المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الاثنين
24/4/2006
طوبى
للودعاء لانهم
يرثون الارض
الطبطبائي
يرفض السماح
ببناء كنائس
السياسة 24/4/2006أشاد
النائب د.
وليد
الطبطبائي
بالقرار الذي
اتخذه المجلس
البلدي بعدم
منح رخصة تقدم
بها بعض الأشخاص
لبناء كنيسة
جديدة. وقال
في تصريح
صحافي امس ان
قرار المجلس
صحيح وشرعي
ووطني وفني
خصوصا في ظل وجود
الكثير من
الكنائس
المرخصة وغير
المرخصة
والتي صار
بناؤها يغلب
عليه الجانب
السياسي
والفئوي لا
الديني, مشيرا
الى ان عدد
المسيحيين من
الكويتيين في
حدود المئتين.
واضاف الطبطبائي
ان الكويت جزء
من الجزيرة
العربية التي
لها اعتبار
خاص بالنسبة
لأماكن العبادة
لغير
المسلمين
لقول الرسول
صلى الله عليه
وسلم: لا
يجتمع دينان
في جزيرة
العرب, مبينا
ان جمهور
الفقهاء اكد
على عدم جواز
بناء دور للعبادة
غير المساجد
في الجزيرة
العربية. وشدد
الطبطبائي
على ضرورة ان
يلتزم وزير
الدولة لشؤون
البلدية
عبدالله
المحيلبي
بقرار المجلس
البلدي لأن
اعتماد الحكم
الشرعي
الإسلامي
مقدم على
الاجتهادات
السياسية
والاˆراء الشخصية.
القداديس
عمت البترون
والجوار في
عيد الفصح لدى
الطوائف
المسيحية
الشرقية
ودعوة
الى التسامح
والصلاة
لسلوك طريق
الخلاص بعيدا
عن الحقد
والمصالح
الشخصية
وطنية-23/4/2006(متفرقات)
اقيمت
الاحتفالات
الدينية في
أحد الفصح لدى
الطوائف
المسيحية
التي تتبع
التقويم
الشرقي في
البترون،
وعمت القداديس
والزياحات
ورتبة
القيامة
الكنائس في
الرعايا
المسيحية وفق
التقويم
الغربي،
وشارك
المؤمنون
بصلوات الهجمة
وقرعت
الاجراس
واضيئت
الشموع.
ففي
دير سيدة
النورية في
حامات اقيمت صلاة
الهجمة التي
أحياها كهنة
الدير في حضور
حشد كبير من
المصلين، كما
اقيم قداس
الفصح وصلوات
القيامة
وألقيت عظات
تحدثت عن معنى
القيامة
والفصح.
وترأس
الارشمندريت
وديع شلهوب
قداس العيد وصلاة
الهجمة في
كنيسة سيدة
النياح في
بلدة دوما حيث
قرعت اجراس
القيامة
وشارك ابناء
البلدة بزياح
الفصح، وألقى
الارشمندريت
شلهوب عظة
تمنى فيها
"القيامة
الحقيقية
للبنان من الحقد
والبغيضة
والمصالح
الشخصية"،
داعيا المؤمنين
الى "التسامح
والمحبة في ما
بينهم وسلوك
طريق الخلاص".
وفي كنيسة
القديس
جاورجيوس في
مدينة البترون
احتفل الخوري
ابراهيم
الخوري بقداس
القيامة
ورتبة الفصح
في حضور ابناء
الرعية ،
وكانت له عظة
رفع فيها
الصلوات الى
المسيح
القائم من بين
الاموات،
طالبا منه
"اقامة لبنان
معه من كل
المصاعب
والازمات
التي يعيشها".
كما اقيمت
زياحات
وصلوات
القيامة
ورتبة الفصح في
منطقة شكا،
واقيمت صلاة
الهجمة في
كنيسة تجلي
الرب بمشاركة
ابناء البلدة
والجوار.
المطران
عوده ترأس قداس
الفصح
معظم السياسيين
يتراشقون
بالكلام
الفارغ أذية بالوطن
والمواطنين
وشعبنا يتألم
وكلامهم لا
يطعم الجياع
ولا يبني
الوطن
وطنية- 23/4/2006
(سياسة) ترأس
سيادة
متروبوليت
بيروت وتوابعها
للروم
الارثوذكس
المطران
الياس عوده،
في السادسة
صباح الأحد،
خدمة الهجمة
وقداس الفصح
في كاتدرائية
القديس
جاورجيوس في ساحة
النجمة، في
حضور حشد من
المؤمنين.
بعد
الانجيل،
ألقى عظة جاء
فيها: "المسيح
قام ـ حقا
قام، فلنسجد
لقيامته ذات
الثلاثة الأيام.
المسيح قام من
بين الأموات
ووطىء الموت
بالموت ووهب
الحياة للذين
في القبور. يا
إخوتي، كل ما
نعلم وما
نفعل، وكل ما
هو في داخلنا
نشاؤه من
الله. كل
ما نتمناه أن
يسكن الرب
فينا ويستريح.
وصلاتنا العميقة
أن نصبح نحن،
بجهادنا
الروحي وبصدقنا
في العبادة
وفي المحبة،
كلمة إلهية
تعكس نورها في
حياتنا، في
أعمالنا، في
سلوكنا، وفي وجودنا
في هذا
العالم. نصلي
أن نكون
مصابيح تضيء
لكل من هو في
الظلمة وفي
العذاب وفي
اليأس المميت.
معرفتنا
لا نستقيها من
الفلاسفة
والمفكرين
إلا إذا كانوا
مشبعين من
كلمة الله.
حياتنا لا
تأتي من العلماء
والفلاسفة
والمفكرين.
حياتنا تأتي من
إله صار
إنسانا ومشى
وأكل وشرب
وتعب وتألم وبكى
ومات وقام
وأراني أنا
الإنسان كيف
تصرف في كل
لحظة من لحظات
حياته لكي
أتخذه قدوة لي
في حياتي
لأصبح مسيحا
لأصبح إلها. من يجعل من
نفسه إلها
يموت، أما من
يجعله الله إلها
فلا يموت
أبدا.
لهذا، كتابنا
الذي نستقي
منه ونأكل خبز
الحياة، الكتاب
المقدس،
وكتاب
القديسين
وأعني حياتهم
التي عاشوها
بكلمة الله،
لا يحتوي فكرا
مجردا ينفخ،
ولا آراء
فارغة ترمى
هنا وهناك في
وجوه الناس.
كتابنا الحي
يحتوي خبرة
المسيح، حياة
المسيح الإله
الذي تجسد،
وأنار
الأنبياء
والأبرار
والقديسين.
والزمن لا
يزال يثرينا
بحياتات فيها
الكلام
الإلهي
مجسَّدا.
نحن نلتجىء
إلى الكتاب،
نلتجىء إلى
المسيح والقديسين
لأننا نبتغي
الحق. نحن
عطشى إلى الحق
لأننا نعيش في
عالم يسوده
الكذب
والرياء. نحن
جياع للقمة
النظيفة
لأننا نرى
المآكل التي
تحفل بها
الموائد من
أجساد أبنائنا.
نحن نلتجىء
إلى الكتاب
الحي يسوع
المسيح لنأكل
طعاما إلهيا.
نلتجىء إلى
القديسين أحبائه
لكي نغتذي
بخبرتهم وحياتهم
وتعليمهم
واتضاعهم
وتفانيهم
وحبهم حتى
الصليب
والموت. لا شيء
يبنى في حياة
إنسان أو بلد
إن كان الأساس
رملا، كذبا.
لماذا
تتخبطون
حيارى؟ لماذا الجرائد
ووسائل
الإعلام
فارغة إلا من
ترداد ما
تعرفون؟ لأن
من يسوسونا
بعيدون من
هموم
مواطنيهم. ومن
يتعاطون
الشأن العام
يقدمون
مصالحهم على
مصلحة الوطن.
الرياء يهدم
حياتنا، لذا
نفتش عن الحق والصدق
لأنهما هما
الثابتان.
المستند إلى
الحقيقة وحدها
يعيش مطمئنا". وقال:
"الحقيقة هي
صفة ما هو
ثابت ومجرَّب
وما يمكن أن
نستند إليه.
الحقيقة تعني
ما هو جوهري
وأساسي في
كلمة الله فلا
رجعة عنها وهي
باقية إلى
الأبد. الحق
نحن نعرفه:
"أنا هو
الطريق والحق
والحياة" (يو 14: 6)
قال لنا المسيح،
ما يعني أن
الله وحده هو
الحق، هو الصدق،
هو الصفاء، هو
النقاء، وهو
وحده ثابت. كلامي
لا يزول يقول
الرب. أما
كلام البشر،
إذا فحصناه
وغربلناه لا
يبقى منه شيئا.
وإذا أحرقناه
لا يظهر فيه أي معدن
ثمين.
الإنجيل،
البشارة
السارة،
الكلام الذي
لا يزول، كلمة
الله اعطيت
لنا، للانسان.
هذه الكلمة تقدس
وتدخل
الإنسان في
بعد الحقيقة
العميق. الإنسان
لا يتقدس إلا
بكلمة الله.
شئتها مكتوبة
أو متجسدة،
عشها. كنها.
كلمة الله وحدها
تقدسك. يقول
الرب يسوع
"قدسهم في حقك.
كلامك هو حق"
(يو 17:17). كلمة
الله هي
وحدها الطريق
إلى القداسة".
واضاف:
"البلدان لا
تعيش على
القداسة. تعيش
على السياسة. والسياسة
كما يقولون
لنا ـ لكي
نصمت ـ هي فن
الممكن. هل يتعلق
إنسان بأمر قد
يحصل؟ هل
يرهن مستقبله
ومستقبل
أولاده بما
يمكن أن يحصل؟
السياسة فن الممكن
عند السياسي
لكي يبقى.
لهذا فن السياسيين
بعيد من
الحقيقة. ألا
يقولون الكذب
ملح الرجال؟
من عجائب
الدهر أن الملح
الذي يستعمل
لتطييب
الطعام أصبح
آفة. الإنسان
الذي يعيش
بعيدا من الحق
هو كمن يحفر قبره بيده.
وحدها كلمة
الله الطريق
إلى القداسة.
كل معرفة
وحق وعدل من
الله. من يؤمن
بالإله
المتجسد له الحياة
الأساسية
الحقة،
الأبدية،
التي تبدأ من
ههنا".
وتابع: "إذا
سألتكم وسألت
المسيحيين هل
تؤمنون
بالله؟ هل
تؤمنون
بالمسيح؟
جواب الجميع طبعا
أنا مسيحي
وأؤمن بالله. لكن أن تكون
مسيحيا يعني
أن تكون
رسولا.
"إذهبوا وتلمذوا
كل الأمم
وعلموهم أن
يحفظوا جميع
ما أوصيتكم
به" (متى 28: 19 - 20).
هذه وصية
الرب يسوع
لتلاميذه. ليس
عند الرب أقلية
وأكثرية. هذه
سخافات
العالم
الأرضي. إثنا عشر
تلميذا بشروا
العالم كله. أنتم
تلاميذ
المسيح،
ورسول المسيح
يتكلم كلام
المسيح، يعيش
حياة المسيح،
يفكر فكر
المسيح،
يتمنى
للآخرين أن
يكونوا في
محبة المسيح،
أن يتعرفوا
على هذه
المحبة ويعيشوها.
كلام
القديسين
مملوء بكلمة
الله. القديسون
لم يتفوهوا
بكلام بطال.
طيلة الصوم
الكبير كنا
نردد صلاة
القديس أفرام
السرياني فيما
كنا نسجد،
ونقول: أيها
الرب وسيد
حياتي، أعتقني
من روح
البطالة
والفضول وحب
الرئاسة والكلام
البطال. أنتم
رسل الله، رسل
المسيح. الذي
من الله يسمع
كلام الله
وينقله إلى
الناس حياة.
"الناموس
بموسى أعطي
أما النعمة
والحق فبيسوع
المسيح صارا"
(يو 1: 17). من
يحب لا يحتاج
إلى قانون
لأنه يفكر لا
بنفسه بل بالآخرين.
يحب الجميع،
يعطي الفقير
والمحتاج، يعزي
الحزين
واليائس.
يساعد من
يحتاج إلى
المساعدة
باتضاع ومحبة.
يحكى عن راهب جاءه لص
وسرق الحاجات
البسيطة التي
وجدها عنده.
وعندما جيء
باللص إليه
قال دعوه، أنا
أعطيته إياها.
لكي يرجع
اللصَّ من
لصوصيته إلى
الرشد، إتخذه
بمحبته.
"أنا
إنسان قد
كلمكم بالحق
الذي سمعه من
الله" (يو 8: 40).
"الذي أرسلني
هو حق وأنا ما
سمعته منه
فهذا أقوله
للعالم" (يو 8: 26). المؤمن لا
يصغي إلا إلى
كلام الرب،
وقلبه لا ينبض
إلا بفكر
المسيح
وحياته. إذا كنتم
من المؤمنين
الذين يحبون
الله فعليكم
أن تتكلموا
بكلام الله.
"الذي من الله
يسمع كلام
الله" (يو 8: 43)
"والذي أرسله
الله يتكلم
بكلام الله"
(يو 3: 34). لا
تخافوا قال لنا الرب.
أنا قد غلبت
العالم. لقد
انتصرت على
الموت. الخوف
الأكبر
للانسان هو
الموت. يأكل
ويشرب ويرقص
ويعربد خوفا
من الموت.
المسيح غلب
الموت ولا عذر
لأحد بعد
الآن. المسيح
غلب الخوف
وإذا كان
الإنسان مع
المسيح فهو
منتصر وغالب".
وقال: الطريق ستكون
صعبة، وعرة،
لأن المسيحي
يجابه الصعاب
الكثيرة في
العالم. وهو
يحمل هم
كل إنسان.
يفكر
بالمتألمين
والمرضى والمحتاجين
وبكل فقير إلى
المحبة
والتعزية والعطف.
"ما أضيق
الباب وأقرب
الطريق الذي
يؤدي إلى
الحياة
وقليلون هم
الذين
يجدونه" (متى 7: 14).
تشبّهوا بي،
أنا هو الطريق
يقول لنا
المسيح. هو
الطريق
الوحيد الذي
يؤدي إلى
الحياة التي
لا موت فيها،
الطريق
المؤدي إلى
الاتحاد
بالآب. وهو
الحق الذي
يستطيع أن
ينقل إلينا
كلام الآب:
"لأن الكلام
الذي أعطيتني
قد أعطيتهم"
(يو 17: 8).
وهو الذي
يشركنا في
الحياة
الإلهية: "فيه
كانت الحياة
والحياة كانت
نور الناس" (يو
1: 4). "لأنه هكذا
أحب الله
العالم حتى
بذل ابنه
الوحيد لكي لا
يهلك كل من
يؤمن به بل
تكون له
الحياة
الأبدية" (يو 3: 16).
"لأن هذه هي
مشيئة الذي
أرسلني أن كل
من يرى الابن
ويؤمن به تكون
له حياة
أبديةة وأنا
أقيمه في
اليوم
الأخير" (يو 6: 40).
رب قائل هذا
فكر، هذا كلام.
نجيب:
الرب يسوع
أعطى نفسه لنا
طعاما
وشرابا، بذل نفسه
من أجلنا.
لذلك من أتى
في تاريخ
المسيحية
وروحن الأمور
كلها كان من
الخاطئين.
الرب يسوع قال
لنا: "من يأكل
جسدي ويشرب
دمي فله حياة
أبدية" (يو 6: 54). "كما
أرسلني الآب
الحي وأنا حي
بالآب، فمن
يأكلني فهو
يحيا بي" (يو 6: 57).
كلام الرب هو
روح وحياة.
وكما شهد الرب
يسوع لله
ابيه، علينا
أن نشهد
للمسيح
الظاهر لنا في
بشارته وفي
حياته. إنه
الكلمة الذي
في حضن الآب
(يو 1: 18)، إنه
الكلمة
الوحيدة التي
تملأنا حياة وفكرا
فنصبح بدورنا
كلمة. يسوع
أتى ليشهد للحق.
تلاميذه
كانوا شهودا
للحق. وكل من
هو من الحق
يسمع صوت
الحق، صوت
المسيح (يو 18: 37). كثيرون
يتكلمون على
المحبة
والعطاء
ويقومون
بالأعمال
الصالحة ولكن
الخطر المميت
الذي يجابه كلا
منا أن تكون
كل هذه الأمور
لمجدنا
البشري. "يا
أولادي لا نحب
بالكلام ولا
باللسان بل
بالعمل والحق.
وبهذا نعرف
أننا من الحق"
(1 يو 3: 18 - 19). نحن
المسيحيين
مولودون
ثانية
بالمعمودية
"لا من زرع
يفنى بل مما
لا يفنى،
بكلمة الله
الحية
الباقية إلى
الأبد" (1 بطرس 1:
23). بذرة
الإنسان تفنى
أما بذرة الله
فلا تفنى. لذلك
على المؤمن أن
يثابر ويجاهد
لكي يبقى في
سلوكه الأمين
مع الله، مع
المسيح، مع
الحق. إن
الذي يثبت في
كلمة يسوع هو
الذي يستطيع
أن يصل إلى
معرفة الحق
وإلى الحرية،
بقوة هذا
الحق. الرب
يحثنا أن نسمع
كلمته لأن
الإنسان عرف
العبودية
بالخطيئة،
عندما أراد أن
يحكم نفسه
بعيدا من
الله". واضاف:
"الحق يحررنا
والحق ليس منا
بل من الله.
لهذا يقول:
"تعرفون الحق
والحق يحرركم
(يو 8: 32). تعرفون
الله والله
يحرركم. "إنكم
إن ثبتم في
كلامي
فبالحقيقة
تكونون
تلاميذي" (يو 8: 31).
"فإن حرركم
الابن
فبالحقيقة
تكونون
أحرارا" (يو 8: 36)
"وإن آمنتم به
فبالإيمان
يطهر قلوبكم"
(أعمال 15: 9). يقول
يوحنا الحبيب
في رسالته
الأولى لا
تستطيعون أن تغلبوا
الشرير إلا
إذا كانت كلمة
الله ثابتة فيكم
(2: 14). الخلاصة يا
أحبتي،
الشهادة لا
تكون بالكلام
فحسب. الشهادة
فعل حياة
يومي، تنبع من
صدق داخلي ومن
إيمان عميق.
الكلام قد لا
يكون صورة
صادقة عن
القلب أو
الفكر وهذا أمر خطير".
وتابع:
"الكلمة قد
تحيي وقد تميت.
الكلمة
الإلهية
وحدها هي
الحكمة
المحيية ومن
يستلهمها لا
يسبب الأذية
للآخرين ولا
يكون هداما. والكلمة
التي تبني لا
ترمى جزافا بل
تقع حيث يجب
وتفعل فعلها
لأنها ليست
فارغة. الكلام
الفارغ كثير
وقد اعتدنا
عليه. معظم
السياسيين
يتراشقون بالكلام
الفارغ أذية
بالوطن
والمواطنين،
وشعبنا يتألم.
كلامهم
لا يطعم
الجياع ولا
يبني الوطن.
