
تزال جد
مشحونة وآثار
المعركة
الانتخابية
الضارية
وتداعياتها
لا تزال ماثلة
امام الطرفين.
اضافت ان
العاملين على
خط الوساطة
ينتظرون عودة
الهدوء الى
المنطقة ووقف
السجالات
لإيجاد
الفرصة
المناسبة
والآلية التي
يمكن من خلالها
تحقيق
الاختراق
المطلوب لكسر
الجليد بين
الطرفين
واعادة الامور
الى نصابها.
واكدت ان لا
لقاء مصالحة
متوقعاً قبل
نهاية الشهر
الجاري على
الاقل لكن العمل
جارٍ بين
الفاعليات
المتنية لحل
الامور في
اسرع وقت ورأب
الصدع قبل
موعد
الاستحقاق
الرئاسي.
"يديعوت
احرونوت":
إسرائيليون
التقوا
لبنانيين
وسوريين
مقربين من
الأسد
وايران
تدفع سوريا
الى تصعيد
عسكري مع
اسرائيل والى
حرب في
الجولان
المركزية
- نقلت صحيفة
"يديعوت
أحرونوت" عن مسؤولين
سياسيين
إسرائيليين
قولهم ان
"إيران تدفع
سوريا نحو
تصعيد عسكري
مع إسرائيل".
ولفتت الى أن
"مسؤولين
سياسيين
رسميين
وأساتذة
جامعات
وأعضاء كنيست
التقوا أخيرا
في إحدى
العواصم
الأوروبية،
جهات سورية
ولبنانية"،
مشيرة الى ان
بعضهم يقيم علاقات
شخصية مع
الرئيس
السوري بشار
الأسد. وقالت
الصحيفة ان
"جهات موالية
لإيران نجحت في
إقناع الأسد
بشن حرب في
الجولان وأن
السوريين
يعتقدون أن
الجبهة
الداخلية
الإسرائيلية
لينة، ولذلك
فان في
الإمكان جر
الدولة
العبرية إلى
حرب استنزاف".
واعتبرت ان
"اللقاء بين
الإسرائيليين
والجهات
اللبنانية
والسورية عقد بمبادرة
وزارة خارجية
الدولة
الأوروبية التي
استضافت
اللقاء".
رسائل تهدئة:
واوضحت أن "إسرائيل
وسوريا
تبادلتا في
الآونة
الأخيرة رسائل
تهدئة مفادها
بأن وجهة كلتا
الدولتين
ليست نحو
الحرب وحتى أن
السوريين
قرروا إلغاء
مناوراتهم
الصيفية لهذا
العام". وقدرت
الجهات السورية
واللبنانية
أن "إسرائيل
لن تسمح لنفسها
بإسقاط نظام
الأسد تحسبا
من استبداله
بنظام أكثر
تطرفا، لكن من
الجهة الأخرى
فإن السوريين
مقتنعون
بوجود احتمال
لأن تهاجم
إسرائيل سوريا
في ايلول
المقبل، في
موازاة قرار
الرئيس
الاميركي
جورج بوش
مواصلة
الطريق في
العراق".
الجولان:
واشارت الى ان
"الجهات
السورية واللبنانية
أفادت
الإسرائيليين
بأدلة تشير إلى
انشغال
السوريين
المتزايد في
الموضوع الإسرائيلي،
ومن الجهة
الأخرى توقف
عمال سوريين
عن التوجه الى
أعمالهم في
لبنان
وتلقيهم
أوامر بالبقاء
في سوريا
كونهم جنود
احتياط. كذلك
فإن النظام
السوري يقوم
بحملة
إعلامية ضد
الاحتلال
الإسرائيلي
ويمنح مخصصات
مالية لعائلات
الأسرى
الدروز في
الجولان، كما
تمت المصادقة على
إصدار صحيفة
جديدة في
سوريا تحمل
اسم "جولان"،
وعُلقت
لافتات كبيرة
في الشوارع
السورية
موضوعها
الجولان
وإنشاء جمعية
لتشجيع النشاطات
المتعلقة به".
هآرتس":
سوريا تخشى ان
يلحق "عناق
الدب
الايراني"
اذى بمصالحها
المركزية
- ذكرت صحيفة
"هآرتس"
الاسرائيلية
ان "أن سوريا
تخشى من أن
تكون
العلاقات
بينها وبين
طهران بمثابة
عناق دب
إيراني يقود
إلى إلحاق ضرر
بمصالح
سوريا". ونقلت
الصحيفة عن
مسؤولين
سياسيين في
اسرائيل ان
السوريين
"يوثقون
العلاقات مع
إيران لأن هذا
أفضل شيء
لديهم الآن،
لكنهم أضافوا
أنه على الرغم
من أن سوريا
تعتبر إيران
عمقا
استراتيجيا
إلا أنها تحاذر
من عدم تحولها
تابعة
لايران".ولاحظ
المسؤولون
السياسيون
أنه "خلافا
للرئيس
الايراني
محمود أحمدي
نجاد الذي
تحدث عن صيف
ساخن وعن
إلحاق هزيمة
بأعداء
المنطقة، فإن
الأسد حافظ
على ضبط نفس
وامتنع عن
تصعيد كلامي،
حيث امتنع في
مؤتمر صحافي
مشترك أخيرا
مع نجاد عن
إطلاق
تصريحات
اندفاعية
وحافظ على لغة
بعيدة عن التصعيد".
الوزير
حماده إطلع من
السفير
الاميركي على
نتائج لقاء
بوش - ساركوزي :
شخصية الرئيس
تعود لاعتبارات
عدة منها موقف
الكتل
والمرجعيات المسيحية
فيلتمان:نعمل
مع شركائنا
الاوروبيين
لخلق المناخ
لانتخابات
رئاسة الجمهورية
وطنية - 13/8/2007
(سياسة)
استقبل وزير
الاتصالات
مروان حماده،
في منزله قبل
ظهر اليوم،
سفير الولايات
المتحدة
جيفري
فيلتمان،
الذي صرح على
الاثر: "تطرقت
مع الوزير
حماده، وهو
النائب في البرلمان،
الى العمل
الذي تقوم به
الولايات
المتحدة
الاميركية مع
الشركاء
الاقليميين
والدوليين
للمساعدة على
خلق المناخ
لانتخابات
رئاسة
الجمهورية في
الخريف
المقبل. ونحن
نتطلع الى هذه
الانتخابات والى
المساعدة في
خلق المناخ
الاقليمي
والدولي،
وتأمين
انتخاب
الرئيس
الجديد في
الموعد
الدستوري
ووفقا
للدستور
اللبناني ومن
دون التدخل في
اسماء
المرشحين".
واضاف:
"اعلمت
الوزير حماده
ان الملف
اللبناني كان
في برنامج
اللقاء الذي
جمع امس
الرئيس الاميركي
جورج بوش
والرئيس
الفرنسي
نيكولا ساركوزي
في ولاية
ماين، وكذلك
التعاون الاميركي
- الفرنسي
كجزء من التحالف
الدولي
الداعم
للبنان في
العامين الماضيين،
والذي
سيستمر".
سئل: الى
ماذا تتطلع
الولايات
المتحدة في
انتخابات
الرئاسة؟ وهل
هي مصرة على
الموعد، ام انها
مصرة على
الرئيس، ام
على توجه معين
للرئيس
الجديد؟
اجاب:
"اعتقد ان دور
المجتمع
الدولي هو
المساعدة على
خلق المناخ
الاقليمي
والدولي، لكن
في الواقع البرلمان
اللبناني هو
الذي يقرر
الرئيس وفقا
للدستور، ولن
يكون لنا تدخل
في الحديث عن
المرشحين،
وليس لدينا
ناخبون في
مجلس النواب اللبناني،
ولدينا ثقة
بأن النواب
سينتخبون رئيسا
يتناسب
واستقلال
لبنان
وديموقراطيته
وسيادته".
سئل: هل
تقوم
الولايات
المتحدة
باتصالات مع الدول
الاقليمية كي
يأتي هذا
الاستحقاق في
اوانه؟
اجاب:
"للولايات
المتحدة
اتصالات عدة
مع اطراف
اقليمية
ودولية للنظر
في ما يمكن ان
نقوم به معا
للمساعدة على
خلق المناخ
للانتخابات الرئاسية.
وهناك
حوارات عدة في
هذه النقطة،
والولايات
المتحدة تدعم
الجهود الفرنسية
وما تقوم به
الجامعة
العربية،
وحتى ما تقوم
به هيئات
المجتمع
المدني. وكل
هذه المبادرات
تهدف الى جمع
الاطراف لخلق
المناخات الصحيحة.
ولكن ليس
المجتمع
الدولي او
الاطراف الاقليميون
هم من يقررون
من سيكون
الرئيس، بل النواب
اللبنانيون
الذين تقع
عليهم هذه المسؤولية،
وانا على ثقة
ان النواب
سيستشيرون ناخبيهم
من الشعب
اللبناني حول
اختيار الرئيس.
واكرر ان ليس
للمجتمع
الدولي او
للاعبين الاقليميين
ان يقرروا
ذلك، بل هذا
وقت البرلمان
اللبناني كي
يختار".
الوزير
حماده
وقال
الوزير حماده
من جهته:
"استخلصت من
هذا اللقاء
انه لو حصل في
لبنان
التأييد نفسه
لانتخابات
رئاسية في
موعدها وفق
الاصول
والنصوص
الدستورية،
كنا تأكدنا
انه في الرابع
والعشرين من
تشرين الثاني
سيكون للبنان
رئيس جديد
للجمهورية
ينظم
الاستشارات
لحكومة جديدة.
وبعد ذلك من خلال
الحكومة او
بعض الاطراف
المختلفة،
يشرف على حوار
بين
اللبنانيين
يعيد البلاد
الى حالها
الطبيعية".
سئل: هل
عندكم امل في
ذلك؟
اجاب:
"ليس الامل بل
لدينا قناعة،
ونحن سنعمل على
اجراء
الانتخابات،
وعلى ان تكون
الارادة
اللبنانية
كما كانت في
ربيع العام 2005
هي الغالبة،
وان تكون هذه
الارادة عبر
رئيس جديد
للجمهورية
يمثل الخط
السيادي
والاستقلالي،
وان تكون مرة
اخرى هذه
الغالبة".
سئل: في
العام 2005 كان
هناك توافق
اقليمي على
ضرورة اجراء
الانتخابات
وبأي ثمن, هل
هناك اليوم هذا
التوافق؟
وماذا عن
شخصية
الرئيس؟
اجاب: "شخصية
الرئيس تعود
في النتيجة
الى اعتبارات
عدة، منها
موقف الكتل
المختلفة
وموقف
المرجعيات
المسيحية
والمارونية
تحديدا، من
هذه الشخصية.
لكن المهم ان
تجمع هذه
الشخصية في
مواصفاتها
التزام الخط
السيادي
اللبناني
العربي،
والديموقراطي
بالدرجة
الاولى. اما
بالنسبة الى التوافق
الاقليمي،
فلا اظن ان
هذا التوافق
كان اجماعيا
في ربيع العام
2005 لانها كانت
لحظة خروج
القوات
السورية من
لبنان تحت ضغط
الشعب اللبناني
والمجتمعين
العربي
والدولي".
والتقى
الوزير حماده
وفدا من جمعية
تجار الشوف.
القائمة
بأعمال
السفارة
الكندية في
وزارة الخارجية
وطنية- 13/8/2007
(سياسة)
استقبل
الامين العام
لوزارة الخارجية
والمغتربين
السفير هشام
دمشقية القائمة
بأعمال
السفارة
الكندية في
بيروت كلودي
سينيه، في
حضور رئيس
دائرة اميركا
في الوزارة
المستشار
اسامة خشاب،
وجرى عرض
للعلاقات
الثنائية
وسبل تعزيز
التعاون بين
البلدين. وأبلغت
سينيه السفير
دمشقية عزم
كندا على
تقديم المزيد
من المساعدات
للبنان خلال
هذه السنة.
النائب
العماد عون
استقبل سفير
مصر مودعا ووفد
"جبهة العمل
الاسلامي"
السفير
ضرار: التفتيش
عن الحلول في
الخارج هو هروب
من المسؤولية
الترياقي:
لا حل الا
بحكومة وحدة
وتوافق الشعب
اللبناني بكل
أطيافه
وطنية - 13/8/2007
(سياسة)
استقبل
النائب
العماد ميشال عون،
في منزله في
الرابية،
سفير مصر حسين
ضرار، في حضور
القيادي في
"التيار
الوطني الحر" آلان
عون. واكد
السفير ضرار
"أن إمكان
ابجاد حلول
للأزمة
الراهنة لا
يزال قائما"،
مشيرا "الى أن
التفتيش عن
الحلول في الخارج
هو هروب من
المسؤولية
ومن الحفاظ
على الأمانة
الوطنية".
ولفت "الى أن
زيارته للعماد
عون للتهنئة
بفوز مرشح
التيار
الوطني الحر
في انتخاب
المتن الفرعي
وفي الوقت
عينه زيارة
وداعية
لانتهاء
مهماته في
لبنان".
"جبهة
العمل
الإسلامي"/ثم
التقى العماد
عون، وفدا من
"جبهة العمل
الإسلامي"،
برئاسة
عبدالله
الترياقي،
الذي أشار الى
"أن اللقاء مع
العماد عون
يأتي في سياق
التحضير
لاطلاق
دينامية عمل
لتفعيل تحرك المعارضة
في المرحلة
المقبلة،
وقال "إن لا حل
الا بحكومة
وحدة وبتوافق
الشعب
اللبناني بكل
أطيافه".
وحضر
اللقاء مسؤول
الاتصالات
السياسية في التيار
في مدينة
طرابلس
الأستاذ
اسماعيل علوش.
الوزير
متري رد على
الوزير صلوخ
بشأن عودته الى
وزارة
الخارجية
وطنية - 13/8/2007
(سياسة) ادلى
وزير الثقافة
طارق متري بتصريح
اليوم رد فيه
على الاسئلة
المستفسرة
التي يتلقاها
بالآتي:
"المشكلة
القائمة في
وزارة
الخارجية
ليست بين
الوزير فوزي
صلوخ وبيني
.فهي اولا
مشكلة عودته
عن الاستقالة
من دون ان
يعود. وهي
ايضا مشكلة
الارتباك في
تبرير
القرارات
التي اتخذها.
واضاف: "وهي
ثالثا مشكلة
الاضطراب
الذي احدثته قرارته
في وزارة
الخارجية
والتي ما انفك
يتحدث عن
اهمية الحفاظ
على وحدتها
وحسن صورتها
في الداخل
والخارج. ولا
يغير في كل
ذلك شيئا ما قاله
الزميل
الوزير عني،
وما تكتبه عن
وزارة الخارجية،انشاء
وافتراء،
مصادر مقربة
منه".
غارات
اسرائيلية
وهمية في
أجواء
القطاعين الغربي
والاوسط
وطنية - 13/8/2007
(سياسة) أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
النبطية سامر
وهبي ان
الطيران الحربي
الاسرائيلي
بدأ عند
الثانية و32
دقيقة من بعد
ظهر اليوم
بتنفيذ غارات
وهمية في اجواء
مناطق الخيام
- مرجعيون -
النبطية -
اقليم التفاح
والقطاعين
الغربي
والاوسط.
خوجة إلى
باريس للقاء
سعود الفيصل
والحريري ولا
موعد لزيارة
كوشنير بيروت
الأكثرية
تتخوف من
تعطيل
انتخابات
الرئاسة والجيش
يرفض
استسلاماً
مشروطاً في
«البارد»
بيروت -
محمد شقير -
الحياة - 13/08/07//
طغت
المخاوف من
عدم إمكان
انتخاب رئيس جديد
للبنان في
موعده
الدستوري
(خلفاً للرئيس
الحالي اميل
لحود الذي
تنتهي ولايته
في 23 تشرين
الثاني/
نوفمبر
المقبل) على
المواقف التي صدرت
امس عن قادة
الأكثرية في
البرلمان،
خصوصاً
الرئيس
السابق
الرئيس
الأعلى لحزب
الكتائب امين
الجميل ورئيس
«اللقاء
النيابي الديموقراطي»
وليد جنبلاط
ورئيس الهيئة
التنفيذية لـ
«القوات
اللبنانية»
سمير جعجع،
فيما أعلن
النائب بطرس
حرب انه سيقدم
ترشيحه
رسمياً للرئاسة
في الأسبوع
الأخير من شهر
آب (اغسطس) الجاري،
ويعلن
برنامجه
الانتخابي،
مشيراً ايضاً
الى ان قوى 14
آذار تتجه
لتسمية مرشح
واحد للرئاسة.
وتزامنت
مواقف قادة
الأكثرية في
شأن استحقاق
انتخابات
رئاسة
الجمهورية مع
توجه سفير المملكة
العربية
السعودية لدى
لبنان
عبدالعزيز
خوجة ليل اول
من امس الى
باريس للقاء
وزير الخارجية
السعودي
الأمير سعود
الفيصل ورئيس
كتلة
«المستقبل»
النيابية
النائب سعد
الحريري على
ان يعود في
الساعات
المقبلة الى بيروت. وعلمت
«الحياة» ان
السفير خوجة
سيطلع الوزير
سعود الفيصل
على نتائج
جولته
الاستطلاعية
على رئيسي
المجلس
النيابي نبيه
بري والحكومة
فؤاد
السنيورة
وعدد من
القيادات في
الأكثرية في
محاولة
للتقريب بين
الأطراف
اللبنانيين
من اجل التوصل
الى مخرج
للأزمة
الراهنة.
