المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم السبت 29/4/2006
إثنان لا
يتفقان،
طالبُ عِلمٍ
وطالب مال.
الجولة
السادسة من
الحوار
انطلقت عصرا
في حضور كل
الاقطاب
وطنية
- 28/4/2006 (سياسة) عاود
مؤتمر الحوار
الوطني اللبناني
أعماله بعد
توقف استمر
خمسا وعشرين
يوما، سمحت
بإجراء
الاتصالات
بشأن البندين
المتبقيين
على جدول
أعمال
الطاولة المستديرة،
والمتعلقين
بملف رئاسة
الجمهورية وسلاح
المقاومة.
بدأت الجولة
السادسة، في
الخامسة من
عصر اليوم، في
الطابق
الثالث من مبنى
المجلس
النيابي في
حضور القادة
كل الأقطاب وهم:
1- مدير
الجلسات رئيس
المجلس نبيه
بري عاونه النائبان
سمير عازار
وعلي حسن
خليل.
2- رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة
عاونه الوزيران
أحمد فتفت
وميشال فرعون.
3- الأمين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
عاونه الوزير
محمد فنيش
والنائب محمد
رعد.
4- رئيس
كتلة نواب
"المستقبل"
سعد الدين
الحريري
عاونه النائبان
بهيج طبارة
ونبيل دوفريج.
5- رئيس
كتلة
"التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون عاونه
النائبان
عباس هاشم
وفريد الخازن.
6- رئيس
كتلة "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط عاونه
الوزير مروان
حماده والنائب
فؤاد السعد
7- رئيس
الهيئة
التنفيذية
للقوات
اللبنانية الدكتور
سمير جعجع
عاونه
النائبان
فريد حبيب وجورج
عدوان.
8- رئيس
الكتلة
الشعبية ممثل
الطائفة
الكاثوليكية
النائب الياس
سكاف عاونه
النائبان عاصم
عراجي وكميل
المعلوف. 9-
الرئيس
الأعلى لحزب الكتائب
الرئيس أمين
الجميل عاونه
الوزير بيار
الجميل
والنائب
أنطوان غانم.
10- ممثل
التكتل
الطرابلسي
الوزير محمد
الصفدي عاونه
النائب قاسم
عبد العزيز.
11- مثل
تجمع قرنة
شهوان النائب
بطرس حرب
عاونه النائب
جواد بولس.
12- تقدم
الأحزاب
الأرمنية
الثلاثة ممثل
الطاشناق
النائب اغوب
بقرادونيان
في الكرسي
الأمامي في
حين جلس
النائبان
يغيا جرجيان
عن حزب
الهانشاق
وهاغوب
قصارجيان عن
حزب رامغافار.
13- مثل
الطائفة
الارثوذكسية
النائبان
ميشال المر
وغسان
التويني.
رفع
جلسة الحوار
الوطني الى
السادس عشر من
الشهر المقبل
الرئيس
بريالنقاش
دار في شكل
مكثف حول موضوع
رئاسة
الجمهورية
ولم يصر حتى
الان الى اتفاق
حوله وتقرر
متابعته في
الجلسة
المقبلة متابعة
مقررات
الحوار ليست
شأنا محصورا
برئاسة
الحكومة
الكلام
المتعلق برفض
سوريا للعلاقات
الدبلوماسية
غير صحيح
النائب
حرب :ملف
الرئاسة شائك
ويحتاج الى
المزيد من
النقاش
الوزير
فرعون:اذا لم
نحسمه في
الجلسة
المقبلة سننتقل
لمناقشة سلاح
المقاومة
د.جعجع : كل يوم
يستمر فيه
الرئيس لحود
في قصر بعبدا
خسارة كبيرة للبنان
وطنية
28/4/2006(سياسة)رفعت
جلسة الحوار
الوطني التي
انعقدت عند
الخامسة من
بعد ظهر اليوم
بحضور القادة
الأقطاب
الأربعة عشر
الى السادس
عشر من الشهر
المقبل
لاستكمال البحث
في موضوع
رئاسة
الجمهورية
الذي استغرق
على كل
مناقشات
الجلسة من دون
التوصل الى اتفاق.
انتهت الجلسة
عند التاسعة
مساء، وقال مدير
الجلسات رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري في
مؤتمرصحافي
عقده على
الاثر: "طبعا
بعد طول غياب
نسبي كما
تعلمون عقدت
جلسة الحوار بجميع
أعضائها
كالعادة.
النقاش كان
وديا عكس الذي
كان سائدا
خلال فترة
الغياب،
والحوار ايضا
كان صريحا
وكان من
المنتظر أن
يبحث موضوع رئاسة
الجمهورية
اليوم، غير ان
النقاش عاد فركز
ودار بشكل
مكثف حول هذا
الموضوع، حتى
ان الجلسة
استغرقت
بالكامل في
هذا الموضوع،
وحتى الآن لم
يصر الى اتفاق
حول موضوع
رئاسة الجمهورية.
هكذا
وبكل صراحة
وبكل شفافية
أردت أن أقول،
وتقرر متابعة
هذا الموضوع
وطبعا بعده
الموضوع
الأخير
المتبقى على
جدول الأعمال,
بعد الفراغ من
موضوع رئاسة
الجمهورية،
ألا وهو موضوع
سلاح
المقاومة
وذلك في
السادس عشر من
شهر أيار
المقبل، وهذا
لا يعني ان
هذه المدة الطويلة
بالتأجيل,
لأنه في
أثنائها تم
الاتفاق وكان
هذا الاتفاق
حقيقة قد درس
منذ المرحلة الأولى
لأن القرارات
التي اتخذت
يجب أن تكون موضوع
عناية
ومتابعة
للتنفيذ،
ومؤازرة الحكومة
في هذا
التنفيذ على
أي خط من
الخطوط التي
كانت فيها
موضوع
القرارات،
سواء أكان في
موضوع
العلاقات مع
الأخوة
السوريين أو
بالنسبة
للموضوع
الفلسطيني،
أو بالنسبة
لموضوع المساعدات
التي يجب أن
تقدم ايضا
للأخوة الفلسطينيين
وغير ذلك.
بمعنى آخر ان
موضوع متابعة
المقررات
ايضا ليست هي
شأنا محصورا
برئاسة الحكومة،
أو برئيس
الحكومة،
المطلوب
المساعدة والمؤازرة
في هذا
الموضوع،
وبالتالي
يمكن أن
نستفيد من هذه
الفرصة ال "15
يوما
الجديدة" كي
يشعر
اللبنانيون
جميعا ان
القرارات
ليست حبرا على
ورق، ولكن ما
اتخذ من
قرارات يجب أن
يكون له
متابعة,
والدعوة كما
تعلم تربح
مرتين مرة حين
الحكم ومرة
حين التنفيذ،
وبالتالي يجب أن
تربح
بالكامل". وفي
معرض رده على
الصحافيين
حول سؤال عن
طرح الأأسماء
لموقه رئاسة
الجمهورية؟
قال
الرئيس بري: "ان
موضوع البحث
في ملف رئاسة
الجمهورية
نوقش بمجمله،
ولا يمكن
القول ان هناك
تركيزا على
هذا الاسم أو
ذاك ,والمرشحون
معروفون
والعماد
ميشال عون
مرشح جدي جدا
وقد كرر هذا
الكلام مرات
عدة، فهو مرشح
وغيره مرشح
ايضا".
سئل:
يلاحظ ان هناك
نوايا لجهة
الالتزام
بالقرارات
التي تم
التوافق
عليها؟ أجاب: "شوعم
نلعب" كل
القرارات التي
اتخذت
بحرفيتها
ستكون موضع
متابعة
للتنفيذ، ليس
معنى ذلك
العودة الى
مناقشتها على
الاطلاق،
القرارات
متخذة وموزعة
وجميع الأخوة المتحاورون
وحتى أثناء
مناقشاتهم
أجمعوا على ان
الشيء الذي
أعلن أمامكم
الآن هم
ملتزمون به،
وبالتالي فإن
هذا الموضوع
لا مجال للعودة
اليه على
الاطلاق".
سئل:
بين الجولة
والجولة نشهد
تصاعد
التجاذبات
السياسية،
فما الذي يمنع
عودتها مجددا
خلال هذه
الفترة؟ أجاب:
فعلا ناقشنا
هذا الموضوع،
ولذلك قلنا ان
هناك متابعة،
وقلنا ايضا اذا
كان هناك
تباين في أي
موقف, طلبنا
بأن يكون هناك
تواصل بين
المتحاورين
لتوضيح وتفهم
أي موقف ريثما
تعود طاولة
الحوار الى
الاجتماع
مجددا كما حصل
مع بعض الاخوة
الان.
سئل:
عن كلام
النائب وليد
جنبلاط حول
مزارع شبعا
والتباين
بينه وبين
السيد حسن نصر
الله، والذي
جدد الخلاف
حول المزارع؟
أجاب الرئيس بري:
أقرأ تماما
وحرفيا ما سبق
وأعلناه،
والآخ السيد
حسن نصر الله
أصلا قال في
كلامه "ان
الشيء الذي
أعلن من قبل
نبيه بري نحن
نلتزم به"،
ونفس الكلام
قاله الاستاذ
وليد جنبلاط.
سئل:
هدد العماد
ميشال عون إذا
لم تشهد
الجلسة تطورا
ايجابا انه لن
يحضر غيرها؟
أجاب: غير صحيح،
أولا ملف
الرئاسة لا
يزال حتى جلسة
اليوم قيد
البحث، وأنا
قلت ذلك في المقدمة،
وقلت ان
الجلسة
المقبلة
ستستكمل ملف رئاسة
الجمهورية،
وبعد ذلك
موضوع سلاح
المقاومة،
أما الكلام
بأن الجنرال
عون انه قال
ان هذه آخر
جلسة يحضرها
هذا كلام غير
دقيق وتصريحه
مجتزأ.
سئل:
هل سيحسم
موضوع
الرئاسة في الجلسة
المقبلة؟
أجاب: لا
أستطيع أن
اقرر الأمر
وحدي، وأنا
قلت بصراحة ان
هذه الجلسة
استغرقت حول
موضوع
الرئاسة ولم
نتفق حتى
الان.
سئل:
طالما ان
العلاقات
اللبنانية
السورية لا يزال
يشوبها
التوتر وان
الفريق
السوري يقول
ليس هناك من
ضرورة لاقامة
علاقات
دبلوماسية ؟
اجاب: اولا ان
العلاقات
الصحية بين
لبنان وسوريا
هي تاريخية
وطبيعية
والتي تشمل
الصحية والمميزة
والشيء
الطبيعي الذي
يستوجب ان تكون
عليه العلاقة
بين لبنان
وسوريا
والشىْ غير
الطبييع
بالشكل الذي
هو قائم الان
.هذا اولا
.ثانيا غير
دقيق على
الاطلاق
الكلام
المتعلق برفض
سوريا
للعلاقات
الدبلوماسية
او لانشاء
سفارة بين
البلدين.
ونحن
نعلم ان
العلاقات
الدبلوماسية
تتم عندما
يكون الجو
وديا .والان
لنفترض ان
هناك علاقات
دبلوماسية
بين لبنا ن
وبين سوريا
منذ سنوات ،
ونسمع
بالتالي
الاجواء التي
نسمعها سواء من
لبنان او من
سوريا فهل
كانت
العلاقات
الدبلوماسية
تستمر؟بل كانت
ستقطع ولا بد
من عودة هذا
الجو الودي
وان لا نفرق
مصلحة لبنان
عن مصلحة
سوريا ولا
نفرق مصلحة
سوريا عن
مصلحة لبنان
وكلا البلدين
له مصلحة بقوة
الاخر
وممانعته.
وسئل
:هل يعني
كلامكم عن
مؤازرة رئيس
الحكومة في
تنفيذ قرارات
هيئة الحوار
الوطني
.المساعدة
ايضا في موضوع
العلاقات
اللبنانية
السورية ؟
اجاب بري:كلنا
مكلفون
بمؤازرة
الحكومة وانا
اولهم .
سئل:
هل هناك من
تراجع حول
القرارات
التي اتخذت سابقا
بشأن
العلاقات
اللبنانية
السورية خصوصا
في ضوء ما
تشهده من جدل
في الاونة
الاخيرة ؟.
اجاب: ان كل
شيء يقيد
لبنان ويلتزم
فيه هو القرارات
التي تصدر عن
مؤتمر الحوار
وعن القيادات
الموجودة،
وليست التي
تصدر عني كشخص
او عن اي زميل
مع احترامي
للجميع ، وان
الشيء الذي يقيد
هو الذي نجمع
عليه, ونحن
حريصون منذ
البداية ان
الامر في
طاولة الحوار
هذه ليست
للمجلس
النيابي
وليست لمجلس
الوزراء
وبالتالي هي
ليست مؤسسة
هذا المجلس
الحواري او
الهيئة
الحوارية هو
بالتالي يأخذ
قراراته بالاجماع
لانه يعبر عن
راي
اللبنانيين
او اغلب اللبنانيين
بالمطلق،
والعملية
عملية اجماع ولم
يؤخذ قرار على
الاطلاق إلا
باجماع
المتحاورين .
من
هنا فأن اي
واحد من
المتحاورين
بدءا مني انا,
ليس من حقه
نقض اي قرار
من قرارات
الحوار التي
صدرت والتي
قراناها هنا
والتي
تعرفونها جميعكم
.
وبدورة
قال النائب
بطرس حرب ان
ملف رئاسة الجمهورية
هو موضوع شائك
ويحتاج الى
المزيد من النقاش
ولم يقفل هذا
الملف وهناك
خلاف حول هذا
الامر وهناك
وسيلة.
وقال
الوزير ميشال
فرعون: جرى
التداول في
عدة افكار حول
ملف رئاسة
الجمهورية ،
وتأجل
الموضوع
لاننا لم
نتوصل في الحقيقة
الى اتفاق
حوله, وإذا لم
نتوصل في
الجلسة
المقبلة الى
حسمه سننتقل
الى مناقشة
ملف سلاح
المقاومة.
وردا
على سؤال قال :
لقد تم
التداول في
اسماء
المرشحين والعماد
عون من ضمنهم
ولا لزوم
ليعلن ترشيح
نفسه لانه
مرشح جدي.
وبدوره
قال رئيس
الهيئة
التنفيذية
للقوات اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع من الؤكد
ان الرئيس بري
قال لكم إنه
على الرغم من
القرار السابق
المتخذ
بالانتهاء او إغلاق
ملف الرئاسة
اليوم سلبا ام
ايجابا، عدنا
واتفقنا على
إكمال البحث
في هذا
الموضوع نظرا
لاهميته
وتأثيره على
البلد.
وبهذه
المناسبة
إريد ان اقول
إن كل يوم
يستمر فيه
الرئيس إميل
لحود في قصر
بعبدا خسارة
كبيرة على
لبنان
واللبنانيين
، في المجالات
كافة سواء على
القرار
اللبناني
الحر او على
المستوى
الاقتصادي
المعيشي، من
هذا المنطق
طرحنا ضرورة
التغيير ومن
هذا المنطق
نحن مستمرون
في هذا القرار،
ولذلك كنا
نتمنى ان يكون
كل الفرقاء
على طاولة
الحوار
متعاونين
ليكون عندنا
في اقرب وقت
ممكن رئيس
جمهورية جديد
.حتى الان
وكأنه ليس
الجميع متفق
بضرورة تغيير
الرئيس. وهذا
ما يعوقن .
نحن
مستمرون
طالما
الموضوع
مطروح على
طاولة الحوار
مستمرون
بالوسائل
السياسية
البحتة والقانونية
، و في رأينا
لا يمكن حصول
اي تقدم للوضع
في لبنان،
طالما وضع
رئاسة
الجمهوية كما
هو. ومن هذا
المنطلق نحن
مستمرون.
سئل
: ألا تتحملون
انتم
المسؤولية
وقد اخرجتم الجنرال
ميشال عون من
المعادلة
وبالتالي خرجت
المعركة من
بين ايديكم
بسبب هذا
السجال؟ . أجاب:
غير صحيح فلم
نخرج الجنرال
عون وحتى اننا
لم نحاول
اخراجه، ولكن
في الوقت نفسه
نحاول ان يكون
كل من له حق في
الترشح ان يترشح،
ونحن عندنا
عدة مرشحين من
14 آذار.وقد طرحنا
ان تحصل
العملية
بالشكل
الديمقراطي
المعهود .
سئل:هل
صحيح انكم
فضلتم بقاء
الرئيس لحود
كما قال
الجنرال عون
على وصوله الى
الرئاسة؟. أجاب:
طبعا نحن لم
نفضل ذلك، ولا
أعلم عمن
يتحدث الجنرال
عون تحديدا.
فنحن ومنذ اشهر
قلنا يوجد عدة
مرشحين وهذا
موقف غالبية
فرقاء 14 آذار
وليس
شباط.والعماد
عون له الحق
في اتخاذ
الموقف
والمكان
اللذين
يراهما مناسبين
، وهو ربما
يعتبر نفسه في
وضع حيادي
وإيجابي تجاه
الجميع وهذا
حقه، إنما قوى
آذار لا تمثل
مجموعة معينة
من الناس بل
تمثل مشروعا سياسيا،
وهذا المشروع
لا يزال قائما
ومستمرا . سئل:
ماذا
قد يتغير من
الان حتى 16
أيار موعد
الجلسة المقبلة
؟ أجاب: في
السياسة حتى 16
أيار وقت طويل
جدا. سئل:هل
يمكن إعتبار
زيارتك الى
بكركي قبل
جلسة الحوار بأنك
"تزيح
"المسؤولية
عن ظهرك؟
اجاب:"لا عم زيحها
زلن أزيحها"
وسأكمل
المعركة حتى
النهاية بغض
النظر إذا كنت
سأحقق
النتيجة
اليوم او بعد
شهر او بعد 5
اشهر.
لذلك
نحن مستعجلون
،إنما عليكم
ان تروا موقف الاخرين
، الذين يبدو
انهم ليس
عندهم نية للتغيير
. وردا على
سؤال قال
:"الموضوع ليس
موضوع اسماء
انما مبدأ،
هناك اسماء لعدة
مرشحين
جديرين
واقوياء
ويمثلون
والمشكلة هي
المبدأ ". سئل
:هل التأجيل
يعني فقط تأجيل
إعلان الفشل؟
أجاب:ابدا
السياسة
تحتاج الى جهد
كبير ونحن كنا
نتمنى لو بت
الملف الرئاسي
منذ ثلاثة
اشهر او اكثر
.إنما هناك
البعض غير
مقتنع بضرورة
حصول التغيير
.
الرئيس
الحسيني: مجلس
غير شرعي لا
يجوز أن ينتخب
رئيس جمهورية
الإصلاح يبدأ
بالسياسة ولا
يمكن أن نوكل
أمر البناء
إلى من هدم
وطنية
- 28/4/2006 (سياسة) رأى
الرئيس حسين
الحسيني في حديث
إلى إذاعة
"صوت الغد"
اليوم "أن
انتخاب رئيس
الجمهورية في
الدورة
الأولى يحتاج
إلى ثلثي الأصوات
ونصاب
الثلثين. أما
في الدورة
الثانية
فيحتاج الى
الغالبية
المطلقة من
الأصوات وتأمين
نصاب الثلثين
أي حضور 86
نائبا حتى في
الدورة
الثانية"،
وقال: "إذا بقي
الأمر خارج التوافق
فلا يمكن
للغالبية
انتخاب رئيس
للجمهورية،
وتنتقل
مقدرات
البلاد إلى
الحكومة الموجودة
في مهمة
موقتة،
وبعدها الله
يعلم".