ولا نعلم عيونهم
من تعشق. هل
العروس في
الداخل أو في
الخارج؟ لا
أحد يعلم. كل
له عشيقته وقد
تكون في
الخارج أو في
الداخل وينسون
الزوجة،
ينسون الوطن. والبلد
نصلي من أجله
ونترحم على
أرواح من
بناه. الكلام
الفارغ
يستعمل اليوم
للتراشق لأنه
يسهل رميه
لكونه لا يحمل
ثقلا. الكلام
التراشقي
كلام استهلاكي.
وإذا
سمعتم كل ما
يقال
فستضيعون
ويضيع البلد
الذي ما زال
أمله بكم
وبأولادكم. هل
يسخرون منا
عندما
يجتمعون؟
يتشاتمون ثم
يتصالحون
وكأنهم تابوا
عما قالوه.
سامحهم الله.
كلامهم
استهلاكي
وبعيد كل
البعد عن الحقيقة.
كل واحد منهم
يحب قبيلته.
يحب جماعته.
يحب مصلحته.
أما الوطن
فآخر
الاهتمامات.
ومن يضع
الوطن في أولى
اهتماماته
يتهم بتقديس
الأرض. والمضحك
أن البعض
يتحفنا
بالتغني
بلبنان
ومصلحته وهو
في أميركا
وأستراليا أو
في أوروبا
وغيرها،
مدعيا أنه
رسول الوطن في
الخارج. فما
هو دور سفير
الوطن إذا؟ ما يخيفني
أن الكلام
السياسي في
بلدنا ليس
مبنيا في أكثر
الأوقات على
الحقيقة وعلى
محبة الوطن
الصادقة.
كلامي هذا ليس
إدانة لأحد.
إنه مجرد
انطباع.
وهو مستقى
مما نسمعه من
أبنائنا
الذين لم
يعودوا
يصدقون ما
يسمعون. المواطن
المسكين،
المزارع
المسكين،
الموظف
المسكين،
صاحب التجارة
الصغيرة
المسكين،
يشعرون بالقهر
والمرارة مرة
عندما يرون
الحال المزرية
التي وصلنا
إليها، ومرة
أخرى عندما لا
يسمعون ما
يمنحهم
الرجاء
بمستقبل أفضل.
فيا أحبتي، إن
كنتم من المؤمنين
لا تخافوا.
إشهدوا للرب،
تكلموا على الضعيف
والفقير
والمحتاج
والمظلوم. بلدنا
في حاجة إلى
المؤمنين
الصادقين،
إلى الذين يشهدون
للرب، أي
يشهدون
للحقيقة ولا
يخافون. رجاء
بلدي مبني على
قلوب
المؤمنين
بالله والمحبين
للوطن الذي هو
منحة منه. قد
يأتي من يتهمني
بتقديس الأرض.
أنا أقدس كل
ما يعطى
لي من الله. لا
أقدس السلاح
ولا
الميليشيا
والله لا
يبارك السلاح
والقتل وإلا
لما انتهر
بطرس عندما
استل سيفه. الله
يبارك من يموت
وهو يحب، من
يموت وهو يصلي
من يموت وهو
يرجو الله ألا
يحسب للناس
خطيئة".
وختم: "ربي
أبعد شرهم عن
أولادنا وعن
بلدنا وكن
ساكنا في قلوب
المحتاجين
إليك. أنتم يا
أحبائي
غالبون
بالمسيح الغالب،
الصارخين
نحوه المسيح قام ـ حقا
قام. فلنسجد
لقيامته ذات
الثلاثة
الأيام".
البطريرك
صفير عرض
التطورات مع
شخصيات سياسية
وعسكرية
وحزبية
وشعبية
التضامن
هو طريق
السلام واذا
كنا لا ننعم
به فلأننا لم
نهتد بعد الى
الطريق
وطنية - 23/4/2006
(سياسة) ترأس
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
قداس الاحد في
كنيسة السيدة
في الصرح
البطريركي في
بكركي, عاونه
فيه المطران
شكرالله حرب
وامين سر البطريركية
المونسينيور
يوسف طوق
والقيم
البطريركي
الخوري جوزف
البواري. حضر القداس
قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان, مدير
المخابرات
العميد الركن
جورج خوري,
رئيس مؤسسة
البطريرك
صفير الدكتور
الياس صفير,
عضو حزب
الكتلة
الوطنية نخلة
اده, رئيس حزب
الاصلاح
الجمهوري
شارل شدياق,
عضو الهيئة
التنفذية في
القوات
اللبنانية
ايلي ابي
طايع, المهندس
جو صوما, طوني
فرنسيس وحشد
من المؤمنين.
بعد الانجيل
المقدس, ألقى
البطريرك
صفير عظة بعنوان:
"لا تكن غير
مؤمن بل
مؤمنا",
استهلها بالترحيب
بقائد الجيش
قائلا: "سعادة
القائد نرحب
بكم مصليا بين
المصلين,
ونسأل الله ان
ينصركم نصرة
الحق على
الباطل, وان
يؤتينا اياما خيرا
في هذه الايام
البائسة".
وتطرق في عظته
الى الحديث عن
رسالة قداسة
الحبر الاعظم
البابا يوحنا
بولس الثاني
المتعلقة في
الشأن الاجتماعي,
فرأى ان هناك
ترابط بين
الناس على اختلاف
اوضاعهم
ومقاماتهم,
وان التضامن
فيما بينهم لا
بد منه لتخفيف
اعباء الحياة
عنهم, وهذا
التضامن هو
طريق السلام
الصحيح, وهذا
نص العظة:
"يذكرنا هذا
المقطع من
الانجيل
المقدس, الذي
تلوناه على
مسامعكم
اليوم, بظهور
السيد المسيح,
للمرة
الثانية بعد
مرور ثمانية
ايام, على
قيامته من بين
الاموات. زار
تلاميذه في
البيت الذي
كانوا
مجتمعين فيه,
والابواب مغلقة,
وبعد ان حياهم
بالسلام,
التفت الى
توما وقال له:
"هات اصبعك
الى هنا,
وانظر يدي,
وهات يدك,
وضعها في
جنبي.
ولا تكن غير
مؤمن, بل كن
مؤمنا". ذلك ان
توما كان غائبا,
عندما ظهر
يسوع
لتلاميذه
للمرة الاولى.
اذذاك اعترف
توما بوجود
الرب امامه,
وهتف قائلا:
"ربي والهي".
لكن السيد
المسيح اضاف
موجها كلامه
اليه: "لأنك
رأيتني, آمنت؟
طوبى لمن لم
يروا وآمنوا".
الايمان لا
يقوم على
المشاهدة,
والا بطل ان
يكون ايمانا,
بل اصبح
مشاهدة.
الايمان يقوم
عل تصديق قول
الله عينه
الذي وضعه بتصرفنا
في كتبه
المقدسة,
وخصوصا في
انجيله المقدس.
وهو قول اثبته
الرب يسوع بما
اتاه من عجائب,
وآيات لا
يأتيها الا
الله, ومن
آتاه الله ان
يأتيها. لنجدد
ايمانا بالله,
وهو معنا الى
الابد. ونتابع
الحديث عن
رسالة البابا
يوحنا بولس
الثاني:
"الاهتمام
بالشأن
الاجتماعي",
فنرى ان هناك
ترابط بين
الناس على
اختلاف اوضاعهم
ومقاماتهم,
وان التضامن
فيما بينهم لا
بد منه,
لتخفيف اعباء
الحياة عنهم,
وهذا التضامن
هو طريق
السلام
الصحيح.
1-الترابط
القائم بين
الناس على
طريق الارتداد
المرغوب فيه,
الذي يقود الى
تذليل
الحواحز الاخلاقية
القائمة بوجه
النمو, تمكن
الاشارة الى
وعي الترابط
المتنامي بين
الناس
والشعوب, على
انه قيمة
وضعية
اخلاقية, وان
يشعر رجال
ونساء, في مختلف
انحاء العالم,
بالظلم
وانتهاك حقوق
الانسان
المرتكبين في
بلدان بعيدة,
قد لا يذهبون
اليها ابدا,
كأن ذلك يتعلق
بهم شخصيا,
فهذه علامة
اخرى تدل على
واقع كامن في
الضمير, وهو ينطوي
على انعطاف
اخلاقي. قبل
كل, هناك واقع
الترابط الذي
نشعر به على
انه نظام
علاقات لا بد
منه في العالم
المعاصر, مع ما
فيه من مركبات
اقتصادية,
ثقافية,
سياسية ودينية.
و
قد ارتفع الى
مقام مقولات
خلقية. عندما
يصير الاعتراف
في هذا
الترابط, يكون
الجواب في المقابل
التضامن, وهذا
موقف اخلاقي
واجتماعي, وفضيلة.
والتضامن ليس
شعورا مبهما
بالشفقة، والرأفة
السطحية امام
الاضرار،
التي اصابت عددا
من الاشخاص،
اقارب كانوا
ام أباعد،
انه، على
العكس من ذلك،
العزم
الثابت،
المستمر على العمل
من اجل الخير
العام، اعني
من اجل خير
الجميع، وكل
منهم، لاننا
جميعا
مسؤولون حقا
عن الجميع.
وهذا العزم
يقوم على
الاعتقاد
الثابت بان
النمو الشامل
تعرقله
الرغبة في
الربح والعطش
الى السلطة
اللذين اشرنا
اليهما. هذه
المواقف،
وهذه البنى،"
بنى
الخطيئة"، لا
يمكن التغلب
عليها- طبعا
بمعونة
النعمة
الالهية- الا
بموقف مناقض
كليا:اي
بالتضحية في
سبيل القريب ،
وذلك
بالاستعداد،
بمعنى الكلمة
الانجيلي:"
لبذل الذات"
من اجل الآخر،
بدلا من استغلاله،
و"لخدمته"،
بدلا من
ارهاقه في
سبيل المصلحة
الخاصة.
2- لا بد من هذا
التضامن ان ممارسة
التضامن داخل
كل مجتمع له
قيمته تماما،
عندما يعترف
اعضاء هذا
المجتمع
بعضهم ببعض بانهم
اشخاص. والذين
هم اثقل وزنا،
وقد توفر لهم
قدر اكبر من
خيور الدنيا
والخدمات
العامة، يجب
ان يشعروا
بانهم
مسؤولون عن
الذين هم اضعف
منهم، وان
يكونوا على
استعداد
ليقاسموهم ما
يملكون.
والذين هم
اضعف يجب
عليهم، من جهتهم،
في خط التضامن
نفسه، الا
يتخذوا موقفا
سلبيا، او
هداما للنسيج
الاجتماعي،
بل عليهم، فيما
هم يدافعون عن
حقوقهم
المشروعة،ان
يصنعوا ما
يعود اليهم من
اجل الخير
العام. اما الفئات
المتوسطة ،
عليها بدورها
الا تشدد، تشددا
يدل على
انانية، على
ما لها من
مصالح خاصة،
بل عليها ان
تحترم مصالح
الآخرين.
اننا نجد في
العالم
المعاصر
علامات
ايجابية تدل
على وعي متنام
لتضامن
الفقراء في ما
بينهم،
تترجمه اعمال
تساند،
ومظاهرات
عامة في حقل
الاجتماع،
دونما لجوء
الى العنف، بل
بابراز ما لهم
من حاجات،
وحقوق، في وجه
عقم السلطات
العامة وفسادها.
والكنيسة،
بفضل
التزامها
الانجيلي،
تشعر بانها
مدعوة الى ان
تكون الى جانب
جماهير
الفقراء،
والى تبين
عدالة
مطالبهم، والمساهمة
في تلبيتها،
دون ان يغيب
عن نظرها خير الفئات
في اطار الخير
العام . ومن
باب المماثلة،
ان هذا
المقياس عينه
ينطبق على
العلاقات الدولية
، والترابط
يجب ان ينقلب
الى تضامن يقوم
على المبدأ
القائل بان
خيور الخلق هي
معدة للجميع.
وان ما تنتجه
الصناعة
البشرية عن طريق
تحويل المواد
الاولية، وما
يضيفه اليها العمل،
يجب ان يكون
ايضا في خدمة
الجميع. على
الامم الاقوى
والاغنى، بعد
تخطيها
الامبريالية،
ايا يكن
نوعها،
وارادة
المحافظة على الهيمنة،
ان تعي
مسؤوليتها
الادبية تجاه
الآخرين،
ليقوم هناك
نظام دولي
حقيقي يشرف
عليه مبدأ
مساواة جميع
الشعوب،
والاحترام
الذي لا بد
منه لما بينها
من فوارق
مشروعة. وعلى
البلدان
الاضعف
اقتصاديا، او
المقيمة على
حدود البقاء،
ان تتمكن،
بمساعدة
غيرها من
الشعوب والجماعات
الدولية، من
ان تسهم هي
ايضا في الخير
العام، بفضل
ما لها من
كنوز انسانية
وثقافية قد
تتعرض، دون
هذه
المساعدة،
لضياع ابدي .
ان التضامن
يساعدنا على
ان ننظر الى
"الآخر"،
سواء أكان
شخصا،ام
شعبا،ام امة،
ليس كأداة نستغل،
على أهون
سبيل، ما
لديها من طاقة
عمل، او قوة
بدنية،
لنتركها
عندما لا تعود
تنفع، بل علينا
ان ننظر اليه
"كشبيه" لنا
و"عون"، يجب اشراكه،
بالتساوي
معنا، في
وليمة الحياة
التي يدعو
الله اليها
جميع الناس
.والى هذا مرد
اهمية ايقاظ
الضمير
الديني لدى
الناس والشعوب
. وهكذا يجب
نبذ استغلال
الآخرين،
وتدميرهم،
وارهاقهم.
وهذه
الوقائع، في
حالة انقسام
العالم
الحالي الى
كتل متقابلة،
تنضم لتنذر
بخطر الحرب،
والاهتمام
المبالغ فيه
بالامن، وذلك
غالبا ما يكون
على حساب
الاستقلال، وحرية
القرار، وحتى
على حساب
سلامة
الاراضي الوطنية،
التي تخص
الشعوب
الاضعف، التي
تدخل في ما
يسمى "بمناطق
النفوذ" او
"الحدود
الامنية".
3- التضامن هو
الاسم الجديد
للسلام ان
"بنى الخطية"،
وما تجره من
خطايا ،
تتعارض
تعارضا اساسيا
والسلام،
والنمو، لان
النمو، بحسب
عبارة رسالة
البابا بولس
السادس هو
"الاسم الجديد
للسلام".
وهكذا ان
التضامن الذي
نعرضه انما هو
طريق السلام،
وفي الوقت
عينه طريق
النمو. وفي
الواقع، لا
يمكن التفكير
بسلام العالم،
اذا كان
المسؤولون لا
يصلون الى
الاقرار بان
الترابط
يقتضي بحد
ذاته تخطي
سياسة الكتل،
ونبذ كل شكل
من اشكال
الاستبداد
الاقتصادي، والعسكري،
او السياسي،
واستبدال
الحذر المتبادل
بالتعاون،
الذي هو العمل
المميز للتضامن
بين الافراد
والشعوب . ان
شعار حبرية
سلفي البابا
بيوس الثاني
عشر الكلي
الاحترام، كان:"السلام
ثمرة
العدالة".
واليوم
بامكاننا ان
نقول، قولا له
ذات الصحة
وقوة الالهام
الكتابية:
السلام ثمرة
التضامن .
وهدف السلام،
الذي يتوق
اليه الجميع
كل التوق،
يمكن، دونما
شك،ادراكه
بفضل وضع
العدالة
الاجتماعية،
والدولية
موضع العمل،
ولكن ايضا
بفضل ممارسة
الفضائل التي
تشجع على
العيش
المشترك،
والتي تعلمنا ان
نعيش متحدين،
لكي نبني في
الوحدة
مجتمعا جديدا،
وعالما افضل،
يقوم على
الاخذ
والعطاء .
4- لا شك في ان
التضامن
فضيلة مسيحية.
ويمكننا ان
نرى، مما
قلناه سابقا،
عدة نقاط تماس
بين هذه
الفضيلة
والمحبة،
التي هي علامة
تلامذة المسيح
الفارقة. ان
التضامن، في
ضوء الايمان،
يسعى الى تخطي
ذاته، واتخاذ
ابعاد مسيحية
اصيلة هي
ابعاد
المجانية
التامة،
والغفران،
والمصالحة. اذ
ذاك لا يكون
القريب فقط
كائنا بشريا،
بما له من
حقوق ومساواة
اساسية بالنسبة
الى الجميع،
بل يصبح صورة
لله الحي الآب
، المشتراة
بدم المسيح،
وموضع عمل
الروح القدس
المستمر. لذلك
تجب محبة
القريب، ولو
كان عدوا،
بالمحبة التي
احبه بها
الرب، ويجب ان
نكون مستعدين
للتضحية من
اجله، حتى
التضحية العظمى
اي:"بذل الذات
في سبيل
الاخوة".
التضامن هو
طريق السلام،
واذا كنا لا
ننعم بهذا
السلام المنشود،
فلاننا لم
نهتد بعد الى
طريق التضامن.
واذا بنا قد
تقسمنا على كل
شيء، ولا جامع
يجمعنا. من
رئاسة
الجمهورية،
الى الوظائف الحكومية،
الى السلاح
الذي نجده في
ايدي بعض المواطنين
دون سواهم من
المواطنين
الآخرين، الى
ما سوى ذلك
مما يتعلق
بترسيم
الحدود مع ما
يجاورنا من
دول، واقامة
تمثيل
ديبلوماسي معها.
وهذه كلها
امور بديهية
في الدول التي
تعرف كيف تحرص
على
استقلالها،
وسيادتها،
وحريتها،
وتصونه
بالمهج
والارواح،
بمعزل عن اي تدخل
خارجي. نسأل
الله ان
يهدينا سواء
السبيل".
السنيورة
يؤكد لأول
مـرة : الأسد
هدد الحريري بتدمير
لبنان
واشنطن –
وكالات : 24/4/2006
أكد رئيس
الوزراء
اللبناني
فؤاد
السنيورة الأحد
أن الرئيس
السوري بشار
الأسد هدد
بتدمير لبنان
إذا ما رفض
رئيس الوزراء
اللبناني الأسبق
رفيق الحريري
دعم التمديد
للرئيس إميل لحود.
وقال
السنيورة في
مقابلة مع
برنامج ليت ايديشين
الأميركي
نشرتها في وقت
لاحق شبكة سي
ان ان ، إن الحريري
ذكر له
التهديد الذي
تعرض له في
دمشق بصورة شخصية.
وأوضح
رئيس الوزراء
اللبناني،
الذي يزور
واشنطن حاليا،
أنه بعد
اجتماع
الحريري مع
الرئيس الأسد
اتصل بي
هاتفياً،
مباشرة بعد
حوالي ساعة من
مغادرته
الاجتماع،
وطلب مني
الانضمام إليه
في بيته
بالجبل. وأكد
السنيورة أنه
ذهب إلى منزل
الحريري مع أحد
مساعديه، حيث
أعاد
(الحريري) على
مسمعه التهديد
الذي وجهه
الأسد له.
وقال
السنيورة
أبلغه الرئيس
الأسد أنه إن
لم يلتزم
بالانتخابات..
