المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الأحد 23/4/2006
فليضئ
نوركم هكذا
قدام الناس
لكي يروا
اعمالكم
الحسنة
ويمجدوا
اباكم الذي في
السموات
خواطر
ابن
المقفَّع...
للـ«مستقبل»
وفيق
نعمة - كاتب
ومحلِّل
سياسي
حدَّثني
إبن
المقفَّع،
صاحب كتاب
«كليلة
ودمنة»، قال: قرأت
في الصحف، ردّ
تيَّار
المستقبل،
على النائب
العماد ميشال
عون، فتذكرت
الشيخ بشير الجميِّل،
عندما زار
السعوديَّة،
واستقبله رفيق
الحريري،
وانفعاله
السلبي تجاه
مَن اعتقد
أنَّ عنصر
المال يُلغي
تاريخ
الإنسان، وبالعبارة
المؤنَّثة
السلبية التي
وصف بها الشيخ
بشير
«مستقبِّله».
ومنذ ذلك
الحين انطلق
«تيَّار
المستقبِّل».إذًا
قرأت، وتذكرّت:
-
البيانات
التي كانت
تصدر، من
لبنان، باسم
«النظام
الأمني
السوري»،
وكانت تستعمل
العبارات
نفسها التي
وردت في ردّ
«تيَّار المستقبِّل».
- التصرُّف
الاحتيالي
المبرمَج، الذي
كان يعتمده
مَن تولى
السلطة على
مدى اثنتي
عشرة سنة،
واضطهاده
معنوياً
وجسدياً الشعب
اللبنانيّ
عامةً
والمسيحيّ
خاصةً، ذاك الذي
استعمل طيران
«النظام
الأمني
السوري»، ليُخضِع
بالقوة،
الجنرال الذي
أعلن حرب
تحرير الشعب
اللبنانيّ من
الوجود
السوري،
وقتذاك، ظنّاً
منه أنَّ
السياسيين
اللبنانيين
ليسوا أحرارًا
تحت «نظام
الوصاية»،
ليتبيَّن
بعدها أنَّ
المحرِّك
الأساسي في
الحرب
اللبنانية
ومموِّلها،
وفارض سلمها
المزيَّف
والمقنَّع بعباءة
العروبة في
الطائف ما هو
إلاَّ «المستقبِّل»،
ذاته.
-
تذكرتُ
ثلاثة عشر
لبنانياً
سقطوا تحت جسر
المطار وقت
أراد
«المستقبِّل»،
فرضَ ورقَته
الإصلاحية
الاقتصادية
الفاشلة.
- تذكرتُ
معارك
الضنيّة
الأصولية
التي كان يؤسسها
ضدّ الجيش
اللبناني
مَنْ يدَّعي
الانفتاح
ويهدم ثلاث
كنائس في
بيروت
ليحوِّلها إلى
مواقف
للسيارات.
- تذكرتُ
هذا
«المستقبِّل»
كيف ذكَّرنا
يوماً بضرورة
ألاَّ نخجلَ
مِن إصلاح نعل
أحذيتنا – كما
كان يفعل في
صغره تحت كنف
والده –
وتذكَّرتُ
النكتة التي
نُسبت إلى
الرئيس حافظ
الأسد عندما
وعد السوريين
بأنه لا يضمن أن
يُصبح الشعب
السوري مثل
الشعب
اللبناني، لكنّه
يضمن أن يصبح
الشعب
اللبناني مثل
الشعب
السوري، وهذا
ما حصل فعلاً
على يدّ
«المستقبِّل».
- تذكَّرتُ
زيف تلك التي
كانت في زمن
«الوصاية» تدَّعي
المعارضة تحت
سقف الطائف،
ووضعت الشعب
اللبناني تحت
الأرض
السابعة.
- تذكَّرتُ
وعود
«المستقبِّل»
«الربيعية»
على مدى حكم
الرئيس
الهراوي،
والعواصف
والرعود والزلازل
والبراكين
وغضب الطبيعة
عند افتضاح
حقيقة مشروعه
وسيطرته
واستيلائه
على كل مرافق
الدولة،
وفشله في
السيطرة على
عنفوان الشعب
اللبناني.
-
تذكَّرتُ
أحداث ومراحل
كثيرة مؤلمة لا
تحصى وآخرها
مسرحية
المعارِض
العفيف والمنزَّه،
نائب الرئيس
السوري، حاكم
لبنان على مدى
عشرين عاماً،
بالتكافل
والتضامن مع غازي
كنعان وحكمت
الشهابي
ومصطفى طلاس،
المدعو عبد
الحليم
خدَّام،
الجالس
سعيدًا في قصر
«المستقبِّل»
في فرنسا،
وافتضاح
الملهاة وانكشاف
الممثلين حين
غياب «السيد»
عن «عبيده». وكنت
أتمنى لو
استُعمل
تعبير «عبد
مأمور عند عبدٍ
مأمور» في
صيغة الجمع.
- تذكَّرتُ
أخيرًا ما
رَسَخَ في
ذهني من كل أحاديث
سعد الدين
رفيق الحريري
جُملة واحدة
معبِّرة،
ولست أدري
ماذا يعني ومن
يعني بها.
تذَكّرتُ
«زي ما هييَّ!»
وأرجو
للأحرار
والإعلام
الحرّ أن يكون
لديه فسحة من
التحرّر لنشر
هذه الخواطر.
اكتشاف
خزان روماني
لتجميع
المياه قرب
قلعة بعلبك
وطنية
- 22/4/2006 (متفرقات)
تواصلت
الاكتشافات
الاثرية
الجديدة في
مدينة بعلبك
والتي ترافقت
مع الحفريات
لمد المجاري
الصحية ومياه
الشفة حول
مداخل
المدينة
الجنوبية،
وقد تم اليوم
اكتشاف خزان
روماني
لتجميع
المياه على
بعد مئة متر
عن الجانب
الشمالي
الشرقي لقلعة بعلبك
وله عدة
مصارف، وكان
قد تم اكتشاف
عدد من
المغاور
الاثرية
والمدافن
القديمة
بالقرب من
المواقع
الاثرية
المكتشفة
والتي عثر بداخلها
على جرار
وفخاريات
وبكايات وقطع
نقدية وهياكل
عظمية ومغاور
ومدافن اثرية
لم تتمكن الجهات
المحلية من
الوصول اليها
بسبب وجودها تحت
الابنية
والطرقات. وفي
هذا الاطار،
زار رئيس
بلدية بعلبك
محسن الجمال،
يرافقه نائب رئيس
البلدية خالد
الرفاعي وعدد
من المهندسين
المختصين
المنطقة
الاثرية
للاطلاع على
عملية
الحفريات في
المنطقة وحل
بعض
الاشكالات الفنية
والهندسية
فيها.
وتحدث
الجمال فقال
:"لقد عاينا
المنطقة الاثرية
ولاحظنا وجود
غرف متعددة
قديمة تحت
الارض وهي
عائدة للعهد
الروماني،
وقد استخدمت
ابان الحكم
العربي وبنفس
المواصفات
الرومانية،
وهي عبارة عن
حمامات عربية
وخزانات مياه
تغذي
الحمامات
وتستخدم
لتجميع مياه
الشفة وهذا ما
يؤكد ان
المنطقة التي
كانت تحيط
بقلعة بعلبك
الاثرية كانت
آهلة بالسكان
وهي جديرة بان
يعاد ترميمها
ويحافظ على واقعيتها
الاثرية. واكد
استعداد
البلدية تقديمها
اي مساعدة في
المجالات
التي يتطلبها
الواقع
الهندسي
بالاتفاق مع
مديرية
الاثار".
الرئيس
السنيورة
استقبل رجال
اعمال
لبنانيين ووفودا
وطنية- 22/4/2006
(سياسة)
استقبل رئيس
مجلس
الوزراءالاستاذ
فؤاد
السنيورة في
مقر إقامته في
فندق "ولدورف
أستوريا" في
نيويورك, وفدا
من رجال الأعمال
اللبنانيين
في نيويورك,
وشرح لهم الخطوات
التي تقوم بها
الحكومة في
المجالات
الإقتصادية
والإنمائية
وتأمين فرص
الإستثمار في
لبنان. ثم
استقبل وفدا
مشتركا من
نادي خريجي
الجامعة
الأمريكية,
وخريجي مدرسة
الجمهور في
أميركا
الشمالية,
برئاسة الدكتور
دونالد إده,
عرض له
الأوضاع
اللبنانية, في
حين شرح الوفد
للرئيس
السنيورة, دور
الإنتشار
اللبناني في
مساعدة لبنان
عن طريق
التربية
والعلم.
التيار
الوطني " نظم
احتفالا في
ذكرى الشهداء
الاستراليين
عند جسر
المدفون-البترون
وطنية- 22/4/2004
(سياسة) نظمت
لجنة
الانتشار في
التيار
الوطني الحر,
عند موقع جسر
المدفون
القديم-البترون,
احتفالا في
ذكرى الشهداء
الاستراليين
الذين سقطوا
في الحربين
العالميتين
الاولى
والثانية.
شارك في الاحتفال
ممثل العماد
ميشال عون
النائب نبيل
نقولا,
والقياديون
في "التيار"
جبران باسيل,
فايز كرم,
بيار رفول,
بالاضافة الى
حشد كبير من
اهالي
المنطقة.
والقت في
بداية
الاحتفال
مسؤولة لجنة
الانتشار
هنيدة الياس
كلمة ذكرت
فيها بتاريخ
الصداقة بين
استراليا
ولبنان،
وشكرت استراليا
"لاستقبالها
اللبنانيين
خلال الخمسة
عشر عاما،
واصرت على
رمزية جسر
المدفون الذي
كان منذ فترة
جسرا للتفرقة
والانقسام واليوم
نحيي عليه
الصداقة
والاستقلال".
من جهتها تكلمت
السفيرة
الاسترالية saxe LINDEL عن
تاريخ وعطاء
الجيش والشعب
الاسترالي
على مر
التاريخ. وشدد
المهندس
باسيل على
العلاقة التي
ربطت لبنان
باستراليا من
خلال المغتربين
اللبنانيين
الذين كانوا
اوفياء
لاستراليا
ووطنهم الام.
النائب
نقولا رد على
مواقف "تيار
المستقبل"
والنائبة
معوض
عهد
السكوت عن
صفقاتهم
ومحاولاتهم
لبث النعرات
والتفرقة ولى
وطنية
- 22/4/2006 (سياسة) وزع
مكتب عضو كتلة
التغيير والاصلاح
النائب
الدكتور نبيل
نقولا بيانا
رد فيه على
مواقف تيار
"المستقبل"
الأخيرة"، وقال:"دأب
تيار
المستقبل عبر
جميع وسائله
المرئية
والمسموعة
والمكتوبة
على مهاجمة
العماد ميشال
عون و"التيار
الوطني الحر"
بعبارات تدل
على المستوى
المتدني من
التعاطي
السياسي. لكن
وفي كل مرة
كنا نتعالى عن
الرد، من منطلق
"إن أتتني
مذلة من ناقص
فهي الشهادة
بأنني كامل".
لكن
بعد أن وصل
الانحدار إلى
درجة أصبح
السكوت جريمة
في حق المواطن
اللبناني
وكرامته".
ورأى
النائب نقولا
"ان هذا
التيار وليدة
النظام
الأمني
السابق، أفقر
الشعب
اللبناني وهجر
الآلاف
لاستبدالهم
لاحقا بشعوب
أخرى وتسهيلا
للمخطط
التقسيمي
بدءا من 13
تشرين الأول 1990 ومرورا
بالملفات
الفارغة
والاستملاكات
القسرية
وبيعها في سوق
البورصة
العالمية"،
وقال: "لا ننسى
التوقيفات
والملاحقات
البوليسية
كما لا ننسى
الخطف وتقطيع
الأوصال وعلى
مرأى ومسمع من
هؤلاء
الجهابذة في
الوطنية.
واستفادوا
من الوصاية
وخضعوا لها،
برغم ادعائهم
مؤخرا أنهم
هددوا.
واستولوا
على السلطة، وهربوا
إلى باريس
وواشنطن
لأنهم تلقوا
الأوامر من
الخارج
ويدعون بأنهم
مهددين.
يتهمون
غيرهم بالنفي
إلى القفص
الذهبي، متناسين
ان التهجير
القسري كان من
قبل أسيادهم.
إن
سكوتنا عن هذه
الأمور كان
وما زال حفاظا
على السلم
الأهلي وطي
صفحة الماضي،
لكن هؤلاء السياسيين
المتجددين
والمتحدرين
من النظام
السابق وأدواته
البوليسية
يحاولون
استغلال دم
الشهيد لمص
دماء الشعب
اللبناني من
خلال تجويعه
وإفقاره
لإخضاعه".
وتابع: "إننا
نقول لهؤلاء
بأن عهد
السكوت عن
صفقاتهم
ومحاولاتهم
البائسة لبث
النعرات
والتفرقة بين
اللبنانيين
قد ولى وليكفوا
عن تغطية
عوراتهم
وعجزهم
بالاتهامات الرخيصة
التي لم تعد
تنطلي على
أحد".
وختم
بالقول:
"أكتفي بهذا
القدر لأننا
لا نريد أن
نفتح صفحة
الماضي
السوداء،
أرجو ان يعودوا
إلى ضمائرهم
وليعترفوا
بحق الشعب
اللبناني
بالعيش
الكريم
ولينصرفوا
إلى الاهتمام
بالأوضاع المعيشية
للمواطن قبل
فوات الأوان.
إننا نعد الشعب
اللبناني
بأننا سنبقى
أوفياء للثقة
التي منحنا،
ونقول
لسياسيي
"المستقبل"
إن ثورة الجياع
لا ترحم".
كما
وزع مكتب
النائب نقولا
بيانا آخر رد
فيه على
النائبة
نائلة معوض،
قال فيه "ان
السيدة نائلة
معوض أتحفتنا
بتصريح من وحي
الساعة لتتهم
العماد عون
والتيار الوطني
الحر بتعويم
رئيس
الجمهورية
العماد اميل لحود
ومساندة
النظام
السوري". وأكد
اننا "لسنا
بحاجة الى
شهادات في
الوطنية من
الذين سكتوا
عن دم الشهيد
الرئيس رينيه
معوض رحمه
الله من أجل
مركز نيابي
وتحت سلطة
الوصاية"،
متمنيا لو
انها
"استلهمت روح
الشهيد قبل ان
تتفوه بهذه
الكلمات. رحم
الله الرجال
العظام
وأتقانا شر
صغار النفوس".
تيار
المستقبل" رد
على العماد
عون مفندا "مزاعم
خاطئة اطلقها
وطنية
- 22/4/2006 (سياسة) رد
اليوم "تيار
المستقبل" على
تصريحات
النائب
العماد ميشال
عون امس بالبيان
الآتي: "اصر
العماد ميشال
عون عبر تصريحات
اطلقها من
الصرح
البطريركي
الموقر في بكركي
امس، على
الامعان في
الكلام غير
العاقل وغير
المسؤول في حق
رئيس كتلة
"المستقبل" النيابية
النائب سعد
الحريري،
مستعيرا لغة سبق
ان مارسها
نظام الوصاية
الامني
المخابراتي في
حق الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
اضافة الى اطلاق
مزاعم خاطئة
لا تترك لنا
خيارا سوى تفنيدها،
واضعين
الحقائق امام
الرأي العام
اللبناني
ليكون الحكم
فيها.
