المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم السبت 22/4/2006
لا
تظنوا اني جئت
لانقض
الناموس او
الانبياء. ما
جئت لانقض بل
لاكمّل.
العثور
على حمام أثري
روماني او
بيزنطي في حي الشيقان
في بعلبك
وطنية- 21/4/2006
اضيف اليوم
موقع اثري
جديد الى حملة
الاكتشافات
الاثرية التي
يتم العثور
عليها في بعلبك
خلال مواكبة
حفريات البنى
التحتية، فقد عثر
في حي الشيقان
في مدينة
بعلبك على
اجزاء من حمام
يعود الى احدى
الحقبتين
الرومانية او البيزنطية
. وفي
التفاصيل ان
المنقبين
عثروا على ست
قطع بلاط من
القرميد قياس
كل واحدة منها
21 سنتم × 21 سنتم
بطول 142
سنتيمترا،
اضافة الى ثلاثة
اعمدة فخارية
دائرية الشكل
بارتفاع 30 سنتيمترا
كانت تستخدم
لرفع ارضية
الحمام لتخزين
الحرارة
الضرورية
وتسخين الارض.
البطريرك
صفير
استقبل
العماد عون
مساء اليوم
عون :
الزيارة
للتهئنة
والجو ليس
باتجاه انتخاب
رئيس نحن
والشعب سننزل
في لحظة
لتغيير هذا
الوضع
وطنية - 21/4/2006
(سياسة)
استقبل
البطريرك
صفير مساء اليوم
رئيس تكتل "
الاصلاح
والتغيير"
النائب العماد
ميشال عون في
زيارة
للتهنئة
بالفصح المجيد،
وقال : كانت
مناسبة
تطرقنا الى
الوضع، والجميع
يعلم ان الوضع
والجو ليس
باتجاه
انتخاب رئيس
حيث تبين ان
المجموعة
التي طالبت
باقالة رئيس
الجمهورية تراجعت
عن مطلبها
وتوقف البحث
في الموضوع
لتعذر
التفاهم".
سئل: ما سبب
الخلاف بينكم
وبين تيار
المستقبل؟
اجاب: لا خلاف
بيننا وبين
تيار
المستقبل
انما علقوا
على حديث
تلفزيوني، انا
ما زلت متمسكا
بمضمونه
وتفاجأت
بالمستوى المتدني
للكلام الذي
خرج عن آداب
السلوك والمخاطبة
وشرد الى
مواضيع خاصة
لا تتعلق
بمضمون الحديث،
حيث تحدثنا عن
عدم نضج وعن
عدم ممارسة
الديمقراطية
وهذا ما قاله
الشخص المعني
عن نفسه، كما
تحدثنا عن
الممارسات
غير الدستورية
والديون وسبب
ارتفاعها
فأتوا بنا
ببيان شتائم
وقالوا عنا
اننا نقوم
بتنويم الناس
على المغنطيس،
وعندما لا
يسأل الشخص عن
70 % من الرأي العام
ويقول " واذا..
كان الشخص
يملك 70% من
الرأي العام ,
فانا لم اشهد من
قبل كلاما
يحتقر الرأي
العام والشعب
بهذا الشكل،
وبالتالي
نسأل عن
الديمقراطية
اذا اعتبروا
الديمقراطية
اختصارا
للرأي العام
وللشعب , ويجب
برأيي هنا
تسمية
الاشياء
باسمائها كي
ننتهي من هذه
الوقاحة".
سئل: هل
تنعون
الحوار؟ اجاب:
ليست هنا
المسألة
فعندما تسكت
مرة واثنين
وثلاثة ولكن
الاهانة في
الكلام
والتصرف باتت
جزء من الخطاب
السياسي حيث
يجب ان يقف كل
عند حده.
سئل: هل كانت
علاقتك بسعد
الحريري
متوترة وظهرت
اليوم الى
العلن؟
اجاب: لم يكن
هناك اي توتر
انما الجماعة
فشلوا في
محاولة اسقاط
رئيس
الجمهورية
ويريدون ايجاد
احد يوجهون
الراي العام
باتجاهه
ويشتتوا
الموضوع، ومن
ثم لقد تورطوا
بخطاب وسخ جدا
في ما يتعلق
برئيس الجمهورية
ويريدون
تشتيت الراي
العام كي لا يسألهم
احد عن كلامهم
في السابق عن
رئيس الجمهورية
ولماذا
فضلتموه
اليوم عن اي
مرشح آخر من
المرشحين
لرئاسة
الجمهورية.
سئل: وليد
جنبلاط قال ان
سعد الحريري
ضحى؟ اجاب:
بماذا ضحى؟
فانا لا ارى
انه ضحى اكثر
منا كي يتصرف
كديكتاتور
على لبنان.
سئل: ولكن
الا تعتبر ان
الرئيس رفيق
الحريري شهيدا
للبلد؟ اجاب:
انه شهيد
لبنان, ولكنه
ليس شهيد
العائلة ,
فضلا عن
ابتزاز موقع
الشهيد بصورة
خاصة فهذا
مرفوض"
وردا على
سؤال قال عون:
" فليختار
الشعب , الصح
من الخطأ ,
ونحن نتحمل
مسؤوليتنا عن
كل كل كلمة
نقولها
ولكننا لن
نخفي الحقيقة
على احد.
سئل: هل هناك
اتصال بينكم
وبين سعد
الحريري؟ اجاب:
هم الذين
قطعوا
الاتصال
والكلام ,
وصدر عنهم
كلاما مهينا
بعد المعركة
ضد الرئاسة
سئل: لماذا
لا تتناقشوا
في هذه المسائل
على طاولة
الحوار؟
اجاب: لقد
سكتنا على
مواضيع كثيرة
مع بدء جلسات
الحوار على
مدى شهرين,
حيث قلنا لهم
ان هناك خللا
في قانون
الإنتخاب
الذي لا يعكس
الصورة التمثيلية
الحقيقية
للشعب
اللبناني
وأنه عليكم
التوجه الى
الرأي العام
ليقرر من هو
البديل
الرئاسي,
وأنكم عطلتم
المجلس
الدستوري, وكل
هذه الأمور
وغيرها,
تحدثنا بها
ولكننا لم
نعممها
وتركناها للتفاعل
ضمن طاولة
الحوار, وأذ
بهم لا يريدون
الأخذ
بالإعتبار
رأي الشعب
اللبناني, ولا
التوقف عند
رأي المجلس
الدستوري،
ناهيك عن
المخالفة
الدستورية
المتمثلة في
وزير مستقيل
وغير مستقيل,
ويعين بديل
عنه على الأرض
اللبنانية,
فإما لدينا
مراجع
قانونية
نمارس من
خلالها السلطة,
وإما أنه
الحكم
الدكتاتوري
ونهج رستم غزالي
"الماشي في
لبنان" هذا
إضافة الى
التعينات
الإدارية
العامة التي
تحصل بطريقة
كيفية, فهل
المطلوب منا
أن نتفرج
ونصفق لهذه
المخالفات
والتجاوزات
القانونية,
وسكتنا في البداية
ولفتنا النظر
ولكن أحدا لم
يسمع, ونحن كنواب
ماذا علينا أن
نراقب سوى عمل
الحكومة التي
نرى أن أداؤها
غير قانوني,
فضلا عن تدهور
الوضع
الإقتصادي,
ومن ثم أنا
كشخص وبمن
امثل أقول
إنني لا أؤمن
لهذا التيار
"المستقبل " أن
يدير الشؤون
اللبناينة,
منذ العام 1992,
وهو مسؤول عن
الحياة
الإقتصادية
في البلد التي
تدمرت وأصبح
لدينا 40 مليار
دولار دين,
ولا أحد يشرح
لنا كيف حصل
ذلك, فكيف
سيتخلص هذا
التيار من هذا
الدين إذا كرر
نفسه؟ وهذه
جميعها أسئلة
لا أحد يجيبنا
عليها سئل: هل
تقصد تيار
المستقبل؟
أجاب: أقصد
تيار
المستقبل
والنهج الإقتصادي
المتحالف معه
والذي فرض على
البلد.
سئل: هل أنت
تحصر الفساد
بتيار
المستقبل,
فهناك مجلس
نيابي كان
يشرع؟ أجاب:
ليتحمل
جميعهم
مسؤولياتهم
تجاه الشعب
اللبناني
فيما يتعلق
بالفساد
والهدر الذي
حصل, وأنا
أطلب تحقيقا
ماليا وليس
تدقيق حسابات.
سئل: الرئيس
السنيورة قام
بتدقيق
للحسابات؟ أجاب:
كلا أبدا قام
بتدقيق يبين
الداخل والخارج,
ولكننا نريد
أن نعرف أين
ذهب الخارج,
وعندما نعرف
أين ذهب
الخارج سواء
الى الجيوب
أوإلى
المشاريع,
فعندها نكون
قد علمنا الى
أين ذهب. سئل هل
ستطالبون
باسقالة
الحكومة؟
أجاب: هذا
الموضوع يطرح
مع الحلفاء في
حينه,
والمطلوب
تغيير النهج
السياسي
بأكمله وإلا
سنصل الى وضع
غير جيد
إطلاقا.
سئل: هل
تاريخ 28
الجاري هو "الخرطوشة"
الأخيرة؟
أجاب:
"يصطفلوا"
وليمددوا نحن
ذاهبون الى
الحوار وأنا
كنت أول من
دعا الى
الحوار منذ
سنوات, وسوف
أكون موجودا
وإذا كانوا
للبحث جديا في
أي موضوع
للوصول الى
تفاهم وطني
حول
الموضوعات
الأساسية,
سنبقى مستعدين
حتى آخر لحظة,
ولكن إذا
أرادوا
الدوران حول
الموضوع
وكأننا في
حلبة مصارعة,
إن من يريد تفاهما
وطنيا
ومشاركة
حقيقية
وتوازنا في السلطات
واحتراما
للدستور
والقوانين
نحن مستعدون,
وإلا نحن
والشعب سننزل
في لحظة لنغير
هذا الوضع.
العماد
عون بعد لقائه
البطريرك
صفير
نهج
رستم غزالي ما
زال قائمًا -
إما التفاهم
وإما النزول
إلى الشارع
لجنة
الاعلام في
التيار
21 نيسان 2005
قال النائب
العماد ميشال
عون بعد لقائه
البطريرك
مارنصرالله
بطرس صفير،
ردأ على أسئلة
الصحافيين:
المناسبة
مناسبة أعياد
وتمنينا
لغبطة
البطريرك عيدًا
سعيدًا.
وتكلمنا في
الوضع العام.
وجميعكم تعرفون
أن الجو ليس
جو انتخاب
رئيس،
المجموعة
التي طالبت
بإقالة رئيس
الجمهورية
تراجعت عن
طلبها، لتعذر
التفاهم.
س: ما سبب
الخلاف مع
تيار
المستقبل.
ج: علقوا على
حديث
تلفزيوني أنا
متمسك بمضمونه،
وفوجئت
بالكلام
المتدني الذي
خرج عن آداب السلوك
والتخاطب،
وشرد إلى
مواضيع خاصة
لا تتعلق
أبدًا
بمواضيع
الحديث، نحن
تكلمنا على عدم
نضج وعدم
ممارسة
ديمقراطية
ومتمسكون
بهذا وهو قاله
عن نفسه.
وتحدثنا كذلك
عن ممارسة غير
دستورية، وعن
الديون التي ارتفعت
بهذا الشكل من
دون أن نعرف
لماذا، فطالعونا
ببيان شتائم
واتهمونا
بتنويم
اللبنانيين
على
المغناطيس.
حين لا يسأل
أحدهم عن 70 في
المئة، لا ارى
كلامًا يحتقر
الرأي العام والشعب.
كيف يتكلمون
على
الديمقراطية،
يجب تسمية
الأشياء
بأسمائها.
تصل إلى
مرحلة، فتسكت
أول مرة،
وثاني مرة،
لكن الإهانة
صارت جزءًا من
الخطاب
السياسي، وكل
واحد يجب أن
يقف عند حده.
س: هل
كلام اليوم هو
على خلفية
توتر سابق؟
ج: لم يكن
هناك توتر،
جماعة فشلوا
في محاولة
اسقاط رئيس
الجمهورية،
يبحثون الآن عن
شخص لإلهاء
الرأي العام،
تورطوا في
خطاب وسخ في
ما يتعلق
برئاسة
الجمهورية،
والآن يحاولون
تضييع الشعب
حتى لا يسألهم
أحد: البارحة
كنتم تتكلمون
هكذا عن رئيس
الجمهورية
لماذا فضلتموه
الآن على أي
شخص آخر؟
س: ألم
يقدم النائب
سعد الحريري
تضحيات؟
ج: ما التضحيات
التي قدمها
سعد الحريري؟ أنا لا
أعتقد أنه ضحى
بشيء أكثر منا
حتى يعمل ديكتاتورًا.
والده شهيد
لبنان وليس
شهيد
العائلة،
وابتزاز موقع
الشهادة أمر
مرفوض
لندع
الشعب يختار
الصح من
الخطأ، ونحن
نتحمل
مسؤوليتنا عن
كل كلمة
نقولها. ولن
نخفي الحقيقة
عن أحد. ولن
نقبل ألا يسأل
أحدهم عن
الرأي العام.
بأي حق يقول
ما قاله؟
تعاطينا وسكتنا
عن مواضيع
كثيرة خلال
شهرين في
الحوار، قلنا
لهم أن هناك
خللاً في
قانون
الانتخابات
الذي لم يعكس
الصورة
الحقيقية
للشعب اللبناني.
قلنا لهم:
عطلتم المجلس
الدستوري
الذي يجب أن
ينظر في
الطعون، قلنا
لهم إنهم
يمنعون
التوازن بين
السلطات. قلنا
لهم تطلبون
رأي الشعب
اللبناني
باسقاط رئيس
الجمهورية
فأطلبوا رأيه
في البديل.
ولم نكشف
جميع هذه
الأحاديث ولم
نعممها. لكنهم
لا يريدون
الأخذ في
الاعتبار
ماذا يريد الشعب
اللبناني.
إما أن هناك
مراجع
قانونية
نمارس السلطة
من خلالها، أو
لا. لا يزال
ثمة حكم
ديكتاتوري،
نظام رستم
غزالة لا يزال
يمارس في
لبنان. لا
يسأل عن مجلس
دستوري، أو عن
تعيين وزير
بديل من وزير
آخر بطريقة
مخالفة
للدستور،
التعيينات في
الادارات
العامة أصبحت
كيفية.
سكتنا على أساس
أن هذا سيصلح،
لكنهم لا
يقومون بأي
إصلاح. نحن
نمثل شعبًا،
ماذا سنراقب
في الحكومة، وأداؤها
غير قانوني.
ولا يوجد
عندنا ثقة
بهم، أنا باسم
الذين أمثلهم
لا أؤمن لهذا
التيار (تيار
المستقبل) أن
يدير الشؤون
اللبنانية.
منذ العام 1992 هو
المسؤول عن
الحياة
الاقتصادية،
تدمرت الحياة
الاقتصادية،
ولا أحد يشرح
من أين جاءت
الديون، وكيف
صارت 40 مليار
دولار، وكيف
تعاملوا مع
الدين حتى
وصلنا إلى الافلاس.
وكيف الآن وهو
يكرر نفسه سيخلص
اللبنانيين
من الدين.
جميعها أسئلة
تحتاج إلى
أجوبة. ولا
أحد يجيبنا.
تيار المستقبل
هو الذي فرض
نهجًا
إقتصاديًّا
على البلد.
أنا أطلب
تحقيقًا
ماليًّا،
وليس تدقيق
حسابات. في
تدقيق
الحسابات نجد
الداخل مثل
الخارج، ولكن
نحن نريد أن
نعلم الخارج
أين ذهب، إلى
الجيوب أو إلى
المشاريع. استقالة
الحكومة
وحدها لا
تفيد، كل
النهج
السياسي يجب
أن نتغير. سنذهب
إلى الحوار،
وأنا أطالب
بالحوار منذ
سنين. وسأكون
موجودًا،
وإذا كانوا
مستعدين أن
يبحثوا في
المواضيع
جديًّا، ويتخذوا
قرارات مهمة،
فنحن مستعدون. ولكن إذا
كانوا يريدون
أن يدوروا حول
الموضوع، كأننا
في "حلبة
مصارعة"
وأحدهم يريد
أن يثبت كتفي
الآخر، ليبرز
فوزه، فنحن
نرفض هذا
المنطق،
علمًا أننا
نصارع جيداً. إما أنهم
يريدون
تفاهمًا
وطنيًّا،
ومشاركة حقيقية
وتوازنًا في
السلطات، ويحترمون
الدستور
والقوانين،
وإما سننزل
نحن والشعب في
لحظة لنغير
هذا الوضع.
التيار
الوطني الحر
رد على تيار
المستقبل
محاولة
تيار
المستقبل
المتكررة التمييز
بين العماد
عون وشباب
التيار
مكشوفة الهدف
والغاية ويا
ليته يهتم
ببيته
الداخلي
وطنية 21/4/2006
(سياسة) صدر عن
لجنة الإعلام
في التيار
الوطني الحر
البيان
التالي:
"طالعنا تيار
المستقبل مرة
جديدة اليوم
ببيان ردًّا
على العماد
ميشال عون، لم
يخرج عن مألوف
التيار
المذكور في
التحامل
والتجني
وتزوير الحقائق
والمتاجرة
بدم الشهداء
وتضحيات المناضلين،
فضلاً عن لغته
التي لم يصل
الإسفاف يومًا
إلى مستواها...
ويبقى الرأي
العام وحده الحكم.
وعليه يهم
التيار
الوطني الحر
من أجل إعادة
المسألة إلى
جادتها
الأساسية، في
ضوء محاولة
تيار
المستقبل
التعمية على
الحقائق
والهرب إلى
الأمام، أن
نوضح ما يلي:
طرح التيار
الوطني الحر
ورئيسه
العماد عون، جملة
أسئلة بسيطة،
وما زالا
ينتظران من
تيار المستقبل
وغيره أجوبة
عنها، لا
ردودًا متفلتة
من أي عقال،
ومنها: من
الذي حمل
لبنان دينًا
يفوق الأربعين
مليار دولار،
ولأي هدف؟ ومن
الذي يقف وراء
تعطيل الحياة
الدستورية في
البلاد،
بعدما استعادت
حريتها
وسيادتها
واستقلالها،
سواء بإلغاء
المجلس
الدستوري أو
بالبدع
المعتمدة في
عمل الحكومة،
أو بقوانين
الإنتخاب
المفصلة على
قياسات
أشخاص، لا على
قياس الإرادة
الشعبية؟ ومن
الذي سرق وغطى
السرقات
والسمسرات،
وأهدر وشرعن
الإهدار؟ ومن
الذي جعل
الدورة الإقتصادية
تدور في حلقة
مفرغة، وعطل
دورة الإنتاج؟
ومن الذي تخلى
عن السيادة
حين كانت
مسلوبة، وراح
يفلسف
فقدانها
ويبرره، بحجج
واهية، حتى
إذا ما
استعيدت تلك
السيادة، راح
من جديد يتخلى
عنها برَهْنِ
قراره
بإرادات
وإملاءات خارجية،
ليضع
الإستقلال
مجدَّدًا في
دائرة الخطر؟ هذا هو لب
الموضوع الذي
حين طرحه
التيار
الوطني الحر
والعماد عون،
على أن يحاسب
الذين تسببوا به،
قامت القيامة
عليهما ولما
تقعد. أما في
ما يتعلق بما
ورد في رد
تيار
المستقبل على
العماد عون،
فيهمنا أيضًا
دحض افتراءات وتثبيت
حقائق:
أولاً
- بمقدار
احترامنا
شهادة الرئيس
رفيق الحريري
التي أسهمت في
استعادة
لبنان حريته
وسيادته
واستقلاله،
من دون أن
نتنكر لهذا
الإسهام يومًا،
نحترم أيضًا
الحقيقة
وندافع عنها
خصوصًا في وجه
من يحاولون تشويهها،
وثمة وقائع
موثقة لا يمكن
أحدًا أن يلغيها.
ثانيًا- كيف
يكون العماد
عون قد هاله
منذ اليوم
الأول لعودته
إلى بيروت،
مشهد الإجماع
الوطني الذي
تحقق حول
الرئيس
الشهيد، وهو
أول ما فعله،
مذ وطئت قدماه
أرض الوطن، في
ذاك اليوم،
بعد منفًى
قسري سكت عنه
وعن لاشرعيته
طويلاً من
يصفونه اليوم
بالمنفى
الذهبي،
وضعُه
إكليلاً على
ضريح الرئيس
الحريري، وانحناؤه
للشهادة، في
غياب ملحوظ
لأهل الشهيد،
ولو ممثلين
بنواب من تيار
المستقبل.
ثالثًا- في ما
يتعلق بموقف
تيار
المستقبل من
أحداث 7 آب،
نكتفي بتذكر
محضر جلسة
مجلس الوزراء
التي عقدت إثر
تلك الحوادث،
ونشر كاملاً
في صحف اليوم
التالي... وهو
يدحض ما ادعاه
رد المستقبل في
هذا الشأن، من
دون أن ننسى
أن ما من وزير
احتج يومذاك،
أو استقال أو
علق مشاركته
في الحكومة،
على سبيل
تسجيل الموقف
ليس إلا...
رابعًا- إن
محاولة تيار
المستقبل
المتكررة التمييز
بين العماد
عون وشباب
التيار
الوطني الحر،
مكشوفة الهدف
والغاية، ويا
ليته يهتم ببيته
الداخلي الذي
من زجاج،
بدلاً من رشق
منازل
الآخرين
بالحجارة.
خامسًا- يبدو
أن تيار
المستقبل،
وقد اعتاد خرق
القانون
وتجاوز
المؤسسات، لم
يعد يميز بين الموقف
القانوني
للعماد عون من
استمرار
توقيف الضباط
الأربعة، ورغبة
التيار
المذكور في أن
يكون هؤلاء
الضباط هم من
ارتكب جريمة
اغتيال
الرئيس
الحريري النكراء،
علمًا أنهم ما
زالوا
موقوفين،
ويتمتعون
بقرينة
البراءة، على
ما ورد في
تقارير المحققين
الدوليين، مع
الإشارة إلى
أن أشخاصًا آخرين
رسم
"المستقبل"
من حولهم
شبهات في تلك
الجريمة،
حلوا على
الرحب والسعة
في دياره، كأن
شيئًا لم يكن... ومع
التذكير بأن
العماد عون
كان أول من
طالب بتأليف
محكمة ذات
طابع دولي
لمحاكمة
مرتكبي تلك الجريمة.
سادسًا- في
ما يتعلق
باتهام
العماد عون
بانقلابه على
مواقفه، يبدو
أن تيار
المستقبل شاء
توصيف نفسه،
لكن تركيزه
على شخص
العماد عون،
جعله يورد
اسمه في هذا
السياق. وقد
فات تيار
المستقبل أن
الدول التي
تتحرر، تحتاج
إلى قادة
يجمعون لا
يفرقون،
ويطوون صفحات
الماضي، ولا
ينكأون
الجراح... سابعًا-
أما تكرار
اتهام العماد
عون بعدم تقبل
وجود مرشحين
إلى الرئاسة
غيره، فيدعونا
إلى تكرار
الجواب: أين
هم هؤلاء
المرشحون؟
ليسمِّ لنا
تيار
المستقبل
واحدًا منهم،
أو على الأقل
مرشحه هو.
ثامنًا- أما حرص
تيار
المستقبل على
التوازن
الوطني، فلا
لزوم للرد
عليه، لأن
تاريخه
المجيد في تحقيق
هذا التوازن،
منذ العام 1992
حتى اليوم، هو
الرد الأنسب.
تاسعًا- وأخيرًا
إن ما فات
تيار
المستقبل
معرفته، عن
الشعب
اللبناني
وحال لسانه
هذه الأيام،
هو قول هذا
الشعب: فعلاً
إن الذين
استحوا ماتوا.
النائب
عباس هاشم يرد
على بيان
"تيار المستقبل":
فضلوا
بقاءالرئيس
لحود على وصول
العماد عون
وطنية- 21/4/2006 (
سياسة) رد
النائب عباس
هاشم على البيان
الذي اصدره
تيار
المستقبل
وهاجم فيه
العماد ميشال
عون , معتبرا
ان الحدث
اليوم هو في
هذا البيان
وان انحدار
الخطاب
السياسي الذي
يدل على غياب
الفكر
السياسي يشير
الى القول المأثور
"كاد المريب
ان يقول
خذوني". ورأى
ان العماد
ميشال عون انصاع
للارادة
الشعبية
العارمة وهذا
قمة المسؤولية
عند القيادي
الواعي
والناجح, اما
الاحادية فلم
تأت عبر مراكز
او دول نفوذ,
بل فرضها
الشعب من خلال
ممارسة حقه.
واعتبر هاشم
ان الانقاذ
يستدعي وجود
رجل جسد بكل
المعايير
الوطنية, معنى
الالتزام
بمشروع
الدولة وارادة
ابنائها, وفي
ما يتعلق بما
قاله العماد
عون عن عدم
نضوج سياسي
لدى النائب
سعد الحريري,
فان هذا ما
اعرب عنه
الحريري نفسه
على طاولة الحوار,واكد
هاشم انه كان
موجودا شخصيا
في الحوار
عندما قال
الحريري انا
سياسيا لم
انضج وخذوا
بالاعتبار
الفترة
القصيرة التي
بدأت امارس
فيها السياسة,
اذا كلام
العماد عون
تكرار لما
ردده الحريري
والاعتراف
سيد الادلة في
القانون.
واضاف :"
عندما وصلوا
الى
الاستحقاق
الحقيقي لعملية
استنهاض
مشروع الدولة,
وبات هناك شبه
اجماع على
العماد عون,
بدأوا يفضلون
بقاء الرئيس
اميل لحود سنة
ونصف السنة على
احتمال وصول
العماد عون
الى سدة
الرئاسة لست
سنوات, لم نعد
نتحدث عن
مشروع الدولة
اللبنانية او
الوطن او
الكيان, بل عن
تسلط وامتلاك
لهرمية
السلطة من
اعلى الى اسفل
بمنطق ما يسمى
بالاكثرية
والاقلية, هذه
الاكثرية
النيابة
وباعتراف كل
السفراء
الاجانب
وخصوصا فرنسا
والولايات
المتحدة, لا
تشكل
الاكثرية الشعبية
وهي سقطت
عندما سقط
الاتفاق
الرباعي الذي
قام على اسس
تحالف سياسي,
ولم يبق منها
الا المفاعيل
. فهل يمكن ان
ينتهي الحدث
وتبقى مفاعليه؟
هذا جزء من
غياب الوعي
السياسي ,
وحديث العماد
عون بالامس
يكشف عن نيته
ونية تكتل التغيير
والاصلاح
والتيار
الوطني الحر
في عدم الوصول
الى ما يسمى
بالقتال
السياسي او
التجاذبات
الكلامية
التي ترمز فقط
الى القدرة على
صف الكلام.
وبالتالي فان
الرد على كلام
فارغ يكون
خارج نطاق
الادبيات,
ونحن لا نحارب
الغوغائية
بالديماغوجية
والتسلط
الاعلامي بالمهاترات.
تيار
المستقبل رد
على تصريحات
النائب العماد
عون ومواقفه
الأخيرة
نترك
للشعب
اللبناني أن
يحكم على صفقة
مشبوهة
أعادته الى
لبنان
وطنية - 21/4/2006
(سياسة) رد
"تيار
المستقبل"
على المواقف
التي ادلى بها
النائب العماد
ميشال عون
بالآتي:" لا
نستغرب اصرار
العماد ميشال
عون على
مواصلة هجومه
على رموز تيار
المستقبل،
الذي بلغ به
امس حد تناول
الرئيس الشهد
رفيق
الحريري، وهو
الذي هاله منذ
اليوم الاول
لعودته الى
بيروت مشهد
الاجماع الوطني
اللبناني
الذي تحقق حول
رجل افتدى
لبنان بروحه
بعد ان فنى
عمره في سبيل
انقاذه
فاعطاه
الحرية
والسيادة
والاستقلال".
أضاف:"ان
تيار
المستقبل
الذي فقد في
سبيل الوطن
اغلى ما عنده
كما الشعب
اللبناني
الذي التف حول
أكبر رجالاته
التاريخيين
شهيدا، لن يسمح
لمن لا يحركه
سوى مشروعه
السلطوي بأن
يزور الحقائق
التاريخية
وأولها أن
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري كان
أول من تصدى
لقمع الشباب
اللبناني في 7
آب 2001، بل كان
أكبر ضحية
سياسية لهذا
القمع الذي
نظمه النظام
الامني
المخابراتي
اللبناني -
السوري
بادارة
مباشرة من
العماد اميل
لحود الذي بات
يفاخر بانه من
المدرسة
نفسها التي
ينتمي اليها
العماد ميشال
عون، في اوضح اشارة
امتنان منه
الى من خطف
الارادة
الصادقة
لشباب التيار
الوطني الحر
ليحولها
متراسا لبقاء
رمز الوصاية
السورية على
لبنان في سدة الرئاسة،
ويتحول شريكا
له في الدفاع
عن الضباط
الامنيين
الذين نفذوا
عملية 7 آب 2001
المخابراتية
والمطالبة
باطلاق
سراحهم قبل ان
تنعقد
المحاكمة
الدولية في
جريمة 14 شباط 2005
الارهابية
التي يشتبه
التحقيق
الدولي في
ضلوعهم فيها".
وتابع:"ان
تيار
المستقبل
يترك للشعب
اللبناني
وللتاريخ ان
يحكم على
الصفقة
المشبوهة التي
اعادت العماد
ميشال عون الى
لبنان وعلى
انقلاب هذا
الرجل على
نفسه قبل
الآخرين من
مواقفه التي
لم تقم
اعتبارا
لمقام الرئاسة
الاولى طوال 15
عاما وصولا
الى وصف
العماد اميل
لحود بالدمية
السورية بعد
التمديد، الى
مواقفه
الضامنة بقاء
الدمية
السورية في
موقعه
والمطالبة
بالاعتذار
منه مرورا
بوصفه لحزب
الله مرارا
وتكرارا
بالارهاب الى
الانتقال الى
توقيع مذكرة
تفاهم معه لا
ذكر فيها
الاتفاق
الطائف الذي
حاربه العماد
عون قبل ان
يزعم انضمامه
اليه من دون
اغفال تضرعه
في واشنطن لاستصدار
قانون محاسبة
سوريا
ومفاخرته
بأبوة القرار
1559 قبل
الانتقال الى
موقع حليف سوريا
الموضوعي
ومرشحها
الاول
والمستعد
لزيارتها
قريبا في
تصريحات
وتصريحات
مضادة لم تعد تنطلي
على احد".
وتابع:"ان
اصرار العماد
ميشال عون على
مغالاته في
كلامه غير
العاقل
وتصرفاته غير
المسؤولة، لا
يمكنه سوى ان
يزيد الشعب
اللبناني قناعة
بان البلاد لا
تدار بنوبات عصبية
مصدرها
الوحيد عدم
قدرة العماد
عون على تقبل
فكرة وجود
مرشحين غيره
من القيادات
المارونية
المحترمة
والحكيمة
لرئاسة
الجمهورية،
وان من لا
يستطيع ان
يضبط لسانه
امام كاميرا
تلفزيونية او ميكروفون
في مؤتمر
صحافي لا
يمكنه ان يرفع
من مستوى
الترشيح لسدة
الرئاسة الاولى،
وان التوازن
المطلوب في
الحياة السياسية
اللبنانية لا
يمكنه أن يأتي
ممن يعيش حالة
انعدام وزن في
كلامه
وتصرفاته لا
مثيل لها سوى
الحالة التي
عاشها ودفع
البلاد اليها
خلال ترؤسه
الحكومة
المؤقتة في
بعبدا، قبل ان
يفر منها الى
المنفى
الذهبي،
تاركا جنوده
أضحية على
قربان مشروعه
السلطوي،
وناسيا انصاره
الشرفاء في
أقبية
المخابرات
السورية الى يومنا
هذا".
وختم:"
أخيرا،
أتحفنا
العماد ميشال
عون في أحد
تعليقاته
بالاشارة الى
الكاتب
الكبير المرحوم
سعيد تقي
الدين وما
قاله عن بعض
النساء، ونحن
بدورنا نطمئن
العماد عون
الى ان الشعب
اللبناني
العريق في
حضارته
والعميق في
ثقافته يعرف
تمام المعرفة
من الذي ما
انفك يحاضر
بالعفة منذ ان
وطأت قدماه
أرض الوطن، وان
تيار
المستقبل
يكتفي بضم
صوته الى صوت
كل اللبنانيين
ليقول له:
ياعيب الشوم".
منسقو
"التيار
الوطني" في
عكار: أحد
نواب "تيار المستقبل"
مسؤول عما حصل
في ببنين
النهار
21/4/2006: عقد
منسقو
"التيار
الوطني الحر"
وناشطوه في عكار
اجتماعاً في
بلدة بزال،
حضره
المندوبون
وأعضاء
الهيئات في
قرى بزال
والجديدة
وتكريت
والبرج
والشيخ محمد
وتل عباس
والتليل وجبريل
وبيت ملات
والدورة
وبرقايل
وبزبينا وببنين.
واصدر
المجتمعون
بياناً،
اشاروا فيه
الى "ما رافق
خبر
الانسحابات
من التيار، من
مغالطات
كبيرة في
وسائل
الاعلام التي
تولت تغطية
الحدث، ويهم
المجتمعين
تبياناً
للحقيقة
إيضاح بعض هذه
الاغلاط
المميتة"،
ومنها:
"1 – ان
ما حصل في
ببنين يتحمل
مسؤوليته في
الدرجة
الاولى احد
نواب تيار
المستقبل
الذي هاله تنامي
التيار
الوطني في
عكار عموماً
وفي ببنين
خصوصاً.
2 –
التأكد من عدم
صحة
المعلومات
التي أتت على
لسان العناصر
التي أعلنت
انسحابها،
ولا سيما ان
المسؤول عن
التيار
الوطني في
ببنين ديب الرشيدي
اكد عدم
انتساب هؤلاء
الى التيار
وان لا علاقة
لهم من قريب
ولا من بعيد.
3 – ان
البيان الذي
صدر عن تلك
العناصر
والذي يتهم
التيار
الوطني
بالطائفية هو
بيان إفترائي
وغير صحيح،
والدليل هو
الاجتماع
الذي حصل في
حضور المسؤول
في ببنين.
اننا نقرأ ما
حصل في ببنين
من زاوية فشل
تيار المستقبل
في تلبية
مطالب عكار
الانمائية
والاجتماعية
واتباعه هذه
السياسات
الضيقة
بإلهاء الشعب
وصرف نظره عن
مشاكله
الاساسية
وإذكاء الروح
الطائفية
التي هي سبب
وجوده، ونعلن
اننا كناشطين
في التيار
الوطني الحر
نفتخر بالله وبلبنان
كوطن علماني
لجميع
أبنائه،
متساوين في
الحقوق
والواجبات.