أو بالتمديد
لفترة حكم
الرئيس لحود، فإنه (أي
الأسد) سوف
يدمر لبنان. وأضاف نحن
نقدم كل الدعم
الضروري
واللازم
للجنة التحقيق
الدولية،
فنحن بحاجة
لمعرفة
الحقيقة، وما
حدث فعلاً..
فأنا لست في
وضع يؤهلني
لاتهام أي
شخص.
الحياة»
تنقل أجواء
الجلسة
المغلقة
لمجلس الأمن
بعد
«المواجهة»
اللبنانية – السورية ...
مصادر
أميركية تصف
لقاء بوش -
السنيورة
بالنادر
وواشنطن باتت
تعتبر دمشق ورقة
في يد طهران
نيويورك –
وليد شقير الحياة-
23/04/06//
انعكست
المواجهة
خلال جلسة
مجلس الأمن
أول من أمس في
نيويورك بين
لبنان
وسورية، التي
أخذ مندوبها
في الأمم
المتحدة
ميلاد عطية
موقفاً
سلبياً من
المطالب التي
أثارها رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة في
خطابه أمام
المجلس، على
مواقف أعضائه
الذين
يتهيأون لمناقشة
تقرير الأمين
العام للأمم
المتحدة حول
المراحل التي
قطعها تنفيذ
قرار مجلس الأمن
الرقم 1559، في
جلسة مخصصة
لذلك في 26
الشهر الجاري.
وذكرت مصادر
الوفد
اللبناني
برئاسة السنيورة
ان المناقشات
التي أُجريت
في الجلسة
المغلقة بعد
القاء
السنيورة
كلمته (عرض
فيها الوضع
اللبناني
مشيراً الى
ضرورة تحديد
الحدود بين
لبنان وسورية
وإقامة
علاقات ديبلوماسية،
ورد المندوب
السوري عليه
رافضاً تحديد
الحدود قبل
الانسحاب
الاسرائيلي
ومعتبراً ان
المعاهدات
بين البلدين
أقوى من
التمثيل
الديبلوماسي
بينهما)،
أظهرت
تأييداً
للموقف اللبناني
من قبل معظم
السفراء
الأعضاء الـ 15
في المجلس. ولاحظت
مصادر الوفد
ان السفير
الروسي في الأمم
المتحدة كان
الوحيد الذي
أخذ موقفاً
أوصى فيه
بتأييد
الموقف
السوري، إذ
أشار الى حاجة
البلدين الى
البحث عن حل
ثنائي من
مسألتي ترسيم
الحدود
وإقامة
العلاقات
الديبلوماسية
في إطار تحقيق
سيادة لبنان
واستقلاله، داعياً
الى تجنيب
لبنان أي تدخل
خارجي. وكان
المندوب
السوري عطية
استند الى
الفصل السابع
من ميثاق
الأمم
المتحدة من
أجل التأكيد
على مبدأ عدم
التدخل
الدولي في
أمور هي في
صلب سيادة كل
من البلدين.
أما المندوب
القطري فبدا
حيادياً،
بحسب وصف مصدر
رفيع في الوفد
اللبناني، إذ
أيد وحدة وسيادة
واستقلال
لبنان مشيراً
الى أن بلاده
تتأثر
بالتطورات
الجارية في
المنطقة وتقف
بقوة الى جانب
لبنان ويهمها
الحفاظ على
العلاقات
التاريخية
بين لبنان
وسورية بعد
الانسحاب
السوري منه
العام الماضي.
وأضاف: «اننا
نتطلع الى ان
يحقق الحوار
اللبناني الدائر
حالياً
أهدافه».
وكان
السفراء الـ 15
في مجلس الأمن
تحدثوا عقب تحويل
الجلسة الى
سرية،
وأجمعوا على
تأييد الحوار
اللبناني
وبسط سلطة
الدولة على
أراضيها. وكرر
معظمهم عبارات
وردت على لسان
السنيورة في
خطابه العلني.
وأوضح مصدر
مقرب من
السنيورة ان
بعض أعضاء مجلس
الأمن أدلوا
بمداخلات
أظهرت متابعة
عدد من الدول
بدقة للوضع
اللبناني،
ومن هذه الدول
الكونغو
والارجنتين
واليونان.
وأشارت الى ان
السفير
اليوناني
اعتبر خطاب
السنيورة «من
أفضل العروض
التي استمعنا
اليها في شرح
الوضع اللبناني
من كل جوانبه،
اليونان ستقف
معكم وقفة حق».
وأوضحت
مصادر الوفد
اللبناني ان
المندوب الفرنسي
رد على مداخلة
المندوب
السوري الذي
كان غادر
القاعة أثناء
المناقشات
المغلقة بالقول
انه لم يقدم
شيئاً جديداً
وانه كرر ما تقوله
الحكومة
السورية منذ
فترة حيال
المطالب
اللبنانية.
وسأل: هل ينوي
الرئيس
السنيورة الذهاب
الى دمشق
وفقاً لقرار
الحوار
الوطني؟ وما
هو تصور لبنان
لبسط سلطة
الدولة على
كامل الأراضي
اللبنانية؟
وأيده
المندوب
الاميركي،
وكذلك
البريطاني
الذي رأى انه
«اذا كان المندوب
السوري
يستشهد
بالفصل
السابع حول
عدم التدخل في
شؤون سيادية
في دولة أخرى
فإن هذا البند
ينطبق أول ما
ينطق على تدخل
سورية في شؤون
لبنان
الداخلية».
وقال
المندوب
الفرنسي:
«لبنان يمد
يده الى سورية
ويطالب
بالتمثيل الديبلوماسي
وتحديد
الحدود وعلى
مجلس الأمن أن
يدعم لبنان
والشعب
اللبناني. لكن
علينا أن نعترف
ان لبنان لن
يستطيع فعل كل
شيء بمفرده». وكان
عقد مجلس
الأمن من أجل
الاستماع الى
السنيورة قد
تقرر بناء على
إقتراح من
دوائر الأمانة
العامة للأمم
المتحدة. إذ
ان السنيورة وفريقه
كانوا
اقترحوا جلسة
تداول مغلقة
مع سفراء
الدول الخمس
الدائمة
العضوية في
المجلس يقدم
خلالها رئيس
الحكومة
عرضاً شفوياً
عن الوضع في
لبنان ونتائج
مؤتمر الحوار
ثم تطور الاقتراح
الى اجتماع
غير رسمي مع
الأعضاء الخمسة
عشر. وقبيل
وصول
السنيورة الى
نيويورك اقترحت
دوائر
الأمانة
العامة ان
يتحول الى
اجتماع علني
للمجلس فكتب
السنيورة
الكلمة التي ألقاها
ليل الخميس،
عشية الجلسة.
وعند وصوله الى
مبنى الأمم
المتحدة وقبل
ربع ساعة من
دخول قاعة
مجلس الأمن،
سأله رئيس
المجلس،
المندوب
الصيني اذا
كان لديه أي
مانع في أن
يتحدث خلال
الجلسة
المندوب
السوري لأنه
طلب ذلك من رئاسة
المجلس،
فأبلغه
السنيورة بأن
لا مانع لديه.
في واشنطن
على خط
موازٍ، قالت
مصادر
أميركية ان
الاجتماعات
التي عقدها
رئيس الحكومة
فؤاد السنيورة
مع الرئيس
الأميركي
جورج بوش في
واشنطن في حضور
مساعديه
كافة، «هي من
النوع النادر
الذي يعقده مع
مسؤولين في
الشرق الأوسط
على رغم
انشغاله
بأمور أخرى في
العراق والملف
النووي
الإيراني وفي
فلسطين»، وإن
الإدارة
الأميركية
«ستساعد لبنان
من الخارج على
ان يساعد نفسه
من الداخل». ورأت
المصادر ان
الرؤية التي
يطرحها
السنيورة في
شأن
الإصلاحات «تلقى
الدعم لأن
شعورنا انها
صحيحة
وواشنطن تشعر
بواجب حماية
لبنان من
المداخلات
الخارجية
ولذلك فإنها
تبقي سورية
وإيران تحت
عين المراقبة».
وأشارت
المصادر الى
ان واشنطن «لا
تنظر الى دور
ايران في
المنطقة من
زاوية الملف
النووي فقط،
بل من خلال ما
تراه طموحاً
ومطامع
لطهران
للتدخل في
شؤون دول في
المنطقة هي صديقة
للولايات
المتحدة
وليست في وضع
يسمح لها
بحماية نفسها
من هذا التدخل
مقارنة مع
القوة
الإيرانية».
وأكدت
المصادر ان
«لهذا السبب
هناك تركيز
على ان يبقى
مجلس الأمن
والمجتمع
الدولي
مركزين على
لبنان إن من
ناحية دعم التحقيق
الدولي في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق الحريري
أو من خلال
السعي الى
تنفيذ قرار
مجلس الأمن
الرقم 1559».
وعن المطالب
الأميركية
«بالتعاون
الأمني من حزب
الله» وتسليم
عدد من
المطلوبين من
صفوفه، قالت
المصادر ان
«هذا الأمر له
علاقة بجرائم
تخص اعمالاً
إرهابية ارتكبت
سابقاً ضد
مواطنين
أميركيين. ولا
يمكن للبنانيين
ان يطالبونا
بالكف عن
ملاحقة مسؤولين
عن مقتل
مواطنين
اميركيين في
حين يسعون الى
معرفة
الحقيقة في
جريمة اغتيال
الحريري». واضافت
المصادر:
«لكننا هنا لا
نتحدث عن شروط
مسبقة
للتعاون مع
لبنان، إننا
نتعاطى مع هذا
الموضوع على
انه قضية
جنائية
وجرمية». وعن
اسباب ابداء
استعداد
واشنطن
للحوار مع طهران
حول الوضع
العراقي
واستبعاد
سورية منه،
قالت المصادر
ان واشنطن
«سئمت من
مطالبة سورية
بأن تتعاطى في
شكل مختلف في
العراق. ولذلك
نحن ننتقل الى
معالجة الوضع
هناك
بالعلاقة مع
الضفة الأخرى
من الحدود،
وأن تكون
سورية ورقة في
يد ايران فهذا
مؤسف، والوضع
أصبح معكوساً
عما كان عليه
أيام الرئيس
الراحل حافظ
الأسد». ولكن
المصادر أكدت
ان «ليس
وارداً عند
واشنطن ان
تساوم أو تقوم
بصفقة على
حساب لبنان».
ودعت الى عدم
استباق
الحوار
الأميركي –
الإيراني
الذي لم يبدأ
بعد. واضافت:
«نتفهّم مخاوف
اللبنانيين،
لكننا نعتبر
ان لبنان ليس
متروكاً
وهناك مسار
لدعمه سيظهر
تدريجاً في
المستقبل».
نجاح
باهر لجنبلاط
في تظهير
"الهجمة
الفارسية"
بعد الانكسار
السوري
تضخيم
بوش ولارسن
"الدور
الإرهابي" الإيراني
في لبنان عبر
"حزب الله"
يدخل سياق
التهيئة لضرب
طهران
لندن - من
حميد غريافي:
السياسة 24/4/2006
بدأت زيارة
زعيم »الحزب
التقدمي
الاشتراكي« وليد
جنبلاط, إلى
واشنطن تعطي
ثمارها على
الساحة
السياسية
الداخلية
وعلى المستوى
الدولي, حيث
تمكن من إقحام
إيران بطريقة
مباشرة لم يسبقه
إليها أحد من
قبل في صلب
قرار مجلس
الأمن الدولي
رقم 1559 الداعي -
إلى جانب سحب
القوات السورية
من لبنان الذي
تم بالفعل في
ابريل من العام
الفائت - كطرف
توازي أخطاره
على النظام
اللبناني
الديمقراطي
الجديد,
الأخطار
السورية, بل
بدأت تتخطاها
بشكل أشد
خطورة, في حال
قرر نظام
محمود أحمدي
نجاد استخدام
»حزب الله« في
إثارة حرب على
الحدود
الجنوبية
اللبنانية مع
إسرائيل, فيما
كان نظام بشار
الأسد »قانعا«
طوال السنوات
الست الماضية
باستخدام هذا
الحزب في
»عمليات
بدائية« في
مزارع شبعا لا
تقدم ولاتؤخر.
وفيما ربط
الرئيس
الأميركي
جورج بوش نفسه
في استقبال
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة
الاربعاء
الماضي في
البيت الأبيض,
ولأول مرة,
بين استمرار
تأزم الأوضاع
في لبنان
والتدخلين
السوري
والإيراني في
شؤونه الداخلية,
معظما من دور
طهران الجديد
فيه, بوصفه
الدور السوري
التقليدي
»ألعوبة وورقة
في يد إيران«,
حذا المبعوث
الدولي الخاص
للأمين العام
للأمم
المتحدة تيري
رود لارسن
المكلف متابعة
تطبيق القرار
,1559 حذو الرئيس
الأميركي في تقريره
الفصلي إلى
مجلس الأمن
بإدخال إيران
- ولأول مرة
أيضا -كعنصر
أساسي في منع
لبنان من استعادة
عافيته ومن
انطلاقته
الديمقراطية
التي يرعاها
المجتمع
الدولي
باهتمام, حين
شدد في ذلك
التقرير الذي
تبناه رئيسه
كوفي عنان,
على وجوب
»تجاوب سورية
وإيران
الضروري« مع
اللبنانيين ل¯
»التغلب على
الصعوبات
وإنجاز
التقدم نحو
تنفيذ القرار
1559«, رابطا بذلك
بين هذا
القرار
وحكومة إيران,
تأكيداً للصفة
»الفارسية«
التي أطلقها
جنبلاط على
حزب الله إلى
جانب »الصفة
السورية« التي
لايمكن أن يتحرر
ذلك الحزب من
قبضتها.
وذكر
ديبلوماسي
عربي في الأمم
المتحدة بنيويورك
يراقب زيارتي
السنيورة إلى
جورج بوش وكوفي
عنان عن كثب,
ان الاتجاه
الأميركي -
الدولي
المترافق مع الحملة
الهائلة على
البرنامج
النووي
الإيراني,
والقاضي
بتصوير نظام
طهران »لاعباً
إرهابيا أول«
في المنطقة
وخصوصاً في
لبنان عبر
»يده الطولى«
كما وصف
رفسنجاني حزب
الله من
الكويت, بات
متقدما على
»إرهابية«
النظام
السوري الذي
وصفه بوش ب¯
»الضعيف« (أمام
إيران), إنما
يدخل
(الاتجاه) في
سياق »وضع
الحيثيات لشن
الحرب على
إيران, بعد
تضخيم دورها
في الشرق
الأوسط لبلوغ
مرحلة تظهير
صورتها
النهائية
بنفس »الكاميرا«
التي صورت
واشنطن ولندن
نظام صدام حسين
بها عشية
إسقاطه.
وأعرب
الديبلوماسي
الخليجي في
اتصال به من لندن
عن مخاوفه من
أن »يشكل
محتوى وثيقة
(تقرير)
المبعوث
الدولي لارسن
المركز على
الدور الجديد
لإيران في لبنان
عبر حزب الله
لاستهداف
إسرائيل في
نهاية المطاف,
والتي من
شأنها
(الوثيقة) أن
تدفع بمجلس
الأمن إلى
استنباط قرار
جديد أو في
أقله بيان
لعنان يثبت
وصول
الإيرانيين
إلى تخوم الدولة
العبرية, يشكل
هذا المحتوى
ضوءاً أخضر مبكراً
لإيهود
أولمرت خلف
أرييل شارون,
والباحث عن
إظهار قوته مع
بداية طريقه
في رئاسة الحكومة
المزمعة, كي
يبدأ بحربه
الخاصة ضد حزب
الله
الإيراني في
لبنان, معبداً
بذلك الطريق إلى
حلفائه
الأميركيين
والدوليين
للوصول إلى
مفاعلات
ومواقع
التخصيب في
بوشهر, وناتنز
وغيرهما من
أسس الترسانة
النووية
الإيرانية«.
واتهم
الديبلوماسي
كلاً من إيران
وسورية ب¯ »الغباء
الشديد غير
المبرر في
تعاملهما
النافرين مع
أوضاع
المنطقة
المأزومة,
لأنهما بغبائهما
هذا تستدرجان
العالم إلى
تدميرهما, تماما
كما فعل صدام
حسين ونظيره
اليوغسلافي
سلوبودان
ميلوسيفيتش
بالاقتراب
طوعاً من
الهاوية
والسقوط
فيها«.
وقال
الديبلوماسي
إن »محاولات
إيران العلنية
توسيع دائرة
تطرفها
وإرهابها
لتشمل لبنان بعد
العراق
مباشرة,
اعتقاداً
منها أنها
لجمع أوراق
كانت سورية
فقدتها كلها بطرفة
عين, تشير إلى
انعدام الوزن
داخل النظام في
طهران وإلى
فقدانه أبسط
مفاهيم
المنطق في التعامل
والتعايش مع
الآخرين,
بدليل إعلانه تطويع
»52 ألف انتحاري«
حتى الآن
لمحاربة
العالم.
الاشتراكي
يهاجم تدخلات
السفارة
الإيرانية
جنبلاط
يحذر من خطة
سورية
لاغتيال نصرالله
ويتعهد
"محاسبة"
الأسد
بيروت - »السياسة 23/4/2006
استغرب رئيس
اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط كلام
الرئيس اميل
لحود بأن
الجيش وحده
غير قادر على
حماية لبنان
وانه لا بد من
استمرار
المقاومة,
رافضا هذا
الكلام
ومعتبرا انه
يشكك بنفسه,
ومذكرا كيف
ارسل لحود
دورية امنية
الى الرئيس
فؤاد
السنيورة عندما
كان وزيرا
للمالية
وهدده وكاد ان
يسجنه. وقال
جنبلاط انه
ليس هناك سلطة
الا سلطة الدولة
ولا حصرية
بامتلاك
السلاح الا
سلاح الدولة,
وحيا الرئيس
السنيورة على
مواقفه في
زيارته الى
الولايات
المتحدة
الاميركية.
وابدى تشكيكه
بما اعلن عن
اكتشاف
مجموعة
لاغتيال الامين
العام ل¯"حزب
الله" حسن نصر
الله وقال: علينا
الانتباه
فالنظام
السوري
يستطيع ان يفعل
كل شيء, يقول
ان هناك
محاولة
اغتيال للسيد
نصر الله
للتصويب على
شيء اخر,
واعتبر
جنبلاط ان
الامين العام
ل¯"حزب الله"
مهدد من اسرائيل,
وفي الوقت
نفسه قد يكون
مهددا ايضا من
النظام
السوري, لان
السيد نصر
الله في
الحوار وافق
معنا
وبالاجماع
على امور
يرفضها
النظام السوري
وهي ترسيم
الحدود, ازالة
السلاح الفلسطيني
خارج
المخيمات
والعلاقات
الدبلوماسية,
وهذا النظام
يبدو انه يحضر
لعمل كبير كما
وجدنا بالامس
على مشارف
الرميلة في
منزل الياس عطا
الله قنبلة
معدة للتفجير
هذه المرة,
وعلينا
الانتباه
جيدا لاننا
على مشارف
يونيو وتقرير
براميرتس
وبما ان
الاجماع
اللبناني اعطى
نتائج نظريا
ايجابية جدا
يبدو ان بشار
متضايق
ومنزعج
وسلاحه
الوحيد هو
التخريب
الامني, ومع
هذا كله سنقول
له جميعنا
كلبنانيين
اقوى بكثير من
التخريب
الامني
وارادته
التدميرية وان
شاء الله نحن
والمعارضة
السورية في
الداخل
والخارج
سنحاسب بشار
وسنعطي
لسورية مستقبلا
افضل, معتبرا
ان السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات
هو بمثابة
ميليشيا
رديفة ل¯"حزب
البعث".