اولا:
يتهم العماد
عون النائب
سعد الحريري
باحتقار
الرأي العام
اللبناني
والشعب
واعتبار
الديموقراطية
احتقارا
لهما، بينما
الحقيقة ان من
يحتقر الرأي
العام هو من
يرفض القبول
بوجود مرشحين
غيره من القيادات
المارونية
المحترمة
والحكيمة
لرئاسة
الجمهورية،
وان من يحتقر
الديمقراطية
هو من يعتبرها
مرادفا
للقبول به
مرشحا اوحد
للرئاسة ومن
يوفر بمواقفه
التغطية
لبقاء العماد اميل
لحود في رئاسة
غير شرعية
وغير دستورية
ممددة بقوة
الاكراه على
يد سلطة
الوصاية على
قاعدة "انا او
لا أحد".
ثانيا:
حسنا فعل
العماد عون
بالتراجع عن
تطاوله على
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
واعتباره
شهيدا للبنان
وليس
لعائلته، الا
انه ينطلق من
هذا الاعتراف
لاطلاق التهم
"بابتزاز
موقع الشهيد"
وهو ما يستدعي
التذكير بان
العماد ميشال
عون هو من زج
باسم الرئيس
الشهيد في
هجومه على
تيار
المستقبل
ورموزه في
مقابلة ادلى
بها الى
تلفزيون
"الجزيرة"
قبل يومين
وليس العكس.
وفي
المناسبة، ان
تيار
المستقبل
يكرر فخره واعتزازه
بكل ما قام به
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري من
اجل انقاذ لبنان
واعادة
اعماره منذ ما
قبل اتفاق
الطائف وخلال
توليه
مسؤوليات
الحكم وصولا
الى افتدائه
الوطن بدمه
وروحه. واذا
كان مشروع
النهوض
بالبلاد قد
تعرض لهجمات
معروفة خلال
الاعوام
الماضية
نظمتها جهات
مخابراتية
معروفة ايضا،
فاننا نربأ
بالعماد
ميشال عون ان
يتخذ من الاسلوب
نفسه وسيلة
للطعن بمشروع
الرئيس الحريري
والتشكيك به
وهو المشروع
الذي اعاد
الثقة بلنبان
ودوره
ومكانته في
محيطه العربي
والعالم.
ثالثا:
يسأل العماد
عون عن كيفية
تدمير الحياة
الاقتصادية
في البلد
وكيفية بلوغ
الدين العام
مقدار 40 مليار
دولار، وهنا
لا بد من تذكيره
بأن الحياة
الاقتصادية
في يالبلد
تدمرت خلال
الحرب
الاهلية
اللبنانية
التي قدرت الامم
المتحدة في
نهايتها انها
الحقت اضرارات
بقيمة 25 مليار
دولار
بالاقتصاد
الوطني التي
اجمع الخبراء
ان معظم
اضرارها
بالبنى التحتية
والصناعية
نتج من "حرب
التحرير"
التي اطلقها
العماد عون
والتي انتهت
بتسليمه
لبنان الى
الوصاية
السورية
الكاملة
عندما فر من
بعبدا الى
منفاه الذهبي
تاركا جنوده
أضحية على قربان
مشروعه
السلطوي
وناسيا
انصاره
الشرفاء في
اقبية
المخابرات
السورية الى
يومنا هذا.
اما
المديونية
التي نتجت من
اعادة اعمار
ما دمرته هذه
الحرب، فان
اعادة بناء
القوى
العسكرية
والامنية
واعادة اطلاق
البرامج
الاجتماعية
والتربوية
بلغت 18 مليار
دولار حتى
العام 1998 حين
عينت الوصاية
السورية
العماد اميل
لحود في
السلطة. وقد
زادت 22 مليار
دولار في عهد
لحود الذي شهد
اكبر عملية
نهب منظمة
لموارد لبنان
وخبراته على
يد النظام
الامني
المخابراتي
وحلفائه
الذين يجد
العماد عون
اسماءهم في
لائحة حلفائه
الحاليين،
والذي يفاخر
الرئيس لحود
حاليا بانه
ينتمي الى
المدرسة
نفسها معه.
وان
تيار
المستقبل
يكرر، في هذا
المجال، ما
اكده سابقا من
ترحيبه بأي
تدقيق في
الحسابات او
اي تحقيق مالي
تجريه
الحكومة
اللبنانية او
اي جهة اخرى
في ممارسات
تلك الحقبة من
الوصاية
ورموزها
الذين لا يبدي
العماد ميشال
عون اليوم اي
حرج من التحول
الى حليفها
الموضوعي
ومرشحها
الاول في
لبنان".
وختم:
"اخيرا، ما
زال تيار
السمتقبل
ومعه مئة في
المئة من الرأي
العام
اللبناني،
ينتظر اجوبة
العماد ميشال
عون حول
انقلابه على
نفسه قبل
الآخرين وانتقاله
من موقع
الحرية
والسيادة
والاستقلال
الى المواقع
التي يجده
فيها الشعب
اللبناني
اليوم
متحالفا مع
القوى التي
تريد اعادة عقارب
الساعة الى
الوراء
لاعادة انتاج
نظام الوصاية
من جديد".
البطريرك
صفير استقبل
شخصيات وتلقى
رسالة تهنئة
من امين سر
الفاتيكان في
الذكرى ال20
لبطريركيته
وطنية
- بكركي- 22/4/2006
(سياسة) تلقى
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
رسالة من امين
سر دولة
الفاتيكان
الكاردينال
انجلو سودانو جاء
فيها: "صاحب
الغبطة، في
مناسبة
الذكرى العشرين
لانتخاب
غبطتكم
بطريركا
لانطاكية للموارنة،
يرفع قداسة
البابا
بنيديكتوس
السادس عشر
آيات الشكر
الى الله على
هذه الاعوام العشرين
من النعم التي
حصلتم عليها،
ومن الجهود
التي
بذلتموها في
حقل الرب. ان
الحبر
الاعظم، اذ يكلكم
بصورة خاصة
الى شفاعة
العذراء
مريم، سلطانة
الرسل،
يمنحكم بكل
مودة، وجميع
الذين يحيطون
بكم في هذا
النهار،
وسائر مؤمني
بطريركيتكم،
بركته
الرسولية. واذ
يسعدني ان
اوجه اليكم
هذه الرسالة
باسم قداسته،
ارجو ان تقبلوا،
يا صاحب
الغبطة،
التعبير عن
تمنياتي الاخوية
الحارة في هذه
المناسبة
السعيدة".
الى
ذلك، واصل
البطريرك
صفير استقبال
المهنئين
بالفصح
المجيد
وبذكرى مرور 20
عاما على اعتلائه
السدة
البطريركية،
فالتقى على
التوالي:
الوزير
السابق الياس
الخازن، وفد
من راهبات
سيدة الحقلة-
دلبتا برئاسة
الام
انطوانيت
زغيب، نقيب
المحامين
السابق في
طرابلس جان
حرب، الرئيس
السابق لحزب
الكتائب
اللبنانية
منير الحاج،
راعي ابرشية
صربا
المارونية
المطران غي
بولس نجيم على
رأس وفد من
كهنة
الابرشية. الزغبي
كما استقبل
الزميل الياس
الزغبي الذي اعلن
انها "كانت
جولة أفق حول
كل التطورات
الوطنية
الاخيرة"،
واسف
"لانحدار
الخطاب
السياسي الى
مستوى
المناكفة في
غياب رؤيا
سياسية وطنية
لانقاذ
لبنان".
واسف
ايضا "لغياب
الواجهة
السياسية
المسيحية ليس
فقط في الداخل
بل في الخارج
ايضا، اذ نلاحظ
حركة واسعة
للقيادات السياسية
الاخرى والتي
يتم
استقبالها
على مستوى
الملوك
والرؤساء،
فيما تكتفي
الواجهة السياسية
المسيحية
بزيارات
استجمام
وترفيه". واضاف:"
اما الشكوى من
غياب
المشاركة في
الداخل فهي
عائدة الى
القيادات
السياسية
المسيحية،
لان المشاركة
تؤخذ ولا تعطى
ومن يمنع هذه القيادات
من المشاركة
في الحضور
الاقليمي
والدولي؟".
الوزير
صلوخ في حديث
من نيويورك
الى برنامج "صالون
السبت
هادىء
الزيارة الى
اميركا مفيدة
والرئيس السنيورة
أعطى "حزب
الله" حقه
وطنية - 22/4/2006
(سياسة) دعا
وزير
الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ الى
"ايجاد
الاجواء الملائمة
واطفاء لهيب
الحرب
الاعلامية
للاجتماع مع
الاخوة
السوريين
ومناقشة
الامور العالقة
لا سيما ما
يتعلق بمزارع
شبعا والعلاقات
الدبلوماسية",
ولفت الى ان
جميع اعضاء
مجلس الامن
أشادوا في
الجلسة
المغلقة
بالحوار الوطني
اللبناني
وبما توصل
اليه من
نتائج، وتمنوا
ان تكون هناك
علاقات جيدة
بين لبنان
وسوريا.
واعلنوا
دعمهم
ومساعدتهم
للبنان",
وقال:" ان رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة
أعطى "حزب الله"
حقه وانه اشاد
بوزرائه
وعملهم في
الحكومة".
وقال الوزير
صلوخ، في حديث
مباشر من نيويورك
الى برنامج
"صالون
السبت" في
اذاعة "صوت
لبنان":ان ما
تطرق اليه
الرئيس
السنيورة في الاجتماع
مع اعضاء مجلس
الامن كان قد
اشار اليه في
المحادثات
التي تمت في
واشنطن مع
الرئيس
الاميركي
جورج بوش
وغيره من كبار
المسؤولين في
الادارة
الاميركية".
وردا على ما
قاله القائم
بالاعمال
السوري ميلاد
عطية تعليقا على
كلمة الرئيس
السنيورة،
قال الوزير
صلوخ: "انه
اشار الى
قضيتين من
القضايا
العالقة بين لبنان
وسوريا،
الاولى ترسيم
مزارع شبعا او
تثبيت وتحديد
هذه المزارع
والخلاف
القائم حاليا
حول هل تثبت
او ترسم او
تحدد هذه
المزارع في ظل
الاحتلال
الاسرائيلي،
ام الانتظار
الى تحرير هذه
المزارع ومن
ثم تثبيتها
وتحديدها لبنانيا".
اضاف: "وعن
الموضوع
الثاني، قال
ان هنالك
اتفاقات بين
لبنان وسورية
وقع عليها في
اوائل
التسعينات،
وانها اقوى من
علاقات دبلوماسية
بين البلدين،
ولكن اذا كان
هناك حاجة في
المستقبل الى
انشاء علاقات
دبلوماسية فسينظر
في هذا الامر".
وأشار
الوزير صلوخ
الى "ان هذا
الكلام يؤخذ
على اكثر من
محمل"، وقال:
"أردد ان هذين
الموضوعين
وغيرهما، هي
من المواضيع
العالقة بين
لبنان وسورية.
عندما تمهد
الطريق
وتنقشع الغمامة
في فضاء
البلدين
ونتطلع الى
المصالح
المشتركة
وتفعيلها،
وعندما نذكر
تاريخ
العلاقات بين
لبنان وسوريا
والجغرافية
والحدود
بينهما
والنسيج
الاجتماعي من
تلاصق وتزاوج
وغير ذلك من
الامور،
عندها من الضروري
جدا ان نطفىء
لهيب الحرب
الاعلامية بين
البلدين حيث
يتوفر جو
هادىء ومطمئن
يسمح فيه طرح
كل الامور
العالقة بين
البلدين.
انا متأكد
من اننا سنصل
الى نتائج
طيبة والى
حلول ترضي
الفريقين .
ولكن اذا تمسك
كل من الطرفين
في متراسه
فالنتائج
الطيبة ستكون
بعيدة المنال،
ولكن نرجو
رجاء حارا ان
نمهد الطريق
الى محادثات
اخوية بين
لبنان وسورية.
لبنان لم يشهر
سلاحه على
سوريا وسوريا
لم توجه
دباباتها
ومصفحاتها
نحو لبنان.
نحن بلدان
شقيقان سنحافظ
على العلاقات
الاخوية
بيننا وسنعمل
ونجهد من اجل
ان تكون هناك
علاقات اخوية
طبيعية طيبة
وممتازة تخدم
مصالحنا
المشتركة".
مجلس الامن
وعما دار في
الجلسة بين
اعضاء مجلس
الامن والوفد
اللبناني،
اشار الوزير
صلوخ انها "لم
تكن سرية
بالمعنى
الجوهري
للكلمة،
ولكنها اقتصرت
فقط على أعضاء
مجلس الامن
والوفد الضيف،
عندها تناول
الكلام العدد
الاكثر من
رؤساء الوفود.
وأشاد الجميع
بلجنة
الحوارالوطني
وبما توصلت
اليه، وتمنوا
ان تكون هناك
علاقات جيدة
بين لبنان
وسوريا،
معلنين دعمهم
ومساعدتهم
للبنان".
وأشار الى انه
تم التطرق في
الجلسة الى
الاحتلال
الاسرائيلي
لمزارع شبعا
والخروقات
الاسرائيلية
لسيادة
واستقلال
لبنان، وان
السيادة
والاستقلال
لن يكونا
تامين فيما
الخروقات
تتوالى يوميا
ارضا وبحرا
وجوا". وأعلن
انه تم
التدوال ايضا
في المحكمة
ذات الطابع
الدولي، وقال:
"هذا امر مهم،
والمعروف ان
جميع
اللبنانيين
متفقون على
المحكمة ذات
الطابع
الدولي.
والجميع
ايدوا هذه
المحكمة
والسعي الى
انجازها في
القريب
العاجل.
واضاف
الوزير صلوخ:
"هناك من تطرق
الى "حزب الله"
وسلاحه،
فاجاب الرئيس
السنيورة
بأنه حزب
سياسي لبناني
وكان له الدور
الفاعل
والكلي في
تحرير الاراضي
اللبنانية
وحتى تم
الانسحاب
الاسرائيلي
عام 2000، وما
زالت هناك
اراض لبنانية
تحت الاحتلال
الاسرائيلي
يعمل على
تحريرها. وقال
الرئيس
السنيورة
ايضا ان "حزب
الله" قام
بعمل جرئي
وشريف يتفق
عليه جميع
اللبنانيين،
وهذا الحزب
سياسي لبناني
له نوابه
ووزراؤه.
واشاد بالاعمال
التي يقوم بها
وزراء الحزب
في مجلس الوزراء
والاتفاق
السائد بينهم
وبين زملائهم
الوزراء. لقد
أعطى الرئيس
السنيورة
"حزب الله"
حقه وانه
شريحة
لبنانية".
وأعلن
الوزير صلوخ
الى انه لم
يكن هناك من
رد على كلام
الرئيس
السنيورة،
انما "تفهموا
الوضع". وقال:" اشار
رئيس الوزراء
الى انه في
لجنة الحوار
تم الاتفاق
على درس
استراتيجية
وطنية عسكرية
قادرة لحماية
لبنان. وانا
اقول، وقد قلت
ذلك سابقا،
انه من
المفروض بنا
ان نحافظ على
المقاومة
كرقم قوي وصعب
في المعادلة
العسكرية بين
لبنان
واسرائيل حتى
نتوصل الى
توفير هذه الاستراتيجية
العسكرية
الوطنية
القادرة على مجابهة
وردع جيش
الدفاع
الاسرائيلي
من الدوس على
الخط الازرق
او الاحمر
واجتياح
لبنان ساعة
يشاء.
