المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم الخميس
5/4/2007
الرسالة
إلى
العبرانيّين
.18-5:2
فإِنَّه لم يُخضِعْ
لِلمَلائِكَةِ
العالَمَ
المُقبِلَ
الَّذي علَيه
نَتَكلَّم،
فقَد شَهِدَ بَعضُهم
في مَكانٍ
مِنَ
الكِتابِ قال:
»ما الإِنسانُ
فتَذكُرَه؟
وما ابنُ
الإنسانِ
فتَنظُرَ
إِلَيه؟ حَطَطتَه
قَليلاً دونَ
المَلائِكَة
وكَلَّلْتَه
بِالمَجْدِ
والكَرامَة وأَخضَعتَ كُلَّ
شَيءٍ: تَحتَ
قَدَمَيه». فإذا
»أَخضَعَ لَه
كُلَّ شَيء«،
فإِنَّه لم
يَدَعْ
شَيئًا غَيرَ
خاضِعٍ لَه. على
أَنَّنا لا
نَرى الآنَ
كُلَّ شَيءٍ
مُخضَعًا
لَه، ولكِنَّ
ذَاكَ الَّذي
»حُطَّ
قَليلاً دونَ
المَلائِكَة«،
أَعْني يسوع،
نُشاهِدُه
مُكلَلاً
بِالمَجْدِ
والكَرامةِ
لأَنَّه عانى المَوت،
وهكذا
بِنِعمَةِ
اللّهِ ذاقَ
المَوتَ مِن
أَجْلِ كُلِّ
إِنسان. فذاكَ
الَّذي مِن
أَجْلِه
كُلُّ شَيءٍ
وبِه كُلُّ
شَيء، وقَد
أَرادَ أَن
يَقودَ إِلى
المَجْد
ِكَثيرًا
مِنَ
الأَبناء،
كانَ يَحسُنُ
به أَن يَجعَلَ
مُبدِئَ
خَلاصِهم
مُكَمَّلاً
بِالآلام،
لأَنَّ
كُلاًّ مِنَ
المُقَدِّسِ
والمُقَدَّسينَ
لَه أَصْلٌ
واحِد،
ولِذلِكَ لا
يَستَحْيي
أَن
يَدعُوَهم
إِخوَةً حَيثُ
يَقول:
«سأُبَشِّرُ
بِاسمِكَ
إِخوَتي وفي
وَسْطِ
الجَماعَةِ أُسَبِّحُكَ».ويَقولُ
أَيضا:
«سَأَجعَلُ
اتِّكالي
علَيه«، وأَيضًا:
«هاءَنَذا
والأَبناءُ
الَّذينَ وَهَبَهُم
لِيَ الله».فلَمَّا
كانَ
الأَبناءُ
شُرَكاءَ في
الدَّمِ
واللَّحْم،
شارَكَهُم هو
أَيضًا
فيهِما مُشاركةً
تامّة لِيَكسِرَ
بِمَوتِه
شَوكَةَ ذاكَ
الَّذي لَه القُدرَةُ
على المَوت،
أَي
إِبليس،ويُحَرِّرَ
الَّذينَ
ظَلُّوا
طَوالَ
حَياتِهِم في العُبودِيَّةِ
مَخافَةَ
المَوت. فإِنَّه كما لا
يَخْفى
علَيكم، لم
يَقُمْ
لِنُصرَةِ المَلائِكَة،
بل قامَ
لِنُصرَةِ
نَسْلِ إِبراهيم. فَحُقَّ علَيه أَن
يَكونَ
مُشابِهًا
لإِِخوَتِه
في كُلِّ
شَيء،
لِيَكونَ
عَظيمَ
كَهَنَةٍ رَحيمًا
مُؤتَمَنًا
عِندَ الله،
فيُكَفِّرَ خَطايا
الشَّعب ولأَنَّه
قَدِ
ابتُلِيَ هو
نَفسُه
بِالآلام،
فهو قادِرٌ
على إِغاثَةِ
المُبتَلَين.
المعارضة... ومسؤولية
إقرارالمحكمة
وفق الفصل
السابع
كتب
المحلل
السياسي: الأنوار
لا شيء
يُشير الى أن
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري سيوجِّه
دعوة الى عقد
جلسة لمجلس
النواب خلال
الدورة
العادية
للمجلس التي
بدأت في العشرين
من الشهر
الماضي
وتنتهي في
الواحد والثلاثين
من الشهر
المقبل. هكذا
سينتظر نظام
المحكمة
الخاصة ذات
الطابع
الدولي في بهو
البرلمان ولن
يكون
مقدَّراً له
أن يدخل الى
القاعة في
غياب الدعوة
الى جلسة
عامة. ولكن هل
يتم الانتظار
الى ما شاء
الله? إذا
انتهت الدورة
العادية من
دون ان تتم
الدعوة الى
جلسة فهذا
يعني ان علينا
الانتظار الى
آذار المقبل،
أي بعد سنة
تماماً لأن
دورة الخريف
المقبل ستكون
لانتخاب
اللجان وربما
لانتخاب رئيس
الجمهورية
ولتشكيل
الحكومة
الجديدة
والموازنة العامة،
فهل بالإمكان
الانتظار سنة?
يصعب إبقاء
البلد على
فوهة هذا
البركان
إثنَي عشر شهراً،
وكل المؤشرات
تدلّ على أن
هذا الوضع لا
يمكن أن يستمر
طويلاً أو أن
ينتظر الى ما
شاء الله. ويقول
المعنيون
بهذا الملف أن
العدّ العكسي
قد بدأ لصدور
قرار إنشاء
المحكمة
الخاصة ذات الطابع
الدولي وفق
الفصل السابع
من ميثاق الأمم
المتحدة،
وهذه الخطوة
سيكون لا بد
منها دوليا
بعد استنفاد
كل المحاولات
الداخلية التي
اتُخِذَت
والتي كان لا
بد منها
لايصال رسالة
الى الأمم
المتحدة
مفادها أن
العراقيل الداخلية
ستحول دون
إقرار
المحكمة
داخلياً وأنه
لا بد من
إقرارها وفق
البند السابع.
هذه
الآلية ستكون
المعارضة
مسؤولة عنها
من حيث تدري
أو لا تدري
ومن حيث
تُدرِك أو لا
تُدرِك، فلو
أنها سهَّلت
إقرار
المحكمة وفق
الآلية الدستورية
اللبنانية
لَما احتاج
الأمر بعد ذلك
الى إقرارها
وفق البند
السابع، ولا
ينفع في هذا
المجال
التهويل بأن
الإقرار وفق
البند السابع
سيتسبّب بحرب
أهلية،
فالحرب
الأهلية صارت
وراء
اللبنانيين،
والمهوِّلون
بها لا يقولون
متى? وكيف?
ولماذا?
ستندلع الحرب
الأهلية? وبين
مَنْ? ومَنْ?
حين صدر
القرار
الدولي
بإنشاء لجنة
التحقيق الدولية
عَلَت أصوات
تحذِّر من حرب
أهلية، إستمرّت
اللجنة في
عملها ولم
تندلع الحرب
الأهلية،
وهكذا
سيتواصل
العمل وصولاً
الى كشف الحقيقة،
لأن عرقلة كشف
الحقيقة هو
الذي سيؤدي
الى مثل هذه
الحرب. مع
ذلك، ما زالت
الفرصة متاحة
لإقرار
المحكمة داخلياً،
أما إذا
استمرّت
العرقلة، فلا
حول ولا قوّة...
الكنيسة
المارونية في
لبنان: لا
لربط المحكمة
الدولية
بالصراع
السياسي
أ ف ب - 2007 / 4 / 4
دعت
الكنيسة
المارونية في
لبنان
الاربعاء الى
الكف عن
"التجاذبات"
حول موضوع
انشاء
المحكمة
الدولية في
اغتيال رئيس الحكومة
اللبناني
السابق رفيق
الحريري وعدم
ربطه بالصراع
السياسي او
بالعوامل
الاقليمية.
وقال مجلس
المطارنة
الموارنة بعد
اجتماعه
الشهري
برئاسة
البطريرك
الماروني
نصرالله صفير
ان "الكنيسة
المارونية
تدعو الى
التفاعل الايجابي
مع المجتمع
الدولي
والالتزام
بتنفيذ مقرراته
واحترام اصول
التعامل مع
مؤسساته وعدم
عرقلة مساعيه
لانشاء
المحكمة ذات
الطابع
الدولي
لمحاكمة
مرتكبي
الجرائم
الخطيرة التي
حصلت في لبنان
منذ تشرين
الاول/اكتوبر
2004". واضاف بيان
صادر عن
المجتمعين ان
الكنيسة
المارونية
تدعو الى
"الكف عن
التجاذبات"
حول المحكمة
ذات الطابع
الدولي "فلا
تبقى قضية
مرتبطة
بالصراع
السياسي
الداخلي او
بعوامل اقليمية
ضاغطة". وكانت
الاكثرية
النيابية في
لبنان سلمت
الممثل
الشخصي
للامين العام
للامم المتحدة
غير بيدرسون
مذكرة تحمل
توقيع سبعين
نائبا (من اصل 128)
تطالب
المنظمة
الدولية
ب"اتخاذ كافة الاجراءات
البديلة التي
يلحظها ميثاق
الامم
المتحدة
والتي تؤمن
قيام المحكمة
الدولية التي
وافق عليها
مجلس الامن"
واقرتها
حكومة فؤاد
السنيورة
منتصف تشرين
الثاني/نوفمبر
الماضي. وفي
المذكرة
تلميح الى
اقرار
المحكمة الدولية
في مجلس الامن
تحت الفصل
السابع. ورات المعارضة
في خطوة
الاكثرية
"اعتداء على
لبنان"
وخضوعا
لوصاية
"خارجية"
وانها "تهدد
السلم
والامن". وقال
النائب حسين
الحاج حسن من
حزب الله
الاربعاء ان
الخطوة تؤدي
الى "تدخل دولي
في شؤون
داخلية بما
يهدد السلم
والاستقرار".
ويتطلب انجاز
قانون
المحكمة وفق
الدستور
اللبناني
والاتفاق مع
الامم
المتحدة موافقة
مجلس النواب.
لكن رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري يرفض
الدعوة الى
عقد جلسة لطرح
المشروع على
التصويت
مشترطا تلقيه
موقعا من رئيس
الجمهورية
اميل لحود
حليف دمشق.
ويرفض لحود
توقيع مشروع
القانون لانه
يعتبر, اسوة
بالمعارضة المقربة
من سوريا,
الحكومة غير
دستورية بعد
استقالة
وزراء
الطائفة
الشيعية منها.
باريس
تريد محكمة
دولية
لمحاكمة قتلة
الحريري "في
اسرع وقت
ممكن"
أ ف ب - 2007 / 4 / 4
اعربت
فرنسا
الاربعاء
مجددا عن
املها في
تشكيل محكمة
دولية
لمحاكمة قتلة
رفيق الحريري
"في اسرع وقت
ممكن" واعلنت
انها "اخذت
علما" بالنداء
الذي وجهته
الاكثرية
النيابية
المناهضة لسوريا
الى الامم
المتحدة.
واعلن مساعد
الناطق باسم
الخارجية
الفرنسية
دوني سيمونو
"اذكركم بموقفنا
المؤيد تشكيل
محكمة ذات
طابع دولي في
اسرع وقت
ممكن". واضاف
المتحدث ان
الرئيس الفرنسي
جاك شيراك اكد
في الخامس
والعشرين من آذار/ابريل
في برلين ان
"تشكيل هذه
المحكمة امر
ملح". وطلب
سبعون نائبا
من الاكثرية
النيابية
اللبنانية
المناهضة
لسوريا مساء
الثلاثاء من
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون البحث
في اقرار مجلس
الامن
للاتفاقية
الموقعة بين
لبنان والامم
المتحدة حول
تشكيل هذه المحكمة
ذات الطابع
الدولي, عبر
اللجوء اذا
استدعى الامر
ذلك الى الفصل
السابع من
شرعة الامم
المتحدة.
ويتضمن هذا
الفصل بنودا
تسمح لمجلس
الامن بان
يفرض على
الدول قرارات
ملزمة, وبالتالي
يفرض هذه
المحكمة على
لبنان.
وقال
المتحدث
الفرنسي
"اخذنا علما"
بمبادرة
النواب
اللبنانيين.
واتهمت
تقارير لجنة
التحقيق
الدولية حول
مقتل رئيس
وزراء
اللبناني
الاسبق رفيق
الحريري,
المتعاقبة
سوريا بالضلوع
في الاغتيال.
وتنفي سوريا
اي علاقة لها
بالاغتيال الذي
وقع في
شباط/فبراير 2005
في بيروت.
مشروع
المحكمة على
الطريق الى
الصدور تحت الفصل
السابع
وبالطابع
اللبناني
وكالات
- 2007 / 4 / 4
فيما
تعيش الساحة
السياسية
جدالا متجددا
تحت عنوان
المحكمة ذات
الطابع
الدولي لمحاكمة
قتلة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري على
خلفية
العريضة التي
رفعتها
الغالبية
النيابية الى
مجلس الامن
الدولي من اجل
العمل على انشاء
هذه المحكمة
حيث توزعت
ردود الفعل
القيادية
والنيابية
اليوم على هذا
التوجه، طغى موقف
جديد على
الساحة تمثل
بموقف لافت
لمجلس المطارنة
الموارنة
تناول قضايا
اساسية بشكل
تفصيلي واطلق
تنبيهاً
مسبقاً من
مغبة تعطيل قيام
المحكمة ذات
الطابع
الدولي وشلّ
عمل المؤسسات
الدستورية
اضافة الى
تعطيل
استحقاق انتخابات
رئاسة
الجمهورية
بشكل اساسي.
وفور اذاعة
البيان
تهافتت
القيادات
للحصول على
نسخة منه لقراءته
بتمعن خصوصا
وان معلومات
خاصة اشارت الى
انه سيستتبع
بمواقف اخرى
في رسالة
الفصح التي
يوجهها غدا
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير.
وفي وقت
كشف مصدر في
الغالبية
اليوم ان
العريضة
النيابية لن
تكون يتيمة،
وان طلبا
حكوميا في هذا
الخصوص سيرسل
رسميا عبر
الحكومة
اللبنانية
الى مجلس الامن
في حال بقي
المجلس
النيابي
"مقفلا" امام
عقد جلسة
نيابية عامة،
لافتاً الى ان
ردود الفعل
التي صدرت
اليوم عن نواب
وقيادات في
المعارضة لا
توحي بإمكان
حصول اي خطوة
ايجابية في
المدى
المنظور
تساعد في ولوج
الحل من الباب
اللبناني.
وفي
معلومات خاصة
ان المعنيين
اللبنانيين اُبلغوا
بأن ارادة
المجتمع
الدولي لن
تتراجع في
موضوع
المحكمة وان
الدول اعضاء
مجلس الامن
على وجه
التحديد كلها
مع قيام
المحكمة التي لم
ينجح
اللبنانيون
لغاية الآن في
إقرارها بالوسائل
الدستورية.
واشارت
المعلومات
الى ان التوجه
بات يميل بقوة
الى اقرارها تحت
الفصل السابع
ولكن مع ابقاء
صيغة قيامها هي
نفسها من حيث
كونها محكمة
دولية ولكن في
الوقت نفسه
ذات طابع
لبناني، حيث
لفتت المعلومات
الى ان احتمال
اجراء
التعديلات
التي قد يطرحها
الجانب
الروسي وارد
وقد لا يكون
واردا كذلك في
ضوء قراءة
مضمون مشروع
التعديلات.
وقالت
مصادر
المعلومات
هذه ان سوريا
قد لا تكون
قادرة على
البقاء في
موقع المعارض
او المعترض
على قيام هذه
المحكمة
خصوصا وانها
تبلغت بوضوح
في القمة
العربية ومن
زوارها
الدوليين في
الفترة
الاخيرة عدم
تراجع
المجتمع الدولي
عن المحكمة
وتاليا فان
معارضة سوريا
لهذه المحكمة
سيبقيها خارج
اطار
المجتمعين
العربي
والدولي
ويعزلها
مجددا، وهذا
ما لا تستطيع سوريا
استمرار
السير في
عكسه، خصوصا
وان معنيين في
الامم
المتحدة
اشاروا بوضوح
الى انهم سيكشفون
بالتواريخ
والوقائع
اللقاءات والجلسات
مع المسؤولين
السوريين
والتي تم في
خلالها البحث
في مشروع
المحكمة بين
الجانبين
الدولي والسوري
بما ينفي ما
تعلنه سوريا
من انها ليست
على اطلاع على
مشروع
المحكمة. وقال
مصدر سياسي
"مستقل بعد
ظهر اليوم ان
اصدار مشروع
المحكمة من
مجلس الامن مع
الابقاء على
طابعه اللبناني
كما هو وارد
في المشروع
اصلا "يزيح
هذا العبء عن
ظهر الجميع"،
في وقت تتغير
الدعوة الى
مناقشة
الاوضاع
الداخلية حيث
يعود عنوان ازمة
الحكم الى
البروز مجددا
بما فيه
رئاستي الجمهورية
والحكومة
والحاجة
عندئذ الى جدول
اعمال للبحث
بين الافرقاء
بتغيير في
الاولويات. ودعا
المصدر الى
انتظار ما
سيقوله
الرئيس السوري
بشار الاسد في
ذكرى انشاء
حزب البعث التي
تصادف بعد
زيارة رئيسة
مجلس النواب
الاميركي
نانسي بيلوسي
لدمشق امس
واليوم.
بيلوسي:
الاسد مستعد
لمفاوضات
سلام مع اسرائيل
أ ف ب - 2007 / 4 / 4
اعلنت
رئيسة مجلس
النواب
الاميركي
نانسي بيلوسي
الاربعاء ان
الرئيس
السوري بشار
الاسد اكد لها
استعداده لاجراء
مفاوضات سلام
مع اسرائيل.
وقالت بيلوسي
خلال مؤتمر
صحافي عقدته
في المطار قبل
مغادرتها
دمشق
"استمعنا الى
وجهة نظر
الرئيس الاسد.
قال انه مستعد
لاستئناف
عملية السلام
في الشرق
الاوسط".
وتابعت
"كان لقاؤنا
مع الرئيس
الاسد مناسبة لنقل
اليه رسالة من
(رئيس الوزراء
الاسرائيلي
ايهود) اولمرت
تؤكد انه
مستعد
لاستئناف عملية
السلام".
وقالت بيلوسي
انها بحثت
ايضا خلال
لقائها مع
الاسد
"المخاوف"
الاميركية
بشأن الدعم
الذي تقدمه
سوريا لحركة
المقاومة
الاسلامية
(حماس) وحزب
الله الشيعي
اللبناني
وتسلل
المقاتلين
الى العراق
عبر الحدود
السورية.
وقالت
"ابلغنا
سوريا
مخاوفنا" حيال
الاتهامات
التي توجه
اليها بدعم
حزب الله
وحماس
وابدينا
"قلقنا على
مصير الجنود
الاسرائيليين
الذين خطفهم
حزب الله
وحماس". وتابعت
انها شددت لدى
الرئيس
السوري على
مسألة "المقاتلين
الذي يعبرون
الحدود
ويهددون"
العراق
المجاور.
وصرح
وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلممن جهته,
ان رئيسة مجلس
النواب
الاميركي
اكدت للقيادة
السورية ان
رئيسة
الوزراء
الاسرائيلي ايهود
اولمرت "جاهز
للسلام". وقال
المعلم
"قالوا لنا ان
اولمرت جاهز
للسلام وقلنا
لهم ان سوريا
جاهزة لسلام
عادل وشامل
وفق مبادرة
السلام
العربية".
واكد المعلم
ان المحادثات
تناولت مسألة
الجنود
الاسرائيليين
المخطوفين في
غزة ولبنان.
