المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم الخميس
10/9/2006
السيد
حسن نصر
الله في رسالة
تناول فيها
التطورات
السياسية
والعسكرية
أدعو
الحكومة الى
مزيد من
الصمود
السياسي والتمسك
بخطة النقاط
السبع لأن أي
تجاوز لبنودها
هو خروج على
إجماع
اللبنانيين
رغم
إعلان
الحكومة
اللبنانية
إرسال 15 ألف
جندي الى
الجنوب جاء
ولش الى لبنان
للضغط من أجل القبول
بالشروط
القديمة
الجديدة
وافقنا
في الحكومة
على انتشار
الجيش في المنطقة
الحدودية لكن لا
نخفي خوفنا
عليه لأننا
نضعه أمام فم
التنين
انتشار الجيش
اللبناني
يحفظ السيادة
والاستقلال
وهو البديل
الأفضل
والأنسب
لانتشار قوات
دولية
لا
نعرف بأمرة من
تأتمر مجلس
الأمن
لا
يملك أي قدرة
أو امكانية
لحماية لبنان
وكل ما يخطط
ويدرس ويبحث
اليوم هو كيف
يحمي اسرائيل
ما
زلنا صامدين
وأقوياء في
الميدان وهذا
انجاز كبير
للمقاومة
نريد
ان يقف كل
العدوان ولكن
أهلا وسهلا
بالمنازلة
الميدانية
إذا كان لا بد
منها
أولويتنا
الصمود
والتضامن
السياسي
والشعبي
والوطني اما
بعض
الحساسيات
والهواجس
والتفاهات
وأشكال الطعن
فلا تخدم مصلحة
البلد
وطنية
9/8/2006(سياسة) وجه
الامين العام
لحزب الله السيد
حسن نصرالله
مساء اليوم
رسالة عبر
تلفزيون
"المنار"
تناول فيها
الاوضاع
السياسية والامنية
وقال فيها:
"مجددا،
أخاطبكم ونحن
نقترب من
نهاية الشهر
في هذه الحرب
العدوانية الوحشية
التي فرضها
الصهاينة على
لبنان، على كل
انسان وحجر
وموقع وعنوان
في لبنان. وأود
كما هي
العادة، أن
أتطرق إلى
العديد من
القضايا سواء
على المستوى
السياسية أو
على المستوى
الميداني. أود
أن أبدأ اليوم
بالحديث عن
بعض التطورات
السياسية،
وانتهي
بالوضع
الميداني.
كمقدمة
للوضع
السياسي والتطورات،
ما زلنا نستند
الى واقع
ميداني صلب وقوي
ويشهد له
العدو قبل
الصديق. لذلك،
ما سأتطرق
اليه في الوضع
السياسي ما
زال قائما على
الحق وما زال
قائما على
القوة ايضا
التي ما زالت
تقاتل وتواجه
في الميدان".
منذ
بداية هذه
المعركة،
حرصنا في
الأداء السياسي
والاعلامي
على مراعاة
والأخذ في
الاعتبار
مجموعة من
الأساسيات
والجوانب
المهمة
والحساسة. بالنسبة
إلينا،
وخصوصا ونحن
نشارك في
المعالجة السياسية
أو المواجهة
السياسية كما
يقال، كنا منذ
البداية،
نؤكد مبدأ
أساسيا هو
الحفاظ على
وحدة الصف
والتضامن
الوطني
والشعبي، وأيضا،
التضامن
الرسمي على
مستوى الدولة
ومؤسساتها،
وايضا تقوية
موقف الدولة،
وبالأخص في
الحكومة في
التفاوض
والحفاظ على
الحقوق
الوطنية.
وكما
قلت في رسالة
سابقة، ايجاد
التعاون لتكون
هناك إرادة
سياسية في
مستوى
الارادة الجهادية
ومستوى إرادة
الصمود
الشعبي حتى
نخرج من هذه
المعركة، وقد
حافظنا في
الحد الأدنى
على حقوقنا
الوطنية
وكرامتنا
الوطنية. لذلك،
وفي الأسابيع
الماضية،
أكدنا مجموعة
نقاط، والآن،
أود في مقدمة
الحديث
التأكيد
عليها.
أولا:
عدم الدخول في
أي سجال سياسي
أو اعلامي مع
أي فريق
لبناني أو حزب
لبناني أو أي
شخصية لبنانية
أيا تكن
الانتقادات
التي توجه أو
الكلام الذي
يقال وبعضه
مؤذ وبعضه
للأسف يقول
بالضبط ما
يقوله
المسؤولون
الاسرائيليون
والصحافة
الاسرائيلية،
مع ذلك، انا
اؤكد على كل
اخواني كما
أكدت في
المراحل
الماضية، عدم
الدخول في اي
سجال سياسي او
اعلامي حول
هذه المسائل، اولويتنا
هي الصمود
والتضامن
السياسي
والشعبي
والوطني من
اجل مصالح
بلدنا وفي شكل
عام.
اما
بعض
الحساسيات
والهواجس
وبعض
التفاهات وبعض
الاشكال من
الطعن في
الحقيقة التي
لا تخدم مصلحة
البلد، علينا
ان نتجاوزها.
الامر
الثاني: ما
طلبناه من
النازحين من
اهلنا
الصامدين
الطيبين، وما
اؤكده الان هو
مراعاة
المحيط الذي
تتواجدون فيه
ان لجهة بعض
الشكليات او العادات
او التقاليد
او الانشطة او
الشعارات او
الاعلام. ان
كل ما يثير اي
حساسية مع
المحيط الذي
تتواجدون
فيه، وخصوصا
في المحيط
الذي يحتضنكم
بكرامة وشرف
ومسؤولية، من
مسؤوليتكم
وواجبكم،
ايضا، ان
تأخذوا هذا
الجانب في الاعتبار
لان هناك من
يحاول بين
الحين والاخر
ان يثير
حساسيات
معينة ليبث
ضعفا او وهنا
او خللا في
ساحة صمود
النازحين
والمهجرين في
ساحة الاحتضان
الشعبي
لهؤلاء، وهذا
يخدم الاسرائيلي
بالدرجة
الاولى لان اي
خلل في جبهة
الصمود تقرب
العدو من
تحقيق اهدافه.
النقطة الثالثة:
فيما يتعلق
بمدينة بيروت
بالتحديد،
كنا تمنينا
واعود واتمنى
على المنظمات
الشبابية والاخوة
في الاحزاب
والناس
عموما، نحن
نريد ان نتجنب
اي مظاهرات او
اعتصامات
كبيرة حاشدة
حتى لا تتوافر
مادة يمكن من
خلالها ان
يتسرب البعض
ليوجد خللا
امنيا او
لتصبح هناك
شعارات
أوشعارات
مضادة، مما
يؤدي الى
انقسامات في الشارع،
لكن الاهم على
هذا الصعيد
حرصنا وسعينا
ليكون هناك
تضامن حكومي
وتضامن سياسي
في البلد أي
على
المستويين
السياسي
والرسمي".
أضاف:
"منذ الايام
الاولى،
لاحظنا ان
الاسرائيليين
والأميركيين
يحرصون
ويحرضون على
ايقاع الفتنة
والشقاق بين
اللبنيانيين
في داخل الحكومة
اللبنانية
وبين القوى
السياسية، وكشاهد
على ذلك، منذ
الايام
الاولى ونحن
نتابع الاعلام
الاسرائيلي
نجد ان بعض
المسؤولين الاسرائيليين
وبعض كبار
الكتاب من
الصحافيين
الاسرائيليين
يقولون ان
هناك جهات
حكومية في
لبنان كانت
تتصل بهم،
وتؤكد عليهم
ان لا يوقفوا
هجومهم، وان
يستمروا، وان
هذه هي الفرصة
الذهبية والتاريخية
للقضاء على
المقاومة في
لبنان، وبالتحديد
على "حزب
الله" في
لبنان.
طبعا،
نحن لا نصدق
هذا الكلام
الاسرائيلي
ونصنفه في دائرة
الايقاع بين
اللبنانيين.
كذلك، مثلا شاهد
آخر ما صرح به
امس او قبل
امس جون
بولتون المندوب
الصهيوني
الاميركي في
مجلس الامن
الدولي لاحدى
محطات
التلفزة
الاميركية
عندما سمع بأن
الحكومة
اللبنانية
لديها تحفظات
او اعتراضات
على مشروع
القرار
الاميركي -
الفرنسي المقدم
من مجلس
الامن، فقال
انه تفاجأ
بموقف الحكومة
اللبنانية
لانه يقول انه
نسق هذا القرار
او هذه
المسودة مع
حكومة لبنان
وحكومة اسرائيل،
ايضا هذا
الكلام، نحن
لا نقبل به
لان هدفه
الايقاع بين
القوى
المشاركة في
الحكومة والايقاع
بين المقاومة
والدولة، في
كل الاحوال،
هناك مساع
واضحة وجادة
على المستوى
السياسي وعلى
المستوى
الاعلامي
وعلى المستوى
التحريضي
تبذل لفك هذا
التضامن الذي
نشأ، وكان واضحا
خلال كل ايام
واسابيع
الحرب
القائمة. من
هنا، تصرفنا
وعملنا
بمسؤولية
عندما قدم رئيس
الحكومة خطة
النقاط
السبع، وتمت
مناقشتها في
الحكومة.
تعاطينا مع
هذا الطرح
بايجابية، كانت
لدينا تحفظات
حول بعض
النقاط، هناك
نقاط قد لا
نتحفظ عليها
بالمبدأ،
ولكن تفصيلها
في حاجة الى
نقاش، وسجلت
هذه الامور في
محضر الجلسة،
ولكن جميعنا
كنا حريصين
على ان نقدم
موافقة
اجماعية على
هذه الخطة
لنواجه بها
العالم، وهذا
ما كنت اشرت
اليه في رسالة
سابقة، وتجاوزنا
اعلاميا
تحفظاتنا
وملاحظاتنا،
وقدمت
الحكومة
اللبنانية
خطة من سبع
نقاط لتقديم طرح
او تصور
للمعالجة
السياسية
لوقف العدوان
والحرب،
ويمكن
الاستناد
اليها امام
المجتمع
الدولي
والدول
العربية، ثم
جاءت الدول العربية
لتؤيد وتدعم
خطة الحكومة
اللبنانية
المؤلفة من
نقاط سبع, في
بعض هذه
النقاط، ما
يتعلق بانتشار
الجيش.
في
كل الاحوال،
الحكومة
اللبنانية
قدمت خطة النقاط
السبع، ولكن
قوبلت من
الاميركيين
والفرنسيين
في مسودة
المشروع
المقدم إلى
مجلس الامن
بمشروع قرار
اقل ما يمكن
ان يقال فيه
انه جائر
وظالم، ويعطي
الاسرائيليين
اكثر مما
ارادوا واكثر
مما طلبوا.
وفي
كل الاحوال،
اكتفينا
ونكتفي
بالمطالعة الدقيقة
والجامعة
والقوية
والمتينة
التي قدمها
دولة الرئيس
نبيه بري،
تعليقا على
مشروع القرار
الاميركي -
الفرنسي
المقدم إلى
مجلس الامن.
وكان الرد على
خطة النقاط
السبع وعلى
التضامن اللبناني
هذه المسودة
المعدة
لاتخاذ قرار،
والتي ارادت
في الحقيقة ان
تعطي
الاسرائيليين
بالسياسة
والضغط
الدولي ما
عجزوا عن أخذه
في القتال.
بدأت
مساع لبنانية
وعربية
ودولية في شكل
أو بآخر من
أجل تعديل
مشروع القرار
الاميركي -
الفرنسي بما
يلبي المطالب
اللبنانية،
كما وردت في
خطة الحكومة
ذات النقاط
السبع.
في
كل الأحوال
أثناء هذا
السعي
السياسي والدبلوماسي
وهذه المعركة
السياسية
والدبلوماسية
الكبيرة سوف
يتضح في كل
الأحوال من
يقف بجانب
لبنان ومن
يفضل اسرائيل
بالمطلق على
لبنان. في
سياق هذه
المساعي
السياسية،
قيل لنا لو أن
الحكومة
تبادر وتجتمع
وتتخذ قرارا
وتعلنه يرتبط
بنشر الجيش
اللبناني في
المنطقة
الحدودية،
لأن الجيش
اللبناني
موجود في
الجنوب وموجود
في جنوب
الليطاني لأن
البعض يقول
نشر الجيش في
الجنوب، نعم
الجيش كجيش
غير متواجد
على مقربة من
المنطقة
الحدودية حيث
تتواجد قوة
أمنية لبنان
رسمية مؤلفة
من قوى الأمن
الداخلي وبعض
الأجهزة
الأمنية
ومخابرات
الجيش.
إذا
أعلنت
الحكومة
استعدادها
لإرسال الجيش اللبناني
خمسة عشر ألف
جندي
للانتشار في
كامل هذه
المنطقة، فإن
هذا سيساعد
لبنان كثيرا وسيساعد
أصدقاء لبنان
كثيرا للضغط
في اتجاه
تعديل مسودة
القرار الذي
يعد ويناقش في
مجلس الأمن،
وسيفتح
الطريق أمام
معالجة
سياسية
مناسبة تؤدي الى
وقف العدوان
على لبنان.
ولكن رغم
إعلان الحكومة
اللبنانية
قرارها
واستعدادها،
وبالاجماع،
والكثيرون
الآن توقفوا
عند كلمة بالاجماع،
المحصلة حتى
الآن ان
الادارة
الاميركية ما زالت
مصرة على
شروطها
ومتمسكة
بغطرستها وبغلوائها،
وهي اليوم
بالتحديد
ارسلت السيد
ولش بالتزامن
مع قرار
الحكومة
الاسرائيلية
المصغرة
توسيع
العمليات
البرية من أجل
إرعاب الحكومة
اللبنانية
واللبنانيين
وإخافتهم والضغط
عليهم للقبول
بالشروط
القديمة
الجديدة التي
جاء بها ولش
الى لبنان.
في
كل الأحوال في
المسألة
السياسية
نقطة أود أن
أعلق عليها
وأجيب عنها
لأنها طرحت
كتساؤل لدى
السياسيين
ووسائل
الاعلام، وهي
جديرة بالشرح
والتوضيح،
وذلك في ما
يتعلق
بموقفنا من
انتشار الجيش
في المنطقة
الحدودية،
نحن في السابق
كنا نعترض على
نشر الجيش على
الحدود ليس
شكا في الجيش
لا سمح الله
لأن هذا الجيش
هو جيش وطني،
ومنذ سنوات
طويلة نمتدحه
ونمتدح
عقيدته
وقيادته
وتركيبته، وعبرنا
في أكثر من
مناسبة عن
ثقتنا به
قيادة وضباطا
وأفرادا، لأن
هذا الجيش هو
من هذا الشعب،
من رجاله
وشبابه
وأبنائه، ولا
يختلف عن
حقيقة وجوهر
هذا الشعب
الأبي والوفي.
وعندما
كنا نعترض أو
نتحفظ ليس
خوفا من الجيش
لأن هذا الجيش
الوطني لا
يمكن أن يخاف
منه أبناء
شعبه، ولكن
الحقيقة كنا
نخاف على
الجيش من خلال
نشره على
الحدود
الدولية لأن
المسألة واضحة
تضع جيشا
نظاميا على
الحدود
الدولية مباشرة
في مواجهة عدو
يعتدي في أي
لحظة من اللحظات
هو أن تضع هذا
الجيش في فم
التنين ويقال
بالعامية "في
بوز المدفع"،
جيش لا يملك
دبابات ومدرعات
ولا سلاح جو
ولا غطاء جويا
كافيا يمكنه
في أي لحظة
عدوانية أن
يتعرض
للتدمير خلال
أيام قليلة
جدا.
المواجهات
التي جرت الآن
في الجنوب
تؤكد هذا المعنى،
المقاومة
إنما صمدت حتى
الآن في عيتا
الشعب
وكفركلا
وعديسة
والطيبة وبنت
جبيل وعيترون
وكل البلدات
الأمامية
بسبب أنه ليس
لها وجود
كلاسيكي
ونظامي ولها
طريقة
متمايزة في
التواجد ولا
تملك أي غطاء
جوي، العدو
الاسرائيلي
يقصف ويضرب
ويدمر ولكنه
لم يستطع أن
ينال من إرادة
المجاهدين ولا
من قدرتهم على
الحركة. نحن
نخاف على
الجيش في
المنطقة
الحدودية.
والآن أقول
نحن وافقنا في
الحكومة
وسأعود
للاعتبارات
بعض قليل على انتشار
الجيش في
المنطقة
الحدودية لكن
لا نخفي خوفنا
عليه لأننا
عندما نرسل
الجيش الى المنطقة
الحدودية في
وضعه الحالي
وبامكانياته
الحالية
وخصوصا إذا لم
تعالج
المسائل العالقة
بين لبنان
وبين العدو
الاسرائيلي
وبالأخص إذا
بقي لبنان
عرضة
للخروقات
الاسرائيلية
التي لم تتوقف
منذ الانسحاب
الاسرائيلي عام
2000 الى اليوم في
الجو والبحر
والبر فهذا
يعني أننا
نضعه أمام فم
التنين.
هنا
نخاف على
الجيش. هناك
أيضا خوف آخر
وكنا نجاهر به
أيضا، كنا
نقول الجيش
عندما يذهب
الى الحدود
يجب أن يكون
حرسا للبنان
ومدافعا عن الوطن
وليس حارسا
للعدو.
في كل
الأحوال هذه
الوظيفة،
وظيفة
الحراسة
للوطن أو
الحراسة
للعدو وهي لا
ترتبط بقرار
قيادة الجيش
وإنما ترتبط
بقرار السلطة
السياسية.الآن
في الاجتماع
الأخير
الحكومة
اللبنانية
تقول وتقرر
بأن مهمة
الجيش
الأساسية هي
الدفاع عن
الوطن وحراسة
الوطن من خلال
تواجده على
الحدود وحفظ
الأمن
الداخلي إذا هناك
قرار واضح
وهذه الخشية
لا مكان لها
فعلا الآن.
وثانيا اذا
كان الجميع
يرى ان انتشار
الجيش يساعد
على ايجاد
مخرج سياسي
يؤدي الى وقف
العدوان وهذا
هو مخرج وطني
مشرف بالنسبة
لنا وان الذي
سينتشر على
الحدود هو
الجيش الوطني
وليست قوات
غازية أو قوات
مرتزقة أو
قوات تعمل
بأمرة
الأعداء.
الجيش
الوطني الذي
يعمل بأمرة
الحكومة اللبنانية
المنتخبة.
بهذا المعنى
كمخرج نحن
نقبل به
بالرغم من
محاذيره التي
ذكرتها قبل
قليل ولا نقف
عائقا أمام
قرار أو خيار
من هذا النوع. هذه
هي إذا
الحيثيات،
انتشار الجيش
اللبناني هو
الذي يحفظ
السيادة
والاستقلال
وهذا هو
البديل
الأفضل
والأنسب لانتشار
قوات دولية لا
نعرف بأمر من
تأتمر وما هي
المهمة التي
ستقوم
بادائها
وبوظيفتها.
نعم
قلنا وهذا
مجمع عليه في
النقاط السبع
أن تعزيز قوات
اليونيفيل
لتكون مساعدا
للجيش اللبناني
في أداء مهمته
والقيام
بدوره. هنا
قيلت أمور
أخرى ترتبط
بمرحلة ما بعد
انتشار الجيش اللبناني
في المنطقة
الحدودية أو
بالأصح استكمال
انتشار الجيش
في منطقة جنوب
نهر الليطاني،
هذه الأمور
الآن لن
أناقشها
وسأتركها للنقاش
الداخلي لأن
مقتضى الحرص
والمسؤولية والتضامن
يفترض مني ذلك
في هذه
المرحلة ولأكثر
من سبب.
إذا
نحن الآن
وبالرغم من
الاجماع
الوطني اللبناني
على خطة
الحكومة
والتمسك
بالنقاط السبع
نجد اليوم ان
الاميركيين
ما زالوا
يعطلون أي
إمكانية
للتوصل الى
مشروع قرار
يأخذ بالاعتبار
المطالب
الوطنية
اللبنانية
والحقوق الوطنية
اللبنانية
وما زال
الاميركي
يعمل بكل جهد
لفرض شروط
اسرائيل على
لبنان
ولتحقيق مصالح
اسرائيل
بالكامل على
حساب مصلحة
لبنان.
هنا
أود أن أدعو
من جديد الى
الارادة
السياسية
والى الصمود
السياسي وعدم
الخضوع
للاملاءات
والضغوط
الاميركية
أيا تكن هذه
الضغوط وأيا
يكن الوضع
الميداني
الذي هو وضع
صلب وقوي وسأتحدث
عنه بعد قليل.
وأدعو
الحكومة
اللبنانية
الى مزيد من
الصمود
السياسي والى
التمسك بخطة
النقاط السبع
التي أجمعنا
عليها كلبنانيين
لأن أي تجاوز
لبنود هذه
الخطة التي
اعتبرت
برأينا تحفظ
الحد الادنى
من الحقوق
الوطنية
والمطالب هو
خروج على
الاجماع الذي
كنا جميعا
حريصين عليه
في كل المراحل
السابقة. هنا
آتي الى اجواء
الحرب
القائمة في
الشق
الميداني في
آخر كلمة
متلفزة تحدثت
ان العدو
سيلجأ نتيجة
الاخفاقات
العسكرية
والتي ما زالت
مستمرة الى
الان على كل
حال سيلجأ
المزيد من
الضرب للبنى
التحتية
والمنشآت
المدنية
وللاعتداء على
المدنيين
بالفعل هذا هو
الذي يحصل
المزيد من
المجازر من
البقاع الى
الشياح الى
الغازية الى
اماكن كثيرة
لا تعد ولا
تحصى وهنا
طبعا تتضح
اكاذيب
الصهاينة
التي يقولها
قادته ومسؤولوه
ان صحافتهم
واعادها
بالامس سفير
اسرائيل
بالامم
المتحدة هم
يقولون انهم
يقصفون هنا او
هناك لان هناك
منصات صواريخ
يستخدمها حزب الله
هل كانت منصات
الصواريخ
متواجدة بين
المشيعين في
الغازية حتى
يقومون بقصف
الغازية اثناء
تشييع
الشهداء هل
كان الحي
السكني المليء
بالعائلات من
رجال ونساء
واطفال في
الشياح يخفي
او على سطحه
منصة صواريخ
تطلق على الصهاينة
هذه كلها
كلمات
وادعاءات
فارغة وهذا كله
يحصل عمدا قتل
المدنيين من
رجال ونساء
واطفال يحصل
عمدا لان
الوسيلة
الوحيدة
المؤلمة والمتاحة
امام هذا
العدو العاجز
عسكريا المتوحش
في سفك الدماء
للضغط على
اللبنانيين
وعلى
المقاومة
وعلى الدولة
ايضا
للاستمرار في ضرب
المساكن
والتدمير
الممنهج
للبيوت
وللابنية في
الصضاحية
الجنوبية على
سبيل المثال
هناك ابنية
خالية خاوية
لكنه في كلا
يوم يأتي ليهدم
عددا من
الابنية.
اليست هذه
جرائم حرب
اليس قتل
الاطفال
والنساء
جرائم حرب
اليس قتل الاطفال
والتي لا
تستخدم اساسا
والتي لا صلة
لها لا بقادة
حزب الله ولا
يمقاتلي حزب
الله؟ اليست
هذه جرائم حرب
والاستمرار
في تدمير ما
بقي من البنية
التحتية
اللبنانية هل
يصدق احد ان كل
هذه الجسور
والطرقات
والبنية
التحتية دمرت
فقط لمنع خطوط
الامداد عن
المقاومة وهل
هذا الامر
منطقي ومعروف
اما ان الهدف
تدمير البشر
والبنية
التحية للضغط
على
اللبنانيين ، قتل
المدنيين
للضغط على
اللبنانيين
تدمير البيوت
للضغط على
اللبنانيين
من اجل ان
يستسلموا
ويخضعوا او
يقبلوا
بالشروط
الاسرائيلية
التي شنت
اساسا من
اجلهاالحرب.
في
الحقيقة من
المحزن
والمؤسف وغير
المستغرب ان
في مجلس الامن
الدولي مسودة
مشاريع
القرارات لا
تحتوي اي لوم
للصهاينة على
كل ما ارتكبوه
من جرائم حرب
ومجازر ومن
اعمال ابادة
جماعية في
لبنان ومن تدمير
ممنهج في
لبنان ان تقوم
انت بأسر
اسرائيليين
عسكريين
عملية عسكرية
بحتة تستحق كل
الادانة
والشجب من
المجتمع
الدولي أما رد
الفعل الذي
يذهب بعيدا في
تدمير الحجر
وقتل البشر
وتجاوز كل
القوانين
والأعراف لا
يستحق حتى اللوم.
لسنا
متفاجئين لأن
مجلس الأمن
يعجز عن إدانة
اسرائيل في
قتلها لجنوده
العاملين في إطار
قواته في جنوب
لبنان.
بالتأكيد هذا
المجلس
العاجز عن
إدانة
اسرائيل في
مجزرة قانا سيكون
عاجزا بفضل
الفيتو
الاميركي
المطلق عن
توجيه لوم
لاسرائيل في
كل مجريات
الوحشية لهذه
الحرب
القائمة. في
هذا السرد
عبرتان، أيها
الأخوة
والاخوات،
العبرة
الأولى ان
نفهم هذا
العدو ذو
الطبيعة
العدوانية
المتوحشة الهمجية
الذي نعيش في
جواره والذي
يريدوننا أن نعيش
معه بسلام.
نعيش
بسلام الى
جانب قاتل
الأطفال
وقاتل النساء
ومدمر البيوت
الوحشي الذي
لا حدود لوحشيته
والهمجي الذي
لا حدود
لهمجيته.
والعبرة الثانية،
ان نعرف ان
مجلس الأمن
الدولي هذا لا
يملك أي قدرة
أو إمكانية
لحماية لبنان
وان كل ما
يخطط له ويدرس
اليوم ويبحث
اليوم ويقرر
اليوم هو كيف
يحمي اسرائيل
وليس كيف يحمي
لبنان هذا
للعبرة. أدخل
الى الواقع الميداني
المباشر
وأقول نعم نحن
في الميدان ما
زلنا صامدين
وما زلنا
أقوياء وهذا
بحد ذاته انجاز
كبير
للمقاومة
وإخفاق كبير
للعدو فيما
أعلنه من
اهداف حول هذه
المقاومة.
ما
زلنا نقاتل في
القرى
الأمامية في
الخط الأمامي مع
العلم اننا
لسنا ملتزمين
بالتمسك
بالجغرافيا
إلا أن
المقاومين
البواسل
يصرون على البقاء
والقتال حتى
أخر طلقة ما
دام هناك
طلقة، ما دام
هناك عبوة ما
دام هناك
صاروخ ما دام
هناك إمكانية
للقتال لا
يزالون
يقاتلون.
تصوروا
ان القتال حتى
هذه الساعة ما
زال مستمرا في
بلدة عيتا
الشعب على
الحدود
مباشرة كذلك
في بقية
البلدات
الحدودية
وأبناؤكم
واخوانكم من
مجاهدي
المقاومة
هناك يجترحون
المعجزات في
الحقيقة
ويقدمون
نموذجا
جهاديا،
نموذجا باسلا،
نموذجا شجاعا
قل نظيره في
التاريخ وليس
في الواقع
المعاصر.
نقاتل في
البلدات
الأمامية وايضا
نقاتل في
المواقع
الأمامية،
بالأمس هاجم
مجاهدو
المقاومة
الاسلامية
الموقع العسكري
الاسرائيلي
في جل العلام
الواقع على الحدود
واشتبكوا
ايضا في
اللبونة على
الحدود وأوقعوا
قتلى وجرحى في
صفوف العدو.
اخوانكم
المجاهدون ما
زالوا في
الخطوط
الأمامية في
المواقع الأمامية
يقاتلون
ويبادرون
ايضا.
الاسرائيليون
يستطيعون أن
يتسللوا ليلا
في بعض الأودية
ويقومون
بإنزالات في
مواقع خلفية،
ما يلبث
المجاهدون أن
يكتشفوها
ويهاجموها
ويوقعوا فيها
اصابات.
الاسرائيليون
اليوم أنفسهم
يعترفون بأنهم
ينقلون المدد
والدعم
بالمروحيات
من خلال
الحيوانات،
لأن تحرك
آلياتهم
ومدرعاتهم
المكشوفة في
أرض الجنوب
تجعلهم صيدا
سهلا لمجاهدي
المقاومة. هذا
هو الواقع
الميداني حتى
الآن هناك عدد
كبير من
الدبابات
الميركافا تم
تدميرها وهذا
التفصيل مهم
ولو كنت أذكره
أنا بمعنى ما
يزيد على ستين
دبابة
ميركافا تم
تدميرها حتى
الآن الى عدد
كبير عشرات
الجرافات العسكرية،
ناقلات الجند
العسكرية، ما
يزيد من حيث
المجموع على
مئة دبابة
وناقلة جند
وجرافة
عسكرية تم
تدميرها حتى
هذه الساعة.