فمثل
هذا الموضوع
لابد من درسه
وسيدرس ونرجو ان
يتوصل
المتحاورون
الى قرار يرضي
جميع
اللبنانيين".
الزيارة
مفيدة وأكد
وزير الخارجية
"أن الوفد
اللبناني قام
بما يملي عليه
واجبه،
والحقيقة هذه
الزيارة
مفيدة ولو من الناحية
الاعلامية
كما شعر
الجميع وكما
شعرنا. نحن لم
نأت الى
الولايات
المتحدة
لنشهر سلاحا
ضد احد لا سمح
الله، انما
جئنا لنوطد
العلاقات
ولان لدينا
مطالب، طلبنا
وأردنا دعما اقتصاديا
وسياسيا، كما
طالبنا بدعم
جيشنا وقواتنا
الامنية. فاذا
توفقنا
وترجمت هذه
الوعود الى
حقائق نشكر
الاصدقاء
والاخوان،
واذا لم تترجم
فاننا، على
الاقل، شرحنا
وحاولنا وتقدمنا
بما نحن بحاجة
اليه فاذا
اصبنا وتوفقنا
لنا اجرنا،
واذا لم تترجم
هذه الوعود
الى حقيقة فأجر
واحد لنا ولك
ان شاء الله".
مقتل
اربعة جنود
كنديين في
افغانستان
أ.
ف. ب. 2006 السبت 22
أبريل
قتل
اربعة جنود
كنديين صباح
اليوم في انفجار
قنبلة يدوية
الصنع اثناء
دورية في جنوب
افغانستان في
ولاية
قندهار، كما
اعلن
اللفتنانت
مارك
ماكنتاير
المتحدث باسم
القوات
الكندية في
المنطقة. وقال
ماكنتاير من
كابول ان
"اربعة جنود
كنديين قتلوا
هذا الصباح في
انفجار قنبلة
يدوية الصنع
وضعت على حافة
الطريق".
واضاف
اللفتنانت ان
الجنود
الاخرين
انتشروا في
المنطقة وحاولوا
اسعاف زملائهم
"لكن من دون
جدوى". وكان
الجنود
الاربعة في سيارة
مصفحة من ضمن
قافلة حين
انفجرت
القنبلة.
أبناء
المستقبل
نقلاً
عن صحيفة
الدبور - غادة
عيد 22
نيسان 2006
انقلب
سحر عبارة
"الآباء
يأكلون
الحصرم والأبناء
يضرسون " على
الساحر الذي
يتحكم بقلب المقاييس
والأعراف في
لبنان، لأن
الآباء الذين
يحللون لأنفسهم
كل المحرمات
يورثون
أبناءهم
بدلاً من حالة
الضرس
وإضافةً إلى
رصيد مالي
وافر وظائف من
المراتب
النادرة في
زمن البطالة
والإفلاس.
فها
هي وظائف
البنك
المركزي
تتمرد على
الواقع
الأليم الذي
يعيشه شباب
عاطلون عن العمل
وتفتح
أبوابها
لآلاف
الطلبات التي
تكدست وبات
النظر فيها
مستحيلاً على
ما يبدو وكان
أن تم اعتماد
الطريقة
الأسهل ومن
دون عناء
التدقيق في
الطلبات
والملفات
والنتيجة لا
شك تصيب أصحاب
الكفاءات
والإختصاص
بصدمة أشد
وقعأً على
باقي الصدمات
لأنهم حتماً
شعروا أنهم قللوا
عقلهم وقصدوا
مقراً رسمياً
مالياً
لتقديم طلباتهم
وكأنهم غير
مدركين أنهم
يعيشون في وطن
المحسوبيات
والواسطات
والبلد الذي
يموت فيه ملك
ويعيش آخر.
أما المحظيون
بنعمة التوظيف،
الأبناء
الذين لا يمكن
أن يضرسوا
أبداً
فثلاثة
من خمسة هم: سارة
الياس عطالله
إبنة النائب
الياس عطالله.
جمال وليد
عيدو إبن
النائب وليد
عيدو. أما
إبن غنوة جلول
الذي تجمعه مع
المحظوظين المتوظفين
قواسم مشتركة
أهمها أن أمه
وأباهما نواب
عن تيار
المستقبل فقد
اعترض على
الراتب الذي
سيتقاضاه وهو
مليوني ليرة
لبنانية وبعد
أسبوعين من
إستلام
وظيفته اعترض
وعلق دوام
حضوره إلى
العمل
بانتظار
نتيجة الأعراض
ولا داعي
للسؤال إذا ما
كانت نعمة الموظفين
الجدد ستدوم
على أساس أنهم
بمثابة متمرنين
وتثبيتهم
يحتاج إلى
ثلاثة شهور،
فالذي داس على
طلبات لآلاف
الشباب
المتخرجين من
الجامعات
المعتبرة
ووافق على هذه
التوظيفات السياسية
على طريقة
التوريث لن
يعترض على
تثبيت المتمرنين
الذين اتكلوا
على خط الأهل
الوطني وهو
الحرية
والسيادة
والإستقلال. حرية
توريث
الأبناء
الدولة التي
أصبحت ملكية
×اصة ويا
ليتها بقيت
تلك المزرعة
التي طالما
حاول الشرفاء
إصلاحها ولم
يفلحوا في
الزمن المتجدد
للوصايات
التي يتغير
إبطالها
وتبقى.
اجتماع
بين
"الشيوعي"
والتيار
الوطني الحر لتفعيل
العمل
الانمائي
وطنية
22 نيسان 2006 - عقد
اجتماع بين
الحزب
الشيوعي-ساحل
المتن الجنوبي
والتيار
الوطني
الحر-منسقية
الضاحية، تم
في خلاله
البحث في
الامور
السياسية
والاجتماعية
والحياتية
وسبل تفعيل
العمل
الانمائي
والخدماتي في
المنطقة. وعرض
المجتمعون
لورقة"بيروت
1"ومخاطرها
على الصعيدين
الشعبي
والوطني وتم الاتفاق
على توحيد
جهود القوى
والاطراف
المتضررة من
هذه الورقة
وسبل
مواجهتها،
ومتابعة اللقاءات
الثنائية مع
الاحزاب
والقوى والفعاليات
السياسية
والهيئات
الاهلية بما
يخدم مصلحة ابناء
المنطقة.
سي
آي إي" و"إف بي
آي" تضاعفان
عناصرهما
في
لبنان
لمراقبة
تحركات حزب
الله وجماعات
جبريل
لندن- من
حميد غريافي:
السفير 22/4/2006
ليس
مستغرباً ان
يزداد
التنسيق
والتعاون الامنيان
بين الولايات
المتحدة
ولبنان حيال
حزب الله
والفصائل
الفلسطينية
التابعة
لسورية,
والمجموعات
السلفية
الاسلامية التي
زرعتها
الاستخبارات
السورية عبر
حلفائها
اللبنانيين
داخل الاراضي
اللبنانية,
هذا ما اعلنه
ل¯ »السياسة«
احد كبار
اعضاء اللوبي
اللبناني في
واشنطن مقرب
من جماعات
»المحافظين
الجدد«, اثر
لقاء رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة مع مدير
مكتب
التحقيقات
الفيدرالية
الاميركية »إف
بي اي« جون
مويلر الخميس
طوال ساعة
كاملة تقريباً
في محاولة من
الاول للحصول
على تجهيزات
امنية
والكترونية
لقوى الامن
الداخلي ومعدات
المراقبة
والاتصالات,
بعدما كان
التقى في
اليوم السابق
نائب رئيس
اركان الجيش
الاميركي
الجنرال
ريتشارد كودي
حيث جرت
»مباحثات جدية
ومركزة على
مساعدات
عسكرية للجيش
اللبناني
بعدما توصل
الرئيس
الاميركي
جورج بوش اخيراً,
وخصوصاً بعد
اجتماعه
ساعتين مع
السنيورة, الى
الاقتناع
بضرورة تلبية
المطالب اللبنانية
لتقوية هذا
الجيش بصورة
سريعة تسير
بموازاة
التطورات
المقبلة على
المنطقة
وأهمها امكانية
شن حرب على
ايران قد
تنعكس على
الاوضاع الداخلية
اللبنانية.
وقال عضو
اللوبي
اللبناني في
اتصال به من
لندن امس ان
التعاون
القائم منذ
انسحاب الجيش
السوري من
لبنان قبل عام
وخصوصاً بعد
الاغتيالات
التي حدثت في
صفوف الاعلاميين
وبعض قادة
الاحزاب »سمير
قصير وجورج حاوي
ومي شدياق
وجبران
تويني«, بين
وكالتي »اف بي
اي« و»سي اي اي«
الاميركيتين
والسلطات
اللبنانية في
بيروت سوف
يبلغ الان
سقفاً اعلى
بحيث يتم
التركيز بشكل
خاص على
تحركات حزب الله
السياسية
والامنية
والعسكرية
ومراقبة شحنات
الاسلحة
المرسلة اليه
من ايران عبر
سورية اذ يبدو
ان هذا الحزب
ذا الصبغة
الايرانية
الكاملة بات
مشمولاً من
الولايات
المتحدة واسرائيل
بستراتيجية
اي حرب ستشن
على ايران للقضاء
على
ترساناتها
للدمار
الشامل«. وكشفت
الشخصية
السياسية
اللبنانية في
واشنطن
النقاب عن ان
»ما بين 40
موظفاً
جديداً من
وكالة
الاستخبارات
المركزية
وعدداً
مماثلاً من
موظفي مكتب
التحقيقات
الفيدرالي,
سيبدأون
بالوصول الى
بيروت من كل
من قبرص
والاردن وبعض
الدول الخليجية
لدعم زملائهم
في لبنان,
بعضهم تابع
للسفارة
الاميركية
هناك والبعض
الاخر يقيم
محطات مستقلة
عن السفارة
لكنه ينسق
معها ومع موظفيها
بشكل حميم. ونسبت
الشخصية الى
مسؤول في السي
اي اي مقولة »ان
مهمة موظفينا
في بيروت
ستتحول منذ
الان من هوس
مراقبة
الاستخبارات
السورية
وعملائها في
الاراضي
اللبنانية
إلى التركيز
على تحركات
حزب الله في
العاصمة
والجنوب وعلى
طول البقاع
والحدود
السورية
اللبنانية
يعاونهم في
ذلك قمر تجسس
اصطناعي تابع
للوكالة وقمر
اخر تابع لحلف
شمال الاطلسي
في بروكسل
يراقب منذ
احتلال
العراق
المناطق الساخنة
في المنطقة
وتحديداً
العراق
وسورية وايران.
آثار
الجنرال
الجانبيّة
خالد صاغيّة –السفير
22/4/2006
قد
ينطبق على
العماد ميشال
عون التوصيف
الذي يطلقه
عليه خصومه
بأنّه يتصرّف
على قاعدة
<أنا أو لا
أحد>. لكن حين
يذهب هؤلاء
الخصوم إلى
الادّعاء أنّ
هذا التصرّف
يعيق <التنافس
الديموقراطي
على
الرئاسة>،
فإنّ توصيفهم
السابق يصبح
مدعاة
للسخرية. ذلك
أنّ شيئاً لا
يوحي بأيّ نوع
من التنافس
الديموقراطي
على موقع
الرئاسة،
بصرف النظر عن
طرح اسم
العماد عون أو
عدم طرحه.
لكنّ الإكثار
من استخدام
تعابير
الديموقراطية
والتنافس
الديموقراطي
ومواجهة
العسكريتاريا،
كما جاء في ردود
<تيار
المستقبل>
على العماد
عون، يشي بأنّ
ثمّة من صدّق
كذبته،
فتصوّر وصوّر
نفسه للآخرين
على أنّه
البديل
الديموقراطي
لنظام أمني لبناني
تلقّى الدعم
من سوريا طيلة
الفترة السابقة.
جواب العماد
عون بسيط:
<كنتم اليد
والذراع لسوريا،
حين كانت
تضربنا>. وهذا
يعني، ببساطة
أيضاً، أنّ
عون لا يريد
كما يدّعي <المستقبليّون>
أن <ينسي
اللبنانيين
تصرّفات النظام
السوري في
لبنان>، بل أن
يذكّر اللبنانيين
ممن كانوا
أدوات هذا
النظام.
لا يعني ما
تقدّم أنّ
العماد عون
أكثر ديموقراطية
من خصومه، أو
أنّ وصوله إلى
السلطة لا يحمل
مخاطر تقليص
الحريات في
البلاد. لكن
لا بأس من
تسجيل بعض ما
قدّمه العماد
عون
للديموقراطية
اللبنانية،
عن قصد أو عن
غير قصد، منذ
عودته من منفاه
الباريسي:
أوّلاً، في
حين كان
<التحالف
الرباعي>
يسعى لاستعادة
مشهد المحادل
الانتخابية
التي لاقت
ازدهاراً
خلال الحقبة
السورية،
أعادت
المغامرة
العونية
للانتخابات
البرلمانية
بعض وهجها
الذي كاد
يخطفه
الديموقراطيون
اللبنانيون
الجدد.
ثانياً، لم
يؤسّس العماد
عون، كما
اتُّهِم، ل<خطاب
سياسي عدائي
تجاه تيار
المستقبل>.
على العكس من
ذلك، ساهم في
جعل هذا
التيار
لاعباً سياسياً،
بدلاً من أن
يكون تياراً
فوق السياسة
يستمدّ هالة
تقترب من
التحريم
جرّاء اغتيال
مؤسّسه. يبدو
الشعب
اللبناني
اليوم مديناً
للعماد عون
بكسر المحرّمات
حول تجربة
الرئيس
الحريري. تلك
التجربة التي
لا بدّ من
نقدها، على
المستويين
السياسي
والاقتصادي،
إذا ما أراد
اللبنانيون فعلاً
بناء وطن على
أسس جديدة.
يصبح هذا
الكلام أكثر
إلحاحاً ونحن
في طور نقاش
ورقة إصلاحية
اقتصادية. فهل
يجوز الحديث
عن إصلاح من
دون الحديث عن
الخراب الذي
أدّى حدوثه
إلى ضرورة
الحديث عن
إصلاح؟
ثالثاً، إذا
كان الخوف من
توتّرات سنية
شيعية يراكم
ماء كثيراً في
فم سعد
الحريري،
وماء كثيراً
في فم حسن نصر
الله، فإنّ
وليد جنبلاط
فتح اللعبة
السياسية حين
نطق بما يضمره
كثيرون في
الشارع
السنّيّ تحديداً.
بالإمكان
القول اليوم
إنّ العماد
عون يتابع بثّ
الأوكسيجين
في الحياة
السياسية اللبنانية،
إذ يعبّر هو
أيضاً عمّا
يقوله كثير من
المسيحيين،
ويضمره
كثيرون من
الشيعة.