وقال "شرحنا
لهم وجود اسرى
سوريين
ولبنانيين
وفلسطينيين
في اسرائيل". واوضح
ان الرئيس
السوري بشار
الاسد "وعد
ببذل مساع
لانهاء تبادل
هؤلاء الاسرى
بالاسرى الاسرائيليين
(...) وطلبنا منهم
بذل جهود لدى
الادارة
الاميركية
لبدء التحرك
لاطلاق هؤلاء
الاسرى لدى
الطرفين".
واضاف المعلم
"تحدثوا معنا
عن حماس وحزب
الله وقلنا ان
حماس تشكل الان
جزءا اساسيا
من العملية
السياسية
وفازت في
الانتخابات.
الاهم الآن
دعم اتفاق مكة
والحكومة
الفلسطينية".
بيلوسي
في دمشق:
الأسد مستعد
لمفاوضات
سلام مع
اسرائيل
2007
الأربعاء 4
أبريل -
وكالات
دمشق:
استقبل
الرئيس
السوري بشار
الاسد اليوم
الاربعاء في
دمشق رئيسة
مجلس النواب
الاميركي
نانسي بيلوسي.
وقالت بيلوسي
انها سلمت
الاسد رسالة
من اسرائيل
تفيد استعداد
الدولة
اليهودية
لإجراء محادثات
سلام. وقالت
وهي نائبة
ديمقراطية
للصحفيين في
العاصمة دمشق
بعد
محادثاتها مع
الاسد "اجتماعنا
مع الرئيس
مكننا من نقل
رسالة من رئيس
الوزراء
(الاسرائيلي
ايهود) اولمرت
تفيد ان اسرائيل
مستعدة
لاجراء
محادثات سلام.
واعلنت بيلوسي
ان بشار الاسد
ايضا اكد لها
استعداده لاجراء
مفاوضات سلام
مع اسرائيل.
وقالت ان سياسة
الرئيس جورج
بوش في العراق
بحثت ايضا خلال
لقائها مع
الاسد في دمشق
"المخاوف"
الاميركية
بشأن الدعم
الذي تقدمه
سوريا لحركة
المقاومة
الاسلامية
(حماس) وحزب
الله الشيعي
اللبيناني
وتسلل
المقاتلين
الى العراق
عبر الحدود
السورية.
وكانت
بيلوسي التقت
وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم ونائب
الرئيس فاروق
الشرع. وذكرت وكالة
الانباء
السورية
(سانا) ان "العلاقات
السورية
الاميركية
والمسائل الاقليمية"
ستكون على
جدول
المحادثات
بين القيادة
السورية
ورئيسة مجلس
النواب
الاميركي. وكانت
بيلوسي التي
تواجه
انتقادات
واسعة من بوش
و ادارته قد قالت في
بيروت قبل
يومين انها
"لا تملك
اوهاما"
ولكنها تعقد
آمالا على
لقائها بالزعيم
السوري الذي
تدهورت
علاقاته
بالولايات
المتحدة بعد
اغتيال رئيس
وزراء لبنان
الاسبق رفيق
الحريري.وقال
مسؤولون
سوريون انه يأملون
ان تعيد زيارة
بيلوسي الى
دمشق التوازن
للسياسة
الامريكية في
الشرق الاوسط
والتي تراها
سوريا بانها
منحازة الى
اسرائيل.
من جهته لم
يتردد مصدر
موثوق في
باريس في
الاستعانة بعبارات
بوش للإجابة
على موقف
باريس من هذه
الزيارة، فهي
برأي فرنسا
"تعطي إشارات
خاطئة لدمشق".وامتنع
المتحدث
المساعد في
وزارة الخارجية
دونيس سيمونو
عن التعليق
على الزيارة، إلا
أنه لم يستطع
إلا أن يشير
إلى موقف
الناطق الرسمي
في وزارة
الخارجية
الأميركية
"الذي انتقدها".
وقال إن
السياسة
الفرنسية
ليست "مصطفة
وراء السياسة
الأميركية في
ما يتعلق
بالموقف من دمشق"،
مشدداً على أن
العاصمتين
تعملان معاً على
هذا الموضوع
وأن "لديهما
مطالب
متشابهة" من
سوريا "تتمثل
في المزيد من
التعاون
لإعادة
الاستقرار
إلى المنطقة".
ورغم هذه
التصريحات
يقول مصدر
ديبلوماسي أوروبي
إن "باريس
متضايقة من
زيارة نانسي
أكثر من تضايق
واشنطن".
ويفسر المصدر
بـ"أن باريس ستكون
بعيدة عن
مواقع
القرارات
الحاسمة خلال
فترة
الانتخابات
وتتخوف من أن
يخضع بوش لمطالب
لجنة بيكر
ـــــ
هاميلتون
ليستطيع
تمرير
ميزانية الجيش
في الكونغرس".
واستقبلت
بيلوسي
الديمقراطية
ووفدها العالي
المستوى
بحفاوة في
مطار دمشق
الدولي حيث كان
في انتظارها
وزير
الخارجية
وليد المعلم.وجابت
بيلوسي في
الجامع
الاموي وسوق
البزورية
التاريخي
وزارت قصر
العظم الذي كان
مقرا للاتراك
والفرنسيين.
وعندما سؤلت عن
رأيها
بالاحياء
القديمة
لدمشق وصفتها
بانها
"رائعة".
وكانت
بيلوسي قد
تجاهلت
انتقادات
البيت الابيض
لجولتها
ولزيارتها
الى دمشق
قائلة انها فرصة
جيدة لجمع
الحقائق
وبناء بعض
الثقة.وكانت
الولايات
المتحدة قد
سحبت سفيرها من
دمشق بعد
اغتيال رئيس
وزراء لبنان
الاسبق رفيق
الحريري في
فبراير شباط
عام 2005.وزارت
مجموعات من
الاعضاء
الجمهوريين
والديمقراطيين
بالكونجرس
دمشق واجتمعت
مع الاسد في
الاشهر القليلة
الماضية بعد
ان اوصت لجنة
دراسة العراق
بتكثيف
الجهود
الدبلوماسية
لتشمل سوريا وايران
للمساعدة في
تهدئة العنف
في العراق.
الصحف
السورية ترحب
بدورها
رحبت الصحف
السورية
الرسمية
بزيارة بيلوسي،
معبرة عن امله
في استئناف
الحوار بين
سوريا
والولايات
المتحدة.
وكتبت صحيفة
"البعث"
الناطقة باسم
الحزب الحاكم
في سوريا ان زيارة
بيلوسي "تعيد
قواعد العمل
السياسي الى
منطقها
الصحيح
القائم على الحوار
والبحث الجدي
عن حلول لكل
ما يعتري علاقات
دمشق بواشنطن
من جانب
ومناقشة كل
قضايا المنطقة
من جانب آخر".
واضافت
ان "المواقف
التي تبنتها
بيلوسي ومن ورائها
الحزب
الديموقراطي
في الموضوع
العراقي تشكل
نقطة التقاء
يمكن
الاستناد
اليها في
ايجاد
مقاربات
منطقية لمعالجة
نقاط الخلاف
الاخرى او على
الاقل اللجوء
لمنطق الحوار
في تناول كل
القضايا
الوعرة
والصعبة".
واكدت
"البعث" ان
"الحوار الذي
ستبدأه
بيلوسي مع
القيادة
السورية مفيد
للجميع رغم
نقاط الخلاف
العميقة بين
وجهة النظر
السورية
ووجهة
الديموقراطيين
تجاه القضية
الفلسطينية
والصراع
العربي
الاسرائيلي
بشكل عام". وتابعت
"ربما هذا
بالتحديد ما
يشكل دافعا
عميقا لاعتماد
الحوار
والاتصال
المباشر بين
العاصمتين
بعيدا عن منطق
التلويح
بالتهديدات
والعقوبات
الذي طالما
انتهجته
الإدارة
الجمهورية
الحالية ضد
سورية وكثير
من دول
العالم".
وذكرت
بان سوريا "لم
تكن هي التي
قطعت الحوار مع
واشنطن كما
انها (...) تؤكد
مواقفها
المبدئية والثابتة
تجاه قضايا
المنطقة
وتعلن على الدوام
استعدادها
للحوار
والنقاش
المثمر الذي يخرج
بنتائج مفيدة
للجميع".
واشارت
الصحيفة الى
رد الفعل
"المتشنج"
الذي صدر عن
ادارة بوش على
زيارة بيلوسي.
ورأت ان
اصرار بيلوسي
"يؤشر الى
امكانية حقيقية
لاطلاق حوار
واسع وعريض
بين واشنطن
ودمشق على
المستوى
النيابي
حاليا
والحكومي في
المستقبل
وذلك ليس خدمة
لدمشق، كما
ادعت الناطقة
باسم البيت
الابيض، بقدر
ما هي خدمة
للولايات
المتحدة أولا
ولدول المنطقة
ثانيا ودمشق
ربما ثالثا".
واكدت الصحيفة
"وفق هذا
الفهم ترحب
دمشق بالضيفة
الاميركية
آملة بالخروج
بأسس جديدة
ومشتركة للحوار
تبدد مناخات
التهديد
والعقوبات
التي طالما
لوحت بها
واشنطن ضد
سورية التي
أعلت دائما منطق
الحوار في
علاقاتها مع
جميع دول
العالم وحول
مختلف
القضايا مهما
كانت معقدة".
من
جهتها، كتبت
صحيفة
"تشرين" ان
زيارة بيلوسي
"على اهميتها
لن تكون قادرة
على ازالة جميع
العقبات التي
تعترض سبيل
اعادة
العلاقات السورية
الاميركية
الى طبيعتها
او تجاوز مرحلة
سوء الفهم
والتفهم او
تبديد السحب
السوداء
الكثيفة التي
تخيم على سماء
هذه العلاقات
وتحول دون التفاهم
والحوار".
واضافت "لكن
ذلك لا يعني
ان الزيارة لن
تحقق اي نتائج
ايجابية"،
مؤكدة ان "سوريا
كانت ولا تزال
جزءا من
الحلول وليس
من المشاكل
اكان في لبنان
ام في العراق
ام في العملية
السلمية".
واكدت
"تشرين" ان
بيلوسي "ستجد
اننا محاورون
جيدون واننا
ندرك -- كما تدرك
ضيفة سوريا --
ان الحوار
+اتوستراد+
بخطين متوازيين
ولا يمكن ان
يسمى حوارا
اذا كان طريقا
باتجاه واحد".
بوش:
زيارة بيلوسي
لسوريا تبعث
"اشارات متباينة"
في
المقابل قال الرئيس
الاميركي
جورج بوش امس
إن زيارات مسؤولين
أميركيين مثل
رئيسة مجلس
النواب نانسي بيلوسي
لسوريا ترسل
"اشارات
متباينة" ولا
تفعل شيئا
لتغيير سلوك
بلد تتهمه
الولايات المتحدة
برعاية
الارهاب.ووجه
البيت الابيض
انتقادات على
مدى أيام
لزيارة
بيلوسي لدمشق
للقاء الرئيس
بشار الاسد
يوم الأربعاء
قائلا إنها لن
تسفر إلا عن
منح الزعيم
السوري فرصة
يستغلها في
أغراض دعائية.
وقال بوش
للصحفيين في
البيت الابيض
"أوضحنا بما
لا يدع مجالا
للبس
للمسؤولين
الكبار سواء
أكانوا
جمهوريين أو
ديمقراطيين
أن الذهاب الى
سوريا يبعث
باشارات متباينة."وذكرت
بيلوسي وهي
ديمقراطية من
كاليفورنيا
خلال زيارتها
للبنان يوم
الاثنين أنها "لا
تملك أوهاما
ولكن تعلق
أملا عريضا"
على لقاء
الاسد وأنها
تعتزم
التركيز على
الحرب على
الارهاب.كان
أعضاء من
الكونجرس من
كلا الحزبين
ومن بينهم
ثلاثة
جمهورييين قد
زاروا دمشق يوم
الاحد
والتقوا
بالاسد بعد أن
أوصت لجنة دراسة
العراق
المعروفة
باسم "بيكر
هاملتون" العام
الماضي ببذل
جهود
دبلوماسية
مكثفة تتضمن
مشاركة سوريا.
وقال بوش
الذي يخوض
معركة سياسية
مع الكونجرس
الذي يهيمن
عليه
الديمقراطيون
بسبب تشريع يتعلق
بتمويل الحرب
إن اجتماع بيلوسي
بالرئيس
السوري
"سيحمل حكومة
الاسد على
الاعتقاد
بأنها جزء من
النسيج العام
للمجتمع
الدولي."واتهم
سوريا برعاية
الارهاب وعدم
بذل الجهود
الكافية
للحيلولة دون
تسلل المقاتلين
الاجانب الى
العراق عبر
حدودها وعدم
بذل جهود تذكر
لكبح جماح
جماعتي حماس
وحزب الله المسلحتين
وزعزعة
الديمقراطية
اللبنانية.
وقال بوش
إن مسؤولين
أمريكيين
وأوروبيين زاروا
الاسد "ولم نر
حتى الان أي
تطور. بعبارة
أخرى.. هو لم
يستجب.""ومن
ثم فإن موقف
هذه الادارة
يتمثل في أن
الطريقة
المثلى للقاء
زعيم مثل
الاسد أو أناس
من سوريا هي
أن يكون ذلك
في سياق أكبر
للعمل على حمل
المجتمع
الدولي على المساعدة
في تغيير
سلوكه."
ودافع
السناتور
الديمقراطي
جون كيري الذي
التقى بالاسد
في ديسمبر
كانون الاول
الماضي عن
زيارة بيلوسي
قائلا إن
السياسة
الخارجية الفعالة
كثيرا ما
تتطلب اجراء
محادثات مع
بلدان غير
صديقة.وقال
كيري الذي خسر
في انتخابات
الرئاسة
الامريكية الماضية
أمام بوش في
بيان
"بالتأكيد
ليس هناك ضمانات
على أننا
نستطيع أن
نحول سوريا
الى قوة بناءة
بدرجة أكبر في
المنطقة لكن
السياسة الراهنة
لا تقدم أي
ضمانات أكثر .. لا يمكن أن
تظل واشنطن
على الهامش.
الحوار ليس استسلاما."
لوسي
تختتم جولتها
من الرياض
وستلتقي
الملك عبد
الله
الأربعاء
4 أبريل -
وكالات
الرياض،
القدس، دمشق:
وصلت رئيسة
مجلس النواب
الأميركي
نانسي بيلوسي
إلى السعودية
اليوم
الأربعاء في
آخر محطة من
جولتها في الشرق
الأوسط، وكان
في استقبالها
في مدينة الرياض
السفير
السعودي في
الولايات
المتحدة عادل
الجبير.
وأفادت مصادر
دبلوماسية أن
بيلوسي ستلتقي
العاهل
السعودي
الملك عبد
الله ووزير
الخارجية
السعودي
الأمير سعود
الفيصل قبل أن
تغادر الرياض
الجمعة.
ويتوقع
أن يكون
النزاع في
العراق في
صلب
محادثاتها. وفي
خطاب ألقاه
الأسبوع
الماضي لدى
إفتتاح أعمال
القمة
العربية في
الرياض،
إنتقد العاهل
السعودي
الولايات المتحدة
بقوله إن في
العراق تراق
الدماء بين الإخوة
في ظل إحتلال
أجنبي غير
مشروع. وأثارت
هذه
التصريحات
إستياء
الإدارة الأميركية
التي فوجئت
بها. وتعارض
بيلوسي سياسة
الإدارة الأميركية
في العراق. ووصلت
بيلوسي إلى
العاصمة
السعودية
قادمة من
سوريا، حيث
اجتمعت مع
الرئيس بشار
الأسد. وهي
أول مسؤول
أميركي بهذا
المستوى يزور
دمشق منذ
سنوات. وهذه
أول جولة شرق
أوسطية
لبيلوسي منذ
توليها رئاسة
مجلس النواب
الأميركي في
كانون الثاني
(يناير) بعد فوز
الديمقراطيين
في
الإنتخابات
التشريعية في
تشرين الثاني
(نوفمبر).
وكانت
بيلوسي قد
وصلت السبت
إلى إسرائيل
ثم توجهت إلى
بيروت. وكان
الرئيس
الأميركي
جورج بوش قد
إنتقد زيارة
بيلوسي إلى
دمشق، وقال
إنها ترسل
رسائل متناقضة
تضر بجهود
الإدارة
الأميركية
لعزل النظام السوري
الذي تتهمه
بدعم
"الإرهاب"
والتدخل في
الشؤون
العراقية
واللبنانية.
قالت
بيلوسي إنها
سلمت الرئيس
السوري بشار الأسد
رسالة من
إسرائيل تفيد
إستعداد
الدولة اليهودية
لإجراء
محادثات سلام.
وقالت بيلوسي
وهي نائبة
ديمقراطية
للصحافيين في
العاصمة
السورية
دمشق، بعد
محادثاتها مع
الأسد:
"إجتماعنا مع
الرئيس مكننا
من نقل رسالة
من رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
ايهود) اولمرت
تفيد أن
إسرائيل
مستعدة لإجراء
محادثات
سلام". وأضافت
بيلوسي :
"السلام في
الشرق الأوسط
له أولوية
كبيرة... نحن
سعداء جدًا من
التأكيدات التي
حصلنا عليها
من الرئيس
باستعداده
لإستئناف
عملية السلام.
إنه مستعد
للدخول في
مفاوضات (من
أجل) السلام
مع إسرائيل". وقالت
إن سياسة
الرئيس جورج
بوش في العراق
بحثت أيضًا
خلال لقائها
مع الأسد في
دمشق
"المخاوف"
الأميركية
بشأن الدعم
الذي تقدمه
سوريا إلى
حركة
المقاومة
الإسلامية (حماس)
وحزب الله
الشيعي
اللبيناني،
وتسلل المقاتلين
إلى العراق
عبر الحدود
السورية.
وكانت
بيلوسي قد
إلتقت وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم ونائب
الرئيس فاروق
الشرع. وذكرت
وكالة
الأنباء
السورية
"سانا" أن
العلاقات
السورية
الأميركية
والمسائل
الإقليمية،
ستكون على جدول
المحادثات
بين القيادة
السورية
ورئيسة مجلس
النواب
الأميركي.
وكانت بيلوسي
التي تواجه
إنتقادات
واسعة من بوش
وإدارته، قد
قالت في بيروت
قبل يومين
إنها لا تملك
أوهامًا، ولكنها
تعقد آمالاً
على لقائها
بالزعيم السوري
الذي تدهورت
علاقاته
بالولايات
المتحدة بعد إغتيال
رئيس وزراء
لبنان الأسبق
رفيق الحريري.
وقال مسؤولون
سوريون إنهم
يأملون أن
تعيد زيارة
بيلوسي إلى
دمشق التوازن
للسياسة الأميركية
في الشرق
الأوسط،
والتي تراها
سوريا بأنها
منحازة إلى
إسرائيل. وانهارت
محادثات
السلام
السورية التي
تدور حول
التطبيع
مقابل انسحاب
إسرائيل من
هضبة الجولان
السورية عام 2000 .
وفي الشهر
الماضي جددت
القمة
العربية
مبادرة لمبادلة
الأرض
بالسلام مع
إسرائيل. ويوم
الأحد دعا
أولمرت
الزعماء
العرب إلى
لقائه في قمة
سلام لكنه لم
يشر إلى أن
إسرائيل تخلت
عن رفضها
إجراء
محادثات سلام
ثنائية مع
سوريا إلى أن
توقف
مساندتها
لفصائل
فلسطينية ولبنانية.
مسؤول
إسرائيلي:
رسالة السلام
لسوريا مشروطة
في
المقابل صرح
مسؤول في
الحكومة
الإسرائيلية
يوم الأربعاء
بأنه على
سوريا أن توقف
دعم "الجماعات
الإرهابية"
قبل أن تدخل
إسرائيل معها
في محادثات
سلام، معلقًا
على ما أعلنته
نانسي بيلوسي
رئيسة مجلس
النواب
الأميركي عن
تسليمها
رسالة للرئيس
السوري بشار
الأسد من
إسرائيل تفيد
إستعداد
الدولة
اليهودية
لإجراء
محادثات سلام.