ومعلوم
ان الجولة
الاستطلاعية
للسفير خوجة جاءت
في اعقاب
الاتصال الذي
أجرته طهران
بالرياض
متمنية على
كبار
المسؤولين
السعوديين معاودة
المساعي
المشتركة
للبلدين في
اتجاه لبنان،
والتي كانت
توقفت بسبب
عدم قدرة القيادة
الإيرانية
على اقناع
القيادة
السورية
بتقديم
التسهيلات
للأطراف
اللبنانيين
للتوصل الى حل
لأزمتهم، في
ضوء تفاهم
العاصمتين
السعودية
والإيرانية
على سلة من
الأفكار
تعتبرانها
بمثابة قاعدة
تأسيس لمرحلة
جديدة في لبنان
تقود حتماً
الى التوافق
على تسوية. وفي
هذا السياق،
قالت مصادر
نيابية
ووزارية في
الأكثرية لـ
«الحياة» ان
الموقف
السعودي من
لبنان ثابت
لجهة الحفاظ
على استقراره
وتهدئة
الأوضاع فيه،
وأن قطع
السفير خوجة
إجازته الى
بيروت لاستكشاف
حقيقة ما كانت
أبلغت طهران
الى الرياض من
ان الظروف
باتت مواتية
اليوم
لاستئناف
مساعيهما
المشتركة
يؤكد ذلك.
وأكدت
المصادر أنه
لم يطرأ أي
جديد على موقف
المعارضة
باستثناء ما
طرح الرئيس
بري من أفكار
متقدمة
قياساً إلى
مواقف
حلفائه،
لكنها لم تقترب
من حدود
إقراره بمبدأ
التلازم بين
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
وإجراء
انتخابات
الرئاسة في
موعدها. وأعربت
المصادر
عينها عن
خشيتها من
لجوء طهران،
من خلال الحرص
الذي أظهرته
على استئناف
مساعيها المشتركة
مع الرياض من
اجل إنقاذ
لبنان، الى تمرير
مناورة بهدف
اتاحة الفرصة
لدمشق لكسب المزيد
من الوقت.
ولفتت
ايضاً الى ان
استكشاف
الموقف
الإيراني على
حقيقته كان
ضرورياً في ضوء
السياسة التي
أخذت تتبعها
طهران في انفتاحها
على الجهود
العربية
والأوروبية
المساعدة
للبنان. وقالت
ان طهران،
ولاعتبارات
خاصة بها،
وتحديداً في
معالجة أزمة
ملفها النووي
وكسب تأييد
المجتمعين
العربي
والأوروبي لوجهة
نظرها، أخذت
تتصرف وكأنها
تقوم بدور مساعد
للبنان، على
رغم انه ما
زال محصوراً
بعدم إحباط المساعي
حيال لبنان
سواء كانت
عربية أم
دولية، لكن
نجاحها يتطلب
الاحتكاك
المباشر
بدمشق لما لها
من مصالح
حيوية في
لبنان.
وعلى هذا
الصعيد، كشفت
مصادر نيابية
لـ «الحياة» ان
بري الذي ما
زال يتواصل مع
السفير خوجة كان
أبلغ السفير
المصري في
لبنان حسين
ضرار تأييده من
حيث المبدأ،
الدعوة الى
عقد مؤتمر
دولي عربي -
إقليمي
لإنقاذ لبنان
في القاهرة أو
الرياض أو
باريس،
معتبراً ان
نجاحه يتطلب
الحصول من الولايات
المتحدة
الأميركية
على تعهد بدعمه. وأكدت
المصادر
نقلاً عن بري
ان اللبنانيين
محكومون
بالتوافق على
رئيس
الجمهورية
الجديد وأن لا
مانع لديه من
فتح الباب
امام التداول
في أسماء
المرشحين،
مشيرة ايضاً
الى تمسكه
بضرورة تشكيل
حكومة وحدة
وطنية
باعتبارها تؤدي
الى إنهاء
القطيعة وإلى
فتح حوار جدي
في شأن
الاستحقاق
الرئاسي.
ولفتت الى ان
بري جاء في
دعوته الى
إنقاذ لبنان
قبل ان تدهم
الجميع
التطورات في
المنطقة التي
تستدعي ان
يكونوا متفاهمين،
ولو على الحد
الأدنى الذي
يسمح بتوفير
الحماية
للبنان من
الارتدادات
المترتبة على
ما يجري في
المنطقة.
وكررت
المصادر قول
بري ان تشكيل
حكومة وحدة وطنية
يستعجل الحوار
حول ملف
الاستحقاق
الرئاسي،
ونقلت عنه ايضاً
ان قيام هذه
الحكومة يقطع
الطريق على
محاولات
تشكيل حكومة
ثانية. وأضافت
ان بري الذي
يتعهد عدم
استقالة
الوزراء من
الحكومة يرغب
ايضاً في
التفاهم على
رئيس توافقي،
وبالتالي يرى
ان استقالتهم
في حال حصولها
ستتيح للحكومة
الاستمرار في
تصريف
الأعمال على
رغم انه يصر على
ان لا مجال
لاستقالتهم.
وفي
المقابل، قال
جنبلاط في
خطاب ألقاه
ليل اول من
امس في احتفال
اقامته «منظمة
الشباب التقدمي»
في قصر الأمير
أمين في الشوف
انه «خائن في
صفوفنا من قد
يفكر على
طريقته من
قريب أو بعيد
من فريق 14 آذار
بالمساومة او
التسوية»،
معتبراً انه سيحكم
عليه
بالإعدام
المعنوي
والسياسي.
لكن
جنبلاط لم
يسقط في
احاديثه مع
المدعوين مخاوفه
الجدية إزاء
استمرار
المخطط
الهادف الى
تقليص
الأكثرية في
البرلمان
سواء من طريق الترهيب
أو الاغتيال.
وأكد
جنبلاط ان
موقف المعارضة
لم يتبدل وأن
قوى أساسية
فيها تصر على
تشكيل «ما
يسمى بحكومة
وحدة وطنية
لأنها
تعتبرها الوسيلة
الوحيدة
لإلغاء
الانتخابات
الرئاسية»،
مشيراً الى ان
هناك من لا
يزال يراهن على
كسب الوقت من
جهة وعلى
تحويل
الأقلية - أي
المعارضة -
إلى أكثرية في
البرلمان، من
خلال خفض حصة
الأخيرة
بالعودة إلى
تنفيذ
الاغتيالات
ضد النواب
الأعضاء فيها.
على صعيد
آخر، لم يتحدد
حتى الساعة
موعد عودة وزير
الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير
إلى بيروت على
رغم انه كان
أكد في زيارته
الأخيرة للبنان
بأنه سيعود ما
بين 15 و18 آب. وذكرت
مصادر
ديبلوماسية أوروبية
في بيروت لـ
«الحياة» ان
مجيء كوشنير يتوقف
على نتائج
الجولات
الاستطلاعية
للسفير
الفرنسي
الجديد في
لبنان اندريه
باران. وأكدت
ان الخارجية
الفرنسية
سارعت الى
تقديم موعد
وصول باران
الى بيروت الى
18 آب الجاري بعدما
كان مقرراً في
نهاية الشهر
الجاري. وقالت
ان لاستعجال
مجيئه، علاقة
مباشرة برغبة
الخارجية
الفرنسية في
استكشاف
الأجواء
للتأكد من ان
عودة كوشنير
ستكون مقرونة
هذه المرة بتحقيق
تقدم ملموس
على طريق
تفاهم
الأطراف المحليين
على تسوية
متوازنة
للأزمة.
وبالنسبة
الى احتمال
عودة الأمين
العام لجامعة
الدول العربية
عمرو موسى الى
بيروت قالت
أوساط عربية
ان الأخير لا
يزال يتابع
التطورات من
كثب، وأن لا موعد
في الوقت
الحاضر
لمجيئه الى
لبنان، على الأقل
قبل عقد
الدورة
العادية
لمجلس وزراء الخارجية
العرب في مطلع
ايلول
(سبتمبر)
المقبل.
تطورات «البارد»
في هذا
الوقت (أ ف ب)، قال
الناطق باسم
«رابطة علماء
فلسطين» الشيخ
محمد الحاج،
امس، ان الجيش
اللبناني رفض
عرضا مشروطاً
لاستسلام
عناصر تنظيم
«فتح الاسلام» الذين
لا يزالون
يتحصنون داخل
مخيم نهر البارد،
وأوضح ان
«الناطق
بإسمهم شاهين
شاهين ابلغنا
باقتراح
استسلام
عناصر فتح
الاسلام للجنة
فلسطينية
الأمر الذي
رفضه الجيش». واضاف هذا
الوسيط ان
«شروط الجيش
الان باتت واضحة
وتتمثل في
تسليم
المسلحين
انفسهم وسلاحهم
الى الجيش
اللبناني وحل
التنظيم نفسه
واحالة
عناصره الى
القضاء مع
ضمان اجراء
محاكمة عادلة
لهم على مبدأ
عدم التدخل في
شؤون القضاء
وعمله».
واكد
ناطق باسم
الجيش لوكالة
«فرانس برس»
رفض العرض،
وقال «ان
عناصر فتح
الاسلام
ليسوا في موقع
يسمح لهم بفرض
شروط ولا خيار
امامهم الا الاستسلام
للجيش لسوقهم
امام
العدالة».
واضاف «في
المقابل نحن
مستعدون
لتقديم كل
الضمانات لاخراج
عائلاتهم من
المخيم بشكل
سلمي. ليعرضوا
علينا آلية
ونحن مستعدون
للموافقة
عليها». وكان
الجيش
اللبناني قصف
امس بشكل
متقطع مواقع
المسلحين في
المخيم،
واطلق هؤلاء
صاروخين سقطا
في سهل عكار
على بعد نحو
اربعة
كيلومترات من
المخيم من دون
التسبب
باضرار
الوزير
حماده: ما
يرعب مضيفي
القهوة في
استراحة رستم
غزالة
وقفة
وليد جنبلاط
الشامخةالذي
سيبقى العمود
الفقري
للبنان
وطنية-13/8/2007(سياسة)ادلى
وزير
الاتصالات
الاستاذ مروان
حماده بالآتي:
شهدنا اليوم
عبر بعض الشاشات،
مجموعة مضيفي
القهوة في
استراحة رستم غزالة
يتبارون للرد
على رئيس
الحزب
التقدمي الاشتراكي
الاستاذ وليد
جنبلاط، الذي
فضح بصراحته المعهودة
الفصول
الجدية
لمؤامرة
النظام السوري
على لبنان
واستمرارها
برعاية صاحب
قرار
الاغتيالات
القابع في
دمشق ووكيله
الصغير المقيم
في بعبدا. ان
ما يقهر
هؤلاء، بل
يرعبهم، هو
وقفة وليد
جنبلاط
الشامخة شموخ
الجبل الذي كان
عبر العصور
والعهود،
وهكذا يبقى،
العمود الفقري
للبنان
الاستقلال
والسيادة
والديمقراطية
والعروبة. وان
قوى الرابع
عشر من آذار،
التي تستمد من
روافدها
المتنوعة
مزيدا من الصمود
والعنفوان،
هي صامدة مع
وليد جنبلاط ومستمرة
في احباط
المؤامرة تلو
الاخرى، وصولا
بلبنان الى
شاطئ الامان
المتمثل في
نهاية العهد الحالي
المشؤوم
وقيام عهد
جديد للبنان
متجدد. اضاف:
اننا نقول لهم
ان لا حكومة
تعطيلية قبل الاستحقاق
الرئاسي.
يمننا هؤلاء
بالمحكمة الدولية،
وهي التي قامت
بقرار لبناني
- عربي - اممي
تحت الفصل
السابع، قرار
لم يغيبوا عنه
فحسب بل
حاولوا
المستحيل
لمنعه.
وهاب:
كلام النائب
جنبلاط
أميركي -
سعودي ومسيئ
للطائفة
ومشكلته مع
المقاومة
وايران أنهما
لم تحلا
مشكلته مع
دمشق
وطنية - 13/8/2007
(سياسة) علق
رئيس "تيار
التوحيد اللبناني"
الوزير
السابق وئام
وهاب في مؤتمر
صحافي عقده في
مكتبه في بئر
حسن، على كلام
رئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط خلال
احتفال منظمة
الشباب
التقدمي. ورأى
أن الكلام
الذي صدر أمس
عن النائب
جنبلاط
"أميركي -
سعودي"، وقال:
"إن الأميركيين
طلبوا رفع
السقف
والسعوديين
قاموا بتمويل
الحملة،
والدور
الأميركي -
السعودي
متلازم في
التخريب. فإن
هذا الكلام
مسيئ لصاحبه
ولهذه
الطائفة
الدرزية
الكريمة التي
نعتز
بالانتماء
اليها والى
تاريخها
وتراثها واخلاقها,
لكن يبدو انه
لم يعد مهتما
لمصيرها ومصالحها
واصبح يعتبر
ان مصالحه
الشخصية اهم من
مصلحة
الطائفة لان
همه اصبح
محصورا بإزلة
هاجس الخوف
الشخصي عنده".
وتابع: "تدعو
المقاومة إلى
محاربة
الاستبداد
وحماية
الديمقراطية
فعلى ماذا
تدعوها؟
لتسير مع
اميركا
لحماية الديموقراطية
في العراق
وفلسطين؟ هل
تطلب من
المقاومة
حماية
الديموقراطية
لحماية الانظمة
انظمة
الفساد؟
انظمة الخليج
التي تتعاون
معها وتقدم
إليك الاموال
مع بعض
الانظمة
العربية, هل
تريد من
المقاومة
حماية هذه
الانظمة الفاسدة
وتصدر كل يوم
الارهابيين,
ولم تكتف
بتصدير
الارهابيين
الى نهر
البارد،
والان تقوم بتصدير
الاموال لك
ولامثالك حتى
يكملوا الدور الذي
قامت به فتح
الاسلام".
أضاف: "تمارس
في الجبل
الإمارة
والأمن
الشخصي الذي
بدأ يزعج كل
الناس حتى
الذين معك في
السياسة،
فلتتحمل الاجهزة
الامنية
مسؤولية
الامن لانها
هي القادرة
على حمايتك،
الا اذا كنت
لا تثق بأحد
رغم تصاريحك
عن الجيش
وصموده. فكيف
تشيد به ولا تثق
بأمنه وتمنعه
من ضبط
الامن؟". وردا
على سؤال قال:
"الرئيس امين
الجميل تجاوز
حده، فهو حمل
على النائب
العماد ميشال
عون في شكل
مسيء وتناولني
شخصيا، ولهذه
الاسباب وجهت
هذه الرسالة
إلى الرئيس
الجميل, ولو
بادر الى الرد
لكشفت كل
التفاصيل".
وأشار إلى أن
"مشكلة النائب
جنبلاط مع
المقاومة
وايران أنهما
لم يتمكنا من
حل مشكلته مع
دمشق".
العماد
عون ترأس
الاجتماع
الاسبوعي
ل"تكتل التغيير
والإصلاح" في
الرابية
النائب
يعقوب: كل من
يعرقل حكومة
الوحدة يعمل للوصول
الى الفراغ
الرئاسي
وطنية - 13/8/2007
(سياسة) عقد
"تكتل
التغيير
والإصلاح"
إجتماعه
الأسبوعي في
الرابية برئاسة
النائب
العماد ميشال
عون. بعد
الإجتماع،
قال النائب
حسن يعقوب: "إن
البحث تناول
في شقه الأول
مجمل
الإستحقاقات
ومن ضمنها
مسألتا الرئاسة
وحكومة
الوحدة
الوطنية،
بالإضافة الى
تقويم
العملية
الإنتخابية
الفرعية. وفي الشق
الثاني الوضع
المعيشي في
مختلف المناطق
اللبنانية
وخصوصا في
المناطق التي
يمثلها الزملاء
النواب أي
كسروان،
جبيل، المتن
وزحلة، حيث
يأتي
الإنقطاع
الكبير في
الكهرباء
والماء وكأن
فيه إصرارا
ومحاولات
لمعاقبة
الناس جراء
خياراتهم
السياسية. ومن
هنا ندعو من
صنفوا أنفسهم
في موقع
المسؤولية أن
يكفوا عن سياسة
الصيف
والشتاء تحت
سقف واحد وإذا
لم يفعلوا فالتصعيد
وارد في هذا
الإطار". وأكد
النائب يعقوب
ردا على اسئلة
الصحافيين،
ان "الحل الذي
تطرحه
المعارضة
وموجود على
طاولة التكتل
انما هو تأليف
حكومة الوحدة
الوطنية التي
من شأنها أن
تكون الخطوة
الأولى نحو
التوافق في كل
المراحل التي
نقدم عليها،
إذ من دونها
يصبح التوافق
في ما بعد على
القضايا
العالقة صعبا
ومستحيلا
لأننا نرى
الحل للأزمة
ذاك الذي يتم بالتدرج
بدءا بتأليف
هذه الحكومة".