واستذكر
الرئيس
الحسيني
سابقتي
انتخاب الرئيس
الراحل الياس
سركيس
والرئيس
الشهيد بشيرالجميل،
لافتا إلى أنه
"في
الحالتين،
انتخبا في
الدورة
الثانية
وبثلثي
النصاب". ولدى
سؤاله أين هو
اليوم؟ أجاب:
"اخترت الصمت
لأن لا مكان لي
وسط
الإصطفافات
الطائفية،
والمطلوب جمع
الناس حول
صيغة عملية
وتطبيقية
لدولة قوامها المؤسسات".
واعتبر أن "كل
المشكلات
والأزمات
القائمة
اليوم سببها
قانون
الإنتخابات
الذي أنتج
مجلسا
قانونيا لكنه
غير شرعي لأنه
لا يحقق صحة
التمثيل
السياسي، ولا
يؤمن العيش المشترك،
وأنتج غالبية
عاجزة عن
استلام
مقدرات البلاد".
وعما
أنجز الحوار
وأين وصل،
قال: "لا علاقة
لهيئة الحوار
القائمة
اليوم
بالمؤسسات،
لكنها اضطرت
إلى أن تجلب
قيادات من
خارج المجلس
لتعويض النقص
التمثيلي"،
معتبرا "أن ما
اتفق عليه على
طاولة الحوار
من السلاح
الفلسطيني
الى القرار 1559
فالمحكمة
الدولية
ملفات لا يستطيع
اللبنانيون
بتها وحدهم،
وإنما تتعلق
باعتبارات
إقليمية
ودولية". وعن
العلاقة مع
سوريا، سأل
الحسيني: "في
سوريا نعرف أن
هناك دولة
واحدة، أما في
لبنان فهناك
دويلات، فأي دولة
منها ستفاوض
السوريين؟".
وبالنسبة
إلى ملفي
رئاسة
الجمهورية
وسلاح
المقاومة، قال:
"سيبدأ الحل
بقانون
إنتخابي جديد
وسريعا، إذ لا
يجوز أن ينتخب
مجلس غير شرعي
رئيسا، ولا
يجوز أن تبت
سلطة مفككة
استراتيجية
لبنان الدفاعية"،
مذكرا
ب"مقدمة
الدستور: لا
شرعية لأي
سلطة تتناقض
مع ميثاق
العيش
المشترك". وختم
: "ان الاصلاح
يبدأ
بالسياسة،
ولا يمكن أن نوكل
أمر البناء
إلى من هدم".
وفد
برلماني
اوروبي يزور
لبنان في 4
ايار
وطنية
- 28/4/2006 (سياسة) يزور
لبنان فريق
عمل تابع ل"كتلة
العلاقات مع
بلدان المشرق
في البرلمان الاوروبي"
من 1 حتى 6 ايار
المقبل
برئاسة السيدة
بياتريس
باتري, وعضوية
النواب: عن
الحزب الاشتراكي
الاوروبي -
فرنسا السيدة
ادلين هازان, عن
الحزب
الاشتراكي
الاوروبي -
البرتغال السيدة
جميلة ماديرا,
عن حزب الشعب
الاوروبي - اليونان
السيدة رودي
كراتسا
تساغاروبولو,
عن حزب الشعب
الاوروبي -
المملكة
المتحدة السيد
جون برفيس, عن
حزب الشعب
الاوروبي -
بولندا السيد
بوغوسلاو
سونيك, وعن
اتحاد اليسار
الاوروبي -
البرتغال
السيد ميغيل
بورتاس.
وسيلتقي
الوفد كلا من:
رئيس مجلس
النواب نبيه بري,
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة,
اللجنة
البرلمانية
للشؤون
الخارجية
وبعض الوزراء
وممثلي الكتل
السياسية
ورؤساء
روحيين,
وسيقوم بجولة
على عدة مناطق
في لبنان. كما
سيعقد الوفد
مؤتمرا
صحافيا
الساعة
الرابعة من
بعد ظهر الخميس
في 4 أيار في
فندق
"الموفنبيك"
في صالة "لوفانت".
النائب
كنعان التقى
أفراد
الجالية في
اوستراليا
نعاني
أزمة حكم لا
تعالج بإبدال
شخص رئيس
الجمهورية
وطنية
- 28/4/2006 (سياسة) أعلن
النائب في
"تكتل التغيير
والاصلاح"
ابراهيم
كنعان في لقاء
له مع أفراد
الجالية
اللبنانية في
أوستراليا أن
"التكتل طرح
جديا على
طاولة الحوار
استعادة اللبنانيين
لبعضهم البعض
ولمشروع
الدولة في لبنان،
وان هذا الامر
يتطلب ذهنية
المشاركة
والديموقراطية
التوافقية
لان لبنان لا
يحكم بذهنية
الغالبية
والاقلية".
ورأى "أننا
إذا لم نبن
ساحة مشتركة
لمشروع وطني
يحدد الثوابت
التي نتنافس جميعا
ضمنها فسيكون
لبنان في خطر".
واعتبر
"أن التحدي
الاول تحقق
باسترجاع الاستقلال
والسيادة مع
خروج القوات
السورية من
لبنان، ويبقى التحدي
الثاني تحصين
هذا
الاستقلال
واستعادة
الديموقراطية
فيه.
ونتمنى
لذلك العمل
على
ديموقراطية
صحيحة من خلال
تمثيل صحيح
وتوازن في
النظام وردم
الخلل الذي
نجم عن 15 سنة
وصاية". واشار
الى "ان الحوار
الوطني شكل
استراتيجيا
أردنا من
خلالها جعل
ثقافة الحوار
وسيلة
لمعالجة
المشاكل
والازمات،
وخصوصا بعد خروج
سوريا".
ولفت
الى "أن امكان
الحل في موضوع
رئاسة الجمهورية
وسلاح
المقامة وارد
شرط توافر
النيات الصادقة
التي تتوخى
الوصول الى
المشاركة الحقيقية"،
مشددا على "ان
التيار الوطني
الحر لن يسمح
بان يكون
لبنان سلعة
تباع وتشترى
من خلال
المزايدات
محليا او
دوليا".
ورأى
"اننا نعاني
ازمة حكم لا
تعالج بإبدال
شخص رئيس
الجمهورية،
بل تغيير
النهج
والذهنية
والبحث في
المشاركة
والخلل في
النظام". وعن اتهام
"تيار
المستقبل"
النائب
العماد ميشال
عون
بالانقلاب
على نفسه،
سأل: "أين هذا
الانقلاب؟
عندما طرح
العماد عون
مشروع تحرير
لبنان كان
وحيدا في
مواجهة فئة
كانت تنظّر في
العلاقات
الاخوية
والتنسيق
وتساهم في
بناء المرحلة السابقة،
في حين كنا
ندفع ثمن
المواجهة.
الذي انقلب
على
استراتيجيته
هو من كان في
تلك الحقبة
أحد
المشاركين
الاساسيين في
النظام".
وذكر
بقول العماد
عون في غمرة
القصف السوري
على قصر بعبدا
"ان لبنان لا
يحكم من سوريا
ولا من لبنان
ضدها". وقال:
"تحت شعار
مواجهة
اسرائيل
ركّبوا على
مدى السنوات
السابقة نظام
عمالة جديدا
لا نعرف لمن،
تحت شعار
مواجهة سوريا".
وكان
النائب كنعان
التقى
السيناتور
الفيديرالي
جورج برندس
والدكتور
بروس فلدج في
المكتب
الفيديرالي
في برزبن، كما
التقى النائب
الفيديرالي
مايكل جونسون
العضو في
اللجنة البرلمانية
اللبنانية
الاوسترالية
للصداقة، في
حضور المنسق
العام
ل"التيار
الوطني الحر"
بيار رفول
ورئيس قسم
بريطانيا في
"التيار" أمين
الخوري، رئيس
الجمعية
اللبنانية-الاوسترالية
السيد انطوان
غانم، رئيس
"حركة الاتحاد
اللبناني-الاوسترالي
السيد لبيب
ابراهام،
الممثلين
للجالية
اللبنانية
ايلي ابراهيم
وايلي متني
وعدد من
المسؤولين
الاوستراليين.
وأطلعهم
على ملف
القضية
اللبنانية
كاملا وصولا
الى الوضع
اللبناني
الحالي
وبرنامج
"التيار الوطني"
الاصلاحي.
كذلك عرض مع
الشخصيات
الاوسترالية
التي التقاها
في برزبن سبل
التعاون بين
اوستراليا
و"التيار
الوطني الحر"
قبل ان ينتقل
والوفد
المرافق الى
ملبورن.
العماد
عون في حديث
الى برنامج
على "بساط
البحث" من
اذاعة "النور
مستمر
في ترشحي
للرئاسة لان
المعركة
ستبقى مفتوحة
لمدة سنة ونصف
السنة اي ورقة
اصلاحية بحاجة
الى تفاهم
داخلي
والضرائب
تخطت العتبة المقبولة
ادعو الى
انتخابات
نيابية مبكرة
وان ينتخب
رئيس
الجمهورية من
الشعب وطنية -
28/4/2006 (سياسة) رأى
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح" النائب
العماد ميشال
عون خلال حديث
لبرنامج على
"بساط البحث"
من اذاعة
"النور" انه
"من الخطأ
الاعتقاد بأن
ذهاب رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود سيحل
المشكلة،
لاننا بذلك
نكون بصدد حل
جزء من
الازمة"،
معتبرا ان
"الازمة
مكونة من
عناصر عدة هي
سرقة الاكثرية
للسلطة
بقانون لم يتم
التوافق
حوله، تعطيل
المجلس
الدستوري
والحكم بشكل
غير متوازن".
وشدد
على "ضرورة
ايجاد البديل
قبل طرح تنحية
الرئيس
لحود"، لافتا
الى انه
"سيستمر في
ترشحه
للرئاسة لان
المعركة
ستبقى مفتوحة
لمدة سنة
ونصف"، داعيا
الى
"انتخابات
نيابية مبكرة
والى ان ينتخب
رئيس
الجمهورية من
الشعب".
وعن
جلسة الحوار،
اعتبر العماد
عون ان "الرأي
العام يجب ان
يعرف من افشل
التفاوض
محتملا ان
يشارك للمرة
الاخيرة
اليوم ، ذلك
ان البحث بالامور
لم يكن جديا
في الجلسات
الاخيرة للحوار"،
مشيرا الى ان
"فريق "حزب
الله" وحركة
"امل"
و"التيار
الوطني الحر"
وافق الاخرين
على البحث في
ازمة الحكم،
الا ان الفريق
الاخر اصر على
ان الازمة
محصورة بوجود
العماد لحود ويجب
ازاحته".
ولفت
ان دور رئيس
الجمهورية
"ينحصر بفرض
هيبة الدستور
واحترامه
للحكم، وان
الحكومة هي
التي تحكم"،
منتقدا اداء
الحكومة
الحالية،
ومعتبرا "ان
هناك تواطؤا
بينها وبين
الاكثرية"
مشددا على
"رفض صيغة
الاجماع التي
تطرح في موضوع
الرئاسة لان
الاجماع غير ممكن
في النظام
الديمقراطي".
وشكك
"بحصول فراغ
سياسي مع
انتهاء ولاية
الرئيس
لحود"، متوقعا
"حصول تغيرات
على الساحة
السياسية وان
كل شيء متحرك,
سواء الوضع
الاقتصادي او
الاجتماعي او
السياسي",
ورأى "ان هناك
تآكلا في
السلطة وهو ما
سيقلل من دور
الاكثرية،
خصوصا انها تفتقر
الى الحلول".
وانتقد
العماد عون في
معرض تعليقه
على كلام سفير
الولايات
المتحدة جيفري
فيلتمان
"التنكر
للتمثيل
الشعبي" واصفا
ذلك
"بالوقاحة".
وفي موضوع
العلاقة مع
سوريا, شدد
على "ضرورة
تصفية
الخلافات
تمهيدا لبناء
العلاقات
الدبلوماسية,
ورأى في موضوع
الحوار انه
"كان الاجدى
ان يوقع جميع
الاطراف على
وثيقة
التفاهم بين
"حزب الله"
و"التيار الوطني"،
خصوصا وان
مواضيع عدة
طرحت من ضمنها
لكن الاخرين
يريدون بناء
حيثيات خاصة
بهم وهو نوع
من عقدة النقص
بالسياسة".
وعن
الورقة
الاصلاحية
قال "ان اي
ورقة بحاجة الى
تفاهم داخلي
وان الضرائب
تخطت العتبة
المقبولة"،
داعيا الى
"اتخاذ
اجراءات
جذرية"،
محذرا من
"نزول الناس
الى الشارع"،
لافتا الى "ان
السياسيين هم
الذين يضغطون
في سبيل عدم
استخدام
الشارع ولكن
لا يستطيع
هؤلاء الضغط
في حال
استفحال الازمة
اكثر". ولفت
الى "ان
الحوار مستمر
مع "حزب الله"
وهناك تواصل
شبه يومي",
مشيرا الى انه
"يقدر شخصية
الامين العام
للحزب السيد حسن
نصرالله"
معتبرا انه
"يتمتع
بكاريزما قوية
ولديه روح
التضحية
والشجاعة
والسلطة فضلا
عن الثقافة
الواسعة ما
يتمم شخصيته
القيادية".
النائب
عمار علق على
تصريحات
الوزير حماده
والنائب
جنبلاط
نستغرب
إصرارهما على
تغييب
استهدافات
العدو
الأساسي
للبنان
وطنية
- 28/4/2006 (سياسة) علق
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب علي
عمار على
التصريحات
التي أوردتها
صحف اليوم،
للنائب وليد
جنبلاط
والوزير
مروان حماده
بما يلي: "إن
ثقافة
التلاوين
اللفظية التي
يحاول النائب
جنبلاط
اسقاطها على
الآخرين لا
تعبر إلا عن
سلوكه
السياسي
وتقلباته
الاستراتيجية
والتكتيكية
اليومية، حيث أدمن
الانتقال من
ضفة إلى أخرى
نقيضة في سياق
مشروع يتعارض
مع الحفاظ على
وحدة البلد
واستقراره
السياسي
والأمني.
إن
قمة الحمق
السياسي عبرت
عنها مقولة
هتك المقدسات
وهدم القلاع
الوطنية
والنيل من
شخصيات ورموز
كبرى وعلى رأسها
المقاومة
وقيادتها
التي ليست في
حاجة الى شهادة
من أي مدمن
تقلبات على
سلامة
استراتيجيتها
ودقة وصحة
مواقفها. إن
الجوقة
السوداء التي
اعتادت كيل
الاتهامات
لأعداء
المشروع ألأميركي
في لبنان،
ترفع عقيرتها
مع كل تعثر لهذا
المشروع
وشعور بخسارة
رهاناتها
فتعود إلى لغة
التوتير
والاتهام
لتبرر مأزقها.
وليس خافيا من
هو الفريق
الذي يمتهن فن
الارتهان للخارج
وفقا لتقلبات
مواقفه ولا
يعمل ولم يعمل
إلا بعقلية
الأداة
والزبائنية
السياسية.
ولا
يغيب عن ذاكرة
أحد في لبنان
بمن فيهم بعض شركاء
(النائب)
جنبلاط على
طاولة الحوار
وخارجها
معارضته
للحوار
ومحاولة نسفه
من على منصة معلمه
الجديد في
البيت الأبيض.
وأخيرا
نستغرب إصرار
(النائب) وليد
جنبلاط
(والوزير)
مروان حماده
على تغييب
استهدافات
العدو
الأساسي للبنان
وتجاوز ما
ارتكبه وما
يرتكبه هذا
العدو بحق
أقانيم
السيادة
والحرية
للبنان مع ما
ترتب من ذلك
من مجازر طالت
الحجر
والبشر،
واستبدال
العداء
لإسرائيل
بزرع العداء
للعروبة وسوريا
التي طالما
استثمر وليد
جنبلاط وجودها
في لبنان حتى
الثمالة".
البطريرك
صفير استقبل جعجع
ونسيب لحود
وعيتاني
وشهاب
والصايغ
وشخصيات
وطنية
- بكركي - 28/4/2006
(سياسة) استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
قبل ظهر اليوم
في بكركي، زار
رئيس الهيئة
التنفيذية ل
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
وعرض معه مدى
نصف ساعة
التطورات على
الساحة
الداخلية.
وقال
جعجع:"الزيارة
تأتي قبل بدء
جلسة الحوار
وليس هناك من
مواضيع جديدة
والمواضيع
المطروحة
معروفة
وتناولناها بإيجاز".
ونفى
ردا على سؤال
"ان تكون جلسة
الحوار اليوم
هي آخر جلسة"،
مؤكدا "ان
موضوع رئاسة
الجمهورية
ليس البند
الاساسي على
طاولة
الحوار"، وقال:"
هذا الموضوع
سيعلن اما
اقفاله او
التوصل الى حل
حوله وبدون
مناقشات لانه
اشبع
مناقشات،
ويمكن مع
الاسف ان لا
نتوصل الى حل
لهذا الموضوع
عندها سننتقل
الى موضوع سلاح
"حزب الله".
واكد "ان
مشاركة
الوزير سركيس
في جلسات مجلس
الوزراء
ستبقى على
حالها، طالما
بقي الرئيس
لحود يترأس
الجلسات،
وموقفنا من
هذا الموضوع
واضح جدا".
وردا
على سؤال، قال:
"على رغم كل
شيء فان اتجاه
الاحداث جيد
والأمن
متوافر بشكل
مستمر، واذا
اقفلت الطريق
امام موضوع
معين فستفتج
امام مواضيع
اخرى، وهذه
ليست آخر
الدنيا كما
يحاول البعض
ان يصورها.
ونحن كنا نسعى
بكل قوانا الى
ان نصل الى
التغيير
المنشود في
موضوع رئاسة
الجمهورية نظرا
الى
انعكاساته
التي ستكون
ايجابية جدا، إن
كان على
المستوى
الوطني العام
او على المستوى
المسيحي،
وتمكنوا حتى
الآن من عرقلة
مساعينا،
ولكن نحن
سنستمر في
متابعة هذا
الموضوع".
سئل:
هل ستطالب
بالتغيير
الحكومي كما
يطالب البعض
في حال فشل
موضوع
الرئاسة؟
اجاب:"
اذا كان لدى
البعض
اقتراحات
جدية بخصوص
الحكومة
فليطرحها
لنرى".
سئل:
هل تعتبر ان
هذه الحكومة
قادرة على
الاستمرار
حتى نهاية
ولاية الرئيس
لحود؟ اجاب: "
لا حكومة الا
ويكون هناك
حكومة ثانية
افضل منها،
انما
فليدلونا على
حكومة افضل
منها، وموقفنا
من هذه
الحكومة ليس
ايديولوجيا،
وان اي حكومة
افضل من
الحالية نسير
بها".