وأنا لا
أتحدث عن قتلى
المستوطنين
ولا عن جرحى
المستوطنين
بل أتحدث عن
الضباط
والجنود. ما
يزيد على مئة
ضابط وجندي
قتلوا حتى
الآن في
المواجهات
وما يزيد عن
أربعمئة ضابط
وجندي جرحوا
حتى الآن في
المواجهات.
العشرات منهم
في حال الخطر
الشديد
باعتراف
العدو نفسه،
هذا في المواجهة
البرية
الميدانية. في
القصف
الصاروخي، ما
زالت فعالية
المقاومة كما
كانت في
أيامها الأولى
أكثر من هذا
بالأمس عندما
قال اولمرت ان
حزب الله لم
يعد كما كان
أجابه
أبناؤكم واخوانكم
من مجاهدي
المقاومة ب350
صاروخ تقع على
مختلف
القواعد
العسكرية
والمستعمرات
الصهيونية في
شمال فلسطين
المحتلة وحتى
هذه اللحظة
فشل في تضعيف
هذه القدرة
الصاروخية
المتاحة لحزب
الله
وللمقاومة
مما يؤدي الى
المزيد من
بقاء تلك
المناطق في
الملاجىء أو
النزوح أعداد
كبيرة منهم
والى أضرار
اقتصادية
ومادية ومالية
وبشرية كبيرة
ما زال العدو
يخفيها، لاحظوا
على طول
الحروب
العربية كان
يقال ما عند
الاسرائيليين
ويخفى ما عند
العرب، أما
اليوم فعندما
يقصف لبنان أو
تدمر أبنية أو
يسقط شهداء أو
ترتكب مجازر،
بالرغم من
التأثيرات النفسية
السلبية لهذه
المشاهد
أحيانا لكن كل
ما عندنا
يقال، ولكن
عند الصهاينة
اليوم كل شيء
مخفي، أين
تسقط مئات
الصواريخ هم
حتى الآن يتحدثون
عن أكثر من
ثلاثة آلاف
صاروخ نزلت عندهم
سقطت عندهم،
أؤكد لكم ان
هذه الصواريخ
مسددة إلهيا
ومسددة ايضا
فنيا وتقنيا
ولا تضرب عشوائيا
ولكن
الاسرائيليين
يضربون ساترا
حديديا من
الاعلام، نعم
أحيانا
يروجون في بعض
وسائل
الاعلام ان
صاروخا سقط في
طريق فارغ أو غابة
أو في واد
للنيل من
عزيمة
المقاومين
وللقول لهم أن
لا جدوى من
صواريخكم،
اذا لم تكن هناك
جدوى من
صواريخ
المقاومة،
اذا اسمحوا لوسائل
اعلام
ولصحافيي
العالم أو
يصوروا كل الأماكن
التي
استهدفتها
صواريخ
المقاومة.
حتى
الآن كما يحصل
فعلا في
لبنان،
الصحافيون يذهبون
الى كل
المناطق
ويصورون
ويكشفون
للعالم أين
تقع وأين تسقط
أطنان
المتفجرات
التي تلقيها
طائرات
العدو، في كل
الأحوال،
اليوم خرجت
علينا
الحكومة
الصهيونية
المصغرة
بقرار توسيع
العملية
البرية
متزامنة مع
زيارة نائب وزيرة
الخارجية
الاميركية
السيد وولش
الى بيروت، هل
هذا القرار هو
جزء من حرب
نفسية للضغط
على اللبنانيين
ليقبلوا بما
جاء به السيد
وولش اليهم أن
ان هذا القرار
هو جدي وفعلي
للميدان، ما
هي حدود هذا
القرار هل هي
التوسع أكثر
من المرحلة
الحالية أو
الوصول الى
نهر الليطاني،
في كل الأحوال
الاسرائيليون
حتى الآن لم يستطيعوا
أن ينجزوا
السيطرة على
الشريط الحدودي
الذي قالوا
انهم يريدون
العودة اليه
كما كان عليه
الحال في
السابق، وأنا
قلت ان القتال
ما زال في جل
العلم وفي
اللبونة وفي
القرى الأمامية
والمواقع
الأمامية، في
كل الأحوال قد
يلجأ العدو
ويركز على
محور الطيبة
لأن هي أقرب
نقطة تصل الى
نهر الليطاني
ليقول للعالم،
ها نحن وصلنا
الى نهر
الليطاني
والفاصل بين
اصبع الجليل
ونهر
الليطاني من
جهة الطيبة هو
فاصل بسيط
ومتواضع، بكل
الأحوال أنا
اقول للصهاينة
يمكنكم أن
تأتوا الى أي
مكان يمكنكم أن
تجتاحوا أن
تنزلوا
قواتكم
المحمولة جوا
وأن تدخلوا
الى هذه
القرية أو تلك
النقطة وهذا كلام
ليس جديدا
وأنا أعيده
ولكن كل ذلك
سيلحق بكم
تكلفة باهظة،
لم تستطيعوا
البقاء في أرضنا
لو دخلتم أرض
جنوبنا
الغالي
سنحولها الى مقبرة
للغزاة
الصهاينة،
هؤلاء الذين
يقاتلونكم في
الخطوط
الامامية
،يقاتلونكم
ببسالة وننتظركم
عند كل قرية
وعند كل تل
وواد وعند كل
مرحلة جديدة
ينتظركم آلاف
المجاهدين
المستعدين
العازمين
الشجعان
الذين
يتشيهون
باخوانهم
الذين ما
زالوا
يقاتلون ايضا
في الخطوط الامامية
في الميدان،
هذا ما
ينتظركم هذا
ما نحبه هذا
ما نرغبه،
نريد أن يقف
العدوان كل
العدوان ولكن
ان كان لا بد
من منازلة
فأهلا وسهلا بالمنازلة
الميدانية
كما جرى حتى
الآن، أنتم الجبناء
تقتلون
نساءنا
وأطفالنا
وشيوخنا وتدمرون
بيوتنا، أما
نحن فنقتل
ضباتكم وجنودكم
وندمر
دباباتكم
وقواعدكم،
هذه هي الحقيقة
الميدانية
المشرفة التي
نواجهكم بها.
في الختام،
أود أن أؤكد
أولا
للبنانيين
وللحكومة
اللبنانية
أنه برغم من
آلام
النازحين
والصامدين والمدنيين
ما زال لبنان
يستند الى
واقع ميداني
قوي والعدو هو
المربك وهو
العاجز وهو
الفاشل حتى
الآن، في
إجراء غير
معهود يعزل
قائد المنطقة
الشمالية
وينتدب نائب
رئيس أركان
جيش العدو
لقيادة
الجبهة هذا
تطور مهم
وخطير ويفهمه
الخبراء
العسكريون
جيدا، أدعو
اللبنانيين
وأدعو
الحكومة
اللبنانية
الى المزيد من
الصمود كما هي
المقاومة
صامدة، وأدعو
أهلنا النازحين
ايضا
والمحتضنين
لهم الى
المزيد من الصبر
لأنكم أنتم
وخصوصا بعد كل
هذه التضحيات،
عبرتم وقلتم
ورفضتم
الهوان والذل
والخضوع
وتحقيق مصالح
العدو على
حساب
التضحيات
ودماء الشهداء
وكل ما قدم
حتى الآن،
وأقول للعدو
أقول له،
مقالة سيد
شهدائنا
وقائدنا
السيد عباس
الموسوي "حتى
الآن لقد
رأيتم بعض
بأسنا" أهلا
وسهلا بكم في
العملية
البرية
الواسعة التي
سترون فيها كل
بأسنا إن شاء
الله. ولعرب
حيفا، رسالة
خاصة، أقول
نحن حزنا
ونحزن
لشهدائكم
ولجرحاكم أنا
أرجوكم
وأتوجه اليكم
أن تغادروا
هذه المدينة
أتمنى عليكم
أن تفعلوا
ذلك. خلال الفترة
الماضية، أن
وجودكم وما
أصابكم جعلنا
نتردد في
التعرض لهذه
المدينة،
برغم من أن
الضاحية
الجنوبية
تقصف سواء ان
قصفت حيفا أو
لم تقصف حيفا
وبقية العمق
اللبناني
يقصف أرجو ان تريحونا
من هذا التردد
وأن تحقنوا
دماءكم التي
هي دماؤنا وان
تغادروا هذه
المدينة. ولكل
مجاهد في
المقاومة
اليوم لكل
مجاهد ما زال
يقاتل ولكل
مجاهد متربص
ومنتظر لكل
الأحياء الأبطال
الذين صدقوا
ما عاهدوا
الله عليه ولم
يبدلوا، ولم
يبدلوا إن شاء
الله، أقول
لهم كلام
أميرهم عليه
السلام، تد في
الأرض قدمك
تزول الجبال
ولا تزول أعر
الله جمجمتك
وانظر الى أقصى
القوم واعلم
ان النصر من
عند الله
سبحانه.
يا
اخواني لقد
أحسنتم
البلاء حتى
الآن واجترحتم
المعجزات،
وأصبحتم
الاسطورة. العالم
كله ينظر
اليكم وشرفاء
العالم كله
ينظرون
اليكم.الأمة
واللبنانيون
يراهنون
عليكم، عوائل
الشهداء
الذين مضوا،
الجرحى الذين
يحملون آلام
النزوح وآلام
الصمود كل
الأحرار ينظرون
اليكم. أنتم
كما كنتم وكما
قلتم وكما
نقول، أنتم
الأمل وأنتم
الرهان وأنتم
النصر الآتي.
دعاؤنا
لكم ونحن
معكم، أعانكم
الله وثبتكم الله
وأعزكم الله
ونصركم الله
يا اشرف عباد
الله، معكم لم
نر إلا النصر
والعزة
والكرامة ولن
تكون خاتمة
هذه المعركة
إلا الخزي
والعار والهزيمة
لأعدائنا
الصهاينة
ولكل الذين
يرضون بعدوانهم
ويراهنون على
عدوان هؤلاء
الصهاينة
المفسدين في
الأرض القتلة
للأنبياء".
ما لم
يقترن بنزع
سلاح "حزب
الله" ونزول
قوات ردعية
دولية
التجمعات
اللبنانية
الاغترابية: قرار
إرسال
الجيش للجنوب
"احتيالي"
لندن-
»السياسة«:
دعت
التجمعات
اللبنانية
الاغترابية في
الولايات
المتحدة
وكندا
واستراليا
واوروبا (البيان
بالكامل مع
التواقيع
وأسماء
المجموعات
موجود على
موقعنا- موقع
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةhttp://www.10452lccc.com/lccc%20releases/bayan.diaspora8.8.06.htm
امس مجلس
الامن الدولي
في نيويورك ان
اصدار قراره
المتوقع عن
الحرب في
لبنان استناداً
الى البند
السابع من
القانون
الدولي الذي
يجيز استخدام
القوة في
تطبيق
القرارات الدولية
ومنها القرار
1559 لجهة نزع
سلاح حزب الله
والفصائل
الفلسطينية
وتجاهل مطالب
الوفد الوزاري
العربي الى
المجلس
بتعديل مشروع
القرار
الفرنسي -
الاميركي
لصالح حزب
الله وايران
وسورية.
ووصف
بيان صادر عن
هذه التجمعات
وقعته ست عشرة
شخصية
لبنانية
اغترابية في
القارات
الثلاث, قرار
الحكومة
اللبنانية
بارسال الجيش
الى الجنوب من
دون تعهد
بتسليم سلاح
حزب الله ب¯ »الاحتيالي«
من هذا الحزب
الذي يفرض هيمنته
بالقوة على
الدولة
اللبنانية«.
وركز
البيان الذي
ارسلت نسخة
منه الى
»السياسة« في
لندن على
النقاط
التالية:
1- ان
قرار الحكومة
اللبنانية
اول من امس
ارسال خمسة
عشرة الف جندي
الى الجنوب
بعد الانسحاب
الاسرائيلي
منه ومن دون
تعهد بتسليم
سلاح حزب الله
الذي تسبب
بهذه الاحداث
الاليمة, هو
قرار احتوائي,
ان لم نقل
احتيالي, ولن
تكون له اي
فعالية ان رأى
النور في ظل
الظروف
الميدانية
التي يفرضها حزب
الله الاصولي
في الجنوب منذ
العام 2000 .
انها
محاولة
مكشوفة
للتنكر
لقرارات
حكومة الرئيس
السنيورة من
خلال ضغط
وارهاب حزب الله
وبعض الدول
العربية
والالتفاف
على اي قرار
فاعل وملزم
لمجلس الامن,
وما يثير
الريبة ان هذا
القرار لم يأت
على ذكر امر
تجريد حزب الله
من سلاحه
وابتعاد
مقاتليه عن
الجنوب وهنا مكمن
الخطر.
2-
نطالب بأن
توضع قوى
الجيش التي
سترسل الى الجنوب
تحت امرة
قيادة الامم المتحدة
التي ستتولى
الاشراف على
القوات الدولية
هناك وذلك
لضمان عدم
تعرضها
لضغوطات من حزب
الله وسورية
وايران, كما
نطالب ونشدد
على نشر قوات
دولية
لمراقبة
الحدود
اللبنانية السورية
التي تعتبر
المصدر
الاساسي
للسلاح والتخريب.
3- ان
القوات
الدولية يجب
ان تأتي بناء
على البند
السابع من
القانون
الدولي وهو
امر في غاية
الاهمية والا
تحولت الى
شاهد زور يحمي
الوضع
الميليشاوي
المفروض من
قبل حزب الله على
الجنوب,
تماماً كما هي
وللاسف مهمة
القوات
الدولية
العاملة
حالياً في
الجنوب
»اليونيفيل«.
4-
نطالب
المجتمع
الدولي ودوله
الحرة ومجلس
الامن بان
يباشروا فورا
باتخاذ كل الخطوات
العملية
اللازمة
للتصويت على
القرار الدولي
الجديد
واقراره دون
الوقوع في
شباك المندوبين
العرب الذين
كلفهم اجتماع
وزراء خارجية
الدول
العربية الذي
عقد في بيروت
اول من امس
السفر الى
الولايات
المتحدة في
محاولة يائسة
لتغيير بعض
بنود مسودة
المشروع, ولا
نعلن سراً هنا
ان الدول
العربية كانت
ولا تزال
المسبب الاهم
لكل مشكلات
لبنان, فهي
التي حولته
ساحة
لصراعاتها
ومتنفساً
لاحتقان
شعوبها للحفاظ
على الانظمة
القائمة فيها.
اما المهزلة
فهو ان يقوم
الامين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى باعطاء
اللبنانيين
دروسا في المقاومة
ضد اسرائيل
بينما تقيم
بلاده, مصر
العلاقات
الديبلوماسية
معها وترتبط
بها بعشرات الاتفاقات
والامر نفسه
ينطبق على
معظم دول الجامعة
العربية
فهؤلاء
يريدون ان
يحاربوا اسرائيل
حتى اخر
لبناني.
5-
يبقى ان مواقف
وزير خارجية
سورية وليد
المعلم
المقاومتية
والعنترية
خلال مشاركته
في اجتماع
بيروت هي
العجب بأبهى
حلله, وفاقد
الشيء لا
يعطيه علماً
ان مئات
اللبنانيين
الابرياء لا
يزالون
معتقلين اعتباطاً
ومنذ سنين في
سجون سورية
البعث, كما ان
اصابع
الاتهام تشير
الى وقوف
نظامها وراء كل
جرائم القتل
والاغتيالات
في لبنان
حاضراً وماضياً.
6-
حزب الله هو
مجموعة
اصولية
ارهابية
ايرانية -
سورية, تفرض
وجودها
المسلح على
الشعب اللبناني
بالقوة, وها
هي قد هدمت
البلاد على
رؤوس ابنائها,
ولن تقوم
للدولة
اللبنانية اي
قيامة من
كبوتها
والتهميش, كما
انه لن تعود
الحريات ولا
الديمقراطية
ولا الامن الى
لبنان الا
بالانهاء
الجذري
والكلي
للوجود المسلح
والحال
العسكري لهذا
الحزب, وغيره
من المليشيات
المسلحة, الذي
تسببت في حدوث
الحرب
الحالية
المدمرة.
7-
ليعلم العالم
ان الشعب
اللبناني
بأكمله هو ضحية
ما يجري على
ارضه من اعمال
عنف رغماً عن
ارادته,
وليعلم ايضا
ان حكومة
الرئيس
السنيورة
مخترقة وغير
متجانسة »لوجود
ممثلين لحزب
الله فيها«
وهي عاجزة عن
القيام
بواجباتها
رغم نوايا
رئيسها
الطيبة ورغبات
غالبية
اعضائها
الصادقة,كما
ان الكلام عن
الوحدة
الوطنية يبقى
حلماً ما لم
يتدخل العالم
الحر بقوة
لمساعدة
الدولة
اللبنانية لاستعادة
كامل سيطرتها
على الاراضي
اللبنانية
كافة, وفرض
سلطة القانون,
وحصر السلاح
بالقوى
المسلحة
الشرعية,
وتجريد حزب
الله والمنظمات
الفلسطينية
من سلاحها
وضبط الحدود
مع سورية
واغلاق كل
المؤسسات
التي تنشر
سياسة ومفاهيم
الاصولية
والحقد ورفض
الاخر,
والخروج من
شباك هيمنة
وتهديدات
الارهاب
المتمثل بحزب
الله.
السنيورة
التقى
المسؤول
الأميركي مرتين
ونفى وجود
جديد في
مشاورات
نيويورك
وولش في
بيروت: لابد
من قرار دولي
سريع
بيروت ¯
»السياسة«: في
موازاة
استمرار
الحرب
الاسرائيلية
على لبنان,
والتي
تواكبها حركة
دبلوماسية
مكثفة في
نيويورك
لادخال
تعديلات على
قرار مجلس الامن
المرتقب بشان
لبنان, كان
البارز على صعيد
النشاط
السياسي
والدبلوماسي
في بيروت الزيارة
المفاجئة
التي قام بها
الى لبنان
للمرة
الثانية في
غضون ايام
مساعد وزيرة
الخارجية الاميركية
دايفيد وولش
حيث التقى
رئيسي مجلس النواب
نبيه بري
والحكومة
فؤاد
السنيورة ووزير
الخارجية
فوزي صلوخ قبل
ان يعود
للاجتماع مع
السنيورة
ثانية. وبعد
لقائه وولش
اكد السنيورة
ان الاتصالات مستمرة
على اكثر من
صعيد لوقف
الاعتداءت
الاسرائيلية,
وان لقاءه مع
مساعد وزيرة
الخارجية
الاميركية
جاء في اطار
الاتصالات
ولا جديد حتى
الان. وكان
السنيورة
التقى وفدا من
قوى »14آذار«
تحدث باسمه
النائب بطرس
حرب الذي اكد
الدعم والتاييد
للحكومة
ولرئيسها
وللخطة التي
قدمها السنيورة,
مهنئا
الحكومة
بقرارها
ارسال الجيش الى
الجنوب. وبعد
لقائه
المسؤول
الاميركي قال
وزير
الخارجية فوزي
صلوخ ان زيارة
وولش تندرج في
اطار الدبلوماسية
المكوكية
الجارية بشان
صدور قرار عن مجلس
الامن. وقال
اننا نأمل
بقرار يكون
لمصلحة بلدنا
ومناسبا لنا
ويحصل الوطن
على الاستقرار
والامن
والسلام
باسرع وقت
ممكن, واكد
صلوخ ان لبنان
متشبث بوقف
اطلاق نار
فوري وبانسحاب
القوات
الاسرائيلية,
ومع هذا
الانسحاب ينتشر
الجيش
اللبناني في
الجنوب, وقال
اننا ما زلنا
نجهد ونعمل
وسنقوم
بالاتصالات
اللازمة حتى
نتوصل الى
حقنا. من جهته
تمنى الرئيس
نجيب ميقاتي
ان تثمر
المناقشات
الجارية في
مجلس الامن
الدولي في
التوصل الى
قرار ينهي
العدوان
الاسرائيلي
وياخذ بعين
الاعتبار
المطالب اللبنانية
لان اي حل
يكون بمعزل عن
راي اللبنانيين
يحمل في طياته
عوامل فشله
وعدم تطبيقه, ما
يعني استمرار
العدوان على
لبنان وشعبه.
وقال ان لبنان
يعول في هذا
الاطار على
تفهم المجتمع
الدولي وبشكل
خاص فرنسا
التي هي اكثر
تمسكا مع
الواقع
اللبناني من
سواها, وذلك
للخروج بحل
يوقف دوامة
العنف في
لبنان, معتبرا
ان الولايات
المتحدة
الاميركية
امام امتحان
اساسي في مجلس
الامن الدولي
لترجمة
تاكيدها المستمر
بدعم لبنان
وذلك من خلال
تجاوبها مع ما
يطلبه لبنان
من تعديلات
لضمان نجاح
تنفيذ القرار
المنتظر.
الى
ذلك اعتبرت
مصادر نيابية
في قوى
الاكثرية ان
قرار "حزب
الله"
بالموافقة
على ارسال الجيش
الى الجنوب
سيترك
انعكاسات
هامة تقوي موقع
الدولة
اللبنانية
واجهزتها,
واشارت الى ان
موافقة الحزب
على هذا
القرار هي
بمثابة تعبير
عن التغييرات
الحاصلة على الساحة
والاخذ بعين
الاعتبار
لنتائج الحرب
المستمرة على
الشعب
اللبناني,
وهذا ما يؤدي
بالنتيجة الى
الشعور ان
"حزب الله"
انتهج نهجا جديدا,
في محاولة
للدخول في
اطار السياسة
اللبنانية
والدولة
اللبنانية,
وهو لم يكن
متوافرا في
المرحلة
السابقة,
باعتبار ان
المطالبة في الماضي
وكما يذكر
الجميع بنشر
الجيش في الجنوب
كانت تعتبر
خدمة
لاسرائيل,
وكانها حماية
لحدود
اسرائيل.
وقال
السنيورة انه
لا يتوقع صدور
قرار عن مجلس
الامن قريبا
ولفت الى انه
لا تزال هناك
عدة نقاط
اساسية, مشيرا
الى ان الاتصالات
التي يجريها
وفد الجامعة
العربية في
نيويورك لم
تتوصل الى ا ي
شيء حتى الان.
وبشكل
مفاجئ ودون
موعد مسبق عاد
مساعد وزيرة الخارجية
الاميركية
الى السرايا
الكبير والتقى
برفقة السفير
الاميركي
جيفري
فيلتمان رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
للمرة
الثانية.
ولدى
دخوله الى
مكتب
السنيورة قال
وولش نحن
الاميركيين
اصدقاء
للبنان ونعمل
كل ما في
وسعنا لحل الازمة
في لبنان. من
جهته قال
فيلتمان ان ما
يحصل في
نيويورك من
اعداد لقرار
يصدر عن مجلس
الامن مختلف
عن اهداف جولة
وولش في لبنان
والتي تسعى
تحديدا الى البحث
في آلية تنفيذ
مقتضيات قرار
مجلس الامن
على الارض,
مؤكدا ان هناك
بالفعل
ايجابيات
وتقدم
يتحققان. وشدد
فيلتمان على
ان قرار
الحكومة
ارسال الجيش
الى الجنوب
هام ومن شأنه
احداث
تغييرات. وحول
قرار الحكومة
الاسرائيلية
توسيع عملياتها
العسكرية
الميدانية في
الجنوب قال:
لهذا السبب
نحن في حاجة
الى قرار
بأسرع وقت
ممكن. وحول
سلاح حزب الله
اكد السفير
الاميركي ان هناك
اتفاق الطائف
وهو واضح في
هذا المجال
ولا بد من
تطبيقه.
واشنطن
وباريس
تنبهان
السنيورة من
ترويج الخطة
السورية
لـ"الحرب
الأهلية"
إيران
وسورية
أدخلتا
العنصر
الفلسطيني في
الحرب
لندن-كتب
حميد
غريافي:دخل
العنصر الفلسطيني
أخيراً بقوة
على الحرب
العاصفة بلبنان,
مؤكداً بذلك
مرة أخرى عودة
»حرب الآخرين«
عليه التي
انتقلت الآن
من »العهدة«
السورية التي
قادت الحرب
الداخلية عام
1975 إلى »العهدة«
الإيرانية, في
محاولة جاهدة
لتوسيع
المعارك والمجازر
وتدمير ما
تبقى من بنى
تحتية
لبنانية اقتصادية
واجتماعية,
مقابل
استعدادات
إسرائيل
لتوسيع حربها
لتشمل ما لم
تشمله بعد في
أغرب تبرير
أطلقه وزير
العدل العبري
حاييم رامون
أول من أمس
حيث اتهم فؤاد
السنيورة
رئيس الحكومة
اللبنانية
بأنه »شريك في
لعبة حزب الله
التي يراد
منها منع نزول
قوات دولية في
لبنان«,
واستناداً -
حسب مصادر
ديبلوماسية
بريطانية- إلى
»فيض تصريحات
رئيس كتلة
(المستقبل)
سعد الدين
الحريري منذ
نحو أسبوعين
التي تمتدح
حزب الله
وحليفه نبيه
بري, فيما
يرفض وزراء
الخارجية
العرب وعلى
رأسهم الوزير
السعودي سعود
الفيصل
اقتراح زميله
السوري وليد
المعلم في
مؤتمر بيروت
هذا الأسبوع
إدراج توجيه
تحية إلى
المقاومة
اللبنانية في
البيان الختامي«.
وكشف
الديبلوماسي
البريطاني في
لندن في الوقت
نفسه أمس مع
ديبلوماسي
خليجي في
واشنطن النقاب
عن أن سورية
وإيران »زجتا
منذ الثلاثاء
في الخامس
والعشرين من
يوليو الفائت,
أي بعد مرور 13
يوماً على بدء
الحرب,
بمجموعات
فلسطينية لم
تقتصر على
العنصر
السلفي
المتطرف المقيم
داخل مخيمات
الجنوب
الأربعة: عين
الحلوة والمية
مية في صيدا
والبص والبرج
الشمالي في صور,
بل شملت عناصر
من الجبهة
الشعبية لتحرير
فلسطين
والجبهة
الشعبية-
القيادة
العامة وتنظيمات
وحركات أخرى
مثل حماس
والجهاد الإسلامي
التي تقيم
قياداتها في
سورية وتدير
عناصرها في
لبنان من
هناك«.
وأكدت
معلومات
الديبلوماسيين
البريطاني والخليجي
أن 350 عنصراً
فلسطينياً
ينتسبون إلى مختلف
هذه
التنظيمات
والحركات
والفصائل
»سورية
وإيرانية
التوجه« تسلمت
منذ عشرة أيام
تقريباً
الجبهة
الغربية من جنوب
لبنان, أي
مدينة صور
والبلدات
والبساتين
المحيطة بها,
وباشرت حرباً
صاروخية على
الأراضي
الإسرائيلية
بعدما نقل
إليها حزب
الله مئات
الصواريخ
قصيرة
ومتوسطة
المديات من نوعي
كاتيوشا
وغراد من
مخازنه في
الجنوب, ما
حمل قيادة
سلاح الجو
الإسرائيلي
على تركيز
غاراته المدمرة
خلال هذه
الفترة
الأخيرة على
تلك المدينة
التاريخية
اللبنانية
وضواحيها,
ووزعت وسائل
إعلامه صوراً
حية على شاشات
التلفزة تظهر
اعداد
الصواريخ
التي تطلق من
تخوم صور وبساتينها«.
كذلك استهدفت
المقاتلات الإسرائيلية
أمس مخيمات
صيدا وصور
بشكل واسع.
وذكر
الديبلوماسي
البريطاني
ل¯»السياسة« في
لندن أمس
نقلاً عن
تقارير
حكومته من تل
أبيب ومدينة
صيدا
اللبنانية
الجنوبية, إن
»لدخول العنصر
الفلسطيني
على الحرب
اللبنانية
بدفع ودعم من
دمشق وطهران,
هدفين
أساسيين
أولهما تحمل
جزء كبير من
أعباء القتال
المضني عن
عناصر حزب
الله في جنوب
لبنان التي لا
يتجاوز عددها
الستمئة مقاتل
والتي جرى
تعزيزها
السبت الماضي
بمئتي عنصر
آخر قدموا من
صور عن طريق
صيدا من بيروت
بسبب إقفال كل
الطرقات التي
تربط الجنوب بالبقاع
من الشرق,
وثانيهما حمل
إسرائيل على فتح
جبهة تدميرها
المنظم مع
المخيمات
الفلسطينية
الأربع في
صيدا وصور
لتهجير
سكانها البالغ
عددهم أكثر من
250 ألفاً إلى
جبل لبنان
لينضموا إلى
نصف مليون
مهجر شيعي
إليها, في
محاولة
سورية-إيرانية
للضغط الأكبر
على حكومة فؤاد
السنيورة
المعارضة
لهما والتي
يعتبرانها
تنفذ الخطط
والمشاريع
الأميركية
لاقتلاع حزب
الله من لبنان
وتجريده من
سلاحه في
نهاية المطاف«.