وقال: "لكن في
المقابل إن
الفريق الآخر
يرفض ولا يقدم
حلا بديلا،
ومن هنا نرى
أن كل من
يعرقل حكومة
الوحدة
الوطنية
ويرفض مبدأ
الشراكة إنما هو
من يعمل
للوصول الى
الفراغ
الرئاسي".
جعجع
امام وفد من
الجامعة
الشعبية
لمنطقة عاليه
زاره في معراب
: بعض من
اتحفنا
بمسألة التهميش
المسيحي يحضر
لتعطيل
الانتخابات
الرئاسة
على
الجميع تكثيف
الجهود
لاتمام هذا
الاستحقاق
لانه يعيد
الامل
بالجمهورية
وطنية- 13/8/2007
(سياسة)التقى
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
سمير جعجع في
معراب الدفعة
الثانية من
الجامعة
الشعبية
لمنطقة عاليه
حيث جرى
التداول في
الشؤون
القواتية. بداية
تحدث الدكتور
سامي أبو عتمة
فوصف القوات ب
" دينمو
المجتمع
المسيحي
وحركته
الساسية،
صمام أمانه
وضميره الحي
وقلبه
النابض،
الموجهة والمصوبة
المانعة
والممانعة
لتهميشه... هي
واجهة
الانفتاح
والتواصل
والتفاعل
المسيحي مع الآخر
الشريك في هذا
الوطن".
أما منسق
قطاع المتن
الجنوبي فرأى
في كلمته ان
القوات
اللبنانية "
ليست حركة
ظرفية بل هي
المستقبل
لوجود انساني
سياسي مسيحي
واعد واع
عقلاني
وملتزم وهي دائما
على موعد مع
المعاناة ..."
وأمل "ان
تتدحرج صخرة
العمالة
والوصولية عن
صورة هذا
الوطن فيقوم
متحدا من
الجهل
والتخلف
ليعود الى
مساره
الطبيعي
الحضاري بين
الأمم". فيما
تناول
الدكتور
انطوان حبشي
في مداخلته
"دور سوريا في
لبنان منذ
العام 1969 الى
اليوم بحيث
حولت لبنان
ساحة اختبار
لللإجرام
وللإرهاب
وللحروب منها
حروب
العصابات عبر
الحدود
الجنوبية حروب
الوطن
البديل،
الحروب
الاسرائيلية
ضد لبنان،
حروب
المخيمات
وحروب
الجماعات
الأصولية
بلبنان." وأكد
حبشي "ان
لبنان اليوم
واكثر من اي
وقت مضى بحاجة
للقوات
اللبنانية
وخبرتها
وقدرتها
للنهوض
مجددا".
جعجع
وبما ان
اللقاء كان مع
اهالي عاليه
التي تضم بحمدون
كانت مناسبة
رد خلالها
جعجع على من
قال بأن
"القوات
هربوا من
بحمدون" بانه
لا يحق لأحد
تزوير
التاريخ
واهانة
الآخرين
ولاسيما حين
يكون هناك موت
واستشهاد",
مبررا "صعود
القوات الى بحمدون
حين لم يصعد
هؤلاء إليها
علما انه كان من
المفترض ان
يكونوا هم
فيها والسبب
يعود الى أنهم
كانوا
يتصرفون
بعقلية
الموظفين"،
لافتا الى "ان
ما حصل اننا
استشهدنا في
بحمدون"،
مؤكدا "ان
الشهادة التي
تهمنا ليست
شهادة بعض
سيئي النية
والباحثين عن
المكاسب
الصغيرة بل
شهادة اهالي
بحمدون
ومنطقة عاليه
وشهادة
التاريخ كون
هذه الشهادات
هي التي تبقى
والأخرى تذهب
هباء مع
الريح". ورأى
جعجع "ان المواجهة
التي نخوضها
هي اكبر بكثير
مما هي في الظاهر
فالمواجهة
التي تحصل
ليست على مقعد
نيابي او
وزاري او على
بعض المكاسب
السياسية او حتى
على بعض
التعديلات
الضريبية او
التربوية او
الاقتصادية,
فالمواجهة
التي نخوضها
يتوقف عليها
مصير لبنان
وهويته
وصورته فإما
تكون لمتابعة
مسيرة بناء
لبنان مع 14
آذار 2005 ام العودة
الى ما كان
عليه ما قبل
هذا التاريخ"
، مشددا "على
ان المواجهة
على رئاسة
الجمهورية
ليست مواجهة
عادية كما كان
يحصل بين
الرئيسين
سليمان
فرنجية
والياس سركيس
او المواجهة بين
الرئيسين
كميل شمعون
وفؤاد شهاب,
بل هي مواجهة
بين صعود
لبنان نحو
الاعلى ام
انحداره نحو
الاسفل وفي ان
يكون لبنان
دولة فعلية
ذات سيادة
ولاسيما انه
كان طيلة ال 15
سنة الماضية شكل
دولة, فإما
نصبح دولة
فعلية او نعود
دولة تحتها
دويلات قائمة
تدير شؤون
لبنان واللبنانيين"
مبديا "اهمية
ودقة وخطورة
المواجهة".
وقال:" ان
الاستحقاق
الاساسي هو
استحقاق
انتخابات
رئاسة
الجمهورية و
ان الخروج من
المأزق حاليا
هو من باب هذا
الاستحقاق
الدستوري
الذي هو مدخل
لقيامة لبنان
اذا ما تحملنا
كمواطنين
مسؤولياتنا
تجاهه ولو انه
ليس لنا علاقة
مباشرة به".
وجدد
جعجع التأكيد
"على ان البعض
بدأ منذ الآن
التحضير
لتعطيل هذا
الاستحقاق"
مشيرا "الى ان
هذا التعطيل
هو بمثابة نزع
الأمل الوحيد
المتبقي
للبنانيين في
المرحلة
الحالية"،
مشددا "على ان
تعطيل رئاسة الجمهورية
هو تعطيل فعلي
للبنان
وللديمقراطية
وللدولة
وللمؤسسات
الدستورية
وللحياة السياسية
فيه وللسلم
الاهلي كما
انه تعطيل للخطوة
الوحيدة التي
بإمكانها
انقاذنا مما
يسمى بالتهميش
او لا توازن
في الدولة ،
فبعض من
اتحفنا بمسألة
التهميش
المسيحي هو
اكثر
المحضرين لتعطيل
استحقاق
الرئاسة".
واعلن جعجع
انه "منذ 15 سنة
نعاني من غياب
فعلي لرئيس
جمهورية فعلي
الامر الذي
ادى الى تهميش
المسيحيين"
مؤكدا "على
عدم امكانية
اي قوى من
تهميش دور
المسيحيين في
المجتمع
والتاريخ"،
لافتا "الى ان
من يريد
الخلاص من
التهميش،
عليه التوجه
الى مجلس
النواب
للتصويت لمن
يريد رئيسا
للجمهورية",
كاشفا "ان
مسألة
التعطيل لن
تكون لهذه الانتخابات
فحسب بل هي
تعطيل
للرئاسة
وللجمهورية
معا"، داعيا
"الجميع الى
تكثيف العمل
والجهود كل من
موقعه لاتمام
هذا
الاستحقاق
باعتبار ان
حصول هذه
الانتخابات
تعيد الامل
بالجمهورية
وبعودة
المسيحيين
للدولة"،
متمنيا "على
كل الافرقاء
السياسيين
تحمل
مسؤولياتهم
لأن هذه المرة
ليست
بمناورات
سياسية وانتخابية
بسيطة بل هي
مسؤولية
تاريخية
يحاسب عليها
التاريخ الذي
لا يرحم".
النائب
الثاني لرئيس
الكتائب ترأس اجتماع
المكتب
السياسي
والمجلس
المركزي: حذار
من الاصطفاف
السياسي
واتخاذه منحى
طائفيا يلغي مناحي
الحياة
السياسية
الانتخابات
الفرعية في
المتن كرست
التعددية
وانهت مظاهر
التفرد غير
الصحيح
لإعطاء
الاستحقاق الرئاسي
الأولوية
لإنتاج سلطة
تعيد بناء الثقة
بين المؤسسات
وطنية - 13/8/2007
(سياسة) ترأس
النائب
الثاني لرئيس
الحزب
الكتائب
اللبنانية
جوزف ابو خليل
الاجتماع
الموسع
لأعضاء
المكتب
السياسي
والمجلس المركزي
عصر اليوم في
البيت
المركزي
للحزب في
الصيفي،
بغياب الرئيس
الأعلى للحزب
الرئيس أمين
الجميل
ورئيسه كريم
بقرادوني،
وخصص للبحث في
قضايا سياسية
ووطنية
وحزبية. استهل
أبو خليل
اللقاء
بالاشارة الى
الظروف
السياسية
ونتائج
الانتخابات النيابية
الفرعية في
المتن
وبيروت،
فتوجه ب"الشكر
والتقدير الى
كل الذين
قصدوا بكفيا
أمس لإحياء
"يوم الشكر
للمتن"، وقال:
"ان ما عبر عنه
الكتائبيون
والمتنيون
أمس يرفع من
نسبة المسؤولية
الملقاة على
عاتقنا
لحماية
الانجازات التي
تحققت ولا
سيما ما يتصل
منها بالوحدة
والتضامن
اللذين عبر
عنهما
المتنيون
خصوصا والكتائبيون
عموما". وأكد
انه "على
العهد لحماية
هذا الانجاز
وتحويله الى
واقع مؤكد،
فالحزب كان
ولا يزال يتسع
للجميع".
أضاف:
"نحن حزب
ديموقراطي
اجتماعي يسعى
دائما الى
حماية
التعددية
السياسية
واحترام الرأي
والرأي
الآخر، ومن
الاجرام أن
يكون هناك من
يسعى الى
مصادرة قرار
أية فئة أو
طائفة
لبنانية،
وعلى أكتافنا
تلقى مسؤولية
حماية مقومات
الحياة
السياسية في
البلاد فنرفض
التفرد
وسياسة
الالغاء ونعمل
لتعزيز
الحوار
والتعددية
السياسية. وعلى
هذا الأساس،
نعمل لحماية أبرز
مظاهر الحياة
السياسية
التي تفرض
الحوار والتوافق
في القرارات
المصيرية".
وتابع:
"لعل من أخطر
مظاهر
الاصطفاف
السياسي أن
يأخذ هذا
الاصطفاف
المنحى
الطائفي لا بل
المذهبي، ومع
اعترافنا
وكثيرين
غيرنا بحجم خطورة
هذا المنحى
على كل نواحي
الحياة
السياسية،
وخصوصا عندما
تلغي هذه
الظاهرة
مفاعيل الحوار
أو الالتقاء
السياسي
فتتحول عندها
الاشارة الى
تصرف حزبي أو
قرار وكأنها
إشارة باتجاه
طائفة
بكاملها
ومرجعيتها السياسية
كما الروحية
والعكس صحيح".
وحذر أبو
خليل من
"استمرار
الدمج بين
الحزب والطائفة
والمرجعيات
السياسية
والروحية في آن
معا", مشيرا
إلى أن "في هذه
الظاهرة غير
الصحية ما يتناقض
مع مستلزمات
الحياة
السياسية
والديموقراطية،
ويشكل
انحدارا
سريعا نحو
تكريس كونفدرالية
الطوائف
والعشائر على
حساب اللعبة الديموقراطية
التي تفتح
الطريق واسعا
امام كل اشكال
التناقض
الطبيعي على
كل
المستويات، والذي
من دونه يصعب
علينا بناء
الدولة القادرة
والقوية التي
يحتفظ فيها كل
طرف
بخصوصياته
التي لا تؤثر
على وحدتها
ويحميها
النظام
البرلماني الديموقراطي
الذي
ارتضيناه منذ
الاستقلال الى
اليوم, هذا
النظام الذي
وفر عبورا
سالما للبلاد
نحو
الاستقرار،
رغم الازمات
الخطيرة التي
عشناها، وشكل
سدا منيعا
وقويا امام
محاولات التقسيم
والشرذمة".
ولفت الى
"ما انتجته
الانتخابات
الفرعية في المتن
وبيروت من
اعتراف شامل
بالحكومة
الحالية
وشرعيتها
ودستورية
قراراتها",
معتبرا ان
انتخابات
المتن
الشمالي كرست
التعددية وانهت
مظاهر التفرد
غير الصحيح".
وقال: "هذا يوفر
مدخلا لاعادة
لملمة المؤسسات
واحترام
القوانين
والاعراف
التي تحكم علاقتها
ببعضها, وتوفر
انتقالا
طبيعيا
للسلطة في
مواعيد ومهل
محددة لا يجوز
التلاعب او
التهاون في
شأنها. ومن
المفروض ان
تحكم هذه
المهل
الاستحقاق
الرئاسي
المقبل، الذي
علينا اعطاؤه
الاولوية
لانتاج سلطة
جديدة تعيد
بناء الثقة
والعلاقات
الطبيعية بين
المؤسسات،
بعيدا عن منطق
الشروط
والشروط
المضادة،
وخصوصا تلك
التي يتصف
بعضها
بالتعجيزي
وغير المقبول
لا في المنطق
السياسي ولا
الدستوري".
كذلك
تحدث عن
مستجدات
معارك نهر
البارد، فحيا
"الجيش على
التضحيات
الجسيمة التي
يبذلها وما
يقدمه من
شهداء يوميا
على مذبح
السيادة
والاستقلال"،
متمنيا
للجرحى
والمصابين
الشفاء
العاجل "ليعودوا
الى مواقع
النضال في
سبيل حماية ما
تحقق من سيادة
وحرية
واستقلال".
وتمنى
"أن يكون جميع
اللبنانيين،
عن قناعة كاملة،
وراء جيشهم
قيادة وضباطا
وجنودا لعبور
هذه المحنة في
أسرع وقت
ممكن،
وليستعيد
الشمال
استقراره وازدهاره،
وتعود الحركة
الطبيعية الى
مختلف مرافقه".
النائب
الخليل دعا
لملاقاة نداء
الرئيس بري على
طريق التوافق
المطلوب
للشراكة:
إنتخاب
رئيس وفاقي
ضمن المهل
الدستورية
يشكل المخرج
الدستوري
لمعالجة
الأزمة
وطنية - 13/8/2007
(سياسة) رأى
النائب أنور
الخليل، في
تصريح اليوم،
"أن إنتخاب
رئيس وفاقي
للبنان وضمن
المهل
الدستورية،
وفق ما حدده
الدستور
بوجوب تأمين
الثلثين
كنصاب للجلسة
الانتخابية،
يشكل المخرج
الدستوري
السليم
والحكيم
أمامنا لمعالجة
الأزمة
المصيرية
التي نعيشها
اليوم".
وإعتبر
"أن إنتخاب
رئيس جمهورية
يكون حكما بين
اللبنانيين
ومقبولا منهم
وقادرا على
نقل لبنان
إقتصاديا
وسياسيا
وإجتماعيا من
غرفة العناية
الفائقة إلى
ما نرجوه من
حلول تعيده إلى
دوره الرائد
في المنطقة،
يجب أن يسبقه
قيام حكومة
وحدة وطنية
تؤسس
بالتوازي مع
قيام هذه
الحكومة
لانتخابات
رئيس
للجمهورية في
موعدها
الدستوري
وبالنصاب
الدستوري
المطلوب".
ورأى "ان لا
بديل عن خيار
توحد
الإرادات اللبنانية
حيال المسائل
الهامة
والملحة التي
يجب تواجه
لبنان اليوم
في محنته
القائمة، وأن تجدد
الثقة
المتبادلة
بعضنا ببعض
لنسير معا في
قيامة لبنان
المرجوة، وأن
يبقى إيماننا
في هذا الوطن
أكثر تجذرا في
أعماقنا من
الخلافات والتباينات
في مواقفنا
السياسية
التي تتحكم أحيانا
في سلوكياتنا
الوطنية، لأن
المواقف تتغير
وتتبدل لكن
الوطن باق لنا
جميعا. وها هي الفرصة
المؤاتية
للتجاوب مع
نداء الرئيس
نبيه بري الذي
أطلقه منذ
أيام قليلة
لملاقاته على
طريق التوافق
المطلوب
لشراكة
حقيقية في
الإنجاز
المرتجى
للاستحقاق
الرئاسي عبر
تفاهم متكامل
في ظل حكومة
جامعة
للعائلات
الروحية والقوى
السياسية
الممثلة في
المجلس
النيابي". من
جهة ثانية زار
النائب
الخليل بلدة
بليدا حيث التقى
رئيس وأعضاء
المجلس
البلدي
وفاعليات البلدة.
وتم استعراض
للواقع
السياسي
والإقتصادي
والتنموي،
كما التقى
الخليل رئيس
وأعضاء
المجلس
البلدي في
بلدة دير
سريان، وزار
بلدة الخيام
معزيا
بالنقيب غالب
قلوط الذي استشهد
اثناء قيامه
بواجبه
الوطني في
مخيم نهر البارد.