رابعاً،
صحيح أنّ
الحزب الذي
يعمل العماد
عون على
تأسيسه
يتمحور حول
شخصه، لكنّ
الصحيح أيضاً
أنّ هذا الحزب
العتيد هو من
الأحزاب القليلة
في البلاد
التي نسمع عن
خبر استقالة
عدد من
أعضائها. وهو
من الأحزاب
القليلة في
البلاد التي
يصبح خبر
استقالة
مجموعة من
أعضائها في قرية
عكّارية،
خبراً بحدّ
ذاته. إذا
أضفنا إلى ذلك
اعتماد صيغة
توقيع <ورقة
تفاهم>
للالتقاء مع
أحزاب أخرى، و
تتبّع العماد
عون الدائم لاستطلاعات
الرأي ليراقب
تطوّر
العلاقة بين مواقفه
السياسية
وشعبيّته،
نجد أنّنا
أمام تقاليد
حزبية حديثة
نحن في غنى عن
القول كم أنّ
معظم خصوم
العماد عون
بعيدون عنها.
قد لا يكون
كلّ ذلك إلا
مجرّد آثار
جانبية للعبة
<الأنا أو
اللاأحد>.
لكن، حتى لو
كان ذلك صحيحاً،
فإنّ
جانبيّتها لا
تقلّل أبداً
من إيجابيّتها.
«ملف مقتل
الحريري
اخفاء الادلة
في لبنان»
كتاب يكشف دور
ميليس
واميركا اذا صحت
محتوياته
لحود استعاد
المبادرة
مطالباً بنقل
الضباط الاربعة
لمواجهة
الصديق «منعاً
للتمادي في ظلمهم»
ولاحراج
فرنسا
طلب رزق
تعيين مدّع
عام في
المحكمة الدولية
قبل انتهاء
التحقيق موقف
«مسيّس وخطير» ومفاجأة
غريبة
اسكندر
شاهين – الديار
22/4/2006
هل
كان الهدف
الحقيقي لقوى
14 آذار كشف الحقيقة
في جريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري،
ام ان هذه
القوى استغلت
جريمة العصر
للهجوم على
الرئيس اميل
لحود ومن زاوية ان
«الحكاية ليست
رمانة بل قصة
قلوب مليانة»،
كما تتساءل
الاوساط
المواكبة
للتحقيق
الدولي
بعدما تحول مسار
القوى
المذكورة عن
هدفها
المعلن، في
نقلة نوعية
طرحها رأس
حربتها
النائب وليد
جنبلاط، الذي
اصيب بحمى
العروبة
المفاجئ
لينبه من «الخطر
الفارسي»
الداهم،
بتسويقه
مقولة «التفريس»
كمصطلح يذكر
بمسألة
«التتريك» في
نهايات السلطنة
العثمانية،
والى اين وصل
التحقيق الدولي
في كشف خيوط
جريمة بلغ عدد
شهودها اكثر
من 400 شاهد، وهل
استطاع
المحقق
الدولي الذي يعتبر
نسخة عن ابي
الهول في صمته
سيرج برامرتز
الامساك
بالقرائن
والادلة،
التي تبرر قانونياً
الابقاء على
مذكرة توقيف
الضباط الامنيين
الاربعة في
سجن رومية،
وهل التقى
فعلاً برامرتز
الرئيس
السوري بشار
الاسد ونائبه
فاروق الشرع
يوم امس، لا
سيما وانه
وفق المعلومات
لا يزال في
نيويورك وسط
تكتم مطبق من
قبل لجنة
التحقيق
ودمشق،
ولماذا رفضت
فرنسا تسليم
محمد زهير
الصديق
للقضاء اللبناني
وهو «الشاهد
الملك» الذي
اوقفت
افادته
الضباط الاربعة،
وما هي آخر
المستجدات في
ملف العصر الجنائي
الذي كاد يدخل
دائرة
النسيان لدى
المعنيين به.
المراصد
المراقبة
والمواكبة
لملف التحقيق الدولي
تنظر بكثير من
الغرابة الى
مجريات
الامور الى حد
ان الرئيس
اميل لحود خرج
عن صمته وعلى
خلفية محقة،
بانه اذا كان
لم يتدخل في
التحقيق
الدولي،
فانه في الوقت
ذاته لا يرضى
ان يظلم
الضباط
الاربعة في ظل
غياب القرائن
والادلة،
التي تشير
الى تورطهم في
اغتيال
الحريري، لا
سيما وان
التوقيف
بتهمة من هذا
الوزن دمرتهم
مادياً
ومعنوياً
وجسدياً وامنياً،
وذهب لحود الى
اكثر من ذلك
بطلبه نقل
الضباط
الاربعة الى
فرنسا
لمواجهتهم
بالصديق،
وهذا موقف محق
يأتي في خانة
«ضربة معلم» لكشف
الحقيقة
كاملة، لا
سيما وان
المتابعين
لمفاصل
التحقيق
الدولي لم
ينسوا
مسرحيات ديتليف
ميليس
وتقديمه
تقريرين
لمجلس الامن حمل
احداها اسماء
لمشتبه بهم،
وحذف في
النسخة المعدّلة
هذه الاسماء،
وكانت
النتيجة بان
ميليس وقع في
مطب الاكاذيب
بعدما تراجع
شهوده السوريون
عن افاداتهم
كهسام هسام
والصدّيق وابراهيم
جرجورة، فاذا
بملف ميليس
فارغ، الا من
شهود تم
تصنيعهم في
لبنان وكان
هدفهم المال
لا اكثر ولا
اقل، وعندما
استحق الدفع
لهم فوجئوا
بالمبلغ الذي
قبضوه والذي
لم يتعد دائرة
«برافو»
والتربيت على
الاكتاف وفق
قاعدة «سررتمونا
بكلام
وسررناكم
بكلام».
وتضيف
الاوساط ان
رئيس
الجمهورية
الذي صمت دهراً
امام
التجريح، عاد
واستعاد
المبادرة ليطالب
بكشف الحقيقة
في جريمة
الحريري،
ولعل اللافت
على هذا
الصعيد صدور
كتاب «ملف
مقتل
الحريري - اخفاء
الادلة في
لبنان» للمؤلف
يورجن كاين
كولبه الذي
احدث دوياً لا
تزال اصداؤه
تتردد في العالم،
فقد كشف
المؤلف
الموصوف
بخبير في علوم
الجرائم
السياسية عن
حقائق بالغة
الاهمية
متهماً
المخابرات
العسكرية
الاسرائيلية
بالتورط في
اغتيال
الحريري
بالاضافة الى
تورط الادارة
الاميركية
وديتليف
ميليس في تضليل
التحقيق،
واصطناع
الادلة
لاثبات التهمة
على سوريا
وفق حسابات
سياسية، ولعل
البارز في
الكتاب ما
ساقه المؤلف
الخبير بعلم
الجريمة ويكشف
للمرة الاولى
وهو ان اجهزة
التشويش التي استخدمها
موكب الحريري
تعطلت قبل
ساعة من عملية
الاغتيال،
وتوقفت
الاجهزة
الالكترونية
الخاصة
بارسال
واستقبال
الذبذبات،
وانه وفق
الاختبارات
التقنية بعد
ذلك بينت ان
الاجهزة
الالكترونية
في موكب
الحريري لا
يمكن تعطيلها
الا من
الشبكة
المركزية
للتحكم
بالنظام الالكتروني
لتلك الاجهزة
والتي لا
تملكها الا الشركة
المذكورة،
ولعل الاغرب
من ذلك وفق الكتاب،
ان الشركة
التي باعت هذه
الاجهزة وتستخدم
في موكب
الحريري هي
شركة
اسرائيلية، وهو
الامر الذي
تعمد ميليس
اخفاؤه،
واكتشف الكاتب
الالماني
الخبير في علم
الجريمة ان
احد اصحاب
الشركة
المذكورة عمل
سنوات في جهاز
المخابرات
الاسرائيلية،
طارحاً
العديد من
الاسئلة حول
عملية
التحقيق ودور
واشنطن في
استخدام
الانظمة
العربية
للترويج
لفرضية تورط سوريا
في اغتيال
الحريري،
ودور لجنة
ميليس في التستر
على الحقائق
المتعلقة
باجهزة
التشويش، ولعل
اللافت في
الكتاب ان
«كولبه» يشير
الى ان معلومات
احد الاجهزة
الغربية نفت
تورط سوريا
وقد اطلع
الجهاز
المذكور
ابناء
الحريري على
ذلك فلماذا
تورطوا في
اتهامها؟
وتقول الاوساط
انه حيال
محتويات
الكتاب لا بد
ان يأخذ برامرتز
كل
الاحتمالات
بعين
الاعتبار
وهو فعل ذلك
وفق
المراقبين
ولكن اللافت
ما اشار اليه
محامي اللواء
جميل السيد
اكرم عازوري
حيال طلب وزير
العدل شارل
رزق في واشنطن
عدم تجديد
مهمة
برامرتز،
التي تنتهي في
منتصف حزيران
وتعيين مدع
عام في القضية
ولو لم ينته
التحقيق،
موقف «مسيّس
وفي منتهى الخطورة».
جديد
فصول النزاع
القانوني على
تنفيذ التحكيم
الدولي
"ليبانسيل"
تحجز تحويلات
للمركزي في
نيويورك
والدولة تفك
الحجز
"موديز"
تنبّه إلى
تأثير عدم
إنهاء الملف
على تصنيف
لبنان
النهار -
سابين عويس 22 نيسان
2006 -إلى
أين ستؤدي
المواجهة
القائمة بين
الدولة
اللبنانية
وشركة
"ليبانسيل"
المشغل
السابق لشبكة الخليوي،
بعدما تفاقم
النزاع
القانوني بينهما
على طريقة
تنفيذ
التحكيم
الدولي،
وبعدما أقفل
باب التفاوض
أو الحوار
بفعل تمسك كل
فريق بموقفه:
الدولة بدفع
تعويض مماثل
لما تم دفعه
الى شركة
"فرانس
تلكوم"
والبالغ 96
مليون دولار،
و"ليبانسيل"
بما وصلت اليه
مفاوضات
التسوية مع
الوزير
السابق
للاتصالات
ألان
طابوريان. ففي
الوقت الذي
توصلت فيه
الحكومة الى
قفل النزاع
القانوني مع
شركة "ف ت. أم.
ل" بموجب
التسوية التي
كان توصل
اليها
طابوريان والتزم
تطبيقها
الوزير مروان
حماده، والتي
تخفض التعويضات
المقررة من
التحكيم
الدولي من 266
مليون دولار
الى 96
مليوناً،
تدفع على ثلاث
دفعات – وقد
سددت الدولة
الدفعة
الاولى قبل
ايام – يفتح
النزاع
مجدداً مع
شركة
"ليبانسيل"
التي اقر لها
التحكيم
الدولي قيمة
التعويضات ذاتها
لكنها لم
تستفد من
التسوية التي
انتهى اليها
طابوريان
معها
والقاضية
بدفع التعويضات
المتوافق
عليها مع "ف. ت.
أم ل." زائد
فارق القيمة
الدفترية
المدفوعة
للشركة
الفرنسية دون
الشركة
اللبنانية (
بناء على
تخمين سابق ) وهي
تبلغ 150 مليون
دولار، رغم ان
"ليبانسيل"
لم تشارك في
تلك
المفاوضات
وما اسفرت عنه
مقابل موافقة
الشركة
الفرنسية على
قيمة التعويض.
واذا كانت
الضجة التي
اثارها قرار
"ليبانسيل"
الاسبوع
الماضي بحجز
اصدار
اوروبوند للدولة
اللبنانية
بقيمة 800 مليون
دولار قد تم
احتواؤها مع
لجوء وزارة
المال الى
الغاء الاصدار
واستبداله
بآخر داخلي،
مع ما تركه
هذا القرار من
انعكاسات
سلبية على
سمعة الدولة
اللبنانية في
الأسواق
الدولية، فإن
المشكلة العالقة
مع
"ليبانسيل"
لم تتوقف عند
هذا الحد وان
كانت الحكومة
اللبنانية قد
كلفت محاميها
ودوائرها
القانونية
والقضائية
متابعة الموضوع
واقتراح
الاجراءات
الواجب
اعتمادها. وقد
تمثلت تبعات
هذه المشكلة
اخيراً في
اتجاهين:
-
الأول في
تنفيذ شركة "
ليبانسيل"
عبر قرار صادر
عن المحكمة
الفديرالية
في نيويورك
حجزاً على
تحويلات
لمصلحة مصرف
لبنان قاربت
قيمتها 170
مليون دولار.
لكن محامي
الدولة في هذه
القضية كميل
ابو سليمان
تمكن من الغاء
الحجز وذلك في
جلسة عقدت
الثلثاء
الماضي
باعتبار ان المصرف
المركزي
يتمتع بحصانة
كما المصارف
المركزية في
العالم تحول
دون السماح
بحجز اي تحويلات
لمصلحته.
وبهذا
الاجراء تكون
الدولة قد
نجحت في تخطي
المحاولة
الثانية
لتنفيذ التحكيم
الدولي في
حقها، علماً
أن أي محاولات
جديدة للشركة
لتحصيل
حقوقها في هذا
المجال لن تكون
مضمونة
النتائج إذا
استمر
التعاطي مع
الملف على
طريقة
المواجهة. وفي
هذا المجال،
قالت مصادر
وزارية انه لا
يمكن مقاربة
الموضوع سياسياً
باعتبار انه
قانوني ولا
بدّ من الأخذ في
الاعتبار هذا
الجانب،
مقترحاً
انشاء لجنة من
الخبراء
القانونيين
لمعالجته
منعاً لأي
تداعيات
سلبية ممكن ان
تنتج منه كما
حصل بالنسبة
الى الغاء
اصدار دولي.
- اما
الاتجاه
الثاني فتمثل
في الاسئلة
التي وجهتها
مؤسسة
التصنيف
الدولية "
موديز" حول حيثيات
الغاء الاصدار
وانعكاساته
على تصنيف
لبنان اذا لم
يتم معالجة
هذا الموضوع
بما لا يؤثر
على السمعة الائتمانية
للبلاد. وأي
موقف في هذا
المجال سيكون
رهن تطور
الملف.
وفي انتظار
المعالجات
التي تعتزم
الحكومة اتخاذها
على هذا
الصعيد والتي
يرتقب ان تكون
داخلية يترك
أمرها للقضاء
اللبناني،
تمنت مصادر
متابعة لملف
الخليوي ان
تأتي
المعالجة على
مستوى الظروف
الدقيقة التي
تمر فيها
البلاد
سياسياً
واقتصادياً بما
يجنبها فتح
مجال السجال
السياسي حول
هذا الموضوع،
داعية الى
الأخذ في
الاعتبار
تأثير هذا
الملف على
مناخ
الاستثمار
وحماية المستثمرين،
وخصوصاً ان
الشركة
المعنية هي
شركة لبنانية
في معزل عن
خلفيتها
السياسية
التي تكون بالنسبة
الى الوسط
الاستثماري –
ولا سيما
العربي والاجنبي
منه – ثانوية.
وأملت
المصادر في
التراجع عن
قرار
المواجهة في
هذا الموضوع،
والتوجّه نحو
حل رضائي على
قاعدة
التفاوض بما يضمن
المصلحة
العامة في
الدرجة
الاولى وحقوق الفريقين.
