المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم الجمعة
7/4/2006
في
جلسة هادئة
غابت عنها
السياسة
وأقرت جدول
الأعمال
باستثناء
بنود "الخبز
العربي"
مجلس
الوزراء
يوافق على
قرار تخفيض
رسوم الخدمات
الهاتفية
والمكالمات
الدولية
الرحباني
مديراً للأمن
العام
بالوكالة ولجنة
وزارية
لتعديل نصوص
مراقبة
الأعمال الفنية
والثقافية
المستقبل -
الجمعة 7
نيسان 2006 - رولا
الخطيب
وافق مجلس
الوزراء في
جلسته
العادية أمس
على قرار وزارة
الاتصالات
تخفيض رسوم
المكالمات
الهاتفية
الدولية
المستوفاة من
مشتركي
الهاتف الثابت
والخلوي بما
يتراوح بين 35%
للدول العربية
و40% لباقي دول
العالم،
وأوصى بالعمل
بالقرار
ابتداء من 15
نيسان الجاري.
كذلك وافق
على مشروع
مرسوم يرمي
الى تعديل رسوم
وأجور بعض الخدمات
الهاتفية
بهدف دعم
الانترنت في
لبنان وأسعار
خدمات جديدة
تتعلق بإدخال
الانترنت
السريع (LSD( الى سوق
تكنولوجيا
المعلومات في
لبنان.
وأقر المجلس
تعيين العميد
دلال
الرحباني مديراً
عاماً
بالوكالة
للمديرية
العامة للأمن
العام عند
غياب المدير
العام الأصيل
لمدة سنة
واحدة.
ووافق على
تشكيل لجنة من
كل من وزراء
الداخلية
والإعلام
والثقافة
والتربية
كلفها اقتراح
التعديلات
الواجب
إدخالها على
النصوص
التشريعية
والتنظيمية
المتعلقة
بمراقبة
النصوص والأعمال
الفنية
والثقافية
بهدف تحديثها.
وغابت
السياسة عن
الجلسة التي
عقدت في المقر
الموقت
للمجلس في مقر
المجلس
الاقتصادي
الاجتماعي
برئاسة رئيس
الجمهورية
اميل لحود.
وأكدت مصادر
وزارية
لـ"المستقبل"
أنها كانت
"هادئة
ورايقة وأقرت
فيها كل
البنود، وبقي
منها ثلاثة
مقدمة من
وزارة
الاقتصاد لتغيب
الوزير
المختص"، وهي
البنود
المتعلقة بموضوع
الخبز العربي.
ورداً على سؤال
حول تقديم
الموضوع
الاقتصادي
على السياسي،
اعتبرت
المصادر أنه
"يتم التعاطي
مع كل موضوع
على حدا، فلا
يمكن تجاهل
الضائقة الاقتصادية
والتخلي عن
أوضاع البلد،
فالخلاف
السياسي شيء
وهموم الناس
المعيشية شيء
آخر".
حمادة
وزير
الاتصالات
مروان حمادة،
الذي خرج من
الجلسة في
الساعة 7.15 لارتباطه
بموعد، قال:
"احببت
الخروج من
جلسة مجلس الوزراء
لأبلغ
المواطنين
موافقة
المجلس على
قرارين
أساسيين
بالنسبة
للهاتف
ومستقبل الاتصالات
في لبنان.
القرار الأول
هو موافقة المجلس
على الإقرار
الصادر عن
وزير
الاتصالات
بتعديل رسوم
المكالمات
الهاتفية
الدولية، من
مشتركي
الهاتف
الثابت
والخلوي. فمثلاً
إذا اتصلوا من
فرنسا يدفعون
15 ليرة وإذا
اتصلوا من
لبنان يدفعون
9 ليرات
للدقيقة وهذا
يعني عملية KCAB LLAC
والتخابر غير
الشرعي ازدهر
نتيجة ذلك.
فلتشجيع
بيروت كمركز
للاتصالات وتسهيل
الاتصال
بالاغتراب
وللأعمال
وافق مجلس
الوزراء على
هذا الاقتراح.
وابتداء من 15/4/2006
سوف نقوم
بحملة في
وسائل
الإعلام
لإعطاء التعريفات
الجديدة".
أضاف:
"بالنسبة إلى
إدخال
الانترنت
السريع إلى لبنان،
بعد تأخر
سنوات، وافق
مجلس الوزراء
على مشروع
مرسوم بتحديد
رسوم وأجور
الخدمات
الهاتفية
لدعم الانترنت،
وقد تأخرنا
كثيراً عن
العالم
العربي. وللمثال
على ذلك، كنا
في طليعة
العالم
العربي منذ 15
عاماً، الآن
أصبحنا قبل
اليمن في
المركز السادس
عشر أو السابع
عشر فإدخال LSD وLSDAإلى
لبنان يعيد
بيروت إلى
موقعها. وهناك
تعرفة خاصة
للقطاع
التربوي
لتعميم
الانترنت
والانترنت
السريع على كل
مدارس
وجامعات
لبنان. ونأمل
في الأسبوع
المقبل مع
موافقة مجلس
الشورى أن
نعطي ايضاً
الإطار
التنظيمي لان
القطاع الخاص
والقطاع
العام سوف
يتنافسان بكل
حرية في تقديم
هذه الخدمات
يعني أوجيرو
من جهة وشركات
القطاع الخاص
من جهة اخرى".
سئل أين أصبحت
تخفيض
الاشتراكات
ورسوم
الخلوي؟،
أجاب: "التدبير
الآخر الذي
ندرسه في
الوزارة هو
تخفيض الاشتراكات
والمكالمات
داخل لبنان
آخذين في
الاعتبار
موضوع مداخيل
الدولة. فيجب
الا ننسى ان
مداخيل قطاع
الهاتف تشكل 38%
من مجمل واردات
الدولة. وأتصور
في شهر حزيران
نكون قد وصلنا
إلى مجمل
الخطوات التي
تعمل وزارة
الاتصالات
على اتخاذها،
بما فيها LSD التي وافق
المجلس على
البدء فيها في
1/6/2006. والمخابرات
الدولية في 15/4/2006
تكون عيدية
عيد الفصح".
المعلومات الرسمية
وإثر انتهاء
الجلسة أذاع وزير
الإعلام غازي
العريضي
المعلومات
الرسمية
التالية: "عقد
مجلس الوزراء
جلسته الأسبوعية
بتاريخ 6/4/2006 في
مقره الموقت،
مقر المجلس الاقتصادي
الاجتماعي.
حضر فخامة
رئيس الجمهورية
فترأس الجلسة
التي حضرها
دولة رئيس
مجلس الوزراء
والوزراء
الذين غاب
منهم السادة:
الياس المر،
شارل رزق،
محمد الصفدي،
يعقوب الصراف،
سامي حداد وجو
سركيس.
في مستهل
الجلسة أشار فخامة
الرئيس إلى
"الأجواء
الإيجابية
التي تركتها
جلسة الأمس
لأن الناس
شعروا
بالاهتمام
بقضاياهم". ثم انتقل
مجلس الوزراء
إلى مناقشة
جدول أعماله فأقرّ
معظم بنوده،
واتخذ بشأنها
القرارات
اللازمة
لاسيما منها:
ـ أخذ العلم
بقرار وزارة
الاتصالات
تخفيض رسوم
المكالمات
الهاتفية
الدولية
المستوفاة من
مشتركي
الهاتف
الثابت
والخلوي بما
يتراوح بين 35
في المئة
للدول
العربية و40 في
المئة لباقي
دول العالم،
وأوصى المجلس
بالعمل
بالقرار
ابتداء من 15/4/2006.
ـ الموافقة
على مشروع
مرسوم يرمي
إلى تعديل
رسوم وأجور بعض
الخدمات
الهاتفية
بهدف دعم
الانترنت في لبنان
وأسعار خدمات
جديدة تتعلق
بإدخال الانترنت
السريع )LSD( إلى سوق
تكنولوجيا
المعلومات في
لبنان.
ـ تعيين
العميد دلال
الرحباني
مديراً عاماً بالوكالة
للمديرية
العامة للأمن
العام عند
غياب المدير
الأصيل لمدة
سنة واحدة.
ـ تشكيل لجنة
من وزراء
الداخلية
والاعلام والثقافة
والتربية
مكلفة بتقديم
اقتراح التعديلات
الواجب
إدخالها على
النصوص
التشريعية
والتنظيمية
المتعلقة
بمراقبة
النصوص والأعمال
الفنية
والثقافية بهدف
تحديثها.
هذا بند مهم
جداً لأن قطاع
الإنتاج
الثقافي والفني
سواء في
الداخل أو ما
يأتي إلينا من
الخارج يعاني
من كثير من
المشاكل
والتعقيدات
وثمة شكاوى من
فنانين
ومنتجين
ومخرجين
ومسرحيين
وأصحاب شركات
مستوردين
للانتاج من
أشرطة أو ما
شابه. الشكاوى
هي بسبب التشدّد
في المراقبة
والوقت الذي
يستهلك لهذه المراقبة
لذلك لا بد من
إعادة النظر
بهذه النصوص
بما يسهل كل
هذه الأعمال
والقطاعات
ويخفف المراقبة.
وفي موضوع
الاتصالات
الهاتفية
الوزير مروان
حمادة شرح هذا
الأمر، ثمة
تخفيضات مهمة
جداً سوف تزيد
نسبة مدخول
هذا القطاع من
جهة وتواجه أي
عملية
للمضاربة أو
التخابر غير
الشرعي من جهة
ثانية".
حوار
وفي حوار مع
الصحافيين،
سئل الوزير
العريضي عن
الأجواء
السياسية
التي سادت
الجلسة، فأجاب:
"الكلام
السياسي هذا
السطر فقط
الذي أدلى به
فخامة
الرئيس، جلسة
(أول من) أمس
كانت كما علمتم
وكما انعكست
الأجواء
اليوم (أمس) في
وسائل
الاعلام وفي
البلد، أشار
فخامة الرئيس
إلى هذا الأمر
بهذه الكلمات
التي
أوردناها،
والباقي كان
محصوراً
بمناقشة جدول
الأعمال".
سئل: ما سرّ
هذا التعايش
وهل سيستمر
لسنة ونصف مع رئيس
الجمهورية؟،
أجاب: "لا
نتحدث عن سنة
ونصف وعن مواعيد،
مؤتمر الحوار
بالإجماع
وبكل أركانه
حدد موعداً هو
الثامن
والعشرين من
الشهر الجاري
لإنهاء
النقاش حول
أزمة الرئاسة
في لبنان، على
ضوء هذا الأمر
تتضح الصورة
أكثر فأكثر، لكن
ليس ثمة
افتعال
لمشاكل، أجبت
بالأمس ما جرى
في الجلسة، ما
قبل جلسة
الأمس كان
نوعاً من موقف
بسبب موقف،
جلسة الأمس
كانت عادية
وجلسة اليوم
كانت عادية،
في النهاية
هناك أمور ومصالح
وقضايا الناس
الحياتية لا
بد من الاهتمام
بها وأخذها في
الاعتبار".
سئل: هل
سيصار إلى
إقامة هيئة
خاصة لمراقبة
الإنتاج غير
الأمن
العام؟، أجاب:
"لا أريد أن أستبق
الأمور، اليوم
هذا الأمر
محصور منذ
سنوات بالأمن
العام، لم يكن
ثمة وزارة
ثقافة، هناك
تشابك أيضاً بين
وزارة
الاعلام
والأمن العام
وبين وزارة الثقافة
ووزارة
الاعلام،
هناك قانون
الملكية
الفكرية الذي
أقر منذ فترة
لوزارة
الاقتصاد
علاقة به،
الأمن العام
يتبع لوزارة
الداخلية هناك
أمور لها
علاقة
بالكتاب أي
بوزارة التربية
والتعليم
العالي
أيضاً، كل هذه
الأمور لا بد
من مناقشتها
وإعادة النظر
بها للخروج بنصوص
تسهل هذه
العملية
وتصبح أكثر
ملائمة ومواكبة
للتطورات
التي نعيشها
في هذا العصر.
وأوضح ان
مناقشة بنود
جدول الأعمال
المتعلقة
بموضوع الخبز
العربي أرجأت
لأن وزير
الاقتصاد لم يحضر
الجلسة.
أشار إلى أن
موضوع الفائض
في وزارة
الاعلام "أخذ
بعض النقاش في
مجلس الوزراء
ومرة جديدة أقول،
وهذا إنجاز
بشهادة كل
الموجودين
على الطاولة،
حققته وزارة
الاعلام منذ
سنوات، تشوب
هذا الانجاز
بعض الثغرات
وبعض الأخطاء
خارج اطار
الوزارة لأن
هناك بعض من وُزع
على ادارات
ولا يعمل حتى
الآن وكأنه لا
يزال فائضاً،
لا بد من حسم
هذه المسألة،
الموضوع الذي
طرح يتعلق
بعدد محدد من
الزملاء
المتعاملين
في وزارة
الاعلام
والموضوع فقط
بأن يحتسب بدل
الانتاج لهم
أم لا، أنا
شخصياً من مؤيدي
هذا الأمر
سابقاً
وحاضراً
ولاحقاً وهم
يتقاضون هذا
الانتاج،
ولكن كان هناك
رأي من الجميع
بأن تكون
المسألة
شاملة
وبالتالي أن يأخذ
مجدداً رأي
مجلس الخدمة
المدنية لذلك
أعطي الأمر
فترة أسبوع
فقط وبطبيعة
الحال هناك
تغطية لوزارة
الاعلام، نحن
من كل الفائض
لم يبق سوى
حوالى
العشرين أو
الاثنين
وعشرين شخصاً
المعنيين
بهذا الأمر
وإن شاء الله
الأسبوع
المقبل ننتهي
من هذا الأمر".
وأوضح أن
المجلس سيعقد
الاسبوع
المقبل جلسة عادية
وجلستين
واحدة مخصصة
للضمان
وثانية للكهرباء
"وعندما
ننتهي من
جلستي الضمان
والكهرباء
سنعود إلى مناقشة
الورقة
الاقتصادية،
ونكون قد
أخذنا وقتنا
في الحوار
الذي بدأ منذ
بين الوزراء
المعنيين
والقطاعات
المختلفة".
طراد حمادة
وأوضح وزير
العمل طراد
حمادة
للصحافيين،
أنه "تم إرجاء
البند
المتعلق
بإجراء
مباراة لتعيين
موظفين في
الصندوق
الوطني
للضمان الاجتماعي،
بناء لطلبي،
إلى ما بعد
الانتهاء من
الورقة الاصلاحية،
أي إلى ما بعد
جلسة
الثلاثاء
المقبل المخصصة
لبحث ملف
الضمان
الاجتماعي".
فنيش
ولفت وزير
الطاقة
والمياه محمد
فنيش الى أن "الجلسة
المخصصة
لمناقشة ملف
الكهرباء لم
تحدد بعد،
بانتظار
الانتهاء من
جلسة
الثلاثاء المقبل
المخصصة لملف
الضمان".
وأوضح ان
"لديه دراسات
متكاملة
وجاهزة حول ملف
الكهرباء،
وسألتقي وزير
المال جهاد
أزعور لمعرفة
ما إذا كان تم
احتساب ما
يمكن توفيره
في حال تطبيق
الخطة
الموضوعة"،
مشيراً إلى أنه
عقد عدة
اجتماعات مع
وزير المال
ورئيس الحكومة
"وبحث هذا الموضوع،
والرؤية
أصبحت واضحة،
وأورد وزير
المال جزءاً
من هذه الرؤية
في الورقة
الاصلاحية".
وعن إمكانية
معالجة ملف
الكهرباء،
اعتبر أنه "مع
توافر
الإرادة
والعقل
الصحيح
والاستقامة والاتفاق
في العمل، ليس
هناك من أمر
مستحيل".
وعن معالجة
الهدر في
مؤسسة كهرباء
لبنان، قال:
"للهدر في
الكهرباء
عناوين عدة
منها الفساد
وسوء استخدام
المال
العام"،
معتبراً أن "ما
قام به في
موضوع
التلزيم بكل
شفافية قطع الطريق
على أي شكوى
من التساؤل عن
التلزيمات وما
كان يدور
حولها من أنها
صفقات، كل هذه
الشبهات
انتهت
وأصبحنا
نشتري مباشرة
من شركة نفط
الكويت
و"سوناتراك"
الجزائرية".
وعن الهدر
الناتج عن
التعدي على
الشبكة، رأى أن
"الهدر الفني
المتعلق
بتقنيات
الشبكة وبعض
مستلزماتها
موجود، وبلغت
نسبة الهدر
التقني وغير
التقني
والمبالغ غير
المحصلة من الطاقة
المستهلكة 38 %،
وذلك وفق آخر
دراسة أعدتها
شركة أجنبية
عالمية"،
لافتاً الى أن
"التدبير
الجديد يقضي
بأن نبدأ
بإطلاق
مناقصة نهاية
هذا الشهر،
حيث يكون هناك
دفتر شروط
جاهز ومع
بداية العام 2007
وضبط وبدء
السيطرة على
هذا الهدر".
وعن ثقة
الرأي العام
به على رأس
هذه الوزارة لوقف
الهدر
ومعالجة
الفساد، أجاب:
"بقدر ما تكون
ثقة الناس بنا
كبيرة، بقدر
ما تكون المسؤولية
الملقاة على
عاتقنا أكبر
والمطلوب أن
نقوم بعملنا
بشكل أفضل،
لديّ الثقة
بأننا سنعالج
ملف الكهرباء
ولكننا
سنحتاج الى
الوقت، لأن
ثمة مسائل
ليست في اليد،
وليست سحرية وفورية،
فثمة شق يتعلق
بنا كوزارة
ونحن نقوم به
بكل تفانٍ،
وشق يتعلق
بالتوافق
السياسي حول
تنفيذ الرؤية
التي
قدمناها، وشق
يتعلق بالمواطن
الذي يريد
الكهرباء
وعليه تأمين
المستلزمات
والاستجابة
لمؤسسة
الكهرباء
ومنع التعديات
ودفع ما يترتب
عليه"،
مؤكداً أن "هذا
ما يلعب دوراً
أساسياً في
مساعدة
الوزارة والمؤسسة
على معالجة
الهدر القائم
وعلى تحصيل
مردود مالي
وتخفيض نسبة
العجز
الموجود في
الكهرباء،
كما يؤمن
انتظام
الكهرباء
وسلامة
المحولات
والشبكات
وغيرها".
السفير
فيلتمان:
مذكرات الجلب
العسكرية السورية
لجنبلاط
وحماده وخشان
محاولة ساخرة
لاستمرار
التدخل
السوري في لبنان
وفجة لترهيب
اللبنانيين
وطنية - 6/4/2006
(سياسة) وزعت
السفارة
الأميركية
اليوم
التصريح
الآتي للسفير
الاميركي
جيفري فيلتمان:
"ندين ما أعلن
عن اصدار
مذكرات جلب من
محكمة عسكرية
سورية لكل من
النائب السيد
وليد جنبلاط
ووزير
الاتصالات
السيد مروان
حماده والصحافي
السيد فارس
خشان للمثول
لاستجوابهم.
ان مذكرات
الجلب هذه
يزعم أنها على
صلة بقضية
مرفوعة من
القضاء
العسكري
السوري في حق
ثلاثة لبنانيين
بسبب "تحريض
الادارة
الاميركية
على احتلال
سوريا"
و"التشهير"
بدمشق
بتحميلها مسؤولية
الاغتيالات
والتفجيرات
في لبنان العام
الفائت".
واضاف: "هذه
محاولة ساخرة
أخرى من
الحكومة السورية
للاستمرار في
تدخلها في
العملية السياسية
اللبنانية
ومحاولة فجة
لترهيب الشعب
والقادة
السياسيين
اللبنانيين. لقد وجدت
لجنة التحقيق
الدولية
المستقلة
أدلة متقاربة
تدل على
احتمال تورط
شخصيات رسمية
أمنية سورية
ولبنانية في
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
السابق رفيق
الحريري. لقد
دعا مجلس
الأمن الدولي
سوريا مرارا
الى التعاون
الكامل في التحقيق
في القرارات
الدولية 1636 و1644 .
نحن نكرر
الدعوة الى
حاجة سوريا
للاستجابة الى
طلب رئيس لجنة
التحقيق سيرج
برامرتز لمقابلة
شخصيات رسمية
سورية". وتابع:
"لقد حقق
الشعب اللبناني
الكثير خلال
العام
المنصرم: لقد
فرض على
القوات
السورية
الانسحاب من
لبنان، كما أقام
انتخابات
نيابية حرة
ونزيهة. مع
أنه لا يزال
امامه الكثير
من العمل، فان
قوات القمع لن
تستطيع خمد
أصوات
الحرية، وقد
أظهر اللبنانيون
قوة
الاستمرارية".
وقال: "ان
الولايات المتحدة
والمجتمع
الدولي يقفان
مع الشعب اللبناني
في عمله
لتأكيد
استقلاله
وتعزيز ديموقراطيته.
ونحن ندعم
دعوته الى
الكرامة
الوطنية
والحقيقة
والعدالة".
وختم: "على
المجتمع الدولي
أن يستمر في
محاسبة
النظام
السوري حتى يستجيب
لما هو مصدر
للقلق حيال
تجاوبه مع
لجنة التحقيق
الدولية،
وتدخله في
لبنان،
والأداء غير
الكافي على
الحدود
العراقية،
ورعايته لمجموعات
فلسطينية
ارهابية،
وانقضاضه
القاسي على
المجتمع
المدني".
دمشق
ترغب في
«مقاربة
شاملة»
للعلاقات
السنيورة
يقترح اربع
نقاط للبحث
وسورية غير
مستعجلة على
الزيارة
دمشق -
ابراهيم
حميدي-
الحياة- 06/04/06//
قالت مصادر
مطلعة في دمشق
لـ «الحياة»
أمس أن سورية
«ليست
مستعجلة» على
زيارة رئيس
الوزراء اللبناني
فؤاد
السنيورة الى
دمشق، مشيرة
الى انها تريد
«مقاربة
شاملة» لكل
اوجه
العلاقات الحالية
والمستقبلية
بين دمشق
وبيروت، في
مقابل اقتراح
السنيورة ان
يتضمن الجدول
اربع نقاط بينها
«تحديد» مزارع
شبعا واقامة
العلاقات
الديبلوماسية.
ويتوقع ان
يكون موضوع
تحسين
العلاقات
السورية -
اللبنانية
ضمن النقاط
التي سيطرحها
الرئيس
المصري حسني
مبارك في
سورية خلال زيارته
في الايام
المقبلة،
وذلك قبل
زيارة الرئيس
جاك شيراك
للقاهرة في 22
الشهر الجاري.
وإذ لاحظ
مراقبون في
دمشق تعزيز
موقف سورية في
ضوء نتائج
القمة
العربية سواء
لجهة «النجاح في
عدم ادراج
العلاقات بين
دمشق وبيروت
بالصيغة التي
ارادتها قوى 14
اذار، او
بتعزيز موقف
الرئيس اميل
لحود»، طرح
تساؤل: «بأي
صفة سيزور
السنيورة
دمشق،
باعتباره
رئيساً لكتلة
الأكثرية في
البرلمان أم
باعتباره
ممثلاً لنتائج
الحوار الذي
لم يكتمل
بعد؟». وعلمت
«الحياة» امس
ان زيارة
الأمين العام
لـ «الجبهة
الشعبية -
القيادة
العامة» أحمد
جبريل لبيروت،
تضمنت في أحد
جوانبها
«رسالة»
فحواها رفض
البحث في
موضوع نزع
سلاح
المخيمات
والمواقع الفلسطينية
في لبنان، في
مقابل تقديم
«عرض» يتضمن
عدم خروج
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات وتعهد
الحكومة
اللبنانية
تحسين وضع
الفلسطينيين
في لبنان.