وحذر
الديبلوماسي
الخليجي في
واشنطن في اتصال
به من لندن من
أن يكون الوفد
الوزاري
العربي إلى
مجلس الأمن
الذي ضم وزيري
خارجية قطر
ودولة
الإمارات
والأمين
العام لجامعة
الدول
العربية, »جرى
تغطيسه في
اللعبة
السورية المروجة
(لحرب أهلية
في لبنان)
يعمل نظام
بشار الأسد
بكل قواه
استغلالاً
للفوضى
العارمة في
لبنان الآن
على إذكاء
نيرانها لقذف
اللبنانيين
مرة أخرى في
أتون حرب
داخلية كان
النظام نفسه
أشعلها عام 1975
حرباً أهلية
طاحنة استمرت
أكثر من 15
عاماً«.
وأماط
الدبلوماسي
الخليجي
اللثام عن أنه
»لدى تنبيه
مندوبي
أميركا
وفرنسا
وبريطانيا الوزير
القطري حمد بن
جبر آل ثاني
إلى الخطأ الذي
ارتكبه خلال
إلقاء كلمته
في مجلس الأمن
الثلاثاء
الماضي عندما ذكر
أن عدم تعديل
مشروع القرار
الفرنسي -
الأميركي كما
يريد لبنان
»سيؤدي إلى
حرب أهلية«, أجابهم
الوزير أن
السنيورة
نفسه كرر هذا
الأمر مرات
عدة داخل
مؤتمر وزراء
الخارجية
العرب في
بيروت, كما
يكرره
باستمرار
رئيس كتلته
النيابية سعد
الدين
الحريري خلال
جولاته المكوكية
الدائمة على
العواصم
الأوروبية,
وهو (الوزير
القطري) نقل
هذا الموقف
اللبناني
عنهما دون أي
خلفيات أو
توريات«.
وقال
الديبلوماسي
إن الحكومتين
الأميركية والفرنسية
حيال ذلك,
طلبتا من
سفيريهما في
بيروت »تنبيه
السنيورة
شخصياً إلى
أنه يبدو للعيان
أنه يتبنى
الطرح السوري
المتكرر في
تصريحات
ومقالات
زعماء وصحف
سورية بأن
لبنان مقبل
على »حرب
أهلية«, ما من
شأنه ترسيخ
هذه الأفكار
الهدامة رغم
عدم صحتها,
وجعل الفريق
الأكبر من
اللبنانيين
المعارضين
لحزب الله
وسورية
وإيران, يستعد
لمواجهة هذه
الحرب
الأهلية التي
تحدث عنها
وليد المعلم
فور خروجه من
اجتماعه مع
السنيورة ونبيه
بري في بيروت
في مطلع
الأسبوع«.
وذكرت
معلومات
الديبلوماسي
البريطاني أن
أكثر من 200
صاروخ أطلقت
على شمال
إسرائيل خلال
الأيام
الأربعة
الماضية من
جنوب مدينة
صور, »كانت
كلها بإشراف
عناصر
فلسطينية
منظمة ومنتشرة
حول المدينة,
وقد قتل منها
حتى الآن
مايزيد على الثلاثين
في غارات جوية
عبرية كما جرى
تدمير مقر
قيادة هذه
المجموعات
المتقدمة قرب
صور يوم الاثنين
الفائت«.
وأكدت
المعلومات
المبنية على
تقارير استخبارية
أوروبية »أن 120
موقعاً
قتالياً
ومركزاً لإطلاق
الصواريخ من
أصل 200 موقع
لحزب الله في
جنوب لبنان,
تم القضاء عليها
منذ بدء
الحرب, وأن ما
تبقى منها
مهدد بالزوال
خلال الساعات
الثماني
والأربعين
المقبلة أمام
الاجتياح
العسكري
الهائل الذي
تحشد له
إسرائيل أكثر
من 100 ألف جندي
منذ الثلاثاء
الماضي, والذي
قد يكون أعطى
الضوء الأخضر من
مجلس الوزراء
العبري
المصغر
للانطلاق أمس
الاربعاء, ليس
فقط للوصول
إلى الليطاني,
بل لعبوره
باتجاه العمق
اللبناني
الذي مازالت القيادات
السياسية
والعسكرية
الإسرائيلية
متكتمة بشدة
على أهدافه
ومدياته
وأبعاده«.
وربطت
المعلومات
البريطانية
بين إفراغ مستوطنات
الجليل
الإسرائيلي
الأعلى من
سكانها بدءا
من الثلاثاء
الماضي وبين
الاستعدادات
»التي شارفت
على
الانتهاء«,
للاجتياح
الكبير
للجنوب وما أبعد
منه, مؤكدة أن
القوات
البرية
الإسرائيلية
تتجه الآن إلى
التوغل
عبرالشريط
الحدودي اللبناني
الشرقي
المحاذي لجبل
الشيخ ومن ثم الحدود
السورية نحو
البقاع
الغربي, تاركة
خلفها فرقاً
من رجال
الكوماندوس
يطوقون ما
تبقى من جيوب
حزب الله في
عيتا الشعب
وبنت جبيل
ورامية
وبليدا
والقوزح
وحولا
والطيبة
لإلهاء هذه المجموعات
محدودة العدد
من مقاتلي
الحزب, فيما
سيبدأ
الاجتياح
بمحاذاتهم من
الشرق«.وقالت
إن المحور
الآخر
للاجتياح سوف
يبدأ باتجاه صور
من القاطع
الغربي: »لوضع
هذه
المجموعات
القتالية
اللبنانية
والفلسطينية
داخل فكي كماشة
تسهيلاً
للقضاء عليها
متى التحمت
القوات الإسرائيلية
المتقدمة على
حدود
الليطاني الشرقية
والغربية في
مهلة لا
تتجاوز نهاية
هذا الأسبوع«.
النص
الحرفي لقرار
الحكومة
الإسرائيلية
القدس-أ.ف.ب:
أعطت الحكومة
الامنية
المصغرة
الاسرائيلية
الضوء الاخضر
لتوسيع نطاق
العمليات العسكرية
البرية في
جنوب لبنان. وفي
ما يأتي النص
الحرفي
للبيان
الرسمي الذي نشرته
رئاسة مجلس
الوزراء
الاسرائيلي
في ختام الاجتماع.
»قررت الحكومة
الامنية
الاسرائيلية
المجتمعة
اليوم
الاربعاء
»امس« في القدس
المصادقة على
الخطط التي
عرضها عليها
وزير الدفاع
والجيش من اجل
مواصلة
العمليات في
لبنان, آخذة
في الاعتبار
تسوية سياسية
مستقبلية«.»كذلك
قررت الحكومة
مواصلة
العمليات
لتكثيف
الضربات
الموجهة إلى
عمق البنى
التحتية
الارهابية في
منطقة عمليات
الجيش.»وقررت
الحكومة ان
تكلف رئيس
الوزراء وزير
الدفاع تحديد
البدء بتطبيق
الخطط
المعروضة.»كذلك
تقرر مواصلة
العمليات ضد
اهداف حزب
الله في جميع
انحاء لبنان
بواسطة سلاح
الجو
والبحرية
والقوات
البرية. »كما
قررت الحكومة
مواصلة
الجهود
الديبلوماسية
من اجل حل
سياسي ولا
سيما في اطار
مجلس الامن
الدولي سعيا
لتحقيق
الاهداف
الآتية:
1-
عودة العسكريين
المخطوفين
الفورية وغير
المشروطة.
2-
الوقف الفوري
لجميع
الأعمال
الحربية
انطلاقا من
لبنان ضد
اسرائيل
والاهداف
الاسرائيلية
بما في ذلك
وقف اطلاق
القذائف
والصواريخ على
اسرائيل.
3-
التطبيق
الكامل لقرار
مجلس الأمن
الدولي .1559
4-
نشر قوة دولية
فاعلة في جنوب
لبنان إلى
جانب الجيش
اللبناني على
طول الخط
الازرق.
5-
منع حزب الله
من اعادة
تشكيل قدراته
على شن عمليات
ولاسيما عبر
منع عبور
الاسلحة
والتجهيزات
العسكرية من
سورية وايران
إلى لبنان.
ناقشها
نصرالله مع
مسؤولي
الأجهزة
الأمنية في
دمشق
لائحة
بأسماء
سياسيين
لبنانيين
مطلوبين
للاغتيال من
قبل "حزب
الله"
بيروت -
»السياسة«:علمت
»السياسة« من
مصادر مطلعة
أن أمين عام
»حزب الله« حسن
نصرالله, لم
يشغله
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان, ويمنعه
من الذهاب إلى
دمشق التي ذهب
إليها قبل أيام,
وناقش مع
مسؤولي
الأجهزة
الأمنية فيها
اللائحة
الجديدة التي
وضعها بنفسه,
والتي تتضمن
أسماء شخصيات
لبنانية
مطلوبة
للاغتيال من
قبل الحزب,
وقالت
المصادر إن
نصرالله منزعج
من هذه
الشخصيات
التي ظهرت على
شاشات التلفزيون
وانتقدت
علناً ما أقدم
عليه »حزب
الله« من
أعمال أدت إلى
هذا العدوان
الإسرائيلي
الكبير الذي
دمر لبنان
وشرد أهله,
وقتل أبناءه. وتتضمن
لائحة
المطلوبين
للاغتيال من
قبل نصرالله
الأسماء
التالية: وليد
عيدو, أكرم
شهيب, فارس
سعيد, إلياس
عطا الله,
غسان مخيبر,
وائل أبو
فاعور,
والصحافي
جهاد الزين
الذي وجه رسالة
إلى مرشد
الثورة
الإيرانية
علي خامنئي
عبر جريدة
»النهار« لم
تعجب نصرالله.
وتجدر
الإشارة أن كل
هذه الشخصيات
المطلوبة تمثل
مقاعد نيابية
في البرلمان
اللبناني, باستثناء
فارس سعيد,
الذي كان
نائباً
سابقاً وجهاد
الزين
الصحافي
العامل في
جريدة
»النهار«.
الإدارة
الأميركية
"وافقت" ودعت
إلى الرأفة
بالمدنيين
إسرائيل تمنح
جيشها شهراً
لغزو لبنان
لندن-من
حميد
غريافي:بيروت-»السياسة«:القدس
المحتلة-واشنطن-الوكالات:
أعطت
الحكومة الإسرائيلية
الأمنية
المصغرة أمس
الضوء الأخضر للجيش
بتوسيع
عملياته
العسكرية
البرية في لبنان
للقضاء على
خطر صواريخ
»حزب الله«
اللبناني
وتدمير
قواعده من دون
تحديد زمن أو
مدى العمليات,
فيما قالت
مصادر وزارية
إسرائيلية إن الجيش
الذي حشد نحو 40
ألفاً من
جنوده على الحدود
الدولية مع
لبنان حصل على
مهلة شهر إضافي
لمواصلة
هجومه الذي
أنهى شهره
الأول.(راجع ص
30-31-32-33)
وفيما
كشفت مصادر
غربية
ل¯»السياسة« أن
سورية وإيران
زجتا بمئات
المقاتلين
الفلسطينيين إلى
ساحة القتال
لمساندة »حزب
الله« أكدت
الشرطة
اللبنانية
وقوات الأمم
المتحدة
الموقتة في
جنوب لبنان
»يونيفل« أن
معارك طاحنة
دارت أمس بين
مقاتلي »حزب
الله« والجيش
الإسرائيلي
في جنوب
لبنان.
وفي
تطور جديد
سيفتح الباب
أمام تصعيد
عسكري إسرائيلي
غير مسبوق
قررت حكومة
أيهود أولمرت
الأمنية
المصغرة
توسيع نطاق
العملية العسكرية
في جنوب لبنان
وتبنت خططاً
عرضها وزير
الدفاع عمير
بيريتس
وقيادة أركان
الجيش لتكثيف
الضربات الموجهة
إلى عمق البنى
التحتية لحزب
الله.
ولم
تحدد الحكومة
موعداً لبدء
العملية أو نهايتها
لكن نائب رئيس
الوزراء وزير
التجارة ايلي
يشائي قال
إنها قد تطول
لأكثر من
ثلاثين يوماً.
في غضون ذلك
كشفت مصادر
ديبلوماسية
بريطانية وخليجية
ل¯»السياسة«
أمس أن سورية
وإيران زجتا
منذ اليوم
الثالث عشر
للحرب
مجموعات
فلسطينية لم
تقتصر على
العناصر
السلفية
المتطرفة المتواجدة
داخل
المخيمات
الفلسطينية
الأربعة في
جنوب لبنان بل
شملت عناصر من
الجبهة الشعبية
لتحرير
فلسطين -
القيادة
العامة
وتنظيمات أخرى
مثل »حماس«
و»الجهاد
الإسلامي«
التي تقيم قياداتها
في سورية.
وأكدت
المصادر أن 350
من العناصر
الفلسطينية تسلمت
منذ عشرة أيام
تقريباً
الجبهة
الغربية من
جنوب لبنان أي
مدينة صور
والبلدات
والمناطق
المحيطة بها
وباشرت حرباً
صاروخية عبر
مئات
الصواريخ من
أنواع كاتيوشا
وغراد
تسلمتها من
مخازن »حزب
الله« في الجنوب.
وقالت
المصادر إنه
إضافة إلى دعم
مقاتلي »حزب الله«
في الجنوب فإن
الغرض من
إدخال العنصر
الفلسطيني هو
جر إسرائيل
إلى توجيه
ضربات لمخيمات
اللاجئين في
الجنوب
وتهجير سكانها
نحو بيروت
والشمال من
أجل مزيد من
الضغط على
حكومة رئيس
الوزراء
اللبناني
فؤاد السنيورة.
من جهة ثانية
قالت المصادر
الخليجية إن
وفد الترويكا
العربية
المنبثق عن
الاجتماع
الوزاري
العربي
الطارئ في
بيروت قد جرى
توريطه في »اللعبة
السورية«
المروجة لحرب
أهلية في
لبنان. وأكدت
المصادر أن
الحكومتين
الأميركية
والفرنسية
طلبتا من
سفيريهما في
بيروت تنبيه
السنيورة إلى
أنه يبدو كمن
يتبنى الطرح
السوري المتكرر
القائل بان
عدم تعديل
مشروع القرار الفرنسي-الأميركي
سيقود إلى حرب
أهلية في لبنان.
إلى
ذلك حضت
الولايات
المتحدة
الأميركية
إسرائيل على
التزام أقصى
درجات الحرص لتفادي
سقوط ضاحيا
مدنيين خلال
الهجوم الموسع
الذي أقرته
حكومتها
المصغرة فيما
يبدو أنها
موافقة
أميركية على
اجتياح جنوب
لبنان. وقال
الناطق باسم
الخارجية
الأميركية
شون ماكورماك
إن »المبدأ
المعمول به هو
ألا تترك إسرائيل
فراغاً في
جنوب لبنان«. من
جانبها كشفت
صحيفة
»جيروزاليم
بوست« أن الجيش
الإسرائيلي
بدأ بحشد
عشرات آلاف
الجنود على
طول الحدود مع
لبنان, مشيرة
إلى أن العدد
الحالي تجاوز
40 ألف عسكري
فيما أكد
مسؤول عسكري
إسرائيلي أن
قواته جاهزة
لبدء اجتياح
جنوب لبنان
خلال ساعات.
السنيورة:
نصر الله
محترم
ومحبوب... لكن
المهم لبنان
بيروت
- »السياسة«:
عواصم -
الوكالات:
أقرت
الحكومة
اللبنانية
أمس بعد
لقاءات مع مساعد
وزيرة
الخارجية
الاميركية
ديفيد ولش بأن
المشاورات
الجارية في
نيويورك
للتوصل الى
قرار بوقف
اطلاق النار
لم تؤد حتى الآن
الى تحقيق اي
تقدم يذكر,
فيما حمل
الرئيس الفرنسي
جاك شيراك
الولايات
المتحدة
مسؤولية عدم
تبني
التعديلات
التي طلبها
لبنان على المشروع
وهدد بتقديم
مشروع فرنسي
»خاص« الى مجلس
الامن لوقف
الحرب. في هذه
الاثناء
انتقد رئيس
الوزراء
اللبناني
فؤاد
السنيورة
بصورة لافتة
الميليشيا
الشيعية
مؤكدا انها لا
تستطيع
التأقلم مع
التغيير
ومواكبة
المستجدات, وقال
ان »الامين
العام لحزب
الله حسن نصر
الله شخص
محترم ومحبوب
لكن المهم
الآن هو
لبنان«... (راجع ص
31).
وشدد
رئيس الوزراء
في حديث مع
صحيفة »آيريش
تايمز«
الايرلندية
امس على وجود
نقاط »اتفق
عليها مع نصر
الله وأخرى
اختلف عليها
وهذا امر
طبيعي..
فالاختلاف في
الرأي لا يؤثر
على علاقاتنا
فأنا احترمه
واقدره وما يهمنا
الآن هو كيفية
انقاذ لبنان«.
وأضاف:
»لا يمكن لأحد
ان يقول ان من
يحارب اسرائيل
يسيء للبلاد,
فهم يضحون
بحياتهم
للدفاع عن
لبنان. وعندما
تنجح جهودنا,
لابد من
الاستفادة من دروس
الماضي
وتركيز
جهودنا على
المستقبل. ولكن
علينا تعلم
الدروس
المناسبة. لا
اريد تغيير
»حزب الله«.
يمكنهم ان
يتغيروا وأن
يتأقلموا مع
التغيير , وقد
لا يودون ذلك.
لكن »حزب الله«
حدد مجموعة
اهداف تستدعي
حمل السلاح, وإن
تحققت هذه
الاهداف, لم
سيحتفظون
بسلاحهم? وسيطرح
اللبنانيون
هذا السؤال
على »حزب الله« فيقولون
لهم: ها قد
تحققت
اهدافكم, لم
ما زلتم تحتفظون
بسلاحكم?«.
وتابع:
»ان فكرة
ارسال 15000 عسكري
الى الجنوب
كانت فكرتنا,
ولم تكن فكرة
أحد, وإن بعض
فيالق القوة
الدولية قد
تصل في 72 ساعة« .
وقال
السنيورة :
»انا انسان عادي,
ولا يمكنني
الا ان أتأثر
حين اشاهد
اطفال بلادي
يقتلون, ومن
الطبيعي ان
اذرف الدمع
عليهم, ولكن
ذلك لن يؤثر
على عزيمتي«.
ورداً
على سؤال حول
ما اذا كان
يعتبر قرار
نشر الجيش في
الجنوب نصراً
على رئيس
الجمهورية
اميل لحود و
»حزب الله«, قال
السنيورة: »لا
اعتبر ذلك
نصرا شخصيا
على الاطلاق,
بل هو نصر
للبنان فهو
لمصلحة الوطن.
لابد من بسط
سيطرة الدولة بالكامل.
هذا هو موقفي,
وأنا أقف
بجانب الدولة
والشعب الذي
يريد
الاستقرار
والأمن. ولا
يمكن تحقيق
ذلك من دون
انسحاب
اسرائيل من
الاراضي
المحتلة الآن
او سابقا. ولا
يمكن ضمان
الأمن من دون
بسط سيطرة
الدولة
وتحقيق الامن
ان لم يكن
السلاح في يد
الدولة
الشرعية دون
سواها فهو حكر
على الدولة
وحدها وهذه
حال كل الدول,
لم لا يتحقق
ذلك في لبنان?«. واستبعد
رئيس الحكومة
امكانية حدوث
مواجهات بين
»حزب الله«
والجيش
اللبناني لأن
القرار بنشر
القوات جاء
بموافقة مجلس
الوزراء
والحزب.
وانتقد
السنيورة
بشدة همجية
»آلة الحرب
الاسرائيلية
تجاه
المدنيين
والتي قد تطال
وسط بيروت
والمؤسسات
الحكومية«,
مؤكداً ان
القوة لست
الحل بل ستزيد
من التوتر
والحقد. وابدى
مجدداً
تشاؤمه ازاء
امكانية
التوصل الى
قرار دولي
يقضي بوقف
اطلاق النار. وكان
مصدر حكومي
لبناني اوضح
ان حصيلة
المشاورات
بين مساعد
وزيرة
الخارجية
الاميركية ديفيد
ولش مع
السنيورة
وبري, تظهر ان
»اسرائيل لم
توافق على
الانسحاب من
جنوب لبنان او
من مزارع شبعا
مع وقف اطلاق
النار«, وهي
المطالب التي
تقدم بها
لبنان. واضاف
»مازالت
اسرائيل
متمسكة, كما
ورد في مشروع
القرار, بوقف
الاعمال
العدوانية
لفترة وبالانسحاب
لاحقاً مع
انتشار قوة
دولية جديدة«. وكشفت
مصادر مطلعة
ان الموفد
الاميركي
ابلغ المسؤولين
اللبنانيين
صعوبة ادخال
اي تعديل
اساسي على
القرار وانما
قد يقتصر
الامر على
تعديلات
شكلية على ان
يتم البحث في
خطوات تعديلية
في القرار
اللاحق الذي
سيصدره مجلس الامن
بعد اصدار
القرار الاول.
الا ان
المسؤولين
اللبنانيين,
وبحسب المعلومات,
ابلغوا ولش
رفضهم لصيغة
القرار كما هو
لان ذلك غير
مقبول من جميع
اللبنانيين. واشارت
المعلومات
الى ان ولش
ركز في
محادثاته على
مسألة ارسال
الجيش الى
الجنوب ودوره
وحجمه وطريقة
تعاطيه مع
»حزب الله« في
المنطقة التي
سينتشر فيها
اضافة الى
خطواته
العملانية
على الارض.
اللجنة
الدولية
تستدعي الأسد
الشهر المقبل
تهريب ملفات
التحقيق في
اغتيال
الحريري إلى
قبرص
باريس -
»السياسة«:أكدت
المصادر
المقربة
وشديدة
الاطلاع ل¯
»السياسة« أنه
تم في اليومين
الماضيين نقل
جميع ملفات
لجنة التحقيق
الدولية في
اغتيال رئيس
وزراء لبنان
الراحل رفيق
الحريري من
مقرها في
منطقة
»مونتفردي«
شمال بيروت
إلى قبرص,
وذلك
لحمايتها من
أي عمليات
نهب, أو
تعرضها
لحرائق
مفتعلة من
المحتمل أن
يرتكبها
بقايا أنصار
النظام
السوري في
لبنان.وأوضحت
المصادر أن
نسخاً من هذه
التحقيقات قد
سلمت لسفارتي
الولايات
المتحدة
الأميركية وفرنسا
في بيروت. كما
أكدت المصادر,
في السياق نفسه,
أن أجندة عمل
لجنة التحقيق
لم تتعطل بسبب
العدوان
الإسرائيلي
الراهن على
لبنان, إذ سيتم
استدعاء رئيس
النظام
السوري بشار
الأسد للمثول
أمام اللجنة
يوم الخامس
عشر من شهر
سبتمبر
المقبل. وفي
جانب آخر ذي
صلة أعربت
المصادر عن
اقتناعها بأن
وراء بطء
عمليات
التقدم البري
الإسرائيلي
في جنوب لبنان
حسابات خاصة
لدى حكومة
أولمرت تعتمد
على أن
المصالح السورية
الباقية في
لبنان تختص
بسلاح »حزب
الله«, وأن
القضاء على
هذا الحزب
وبسرعة
وتجريده من السلاح,
سيدفع النظام
السوري إلى
المطالبة بالجولان,
وهي المطالبة
التي سكت عنها
هذا النظام
طوال ثلث قرن,
وتزعج
إسرائيل
كثيراً.
معارك
طاحنة في عيتا
الشعب
والقنطرة
وحزب الله
يؤكد قتل 15
جندياً
وتدمير
دبابتي
ميركافا
إسرائيل
تقرر توسيع
هجومها البري على
جنوب لبنان
وتمنح الجيش
شهراً
"إضافياً"
بيروت -
»السياسة«:القدس
المحتلة -
الوكالات:
وقعت
اشتباكات
عنيفة بين
الجنود
الاسرائيليين
ومقاتلي حزبك
الله امس شملت
مناطق حدودية
وتكبدت
القوات
الاسرائيلية
خلالها خسائر
بشرية فادحة
بينما شن
الطيران
الاسرائيلي
غارات على
منطقة صور في
الجنوب وعلى
منطقة بعلبك
في الوقت الذي
قررت فيه
الحكومة
الأمنية
الاسرائيلية
توسيع
العمليات
العسكرية
البرية في
جنوب لبنان
وسط انقسام
بين اعضائها
بسبب حجم
الخسائر
البشرية
المتوقعة. وذكرت
الاذاعة
العامة
الاسرائيلية
ان الحكومة
الامنية
المصغرة اعطت
الضوء الاخضر
لتوسيع نطاق
العمليات
البرية في
جنوب لبنان.
وأعلن
نائب رئيس
الوزراء وزير
التجارة ايلي
يشائي الذي
شارك في
الجلسة في تصريح
للاذاعة
العامة »وافقت
الحكومة
الامنية على
خطط وضعتها
وزارة الدفاع
وهيئة
الاركان لتوسيع
العمليات في
لبنان »وقدرت
قيادة الجيش الاسرائيلي
ان عدد الجنود
الذي سيقتلون
في أي توغل
واسع النطاق
لجنوب لبنان
سيكون ما بين 300
الى 500 وهو ما
دفع رئيس
الحكومة
ايهود اولمرت
الى الاعتراض
على توسيع
الهجوم لكنه
رضخ على ما
يبدو لضغوط
وزير دفاعه
عمير بيريتس
وبعض وزراءه
المتشددين
وتوقع يشائي
ان تستمر
العملية
الاسرائيلية
في لبنان
»اكثر من
ثلاثين يوما«
اضافيا وقال
»نتوقع ان
تتواصل 30 يوما
(إضافيا). أرى
من الصعب
القيام
بتقديرات ومن
غير الصحيح
برأيي ان نقول
انها قد تستمر
30 يوما فقط.
أخشى ان تدوم
اكثر من ذلك
بكثير«.
ميدانيا
ذكرت الشرطة
اللبنانية ان
اشتباكات
وقعت امس بين
مقاتلي حزب
الله وفرق
كوماندوس
اسرائيلية
قرب القنطرة
في القطاع
الاوسط من
الحدود حيث
اصيبت دبابة
اسرائيلية من
طراز ميركافا
بصاروخ.
كما
وقعت
اشتباكات في
الوقت نفسه
عند مشارف بلدة
دبل في القطاع
الغربي حيث
قتل اول من
امس اربعة
جنود
اسرائيليين
وأصيب 40 آخرون
بجروح. وأعلنت
المقاومة
الاسلامية
الجناح
العسكري لحزب
الله, في
بيانات متلاحقة
ان الجيش
الاسرائيلي
»حاول التقدم«
مرات عدة الى
بلدة القنطرة
فدارت
اشتباكات
اسفرت عن
»تدمير دبابة
وقتل 12 جنديا
اسرائيليا
على الاقل
وأشارت الى
تدمير »دبابتي
ميركافا« آخرتين
لدى »محاولة
قوة صهيونية
التقدم الى
قرية برج
الملوك عند
منطقة تل
النحاس« في
القطاع
الاوسط من
الحدود. كما
ذكرت ان
مقاتلي حزب
الله هاجموا
القوات الاسرائيلية
»المتواجدة في
تلة ابو
الطويل غرب
عيتا الشعب
ودمروا جرافة
ودبابة
ميركافا«. وكانت
بيانات لحزب
الله تحدثت عن
مقتل وجرح 16 جنديا
اسرائيليا
وتدمير عشر
دبابات
وجرافتين,
اطلاق 350
صاروخا على 36
هدفا عسكريا و
30 على اماكن
سكينة في شمال
اسرائيل. وافادت
الشرطة ان نحو
15 دبابة
اسرائيلية
تقدمت فجرا
مسافة
كيلومتر واحد
في الاراضي
اللبنانية
قادمة من
المطلة في
اتجاه تل
النحاس. وسبق
ذلك 150 غارة
جوية وسقوط
نحو ثلاثة
آلاف قذيفة في
القطاع. وفي
القدس, ذكرت
متحدثة
عسكرية
اسرائيلية ان
جنديين قتلا
وان نحو 15
آخرين
»اصيبوا« في
معارك في جنوب
لبنان وخصوصا
في قطاع بلدة
الطيبة.