وقال المسؤول
لرويترز: "منذ
بضعة أيام
سألت رئيسة
مجلس النواب
(الأميركي)
رئيس الوزراء
ايهود اولمرت
عمّا إذا كان
لديه رسالة
للرئيس
السوري بشار
الأسد". وقال
رئيس الوزراء
إن إسرائيل
مهتمة
بالسلام مع سوريا
لكن على سوريا
أولاً أن تترك
مسار الإرهاب
وتقديم الدعم
للجماعات
الإرهابية.
وفي
دمشق، قالت
بيلوسي
النائبة
الديمقراطية
التي ترأس
مجلس النواب
الأميركي
الآن، للصحافيين
في العاصمة
السورية دمشق
بعد
محادثاتها مع
الأسد:
"إجتماعنا مع
الرئيس مكننا
من نقل رسالة
من رئيس
الوزراء
(الاسرائيلي
ايهود) اولمرت
تفيد أن
اسرائيل
مستعدة
لإجراء
محادثات
سلام". وأضافت
بيلوسي:
"السلام في
الشرق الأوسط
له أولوية
كبيرة... نحن
سعداء جدًا من
التأكيدات
التي حصلنا
عليها من
الرئيس
بإستعداده لاستئناف
عملية السلام.
إنه مستعد
للدخول في مفاوضات
(من أجل)
السلام مع
إسرائيل".
إيران
أفرجت فعليا
عن البحارة
البريطانيين
الأربعاء
4 أبريل -
وكالات
عواصم:
أعلن مسؤول
إيراني
الأربعاء بدء
"حفل"
الإفراج عن
جنود البحرية
البريطانية
ال15، بعد أن
أعلن الرئيس
محمود احمدي
نجاد إطلاق
سراحهم.
ودعا
الصحافي
الإيراني
بيجان نبوي
المكلف إدارة
المؤتمر
الصحافي
المنعقد في
المقر الرئاسي
في جنوب طهران
للتوجه إلى
قاعة أخرى لمقابلة
الجنود.
وذكرت وكالة
الأنباء
المركزية
الإيرانية
التابعة
للتلفزيون
الرسمي أن
الجنود
البريطانيين
الذين كانوا
يتابعون
وقائع
المؤتمر
الصحافي مباشرة
أطلقوا
"صيحات فرح"
عند إعلان
إطلاق سراحهم.
وعلق نيك
سامرز شقيق
الجندي
المعتقل نيثن
سامرز الذي
ظهر في شريط
فيديو بثه
التلفزيون الإيراني،
متحدثا لشبكة
سكاي نيوز
"انه نبأ
رائع". أعلن
الرئيس
الإيراني
محمود احمدي
نجاد
الأربعاء أن
الحكومة
البريطانية
تعهدت في
رسالة بعدم
"تكرار"
انتهاك
المياه الإقليمية
الإيرانية.
وقال احمدي نجاد
أن "الحكومة
البريطانية
تعهدت في
رسالة بعدم
تكرار مثل هذه
الحوادث، لكن
الإفراج غير
مرتبط بهذه
الرسالة بل
نابع من
الرحمة
الإسلامية".
البحارة
سيغادرون
طهران الخميس
وفي ذات
السياق صرح
احد مساعدي
الرئيس الإيراني
محمود احمدي
نجاد أن
البحارة
البريطانيين
الخمسة عشر
الذين أفرجت
إيران عنهم
اليوم الأربعاء
سيغادرون إلى
بلادهم من
مطار مهراباد
في طهران غدا
الخميس. وذكر
المسؤول
الإيراني
الذي طلب عدم
الكشف عن اسمه
أن البحارة
"سيغادرون
غدا من مطار
مهراباد".
بريطانيا
ترحب
ورحبت
وزارة
الخارجية
الروسية
الأربعاء بقرار
الرئيس
الإيراني
محمود احمدي
نجاد إطلاق
سراح عناصر
البحرية
البريطانيين
الخمسة عشر
المحتجزين في
إيران
باعتباره
"بادرة حسن
نية". ونقلت
وكالة
"انترفاكس"
عن نائب وزير
الخارجية
الروسي
الكسندر
لوسيوكوف
"نحن ننظر إليه
كبادرة حسن
نية من
السلطات
الإيرانية".
وأضاف
"لقد قمنا
أيضا ببعض
التحركات لدى
إيران"
للإفراج عن
عناصر
البحرية
البريطانية، دون
المزيد من
التفاصيل. وقال
"نحن ندرك أن
مثل هذه
الحوادث تزيد
من التوتر وهو
أمر غير مرغوب
فيه على
الإطلاق في
الوضع الحالي".
وكان مجلس
الأمن، تحت
ضغط روسيا،
خفف الخميس
إعلانا حول
اعتقال عناصر
البحرية
البريطانية.
واكتفى مجلس
الأمن بالتعبير
عن "قلقه
البالغ" ودعم
الدعوات إلى
"حل سريع
للمشكلة" في
حين كانت
الصياغة
الأصلية
للإعلان التي
قدمتها
بريطانيا
تدعو إلى
"الإفراج
الفوري" عن
الجنود. وكان
الرئيس
الإيراني
محمود احمدي
نجاد أعلن في
وقت سابق
اليوم العفو
والإفراج عن
عناصر البحرية
البريطانية.
بوش يرحب
بإعلان
الإفراج عن
جنود البحرية
البريطانية
ورحب
الرئيس
الأميركي
جورج بوش
بإعلان إيران
اليوم
الأربعاء
الإفراج عن
جنود البحرية
البريطانية
أل 15
المعتقلين
لديها، على ما
أعلن البيت
الأبيض.
وقالت
دانا بيرينو
المتحدثة
باسم البيت
الأبيض "على
غرار رئيس
الوزراء
(البريطاني
توني) بلير (..)
يرحب الرئيس بوش بهذا النبأ".
وبقيت
الإدارة
الأميركية
بمنأى عن هذه
القضية تاركة
للحكومة
البريطانية
أمرها وذلك بهدف
عدم تعقيد
الوضع بالنظر
إلى العلاقات
المتوترة بين
واشنطن
وطهران.
ومع ذلك
فقد كان
الرئيس
الأميركي وصف
اعتقال عناصر
البحرية بأنه
"أمر لا يمكن
التسامح فيه"
و "لا الدفاع
عنه". ورفض
مبادلة
الجنود
البريطانيين
بخمسة
إيرانيين
معتقلين في
العراق لدى
القوات الأميركية.وكان
الرئيس
الإيراني
محمود احمدي
نجاد أعلن في
وقت سابق
العفو
والإفراج عن
عناصر
البحرية البريطانية
فورا في بادرة
قال أنها
"هدية للشعب
البريطاني".
البيت الأبيض
"يتابع عن
كثب" قضية
البحارة
البريطانيين
وسابقا أعلن البيت
الأبيض
الأربعاء انه
"يتابع عن كثب
الوضع" بعد
إعلان إيران
عن الإفراج عن
عناصر
البحرية
البريطانية
الخمسة عشر
الذين تحتجزهم،
متحفظا عن
الإدلاء بأي
تعليق في الوقت
الراهن. وأعلنت
متحدثة باسم
البيت الأبيض
دانا بيرينو
"نتابع
الحالة عن
كثب".
وأضافت
"ليس هناك من
تعليق فوري". ولم
تتدخل
الإدارة
الأميركية في
هذه القضية،
تاركة الأمر
لحكومة توني
بلير خوفا من
أن يؤدي
تدخلها إلى
تعقيد الوضع
بالنظر إلى
العلاقات
المتوترة بين
طهران
وواشنطن. ووصف
الرئيس
الأميركي
جورج بوش احتجاز
الجنود
البريطانيين
ب "غير
المبرر" ونفى
إي احتمال
لتبادل بين
الجنود
البريطانيين وخمسة
إيرانيين
تعتقلهم
القوات
الأميركية في
العراق". وفي
وقت سابق أعلن
الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد اليوم
الأربعاء
العفو
والإفراج عن عناصر
البحرية
البريطانية
الـ 15 المعتقلين
لدى إيران منذ
23 آذار (مارس)
الماضي، و قال
إنها هدية إلى
الشعب
البريطاني.
وأكد أحمدي نجاد
أنه سيتم
الإفراج عن
عناصر
البحرية البريطانية
ونقلهم إلى
المطار فور
إنتهاء مؤتمره
الصحافي
اليوم. وكان
الرئيس
الإيراني قد
شن خلال
مؤتمره
الصحافي
هجومًا شديد
اللهجة على
الحكومة
البريطانية
التي إتهمها
بإثارة ضجة
إعلامية بشأن
قضية جنود
بحريتها الـ 15
وإحالة
المسألة إلى
مجلس الأمن.
وشن
أحمدي نجاد
هجومًا شديد
اللهجة على
الحكومة
البريطانية
التي إتهمها
بإثارة "ضجة
اعلامية"
بشأن قضية
جنود بحريتها
وإحالة المسألة
إلى مجلس الأمن.
وقال أحمدي
نجاد إن حكومة
رئيس الوزراء
توني بلير
إختارت طريق
الضجة
الإعلامية
وأحالت
المسألة إلى
مجلس الأمن
الدولي. وأضاف:
"في وسع الشعب
البريطاني أن
يسأل حكومته
ماذا يفعل
الجنود
البريطانيون
في العراق أو
في المياه
الإيرانية".
وشن نجاد
أيضًا حملة
عنيفة على
مجلس الأمن
الدولي
متهمًا إياه
بالعجز عن منع
إحتلال
العراق
والجرائم في
فلسطين. وقال أحمدي
نجاد: "لو لم
يساعد
الغربيون
صدام حسين ضد
إيران، لما
اضطروا إلى شن
الحرب من أجل
الإطاحة به
وإحتلال
العراق".
واستفاض
الرئيس الإيراني
في الكلام عن
أحداث
تاريخية وعن
الحرب
العراقية
الإيرانية من
1980 إلى 1988. وقال إن
الولايات
المتحدة
وبريطانيا
وبعض الدول
الأوروبية
أدت دورًا
مهمًا في دعم
صدام عبر
تزويده
بالمعلومات
والأسلحة
الكيميائية
وغيرها. وأضاف
أن مجلس الأمن
الدولي لم يقم
بخطوة واحدة
لمعاقبة
المهاجمين
العراقيين. وليس هذا
فحسب بل عندما
كانت إيران
محتلة، فقد
مارس ضغوطًا
عليها لوقف
المعارك.
وكان قد
أعلن وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم
لصحيفة
"الأنباء"
الكويتية أن
دمشق تقوم
بوساطة بين
إيران
وبريطانيا من
أجل التوصل إلى
حل سلمي لقضية
جنود البحرية
البريطانية الـ
15 المعتقلين في
الجمهورية
الإسلامية.
وقال المعلم
للصحيفة: "ما
نأمله هو
التوصل إلى
حال مرض، يؤدي
إلى حل أزمة
الجنود
البريطانيين
الأسرى في
إيران". وأضاف
أن هذا الحل
يحتاج إلى
دبلوماسية
هادئة، وسوريا
تبذل حاليًا
مثل هذه
الدبلوماسية
الهادئة بين
الدولتين.
واستبعد
المعلم أن تؤدي
الأزمة
الناتجة عن
إعتقال جنود
البحرية إلى
تسديد ضربة
عسكرية
أميركية
بريطانية لإيران.
من جهة
ثانية ذكرت
وكالة
الأنباء
الإيرانية أن
سكرتير
المجلس
الأعلى للأمن
القومي الإيراني
علي لاريجاني
أجرى مساء
الثلاثاء
مكالمة
هاتفية مع
نايجل
شاينوالد
المستشار
الدبلوماسي
لرئيس
الوزراء
البريطاني
توني بلير،
لمحاولة
تسوية أزمة
عناصر
البحرية. وقال
مسؤول إيراني
للوكالة من
لندن إن نايجل
شاينوالد
أجرى إتصالاً
هاتفيًا مع
علي
لاريجاني، من دون
أن يكشف عن
مضمون الحديث
الذي دار
بينهما.
نجاد يقلد
القائد الذي
اعتقل عناصر
البحرية
وساما
من جهة
ثانية قلد
نجاد اليوم
القائد
العسكري الذي
اعتقل عناصر
البحرية
البريطانية
ال15 وسام
الشجاعة.
وبمناسبة
المؤتمر
الصحافي الذي
عقده، قلد احمدي
نجاد القائد
أبو القاسم
امنغا قائد
البحرية في
الحرس الثوري
وساما بعد أن
اعتقل في 23 آذار/مارس
عناصر البحرية
البريطانية
في مياه
الخليج.
واشنطن: لا علاقة
للإفراج عن
الجنود
البريطانيين
بمسألة
المعتقلين
الإيرانيين
بينما نفت
واشنطن
الأربعاء أي
علاقة بين
إفراج إيران
عن جنود
البحرية البريطانية
ال15 وبين
السماح فجأة
لدبلوماسي
إيراني
بلقاء
الإيرانيين
الخمسة
المعتقلين
لدى القوات
الأميركية في
العراق.وردا
على سؤال حول
ما إذا كانت
هناك علاقة
بين قرار السماح
بلقاء
الإيرانيين
الذين
تعتقلهم القوات
الأميركية في
العراق منذ 11
كانون الثاني/يناير
والإفراج عن
البحارة
البريطانيين،
قال توم كيسي
المتحدث باسم
الخارجية
الأميركية "ليس
على حد علمي".
روسيا
ترحب بتحرير
البحارة
البريطانيين
ورحبت
وزارة
الخارجية
الروسية الأربعاء
بإطلاق سراح
البحارة
البريطانيين
الخمسة عشر
معتبرة إياه
"بادرة حسن
نية". ونقلت
وكالة
"انترفاكس"
عن نائب وزير
الخارجية
الروسي
الكسندر
لوسيوكوف
"نحن ننظر إليه
كبادرة حسن
نية من
السلطات
الإيرانية". الاتحاد
الأوروبي:الإفراج
عن جنود
البحرية بداية
لمزيد من
التعاون مع
ايران ورحبت
الرئاسة
الألمانية
للاتحاد
الأوروبي
الأربعاء
بإعلان إيران
الإفراج عن
عناصر البحرية
البريطانية
ال15
المعتقلين
لديها ورأت في
هذه الخطوة
"بداية لمزيد
من التعاون"
بين
الجمهورية
الإسلامية
والأسرة
الدولية. وقال
وزير
الخارجية
الألماني
فرانك فالثر-شتاينماير
في تصريح
مقتضب
للصحافيين في
برلين "أنها
نقطة البداية
وأمل أن تفتح
الباب لمزيد
من التعاون"
مع إيران. وأضاف
"أمل أن يتم
تفادي
التصعيد في
قضايا أخرى"
في إشارة إلى
الخلافات
الأخرى
العالقة وفي
طليعتها
الملف النووي.
وشدد على
استعداد
الأسرة
الدولية
لمواصلة المفاوضات
مع إيران
مشيرا إلى
أنها ستحافظ
ضغوطها على
طهران في
الملف النووي.
وأضاف
"نأمل في
الحصول على
إشارات
ايجابية من
إيران حول هذه
المسائل
أيضا".
وتشتبه
الأسرة
الدولية بان
تسعى إيران
إلى امتلاك
القنبلة
الذرية في حين
تؤكد طهران أن
برنامجها النووي
لإغراض سلمية.
وأعلن الرئيس
الإيراني
محمود احمدي
نجاد اليوم
الأربعاء
خلال مؤتمر
صحافي
الإفراج عن عناصر
البحرية
البريطانية
ال15. وتابع
الوزير
الألماني
"أننا نهنئ
الحكومة
البريطانية
التي توصلت
إلى هذا الحل
على ما يبدو
بفضل اتصالات
دبلوماسية
مباشرة".وأعرب
عن الأمل في أن "يحتفل
جنود البحرية
البريطانية
بعيد الفصح مع
أسرهم".
فرنسا
ترحب بـ"النهاية
السعيدة"
وفي سياق
تواصل ردات
الفعل رحبت
فرنسا اليوم الأربعاء
ب"النهاية
السعيدة" لازمة
احتجاز
البحارة
البريطانيين
ال15 بعد أن
أعلنت إيران
قرار الإفراج
عنهم عقب
احتجاز استمر
13 يوما. وصرح
وزير
الخارجية
فيليب دوست بلازي
أن "فرنسا
تشيد
بالإعلان عن
الإفراج عن
عناصر
البحرية
البريطانيين".
وأضاف
"ونأمل الآن
في أن تجري
عملية
الإفراج عنهم
بالسرعة
الممكنة".
وأوضح انه "لا
توجد علاقة"
بين مصير
عناصر
البحرية
ومصير الباحث
الفرنسي الذي
صادرت
السلطات
الإيرانية
جواز سفره في 30 كانون
الثاني/يناير
إثناء قيامه
بزيارة إلى محافظة
على الحدود
الباكستانية
والأفغانية.
وكان ستيفان
دودوانيون
الذي يعمل في
المركز الوطني
للأبحاث
العلمية،
اعتقل لفترة
وجيزة خلال
زيارة إلى
محافظة
سيستان-بلوشستان
جنوب شرق
البلاد وتمت
مصادرة جواز
سفره. ولم
توجه إليه أية
تهم إلا أن
الشرطة لم تعد
له جواز سفره
بعد، حسب
وزارة
الخارجية.
ودعت فرنسا
إيران إلى
إيجاد حل يسمح
للباحث
بمغادرة
إيران.
خوري:
المجلس
النيابي هو
المدخل الى
الحل والمحكمة
لن تكون ضحيـة
خلافات
المنطقة
وكالات- 2007 / 4 / 4
اعتبر
النائب
السابق غطاس
خوري ان المجلس
النيابي لا
يزال هو
المدخل الى
الحل مؤكدا ان
المحكمة ذات
الطابع
الدولي لن
تكون ضحية
خلافات
المنطقة
لانها آتية بارادة
جميع
اللبنانيين. وقال
في مداخلة
تلفزيونية
ردا على سؤال
اذا كان هناك
نية صادقة
للخروج من
المأزق نطالب
باقرار
المحكمة ومن
ثم نتكلم عن
كل شيء آخر. وعن
امكان ذهاب
الامور الى
الفصل السابع
قال: نحن لا
نريد ان نذهب
الى الفصل
السابع، وما
نريده هو
الذهاب وشركائنا
في الوطن الى
اقرار
المحكمة
فالمجلس النيابي
لا يزال
قائما، ولا
احد يشكك في
شرعية هذا
المجلس
النيابي، وفي
اي ساعة تعقد
جلسة نحن حاضرون،
وفي الامس
عبّر نواب
الغالبية عن
جهوزيتهم
لهذا الامر من
خلال وجودهم
في مجلس النواب،
وهناك نحو 94
نائبا وهم
اكثر من ثلثي
المجلس
وبامكانهم
عقد جلسة
لاقرار هذه
المحكمة،
وذلك بنزولنا
الى المجلس
ومناقشة الملاحظات
مهما كانت،
واذا كانت في
الاساس وهي شكلية
سيتم معالجة
هذا الموضوع
واقرار
المحكمة،
فالمجلس
النيابي ما
زال هو المدخل
الى الحل
وتاليا لماذا
سنذهب الى
الفصل
السابع؟ اضاف:
وما نقترحه
على الامم
المتحدة هو
نزول نواب الغالبية
كل يوم
للمطالبة
بفتح جلسة
ومناقشة هذا
الموضوع،
ولكن اذا لم
يكن هناك اي
نية للحل في
لبنان فان
المحكمة لن
تكون ضحية
خلافات المنطقة،
فهي آتية
بارادة جميع
اللبنانيين.
وأكد خوري ان
الاجتماعات
بين الرئيس
بري والنائب
الحريري
ستأتي، لافتا
الى انها ليست
للمساومة بين
المحكمة
والحكومة،
ولا يظنن احد
ان النائب
الحريري او اي
من شهداء
الاستقلال وأهلهم
قد يساومون
بالمحكمة مع
الحكومة.