وكان الأمين
العام للمجلس
الأعلى
السوري -
اللبناني
نصري خوري
اجتمع الاثنين
الماضي مع
نائب الرئيس
السوري فاروق
الشرع لاطلاعه
على جدول
الاعمال الذي
اقترحه السنيورة
في زيارته
المرتقبة
لدمشق. وعلمت
«الحياة» ان
خوري سيجتمع
في اليومين
المقبلين مع
الشرع ورئيس
الوزراء
السوري محمد
ناجي عطري. وأوضحت
المصادر ان
جدول الاعمال
الذي اقترحه السنيورة،
وفق ما نقله
خوري الى
سورية، تضمن اربع
نقاط هي:
«البدء
بالتوازي
باجراءات
لإعادة الثقة
بين البلدين،
العلاقات
الديبلوماسية
وتحديد مزارع
شبعا، ترسيم
الحدود بين
البلدين،
مراجعة جميع
الاتفاقات
الموقعة بين الطرفين».
واضافت
المصادر ان
الشرع وعد
خوري بالبحث في
الاقتراح
للوصول الى
جدول اعمال
مشترك. لكن
خوري «فهم من
كلام الشرع ان
سورية تريد
مقاربة شاملة
للعلاقات من
كل الجوانب».
وقال لـ «الحياة»
أمس إن
«المناخ هو
مناخ القيام
بمقاربة شاملة
بما فيها
الأوجه
السياسية
والأمنية
والاقتصادية».
واشارت
المصادر الى
ان دمشق «ليست
مستعجلة على
الزيارة. ولا
بد من الإعداد
لها اعداداً
جيداً وفي شكل
هادئ من اجل
ان تكون
ناجحة، ذلك ان
السنة
الأخيرة تركت
الكثير من
الآثار
النفسية
السلبية التي
تحتاج الى
معالجة
هادئة»، قبل
ان تشير الى
ان «المعالجة»
تحتاج الى
اكثر من لقاء
وزيارة
للسنيورة
لسورية.
الإحتياطي
الإستراتيجي)
لإنقاذ البلد
الأنوار 6/4/2006- عامٌ من حبس
الأنفاس،
وعامٌ من دون
لحظة راحة.
هذا هو
الإنطباع
الذي يمكن
تكوينه عشية
مرور عام على
تولّي
اللبنانيين
شؤونهم
بأيديهم، مع وجود
ملفات تنوء
تحت حملها
دولٌ كبيرة،
فكيف بدولةٍ
محدودة الإمكانيات
كلبنان. يمكن،
في هذا
المجال، إستعارة
مصطلح (التركة
الثقيلة)، فقد
وجد المسؤولون
اللبنانيون
أنفسهم أمام
تركة يصعب
تفكيكها في
سنة لأنها
وليدة
تراكمات
لأكثر من ثلاثين
سنة، لكن هذا
(العُذر) لا
يُبرِّر
إهمال ملفات
حيوية كان
يمكن التخفيف
من أَثقالها
رحمةً
بالآمال التي
علّقها الناس
على إدارتهم السياسية
الجديدة.
السؤال
المحوري الذي
يطرحه الناس
على أنفسهم،
وتالياً على
حكامهم الجدد
هو: هل كان
بالإمكان
أفضل ممّا
كان? الجواب
ليس بالسهولة
التي يفترضها
البعض، لكن
يمكن إعطاء
جواب يرتكز
الى
الموضوعية في
مقاربة الأمور:
على الصعيد
الحكومي، ما
هو المانع في
أن تكون لجنة
الحوار هي
(حكومة
الإنقاذ) التي
تتولّى
السلطة
التنفيذية في
البلد?
ان (الإحتياط
الإستراتيجي)
في كل دول
العالم يُستَخدَم
في الحالات
التي تنضب
فيها الموارد،
في حالتنا
اللبنانية
يمكن اعتبار
أن كل الوسائل
السياسية قد
استنفدت، ولا
بدّ من
إستخدام الإحتياط
الإستراتيجي
السياسي
المتمثِّل في
قيادات الصف
الأوَّل
لتحويلها الى
(سلطة تنفيذية)
من الباب
الأوّل
لتتولى عملية
الإنقاذ. ان
مثل هذه
الحكومة
قادرة، حين
تجلس الى طاولة
مجلس
الوزراء، ان
تواجه رئيس
الجمهورية،
في النقاشات
وفي المقررات
وفي ملاحقة
تنفيذ القرارات.
ومثل هذه
الحكومة توحي
بالثقة
للمواطن أكثر
بكثير من
الحكومة
القائمة. على
الصعيد
النيابي، لا
بد من تسريع
عمل اللجنة
المكلفة وضع
قانون جديد
للإنتخابات
النيابية
بغية التوصل
الى قانون
عادل، ولا
يعني هذا
الأمر الإقتناع
بوجهة نظر
المطالِبين
بانتخابات
نيابية مبكرة،
بل ان يكون
هذا القانون
العتيد سيفاً مسلطاً
فوق رؤوس
النواب
الحاليين
ليضاعفوا جهودهم
التشريعية،
لا أن يبقوا
معتمدين على رؤساء
كتلهم في
ايصالهم الى
(سدّة
النيابة). ان حكومة
أقطاب،
ومجلساً
نيابياً أكثر
جدية، قادران
على الإنكباب
على ملف
الفساد
والإصلاح
الإداري الذي
هو أساس كل
علة في
(التركة الإدارية
الثقيلة). ان
الفساد
والفاسدين
والمفسدين
تسبّبوا في شـكلٍ
أو في آخر في
كلِّ معاناة
البلد والناس،
والتي لا يمكن
وضع حدٍّ لها
سوى بأن يحزم
أقطاب الصف
الاول أمرهم
ويتولوا إدارة
البلاد
بأنفسهم، لا
بالواسطة ولا
عبر ممثلين،
فهل يُقدِمون
على عملية
الانقاذ هذه?
هدوء
على (جبهة)
مجلس الوزراء
وتأجيل البت
بـ(الخطة
الاصلاحية)
فريق
من قوى 14 آذار
يلوّح
بالتوقف عن
محاولات التغيير
الرئاسي
- الأنوار
6/4/2006: جبهة مجلس
الوزراء كانت
هادئة في جلسة
مساء امس،
وتميزت ببدء
مناقشة الخطة
الحكومية للاصلاح
الاقتصادي،
وبارجاء بتها
بانتظار طرحها
على النقاش
العام. وفي
حين لم تسجل
في الجلسة اية
تطورات
سياسية، فان
الموضوع
الرئاسي ظل في
الواجهة
وقالت مصادر
ان بعض (قوى 14
آذار) تميل
جديا الى وقف
مساعيها للتغيير
الرئاسي في ظل
تمسك البعض
بفرض اثمان لتحقيق
هذا الهدف.
وقالت
المصادر مساء
امس: طالما ان
الفترة
المتبقية
لولاية
الرئيس لحود
هي سنة وخمسة
اشهر بعد حسم
الشهرين
اللذين يعتبران
مهلة دستورية
لانتخاب
الرئيس، فان
بالامكان
الانتظار
لانتخاب رئيس
خارج معادلة
الشروط
والاثمان
الباهظة.
وليتحمل كل
معرقل وكل
طالب ثمن
مسؤولية ما
ستؤول اليه
الاوضاع من
اهتراء وشلل.
وقد كان
الموضوع
الرئاسي مدار
بحث امس في
لقاءات
العماد ميشال
عون مع النائبين
السابقين
طلال ارسلان
وتمام سلام، كما
تناوله
النائب سعد
الحريري في
لقاء مع اتحاد
العائلات
البيروتية
وأبدى تفاؤله
بالتوصل الى
حل له
بالتفاهم مع
كل الاطراف.
جلسة هادئة
على صعيد جلسة
مجلس الوزراء
الاستثنائية الهادئة
مساء امس فقد
تخللها كلمة
للرئيس اميل
لحود قال فيها
ان
اللبنانيين
ينتظرون ليروا
ماذا سنفعل.
يريدون معرفة
الى اين
ذاهبون. اما
الرئيس فؤاد
السنيورة
فقال ان
الافكار المطروحة
في خطة
الاصلاح
الاقتصادي هي
مدخل الى الحل
ولكنها ليست
منزلة، وهي
امامنا في
الحكومة
والمجتمع
لنتحمل جميعا
المسؤولية.
وقال رئيس
الحكومة ان
العملية
الاصلاحية ستتطلب
تغييرا، اي
التخلي عن بعض
الامور. ولم
يستبعد السنيورة
حصول مناقشات
واسعة مؤكدا
انفتاحه (لمناقشة
اي بدائل من
قبل اي طرف
اتت) انما (دون
التفريط
بالفرصة
المتاحة
امامنا
لاجراء العملية
الاصلاحية
التي يحتاج
اليها لبنان
للنهوض من
ازمته
المالية
والاقتصادية).
ونفى علمه
بوجود
(محاولات
ظاهرة)
للتعطيل
السياسي. وأضاف
(ان خطوات
زيادة
الايرادات
وتقليص النفقات
امر اساسي
لتقليص العجز
في الموازنة
وتقليص كلفة
الدين العام
وان خطوة
الخصخصة لا رجوع
عنها كعملية
اصلاحية
وكمورد
لتقليص كلفة
وأساس
المديونية
العامة).
خطة غير
منزلة
وقال وزير
الاعلام غازي
العريضي بعد
الجلسة (ان
الخطة التي
نوقشت والتي
لا تزال
مطروحة
للنقاش، ليست
الخطة
النهائية
وليست منزلة،
بل مطروحة
للنقاش،
ويمكن ان تدخل
عليها
تعديلات. وأضاف:
الهم الاساسي
بالنسبة لنا
ان نصل الى تصور
شامل نتفق
عليه
كلبنانيين
للخروج من هذه
الازمة. ربما
نضطر الى
اتخاذ قرارات
موجعة احيانا
يجب ان
نتحملها
جميعا، لكن
عندما نتفق
تكون الرؤية
واضحة امامنا
الى اين نحن
ذاهبون كلبنانيين،
وبالتالي لا
يعود ثمة
مشكلة ونتحمل هذا
الموضوع
مجتمعين.
4 محاور
وفند وزير
المال جهاد
ازعور في حديث
الى المؤسسة
اللبنانية
للارسال
محاور الورقة
الاقتصادية
وقال انها
اربعة محاور:
اجندة النمو،
المحور
الاجتماعي،
المحافظة على
الاستقرار
الاقتصادي
والاجتماعي،
واعادة النظر
بدور الدولة.
ولفت الى ان
هذه الورقة
الاقتصادية
تحضر الى
مؤتمر بيروت
وكل ما ورد
فيها مذكور في
البيان
الوزاري. وردا
على سؤال حول
تخوف المواطن
من فرض ضرائب
اضافية، اجاب:
في البداية
سنناقش
امكانية تخفيض
الانفاق.
الهدف ان لا
يحصل ارتفاع
لاي معدل ضريبي،
وهذا يعني
اننا يجب ان
نجهد في عملية
خفض الانفاق
وهي بحاجة الى
دعم كل
التيارات السياسية.
وإذا استطعنا
تخفيض العجز
وخفضنا
الانفاق
وعالجنا
مشكلة
الكهرباء
التي تكلف ألف
مليار، لا
نكون بحاجة
الى ضرائب.
مناورات
اسرائيلية
على الحدود مع
لبنان وفي الجولان
لاختبار
القدرة على
مواجهة حزب
الله
نهارنت 6/4/2006: اعلن
الجيش
الاسرائيلي
امس انه انهى
"مناورات
كبيرة" تهدف
الى اختبار
مدى استعداد
القيادة
العسكرية
الشمالية
لمواجهة "مخاطر
محتملة في
قطاع الجولان
واعمال
ارهابية قد
يقوم بها حزب
الله انطلاقا
من لبنان". واوضح
الجيش
الاسرائيلي
في بيان أصدره
ان هذه المناورات
التي استمرت
ثلاثة ايام
"تركزت على التنسيق
بين مختلف
القوات
والقدرة على
استدعاء الاحتياط
ونقل قوات
بسرعة من جبهة
الى اخرى".
ويذكر أن
الجيش
الاسرائيلي
كان قد وضع
قواته على
الحدود مع
لبنان في حالة
استنفار قصوى
منذ قبيل
الانتخابات
الاسرائيلية
الاخيرة خوفا
من عمليات خطف
جنود او
مدنيين
اسرائيليين يقوم
بها حزب الله
للتأثير في
الانتخابات
من جهة
ولتعزيز
موقعه في اي
تفاوض ممكن
مستقبلا في
شأن استكمال
تبادل الأسرى
بين الجانبين.
رايس:
دور سوريا في
لبنان
وعلاقتها
بايران يقلقان
الولايات
المتحدة
نهارنت 6/4/2006: اعتبرت
وزيرة
الخارجية
الاميركية
كوندوليزا
رايس ان "حزب
الله يمثل
"أكبر مشكلة
يواجهها اللبنانيون
في هذا الوقت".
وأشارت خلال
شهادة أمام
لجنة
الاعتمادات
في مجلس
النواب، ان ما
يقلقها ليس
فقط الدور
الايراني في
لبنان، بل دور
سوريا
وعلاقاتها
بايران. ورأت
ان "سوريا تضطلع
بدور مساعد
لايران في
أكثر من مكان
في العالم،
وتحديداً في
لبنان". وشددت
على ان الولايات
المتحدة
الاميركية
تتعاون مع شركائها
وتحديدا
فرنسا "التي
تربطها بها
علاقة عمل
قوية ووثيقة
بالنسبة الى
لبنان، كي
نضمن التطبيق
الكامل
للقرار 1559".
وذكرت بان
القرار 1559 لا
يطالب
بانسحاب
القوات
الاجنبية من
لبنان فحسب بل
ايضا بتفكيك
الميليشيات.
ولم تشأ رايس
تأكيد
المعلومات
التي نقلتها
تقارير صحافية
عن انتشار
أفراد من
الحرس الثوري
الايراني في
جنوب لبنان. ولاحظت
ان لبنان يمر
في فترة
انتقالية في
ظل حكومة هشة
جداً، بعد
اجراء
انتخابات
عززت "حزب
الله" في مجلس
النواب،
"لكننا لن
ننسى ان احد
متطلبات
القرار 1559 هو
تفكيك هذه
الميليشيات،
وهذا أمر
اثيره مع الحكومة
اللبنانية كل
مرة ازورهم
فيها... نؤمن
بان تعزيز
القوى
الديموقراطية
على حساب القوى
المؤيدة
لسوريا، من
خلال الحوار
الوطني الذي
يقومون به ومن
خلال الدعم
الدولي
لحكومة تمثيلية
بالفعل،
سيساعد ايضا...
لكنني اريد ان
أؤكد لكم اننا
لم نبعد
أعيننا عن
الهدف، بالنسبة
الى ما تفعله
ايران داخل
لبنان، وهذا ربما
كان أكثر
الامثلة
الرديئة جدا
عن النفوذ
الايراني في
الشؤون
الداخلية"
لدولة ذات سيادة.
ضوء وثيقة
التفاهم بين
<<حزب الله>>
و<<التيار
الوطني الحر>>
قبل شهرين
الدفعة
الأولى من
اللاجئين الى
إسرائيل تصل
قبل عيد الفصح
السفير 6
نيسان 2006 - في أول
خرق في ملف
العائلات
والأشخاص
الذين فروا
إلى الأراضي
الفلسطينية
المحتلة في
أعقاب
التحرير في
الخامس
والعشرين من
أيار في العام
ألفين، علمت
<<السفير>>
استنادا إلى
مصادر
متابعة، انه
في ضوء وثيقة
التفاهم التي
تم توقيعها بين
<<حزب الله>>
و<<التيار
الوطني الحر>>
قبل شهرين، تم
إنجاز
المعاملات
القانونية
والإجراءات
الإدارية
الخاصة بعودة
الدفعة
الأولى من
الأشخاص
الذين لم تصدر
بحقهم أي
احكام غيابية،
وهم بحدود
الستين شخصا
معظمهم من
المسنين
والنساء
والأطفال. ومن
المقرر أن تصل
الدفعة
الأولى وتقارب
عشرة أشخاص،
عبر بوابة
الناقورة،
قبل السادس
عشر من
الجاري، موعد
عيد الفصح،
على أن تصل
الدفعة
الثانية
الأساسية في
حدود منتصف شهر
أيار المقبل،
لتنطلق بعد
ذلك عملية
التحضير
لعودة دفعة من
الذين صدرت
بحقهم احكام
غيابية
(جنايات) مثل
دخول بلاد
العدو
والتعامل مع
الاحتلال، أي
ممن لم
يرتكبوا أي جرائم
بحق أبناء
المناطق
الجنوبية
إبان فترة
الاحتلال
الإسرائيلي.
ومن المقدر أن
يصل عدد هؤلاء
إلى حوالى
المئتي حالة
يفترض أن تنجز
عملية عودتهم
قبل نهاية
حزيران
المقبل. وأشارت
المصادر إلى
انه تم توكيل
محامين عرب من
أبناء مناطق
ال48 لمتابعة
قضية هؤلاء،
وذلك من اجل
لاعتراض على
الأحكام
القضائية
اللبنانية
التي صدرت
غيابيا
بحقهم، على أن
تبادر الدولة
اللبنانية
إلى تسهيل
الإجراءات
المتصلة بغير
المرتكبين.
وتابعت
المصادر أن
هناك اقل من
مئة حالة من
القياديين
اللحديين
والعناصر
الذين تورطوا
في ارتكابات
كبيرة وهؤلاء
ليس مطروحا
البحث
بملفاتهم
حاليا، علما
بأن أكثر من
تسعين بالمئة
منهم، حصلوا
على لجوء سياسي
وغادروا
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة.
البطريرك
صفير استقبل
السفير
الايطالي والنائبين
فرنجيه وزوين
وشخصيات
وطنية -
بكركي - 6/4/2006
(سياسة)
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير، قبل
ظهر اليوم في
بكركي، وزير
الصحة العامة
الدكتور محمد
جواد خليفة
يرافقه رئيس
مجلس الادارة
المدير العام
ل"مستشفى
البوار
الحكومي"
الدكتور شربل
عازار، في
حضور النائب
البطريركي
المطران سمير
مظلوم، وجرى
عرض للاوضاع
العامة لا سيما
الاوضاع
الصحية، وقد
استبقى
البطريرك الماروني
الوزير خليقة
والوفد
المرافق على
الغداء الى
مائدة بكركي.
بعد اللقاء،
قال الوزير
خليفة:
"الزيارة لوضع
غبطته في
مختلف الشؤون
خصوصا التي
يوليها اهمية
بالغة والتي
تتعلق بالشؤون
الحياتية
للمواطنين لا
سيما مواضيع الاستشفاء
والمشاريع
الصحية. وتم
البحث والتطرق
الى تطور
العمل في
مستشفى
البوار
الحكومي،
واطلعنا
غبطته على
المنحة
المقدمة من
البنك
الاسلامي في
السعودية
وقيمتها
مليونان ونصف
مليون دولار
اميركي اقرت
لمستشفى
البوار للبدء بالقسم
الاول من
التجهيزات،
ونأمل ان يأخذ
هذا المستشفى
طريقه الى
العمل. كما
تطرقنا الى مواضيع
الساعة ومنها
الحياتية
والاقتصادية
والتقييم
الحاصل للخطة
الاقتصادية
المطروحة
ووجهة نظرنا،
فلا نشك ان
الاستقرار
الاقتصادي في
حاجة الى جهد
كبير، ولكن
نعلم ان
العامل الذي
يؤثر على
المؤشرات
الاقتصادية
هو الاستقرار
السياسي
والمني،
فلذلك ان اي
خطة اقتصادية
تبحثها
الحكومة
وتطرحها
للحوار مع
جميع الاطراف
تهدف الى
تصحيح الوضع
المالي،
ولكن، في
الوقت ذاته،
يجب ان تكون
هناك خطة
واضحة ليقتنع
المواطن بما
يصار الى
تنفيذها وما
هو مردود هذه
الخطة على
المواطن
اللبناني
بمضمونها الاجتماعي
والاقتصادي،
وكذلك سبل وقف
الهدر
والفساد كي
تكتسب هذه
الحكومة
وخطتها ثقة المواطنين
والهيئات
العمالية
والنقابية". واضاف:
"كما وضعنا
غبطته في ما
قمنا به من
تقييم وضع
الاخوة
اللاجئين
الفلسطينيين
في المخيمات
بحيث ابدى
غبطته تعاطفا
كبيرا لوضعهم
الاجتماعي،
وستعمل
الحكومة من
خلال وزارة
الصحة على
تحسين وضعهم
الاجتماعي.
واوضحنا ان
هذا الامر هو
محصور بشقه
الاجتماعي
فقط عبر
المساعدات
الاجتماعية
في انتظار تقرير
حق العودة". واطلعنا
غبطته ايضا
على موضوع
التأمينات
الصحية وخطة
الوزارة في
عملية اطلاق
البطاقة الصحية
وقد شجعنا
البطريرك على
هذه الخطة".
وردا على
سؤال، قال: "ان
مجلس الانماء
والاعمار بدأ
شراء
التجهيزات
لمستشفى
البوار للقسم
الاول بقيمة 1,7
مليون دولار،
انما هو في
حاجة الى
تجهيزات اخرى
لم تكن ملحوظة
في السابق
كالعناية
الفائقة
واقسام اخرى
متطورة وهي في
حاجة الى
مبالغ اضافية
تبلغ كلفتها
مليونين ونصف مليون
دولار. وقد تم
تأمين هذا
المبلغ
وسيعمد مجلس
الانماء
والاعمار الى
تكليف لجنة
للسير في
القسم الثاني
من
التجهيزات".
وأكد "ان تجهيزات
القسم الاول
من المستشفى
ستنتهي خلال
اشهر عدة، وهي
اصبحت في
مراحلها
النهائية. اما
بالنسبة الى
القسم
الثاني، فهي
ستأخذ وقتا
اطول، ومع
الانتهاء
منها سيكون
هناك امكان للبدء
بالعمل في
اقسام معينة
من المستشفى".
سئل: هل لديكم
من ملاحظات
معينة حول
الورقة الاصلاحية
ولا سيما في
ما يتعلق
بالشأن
الصحي؟ اجاب:
"ان الحكومة
طرحت الورقة
الاصلاحية للنقاش
ويجب ان يكون
هناك اجماع
حولها لتحقيق
الاصلاح
الاقتصادي.
واؤكد مجددا
ان لا اصلاح اقتصاديا
بدون اصلاحات
جذرية في
الادارة، وفي
ما يتعلق
بالوضع الصحي
والاجتماعي
فإن الحكومة
تأخذ هذا
الوضع في
الاعتبار،
ولكن افضل ان تكون
الامور واضحة
من بدايتها.