المفتي
الصلح: لفتح
الحدود مع
فلسطين حتى لا
يتحمل لبنان
وحده مسؤولية
الصراع
وطنية - 13/8/2007
(سياسة) أحيت
دار الفتوى في
بعلبك ذكرى
الاسراء
والمعراج
باحتفال اقيم
في المركز الاسلامي،
حضره قائمقام
بعلبك عمر
ياسين وأئمة
مساجد بعلبك
وحشد من
الفعاليات
البلدية
والاجتماعية
ومخاتير. بعد
اناشيد
قدمتها فرقة
الاحسان
للاناشيد
الاسلامية،
القى امام
مسجد مخيم
الجليل الشيخ
محمد طلوزي
كلمة دعا فيها
الى "الالفة
والمحبة
وتوحيد كلمة
المسلمين من
اجل نصرة
الاقصى
وتحريره من
رجس الاعداء".
المفتي الصلح
ثم تحدث
مفتي بعلبك
الهرمل الشيخ
خالد الصلح عن
معاني الذكرى
واهميتها،
وتطرق الى
الوضع
السياسي
الداخلي،
فتساءل عن
"بدعة شرعية
الحكومة
ودستوريتها"،
وقال: "تكون
شرعية عندما
يحلو لهم وغير
دستورية عندما
تأتيهم
الاوامر
الخارجية".
وفي موضوع التوافق
على انتخاب
رئيس
للجمهورية،
سأل عن "معنى
وجود 128 نائبا
وما هو دور
النواب، وهل
المطلوب
مصادرته علما
ان دورهم
الاساسي
اضافة الى التشريع،
انتخاب رئيس
للجمهورية".
وقال: "ان اللبنانيين
عاشوا في وئام
تام خلال
الحرب والعدوان
الاسرائيلي
بينما نراهم
اليوم متفرقين،
فمنهم من يقول
انا اسامح
ومنهم من يقول
لدي معلومات
سأكشفها، هل
بذلك نحافظ
على الوطن
والناس
والمؤسسات
الشرعية".
وأعلن الوقوف
الى جانب
الجيش
اللبناني
"الذي يتعرض
لهجمة على
ايدي من يدعون
الاسلام زورا
ويذبحون ابناء
الوطن دون
استحياء.
وطالب الدول
العربية ب"فتح
الحدود مع
فلسطين لانه
لا يجوز ان
يبقى لبنان
يتحمل وحده
مسؤولية
الصراع".
لضبط
الحدود ودعم
الجيش وإجراء
الانتخابات الرئاسية
ونزع سلاح
الميليشيات..
واشنطن
تدعو
السنيورة
مجددا إلى
مطالبة مجلس
الأمن بتوسيع
صلاحيات قوات
"يونيفيل"
لندن -
حميد غريافي:
السياسة
أبدى
مسؤولون في
الامم
المتحدة في
نيويورك امس
»عتبهم
الشديد« على
حكومة الرئيس
فؤاد السنيورة
في بيروت
لتلكؤها حتى
الان في ارسال
وفد رسمي على
مستوى رفيع
الى مقر
المنظمة الدولية
يحمل طلبا
لبنانيا
حكوميا
بالتمديد للقوات
الدولية
(يونيفيل) في
جنوب لبنان
ستة اشهر
جديدة
والاكتفاء
بارسال
موافقة خجولة
عبر البعثة
الدبلوماسية
اللبنانية
هناك على التمديد
المتوقع له ان
يتم بعد احد
عشر يوما, رغم
اهمية وخطورة
القرار 1701 الذي
نص على تشكيل
هذه القوات
لوقف الحرب
الاسرائيلية
على »حزب الله«
في أغسطس من
العام الماضي
والذي اعاد
للجيش
اللبناني
اعتباره
بالدعوة الى
نشره على
حدوده
الجنوبية بعد
اكثر من
ثلاثين عاما
من خلو تلك
المنطقة من اي
وجود عسكري او
امني كانت
خلالها
مستباحة من
الفصائل
الفلسطينية
ثم محتلة من
اسرائيل
(الحزام
الامني)
وبعدها خاضعة
لنفوذ وسيطرة
»حزب الله«.
ونقل وفد
لبناني مشترك
من »المجلس
العالمي لثورة
الارز«
و»الاتحاد
الماروني
العالمي«
و»لجنة متابعة
تطبيق القرار
1559« الداعي الى
انسحاب سورية
من لبنان ونزع
سلاح حزب الله
والميليشيات
الفلسطينية
التابعة لها
من لبنان عن
مسؤولين في
اوساط
الادارة
الاميركية
المعنيين
بالملف
اللبناني
وخصوصا في
وزارتي
الخارجية
والدفاع
ومستشارية
الامن القومي
والكونغرس
استغرابهم من
»لا مبالاة
الحكومة
اللبنانية
حيال استحقاق
التمديد
للقوات
الدولية قبل
نهاية هذا
الشهر في مجلس
الامن ومن عدم
اقدامها على
منحه
الاهتمام
الذي يستحق عن
طريق ارسال وفد
رسمي من بيروت
على الاقل
برئاسة وزير
الخارجية
بالوكالة
طارق متري
لعرض وجهة نظر
المسؤولين
اللبنانيين
حول كيفية
تطبيق القرار
1701 وما اذا كان
لبنان بحاجة
الى تطوير
مفاعيله بحيث
يوضع تحت
الفصل السابع
كما كان مقررا
له ان يصدر
العام الماضي
ثم دفعت به
»النقاط
السبع« التي
اعلنها
السنيورة من
مؤتمر روما الى
ما بين
الفصلين
السادس
والسابع بحيث
فقد زخمه
وانيابه
التنفيذية
خصوصا لناحية
شمول مسارح
عمليات
القوات
الدولية
الحدود
اللبنانية مع
سورية ومختلف
مناطق
الاضطراب
والقلاقل في
انحاء لبنان
وهي نقاط
حساسة للغاية
لو تم اعتمادها
لتوقف تدفق
الاسلحة
والارهابيين
والمخربين من
سورية الى
الاراضي
اللبنانية وخفت
حدة
الاغتيالات
وعمليات
التخريب
السورية وفي
مقدمها
اعتداء »فتح
الاسلام« على
الجيش
اللبناني
الذي مازال
مستمرا بعد
اكثر من شهرين«.
وقال
مسؤولو
مستشارية
الامن القومي
في البيت الابيض
لوفد اللوبي
اللبناني
الذي شارك فيه
البروفسور
وليد فارس
كبير
الباحثين في
»مؤسسة الدفاع
عن
الديمقراطيات
في العالم«
والشيخ سامي
الخوري رئيس
»الاتحاد
الماروني
العالمي«
راهنا ورئيس
»الجامعة
الثقافية
اللبنانية في
العالم« سابقا
وطوم حرب رئيس
»لجنة متابعة القرار
1559« ان »الوقت لم
يفت بعد
لتنبيه حكومة
السنيورة الى
هذا الامر
المهم فتعمد
الى ارسال وفدها
الى مجلس
الامن لشرح
مطالبها خلال
بحث التمديد
للقوات
الدولية
ويأمل
المسؤولون الاميركيون
ان يحمل الوفد
اللبناني
طلبا رسميا
بتعديل
القرار 1701 لجهة
اعادته الى
مظلة الفصل
السابع
لاطلاق يد
»يونيفيل« في
نشر قواتها
على الحدود
السورية -
اللبنانية
بعد اقتراحات
لجنة الحدود
الدولية التي
كشفت الشهر الماضي
النقاب عن
نقاط التهريب
بين البلدين التي
اكدت وجودها
خطب وتصريحات
للامين العام
ل¯ »حزب الله«
حسن نصر الله
اعترف فيها
علنا بحصوله
بعد انتهاء
حرب يوليو 2006
على كميات ضخمة
من الصواريخ
الاكثر تطورا
التي
بامكانها تغطية
كل اراضي
الدولة
العبرية«.
واكد
المسؤولون ان
تجاهل حكومة
السنيورة هذه
النقاط
الحيوية »لا
يعرض الجنوب
والجيش اللبناني
المنتشر فيه
الى اعتداءات
ايرانية - سورية
عبر »حزب الله«
ومنظمات
فلسطينية
وسلفية
ارهابية فحسب
بل قد يعرض
مجددا قوات
الطوارئ
الدولية الى
القتل كما حدث
للفرقة
الاسبانية
التي فقدت ستة
من عناصرها
بعد اطلاق عدد
من صواريخ كاتيوشا
من ساحة
عمليات تلك
القوات على
اسرائيل
بواسطة
مجموعة
ارهابية قيل
انها تابعة ل¯ »فتح
الاسلام« او ل¯
»جند الشام« او
لاطراف سلفية اخرى
تنسق معهما
ومع تنظيم
»القاعدة«
وسورية وايران«.
ونبه
المسؤولون
الاميركيون
الحكومة
اللبنانية
الى »ان
تهاونها في
هذا المجال
وخصوصا في
موضوع نشر
قوات دولية
على الحدود مع
سورية ادى الى
اغتيال احد
كبار حلفائها النائب
وليد عيدو
ونجله وعدد من
المواطنين المدنيين
كما شجع انصار
سورية وايران
على محاصرة
رئاسة
الحكومة في
بيروت حتى
الان«.
وذكر
مسؤولو
الخارجية
الاميركية في
واشنطن للوفد
اللبناني
الاغترابي »ان
اقل ما ينتظره
المجتمع
الدولي الان
من حكومة
السنيورة التي
لاقت دعما لا
مثيل له من
مجلس الامن
والامم
المتحدة والمحافل
الاميركية
والاوروبية
والغربية والعربية
الاخرى في
السنوات
الماضية. ان
تتحرك باتجاه
مجلس الامن
باسرع وقت
ممكن قبل انعقاد
اجتماع
التمديد
لقوات
»يونيفيل« بعد
احد عشر يوما
من الان
لدعوته الى
تطبيق الفصل
السابع في
الملفات
الساخنة
التالية
المتعلقة
بالوضع
اللبناني
المأزوم:
-
الحدود
اللبنانية -
السورية.
-
دعم الجيش
اللبناني ضد
الإرهاب.
-
اجراء
انتخابات
رئاسية تحت
الفصل السابع
الذي يحتوي
القرار 1559
الداعي في اول
بنوده الى اجرائها
دون تدخل
خارجي
واستنادا الى
الدستور
اللبناني.
-
العمل على
تسريع نزع
سلاح
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية
تطبيقا
للقرار 1559 في
تذكير واضح
الى تقرير
تيري رود
لارسن الاخير.
-
توسيع
صلاحيات
القوات
الدولية
لتشتمل حماية
مؤسسات
الدولة
ومقارها
الحكومية
والامنية
والمدنية.
-
شمول تلك
الصلاحيات حماية
قادة 14 اذار
ووزرائهم
ونوابهم من
عمليات
الاغتيال
السورية
المنظمة
والمتواصلة
في أسوأ تحد
من نظام بشار
الاسد
للمجتمع
الدولي.
واعرب
المسؤولون عن
اعتقادهم »ان
تكون قوى 8 اذار
الموالية
لسورية في
لبنان وعلى
رأسها »حزب
الله« وحركة
امل والتيار
العوني تتعمد
تمرير
التمديد
للقوات
الدولية بشكل
طبيعي ودون
تعديلات على
مهماتها في
لبنان الى ما
بعد معركة
رئاسة
الجمهورية كي
يتسنى لها عند
ذاك توسيع
معركتها
لاسقاط هذا
الاستحقاق
الذي لو نجحت
فيه لرمت
بلبنان الى
احضان الفوضى
والفتنة
والاقتتال«.
وتلتقي
تطلعات
المسؤولين
الاميركيين
هؤلاء مع ما
اعلنه زعيم
الحزب
التقدمي الاشتراكي
وليد جنبلاط
اول من امس من
انه »بعد
تقرير الامين
العام للامم
المتحدة بان
كي مون بشأن
القرار 1701
ومسألة
الحدود
اللبنانية -
السورية
يفترض ان توجه
حكومة
السنيورة
رسالة تطلب
دعم المنظمة
الدولية لضبط
هذه الحدود«.
"حزب
الله" يعيد
بناء قدراته
الدفاعية
تحضيرا
لمواجهة
قريبة مع
إسرائيل
بيروت - »السياسة«:
لجأ »حزب
الله« خلال
الاونة
الاخيرة الى
شراء قطع
كبيرة من
الاراضي من
المسيحيين
وغير الشيعة
في جنوب لبنان
في اطار اعادة
بناء دفاعات الحزب
تحسبا لحرب
جديدة مع
اسرائيل. وقال
تقرير اوردته
صحيفة »صنداي
تليغراف« البريطانية
امس انه يعتقد
ان هذه الخطوة
تأتي في اطار
اعادة تسليح
»حزب الله«
وتحصين
النقاط المهمة
ستراتيجيا
للحزب شمال
نهر الليطاني
الواقع
مباشرة شمال
خط المواجهة
في المعارك التي
اندلعت بين
مقاتلي الحزب
والجيش الاسرائيلي
واستمرت 34
يوما العام
الماضي. يذكر
ان هذه
المناطق ليس
بها وجود
للقوات الدولية
او قوات الجيش
اللبناني
التي انتشرت
جنوب نهر
الليطاني
بمقتضى اتفاق
وقف اطلاق النار
الذي اوقف
الحرب.
وقالت
الصحيفة ان
قوات الجيش
اللبناني
التي يشكل
الشيعة 50 في
المئة منها يبدو
وكأنها تغض
الطرف عن
انشطة »حزب
الله« شمال
نهر الليطاني
في حين تقوم
القوات
الدولية البالغ
قوامها 13 الف
جندي بمئات
الدوريات
يوميا جنوب
الليطاني
لمنع دخول اي
عناصر او
اسلحة من »حزب
الله« الى
المنطقة.
واضاف
التقرير ان
»حزب الله«
يستعد على ما
يبدو لجولة جديدة
من المعارك مع
اسرائيل بعد
النهاية غير الحاسمة
لحرب العام
الماضي, مشيرا
الى ان هذه الجولة
الجديدة قد لا
تكون بعيدة. يذكر
ان تضاريس
المنطقة بما
تحتويه من
وديان وجبال
تشكل مسرحا
مثاليا لحرب
العصابات التي
يجيدها
مقاتلو »حزب
الله« علما ان
المنطقة لا
تبعد سوى 10
اميال عن
الحدود بما
يمكن الحزب من
اطلاق الصواريخ
على المدن
الاسرائيلية,
وهو ما اوحى به
امين عام
الحزب السيد
حسن نصر الله
قبل اسابيع من
ان لدى حزبه
اسلحة
وصواريخ تطال
جميع المدن
الاسرائيلية.