تقرير
شديد اللهجة
للجنة
التحقيق
الإسرائيلية
حول الحرب على
لبنان
الأربعاء 4 أبريل - أ. ف. ب.
القدس:
نقل الموقع
الالكتروني
لصحيفة "يديعوت
احرونوت"
الإسرائيلية
الأربعاء عن
مصدر قريب من
اللجنة
المكلفة
التحقيق في
إخفاقات الحرب
على لبنان، أن
اللجنة ستشدد
في تقريرها
على انه "كان
يجدر
بالحكومة
الإسرائيلية
أن تستقيل بعد
الحرب". وأضاف
المصدر
"اللهجة
ستكون قاسية
بخاصة حيال
المسؤولين عن
الأحداث خلال
الحرب
الأخيرة، لكن
التقرير
سيقول أيضا
انه، وباسم
المسؤولية
الوزارية،
كان على
الحكومة أن
تستقيل بعد
الحرب".
وتابع المصدر
"عندما يحصل
أمر من هذا
النوع في وضع
طبيعي،
تستقيل
الحكومة". وفي
اتصال مع
وكالة فرانس برس،
رفض المتحدث
باسم لجنة
التحقيق
التعليق على
هذه
المعلومات. وأعلنت
لجنة التحقيق
حول إخفاقات
الحرب على لبنان
في بيان
أصدرته في 13
آذار/مارس
أنها ستصدر
تقريرا جزئيا
في النصف
الثاني من
نيسان/ابريل. وأضافت
اللجنة أن
تقريرها
المرتقب سيحدد
المسؤوليات
الشخصية لرئيس
الوزراء
(أيهود
اولمرت) ووزير
الدفاع (عمير
بيريتس)
والقائد
السابق لهيئة
الأركان (دان
حالوتس)". واستمعت
اللجنة إلى
نحو 70 مسؤولا
سياسيا
وعسكريا منذ
تشكيلها في 17
أيلول/سبتمبر
تحت ضغط
تظاهرات آلاف
من جنود
الاحتياط في
الجيش
الإسرائيلي
الذين كانوا
يطالبون
بتشكيلها منذ
وقف المعارك. وشنت
إسرائيل
الصيف الماضي
(12 تموز/يوليو-14
آب/أغسطس) حربا
استمرت أكثر
من شهر على
لبنان ردا على
قيام مقاتلي
حزب الله بخطف
جنديين
إسرائيليين. وندد
المتظاهرون
الإسرائيليون
خصوصا بعدم
جهوزية الجيش
النظامي
وقوات
الاحتياط
لهذه الحرب
والبلبلة
والأوامر
المتعارضة
للقيادة خلالها
إضافة إلى عدم
تحقيق الجيش
أهدافه المتمثلة
في القضاء على
الجهاز
العسكري لحزب
الله والحصول
على الإفراج
عن الجنديين
الإسرائيليين.
وطالب
المحتجون
باستقالة
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
أيهود اولمرت
ووزير الدفاع
عمير بيريتس
ورئيس هيئة
الأركان دان
حالوتس. وحتى
الآن لم يستقل
إلا حالوتس في
17 كانون الثاني/يناير
مستبقا على ما
يبدو نتائج
التحقيق.
"عريضة
الغالبيــــــة
تذكير للامم
المتحــــــدة
بواجباتها"
متري: موضوع
الفصل السابع
لم يبحث لا في
بيروت ولا في
نيويورك
المركزية
- رأى وزير
الخارجية
بالوكالة
طارق متري ان
عريضة الغالبية
الى مجلس
الامن هي
بمثابة تذكير
للامانة
العامة ان
قيام المحكمة
ذات الطابع الدولي
يضع صدقية
الامم
المتحدة على
المحك، موضحاً
ان موضوع
الفصل السابع
لم يبحث لا في
نيويورك ولا
في بيروت. كلام
متري جاء في
حديث اذاعي
حيث سئل في
تعليقه على ما
حصل امس والى
اين المحكمة
الدولية
والعلاقات
اللبنانية مع الامم
المتحدة ومع
قرارات مجلس
الامن وهل الرسالة
ضغط معنوي وهل
نحن باتجاه
التدويل؟
قال
انه في خلال
زيارة الامين
العام للامم
المتحدة
للبنان حصل
نقاش في هذا
الموضوع
وبالطبع كان
يؤكد لنا بان
كي مون انه
بالنسبة الى
قيام المحكمة
ذات الطابع
الدولي -
صدقية الامم
المتحدة على
المحك وهذا
يعني ان مجلس
الامن اتخذ قرارا
والامين
العام وقع على
الاتفاق مع
الحكومة
اللبنانية
وعلى نظام هذه
المحكمة وهذا شيء
بمنتهى
الجدية.
الموقف
اللبناني ما
زال كما هو
اننا ملتزمون
متابعة
الاجراءات
بحسب الاصول
الدستورية.
ولكن لا يخفى
على احد لا في
لبنان ولا
خارج لبنان
وليس من سر في
هذا الامر ان
الاجراءات
الدستورية
متعثرة وكل
هذا متعثر
ومعروف تعثره.
اضاف:
"وبالتالي
يقول الامين
العام بلهجة
هادئة وليس
بلهجة تهديد
وتلويح اذا
استمر هذا
التعثر طويلا
وحتى كان يسألنا
عن الوقت الذي
ينتهي في
خلاله العقد
التشريعي
الحالي واذا
استمر هذا
التعثر طويلا
يكاد ينفذ صبر
الامم
المتحدة لأن
صدقيتها على المحك
عندئذ مجلس
الامن
والامانة
العامة سيبحثان
عن وسائل
اخرى، ويمكن
ما حصل امس ان
يكون مثابة
تذكيرهم بما
يعرفون ان
هناك غالبية برلمانية
مع ان تناقش
هذه المسألة
بسرعة في المجلس
النيابي وكما
ان قيام
المحكمة يضع
صدقية مجلس
الامن على
المحك ويضع
ايضا لبنان
على المحك".
وهل
هناك من تفصيل
على قياس
لبنان او اننا
ذاهبون الى
الفصل السابع
قال: "ان موضوع
الفصل السابع
لم يبحث لا في
نيويورك ولا
في بيروت
وموقف
الحكومة لا
يزال هو هو،
طبعا وقت
البحث في
البدائل قد
يكون اقترب،
لكن ليس من بديل
واحد والامور
ليست واضحة
حتى الآن". وعن
المهمة
المكلف بها
وزير
الخارجية
المستقيل
فوزي صلوخ
وهناك صرف
اموال ودعاية
لدى المغتربين
واتصالات
فكيف يمكن
الدمج بين
الاستقالة
وكيفية الصلة
بالمغتربين
من لون معين من
مراجع معينة؟
قال متري:
"معالي
الوزير صلوخ
الوزير
المستقيل
الذي كان
يمارس بصفة
انتقائية كلف
بمهمة من
فخامة رئيس
الجمهورية
وهي ان يمثله
في احتفالات
انتخاب رئيس
جديد في السنغال
عبد الله واد
وهو موجود
ممثلا رئيس
الجمهورية
وليس بصفته
وزيرا
للخارجية لا
مستقيلا ولا
ممارسا غير ان
وزير
الخارجية شاء
ان يصطحب وفدا
ديبلوماسياً
واصطحب معه
وفداً بطريقة
مخالفة
للاصول لأن
الاصول تقتضي
بأن يتشكل وفد
ديبلوماسي من
وزارة
الخارجية
بناء على قرار
من مجلس
الوزير وبناء
على تكليف من
وزارة الخارجية
وتعهد منها
بدفع نفقاته
وهذا ما لم يحصل،
اذا الوفد
الديبلوماسي
الذي اصطحبه
وزير
الخارجية
المستقيل
والذي يجول
معه في السنغال
وفي بلاد اخرى
الله أعلم هذا
الوفد ليس ممثلا
رسميا لوزارة
الخارجية ولا
تتحمّل وزارة
الخارجية
نفقاته".
كشف عن
مذكرة ثانية
ستصدر عن
الحكومة
وترسل الى
الامم
المتحدة"
مروان
حمادة:
المذكرة لا
تعطل
الحــــوار
بل تدعمــــــــه
المركزية
- كشف وزير
الاتصالات
مروان حمادة عن
مذكرة سوف
تصدر عن
الحكومة
لتواكب
المذكرة المرفوعة
الى الامم
المتحدة والتي
حملت تواقيع
سبعين نائبا
من الغالبية
النيابية،
مشددا على ان
هذه الذكرة
التي سلمت بالامس
الى الممثل
الشخصي
للامين العام
للامم المتحدة
غير بيدرسون
لا تعطل
الحوار
اللبناني.
وقال
حمادة في حديث
الى اذاعة
"صوت لبنان":
قيمتها في
الشكل اولا
انها تمثل
الغالبية النيابية
اللبنانية
التي حرمت
قسرا من
التعبير عن
رأيها
وتوجهها
بابرام
الاتفاق الذي
وقع بين
الحكومة
اللبنانية من
جهة والامم
المتحدة من
جهة اخرى. طاضاف:
في المضمون ان
المذكرة تسرد
بالتفصيل كل
محطات
التعطيل
المقصود
لعملية ابرام
المحكمة منذ
البداية وكيف
ان ذلك يشكل
ضربا
للديموقراطية
ونفيا لقدرة
لبنان والمجتمع
الدولي على
تثبيت
العدالة في
قضية اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
والاغتيالات
ومحاولات
الاغتيال
الاخرى. وأوضح
ان هذه
المذكرة التي
ستلازمها
وتواكبها
مذكرة من
الحكومة
اللبنانية
تقول ايضا انها
اصطدمت برفض
مستمر ومكرر
من قبل
الامانة
العامة او من
قبل رئاسة المجلس
النيابي تلقي
مرسوم
المشروع
مشروع قانون
المصاهرة وكل
ذلك سيتكامل
ليشكل امام الامانة
العامة للامم
المتحدة
واستطرادا امام
مجلس الامن
اضبارة اتهام
من جهة والطلب
من جهة
لاستعجال
الوسائل
البديلة ولم
تذكر المذكرة
الفصل السابع
ولكن من
الواضح ان في
ضوء التعطيل
هنا في بيروت
لجأنا الى
الامم
المتحدة لايجاد
الوسيلة
البديلة ومن
خلال
الاتصالات التي
مع الامين
العام للامم
المتحدة في
نيويورك من
قبل بعض رموز
الاكثرية وفي
بيروت مؤخرا ومنذ
ايام قليلة مع
السيد بان كي
مون ومع مدير
مكتبه
القانوني
السيد نيكولا
ميشال وكذلك مع
كبار معاونيه
كان واضحا ان
هناك مسلكا
ممكن سلوكه
الى اصدار هذه
المعاهدة
بشكل آخر اي اننا
نتخلى عن
المعاهدة بين
لبنان والامم
المحدة نبقي
على النظام
الاساسي
للمحكمة اي
على القانون
اللبناني
والقضاة
اللبنانيين
ويكون هناك
طبعا احتراما
للسيادة
اللبنانية
ولكن بدل
المعاهدة
المعطلة من
قبل رئاسة
المجلس النيابي
باقفال
المجلس بهذه
الطريقة يصدر
قرار من مجلس
الامن يحدد
ويؤكد انشاء
المحكمة الدولية.
وفيما
اذا كان بنية
مجلس الامن
اللجوء الى الفصل
السابع اكد ان
مجلس الامن
لكي يقر الآن
المحكمة في
غياب ابرام
المعاهدة لا
بد ان يستند
الى الفصل
السابع وقد
يكون ذلك من
خلال المادة 41
من الفصل
السابع لشرعة
الامم المتحدة
وتاليا ليس
هناك طبعا
لجوء للعنف او
للقوى المسلحة
ولكن هناك فرض
قيام المحكمة
والطلب من
الدول
الاعضاء في
الامم
المتحدة
جميعا
التعاون مع
هذه المحكمة
الى التعاطي
معها تماما
كما تعاطوا او
يتعاطون مع
لجنة التحقيق
الدولية التي
صدرت ايضا
اثنين من
قرارات مجلس الامن
تحت الفصل
السابع.
وردا
على سؤال قال:
الحوار الذي
نرحب به وندعمه
يبقي الابواب
مفتوحة
لاقرار
المحكمة في لبنان
كما تمنينا منذ
البداية
وسعينا الى
ذلك وقبل ان
نحرر هذه المذكرة
الى بان كي
مون حاولنا
مرتين ايصال
المشروع الى
مجلس النواب
ولكن لا يجوز
ان تشل اهم
مؤسسة
دستورية في
البلاد حماية
لمجرمين قاطنين
في بلد ما
يمارس هو
الابتزاز
والضغط على زملائنا
في الاقلية
النيابية.
اذاً الورقة
الموجودة
الآن في حوزة
الامم
المتحدة لا
تعطل الحوار
اللبناني
وعلى العكس من
ذلك تدعمه وربما
تزيد هذه
العقبة التي
كان اسمها
المحكمة من
طريق الحوار
ونجاحه في
البنود
الاخرى.
"بري
بشّر بعدم عقد
جلسة عامــة
في الدورة العادية"
حبيش:
مسؤوليــة
إقرار
المحكمة تحت الفصل
السابع تقع
على من عرقل
قيامها عبر
الاطر
الدستورية اللبنانية
المركزية
- رأى عضو تيار
المستقبل
النائب هادي
حبيش انه في
حال تم إقرار
مشروع
المحكمة ذات
الطابع
الدولي تحت
الفصل السابع
فلا يجوز لأي
كان ان يحمل
نواب
الاكثرية
المسؤولية
لأن هذه
المسؤولية لا
تقع الا على
عاتق من عرقل
انشاءها
واقرارها عبر
الاطر
الدستورية في
لبنان.
واذ
اكد ان نواب 14
آذار
سيواصلون
تحركهم بعد العريضة
الاخيرة لفت
الى ان رئيس
المجلس نبيه بري
يبشر بعدم
الدعوة الى
عقد جلسة في
خلال الدورة
العادية
للمجلس. وقال
حبيش في حديث
الى
"المركزية"
عن الحديث عن
تواطؤ دولي
بخصوص
العريضة النيابية:
"المتواطئ هو
من يعرقل قيام
المحكمة الدولية
في لبنان وليس
من يشتكي من
العرقلة فلينظروا
هم الى ما
يفعلونه والى
الجهات التي
يتواطأون
معها فكيف
تفسر الامور
بعكس ما هي
عليه، كل ما
في الامر اننا
رفعنا رسالة
نبلغ فيها
المجتمع
الدولي بأننا
حاولنا اقرار
مشروع
المحكمة ضمن
الاطر
الدستورية
لكننا نواجه
بالعراقيل".
وعما
اذا كانت
العريضة
بمثابة
انقلاب على مساعي
المملكة
العربية
السعودية
وجهود سفيرها
في لبنان
لاستئناف
الحوار اكد
حبيش ان لا علاقة
للعريضة بهذه
المساعي
فالمحكمة ذات
الطابع
الدولي هي
اتفاق بين
لبنان والامم
المتحدة
والفريق
اللبناني
يقوم بواجبه
بإبلاغ
الفريق
الدولي
بعرقلة في
الداخل فأين المشكلة
وهل هذا جرم؟
اضف الى ذلك
ان فريق 14 آذار
لم يقم بهذه
الخطوة الا
بعد بذل كل
الجهود في
سبيل اقرار
المشروع
بالطرق
الدستورية
فقد مضى اكثر
من ثلاثة اشهر
والامور
تراوح مكانها
ولا نلمس الا
المماطلة
طلبنا فتح
دورة استثنائية
للمجلس فلم
يصر الى ذلك
وعندما فتحت
الدورة
العادية رفض
رئيس مجلس
النواب
الدعوة الى
عقد جلسة علما
انه ليس من
ضمن صلاحياته
تجاوز ارادة
اكثرية
نيابية
تطالبه بعقد
جلسة لإقرار
المحكمة
الدولية
ومشاريع
قوانين اخرى،
قمنا بتحرك
على مدى 3
اسابيع ولكن
الرئيس بري ما
زال مصراً على
موقفه لا بل
يقول بأنه لا يمكن
ان يدعو الى
جلسة الا
عندما تشكل
حكومة شرعية
برأيه، اي انه
يبشرنا بأنه
لن يدعو الى جلسة
في الدورة
العادية.
ونفى
حبيش ان يكون
امين عام
الامم
المتحدة بان
كي مون طلب
ارفاق
العريضة
النيابية
برسالة من
الحكومة اللبنانية
ليصار الى
اقرار
المحكمة تحت
الفصل السابع
مؤكدا انه لو
كانت الامور
كما يحكى اي
ان العريضة
تمت بالاتفاق
مع بان كي مون
لكانت ارفقت
بالرسالة من
الحكومة وهذا
اكبر دليل على
ان العريضة
نابعة من
ارادة النواب
اللبنانيين
ومن دون اي
طلب او تمنّ
من سفراء او
غيرهم كما
يشيعون. وشدد
على ان
العريضة لا
تعني التوقف
عند هذا الحد
وان التحرك
سيستمر كما ان
اللقاءات بين
بري والنائب
سعد الحريري
ستستأنف
لمحاولة الوصول
الى حل داخلي
كما نتمنى وقال:
"اذا لجأت
الامم
المتحدة الى
الفصل السابع
فلا يحملنا
احد مسؤولية
ذلك، ومن
يتحمل المسؤولية
هو من عرقل
اقرار
المحكمة
الدولية ضمن
الاطر
الدستورية
اللبنانية".
فنـّد
ملاحظاته على
اجتماع
المجلس
الوطني لحماية
المستهلك
الحويك:
عدم دعوة
جمعية
المزارعين
اليه مؤامرة
على القطاع
المركزية
- رد رئيس
جمعية
المزارعين
اللبنانيين
انطوان
الحويك على ما
صدر عن اجتماع
المجلس
الوطني
لحماية
المستهلك
الذي حمّل
اقفال الاسواق
الداخلية
اعتماد
الروزنامة
المسؤولية
بالاضافة الى
عوامل اخرى
بارتفاع الاسعار،
وقال: "ان
المنتجات
الزراعية
العربية تدخل
الى لبنان منذ
بداية سنة 2005 من
دون اي ضوابط
كمية او نوعية
ومن دون اي
رسوم جمركية،
كما ان كل
الروزنامات
الزراعية قد
الغيت بداية
سنة 2005 وتاليا
فإن تحميل
الروزنامة الزراعية
مسؤولية
ارتفاع
الاسعار هو
افتراء في حق
الزراعة
والمزارعين"،
واوضح انه،
"وبسبب
الاضرار
الجسيمة التي
لحقت بالقطاع
الزراعي
اللبناني
جراء إزالة
الحماية وعدم
وجود ضوابط
على
الاستيراد
وبسبب
تداعيات حرب
تموز، فإن
روزنامة
جديدة قد اقرت
في المجلس
الاقتصادي
والاجتماعي
العربي في
جلسته الاخيرة
اعطت بعض
الحماية
لعشرة اصناف
من الخضار والفاكهة
اثناء ذروة
الانتاج في
لبنان وقد بدأ
العمل بها منذ
خمسة عشر يوما
فقط".
ورأى
ان عدم دعوة
جمعية
المزارعين
الى اجتماعات
المجلس
الوطني
لحماية
المستهلك
وتاليا تهميش
شريحة كبيرة
من
اللبنانيين
معنية مباشرة
بمعظم السلع
الاستهلاكية
الغذائية، هو استمرار
للمؤامرة في
حق القطاع
الزراعي. اضاف:
"ان مبدأ فتح
الاسواق لخفض
الاسعار قد اثبت
فشله الذريع،
وما ارتفاع
اسعار الخضار
والفاكهة
الذي عشناه
اخيرا الا
الحجة الدامغة
ان الانتاج
الوطني هو فقط
الذي يخفض
الاسعار، اذ
انه وبسبب
تعذر
المزارعين عن
زراعة اراضيهم
اثناء
العدوان الاسرائيلي
الاخير
وبعده، ادى
الى فقدان الانتاج
المحلي
وتاليا الى
ارتفاع كبير
بأسعار السلع
بالرغم من
سريان اتفاق
التيسير العربي
ومنطقة
التجارة
الحرة التي
تبيح الاستيراد
من معظم الدول
العربية من
دون قيود او
رسوم". وقال:
"كان بالحريّ
على المجلس
الوطني لحماية
المستهلك ان
يعمل على
تحديد اسعار
السلع الغذائية
وتحديد ارباح
التجار".