من جهة ثانية
رد مفوض
الاعلام في
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
رامي الريس
على تصريحات
القائم
بالاعمال الايراني
في لبنان حميد
رضا دهقاني
حول تخوين بعض
اللبنانيين
وقال: تبرع
بعض
الدبلوماسيين
الايرانيين
في بيروت
بتصنيف
اللبنانيين بين
خونة وبين
مقاومين
مجاهدين ما ينسجم
مع خطاب
النظامين
السوري
والايراني وازلامهما
في لبنان
الذين يطلقون
تهم العمالة ويظنون
انهم يوزعون
شهادات في
التخوين.
واضاف :لعله
من المفيد
التذكير ان
القيادات اللبنانية,
لا سيما
التاريخية
منها, ليست
بحاجة للراي
الايراني في
وصفها
وتصنيفها, وهي
ناضلت وتناضل
من اجل وقف
التدخل
الخارجي في
لبنان ووجهه
الظاهر هذه
المرة
ايرانيا. ان
قاعدة رفض التدخل
لا تستثني
حتما
الجمهورية
الايرانية وتوجهاتها
الفارسية
التوسعية.
وتابع اما
الكلام عن ان
المطالبة
بنزع سلاح المقاومة
هو مطلب
اسرائيلي
فنذكره ان هذا
شأن لبناني
داخلي لا يحق
له التدخل فيه
اساسا, اليس
هذا مطلب "حزب الله"
الا يحصل تدخل
خارجي في حل
مشكلة سلاحه? ام
ان حجم الولاء
الذي يدين به
"حزب الله"
لايران
استنادا الى
الدعم المادي
والمعنوي والعقائدي
الذي يناله
منها يجعله
يخرج عن هذه
القاعدة?? وتساءل هل من
الضروري
التذكير بفضيحة
ايران غيت
وتوابعها
وبالدور
الفارسي في
حرب الخليج
وبالمفاوضات
الايرانية-الاميركية
رغم انها
"الشيطان
الاكبر" حول
العراق
والملفات
الاخرى اننا,
اذ نشكر
الديبلوماسية
الايرانية
نشاطها
الفاعل في
لبنان, ندعو الاخوة
الايرانيين
الى الاهتمام
بملفاتهم الوطنية,
النووية منها
وغير النووية.
معوض في
بكركي
وطنية 23/4/2006: استقبل
البطريرك
صفير السيد
ميشال رينيه
معوض نجل
النالئب
نايلة معوض
وعرض معه
الاوضاع العامة
في البلاد
وقال بعد
اللقاء: " ان
الزيارة كانت
في الحقيقة
لتقديم
التهاني,
وفرصة للبحث
في آخر
المستجدات
على الساحة
اللبنانية".
اضاف: "وكما
تعرفون نزور
البطريرك
للتشاور واخذ
البركة في كل
الخطوات التي
نرغب القيام بها,
خصوصا في هذه
الظروف
الصعبة التي
يمر بها لبنان".
ورأى معوض ان
هناك "معركة
اساسية نخوضها
اليوم وهي
معركة
استكمال
السيادة
وبناء الدولة,
وطالما لم
تبنى الدولة
القادرة على
حماية كل
اللبنانيين,
دولة سيدة حرة
مستقلة على
ارضها سيبقى
لبنان مرتبط
بمشاكل
المنطقة
وساحة مفتوحة
لمصالح الآخرين
على ارضه".
اضاف:
"مشروعنا
اليوم هو بناء
الدولة, ولكن
جهودنا يجب ان
تصب لمنع كل
من يحاول قيام
الدولة, ونحن
اليوم نواجه
محاولات
سورية لضرب
مسيرة
السيادة
ومشروع قيام
الدولة".
سئل: العماد
عون يدعي بأن
الاكثرية غير
القادرة على
اسقاط رئيس
الجمهورية
بدأت في شن
حرب على
الرئيس لحود
وعليه، وهل
هناك امكانية
للتوافق على
رئيس في 28
الحالي؟ أجاب:
"نحن نتمنى الوصول
الى حل، لاننا
من الاساس نعتبر
ان بقاء
الرئيس لحود
هو ضرب لمشروع
الدولة، لا
سيما وان
الرئيس لحود
لا يمثل لبنان
في سدة
الرئاسة بل
يمثل سوريا،
ووجوده يعطل
مشروع قيام
الدولة،
وبدلا من
دفاعه عن حق
لبنان, نراه
يدافع عن
ضباطه
الاربعة
المتهمين
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري, ومن
الواضح ان
اليوم لا يمكن
اقامة الدولة
ورأس الهرم
فيها ضد مشروع
قيامها".
اضاف: "هدفنا
في نهاية
المطاف
المرور من
لبنان
الوصاية الى
لبنان
الاستقلال،
لاننا نمر اليوم
في مرحلة
انتقالية
وهدفنا هو
التقصير من
فترة هذه
المرحلة
للتقصير من
معاناة اللبنانيين".
ودعا معوض الى
"معالجة
موضوع السلاح
الخارج عن
سيطرة الدولة
اللبنانية،
ولا امكانية
لقيام دولة
دون حصرية السلاح
والقضاء لمرة
نهائية عن
مشاريع
الفتن".
سئل: كيف
ستتعايشون مع
الرئيس لحود؟
أجاب: "في
النتيجة
سنتعايش، لكن
الناس ستدفع
الثمن طالما
لم نجد الظروف
المناسبة
لاقالة رئيس
الجمهورية،
مما يسبب
الشلل في
البلد على كل
الاصعدة".
وقال ردا على
سؤال حول
الاساليب
التي ستعتمد
لاقالة
الرئيس لحود:
"كل
الاحتمالات
مفتوحة،
الديموقراطية،
لمشروع بناء
الدولة، وانا
لأ أسمح لنفسي
التكلم باسم
تجمع 14 آذار وفي
الوقت
المناسب
سنعلن
الخطوات في
وقتها".
سئل: ما هو
ردك على كلام
النائب نبيل
نقولا في اتهامكم
بمقايضة دم
الرئيس
الشهيد رينه
معوض بمقعد
نيابي؟ أجاب:
"مع احترامنا
لشخصه ومهارته
كطبيب اسنان،
في الحقيقة
نأسف لهذا الكلام،
ولن ارد في
هذا الموضوع
بالذات على
النائب
نقولا، بل
سأرد على
العماد عون،
وتعليقي الاول
على هذا
الكلام انه
كلام لا
اخلاقي, وفي
الحقيقة
اعتبرنا ان
صفحة الخلاف
بيننا وبين العماد
عون في ملف
اغتيال
الرئيس رينيه
معوض، قد طويت
وسامحنا عن
قناعة دون اي
ثمن في المقابل,
لأننا نعتبر
انه لا يجب ان
يبقى اي خلاف مسيحي-مسيحي
مبني على
الدم، او مبني
على احقاد
الحرب، لان
نظام الوصاية
استفاد من خلافاتنا،
وانقساماتنا،
ودفعنا ثمن
ذلك جميعا،
ولكن هذا لا
يعني اننا
نسينا ما جرى،
وهذا طبعا لا
يعني اننا
نسمح بتزوير
التاريخ والمس
بالكرامات,
ونحن لا يمكن
ان ننسى انه
قبل انتخاب
الرئيس رينيه
معوض، أتهم
بالعمالة يوم قال
العماد عون
بأن غدا
سينتخبون
رئيسا عميلا, ولا
يمكننا ان
ننسى الاخطاء
والخطايا
التي حصلت في
حق الرئيس
معوض في تلك
الفترة وفي حق
لبنان من خلال
خلق فراغ
دستوري,
والنيل من
كرامة الصرح
البطريركي
وسيد بكركي,
الى رفض تسليم
قصر بعبدا,
فكل هذا يحمل
مسؤولية
اكيدة للعماد
عون في اغتيال
الرئيس رينه
معوض, حتى ولو
أظهرت
التحقيقات
انه ليس هو
وراء اغتياله،
ولا يمكننا ان
ننسى ايضا ان
اركان العماد
عون وبعد
اغتيال
الرئيس معوض
كيف "فتحوا
زجاجة الشمبانيا
في "اوتيل
الكومفورت"
ابتهاجا معتبرين
ذلك انجازا
تاريخيا".
واضاف: "نحن
مصرون على طي
هذه الصفحة
وسامحنا,
ولكننا كنا نتوقع
من العماد عون
ان يتعاطى في
هذا الموضوع في
حد ادنى من
الاخلاقية,
وعلى الاقل ان
يزور ضريح
الرئيس معوض
عند زيارته
لاهدن، وان لا
يرسل الينا
طبيب اسنانه
"لاعطائنا
دروسا بمن فرط
بدم الرئيس
معوض. وانا
اعتبر ان
القصد من هذا
الكلام
والمهاترات
التي نأسف
لها, جاء
لتغطية
الابوات
بالسموات.
وجاء ردا على
تساؤلات
للنائبة معوض
بكل احترام
تسأل فيها
العماد عون
ولم يأتنا جواب
عليها.
ومنها ان
سوريا تقف
بوضوح في وجه
بناء الدولة اللبنانية
واستعادة
الدولة وترفض
تثبيت لبنانية
مزارع شبعا،
وتعرقل نزع
السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات
على الرغم من
الاجماع
اللبناني حول
هذا الموضوع
كون السلاح
تابعا لاحمد
جبريل والقيام
باعمال امنية
من اغتيالات
وغيرها وآخرها
اكتشاف
الصواريخ قرب
منزل النائب
الياس عطا
الله,
ومحاولتها
القيام
بزعزعة السلم
الاهلي وتمنع
الرئيس لحود
من الاستقالة
فكيف يفسر العماد
عون اليوم كل
هذا".
وسأل معوض
"كيف يفسر
العماد عون
بالرغم من وضوح
محاربة سوريا
لمسيرة
السيادة,
اعتبار نفسه
انه على مسافة
حيادية من
سوريا
والوثيقة التي
يوقعها مع
"حزب الله"
وربطه لسلاح
المقاومة
بالدفاع عن
الارض
باستراتيجية
دفاعية غير
محصورة في
المؤسسات,
وكيف يفسر
العماد عون
تحوله الى
مرشح سوريا
الاول في
لبنان بعد ان
كان وراء
القرار 1559".
وتوجه معوض
الى العماد
عون قائلا:"
"التيار الوطني
الحر" خاض
معارك ودفع
الاثمان
للوصول الى
السيادة التي
لم تكتمل بعد,
وهناك من
يحارب هذا
الموضوع
وخروجه من
الصف السيادي
في لبنان يضعف
الموقف
الموحد
للبنانيين
وكما ان
الاخطاء التي
حصلت عام 1989
فوتت فرصة
تاريخية على
البلد وادت
الى تدمير
ووضع يد
الوصاية.
نخشى ان منطق
انا او لا احد
وخروج العماد
عون من الصف
السيادي يؤدي
الى تفويت
فرصة ثانية
على البلد،
فانا في وضع
وصف الوضع كما
هو, و"التيار
الوطني الحر"
لانه كان من
اركان المعركة
السيادية في
الماضي
سيتحمل
المسؤولية
اليوم قبل
غيره".
باسيل:مستعدون
لحد ادنى من
التفاهم
والتعايش
والقضايا
المعيشية
تستحق النزول
الى الشارع
وطنية-23/4/2006(سياسة)
عزا القيادي
في "التيار
الوطني الحر"
جبران باسيل
المواقف
التصعيدية
الراهنة "الى
محاولة
السلطة تبرير
فشلها في
ملفات عدة".
وقال في حديث
متلفز:" كان
مطلوبًا أن
يفجروا الوضع قبل
جلسة الحوار
في 28 نيسان
الجاري، لنصل
الى طاولة
الحوار وكل
الأمور
منتهية. هم
اختبأوا وراء
بعضهم بعضًا
وراح كل منهم
يزايد على الآخر،
واليوم كشفوا
أوراقهم
ونياتهم. نحن
لم تكن لنا
يومًا أجندة
مخفية،
وطالما قلنا
إن السلطة
ظالمة ,فهي
أفقرت الناس
في عهد الوصاية،
وما زالت إلى
اليوم.
وحاولنا في
فترة الحوار
ان نجد أفقًا
حقيقيًا
للمستقبل،
وما زلنا
مستعدين لحد
أدنى من
التفاهم
والتعايش لأننا
نعترف بوجود
غيرنا. لكنهم
استغلوا
الوقت
الممنوح
لتعزيز أجواء
الهدوء،
ليكملوا
سيطرتهم. فإذا
وصل الأمر الى
طريق مسدود،
من حق الشعب
والمعارضة
التعبير بالطرق
الديمقراطية
لتصحيح الخلل.
ونحن رفضنا النزول
الى الشارع لإسقاط
الرئيس إميل
لحود لأن هذه
سابقة لم نرَ
مثلها في
فرنسا أو اي
دولة أخرى.
أما المعارضة والمطالبة
بمواضيع
معيشية
وسياسية محقة
فتستحق
النزول الى
الشارع،
خصوصًا أن
الحكومة تجوّع
الناس.
فحتى اليوم لم
نسمع عن
الموازنة على
رغم مرور عشرة
أشهر على وجود
هذه الحكومة".
وأضاف: "هم
أطلقوا
الوعود
الربيعية
واليوم عجزوا
عن تحقيقها
ويهددون
بالعرائض
والصيغ
الدستورية
والنيابية. هم
من فشلوا
وأضاعوا
البوصلة اذ لم
ينفذوا اي
وعد.
ثم أننا كنا
ثابتين في
السياسة
وعرفنا كيف نتكيّف
مع التحولات
الكبرى ضمن
الثوابت
اللبنانية
ومبادئ التيار
الوطني الحر
التي تنادي
بالسيادة
والحرية
والاستقلال".
وعن الخلاف
على المرشح
الرئاسي، أكد
باسيل "أن لا
قطبة مخفية في
الموضوع، فهم
طرحوا إزاحة
الرئيس لحود
ونحن طالبنا بالبديل.
لكنهم فشلوا
في الاتفاق في
ما بينهم على
بديل.
والمسترئسون
بينهم يطلقون
اليوم الوعود
كالشيكات من
دون رصيد التي
تملأ البلد. فليطرحوا
اسمًا
ويدافعون عنه.
يريدون
رئيسًا
سياسيًا ومن
الصف الأول،
وهناك
احصاءات تعطي
مرشحًا محددًا
70 في المئة من
الأصوات.
فأين الصف
الأول؟ كلهم
صف ثانٍِِ بعد
العماد ميشال
عون. أصلاً
يوجد العماد
عون في الصف
الأول
والباقون في
الصف العاشر.
اذا أرادوا
الكلام على
الديمقراطية
فليحترموا
رأي الناس.
اذا فضلوا
بقاء لحود
فهذا قرارهم.
هم طرحوا
المشكلة
وعادوا عنها
لأنهم فضلوا
لحود على
العماد عون
الذي نعتبره
المرشح الافضل
من الجميع.
فمن الأسماء
المطروحة
لديهم من لم
ينجحوا في
مناطقهم. هل
هذا معيار
نعتمده؟
انعتمد فقط الغطرسة؟"
وفي موضوع
سلاح "حزب
الله"، أشار
باسيل الى "أن
كونه لم يعد
ممنوعًا من
الطرح للنقاش،
فهذا يعزز
موقع حزب
الله.
وهناك سلاح غير
شرعي في أيدي
اللبنانيين،
لكنه مخفي على
عكس سلاح حزب
الله. واذا
وضعت طاولة
الحوار خارطة
طريق له،
فسيصبح
منضبطًا أكثر.
أما الذين
يهاجمونه في
المهرجانات
والمناسبات
فيهدفون الى
كسب شرعية
وتعزيز وضعهم
على الساحة المسيحية.
وهذا كله
لا يفيد ما
دام حزب الله
مستعدًّا
للنقاش. وفي
وثيقة
التفاهم بين
التيار
الوطني الحر وحزب
الله، اتفقنا
على أمور تتعلق
بالسلاح،
وعلينا العمل
على اقناع حزب
الله بأن
الأهم الحفاظ
على نقاط قوة
لبنان.
وقد أثبتت
التجارب
السابقة أن
كثيرين من
اللبنانيين
ارتبطوا
بالخارج الذي
مولهم
وأعطاهم أوامر
بالقيام
بتصفيات
واغتيالات
ودفعنا نحن
الثمن. لكن
ثمة تصرفات
توحي ان البعض
لم يتعلموا
بعد من
الماضي، وما
زالوا
يتحركون بوحي
من الخارج.
وحتى حزب الله
متهم
بارتباطه
بالخارج لكن
الفرق أنه اكد
ان الاهم لديه
هو ارتباطه
الداخلي. ومن
لديه علامة
استفهام على
سلوكه لا يحق
له اتهام غيره
بالانصياع
للخارج".
وتحدث باسيل
عن الهدر في
الدولة فأوضح
"ان التدقيق
المالي الذي
طرحته
الحكومة
مغاير للتحقيق
المالي الذي
ينادي به
التيار
الوطني الحر.
هم يريدون
التذاكي
علينا الا ان
هذا الأمر لن ينطلي
على أحد. لقد
طرحوا ملف بنك
المدينة ولكن
حين تبين تورط
معظمهم فيه،
أقفلوه
واختبأوا
وراءه. ورفضهم
للعماد عون
ليس فقط لخوفهم
من أن يفتح
الملفات
السابقة، بل
أيضًا المستقبلية.
المسؤولية
السورية في
تغطية الفساد
كبيرة، لكنهم
ما زالوا
مستمرين في
الفساد بعد
الانسحاب
السوري".
وتابع: "نحن
نطالب بإنهاء
النظام
المالي اللبناني
السوري الذي
يجب أن يسقط
من دون امكان
احيائه لأنه
موّل الحرب
وعملية افساد
الدولة
والسيطرة على
مرافقها.
وسنظل
نلاحقهم حتى
اسقاط كل
المشاريع المالية
المشبوهة. ثمة
تفكير منهجي
في افراغ كل المؤسسات
في الدولة
وحتى المؤسسة
العسكرية التي
ظلت في منأى
عن التجاذبات
السياسية. فهل
بات افرادها
هم المسؤولين
عن افقار
الدولة؟ ألهذه
الدرجة وصلت
الوقاحة؟
خربنا كل
اجهزة الدولة
وأنشأنا
جهازًا خاصًا
بكلفة عالية
وعلى رأسه
أناس توجد
علامات
استفهام على
سلوكهم وانخراطهم
مجددًا في
السلك الأمني.
