المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم
الأحد 29/4/2007
إنجيل
القدّيس
يوحنّا .71-60:6
فقالَ كَثيرٌ مِن
تَلاميذِه
لَمَّا
سَمِعوه: «هذا
كَلامٌ
عَسير، مَن
يُطيقُ
سَماعَه ؟»
فعَلِمَ يسوعُ
في نَفْسِه
أَنَّ
تَلاميذَه
يَتَذَمَّرونَ
مِن ذلك،
فقالَ لَهم: «
أَهذا حَجَرُ
عَثرَةٍ
لكُم؟
فكَيفَ
لو رَأيتُمُ ابنَ
الإنْسانِ
يَصعَدُ إِلى
حَيثُ كانَ
قَبلاً ؟
إِنَّ
الرُّوحَ هو
الَّذي
يُحيي،
وأَمَّا الجَسَدُ
فلا يُجْدي
نَفْعَاً،
والكَلامُ الَّذي
كلَّمتُكُم
به رُوحٌ
وحَياة،
ولكِنَّ فيكم
مَن لا
يُؤمِنون».
ذلكَ بِأَنَّ
يسوعَ كانَ
يعلَمُ مَنذُ
بَدءِ الأَمْرِ
مَنِ
الَّذينَ لا
يُؤمِنون
ومَنِ الَّذي سَيُسِلِمُه.
ثُمَّ قال: «
ولِذَلِكَ
قُلتُ لكم: ما
مِن أَحَدٍ
يَستَطيعُ
أَن يُقبِلَ
إِليَّ
إِلاَّ
بِهبَةٍ مِنَ
الآب».
فارتدَّ
عِندَئِذٍ
كثيرٌ مِن
تَلاميِذه
وانقَطعوا
عنِ السَّيرِ
معَه. فقالَ
يسوعُ
لِلاثْنَيْ
عَشَر: « أَفلا
تُريدونَ أَن
تَذهبَوا
أَنتُم
أَيضاً ؟»
أَجابَهُ
سِمْعانُ
بُطُرس: « يا
ربّ، إِلى مَن
نَذهَب
وكَلامُ
الحَياةِ
الأَبَدِيَّةِ
عِندَك ؟
ونَحنُ
آمَنَّا
وعَرَفنا
أَنَّكَ
قُدُّوسُ
الله».
أَجابَهم
يسوع: «أما أنا
اختَرتُكُم
أَنتُمُ
الِاثنَيْ
عَشَر ؟ ومعَ
ذلك فواحِدٌ
مِنكم
شَيطان».
وأرادَ بِه
يَهوذا بنَ
سِمْعانَ
الإِسخَريوطيّ
فهُوَ الَّذي
سيُسلِمُه،
معَ أَنَّه
أَحَدُ
الاثنَي
عَشَر.
المفاوض
السوري وعد
بالعمل على حل
قضية اللاجئين
الفلسطنيين
والتنازل عن
مياه الجولان
إبراهيم سليمان
تعهد
للإسرائيليين
إنهاء"حزب
الله" خلال 48 ساعة
القدس
المحتلة -
الوكالات :
ذكرت صحيفة "معاريف"
الاسرائيلية
أمس أن رجل
الاعمال الأميركي
السوري الأصل,
إبراهيم
سليمان, الذي شارك
في مباحثات
جنيف في مقابل
وفد إسرائيلي ترأسه
المدير العام
السابق لوزارة
الخارجية
الون ليئال,
فاجأ
الإسرائيليين
طوال
المباحثات
بمواقف
تجاوزت
الموقف الرسمي
السوري, مشيرة
إلى أنه تحدث
عن إمكان
القضاء على
"حزب الله"
خلال 48 ساعة في
حال التوصل إلى
اتفاق سلام
بين الدولتين-
حسب ما اورد
موقع "صدى
سوريا"
الالكتروني
امس.
تناولت
صحيفة
»معاريف«, في
تقرير لها
أمس, محاضر
ثلاث من أصل ثماني
جولات
محادثات بين
إبراهيم
سليمان والون
ليئال, سلمها
إياها رئيس
معهد السياسة
والستراتيجية
في "مركز
هرتسيليا"
الدكتور عوزي
أراد.. وكانت
هذه
المحادثات
بدأت في
سويسرا في
سبتمبر 2004
وتوقفت في
ذروة العدوان
على لبنان في
يوليو ,2006 وتمخض
عنها اتفاق
مبادئ يتضمن
انسحاباً
إسرائيلياً
إلى حدود
يونيو عام 1967 من
دون تحديد
الموقع
الدقيق لهذه
الحدود, ويضمن
ألا تسيطر
سورية على
مياه طبرية
ونهر الأردن.
ونقلت
الصحيفة عن
رئيس الدائرة
السويسرية
لشؤون الشرق
الأوسط
نيكولاس لانغ,
الذي شارك في
المباحثات,
قوله إنه حل
ضيفاً في
يناير2005 على
وزير
الخارجية
السوري في حينه
فاروق الشرع
الذي قال له,
بحسب الصحيفة:
"إن سليمان هو
رجلنا". كما
نقل عن الشرع
قوله, بخصوص
المستوطنة
الأهم في
الجولان
(كتسارين): "
أنتم تعرفون
موقفنا. إذا
حدث انسحاب
حتى خطوط
الرابع من
يونيو ,1967 فإن
مثل هذه المسائل
ستعالج
بالصورة
الملائمة.
الرابع من يونيو
هو خط أحمر".
وأوضح أن
الحمة سيتم
التعامل معها
مثل مزارع
شبعا, أي إن
دمشق ستفاوض
بشأن مكانتها
مع
الفلسطينيين
(مع
اللبنانيين
في حالة شبعا)
فور إعادتها
إلى السيادة
السورية.
وأشارت
الصحيفة إلى
أن الشرع تطرق
إلى قضية "كتسارين"
عندما عرضت
عليه مواقف
عوزي أراد, الذي
أوضح أن
الموقف
السائد في
أوساط حكومة
إسرائيل
والمؤسسة
الأمنية يرفض
العودة إلى خطوط
,1967 وإن
"إسرائيل
ستكون مستعدة
للتنازل إذا تم
ضمان مصالحها,
لكنها ستُبقي
بالتأكيد 80 في
المئة من
السكان
الإسرائيليين
في الجولان,
وعلى رأسها
مستوطنة
كتسارين. كما
ستواصل
إسرائيل
الاحتفاظ
بشريط أمني
يمتد لأميال
شرقاً من خط
المياه من
حرمون شمالاً
حتى الحمة
جنوباً.
وستشمل هذه
المنطقة
أيضاً كتسارين
وكل
المرتفعات
التي تسيطر
على الشريط الموازي
لخط المياه".
وأكدت
الصحيفة أن
سليمان فاجأ
الإسرائيليين,
طوال
المباحثات,
بتجاوزه
أحياناً
الموقف السوري
الرسمي, سواء
من جهة أنه لم
يذكر أن المفاوضات
يجب أن
تُستأنف من
النقطة التي
توقفت عندها,
وهو الموقف
الذي تصر
سورية عليه.
إضافة إلى
رده, على
ملاحظة ليئال
بأن
الإسرائيليين
لا يرضون
بفكرة السلام
مع العرب بسبب
العلاقات
الباردة مع
مصر, بالقول
إن " السلام
بين إسرائيل
وسورية سيكون
مغايراً جداً
للسلام بين
إسرائيل
ومصر" .
وبلغ حد
المفاجأة
مرحلة الذروة
عندما تحدث سليمان,
بحسب الصحيفة,
عن مكانة "حزب
الله" و»حماس«,
قائلاً: " من
الممكن
القضاء على
حزب الله خلال
48 ساعة إذا
كانت
مباحثاتنا
مثمرة" . وفي
مناسبة أخرى,
توجه سليمان
إلى الحضور
بالقول, بحسب
الصحيفة: " في
اليوم الذي
سيعقد فيه
الاتفاق مع
سورية, سيوقع
لبنان على
الاتفاق
أيضاً, وعندها
يصبح حزب الله
و»حماس«
والجهاد
أطرافاً غير
ذات أهمية..
وهذه النتيجة
ستُسهل جداً
المفاوضات
الإسرائيلية
مع
الفلسطينيين,
فسورية تريد
عقد الصفقة
لنفسها.. وهي
في الواقع لا
تكترث للفلسطينيين
وتنظر إلى
الرئيس
الراحل
ياسرعرفات
على أنه خائن.
وسنعمل معكم
في قضية
اللاجئين
الفلسطينيين"
.
ولدى تناول
مسألة بناء
الثقة بين
الطرفين
السوري والإسرائيلي,
عُرضت, بحسب
الصحيفة
نفسها, اقتراحات
عدة, منها فتح
خط هاتفي
مباشر بين
الرئيس بشار
الأسد ورئيس
وزراء
إسرائيل,
وتبادل الرسائل
بين الأسد
ونظيره
الإسرائيلي
موشيه كتساف. أما
اقتراح تبادل
الرسائل بين
وزيري الخارجية
فقد رُفض خشية
التسريب
الإسرائيلي.
وتطرقت
إحدى
المبادرات
أيضاً إلى
قضية الجاسوس
الإسرائيلي
المدفون في
سورية إيلي
كوهين. كما
اقتُرح مجيء
وفد إسرائيلي
صغير شخص أو اثنين
لزيارة مواقع
دفن اليهود في
سورية, على أن
تكون الزيارة
في ظاهرها
لقبر الحاخام
حاييم فيتال
مع توقف مخطط
له عند قبر
إيلي كوهين,
بالإضافة إلى
اقتراح تمحور
حول تجديد
البحث عن مفقودي
معركة
السلطان
يعقوب
والجندي غاي
حافير الذي
فقد في
الجولان عام 1997.
وذكرت
الصحيفة أن
سليمان جاء,
من الجولة
الثانية
للمباحثات في
الثامن عشر من
اكتوبر,2004 مع حل
لمشكلة
الحدود. وذكر
أنه لم يقم
بصياغتها
بناء على وجهة
نظره, لكنه
بحثها مع
الرئيس
السوري ومع
وزير
الخارجية.
وكتب
أهارونسون في
سجلاته أن "
سليمان قال إنه
من الممكن
البحث في هذه
النقاط
وتغييرها" : إعادة
كل الأراضي
السورية التي
احتُلت عام ,1967 وعدم
تدخل سورية في
حرف مسارات
مياه نهر
الأردن
ومتفرعاته
إلى بحيرة
طبريا, وتحويل
الأراضي التي
تطالب إسرائيل
بإبقائها تحت
سيطرتها, إلى
متنزه سياحي مع
تحديد متبادل
للخط الشرقي
الذي يرسم
المتنزه.
وأوضح
سليمان, بحسب
المصدر نفسه,
أن من الممكن
تنسيق مراحل
الانسحاب "
كيفما
تشاؤون" . أما بخصوص
تسوية قضية
الاستيطان
والمواقع
العسكرية فأوضح
سليمان أن
الأسرة
الدولية
ستعوض إسرائيل
عن ذلك.
وذكرت
"معاريف"
أيضاً أن
سليمان أبقى
المياه,
انطلاقاً من
إدراكه
لأهميتها
بالنسبة إلى إسرائيل,
تحت سيطرة
الدولة
العبرية. في
المقابل, تبنى
المطلب
السوري بالعودة
إلى حدود الرابع
من يونيو,
انطلاقاً من
معرفته
بأهمية هذا
البند
بالنسبة إلى
دمشق.. وأكد
سليمان, بحسب
الصحيفة, أن
محطات
الرقابة في
جبل الحرمون
ستكون مسؤولية
الولايات
المتحدة
والأمم
المتحدة وترسل
تقاريرها لكل
من إسرائيل
وسورية.
وبخصوص القدرات
العسكرية السورية,
رأى سليمان
أنه لا يوجد
سبب للخشية
الإسرائيلية
من الجيش
السوري لكونه
لا يملك القدرة
على مهاجمة
إسرائيل.
كما
أشارت
الصحيفة إلى
أن إحدى
النتائج المحزنة
التي توصل
إليها
الجانبان هي
أن فكرة " الأرض
مقابل السلام
والتطبيع " لم
تعد قابلة للتنفيذ.
وقال ليئال: "
ليس هناك حتى
شخصية سياسية
واحدة قادرة
على تسليم
الأرض.. وإن
معادلة الأرض
مقابل السلام انهارت
في رؤوسنا
وهذا هو سبب
استبدالها
بخيار تبادل
الأراضي أو
استئجارها" .
ونقلت
الصحيفة أن
أراد وليئال
اعتبرا أنه يجب
إبقاء
"كتسارين"
تحت السيادة
الإسرائيلية.
وقال ليئال إن
الوعد السوري
بهذه الروحية
سيوفر دعماً
كبيراً
لحكومة
إسرائيل. وذكر
سليمان, بحسب الصحيفة,
بفكرة حاييم
رامون من
التسعينات القائلة
بالانسحاب
حتى خطوط
الرابع من
يونيو مع
تغييره
لتوفير ممر
لكتسارين
لفترة غير محدودة,
مشيراً إلى أن
ذلك مقبول.
أما أراد فرأى
أن خط السيطرة
الإسرائيلية
في الجولان
يجب أن يمر
على مسافة 5- 7
كيلومترات من
الشمال إلى الجنوب
بموازاة نهر
الأردن وليس
في خط الشرق-
الغرب.
نبيه بري.. وزير
خارجية دولة
حزب الله
في
تفسيره لموقف
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري قال
الدكتور
الشامي: أعتقد
أن الرجل يحاول
المحافظة على
موقعه وهو
يعلم تماما
بأن حزب الله
كبير وقوي
واستطاع أن
يجذب اكثرية
الشيعة في
لبنان ولذا
فان بري لم
يستطع أن يفك
ارتباطه بهذا
الحزب رغم
محاولته ذلك,
ونحن كنا ومنذ
الحوار
الوطني نرى
بأنه يمثل
وزير خارجية
دولة
حزب الله ولم
يكن أبدا يمثل
الطرف الوسيط
في هذا الحوار
وكان يمثل فقط
طرفا واحداً.
الخطوة
الشجاعة
المطلوبة
لوأد الفتنة
الأنوار/منذ انتهاء
الحرب
(رسمياً) في
لبنان، في
مطلع التسعينات
من القرن
الماضي، وحتى
اليوم، سبعة
عشر عاماً
مرَّت لم تشهد
سوى حادثتَي
خطف ثم تصفية
المخطوف.
الأولى خطف
المهندس رمزي
عيراني الذي
ينتمي الى
القوات اللبنانية،
ثم وجوده
مقتولاً بعد
أسبوعين، والثانية
جريمة الخطف
والقتل
الأخير التي
استهدفت
شاباً ينتمي
الى الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وبصحبته فتى
في الثانية
عشرة من عمره.
الحادثتان
مختلفتان في
الزمان
والمكان
والهدف والظروف،
فخطف عيراني
هَدَف الى
ايصال رسالة
دموية الى
القوات
اللبنانية
بوجوب
الإمتناع عن
القيام بأي
دور أو نشاط
سياسي، بقي
الفاعل مجهولاً
أو
(مُجَهَّلاً)
وطُوِيَت
القضية في
حينه. اليوم
حادثة الخطف
مختلفة، فلا
قدرة لأحد على
منع أحد من
ممارسة العمل
أو النشاط
السياسي، اذا
الهدف غير ذلك
كلياً،
فانتماء أحد
الضحيتين الى
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
يعني ان المستهدَف
سياسياً هو
النائب وليد
جنبلاط لجرِّه
الى ردة فعل
انفعالية
تكون شرارة
لفتنة ما فتئ
جنبلاط
يُحذِّر منها.
وما جولته في
بعض قرى الجبل
منذ اسبوعين،
وتحمله مخاطر
الظهور
العلني بين
الوفود
الشعبية، على
رغم التحذيرات
الأمنية، سوى
معرفته بدقة
الوضع والعمل على
وأد الفتنة.
ولكن، أيّاً يكن
تعدُّد
القراءات
لِما جرى، فإن
حادثة الخطف
وتصفية
المخطوفَين
لا يمكن إدراجها
إلا في سياق
المحاولات
المستميتة
لإشعال البلد.
فهي تُشبه
حادثة جامعة
بيروت
العربية في
الخامس
والعشرين من كانون
الثاني
الماضي، كما
تُشبه جريمة
التفجير في
بلدة عين علق،
كل هذه
الجرائم ما
كانت لتقع لو
ان الوضع
السياسي غير
مهيأ لها،
فالتوتر
الأمني لا
يعيش إلا في
مستنقع
التوتر السياسي
وليتذكَّر
الجميع انه
بين 25 كانون
الثاني (حادثة
جامعة بيروت
العربية) و25
نيسان (حادثة الخطف)،
سجلت أعلى
نسبة من
التوتر
السياسي بين
فريقي
الموالاة
والمعارضة
ليبلغ حدّ
التجريح
والتخوين. وكان
الجميع يطرح
علامات
استفهام حول
كيفية الخروج
من ذلك الوضع
المقفل
المحتقن
يوماً بعد يوم،
فجاءت عملية
الخطف والتصفية
لتُشكِّل
الجواب.
السؤال
اليوم: بعدما
أدّت الحادثة
الى مفعول عكسي
لاهدافها، من
خلال تعالي
الأصوات لعدم الإنجرار
وراء الفتنة،
هل تُقرَن
الأقوال بالنيات
فتُسحَب
صواعق
التفجير
والإحتقان?
يرى
كثيرون ان
الخطوة
الشجاعة التي
يجب أن تبدأ
هي عودة الروح
الى الحوار
السياسي، وما
لم يتحقق ذلك
يكون كل كلام
التهدئة
ظرفياً لتعود
الأمور الى ما
كانت عليه من
الإحتقان.
علياء
الصلح تعانق
تراب لبنان في
مثواها الاخير
ممثلو
الرؤساء
وشخصيات
سياسية
وديبلوماسية
استقبلت
النعش
المركزية
- احتضن لبنان
اليوم علياء
رياض الصلح
ابنة "الاستقلال"
التي طالما
دافعت عنه
بقلمها وكلمتها
الحرة حتى بات
صوتها مدوياً
في اروقة العالم
ومجالسه
حاملة قضيته
في قلبها
ووجدانها،
فعادت اليه
اليوم لترقد
بسلام وتعانق
ترابه. فبكثير
من الاسى
واجواء الحزن
استقبل احباء واصدقاء
علياء الصلح
جثمانها الذي
وصل من العاصمة
الفرنسية بعد
ظهر اليوم على
متن طائرة
خاصة تابعة
لطيران الشرق
الاوسط حيث
غصت قاعات
مبنى كبار
الزوار في
مطار رفيق
الحريري الدولي
في بيروت
بالوفود
الرسمية
والاهلية والشعبية
والروحية
التي جاءت من
كل المناطق ومن
مختلف
الطوائف
اللبنانية
لتستقبل
علياء الصلح
وتواكب
جثمانها الى
مثواه الاخير
قرب ضريح والدها
الرئيس
الراحل رياض
الصلح في مسجد
الامام
الاوزاعي بعد
صلاة عصر
اليوم. وقد
رافق الجثمان
على الطائرة
السيدة لمياء
الصلح وعدد من
الاهل.
كان في
استقبال
الجثمان في
المطار
السيدات منى
وبهيجة وليلى
الصلح،
الوزير السابق
وديع الخازن
ممثلا رئيس
الجمهورية
اميل لحود،
النائب محمد
قباني ممثلا
رئيس مجلس النواب
نبيه بري،
وزير التربية
خالد قباني ممثلا
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة،
وفد من كتلة
نواب الوفاء
للمقاومة ضم
النواب محمد
رعد، علي عمار
وامين شري،
وفد من كتلة
الاصلاح والتغيير
ضم النواب
نبيل نقولا،
عباس هاشم
وادغار معلوف،
سفير المملكة
العربية
السعودية في لبنان
عبد العزيز
الخوجة، سفير
المغرب علي اومليل،
الامين العام
المساعد
لجامعة الدول
العربية
السفير عبد
الرحمن
الصلح،
السفير السابق
سعيد الاسعد
ونجلاه رياض
وحسن الاسعد وعدد
كبير من الاهل
والشخصيات
والاقارب
والاصدقاء.
وكان وصل
الى بيروت
للمشاركة في
تأبين السيدة
علياء الصلح
كل من الامير
الوليد بن
طلال بن عبد
العزيز على
متن طائرة
خاصة،
والامير خالد
بن طلال بن
عبد العزيز من
المملكة
العربية السعودية
على متن طائرة
خاصة والامير
مولوي هشام
العلوي من
باريس. كما
وصل عدد من
افراد العائلة.
وبعد
إنزال النعش
من الطائرة
التي كانت
اقلته من
باريس الى
بيروت وهي
طائرة خاصة
تابعة لشركة
طيران الشرق
الاوسط، تم
نقل النعش الى
قاعة الشرف في
مبنى كبار
الزوار
بواسطة سيارة
اسعاف لجمعية
المقاصد
الخيرية الاسلامية.
وبعد تلاوة
سورة الفاتحة
عن روحها الطاهرة
تم لف النعش
بالعلم
اللبناني ثم
نقل مجددا الى
سيارة
الاسعاف التي
توجهت في موكب
مهيب الى دارة
والدها
الرئيس
الراحل رياض
الصلح ثم الى
مسجد الامام
اوزاعي حيث
صلى على جثمانها
بعد صلاة
العصر قبل ان
توارى الثرى،
على ان تقبل
التعازي في
منزل والدها
الرئيس رياض الصلح
قرب السفارة
الكويتية.
الضحيتان
استُدرجا الى
منطقة الشياح
- عين الرمانة
وقتلا بعد
خطفهما بقليل
... التحقيق في الجريمة
يمسك خيوطاً
متعددة
الحياة
- 2007 / 4 / 28
تتوزع
التحقيقات
الأمنية في
جريمة قتل
زياد قبلان
وزياد
الغندور في
اتجاهات
متعددة، بحثاً
عن مرتكبي
الجريمة. وإذا
كانت
التحقيقات تجرى
في جو من
التكتم، فإن
أوساطاً
امنية متابعة
كشفت ان احد
اتجاهات
التحقيق يعمل
على فرضية
علاقة محتملة
لأشقاء
المغدور
عدنان شمص الذي
قتل يوم أحداث
الجامعة
العربية في 25
كانون الثاني
(يناير)
الماضي
استناداً الى
معطيات
معينة، وهو ما
كان لمّح إليه
وزير الدفاع
الوطني الياس
المر أول من
امس.