فهناك مشروع لعملية
ترشيد
الانفاق
لاستغلاله في
القطاع الصحي
الى افضل مما
هو عليه. ولم
يعد هناك مبرر
لعمل صناديق
عدة ضامنة
تتقاضى
التمويل من الخزينة
نفسها، ولكن
بأجهزة
ادارية
مختلفة وبكلفة
مرتفعة. لذلك،
علينا تصحيح
الخلل والحكومة
لن تتأخر في
تأمين
الطبابة
الصحية الشاملة
والعادلة
لجميع
المواطنين".
وردا على سؤال،
قال: "ان مجلس
الوزراء في
هذه الايام
يجب ان يحصر
عمله في تطوير
الاقتصاد
وتسيير شؤون
المواطنين،
والجدال
السياسي داخل
مجلس الوزراء
غير مجدي،
لاننا في مجلس
الوزراء لم
نطرح اي شيء
سياسي يختلف
عما يطرح في
وسائل
الاعلام او من
قادة الاحزاب
والقوى
السياسية
التي ننتمي
اليها. واقول
اننا لم نأت
بجديد في
الموضوع
السياسي داخل
مجلس
الوزراء،
انما نردد
مواقف معلنة
سابقا
ونتعامل مع
فعل وردات
فعل، ومن
الافضل
والمجدي اكثر
ان نتعاطى
بالشؤون الاقتصادية
وبتنمية
المؤسسات
واصلاح الادارة
لان هذه
الامور تطال
كل القوى
السياسية على
المستوى
والصعيد
نفسه،
والامور
الاخرى غير
متروكة. فهناك
حوار وتقويم
سياسي ومجلس
نواب يقوم
بدوره في هذا
المجال،
والحكومة
اصلا لا يمكنها
تغيير موقف
سياسي لانها
تأخذ شرعيتها
من مجلس
النواب. فلو
وصلت الحكومة
الى موقف سياسي
مخالف للجهة
التي منحتها
الثقة فليس
لديها جدوى.
من هذا
المنطلق،
اقول علينا
التركيز اكثر
على ادارة
مؤسسات
الدولة عبر
مجلس الوزراء".
وقال ردا على
سؤال آخر: "يجب
ان تكون هناك
عوامل
ايجابية في
مؤتمر "بيروت
-1". النائب فرنجيه
والتقى
البطريرك
صفير النائب
سمير فرنجيه
والنائب
السابق فارس
سعيد والسيد
انطوان
الخواجا وجرى
عرض للتطورات
محليا واقليميا.
النائب روبير
غانم واستقبل
البطريرك الماروني
النائب روبير
غانم، الذي
قال بعد اللقاء:
"الزيارة
تأتي بعد عودة
غبطته من روما
وصدور بيان
المطارنة
الذي عبر عن
هموم
اللبنانيين وهواجسهم
أكان بالنسبة
الى الاوضاع
الامنية
والمعيشية
والاقتصادية
او الثقة
المفقودة بين
المواطن
والدولة بعد
كل ما جرى
خلال الاسبوعين
الماضيين،
فضلا عن ازمة
الرئاسة وتعطيل
آلية الحكم
والتخوف من
فشل الحوار".
واعتبر "ان
الوضع العام
في البلد يقلق
اللبنانيين
على مصيرهم لا
سيما في ظل
الوضع
الاقليمي
الراهن".
السفير
الايطالي ومن
زوار بكركي
على التوالي:
النائبة
جيلبرت زوين،
رئيس "مجلس
الدامور
الثقافي"
الدكتور ايلي
ابو فيصل الذي
قدم الى
البطريرك
صفير نسخة من
الكتاب
الاخير للشاعر
جورج غريب
بعنوان:
"عندما تحكي
السماء"، السفير
الايطالي
فرانكو
ميستريتا
الذي عرض مع
البطريرك
العلاقات بين
البلدين.
محكمة
المطبوعات
استجوبت عكرة
وارجأت المرافعة
الى 22 حزيران
المقبل
وطنية - 6/4/2006
(قضاء) استجوبت
محكمة
المطبوعات
برئاسة
القاضي وليد عاكوم
اليوم،
ادونيس عكره
في جرم القدح
والذم برئيس
الجمهورية
السابق الياس
الهراوي من خلال
كتابه "عندما
صار عمري 16"،
وارجأت الجلسة
الى 22 حزيران
المقبل
للمرافعة.
العماد
ميشال عون عرض
التطورات مع
النائب السابق
الفرزلي
وطنية
6 نيسان 2006 - استقبل
النائب
العماد ميشال
عون صباح
اليوم في
الرابية
النائب
السابق ايلي
الفرزلي الذي
أشار إلى أن
"اللقاء
تناول مواضيع
أساسية ثلاثة
أولها بيان
المطارنة
لجهة تعطيل
الحياة
الدستورية
والقول أن
الحوار ما كان
ليكون لو أن
الحياة
الدستورية
تعمل بصورة
سليمة. هذه
الحياة
الدستورية المعطلة
هزمت الحكم
وهي تدل على
ضرورة اعادة
انتاج بنية
سياسية جديدة
تؤدي الى نقل
الاختلاف
بوجهات النظر
من الشارع الى
المؤسسات
الدستورية،
وهذا لا يتم
الا بقانون
انتخابات عادل
متوازن يلحظ
بصورة رئيسية
قدرة صحة
التمثيل لدى
الشعب
اللبناني مع
التأكيد ان
الحديث عن الورقة
الاقتصادية
والاصلاح
الاقتصادي لا يمكن
ان يتحقق من
دون اصلاح
سياسي شفاف
يجعل التعاطي
مع المسألة
الاقتصادية
خارج إطار الاتهامات
والشكوك
وخصوصا بعد أن
أشيع أخيرا عن
صفقة في
القطاع
التجاري او
المؤسسات
الاقتصادية".
وقال:
"تطرقنا أيضا
إلى التوطين
المقنع وعودة
المؤامرة
القديمة
الجديدة التي
نامت ولم تمت
وعادت لكي
تأخذ مداها في
الحوار
والتسلل سليما
الى ثقافة
المجتمع
اللبناني،
وقد حدثنا
دولة الرئيس
عون عن
الاتفاق الذي
وقع بين احدى
الشخصيات
الفلسطينية
ويوسي بلين عن
ضرورة توطين
الفلسطينيين
حيث هم تحت
عناوين انسانية.
تناولنا كذلك
مسألة ايجاد
حلول لأزمة الحكم
وأكدنا ضرورة
اعادة النظر
بواقع التمثيل
الشعبي
ورأينا ان
مبادرة
الرئيس سليم
الحص إلى
إيجاد قانون
انتخابات
جديد واجراء
انتخابات
مبكرة
وانتخابات
رئاسية هي
المدخل الطبيعي
لعودة الحياة
الدستورية
الى مكانها".
وعن معالجة
أزمة الحكومة
قال: "عندما
نتحدث عن أزمة
الحكم, نحن لا
نقصد الرئاسة
بالتحديد بل
الازمة
الرئاسية
وازمة
الحكومة
وتعطيل بقية
المؤسسات
الدستورية،
والحوار ان دل
على شيء فهو
وجود مؤسسة او
اختلاق مؤسسة
غير دستورية
خارج نطاق
المجلس
النيابي. إن
تكوين السلطة
لا يتم الا
عبر قانون
انتخابات
يؤكد صحة
التمثيل ويشعر
المواطنين ان
هناك تمثيلا
حقيقيا في المجتمع
وبالتالي
مجلس نواب
جديدا ورئيسا
جديدا".
سئل: هل
تتوقعون
نتائج
ايجابية على
صعيد الرئاسة
في جلسة 28
نيسان
الحالي؟
اجاب: "نتمنى
ان يحقق
الحوار
اهدافه
ويتوافق المتحاورون
على انتاج
رئاسة قوية
قادرة على ان
تماشي الوضع
القائم،
ولكني لا
أعتقد، نظرا
إلى القيم
السائدة وسوء
التمثي، أن
هناك قدرة على
الاتفاق على
رئيس".
سئل: هل
تقومون
بمبادرات مع
السوريين لتسهيل
الأمور في
البلدين؟
اجاب: "ما
يهمنا هو
مصلحة البلد
العليا
والوصول الى
نتائج كنا
نحذر منها
سابقا ولم تكن
هناك آذان
صاغية. لقد تم
تقويم خط
السير الذي
يجب ان تسير
فيه الحكومة
وقد رأينا امس
الوحي الذي نزل
على السادة
الوزراء وكان
هناك وئام حتى
العناق. نأمل
أن تسير
الامور كما
يجب ولكن لا
نستطيع تأكيد
الوصول الى
النتائج المرجوة.
ان الفكرة
الاستقلالية
التي نتمسك
بها جميعا لا
يمكن ان تصار
الا بشخصيات
تتمتع بالاستقلال
الذاتي".
القضاء
الإيطالي
يقرر أن
الإمام الصدر
اختفى في روما
وبيروت توفد
المحقق
العسكري
للاطلاع على
التحقيق
قاض
لبناني يتوجه
قريبا إلى
روما للاطلاع
على الحيثيات والموجبات
الشرق
الأوسط 6
نيسان 2006 - اطلعت
«الشرق
الأوسط» أمس
على معلومات
من روما تفيد
بأن القضاء
الإيطالي حسم
كلمته أخيرا حول
قضية اختفاء
الإمام موسى
الصدر، فبعث
الى نظيره
اللبناني
بمذكرة قبل
أسبوعين
يعلمه فيها
بأن الصدر،
الذي زار
ليبيا في
منتصف 1978 مع اثنين
من مرافقيه
ولم يظهر لهم
أثر بعد اليوم
الخامس من
وصولهم
اليها، اختفى
في الحقيقة
داخل العاصمة
الإيطالية
وليس داخل
الأراضي الليبية،
بحسب
التحقيقات
الايطالية
الجديدة. وعلى
أثر تلقي
القضاء
اللبناني هذه
المعلومات
كلفت الحكومة
قاضيا للذهاب
خلال الأيام
القليلة
المقبلة الى
العاصمة
الإيطالية
ليطلع مباشرة
على ما طرأ من
جديد حول
القضية. وقد أكد
المحقق
العسكري في
لبنان،
القاضي سميح
الحاج، أن
وزارة العدل
في روما أبلغت
الحكومة اللبنانية
عن تطورات
التحقيق،
وقال القاضي الحاج
لـ«الشرق
الأوسط»، التي
اتصلت به
هاتفيا أمس،
أنه سيتوجه
قريبا الى
روما، بتكيلف
من مجلس الوزراء،
للاطلاع على
حيثيات
التحقيق الإيطالي.
وفيما قال
الحاج
لـ«الشرق
الأوسط» انه لم
يحدد بعد
موعدا لسفره
الى روما، قال
انه علم بأن
التحقيقات
الايطالية
استندت الى
التحقيقات
الليبية
للتأكيد بأن
الصدر ورفاقه
«اختفوا» في
ايطاليا وليس
في ليبيا؟
ولم
يعلق الحاج
على سؤال
«الشرق الأوسط»
عما إذا كانت
نتائج
التحقيق
الإيطالي قد
فاجأته،
قائلا انه لم
يصله شيء رسمي
بهذا الخصوص
بعد. وقد
تسلمت
الخارجية
اللبنانية
جوازي السفر،
اللذين ذكرهما
رئيس محكمة
روما، لويجي
سكوتي،
وأحدهما جواز
دبلوماسي
يعود للصدر،
صالح لمدة سنة
واحدة بدءا من
تاريخ صدوره
في 4/1/ 1978 ببيروت،
بينما جواز
سفر الشيخ
يعقوب الصادر
في 11/3/1977 صالح لثلاث
سنوات، وكان
جوازا السفر
يحتويان على
تأشيرتي دخول
الى ايطاليا
وفرنسا مؤرختين
في 31/8/1978 وهو
اليوم الذي
أعلن فيه عن
انقطاع اخبار
زائري ليبيا
الثلاثة .
ويبدو من الجوازين
الممهورين
بختمي دخول
الى ليبيا
مؤرخين في 25/8/1978
الى أن الصدر
ويعقوب غادرا
مطار طرابلس
الغرب الدولي
على متن طائرة
تابعة لشركة
«أليطاليا» في
اليوم الذي حصلا
فيه على
التأشيرتين
من سفارتي
ايطاليا وفرنسا
في طرابلس
الغرب، وهو
اليوم الذي
انقطعت فيه
اخبارهما،
مما أثار
آنذاك
استغراب القاضي
عدنان عضوم،
النائب العام
التمييزي السابق
في لبنان،
فتساءل حين
تسلم
الجوازين يوم تسلمهما
وأحالهما الى
المحقق
العدلي في القضية،
القاضي سهيل
عبد الصمد:
كيف يمكن
لإنسان الحصول
على تأشيرتي
دخول من
سفارتين في
يوم واحد ويغادر
البلاد في
اليوم نفسه؟
وقد استمر نجل
الصدر، وكذلك
زوجتا مرافقي
والده
المختفي، في
شكواهم
القديمة التي
سبق ان تقدموا
بها ضد الزعيم
الليبي
العقيد معمر
القذافي
وأعضاء حكومته
بجرم «حجز»
حرية الزوار
اللبنانيين،
فيما اعتبرت
حركة أمل وحزب
الله أن ظهور
جوازي سفر
الصدر والشيخ
يعقوب
والعثور
عليهما ربما كان
«مخططا
مخابراتيا
ليبيا، لأنه
يمكن لأي أشخاص
انتحال
شخصيات
الإمام
والشيخ يعقوب
ورفيقهما
الثالث،
الصحافي
اللبناني
عباس بدر الدين،
بطريقة تظهر
معها الأمور
وكأنهم غادروا
ليبيا حقيقة،
وأن ما حدث
على حال يدل
على أن الامام
كان موجودا في
ليبيا يوم
اختفائه، وهو
اليوم الذي
انقطع فيه أي
اتصال معه»،
طبقا لما ورد
في بيانين
منفصلين
وقتها من
الحزب والحركة
لمناسبة
العثور على
جواز الرجلين
المختفيين.
وخلال
المؤتمر
العربي العام
الرابع
للتضامن مع
المقاومة،
الذي عقد في
فندق بريستول
ببيروت قبل 10
أيام، ألقى
الأمين العام
لحزب الله،
السيد حسن نصر
الله، خطبة
تطرق فيها الى
موضوع اختفاء
الصدر
وقال:«لدينا
معلومات بأنه
ما زال مع
رفيقيه أحياء
في ليبيا»، في
ما بدا ردا
على ما وصله
من معلومات عن
المذكرة
القضائية
الايطالية من
أن الإمام
ورفيقيه غادروا
طرابلس الغرب
واختفوا في
روما.
لكن
التحقيقات
الإيطالية
تشير الى أن
الإمام
والشيخ وصلا
باكرا الى
روما، أي
تقريبا قبل الواحدة
فجرا،
واستأجرا
غرفتين في
«فندق هوليداي
إن» ودفعا
مقدما أجرة
الغرفتين
«لكنهما لم
يبقيا سوى 10
دقائق غادرا
بعدها الى جهة
مجهولة بعد أن
استبدل أحدهم
(الشيخ يعقوب)
ثيابه الدينية
بمدنية، ولم
يعودا من
بعدها قط»
بحسب ما ورد في
تحقيق ايطالي
مع مدير
الفندق آنذاك.
لكن
المدير نفسه،
وكذلك عدد من
العمال والموظفين
نفوا بعد عرض
صور الصدر
ورفيقه عليهم من
قبل المحققين
الإيطاليين
أن يكون أيا
من صاحبي تلك
الصور من بين
من استأجروا
الغرفتين.
أما الصحافي
عباس بدر
الدين فاتضح
من سجلات السفارتين،
الايطالية
والفرنسية في
ليبيا، وكذلك
من سجلات
الأمن العام
الإيطالي أنه
لم يحصل على
تأشيرة الى
ايطاليا أو
فرنسا من بعثتيهما
الدبلومايستين
في
الجماهيرية
«بل حصل على
تأشيرة دخول
الى ايطاليا
لمدة 48 ساعة
فقط، ومن مطار
روما»، علما
بأن المسافر
لا يحصل على
هذا النوع من
التأشيرات
الايطالية
الا اذا اثبت
أنه سيغادر
البلاد في
غضون يومين.
ابي
نصر : موقف
صفير من
الرئيس لحود
نتائجه خطيــرة
تعثر
الحوار ادى
الى ارجائه
والتدخلات
الخارجية
موجـودة
المركزية
6 نيسان 2006 - رأى
النائب نعمة
الله ابي نصر
ان موقف
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
الاخير من
رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود يترك
انعكاسات
ونتائج خطيرة
على لحود لان
البطريرك لا
يطلق المواقف
الا نادرا، واشار
الى انه اذا
كان الكلام عن
ربط مصيره بالسوريين
صحيحا فان
المفاوضات
تجري مع
السوريين
وعندها تصبح
الاستقالة
مضمونة.
وقال
ابي نصر في
حديث الى
"المركزية": جاء
موقف البطريرك
في السياق
الطبيعي
لتطور
الاوضاع خصوصا
وان رئاسة
الجمهورية
باتت معزولة
عن المجتمع
الدولي وكل
المسؤولين
الذين يزورون
لبنان
يقاطعون
الرئيس لحود،
اضافة الى
المقاطعة الواسعة
على الصعيد
الداخلي، كما
ان البطريرك
سبق ان طلب من
فخامة الرئيس
في مناسبات
عدة وفي حضوره
ان يتحمّل
مسؤولياته في
هذه الظروف الصعبة
ويرى ما
الانسب من اجل
المصلحة
العامة بالنسبة
الى استقالته
او عدمها لكن
كل هذه التمنيات
لم تلاق آذانا
صاغية، من هنا
قد يكون هذا
الوضع بالذات
جعل غبطة
البطريرك
يتخذ موقف الامس.
اضاف: ان قول
غبطته بأن
الرئيس ربط مصيره
بالسوريين
وفقد وسائله
ومكانته ستكون
له نتائج
وانعكاسات
خطيرة على
الرئيس لحود،
خصوصا ان
غبطته قليلا
ما يتخذ هكذا
مواقف، الا ان
المصلحة
الوطنية
وحرصه على
الشعب وعلى طائفته
المفترض ان
تكون ممثلة
افضل تمثيل من
خلال
الرئاسة،
جعلته يتخذ
هذا الموقف
يضاف الى ذلك
زيادة العزلة
الدولية
والداخلية ان
لم يلجأ الى
الاستقالة.
ورأى ابي نصر
ان تعثر
الحوار تسبب
بارجاء موعده
الى 28 الجاري،
لافتا الى انه
مهما قيل ان
الحوار هو
صناعة وطنية
فان هناك
تدخلات
خارجية غير
مباشرة وهذا
يشتم من كلام
الرئيس بري عن
ان الفرج قد
يأتي بين ساعة
واخرى وان قطع
الغيار يؤتى
بها من الخارج،
كما ان حركة
السفراء تثبت
ذلك. واذ اكد
وجوب حسم
موضوع
الرئاسة نهائيا
في 28 الجاري
رأى ان انفتاح
النائب
العماد ميشال
عون على
الجهات كافة
واتصالاته
ولقاءاته مع
النائبين سعد
الحريري
وبطرس حرب
ورئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع وفي شكل
غير مباشر مع
النائب وليد
جنبلاط، قد
تثمر توافقا
حول رئاسة
الجمهورية
على شخصه. وعن
الآلية التي
ستعتمد في حال
التوافق على الموضوع
الرئاسي قال:
اذا كان
الواقع فعلا
ان رئيس
الجمهورية
يربط مصيره
بالسوريين
فان المفاوضات
تجري مع
المسؤولين في
سوريا وعندها
تصبح
استقالته
مضمونة وهذا
شيء مؤسف.
لقاء تمهيدي
بين ممثلي
الجانبين
مصالحة
فرنجية وجعجع
<<على نار
خفيفة>>
السفير 6 نيسان
2006 - علمت
<<السفير>>
انه في إطار
التحضير
للمصالحة بين
الوزير
الأسبق
سليمان
فرنجية ورئيس
الهيئة
التنفيذية في
<<القوات
اللبنانية>>
سمير جعجع،
عقد لقاء
تمهيدي مؤخرا
بين يوسف
سعادة مستشار
الوزير
فرنجية
والنائب أنطوان
زهرة من جانب
<<القوات
اللبنانية>>،
وتم البحث
مطولا في سبل
إنجاز
المصالحة بين
فرنجية وجعجع.
وفي هذا
الإطار، وضعت
ورقة عناوين،
على أن تتبلور
لاحقا وشملت
التأكيد على
حماية رمزية
موقع رئاسة
الجمهورية،
بما يمثله وطنيا
ومسيحيا
ومارونيا،
فضلا عن وضع
قانون انتخابي
جديد يؤمن
التمثيل
الصحيح
والعادل للمسيحيين
وفق الثوابت
التي طالما
أكد عليها البطريرك
الماروني نصر
الله صفير.
وقالت مصادر متابعة
ان ورقة
العناوين غير
ملزمة
للجانبين إلا في
اطار ترييح
الجو المسيحي
وليس لها أي
بعد تحالفي او
أي تأثير على
التحالفات
والخيارات السياسية
للجانبين.
واضافت
المصادر ان
المصالحة بين
فرنجية وجعجع
باتت على نار
خفيفة، وهناك
رغبة من جانب
زعيم
<<المردة>> في
ان يكون
العماد ميشال
عون حاضرا في
اللقاء
برعاية البطريرك
صفير في
بكركي.
نكهة
رئاسية لجولة
عون
العربية..المبادرة
العربية تأخذ
مداها للأقصى
قبل 28 نيسان
الديار -
اسعد بشارة 6 نيسان
2006 - تعاون
«المستقبل»
و«حزب الله» في
الملف الفلسطيني
نموذج قابل
للتطبيق رئاسياً
بانتظار
الحل العربي
الموعود قبل
الثامن والعشرين
من نيسان فإن
عجلة الحوار
الداخلي ترتاح
مفسحة المجال
«للكولسة» لا
سيما وان الاطراف
اقرّوا بأنهم
عاجزون الى
الآن عن الوصولى
الى اي حل في
موضوع
الرئاسة ما
يعني تقدم فرص
الرئيس لحود
للبقاء في
بعبدا وهو الأمر
الذي تتحضر له
قوى الاغلبية
بخطة عمل بديلة
لا تستثني اي
احتمال بما
فيها النزول
الى الشارع .
والواضح ان
تكتيك الرئيس
نبيه بري في
ادارة الحوار
قد اصاب فريق 14
اذار بنكسة في
موضوع التفاوض.
فبري اعطى
رئاسة
الجمهورية
الاولوية كما
اراد فريق 14
اذار.
وهذا الامر
كان سيفا ذا
حدين اذ بدا
هذا الفريق
عاجزا عن
القيام بأي
هجوم وبدا
كذلك انه
مشلول بفعل
تضارب
التوجهات
داخل صفوفه
وتعدد المرشحين
ما حدا
بالنائب وليد
جنبلاط الى
التقدم خطوة
الى الامام
باتجاه
العماد عون
لهز هؤلاء المرشحين
وتصويب معركة
الرئاسة على
انها معركة
برنامج خصوصا
في موضوع سلاح
المقاومة والعلاقة
اللبنانية -
السورية
وليست معركة
اشخاص.