الآن يعتقدون
انهم في مقابل
سلاح غير شرعي
يعززون شرعية
من لون معين
لمواجهة وضع
محدد". وأكد
"أن العماد
عون لن ينسحب
من الحوار،
فنحن مرتاحون
وحققنا
الكثير. كذلك
أسسنا للحوار
من خلال ورقة
التفاهم مع
حزب الله.
وبحسب
الاحصاءات،
رأينا على
الأرض كم أراح
هذا التفاهم
الناس. وهو أفقدهم
صوابهم لأنهم
يأبون
الاعتراف
بوجود فريقين غيرهم
يمثلان صدقية
حقيقية وهما
بطلا التحرير
الحقيقيان.
التفاهم مع حزب
الله أقوى من
أن يزعزعه أحد
ويجب أن تنفذ
بنوده أو أن
تكرس حالة
سياسية لا
يمكن استيعابها
والقفز
فوقها". وعن
زيارة الرئيس
فؤاد السنيورة
للولايات المتحدة،
قال باسيل
"المجتمع
الدولي يود
مساعدتنا
ويجب أن
نستفيد من دون
املاءات
خارجية وبمناعة
داخلية
لنفرّق بين
هذين الجزءين.
علينا أن
نبرهن أننا
نضبط الساحة
السياسية
الداخلية ونكون
واضحين في
مشروعنا. وبعد
28 نيسان سنتابع
عمل الحكومة
لنرى الى اين
ستوصلنا في حين
تعجز عن بت
استقالة وزير
او تقديم
الورقة الاصلاحية.
ونحن ننتظر
الاصلاح
الآتي على يد
الفاسدين
ونحملهم
مسؤولية
تفويت الفرصة
المعطاة لنا
بعدما
اورثونا
(التعتير) منذ
العام 1992 بوعودهم
الإصلاحية".
النائبة
الحريري الى
الكويت
للمشاركة في
ملتقى
"المرأة
والوقف"
وطنية - 23/4/2004
(سياسة) غادرت
النائبة بهية
الحريري الى
دولة الكويت،
اليوم،
للمشاركة في
أعمال "الملتقى
الوقفي
الثاني عشر
للأمانة
العامة
للأوقاف -
المرأة
والوقف،
إشراقات
مضيئة"، الذي
يعقد في 24 و25
نيسان الحالي
في فندق
"شيراتون" -
الكويت، في
رعاية أمير الكويت
الشيخ صباح
السالم
الصباح. ومن
المقرر ان
تلقي كلمة
أمام
المشاركين في
الملتقى.
الرئيس
السنيورة عاد
الى بيروت
وطنية-23/4/2006(سياسة)
عاد رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة
الساعة
الرابعة من
بعد ظهر اليوم
الى بيروت
آتيا من
الولايات
المتحدة
الاميركية.
ووصل معه على
متن الطائرة
وزير
الخارجية
فوزي صلوخ
ووزير العدل
شارل رزق
والوفد
المرافق.
النائب
جنبلاط عرض
شؤونا سياسية
مع الوزير الصفدي
والنائب
كبارة
واستقبل
في المختارة
وفدين من
كفرتيه ومنظمة
الشباب
التقدمي
وطنية -
الشوف - 23/4/2006
(سياسة)
استقبل رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط في قصر
المختارة
اليوم، وفدا
من "التكتل
الطرابلسي"
ضم وزير
الاشغال
والنقل محمد
الصفدي والنائب
محمد كبارة،
في حضور وزير
المهجرين نعمة
طعمة والنائب
فيصل الصايغ
والشيخ بهيج
ابو حمزة.
وجرى في
اللقاء عرض
عدد من
القضايا السياسية.
وقد استبقى
النائب
جنبلاط
الحضور على
الغداء الى
مائدته. وكان
النائب
جنبلاط التقى
وفدا اهالي
بلدة كفرتيه
(المتن
الشمالي)
تقدمه رئيس
البلدية ايلي
معلوف
والمختار
نديم معلوف،
وشكر الوفد
للنائب
جنبلاط
اهتمامه
ومساهمته في
عدد من
المواضيع
التي تهم
الاهالي والبلدة.
وزاره وفد من
منظمة الشباب
التقدمي في بلدة
بيصور واجرى
حوارا سياسيا
معه.
النائبة الحريري
مشروع
الرئيس
الحريري
مشروع وحدة
وعدالة وحرية
وعلينا العمل
لتثبيت
دعائمه لان
هناك الكثير
من الاستهداف
للبلد
وطنية - صيدا -
23/4/2006 (سياسة)
استقبلت
النائبة بهية
الحريري،
اليوم في دارة
العائلة في
مجدليون،
وفدا من جمعية
شباب
المستقبل في
بيروت ضم أكثر
من أربعين
شابا وشابة
تقدمهم منسق
الجامعات
الرسمية في
شباب
المستقبل
وسيم أبو
الريش، في
مستهل زيارة
قاموا بها الى
ضرائح شهداء قانا
في الجنوب.
وأكدت أمام
الوفد ان
"مشروع الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري هو
مشروع وحدة وعدالة
وحرية ، وبناء
الدولة، ومنذ
اليوم الأول
لجريمة
الاغتيال كان
خوفنا
الأساسي على هذا
المشروع، لذا
علينا ان نعمل
على تثبيت دعائمه
لأن هناك
الكثير من
الاستهداف
للبلد". وقالت:
"على رغم دقة
المرحلة التي
نمر بها، يجب الا
نفقد الأمل
بعملية تثبيت
دعائم
مرتكزات الوحدة
الوطنية
وبناء البلد
وسيادته
وحريته
واستقلاله.
واهم شيء ان
يبقى دستورنا
هو الطائف
الذي ارسى
قواعد الدولة
الحديثة التي
تحتضن كل
أبنائها بغض
النظر الى فئة
أو طائفة انتموا.
وهذا ما عمل
عليه الرئيس
الحريري".
واضافت: "ان
التاريخ لا
يكتب
بالدقائق
والثواني بل
بالانجازات،
ورفيق
الحريري
استطاع ان يثبت
ايمانه
بلبنان من
خلال
الانجازات
التي قام بها،
في وقت كان
هناك قتل
ودمار وتشريد
وغياب كامل
للدولة،
وكانت هناك
مشاريع
متعددة وخرائط
كثيرة تعد
للبلد. لكن لم
يفقد رفيق
الحريري
الأمل بشباب
لبنان ويجب
أنتم كشباب
الا تيأسوا
ولا تنفعلوا
ولا تفقدوا
ايمانكم بأن
هذا البلد
سيقوم في يوم
من الأيام،
ولكن يلزمه كثير
من الجهود
وكثير من
الصبر
والمصداقية
التي كانت
عنوانا
أساسيا عند
الرئيس
الحريري.
فعندما وصل
الرئيس
الحريري الى
رئاسة الحكومة
عام 1992، كان جزء
من أرضنا
محتلا وكانت
أوصال الوطن
مقطعة ولم يكن
لدينا سوى
الحلم بوطن.
هذا الحلم
استطاع رفيق
الحريري أن
يحقق الكثير منه
باعادة
اعماره
وباعادته الى
الخريطة وبتوحيده
وتحرير القسم
الأكبر من
أرضه وتطبيق القرار425.
وبعد
استشهاد
الرئيس
الحريري، كان
هناك تطبيق
سريع
للانسحاب
السوري من لبنان،
أما موضوع
مزارع شبعا
فهو يخضع
لنقاش عاقل
وحقيقي له
طرقه. هذه
القضايا
اساسية لكن
علينا أن نقبل
بأن نتناقش.
وكل ذلك يشكل
مرتكزات يجب
أن نعمل على
تثبيتها
وبلورتها
والانطلاق
منها بهذا
اللبنان الذي
حلم به رفيق
الحريري".
وعن ذكرى
عدوان نيسان
ومجزرة قانا،
قالت: "ان زيارتكم
اليوم لقانا
مهمة جدا
لأننا نعتبر أنها
محطة سطرت
للبنان وجوده.
وهي من
المحطات التي
شكلت مدخلا
لشرعنة
المقاومة تحت
اطار "تفاهم
نيسان" وأعطت
المجتمع
الدولي
الصورة الحقيقية
للارهاب
الاسرائيلي.
ومجزرة قانا
محطة وطنية
يجب أن تبقى
ساكنة في
اذهان الجميع.
وكما توحد
اللبنانيون
في "عناقيد
الغضب"
وصمدوا، يجب
ان يتذكروا
هذه المحطة
التي نعتبرها
تعمدت بالدم
تحت مظلة
الأمم
المتحدة". وفي
موضوع
التحقيق في
جريمة اغتيال
الرئيس الحريري
شددت على
"أهمية تحييد
التحقيق"،
معتبرة أن "لا
شيء يتقدم على
معاقبة
المجرمين. المهم
ألا نسمح بأي
خلل بالوحدة
الداخلية،
فنحن في حاجة
كثيرا الى ان
نضع ايدينا
بأيدي بعضنا
البعض ونثبت
للعالم كله
أننا نستطيع
أن ندير
شؤوننا
بأنفسنا".
النائب
قاسم هاشم دان
استخدام لغة
الحرب والفاظها
وطنية - 23/4/2006
(سياسة)اعتبر
النائب
الدكتور قاسم
هاشم في تصريح
له اليوم بعد
لقائه وفودا
من أبناء العرقوب
"ان البعض
يريد ان يعيد
الوطن الى زمن
مضى باستخدام
لغة الحرب
والفاظها, وان
الخطر الذي
يتحدث عنه هذا
البعض هو في
الالغام التي
يزرعها بعض
اركان قوى 14
شباط بخطابهم
السياسي
المتشنج
والمتوتر حيث
يطلقون
اتهاماتهم في
كل اتجاه,
تارة باتجاه
المقاومة
وسلاحها,
ودائما
باتجاه سوريا
من خلال جرعة
اميركية
تأتيهم من
واشنطن
ونيويورك
واستنادا الى
دعم بوش بجعل
لبنان
انموذجا
اميركيا
للشرق الاوسط".
واضاف "ان
حديث البعض عن
وضع امني قد
يستجد عما
قريب ينذر
بكثير من
الخطر وكأن
هذا البعض اما
يعد لعمل امني
ما او يعلم ما
يدور عند الآخرين.
والسؤال
اليوم الى اين
يريدون اخذ الوطن
بهذه السياسة
المرتهنة
والمقامرة
بمصير الوطن
وابنائه؟
والى متى
سيستمر البعض
على هذه
السياسة
التشكيكية
وسياسة
التخلي عن عوامل
قوة الوطن
واساسها
المقاومة
وخيارها وعلاقة
لبنان
باشقائه؟.
انها
المغامرة
الذي يصر
عليها البعض
للانقضاض على
الانجازات
التاريخية
لهذا الوطن
وعلى ما قد
يصل اليه
الحوار. اين
اصبح هؤلاء من
قضايا الناس
الاجتماعية والاقتصادية
واين هم من
اوضاع الناس
ومعاناتهم,
فتاريخهم
واضح
ورهاناتهم
خاطئة".
جنبلاط
حذر من عمل
أمني كبير
عشية تقرير
براميرتس:
نصرالله
مستهدف من
سوريا لأنه
وافق على مطالب
ترفضها
اعتبر رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط أن
الأمين العام
لحزب الله مهدد
ليس فقط من
اسرائيل
وانما من
سوريا ايضا.
ورأى جنبلاط
في كلمة
القاها خلال
استقبال مهندسي
الحزب
التقدمي
الاشتراكي أن
استهداف سوريا
لنصرالله
يمكن ان يكون
على خلفية
موافقة
الامين العام
لحزب الله على
ما صدر
بالإجماع عن
لقاءات
الحوار لا
سيما لناحية
تحديد الحدود
في مزارع
شبعا، ونزع
السلاح
الفلسطيني خارج
المخيمات
وتبادل
العلاقات
الديبلوماسية
بين لبنان
وسوريا وهو ما
ترفضه سوريا. وإذ
استنكر
جنبلاط
محاولة
اغتيال
نصرالله، لفت
الى أن
المجموعة
التي اعتقلت
تضم عناصر كانت
مسجونة في
سوريا وأخرى
غير مؤهلة
لعمليات
اغتيال
كاستهداف
نصرالله.
وحذر رئيس
الحزب التقدمي
الاشتراكي من
أن سوريا يمكن
ان تكون في
صدد تحويل
الأنظار عن
عملية أمنية
كبيرة قبيل صدور
التقرير
الثاني
للقاضي
ابلجيكي سيرج
براميرتس
رئيس لجنة
التحقيق
الدولية في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري. وتوقف
جنبلاط عند
العبوة
الناسفة التي
ضبطت في بستان
شقيق النائب
الياس عطالله
مشيرا الى أن
هذه العبوة
كانت معدة
للتفجير
خلافا
لمثيلات لها
سبق ان ضبطت
في مجدليون
وقريطم
والشوف خلال
الأشهر الأربعة
الماضية. وغمز
جنبلاط من
قناة التيار
"الوطني
الحر"، معتبرا
أن الفرز
السياسي قد
حصل من خلال
التحالفات
والمواقف،
وقال: "أتمنى على
الافرقاء
الآخرين في 14
آذار ان
يكونوا معنا. أما وإن
اختاروا هم
طريقاً آخر
فيما يسمى
ورقة تفاهم مع
"حزب الله"
فنتمنى لهم كل
التوفيق". لكنه
شدد على ان
اتفاق الطائف
هو "ورقة
التفاهم الوحيدة
التي نعترف
بها"
بيان
مالي عن حملة 13
نيسان للجنة
اهالي المخطوفين
والمفقودين
وطنية-23/4/2006(سياسة)
نشرت لجنة
اهالي
المخطوفين والمفقودين
في لبنان
بيانا ماليا
عن الحملة التي
قامت بها،
لمناسبة 13
نيسان بعنوان
" تنذكر ت ما
تنعاد"والتي
امتدت من 11 الى 15
الحالي، في مبنى
"السيتي
سنتر" - ساحة
الشهداء. وجاء
في البيان
الآتي: تلقت
اللجنة دعما
ماليا بقيمة 2100
دولار اميركي،
ودعما عينيا
بقيمة 2400 دولار
اميركي. وقد
بلغ مجموع
نفقات الحملة
5583 دولارا
اميركيا،
موزعة كالآتي:
تأمين
البروشور،
قرطاسية،
مواد تجهيز
المعرض
الفني، نشاط
صيدا،
التجهيز اللوجستي
لمبنى السيتي
سنتر. وذلك
حرصا على مبدأ
الشفافية
وعلى حق كل
مواطن ساهم او
لم يساهم في
اطلاق الحملة
والعمل على
انجاحها.
رد
النائب
الدكتور نبيل
نقولا على
تصريح السيد
ميشال معوض في
بكركي اليوم
Tayyar.org 22 نيسان 2006
أشكر
للأستاذ
ميشال معوض
أنه اعترف لي
بالمعرفة في
طب الأسنان،
ولكن في ما
يتعلق
بمعرفته
بالسياسة،
أعتقد أنه ما زال
في صف
الحضانة،
خصوصًا عندما
يريد أن يوازي
نفسه بالعماد
ميشال عون،
وبأعضاء
التيار الوطني
الحر. أما بالنسبة
إلى شرب
الشمبانيا،
فلا أعرف من أين
استقى
معلوماته،
خصوصًا أنه
عند استشهاد
والده
المغفور له
الرئيس رينيه
معوض، رحمه
الله، كان
مراهقًا، فهل
استقى هذه
المعلومات من
اللواء
السوري محمد
ناصيف؟
اعتقال 16 في درعا
لعلاقتهم
بـ"الأخوان"
دمشق - أ ب،
"النهار":
أفادت
المنظمة
الوطنية السورية
لحقوق
الإنسان أمس
أن رجال
المخابرات
اعتقلوا 16
سورياً بتهمة
الإنتماء إلى
جماعة
"الاخوان
المسلمين"
خلال ثلاثة
أيام من عمليات
الدهم في جنوب
البلاد.
وأوضحت
المنظمة في بيان
وزعته على
وكالات
الأنباء عبر
الإنترنت أن
المعتقلين
أوقفوا في
محافظة درعا،
على مسافة مئة
كيلومتر جنوب
دمشق. وأضافت
أن التهمة هي
"الإنتماء
إلى تيار
ديني"، في
إشارة إلى
"الاخوان
المسلمين".
وأكدت أن
"التوقيفات هذه
غير شرعية
وتنتهك
الدستور
لأنهم
اعتقلوا من
دون مذكرات
توقيف أو قرار
قضائي". إلى
ذلك، أجبرت
قوات الأمن
السورية
المئات من
المشاركين في
أعمال
المؤتمر
الرابع لتجمع
لجان نصرة
العراق في
سوريا على
مغادرة
المكان،
وحالت دون
انعقاد
المؤتمر في
مدينة حمص.
ونددت المنظمة
العربية
لحقوق
الإنسان في
سوريا بـ"هذا
الفعل
المستند إلى
قانون
الطورائ
المعمول به في
سوريا منذ
أكثر من 43
عاماً"، ورأت
فيه "خرقاً
فاضحاً لمواد
الدستور
والقانون
المدني التي
تنص على حرية
التعبير
والاجتماع".
ولفتت إلى أن
لجان نصرة
العراق في
سوريا تألفت
"بموافقة
مسبقة" من
الرئيس بشار
الأسد.
الـ"أف.
بي. آي"
يعتقل
اسلاميين
اميركيين
خططا لمهاجمة "مواقع
استراتيجية"
النهار 23/4/2006: كشف
مكتب
التحقيقات
الفيديرالي
"أف بي آي" ان
شابين يحملان
الجنسية
الاميركية
اعتقلا أخيراً
ويخضعان
للمحاكمة،
كانا سافرا
إلى كندا للقاء
إسلاميين
ومناقشة
"المواقع
الاستراتيجية
في الولايات
المتحدة
المناسبة
لتنفيذ هجوم
إرهابي"، كما
ورد في شهادة
خطية أدليا بها
تحت القسم.
والرجلان هما
سيد حارس احمد
(21 سنة) المولود
في باكستان،
وإحسان
الإسلام صديقي
(19 سنة) المتحدر
من بنغلادش،
وقد ترعرعا في
أتلانتا.
والتقيا في
آذار 2005 في كندا
ثلاثة أشخاص آخرين
على الأقل
يخضعون
لتحقيق يقوده
مكتب التحقيقات
الفيديرالي
للتخطيط
لهجمات إرهابية.
وقد ناقش
الخمسة، كما
ورد في شهادة
خطية أدلى بها
احمد وصديقي
تحت القسم،
تنفيذ هجمات
على مصافي
النفط وقواعد
عسكرية، وخططوا
للسفر إلى
باكستان
للتدرب
عسكرياً في
معسكر
"إرهابي".
واتهم احمد،
الذي انتقل مع
أسرته إلى
الولايات
المتحدة قبل
عشر سنين،
بالحصول على
مواد لدعم
الإرهاب، وهو
محتجز منذ 23
آذار في مكان
غير معروف وقد
تصل عقوبته في
حال إدانته
إلى السجن 15
سنة، وقد مثل
امام المحكمة
الخميس.
واعتقل صديقي
في مسقطه
بنغلادش. وهو
متهم بالكذب
على ضباط في
مطار جون ف.