واضافت
ان عشرة
اصيبوا بجروح
طفيفة لكن لم
تكشف عن وضع
الجنود
الآخرين. من
جهة ثانية,
اعلنت
المقاومة
الإسلامية
انها اطلقت
دفعة من الصواريخ
من طراز »خيبر - 1«
على »مستعمرة
بيت شان
الصهيونية
الواقعة على
بعد 68
كيلومترا« من
الحدود اللبنانية
الاسرائيلية
في وادي
الاردن في شرق
اسرائيل كما
قالت الشرطة
الاسرائيلية
ان صواريخ
بعيدة المدى
سقطت على بلدة
الخضيرة وسط اسرائيل
ولم يتضح بعد
ما اذا كان
القصف الجديد
لبلدة
الخضيرة قد
اوقع اصابات
بشرية. ونقلت
صحيفة (هآرتس)
في موقعها
الالكتروني
عن ناطق باسم
الشرطة
الإسرائيلية
ان صاروخين على
الاقل سقطا في
بلدة الخضيرة
بعد وقت قصير
من سقوط عدة
صواريخ على
مدينة حيفا
شمالا. وهذه
هي المرة
الثانية التي
تضرب فيها
صواريخ حزب
الله بلدة
الخضيرة في
اسبوع وهي
ابعد نقطة
تصلها هذه
الصواريخ حتى
الآن.
وقالت
مصادر
فلسطينية ان
اربعة صواريخ
كاتيوشا
اطلقها (حزب
الله) سقطت
بالقرب من
مدينة جنين
شمال الضفة
الغربية. وقال
محافظ جنين
قدورة موسى ان
الصواريخ الاربعة
سقطت في مناطق
مفتوحة شمال
المدينة ولم
توقع اية
اصابات . واضاف
موسى ان اثنين
منها سقطا على
اطراف بلدة
عربونة شمال
المدينة على
بعد اقل من 400
متر من منازل
البلدة فيما
سقط
الصاروخان
الآخران في
نطقة مفتوحة
ايضا بين
بلدتي جلبون
وفقوعة شمال
المدينة,
ويبدو ان هذه
الصواريخ
كانت تستهدف
بلدة بيسان
القريبة داخل
الخط الاخضر.
من
جانبها
استأنفت
السلطات
الاسرائيلية
عمليات اخلاء
بلدة كريات
شمونة قرب
الحدود مع لبنان
والتي
يستهدفها قصف
يومي بصواريخ
لحزب الله. وهي
المرة الاولى
منذ الحرب
الاسرائيلية
العربية
الاولى في 1948
التي يتم فيها
اجلاء سكان بلدة
كاملة بقرار
من السلطات
التي ستبقي
على حد ادنى
من الخدمات
ولا تجبر
الجميع على
الرحيل. وقال
حاييم
بارفيفاي
رئيس بلدية
كريات شمونا
ان »نحو 15 الفا
من سكان
البلدة (تضم 24
ألف نسمة) توجهوا
الى الجنوب
ليقيموا في
فنادق وقرى تعاونية
او عند
اقرباء« . واضاف
ان »الجزء
الاكبر من
الباقين هناك
البالغ عددهم نحو
تسعة الاف
يريدون
الرحيل«.
في
غضون ذلك
تواصلت
الغارات
الاسرائيلية
على منطقتي
البقاع
والجنوب وشنت
مقاتلات اسرائيلية
غارة على
منطقة
العسيرة شرق
بعلبك, حيث يوجد
المربع
الامني
التابع لحزب
الله في المنطقة
, بحسب مصادر
امنية.
ثم
شنت غارة اخرى
على طريق نحلة
- بعلبك شرق بعلبك
ثم غارة ثالثة
عند مدخل بلدة
القاع شمال بعلبك
حيث الطريق
المؤدية الى
حمص في سورية.
وكانت هذه
الطريق
استهدفت
الاسبوع
الماضي واعيد
ردمها جزئيا
واستهدفت
غارة رابعة
طريق الهرمل
الضنية التي
تربط بين البقاع
والشمال بعد
ان اعيد ردمها
اثر استهدافها
من قبل. وكان
سبعة اشخاص هم
أحد الكوادر
السياسية في
حزب الله وستة
من افراد
عائلته استشهدوا
قبيل فجر أمس
امس في غارة
اسرائيلية
دمرت منزلهم
في مشغرة في
جنوب سهل
البقاع في
لبنان, بحسب
ما افادت
الشرطة
اللبنانية.
واستشهد خمسة
من سائقي
الشاحنات
واصيب اربعة
آخرون بجروح
في غارة ليلية
على قافلة
شاحنات قرب الحدود
السورية شرق
بعلبك, بحسب
الشرطة .
واستهدفت
الغارات ايضا
في المنطقة
نفسها
صهريجين ينقلان
المحروقات.
وذكرت الشرطة
ان مقاتلات اسرائيلية
نفذت ثلاث
غارات علي
منطقة عكار المحاذية
لسورية في
شمال لبنان
استهدفت طرقا وجسر
عرقة الذي كان
دمر تماماً في
غارات للطيران
الإسرائيلي
الأسبوع
الماضي. وفي
منطقة صور في
الجنوب, شنت
الطائرات
الإسرائيلية
16 غارة على قرى
شرق المدينة
مهجورة من سكانها
واستشهد
فلسطينيان
بينهما طفل في
الثانية عشرة,
وجرح 16 آخرون
بينهم سبعة
أطفال, في
القصف الذي استهدف
ليل الثلاثاء
الاربعاء
مخيم عين الحلوة
للاجئين
الفلسطينيين
قرب صيدا في
جنوب لبنان
وأفاد مصدر
فلسطيني أن
امرأة في
السبعين
استشهدت
نتيجة
إصابتها
بصدمة في
المخيم.
وقد
أدى القصف
الإسرائيلي
على لبنان حتى
يومه التاسع
والعشرين إلى
استشهاد 1087
شخصاً على الأقل
غالبيتهم
الساحقة من
المدنيين
وإصابة 3568 بجروح,
وأفادت
الهيئة
العليا
للإغاثة
(حكومية) أن ما
لا يقل عن 990
مدنياً 30 في
المئة منهم من
الأطفال دون
سن الثانية
عشرة
استشهدوا,
فضلاً عن
ثلاثين
عسكرياً
ودركياً منذ 12
يوليو. على
صعيد آخر,
ألقت طائرات
إسرائيلية
منشورات فوق
بيروت
والضاحية
الجنوبية
والجنوب تهاجم
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله
مؤكدة
للبنانيين
أنهم يدفعون
ثمن »مغامرته« وجاء
في المنشورات
الموجهة إلى
»المواطنين اللبنانيين«
والموقعة من
»دولة إسرائيل«
أن »حسن خرج
إلى مغامرة
خطيرة وعاد
بخفي حنين.
حسن يلعب
بالنار وهاهو
لبنان يحترق.
راهن حسن على
مستقبلكم وها
أنتم من يدفع
الثمن«.
إلى
ذلك أفادت
الإذاعة
العسكرية
الإسرائيلية
أن قيادة
الجيش العليا
أقصت الجنرال
عودي آدم
القائد العام
لمنطقة شمال
إسرائيل العسكرية
وسلمت
الإدارة
الفعلية
للعمليات في
لبنان إلى
رئيس الأركان.
ونقل
المصدر عن
ضابط رفيع
المستوى قوله
إن »الجنرال
آدم سيغادر
منصبه بعد
انتهاء
العمليات في لبنان«,
إثر هذا
الإجراء. وأفادت
الإذاعة أن
مساعد رئيس
الأركان المندوب
الجنرال
موشيه
كابلينسكي (49
عاما) كلف
رسمياً
الإشراف على
العمليات
الجوية والبحرية
والبرية في
لبنان بصفته
الممثل الخاص
لرئيس
الأركان دان
حالوتس. واعتبرت
وسائل
الإعلام
الإسرائيلية
أن هذا
التعيين يشكل
إقالة مقنعة
للجنرال آدم
الذي انتقد لحذره
المفرط في
العمليات في
لبنان خشية
وقوع خسائر
كبيرة في
الجيش. وأفادت
المصادر أن
الجيش توقع
عشية النزاع أن
ينتهي بنحو
تسعين قتيلاً
إسرائيلياً
إلا أن
الحصيلة
تجاوزت حتى
يوم أول من
أمس المئة قتيل
من بينهم 65
عسكرياً
وترأس
الجنرال
كابلينسكي
الفرقة
الإسرائيلية
المنتشرة في
جنوب لبنان
عندما انسحبت
في مايو .2000
بليون دولار
إضافية
لتمويل الهجوم
أ.ش.أ:
نقلت صحيفة
»يديعوت
أحرونوت« عن
مصادر إسرائيلية
مطلعة أمس أن
وزارة
المالية
الإسرائيلية
تنوي اقتطاع
مبلغ بليون
دولار من موزانات
الوزارات
الإسرائيلية
جميعها
لتحويلها
لوزارة
الدفاع التي
تحتاج مبالغ
طائلة لتمويل
العمليات الحربية
وخاصة أن
الحرب على
لبنان اقتربت
من اتمام
الشهر. وقالت
»يديعوت
أحرونوت« أن
جزءاً من هذه
الأموال التي
ستحول لوزارة
الدفاع سيذهب
أيضاً لترميم
منشآت تابعة
لوزارة الصحة
الإسرائيلية
في شمال
إسرائيل
تضررت نتيجة
القصف الصاروخي
من جانب »حزب
الله«
اللبناني الذي
أوقع خسائر
كثيرة في
المنشآت
الإسرائيلية. وأوضحت أن
موازنة العام
المقبل ستقلص
ما يقرب من 101 بليون
دولار,
وستتلقى
وزارة الدفاع
الإسرائيلية
حتى نهاية
العام المقبل
زيادة على
موازنتها
بقيمة تصل
بليون دولار.
وأشارت
الصحيفة إلى
أن المبلغ
المخصص
للتعويض عن الأضرار
التي لحقت
بالعقارات
نتيجة القصف
يقدر بما يقرب
من 800 مليون
دولار وهو
مبلغ لن يكفي...ومن
المتوقع أن
تضطر وزارة
المالية
الإسرائيلية
لتوفير مبلغ
إضافي وبخاصة
في حال
استمرار الحرب
لفترة طويلة
وهذا ما يخشاه
الاقتصاديون
في تل أبيب.
رفض
التخلي
اللاأخلاقي عن
طلب وقف إطلاق
النار وأكد
مجدداً عدم
ثقته بسورية
شيراك
يهدد بتقديم
قرار فرنسي
"خاص"
إذا رفضت
أميركا الخطة
اللبنانية
باريس-دمشق-الوكالات:
حذر الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك أمس من
أن فرنسا
سترفع »قراراً
خاصاً بها«
إلى مجلس
الأمن الدولي
في حال لم يتم
التوصل إلى
اتفاق مع
الولايات
المتحدة حول
التعديلات
التي طلبها
لبنان.
وبعد
أن شدد على
أنه »طبيعي أن
نأخذ في
الاعتبار
الحلول
المقترحة لا
سيما مع أطراف
النزاع« ذكر
شيراك بأن
فرنسا طلبت
إدراج
المطالب اللبنانية
في مشروع
القرار. وفي
مؤتمر صحافي
عقده في تولون
(جنوب فرنسا)
تحدث شيراك عن
»تحفظات«
أميركية على
هذه المطالب,
مؤكداً أنه
يرفض »التصور
بأنه ليس ثمة
حل«.
وحذر
الرئيس
الفرنسي من أن
التخلي عن
المطالبة »بإعلان
وقف فوري
لإطلاق النار
في لبنان«
سيكون »أكثر
الحلول
ابتعاداً عن
المبادئ
الأخلاقية«,
لأن ذلك يعني
القبول
باستمرار
الوضع الحالي.
وقال شيراك
بعد اجتماع
مصغر للحكومة
الفرنسية خصص
لدراسة
النزاع
الإسرائيلي
-اللبناني »يبدو
أن هناك فعلاً
تحفظاً
أميركيا
اليوم« يعيق
إمكانية تبني
قرار في الأمم
المتحدة يأخذ بعين
الاعتبار
الطلبات
اللبنانية
بإدخال تعديلات
على مشروع
القرار
الفرنسي-الأميركي.بيد
أن الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك حذر من
أن فرنسا
سترفع »قراراً
خاصاً بها«
إلى مجلس
الأمن الدولي
في حال لم يتم
التوصل إلى اتفاق
مع الولايات
المتحدة حول
التعديلات
التي طلبها
لبنان.
وبعد
أن شدد على
أنه »طبيعي أن
نأخذ في
الاعتبار
الحلول
المقترحة
لاسيما من
أطراف النزاع«
ذكر شيراك بأن
فرنسا طلبت إدراج
المطالب
اللبنانية في
مشروع
القرار.وأضاف
الرئيس
الفرنسي »إذا
لم نتوصل لذلك
فسنجري
نقاشاً في
مجلس الأمن
وسيؤكد كل
واحد موقفه
بوضوح بما في
ذلك بطبيعة
الحال فرنسا
من خلال قرار
خاص«.
وقال
الرئيس شيراك
»لا استطيع أن
اتصور ألا
يكون هناك حل,
وهو ما سيكون
أكثر الحلول
ابتعاداً عن
المبادئ
الأخلاقية,
لأنه يعني
أننا نقبل
الوضع الحالي
ونتخلى عن طلب
وقف فوري
لإطلاق
النار«. وأشار
الرئيس
الفرنسي الذي
يتابع عن كثب
الوضع في لبنان
من مقر عطلته
الصيفية في
تولون إلى
»السلسلة المأساوية
من الحداد,
والآلام
والدمار الذي
لا يمكن
إحصاؤه« في
النزاع
الدائر في
لبنان » حيث يجلب
كل يوم جديد
أهوالاً
جديدة«.
وقال
شيراك »العنف
لن يحل شيئاً. كل حل يجب
أن يمر عبر
اتفاق سياسي«,
مشيراً إلى أن
هذه الأزمة
»تهدد
الاستقرار في
منطقة بأكملها«.
وتبددت احتمالات
إقرار سريع
لمشروع
القرار
الفرنسي-الاميركي
حول لبنان
الثلاثاء حيث
اصرت بيروت بدعم
من الدول
العربية على
إدخال
تعديلات عليه
تلحظ
انسحاباً
فورياً
للقوات
الإسرائيلية
من جنوب لبنان
فور وقف
المواجهات,
ووضع قطاع
مزارع شبعا
المتنازع
عليه تحت
إدارة الأمم المتحدة.
وتابع
الرئيس
الفرنسي أن
»مشروع القرار
في مجلس الأمن
الذي توصلنا
إلى اتفاق
بشأنه مع
الولايات المتحدة
يشكل قاعدة
عمل«. وقال
إن »كلا من
إسرائيل
ولبنان عبر عن
رد فعله وعلينا
أن نأخذ في
الاعتبار
ردود الفعل
هذه وأن نراعي
بصورة خاصة
مصالح لبنان
واستقراره
ووحدته
وسيادته
واستقلاله«.
وحيا
الرئيس
الفرنسي
استعداد
السلطات
اللبنانية
لإرسال 15 ألف
جندي إلى جنوب
لبنان, واعتبر
أن ذلك »سيسمح
للحكومة
اللبنانية
ببسط سيادتها على
مجمل أراضيها«
مؤكداً »ليس
هناك دولة حرة
ومستقلة إلا
وتمارس
سيادتها على
كامل أراضيها«.
وتحدث شيراك
عن احتمال نشر
قوة دولية قد
تشارك فيها
بلاده في
لبنان »بعد
شهر على سبيل
المثال« ولفت
إلى ضرورة
التوصل قبل
ذلك إلى
»موافقة
سياسية من الطرفين
حتى يجد كل
منهما فيها
الضمانات
التي يحق له
المطالبة
بها«. وتابع:
»من الممكن
انطلاقاً من
هنا تشكيل قوة
دولية بشكل معين
خلال شهر
مثلاً, وفرنسا
بالطبع
ستشارك فيها
طالما أن
مهمتها
واضحة«. وشدد
على ضرورة
»تحديد سبل
انتشارها
بوضوح« داعياً
إلى أن يكون
»توزيع مختلف
الدول
المشاركة
متوازناً«.
من
جهة أخرى,
أعلن شيراك أن
التجربة
»حملته على
عدم الوثوق
تماماً
بسورية«,
معتبراً في
المقابل أن في
وسع هذا البلد
إرسال إشارة
إيجابية من
خلال تسهيل
التحقيق في
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
السابق رفيق
الحريري.
وقال
شيراك إن
»التجربة
حملتني على
عدم الوثوق
تماماً
بسورية التي
علينا في مطلق
الأحوال التفاوض
معها«.
وتابع: إن
»سورية وافقت
مراراً على لبنانية
مزارع شبعا
غير أنها لم
تقبل يوما بتقديم
موافقة خطية
وهي تعلم
تماماً أن هذا
مطلب طبيعي
وقانوني حتى
تتمكن الأمم
المتحدة من اتخاذ
قرار بتعديل
الحدود«.
وأضاف:
»بالتالي أكرر
أنني لا
أثق بسورية. وأضيف أن
ثمة مشكلة
كبرى يمكن
لسورية
القيام ببادرة
ثقة قوية بشأنها,
تقوم على
تسهيل عمل
لجنة التحقيق
الدولية التي
شكلتها الأمم
المتحدة
وهدفها كشف الحقيقة
في اغتيال
رفيق
الحريري«. وفي
دمشق نفى مصدر
إعلامي سوري
مسؤول صحة تصريحات
الرئيس شيراك
بأن سورية
كذبت تصريحات
وزير
الخارجية
الأسباني
ميغيل انخيل
موراتينوس في
ختام زيارته
لدمشق..موضحاً
أن ما حدث هو
أن سورية صوبت
التحريف الذي
قامت به وكالة
الصحافة
الفرنسية
نقلاً عن
موراتينوس
بأنه أخذ
وعداً من سورية
بممارسة
نفوذها على
حزب الله
لتهدئة الوضع
في لبنان وأكد
المصدر في
تصريح
للوكالة العربية
السورية
للانباء أن
المطلوب من
فرنسا والمجتمع
الدولي بأسره
ممارسة
النفوذ على المعتدي
إسرائيل التي
تدمر لبنان
وترتكب المجازر
الوحشية بحق
ابنائه وتحتل
الأراضي العربية
وترفض
الانصياع
لقرارات مجلس
الأمن وليس
الضغط على
المقاومة
اللبنانية
التي تمارس
حقها المشروع
في التصدي
للعدوان
الإسرائيلي
دفاعاً عن
النفس.
وطالب
المصدر
الرئيس شيراك
أن يستخدم
نفوذه باتجاه
إسرائيل
وإلزامها
بتنفيذ
قرارات مجلس
الأمن
ومتطلبات
السلام
والأمن
والاستقرار
في المنطقة
وليس لإشاعة
مناخات
التوتر والاستقطاب
في المنطقة
واستغرب
المصدر بشدة حديث
الرئيس
الفرنسي عن
الثقة بسورية.
خادم
الحرمين: ما
يجري في العالم بغرض
اتخاذ سياسات
غير متهورة
أنقرة -
الرياض
-الوكالات:
اكد خادم الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز ان ما
يشهده العالم
اليوم يفرض
على المجتمع الدولي
اتباع سياسات
متزنة وحكيمة
وبعيدة عن التهور
. وقال الملك
عبد الله, في
كلمة ألقاها
خلال مأدبة
عشاء أقامها
على شرفه
الرئيس
التركي أحمد
نجدت سيزار في
قصر الرئاسة
في
انقرة,»اننا
نعمل من أجل
التوصل إلى حل
عادل للقضية
الفلسطينية ,
كما نهدف الى
اخلاء منطقة
الشرق الاوسط
من اسلحة
الدمار الشامل«.
واضاف الملك
عبد الله, في
كلمته التي
نشرتها الصحف
السعودية امس
»إننا نسعى
كما تسعون
للوصول الى حل
منصف للقضية
الفلسطينية ونحن
نعمل كما
تعملون لجعل
الشرق الاوسط
منطقة خالية
من الاسلحة
الذرية ونحن
نؤمن كما تؤمنون
بأهمية
الحوار
الايجابي بين
الحضارات ونحن
نشارككم
الرأي بضرورة
تطوير منظمة
المؤتمر
الإسلامي
التي قام
امينها العام
اكمل الدين
احسان أوغلو
بجهود موفقة
للارتقاء
بعملها«.
من
جانبه, أكد
الرئيس
التركي احمد
نجدت سيزر ان
التطورات
الدرامية
التي تشهدها
منطقة الشرق
الأوسط وفشل
جهود وقف
اطلاق النار
في لبنان
واضطراب
الاوضاع في
العراق الى
جانب الانشطة
النووية
وتصاعد موجات
الارهاب في
منطقة الشرق
الاوسط تفرض
مزيدا من
التنسيق
والتشاور
وتطوير
التعاون بين
تركيا
والمملكة.
وتطرق
الرئيس
التركي في
كلمته الى
مشكلة القبارصة
الاتراك,
مشيرا الى
انهم
لايزالون يعانون
عزلة غير
عادلة وغير
انسانية فرضت
عليهم منذ أكثر
من 40 عاما, ولا
يمكننا ان
ننسى موقف
الملك فيصل بن
عبد العزيز
والمساعدات
التي قدمها
للقبارصة
الاتراك عند
زيارته
لتركيا عام 1966
«.من جهة ثانية
بحث وزير
الخارجية
السعودي
الامير سعود
الفيصل في
انقرة مع
نظيره التركي
عبد الله غول
في النزاع
الدائر حاليا
في لبنان
واوضاع
العراق. واعلن
ديبلوماسي
تركي ان
»البلدين
يعتبران ان
الوضع بات
معقدا جدا في
المنطقة لا
سيما في العراق
ولبنان ودعيا
الى عودة
الهدوء فورا«.
إلى ذلك توجه
العاهل
السعودي
والوفد
المرافق له
بعد استكماله
مباحثاته في
انقرة مع رئيس
الحكومة رجب
طيب اردوغان ووزير
الخارجية عبد
الله غول الى
مدينة اسطنبول
لاستكمال
مباحثاتهم مع
المسؤولين
الاتراك.
وذكرت وكالة
انباء
(اناضول) ان
غول وعدداً من
المسؤولين
الاتراك
رافقوا الوفد
السعودي الى
اسطنبول حيث
سيجتمع خادم
الحرمين والوفد
المرافق له مع
اعضاء غرفة
صناعة وتجارة
اسطنبول
للتباحث في
عدد من
المسائل
الاقتصادية
والاستثمارية
ذات الاهتمام
المشترك . ومن
المقرر ان
يقيم اردوغان
مأدبة عشاء
على شرف خادم
الحرمين
الشريفين في
قصر تشيران
سراي التاريخي
في مدينة
اسطنبول.
مفتي
جبل لبنان:
نرفض استغلال دمائنا
والمتاجرة
بأجسامنا
المحترقة
بيروت ¯
"السياسة«
:أدلى مفتي
جبل لبنان الشيخ
محمد علي
الجوزو ببيان
أمس قال فيه
أن يتاجر بعض
السياسيين
اللبنانيين
أو السوريين
بدماء
الأبرياء..
ودموع
الثكالى
واليتامى والأرامل..
وبالآلاف
المؤلفة من
ضحايا
الكارثة التي
دمرت بيوتهم وقتلت
أبناءهم
وشردت
عائلاتهم
وتركت خلفها
آلاف
المصابين
والمعاقين
والمعذبين
هنا وهناك..
أمر مرفوض
كلياً. وأضاف:
أن نتجاهل
المأساة
بأبعادها
المدمرة وآثارها
التخريبية.. وما جنته
يد الإجرام
الصهيوني على
أهالي المدن والقرى
الجنوبية
والضاحية وما
جرته من
ويلات.. وأن
نتغنى بالنصر
قبل أن نبلسم
الجراح, ونمسح
الدموع
الغزيرة التي
تذرف ألماً
ليل نهار..
ونخفف من هول
المصاب الذي
ألم بأهلنا
وأبنائنا وأطفالنا
ونسائنا.. هذا
أمر غير مقبول
أيضاً..
وقال
الجوزو: حجم
الكارثة
كبير.. واعتزازنا
بالصمود
الرائع
للمجاهدين
والمقاتلين
على أرض
فلسطين وأرض
لبنان كبير
جداً.. ولكن
هذا لن ينسينا
أبداً
الفظائع
الوحشية التي
ارتكبت في حق
أهلنا وفي حق
وطننا..
وبقدر
حزننا نرفض استغلال
دمائنا..
واستغلال
كارثتنا من
قبل أي فريق..
نرفض التجارة
بأجسامنا
المحترقة
وأشلائنا الممزقة..
نرفض أن
ينحدر بعضهم
بمأساة إلى
درجة تسمح لهم
أن يعقدوا
الصفقات على
حساب وطننا..
الذين
يتحركون
ب¯"الريموت
كونترول"
سياسيين أو
علماء نقول
لهم.. عيب.. وعيب
كبير أن
تسيروا في
اللعبة إلى
آخرها وأنتم
تشهدون ماذا
ألم بنا بفضل
الذين تعملون
لحسابهم ومن
أجل إرضائهم..?!
وتابع
قضية فلسطين
هي القضية
الأم, وما
تزال إسرائيل
تعربد على أرض
غزة ورام
الله.. تقتل وتدمر
وتخطف كبار
المسؤولين
ولا تأبه
بالعرب ولا
بالعجم..?! ولا
يرتفع صوت
لنصرتهم..? صحيح
أن الصمود
الرائع في
لبنان قد أحدث
شيئاً جديداً
ورفع
المعنويات.. وأن
صواريخ
المقاومة
التي طالت
العمق
الإسرائيلي
قد بدلت
وغيَّرت
المفاهيم..
ولكن الثمن
كان باهظاً..
ونحتاج إلى
سنوات لكي
نعيد البنيان
ونخفف من وقع
الآلام..
وينسى الناس
ما حدث?! وسأل
الجوزو: ومن
يتحمل
مسؤولية هذه
الحرب? ومن
يأخذ قرار
الحرب في مثل
هذه الأحوال?
وهل نحن الذين
نأخذ هذا
القرار?
المشاعر
العربية أكثر
من رائعة..
وعيب أن نتنكر
لهذه المشاعر
ونصب اللعنات
على الأمة
العربية ونحن
جزء لا يتجزأ
من هذه الأمة?
لبنان
يتحضّر لشهر
آخر من
الإقتتال
2006 الأربعاء 9
أغسطس
ايلاف:
التقرير
الليلي مع
بلقيس دارغوث:
مع دخول الحرب
في لبنان
أسبوعها
الخامس تبددت
كل الآمال بحل
سياسي دبلوماسي
يوقف إطلاق
النار مع
إقرار الحكومة
الأمنية
الإسرائيلية
اليوم
الموافقة على اجتياح
لبنان حتى نهر
الليطاني او
أبعد بما يعادل
30 كلم داخل
الجنوب
اللبناني في
مهمة قد تستمر
لمدة 30 يوما
إضافيا على
الأقل، وفيما
طالب الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك وقف
الاقتتال، سبقه
مساعد وزيرة
الخارجية
الاميركية
ديفيد ولش
بزيارة
مفاجئة إلى
بيروت، بدا
وكأن التصريحات
واللقاءات
والاتصالات
تتسارع بوتيرة
تصعيدية قبل
ان تتخذ
إسرائيل
قرارها باجتياح
الجنوب بعد
مرور 5 سنوات
على تحرير
الجنوب .
مجزرة في بلدة
مشغرة في
البقاع
الغربي أدت الى
مقتل 7
مواطنين وجرح
ثامن
قتيلان و8
جرحى في عين
الحلوة
القصف
العنيف تواصل
جوا وبرا
وبحرا على
الجنوب مع
استخدام
قنابل محرمة
دوليا
ومناشدات عدة
لانتشال جثث
واسعاف جرحى
واجلاء مسنين
غارات في
البقاع
والشمال دمرت
المزيد من
الجسور
وشبكات
الكهرباء
وأحواض سمك
مشغرة
وبدأ
اليوم التاسع
والعشرون
بقصف على بلدة
مشغرة في
البقاع
الغربي، حين
استهدفت
منزلا ما أدى
الى مقتل 7
أشخاص.
وفي
البقاع أيضا
نقل عن
الهيئات
الانسانية ومنها
كشافة
الرسالة
الاسلامية
والهيئة الصحية
الاسلامية،
ان الجثث التي
تم انتشالها محروقة
وان المسعفين
اصيبوا
بحالات
اختناق نتيجة
الروائح التي
انبعثت منها،
ما يشير الى
ان اسرائيل
تستعمل قنابل
محرمة دوليا.
الضاحية
وشيعت
الضاحية
الجنوبية
عددا من قتلى
الشياح على
وقع دوي
صواريخ
الطائرات
والبوارج، في حضور
نواب عن حزب
الله وحركة
أمل.. يذكر أن
عدد القتلى 33
بينهم اكثر من
20 طفلا. وكانت
بارجة
اسرائيلية
شاركت
الطيران بقصف
الضاحية،
استهدفت ساحة
تلفزيون
المنار في
الشارع
العريض.