وبموازاة
هذا التشتت
داخل صفوف
الاكثرية الذي
بدا واضحاً في
الجلسة ما قبل
الاخيرة حين طالب
النائب ايلي
سكاف بإعلان
الترشيحات على
الطاولة فلم
يبدو واضحا في
هذا المجال
الا العماد
ميشال عون وفي
الجلسة
الثانية تكرر
المشهد نفسه
حيث تدخل
النائب غسان
تويني محفزا
على ان يعلن
اصحاب
الرغبات
الرئاسية
رغباتهم على
الملأ وكان
بدا ان
المقصود بهذا
الكلام
المرشح الرئاسي
الابرز بطرس
حرب
والمرشحين
الغائبين
نسيب لحود
ونايلة معوض. وقد بدا
ان العماد عون
هو الوحيد
الذي جاهر منذ
البداية
برغبته بأن
يكون رئيساً للجمهورية
ولم يتلط خلف
الدستور الذي
لا يتطلب وجود
ترشيحات
رسمية وترشيح
عون بدأ يتحوّل
الى رمز
لبداية حل
الازمة
المستعصية
فموعد 28 نيسان
المقبل سيكون
موعداً
فاصلاً امام الاكثرية
لتقرر اذا ما
كانت ستفضل
بقاء الرئيس
لحود او
انتخاب
العماد عون او
غيره للرئاسة
والموعد نفسه
سيكون
اختباراً
ايضاً لحزب
الله اذا ما
ولدت مبادرة
عربية تأتي برئيس
توافقي فهل
سيقبل الحزب
هذا الحل
الوسط ويتخلى
عن دعم العماد
عون، وهل
سيشكل التنسيق
الابتدائي
بين الحزب
و«تيار
المستقبل» في
موضوع السلاح
الفلسطيني
نموذجاً يمكن
تطبيقه في
ازمة
الرئاسة؟
وستكون
الايام
الفاصلة عن موعد
استئناف
الحوار فاصلة
في تظهير حجم
المبادرة
العربية وقدرتها
على التأثير
في الداخل
اللبناني، هذا
علماً ان هذه
المبادرة لم
تعد مقتصرة
على موضوع
العلاقة اللبنانية
- السورية بل
اصبحت معنية
بموضوع الرئاسة
وسلاح
المقاومة ولا
بد من
الموضوع الاول
من انتظار
نتائج
الزيارة
العربية
للعماد ميشال
عون التي
ستبدأ بقطر
وربما تنتهي
الى زيارات
اخرى. وهذه
الزيارة
سيكون طابعها
رئاسياً على
الرغم من ان
العماد عون
ليس ذاهباً ليتم
تكريسه كرئيس
للجمهورية
مُنزل بمظلة
عربية.
مخزومي:
فرض ضرائب
جديدة ضربة
قوية لعملية
النمو
وطنية -
طرابلس - 6/4/2006
(سياسة) اعتبر
الأمين العام
لحزب "الحوار
الوطني"
المهندس فؤاد
مخزومي خلال
لقاء تعارفي
مع إعلاميي
طرابلس
والشمال، أن
"فرض ضرائب
جديدة من
شأنها ضرب
عملية النمو
المتعثرة
أصلا"، داعيا
إلى "وقف
الهدر في
المؤسسات
والإدارات العامة".
ورأى أن
"المدخل
الحقيقي إلى
إصلاح شامل هو
الإصلاح
السياسي
ومفتاحه
قانون انتخابي
عادل وسليم"،
وشكك "بنوايا
أميركا والغرب
لجهة دعم
لبنان ماليا
وإصرار
السفراء الغربيين
على تهميش دور
المؤسسات ولا
سيما رئاسة
الجمهورية".
النائب
السابق سلام
عرض مع الرئيس
الهراوي والسفير
الصلح
الاوضاع
العامة
وطنية - 6/4/2006
(سياسة) زار
النائب
السابق تمام
سلام، قبل ظهر
اليوم،
الرئيس
السابق الياس
الهراوي في
منزله في
الحازمية،
وبحث معه في مختلف
الاوضاع
والتطورات.
كما استقبل
سلام في منزله
الامين العام
المساعد
لجامعة الدول
العربية
السفير عبد
الرحمن الصلح
وعرض معه مختلف
الاوضاع
السياسية. من
جهة اخرى،
يستقبل سلام
عند العاشرة
من قبل ظهر غد
الجمعة في
منزله
"الحملة
الشبابية
اللبنانية
لرفض الوصاية
الاميركية".
مقتل
ثلاثة أشقاء
من بلدة طورزا
على ايدي خاطفيهم
في فنزويلا
وصلوات
على راحة
أنفسهم
واجواء حزن
واستنكار تعم
مناطق شمالية
وطنية - بشري -
6/4/2006 (متفرقات)
خيم الحزن
والاسى على بلدة
طورزا
الشمالية
والجوار من
قرى وبلدات قضاء
بشري، اثر
عملية تصفية
ابناء رجل
الاعمال
اللبناني
الثري جان فضول
الذي يقيم
وعائلته في
فنزويلا، وهم
برايان (17 عاما)
وكيفين (13 عاما)
وجايسن (12
عاما)، حيث اختطفتهم
عصابة مسلحة
هناك. وروى
اقرباء الضحايا
الثلاث ان
"الاولاد
خطفوا عندما
كانوا متوجهين
الى المدرسة
في كراكاس، في
سيارتهم التي
يقودها
السائق.
واعترضتهم
مجموعة من
الاشخاص،
ونقلتهم الى
مكان مجهول.
وطلب الخاطفون
فدية مالية
مقدارها
اربعة ملايين دولار
اميركي.
واستجاب
الوالد الى
مطلب الخاطفين،
وأرسل المبلغ
المطلوب مع
احد اقاربه الى
المكان
المتفق عليه
مع الخاطفين،
الا ان هؤلاء،
وبعد تبديلهم
مكان
الالتقاء من
شارع الى شارع
لاستلام
الفدية،
فاجأوا
حاملها في
اللحظة
الاخيرة
بأنهم لا
يريدون
استلامها. ولم
تتم عملية
الافراج عن
الشبان،
وبقيوا
محتجزين حتى
مساء الاثنين
- الثلاثاء،
الى ان عثر
عليهم معلقين
بأسلاك
هاتفية في
شجرة معمرة في
احدى ضواحي
كاراكاس
النائية،
ورؤوسهم في
اتجاه الارض
مصابة بطلقات
نارية، وبدت
على اجسادهم
آثار التعذيب
قبل القتل،
وآثار الحروق
الكهربائية
على اصابعهم".
وكان والدا
الضحايا اللذان
يحملان
الجنسية
الكندية،
اجريا اتصالات
بالرئيس
الفنزويلي
هونمو فريو
شافاز والسفير
البابوي في
فنزويلا
وغيرهم من
المرجعيات،
لكن دون جدوى،
فيما تظاهر
رفاق
المخطوفين
واصدقاء
العائلة من
الجالية
اللبنانية،
احتجاجا،
مطالبين
بالافراج
عنهم. وعند
شيوع خبر الجريمة،
عمت مظاهر
الاحتجاج
الشعبي
والرسمي العاصمة
الفنزويلية.
وفي طورزا،
قرعت اجراس الكنائس
حزنا، وتجمع
في الساحة
رئيس البلدية
العميد لحود
جرجس، خادم
الرعية
الخوري شربل
انطونيوس،
مسؤول
كاريتاس
الجبة الياس
انطونيوس، وابناء
البلدة
والاصدقاء،
تعبيرا عن
استنكارهم
للجريمة،
واقاموا
الصلوات على
راحة أنفس الضحايا.
وستقام
ترتيبات
الصلاة
الرسمية في وقت
لاحق. يذكر ان
اهل الضحايا
ليس لديهم
اولاد سواهم. وكان
الوالد زار
بلدته طورزا
في الصيف
الماضي، حيث
كان مهتما
بتشييد منزل
جديد ليقيم
وعائلته فيه،
بعدما قرر
الانتقال الى
لبنان ومزاولة
اعماله فيه.
الوزير
حمادة عرض مع
بيدرسن
تطورات الملف
اللبناني
وطنية-6/4/2006(سياسة)
استقبل وزير
الاتصالات
الاستاذ
مروان حماده،
قبل ظهر
اليوم، ممثل
الامين العام
للامم
المتحدة في
لبنان غير
بيدرسن
يرافقه مستشاره
السيد سلمان
الشيخ. وتناول
البحث آخر التطورات
الاقليمية
والاتصالات
الجارية في الامم
المتحدة في ما
يتعلق بالملف
اللبناني.
تعيين
المونسنيور
نبيه معوض
وكيلا
بطريركيا لدى
الكرسي
الرسولي
وطنية- 6/4/2006
(متفرقات)
أعلن المركز
الكاثوليكي للاعلام
في بيان اليوم
أن "البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
عين، بعد
موافقة قداسة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر،
المونسنيور
نبيه معوض وكيلا
بطريركيا لدى
الكرسي
الرسولي،
وأصبح له من
الحقوق وعليه
من الواجبات
ما تمليه عليه
هذه المهمة".
وأوضح البيان
أن
المونسنيور معوض
من مواليد
عيمار-الضنية
ويشغل حاليا
منصب محام عن
العدل في
محكمة الروتا
الرومانية.
إقليم
بعبدا
الكتائبي
يقيم قداسا
السبت لراحة
نفس الشهيد
ابو عاصي في
الشياح
وطنية- 6/4/2006
(متفرقات) دعا
اقليم بعبدا
الكتائبي وعائلة
ابو عاصي الى
المشاركة في
قداس جنائزي
احياء لذكرى
سقوط الشهيد
جوزف كميل ابو
عاصي في 13
نيسان 1975،
السادسة من
مساء السبت
المقبل في
كنيسة مار
جرجس في
الشياح. يشارك
في القداس
القيادة
الكتائبية
وممثلون عن
احزاب وشخصيات،
ويتخلل
البرنامج
المعد
للمناسبة كلمة
للاب سليم
مخلوف الذي
يرأس الذبيحة
الالهية،
كلمة الحزب
وكلمة اهل
الشهيد، ثم
مسيرة لوضع
الاكاليل على
لوحة الشهيد
في المنطقة.
شمعون:
جنبلاط وجعجع
اقرا بالخطأ
حيالي ولست مستعدا
لفتح باب
العلاقة مع
عون
الأنوار 6/4/2006: اعتبر
رئيس حزب
الوطنيين
الاحرار دوري
شمعون ان رمي
رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود نفسه
كليا في احضان
سوريا ليس
بجديد لكن ان
يطلق
البطريرك
الماروني مار
نصر الله بطرس
صفير هذا
الكلام فهذا
له معنى خاص
ويجب التوقف
عنده، ومعنى
ذلك اننا
مقبلون على
مرحلة سياسية
جديدة ومفروض
ان يتغير فيها
رئيس الجمهورية
ويوجد سبب
واضح لتغييره
وهو ان رئيس
الجمهورية
بات من بقايا
العهد السوري.
وقال في حديث
الى (وكالة
الانباء
المركزية) ردا
على سؤال:
يستطيع
النائب
العماد ميشال
عون ان يكون مرشحا
للرئاسة،
لكنه لا يزال
عسكريا مع انه
يعتقد انه لم
يعد عسكريا
منذ عشرين
سنة. ومن جهتي
اعتبر ان يكون
الرجل عسكريا
لمرة واحدة، فهو
عسكري دائما،
فالعقلية لا
تزال هي ذاتها
وأسلوب العمل
هو ذاته،
فالعسكري
ينتظر تلقي الاوامر
او يصدر
أوامر. وهذا
في السياسة نحن ضده.
أضاف: أحب ان
اوضح أمرا
معينا موقفي
من العسكر في
السياسة
وتدخله فيها
مثل موقفي من
تدخل السياسيين
في الامور
العسكرية.
وأقول هذا
الكلام كي
احمي المؤسسة
العسكرية،
وفي الوقت الذي
كانت كل
الاحزاب تنكل
بالعسكر
وتحاول ان تنهي
شيئا اسمه
الجيش
اللبناني،
حزب الوطنيين
الاحرار كان
القوة
السياسية
الوحيدة التي
تساند الجيش
اللبناني حتى
اننا وصلنا الى
مرحلة كنا
نؤمن فيها
رواتب
العسكريين الى
وزارة الدفاع
عندما كانت
الدولة تعجز
عن ذلك. اذن
نحن مع
المؤسسة
العسكرية
كليا وكي نحمي
هذه المؤسسة
من تدخلات
السياسيين
نقول ما نقوله.
وعن تحسن
علاقته مع
النائب وليد
جنبلاط والدكتور
سمير جعجع
فيما لم تتحسن
بعد مع العماد
عون وما سر
هذا الجفاء
بينه وبين عون
قال شمعون:
بالنسبة الى
جنبلاط دائما
كنا نختلف معه
حيال بعض
الامور
السياسية
وهذا ليس
بجديد لكن هناك
امورا اساسية
بتنا نتفق
عليها معه
بعدما عدّل
جنبلاط في
سياسته اما
اذا حصل خلاف
في التكتيك
السياسي فهذا
امر طبيعي.
وطبعا التصرفات
التي حصلت
سواء من قبله
او من قبل الدكتور
سمير جعجع
بالنسبة الى
الانتخابات
النيابية
الاخيرة ولا
سيما في الشوف
فأعتقد ان الفريقين
اعترفا
بارتكابهما
الخطأ تجاهي.
وهذا الخطأ
ليس بمصيبة.
اضاف: اما
بالنسبة الى
العماد عون
فصعب جدا ان
تتحسن علاقتي
معه. مع انني
في الاساس لا
احب العسكر في
السياسة وهو
عسكري مهما
قال او قالوا
عنه انه خلع
البذلة، فهذه
البذلة لا
تخلع.
وقال: هو احب
ان يخرج من
هذه العلاقة
وقال لنا ان
برنامجه مع سوريا
وحلفائها
بالنسبة الى
موضوع
الانتخابات
النيابية
وأقفل الباب
في وجهنا وقال
لنا اننا غير
موجودين،
وانا لست
مستعدا لفتحه.
وأكد شمعون
ردا على سؤال
ان الحوار
الوطني قد انتج،
مكررا القول
ان حوارا اعرج
افضل من لا حوار،
ملاحظا ان كل
النقاط التي
اتفق عليها اللبنانيون
والتي كانت
عالقة في
الماضي اتفق
الجميع عليها
اليوم، مثل
مواضيع
العلاقات الديبلوماسية
مع سوريا
وترسيم
الحدود
ومزارع شبعا
والسلاح
الفلسطيني
فكلها قضايا
وطنية مهمة
جدا واتفق
الجميع عليها.
وهذه كانت من
النتائج
الايجابية
للحوار. ويبقى
هناك بعض المواضيع
مثل سلاح حزب
الله والوقت
متاح للبحث
فيه ومسألة
رئاسة
الجمهورية،
وفي رأيي ان
هذه المسألة
هي مثل كل
لعبة تلعب في
ملعبها.
فعندما تحصل
الترشيحات
فلتحصل في
المجلس
النيابي ومن ينال
عددا اكبر من
الاصوات
صحتين على
قلبو. لكن ان
تحصل صفقات
قبل ذلك خارج
المجلس نكون بذلك
نعطل دور
المجلس، وهذا
خارج قوانين
اللعبة.
وعن زيارة
امين عام
الجبهة
الشعبية
لتحرير فلسطين
- القيادة
العامة احمد
جبريل قال
شمعون: لا
اراهاعاطلة
ابدا مع ان
رأيي بجبريل
وبممارساته
وبتصرفاته
معروف سابقا
وحاضرا، لكن اقول
انها ورقة
مفروض ان
يتعاطى لبنان
بها مباشرة
ولا ندعها في
يد سوريا ولا
في يد اطراف
اخرى. نستطيع
ان نتعاطى مع
الموضوع
ويهمنا ان
يتضبضب كل
السلاح
الفلسطيني
الموجود خارج المخيمات
واذا كان هذا
الامر يقتضي
محادثات مع
احمد جبريل
فليكن ذلك.
وعن تماسك
العلاقة بين
قوى 14 آذار
اجاب شمعون: في
14 آذار لسنا
جميعا حزبا
واحدا ولا
نظرتنا واحدة
الى الامور
كافة. لكن
اعتبر ان
الاجتماعات
التي عقدت مع
احمد جبريل
ومع سلطان ابو
العينين دليل
جديد الى ان
المواضيع
الفلسطينية
على الاراضي
اللبنانية
يجب ان نتعاطى
معها نحن وليس
غيرنا. وعن زيارة
قيادات في حزب
الله لقصر
بعبدا في اطار
دعم الرئيس
لحود قال
شمعون: لا
مشكلة عندنا
في ان يدعموا
الرئيس لحود
لكن عليهم ان
يتحملوا
مسؤولية
الامر. فإذا
كانت هناك امور
لا تزال عالقة
في البلد فلأن
هناك شخصاً
اسمه اميل
لحود فاذا كان
حزب الله
مستعداً ان
يتحمل إميل
لحود وأخطاء
اميل لحود
واسلوبه فهذا
شأنه. وبالنسبة
الى
الاتصالات
والمبادرات
العربية قال
شمعون: لقد
ابدى العرب
وخصوصا في
الخرطوم
رغبتهم في
مساعدة لبنان
وبإعادة
العلاقات
طبيعية ما
بينه وبين
سوريا. وبات
يتبين لنا وكأن
سوريا هي
المسكينة
المعترة
ولبنان يتعدى
عليها. ان
تجليس الصورة
كان مهما جدا
في الخرطوم ،
ومن واجبات
الدول
العربية ان
تضغط مع الامم
المتحدة على
سوريا في قضية
مزارع شبعا.
اسرائيل:
مناورات
لمواجهة
مخاطر من "حزب
الله"
النهار 6/4/2006: اعلن
الجيش
الاسرائيلي
امس انه انهى
"مناورات
كبيرة" تهدف
الى اختبار
مدى استعداد
القيادة
العسكرية
الشمالية
لمواجهة
"مخاطر
محتملة في
قطاع الجولان
واعمال
ارهابية قد
يقوم بها حزب
الله انطلاقا
من لبنان".
اوضح في بيان
ان هذه المناورات
التي استمرت
ثلاثة ايام
"تركزت على
التنسيق بين
مختلف القوات
والقدرة على
استدعاء الاحتياط
ونقل قوات
بسرعة من جبهة
الى اخرى". (أ ف
ب)
التقرير
الأميركي من
نشر
الديموقراطية:
تقدّم في
لبنان بعد
انسحاب سوريا
التدخل
الخارجي يهدد
الإصلاح
النهار 6/4/2006: واشنطن
- "النهار": جاء
في التقرير
السنوي لوزارة
الخارجية
الاميركية عن
دعم الولايات
المتحدة
للديموقراطية
في العالم، ان
لبنان قد حقق
السنة
الماضية
"تقدما مهما
في مجال
الديموقراطية
وتعزيز
احترام حقوق
الانسان" بعد
انسحاب
القوات
السورية
وانعكس ذلك في
انتخابات برلمانية
ادت الى فوز
أكثرية مؤيدة
للاستقلال،
وازدادت
استقلالية
القضاء، كما
يتبين من
اعتقال اربعة
مسؤولين
أمنيين مشتبه
فيهم في اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
وعبّر
الاعلاميون اللبنانيون
عن ارائهم
بطريقة غير
معهودة في غياب
الهيمنة
السورية.
لكن التقرير
يشير ايضا الى
ان سجل
الحكومة عموماً
في هذا المجال
لا يزال
"رديئا". وتحدث
عن
الاغتيالات
التي حصلت في
لبنان "بدءا
بالرئيس رفيق
الحريري
والنائب باسل
فليحان
ورفاقهما،
والعقبات
التي لا تزال
تمنع تنفيذ
القرار 1559
وممارسة
الحكومة لسيادتها
والمتمثلة
"بالعقبات
التي يفرضها عملاء
سوريا
والميليشيات
الفلسطينية
واللبنانية".
وقال ان
الولايات
المتحدة
وحلفاءها
حاولوا دعم
لبنان
لاستعادة
سيادته
واستقلاله
المبني على
احترام حقوق
الانسان
والمبادئ
الديموقراطية
بعد عقود من
الاحتلال
السوري والنزاع
الاهلي، لكن
"التوتر
الديني، الذي
زاد من حدته
اقتصاد ومناخ
أمني وسياسي
هش، واستمرار
التدخل من
الدول
المجاورة
وعملائها،
يواصل تهديد
جهود لبنان
الاصلاحية"
واشار الى ان واشنطن
عملت مع
الحكومة
اللبنانية
والحلفاء في
العالم لدعم
الاهداف
الواردة في
قرار مجلس
الامن 1559، كما
عملت مع فريق
العمل الدولي Core Group لمساعدة
خطط لبنان
الاقتصادية
والمالية، ولتحقيق
الشفافية
السياسية
والاصلاح.
وشملت البرامج
الاميركية في
هذا المجال
تشجيع الجهود
اللبنانية
لتحقيق
الشفافية
والمساءلة في
الاوساط
الحكومية
وتعزيز
المجتمع
المدني،
وبناء قضاء
أكثر
استقلالا،
وتعزيز سلطة
القانون،
ودعم اجراء
انتخابات حرة
ونزيهة. وساهمت
هذه البرامج
كذلك في دعم
تعزيز حرية
الصحافة
وحقوق المرأة
والتعليم
الشامل.
وتطرق الى
جهود
الولايات
المتحدة التي
بدأت في ايار 2005
بالتنسيق مع
الامم
المتحدة
بتوفير الدعم
التقني لاول
انتخابات
برلمانية مستقلة
في لبنان منذ
نحو 30 سنة.
واشار الى ان
البرامج
الاميركية
بعد
الانتخابات
شملت دعم
تطوير احزاب
سياسية
مستقلة تشمل
مواطنين من
مختلف
الطوائف، بما
في ذلك تدريب
شباب
لبنانيين من
مختلف الخلفيات
على طريقة
اجراء
الانتخابات
على المستويات
المحلية
والمناطقية.
وبعدما ذكّر
بأن الصحافة
اللبنانية هي
من أكثر
صحافات الشرق
الاوسط حرية،
قال انه بعد
انسحاب
القوات
السورية تشجع
الصحافيون
اللبنانيون
ليعبروا عن
انفسهم
بطريقة لم يكن
في الامكان
تخيلها في
السابق "ولكن
بعض أكثر
الاصوات
اللبنانية
شجاعة في دعم
الديموقراطية
دفعت الثمن
الاكبر". ورأى
ان اغتيال
الزميل سمير
قصير،
واغتيال ناشر "النهار"
جبران تويني
الى محاولة
قتل الزميلة
مي شدياق
"كانت
محاولات
واضحة لترهيب
الصحافة
والشعب
اللبناني".
ولفت الى ان
الصحافة اللبنانية
استفادت من
بعض البرامج
الاميركية الهادفة
الى تعزيز
حرية الصحافة
والاعلام المستقل
بما في ذلك
اعمال
التدريب
الاعلامي ودور
الصحافة
الحرة في
تعزيز
الديموقراطية
وحقوق الانسان.
واشار الى ان
الولايات
المتحدة وسعت
السنة الماضية
دعمها
للمنظمات غير
الحكومية
وبناء شبكات
في المجتمع
المدني
وتحديداً في
البلديات
المعزولة في
شمال لبنان
وشرق سهل
البقاع.