وتنطلق
التحقيقات في
هذا الاتجاه
من واقعة تمكّن
شاهد عيان من
ضبط رقم لوحة
سيارة استُعملت
في عملية خطف
قبلان
والغندور من
نوع «ب ام ف» تبين
انها عائدة
لأحد أشقاء
عدنان شمص.
وقال الشاهد
في إفادته لدى
الأجهزة
الأمنية انه
شاهد عملية الخطف
حين أوقف
الخاطفون
المغدورين
وأنزلوهما من
سيارة «رينو
رابيد» كانا
يستقلانها. وأفاد
ان سيارة أخرى
شاركت في
العملية في
المنطقة
الواقعة ما
بين شركة
«المازدا»
للسيارات ومستشفى
«الحياة» في
عين الرمانة.
وتوجه
التحقيق نحو
منازل أشقاء
شمص الخمسة الذين
يقطنون في
بناية واحدة
في الأوزاعي
ليتبين انهم
غادروا
منازلهم فور
وقوع عملية
الخطف، ولم
يتوجهوا الى
منازلهم في
البقاع ولا الى
شقة يملكونها
في بلدة وادي
الزينة على
الطريق
الساحلي بين
بيروت
والجنوب.
ولم
تستبعد
المصادر ان
يكون شارك في
عملية الخطف
أشخاص آخرون
يجري حالياً
التحري عن
هوياتهم
خصوصاً ان
الأجهزة
الأمنية
أوقفت اشخاصاً
قد لا يكونون
اساسيين في
ارتكاب
الجريمة، إلا
ان التحقيق
معهم يمكن ان
يؤدي الى كشف
معلومات من
شأنها ان
تساعد على
تحقيق تقدم
ملموس في
التحقيقات
الجارية.
وأوضحت
المصادر ان
الشهيد قبلان
الذي كان يصطحب
معه الفتى
الغندور
عندما خُطف،
لم يصل الى
منطقة ضبيه
التي تردد انه
ترك منزله
متوجهاً
إليها، ولم
تستبعد ان
يكون تعرّض
الى مكمن على
يد خاطفيه
الذين نجحوا
في استدراجه
الى الشياح –
عين الرمانة
بحجة شراء
البضاعة التي يروّج
لها منه وهي
نوع من
المشروبات
الغازية.
واستبعدت
المصادر ان
يكون
الخاطفون
ابقوا المخطوفين
على قيد
الحياة فترة
طويلة، ورجّحت
ان يكونوا
اجهزوا
عليهما، بعد
مضي مدة وجيزة
على خطفهما،
مؤكدة انهم
ارتكبوا
جريمتهم في
مكان آخر غير
المكان الذي
وجدت فيه
الجثتان في
جوار بلدة
جدرا الشوفية.
وكشفت عن
ان الطبيب
الشرعي الذي
عاين الجثتين
أفاد بأن كلاً
منهما اصيب
بثلاث رصاصات
قاتلة في
الرأس أُطلقت
من مسدسين من
عيار 7 و9 ملم، نافية
ان يكونا
تعرضا الى
التعذيب قبل
تصفيتهما
ومشيرة الى ان
انتفاخ
الجثتين عائد
الى مضي وقت
على ارتكاب
الجريمة.
وفي هذا
السياق أوضحت
المصادر ان
الأجهزة الأمنية
توصلت منذ
مساء الثلثاء
الماضي، أي بعد
24 ساعة على
الخطف الى
تحديد مكان
المخطوفين في
بلدة جدرا. لكنها
لم تتمكن من
العثور على
جثتيهما
اللتين لم تتمكن
الكلاب
البوليسية من
تحديد
موقعهما.
وأشارت
الى ان
الوحدات
الأمنية قصدت
جدرا وأجرت
بحثاً دقيقاً
عن الجثتين
بعدما التقطت
مخابرات
الجيش
اللبناني
اشارة ناجمة
عن تشغيل هاتف
خليوي يعتقد
انه عائد
للخاطفين
حددت بناء
عليها جدرا
مكاناً
للجثتين.
وأكدت
المصادر
المعلومات التي
تحدثت عن ان
العثور على
جثتي قبلان
والغندور في
خراج بلدة
جدرا تم بناء
لاتصال هاتفي من
مجهول
بتلفزيون
«الجديد»
ابلغه فيه
موقع الجثتين.
وبالنسبة
الى ما توصلت
إليه
التحقيقات
الأولية،
قالت المصادر
انها تقوم
الآن بعملية
فرز
للمعلومات
التي توافرت
لديها حتى الساعة،
لمعرفة ما
يمكن ان يساعد
في كشف مرتكبي
الجريمة وما
يمكن ان يكون
استخدم
لتضليل التحقيقات
الأولية.
وعلى هذا
الصعيد اشارت
المصادر الى
ان الأجهزة
الأمنية كانت
تلقت اتصالاً
من مجهول يجري
حالياً
التحري عن
كامل هويته،
أبلغها فيه ان
الخاطفين
اقتادوا
قبلان والغندور
في سيارة
إسعاف الى
إحدى البلدات
البقاعية
وأنهما
موجودان لدى
أحد أقرباء
المشتبه بهم.
لكن
الأجهزة
الأمنية لم
تأخذ بهذه
المعلومات
بعدما تبين
لها كذبها
بمجرد العثور
على الجثتين
في جدرا، الا
انها في
المقابل ما
زالت تتحرى عن
صاحب الاتصال
بعدما قصدت
البلدة
وأوقفت الشخص
الذي ذكر اسمه
في اتصاله
بإحدى المديريات
الأمنية
الرسمية،
والذي يُفترض ان
يفرج عنه في
الساعات
المقبلة فور
انتهاء التحقيق. وترجح
المصادر ان
يكون للمتصل
المجهول الهوية
بالأجهزة
الأمنية واحد
من هدفين،
استخدام اسم
هذا الشخص
لتصفية حساب
معه على خلفية
خلاف شخصي
بينهما أو
بهدف استخدام
هذه الرواية
لتضليل
التحقيق على
غرار ما حصل
عندما استخدم
اسم احمد ابو
عدس في جريمة
اغتيال الرئيس
رفيق الحريري.
وإذ
استبعدت
المصادر ان
تكون للعائلة
التي ينتمي
إليها
المشتبه بهم
أي علاقة،
خصوصاً ان وجهاء
هذه العائلة
يتعاونون الى
اقصى الحدود
مع القضاء
والأمن
اللبنانيين
قالت في
المقابل ان
التحقيق
يركّز حالياً
على تحليل
الاتصالات
التي يمكن ان
تكون على علاقة
مباشرة
بالجريمة
إضافة الى
الاتصالات
المسجلة على
الهاتف
الخليوي
الخاص بالشهيد
قبلان. وأشارت
الى ان
الوحدات
الأمنية تركز
على منطقة
معينة يمكن ان
يكون لجأ
إليها
الخاطفون،
وأنها فرضت
حولها
إجراءات
وتدابير
امنية مشددة
رافضة تحديد
هذه المنطقة،
لكنها في الوقت
نفسه لم تسقط
من حسابها ان
يكون
الخاطفون تسللوا
الى خارج
الأراضي
اللبنانية
عبر معابر غير
شرعية، وهذا
ما تحاول
الأجهزة
الأمنية التحرّي
عنه.
النائب
جنبلاط التقى
السفير
الاميركي في
المختارة
وطنية-28-4-2007
(سياسة) التقى
رئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط في قصر
المختارة مساء
اليوم السفير
الاميركي في
لبنان جيفري
فيلتمان
يرافقه
المستشار في
السفارة فادي
الحافظ بحضور
النائب السابق
غطاس خوري,
واستمر
اللقاء نحو
ساعتين وتخلله
بحث في عدد من
القضايا
والمواضيع
السياسية
المطروحة, ولم
يشأ السفير
الاميركي
الادلاء بأي
تصريح حول
الزيارة.
النائب
ميشال عون
التقى رئيسة
الحزب الشيوعي
في البرلمان
اليوناني
وطنية - 28/4/2007
(سياسة)
استقبل رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون، في دارته
في الرابية،
رئيسة كتلة الحزب
الشيوعي في
البرلمان
اليوناني
اليكا باباريغا،
في حضور مسؤول
العلاقات
الديبلوماسية
في التيار
الوطني الحر
ميشال دي
شادارفيان.
وبعد
اللقاء أدلت
باباريغا
بتصريح أعلنت
فيه إنها زارت
"الجنوب
اللبناني
المقاوم،
للاطلاع على
حجم الخسائر
التي أصابته
جراء العدوان
الإسرائيلي"،
مشيرة الى ان
الحزب
الشيوعي اليوناني
"سيستمر في
حملته
الإعلامية
الهادفة إلى
إعلام الشعب
اليوناني،
بحقيقة ما يحصل
في لبنان،
وبضرورة دعم
الشعب
اللبناني، وبأن
هناك مناطق
لبنانية ما
زالت محتلة
وخاضعة
للاحتلال
الإسرائيلي".
وقالت أن
الحزب "يدعم
انسحاب
القوات
الإسرائيلية
من كل الأراضي
العربية التي
احتلتها بعد
العام 1967"،
مضيفة: "نعلم
أن هذا
المشروع هو في
إطار المشروع
الأميركي
المسمى دعم
الديموقراطية
في منطقة
الشرق الأوسط،
بدعم من حلف
شمال الأطلسي
وبموافقة الاتحاد
الأوروبي".
واعتبرت أن
هذه السياسة
لا تتوافق مع
الديموقراطية
بل تعاديها".
وذكرت ان
الحزب "يدعم
القوى التي تعارض
التدخل
الأميركي
ويؤيد حق
الشعوب في تقرير
مصيرها وفي
عدم تدخل قوى
أجنبية في
شؤونها، وانه
يدعم الشعب
اللبناني
عموما، وقوى
المعارضة في
لبنان خصوصا
لتحقيق
أهدافها".
مأتم
حاشد للمفتي
سليم جلال
الدين في صيدا
والمفتي
قباني أم
الصلاة
ممثل
رئيس
الجمهورية
والرئيس
السنيورة وشخصيات
شاركوا في
التشييع
وطنية - 28/4/2007
(سياسة) أم
مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني،
صلاة الجنازة
عصر اليوم على
جثمان مفتي
صيدا والجنوب
الراحل الشيخ
محمد سليم
جلال الدين،
في مسجد الحاج
بهاء الدين الحريري
في صيدا, في
حضور عدد من
الشخصيات
الدينية
والسياسية
والعسكرية
والحزبية
والفاعليات
وعدد من رؤساء
البلديات
والمخاتير
والهيئات
والجمعيات.
وشارك في
التشييع ممثل
رئيس
الجمهورية
الوزير
المستقيل
فوزي صلوخ,
ورئيس
الحكومة
الرئيس فؤلد
السنيورة،
وممثل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
النائب علي
عسيران,
والوزراء: حسن
السبع وخالد
قباني وممثل
عن وزير
الدفاع الياس
المر وقائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
العميد الركن
محمد الحجار,
والنواب: علاء
الدين ترو,
محمد الحجار,
وفد من حركة
امل برئاسة
النائب عبد
المجيد صالح,
رئيس كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد, ممثل
النائب سعد الدين
الحريري
السيد شفيق
الحريري,
محافظ الجنوب
العميد
المتقاعد
صالح عبد
الخالق, قائد
منطقة الجنوب
لقوى الامن
الداخلي
العميد قدورة,
النائب العام
الاستئنافي
القاضي عوني
رمضان, عضو
لجنة الحوار
الاسلامي
المسيحي محمد
السماك, رئيس
المحاكم
السنية في
لبنان الشيخ
عبد اللطيف
دريان, رئيس
دائرة
الاوقاف الاسلامية
في صيدا الشيخ
سليم سوسان,
مفتي صيدا
والزهراني
الجعفري
الشيخ محمد
عسيران, ومفتي
صور الشيخ علي
الامين ومفتي
البقاع الشيخ
محمد علي
الميس, وعدد
من العلماء
والمشايخ وممثلي
الجمعيات, وفد
من قيادة
الجماعة
الاسلامية في
صيدا والجنوب
برئاسة
الدكتور علي
الشيخ عمار,
امين سر فصائل
منظمة
التحرير في
الجنوب
العميد خالد
عارف, وفد من
قيادة حماس في
الجنوب
برئاسة ابو
احمد فضل,
وعدد من رؤساء
البلديات
والمخاتير
وحشد من
فعاليات
المنطقة وأبنائها.
اثر
انتهاء
الصلاة على
الفقيد، حمل
النعش من مسجد
الحاج بهاء
الدين
الحريري الى
محيط مبنى دار
الاوقاف
الاسلامية, ثم
انتقل موكب
التشييع الى
مقبرة صيدا
الجديدة في
سيروب حيث
ووري الثرى. بعدها
تقبل مفتي
الجمهورية
وعائلة
الفقيد وعدد
من رجال الدين
التعازي
بالراحل.
النائب
الحاج حسن:
نمد يدنا الى
الجميع لايجاد
تسوية وشراكة
حقيقية
الرد
الايجابي على
كلام النائب
جنبلاط يكون من
خلال مشروع
متكامل
للمعالجة
وطنية- 28/4/2007
(سياسة) رأى
النائب حسين
الحاج حسن، خلال
مؤتمر صحافي
عقده في
بعلبك، "ان
كلام النائب
وليد جنبلاط
ايجابي وننظر
اليه بايجابية"،
مشيرا الى
"انه ينبغي ان
ننتظر لنرى
الى اين ستتجه
الامور في
معالجة
المشاكل
المطروحة وفي
اي اطار، والى
اين يمكن ان
تصل المسائل
المطروحة سواء
المحكمة او
الحكومة او
قانون
الانتخاب او الرئاسة،
فهذه مواضيع
خلافية بين
السلطة والمعارضة
ويجب
معالجتها في
اطار الشراكة
اي في حكومة
وحدة وطنية".
وأكد "ان
المعارضة
الوطنية
اللبنانية
حريصة على
السلم الاهلي
والعيش
المشترك وعلى
الدولة ودور
المؤسسات
اليوم كما
كانت يوم
استشهد عدد من
افرادها،
وانها تمد
يدها الى
الجميع
لايجاد تسوية
وشراكة حقيقية
من خلال حكومة
وحدة وطنية
تعالج كل
المشاكل
المطروحة
وصولا الى
اجراء
انتخابات
رئاسية
توافقية تكون
محطة لتعميم
السلم الاهلي
والشراكة
والاستقرار
بدل ان تكون
محطة لمزيد من
الشرخ".
واعتبر
النائب الحاج
حسن "ان
المطلوب
برنامج سياسي
لمعالجة
القضايا حتى
نفهم الى اين
نسير في
المواضيع
المطروحة".
وقال ردا
على سؤال "ان
الرد
الايجابي على
كلام النائب
جنبلاط لا
يكون من خلال
وقف الاعتصام
ولا باجراءات
شكلية، بل من
خلال مشروع
متكامل لمعالجة
القضايا، لان
المطروح
بحاجة الى
حوار وليس الى
تبادل مواقف
ايجابية فقط".
اضاف:
"ليس هناك
هدنة متفق
عليها كما قيل
ويقال، ولكن
هناك مسؤولية
وطنية تحلت
بها القيادات
السياسية رغم
ان بعض
المواقع
الاعلامية ذهبت
باتجاه آخر
خلافا
للاجماع
الوطني
الجيد".
وختم:
"نحن قدمنا
ورقة تتضمن
نقاش المحكمة
ثم الحكومة
وبعدها
القانون
الانتخابي
والتوقيع على
ما يتم
الاتفاق عليه
لتطبيقه،
ولكن لم يرد
علينا في تلك
الفترة بشكل
ايجابي، لذا
المطلوب الآن
من السلطة
تقديم
الافكار، اذا
كانوا يريدون
وضع حل سياسي
للازمة،
فليلاقوا
المعارضة ونحن
على استعداد
للبحث في حل
ينقذ البلاد".
الوزير
رزق عاد الى
بيروت
وطنية-28/4/2007(سياسة)
عاد الى بيروت
اليوم وزير
العدل
الدكتور شارل
رزق آتيا من
باريس حيث قام
بزيارة خاصة
لعدة ايام.
النائب
رعد: الحل
بانتخابات نيابية
مبكرة وبعد
شهرين
سنتوافق على
هذا الطرح
كمخرج للازمة
وطنية - 28/4/2007
(سياسة) اعتبر
رئيس كتلة
الوفاء للمقاومة
النائب محمد
رعد "ان ليس
لنا طريق الى
الحل الجدي
والحقيقي
لازمة
المراوحة
السياسية
القائمة الان
في لبنان،الا
بالذهاب الى
انتخابات
نيابية مبكرة
تعيد انتاج
السلطة
بالتوازنات
التي تعكس الميول
والاتجاهات
الموجودة عند
الناس في هذه
المرحلة
وتؤسس لمرحلة
جديدة من
التفاهم والانتاجية
على الصعيدين
السياسي
والاقتصادي
ولا تضيع
الوقت على
الناس ولا
تعطل الاقتصاد
في البلد,
وتعود حالة
التوافق وفق
الاليات الديمقراطية
التي يمكن ان
تعتمد
استنادا الى
نتائج الانتخابات
النيابية
المبكرة".
واكد
النائب رعد
"اننا سنذهب
الى هذا
الخيار بعد
سنتين حتما
عندما تنتهي
ولاية هذا
المجلس
النيابي".
وسأل: هل
تنتظر سنتين
حتى نحتكم الى
الانتخابات
النيابية
واين يصبح
اقتصاد البلد
بعد ذلك في ظل
التشنج وحالة
الاحتقان؟.
وقال
النائب رعد في
حفل تأبيني في
بلدة زوطر الشرقية
"بالامس
ارتكبت جريمة
مروعة هزت كل
البلد
وتبعتها
شائعة ادت الى
حالة من
الهيجان الشعبي
التي لا يعرف
احد مداها
لولا تعقل الفرقاء
السياسيين
وحرصهم على ان
يضعوا هذه الجريمة
في سياقها
الذي يجب ان
توضع فيه".
وتوجه
الى الفرقاء
السياسيين
بالقول:" تعالوا
لنختصر
المسافات
طالما الحل
النهائي الذاهبين
اليه الذي
سنصل اليه بعد
سنتين. تعالوا
نختصر هذه
المسالة
ونجري
انتخابات
نيابية مبكرة
الان".
وجدد
النائب رعد
التأكيد "ان
الازمة في
لبنان سببها
الحكومة
وليست
المحكمة",
واضاف:"الازمة
قائمة ونحن
نريد ان نخفف
عن الناس
ونفتح الطريق
لحل يستدعي
عودة الامور
الى نصابها.
هذا الحل يمكن
في الالتزام
باجراء
انتخابات
نيابية مبكرة.
هذا هو طرحنا
وقناعتنا".
وتابع
"اعتقد انه
بعد شهرين
سيتوافق كل
الفرقاء على
ان هذا الطرح
هو الطرح
الصحيح لانه
لا يوجد مخرج للازمة
اللبنانية
الا بهذا
الموضوع".
العريضي:
جنبلاط خاف
الفتنة قبل
الجريمة وموقفه
الأخير أنقذ
البلاد منها
وكالات - 2007 / 4 / 28
أشار
وزير الاعلام
غازي العريضي
في حديث الى
اذاعة "لبنان
الحر" ضمن
برنامج "على
مسؤوليتك"
الى ان
"معلومات
جديدة اضيفت صباح
اليوم الى
معلومات
الامس تؤكد
السياق نفسه
في جريمة قتل
زياد غندور
وزياد قبلان
ومن يقف
وراءها"،
لافتا الى ان
"هذا نتاج جهد
كبير قامت به
المؤسسات
الأمنية
والسلطات
القضائية
المختصة،
والتحقيقات
القضائية
مستمرة".
واعتبر
ان "ما ورد في
الصحف
الصادرة
اليوم فيه شيء
من استباق
للمعلومات
النهائية عن
التحقيق، ولو
كانت
التحقيقات
وصلت الى
مرحلة حددت فيها
هوية
الفاعلين من
جهة وان باتت
معالمهم واضحة
والجهة التي
وراءهم اذا
كان هناك ثمة
جهة او اسباب،
لكنا أعلنا
نتائج هذه
التحقيقات".
وقال:
"أتوقع ان
تعلن نتائج
التحقيقات في
وقت قصير جدا
جدا لكون
الصورة بدأت
تكتمل، وأتمنى
الا يستبق احد
هذا الامر قبل
ان تنتهي هذه
التحقيقات
على المستوى
الرسمي لكي لا
نعكر الاجواء".
ونفى ان
"يكون تم على
طاولة البحث
امس الحديث عن
جهات سياسية
او مشاريع معينة
وراء هذه
العملية"،
قائلا: "في
سياق التحقيقات
تطرح اسئلة
كثيرة وستطرح
على الموقوفين
لكن ليس ثمة
شيء نهائي بعد
لكي يعلن
بوضوح".
وردا على
سؤال عن ان
القادة لا
يريدون
الفتنة وفي
الوقت نفسه هم
أدوات لها
قال: "سياسة
التخوين
والاتهام
والظهور على
الشاشات والمنابر
تدعو الناس
إلى الثأر من
هذه الشخصية السياسية
او تلك بعيدا
من منطق
الدولة
والقانون.
هناك مظهر من
المظاهر
البشعة في
البلد وهو
عندما نختلف
في السياسة
تنهار الدولة.
لو اختلفنا
وحصلت جريمة
بسبب خلافنا
ألا نكشف
الفاعل؟ كل
الادارات في
الدولة هي
لخدمة اعمال اللبنانيين
وتسييرها
وليست ملكا
لفريق من دون
آخر بغض النظر
عن الخلافات
السياسية. هذه
المؤسسات يجب
ان يرعاها
المسؤول
عنها، من وزير
ومدير عام،
هكذا تعمل
المؤسسات في
كل دول العالم
الا في لبنان
حيث غالبا ما
نرى تسييس للوزارات
وحتى لإدارات
الدولة، وهذا
الامر لا يجوز.