كنيدي في آب،
وقد عثر
حينذاك في
حقيبته على
شريط مدمج لم
يتمكن عناصر
الـ"أف بي آي"
من معرفة
مضمونه وخريطة
لواشنطن. وهو
مثل امس امام محكمة
في بروكلين
ورفض القاضي
إطلاقه بكفالة
وحدد 28 نيسان
لمعاودة
المحاكمة. وقد
تعرف الرجلان
على بعضهما في
احد مساجد
أتلانتا وأمضيا
أياماً في
كندا والتقيا
الثلاثة
الآخرين. واعترف
أحمد بلقاء
هؤلاء
للتخطيط
لتعطيل الاتصالات
العسكرية
والتجارية في
الولايات المتحدة.
وأكد الناطق
باسم الـ"أف
بي آي"
ريتشارد كولكو
ان لا خطر
داهماً، غير
انه أكد ان
مكتب التحقيقات
يأخذ الأمر
بجدية. وامتنع
مسؤولون آخرون
عن التعليق
على القضية. (أ
ب)
برقية
من البابا
تهنىء صفير
وتثني على "20
عاما من المر"
النهار 23/4/2006: تلقى
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير رسالة
من امين سر
دولة
الفاتيكان
الكاردينال انجلو
سودانو جاء
فيها: "صاحب
الغبطة، في
مناسبة
الذكرى
العشرين
لانتخاب
غبطتكم
بطريركا
لانطاكية
للموارنة،
يرفع قداسة
البابا بينيديكتوس
السادس عشر
آيات الشكر
الى الله على
هذه الاعوام
العشرين من
النعم التي
حصلتم عليها،
ومن الجهود
التي
بذلتموها في
حقل الرب. ان الحبر
الاعظم، اذ
يكلكم بصورة
خاصة الى
شفاعة العذراء
مريم، سلطانة
الرسل،
يمنحكم بكل مودة،
وجميع الذين
يحوطونكم في
هذا النهار،
وسائر مؤمني
بطريركيتكم،
بركته
الرسولية. واذ
يسعدني ان
اوجه اليكم
هذه الرسالة
باسم قداسته، ارجو
ان تقبلوا، يا
صاحب الغبطة،
التعبير عن تمنياتي
الاخوية
الحارة في هذه
المناسبة السعيدة".
على صعيد آخر،
واصل
البطريرك
صفير استقبال
المهنئين
بالفصح
وبذكرى مرور 20
عاما على
اعتلائه
السدة
البطريركية،
فاستقبل على التوالي:
الوزير
السابق الياس
الخازن، وفد
من راهبات
سيدة الحقلة-
دلبتا برئاسة
الام انطوانيت
زغيب، نقيب
المحامين
السابق في
طرابلس جان
حرب، الرئيس
السابق لحزب
الكتائب منير
الحاج، راعي
ابرشية صربا
المارونية
المطران غي
بولس نجيم على
رأس وفد من
كهنة
الابرشية،المحامي
الياس
الزغبي.
دكاش:
مشكلة لبنان
ثلاثية
النهار 23/4/2006: اقام
"برنامج شباب
لبنان
الواحد" عشاء
تكريمياً
للنائب بيار
دكاش في حضور
مئة شاب وشابة
من مختلف
المناطق في
مركز توفيق
طباره في الصنائع.
وقدمه
المحامي جاد
طعمة. ورأى
دكاش في كلمته
أن "مشكلة
لبنان تتمثل
في ثلاث هي:
عدم الوفاق
السياسي حيث
تسعى
الاكثرية الى
إلغاء الاقلية
الحرة بما
يتعارض
والنظام
الديموقراطي،
المعضلة
الاقتصادية
التي يتسبب
بها الخلاف
السياسي
المستمر،
والمعضلة
الاخلاقية
المتمثلة
بتخلي الشعب
اللبناني عن
مبادئه
لتحقيق مصالح
الآخرين مما
يؤدي الى
تهديد النظام
الديموقراطي
وإغفال ان
اسرائيل عدو
غاصب يفيد من
تلهي الشعب
اللبناني
بخلافاته
الداخلية (...)".
"كنا
نتمنى أن يكون
وضعه الفكري
أفضل"
شمعون:
الجنرال فقد
البوصلة
بالمطلق
المستقبل -
الاحد 23 نيسان 2006
- رأى رئيس
"حزب الوطنيين
الأحرار"
دوري شمعون
"ان الجنرال ميشال
عون فقد
البوصلة
بالمطلق.
والذي كانت الناس
تعرفه في
الماضي (وبأي
حال لم يكن
فيلسوف زمانه)،
لكن كان بالحد
الأدنى لديه
احساس وطن.
وهذا ما يبدو
انه يفتقد
اليه الآن.
واعتبر في حديث
الى اذاعة
"الشرق" ان
عون "أتى من باريس
بمخطط واتفاق
تام مع
السوريين
وأعوانهم في
لبنان. وهذا
أمر مؤسف جداً
والمؤسف أكثر ان
قسماً كبيراً
من الشعب
اللبناني لا
يرى ولا يجب
أن يرى ان
هناك شيئاً
غلط في تصرف
العماد عون. نتيجة
اعتبارات
طائفية وسوء
فهم للموضوع
برمته، أو
نوعاً من
"التحمس". أضاف: "لسوء
الحظ كنا
نتمنى ان يكون
وضع العماد
عون الفكري
احسن مما هو
عليه الآن.
لكن في رأيي
لا مجال
للوصول معه
الى مكان آخر
"وفالج لا
تعالج". وأكد "ان ما
يقوم به
العماد عون
خاطئ كلياً، وهو
يضع كرسي
الرئاسة امام
عينيه ولا يرى
أي شيء آخر.
"عميان
بالكرسي"،
ولا يرى شيئاً
سواها. هذا
أمر مؤسف لأن
البلد، لا
يحتاج الى مثل
هذا الأمر،
خصوصاً بعد 30
سنة مررنا بها،
والمطلوب ان
نسير جميعاً،
نحن والعماد
عون في نفس
الاتجاه
بعيداً عن
المصالح
الشخصية الضيقة،
والظاهر ان
مصلحة
الجنرال عون
الشخصية هي
الأهم، ويرى
ان الدنيا
كلها عبره شخصياً
ولا أحد سواه".
وأعرب عن
يقينه بأن
"الجنرال عون
سوف يفشل ومع
احترامي له
ولحزب الله،
الاثنان
يسيران في مصلحة
سوريا اكثر من
مصلحة لبنان. ويحاولان
غش الشعب
اللبناني بأن
مصلحة لبنان
هي من ضمن
مصلحة سوريا.
وهذا خاطئ،
فزمن الوصاية
ولّى، ولن
نعود إليه.
سوريا في
لبنان باتت
أشياء من
التاريخ،
ونأمل في وقت ليس
بعيداً ان
تهتدي سوريا
الى ان هذا
الزمن ولّى،
وتغير سلوكها
وتعاطيها مع
لبنان لمصلحة
الشعبين
الشقيقين،
وليس
بالاتكال على
جماعات
وأشخاص تهمهم
مصالحهم
الشخصية
والمراكز،
وليس مصلحة
البلدين، ولن
تكون هناك
سيطرة على
لبنان، وعلى
شباب "التيار
الوطني الحر"
ان يهتدي،
ويعرف ان
الجنرال يسير
في طريق
الخطأ، وعليهم
ان يأخذوا
مسارهم
السيادي
والاستقلالي
ويقروا معنا
أن نربح
لبنان". وختم
شمعون: "ان
التحالف
السوري ـ
الايراني أصبح
واضحاً، ولا
أعتقد ان
مصالح التيار
الوطني الحر
هي المصالح
الايرانية
والسورية على
الأرض اللبنانية،
ونحن لم نصدق
الى الآن كيف
تمكنا من سحب
الجيش السوري
من لبنان وسحب
مصالحه عن
أرضنا".
روجيه
اده:
ديموقراطية
عون إلغائية وأداؤه
السياسي يعزز
الفيدرالية
الطائفية
المستقبل -
الاحد 23 نيسان 2006
- لاحظ رئيس
"حزب السلام
الوطني"
روجيه اده "ان
زيارة العماد
ميشال عون إلى
بكركي مساء
أول من أمس
غير ذات قيمة،
لأنها تختلف
عن الزيارة
التي قام بها
الى بكركي في
أيام عودته من
المنفى
مستفيداً من
أخطاء ارتكبت
حينها من فريق
14 آذار وأدت
إلى غضب سيد
بكركي". وقال
في حديث أمس
إلى اذاعة
"الشرق": "ان
"الجنرال"
يحب الدراما
وبحجة الأسباب
الأمنية،
استغل الليل
واشتغل على الدراما
بطريقة
مدروسة
إعلامياً". وتساءل
عن أسباب
الحملة على
"تيار
المستقبل"،
معتبراً أن
"الجنرال عون
وقبله العماد
لحود والنظام
الأمني كان
يستخدم
العصبية المسيحية
ضد الزعامة السنّية
الكبيرة
والمتمثلة
بالرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
واليوم بنجله
النائب سعد
الحريري، لكي
يعزز
"الجنرال
عون" قاعدته
المسيحية
يلجأ إلى
الهجوم على
"تيار
المستقبل" مع العلم
ان المجتمع
المسيحي يرفض
الوصاية السورية
لأنه مجتمع
سيادي
استقلالي". وتمنى
على "الجنرال"
العودة إلى
فريق 14 آذار من
"أجل تأسيس
لبنان
الجديد"،
لافتاً إلى أن
عون "أصبح في
طريق اللارجعة
لأن مواقفه
تتناغم مع
الفريق
السوري،
ومنطقه في
رئاسة
الجمهورية
شبيه بمنطقهم
لجهة الحديث
عن الأكثرية
الوهمية
والنزول إلى
الشارع
والخيار
المسيحي
لرئاسة
الجمهورية،
وكل ذلك لا
يقف مع تاريخه
ولا مع النهج
السياسي
الوطني
العلماني
والمدني في
لبنان"، مشيراً
إلى "ان أداء
عون السياسي
يعزز
الفيدرالية
الطائفية
فيما هو يزعم
بأنه غير
طائفي". ورداً
على سؤال أوضح
اده أنه "ليس
وارداً أن يصل
إلى رئاسة
الجمهورية أي
مرشح لحزب
الله سواء
أكان اسمه
ميشال عون أو
غيره، أو حتى
لو اتفق على
اسم ما مع
النائب سعد
الحريري"،
مشيراً إلى
"ان حزب الله
أكثر وعياً من
عون "المتحمس"
والذي لا يقيم
حسابات وممكن
أن يورط الجميع
في مسألة
التظاهر، لأن
ديموقراطيته
بالجوهر هي
مسألة سلطوية
لا بل
إلغائية".
"تحميل
الرئيس
الحريري
مسؤولية
الدَّين
تزوير للتاريخ"
معوض: عون أخرج
نفسه من 14 آذار وبشعاره
"أنا أو لا
أحد"
المستقبل -
الاحد 23 نيسان 2006
- اعتبرت
وزيرة الشؤون
الاجتماعية
نايلة معوض
"ان إخراج
العماد ميشال
عون نفسه تحت
شعار "أنا أو
لا أحد" من التحالف
السيادي أي
"قوى 14 آذار"،
وتحالفه مع
حلفاء سوريا
أدى الى إضعاف
الدور
السيادي
الريادي في
استكمال معركة
التحرير".
ورأت "ان بقاء
اميل لحود في
الرئاسة يعيق
استكمال
السيادة
لكونه الرمز
الأساسي
لبقاء سوريا
في لبنان". وقالت
في حديث أمس
إلى إذاعة
"لبنان الحر":
"اليوم انفرز الموضوع
السياسي،
هناك من جهة
قوى 14 آذار التي
هي قوى
سيادية،
وهناك قوى 8
آذار التي لا
تزال تشكل
رمزاً لإعاقة
استقلال
لبنان
واستكمال
السيادة على
كامل الأراضي
اللبنانية"،
مشيرة الى أن
"رئيس
الجمهورية
اميل لحود هو
على رأس هذه
القوى ويشكل
إعاقة
لاستكمال
سيادة لبنان". وعن
اتهام عون
لقوى 14 آذار
بإيصال دين
البلد الى
أربعين مليار
دولار، قالت
معوض: "لديه حق
في ذلك
والشهيد رفيق
الحريري الذي
كان في الحكم
طيلة خمسة عشر
عاماً يتحمل
جزءاً من
المسؤولية،
ولكن إذا
حملناه وحده
مسؤولية هذا
الدين نكون
ليس فقط نظلمه
ونفتري عليه،
إنما نكون
نزوّر
التاريخ،
فسوريا التي
كانت الوصية
على لبنان
تتحمل الجزء
الأكبر من تدمير
الإدارة
اللبنانية،
ويجب ألا ننسى
دور عنجر في
تسمية النواب
والوزراء
والموظفين في
إدارات
الدولة، ما
منع لبنان من
بناء إدارة سليمة
وعلى أسس
علمية". ولفتت
الى "ان 14 آذار
شكل الشراكة
الحقيقية
التي من دونها
لما سجلت
الانتصارات
في معركة
الاستقلال
والسيادة،
والمطالبة
بالسيادة
التي بدأت لدى
القوى المسيحية
وتأكدت بنداء
بكركي في
العام 2000 لما توصلت
الى نتيجة
لولا مشاركة
التيار
الوطني الحر
واللقاء
الديموقراطي
والقوى
الأخرى، وهذه
المشاركة لما
كانت تحققت
لولا اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري".
ووافقت
معوّض العماد
عون على أن
هناك خللاً على
صعيد التوازن
في المشاركة
داخل مجلس
الوزراء،
لكنها قالت
"إذا أراد أن
يحملنا
كوزراء مسيحيين
هذا الخلل
يلحق بنا
ظلماً
وافتراء لأن
ما يحول دون
إعادة
التوازن
للشراكة
الوطنية هو في
الأساس بقاء الرئيس
لحود في سدة
الرئاسة
الأولى".
وأضافت: "ان
طموحات
العماد عون في
الوصول الى الرئاسة
تحت شعار "هو
أو لا أحد"
تحولت الى تمسك
بالرئيس لحود
وهذا ما ساهم
بشكل كبير
بهذا الخلل،
وخروج العماد
عون من
التحالف
السيادي أي من
قوى 14 آذار
وتحالفه مع
حلفاء سوريا،
أدى عملياً
الى إضعاف
الدور
المسيحي
الريادي في استكمال
معركة
الاستقلال
وما يؤدي الى
إضعاف حجم
الشراكة
المسيحية في
بناء الدولة
وهذا أمر
واضح". وأشارت
معوض الى "ان
بقاء الرئيس
لحود في سدة الرئاسة
يعيق استكمال
السيادة لكونه
الرمز
الأساسي
لبقاء سوريا
في لبنان، وبقاؤها
يعني: رفض حل
ملف مزارع
شبعا والذي
نطالب بأمرين
فيه هما: رسم
الحدود لكون
جزء من مزارع
شبعا غير
لبناني بل في
الجولان
السوري ولتأكيد
حق لبنان على
مزارع شبعا من
منطلق أن الأرض
لبنانية
والسيادة
سورية يفرض
الذهاب مع
سوريا الى
الأمم
المتحدة
والاعتراف
رسمياً أمام
الأمم
المتحدة
بسيادة لبنان
على المزارع،
وهذا استكمال
للاستقلال.
كما أن
بقاء الرئيس
لحود يعرقل
أيضاً نزع
السلاح داخل
المخيمات
الفلسطينية".
العبور
يعني الحياة
المستقبل -
الاحد 23 نيسان 2006
- الأب ميشال
سبع(*)
يعبر
المسيحي من
حالة الخطيئة
الى حالة الخلاص
مع قيامة
المسيح في عيد
الفصح وهذا
العبور ليس
نظرياً بل
يكون فعلياً
وعلى مختلف
الصعدان،
فالذي يعيش
حالة الحرد من
أحبائه يعبر
في الفصح الى
حالة
المصالحة
معهم،
والحاقد الى حالة
المودة،
والاناني الى
حالة الدخول
في شركة مع
الآخر،
والمتعالي
الى حالة
التواضع،
والمطلق
اللسان ضد
عيوب الآخرين
الى حالة الوقوف
امام المرآة
لرؤية عيوبه. كذا
يعبر رجال
الدين من حالة
الوعظ
والارشاد الى
حالة عيش
المثال
المقتدى به،
ومن حالة الحديث
عن الوصايا
الى حالة
تنفيذها ومن
حالة طلب
الاحسان والبر
من المحسنين
الى حالة فتح
اعتمادات الاوقاف
لصالح
المحتاجين.
وكذا يعبر
رجال المال من
حالة بيروت
صفر الى بيروت
واحد
بايمانهم
الراسخ في
اقتصاد لبنان وأمنه،
ومن حالة ترقب
البورصة الى
حالة المشاريع
ومن حالة حساب
الربح في
العمال
الاجانب الى
افساح المجال
أمام الأيدي
العاملة
اللبنانية.
وكذلك يعبر
رجال السياسة
من حالة
التوافق ضد الخلاف
الى حالة
الاتفاق مع
اختلاف ومن
حالة الحوار
الى حالة قبول
الآخر وإيجاد
الحلول للقاء
الثوابت
فيعبر السيد
نصر الله من
حالة اعتبار
المقاومة
يعني لبنان
الى اعتبار
المقاومة من
أوضاع لبنان
الاقليمية
والشيخ سعد
الحريري من
حالة ترقب
التحقيق الى
التحقيق في
مستقبل لبنان
ووليد بك
جنبلاط من
حالة العداء
مع النظام
السوري الى
حالة العداء
مع الأفراد
الذين أساؤوا
للنظام
السوري من
خلال اساءتهم
للبنان والعماد
ميشال عون من
حالة انتظار
كرسي بعبدا
الى حالة
الدخول في
رؤيا مشتركة
مع الآخرين
والدكتور
سمير جعجع من
حالة اسقاط
الرئيس الى
حالة الترشيد
الى الرئاسة
والرئيس
الشيخ أمين
جميل من حالة
اللحمة الى
حالة القرار
والرئيس فؤاد
السنيورة من
حالة تدوير
الزوايا الى
حالة تأطير
الدوائر
والرئيس اميل
لحود من حالة
العناد
الرئاسي الى
حالة الحفاظ
على الرئاسة.
اما العبور
الاقليمي
فليس أقل من
العبور السياسي
في لبنان،
فهناك حالة
عبور النظام
السوري من
حالة الخيبة
من اصدقائهم
في لبنان الى
حالة فتح
القلب
والأيدي
للصادقين في
لبنانيتهم
وعروبتهم،
ومن حالة
العتب حتى
الغضب الى حالة
المراجعة
والمساءلة
بين الذات
والآخر، ومن حالة
احتواء
الكبير
للصغير الى
حالة اعتبار الصغير
والكبير كل له
حضوره
وشخصيته ولكل
مكامن قوة
وضعف. كذلك
حالة عبور
النظام
العراقي من
التفتت والتشرذم
بغية الوصول
الى أكبر قدر
من السلطة الى
حالة التوافق
من أجل قيام
السلطة
الوطنية ومن
حالة القبول
بالأفعى كي
تأكل الجرذ
الى حالة
تنظيف البيت
من كل
المؤذيات،
والانتقال من
حالة
الانتقام
الطائفي والسماح
للمرتزقة
المغرر بهم
قتل الشعب
العراقي الى
حالة التسامح
لولادة وطن من
جديد. كذلك
حالة العبور
الفلسطينية
من حالة الرفض
لواقع مرير
والصدام مع
قوى الشر الى
لملمة قوى
الداخل وتحصين
البيت حتى
يصعب بلعه،
ومن التخفيف
من غلواء
الشعارات
والأقنعة الى
الاكثار من
تأمين العمل
والترسيخ في
الأرض وابعاد
اليأس عن الناس
المؤمنين
بأرضهم
وترابهم.