ولاحظ انه
رغم انسحاب
القوات
السورية من
لبنان فان
التنظيمات
المسلحة
"وتحديداً
"حزب الله" لا
تزال تمارس
نفوذا كبيرا
فوق اراض في
البلاد
متحدية بذلك
قرار مجلس
الامن 1559". وقال
ان واشنطن
قدمت بناء على
طلب الحكومة
اللبنانية
"الدعم الفني
للتحقيق في
عدد من
تفجيرات السيارات
المفخخة
والاغتيالات
لتحسين قدرات الحكومة
اللبنانية في
تحقيقاتها".
واضاف ان
الحكومة
اللبنانية
اتخذت بعض
الخطوات لعزل
تحركات
التنظيمات
الفلسطينية
المسلحة وتقييدها.
لكنه رأى ان
الحكومة لم
تتخذ حتى الان
أي خطوة لنزع
سلاح
التنظيمات
المسلحة
الاخرى بما
فيها "حزب
الله".
الآلة
المعطلة
والشواغر
النهار 6/4/2006: الانتقاد
الذي وجهه
مجلس
المطارنة
الموارنة الى
"آلة الحكم
التي تبدو
معطلة في
لبنان"، جاء
بسبب الشواغر
في عدد من
المجلس
والوظائف. فما
هي ابرزها؟
1 – 5
مقاعد في
المجلس
الدستوري.
2 – 5
مقاعد في مجلس
القضاء
الاعلى.
3 –
المجلس
الاقتصادي
انتهت ولايته منذ 31/12/2002.
4 –
ادارة موقتة
لستة اشهر
لكازينو
لبنان.
5 –
محافظ البقاع هو محافظ
جبل لبنان
بالوكالة.
6 – منصب
محافظ بيروت
شاغر بسبب
تولي المحافظ
منصب وزير
البيئة.
7 – كل
مراكز
العمداء في
الجامعة
اللبنانية
شاغرة منذ سنة
ونصف سنة.
8 – كل
مراكز
المديرين
لفروع
الكليات في
الجامعة
اللبنانية
شاغرة منذ
خمسة اشهر.
الفيغارو:
منزل غازي
كنعان في
باريس من فدية
رهائن خطفوا
في لبنان!
النهار 6/4/2006: كشفت
صحيفة "لو
فيغارو"
الفرنسية في
مقال امس
بعنوان "من
الاستخبارات
الى الاعمال
الخاصة"، ان
الفدية التي
دفعت للافراج
عن رهائن المان
في لبنان صرفت
لشراء شقة في
باريس لوزير
الداخلية
السوري "المنتحر"
غازي كنعان.
واشارت الى ان
شركة فرنسية
قدمت في نهاية
التسعينات
الى مديرية
الأمن العام
برئاسة
اللواء جميل
السيد أجهزة
خلوية فائقة
التطور تسمح
بالتنصت
وبتحديد اماكن
اجراء
المكالمات.
استقالة
البطريرك
غطاس وانتخاب
نجيب خلفاً له
البطريرك
غطاس مع
البابا يوحنا
بولس الثاني.(ارشيف
"النهار" 2001)
النهار 6/4/2006: في
معلومات
لـ"النهار"
ان بطريرك مصر
والكرازة
المرقسية
للاقباط
الكاثوليك
الكاردينال
اسطفانوس
الثاني غطاس (88
عاماً) قدم
استقالته من
السدة
البطريركية
لاسباب صحية.
وانتخب مجمع
الاساقفة
للطائفة، المطران
انطونيوس
نجيب
بطريركاً
خلفاً له.
واصدر مجمع
الكنائس
الشرقية في
الفاتيكان
بياناً جاء
فيه: "انعقد
سينودس
اساقفة
الكنيسة القبطية
الكاثوليكية
في دير مار
يوسف لراهبات
القلب الاقدس
في القاهرة
بين السابع
والعشرين من آذار
(الماضي)
والثلاثين
منه استناداً
الى الصلاحيات
الممنوحة له،
بموجب مجموعة
قوانين الكنائس
الشرقية
(القانون 126،
البند
الثاني)، وبعد
الوقوف على
رأي الحبر
الاعظم، وافق
على قبول
استقالة غبطة
البطريرك
الكاردينال
اسطفانوس
الثاني غطاس،
من مهماته
كبطريرك لكنيسة
الاقباط
الكاثوليك.
وانتخب اعضاء
السينودس في
الثلاثين من
آذار سيادة
المطران
انطونيوس
نجيب
بطريركاً
جديداً على
الاسكندرية
للاقباط
الكاثوليك".
والبطريرك
الجديد نجيب
من مواليد 18
آذار 1935 في
مدينة
السملوط
التابعة لابرشية
المنيا. سيم
كاهناً عام 1960
وانتخب اسقفاً
على ابرشية
المنيا في 26
تموز 1977. يحمل
اجازة في
اللاهوت.
المكتب
الاعلامي
للنائب زهرا
رد على حديث
نزار يونس
ناخبو
النائب زهرا
لم يتجندوا
لحملته طمعا بالجنى
وطنية - 6/4/2006
(سياسة) رد
المكتب
الاعلامي
للنائب انطوان
زهرا على ما
ورد في حديث
الدكتور نزار
يونس عبر
برنامج "ملف"
من لبنان
الحر، والذي
تناول فيه
النائب زهرا
مشككا بصحة
التمثيل في
الانتخابات
النيابية
الاخيرة،
وبأن ثمة
مركبات
غريزية لا
تزال موجودة
لدى الناخبين،
معتبرا ان له
تاريخا من
التضحيات لا
يتمتع بمثله
الآخرون.
واوضح المكتب
النقاط
الآتية:
اولا: رحمة
بالناس وبعد
كل ما شهدوه
في الاسبوعين
الماضيين من
تراشق كلامي،
كنا نتمنى لو
لم نضطر الى
خوض هذه
الغمار
والغوص في
السجالات خصوصا
في هذه
المرحلة
الدقيقة من
تاريخ لبنان.
ولكن رحمة
بالناس
انفسهم نجد
انه احيانا لا
بد من تصويب
الامور كي لا
يبقى الرأي العام
اسير التضليل.
ثانيا: ما
تعرفه جيدا يا
دكتور ال"وطن
لا مزرعة" انه
ما هكذا تبنى
الاوطان بل
بالكفاح المستمر
والتضحية
الحقة وهو
بالضبط ما
مارسه النائب
زهرا عبر
تاريخه.
ثالثا: يعلم
القاصي
والداني من
اللبنانيين عموما
والمسيحيين
خصوصا ان
ناخبي النائب
زهرا الذين
تستخف بهم،
تجندوا
لحملته
الانتخابية متطوعين
متحمسين لا
طمعا بالجنى،
ويعلم الجميع
ايضا ان
النائب زهرا
لم يشتر
الاصوات بالمال
ولم يستمل
الناس
بالوعود
الكرتونية
ولم يوظف
شبابا قبل
الانتخابات
ثم يستغني عن
خدماتهم فور
اعلان
النتائج.
رابعا: ليس
عيبا في تحالفات
النائب زهرا
انها جعلته
يتبادل
الاصوات مع
حلفائه من
مختلف اقضية
دائرة الشمال
الثانية، بل
العيب في
تحالفات
الآخرين التي
لم تكن بمنأى
عن اساليب عهد
الوصاية
البائد.
خامسا: بكل
بساطة يا
دكتور يونس،
فاز النائب زهرا
اقله لسببين:
اولا لان
الناخبين
اختاروه وهو
يسعى بكل
امانة الى ان
يكون عند
الثقة التي اولوه
اياها. وثانيا
لأنه ينتمي
الى تيار سياسي
عريض لا ينكر
احد ثقله
التمثيلي
وقدرته التجييرية،
ونظن انك انت
ايضا من غير
الناكرين. اخيرا،
يكفي النائب
زهرا ان
ناخبيه
ملتزمون بمبادىء
من سلالة
التاريخ وانه
ابن قضية وثمرة
نضال من اجل
لبنان يواصله
اليوم مع المؤمنين
بقدسية لبنان
الرسالة".
المدارس
الرسمية
والجامعة
اللبنانية
أقفلت رفضا
لمشروع
التعاقد
الوظيفي
اضراب شامل عم
المناطق
ولقاءات
وجمعيات
عمومية طالبت
بوقف الهدر
والفساد
وطنية - 6/4/2006
(تربية) لبى
المعلمون
الرسميون
وأساتذة فروع
الجامعة
اللبنانية
كافة، دعوة
رابطات
الأساتذة
والمعلمين في
القطاع العام
الى الاضراب
التحذيري،
احتجاجا على مشروع
التعاقد
الوظيفي وما
تضمنته
الورقة الاصلاحية
في ما يتعلق
بقطاعات
التعليم. فقد
أقفلت
المدارس
الرسمية
وكليات
الجامعة
اللبنانية
اقفالا تاما
وشاملا في
طرابلس
والبترون،
جبيل، زحلة،
الهرمل،
عكار،
النبطية
ومرجعيون
وجزين وسائر
المناطق. وحضر
الأساتذة الى
مراكز عملهم
وعقدوا
لقاءات
واجتماعات
للبحث في آلية
تحركهم. صيدا
في صيدا شاركت
المدارس
والجامعات
الخاصة
أساتذة
القطاع العام
اضرابهم، وقد
عقد أساتذة
كلية الآداب -5
جمعية عمومية
نوهوا فيها
بتجارب
القطاعات
النقابية.
وأكد
المجتمعون
"ضرورة وقف
الهدر
والفساد
افساحا في
المجال أمام
هيئات
الرقابة لأخذ
دورها في
عملية الاصلاح"،
ورفضوا مشروع
التعاقد
الوظيفي، داعين
الى "اصلاح
الجامعة
اللبنانية
وصرف المستحقات
لأصحابها".
وناشدوا
رابطة
الأساتذة
المتفرغين
"القيام
بدورها
الغائب منذ
مدة مع تأكيد
حق المتعاقدين
بالتفرغ
وادخال ذوي
الحق من
المتفرغين الى
الملاك
واعطاء
الحقوق
للعاملين في
الجامعة من
موظفين
وأجراء". بنت
جبيل وفي بنت
جبيل اقفلت
المدارس
الرسمية
استجابة لدعوة
الاضراب
التحذيري،
وتحقيق مطالب
المعلمين
واهمها الغاء
التعاقد
الوظيفي. شحيم
وكان عقد مساء
أمس اجتماع
نقابي في مجمع
شحيم التربوي
بحث في
الاصلاح
الحقيقي
ومشاريع
التعاقد الوظيفي
المطروحة.
وكانت كلمة
لأمين العلاقات
العامة في
رابطة
التعليم
الثانوي عصام
عزام أشار
فيها الى أن
"مشروع
التعاقد
الوظيفي يشكل انقلابا
جذريا ويكرس
سياسة
المحاصصة
والمحسوبيات".
وألقى رئيس
رابطة
المعلمين
الرسميين في
جبل لبنان
كامل شيا كلمة
اعتبر فيها أن
"هذه
المشاريع
أسقطناها في
الماضي في
اللجان النيابية،
ولكنهم
مرروها اليوم
خلسة وبذكاء،
ونحن سنواجه
المعركة وقد
أعددنا
مشاريع مضادة ودرسنا
المراسيم
كافة وطرحنا
البدائل لوزير
الاعلام
الأستاذ غازي
العريضي".
بدوره،
اعتبر رئيس
رابطة أساتذة
التعليم الثانوي
الرسمي في جبل
لبنان حنا
غريب أنه "من الضروري
التيقظ من
المخاطر التي
يواجهها الأساتذة
اليوم، اذ ان
المطلوب
التخلص من
الموظفين
بأقل كلفة ممكنة
بحجة
المديونية
العامة". ورأى
أنه "لا يمكن
أن يحكم بلد
بطريقة تهريب
القرارات
انما بالاصلاح
والشفافية.
وهذه
القرارات
تأتي من
الخارج بهدف
تصفية القطاع
العام. ان
تحركنا نقابي
لا علاقة
للسياسة
فيه"، مطالبا
"بوقف التدخل
السياسي في
التعليم
الرسمي ووقف
الهدر واعادة
الأموال الى
هذا القطاع".
ولفت الى أن
"المعركة
مستمرة
وسنلجأ الى
الشارع اذا أقرت
المشاريع".
معلمو
"الديموقراطي
اللبناني"
ورأى مكتب
المعلمين في
الحزب
"الديموقراطي
اللبناني" في
بيان اليوم،
"ان ما تضمنته الورقة
الاصلاحية
التي يجري
تداول بنودها
اليوم، يثير
القلق لدى
المواطنين
كافة وخصوصا
لدى الموظفين
منهم، بعدما
طاولت هذه
الورقة معيشة
الناس في
الصميم وهددت
مستقبل كل
موظف في ملاكات
الادارة
العامة".
واشار الى "ان
مشروع قانون
التعاقد
الوظيفي
والغاء
الملاك يهدد برمي
عدد كبير من
المواطنين في
الشارع من دون
اي ضمانات"،
مؤكدا "ان
السياسة
المتبعة تهدف
الى زيادة فقر
الفقراء في
المجتمع
اللبناني، لان
بنود تلك
الورقة لا
تطال سوى
الطبقة الفقيرة
في معيشتهم
ومستقبل
اولادهم،
وخصوصا بعد عملية
ضرب الضمان
الاجتماعي
وغيره من
المؤسسات
الضامنة".
ولفت البيان
الى "ان ما يهم
مكتب
المعلمين في الحزب
الديموقراطي،
من ضمن
اهتماماته
بمصالح
الناس،
وخصوصا
الطبقة
الفقيرة، هو
مصلحة المعلمين
والطلاب في
المدارس
والثانويات الرسمية
والجامعة
اللبنانية،
فعوضا عن الاهتمام
بهذا القطاع
الاساسي من
القطاعات العامة
ودعمه معنويا
وماديا، تقوم
الحكومة بهدم
ما بناه
المعلمون
وبجهود خاصة
ومحلية في معظم
الاحيان وذلك
لحساب
المؤسسات
الخاصة والتي
تأكل البلد
وكل موارد
المواطن".
وناشد البيان
"اصحاب
الضمائر
الحية ان
يقفوا بحزم في
وجه هذا
المشروع
المشبوه"،
وطلب من
"المواطنين
كافة، مهما
اختلفت
انتماءاتهم،
ان يكونوا جبهة
واحدة ولمرة
واحدة حفاظا
على ما تبقى
لهم من حقوق
اساسية في
الحصول على
عمل شريف
وتأمين
مستقبل
اولادهم صحيا
وثقافيا على
الاقل". الاساتذة
المستقلون
واصدر
الاساتذة
المستقلون
الديموقراطيون
في الجامعة
اللبنانية بيانا
لفتوا فيه الى
انهم شاركوا
في الاضراب
اليوم انطلاقا
من مطالب
الالتزام
بالاصلاح
الحقيقي
للادارة
العامة
وللجامعة
وللتعليم
عموما وضرورة
تعزيز ملاك
الجامعة ورفض
تخفيض التقاعد
الى 50 - 60 في
المئة من اساس
الراتب، كذلك
رفض الزيادات
في الرسوم
والضرائب على
الفئات الشعبية
وتأييد زيادة
الضرائب على
ارباح المضاربين
في سندات
الخزينة
وارباح
البنوك والشركات
الكبرى.
واعتبر
البيان ان
"مجمل
القوانين
التي طرحت على
انها اصلاحية
تؤدي الى
انهيار
الادارة العامة
وبالتالي الى
انهيار
الدولة".
مقترحا "تفعيل
المجلس
التأديبي
ولجنة الكفاءة
واعادة النظر
بهيكلية
الدوائر
الرسمية وبالرواتب
بشكل جذري،
كذلك اعادة
الصلاحيات
الى اجهزة
الرقابة
وتعزيز معهد
الاعداد والتدريب
والابقاء
عليه ملحقا
بمجلس الخدمة
المدنية".
كذلك اصدر
الاساتذة
المستقلون
بيانا اشاروا
فيه الى انه
"تناهى الى
الهيئة التعليمية
ان هناك
اتجاها
لتعيين بعض
العمداء من
خارج ملاك
الجامعة، وان
هناك بازارا
من المحاصصة
على حساب
الكفاءة
والقانون
والمصالح
الحقيقية
للجامعة".
واعلنوا ان
"الهيئة
التعليمية ستواجه
بكل الاساليب
الديموقراطية
مثل هذه القرارات
ولن تتأخر عن
ولوج كل السبل
المشروعة
لايقاف
التدهور
المستمر في
وضع الجامعة
لاعادة الحق
الى اصحابه".
براميرتس
التقى طلاب
حقوق من أربع
جامعات
وطنية - 6/4/2006
(قضاء) التقى
رئيس لجنة
التحقيق الدولية
سيرج
براميرتز بعد
ظهر اليوم، في
قاعة محكمة
التمييز، ست
عشرة طالبا من
كليات الحقوق في
اربع جامعات هي:
اللبنانية،
اليسوعية،
العربية
والكسليك،
بحيث اختار
عميد كل كلية
اربعة طلاب.
وقد تولت
عناصر من قوى
الامن في قصر
العدل وقسم
المباحث
الجنائية
المركزية حفظ
الامن، بأمر
من النائب
العام
التمييزي
القاضي سعيد
ميرزا. وعقد
اللقاء في
جلسة مقفلة
منع
الصحافيون من
الدخول
اليها، كما
منع استعمال
الهاتف
الخلوي.
جبران
باسيل تحدث عن
عودة
اللبنانيين
من فلسطين
المحتلة
وثيقة
التفاهم مع
"حزب الله"
اسقطت حواجز
العودة
النفسية لا
يجوز التعاطي
الكيدي مع ملف
انساني يعني
جميع
اللبنانيين
وطنية - 6/4/2006
(سياسة) اكد
اقيادي في
"التيار
الوطني الحر"
جبران باسيل،
في حديث مع
اذاعة "صوت
الغد" اليوم،
"ان وثيقة
التفاهم بين التيار
الوطني الحر
و"حزب الله"
اسقطت الحواجز
النفسية التي
كانت تعيق
عودة
اللبنانيين من
فلسطين
المحتلة".
وقال: "لقد
أمنا كل الظروف
الملائمة
التي تشجعهم
على العودة
الى وطنهم،
وان وجودهم في
لبنان في اي
ظرف افضل من
الوجود
خارجه، وهناك
عمل حثيث نقوم
به مع "حزب الله"
والمؤسسات
المعنية لبدء
الخطوات
العملية،
ونأمل ان تعود
دفعة صغيرة
خلال أيام
لتشجيع
الجميع على
العودة".
وردا على سؤال
حول تقديم
ضمانات للذين
يريدون العودة
قال: "الموضوع
ليس موضوع
ضمانات بقدر
ما هو تفهم
"حزب الله"
للظروف وهو
يشجع عليها.
والمطلوب من
القضاء
اللبناني التعاطي
مع الموضوع
بالشكل
الملائم. هناك
تسهيلات في موضوع
الوكالات
والبحث
والتحري
القائم في حق
عدد من
اللبنانيين،
وهناك عملية
قضائية وقانونية
يمكن ان تأخذ
في الاعتبار
الظروف التي
كانت محيطة
بالموضوع، وبعض
اللبنانيين
ذهب الى
اسرائيل
بداعي الخوف،
في حين هناك
من لا يستطيع
العودة بسبب
ظروف العمل او
السفر او غير
ذلك، وان عددا
من سيؤجل
العودة ربما
بسبب الفصل
الدراسي. اذا
هذه العودة لن
تكون على دفعة
واحدة، وانما
نسعى الى
تقديم نموذج
معين يشجع على
استكمالها".
س: هل تضمنون
عدم تعرض
العائدين الى
ضغوط معينة؟وعن
عدم التعرض
للعائدين
اشار الى "ان
التيار
الوطني و"حزب
الله" وهما
الفريق
المعني الاساسي
في الموضوع
يقوم
بالتسهيلات
اللازمة،
ونضمن ان يكون
لدينا قضاء
مستقل، اذ ان
القضاء الذي
كان تحت
الاحتلال
السوري تعاطى
في شكل سليم
وتفهم مع بعض
الحالات،
ونأمل في تعاط
متفهم اكثر في
ظل غياب
الاحتلال،
وبعد ان اصبح في
استطاعة
القضاة العمل
في شكل حر. نحن
نتكل على هذا
النوع من
القضاء
والقضاة
لاعطاء الضمان
للشعب
اللبناني بأن
يحصل على
حقوقه ويحكم
عليه بعدل
وانصاف".
ورأى "ان
متشعب، ونحن
نتعاطى مع كل
حال على حدة،
وهناك الكثير
من الحالات،
هناك النساء
والاطفال،
وقسم من
الرجال
مدعوون الى
العودة الفورية
الى منازلهم،
اما بالنسبة
للذين صدرت في
حقه احكام
يمكن
استئنافها
واعادة النظر فيها،
وهناك فئة لا تستطيع
ان تعود لظروف
خاصة، ونتحدث
عن 2600 لبناني في
اسرائيل،
ولكن هناك
تعاون كلي من
قبل الصليب
الاحمر
اللبناني
والدولي
ورجال الدين وهيئات
ومنظمات
دولية لانهاء
هذا الملف". واعتبر
باسيل "ان
الاصعب تم
تحقيقه
والحواجز السياسية
والنفسية
سقطت، وتبقى
الامور التقنية
التي تتطلب
بعض الوقت".
وقال: "هناك
عقد تحتاج الى
حل، والبعض
صدرت في حقهه
احكام وسجنوا
ولا يستطيعون
الاستحصال على
جواز سفر او
تقديم شكوى
الى القوى
الامنية. هناك
امور لم تعالج
بدافع
الاهمال او ان
البعض يعتبر
ان هناك موانع
سياسية تعيق
تحقيقها. نحن
نقوم بعمل جدي
لازالة هذه
العوائق.
لكننا نتكل
اولا واخيرا
على نزاهة
القضاء
اللبناني".
واكد "إننا
سنواجه اي
فريق سيحاول
عرقلة هذا الملف،
وسنفضحه
سياسيا
واعلاميا، اذ
لا يجوز
التعاطي
الكيدي مع ملف
انساني من هذا
النوع يعني
جميع
اللبنانيين
من كل
التيارات
والفئات، يجب ان
ننهي الملف
باتجاه
المصالحة
اللبنانية الحقيقية
ما دام الملف
لا يصب سياسيا
في خانة اي
فريق لبناني
او يجرح اي
فريق، سنواجه
بحزم من يحاول
اعاقة الحل".
مكاوي:
توطين
اللاجئين
الفلسطينيين
غير وارد
اطلاقا ونحسن
أوضاعهم
الانسانية
حتى يحين موعد
العودة
وطنية - 6/4/2006
(سياسة) رأى
رئيس الجانب
اللبناني
للحوار مع
الفلسطينيين
السفير
السابق خليل
مكاوي في حديث
الى اذاعة
"صوت الغد" ان
"توطين
الفلسطينيين
غير وارد
اطلاقا،
وهناك اجماع
لبناني على
رفض التوطين
وتأكيد حق
العودة، ونحن
نحسن اوضاع
اللاجئين
الانسانية
والاجتماعية
في لبنان حتى
يحين موعد
العودة. أكرر
ان لا توطين
نهائيا".
واعتبر أن
"المقايضات
والتسويات في
الموضوع
الفلسطيني
غير واردة
اطلاقا.