هل لان هناك
خلافا
استراتيجيا
على قضايا
معينة يتعطل
عمل مديرية
المخابرات او
عمل قوى الامن
الداخلي
ويبقى القلق
قائما في كل
عائلة على كل
ولد من
اولادنا يخرج
من منزله؟ في الخلاف
السياسي
القائم
نستخدم
الوسائل الديموقراطية
المشروعة لكن
تبقى
المؤسسات تعمل
بشكل طبيعي".
أضاف
الوزير
العريضي: "اذا
استمر كما كان
قائما اسلوب
الشتيمة
والتخوين
والاتهام
والتهديد
والدعوة الى
الثأر، فطبعا
نحن ندفع الناس
باتجاه
التصادم.
المواطن
اللبناني
متوتر وهناك
قوى موتورة،
ومن الطبيعي
ان يحصل رد
فعل سلبي قد
يتفاقم
بدوره، من هنا
أهمية ضبط
الصراع
السياسي
وجعله صراع
أفكار وخيارات.
ان معظم
القيادات
السياسية حتى
النائب وليد
جنبلاط كان
خطابهم
احيانا حادا.
النائب جنبلاط
يقول كل ما
يشعر به
واحيانا
كثيرة يكون
الوحيد في
السياسة
اللبنانية
الذي يخرج للاعتراف
بخطأ بحدة او
بانفعال. كل
القوى السياسية
خرجت عن برودة
اعصابها
المطلوبة
والضرورية في
مواجهة
استحقاقات
كبرى لكن موقف
جنبلاط
الأخير أنقذ
البلاد من
فتنة كبرى".
واشار
الى ان
"النائب
جنبلاط خاف
الفتنة قبل هذه
الجريمة،
ومنذ ثلاثة
اسابيع وحتى
اليوم يطلق
سلسلة من
المبادرات
لمنع الفتنة،
من زيارته الاولى
والثانية
لقرى الجبل،
لافتا الى
محاولات لنقل
الفتنة الى
الجبل لان ثمة
جهات لها مصلحة
في ذلك".
ورأى
وزير الإعلام
"اننا
محكومون
بالعيش معا في
لبنان وهذا
يستوجب
البناء عليه
في كل تصرفاتنا
ومواقفنا،
ولا يستطيع
احد ان يلغي
احدا او يخضع
احدا،
فلنتوجه اذا
الى طاولة
الشراكة، وقد
يكون في
الفريق الآخر
من يقول
الكلام نفسه".
أضاف:
"اذا كانوا
يطالبون
بحكومة وحدة
وطنية فانا من
الاساس مع
حكومة
الوحدة،
لكنها ليست حكومة
أعداد بل
اعداد
البرنامج
السياسي ثم الاتفاق
على الاعداد،
فقد أغرقنا
البلد والعالم
والوسطاء
واصبح الشعار
السياسي في
البلد 19-11 او 19-10-1".
وقال:
"يقولون لا
لرئيس
جمهورية
للاكثرية، وهذا
احتمال وارد
في اللعبة
الديموقراطية
ولا استطيع ان
أجزم خلافا
لما يفعله
الآخرون، ويقولون
لا بد من
توافق. لنفرض
أننا ذهبنا
الى توافق على
الرئيس وجاء
في موعده،
حكما ستستقيل
الحكومة
وسنشكل حكومة
جديدة،
وسيوضع بيان
وزاري جديد هو
اساس عمل
الحكومة اي
اننا سنضع كل
القضايا
السياسية على
الطاولة
لمناقشتها. هذا
الاستحقاق
سنواجهه في اي
لحظة حتى في
اطار التوافق
الذي يدعون
اليه".
وسأل:
"لماذا لا
نبدأ
بالتوافق
السياسي وتأسيس
الشراكة
السياسية على
اساس هذا
البرنامج
ونذهب الى
انتخاب رئيس
وتشكيل
حكومة؟ ان
الموضوع
الاساس هو الخلاف
السياسي.
علينا تأسيس
الشراكة بين
بعضنا البعض
كلبنانيين
على قاعدة من
الوضوح لحسم كل
الاشكالات
الحاصلة.
تعالوا من
الآن لنختصر
الوقت
والكلفة
ولنتفق على
شراكة سياسية
حقيقية قائمة
على برنامج
سياسي.
وعن
المحكمة
الدولية قال:
"في كل
المراحل التي
مرت فيها منذ
بدء البحث
بفكرة
انشائها كنت اتصرف
معها على اساس
انها منفصلة
عن كل القضايا
السياسية
الداخلية
بمعنى ان
المحكمة قضية اخلاقية
مثل ما هي
قضية قانونية
وحدوية لبنانية
ميثاقية ودستورية.
إن الذهاب في
اتجاه تشكيل
محكمة دولية
ليس استفزازا
لاحد. كثير
يتعرضون
لمشروع المحكمة
وللاتفاق
الذي وقع مع
الامم
المتحدة، وانا
واثق من انهم
لم يقرأوه. لو
أقرت هذه المحكمة
او سارت في
طريقها
الطبيعي في
الداخل لما
كانت المسألة
في حاجة الى
مجلس الامن.
طبعا هناك
تشابكات بين
موقف بعض
القوى
السياسية في
لبنان
والموقف
السوري
المعلن منها
والذي انطلق
اصلا قبل
الانتهاء من
اعداد
المشروع".
وختم
الوزير
العريضي: "لا
يمكن فتح باب
المحكمة
الدولية على
اي موضوع آخر،
فالذين
يطالبون
بادخال بعض
الجرائم الى
عمل المحكمة
قبل محاولات
اغتيال
الوزير مروان
حماده قد يدخلون
المحكمة في
هذا النفق وفي
الاتجاه الذي
يثير مخاوف
وهواجس عند
الآخرين
ولسنا نحن من
فعل ذلك بل في
نص المحكمة
ودورها
المحصور في
هذه الجرائم،
في فترة
الحوار مع
السيد حسن
نصرالله كنا
نحن اول من
أصر على هذه
المسألة".
أبو
فاعور: جنبلاط
أثبت انه رأس
الحكمة ورجل تعايش
ومصالحة
ومطلوب من
القوى الأخرى
الأن القيام
بما يلاقي
موقفه الى
منتصف الطريق
وكالات- 2007 / 4 / 28
أكد
النائب وائل
أبو فاعور، في
حديث إلى
اذاعة الشرق،
ان "لا فارق
بين موقف وليد
جنبلاط وموقف
14 اذار، كما يحاول
البعض ان يصور
او يشيع في
وسائل الاعلام".
وقال: "طالما
كان وليد
جنبلاط وقوى 14
اذار، على
استعداد
لمبادرة
سياسية تخرج
لبنان من المأزق
الذي هو فيه،
وتعيد
الاستقرار
السياسي،
وتعيد
الاستقرار
الامني
والاقتصادي
والدستوري. و14
اذار، كما
وليد جنبلاط،
كان وما زال
خيارهما
الحوار
والتسوية
السياسية، بقدر
ما كان هذا
الامر خيارا
استقلاليا.
وما قام به
وليد جنبلاط
اخيرا، كان
ردا حاسما على
كل الذين
كانوا يقولون
انه هو رأس
الفتنة في البلاد،
فاذ به يظهر
رأس الحكمة،
وهذا الرجل هو
رجل تعايش،
كما كان دوما
رجل المصالحة
في الجبل، من
أجل المصالحة
على مستوى
الوطن".
سئل: هل
هناك لدى
الحزب
التقدمي
الاشتراكي وقوى
14 اذار،
مبادرة
سياسية
جديدة؟
أجاب:
"كلا ليس هناك
مبادرة
سياسية
جديدة، والمبادرة
قمنا بها
بالأمس. وقدم
وليد جنبلاط موقفا
وطنيا كبيرا
عبر نبذ
الفتنة
والاحتقان واستغلال
ما حصل، او
السماح
باستغلال ما
حصل من جريمة
انسانية
مروعة، من أجل
اثارة الفتنة
والتوتر الداخلي.
الان مطلوب من
القوى
السياسية
الأخرى ان
تقوم بما
يلاقي موقف
وليد جنبلاط
وموقف 14 آذار،
الى منتصف
الطريق".
قيل له:
اذن الكرة لدى
الفريق الآخر
الشريك في
الوطن، للقيام
بمبادرة ما
تمهيدا
لحلحلة
الأزمة؟
فقال:
"اعتقد ان على
قوى تحالف 8
اذار، ولا سيما
القوى
الجدية، ان
تدرك حجم وعمق
الازمة، وخطورة
ما يحصل عندما
يحصل بمثل هذه
الطريقة، وما
يمكن ان يؤدي
اليه من ردود
افعال. هذه
المرة تم
احتواء
الموقف، لأن
المسألة وقعت
بين رجل كبير
وهو وليد
جنبلاط،
ووقعت بين يدي
عائلتين
مشهود لهما،
آل قبلان وآل
غندور،
بالوطنية والالتزام
والاخلاق،
ولكن لا سمح
الله اذا تكررت
هذه الأمور،
فمن يضمن عدم
حصول تداعيات.
لذلك بالامس
قام وليد
جنبلاط بخطوة
كبيرة. وواجب
القوى
السياسية
الأخرى ان
تقدر خطورة الموقف،
ان تعمد الى
مبادرة
سياسية او
القيام بخطوات
سياسية او
مواقف سياسية
تؤكد انها تلاقي
وليد جنبلاط
وقوى 14 آذار
الى منتصف
الطريق في
الحد الادنى،
لمنع
الاحتقان
والتشنج، ووقف
المواقف
السياسية
وفيها الكثير
من التحدي
والكثير من
استنفار
العصبيات".
وفي
موضوع الاستحقاق
الرئاسي، رأى
النائب أبو
فاعور "ان
المسألة
تتجاوز راهنا
هذا
الاستحقاق،
وهو واحد من
الاشكاليات
المطروحة
ويتوجب حماية هذا
الاستحقاق
وحصوله في
موعده
الدستوري ونصابه
الدستوري من
دون اي ابتزاز
في النصاب او غيره،
او التلاعب
الدستوري،
لكن هناك
قضايا أخرى ومشروع
انقلابي كامل
كان سائرا وما
زال، والا ما
معنى تعطيل
المجلس
النيابي وما
معنى النظريات
اللادستورية
التي تنهال
يوميا، وما معنى
تعطيل الحياة
الاقتصادية
عبر اعتصامات لا
تزال مستمرة
في وسط بيروت.
كلها قضايا،
اضافة الى
قضية المحكمة
الدولية وهي
قضية اساس، صحيح
انها اصبحت في
عهدة الامم
المتحدة، لكن
ما زلنا نسمع
يوميا
تهديدات
بالويل
والثبور وخراب
البلد، كلها
قضايا، على
الطرف
السياسي الآخر
في البلاد ان
يحسم موقفه
منها باتجاه
ايجابي وسيتم
التراجع عن كل
الخيارات
التصعيدية
السابقة. وهنا
على ذكر
المحكمة
الدولية، اعتقد
ان الحكومة
ستستمر في هذا
الموضوع
برئاسة السنيورة،
وستقوم بكل
الاجراءات
اللازمة او
التي يجب ان
تتخذ مع الامم
المتحدة،
ويجب الا
ينسينا الحدث
ـ الجريمة ان
ضمان
الاستقرار في
لبنان كان ولا
يزال في قيام
المحكمة
الدولية،
وعلى القوى
السياسية
سواء الحكومة
او قوى 14 آذار
ان تستكمل
اجراءات
اقرار هذه
المحكمة".
ونفى
مجددا حدوث اي
اتصال بين
النائب وليد
جنبلاط
والامين
العام ل"حزب
الله" السيد
نصر الله،
ومؤكدا على
هذا النفي
"بشكل كبير،
من قبل النائب
وليد جنبلاط،
ولو حصل هذا
الاتصال لا
حرج في اعلانه
من قبلنا على
الاطلاق".
وحذر من جهة
ثانية من
"الاغراق
اكثر في التصعيد
من قبل
المعارضة،
وهو ليس من
مصلحة احد في البلد"،
داعيا "قوى
تحالف 8 اذار
الى التفكير جيدا
في مصلحتها
ومصلحة البلد
اولا، قياسا الى
اعتبارات
اقليمية
أخرى".
بيانات
الاستنكار لا
تكفي
والمطلوب
اعمال جدية
بيضون: دعاة
فدرالية
الطوائف
نجحوا في تحويل
الواقع الى
فيدرالية
امنية
المركزية
- اكد النائب
السابق محمد
بيضون ان ادانة
جريمة قتل
الشابين
قبلان وغندور
يجب ان تتعدى
بيانات
الاستنكار
الى اعمال
جدية، لافتا
الى ان دعاة
فيدرالية
الطوائف
نجحوا في تحويل
الامر الى
فيدرالية امنية. وقال: ان هذه
الجريمة
المروعة هزت
ضمير المجتمع
اللبناني
والعربي
وتحولت مؤشرا
للمرحلة المقبلة.
وسأل: هل يريد
اللبنانيون
ان تسيطر عليهم
عقلية الثأر
والاجرام
وانفلات
الغرائز ام
انهم يريدون
رفض العنف
وإدانته
وتأكيد الاحتكام
للدولة
ومؤسساتها
وقيام تسويات سياسية
للخلافات في
اطار هذه
المؤسسات".
واعتبر
ان "هذه
الجريمة
البشعة هي
نتيجة الاجواء
الوطنية
المسمومة
وصورة من صور
الحرب الاهلية
وتعبير عن
تراخي قيادات
وتشجيع قيادات
على مزيد من
دخول البلد في
اجواء الفوضى
وانعدام دور
الدولة، ولا
احد يستطيع
اقناعنا بأن
بيانات
الاستنكار
تلغي مسؤولية
التصعيد
السياسي عن
هذه الجريمة
لان مختلف
الاطراف
السياسيين
ذهبوا بعيدا
في خطاب
التحريض
والانقسام واجواء
الشحن
والتعبئة
المذهبية".
وأشار
إلى ان "إدانة
هذه الجريمة
وهذه العقلية
يجب الا تتوقف
عند البيانات
التقليدية بل المطلوب
أعمال جدية
وخصوصا خضوع
الجميع لمنطق
الدولة والمؤسسات
وانهاء كل بؤر
الاحتكاك على
الارض وفي الاعلام
والعودة إلى
مبدأ ان كل
طرف غير قادر ولا
يحق له ان
يفرض وجهة
نظره على
البلد، والمطلوب
تسوية تأخذ
بالاولوية
مصالح الدولة
والمواطنين
وليس مصالح
الاطراف
السياسيين فحسب".
وقال
بيضون: "لو
أراد
المسؤولون
فعلا وأد اجواء
الفتنة،
لكانوا
تداعوا الى
لقاء للحوار او
للمصالحة او
على الاقل
دعوة المجلس
النيابي إلى
الانعقاد
لاظهار تماسك
الدولة
واعادة هيبتها
المفقودة
امام
المواطنين
والتي تدفع
الكثير من
البؤر الى
اعتبار ان لها
أمنها الخاص
وحمايتها
الخاصة وكأن
البلد يقع تحت
سيطرة منطق
الجزر
الامنية وليس
منطق الدولة
الواحدة
ومؤسساتها.
ويبدو ان دعاة
فيديرالية
الطوائف
نجحوا في
تحويل الامر
الى
فيديرالية امنية،
والمطلوب
تحرك كبير من
الدولة لمنع
افكار الامن
الذاتي التي
تهدف اليها
الجرائم المتتالية
التي تحصل".
وأكد أن
"لبنان لا
يحتمل استمرار
هذه الازمة
بعناصرها
الخارجية
والداخلية
لمدة اشهر او
سنوات حتى
انتخاب رئيس
جديد للجمهورية
او حتى يتمكن
كل طرف من
ايجاد مخارج لاوضاعه،
فلبنان اليوم
امام مخاطر
الحرب الاهلية
بكل وجوهها
وامام احتمال
انهيارات كبيرة،
لذلك المطلوب
من الجميع
اكثر من
بيانات استنكار
كبلوغ سن
الرشد
الداخلي
والقدرة على ايجاد
حلول او تغيير
في القيادة".
التحالف
الاميركي
اللبناني في
زيارة لممثلي
بعثات
مجلس
الامن الدولي
في الامم
المتحدة
المركزية
- في إطار
زياراته
الدورية
للمسؤولين في
الأمم المتحدة
في نيويورك،
عقد وفد من
قيادة "التحالف
الأميركي
اللبناني"،
يتقدمه رئيس
التحالف
الدكتور
جوزيف جبيلي
جملة من
الإجتماعات
ايام 24 و25 و26
نيسان مع
بعثات الدول
الأعضاء في مجلس
الأمن الدولي
ومكتب
الامانة
العامة وبعثة
جامعة الدول
العربية.
وضم
الوفد السادة
ميلاد زعرب،
الدكتور إيلي
سمعان ، فادي
فرحات، بولس
هندي
والدكتور
إدغار الشعار
وعادل سليمان.
وقدم
الوفد إلى كل
من التقاهم
نسخة عن ورقة
عمل شاملة
تضمنت مواقف
التحالف من
الأمور الأساسية
التي تم
اللبنانيين
وفي مقدمها:
الإلتزام
الحرفي
والكامل في نص
وروحية الدستور
اللبناني
لجهة انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
اللبنانية
والإنتقال
الديمقراطي
والطبيعي
لصلاحيات
رئاسة
الجمهورية،
إقرار نظام المحكمة
ذات الطابع
الدولي
لمحاكمة قتلة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وسائر شهداء
ثورة الأرز،نزع
السلاح غير
الشرعي
اللبناني وغير
اللبناني على
الأراضي
اللبنانية،
الحل العاجل
والدائم
لمسألة
اللاجئين
الفلسطينين
في لبنان، معارضة
التوطين
وتوضيح
مخاطره على
النسيج السياسي
والديمغرافي
اللبناني،
حماية سيادة لبنان
من أي اعتداء،
دعم الجيش
والقوى
الأمنية
اللبنانية،
دعم الإقتصاد
والمالية
اللبنانيين،
تنفيذ قرارات
مجلس الأمن
الدولي ذات
الصلة بسيادة واستقلال
لبنان كافة
وبشكل كامل
وسريع وفي مقدمها
القرارات 1559 و1680
و1701، ترسيم
الحدود
اللبنانية-السورية
بدءاً من
مزارع شبعا
ومن دون إبطاء،
توسيع
صلاحيات قوات
اليونيفيل
لتشمل مراقبة
الحدود
اللبنانية-السورية،
إقرار قانون
عادل
للإنتخابات
اللبنانية
عقب انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية،
دعم مؤسسات
المجتمع
المدني
اللبناني
الناشطة في
الدفاع عن الديمقراطية
والحرية،
عودة
المعتقلين
اللبنانيين
من السجون
السورية.
كما شدد
الوفد على
مسألتي عدم
التدخل
الأجنبي في
الشؤون
الداخلية
اللبنانية
وحماية
الديمقراطية
التوافقية
والتي تشكل
ضمانة رئيسية
لحقوق
الأشخاص
والمجموعات
التي تكون
النسيج
التعددي
للمجتمع
اللبناني . وفي
نهاية
اللقاءات،
صرح رئيس
الوفد الدكتور
جبيلي ان
الوفد تلقى
تأكيدات
وضمانات من الدول
الاعضاء في
مجلس الأمن
ومن الامانة
العامة بالالتزام
بالدفاع عن
حرية وسيادة
واستقلال
لبنان
والاصرار على
تنفيذ قرارات
مجلس الأمن
المتعلقه به.
السنيورة
التقى سفير
هنغاريا
وقنصلها الفخري
في لبنان
المركزية
- استقبل رئيس
الحكومة فؤاد السنيورة
صباح اليوم في
السراي
الكبير سفير هنغاريا
في لبنان لاوس
تاماس في حضور
قنصل هنغاريا
الفخري في
لبنان عادل
القصار. بعد
اللقاء قال
السفير تاماس:
"قدمت للرئيس
السنيورة
البوم صور
لرسام هنغاري
مشهور جدا وهو
كزونفاري
لمناسبة
الذكرى
المئوية
لعمله في
لبنان (1906-1907),
ولديه أعمال
فنية كبيرة
تحمل عنوان
"لبنان"
والعمل
الأشهر لديه
هو "الارزة
الوحيدة"التي
عرضت في روما منذ
شهر كتمثيل
للفن
الهنغاري في
ذكرى توقيع معاهدة
روما وإنشاء
الاتحاد
الأوروبي". وأضاف: "في خلال
شهر أيار
المقبل فان
جمعية
الصداقة-اللبنانية
الهنغارية
والسفارة
الهنغارية في
بيروت
ستقيمان
احتفالا
للمناسبة
وسيتم زرع
أرزة ووضع
لوحة باسم
الفنان
الهنغاري". بدوره قال
القصار انه
"سيصار الى
توجيه دعوات
متبادلة
لفنانين من
البلدين
للتعرف على الفنون
والثقافة لكل
من لبنان
وهنغاريا".
بري لا
يزال في
انتظار
مبادرة عربية
تعيد
الحــوار
الجريمة
شكلت مناخـاً
مؤاتياً
لإمكان التلاقي
مجدداً من اجل ابقاء
السلم الاهلي
محصناً
واقفال الساحة
امام
المؤامرات
المركزية
- فيما تتابع
الاجهزة
العسكرية والامنية
تحقيقاتها
وتحرياتها
للامساك
بالمجرمين
الذين خططوا
ونفذوا
اختطاف
الشابين زياد
غندور وزياد
قبلان
وقتلهما،
تواصل القيادات
السياسية في
الغالبية
والمعارضة
على السواء
لملمة ذيول
هذه الجريمة
النكراء ومنع
اي تداعيات
لها وسط مناخ
توحد في
المواقف رافض
لتعريض
السلام
الاهلي، وفصل
الخلاف
السياسي عن
الامن، ما
يعزز امكانات
اعادة اطلاق
الحوار توصلا
الى تفاهم
واتفاق بعدما
تبيّن ان
استمرار
الخلاف
السياسي على النحو
القائم يجعل
الساحة
مكشوفة امام
الخربطة
الامنية
والمصطادين
في الماء
العكر لإعادة
ادخال البلاد
في آتون الحرب
الاهلية المدمّرة
التي دفع
ثمنها جميع
اللبنانيين
بلا استثناء
واعادت
البلاد الى
الوراء عقودا
من الزمن على
المستوى
الاقتصادي
وفتحت الباب
امام دخول النفوذ
الخارجي على
الساحة
اللبنانية
والامساك بكل
مفاصلها
والتحكم بها.