سئل: بعد
عام على
الانسحاب
السوري نسمع
اليوم اصواتا
لم نكن نسمعها
طوال هذه
السنة، ويقال
ان 14 اذار فشلت
فشلا ذريعا؟
اجاب:"
هذا اكبر دليل
على ان 14 اذار
قد نجحت لانهم
عندما كانوا
هم في السلطة
لم يكن في استطاعة
لا 14 اذار ولا
غيرها
الكلام،
والان الجميع
يتكلم وهذا
حقهم ولا نمنن
احد شيئا، وبمجرد
انهم يتكلمون
الان فمعنى
ذلك ان 14 اذار نجحت
وستنجح اكثر
واكثر. وقد
تمكنوا من
تأخير موضوع
رئاسة
الجمهورية،
ولكن رغم ذلك
سنستمر في هذا
الموضوع ولن
يستطيعوا ان
يعرقلوا الى
ابد الابدين".
سئل:
كنتم اول
المطالبين
بإقالة رئيس
الجمهورية
فكيف
ستنتقلون الى
موضوع سلاح
"حزب الله"
بدون حل
لموضوع
الرئاسة؟
اجاب:" اذا لم
نستطع الوصول
الى حل لهذا
الموضوع فلا
يعني ذلك فرط
البلد بسببه.
وهذا الموضوع
غال كثيرا
لانه يحل
الكثير من
الامور، واذا
لم نتوصل الى
حل له فننتقل
الى الموضوع التالي،
وسنكمل موضوع
الرئاسة
بالوسائل المتوافرة،
وسيكون لنا
فيه بحث طويل
بعد انتهاء
جلسة الحوار
الحالية".
سئل:
هل ستلتقون
على طاولة
الحوار بجو من
التشنج لا
سيما ان هناك
تصريحات
وتصريحات
مضادة؟ اجاب:
"سنرتبها، وجميع
المسؤولين
الموجودين
الى طاولة
الحوار هم
مسؤولون،
وعبر
التصريحات
يحاول الجميع
رفع السقف،
وعندما نجلس
الى طاولة
الحوار فإن الجميع
يتصرف
بمسؤولية".
سئل:
هناك من يطالب
بقانون جديد
للانتخابات واجراء
انتخابات
نيابية
مبكرة؟ اجاب:
"سأسمح لنفسي
بالكلام عن
واقعة جرت في
احدى جلسات
الحوار بحيث
طرح احد المتحاورين
اجراء
انتخابات
مبكرة، فكان
جواب الرئيس
بري: "اذا
اردنا اجراء
انتخابات
مبكرة فإن
اقرب
انتخابات
يمكن ان نحضر
لها ونجريها تكون
عند ذلك قد
انتهت ولاية
الرئيس لحود
وسنضطر الى
التجديد له
لاجراء هذه
الانتخابات". لذلك
فالانتخابات
المبكرة ليست
بأمر سهل وليس
لدينا اي مانع
باجرائها من
حيث المبدأ،
ولكن
الانتخابات
النيابية
الجديدة
تحتاج الى رئيس
جديد وسلطة
تتمكن من بسط
سيادتها على
الاراضي
اللبنانية
كافة، والا
نكون قد كررنا
تجربة
انتخابات عام
2005".
سئل:"انتم
كقوى اتهمتم
بانكم لم
تتوصلوا الى
تسمية مرشح
واحد لرئاسة
الجمهورية في
وجه ترشيح
العماد عون؟
اجاب: "هذا
الكلام غير
صحيح، نحن
لدينا اكثر من
مرشح وتحديدا
اربعة مرشحين
والكل يعلم
ذلك، والمفاوضات
جرت فوق
الطاولة
وتحتها
وطرحنا الاسماء
عليهم. من
المؤسف ان
يكون البعض
يحور الوقائع،
وليختاروا من
يريدون من هذه
الاسماء، ومن
بين هذه
الاسماء اسم
الجنرال عون".
واكد ان
"البعض عن حق
وحقيقة لا
يريد ان يحصل
التغيير في
رئاسة
الجمهورية"،
رافضا "تسمية
هذا البعض".
سئل:
الشعب يشعر
بان هناك
استغباء له؟
اجاب:" للأسف،
نعم". ووصف
زيارة الرئيس
السنيورة
للولايات
المتحدة
الاميركية ب
"الجيدة
والممتازة
لانه عندما
يستقبل
الرئيس بوش
وفدا لبنانيا
مدى ساعتين في
البيت الابيض في
حين انه
استقبل
الرئيس
الصيني نصف
ساعة فقط،
فهذا يدل على
مدى اهتمام
اميركا
بلبنان، وكنا
نتمنى ان يكون
لدينا رئيس
جديد
للجمهورية ليترأس
هذا الوفد،
ولكن للاسف
وضع رئاسة
الجمهورية
كما هو عليه
جعل هذا
الموقع
"يتقزم" اكثر
وأكثر وأكثر".
سئل:
في حال فشلت
الاكثرية في
تغيير رئيس
الجمهورية،
فهل تستطيعون
الاستمرار في
بند سلاح "حزب
الله"
والبنود
الاخرى؟
اجاب:" اكيد
سنستمر في
الحوار ولا
بديل من الحوار".
سئل:
الجنرال عون
لوح باللجوء
الى الشارع في
ما يتعلق
برئاسة
الجمهورية؟
اجاب:" اذا كان
ضمن القوانين
والاعراف
فهذا من حقه".
سئل:
هل تتوقعون
الانتهاء من
ملف سلاح "حزب
الله" في جلسة
اليوم؟ اجاب: "بالتأكيد
لا وليس في
جلسة واحدة،
وهذا الموضوع
مهم ومعقد
وشائك وهو
يتطلب جلسات
وجلسات
عديدة، ومن الافضل
الدخول في عمق
الامور وطرح
المشاكل على ان
تبقى على ما
هي، وفي
مواضيع
الحوار فليس
هناك حل كامل
او فشل كامل.
فهناك مواضيع
تحل واخرى لا
تحل، فمثلا
موضوع
التحقيق
الدولي والمحكمة
الدولية حل
بشكل كامل،
هذا اضافة الى
مواضيع اخرى
حصل فيها
تقدم".
وكان
البطريرك
صفير استقبل
على التوالي:
الدكتور داود
الصايغ،
الرئيس
السابق
للرابطة المارونية
حارس شهاب،
مدير "البنك
الاهلي- فرع
باب ادريس
جوزف الخوري،
رئيس "حركة
التجدد الديموقراطي"
النائب
السابق نسيب
لحود، الدكتور
عماد ادوار مراد
الذي قدم اليه
كتابه الجديد
"نبذة تاريخية
عن الاديرة في
قضاء
كسروان"،
النائب السابق
بهاء الدين
عيتاني، وفدا
من الجامعة
الاميركية
للعلوم
والتكنولوجيا
برئاسة
الدكتور رياض
صقر للتهنئة
بالفصح وذكرى
مرور 20 عاما على
اعتلاء
البطريرك
السدة
البطريركية،
وجرى عرض
لواقع
التعليم
العالي في
لبنان وموضوع
تحول المعاهد
الجامعية الى
جامعات.
مفتو
المناطق
تمنوا
للمتحاورين
التوفيق في عملهم
لانقاذ لبنان
المفتي
وطنية
- 28/4/2006 (سياسة) دعت
خطب الجمعة في
جبل لبنان وزحلة
والبقاع وصور
اليوم، الى
بناء وطن يستفيد
منه جميع
ابنائه،
متمنية
للمتحاورين
في مجلس
النواب غدا، النجاح
والتوفيق في
عملهم لانقاذ
لبنان والعمل
معا بروح
وطنية عالية.
المغتي
الجوزو فقد اعتبر
مفتي جبل
لبنان الشيخ
الدكتور محمد
علي الجوزو
"ان المواقف
الاخيرة
للسياسيين
قامت بفرز
وطني دقيق
جدا، لانها
اظهرت بشكل
واضح من هو
الحريص على
قيام دولة
مستقلة في
لبنان تكون
لها حريتها
وسيادتها،
وبين من يريد
ربط لبنان
بدول اخرى".
واشار الى "ان
التجربة
المريرة التي
عاشها لبنان
خلال الحقبة
السابقة، يجب
ان تكون درسا
لكل
اللبنانيين
لان المستفيد وحده
هو الذي يدافع
عن تلك
الحقبة، اما
الذين ذاقوا
الامرين، فلا
يمكن ان
يقبلوا استمرار
الوصاية بأي
شكل".
ودعا
جميع
اللبنانيين
الى الرجوع
لضمائرهم،
"فنحن نريد
بناء وطن
يستفيد منه
جميع ابنائه،
وليس بناء
مزرعة يستفيد
منها البعض".
واكد "ان
مواجهة العدو
هي شرف لكل
اللبنانيين.
ونحن من الذين
حملوا السلاح
ضد اسرائيل
دفاعا عن
لبنان
وعروبته،
والجميع
يستطيع حمل
السلاح
لمواجهة
اسرائيل، ولكن
السؤال هو هل
من المصلحة
تعميم ظاهرة
السلاح في
لبنان؟، وهل
اذا طالب
الجميع بحمل
السلاح
للدفاع عن
لبنان يبقى
للجيش دور في
حماية لبنان"؟.
وتمنى
مفتي زحلة
والبقاع
الشيخ خليل الميس
للمتحاورين
في مجلس
النواب
التوفيق في عملهم
لانقاذ لبنان
والنجاح،
"لان الفشل ممنوع
وسيدفع ثمنه
المواطن
وحده،
والمطلوب من الجميع
العمل ومعا
بروح وطنية
عالية". وقال: "ليس
في لبنان قوي
الا لبنان
واذا لم يكن
الوطن قويا
فلا احد قوي
في البلد".
واشار الى "ان الشعب
لم يعد يتحمل
الضيق
الاقتصادي،
ولذلك لا بد
من اعادة
الاعتبار الى
مشروع الدولة
القوية
العادلة
للجميع، وعدم
الاستقواء
على بعضنا
البعض او رهن
المصلحة
الوطنية
العليا لاحد".
ورأى "ان ما
حصل من
اعتداءات في
مصر هي رسالة
من مجهول
الهوية،
معلومة الهدف
والمعطيات
الدولية هي
التي تحدد مثل
هذه الاهداف".
واضاف: "نقول
لمصر، تابعي
المسيرة
القيادية في العالم
العربي
والاسلامي
ولا تغيبي عن
الساحة
العربية
عموما
والساحتين
اللبنانية
والفلسطينية
خصوصا، مهما
كانت الاسباب
ومهما اشتدت
الضغوط يجب ان
تبقى مصر ام
العرب
والمسلمين".
وشدد
مفتي صور
ومنطقتها
القاضي الشيخ
محمود دالي
بلطة على
"وجوب وحدة
الصف
الفلسطيني وحرمة
التقاتل داخل
هذا الصف، لان
المستفيد الوحيد
من ذلك هو
العدو
الصهيوني
واعداء القضية
الفلسطينية".
ودعا المفتي
دالي بلطة
القيادة
الفلسطينية
كافة الى "حل
قضاياها
بالحوار الوطني
البناء"،
معتبرا "ان ما
جرى بين حركتي
"فتح"
و"حماس" هو
سحابة صيف
عابرة وقد تم
تجاوز
التباينات
بين الطرفين".
كما شدد على
"وحدة
المرجعية
الفلسطينية،
وعدم ترك
الورقة الفلسطينية
للتجاذبات،
فلقد آن
الاوان لتشكيل
الوفد
الفلسطيني
الموحد ليبدأ
الحوار مع الدولة
اللبنانية
وتقديم
المطالب
الاجتماعية
والانسانية
والخدماتية
للشعب
الفلسطيني في
لبنان بما
يحقق ويعزز
صموده تمهيدا
لعودته الى
ارضه المحتلة
في فلسطين
وقيام الدولة
الفلسطينية
المستقلة
وعاصمتها
القدس
الشريف".
كتلة
"المستقبل":
على
المتحاورين
الالتزام بما
تم التوصل
اليه من نتائج
مؤتمر بيروت - 1
فرصة لا يجب تضييعها
في زواريب
السياسة
الداخلية
وطنية
- 28/4/2006 (سياسة)
اجتمعت كتلة
"المستقبل"
النيابية بعد
ظهر اليوم في
قريطم،
برئاسة النائب
سعد الحريري،
وناقشت
الأجواء
المحيطة بجلسة
مؤتمر الحوار
الوطني التي
ستعقد عصر اليوم
في المجلس
النيابي.
وأوضح بيان
للكتلة، ان
النائب
الحريري "وضع
الاعضاء في
أجواء الاتصالات
التي أجراها
في الساعات
الماضية مع
عدد من
السياسيين،
إضافة إلى
الاتصالات التي
أجراها أثناء
وجوده في
الخارج في ما
يتعلق بالوضع
على الساحتين
اللبنانية
والدولية". وأشار
الى انه "تم
التطرق الى
جدول أعمال
جلسة مجلس
النواب التي
ستعقد
الأسبوع
المقبل، والمواقف
التي
ستعتمدها
الكتلة من
القضايا والمواضيع
المطروحة".
ولفت البيان
الى ان الكتلة
توقفت عند ما
يأتي:
"أولا:
مع عودة
القيادات
اللبنانية الى
الاجتماع
اليوم، تؤكد
الكتلة النتائج
التي توصل
إليها
المجتمعون
حول طاولة
الحوار
الوطني.
وتعتبر أنها
أصبحت بمثابة
ثوابت وطنية
لا يمكن
تجاوزها أو
الرجوع عنها، وهي
بالتالي تدعو
أطراف الحوار
كافة إلى الالتزام
ومتابعة
تنفيذ هذه
الثوابت ودعم
الحكومة في
محاولاتها
لوضعها موضع
التنفيذ.
ثانيا:
نظرت الكتلة
بكثير من
الارتياح إلى
الزيارة التي
قام بها
الرئيس فؤاد
السنيورة إلى
واشنطن، لا
سيما وانها
أتت لتؤكد دعم
المجتمع الدولي
لما صدر من
قرارات على
طاولة الحوار
الوطني أولا،
ودعما كاملا
لسيادة لبنان
وحريته واستقلاله
ثانيا،
والكتلة
تغتنم هذه
الفرصة لتحية
رئيس مجلس
الوزراء على
جهوده التي
يبذلها في هذا
السياق.
ثالثا:
ترى الكتلة ان
مؤتمر بيروت - 1
المقرر عقده
قريبا دعما
لإنقاذ لبنان
وإخراجه من
الحالة
الاقتصادية
والاجتماعية
التي يعيشها،
هو فرصة يجب
الا تضيع في
زواريب
السياسة الداخلية.
وهي تعتبر ان
أية محاولات
لعرقلة نجاح
الخطوات
الإصلاحية
الممهدة لهذا
المؤتمر هي
محاولات لضرب
الإنقاذ، ورميا
للبلاد في
مزيد من
المشاكل
والصعوبات وخدمة
لهدف أساسي
للمتضررين من
استعادة
لبنان حريته
واستقلاله
الكاملين،
وتدميرا
للاصلاح الذي
يطالب به
الشعب
اللبناني بكل
قواه وفئاته".
الوطنيون
الأحرار: على
المتحاورين
التزام مواقفهم
وعدم
المواربة
مناقشة تقرير
لارسن انطلقت
من خلاصة عدم
تنفيذ القرار
1559 كاملا
وطنية-
28/4/2008 (سياسة) عقد
المجلس
الأعلى لحزب
الوطنيين
الاحرار
اجتماعه
الاسبوعي
برئاسة دوري
شمعون وحضور
الاعضاء,
وأصدر بيانا
رأى فيه أن
"اللبنانيين
اكتشفوا بعد
مرور سنة على
انسحاب الجيش
السوري من
لبنان حجم
التبعية التي
فرضتها دمشق
بتسهيل من
المتعاملين
معها الذين
تبوأوا مناصب
رئيسية في
الدولة وشغلوا
مواقع في
مؤسساتها
واحتلوا
مراكز عليا من
غير استحقاق
سوى الولاء
الأعمى
للهيمنة السورية
على حساب
الوطن
وثوابته".
واعتبر
أن "هذا
الواقع يسعى
الى اعادة
احيائه من
يدعون العمل
على خلاص
لبنان الذي
استعاد قراره
ويناضل
لتثبيت
سيادته على
كامل ترابه بواسطة
قواه الشرعية
من دون سواها,
أيا تكن ادعاءات
المنتفعين
والمراهنين,
للمحافظة على مكتسباتهم
على المحاور
الخارجية
التي تعمل
لإبقاء الوطن
رهينة في
المواجهة
المتعددة
الوجوه التي
تخوضها على
اكثر من جبهة.
ويصلح هذا
الواقع ايضا للاضاءة
على من يتفهون
استمرار تدخل
سوريا في
الشؤون
اللبنانية
الداخلية
بذريعة انها خرجت
من لبنان،
وبالتالي
يخففون من
وطأته الى حد
نكرانها.
ومن
المستغرب
فعلا ان
يتغاضى هؤلاء
عن الواقع
لأسباب رخيصة
اذا ما قيست
بالمبادىء
التي يقتضي
صونها, فيما
يضاعف
المجتمع
الدولي جهوده
لاجهاض الخطط
السورية ضد
لبنان السيد
الحر المستقل،
ومرة جديدة
ويا للاسف
بتواطؤ فاضح من
اللبنانيين
الموالين
لدمشق". وأوضح
أن "مناقشة
تقرير لارسن
في مجلس الامن
الدولي
انطلقت من
خلاصة بات
يعرفها
القاصي والداني
وهي عدم تنفيذ
القرار 1559
تنفيذا كاملا,
وتحديدا
بالنسبة الى
انتخاب رئيس
جمهورية جديد
وحل
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية, اضف
الى ذلك
ملاحظة
التقرير
عمليات تهريب
الاسلحة من
الاراضي
السورية الى
الداخل اللبناني,
ومن المتوقع
ان يمضي مجلس
الأمن في
تحذيره دمشق
من مغبة رفضها
الامتثال الى
الإدارة الدولية
بتمكين لبنان
من التمتع
بحقوقه في ترسيم
الحدود معها
وخصوصا في
منطقة مزارع
شبعا وتبادل
السفراء من
خلال علاقات
دبلوماسية طبيعية.
نلاحظ في
المقابل
المناورات
السورية المتواصلة
تارة
بالشعارات
التي لا طائل
منها وطورا
بادعاء
استحالة
انجاز ما هي
مطالبة به في
ظل التوتر
القائم والتي
تصر على
افتعاله لتتلطى
وراءه بعد
ذلك".
ودعا
البيان
الأطراف
اللبنانيين
"الذين اظهرت
تصريحاتهم
الاخيرة تراجعا
عن مواقف سبق
أن اتخذوها في
جلسات الحوار
وشكلت اجماعا
جعل
المواطنين
يتوسمون خيرا بهم
الى التزام
تلك المواقف
وعدم
المواربة في
تأكيدها
وتطبيقها. في
المقابل
نطالب المتحاورين
بحسم
المواضيع
المتبقية
بحسب ترتيبها
فيصار الى
الاحتكام الى
مجلس النواب
بحسب المستلزمات
الديموقراطية
لكي يعود اليه
حق ممارسة
اختيار
الرئيس من بين
الذين يطمحون
الى شرف خدمة
الوطن
والمحافظة
على مصلحته
العليا, ولقد
اصبح من
النافل ان
محاولات
إبقاء الوضع
على ما هو
عليه سيعرض
لبنان الى
مزيد من
الضغوط وسيسهم
في تعقيد
اموره وتفاقم
الازمات الضاغطة
في شكل لا
يستثني احدا.