وعندما اجتمع رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة في
تشرين الثاني
الماضي
بالجانب
الفلسطيني،
اتفقا على أربعة
محاور هي
القضايا
الانسانية وموضوع
السلاح داخل
المخيمات
وخارجها
والتمثيل
الفلسطيني في
لبنان،
وأكدنا أن لا
مقايضة بين
ملف وآخر.
المواضيع
كلها على
طاولة البحث
للمعالجة". وسئل
عن مهلة
الأشهر الستة
التي أقرت في
مؤتمر الحوار
لمعالجة
موضوع السلاح
خارج المخيمات،
فأجاب: "إذا
توافرت
النيات الصادقة
فلا يحتاج
الامر الى هذه
المهلة. اذا
اتخذ قرار
بانتفاء
ضرورة السلاح
خارج
المخيمات وبوجوب
وضع حد نهائي
له، ينتهي
الموضوع خلال اسابيع".
وكشف أن
الامين العام
ل"الجبهة الشعبية-القيادة
العامة" أحمد
جبريل أبدى في
زيارته
الأخيرة
إيجابية،
مؤكدا ان ليس
لديه محرمات
في البحث. وعن
مصير السلاح
داخل
المخيمات قال:
"لم نبحث فيه بالعمق
بعد. هذا
الامر يتطلب
الجلوس مع
الجانب
الفلسطيني في
انتظار الوفد
الفلسطيني
الموحد للبحث
في طريقة
تنظيم السلاح
وضبطه ضمن اطار
السيادة
اللبنانية".
الرئيس
السنيورة عرض
مع بيدرسن
التطورات وترأس
اجتماعا خصص
لمتابعة
قضايا
الكهرباء وفد
مجلس ادارة
"كازينو لبنان"
في السرايا
وطنية - 6/4/2006
(سياسة)
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة،
صباح اليوم في
السرايا
الحكومية،
ممثل الامين
العام للأمم
المتحدة في
لبنان غير
بيدرسن وعرض
معه التطورات.
ثم ترأس
اجتماعا حضره
وزير الطاقة
والمياه محمد
فنيش ورئيس
المجلس
الوطني
للبحوث
العلمية الدكتور
معين حمزة
وعدد من
المسؤولين في
الوزراة والمستشارين.
وبعد
الاجتماع
الذي دام ساعة
ونصف ساعة،
اوضح الوزير
فنيش ان
"الاجتماع خصص
لمتابعة بعض
القضايا
المتعلقة
بالوزارة والتي
تحتاج الى
موافقة مجلس
الوزراء
ومنها الكهرباء
والغاز
والنفط". مجلس
ادارة
"كازينو لبنان"
كما استقبل
رئيس مجلس
الوزراء رئيس
مجلس ادارة
"كازينو
لبنان"
الدكتور خاطر
ابو حبيب على
رأس وفد من
مجلس الادارة
بحث معه في
اوضاع
الكازينو.
الوزير
رزق يمثل
لبنان في
الدورة ال 59
للفرنكوفونية
في باريس
وطنية - 6/4/2006
(سياسة) يواصل
وزير العدل
الدكتور شارل
رزق زيارته
الى باريس,
للمشاركة
كممثل للبنان
في المؤتمر
الدائم
للفرنكوفونية
في دورته
التاسعة
والخمسين
التي بدأت
اعمالها اليوم
في العاصمة
الفرنسية
برئاسة
الامين العام
لمنظمة الدول
الفرنكوفونية
الرئيس عبدو
ضيوف. وتستمر
اعمال
المؤتمر بضعة
ايام يتم
خلالها, التحضير
لجدول اعمال
قمة الدول
الفرنكوفونية
التي ستنعقد
في عاصمة
رومانيا
بوخارست
الخريف المقبل.
الوزير
قباني علق على
الاضراب
التحذيري للمعلمين
في حديث الى
"صوت الغد":
لا مبرر
للاضراب ما
دامت الحكومة
عازمة على بحث
كل المشاريع
مع كل الاطراف
غريب
الحكومة
اخلت بوعودها
لنا وللاسف
حاوروا الجميع
الا اصحاب
العلاقة
وطنية - 6/4/2006
(تربية) علق
وزير التربية
والتعليم العالي
الدكتور خالد
قباني في حديث
الى اذاعة "صوت
الغد" على
الاضراب التحذيري
الذي نفذته
اليوم هيئات
التنسيق النقابية
وروابط
المعلمين
والاساتذة،
فاكد "ان
منهجية
الحكومة تقضي
بالحوار
والتشاور مع كل
الهيئات
والنقابات
وروابط
الاساتذة المعنية
وخصوصا
التربوية
والتعليمية"
مشيرا "الى ان
هذا الموضوع
كان مدار بحث
في مجلس الوزراء
في جلسته
البارحة التي
تم فيها درس
البرنامج
الاصلاحي
الذي يتناول
مختلف
القطاعات
الاقتصادية
والاجتماعية
والتربوية،
واريد ان
اطمئن الاساتذة
المعلمين الى
ان هناك حوارا
ونقاشا
يجريان حول كل
المشاريع
المطروحة،
واقول لهم ان
هذه المشاريع
هي اوراق عمل
خاضعة للنقاش
والدرس قبل
بتها، واكد
الرئيس
السنيورة
البارحة انه
سيلتقي مع
الهيئات
وسيستمع الى
ملاحظاتها
واقتراحاتها
ليأتي هذا
البرنامج
بترحيب من كل
القطاعات".
سئل: لماذا
لا يطال
المشروع سوى
قطاع المعلمين
والقطاع
الاداري؟
اجاب: "اعتقد
ان هذا المشروع
لا يتناول
موضوع
التقاعد الوظيفي،
بمعنى ان ليس
هنالك خفض لسن
التقاعد الوظيفي،
وبالتالي
ادعو
المعلمين ان
يطلعوا على
جدول الاعمال
الذي يتضمن
المشاريع المطروحة
للاصلاح، وقد
يكون هنالك
بعض الالتباس
الحاصل في
مضامين
المشاريع
المطروحة،
انطلاقا من
هنا ليس هنالك
مبرر للدعوة
الى الاضراب
مادامت
الحكومة
عازمة على
البحث في هذه
المشاريع مع
كل الاطراف،
ولن يصدر اي
قرار الا بعد
ان يكون هنالك
درس وافر
وعميق مع
الجهات
المعنية".
سئل: ماهي
الالتباسات
التي اشرت
اليها وكيف تعالج؟
اجاب: "هنالك
البعض منها،
وحسب ماقرأنا
في الصحف، فان
الالتباسات
موجودة حول
مضامين
المشاريع
الاصلاحية
وخصوصا ما
يتعلق
بالقطاع
التربوي،
فالحكومة
والوزراءالمختصون
سيجتمعون مع
اصحاب
الهيئات
وسيبحثون في
كل التفاصيل
لتوضيح
الرؤية عند
الجميع".
سئل: الدكتور
عصام خليفة
اعتبر ان
التعاقد الوظيفي
يحل الادارة
ويبقي
المتعاقد
رهنا برئيسه
الامر الذي
يجعل الادارة
مسيسة،
ماردك؟ اجاب:
"التعاقد
سيتناول
المستقبل،
ولن يتعرض
للاساتذة
الذين يعملون
في ملاك
القطاع
العام، وهنالك
مدارس تعنى
بالنوعين
فهنالك، من
يعتبر ان الملاك
هو الافضل
لجهة تأمين
حالة من
الاستقرار
للموظف، فيما
البعض يرى
التعاقد الحل
الافضل باعتبار
انه يؤمن
الكفايات
اللازمة،
واكرر ان
الحكومة لن
تتخذ اي قرار
دون مشاركة
الاطراف
المعنيين".
سئل: هل
ستخفض اموال
المتعاقدين
الى 60 % ؟ اجاب: "هذا
الموضوع كان
محل اهتمامي
طويلا، وقد
امنا دفع 60%
للمتعاقدين
من مستحقاتهم
وسنضيف 20 % سيقبضونها
في الايام المقبلة".
غريب من جهته
شرح رئيس
رابطة اساتذة
التعليم
الثانوي
الاستاذ حنا
غريب مبررات هذا
الاضراب وقال
في حديث الى
اذاعة "صوت
الغد": " لقد
اخلت الحكومة
بالوعود التي
قطعتها لنا،
ليس هنالك
مشروع واحد بل
سلة مشاريع
متكاملة،
والمشروع
الام هو مشروع
التعاقد
الوظيفي
وتدور في هذا
الفلك جملة من
المشاريع
تهدف الى
الوصول الى
فرض التقاعد
بقوة الامر
الواقع،
بمعنى انه
لدينا 9
مشاريع
متكاملة وجزء
منها يتناول
محور التقاعد
وتعويض نهاية
الخدمة
والمطروح في
الورقة خفض
التقاعد الى
النصف.
وهذا المحور
يطاول ضرب
الحقوق
المكتسبة، والملكيات
الشخصية الذي
يخالف
الدستور اضافة
الى رفع نسبة
الضرائب
وزيادة
الاعباء المالية،
كل هذه الامور
هي وسيلة
للضغط على
الموظف
لترحيله من
وظيفته
العامة. وما
حصل معنا وعلى
حين غرة
وخلسة،انه
جرى
تمريرالموضوع
وبدأ النقاش
بمشاريع
واردة في ورقة
بيروت 1، حيث
وضعت فيها
القوانين من
دون اي حوار
معنا، علما ان
الوزير قباني
اعلن امام
المعلمين في
المؤتمر
الوطني
والتربوي
انهم لن
يناقشوا اي
مشروع في مجلس
النواب قبل
الحديث معنا".
اضاف :" هذه
الوعود هي جزء
من باريس - 2،
وليست جديدة
نحن، دعاة
اصلاح ونرفض
مقولة ان
الاصلاح لايتم
الا عن طريق
التعاقد
الوظيفي
والغاء ديمومة
العمل. كان
الاتفاق ان
نجري حوارا مع
الحكومة قبل
طرح هذا الملف
على مجلس
الوزراء وقد حاوروا
الجميع الا
اصحاب
العلاقة،
للاسف".
سئل: هل انت
على استعداد
للاستمرار في
الاضراب؟
اجاب:" طبعا
واذا لم يلغ
مشروع
التعاقد فنحن
مستمرون في
الاعتصام،
فهذا المشروع
يطل علينا منذ
اربع سنين
ونريد حلا
حازما لهذه المشكلة".
الكتلة
الوطنية"
طالبت بتغيير
موقع الحوار الى
خارج الوسط
التجاري
واستنكرت
المذكرات
الصادرة في حق
النائبين جنبلاط
وحماده
والصحافي
خشان
وطنية - 6/4/2006
(سياسة) عقدت
اللجنة
التنفيذية
لحزب الكتلة
الوطنية اللبنانية
اجتماعها
الدوري في
البيت المركزي
للحزب برئاسة
الامنية
العامة
الدكتورة كلود
كنعان واصدرت
البيان
التالي:
"1-
تشكر اللجنة
التنفيذية
الممرضات
والممرضين
على الثقة
التي منحوها
لعضو الحزب
السيدة اورسولا
رزق التي فازت
بالتزكية
بمركز نقيب
لهم, كما تشكر
المهندسين
على الثقة
التي اولوها
الى المحازب
الكتلوي
المهندس
ريمون خوري
مما جعله يفوز
بالتزكية
عضوا في
نقابتهم
وتعتبره
مؤشرا على الثقة
في مواقف
الحزب.2- يطالب
حزب الكتلة
الوطنية المتحاورين
كافة مصارحة
الرأي العام
حول النقاش
الدائر حاليا
بالنسبة
لرئاسة
الجمهورية
وسلاح "حزب
الله"
والسلاح
الفلسطيني.
3- يثني
على ما جاء في
بيان
المطارنة الموارنة
وخاصة ما يؤكد
فيه ان شكل
عمل المؤسسات هو
الذي حتم وجود
هذا الحوار.
4- يرى ان
من الضروري
تغيير موقع
الحوار رأفة
بالوسط
التجاري وهناك
اماكن اخرى
عديدة يمكن
اعتمادها
لإجراء هذا
الحوار.
5-
يستنكر
المذكرات
الصادرة من
السلطات
السورية بحق
كل من
النائبين
وليد جنبلاط
ومروان حمادة
والصحافي
فارس خشان
التي تشكل
تهديدا وتدخلا
سافرا في
الشؤون
الداخلية
اللبنانية.
6- لا
يكف الحزب عن
التأكيد بأن
مزارع شبعا هي
لبنانية ويصر
على وجوب
ترسيم الحدود
مع الدولة
السورية
وانسحاب جميع
القوات السورية
التي ما تزال
تحتل قسما من
الاراضي اللبنانية
في سهل
البقيعة وبعض
خراجات القاع
ورأس بعلبك
والمصنع ودير
العشائر
ومناطق اخرى".
المغتربة
اليسيا
داكسيان
اطلقت في
مؤتمر صحافي
مجلتها "مرآة
لبنان"
وطنية -6/4/2006
(متفرقات)
أطلقت
المغتربة
اللبنانية
الدكتورة
اليسيا
داكسيان مجلة
"مرآة لبنان"
في فندق
بريستول قبل
ظهر اليوم،
بدعوة من الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم والمديرية
العامة
للمغتربين في
وزارة
الخارجية، وحضور
الملحق الثقافي
في سفارة
الارجنتين في
لبنان غيلرمو لويس
نيولاس ممثلا
السفير
الارجنتيني
وعدد من
المهتمين
بالشأن
الاغترابي.
جمعة النشيد الوطني
افتتاحا، ثم
قدم الامين
العام المساعد
للجامعة نبيل
ناصيف
المشاركين،
ثم تحدث المدير
العام
للمغتربين
هيثم جمعة
فقال : "يذكرنا
الترويج
لصحيفة
اغترابية في
ظروف مؤلمة
ورحيل
اللبناني
هربا من
الضائقة،
بزمن مجد
الصحافة
العربية في
عالم
الاغتراب"،
لافتا الى "ان
تاريخ الهجرة
اللبنانية
يحفظ في طياته
مدى مساهمة
المغتربين في
تطور
الجماعات
التي قبلتهم
"، مشيرا الى
"ان طموح
داكسيان
المتجسد في هذه
المجلة حاملة
اخبار لبنان
وانجازاته
الحاضرة
والمستقبلية
الى
المهاجرين
اللبنانيين
والى كل
المهتمين".
وأعرب عن أمله
في ان تكون
"هذه المجلة
صلة الوصل بين
لبنان المقيم
والمغتربين
كافة، فتوصل
اليهم عمران
البلد واظدهاره
وتدلهم على
طريق العودة".
النقيب البعلبكي
وتحدث بعد ذلك
نقيب الصحافة
محمد
البعلبكي عن
دور الاعلام
في دول
الاغتراب،
وقال: "ان المجلة
التي نحتفل
بصدروها
اليوم تتميز
عن غيرها من
المجلات في
انها منتشرة
في كل
المغتربات الناطقة
بالاسبانية".
ورأى ان "هذه
المجلة وسيلة
اعلامية
يحتاج اليها
لبنان في بلاد
الاغتراب"،
لافتا الى ان
"ما تقوم به
داكسيان ليس
فيه خدمة فقط
للمغتربين
وللصحافة
الاغترابية
بل فيه ايضا
خدمة للبنان
الذي يعتبر ان
جناحه
المغترب
اساسي في
حياته
الوطنية، اذ لا
يمكن ان نميز
بين مغترب
ومقيم،
فكلاهما يقوى
بلبنان". ممثل
النقيب كرم ثم
القى ممثل نقيب
المحررين
ملحم كرم
مستشار
النقابة كمال
فضل الله كلمة
النقيب كرم
فاعتبر "ان
مجلة مرآة لبنان
حاجة لبنانية
وعربية
تنويرية في
بلاد الاغتراب
تتناول
الماضيع
الاقتصادية
والاجتماعية
والسياحية
والفنية
والرياضية
التي ترتبط
بهذا البلد
الحضاري
العريق".
بغدادي وتحدث
النائب الاول
لرئيس
الجامعة سامي
بغدادي فأشار
الى "ان
داكسيان
تميزت
بكتاباتها
الموضوعية
لتعميم
الثقافة
والحضارة
اللبنانية في بلدان
اميركا
اللاتينية،
ولنقل صورة
واقع العالم
العربي لهذه
البلدان في
مجلتها "مرآة لبنان"
التي تصدرها
باللغة
الاسبانية
وتتناول
المواضيع
الاقتصادية
والاجتماعية
والسياحية
والفنية
والرياضية
التر ترتبط
بلبنان".
داكسيان
واخيرا،
تحدثت
داكسيان
فقالت ان
للمجلة "هدف
رئيسي هو خلق
فرص
للاستثمار
والتجارة والتبادل
الثقافي".
واضافت: "أود
ان ارفع صوت
لبنان في
اميركا اللاتينية،
من هنا أدعوكم
الى لعب دور
اساسي في
تحسين صورة
لبنان في
العالم"، مؤكدة
"ايمانها
بلبنان
وبالمجلة
التي ستخدم قضيته".
وأشادت ب "
قدرة
اللبنانيين
على اعادة اعمار
بلدهم، وهم
لذلك محط
اعجاب
العالم"، مؤكدا
انها تود
"التعبير
للمغتربين عن
الانجازات
والأحداث
التي مر بها
لبنان وأبرهن
لهم ان لبنان
حي وسيبقى
حيا، وان
أساهم في
ابراز معنى
لبنان". ورأت
ان "اللبننة
تعني التحدي
والفخر
والنجاح
والانتصار".
مأدبة غداء
وظهرا، أقامت
المديرية
العامة
للمغتربين
مأدبة غداء
تكريمية في
مطعم "بيتي"،
على شرف
الدكتورة داكسيان،
حضرها المدير
العام
للمغتربين هيثم
جمعة، المدير
العام
للاعلام حسان
فلحة، الامين
العام السابق
لوزارة
الخارجية
السفير فؤاد
الترك ، ممثل
السفير
الارجنتيني
في لبنان،
مدير الوكالة
الوطنية
للاعلام
اندره قصاص،
النائب الاول
لرئيس
الجامعة
اللبنانية الثقافية
في العالم
سامي بغدادي
وحشد اعلامي واغترابي
ورئيس لجنة
الحوار في
الجامعة عباس
فواز.
والقى جمعة
كلمة أشاد
فيها بدور
المغتربين في
الخارج لا
سيما
الاعلاميين،
واكد "ان المديرية
العامة
للمغتربين
ترحب
بالمبادرات
الجريئة
الهادفة الى
اقامة الجسور
بين لبنان المقيم
ولبنان
المغترب،
وتحقيق افضل
علاقات الصداقة
بين لبنان
ودول
الانتشار،
ونوه
بالدكتورة دكسيان
على جهدها
الاعلامي
الذي يعزز
علاقات الصداقة
بين لبنان
والارجنتين"،
داعيا "الى
ايجاد سبل
التعاون بين
الاعلامين
المغترب والمنتشر
لتأمين
استمرارية
اعلام
الانتشار". ثم
قدم ميدالية
الى داكسيان،
التي ألقت كلمة
شكرت فيها
المديرية
العامة
للمغتربين
والجامعة اللبنانية
الثقافية في
العالم على
الترحيب والاهتمام
بها، مؤكدة
انها "ستبقى
تعمل لخدمة
وطنها الام،
ليس في
الارجنتين بل
في دول العالم".
الوزير
فتفت ونائب
جبيل تحدثا
الى برنامج "لبنان
اليوم" فتفت
وطنية - 6/4/2006
(سياسة) اكد
وزير
الداخلية
والبلديات
بالوكالة احمد
فتفت، في حديث
الى برنامج
"لبنان
اليوم" من
"تلفزيون
لبنان"، ان
"مؤتمر
الحوار حدد تاريخ
28 نيسان
للتوافق
الشامل في
الموضوع
الرئاسي بشكل
ايجابي او
سلبي، ما يعني
ان لا مجال بعد
ذلك لأي
اتفاق. وبعدها
نعتبر ان
الحوار فشل في
هذه النقطة،
وكل طرف في
الحوار يعتبر
ان لديه حرية
التعاطي
والتصرف حيال
هذا الموضوع.
هذا هو
الاتفاق وهو
واضح جدا ما
يعني ان موضوع
الرئاسة لم
يطو بأي شكل
من الاشكال،
وليسمح لنا
الرئيس لحود
من الموقع
الدستوري
الذي اخذه
رغما عن
الشرعية". سئل:
هل من تسويات
سياسية ليقدم
رئيس
الجمهورية
استقالته؟ اجاب:"
هذا الموضوع
يناقش ضمن
الحوار
والكواليس
ولا يطرح في
الاعلام.
والموضوع
الرئاسي ضمن
التوافق
السياسي العام
يطرح ويحكى
فيه بالحوار
وطويلا اي مدى
3 جلسات وما
زلنا في
انتظار
الجلسة
الرابعة في 28 الشهر".
سئل: يقال ان
الجلسة
الرابعة في
انتظار
المبادرات
العربية؟
اجاب: "حقيقة
ان ما حصل ان
الرئيس بري اعلن
منذ فترة
زمنية انه
سيغيب خارج
البلد، اضافة
الى غياب
الرئيس امين
الجميل.
وعلينا ان نستغل
هذه الفترة
ايجابا.
ومن جهتي
استغلها
ايجابا
لتصريف اعمال
وزارتي نتيجة
التأخير جراء
التزام جلسات
الحوار
الوطني". سئل:
البعض تشاءم
بنتيجة
الحوار ووصفه
بالسلبي؟
اجاب:" من
الممكن ان
يكون سلبيا في
شأن حسم مسألة
رئاسة
الجمهورية،
واذا لم نستطع
التوصل الى حل
في هذه
المسألة في 28
الحالي،
فسيتحول
البحث الى
سلاح
المقاومة.
وبعدها هناك
اتفاق نهائي
حول هذه
المواضيع
وعندها تتأجل
مسألة الرئاسة
الى حين او
يمكن ان
نعتبره جزءا
من الاتفاق
العام".
سئل: هل
سيترك الملف
الى حين
انتهاء ولاية
الرئيس؟ اجاب:
"اذا ترك
الملف الى ان
تنتهي ولايته
تكون
الغالبية
راضية".
سئل: الى متى
ستظل مسألة
الرئاسة على
حاد من الحوار؟
اجاب: "الى حين
تتأمن
المعطيات
السياسية
والتوافق
السياسي الذي
قد يؤمن
التعديل الدستوري
وسيسمح لنا
بانتزاع
الشرعية
الدستورية".
سئل: هل تنازلت
عن الدعوى
التي تقدمت
بها ضد رئيس
الجمهورية؟
اجاب: "لم
اتنازل عن
الدعوى وشرحت
ان لها ثلاثة
اهداف: الاول
وضع الرأي
العام في
المخاطر
نتيجة
التهديد،
وحفظ حقي في
المستقبل اذا
بقي الرئيس في
موقعه لفترة تشرين
الثاني 2007،
وبعد ذلك يحق
لي ان الاحقه،
اضافة الى اني
في الاساس غير
معترف
بحصانته الدستورية،
لاني اعتبر ان
المادة 60 من
الدستور لم
تطبق لانه فرض
على
اللبنانيين
بكل اساليب
التهديد
والوعيد، في
ايلول 2004".