ونهيب
بوسائل
الاعلام
حرصاً على
الوحدة الوطنية
ان تكون اكثر
دقة في تغطية
الأحداث. ونؤيد
أفكار العماد
ميشال عون
الوطنية،
وخصوصاً محاربة
الفساد
والمفسدين
وسماسرة
الازقة مهما
غلت
التضحيات،
لأننا نؤمن
بأن لا قيامة
للبنان ولا
مستقبل لشعبه
دون محاربة
الفساد
ومحاكمة
الفاسدين".
وأرفق
البيان
بتواقيع
المجتمعين.
مفوضية
الاعلام في
"التقدمي "
ردت على كلام
رئيس
الجمهورية
اين
الحفاظ على
كرامة رئاسة
لم يعد فيها
سوى مكتب
اعلامي وتعيش
حالة حصار
سياسي ودبلوماسي
وشعبي لم يسبق
له مثيل
وطنية-
21/4/2006(سياسة)صدر
عن مفوضية
الاعلام في
الحزب
التقدمي الاشتراكي
البيان
التالي: " يبدو
ان المنشطات
التي وزعها
النظام
السوري على
ادواته في
لبنان قد بدأت
تفعل فعلها في
الساحة
اللبنانية،
فمن انبعاث
لوجوه كانت قد
اختفت
واندثرت الى
مشاريع جبهات
سياسية سورية
المنحى
والاتجاه الى
استدعاء
للاعلاميين
في القصر
الجمهوري لتكرار
مواقف لم يعد
يصدقها حتى
مطلقها وحتما
لم تعد تنطلي
على الرأي
العام ".
واضاف
البيان :"
اتحفنا رئيس
الجمهورية
بالامس
بمجموعة من
الآراء التي
تصلح لان تكون
ملحقا لخطاب
القسم الشهير
الذي اقسم فيه
على حماية
واحترام الدستور
وهذا بالفعل
ما قام به
عندما فرض على
مجلس النواب
تعديل قانون
اصول
المحاكمات
الجزائية
وعندما اجبر
المجلس نفسه
على التمديد اللاشرعي
".
ووفق المنطق
نفسه، يقول
اميل لحود انه
يحترم القضاء
وهو الذي كان
شعار عهده
دولة القانون والمؤسسات،
ويتدخل في
الوقت نفسه بعمل
القضاء ولجنة
التحقيق
الدولية
طالبا مواجهة
موقوفين مع
موقوفين
ومستجديا رفع
الظلم عن
ضباطه
الاربعة تحت
شعار" تطبيق
العدالة"! اما
الحديث عن عدم
اللجوء الى
الابتزاز والتهديد
والمقايضة في
الملفات، فمن
فتح الملفات
كيديا بحق
الرئيس فؤاد
السنيورة
نفسه في الماضي،
وبحق مناصري
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
واطراف اخرى،
ومن حاول
تسخير القضاء
عبر الاجهزة
الامنية التي
يدافع عن
ضباطها في
خدمة هذه
الملفات ؟.
ان ربط لحود
للسلاح برفض
التوطين يجعل
التساؤل محقا
حول كيفية
توظيف هذا
السلاح خارج
المخيمات وهو
المتفلت من كل
قيد بتحقيق
العودة وهو
السلاح
المعروف
الولاء للنظام
السوري والذي
لا يزال جاهزا
للاستخدام في
اغراض
تخريبية! من
هنا، تكمن
اهمية تطبيق القرار
1559 بكل بنوده
لانه يضمن
الشرعية
اللبنانية
ويبسط سلطة
الدولة على كل
اراضيها .
وتابع البيان
:" ليس مستغربا
ان يؤكد لحود
على مرجعية
المجلس
الاعلى
اللبناني-
السوري مستبعدا
العلاقات
الديبلوماسية
لان هذا المجلس
الذي عطله هو
ونظيره
السوري يقوض
نظرية العلاقات
الطبيعية
المطلوبة بين
لبنان وسوريا ويشكل
غطاء للسيطرة
السورية على
لبنان التي يمثل
لحود آخر
رموزها.
ولقد تحول
هذا المجلس،
اذا اجتمع،
الى مكان
يتحدث فيه
رئيس النظام
السوري بشار
الاسد مع
نفسه،
والباقي
يستمع دون رأي
". وحول رفض
الاقتراح
القاضي بدمج
المقاومة بالجيش
اللبناني،
فمن الواضح ان
لحود الذي يدعي
بناء الدولة
يستميت
للدفاع عن
المقاومة التي
تكيل له الشكر
والمديح
وتشكل له
الوفود الشاكرة
والمتشكرة
وهي التي وصلت
معه الى المصالح
المتبادلة،
فهي تضمن
استمراره وهو
يضمن
استمرارها،
انه التقاطع
المصلحي
الصرف، مع
التذكير ان
المقاومة
التي تشكره
اليوم كانت
وافقت هي
نفسها قبل
اسابيع وعلى
طاولة الحوار
على ضرورة
تحقيق
التغيير
الرئاسي .
لقد تحدث
اميل لحود عن
الحفاظ على
كرامة
الرئاسة ورفض قبض
الاموال،
فاين الصندوق
الاسود، واين
بنك المدينة
الذي نؤيد فتح
ملفه كما
يؤيده هو، واين
اموال
كوبونات
النفط
العراقية،
واين الحفاظ
على كرامة
رئاسة لم يعد
فيها سوى مكتب
اعلامي وتعيش
حالة حصار
سياسي
وديبلوماسي
وشعبي، محلي
ودولي، لم
يسبق له مثيل
من تاريخ لبنان.
ان قول رئيس
الجمهورية
انه سيدعم اي
حكومة يختارها
الشعب
اللبناني كما
فعل في
السابق، فنحيله
الى تجربته
الشهيرة مع
حكومات
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
المتتالية
والتي سجل رقما
قياسيا في عدد
القرارات
التي عطلها
وأخر تنفيذها
دون اي اعتبار
لقواعد العمل
الديموقراطي
والمؤسساتي .
لذلك، لا بد
من طمأنة رئيس
الجمهورية
الى ان حكومة
الرئيس
السنيورة
باقية وستحقق
تطلعات الشعب
اللبناني
الذي عبر عن
خياراته
السياسية في
صناديق
الاقتراع .
اما التكرار
المستمر حول
الاكثرية"الوهمية"
التي يبدو
انها تحولت
كهاجس وكابوس
عند الرئيس
لحود
والمطالبة
بقانون عادل
للانتخابات النيابية،
فنسأله، وهو
الذي يدعي
الالتزام بالثوابت
السياسية،
لماذا لم
يعترض على قانون
ال 2000 عام 2000
واعترض عليه
فقط عام 2005
مدعيا ان غرائزه
"الوطنية" قد
تحركت؟ عليه
ان يتقبل
الحقائق
ويعتبر ان
الشعب
اللبناني قد
اختار ممثليه
بانتخابات
ديموقراطية
بشهادة مرجعيات
دولية .
ختاما،
تستغرب
مفوضية
الاعلام في
الحزب التقدمي
الاشتراكي
قول قائد
الجيش
السابق، رئيس
الجمهورية
الممدد له ان
الجيش
اللبناني جيش
صغير
وامكانياته
محدودة،
وتتساءل عن
الاموال التي
انفقت على
تطوير وتجهيز
الجيش خلال
سنوات
قيادته،
وتتساءل: هل
من المصلحة
الذم بالجيش
في هذه
المرحلة التي
برهنت قيادته
الحالية
الوعي التام
مقابل
الاشادة بميليشيا
عسكرية يعتبر
سلاحها خارجا
عن الشرعية
طالما لم يتم
تثبيت
لبنانية
مزارع شبعا؟.
الامين
العام لحزب
الله استقبل
جبران باسيل
باسيل:
فشل المشروع
الرئاسي لسنا
مسؤولين عن وجوده
وعن استمراره
وطنية - 21/4/2006
(سياسة)
استقبل
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله القيادي
في التيار الوطني
الحر المهندس
جبران باسيل
الذي أكد بعد
اللقاء "أن
وثيقة
التفاهم بين
حزب الله
والتيار
الوطني الحر أرست
حالة عامة من
السلام على
الأرض وهي
التي أسست
لمؤتمر
الحوار
الوطني".
ورأى باسيل
"أن النهج
الحواري
بالرغم من كل
السجالات
الإعلامية
الحاصلة في
البلد متمسكون
به، وهذا
النهج
الحواري من
خلاله نقدر
على أن نخلص
لبنان، الذي
يأخذ البلد
الى تصعيد
كلامي موتور
ومتفلت بهذا
الشكل هو الذي
يراهن على
أمور كثيرة خارجة
عن الضوابط
اللبنانية،
وهذه المراهنات
للأسف
أوصلتنا في
الماضي إلى لا
استقرار سياسي،
واليوم وصلنا
إلى قلق حقيقي
على المستقبل
على مختلف
المستويات
وخاصة على
المستوى الإقتصادي".
وقال: "إن
الأكثرية
وبعد فشل
المشروع
الرئاسي الذي
كانت تحمله
تبرر اليوم
هذا الفشل
مسبقا قبل
جلسة 28
بالهروب إلى
الأمام عبر
تحميلنا مسؤولية
موضوع نحن
بالأساس لسنا
مسؤولين عن وجوده،
ولسنا
مسؤولين عن
استمراره. هذا
خيار، وهم
بالنتيجة
يتحملون
نتيجة هذا
الخيار،
عندما وصفوا
الرئيس لحود
بالأوصاف
المعروفة
ويعودون
ويفضلوه على
العماد عون،
فهذا الموضوع
هم يتعاملون
على أساسه مع
بعضهم البعض
أولا تجاه
الرأي العام
اللبناني وهم
يتحملون
مسؤولية هذا
الوضع".
وردا على
سؤال حول
زيارة رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة إلى
واشنطن قال:
"كلبنانيين
ليس بمقدورنا
إلا أن نفرح
لأي دعم
لوطننا
ولقضيتنا وأي
دعم لأي ضائقة
نمر بها، ولكن
المهم أن هذا
الدعم يأتي من
ضمن التفاهم
اللبناني
اللبناني،
هناك حوار لبناني
تم بموجبه
الإتفاق على
نقاط كثيرة،
وهذا الدعم
يجب أن يصب في
اتجاه دفع
اللبنانيين إلى
تعزيز نقاط
التفاهم بين
بعضهم البعض.
المواضيع
الثانية التي
يمكن للبعض ان
يلجأ لها والتي
هي خارجة عن
هذا التفاهم
تورطنا بأمور
على الأقل
اليوم نحن
بغنى عنها ولا
نقدر على أن
نحملها"،
لافتا إلى "أن
هناك نقاط
تلاق كبيرة
والمجتمع
الدولي يبدي
هذه الرغبة في
دعمنا بمساحة
هذا التلاقي
وليس خارجه،
يعني انكشفت
كل الأمور".
أضاف: "كل
فريق كان
يتلطّى بفريق
آخر ليبرر سياية
غير منتجة،
الآن أصبح
الفريق
المعني هو يتحمل
مسؤولية ال
"نعم" وال
"لا"، يتلطى
وراء غيره
ونحن سعيدين
الآن أن كل
فريق كشف
أوراقه واعلن
حقيقة مواقفه
والتي هي
قائمة على رفض
الأكثرية
الشعبية ورفض
رأيها، هذا
الرفض
فليتحملوا
مسؤوليته في
المرحلة
الآتية".
كما استقبل
السيد نصر
الله رئيس
المؤتمر القومي
العربي معن
بشور الذي
أشار إلى أنّ
البحث تركز
على القضايا
المطروحة على
الساحة المحلية
السياسية
منها
والإقتصادية،
وتلك
المطروحة على
طاولة الحوار.
نصرالله
عرض الأوضاع
والتطورات مع
وزير الدفاع
الوطني
وطنية-21/4/2006(سياسة)استقبل
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله، في مقر
الأمانة العامة،
نائب رئيس
مجلس الوزراء
وزير الدفاع
الياس المر،
في حضور رئيس
لجنة الارتباط
والتنسيق في
الحزب وفيق
صفا، وتناول
اللقاء مختلف
الأوضاع
السياسية،
الإقليمية
منها والمحلية،
وخصوصا
الجنوب،
ومواضيع
طاولة الحوار
والتعاون
القائم بما
أدى ويؤدي إلى
الدفاع عن
لبنان
وحمايته.
وقد استبقى
السيد
نصرالله
الوزير المر
الى مائدة
العشاء. وقال
الوزير المر
بعد
اللقاء:"لقد
استعرضنا
الفترات الماضية
والمشاكل
والمصائب
التي مر فيها
البلد من حين
استشهاد
الرئيس
الحريري
لغاية اليوم،
مع كل المحطات
الحساسة التي
شهدها لبنان
وتشهدها
المنطقة.
وركزنا في
الحوار على
دور الجيش في
البلد
والتكامل بين
الجيش
والمقاومة مثلما
كان الجيش
اللبناني
والمقاومة
والشعب اللبناني
واحدا في
الفترات
السابقة،
مثلما الجيش
هو داعم
للمقاومة
والمقاومة هي
جزء لا يتجزأ
من الشعب
والبلد
والجيش، وهذا
شيء بإذن الله
سوف يبقى
ويستمر".
وأوضح أن
اللقاء تناول
"الوضع
الاقتصادي
والصعوبات
الاجتماعية
التي يواجهها
الناس في
يومياتهم
ومعاشهم،
وكيف يمكن
للحكومة أن
تواجه هذه
المرحلة
وتتعاطى مع هذا
الملف بشكل
جدي ودقيق".
وفاة
الشيخ ابو
ابراهيم
متأثرا
بجروحه من حادثة
خلوات-الكفير
وطنية - 21/4/2006
(متفرقات)
توفي ليل امس
الشيخ ابو غالب
كمال ابو
ابراهيم
متأثرا بجروحه
في مستشفى
الروم في
بيروت بعد
الحادث المؤسف
الذي حصل في
بلدة خلوات -
الكفير في
العاشر من
الشهرالجاري،
وتم نقله ظهرا
الى مسقط رأسه
وسط حزن عميق
خيم على
البلدة
والمنطقة. وقد
توافد الى
الخلوات
ابناء منطقة
وادي التيم وفي
مقدمهم مشايخ
البياضة الى
بعض فعاليات الطائفة
الدرزية،
والكل يعمل
على لملمة الوضع
ويحكم العقل
والحكمة لجمع
الشمل. وقد
اجرى رئيس"القاء الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط اليوم
اتصالا
هاتفيا مع
النائب
السابق طلال
ارسلان الذي
سيشارك في
التشييع
وتدارسا
خلاله الوضع، وتمنى
جنبلاط على
ارسلان ان
يسعى لدى عائلة
ابو ابراهيم -
عامر على وأد
اي فتنة ومعالجة
هذا الامر
بالروية،
واتخاذ ما
يراه مناسبا
لما فيه مصلحة
الطائفة
الدرزية
والبلد، كل
ذلك يجري وسط
اجراءات
امنية مشددة
اتخذتها قوى
الجيش والقوى
الامنية
الاخرى في
البلدة
ومحيطها.
تشييع
الشيخ ابو
غالب كمال ابو
ابراهيم في
خلوات الكفير
في مأتم مهيب
ارسلان: حقنا
عند الدولة
والقضاء
وعليهما التعاطي
بمسؤولية ومن
دون تسييس
ندعو الجميع الى
الحكمة
والتروي ولن
نسمح بتطور
الامور واستغلال
ضعفاء النفوس
وطنية -
21/4/2006(سياسة) شيعت
عصر اليوم
بلدة خلوات
الكفير في
مأتم مهيب، شارك
فيه فاعليات
سياسية روحية
واجتماعية الشيخ
ابو غالب كمال
ابو ابراهيم،
الذي قضى متأثرا
بجراحه اثر
اصابته في
الاشكال الذي
وقع في بلدة
الخلوات
الاسبوع
الفائت, وفي
اجواء عمتها
روح التهدئة
ولملمة ذيول
الحادث، على
وقع حركة
مكثفة لمشايخ
خلوات
البياضة
واتصالات مماثلة
بين النائب
وليد جنبلاط و
رئيس الحزب الديموقراطي
اللبناني
طلال ارسلان
وهذا ما عكسته
كلمة ارسلان
خلال التشييع.
حضر المأتم
الى الامير
طلال ارسلان
النائب قاسم
هاشم، الشيخ
فريد الخليل
ممثلا النائب
انور الخليل،
الوزير
الاسبق عصام
ابو جمرة، النائب
السابق فيصل
الداوود،
قائد الشرطة
القضائية
العميد انور
يحيا، ممثل
قائد الجيش
العميد حسن
رضا، امين
توفيق مهنا عن
الحزب السوري
القومي الاجتماعي،
رئيس بلدية
الجاهلية
امين ابو ذياب
ممثلا الوزير
السابق وئام
وهاب نظرا
لوجوده خارج
البلاد ,وفد
من مشايخ
خلوات
البياضة تقدمهم
المشايخ غالب
قيس، فندي
وسليمان
شجاع، الشيخ
ابو سليمان
حسيب الصايغ،
وجمع غفير من
ابناء مناطق
حاصبيا،
راشيا
الوادي،
عاليه والشوف
والمتن .
ارسلان
وبالمناسبة
تحدث الامير
طلال ارسلان
فقال: "جئنا
اليوم الى
الخلوات لندعو
الجميع الى
الحكمة
والتروي، نحن
ابناء التوحيد
ابناء بطل
الاستقلال
المرحوم
الامير مجيد
ارسلان. نحن
ملتزمون بان
اية نقطة دم
تقع في صفوف
الطائفة انما
وقعت من حجار
خلدة. فكرامتكم
من كرامتنا
ولن نقبل
التفريط، ولا
ان تتطور
الامور اكثر
مما هي او
تستغل بعض
ضعفاء النفوس
كي يدخلوننا
في متاهات نحن
بغنى عنها".
اضاف: "نطالب
الجميع ان
يسلموا الامر
لنا وللمشايخ
الاجلاء
وللدولة
وللقضاء
النزيه. قلنا
ونقول بان
حقنا عند
الدولة التي
عليها ان تتعاطى
مع هذا
الموضوع بكبر
وبمسؤولية،
وان لا تكون
طرفا وان لا
تسيس الموضوع
لا من قريب
ولا من بعيد".
وقال: "هذا
الصباح اتصل
بي وليد بك
جنبلاط معزيا
ومستنكرا هذه
الحادثة، واتفقنا
معه بان نترك
الامر للقضاء
كي يأخذ مجراه.
فطالما
الموضوع بات
في عهدة
القضاء وعند
المشايخ
الاجلاء فكل
صاحب حق يصل
الى حقه، وكل
صاحب قضية يصل
الى قضيته
لذلك نقول: لا
نوافق على
التحريض ولا
على القسمة
ولا على الفتنة،
لان قدرنا
الحكمة
والتعقل
والوعي.
لن نسمح
لاحد، مهما
كبر شأنه، ان
يجرنا ويجر الطائفة
لموضوع نعرف
بدايته لكن
احدا ليس مستعدا
ان يتحمل
نهايته. فدم
الناس امانة
في اعناقنا
نحن
كمسؤولين،
فلا يجب ان
نورطها او
نراهن عليها
في التحريض
وايقاع الفتن.
يجب علينا ان
نكون على قدر
المسؤولية
وبحجمها،
لانه في النهاية
الكرامة
واحدة لذا لا
احد يكلمنا بعد
اليوم " بقيسي
ويمني " ولا "
بيزبكي
وجنبلاطي".
وتوجه
ارسلان الى
المشايخ في
الطائفة
الدرزية
قائلا: "عليكم
مسؤولية
الدروز، كل
الدروز، هم
امانة في
اعناقكم فلا
تتركوا
للسياسة ان
تأخذ حدها
ومداها بين
الناس، ولا
تتركوا للسياسة
ان تثير الفتن
بينهم".
وتابع: "نحن
في الطائفة
الدرزية
خسرنا الشيخ ابو
حسن عارف
حلاوي رحمه
الله الذي كان
رمزا للاصلاح
في هذه
الطائفة،
وآسف لاقول
اننا نفتقد
لدوره في هذه
الطائفة
اليوم. وهنا
تكمن مسؤولية
رجال الدين
والاجاويد
الذين لا
نتقدم على
رأيهم بل نشد
على ايديهم
وندعم رأيهم
ومسعاهم نحو الخير.
انما ايها
المشايخ ولو
لمرة واحدة
وهنا اذكر
الشيخ الجليل
ابو حسيب
الصايغ الذي
كان يردد
دائما ان صاحب
الحق سلطان
فلا تغضوا نظركم
عن الحق،
لاننا كلما
غضضنا الطرف
عن الحق
والفصل نصل
الى مثل هذه
المشاكل في
قرانا ضعوا
مسارا للحق
وسنسير عليه
جميعا
والظالم يجب
ان يحاسب. وكل
من يورطنا سوف
يحاسب، ومن يرمي
فتنة سيحاسب،
ومن يريد ان
يخرج عن
عاداتنا وتقاليدنا
العربية
الاصيلة سوف
يحاسب, فنحن اصحاب
قضية ولم نأت
الى لبنان قبل
1200 سنة من اجل
السياحة.
بل كان
وجودنا في
لبنان في هذه
الجبال من اجل
حماية الثغور
وحماية العمق
العربي، وهذا
ميراثنا
وهكذا كان
اجدادنا وعلى
هذا الاساس سنكمل
الطريق ونحمل
المسؤولية".
وختم ارسلان موجها
كلامه للقضاء:
"لقد ارتضينا
كزعماء للطائفة
الدرزية حكم
القضاء، فاياكم
وتسييسه،
لانه في
النهاية لا
احد يستطيع
تحمل
النتائج".
كلمة آل
الفقيد
القاها شقيقه
معروف ابو
ابراهيم،
الذي شكر
الجميع على مشاركتهم
في مصابهم
الاليم،
معددا مزايا
الفقيد الذي
"قضى عن غير
ذنب, لقد
اوصانا وهو
على فراش
الموت قائلا:
لن اقبل ان
يكون موتي سببا
في انقسام
الصف الواحد،
فحقوقنا
نضعها في يد
العدالة،
عدالة
المؤمنين
وعدالة
القضاء". كلمة
عائلة آل ابو
ابراهيم -
عامر القاها
عدنان عامر،
مؤكدا على
"الالتزام
بالتقاليد
والاعراف
المعروفية
الاصيلة
والشرقية،
ولها موقع في
عقولنا
وصدرونا فلن
نخالفها ابدا.
وعائلتنا بكل
فخر واعتزاز
لا يسعها ابدا
ان تكون اداة
لفتنة او
مدعاة لشر.
ولن نسمح
لاحد ان
يصطادنا في
الماء العكر
ان كان على
مستوى
المنطقة او
الضيعة او
الطائفة او
الوطن". وبعد
الصلاة على
جثمان
الفقيد، ووري
الثرى في
مدافن
العائلة في ظل
انتشار كثيف للقوى
الامنية من
جيش وقوى امن
داخلي. هذا
وقام وفد من
عائلة ابو
فاعور بتقديم
واجب التعزيز
لعائلة
الفقيد.
النائب
ابو فاعور نوه
بجهود مشايخ
الخلوات لوأد
الفتنة
وطنية-(
سياسية) اعرب
عضو اللقاء
الديمقراطي النائب
وائل ابو
فاعور عن عميق
الحزن والاسف
لوفاة
المرحوم
الشيخ كمال ابو
ابراهيم الذي
يعتبر خسارة
لكل منزل ولكل
عائلة من
ابناء
الخلوات,
منوها
بالجهود التي
بذلها
المشايخ
الاجلاء
والقيادات
والفاعليات
لرأب الصدع
ووأد الفتنة
ومشيدا بحكمة
ونقاء عائلة
الفقيد التي
عملت مجتمعة
على اعادة توحيد
صفوف ابناء
القرية
كعائلة واحدة
مؤكدا على الثقة
بالقضاء
اللبناني
والاجهزة
الامنية والعسكرية
لكشف ملابسات
ما حصل.
وهاب
قدم أحر
التعازي الى
عائلة ابو
غالب كمال ابو
ابراهيم
ودعا
الى تهدئة
النفوس
والاجواء
وترك الموضوع
في يد الامير
طلال ارسلان
وطنية- 21/4/2006
(سياسة) تقدم
الوزير
السابق وئام
وهاب بأحر
التعازي من
عائلة الفقيد
الجليل الشيخ
ابو غالب كمال
ابو ابراهيم،
وحيا الوزير
وهاب موقف
عائلة ابو
ابراهيم
الشجاع والذي
يعكس اخلاق
هذه العائلة
المعروفية
التي ما كانت
يوما الا مع
وحدة الصف
وصلابة
الموقف رغم كل
ما لحق بها من
ظلم في فترات
سابقة نتيجة
مواقفها.
ودعا وهاب
الى تهدئة
النفوس
والاجواء
لتكون دماء
الشيخ الراحل
فداء عن كل
ابناء الجبل
ووادي التيم
بعد عمليات
الشحن
الكبيرة التي
مارسها البعض
خلال الاشهر
الماضية،
وطالب القضاء
بتوقيف مسببي
الحادث خصوصا
وانه يملك اسماء
مفتعلي
الحادث
بالتفصيل
وعلى رأسهم
وهبي ابو
فاعور، الذي
كان السبب
الرئيسي
للحادث. واعتبر
وهاب بان
الموضوع هو في
يد الامير
طلال ارسلان
لمعالجته
بالطريقة
التي يراها
مناسبة. وكان
رئيس بلدية
الجاهلية
امين ابو ذياب
قد مثل الوزير
وهاب في
المأتم نظرا
لوجوده خارج البلاد.
البطريرك
صفير
استقبل مزيدا
من المهنئين
بعد ظهر اليوم
وطنية - 21/4/2006
(سياسة)
أستقبل
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
مزيدا من المهنئين
بمناسبة عيد
الفصح ومرور
عشرين عاما
على توليه
السدة
البطريركية ،
فالتقى على التوالي:
سفير مالطا في
لبنان, ثم
وفدا من موزعي
قناني الغاز
بالمفرق
والجملة
ومتنوعاتها
في لبنان برئاسة
رئيس النقابة
كمال العبيدي
وعضوية نائب الرئيس
يوسف حاتم
وجوني الحداد
وحنا حاتم, الذين
تمنوا لغبطته
فصحا مجيدا
سائلين الله
أن يكون العيد
عيد قيامة
حقيقية
للبنان
واللبنانيين.
وأشار رئيس
النقابة الى
"أن الوفد عرض مع
غبطته
الأوضاع
الإقتصادية
والمعيشية
والتي تهم
المواطن
بالدرجة
الأولى, الذي
لم يعد يتحمل
أعباء
الضرائب
المتزايدة
التي تثقل كاهله,
مما يولد في
النفوس
الإحباط
ويشجع على الفساد
أو الهجرة"،
داعيا
المسؤولين
لاقتطاع بعضا
من مخصصاتهم
التي تشكل
عبئا على
الخزينة كحل
جزئي للأزمة
الإقتصادية
وناشد الوفد
البطريرك
"السعي لدى
المسؤولين
للتخفيف من
قساوة هذه
المرحلة على
المواطن, وما
يتخبط به من
مشاكل تجاوزت
قدراته على
التحمل,
ولطالما جعل
المواطن
ومشاكله من
أولويات
غبطته, وسعى
جاهدا لمساندته
ووقف وقفة عز
الى جانبه في
أصعب القرارات",
متمنين
لغبطته مديد
العمر ودوام
الصحة ليبقى
سندا
للمقهورين
والمظلومين.
ثم التقى
البطريرك
صفير الرئيس
السابق
للرابطة المارونية
الامير حارس
شهاب الذي عرض
مع غبطته "ما
آل اليه
الواقع
الماروني من
تهميش وضرورة
استعادة
الموارنة
لموقعهم
الاساسي
والتاريخي في
الدولة على
عكس ما هو
حاصل اليوم من
جراء حالة
الانقسام
الحالية وهذا
امر ضروري لكي
تستقيم
الحالة
الوطنية".
ومن ابرز
الزوار فد من
المرشدية
العامة للسجون
برئاسة الاب
ايلي نصر الذي
جاء لمعايدة
البطريرك
وتهنئته
لمناسبة مرور
عشرين سنة بطريركا
على انطاكية
وسائر المشرق.
ثم وفدا من
حزب الحركة
اللبنانية
برئاسة
المحامي نبيل
مشتنف, ثم
الزميل
إبراهيم عبده
الخوري,
فالشيخ سليم
الضاهر
وشقيقه جوزف, ثم
الدكتور صلاح
بو رعد
والمحامي
أنطوان زخيا
صفير.
البطريرك
صفير
استقبل
النائبين حلو
وفرحات
ووفودا مهنئة
ابو
العينين: وفد
الحوار
الفلسطيني
سيبدأ عمله
نهاية الشهر
وطنية -
21/4/2006(سياسة) واصل
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
استقبال المهنئين
بالفصح
المجيد وذكرى
مرور عشرين
عاما على
اعتلائه
السدة
البطريركية,
فالتقى النائبين
هنري حلو وعبد
الله فرحات ،
ثم راعي ابرشية
بعلبك -
الهرمل للروم
الملكيين
الكاثوليك
المطران
الياس رحال
يرافقه مدير
مجلة "المسرة"
الاب جورج
باليكي الذي
قدم لغبطته نسخة
من عدد الخاص
للمجلة يتضمن
حياة البابا الراحل
يوحنا بولس
الثاني
والبابا
الجديد بنديكتوس
السادس عشر.
والتقى
البطريرك
صفير بعد ذلك
وفدا من اذاعة
"صوت المحبة
ضم المدير
العام الاب
فادي تابت
والاب عمر
الهاشم
اللذين قدما
له التهنئة
بعيد الفصح
المجيد
وبمرور عشرين
عاما على
تبوئه السدة
البطريركية،
وكانت مناسبة
اطلع فيها
الابوان
البطريرك على
النشاطات
التي يجري
التحضير لها
في مناسبة
مرور سنة على
تفجير
الاذاعة في 6
ايار، وتتوج
هذه النشاطات
في قداس
احتفالي
يترأسه
البطريرك في السابع
من الشهر
المقبل في
كنيسة الصرح
البطريركي في
بكركي.
واستقبل
البطريرك
صفير امين سر
فصائل منظمة التحرير
الفلسطينية
في لبنان
العميد سلطان ابو
العينين على
رأس وفد من المنظمة.
واكد ابو
العينين "ان
الزيارة كانت
بهدف تقديم
التهاني الى
صاحب الغبطة
بعيد الفصح
المجيد
وبمرور عشرين
عاما على
تسلمه شأن الرعية".
اضاف:" كانت
مناسبة نقلنا
لغبطته تحيات
القيادة
الفلسطينية،
واللجنة
التنفيذية لمنظمة
التحرير
الفلسطينية،
ونقلنا لغبطته
جوانب متعددة
من اشكال
المعاناة
والظروف
القاسية
والقاهرة
التي يعيشها
الشعب
الفلسطيني في مخيماتنا,
وكذلك وضعنا
غبطته في صورة
ما يعانيه
شعبنا
الفلسطيني من
مجازر ومذابح
يتعرض لها منذ
امد طويل على
ارض فلسطين
دون ان يأبه العدو
الاسرائيلي
لكل المواثيق
والقوانين الدولية".
وأشار ابو
العينين الى
"ان صاحب
الغبطة تفهم ظروف
شعبنا
الفلسطيني
والمعاناة
التي نعيشها
في مخيماتنا
الفلسطينية،
وابدى تأثره
البالغ حول
هذه القضية,
وكذلك ابدى
تعاطفه مع الشعب
الفلسطيني
وما يتعرض له
على ارض
فلسطين". وتابع
قائلا:" لذلك
نحن لنا ملء
الثقة بغبطته
في انه لن
يألو جهدا,
خاصة لما له
من مكانة في
قلب
اللبنانيين
جميعا ومن كل
الطوائف, من
اجل مساعدة
شعبنا
الفلسطيني في
تخفيف معاناته
في الظروف
الانسانية
والاجتماعية
التي يعيشها
على ارض
لبنان. واكدنا
ايضا لغبطته
موقفنا
الثابت غير
القابل لاي
اجتهادات او
تأويلات او
ضغوط دولية
بالنسبة الى
تمسكنا بحق عودتنا
الى ارضنا في
وطننا فلسطين
التي لا وطن
للفلسطيني
سواها ان شاء
الله".
سئل: ما الذي
يعوق اعداد
وفد فلسطيني
موحد حتى الآن
؟ اجاب:"ارد ان
اطمئن
الجميع،
الوفد الفلسطيني
الموحد قد
يباشر عمله في
نهاية الشهر الحالي
وتفصلنا عن
ذلك ايام
معدودة وسيصل
الاخ عباس زكي
الذي كلف من
اللجنة
التنفيذية
لمنظمة التحرير
الفلسطينية
ليتولى
مسؤولية
الملف الفلسطيني-اللبناني
في الحوار مع
الاشقاء اللبنانيين,
وكذلك سيباشر
مكتب منظمة
التحرير الفلسطينية
والممثلية في
لبنان قبل
نهاية الشهر
الحالي ايضا
عمله بعد
افتتاحه بشكل
رسمي واعادة
العمل فيه كما
كان عليه قبل
العام 1982".
سئل: هل تم
التفاهم مع كل
القوى
الفلسطينية
من حركة
"حماس" الى
القوى
الاسلامية ؟
اجاب:" اريد
طمأنتكم بان
هناك تفاهما
وتوافقا
داخليا فلسطينيا
وهذا الامر
اصبح خلفنا".
سئل: النائب
السابق ايلي
الفرزلي يقول
ان الاكثرية النيابية
تريد توطين
الفلسطينيين
في لبنان فما
ردكم على هذا
القول؟ اجاب:"
انا احترم رأي
النائب
الفرزلي وكل
اشقائنا
اللبنانيين،
ولكن من يقرأ
التاريخ
الفلسطيني
يعرف تماما ان
الفلسطينيين
قدموا 87 الف
شهيد حتى هذه
اللحظة، وما
يزيد عن 12 الف
اسير في
المعتقلات
الصهيونية،
وهذه الدماء
نحن مؤتمنون
عليها, ولم
نقاتل كي
يستقر بنا
الرحال هنا او
هناك. لنا
هجرة واحدة
باتجاه
الجنوب نحو
فلسطين دون
سواها".
سئل: الى متى
ستبقى القضية
الفلسطينية
نقطة خلافية
بين
اللبنانيين؟
اجاب:" اعتقد ان
هناك، وانا
اتحدث باسم
منظمة
التحرير الفلسطينية,
اجماعا
فلسطينيا حول
الموقف
الفلسطيني
الواحد
والثابت اننا
لن نستدرج الى
الوضع
الداخلي
اللبناني,
واثبتت
الظروف التي
عصفت بلبنان
بالفترة
السابقة، ان
الفلسطينيين لم
يستدرجوا ولن
يستدرجوا,
واريد طمأنة
الجميع, لا
احد في فلسطين
سيستدرج الى
الوضع
الداخلي اللبناني.