القاضي
سليم العازار
في حديث الى
"صوت الغد:وضع
فتفت غير
دستوري وكيف
يستمر السبع
في قبض مستحقاته؟
كبريال مراد
- صوت الغد 21 نيسان
2006 -ثلاثة
أشهر مضت ولم
تبت قبولا أو
رفضا استقالة
الوزير حسن
السبع الذي ما
زال يقبض
مستحقاته
المالية على
رغم تعيين
وزير الشباب
والرياضة
أحمد فتفت
وكيلا عنه في
الداخلية. وفتفت
الذي تمنى في
حديث الى
صحيفة "صدى
البلد" حل هذه
الاشكالية
القانونية
والدستورية ذات
الابعاد
السياسية
بامتياز على
حد قوله، طلب
الاسراع في بت
المسألة في
وقت قريب. في حين
تناقلت
معلومات
صحافية ان
التأخير في
تعيين بديل من
السبع يعود
الى الخلاف
على الأسماء
بين "تيار
المستقبل". عضو
المجلس
الدستوري
السابق
القاضي سليم
العازار أكد
في حديث الى
"صوت الغد" ان
وضع وزير الداخلية
بالوكالة
احمد فتفت غير
دستوري ولم
يسبق له مثيل
في لبنان. وقال
العازار " في
لبنان بلد
العجائب
والغرائب كل
شيء جائز. كل
القرارات
التي تصدر عن
فتفت باطلة
لصدورها عن
مرجع غير مختص
ويمكن الطعن
بها متسائلا
عن الهيئة
التي لديها
الجرأة على
البت في هكذا
طعن".
وشك في "وجود هكذا
هيئة تطعن
بدستورية
وقانونية
قرارات فتفت
الذي يمارس
السلطة على
رغم ان الوزير
الأصيل لا
يزال على
الاراضي
اللبنانية
وما من ظرف استثنائي
يمنع ممارسته
مهامه". وأوضح
العازار "ان
الوزير السبع
لا يزال يقبض
مستحقاته على
رغم انقطاعه
عن العمل"
معتبرا "ان
على ديوان
المحاسبة
التحرك لوقف
هذا التجاوز"
آسفا الى ان
"اجهزة
الرقابة لا
تفعل الا
باشارة من
السلطة
السياسية وهي
اليوم معطلة
بقرار من هذه
السلطة". واستغرب
العازار
"التناقض في
القبول بترؤس الرئيس
اميل لحود
جلسات مجلس
الوزراء
والحديث عن
تعذر تعيين
وزير اصيل لان
على البديل ان
يحظى بموافقة
رئيس
الجمهورية".
أولمرت
يتهم سوريا
بأنها وراء
تفجير تل أبيب
رام الله –
"النهار":
اتهم رئيس
الوزراء الاسرائيلي
ايهود أولمرت
سوريا بانها
وراء العملية
التفجيرية
هذا الاسبوع
في تل أبيب
التي تسببت
بمقتل تسعة
اسرائيليين
وجرح العشرات.
ووجه هذا
الاتهام خلال
لقاء لأولمرت
واعضاء من
مجلس الشيوخ
الاميركي، اذ
قال: "العملية
التفجيرية
الاخيرة خرجت
من مركز حركة
الجهاد الاسلامي
في سوريا".
واضاف: "بعيد
العملية
وعندما عرف
مدى تأثيرها،
وصل خبر الى
دمشق مفاده ان
الامر نفذ
والعملية
نجحت". ونقلت
عنه الاذاعة الاسرائيلية
تشديده في
اللقاء على ان
ثمة علاقة بين
سوريا وايران
وحكومة حركة
المقاومة الاسلامية
"حماس"،
قائلاً ان
"طهران ودمشق هما
اللتان
توجهان
العمليات
الارهابية مع
حكومة حماس".
ولمح الى
استعداد غامض
لادارة مفاوضات
مع
الفلسطينيين
بقوله ان
"اسرائيل تفضل
ان تدير
العلاقة مع
الفلسطينيين
بالتوافق".
ولكن اذا
استمر الوضع
كما هو اليوم
"لن تنتظر
اسرائيل الى
الابد وستحدد
حدودها
النهائية بذاتها"،
مشيراً الى ان
"الفلسطينيين
سيخسرون من
هذه الخطوة".
لعنة
"جلد الذات" !
نبيل بومنصف –النهار
22/4/2006
يُرتب
السجال
الناشىء بحدة
كبيرة منبئة
باحتقان مزمن
بين زعيم
"التيار
الوطني الحر"
العماد ميشال
عون ورئيس
"تيار
المستقبل"
النائب سعد
الحريري
مسؤولية
مباشرة على
الرئيس نبيه
بري الذي سيجد
نفسه، غداة
عودته من سفرة
طويلة، امام
خطر "انتهاك"
قوتين
رئيسيتين
لمناخ الحوار
و"مؤتمره الدائم"
الذي يرأس. لا
يملك الرئيس
بري بصفته المزدوجة،
رئيساً
للمجلس
ورئيساً
لمؤتمر الحوار،
ان ينتظر وصول
هذه الموجة
التصعيدية الجديدة
الى منتهاها
لأن عدم
احتوائها
سريعاً سيحوّل
الحالة
العونية –
الحريرية
الناشئة على خلفية
صدامية، عامل
توتير ضاغطاً
بكل انعكاساته
الشعبية
وامتداداته
على قواعد
الطرفين على
الحوار نفسه
الذي لا تعوزه
اطلاقاً عوامل
اضافية لدفعه
نحو الانهيار.
وما دام هذا
الحوار دخل في
أدبيات
المجتمع
الدولي كأبرز
تطور ايجابي
يشهده لبنان
في مرحلة
الانتقال الى
الدولة
السيدة
والحرة
والمستقلة
والديموقراطية
وادرج في
التقرير
الجديد لموفد
الامم المتحدة
"تيري رود –
لارسن كحدث
"تاريخي" فان
"عرابه"
المحلي، اي
الرئيس بري،
لا يمكنه ترك "الانتهاكات"
تعرضه للتصدع
والانهيار
أقله من زاوية
التسليم
الشامل للقوى
المحلية بهذا
الدور لرئيس
المجلس كما من
زاوية اشادة
التقرير
الدولي
بمبادرته.
والواقع ان
"الأزمة"
العونية –
الحريرية المتفجرة
تشكل نذير خطر
ليس لكون
طرفيها
يتصادمان على
خلفية
المعركة
الرئاسية
فحسب، بل لان
مفاعيلها
تبدو أشبه
بشرارة ستمتد
شظاياها
بسرعة لتلهب
المسرح
الداخلي وتحقنه
بمزيد من
التشنج
الطائفي، حتى
حيث لا يريد
الطرفان لهذا
البعد ان ينمو
ويتصاعد. واذا
اضيفت هذه
الموجة الى
السجال
"المقيم" والمستمر
بين "حزب
الله" وزعيم
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط ونواب
"اللقاء" فان الشكوك
المتصاعدة
حيال مصيـر
الحوار بعد جولته
الحاسمة
المقبلة في 28
نيسان تضحي في
خانة اخطر من
الشك، بل ترسم
علامات ريبة
ضخمة حيال ما
يقبل عليه
اللاعبون
المحليون
كأنهم يعرضون
انفسهم
ولبنان لجلد
الذات
المجاني في
فرصة دولية
"تعود" بقوة
الى لبنان
لتوفّر له
ظروف النجاة
بجلده من
الاستباحة
الخارجية.
وثمة عامل
ايجابي
"داخلي"
بالدرجة
الاولى في
تعامل العرب
والمجتمع
الدولي مع
القضايا الجوهرية
التي يعالجها
المتحاورون
اللبنانيون
تتسم بمرونة
دولية – عربية
مع مقتضيات
ابحار لبنان نحو
" ميثاق"
ولادة دولته
الجديدة.
ومهما قيل في
زيارة رئيس
الحكومة
للولايات
المتحدة، وكذلك
في التقرير
الثالث لتيري
رود – لارسن،
ومن ثم في
التحرك
الفرنسي،
وايضاً
وايضاً في الوساطة
المصرية –
السعودية
المتواصلة،
فان مجمل
النتائج
المتجمعة
لهذه الحركة
الدولية – العربية
تشكل شبكة
أمان مبدئية
لحماية لبنان
ومنع زجه او
انزلاقه الى
"وظيفته"
الاستباحية
التي سحقته
طوال 30 عاماً.
ولقد ثبت من
مراحل الحوار
المتعاقبة ان
اي طرف دولي
لا يمكنه ان
يفرض على
لبنان ما لا
قدرة له على
تحمله، تماماً
كما ثبت انه
لا يمكن لبنان
بعد اليوم أن
يدير ظهره
للمجتمع
الدولي. ضمن
هذه المعادلة
ثمة تطور كبير
مهم نشأ في
اقتناعات
الدول المؤثرة،
وان تكن
مصالحها هي
التي ترعى
نظرتها الى
لبنان، وهذا
التطور يتمثل
في حرص هذه الدول
على مراعاة
الوضع
اللبناني
وعدم الضغط عليه.
بما يشكل
خطراً عليه
يؤدي الى
تفجير
تناقضاته
الداخلية.
ولذلك فان
مسألة سلاح المقاومة
تبدو قابلة
للمعالجة
الداخلية بما
لا يشكل خطر
تصديع النسيج
الطائفي،
ومثلها قضية
العلاقات
اللبنانية –
السورية متى
عرف اللاعبون
المحليون كيف
يفرضون
تفاهماتهم
الصرفة على
سائر الدول
والقوى
الاقليمية.
وتأتي موجات
التساجل
الداخلي هذه،
في هذا
التوقيت بالتحديد،
كأنها اسوأ
تقويض لمناخ
عربي – دولي
ملائم يساعد
لبنان بل يحضه
على تكوين
شبكة حماية لاستقراره
والمضي نحو
اقامة
"دولته"
المانعة
للاستباحة. بل
تأتي ايضاً
كأنها تشعل
"سليقة"
انتحار ذاتية
لدى الاطراف
الداخليين بعدما
شكلت الجولات
السابقة
للحوار
امتحاناً جيداً
وايجابياً
وخارقاً
للأكذوبة
الطويلة المتمادية
التي تصور
اللبنانيين
قاصرين عن حكم
أنفسهم
بأنفسهم.
أتراها لعنة
"جلد الذات"
مدفوعة
بسليقة الأنانيات
والمطامع
والفرديات،
ام ان "جلب الدب
الى الكرم"
يقتضي اشعال
"حروب استباقية"
في ازمة
الطوائف،
فيما العالم
بات ينظر الى
لبنان على انه
"الجوهرة"
البديلة من كل
بؤس الشرق
الاوسط؟
"التيار
الوطني" يعيد
تأكيد ثوابته
"احتفالاً
بجلاء جيش
الاحتلال
السوري"
كتب بيار
عطاالله: النهار
22/4/2006
يحتفل
"التيار
الوطني الحر"
في 29 من الشهر
الحالي
بمناسبة
جديدة على
الرأي العام
اللبناني، هي
"الذكرى
الاولى
لانسحاب جيش
الاحتلال
السوري من
لبنان" ويقيم
للمناسبة
احتفالا
مركزيا في
الملعب
الاولمبي
التابع للمعهد
الانطوني في
مدينة بعبدا.
وتحت شعار
"يوم الاستقلال"
يستعد التيار
لحشد أكثر من 15
الفا من المواطنين
للاستماع الى
كلمات في
الذكرى واغنيات
لمطربين وفرق
موسيقية قدمت
جهدها مجانا
من اجل
الاحتفال
بالجلاء
السوري الذي
كان منتصف
نهار 26 نيسان 2005.
استعراض
القوة الذي
ينظمه
"التيار
الوطني" في
منطقة بعبدا –
عاليه ليس ابن
ساعته، بل هو
نتيجة تخطيط
وتحضيرات
واسعة تريد من
الاحتفال
توجيه رسائل
عدة وفي أكثر
من اتجاه.
اولا – في
اتجاه الرأي
العام
المسيحي،
خصوصا ان
منطقة بعبدا
التي كانت
حكرا على
"التيار" وانصاره
ما عادت كذلك
وهي تتزحزح من
تحت اقدامهم
لمصلحة القوى
الحزبية
المسيحية
الاخرى مثل
حزب "القوات
اللبنانية"
والكتائب
والاحرار
التي أعادت
التقاط أنفاسها،
وأخذت تعيد
تجميع صفوفها
بعدما كانت تراجعت
لمصلحة
"التيار
الوطني".
ثانيا – ان
مكان
الاحتفال في
المعهد
الانطوني هو
على مرمى حجر
من القصر
الرئاسي في
بعبدا وبمثابة
الشرفة
الخلفية
للقصر، وربما
كان هذا الحفل
الموسيقي
"بروفة" لما
سيكون عليه
الوضع في حال
انتخاب زعيم
التيار
العماد ميشال
عون لسدة
الرئاسة
الاولى، من
تظاهرات
تأييد
واعتصامات
ومهرجانات
شعبية، علما
ان للعونيين
معرفة وطيدة بالطرق
المؤدية الى
بعبدا وسبل
حشد الانصار في
ساحاتها منذ
ايام
الاعتصامات
الشهيرة في مواجهة
التهديدات
السورية
باجتياح
القصر الرئاسي
عام 1990.
ثالثا – تعيد
روح الاحتفال
ومناسبته
المختصرة
بعنوان "يوم
الاستقلال =
انسحاب جيش
الاحتلال
السوري"،
التواصل بين
ماضي "التيار
الوطني"
المعارض بقوة
للهيمنة
السورية على
لبنان،
وحاضره الذي
اعتراه
الكثير من التشويش
بسبب
"التحالف مع
حلفاء سوريا
في لبنان"،
كما يردد
معارضو
"التيار"
الذين يأخذون
عليه انسحابه
من تحالف قوى 14
آذار
المعارضة للوصاية
السورية.
رابعا –
أهمية هذا
الاحتفال انه
يعيد تظهير الكتل
الرئيسية
الموجودة في
"التيار"،
والتي كان
العماد عون
يسميها مازحا
"الحرس
الثوري"
و"التقدميين"
وخلافه من التسميات.
ومن الواضح أن
جماهير
المسيحيين
التي منحت
التيار 70 في
المئة من
أصوات
ناخبيها، تعرف
جيدا ماذا
تريد من
التيار بصفته
ممثلا لأمانيها
ومدافعا
عنها، وتاليا
يريد الرأي
العام
المسيحي من
التيار ان
يتمسك بشعار
الحرية والسيادة
والاستقلال
للبنان التي
التزمها المسيحيون
اللبنانيون
دائما
وكلفتهم حربا طويلة
منذ العام 1975.
وهذا ما كان
العماد عون
يكرره دائما
امام محادثيه
في المنفى
الفرنسي عن الثوابت،
وانه لا ينسى
التاريخ،
مكررا روايته
عن قدوم
عائلته من
جزين الى
بيروت
ومعاناة المسيحيين
في لبنان.
ومن دلالات
الاحتفال
ايضا، عرض
فيلم "هيك بلشت
القصة"
للمخرج جورج
فياض، الذي
يبدأ مع مقدمة
تصور الحشد
المليوني
الذي اجتمع في
ساحة الشهداء
يوم 14 آذار 2005
للمطالبة
بخروج الجيش
السوري،
والحرية
والسيادة
والاستقلال
وكشف قتلة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وكل
الشعارات
التي رافقت
أضخم تظاهرة
في تاريخ
لبنان. الا ان
الفيلم ينقلب
رأسا على عقب
مع شعار "مش
هيك بلشت
القصة" ليعود القهقرى
الى 14 آذار 1989،
مع العماد
ميشال عون في
زيه العسكري
معلنا "حرب
التحرير" ضد
سوريا. ويعرض
الفيلم مشاهد
وثائقية عن
الحرب مع
الجيش السوري
وما تعرضت له
المناطق الشرقية
من قصف مدمر
وحصار بحري
وافقار
وتجويع، وصولا
الى
التظاهرات
الضخمة التي
خرجت الى قصر
بعبدا تأييدا
للعماد عون في
رفضه اتفاق
الطائف. الى
عرض الاجتياح
السوري صبيحة
13 تشرين الاول 1990
والذي ادى الى
اخراج العماد
عون بالقوة من
مقر الرئاسة
الاولى ودخول
الجيش السوري
اليه وقتل
عشرات الضباط
والجنود وأسرهم.