تصعيد
بوجه مساعي
تنقية
الأجواء ··
وأوساط
قيادية في
المعارضة
تدين الحملة
على دور
السعودية
توقيف خلية لـ"فتح
الإسلام" في
صيدا ومصادرة
نصف مليون
دولار
جنبلاط
يدعو فريق 14
آذار لرفض
المساومة أو
التسوية ··
والجميل
يعتبر معركة
المتن أنهت
التفرُّد
بالقرار
المسيحي
دبابة
للجيش
اللبناني في
موقع متقدم
داخل مخيم نهر
البارد، حيث
يضيّق الخناق
على عصابة
"فتح الإسلام"
فيما
بقيت نتائج
الاتصالات
الجارية على
غير صعيد من
أجل تظهير
الأفكار التي
توفر الأرضية
الملائمة
للتفاهم على
مجموعة من
الخطوات تسمح
بإجراء
الاستحقاق
الرئاسي ضمن
المهلة الزمنية
الممتدة من 24
أيلول ولغاية
23 تشرين الثاني،
طي الكتمان،
طفت على السطح
في نهاية الأسبوع
مجموعة من
المواقف
المتسمة
بالنبرة التصعيدية
التي إن دّلت
على شيء فإنما
تدل على
الهوّة التي
ما تزال تفصل
بين
اللبنانيين في
لعبة
الخيارات
المتباعدة
حول موقع
لبنان في مهب
التداعيات
الإقليمية
والدولية
الجارية في
المنطقة·
واذا كان
اللبنانيون
اعتادوا على
مناخ سياسي
بين هبة ساخنة
وهبة باردة،
فإن مضاعفات
انتخابات
المتن لم تطو
بعد، وباتت
على ارتباط مباشر
مع الحركة
الجارية
لانضاج ظروف
انتخابات
الرئاسة
الاولى، وسط
تشكيك يتنامى
بعدم حصولها،
على الرغم من
المناخ
الايجابي الذي
سعى رئيس
المجلس نبيه
بري الى
اشاعته يوم
السبت الماضي
عبر المقابلة
الاذاعية
المطولة مع
"صوت لبنان"
حيث جزم بأن
رئيساً جديداً
للجمهورية
سيكون قبل 24
تشرين
الثاني، وهو ما
اتفق عليه،
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع· وفي
غمرة هذا التصعيد
المستجد،
حققت القوى
الامنية في
صيدا انجازاً
مهماً، اذ
ألقت القبض
على خلية
نائمة لفتح
الاسلام في
منطقة صيدا·
وفي هذا
الاطار، كتب
الزميل هيثم
زعيتر، بأن
مصادر امنية
في صيدا كشفت
لـ "اللواء"
ان الاجهزة
الامنية اوقفت
خلال الساعات
القليلة
الماضية خلية
نائمة تابعة
لتنظيم "فتح
الاسلام"·واشارت
مصادر موثوق
بها، انه جرى
توقيف 5 اشخاص (3
لبنانيين وفلسطينيين)
خلال
المداهمات
التي جرت في
مدينة صيدا
وتعمير حارة
صيدا· واكدت
انه عثر بحوزة
افراد هذه
الخلية على
اسلحة وذخائر
وجهاز كمبيوتر
وخرائط وكمية
ضخمة من
الاموال تفوق قيمتها
نصف مليون
دولار
اميركي، وهي
غير مزورة·
ووصفت
المصادر
الخلية بأنها
من اكبر الخلايا
واخطرها
واكثرها
امكانيات،
وانها كانت على
علاقة مباشرة
مع الرجل
الثاني في
تنظيم "فتح
الاسلام"
شهاب قدور
"ابو هريرة"
الذي قتل في 31
تموز الماضي
خلال مواجهة
مع حاجز لقوى الامن
الداخلي في
ساحة سعدون في
محلة ابي سمرا
في
طرابلس·واضافت
المصادر: ان
الموقوف الذي كان
برفقة "ابو
هريرة" وهو
جمال الدين
مصطفى ملص، هو
الذي اعترف
على افراد
الخلية، فتمت
ليلاً مداهمة
شقة في تعمير
حارة صيدا،
تقع في الطبقة
الثانية من
بناية
الملاح،
وتقطنها عائلة
فلسطينية من
آل شبلي، حيث
جرى توقيف شابين،
ومصادرة
أسلحة وذخائر
وجهاز
كمبيوتر وخرائط
ومستندات
وصناديق
مغلقة
بداخلها كمية
كبيرة من
الدولارات
الاميركية
فاقت قيمتها
نصف مليون·
وذكر انه
جرت عملية
تمشيط واسعة
في وادي حارة صيدا،
فعثر على
اسلحة كان جرى
تخبئتها في
الوادي· وعلم
ان قوة كبيرة
من فرع المعلومات
في قوى الامن
الداخلي في
صيدا وبيروت
قامت بتنفيذ
المداهمات
بمؤازرة قوى
الامن الداخلي
واستمرت في
عمليتها اكثر
من ساعة ونصف
الساعة حيث
اقتيد
الموقوفان مع
المضبوطات الى
بيروت،
وبوشرت
التحقيقات
معهما·
ولاحقاً
افيد عن
القيام
بمداهمات
جديدة في
مدينة صيدا، اسفرت
عن توقيف 3
لبنانيين
(اثنان من قبل
فرع المعلومات
والثالث من
قبل مخابرات
الجيش اللبناني)،
وجرى ضبط
اسلحة بحوزة
الموقوفين·وعلمت
"اللواء" من
مصادر موثوق
بها ان افراد
هذه الخلية
اعترفوا
بانتمائهم
الى تنظيم
"فتح الاسلام"،
وانهم كانوا
على علاقة
مباشرة مع "ابو
هريرة" وملص،
وانهم قاموا
بتنفيذ
عمليات تفجير·
وأفصحت
المصادر ان
افراد هذه
الخلية، هم من
قام بتفجير
العبوة في
منطقة
كفرفالوس (شرق
صيدا) في 18 تموز
الماضي، فما
جرى تفكيك
العبوة
الثانية·
جنبلاط
في هذه
الأثناء، بقي التشكيك
بالنيات سيد
الموقف، إذ
كشفت أوساط مقربة
من رئيس
"اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط أن
حكومة الوحدة
الوطنية هي
عبارة عن فخ
يهدف الى
تعطيل
انتخابات
رئاسة الجمهورية،
وتساءلت هذه
الأوساط عن
أسباب الإصرار
على حكومة
وحدة وطنية
فيها ثلث معطل
للمعارضة، معربة
عن خشيتها من
أن تتحول الى
مجلس رئاسي تمنع
انتخابات
الرئاسة
الأولى،
وتفتح البلاد
عندئذ على
أزمة كبرى، لا
يمكن أن تنتهي
إلا بطائف
جديد، تعود
فيه من جديد
فكرة
المثالثة في
تسوية جديدة
على أنقاض
تسوية الطائف
التي تقوم على
المناصفة بين
المسيحيين
والمسلمين·
وحمل
جنبلاط بعنف،
في خلال حفل
العشاء السنوي
الذي أقامته
منظمة الشباب
التقدمي في
قصر المير
أمين في بيت
الدين على
الرئيس لحود
الذي وصفه
بـ"نيرون
بعبدا"،
والرئيس
السوري بشار
الأسد،
مؤكداً أنه
طالما أن
"الطغمة
الحالية في
دمشق باقية
وطالما أن
أحرار سوريا
في السجون،
وطالما أن
قنابل
التكفيريين
تتجول بين
العراق
ولبنان،
وطالما أن
الحدود
اللبنانية -
السورية
مشرعة لعملاء
التخريب
والعبث، علينا
أن نتوقع
مزيداً من
الاغتيالات
والتفجيرات،
ناهيك عن شلال
الدم
والتضحيات
البطولية
للجيش
اللبناني في
"نهر الدم" في
نهر البارد·
ولاحظ
أنه في يوم
جبران (تويني)
زالت الغشاوة
التي حجبت
الرؤية وسقطت
الأقنعة
وسقطت المقدسات
سلاحاً
وشعارات·
مشيراً الى أن
السلاح الذي
يحمي أنظمة
الحقد
والاستبداد
والذي يتواصل
من بيروت الى
إيران عبر
نظام دمشق ليس
بمقدس، ولن
يكون كذلك
أياً كانت
مآئرة في
مواجهة العدوان
الإسرائيلي·
واعتبر
أن المقاومة
ليست فقط
مقاومة
اسرائيل· بل
مقاومة أنظمة
الكراهية
والحقد (···
وعندما تقبل
المقاومة
بمحاربة
الاستبداد
الصهيوني منه
والعربي أو
الفارسي قد
نفكر
بالتلاقي· وهذا
شرط أدبي
وأخلاقي
بحدوده
الدنيا، ولا
أحلاف سياسية
مع الذين يحمون
نظام بشار أو
الشبيه به
(لحود)، لكنه
لاحظ أن الفرق
كبير بين
التلاقي
والتفاهم وما
يسمى بالحوار·
وحذر
جنبلاط أي جهة
كانت محلية أم
أجنبية فرداً
أم دولة من
محاولة
مقايضة
المحكمة
الدولية على
حساب العدالة
والسيادة
والحرية،
مؤكداً بأنه
"لن يسمح لهم،
أياً كانوا، بالدخول
في هذه اللعبة
القذرة"
بالرغم من أن هذا
يتطلب منا
مزيداً من
التصميم،
ومزيداً من
التضحية
والوعي
والعناد·
وقال: "خائن في
صفوفنا الذي
قد يفكر على
طريقته من
قريب أو من بعيد
من فريق 14 آذار
بالمساومة أو
بالتسوية، أصلاً
سيحكم
بالإعدام
المعنوي
والسياسي"·
بري وكان
قد أكد في
مقابلته
الإذاعية
السبت، أنه
سيكون هناك حل
وانتخابات
رئاسة
الجمهورية
بالتوافق إن
لم نتمكن
بالإجماع،
معتبراً أنه
من نعم الله
علينا في هذه
الفترة أن
تكون قوى 8
آذار و14 آذار
لا تملك
الثلثين،
مؤكداً أنهم
مجبرون على أن
يتفقوا·
وبعد أن
شدد على أهمية
تعيين جلسة
الانتخاب في 25
أيلول، لأنها
تبدأ بعد
سريان مهلة
الاستحقاق في
23 منه، أكد أن
رئاسة المجلس
لن تتسامح، أن
لا تحصل انتخابات·
وقال إننا
نريد رئيساً
للجمهورية
لبنانياً،
لأن اختياره
من الخارج
يعني تقسيم
لبنان،
موضحاً أنه
سيعلن في
النصف الثاني
من هذا الشهر
خطة تحركه،
مؤكداً تمسكه
بالطائف وأن
لا بديل عنه
ولكن المطلوب
تطويره نحو
العصرنة
والدولة
المدينة·
واستغرب أن
تكون الثقة
بالآخرين من
خارج لبنان
أكثر من ثقتنا
ببعضنا البعض·
وأوضح أن سبب
إقفاله أبواب
المجلس حتى لا
يتسلم أي
مرسوم غير
موقع من رئيس
الجمهورية،
لكنه عاد وأقر
بالانتخابات
الفرعية التي
جرت في بيروت
والمتن،
بالرغم من أن
مرسوم هذه
الانتخابات
لم يوقعها
الرئيس لحود·
وطالب
بري النائب
سعد الحريري،
بأن يغير خخططه
لأنه "قريباً
لن يكون على
وفاق مع
(الرئيس) فؤاد
السنيورة
وليس أنا،
وسيبقى على
وفاق معي"·
مشيراً الى
أنه ليس هناك
أي شيء بينه
وبين الرئيس
السنيورة قبل
الحادثة التي
حدثت على طاولة
التشاور· وشدد
على أن الحل
يكون بحكومة
وحدة وطنية
وانتخابات
رئاسية
والعودة الى
المؤسسات،
مشيراً الى أن
كل المبادرات
التي طرحها
كانت تقوم على
حكومة برئاسة
السنيورة·
سجالات
التصعيد لكن
رغم مناخ
التبريد الذي
حاول الرئيس
بري اشاعته،
شكّلت نهاية
الاسبوع مناسبة
لإطلاق موجة
جديدة من
السجالات
العنيفة، على
خلفية
الاستحقاق
الرئاسي، ولا
سيما بين
الرئيس أمين
الجميل وبين
"التيار
الوطني الحر"
مع العماد
ميشال عون
الذي أعلن
لتلفزيون "الجزيرة"
انه في قلب
الرئاسة إذا
ارادوا الحل للبنان،
وهو أبعد
الناس عنها
إذا ارادوا
الفوضى، أي
بمعنى اخر،
وحسب التفسير
السياسي لهذا
الكلام، أن اي
رئيس غير
العماد عون
سيكون رئيساً
للفوضى·
ومن
بكفيا، رد
الرئيس
الجميل،
مؤكداً التصدي
لكل محاولات
تأجيل
الانتخابات
الرئاسية،
محذّراً كل
الذين يسعون
الى تأجيلها،
محملاً
مسؤولية هذا
الامر الى
النواب الموارنة
بالذات،
مؤكداً ان
التاريخ لن
يرحم وسيحاسبهم
المسيحيون في
الوقت
المناسب·
وقال إن
من يطالب بمنع
تهميش
المسيحيين
يدرك أن 80 في
المائة من
أصحاب المحال
التجارية في الوسط
التجاري في
بيروت هم
مسيحيون،
وانتقد تفاهم عون
و"حزب الله"
من دون تسمية،
مشيراً الى أن
التحالفات
خارج منطق
الدولة وعلى
حسابها لا تحمي
لبنان، بل على
العكس تخرب
لبنان، كما أن
اوراق
التفاهم خارج
الشرعية لا
تحمي أمن ووجود
المسيحيين،
خصوصاً عندما
تتجاوز في
مضمونها منطق
الدولة،
وتفتح المجال
لكل الاتهامات،
ويكفي ما يحصل
الآن في الوسط
التجاري·
وتساءل:
هل نزيل تهميش
المسيحيين
بتعزيز منطق
الدويلات على
غرار ما سمعنا
بالامس من بنى
تحتية على
حساب الدولة،
في إشارة الى
"حزب الله"؟،
وهل توريط
البلد في
مغامرات
عسكرية غير محسوبة
يزيل التهميش
والقلق؟
وجدد
الجميّل
دعوته الى
توحيد
الصفوف، بدءاً
بالمسيحيين
وصولاً الى
وحدة وطنية
أشمل، مؤكداً
موافقته على
أي لقاء في
بكركي أو
خارجها تحت
ثوابت بكركي·
وفي موضوع
الخلاف مع
الارمن، طلب
الجميل ان لا
يزايد عليه
أحد في هذا الموضوع،
مذكّراً بالنضال
الذي خاضه حزب
الكتائب مع
الطائفة الارمنية
في سبيل
السيادة
والاستقلال،
مؤكداً ان لا
حملة ولا مئة
حملة تجعله
يغيّر موقفه،
لكنه أوضح انه
لم يعترض على
خيارات حزب
الطاشناق
الانتخابية،
رغم الألم
الذي نشعر به
من جراء
تحالفات
الطاشناق، بل
اعتراضنا على
عملية تزوير
حصلت، فهل كشف
هذا التزوير
هو الجرم الذي
ارتكبناه؟
ودعا
الطاشناق الى
عدم صب الزيت
على النار،
مشيراً الى ان
مهرجانات
التضامن مع
الطاشناق هي
لهذه الغاية،
كما دعاه الى
تجاوز صفحة
الانتخابات
وننظر الى
المستقبل بمواجهة
الاستحقاقات
الداهمة· ولاحقاً
رد حزب الطاشناق،
معتبراً ان
كلام الجميل
"خطوة نحو
تصحيح
الاساءة بحق
الطائفة
والحزب، على
أن تترجم
بخطوات فعلية
لتقريب وجهات
النظر"· وأكد
الحزب على
علاقته
التاريخية مع
حزب الكتائب
رغم الاختلاف
في التوجهات
والتحالفات
السياسية
والانتخابية
كما هي الحال
مع باقي الاحزاب
والقوى
السياسية·
حملة على
صفير من جهة
ثانية، توقعت
اوساط قيادية
مسيحية في
الغالبية
النيابية ان
تتعرض البطريركية
المارونية
الى هجمة
منظمة وممنهجة
تقودها اطراف
في قوى
المعارضة وفي
8 آذار على
خلفية اصرار
البطريرك
الماروني
الكاردينال
نصر الله بطرس
صفير على ضرورة
الثلثين
للجلسة
الرئاسية،
انما مع حضور جميع
النواب،
وخصوصاً
المسيحيون
منهم، هذه الجلسة·
واشارت
الاوساط الى
ان النائب
السابق ناصر قنديل
بدأ هذه
الحملة قبل 3
ايام في لقاء
في دمشق مع
التلفزيون
السوري
الحكومي
متهماً واشنطن
بالضغط على
النواب
المسيحيين من
خلال بكركي
والفاتيكان·في
حين عضو كتلة
"التغيير
والاصلاح"
النائب عباس
هاشم يهاجم
"الجيش الاسود"·
ولم ينفعه سحب
التصريح،
وخصوصاً ان ملابسات
حديثه الى
احدى وكالات
الانباء وخلفياته
اضحت معروفة
لدى
البطريركية
المارونية
كما لدى
الاطراف
المعنية
والرأي العام
في كسروان
وجبيل·ولفتت
الى ان الحملة
تجلّت اكثر ما
تجلّت في
الحديث
التلفزيوني
مساء الجمعة
لرئيس تيار
"المردة"
النائب
السابق
سليمان فرنجية،
مشيرة الى ان
هذه الحملة
تلقى
انتباهاً كبيراً
في الرابية
التي سبق ان
اتهمت
البطريركية
والاكيروس
بمحاباة قوى 14
آذار
وبالانحياز اليها
في فرعية
المتن، والتي
يتكرر في
أروقتها كلام
مشابه لا بل
طبق الاصل على
كلام هاشم وفرنجية
وقنديل·
ولاحظ
صفير في عظة
الاحد، ان اهل
السياسة في لبنان
يتزاحمون على
المناصب،
فيما الجيش
وقوى الامن
الداخلي
يبذلان ما
بوسعهما
للقيام بما
عليها من
واجب، وشدد
على ان
المطلوب هو
انقاذ الوطن
مما يتخبط فيه
من مشاكل،
وهذه هي السنة