ومع
استمرار
دعوات القادة
الى وجوب
استعجال العودة
الى الحوار،
كشفت مصادر
مطلعة لـ "المركزية"
اليوم ان صورة
هذا التوجه
تتبلور اعتبارا
من منتصف
الاسبوع
المقبل
وتحديدا بعد عودة
رئيس تيار المستقبل
النائب سعد
الحريري من
المملكة
العربية
السعودية حيث
اجرى سلسلة
مشاورات مع
المسؤولين
ركزت على
كيفية
استعادة
الحوار بين اللبنانيين
من اجل حسم
موضوع
المحكمة ذات
الطابع
الدولي
لمحاكمة قتلة
الرئيس رفيق
الحريري عبر
القنوات
الدستورية
اللبنانية
قبل انتقال
هذا الملف
نهائياً الى
مجلس الامن
وصدور قرار انشاء
المحكمة تحت
الفصل
السابع،
اضافة الى البحث
في سلسلة بنود
مطروحة
للتحاور وإن
كان موضوع
رئاسة
الجمهورية
بات هو الاكثر
تقدما بعدما
اصبح الوقت
داهماً
بالنسبة الى
هذا الاستحقاق
الذي لن يكون
الا توافقياً
كما اكدت مصادر
على إلمام
واسع بآليات
وتحضيرات وضع
هذا الاستحقاق
في الاروقة
الاقليمية
والدولية فضلا
عن التظهير
المحلي.
واعربت
المصادر
نفسها عن
اعتقادها ان
اقتناع طرفي
الصراع
الاساسيين
بوجوب
التوافق على الرئيس
يعني انه لن
يكون من صفوف
الغالبية ولا
من صفوف
المعارضة،
مقدار ما
سيكون
"وسطيا" وعلى
علاقة جيدة مع
طرفي الصراع،
الامر الذي
يساعده بشكل
جيد في تنفيذ ما
تم الاتفاق
عليه على
طاولة الحوار
في شتى المجالات،
خصوصا وان
التوافق على
اختياره يسهل
قيام حكومة
وفاق وطني في
بداية العهد
الجديد. في
موازاة ذلك
نقلت اوساط
مقربة من رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري ترحيبه
بكل توجه للعودة
الى طاولة
الحوار مشيرة
الى استعداده لتأييد
اي طرح جديد
من شأنه ان
يسهم في
استئناف
الحركة
السياسية في
البلاد
ودفعها
باتجاه الخروج
من الجمود
الراهن
والقاتل
سياسيا واقتصاديا. وقالت ان
الرئيس بري
كان ولا يزال
ينتظر من
الافرقاء
الآخرين من
لبنانيين
وعرب المبادرة
على خط الحوار
وجمع
القيادات
اللبنانية
المتباعدة
بعدما استنفد
كل ما لديه من
طروحات
وافكار
وفاقية
ولكنها لم تلق
التجاوب المطلوب.
واعربت
عن اعتقادها
انه بعد
الجريمة
الاخيرة
والخشية من
اضطراب السلم
الاهلي فإن الفرصة
قد تكون متاحة
بشكل افضل
للجنوح نحو الحوار
والحل بدل
استمرار
الانقسام
والجمود.
توقع
ان يشهد
الاسبوع
المقبل
احداثا
ايجابية تضيء
على مصير
المحكمــــة
حرب: لم
يرد من "حزب
الله" ولا
"امل" كلام
واضح عن
ترشيحهما عون
للرئاسة
المركزية
- اعتبر
النائب بطرس
حرب "ان
الجريمة
البشعة التي
اودت بحياة
الشهيدين
زياد غندور
وزياد قبلان،
ادت الى حصول
يقظة على
مستوى
القيادات"
وقال انه
"يبقى ان نفتش
على لاوسائل
الممكنة لخلق
المناخ
المناسب
لعودة
الحوار"،
مشددا على
"ضرورة عدم
تفويت هذه
الفرصة".
وأكد ان
"خلفيات
الجريمة لا
يمكن ان تكون
محصورة بقضية
ثأرية"، وقال:
"لا شك في ان
هناك اشخاصا
مدسوسون ربما
استعملوا آل شمص
لتنفيذ
الجريمة بقصد
خلق فتنة على
امل في ان
تفلت الامور،
فكانت يقظة
القيادات
المعنية التي
ردت بضبط ردود
الفعل".
اضاف:
"المغامرة
كان القصد
منها الاطاحة
بالجانب
الديموقراطي
من المواجهة
التي حافظ
عليها
اللبنانيون
خلال الازمة
السياسية،
والمطلوب
اليوم عدم
تفويت فرصة
اليقظة التي
تجلت لدى
المسؤولين
والتفتيش عن
الوسائل
الممكنة لخلق
المناخ
المناسب
لعودة
الحوار".
وقال حرب
في حديث الى
برنامج
"صالون
السبت" من
اذاعة "صوت
لبنان": المطلوب
هو توظيف
الظرف الذي
حصل وإطلاق
مبادرة جديدة
ليتحرر
السايسيون من
مواقفهم
السابقة"،
معتبرا ان ذلك
يكون عبر
مبادرة تكسر
الجمود من
خلال العودة
الى الحوار من
دون شروط مسبقة.
اضاف:
ليأخذ الرئيس
نبيه بري
مبادرة دعوة
المجلس
النيابي الى
الانعقاد من
دون حضور الحكومة،
فتكون جلسة
تخصص للتشاور
في الاوضاع.
وأكد ان
الحل الحقيقي
الذي يعيد
اطلاق البلد مجددا،
يتمثل بمحطة
الاستحقاق
الرئاسي، لكنه
لفت الى
تدابير مؤقتة
يمكن اللجوء
اليها لحلحلة
الازمة
القائمة.
وفي هذا
الاطار،
اعتبر حرب ان
الفكرة التي
طرحها الرئيس
نبيه بري لتعيين
وزراء بدل
الوزراء
المستقيلين،
هي فكرة صالحة
للبحث وقد
نوقشت في اكثر
من اجتماع لقوى
الرابع عشر من
اذار.
ورأى ان
المحاولة
ضرورية وإن
كانت صعبة،
واذ اشار الى
ان على
المعارضة ان
تلعب دورا في
تسهيل تعيين
وزراء بديلين
اذا كانت
جدية، اعتبر ان
القضية كبيرة
ومرتبطة
بعناصر
اقليمية
ودولية تفوق
قدرة المعارضة
على اتخاذ
القرار
لوحدها فيه.
وانتقد
حرب الجو
الراهن في
البلاد حيث
يفتح كل شخص
دولة على
حسابه وقال:
حزب الله يقيم
نموذج عن دولة
ضمن الدولة
وهذا ما قد
يدفع افرقاء
آخرين لحذوا
حذوه، مما
يعني غياب
الدولة اللبنانية
وحضور
الدويلات
الصغرى التي
قد تقضي على
لبنان نهائيا
بتركيبته
التعددية.
اضاف: اذا
بقيت الحال
على ما هي
عليه، فلبنان بتركيبته
الراهنة
سيكون غير
قابل للحياة،
ولدي شعور ان
اللبنانيين
تنازلوا عن
مفهوم دولة
لبنان وهذا
خطير.
وشدد على
ضرورة عدم
اقحام الجيش
اللبناني في
الصراعات
السياسية
الدائرة،
مؤكدا ان
الجيش هو صورة
لبنان الواحد
تجاه الغير، واذا
سقط وتفسخ
الجيش سقطت
دولة لبنان.
المحكمة
الدولية: وفي
موضوع
المحكمة
الدولية،
اشار حرب الى
ان المعلومات
التي توافرت،
أكدت فشل
زيارة الامين
العام للامم
المتحدة بان
كي مون الى
دمشق. وتوقع
ان يشهد
الاسبوع
المقبل احداثا
ايجابية تضيء
على مصير
المحكمة
والقرارات
الدولية
الاخرى.
وشدد على
ضرورة اخراج
المحكمة من
البازار السياسي،
معلنا ان
الاكثرية
تتعهد بحصر
اغتيال
النائب مروان
حمادة، وقال:
نحن كأكثرية
احرص من اي
كان على عدم
تسييس المحكمة
لأننا طلاب
عدالة، ونحن
نضمن عدم تحوّلها
الى اداة
لإدانة احزاب
او جهات
معينة، ونحن
نلتزم بحصر
مهمة المحكمة
بالفترة التي
اعقبت جريمة
محاولة
اغتيال
النائب مروان
حمادة.
وإذ اكد
ان المحكمة
الدولية
تحتاج الى سنة
لتشكيلها
اعتبارا من
تاريخ
اقرارها، كشف
ان التمديد
لمهمة المحقق
الدولي سيرج
براميرتس سيستمر
الى حين تشكيل
المحكمة لأن
الاخير يرفض
تسليم اسماء
المتهمين الا
الى المحكمة،
وذلك ايضا
بهدف حماية
الشهود الذين
ادلوا بإفاداتهم.
وطمأن
حرب الى ان
المحكمة اذا
اقرت تحت
الفصل السابع
فسيكون
انطلاقا من
المشروع الذي
وضع في لبنان
من دون اي
اضافة عليه،
موضحا ان استعمال
الفصل السابع
سيكون لاقرار
المحكمة وليس
لتنفيذها.
وجدد التأكيد
ان التفاهم الداخلي
على اتفاق
وقانون
المحكمة هو
الضمانة الاسلم
كي لا تنجرف
المحكمة الى
اتجاهات لا نقررها
سويا.
وقال:
ننصح بتفادي
ذهاب المحكمة
الى مجلس
الامن لأنه
آنذاك ستختفي
الارادة اللبنانية،
ويصبح التدخل
اللبناني مع
لاامين العام
لتأمين
الضمانات،
تدخلا غير
رسمي.
وردا على
مَن يروج
ويتهم
الاكثرية
بمقايضة التوطين
في مقابل
تغطية الدين،
اكد حرب ان كل
ما يشاع هو
كذب واتهام في
غير محله،
وقال: اؤكد باسم
الاكثرية ان
كل مَن يوافق
على التوطين
هو خائن
وسنتعامل معه
على هذا
الاساس،
وثوابت الطائف
لا يمكن
التلاعب بها،
وأحد هذه
الثوابت نص
على انه لا
توطين في
لبنان.
ودعا حرب
الى التعجيل
في بناء
علاقات جيدة
مع سوريا،
مشيرا الى ان
الاوضاع لا
يمكن ان تستقيم
في لبنان اذا
بقيت علاقته
متأزمة مع
دمشق.
الاستحقاق
الرئاسي: وفي
موضوع
الاستحقاق الرئاسي
اكد حرب عدم
وجود مادة
تحدد النصاب
الدستوري
لجلسة انتخاب
الرئيس،
معتبرا انه في
ظل جو الصراع
القائم حول
هذه المادة
واقفال مجلس
النواب الذي
وحده مخوّل
البت في
دستورية الجلسة،
لا بد من
العودة الى
بيان بكركي
التي شددت على
انه وبقطع
النظر عن
النصاب، فإن
غياب اي فئة
عن حضور
الجلسة يشكل
اخلالا في
النظام
الديموقراطي،
ونوعا من
انواع
الابتزاز
السياسي وبصورة
خاصة للطائفة
المسيحية.
واعتبر
ردا على سؤال
ان كثرة
المرشحين
للرئاسة في
صفوف قوى الرابع
عشر من اذار
هي ظاهرة
صحية. وقال:
عندما نصل الى
المحطة
المطلوبة،
واذا كان الجو
توافقيا فنحن
سنوافق علىكل
ما نتفق عليه
سواء من الاسماء
المطروحة او
غير
المطروحة،
اما ما لا
يمكن ان نوافق
عليه، فهو
الاتيان
برئيس لا لون
ولا رأي ولا
تاريخ له ولا
قدرة على اعادة
رئاسة
الجمهورية
الى موقعها في
قيادة البلد.
وعما
يشاع عن ان
المعارضة
اختارت
العماد ميشال
عون كمرشحها
الوحيد، اشار
حرب الى ان
الاكثرية
تتعاطى مع ما
قيل انه موقف
كتلة الاصلاح والتغيير،
لانه لم يرد
حتى الآن لا
من حزب الله
ولا من حركة
امل كلام واضح
في هذا الاطار.
وعن
مواصفات
الرئيس
المقبل،
اعتبر حرب ان
المطلوب رئيس
لكل لبنان
يؤمن بلبنان
الواحد وعلى
استعداد
للعمل
والتضحية
ليبقى لبنان
دولة حرة سيدة
ومستقلة.
وقال: المطلوب:
-
رجل لديه خبرة
سياسية
ومعرفة
بتركيبة
المجتمع
اللبناني،
ويملك معرفة
دقيقة
بالطائف، ويعرف
مكامن الخلل
فيه وكيفية
معالجتها،
وأن يكون مدركاً
لموقع لبنان
في العالم
العربي وعلاقاته
مع المجتمع
الدولي.
-
رجل
يمارس
صلاحياته فلا
يتعدى على
صلاحيات غيره ولا
يسمح لأحد
بالاعتداء
على صلاحياته.
-
ان يكون قوي
الشخصية فلا
يخضع لأي طرف
من الاطراف
اللبنانية
سواء في 14 او 8
اذار.
وعن
المخاوف من ان
يعمد الرئيس
اميل لحود الى
تشكيل حكومة
ثانية مع
انتهاء
ولايته،
تخوّف حرب من
هذه الفرضية،
لكنه استبعد
ان يقدم الرئيس
لحود على هذا
الامر خلافا
لأحكام
الدستور،
مؤكدا انه بعد
تعديلات
الطائف لم يعد
رئيس الجمهورية
يتمتع
بصلاحية
تشكيل حكومة
من دون
استشارات
ملزمة، كما ان
الحكومة لا
تعتبر
مستقيلة الا
بحالات محددة
لم تكن ملحوظة
في الماضي.
رعد
يدعو الى
انتخابات
نيابية مبكرة تعيد
انتاج السلطة
والتوازنات
وتؤسس لحل
المركزية
- دعا رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة النائب
محمد رعد الى
اختصار الوقت
والمسافات
والذهاب الى
انتخابات
نيابية مبكرة
تعيد انتاج
السلطة
والتوازنات
السياسية
وتؤسس لحل
ولمرحلة
جديدة. وقال:
"ان ليس لنا
طريق الى الحل
الجدي والحقيقي
لازمة
المراوحة
السياسية
القائمة الان
في لبنان،الا
بالذهاب الى
انتخابات
نيابية مبكرة
تعيد انتاج
السلطة
بالتوازنات
التي تعكس
الميول
والاتجاهات
الموجودة عند
الناس في هذه
المرحلة
وتؤسس لمرحلة
جديدة من
التفاهم
والانتاجية
على الصعيدين
السياسي
والاقتصادي
ولا تضيع
الوقت على
الناس ولا
تعطل
الاقتصاد في
البلد, وتعود حالة
التوافق وفق
الاليات
الديمقراطية
التي يمكن ان
تعتمد
استنادا الى
نتائج
الانتخابات
النيابية
المبكرة".
واكد رعد
"اننا سنذهب
الى هذا
الخيار بعد
سنتين حتما
عندما تنتهي
ولاية هذا
المجلس
النيابي".
وسأل: هل
ننتظر سنتين
حتى نحتكم الى
الانتخابات
النيابية
واين يصبح اقتصاد
البلد بعد ذلك
في ظل التشنج
وحالة الاحتقان؟.
وقال في
حفل تأبيني في
بلدة زوطر
الشرقية "بالامس
ارتكبت جريمة
مروعة هزت كل
البلد وتبعتها
شائعة ادت الى
حال من
الهيجان
الشعبي التي لا
يعرف احد
مداها لولا
تعقل الفرقاء
السياسيين
وحرصهم على ان
يضعوا هذه
الجريمة في
سياقها الذي
يجب ان توضع
فيه". وتوجه
الى الفرقاء
السياسيين
بالقول:"
تعالوا
لنختصر المسافات
طالما الحل
النهائي
الذاهبين اليه
الذي سنصل
اليه بعد
سنتين. تعالوا
نختصر هذه
المسالة
ونجري
انتخابات
نيابية مبكرة
الان". وجدد
التأكيد "ان
الازمة في
لبنان سببها
الحكومة
وليست
المحكمة
فالأزمة
قائمة ونحن
نريد ان نخفف
عن الناس
ونفتح الطريق
لحل يستدعي
عودة الامور
الى نصابها.
هذا الحل يمكن
في الالتزام
باجراء
انتخابات
نيابية مبكرة.
هذا هو طرحنا
وقناعتنا". وتابع
"اعتقد انه
بعد شهرين
سيتوافق كل
الفرقاء على
ان هذا الطرح
هو الطرح
الصحيح لانه
لا يوجد مخرج
للازمة
اللبنانية
الا بهذا
الموضوع".
"جنبلاط
مدّ اليد امس
وتحدث عن كلام
مسؤول لكنه لن
يلقى الصدى
الحقيقي"
سعيد :
الرهان على ان
ما حصل امس
سيضرب قدرة المجتمع
الدولي على
انشاء
المحكمة ذات
الطابع
الدولي حساب خاطىء
المركزية
- رأى النائب
السابق
الدكتور فارس
سعيد ان
الرهان على ان
ما حصل او
تكرار ما حصل
سيضرب قبدرة
او رغبة
المجتمع
الدولي على
انشاء
المحكمة،
حساب خاطىء،
معتبرا ان
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ومن خلال
سلوكه في
المرحلة
السابقة هو
غير قادر على
ان يتمايز عن
موقف حزب الله
ولو شكلا، ولفت
الى ان موقف
رئيس تكتل
التغيير والاصلاح
العماد ميشال
عون اعتبار
سوريا انها بريئة
من كل ما يحصل
من تفجيرات
واغتيالات في
لبنان هو
لاستمالة
الاخيرة من
اجل توظيفها
باستحقاق من
اجل الوصول
الى رئاسة
الجمهورية هذا
مشروع على
مستوى العماد
عون وليس على
مستوى اللبنانيين،
داعيا العماد
عون وحزب الله
الى الالتفاف
حول الحكومة
من اجل
تفعيلها اكثر.
وقال
سعيد في حديث
تلفزيوني
اليوم ردا على
سؤال: الجريمة
التي حصلت لا
يمكن فصلها عن
المناخ
السياسي
العام
الموجود في
لبنان انما
تخفيف الجانب
السياسي منها
مقصود ومطلوب
وهو الذي قاد
النائب
جنبلاط الى
اخذ الامور
بهذه العقلانية
بهدف نزع فتيل
الفتنة في
لبنان.
وجميعنا
نعرف، كل
الافرقاء
السياسيين في
لبنان ان
الدخول الى
الفوضى امر
سهل انما
الخروج منها
امر صعب
وتاليا هناك
تريث محسوب من
قبل جميع
الافرقاء من
اجل ادراك
ابعاد هذه
الجريمة وهذا
ما دفعنا الى
الذهاب
باتجاه
الاستيعاب من
قبل انتقال
الرأي العام
اللبناني من
مناخ تصفية
حسابات
سياسية الى
مناخ آخر
واعتقد ان هذه
الخطوة
الاستيعابية
كافية ولكن في
ظل جو الاحتقان
السياسي
الموجود وفي
جو عدم انكشاف
اي رؤية
داخلية
واقليمية،
اعتقد ان هكذا
احداث قد
تتكرر
مستقبليا تحت
ذرائع
مختلفة، ربما
ستدخلنا في
مغامرة امنية
جديدة شبيهة
بتلك التي
حصلت امس.
وأكد
سعيد ان
الجميع لا
يريدون الحرب
الاهلية ورأى
ان الفريق
الشيعي لا
مصلحة له لان
يدخل في
اصطدام داخلي
سرعان ما
ينتقل في
خلاله من مناخ
سياسي الى
مناخ مذهبي
طائفي،
فأحداث كانون
وما تبعها من
حوادث برهنت
ان حزب الله
لديه القدرة
على مواجهة
القادة العسكرية
الاسرائيلية
لكنه في الوقت
نفسه يفتقد
الى مقدرة فرض
رأيه على جميع
اللبنانيين
وهو في حال
اصطدم مع
الفريق السني
في الداخل فان
الموضوع يخرج
من الاطار
اللبناني
ويكون له
انعكاسات
عربية
واسلامية ولا
مصلحة له بهذا
الموضوع.
اضاف:
الفريق السني
لا مصلحة لديه
ايضا بعملية
عدم
الاستقرار في
لبنان
والفريق
المسيحي كذلك،
وفي الفترة
الاخيرة برهن
النائب جنبلاط
انه من
القيادات
اللبنانية
الذين ترفع
لهم "البرنيطة"
في استيعاب
المواضيع.
ورأى ان
مواجهة ما حصل
يجب ان يكون
على المستوى
السياسي وليس
فقط على مستوى
المواقف الكلامية
من اجل
التهدئة.
ولفت الى
ان جنبلاط امس
مدّ اليد
وتحدث في جامع
الخاشقجي عن
كلام مسؤول،
بأنه ما الفرق
بين طريق
الجديدة
والضاحية
الجنوبية.
واشار الى ان
هذا الكلام
وعلى الرغم من
اهميته لن
يلقى الصدى
الحقيقي من
قبل الطرف
الآخر، لان
حسابات هذا
الاخير ليست
داخلية او لها
علاقة بالحرص
على استقرار
البلد،
وتاليا
المبادرة
التي كانت من
قبل جنبلاط لن
تؤدي الى
نتائج، فهي
مبادرة من طرف
واحد ولها
علاقة بالظرف
الامني الذي
كان يعيشه
لبنان وما زال
لغاية اليوم.
وشدد على
ان ما حصل يستوجب
مبادرة
سياسية أشمل
باعتبار ان ما
حدث مع زياد
قبلان وزياد
غندور، حتى
ولو شكل صدمة عند
حزب الله وعند
فريق 14 آذار لن
يدفع حزب الله
الى الانتقال
من الضفة
الموجود فيها
الى ضفة
التسوية
اللبنانية -
اللبنانية.