نحن ضيوف في
لبنان نعيش
تحت سقف القانون
ولا نقبل
لانفسنا بان
نكون فوق
القانون وللبنان
الحق بان
يمارس سيادته
على كل اراضيه
اللبنانية,
آخذين بعين
الاعتبار ان
هناك مصلحة
فلسطينية -
لبنانية في
هذه الخصوصية
السياسية
للاجئين
الفلسطينيين
الضيوف على
ارض لبنان،
لذلك يجب
علينا نحن
واللبنانيون
توظيف البعد
السياسي
لوجودنا
القسري في
لبنان لمواجهة
ومقارعة
المجتمع
الدولي في
حقوقنا السياسية
وفي الاساس
القرار 194".
سئل:
في رأيك هل
القوى
الفلسطينية
الموالية
لسوريا ستكون
مرحبة بهذا
التوافق؟
اجاب:" اطمأنك,
لقد انتهينا بل
فرغنا من هذا
الامر وتم
الاتفاق على
الوفد الفلسطيني
الذي سيناقش
الاخوة
اللبنانيين, وسيكون
الوفد
الفلسطيني
وفدا مشتركا
برئاسة ممثل
منظمة
التحرير
الفلسطينية
الاخ عباس زكي
او برئاسة
الاخوة من
حركة فتح
عندما يغادر الاخ
عباس زكي لان
له مهام
اساسية
ورئيسية في اللجنة
التنفيذية
واللجنة
المركزية
لحركة فتح".
سئل: ما هي
المطالب التي
تعملون من
اجلها؟ اجاب:"
يعرفها
القاصي
والداني.
حقوقنا
المدنية
والاجتماعية.أبسط
حقوقنا كبشر
ان نتساوي في
الحد الادنى
في حقوقنا
الانسانية.
هناك قوانين
وتشريعات
صدرت وما
اكثرها قد
تكون احيانا
فيها من الغبن
او قوانين لا
يمكن ان تتناسب
مع حقوق
الانسان،
لذلك قدمنا
مذكرة للطاولة
المستديرة
وللحكومة
اللبنانية،
وهناك تفهم
لبناني
للجوانب
الانسانية
والحياتية". اضاف:"
نحن لن نكون
عقبة امام
تحقيق
التوافق الداخلي
اللبناني،
لذلك اطمئن
اللبنانيين
اننا ضيوف
ونحن نقبل بما
يقبل به
اللبنانيون ".
سئل: هل انتم
على استعداد
لمعالجة
موضوع السلاح
الفلسطيني؟
اجاب:" لا احد
منا يدعو
للعودة الى ما
كنا عليه قبل
82، ولكن من عاش
فترة 69 ايضا يتفهم
هواجسنا
ومخاوفنا
الفلسطينية
لما كنا عليه
قبل العام 69".
سئل: البعض
يعتبر ان حق
العودة هو
مجرد حلم وشعار؟
اجاب:" قد يكون
هذا الامر عند
البعض, ولكن
لدى الشعب
الفلسطيني
الذي قدم
فلذات اكباده اعتقد
انها حقيقة
وليست حلم".
والتقى
البطريرك
صفير بعد ذلك
وفدا من مركز
الاعداد
للزواج في
ابرشية جبيل،
برئاسة
الخوري طوني
الخوري الذي
اطلع البطريرك
بعد تهنئته
بالعيد على
النشاطات التي
يقوم بها
المركز من ضمن
حملة "من حقي
الحياة لا
الاجهاض"
التي ستنطلق
يوم الاحد
المقبل في 23
الجاري في
جميع
الابرشيات ،
وكانت مناسبة
قدم فيها
الوفد
للبطريرك درع
المركز تقديرا
لجهوده في
خدمة الانسان
والكنسية في
السنوات
العشرين
الماضية .
بعدها التقى
البطريرك
صفير وفدا من
رابطة الاخويات
برئاسة
المرشد العام
الاب سامي
شلهوب ورئيس
الرابطة
طانيوس شهوان.
والقى الاب شلهوب
كلمة هنأ فيها
البطريرك
بالفصح
المجيد وبذكرى
مرور عشرين
عاما على
اعتلائه
السدة
البطريركية.
والقى امين سر
نقابة شعراء
لبنان الشاعر
اميل نون
قصيدة من وحي
المناسبة .
ورد البطريرك
على ما تقدم
بالقول"
اتمنى
للاخويات كل
النجاح، ومن
ينتمي الى الاخويات
يعني انه يريد
ان يقيد نفسه
بقوانين
الاخويات
وانه يريد ان
يعيش هذا الجو
من الاخوة
الذي يجب ان
يشد ابناء
الاخويات
بعضهم الى
بعض, وهذا ما
اعتقد انكم
تقومون به".
اضاف:"
الاخويات
عريقة جدا في
الكنيسة ولها
ايضا مبادئها
وخدماتها,
والاخوية في
الرعية هي كالكاهن
يجب ان يكون
ابناؤها
مثالا حيا في
التقيد
بالواجبات
الدينية
وبوصايا الله
وبمحبة بعضهم
البعض, وفي
السعي لاحلال
السلام ما بين
ابناء الرعية,
وهم خير مساعد
لكاهن
الرعية، واعتقد
ان هذا ما
تعرفونه وما
تقومون به،
ولا نريد ان
نطيل الكلام
عليكم ولا ان
نوجه اليكم النصائح،
فلستم بحاجة
اليها، انما
الايام تقضي
علينا بان
نرفع عقولنا
دائما الى
الله وان
نسأله ان يشيع
السلام في
بلدنا وفي
منطقتنا،
والايام التي
نعيشها
وتعيشونها,
تعرفونها ولا
حاجة الى
وصفها. انها
ايام صعبة،
ولكن الاتكال
على الله، ومن
اتكل على الله
فلا يخيب
أمله، وان شاء
الله تستجيب
صلواتكم
وينقذ لبنان
من محنته
وتعود
الايام، ايام
طمأنينة واستقرار
وفرح ". شاهين
والتقى
البطريرك صفير
ايضا رئيس
المركز
اللبناني
للابحاث
الدكتور نبيه
شاهين الذي
قال بعد
اللقاء انه
جاء مهنئا
غبطته
بالاعياد
وبالذكرى
العشرين لتوليه
مهامه في
البطريركية
"وتكلمنا في
كل مواضيع
الساعة
ولكننا شددنا
على موضوع مهم
جدا وهو قيامة
لبنان حيث
نضرع ونصلي
لقيامة لبنان,
ولكن هذه
السنة نؤكد
ونجزم بان
قيامة لبنان
قد حدثت وان
الرجوع الى
الوراء ممنوع,
وانه من الآن وصاعدا
علينا التقدم
لحياة افضل
ولروح أسمى".
ودان شاهين
"الاصوات
التي تعمل على
تيئيس اللبنانيين
وتضع
العراقيل
لاحباط اية
خطوة لتطوير
وحل المواضيع
العالقة لا
سيما على الجبهة
السورية-
اللبنانية".
اضاف:" هذه
الامور مؤقتة
ولن تستمر
وسنخرج من هذه
الفترة الصعبة
الى الافضل
والى ازدهار
لبنان
بالتأكيد ".
ومن
المهنئين
ايضا: القائم
باعمال
السفارة البابوية
المونسينيور
فسفالداس
كالبوكاس، مدير
العلاقات
العامة في
جامعة سيدة
اللويزة سهيل
مطر، وفد من
موظفي بنك دي
روما برئاسة
داني معركش
وميشال عبدو،
وفد من الهيئة
الادارية للحركة
الثقافية في
انطلياس
برئاسة الاب
جوزف عبد
الساتر،
فالنائب
السابق الشيخ
فريد هيكل
الخازن، ثم
وفد من بلدية
فاريا برئاسة
رئيس البلدية
انطوان سلامة,
ووفد ضم
الجنرال المتقاعد
فؤاد مالك
والنائب
السابق عادل
صقر وخليل
باسيل, ثم وفد
من ملك وملكات
جمال بلديات لبنان
برئاسة وسيم
الحلبي، ووفد
من منظمة الانماء
من اجل السلام
الاجتماعي
برئاسة المديرة
العامة
للمنظمة
الدكتورة
فاتن نصير .
وتلقى
البطريرك
صفير اتصالا
هاتفيا من
مفتي الجمهورية
الشيخ
الدكتور محمد
رشيد قباني
ومن نائب رئيس
الرابطة
المارونية في
اوستراليا غسان
العويط
للتهنئة
بالاعياد.
الرئيس
السنيورة في
خطاب امام
مجلس الامن مساء
اليوم
وطنية ـ 21 ـ 4ـ2006
(سياسة) اعلن
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة
انه" لم تنته
بعد المرحلة
الانتقالية
التاريخية
التي أطلقها
الشعب اللبناني
منذ نحو سنة،
فلا زال
أمامنا
بالتأكيد عدد
من التحديات
الجدية. لكن
اسمحوا لي
أولاً أن أبدأ
الكلام عن
الخطوات
الهامة برأي
التي خطوناها
على طريق بناء
لبنان الذي
نريد ، بلداً
يحكم نفسه
بنفسه، يسوده
الاستقرار
والديموقراطية
والمزيد من
الازدهار".
وقال: " يشكل
تحرير
الأراضي
اللبنانية
التي لا تزال
محتلة أولوية
وطنية، وعلى
اسرائيل الانسحاب
منها، واطلاق
المعتقلين
اللبنانيين
في سجونها،
وتقديم
الخرائط
الخاصة
بالألغام
الأرضية في
الجنوب، ووقف
إنتهاكاتها
للسيادة
اللبنانية.
واننا نتطلع،
في هذا الصدد،
لدور فاعل
تضطلع به الامم
المتحدة
لمساعدتنا
على تحقيق هذه
الأهداف
المحقة.
اضاف الرئيس
السنيورة:"
يشكل وضع
العلاقات اللبنانية
السورية على
المسار
الصحيح تحدياً
كبيراً. فليس
بالأمر السهل
شفاء الندوب
التي خلفتها
التطوّرات
الدراماتيكية
في الاشهر
التسعة عشر
الماضية
وتدخل أجهزة الأمن
السورية
الضاغط في
الشؤون
اللبنانية الداخلية
لعدّة سنوات.
لكن، علينا،
لنكون منصفين،
أن نعترف
بالدور
الفعّال
والبناء الذي اضطلعت
به سوريا،
خلال مرحلة
طويلة من
الثلاثين سنة الماضية .
كلام الرئيس
السنيورة جاء
في خطاب له
اليوم امام
مجلس الامن في
مايلي نصه:
أصحاب
السعادة،
يسعدني أن
أتوجه اليكم
اليوم
لأطلعكم
أولاً على
التطورات
الأخيرة التي حصلت
في لبنان
ولأشاطركم
ثانياً
أفكارنا حول
عدد من
المسائل ذات
الاهتمام
المتبادل. اسمحوا
لي في البداية
أن أعرب عن
تقديرنا
العميق للدعم
الذي قدمته
الأمم
المتحدة
للبنان طوال
الأشهر
التسعة عشر،
خاصةً الدعم
الذي قدمه الأمين
العام ومجلس
الأمن.
وقد كان لهذا
الدعم
مساهمةً
أساسيةً في
مساعدة لبنان
على المضي
قدماً في هذه
المرحلة
الانتقالية
التي يمر بها
نحو تحقيق
وحدة أراضيه
واستقلاله
الناجز وسيادته
وللوصول لهذه
الأهداف عبر
الطرق السلمية
وهذا هو
الأهم. لم يكن
لدعم الأمم
المتحدة
أهميته على
صعيد لبنان
فحسب، لا بل
انسحبت أهميته
على المنطقة
ككل، بما ان
تحقيق السلام
واستتباب
الأمن في
لبنان
يساهمان في
تحقيق السلام
والأمن في
منطقة الشرق
الأوسط. كما
أن دور الأمم
المتحدة
الايجابي هذا
يستمد أهميته من
كونه يثبت أنه
بامكان
المؤسسات
والمنظمات
الدولية
الاضطلاع
بدور فاعل في
حماية الحقوق
المشروعة
للدول
الصغيرة وفي
افساح المجال
أمام هذه
الدول لاحقاق
هذه الحقوق
عبر الطرق السلمية.
ينعقد
أجتماعنا
اليوم في
الوقت المناسب
اذ انه يأتي
غداة صدور
تقرير الأمين
العام الثالث
حول قرار مجلس
الأمن 1559 وقبيل
إلتئام مجلسكم
للبحث في هذا
التقرير.
اسمحوا لي،
في هذا السياق
أن أتوجه
بالتقدير والشكر
للأمين العام
وممثله الخاص
السيد تيري
رود لارسن على
هذا التقرير
الموضوعي
والدقيق.
أصحاب السعادة،
لم تنته بعد
المرحلة
الانتقالية التاريخية
التي أطلقها
الشعب
اللبناني منذ
نحو سنة، فلا
زال أمامنا
بالتأكيد عدد
من التحديات
الجدية. لكن
اسمحوا لي
أولاً أن أبدأ
الكلام عن
الخطوات
الهامة برأي
التي خطوناها
على طريق بناء
لبنان الذي
نريد ، بلداً
يحكم نفسه بنفسه،
يسوده
الاستقرار
والديموقراطية
والمزيد من
الازدهار. بعد
سنوات من
النزاعات الداخلية
وبعد
الاجتياح
الاسرائيلي
والوجود السوري،
كانت خلالها
أهم القضايا
السياسية تدار
من قبل غير
اللبنانيين
أو اعتبرت
أحياناً حرماً
أو حسّاسة
جداً، اطلق
اللبنانيون
ورشة حوار
حقيقي وجدّي
حول كافة
المواضيع
السياسية.
ان مؤتمر
الحوار
الوطني الذي
انطلق في شهر
أذار الماضي
لتعبير واضح
عن استعداد
اللبنانيين
للبحث جدياً
وسلمياً في
القضايا
الوطنية الحساسة.
وقد حققت
بالفعل عملية
الحوار الوطني
الذي يشارك
فيه اربعة عشر
ممثلاً لكافة
الكتل
النيايبة
تقدماً
هاماً، اذ تم
التوصل الى اجماع
حول مسائل
أساسية
كالعلاقة مع
سوريا، وتحديد
كل الحدود
المشتركة بين
لبنان وسوريا وأولها
منطقة مزارع
شبعا،
والسياسة
التي يجب
اتباعها تجاه
الفلسطينيين
في لبنان،
اضافةً الى
التحقيق
والعملية
القضائية
المتصلة باغتيال
دولة الرئيس
رفيق الحريري
ورفاقه.
فيجب
عدم التقليل
من اهمية
التوصل الى
اتفاق حول هذه
المسائل.
أصحاب
السعادة، لقد أظهر
الشعب
اللبناني
شجاعةً
كبيرةً أمام
المحاولات
المستمرة
لإرهابه
وإخافته عبر
التفجيرات
وإغتيال عدد
من الشخصيات
السياسية
المطالبة
بالإستقلال
والشخصيات
الإعلامية.
شكلت هذه
الشجاعة الجماعية
دليلاً بأن
الشعب
اللبناني
تقدم أشواطاً
نحو بلد قوي،
موحد ومستقر،
بلد لا يسهل تقسيمه
أو اخافته. أصحاب
السعادة،
يشكل وضع
العلاقات
اللبنانية
السورية على
المسار
الصحيح تحدياً
كبيراً. فليس
بالأمر السهل
شفاء الندوب التي
خلفتها
التطوّرات
الدراماتيكية
في الاشهر
التسعة عشر
الماضية
وتدخل أجهزة
الأمن السورية
الضاغط في
الشؤون
اللبنانية
الداخلية
لعدّة سنوات.
لكن، علينا،
لنكون
منصفين، أن
نعترف بالدور
الفعّال
والبناء الذي
اضطلعت به سوريا،
خلال مرحلة
طويلة من
الثلاثين سنة
الماضية، في
وضع حد
لمحاولات
تقسيم لبنان
ومساعدة
لبنان على
تحقيق
الانسحاب
الاسرائيلي
من معظم
الاراضي
الجنوبية في
العام 2000.
وقد تم
الاتفاق
وبالاجماع في
الحوار
الوطني على
ضرورة بناء
علاقات قوية
وايجابية بين
البلدين الشقيقين
على أساس
الإحترام
المتبادل
والندية وعدم
التدخّل،
وأنا شخصياً
مؤمن بهذه
النقطة
ايماناً
قوياً. يتطلب
بناء علاقات
من هذا النوع،
أولاً وقبل كل
شيء، جهوداً
لاعادة الثقة
بين البلدين
وقبول
الحكومة
السورية
الفعلي
بلبنان دولةً
مستقلةً
فعلاً،
واعترافها بأنه
يمكن للبنان
الحر المستقل
أن يبني
علاقات جيدة مع
سوريا وان
يخدم مصالح
سوريا والعرب
على نحو أفضل.
هنا يكمن
التحدي. من
وجهة نظرنا ,
سيشكل الردّ
الإيجابي من
قبل سوريا على
الخطوات التي
توافقت عليها
جميع الأطراف
المشاركة في الحوار
الوطني، بما
في ذلك اقامة
علاقات دبلوماسية
وتحديد
الحدود بين
البلدين بما
فيها في منطقة
مزارع شبعا،
دلالة أن
الحكومة السورية
بدأت بتقبل
امكانية
اقامة علاقات
جيدة بين
سوريا ولبنان
المستقل.
ومهما طال
الامر، سيتم
بناء علاقات
جيدة بين
لبنان وسوريا
على أساس
الإحترام
المتبادل
كونها تخدم
مصلحة كلا
البلدين.
أصحاب
السعادة، لقد
عانى لبنان
منذ العام 1978 من
الاحتلال
الاسرائيلي
لمساحات واسعة
من أرضه،
اضافةً الى
عدد آخر من
الاجتياحات
ومن العدوان،
مما اسفر عن
قدر كبير من
الدمار
والتفكك.
وفي شهر أيار
من العام 2000،
انسحبت
اسرائيل من معظم
الاراضي التي
كانت محتلة
باستثناء
المنطقة
المحاذية
لمرتفعات
الجولان
والمعروفة
باسم مزارع
شبعا. بالنسبة
الينا، يشكل
تحرير
الأراضي
اللبنانية التي
لا تزال محتلة
أولوية
وطنية، وعلى
اسرائيل
الانسحاب
منها، واطلاق
المعتقلين
اللبنانيين
في سجونها،
وتقديم
الخرائط
الخاصة بالألغام
الأرضية في
الجنوب، ووقف
إنتهاكاتها
للسيادة اللبنانية.
واننا
نتطلع، في هذا
الصدد، لدور
فاعل تضطلع به
الامم
المتحدة
لمساعدتنا
على تحقيق هذه
الأهداف
المحقة. يتصف
تحديد حدود
منطقة مزارع شبعا
اللبنانية
والتي ما زالت
تحت الاحتلال الإسرائيلي
حتى بعد
إنسحابه من
جنوب لبنان في
العام 2000
بأهمية قصوى
في هذا السياق
لأن له تأثير
أساسي على
قدرتنا
لتحريرها.
وستشكل
موافقة سوريا
على خطّ
الحدود الذي
يفصل مزارع
شبعا عن
مرتفعات
الجولان
السورية خطوة
مهمة في تحقيق
انسحاب
اسرائيلي
كامل من لبنان
الى خارج
الحدود
المعترف بها
دولياً وفقاً
لما ينص عليه
قرار مجلس
الامن 425. وقد
سبق للسوريين
أن أعلنوا
شفهياً أن
منطقة مزارع
شبعا تشكل جزء
من الأراضي
اللبنانية.
كما أن الرئيس
الأسد نفسه،
ووفقاً لما
جاء في تقرير
الأمين
العام، كان
أعلن في شهر
حزيران من العام
2001 أنه " وفقاً
للقانون
الدولي، يعود للبلدين
المتحاذيين
تحديد وضع
الأرض. وما أن تنتهي
المباحثات
بينهما، يجب
رفع الاتفاقية
الى السلطات
الدولية. وفي
ما يتعلق
بشبعا، ان
التوصل الى حل
يقع على عاتق
سوريا ولبنان
وحدهما".
على هذا
الأساس،
وبضوء
الاجماع
اللبناني حول
هذه المسألة،
تواصلنا مع
الحكومة السورية
لتحديد
الحدود في هذه
المنطقة لكي
تتمكّن كلتا
الحكومتين من
رفع إتفاقية
الحدود الى
منظمة الأمم
المتّحدة
التي ستنظر في
النتائج
الملائمة. وما
زلنا في
انتظار ردّ
إيجابي من
سوريا. في
كل الأحوال،
سنطلب من
الأمين العام
تأكيد الخطوات
التي تحددها
الأمم
المتحدة
للاعتراف
بسيادة لبنان
على أراضي
مزارع شبعا. أصحاب
السعادة،
تشكل مسألة
تطبيق
السياسة،
التي حازت على
إجماع كافة
الأطراف
المشاركين في
الحوار
الوطني، نحو
الفلسطينيين
في لبنان أولوية
حكومية أخرى.
وتشمل هذه
السياسة
اجراء
مباحثات مع
الجانب الفلسطينيّ
لوضع حد لأي
تواجد مسلّح
خارج مخيّمات
اللاجئين
خلال مهلة ستة
أشهر، عندئذ
تتم معالجة
مسألتي الأسلحة
والأمن داخل
المخيمات -
وذلك بما
يتوافق مع
سيادة لبنان
وواجب الدولة
الذي يقضي
بتوفير الأمن
للجميع على
كافة
أراضيها،
وذلك، وفقاً
لما جاء في
اتفاق الطائف
في العام 1989. كما
بدأت الحكومة
ببذل جهد
أساسي لتحسين
ظروف اللاجئين
الفلسطينيّين
الحياتية
بالتعاون مع
الأونروا
التي تجسّد
مسؤولية
المجتمع الدولي
تجاه هؤلاء
اللاجئين
الذين أخرجوا
بالقوة من
بلدهم فلسطين
عند قيام
اسرائيل.
ليس سراً أن
علاقة لبنان
باللاجئين
الفلسطينيّين
على أرضه كانت
لسنوات عديدة
علاقة صعبة.
كما اتخذت في
بعض الفترات
طابع النزاع
المسلّح. كما
انه من الصحيح
أن الظروف
الحياتية
الصعبة داخل
المخيمات
حولتها الى
تربة خصبة
ومرتعا آمن
لمختلف
المجموعات
المسلّحة. وقد
عقدنا النية
على بذل أقصى
ما يمكن
للمساعدة على
تغيير ظروف
المخيّمات
الحياتية
بالإشتراك مع
المجتمع الدولي
والدول
المانحة. كما
بدأنا البحث
مع الفلسطينيين
لتلبية حاجات
المخيمات
الإقتصادية
والإنسانية
ومعالجة
قضيتي السلاح
والأمن.
كما ننوي، في
الفترة
القادمة،
العمل سريعاً على
معالجة كلّ
هذه المسائل،
خصوصاً مع
الدول المانحة
لتأمين
المساعدة
الضرورية من
خلال الانروا
لتحسين
الظروف
الحياتية
للاجئين الفلسطينيّين
في لبنان الى
أن يتم التوصل
الى حلّ نهائي
في هذا الشأن
ضمن سياق
عملية السلام ووفقاً
لقرارات
الأمم
المتحدة ذات
الصلة ومبادرة
السلام
العربية.
أصحاب
السيادة،
بالاضافة إلى
تطبيق
القرارات
التي تم
اتخاذها في
مؤتمر الحوار
الوطني، يطرح
أمامنا تحد
آخر، وهو التوصّل
إلى إتفاق حول
قضيتين
أخيرتين لم
يتم البحث
فيهما بعد. الأولى،
قضية رئاسة
الجمهورية.
تعتبر
الأكثرية النيابية
حالياً ان
تمديد ولاية
الرئيس لحّود
في أيلول 2004
لثلاث سنوات
اضافية تمت
نتيجة تدخل
واصرار سوريا
التي أثرت في
ذلك الوقت
تأثيراً
كبيراً على
مجلس النواب
اللبناني
وخالفت كل
النصائح بعدم
التدخل بهذه
الطريقة
الضاغطة.
وبما أن
الأكثرية
النيابية لا
تستطيع عددياً
تقصير ولاية
الرئيس لحود
بالطرق
الدستورية،
تمهيداً
لإنتخاب رئيس
جديد، وضعت
القضية على
طاولة البحث
في سياق
الحوار
الوطني على
أمل تحقيق
إجماع في هذا الشأن.
وقد ثبت حتى
الآن أن الأمر
بغاية الصعوبة.
ستنعقد جلسة
الحوار
الوطني في 28
نيسان المقبل
للبحث في هذه
القضية من
جديد. ويبقى
التوصل الى
إتفاق حول هذه
المسألة
تحدياً. أصحاب
السعادة، أما
القضية
الأخرى التي
ستبحث في اطار
الحوار
الوطني بعد
استئنافه
فقضية سلاح
حزب الله
ودوره في
الدفاع عن
لبنان. ففي
الوقت الذي
يسود فيه
إجماع في
البلد على الدور
المهم الذي
اضطلعت به
المقاومة،
وعلى رأسها
حزب الله، في
اجبار
إسرائيل على
الإنسحاب من
الجنوب في
أيار 2000، وفي
الوقت الذي
تبقى فيه المنطقة
الجنوبية
الشرقية
للبلد
(بالتحديد مزارع
شبعا) محتلّة،
يوضع الدور
المستقبلي لسلاح
حزب الله في
الدفاع عن
لبنان على
طاولة النقاش
الوطني الذي
سيتم اجراؤه
في سياق إستراتيجية
تم التوافق
عليها بين
اللبنانيين حول
الطريقة
الفضلى
للدفاع عن
لبنان، على ضوء
بنود إتفاقية
الطائف في
العام 1989،
وقرارات الأمم
المتحدة
المتعلقة
بلبنان،
والإحتلال المستمر
لمزارع شبعا،
بالإضافة إلى
التاريخ
الطويل من
الهجمات
الإسرائيلية
وإنتهاكها
للأراضي
اللبنانية.
يعتبر
التوفيق بين
هذه الإعتبارات
وواجب الدولة
الطبيعي
القاضي
بتأمينها،
دون سواها،
الأمن لكلّ
مواطنيها
والقاطنين
على أراضيها،
وحقّ الدولة
في إحتكار موضوع
السلاح
وممارسة كامل
سلطتها على كل
اراضيها،
تحدي أساسي
يجب معالجته
في الفترة
القادمة.
أصحاب
السعادة،
نجتمع اليوم،
وضمن
مشاوراتنا مع
الأمم
المتحدة
يندرج بند
تشكيل محكمة
ذات طابع دولي
لمقاضاة
المتورطين في
جريمة اغتيال
دولة الرئيس
الحريري
ورفاقه.
اسمحوا لي ان
اعرب هنا عن
تقديرنا
العميق للعمل
المحترف الذي
قام به السيد
سيرج برامرتز
ولجنة
التحقيق الدولية،
ونأمل أن تنجح
هذه الاخيرة
في كشف منفذي
هذه الجريمة
الارهابية
تمهيداً
لمثولهم امام
المحكمة. لا
تكمن أهمية
هذه القضية في
ما يتعلق
بجريمة
اغتيال دولة
الرئيس
الحريري انما
ايضاً في كون
لبنان قد
عانى، أكثر من
اي بلد آخر في
المنطقة، من
الاغتيالات
السياسية
خلال العقدين
المنصرمين.
فكشف الحقيقة
وتحقيق
العدالة بحق
المذنبين
سيشكلان
رادعاً اساسياً
لمن يخطط
لجرائم
مماثلة في
لبنان أو في أي
مكان آخر.
إننا،
ولضمان
استمرار
التحقيق
والمساهمة في
انجاحه، ندعم
بقوة تمديد
مهمة السيد
برامرتز
للفترة
الضرورية. أما
في ما يتعلق
بانشاء محكمة
ذات طابع دولي
التي نوليها أهميةً
قصوى، أود أن
أتوجه بالشكر
لمجلس الأمن
لوضعه هذه
المسألة على
نار حامية.
كما أننا
حاضرون
لاستكمال
المباحثات مع
الفريق القانوني
للأمم
المتحدة في
اقرب وقت ممكن
لتأمين الانتقال
من مرحلة
التحقيق الى
المحاكمة بطريقة
سلسة. أصحاب
السعادة،
يسود
الإضطراب منطقتنا.
أن تأثير
الأحداث في
لبنان يتخطى
حدوده ليطال المنطقة
ككل. نحن
كلبنانيين،
وكجزء من
العالم العربي
والإسلامي،
لدينا كلّ
المصلحة ومسؤولية
العمل معاً
ضدّ قوى
التطرف
واليأس عبر معالجة
الأسباب
الكامنة
وراءها.
نريد العودة
إلى المبادئ
الحقيقية
للإعتدال
والتسامح
التي ميّزت
منطقتنا
والأديان
التي إنبثقت منها.
أصحاب
السعادة، ان
للمجتمع
الدولي أيضاً
مصلحة
ومسؤولية في
مساعدة شعوب
المنطقة على
التخلص من
مشاعر اليأس
والاشمئزاز،
وفي المساهمة
في جهود هذه
الشعوب لبناء
مجتمعات يسودها
المزيد من
الديموقراطية
والازدهار. ان
الإجحاف
الواسع
والمتزايد
وتصنيف العرب
والمسلمين
بالعنيفين أو
المعادين
للغرب يساهم
فقط في تزكية
إحساسهم
الواسع
بالإذلال
والغضب، وذلك
اضافةً الى
فشل المجتمع
الدولي في
تصحيح الظلم
الكبير
اللاحق
بالشعب
الفلسطيني.
وقد ساهم هذا
الظلم العارم
الممتد على
اكثر من ستة عقود،
من دون اي شك،
في تعزيز
احساس العجز
والإذلال في
العالم
العربي
والإسلامي.
كما أوجد أرضية
خصبة للعقول
المتطرّفة
والعنيفة
للانخراط -
بإسم الدين -
في نشاطات
تستهدف
الأبرياء
الذين لا
يؤمنون
بمبادئ هذا
الدين.
من ناحية
أخرى، تواصل
إسرائيل رفض
مبادرة السلام
العربية
مبقية بذلك
المنطقة
وكافة أنحاء
العالم
الاسلامي في
وضع من عدم
الإستقرار. في حال
تمكنا فعلا من
التعاون
جميعاً
وتضافرت جهودنا
لتحقيق سلام
عادل وشامل
ٍبين إسرائيل والفلسطينيين،
سنساهم في
تقدّم قضية
الديموقراطية
في العالم
العربي
والإسلامي.
أصحاب السعادة،
يجب أن تدرج
هذه القضايا
على سلم
أولويات المجتمع
الدولي.
فالكثير على
المحك. أيها
السادة،
المسؤولية
الملقاة على
عاتقكم وعلى
عاتقنا كبيرة.
ولبنان ماضٍ
على هذه
الطريق. ونأمل
أننا معاً
سنحقق النجاح.
الرئيس
السنيورة
استقبل في
واشنطن نائب
مساعد وزيرة
الخارجية الاميركية
وطنية - 20/4/2006
(سياسة)
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة في
مقر إقامته في
فندق فور
سيزنز في
واشنطن نائب
مساعد وزيرة
الخارجية
الأميركية
لشؤون الشرق
الأدنى ديفيد
ولش الذي قال بعد
اللقاء: "لقد
أتيت لزيارة
دولة رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة
اليوم
لمتابعة
زيارته
الرسمية
ومناقشة المتابعات
المطلوبة
للاستمرار في
تعزيز العلاقات
بين البلدين.
وأنا أعتقد
أنه كانت
للرئيس السنيورة
زيارة مميزة
جدا لواشنطن
حيث كانت هناك
فرصة فريدة
للقاء الرئيس
الأميركي والبحث
في أجندة دفع
لبنان إلى
الأمام. كذلك
كانت فرصة
للقاء العديد
من المسؤولين
الآخرين ليس
فقط
الأميركيين
بل أيضا خبراء
وممثلين عن
منظمات أخرى
مثل البنك
الدولي وغيره.
نحن نشعر بارتياح
وحماس كبيرين
تجاه هذه
المباحثات ،
فلبنان
والولايات
المتحدة
لديهما أجندة
جيدة وإيجابية
لمواجهة
المستقبل
سويا لبناء
وطن قوي للشعب
اللبناني تحت
قيادة رئيس
مجلس الوزراء وفريقه
الإصلاحي".
وردا على سؤال
حول ما إذا كان
نقاش مع
الرئيس
السنيورة
الملف
الرئاسي في
لبنان قال
ولش: "لا أريد
الدخول في
تفاصيل ما
قمنا به في اي
من المواضيع
السياسية
ولكن حوارنا
مع الرئيس
السنيورة كان
شاملا وبعيد المدى.
لقد ناقشنا كل ما
يتعلق
بالحوار
والوطني.
وكلكم اطلعتم
على تقرير
الأمين العام
للأمم
المتحدة إلى
مجلس الأمن
والذي تركز
حول دعم
الحوار
الوطني ودفعه
إلى الأمام،
والولايات
المتحدة تدعم
مثل هذه
الخطوات".
وردا على سؤال
حول ما إذا
كان سيزور
لبنان
لمتابعة نتائج
الزيارة قال
ولش: "نحن نحب
الذهاب إلى
لبنان، سواء
أنا أو غيري
من
المسؤولين،
وسنبحث هذا في
المستقبل".
حزب
الكتلة
الوطنية
استغرب رفض
قياديين في "حزب
الله" اتفاق
الهدنة ونوه
بتقرير
رود-لارسن
ومشروع قانون
إجراء تدقيق
مستقل في
حسابات
الدولة
وطنية- 21/4/2006
(سياسة) عقدت
اللجنة
التنفيذية
لحزب الكتلة الوطنية
اللبنانية
اجتماعها
الدوري في بيت
الحزب
المركزي
برئاسة
العميد
كارلوس إده
وحضور رئيس
مجلس الحزب
بيار الخوري،
وأصدرت بيانا
استغربت فيه
"المواقف
الأخيرة لبعض
قياديي حزب
الله الرافضة
اتفاق الهدنة
المعقودة عام
1949 بين لبنان
ودولة
إسرائيل،
مذكرة
"بمواقف الحزب
الثابتة منذ
ايام العميد
الراحل ريمون
اده الداعية
الى التمسك
باتفاق
الهدنة باعتبارها
الاتفاق
الوحيد الذي
يجب ان يرعى
علاقة لبنان
باسرائيل. من
هنا كان رفض
الحزب لاتفاقي
القاهرة و17
أيار وتمسكه
باتفاق
الهدنة".