الثانية التي
يبور فيما موسم
الاصطياف
والناس حيارى
في كيف يؤمنون
عيشهم وعيش
عيالهم
اليومي·وكان
صفير قد التقى
في الديمان
يوم السبت
قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان في
زيارة لافتة
رافقه فيها
مدير المخابرات
العميد جورج
خوري·
واستبعدت
اوساط مطلعة
ان تكون
الزيارة ذات
ابعاد
رئاسية، واكدت
ان الحديث
تناول القيم
والمناقبية
التي تلتزم
بها مؤسسة
الجيش في مجمل
تعاطيها ودورها·
كما تطرق
الحديث الى
اهمية
الالتزام
بالقيم
الاخلاقية
والروحية
والوطنية في
كل خطاب وتعامل
ومهنة مع
التشديد على
الاخطار التي
تهدد الجيل
الطالع بسبب
تفلت
القيادات
ومسؤولي الشأن
العام من هذه
القيم·
وهاب الى
ذلك، اعتبرت
اوساط قيادية
رفيعة في المعارضة،
بعضها مقرب من
الرئيس بري
وقيادات اخرى
رفضت الكشف عن
هويتها،
تصريحات
الوزير
السابق وئام
وهاب وانتقاداته
للمملكة
العربية
السعودية
وسفيرها في
لبنان عبد
العزيز خوجة،
بأنها طعنة
للمساعي
الجارية التي
تقوم بها
المملكة
وسفيرها في
لبنان، وشددت
على ان وهاب
لا ينطق باسم
المعارضة،
ووصفت مواقفه
وتصرفاته
"بالرعناء"
وقالت: "لقد
طفح الكيل،
فاختلاف
الرؤية ما بين
المملكة
العربية
السعودية
وسوريا في
كيفية الحل
ليس خلافاً
ولا شرخاً في
العلاقات او
اختراقاً
لالقاء بعده"·
واضافت
انها "لن تسمح
لمثل هذا
الرجل ان يعتلي
منابر
المناسبات
الوضاءة، فهو
في غوغائيته
يخدش
الانتصارات
ويسيء الى
طهارة
المناسبة، اذ
يطلق فحيحاً
ويثير غباراً
في محاولة حجب
الرؤية
وابقاء لماء
عكراً عله
يصطاد، وقد
خاب نأله"·
البارد
ميدانياً، تواصلت
الاشتباكات
في مخيم نهر
البارد تخف حيناً
وتعنف
احياناً الا
ان الثابت
فيها هو التقدم
البطئ للجيش
اللبناني في
البقعة
الجغرافية
الضيقة
لعناصر عصابة
شاكر العبسي
في حي سعسع
حيث تصدى
الجيش
لمحاولات
تسلل قام بها
المسلحون
واوقع فيهم
قتلى وجرحى،
وسقط للجيش عدد
من الجرحى·
وواصل
الجيش مداهمة
المباني
المحررة وبعض
الملاجئ
والانفاق
واكتشف نفقاً
كبيراً في حي المهجرين
فيه شقق سكنية
مؤلفة من عدة
غرف ومفروشة
ومجهزة
بكاميرات
مراقبة يتحصن
فيها قادة
العصابة· وكان
الجيش اشعل
العديد من
الحرائق داخل
هذه الانفاق
لارغام
المسلحين على
الخروج منها وعمد
الى تفجيرها
لان الدخول
اليها مكلف
بسبب كثافة
الالغام
والمتفجرات
المزروعة
فيها· واكدت
مصادر
ميدانية ان
تدخل الطيران
المروحي في
قصف مواقع
عصابة العبسي
ادى شل قدرات
المسلحين عن
المقاومة الى
حد بعيد، فلم
يعد بامكانهم
اطلاق صواريخ
الكاتيوشا،
واقتصرت
مواجهاتهم
على القنابل
اليدوية وبعض
صواريخ ب - 7
والرشاشات
المتوسطة
والخفيفة،
مما يعني ان
تدخل سلاح
الجو فعل فعله
في تفكيك
البنية
القتالية
لهؤلاء·
وامس علم
ان الجيش واصل
اطلاق
النداءات
للمسلحين
للافراج عن
عائلاتهم، إذ
اكد عضو رابطة
علماء فلسطين
الشيخ محمد
الحاج ان
الجيش قدم كل
التسهيلات
لاخراج
العائلات،
إلا ان اي
تطور ايجابي من
قبل المسلحين
لم يتم بعد·
واكد الحاج ان
لا مبادرات
جديدة
للرابطة في
الوقت
الحاضر، مشيراً
الى ان الجيش
مصرّ على
استسلام
افراد العصابة
وان لا خيار
امامهم الا
الاستسلام او
الموت·
استبعاد
انعقاد مؤتمر
إقليمي حول
لبنان بفعل
اشتداد
التجاذب بين
الدول
لم تظهر
المشاورات
الديبلوماسية
التي اجريت في
الاسابيع
الأخيرة حول
اقتراح عقد
مؤتمر اقليمي
لحل الازمة
السياسية في
لبنان، اي
تشجيع فعلي
على انعقاده
حتى الآن، حتى
ان مصدراً
وزارياً وصلته
معلومات
مؤكدة عن صرف
النظر عن هذا
المؤتمر الذي
تبين بنتيجة
تحليل تلك
المشاورات ان
فرنسا لن
تؤيده لأن لا
جدوى من
انعقاده بسبب
الخلافات
القوية
القائمة بين
عدد من الدول
المعنية
بالمؤتمر
كسوريا
والسعودية من
جهة والتباينات
بين مصر
وايران وان
خلفيات مواقف
تلك الدول لأي
حل للأزمة
اللبنانية
ستكون الملفات
العالقة مع
الولايات
المتحدة
وسوريا وايضاً
بين واشنطن
وطهران وفي
مقدمها اللمف
النووي. واضاف
المصدر
الوزاري ان
وزير الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير
تريث في اعطاء
الجواب على الموافقة
على مثل هذا
المؤتمر
عندما طرح الاقتراح
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى في
القاهرة
الشهر الماضي
خلال الاجتماع
الذي عقده مع
نظيريه
السعودي
الأمير سعود
الفيصل
والمصري احمد
أبو الغيط
بحضور موسى نظراً
الى استحالة
اللقاءات
الثنائية بين
دمشق والرياض
في الوقت
الحاضر وكذلك
بين مصر وايران.
وتتوقع
مصادر
ديبلوماسية
عربية في
بيروت معنية
بحل الازمة
السياسية ان
يشهد الاسبوع
الحالي
اتصالات
يجريها موسى
مع كوشنير
للاتفاق على
خطة للتحرك
بعد استمزاج
آراء رؤساء
الكتل
النيابية
وقادة
التيارات
السياسية
والحزبية حول
ما يمكن
القيام به
لإتمام
الاستحقاق
الرئاسي في
موعده الذي
بدأ يقترب ولم
يعد يفصل عن
موعد مهلته
الدستورية
سوى 43 يوماً
على أساس ان
الرئيس نبيه
بري عيّن موعد
جلسة الانتخاب
في 25 ايلول
المقبل.
ورأت ان
الاستعداد الذي
يظهره رئيس
مجلس النواب
لإنجاز
الانتخاب
"جيد جداً
لجنه غير كاف
اي انه يبقى
ناقصاً من
الناحية
العملية
لاتمامه لأن
بري متمسك بتأليف
حكومة وحدة
وطنية أولاً،
ثم ان الاقتراحات
التي طرحها
لاختيار رئيس
للجمهورية تعطل
اي دول
لـ"الاكثرية
النيابية"
فهو مع رئيس جديد
يجمع عليه
النواب لأن
الاجماع هو في
نظره أعلى
درجات
الديموقراطية
او التوافق
الذي ادرجه في
الخانة
نفسها".
واعتبرت ان
المحاذير في
موقف بري تكمن
اولاً: في
تحذيره من ان
الأزمة
ستستمر ثلاثة
او اربعة اشهر
اذا لم تشكل
الحكومة التي
تريدها
المعارضة
وثانياً: في رفضه
عقد اي اجتماع
مع اي ركن من 14
آذار وتحديداً
مع رئيس كتلة
المستقبل
النيابية سعد
الحريري الذي
سبق ان مدّ
يده للتعاون
وترجمة ذلك بعقد
لقاء معه
للبحث في
موضوعي
الانتخاب
الرئاسي
وصيغة حكومة
الوحدة
الوطنية
وبرئيسها وبوقف
الحملات
الاعلامية
التي ستمهد
لاجراء هذين
الاستحقاقين
والانتقال
الى معالجة
الاختناق
الاقتصادي
الذي تسببت به
المعارضة منذ
ما يزيد على
السنة بتنفيذ
مقررات مؤتمر
باريس 3
بمساعدة
لبنان
بمليارات
الدولارات
وإلا فان
الناخب سيكون
الاميركي
والفرنسي
والسعودي
والايراني
والسوري ولا
دور للنائب
اللبناني الا
في عملية
التصويت.
ثالثاً ورود
اجوبة عن اسئلة
طرحها بري على
الولايات
المتحدة
الاميركية في
شأن موقفها من
المرشح
الرئاسي
وحكومة الوحدة
الوطنية. وأملت
ان تؤدي
الاتصالات
التي يجريها
السفير
السعودي عبد
العزيز خوجه
بتوجيه من
المملكة مع كل
من الرئيسين
بري وفؤاد السنيورة
الى تضييق شقة
التباينات في
المواقف
بالتوصل الى
مخرج على
قاعدة
التوافق على
اسم رئيس
الجمهورية
وعلى حكومة
وحدة وطنية
برئيسها (توجه
المعارضة
بتكليف
الحريري
رئاستها
طالما ستكون
بعد ذهاب
الرئيس اميل
لحود من قصر
الرئاسة)
وبوزرائها
والحقائب
التي ستسند اليهم،
ومضمون
البيان
الوزاري وما
اذا كانت المعارضة
ستقبل القرار
1701 ام لا، وكذلك
بالنسبة الى
المحكمة
الخاصة التي
ستتولى
محاكمة المتورطين
في اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
تخطيطاً
ورعاية
وتمويلاً
وتنفيذاً.
خليل فليحان/النهار
الحرب
بين إسرائيل
وسورية تندلع
في نوفمبر
المقبل
إيران
تخطط للإطاحة
بنظام الأسد..
ودمشق تتخوف
من عناق "دب
طهران"
السياسة/
في الوقت الذي
اكد فيه موقع
اخباري
اسرائيلي ان
الحرب بين
سورية
واسرائيل
ستندلع خلال
شهر نوفمبر
المقبل اشار
الموقع الى ما
وصفها بأنها
انباء عن وجود
رغبة لدى
القيادة الايرانية
بتنفيذ عملية
انقلاب عسكري
في دمشق
للاطاحة
بنظام الرئيس
السوري بشار
الأسد.
وقال
موقع »ديبكا«
نقلا عن
مصادره
المتخصصة في
شؤون الشرق
الاوسط ان
الرغبة
الإيرانية في
السيطرة على
دمشق ترجع إلى
الحاجة
لإيجاد رئيس
سوري شديد
الولاء
لإيران
لا يوجد أدنى
شك في إخلاصه
لطهران
يمكن خلال
أوقات الأزمات فرض
خطوات سياسية
وعسكرية عليه حتى
لو كان غير
موافق عليها كما
تفعل تماماً
مع حسن نصر
الله الأمين
العام لمنظمة
حزب الله في
لبنان.
وذكرت
مصادر الموقع
في طهران أن بشار الأسد
ليس الرئيس
المناسب في
نظر
الإيرانيين خاصة في
ظل وجود قلق
من المحاولات
التي يقوم بها
للاتصال
بأميركا وذلك
عبر السعي
لمفاوضات مع الجانب
الإسرائيلي لكن حتى
الآن لم يحد
بشار الأسد عن
الطريق الذي
اختاره له
الجانب
الإيراني لكن
إيران غير
واثقة في استمراره كما أن
هناك مخاوف من
أن يقوم بتقارب
مفاجئ مع أميركا وذلك ما
يريد الجانب
الإيراني أن
يمنعه .
وأكدت
المصادر أن
إيران باتت
مقتنعة أن
الحل هو تغيير
نظام الحكم
والإطاحة
ببشار الأسد والقدوم
بشخص مقبول
لدى القيادة
الإيرانية.
ونوه
الموقع إلى أن
تلك الأنباء
تأتي بعد أن أشارت
المصادر
المخابراتية
الشرق أوسطية للموقع
وكذلك ما نقل
عن مصادر
مقربة من حكام
الخليج
العربي
من أنه لو
أقدمت إيران على
تلك الخطوة
وقامت
بالإطاحة
ببشار الأسد فانهم
يفضلون أن
يقوم الجيش
السوري بتلك
العملية وأن
تحل شخصية
عسكرية كبيرة
مكانه
وقالت تلك
المصادر أن
إيران ذاتها
تعتبر أن وجود
مثل هذا الشخص
من شأنه أن
يعزز من فرص
وحدة الشعب السوري
حول الرئيس
بطوائفه
الدينية
والعرقية كافة.
وأشار الموقع إلى
أن إيران - ومن
أجل تحقيق هذا
الهدف - قامت
بمضاعفة
جهودها
لتصعيد
العناصر الموالية
لها داخل
الجيش السوري
وأضاف الموقع
أنه من الممكن
ملاحظة زيادة
عدد الضباط
السوريين
الذين يطلقون
لحاهم تماماً مثلما
يفعل ضباط
الحرس السوري
الإيراني.
وتابع
موقع »ديبكا
الإخباري«
الإسرائيلي
تقريره
بالقول:أن
إيران تقوم
حالياً
بتمويل زيارات
الضباط
السوريين
وأفراد
عائلاتهم
لإيران لمدة
ثلاثة أسابيع
وفي الوقت
الذي يتم تنظيم
رحلات لأفراد
الأسرة في
أنحاء طهران
يتم تدريب الضباط
ومنحهم دورات
خاصة من قبل
الحرس الثوري
الإيراني.
وقام
الجانب
الإيراني
باختيار
الضباط المتميزين
في تلك
الدورات
وتشكيل خلايا
سرية منهم
داخل الجيش
السوري
بعد أن جرى
منحهم دورة
خاصة على
أساليب
السيطرة على
مركز القيادة
في الجيش
والمعسكرات
والمنشآت
العسكرية
والمؤسسات
المدنية وأضاف
الموقع أنه لا
يوجد أي
معلومات
مخابراتية
بشأن معرفة بشار
الأسد بتلك
التطورات من
عدمه
لكن المؤكد
أن قيادات
كبرى في الجيش
السوري تتعاون
مع المخابرات
الإيرانية في
دفع الخلايا المكونة
من الضباط
السوريين
داخل الجيش
السوري
ووحداته
المختلفة.
وأشارت
المصادر
المخابراتية
الى أن هناك
اعتقاد بأن
تلك الخلايا
سيكون لها دور
مؤثر في أي
عملية عسكرية
بين سوريا
وإسرائيل
خلال شهر نوفمبر
المقبل.
وتناول
الموقع
إمكانية
اندلاع حرب
بين الجانبين
السوري
والإسرائيلي
مشيراً إلى
انقسام
القيادة
السورية إلى
قسمين
أحدهما يريد
عدم الدفع
بالأمور نحو الحرب
ويقوده
الجنرالات
القدامى في
الجيش السوري ومن
بينهم وزير
الدفاع
السوري حسن
تركماني
وقائد
الأركان
العامة
السوري اللواء
حبيب على
ومستشار
الرئيس
السوري لشؤون الجيش
والمخابرات اللواء
محمد ناصف
وهؤلاء
جميعاً
يطلبون دوما من
بشار الأسد
عدم القيام
بتلك الخطوة
تجاه إسرائيل.
فيما يرى
المعسكر
الثاني وهو
المعسكر الذي
ينادي بالحرب
مع إسرائيل
ويقوده رئيس
المخابرات
العسكرية
السورية
اللواء آصف
شوكت وبعض الجنرالات
والضباط
الصغار
الحاجة لخوض الحرب ويرتبط
هؤلاء
بعلاقات
وطيدة مع القيادة
العسكرية
الإيرانية
وقيادة الحرس الثوري
الإيراني ويرى
هذا المعسكر
أن حالة
النظام
السوري مذرية
ولن يعيدها
إلي مكانتها
سوي الحرب مع
إسرائيل لأن من
شأنها توحيد
صف الشعب
السوري
وبالفعل نجح
هذا الجناح في
إقناع بشار الأسد
بهذا الرأي .
وترى
مصادر الموقع
المخابراتية
أن قوة الجناح
المؤيد للحرب
باتت هي
العليا فيما
تتهاوى جبهة
الرفض لخوض
الحرب ضد
إسرائيل لكن حتى
الآن ليس من
السهل معرفة
ما يمكن أن
يقوم به
السوريون ضد
إسرائيل.
وأنهي
الموقع
التقرير
بالقول:أن
هزيمة الجيش
السوري وعدم
تمكنه من
إعادة
الجولان أو
تعرض سوريا لضربة
قوية في العمق
من الممكن أن
يؤدي في حينه
لانقلاب
عسكري ضد
الرئيس
السوري الذي
سيتم تصويره
في الأيام
الأولي
للمعركة كبطل
قومي قام
بمحاربة
إسرائيل ولكن
وبعد اشتداد
وطأة الحرب
وقيام
إسرائيل
بالرد وعدم
تمكن الأسد من
الرد مرة أخري
سيؤدي إلى
قيام الجيش
بالتدخل
وكذلك تدخل
إيران والسعي
الى الإطاحة
بالنظام
السوري.
وفي موقف
مشابه نقلت
صحيفة »ها
آرتس«
الاسرائيلية
عن مسؤول في
الحكومة قوله:
»ان سورية
متخوفة من
عناق الدب
الايراني«.
واوضح
المسؤول في تقرير
للصحيفة انه
»على الرغم من
ان دمشق تعتقد
بأن طهران هي
افضل ما تملكه
في الوقت
الراهن فإنها
ليست بعد
تابعا لايران
وتستطيع ان
تبقى متحررة
من عناق الدب
الايراني«.