منشورات/من
جهة ثانية
ألقت
الطائرات
الاسرائيلية
منشورات
تحريضية فوق
مناطق الكولا
والمدينة
الرياضية
والجامعة
العربية
وطريق
الجديدة
والاوزاعي
وبئر حسن، في
بيروت، اضافة
الى منشورات
مماثلة في صور
ومحيطها.
الجنوب
وشن
الطيران
الحربي غارات
ليلا على محيط
مرجعيون
وأطراف
القليعة
واعتبارا من
السابعة صباحا
بدأت بلدات
الخيام،
دبين، بلاط، سهل
الخيام
وكفركلا،
وبلدة بلاط
ومجرى الليطاني،
تتعرض لقصف
على ثلاث
دفعات،
مستهدفا الأحياء
السكنية. كما
أغار الطيران
على بلدة تولين
ودبين وبلاط
والخيام،
بالإضافة إلى
قصف مدفعي
عنيف ومركز
على بلدات في
بنت جبيل ومرجعيون
صيدا
وكان
القصف
الإسرائيلي
استهدف منزلا
قال انه تابع
لعنصر في حزب
الله داخل
مخيم عين
الحلوة ما ادى
الى مقتل 3
واصابة 6
آخرين بجروح .
مواجهات
حزب الله/
وكان حزب الله
صد معظم
عمليات
التسلل
والتقدم
أبرزها في
بلدة دبل حيث
سجل إصابة 30
جنديا إسرائيليا
بين قتيل
وجريح ناهيك
عن مواجهات على
محور تل النحاس
واحباط عملية
تقدم
اسرائيلية
وفق ما أعلن
حزب الله الذي
أطلق دفعات من
الصواريخ اليوم
على مستعمرات
برانيت،
الغوش، كرم بن
زمرة،
الصفصاف،
كريات شمونة ،
مسكافعام،
ماغيليوت
وكفرجلعاد ،
بيت شان،
تسورين
ويفتاح بالإضافة
إلى قصفه
ولأول مرة
مناطق
فلسطينية في شمال
الضفة
الغربية -
ونعى الحزب 4
من مقاتليه من
دون ان يذكر
اي اشارة
للزمان
والمكان.
نصرالله
فتح الباب
أمام التصعيد
الأربعاء
9 أغسطس -
وكالات
بيروت:
أبلغت مصادر
ديبلوماسية
غربية تتابع
الوضع
اللبناني عن
كثب "أيلاف"
أن الأمين
العام ل"حزب
الله" فتح في
خطابه الأخير
الباب أمام
تصعيد عسكري
أسرائيلي واسع
وذلك بتظاهره
القبول
بالنقاط
السبع التي أقرتها
الحكومة
اللبنانية.
وأكّدت هذه
المصادر أن
نصرالله رفض
في الواقع
النقاط السبع
التي دعا في
خطابه ألى
التمسّك بها
وألتفّ عليها وذلك
عندما أمتنع
عن القول
صراحة ما أذا
كان "حزب
الله" يوافق
على سحب
مسلّحيه من
مناطق أنتشار
الجيش الوطني
في جنوب
لبنان. ومعروف
أن خطة النقاط
السبع تركّز
في الجوهر على
ألاّ يكون على
الأراضي
اللبنانية أي
وجود مسلّح خارج
أطار السلطة
الشرعية
اللبنانية
تنفيذاً
لأتفاق
الطائف.
وتساءلت كيف
يمكن
لنصرالله الدعوة
ألى التمسّك
بالنقاط
السبع
وأفراغها من
جوهرها في
الوقت ذاته؟
وكشفت
أنّ كلّ ما
حاول الأمين
العام ل"حزب
الله" عمله هو
أحراج
الحكومة
اللبنانية
التي تعرف
جيّداً أن
المجتمع
الدولي لا
يمكن القبول
بوجود مسلّح
ل"حزب الله"
جنوب نهر
الليطاني.
وكان أصرار
الحزب على
التمسك
بسلاحه
والبقاء في
جنوب لبنان عسكرياً
وراء الزيارة
التي قام بها
أمس لبيروت مساعد
وزيرة
الخارجية
الأميركية
ديفيد ولش. وأجتمع
ولش في
العاصمة
اللبنانية
بوزير الدفاع
ألياس المرّ
الذي أكّد له
أنّ لا يستطيع
أرسال الجيش
ألى الجنوب ما
دام هناك
مسلّح واحد من
"حزب الله"
جنوب
الليطاني.
وعلى الأثر ألتقى
المسؤول
الأميركي
الرئيسين
فؤاد السنيورة
ونبيه برّي
وأبلغهما أن
لا قرار بوقف
النار في مجلس
الأمن في غياب
القدرة
اللبنانية على
أرسال الجيش
ألى الجنوب
وسحب عناصر
"حزب الله"
منه.
وأعترفت
أوساط
لبنانية بفشل
مهمّة ولش
مشيرة ألى أن
اسرائيل
سارعت ألى
الأعلان عن
رغبتها في
توسيع حربها
في لبنان،
فيما أصدرت
وزارة
الخارجية
الأميركية
بياناً أكتفت فيه
بدعوة
أسرائيل ألى
عدم أستهداف
المدنيين
اللبنانيين
في العمليات
العسكرية
التي ستقوم
بها في ضوء
توسيعها
للحرب على
لبنان.
وأكد
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله موافقته
على نشر الجيش
اللبناني في
الجنوب لاعتباره
انه سيساعد
على تعديل
مسودة القرار
الاميركي-الفرنسي،
في رسالة
متلفزة بثتها
محطة تلفزيون
المنار
التابعة لحزب
الله مساء اليوم
في وقت اعلن
البيت الابيض
ان الولايات المتحدة
"تبذل جهودا
كبيرة"
لتجاوز
الخلافات مع شركائها
بهدف التوصل
الى قرار دولي
حول لبنان،
ولا تريد ان
يتم "تصعيد"
العنف في
الشرق الاوسط.
وقال
نصر الله في
رسالته
السابعة منذ
الهجوم الاسرايلي
على لبنان في 12
تموز
"اعتبرنا ان
نشر الجيش في
جنوب لبنان
سيساعد الحكومة
على تعديل
القرار".
واضاف
"انتشار
الجيش اللبناني
يحفظ السيادة
والاستقلال
وهو البديل
لانتشار قوات
دولية".
وتابع
"ان الذي
سينتشر هو
الجيش الوطني
وليست قوات
غازية ولا
مرتزقة ولا
يعمل بامرة
الاعداء،
انما هو الجيش
الوطني الذي
يعمل بامرة الحكومة
اللبنانية
المنتخبة".
واضاف "بهذا
المعنى
كمخرج، نحن
نقبل به
بالرغم من
محاذيره ولا
نقف عائقا
امام خيار من
هذا النوع".
وقال
نصرالله
"اعتبرنا ان
نشر الجيش في
جنوب لبنان
سيساعد
الحكومة على
تعديل مسودة
القرار". وشرح
نصرالله
"الحيثيات"
التي دفعته الى
الموافقة على
قرار الحكومة
اللبنانية
ارسال 15 الف
جندي الى
الجنوب مع الانسحاب
الاسرائيلي،
بالقول "في
اجتماعها الاخير،
قررت الحكومة
اللبنانية ان
المهمة الاساسية
للجيش
اللبناني
الدفاع عن
الوطن وحراسة
الوطن من خلال
تواجده على
الحدود وحفظ الامن
الداخلي"، ما
يلغي مخاوف
حزب الله السابقة
لجهة تحوله
الى حارس
لاسرائيل.
وتابع
"وافقنا في
الحكومة على
انتشار الجيش في
المنطقة
الحدودية
ولكن لا نخفي
خوفنا عليه"،
مشيرا الى ان
هذا الخوف
يتعلق بقدرات
الجيش
الحالية
وامكان بقائه
عرضة
للخروقات الاسرائيلية. واوضح
نصرالله انه
تعامل ب"مسؤولية"
و"ايجابية" منذ
قدم رئيس
الحكومة خطته
المؤلفة من
النقاط السبع.
وقال
"تعاطينا مع
هذا الطرح
بايجابية.
كانت لدينا
تحفظات ولكن
تفصيلها
بحاجة الى
نقاش ولكن
جميعنا كنا
حريصين على ان
نقدم خطة
اجماعية
نواجه بها
العالم...
تجاوزنا
تحفظاتنا
وقدمت
الحكومة خطة
لتقديم طرح
للمعالجة السياسية
يمكن عرضها
امام المجتمع
الدولي والعربي"
للمساعدة على
اصدار قرار في
مجلس الامن
يدعم الموقف
اللبناني
المطالب
بتعديلات.
الا
انه ذكر ان
الاميركيين
والفرنسيين
قابلوا ذلك
"بمشروع قرار
اقل ما يمكن
ان يقال فيه انه
جائر (...) اراد ان
يعطي
الاسرائيليين
بالسياسة ما
عجزوا عن اخذه
بالحرب".
الى
ذلك تعهد نصر
الله بان يحول
جنوب لبنان
الى مقبرة
للغزاة
الاسرائيليين
وقال ان
الهجمات
الاسرائيلية
لم تضعف قدرات
حزب الله
الصاروخية.
وفي كلمته قال
نصر الله
"اقول للصهاينة
يمكنكم ان
تأتوا الى اي
مكان يمكنكم ان
تجتاحوا ان
تنزلوا
قواتكم
المحمولة جوا
وان تدخلوا
الى هذه القرية
او تلك النقطة
.. ولكن كل ذلك
سيلحق بكم تكلفة
باهظة لن
تستطيعوا
البقاء في
ارضنا. لو دخلتم
اليها
سنخجركم
بالقوة. سنحول
ارض جنوبنا
الغالي الى
مقبرة للغزاة
الصهاينة."وأضاف
"هؤلاء الذين
يقاتلونكم في
الخطوط الامامية
يقاتلونكم
ببسالة
وتنتظركم عند
كل قرية وكل
تل ووادي وعند
كل مرحلة
جديدة
ينتظركم الاف
المجاهدين
المستعدين
العازمين
الشجعان."
و
علق نصرالله
على اعلان
الحكومة
الاسرائيلية
المصغرة
اليوم قرارها
توسيع
العمليات البرية
بقوله "اذا
اردتم
المنازل
فاهلا وسهلا بالمنازلة".
كما دعا عرب
حيفا الى
مغادرة
المدينة، معربا
عن اسفه
لتعرضهم
لاصابات
نتيجة قصف حزب
الله.وقال
"طوال الفترة
الماضية، ان
وجودكم وما
اصابكم جعلنا
نتردد بقصف
حيفا بالرغم من
ان الضاحية
تقصف والعمق
اللبناني
يقصف سواء
قصفت حيفا ام
لم تقصف".
واضاف "ارجو
ان تريحونا من
هذا التردد
وان تحقنوا
دماءكم التي هي
دماؤنا
وتغادروا هذه
المدينة".
من
جهة اخرى اعلن
المتحدث باسم
البيت الابيض توني
سنو
للصحافيين ان
الولايات
المتحدة "تبذل
جهودا كبيرة"
لتجاوز
الخلافات مع
شركائها بهدف
التوصل الى
قرار دولي حول
لبنان وقال "نريد
انهاء العنف،
لا نريد
تصعيدا"،
وذلك اثر قرار
الحكومة
الامنية
الاسرائيلية
توسيع
العمليات البرية
في جنوب
لبنان.
واضاف
سنو في
كروفورد
(تكساس، جنوب)
حيث يمضي الرئيس
جورج بوش عطلة
تستمر عشرة
ايام، ان الولايات
المتحدة
"تبذل جهودا
كبيرة لتجاوز
الخلافات" من
اجل اصدار قرار
في مجلس الامن
حول لبنان.
واضاف سنو انه
ليس لديه فكرة
عن موعد
التصويت في
مجلس الامن
الدولي على
قرار ينهي
النزاع في
لبنان. وقال "اعتقد
في هذه
المرحلة ان لا
احد يستطيع
بدقة تكهن
موعد صدور
قرار".
شاس
يدعو لتسوية
قرى لبنانية
بالأرض وبيرتس
يتعارك مع
موفاز
الأربعاء
9 أغسطس- ايلاف/
دعا وزير
إسرائيلي في
حكومة أيهود
أولمرت إلى
تدمير بعض
القرى
اللبنانية
بشكل كامل
وتسويتها
بالأرض فوق
رؤوس أهلها
ردا على تواصل
سقوط صواريخ
حزب الله فوق
المدن
الإسرائيلية
وإيقاع
المزيد من
القتلى
والجرحى. وقال
وزير التجارة
والصناعة من
حزب شاس
المتدين:
"الحل الوحيد
للقضاء على حزب
الله هو تدمير
قرى كاملة
وتسويتها
بالأرض على من فيها
لقد انتصرنا
في الحرب على
حزب الله،
ولكن مجابهة
الكاتيوشا
أمر مختلف، لهذا
يجب العمل من
الجو بقوة،
وما زلت أعتقد
أن أفضل طريقة
لمحاربة
الكاتيوشا هي
إنزال قرى كاملة،
يطلق منها
النار على
جنود الجيش،
وبذلك يتم
تدمير
المقاومة".
إلى
ذلك تعارك
وزير الدفاع
الإسرائيلي
عمير بيرتس مع
وزير
المواصلات
شاؤول موفاز
كلاميا خلال
جلسة المجلس
الأمني
المصغر التي
أقر خلالها
أعضاء المجلس
بتوسيع
الهجوم البري
على لبنان.
وهاجم
موفاز وزير
الدفاع قائلا
له:" انت السبب
في تعثر
العملية
العسكرية في
جنوب لبنان .
وغضب بيرتس من
موفاز عندما
اقترح الأخير
خطة بديلة
لمهاجمة لبنان
وكان موفاز
يتحدث بصفته
وزيرا سابقا
للدفاع
ورئيسا لهيئة
أركان الجيش
الإسرائيلي. وعرض
موفاز مخططا
يقضي بمهاجمة
لبنان من الشمال
الى الجنوب أي
أن تبدأ
العملية
العسكرية من
عمق الأراضي
اللبنانية
ومن ثم
الانتقال نحو
الشمال.
فرد بيرتس
قائلا:" اين
كنت عندما
تسلح حزب الله
وأقام
منظومته
المدمرة هذه
كلها لقد كنت
وزيرا للدفاع
ومن قبلها
رئيسا لأركان
الجيش ؟ ".
ورد
موفاز:" الوقت
غير مناسب لمثل
هذا الحديث
لكن أنت يا
بيرتس لماذا
انتظرت حتى
الان لتعرض
خطتك الحربية
فلو عرضتها على
الحكومة من
اليوم الاول
للحرب لقلنا
لك جيد".
نصرلله
أبدى مساندته
لقرار انتشار
الجيش اللبناني
في الجنوب
تعهد
بتحويل جنوب
لبنان الى
مقبرة للغزاة
الاسرائيليين
رويترز
- 2006 / 8 / 9
تعهد
الامين العام
لحزب الله حسن
نصر الله يوم
الاربعاء بان
يحول جنوب
لبنان الى مقبرة
للغزاة
الاسرائيليين
وقال ان
الهجمات الاسرائيلية
لم تضعف قدرات
حزب الله
الصاروخية. وجاء
تهديد نصر
الله بعد
ساعات من قرار
مجلس الوزراء
الاسرائيلي
المصغر المعني
بالشؤون
الامنية
توسيع
العملية
العسكرية في
لبنان. ولاسرائيل
بالفعل نحو
عشرة الاف
جندي في جنوب
لبنان ولم
يتضح على
الفور العدد
الاضافي الذي
قد ينضم الى
القوات التي
تهدف الى
التوغل شمالا
حتى نهر
الليطاني على
مسافة نحو 20
كيلومترا
داخل لبنان.
وفي
كلمة بثها تلفزيون
المنار
التابع لحزب
الله قال نصر
الله "اقول
للصهاينة
يمكنكم ان
تأتوا الى اي
مكان يمكنكم
ان تجتاحوا ان
تنزلوا
قواتكم
المحمولة جوا
وان تدخلوا
الى هذه
القرية او تلك
النقطة .. ولكن
كل ذلك سيلحق
بكم تكلفة
باهظة لن تستطيعوا
البقاء في
ارضنا. لو
دخلتم اليها سنخجركم
بالقوة. سنحول
ارض جنوبنا
الغالي الى مقبرة
للغزاة
الصهيانية." وأضاف
"هؤلاء الذين
يقاتلونكم في
الخطوط الامامية
يقاتلونكم
ببسالة
وتنتظركم عند
كل قرية وكل
تل ووادي وعند
كل مرحلة
جديدة ينتظركم
الاف
المجاهدين
المستعدين
العازمين
الشجعان."
واردف
قائلا"في الميدان
هذا ما
ينتظركم هذا
ما نحبه هذا
ما نرغبه. نحن
نريد ان يقف
العدوان كل
العدوان ولكن
ان كان لا بد
من منازلة
فاهلا واسهلا
بالمنازلة
الميدانية
كما جرى حتى
الان. انتم
الجبناء تقتلون
نساءنا
واطفالنا
وشيوخنا
وتدمرون بيوتنا
اما نحن فنقتل
ضباطكم
وجنودكم
وندمر دباباتكم."
وقال
موجها حديث
الى
الاسرائيليين
"حتى الان لقد
رأيتم بعض
بأسنا اهلا
وسهلا بكم في
العملية
البرية
الواسعة التي
سترون فيها كل
بأسنا ان شاء
الله."
وتوغلت
القوات
الاسرائيلية
اعمق في اراضي
جنوب لبنان
يوم الاربعاء
حيث جوبهت
بمقاومة عنيفة
من مقاتلي حزب
الله الذي
اعلن عن تدمير
عدة دبابات في
المواجهات.
وقالت محطتا
العربية
والجزيرة ان 11
جنديا قتلوا
في اشتباكات
اليوم التاسع
والعشرين من
الحرب بين
الجانبين. ويمكن
ان يواجه
المزيد من
التوغل في
أراضي لبنان
بمقاومة أشد
من التي
يواجهها
الجيش الاسرائيلي
بالفعل من جانب
حزب الله.
واعلن
حزب الله في
بيانات
متلاحقة يوم
الأربعاء عن
اطلاق صواريخ
على شمال
اسرائيل.
وطلب
نصر الله من
سكان مدينة
حيفا من عرب
اسرائيل
"غادروا هذه
المدينة" وقال
"لعرب حيفا
رسالة خاصة
اقول نحن حزنا
ونحزن
لشهدائكم
ولجرحاكم انا
ارجوكم
واتوجه اليكم
ان تغادروا
هذا المدينة.
اتمنى عليكم
ان تفعلوا ذلك.
خلال الفترة
الماضية ان
وجودكم وما
اصابكم جعلنا
نتردد في
التعرض لهذه
المدينة
بالرغم من
الضاحية
الجنوبية
تقصف سواء
قصفت حيفا او لم
تقصف حيفا
وبقية العمق
اللبناني
يقصف. ارجو ان
تريحونا من
هذا التردد
وان تحقنوا
دماءكم التي
هي دماؤنا وان
تغادروا هذه
المدينة." ودعا
نصر الله
اللبنانيين
والحكومة
اللبنانية
الى "مزيد من
الصمود كما هي
المقاومة صامدة"
وابدى
مساندته
لقرار انتشار
الجيش اللبناني
في الجنوب. وقالت
الحكومة
اللبنانية
انها سترسل
قوات قوامها 15
ألف جندي الى
الجنوب لكن
فقط اذا
انسحبت
اسرائيل.
وتعهدت
اسرائيل بألا
تسحب قواتها
الا بعد وصول
قوة دولية
تتولى مع
الجيش
اللبناني
السيطرة على
الجنوب وابعاد
حزب الله. وقال
نصر الله "اذا
كان الجميع
يرى بان انتشار
الجيش يساعد
على ايجاد
مخرج سياسي
يؤدي الى وقف
العدوان وهذا
بالنسبة لنا
هو مخرج وطني
مشرف لان الذي
سينتشر على
الحدود هو
الجيش الوطني
وليست قوات
غازية ولا قوات
مرتزقة.
"بهذا
المعنى كمخرج
نحن نقبل به
بالرغم من محاذيره
.. ولا نقف
عائقا امام
قرار او خيار
من هذا النوع."
وقال
ان الولايات
المتحدة
تحاول ان تفرض
المطالب
الاسرائيلية
على لبنان من
خلال مشروع
قرار لمجلس
الامن لا يشمل
انسحاب الجيش
الاسرائيلي
من الجنوب بعد
وقف العمليات
الحربية. واضاف
"كان الرد على
خطة النقاط
السبع وعلى التضامن
اللبناني هو
هذه المسودة
المعدة لاتخاذ
قرار والتي
ارادت ان تعطي
الاسرائيليين
بالسياسة
وبالضغط
الدولي ما
عجزوا عن اخذه
بالقتال." اضاف
"بالرغم من
اعلان
الحكومة
اللبنانية لقرارها
واستعدادها
وبالاجماع ..
المحصلة حتى الان
ان الادارة
الامريكية
مازالت مصرة
على شروطها
ومتمسكة
بغطرستها
وبغلوائها
وهي اليوم
بالتحديد
ارسلت السيد
ولش متزامنا
مع قرار
الحكومة
الاسرائيلية
المصغرة
توسيع
العمليات
البرية من اجل
ارعاب
الحكومة
اللبنانية
واللبنانيين
واخافتهم
والضغط عليهم
للقبول
بالشروط
القديمة الجديدة
التي جاء بها
السيد ولش الى
لبنان." واجرى
مساعد وزيرة
الخارجية
الامريكية
ديفيد ولش
مشاروات في
بيروت مع رئيس
الوزراء اللبناني
فؤاد
السنيورة
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري. لكن بري
وصف ولش بانه
"حامل ادوات
تجميل لقرار
قبيح."
عمير
بيريتس يتهم
حزب الله بانه
"كومندوس هو راس
حربة لايران"
أ ف ب - 2006 / 8 / 9
اتهم
وزير الدفاع
الاسرائيلي
عمير بيريتس
اليوم
الاربعاء
خلال لقاء مع
وزير الخارجية
الالماني
فرانك فالتر
شتاينماير
حزب الله بانه
"كومندوس هو
راس حربة
لايران". وصرح
بيريتس "اننا
نقاتل
كومندوس هو
راس حربة لايران
مجهز باسلحة
متطورة
وحديثة منها
صواريخ مضادة
للدبابات من
صنع روسي
تستخدم ضد
الجيش
الاسرائيلي".
ونجمت معظم
خسائر الجيش
الاسرائيلي
في جنوب لبنان
عن قذائف
مضادة
للدبابات يطلقها
حزب الله.
وتتهم
اسرائيل
ايران وسوريا بدعم
حزب الله ومده
بالاسلحة لا
سيما الصواريخ
التي يطلقها
بدون انقطاع
على شمال
اسرائيل منذ
بداية النزاع
في الثاني عشر
من تموز/يوليو
في حين تؤكد
ايران من
جهتها انها
تقدم دعما
"معنويا"
للحزب الشيعي.
وفي معرض
التطرق الى
قرار رئيس
الحكومة
اللبنانية
فؤاد السنيورة
نشر 15 الف جندي
من الجيش
اللبناني في
جنوب لبنان
اثر انسحاب
اسرائيل, قال
بيريتس "حتى وان
كان للسنيورة
نوايا حسنة
فان (زعيم حزب
الله حسن) نصر
الله لديه
نوايا اخرى.
ولذلك يجب على
المجتمع
الدولي ان
يعمل من اجل
اتفاق دائم لن
ينهار بمجرد
دخوله حيز
التنفيذ". ووصل
شتاينمار
مساء
الثلاثاء الى
اسرائيل بعد زيارة
الى بيروت شدد
خلالها على
الضرورة الملحة
لوقف فوري
لاطلاق النار
في لبنان
معربا عن الامل
في ان يتوصل
مجلس الامن
الدولي خلال الاسبوع
الجاري الى
اتفاق يؤدي
الى ذلك. وسيبحث
شتاينماير مع
القادة
الاسرائيليين
في "الجهود
التي تبذلها
حاليا الاسرة
الدولية من اجل
التوصل لحل
سياسي من شانه
ان يضع حدا
للمعارك" في
لبنان على ما
جاء في بيان
من وزارة الخارجية
الاسرائيلية.
واضاف البيان
ان "القادة
الالمان
يتفهمون
مواقف
اسرائيل
وحقها في الدفاع
عن النفس في
وجه اعتداءات
حزب الله وشددوا
على ذلك علنا".
وسيجري
شتاينماير
ايضا محادثات
مع نظيرته
الاسرائيلية
تسيبي ليفني ورئيس
الوزراء
ايهود اولمرت.
وهذه الزيارة
الثانية التي
يقوم بها
الوزير
الالماني الى
اسرائيل منذ
اندلاع
النزاع.
جنبلاط
يشكك
بمصداقية حزب
الله
الأربعاء
9 أغسطس -
إعتدال سلامه
اعتدال
سلامه من
برلين: قال
اليوم زعيم
الحزب التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
وهو أكثر السياسيين
العرب الذين
أجرت الصحافة
الألمانية
مقابلات
معهم
صورة
نصرالله مع
احدى المتظاهرات
زار
ألمانيا مرات
عديدة واجتمع
بسياسين اشتراكين
وغيرهم، قال
في مقابلة له
مع صحيفة نوي ازنبروكر
اليوم
ان شكوكه
كبيرة حيال موقف
حزب الله
ومساندته
حقا
للقوات اللبنانية
ال15 الف التي
من المفترض ان
تتمركز في
المناطق
الحدودية في
جنوب لبنان. وكما
قال "الاعلان
عن التفهم امر
والقبول
بالواقع امر
اخر". وكان ذلك
ردا على
اقتراح
الحكومة اللبنانية
التي تضم
وزراء من حزب
الله الداعي
الى تمركز
جنود في جنوب
لبنان من اجل
تسريع انسحاب
الجيش
الاسرائيلي
من هناك. وقد
تكون هذه الخطة
خطوة من اجل
الاتفاق في
مجلس الامن
الدولي على
قرار يتعلق
بلبنان. لكن
حسب قول جنبلاط
استغلت سوريا
وايران
وبمساعدة حزب
الله لبنان
وحولته الى
ساحة حرب
لهما. ويعتبر
البلدين حامي
هذه
الميليشيات
الشيعية الراديكالية
، وكانت السبب
في اندلاع
الصراع( ولم يقل
الحرب) بعد
خطفها جنديين
اسرائيلييين.
ومن وجهة نظره
عبر عملية
الخطف قذف حزب
الله بلبنان الى
نقطة الصفر.
ولا
يعلق جنبلاط
امالا كثيرة
على
زيارة فرانك
فلتر
شتاينماير
وزير
الخارجية الالمانية
الى لبنان
واسرائيل،
وكما قال
الالمان ايضا
يحرصون على
مصالحهم .
والامر هنا
يتعلق بالنفط
وامور اخرى.
وكان وليد
جنبلاط قد نفي
في حديث له
الاسبوع
الماضي مع
صحيفة دي
تسايت انه دعا
الى تجريد
ذراع حزب الله
من سلاحه، بل
قال " هذا ليس
صحيح. ولم
اطالب بالتجريد
بل تحدثت عن
كيفية
التعامل
مستقبلا مع سلاح
حزب الله،
وذلك ضمن اطار
الحوار
الوطني الذي
اقترحه رئيس
البرلمان
اللبناني نبيه
بري. لكن فجأة
خطف حزب الله
جنديين
اسرائيليين
مما حرض
اسرائيل على
القيام بعمل
عسكري ضد لبنان.
واضاف
قبل ذلك
حاولنا عبر
المحادثات
دمج الحزب في
الدولة
والجيش ، لكن
كل شيء تعرض
للخطر لان
الامين العام
للحزب
حسن نصرالله قرر
لوحده خوض حرب
ضد اسرائيل،
وذلك من دون
مناقشة الامر
مع الحكومة
اللبنانية.
كما صرح اول
امس مع برلينر
تسايتوغ بان
الجيش اللبنانية
غير مؤهل لخوض
حرب" وكان
واضحا دائما انه
ليس بوضعية
تسمح له
بمحاربة
اسرائيل، ومهماته
فقط الحفاظ
على اتفاقية
وقف اطلاق
النار التي
ابرمت مع
اسرائيل عام 1949.
حتى وعندما
بقي الجيش
اللبناني
خارج الحلبة
بعد صراع شهر
بين حزب الله
واسرائيل الا
ان خسائر لحقت
بعناصره فقتل
29 جنديا
لبنانيا
وشرطيا وجرح 81
عندما اغارت
الطائرات
الاسرائيلية
على مواقع للجيش
اللبناني.