وما يصح
بالنسبة الى
انتخاب رئيس
جديد يصلح
بالنسبة الى
سلاح حزب الله
تطبيقا
لاتفاق
الطائف
والقرار 1559
وتسهيلا
لقيام الدولة
الواحدة
الموحدة
وترسيخا لمبدأ
المساواة بين
اللبنانيين
ولصلاحية الدولة
في التحكم
بقرارها وحصر
امتلاك السلاح
بها وحدها".
وناشد
الحكومة
"لمناسبة عيد
العمال وبقطع
النظر عن
العقبات
المصطنعة
الهادفة الى
عرقلة
اعمالها, بذل
قصارى جهدها
لتحريك عجلة
الاقتصاد
والحد من
معاناة الشعب
اللبناني"،
رافضا ان "تظل
الاتحادات
والنقابات العمالية
اداة ضغط في
يد حلفاء
سوريا او ان
تتحول وسيلة
ضغط على
الحكومة بهدف
إضعافها
لاغراض لا تمت
بصلة مباشرة
الى القضايا
الميعشية, انما
تأخذها ذريعة
لأهداف
سياسية كما
كان يحصل في
مراحل
الهيمنة على
القرار
اللبناني.
نهنىء العمال
بعيدهم
مقدرين
تحليهم
بالصبر الذي يفرضه
ولاؤهم للوطن
وادراكهم
التحديات الكبيرة
التي
يواجهها".
واستنكر
"العمليات
الإرهابية في
منتجع دهب-
سيناء،
ونتقدم من ذوي
الضحايا ومن
الشقيقة مصر
رئيسا وحكومة
وشعبا بأحر التعازي
مكررين
المطالبة
بوقفة جامعة
في وجه آفة
العصر هذه
والتي من شأن
استفحالها
تهديد أمن كل
الدول
والشعوب
وسلامتها.
المجمع
البطريركي
الماروني
يختتم اعماله
في 10 و11 حزيران
بتقديم
البطريرك
صفير الصيغة
النهائية لوثائق
المجمع
وبقداس
وطنية
- 28/4/2006 (سياسة)
يختتم المجمع
البطريركي
الماروني
أعماله
نهائيا في
العاشر
والحادي عشر من
حزيران
المقبل،
عندما يقدم
البطريرك الماروني
مار نصرالله
بطرس صفير في
قداس احتفالي
في بكركي،
الصياغة
النهائية
لوثائق
المجمع، وهي
في ثلاثة مجلدات،
وتضم 23 نصا
تتناول مختلف
المواضيع التي
تهم الكنيسة
المارونية
وأبناءها
المقيمين
والمنتشرين،
وتتضمن
التوجهات
والمقررات والتوصيات
وآليات
تنفيذها
مستقبلا.
وتصدر هذه الأعمال
باللغة
العربية، على
أن يتبعها
لاحقا طبعتين
بالفرنسية
والإنكليزية،
حيث أن مجموعات
عمل تقوم
بترجمة
الأعمال إلى
هاتين اللغتين
ويبلغ عدد
التوصيات
المرافقة
للنصوص حوالي
الـ 253 توصية.
وكانت اللجنة
المركزية
للمجمع
وأمانته
العامة عملت
في الأشهر
الماضية على مراجعة
دقيقة لمختلف
النصوص،
وكرست الوقت
اللازم
لإعادة صياغة
ثلاثة نصوص
أساسية لم تلق
الإجماع
المطلوب في
الدورة
الثالثة وهي
النصوص في
السياسة
والتربية
والإعلام.
ومع
التصويت
الإيجابي
لهيئة المجمع
الشرعية
والناخبة على
هذه النصوص
الثلاثة،
أصبحت وثائق
المجمع كاملة
وهي في طور
الطباعة
حاليا. برنامج
أما برنامج
احتفالات
اختتام
المجمع يومي
السبت والاحد
في العاشر
والحادي عشر
من حزيران
المقبل قررتها
اللجنة
المركزية
والأمانة
العامة على
الشكل الاتي:
السبت
10 حزيران ندوة
في دار سيدة
الجبل - فتقا، يشترك
فيها أساقفة
الكنيسة
المارونية في
لبنان
والنطاق
البطريركي
وبلاد
الانتشار
المتواجدون
في بكركي
للرياضة السنوية،
كذلك يشارك في
هذه الحلقة
الختامية السفير
البابوي
ورؤساء
ورئيسات
الرهبانيات
المارونية
ولجنة الحوار
المسيحي -
الإسلامي
وجميع
المندوبين
الكهنة
والرهبان
والراهبات
والعلمانيين
من الأبرشيات
والمؤسسات
المارونية المختلفة
وأعضاء
اللجنة
المركزية
وأعضاء اللجنة
الإعلامية
الذين شاركوا
ورافقوا
أعمال المجمع
منذ بدايته،
كذلك الخبراء
بمختلف اختصاصاتهم.
وقد تمت دعوة
رؤساء
الطوائف
المسيحية
والإسلامية
ومندوبيهم
الذين حضروا
سابقا المجمع
بصفة
مراقبين،
ويتوقع أن
يكون عدد
المشاركين في
الندوة حوالي
ال 500 شخص. تبدأ
الجلسة
الاولى، عند
الرابعة من
بعد الظهر
بصلاة
الافتتاح يترأسها
رئيس المجمع
البطريرك
صفير ثم فيلم
موجز عن
المسيرة
المجمعية،
فكلمة
البطريرك صفير
يتطرق فيها
الى مرحلة ما
بعد المجمع
وتوصيات
المجمع من
النصوص الى
التطبيق
وكيفية متابعة
هذا الموضوع.
ويلقي
الامين العام
المطران يوسف
بشاره عن بعض
الاقتراحات
في مسيرة
تطبيق المجمع
ثم يشكر
البطريرك
صفير باسم
اعضاء المجمع
ويقدم له هدية
تذكارية. وعند
الخامسة
واربعين
دقيقة، تبدأ
الجلسة الثانية
بمساهمة
الحاضرين في
تقديم
اقتراحات حول
ورشة تطبيق
المجمع
وتوزيع
الميداليات
والكتب على
جميع
المشاركين في
جلسات
المجمع، ثم
صلاة الختام
تليها مائدة
عشاء في
السابعة
واربعين دقيقة
في دار سيدة
الجبل فتقا.
ويترأس
البطريرك
صفير القداس
الختامي، السادسة
من مساء الاحد
في باحة بكركي
الخارجية،
بمشاركة
الاساقفة والرؤساء
العامين
والكهنة، في
حضور أعضاء
المجمع
البطريركي
والوفود
الشعبية من
مختلف الرعايا
والأخويات.
وفي ختام
القداس، توزع
نصوص المجمع
على ممثلي
مختلف فئات
المؤمنين.
أكد
أن الكلام عن
صفقة مع دمشق
"محض هراء"
وولش:
العلاقات
الأميركية ـ
السورية من
سيئ الى أسوأ
المستقبل
- الجمعة 28
نيسان 2006 - العدد
2250 - الصفحة الأولى
- صفحة 1
نفى
مساعد وزيرة
الخارجية
الاميركية
ديفيد وولش
بشدة ان تكون
بلاده قد
ابرمت "صفقة"
مع دمشق حول
مسار التحقيق
الدولي
المتعلق
باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
واعتبر ما
يتردد من
تقارير بهذا
الشأن "محض
هراء" ورواية
مصداقيتها
"تحت الزفت"،
كما نطقها
بالعربية،
مشيرا الى ان
العلاقات بين
الولايات
المتحدة
وسوريا تسير "من
سيئ الى
اسوأ"،
واستبعد
إعادة
السفيرة الاميركية
مارغريت
سكوبي الى
مركزها في
دمشق. وردا
على سؤال عما
اذا كانت
الولايات
المتحدة راضية
عن التعاون
السوري مع
التحقيق
الدولي بعد
مقابلة
المحقق سيرج
براميرتس
الرئيس بشار
الاسد ونائبه
فاروق الشرع
في دمشق
الثلاثاء
الماضي، قال
وولش في
مقابلة مع
وكالة "يونايتدبرس
انترناشيونال"
اثناء زيارة
للندن امس "بالطبع
ليست راضية
لان الاتفاق
على استجواب الرئيس
الاسد استغرق
فترة طويلة،
وكان من المفترض
في اعتقادي ان
تكون سوريا
اول المتحدثين
في القضية". ووصف
علاقات بلاده
بسوريا بأنها
"غير جيدة وتسير
من سيئ الى
أسوأ. نحن
نحترم سوريا
كبلد ونحترم
شعبها. فأنا
عشت وعملت هناك
واعرف ان هناك
اختلافا
كبيرا بين
الشعب والنظام
والذي ولسوء
الحظ لا يستمع
الى شعبه بل على
الشعب ان يصغي
الى النظام
لانه مجبر على
ذلك".
وقال
وولش "نحن
نفضّل لو ان
سوريا غيّرت
سلوكها، وقد
حاولنا ايصال
هذه الرسالة
الى النظام،
ولكن من دون
جدوى، واثر ان
يختار بدلا من
ذلك دعم بعض
الجماعات
الارهابية
واتخاذ
القرارات
بالنيابة عن
اللبنانيين
حول ما ينبغي
ان يكون عليه
مستقبل
بلادهم والذي
اثار استياء
جميع
اللبنانيين،
كما فشل هذا
النظام في
تحصين حدوده
مع العراق
لمنع تسلل
المقاتلين
الى
هناك".واستبعد
مساعد وزيرة
الخارجية الاميركية
قيام بلاده
باعادة سكوبي
الى دمشق هذا
العام والتي
كانت
استدعتها الى
واشنطن بعد
اغتيال
الحريري في
شباط (فبراير)
من العام
الماضي "او اي
سفير جديد".
وعما
اذا كانت
الولايات
المتحدة تميل
الان الى
تغيير النظام
في دمشق، اجاب
"اذا كان هذا ما
يريده الشعب السوري
فسيكون لديه
خيار حقيقي
وسنقوم بدعمه في
هذا التوجه،
لكننا لا نميل
الى هذا
الخيار وكل ما
نطلبه من
النظام
السوري هو ان
يغيّر سلوكه
لكن هذا لا
يعني اننا
مرتاحون إلى
هذا النظام
ونقبل به".
وتابع
وولش ان
"النظام
السوري استمر
ايضا في التعاون
مع النظام
الإيراني،
وهذا التعاون
يعد احد اكثر
التحالفات غرابة
في العالم
العربي،
وكانت احدى
نتائج هذه الممارسات
تعميق عزلته
الدولية ولا
اعتقد ان
المجتمع
الدولي مرتاح
لهذا الوضع
لكن ذلك لم
يكن خيارنا
المطلوب".
وردا
على سؤال عما
اذا كانت
بلاده اجرت
اتصالات
بنائب الرئيس
السوري
السابق عبد
الحليم خدام،
اجاب المسؤول
الاميركي "لم
نجر اي
اتصالات
بخدام لكننا
مهتمون
بالافكار
التي عبّر
عنها من خلال
المقابلات
الكثيرة التي
اجراها". لكنه
قال "لا
استطيع اغفال
حقيقة اننا
نتحدث الى
المعارضة
السورية
لانها تضم
الكثير من الناس
بعضهم يأتي
لزيارتنا في
الولايات
المتحدة
ونتحدث الى
اخرين منهم في
دمشق ايضا،
وهناك الكثير
من الاصوات المعارضة
التي قد لا
نتفق
بالضرورة مع
ما تطرحه اي
منها، لكننا
نرى وجوب
الاستماع الى
ارائها
واحترامها
ايضا". وتابع
ان "خدام وعلى
حد علمي لم
يطلب اي لقاء
معنا، كما
اننا لم نطلب
لقاءه ولكننا
مهتمون
بارائه
ومسرورون بتصريحاته
لانه يملك
معرفة
استثنائية".
ونفى
وولش ان تكون
بلاده قد
ابرمت "صفقة"
مع دمشق حول
مسار التحقيق
الدولي
المتعلق
باغتيال
الحريري،
واعتبر ما
يتردد من
تقارير بهذا الشأن
"محض هراء"
ورواية
مصداقيتها
"تحت الزفت"،
كما نطقها
بالعربية. وقال
ان بلاده "لا
تمارس اي
تأثير" على
التحقيق
الدولي "سواء
لتعجيل مساره
أو تأخيره، والحقيقة
ان الولايات
المتحدة ليس
لها اي ضلع بهذا
التحقيق ولا
تعرف اين
يتجه، كما ان
رئيس لجنة
التحقيق
الدولية
القاضي
البلجيكي
سيرج براميرتس
ومن قبله
القاضي الالماني
ديتليف ميليس
هما موظفان
مدنيان يتمتعان
بمصداقية
عالية تعاطيا
مع تحقيق خطير
لا تتورط فيه
دولة واحدة أو
إثنتان بل دول
عديدة، ولا
وجود لأي
تأثير ممكن
للولايات
المتحدة بهذا
التحقيق".
وتابع
ان "التحقيق
سيمضي الى ان
ينقضي، فاذا سار
باتجاه سوريا
فستكون هذه النتيجة
التي سينتهي
عندها، فان
كان هناك اعتقاد
ان سير
التحقيق
تباطأ خلال
فترة القاضي براميرتس
اعتقد عندها
ان علينا ان
ننظر نظرة متأنية
الى طبيعة
الجريمة
لانها معقدة
جدا، فقد اورد
تقرير ميليس
تفاصيل كثيرة
حول هذه النقطة
وخاصة ما
يتعلق
بالعبوات
الناسفة وطريقة
تجميعها
بأساليب
محنكة ومعقدة
جدا من خلال استخدام
تقنيات
متطورة، وحين
قرأت التقرير وصلت
إلى اقتناع
بان الاشخاص
الذين نفذوا
عملية
الاغتيال
لديهم
المعرفة
والخبرة
والمصادر". وذكر
وولش بما ذكره
القاضي
الالماني
ميليس في
تقريره حين
قال ان "هذه
الجوانب تدفع
الى الاعتقاد
ان هناك تورطا
كبيرا لجهاز
استخبارات في
عملية
الاغتيال"،
معربا عن
اعتقاده ان
التحقيق
"سيقدم نتائج
في وقت ما،
لكنني لا اعرف
متى، ونأمل ان
تكون كافية
لمقاضاة
المسؤولين عن
الجريمة
وعندما يحدث
ذلك سنتمكن من
معرفة
الحقيقة". وحول
المحكمة
الدولية التي
ستقوم
بمحاكمة
المسؤولين عن
اغتيال
الحريري، قال
وولش ان بلاده
ساندت قرار
مجلس الامن
حول التأييد
الدولي
لمحاكمة من
كان مسؤولا عن
جريمة اغتيال
الحريري
"وتدعم بقوة
ايضا انشاء المحكمة
الدولية
وستدعم ايضا
اي اتفاق
يتوصل اليه
لبنان مع
الامم
المتحدة بشأن
المحكمة الدولية".
وشدد
على ان بلاده
تدعم ايضا
النتائج التي
خلص اليها
تقرير
المبعوث
الخاص للامم
المتحدة تيري
رود لارسن حول
تنفيذ القرار
1559 ، والذي وصفه
بأنه "تقرير
شامل وجيد مع
اننا قد نختلف
على بعض
النقاط
الواردة
ونتفق على
اخرى لانه من المتعذر
ان يصل اي طرف
الى الرضا
الكامل حول اي
قرار للامم
المتحدة،
لكننا نعتقد
ان التقرير هو
تحليل موضوعي
وخاصة في اشارته
الى موضوع
اعتقد ان
الكثير من
الناس يتغاضون
عنه وحتى في
العالم
العربي وهو ان
سوريا ولبنان
لا يقيمان
علاقات
ديبلوماسية
مع انهما
عضوان في
الجامعة
العربية وهذا
بحد ذاته يمثل
حقيقة غريبة". (ي ب ا)
دعا
من بكركي الى
إنهاء التدخل
السوري في لبنان
فيلتمان:
نتطلع بشوق
الى دعوة رئيس
جمهورية منتخب بحرية
وممثل
لمستقبل
لبنان وليس
لماضيه
المستقبل
- الجمعة 28
نيسان 2006 - بكركي
ـ "المستقبل"
وضع
السفير
الاميركي
جيفري
فيلتمان
البطريرك الماروني
نصرالله بطرس
صفير في اجواء
الزيارة
الاخيرة التي
أجراها رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة الى
الولايات
المتحدة،
مؤكدا "دعم
بلاده القوى
وغير القابل
للنقاش في لبنان".
وأعلن أن
"بلاده تتطلع
بشوق الى دعوة
رئيس جمهورية
لبناني يكون
منتخبا بحرية
وفقا للدستور
اللبناني
وممثلا
لمستقبل
لبنان وليس
لماضيه"،
مشيرا الى أن
قرار الرئيس
الاميركي تجميد
ارصدة
المتورطين في
جريمة إغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
جاء عملا
بقرار الامم المتحدة
1636 الذي يطلب من
المجتمع
الدولي ان يتخذ
اجراءات بحق
الاشخاص
الذين يثبت
تورطهم ليس في
اغتيال
الرئيس
الحريري فحسب
وانما في سلسلة
الاغتيالات
التي بدأت
العام 2005".
وقال
فيلتمان بعد
لقائه صفير
يرافقه
المستشار
السياسي في
السفارة كورت
مهليش في بيان
مكتوب: "لقد
اطلعت غبطة
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير على فحوى
زيارة رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد السنيورة
لواشنطن حيث
أعاد الرئيس
(جورج) بوش تأكيد
دعم الولايات
المتحدة
القوي وغير
القابل
للنقاش
للبنان. ترك
وفد رئيس
الوزراء المؤلف
من مسيحيين
ومسلمين
انطباعا
ممتازا لدى الرئيس
بوش وآخرين.
لقد عكس الوفد
غنى طوائف لبنان
وتنوعها
والتزام
لبنان اتفاق
الطائف. وأخبرت
غبطته أنه
اضافة الى
زيارة رئيس
الوزراء، فإن
بلدي يتطلع
بشوق الى دعوة
رئيس جمهورية
لبناني الى
واشنطن يكون
منتخبا بحرية
وفقا للدستور
اللبناني
وممثلا
لمستقبل
لبنان وليس
لماضيه".
أضاف:
"بالرغم من
اهمية الحوار
الوطني في معالجة
هذه المسألة،
نتمنى ان يأتي
هذا اليوم
قريبا. لقد
أشرت أمام
نيافته الى أن
اجتماعنا هذا
يأتي بعد يوم
واحد من ذكرى
رحيل القوات
السورية من
لبنان بعد ما
يقارب 30 سنة من
الاستعمار.
لقد شاركته
ايضا في أملنا
أن ينتهي
التدخل
السوري
المتواني في
لبنان، أكان
مباشرا ام عبر
وكلائهم، كي
يستطيع اللبنانيون
ان يحققوا
فعلا أحلامهم
بالحرية والاستقلال
والاتحاد
والازدهار.