واضاف
المسؤول
الاسرائيلي
»ان سورية
تعتقد بأن
ايران تؤمن
لها الامن
ولكنها حذرة
من ان تصبح
دولة - زبون
(لايران)
فسورية قلقة
بوجه خاص من
ان المحكمة
الدولية
ستجدها مسؤولة
عن اغتيال
الحريري وهو
ما تعتقد به
اسرائيل ايضا.
واذا ما اقرت
المحكمة ذلك
فإن العزلة
الديبلوماسية
السورية
ستتزايد (..)
سورية قلقة
ايضا من
احتمال قيام
اسرائيل
بمهاجمتها
ولذا فإن
اسرائيل
ارسلت الى
دمشق اشارات اكثر
من مرة تؤكد
ان ليس لديها
نوايا حربية«.
وقال
المسؤول
الاسرائيلي:
الاكثر خطورة
هو ان التهديد
الاميركي
لسورية اخذ في
التزايد (..) وقد
رأت اسرائيل
في زيارة
الرئيس
الايراني الاخيرة
الى دمشق هذا
القلق السوري
من النوايا
الاسرائيلية
وعلى العكس من
الرئيس الايراني
نجاد الذي شدد
بشكل واضح على
مسألة الصيف الساخن
وتحدث عن
الهزائم التي
تنتظر الاعداء
في المنطقة
فإن نبرة
الاسد كانت
خافتة بل حتى
تعابير وجهه
في مؤتمرهما
الصحافي
اظهرت تحفظه
»على ما قاله
نجاد. واشار
المسؤول
الاسرائيلي
الى انها
المرة الاولى
التي تقبل
فيها ايران ان
تضع في وثيقة
مشتركة
المطلب
السوري المتعلق
بالعودة الى
حدود الرابع
من يونيو 1967 وذلك
في البيان
المشترك
الصادر عند
نهاية زيارة
الرئيس
الايراني«. وفي
السياق ذاته
اشارت
الصحيفة الى
ان السفير
الايراني في
دمشق دعا
الايرانيين
الاسبوع الماضي
الى الاستثمار
في كل منطقة
ممكنة من
سورية, مشيرا
الى قطاع الطاقة
بشكل خاص حيث
مسألة
الانقطاع
المستمر في
الطاقة
الكهربائية
هذا الصيف.
وهي
اشارة واضحة
الى الخلفيات
التي تنطلق منها
طهران التي
ترى وحدها ان
سورية منطقة
جاذبة
للاستثمار
خلافا لكل
التوجهات
الاقتصادية
الاخرى التي
لاتتفاءل
خيرا
بالاستثمار
في سورية
تحدث لـ "السياسة"
عن أهداف
"المركز
اللبناني
للدراسات
والحوار
والتقريب"
العلاّمة
هاني فحص:
الدولة
أولوية في
الفكر الشيعي
بغض النظر عن
عدالتها...ولو
أن العدالة
مطلوبة
بيروت - »السياسة«:
مناسبة
الحوار مع
العلاّمة
السيد هاني
فحص هي
المشروع الذي
اطلقه مع
اخرين لانشاء
»المركز
اللبناني
للدراسات
والحوار والتقريب«,
وبدء اعماله
بنشر تقرير
شهري عن الحالة
الشيعية في
لبنان, نشرته
»السياسة« في 5
اغسطس الجاري.
ولكن
الحديث عن
الشيعة لا
يقتصر على الجانب
المعرفي
والفكري
وخصوصا ان اعلان
المركز عن
نفسه اشار الى
مسالة شيعية
مطروحة في
العالم
العربي, مع
تزايد الحديث
عن (دولة حزب
الله) في
لبنان مثلا,
وعن مشروع
ايراني جامع
لشيعة الدول
العربية, الى
الحديث
القديم الجديد
عن »ولاية
الفقيه«.لذا
تحولت
المقابلة مع
السيد فحص الى
رحلة بحث في
التاريخ وفي
الراهن, اضافة
الى الفقه
والتراث
الشيعي, والواقع
الحالي
للشيعة في
لبنان.
هدف
»المركز«: ان
يعي الشيعة
شيعيتهم بشكل
مكتمل, وكذلك
ان يعرف
الجميع ان
الشيعة لم
يكونوا, ولن
يكونوا دائما
حالة رفض, بل
ان الدولة في
تراثهم
اولوية بغض
النظر عن
عدالتها.
يوجه
السيد فحص
ملاحظاته
النقدية
لاداء
»الشيعية
السياسية« في
لبنان, »حزب
الله« و»حركة
امل«, والى
المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى
والعلامة
السيد محمد
حسين فضل
الله. ويقول
ان بناء
الدولة في لبنان
اولوية. وهو
سبق ان كتب
للامين العام
ل¯ »حزب الله«
السيد حسن نصر
الله بان »ضعف
الدولة
اللبنانية لا
يمكن ان يكون
ذريعة لالغائها«
بل ان ذلك
يوجب عليكم
بناءها.
هنا
وقائع الحوار
مع السيد هاني
فحص:
*
اطلقتم اخيرا
»المركز
اللبناني
للدراسات والحوار
والتقريب«,
واعلنتم ان
الهدف
الاساسي له هو
دراسة الحالة
الشيعية في
لبنان. ماذا
تقصدون
تحديدا?
o الموضوع
الشيعي صار
مطروحا للبحث
اليوم, وثمة
خصوصية داخل
هذا الطرح
لمسالة
الشيعة في المجتمعات
العربية
وعلاقاتهم
بدولهم, مع
ملاحظة ان
صورة الشيعة
في الذهن
الشيعي فكريا
وتاريخيا
وسياسيا
واجتماعيا
غير مكتملة,
وفيها شيء من
التشويش. كذلك
فان صورة
الشيعة عند الاخرين
اكثر نقصانا
وتشوشا. اذا
لا بد من تظهير
المسالة
الشيعية,
لتصحيح صورة
الشيعة عن انفسهم
وتصحيح
صورتهم عند
الاخرين,
ليكون بين ايدي
الباحثين او
المفكرين او
السياسيين الذين
يتعاطون مع
المسالة
الشيعية صورة
موثقة وواضحة.
هذا
العمل محكوم
بهدف هو ضرورة
وعي وممارسة
اندماج
الشيعة في
دولهم
العربية وفي
اقوامهم.
الامر الذي
يتطلب تظهيرا
وتوثيقا لفكرة
الدولة عن
الشيعة
والفكر
الشيعي عن الدولة.
ولا يمكن ان
نطلق على هذه
العلاقة حكما سلبيا
او ايجابيا
بالمطلق لانه
تاريخ متحرك. هذا
الوعي يجب ان
يصب في اطار
العلاقة
الموزونة مع
الدولة التي
تاخذ
باعتبارها
خصوصيات اي
بلد عربي. وفي
الشق الاخر
يتوجب على
الدولة ان
تتعامل مع
الشيعة كمكون
اجتماعي
فتحفظ لهم في
عمارتها
وبنيتها
المكان
المتناسب مع
حجمهم
وفعاليتهم.
اذا هذا
الجهد يشترط
من الدولة
تصحيح فكرتها عن
الشيعة, لتخرج
من هذا العمل
حالة تواصل
بين الدولة
وبين مكونات
الاجتماع
الوطني غير
الشيعية,
بالاضافة الى
المكون
الشيعي, نمط
من التواصل
والتفاهم
لتفكيك الصور
النمطية
الماخوذة من
كل طرف عن
الاخر.
مراكز
عربية مشابهة
*
الا يحتاج هذا
العمل الى جهد
اكثر من جهة
واكثر من مركز
دراسات?
o تناولت في
اجابتي
المسالة
الشيعية
عموما, ولكن مهمة
مركزنا هو
شيعة لبنان,
ولدينا طموح
ان تتبلور
مجموعة
تفاهمات
اقمناها مع
عدد من المثقفين
الشيعة
الشباب في عدد
من البلدان
العربية
لاقامة مراكز
مشابهة في
دولهم, فتماثل
وتكمل دور
مركزنا,
بالاضافة الى
مراكمة
التجارب الشيعية
في تلك الدول,
فيتحول كل منا
الى مستشار
للاخر في شانه
الوطني او في
الشان العام,
الفكري
والسياسي
والتاريخي.
لذا يمكن
ان تنشا ردائف
لمركزنا في
السعودية والبحرين
والكويت
والعراق
وغيرها, مراكز
علنية بعلم
السلطات في
تلك الدول
التي لكل منها
خصوصيتها
الوطنية
وتعقيداتها.
هذا
العمل يجب ان
يمر في قنوات
معرفية
مختلفة.
والهدف انتاج
معرفة مشتركة
للشيعة
والتشيع. وقد
بحثنا مع
اخرين من اهل
السنة ان
يقيموا مراكز
مماثلة
تتناول السنة,
ليقوم في ما
بعد عمل وبحث
مشترك
بالتواصل
والتفاهم.
وبمعنى اخر ان
يقدم الشيعي
نفسه كما هو
ويقدم السني
نفسه كما هو
ليقوم
التواصل على
هذا الاساس
وليس على اساس
المجاملة.
ان
اهتمامنا
الاساسي
بالتشيع
كمكون فكري للجماعة
الشيعية,
وهاجسنا هو
استقرار هذه
الجماعة
وفعاليتها في
اطارها
الوطني.
وننطلق من فكرة
انه اذا كان
عدد هذه
الجماعة قليل
(8 بالمئة في
البلاد
العربية) فهذا
لا يعني ان
يلغى دورها,
كما لا يعني
ايضا ان تغامر
في مشروع خاص
اكبر منها
يحولها الى
استثناء. وحتى
في العراق اذا
اراد الشيعة
ان ينخرطوا في
مشروع
استئثار بالسلطة
فانهم
سيتحولون الى
اقلية في
العالم العربي.
لذلك نحن
طرحنا سؤالا
حول نظام المصالح
العربية
المشتركة, هل
هو موجود واين
هي خارطته
ومؤشراته
وكيف يمكن ان
يكون للشيعة دور
فيه.
*
هل سيقتصر عمل
المركز على
الدراسة
والابحاث?
o نحن لا
ندعي ان
المشروع بعيد
عن اي غرضية
ولكننا لا
نطمح الى
تشكيل »قوة
سياسية«, علما
انه لا يمكن
استبعاد قيام
»مشروع سياسي«
يستند الى عمل
وجهد هذا
المركز, من مادة
معرفية
وبحثية.
*
سمعنا عن قيام
تكتلات
سياسية شيعية
في لبنان, مثل
»الانتماء
اللبناني«,
و»الخيار
اللبناني«, الا
تشكلون جزءا
من ظاهرة تشكل
قوى شيعية جديدة
في لبنان?
o لقد
ذكرنا في
تقريرنا
الشهري عن
الحالة الشيعية
في لبنان قيام
هذه
المجموعات
ولكن في معرض اخباري
لا اكثر. نحن
لسنا مع او ضد
هذه المجموعات.
ونحن لنا
توجهنا
المختلف,
لاننا
مقتنعون بان
الوعي بالدور
الشيعي يتعمق
اكثر اذا كان وعيا
وعملا مشتركا
مع الاخرين,
لذا نحن من
دعاة قيام
تشكيل وطني
يتجاوز
الطوائف بمنهجية,
بمعنى انه لا
يتخطاها
ولكنه لا يغرق
فيها. هذا هو
طموحنا. واي
تشكيل اخر
شيعي او غير
شيعي نتعامل
معه موضوعيا.
ولكن ندعو في
الوقت نفسه ان
لا يكون اي
عمل شيعي في
لبنان محكوما
بردة الفعل ضد
»الشيعية
السياسية«.
أفراد لا طوائف
*
قد تتهمون
انكم رد فعل
على »الثنائية«
الشيعية (حزب
الله-أمل)?
o نحن نقدم
انفسنا على
اننا لسنا
مندمجين مع الشيعة
السياسية
ولكننا في
الوقت نفسه
لسنا قاطعين
معها بالمعنى
المعرفي, واذا
كان من اثر لها
علينا فانها
تحرضنا على
عملنا الذي قد
تستفيد هي منه
ايضا. ولكن
لسنا اصحاب
مشروع انقلاب
على احد,
وروايتنا لا
تخضع لضواغط
بل تبحث عن
مشتركات.
بالمقابل
يمكن ان نندمج
في تشكيل
سياسي وطني,
لاننا من دعاة
دولة الافراد
لا الطوائف. اي
دولة لا تهمل
الطوائف ولكن
تتعامل
كمتحدات ثقافية
اجتماعية في
الاطار
الوطني العام.
*
بالحديث عن
موقف الشيعة
في لبنان من
الدولة, يحكى
عن مشروع
لاقامة »ولاية
الفقيه«, ربما
في نطاق اوسع
يصب في اطار
تمدد النفوذ
الايراني في
المنطقة?
o بالنسبة
لنا مسالة
»ولاية
الفقيه«
والعمل عليها
فكريا
وسياسيا في
الوطن العربي
ومنه لبنان,
تتم بشكل سطحي
وتتسم بالخفة.
هذه المسالة اعقد
من كل ما يكتب
عنها في الصحف
اللبنانية من
مؤيديها ومن
معارضيها.
»ولاية
الفقيه« موضوع
مطروح للنقاش
العميق في
ايران نفسها.
وانا شخصيا لا
اعتقد بوجود مشروع
ايراني
للشيعة, واخشى
من التركيز
على هذه
المسالة لانه
يدفع الشيعة
وغيرهم الى
مزيد من
الانفصال
والتباعد.
هناك نفوذ
ايراني عبر
الشيعة
وغيرهم في
الدول
العربية وليس
مشروعا,
وطموحنا ان
يتحول هذا
النفوذ الى
دور. والعقل
الايراني
يستوعب هذا
الكلام. بمعنى
ان لا ناخذ
شيعة لبنان
الى ايران, بل
احضار ايران
الى لبنان,
لكي تتحول
قوتها
ونفوذها الى
دور مساعد في
وفاق لبنان,
الدولة
التعددية والمشروع
الوطني
اللبناني.
وهذا ما يشكل
الامان
والاستقرار
لشيعة لبنان.
*
ولكن يبدو ان
الامور لا
تسير في هذا
الاتجاه?
o قلت ان
العقل
الايراني
يستوعب هذا
الطرح لذا يجب
الالحاح عليه,
وان ننشطه
معرفيا. على
المستوى
الداخلي
لدينا »حزب
الله« الذي
يؤمن بولاية
الفقيه ولكن
خطابه
المتكرر ينفي
تبني هذا
المشروع في
لبنان, وذهب
الى القول ان
ظروف هذا
البلد غير
مناسبة. والسؤال
متى تصبح ظروف
لبنان مناسبة
لولاية
الفقيه? والجواب
هو عندما
يتغير لبنان
كليا ولا يعود
لبنان. الا
اذا اردنا فرض
ذلك بالغلبة,
و»حزب الله«
يملك القوة
لذلك, ولكن
عندما يتم
الامر يصبح
الحزب ولبنان
في عزلة تامة,
عدا عن ان
بلدنا يصبح
بلدا اخر لا
اعرف ما
سيكون.
*
يقال ان »حزب
الله« يعد
جيشه ويقيم
بناه التحتية
حسبما كشف
اخيرا عن شبكة
الهاتف ... الا
يصب كل ذلك في
تكريس منطق
الدويلة?
o كتبت عن
هذا الامر قبل
عشر سنوات.
ولكنني لم اضع
هذا السلوك في
سياق الدولة
البديلة
كمشرع, بل
البديلة
كواقع,
واسبابه ضعف الدولة
واستقواء
المجتمع
عليها,
والاحتياط العميق
ضد هذا الواقع
هو التعجيل في
بناء الدولة.
وللاسف فان
الاطراف
الخارجية مثل
الفرنسيين
والاميركيين
والايرانيين
والسعوديين يفهمون
ضرورتها اكثر
ممن هم في
الداخل.
*
ولكن »حزب
الله« متهم
بانه هو الذي
يعيق قيام الدولة
القوية, لكي
يحافظ على
دويلته?
o سبق ان
توجهت عبر
مقال صحافي
الى الامين
العام ل¯ »حزب
الله« السيد
حسن نصر الله
بانه لا يجوز ان
يكون ضعف
الدولة ذريعة
لالغائها, بل
ان هذا الضعف
يلزمكم
ببنائها,
وتحويل
المقاومة وانجاز
التحرير في
العام 2000 الى
رافعة للدولة
دعوت مبكرا
الى تجيير
رصيد التحرير
الى رصيد الدولة
كي لا يتاكل.
واليوم
اعتقد ان ثمة
مظاهر وظواهر
وممارسات اشكالية
في سلوك »حزب
الله« لا يكفي
لحلها شتمها,
بل الحوار
لمعالجتها.
لقمة
تموز المرة
*
وهل تآكل رصيد
التحرير, ام
ان دعوتكم ما
زالت صالحة,
وخصوصا بعد
حرب تموز?
o لم يتاكل
رصيد التحرير,
ولكنه تجمد.
وعندما اتحدث
عن هذا الرصيد
فانني اشمل
ايضا »حرب
تموز«. ولكن
ثمة لقمة
سائغة ولقمة
مرة, وللاسف
فان لقمة تموز
فيها مرارة.