وعن
التحوّل في
موقف رئيس
اللقاء
الديموقراطي
اشار سعيد الى
ان ما يتحدث
عنه جنبلاط هو
من باب ربما
التمني، لانه
يدرك تماما ان
اي اصطدام اسلامي
- اسلامي او
لبناني -
لبناني سيدخل
البلاد في
المجهول وهو
له الحق في
طرح هذه
المبادرات
الاستيعابية
والمواطنية،
في الوقت نفسه
يحق للفريق
الآخر ان
يفسّر على
انها بداية
تحوّل واعتقد ان
تعقيدات
الوضع
الداخلي
والاقليمي
يحتم على
الاطراف كافة
بأن الامور لم
تعد على مستوى
اللعبة
الداخلية،
وما يقال عن
بداية تحوّل في
موقف جنبلاط
نابع من
التقدير بأن
هذا الموقف هو
موقف خوف انما
هو في الحقيقة
موقف شجاعة.
وقال:
جنبلاط يدرك
تماما الى اين
ستصل الامور وهو
ليس خائفا
لمواجهة فريق
8 آذار بدليل
انه قاد جزءا
كبيرا من هذه
المعركة منذ
استشهاد الرئيس
الحريري وهو
لن يبدّل
موقفه من موقع
الى آخر، وهو
بشجاعة
وعقلانية مدّ
اليد امس، وأكد
ان اعتبار مدّ
اليد نقطة
تحوّل نابعة
من الخوف هو
خطأ في
التقدير.
وردا على
سؤال اشار
سعيد الى ان
اي تفجير داخلي
في لبنان
يسرّع قيام
وانشاء
المحكمة
الدولية
والرهان على
ان ما حصل او
امكان تكرار
ما حصل سيضرب
قدرة او رغبة
المجتمع
الدولي على انشاء
المحكمة،
حساب خاطىء.
واعتبر
ان الجميع
حريصون على
لبنان انما
اذا كان هناك
جهة معينة
وتحديدا سوريا
تعتبر ان
التفجير
الامني في
لبنان سيضرب
امكان قيام
المحكمة
الدولية
بعملها هذا تركيب
الاخطاء
نفسها التي
ارتكبتها منذ
صدور القرار 1559
لغاية اليوم،
فالتفجير
الامني في لبنان
سواء كان
لدوافع ثأرية
او سياسية
سيزيد العقدة
الموجودة على
رقبة النظام
السوري وسيؤدي
الى نتائج غير
محسوبة من
قبلهم.
وعن
الكلام على
إطلاق مبادرة
سياسية قال:
النائب
جنبلاط نفى ان
يكون قد اتصل
بالامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله،
فالاتصال الوحيد
الذي حصل
والاهتمام
الحقيقي الذي
كان قائما هو
من قبل الرئيس
بري باتجاه
كشف عملية
الجريمة،
وكشف سعيد عن
امكان توجه
النائب جنلاط
لزيارة
الرئيس بري من
أجل فتح
الحوار وحث
الرئيس بري
لاعادة
الحياة
السياسية الى
داخل الملس النيابي
وان تكون
جريمة زياد
وزياد هي
المناسبة
لفتح حوار
حقيقي داخل
مؤسسات
الدولة.
وفلت الى
ان الرئيس بري
وفي خلال
سلوكه في
المرحلة
السابقة هو
غير قادر على
ان يتمايز عن
موقف حزب الله
ولو شكلا.
وأشار
الى ان فرق 14
آذار أدرك ان
اختزال المجلس
النيابي
بطاولة
الحوار كان
خطأ كما ان
اختزال طاولة
الحوار
باللقاء
التشاوري
الثنائي خطأ.
وردا على
سؤال قال:
العماد عون
اعتبر انه مع
خروج العسكر
السوري من
لبنان طويت
صفحة
العلاقات
السيئة اللبنانية
- السورية
وقام بتبرئة
سوريا من كل
المواضيع،
والفساد أصبح
بنظره هو فساد
لبناني وتحديدا
سنّي او درزي،
بالنسبة له
فإن حلقة الفساد
كان لها جانب
لبناني انما
كانت سوريا ايضا
وقد أدخل
اللبنانيين
رويدا رويدا
بهذه الحلقة
حتى أصبح
المواطن الذي
لا يريد
الدخول بحلقة
الفساد عاجز
عن كسر هذه
الحلقة.
وبالنسبة
الى العماد
عون سوريا لا
علاقة لها بالفساد،
وما يتم هو
وضع
المسؤولية
على أخصامه
السياسيين
الداخليين،
وفي عملية
الامن في
لبنان برأ
العماد عون
سوريا كل ما
يحصل من كل
التفجيرات
والاغتيالات
في لبنان.
ولكن اذا
كان هذا
الموقف له
علاقة
باستمالة سوريا
من اجل
توظيفها
باستحقاق
يريد من خلاله
الوصول الى
رئاسة
الجمهورية
فهذا مشروع
على مستوى
العماد عون
وليس مشروعا
على مستوى اللبنانيين
لافتا الى
سوريا هي جزء
من الازمة في
هذا البلد حتى
ولو خرج جيشها
من لبنان، لان
هناك قوى
سياسية بشكل
مباشر وغير
مباشر تحاول
ان تخدم مصالح
سوريا
انطلاقا من
مواقعها
اللبنانية،
ومحاولة اسقاط
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة هو
ليس مطلبيا
كما يحاولون
القول وما حصل
في رياض الصلح
برهن ان الحد
الادنى كان
الموت
لاميركا والحد
الاقصى هو
الدفاع عن
النظام
السوري.
ورأى ان
التفاف
العماد عون
وحزب الله حول
هذه الحكومة
من أجل
مساعدتها على
إنتقال لبنان
من مرحلة الى
اخرى ربما
سيفعّل
الحكومة أكثر.
وعن
موضوع
الحكومة وما
يطرح عن صيغة 13 -
17 التي
اقترحها
الرئيس
السنيورة،
قال سعيد" هذه الصيغة
تشير الى ان
المشكلة في
السياسة وليس في
الاعداد ويجب
تاليا
الاتفاق على
بيان وزاري
لحل كل
المواضيع
الخلافية في
لبنان انطلاقا
من الالتزام
بتطبي قرارات
الشرعية
الدولية
وترسيم
الحدود
اللنانية -
السورية
وقيام علاقات
ديبلوماسية
بين البلدين
وعملية بناء
الدولة
والعودة الى
المؤسسات
وحصر اللاح
بيد الدولة
وتاليا نزع
سلاح حزب الله
بشكل مبول. ان الاتفاق
حول المشكلات
السياسية
وطرح الحلول
لها يؤديان
الى تسهيل
توزيع
الحقائب".
أضاف: ان
الوصلة في
عملية
الاستقرار
يحددها فقط
أمين عام حزب
الله السيد
حسن نصر الله
دون سواه لان
هذا الحزب
يقول بشكل
واضح انه لا
يستطيع حل الوضع
اللبناني قبل
توضيح صورة
الصراع الاقليمي
وخصوصا
الصراع
الايراني -
الاميركي، فهو
قد أعلن مسبقا
ان مواضيع
الحكومة
والمحكمة اصبحت
وراءه. وكلام
السيد حسن نصر
الله ضمن هذا
الاطار واضح
جدا في
السياسة، فهو
يقول صراحة
انه لو امتلك
الرغبة في
"اللبننة
السياسية"
فهو مرتبط
بملف
المنطقة،
وهناك افرقاء
سياسيون
يمدون اليد
لادخال الحزب
في الحالة اللبنانية،
هذا الحزب
الذي ومنذ
العام 2005 يخضع اللبنانيين
الى عملية
ابتزاز ويأخذ
من دون ان
يعطي، وعليه
لاقناعنا
بحرصه على
المحكمة ذات
الطابع
الدولي، ان
يفصلها عن
الصراع السياسي،
وان لا يؤكد
وجود احكام
مسبقة خصوصا
وان تقارير
برامرتس تتصف
بمهنية
وحرفية عالية وتقريره
الاخير الذي
اتجه الى
تركيبة امنية داخل
النظام
السوري قامت
بتدبير
وتنفيذ عملية
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
فلنترك اذا
المحكمة تأخذ
مجراها قبل
اطلاق احكام
مسبقة". وقال
انا مؤمن بحق
المقاومين
علينا وعلى
جميع
اللبنانيين،
من خلال
نضالهم
بتحرير الارض،
بحمايتهم من
اي محاولة
لضربهم من قوى
خارجية او
داخلية، ومن
حقنا على
المقاومة الا
تخضعنا لاية
عملية ابتزاز
او عرقلة
بانتقال لبنان
من مرحلة الى
اخرى.
سحر
التشكيك
بمرجعية
الدولة ينقلب
على الساحر
نوفل ضو
لا يمكن
للمعنيين
بالشأن
السياسي في
لبنان أن
يشحنوا الناس
سياسيا
وحزبيا
وطائفيا ومذهبيا،
وأن يحرضوهم
على منافسيهم
وخصومهم، وأن
يستنفروهم ويزجوا
بهم في
الساحات
والشوارع
والأزقة، وأن
يستخدموهم في
مواجهات
ومعارك
قاسية، وأن يعبئوهم
ويمعنوا في
غسل أدمغتهم
بالخطب والمواقف
والإعلام على
أنواعه من دون
أن يتوقعوا وصول
الأمور الى ما
وصلت إليه
بخطف الفتى
زياد غندور
والشاب زياد
قتلان. من
غير الممكن
التشكيك
بمرجعية
الدولة،
وشرعية
الحكومة،
وحيادية
المؤسسات
الأمنية
والقضائية من
دون الوصول
الى ما وصلنا
اليه. ومن
غير الممكن
رفع شعارات
تشعر فريقا من
اللبنانيين
بأن له
امتيازات
وحصانات عن
غيره من اللبنانيين
من دون الوصول
الى ما وصلنا
اليه. ومن
غير الممكن أن
نقدم للناس
نموذجا من
الأمن
والسياسة
والقضاء والاقتصاد
مختلفا عن
نموذج الدولة
الواحدة بمرجعيتها
الحصرية من
دون الوصول
الى ما وصلنا اليه. ومن غير
الممكن تعطيل
الحوار
السياسي، وشل
عمل المؤسسات
الدستورية،
وإقفال
المجلس النيابي،
والإمعان في
التخوين من
دون الوصول الى
ما وصلنا
اليه.
فما اقدم
عليه
المسؤولون عن
خطف كل من
زياد قتلان
وزياد غندور،
بمعزل عن
هويتهم
الحزبية أو
الطائفية أو
المذهبية، ما
كان ليتم لو
أنهم سمعوا من
القيادات
السياسية
كلاما يؤكد
على مرجعية
الدولة
ومؤسساتها
الأمنية
والقضائية. وعملية
الخطف ما كانت
لتتم لو لم
يكن في لبنان
من شكك بما
أعلنته
الأجهزة
الأمنية
والقضائية من
نتائج
للتحقيق في مقتل
أحد أفراد آل
شمص في 25 كانون
الثاني
الماضي، ومن
توقيف للمتهم
الذي اعترف
بفعلته ومثل جريمته
على الملأ...
أما وأن هناك في
لبنان من لا
يزال يعتبر أن
من حقه أن يحل
مكان الدولة
في الأمور
الكبيرة منها
والصغيرة...
فمن الطبيعي
أن يعمد بعض
اللبنانيين
الى محاولة تحصيل
ما يعتبرونهم
حقا لهم
بأيديهم. ومن
الطبيعي
بالتالي أن
يشعر
اللبنانيون
أنهم يعيشون
في ظل شريعة
الغاب لا في
ظل قانون
واحد.
لا ينفع اللبنانيين
اليوم كل
استنكار
العالم... ولا
تنفع كل
المحاولات
السياسية
الهادفة الى
احتواء
الذيول
والتبعات
الناجمة عن
عملية الخطف.
أمر واحد أحد
ينفعهم: تسليم
واضح لا لبس
فيه ولا اجتهاد
بقيام
الدولة...
وتسليم
بحصرية
مرجعيتها
الأمنية
والقضائية...
وتسليم بدور
المؤسسات الدستورية...
وإلا فسحر
التهويل برفض
الاعتراف
بمرجعية
الدولة
سينقلب على الساحر...
وها هي بوادر
تفلت الأمور
من يديه بدأت
تلوح في
الافق، إلا
إذا كان
المهول هو
نفسه الخاطف
لا سمح الله!
شمعون:
حزب الله يريد
جمهورية
إسلامية وعون
يؤمن الغطاء
المسيحي له
الشراع
- 2007 / 4 / 28
يرى
رئيس حزب
الوطنيين
الاحرار دوري شمعون
ان المعارضة
أسقط في يدها
بعدما فشلت كل
محاولاتها
لتعطيل
المحكمة
الدولية،
وتوقع ان تبدأ
هذه المحكمة
عملها في اول
الصيف المقبل،
وان يكون لذلك
تأثير كبير
بشأن استحقاق الانتخابات
الرئاسية
المقبلة.
((الشراع))
التقت شمعون
وأجرت معه
الحوار
التالي حول المحكمة
الدولية
وقضايا
لبنانية أخرى.
#
بعد كل الذي جرى، بأي
اتجاه يسير
لبنان اليوم؟
-
كل المحاولات
لتعطيل
المحكمة
الدولية فشلت،
حتى وصلت
المحاولات
الى حد اغتيال
بيار الجميل
النائب
والوزير علّ
نفوس بقية
الوزراء والنواب
تتحطم
فيستقيلوا أو
يمتنعوا عن
تثبيت المحكمة
واقرارها. ثم
((قاموا))
بمحاولات ضغط
أخرى فنزلوا
الى البلد
ونصبوا الخيم
وشلوا الاقتصاد
وهددوا بأنهم
سيحتلون
السراي، ثم حين
لم ينجحوا ولم
يصلوا الى
نتيجة قرروا
حصار البلد من
الخارج بحرق
الدواليب على
منافذ بيروت،
على اساس اذا
نجح الامر في
اليوم الاول
يكملون
ويستمرون في
حصارها، هذه
لم تنجح ايضاً،
ثم حصلت مشكلة
الجامعة
العربية التي
ارتدت نتائج
سلبية عليهم،
وبعدها راحوا
يهولون بالعصيان
المدني،
ايضاً لم
ينجحوا،
وهكذا انتقلوا
من فشل الى
فشل، وفي كل
ذلك كان
((التران ماشي)).
والمحكمة
الدولية وصلت
الى مجلس
الامن، وهي
نتيجة قرار
دولي ولن يبقى
حبراً على ورق.
((حفرت
قبرها))
#
الموقف
السلبي من
المحكمة كان
معروفاً، لماذا
لم يتخذ
القرار منذ
البدء
باقرارها في
الامم
المتحدة،
للتوفير على
البلد
المتاعب التي
مر بها؟
-
الامم المتحدة
سايرت لبنان
وسايرت رأي
الحكومة
اللبنانية
بان تكون
المحكمة
محكمة
مشتركة، وبأن
تُقر في
لبنان، ولكن
الدولة لم
تستطع، فعاد
الملف الى
الامم
المتحدة،
وسيذهب الامر
الى الفصل السابع
وبذلك تكون
المعارضة
حفرت قبرها
بيدها
((وفاتها
التران)) ونحن
في الاساس
وحتى لا نمارس
ضغوطاً كثيرة
على المعارصة
ومن وراءها، طلبنا
من الامم
المتحدة عدم
اقرارها
بالفصل السابع.
لكن الشباب لم
((يقبلوا)) فعاد
الآن القرار
الى الامم
المتحدة.
#
بان كي مون في
دمشق، ماذا
تتوقع من هذه
الزيارة؟
-
لا شيء.
بان كي مون هو
الآن في دمشق
لإخبار الاسد
بأن المحكمة
انتهت قصتها
وستقر،
وليبحث معه
قضية الحدود
الفلتانة بين
لبنان
وسوريا، التي
ما زالت سوريا
تتعدى عبرها
على لبنان
وتهدده.
#
الكلام اليوم
عن مخاوف من
حرب أهلية اذا
اقرت المحكمة.
هل تعتبر ذلك
من تلك الضغوط
ام هناك مخاوف
فعلية؟
-
الحمد لله
شاهدناهم على
((التلفزيونات))
((يعرُّون))
و((يهمدرون))،
وفي النهاية
ماذا
سيفعلون، هل
سيهجمون على
الامم المتحدة
فيحتلوا
نيويورك؟!
سيقتلون في
لبنان كم شخصاً،
لن يكونوا اول
ولا آخر من
يُقتل؟! هل سيحتلون
البلد؟ الى كم
سيبقون
محتلين
العاصمة ومن
سيمشي معهم؟
عون رغم
عنترياته سيمشي
معهم الى هذا
الحد!؟ عدا عن
كل ذلك فإن
قرار المحكمة
هو قرار نهائي
ولم يعد في يد
الدولة
اللبنانية،
بل في يد
الامم
المتحدة.
#
تتوقع عمليات
قتل جديدة؟!
-
انا شخصياً
لست متخوفاً
من شيء، وأظن،
رغم كل
التهديدات
و((الهوبرات))
أن حزب الله
يعرف جيداً ان
اكثر مما يفعل
اليوم لا
يستطيع، ولا
يصح ان يفعل.
فلا ننسى أن
الوضع السني
الشيعي في
المنطقة قد
يجد كثيرين من
لهم مصلحة بأن
ينتقل الى
لبنان ليخلقوا
مشكلة جدية
هنا بين السنة
والشيعة، وعندها
سيدفع الجميع
الثمن. فأي
تحرك أو تردٍ
بالوضع
الامني هو فتح
ثغرة ينفذ
منها أي طرف
يريد
الاصطياد
بالماء العكر.
وهؤلاء كثر واسرائيل
أولهم.
مياه تحت
الجسور
#
ماذا بعد
المحكمة.
معركة
الرئاسة
الاولى؟
-
لم تبدأ بعد.
ولا ((رئاسة))
قبل المحكمة،
وحتى اواخر
ايلول/سبتمبر
ستكون مياه
كثيرة مرت تحت
الجسور!
وستكون
المحكمة
بدأت،
وستتبيّن
امور كثيرة بمجرد
فتح اول ملف.
ولذلك ((لسه
بدري)) على
الموضوع
الرئاسي.
#
لكن
التحضيرات
بدأت..
-
..كل ماروني
يحضر نفسه،
وهذا ليس
جديداً.
#
وأنت..
-
أنا لا،
قلت ذلك بكل
صراحة.
#
..والتحضير
لتعطيل
النصاب؟
-
حين نصل اليها
نصلي لها. ولن
أبصِّر في
فنجان القهوة.
وأقول حين يفتح
اول ملف
باغتيال
الحريري
والجرائم
الاخرى فإن
أموراً ستظهر.
#
تعول كثيراً
على فتح ((اول
ملف))؟
-
طبعاً، ولو ان
سوريا
وحلفاءها
ليسوا خائفين من
فتح الملفات
لكانوا قبلوا
بالمحكمة.
#
لكن المحكمة
ستحتاج الى
سنوات ربما
بينما الاستحقاقات
المقبلة
قريبة
كالانتخابات
الرئاسية،
اذن هناك
سنوات…
-
…هكذا يتمنون
هم!
#
هذا ما قاله
مجلس الامن
عبر موفديه.
وهناك سنة على
الاقل حتى
تنشأ المحكمة
وينتهي
التحقيق كما
قال
براميرتس؟
-
هذا ما قاله
ميشيل. ولكن
اذا أقرت
المحكمة ماذا
ستنتظر لتعمل.
هناك سنة حتى
ينتهي
التحقيق، لان
هناك ملفات
جديدة يتم
فتحها، لكن
ذلك لا يمنع
ابداً ان يتم
البدء
بالملفات
التي انتهى
بشأنها التحقيق.
اما الملفات
الجديدة التي
تفتح او التي
ستفتح
لاحقاً، فهذه
نعم قد يستغرق
الامر معها سنوات.
وانا اعتقد
انه بمجرد
اقرار
المحكمة وفتح
اول ملف ستتضح
أمور كثيرة.
وملفات براميرتس
قسم منها أصبح
جاهزاً وهو
قال سيسلم آخر
أوراق ملفاته
في
حزيران/يونيو
2008، ولكن حتى ذلك
التاريخ، هل
((ستنفرج
المحكمة)).
#
يعني ستبدأ
المحكمة
عملها خلال
فترة قريبة؟
في اول الصيف
مثلاً؟
-
بدون شك.
#
ولكن حتى الآن
لم تنشأ ولم
يتم تعيين
قضاة؟!
-
وإلام يحتاج
هذا الامر؟!
يمكن تشكيل المحكمة
وتعيين
القضاة بفترة
وجيزة جداً.
عون والغطاء
#
العماد ميشال
عون يقول لن
تعمل المحكمة
اذا لم يحصل
وفاق لبناني
حولها؟
-
ايام زمان كان
عون يعتقد ان
باستطاعته
احتلال دمشق!
هذا فقط عودة
للماضي
للتذكير
بادعاءاته
وامكاناته،
والتي لم نَرَ
منها في آخر
الامر سوى
الهروب. ولذلك
أظن ان
المحكمة مع
احترامي له،
لن يتمكن من
وقفها أو
تعطيلها. ولا
أعرف الى متى
سيستمر بتأمين
الغطاء
المسيحي لحزب
الله المعروف
ما هو برنامجه
السياسي.
#
ما هو؟
-
أعلن عن ذلك
من زمان، يريد
في المستقبل
الجمهورية
الشيعية
الاسلامية
على النسق
الايراني.
وعون يؤمن لهم
الغطاء
لتحقيق ذلك،
فهل عمل عون
تأمين الغطاء
للخارجين على
القانون،
فحزب الله
بسلاحه
واقامته دولة
ضمن الدولة هو
خارج على
القانون،
وبالحرب التي
تسبب بها
يستأهل
مسؤولوه المحاكمة.
#
هل بامكان عون
التراجع بعد؟
-
الرجوع عن
الخطأ فضيلة.
#
تستقبلونه
اذا تراجع
كقوى 14 آذار؟
-
ولماذا
نستقبله؟
#
وإلى أين
يذهب؟
-
ليعترف
بخطيئته،
وليقل اخطأت
وليتلُ صلاة الغفران
وعندها أهلاً
وسهلاً به.
#
هل تتخوف كما
يتخوف آخرون
من السياسيين
من تجدد الحرب
مع إسرائيل في
الصيف؟
-
اليوم بوجود الأمم
المتحدة في
الجنوب لم يعد
سهلاً
تجدد الحرب.