لقد اطلعت نيافته
على مبادرات
جديدة في
واشنطن لدعم
لبنان ومن
ضمنها نية
الرئيس بوش
التي أعلنها
يوم أمس
(الاول)
بتجميد اي
عائدات
وممتلكات في
الولايات
المتحدة لاي
شخص او كيان
يشتبه في تورطه
في الهجمات
الارهابية
التي حدثت في
لبنان منذ أول
تشرين الاول 2004.
نأمل ان يدان
هؤلاء الذين قتلوا
وآذوا بوحشية
الكثير من
اللبنانيين الوطنيين.
كما أنني
اغتنمت هذه
الفرصة لاهنئ
نيافته
بالذكرى
العشرين
لتوليه
منصبه".
وعن
خلفية القرار
الذي اتخذه
الرئيس
الاميركي
بتجميد أرصدة
بعض الاشخاص،
قال: "ان قرار
الامم
المتحدة 1636
يطلب من
المجتمع
الدولي ان
يتخذ اجراءات
بحق الاشخاص
الذين يثبت
تورطهم ليس في
اغتيال
الرئيس
الحريري فحسب
وانما في سلسلة
الاغتيالات
التي بدأت في
العام 2005. وقد
أتى قرار
الرئيس
الاميركي من
روحية هذا القرار
الدولي". وعن
تفسير البعض
هذا القرار
بأنه في إطار
مزيد من
الضغوط على
سوريا، قال:
"إن هذا
القرار هو
تعبير عن
التزامنا
رؤية العدالة
مطبقة في كل الجرائم
التي حصلت".
واستقبل
صفير وفدا من
الاتحاد
العمالي العام
برئاسة رئيس
الاتحاد غسان
غصن الذي دعاه
الى المشاركة
في احتفال عيد
العمال في
الاول من أيار
المقبل في قصر
"الاونيسكو"
عند الحادية
عشرة قبل
الظهر.
وقال
غصن بعد
اللقاء:
"تناولنا
موضوع الضرائب
المنوي فرضها
وتحميلها
لذوي الدخل
المحدود
والعمال
ولاسيما
الضريبة على
القيمة المضافة
والرسوم
الاخرى في وقت
يعاني العمال
ضائقة
اقتصادية
ومعيشية
نتيجة لاجورهم
المتدنية
والمجمدة منذ
العام 1996".
ومن
زوار بكركي:
وفد من
"التجمع
الوطني للاصلاح
والتقدم"
برئاسة خالد
الداعوق الذي
هنأ البطريرك
بالفصح
وبالذكرى
العشرين
لاعتلائه
السدة
البطريركية،
النائب
السابق منوال
يونس، الرئيس العام
للرهبنة
اللبنانية
المارونية
الاباتي
الياس خليفة
وأمين السر
العام الاب
كلود ندره،
نائب رئيس
لجنة الصداقة
الفرنسية ـ
اللبنانية في
البرلمان
الفرنسي
النائب ريشار
كازيناف
يرافقه رئيس
جمعية متخرجي
الجامعات الفرنسية
وليد عربيد
والامين
العام للجمعية
جورج نفاع،
النائب
عبدالله حنا
ووفد من آل
معوض.
رزق:
اقترحت
التمديد سنة
لبراميرتس
المستقبل
- الجمعة 28
نيسان 2006 - أعلن
وزير العدل شارل
رزق انه قدم
اقتراحا الى
الحكومة
للتمديد سنة
للجنة
التحقيق
الدولية في
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري التي
يرئسها القاضي
البلجيكي
سيرج
براميرتس،
وانتقد آراء
بعض القانونيين
الذين قالوا
انه لا يجوز
تعيين مدعي
عام دولي قبل
ان ينتهي
التحقيق،
داعيا الى "ابعاد
التحقيق عن
السياسة".
وأوضح
بعد زيارته
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم
الارثوذكس
المطران
الياس عودة،
ان "التمديد
للمحقق الدولي
براميرتس
يعود الى
صعوبة المهمة
التي يقوم بها
لأن الجريمة
التي يحقق
فيها
بالتعاون مع
القضاء
اللبناني،
الذي يجب
التأكيد على العمل
الذي يقوم به
ايضا. هذا
التحقيق هو
تحقيق في
جريمة فظيعة
هزت لبنان
بأركانه
وبالتالي،
نظرا الى
صعوبة هذه
المهمة
ودقتها، فهي
تحتاج الى
الوقت والى كل
الامكانات،
ونحن من واجبنا
ان نعطي
المحققين
اللبنانيين
والدوليين كل
الامكانات
والوقت
اللازم. من
هذا الوحي، قدمت
اقتراحا الى
الحكومة،
التمديد لمدة
سنة للجنة
التي يرئسها
براميرتس،
التي قامت بعمل
كبير لاسيما
انه يحظى
باحترام
الجميع وتقديرهم
نظرا الى
مهنيته
وخبرته وعلمه
في الشؤون التي
يتعاطى بها".
وحول
قرار الرئيس
الاميركي
تجميد اموال
من اسماهم
المشتبه بهم،
قال: "لنترك
التحقيق بعيدا
عن
السياسة.التحقيق
هو عمل قانوني
بحت، وبحث عن
الحقيقة.
لنبعد هذا
الموضوع عن كل
ما يحيط به من
مؤثرات
سياسية ونترك
المحقق
الدولي
والمحققين
اللبنانيين
يعملون بصمت
وبفاعلية
وبهدوء
بعيدين عن
المؤثرات
السياسية
المختلفة".
وقال
رزق في حديث
الى "المؤسسة
اللبنانية للارسال"،
ردا على سؤال:
"أثناء
وجودنا في
الولايات
المتحدة
قرأنا رأي بعض
رجال القانون
انه لا يمكن
ان يكون هناك
مدعي عام دولي
قبل ان ينتهي
التحقيق، وقد
يكون غاب عن
بالهم ان نظام
المحاكمة
الانكلو
سكسوني
المعتمد في
المجتمع
الدولي لا
يطبّق نظام قاضي
التحقيق. ان
المدعي العام
يحقق منذ وقوع
الجريمة حتى
المحاكمة
النهائية،
ومن هنا يمكن
القول ان
الاشخاص
الذين تقدموا
بهذه الملاحظات
لم ينتبهوا
الى الفارق
القائم بين النظام
الفرنسي
المعتمد في
لبنان
والنظام الانكلو
سكسوني،
فالمدعي
العام يمكن ان
يستمر في
التحقيق الى
حين الوصول
الى القرار
الاتهامي،
ولذلك نحن
نطالب
بالتمديد سنة
كاملة، حتى
نكون أخذنا
وقتنا لانهاء
موضوع تنظيم
المحكمة الدولية
مع الامم
المتحدة".
الذاكرة
ولغة التخوين
المستقبل
- الجمعة 28
نيسان 2006 - خضر
الغضبان*
الزمان:
عطلة نهاية
الأسبوع.
المكان:
مسرح 8 آذار
المتنقل ـ
لصاحبه نظام
البعث السوري.
الموضوع:
مسرحية "فيلم
شتائمي طويل".
أبطال
المسرحية:
ممثلو فرع ريف
دمشق في المخابرات
السورية لدى
قيادة حزب
الله.
ضيوف
الشرف: بقايا
وسبايا حقبة
الوصاية السورية.
ملاحظة:
العرض مستمر
حتى إشعار
آخر.
أقفلت
البورصة
نهاية
الأسبوع
الماضي على ارتفاع
خيالي لأسهم
الشتيمة
وبذيء
الكلام، جراء
تهافت ممثلي
فرع ريف دمشق
ـ أبطال
المسرحية على
سوق الشتيمة
والبذاءة.
وذلك تنفيذاً
لأوامر مدير مسرحهم
"بشار الأسد"
بزيادة منسوب
البذاءة في
كلامهم
وخطاباتهم
إضافة الى
توسيع رقعة عرضهم
المسرحي
الشيّق على
الرغم من قلة
حماسة الجمهور
(لاحظ غياب
تفاعل
الجمهور مع
جوقة الشتامين
خلال عرض
المسرحية).
من
مميزات هذا
العمل
المسرحي
"الراقي"
التنوع
بالشتائم،
والخروج على
النص، مما
يتيح للشتّام
الإبداع في عمله
والإفلات من
قيود
المسرحية،
على الرغم من أن
هذا المبدأ
يعد مناقضاً
لعقلية مدير
المسرح
"الأسد
الصغير". بيد
أن ما يعوض
هذا التفلت بالنسبة
إليه إخلاص
أبطال هذا
العمل وتفانيهم،
إضافة الى ما
يكنه من حقد
دفين وعظيم
للشخص المستهدف.
إبداعات
كثيرة يمكن
للمشاهد أن
يلاحظها، تترافق
مع أعراض قرف
ولعيان لا بد
منها.
يصف
أحد
الشتّامين
وليد جنبلاط
بأنه ممثل إسرائيل
على طاولة
الحوار،
ويقول عنه آخر
بأنه يمثل
المصالح
الأميركية.
ينعته واحد
بأنه فاقد
الأخلاقية
السياسية،
ويذهب الحديث
بآخر أن
تقلباته من
مميزات
وخصائص البيت
والتاريخ
الجنبلاطي.
لماذا
كل هذه النعوت
والتصنيفات؟
لأن
وليد جنبلاط،
ومعه قوى 14
آذار، يحاول
طلب المساعدة
الدولية
والعربية
لوقف آلة
القتل الإرهابية
السورية؟
أم
لأنه يحذر من
التدخل
الإيراني في
شؤوننا
ومحاولتهم
وراثة الدور
السوري في
لبنان؟
نعم
لقد ذهب وليد
جنبلاط الى
الولايات
المتحدة
طالباً
مساعدة
المجتمع
الدولي
للحفاظ على
شعب لبنان
وإنجازات
انتفاضة
الاستقلال. وكان
قبلها قد زار
عواصم دولية
كثيرة ومنها
باريس. وبما
كان مضمون
كلامه مختلفاً.
صحيح. لم يكن
حزب الله قد
انخرط أو أعلن
انخراطه في
المحور
الإيراني ـ
السوري (الحلف
الجديد
لمواجهة
الاستكبار
والتسلّط ـ
أنعِمْ
وأكرِمْ).
زار
وليد جنبلاط
الولايات
المتحدة
الأميركية
واجتمع مع
مسؤولين
أميركيين.
إذاً هو خائن وعميل
وممثل لهم في
الحوار الوطني.
كلام جميل
ومنطقي. هذه
الصفات تنطبق
أيضاً على
الرئيس
السنيورة
والوفد
المرافق، فهو
يقوم بزيارة
الولايات
المتحدة وقد
التقى رئيسها
جورج بوش.
فإذاً هو خائن
وعميل وحبة
مسك. وهو ممثل
"شخصي" لجورج دبليو
بوش على طاولة
الحوار. حزب
الله يمثل
سوريا داخل
الحوار وخارجه،
هذا التمثيل
لم يكن بحاجة
الى كلام وليد
جنبلاط،
فقيادة الحزب
تعلن ذلك على
الملأ وتفاخر
به.
لنتذكر
معاً مجموعة
أحداث،
ونستنتج.
ـ
نقلت صحيفة
"الدايلي
تلغراف"
البريطانية عن
ضباط
إسرائيليين
قولهم إنهم
يفتقدون الى التأثير
السوري على
حزب الله،
فلقد كان من
السهل ضبط
الحزب عندما
كان السوريون
في لبنان. ولكن
في حال توترت
الأجواء
مجدداً
سنمارس ضغوطاً
على دمشق كي
يعمل
السوريون
بسرعة على
تهدئة الموقف.
ـ
اللقاءات
التي جمعت
ماهر الأسد مع
الإسرائيليين
بغية توسطهم
لدى
الأميركيين
لإقناعهم
بأهمية بقاء
النظام
السوري
الحالي وما
يشكله من
ضمانة لأمن
إسرائيل.
ـ
لمزيد من
التفاصيل
يمكن مواجهة
سلوكيات النظام
السوري
وعمالته
للأميركيين
(عفواً علاقته
بالأميركيين)
منذ أن التزم
مشروع كسينجر لضرب
المقاومة
الفلسطينية
والحركة
الوطنية في
العام 1974.
ـ
عرضت
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
وعبر وسطاء
أوروبيين
إجراء حوار
مباشر مع
الشيطان
الأكبر في
العامين 2003 و2004.
ـ
بدأت
المفاوضات
الإيرانية
الأميركية في
العام 2006.
طبيعي
لن نناقش
كيفية إعطاء
الحق لكل من
سوريا وإيران
للتفاوض بشكل
مباشر مع
إسرائيل والولايات
المتحدة.
فهذا، ضمن
منطقهم يجوز
شرعاً. كما
يعتبره غلاة
القومجية
شطارة.
لن
نناقش، لكننا
نستنتج بناء
على ما تقدم
واستناداً
الى منطقهم،
بأن حزب الله
إضافة الى تمثيل
سوريا
(باعترافه
وافتخاره)
وإيران طبعاً
(تنفيذاً
لإعلان دمشق
عن الجبهة
الجديدة لمواجهة
الاستكبار
والتسلّط ـ
ونظراً
للروابط
الدينية والفكرية
والتاريخية
والسياسية
والعسكرية والمالية)،
يمثل أيضاً
الولايات
المتحدة الأميركية
(المعروفة
بالشيطان
الأكبر
إيرانياً)،
وإسرائيل.
معاذ الله.
هذا تجديف.
ليس
أسهل من
الاتهام ولغة
التخوين. ليس
أسهل من
النسيان.
فالنسيان
نعمة.
لكن
من الصعب أن
نتذكر. أن
نتذكر
التاريخ.
مشكلتنا،
نحن
اللبنانيين،
أننا وبكل
بساطة بلا
ذاكرة.
ربما
نسي أو تناسى
أبطال
المسرحية في
حفلاتهم
الشتائمية،
أن من
يتهمونهم
بتمثيل
إسرائيل هم
الذين قاوموا
إسرائيل منذ
نشأتها.
هم
الذين
انتسبوا الى
القضية
الفلسطينية
وإلى فلسطين
عندما باعها
العرب.
هم الذين
واجهوا
الأميركيين
عندما وطأ
المارينز
لأول مرة تراب
لبنان.
هم
الذين قدموا
قائدهم
ومعلمهم
وكبير شهدائهم
كمال جنبلاط
وآلاف
الشهداء في
معركة الحفاظ
على لبنان
وعروبته
(الحقيقية، لا
عروبة آل الأسد
المزيفة)
وحريته
وسيادته.
هم
الذين أطلقوا
الرصاصات
الأولى في
الجنوب ضد
الاحتلال
الإسرائيلي
العام 1978.
هم
الذين أُطلقت
جبهة
المقاومة
الوطنية اللبنانية
من عرينهم،
بيت كمال
جنبلاط.
هم
الذين فتحوا
طريق
المقاومة الى
الجنوب وإلى
الانتصار.
هم
الذين وقفوا
الى جانب
رفاقهم في
الثورة الفلسطينية
عندما اتخذ
القرار
بضربهم من قبل
تجار العروبة
ـ حكام الشام
عبر أدواتهم
الرخيصة
كأحمد جبريل
وغيره.
هم
الذين قاوموا
نظام العسكر،
وضباط عنجر بعد
التحرير،
وخاضوا معركة
استعادة
الحرية والسيادة
والاستقلال.
سماحة
السيد حسن
نصرالله.
لقد
تعرفت على حزب
الله من خلال
عناصره وكوادره
منذ العام 1994 عندما
دخلت كلية
العلوم في
الجامعة
اللبنانية
وانخرطت في
العمل
السياسي
ولاحقاً في
قيادة الحركة
الشبابية
والطلابية.
اختلفنا كثيراً
واتفقنا.
ميزة
الأدب طبعت
صورة لحزب
الله وكوادره
وعناصره في
ذاكرتي، الى
جانب صورته
المقاومة. أجزم
أنني لم أسمع
شتيمة واحدة
ولا حتى كلمة
خارجة عن
الأدب كل هذه
المدة حتى وقت
المزاح.
إسمح
لي سماحة
السيد، وأنت
من نحترم على
الرغم من كل
شيء، للتذكير
فقط (ونعلم
جيداً أنكم ممن
لا تخونهم
ذاكرتهم
أبداً)، أن من
ينعتهم الشتّامون
بالخيانة
والعمالة هم
أحفاد سلطان باشا
وعبد الناصر، هم
أولاد كمال جنبلاط
ورفيق
الحريري.
(*) قيادي
في الحزب
التقدمي
الاشتراكي
عون
ل<السفير>:
اليوم جلسة
الحكم .. وقد
تكون الأخيرة
التي أحضرها
<حرب
أميركية> على
سوريا تظلل
الحوار
والعقدة
الرئاسية
ولش: لا نريد
تغيير نظام
دمشق .. لكن
العلاقة <من
سيئ إلى أسوأ
السفير
28/4/2006: عادت
الغيوم
الداكنة
تتلبد
بكثافة،
مجددا، في
سماء
العلاقات
السورية
الاميركية،
منذرة بعواصف
قد تنعكس سلبا
على الوضع
اللبناني وعلى
مؤتمر الحوار
الوطني الذي
يستأنف بعد ظهر
اليوم في ساحة
النجمة،
تظلله <حرب
أميركية> معلنة
على سوريا،
كانت لها
محطتان
بارزتان امس،
واحدة من
بكركي عبّر
عنها السفير
الاميركي في
لبنان جيفري
فيلتمان،
واخرى من
واشنطن عكسها
مساعد وزيرة
الخارجية
ديفيد ولش. جاءت هذه
المواقف بعد
يوم واحد على
قرار الرئيس
الاميركي
جورج بوش
تجميد أرصدة
كل من يثبت تورطهم
في اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
وقد أضافت
<فرانس برس>
الى هذا الملف
تهمة جديدة
نسبتها الى
دبلوماسي
غربي في دمشق
قال فيها انه
<ليس صدفة ان
تأتي
العقوبات
الاميركية،
بعد اتهام
الاردن حركة
<حماس>
بالتحضير
لاعتداء على المملكة،
بناء على
أوامر أحد
قادة الحركة
في دمشق>.
وفيما يستمر
القصف
السياسي
الاميركي
بعنف على
دمشق، تواصل
فرنسا ضغوطها
الدبلوماسية
لاستصدار
قرار أو بيان
رئاسي من مجلس
الامن يطالب
سوريا بترسيم
حدودها مع
لبنان، وهي
تأمل بتحقيق
ذلك الاسبوع
المقبل وفق ما
قال مندوبها
لدى الامم
المتحدة.
الحوار
اللبناني
في ظل هذه
الاجواء يسأل
المراقبون
ماذا بقي من
الحوار
اللبناني؟
الواضح أن
الحوار
اليوم، وبعد
أربعة أسابيع من
الاستراحة
القسرية،
ينعقد من باب
<رفع العتب>
في ظل التسليم
المسبق من
جانب الاطراف
كافة،
باستحالة
التوصل الى أي
نتائج، سواء
على صعيد
الملف
الرئاسي أو
على مستوى
البند الثاني
المتعلق
بسلاح المقاومة.