ولش يصل
بيروت في
زيارة مفاجئة
واستمرار المواجهات
بين إسرائيل
وحزب الله
ديفيد
ولش مساعد
وزيرة
الخارجية
الأميركية
09/08/2006 وصل
مساعد وزيرة
الخارجية
الأميركية
لشؤون الشرق
الأوسط ديفيد
ولش الى بيروت
في زيارة
مفاجئة، وقد
استقبله رئيس
الوزراء اللبناني
فؤاد
السنيورة. هذا
ولم يعرف
الهدف من
زيارة ولش
الذي وصل الى
مقر رئاسة
الحكومة
برفقة السفير
الأميركي في
لبنان جيفري
فيلتمان في
الوقت الذي
تستمر فيه الاتصالات
المكثفة في
نيويورك حول
مشروع القرار
الأميركي
الفرنسي الذي
يطالب لبنان
بتعديله. على
صعيد آخر،
قالت فرنسا
اليوم إن على
الحكومة اللبنانية
ضمان انسحاب
عناصر حزب
الله اللبناني
في الوقت نفسه
الذي يتم فيه
إرسال الجيش
الوطني
النظامي إلى
الجنوب
اللبناني. من
ناحية أخرى،
وصف فيليب
دوست بلازي
وزير الخارجية
الفرنسية في
حديث إذاعي
القرار
اللبناني بنشر
15 ألف جندي
لبناني في
الجنوب
بالتطور اللافت.
ميدانيا،
وسعت القوات
الإسرائيلية
رقعة توغلها
جنوب لبنان
اليوم على
الرغم من المقاومة
العنيفة من
قبل مقاتلي
حزب الله، كما
قالت مصادر
أمنية
لبنانية. وأضافت
تلك المصادر
أن القوات
الإسرائيلية تمركزت
في الطيبة على
بعد نحو خمسة
كيلومترات من
إسرائيل
وتقدمت غربا
إلى منطقة
مجاورة لقرية
القنطرة
وشمالا
باتجاه قريتي
برج الملوك
والقليلة . في
المقابل، قال
حزب الله إن
مقاتليه
ألحقوا خسائر
بالجنود
الإسرائيليين
وأصابوا أربع دبابات
في معارك عدة
إحداها قرب
القنطرة التي
تبعد ثمانية
كيلومترات من
الحدود
ودمروا دبابتين
هناك ما أدى
إلى مقتل أو
جرح عشرة جنود.
وأضاف الحزب
في بيان له
أنه دمر
دبابتين قرب
برج الملوك
والحق خسائر
بالقوات
الإسرائيلية
عند قرية دبل
التي تبعد
خمسة
كيلومترات من
الحدود دون أن
يذكر عددها.
وقد
أفاد مراسل
"العالم
الآن" في
القدس خليل العسلي
بأن دان رونين
قائد الشرطة
في المنطقة
الشمالية في
إسرائيل صرح
أن حزب الله
اللبناني
حاول اليوم
استهداف محطة
توليد
الكهرباء
الرئيسية في
الخضيرة، إلا
أن الصاروخ
انفجر في سماء
حيفا. وأضاف
أن صواريخ عدة
بعيدة المدى
سقطت في منطقة
بيسان، ما
يشكل تحولا
كبيرا في مسار
الحرب
الدائرة.
واعترف رونين
بأن هناك
اشتباكات
عنيفة تجرى
حاليا في قرية
عيتا الشعب.
إلا أنه رفض
تأكيد وجود
قتلى في صفوف
الجيش. يذكر
أن محطة
الكهرباء
الرئيسية في
الخضيرة تعتبر
أكبر محطة في
إسرائيل وإذا
أصيبت، ستنقطع
الكهرباء عن
أكثر من 80 في
المئة من
إسرائيل.
بيريتس
يتهم حزب الله
بانه رأس حربة
لايران
الأربعاء 9
أغسطس - أ. ف. ب.
القدس:
اتهم وزير
الدفاع
الاسرائيلي
عمير بيريتس
اليوم خلال
لقاء مع وزير
الخارجية
الالماني
فرانك فالتر
شتاينماير
حزب الله بانه
"كومندوس هو
راس حربة
لايران". وصرح
بيريتس "اننا
نقاتل
كومندوس هو
راس حربة
لايران مجهز باسلحة
متطورة
وحديثة منها
صواريخ مضادة
للدبابات من
صنع روسي
تستخدم ضد
الجيش
الاسرائيلي".
ونجمت معظم
خسائر الجيش
الاسرائيلي
في جنوب لبنان
عن قذائف
مضادة للدبابات
يطلقها حزب
الله. وتتهم
اسرائيل ايران
وسوريا بدعم
حزب الله ومده
بالاسلحة لا
سيما
الصواريخ
التي يطلقها
بدون انقطاع
على شمال
اسرائيل منذ
بداية النزاع
في الثاني عشر
من تموز/يوليو
في حين تؤكد
ايران من
جهتها انها تقدم
دعما
"معنويا"
للحزب. وفي
معرض التطرق
الى قرار رئيس
الحكومة
اللبنانية
فؤاد السنيورة
نشر 15 الف جندي
من الجيش
اللبناني في
جنوب لبنان
اثر انسحاب
اسرائيل، قال
بيريتس "حتى
وان كان
للسنيورة
نوايا حسنة
فان (زعيم حزب
الله حسن) نصر
الله لديه
نوايا اخرى.
ولذلك يجب على
المجتمع
الدولي ان
يعمل من اجل
اتفاق دائم لن
ينهار بمجرد
دخوله حيز
التنفيذ".
ووصل شتاينمار
مساء
الثلاثاء الى
اسرائيل بعد
زيارة الى
بيروت شدد
خلالها على
الضرورة الملحة
لوقف فوري
لاطلاق النار
في لبنان
معربا عن
الامل في ان
يتوصل مجلس
الامن الدولي
خلال الاسبوع
الجاري الى
اتفاق يؤدي
الى ذلك. وسيبحث
شتاينماير مع
القادة
الاسرائيليين
في "الجهود
التي تبذلها
حاليا الاسرة
الدولية من اجل
التوصل لحل
سياسي من شانه
ان يضع حدا
للمعارك" في
لبنان على ما
جاء في بيان
من وزارة الخارجية
الاسرائيلية.
واضاف البيان
ان "القادة
الالمان
يتفهمون
مواقف
اسرائيل
وحقها في الدفاع
عن النفس في
وجه اعتداءات
حزب الله وشددوا
على ذلك علنا".
وسيجري
شتاينماير
ايضا محادثات
مع نظيرته
الاسرائيلية
تسيبي ليفني ورئيس
الوزراء
ايهود اولمرت.
وهذه الزيارة
الثانية التي
يقوم بها
الوزير
الالماني الى
اسرائيل منذ
اندلاع
النزاع.
شيراك:
فرنسا ستقدم
مشروع قرار
خاصا بها إلى
مجلس الأمن
الدولي بشأن
لبنان
09/08/2006 حذر
الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك الأربعاء
من أن فرنسا
ستقدم قرارا
خاصا بها إلى
مجلس الأمن
الدولي في حال
لم يتم التوصل
إلى اتفاق مع
الولايات
المتحدة حول
التعديلات
التي طلبها
لبنان.
وبعد
أن شدد على
أنه "طبيعي أن
نأخذ في
الاعتبار
الحلول
المقترحة لا
سيما من أطراف
النزاع" ذكر
شيراك بأن
فرنسا طلبت
إدراج
المطالب اللبنانية
في مشروع
القرار. وفي
مؤتمر صحافي
عقده في تولون
- جنوبي فرنسا
تحدث شيراك عن
تحفظات
أميركية على
هذه المطالب
مؤكدا أنه
يرفض التصور
بأنه ليس ثمة
حل.
وأضاف
الرئيس
الفرنسي: "إذا
لم نتوصل لذلك
فسنجري نقاشا
في مجلس الأمن
وسيؤكد كل
واحد موقفه
بوضوح بما في
ذلك بطبيعة
الحال فرنسا
من خلال قرار
خاص". وتبددت
آمال التوصل
إلى قرار
فرنسي أميركي
حول لبنان الثلاثاء
بعد أن طالبت
بيروت
بتعديلات لا
سيما بشأن
انسحاب
القوات
الإسرائيلية
من جنوب لبنان
بعد وقف
القتال ووضع
مزارع شبعا
المتنازع عليها
تحت إدارة
الأمم
المتحدة. واعتبر
الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك أن
مشروع قرار
مجلس الأمن
حول الأزمة في
لبنان، والذي
تم التوصل في
إطاره إلى
اتفاق مع
الولايات
المتحدة،
يشكل قاعدة
عمل لإيجاد حل
للأزمة
الحالية
مشددا على
أهمية التوصل
إلى ذلك عبر
الحوار.
وأضاف
شيراك في كلمة
ألقاها في
تولون:
هذا
واعتبر شيراك
أن النزاع
اللبناني
الإسرائيلي
يشكل تهديدا
لاستقرار
المنطقة
بأكملها. ورحب
الرئيس
الفرنسي
بقرار
الحكومة
اللبنانية
إرسال الجيش
إلى الجنوب.
وأضاف شيراك
أن على التسوية
التي يجرى
العمل لها يجب
أن تحترم طلبا
مزدوجا وقالت
وكالة
الأنباء
الفرنسية إن
الرئيس الفرنسي
جاك شيراك
أعلن
الأربعاء أن
التجربة حملته
على عدم
الوثوق تماما
بسوريا،
معتبرا في المقابل
أن في وسع هذا
البلد إرسال
إشارة من خلال
تسهيل
التحقيق في
اغتيال رئيس
الوزراء اللبناني
السابق رفيق
الحريري. وقال
شيراك خلال
مؤتمر صحافي
عقب اجتماع
مصغر لمجلس
الوزراء خصص
للنزاع
الإسرائيلي
اللبناني: "إن
التجربة
حملتني على
عدم الوثوق
تماما بسوريا
التي علينا في
مطلق الأحوال
التفاوض
معها". وتابع:
"إن سوريا
وافقت مرارا
على لبنانية
مزارع شبعا
غير أنها لم
تقبل يوما
بتقديم
موافقة خطية وهي
تعلم تماما أن
هذا مطلب
طبيعي
وقانوني حتى
تتمكن الأمم
المتحدة من
اتخاذ قرار
بتعديل
الحدود".
فرنسا
تطالب لبنان
بضمان انسحاب
حزب الله
رويترز -
2006 / 8 / 9
قالت
فرنسا يوم
الاربعاء انه
على حكومة
لبنان ان تضمن
انسحاب
مقاتلي حزب
الله الذين
يقاتلون
القوات
الاسرائيلية
في نفس الوقت
الذي ترسل فيه
الجيش
النظامي الى
جنوب البلاد
للسيطرة على المنطقة.
ووصف
وزير
الخارجية
الفرنسي
فيليب دوست
بلازي اقتراح
بيروت بارسال
15 الف جندي الى
جنوب لبنان
بانه تطور هام
لان القرار
صدر من حكومة
بها وزيران من
حزب الله. وقال
دوست بلازي
لراديو (فرانس
انفو) "على الحكومة
اللبنانية
الا تنشر فقط
الجيش
اللبناني بل
عليها ايضا ان
تضمن انسحاب
حزب الله."
ورفضت
الحكومة
اللبنانية
مسودة قرار في
الامم
المتحدة
تدعمه فرنسا
يدعو لوقف
كامل للعمليات
الحربية لكنه
لا يطالب
بانسحاب فوري
للقوات
الاسرائيلية
من لبنان. وصرح
دوست بلازي
بان تحقيق توازن
بين انسحاب
القوات
الاسرائيلية
واحلال الجيش
اللبناني
محلها مدعوما
بقوات الطواريء
التابعة
للامم
المتحدة هو
نقطة محورية
في الجهود
الدبلوماسية. وادلى
وزير
الخارجية
الفرنسي بهذه
التصريحات
قبل اجتماع
يعقد في ميناء
طولون بجنوب
فرنسا يرأسه
الرئيس
الفرنسي جاك شيراك
الذي قطع
عطلته
الصيفية
خصيصا ليرأس
الاجتماع. ويحضر
الاجتماع
رئيس الوزراء
الفرنسي دومينيك
دو فيلبان
ودوست بلازي
ووزيرة
الدفاع ميشيل
اليو ماري
بينما يعمل
الدبلوماسيون
في نيويورك
على مراجعة
مسودة قرار
للامم المتحدة
لوقف الحرب في
لبنان ترعاها
فرنسا والولايات
المتحدة. وقد
لا يجري تصويت
في مجلس الامن
على مشروع القرار
قبل يوم
الخميس مع
تواصل
المشاورات
والجدل في
المحافل
الدبلوماسية. وقتل
في الحرب نحو 1000
لبناني
غالبيتهم
مدنيون وأكثر
من 100 اسرائيلي
غالبيتهم
جنود.
السنيورة:
لا اتوقع اي
قرار لا اليوم
ولا غدا واتصالات
وفد الجامعة
لم تتوصل الى
شيء حتى الآن
وكالات - 2006 / 8 / 9
عقد
مساعد وزيرة
الخارجية
الاميركية لشؤون
الشرق الاوسط
ديفيد ولش
جلسة ثانية من
المحادثات مع
رئيس الحكومة
اللبناني
فؤاد السنيورة
اليوم
الاربعاء.
وكان
السنيورة قد اكد
اثر اللقاء
الاول "ان لا
تقدم حتى
الان" في شأن
المشاورات
الجارية لتعديل
مشروع القرار
الاميركي-الفرنسي
لانهاء
النزاع بين
لبنان
واسرائيل.
وقال
السنيورة
للصحافيين
ردا على سؤال
عن تقدم
المشاورات في
نيويورك, "لا
تقدم حتى الان
وما زلنا في
المكان نفسه".
واكد في دردشة
مع الصحافيين
"ان الاتصالات
مستمرة على
اكثر من صعيد
لوقف الاعتداءات
الاسرائيلية".
واضاف ردا على
سؤال عما اذا
كان يأمل بعقد
جلسة لمجلس
الامن مساء اليوم
الاربعاء او
الخميس "لا
جلسة اليوم
ولا غدا".
واشار الى "ان
الاتصالات
التي يجريها وفد
الجامعة
العربية (في
نيويورك) لم
تتوصل الى شيء
حتى الان". في
هذا الوقت,
تستمر
الاتصالات
المكثفة في
نيويورك في
شأن مشروع
قرار اميركي
فرنسي حول
لبنان تطالب
الحكومة
بتعديله لينص
خصوصا على
انسحاب
اسرائيلي من
جنوب لبنان
فور وقف اطلاق
النار. ووصل
ولش الى بيروت
الاربعاء في
زيارة غير
معلنة والتقى
السنيورة ثم
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ثم وزير
الخارجية
فوزي صلوخ ثم
وزير الدقاع
الياس المر من
دون ان يدلي
باي تصريح.
ولدى عودته
الى لقاء السنيورة
في السراي
الحكومي
اكتفى ولش
بالقول
لللصحافيين
"نحن
الاميركيون
اصدقاء لبنان
ونعمل كل ما
بوسعنا لحل
ازمته". من
ناحيته اكد
السفير
الاميركي في
لبنان جيفري
فلتمان, الذي
يرافق ولش في
جولته, "ان ما
يجري في نيويورك
من اعداد
لصدور قرار عن
مجلس الامن
مختلف عن
اهداف جولة
ولش في لبنان
حيث يسعى
تحديدا الى
البحث في آلية
تنفيذ
مقتضيات
القرار على الارض".
وبدا
متفائلا في
دردشة مع
الصحافيين
عندما قال
"هناك بالفعل
ايجابيات
وتقدم
يتحققان"
بدون ان يعطي
تفاصيل
اضافية. واعتبر
السفير
الاميركي ان
اعلان
الحكومة
اللبنانية
استعدادها
لارسال الجيش
الى الجنوب فور
انسحاب
اسرائيل "مهم
ومن شانه
احداث تغييرات".
وردا على سؤال
عن رايه بقرار
الحكومة الامنية
الاسرائيلية
توسيع الهجوم
البري اكتفى
بالقول "لهذا
السبب نحن
بحاجة لقرار
(من مجلس الامن)
باسرع وقت".
من
ناحيته اكتفى
بري بعد لقاء
ولش بالقول
"السيد ولش
كما عبرت له
مزين بارع
لقرار بشع".
واضاف
للصحافيين
"انني التقي
مع الرئيس
السنيورة
بالقول انه لا
تقدم حتى
الان". واكد
صلوخ "ان
الدبلوماسية
ستظل تعمل حتى
لا نصل الى
حائط مسدود".
وقال
للصحافيين اثر
لقائه ولش
"الدبلوماسية
تخرق الحائط.
الدبلوماسية
المكوكية
جارية. ان شاء
الله نحصل على
مصلحة بلدنا
ويحصل الوطن
على
الاستقرار والامن
والسلام في
اسرع وقت".
واضاف "سنظل نعمل
من اجل الخير
والاستقرار.
ما زالت
المحادثات
قائمة وما
زالت
الترويكا
العربية في
نيويورك تقوم
باتصالات
وتعقد
اجتماعات مع
المسؤولين في
الامم
المتحدة. حتى
الان لم يوضع
مشروع القرار
بالحبر
الازرق", في
اشارة الى انه
لا يزال مسودة
مشروع. وجدد
صلوخ التأكيد
على موقف
لبنان
"المتمسك
بوقف فوري
لاطلاق النار
وبانسحاب
القوات
الاسرائيلية
ومع انسحابها
ينتشر الجيش
اللبناني في
الجنوب". وكانت
الحكومة
اللبنانية
اعلنت
استعدادها لنشر
15 الف جندي في
جنوب لبنان
فور انسحاب
القوات
الاسرائيلية
من تلك
المنطقة وذلك
لتعزيز
موقفها التفاوضي
في الامم
المتحدة.
ويواصل الوفد
العربي الذي
انتدبه مؤتمر
وزراء
الخارجية
العرب الى
نيويورك دعما
لمطالبة
لبنان بتعديل
مشروع القرار,
اتصالاته في
الامم
المتحدة.
وكان
الرئيس
السنيورة رأس
اجتماعا
ماليا اقتصاديا
تنسيقيا،
حضره وزيرا
المال جهاد
أزعور،
والاقتصاد
سامي حداد
وحاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة. وتم في
خلال اللقاء
تقويم
الأوضاع
المالية والاقتصادية
في البلاد.
ضوء
اخضر من
الحكومة
الامنية
الاسرائيلية
لتوسيع نطاق
العمليات في
لبنان
أ ف ب - 2006 / 8 / 9
ذكرت
الاذاعة
العامة
الاسرائيلية
ان الحكومة
الامنية المصغرة
اعطت الضوء
الاخضر اليوم
الاربعاء
لتوسيع نطاق
العمليات
البرية في
جنوب لبنان.
واعلن نائب
رئيس الوزراء
وزير التجارة
ايلي يشائي
الذي شارك في
الجلسة في
تصريح
للاذاعة العامة
"وافقت
الحكومة
الامنية على
خطط وضعتها وزارة
الدفاع وهيئة
الاركان
لتوسيع
العمليات في لبنان".
لكن الوزير لم
يكشف الى اي
عمق ستنفذ هذه
العمليات
داخل الاراضي
اللبنانية.
واكد الوزير
من حزب شاس
الديني
المتشدد
لليهود السفارديم
ان "رئيس
الوزراء
ووزير الدفاع
سيقرران الان
الوقت
المناسب
لتوسيع
العمليات. لقد
تمت الموافقة
على الخطة ولم
يبق لنا سوى
رفع الصلوات
ليعود الجنود
الى دي وقال
الوزير "لا شك
في ان هذا
القرار لم
يتخذ بسهولة
وببساطة
ولهذا السبب
استغرق
الاجتماع
فترة طويلة".
ومضى
يقول ان
"الاهداف لم
تتغير والهدف
الرئيسي يبقى
وقف اطلاق
صواريخ حزب
الله القريبة والبعيدة
المدى". وبدأ
الاجتماع
الذي شارك فيه
كبار
المسؤولين
العسكريين
بعيد الساعة 00,10
بالتوقيت
المحلي (00,7 تغ)
وانتهى قرابة
الساعة 15,16 بالتوقيت
المحلي (15,13 تغ).
واقترحت
رئاسة الاركان
ووزير الدفاع
عمير بيريتس
توسيع الهجوم
البري حتى نهر
الليطاني او
بعده لوقف
عمليات اطلاق
صواريخ حزب
الله على شمال
اسرائيل او
على الاقل
خفضها. وذكر
مصدر حكومي ان
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
عارض حتى الان
هذا الاقتراح
الذي يمكن ان
يؤدي الى مزيد
من القتلى في
صفوف الجيش
الاسرائيلي
ويعقد الجهود
الدبلوماسية
الدولية لحل
الازمة. توقع
الوزير
الاسرائيلي
ايلي يشائي ان
تستمر العملية
الاسرائيلية
في لبنان,
"اكثر من
ثلاثين يوما"
اضافيا. وقال
يشائي "نتوقع
ان تتواصل 30 يوما
(اضافيا). ارى
من الصعب
القيام
بتقديرات ومن
غير الصحيح
برأيي ان نقول
انها قد تستمر
30 يوما فقط.
اخشى ان تدوم
اكثر من ذلك
بكثير"
فيلتمان:
قرار إرسال
الجيش مهم ومن
شأنه إحداث
تغييرات
وكالات
- 2006 / 8 / 9
عقد عند
الرابعة
والنصف عصر
اليوم، اجتماع
ثان في السراي
الكبير بين
رئيس مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة
ومساعد وزيرة
الخارجية
الأميركية
دايفيد وولش
في حضور
السفير الأميركي
في لبنان
جيفري
فيلتمان وعدد
من مساعدي
وولش. ولدى
وصوله إلى
السراي قال
وولش في دردشة
مع الصحافيين:
"نحن
الأميركيين
أصدقاء
للبنان ونعمل
كل ما بوسعنا
من أجل حل
الأزمة في
لبنان". أما
السفير
فيلتمان وفي
دردشة ايضا مع
الصحافيين،
أشار الى ان
"ما يحصل في
نيويورك من
إعداد لقرار
يصدر عن مجلس
الأمن مختلف
عن أهداف جولة
وولش في لبنان
والتي تسعى
تحديدا إلى البحث
في آلية تنفيذ
مقتضيات قرار
مجلس الأمن
على الأرض"،
مؤكدا "أن
هناك بالفعل
إيجابيات
وتقدما
يتحققان".
وشدد على
"أن قرار
الحكومة
بإرسال الجيش
إلى الجنوب مهم
ومن شأنه
إحداث
تغييرات". وعن
قرار الحكومة
الإسرائيلية توسيع
عملياتها
العسكرية
الميدانية
قال: "لهذا
السبب نحن
بحاجة لقرار
بأسرع وقت". وعن سلاح
"حزب الله"
أكد "أن هناك
اتفاق الطائف
الواضح في هذا
المجال ولا بد
من تطبيقه".
اندراوس:
نحذر من نشر
الجيش جنوبا
اذا لم ينزع
سلاح حزب الله
مركزية - 2006 / 8 / 9
حذر عضو
كتلة "اللقاء
الديموقراطي"
النائب انطوان
اندراوس من
نشر الجيش في
الجنوب اذا لم
يسلم حزب الله
سلاحه،
ملاحظا ان
موضوع تسليم
السلاح في هذه
الحالة لم
يتأكد حتى
الساعة وشدد على
رفض نشر الجيش
اذا لم يترافق
مع نزع السلاح
لعدم تعريض
هذا الجيش
للخطر
والانقسام. وقال
اندراوس في
حديث لـ
"المركزية":
لا يجوز ابدا
ان ينتشر
الجيش
اللبناني في
الجنوب من دون
ان يسلم حزب
الله سلاحه
خصوصا انه
وفقا لمعلوماتنا
فان الحزب ليس
في هذا الجو
وان نشر الجيش
لا يعني تسليم
السلاح، مما
يعني استمرار
الحرب. أضاف:
على حزب الله
تفهم الوضع خصوصا
ان التضامن
معه يتحول من
سياسي الى
انساني لا بل
يتقلص سياسيا
مع توسع رقعة
الحرب والدمار
وسقوط المزيد
من القتلى
يوميا حتى
باتت هناك
علامة
استفهام على
انتصار حزب
الله.
سولانا
يعتزم زيارة
الشرق الاوسط
هذا الاسبوع
رويترز -
2006 / 8 / 9
قالت
متحدثة يوم
الاربعاء ان
منسق
السياسات
الخارجية
بالاتحاد
الاوروبي
خافيير
سولانا يعتزم
زيارة الشرق
الاوسط في وقت
لاحق هذا
الاسبوع لبحث
الجهود
الرامية لوقف
القتال هناك. وأضافت
المتحدثة انه
ما زال يجري
وضع خط سير جولة
سولانا ولكن
من المتوقع ان
يجري محادثات مع
زعماء المنطقة
لبحث أحدث
التطورات. وتأتي
أنباء زيارته
المعتزمة
فيما توغلت القوات
الاسرائيلية
بصورة أعمق في
لبنان في مواجهة
مقاومة شرسة
من جانب حزب
الله. ويدرس
مجلس الوزراء
الاسرائيلي
المصغر
المعني بالشؤون
الامنية ما
اذا كانت
ستأمر بمزيد
من التقدم
قبيل التحرك
المحتمل من
جانب الامم
المتحدة
لانهاء الحرب.
وقالت
المتحدثة
باسم سولانا
انه يعتبر
قرار الحكومة
اللبنانية
نشر قوات في
جنوب البلاد "ايجابيا
للغاية".
وقالت
"انه خطوة في
الاتجاه
الصحيح نحو
السلام
واستعادة
السيادة
اللبنانية."
واضافت ان "كل
الافكار
البناءة التي
تفيد في انهاء
الصراع تحتاج
الى تحليلها
ووضعها في الاعتبار."
وقالت
المتحدثة ان
سولانا يعمل
مع اعضاء الاتحاد
الاوروبي في
مجلس الامن
الدولي
لاستيعاب
المطالب
اللبنانية
بقدر الامكان
في قرار مجلس
الامن وانه
على اتصال
برئيس
الوزراء اللبناني
فؤاد
السنيورة
والزعماء
العرب من اجل
هذا الهدف.
ولم
تتحرك الامم
المتحدة حتى
الان لوقف
القتال وربما
لايجري
التصويت في
مجلس الامن
على القرار
قبل يوم
الخميس بسبب
الخلافات
بشأن محتواه. ويريد
لبنان وقفا
فوريا لاطلاق
النار وانسحابا
سريعا للقوات
الاسرائيلية
من الجنوب حيث
يقول انه يمكن
نشر 15 الف جندي
لبناني
يدعمهم قوات
حفظ سلام
تابعة للامم
المتحدة
لاشاعة
الاستقرار في
المنطقة. وفي
مواجهة
اعتراضات
عربية قوية
تقوم فرنسا
والولايات
المتحدة
بمراجعة
مسودة القرار
وتبحثان نوع
القوة
الدولية التي
يتعين
تشكيلها وتوقيت
نشرها. ودعا
وزراء خارجية
الاتحاد
الاوروبي
الذين
اجتمعوا في
بداية هذا
الشهر في بروكسل
الى وقف فوري
للقتال في
لبنان لكنهم
تخلوا عن مطلب
بوقف فوري
لاطلاق النار
بناء على اصرار
اقرب حلفاء
الولايات
المتحدة في
الاتحاد. وتبحث
فرنسا
وايطاليا
وفنلندا
وبولندا والسويد
واسبانيا
الاعضاء في
الاتحاد
الاوروبي ارسال
قوات حفظ سلام
الى لبنان. كما
تتصل حكومات
اوروبية
بايران
وسوريا اللذين
يؤيدان حزب
الله في
محاولة
لاشراكهما في ايجاد
حل للحرب في
لبنان.
منشورات
اسرائيلية
فوق بيروت
والجنوب والضاحية
الجنوبية
أ ف ب - 2006 / 8 / 9
القت
طائرات
اسرائيلية
صباح اليوم الاربعاء
منشورات فوق
بيروت
والضاحية
الجنوبية
والجنوب
تهاجم الامين
العام لحزب
الله حسن نصرالله
مؤكدة
للبنانيين
انهم يدفعون
ثمن "مغامرته".
وجاء في
المنشورات
الموجهة الى
المواطنين
اللبنانيين
والموقعة من
"دولة اسرائيل"
ان "حسن خرج
الى مغامرة
خطيرة وعاد
بخفي حنين".
واضاف النص ان
"حسن يلعب
بالنار وها هو
لبنان يحترق.
راهن حسن على
مستقبلكم وها
انتم من يدفع الثمن".
كما
جاء في
المنشورات
"لاي سبب هاجم
حسن دولة اسرائيل?