وأظن ان حزب
الله، بالرغم
من كل عنترياته،
لن يعمل على
تجدد هذه
الحرب، وقد رأينا
كيف انه في
الأيام
الأخيرة لحرب
تموز كيف كان
((يترجّى)) لوقف
الهجوم
الإسرائيلي،
وهو الآن يقوم
بعنتريات في
الداخل ولكن
لا أعتقد انه
سيتخطى هذه
الحدود. فهو
يقول انه كسب
ضد إسرائيل
وأنا أقول ان
إسرائيل
أكسبته في حرب
تموز، فلو
أرادت
إسرائيل أن
تدخل لتحقيق
ما أرادته
لفعلت ذلك وهي
تملك القدرة
العسكرية. وعندها
جيش من 260 ألف
عسكري..
#..
ولماذا لم
تفعل؟
-
((ما طلع على
بالها))!!
#
لكن ذلك تسبب
بانعكاسات
سلبية خطرة في
الداخل
الإسرائيلي؟!
-
لم يتسبب
بشيء!!
#
رغم كل ما
نسمع وما
نقرأ؟!
-
الإسرائيليون
يجيدون
الشكوى
والبكاء أكثر منا.
وهم بارعون
بالكوميديا
الخاصة بهم.
نعم قد يكونون
أداروا تلك
الحرب بطريقة
خاطئة، ولكنهم
لو كانوا
يريدون فعلاً
تنفيذ ما يريدون
لفعلوا ذلك،
ومن هنا لا
أرى ان هناك
حرباً جديدة،
لأن إسرائيل
تقول لا تريد
ذلك، وبالطبع
الحكومة
اللبنانية لا
تريد ذلك.
ويبقى حزب
الله الذي ما
زال لديه ((كم
صاروخ))
يستطيع أن
يؤذي بها
إسرائيل،
لكنني لا
أعتقد انه
سيفعل ذلك
ويعطيها
الحجة ليأكل
((قتلة)) مرة
ثانية ويجلب
الدمار
والخراب
لجماعته.
#
ما معلوماتك
عن مزارع شبعا
وآخر
الاتصالات
حولها؟
-
أعتقد ان هذا
الصيف سيتم
وضعها في عهدة
الأمم
المتحدة،
وإسرائيل
بدأت تفكك
منشآتها استعداداً
للانسحاب.
كانوا
ينتظرون
انتهاء فصل الشتاء
والثلج
ليبدأوا
العمل. وهذه
معلوماتي. إلا
إذا خلقت
سوريا
وحلفاؤها
مشكلة جديدة
حتى لا يتم
الانسحاب
وبالاتفاق مع
إسرائيل، لأن
سوريا لو كانت
تريد أن تنسحب
إسرائيل من
المزارع
لقدمت ما يلزم
من مستندات
وخرائط لكنها
لا تريد من
إسرائيل
وبالاتفاق
معها أن تنسحب
منها.
سعيد :
الرهان على ان
ما حصل امس
سيضرب قدرة
المجتمع
الدولي على
انشاء المحكمة
ذات الطابع
الدولي حساب
خاطىء
وكالات - 2007 / 4 / 28
رأى
النائب
السابق
الدكتور فارس
سعيد ان
الرهان على ان
ما حصل او
تكرار ما حصل
سيضرب قبدرة
او رغبة
المجتمع
الدولي على
انشاء المحكمة،
حساب خاطىء،
معتبرا ان
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ومن خلال
سلوكه في المرحلة
السابقة هو
غير قادر على
ان يتمايز عن
موقف حزب الله
ولو شكلا،
ولفت الى ان
موقف رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
العماد ميشال
عون اعتبار
سوريا انها
بريئة من كل
ما يحصل من
تفجيرات
واغتيالات في
لبنان هو
لاستمالة
الاخيرة من
اجل توظيفها
باستحقاق من
اجل الوصول
الى رئاسة
الجمهورية
هذا مشروع على
مستوى العماد
عون وليس على
مستوى
اللبنانيين،
داعيا العماد
عون وحزب الله
الى الالتفاف
حول الحكومة من
اجل تفعيلها
اكثر.
وقال
سعيد في حديث
تلفزيوني
اليوم ردا على
سؤال: الجريمة
التي حصلت لا
يمكن فصلها عن
المناخ
السياسي
العام الموجود
في لبنان انما
تخفيف الجانب
السياسي منها
مقصود ومطلوب
وهو الذي قاد
النائب
جنبلاط الى
اخذ الامور
بهذه
العقلانية
بهدف نزع فتيل
الفتنة في
لبنان.
وجميعنا
نعرف، كل
الافرقاء
السياسيين في
لبنان ان
الدخول الى
الفوضى امر
سهل انما
الخروج منها
امر صعب
وتاليا هناك
تريث محسوب من
قبل جميع
الافرقاء من
اجل ادراك ابعاد
هذه الجريمة
وهذا ما دفعنا
الى الذهاب باتجاه
الاستيعاب من
قبل انتقال
الرأي العام اللبناني
من مناخ تصفية
حسابات
سياسية الى مناخ
آخر واعتقد ان
هذه الخطوة
الاستيعابية كافية
ولكن في ظل جو
الاحتقان
السياسي
الموجود وفي
جو عدم انكشاف
اي رؤية
داخلية
واقليمية،
اعتقد ان هكذا
احداث قد
تتكرر
مستقبليا تحت
ذرائع
مختلفة، ربما
ستدخلنا في
مغامرة امنية
جديدة شبيهة
بتلك التي
حصلت امس.
وأكد
سعيد ان
الجميع لا
يريدون الحرب
الاهلية ورأى
ان الفريق
الشيعي لا
مصلحة له لان
يدخل في اصطدام
داخلي سرعان
ما ينتقل في
خلاله من مناخ
سياسي الى
مناخ مذهبي
طائفي،
فأحداث كانون
وما تبعها من
حوادث برهنت
ان حزب الله
لديه القدرة على
مواجهة
القادة
العسكرية
الاسرائيلية
لكنه في الوقت
نفسه يفتقد
الى مقدرة فرض
رأيه على جميع
اللبنانيين
وهو في حال
اصطدم مع الفريق
السني في
الداخل فان
الموضوع يخرج
من الاطار
اللبناني
ويكون له
انعكاسات
عربية واسلامية
ولا مصلحة له
بهذا الموضوع.
اضاف:
الفريق السني
لا مصلحة لديه
ايضا بعملية
عدم
الاستقرار في
لبنان
والفريق
المسيحي كذلك،
وفي الفترة
الاخيرة برهن
النائب
جنبلاط انه من
القيادات
اللبنانية
الذين ترفع
لهم
"البرنيطة"
في استيعاب
المواضيع.
ورأى ان
مواجهة ما حصل
يجب ان يكون
على المستوى
السياسي وليس
فقط على مستوى
المواقف
الكلامية من
اجل التهدئة.
ولفت الى
ان جنبلاط امس
مدّ اليد
وتحدث في جامع
الخاشقجي عن
كلام مسؤول،
بأنه ما الفرق
بين طريق
الجديدة
والضاحية
الجنوبية.
واشار الى ان
هذا الكلام
وعلى الرغم من
اهميته لن
يلقى الصدى
الحقيقي من
قبل الطرف
الآخر، لان
حسابات هذا
الاخير ليست
داخلية او لها
علاقة بالحرص على
استقرار
البلد،
وتاليا
المبادرة
التي كانت من
قبل جنبلاط لن
تؤدي الى
نتائج، فهي مبادرة
من طرف واحد
ولها علاقة
بالظرف
الامني الذي
كان يعيشه
لبنان وما زال
لغاية اليوم.
وشدد على
ان ما حصل
يستوجب
مبادرة
سياسية أشمل
باعتبار ان ما
حدث مع زياد
قبلان وزياد
غندور، حتى
ولو شكل صدمة
عند حزب الله
وعند فريق 14
آذار لن يدفع
حزب الله الى
الانتقال من
الضفة
الموجود فيها
الى ضفة
التسوية
اللبنانية - اللبنانية.
وعن
التحوّل في
موقف رئيس
اللقاء
الديموقراطي
اشار سعيد الى
ان ما يتحدث
عنه جنبلاط هو
من باب ربما
التمني، لانه
يدرك تماما ان
اي اصطدام
اسلامي -
اسلامي او لبناني
- لبناني
سيدخل البلاد
في المجهول
وهو له الحق
في طرح هذه
المبادرات
الاستيعابية
والمواطنية،
في الوقت نفسه
يحق للفريق
الآخر ان يفسّر
على انها
بداية تحوّل
واعتقد ان
تعقيدات
الوضع
الداخلي
والاقليمي
يحتم على
الاطراف كافة
بأن الامور لم
تعد على مستوى
اللعبة الداخلية،
وما يقال عن
بداية تحوّل
في موقف جنبلاط
نابع من
التقدير بأن
هذا الموقف هو
موقف خوف انما
هو في الحقيقة
موقف شجاعة.
وقال:
جنبلاط يدرك
تماما الى اين
ستصل الامور وهو
ليس خائفا
لمواجهة فريق
8 آذار بدليل
انه قاد جزءا
كبيرا من هذه
المعركة منذ
استشهاد الرئيس
الحريري وهو
لن يبدّل
موقفه من موقع
الى آخر، وهو
بشجاعة
وعقلانية مدّ
اليد امس،
وأكد ان اعتبار
مدّ اليد نقطة
تحوّل نابعة
من الخوف هو
خطأ في
التقدير.
وردا على
سؤال اشار
سعيد الى ان
اي تفجير داخلي
في لبنان
يسرّع قيام
وانشاء
المحكمة
الدولية
والرهان على
ان ما حصل او
امكان تكرار
ما حصل سيضرب
قدرة او رغبة
المجتمع
الدولي على
انشاء
المحكمة،
حساب خاطىء.
واعتبر
ان الجميع
حريصون على
لبنان انما
اذا كان هناك
جهة معينة
وتحديدا
سوريا تعتبر
ان التفجير
الامني في
لبنان سيضرب
امكان قيام المحكمة
الدولية
بعملها هذا
تركيب الاخطاء
نفسها التي
ارتكبتها منذ
صدور القرار 1559
لغاية اليوم،
فالتفجير
الامني في
لبنان سواء كان
لدوافع ثأرية
او سياسية
سيزيد العقدة
الموجودة على
رقبة النظام
السوري
وسيؤدي الى
نتائج غير
محسوبة من
قبلهم.
وعن
الكلام على
إطلاق مبادرة
سياسية قال:
النائب
جنبلاط نفى ان
يكون قد اتصل
بالامين
العام لحزب
الله السيد حسن
نصر الله،
فالاتصال
الوحيد الذي
حصل والاهتمام
الحقيقي الذي
كان قائما هو
من قبل الرئيس
بري باتجاه
كشف عملية
الجريمة،
وكشف سعيد عن
امكان توجه
النائب جنلاط
لزيارة
الرئيس بري من
أجل فتح
الحوار وحث
الرئيس بري
لاعادة
الحياة
السياسية الى
داخل الملس
النيابي وان
تكون جريمة
زياد وزياد هي
المناسبة
لفتح حوار
حقيقي داخل
مؤسسات
الدولة.
وفلت الى
ان الرئيس بري
وفي خلال
سلوكه في المرحلة
السابقة هو
غير قادر على
ان يتمايز عن
موقف حزب الله
ولو شكلا.
وأشار
الى ان فرق 14
آذار أدرك ان
اختزال
المجلس
النيابي
بطاولة
الحوار كان خطأ
كما ان اختزال
طاولة الحوار
باللقاء التشاوري
الثنائي خطأ.
وردا على
سؤال قال:
العماد عون
اعتبر انه مع
خروج العسكر
السوري من
لبنان طويت
صفحة العلاقات
السيئة
اللبنانية -
السورية وقام
بتبرئة سوريا
من كل
المواضيع، والفساد
أصبح بنظره هو
فساد لبناني
وتحديدا سنّي
او درزي،
بالنسبة له
فإن حلقة
الفساد كان لها
جانب لبناني
انما كانت
سوريا ايضا
وقد أدخل
اللبنانيين
رويدا رويدا
بهذه الحلقة
حتى أصبح
المواطن الذي
لا يريد
الدخول بحلقة
الفساد عاجز
عن كسر هذه
الحلقة.
وبالنسبة
الى العماد
عون سوريا لا
علاقة لها
بالفساد، وما
يتم هو وضع
المسؤولية
على أخصامه
السياسيين
الداخليين،
وفي عملية
الامن في
لبنان برأ
العماد عون
سوريا كل ما
يحصل من كل
التفجيرات
والاغتيالات
في لبنان.
ولكن اذا
كان هذا
الموقف له
علاقة
باستمالة سوريا
من اجل
توظيفها
باستحقاق
يريد من خلاله
الوصول الى
رئاسة
الجمهورية
فهذا مشروع
على مستوى
العماد عون
وليس مشروعا
على مستوى
اللبنانيين
لافتا الى
سوريا هي جزء
من الازمة في
هذا البلد حتى
ولو خرج جيشها
من لبنان، لان
هناك قوى
سياسية بشكل
مباشر وغير
مباشر تحاول
ان تخدم مصالح
سوريا انطلاقا
من مواقعها
اللبنانية،
ومحاولة
اسقاط رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة هو
ليس مطلبيا كما
يحاولون
القول وما حصل
في رياض الصلح
برهن ان الحد
الادنى كان
الموت
لاميركا
والحد الاقصى
هو الدفاع عن
النظام
السوري.
ورأى ان
التفاف
العماد عون
وحزب الله حول
هذه الحكومة
من أجل
مساعدتها على
إنتقال لبنان
من مرحلة الى
اخرى ربما
سيفعّل
الحكومة أكثر.
وعن
موضوع
الحكومة وما
يطرح عن صيغة 13 -
17 التي اقترحها
الرئيس
السنيورة،
قال سعيد" هذه
الصيغة تشير
الى ان
المشكلة في
السياسة وليس
في الاعداد
ويجب تاليا
الاتفاق على
بيان وزاري لحل
كل المواضيع
الخلافية في
لبنان
انطلاقا من
الالتزام
بتطبي قرارات
الشرعية
الدولية
وترسيم الحدود
اللنانية -
السورية
وقيام علاقات
ديبلوماسية
بين البلدين
وعملية بناء
الدولة والعودة
الى المؤسسات
وحصر اللاح
بيد الدولة وتاليا
نزع سلاح حزب
الله بشكل
مبول. ان
الاتفاق حول
المشكلات
السياسية
وطرح الحلول
لها يؤديان الى
تسهيل توزيع
الحقائب".
أضاف: ان
الوصلة في
عملية
الاستقرار
يحددها فقط
أمين عام حزب
الله السثيد
حسن نصر الله
دون سواه لان
هذا الحزب
يقول بشكل
واضح انه لا
يستطيع حل
الوضع
اللبناني قبل
توضيح صورة
الصراع
الاقليمي وخصوصا
الصراع
الايراني -
الاميركي،
فهو قد أعلن مسبقا
ان مواضيع
الحكومة
والمحكمة
اصبحت وراءه.
وكلام السيد
حسن نصر الله
ضمن هذا
الاطار واضح
جدا في
السياسة، فهو
يقول صراحة
انه لو امتلك
الرغبة في
"اللبننة
السياسية"
فهو مرتبط
بملف
المنطقة،
وهناك افرقاء
سياسيون يمدون
اليد لادخال
الحزب في
الحالة
اللبنانية، هذا
الحزب الذي
ومنذ العام 2005
يخضع
اللبنانيين
الى عملية
ابتزاز ويأخذ
من دون ان
يعطي، وعليه
لاقناعنا
بحرصه على
المحكمة ذات
الطابع الدولي،
ان يفصلها عن
الصراع
السياسي، وان
لا يؤكد وجود
احكام مسبقة
خصوصا وان
تقارير برامرتس
تتصف بمهنية
وحرفية عالية
وتقريره الاخير
الذي اتجه الى
تركيبة امنية
داخل النظام
السوري قامت
بتدبير
وتنفيذ عملية
اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
فلنترك اذا المحكمة
تأخذ مجراها
قبل اطلاق
احكام مسبقة".
وقال انا
مؤمن بحق
المقاومين
علينا وعلى
جميع اللبنانيين،
من خلال
نضالهم
بتحرير
الارض، بحمايتهم
من اي محاولة
لضربهم من قوى
خارجية او داخلية،
ومن حقنا على
المقاومة الا
تخضعنا لاية
عملية ابتزاز
او عرقلة
بانتقال
لبنان من مرحلة
الى اخرى.
عطاالله:
كلام النائب
جنبلاط عن
المقاومة هو كلام
14 آذار جميعا
وامكانية الحوار
والجلوس معا
لا تزال قائمة
وتمهد للوصول
إلى حلول
وكالات - 2007 / 4 / 28
لفت
النائب الياس
عطاالله، في
حديث إلى
اذاعة الشرق،
الى أن "كلام
رئيس اللقاء
الديموقراطي
وليد جنبلاط
عن المقاومة،
هو كلام 14 آذار
جميعا، وليس
الأمر جديدا
في تقييم عمل
المقاومة،
وحركة اليسار
الديموقراطي
من أبنائها،
كل المقاومة
هي لبناء
دولة، وليس
لمشروع مقاوم أبدي".
وقال:
"المقاومة
تنجح وتصير
حقيقة مباشرة،
حين تؤدي إلى
حياة كريمة في
ظل دولة مزدهرة.
والتحرير
مقدس لانه
يؤدي إلى حياة
أفضل، لا أن
يؤدي إلى
تعاسة الفرد
والمجتمع".
وسأل: "لماذا
تتكرر
المقاومة،
ولماذا
استدعاء العدو
في كل مرة
لتسجيل
انتصار عليه
وهو عدونا أبدا،
وسبق أن
هزمناه في ال2000
وانتصرنا
عليه؟ المقاومة
هي ضد المآسي
والظلم
وهدفها بناء
دولة، وهو
تعبير جميل
لانه يختزن
لكي يتم بناء
دولة حديثة
ومواطن سعيد".
ورأى "أن
الواجب الأول
بعد التحرير،
هو بناء
الدولة. والشجاعة
الحقيقية هي
التنازل
للوطن
والتنازل أمام
الشعب. هذا
ليس هزيمة،
هذا منطق
حقيقي. هذا التنازل
هو بطولة
للقائد
السياسي أو
لأي تيار
سياسي، وهدف
السلطة ليس
الغاية كما هي
الحال في
المشرق
المتعسف
والظلامي
والاصولي". وقال:
"ان الخلافات
الكبرى أو
المشكلات
الكبرى المختلف
عليها، يمكن
أن تحل، كما
قبول الجيش اللبناني
والسلطة
السياسية
القرار
السياسي
وحصرية
السلاح،
ويمكن
الاتفاق على
التوقيت لجعل
المقاومة
رافدا للجيش. هل يمكن أن
نختلف على أن
الدولة
اللبنانية
يجب أن تكون
سيدة على
أرضها
بالكامل أو
إعادة تكوين
سلطة شاملة على
أساس قانون
انتخاب
عصري؟".
واضاف
سائلا أيضا:
"لماذا كل هذه
الكوابيس المقلقة
التي ترمى على
حياة
اللبنانيين
على المستويات
كافة،
السياسية
والاجتماعية
والاقتصادية؟
وما مبررات
هذه المشكلات
لأزمة عميقة
لبنانية ليست
موجودة،
ويمكن
التفاهم
عليها سياسيا
في اللعبة
الديموقراطية،
لا سيما ان
لبنان منذ
العام 1943 الى
اليوم صمد في
حماية نظامه
الديموقراطي رغم
كل الحروب
التي مرت
والأزمات
ومحاولات ضرب
هذا النموذج
الديموقراطي؟".
ودعا إلى
"تسوية تقود
إلى الشرعية
المواطنية
وقيمة الفرد
والجماعة"،
معتبرا "ان
امكانية
الحوار والجلوس
معا، لا تزال
قائمة وتمهد
للوصول إلى حلول".
كما دعا "إلى
التعالي،
بمستوى حرص
قوى 14 آذار على
الوحدة
الوطنية ومنع
الفتنة ووضع حد
للاحتقان
السياسي وعدم
اهدار الوقت،
والالتفاف
حول آخر
الضمانات
المتاحة أمام
اللبناني وهو
الدولة، ووضع
حد لمسار
سياسي هش على
مدى سنة ونصف
بطريقة سلبية
ما دون
الوطنية،
لحسابات أقل
من حسابات
الوطن، وأوصل
إلى الفشل الذريع
للمعارضة،
وآخره محاولة
التفريق بين قوى
14 آذار، وهي
محاولات
تتكرر ولا
اساس لها ولا
أرضية ولا
منطق، وهناك
تفاهم لدى قوى
14 آذار نهائي
على منطق بناء
الدولة
وتكريس الاستقلال
الثاني
نهائيا".
وعن
رؤيته للمشهد
المسيحي عشية
الاستحقاق الرئاسي،
ذكر النائب
عطا الله
ب"طاولة
التشاور،
وكيف وافقت
قوى 14 آذار على
اعطاء
(النائب) الجنرال
(ميشال) عون 4
وزراء، لكن
الذي ربط مصير
الشراكة
المسيحية ب 4
وزراء في
الحكومة
بالثلث
بالمعطل، أي بانهيار
المؤسسات
الدستورية،
هو العماد عون".
ورأى "أن هناك
نقصا في
استشراف
والتعامل بمستوى
خطورة القضية
اللبنانية،
في الوعي المسيحي
العام، وفي
معزل عن
الترسيمات
السياسية"،
معتبرا "أن
تحولا جوهريا
عميقا حصل في
الوعي
اللبناني،
وفي
التكوينات
اللبنانية"،
مشيرا الى
"تحول
استثنائي عند
وليد جنبلاط،
وتحول
استثنائي عند
الشهيد رفيق
الحريري اصلا
وعند النائب
سعد الحريري".
واعتبر "أن
ثمة اخطاء
حصلت في
الموضوع
الفلسطيني،
هذا موضوع نقدي.
أما
اليوم تبلورت
فكرة لبنان
عربي متساو
لمشروعية
دولة مع أي
دولة عربية
ثانية. هذه
الكيانية
العربية
المستقلة
والمتحررة
والديموقراطية
تجاوزت كثيرا
منطق
المبادلة
الذي كان سائدا
منذ
الأربعينات.