وأمام هذا
الواقع بدا
المتحاورون امس
في حالة من
الارتباك
حيال مستقبل
الحوار، وما
اذا سيتم
تعليقه أو
تأجيله ايضا
لفترة طويلة.
وتعتقد
مصادر
المتحاورين
أنه سيتم
تجاوز الملف
الرئاسي
بسرعة،
والاعلان عن
فشل المساعي
التي جرت منذ
أوائل الشهر
الجاري لمعالجة
هذا الملف،
حتى ان رئيس
الهيئة
التنفيذية للقوات
اللبنانية
سمير جعجع
توقع الدخول
مباشرة في ملف
<حزب الله>.
لكن رئيس تكتل
الاصلاح
والتغيير
العماد ميشال
عون بدا امس
عازماً على
الوقوف أمام
الملف
الرئاسي
وإعلان ترشيح
نفسه أمام
المؤتمرين
طالباً منهم
اتخاذ موقف
واضح من هذا
الموضوع. وهو
أبلغ <السفير>
الليلة
الماضية، <ان
جلسة الحوار
اليوم ستكون
جلسة إصدار
الحُكم. فقد
ضبطنا الناس
كفاية وآن الأوان
لنعلن عن
الحُكم، لأنه
لا يجوز أن
يستمر البلد
على هذا
المنوال من
السوء>. وحذر
من انه سيشارك
اليوم للمرة
الاخيرة في
الحوار <إذا
شعرت بأن
الامور غير
قابلة للتطور
نحو الافضل>.
وقال: <كفى
تضييعاً
للوقت
وتبذيراً للفرص،
وعلى كل حال
فإن حزب الله
موجود وأنا
أقبل بما يقبل
به>.
واعتبر عون
<ان إخفاق
الاكثرية في
إزاحة لحود،
يجب أن يقود
الى تغيير
الحكومة، إذ
من غير المنطقي
أن يمعن وزراء
الاكثرية في
الاساءة الى
رئيس
الجمهورية على
مدى أشهر
طويلة، مع ما
سببه ذلك من
توتر وتشنج،
ثم يقررون
العودة الى
التعايش معه
وكأن شيئاً لم
يكن> (راجع ص 3).
وعلم أن
اتصالات جرت
الليلة
الماضية بين
عدد من أقطاب
الحوار، ركزت
على ضرورة
التهدئة وعدم
تفجير
الامور،
وشارك فيها
الرئيس نبيه
بري، في ضوء
المعلومات
التي ترددت عن
نية البعض في
إثارة مواضيع
حساسة تتعلق
بالملفين
المطروحين
على الطاولة.
وينتظر في
هذا المجال أن
يشهد ملف سلاح
المقاومة
نقاشاً
ساخناً، بعد
الجدل الذي
دار هذا الاسبوع،
بين الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله
ورئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط ونواب
من الطرفين،
حول القرار
الذي اتخذه
المتحاورون
سابقاً بشأن
ترسيم الحدود
مع سوريا
ومسألة مزارع
شبعا. وقد أعلن
الوزير مروان
حمادة مساء
امس أن جلسة
اليوم <ستبين
مدى ارتباط
الآخرين
والتزامهم
بالموقف
السوري، وما
اذا كانوا قد
تحرروا من
الاوامر
السورية>.
وكان اجتماع
عقد ليل امس
الاول بين
قيادتي <أمل>
و<حزب الله>
في حارة حريك،
وضم رئيس مجلس
النواب نبيه
بري والسيد
نصر الله، الى
النائبين
ايوب حميد
وعلي حسن خليل
ورئيس كتلة
الوفاء
للمقاومة
محمد رعد
والمعاون
السياسي حسين
خليل. وبحسب
بيان وزعه
الحزب <ناقش
المجتمعون
البنود
المتبقية على
جدول أعمال
طاولة الحوار
الوطني
وخصوصاً
المتمثلة
ببندي رئاسة
الجمهورية
واستراتيجية
الدفاع
الوطني>.
وفي حين
اعتصم الرئيس
بري امس
بالصمت
المطبق حيال
آفاق جلسة
الحوار
اليوم، أشارت مصادر
المجتمعين
الى أن <الملف
الرئاسي يبدو
مقفلاً، وان
البحث في
استراتيجية
الدفاع يتطلب
وقتا طويلا،
ما يعني أن
الامور آيلة
الى التأجيل
أو التعليق،
من دون أن
يعني ذلك القطيعة
بين أطراف
الحوار>. إلا
ان هذه
المصادر فضلت
الانتظار
لمعرفة ما
يحمله الطرف
الآخر الى
الجلسة.
لكن مصادر في
قوى 14 آذار
قالت الليلة
الماضية ان لا
أحد يريد أن
يلبس <قبعة
الشيطان> على
الرغم من ان
الآفاق تبدو
مسدودة امام
الحلول. وتوقعت
ان تشهد
الجلسة
نقاشاً
ومعاتبات
،لكنها
استبعدت
إغلاق أبواب
الحوار، لأن
الجميع يعرفون
جيدا
الانعكاسات
السلبية لهذا
الامر.
الموقف
الأميركي
في ظل هذه
الاجواء برز
موقف أميركي
لافت للانتباه
ومتزامن من
بيروت
وواشنطن،
اعتبر بمثابة
حرب معلنة على
سوريا، واتصف
بحدة غير مسبوقة،
خصوصا من جانب
السفير
الاميركي في
بيروت جفري
فيلتمان الذي
زار البطريرك
الماروني نصر
الله صفير واستأذنه
في إذاعة بيان
مكتوب من
بكركي جاء فيه
ان <بلدي
يتطلع بشوق
الى دعوة رئيس
جمهورية لبناني
الى واشنطن،
يكون منتخباً
بحرية وفقاً
للدستور
اللبناني،
وممثلاً
لمستقبل لبنان
وليس لماضيه.
وبالرغم من
أهمية الحوار
الوطني في
معالجة هذه
المسألة،
نتمنى ان يأتي
هذا اليوم
قريبا>.
وأضاف بيان
فيلتمان انه
أشار الى
البطريرك ان
اجتماعه به
<يأتي بعد يوم
واحد من ذكرى
رحيل القوات
السورية من
لبنان، بعد ما
يقارب 30 سنة من
الاستعمار.
لقد شاركته
ايضا في أملنا
أن ينتهي
التدخل
السوري في
لبنان، أكان
مباشرا ام عبر
وكلائهم، كي
يستطيع
اللبنانيون
ان يحققوا
فعلا أحلامهم
بالحرية
والاستقلال
والاتحاد
والازدهار>.
ديفيد ولش
في هذه
الأثناء،
أعربت
الإدارة
الأميركية أمس
عن عدم رضاها
عن التعاون
السوري مع
التحقيق
الدولي في
قضية اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
معتبرة أن
علاقاتها مع
دمشق تسير من
سيئ إلى أسوأ،
ومعلنة
استعدادها
لدعم أية
محاولة لتغيير
نظام الرئيس
بشار الأسد،
وإن كانت لا تميل
إلى هذا
الخيار.
واستبعد
مساعد وزيرة
الخارجية
الأميركية ديفيد
ولش، الموجود
في لندن، في
مقابلة مع وكالة
<يونايتد برس
انترناشيونال>،
إعادة السفيرة
الأميركية
مارغريت سكوبي
إلى مركزها في
دمشق. وقال
رداً على سؤال
عما إذا كانت
الولايات
المتحدة
راضية عن
التعاون
السوري مع
التحقيق
الدولي بعد
مقابلة المحقق
سيرج برامرتز
الرئيس الأسد
ونائبه فاروق
الشرع في دمشق
أمس الأول،
<بالطبع ليست
راضية، لأن
الاتفاق على
استجواب
الرئيس الأسد
استغرق فترة
طويلة، وكان
من المفترض،
في اعتقادي،
أن تكون سوريا
أول
المتحدثين في
القضية>.
ووصف ولش
علاقات بلاده
مع سوريا
بأنها <غير جيدة
وتسير من سيئ
إلى أسوأ. نحن
نحترم سوريا كبلد
ونحترم شعبها.
فأنا عشت
وعملت هناك
وأعرف أن هناك
اختلافاً
كبيراً بين
الشعب والنظام،
الذي ولسوء
الحظ لا يستمع
إلى شعبه بل
على الشعب أن
يصغي إلى
النظام لأنه
مُجبر على ذلك>.
وأضاف ولش
<نحن نفضّل لو
أن سوريا
غيّرت سلوكها
وقد حاولنا
إيصال هذه
الرسالة إلى
النظام، ولكن
من دون جدوى،
وآثر أن يختار
بدلاً من ذلك
دعم بعض
الجماعات
الإرهابية
واتخاذ
القرارات
بالنيابة عن
اللبنانيين
حول ما ينبغي
أن يكون عليه
مستقبل
بلادهم،
والذي أثار
استياء جميع
اللبنانيين،
كما فشل هذا
النظام في
تحصين حدوده
مع العراق
لمنع تسلل
المقاتلين
إلى هناك>.
وعما إذا
كانت
الولايات
المتحدة تميل
الآن إلى
تغيير النظام
في دمشق، أجاب
ولش: <إذا كان
هذا ما يريده
الشعب السوري
فسيكون لديه
خيار حقيقي
وسنقوم بدعمه
في هذا التوجه،
لكننا لا نميل
إلى هذا
الخيار وكل ما
نطلبه من
النظام
السوري، هو أن
يغيّر سلوكه
لكن هذا لا
يعني أننا
مرتاحون إلى
هذا النظام
ونقبل به>.
وتابع ولش
<إن النظام
السوري استمر
أيضا في
التعاون مع
النظام
الإيراني، وهذا
التعاون يُعد
أحد أكثر
التحالفات
غرابة في
العالم
العربي،
وكانت إحدى
نتائج هذه الممارسات
تعميق عزلته
الدولية ولا
أعتقد ان المجتمع
الدولي مرتاح
لهذا الوضع
لكن ذلك لم يكن
خيارنا
المطلوب>.
ورداً على
سؤال عما إذا
كانت واشنطن
أجرت اتصالات
بالنائب
السابق للرئيس
السوري عبد
الحليم خدام،
قال ولش <لم
نجر أي
اتصالات
بخدام لكننا
مهتمون
بالأفكار التي
عبّر عنها من
خلال
المقابلات
الكثيرة التي
أجراها>. غير
أنه أضاف: <لا
أستطيع إغفال
حقيقة أننا
نتحدث إلى
المعارضة
السورية
لأنها تضم
الكثير من
الناس، بعضهم
يأتي
لزيارتنا في الولايات
المتحدة
ونتحدث إلى
آخرين منهم في
دمشق أيضا،
وهناك الكثير
من الأصوات
المعارضة
التي قد لا
نتفق
بالضرورة مع
ما يطرحه أيٌ
منها، لكننا
نرى وجوب
الاستماع إلى
آرائها واحترامها
أيضا>. وأوضح
<أن خدام على
حد علمي لم
يطلب أي لقاء
معنا، كما
أننا لم نطلب
لقاءه ولكننا
مهتمون
بآرائه
ومسرورون
بتصريحاته لأنه
يملك معرفة
استثنائية>.
ونفى ولش أن
تكون بلاده قد
أبرمت <صفقة>
مع دمشق حول
مسار التحقيق
الدولي في
اغتيال الحريري،
واعتبر ما
يتردد من
تقارير بهذا
الشأن <هراء
محض> ورواية
مصداقيتها
<تحت الزفت>،
كما لفظها
بالعربية.
وقال ولش إن
بلاده <لا
تمارس أي
تأثير> على التحقيق
الدولي <سواء
لتعجيل مساره
أو تأخيره،
والحقيقة أن
ليس للولايات
المتحدة أي
ضلع بهذا
التحقيق ولا
تعرف أين
يتجه، كما أن
رئيس لجنة
التحقيق
الدولية
القاضي
البلجيكي سيرج
برامرتز ومن
قبله القاضي
الألماني
ديتليف ميليس،
هما موظفان
مدنيان
يتمتعان
بمصداقية
عالية،
تعاطيا مع
تحقيق جدي لا
يعني دولة واحدة
أو اثنتين، بل
دولاً عديدة،
ولا وجود لأي تأثير
ممكن
للولايات
المتحدة بهذا
التحقيق>.
وأضاف <أن
التحقيق
سيمضي إلى أن
ينقضي، فإذا
سار باتجاه
سوريا فستكون
هذه النتيجة
التي سينتهي
عندها، فإن
كان هناك
اعتقاد بأن
سير التحقيق
تباطأ خلال
فترة القاضي
برامرتز، أعتقد
عندها أن
علينا أن ننظر
نظرة متأنية
إلى طبيعة
الجريمة
لأنها معقدة
جداً، فقد
أورد تقرير
ميليس تفاصيل
كثيرة حول هذه
النقطة وخاصة ما
يتعلق
بالعبوات
الناسفة
وطريقة
تجميعها بأساليب
محنكة ومعقدة
جداً من خلال
استخدام تقنيات
متطورة، وحين
قرأت التقرير
وصلت إلى قناعة
بأن لدى
الأشخاص
الذين نفذوا
عملية الاغتيال
المعرفة
والخبرة
والمصادر>.
وذكّر ولش
بما ذكره
ميليس في
تقريره عندما
قال <إن هذه الجوانب
تدفع إلى
الاعتقاد بأن
هناك تورطاً كبيراً
لجهاز
استخبارات في
عملية
الاغتيال>،
معرباً عن
اعتقاده بأن
التحقيق
<سيقدم نتائج
في وقت ما،
لكنني لا أعرف
متى، ونأمل أن
تكون كافية
لمقاضاة
المسؤولين عن
الجريمة، وعندما
يحدث ذلك
سنتمكن من
معرفة
الحقيقة>.
وحول المحكمة
الدولية التي
ستقوم
بمحاكمة
المسؤولين عن
اغتيال
الحريري، قال
ولش <إن
الولايات
المتحدة
ساندت قرار
مجلس الأمن
حول التأييد
الدولي
لمحاكمة من
كان مسؤولاً
عن جريمة اغتيال
الحريري
<وتدعم بقوة
أيضا إنشاء
المحكمة
الدولية
وستدعم أيضا
أي اتفاق
يتوصل إليه لبنان
مع الأمم
المتحدة بشأن
المحكمة
الدولية>.
وشدد ولش على
<أن الولايات
المتحدة تدعم
أيضاً
النتائج التي
خلص إليها
تقرير
المبعوث الدولي
تيري رود
لارسن، والذي
وصفه بأنه
<تقرير شامل
وجيد، مع أننا
قد نختلف على
بعض النقاط
الواردة
ونتفق على
أخرى، لأنه من
المتعذر أن يصل
أي طرف إلى
الرضى الكامل
حول أي قرار
للأمم
المتحدة،
لكننا نعتقد
أن التقرير هو
تحليل موضوعي
وخاصة في
إشارته إلى
موضوع، أعتقد
أن الكثير من
الناس
يتغاضون عنه
وحتى في
العالم العربي،
وهو أن سوريا
ولبنان لا
يقيمان علاقات
دبلوماسية مع
أنهما عضوان
في الجامعة العربية
وهذا بحد ذاته
يمثل حقيقة
غريبة>.
الرد السوري
ووصف مصدر
سوري مطلع في
دمشق تصريحات
ولش بأنها
<حلقة في
مسلسل الضغوط
الذي تنتهجه
الولايات
المتحدة
الأميركية
حيال سوريا>
وقد بدأت
وتيرتها
بالارتفاع
منذ سقوط
بغداد بيد قوات
الاحتلال في
آذار العام .2003
وقال المصدر:
<يبدو أن
أميركا
اغتاظت من
الأجواء الإيجابية
التي سادت
العاصمة
السورية بعد زيارة
المحقق
الدولي سيرج
برامرتز
الأخيرة إليها>،
متهماً
واشنطن
<بالسعي إلى
إحاطة عمل برامرتز
والأمم
المتحدة بما
يتناسب مع
المتطلبات
الأميركية
وكأنها شرطي
دولي يتدخل في
كل الشؤون
العالمية>.
وأكد المصدر
نفسه أن سوريا
<تواجه هذا
المسلسل
بكثير من
الهدوء
والتعقل، لا
سيما أن البلد
شفاف ونظيف
وواضح ولا
يخشى من أي
شيء>.
كذلك،
انتقدت مصادر
رسمية سورية
قرار الرئيس
الأميركي
جورج بوش
الأخير
القاضي بفرض
عقوبات على كل
من له علاقة
بجريمة
اغتيال
الحريري،
واعتبرت أنه
يستبق نتائج التحقيق
ويؤكد
المخاوف
السورية
السابقة من تسييسه.
وقال مصدر
رسمي سوري،
ل<السفير>
أمس، إن هذا <الأمر
التنفيذي يدل
على تصعيد
الضغوط السياسية
من خلال
المزيد من
استخدام
جريمة اغتيال الحريري
استخداماً
سياسياً>.
وأضاف أن هذا
القرار
<يستبق نتائج
التحقيق
ويلجأ إلى تقرير
ميليس في حين
أن كثيرين في
سوريا وخارجها
يعتقدون أن
استنتاجات
ميليس لم تتصف
بالموضوعية
أو
بالمصداقية>.
وأوضح
المصدر أن
<هذا يشير إلى
تسييس التحقيق>،
معبراً عن
اعتقاده بأن
<واشنطن تبحث
عن سبل
الاستخدام
السياسي
للتحقيق من
دون أي اهتمام
بنتائج
التحقيق أو بالحقيقة
نفسها>.
ورأى المصدر
مجدداً أن هذا
القرار يؤكد
<ابتعاد
الولايات
المتحدة عن
الموضوعية>،
مشيرا إلى
مواقف
أميركية
كثيرة تصب في
هذا الاتجاه.
كما اعتبر أن
ذلك يصب في
إطار <حملة
تصعيد سياسي
تقوم بها
أميركا تجاه
سوريا> على
مختلف
الأصعدة.
وأضاف أن
وزارة الخارجية
السورية
<تقوم
باتصالاتها
مع الدول
الحليفة
والصديقة
لمواجهة هذه
الحملة> من دون
الخوض في
التفاصيل.
ويأتي هذا
التصريح بعد
أيام فقط على
إبلاغ الخارجية
السورية
السفارة
الأميركية في
دمشق بضرورة
التزام
دبلوماسييها
بالحركة ضمن
دائرة قطرها 40
كيلومترا من محيط
العاصمة
السورية، إلا
في حال حصولهم
على إذن مسبق
بغير ذلك،
إضافة إلى
اقتصار
العلاقة بين
رئيس بعثتها
في الوقت
الراهن على
مدير المراسم
في الخارجية،
وذلك اسوة
بالمعاملة التي
<يتعرض لها
السفير
السوري في
واشنطن>، حسبما
أوضحت
المصادر
نفسها.
يشار أيضا
إلى أن وزارة
الخارجية
الأميركية اختارت
بديلا للقائم
بأعمال
سفارتها في
دمشق، ستيف
سيش، وهو
الدبلوماسي
مايكل كوربن
مسؤول القسم
السياسي في
السفارة
الأميركية في القاهرة.
<إذا
أرادوا
التعايش مع
لحود فعلى
الحكومة الحالية
أن ترحل>
عون
ل<السفير>:
ربما أشارك
للمرة
الأخيرة في الحوار
إذا...