وجدد البيان
"تأكيد ضرورة
تمسك لبنان
باتفاق
الهدنة، مع ما
قد تقضيه من
تعديلات
تقنية لجعلها
أكثر ملاءمة
للواقع على
الأرض"،
محذرا "مما
سبق واعلنه
الحزب مرارا
لجهة عدم جواز
ان يصبح قرار
الحرب والسلم
مع اسرائيل
بيد حزب أو
مجموعة مهما
كانت
تضحياتهما".
وطالب الحكومة
والسلطة
التشريعية
"بالمبادرة
إلى وضع حل
قانوني
لإشكالية
قضية
اللبنانيين
اللاجئين الى
اسرائيل
وسحبها من
البازارات
السياسية
الرخيصة"،
وأعلن "تأييد
قرار الحكومة
التقدم
بمشروع قانون
إجراء تدقيق
مستقل في حسابات
الدولة
والمؤسسات
العامة
والنوادي. وفي
هذا الاطار،
كانت اللجنة
تتمنى لو ان
طارحي هذا الموضوع
في المزايدات
السياسية هم
من تقدم بهكذا
مشروع الى
المجلس
النيابي بدلا
من الإكثار من
الكلام عنه
وعدم الإتيان
بأي خطوة
عملية في هذا
الاتجاه.
أما وقد أتت
هذه المبادرة
من الحكومة،
فإن الحزب
يشدد على
ضرورة اعتماد المعايير
الدولية في
التدقيق
ومستوجباته وفي
طليعتها رفع
السرية
المصرفية
تلقائيا عن النواب
والوزراء
وموظفي
القطاع العام
وعائلاتهم،
ويطالب بحق
المكلف
اللبناني في
الاطلاع على
حقيقة ما يحكى
عنه عن معاشات
ورواتب وتعويضات
مرتفعة
وفاحشة يتم
دفعها في
القطاع العام".
ولفت البيان
الى "عملية
التمادي
باستخدام الاتصالات
على الخطوط
الخليوية
بواسطة الأربعة
ارقام لجني
الارباح من
دون اعلام
المستهلك
بالتكلفة
المترتبة على
اتصاله"،
مطالبا وزارة
الاتصالات
"إلزام
مستخدمي هذه
الوسيلة
الإعلانية
إعلام
المستهلك
بشفافية عن كلفة
استخدامه لها
وذلك ضمن
الاعلان
الموجه اليه
وقبل اجرائه
الاتصال".
ونوهت اللجنة
التنفيذية
"بالتقرير
الذي رفعه
السيد تيري
رود-لارسن الى
الامين العام
للامم
المتحدة عن
تنفيذ القرار
1559 الذي تضمن
دعوة صريحة
الى سوريا
لترسيم حدودها
مع لبنان
وانهاء
إشكالية
مزارع شبعا والى
التبادل
الديبلوماسي
بين البلدين
وهي كلها
مطالب
تاريخية لحزب
الكتلة
الوطنية. وتوقفت
اللجنة
باهتمام عند
ما ورد في
التقرير عن موضوع
رئاسة
الجمهورية إذ
أصبح ثابتا
للقاصي والداني
ان الشرعية
الدولية لم
تعترف بتمديد
ولاية رئيس
الجمهورية
الحاصل خلافا
لاحكام القرار
1559، مما يؤكد
الشغور في
رئاسة
الجمهورية بنظر
القانون
الدولي،
الأمر الذي
يوجب على المجلس
النيابي
اللبناني
اتخاذ
المبادرة الفورية
لإصلاح الخلل
في هذا الموقع
وفقا لأحكام
الدستور".
وذكر
البيان أن
"حزب الكتلة
الوطنية كان
سباقا في طرح
مشروع قانون
عادل وعصري
ومتكامل
للانتخابات
النيابية على
أساس الدائرة
الفردية وان
الحزب سيبادر
خلال الايام
المقبلة الى
نشر هذا
المشروع على
اوسع نطاق لإطلاع
أصحاب الشأن
والرأي العام
اللبناني عليه
ولإطلاق
الحوار الجدي
عنه مجددا".
حزب
الوطنيين
الاحرار دعا
الى تنفيذ
القرار 1559 واستعادة
مبادىء
الطائف موضع
اجماع
اللبنانيين
وطنية- 21/4/2006
(سياسة) عقد
المجلس
الاعلى لحزب
الوطنيين
الاحرار
اجتماعه
الاسبوعي
برئاسة رئيسه
الاستاذ دوري
شمعون وحضور
الاعضاء. بعد
الاجتماع صدر
البيان الاتي:
"1-
توقفنا امام
تقرير السيد
لارسن الذي
جدد المطالبة باسم
الشرعية
الدولية
بتنفيذ
البنود المتبقية
من القرار 1559
كما وردت,
وعلى التحديد
انتخاب رئيس
للجمهورية
وحل
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية
وتسليم
اسلحتها الى
الدولة
اللبنانية.
كذلك طلب
التقرير الى
سوريا وقف تهريب
السلاح الى
لبنان وترسيم
الحدود, خصوصا
في مزارع شبعا
لتحديد
هويتها,
واقامة
علاقات دبلوماسية
بفتح سفارة في
عاصمة كل من
الدولتين.
ولم يفته
التنويه
بالحوار
اللبناني وما
انجزه حتى
اليوم, علما
ان المجتمع
الدولي ينتظر
نتائج
الجولات
اللاحقة في
المواضيع
العالقة بما
يتلاقى مع
بنود القرار 1559
ويحقق في آن
الرغبة
اللبنانية في
تولي مسألة
بالغة الدقة
هي سلاح حزب
الله. ولقد
حظي التقرير
لدى صدوره
بدعم دولي
كبير بدءا
بالتأييد
الفرنسي- المصري
الذي عبر عنه
الرئيسان
شيراك ومبارك,
اننا, اذ نشكر
الشرعية
الدولية
لوقوفها الى جانب
الحقوق
اللبنانية,
ندعو الاطرف
اللبنانية
المعنيين
بالبنود
المطروحة على
طاولة الحوار
الى تغليب
المصلحة
اللبنانية
المتجسدة في
مشروع قيام
الدولة
الموحدة ارضا
وشعبا وقرارا
ومؤسسات
والذي يسهم
تنفيذ القرار
1559, وهو استعادة
لمبادىء
اتفاق الطائف
موضع اجماع اللبنانيين,
في تحقيقه.
2-
نتابع
باهتمام زيارة
الرئيس فؤاد
السنيورة
والوفد
المرافق الى واشنطن
ونيويورك
ولقد لفتنا
الاستقبال
المميز الذي
خصه به الرئيس
الاميركي
جورج بوش الذي
اعاد تأكيد
التزامات
الولايات
المتحدة تجاه
لبنان كدولة
سيدة حرة
مستقلة
واستعدادها
الى تقديم
المساعدات له
في شتى
الميادين, اننا
نثمن مقاربته
الموضوعات
اللبنانية
المختلفة وفي
مقدمها حضه
الولايات
المتحدة
والمنظمة الدولية
على العمل
لتأمين
انسحاب
اسرائيل من
المزارع
لتصبح مشمولة
القرار 425,
ونتساءل عن السبب
الذي حال دون
مبادرة حزب
الله الى تمكين
الحكومة
اللبنانية من
الحصول على
هذه الفرصة الثمينة
برفضه عرضا
اميركيا يقضي,
من ضمن سلة عروض,
بانسحاب
اسرائيل من
مزارع شبعا
على ما اعلنه
امينه العام
الخميس 30 اذار
الماضي امام مؤتمر
الاحزاب
العربية دعما
للمقاومة
ومهما يكن من
امر, ندعم
توجه رئيس
الحكومة في
هذا الاتجاه
وقد سبق لنا
وطالبنا به
مرارا وتكرارا
منذ زمن بعيد,
ونطالب كل
الافرقاء
اللبنانيين
بتأييده.
3-
تذكرنا ضحايا
مجزرة قانا
الابرياء
والتي تركت
بصماتها
البشعة على
تاريخ لبنان
والمنطقة,
واننا اذ
نترحم عليهم
ونكرر
تعازينا
لذويهم نؤكد
ان اهلنا في
الجنوب ضحوا
كثيرا بالارواح
والماديات
ولم يعد جائزا
تحميلهم
المزيد من
الالام, تماما
كما قدم لبنان
التضحيات
نيابة عن
الكثير من
اشقائه, وهو في
حاجة اليوم
الى دعمهم
للخروج
نهائيا من محنته,
وان ذلك يظل
ممكنا اذ عرف
اللبنانيون
كيف يصونون
وحدتهم
الوطنية
ويعطون
الاولوية لمصلحة
لبنان على
حساب المصالح
الاقليمية
والفئوية, في
ظل دولة
مستقلة
ديموقراطية
تكفل العدالة
والمساواة
وتفرض سلطتها
على كامل ترابها
بادواتها
الشرعية حصرا,
وهي تشكل مظلة
يستظلها كل
الافرقاء
مهما تعددت
مشاربهم
وخصوصياتهم.
على صعيد اخر ,
نتقدم بأحر
التهاني من صاحب
الغبطة
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير في
مناسبة مرور 20
سنة على
اعتلائه
السدة البطريركية,
ونتمى له طول
العمر للمضي
في الدفاع عن
الثوابت
اللبنانية, من
خلال اسهامه
الكبير في
الحقول
الروحية
والزمنية
والوطنية كما
يشهد له
الجميع بذلك".
الوزير
أزعور: زيارة
واشنطن سمحت
لنا بتوضيح رؤيتنا
الاقتصادية ولم
نقدم أي
تنازلات
وطنية وعربية
بل تمسكنا بخياراتنا
الإصلاحية
نراهن على
الاقتصاد لحل
المشاكل
وإنقاذ وضعنا
السياسي
والاجتماعي
الاهتمام
الدولي لدعم
لبنان موجود
ولم يربط بأي
موضوع سياسي
وطنية- 21/4/2006
(سياسة) اعتبر
وزير المال
جهاد أزعور في
حديث إلى
إذاعة "صوت
لبنان" ان
"زيارة
واشنطن هي
زيارة لبنانية
طرحت فيها كل
الملفات ولا
سيما الملف
الاقتصادي
ودعم لبنان
اقتصاديا،
والملف
السياسي
والمواضيع
المرتبطة به
وهو في
نيويورك متعلق
بالتحقيق
والمحكمة
الدولية
والمواضيع المرتبطة
بقرارات
الامم
المتحدة".
ووصف زيارة
واشنطن
ب"الجيدة
جدا، فهي سمحت
لنا بعرض كل
التطورات منذ
أيلول
الماضي، موعد
آخر زيارة،
حتى اليوم
وسمحت لنا
بتوضيح
رؤيتنا
الاقتصادية
ومستقبل
لبنان وطموح
اللبنانيين
وأتاحت لنا تأكيد
المسيرة
الحوارية
التي تعتبر
عنوانا اساسيا
يجب أن تعالج
على اساسه كل
المواضيع. وقد
أطلعنا
المسؤولين
على رؤيتنا
للمستقبل وما
نعيشه اليوم
في الفترة
الانتقالية،
وكانت اللقاءات
جيدة ومثمرة
وتعود
بالفائدة على
لبنان".
وردا على
سؤال عن رهن
لبنان للخارج
قال: "الرهن
للخارج يتم من
خلال
التنازلات،
ونحن لم نقدم
أي تنازلات
ولا سيما في
المواضيع
الاساسية
الوطنية
كسيادة لبنان
ومزارع شبعا
والقضية
العربية
والقضية
الفلسطينية.
لم نتنازل عن
خياراتنا
الاصلاحية بل
على العكس
أكدناها وقلنا
في أكثر من
مكان ولا سيما
في اجتماعاتنا
مع رئيس
الجمهورية
الاميركية
وغيره، ان لبنان
يريد ان يساعد
نفسه وان يكون
منارة في الشرق
الاوسط وقدوة
للمبادىء
والقيم
المبني عليها
تاريخيا،
وعلى هذا
الاساس نطلب
من المجتمع الدولي
المؤازرة
وليس القيام
بدورنا".
وعن موضوع
الدعم قال: "ان
الدعم سيستمر
ليس فقط من
الولايات
المتحدة،
وسيكون لنا في
الايام
المقبلة
اجتماعات
اقتصادية مع
البنك الدولي
وصندوق النقد
ووزراء مال
أكثر من دولة
كفرنسا والسعودية
ودول شقيقة
لتجييش كل
الطاقات
الصديقة لدعم
لبنان
اقتصاديا،
لاننا نراهن
على الاقتصاد
لحل المشاكل
الكبيرة
وإنقاذ وضعنا
السياسي
والاجتماعي
والاقتصادي.
لبنان أمام فرصة
علينا
تطويرها الى
حقيقة. هذا هو
هدفنا في كل
الاجتماعات،
وركزنا في
عاصمة القرار
في الغرب على
أن تكون
مواقفنا
وثوابتنا كما
هي في بيروت،
ونتمنى منهم
زيارة لبنان
البلد المتميز
والراقي".
وردا على
سؤال قال: "بما
اننا تخصصنا
بإضاعة الفرص،
بتنا نعرف
قيمة إضافة
هذه الفرص،
ولسوء الحظ
كلفنا الأمر
هجرة وتراجعا
في الوضعين
الاقتصادي
والاجتماعي،
واذا تابعنا
في هذا الطريق
نعرف سلفا الى
أين يؤدي. نؤكد
أن
اللبنانيين
في اميركا ومن
خلال الاجتماع
مع الجالية
لديهم رسالة
واحدة هي
مساعدة لبنان
لان هناك
روابط مع هذا
اللبنان".
وعما
اذا كان
الرئيس فؤاد
السنيورة سيفاجأ
ببعض ردود
الفعل
السلبية عن
زيارته ولا
سيما كلام رئيس
الجمهورية
أوضح الوزير
ازعور "أن
الوفد
اللبناني كان
متنوعا وفيه
اكثر من تيار
سياسي وكان
يتكلم لغة
واحدة. ففي
واشنطن كان
وفد لبنان
ويدافع عن
مصالح لبنان
ومستقبله،
لهذا اتمنى ان
يفهم الجميع
ان ما قمنا به
هو لكل لبنان
ونتمنى من
الآخرين
الاهتمام
عينه، وكلما
تمكنا جميعا
من السير في
هذا الاتجاه
كلما تضاعفت
الاستفادة".
سئل: هل لمست
بصفتك وزيرا
للمال أي
انجاز ملموس
يمكن أن يتحقق
ويمكن
إعلانه؟ أجاب:
"سنعقد اجتماعا
اليوم مع
المجموعة
المصغرة التي
تبدي اهتماما
لتسريع عقد المؤتمر
وستكون
مناسبة لطرح
ما وصلنا اليه
من تقدم.
هيأنا جردة
لما حققناه
وما هي رؤيتنا
للمستقبل
لتحضير
المؤتمر
وستكون جلسة
عمل مهمة يمكن
ان تعقبها
جلسة أخرى
خلال أسابيع
عدة بيني وبين
وزراء مال
آخرين وعرب
سيجتمعون في
مصر بعد حوالى
شهر".
ونوه الوزير
أزعور "بالاهتمام
الجدي وهذا ما
لمسته من
الرسائل التي
تلقيناها من
رئيس
الجمهورية
ووزير المال والخارجية
ومسؤول الشرق
الاوسط. هناك
اهتمام جدي
والحوار الذي
يحصل بين
الدول يعكس
التوجه عينه،
لهذا السبب
انا متفائل
بأن الاهتمام
الدولي لدعم
لبنان
اقتصاديا
موجود ولم يربط
بأي موضوع
سياسي وهذا ما
قاله الوزير
صلوخ الذي اكد
ان لا رابط
بين المواضيع
التي تم بحثها
والمواضيع
السياسية
الاخرى وهناك
طلبات لوزير
العدل على
علاقة
بالتحقيق
وحتى بقانون
الانتخابات.
لبنان كان
يحاور بطريقة
جدية للغاية
وهذا يصب في
مصلحته".
المجلس
العالمي
لثورة الارز
ثورة
الارز سوف
تستمر داخل
لبنان وخارجه
سيدني في 19
نيسان 2006
صدر عن
المجلس
العالمي
لثورة الارز
بيانا وزعه
رئيسه السيد
جو بعيني من
سيدني،
أستراليا،
كما تم توزيعه
من نيويورك
وباريس وساو
باولو وبيونس
آيريس. وجاء
في البيان:
عقدت الهيئة
التنفيذية
للمجلس
العالمي
لثورة الارز
اجتماعا عبر
القارات بواسطة
شبكة هاتفية
مقفلة وبحثت
في الحالة التي
وصلت اليها
ثورة الارز
بعد سنة من
انطلاقتها
الشعبية خلال
شتاء 2005. وبعد ان
تمت مناقشة مختلف
الملفات
الديبلوماسية
والسياسية
والامنية
اعلن المجلس
ما يلي:
أولا
يتوجه المجلس
العالمي
لثورة الارز
الى الشعب
اللبناني في
داخل الوطن
الام وفي
الانتشار
بتحية حارة
بمناسبة
الذكرى
السنوية
الاولى
لانسحاب معظم
القوات
السورية من
لبنان. ويدعو
المجلس اللبنانيين،
ولا سيما
الجماهير
التي نزلت الى
الشوارع في
شهري شباط
وآذار 2005، الى
الاحتفال
بذكرى
الانسحاب بكل
وسيلة، وذلك
من اجل التأكيد
على الاهمية
التاريخية
لانكسار
الاحتلال
العسكري أمام
ارادة
المجتمع
المدني اللبناني.
ان المجلس
العالمي
لثورة الارز
يدعو الشعب
اللبناني الى
التعبير عن
مشاعره بهذا
الانتصار
الوطني، ولا
سيما يوم 26
نيسان القادم.
وبهذه
المناسبة فان
المجلس سوف
يحتفل بذكر
الانسحاب
عالميا في
مختلف الدول
الاغترابية،
وسيكون له
بيان رسمي
يتلى خلال
عشاء خاص
لثورة الارز
في مدينة
نيويورك في 28
نيسان 2006.
ثانيا
يعلن المجلس
ان ثورة الارز
لم تكن ولن
تكون ملكا
لاحد، اكان
زعيما سياسيا
ام حزبا ام
تنظيما، بل هي
ملك الجماهير
اللبنانية في
الوطن الام
وللجماهير
التي تساندها
في الاغتراب.
والمجلس يدعو
اللبنانيين،
من كل الطوائف
والمناطق ان
يستمروا بهذه
الثورة وان
ينظموا
صفوفهم
ومؤسساتهم
باتجاه
متابعة مسيرة
الثورة ضد
بقايا
الاحتلال
السوري
وامتداداته،
والمنظمات
الارهابية
وادوات
النظام
الايراني المتمركزة
في لبنان. ان
ثورة الارز لم
تكن جسرا شعبيا
لايصال
السياسيين من
مواقع كانوا
فيها الى
مواقع يحلمون
فيها مستقبلا.
هذه الثورة كانت
وستبقى
تسجيدا لطموح
الشعب
اللبناني في
تحرير بلاده
من
الاحتلالات
والخلاص من
الميليشيات
الارهابية
والدفاع عن
الديموقراطية
والعمل على
مستقبل سعيد
للاجيال
الطالعة.
ثالثا
يؤكد المجلس
ان ثورة الارز
لم تتفجر ليوم
واحد في يوم 14
آذار 2005،
للتجمد
وتنحّل،
ولتنطلق لعبة
المناورات
السياسية في
البازار
اللبناني
التقليدي. ان 14
آذار كان يوم
واحد لثورة
الارز،
وسيكون هنالك
ايما عديدة
قادمة، بقوة 14
آذار نهاية
المطاف ويرفض
تجميد الثورة
في ذكرى يوم
واحد، لانها
لم تنته بعد.
رابعا
ان المجلس
العالمي
لثورة الارز،
واذ يستكمل
تنظيم طاقاته
وهيكليته
عالميا وداخل
الوطن، يدعو
كل
اللبنانيين
المؤيدين للثورة،
افرادا ومجموعات
وحركات، الى
الاتصال
بالمجلس العالمي من اجل
تنسيق
المواقف.
ويدعو المجلس
الرأي العام
في لبنان
والاغتراب
لكي يتابعوا
مواقف
ونشاطات ثورة
الارز عبر
الانترنيت www.cedarsrevolution.org
cedarsrevolution@aol.com
المجلس
العالمي
لثورة الارز
مكتب الرئيس- جو بعيني
61 408 389 333
أنان
على موقفه من
ترسيم الحدود
ولن يأخذ بلبنانية
المزارع التي
أقرها
المتحاورون
كتب
خليل فليحان: النهار 21/4/2006:
مهمة رئيس
الوزراء فؤاد
السنيورة في
نيويورك
اليوم اذا لم
تكن صعبة فهي
على الاقل لن
تكون سهلة،
لأن الامين
العام للأمم
المتحدة كوفي
أنان لم يقبل
"لبنانية
مزارع شبعا"
التي أقرها
مؤتمر الحوار
الوطني،
بدليل انه بقي
على موقفه
الذي سبق صدور
هذه الموافقة،
ودأب منذ عام 2000
على تكرار
الموقف نفسه
ان المزارع
أرض سورية الى
حين اثبات
العكس، وفقا
لخطوات
مطلوبة من
الدولتين
ترمي الى
تغيير هذا
الوضع بموجب
القانون
الدولي،
استنادا الى
ما ورد في
الفقرة 23 من
التقرير الذي
رفعه أنان الى
مجلس الامن في
19 نيسان
الجاري.
وأفادت
معلومات
ديبلوماسية
وردت من
نيويورك ان
أنان سيبلغ
السنيورة
تقديره
العالي للحوار
الوطني وما
أنجزه
ودلالاته
التي لا يمكن انكارها،
لأنه يجري
لأول مرة منذ
اندلاع الحرب
وتوقفها في
لبنان، وانه
لا يمكن تغيير
هوية المزارع
استنادا الى
قرار
المتحاورين
اللبنانيين
بل ان هذا
الامر، بحسب
الفقرة 36 من
تقريره، "يقع
على عاتق
الحكومتين
اللبنانية
والسورية ان
يسيرا في سرعة
نحو التوصل
الى اتفاق حول
الحدود يعكس
اجماع الآراء
الذي يبدو انه
موجود"،
معربا عن
الامل في "أن
تتعاون سوريا
في هذا
المجال".
واشارت الى
ان النتائج
كان يمكن ان
تكون افضل لو
ان السنيورة
زار دمشق
واتفق مع
المسؤولين السوريين
على العملية
المطلوبة
لاثبات لبنانية
المزارع
دوليا. وقالت:
ان أنان سيشدد
على أهمية
ترسيم الحدود
لانها في نظره
ستنهي الجدل
حول هوية
المزارع.
وسيكرر مواقفه
الواردة في
تقريرين سبق
له ان رفعما الى
مجلس الامن في
22 ايار و16
حزيران 2000 في
اعقاب الانسحاب
الاسرائيلي
من الجنوب ان
مزارع شبعا هي
أرض سورية
محتلة بموجب
المعلومات
التي توافرت
للمنظمة
الدولية لدى
رسم الخط
الازرق وان
السلطات
اللبنانية
التزمت احترام
هذا الخط
والقبول به
واحترامه في
اتنظار التوصل
الى اتفاق على
ترسيم الحدود
بين لبنان
وسوريا. وأوضح
ان رئيس
الجمهورية
اميل لحود أكد
له ذلك في
رسالة بعث بها
الى أنان في 12/6/2000.
ورأت ان الحجج
التي يحملها
السنيورة معه
اليوم الى
نيويورك
لاثبات
لبنانية
المزارع من مستندات
عقارية
واحوال شخصية
واحكام صدرت في
شأنها عن
السلطة
القضائية
اللبنانية
عام 1927، ورخص
لإنجاز
الابنية،
اضافة الى
القرارات الدولية
التي دعت
اسرائيل الى
الانسحاب الفوري
من الاراضي
اللبنانية
التي كانت تشمل
قبل غزو 1978
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا
وقرية النخيلة.
غير ان مصادر
واسعة
الاطلاع أكدت
ان هذه
المعلومات
كان قد اطلع
عليها في شكل
تفصيلي
المبعوث
الخاص لأنان
المكلف
متابعة تنفيذ القرار
1559 تيري رود –
لارسن الذي
أعد تقرير
أنان الى مجلس
الامن، من عضو
اللجنة التي
أعدت تقريرا
أوليا حول
لبنانية
المزارع المحامي
الدولي ميشال
تويني اثناء
اجتماعه به في
بيروت بتكليف
من رئيس
الحكومة.
وأشارت الى
ان السنيورة
سيحاول اقناع
أنان بأن
استنتاجه
القائل ان
لبنان وافق
على الخط الازرق
استنادا الى
رسالة لحود
ودعوته بيروت
الى احترامه،
ناقص بدليل ان
هذه الموافقة
جاءت مع تحفظ
لبناني عن
بقاء
الاحتلال
مقيما في
المزارع وتلال
كفرشوبا وفي
ثلاث نقاط
حدودية اخرى
في العديسة
والمطلة
ورميش. وأكدت
ان الطريق
الاقصر
لاثبات
لبنانية
المزارع ليس
الضغط على اسرائيل
كما طلب
السنيورة من
الرئيس
الاميركي جورج
بوش، بل البدء
بعملية
التفاوض مع
سوريا على
ترسيم الحدود
في المزارع،
وليس من
المياه الاقليمية
الشمالية،
كما اقترحت
سوريا في الرسالة
الجوابية على
رسالة
السنيورة
خلافا لما نصح
به أنان وليس
كما اشترطت
سوريا "عدم ترسيم
الحدود في
المناطق
المحتلة الا
بعد التوصل الى
اتفاق سلام
عادل وشامل"
(الفقرة 29).
ولفتت الى ان
سوريا على
موقفها بدليل
ان وزير
خارجيتها
وليد المعلم
اكد في حديث
تلفزيوني قبل
48 ساعة "ان
سوريا مستعدة
لترسيم
الحدود مع
لبنان من
الحدود
الشمالية الى
الحدود عند شبعا".
سكان المنطقة
الأشهر في
لبنان ماذا
عنهم؟ أهالي شبعا
يحضّرون
لإعلان
دولتهم!
الجمعة, 21 أبريل,
2006 -نادين عيسى-البلد
مزارع شبعا... كم
مرة سمعنا
هاتين
الكلمتين في
الأعوام
الخمسة
الماضية؟ حفظنا
تاريخها
وموقعها
وجغرافيتها,
ولم نعرف شيئا
بعد. بشار
الأسد قال
انها بحجم
قاعة. حسن
نصرالله أكد
أن مساحتها
مساحة كرامة
الوطن. وليد
جنبلاط اكتشف
التزوير في
خرائطها. بوش صار أليفا
مع اسمها
ومناخها.
وشيراك ربما
أكلته الغيرة
من وعد التزلج
فيها بين نبيه
وكوندو... المتحاورون
أجمعوا على
ما كان مجمعا
عليه أصلا...
ولم نستفد شيئا
بعد. ربما
لأن ثمة بعدا
آخر لم يتحدث
عنه أحد: ماذا
عن الناس في
تلك المنطقة؟
ماذا يقولون؟
كيف يعيشون؟
وماذا
استفادوا من
شهرة
مزارعهم؟
الزيارة الى
الركن
الجنوبي
الشرقي من
خريطة لبنان,
تبدو حقيقة,
وتظهر حقائق
لا زور فيها.
“شبعا،
ما حدا بيسأل
عن أهلا! “يصرخ
مختار الحي
الغربي في
شبعا، علي
حسين ضاهر،
وهو يقف على
باب دكانه
الصغير, الذي
هو بمثابة
مكتب في الوقت
نفسه. الطرقات
شبه خالية في
منطقة شبعا,
باستثناء بعض
المارة الذين
يتجولون فيها
كالأشباح.
يعقب المختار:
“باق في شبعا
حوالى 3 آلاف
نسمة من أصل 40
ألفا، عم بيحاولوا
يكفوا حياتهم
لأنهم
ملزمون”.
حفظ
اللبنانيون
غيباً ما يتم
تداوله حول
المزارع
اليوم:
اعتبارالأمم
المتحدة
وإسرائيل أن
مراجعهما
الأساسية
الحدود
الدولية في مرحلة
الانتداب
الفرنسي سنة 1923
والخرائط
التي تنص على
أن المزارع
موجودة داخل
الأراضي السورية
وأنها تابعة
للقرار 242 وليس
القرار 425... ومن
ناحية أخرى،
الجانب
السوري الذي
لا يريد
الذهاب إلى نيويورك
للادلاء
بتصريح خطي
حول هوية
المزارع
اللبنانية
والذي يكتفي
بالقول انها
لبنانية
شفهياً...
وموقف “حزب
الله” المؤكد
على لبنانيتها
والمستمر في
تسلحه
استنادا الى
ذلك... ومواقف
أهل السلطة
المختلفة من
البيان الوزاري
الى حوار ساحة
النجمة... لكن
ماذا عن أهلها؟
“سنة
1967، نزح أهل
شبعا إلى
بيروت وضواحي
صيدا، الغازية،
الناعمة،
وحتى البقاع
وجلالا... وما
حدا قدملن
ربطة خبز...
تهجرنا مرتين
من شبعا والمزارع،
أول مرة سنة 1970
وتاني مرة سنة
1974. بقيت 5 بيوت
مسكونة من كل
أهالي شبعا
والمزارع. كان
فيها سكان
كبار بالعمر. في
ما بعد، صار
في هدنة مع
إسرائيل
ورجعنا على
بيوتنا بشبعا.
والبعض من
السكان غادر
لبنان نهائياً
لعدم وجود فرص
عمل وسافر”
يقول المختار
ضاهر بحسرة.
“ ما
كان في ولا
مقاومة ولا
قواعد عسكرية
ولا أسلحة حين
احتلت
إسرائيل
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا
والنخيلة. ما
كان في حدا
يدافع عنا، لا
دولة ولا جيش...”
يضيف المختار.
عزم الأهالي
على تفقد
مزارعهم حثهم
على الصمود
وعلى التوجه
إلى المزارع
تحت القصف.
وحتى سنة 1970، ظل
الأهل يقصدون
المزارع
ويقطفون
الزيتون رغم
كل المخاطر.
سنة 1973، أحرقت
إسرائيل كل
المواسم. ولم
يعد أحد يجرؤ
على الذهاب
إلى المزارع. “
لكن كل واحد
من سكان شبعا
بيعرف أرضو،
حتى لو غيرو
ملامحها الإسرائيليي”.
مع العلم أنه
لا سجلات
عقارية
للأراضي في
المزارع. منطقة
شبعا ليست
مفروزة
عقارياً. لا
سندات ملكية
لمعظمها. البيع
والاتفاقات
تنجز على ورق.
“الحجج الاعتيادية
عم تنعمل
اليوم، عندي
أنا”، يقول
المختار .
لكن أهالي
شبعا يؤكدون
أن كل الكبار
في العمر يعرفون
الحدود التي
رسمت من قبل
الفرنسيين. والعديد
من سكان
المنطقة
يحتفظ بالعقارات
والصكوك
الممهورة من
الحكومة
اللبنانية،
قبل
الخمسينات.
أهالي شبعا
لا يعرفون
الجيش
اللبناني
عندما اجتاحت
إسرائيل
المزارع سنة
1967، دمرت 1070
مسكناً وطردت
نحو 9 آلاف
عائلة منها. كما
دمرت 53 منزلاً
في قرية
النخيلة
وهجرت جميع
سكانها،
وكذلك الأمر
في تلال كفرشوبا.
في المزارع
كما يقول
أهالي شبعا
بحسرة، كل
منزل كانت
لديه زريبة
للمواشي وقطع
أرض يزرعها، تعيله
على مدار
السنة. كانت
هنالك 5 معاصر
للزيتون، معملان
للجبن و5
مطاحن ماء.
“اليوم لم يعد
لدينا شيء “ يتمتم
المختار ويشيح
بنظره إلى
البعيد.
“المزارع كانت
حياة شبعا”.
“لاحقاً،
المقاومة
أعادت لنا كرامتنا
حيال اغتصاب
أراضينا”.
يعقب المختار.
ويضيف ابنه،
السيد جميل
ضاهر: “حزب
الله” بمثابة
أمن ذاتي
للمنطقة في ظل
عدم وجود أي
مرجع للدولة. إذا لم
تحرر
المنطقة،
وأرسل الجيش
إلى مزارع شبعا
وحدث احتكاك
بين الجيش
الإسرائيلي والجيش
اللبناني
فهذا سيورط
الأخير في حرب
الدولة
اللبنانية ضد
إسرائيل. مع
احترامنا
للجيش
اللبناني،
فهذا الأخير
ليس لديه
توازن القوى
والرعب مع
الجيش
الإسرائيلي.
أهالي شبعا
لم يعرفوا
الجيش
اللبناني في
حياتهم”. فكيف
ستكون لشبعا
ثقة بمؤسسة لم
يعرفها أهلها
قط؟. “الدولة
مش حامية
حالا، كيف بدا
تحمينا؟”،
يردد الأهالي.
مطالبة بانسحاب
سورية
منذ 1958 هذا
بالنسبة إلى
الاحتلال
الإسرائيلي
للمنطقة. ولكن
ماذا عن
الوجود
السوري في
المنطقة قبل
1967؟ وماذا يقول
أهالي شبعا
عنهم؟ السيد
جميل ضاهر
يقول حول هذا
الموضوع:
“الدولة اللبنانية
كان لديها
حضور بسيط في
قرية بعيدة مثل
شبعا. فكلما
نبتعد عن
العاصمة،
ونتجه نحو
الأطراف،
تضعف سلطة
الدولة ويخف
وهجها. في
الخمسينات،
لم تكن للدولة
سلطة نافذة في شبعا.
وحتى اليوم،
هنالك رئيس
بلدية
ومخاتير ومخفر
درك وكل شيء
يتم
عبرالمرجعيات
الرسمية
للمنطقة”. ويضيف:
“هنالك مجموعة
من سكان شبعا
كانت تعمل في
التهريب على
الحدود
الجبلية بين
لبنان وسورية
وفلسطين.
التهريب في شبعا كان
متداولاً
جداً. كان يتم تهريب كل
شيء عبر
الحدود. وهذا
أنعش الحياة
الاقتصادية
في المنطقة.
هؤلاء المهربون
لم يعرفوا أي
عمل آخر.
الناس كانوا
يعملون
ويكسبون قوتهم
اليومي من
خلال التهريب.
وكان
السوريون
يلاحقون المهربين
داخل الأراضي
اللبنانية.
ونشأت شبه
سيطرة أمنية
سورية شبيهة
بالسيطرة
الأمنية على
لبنان قبيل
الانسحاب
السوري.
انتشرت
المخابرات السورية
وبدأت
تلاحق
المهربين عبر
المخبرين
السوريين
وتصطحبهم إلى
سورية. البعض
من سكان شبعا
اليوم يقول
انه لم يكن
هناك صراع بين
الجيش السوري
والشعب
اللبناني في
شبعا إلا من
ناحية
المهربين”.