كم هم
العابرون
كثيرون وكم هو
العبور طويل
ومتشعب، لكن ان
لم يكن هناك
عبور يعني
السكينة
والسكينة موت
أما التحرك
ففيه الحياة.
*
استاذ في
الإعلام
عروبة
البطريرك
صفير
النهار 23/4/2006: منح
الصلح
قل أن ترابطت
سنون عشرون من
عمر وطن بسيرة
انسان ومرجع
كبير كما
ترابطت حياة
لبنان والمنطقة
العربية
والبطريركية
المارونية مع
الدور الماضي
والحالي
والمنتظر
للبطريرك مار
نصرالله صفير.
في زمن
اللبنانية
الصعبة
والعروبة
الصعبة هذا
الذي عشناه
وكأنه السباحة
ضد التيار بل
تيارات، تمكن
البطريرك صفير
بعزيمته
ونهجه
المنفتح على
القريب والبعيد
وبسر القيادة
أن يجعل من
قوله وعمله
إهابة بجميع
المرجعيات في
وطنه دينية
ومدنية وسياسية
أن تتحرك وأن
تنفتح بعضها
على بعض للعمل
سوية من أجل
لبنان
والمصير
العربي
الواحد.
منذ
البطريرك
الحويك الى
البطريرك
عريضة الى
البطريرك
المعوشي الى
البطريرك
خريش الى البطريرك
الحالي سامي
الاحترام
تجذر عميق ومتواصل
ومتنامٍ في
الالتزام
بلبنان الدور
والرسالة في
أرض العرب
والعالم. لقد
استطاعت
البطريركية
بسعة أفقها
وطويل خبرتها
وصادق غيرتها
على المشروع
الوطني
اللبناني
وخاصة
بالقدوة التي
أعطتها
دائماً ان
تجعل من نفسها
الطليعة المؤثرة
والقادرة
المسموعة بين
الطوائف والمرجعيات
اللبنانية
والعالمية.
ليس في لبنان
حرب أهلية
يقول
البطريرك
صفير فهي
فرضية مغرضة
يصر عليها
اصحاب
الغايات من الداخل
والخارج
لتبرير كل ما
هو شاذ وقسري
منافٍ
للمبادئ
والحقوق
والدول
الحديثة. ولم
تكن هذه
الفرضية ولن
تكون الا
مشروعاً
مفتعلاً ومفروضاً
عليه من خارجه.
كلام
البطريرك هذا
ليس تبشيراً
ارادوياً، بل
تعبير منه عن
رؤية واقعية
للوطن يريدها أن
تكون عند
الجميع
ضابطاً للفكر
وللعمل ومرشداً
لشعب لبنان
وقادته على
طريق
الديموقراطية.
ليس لبنان
للموارنة بل
الموارنة
للبنان كأن الكبير
قائل هذه
العبارة قال
كل شيء حين ألزم
طائفته
قادتها
وأبناءها
بأصعب وأشرف دور
وهو أن يكونوا
القدوة في
العطاء بين كل
اللبنانيين
الى أي مجموعة
إنتموا. ولد
لبنان كمشروع
وطن لجميع
أبنائه
بالمعنى
المعروف للكلمة
يملك حق
الوجود
السياسي
والوطني الحر
لحظة أن
تجاوزت
الطائفة
المارونية
بالميثاقية الجامعة
للطوائف
والمنسقة
بينها نزوات
التفرد الطائفي
وغير الطائفي.
فإذا كان
السياسي والمحامي
والاديب يوسف
السودا قد دعا
في الثلاثينات
الى تأليف حزب
باسم الميثاق
واذا كانت الميثاقية
استقرت
كسياسة عليا
للدولة في
الداخل
والخارج مع
بيان حكومة
رياض الصلح
الاستقلالية
الاولى في عهد
الرئيس بشارة
الخوري
القائلة بالاستقلال
شرقاً
وغرباً، كما
كان يقال يومئذ،
لا مقراً
للاستعمار
ولا ممراً،
دولة ذات ولاء
لشعبها كل
شعبها غيورة
على الذات
الوطنية
الحرة وعلى
التضامن مع
المنطقة
العربية تستلهم
قدرات
الطوائف
جميعاً من
خلال الميثاقية،
فإن
البطريركية
المارونية هي
التي على مر
الايام
والسنين
وبجهد مستمر
ومواظبة
دؤوبة تفصيلية
حاكت خيوط
النسيج
البشري الحي
لهذه الميثاقية
واضعة كل
الوسائل
المادية
والمعنوية
التي تملك في
خدمة عملية
التقريب
والتعاون
والتساند
والتثاقف
والتلاحم بين
الطوائف والتيارات
اللبنانية.
وقد جاء
منفياً الى
لبنان مفتي الديار
المصرية وشيخ
الازهر محمد
عبده الشهير
في القرن قبل
الماضي كرائد
اصلاحي فعاد
الى مصر وطنه
يبشر قبل أن
تعرف الكلمة
بنهج الميثاقية
والانفتاح
والتفاهم بين
الطوائف قاعدة
انطلاق لنهضة
مصر.
دعمت
البطريركية
في زمن بهي
الحركة
الوطنية
السورية
للاستقلال عن
فرنسا،
واستقبلت
البطريركية
الزعيم
السوري المجاهد
فخري
البارودي
ليعود منها
الى دمشق،
فتهتف الناس
في الجامع
الاموي في
دمشق للبطريرك
المقاوم
عريضة منددة
بحاكمها
المتعاون مع
الانتداب
يومذاك الشيخ
تاج الدين
الحسني: "لا اله
الا الله
الشيخ تاج عدو
الله
والبطريرك عريضة
حبيب الله".
ليست
الطائفية هي
التي تصنع الاوطان
فهي مقيتة
بذاتها ولكن
التفاهم بين الطوائف
والتعاون في
ما بينها على
اساس ميثاقي
وطني صحيح كان
دائماً ضرورة
وهو السبيل
المجرب في
مسيرة الحقوق
الوطنية
للشعوب
ولاسيما شعوب
الشرق، وشعب
لبنان بالذات.
لقد كان
باستمرار
مسلمون
ومسيحيون
يعيشون معاً
في لبنان ولكن
الجديد الذي
نراه الآن مستبشرين
ونرجوه
دائماً
نامياً في كل
آن هو مسيحيون
ومسلمون يعيش
فيهم لبنان
ولا يعيشون هم
فيه فقط،
منفتحون
بعضهم على بعض
وعلى العرب دون
أي تحفظ الا
التحفظ
الاستقلالي
المشروع
والسيادي كما
يقال اليوم
المفترض
والمطلوب بين
الاخوة لكي
يبقى الاخاء
حقيقة معيوشة
قائمة ومستمرة.
إن عروبة
اللبنانيين
كما تأكد
بالتجارب
تقوى بقدر ما
تحترم
العروبة
لبنانية
اللبناني كما أن
لبنانية
اللبناني
تنفتح على
العروبة بقدر
ما تتفهم
العروبة
الخارجية
والداخلية
لبنان فلا
تعمل على أخذه
من داخل أو من
خارج. منذ ايام
البطريرك
حويك رفض
الكرسي
البطريركي
المزايدة
عليه عربياً
وقال بلغة
زمانه: "ومتى
كان لبنان
فرنجياً
ليقول اليوم
عن نفسه أنه
عربي". من بين
جميع
الكيانات
التي اعلنتها
فرنسا الانتداب
أو فكرت فيها،
من دولة حلب
الى دولة دمشق
الى دولة
اللاذقية الى
دولة جبل
الدروز الى
سنجقي
إسكندرون
والجزيرة، لم
تكتب الحياة
الا لمشروع
الجمهورية
اللبنانية.
أما لماذا
فشلت مشاريع
تلك الكيانات
داخل منطقة
سوريا ونجح
لبنان في
الاستمرار،
فلأنه جاء
مختلطاً
وتالياً وحده
حاجة حقيقية
للمنطقة كلها
بينما الصفاء
الطائفي داخل
تلك الكيانات
المفصلة
خارجياً
لفرضها على
ارض سوريا كان
فاقع الصراحة،
و الشيء
المدني
والوطني
والمشترك غير
الطائفي
والمذهبي في
الواحد منها
مفقود كلياً
أو شبه مفقود،
ما ضرب بحق
شرعية وجود هذه
الكيانات
السياسي في
الصميم. أضف
الى ذلك أن بيروت
الولاية
ولبنان
المتصرفية،
أي الجبل اللبناني،
كانا قد نسجا
في ما بينهما
علاقة خاصة
ومتقدمة تصلح
لأن تشكل في
عين جمهور
واسع مبرراً
لوجود دولة.
القليل الباقي
آنذاك من
ظاهرة عدم
التسليم
بلبنان نفسه،
سواء داخل لبنان
أو من سوريا
تراجع
نهائياً بشكل
قوي عام 1936،
بظهور فكرة
المعاهدتين
مع السوريين
واللبنانيين
على قاعدة
التسليم
بالاستقلال
للبلدين. ثم
كانت بعد ذلك
الوثبة
الثانية
والاهم في
انتشار
الاعتراف
بالهوية
اللبنانية
بشكل حاسم عام
1943 في ما هو
معروف بمرحلة
الميثاق
الوطني
اللبناني.
فكان لبنان
الاسرع
زمنياً في
المنطقة الى
بناء دولة
وطنية تعددية
تحتضن التعدد
الطائفي
والمذهبي
وتراهن
ديموقراطياً
على ذوبانه.
ليس لبنان
وطن الطوائف
والوظائف
والمصارف والمصايف،
وليس الا ذلك
كما قد يتصور
بعض اصدقائه
وبعض أعدائه
ايضاً، ولكن لبنان
فوق ذلك كان
ولا يزال في
عرف ابنائه
وغير ابنائه،
وطناً ذا وجه
ودور يشكل
اضافة نوعية في
دنيا العرب.
وكلمة لبنان
عربي الوجه في
البيان
الوزاري
الاول في عهد
الاستقلال لم
تعنِ ولا تعني
نفي العروبة
عن لبنان بل
تأكيد للدور
الخاص له
داخله، أي
التنوع
الطائفي والثقافي.
إن
البطريركية
المارونية
كقيادة روحية
اساساً
وكمرجعية
مميزة بين
مرجعيات
لبنان وطوائفه
وفي العالم
فهمت من كونها
كنيسة شرقية
شعبية أن
وظيفتها
الاولى في
الصعيد
الوطني العمل
على تجذير
الطوائف في
البنية
اللبنانية وتجذير
البنية
اللبنانية في
محيطها
العربي
والدولي
تجذيراً
استقلالياً
يكون به مكان
لبنان بلغة
ذلك الزمان
أول الشرق لا
آخر الغرب متجنباً
المأخذ الذي
أخذ يوماً على
مصطفى كمال
التركي من قبل
خصومه بأنه قد
جعل تركيا آخر
دولة في الغرب
بعد أن كانت
أول دولة في
الشرق.
إن ثنائية
العربية
والعروبة وهي
من مفاتيح
العقول
والقلوب
وشرقية
الكنيسة
المارونية
وصفتها
الشعبية كانت
جميعاً في
حاجة الى وصول
البطريرك
صفير الى
الموقع
السامي الذي هو
فيه، ليستمر
على خطى
اسلافه في جعل
البطريركية
المارونية
كما كانت في
أيامها
الزاهية شريكاً
اساسياً في
نهضة الشرق
والعرب.
ولست انسى
جلسة مع
البطريرك
خريش رحمه
الله روى لي
فيها أنه
عندما كان
قبيل سقوط
فلسطين
بالكامل اسقفاً
للموارنة في
حيفا جاءت
ايام حزينة
أخذ فيها
الطابع
العربي
الناصع ينحسر
عن وجه المدينة
الفلسطينية
ليصطبغ شيئاً
فشيئاً بالصبغة
اليهودية
الصهيونية
فحلت الحروف
والكلمات والمظاهر
الصهيونية
المتمددة في
كل مكان محل العربية
بما يزعج
العين والنفس
ويعصر الروح بالهم.
قال لي رحمه
الله أنه أمام
تمدد هذه الغزوة
المعادية
للطابع
العربي
لمدينة حيفا وجد
ذاته يتداوى
نفسياً عما
يرى بالذهاب
كل يوم الى
مكتبة "فرح"
العربية ليرى
الكتب والحروف
العربية من
وراء الزجاج
وليقلب
دواوين الشعر
العربية
الجديدة
فتأنس روحه
بنبضات قلب لغة
وحضارة عربية
يصنعها شعراء
من الناصرة
وأدباء عرب
شبان يرفضون
الاستسلام
بلا مقاومة على
طريقتهم
للغزو
الثقافي
المشجع من
كبار العالم،
ثم يضيف: "كنت
كلبناني عربي
استقوي على الغم
والقهر بشعر
جميل لأدباء
فلسطينيين من
الناصرة بلد
السيد
المسيح". ذلك
بحق كان صورة
عفوية معبرة
عن تعلق
الماروني
بلغته وتراثه
الشرقي
العربي
الاصيل.
كثيراً ما
نصبت وتنصب
حتى اليوم
دوائر العداء
في الخارج لكل
ما هو شرقي
وعربي فخاخاً
شريرة لعدد من
بطاركة وأساقفة
البطريركية
المارونية
ويخصون منهم
الافذاذ
كالبطريرك
صفير في
رحلاته
التاريخية وإن
تكن تفشل
دائماً ومنها
ان صحافياً من
الدهاة سأل
غبطة
البطريرك في
باريس في
عملية تآمر عليه
وعلى
المارونية
وعلاقتها
بعالمها العربي:
"ما هي
العلاقة في
رأيك سيدي
البطريرك بين
اليهودية
والمسيحية؟"
فما كان من
البطريرك الا
أن أجابه بدقة
علمية وحرص
على الامانة
التاريخية
ولكن بحكمة
الخبراء
ايضاً بخبايا
النفوس:
"بينهما
اتصال" ثم سكت
برهة وألحق
الكلمة
بالقول "لكن
ذلك لم يمنع
مار مرقس من
القول اسمعوا
اقوالهم ولا
تفعلوا
افعالهم". ذلك
واحد من
المطبات
الكثيرة التي
دبرتها مواقع
الكره للبنان
والعرب فكان
التراث
البطريركي
الماروني
مجسداً في
صفير الترس
الحامي له
ولقضيته بل
لقضاياه.
كانت شرقية
الكنيسة
المارونية
مستهدفة دائماً
من جهات
معروفة جنباً
الى جنب مع
استهداف لبنان
والمنطقة
العربية
وقيمها، بمسيحيتها
واسلامها على
حد سواء.
مارس
البطريرك
الحالي بتفوق
شرقاً وغرباً
ما يسمى
ديبلوماسية
الاسفار التي
تعاطاها قبل
أن تعرف
الكلمة
البطريرك
الحويك في
رحلته المعروفة
الى باريس.
في رحلاته
التاريخية
شرقاً
وغرباً،
وكلها مدروس
بدقة ومنها
رحلته
الاميركية
الطويلة تلك
الفاصلة التي
قام بها
للرئيس بوش في
البيت
الابيض، كان
الحرص فيها
على مصير
لبنان ومنطقته
العربية
ولاسيما على
دور لبنان في
قيامة
المنطقة هو
المرشد
والاساس
والكتاب الذي
صدر عن احدى
زياراته الى
الولايات
المتحدة وثيقة
مهمة عن لبنان
المغترب في
الولايات المتحدة
ونوعيته
وأثره.
الفراسة
والدراسة
تقيانه
دائماً
وحيثما ذهب من
المخاطر
والمزالق
تسددان خطاه
وسهامه للخبث
والمتخابثين.
على خطى
الكبار من
أسلافه تعامل
بطريركنا الكبير
دائماً مع
دينه ووطنه
وكأنهما
يتأسسان كل
يوم متصفاً
أمام ربه
وكنيسته
والاخيار بالتواضع.
شامخاً أمام
زارعي
العقبات
والاشرار
متسلحاً
بشجاعة الروح
والجسد. صان
وطنه ورسالة
وطنه وابناء
وطنه كراع
نموذجي. وقد
كتب عليهم خوف
المصير
واعادة صناعة
النجاة كل يوم
نافخاً فيهم
صحوة العقل
وروح الصمود
والاستعداد
للعطاء حتى
آخر ذرة من
قدرة
القديسين
والفرسان في مرحلة
حرص على أن
تكون وتبقى
مرحلة شجاعة
باسلة في
مواجهة لبنان
ومنطقته
العربية
للاخطار التي
تواجهها. عملت
البطريركية
ولا تزال لاخراج
لبنان من
مركبات
الاحباط
والاحساس بالعزلة
وليدة الايام
السود الى وطن
مبادر منذور
لحس الشعور
بالتأسس
الدائم أعمق
فأعمق كل يوم.
قوي الايمان
بانتسابه
للمنطقة
وبحاجة المنطقة
العربية الى
الايمان
بالذات
مدخلاً الى العصر
وعالم
الاقوياء لا
ارضاً للتشكي
والتخلي كما
يمارس ويتصرف
أحياناً
قليلو الايمان
وغير
العارفين
بقدر هذا
الوطن ومعناه.
إن هيبة الصرح
البطريركي
وتاريخيته،
ولا أقول صدقيته
فقط كدار
اجتمعت فيها
في مراحل
مصيرية
الطوائف
اللبنانية
اسلامية
ومسيحية قد
اعادت في الماضي
وتعيد
باستمرار
توحيد لبنان
فكم من قضية
وطنية داخل
لبنان وخارجه
كان لها من
هيبة البطريركية
سنداً لصدقية
الوطن العامة
في الداخل
والخارج.
كم من حركة
تحررية أفادت
من استقبالها
في بكركي،
سواء الحركة
الفلسطينية
او غيرها، وكم
من قضية حق
سياسية
ومطلبية
انطلقت من
استقبال في
بكركي فكانت
الزيارة الى
بكركي دائماً
شهادة بل
صانعة
للصدقية
التاريخية
والشمولية
لكل عمل وطني.