مرمل عماد -السفير
يعود
رئيس تكتل
التغيير
والإصلاح
النائب العماد
ميشال عون إلى
طاولة الحوار
اليوم من دون
<شهيّة> بعدما
فقد الثقة،
إلى حد كبير،
في جدوى
التجربة حتى
الآن.
يشعر
الجنرال بأن النمط
المعتمد من
الحوار أصبح
أقرب الى تضييع
الوقت منه إلى
أي شيء آخر،
وهو بات يفكر
مليّا في
فائدة
الاستمرار
فيه على هذا
النحو، ما لم
تحصل نقلة
نوعية في أداء
<الأكثرية>
تعيد الاعتبار
إلى الطاولة
المستديرة.
يدرك عون أن
الأنظار
ستكون موجهة
إليه اليوم بشكل
رئيسي، كونه
أحد المعنيين
الأساسيين
بالملف الرئاسي
الذي سيوضع
للمرة
الاخيرة،
مبدئيا، على
الطاولة من
أجل اتخاذ
قرار حاسم
بشأنه.
وعليه، فإن
الجنرال يُعد
تكتيكا
ملائما لطبيعة
هذه الجلسة
تحديدا،
والأرجح أنه
لن يبادر إلى
طلب الكلام في
بدايتها بل
سيلتزم الصمت في
المرحلة
الاولى من
النقاش مفسحا
المجال أمام ممثلي
<الأكثرية>
ليدلوا
بدلوهم
ويكشفوا أوراقهم،
ومن ثم سيكون
للجنرال ردّه
المناسب، سواء
داخل الغرفة
المغلقة أو
خارجها حيث
عُلم أنه
سيحدد مواقف
واضحة أمام
وسائل
الاعلام لدى
مغادرته.
ويقول عون
ل<السفير> إن
جلسة الحوار
اليوم ستكون
جلسة إصدار
الحُكم، <فقد
ضبطنا الناس
كفاية وآن
الأوان لنعلن
عن الحُكم، لانه
لا يجوز أن
يستمر البلد
على هذا
المنوال من
السوء، وهي
حالة تتحمل
<الأكثرية>
مسؤوليتها
وليس الرئيس
إميل لحود>.
ويتابع مطلقا
رسالة
تحذيرية تنم
عن نفاد صبره:
ربما أشارك اليوم
للمرة
الاخيرة في
الحوار إذا
شعرت بأن الامور
غير قابلة
للتطور نحو
الأفضل.. كفى
تضييعا للوقت
وتبذيرا
للفرص.
ويستطرد
متابعا: على
كل حال فإن
حزب الله موجود
وأنا أقبل بما
يقبل به، ثم
إن موقفي من
موضوع سلاح
المقاومة
معروف وفحواه
أنه وبعد تحرير
مزارع شبعا ينبغي
أن توضع
إستراتيجية
جديدة تتفق مع
مبادئ الحرب
غير
النظامية،
على أن تكون
هذه الاستراتيجية
تحت إشراف
السلطة.
ويتهم عون
فريق
<الأكثرية>
بأنه يواظب
على التفريط
بالأوراق
التي يمكن أن
تفيد لبنان،
قائلا: نحن
نمنحهم
الاوراق وهم
يحرقونها،
وهذا أمر لم
يعد مقبولا.
هكذا تصرفوا
مع الملف
الفلسطيني
وترسيم الحدود
والعلاقة مع
سوريا..
المفارقة هنا
أن البعض في
فريقهم لا
يتورع عن شتم
سوريا ثم يأتي
البعض الآخر
ويطلب موعدا
لزيارتها،
فكيف لدمشق أن
تتجاوب في ظل
هذا المناخ مع
المطالب اللبنانية،
ولذلك نحن
نريد أن نكون
جزءا من القرار
وأن نساهم في
بلورة
إجراءات بناء
الثقة، وإذا
لم تتجاوب
سوريا نتضامن
حينها مع <الأكثرية>،
ولكننا لم نعد
نستطيع ترك
المسائل لهم
بعدما ثبت
أنهم ليسوا
ضمانة لأي
تفاهم.
ويضيف
غامزاً من
قناة زيارة
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة الى
الولايات
المتحدة
الأميركية: <لقد
أكلوا هنيئا
وشموا الهوا،
ونطلب ان نعرف
ماذا بعد ذلك،
ومن سيدفع
كلفة المعارك
الفاشلة
المتكررة
التي
يخوضونها،
وآخرها معركة إسقاط
رئيس
الجمهورية
التي أرهقت
البلد طيلة
الاشهر
الماضية وأدت
الى تفاقم
أزماته على مختلف
الصعد>.
يملك
الجنرال
تصورا
ل<الكلفة> الأولية
التي يجب ان
تدفعها
<الاكثرية>،
فهو يعتقد أن
إخفاقها في
إزاحة لحود
يجب ان يقود
الى تغيير
الحكومة
تماشيا مع
تغير التوجه
السياسي
لديها <من
إسقاط لحود
الى التعايش
معه، إذ من
غير المنطقي
برأيه ان يمعن
وزراء
<الاكثرية> في
الاساءة الى
رئيس
الجمهورية
على مدى أشهر
طويلة مع ما
سببه ذلك من
توتر وتشنج ثم
يقرروا
العودة الى
التعايش معه
وكأن شيئا لم
يكن.. إن هذه
الخفة غير
مقبولة وأي
تساهل معها يعني
أننا نغطي
حالة غير
طبيعية.
مواقف
العماد عون
هذه تعطي
انطباعا عن أن
عملية شد حبال
تنتظر جلسة
الحوار
<الرئاسية>
التي تلتئم
على وقع أصداء
السجالات
العنيفة التي
شهدتها
الساحة
السياسية
الاسبوع
الماضي، وخصوصا
بين التيار
الوطني الحر
وتيار
المستقبل، وتتداول
اوساط مطلعة
بأكثر من
سيناريو محتمل
لمسار جلسة
اليوم، ولكن
النهاية <غير
السعيدة>
تكاد تكون
القاسم
المشترك بين
كل الاحتمالات
المتداولة،
إلا في حال
حصول معجزة
تقلب الطاولة
رأسا على عقب
وتتمثل في أن
يوافق ممثلو
<الأكثرية>
على دعم ترشيح
عون إلى رئاسة
الجمهورية،
ما يعني أن
حزب الله
وحركة أمل
سيوافقان بدورهما
على ترشيحه،
وهذا سينقل
الكرة تلقائيا
الى ملعب
الرئيس إميل
لحود الذي
يراهن أصلا
على استحالة
التوافق بين
القوى
المتحاورة
حول رئيس بديل.
ولما كانت
هذه المعجزة
مستبعدة، فإن
إقفال الملف
الرئاسي تحت
وطأة العجز عن
معالجته سيتم
على <زغل>
وبالتالي فإن
ناره ستبقى
تحت رماد
الحوار الذي
لا بد من ان
يتأثر بنده
اللاحق، أي
كيفية حماية
لبنان، بتداعيات
الاختلاف على
مصير رئيس
الجمهورية.
والارجح ان
أطراف 14 آذار
ستعمد الى
<التشدد> في
مقاربة سلاح
المقاومة
ل<الثأر> من
تحالف حزب
الله ميشال
عون <المتصلب>
في التعامل مع
مطلب إزاحة
لحود، هذا إن
لم تدفع
<الانجازات>
السابقة
لمؤتمر
الحوار هي
أيضا ثمن
التناقض حول
الملف
الرئاسي بحيث
تصبح في مهب
الريح لا سيما
أن الايام
الماضية كشفت
عن اجتهادات
متفاوتة في
قراءة
النتائج التي
كان
المتحاورن قد
توصلوا اليها
في ما خص
العلاقة مع
سوريا ومزارع
شبعا.
ثورة
الأقباط
البيضاء
الجمعة 28
أبريل
د شاكر
النابلسي
-1-
حوادث الاعتداءات
الآثمة على
كنائس
الأقباط
الثلاثة في
الإسكندرية
ليست هي
الأولى ولن
تكون الأخيرة.
فمنذ أمد طويل
وخاصة بعد
زوال العهد
الملكي
المصري عام 1953 ،
ما فتيء
المتأسلمون
في مصر يعتدون
على مواطنيهم
وإخوانهم في
الوطن والتاريخ
والمصير
الأقباط،
ويعتدون على
حرماتهم
وأموالهم
وكنائسهم،
وكأن الأقباط
مُستعَمِرون
لمصر، وليسوا
أُسَّ سكان
مصر، وعصب مصر
الوطني
والاقتصادي
والثقافي،
وجذر مصر الأكبر.
والأخوة
الأقباط من
كرمهم وحلمهم
ورفعة
أخلاقهم
يلومون
دائماً
السلطة
والدولة المصرية،
ولا يلومون
إخوانهم
المتأسلمين
من الشعب المصري
الذين يقتلون
ويذبحون
الأبرياء من
مواطنيهم
الأقباط،
وينهبون
محلات الصاغة
من جيرانهم،
ويعتدون على
كنائس من
يقاسموهم
السرَّاء
والضرَّاء في
الوطن الواحد.
-2-
الحقيقة أن
كراهية
الأقباط
متأصلة في
المتأسلمين
من الشعب
المصري، وعلى
رأسهم جماعة
الإخوان
المسلمين وعناصرهم
وقيادتهم. وهم
الذين يفتون
بين حين وآخر
بعزل الأقباط
عزلاً
عنصرياً
كريهاً بطريق
مباشر أو غير
مباشرة وكان
آخر هذه
الفتاوى ما
قاله محمد
عاكف مرشد
الإخوان في
تصريحه المثير
الذي أكد فيه
أن الاقباط
أقلية، ويجب
أن يخضعوا
لحكم
الأكثرية
المسلمين،
وأطلق مجموعة
من
(الطُزَّات)
(طُزّ كلمة
تركية معناها
ملح) في مصر
ومن في مصر
(والطُزُّ هنا
للأقباط وليس
للمسلمين).
وقال نحن قوة
اسلامية عظمى
وتنظيم عالمي
(وخاصة بعد
ظهور هتلر
فارس الجديد
أحمدي نجاد)،
وأعلن عاكف ما
يُطلق عليهم
(الإخوان
المُطزَّزين)،
وهو ما يذكرنا
بخطابات هتلر
عشية الحرب
العالمية
الثانية
عندما طزَّزَ
هو الآخر
لأوروبا
والعالم،
وأعلن ألمانيا
قوة عظمى في
العالم
والشعب
الألماني هو
الشعب الآري
المجيد النقي
الدماء، وبدأ
يغزو أوروبا
من هذا
المنطلق
الأحمق. وهو
ما يقوم به
كذلك الآن
أحمدي نجاد
وهو يُطزِّز
لمجلس الأمن
والأمم
المتحدة
والوكالة
الدولية للطاقة
الذرية،
ويتحدى
أوروبا
وأمريكا، ويفتح
فكيه على
آخرهما
لابتلاع
الخليج، كما سبق
وابتلع الجزر
الأمارتية
الثلاث (طمب
الكبرى وطمب
الصغرى وأبو
موسى) حين كان
الفك الإيراني
المفترس لا
يتسع إلا لهذه
الجزر!
-3-
إن تأصيل كراهية
الأقباط في
نفوس جانب من
الشارع
المصري ورجال
الدين
المسلمين في
مصر نشأ مع
تأسيس جماعة
الإخوان
المسلمين عام
1928 التي انشئت
على إثر سقوط
الخلافة
الإسلامية في
تركيا 1924. ونشطت
هذه الجماعة
سياسياً في
زمن الملك
فؤاد الأول الذي
رشحه رجال
الدين
الأزهريين
لكي يصبح
الخليفة
الوارث
للخلافة
الإسلامية التركية
المنهارة،
وكان سبب صدور
كتاب علي عبد الرازق
(الإسلام
وأصول الحكم،
1926)، الذي شارك الإخوان
المسلمون
فيما بعد،
بالرد عليه
والتحريض على
كاتيه حتى تم
طرده من منصبه
في القضاء ومن
زمرة علماء
الأزهر.. الخ.
وأدبيات الإخوان
المسلمين
المتعصبة
تشير من قريب
حيناً ومن
بعيد حيناً
آخر على أن
الأقباط في
مصر ذمّيون
عليهم دفع
الجزية
والطرد من
الجيش كما قال
مرشد الأخوان
السابق مصطفى
مشهور، وكما
لمّح مؤخراً
محمد عاكف
مرشد الأخوان
الحالي من أنه
يقبل بمسلم من
ماليزيا بحكم
مصر ولا يقبل
بقبطي مصري أن
يحكم مصر.
ونتيجة لذلك
ظل الأقباط في
مصر محرومين
من العمل في
وظائف حكومية
أمنية وحساسة
كالمباحث
والاستخبارات
وأمن الدولة
وخلاف ذلك،
وكأن المسلم
المصري مؤتمن
على الوطن
والقبطي
المصري خائن
لوطنه ولا
يصلح أن يكون
في هذه
المناصب. وهذا
ينسحب على
المناصب
العليا في
قيادات الجيش
والشرطة .. الخ.
وينسى هؤلاء
جميعاً، بأن
المصري
القبطي قد
روّى أرض مصر
بدمه، مثله
مثل المسلم في
كافة حروب مصر
ضد أعدائها في
الماضي
والحاضر.
-4-
لقد أرضعت
جماعة
الإخوان
المسلمين
حليب كراهية
الأقباط
للشعب
المصري، رغم
كلام العسل
المر الذي
يطلقه سليم
العوا،
والشيخ القرضاوي،
ومفتي
الجمهورية
المصرية،
وشيخ الأزهر،
وشلّة من حملة
المباخر
الأزهرية، من
أن ما يقال في
خطاب الإخوان
المسلمين في
كراهية الأقباط
وفي
اضطهادهم،
غير صحيح،
ومُدان، ومُستهجن،
وهوس ديني
مُشين..
الخ.وكأن
الأمر على غرار
(أسمع كلامك
يعجبني وأشوف
فعايلك
استعجب). وأن
ما يقوله بعض
المثقفين
المصريين ممن
رضعوا حليب
الكراهية
للأقباط،
وحليب الولاء
والبُراء
الأسود،
وتربوا على
هذا الحليب
الكريه
الأسود، الذي
يطفح أحياناً
على جلودهم
طفح حُمى مرض
الحصبة، يثير
الدهشة
والتساؤل. ففي
الأسبوع
الماضى (هُيىء
لنا)، ظهور
هذا الطفح وهذا
الكره الأسود
البغيض على
لسان ووجه
كاتب ليبرالي
مصري مهم، هو
رئيس "اتحاد
كتاب مصر" محمد
سلماوي، وهو
كذلك رئيس
تحرير
"الأهرام" الفرنسي
(الأهرام
ابدو)
والروائي
وصاحب الرواية
الشهيرة
(الخرز
الملون)، الذي
كتب في جريدة
(المصري
اليوم)
مقالاً
ساخراً – فيما أظن
- تحت عنوان
(ماذا يفعل
الأقباط هنا؟)
واصفاً
المعتدي
الأثيم على
الكنائس
الثلاث في الاسكندرية
بالمواطن
الصالح
الغيور على
دينه، ربما
هُزءاً
واستنكاراً
أدبياً
مبطناً، بقوله:
" أين
كان خطأ هذا
المواطن
المسلم
الغيور على
دينه وعلى
وطنه؟ لقد فعل
ما كان ينبغي
على الدولة أن
تفعله، وهو أن
تطهر البلاد
ممن ليسوا
مسلمين، لا أن
تكتفي فقط
بالتعقيدات
التي تضعها
أمامهم في
الخفاء، كلما
أرادوا بناء
كنيسة أو
تجديدها، أو
إذا تقدموا
لشغل وظيفة حساسة
- أو غير حساسة -
في الدولة، إن
في ذلك
إخلالاً من
الدولة
بمسؤوليتها،
وإزاء ذلك فقد
قرر المواطن
الصالح
الغيور على
دينه وعلى وطنه،
أن يأخذ زمام
الأمر في يده،
عملاً بما أمر
به المسلم بأن
يغير المنكر
إن لم يكن
بقلبه أو
بلسانه
فبيده، وهكذا
أثبت لنا هذا
المواطن
الصالح أن
المصريين -
أقصد
المسلمين منهم
فما لنا
بالأقباط - هم
أصحاب هّمة في
التصدي للمشاكل،
والمشاكل هنا
بالطبع هي
الأقباط الذين
لولا وجودهم
ما كانت هناك
فتنة طائفية".
ولا ندري هل
أن
السلماوي
جادٌ أم ساخر،
أم أن هذا
الكلام صحيح،
في لاوعيه وفي
عقله الباطن،
حين ينصح
الأقباط، بأن
يرحلوا عن مصر
بقوله:
" إن
مصر لم يعُد
بها متسع لكل
هؤلاء، ولقد
كانت أمام
الأقباط سنون
طويلة، كان
بإمكانهم أن يهاجروا
خلالها
معززين
مكرمين، وقد
فعل بعضهم هذا
فوصلوا إلي
مواقع مرموقة
في كندا وأستراليا
والولايات
المتحدة وبعض
الدول الأوروبية،
وأصبح يشار
إليهم هناك
بالبنان علي
أنهم مصريون،
ونحن لا
اعتراض لنا
علي ذلك، ولكن
لماذا لا يفعل
بقية الأقباط
نفس الشيء فيخلصونا
من هذه
المشاكل
المتكررة؟ إن
اختفاء الأقباط
من مصر سيخلي
مواقع كثيرة
نحن أشد ما نكون
حاجة إليها،
ويكفي عدد
المساكن التي
سنستولي
عليها كما
استولت
إسرائيل علي
بيوت وأملاك
العرب في
فلسطين،
فإسرائيل هي
الأخري دولة
دينية تنص
مواثيقها علي
أنها دولة
يهودية، وإذا
كانت إسرائيل
لم تنجح حتي
الآن في اقتلاع
الدخلاء من
الفلسطينيين
فإن أحداً علي
الأقل لا
يستطيع أن
يتهم
حكوماتها
المتعاقبة
بأنها لم تبذل
قصاري جهدها
لتحقيق ذلك،
في الوقت الذي
تكتفي فيه
حكوماتنا
باضطهاد
الدخلاء من
الأقباط دون
أن ترحلهم من
البلاد أو تعتقلهم
أو تغتالهم
كما تفعل
إسرائيل كل
يوم، لذلك فلا
يحق للحكومة
عندنا أن
تعترض إن قام
المواطنون
الصالحون
بهذه المهمة،
وليس لها أن تصفهم
بالجنون كلما
فعلوا ذلك".