كما يختم بصور
التظاهرات
والاعتصامات
التي كان
التيار يقوم
بها بالتعاون
مع الاحزاب السيادية
الاخرى
وعمليات
القمع
والتعذيب التي
كانوا
يتعرضون لها.
منظمو
الاحتفال
يتوقعون ان
يتعدى حضور
المهرجان 15
الفا مع توقع
مشاركة كثيفة
من القوى
والاحزاب
التي تحالفت
حديثا مع
التيار او
خلال
الانتخابات
النيابية الاخيرة.
الرئيس
بري استقبل
النائب حرب
وخوري والسفير
الايطالي
وطنية
- 22/4/2006 (سياسة)
استقبل رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري،عند
الحادية عشرة
من قبل ظهر
اليوم، في عين
التينة،
النائب بطرس
حرب، الذي قال
بعد اللقاء:
"لا يخفى على
أحد ان البلد
يمر بأزمة
سياسية كبيرة
وفي جو من
المواجهة بين
القوى
السياسية، ما
قد يعرض كل
المحاولات
التي بذلناها
لاطلاق عملية
الحوار
الوطني
لايجاد حل
لمشاكل
البلد، لخطر
السقوط
والفشل،
بالطبع الاجتماع
اليوم مع دولة
الرئيس بعد
غيابه عن
لبنان للبحث
في جلسة 28
نيسان
الجاري،
المقررة
لمتابعة
المناقشة في
الموضوعين
المتبقيين،
اي موضوع
رئاسة
الجمهورية
وموضوع سلاح
"حزب الله"،
وبنتيجة
الاتصالات
الجارية اصبح
من المعروف ان
عقدة الرئاسة
يبدو انها لم
تحل بعد حتى
الآن، الا اذا
حصلت اعجوبة
او عنصر
مفاجىء، وبسبب
ذلك اعتقد ان
الجو الطاغي
اليوم هو ان
طاولة الحوار
ستعلن فشلها
في الوصول الى
حل قضية رئاسة
الجمهورية،
انما هذا لا
يعني ان
القضية انتهت
وانه لم يتم
البحث خارج
طاولة الحوار
في التفتيش عن
وسائل يمكن ان
تؤدي الى استكمال
عملية
التغيير التي
ستتيح للبنان
واللبنانيين
التطلع الى
المستقبل
بأمل. طبعا
كلنا ندرك مدى
انعكاس فشل
هذا الامر على
الموضوع الآخر
وعلى الحياة
السياسية
العامة في
البلد، ولا
سيما موضوع
سلاح "حزب
الله" وكيفية
التعاطي معه
بشكل ايجابي،
لا سيما في
الجو الايجابي
الذي لاحظناه
في الجولات
السابقة من
استعداد مسبق
لدى كل
الأطراف
للبحث في هذا
الموضوع بما
يؤمن التوفيق
بين نظرية
الدولة وبسط
سيادة الدولة
اللبنانية
ونظرية
المحافظة على حق
اللبنانيين
في مقاومة اي
احتلال
اسرائيلي، والذي
هو بكل أسف
مرتبط بعنصر
غير لبناني،
وهو عملية
ترسيم الحدود
مع سوريا
للاثبات للعالم
بأن اسرائيل
لا تزال تحتل
ارضا لبنانية
في مزارع
شبعا،
وبالتالي
يفترض ان
تنسحب من هذه الارض
اللبنانية
تطبيقا
للقرار 425
وباعتبار ان
هذه المزارع
لا تخضع
للقرار 242
باعتبارها
ارض سورية بعد
ان نثبت انها
ارض لبنانية،
كل هذه الامور
كانت موضوع
البحث اليوم
مع دولة الرئيس
بري، ولا أذيع
سرا اذا قلت
ان دولة الرئيس
وأنا نتحسس
حجم المشكلة
التي
نعانيها، وكما
كنا في السابق
وسنبقى
مصممين على
متابعة الجهود
والاتصالات
لكي تثمر
طاولة الحوار
النتائج التي
يطلبها
اللبنانيون،
لا سيما اننا
نعرف جميعا
انعكاس الفشل
السياسي او
التعثر
السياسي على
الحياة
الاقتصادية
والاجتماعية
للبنانيين،
خصوصا اننا
نمر في ظرف
ضيق جدا
ويعاني
اللبنانيون
كثيرا منه
وينتظرون خصوصا
بعد الاحداث
الدراماتيكية
التي حصلت في
العام
الماضي،
حلولا
للمشاكل التي
يعانيها لبنان،
لا سيما على
مستوى لقمة
العيش
والاستقرار الامني
وعلى مستوى
عدم القلق
لمستقبل
لبنان.
هذا
كان بصورة
عامة موضوع
الجلسة مع
دولة الرئيس
بري،
وتوافقنا
طبعا على
استمرار
التواصل قبل 28
الجاري
لمتابعة
السعي لتذليل
العقبات،
لعله بارادة
طيبة من قبل
الجميع
وبارادة الله
ليساعدنا على
بعض الحلول
للمشاكل،
كذلك بحثت مع
دولته في
موضوع الجلسة
التشريعية
التي قرر
دولته ان يدعو
لعقدها للبحث
في المشاريع
الجاهزة
والتي يجب ان
تطرح على
الهيئة العامة،
وأعتقد ان
هناك توجها
لكي يدعو
دولته في القريب
العاجل الى
جلسة عامة".
السفير الايطالي
ثم استقبل
الرئيس بري
السفير
الايطالي في
لبنان فرانكو
ميستريتا
بحضور مسؤول
العلاقات
الخارجية في
حركة "امل"
علي حمدان،
وعرض معه
التطورات
الراهنة
والعلاقات
الثنائية.
واستقبل
الرئيس بري في
الاولى بعد
الظهر الامين العام
للمجلس
الاعلى
اللبناني-
السوري نصري خوري
الذي قال بعد
اللقاء:
"تشرفت
بمقابلة دولة
رئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري، حيث عرضنا
مع دولته
العلاقات
اللبنانية-السورية،
والظروف
الصعبة التي
تمر بها
العلاقات الرسمية
بين لبنان
وسوريا.
واكدنا على
أهمية السعي من
اجل تبديد هذه
الأجواء لما
فيه مصلحة
البلدين
المشتركة،
وان العمل على
تعميق روح
التعاون
والتنسيق بين
البلدين وعلى
اعادة اجواء العلاقات
الى حالتها
الطبيعية أمر
برأينا ملح
وضروري، ولا
بد ان تبذل كل
الجهود من اجل
تنقية
الأجواء ومن
اجل ارساء
قواعد
استعادة الثقة
بين البلدين،
لانه بترسيخ
قواعد الثقة
وبالتعاون
والتنسيق
يمكن مناقشة
كل الأمورن وبالتالي
يمكن الوصول
الى حلول جميع
الأمور العالقة
بين
البلدين.ان
الأجواء
المتشنجة او المتوترة
لا تساعد على
ايجاد
الحلول،
بالعكس يجب
السعي من اجل
ارساء قواعد
الثقة والاطمئنان
من قبل
الجانبين
لاعادة
الأجواء
الايجابية،
وبالتالي
عودة
العلاقات الى
طبيعتها لكي نتمكن
من معالجة
جميع الأمور
العالقة،
وأعتقد ان
المرحلة
المقبلة يجب
ان تشهد
مجموعة من الجهود
من اجل تنقية
الأجواء ومن
اجل تسهيل عملية
التواصل،
وبالتالي
اعادة تفعيل
العلاقات بين
البلدين بحيث
تعود الى
مجراها
الطبيعي". سئل:
اين اصبحت
زيارة الرئيس
السنيورة الى
دمشق؟ أجاب:
"في الواقع
ليس هناك من
جديد على صعيد
زيارة دولة
الرئيس فؤاد
السنيورة الى
الجمهورية
العربية
السورية.
الأمور ما
زالت تدرس وهي
قيد البحث،
وأعتقد انه
يجب بذل
المزيد من
الجهود من اجل
الاعداد لها
اعدادا جيدا".
الخلافات
في أوساط
المغتربين
انتقلت إلى داخل
"جامعة
بيروت"
النهار 22/4/2006: بدا
أمس ان
الخلافات في
أوساط
المغتربين لم
تقتصر هذه
المرة على
الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم –
الانتشار
و"جامعة
بيروت" المدعومة
من مديرية
المغتربين،
بل صار الخلاف
داخل "جامعة
بيروت"
أيضاً، إذ وجه
رئيس المجلس
الوطني في
غانا التابع
للجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم –
بيروت شكيب
رمال كتاباً
الى الأمانة
العامة
للجامعة
وأمينها
العام عاطف عيد،
يستوضحهم
فيها الأمور
الآتية:
"في
تاريخ 12 كانون
الأول 2005 أجرى
فرع الجامعة
اللبنانية الثقافية
في أكرا – غانا
انتخابات
برعاية مندوب من
وزارة
الداخلية
الغانية
ولجنة من
أعضاء الجالية
اللبنانية
وحضورهما
وحضوري بصفتي
رئيس المجلس
الوطني
للجامعة في
غانا، وانبثقت
منها لجنة
تنفيذية
جديدة للفرع
مؤلفة من خمسة
عشر عضواً من
المنتسبين
الى الجامعة
برئاسة محمد
حجازي،
وزودنا
الأمانة
العامة في حينه
بمحاضر جلسة
الانتخاب وكل
المستندات
المطلوبة
بحسب أنظمة
الجامعة.
واعترفتم
بهذه اللجنة
عبر كتاب
وجهتموه
الينا في 16
كانون الأول 2005.
أُسس فرع
للجامعة في
مدينة
كوماسي، وانتخبت
هيئته
الادارية
برئاسة طوني
راضي، وزودنا
الأمانة
العامة أيضاً
محاضر جلسة
الانتخاب وكل
المستندات
المطلوبة
بحسب أنظمة
الجامعة. ثمة
مجموعة من
أبناء
الجالية
اللبنانية
يزيد عددهم
على المئة شخص
في مدينة
تاكورادي
يتحضرون
لتأسيس فرع
جديد
للجامعة،
الأمر الذي يمكننا
من اجراء
انتخاب
رئيس جديد
للمجلس
الوطني في
غانا بعدما
انتهت مدة
ولايتي في 12
كانون الأول
2005، ولا زلت
أزاول مهماتي
في رئاسة
المجلس
الوطني بحكم
الاستمرارية.
كنا فوجئنا في
تاريخ 26 شباط 2005
بقيام بعض
الأشخاص من
الجالية
اللبنانية في
غانا
بانتخابات
مزعومة للجنة
أكرا – غانا
بين أشخاص لا
يمتون الى الجامعة
بأي صلة لأنهم
غير منتسبين
اليها ولم
يسددوا يوماً
اي اشتراكات
لها، مخالفين
بذلك أحكام
النظام
الأساسي
للجامعة.
لقد قمنا في
حينه باعلام
الأمانة
العامة بذلك
لوضع حد لهذه
الأعمال غير
الشرعية،
فبادرت الأمانة
العامة في
محاولة
لاستيعاب
الموضوع ولم
شمل الجالية،
باقتراح
اندماج
الفريق
المخالف للنظام
باللجنة
الفعلية،
ووافقنا على
ذلك تفادياً
لأي انشقاق
بين
اللبنانيين.
غير ان المستغرب
هو تدخل وزارة
الخارجية
اللبنانية بالموضوع
عبر السفارة
اللبنانية في
غانا والمديرية
العامة
للمغتربين في
لبنان بطريقة
سلبية متجاهلة
مبادرة
الأمانة
العامة
ومتعاطية مع
الأشخاص
المزعوم
انتخابهم كما
لو انهم ذو
الصفة الشرعية،
واستغياب
اللجنة
الفعلية
الممثلة
لمركز غانا في
شكل مستمر وفي
صورة مطلقة.
أمام هذا
الوضع، يهمنا
ان نذكركم
بانه وفقاً لأحكام
النظام
الأساسي
للجامعة، فان
الأمانة العامة
هي المرجع
الصالح
والأساسي
لضبط سجلات الفروع
وقيد
الانتسابات
والتحقق من
صفة الأعضاء.
وبالتالي
فاننا نتوجه
الى الأمانة
العامة بهذا
الكتاب
للاستفهام عن
الموضوع،
ولافادتها
عما آل اليه
الوضع الشائب
من تأخير في
عملنا وتساؤلات
لدى الهيئات
الرسمية في
غانا.
ولا يسعنا
إلا ان نسأل
الأمانة
العامة عن الاجراء
المنوي
اتخاذه لوضع
حد للمخالفات
الحاصلة في
غانا
ولانتحال
الصفة
المتمادية من
بعض الأشخاص
وخصوصاً بعد
رفضهم
المتكرر لكل
مبادرات
الأمانة
العامة
واللجنة
التنفيذية الحالية
في غانا، وكنا
من جهتنا
أقمنا في غانا
دعاوى قضائية
في موضوع
انتحال صفة
واستعمال
مزور لاسم الجامعة
اللبنانية
الثقافية،
وزودناكم في حينه
نسخاً من هذه
الدعاوى التي
لا تزال قائمة
وننتظر
نتائجها.
علماً ان
التأخير في
هذا الاطار
سيؤدي حكماً
الى شل أعمال
اللجنة ونشاطاتها
في غانا بدلاً
من اعطائها
الحوافز
للمضي في
عملها،
وسيكبل ايدي
الناشطين في
صفوفها العاملين
بكل اندفاع
لبناء مركز
ناشط وفاعل بعد
طول غياب،
إضافة الى ما
لاستمرار
وجود لجنة غير
شرعية من
تأثير سلبي
لدى الهيئات
الرسمية في
غانا ولدى
الجالية
اللبنانية
عموماً، وخصوصاً
مع تكرار هذه
الادعاءات
عبر وسائل الاعلام
(...)".