عرفت
الشخصيات
والحركات
السياسية
والاحزاب
العقائدية
وغير العقائدية
مردود
الزيارات
للمرجع
الماروني
الاعلى. إن
الاستقبالات
هذه تكون قفزة
الى امام في
الشرعية لكل
من ينالها ان
لم يكن في
الشرعية ايضاً
لكل من يزور
بكركي ويطل من
درجها. عرفت بكركي
هذا الجانب من
الحياة
السياسية
والاجتماعية
اللبنانية
والعربية
والدولية
المصنوع من
التاريخ
فجعلته جزءاً
من عملية صنع
الاحداث
داخلياً
وخارجياً وقد
كانت دائماً
معرفة النفس
عندها هي
الاساس. من
لبنان الصغير
الى لبنان
الكبير الى
لبنان
المستغني
بالثقة بالنفس
والصدقية عن
النعوت أي
لبنان فقط
الأخ التوأم
لنهضة العرب
والمنفتح
بكرامة على
قدرات العصر
والتقدم،
سيرة عاش
عليها بكل
أحقابها بطريرك
مميز هو
البطريرك
صفير إحتاجه
دائماً وطنه
المعذب القلق.
ان تجربة
لبنان اثبتت
بأن لا حل
للقضية
اللبنانية
الا بالتزام
الميثاق
الوطني
اللبناني
التأسيسي عام
1943 ووثيقة الوفاق
الوطني في
الطائف. ولكن
الالتزام
بهما لا يغني
عن الاسراع في
اقامة حكم
وطني سيادي وعربي
قادر على
حماية هذه
المفاهيم
وتثبيتها،
عارف مكامن
القوة
الحقيقية
والدائمة في
وطنه
المستمدة
اساساً من
تراث روحي
ومدني استطاع
أن يبني
مؤسسات
ومراجع برهنت
عبر الايام عن
قدرتها على
مواجهة
الاحداث
بروحية اعادة
التأسيس
المستمر
للذات آخذة
على نفسها
العهد الطموح.
إن لبنان
يكون مظلوماً
اذا استمر
فهمه في أوساط
واسعة هنا وفي
العالم على أن
أقصى ما فعله أو
على الاصلح ما
يمكن أن يفعله
هو أن يوفق المسلمين
والمسيحيين
من ابنائه
بينما هو يفعل
ما هو أضخم من
ذلك بكثير اذ
يلبي حاجة في
المنطقة
العربية كلها
لنجاح مبدأ
قيام الوطن
المستقل
الديموقراطي
متعدد
الطائفة والثقافة
والقادر على
الحياة
الحضارية. وهذه
النقطة في
غاية الاهمية
لتعامل كل
عربي وخاصة
العربي
القريب مع
لبنان وكل
سياسة عربية لا
تقيم
علاقاتها معه
على الادراك
المعمق لدوره
هذا في
المنطقة لا
تكون انطلقت
من حيث يجب أن
تنطلق. وقد
قام تجنٍ على
التجربة
السياسية اللبنانية
التي بنى بها
لبنان
ديموقراطيته
وحقق
استقلاله لا
من قبل
السوريين فقط
والفلسطينيين
في وقت ما
وأجانب بل من
لبنانيين
ايضاً وخصوصاً
من اسرائيل
التي يهمها
جداً تغييب معنى
هذه التجربة
وماذا حققت
للعرب كلهم
وليس للبنانيين
وحدهم. إن
سوريا مفترض
فيها أن تفهم لبنان
لا بحكم
الجوار
وتفاعل
الشعبين
التاريخي
وتداخل
الاصول
والمنابت
وهبوب
الاخطار عليهما
من مصادر
واحدة فحسب
وخاصة
اسرائيل بل
لأن التنوع
الطائفي
والمذهبي
موجود ايضاً في
سوريا، واذا
كانت هنالك
طرق متعددة في
النظر الى هذه
الظاهرة فإنه
يستحيل
التعامل
بمنطق الاغفال
لتجربة الآخر
والاحادية،
أي عليك أن
تفهمني وليس
عليّ أن
أفهمك.
فالمنطق
السليم هو أن
يفهم الواحد
الآخر
بالاستماع
اليه كيف ينظر
هو الى
تجربته. إن
السنوات
الطوال التي انفقتها
يا صاحب
النيافة
والغبطة تصنع
الفجر
لكنيستك
وللبنان
والعروبة
والشرق هي
حقبة لا
يطالها نسيان
أو جحود ذلك
أن لبنان
ونهجه العربي
صنوان لا
يفترقان وكما
ان اسرائيل
انشئت لتعطل
قيامة الشرق
والعرب فان
لبنان ما نشأ
الا ليكون
مرادفاً
لنهضة العرب
والشرق. ولك يا
صاحب النيافة
والغبطة
الفضل
والعرفان.
وقفة نقدية
مع البطريرك
صفير
النهار 23/4/2006: محمد
علي الأتاسي -كاتب
سوري
تزامنت
أعياد الفصح
لهذه السنة مع
الذكرى العشرين
لتولي
البطريرك مار
نصر الله صفير
مقاليد
الكرسي
البطريركي
الماروني
لأنطاكية وسائر
المشرق. وقد
حفلت هذه
المناسبة
بالكثير من
النشاطات التكريمية
التي أقيمت
على شرف غبطة
البطريرك
وكان آخرها
الحفل الذي
دعت إليه
جامعة سيدة اللويزة
تكريما للحبر
الماروني
بالتعاون مع
مؤسسة
البطريرك
صفير. وقد
أقيم هذا
الحفل في
الصرح
البطريركي
بحضور لفيف
واسع من
الشخصيات السياسية
والدينية
اللبنانية
التي تتابعت على
المنصة لتشيد
بالبطريرك
لجهة مواقفه
الوطنية وسعة
أفقه ودوره
التاريخي
المشهود. الأمر
الذي دفع
بالبطريرك
صفير أن يعقب
على هذه المدائح
بعبارة لافته
قال فيها أنه:
"مشّرح بالمحبة
ومن دون بنج".
وبالمحبة
ومن دون بنج
تريد هذه
المقالة أن
تتناول نقديا
بعض التصريحات
الأخيرة
للبطريرك
صفير بخصوص
الملف الإنساني
لفلسطينيي
لبنان والذي
عرج عليه
غبطته في
الآونة
الأخيرة من
خلال تصريحين
متواليين ينحيان
في الاتجاه
الذي يلقي
اللوم على
الفلسطينيين
ويشكك في
حقيقة رفضهم
التوطين ويتحفظ
عن منحهم أبسط
الحقوق التي
تكفلها لهم
شرعة حقوق
الإنسان،
ناهيك عن
المواثيق
والعهود الدولية.
ففي
رسالة عيد
الفصح التي
وجهها غبطته
لجمهور المؤمنين
في 14 نيسان 2006،
تناول
البطريرك
صفير الكثير
من المسائل
الدينية
والسياسية
الداخلية
وأشار إلى
انقسام
الدولة ويأس
اللبنانيين،
وانطلق من ذلك
ليقول الآتي:
"هذا على
الصعيد
الداخلي. وهو
يشجع
الطامعين من
الخارج على
الاستقواء
على الدولة،
فتتزايد المطامع
والمطالب.
فإذا
بالمقيمين
على الأراضي
اللبنانية
يطالبون
بمساواتهم،
من حيث الحقوق،
باللبنانيين
الأصليين،
فيما هؤلاء
يهاجرون".
وإذا كان
البطريرك
صفير لم يشر
بالاسم إلى الفلسطينيين
في سياق حديثه
عن "المطامع
والمطالب"
واكتفى
بأسلوب
التورية من
خلال كلامه عن
"المقيمين
على الأراضي
اللبنانية"،
فإنه كان في
مقابلته
الصحافية مع
"النهار"
أكثر صراحة
ووضوحاً في
شرح ماهية ما
يسميه "مطامع
ومطالب" وفي
تحديد هوية
المتهم بها. ففي هذه
المقابلة
("النهار" 15
نيسان 2006) ورداً
على سؤال حول
رؤيته وسائل
معالجة
الموضوع
الفلسطيني؟
أجاب بالآتي:
"كان
الفلسطينيون
في المدة الأخيرة
يطالبون
بأمور كثيرة. يطالبون
بالتملك،
ويطالبون
بالانخراط في
الحياة السياسية،
وبأن يكونوا
كسائر
اللبنانيين،
أي يحق لهم
الانتخاب وما
سوى ذلك. ومع
ذلك يقولون لا
نريد
التوطين،
بينما هذا هو
التوطين
بعينه. فإذا
تساوى
الفلسطينيون
في جميع
الحقوق
والواجبات مع
اللبنانيين
فيكون الأمر
انتهى. ولكن
لبنان بلد
صغير كما هو
معروف ولا
يمكنه أن يقبل
بتوطين
الفلسطينيين
وخصوصا أن
هناك من
تجنسوا وعددهم
كبير وربما
يفوق
الثلاثمئة
ألف وهذا يخلخل
قواعد لبنان. طبعاً نحن
نقول أن
الفلسطينيين
يجب أن لا
يبقوا في هذه
الحال ويجب أن
تتحسن حالهم.
هذا من الناحية
الإنسانية. ولكن أن
يختاروا
لبنان موطناً
نهائياً فيما
اللبنانيون
يهاجرون،
فهذا يعني
تبدلا سكانيا
وتغييرا لوجه
لبنان، ولا
أعتقد أن
اللبنانيين
يرضون بأن
يتغير وجه
لبنان وأن
يصبح شيئاً
آخر".
أول ما
يسترعي
الانتباه في
تصريحات
البطريرك هو
وقوعه في خطأ
التعميم الذي
يرى في فلسطينيي
لبنان كتلة
واحدة موحدة
يسميها
"الفلسطينيون"،
وينسب إليها
مواقف
وافعالاً
ومطالب، لم
يسبق لها أن
صدرت باسم
فلسطينيي
لبنان مجتمعين.
فالواقع
يدلنا على أن
الفلسطينيين
في لبنان، كما
في غيره من
البلدان،
ينقسمون
تيارات
وأحزاباً وقوى
وجماعات
تختلف في
برامجها
ومطالبها ومواقفها
السياسية.
اختزال
فلسطينيي لبنان
في فاعل سياسي
واحد اسمه
"الفلسطينيون"،
يعقبه من جانب
غبطة
البطريرك
اختزال ثانٍ يفترض
أن هذا اللاعب
السياسي
المتخيل الذي
أسمه
"الفلسطينيون"
يصدّر
المواقف
ويجهر بالمطالب
وكأنه رجل
واحد عاقد
العزم وواضح
النيات.
وإذا قبلنا
أن
الفلسطينيين
بقضهم
وقضيضهم، وبأحزابهم
ومنظماتهم،
وبجمعياتهم
ومؤسساتهم،
يجتمعون حول
بعض المطالب
المحقة التي
لهم عند
الدولة
اللبنانية،
مثل الحق في
ممارسة بعض
المهن
الممنوعة
عليهم، والحق
في الضمان الاجتماعي
وحتى الحق في
تملك منازل
تؤويهم مع
عائلاتهم،
فإن أكثر ما
تجتمع عليه
أطرافهم كافة
هو رفض
التوطين
والرغبة في
العودة إلى
ديارهم الأصلية.
ثم من قال
أن
الفلسطينيين
يطالبون
بالتساوي في "جميع"
(كلمة "جميع"
تنطوي هي
الأخرى على
التعميم)
الحقوق
والواجبات
ويطالبون
بالانخراط في
الحياة
السياسية
وبحق
الانتخاب،
على ما ذهب
إليه
البطريرك؟! كم كنا
نتمنى على
البطريرك
صفير أن
يأتينا بدليل
موثّق على أن
قيادي
فلسطيني واحد
طالب نيابة عن
نفسه، أو حتى
نيابة عن
شعبه، بإعطاء
الفلسطينيين
حق الانتخاب
والمشاركة في
الحياة
السياسية في
لبنان. وهو
إذا كان فعل
لكنا أدناه
بمثل ما فعل
البطريرك
وأكثر.
ومن ثم لماذا
كلما فتح
الموضوع
الفلسطيني في
لبنان، تجري
الإشارة إلى
هجرة
اللبنانيين
"الأصليين"
عن وطنهم؟ وكأن
الفلسطينيين
هم المسؤولون
حالياً عن هذه
الهجرة، في
حين أن لبنان،
كان وسيبقى
بلداً لتصدير
المهاجرين. أما
إذا كان
المقصود هو
الهجرة
المتزايدة
للمسيحيين،
فإن هذه
الهجرة المؤسفة
ليست حكراً
على لبنان
وحده، بل
تشترك فيها كل
بلدان المشرق
العربي، ولها
أسباب عدة لا
مجال هنا
لسردها، ولكن
بالتأكيد ليس
التواجد
الفلسطيني
واحد منها. لا
بل أن أرقام
المنظمات
الدولية تدل
على أن نسبة
كبيرة من
فلسطينيي
لبنان هاجرت
خلال العقدين
المنصرمين بسبب
ظروف حياتهم
البائسة
ونتيجة
التضييق عليهم،
حتى أن بعض
الإحصائيات
تشير إلى أن
عددهم الفعلي
بات أقل من 300
ألف نسمة.
وإذا كان
البطريرك
صفير يشير
محقاً في معرض
مقابلته مع
"النهار" إلى
أن
"الفلسطينيين
يجب أن لا
يبقوا في هذه
الحال ويجب أن
تتحسن حالهم"،
فإننا نسأل
غبطته كيف
يمكن أن تتحسن
أحوال الفلسطينيين
إذا ظلوا
محرومين من
حقهم في
مزاولة بعض
المهن، ومن
حقهم في تملك
منزل عائلي،
ومن حقهم في
الضمان
الاجتماعي؟
أليس هذا ألف
باء الحقوق
التي يتمتع
بها في أصقاع
العالم كافة،
في غير
بلدانهم، بمن
فيهم
المغتربون
اللبنانيون؟
لقد حالت
ظروف الهيمنة
السورية
السابقة دون فتح
الملف
الإنساني
الشائك
للفلسطينيين
في لبنان،
واليوم ومع
استعادة
لبنان
لسيادته واستقلاله
فإن هناك فرصة
تاريخية
سانحة لمعالجة
هذا الملف
بعيداً عن
التجاذب
السياسي ومحاولات
التجيير
الإقليمية
بما يضمن للفلسطينيين
المقيمين على
الأرض
اللبنانية
منذ نصف قرن،
حقوقهم
الأساسية
التي تنص
عليها المواثيق
الدولية وتحض
عليها
الشرائع
السموية، بما
فيها قوانين
الكنيسة.
(دمشق)
محمد علي
الأتاسي -كاتب
سوري
البطريرك
لحام في بيروت
بعد زيارة
لسلطنة عمان
ان
للاسلام دورا
ولا يجوز ان
ننعته
بالاصولية او
بالارهاب
وطنية-
23/4/2006(متفرقات)
عاد الى بيروت
مساء اليوم بطريرك
الروم
الملكيين
الكاثوليك
غريغوريوس
الثالث لحام
آتيا من سلطنة
عمان , بعد
زيارة دامت
اياما عدة
وأتت تلبية
لدعوة من
وزارة الثقافة
والتراث
العمانية ,
حيث نزل
البطريرك لحام
ضيفا على
السلطان
قابوس. كان في
استقبال البطريرك
لحام في
المطار محافظ
الشمال ناصيق
قالوش ممثلا
رئيس
الجمهورية
العماد اميل لحود,
السفير
الحجري سفير
سلطنة عمان في
بيروت, رئيس
الديوان
البطريركي
الارشمندريت
ايلي حداد,
ولفيف من
المجلس
الاعلى للروم
الكاثوليك
ورابطة الروم
الكاثوليك.
البطريرك
لحام في المطار
قال البطريرك
لحام :" نعود
اليوم من زيارتنا
التاريخية
الاولى
لسلطنة عمان
في اجواء
القيامة وكنا
قد تركنا
لبنان ايضا في
اجواء القيامة,
وبالمناسبة
نعيد جميع
اخوتنا المسيحيين
, ونقدر
للسفير
العماني في
بيروت حضوره
لانجاح هذه
الزيارة التي
لقينا فيها كل
اهتمام
وحفاوة, خصوصا
من القيمين
على الاوقاف
والشؤون
الدينية حيث
كانت لنا
لقاءات عدة مع
وزير الاوقاف,
ووزير التراث
والثقافة
السيد عثمان
صاحب السمو
وهو ابن عم
السلطان
قابوس. وقمة
النشاط في
الزيارة كانت
في صلالة التي
حول السلطان
قابوس مرفأها
الى بوابة الى
العالم.
اضاف:" شعرنا
ونحن في ضيافة
السلطان
قابوس وكأننا
في بيتنا , ولم
ننس كلمته
عندما قال
لنا" لا
تخافوا
سأدعمكم
سأدعمكم" ثم
كانت لنا لقاءات
ثقافية
وتراثية في
نجوى, حيث
الصناعة والزراعة
ومتحف الزبير
. واخر نشاط
كان لنا
زيارتنا
للجامع
الكبير, جامع
السلطان
قابوس وهو آية
في الجمال
والفن
والروحانية,
وقد ختمنا
زيارته
بمحاضرة .
وان ما
حملناه في
زيارتنا الى
هناك وما
اخذناه من
الزيارة هو
اللقاء بين
المسيحية
العربية
والعروبة في
بلد العروبة ,
وشددنا على
دورنا ككنيسة
عربية في المشرق
العربي وفي
تواصل دائم مع
العالم
الغربي ومع
الفاتيكان
خصوصا. وقال:"
اكتشفت خلال
هذه الزيارة
كم هو مهم
اليوم دور
المسلمين
والاسلام في
العالم, حيث
هو الاهم في
تاريخ
الاسلام
عموما, اذ ان
للاسلام دورا
ولا يجوز ان
ننعته بالاصولية
او بالارهاب,
او بأي شيء
آخر, وبعد ذلك
كان لنا ايضا
لقاء مميز مع
سماحة مفتى
الجمهورية
اللبنانية
محمد رشيد
قباني الذي
كان في عمان
في زيارة
منفصلة .
وكان لقاء
روحي ووطني
وأخذ بعض
المقاصد الروحية
العملية
للتواصل في
لبنان
والتقينا ايضا
الجالية
اللبنانية
وسفير لبنان
في عمان عفيف
ايوب. وشكر
البطريرك
لحام المحافظ
قالوش كممثل
للرئيس لحود
الذي نحبه
ونصلي لاجله
في هذه الظروف
الصعبة وان
يبقى لبنان
متحدا , وعلى
اللبنانيين
ان يجعلوا
العالم
يعرفهم من
خلال محبتهم
لبعضهم البعض.
وعلينا جميعا
ان نتحاب
لنبني عالما
جميلا, وعيب
ان يكون هناك
فقير او عاطل
عن العمل في
العالم
العربي لان
فيه الكثير من
الثروات
والطاقات. سئل
: كيف ترى
قيامة لبنان في
ضوء التطورات
الاخيرة؟
اجاب : قيامة
لبنان هي في
يد لبنان,
ونقول
لاخوتنا
اللبنانيين
وللبنان لك يا
لبنان قيامة
اذا اردت
القيامة , وبالمحبة
نبني البلد
ولبنان رسالة
كما وصفه
البابا
الراحل يوحنا
بولس الثاني ,
ويجب ان يبقى
لبنان رسالة ,
وهذا في يد
جميع ابنائه
كبارا وصغارا.
فخامة رئيس
الجمهورية
ودولة رئيس
مجلس النواب
ودولة رئيس
مجلس الوزراء
والوزراء
والنواب
والمواطنين ,
وقيامة لبنان
بالمحبة ولنا
آمل كبير
بقيامة لبنان
لان المحبة لا
تسقط ابدا.