هل لتحرير
المعتقلين
اللبنانيين من
السجون
الاسرائيلية
وكان بامكان
حسن اطلاق
سراحهم منذ
وقت طويل عبر
المفاوضات
دون ان يجلب
الخراب على
لبنان?". وتساقطت
المنشورات
على مناطق ذات
غالبية سنية
في بيروت مثل
الكولا
والمزرعة
والطريق
الجديدة والمدينة
الرياضية
وبئر حسن
واحياء في
الضاحية
الجنوبية.
وشوهدت
المنشورات
تتطاير في الفضاء
فوق صور
بشكل كثيف جدا
غطى السماء.
وليست المرة
الاولى التي
تلجأ فيها
اسرائيل الى
المنشورات
التي تتضمن
عادة انذارات
باخلاء المناطق.
وقد
القى الطيران
الاسرائيلي
صباح الثلاثاء
منشورات فوق
صور في جنوب
لبنان تنذر
بقصف "كل
سيارة من اي
نوع كانت
تتحرك جنوب
الليطاني" سبعة
كيلومترات
شمال صور.
وبعد القاء المنشورات
خلت شوارع صور
والطرق
المؤدية اليها
تماما. وحملت
الصحف
الصادرة
اليوم الاربعاء
معلومات
مفادها ان
عناصر الصليب
الاحمر يقومون
باعمال
الاغاثة في
المنطقة سيرا
على الاقدام,
لا سيما انه
لا يمكن
الدخول الى
المنطقة من
خارجها نتيجة
قصف كل الطرق
والجسور المؤدية
اليها ما ادى
الى عزلها.
ما بين 1982 و2006
الأربعاء
9 أغسطس - ريما
زهار
مقارنة
بين حربين
اسرائيليتين
على لبنان
1982 و2006
اختلفت
الصورة
والهدف واحد
ريما
زهار من
بيروت: بين
حزيران(يونيو)
1982 وتموز يوليو
2006 تتكرر القصة
المأساوية
نفسها في لبنان،
ورغم
التصريحات
المتناقضة
لاركان
مشهد
من حرب لبنان
عام 1982
للجيش
الاسرائيلي
فانهم بلا شك
سيحاولون مجددًا
غزو الاراضي
اللبنانية
على نطاق اخف
من العام 1982. وفي
هذا الصدد
يحاول سياسي
مخضرم، عايش
احداث العام 1982
ان يميز عبر
ايلاف بين
الوضعين من
خلال المنظور
الاقليمي
والداخلي
الذي كان
سائدًا في العام
1982 واليوم.
وبالنسبة له
فان التقارب
كبير بين
الحالتين غير
ان التباعد قد
يؤدي برأيه
الى حل اسرع
لهذه الحرب.
ففي
العام 1982 اتخذت
اسرائيل
ذريعة محاولة
قتل دبلوماسي
لها في لندن
من قبل جماعة
ابو نضال الفلسطينية،
كي تطلق
حملتها
وغزوها
للبنان. وكما
اليوم، يضيف،
فان ما ادعت
به اسرائيل
يومها لم يكن
بحجم الغزو
الكبير
للبنان،
لكنها كانت
تنتظر الفرصة
المواتية كما
هو الحال في
حربها
الحالية كي
تنفذ ما
خططته.
اما
الموقف
الدولي من حرب
اسرائيل على
لبنان فقد
تميز في العام
1982 ببعض
الاختلافات
عما يجري
حاليًا، ففي
هذا العام
ظهرت
الدول
بصفة"متفرجة"
على الاحداث
التي كانت
تجري في لبنان
وعلى دخول
اسرائيل الى
الاراضي
اللبنانية،
لكن الادارة
الاميركية
بقيادة
الرئيس
رونالد ريغن،
والتي اعطت
الضوء الاخضر
للعمليات
الاسرائيلية
حتى
الليطاني، لم
تكن توافق على
وصول اسرائيل
الى بيروت، لكن
في الامس كما
الحاضر حصلت
اسرائيل على
دعم دولي
وبالاخص
اميركي
لعملياتها في
لبنان، مع بعض
الحدود في
العام 1982 اما
اليوم فتبقى
الحدود غير
واضحة
المعالم حتى
الآن.
الفارق
والفارق
بين
التاريخين،
يضيف، هو ان
اسرائيل وصلت
الى مشارف
بيروت في
العام 1982 بعد
وقت قصير، لكن
اليوم مضى
تقريبًا شهر
ولم تستطع
اسرائيل ان
تحتل ولو
جزءًا بسيطًا
من جنوب لبنان
واقتصر الامر
على بعض
المواقع،
ويعود الامر
الى انه في
العام 1982 كان
الفلسطينون
يحاربون وكانوا
بمواجهة
ايضًا مع
مسيحيي
المنطقة، اما
اليوم فان
الغالبية في
الجنوب تؤيد
حزب الله الذي
يحارب في
منطقة يعرفها
اكثر من الاسرائيلي.
واذا كان
فلسطينيو
العام 1982
مجهزون جيدًا
ويملكون
الاسلحة
الحربية
الكبيرة، فان
مقاتلي حزب
الله اظهروا
ايضًا
مقدرتهم على مواجهة
الحرب مع
اسرائيل.
وفي
العام 1982 كان
المحتوى
الداخلي
للبنان
مختلفًا
ايضًا خصوصًا
وان ابناء
المناطق
الواقعة في
بيروت الشرقية
كانوا يتمنون
انتهاء دور
الفلسطينيين
في لبنان
خصوصًأ وانهم
اصبحوا دولة
داخل الدولة.
اما اليوم ومع
وجود بعض
الذين ينتقدون
حزب الله من
خلال العملية
الاخيرة في
لبنان، الا ان
الموقف موحد
في مواجهة
الحرب
الاسرائيلية
على لبنان،
ومما لا شك
فيه بانه
سيكون هناك
نقاش طويل
عندما تنتهي
الحرب
بمستقبل سلاح
حزب الله.
وحتى
التهديدات
الاسرائيلية
والحرب
الاعلامية
والنفسية على
اللبنانيين
التي تقوم بها
اسرائيل
يوميًا، فلم
يعد لها هذه
الوقع الذي
كانت عليه في
العام 1982،
فاليوم تبقى
الوحدة
الوطنية هي
التي تبدو
ظاهريًا تجمع
اللبنانيين
امام عدو
واحد.
الوضع
الاقليمي
ويتابع:"
اما الوضع
الاقليمي فان
في العام 1982 كانت
سورية وحدها
تدعم لبنان،
والتي ظهرت
خصوصًا عندما
بدأ القتال في
مراحله
الاولى، أما
العواصم
العربية
الاخرى فلم
تتحرك الا عندما
وصلت الجيوش
الاسرائيلية
على مشارف
بيروت،
رافضين سقوط
عاصمة عربية
بيد
الاسرائيليين.
أما اليوم
فلبنان داخل
محور
اسرائيلي ايراني
اميركي،
وتبقى ايران
قوة اقليمية
مدعومة ما قد
يؤدي بحسبه
الى حرب
اقليمية
محتملة في المنطقة
لكن الايام
المقبلة
وحدها تستطيع
تحديد ذلك:
فاما حرب
اقليمية واما
تسوية بين
اسرائيل وحزب
الله عبر
الامم
المتحدة،
وهذه التسوية
هي ما يصبو
اليها معظم
اللبنانيين.
التعديلات
اللبنانية
المرسلة الى
نيويورك
الأسرى
والانسحاب
الاسرائيلي
الفوري والمزارع
والغاء الاشارة
الى الفصل 7
كتب
خليل فليحان: النهار
عزز
قرار ارسال
الحكومة
الجيش الى
الجنوب بقوة
من 15000 ضابط
وجندي الورقة
التفاوضية
لوفد جامعة
الدول
العربية الى
نيويورك قبل
وصوله اليها،
وخلط القرار
الاوراق
واحدث صدمة
ايجابية ليس
لدى الامين
العام للامم
المتحدة كوفي
انان فحسب بل
في واشنطن
وباريس
وموسكو وبرلين
وحتى في
اسرائيل
وسواها،
بدليل ردود
الفعل التي
تفاوتت بين
اعتباره
مهماً
للاميركيين
واحتمال
احداث تغيير
ما بالنسبة
الى الفرنسيين
وتغيير نوعي
في الموقف
الروسي الذي
كان يؤيد
التصويت على
مشروع القرار
الفرنسي – الاميركي،
فأصبح يفضل
عدم التصويت
عليه اذا لم
تدخل عليه
تعديلات
اقترحتها
الحكومة
اللبنانية.
ومهمة الوفد
المكلف من
مجلس وزراء
الخارجية
العرب الذي
انعقد
استثنائيا في
بيروت الاثنين
الماضي لا
تقتصر على
تسويق
التعديلات اللبنانية
على مسودة
مشروع القرار
الفرنسي – الاميركي
بل تنطوي ايضا
على "شرح وجهة
النظر العربية
في شأن الموقف
في لبنان
والتشاور في
سبل علاجه
بعدما تطور
الى حافة
الخطر
الحقيقي الناجم
عن الدمار
الكبير الذي
تعمده الجيش
الاسرائيلي
وفق برنامج
منظم يشمل الى
اغتيال المدنيين
في منازلهم او
اثناء
محاولتهم
الهرب او
الاختباء في
ملاجىء،
تحطيم البنى
التحتية وضرب
حصار جوي
وبحري وبري
منذ 27 يوما لم
تعترض عليه
الدول الكبرى
مثل اميركا
وفرنسا
والمانيا
التي قبلت
بانتقال
موفديها الى
بيروت من وزراء
خارجية او
اكثر، كرئيس
وزراء فرنسا،
في طوافات
عسكرية بعدما
تعمدت
اسرائيل
تعطيل مدارج
مطار بيروت
بالقصف.
وافادت
مصادر حكومية
ان التعديلات
اللبنانية
المقترحة على
المسودة
الفرنسية –
الاميركية
اربعة:
1 – ادخال
قضية الاسرى
اللبنانيين
في نص مسودة القرار
التي خلت منها
ولم تذكرها
الا في الفقرة
التمهيدية
الرابعة من
الفقرات غير
العاملة.
2 – الطلب
الى اسرائيل
الانسحاب
فورا من
التلال التي
سيطرت عليها
في الاراضي
اللبنانية
بالقوة وتسليمها
الى
اليونيفيل ثم
الى الجيش
اللبناني
خلال 72 ساعة،
فيؤمن الجيش
اللبناني
السيطرة
العسكرية على
تلك المناطق
واحترام عدم
خرق قرار
التوقف عن
الاعمال
العدائية
(مادة اضافية
في اول فقرة
عاملة).
3 – يدعو
المجلس الى
انسحاب فوري
لاسرائيل من
مزارع شبعا
ووضعها تحت
اشراف الامم
المتحدة في انتظار
تحديد حدودها
بين لبنان
وسوريا (اضافتها
الى الفقرة
العاملة
الثالثة).
4 – الغاء
الاشارة الى
"الفصل
السابع" في
الفقرة
العاملة
العاشرة من
المسودة
والمتعلقة
بالقوة
الدولية.
واشارت
الى ان اعضاء
الوفد العربي
الذي انضم اليهم
موفد الحكومة
اللبنانية
الوزير طارق متري
سيناقشون هذه
التعديلات مع
مندوبي الدول
الخمس ذات
العضوية
الدائمة لدى
مجلس الامن في
اجتماع واحد
وان المجلس
سيستمع الى
تلك التعديلات
من الوفد
العربي –
اللبناني.
وتفيد
معلومات
ديبلوماسية
وردت الى
بيروت ان
المشاورات
الدائرة في
نيويورك حول
ادخال تعديلات
على مسودة
المشروع
الاميركي –
الفرنسي
تتمحور على
اربعة عناصر:
1 – رفض
اميركا ادراج
تبادل الاسرى
ضمن مسودة المشروع،
وهي تصر على
الاشارة
صراحة الى اعادة
الجنديين
الاسرائيليين
الاسيرين لدى
"حزب الله" مع
الميل الى
القبول
بادراج فقرة
مستقلة حول
امكان درس
اطلاق الاسرى
اللبنانيين.
2 – اصرار
الولايات
المتحدة على
ايراد تفاصيل
حول القوة
الدولية، في
حين يرى
مندوبو دول
اخرى – فرنسا
مثلا – وقف
النار
والتوصل الى
اتفاق سياسي
قبل البحث في
طبيعة القوة
الدولية.
3 – ثمة
جدل فرنسي –
اميركي حول
عبارة "وقف
الاعمال
العدائية".
فواشنطن تريد
استعمال كلمة
"تعليق"
العمليات في
حين ترى فرنسا
ان "التعليق"
يترك مجالا لأي
طرف لمعاودة
العنف، خصوصا
في ظل غياب
معيار لتحديد
المعتدي والمعتدى
عليه.
4 – ثمة
ايضا تباين
فرنسي –
اميركي حتى
الان حول الدور
الذي سيحدد
للأمين العام
للامم المتحدة
في قيادة
المفاوضات،
اذ تؤيد باريس
توسيع دوره
فيما واشنطن
مع تضييقه.
وذكرت
ان فرنسا تصر
على التوصل
الى اتفاق سياسي
يسبق ارسال
القوة
الدولية الى
الجنوب لأنها
لن تأتي الى
لبنان لفرض
السلام بل
لتأمين استمرار
وقف النار
والمساعدة في
بسط سيادة الدولة
اللبنانية في
الجنوب حتى
الخط الازرق، على
ان ينزع سلاح
الميليشيا
تنفيذا
لاتفاق سياسي
يقبل به "حزب
الله".
ولاحظت
مصادر
ديبلوماسية
في نيويورك ان
اسرائيل بدأت
تغير طريقة
عملياتها
العسكرية
وتسرع
استعداداتها
للوصول الى
حدود
الليطاني
بسبب
الادانات
الدولية
والتغيير
الذي بدا يطرأ
على الرأي
العام الاوروبي
والاميركي.
وافادت
ان الاتجاه
السائد لدى
بعثات الدول الكبرى
لدى المجلس ان
التصويت على
مشروع القرار
حول لبنان لن
يحصل الا في الفرصة
الملاءمة.
الإنكفاء
المسيحي
السياسي
والديبلوماسي
يحرّك
اتصالات
رفيعة لإنجاز
مبادرة فاعلة
كتبت
هيام القصيفي:
تترقب
اوساط مسيحية
فاعلة وعلى
صلة وثيقة بالمراجع
الروحية،
الحركة
السياسية
والديبلوماسية
في لبنان
باهتمام
كبير، ولكن
ايضا بقلق
واضح من غياب الدور
المسيحي
الفاعل، في
ظرف استثنائي
يعيشه لبنان،
قد يؤسس
لتغيير مفصلي
في بنيته وتركيبته
المحلية
ودوره
الاقليمي.
وتترقب كذلك باهتمام
نتائج
الاتصالات
المكثفة
المتواصلة
منذ ايام
والمصحوبة
بلقاءات
جانبية تعقد بعيدا
عن الاضواء،
تدرس امكان
القيام بتحرك ما
من اجل التوصل
الى صيغة
سياسية تعيد
الدور المسيحي
الى الواجهة
بعد تقهقر دام
شهورا، وظهر
قاتما اكثر
فاكثر في
الايام
الاخيرة، وفي
ظل العدوان
الاسرائيلي
على لبنان.
ولكن هل يكتب
لهذه
الاتصالات ان
تنجح ام انها
تتحول كما في
السابق مادة
اعلامية من
دون استثمار
سياسيي فاعل؟
قبل
نحو ثلاثة
اشهر، بدأت
حركة على
مستوى شخصيات
سياسية، طرحت
على المراجع
الروحية المعنية
امكان القيام
بلقاءات على
مستوى القوى الرئيسية
على الساحة
المسيحية من
اجل تحصين الموقف،
وسط "احتمال
هبوب عواصف
اقليمية على لبنان،
والحفاظ على
الدور
المسيحي -
اللبناني في
ظل تقاطع
المصالح
الاقليمية".
وانطلقت الفكرة،
من واقع غياب
الدور
المسيحي
القيادي، في
ظل تهميش موقع
رئاسة
الجمهورية،
وانطلاق
الفريق السني
بقيادة
النائب سعد
الحريري،
بلقاءات
عربية
واوروبية
واميركية،
وقيادة
الفريق
الثنائي
الشيعي،
لحركة سياسية
فاعلة في البلد.الا
ان هذه
اللقاءات
اصطدمت بعد
عقد اجتماعات
جانبية،
بحملات
اعلامية
متبادلة، وبطغيان
شعور عام لدى
معظم
القيادات،
بالتفرد في
قيادة الشارع
المسيحي
والغاء الاخر.
وفي محصلة
الامر، فشلت
المحاولات،
وبدا كل فريق
مسيحي،
"يتمترس" خلف
مواقعه
وحلفائه،
سواء في 8 آذار
او في 14 آذار،
وطويت بذلك
صفحة
الاجتماعات المسيحية.
مع
اندلاع الحرب
الاسرائيلية
على لبنان، عاد
الموضوع
ليطرح مجددا،
وسط كمية من
الملاحظات
رفعتها اوساط
سياسية فاعلة
الى المراجع المعنية،
ومراجعة
للدور
المسيحي في
لبنان منذ ان
خرج الجيش
السوري،
وتبلورت اكثر
في الساعات
الاربع
والعشرين
الاخيرة،
انطلاقا من
واقعين سياسي
واجتماعي. مع
العلم ان اي
جدول اعمال لم
يكتب لهذ
المبادرة
التي اقتصرت
على جس نبض
اطراف
فاعلين، لوضع
تصور ما من اجل
صورة لبنان
الجديد بعد 12
تموز، وخصوصا
ان ثمة حاجة
ملحة لدور
مسيحي بين
طائفتين، الاولى
تعتبر انها
منتصرة
معنويا
ومنكوبة فعليا،
وطائفة تعتبر
انها رغم
الاتهامات
بوقوفها على
الحياد
السلبي في اول
الحرب، ادت
دورا في
الجهود لوقف
النار.
فمنذ
اللحظة
الاولى
لاندلاع
الحرب، سجل
غياب
القيادات
المسيحية،
على مسرح
الحدث نتيجة الانقسام
الحاد بين
فئتين، واحدة
يمثلها
العماد ميشال
عون و"تيار
المردة" تقول
انها "اتخذت
موقفا وطنيا
بالوقوف بجانب
لبنان وحزب
الله في معركة
مصيرية يخوضها
ضد
الاسرائيليين،
وثانية
يمثلها
مسيحيو 14 آذار
بمن فيهم
الرئيس امين
الجميل
و"القوات اللبنانية"
واعضاء من
"قرنة شهوان"
سابقا، تقول
انها تقف ضد
العدوان
الاسرائيلي
ولكن مع تحميل
حزب الله
مسؤولية
ادخال البلد
في الحرب بقرار
فردي".
ونتيجة
هذا
الانقسام،
تسلم الطرفان
السني والشيعي
زمام
المبادرة،
وكما يقول
قيادي مسيحي
"هما قادا منذ
اللحظة
الاولى
المعركة السياسية
والعسكرية،
ويخوضان
الجهود حاليا
لانهائها، من
دون ان يكون
للطرف
المسيحي اي
دور فاعل سوى
في تحمل نتائج
اندلاع الحرب
ونهايتها، بل
انه ستكون
لانتهاء
الحرب ارتدادات
واضحة على
المجتمع
المسيحي".
ويقول
احد المراجع
الدينية
المتابعين عن
كثب للحركة
السياسية: "من
المحزن ان نرى
الحركة الديبلوماسية
في السرايا
الحكومية وفي
عين التينة
ووزارة
الخارجية في
غياب اي قيادي
مسيحي، حتى
بصفة مستشار،
وخصوصا على
مستوى الحركة
الديبلوماسية
بانعقاد
مؤتمر وزراء
الخارجية
العرب او حركة
الديبلوماسيين
الغربيين
والعرب. وحتى
على المستوى
الديبلوماسي،
من المحزن ان
نرى المسيحيين
غائبين عن اي
من عواصم
القرار، سواء
واشنطن او
فرنسا التي
ارتبطنا معها
بعلاقات تاريخية،
في حين ان
الموقف
الفرنسي
اليوم مرتبط
الى حد كبير
بمواقف دول
عربية فاعلة
كالسعودية
وقطر، ناهيك
بالعلاقة
الخاصة التي
تربط الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك بعائلة
الرئيس رفيق
الحريري. ولا
يعقل تاليا
الا تقوم
القيادات المسيحية
بدور داخلي
وخارجي،
والاكتفاء
بما يقوم به
البطريرك
الماروني من
جولات خارجية تسمح
بها ظروفه
".
لا
ينكر اي من
المتابعين
تأثير غياب
موقع رئاسة
الجمهورية
وتحييده، في
ظل تبادل
الاتهامات
بين القوى
المسيحية حول
مسؤولية غياب
الدور
المسيحي
الاول، وتحول
قصر بعبدا
محجة لزيارت
وفود
احتجاجية لا
اكثر ولا اقل،
وانتقال مركز
القرار الى
موقعين متساويين،
بين الرئيس
نبيه بري
والرئيس فؤاد
السنيورة. الا
ان الشلل الذي
اصاب موقع
رئاسة الجمهورية
اصاب بدوره كل
مراكز القرار
المسيحي، حتى
على مستوى
الوزراء
المسيحيين،
بحسب احد القائمين
بمبادرة
سياسية
لتحقيق اي خرق
جدي على
المستوى
المسيحي،
"فالمسيحيون
توزعوا مع
بداية الحرب
اما منكفئين
في انتظار
تبلور نتائجها
للانقضاض
السياسي على
الاطراف الآخرين،
كما يتهم
البعض العماد
ميشال عون،
واما موضوعين
في الصفوف
الامامية
لتلقي السهام
السياسية،
كما حصل في
اجتماع قوى 14
آذار مع وزيرة
الخارجية
الاميركية
كوندوليزا
رايس،
ومساعدها
ديفيد ولش".
وفي
رأي قائمين
بهذه
الاتصالات ان
الاستحقاقات
الداهمة في
لبنان كبيرة،
سواء ذهبت
الامور في
اتجاه سلمي او
حتى في اسوأ الاحوال
استمرار
العدوان
الاسرائيلي،
وفي كلا
الحالتين فان
القوى
المسيحية
تحولت من مشارك
في القرار
السياسي الى
متفرج ليس
اكثر. والادهى
ان المحاولات
السابقة
لاجراء اي
اجتماع مسيحي
ولو مصغرا على
مستوى قيادات
فاعلة، باءت
بالفشل،
نتيجة رفض
البعض
وتحفظات البعض
الاخر، الامر
الذي يشيع
مناخات
تشاؤمية من
احتمال وصول
اي مبادرة
جديدة الى
طريق مسدود
رغم ان ملفات
موثقة وصلت
الى
المعنيين،
تتحدث عن ارتفاع
نسبة
المسيحيين
المتقدمين
بطلبات للحصول
على جوازات
سفر وعلى
تأشيرات
هجرة، تنذر
بالقلق
الشديد،
نتيجة يأس
عارم من
مستقبل الوجود
المسيحي في
بلد يتأرجح
بين العوامل
الاسرائيلية
والسورية
والايرانية.
اضافة الى ذلك،
ثمة هموم
معيشية
طرحتها اكثر
من جهة فاعلة اقتصادية
وسياسية
تحدثت عن
فقدان
المناطق المسيحية
التي لجأ
اليها اكثر من
ثلثي النازحين
من الجنوب، اي
مقومات "
للصمود" في
حال طالت الازمة
العسكرية
اسابيع اخرى.
فعلى عكس مناطق
الجبل التي
احتاطت الى حد
كبير في موضوع
المحروقات،
ومناطق
الشمال التي
تستورد من
سوريا، تبدو
المناطق
المسيحية
مطوقة بعاملي
المحروقات
وقطع جسور
الامدادات
اليها، وسط
استمرار
النزوح، من
دون ان تتوافر
لها المعونات الغربية
والعربية في
شكل كاف، على
ما شكا عدد من
مؤسسات
الاغاثة.
شيراك
يتوقع انتهاء
الخلاف حول
قرار الامم المتحدة
الخاص بلبنان
لا اثق
بسوريا
وعليها
القيام بعمل
ما لإعادة هذه
الثقة
رويترز
- 2006 / 8 / 9
طالب
الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك بوقف اطلاق
النار في لبنان
في اسرع وقت
ممكن، محذرا
من ان ازمة
لبنان تهدد
بإخلال
التوازن في
المنطقة. ورأى
انه لا يمكن
حل اي مسألة
بالقوة داعيا
الى الاخذ في
الاعتبار
موقف الحكومة
اللبنانية في
المشروع
الاميركي -
الفرنسي،
مشيرا الى ان
فرنسا ستأخذ
مصلحة لبنان
في الاعتبار
في مشروع
القرار
الدولي. واذ
اشار الى تحفظ
اميركي على
التعديلات
المطلوبة في
مشروع
القرار، شدد
على وجوب
موافقة الطرفين
على اي اتفاق
سياسي يتم
التوصل اليه. ولفت
الى ان بلاده
بذلت قصارى
جهدها للتوصل
الى وقف للنار
والى حل
مستدام. وأبدى
شيراك عدم
ثقته بسوريا
ودعاها الى
القيام بعمل
ما من اجل
اعادة هذه
الثقة وخصوصا
التعاون مع
لجنة التحقيق
الدولية في
جريمة اغتيال الرئيس
رفيق الحريري.
مواقف
الرئيس شيراك
جاءت في خلال
مؤتمر صحافي
عقده في قصر
بريفانسون
حيث يمضي
عطلته وعلى اثر
اجتماع عقده
في طولون في
جنوب شرق
فرنسا مع رئيس
الوزراء دومينيك
دو فيلبان
ووزيري
الدفاع
والخارجية ميشال
اليو ماري
وفيليب دوست
بلازي
استعرضت في خلاله
التطورات في
لبنان
والمفاوضات
الجارية في
الامم
المتحدة. وقال
شيراك: في
لبنان البنى
التحتية
الاساسية قد
دمرت بشكل شبه
كامل ومليون
شخص اضطروا الى
النزوح
وفقدوا كل
شيء. في
اسرائيل
الشعب ايضا
يعاني من آلاف
الصواريخ
التي يطلقها
حزب الله. ففي
مواجهة هذه
الازمة التي
تهدد توازن
منطقة برمتها
تجندت فرنسا فورا
مع اولويتين
اثنين اولا
طبعا مساعدة
كل الذين
عانوا من هذه
الحرب
والسماح
للمواطنين في
لبنان ان
يعودوا الى
فرنسا
واجلائهم بالتالي
وهذا ما قمنا
به عبر قنوات
برية وجوية سمحت
لنحو عشرة
آلاف فرنسي
بالعودة الى
فرنسا وقد
استفاد ايضا
من هذه
العمليات
الكثير من اللبنانيين
الذين كانوا
يرغبون في
مغادرة لبنان،
وهذا الجهاز،
ما زال متوفرا
اليوم وسيبقى
كذلك.
كذلك
جندنا الدعم
الانساني
المهم وبموازاة
ذلك بذلنا كل
جهودنا
للتوصل الى
وقف لإطلاق
النار والى حل
مستدام لهذه
المحنة المأساوية.
اكدت فرنسا
منذ البداية
انه لا يمكن
معالجة شيئا
من خلال القوة
وكل حل لا بد
من ان يمر
باتفاق
سياسي، لهذا
السبب طلبت
اولا الى رئيس
الوزراء
الفرنسي ومن
ثم وزير
الخارجية
الذي ذهب ثلاث
مرات الى
المنطقة،
الاصغاء الى
شركائنا
والتقدم
بمقترحاتنا،
وقد تجنبت فرنسا
في مجلس الامن
ايضا بحيث ان
الاسرة الدولية
تتمكن من
ايجاد حل لهذه
الازمة
الدولية وذلك
تحت راية
الامم
المتحدة،
اكرر وأقول
وحده الحوار
يمكن ان يحمل
السلام
والامن الى
المنطقة.
اما
الحل الذي
نعمل عليه
اليوم فلا بد
من ان يحترم
في رأيي رأيين
اساسيين وهما
اعادة بسط سيادة
لبنان على
كامل اراضيه
وهذا جوهر
بالنسبة الى
اللبنانيين،
اما المطلب
الثاني فهو الحق
لاسرائيل
بالأمن. اضاف:
فكرنا ومن
خلال مشروع
قرار في مجلس
الامن في وضع
آلية على
مرحلتين تقوم
على تقديم
الضمانات
السياسية
والامنية
المطلوبة
للطرفين. وتكمن
المرحلة
الاولى في وقف
كامل وفوري
للمواجهات
العسكرية في
اسرع وقت ممكن
لأن الشعبين
يعانيان
الامرّين.
وانطلاقا من
هنا لا بد لنا
من ان نضع
المبادئ
والعناصر
الخاصة بوقف دائم
لإطلاق النار
ولحل سياسي
على المدى
الطويل. من
شأن هذا الحل
ان يأتي
باتفاق بين
الطرفين وهو
ينطوي على رسم
الحدود بما
فيها مزارع
شبعا وأيضا
الجنديين
الاسرائيليين
الاسيرين
بالاضافة الى المعتقلين
اللبنانيين.