المفتي
قباني غادر
الى عمان
تلبية لدعوة
رسمية من مفتي
السلطنة
الحوار
الآن هو الهدف
والوسيلة
لتعزيز مسيرة
لبنان الوطنية
الجديدة
وطنية-
22/4/2006(سياسة) غادر
مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الدكتور محمد
رشيد قباني،
مطار رفيق
الحريري
الدولي
والوفد المرافق
له، قبل ظهر
اليوم،
متوجها الى
سلطنة عمان
تلبية لدعوة
رسمية من مفتي
سلطنة عمان الشيخ
احمد
الخليلي،
وسيقابل خلال
زيارته للسلطنة
جلالة
السلطان سعيد
بن قابوس،
اضافة الى
لقائه مع
ابناء
الجالية
اللبنانية
هناك . وكان
وزير التربية
والتعليم
العالي
الدكتور خالد
قباني ممثلا
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة في
وداع المفتي
في صالون
الشرف وعلى
ارض المطار
حيث اقيم
لسماحته وداع
رسمي . ويرافق
المفتي في
زيارته الى
سلطنة عمان
وفد يضم كل من
:رئيس المحاكم
الشرعية
السنية
العليا الشيخ
عبد اللطيف
دريان، عضو
المجلس
الشرعي الاسلامي
الاعلى
المهندس بسام
برغوت،
الامين العام
للجنة الحوار
الاسلامي
-المسيحي في
لبنان محمد
السماك
والامين
العام للمركز
الاسلامي
للاعلام
والانماء
الزميل صلاح
سلام . و تحدث
مفتي
الجمهورية عن
زيارته فقال
للصحافيين في
صالون الشرف:"
زيارتي الى
سلطنة عمان هي
زيارة ودية
الى بلد عربي
شقيق
للمساهمة في
تعزيز العلاقات
الاخوية بين
الشعبين
الشقيقين
والبلدين
الشقيقين
وفرصة
لمقابلة
جلالة السلطان
سعيد بن قابوس
حفظه الله
وسائر
المسؤولين العاملين
تحت رعايته في
انجاح
السلطنة، وهي
مناسبة
للاطلاع على
المعالم
العمرانية
والنهضة الاقتصادية
والاجتماعية
في هذا البلد
الوادع الذي
يعمل بحكمة
وصبر واناة
على تعزيز
امكاناته من
اجل تعزيز
المساهمة في
تعزيز التضامن
العربي
والاسلامي،
وهي فرصة ايضا
للتباحث في
القضايا ذات
الاهتمام
المشترك في
الشؤون الدينية
بيننا وبين
سماحة مفتي
سلطنة عمان".
وردا على سؤال
حول نظرته الى
الظروف التي
يمر بها لبنان
حاليا قال
المفتي
قباني:"الحوار
الآن هو الهدف
والوسيلة من
اجل تعزيز
مسيرة لبنان
الوطنية
الجديدة، فلا
سبيل امام
اللبنانيين
الا الحوار،
فالحوار ثم
الحوار،
فاللبنانيون يضرب
بهم المثل في
الوفاق
الوطني ولا
يجوز اطلاقا
الا ان ينتج
عن هذا الحوار
الوطني الا
تعزيز الوفاق
ومسيرة لبنان
الوطنية
الجديدة".
النائب
دكاش: نريد
حوارا يوصلنا
الى نتائج تحفظ
الوطن
وطنية
- 22/4/2006 (سياسة) في
اطار نشاطاته
الشبابية المتواصلة
على مدار العام،
اقام "برنامج
شباب لبنان
الواحد" عشاء
تكريميا
للنائب
الدكتور بيار
دكاش بحضور
اكثر من مئة
شاب وشابة من
مختلف
المناطق
اللبنانية,
وذلك في مركز
توفيق طبارة.
بداية
القى المحامي
جاد طعمه كلمة
باسم البرنامج
جاء فيها "ان
لنبان يحتاج
لحماسة شبابه الذين
يحتاجون بدورهم
لحكمة شيبهم
للاستفادة من
تجربة الماضي
التي اثبتت ان
النزاعات
الطائفية لا
يمكنها ان
تلغي او تهمش
الاخر". اضاف
"ان الدكتور دكاش
وبرنامج شباب
لبنان الواحد
وجهان لعملة
واحدة، تؤمن
بمبدأ اساسي
هو الحوار
الذي لا يستقيم
الا بقبول
الاخر
المختلف
واحترامه، ولهذا
كان برنامج
شباب لبنان
الواحد
والدكتور دكاش
من اصحاب
المبادرات
الدائمة
والمتواصلة
التي تجمع ولا
تفرق, تبني
ولا تهدم,
تضيء الشموع
باستمرار ولا
تكتفي بان
تلعن الظلام،
خدمة للوطن
وللمواطنية
الحقة, وخدمة
للتوافق والعيش
المشترك".
النائب دكاش
من جهته القى
النائب دكاش
كلمة توجه
فيها "الى
الشباب
الحاضرين
ومنهم الى كل
شباب لبنان
للتأكيد على
ضرورة
استمرار
التحاور
العقلاني, وان
لبنان يحتاج
الى حوار
حقيقي يناقش
المشاكل
الداخلية مع عدم
السماح بان
يكون الحوار
مستوردا من
الخارج".
اضاف
"ارى في وجه كل
شاب لبناني
ثورة ضد
الواقع
الحالي الذي
يدخل لبنان في
اتون حارق يطال
كل الشعب
اللبناني وقد
يؤدي الى حرق
الوطن في حال
استمراره".
ورأى "ان
مشكلة لبنان
مثلثة: عدم
الوفاق
السياسي حيث
تسعى
الاكثرية الى
الغاء
الاقلية
الحرة بما
يتعارض
والنظام الديمقراطي,
والمعضلة
الاقتصادية
التي يسببها
الخلاف
السياسي
المستمر,
والمعضلة
الاخلاقية
المتمثلة
بتخلي الشعب
اللبناني عن
مبادئه
لتحقيق مصالح
الاخرين ما
يؤدي الى تهديد
النظام
الديموقراطي
واغفال ان
اسرائيل عدو
غاصب يستفيد
من تلهي الشعب
اللبناني
بخلافاته
الداخلية".
واقترح
"ثلاثة حلول
تتمثل بوحدة
الموقف ووحدة
الرؤية ووحدة
الهدف والا
فان القوى
التي تتربص
بلبنان شرا قد
تصل بغفلة من
الزمن الى
سايكس بيكو
جديد يطال
الامة, والامل
كل الامل يبقى
في جيل الشباب
الذين يمثلون
بناة الوطن
الذي يتسكع
حكامه على
ابواب
الغرباء". وختم
"ان الحوار
الجاري يجب
الا يوصلنا الى
تسوية,
فالتسوية هي
فترة هدنة بين
حربين ونحن
نريد حوارا
يوصلنا الى
نتائج تحفظ
الوطن الواحد
الموحد حيث
الانسان فيه
هو القيمة
الحقيقية".
النائب
جنبلاط
استقبل وفدا
من قطاع
الهندسة في
الحزب
التقدمي
ووفودا شعبية
وطنية-
22/4/2006(سياسة)
استقبل رئيس
اللقاء الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط في قصر
المختارة
اليوم وفدا من
قطاع الهندسة
في الحزب التقدمي
الاشتراكي،
وذلك بعد
الانتخابات
الاخيرة
للمهندسين
وفوز لائحة
14آذار ومن
ضمنها ممثل
الحزب
التقدمي نزيه
زيعور، وتحدث
مسؤول قطاع
المهندسين في
الحزب
التقدمي هادي
ابو شقرا مؤكدا
على التحالف
السياسي
والانتخابي
الذي جرى ضمن
قوى 14 آذار ،
معتبرا ان
الفوز يثبت
اكثرية
حقيقية
ومنوها بجهود
النائب
جنبلاط وكل القوى
السياسية
التي دعمت من
اجل هذا
الفوز. ثم
تحدث النائب
جنبلاط، فحيا
الحضور،
معتبرا "ان
الانتخابات
التي خضتموها
كانت تأكيد
على التحالف
مع التيارات
المتحالفة من
الكتلة الوطنية
الى تيار
المستقبل،
الكتائب،
القوات،
اليسار
الديموقراطي،
الاحرار،
المنبر النقابي،
الجماعة
الاسلامية،
حركة الانقاذ في
الحزب
الشيوعي
وروابط
الجامعات.
لذا ومن موقع
التأكيد على
التحالف وجب
التأكيد ايضا
في كل محطة
انتخابية على
هذا الامر،
واتمنى طبعا
على الفرقاء
الآخرين في 14
آذار ان
يكونوا معنا،
اما وان
اختاروا هم
طريق آخر في
ما يسمى بورقة
تفاهم، انما
نتمنى لهم كل
التوفيق في
ورقة التفاهم
هذه، لكن في
النهاية
السياسة فرزت
, وفي نفس
الوقت سبق
وذكرت بالامس
ان تهجم البعض
وذات الطابع
الشخصي على
حليفنا رئيس
"تيار
المستقبل"
الشيخ سعد
الحريري غير
مقبول. وبالمناسبة
احترنا ,
قالوا نريد ان
نعلم اين ذهب
المال العام
طوال السنوات
السابقة،
اهلا وسهلا ..
هناك قانون
تحضره
الحكومة
للاتيان بشركات
تدقيق محاسبة
للخمسة عشر
عاما السابقة
بعد نهاية
الحرب
الاهلية ولا
توجد مشكلة في
الامر، ماذا
يريدون بعد؟!
اليوم وفي
تصريحات
لاحقة يريدون
شيئا آخر، لا،
لا تسير
الامور هكذا،
وكأنهم لا
يعترفون بهذا
القانون،
يريدون
محاسبة حول
المال العام
الذي هدر حسب
رأيهم، نحن
جاهزون، قسم
من المال
العام هدر
وقسم قام به
باعمال جبارة
رفيق الحريري
في الاعمار وبناء
الدولة ودعم
المؤسسات
الامنية التي
بالامس قائد
الجيش السابق
رئيس
الجمهورية الحالي
يشكك بها،
يشكك بنفسه
ويقول قائد
الجيش السابق
ان الجيش وحده
غير قادر على
حماية لبنان
ولا بد من
استمرار
المقاومة الى
جانب الجيش،
هذا الامر
مرفوض ونسأل
قائد الجيش
السابق رئيس
الجمهورية
الحالي اين
المال الذي
صرف على المؤسسة
الامنية،
اين؟!
فلنبدأ من
عنده، هو كان
المسؤول
آنذاك ولم نكن
نستطيع ان
نحاسب او ان
ندقق عندما
كان قائدا
للجيش، واذكر
في ما اذكر
انه في مرحلة
من المراحل
عندما ارسل
دورية الى
مكتب فؤاد
السنيورة
عندما كان وزيرا
للمالية،
ارسل الدورية
وكاد ان يسجن
فؤاد السنيورة
اميل لحود،
ليس هناك سلطة
الا سلطة الدولة
ولا حصرية في
امتلاك
السلاح الا
سلاح الدولة،
وفي هذه
المناسبة
اوجه التحية
للعمل الجبار
الذي قام به
دولة الرئيس
فؤاد السنيورة
في نيويورك
وواشنطن،
وكان جدا
واضحا في ما
يتعلق ببناء
الدولة
وترسيم او
تحديد مزارع شبعا،
والتأكيد على
اتفاق
الطائف، وحده
اتفاق الطائف
هو ورقة
التفاهم التي
نعترف بها، لا
اوراق تفاهم
جانبية، وحده
اتفاق الطائف
اي بسط سيادة
الدولة في
الجنوب، وفي
الضاحية، والمخيمات
من خلال
الحوار؟
فليكن ولكن
ليس حوارا من
اجل الحوار".
اضاف جنباط:
"ان الحوار
اعطى نتائج
نظريا ممتازة
ولكن عمليا
بعد،
وبالاجماع
وافقنا على العلاقات
الديبلوماسية
مع سوريا وهذا
ما ورد في
خطاب
السنيورة في
نيويورك وكان
رد الفعل السريع
سلبيا من قبل
المندوب
السوري بان لا
للعلاقات
الديبلوماسية،
وبالاجماع
وافقنا على
ترسيم او
تحديد الحدود
, وهذا الامر
ايضا رفضه
المندوب
السوري وقال
لا لترسيم
الحدود،
وبالاجماع
ايضا تحدثنا عن
موضوع السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات والذي
لا علاقة له
بالقضية، ان
السلاح
الفلسطيني خارج
المخيمات هو
سلاح لنوع من
ميليشيا
رديفة لحزب
البعث او
للصاعقة في
الماضي ايام
"السيء الذكر"
زهير محسن،
وليس له اي
علاقة
بالحقوق المدنية
او بموضوع
القضية
الفلسطينية،
القضية
الفلسطينية
تعالج كما قال
سلطان ابو العينين
بالامس عند
البطريرك
صفير، عندما
يعين السفير،
سفير السلطة
الفلسطينية
لمكتب منظمة التحرير
في بيروت،
هكذا قال
بالامس سلطان
ابو العينين
ونحن نؤيد
كلامه. صحيح
توجد مشكلة في
فلسطين
لناحية
ازدواجية
السلطة بين
حماس وبين
السلطة مع
الاسف، نتمنى
وحدة القرار
وفي نفس الوقت
على الغرب
والبلاد
العربية ان
تفرج عن
الاموال من
اجل دعم
القضية
الفلسطينية
والشعب
الفلسطيني في
غزة وفي
الضفة، ان
حصار حماس يعد
ضرب من
الغباء، ان
الحصار يعطي
ما يسمى المتطرفين
اوراقا بدون
ثمن سياسي،
يعطي بالتالي
النظام
السوري ويعطي
للمزايدات
الايرانية
ورقة على حساب
القضية
الفلسطينية،
لكن الامر
يعود الى
السياسة
الاميركية
والغربية في ان
تحاور حماس
وفق القرارات
الدولية، اي
وفق الانسحاب
حسب القرار
الدولي 242
واقامة دولة
فلسطينية
وازالة
المستوطنات،
والا فان
المنظمات
التي تدعي
الجهاد
الاسلامي
ستزايد على حماس
ما يؤدي الى
الدخول في
حلقة جديدة
على حساب
القضية
الفلسطينية،
وهذا هو رأيي".
وتابع جنباط
يقول: "اما في
موضوع الامن
لا بد من كلمة
في هذا الامر،
استنكر البعض
ونستنكر معه
"المحاولة"
لاغتيال
السيد حسن نصر
الله، لكن
نعلم ان
المجموعة
التي اكتشفت
عليها شكوك اذ
بعض عناصرها
كان في السجون
السورية والبعض
الآخر لا
اعتقد ان لديه
هذه الخبرة او
التقنية للاغتيالات،
وانني سأعود
بعض الشيء الى
الوراء عندما
جرت محاولة
اغتيال احد
اركان "حزب الله"
في بعلبك
وتذكرون ما
جرى لسيارة
الشيخ يزبك،
وجدت قنابل
غير معدة
للتفجير على
طريق الشوف،
وبعد ثلاثة
ايام تقريبا
جرى اغتيال جبران
تويني، علينا
التنبه بان
النظام
السوري يستطيع
ان يفعل كل
شيء ويحول
الانظار
ويقول بان
هناك محاولة
اغتيال للسيد
حسن من اجل
التصويب على
شيء آخر، وفي
نفس الوقت
ينتابنا الشك خاصة
لان السيد حسن
مهدد من
اسرائيل، لكن
ايضا قد يكون
مهددا من
النظام
السوري،
لماذا؟ وقد
يستغرب البعض
كلامي، لان
السيد حسن في
الحوار وافق
معنا
وبالاجماع
على امور
يرفضها النظام
السوري مثل
ترسيم
الحدود،
ازالة السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات،
والعلاقات الديبلوماسية،
هل النظام
السوري في هذه
المحاولة من
خلال عصبة
صغيرة يصوب او
يضيق عليه؟ لا
احد يدري ! لكن
امنيا يبدو
انهم يحضرون
الى عمل كبير
ووجدنا
بالامس على
مشارف
الرميلة
ومنزل الياس
عطا الله
قذائف هذه
المرة معدة
للتفجير، لم
يجر تفجيرها
انما كانت
مجهزة
للتفجير، علينا
التنبه كثيرا
لانه على
مشارف حزيران
وتقرير
براميرتز،
وبما ان
الاجماع
اللبناني اعطى
نتائج نظريا
ايجابية جدا،
يبدو ان بشار
(الاسد)
متضايق
ومنزعج
وسلاحه
الوحيد
التخريب الامني،
ومع هذا سنقول
له جميعنا
كلبنانيين اننا
اقوى بكثير من
التخريب
الامني ومن
ارادته التدميرية،
وان شاء الله
نحن
والمعارضة
السورية في
الداخل وفي
الخارج
سنحاسبه
وسنعطي لسوريا
مستقبلا
افضل".