حسب الوقائع
التاريخية،
في العام 1956 حصل
اتفاق لبناني
سوري، فاجتمع
وفدان من
الدولتين في
ثكنة مرجعيون
وتم الاتفاق
على تركيز
مخفر سوري
موقت في مزرعة
زبدين لمنع
تهريب
الأسلحة
والمواد
المختلفة.
ولاحقاً،
أصبحت منطقة
المزارع
والنخيلة
مرتكزاً
للتحركات
العسكرية
السورية
والفلسطينية
قبيل اندلاع
حرب حزيران
سنة 1967. سنة 1958، تم
توقيف رئيس
بلدية شبعا في
مزرعة زبدين
من قبل
السلطات السورية.
فقد طالب رئيس
البلدية مع
وفد من بلدته بجلاء
القوات
السورية عن
المزارع.
لاحقاً، جاء
في التقرير
الذي وضعته
لجنة خاصة
مشكّلة من
لبنانيين
وسوريين أن
البحث تناول
قضية مزارع
شبعا وقد وردت
ضمن الحدود
السورية بسبب
خطأ مطبعي وقع
على الخريطة
التي اعتمدها
الجانب
السوري
أساساً للبحث.
وكانت هذه
المزارع تخضع
لقانون
الغابات
اللبناني
وتجبى منها
الرسوم
الأميرية
والضرائب
المالية حتى
سنة 1955. وانقطعت
الجباية فيها
منذ سنة 1956 بسبب
دخول الجيش
السوري
المزارع في
السنة نفسها،
نتيجة لاتفاق
مسبق
وتطبيقاً
لمعاهدة
الدفاع العربي
المشترك اثر
التعديات
المتكررة
آنذاك من إسرائيل.
فمنذ
العام 1948، شهدت
الحدود
السورية
اللبنانية الفلسطينية،
في هذه
المنطقة،
عمليات
عسكرية بمواجهة
إسرائيل.
وتزايد
التواجد
العسكري السوري
من مغر شبعا
حتى
الحاصباني
مروراً بقرية
النخيلة
اللبنانية.
وقد تمركز الجيش
السوري على
الحدود
المتاخمة
لفلسطين تاركاً
في مزارع شبعا
مخفراً للدرك
سورياً ومختاراً
لحفظ الأمن
وتطبيق
القانون
السوري، وبدأت
منذ ذلك الحين
تعمل وكأن هذه
المزارع جزء
من سورية، ما
أدى إلى نشوء
اختلاف بين
السكان
اللبنانيين
والأمن
السوري. تأزمت
الأوضاع في منطقة
المزارع.
والرئيس سامي
الصلح في
حينها اعترض
وانتقد هذه
الانتهاكات
لدى الأمم المتحدة
وجامعة الدول
العربية,
متهماً سورية
بتسريب
الرجال
والعتاد لدعم
ثورة 1958 عبر
المزارع. وقد
أورد النص
التالي في
مذكراته:
“استمر تدهور
العلاقات
اللبنانية-
السورية بين
عامي 1956و 1958،
ونتجت عن ذلك
بعض المشكلات
الحدودية الحادة
عندما أنذرت
السلطات
السورية سكان
مزارع شبعا
سنة 1957 بوجوب
تقديم بيانات
عائلية تتضمن
قبولهم
الهوية
السورية
بدلاً من
اللبنانية
خصوصاً إذا
كانوا يرغبون
في استثمار
أملاكهم”.
بين
الاحتلالين
قتلوا مرتين
يشدد السيد
جميل ضاهر:
“أثناء حرب 1973،
قسم من الأهالي
ساعد الجيش
السوري
للدخول من
منطقة شبعا لمحاربة
إسرائيل. وأول
من استشهد في
لبنان إثر
الصراع
الإسرائيلي - العربي
كان من شبعا.
أهالي شبعا قاتلوا
إلى جانب
الفدائيين.
وأن يقال بعد
هذا التاريخ
والتضحيات
والمقاومة ان
المزارع ليست
لبنانية،
فهذا خطأ
فادح. لا يمكن
بيع تاريخ الناس
بهذه الطريقة.
فأهالي شبعا
يعتبرون كل
كلام من هذا
النوع إهانة
في الصميم”. سكان
شبعا قتلوا
مرتين: المرة
الأولى عند
الاجتياح
الإسرائيلي
للمزارع, والذي
صادر مصدر
رزقهم الوحيد.
والمرة
الثانية في
الوضع
الراهن،
عندما تم
تناسيهم ونعتوا
بأنهم ليسوا
لبنانيين،
وكأنهم أيتام
من دون هوية
ولا انتماء...
“كيف عايشين؟”
يردد المختار
السؤال كأنه
لا يعرف ماذا
يجيب أو يفتش
عن جواب يقنعه
هو في بادئ
الأمر. ثم يهز
رأسه
باستهزاء
قائلاً: “نحن
مش عايشين.
ولادنا
بيشتغلوا
ببيروت أو
بالخارج,
بيبعتولنا
مصاري
ومساعدات. ما
في شغل، جمود
تام. اعطونا
وعوداً من غير
أي تنفيذ
عملي: الرئيس
نبيه بري
وعدنا
بإعطائنا
مساعدات
مادية، بقيمة
5 ملايين ليرة لبنانية
تمنح لكل بيت
من أصل ألفي
بيت في شبعا
من صندوق مجلس
الجنوب. وكل
سنة يقولون
لنا إذا تم
رصد المبلغ
بالموازنة،
منعطيكن
إياهن. نحن
لاجئون في
وطننا وفي
أرضنا. وعدوا
الفلسطينيين
بالمخيمات
بإعطائهم
مساعدات
مادية واجتماعية.
بس يطلعوا
فينا شوي”.
ضياع قانوني
وخرائطي هذا
المناخ من “
الضياع
القانوني” حول
ملكية مزارع
شبعا
والسيادة
عليها،
تستغله الأطراف
المتصارعة
على الحدود
لجعله المشكلة
الأساسية في
المنطقة, بهدف
السيطرة
العسكرية على
المزارع. إسرائيل
تزعم أن عند
احتلالها
للمزارع سنة
1967، وجدت الجيش
السوري فيها وليس
اللبناني.
وكثيرون
يشكون في
امكان تخلي إسرائيل
عن هذه
المزارع.
فلديها أطماع
كثيرة للسيطرة
على جبل
حرمون, لأسباب
مائية،
فحرمون خزان
مياه فلسطين،
يؤمن مليارا
و200 مليون متر مكعب
من المياه عبر
روافد الأردن.
وهو موقع رصد
استراتيجي
“منبه”، فمن
خلال
الانتشار في
جبل الشيخ
تتجسس
إسرائيل على
مناطق قريبة وبعيدة
في الشرق
الأوسط. وهناك
الأهمية السياحية
والاقتصادية،
فقد تم إنشاء
محطات تزلج... وأما
بالنسبة إلى
لبنان، فبعد
خروج إسرائيل
من الجنوب سنة
2000، اعتبر بعض
من في السلطة
آنذاك أنه لم
ينفذ القرار 425
بالكامل في ظل
وجود المزارع
تحت الهيمنة
الإسرائيلية. بالتالي
شرع “حزب الله”
وجوده
كمقاومة
مسلحة من خلال
المعضلة حول
المزارع. هدف
لبنان العودة
اذاً إلى
الحدود
المعترف بها
دولياً سنة 1923
وفي اتفاق
الهدنة سنة 1949
في رودوس.
بينما سورية،
هدفها الرجوع
إلى خط الرابع
من حزيران 1967،
خط الهدنة،
لأنه يفتح لها
المجال على بحيرة
طبريا. وهي
تقر شفهيا منذ
سنة 2000 بأن
مزارع شبعا
لبنانية,
لكنها لم تقرن
هذا الاقرار
قط بأي نص
مكتوب وموقع
حسب الأصول
القانونية
الدولية.
وهكذا يستمر
الصراع
اللبناني -
السوري - الإسرائيلي.
خلال اتفاق
فصل القوات في
الجولان الذي
تم التوصل
إليه عام 1974 بعد حرب
تشرين، أرسلت
سورية إلى
الأمم
المتحدة خريطة
أدخلت فيها
مزارع شبعا
والنخيلة ضمن
الحدود
السورية. ولم
تحتج الحكومة
اللبنانية يومها.
وقد تبين
للأمم
المتحدة وجود
خرائط صادرة
عن جهات رسمية
ووزارة
الدفاع
الوطني وقيادة
الجيش
اللبناني
تعود إلى ما
بعد العام 1966،
تثبت بأن
المزارع داخل
الأراضي
السورية. وتفحصت
الأمم
المتحدة
خرائط صادرة
عن الحكومة
السورية, تفيد
أن المزارع
داخل الأراضي
السورية.
وتجدر
الإشارة إلى
صدور أطلس
رسمي سوري سنة
2004 يضع المزارع
والنخيلة ضمن
الحدود
السورية.
جمهورية
شبعا العربية
أجمع
المتحاورون
خلال جلسات
حوار ساحة
النجمة على
لبنانية
مزارعها,
وأكدوا دعمهم
للحكومة في
جميع
اتصالاتها لتثبيت
لبنانية
المزارع
وتلال
كفرشوبا وتحديدها
وفق
الإجراءات
والأصول
المعتمدة والمقبولة
لدى الأمم
المتحدة. وأول
خطوة بهذا
الاتجاه كانت
الاتفاق على
الذهاب إلى
سورية. يضيف
السيد جميل
ضاهر
باستهزاء:
“عند بدء الحوار،
أردنا أن
نفاجئ الجميع.
كنا نعد
مشروع عريضة
لتقديمه
للمتحاورين
لكي يسحبوا
موضوع شبعا من
التداول.
فهنالك تخلّ
علني من
الجميع: لبنان
يقول ان
المزارع ليست
له وسورية أيضاً
تقول انها
ليست لها وهي
ليست ضمن
الأراضي الفلسطينية
المحتلة،
فقررنا نحن
أهل شبعا إعلان:
جمهورية شبعا
العربية.
فالدولة
تتألف من أرض
وشعب. وفي
شبعا أرض
وشعب”. يقف
المختار منفعلاً
ويصرخ بملء
رئتيه: “ كل
اللي بيقولوا
إنن بيعرفوا
وين المزارع
لم يروها
بحياتهم. بشار
الأسد زعم
أمام مجلس
الشعب منذ
مدة: “منطقة شبعا
بحجم القاعة
التي أخاطبكم
فيها”، وهذا
دليل أنه لم
ير بحياته
مزارع شبعا”.
خيبة أمل، إحباط ،
الإحساس أن
الجميع تخلى
عنهم، كل هذه
المشاعر تسكن
وتتأجج في
نفوس أهل
شبعا. فهم
يشعرون أنهم
مكبلون
بالصراع
المحلي
الإقليمي كما
لو كانوا
منبوذين.
أما في ما
يتعلق
بمستقبل
المنطقة،
فيؤكد المختار:
“أعتقد أن
إسرائيل
ستخرج من
المزارع، لكن
ليس في وقت
قريب. أهل
شبعا عليهم أن
يرسموا حدود
المزارع وليس
غيرهم، لا
سورية ولا
الأمم
المتحدة. نحن
أصحاب الأراضي
والمزارع،
نحن منعرف شو
إلنا. ما حدا
فارقة معو
مزارع شبعا.
الخلاف سياسي
بحت. وإذا
خرجت إسرائيل
من المزارع،
كل السكان
بيرجعوا، لأن
الحياة مع
عودة المزارع
سترجع إلى
المنطقة”.
والسؤال
الذي يطرح
نفسه: هل
سيلاقي رئيس
الوزراء فؤاد
السنيورة في
رحلته الى
واشنطن, أو بذهابه
المرتقب إلى دمشق
قريبا, حلا
لهذه
المسألة؟ أم
ستتعقد الأمور
أكثر قبل
ذهابه وبعده؟
وهل “ المماطلة
السورية”
ستفرض
إيقاعها على
الباقين؟
تفاؤل
ومشاريع
لتقصير
المسافات
يقول السيد جميل
ضاهر: “شبعا مع
مزارعها
منطقة سياحية
تجارية
وزراعية.
واليوم هناك
تواصل بين
الجنوب والبقاع.
وهناك خبير
جيولوجي زار
المنطقة وصرح
أن داخل مغارة
شبعا، حفرا
مائية وثلجية
شبيهة بمغارة
جعيتا”. ورغم
جمود
المنطقة،
هنالك مشاريع
تقام فيها
لإعادة
إحيائها: فمنذ
سنتين، كان
الوصول إلى
شبعا صعباً
للغاية. شق
السيد جميل
ضاهر والسيد
رياض الأسعد
وغيرهما من
المتعاونين
طريقاً يربط
منطقة شبعا
بالهبارية
ومنطقة
مرجعيون. وكذلك
هنالك مشروع
تجهيز مستشفى
في منطقة شبعا
وغيرها من
المشاريع... في
انتظار الحل.
3 آلاف
نسمة ظلوا من
أصل 40 ألفا,
قوتهم وعود
وأمل وصمود
سنة 58 طالب
رئيس البلدية
بانسحاب
السوريين فاعتقلوه
في مخفر زبدين
أهالي شبعا
لا يعرفون
الجيش
اللبناني
الجمعة, 21 أبريل, 2006
عندما
اجتاحت
إسرائيل
المزارع سنة 1967،
دمرت 1070 مسكناً
وطردت نحو
9 آلاف عائلة
منها. كما
دمرت 53 منزلاً
في قرية النخيلة
وهجرت جميع
سكانها،
وكذلك الأمر
في تلال
كفرشوبا.
في المزارع
كما يقول
أهالي شبعا
بحسرة، كل
منزل كانت
لديه زريبة
للمواشي وقطع
أرض يزرعها،
تعيله على
مدار السنة.
كانت هنالك 5
معاصر
للزيتون، معملان
للجبن و5
مطاحن ماء.
“اليوم لم يعد
لدينا شيء “ يتمتم
المختار ويشيح
بنظره إلى
البعيد.
“المزارع كانت
حياة شبعا”.
“لاحقاً،
المقاومة
أعادت لنا كرامتنا
حيال اغتصاب
أراضينا”.
يعقب المختار.
ويضيف ابنه،
السيد جميل
ضاهر: “حزب
الله” بمثابة
أمن ذاتي
للمنطقة في ظل
عدم وجود أي
مرجع للدولة. إذا لم
تحرر
المنطقة،
وأرسل الجيش
إلى مزارع شبعا
وحدث احتكاك
بين الجيش
الإسرائيلي
والجيش اللبناني
فهذا سيورط
الأخير في حرب
الدولة
اللبنانية ضد
إسرائيل. مع
احترامنا
للجيش
اللبناني،
فهذا الأخير
ليس لديه
توازن القوى
والرعب مع
الجيش
الإسرائيلي.
أهالي شبعا
لم يعرفوا
الجيش
اللبناني في
حياتهم”. فكيف
ستكون لشبعا
ثقة بمؤسسة لم
يعرفها أهلها
قط؟. “الدولة
مش حامية
حالا، كيف بدا
تحمينا؟”،
يردد الأهالي.
العماد عون
في تصريح مساء
الخميس : الذي
لا يهمه 70 % من
الرأي العام
اللبناني و
الشعب اللبناني
هو اكثر من
ديكتاتور
.
tayyar.org - Aljazeera
21
نيسان 2006 انا لم
اود ان يكون
هناك سجال لكن
ىفي معرض حديثي
عن السيد سعد
الحريري كما
ورد في رده
قلت انه غير
ناضج في السياسية
و انا أؤكد
انه غير ناضج
في السياسة
اولا لأنه هو
قالها بنفسه
في اكثر من
مناسبة و امام
اكثر من شخص ،
ثانيا ايضا
الذي ورد في
الرد انني قلت
عنه انه يمارس
ديكتاتورية
بعقل لا واع و
لكن من بعد
جوابه على
قناة الجزيرة
بعد ان سئل
لماذا لا
تنتخبوا
العماد عون رئيسا
و معه 70%من
الشعب
اللبناني
اللبناني
فكان رده
فليكن، فإذن
الذي لا يهمه 70 %
من الرأي العام
اللبناني و
الشعب
اللبناني هو
اكثر من ديكتاتور
و يمكن لو
بيده سيف كان
ليقطع
الرؤوس، و ايضا
تمعنت في
كلمات اخرى
بينها انني
انوم الشعب
اللبناني على
المغنطيس كي
انسثيهم ماذا
فعلت سوريا في
لبنان ، انا
اقول لهم كلا
، انا اقومبتوعيتهم
بأنكم كنتم
عندما فعلت
سوريا ما فعلته
في لبنان كنتم
اليد و الذراع
لسوريا و كانت
تضربنا و قد
نسي ان
المرحوم واله
كان رئيس الحكومة
عندما حدث 7 اب
سنة 2001،و ايم
الاضطهادات
كان الرئيس
المرحم مسؤولا
، فإذا لا
يستطيع ان
يتنصل لا من
الماضي و لا
من الحاضر و
قد ورد كثير
من الكلام في
الرد خارج ادب
الكلام و
السلوك ، و
هذا كلام لا
أرد عليه.
يبدو انهم لا
يعيشون الا
على الاشياء
السلبية ،لا
يوجد لديهم اي
شيء ايجابي
يقدمونه
للشعب
اللبناني ، لم
يقدروا على
معالجة موضوع
الدين و لا
الاقتصاد و لا
موضوع الامن و
لا الامور
السياسية ، لم
ينجحوا بأي
قطاع من
القطاعات و
يريدون دائما
ضحية ، و هم
يعتقدون
بأنهم
بالهجوم
علينا
يستطيعون ان يعوضوا
يخلقون نوعا
من الهدف و
الضحية للشعب
اللبناني ، و
لكن هذه المرة
اعتقد بأن
الشعب
اللبناني واع
بما فيه
الكفاية ، و
أؤكد ان تيار
المستقبل هو
من سيدفع
الثمن لأنه لا
يتصرف
بمسؤولية ولا
بأخلاقية
المسؤول عن
الحكم .
قبل كل شيء
انا لم اترج
احد و جميلتهم
على البحر اذا
ما ايدوني ام
لم يفعلوا، و
انا لم اذهب
لاتضرع لا الى
عاصمة عربية و
لا لغير عاصمة
عربية لكي
احصل على
التأييد و لم
اتضرع لمجموعة
نيابة كي
تؤيدني، انا
مرشح و عندي
الشجاعة لكي
اقول اني
مرشح، احسن من
الخبثاء الذين
يدورون في
الكواليس هم
اصدقاءهم كي
يقوموا بنوع
من التطبيق
التهريب من
امام الرأي العام
، و انا
الوحيد الذي
كنتصريح و
عندي الشجاعة
لاقول انب
مرشح و لست
مستكلب على
السلطة ، و
انا لي حق في
السلطة نابع
من التأييد
الذي أعطاني
اياه الشعب
اللبناني .
اذا لم
يريدوا
اعطائي هذا
التأييد ،
فليكرسوه في
اصواتهم
الانتخابية ،
بالرغم من اهم
لا يمثلون اكثرية
، هم اكثرية
مؤقته ووهمية
، و بالرغم من
ذلك اذا هم لا
يريدون ان
يعطوني اياها
، فمبروكة
عليهم ، انا
باق في
المعارضة ،
ولينتخبوا
رئيس
للجمهورية،
من الذي
يمنعهم
ماداموا الاكثرية؟؟
و هم
الديموقراطية
و عندهم كل
الصفات كي
يعملوا رئيس
جمهورية ؟؟ فليعملوه.
ولكن سيتعبون
كثيرا و سوف
يدفعون ثمن
اخطائهم المتتالية
لأنهم رفضوا
كل اساليب
الحوار و رفضوا
المشاركة ،
رفضوا ان يكون
هناك توازن و
رفضوا
التمثيل
الشعبي ،
رفضوا ان
تمارس الدستورية
القوانين
اللبنانية ،
لذلك هذا
الحكم هو
الحكم
الديكتاتوري
الذي نشبههم
به بالذي سبق.
لا يهم الذي
سيحدث في 28
نيسان و هو
حدث حتى الان و
اعتقد انه
اسستمرار
لحالة لن
تستطيع ان تولد
ديناميكية
معينة و لكن
لا نتحمل
مسؤولية الشلل،
الذي طرح
المواضيع و
عاد و سحبها
من التداول
لانها لم تأتي
وفقا للمخطط
الذي يطرحه هو
هو مسؤول عن
فشل 28 نيسان و
بعده.
الضوء
الأصفر
الأميركي
ثانية
الجمعة, 21 أبريل, 2006
انها المرة
الثالثة في
أقل من 14 شهرا،
والتي يفتح
البيت الابيض
فيها ابوابه
للمسؤول اللبناني
الكبير. في
المكتب
البيضاوي كان
النصاب الاميركي
كاملا: الرئيس
ببسمته
الهوليوودية
وصباغ شعره
اللماع، وزير
الخارجية
بوجهه
التكساني
الأحمر، وزير
الدفاع بنظارتيه
الاكاديميتين
الدقيقتين،
مستشار الأمن
القومي وكبار
المستشارين
جميعا. بعد
الاستقبال
الكبير
استكملت
الحفاوة
بالترافق حتى
ميكروفونات
وسائل
الاعلام
المحتشدة قبالة
مسلّة جورج
واشنطن.
وبثقته
الكاملة
والمعهودة
أكد رئيس
الولايات
المتحدة ان
ضيفه المميز
هذا النهار
"يمثل آمال
لبنان في
الوحدة
والسلام والاستقرار.
ونحن نؤيد
تصميمه على
تحرير بلاده
من كل القوات
الغريبة وعلى
اعادة توحيد
الشعب اللبناني".
مكررا تمسكه
بما أعلنه في
لقاءيهما
السابقين من
انه يمكن
لضيفه "ان
يعتمد على مساعدة
اميركا
لاعادة
السلام
والازدهار
الى جميع
افراد شعبه"،
مع تكرار
الاعراب عن
"الاعجاب
بالتقدم الذي
حققته حكومة
لبنان وشعبه"،
وهو ما دعا
الرئيس
الاميركي الى
اعلانه "اكبر
تأييد من
ادارته
ودعمها سيادة
لبنان ووحدته
وسلامة
اراضيه
وحريته".
كان هذا في 1
كانون الاول
1983، في اللقاء
الثالث بين
الرئيسين
رونالد ريغان
وامين
الجميل، وذلك
بعد اسابيع
قليلة على
معركة الجبل،
وقبل اسابيع
اقل على معركة
بيروت...
هل من دواع
للقياس
والمقارنة
حيال الزيارة
الحالية
لرئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة الى
واشنطن؟
كثيرة هي
المتغيرات
اللبنانية
والاقليمية
والدولية بين
1983 و2006. 23 عاما
تغيّر خلالها
الكثير من
صورة العالم
ووجه المنطقة
والبعض من
معالم لبنان.
لم يعد في
موسكو ثمة
أندروبوف آت
من الكا جي بي
لخلافة
بريجنيف
واستهلال
حكمه بنصر شرق
اوسطي عبر
اعادة سورية
متحفزة
للتوسع مع
ثلاثي بيغن ــ
شارون ــ
إيتان، ترسل
دباباتها الى
قلب اول عاصمة
عربية، ولم
تعد في لبنان
حرب عسكرية
تفجّر كل
مكوناته
وتستدرج كل
خارجه الى
الداخل.
اشياء كثيرة
تغيّرت، لكن
عاملا واحدا
لا يزال
مشتركا بين
الوضعيتين: ان
يكون ثمة
مسؤول لبناني
في مواجهة
مفتوحة مع
النظام
السوري، وان
تكون مواجهته
هذه قد تحولت
مأزقا
داخليا، وان
يكون
الاثنان،
المواجهة
والمأزق،
باتا معلقين
على قرار
اميركي واضح
بكسر دمشق
ونصر بيروت،
والا
فالخسارة
اللبنانية
واقعة لا محال.
عام 1983 كان امين
الجميل في
المواجهة،
الرئيس
الماروني
الممثل لوجه
المشروع
الريغاني للحل
في المنطقة،
والذي يمثله
في شخصه وحزبه
ربما وطائفته
ونظرته الى
لبنان
الميثاق. وعام
2006 ها هو فؤاد
السنيورة في
المواجهة
نفسها، وهو
يمثل بفريقه
السياسي
وطائفته
وعروبته، الوجه
الجديد
للنظرة
الأميركية
الى لبنان والمنطقة
ربما.
في كانون
الاول 1983 ذهب
الرئيس
الجميل الى
واشنطن حاملا
سؤالا واحدا
واضحا: هل
تتعهد
الولايات
المتحدة
حماية لبنان
بكل الوسائل
وفي شتى
المجالات،
لتكمل حكومة
بيروت مسار
اتفاق 17 ايار
توقيعا
وتصديقا في
مواجهة
النظام
السوري
وحلفائه؟ ام
تتراجع واشنطن
عن هذا التعهد
فتسمح للبنان
في المقابل بالتراجع
عن الاتفاق
المذكور
وتضمن له في
الوقت نفسه
انسحابا
اسرائيلياً
او عدم ثأر
اسرائيلي
منه؟ وفي
ذلك الوقت سمع
الجميل في
واشنطن كل
الكلام "الجميل"
و"القوي"
و"الصحيح". لكنه لم
يسمع جوابا
على سؤاله
فاستمر مأزق
حوار جنيف حتى
السقوط في 6
شباط.
وفي نيسان 2006
يبدو
السنيورة وقد
حمل الى
واشنطن سؤالا
مماثلا، فسمع
الكلام نفسه،
وأحيل الى
نيويورك للبحث
عن جواب لم
يأخذه من
افواه
المسؤولين في
العاصمة
الأميركية.
وبين
المحطتين يظل
ثابتا ان لا
اصدقاء
للنظام
السوري في
واشنطن يتكل
عليهم. بل
مجرد ضرورات
يعرف احكامها.
ولا أعداء
قطعا للبنان
في العاصمة
الاميركية بل
مجرد ما يشبه
العجز، وما
يزيده ثقلا
اخطاء بيروت
القاتلة في
الوقت القاتل.
عام 1983 ذهب
الجميل الى واشنطن
سعيا الى ضوء
اخضر، فلم
يحصل الا على
ضوء اصفر، وفق
تعبير السفير
عبدالله بو
حبيب. مع
الرئيس
السنيورة قد
يكون الضوء
نفسه غير
مستحب، فهو
يرمز الى راية
حزبية معروفة في
ارض المواجهة.
جان عزيز
ميشال عون... والجذور
العسكرية!
الجمعة, 21 أبريل, 2006
ليس دفاعاً
عن العماد
ميشال عون ولا
دعماً لمجيئه
رئيساً
للجمهورية بل
كلمة لا بد
منها في ما
قيل وما يقال
بين الحين
والآخر
تلميحاً من
البطريرك
صفير وكذلك من
الرئيس
السنيورة وصولاً
الى جنبلاط
الذي يجاهر
بها منذ ما
قبل وصول
الرئيس اميل
لحود عن أنهم
يفضلون أن يكون
رئيس
الجمهورية
العتيد ممن لا
يحملون "جذوراً
عسكرية" في
اشارة منهم
الى اعتراضهم
على ترشيح
العماد
عون!وقد يكون
هذا الاعتراض
هو آخر ما
لديهم ضد عون
بعد أن فرض
هذا الرجل نفسه
على الجميع من
الدعم الشعبي
المسيحي
الكبير الذي
حصل عليه في
الانتخابات
ثم في ما بعد بالدعم
الشيعي
الواسع الذي
منحه اياه حزب
الله. وأكثر من
ذلك، ان
الاستطلاعات
التي جرت حتى
الآن والتي
آخرها
استطلاع
جريدة "صدى البلد"
كشفت عن أن
الأكثرية
الساحقة من
الشعب اللبناني
تطالب
بالعماد عون
لرئاسة
الجمهورية
وهو مع ذلك لم
يتمسك بهذا
التأييد وحسب
بل أجاب على
المعترضين
بدعوته اياهم
الى استفتاء
شعبي جديد
مباشر عن طريق
اجراء
انتخابات نيابية
مبكرة
وبالقانون
الذي يريدونه! مع
الاشارة هنا
الى أن قبولهم
بالعماد عون
الآن يمكنه أن
يحل مشكلة
بقاء أو
استقالة
الرئيس لحود
وينهي
بالتالي
حملاتهم
المتكررة
عليه ـ أي على لحود
ـ وملاحقتهم
له في نيويورك
والخرطوم وصولاً
الى جلسات
مجلس الوزراء! واما
القول بأن
العماد عون
يحمل جذوراً
عسكرية
ويفضّل أن يكون
الرئيس
العتيد من غير
حامليها فهو
قول مردود في
الشكل وفي
الأساس فضلاً
عن أنه يدين أصحابه
ومطلقيه.
ذلك أن بعض
أهم وأعظم
رؤساء الدول
كانوا من العسكريين
أمثال
ايزنهاور
وديغول وتيتو
وعبد الناصر
وحافظ الأسد
وصولاً الى
فؤاد شهاب الذي
يعتبره البعض
مؤسس دولة القانون
والمؤسسات في
لبنان. وأكثر من
ذلك، ان
الملوك
وأبناء
الملوك كان أحد
شروط توليهم
عروش بلادهم
أن يكونوا قد
تخرجوا من
احدى الكليات
العسكرية
ونذكر منهم ملوك
وأبناء ملوك
بريطانيا
والمغرب
والأردن والبحرين
وغيرها
الكثير حيث
كان هؤلاء وما
زالوا
يتباهون في
ارتداء الزي
العسكري في
المناسبات
الرسمية لبلادهم.
وأخيراً، ان
ما يحصل الآن
من تراجع في
المطالبة
باستقالة
لحود باتجاه
التسليم
ببقائه حتى
آخر ولايته ما
هو الا لأنهم
أصبحوا أمام
خيارين
أحلاهما مر
بالنسبة
اليهم: اما أن
يكون عون أو
أن يبقى لحود!... وقد تبين في
حساباتهم أن
التعايش مع
لحود يمنحهم
سنة ونصف السنة
من الوقت، حيث
يخلق الله
(خلال هذا
الوقت) ما لا
المحاميان البستاني
وكرم طالبا
بالعدالة في
قضية الضباط
الموقوفين
وطنية- 21/4/2006
(سياسة) اصدر
المحاميان
ناجي البستاني
وعصام كرم
اليوم, تعليقا
على ما ورد في
وسائل
الاعلام من
كلام لوزير
العدل
الدكتور شارل رزق
وما جاء في
كتاب صدر في
المانيا عن
علاقة الشركة
التي امنت
اجهزة
الحماية
لسيارات المغفور
له الرئيس
رفيق الحريري
محتفظة لنفسها
وحدها بطاقة
تعطيلها,
البيان الآتي:
"اولا
: نبدأ الكلام
على العدالة,
على مبدأ العدالة
الذي يجب ان
يرعى
تصرفاتنا
جميعا
والكلام على
العدالة هو,
بذات الفعل,
كلام على
الادعاء مثلما
هو كلام على
الدفاع. نقول
هذا مع علمنا
بأن الادعاء
والدفاع ليسا,
من حيث الموقع
حبيبين
واحدهما على
الاخر, على ان
الخصومة
بينهما تظل
خصومة مبدئية
تشرف موقعها
واداءها في ظل
مناقبية
مقدورة على
المحاماة
والقضاء. من هنا,
ان على
العدالة
واجبا, هو ان
تقيم المساواة
بين الادعاء
والدفاع, بين
النيابة
العامة والدفاع
في شكل خاص,
والا تعرضت
مسيرة العدالة
للانحراف, لان
الواجب يقتضي
ان يؤلف
الادعاء
والدفاع وحدة
اندماجية في
مؤسسة العدالة,
فالمحامي لا
يمنع سيروة
العدالة,
والمحامي ليس
شريك موكله في
مندرجات ورقة
الطلب.. الورقة
الصادرة عن
النيابة
العامة من
تحريك الدعوى
العامة. بل هو ,
مثل القاضي
وفي حدة اولى
مثل المدعي
العام, احد
ضمانات
الحرية,
فالمحامون يترافعون
عن المرتكبين
مثلما
يترافعون عن
الابرياء في
اطار احترام
القانون
والمبادىء
والاصول من
اجل بلوغ
الحقيقة.
ثانيا : في
هذا المجال
كان عملنا,
وما زال حرصا على
العدالة
واحقاق
الحق,الامر
الذي يدعونا الى
نقل ما ساور
ويساور
الموكلين من
هواجس مما
تضمنه كل من
التقريرين
اللذين
نظمهما المحقق
الدولي
القاضي
ديتليف ميليس
, وما حفلا به
من تناقضات
تناولناها في
مذكرات سابقة,
منها مثلا, ان
السيد ميليس
قال في بدء
التحقيق انه
جاء بمعلوماته
من المخابرات
الاسرائيلية,
ثم نفى ان يكون
على صلة بهذه
المخابرات.
ومنها, انه
اصدر توصية
كانت هي , وراء
اصدار ورقة
الطلب عن
النيابة
العامة لدى
محكمة
التمييز في
لبنان, كما
تسببت, تبعا
لذلك في اصدار
مذكرات التوقيف
في حق الضباط
الموكلين عن
المحقق
العدلي اللبناني
بعد تحقيق
مختصر معهم,
وهم, الموكلون,
ما يزالون من
حوالي ثمانية
شهور, موقوفين
قيد التحقيق
من دون
استكمال
التحقيق معهم
وفقا للاصول.
فلا جرت
مواجهتهم
بالبينات
المسوقة ضدهم,
لا الخطية ولا
الشفوية, ولا
جرت مقابلات
بينهم, وهم
المدعى عليهم
بأنهم اقدموا
بالاشتراك
على افعال
جنائية هم
براء منها.
خصوصا ان
توصية
توقيفهم انما
صدرت سندا
لافادة شاهد
بان كذبه هو
محمد زهير
الصديق الذي
ما زال في
فرنسا, وهو
هناك, تراجع
عن افادته
مرتين على
الاقل.
ونعود , هنا
الى كلام
لمجلة فرنسية
هي " لونوفيل
اوبسرفاتور"
في عددها
المؤرخ 27
تشرين اول - 2 تشرين
ثان 2005, منذ ذاك
,قالت هذه
المجلة
اقوالا عن الصديق
لا نسمح
لنفسنا
بنقلها كلها,
مكتفين بقولها
انه كان عميلا
في المخابرات
السورية اوقف
في باريس بتاريخ
16 تشرين اول 2005,
وهو قيد
تسفيره الى
لبنان الشيء
الذي لم يحصل
حتى اليوم , اي
بعد ستة اشهر
ونيف, وهو غير
افادته مرارا,
وقد صار , بذلك
حسب ما قالت
مجلة" دير
شبيغل "
الالمانية,
شاهدا, والكلام
دائما للمجلة,
فاقد
المصداقية في
نظر الامم
المتحدة.