ولكن
المقولة
التالية تجعل
من كلام
السلماوي
كلاماً جاداً
، حين يقول في
مطلع مقاله:
"هناك
مقولة
شيطانية بأن
الضحية هي
دائماً التي
تغوي الجاني
لارتكاب
الجريمة، وقد
جاءت أحداث
كنائس
الإسكندرية
في الأسبوع
الماضي لتثبت
صحة هذه
المقولة،
فلماذا يتجمع
الأقباط
للصلاة بهذا
الشكل في أكثر
من كنيسة في
نفس الوقت، إن
لم يكن لاستفزاز
المسلمين
الغيورين علي
دينهم؟ لقد شاهدهم
أحد المسلمين
الصالحين وهم
يصلون علناً
في كنيسة
بالحضرة،
فثارت بالطبع
مشاعره الوطنية
وفعل ما فعل،
ثم انتقل إلي
كنيسة أخرى في
الجانب الآخر
من المدينة،
فإذا بهم
يصلون هناك
أيضاً، ثم
انتقل إلي
كنيسة ثالثة
فوجد نفس
الشيء،
فبالله عليكم
كيف لنا أن
نلومه علي ما
فعل، وقد
علمناه
بخطابنا
الديني
وبإعلامنا
على مدى
السنوات أن
مصر دولة
إسلامية".
أنا لا أكاد
اصدق – بعين
الناقد
الحصيف لهذا النص
– جدية في كلام
السلماوي
فيما يقول.
وأحسب أنه
يسخر ويستنكر
كأي ليبرالي
شريف من حوادث
الإسكندرية
المخزية. فلا
يوجد عاقل في
مصر يجدُّ في
هذا الكلام.
فما بالك إذا
كان كالكاتب
والأديب
والمترجم
والصحافي
والمثقف الرفيع
المستوى محمد
السلماوي؟
فهل ينطبق
على السلماوي
قول : شر
البلية ما يضحك،
ويبعث على السخرية؟
أظن ذلك،
وأرجو أن أكون
مصيباً.
-5-
وبغض النظر
عن هذا الكلام
وعن كلام سابق
ولاحق، فقد
كان لزاماً
على الأقباط
أن يتحركوا، لكي
يتحرروا من
هذا القيد
الشعبي
والرسمي الذي
يعتبرهم
مواطنين من
الدرجة
الثانية، رغم
نفي السلطات،
ونفي كثير من
المثقفين
الإسلامويين
خاصة.
وقد تحرك
الأقباط في
المرة
الأخيرة من
خلال مؤتمرهم
العتيد في
واشنطن في
اكتوبر 2005،
واسمعوا
صوتهم للعالم
الحر. وتحركوا
أكثر وبشكل حضاري
رفيع المستوى
من خلال
مؤتمرهم في
مونتريال،
الذي عُقد في
ابريل 2006 ،
وقررا فيه
قرارات مهمة
ستكون بمثابة
ثورة بيضاء
قادمة، لنيل
حقوق الأقباط
في مصر والتي
تتركز في
نقطتين
أساسيتين:
1-
المساواة
التامة في
حقوق
المواطنة
بدون قيد أو
شرط.
2-
المشاركة
الكاملة في
إدارة وتحديد
مصير وطنهم
بتواجدهم
المتكافيء في
كافة المواقع
السياسية
والتمثيلية
والإدارية.
وهما مطلبان
شرعيان وواقعيان.
اضافة لذلك،
فقد كانت أهم
قرارات هذا
المؤتمر
مواجهة
التحديات
التي تواجه
العمل القبطي والمتمثلة
بالخبرات
التاريخية
المتراكمة وكيفية
الاستفادة
منها في
المستقبل
ومواجهة
الانقسامات
بدوافع شخصية
الاختراق
الحكومي ،
وغياب
الأجيال
الجديدة في
المهجر،
والانتقال من
مرحلة الشكوى
إلى مرحلة
التفكير الاستراتيجي
والعمل
المهني
المنظم،
وايجاد وسائل
للتمويل،
وعدم
الاعتماد على
مصدر واحد للتمويل،
بايجاد
الصندوق
الوطني
القبطي الممول
من قبل رجال
الأعمال
الأقباط في
الداخل والخارج
من أجل متابعة
المحافظة على
مشعل الحرية
القبطية
متقداً
ومرفوعاً،
وتلك هي
الثورة القبطية
البيضاء التي
يقودها الآن
نخبة من أقباط
مصر المثقفين
الأحرار في
الداخل
والخارج.
فيا أقباط
مصر اتحدوا!
لقاء
للاتحاد
العمالي
العام حول
القضايا المعيشية
في عكار غصن
نلتقي
في اول ايار
لنعلن رفضنا
لكل الضرائب الجديدة
وطنية
- عكار 28/4/2006
(متفرقات) نظم
الاتحاد
العمالي العام
لقاء نقابيا
عماليا عن
"القضايا
الاقتصادية
والمعيشية
الراهنة"
لمناسبة عيد
العمال, في
المدرسة
الوطنية
الارثوذكسية -
قاعة عصام
فارس, في بلدة
الشيخ طابا,
في عكار. حضره
الوزيران السابقان
الامين
القطري لحزب
البعث العربي
الاشتراكي
غازي سيف
الدين
والامين
القطري المساعد
الدكتور فايز
شكر, النائب
السابق عبد الرحمن
عبد الرحمن,
رئيس الاتحاد
العمالي العام
غسان غصن,
ممثل راعي
ابرشية عكار
وتوابعها للروم
الارثوذكس
المطران بولس
بندلي, مدير
المدرسة
الوطنية
الارثوذكسية
المهندس نضال
طعمة, امين
فرع عكار في
حزب البعث
الدكتور مصطفى
عبد الفتاح,
امينة فرع
طرابلس رولا
سمراني, منفذ
عام عكار في
الحزب السوري
القومي الاجتماعي
عبد الباسط
عباس, منفذ
طرابلس في
الحزب السوري
القومي
الاجتماعي
ابراهيم
جباخنجي, رئيس
مركز التوثيق
والابحاث
القومي عبد
الله خالد,
مسؤول "حركة
المرابطون"
في عكار عبدالله
شمالي, منسق
ندوة العلماء
المسلمين في
عكار والشمال
الشيخ عبد
السلام
الحراش, اضافة
الى حشد كبير
من رؤساء
النقابات
ورؤساء
البلديات ومخاتير
وفاعليات
نقابية
وزراعية
وعمالية. بدأ
اللقاء
بالنشيد
الوطني,
فدقيقة صمت
حدادا على
ارواح العمال,
ثم كلمة ترحيب
لانطوان انطون.
والقى
رئيس نقابة
مزارعي التبغ
والتنباك عبد
الحميد صقر
كلمة, جاء
فيها: "تحية
النضال النقابي
المجبولة
بتعب عمال
لبنان, وقال: "
تحية النضال
والتضحية
والعطاء, الى
جباهكم التي
ارتسمت عليها
عناوين
الشهامة
والاباء, تحية
الى زنودكم
السمراء
الضاربة في
الارض, من اجل
الصمود
والبقاء, انتم
ايها العمال
وفي عيدكم
نعلنها
فلتتشابك
ايديكم
ولتتوحد كلمتكم
من اجل ان
يكتمل زرع
الوطن.
ونبني
الاساس المتين
لوحدته, من
خلال رفع
الغبن
والمعاناة عنكم
وكل
المتربصين
بكم, نعلنها
صرخة مدوية, انه
لا سبيل ابدا
للنيل من
قطاعاتكم,
عمالية كانت
ام زراعية او
حرفية, فهذه
الصرخة اصبحت
في قلوب
الاطفال
مرتسمة على
شفافهم,
ينشدها الفلاحون
والعمال
اغنية مع كل
ضربة معول, ومع
كل اطلالة فجر
ومع حبيبات
الندى في
الحقول الخضراء".
اضاف: "في عيد
العمال, لا بد
الا ان نتحدث
عن عكار, هذه
البقعة
الغالية من
هذا الوطن
لبنان والتي
تغذي جيشنا
الوطني
اللبناني بفلذات
اكبادها
ونسأل الى متى
ستبقى هذه
المنطقة عرضة
للتسيب
والاهمال
واقصى حدود
الحرمان".
وتابع:
"بمناسبة عيد
العمال وباسم
النقابات العمالية
في الشمال,
نعلن:
عدم
القبول باي
ضرائب جديدة
تطال الفقراء
والعمال
والمزارعين
والموظفين
والاساتذة واصحاب
الدخل
المحدود,
الاستمرار في
سياسة الدعم
للزراعات
المدعومة
ورفض المس
بدعم القمح والشمندر
السكري
والتبغ
والتنباك
سيما انه لا
يوجد حتى الان
اي زراعات
بديلة, رفض اي
خصخصة
للقطاعات
الرابحة التي
تدعم خزينة
الدولة, العمل
على تخفيض اسعار
المحروقات
وخصوصا الغاز
والمازوت ورفض
اي زيادات
لهاتين
المادتين,
التمسك بمطلب زيادة
الحد الادنى
للاجور الى 600
الف ليرة لبنان
حسب ما جاء في
ورقة الاتحاد
العمالي العام,
رفع اليد عن
الصندوق
الوطني
للضمان الاجتماعي
وضرورة دفع
المستحقات
المتوجبة على
الدولة الى
الصندوق,
والعمل على
تطويره وتحديثه
وضم قطاع
مزارعي التبغ
والتنباك
وصيادي الاسماك
الى الضمان
مقدمة لضم
باقي
القطاعات العمالية
والزراعية,
زيادة سقف
الانتاج
لزراعة التبغ
والتنباك في
عكار لتغطي
كافة القرى المحرومة".
وختم
قائلا: "نقول
للمسؤولين في
هذه الدولة, كفاكم
وانتم الذين
يجب ان تكونوا
مؤتمنين على رقاب
العباد
وتأمين
مصالحهم
واوضاعهم,
كفاكم
استهتارا
وكفاكم
مهاترات لا
تجدي ولا
تنفع. انظروا
الى عمق
المشكلة
الحقيقية التي
بدأت تلامس
مصالح الناس
واعملوا لوضع
الحلول لها
لان العمال
والفلاحين لن
يسكتوا عن اهدار
حقوقهم".
ثم
القى رئيس
الاتحاد غسان
غصن كلمة, جاء
فيها:"اتينا
اليوم لنطل
على عكار مع
اطلالة الاول من
ايار امر في
البال والخاطر,
امر ليلامس
عمال لبنان
بعضهم
بالحقائق, ليعلنوا
بالصوت ما
اعلنته
نقابات
الشمال, الرفض
القاطع,
والاتحاد
العمالي
العام يتبنى كل
ما يرفضه
العمال,
بأعتباره صوت
العمال وحامل
صرخته وهو من
يقول لا لكل
جائر". نحن في
عكار الابية,
عكار
المزارعين
والعمال, عكار
المحرومين.
البعيدة عن
نظر الدولة
التي لا تشعر بشعبها
وعمالها, ان
المسؤولين
الذين يأتون الى
عكار ليسألوا
عن
الانتخابات
ويغيبون عنها
بعد ذلك
ليغدقونها
بالدموع, ولكن
لا يبكون عليها
وهي تصرخ وجعا
وانينا.
تصرخ
معاناة
وحرمانا, تسأل
اين التوازن
في ما بين
المناطق. ونسأل:
هل هذا الوطن
متروك
للاستثمارات؟
هل لان
الزراعة ليست
من مطالب
ووصفات البنك
الدولي وكذلك
الصناعة؟ هل
ما خطط لهذا
البلد هو ان
تنتهي حدود
الوطن عند
السوليدير؟
هل هذا لبنان
الذي نريد؟،
واحات
واستراحات
للمستثمرين
وللراغبين
بهواء عليل".
اضاف: "لنا
ايها العمال
سلة مطالب
ومواقف. لا
نكتفي فقط
بالمطالبة, بل
نفرض امر
التغيير.
والعمال وذوو
الدخل المحدود
هم واجهة
التغيير. ايها
الاخوة, لا
اتناول الملف
المطلبي, بل
اطرح معاناة
الشمال بدءا
من عاصمة
الفيحاء
وصولا الى
عكاره النازف الذي
يحتاج ليس
للدعم ولا
للمعونات, بل
الى مشاريع
حيوية منتجة,
الى الزراعة
والصناعة,
بحيث نأكل
ونلبس مما
نصنع وننسج,
وعكار الفسيحة
قادرة ان تكون
اهراءات توري
البلاد, اليس
الضمان
الاجتماعي
والصحي حق لكل
مواطن؟
ألم
يأتي اليوم
الذي لا يبقى
فيه مواطن دون
مظلة
استشفائية
وصحية ونحن
دخلنا
الالفية الثالثة؟
هل يعني ان
نعيش الضمان
الاجتماعي
على قاعدة
ونموذج العصر
الماضي وعلى
مبادىء عام 1960؟
الم يحن اليوم
الذي يحتمي
العامل
المحتاج صاحب
الدخل
المحدود
الموظف بضمان
يقيه ويقي اولاده
خطر المرض
وحاجة
الاستشفاء؟,
لسنا بحاجة
فقط الى
مدارس, وهنا
الشكر موفور
لمن يبني
المدارس اذكر
هنا دولة
الرئيس عصام
فارس الرجل
الذي قدم من
حبه لبلداته
في عكار كل ما
يستحق
المواطن
العكاري".
وتابع:
"مطروح
امامنا تفكيك
بنية الدولة
بنظام جديد,
نظام التعاقد
الوظيفي وما
اخطر هذا المشروع,
حيث لا انتماء
الا لوظيفة
محدودة الاجل.
وكأننا في وطننا
مهاجرين نعمل
لزمن محدود
ونعود نفتش عن
عمل في موقع
آخر. مطلوب ان
لا يبقى
للدولة بنية حتى
في بنيتها
الامنية.
فالجندي
المتعاقد كيف
يحمي الوطن
والموظف
العامل
الرسالي كيف
يؤدي الخدمة
العامة؟
انها
اسئلة واسئلة
تدفعنا
للتساؤل عن
ورقة بيروت
ورقة
الارتهان
لتوصيات
ووصفات
نحملها عبر
الحدود, لنرهن
اقتصادنا
وشعبنا لبعض
الدعم, والدول
المانحة
تغرينا ببضعة
من
الدولارات".
وختم
بالقول: "مع
اطلالة الاول
من ايار نلتقي
سوية في
مهرجاننا
المركزي
لنقول كلمة
الاتحاد,
رافعين صوتكم,
صوت العمال,
ولنعلن من ذاك
المنبر رفضنا
لكل غريب,
رفضنا لكل
اثقال تضيف
علينا اعباء
اضافية لتهدر
الضرئب من
جديد".
شاتيلا:
مجلس الحوار
محدود
التمثيل
الشعبي ولا
يعبر عن معظم
اللبنانيين
وطنية
- 28/4/2006 (سياسة) قال
رئيس المؤتمر
الشعبي اللبناني
كمال شاتيلا
في حديث الى
مجموعة من كوادر
اتحاد الشباب
الوطني في
بيروت، إنه
"لا يجوز
لمجلس نيابي
منقوص الشرعية
ان ينتخب
رئيسا جديدا
للجمهورية،
سواء كان ذلك
بقرار من مجلس
الحوار
الطائفي أم لم
يكن".
وأضاف:
"ان
المداولات
تجري بين
أفرقاء في اطار
مشروع صفقة
يتم من خلالها
استقالة
الرئيس اميل
لحود لصالح
العماد ميشال
عون، وبغض
النظر عن
تقديرنا
للجنرال عون
الا اننا نعترض
على انتخاب
مجلس ال 2005
رئيسا
للجمهورية. فمجلس
الحوار محدود
التمثيل
الشعبي ولا
يعبر عن معظم
اللبنانيين،
والحل هو
باستعجال صدور
قانون
انتخابات
جديد يأتي
بعده مجلس
تمثيلي حقيقي
ينتخب رئيسا
جديدا
للجمهورية. واذا
كنا نريد
ابعاد
المداخلات
الخارجية عن
موضوع
الرئاسة
فليتم تعديل
دستوري ينتخب
الشعب بموجبه
الرئيس وليس
نوابا معظمهم
لا يملك قراره
بيده". وتابع
شاتيلا: "ان
القرار
الأميركي
باسقاط
الرئيس لحود
ليس لمصلحة
استقلال لبنان
وسيادته،
بقدر ما أن
الاميركيين
يريدون رئيسا
مطواعا
لتنفيذ مخطط
الشرق الاوسط
الكبير في
لبنان، حسبما
اعلن الرئيس
جورج بوش لرئيس
الحكومة
الاستاذ فؤاد
السنيورة".
وختم:
لتعلن
"الأكثرية
النيابية"-
الاقلية الشعبية
ما هي القضايا
المختلف
عليها مع رئيس
الجمهورية
امام الشعب
ليكون هو
الحكم، وليس الحكم
الشركات
الاحتكارية
التي تريد
مواصلة النهب
الاقتصادي
للبنان".
أنور
رجا: لن نصل الى
نتائج
ايجابية حول
موضوع السلاح
الفلسطيني
الا عندما
يرفع سيف
القرار 1559
واعطاء الشعب
الفلسطيني
حقوقه
وطنية
- 28/4/2006(سياسة)عقد
المسؤول في
الجبهة الشعبية-القيادة
العامة في لبنان
أنور رجا
مؤتمرا
صحافيا في
مكتب الجبهة الشعبية-القيادة
العامة في
مخيم عين
الحلوة اكد
خلاله "ان
الوضع
الفلسطيني
تحيط به التعقيدات
ولكنه يتمتع
بحصانة
تتجاوز أي
توترات، خصوصا
على الصعيدين
الداخلي
والخارجي،
وانه يمر
بمرحلة صعبة
لدفع
الفلسطينيين
للخلافات في الداخل
حيث يخطط لحرب
داخلية" ولكن
هذه المؤامرات
ستقشل نظرا
لطبيعة هذا
الشعب وموقفه
الموحد.
وقال:"ان
سنوات عجاف
ستمر على
الشعب
الفلسطيني لا
سيما على صعيد
المواجهة
العسكرية
والسياسية
والاقتصادية
حيث ان
المؤامرة
تستهدف هذا
الشعب في رغيف
خبزه اليومي
لاسقاط البندقية
الفلسطينية
التي لن تسقط.
وبالنسبة الى
العلاقات
اللبنانية -
الفلسطينية
طالب رجا
"بضرورة ردم
كل الحفر
والفجوات من
اجل حل الخلافات".وقال:
"لقد قدمنا
للحكومة
اللبنانية
مذكرة من 11
بندا تتعلق
بالحقوق
السياسية والاجتماعية
والانسانية.
وهناك
في لبنان
حوالى نصف
مليون
فلسطيني من
ضمنهم 200 الف من
القوى ذات
الطاقات
الشبابية
التي يجب ان
يتمتعوا بحقهم
في العمل
ولماذا من
يتعاطى البعض
مع الفلسطيني
كنفايات".واكد
على "ضرورة
استمرار الحوار
الفلسطيني
اللبناني رغم
ما يجري على
طاولة الحوار
الوطني
اللبناني"،
مشيرا الى "ان
بعض
السياسيين في
لبنان يريدون
افساد الحوار".
وحول
موضوع السلاح
الفلسطيني
قال رجا: "لن
نصل الى نتائج
ايجابية حول
هذا الموضوع
الا عندما
يرفع سيف
القرار 1559
واعطاء الشعب
الفلسطيني
حقوقه
الانسانية".
ودعا
الحكومة
اللبنانية
الى "البدء
بالاجراءات
العملية المتعلقة
بالحقوق
المدنية
الانسانية
قبل جلسات الحوار
الفلسطيني -
اللبناني".
واكد "ان الفلسطيني
سيظل محافظا
على سلاحه في
لبنان حتى يشعر
انه انهى
قضيته".