عريضة
الغالبية
عرقلة
للمحكمة
الدولية"
خليفة:
"الجهات
الدولية
تستفيد من
المحكمة في أي
وضع اقليمي"
المركزية
- رأى وزير
الصحة
المستقيل
محمد جواد
خليفة ان
الرسالة
المرفوعة من
الغالبية الى مجلس
الامن الدولي
تشكل عرقلة
للمحكمة ذات الطابع
الدولي لافتا
الى ان بعض
الجهات الدولية
تستفيد من
المحكمة في أي
وضع اقليمي،
واعتبر ان
حوار بري -
الحريري كان
توصل الى آلية
مهمة لو اتبعت
لتكوّن اجماع
وطني حول
موضوع المحكمة.
كلام خليفة
جاء في حديث
الى "اذاعة صوت
لبنان"، قال
فيه: "ان
الحوار لم
ينقطع في الاساس
ولم يعلن عن
انهائه وبقيت
الاتصالات الاخيرة
التي حصلت بعد
القمة
العربية وفي
يوم أمس توحي
بإعادة
الحوار مؤكدا
بأن
المحادثات التي
حصلت، توصلت
الى نتائج
مهمة خصوصا في
ما يتعلق
بموضوع
المحكمة
الدولية". وردا
على سؤال قال:
في نهاية
الامر على
الانسان ان
يتعقل خصوصا
في موضوع
المحكمة.
أضاف:
في خلال
المحادثات
التي اجريت
بين بري والحريري
كانت هناك
آلية واضحة لو
اتبعت لوصلت
الى المحكمة
وكانت موضع
إجماع وطني".
وقال:
"بالنسبة الى
العريضة
النيابية
للغالبية
انها حق مشروع
ولكن تحويلها
الى ملس الامن
لا يعني
اقرارها تحت الفصل
السابع وانما
إمكانية
اقرارها تحت
الفصل
السادس".
أضاف:
" لحسن سير
المحكمة
وللاجماع
الوطني عليها
وخصوصا ان هذه
المحكمة
ستواجه عوائق
كبيرة وجدلا
داخليا، يجب
بأن يؤدي
الحرص عليها الى
اقرارها
باجماع
لبناني في ظل
وجود التصور
الواضح
والآلية
الواضحة التي
وضعت في
لقاءات بري -
الحريري
للخروج من
المأزق.
وقال:
اما في ما
يتعلق
بالحكومة
وصيغة 11 - 19 وغيرها
رأى خليفة انه
كل ما مر
الوقت، لم تعد
موضع مقايضة
لان الفترة
الزمنية
المتبقية اذا
ما نظرنا الى
انتخابات
رئاسة
الجمهورية لم
تعد الحكومة
ورقة للفريق
الآخر يفاوض عليها".
وعما
اذا كانت
عريضة
الغالبية
ستشكل نسفا لمساعي
الحل والحوار
بين الحريري
وبري، قال خليفة:
"إن العريضة
لا تشكل أي
عرقلة للحوار
ولكنها تعرقل
المحكمة
الدولية فقط
وأظن ان هناك جهات
دولية قد
تتبنى الامر
وتدفعه في
الامم
المتحدة
لتبنيه كما
ورد المشروع
تحت البند
السادس وفي ما
بعد تبقى هناك
ماوراق في يد
بعض الدول
التي قد
تستفيد من
خلال المحكمة في
أي وضع
اقليمي،
فيكون
بإمكانها عند
المحاكمات ان
تستند في بعض
الامور الى
الفصل السابع
ولكن هذا
الامر يشكل
لاحقا اعاقة
لموضوع
المحكمة
وادخال
الامور في
تعقيدات اخرى
بغنى عنها هذه
المحكمة".
أضاف:
"يجب الا يصور
اللبنانيون
بأن هناك قسما
مع المحكمة
وآخر يحمي
المجرمين،
فالموضوع يجب
ان يكون موضع
اجماع وطني
وكما ذكرت
وضعت الآلية
لكي تكون
المحكمة
موضوع اجماع". وعن
امكانية
استئناف
الحوار في
خلال هذين
اليومين قال
خليفة: "علينا
ان نكون
واقعيين، حسب
ما أظهرت
الامور ان
المملكة العربية
السعودية
تبذل كل
الجهود
للتوصل الى
تسوية ولكن
بحسب ما تسير
الامور،
نلاحظ ان كل
الامور ليست
بيد السعودية
ولكن هناك
دولا أخرى
تختلف في
رؤيتها عن
رؤية المملكة
للوضع
الداخلي في
لبنان وهذه
الدول عالمية
فاعلة في مجلس
القرار. وأظن
ان النيات
السعودية
موجودة لدى
سعادة السفير
وجلالة الملك
والقيادة
السياسية السعودية
هي في هذا
الوارد لكن
علينا ان لا
ننسى هناك دول
اخرى في
العالم لا
تتطابق وجهة
نظرها في ما
يتعلق
بالمنطقة
بموضوع
المملكة
العربية
السعودية. وعما
اذا كنا
بانتظار آراء
الدول للنظر
في امكانية
معاودة هذا
الحوار اوضح
الوزير خليفة أنه
علينا ان
ننتظر سير
الامور وبهذه
الطريقة لا
تدور في
الفراغ
والايام قد
تثبت ذلك.
اعلن ان
الملاحظات
على مشروع
المحكمة
جاهزة
وسيتفاجأون
بحجمها
الحاج
حسن: الغالبية
تمارس لعبة
تضييع الوقت والخداع
السياسي
لإطلاق النار
على الحوار
والمبادرات
المركزية -
شنّ عضو كتلة
الوفاء للمقاومة
النائب حسين
الحاج حسن
هجوماً
عنيفاً على
قوى الغالبية
واتهمها
بأنها تمارس
لعبة تضييع
الوقت وتوزيع
الادوار
والخداع
السياسي
واعداد كل
العدة لإطلاق
النار على
الحوار والمبادرات
وقطع الطريق
على
الاتصالات
التي يمكن ان
تستأنف بين
رئيس كتلة
المستقبل
النيابية
النائب سعد
الحريري
ورئيس المجلس
النيابي نبيه
بري، مشيراً
الى ان
الملاحظات
التي ستطرح
على مشروع
المحكمة ذات
الطابع
الدولي اصبحت
جاهزة وهم
سيتفاجأون
بحجمها،
لافتا الى ان عدم
اعلانها الآن
هو لمنع طرحها
في البازارات
والتحريض
الاعلامي
عليها او
المتاجرة بها كما
يفعلون مع
غيرها.
كلام
الحاج حسن جاء
في مداخلة
تلفزيونية
حيث قال ردا
على سؤال عن
التقاء 90
نائبا تحت
قبّة البرلمان
من الموالاة
والمعارضة
بعيدا من
التشنجات
التي سادت في
الثلثاء
الاول
والثاني من
بداية العقد
العادي، على
المستوى
الشخصي لم يكن
ولن يكون هناك
تشنجات بين
النواب فنحن
زملاء في هذا
المجلس، وعلى
المستوى
السياسي نحن
مختلفون
اختلافا عميقا
وكل منا عبّر
في الامس عن
موقفه بطريقة مختلفة
عن الجلسة
الفائتة لأن
فريق 14 شباط غيّر
اسلوبه حيث
كان لهم تصريح
قاله باسمهم
النائب فريد
مكاري وكان
لنا ايضا
تصريح باسمنا
قاله زميلنا
النائب نبيل
نقولا.
اضاف:
"هذا من حيث
الشكل، اما في
المضمون، فقد زاد
الاختلاف
خصوصا بعدما
تبيّن ان
عريضتهم السياسية
التي لا قيمة
دستورية لها
او قانونية
كانت معدّة
وموقعه وقدمت
بعد اللقاء
النيابي من
قبل النائب
سعد الحريري
الى غير
بيدرسون
ليرسلها الى
بان كي مون،
وهذا الامر
زاد الامور
تعقيدا لأنه
يعبّر عن شكل
من اشكال
الخداع
السياسي
واطلاق نار
على الحوار
والمبادرات
وقطع الطريق
على
الاتصالات
التي كان قد
اعلن عنها انها
يمكن ان
تستأنف بين
النائب سعد
الحريري والرئيس
بري".
وعما
اذا كان هذا
اللقاء بين
النائب
الحريري والرئيس
بري لن ينعقد
في المستقبل
القريب قال:
"ما قلناه هو
قطع الطريق
على
الاتصالات
وليس على شكل
اللقاء نفسه،
فهذه اللقاءات
عقدت مرات عدة
وعلى جلسات
عدة لكن هل كان
هناك اي
نتائج؟"
اضاف:
"فقد كان يبدو
انهم يمارسون
لعبة تضييع الوقت
ولعبة توزيع
الادوار
والخداع
السياسي وهم
يعدّون كل
العدّة،
فالمطروح في
البلد اليوم
موضوع
الحكومة
والنقاش في
مضمون المحكمة،
وكانت
النتيجة عدم
اعطاء 19-11 ولن
يقبلوا
مناقشة
تفاصيل
المحكمة. فكان
الموضوع هو
لعبة توزيع
الادوار حول
قانون الانتخاب،
ساعة مع
القضاء واخرى
ضده وتاليا كل
المواضيع
المطروحة
للنقاش لعبوا
عليها لعبة
تضييع وقت
وأوهموا
انفسهم انهم
رابحون بها
فيما الحقيقة
هي ان الجميع
خسروا بنتيجة عدم
التوصل الى
تسوية
سياسية".
اضاف:
"التهويل
بالفصل
السابع هو
تهويل على جميع
اللبنانيين
وليس على فريق
واحد فقط وهذا
لا بد من ان
يكون واضحا،
والآثار
السلبية إذا اقرّت
المحكمة
بموجب الفصل
السادس او
السابع من قبل
مجلس الامن في
الامم
المتحدة
ستؤثر على
جميع اللبنانيين
وليتحمّل
المسؤولية
فريق 14 شباط
الذي أوصل
الامور الى
هذا المستوى".
ولفت
الى ان ما
"نسمعه دائما
هو عدم تعديل
اي حرف في
قانون
المحكمة"،
مشيراً الى ان
الملاحظات
جاهزة وهم
سيتفاجأون
بحجمها
والجميع سيكون
لديهم من
الناحية
الموضوعية
فقط، كل الادراك
ان هذه
الملاحظات هي
من اجل
الحقيقة وهي
تمنع التسييس
لهذه المحكمة.
وعن
سبب السرية
المحاطة بهذه
الملاحظات
على المحكمة
قال: "في حال
اعلنا هذه
الملاحظات سيعمدون
الى طرحها في
البازارات
والتحريض الاعلامي،
لذلك لن
نمنحهم هذه
الورقة الآن
منعاً
للمتاجرة بها
كما يفعلون مع
غيرها"، وقال:
"الحريصون
على الدستور
عليهم قراءته
جدا،
فالقوانين
تحال بتوقيع
رئيس الجمهورية".
وعن
الحكومة قال:
"هناك طائفة
بكاملها رأى
ممثلوها في
الحكومة انهم
غير مشاركين
فقرروا الاستقالة.
وعن الواقع
اللبناني
واتجاهاته خصوصا
بعدم إقدام
الغالبية امس
على النزول
الى المجلس
النيابي قال:
"هناك
موضوعان، الفصل
السابع
وتهديد حقيقي
للسلم
والاستقرار
في لبنان"،
داعيا الى
قراءة ما قاله
البطريرك
صفير عن الفصل
السابع
معتبراً انه
اذا كان ما
يحصل في لبنان
هو تسلية فهم
مخطئون جدا، لأن
الامر هو تدخل
اجنبي دولي في
شؤون لبنانية
داخلية بشكل
يهدد امن
لبنان
واستقراره،
ثمّ ان هناك
قوى ذكرها
نائب الامين
العام امس، ففي
جلسات
الكوادر قيل
لهم ان هناك
معلومات عن إمكان
حصول "ضربة"
على ايران في
خلال شهرين ستغيّر
الواقع
الاقليمي،
وتاليا لماذا
ستتم التسوية
الآن ولا
ننتظر حصول
هذه "الضربة"
وعندها سنرى
ماذا سنفعل في
البلد من
تسويات سياسية،
فهذا هو
الرهان الغبي
والخاسر
سلفاً من قبل
بعض الافرقاء
على هذه
الوعود
الاميركية،
وتمنى الا
يكون لها اي
اثر سلبي على
الوضع الداخلي
اللبناني.
وعن
كيفية الرد
على خطوة
الامس قال:
"نحن في مزيد
من الهدوء
والانفتاح
على الحوار
حتى ولو كانت
اللعبة هي
مراوغة مفتوحة،
وسنطالب
بالمزيد من
المملكة
العربية السعودية
بأن تلعب
دورها الحاسم
في هذا المجال
وسنطالب كذلك
من جامعة
الدول
العربية والاشقاء
العرب ونتمنى
ان يكون هناك
فسحة امل من هذا
الفريق الذي
يأخذ لبنان
الى المجهول
لأن يستفيق
قبل فوات
الاوان، ونحن
في المعارضة لسنا
على عجلة من
امرنا في
التصعيد الذي
يمارسونه وما
نقوله هو وجود
استحقاقات
وهي سياسية واجتماعية
واقتصادية
وانتخابية في
الموضوع
الرئاسي امام
اللبنانيين
وهي كلها
تتطلب التوافق
الداخلي
اللبناني
والحوار ولا
يفيدها التصعيد
المتبادل
والمعارضة
اليوم ستبقى
فاتحة باب
الحوار، ليس
من موقع ضعف
او ارباك او
خوف انما من
باب الحرص على
البلد وعلى
مستقبله واستقراره
واذا كانوا هم
مع حلفائهم او
معلميهم
الاميركيين
والفرنسيين
ليسوا مهتمين
باستقرار هذا
البلد، فنحن
مهتمون".
وقال:
"المعارضة
جاهزة لإعطاء
كل الضمانات
لعدم التعطيل
والعرقلة،
لكن قوى 14 آذار
ترفض تعديل اي
مادة في قانون
المحكمة
مشيرا الى ان
بعض القادة في
الغالبية
يريدون
المحكمة
للاستخدام
السياسي على
الطريقة رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط".
الحاج حسن:
"حزب الله"
يحاول
التعتيم
علينا إعلامياً
المستقبل - 2007 / 4 / 4
أمل رئيس
التيار
الشيعي الحر
الشيخ محمد
الحاج حسن ان
"يقدم حزب
الله وحركة
أمل موافقتهما
على إقرار
المحكمة
الدولية في
المجلس النيابي
عربون وفاء
وإخلاص لما
قدّمه الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
سبيل
المقاومة وفي
سبيل رفع
الظلم الدولي
عن لبنان". واستقبل
الحاج حسن في
منزله في
النبعة وفوداً
شبابية من
النبي شيت
والفنار
والرويسات أكدوا
دعمهم لحركة
التيار وللخط
الوطني والوسط
الذي ينتهجه
وشكروا للحاج
حسن جهوده
لنقل الصوت
الشيعي الحر
إلى العالم
وإحياء روح
الديموقراطية
في الوسط
الشيعي الذي
أعمته سياسة
الاستئثار والاحتكار".
وأكد الحاج
حسن للوفود
"أن التيار
ليس منضوباً
تحت لواء 14
آذار وانه
يتمتع
باستقلالية
تامة" مبدياً
"الدعم
الكامل
لطروحات قوى 14
آذار". وقال:
"إن كل قيادي
من هذه القوى
يمثلنا ولكن
على قاعدة إن
أخطأ سنحاسبه
وننتقده".
وعن عدم
لقائه
بالنائب باسم
السبع قال:
"النائب
السبع نتطلع
إليه كقائد
يقود سفينة
خلاص في وجه
"تسونامي"
وندعو له أن
ينجح لإيصال
هذه السفينة
إلى برّ
الخلاص وإن لم
نلتق فعندما يطلبنا
نكون جنبه ولا
نتخلى عنه
وليكف المغرضون
عن ذرّ الرماد
في العيون". وعن
تراجع حضور
التيار
إعلامياً
أجاب: "عليكم
أن تسألوا أهل
الشأن فأنا لا
أمتلك محطة
ولا صحيفة أنا
أقول كلمتي
وأعبّر عن
موقفي ومن
يرغب فلينقلها
ومن لا يرغب
فهذا شأنه
ولكن علينا أن
نتحمّل ونصبر
لأننا تعودنا
على دفع
الاثمان و"حزب
الله" يحاول
دائماً الضغط
على بعض المعنيين
في الشأن
الإعلامي
للتعتيم
علينا ولدينا
أدلة في ذلك". وأمل
"أن يقدم "حزب
الله" وحركة
"أمل" موافقتهما
على إقرار
المحكمة
الدولية في
المجلس النيابي
عربون وفاء
وإخلاص لما
قدّمه الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
سبيل
المقاومة وفي
سبيل رفع
الظلم الدولي
عن لبنان،
وإلا
فالأكثرية
مدعوّة لعقد
جلسة برئاسة
نائب الرئيس".
إلى ذلك،
وزّعت جمعية
التلاقي
الاجتماعية التابعة
للتيار
الشيعي الحرّ
مئتي لعبة على
الأطفال في
بلدتي حوش
النبي
وبدنايل
بمناسبة ذكرى
المولد
النبوي
الشريف كما
وزعت حصصاً تموينية
وطعام أطفال
في مناطق ايعات
ـ الفنار
الزعيترية ـ
الرويسات ـ
النبعة حي السلم.
وأعلنت عن
البدء بقبول
طلبات
الانتساب
للجمعية في
مركزها
الكائن في
النبعة ـ برج
حمود.
حذر
الأكثرية من
الرهان على
ضربة أميركية
لإيران
قاسم: حصول
أي تطورات
ستدفع "حزب
الله" إلى النزول
تحت الأرض
والعمل في شكل
جديد
المستقبل
- الاربعاء 4
نيسان 2007 - حذر
نائب الأمين
العام لـ"حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم قوى
الأكثرية من
"الرهان على
قيام أميركا
بضربة لإيران
وتغيير
المعادلات في
المنطقة، لأن
أي هجوم
أميركي على
إيران لن تكون
نتائجه سلبية
على "حزب
الله"
والمعارضة،
فالمعارضة
قوية ولديها
الحصانة
لمواجهة
التحديات، فلا
يمنن أحد نفسه
بأن أميركا
قادمة،
وانتظار
المتغيرات
لأن ذلك سيؤدي
لفشل الحوار
وعدم تحقيق أي
نتائج".
وأعلن أن
"ما تقبل به
المعارضة
اليوم لن تقبل
به في مرحلة
مقبلة، وأن
حصول أي
تطورات ستدفع "حزب
الله" للنزول
تحت الأرض
والعمل بشكل
جديد"،
مشيراً الى أن
"المعارضة
ستظل صابرة
ومستمرة في
نضالها حتى
تحقيق المشاركة،
وأن المشكلة
ليست في
المحكمة الدولية
بل في
المشاركة".
كلام
قاسم جاء خلال
الاحتفال
الذي أقامه
"حزب الله"
مساء أمس
بمناسبة ذكرى
المولد النبوي
الشريف في
مجمع سيد الشهداء
في الرويس.
وكانت بعض
مصادر "حزب
الله" قد
أشارت الى أن
الأمين العام
للحزب السيد
حسن نصرالله
هو الذي
سيتحدث في
الاحتفال،
لكن الشيخ
قاسم كان
المتحدث. وحضر
الاحتفال حشد
كبير من
الفعاليات
السياسية
والدينية
وجمهور الحزب.