ثالثا:
استوقفنا
كلام وزير
العدل, الدكتور
شارل رزق, عن
ان مصير
الضباط
الموكلين الذين
اوقفوا بناء
لتوصية من
المحقق
الدولي السيد
ديتليف ميليس,
ستقرره
المحكمة ذات
الطابع
الدولي, لان
السؤال
البديهي الذي
ينهض من كلام
الوزير هو:
لماذا بعد
المحاكمة؟
ولماذا كان
التحقيق ؟ ولماذا
كان اخلاء
السبيل؟ فالقول
بأن توقيف
الموكلين كان
فقط بناء على
توصية من
المحقق
الدولي, هو
قول غير دقيق
وغير معقول. فلا
نص في القانون
اللبناني
الواجب
التطبيق في
هذه الملاحقة,
يجيز هذا
الامر لا سيما
الاسناد الذي
اعتمده قاضي
التحقيق
العدلي
لاصدار مذكرات
التوقيف
الوجاهية
بتاريخ 3-9-2005
يتناول
افعالا جرمية,
مع تأكيد
افتقارها الى
الصحة
والاساس, منصوص
عليها في
قانون
العقوبات
اللبناني.
والقول بأن
اخلاء سبيلهم
يستدعي توافر
توصية بهذا
الصدد من
المحقق
العدلي, لا
يتوافق مع
مندرجات
مذكرة
التفاهم التي
حصرت هذه التوصية
في اطار
الادعاء
والتوقيف,
فضلا عن ان المحقق
ميليس, اعلن
في الفقرة 10 من
تقريره الاول ان
القرار
الذاتي
والمستقل في
هذا الاطار يبقى
للمراجع
القضائية
اللبنانية,
فضلا عن تأكيده
هذا الامر
اكثر من مرة
عبر وسائل الاعلام,
كالحديث
المنشور في
جريدة "
السفير" العدد
10260 تاريخ 1-12-2005
الصفحة
الثالثة. ولو
توقفنا بصورة
جدلية محض عند
هذا القول,
يبقى انه
ينبغي , تبعا
له, ان يستطلع
قاضي التحقيق
العدلي, على غرار
ما يفعل مع
النائب العام
العدلي, رأي
المحقق
الدولي سيرج
براميرتس في
شأن طلب تخلية
سبيل او ما
شابه, مع
العلم انه اذ
فعل, فماذا
ترى, يكون
سنده
القانوني في
هذا السبيل؟
واذا فعل, هل
ان المحقق
الدولي السيد
براميرتس, على
استعداد
لابداء الرأي
الذي لا
تتناوله
مذكرة
التفاهم ولا
تنص عليه
القوانين
اللبنانية؟.
كما ان القول
بان مصيرهم
ستقرره
المحكمة ذات
الطابع
الدولي والذي
يطالب وزير
العدل
بالاسراع في
انشائها وتعيين
مدع عام لها،
حتى ولو لم
ينه المحقق
الدولي السيد
برامرتس ،
مهمته هو
التفاف على
الاجراءات
التحقيقية،
بل حتى هو
تعطيل لها،
فضلا عما
يترتب عليه من
ابقاء وضع
الموكلين
معلقا لسنوات
فهل هذه هي
العدالة، ام
ان ثمة خلفية
سياسية؟.
نحن نحترم
الوزير رزق,
لذلك،
نناقشه، وهو
رجل القانون، ووزير
العدل، في
دقائق مقاله.
فالبريء لا
يجوز ان ينتظر
نهاية
المحاكمة حتى
تثبت براءته،
وعناصر
البراءة، كما
قلنا،
متوافرة منذ
اليوم , بل منذ
كان توقيف الموكلين.
والتحقيق،
اذا اجري معهم
وفقا للاصول
كما اوضحنا،
كاف لاظهار
الحقيقة،
وبالتالي
لاطلاق
سبيلهم.
رابعا: صدر
في المانيا
مؤخرا كتاب
بعنوان" ملف
مقتل الحريري-
اخفاء الادلة
في لبنان"؟
مؤلف الكتاب
هو "يورغن
كاين كولبي".
دار النشر التي
اصدرته هي
"كاي هوميليوس
فيرلاغ". في
الكتاب
معلومات
خطيرة تؤثر
جذريا في مجرى
التحقيق. لذلك
يجب ان يكون
المحقق برامرتس
قد اطلع عليه،
هو والقضاء
اللبناني المشرف
على التحقيق
في قضية جريمة
14 شباط 2005. يقول
المؤلف ان
الخبير
الالماني في
علم الجريمة اوضح
ان اجهزة
التشويش التي
استعملها
موكب الرئيس
الحريري في
شكل دائم، هذه
الاجهزة
تعطلت قبل
ساعة من حدوث
الجريمة. وفي
نتيجة ذلك،
توقف عمل
الجهاز
الالكتروني
الخاص بارسال
وتعطيل
الذبذبات في
اجهزة الهاتف
المحمول وفي
كل جهاز يحكم
عمليات
التفجير عن
بعد. وهذا
التعطيل
يستحيل الا
على الشبكة
المركزية
للتحكم
بالنظام
الالكتروني
لتلك الاجهزة التي
تملكها
الشركة الام،
وهي شركة
اسرائيلية.
وتقارير
المحقق
الدولي
ميليس، وهذا
في مندرجات
الكتاب،
اغفلت ذلك
عمدا. لكن
الخبير الالماني
الذي اعتمد
الكتاب
معلوماته
تابع ابحاثه
وحادث احد
اصحاب الشركة
الاسرائيلية،
فاكتشف انه
عمل في جهاز
المخابرات
الحربية
الاسرائيلية.
أفلا تدعو
مندرجات هذا
البيان الى
تدقيق كثير؟
اننا نجزم
بذلك.
فالعدالة
تستدعي طرح الاسئلة
، بل
التساؤلات ،
الآتية:
-
لماذا يستمر
توقيف
الموكلين على
ذمة شاهد كاذب
تراجع عن
شهادته مرات
ففقد كل
مصداقية له لدى
المرجعية
الدولية ولدى
كل مرجع عدلي
؟
- ألا
يقتضي الرجوع
الى فحص الحمض
النووي لزيادة
تأكيد كذب
شهادة
الصديق؟
-
لماذا لا
يواجه المدعى عليهم مع
الصديق وغيره
من الشهود.
ولماذا لا
يواجهون
بالبينات
الخطية على
رغم
مطالباتهم
المتكررة في
هذا السبيل
لعدة اشهر
خلت؟
- لماذا
لا تجري
مقابلات بين
المدعى عليهم
لتحديد ماهية
الدور
المزعوم لكل
منهم، وهي الف
باء التحقيق
الجزائي، لا
سيما ان
الاسناد
الموجه اليهم
يتناول
اشتراكهم في
ما بينهم في
التخطيط
والاعداد
لجناية
الاغتيال
وتنفيذها؟
- أفلا
يقتضي سماع
الخبير
الالماني
الذي ورد ذكره
في الكتاب
الالماني عن
جريمة 14 شباط ؟
في الختام،
نؤكد مرة
اخرى، اننا
كنا ولا نزال
للحقيقة وفي
سبيلها، بل من
اكثر الساعين
الى اظهارها
وتبيانها
وجلائها، على
الا يتم ذلك
على حساب
حقيقة ساطعة
اخرى هي براءة
الموكلين
وهذا اقل
الايمان".
الرئيس
السنيورة
ألقى خطابا في
مركز "ولسن"
في واشنطن
والتقى
السفراء
العرب
وطنية-21/4/2006(سياسة)
أعلن رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد السنيورة
أن "بناء
علاقات مع
سوريا يتطلب
قبل كل شيء،
قبول الحكومة
السورية
الفعلي بلبنان
دولة مستقلة
فعلا،
واعترافها
بأنه يمكن للبنان
الحر المستقل
أن يبني علاقات
جيدة مع
سوريا. هنا
يكمن التحدي
في نظرنا
وسيشكل الرد
الإيجابي من
قبل سوريا على
الخطوات التي
توافقت عليها
جميع الأطراف
المشاركة في
الحوار
الوطني، بما
في ذلك اقامة
علاقات
ديبلوماسية
وتحديد
الحدود بين
البلدين بما
فيها في منطقة
مزارع شبعا،
دلالة أن
الحكومة
السورية بدأت
بتقبل امكان
اقامة علاقات
جيدة بين
سوريا ولبنان
المستقل. لكن
مهما طال الأمر،
سيتم بناء
علاقات جيدة
بين لبنان
وسوريا على
أساس
الإحترام
المتبادل
كونها تخدم
مصلحة كلا
البلدين".
ولفت الى أن
"تحرير
الأراضي اللبنانية
التي لا تزال
محتلة يشكل
أولوية وطنية،
وعلى اسرائيل
الانسحاب
واطلاق المعتقلين
اللبنانيين
في سجونها،
وتقديم
الخرائط
العائدة
للالغام التي
خلفها في
الجنوب ووقف
إنتهاكاتها
للسيادة
اللبنانية".
كلام الرئيس
السنيورة جاء
امس في خطاب
القاه في مركز
"ولسن"
للدراسات في
واشنطن في
حضور حشد من
المفكرين
والباحثين
والصحافيين
الذين غصت
فيهم القاعة.
وهنا نص
الخطاب:
"يسعدني أن
أتوجه اليكم
اليوم، وأن
اشاطركم
نظرتي الى
التطورات
الأخيرة التي
حصلت في لبنان
وتأثيراتها
على نطاق المنطقة
الاوسع.
لكن اسمحوا
لي أولا ان
اغتنم هذه
الفرصة لشكر عضو
الكونغرس لي
هاملتن وتهنئته
على حسن
إدارته لهذه
المؤسسة
البارزة. قبل
نحو أربع
سنوات، وقف
رئيس الوزراء
الراحل رفيق
الحريري
أمامكم هنا في
مركز ولسن
واطلعكم على
آماله
وتطلعاته
للبنان
والعالم العربي،
كما كشف لكم
العقبات
والتحديات
التي قد تطرأ.
توالت
التطورات منذ
ذلك التاريخ،
وكان ابرزها
الاغتيال
الوحشي
للرئيس رفيق
الحريري والمعد
مسبقا في 14
شباط من العام
الماضي، الاغتيال
الزلزال الذي
صدم الشعب
اللبناني وأغضبه
وشكل الشرارة
التي أشعلت
توقه القوي
والمكبوت
لحرية طال
انتظارها
لاستعادة
سيادة لبنان
واستقلاله".
أضاف:" لقد
شكل مشهد
المواطنين
اللبنانيين
العاديين
المنتمين الى
انماط حياتية
مختلفة
والذين هبوا
الربيع
الماضي بأعداد
هائلة وبشكل
سلمي
لاسترداد
بلادهم، الهاما
للناس في
أنحاء العالم
كافة. لكن أين
نقف اليوم بعد
مرور عام كامل
على هذه
الاحداث، وأين
يقف لبنان؟
بعد مرور عام،
عادت الرايات
الخضراء
والحمراء
والبيضاء
لتملأ شوارع
بيروت. ماذا
حققنا من
الآمال
الكبيرة التي
اعلنها شباب
لبنان بتصميم
وثقة كبيرين؟
وما هي الأهداف
التي ما زال
علينا
تحقيقها؟ وما
هي العقبات والتحديات
التي تعترض
طريقنا؟".
وقال:"لأن النقلة
النوعية
التاريخية
التي بدأها
الشعب اللبناني
منذ عام لم
تكتمل بعد
سأتكلم بعد
بضع دقائق عن
التحديات
التي تنتظرنا
والتحديات الجدية
التي تنتظرنا
عديدة.
لكن اسمحوا
لي أولا أن
أستعرض
الخطوات التي
أعتبرها مهمة
والتي أنجزت
على طريق
سعينا لبناء لبنان
كما نريده
بلدا يحكم
نفسه بنفسه
يسوده الاستقرار
والديمقراطية
والمزيد من
الازدهار.
للمرة الأولى
منذ أكثر من
ثلاثة عقود،
نظمت الربيع
الماضي
إنتخابات
نيابية لم
تشهد التدخل
والتلاعب المعتادين
من خارج
الحدود. وقد
اعطى هذا المجلس
المنتخب في جو
من الحرية ثقة
قوية لحكومة إئتلافية
صنعت في لبنان
من قبل
اللبنانيين
وللبنانيين.
خلال الشهور
التسعة
الماضية ومنذ
توليت رئاسة
مجلس
الوزراء،
نجحنا في
إعادة فصل
السلطات فصلا
فعليا،
فالمبدأ
الأساسي هذا
في اي نظام
ديمقراطي قد
أهمل بشكل
فاضح لسنوات
عديدة. علاوة
على ذلك،
استطاع الشعب
اللبناني
مجددا ممارسة
حرية التعبير
والتجمع بشكل
كامل بعيدا عن
أي خوف.
ببساطة،
بدأنا ارساء
المبادىء
الأساسية
للنظام
الديموقراطي،
نظام ديمقراطي
فعلي وليس
بالاسم فقط".
وتابع:"
ثانيا، بعد
مرور العديد
من الأعوام أديرت
خلالها أهم
القضايا
السياسية أما
من قبل غير
اللبنانيين
او انها كانت
تعتبر أحيانا حرما
أو قضايا
حساسة جدا،
اطلق
اللبنانيون
ورشة حوار حقيقي
وجدي حول
المواضيع
السياسية
كافة. وقد
شكل مؤتمر
الحوار
الوطني، الذي
انطلق في شباط
الماضي،
تعبيرا واضحا
عن استعداد
جميع الأطراف
لمعالجة
القضايا
الوطنية
الحساسة بشكل
جدي وسلمي.
وقد أحرزت
عملية الحوار
الوطني هذه، التي
اجتمع خلالها
14 ممثلا عن كل
الكتل النيابية،
تقدما هاما
عبر التوصل
الى اجماع حول
ٍأمور أساسية
كالعلاقات مع
سوريا وتحديد
الحدود
المشتركة بين
لبنان
وسوريا، وأهمها مزارع
شبعا، اضافة
الى السياسة
التيٍ يجب اتباعها
تجاه
الفلسطينيين
في لبنان
،وصولا إلى
التحقيق
الدولي
والمسار
القضائي
المتعلقين
باغتيال رئيس
الوزراء رفيق
الحريري. ويجب
ألا نقلل من
قيمة التوصل
إلى إتفاق حول
هذه القضايا".
أضاف:"
ثالثا، لقد
أظهر الشعب
اللبناني
شجاعة كبيرة
تجاه
المحاولات
المستمرة
لإرهابه وإخافته
عبر
التفجيرات
واغتيال عدد
من الشخصيات السياسية
والشخصيات
الإعلامية
المطالبة بالإستقلال
. لقد شكلت هذه
الشجاعة
الجماعية دليلا
على أن الشعب
اللبناني
تقدم أشواطا
نحو بلد قوي،
موحد ومستقر،
بلد لا يسهل
تقسيمه أو اخافته.
لم تنته
بعد طريقنا
نحو بناء
لبنان
المستقل الحر
الديمقراطي.
فما زالت
أمامنا تحديات
أساسية. فقد
بدا لبنان،
زهاء ثلاثين
عاما تقريبا،
كما لو أنه
على كرسي
نقال، راكد
وغير قادر على
التكيف مع
التغيير.
فخلال النصف
الأول من هذه
الفترة، وحتى
1990، شلت البلاد
نزاعات محلية
مدمرة - وهي
نزاعات زكى
نيرانها
الداخل
والخارج. كما
عانى لبنان من
الإحتلال
الإسرائيلي
لأجزاء واسعة
من أرضه أدى
إلى قدر كبير
من الدمار
والتفكك. بعد
ذلك وبالرغم
من انتهاء
النزاع
الداخلي،
ولمدة خمس
عشرة عاما
أخرى، بالرغم
من الإنسحاب
الإسرائيلي
من لبنان في
العام 2000 مع أن
منطقة مزارع
شبعا ما زالت
تحت
الاحتلال،
بقي البلد
سياسيا على كرسي
نقال وقيل له
أن عليه
الاستمرار
على هذا النحو
لأنه لا
يستطيع
الوقوف على
قدميه. وقد كان
للوجود
السوري،
بالرغم من
دوره الفعال
في إنهاء
الحرب ووضع حد
للمناداة
بالتقسيم وفي دعم
المقاومة ضد
الإحتلال
الإسرائيلي،
كانت له يد
ضاغطة على
حياة
اللبنانيين
السياسية والإقتصادية.
وعندما
انتفض لبنان
الربيع
الماضي وطالب
بحقه في
الوقوف على
قدميه لوحده،
كان من الطبيعي
أن يخطو
خطواته
الاولى ببعض
من البطء
والتردد،
بعدما كان
لوقت طويل
يتلقى
التوجيه والدفع
من قبل
الآخرين. كما
ان الأرضية
السياسية غير
الثابتة في
هذه المنطقة
المضطربة لم
تسهل الأمر
عليه. أضف إلى
ذلك، العقبات
التي توضع في
طريقنا
لعرقلة
تطورنا واثبات
أن لبنان
سيحتاج دوما
لجهة راعية
تديره. لذا،
يجب ألا يشكل
عدم تقدم
لبنان
بالسرعة
القصوى
مفاجأة.
بالفعل، ان
أبلغ الحقائق
يكمن في اننا
لا نزال
واقفين
ومصممين على
المضي في طريقنا".
العلاقات
اللبنانية –
السورية
أضاف:"يشكل
وضع العلاقات
السورية - اللبنانية
على المسار
الصحيح تحديا
كبيرا. فليس
بالأمر السهل
شفاء الندوب
التي خلفتها
التطورات
الدراماتيكية
في الأشهر الثمانية
عشر الماضية
وتدخل أجهزة
الأمن السورية
الضاغط في
الشؤون اللبنانية
الداخلية
لعدة أعوام.
على أي حال،
تم الاتفاق
وبالاجماع في
الحوار
الوطني على
ضرورة بناء
علاقات قوية
وايجابية بين
البلدين الشقيقين
على أساس
الإحترام
المتبادل
والندية وعدم
تدخل، يتطلب
بناء علاقات
من هذا النوع،
أولا وقبل كل
شيء، قبول
الحكومة
السورية الفعلي
بلبنان دولة
مستقلة،
واعترافها
بأنه يمكن
للبنان الحر
المستقل أن
يبني علاقات
جيدة مع
سوريا. هنا
يكمن التحدي
في نظرنا،
وسيشكل الرد
الإيجابي من
قبل سوريا على
الخطوات التي
توافقت عليها
جميع الأطراف
المشاركة في
الحوار
الوطني، بما
في ذلك اقامة
علاقات
ديبلوماسية
وتحديد
الحدود بين
البلدين بما
فيها في منطقة
مزارع شبعا،
دلالة على أن
الحكومة
السورية بدأت
تتقبل امكان
اقامة علاقات
جيدة بين سوريا
ولبنان
المستقل.
ومهما طال
الأمر، سيتم بناء
علاقات جيدة
بين لبنان
وسوريا على
أساس الإحترام
المتبادل
كونها تخدم
مصلحة كلا البلدين".
وقال:"
بالنسبة لنا،
يشكل تحرير
الأراضي اللبنانية
التي لا تزال
محتلة أولوية
وطنية، وعلى
اسرائيل
الانسحاب
واطلاق
المعتقلين
اللبنانيين
في سجونها،
وتقديم
الخرائط
العائدة
للالغام التي
خلفها في
الجنوب، ووقف
إنتهاكاتها
للسيادة
اللبنانية.
يتصف تحديد
حدود منطقة
مزارع شبعا
اللبنانية
المجاورة
لمرتفعات
الجولان
السورية
والتي ما زالت
تحت الاحتلال
الإسرائيلي
حتى بعد
انسحابه من
جنوب لبنان في
العام 2000،
أهمية قصوى في
هذا السياق
لأن له تأثير
أساسي على
قدرتنا على
تحريرها.
وستشكل
موافقة سوريا
على خط الحدود
الذي يفصل مزارع
شبعا عن
مرتفعات
الجولان
السورية خطوة
مهمة في اخضاع
هذه الأرض
لقرار مجلس
الامن رقم 425،
واعادة ترسيم
خط الإنسحاب
الإسرائيل
على طول
الحدود
الدولية وفقا
لنص القرار
المذكور.
وكانت
الحكومة
السورية قد
أعلنت أن
منطقة مزارع
شبعا جزء من
الأراضي
اللبنانية.
بالتالي وفي
سياق الإجماع
الحاصل في
لبنان حول هذه
المسألة،
تواصلنا مع
الحكومة
السورية لتحديد
الحدود في هذه
المنطقة لكي
تتمكن الحكومتان
من رفع
إتفاقية
الحدود الى
منظمة الأمم المتحدة
التي ستنظر في
نتائجها لجهة
التطبيق الكامل
لقرار مجلس
الامن 425. وما
زلنا في انتظار
رد إيجابي من
سوريا".
المسألة
الفلسطينية
ورأى أن
"مسألة تطبيق
السياسة على
الفلسطينيين
في لبنان،
التي حازت على
إجماع كافة
الأطراف المشاركين
في الحوار
الوطني تشكل
أولوية حكومية
هي الأخرى.
وتشمل هذه
السياسة
اجراء مباحثات
مع الجانب
الفلسطيني
لوضع حد لأي
تواجد مسلح
خارج مخيمات
اللاجئين
خلال مهلة ستة
أشهر، عندئذ
تتم معالجة
مسألتي
الأسلحة والأمن
داخل
المخيمات
وذلك بما
يتوافق مع
سيادة لبنان
وواجب الدولة
الذي يقضي
بتوفير الأمن
على أراضيها
كافة. كما
بدأت الحكومة
ببذل جهد
أساسي لتحسين
ظروف
اللاجئين
الفلسطينيين الحياتية
بالتعاون مع
الأونروا وهي
وكالة الأمم
المتحدة
المسؤولة عن
غوث اللاجئين
التي تجسد
مسؤولية
المجتمع
الدولي تجاه
هؤلاء اللاجئين
الذين أخرجوا
بالقوة من
بلدهم فلسطين.
ليس سرا أن
علاقة لبنان
باللاجئين
الفلسطينيين
على أرضه كانت
علاقة صعبة.
كما ارتدت في
بعض الفترات
الزمنية طابع
النزاع
المسلح. كما
انه من الصحيح
أنه تم تعمد
اهمال الظروف
المعيشة الصعبة
في المخيمات،
هذا إن لم تتم
المساهمة في
زيادة
صعوبتها، كما
أبقيت
المخيمات في
بعض الحالات
تربة خصبة
ومرتعا آمنا
لمختلف المجموعات
المسلحة".
وقال:"لقد
عقدنا النية
على بذل أقصى
ما يمكن
للمساعدة على
تغيير ظروف المخيمات
الحياتية
بالإشتراك مع
المجموعة الدولية
والدول
المانحة. وقد
بدأنا البحث
مع الفلسطينيين
لتلبية حاجات
المخيمات
الإقتصادية
والإنسانية
ومعالجة
قضيتي السلاح
والأمن. كما
ننوي، في
الفترة
القادمة،
ممارسة الضغط
على كل هذه
الجبهات،
خصوصا مع
الدول
المانحة لتأمين
المساعدة
الضرورية من
خلال
الاونروا لتحسين
الظروف
الحياتية
للاجئين
الفلسطينيين في
لبنان الى أن
يتم التوصل
الى حل نهائي
في هذا الشأن
ضمن سياق
عملية السلام
ووفقا لقرارات
الأمم
المتحدة ذات
الصلة
ومبادرة
السلام العربية".
قضية الرئاسة
وتابع:"اضافة
إلى تطبيق
القرارات
التي تم اتخاذها
في مؤتمر
الحوار
الوطني، يطرح
أمامنا تحد
آخر، وهو
التوصل إلى
اتفاق على
قضيتين أخيريين
لم يتم البحث
فيهما بعد.
الأولى قضية
رئاسة
الجمهورية،
وتعتبر الأكثرية
النيابية
حاليا ان
تمديد ولاية
الرئيس لحود
في أيلول 2004
لثلاث سنوات
اضافية تمت نتيجة
تدخل سوريا
واصرارها
والتي أثرت في
ذلك الوقت
تأثيرا كبيرا
على مجلس
النواب
اللبناني
وخالفت كل
النصائح بعدم
التمديد
لرئيس الجمهورية.
لبنان اليوم
يحتاج ويستحق
رئيسا يتطلع
للمستقبل،
رئيسا ينتخب
بحرية ووفقا
للدستور،
رئيسا يستطيع
المساعدة في
ادارة هذه المرحلة
الإنتقالية
التاريخية
بينما يحافظ على
الوحدة
الوطنية,
رئيسا يحترم
الدستور ويعمل
وفقا لما ينص
عليه. وبما أن
الأكثرية
النيابية غير
كافية لتقصير
ولاية الرئيس
لحود بالطرق
الدستورية،
تمهيدا
لإنتخاب رئيس
جديد، وضعت
القضية على
طاولة البحث
في سياق
الحوار الوطني
على أمل تحقيق
إجماع في هذا
الشأن. وقد
ثبت حتى الآن
أن الأمر
بغاية
الصعوبة.
وستنعقد جلسة
الحوار
الوطني في 28
نيسان المقبل
للبحث في هذه
القضية من
جديد. ويبقى
التوصل الى
اتفاق على هذه
المسألة
تحديا".
سلاح "حزب الله"
وأضاف:" أما
القضية
الأخرى التي
ستبحث في اطار
الحوار
الوطني بعد
استئنافه فهي
قضية أسلحة
"حزب الله"
ودورها في
الدفاع عن
لبنان. ففي
الوقت الذي
يسود فيه
إجماع في
البلد على الدور
المهم الذي
اضطلعت به
المقاومة،
وعلى رأسها
حزب الله، في
اجبار
إسرائيل على
الإنسحاب من
الجنوب في
أيار 2000، وفي
الوقت الذي
تبقى فيه
منطقة في
الناحية
الجنوبية
الشرقية للبلاد
(بالتحديد
مزارع شبعا)
محتلة، يوضع
الدور المستقبلي
لسلاح الحزب
في الدفاع عن
لبنان على
طاولة النقاش
الوطني في
سياق
استراتيجية يتم
التوافق
عليها بين
اللبنانيين
على الطريقة
الأفضل
والأفعل
للدفاع عن
لبنان، وعلى
ضوء بنود
إتفاقية
الطائف في
العام 1989،
وقرارات
الأمم
المتحدة
المتعلقة
بلبنان،
والإحتلال
المستمر
لمزارع شبعا،
اضافة إلى
التاريخ
الطويل من
الهجمات
الإسرائيلية
وإنتهاكها
للأراضي
اللبنانية،
يعتبر
التوفيق بين
هذه الإعتبارات
وواجب الدولة
الطبيعي الذي
يقضي بأن تؤمن
وحدها الأمن
لكل مواطنيها
والقاطنين على
أراضيها، وحق
الدولة
إحتكار موضوع
السلاح تحديا
أساسيا يجب
معالجته في
الفترة
القادمة".
الاصلاح
وقال:"ينتظرنا
تحد أساسي
آخر، هو احراز
تقدم في خطتنا
للاصلاح
المؤسساتي
والإقتصادي.
خلال زيارتي
الأخيرة إلى
نيويورك
الخريف
الماضي، أبدت
المجموعة
الدولية
بقيادة مجموعة
أساسية من
الدول تضم
الولايات
المتحدة الامريكية
والمؤسسات
المالية
الدولية، إستعدادا
واضحا لدعم
الإصلاحات
اللبنانية الإقتصادية
والمساعدة
على تخفيف عبء
الدين. لقد
أحرزنا، منذ
ذلك الحين،
تقدما مهما في
وضع برنامج
إصلاح
إقتصادي شامل.
يتم حاليا بحث
خطة الإصلاح وتخفيض
عبء خدمة
الدين في مجلس
الوزراء ومع
مختلف
الاطراف
المحليين
المعنيين
لتأمين أوسع
قبول ودعم
لها".
وأكد أن
"للبرنامج
الإقتصادي
هدفين رئيسيين،
يقضي الأول
بتحرير
الإقتصاد
اللبناني
واعطاء
الأهمية
مجددا لدور
القطاع الخاص
في إنجاز
النمو
والتطور
المستدام،
وبالتالي
تعزيز
مستويات
الإستثمار
الخاص وخلق
فرص للعمل
تتناسب
وإمكانيات
لبنان:
إمكانيات
واجهت عقبات
لسنوات عديدة
من جراء حكم
غير فاعل
وقيود كبيرة
تفرض سياسيا على
القطاعات الحساسة
كقطاعي
الإتصالات
والطاقة.
سيقترن هذا
الهدف
بإصلاحات
أخرى هدفها
محاربة الفقر وتحسين
مستوى
التقديمات
الإجتماعية
التي يؤمنها
القطاع العام.
أما الهدف
الثاني من
خطتنا
الأقتصادية،
فيقضي بتخفيف
عبء خدمة
الدين الذي
تراكم على مر
السنين - بما
في ذلك، عبر
الدعم المالي
الدولي لرفع
مستوى الجهد
والمساهمة
الداخليين . في هذا
السياق،
سنتمكن قريبا
من الدعوة إلى
مؤتمر دولي
لدعم لبنان
سيعقد في
بيروت. كما
نتوقع من
الولايات
المتحدة أن
تضطلع بدور
هام في انجاح
المؤتمر
المرتقب وفي
دعم جهودنا
الإصلاحية
عموما دعما
قويا".
ورأى أن "لا
وجود في عالم
اليوم لبلد
معزول عن البلدان
الاخرى.
فبالنسبة
لبلد صغير
المساحة كبلدنا،
يتمتع بدرجة
عالية من
الإنفتاح
والتعددية،
غالبا ما يكون
تأثير
التطورات في
المنطقة من
حوله كبير.
الا انه صحيح
أيضا، أنه يمكن
لتأثير
الاحداث في
لبنان أن
يتعدى حدوده ويكون
له وقع كبير
على الآخرين".
واعتبر أنه "اذا
نجحنا في
إعادة بناء
ديموقراطيتنا،
واذا نجحنا في
حل خلافاتنا
من خلال
الحوار
والتعايش
السلميين،
وفي حال نجحنا
في بناء
مؤسسات فاعلة
واعادة بناء
معايير
الفعالية
والكفاءة
والإستحقاق،
واذا نجحنا في
إصلاح
مؤسساتنا الامنية
التي تؤمن
الحماية
لحياة وحريات
الناس بدل
انتهاكها،
وفي حال نجحنا
في إصلاح إقتصادنا
ورفع مستوى
معيشتنا وخلق
فرص العمل واحياء
الامل لدى
شبابنا، هذه
البنود كلها
أهداف ملقاة
على عاتقنا
ونحن مصممون
على إنجازها،
فاننا سنعطي
أمثلة قوية
لمنطقة
شعوبها بحاجة
ماسة للأمل".
وأكد أن
"منطقتنا
يسودها
الإضطراب،
نحن كلبنانيين،
وكجزء من
العالم
العربي
والإسلامي،
لدينا كل
المصلحة
ومسؤولية
العمل ضد قوى
التطرف
واليأس عبر
معالجة
الأسباب
الكامنة وراءها.
نريد العودة
إلى المبادئ
الحقيقية للاعتدال
والتسامح
التي ميزت
منطقتنا والأديان
التي انبثقت
منها،
وللولايات
المتحدة
والغرب نفس
المصلحة
والمسؤولية".
وقال:" نحن،
كحكومات في
المنطقة،
مسؤولون عن العمل
على تلبية
تطلعات
شعوبنا عبر
التكيف مع
عالم سريع
التغيير. ولا
يعني التكيف
مع حاجات عالم
سريع التغيير
تبديل
هويتنا، أو
اعتماد صيغ
اصلاحية
جاهزة
ومستوردة. كما
قال احدهم،
هناك طريقتان
لكي تفقد بيتك
الذي تؤول
اليه، الاولى
حين تفقد بيتك
والثانية حين
يصبح بيتك
مشابها لبيوت
الآخرين. ومن
المرجح الا
تحقق الصيغ الإصلاحية
العالمية أو
المعلبة اي
نجاح على أي حال.
فنحن في حاجة
لأخذ
تقاليدنا
الإجتماعية
والثقافية في
الاعتبار،
وألا نحاول
محاكاة ما لن
ينجح لدينا،
أو نحاول
تغيير
هويتنا".
أضاف:"بعد
الذي تقدم، من
المهم ألا
نرفض أو نقاوم
الإصلاح
ببساطة لأنه
بنظر البعض
مستورد، أو نتيجة
مؤامرة
أجنبية ما.
أمامنا
الكثير من تجارب
الآخرين
للاستفادة
منها
وتكييفها مع
حاجاتنا، من
دون إهمال
قواعد
الإقتصاد العصري
والإدارة
العامة التي
أثبتت
صلاحيتها على
مر السنين. إن
تطلعات
وتوقعات
الأمم المختلفة
والمجتمعات
المختلفة
مماثل أكثر
مما يعتقده أو
يدعيه البعض".
ولفت الى أن
"للمجموعة
الدولية
والغرب والولايات
المتحدة
خصوصا، مصلحة
ومسؤولية
لمساعدة شعوب
المنطقة على
التخلص من
مشاعر اليأس
والاشمئزاز،
وعلى تحقيق تقدم
فعلي نحو بناء
مجتمعات أكثر
ديمقراطية وازدهارا.
ان الإجحاف
الواسع
والمتزايد
وتصنيف العرب
والمسلمين
بالعنيفين أو
المعادين للغرب
يساهم فقط في
تزكية
إحساسهم
الواسع بالإذلال
والغضب، وذلك
اضافة الى فشل
المجموعة
الدولية،
بقيادة
الولايات
المتحدة، في
تصحيح الظلم
الكبير
اللاحق
بالشعب
الفلسطيني.
وقد ساهم هذا
الظلم العارم
الممتد على
اكثر من ستة
عقود من دون
اي شك في
تعزيز احساس
العجز
والإذلال في
العالم
العربي
والإسلامي.
كما اوجد
أرضية خصبة
للعقول
المتطرفة
والعنيفة
للعمل ، باسم
الدين ، في
النشاطات
المعادية
للناس الأبرياء
التي تتعارض
ومبادئ هذا
الدين".
وأشار الى
أنه "من ناحية
أخرى، تواصل
إسرائيل رفض
مبادرة
السلام
العربية
مبقية بذلك
المنطقة
وأنحاء
العالم
الاسلامي
كافة في وضع
من عدم الإستقرار.
في الحقيقة،
في حال تمكنا
من التعاون
جميعا في
استخدام
التأثير
الأميركي
لتحقيق سلام
عادل بين
إسرائيل
والعرب،
سنساهم في
تقدم قضية
الديمقراطية
في العالم
العربي
والإسلامي".
وأكد أن
"لبنان
اعتبر،
تقليديا،
جسرا بين الشرق
والغرب. وأحب
ان اعتبره
منارة ، منارة
صغيرة لكن
قوية -
لمنطقتنا.