اليوم نفتقد
المكون الثالث
الذي هو
المسيحي،
ولذلك أنا
أفهم أيديولوجية
حزب الله في
تحالفه مع
الجنرال عون
من دون أن
اتفهمها.
والسؤال الذي
يطرح على
الوجدان المسيحي:
هذا اللبنان،
بيدكم قرار أن
ينتقل من مرحلة
الى أخرى. لا
يجوز ان تهيمن
الاعتبارات الخاصة
والصغيرة وأن
تمنع وطنا من
العبور الى
الاستقرار
والسيادة من
دون أن يخسر
احدا من مكوناته.
لا حزب الله،
ولا الشراكة
مع كل
المكونات
اللبنانية".
واستغرب
"كيف يحجز
العماد ميشال
عون على كتلة
من 20 نائبا. وفي
حين تتوفر
قيادة
ليبرالية لدى
وليد جنبلاط
ولدى سعد
الحريري،
نرانا نحفر "تحت
الظفير" في ظل
قضايا مصيرية
مطروحة عن لبنان
الذي كانت ذات
يوم قضيته
الكيانية
اساسا مسيحية
نهضوية. فهل
من المعقول أن
يصير لبنان
اليوم،
والمسيحي منه
تحديدا ومرة
جديدة،
متراسا
لمشاريع الآخرين
ومتراسا
متقدما لها،
في وقت تم فيه
تحرير الجنوب
وانتصرنا على
اسرائيل وكان
القرار 1701،
وهذا لا يلغي
عداءنا للعدو
الاسرائيلي والموقف
السلبي من
السياسات
الأميركية.
لكن هناك فرحة
حقيقية
لانتزاع
استقلال
لبنان بعد
الانسحاب
السوري وبناء
دولة حضارية.
اذن أين هو
الوعي
المسيحي
الحقيقي
الغارق في
متاهات صغرى
من مثل فوارق
في التوظيف،
وهناك تخويف مفتعل
من موضوع
"السنة"، وهو
موضوع تجريدي
ايديولوجي
لدى الجنرال
عون وجماعته. وعلى
العكس تماما
شهدنا التحول
الاستقلالي
الكبير في الوجدان
السني، وهو
ربما أعمق
كيانا من أي
مكان آخر
حاليا. اذن
لماذا لا تنتج
المساحات
الديموقراطية
المسيحية
نسيجا جديدا
غير لعبة الكرة
المتقاذفة
"البينغ
بونغ" بين هذا
الزعيم
المسيحي
القوي وذاك،
في حين لدى
السنة كما لدى
الدروز
مساحات
ديموقراطية
كبيرة.
والسؤال الاعمق
أين هو
المواطن
المدرك أن
لبنان هو البلد
الوحيد في
الشرق الذي
يرأسه مسيحي
وتكرس ذلك في
اتفاق
الطائف، وكيف
يمكن ان نصون
هذا الموقع
نسبيا طالما
ساوينا بين
الهوية الوطنية
والعروبة
للبنان. ما هو
المعيق،
طموحات شخصية،
رغبات،
أموال؟ هناك
مصير وطن
وخيار تاريخي".
رد على
الجيش بشأن
التحقيقات في
مديرية المخابرات
كبارة:
آثار التعذيب
لا تزال على
اجسادهـم
المركزية
- رد النائب
محمد كبارة
على بيان قيادة
الجيش بشأن
التحقيقات
التي تجريها
مديرية
المخابرات مع
عدد من
الموقوين لديها
من أبناء
مدينة
طرابلس،
معتبرا ان هذا
البيان، إنما
يؤكد مسألتين
هما في غاية
الاهمية:
الاولى:
ان التحقيقات
تجري لدى
المخابرات مما
يجعل إمكانية
البحث في
حصولها وفق
القواعد القانونية
والقضائية
امرا صعبا، بل
ويزيد من
الشكوك حول
الآلية
المتبعة في
هذه التحقيقات.
الثانية:
ان محاولة
الاستثمار
السياسي التي نرفضها
بالكامل هي
التي دعتنا
للتحذير من مخاطر
الاستمرار في
الذهنية
ذاتها التي
كانت قبل نحو
ست سنوات ونصف
من مسببات
أحداث الضنية عندما
أصبح
الانتماء
الديني
والفقهي
لابناء
طرابلس تهمة
سياسية، ثم
عرضت في بازار
المتاجرة
السياسية
التي تتجاوز
حدود لبنان.
إننا
نؤكد ان ما
تبلغنا به من
أهالي
الموقوفين
ومن المحامين
المكلفين
بمتابعة
قضيتهم بأن ما
تعرض له
الموقوون ما
تزال آثاره
على أجساد
بعضهم، بينما
نسمع ان هناك
عددا آخر من
الموقوفين ما
يزال في عهدة
المخابرات
ولم يعرضوا على
المحكمة
العسكرية
برغم مرور نحو
عشرين يوما
على توقيفهم
مما يدفعنا
للتساؤل عما
اذا كان هذا
التأخير
يرتبط
بانتظار زوال
آثار التعذيب
عن أجسادهم
كما حصل مع من
سبقهم.
إننا اذ
نشدد على ان
محاولة
التغطية على
هذه المسألة
لا تحل
المشكلة
وإنما تساهم
في توسعها،
لان الظلم
يولد
الكراهية
والحقد ويؤدي
الى عواقب
وخيمة على
الوطن
والمجتمع،
فإننا نؤكد
اننا سنبقى
نتابع هذه
القضية
للدفاع عن
إخوتنا وأهلنا
في مدينة
طرابلس وعن
حقوقهم، ونحن
ندعو لقيام
تحقيق مستقل
في ما تعرض له
الموقوفون،
كما ندعو لجان
حقوق الانسان
والهيئات
الرسمية
المعنية
للقيام
بدورها
وزيارة هؤلاء
الموقوفين
والاطلاع على
الحقائق التي
نريدها، ليس
من أجل
التشهير
والمتاجرة
وإنما لحماية
كرامات الناس
وحقوقهم التي
نصت عليها
القوانين.
واشنطن
ترفض فتح قناة
اتصال مباشرة
مع طهران
أولمرت:
ألف "توما
هوك" خلال 10
أيام تكفي لإنهاك
البرنامج
النووي
الإيراني
عواصم-
الوكالات: كشف
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
ايهود اولمرت
عن الخطوط
العريضة لضربة
اسرائيلية
كاسحة تدوم
عشرة ايام
لانهاك
البرنامج
النووي
الايراني
فيما سارع
مكتبه الى
القول ان
مانقل عن
اولمرت لم يكن
تصريحات
للنشر , في
الوقت الذي
رفضت فيه
واشنطن
اقتراحا من
الممثل الاعلى
للسياسة
الخارجية
الاوروبية
خافيير سولانا
بفتح قناة
اتصال مباشرة
مع
الايرانيين .
وفيما
يبدو انه رد
على تهديدات
الجمهورية الاسلامية
بقصف اسرائيل
بعشرات
الالاف من الصواريخ
اكد رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
ايهود اولمرت في
حديث الى مجلة
" فوكوس"
الالمانية
التي تصدر غدا
الاثنين ان في
الامكان
الحاق اضرار
كبيرة في
المنشآت
النووية
الايرانية
على مدى عشرة
ايام, عبر
قصفها بنحو
الف صاروخ
"توماهوك"
عابرة
للقارات.
وقال
اولمرت, بحسب
مقتطفات من
المقابلة
نشرت امس " قد
لا يكون من
الممكن تدمير
البرنامج
النووي
الايراني
برمته, لكن في
الامكان
الحاق الضرر
به بطريقة
يتأخر معها
بضع سنوات"
واضاف "هذا
الامر ممكن من
الناحية
التقنية.
الامر يتطلب
عشرة ايام
واطلاق حوالي
الف صاروخ
توماهوك".
وردا على
سؤال عن تدخل
عسكري محتمل
في ايران بتفويض
من الامم المتحدة
, قال رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
"لا يمكن لاحد
ان يستبعد
ذلك" , مشيرا
الى ان "دولا
اخرى يمكن ان
تحذو حذو"
ايران في عدم
التعامل بجدية
مع قرارات
مجلس الامن
الدولي.
لكن مكتب
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
نفى ان يكون
اولمرت أبلغ
المجلة
الالمانية
نيته قصف ايران
, وقالت ميري
ايسين
المتحدثة
باسم اولمرت
ان رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
تحدث الى كاتب
المقال في
مجلة "فوكوس"
لكنها أضافت
أنه لم يدل بالتصريحات
التي نسبت
اليه.
وأشارت
ايسين الى أن
اللقاء
بينهما لم يكن
مقابلة
صحافية وعقد
على أساس
تفاهم بعدم
استخدامه
للنشر وقالت
"رئيس
الوزراء لم
يقل هذه
الاشياء".
وفي
طهران, نقلت
وكالة انباء
"ايسنا"
الطلابية
الايرانية عن
رئيس لجنة
العلاقات
الخارجية في
البرلمان
علاء الدين
بوروجردي
قوله ان "تبجحات
اولمرت لا
يمكن ان
تتحقق".
واضاف ان
المدير العام
للوكالة
الدولية للطاقة
الذرية "محمد
البرادعي
اعلن ان
العلوم
النووية
الايرانية لا
يمكن تدميرها
بالقصف لان
العلم مكتسب
وطني".
وتابع
"وعلاوة على
ذلك, فان
الولايات
المتحدة
واسرائيل
تعرفان اكثر
من غيرهما
انعكاسات ذلك
عليهما, اذا
ما ارتكبتا
هذا الخطأ".
من جانبه
اعرب وزير
الدفاع
الايراني
العميد مصطفى
محمد نجار عن
اعتقاده بأن
الولايات
المتحدة تسعى
للحد من تنمية
العلاقات بين
ايران والدول العربية
والاسلامية ,
وقال في كلمة
القاها امام
عدد من منتسبي
وزارة الدفاع
الايرانية ان "اميركا
تحاول في
الوقت نفسه
توفير الامن
لاسرائيل".
واشار
نجار الى
الزيارات
المتتالية التي
قام بها
المسؤولون
الاميركيون
الى منطقة
الشرق الاوسط
قائلا ان
"واشنطن
تحاول من خلال
خلق جبهة
فارسية واخرى
عربية اطلاق
سباق التسلح
وابقاء منطقة
الشرق الاوسط
الستراتيجية
في حالة من
انعدام الامن
والتأزم وذلك
لتبرير
بقائها غير
المشروع في
المنطقة".
في غضون ذلك
دعا الممثل
الاعلى
للسياسة
الخارجية في الاتحاد
الاوروبي
خافيير
سولانا
الولايات المتحدة
الى "فتح قناة
اتصال" مع
ايران حول كل
المواضيع, بما
فيها الملف
النووي, مؤكدا
ان الايرانيين
مستعدون لهذا
الحوار.
إلا ان
البيت الابيض
كرر القول انه
ليس مستعدا
لاجراء مناقشات
مع طهران الا
عندما تعلق
انشطتها
النووية
الحساسة.
وقال
سولانا خلال
مؤتمر عقد في
بروكسل "اعتقد
ان على
الولايات
المتحدة في
هذا الوقت ان
تفكر في فتح
قناة اتصال مع
ايران حول كل
المواضيع".
واضاف
"علينا ان نرى
الآن الى اي
حد الولايات المتحدة
مستعدة
للالتزام",
مذكرا
بالتزامه
والتزام
الاتحاد
الاوروبي في
المفاوضات
حول الملف
النووي
الايراني.
واوضح
سولانا انه
سيفاتح
الاميركيين
في هذا الموضوع
خلال قمة
الاتحاد
الاوروبي-الولايات
المتحدة التي
ستعقد
الاثنين في
واشنطن, مؤكدا
ان
الايرانيين
بمن فيهم
السلطات
العليا في
البلاد
مستعدون من
جانبهم لهذا
الحوار.
وردا على
سؤالين هل
كبير
المفاوضين
الايرانيين
علي لاريجاني
والمرشد
الاعلى
الايراني علي
خامنئي
"مستعدان
للتحدث مع
الولايات المتحدة",
و"هل تستند في
ذلك اللى
محادثاتكم", الاربعاء
والخميس مع
لاريجاني,
اجاب سولانا مرتين
"اقول نعم من
دون تردد".
ورد
مساعد وزيرة
الخارجية
الاميركية
للشؤون
الاوروبية
دان فرد الذي
شارك ايضا في
مؤتمر بروكسل
على سولانا
بالقول ان ليس
في وسعه اعلان
"تغيير
السياسة"
الاميركية .
وفي
واشنطن, قال
المتحدث باسم
البيت الابيض
غوردون
جوندرو ان
"الولايات
المتحدة عرضت اجراء
محادثات مع
ايران للمرة
الاولى منذ 27 سنة
اذا ما علقوا
انشطتهم
لتخصيب
وتحويل" اليورانيوم,
موضحا انه
يقدر الجهود
الاوروبية في
الازمة
النووية
الايرانية.
الأجهزة
اللبنانية
تحدد هوية
المتورطين في جريمة
اغتيال قبلان
والغندور
الأكثرية
والمعارضة
تشيد بمواقف
جنبلاط و"حزب
الله" يعلن
استعداده
لمشروع متكامل
للحل
بيروت - من
عمر البردان:
السياسة
عكست
المواقف
السياسية
»التهدوية«
لرئيس »اللقاء
الديمقراطي«
النائب وليد
جنبلاط من اجل
محاصرة
تداعيات
جريمة اغتيال
الشابين زياد
قبلان وزياد
غندور, وما
قابلها من
ردود فعل مرحبة
ومؤيّدة من
جانب قوى
المعارضة,
اجواء ارتياح
على الساحة
الداخلية
ينتظر ان تفرض
نفسها على
التطورات
السياسية, في
ضوء الدعوات
المتتالية
الى توظيف
الرفض الوطني
اللبناني الجامع
لعودة الفتنة,
وبما يمهد الى
استئناف الحوار
في سبيل حل
الازمة ونزع
فتيل
الانفجار من
الشارع,
لاسيما وانه
على الرغم من
هذا الاجماع
فان الخلافات
لا تزال بارزة
بالنسبة الى
سلم
الاولويات
عند الاكثرية
والمعارضة,
وهذا ما يخشى
ان يؤثر سلبا
على اي مسعى
لمعاودة الحوار
بين الموالاة
والمعارضة
مستقبلا.
في هذا
الوقت تواصلت
التحقيقات
التي تجريها القوى
الامنية
والقضائية
لكشف
تفاصيل جريمة
اغتيال قبلان
وغندور كافة,
حيث ذكرت
المعلومات في
هذا الاطار
انه تم تحديد
هوية الاشخاص المتورطين
في هذه
الجريمة,
ويجري البحث
عنهم في لبنان
لالقاء القبض
عليهم باقصى
سرعة, وفي حال
تبين انهم
غادروا
الاراضي
اللبنانية فانه
سيتم اللجوء
الى
الانتربول
العربي
والدولي لتوقيفهم,
وتسليمهم
للسلطات
اللبنانية.
وفي هذا
الاطار كشف
وزير الاعلام
غازي العريضي
الى ان
معلومات
جديدة اضيفت
امس الى معلومات
في جريمة قتل
المغدورين
قبلان وغندور
ومن يقف
وراءها, لافتا
الى ان ذلك هو
نتاج جهد كبير
قامت المؤسسات
الامنية
والسلطات
القضائية
المختصة
والتحقيقات
القضائية
مستمرة,
متوقعا الاعلان
عن نتائج
التحقيقات في
وقت قصير جدا
لكون الصورة
بدأت تكتمل.
واعتبر
النائب بطرس
حرب ان
الجريمة
البشعة التي
اودت بحياة
قبلان وغندور
ادت الى حصول
يقظة على
مستوى
القيادات, ويبقى
ان نبحث عن
الوسائل
الممكنة لخلق
مناخ مناسب
لعودة الحوار,
مشددا على عدم
تفويت هذه الفرصة,
ولافتا الى ان
خلفيات
الجريمة لا
يمكن ان تكون
محصورة بقضية
ثأرية.
وقال حرب:
لا شك ان هناك
مدسوسين ربما
استعملوا آل
شمص لتنفيذ
الجريمة بقصد
خلق فتنة على
امل ان تفلت الامور,
فكانت يقظة
القيادات
المعنية التي
ردت بضبط ردود
الفعل, معتبرا
ان المغامرة
كان القصد
منها الاطاحة
بالجانب
الديمقراطي
من المواجهة
التي حافظ
عليها
اللبنانيون
خلال الازمة
السياسية,
والمطلوب
اليوم عدم
تفويت فرصة
اليقظة التي
تجلّت
والتفتيش عن
الوسائل الممكنة
لخلق المناخ
المناسب
لعودة الحوار.
وشدد حرب
على وجوب
اطلاق مبادرة
حوارية جديدة
ليتحرر
السياسيون من
مواقفهم
السابقة, معتبرا
ان ذلك يكون
عبر مبادرة
تكسر الجمود
من خلال
العودة الى
الحوار دون
شروط مسبقة,
مشددا على ان
الحل الحقيقي
الذي يعيد
اطلاق البلد
مجددا يتمثل
بمحطة
الاستحقاق
الرئاسي, لكنه
لفت الى
تدابير موقتة
يمكن اللجوء
اليها لحلحلة
الازمة
القائمة.
واشار
النائب إلياس
عطا الله الى
ان مواقف النائب
جنبلاط تعبر
عن هم وطني
شامل, وعن حرص
يتجاوز حدود
المأساة
الكبيرة, املا
ان يشكل هذا النموذج
من السلوك
بداية لمسار
جديد يحدد
خيارات
الجميع وفق
معيار الدولة
اللبنانية
ومصلحتها.
ورأى
النائب
السابق فارس
سعيد ان
الرهان على ان
ما حصل او
تكرار ما حصل
سيضرب بقدرة
او رغبة
المجتمع
الدولي على
انشاء
المحكمة, حساب
خطأ, معتبرا
ان رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ومن خلال
سلوكه في المرحلة
السابقة هو
غير قادر على
ان يتمايز عن
موقف »حزب
الله« ولو
شكلا, ولفت
الى ان موقف
رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
العماد ميشال
عون اعتبار
سورية انها
بريئة من كل
ما يحصل من
تفجيرات
واغتيالات في
لبنان هو
لاستمالة
الاخيرة من
اجل توظيفها
باستحقاق من
اجل الوصول الى
رئاسة
الجمهورية
هذا مشروع على
مستوى العماد
عون وليس على
مستوى
اللبنانيين,
داعيا العماد
عون و»حزب
الله« الى
الالتفاف حول
الحكومة من
اجل تفعيلها
اكثر.
وقال
سعيد ان
الجريمة التي
حصلت لا يمكن
فصلها عن
المناخ
السياسي
العام
الموجود في
لبنان انما
تخفيف الجانب السياسي
منها مقصود
ومطلوب وهو
الذي قاد النائب
جنبلاط الى
اخذ الامور
بهذه
العقلانية بهدف
نزع فتيل
الفتنة في
لبنان.
في
المقابل وصف
وزير الصحة
المستقيل
محمد جواد
خليفة مواقف
جنبلاط
بالمتعقلة
والتي يجب عدم
اعتبارها
مواقف انية.
وقال انه يجب
تطوير هذا
النوع من الخطاب
وملاقاته
بطرف اخر
للخروج من
الازمة, لافتا
في الوقت نفسه
الى ان الرئيس
نبيه برّي لا
يزال صائما عن
المبادرات
ولا يريد
الدخول في
المهاترات
ويرى ان
الدستور اصبح
يفسر بدساتير
وعندما يتعب
ويحل البعض
ويريدون
اللجوء الى
المؤسسات
وتطبيق
الدستور وفق
"الطائف" فلا
مشكلة.
واعتبر
النائب عبد
المجيد صالح
ان اللغة التي
سمعناها خلال
اليومين
الماضيين
والتي اجمعت
على ادانة
استشهاد
الشابين دلت
على ان هناك
مساحة للوعي
والحكمة
ولامكانية
النهوض بالوطن,
وفيما قدر
نائب "حزب
الله" محمد
حيدر مواقف
جنبلاط
بالجيّاشة,
رأى
النائب وليد
خوري عضو كتلة
"التغيير
والاصلاح" ان
هذه المواقف
كانت مفصلا
مهما باشاعة
جو من الحوار
الذي يمكن ان
يظهر لاحقا,
مشيرا الى
انها علامة
طيبة لتغيير
مسار الامور,
لافتا الى انه
اذا استمر
جنبلاط على
هذه الوتيرة
التي بدأها
منذ اسبوعين
من خلال
خطواته
العملية فستظهر
اجواء
ايجابية
بالتهدئة.
ورأى
خوري ان
الطبخة نضجت
وسوف نشهد في
شهر مايو حلا
للازمة
السياسية
الراهنة, املا
ان يكون
التحول الذي
ظهر في مواقف
رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
بداية لحل
نستطيع من
خلاله اقرار المحكمة
في مجلس
النواب
ونناقش
الخلافات
كافة في ظل
حكومة وحدة
وطنية.
رئيس
حزب "الشورى
والحرية
والعدالة" في
لبنان: أخشى
أن يصبح في
بلدنا قريباً
رئيسان
للجمهورية
ورئيسان
للحكومة
عمر
الشامي لـ
"السياسة":
نصر الله
وحزبة مغرورون
يمارسون
النفاق
السياسي
ويرون أنفسهم فوق
لبنان
أجرى
الحوار - فوزي
محمد عويس:
أبدى رئيس
حزب »الشورى
والحرية
والعدالة« في
لبنان الدكتور
عمر الشامي
خشيته من ان
يصبح في بلاده
قريبا
حكومتان
ورئيسان
للجمهورية
وذلك بعد محاولات
»حزب الله«
ترسيخ كيانه
كدولة داخل
الدولة ووصف
رئيسه
للحكومة
الشرعية
القائمة بانها
عدوة وبدا
الشامي في
حوار خاص مع
»السياسة« هو
الاول له في
الصحافة
العربية منذ
تأسيس حزبه في
العام الماضي
بدا غير
متفائل
بالمرحلة
المقبلة وقال
ان النظام
السوري
الامني لا يزال
قابعاً على
قلب لبنان وخروجه
لم يكن سوى
امر صوري
منوها الى انه
لا يزال
يحكم بلاده
كما انه محكوم
من ايران.