واعتبر
قاسم أن
أميركا "هي
السبب وراء كل
مشاكلنا في
لبنان
والعراق
وفلسطين وليس
هناك أي فرق
بين دورها في
لبنان وخارج
لبنان ونحن
نقف ضد أي
تدخل أميركي
في بلادنا".
وأشار الى أن
"المقاومة في
لبنان هي مسار
وموقف وليست سلاحاً
فقط، هي
مقاومة مسلحة
لأن لا مقاومة
بدون سلاح.
ونحن نعتز
بسلاحها
لأنها حققت
الانتصار. وهي
مقاومة
مستمرة".
ورأى أن
القرار 1701 "لم
ينه الأزمة في
الشرق الأوسط
بل أنهى مرحلة
من المراحل
وأوجد ظروفاً
جديدة، ولكنه
لم يمنع
المقاومة من
أن تكون جاهزة
لمواجهة أي
طارئ، لأن
المقاومة
مسؤولية ومسار.
وهي مقاومة
الشرفاء في
لبنان وهي
مقاومة اسلامية
ووطنية وهي
مقاومة كل
مسلم وكل
مسيحي وكل شريف،
ولا يستطيع
أحد أن
يسقطها". وقال:
"البعض
يعطينا
دروساً في
المقاومة:
"لقد قاتلتم
وانتهى
الأمر"،
هؤلاء لا
يمونون على
شيء في لبنان
وليس لهم أي
دور اليوم.
هذه المقاومة
ولدت من رحم
التضحيات
وعملت ليل
نهار وهي لم تصنع
بقرار رسمي أو
دولي بل صنعها
الشهداء وراكمت
حولها
اجماعاً
شعبياً
وتبنياً
رسمياً. وهي
لم تعد فكرة
يتسامر حولها
السامرون".
أضاف:
"العدو
الإسرائيلي
يتخبط في
هزيمته النفسية
والسياسية
والعسكرية،
ولا يرى هؤلاء
في لبنان هذه
الهزيمة،
ومحاضر
اعترافات المسؤولين
الإسرائيليين
أخفت بعض
أسماء
الشخصيات اللبنانية
والعربية
التي لها
علاقات مع
المسؤولين
الإسرائيليين.
ولا بد أن
يأتي اليوم
الذي سنكشف
فيها هؤلاء".
وتساءل:
"لماذا لا
يستمرون على
مواقفهم، نعقد
اتفاقاً معهم
ثم
يتراجعون؟"،
وقال: "اذا كان
المقياس
دستور الطائف
فنحن نتمسك
به، ونحن ندعو
لحماية
المؤسسات
الدستورية.
وإذا كانوا لا
يقبلون برئيس
الجمهورية فلماذا
يقبلون
بتواقيع رئيس
الجمهورية
على كل
المراسيم
ومرسوم تشكيل
الحكومة؟".
ورأى أن
"سبب المشكلة
في لبنان يعود
الى موضوع
المشاركة". وقال:
"يدّعون أن
المشكلة هي
المحكمة الدولية
ولقد هرّبوا
هذه المحكمة
في اجتماعات مجلس
الوزراء
مرتين. ونحن
نقول تعالوا
لنناقش نظام
المحكمة
لتصبح محكمة
جنائية،
لماذا لا
يوافقون على
المناقشة؟،
انهم يختبئون
وراء المحكمة
لمنعنا من
المشاركة في
الحكومة. إنهم
يقولون إنهم
لا يريدون
نقاش نظام
المحكمة، إنهم
يريدون
السيطرة على
لبنان. يريدون
المحكمة
للسيطرة،
وإذا كانوا
يهددوننا
بتحويلها الى
الفصل السابع
فإن ذلك سيكون
اعتداء على لبنان
وسيكون له
نتائج سلبية".
أضاف:
"نحن كنا من
الأساس
ايجابيين
وطالبنا بالحد
الأدنى أي 19/11
ولم نطرح
أرقاماً
أخرى، لكنهم
لا يريدون
المشاركة.
المشكلة في
أميركا التي
تتخذ القرارات.
نحن كنا
واقعيين
ونريد
المشاركة
ونحن لا يهمنا
عدد الوزراء
والنواب بل
نريد حماية البلد
من الضياع،
البعض يعتبر
اعطاء حصة 19/11
يؤدي لتعطيل
البلد، لكن من
يعطل هذا
البلد ومن يرفض
الحلول؟ ما هو
الانتحار
السياسي؟ هل
المشاركة
انتحار
سياسي، وهل
اعطاء اللبنانيين
حق المشاركة
انتحار
سياسي؟ هل
الاتفاق انتحار
سياسي؟ اليوم
الحكومة لا
تحكم البلد والأوضاع
تسير نحو
الأسوأ، انهم
لا يريدون الحلول".
أضاف:
"سنقول لكم ما
هو موجود
اليوم، البعض
في قوى السلطة
أسرت إليه
الادارة
الأميركية ان
حرباً
ستنشئها
أميركا ضد
ايران وعليكم الانتظار،
لأنه عندما
تضرب أميركا
ايران سيضعف
سوريا و"حزب
الله"
والفلسطينيون
وستصبح
المعارضة
ضعيفة
وتستطيعون
فرض ما
تريدون. وهذا
الكلام
تتداوله بعض
قوى السلطة في
اللقاءات مع
الكوادر وهم
يقولون:
انتظروا لمدة
شهرين لنرى
ماذا سيحصل.
ولذلك نقول ان
الحوارات
جيدة وتعطي
انطباعات
حسنة لكنها لن
تكون مجدية، لأن
انتظار
الأحداث هو
الأساس ومع
ذلك نحن سنكون
إيجابيين،
لكن إذا كانوا
ينتظرون
تطورات المنطقة
فإن ذلك ليس
لصالحهم،
لأنه إذا اعتدت
أميركا على
ايران فهل
ستنتهي
الأمور؟ ومَن يعرف
ماذا سيحصل
وما هو دور
اسرائيل".
واستطرد قائلاً:
"أنا لا أريد
أن أخيفكم،
لكن لنتحدث
بصراحة. إسرائيل
جربت المعركة
وخسرت وإذا
جربت اميركا
فالنتائج
ستكون سلبية
عليها. ان
ايران قوية
والعراق قوي
ولبنان قوي
وفلسطين قوية
في مواجهة
أميركا
وإسرائيل. لا
أحد يخوّفنا
بالحرب، ونحن
عندما نشعر ان
هناك امكانية
للحرب فإننا
سنكون
مستعدين لها
وسننزل تحت الأرض
وسنواجه
العدو. ولا
أحد يمنن
النفس بأن أميركا
قادمة،
أميركا
مكروهة
وفاشلة ولديها
المشاكل
وستفشل في
مواجهة ايران.
وأي حرب يمكن
أن تأتي لن
تكون نتائجها
سلبية على
"حزب الله"
والمعارضة
ونحن لدينا من
الحصانة والثبات
ما يجعلنا
أقوياء وعصاة
على التحديات
وهذا ما حصل
في عدوان
تموز".
الأمين:
اذا كانت حرب
تموز
والانقسامات
الحادة لا
توجب انعقاد
المجلس فمتى
يجتمع؟
المستقبل
- الاربعاء 4
نيسان 2007 - صور ـ
"المستقبل"
تساءل
مفتي صور وجبل
عامل العلامة
السيد علي
الأمين عن
"سبب عدم
انعقاد
المجلس
النيابي
اللبناني،
فاذا كانت حرب
تموز
والأوضاع
الاقتصادية
والانقسامات
الحادة لا
توجب
الاجتماع في
المجلس النيابي،
فمتى ينعقد
ومتى يجتمع؟".
واعتبر السفير
النمسوي جورج
موتينكس
ماركهوف "من
كان لديه شكوك
بشرعية
الحكومة،
وهذه نظرية
المعارضة اللبنانية،
فإن المجلس
النيابي يجب
ان ينظر بهذا
الموضوع"،
متسائلا: "كيف
ينظر به وهو
مغلق؟". وأكد
أن "الحكومة
الحالية
ستبقى
مستمرة".
وقال
الأمين عقب
لقائه
ماركهوف في
دار الأوقاف
الجعفري في
صورة أمس:
"غريب في كل
بلاد العالم
نرى تظاهرات
شعبية تطالب
ببرلمانات
تعبر عنها،
وتطالب
البرلمانيين
باقرار
حقوقها، اما
نحن فلدينا
برلمان ونرى
تظاهرات
للنواب
لانعقاده
لانه مغلق".
وجدد
تاكيده أن
"الحكومة
اللبنانية
الحالية هي
حكومة شرعية
ودستورية وهي
أخذت ثقتها من
المجلس
النيابي،
لانه الوحيد
الذي يمنح
الثقة او
يحجبها.
وشدد على
أنه "لا بد من
ايجاد حالة من
الحوار والتفاهم
في لبنان،
وهذا لا يتم
الا بالعودة الى
المؤسسات
الدستورية
والمؤسسات
الشرعية اللبنانية".
وطالب
المجتمع
الدولي
بـ"عدم ترك
لبنان، والعالم
بالتالي على
دعمه من خلال
دعم مؤسساته الشرعية"،
مشيراً الى
أنه "اذا ما
قام لبنان فسيكون
نموذجاً
حضارياً في
المنطقة
والعالم في المحبة
والسلام
والعيش
المشترك". ولاحظ
"اتساعا في
حركة
الاعتراض على
ما اسماه
بالواجهة
السياسية
للطائفة
الشيعية او قوى
الامر الواقع
التي تضع يدها
على القرار
الشيعي"،
مشيراً الى أن
"مساحة
الاعتراض
تتسع وكلما
تثبت الدولة
مرجعيتها
اصبح
المواطنون
اكثر التصاقا بها".
ولفت الى
أن "أغلب
الامكانات
المادية
والمالية
متوافرة عند
هذه القوى،
لذلك تجد لها
مناصرين
ومؤيدين"،
موضحاً أن
"مساحة
الحرية للتعبير
تحتاج الى
دولة ترعاها". وطالب
الحكومة
بـ"إعطاء
المساعدات
التي تقدمها
إلى المتضررين
من حرب تموز
الى
المتضررين
مباشرة من دون
المرور
بالواسطة
والزعامة
والمرجعية حزبية
كانت أم دينية
لانها بذلك
تكون على
علاقة مباشرة
بالمواطنين،
كما تركز
مرجعيتها لديهم".
مشيراً الى أن
"الدولة
اللبنانية
توقع الشيكات
للمتضررين
وتلك الشيكات
يقدمها "حزب
الله" وحركة
"أمل"، فيظن
الناس إن من
يعطي الأموال
لهم "حزب
الله" وحركة
أمل"". وأشار
الى أن "بعض
المواقف التي
اتخذها في الآونة
الأخيرة فتحت
كوة في جدار
الاحتكار للمواجهة
السياسية
للطائفة
الشيعية"،
لافتا الى أن
"هناك حالة من
المقاطعة من
"حزب الله"
وحركة "أمل"
نتيجة
لمواقفه، كما
ان هناك تعبئة
في الشارع
ولقواعدهم
ضده إضافة إلى
وجود
مضايقات". واعتبر
أنه "لا بد من
وجود مثل حالة
الاعتراض هذه
لكي تصحح ما
تعتقده خطأ"،
كاشفا أنه
"بالرغم من كل
المضايقات
فقد بدأ كثير
من الأفراد والجماعات
والحالات
الشعبية
تتفهم صحة هذا
الموقف الذي
اتخذه". وأعلن عن
"إغلاقه
لموقعه
الالكتروني
اثر تلقيه
لسلسلة من
رسائل
التهديد".
ماركهوف
من جهته،
تساءل
ماركهوف: "من
كان لديه شكوك
بشرعية
الحكومة وهذه
نظرية
المعارضة
اللبنانية،
فإن المجلس
النيابي يجب
ان ينظر بهذا
الموضوع،
وكيف ينظر به
وهو
مغلق؟".ورأى
أن "هذه
الحكومة
الحالية
ستبقى مستمرة
وسبق ان تحادثت
مع عدة شخصيات
من الشيعة،
ولكنهم ينتمون
إلى ما أسماه
بالأغلبية
الصامتة من
الشيعة". وطالب
الدولة
اللبنانية
بـ"أن تكون
موجودة ومرئية
في هذه
المنطقة التي
غابت عنها طويلاً
وإن الأموال
التي أقرت في
مؤتمر "باريس
ـ 3" يجب ان
تنفق بشفافية
وان يحصل
عليها المعنيون
من الدولة
مباشرة سواء
في تنفيذ
مشاريع إعادة
الإعمار أو
المشاريع
الاقتصادية". ولفت
الى "الحالة
النمسوية حيث
يعيش المسلمون
والمسيحيون
هناك بأمن
وسلام
واستقرار"، آملاً
ان "ينعم
اللبنانيون
بالأمن ايضاً
وان يصبح لبنان
نموذجاً
عالمياً في
العيش
المشترك".
بينَ
"دماء أبو
بهاء برقبتي"
في البداية
وصولاً الى
الإسقاط
التاريخي
لدوره في
النهاية
برّي
يصرّ على
توقيع لحود
رئيس المشتبه
بهم والمتّهمين!
المستقبل
- الاربعاء 4
نيسان 2007 - نصير
الأسعد
عندما
أتى الرئيس
نبيه بري الى
قريطم للتعزية
بالرئيس رفيق
الحريري
بُعَيدَ
استشهاده، قال
للسيدة نازك
ولسعد
الحريري
وأخوته أن "دماء
أبو بهاء
برقبتي". وسرعان
ما اتخذ صفة
الادعاء باسم
المجلس
النيابي على
من يظهره
التحقيق
مشتركاً في
الجريمة الإرهابية
التي أودت
برمز لبناني
وطني كبير
ورفاقه.
كان ذلك قبل أن
تجدّد له
الأكثرية
"الجديدة" في
رئاسة مجلس
النواب منذ
أقلّ بقليل من
عامين.
الشريط
المملّ من "الاعتكاف"
إلى "الحوار
الوطني"
استمر
بري "يداري"
موقفه هذا الى
أن أصبحت المحكمة
ذات الطابع
الدولي
استحقاقاً داهماً.
بدايةً كان
الاعتكاف
المشترك
لوزراء "أمل"
و"حزب الله"
في يوم
استشهاد
جبران تويني.
كان مجلس
الوزراء على
موعد في ذلك
اليوم لطلب
إنشاء محكمة
ذات طابع دولي
ولطلب توسيع صلاحية
لجنة التحقيق
الدولية
لتشمل
ولايتها كل
جرائم
الاغتيال
التي بدأت
بمحاولة
اغتيال الوزير
مروان حمادة.
انتهت "الأزمة"
آنذاك بعد
سبعة أسابيع
وفي إطار
"تسوية" معيّنة.
لم ينكشف
"تماماً"
الموقف
"الفعلي"
لطرفَي الثنائية
الشيعية أمام
مجمل الرأي
العام، وذلك بسبب
المماحكات
التي دارت على
طريقة "قلنا وقالوا".
"قلنا"
أي وزراء
"أمل" و"حزب
الله" إننا نطالب
بتأجيل جلسة
مجلس الوزراء
لثلاثة أيام
فقط
فـ"رفضوا" أي
وزراء
الأكثرية.
جرت
"شنكشة"
الموضوع كما
يُقال
واستطاع بري أن
يواصل
"مداراة"
موقفه. ثم كان
"مؤتمر الحوار
الوطني" في
آذار 2006. وأقرّ
المؤتمر
بالإجماع قيام
محكمة ذات
طابع دولي.
كان القرار
هذا جيداً و"انطلى"
على بعض الرأي
العام، أي أن
الوسط السياسي
المنتمي الى 14
آذار كان
يساوره شك بهذه
الموافقة،
وكان مقيماً
على "ظنّ" بأن
هذه الموافقة
ليست نهائية
ولا بد أن
فصولاً من القضية
"سوف" تظهر
تباعاً.
..
الى أن كان
"الاجتماع
التشاوري"
بعد الحرب وقد
جرى تحديد جدول
أعماله
بطريقة
ديكتاتورية
ليقتصر على بندَي
"حكومة
الوحدة
الوطنية"
وقانون
الانتخاب. "حزب الله"
وحلفاؤه
يريدون أن
يهربوا من
النقاش حول
الحرب
ونتائجها،
وأن يهربوا من
مجرّد عملية
"تفقّد" ما
كان جرى
الاتفاق عليه
بالإجماع،
وأن يهربوا من
متابعة ما
توقّف عنده الحوار.
بشار لا يحب سماع
كلمة المحكمة!
كان
واضحاً أن
"الاجتماع
التشاوري" في
طريقه الى
نهاية فاشلة.
وعشية الجلسة
الأخيرة منه زار
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
وليد جنبلاط
الرئيس بري في
عين التينة،
وتبلّغ من
رئيس "حركة
أمل" أن
النظام في
سوريا "لا
يحبّ سماع كلمة
المحكمة".
في هذه
الفترة، كان
التفاوض بين
لبنان والأمم
المتحدة،
المقرّر في
مجلس
الوزراء، قد
أفضى الى
مسوّدة حول
النظام
الأساسي
للمحكمة. دعا
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة الى
جلسة للمجلس
لمناقشة
المسودة
وإقرارها.
وكما صار معروفاً،
فقد أبدى
السنيورة
استعداده لتأجيل
الجلسة عن
الموعد الذي
حدّده. لكن "حليمة
عادت الى
عادتها
القديمة".. الى
"قلنا وقالوا".
"قلنا" ـ أي
وزراء "أمل"
و"حزب الله" ـ
أن أجّلوا
الجلسة
ليتسنّى لنا
درسُها
فـ"قالوا" ـ
أي وزراء
الأكثرية ـ لا
نؤجّل!
ثم راح
اللبنانيون
يسمعون على
مدار الأيام
والأسابيع أن
"الجماعة"
موافقون على
"مبدأ المحكمة"
لكنهم يريدون
"التدقيق". ثم
صارت "السمفونيّة"
أن لدى
"الجماعة" ما
يسمى تعديلات.
وعندما
يُسألون عنها يشترطون
تشكيل حكومة
لهم فيها
الثلث
المعطّل.
وبقيت التعديلات
سرية.
محاولة
بري التخلّص
من عبء
المحكمة
في هذه الأثناء،
كان الرئيس
بري يبدو
محشوراً. أوحى
مرات عدة بأنه
مع المحكمة
لكن لا قدرة
له على أن
"يمشّيها".
وكيف
"يمشّيها"
وهو مبلّغ من
النظام في
سوريا بأنه
"لا يحبّ سماع
إسمها"؟ وفي
مرة من
المرّات
اقترح بري على
بعض
المتّصلين به
من الحكومة و14
آذار أن
"خلّصوني من
هذا الموضوع".
كيف؟ يمكن
إدخال
تعديلات على
نظام المحكمة
بما لا يستدعي
الإبرام في
المجلس
النيابي،
لجهة ما يتعلّق
بالكلفة
المالية التي
ترتّب مصادقة
المجلس ولجهة
مدة المحكمة
لتكون سنة
بدلاً من ثلاث
سنوات. لكن
النظام
الأساسي أقرّ
في الحكومة وأرسل
الى المنظمة
الدولية؟
"حاولوا" مع
الأمم
المتحدة قال
بري. ومرة نُقل
عن بعض أوساطه
أنه "إذا كنتم
يا أكثرية قادرين
على إنهاء هذه
المسألة في
الأمم
المتحدة ومعها
من دون الحاجة
الى إقرارها
في مجلس النواب،
يكون ذلك
ممتازاً".
إذاً،
عندما أصبحت
المحكمة
استحقاقاً
داهماً، لم
يعد "تزييت"
الكلام
مجدياً. فإمّا
مع قيامها
وإمّا ضدّ قيامها.