نريده ان يكون
مشعلا ودليلا
على انتصار
التسامح على
الإجحاف، والديمقراطية
على الظلم،
والأمل على
اليأس،
والإزدهار
على الحرمان
والتخلف".
ولفت الى أن
"هذه ستكون
مساهمتنا.
فأمور كثيرة
على المحك.
نحن مصممون
وسنعمل ما
بوسعنا
لتحقيق النجاح".
حوار
سئل: هل
تعتقد أن
الحكومة
اللبنانية
تملك المناعة
الكافية لردع
التأثير
الإيراني على
الصعيد
السياسي
والأمني، في
وقت نشهد
توترا أكبر بين
إيران
والولايات
المتحدة؟ وهل
أنتم واثقون
من أن "حزب
الله" وحلفاء
إيران لن
يستغلوا
مسألة قضية
مزارع شبعا ضد
إسرائيل للرد
على أي توتر
بين إيران
وأميركا؟ أجاب:
"لبنان لا
يملك جيشا
كبيرا ولا
تأتي المناعة من
كمية السلاح
الكبيرة،
فسلاحنا
الأكثر فعالية
هو وحدة
اللبنانيين
ونحن حاضرون
لمواجهة أي
تحد عبر
الحوار
المتفائل بين
اللبنانيين
لتحليل الوضع
الراهن بوضوح
وانفتاح. وقد
علمنا
التاريخ، وما
علمتنا إياه
العقود السابقة
أن وحدتنا
وعيشنا
المشترك هما
أهم وأقوى
سلاح. أما
فيما يتعلق
ب"حزب الله"
فهو حزب
لبناني ساهم مساهمة
أساسية في
تحقيق انسحاب
الجيش الإسرائيلي
ووضع حد
للاحتلال،
والتقدير
الكبير الذي
ناله "حزب
الله" يعود
إلى كونه مقاومة.
"حزب
الله" هو
اليوم حزب
لبناني ممثل
في مجلس النواب
اللبناني
والحكومة وهو
يحرص دائما
على القول إنه
حزب لبناني
ولا أهداف
أخرى لديه غير
الأهداف
اللبنانية.
لذلك أعتقد
أنه في حال
حصول أي شيء
فإن العبرة
ستكون في
السلوك الذي
سيعتمده "حزب
الله"
وسنراقب هذا السلوك.
وأعتقد
أن هدفنا هو
العمل دوما
بجهد لكي نخلص
لبنان من أن
يصبح ملعبا
لطموحات
الآخرين أو أن
يصبح كرة في
أيدي الآخرين.
هذا أمر علينا
فعلا إنجازه،
ونحن نؤمن
فعلا بالحوار
وسنلجأ إلى
هذه الطريق
التي تؤدي بنا
إلى
الاستقرار
الذي نريد".
سئل: ما رأيك
بدمج "حزب
الله" مع
الجيش
اللبناني؟
وما كانت
الأفكار
الأميركية عن
لبنان؟ أجاب:
في ما يتعلق
ب"حزب الله"
وفكرة دمجه مع
الجيش
اللبناني،
ذكرت أننا
نتطلع إلى
اتفاق على وضع
الاستراتيجية
الفضلى لحماية
لبنان، وهذا
بند يتم بحثه
في الحوار الوطني.
لقد أشركنا
حتى الآن
مختلف المؤسسات
في البلد في
التفكير في
الطريقة الفضلى
لوضع هذه
الاستراتيجية
التي تؤدي بنا
إلى حماية
لبنان حقا،
فالموضوع لا
يتعلق بجيش كبير،
وكما تعلمون
في نهاية
الامر ان وجود
نظام دفاعي
مناسب اضافة
الى الدعم
الذي يمكن ان
نلقاه من
المجتمع
الدولي
وأصدقائنا في
كل مكان يشكل
افضل دفاع عن
لبنان".
أضاف:"أما عن
النظرة
الأميركية،
فانه خلال
زيارتي الى
الولايات
المتحدة حيث
كان لي شرف
لقاء الرئيس
بوش ومعظم
مساعديه
القيمين،
كانت لنا
مباحثات مثمرة
جدا، كما
تلقيت
ملاحظات
مشجعة
والتزامات من
قبل الولايات
المتحدة تجاه
مستقبل لبنان
وسيادته
وحريته
واستقلاله.
انه التزام
حقيقي من قبل
الادارة
الاميركية
والرئيس بوش.
وقد كانت
الافكار
واضحة
ومتعاطفة على
الاقل لما قدمناه
بهدف تمكين
الحكومة
اللبنانية
سياسيا وامنيا
واقتصاديا. في
ما يتعلق
بالامور الامنية
تحدثنا عن
مزارع شبعا
وحول تفكيرنا
في هذا الشأن
وكيفية
مساهمة هذا
البند في
التوصل الى وضع
استراتيجية
لحماية لبنان
وهذا يؤدي بنا
الى مكان تكون
فيه السيطرة
الكاملة
للدولة على
كامل الاراضي
اللبنانية.
اما عن تزويد
لبنان
بالتجهيزات
العسكرية والتدريبات،
فقد تلقينا
ردا ايجابيا
من الادارة
الاميركية.
هناك التزام
فعلي من
الإدارة
الأميركية
المساهمة
واستخدام
ثقلها لإقناع
المشاركين
الآخرين
بالمشاركة في
المؤتمر
الدولي الذي
سينعقد بهدف
وضع لبنان في
المسار
الصحيح الذي
يؤدي به إلى
الاستقرار
والازدهار.
هذا يتطلب
بالتأكيد
إرادة
الكثيرين
أولهم
اللبنانيين
بأن يكونوا ملتزمين
فعلا
الاستمرار
بتطبيق
الإصلاحات الضرورية
لإعادة
الاقتصاد إلى
مساره الصحيح
في القرن
الحادي
والعشرين".
وتابع:"من جهة
أخرى فإن دعم
الدول
الصديقة
أكانت الدول
العربية
الشقيقة أم
أصدقائنا في
العالم هو شيء
فعال ومهم
لإعادة لبنان
بلد الاعتدال والحرية
والديمقراطية
والاستقلال. هذا ما
نسعى إليه
فعلا وهو ليس
حلما بل هو
أمر ممكن
وعلينا العمل
لجعله ممكنا".
سئل: ما هي
الشروط
النهائية
لتحديد موعد
مؤتمر الدول
المانحة، كما
أنه تم سحب
إصدار اليوروبوند
لسبب قضائي،
فما سيكون
موقف
الحكومة؟ أجاب:
"نريد
التحضير
لمؤتمر ناحج
وأول شروط ذلك
أنه علينا أن
نتفق في ما
بيننا على
اعتماد
برنامج يعتبر
كل فرد فينا
أنه برنامجه
الخاص بما يضع
اقتصادنا في
المسار الصحيح
نحو
الاستقرار
والازدهار.
علينا تنفيذ
سلسلة من
الإصلاحات
وهذا يتطلب
نقاشا وحوارا
واضحين بين
اللبنانيين
بأنهم يرغبون
بالاستمرار
بهذه
الإصلاحات.
فالإصلاحات
كما تعرفون ليست
أغنية نرددها
بل هي تغيير
بعض المفاهيم
والتكيف مع
شيء جديد
والتخلي عن
المنافع الشخصية.
ففي كل
مكان في
العالم
الإصلاح
يتطلب بعض
التضحيات في
سبيل تحقيق
منافع كبيرة
في المستقبل. ويتطلب أن
تقسم كلفة هذا
الإصلاح بشكل
متساو بين
جميع فئات
المجتمع وفقا
لقدرة كل منها.
نحن
اليوم في خضم
هذا الأمر،
ولا أريد أن
أحدد تاريخا
لهذا المؤتمر
إلى حين نكون
متأكدين من التزام
اللبنانيين
فنتمكن من
المضي قدما
بهذه العملية.
نريد برنامجا
ناجحا، فكما
يقول المثل:
الله يساعد من
يساعد نفسه، نحن
اللبنانيون
نريد أن نساعد
أنفسنا في
لبنان حتى
نستحق لبنان
ودعم الآخرين.
التاريخ
القديم لعقد
المؤتمر كان
قد الغي وسيتم
في الأيام
المقبلة
إعلان تاريخ
جديد، وأظن أن
تحديد الموعد
سيتم الاتفاق
عليه الأسبوع
المقبل، ربما
للوصول إلى
مساعدة أكبر".
أضاف:"أما في
ما يتعلق
بالنزاع
القضائي مع
شركة
"ليبانسيل"،
فيتم التعامل
مع هذا الوضع
حتى نتوصل إلى
حل، وأنا واثق
أن هذا الحل
سيخدم مصلحة
الكثيرين".
سئل: كيف
يمكنكم
التعاطي مع
ارتفاع سعر
النفط في
العالم؟ أجاب:
"انه أمر يؤثر
على البلد ككل
جزئيا بسبب
قدرة العرض
لتلبية الطلب
وان عددا
كبيرا من
الاقتصاديات
الجديدة في العالم
يطلب المزيد
من النفط.
فالطلب على
النفط يتزايد
ومن المؤكد ان
الاوجه
السياسية تلعب
طبعا دورا
معينا، فعصر
سعر النفط
المتدني قد
انتهى لذا
علينا التكيف
مع سعر نفط
مرتفع. نحن في
لبنان أكثر من
نعاني من هذا
الامر بسبب
اتكالنا في
انتاج
الكهرباء
بنسبة 85 % على المولدات،
يقضي
برنامجنا اول
الامر بالمضي
قدما في مسار
سيؤدي بنا الى
استخدام
المزيد من الطاقة
الناتجة عن
الغاز
الطبيعي او
الغاز المستقدم
من مصر، وهذا
ما يتم
التحضير له.
كما اتمنى ان
نتمكن عند
حلول العام 2008
من استبدال
جزء كبير من
المولدات
التي تعمل على
النفط
لاستخدام
الغاز. كما
نستطلع
امكانات اخرى
وقد يكون هناك
بعض التنقيب
في المياه
اللبنانية عن
بعض النفط او
الغاز، وهذا
ما نقوم به
اليوم.
لا اريد ان
اضع الخطط على
اساس ايجادنا
للنفط أو
الغاز، ففي
حال حصل ذلك
سيشكل الامر
مفاجأة سارة،
لنترك الامر
على ما هو. من
جهة أخرى
علينا التكيف
كقطاع عام مع
سعر جديد
للنفط وتكيف
فرضياتنا
وفقا لهذا
الامر واعتقد
ان هذا الامر
مدرج في خطة
الحكومة
اللبنانية
لنستطيع
التوفير في
كلفة الطاقة
وهذا سيكون
مفيدا
لاقتصادنا
ككل".
سئل: بعد
اجتماعك مع
الرئيس بوش
والتحدث عن
مزارع شبعا
ونزع سلاح
"حزب الله"،
هل المشكلة
ستكون داخلية
او خارجية إذا
حصل ضغط على
المقاومة
لنزع سلاحها؟
ومن سيهتم
بحماية
الحدود
الجنوبية
للبنان من
الخطر
الإسرائيلي؟
وهل ستكون
هناك مشكلة
داخلية في حال
رفض "حزب
الله" تسليم
سلاحه؟ أجاب:
نحن نؤمن
بالحوار
وسيلة وحيدة
لحل مشالكنا،
ولن نقوم بأي
خطوة لحل أي
مشكلة أكان
ذلك في
الموضوع
الفلسطيني أم
اللبناني أم
في موضوع
المقاومة، لن
نلجأ الى
الضغط
واستخدام السلاح
وغير ذلك. نحن
نؤمن بالحوار
والرأي العام
اللبناني
والموقف
اللبناني بأن
أي أمر لا
يمكن أن يعيش
إن لم يكن
يسبح في مياه
صديقة. نحن
نعتقد أنه من
خلال الحوار
نستطيع أن
نتوصل إلى حل
المشاكل.
هكذا تطرقنا
لموضوع
القرار 1559 من
خلال الحوار
فيما بيننا
لمعاجلة كل
القضايا.
حماية لبنان
تأتي من خلال
بناء
استراتيجية
للدفاع عنه
بالتوافق
بيننا جميعا
كلبنانيين
حتى نبني
النظام الذي
يؤمن لنا حماية
معقولة.
فالحماية في
القرن ال21 لم
تعد تستند إلى
كمية السلاح
وعدد الجنود
بل هي جزء من نظام
عالمي يحميه
أهله
وصداقاته
وعلاقاته مع
الآخرين هكذا
بالنسبة إلى
لبنان ولعدد
كبير من دول
العالم.
نحن مؤمنون
وملتزمون بمبادرة
السلام
العربية
ونعتقد أن هذا
هو الحل وأنه
بالنسبة
لإسرائيل فإن
الضمان
الوحيد لها هو
في أن تتوصل
إلى اتفاقية
سلام عادلة
وشاملة
ومبنية على ما
اتفق عليه في
مؤتمر مدريد.
هذا ما يحمي
إسرائيل
والدول
العربية وهذه
هي الطريق
التي توصلنا
إلى منطقة
آمنة خالية من
سلاح الدمار
الشامل
والأسلحة
الننوية الموجودة
في المنطقة
ولدى إسرائيل
بالذات، هذا ما
يحمي مصالح
العالم في
المنطقة. لا
يجب أن نتنكر
إلى ما توصلنا
إليه من
اتفاقات.
هكذا ننظر
إلى مستقبل
آمن لأولادنا
ولأولاد الإسرائيليين".
لقاءات وكان
الرئيس
السنيورة قد
التقى في مقر
اقامته في
فندق
"فورسيزن" في
واشنطن السفراء
العرب وعرض
معهم رؤيته
للتطورات المتعلقة
بلبنان
والمنطقة من
النواحي كافة
على مدى ساعة.
ثم التقى
المراسلين
العرب وناقش
معهم
بالتفصيل
شؤون لبنان
ورد على
اسئلتهم".
"لقاء
الجمعيات
الإسلامية"
انتقد تقرير
رود-لارسن
وطنية- 21/4/2006
(سياسة) انتقد
"لقاء
الجمعيات
والشخصيات
الإسلامية في
لبنان" في
بيان اليوم
تقرير
المبعوث
الدولي تيري
رود-لارسن
"لأنه يخدم
مصلحة الدول
الظالمة
صاحبة القرار
1559 ولا يصب في
مصلحة لبنان
وشعبه ويشكك
بلبنانية
مزارع شبعا
ويهاجم
المقاومة". وأكد
البيان
"لبنانية
المزارع
ووجوب
تحريرها من احتلال
العدو،
والوقوف إلى
جانب
المقاومة ودعمها
والالتفاف
حولها وضرورة
كشف الحقيقة في
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
واعتماد
الحوار
الوطني مدخلا
أساسيا لحل كل
الخلافات".
الشيخ
قاووق: الشعب
اللبناني
أذكى من أن
يصدق استعداد
أميركا
لمساعدته
وطنية-
النبطية- 21/4/2006
(سياسة) رأى
مسؤول منطقة
الجنوب في
"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق خلال
احتفال نظمه
مستشفى الشيخ
راغب حرب في
تول-النبطية
لمناسبة
المولد
النبوي
الشريف، ان
"الاميركيين
ادركوا
اسنداد
الطريق
امامهم قبل ان
يدرك حلفاءهم
في لبنان ذلك",
مؤكدا ان "المشروع
الاميركي ليس
له مكان في
لبنان وسرعان
ما بدأ
الاميركيون
يعترفون
بأخطائهم
ويعيدون
الحسابات في
لبنان وهذا
نصر سياسي
للمقاومة
ونصر
لحلفائها
والأوفياء
لها. هذا
النصر سنؤسس
عليه لتحصين
انجازات
المقاومة
ومشروعها وصون
سلاح
المقاومة
الفاعل، فلا
نريد ان نحفظ
السلاح من دون
ان نستخدمه في
مواجهة
المحتل من اجل
تحرير ما تبقى
من ارض ومن
اجل الذود عن
السيادة
اللبنانية
والدفاع عن
المواطنين
والانجازات
الوطنية".
وتحدث عن "دور
المقاومة الاسلامية
في ردع
العدوان
الاسرائيلي
على لبنان عام
1996 من خلال
معادلة الرعب
التي أرستها
المقاومة بعد
المجازر التي
ارتكبها
العدو في قانا
والمنصوري
والنبطية
الفوقا وبعد
الدعم الاميركي
لحماية
اسرائيل في
مجلس الامن،
ولعلها ليست
مصادفة ان
يكون استقبال
الرئيس الاميركي
للرئيس
السنيورة في
يوم ذكرى
مجزرة قانا
وهنا نستحضر
تماما ان
اميركا كانت
شريكة بالكامل
في عدوان
نيسان 96 من
خلال الضوء
الاخضر الاميركي
لاسرائيل ومن
خلال تغطية
الجرائم الاسرائيلية
في مجلس
الامن".
ورأى ان
"أميركا يجب
أن تحاكم ومن
حقنا مقاضاة
المسؤولين
الاميركيين
الذين كانوا
شركاء في
ارتكاب المجازر
وفي قتل شعبنا
وتشريد أهلنا
في عدوان نيسان.
ليست اميركا
في موقع
المحايد ولا
الصداقة ولا
في موقع
المساعد
للبنان,
فالشعب
اللبناني
اذكى بكثير من
ان يصدق ان
اميركا تريد
مساعدته
واذكى بكثير
من ان يخدع
بالتضليل
الاميركي
بأنه يهتم
بالسيادة
والديموقراطية
والحرية
والوحدة
الوطنية
اللبنانية".
واعتبر ان
"اللبنانيين
واعون تماما
لحقيقة النوايا
الاميركية
والتدخل
الاميركي
والجولات
والمباحثات
التي يقوم بها
الاميركيون لأنهم
يريدون ان
يقتربوا من
سلاح
المقاومة وهم
عبثا يحاولون,
فاذا كان
الاسرائيليون
قد عجزوا عام 96
عن محاصرة
المقاومة او
القضاء على
سلاحها فإن
رهان أميركا
على أدوات
لبنانية
بالتأكيد لن
يفيدها بشيء
لأن هذه
الادوات أعجز
من ان تقترب
خطوة واحدة
باتجاه سلاح
المقاومة".
ولفت إلى أن
"هناك جدول
أعمال
لبنانيا وآخر
أميركيا,
فأميركا تريد
أن تنفذ
القرار 1559
وتحاول نزع سلاح
المقاومة من
اللبنانيين
والفلسطينيين
الذين هجروا
من ارضهم ولا
زالوا يعيشون
في الشتات،
وهي مارست كل
الضغوط
العالمية
والداخلية من
اجل ان يفرضوا
هذا الجدول
على الحوار الوطني".
وأوضح أن
"هناك من يعمل
على الانقلاب
على نتائج
الحوار
الوطني"،
وسأل: "ما
معنى ان يطعن
البعض بنتائج
الحوار
وينقلب عليها
بدءا من
الاجماع الذي
تحقق على
لبنانية
مزارع شبعا؟.
ان هذا يدل
على ان فريق
المراهنين
على المشروع
الاميركي قد
وصلوا الى
مرحلة
الاحباط واليأس
مما يدعوهم
الى كثرة
الصراخ
والشتائم
التي لا تغير
في المعادلة
وهم الذين
يتحملون فشل
المطالب التي
رفعوها في 14
شباط بعدما
اكتشفوا ان
شعاراتهم
بالثأر
والعداوة لا
حياة لها ولا
يمكن ان تنجح
ضمن المعادلة
اللبنانية".
النائب
حيدر التقى
وفدا دوليا
يزور المناطق المحررة
واعتبر ان
سلاح حزب الله
يعالج في اطار
الحوار
الوطني
وطنية - 21/4/2006 (سياسة)
أستقبل عضو
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
حيدر ظهر
اليوم وفدا
دوليا من
ممثلين لمؤسسات
غير حكومية في
11 دولة
اوروبية
واسكندنافية
ومن ماليزيا،
واليابان
يجول في
المناطق
المحررة،
بدعوة من
مؤسسة بيت
اطفال الصمود لمناسبة
مرور ثلاثين
سنة على
تأسيسه والذي
استهل جولته
في معتقل
الخيام حيث
التقاهم النائب
حيدر في قاعة
شهداء
المعتقل في
حضور قياديين
من حزب الله
وعدد من
الاسرى
المحررين. بعد
اللقاء قال
حيدر "ان تيري
رود لارسن ما يزال يصر
على الضغط
بأتجاه نزع
سلاح المقاومة،
لانه يريد ان
يبقى امينا
للمهمة التي
انتدب لتنفيذها
في لبنان، وهي
تحقيق وخدمة
المصالح الاسرائيلية
في المنطقة"،
داعيا" للغضط
على اسرائيل
للانسحاب من
مزارع شبعا،
وعندها لا
يكون هناك
مشكلة بين
لبنان وسوريا
بشان ترسيم
الحدود
بينهما".
ورحب بالوفد
على ارض
الجنوب
"مقدما شرحا
مفصلا عن
المراحل التي
عاشها اهل
الجنوب بفعل
الاحتلال
الاسرائيلي
من اعتداءات
ومجازر وقتل
ودمار في حقهم
وصولا الى الانتصار
الذي تحقق عام
2000 بفضل صمود
ابناء هذه الارض
وبطولات
المقاومة".
وتطرق الى
تقرير لارسن
فقال:" مايزال
لارسن يصر على
الدعوة الى نزع
سلاح حزب الله
او ما يسميهم
الميليشيات،
في الوقت الذي
نجد فيه ان
اللبنانيين
على المستويين
الرسمي
والشعبي
اعتبروا ان
المقاومة
ليست ميليشيا
وهي لاتسميها
الا كما هي حركة
مقاومة"،
معتبرا "ان
سلاح حزب الله
يعالج في اطار
الحوار
الوطني، وفي
اطار البحث عن
استراتيجية
دفاعية تحمي
من الاطماع
والتهديدات الاسرائيلية،"
مضيفا "ان
لارسن لا يزال
يصر على الضغط
باتجاه نزع
سلاح
المقاومة
لانه يريد ان
يبقى امينا
للمهمة التي
انتدب
لتنفيذها في
لبنان، وهي
تحقيق وخدمة
المصالح
الاسرائيلية
في المنطقة".
واعتبر"ان
لارسن فوض
نفسه كمندوب
سامي عبر القرار
1559 على لبنان،
فهو يتدخل في
جملة قضايا
لاعلاقة
للقرار 1559 بها،
وتعتبر من
الشؤون
الداخلية
اللبنانية،
خصوصا فيما
يتعلق
بالعلاقات
اللبنانية
السورية التي
هي شان خاص
بين البلدين
الشقيقين
لبنان وسوريا
اللذين هما
أقدر على
معالجة هذا
الملف بدون
تدخل لارسن".
وقال:"اود ان
أعلق على مسألة
طرح لارسن
لمزارع شبعا،
فالمزارع بغض
النظر تحت اي
قرار دولي
يضعها لارسن،
فهي ارض محتلة،
فاللبناني
يقول انها ارض
لبنانية، والسوري
يقول انها ارض
لبنانية،
وحتى لا تتوجه
الضغوط
باتجاه لبنان
وسوريا
لترسيم
الحدود بينهما
فلماذا
لاتتوجه
الضغوط على
اسرائيل حتى تنسحب
من الاراضي
اللبنانية،
وعندها من
المؤكد انه لن
يحصل اي مشكلة
بين لبنان
وسوريا بشان
ترسيم الحدود
بينهما".
وفي الختام،
جال الوفد في
باحات
وزنازين المعتقل،
واستمع لشرح
من احد الاسرى
المحررين عن
اساسيب
التعذيب،
التي كان
يمارسها
الاحتلال
الاسرائيلي
وعملائه في حق
المعتقلين
اللبنانيين،
ومن ثم انتقل
الوفد الى
بوابة فاطمة
المحاذية
للشريط الشائك
مع الجانب
الاسرائيلي،
وساروا
بمحاذاته،
والتقطوا
صورا
فوتوغرافية
لمستوطنة
المطلة
المقابلة.
النائب
فتوح: مواقف
الرئيس لحود
ليست غريبة سواء
بالنسبة الى
الرئاسة او
الجنرالات
الاربعة
وطنية- 21/4/2006
(سياسة) رأى
عضو كتلة
المستقبل
النيابية
النائب
المحامي احمد
فتوح "ان
الرئيس اميل
لحود افتعل
لقاء مع
الاعلاميين
لاطلاق مواقف
ليست غريبة عن
مساره
السياسي -
الامني , ولا
تحمل جديدا
يؤشر الى
الهام سقط
عليه يقول بأن
كرامة
الرئاسة اغلى
من كل شيء, بل
على العكس من
ذلك, جاء
كلامه ليؤكد
المؤكد سواء
بالنسبة
لاغتصابه
مقام الرئاسة,
او بالنسبة
لدفاعه
المستميت عن
جنرالاته
الاربعة
المشتبه
بتورطهم
بارتكاب
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري".
اضاف النائب
فتوح في تصريح
له اليوم:"ان
تاريخ رئاسة
الجمهورية لم
يشهد مثيلا
لما يقوم به
الرئيس لحود
الذي شكل عن
سابق تصور
وتصميم طرفا
يتهم ويتهم,
ناسفا بذلك
الدور الذي
يجب ان يضطلع به
مقام رئاسة
الجمهورية
كحاضن للشعب
وحام للدستور
. واكثر من ذلك
حيث امعن في
تهشيم احد ابرز
واهم ركائز
لبنان من
خلاله تدخله
لا بل تجنيه
على القضاء
اللبناني
عندما ذهب بعيدا
في موضوع
الجنرالات
الاربعة
وصولا الى حد اصدار
الاوامر
للقضاء بما
يتعلق بهذا
الموضوع,
الامر الذي
نعتبره مسا
باحد الثوابت
التي يحرص
عليها الشعب
اللبناني,
وطعنا
باستقلالية
القضاء
ونزاهته
وكفاءته
ودوره في هذه
القضية".
وسأل النائب
فتوح: عن اي
حقيقة يتحدث
الرئيس لحود
وهو المستمر
في غيه
وتحدياته
للمجتمع الدولي
وقرارات مجلس
الامن والامم
المتحدة بشأن
لبنان طمعا
بايام اضافية
في موقع لا
يستحقه,
وتحقيقا
لمكتسبات
آنية على حساب
الوطن واستقلالية
قراره ووحدة
شعبه؟. اضاف
"ان من يريد
الحقيقة لا
يدافع عن
متهمين ولا
يقبل بمخالفة
الدستور
والقوانين
ولا يعادي
السواء الاعظم
من شعبه ولا
يطعن
بالشرعية
الدولية, ولا
يشكل متراسا
للدفاع عن
مصالح الغير.
لكن هذه
المواصفات
ليست متوفرة
في قيصر بعبدا
ولن تتوفر فيه
في يوم من
الايام لانه
اسير الكرسي,
واسير نظام
اسند اليه
مهمة عرقلة
انتقال لبنان
الى مرحلة
جديدة مختلفة
عن مرحلة
التبعية".
واشار
النائب فتوح
الى "ان
اطلالة لحود
التي تزامنت
مع افتراءات
واتهامات
جنرال اخر طاولت
رئيس كتلة
المستقبل
النيابية
النائب سعد الحريري
, تهدف الى خطف
الاضواء عن
نجاح زيارة
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة الى واشنطن,
وثانيا تحاول
رفع معنويات
بعض من ارتضى
تشكيل درع
لحمايته لا
سيما منهم
اعضاء الخلايا
السياسية -
الامنية,اصحاب
الجبهات غب الطلب".
وردا على سؤال
اكد النائب
فتوح "اهمية الحوار
الوطني
واستمراريته
حرصا على
لبنان ووحدته
الوطنية",
داعيا الى
"التنبه من
الافخاخ
السياسية
والامنية
التي عطلت حتى
الان تطبيق ما
اتفق عليه في
جلسات الحوار
السابقة كترسيم
الحدود ونزع
السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات
ولبنانية
مزارع شبعا".
وحذر من "ان
بعض ملامح هذا
التوجه
الخطير اطلت
امس برأسها من
خلال محاولة
استهداف رمز
من رموز
انتفاضة الاستقلال
النائب
الصديق الياس
عطاالله, ما
يدفعنا الى
المزيد من
الحذر
والمزيد من
التماسك
والوحدة
لاستكمال
مسيرة
التغيير مهما
طال الزمن".
العلامة
فضل الله في
خطبتي صلاة
الجمعة في حارة
حريك
وطنية- 21/4/2006
(سياسة) ألقى
العلامة
المرجع السيد
محمد حسين فضل
الله خطبتي
صلاة الجمعة
من على منبر
مسجد الإمامين
الحسنين في
حارة حريك، في
حضور حشد من
الشخصيات
الدينية
والسياسية
والاجتماعية
وجمهور غفير
من المؤمنين.
ومما جاء في
الخطبة السياسية:
"في المشهد
الأميركي -
الإسرائيلي،
يستعيد
اللبنانيون
ذكرى مجزرة
قانا التي حصد
فيها الطيران
الإسرائيلي
أكثر من مئة
مدني، بين طفل
وامرأة وشيخ
وشاب ممن
لجأوا الى
خيمة من خيم
السلام
التابعة
للأمم
المتحدة،
بالإضافة الى
مجازر أخرى في
أكثر من قرية
لبنانية.
وقد وقفت
الولايات
المتحدة
الأميركية في
مجلس الأمن
لتدافع عن
حليفتها
ولتمنع الأمم
المتحدة من
إدانة
إسرائيل
ولتعاقب
الأمين العام للأمم
المتحدة
آنذاك الذي
أصر على تقديم
تقرير يدين
المجزرة، لأن
أميركا تبرر
كل المجازر
الصهيونية ضد
لبنان
وفلسطين
والعالم العربي.
ومن المضحك
المبكي أن
الرئيس
الأميركي بوش
الذي استقبل
رئيس وزراء
لبنان يتغزل
بلبنان الحر
السيد
المستقل
ويتمنى
لبيروت
استعادة دورها
في المنطقة
تماما كما لو
كانت أميركا
هي التي ساعدت
في هذا
الاستقلال
الذي أسقطته
إسرائيل في
اجتياح عام 82
تحت غطاء
أميركي، ولم
تساعد أميركا
في استعادته
وانسحاب
المحتل من أرضه
بل استعاده
اللبنانيون
بفضل
المقاومة الإسلامية
اللبنانية
التي بذلت
دماء وأرواح شبابها
المجاهد الحر
من أجل سيادته
الحرة".
أضاف: "تحدث
الرئيس بوش عن
لبنان بأسلوب
غزلي إنشائي
من دون أن
يقدم أي
مساعدة
للبنان في اقتصاده
وأمنه، ولم
يتحدث عن
العدوان
الإسرائيلي
اليومي
المتكرر في
اجتياح أجواء
لبنان وأرضه
وبحره، ولم
يبادر الى
تقديم
المساعدات
المالية التي
قد تقدم حلا
للمشكلة
الاقتصادية في
لبنان، في
الوقت الذي
نراه فيه يقدم
في كل سنة
المليارات
للعدو من أجل
القوة
العسكرية التي
تمكنه من
الاعتداء على
المنطقة بما
في ذلك القوة
النووية
المدمرة
تنفيذا لخطته
في أن تكون
إسرائيل
الأقوى أمام
العالم
العربي والإسلامي،
فيما يستمر مع
مساعديه
بتوجيه التهديدات
والتهاويل
إلى إيران في
مسألة ملفها النووي
السلمي.
إن أميركا لم
تمنح لبنان
الديموقراطية
فهو كان منذ
الأربعينات
البلد
الديموقراطي
الوحيد في
المنطقة،
وإذا كان قد
أصيب ببعض
التعقيدات
والأزمات فإن
أميركا تحركت
من أجل تحويله
الى ورقة ضغط
لحساب
مشروعها في
الشرق الأوسط
الكبير
لمصادرة
المنطقة كلها
على صورة
احتلالها
للعراق الذي
حولته
السياسة الأميركية
الى ما يشبه
الفوضى
الأمنية
والأزمة السياسية
والحرمان
الخدماتي
والاستغلال
الاقتصادي
والمجازر
الوحشية التي
تتحرك تحت سمع
الاحتلال
وبصره
وبتسهيل
مخابراتي
بالتعاون مع
الموساد، ولا
تزال الأوضاع
القلقة تسيطر
على هذا البلد
الجريح الذي
كلما حاول التحرر
أصيب بضربة
قاصمة تعيده
الى المشكلة
الصعبة المعقدة".
وتابع: "هناك
من جانب آخر،
الخطة
الأميركية - الإسرائيلية
- الأوروبية
التي تعلن
الحرب على الشعب
الفلسطيني
لتعاقبه
اقتصاديا
وسياسيا،
ولتشجع العدو
على معاقبته
عسكريا
بالقصف الصاروخي
والقتل
العشوائي
والاعتقال
المتحرك من
دون أي
استنكار دولي
مما يسمى زورا
وبهتانا
بالمجتمع
الدولي الذي
يبرر للمحتل احتلاله
وينكر على
الشعب
مواجهته
للاحتلال ويعتبر
المواجهة
إرهابا كما
حدث في
العملية الاستشهادية
في تل أبيب
التي انطلقت
المواقف الدولية،
وحتى العربية
لتحتج عليها
من دون أن
نسمع أي
استنكار أو
احتجاج على
المجازر الوحشية
الإسرائيلية
اليومية ضد
الشعب
الفلسطيني، في
الوقت الذي
نعرف فيه أن
هذه العمليات
تنطلق كرد فعل
على مجازر
العدو، إذ لا
يملك الشهداء
غير هذا
الأسلوب الذي
يتحول فيه
المجاهد الى
قنبلة ضد
المحتل".