سئل: في شأن
الوظائف في
قوى الامن
الداخلي هل التوظيف
سيتم على اساس
الكفاءة؟
اجاب: "افهم تساؤل
جميع
اللبنانيين
لان المرحلة
السابقة اعطت
اللبنانيين
الاذن
للتشكيك،
ولكن الحكومة
الحالية بدأت
ممارسة عملية
الاختيار العلمي
البحت مع
اعلانات
الصحف وغيرها
لدرس الملفات.
وهذا ما حصل
لتعيين
الامين العام
للخصخصة ولدي
اليوم موضوع
المحافظين
الذين اتولى
مقابلتهم
وكذلك رئيس
الحكومة من
اجل اختيار 4
محافظين في
شكل دقيق،
والخيار يكون
على اساس الكفاءة
مع احترام
التوازنات
الطائفية
وهناك آلية
علمية بحتة
بالنسبة الى
قوى الامن
الداخلي رغم
اننا مقيدون
بالتوازن
الطائفي، عدا
ذلك نلتزم
حرفيا بكل
الفحوص
الرسمية".
سئل: ماذا عن
الاستقرار
الأمني؟ اجاب:
"الامن بالتجهيز
والتدريب
والعديد،
وبعد التمديد دخلنا
فترة التخبط
الامني وتبين
لنا بعد تسلم
القيادة الجديدة
لقوى الامن
وبعد تسلم
الوزير حسن
السبع
مسؤولياته ان
هناك ثغرة
كبيرة في
الامن الداخلي
من حيث
العديد،
اضافة الى
فقدان التجهيز.
فقسم من رجال
الامن لم يكن
لديهم
الاسلحة الفردية،
القوى
الامنية وجدت
على الارض في
بعض الاحيان
فقط لاثبات
وجودها. وهذا
النقص نعالجه
اليوم".
وفي شأن
التحقيقات في
جرائم
الاغتيال
التي حصلت
سابقا؟ اجاب:
"عندما تحصل
جريمة وتعلن
فن المجرم
يستطيع
مغادرة
البلاد خلال
ساعة من الوقت
يصعب التحقيق
لاسيما ان
القوى
الامنية غير
مجهزة". وعلق
على ما حصل مع
الطلاب
والتظاهرات
الاخيرة
ومنعها "بسبب
عدم توافر
عناصر كافية
من القوى
الامنية ونحن
لن نمنع
التظاهرات
ونتقدم
تدريجا في حل
كل المشاكل".
واعتبر عضو
"تكتل
الاصلاح
والتغيير"
النائب عباس
هاشم، في حديث
الى البرنامج
نفسه، ان "الايام
القليلة التي
تسبق جلسة
الحورا في 28 نيسان
تحدد مسألة
الرئاسة".
ولاحظ ان
"الجميع امام
خيارين: اما
اختيار
العماد ميشال
عون رئيسا
للجمهورية،
او الاستمرار
في الوضع
الحالي".
ولفت الى ان
"الاكثرية
عاجزة عن
اختيار رئيس
الجمهورية في
نهاية ولاية
الرئيس اميل
لحود سنة 2007،
لان فلسفة
اتفاق الطائف
تقوم على مبدأ
التوافق
والقيادة
الجماعية".
واوضح ان
"برنامج
العماد عون هو
وثيقة التفاهم
بين "التيار
الوطني الحر"
و"حزب الله"، وان
موضوع
المقاومة حسم
منذ الجلسة
الاولى للحوار
الوطني عند
الحديث عن
الاتفاق على
استراتيجية
الدفاع
الوطني ودعوة
السيد حسن نصرالله
الى يكون جزءا
من هذه
الاستراتيجية".
النائب
حبيش:اضراب
القطاعات
التربوية
استبق الامور
واستقالة
الرئيس لحود
تنتظر إشارة
من السوريين
وطنية
6/4/2006(سياسة)رأى
عضو كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب هادي
حبيش، في حديث
الى تلفزيون "المستقبل"
ان الاضراب
احتجاجا عىل
موضوع "التعاقد
الوظيفي"
استبق
الأمور، لأن
المشروع لم
يقر بعد،
وقال:"لقد
استلمنا في
لجنة الادارة
والعدل مشروع
التعاقد
الوظيفي في
الفئة
الأولى، وقد
أقر
هذاالمشروع
وتحول الى
الهيئة
العامة
لإقراره. أما
مشروع التعاقد
الوظيفي فهو
لكل فئات
الدولة، أي من
الفئة
الثانية
وصولا الى
الفئة
الخامسة. نظام
الوظيفة في
لبنان نظام
مغلق، أي ان
الموظف يبدأ بفئة
معينة ثم
يتدرج وصولا
الى الفئة
الأولى وفق
الشروط
القانونية.
أما اليوم
فالنظام الذي
سيوضع قريبا
هو نظام
الوظيفة
المفتوحة مثل اميركا
وكندا.
ونظامنا في
لبنان مثيل
لنظام فرنسا
وبلجيكا وبعض
الدول
الاوروبية
ومعظم الدول
العربية.
النظام
المغلق يريح
الموظف، ولكن
هذا النظام له
حسنات وله
سيئات .
من ناحية
الحسنات
يطمئن الموظف
نفسه الى أن دخوله
الى الوظيفة
يتيح له
البقاء فيها
مدى الحياة
ويحصل على حق
التقاعد. أما
سيئات هذا
النظام فهي
أننا لا
نستطيع إدخال
الكفاءات
المطلوبة
لبعض الوظائف
التقنية في
الدولة. في
النظام المفتوح،
المطروح الآن
في الورقة
الاصلاحية،
تستطيع
الدولة في أي
وظيفة معنية
التعاقد مع
شخص في الفئة
الثانية أو
الثالثة أو
حتى وظائف
الفئة
الأولى، ولكن
هذا النظام
معقد ويؤدي
الى تنافس
كبير بين
القطاع
العام،
والقطاع الخاص،
بحيث يستطيع
القطاع الخاص
نزع بعض موظفي
القطاع
العام،
وايجابيات
هذا النظام في
إمكان إعطاء
رواتب عالية
للموظف
تتناسب مع خبراته
العالية. أما
في نظامنا
الحالي،
فالموظف يبدأ
بحد أدنى
مقدراه 300 ألف
ليرة أو 500 ألف
ليرة. واستغرب
التحرك لهذا
الاضراب لأن
الخطة
المطروحة لا
تطال القطاع
التعليمي،
والتعاقد في
القطاع
التعليمي
موجود، ونحن
منذ فترة
نتابع إجراء
مباراة تثبيت
للمتعاقدين في
وزارة
التربية،
وهذا النظام
المطروح يحدد التعاقد
بخمس سنوات
وبعد ذلك من
يمكن أن تثبته
الدولة أو
تعمل على
صرفه.
وأنا آمل ألا
يستمر الاضراب،
لأنه لم يتم
حتى الآن
إقرار أي شيء. فالرئيس
السنيورة
يشير الى أن
الورقة معروضة
لمناقشتها مع
كل القطاعات
في لبنان.
واستغرب
البدء
بالتظاهرات
والاحتجاجات
قبل مناقشة
ذلك مع
الحكومة.
فأنا لا أرى
ان النظام
المطروح
يختلف كثيرا عن
النظام
الحالي، ولكن
الفرق ان
هنالك فقط خمس
سنوات
للتعاقد ثم
تعمل الحكومة
على تثبيت
الموظفين. ومن
المفترض ألا
نشاهد فقط
سيئات هذا
المشروع وننسى
حسناته. وردا
على سؤال عن
مشاركة قوى
14آذار في هذا الاضراب
قال:"لا أريد
وضع هذا
الموضوع في
خانة السياسة
أكثر مما هو
في خانة
الاعتراض،
وكل واحد لديه
وجهة نظر،
وأؤكد ان
التظاهر
استبق الأمور،
وآمل عدم
تسييت هذا
المشروع لأنه
يطال جميع
الناس ويطال
موظفي 14آذار
والموظفين المعارضين
لقوى 14آذار.
ويجب مناقشته
بروية لأن
الحكومة تعمل
لمصلحة جميع
المواطنين
وليس لمصلحة
فريق على حساب
فريق آخر.
وردا على سؤال
عما اذا كان
الهم
الاقتصادي
المعيشي يطغى
على المشاكل
السياسية في
لبنان
قال:"المشاكل
السياسية
كانت طاغية
ولا ننسى أن
هناك أزمة
اقتصادية
كبيرة. ورغم
كل الصعوبات
التي تعترض
الحكومة
فإنها تنظر
الى الورقة
الاصلاحية
ولم يكن
متوقعا أن
تتابع الورقة
الاصلاحية بعد
التشنج
السياسي الذي
حصل. واعتبر
ان هذه الورقة
في حال نجاحها
ستكون ورقة
الخلاص للوضع
الاقتصادي في
لبنان،
وستكون مقدمة
لمؤتمر بيروت
واحد. واشير
الى طلب الدول
المانحة الى
لبنان
الاتفاق على
ورقة من قبل
الاكثرية
وأرى انه لا
يمكن الخروج
من الأزمة
الاقتصادية
إلا بوضع خطة
يتوافق عليها
الجميع
والدول المانحة
التي وعدت
بمساعدة
لبنان بعقد
مؤتمر بيروت
واحد أو
مؤتمرات أخرى.
وردا على
سؤال عن
إمكانية
الوصول الى
نتائج ايجابية
عند عقد
الجلسة
المقبلة
لدراسة قطاع الكهرباء
والضمان قال: "أرجو
ذلك
خصوصاالتوصل
الى حل في
موضوع الضمان
الاجتماعي
وضمان
الشيخوخة
الذي هو البديل
عن نظام
التقاعد في
لبنان.
فاليوم، في النظام
المفتوح، لا
يستطيع
الموظف أخذ
التقاعد إذا
لم يثبت يوما
ما في الدولة
ويصبح خاضعا لضمان
الشيخوخة حيث
صدر قانون
لهذا الضمان آمل
أن يطبق.
وردا على
سؤال عما
شهدته جلسة مجلس
الوزراء أمس
من أجواء
ايجابية في
علاقة الرئيس
لحود مع
الوزراء، وهل
يشير ذلك الى
بقاء الرئيس
لحود في سدة
الرئاسة الى
آخر يوم من ولايته
ورضوخ
الأكثرية
النيابية
لبقائه قال:"حقيقة
لا أرى رضوخا
لبقائه نحن
مضطرون لفصل الشأن
السياسي عن
الشأن
الاقتصادي،
وكانت الجلسة
أمس اقتصادية
جيدة بامتياز
والمعركة مستمرة
مع الرئيس
لحود للوصول
الى تغيير في
الرئاسة.
وردا على
سؤال عن تصريح
الرئيس نبيه
بري بحسم ملف
رئاسة
الجمهورية في
28 نيسان
الجاري سلبا أم
ايجابا، وعن
مقصده بكلمة
سلبا
قال:"يقصد ب"سلبا"
إذا لم يتفق
المتحاورون
على تغيير
الرئيس، علما
أن ذلك سيكون
له انعكاسات
سلبية على
البلد ولا
سيما ان جميع
المتحاورين
أقروا بوجود
أزمة حكم.
وكأننا نقول
للشعب اللبناني:
لأننا لم نتفق
على البديل
فلنبقى في
أزمة الحكم.
وخريطة
الطريق التي
طالب بها
النائب وليد
جنبلاط جيدة،
والمفروض
الاتفاق مع
الرئيس
الجديد على
الخطوط
العريضة وعلى
برنامجه
لتطبيق هذه
الخريطة.
وردا على
سؤال عن بيان
مجلس
المطارنة
الموارنة
وموقف
البطريرك
صفير من
الرئيس لحود
قال:"ان من
واجبات القوى
المسيحية
اللبنانية أن
تطالب
باستقالة
الرئيس حفاظا
على موقع
رئاسة الجمهورية،
والمفروض
الاتيان
برئيس
جمهورية
ليلعب الدور
الأساسي الذي
يلعبه رئيس
الجمهورية في
لبنان. فالرئيس
لحود لا يلعب
أي دور داخلي
وخارجي. ويوجد
اليوم مقاطعة
من قبل كل دول
القرار في
العالم
للرئيس لحود.
ونحن كقوى 14آذار
نطالب بتغيير
الرئيس بغض
النظر عن الشخص
الموجود في الموقع.
والبعض
يستغرب اننا
نحن كمسيحيين
نطالب
باستقالة
الرئيس لحود.
فالمعركة
ليست معركة
طائفية إنما وطنية
بامتياز
ومعركتنا
كمسيحيين في
قوى 14آذار هي معركة
مسيحية أو
ووطنية ثانيا.
نحن لسنا ضد
أي شخص للوصول
الى سدة
الرئاسة إذا
كان يمثل
قناعاتنا،
ومصلحة البلد
أهم من
الأشخاص. وتتم
اتصالات
جانبية
لبلورة هذا
الموضوع
وللاتفاق على
اسم مقبول من
الجميع.
استقالة
الرئيس لحود
تنتظر إشارة
من السوريين
لتقديمها.
والوساطة مع
سوريا تتم من
خلال مبادرة
عربية مصرية
وسعودية. وإذا
كان لدى سوريا
نوايا حسنة
فعليها استقبال
الرئيس السنيورة
وحل مسألة
لبنانية
مزارع شبعا.
ونحن نطلب من
السوريين
المعاملة
بالمثل وإقامة
علاقة ندية
بين البلدين،
ونرفض أي تدخل
من قبل أي
دولة ولكن
نؤيد مساعدة
أي دولة لنا. وردا
على سؤال عن
موضوع سلاح
المقاومة
قال:"المتحاورون
أشاروا الى
انه اذا لم
يتم حل موضوع رئاسة
الجمهورية
سيتم
الانتقال الى
بند سلاح المقاومة.
وهنا سنناقش أسباب
بقاء السلاح
بيد المقاومة.
وآمل أن نصل
الى حل في هذا
الموضوع.
أما بالنسبة
الى
استراتيجية
الدفاع عن
لبنان فلا
يمكن اعطاؤها
لفريق واحد في
لبنان، وهذه
الاستراتيجية
تتحقق من خلال
دعم الشعب للجيش
للدفاع عن
الوطن وليس
ببقاء السلاح
بيد فريق معين
لأن ذلك يؤدي
الى مطالبة
فريق آخر بالحصول
على السلاح.
وأرى أنه لا
يمكن إشراك
فريق واحد في
استراتيجية
الدفاع وعزل
بقية
الفرقاء،
لأنني أؤيد بقاء
سلاح
المقاومة حتى
تحرير مزارع
شبعا وتثبيت
لبنانيتها
وعودة الأسرى.
اهتمام باستكمال
الحوار
اللبناني
وتطبيق
مقرراته
مساعِ
دولية لتأمين
تعاون سوري
جوهري يسبق
تقرير لارسن
حول تنفيذ الـ
1559
المستقبل - الجمعة 7
نيسان 2006 - اثريا
شاهين
كشف مصدر
ديبلوماسي
قريب من الأمم
المتحدة في
بيروت، أن
جهوداً كبيرة
تُبذل، ومن
أكثر من طرف
دولي، لتأمين
تعاون سوري
ايجابي
وجوهري مع
مقتضيات
القرار
الدولي 1559،
قبيل صدور
التقرير
المرتقب
للأمين العام
للأمم
المتحدة كوفي
أنان حول
تنفيذ هذا
القرار في 19
نيسان الجاري،
وهو التقرير
الذي يعده له
موفده الخاص
لمراقبة
تنفيذ القرار
تيري ـ رود
لارسن، والذي
سيحيله أنان
فوراً الى
مجلس الأمن
للنظر به،
واتخاذ
الموقف
المناسب. وأوضح
المصدر، أنه
يأمل "بحصول
تعاول سوري قبل
صدور
التقرير، وأن
ذلك لا يزال
ممكناً، وأن
الأمم
المتحدة لا
تزال، أيضاً
تنتظر نتائج هذه
الجهود،
لأنها حتى
الآن ليست
لديها أي فكرة
حول الموقف السوري
من التعاون.
إلا أنه على
سوريا
التعاون بإيجابية
حول القضايا
التي تعتبر
ذات أهمية بالنسبة
الى لبنان في
القرار. وإن
البيان
الرئاسي الذي
صدر في كانون
الثاني عن مجلس
الأمن الدولي
تحدث عن مسار
تطبيق القرار
1559 ونص بوضوح
على ما ينبغي
على سوريا
فعله".
وقال المصدر
الديبلوماسي
"سننتظر ما
سيحمله تقرير
الأمين العام
حول ذلك، لكن
الأمم
المتحدة والمجتمع
الدولي
سيستمران في
إلحاحهما على
التعاون
السوري،
وسيكملا ذلك
الى حين إنجاز
التعاون وهو
أمر يهم سوريا
في علاقتها مع
الشرعية
"الدولية"".
ولفت الى "أن
المجتمع
الدولي يتابع
مرحلة
الأسابيع
الثلاثة التي
تفصل عن استئناف
الحوار
الوطني في 28
نيسان
الحالي، بشكل وثيق،
مثلما تابع
جلسات الحوار.
وما يحتاجه لبنان،
هو صدور نتائج
عن الحوار عن
طريق اللبنانيين
المتحاورين،
وليس عن
غيرهم. وإن
الاهتمام
الدولي يتركز
على
الإنجازات
التي حققها هذا
الحوار حتى
الآن، والتي
تعد تاريخية
نتجت عن حوار
يتصف بحد ذاته
بأنه تاريخي
ويتم التطلع
الى استكماله
وتطبيق كل ما
توصل اليه المجتمعون
من اتفاقات
حول النقاط
التي كانت قد
بحثت، والتي
يرتقب أن
تُبحث
مجدداً".
وإذ شدد، على
أهمية
العملية
الحوارية في
لبنان، التي
ستستكمل بحث
قضية رئاسة
الجمهورية،
وسلاح الميليشيات،
أكد، "أن
العمل
الداخلي
اللبناني يتم
حالياً على
محورين:
الأول:
النشاط
الحكومي، إن
بالنسبة الى
السعي لتنفيذ
ما اتفق عليه
في الحوار،
وهو الذي يحتاج
الى التعاون
السوري، أو
بالنسبة الى
تحرك الحكومة
الجدي في ما
خص القيام
بالاصلاحات
الاقتصادية،
وهي مسألة تهم
الحياة
اليومية
للمواطنين،
بهدف تحسينها
ودفعها الى
الأفضل. لذلك،
من الواجب ان
يرى الجميع أن
الحوار
الوطني سيخلق
إطار عمل لبحث
الاصلاح
السياسي
والاقتصادي
الذي تعول
عليه الحكومة.
وفي النقاط
المطلوب
حيالها تعاون
سوري مع جهود
الحكومة
اللبنانية،
فإن الأولوية
هي لبناء ثقة
بين البلدين،
ويمكن تحقيق ذلك
من خلال طرق
عدة، أولها
اللقاءات
والحوار،
وهذه النقاط
متصلة بوجود
علاقات
طبيعية بين
البلدين،
وإقامة
علاقات
ديبلوماسية.
وضبط الحدود
وترسيمها،
وترسيم حدود
مزارع شبعا ومعرفة
مصير
المفقودين
اللبنانيين
في سوريا. وتثبيت
لبنانية
المزارع
مسألة على
لبنان وسوريا
معاً
تحقيقها، إن
عبر الوثيقة
المشتركة، وفقاً
للقانون
الدولي، أو
عبر وثيقة
رسمية سورية
الى الأمم
المتحدة
تعترف فيها
بلبنانية المزارع
وفقاً
لمقتضيات
القانون
الدولي أيضاً.
كذلك بالنسبة
الى ضبط
الحدود
وترسيمها
وإقامة العلاقات
لما فيه منفعة
البلدين. لكن
الحوار بينهما
هو المطلوب
ويجب أن ننتظر
لنرى.
أما في شأن
قضية
الرئاسة، فإن
الحوار
اللبناني يجب
أن يتوصل الى
الحل الملائم
وكذلك مسألة
السلاح. ولا بديل عن
الحوار
اللبناني
الداخلي، وهو
الطريق
الصحيح. وعلى
لبنان أن
يلتزم تجاه متطلبات
الشرعية
الدولية، في
ذلك، وفي
مسألة وضع
استراتيجية
دفاعية
وتنفيذها".
وأشار الى
"أن الأمم
المتحدة غير
متشائمة حول
إمكان التوصل
الى ذلك لكن
المهم هو
التطبيق. ذلك
أن مسؤولية
الدفاع عن
لبنان ليست
ملكاً لمجموعة
أو لطرف، بل
إنها مسؤولية
وطنية شاملة،
والاستراتيجية
المرتقبة
تأخذ
بالاعتبار
هذا المبدأ. وعلى
المشاركين في
الحوار أن
يبرهنوا أنهم
لا يتلقون
الأوامر من
جهات معينة،
بل إن
الأولوية لديهم
هي أمن لبنان
وحمايته، وهو
مبدأ يجب اعتماده
للدخول من
جديد في
الحوار المرتقب".
والثاني:
متابعة
الاتصالات
والمشاورات
اللبنانية
الداخلية
الثنائية أو
غيرها، في الفترة
الفاصلة عن
استئناف
الحوار،
تحضيراً لطاولة
الحوار بصورة
جيدة، وفي ذلك
ايجاد المناخ
الملائم
للحوار،
والأفكار
الملائمة الواجب
طرحها، وإن
استكمال
الحوار هو
تحدٍ أمام لبنان
والمجتمع
الدولي في آن،
لأن المسائل
الصعبة هي على
الطاولة. كما
أن استكماله
يرسل إشارات
الى الدول
المجاورة،
والى المجتمع
الدولي بأكمله.
كما أنه
يمثل وجه
لبنان
الجديد، لذلك
من المهم الحفاظ
على العملية
الحوارية
وعلى
استكمالها وتطبيق
مقرراتها".
تغييب
كمال جنبلاط
كان بداية
مسلسل
الجرائم طيلة
فترة الوصاية"
أبو
زكي:
الاغتيالات
نفذتها جهة
واحدة لسبب واحد من
خلال الجريمة
المنظمة
والارهاب
بأنواعه كافة
المستقبل - الجمعة 7
نيسان 2006 - ر. خ.أكد
القائد
السابق
للشرطة
القضائية العميد
المتقاعد
عصام ابو زكي
"ان تغييب
الزعيم كمال
جنبلاط كان
بداية لمسلسل
اغتيالات شهدته
الساحة
اللبنانية
طيلة فترة
الوصاية السورية
على البلد".
ورأى "ان كل
الاغتيالات كانت
تقف وراءها
جهة واحدة،
لأن السبب كان
واحداً، وهو
التمرد على
قرار
الوصاية،
والتمسك باستقلالية
القرار
الوطني
والاصرار على
حرية الرأي
والكلمة
الحرة".
وأوضح "ان كل
الجرائم التي
ارتكبت بدءاً
من اغتيال
كمال جنبلاط
وصولاً الى
النائب جبران تويني
تدخل في باب
الارهاب
السياسي
والفكري والنفسي
والاقتصادي
وفي باب
الجريمة
المنظمة"،
لافتاً الى
"ان التاريخ
لن يرحم قتَلة
كمال جنبلاط
وان الحقيقة
سوف تتعزّز
يوم الكشف عن
جريمة اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
ورفاقه".