وهنا سمع
اللبنانيون
الرئيس بري
يقول في
مؤتمره
الصحافي قبل
أسبوعين إن
مشروع المحكمة
ليس محالاً
الى المجلس
النيابي، ولا
يمكن تالياً
عقد جلسة
نيابية بهذا
الخصوص طالما أن
ليس ثمّة
إحالة. أحالت
رئاسة
الحكومة نظام
المحكمة
مرّتين وفي
المرّتين رفض
بري التسلّم. هنا،
كشف بري
"طبّته" كما
يُقال. فهو
يريد الإحالة
ممهورةً
بتوقيع رئيس
الجمهورية.
هكذا، على
الرغم من أن
الدستور ينصّ
على أنه عندما
يرفض رئيس
الجمهورية
التوقيع مرة
ثانية بعد تأكيد
الحكومة
لموقفها،
يحقّ للحكومة
أن تنشر مشروع
القانون في
الجريدة
الرسمية، وهذا
أمرٌ يعتبر
ملزماً.
بعد
الاستعراض
المملّ.. الكلام
الجدّي
عند هذا الحد
ينتهي
الاستعراض
المملّ فعلاً
لمحاولات بري
وحلفائه
التنصّل من
إقرار المحكمة
ذات الطابع
الدولي. وعند
هذا الحد يبدأ
الكلام "الجدّي".
في هذا الكلام
الجدّي
أولاً، أن بري
وحلفاءه
بعيداً من المماحكات
ومن "قلنا
وقالوا"،
ليسوا
سياسياً مع
قيام المحكمة
ذات الطابع
الدولي..
بالضبط لأن
نظام الأسد
المتقلّب بين
الاعتراض على
بند الرئيس
والمرؤوس في
نظام المحكمة
وبين إعلان
عدم العلاقة
بالمحكمة
أصلاً، لا
يسمح لحلفائه
بالسير
بالمحكمة
لأنه لا يحبّ
سماع إسمها.
لماذا
الإصرار على
توقيع لحود؟
وفي
الكلام
الجدّي
ثانياً، أن
ثمة مفارقةً
عجيبة.
فالرئيس نبيه
بري يا أيها
اللبنانيون
لا يمشي إلا
بتوقيع إميل
لحود. وعندما
يؤكد أن لا
إحالة
دستورية ما لم
تكن مقترنة
بتوقيع رئيس
الجمهورية،
فإنه يقول
عملياً إنه
حتى لو تمّ
تشكيل ما
يسمّى "حكومة
وحدة وطنية"،
وحتى لو أقرّت
هذه الحكومة
نظام المحكمة
ورفضه إميل
لحود، فلا
سبيل الى
إبرام
المعاهدة في
مجلس النواب.
ومعنى ذلك أن
بري يؤجّل
إقرار
المحكمة الى
مطلع العام 2008
على أقلّ
تقدير. فكيف
إذا كان ثمّة
من يعِد
اللبنانيين
بفراغ رئاسي
ما لم يتمّ
"التوافق"
على الرئيس
المقبل؟ وكيف
إذا كان "التوافق"
هنا يعني رضى
نظام بشار
الأسد؟
وفي
الكلام
الجدّي
ثالثاً، أنّ
الإصرار على "توقيع
لحود" مفضوح.
فكيف يوقّع
لحود أصلاً
مشروع قانون
المحكمة،
والمحكمة هذه
ستحاكم في
أقلّ تقدير
رجاله أركان
النظام
الأمني الملحق
بالنظام
المخابراتي
السوري، ممن
اشتبه بهم
التحقيق
الدولي؟
المعادلات
حول بري
وفي
الكلام
الجدّي
رابعاً ما
يتعلّق
بالرئيس بري
بالتحديد. فلا
يمكن أن يكون
رئيس "حركة
أمل" على ما
يُرام. المجتمع
الدولي بأسره
يطالبه بإقرار
المحكمة
في مجلس
النواب ولا
يقتنع
بتفسيراته
لإبقاء المجلس
مشلولاً. أما
المجتمع
العربي
فيطالبه
بتحمّل
مسؤولياته في
إنتاج حلّ
سياسي للأزمة
اللبنانية،
على قاعدة
اعتبار أن
إقرار المحكمة
هو المعبر الى
الحلّ. لكن،
في المقابل، يطالبه
نظام الأسد
بتعطيل
المحكمة والحلّ
السياسي معاً.
وتطالبه
إيران بمواكبة
"حزب الله" والسير
وراءه. وأمام
هذه
المعادلات،
لا يصعُب
استخلاص
النتيجة ولو
على حساب
"الموقعيّة"
والمصداقيّة
حيال
المجتمعَين
الدولي
والعربي.
بيدَ أن في
الكلام
الجدّي
خامساً، ما
يجب أن يكون واضحاً
لدى بري. فإذا
كان كثيرون
يقدّرون أن
نظام الأسد
يطالبه بـ"إنهاء"
المحكمة،
ويهدّده إن هو
تراخى في
متابعة إفشال
هذا
الاستحقاق،
فإن الكثيرين
ينصحون بري
بالمضيّ
قدماً نحو
المحكمة،
فليس غير المحكمة
ما يحمي بري
أيضاً مِن أي
تهديدات.
سقوط
تاريخي: بري
يهدر ما راكمه
في الحرب
وبعد الكلام
الجدّي، ثمة
كلام أكثر
جدّية. وفيه
أن الرئيس بري
لا ينقلب فقط
على دور
المجلس النيابي،
وعلى
"القواعد"
القانونية
والدستورية
وعلى تجارب
غنيّة في
تاريخ
المجالس النيابية،
لكنه يسجّل
على نفسه
سقوطاً
تاريخياً في
لحظة تاريخية
من تاريخ
لبنان. حاز
بري فرصة "ثمينة"
في "مؤتمر
الحوار
الوطني". ففي
هذا المؤتمر كان
هو المبادِر
والداعي. وفيه،
"بدا" أنه
الوحيد
القادر على
"إمساك العصا من
الوسط"، أي
أنه الوحيد
الذي لم تنقطع
علاقاته بكل
الأطراف من
دون استثناء،
والقادر تالياً
على قيادة
المؤتمر نحو
تسوية
متكاملة. لا
يمكن القول
أنه لم يلتقط
الفرصة، لكنه
لم يسِر فيها
الى النهاية.
وعندما كانت
نهاية مؤتمر
الحوار استنسبَ
عدم تحديد
موقف. أما
الفرصة
الثمينة
الثانية،
فكانت خلال حرب
تموز ـ آب 2006. في
هذه الفترة
لعب بري دوراً
مهماً. واكتسب
دورُه
أهميّته من
كونه عمل
جنباً الى جنب
مع الرئيس
السنيورة
لتجسيد فكرة
الدولة
ومشروعها. واكتسب
خلال هذه
الفترة ثقةً
لبنانية ـ
عربية ـ دولية
مركّبة. لكنه
للأسف أهدر
بعد هذه الحرب
ما راكمه.
والقول أن
أهمّ ما راكمه
كان "تميّزه"
عن "حزب الله"
وعن
التحالفات
الإقليمية،
ليس فيه أي
تحريض له على
الحزب، لأن
المقصود هنا
أن بري كان
بعد الحرب في
وضع يتيح له أن
يشقّ طريقه
الى تاريخ
البلد كياناً
ودولةً.. لكنه
تنازل
واستسلم. لذلك،
لا مبالغة في
القول أن
الرئيس بري
ومنذ "الاجتماع
التشاوري"،
وتحديداً
أكثر منذ استقالة
وزرائه من
الحكومة
ودخوله في
"أعراس المعارضة"،
بدأ مساراً
انحدارياً،
تخسر بسببه
"قوى الحلّ"
دوراً كان
يمكن أن يكون
"وسطياً"
وموقعَ
"تقاطع" لو
دافع عن كونه
جسراً بين
الفرقاء، وهو
دورٌ لم يكن
في وسع أحد أن
يلعبه.
الشيعيّة السياسية
وإسقاط الفرص
ما بالُها
الشيعيّة
السياسية في
لبنان لا تحسن
القبض على
اللحظة
المناسبة؟.
ففي العام 2000
بعد إنجاز
التحرير،
توجّه كثيرٌ
من
اللبنانيين
إلى "حزب
الله" لدعوته
الى الدخول
"دخول
الفاتحين" في
الكيان
والصيغة والدولة.
ثمّ لاحت
فرصةٌ أخرى في
العام 2005 بعد اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، كي
يشكّل رافداً
أساسياً
للاستقلال
اللبناني الثاني.
لكن "حزب
الله" فوّت
فرصتين تاريخيّتين.
وها هو الرئيس
بري يهدر
فرصاً أيضاً. مع
الأسف، صار
حضور بري في
المشهد
السياسي بلا
بريق.. رئيس
"مرتبك"
لمجلس يضجّ
حيويةً. وصار
الدهاء السياسي
ميزةً غير
قابلة للصرف
في إطار السجن
الذي يضع نفسه
فيه. رحمات
الله عليك يا
شهيد لبنان
الرئيس رفيق
الحريري. لم
تعد دماؤك
أمانةً في
أعناق بعضهم. لكنها
ستمضي بلبنان
قدماً نحو
العدالة
والحرية!
ثوابت
فرنسية في
لبنان
رندة تقي
الدين- الحياة
- 04/04/07//
بعد
حوالي شهر،
وتحديداً في
السادس من
أيار (مايو)
المقبل،
تنتخب فرنسا
رئيساً جديداً
لها يخلف
الرئيس
الحالي جاك
شيراك. ورغم ان
استطلاعات
الرأي تشير
الى ان مرشح
حزب الأكثرية
اليمينية
الحاكم،
نيكولا
ساركوزي، هو الذي
سيفوز في
المعركة
الرئاسية،
فإن الأمور
ليست مؤكدة
وكل شيء لا
يزال ممكناً
في إطار الحملة
الانتخابية. فأمام
المرشحة
الاشتراكية
سيغولين
رويال فرصة
للفوز، كما ان
أمام مرشح الوسط
فرانسوا
بايرو حظوظاً
مماثلة.
واللعبة
السياسية
مفتوحة ومن
الخطأ
الاعتقاد ان
ما تظهره
استطلاعات
الرأي مؤكد.
فخلال
انتخابات عام
2002 اخطأت
استطلاعات
الرأي، إذ
أنها أظهرت
المرشح
الاشتراكي
ليونيل
جوسبان، في
موقع المنتصر
على شيراك،
ولم تحسب
حساباً لمرشح
اليمين
المتطرف جان
ماري لوبن،
الذي واجه شيراك
في الدورة
الانتخابية
الثانية. وهذه
المرة ايضاً،
تبدو
المفاجأة
محتملة اذ لا
أحد يعرف كيف
سيصوت الشعب
الفرنسي في
الدورة
الأولى في 22
نيسان (ابريل)
الحالي ثم في 6
أيار.
في كل
الأحوال
ينبغي تطمين
كل من يعتقد،
في لبنان أو
في سورية، انه
«ارتاح» من
شيراك
المدافع عن
سيادة لبنان
واستقلاله
وعن حق الشعب
اللبناني في
قيام محكمة
دولية يمثل
أمامها من
اغتال وقتل
مسؤولي لبنان
وصحافييه،
بدءاً برئيس الحكومة
السابق رفيق
الحريري، أنه
على خطأ لأن
ثوابت
الديبلوماسية
الفرنسية
ستبقى كما هي
أياً كان
الفائز
بالرئاسة.
فإذا كان
الرئيس
المقبل هو
نيكولا
ساركوزي، كما
تشير
الاستطلاعات،
فهو أكد
مراراً انه لن
يساوم على
المحكمة
الدولية ولا
على استقلال
لبنان
وسيادته. وإذا
انتخب رئيساً
وعرض على رئيس
الحكومة السابق
آلان جوبيه
تولي وزارة
الخارجية،
وقبل الأخير
بذلك، فإن
سياسة فرنسا
الخارجية ستكون
بين ايدي شخص
على اطلاع كلي
على الملفين اللبناني
والسوري وعلى
الملفات
المتعلقة بالعالم
العربي كافة.
ومن
المستبعد ان
يغير ساركوزي
نهج الديبلوماسية
الفرنسية
التي قادها
شيراك، فقد
يكون هناك
اسلوب مختلف
وقد يعمل
الديبلوماسيون
في فرنسا على
التحاور
مباشرة مع سورية،
لكن هذا
الحوار لن
يكون فيه اي
جديد. فعزلة
سورية
وانقطاعها عن
فرنسا كان
سببها الديبلوماسية
السورية وليس
السياسة
الفرنسية، خصوصاً
أن شيراك فتح
ابواب فرنسا
وأوروبا أمام الرئيس
السوري بشار
الاسد الذي
أغلقها من تلقاء
نفسه.
فاستعادة
الحوار بين
البلدين تفترض
التوصل الى
نتائج، ولكن
المشكلة على
هذا الصعيد
تأتي من
سورية. وإذا
تسلمت رويال
الرئاسة، فإن
وزارة الخارجية
قد تعود الى
الأمين العام
السابق
لرئاسة الجمهورية
في عهد الرئيس
الراحل
فرنسوا
ميتران، جان
لوي بيانكو أو
للوزيرة
السابقة
للشؤون
الأوروبية
اليزابيث غيغو،
وكلاهما على
اطلاع تام على
ملفي لبنان وسورية.
كما أن فريق
عملهما يضم
ديبلوماسيين
يعرفان الشرق
الأوسط معرفة
عميقة، وهما
السفير جان
كلود كوسران
الذي سبق أن
عمل سفيراً في
كل من دمشق
وبيروت،
والديبلوماسي
جان بيار فيليو
الذي يعرف
المنطقة
جيداً وكذلك
مشاكل سورية
ولبنان.
فالثوابت
باقية، ولكن
الحوار بين باريس
ودمشق سيعاود
إنما مشروط
بتوصله الى نتائج
ومن دون
التنازل لا عن
المحكمة
الدولية ولا
عن سيادة
لبنان
واستقلاله.
أما
بالنسبة إلى
المرشح
الثالث، أي
بايرو، فحظه
في الوصول الى
الرئاسة يبدو
ضعيفاً وفقاً
لاستطلاعات الرأي،
لأنه يقول إنه
يريد العمل مع
اليسار واليمين،
وهذا أدى الى
انحسار
موقعه، لكن لا
أحد يعرف إذا
كان سيستقطب
في نهاية
المطاف غير الراغبين
بساركوزي
وغير
الراغبين
برويال.
وإذا وصل
بايرو الى
الرئاسة،
فإنه سيلجأ
الى ديبلوماسيين
من وزارة
الخارجية
سيطلعونه على
ثوابت
السياسة
الفرنسية،
ويعمل الى
جانبه حالياً
صحافي سابق
عاش وعمل في
الشرق الأوسط
وفي لبنان
وألّف كتاباً
عن كمال
جنبلاط وهو
فيليب
لابوستيرل. وعموماً
فإن الثوابت
لن تتغير، بل
سيتغير النهج
والاندفاع
حيال بعض
القضايا،
علماً أن
الشعب
الفرنسي يحب
لبنان ويهتم
به. وعلى
المعارضة
اللبنانية
ومؤيدي سورية
ألا يحتفلوا
بتغيير
الرئيس
الفرنسي، لأن
الثوابت
الفرنسية
باقية ونتائج
أي حوار مع
سورية ستكون
هي الاساس في
السياسة
الجديدة.
هل يقهر
التضخم...
العناد
الإيراني
الأربعاء
4 أبريل - إيلاف
إيلاف
من الرياض:
جاء في تقرير
لصندوق النـقد
الدولي أن
المواجهة بين
الأسرة الدولية
وإيران بسبب
برنامج
الأخيرة
النووي أثرّت
على الإقتصاد
الإيراني
سلبًا، ويمكن
أن تهدد
الإستثمارات
والنمو
الإقتصادي
إلى حدّ أبعد
إذا استمّر
تصعيد الأزمة.
وجاء في
التقرير، وهو
بعنوان
"تقرير
المادة الرابعة
الإستشاري
بصدد إيران"
الذي صدر في آذار
(مارس)
المنصرم، أنه
خلال العام 2006،
خلّفت التوترات
التي واكبت
القضية
النووية بعض
الآثار
السلبية على
الاستثمارات
الخاصة، لا سيما
قطاع الاستثمارات
الأجنبية
المباشرة.
وتقارير
المادة
الرابعة هي
خلاصة
مشاورات سنوية
تجرى بين
موظفي صندوق
النقد الدولي
ومسؤولين
إقتصاديين
رفيعي
المستوى
للدولة العضو.
وقال
باتريك
كلوسون، نائب
مدير دائرة
الأبحاث في
معهد واشنطن
لسياسة الشرق
الأدنى، إن تقرير
الصندوق هو بمثابة
رسالة إلى
إيران بأن
الأزمة التي
ثارت بفعل
برنامجها
النووي تمثل
مشكلة فعلاً
بالنسبة
إليها.
وأضاف أن
سياسات إيران
الإقتصادية
تحيق بها أخطار
بالغة
والشركات
التي أبدت
إهتمامات بالإستثمار
قد لا تقوم
بمتابعتها
إذا لم يتم تسوية
القضية
النووية.
ولم
يحدّد تقرير
الصندوق قيمة
الثمن
الإقتصادي
(بالدولار) الذي
سيتكبّده
الإقتصاد
الإيراني
نتيجة للأزمة
التي
إستولدها
برنامج إيران
النووي. إلا أنه
أشار إلى أن
حالة
الإلتباس
السياسي، التي
واكبت تصاعد
التوترات
الناتجة عن
القضية النووية
في العام 2005،
أدّت إلى
تراجع أسعار
الأسهم في
السوق
المالية في
طهران بنسبة 22
في المئة.ولفت
التقرير
الانتباه إلى
أن هذه التوترات
المتفاقمة،
إذا اقترنت
بإمكانية
هبوط حاد في
أسعار النفط،
إنّما تشكل
مخاطر رئيسة
تهبط
بالإقتصاد
الإيراني إلى
الدرك الأسفل.
التضخم
والتحدّيات
الإقتصادية
الرئيسة التي
تجابه إيران
حاليًا هي خفض
معدّل
التضخّم
وتوليد ما
يكفي من النمو
لإيجاد فرص
عمل لزهاء 750
ألف شاب
إيراني
يدخلون سوق
العمالة
سنويًا ـ كما ذكر
تقرير صندوق
النقد ـ
وفي السنوات الأخيرة
شهدت إيران
معدّلات
بطالة وتضخم
مرتفعة ومعدل
نمو لا يفي
بالغرض.
إلا أن
الناتج القومي
المحلي
لإيران إرتفع
بنسبة 5.4 في
المئة في
العام 2006،
بزيادة عن
معدل الـ4.8 في
المئة الذي
سجل في العام
2005، كما جاء في
التقرير،
وكان هذا النمّو
مسنودًا
بأسعار النفط
المرتفعة عالميًا،
وتعافي قطاع
الزراعة
المحلي
وحوافز حكومية
لا يستهان
بها.
ويتوقع
أن يتنامى
الإقتصاد
بنسبة حوالى 6
في المئة في العام
الحالي، كما
أن فرص النمو
الإقتصادي الإيراني
تبدو مشجعة في
المدى القصير.
وقد ساهم نمو
الإنتاج
القومي
المحلي في
العام الماضي
في خفض معدل
البطالة،
فبلغ أكثر
بقليل من 10 في
المئة في
بداية العام
الحالي، بحسب
الأرقام
الرسمية.
ومما
يقوّض فرص
الإنتعاش
الإقتصادي في
المدى
البعيد، هو
معدل التضخّم
المتواصل
الذي لا يقل
على 10 في
المئة، والذي
يدفعه إنفاق
الحكومة وغير
ذلك من سياسات
تحفيز حكومية.
ويشير تقرير
الصندوق
الدولي إلى
أن معدل
التضخم كان 10.2
في المئة في
نهاية العام
الماضي، وهو
أقل بكثير من
العامين
السابقين،
إلا انه بدأ
بالإرتفاع في
مطلع هذا
العام، وتذبذب
بصورة ملحوظة
من شهر إلى
آخر.