ولكن يمكن
ان نحقق قيم
التحرير في
حرب تموز. اي
ان نعود الى
القاعدة التي
تحقق على
اساسها التحرير.
قاعدة الخطاب
السياسي
المفتوح
ل¯»حزب الله«
واحدى
بواباته كانت
الدخول في
الدولة, وهذا يحتاج
الى تعميق
وجدية, وليس
براغماتية
حزبية.
واستيعاب
مكونات
الاجتماع
اللبناني, وايضا
الالتفاف
اللبناني حول
الحزب في
مساره السياسي
نحو الدولة,
وبمقاومتها
التي كانت مختلفة.
على هذه الاسس
انجز التحرير
ولولاها لما
انجز. وهنا
اعاود
استخدام
تعبير تحويل
التحرير الى
تحرر, بمعنى
ان لا يكون
تحرير الوطن تقييدا
للمواطن,
والطرح
الطائفي
والمذهبي هو
قيد على
المواطن وعلى
التحرير وعلى
المحرر. هذا
الطرح ايا تكن
تحالفاته
يبقى طرحا
مذهبيا وطائفيا.
*
هل توافقون
على ان
»الشيعية
السياسية« في
ازمة? وهل
يمكن معالجة
هذه الازمة
بنشاط بحثي
معرفي فقط كما
تقترحون?
o لا يوجد
"فقط" ابدا في
العمل
السياسي
والاجتماعي والتاريخي.
هناك شرط
ثقافي يشتغل
من ضمن الشروط
الاخرى. نحن
نريد ان نسهم
في تكوين
الشرط الثقافي,
او في جزء منه.
المسالة
المعرفية هي
جزء من الية
التواصل
والتطوير. هذه
الرواية التي
نحاول
تحديدها تخرج
من رحم المشهد
السياسي الشيعي
وتعود اليه.
*
وماذا عن
علماء الشيعة
الاخرين في
لبنان مثل
العلامة
السيد محمد
حسين فضل الله
الذي تشيرون
في تقريركم
الاخير الى
انه يلتقي
اليوم مع
السياسة
الايرانية? هل
هذا من مزايا
الشيعة: الحق
بالاجتهاد?
o نحن لم
نقيم موقف
السيد فضل
الله, بل
قرأناه فقط.
اما عن ميزة
الشيعة فهي في
التقليد, لدينا
المرجعية
ومرجعيتنا
متعددة
ولكنها لا تسمح
بوصول
التمايز الى
حدود التطرف.
ونحن لسنا
منفصلين عن
التراث
الشيعي, ولكن
لنا قراءتنا
التي تتفق مع
اخرين في مكان
وتختلف في
مكان اخر.
المنطلق
الاساس الذي
سنعمل عليها
هو انه في الفكر
الشيعي
الاولوية هي
للدولة وبنائها,
اي ضرورة
الاجتماع, بغض
النظر عن
عدالتها.
العدالة
مطلوبة ولكن
الاولوية
للدولة. وندعي
انه في
الاسلام لا
يوجد مشروع
دولة اسلامية,
بل مشروع دولة
كضرورة
اجتماع. ليست
الدولة الدينية
او دولة
المقدس, او
دولة تحكم
باسم الله عز
وجل, بل دولة
مؤسسات تقوم
بمراعاة الظروف.
وما هو حاصل
في ايران هو
دولة ايرانية
ثقافتها
اسلامية
وفيها نكهة
شيعية, ولكنها
ايرانية
بالمعنى
الوطني.
*
ولكن الاسلام
هو مصدر
التشريع هناك?
o وكذلك في
عدد من الدول
العربية, ولكن
هذا لا يعني
انها دول
اسلامية. انها
دول وطنية ذات
ثقافة
اسلامية.
والثقافة
تشمل ايضا
البنية
القانونية. في
ايران ثمة تداخل
بين القانون
الوضعي
والقانون
الاسلامي. نحن
ندعو الى دولة
حديثة تقف
موقفا صلبا بين
الغلو
العلماني
وبين الغلو
الاسلامي.
*
بالعودة الى
لبنان وجهتم
نقدا لاداء
»المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى«.
لماذا?
o ليس نقدا
بل قراءة
لواقع المجلس
الذي تغيرت
ظروف تاسيسه. فقد
تاسس في فترة
لم يكن لحركة
»امل« و»حزب
الله« ولا لاي
تعبير سياسي
شيعي وجود.
كانت »امل« ابنته
واليوم تحولت
الى ابيه. لذا
انا من دعاة
اعادة بنائه
في ضوء
المستجدات.
فهذا الدور
السياسي الذي
يحاول
الاضطلاع به
لا يتلاءم معه
كمؤسسة يجب ان
تنصرف الى
الشان الديني,
المساجد
والاوقاف
والحوزات
العلمية والتعليم
الديني والحج
والعمرة
وغيرها. هذا
هو الدور الذي
يجب ان يلعبه.
الدور
السياسي ليس
للمجلس بل
للقوى
السياسية كما
ان الدور
الديني ليس
للقوى
السياسية. لست
ضد »حزب الله«
وحركة »امل«
ولكن مكانهما
خارج هذا
المجلس, ومكان
المجلس خارج
الحزب
والحركة.
المشكلة ان
قانون تاسيس
المجلس
الشيعي ينص
على ان النواب
الشيعة هم
اعضاء حكما
فيه, وليس
لدينا نواب
مستقلون سوى
الرئيس حسين
الحسيني,
والباقون اما
مع قوى 14 اذار
(النائبان
باسم السبع
وغازي يوسف)
واما مع »امل«
و»حزب الله«.
اما نحن رجال
الدين فاننا
اعضاء
مستقلون في
الهيئة
الشرعية.
فكرة
الدولة
المدنية
*
اطلق الرئيس
حسين الحسيني
مشروع »المركز
المدني
للدولة
الديمقراطية«,
وفهم ايضا انه
مشروع يرفض
واقع
الاحتكار
السياسي
وخصوصا عند الشيعة.
اين تلتقون
واين تختلفون
مع هذا
المشروع?
o هذا
مشروع سياسي
قد يستطيع ان
يقوم بعمل
مماثل لما
نقوم به اي
العمل البحثي,
ولكن الفرق اننا
عمل بحثي يمكن
ان يركب عليه
مشروع سياسي,
اي العكس.
وعلى كل حال
لدينا
القابلية
لنتكامل مع
الاخرين.
ففكرة الدولة
المدنية نحن
ننطلق منها.
وعملنا هو
اعادة تجميع
النصوص
الشيعية مثل احاديث
اهل البيت
والفقهاء
الشيعة في كل
الادوار حول
الدولة.
وسنحاول في
النهاية ان
نبين ان مسالة
الدولة كانت
مسالة خلافية
وهناك تيار
شيعي ضخم اعطى
الاولوية
للدولة في
نصه, بغض النظر
عن اولويتها.
ثم سنقدم
قراءة
تحليلية
لحركة هذه
النصوص, وكيف
تمت العلاقة
مع الدولة,
التي يرفضها
الشيعي
احيانا, ولكن
عمليا, وبما
انها حاضن
عام, كيف
تعامل معها,
من دولة عهد الراشدين
الى الدولة
الاموية الى
الدولة العباسية
بكل عصورها
وخاصة العصر
البويهي الى اللحظة
الحاضرة. كل
هذا العمل
لنثبت ان القول
باولوية
الدولة
ومدنيتها
يستند الى تراث
من النصوص
والى تاريخ من
الحراك
التاريخي والفقهي.
*
ماذا يفعل
»المركز
اللبناني
للدراسات
والحوار
والتقريب«
الان?
o بدانا
العمل على
اصدار كتب
تعرض النصوص
الشيعية
السالفة
الذكر. هدفنا
هو نشر النصوص
من دون
التعليق عليها
بل تقديمها
كمادة للبحث,
لنا ولغيرنا,
لنقول ان هذا
التراث
الشيعي لا
يختزل بالرفض
ولا بالقبول
المطلق.
الحالة اكثر
تعقيدا
وتركيبا. الرفض
الشيعي لم يكن
دائما, والرفض
احيانا لم يكن
في محله, وغير
صحيح ابدا ان
السنة كانوا دائما
سلطة, وغير
صحيح ان
السلطة دائما خطا.
بالاضافة
الى ذلك ثمة
مشترك فقهي
سني-شيعي تتعدد
مظاهره
وتتنوع ولكنه
محكوم بنمط
وحدوي. وهذا
ما سنسلط
عليه الضوء.
هذه
الابحاث في
التاريخ لا
تعني اننا
سنغيب عن
الراهن بل على
العكس فقد
بدانا بالفعل
بتقرير عن
الحالة
الشيعية
الراهنة في
لبنان. وعرضنا
المشهد الشيعي
اليومي بكل
سجالاته
وتوتراته من
خلال نصوص
الصحافة
اللبنانية,
لنقدمه
للقارئ من دون
تدخل.
هذا
التقرير شهري
والواقع انه
احد اربعة اجزاء,
وستتناول
الاجزاء
الاخرى توثيق
كيفية طرح
الشان الشيعي
عند الشيعة
انفسهم وعند
غيرهم, فكريا
وثقافيا
واجتماعيا,
وكذلك العمل
على مساحة
التقريب
والحوار
العام مع المكونات
اللبنانية
الاخرى.
*
ما دمنا نتحدث
عن الراهن,
كيف يمكن
للشيعة في لبنان
المساهمة في
حل الازمة
الداخلية?
o بداية
اود ان الفت
الى ان
دراساتنا
الشهرية لن
تتناول
السنوات
القليلة
الماضية بل
سنعود الى
مطلع القرن
التاسع عشر
ونمر بكل
المراحل التي
اوصلتنا الى
هنا, اي اننا
سنعود الى
مقدمات
الراهن.
وبالعودة
الى السؤال
يمكن للشيعة
ان يساهموا في
منع تفاقم
الازمة
وتاليا في
معالجتها بالتركيز
على مهمة
اساسية هي
تقليل وعي
الناس المتوتر
لشيعيتهم,
والعمل على
استكمال بناء
هذا الوعي من
خلال
المساهمة
الشيعية في
الشراكة الوطنية,
بمعنى ان
الحال
المجتمعية
اللبنانية على
مستوى الدولة
وعلى مستوى
الاجتماع
وعلى مستوى
التجربة
التاريخية هي
التي تتيح
للشيعة الدور
المتقدم في
بناء الدولة.
وهذا الكلام موجه
ايضا الى غير
الشيعة
العجز في
النصف الاول
من السنة 1,848
مليار ليرة
بفعـل
الكهرباء وخدمة
الدين
والتحويلات
الى الضمان
وطنية-
أعلنت وزارة
المال اليوم
الاثنين أن العجز
الإجمالي في
الموازنة
وعمليات
الخزينة بلغ
لغاية شهر
حزيران
الفائت 1,848
مليار ليرة، أي
بارتفاع قدره
698 ملياراً
بالمقارنة مع
الفترة ذاتها
من العام 2006.
وأوضحت
الوزارة أن
أسباب ارتفاع
الإنفاق
الإجمالي 1,114
مليار ليرة
بالمقارنة مع
حزيران 2006، هي
ارتفاع في
الإنفاق على كهرباء
لبنان بما
يقارب 699 مليار
ليرة ، ليبلغ 847
مليار ليرة في
النصف الأول
من 2007، فيما بلغ
مجموع
الإنفاق على
خدمة الدين
العام 2,448 مليار
ليرة أي
بارتفاع قدره
288 مليار ليرة
مقارنة بما
كان عليه في
الفترة نفسها
العام
الفائت،
بالإضافة إلى
التحويلات للضمان
الاجتماعي
والتي بلغت 280
مليار ليرة في
الأشهر الستة
الأولى من
السنة
الجارية.
العجز والفائض
الأولي
وأوضح
بيان للوزارة
يلخص عمليات
الموازنة
والخزينة
خلال النصف
الأول من
العام 2007، أن
العجز
الإجمالي
(الموازنة
وعمليات
الخزينة) بلغ
خلال النصف
الأول من
السنة
الجارية 1,848
مليار ليرة،
أي ما نسبته 29 في
المئة من
إجمالي
النفقات
المحققة خلال
هذه الفترة.
وسجل العجز
الإجمالي ارتفاعا
قدره 698 مليار
ليرة
بالمقارنة مع
الفترة ذاتها
من العام 2006، إذ
بلغ العجز
المحقق 1,150 مليار
ليرة أي ما
نسبته 22 في
المئة من
إجمالي النفقات.
وبلغ
الفائض
الأولي
الإجمالي
الذي تحقق خلال
النصف الأول
من السنة
الجارية نحو 600
مليار ليرة،
أي بانخفاض
قدره 410 مليار
ليرة عن
الفترة ذاتها
من العام 2006 حين
كان الفائض
الأولي
الإجمالي 1,010
مليار ليرة.
الإيرادات
وأظهر
ملخص الوضع
المالي أن
إجمالي
إيرادات الموازنة
والخزينة
المحصلة خلال
النصف الأول
من العام 2007 بلغ
4,498 مليار ليرة،
أي أن هذه
الإيرادات
سجلت ارتفاعا
قيمته 415 مليار
ليرة ونسبته 10
في المئة
مقارنة بما
كانت عليه
خلال الفترة
ذاتها من
العام 2006. ويعود
هذا الارتفاع
إلى أسباب عدة
أهمها ارتفاع
إيرادات
الضريبة على
القيمة
المضافة بنحو
67 مليار ليرة،
وارتفاع
الإيرادات من
الرسوم على
التجارة و
المبادلات
الدولية بنحو
55 مليار ليرة.
كذلك شهد
النصف الأول
من هذه السنة
ارتفاعاً
قدره نحو 221
مليار ليرة في
التحويلات من
المؤسسات
العامة في ما
يتعلق بالإيرادات
غير الضريبية.
النفقات
وبلغ
إجمالي
الإنفاق
(الموازنة
وعمليات الخزينة
الأخرى) خلال
النصف الأول
من السنة الجارية
ما قيمته 6,346
مليار ليرة،
مقابل 5,232 مليار
ليرة للفترة
ذاتها من
العام 2006، مما
يعكس
ارتفاعاً في حجم
الإنفاق
الإجمالي
قدره 1,114 مليار
ليرة، أي بنسبة
21 في المئة.
ويعود هذا
الارتفاع إلى
أسباب عدة
أهمها: ارتفاع
خدمة الدين
العام بمبلغ يقارب
288 مليار ليرة،
وارتفاع في
الإنفاق على
كهرباء لبنان
بمبلغ يقارب 699
مليار ليرة
فبلغ 847 مليار
ليرة لغاية شهر
حزيران،
بالاضافة الى
ارتفاع بند
الرواتب والأجور
للعسكريين
والقوى
الأمنية 181
مليار ليرة
مقارنة مع
العام
الفائت،
ويشمل هذا
المبلغ الشهر
الاضافي الذي
دفع في مطلع
السنة للقوى
العسكرية
والأمنية. وقد
حدّ من هذا الارتفاع
ضبط الانفاق
الجاري
والتحويلات التي
انخفضت
مقارنة مع
العام
المنصرم.
وفي
التفاصيل،
بلغ مجموع
الإنفاق من
خارج خدمة
الدين العام
خلال النصف
الأول من
السنة الجارية
ما قيمته 3,898
مليار ليرة
وذلك مقارنة
مع 3,072 ملياراً
للفترة ذاتها
من العام 2006 أي
بزيادة قدرها
826 مليار ليرة
في حجم
الإنفاق من
خارج خدمة
الدين العام.
وبلغ
مجموع
الإنفاق على
خدمة الدين
العام 2,448 مليار
ليرة خلال
النصف الأول
من السنة
الجارية، أي
بارتفاع قدره
288 مليار ليرة
عما كان عليه خلال
النصف الأول
من 2006. ويعود
السبب
الأساسي
لزيادة خدمة
الدين العام
إلى عاملين،
الأول ارتفاع
بنحو 17 بالمئة
في خدمة الدين
الداخلي عن
العام الماضي،
والثاني
ارتفاع بنحو 9
بالمئة في
خدمة الدين
الخارجي عن
العام الماضي.
ملخص عن وضع
المالية
العامة:
لغاية
حزيران 2006 لغاية
حزيران 2007
مليار ليرة
5,232 6,346 إجمالي
الإنفاق
3,072
3,898 -الإنفاق من
خارج خدمة
الدين
2,160 2,448 - خدمة
الدين
4,082 4,498 إجمالي
الإيرادات
-1,150 -1,848 إجمالي
العجز
1,010 600 الفائض
الأولي
"
ملاحظة:
الإيرادات
والنفقات
الملحوظة في
الموازنة
ليست موزعة
بالتساوي على
جميع أشهر
السنة.
"
ولذلك
فإنه وعند
تنفيذ
الموازنة فإن
مبالغ الإيرادات
والنفقات
المحققة في كل
من حساب
الموازنة
"
وحساب
الخزينة قد
تنقلب بين شهر
وآخر وكذلك
نسب العجز
المحقق
ومبالغه.