تحدث العميد
أبو زكي أمس
في ندوة
بعنوان "اغتيال
كمال جنبلاط
وكوكبة
الشهداء:
أعمال ارهابية
وجرائم
منظمة"،
نظمتها إليها
"جمعية الخريجين
التقدميين"
في مقر "نادي
الصحافة".
بعد ترحيب من
رفعت الحلبي،
باسم جمعية
الخريجين،
تحدث رئيس الجمعية
بهاء أبو
كروم، فأشار
الى ان
"الكلام عن المرحلة
السورية في
لبنان يعني
التطرق الى 29 عاماً
من عمر الدولة
اللبنانية،
وقد جرى خلال
هذه السنوات
تطويع ارادة
اللبنانيين
وربط مصيرهم
بسياسة
الطبقة
الحاكمة في
سوريا وجرى أيضاً
تطبيع ثقافي
وسياسي
وتعميم
مقولات مثل
الشعب الواحد
في دولتين،
وأمن لبنان من
أمن سوريا...".
وأكد ان
"الأيدي
الاجرامية
تدخلت في كل
المحطات قبل
الدخول
السوري
وخلاله
وبعده، لإذكاء
الحرب
الأهلية
واسكات
الإعلام
وتصفية السياسيين".
وقال:
يطالعوننا
اليوم بدعوى
مقدمة من
محامي دمشق
على الرئيس
وليد جنبلاط والوزير
مروان حمادة
والزميل فارس
خشّان، وكان
الأجدى بهم ان
يدعوا على من
سلبهم حريتهم كل
هذا الزمن
ووضع قادة
الرأي عندهم
في السجون
وأقفل
النتديات
الثقافية
وحكم سوريا
بقانون
الطوارئ".
أبو زكي
وأكد أبو زكي
في مستهل كلامه
"أننا نعوّل
الكثير على
الشباب لبناء مستقبل
زاهر لهذا
البلد وشعبه.
مستقبل نتمناه
ديموقراطياً
ومستقراً، لا
مكان فيه
للعنف والاقتتال،
او لاستعمال
لغة القتل
والارهاب،
وسيلة
للتأثير في
الحياة
السياسية. وقد
ورد في محكم
كتابه الكريم:
من قتل نفساً
بغير نفس او
فساد في الأرض
فكأنما قتل
الناس جميعاً
ومن احياها
فكأنما احيا
الناس جميعاً.
صدق الله العظيم".
وقال: "انه
لشرف عظيم ان
نجتمع
لنستذكر معاً
القائد
الخالد كمال
جنبلاط، الذي
تحوّل الى منارة
للديموقراطية
في شرقنا
العربي،
فاستحق من
الطغاة حكم
الاعدام.
لقد بني لبنان
أعرق
ديموقراطية
في الشرق بعد
انهيار الدولة
العثمانية،
فأسس دولة
دستورية منذ
ثمانين سنة.
وفي ظل نظامه
الدستوري،
نشطت الحياة السياسية
والبرلمانية
والحزبية على
قواعد الديموقراطية
وتداول
السلطة، في
وقت، كان الشرق
العربي خلاله
اسير انظمة
الحكم الفردي والمطلق،
والسلطة
المنبثقة من
الوراثة او من
فوّهة الدبابة.
وقد خشي
هذا النظام
العربي من
مفاعيل
الديموقراطية
اللبنانية
على محيطها
المظلم،
فانتقم من
لبنان،
بتفجير
الاقتتال
الأهلي،
وبسلسلة لم
تنته من
الاغتيالات
السياسية على
مدى ثلاثين
سنة".
أضاف: "بدأ
مسلسل
الاغتيالات
بتغييب كمال
جنبلاط، عن
ساحة النضال
اللبناني
والعربي، ولم
تتوقف
باستشهاد
زعيم كبير، ذي
ابعاد
لبنانية
وعربية
وعالمية، هو
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.
لقد أتاح لي
موقعي الأمني
ان اتابع
التحقيقات في
عدد من
الاغتيالات.
ومن الطبيعي
ان يبدأ كل
تحقيق بتحديد
المستفيد من
الاغتيال،
وبتحليل
الدوافع
المحتملة
للجريمة. وفي
حالة
الاغتيالات
السياسية، يفترض
الانطلاق من
معرفة
الدوافع
السياسية. واذا
اردتم خلاصة
واحدة
للتحقيقات في
مسلسل الاغتيالات،
التحقيقات
التي شاركت
فيها، او تلك
التي تمّت بعد
انتهاء مهمتي
الرسمية، فهي
تلتقي تماماً
مع تحليلكم
السياسي. انها
يد واحدة تقف
وراء كل
الاغتيالات،
لأن السبب كان
دائماً
واحداً: وهو
التمرد على
قرار
الوصاية،
والتمسك
باستقلالية
القرار
الوطني
وباستقلال لبنان.
انه الاصرار
على حرية
الرأي
والتشبث بالكلمة
الحرة،
ايماناً
بتراث لبنان
الديموقراطي.
وتساءل: "كيف
لا نجزم ان يد
الغدر هي
نفسها، ما دام
السبب هو
نفسه، في
استشهاد
الزعيم الخالد
كمال جنبلاط
والصحافي
سليم اللوزي
والشيخ بشير
الجميل
والشيخ صبحي
الصالح
والمفتي الشهيد
حسن خالد
والرئيس
رينيه معوض
وصولاً الي
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
والنائب باسل
فليحان
ورفاقهما، ثم
قافلة
الشهداء التي
تلت: سمير
قصير، جورج
حاوي، جبران
تويني. ولا ننسى
بالطبع
الشهداء
الأحياء:
مروان حمادة،
الياس المرّ
ومي شدياق؟". وأوضح أن
"كل هؤلاء
تمردوا على
الوصاية،
تمسكوا بالاستقلال
وبالكلمة
الحرّة، فكان
مصيرهم القتل،
وإن تنوّعت أشكاله.
هذه هي
النتيجة التي
انطلقت منها
التحقيقات،
وانتهت
إليها، حيث
سمح لها أن
تنتهي، فعرف
الجاني قبل أن
يبدأ
التحقيق".
وقال:
"بالعودة إلى
الأسس
الأكاديمية
للعلوم
الأمنية،
يمكن وصف
اغتيال كمال
جنبلاط، والاغتيالات
التي أعقبته،
بأنها تدخل في
باب الإرهاب
والجريمة
المنظّمة. فالإرهاب
هو كل ممارسة
تقوم على
التهديد
بالعنف، أو استعمال
العنف، من قبل
فرد أو جماعة
أو دولة، بقصد
فرض رأي سياسي
أو مذهب
اقتصادي أو
اجتماعي على
الغير، بقصد
إخضاع أو محو
شخصيته، أو
الإحلال محله
في أرضه
ووطنه.
وجاء في إحدى
الدراسات
الأكاديمية أن
الإرهاب هو
عنف يهدف إلى
تحقيق أهداف
سياسية عن
طريق نشر
الرعب،
لإجبار الطرف
الآخر على
اتخاذ موقف
معيّن، أو
الامتناع عن
اتخاذ موقف
معيّن. وقد
عدّدت
الدراسة
نفسها بعض
أنواع
الإرهاب كما
يلي:
ـ الإرهاب
المسلح: وهو
استخدام
العنف المسلح بواسطة
حكومات أو
جماعات أو
أفراد بهدف
إلحاق الأذى
بالانسان
والممتلكات
والمرافق
والمنشآت،
وغالباً ما
يقع ضحيته
أناس أبرياء.
ـ الإرهاب
السياسي: وهو
ما تمارسه
دولة أو
مجموعة دول بحق
دولة أو
جماعات أو
أفراد
يتواجدون في
بلدانهم،
بهدف حملهم
على تغيير
سياساتهم
ومواقفهم
حيال القضايا
المختلف
فيها، وذلك
لمصلحة
الدولة أو
مجموعة الدول
الأقوى. ويظهر
واضحاً،
استناداً إلى
هذا التحديد
العلمي، أن كل
الاغتيالات
التي تمّت في
لبنان تقع في
خانة الإرهاب
السياسي.
وتعتبر الأسباب
السياسية
الدافع الأول
للإرهاب في عصرنا،
وهذا ما
تبيّنه
مراجعة تاريخ
الإرهاب في
النصف الثاني
من القرن
العشرين. فالدافع
الأساسي
للأعمال
الإرهابية هو
دافع سياسي، سواء
كان محلياً،
إقليمياً أو
دولياً.
بيّنت الأبحاث
النظرية أن
هذا الشكل من
الإرهاب ينطبق
على الأنظمة
التي تفتقد
للممارسة
الديموقراطية
بينها وبين
مواطنيها،
ويفرض فيها نمط
واحد من
التفكير
السياسي
القائم على
الاستبداد
والعبودية،
يمنع
المواطنين من
التعبير عن رأيهم
بحرية. وكثيراً
ما نجد هذا
النوع من
الإرهاب في
البلدان الخاضعة
لسيطرة
المؤسسة
العسكرية
فيها، بحيث تبدو
الحياة
السياسية
معطلة.
ـ الإرهاب
الفكري: يظهر
هذا النوع من
الإرهاب في
الدول التي
تغيب فيها
ممارسة
الحرية والديموقراطية
والوعي، بل
ينشر بدلاً من
ذلك الظلم
والاستبداد
بما لا يتيح
للمرء
التعبير عن
أفكاره دون
خوف أو قلق.
ويمكن اعتبار
الاعتداءات
التي وقعت على
الشخصيات
الفكرية
والإعلامية
في لبنان من
ضمن الإرهاب
الفكري.
ومن حق نظام
الوصاية
علينا، أن
نعترف له بأنه
استخدم
الإرهاب
الفكري وسيلة
للدفاع عن
نفسه، في وجه
الشجاعة التي
أبداها عدد من
الإعلاميين البارزين
في لبنان،
الذين تشبثوا
بموجبات الإعلام
الحرّ.
فقد اعتبر
الشهيد سمير
قصير نفسه
صاحب رسالة،
لا تقتصر
حدودها على
لبنان، بل تمتدّ
إلى سوريا
والعالم
العربي. فقضية
الظلم
والاستبداد،
برأيه، واحدة
لا تتجزأ في
لبنان ومحيطه.
كان يعتقد،
أنه لا يمكن
الحلم بتحرير
لبنان
والانسان في
لبنان، ما
دامت سوريا، أو
سواها من
البلدان
العربية،
خاضعة لنظام فردي
أمني مطلق.
فواجه جذور
المشكلة،
لأنه كان
باحثاً عن
الحل الجذري
لمسألة
الديموقراطية
وحقوق
الانسان. سمّى
الأشياء
بأسمائها، فضح
الشعارات
والأساطير،
وكأن الموت
عبارة غير
مدوّنة في
قاموسه.
ومثله كان
رفيقه جبران
تويني، هاجسه
الحرية،
وسيادة لبنان
واستقلاله. في
زمن الخوف
والتزلف
ومراعاة
النظام
الأمني، نبذ
جبران الخوف
والتزلف، ولم
يقم اعتباراً
لتهديدات
النظام
الأمني،
اللبناني
وغير اللبناني.
جبران تويني،
صاحب القسم،
شيخ شباب الحرية
والاستقلال،
شكل بقلمه
تحدّياً
للوصاية
والدكتاتورية،
فاستحق
الشهادة،
ودخل التاريخ
من بابه
العريض.
ـ الإرهاب
الاقتصادي:
ويهدف إلى
الإضرار
باقتصاديات
دولة معيّنة،
مثلما حصل في
التفجيرات
التي طاولت في
الآونة الأخيرة
المؤسسات
التجارية
والصناعية
والسياحية في
جديدة المتن
والمدينة
الصناعية
والزلقا
وبرمانا
والكسليك. وقد
اختلط هذا
النوع من
الإرهاب
الاقتصادي
بالإرهاب
الطائفي، لأن
هذه العمليات
استهدفت
المناطق
المسيحية
وحدها، بقصد نشر
الذعر بين
المسيحيين
خصوصاً،
وإثارة الاقتتال
الطائفي في
لبنان من
جديد.
ـ الإرهاب
النفسي: وهو
يتمثل في
الآثار النفسية
المباشرة
وغير
المباشرة على
حياة انسان نتيجة
لجميع أشكال
الإرهاب
المسلح
والاقتصادي
والسياسي
والفكري
والمجتمعي،
والتي تترك
آثارها على
النفس. فمشاهد
القتل
والاغتيال
والإبادة
والتفجير
والتخريب
والتدمير
والاعتقال
والإذلال والظلم
تقود إلى حالة
من الخوف
والهلع
والشعور
بالقلق،
وانعدام
الأمن
والاستقرار
في نفسية
المرء.
مارس النظام
الأمني
الإرهاب
النفسي في
لبنان على
نطاق واسع.
وفي هذا
السياق،
نتساءل، لماذا
تمّت محاولة
اغتيال
الإعلامية
البارزة مي
شدياق بهذه
الطريقة
الشنيعة،
وكان بإمكان الجناة
إطلاق النار
عليها،
وقتلها كما
قتلوا كمال
جنبلاط. فهي
لم تكن تملك
أية وسيلة للدفاع
عن نفسها، بل
هي كانت مسلحة
فحسب، بالشجاعة
والكلمة
الحرّة. المقصود
بالطبع هو
ترويع الجسم
الإعلامي،
وتهديد كل من
تسوّل له نفسه
بقول الحقيقة
خدمة للحرية والاستقلال.
ومن الأمثلة
الأخرى على
الحرب
النفسية، هي العبوات
غير المعدّة
للتفجير،
التي ألقيت في
الأشهر
والأسابيع
الماضية، على
سبيل الترويع
والتخويف،
على الطرق
المؤدّية إلى
المختارة،
وإلى دار
عائلة
الحريري في
قريطم وفي
صيدا".
وتابع أبو
زكي: "لقد
اعتمدت
الاغتيالات
في لبنان طرق
الجريمة
المنظمة،
التي وصفها
الأكاديميون
بأنها جريمة
يمارسها
تنظيم مؤسسي
يضمّ عدداً
كبيراً من
الأفراد
المحترفين،
يعملون في
إطاره وفق
نظام تقسيم
العمل، في
إطار بالغ
التعقيد
والسرية
ويحكمه ناموس
شديد القسوة،
يصل إلى حدّ
القتل أو
الإيذاء لكل
من يخالف
أحكامه. ويأخذ
التنظيم
بالتخطيط
الدقيق في
ممارسة أنشطته
الاجرامية
التي قد تمتد
عبر الدول.
ويتربّع على
قمّة التنظيم
رئيس واحد
يدين له المجتمع
بالولاء
المطلق
والطاعة
العمياء.
ربما كان
الاكاديميون
يرغبون
بالقول من خلال
هذا التحديد
ان الجريمة
المنظمة هي من
أعمال
المافيا،
وليست
أسلوباً
تتبعه
المخابرات في
الدولة
الحديثة
الخاضعة
للقانون. ولكن
هذه الطرق،
بحرفيتها،
استخدمت في
اغتيال كمال جنبلاط
ورفيق
الحريري
وسائر
الشهداء
اللبنانيين
الذين قضوا
اغتيالاً، في
جرائم يشتبه
انها من تدبير
أجهزة
المخابرات،
كما ورد في
بعض تقارير التحقيق
الدولي. وهذا
يظهر ان
المخابرات في
هذه الناحية
من الشرق تعمل
وفق أساليب
المافيا، ولا
تكترث
للضوابط
والقواعد
التي يفرضها القانون.
على سبيل
المثال، لا
الحصر، أذكّر
هنا بما ورد
في التقرير
الأخير لرئيس
لجنة التحقيق
الدولية في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، القاضي
سيرج
براميرتس، إذ
جزم بأن
الجريمة النكراء
ارتكبها
أشخاص
محترفون
ومنظمون، وهم
ينقسمون إلى
ثلاث طبقات،
تشمل الآمرين
بالجريمة
والمنفذين
وطبقة وسطى
بين الطبقتين.
ويطابق هذا
الوصف
التصوّر الذي
أورده الرئيس
السابق للجنة
التحقيق
الدولية
ديتليف ميليس
عن الجريمة.
مما يدل على
ان اللجنة
الدولية في
عهدي ميليس
وبراميرتس
تملك التصوّر
نفسه،
وتتبنّى الخط
نفسه، رغم ما
روّجه البعض
عن تناقضات
مزعومة بين
الرجلين وبين
التقريرين.
إنما يجب
التفريق بين
أسلوب ميليس
المحقق، وأسلوب
براميرتس
القاضي،
الملتزم
بالتحفظ، الى حين
توجيه التهمة
رسمياً إلى
المشتبه بهم،
وإحالتهم إلى
المحكمة. وتتفرّع
عن الجريمة
المنظمة عدة
وسائل، يشكل
كل منها نوعاً
مستقلاً من الجرائم
الفرعية. ومن
الامثلة على
ذلك إعاقة سير
العدالة ويقع
تحت هذا
العنوان سعي
النافذين في
الدولة إلى
إزالة
المعالم في
ساحة جريمة
قتل الرئيس
رفيق الحريري.
ومن الأمثلة
أيضاً
استعمال
الفساد
المالي، سواء
لتمويل
الجريمة
المنظمة أو
بقصد إخفاء
معالمها. وقد
حصل بعض ذلك
في بنك
المدينة، كما
لمحت تقارير
السيدين
ديتليف ميليس
وسيرج
براميرتس.
أضاف: "كانت
بداية
الأعمال
الإرهابية في
لبنان اغتيال
القائد كمال
جنبلاط، الذي
رفض دخول
لبنان إلى
السجن العربي
الكبير،
فقتله السجّانون.
الأسباب
التي أدّت إلى
اغتيال كمال
جنبلاط، دلّت
على القتلة،
وادانتهم قبل
بداية
التحقيق. أول
هذه الأسباب
ان الزعيم
الخالد بقي
أميناً لموقعه
القومي
العربي،
ومخلصاً
للشعب الفلسطيني
وثورته. فقد
استعر الخلاف
بين الثورة
الفلسطينية،
ممثلة بمنظمة
التحرير
وقتذاك، وبين
النظام السوري،
لأن هذا
الأخير كان
يطمح إلى
استيعاب
الثورة
الفلسطينية
ووضعها تحت
جناحه، حتى
يفاوض باسمها.
ولا يخفى ان
إخضاع القضية
الفلسطينية
لمساومات
الأنظمة من
شأنه إضاعة
حقوق
الفلسطينيين،
وهو ما رفضته
القيادة
الفلسطينية
في ذلك الوقت.
وبحكم
التزامه القومي،
وكونه الأمين
العام للجبهة
العربية المشاركة
في الثورة
الفلسطينية،
انحاز كمال
جنبلاط إلى
جانب الشعب
الفلسطيني،
فاستحق هذا
المصير من قبل
مدّعي
العروبة.
وثاني
الأسباب، ان كمال
جنبلاط، ابن
العائلة
الوطنية
العريقة، لم
يكن بإمكانه
ان يقبل
اجتياح لبنان
المستقل،
وإلغاءه
كدولة ذات
سيادة، لكي
يصبح مساحة ملحقة
بنظام قمعي.
وجنبلاط
الحريض أيضاً
على الروابط
العربية، كان
مع الوحدة،
التي وضع لها شروطاً
حضارية، بحيث
تنبعث من
قناعة الشعوب العربية،
دون قهر أو
إكراه، وتقوم
على مبادئ الحرية
وحقوق
الإنسان. وهذه
القواعد التي
بشر بها كمال
جنبلاط
لاتحاد
البلدان
العربية، تتطابق
مع أسس الوحدة
الأوروبية
التي تحققت بعد
خمس عشرة سنة
من استشهاده.
وثالث
الأسباب، ان
الزعيم
الراحل كان
أميناً أيضاً
لرسالته الديموقراطية،
فطرح، مع
الحركة
الوطنية، برنامجاً
للإصلاح
الديموقراطي
في لبنان، ومن
الطبيعي ان
يؤدي قيام
نظام
ديموقراطي
حقيقي في هذه
الناحية من
الشرق، إلى
إثارة مخاوف
الأنظمة
القائمة على
الاستبداد".
وأوضح أبو زكي:
"لقد مضت
قرابة ثلاثة
عقود على
الجريمة
الرهيبة التي
استهدفت هذا
القائد
اللبناني
والعربي
والعالمي. ومع
ان أسرار
الجريمة قد
انكشفت أمام
القضاء
والأمن
اللبنانيين،
منذ الأيام الأولى
لوقوعها، فإن
أسرار
الجريمة بقيت
طيّ الكتمان
طيلة هذه
الحقبة
الطويلة من
الزمن. لقد
أغلق وليد
جنبلاط الملف
بعد إنجازه،
وآثر الصمت
انطلاقاً من
موقفه القومي
العربي الحريص
على عدم قطع
العلاقات مع
سوريا، لأن
ذلك لا يفيد
إلا إسرائيل.
أما نحن
الذين عاونا
التحقيق
القضائي
والعدلي،
وزوّدناه
بمعلومات قاطعة،
عمّن قرّر
ونفذ الجريمة
أو شارك فيها،
فقد تمنى
علينا وليد
جنبلاط الصمت
وعدم البوح
بما نعرف
للاعتبارات
القومية
نفسها. لقد فضل
تحمّل الجرح
الأليم على
التفريط
بالثوابت الوطنية
والقومية.
ولكن الصمت لم
يعد جائزاً،
من جهة، لأن
التاريخ يجب
أن يسجّل
للجناة فعلتهم
في النهاية،
ومن جهة أخرى،
لأن القتلة
أنفسهم قد
تمادوا في نفس
الأسلوب
الاجرامي،
وتجاوزوا
الحدود، بقتل
زعيم كبير من
وزن الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
ورفاقه، ثم
قافلة الشهداء
الذين قتلوا
في أقل من
سنة، ناهيك عن
سلسلة
الاغتيالات
التي سبقت
استشهاد
الرئيس رفيق الحريري.
لقد وجدنا ان
الصمت يفيد
القتلة، ويشجعهم
على المضي في
سياسة
الاغتيالات،
بحق كل من
يختار طريق
الاستقلال
والديموقراطية،
من زعماء
البلاد
وشخصياتها،
ومن قادة
الرأي والإعلام
والثقافة، ان
التاريخ لن
يرحم قتلة كمال
جنبلاط، بل
سيلاحقهم في
حياتهم
ومماتهم. وليس
كشف الحقيقة
حول مقتله
اليوم إلا
ادانة لهم،
فتبقى
الجريمة
ماثلة في ضمير
الأجيال اللبنانية
والعربية،
الحاضرة
والآتية. سوف
تتعزز هذه
الحقيقة يوم
الكشف عن قتلة
الشهيد الكبير
رفيق الحريري
ورفاقه، وهو
يوم غير بعيد،
وربما الكشف
أيضاً عن
أسرار
الاغتيالات
ومحاولات
الاغتيال
التي سبقت
وتلت تلك
الجريمة التي
هزت لبنان
والعالم.
لن يذكرهم
التاريخ إلا
في اطار الظلم
والقتل والجرائم
والإرهاب،
أما كمال
جنبلاط، فسيبقى
على مرّ الدهر
نبراساً يضيء
الطريق أمام عشاق
الحرية
والديموقراطية
والتقدم،
لاسيما في
عالمنا
العربي.
وخير ما نختتم
به هو قول
رسول الله
صلّى الله
عليه وسلم: "إن
أعظم الجهاد
كلمة حق عند
سلطان جائر".