وقال
التقرير إن
تسخير
الحكومة
الإيرانية لعائدات
النفط لدعم
النمو وإيجاد
فرص عمل ولتمويل
برامج
إجتماعية
وإستثمار
رحبة، إنما يوجد
خطر جدي بحصول
معدل تضخم
أعلى ويهدّد
النمو في
المدى المتوسّط
وفرص العمالة.
وقد وافقت
حكومة طهران
على الحاجة
إلى خفض
الإعانات،
ومن بينها إعانات
مكلفة وحساسة
سياسيًا تقدم
إلى قطاع الطاقة.
وقال
تقرير
الصندوق إن
خفض هذه
الإعانات سيربط
ببرنامج يرمي
إلى تحسين
نظام النقل.
علاوة على ذلك
فإن المرشد
الأعلى
الإيراني،
آية الله علي
خامئني، أصدر
مرسومًا
تنفيذيًا
يدعو إلى
خصخصة 80 في
المئة من
المؤسسات المملوكة
للدولة خلال
الأعوام
العشرة
القادمة. والجدير
بالتنويه أن
المؤسسات
الحكومية وشبه
الحكومية
تهيمن حاليًا
على الإقتصاد
الإيراني.
المقررات
الرسمية
لجلسة مجلس
الوزراء:إصرار
على القرارات
الصادرة
وسلفة
للمهجرين
ومجلس الجنوب
المركزية
- وزعت
الامانة
العامة لمجلس
الوزراء
المقررات
الرسمية
للجلسة التي
عقدت امس وابرزها
اعطاء
الصندوق
المركزي
للمهجرين ومجلس
الجنوب سلفة
خزينة
والاصرار على كل
القرارات
الصادرة عن
جلسته
المنعقدة بتاريخ
13/3/2007 اضافة الى
الموافقة على
طلب وزارة الاتصالات
مشروع مصالحة
مع شركتي FTMI-FTML . وفي
ما يأتي
المقررات:
الاصرار
على كل قرارات
ومشاريع
المراسيم مجلس
الوزراء
المتخذة
بجلسته التي
عقدت بتاريخ
13/3/2007 .
الموافقة
على انضمام
لبنان إلى
معاهدة منظمة
المؤتمر
الإسلامي
لمكافحة
الإرهاب
الدولي.
الموافقة
على طلب وزارة
الخارجية
والمغتربين
الموافقة على
التصديق على
عهد حقوق
الطفل في
الإسلام مع
التحفظات
التي ابدتها
الوزارات.
الموافقة
على اتفاق
للتعاون
الإداري
المتبادل
للوقاية من
المخالفات
الجمركية
والبحث عنها
ومكافحتها
بين لبنان
ومصر وتفويض
وزير المالية
او من يكلفه
بالتوقيع .
الموافقة على
اتفاق بين
لبنان و
المجموعة
الأوروبية حول
بعض أوجه
الخدمات
الجوية.
الموافقة
على مشروع
قانون يرمي
الى تنظيم قطاع
التأمين في
لبنان
الموافقة
على مشروعي
مرسومين
يرميان الى
تجديد تعيين مجلس
ادارة ومدير
ومفوض حكومة
لادارة كل من
مستشفيي
الشحار
الغربي
الحكومي وضهر
الباشق الحكومي
لمدة سنة.
الموافقة
على اربعة
مشاريع
مراسيم ترمي
الى الترخيص
بانشاء جمعية
ومراكز فروع
لجمعيات اجنبية.
الموافقة
على مشروع مرسوم
يرمي إلى
تمديد المهلة
المعطاة
للأشخاص
الحقيقيين
والمعنويين
لإجراء عملية
إعادة
التقييم
الاستثنائية
لعناصر
الأصول الثابتة
والعقارات
والموجودات الثابتة .
الموافقة
على مشروع
مرسوم يرمي
إلى نقل الإجازة
بإشغال أملاك
عمومية بحرية
المعطاة بموجب
المرسوم رقم 11213/k
تاريخ 20/21948 في
منطقة رأس
بيروت
العقارية
للسيد جورج
صباغة إلى اسم
شركة سبورتنغ
كلوب ش.م.ل.
الموافقة
على مشروعي
مرسومين
يرميان الى الاجازة
بتسوية
مخالفات
حاصلة في
بنائين في منطقتي
حالات ولبعا
العقاريتين
في قضاءي جبيل
جزين
الموافقة
على مشروعي
مرسومين
يرميان إلى
تصديق
التصميم
التوجيهي
والنظام
التفصيلي
العام لمنطقة
الكحالة
العقارية
(قضاء عاليه)
ولمنطقة حلبا
والشيخ طابا
الجبل
والنفيسة
العقارية
(قضاء عكار) .
الموافقة
على مشروع
مرسوم يرمي
الى تعديل تعريفة
الرسوم
الجمركية
والشروحات
التكميلية
وفقا للنظام
المنسق (اعفاء
بعض
التجهيزات
والمواد
المتعلقة
بوسائل
الاعلام).
الموافقة
على مشاريع
مراسيم ترمي
الى نقل اعتمادات
من احتياطي
الموازنة
العامة الى
موازنة بعض
الإدارات
العامة لعام
2007على أساس القاعدة
الاثنتي
عشرية.
الموافقة
على مشاريع
مراسيم ترمي
الى الترخيص
بتملك حقوق
عينية عقارية
في مختلف
المناطق
اللبنانية.
الموافقة
على مشروع
مرسوم يرمي
الى اعطاء الصندوق
المركزي
للمهجرين
ومجلس الجنوب
سلفة خزينة.
الموافقة
على مشاريع
مراسيم ترمي
الى نقل اعتمادات
من احتياطي
الموازنة
العامة للعام
2007 الى كل من
وزارة الدفاع
الوطني -
قيادة الجيش
ووزارة
الداخلية
والبلديات -
المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي
ورئاسة مجلس
الوزراء -
المديرية
العامة لامن
الدولة لتسديد
الرسوم
المتوجبة على
استيراد
المحروقات.
الموافقة
على طلب مجلس
الانماء
والاعمار تعديل
البند الثاني
من اتفاقية
ضمان
الاستثمارات
الموقعة مع
سفارة
الولايات
المتحدة الاميركية
.
الموافقة
على قبول هبات
واردة الى بعض
الإدارات
العامة.
الموافقة
على طلب
المحاكم
الشرعية
الجعفرية
استخدام
ثلاثة اجراء
بالفاتورة .
الموافقة
على استئجار
مبان واخلاء
مبان اخرى
لبعض
الادارات
العامة
لانتفاء
الحاجة اليها
.
الموافقة
على طلب ديوان
المحاسبة
استضافة الدورة
العاشرة
للجمعية
العامة
للمجموعة العربية
للاجهزة
العليا
للرقابة
المالية والمحاسبة
خلال العام 2010 .
الموافقة
على طلب وزارة
العدل تلزيم
التنظيفات في
مبان تابعة
لها بطريقة
الاتفاق
بالتراضي.
الموافقة
على طلب وزارة
العدل اجراء
عقد مصالحة مع
الملتزمين
لتغطية نفقات
شراء وتركيب
الكاميرات والتجهيزات
التي تم
تركيبها
وشراء تركيب
كافة التجهيزات
المطلوبة
امام منازل
المعنيين في
المحكمة ذات
الطابع
الدولي
بطريقة
الاتفاق
بالتراضي .
الموافقة
على المشاركة
في اجتماعات
تعقد في
الخارج
الموافقة
على طلب وزارة
الخارجية
والمغتربين
اضافة خمس
سيارات
بالاعفاء
الجمركي لسفارة
اليمن .
الموافقة
على طلب وزارة
الداخلية
والبلديات
عقد اتفاق
بالتراضي
لإنجاز
تصليحات
وتجديد
مصفحات
الشايمت لدى
شركة ICM .
الموافقة
على طلب وزارة
الداخلية
والبلديات
الموافقة على
استيراد مادة
البوستر وذلك لصالح
الشركة
اللبنانية
للمتفجرات.
الموافقة على عرض
وزارة
المالية
متابعة نتائج
أعمال مؤتمر
باريس -3
والمفاوضات
مع صندوق
النقد الدولي
وتفويض
الوزير وحاكم
مصرف لبنان
توقيع خطاب
النوايا مع
هذا الصندوق.
الموافقة
على طلب وزارة
المالية
المشاركة في
اجتماعات
البنك الدولي
وصندوق النقد
الدولي في
واشنطن .
الموافقة
على طلب وزارة
المال
التصديق على قرارين
متعلقين
بتعديل
تعريفة
الرسوم الجمركية
وفقا للنظام المنسق .
الموافقة
على طلب وزارة
الدفاع
الوطني تطويع
تلامذة ضباط
لصالح الجيش اللبناني
من بين
المدنيين
والعسكريين
بواسطة
الاعلان
وبطريقة
المباراة .
الموافقة
على طلب وزارة
الاتصالات مشروع
مصالحة مع
شركتي FTMI-FTML
الموافقة
على طلب وزارة
الاتصالات
اعطاء سلفة
خزينة لتغطية
نفقات مباشرة
عمل الهيئة الناظمة
للاتصالات
على ان تدفع
حسب الحاجة.
الموافقة
على طلب وزارة
الاشغال
العامة والنقل
:
أ-
تكليف ادارة
المناقصات
اجراء مزايدة
تقديم وتركيب
واستثمار
لوحات
اعلانية في
مطار الرئيس
رفيق الحريري
الدولي -
بيروت وعلى
الطريق المؤدية
اليه.
ب-
تمديد مدة
استثمار
اللوحات
الاعلانية
على سبيل
التسوية لمدة اضافية
.
الموافقة
على طلب وزارة
التربية
والتعليم العالي
تلزيم تقديم
مطبوعات لزوم
دائرة الامتحانات
في المديرية
العامة
للتربية
للعام 2007 .
الموافقة
على طلب وزارة
التربية
والتعليم العالي
تفويض الوزير
التوقيع على
اتفاقية مع منظمة
العمل
الدولية
والبرنامج
الدولي
لمكافحة أسوأ
أشكال عمل
الاطفال.
الموافقة
على طلب وزارة
التربية
والتعليم العالي
تسوية وضع
اساتذة
ومدرسة لديها
.
الموافقة
على طلب وزارة
الاقتصاد
والتجارة تجديد
التعاقد مع
متعاقدة
لديها وتعديل
تعويضها
الشهري .
الموافقة
على طلب وزارة
الاقتصاد
والتجارة التصديق
على قرارات
تتعلق بادراج
بواخر
وناقلات على
القائمة
السوداء ورفع
اخرى عنها.
الموافقة
على طلب وزارة
الطاقة
والمياه رفع العدد
الاجمالي
الموافق على
استخدامه في
مؤسسة كهرباء
لبنان من 200
مستخدم الى 250
مستخدم.
الموافقة
على طلب وزارة
الطاقة
والمياه الموافقة
على استخدام
باخرتين فيول
اويل بدل
خزانات معمل الجية
الحراري على
نفقة مؤسسة
كهرباء لبنان
.
الموافقة
على عرض وزارة
الطاقة
والمياه موضوع
عقد مشروع
اعمال انشاء
مستودعات
وقود ومياه
بمعمل الجية
الحراري.
الموافقة
على طلب وزارة
الشباب
والرياضة منح
اللجنة
الاولمبية اللبنانية
مساهمة مالية
لتغطية نفقات
البعثة اللبنانية
المشاركة في
بطولة
الالعاب الاولمبية
في قطر.
الموافقة
على اربعة
مشاريع
مراسيم ترمي
الى تعيين
خمسة اساتذة
مساعدين
ومعيدين في
ملاك الجامعة
اللبنانية
التعليمي.
الموافقة
على طلب وزارة
الاتصالات
الموافقة على
اصدار طابع
بريدي تذكاري
لذكرى الرئيس
فؤاد شهاب
التي تقع في 25/4/2007.
الموافقة
على طلب وزارة
الشؤون
الاجتماعية المتعلق
باتفاقية
"حقوق
الاشخاص ذوي
الاعاقة"
والبروتوكول
الاختياري
العائد لها
اللذين
أقرتهما
الجمعية
العامة للامم
المتحدة وتكليف
مندوب لبنان
في الامم
المتحدة
التوقيع
عليهما.
الموافقة
على طلب وزارة
الاشغال
العامة والنقل
تكليف موظف
بمهام رئاسة
لجنة التخمين
الخاصة
بتسوية
مخالفات
البناء في
قضاء طرابلس (محافظة
لبنان
الشمالي).
حمّل
الموالاة
مسؤولية وصول
المحكمة الى
الواقع
الراهن
لحود:
المذكرة الى
الامين العام
للامم
المتحدة تضمنت
اجتهادات
وروايات
تناقض الاصول
وغير صحيحة
المركزية
- حمّل رئيس
الجمهورية
العماد اميل لحود
الموالاة
مسؤولية
الوصول
بموضوع المحكمة
الدولية الى
الواقع
الراهن.
معتبرا ان توجيه
نواب
الموالاة
مذكرة الى
الامين العام
للامم
المتحدة حول
المحكمة
الدولية،
خطوة لا تأتلف
مع المساعي
المبذولة من
اجل الوصول
الى حلول
سياسية
للازمة الراهنة
في البلاد،
كما تضع
العراقيل
امام الوساطات
الخيرة التي
تقوم بها دول
شقيقة
وصديقة، اضافة
الى تضمنها
اجتهادات
وروايات
تناقض الاصول
وغير صحيحة.
ونقل
زواره عنه
قوله اليوم، ان
موضوع انشاء
المحكمة
الدولية كان
ولا يزال مطلب
جميع
اللبنانيين
الذين يأملون
من خلالها
معرفة
الحقيقة في
جريمة اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
ورفاقه
والجرائم
اللاحقة،
وانه من غير
الجائز ان
يتفرد فريق من
اللبنانيين
بالمطالبة
بانشاء
المحكمة وكأن
الفريق الاخر
لا يريد ذلك
لان مثل هذا
الموقف سيظهر
وكأنه يناقض
الاجماع
اللبناني،
فضلا عن الاذى
الذي يلحقه
بالقضية التي
ستنشأ
المحكمة من اجلها.
وحمّل
الرئيس لحود،
الموالاة
مسؤولية الوصول
بموضوع
المحكمة
الدولية الى
الواقع الراهن،
معتبراً ان
اصرار الرئيس
فؤاد
السنيورة على
عدم تأجيل
جلسة مجلس
الوزراء
ثلاثة او اربعة
ايام لدرس
نظام المحكمة
وسماع رأي
الاطراف
اللبنانيين
بالصيغة
المقترحة،
تلاه خروج
جميع وزراء
احدى الطوائف
الرئيسية في
البلاد، ما
جعل الحكومة
في وضع مناقض
لميثاق العيش
المشترك
وللمادة 95 من
الدستور، مما
افقدها شرعيتها
الدستورية
والميثاقية،
واستطراداً سقطت
امكانية
انعقاد مجلس
الوزراء بعد
11/11/2006.
ولفت
الرئيس لحود،
الى ان عدم
احترام
الاصول الدستورية
في مقاربة
انشاء
المحكمة ذات
الطابع
الدولي احدث
خللا اضافيا،
فضلا عن انتهاك
الدستور في
التعامل مع
هذا الملف
الدقيق والحساس.
وهذا الواقع،
يجعل من غير
المقبول تعاطي
أي طرف دولي
مع موضوع
المحكمة من
دون الاخذ
بالاعتبار
ضرورة توافر
اجماع لبناني
على انشائها
لئلا تفسر
قرارات
المجتمع
الدولي وكأنها
منحازة لفريق
دون آخر، مع
ما يعني ذلك
من مضاعفات
على الساحة
الداخلية،
اضافة الى ضرورة
احترام
الاصول
والقواعد
الدستورية
لانها الاساس
في وجود الدول
وسيادتها
واستقلالها.
وابدى
الرئيس لحود،
وفق زواره،
اسفه لتضمين مذكرة
نواب
الموالاة
تفسيرات
واجتهادات تتناقض
مع الاصول
المرعية،
اضافة الى
احتوائها
روايات غير
صحيحة واخرى
مجتزأة عن
موقف رئيس الجمهورية،
وذلك في
محاولة واضحة
لدفع الامم المتحدة
الى اتخاذ
قرارات لا
تخدم وحدة
اللبنانيين
وامنهم
واستقرارهم،
لكنها تصب
حتما في مصلحة
الدول
والجهات التي
لا تريد الخير
للبنان بل
مصالحها
الخاصة.
وعلى
صعيد
اللقاءات،
بحث الرئيس
لحود في التطورات
السياسية على
الساحة
المحلية مع
رئيس الحزب
السوري
القومي الاجتماعي
الوزير
السابق علي
قانصو الذي
حيا رئيس
الجمهورية
على مواقفه
والكلمة التي
القاها باسم
لبنان في
القمة
العربية "
والتي حملت ثوابت
الوفاق
الوطني،
لاسيما لجهة
التمسك بالمقاومة
حتى تحرير
الارض
والمعتقلين
ورفض التوطين".
ولاحظ
قانصو ان فريق
السلطة لا
يريد التسوية،
مدرجا توجيه
المذكرة
النيابية امس
الى الامين
العام للامم
المتحدة في
هذا الاطار،
ومشددا على ان
اقرار
المحكمة تحت
الفصل السابع
يأخذ البلد
الى المجهول.
وقال:
"ان فريق
السلطة، وبدل
الاستجابة
الى المساعي
المبذولة لايجاد
تفاهم لبناني-
لبناني،
وبالتالي تشكيل
حكومة وحدة
وطنية تقر
نظام المحكمة
بعد اجراء
التعديلات
عليه وفقا
للاصول
الدستورية،
يندفع هذا
الفريق الى
مزيد من تدويل
الاوضاع في
لبنان غير
مكثرت
بانعكاسات
هذا الاتجاه على
السلم الاهلي
والوحدة
الوطنية".
وجدد
الدعوة الى
مواصلة
الحوار،
مشددا على ان
لا خيار يخرج
لبنان من
الدوامة
الراهنة غير
الحل السياسي
الذي دعت اليه
قوى المعارضة.
وعرض
رئيس
الجمهورية
المستجدات
على الساحة اللبنانية
ونتائج القمة
العربية مع
الوزير السابق
المحامي ناجي
البستاني
الذي ثمن الكلمة
التي القاها الرئيس
لحود في قمة
الرياض
لاسيما لجهة
تأكيده على
وجوب مواصلة
الحوار
باعتباره من
المستلزمات
الوطنية
الكفيلة
بالوصول الى
حل للازمة
المستمرة منذ
شهور وما ترتب
عليها من انعكاسات
على مختلف
الاصعدة. وشدد
على اهمية
تأكيد رئيس
الجمهورية
حرصه الشديد
والدائم على
الحفاظ على
الدستور
والتقيد
بأحكامه كافة
"وفقا لمندرجاته
وروحيته في
وقت تستباح
فيه احكامه
وتداس"،
لافتا الى ان
مثل هذا الامر
"يدخل في صلب
صلاحياته
وواجباته
كونه المؤتمن
الاول
والاساس على
الدستور".وتناول
الوزير السابق
البستاني
المذكرة
النيابية
التي رفعت امس
الى الامين
العام للامم
المتحدة حول
انشاء المحكمة
ذات الطابع
الدولي،
معتبرا انه
كان " الاجدر
بمن وقعها،
وهم ممثلو
الشعب واعضاء
في المجلس
النيابي ان
يعودوا الى
احكام
الدستور ويعتمدوا
ما كان ينبغي
اعتماده في
مثل هذا الامر،
عوضا عن
اللجوء الى
المؤسسة
الاممية. وان المرتكزات
التي وردت في
تلك المذكرة
ليس من شأنها
ان تبرر تجاوز
احكام
دستورية
واضحة وصريحة
لا لبس فيها
او ابهاما،
مركزا على ما
تنطوي عليه
المذكرة.
برمتها
والمرتكزات
التي تضمنتها
خصوصا من مساس
بصلاحيات
وسلطات
الرئاسة
الاولى".