ما ان تستكمل
هذه الشروط
ننتقل الى
المرحلة
الثانية التي
تكمن في نشر
قوات دولية
وذلك انطلاقا
من التزام
سياسي من قبل
الطرفين
وبتحقق من
الامم
المتحدة ويحدد
تفويض هذه
القوة وستحدد
فرنسا مدى
مشاركتها في
هذه القوات
انطلاقا من
التفويض
المعطى لهذه
القوات
وانطلاقا
ايضا من
التوزيع العادل
للعداد بين
الدول التي
ستسهم في هذه
القوات الدولية.
اضاف: اما
مشروع قرار
مجلس الامن
الذي توصلنا فيه
الى اتفاق مع
الولايات
المتحدة فهو
اساس للعمل.
وقد ردت
اسرائيل
ولبنان ولا بد
لنا من ان
نأخذ في
الاعتبار
ردات الفعل
هذه وطبعا ان نأخذ
بالحسبان
مصالح لبنان
واستقراره
ووحدته
وسيادته
واستقلاله.
الحكومة
اللبنانية
اقترحت امس
نشر 15 الف جندي
من جيشها في
جنوب لبنان
وقد اتخذ هذا
القرار
بغالبية اعضاء
الحكومة ونحن
نحيي ونرحب
بذلك لأن من
شأنه ان يسمح
للحكومة
اللبنانية
بممارسة
سيادتها على
كامل
اراضيها، ليس
من دولة حرة
ومستقلة الا
وتمارس
سيادتها على
اراضيها كافة
وقد اخذنا في
الاعتبار هذا
التطور
الجوهري في مقترحاتنا
التي نتقدم
بها في
نيويورك
تحديدا وذلك
لنتوصل في
اسرع وقت ممكن
الى قرار يصدر
عن مجلس الامن
فهدفنا هو
التوصل الى
وقف للمواجهات
العسكرية
وذلك كي يتوقف
مسلسل القتل
والإصابات
والتفجير.
وهذه
اولوياتنا
المطلقة.
بعد
ذلك رد شيراك
على اسئلة
الاعلاميين
على الشكل
الآتي:
*
ماذا ستفعل
فرنسا في حال
استمرت
المواجهات العسكرية
وفي حال لم
يقبل
الاميركيون
الحجج الفرنسية
بالنسبة الى
التعديلات
اللبنانية؟
-
الحكومة
اللبنانية
التي تقدمت
بمقترحات اشتملت
على سبعة بنود
وكثير منها
مهم جدا مثل
انسحاب
اسرائيل من
الاراضي
اللبنانية.
بالنسبة الى
المعتقلين في
السجون وايضا
بالنسبة الى
مزارع شبعا،
وهي تمثل
دورها الدفاعي
عن موقع لبنان
وهو موقع
وموقف دولة
تريد استقلالها
واستقرارها.
اضاف:
ان هذا الموقف
وافقت عليه
ودعمته جامعة الدول
العربية كما
شهد على ذلك
ممثلو الدول
العربية بمَن
فيهم الامين
العام
للجامعة
العربية
الذين توجهوا
امس الى
نيويورك وذلك
بعد الاجتماع
الذي عقدته الجامعة
في بيروت منذ
يومين،
وانطلاقا من
هنا اعتبر انه
من الطبيعي ان
نأخذ في
الاعتبار الحلول
التي يتم
التفكير فيها
خصوصا من قبل
الاطراف
المتنازعة
ولهذا السبب
وانطلاقا من القاعدة
التي يشكلها
الاتفاق بين
فرنسا والولايات
المتحدة حول
مشروع القرار
طالبنا بأن يشمل
هذا المشروع
سلسلة من
المطالب
المعنية،
ويبدو اليوم
ان هناك تحفظا
اميركيا
بالنسبة الى
اعتماد هذا
المشروع ولا
اريد ان اتصور
عدم وجود حل
لأن هذا يعني
اسوأ الحلول
اقلها اخلاقيا
ان نقبل
بالوضع
الراهن وأن
نتراجع عن وقف
فوري لإطلاق
النار، لا
اريد ان اتصور
ذلك سواء اتى
من
الاميركيين
او من سواهم.
وانطلاقا
من هنا فإننا
سنرى امكان
التوصل الى حل
يتطابق مع ما
ذكرته من
مبادئ
انسانية وسياسية
وسلمية وهذا
عظيم، لافتا
الى انه في
حال لم يتم التوصل
الى ذلك سيجري
اجتماع في
مجلس الامن
وسيعرب
الجميع عن
موقفهم بوضوح
بما فيه فرنسا
من خلال
قرارها الخاص.
* هل
حددتم
روزنامة عمل؟
- لا
اريد ان اثير
فكرة
الروزنامة او
الجدول الزمني
لأنه قد يظن
اننا نستطيع
ان نؤجل عملية
وقف
المواجهات
العسكرية. في
الواقع اعتبر
انه لا بد لنا
ان نؤكد بوضوح
ضرورة التوصل
الى وقف اطلاق
النار او على
الاقل وقف
المواجهات
العسكرية
ولعل هذه من
مسؤولية او من
مهمات الامم
المتحدة لأن
تعلن عنها،
وعلينا تاليا
ان نتوصل الى
اتفاق سياسي
يفترض موافقة
الطرفين بحيث
ان كل طرف يجد
فيه الضمانات
التي يحق له
بالتعبير
عنها.
وانطلاقا من
هنا نستطيع
ربما بعد شهر
على سبيل
المثال ان
نقيم قوات دولية
قد تأخذ هذا
الشكل او ذاك
فالبعض تكلم عن
يونيفيل او
قوات طوارئ
موقتة معززة
او قوات دولية
متعددة
الجنسيات.
وبالطبع
ستشارك فيها
فرنسا طالما
ان تفويضها
واضح وستندرج
ضمن
المتطلبات
التي ذكرت بها
وحيث ان نمط
نشرها سيحدد
وتوزيع الدول
المشاركة
سيكون متوازنا.
* ما
هو الدور الذي
تمثله سوريا
في المناقشات ومَن
يحاور ايران
وما هو الجو
السائد على
هذا الصعيد؟
-
الجميع
يفهمون
ويعلمون
تماما ما هي
الروابط
القائمة بين
ايران وحزب
الله، وانطلاقا
من هنا من
المشروع ان
تقوم ايران وهي
قوة عظمى مهمة
في هذه
المنطقة، ومن
الطبيعي ان
تتم مشاورة
ايران، وأن
يكون هناك
علاقات على
الاقل لتحديد
النفوذ
والتأثير
الذي سيكون
لإيران في
عودة السلام
الى الشرق
الاوسط،
وبالنسبة الى
سوريا الجمع
يعرفون
روابطها مع
حزب الله.
وتابع:
ان الرئيس
السوري بشار
الاسد كذّب ما
اشار اليه
السيد
موراتينوس
وهذا ليس
محبذا لإقامة
علاقات مع بلد
اصلا علينا ان
نتفاوض معه حول
ترسيم
الحدود،
وسوريا اشارت
مرات عدة الى
موافقتها على
الطابع
اللبناني
لمزارع شبعا
ولكنها لم
تقبل ان تؤكد
ذلك كتابة
وخطيا علما ان
هذا طلب طبيعي
وقانوني بحيث
ان مجلس امن
الأمم
المتحدة
والامانة
العامة للامم
المتحدة
تستطيعان
الاعلان عن
التعديل ولأخذ
قرار بتعديل
الحدود.
وقال:
هناك مشكلة
اساسية
تستطيع سوريا
بشأنها ان
تتحرك بقوة وهذا
ما يسهل
الامور على
لجنة التحقيق
الدولية التي
يديرها
القاضي
براميرتس وهي
تسعى لكشف
الحقيقة في
مقتل الرئيس
رفيق الحريري.
وهنا ايضا
يمكن لسوريا
ان تتقدم
بمبادرة قوية
من اجل تعزيز
الثقة، ولقد
ذكرت اسم رفيق
الحريري وأنا
مضطرب وأشعر
بالسخط فعلا
لأنني ارى ان هذا
البلد لبنان
الذي شهد
الحروب التي
نعرفها جميعا
والذي اعيد
اعماره
بكامله
وآنذاك رئيس
الوزراء قام
بنوع من ردة
الفعل
الوطنية البالغة
الأهمية
بالنسبة الى
لبنان ونرى ان
هذا العمل قد
دمّر كليا
نوعا ما،
فالذين قتلوا
رفيق الحريري
والذين
تآمروا معهم
وجهوا ضربة قاسية
الى لبنان
وشعبه بكامله
وأنا مصر على
التذكير بذلك.
وردا
على سؤال عن
نشر الجيش
اللبناني في
الجنوب قال
شيراك: ان
التقدم لا يتم
الا من خلال
اتفاق وهذا
يفترض
انسحابا
تدريجيا
للجيش الاسرائيلي
من الاراضي
التي يحتلها
حاليا في لبنان.
وبموازاة ذلك
سياتي الجيش اللبناني
الى الاراضي
التي انسحبت
منها اسرائيل
وهذه مشكلة
وقت.
*
الا تخشون من
الدخول في
دوامة عنف بعد
نزع سلاح حزب
الله
والفصائل
الفلسطينية
في لبنان؟
-
على
اللبنانيين
ان يجيبوا على
هذا السؤال ولا
بد لنا ان
نفهم امرا
بسيطا، في
التاريخ لا وجود
لدولة ليس لها
كامل السلطة
على كافة
اراضيها. لذا
ان ندعي ان جزءا
من الاراضي
اللبنانية هو
تحت سلطة
ميليشيا هو
امر لا يتطابق
مع لبنان
مستقر وينمو
بشكل
ديموقراطي
وللبناني ان
يدرك ان الذين
يشجعون هذا او
ذاك على تفضيل
الحرب او
الاعتداءات او
الاغتيالات
يجب ان يعرفوا
انهم يرتكبون
خطأ وفي
النهاية ان كل
الطوائف في
لبنان هي التي
تدفع الثمن
كما نرى
اليوم. ولو
ادرك جميع اللبنانيين
انهم لو
ارادوا ان
يعيشوا في لبنان
كواقع تاريخي
يعود الى آلاف
السنين في لبنان
الديموقراطي
وفي سلام فلا
بد من ان
يعبروا سياسيا
لدى الذين
يريدون ان
يكون هنالك حكومة
لبنانية
نابعة من
انتخابات
ديموقراطية.
وأنا الزم
اللبنانيين
بمسؤوليات
سياسية ليشجعوا
جميع قوى
السلام
والاستقرار
وخصوصا قوى
الوحدة
ليؤكدوا على
سيادته
واستقلاله.
*
منذ قمة سانت
بطرسبورغ لم
تتكلم مع
الرئيس الاميركي
جورج بوش؟
- لا
داعي
لاستكمال
السؤال لأنه
يفترض اننا
نقيم اتصالات
يوميا وعلى كل
المستويات
بين
الاميركيين
والفرنسيين،
ولكن هذا لا
يعني اننا
نتفق مع بعضنا
حول كل شيء
ولكن الاتصالات
دائمة.
وزير
الدولة
اللبناني أكد
أن سورية لا
تريد الخير
للبنان وإنما
تريد
المحافظة على
مصالحها
ميشال
فرعون لـ
"السياسة":
حرب اليوم
اغتيال ثان
للحريري ولن
نقبل بأي حل
على حساب كشف
الحقيقة
بيروت
¯ من منى حسن:السياسة
اكد
وزير الدولة
لشؤون مجلس
النواب ميشال
فرعون ان
الموقف
الاميركي
الذي اعلن بعد
مجزرة قانا هو
نقطة سوداء
تسجل عليه,
خصوصا ان
الادارة
الاميركية لم
تمارس حتى
اليوم نفوذها
على اسرائيل
بعد المجازر
والدمار الذي
ارتكب في
لبنان وهي
شريكة في الحل
السياسي.
وكشف
في حوار
ل¯»السياسة« ان
الشرق الاوسط
الجديد الذي
تتحدث عنه
كوندوليزا
رايس يشكل خطرا
كبيرا على
كيان لبنان
وسيادته وهو
يدعم فقط الرأي
العام
الاميركي
واسرائيل
ويهدد منطقة
الشرق الاوسط
بأسرها. وقال:
لبنان لم يعد قادرا
ان يلعب دور
المواجهة بعد
هذه الحرب وهو
يستطيع ان
يلعب دورا
مهما على
الصعيد العربي,
لان المواقف
العربية
الخاسرة منذ 40
سنة كلفت
لبنان الكثير
فكل قمة عربية
تفشل كان
لبنان يتحمل
اعباءها
ويدفع الثمن
الاكبر. مؤكدا
ان الحروب
التي شنت على
لبنان منذ 30
سنة جزء منها
لبناني
والجزء الآخر
يتضمن خيوطا
اقليمية
وعالمية.
مؤكدا ان ما
يحصل اليوم هو
مرتبط
باغتيال
الرئيس
الحريري ولقد
تم اغتياله لانه
كان يمسك خيوط
القضية
اللبنانية
قبل اتفاق
»الطائف«.
وشكر
فرعون دولة
الكويت والمملكة
العربية
السعودية على
المساعدات
التي قدمت
للبنان.
وفيما
يلي نص
الحوار:
ما
تعليقك على
موقف وزير
الدفاع
الاسرائيلي بانه
سيضرب في
العمق
اللبناني
وربما يطال القصف
مدينة بيروت?
اعتبر
التهديدات
الاسرائيلية
جدية لكنها لها
انعكاسات
خطيرة جدا اذا
طاول القصف
مدينة بيروت,
خصوصا وان
اسرائيل تعيش
اليوم مأزقا من
اجل درس كيفية
خروجها من
لبنان لانها
اثبتت نجاحها
فقط بقتل
الاطفال
والنساء, اما
ميدانيا وعلى
الصعيد
العسكري فقد
فشلت فشلا
ذريعا وهي حتى
هذه اللحظة لم
تنجح بتحقيق
اهدافها بل
اثبتت انها
قاتلة
المدنيين
الذين تصطادهم
في منازلهم
وعلى الطرقات,
ان اسرائيل
تجاوزت كل
المواثيق
والاعراف
الدولية وهي
لم تحترم
القرارات
الدولية.
هل
هناك من تخوف
من ان تتجاوز
الحرب النطاق
اللبناني?
طبعا,
هناك تخوف من
ذلك وقد بدأنا
نسمع بهذا الامر
من كافة
الاطراف من
انه يمكن ان
تتجاوز الحرب
النطاق
اللبناني.
ما
هو الهدف
الاسرائيلي
من ضرب مدينة
بيروت, هل هو
من اجل الضغط
على الحكومة
اللبنانية
خصوصا بعد
الاجماع
الشعبي
والسياسي حول
المقاومة?
- ان
لبنان بكافة
شرائحه
وطوائفه يعيش
الصمود من اجل
التحدي
والاستمرارية,
لان
اللبنانيين
يعشقون بلدهم
ويؤمنون به رغم
الدمار
الكبير
والمجازر
التي ارتكبت
بحقهم, من هنا
فان العدوان
الاسرائيلي
اذا حصل على
بيروت سيواجه
بالصمود من
اهل بيروت كما
واجهه اهل
الجنوب
والشمال
والبقاع. ان
المواجهات
الاسرائيلية
التي بدات مع
"حزب الله"
تحولت اليوم
الى "قصاص
جماعي" للشعب
اللبناني وللبنان.
ان توحيد
الموقف والصف
والكلمة
والحرص على
العيش
المشترك
سيلحق
الهزائم
بالعدو الاسرائيلي
وهذا يشكل
الانتصار
الحقيقي
للبنان ولكل
اللبنانيين
لان كل
المساعي التي
تبذل من اجل
وقف اطلاق
النار وعلى
كافة
المستويات سيُخرج
لبنان منتصرا
من هذه الحرب
بعزة وكرامة ووعي
وحكمة,
فالمواقف
المتشنجة
ستخلق اجواء تصاعدية
اقليمية
وغربية وهذا
الامر في غاية
الخطورة في
هذه المرحلة
الحرجة التي
يمر بها لبنان.
كما ان
التفاهم
الرئاسي الذي
حصل بعد مجزرة
قانا الثانية
والموقف
المشترك بين
الرئيسين
نبيه بري
وفؤاد
السنيورة
تجاوز كل الحساسيات
وقد اظهرا
الوعي
والحكمة في
ادارة الامور,
كما ان السيد
حسن نصر الله
يشعر
بمسؤولية كبيرة
على اكتافه.
اما المعارضة
فلقد لعبت دورا
مهما عبر
المواقف التي
اتخذتها ولا
يمكن ان ننسى
الموقفين
الفرنسي
والاوروبي
اللذين طالبا
بوقف سريع
لاطلاق النار
وكل الحلول
التي قدمت حتى
الان تؤيد
المقررات
التي صدرت عن
مؤتمر روما ان
هذا المؤتمر
هو محطة مهمة
ومفصلية في
الحرب
اللبنانية.
لماذا
لم تضغط وزيرة
الخارجية
الاميركية كوندوليزا
رايس على
الحكومة
الاسرائيلية
بعد مجزرة
قانا, خصوصا
وانها كانت في
اسرائيل?
هذه
نقطة سوداء
تسجل للموقف
الاميركي,
خصوصا بعد
مجزرة قانا.
نحن كنا على
علم منذ
انعقاد مؤتمر
روما ان الحل
السياسي
يلزمه اسبوع
بعد هذا
المؤتمر, لان
الموقف الاميركي
كان طاغيا عبر
المطالبة
بالحل السياسي
للوصول الى
وقف اطلاق
النار. ان
الادارة الاميركية
لها نفوذ على
اسرائيل
ولديها مسؤولية
كبيرة في
الحل, كما ان
مسؤولية مجلس
الامن مهمة من
اجل وقف اطلاق
النار.
من
يمارس الضغط
على اسرائيل
اليوم من اجل
ايجاد مخرج?
ان
الولايات
المتحدة تلعب
دورا مهما من
اجل ايجاد
الحل السياسي
وهو ليس سلبيا
بل يوجد تجاوب
من قبلها
لتنفيذ
مقررات روما.
وان الضغط السياسي
على اسرائيل
يجب ان يمارس
اليوم من قبل الولايات
المتحدة خاصة
في مسألة
مزارع شبعا التي
يجب ان تسلم
كمرحلة اولى
الى الامم
المتحدة. ان
مقررات مؤتمر
روما كانت
ايجابية وعلى اكثر
من صعيد. فعلى
الصعيد
الانساني:
قدمت مساعدات
هائلة من كل
الدول
العربية
والاوروبية
وهذا ما ساعد
اللبنانيين
على
الاستمرارية
لان فظاعة
العدوان
وعودة
النازحين
كانت كبيرة
وهائلة. فلا
يوجد بلد
يستطيع ان
يتحمل ضربة
كالتي تعرض
اليها لبنان
من دون
مساعدات خارجية.
اما
على الصعيد
الميداني
العسكري
فهناك تخوف من
ان اسرائيل
تمارس سياسة
الارض المحروقة
وهذا العمل له
انعكاسات
كبيرة على
العمل الديبلوماسي.
ما
تعليقكم على
كلام رايس من
ان الشرق
الاوسط الجديد
بدأ يلوح في
الافق, فهل
تعتقد ان هذا
الشرق يمكن ان
يولد من دماء
الاطفال?
نحن
نأسف لهذا
الموقف, لان
الشرق الاوسط
الجديد الذي
تحدثت عنه
السيدة رايس
يشكل خطرا على
كيان لبنان
وسيادته
والديمقراطية
التي بدأت
تتعزز قبل
اندلاع الحرب
على لبنان, ان
كل دول العالم
كانت الى
جانبنا لاننا
نؤمن بالديمقراطية
وبالسيادة.
انما
الشرق الاوسط
الجديد الذي
تتحدث عنه رايس
يدعم الرأي
العام
الاميركي
واسرائيل ويهدد
الديموقراطية
التي يتحدثون
عنها.
كيف
يكون المخرج
لانهاء الحرب
هل بقرار اميركي,
هل بتوحيد
الموقف
العربي خصوصا
وان لبنان يتكبد
تكاليف باهظة?
ان
لبنان يتحمل
اعباء ومشاكل
كبيرة قبل
العدوان
الاسرائيلي.
ولبنان كان
يعيش مرحلة
لتعزيز
السيادة عبر
مؤتمر الحوار
الذي اقر
بالاجماع
وبحضور كل
الاقطاب
السياسيين
مقررات مهمة.
لذلك يجب
العمل الآن من
اجل الخروج من
الازمة
الراهنة عبر:
1 ¯
وقف اطلاق
النار الفوري
لان موقف
الحكومة اللبنانية
لن يتغير مهما
توسع العدوان
على لبنان.
2 ¯
بلورة وتطبيق
الاقتراحات
اللبنانية
بشكل عملي
وسريع عبر
عودة
النازحين
واعادة
الاعمار
وصندوق النقد
الدولي لان كل
يوم يمر من
دون وقف اطلاق
النار يكون
الثمن باهظا
على لبنان.
ولن نسمح لاحد
بعد هذا
العدوان ان
يضع شروطا من
اجل الحسابات.
اذا كان الحل
سياسيا عبر
القوات
الدولية لحل
مسألة مزارع شبعا
وايجاد حل
لسلاح "حزب
الله" يترافق مع
الحل السياسي
الدولي يجب ان
ندرسه عبر مجلس
الوزراء ولكن
قبل كل ذلك
يجب ان نحصن
وضعنا الداخلي
لان الضربة
الاسرائيلية
اصابت جسم الوطن
على جميع
الاصعدة, من
هنا ان الحكمة
التي تجلت عبر
المواقف التي
عبر عنها
السيد حسن نصر
الله وجميع
مواقف
المسؤولين
دون استثناء
صانت مصالح
لبنان
وابرزها
المؤتمر
الصحافي
المشترك
للرئيسين بري
والسنيورة
فكانت تلك
الخطوة
المبادرة
الاستيعابية
للاحتفاظ بالقدرة
على مخاطبة
الخارج
استنادا الى
اجتماع
الداخل ومن
وراءها, لذلك
لا يستطيع
الشعب اللبناني
واستطرادا
الدولة
اللبنانية
تحمل صراعا
بهذا العنف
والاتساع لا
من الناحية
السياسية ولا
من الناحية
العسكرية,
لذلك فان وقف
اطلاق النار
هو نقطة فاصلة
في عملية
التصدي للحرب
اللبنانية. ان
لبنان تحمل
اليوم عبئا
للصراع العربي-الاسرائيلي
ويجب ان نبدأ
بالتفكير
بكيفية
الخروج من
الازمة لان
الانتصار
للصمود للشعب
اللبناني
والنجاح
للمقاومة
يستطيعان ان يكونا
الاساس حتى
نبني لبنان
الذي نحلم به,
فمن يرغب في
اعادة اعمار
لبنان دون اي
طلب مصلحي
نرحب به ويجب
ان نكون من
الداعمين
للموقف العربي
الذي يعمل من
اجل السلام
العادل
والشامل في
المحافل
الدولية,
واعادة احياء
المبادرة
العربية,
واعتقد ان
لبنان بعد
العدوان الاسرائيلي
يستطيع ان
يلعب دورا
مهما على
الصعيد العربي,
لانه لم يعد
قادرا ان يلعب
دور المواجهة
ولا يسمح بعد
الآن ان يتحمل
لبنان ما
تحمله لاهداف
اقليمية او
وطنية فهذه
مسؤولية الجميع.
لماذا
تأخر انعقاد
القمة
العربية?
نحن
نشكر دولة
الكويت
والمملكة
العربية
السعودية على
المساعدات
التي قدمت لنا
لاننا كنا ننتظرها
منذ مؤتمر
"الطائف" عام
1992 ولو اتت هذه المساعدة
لما كان وصل
لبنان الى
ديون بحدود 40 بليون
دولار. على كل
حال نحن نعتبر
ان كل الاعمال
التي تقوم بها
الدول
العربية مهمة جدا
ونحن لا نريد
ان نعاقب احدا
اليوم لاننا بانتظار
المواقف
الداعمة
للبنان,
فالمواقف العربية
الخاسرة منذ 40
سنة كلفت
لبنان الكثير,
فكل قمة عربية
تفشل كان
لبنان يتحمل
اعباءها ويدفع
الثمن الاكبر.
وما يجري في
لبنان متعلق بدول
العالم ونريد
من البلدان
العربية ان
تدعم لبنان
بالحل وتدعم
لبنان في
مرحلة الاعمار
ويكون هناك
استمرارية
للدعم
السياسي. وهذه
المرة الاولى
منذ 30 سنة اعطي
للبنان عمل ديبلوماسي
فاعل لان
لبنان كان
محجوبا عن
الخارطة
الدولية منذ
سنوات. ونحن
نطلب من سورية
ان تنفذ
مقررات مؤتمر
الحوار لجهة
تسليم المستندات
التي تثبت
ملكية مزارع
شبعا, ومن
المستغرب
وحتى الان
الجبهة
السورية
صامتة ولبنان يدفع
الكلفة ولم
نرَ اي دعم
وصمود له. نحن
ندعم الحلول
في الجولان في
كل القضايا
العربية ولكن
اعتقد يجب ان
يشاركوا في
تحسين
استقرار العمل.
ما
الدول التي
تفرض حربها
على لبنان لان
لبنان اصبح
ساحة صراعات
لكل الدول?
ان
الحروب التي
شنت على لبنان
جزء منها
لبناني
والجزء الآخر
يتضمن خيوطا
اقليمية
وعالمية تشن
على لبنان منذ
30 سنة وما زال
حتى اليوم. وهناك
بلدان دفعت
مبالغ طائلة
من اجل تهديم
لبنان. ان
الحرب
الدائرة
اليوم في
لبنان جزء منها
بين اسرائيل
و"حزب الله"
وقسم منها بين
لبنان
واسرائيل
والقسم الآخر
يتعلق بالملف
النووي بين
واشنطن
وطهران يلقي
بثقله ايضا
على الساحة
اللبنانية,
نحن لا نقول
انه سبب الحرب
بل انه يلقي
بثقله على هذه
الصراعات في
هذه الفترة
بالذات, كما
ان الجو
المتشنج في كل
منطقة الشرق
الاوسط يلقي
بثقله ايضا
على لبنان.
بماذا
استفادت
سورية من هذه
الحرب?
سورية
لا تريد الخير
للبنان, بل
تريد ان تدافع
عن مصالحها
ونحن لا ننتظر
شيئا من سورية
سوى تنفيذ ما
اتفق عليه
لجهة مزارع
شبعا.
في
ظل الايام
السوداوية
الحالكة هل
انت متفائل
بمستقبل لبنان?
نحن
نريد ان يكون
لبنان منارة
الشرق الاوسط
كما كان في
السابق هناك
اطماع سورية
واسرائيلية
في لبنان ولا
اريد ان اقارن
بينهما.
فسورية اخ
عربي كبير
ولديها اطماع
كبيرة والعدو
الاسرائيلي
لديه اطماع
كبيرة في
لبنان ايضا.
ان ما يحصل في
لبنان لا يسمى
"بالمغامرة"
بل هو حق كل
لبناني يريد
ان يدافع عن
ارضه ولديه
الديبلوماسية
ولديه الدور
الفاعل على الصعيد
العربي. هناك
محن كبيرة مرت
على لبنان ابرزها
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري والتمديد
للرئيس لحود
الذي حصل
بكبسة زر وهناك
متضررون من
اعادة احياء
لبنان ونحن
نقول لهم ان
لبنان قوي
ويستطيع ان
يستعيد دوره
السيادي
والريادي
وهذه مسؤولية
الجميع وانا
اتحدث عن
القوة وبلدنا
ضعيف ومهدد
بالكيان انما
لا نريد ان
نتشاءم
فالحرب
نستطيع ان
نخرج منها اذا
وجدت "خارطة
الطريق" عبر
تطبيق الحل
السياسي
واعادة
الاعمار
وتحصين الوضع
الداخلي. كما
ان حل الصراع
اللبناني-الاسرائيلي
يمكن ان يكون
المدخل
والاساس للحل
في منطقة
الشرق الاوسط,
لان الخطر
الذي يعم
المنطقة يحتم
على الجميع ان
يفكروا في
الحل الشامل
والعادل.
هل
هناك من رابط
بين اغتيال
الرئيس
الحريري والذي
يحصل في
لبنان?
ان
كل ما يحصل
الآن على الساحة
اللبنانية
مرتبط
باغتيال
الرئيس الحريري.
ان الذي يحصل
اليوم هو
الاغتيال
الثاني للرئيس
الحريري ولكن
الشعب
اللبناني
بصموده
ووحدته لن
يقبل باي ثمن
ولا اي حل على
حساب معرفة من
اغتال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.