بعد ذلك رد
جنبلاط على
اسئلة الحضور
خلال مناقشة
جرت للوضع
السياسي
والنقابي
بشكل عام، ثم
استبقى الى
مائدة الغذاء
نقيبا
المهندسين والمحامين
في حضور وزير
المهجرين
نعمة طعمة ومدير
عام الوزارة
احمد محمود,
والمهندس نديم
نمور والسيدة
نورا جنبلاط.
وكان النائب
جنبلاط التقى
قبل ذلك وفدا
كبيرا من نادي
شارل حلو في
مدرسة سيدة
الجمهور برئاسة
ناجي الخوري,
واجرى الطلاب
حوارا سياسيا مع
النائب
جنبلاط الذي
تناول مجمل
القضايا السياسية
في لبنان
والمنطقة, ثم
التقى وفدا من
الباروك,
واخرا من
عائلة
الاحمدية في شارون,
ومن برجا
يتقدمه
المختار محمد
علي دمج, ومن
لجنة متابعة
العفو العام
من منطقة
بعلبك -
الهرمل, وطالب
الوفد النائب
جنبلاط بدعم
قانون العفو
العام عن
المطلوبين
والموقوفين
والبالغ
عددهم 28 الفا,
واكد الوفد ان
النائب جنبلاط
وعدهم بدعم
هذه القضية
والاهتمام
بالامر
للوصول الى
النتيجة
المرجوة, ثم
وفدا من جمعية
الثقافة
والمعرفة في
جبل لبنان،
وكان بحث
بإنشاء معهد
فني وتقني ضمن
اختصاصات عدة
في الجبل, ثم
رئيس اتحاد
بلديات المتن
الاعلى طوني
يمين ونائبه
فيصل ابو
الحسن على رأس
وفد من بلديات
الاتحاد في
المنطقة
ووفدا من دير
كوشة يتقدمه
المشايخ
بحضور مدير
عام تعاونية
موظفي الدولة
انور ضو, وقدم
رئيس منتدى
الفكر
التقدمي
الدكتور قصى
الحسين
موسوعة "الحضارة
العربية"
التي صدرت
حديثا. وزار
المختارة
وفدا فرنسيا
برئاسة رئيس
مجلس محافظة
بلفور
الفرنسية عضو
المجلس
الوطني للحزب
الاشتراكي
الفرنسي ايف
اكرمن, والتقى
الوفد بعد ذلك
برؤساء اتحاد
بلديات الشوف,
كما زار قصر
المختارة
رئيس حزب
الاصلاح
الجمهوري
شارل شدياق
على رأس وفد,
واعلن شدياق
تأييد الحزب
لمواقف الزعيم
وليد جنبلاط,
بمواقفه
الصادقة
والوطنية الكبيرة
في الدفاع عن
حقوق لبنان
وخاصة الحدودية
منها, والذي
يعمل لبناء
دولة حديثة
ترعاها
مؤسسات
الشفافية
الواجب خلقها
لبناء دولة
ديمقراطية,
كاشفا عن
برنامج سياحي
ضمن هذا الاطار
يضم نحو 500 الف
وظيفة
ويستقبل سبعة
ملايين سائحا
خلال ست
سنوات، مشيرا
الى اهتمام النائب
جنبلاط بكل ما
يؤدي الى
تحسين الوضع
الاقتصادي
للشعب
اللبناني.
حماس"
تستنكر
بيانات "فتح"
وتناشد
العقلاء العمل
على وأد
الفتنة
وطنية- 22/4/2006
(سياسة)
استنكر السيد
علي بركة
مسؤول العلاقات
السياسية
لحركة حماس في
لبنان، في بيان
صادر اليوم،
"البيانات
المسمومة
التي توزع في
المخيمات
الفلسطينية باسم
حركة فتح
وفيها كلام لا
يليق
بالمناضلين ويخرج
عن أدب الخلاف
السياسي،
ويصب في مشروع
الفتنة الذي
تسعى له
الادارة
الاميركية
وحكومة العدو
الصهيوني، من
اجل افشال
حكومة الشعب
الفلسطيني
المنتخبة
واحلال
الفوضى في صفوف
شعبنا
الفلسطيني،
لتمرير مشروع
اولمرت الاحادي
الجانب ومنع
قيام دولة
فلسطينية
مستقلة كاملة
السيادة
وعاصمتها
القدس". واوضح
بركة: "ان ما
جاء في خطاب
الاخ خالد
مشعل رئيس
المكتب السياسي
للحركة امس
يأتي في سياق
توضيح التحديات
التي تتعرض
لها الحكومة
الفلسطينية
والعراقيل
التي توضع
امامها من
خلال تجريدها
من صلاحيات
بهدف افشالها.
ونحن بتنا
امام حكومة موازية
مع التأكيد
على ان جميع
الحوارات بين مؤسستي
الحكومة
والرئاسة لم
يتم متابعتها
او تفعيلها،
وبالتالي،
استمرار حصار
الحكومة ووضع
المزيد من
التحديات
امامها،
ولذلك اراد
خالد مشعل كشف
الحقيقة امام
شعبنا وامتنا".
واشار بركة
الى ان "كل
الاصوات التي
تعالت بانتقاد
مشعل مطالبة
من قبل شعبنا
الاجابة على
السؤال
المباشر:
لماذا يتم
تجريد
الحكومة من صلاحياتها
ولمصلحة من
يتم ذلك في
وقت يتعرض فيه
شعبنا
وحكومتنا
المنتخبة الى
حصار ظالم تفرضه
الادارة
الامريكية
وحكومة
العدو؟"، مؤكدا
على "وحدة
موقف الحركة
وتصورها
للمرحلة الحالية"،
مضيفا ان
الحفاظ على
وحدة الشعب
الفلسطيني
"لا يعني
الصمت عن قول
الحقيقة".
وناشد بركة
"العقلاء في
فتح العمل على
وأد الفتنة، وعدم
جر الساحة
اللبنانية
لسجال اتهامي
يمزق وحدة
شعبنا ويضعف
قضيتنا
العادلة".
"حماس" تستنكر
بيانات "فتح"
وتناشد
العقلاء
العمل على وأد
الفتنة
وطنية- 22/4/2006
(سياسة)
استنكر السيد
علي بركة
مسؤول العلاقات
السياسية
لحركة حماس في
لبنان، في بيان
صادر اليوم،
"البيانات
المسمومة
التي توزع في
المخيمات
الفلسطينية
باسم حركة فتح
وفيها كلام لا
يليق بالمناضلين
ويخرج عن أدب
الخلاف
السياسي، ويصب
في مشروع
الفتنة الذي
تسعى له
الادارة الاميركية
وحكومة العدو
الصهيوني، من
اجل افشال حكومة
الشعب
الفلسطيني
المنتخبة
واحلال الفوضى
في صفوف شعبنا
الفلسطيني،
لتمرير مشروع
اولمرت
الاحادي
الجانب ومنع
قيام دولة فلسطينية
مستقلة كاملة
السيادة
وعاصمتها
القدس".
واوضح بركة:
"ان ما جاء في
خطاب الاخ
خالد مشعل
رئيس المكتب
السياسي
للحركة امس
يأتي في سياق
توضيح
التحديات
التي تتعرض
لها الحكومة
الفلسطينية
والعراقيل
التي توضع
امامها من خلال
تجريدها من
صلاحيات بهدف
افشالها. ونحن
بتنا امام
حكومة موازية
مع التأكيد
على ان جميع
الحوارات بين
مؤسستي
الحكومة
والرئاسة لم
يتم متابعتها
او تفعيلها،
وبالتالي،
استمرار حصار
الحكومة ووضع
المزيد من
التحديات
امامها،
ولذلك اراد
خالد مشعل كشف
الحقيقة امام
شعبنا
وامتنا".
واشار بركة
الى ان "كل
الاصوات التي
تعالت
بانتقاد مشعل
مطالبة من قبل
شعبنا الاجابة
على السؤال
المباشر:
لماذا يتم
تجريد الحكومة
من صلاحياتها
ولمصلحة من
يتم ذلك في وقت
يتعرض فيه
شعبنا
وحكومتنا
المنتخبة الى
حصار ظالم
تفرضه
الادارة
الامريكية
وحكومة العدو؟"،
مؤكدا على
"وحدة موقف
الحركة
وتصورها للمرحلة
الحالية"،
مضيفا ان
الحفاظ على
وحدة الشعب
الفلسطيني
"لا يعني
الصمت عن قول
الحقيقة".
وناشد بركة
"العقلاء في
فتح العمل على
وأد الفتنة،
وعدم جر
الساحة
اللبنانية
لسجال اتهامي
يمزق وحدة
شعبنا ويضعف
قضيتنا العادلة".
الوزيرالعريضي
إلتقى عمرو
موسى في
القاهرة مساء
اليوم والبحث
تتطرق الى
الأوضاع في لبنان
وفلسطين
والعراق
وطنية ـ 22 ـ 4 ـ 2006
(سياسة)التقى
وزير الاعلام
اللبنانى
الاستاذ غازي
العريضي
الامين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى في مقر
الامانة
العامة
للجامعة في
القاهرة وتم
البحث خلال اللقاء
في
تطورات
الاوضاع فى
المنطقة خاصة
فى لبنان
وفلسطين
والعراق .
وصرح وزير
الاعلام
اللبنانى
للصحفيين عقب
اللقاء : "بأنه
ناقش مع
الامين العام للجامعة
العربية
تطورات
الاوضاع فى
المنطقة خاصة
فى لبنان عقب
اجتماعات
الحوار بين
مختلف
الاطراف
اللبنانية
والنتائج
التى تمخض عنها
هذا الحوار
وضرورة
المتابعة
والمواكبة العربية
لهذه النتائج
"لان فيها
اجماعا بين اللبنانيين
وبالتالى
تساعد على
"حلحلة " الامور
فى البلاد" .
وقال
العريضى :"انه
تم التطرق
خلال اللقاء
ايضا الى
الوضع فى
فلسطين
والعراق ،
مضيفا "أن اللقاء
مع السيد عمرو
موسى الامين
العام لجامعة
الدول
العربية
دائما يكون
مفيدا لان
موقعه متابع
لكل هذه
القضايا". وأعرب
فى الوقت نفسه
عن تطلعه
لجامعة عربية
"فاعلة ونشطة
وحاضنة لكل
القضايا..
ولعلاقات عربية
عربية أفضل
مما هي عليه
الان لمواجهة
التحديات
التى تواجه
الامة
العربية" وحول
العلاقات
السورية
اللبنانية ،
قال وزير
الاعلام اللبنانى
غازى العريضى
" نحن اتفقنا
على طاولة
الحوار
وبالاجماع
بين بعضنا
البعض كلبنانيين
على بند يتعلق
بالعلاقات
اللبنانية السورية
التى نريدها
مبنية على
اساس ما ورد
فى اتفاق
الطائف
باعتباره
الدستور الذى
اجمع عليه اللبنانيون
"
وأضاف " نحن
نتطلع الى
علاقات مميزة
مع سوريا تنطلق
من الاعتراف
بسيادة
واستقلال كلا
البلدين وعدم
التدخل فى
الشأن
الداخلى وعدم
تهديد أمن
سوريا من
لبنان أو
تهديد أمن
لبنان من سوريا
وضرورة اقامة
علاقات
دبلوماسية
بين البلدين
وفتح سفارات
فى سوريا وفى
لبنان وهو ما
تم الاتفاق
عليه
بالاجماع بين
اللبنانيين".
وأعرب عن
أمله فى ان
يكون هناك ثمة
تجاوب من المسؤولين
السوريين على
هذا الموضوع
وان ننطلق فى
اطار
العلاقات
اللبنانية
السورية بنظرة
مستقبلية
وفقا لهذه
القواعد .
وحول الوضع بالنسبة
لمزارع شبعا ،
قال وزير
الاعلام
اللبنانى "
انه كان هناك
اتفاق ايضا بين
الاطراف
اللبنانية
وبالاجماع
على ان هذه
المزارع
لبنانية
ولابد من
اثبات
لبنانية مزارع
شبعا فى الامم
المتحدة وفق
الاصول المعتمدة
قانونيا من
قبل الامم
المتحدة "..
واضاف انه على
هذا الاساس
فان رئيس
الحكومة
اللبنانية
فؤاد
السنيورة
موجود فى
نيويورك
اليوم والتقى
الامين العام
للامم
المتحدة كوفى
انان وناقش
معه هذا الامر
، مشيرا الى
انه كان هناك
تأكيد من قبل
الامين العام
للامم
المتحدة بأن
الوصول الى
تحديد
لبنانية
مزارع شبعا
بشكل نهائى
يتطلب موافقة
سورية
وتوقيعا
سوريا على
محضر مشترك مع
لبنان .
ولفت الوزير
العريضى الى
ان هذا الامر
نوقش ايضا على
طاولة الحوار
وكان هناك
اتفاق على أن يتوجه
رئيس الحكومة
اللبنانية
الى الامم المتحدة
واذا اضطر
الامر ان
يتوجه الى
سوريا ايضا
لمتابعة هذه
المسألة ،
معربا عن أمله
فى ان يوافق
المسؤولون السوريون
على هذه
الآلية التى
تصر عليها الامم
المتحدة
والتى
التزمنا بها
فى لبنان عندما
قلنا"
بالاليات
القانونية
التى تريدها
الامم
المتحدة ". وحول
مسألة سلاح
المقاومة ،
قال وزير
الاعلام
اللبنانى ان
هذا الموضوع
هو النقطة
الاخيرة
المتبقية على
طاولة الحوار
اللبنانى بعد
موضوع
الرئاسة فى
لبنان ، مشيرا
الى ان
اللبنانيين
سيعودون الى
طاولة الحوار
فى 28 ابريل
الجارى وان
ثمة امرين
للنقاش فى هذه
الجولة من
الحوار الاول
هو موضوع
الرئاسة والثانى
موضوع سلاح
المقاومة . وقال العريضى
"اننا سنبدأ
بمناقشة
موضوع
الرئاسة واذا اتفقنا
على تغيير
الرئيس
الحالى على
اعتبار اننا
متفقون على أن
ثمة ازمة فى
رئاسة الجمهورية
باعتبار ان
ذلك يشكل أمرا
مهما بالنسبة
للوضع فى
لبنان .. واذا
لم نتفق فان
هذا يعنى انه يجب
ان نذهب الى
تنفيذ ما
اتفقنا عليه ،
وايضا
استكمال
الحوار على ما
تبقى وهو سلاح
المقاومة". ..
مشيرا الى أنه
سوف يكون هناك
نقاش مجددا
حول هذا
الموضوع على
طاولة الحوار
. وحول
الاتجاهات
على الساحة
اللبنانية
بشأن سلاح
المقاومة