ورأى
الدكتور الشامي
ان لبنان الان
على ابواب
الجمهورية
الرابعة وخاض
في متطلبات
المرحلة
المقبلة وقال ان
»حزب الله« ما
هو الا مشروع
للمنطقة
العربية كلها
وليس فقط
للبنان, وعن
المؤسسة
العسكرية قال
ان الجيش
افتقد حياده
في أحداث
الثلاثاء
الاسود وشكك
في امكانية
عودته الى
حياده, وتحدث
الشامي عن
حزبه فأكد انه
»حزب اللا
حزبية« وانه
لا يعيش في
جلباب »تيار
المستقبل« وان
كان معه في
نفس التوجهات.
وفيما
يلي حصاد
الحوار مع
الدكتور
الشامي والذي
يطل من
خلاله
على الصحافة
العربية
للمرة الاولى
مرة:
\
من أنت?
/
طبيب مهموم
بهم الوطن وقد
قررت مع
مجموعة من
كوادر الساحة
اللبنانية
انشاء حزب
سياسي يكون
مخرجاً
للبلاد وله
فكر ورؤية واهداف
وعقيدة
سياسية واضحة
خصوصاً بعد ان
تعرض بلدنا
لهزات كثيرة
وبات في حاجة
لاحزاب سياسية
تتكلم وتعمل
بمنطق ولغة
الدولة ولهذا
كان حزبنا
(الحرية
والشورى
والعدالة)
الذي تم التصريح
له بشكل
قانوني العام
الماضي.
علة
العلل
\
وما اهم اهداف
حزبكم هذا?
/
مقاربة
الحاجات
الاساسية
للافراد
والجماعات
بمنطق الاسوة
الحسنة
والتحدث بلغة
القوم ومن ثم
العمل على
تصدير الخطاب
الاسلامي, ومن
اهم اهدافنا
وعقيدتنا
الحزبية
الولاء
والبراء
والمقاومة ورفض
التسوية مع
العدو
الصهيوني
والجهاد بالنفس
والمال
والتمسك
بالوحدة
العربية و
بالمؤسسة في
مواجهة
الشخصانية
وقد التزمنا
بهذه الستراتيجية
التي يمكن من
خلالها ان
نشيع جوا من
الحوار في
لبنان لعلنا
نتمكن من
الغاء الطائفية
السياسية
التي نعتبرها
علة العلل في
بلدنا, اما عن
نهجنا فقد
اعتمدنا
النهج
الديمقراطي الليبرالي.
\
هل تعتقدون
بذلك انكم
اتيتم بما عجز
الآخرون عنه?
/مما
لاشك فيه ان
الساحة
الاسلامية
السنية تحديدا
مرت بتجارب
كثيرة وكانت
كلها فاشلة مع
الاسف وادت
الى تدمير
الساحة منذ
العام 85 ولا يخفى
على احد انه
كانت هناك
آنذاك حركة
اسلامية قوية
في شمال
لبنان, وعندما
دخلت سورية
الى بلدنا
اتخذت هذه
الحركة قرارا
بالحرب مع
سورية ودمرت
المدينة وقتل
من قتل وشرد
من شرد وكان
هناك اكثر من 10
الاف معتقل في
السجون
السورية
وبقوا عشرات
السنين فيها
وكان هذا...
تجارب فاشلة
\
كل هذا معلوم
ولكن...
/
اسمح لي فانا
اريد استكمال
هذه الجزئية,
وكان هذا خيار
الحركة
الاسلامية
آنذاك ثم كانت
هناك تجربة
اخرى حيث وقعت
مجازر في
(التبانة) في
طرابلس ثم
تجربة ثالثة
حيث خرج
مجموعة من شباب
(الضنية)
المتلزمين
الى الجبال
خوفاً من النظام
الامني
السوري اللبناني
حيث دبر لهم
بليل
ولاحقتهم
الاجهزة الامنية
ووقع قتلى
وجرحى وكانت
كلها تجارب فاشلة
وقد اردنا ان
يكون انشاء
حزبنا لاثارة
الشباب وخاصة
الاسلامي منه
ومحاولة
انارة الطريق
لهم فكرياً.
\
بصراحة شديدة
من اي جلباب
خرجتم?
/
معظمنا جزء من
كوادر الساحة
الاسلامية في
شمال لبنان
ومعنا من هم
من
البقاع
ومن الجنوب
ونعتمد على
امكاناتنا الذاتية
وعلى آرائنا
وافكارنا
وخبرتنا ولا
نعيش في جلباب
احد فنحن
مجموعة من
المثقفين وعندنا
مؤسساتنا
واسسنا مركزا
للدراسات
يسمى »طرابلس«.
ميسور الحال
وهل
اشتراكاتكم
يمكن ان تمول
أنشطة حزب
سياسي?
حزبنا
لا يكلف
الكثير ونحن
لسنا جمعية
خيرية تقدم
المساعدات
»للناس وكل
الذين ينتمون
الينا يعرفون
انهم ينتمون
لحزب سياسي والآن
لدينا مشاريع
اضافية مثل
انشاء مراكز
طبية في بعض
المناطق من
خلال مساعدات
الدول وما شابه.
كيف
تقول بأنكم
حزب سياسي لا
جمعية خيرية
وفي الوقت
نفسه تشير الى
ان لديكم مشاريع
مراكز طبية?
نحن
عندنا في
الحزب اعضاء
كثر ميسوري الحال
وأوضاعهم
المالية جيدة
وهؤلاء يبذلون
من اموالهم
لهذه الاغراض.
اهداف
متقاربة
ومن هي
الدول التي
قلت أنها
تساعدكم?
نحن لا
نتلقى اي
مساعدات من اي
دولة ولكن
نتلقى
مساعدات من
هيئات خيرية
في بعض الدول
وهذا ما قصدته
فجزء من
زيارتي
الحالية لدولة
الكويت زيارة
بعض المؤسسات
الخيرية وبالفعل
زرت بيت
الزكاة
وجمعية
الاصلاح
وسأتوجه
للسعودية
والامارات
لهذا الغرض.
لكن
يقال انكم
خرجتم من
جلباب »تيار
المستقبل«?
هذا كلام
غير دقيق ولكن
الواقع ان
»تيار
المستقبل« يمثل
الحالة
السنية في
لبنان
واهدافنا
واهدافه
متقاربة جداً
وهو يمثلنا
داخل الدولة
ولنا علاقات
مميزة معه لكن
عندما تأسس
حزبنا لم يكن
لنا اي علاقة
بأي تيار ولو
كنا قد حصلنا
على اي دعم
لكان
انتشارنا
اوسع.
مفهوم خاص
قرأت في
الاوراق التي
امامكم انكم
»حزب اللا
حزبية« فهل
اتيتم بمفهوم
جديد في العمل
الحزبي?
نحن لا
نعتمد على
مفهوم
الحزبية الضيق
ولا نعتمد
قاعدة »كل من
معنا فهو صديق
وكل من ليس
معنا فهو عدو«
ولذا فاننا
متواصلون مع
الجميع ونفضل
اسلوب المودة
والرحمة بين
جميع الفرقاء
السياسيين
واذا ما
استطعنا
الوصول الى
المجالس
النيابية او
البلدية
فسنضع حزبيتنا
جانباً ونعمل
لمصلحة الوطن.
ألا ترى
ان الساحة
اللبنانية
بحاجة الآن
الى الاندماج
بين الاحزاب
وتذويب الحزبية
بدلاً من
الاعلان عن
حركات واحزاب
جديدة?
لا يوجد
هناك حركات او
أحزاب كثيرة
اعلنت عن
نفسها ولكن
هناك في الساحة
السنية
تحديداً ظهرت
فعلاً بعض
الحركات.
ولماذا
وما الحاجة?
لان
النظام
الامني
السوري
اللبناني السابق
منع هؤلاء من
الظهور ومن
مباشرة العمل
الميداني
وكان يدبر لهم
المكائد
ليورطهم.
حركة وجبهة
أليست
هناك حركات
اسلامية
معروفة
بالولاء
للخارج?
للاسف
فان بعض
الحركات
الاسلامية مستغلة
من قبل انظمة
وعندنا في
طرابلس معروف
ان النظام
السوري يستغل
بعض الاحزاب
الاسلامية
على مستوى
المدينة
لتحقيق مآربه
واهدافه ونحن
نعتقد بأن
كثيراً من
الاحزاب
اللبنانية لها
ارتباط خارج لبنان
وهذا ما سلب
الوطن حريته
واستقلاله.
ماذا عن
حركة التوحيد
الاسلامي?
هذه
حركة لديها
انتماء مزدوج
لسورية ولايران.
وجبهة
العمل
الاسلامي
التي تشكلت أخيراً?
نفس
الشيء لديها
انتماء سوري
ايراني وقد
تعرضنا نحن
لضغوط امنية
كثيرة بسبب
خلافاتنا مع
هؤلاء.
كيف?
النظام
الأمني
السوري حتى
الآن لم يخرج
من لبنان ولا
يزال قابعاً
في بلدنا
فخروجه فقط
كان صورياً
وهذا بلا شك
ينعكس علينا
فالاسلحة لا
تزال تتدفق
على لبنان
واسبوعياً
تكتشف
السلطات
كميات كبيرة
منها وهناك
اشخاص لا يزالون
يذهبون
بانتظام الى
ريف دمشق
ليتلقون
الأوامر ثم
يأتون
لتنفيذها في
لبنان والشعب
كله يعرف هذه
الحقيقة وان
كان الكثيرون
منها لا
يجهرون بها.
دولة داخل الدولة
وكيف
الفكاك من
هكذا حال
برأيك?
لن نصل
الى بناء وطن
حر ومستقل اذا
لم يشعر كل
اللبنانيين
بالمواطنة
الحقة والانتماء
للوطن
ويحرصون على مصالحه
العليا
وللأسف فكل
حزب الى الآن
او تيار يلبي
رغبات وحاجات
دولة خارجية
فمثلاً سورية
تدعي
المقاومة في
وجه العدو
الاسرائيلي ولم
نرها يوماً
صوبت رصاصة
نحوه بينما
تعبث في لبنان
بمساعدة بعض
أهله وهناك
اليوم خطان في
لبنان وحاول
طرف ثالث
الدخول
عليهما ولكن
ليس له وجود
سياسي.
من تقصد
بالطرف
الثالث هذا?
الخط
الذي أسسه
دولة الرئيس
سليم الحص,
والخط الأول
كما تعلم على
رأسه دولة
»حزب الله«
والشيخ حسن
نصر الله قال
للدولة: عندما
تكونين دولة
فسنتخلى عن
دولتنا, أي
انه اعترف بأنهم
دولة داخل
الدولة.
لا
تنسى أن »حزب الله«
قاوم اليهود
وأخرجهم من
لبنان?
نحن
نحترم ذلك لكن
ليس دليلا
كافيا على ان
مشروع »حزب
الله« لا يطرح
عليه الكثير
من التساؤلات.
حكومة يهودية!
ماذا
ترى في مشروع
»حزب الله«?
أراه
مشروعا
للمنطقة
العربية كلها
وليس للبنان
فحسب وذلك من
خلال الدعم
اللوجستي والستراتيجي
الذي يتلقاه
من ايران والا
فكيف لحزب
بسيط في بلد
ان يطلق
صاروخا في عرض
البحر مسافته
مئات
الكيلومترات?
ان »حزب الله«
أبدا ليس بحزب
بسيط, انه
فعلا دولة
داخل الدولة ويجب
الانتباه
لذلك ولديه
الآن أقوى قوة
عسكرية في
لبنان وربما
على صعيد
المنطقة فجيش لبنان
الآن لا يملك
الصواريخ
التي يمتلكها
حزب الله ونحن
نعتقد ان كل
خيارات الحزب
الأخيرة
خاطئة فخطف
الجنديين
الاسرائيليين
كان خطأ اعترف
به الشيخ حسن
نفسه ونصب
الخيام في وسط
بيروت وتجميد
اقتصاد هذه
المدينة التي
تئن تحت وطأة
الفقر كان
كذلك خطأ
كبيرا ورغم
ذلك يتحدث حسن
نصر الله ويعد
بالنصر على
حكومة لبنان
العدوة
ودائما يكيل
لها
الاتهامات
وكأنها حكومة
يهودية, ان
هذا كلام غير
مقبول في السياسة.
ولماذا
لا تقول أنها
ثقة دفعت
ببعضهم الى
المطالبة
بترحيل
خصومهم على
البواخر خارج
لبنان?
أية ثقة?
انه الغرور
الذي بلغ مبلغه
عندهم بعد
هزيمة
اسرائيل
الأخيرة فهم لم
يعودوا يرون
لبنان بل يرون
أنفسهم فوق
لبنان
والمنطقة.
اعادة
قراءة
كيف
تنظر الى
استمرار
الموقف
السوري ازاء
المحكمة
الدولية?
»حزب
الله« مارس
النفاق
السياسي في
هذا الموضوع
وراح يماطل
ويؤجل حتى تم
اتخاذ القرار
وعندها
استقال
وزراؤه من
الحكومة ورغم
ان التوجه
السوري كان
واضحا برفض
هذه المحكمة
الا انه لم
يظهر بموقف
رسمي ازاء هذا
الموضوع أما
الآن فقد بات
واضحا للجميع
بأن النظام
السوري لا يريد
هذه المحكمة
وبأي ثمن حتى
ولو كان هذا
الثمن هو
تدمير لبنان
على رؤوس
أبنائه فقد سبق
ودمرت سورية
بلدنا مرات
عدة.
ثمة من
يقول بأن
اقرار
المحكمة
دوليا بمثابة
اعلان
الوصاية على
لبنان?
نحن يا
أخي في موقف
حرج جدا وكل
العوامل
لنشوب حرب
أهلية موجودة
وأكبر دليل ما
حدث في
الثلاثاء
الاسود
والمعارضة
كانت تنوي التصعيد.
لكن
الشيخ نصر
الله هو من
أوقف هذا
التصعيد?
لأنه
قرأ بدقة وتأن
الموقف وكان
يعلم أن
التصعيد لن
يستطيع أحد
اذا استمر ان
يوقف المجازر
التي كانت
ستحدث والآن
على الجميع اعادة
قراءة الموقف
بدقة فقد
وصلنا الى
نقطة مفصلية
والخروج من
المأزق بأن
نضع كل ما
يربطنا بالخارج
جنبا ونتحاور
بهدف انقاذ
الوطن.
سورية وإيران
الطرفان
يتبادلان
الاتهامات
فما الحلقة
المفقودة?
الحلقة
المفقودة
ربما تكون بين
أميركا
وايران
فالملف
النووي
الايراني
مطروح والصراع
الأميركي
الايراني
ربما يتفجر
عسكريا وحتى
الكويت بدأت
تحتاط له.
لكن
ايران لا تريد
الا ان يكون لبنان
ساحة لهزيمة
أميركا كما
قال الرئيس السنيورة?
هذا
كلام صحيح
تماما
فالأسلحة
تتدفق يوميا
الى لبنان رغم
القرار
الدولي
المانع وأحد
قادة »حزب
الله« يعلن
استعداد
الحزب الكامل
لنشر القوات
وللحرب مع
اسرائيل وهذه
مؤشرات تعني
تدمير البلد
من جديد.
هل
تعتقد بامكانية
تفكيك
التحالف بين
حزب الله
وحركة أمل
والذي يؤمن
إلى حد كبير
الوجود
السوري في لبنان?
هذا
التحالف لن
يتفكك بسهولة
والوجود
السوري له
امتداداته لا
في الطرف
الشيعي فحسب
بل في اطراف
اخرى يحركها
كيفما شاء
ولكن اعتقد ان
النظام
السوري الآن
في وضع حرج
بسبب موضوع
المحكمة
الدولية التي
ربما تطال بعض
رموزه
والدليل وجود
أربعة ضباط
كبار في السجن
وقد كانوا هم
القادة
الحقيقيين
للبنان وأتمنى
أن يكون
المستقبل
أفضل رغم أنني
لست متفائلا.
هل
تعتقد أن
اتفاق
»الطائف«
مايزال صالحا
للتطبيق حتى
الآن?
الذين
قتلوا الشهيد
رفيق الحريري
انما أرادوا
انهاء اتفاق
»الطائف« وهناك
كثيرون
وافقوا على
هذا الاتفاق
رغم انه لم
يكن يرضيهم
وانما وافقوا
ورضوا به
وقالوا: انه
أحسن من لا
شيء وتبقى علة
العلل في ان
الذين وكل
اليهم تنفيذ
هذا الطائف هم
بلد ديكتاتوري
ومثل هذا
البلد
الديكتاتوري
لا يمكن ان
يقود بلدا
ديمقراطيا
حرا ولذلك
استعمل كل
تسلطه عليه
ولم يطبق هذا
الاتفاق
وأعتقد أننا
بحاجة الى طرح
جديد.
الجمهورية الرابعة
\
أي طرح تقصد?
/
نحن نعتقد
بأننا اليوم
على أبواب
الجمهورية الرابعة
فالجمهورية
الاولى كانت
في دستور1743 عندما
نال لبنان
استقلاله والثانية
كانت في دستور
1952 وأما
الثالثة
فكانت مع
اتفاق
»الطائف«
والان ينبغي
ان نجلس
ونناقش معا
الجمهورية
الرابعة
ونعمل على
تفكيك الطائفية
السياسية
ونقوم باحصاء
ديمغرافي سكاني
جديد للبنان
اذ لا يجوز
حكم هذا البلد
باحصاء 1932 فهذا
الان غير
مقبول وعلى
هذا الاساس
يكون هناك
مجلس شيوخ على
اساس طائفي
مذهبي تمثل
فيه جميع
الطوائف ومن
ثم يتم اقرار
قانون عصري
للانتخابات
النيابية على
اساس اللوائح
المغلقة وبعد
ذلك يكون هناك
تطوير للقضاء
بهدف الوصول
الى وطن حر
ومستقل اذ لا
ينبغي ان يكون
القضاء لعبة
في ايدي بعض
السياسيين كما
كان في
المرحلة
الماضية.
\
ما رأيك في
موقف الجيش من
احداث
الثلاثاء الاسود?
/
قيادة الجيش
لم تأخذ
الموقف
المناسب من
المخربين وقد
قلنا في بيان
لحزبنا ذلك
وتوقفنا كثيرا
عند موقف
الجيش في
الثلاثاء
الاسود ونحن نعتقد
بان المؤسسة
العسكرية يجب
ان تبقى على حيادها
وقد فقدت هذا
الحياد .
\
هل تعتقد
بامكانية
حيادية الجيش?
/اتمنى
وان كنت اشك
في ذلك.
المخرج الوحيد
\
كيف تستشرف
جلسة انتخاب
رئيس
الجمهورية?
/
أخشى ان تصل
الامور في
مرحلة قريبة
الى ان يكون
عندنا رئيسان
للجمهورية
ورئيسان
للحكومة
خصوصا ونحن
عندنا الان
دولتان كما
سبق واسلفت
فالمعارضة لا
تقبل
بالحكومة الحالية
وكان هناك
حديث عن تشكيل
حكومة ثانية
واعتقد انه لا
مخرج
للبنانيين
الا بحكومة حقيقية
تدير البلاد
على اسس
ديمقراطية
وشرعية وقد
اصدرنا في
حزبنا بيانا
طالبنا فيه
رئيس الحكومة
بانتخاب
وزراء بدلا من
وزراء »حزب الله«
الذين
انسحبوا من
الحكومة اذ
ليس كل الشيعة
هم »حزب الله«
او حركة »امل«
وذلك لكي يبقى
التوازن
الطائفي في
لبنان وتستمر
الحكومة
الشرعية في
اداء عملها
الى ان تستطيع
المعارضة
الحصول على
اغلبية
نيابية وتحكم.
عميل مزدوج
\
ما الذي
تتوقعه انت
شخصيا في
الفترة المقبلة
التي يبدو
انها حبلى
بالدراما
والدراماتيكية?
/بصراحة
الوضع بات
حرجا لان
موضوع حسم
رئاسة الجمهورية
بات قريبا
فضلا عن ان
الصراع الاميركي
الايراني
اصبح فوق صفيح
ساخن وربما
تكون هناك حرب
اقليمية
قريبة وللاسف
فان لبنان دائما
هو من يدفع
الاثمان لان
هناك دولا تلعب
فيه من خلال
تواجدها على
ارضه وربما
تشهد المرحلة
المقبلة
كثيرا من
الاغتيالات
في لبنان ولذا
فيجب على
الجميع ان
يأخذوا حذرهم
وعلى الاجهزة
الامنية
مراقبة
الاشخاص
المعرضين
للاغتيال
وعليها ان
تحقق نصرا
جديدا بعد النصر
الذي حققته
والمتمثل في
اعتقال مجموعة
»عين علق«
واعتقد ان كل
الشخصيات
الموالية
لنظام الحكم
في لبنان او
معظمها مرشحة
للاغتيال والامر
متوقف على
الخطط التي
ستعد
لاغتيالهم كما
فعلوا في
الشاهد
السوري الذي
اتى على انه شاهد
ثم تبين انه
كان عميلا
مزدوجا اذ ظهر
هنا وظهر
هناك.
\
من يحكم لبنان
فعليا الآن برأيك?
/
التدخلات
الخارجية.
\
من له اليد
الطولى في حكم
لبنان?
/
الى هذه
المرحلة
اعتقد انه
النظام
السوري
\
ومن يحكم
النظام
السوري?
/
ربما ليس هناك
من يحكم
بالمطق.
\
من له اليد
الطولى في حكم
النظام
السوري?
/
ايران والآن
كما تعلم هناك
محور سوري
ايراني عزل
سورية نهائيا.
\
بم تبرق للسيد
حسن نصرالله?
/اطالبك
بالتراجع عن
خطأ نصب
الخيام في
بيروت وعن خطأ
الوعد بالنصر
على الحكومة
الحالية كما
تراجعت عن خطأ
أسر الجنديين
الاسرائيليين.
\
بعيدا عن قيد
السؤال ما
الذي تود
اضافته?
/
كل الشكر
لجريدة
»السياسة«
التي اتاحت لي
الاطلالة على
الصحافة
العربية لاول
مرة من نافذتها.