وقال: "نتابع
الخطة
الغربية في
الضغط على
الدول العربية
لتمنعها من مساعدة
الحكومة
الفلسطينية،
حتى أن بعض
العرب رفض
استقبال وزير
الخارجية
الفلسطيني تحت
حجج لا تثبت
أمام منطق
الواقع. إن
الجميع يطلبون
من هذه
الحكومة
الاعتراف
بإسرائيل ولا يطلبون
من العدو
الاعتراف
بحقوق الشعب
الفلسطيني
والانسحاب من
أرضه وتنفيذ
خطوط المفاوضات
مما يوحي بأن
العالم
العربي قد
أسقط القضية
الفلسطينية
من حسابه
والتزم
القضية
الإسرائيلية
خضوعا للسيد
الأميركي
الضاغط على
الأنظمة
بمختلف
الوسائل التي
يرتجف منها
الكثير من
الحكام العرب
الذين أصبحوا
حكاما على
شعوبهم لحساب
أميركا". أضاف:
"نريد
للبنانيين أن
يعرفوا جيدا
أن أميركا
التي أيدت
إسرائيل في
انتهاكها لكل
قواعد
القانون
الدولي في
مجازرها في لبنان
وفلسطين،
ليست صادقة في
المطالبة بالتزام
الشرعية
الدولية في
قراراتها إلا
بما يؤكد
مصالحها
والمصالح
الإسرائيلية،
كما في بعض
القرارات
الإسرائيلية
التي فرضتها
على الأمم
المتحدة
كالقرار 1559
وغيره مما صفق
له الكثير من
الساسة
اللبنانيين،
في الوقت الذي
رفضت فيه
إسرائيل
التزام
القرارات
الدولية
كالقرارات 194 و242
و338 وغيرها مما
منعت فيه
أميركا إدانة
حليفتها في
ذلك. نريد
للبنانيين
ألا يصدقوا أميركا
في حديثها
الغزلي عن
لبنان وأن
يعملوا على
تأكيد وحدتهم
الوطنية وأن
يؤكدوا
استقلالهم
وسيادتهم
بالاستعداد
لصنع القوة في
مواجهة العدو
والتركيز على
دراسة مشاكلهم
المعقدة على
الصعيد
الاقتصادي
والسياسي وأن
يكون لهم
الوعي
المنفتح على
لعبة الأمم
التي تريد
إرباك العالم
العربي في
علاقاته
ببلدانه
كنتيجة لبعض
التعقيدات
المفروضة
عليه وتحريك
الفتنة
المذهبية
والطائفية
بين شعوبه وأن
ينطلق الحوار
بعيدا عن
تأكيد الذات
الشخصانية
والحزبية بل
بالطريقة
العقلانية
الموضوعية
التي تراعي
مصلحة الوطن
والشعب".
وقال:
"المسألة أن
هناك حركة
للعبث بالأمة
كلها في سياستها
وأمنها
واقتصادها،
والخطة هي أن
يغرق لبنان
بالخلافات
التي تحاول
أميركا
إثارتها في
مواقعها
المتحركة
لإشغال
اللبنانيين
بالكثير من
الجدل العقيم
ليعتبروا أن
سوريا وإيران
هما المشكلة
وليست
إسرائيل،
بالتهوين من
الخطر
الإسرائيلي
والتشديد على
ما يسمونه خطر
المقاومة،
لأن البعض
يرفض القوة
الواقعية
التي تنطلق من
الداخل ويريد
القوة
المفروضة
عليه من
الخارج تحت
تأثير الشروط
المتنوعة
التي لا تمنح
البلد قوة
واستقلالا بل
تحاول نقله من
وصاية الى
وصاية تحت
شعارات لا
علاقة لها بالحرية
والسيادة". وختم:
"علينا أن
نبقى مع شعبنا
الطيب الذي
دفع الكثير من
جهده وأعطى
الكثير من
حركته في سبيل
وجوده
الإنساني
الفاعل الذي
يأخذ موقعه
الحضاري بين
الشعوب
ليستمر في هذا
الخط الأصيل".
الكتيبة
الهندية في
احتفلت بمرور
عام على خدمتها
في لبنان
وطنية-
21/4/2006(متفرقات)
قلد قائد
القوات
الدولية العاملة
في الجنوب
اللبناني
الميجر جنرال
آلين
بليغريني
اوسمة السلام
لعناصر
الكتيبة الهندية
من فرقة 36 سيخ
العاملة ضمن
قوات الطواريء
الدولية في
الجنوب
اللبناني
لمناسبة مرور
عام على
خدمتها
للسلام في
الجنوب
اللبناني
وبالمناسبة
اقيم احتفالا
في مقر
قيادتها في نقار
كوكبا بحضور
سفيرة الهند
في لبنان نيشا
لوفون ممثلة
الممثل
الشخصي
للامين العام
للامم
المتحدة جير
بيدرسون
والنائبين
علي عسيران
وقاسم هاشم
،العقيد
منوال كرجيان
ممثل قائد
الجيش، قائد
القوة
الامنية
العميد عدنان
داوود،
قائمقامي
مرجعيون -
حاصبيا وليد
الغفير، قاسم
نصار وحشد من
رؤساء بلديات
ومخاتير
وفعاليات.
القائد العام
للقوات
الدولية
بيلغريني وبعد
تقليده
الاوسمة القى
كلمة ثمن
خلالها عمل
الكتيبة
الهندية التي
تراقب الوضع
باستمرار في
المنطقة
وتحافظ على
السلام مشيدا
بتقديماتها
الانسانية في
مختلف
المجالات
الحياتية لسكان
القرى في
منطقة عملها.
الشيخ
قبلان:على
السياسيين
التزام
الخطاب المعتدل
الذي يشيع
مناخات
التهدئة
مصلحة الوطن تكمن
في الوفاق
الوطني الذي
أصبح شرطا وضرورة
لاستقرار
لبنان
وطنية - 21/4/2006
(سياسة) وصل
نائب رئيس
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى
الإمام الشيخ عبد
الأمير قبلان
إلى المملكة
الأردنية الهاشمية,
تلبية لدعوة
رسمية من
المبعوث
الشخصي والمستشار
الخاص للملك
عبد الله
الثاني سمو الأمير
غازي بن محمد
بن طلال، وكان
في استقباله
في المطار
مفتي المملكة
الهاشمية
الشيخ سعيد
الحجاوي
وأركان وزارة
الأوقاف
الأردنية. والتقى
الشيخ قبلان
اليوم الأمير
غازي بن محمد بن
طلال وتم
التباحث في
التطورات في
المنطقة والأوضاع
على الساحة
العراقية.
ورحب الأمير محمد
بالشيخ قبلان
منوها ب"دوره
في ترسيخ الوحدة
وتقريب وجهات
النظر ونبذ
الفتنة والخلافات
بين المسلمين
والعمل
لإحلال
السلام في العراق"،
مشيدا ب"دور
الشيخ قبلان
ومفتي الجمهورية
اللبنانية
الشيخ
الدكتور محمد
رشيد قباني في
وأد الفتنة
التي حاول
أعداء لبنان
إثارتها في
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
وبالأحداث
والاغتيالات
التي تلتها".
وشدد الشيخ
قبلان على
"ضرورة بذل
الجهود والمساعي
لوأد الفتنة
في العراق،
وحل المشاكل
بالحوار، للخروج
بحلول للأزمة
السياسية
التي تعترض
مسيرة هذا
البلد
الشقيق"،
داعيا
"العراقيين
إلى حفظ
وحدتهم
الوطنية
وتفعيل
التعاون فيما
بينهم لتحقيق
الاستقرار
والازدهار
للعراق"،
مطالبا
"الدول
العربية
والإسلامية
عموما ودول
الجوار
العراقي
بالقيام
بمبادرة
سريعة تعيد
اللحمة بين
العراقيين,
وتنقذ العراق
مما يتخبط فيه
من مشاكل
وأزمات". وشكر
الشيخ قبلان
المملكة
الأردنية
الهاشمية على
مبادرتها
بجمع علماء
السنة
والشيعة على
أرضها, والسعي
الحثيث لتقريب
وجهات النظر
بين
العراقيين
لإخراج العراق
من محنته
معتبرا "أنه
يشكل كبلد قوي
ومستقر قوة
للعرب
والمسلمين
وانهياره ضعف
لهم".
وأدى الشيخ
قبلان صلاة
الجمعة إلى
جانب الملك
عبد الله
الثاني
وأركان
المملكة
الهاشمية والوفود
الإسلامية,
ولبى دعوة
الملك للمشاركة
في مأدبة
الغذاء
التكريمية
التي أقامها على
شرف الوفود
المشاركة في
مؤتمر الوفاق
العراقي. رسالة
الجمعة ووجه
من مقر إقامته
في الأردن رسالة
يوم الجمعة
فقال فيها:"من
أرض عربية
شقيقة حيث كنا
سنشارك
أشقاءنا
وإخواننا في
مؤتمر إسلامي
مخصص لبحث وضع
العراق،
وكلنا آمل أن
يكون تأجيل
انعقاد هذا
المؤتمر
إيذانا لحل سلمي
للأزمة في
العراق. من
أرض العروبة
والإسلام في
الأردن، حيث
استشهد سيدنا
جعفر بن أبي طالب،
والصحابيين
الجليلين عبد
الله بن رواحة
وزيد بن ثابت
في سبيل
الدعوة إلى
الله، وحيث
انطلقت
الثورة
الهاشمية،
نتوجه إلى
أهلنا في
لبنان لنؤكد
على ضرورة أن
تسود روح
التفاهم
والتشاور
فيما بينهم،
لاسيما وأننا
على مقربة من
انعقاد مؤتمر
الحوار
الوطني أواخر
هذا الشهر،
وهذا ما
يستدعي من
السياسيين
التخفيف من
حدة الخطاب
السياسي
والتزام
الخطاب المعتدل
الذي يشيع
مناخات
التهدئة
وينعكس إيجابا
على مصلحة
البلد،
ونطالبهم
بالتعاطي بحكمة
ووعي مع
التطورات
والأحداث
التي تعصف
بالمنطقة.
لذلك يجب أن
يكونوا عقلاء
ويتحلوا
بالروية
والهدوء
ويضعوا مصلحة
لبنان فوق كل
اعتبار، هذه
المصلحة
نراها تكمن في
الوفاق
الوطني الذي
أصبح شرطا
وضرورة
لاستقرار
لبنان. وهذا
الوفاق لا
يتحقق إلا
بتعاون
الجميع
وتشاورهم. إن
لبنان جوهرة
في محيطه وهو
أمانة في
أعناقنا،
وعلينا أن
نحافظ عليها
لتظل متوهجة
بالعلم والمعرفة
والجمال
والأمن
والاستقرار،
لبنان هو وطن
نهائي لجميع
بنيه وهو
رسالة لتعايش المسلمين
والمسيحيين،
وينبغي أن يظل
ملتقى للأديان
وتعايشها
ومنارة
للحوار
واللقاء والتعارف.
ونحن كعلماء
دين لن ولم
نأل جهدا
للحفاظ على
لبنان،
ونعتبر أن
تحصينه
بالوحدة
والحوار واجب
شرعي وأخلاقي
ووطني يحتم
على كل لبناني
أن يعمل
لمصلحة بلده
فيحفظ إخوانه
وأهله، فيكون
المسلم موضع
عناية وحفظ
المسيحي،
ويكون المسيحي
موضع حفظ
وعناية
المسلم.
وليعلم
الجميع أننا
لا نقبل أن
يلغي أحد
أحدا، وأن يحل
مكانه،
فلبنان يتسع
للجميع وهو لا
يقوم إلا بجناحيه
المسلم
والمسيحي.
ونحن إذ نبارك
كل حركة وجهد
ونشاط يصب في
خدمة لبنان
فإننا ننوه بالحركة
الدبلوماسية
النشطة
لإظهار حق
لبنان في
مقاومته وشرح
الأخطار التي
تهدد لبنان بفعل
الاعتداءات
الإسرائيلية
المتكررة, فإننا
نطالب رئيس
الحكومة بأن
يضع في
أولوياته موضوع
عودة
اللاجئين
الفلسطينيين
إلى ديارهم،
وتطبيق
القرارات
الدولية
القاضية بحق
العودة، لأن
بقاء هؤلاء
اللاجئين
عرضة للتهجير
والهوان
بعيدا عن
أرضهم أمر غير
جائز، بكل المقاييس
والمعايير
الدولية
والأخلاقية.
وإسرائيل هي
المسؤولة
الوحيدة عن
خلق هذه
القضية الإنسانية
ويجب أن نتحمل
المسؤولية
وحدها في عودة
اللاجئين إلى
ديارهم
والدول
العربية
والإسلامية
عموما, ولبنان
خصوصا لا يمكن
أن يكون مقرا
لتوطين
الفلسطينيين. والفلسطينيون
المهجرون يجب
أن يعودوا إلى
بلدهم لأنهم
أصحاب حق فيه. من هنا فإن
كل حل لا يلحظ
حل قضية
اللاجئين
الفلسطينيين
يظل منقوصا
ولا يمكن له
أن يحقق الاستقرار
والسلام في
المنطقة. فالسلام
في منطقتنا
رهن باندحار
الاحتلال عن
فلسطين وسوريا
ولبنان وقيام
الدولة
الفلسطينية
الحرة وعاصمتها
القدس الشريف.
إن فلسطين
كانت ولا تزال
قضية العرب
والمسلمين
الأولى،
وعليهم تقع
مسؤولية
حفظها وتعزيز
كل مقومات
الدعم
السياسي
والمالي
والمعنوي لها.
وهذا ما
يحتم عليهم
الضغط على
الدول
الصديقة والحليفة،
للاعتراف
بالحكومة
الفلسطينية
التي جاءت
تعبيرا صادقا عن
انتخابات حرة
وديمقراطية
شارك فيها
الشعب
الفلسطيني
المقيم في
مختلف شرائحه
وفصائله. وهنا
ندعو الفصائل
والقوى
الفلسطينية
إلى دعم
حكومتهم
والتعاون
معها، والعمل
موحدين متعاونين
لإنقاذ شعبهم
المحاصر الذي
يعيش القهر
والذل
والهوان جراء
الغطرسة
الإسرائيلية
المتمادية
التي تنتهك
حرمة
المقدسات ولا
تميز بين كهل
وطفل وامرأة
ورجل، في
عدوانها
وإجراءاتها.
ومن هنا أناشد
أهلنا
وإخواننا
الفلسطينيين
في فلسطين وفي
الشتات أن
يوحدوا
صفوفهم ويتعاونوا
فيما بينهم،
ويعمقوا
حواراتهم ومشاوراتهم
لوضع رؤية
فلسطينية
مشتركة تعزز
منعتهم وتكفل
لهم تحقيق
دولتهم
المستقلة
وعاصمتها القدس
الشريف
وليعلم
الفلسطينيون
أن وحدتهم خشبة
خلاصهم وهي
قوة لهم تقيهم
الأخطار والتهديدات.
إن الأخطار
التي تحيق
بالعراق
كبيرة، وهي
تنذر بالعواقب
الوخيمة إذا
لم يبادر
العرب والمسلمون
إلى مساعدة
العراقيين
على تجاوز الأزمة
السياسية
التي تعترض
المسيرة
السلمية التي
يحاول
العراقيون
المخلصون
تحصينها لتحقيق
الأمن
والاستقرار
في العراق.
فما يجري في
العراق من
إرهاب وإجرام
يطال
المقدسات والمدنيين
ودور العبادة
أمر خطير جدا
ينبغي التعاطي
معه بحذر
ودقة، فنرفض
كل دعوة
للتفرقة بين المسلمين
ونبذ كل
محاولة تباعد
بين العراقيين،
ونعمل عربا
ومسلمين لوأد
عناصر الفتنة
التي تذر
بقرنيها في
العراق،
فنواجهها
بالوحدة
الإسلامية
التي تشكل
سياجا يحمي
الأمة من كل
فتنة، ومن هنا
ندعو علماء
الدين إلى
تجنيد أنفسهم
لمواجهة كل
فتنة بطرد
عناصرها وكشف
مساوئها
وأخطارها
وحرمتها
فالمسلم على
المسلم حرام
دمه وماله
وعرضه،
والمسلم لا
يقتل ولا يعتدي،
ويجب على كل
مسلم مكلف أن
يعمل لترسيخ
الوحدة
الإسلامية
باعتبارها
واجبا شرعيا.
وعلى
العراقيين أن
يتمسكوا
بالعملية
السياسية
والحوار
ومواصلة
التشاور
لاختيار رئيسي
مجلس الوزراء
والنواب،
فيسارعوا إلى
عقد لقاءات
ومشاورات
موسعة يشترك
فيها كل أطياف
الشعب العراقي
وشرائحه
السياسية
واضعين مصلحة
بلادهم فوق كل
اعتبار. وليعلم
العراقيون أن
الدولة
الموحدة أرضا
وشعبا ومؤسسات
هي الضمانة
لاستقرار
العراق
وازدهاره
وعودة الأمن
إلى ربوعه،
فهذه الدولة
وحدها
القادرة على
وضع برنامج
زمني لاندحار
الاحتلال عن
العراق. ونحن
لنا ملء الثقة
أن العراقيين
يملكون من
القوة الوطنية
والإيمانية
ما يجعلهم
أقوى من كل المؤامرات
والفتن وهم
بوحدتهم
وثقافتهم
وتعاونهم
سينتصرون على
إرادة الشر
والإرهاب.
الوزير
فتفت في لقاء
شعبي مع اهالي
الضنية في
منزله في سير
وطنية - 21/4/2006
(سياسة) اعتبر
وزير
الداخلية
والبلديات
بالوكالة
احمد فتفت, أن
العلاقة مع
سوريا "لا
يحددها بعض
هواة السياسة
الفاشلين
سابقا
ومستقبلا,
إنما تحددها
المصالح
القومية والوطنية
للشعبين,
واحترام
الدولتين كل منهما
للأخرى"،
مشيرا الى أن
المطلب
الأساسي
لإعادة بناء
الثقة في
العلاقة مع
الأشقاء في
سوريا، "هو
الاعتراف
النهائي
باستقلال وسيادة
لبنان وتحديد
حدوده وإقامة
العلاقات الدبلوماسية
معه". وفيما
رأى أن الخطاب
السياسي
المستجد هو
"محاولة
ثانية
لإغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري", لفت
الى أن من
"يسعى
لاستجماع أية
شعبية, بخطابه
الموتور, إنما
يحاول دس السم
بين
اللبنانيين
وخلق الفتن
بينهم, واستجداء
بعض العواطف
المبنية على
هواجس طائفية
مر عليها
الزمن". وأكد على "وحدة
قوى 14 آذار
وتماسكها رغم
كل محاولات التشكيك
بها, لأسباب
باتت معروفة
لدى معظم
اللبنانيين".
عقد وزير
الداخلية
والبلديات
بالوكالة أحمد
فتفت, لقاء
شعبيا مع
أهالي منطقة
الضنية في منزله
- سير, في حضور
النائبين
قاسم عبد
العزيز وهاشم
علم الدين,
استهله
بالقول: "ظهر
في الأيام
الأخيرة خطاب
سياسي مستجد
على الساحة اللبنانية,
تميز بمحاولة
النيل, ليس من
فكر سياسي موجود,
أو من قوى
سياسية
موجودة, إنما
من محاولة
التطاول على
روح الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري, وعلى
إنجازاته
وعلى مسيرته
السياسية, إنها
بكل وضوح
محاولة
إغتيال ثانية
لدولة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري, وهي
محاولة
إستغباء
للعقل
السياسي
ولذكاء
اللبنانيين
الذين يعرفون
الحقائق
ويعرفون
تاريخ كل
إنسان مر على هذا
البلد, أو كل
إنسان يحاول
أن يلعب دور
في هذا البلد,
وإذا اعتقد
البعض أنه
بخطابه الموتور
يستطيع أن
يستجمع أية
شعبية من
حوله, فإنه يحاول
دس السم في
أكل
اللبنانيين,
لمحاولة خلق
الفتن بينهم,
ومحاولة
إستجداء بعض
العواطف
المبينة على
هواجس طائفية
مر عليها
الزمن وتجاوزها
اللبنانيون
بعقل منفتح,
ومستعد للتعاطي
مع المصالح
الوطنية
اللبنانية,
كأولوية
وحيدة, تحدد
الخيار
السياسي لكل
هذا البلد".
وتابع: "هناك
خطاب آخر
يحاول البعض
منه الإصطياد
في الماء
العكر, يحاول
أن يستغل أي
فسحة في
الحياة
السياسية
اللبنانية
لإعادة الأمور
الى الوراء,
وإعادة
إختلاق تجارب
فاشلة في السياسة
اللبنانية. والذي
يحدد الخيار
السياسي لأي
سياسي لبناني
يجب أن يكون
هو المصلحة
الوطنية
اللبنانية.
كما إن ما
يحدد الخيار السياسي
والمسار
السياسي لأي
توجه سياسي
لبناني هو ما
يريده الشعب
اللبناي, وهو
الوحيد المؤهل
ليكون المحرك
لأي طاقة
سياسية في هذا
البد, وإذا ما
إفتخر البعض
بأن سوريا
تحركه فنحن
نفتخر بأن
الشعب
اللبناني هو
المحرك للقوى
السياسية
التي نمثل،
والمتمثلة في
الجبهة الموحدة
المتراصة
جبهة 14 آذار
رغم كل
محاولات التشكيك
بها، ويعتقد
البعض انه
بهذا الاسلوب يستطيع
ان يخلق جوا
من الاستفزاز
على الساحة الداخلية
فيما جميع
الشعب
اللبناني
يدرك ابعاد كل
كلمة وكل خطاب
سياسي على ارض
هذا الوطن.
ان العلاقة
مع سوريا لا
يحددها بعض
هواة السياسة
الفاشلين
سابقا
ومستقبلا بل
تحددها
المصالح
القومية
والوطنية
للشعبين
اللبناني
والسوري
واحترام
الدولتين كل
منها للاخرين
في ظل من
الحرية
والسيادة
والاستقلال.
من هنا كان
انجاز مؤتمر
الحوار
الوطني الذي
عبر عن اجماع
كل
اللبنانيين
بأن المطلب
الاساسي لاعادة
بناء الثقة في
العلاقة مع
الاشقاء في
سوريا هو
بالتحديد
الاعتراف
النهائي
باستقلال وسيادة
هذا البلد
وبتحديد
حدوده
والاعتراف
بسيادته
واستقلاله هو
بانشاء
العلاقات
الدبلوماسية
وهذا الانجاز
لمؤتمر
الحوار مهم
لدرجة انه
يترافق مع
انجازات اخرى
مثل الاعتراف
النهائي والمجمع
عليه في
التحقيق
الدولي
وتوسيع اطر هذا
التحقيق
ليشمل كل
الجرائم التي
حصلت على الساحة
اللبنانية
بعد الانجاز
السيء الذكر للتمديد
في الثالث في
ايلول 2004،
وكذلك المحكمة
الدولية
مضافا الى
الاتفاق
الوطني العام
بشأن نزع
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات وتنظيمه
داخل
المخيمات لكي
تستعيد
الدولة اللبنانية
كامل سيادتها
على ترابها،
مترافقا بالتأكيد
مع دراسة
موضوعية
وانسانية
للحقوق الانسانية
المشروعة
للشعب
الفلسطيني
وتنفيذ ما يجب
تنفيذه تحت
العنوان
الاصلي
والاساسي انه
لا مكان
للبنان لا على
الارض ولا في
السياسة لاي مشروع
للتوطين لا
عند الشعب
اللبناني
مجمعا, ولا
عند
الفلسطنيين
الموجودين في
لبنان. وهنا
اتمنى على بعض
الساسة الذين
يحاولون في
الفترة
الاخيرة ذر
الرماد في
العيون عبر
اثارة هذا
الموضوع، بان
هذا الموضوع
قد حسم نهائيا
ليس في العقل
السياسي
اللبناني فقط
ولكن ايضا في
العقل
السياسي
الفلسطيني".
اضاف: "ان هذه
الانجازات
المهمة يجب ان
نسعى جميعا
موحدين
لتنفيذها دون
هوادة، ورغم
كل الصعاب فان
اهم صعوبة هي
بالدرجة
الاولىايجاد وحدة
وطنية
لبنانية،
وبما ان
اللبنانيين
قد توحدوا خلف
هذه المطالب
فان ممكنة
التحقيق، واعتقد
ان لدى
الاشقاء
العرب كل
النية
لمساعدتنا
على تحقيق هذه
الاهداف". قال:
"ان مؤتمر
الحوار سيبحث
في الثامن
والعشرين
رئاسة
الجمهورية
والخرق الدستوري
الذي جرى في
التمديد لحسم
هذا الموضوع،
واذا فشلنا
بهذه النقطة
فلا يعني ذلك
ان مؤتمر
الحوار قد
فشل.
والانجازات
السابقة يجب
تنفيذها
بالاضافة الى
موضوع اساسي
هو سلاح
المقاومة
الذي حدد
السيد
نصرالله اطار
البحث به في
خطابه الشهير
" رمضان"
عندما قال ان
سلاح
المقاومة
اهدافه ثلاثة:
تحرير الارض،
وقد اقر مؤتمر
الحوار مجمعا
ان مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا هي
لبنانية
وانما يجب
الحصول على توثيق
دولي بهذا
الموضوع عبر
تحديد الحدود
مع سوريا
بمساعدة
الاخوان في
سوريا. والهدف
الثاني: هو
موضوع الاسرى
الموجودين في
اسرائيل وخرائط
حقول
الالغام،
والهدف
الثالث: هو
ايجاد سياسة
دفاعية
لبنانية
مؤهلة لحماية
الشعب
اللبناني من
الاعتداءات
الاسرئيلية".
وختم : "ان ما
حصل من خرق
للدستور وفرض
تمديد وتعديل له
بشكل غير
قانوني وغير
دستوري لانه
فرض على الشعب
اللبناني
وعلى النواب
بالتهديد
والوعيد،
وهذا الفرض
يشكل خطأ
سياسيا فادحا
في التاريخ
اللبناني
والقبول به
يعني اننا
نخاطر ان نقبل
باي خطأ مماثل
في المرحلة
القادمة وهذا
غير وارد في
العقل
الباطني ولا
في الوعي اللبناني،
وبالتالي ان
الاصرار على
ان ما بني على
باطل فهو باطل
ولو لم تتمكن
في السياسة من
حل هذا
الموضوع
اليوم فيجب ان
يبقى باطلا
حتى نتمكن
يوما من حله،
وعلى الاقل من
رفض مبدأ انه
امر واقع وكرس
نهائيا، والا
في المستقبل
سنضطر الى
تكريس اخطاء
سياسية
ودستورية بهذا
الحجم". وكان
فتفت استقبل
في دارته في
سير الضنية
وفدا من اتحاد
بلديات
الضنية ومخاتيرها
وحشد من
الفعاليات
والاهالي من
مختلف قرى
الضنية
والمنية وعرض
حاجات
المنطقة وشؤونها
التنموية.
بركات
يستنكر
محاولة
الاعتداء على
النائب
عطالله
وطنية ـ21 ـ4 ـ 2006
(سياسة) رأى
القيادي
المعارض في الحزب
الشيوعي
اللبناني _
حركة الانقاذ
منير بركات ان
"لبنان ما زال
مستهدفاً من
خلال ادوات
الفتنة
المرتبطة
بمركز القرار
القائم على التصفية
الجسدية
ومحاولة
افراغ الوطن
من رموزه
الوطنية والديموقراطية"،
وانتقد
"الاستمرار
في ارهاب شعبنا
وقواه الحية".
وقال بركات
في بيان اصدره
عقب محاولة
الاعتداء على
النائب الياس
عطالله: ان
المحاولة التي
تعرض لها
الرفيق الياس
عطالله، وهو
احد ابرز رموز
انتفاضة
الاستقلال
والتحرير
والمقاومة
الوطنية،
تكشف الوجه
الحقيقي
لبقايا
النظام
الامني
وادواته،
والذي يرفض
الربط بين
التحرير
والسيادة
وبناء الدولة
المدنية،
ومحاولات
الاخضاع
المستمرة بواسطة
الترهيب، ما
هي الا نتيجة
لافلاس مشاريع
تجديد
الوصاية
والهيمنة
وربط لبنان في
سياسة حافة
الهاوية،
بمواجهة
المجتمع
الدولي والمحاولات
الحثيثة
لتجويفه من
اسس مقومات
الكيان المستقل.
واضاف بركات:
اننا نستنكر
اشد
الاستنكار هذه
المحاولة
الرخيصة،
وندعو شعبنا
للمواجهة
بوحدته ووعيه
ويقظة
شرفائه، ان
الكشف عن محاولات
الاغتيال
والاغتيال
التي بدات
بالوزير
مروان حمادة
مروراً
باغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
وباسل فليحان
وسمير قصير
وجورج حاوي
ومي شدياق
وجبران تويني
وصولا الرفيق
الياس
عطالله،
وتقديم
المرتكبين
الى المحاكمة
تشكل احدى
الوسائل لمنع
المجرمين ومن
وراءهم من
التمادي
بالاستمرار
في مسلسل الشر
والارهاب.
السيدة
رباب الصدر
شرف الدين
تكرم ممثل المجلس
الشيعي في
كندا
وطنية
(سياسة) اقامت
رئيسة مؤسسات
الامام الصدر
الخيرية
السيدة رباب
الصدر شرف
الدين ظهر اليوم
في مطعم
الساحة مأدبة
غداء تكريمية
على شرف ممثل
المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى في
كندا فضيلة
العلامة
السيد نبيل
عباس بحضور اعضاء
من الهيئتين
العامة
والادارية في
المؤسسات.
ورحبت السيدة
شرف الدين
بالمحتفى به
منوهة بدوره
ونشاطه على مستوى
الوطن و
الاغتراب ،
معتبرة انه
لعب ولا يزال
دوراً بارزاً
في الإرشاد
الديني وفي ترسيخ
الوحدة بين
أبناء
الجاليات
اللبنانية والعربية
والإسلامية
في كندا من
خلال نشاطه ورؤيته
التوحيدية
والوطنية،وهذا
ما لمسناه في زيارتنا
الى كندا وبعض
الولايات
الاميركية. وتمنت
السيدة شرف الدين
للعلامة عباس
دوام التوفيق
في مهامه
الدينية
والوطنية في
لبنان
والاغتراب.
والجدير ذكره
ان السيدة شرف
الدين قامت
مؤخراً بجولة
تفقدية
لابناء
الجالية
اللبنانية في
بعض المدن
الاميركية
والكندية.
الوزير
خليفة تناول
الغداء على
مائدة فرنجية
في بنشعي وزار
مستشفى سيدة
زغرتا واثنى
على مستوى
الطبابة فيه
وطنية - 21/4/2006
(سياسة) زار
وزير الصحة
العامة الدكتور
محمد جواد
خليفة النائب
السابق
سليمان فرنجية
في دارته في بنشعي
وتناول
الغداء الى
مائدته. الزيارة
التي لم تخل
من الحديث في
السياسة
العامة، ووصفت
بزيارة صداقة
وتعاون.
وبعدما انهى
الوزير خليفة
زيارته
لبنشعي، زار
مستشفى سيدة
زغرتا حيث كان
في استقباله
مديرها الاب
اسطفان
فرنجية
واعضاء مجلس
الادارة. وجال
وزير الصحة في
ارجاء
المستشفى
مثنيا على
مستوى
الاستشفاء في
منطقة زغرتا.
فتى
قضى بطلق ناري
بمنزله في
بينو-عكار
وطنية-(سياسة)
قضى الفتى
رشاد عز الدين
العلي 10 سنوات
من مواليد
القبة في
طرابلس وسكان
بلدة بينو-
عكار نتيجة
اصابته بطلق
ناري في الرأس
في منزله من
سلاح غير محدد
، حيث نقل على
الفور الى
مركز اليوسف
الطبي في حلبا
وما لبث ان
فارق الحياة.
وقد باشر مخفر
قوى الامن
الداخلي في
بينو
تحقيقاته
لكشف ملابسات
الحادث
"لجنة
متابعة
العفو" أطلقت
تحركا جديدا
يشمل زيارات ل
قادة روحيين
وسياسيين
وطنية- 21/4/2006
(سياسة) اطلقت
"لجنة متابعة
العفو العام
والشامل في
لبنان" تحركا
جديدا بعد
توقف دام
ثمانية اشهر,
ويشمل زيارات
للقادة
الروحيين
لوضعهم في
صيغة التحرك الجديد
ولمساعدتهم
في اصدار
قانون عفو عام
وشامل بعيدا
عن تجزئة
القوانين
والاعفاءات
والمحسوبيات,
ويلي الخطوة
الاولى
تحركات في اتجاه
رؤساء الكتل
النيابية,
وستشكل
زيارات في القريب
العاجل الى
الرئيس نبيه
بري والنواب:
وليد جنبلاط،
بيار الجميل
والعماد
ميشال عون, في انتظار
لقاء مع
النائب سعد
الحريري اثر
عودته من
الخارج, فيما
هناك تواصل مع
"القوات اللبنانية",
بعيدا عن
التجاذبات
السياسية او
التحرك حاليا
في الشارع كي
لا نحسب على
فريق دون آخر".
وللغاية
عقدت اللجنة
اجتماعها
الاول, في صالة
مطعم "صن
بالاس" في
بعلبك, في
حضور ممثلين
عن ابناء
منطقة البقاع
واهالي
موقوفين
ومطلوبين.
والقيت كلمة
لاعضاء
اللجنة, ثم
القى قاسم محمد
طليس كلمة قال
فيها:" مضت اشهر
كبيرة على
تحركنا ولم
نحصد الا
الاسى والخيبة,
وساعة الصفر
قد دقت ولم
نعد نطيق
الصبر والتحمل
مما تعانيه
منطقتنا, ولعل
أصعبها قضية
المطلوبين
للعدالة
بعدما تبين
لنا ان العدالة
استنسابية
تصيب
السلاطين
وتحرم من تشاء،
وللاسف كان
العفو حصريا
لبعض المناطق
واستفزازيا
للبعض الآخر،
وكان من الحق
ان يشمل العفو
كل
اللبنانيين
بما فيهم
ابناء منطقة
بعلبك -
الهرمل
وجرائمهم لا
تساوي رأس
أبرة مما شملهم
العفو، وهنا
لا بد من رفع
الصوت عاليا
والبدء في
تحرك جديد
للوصول الى
قانون عفو عام
شامل وكامل,
آملين ان يلقى
هذا المطلب
آذانا صاغية,
كي لا نضطر
الى خطوات
تصعيدية تؤدي
الى عواقب
وخيمة".
والقى
طانيوس وهبي
كلمة سأل فيها
"هل نحن لبنانيون
بالواجبات
فقط, وغرباء
بالحقوق. وبدل
ترسيم الحدود
بين لبنان
وسوريا, ندعو
الى ترسيم
حدود بين
لبنان ومملكة
بعلبك -الهرمل
الديكتاتورية,
ولنفتح سفارة
بين الوطن
وبعلبك
الرازح تحت
الحصار
العسكري والاقتصادي،
ولتفتح ابواب
السجون
والاستعباد
اسوة بغيرهم".
اضاف: "لسنا
ممن يتحدثون
بالمناطقية
والمذهبية,
فتحركنا يضم
اعضاء من المناطق
والطوائف
كافة, ونطالب
بعفو عام يشمل
كل المناطق,
لأن ألصراع في
لبنان ليس
طوائفيا بل
مناطقيا".
والقى عقل
حمية كلمة جاء
فيها: "لقد
عودنا هذا السهل
الفسيح ان
يحتضن اصحاب
الرأي
التغييري
ومنه انطلق
الامام
لتحرير
الطغاة وكانت
وقفته من
مدينة صور,
الى ان وصلنا
الى حالة ممانعة
قوية نحسد
عليها في
المنطقة
العربية اصبحنا
شوكة في عين
الاعداء (اسرائيل),
لكن الحرمان
بقي يعشعش في
مناطقنا,
والجائع لا
يترك اي نوع
من الخبز
ليأكل. فهذه
المنطقة التي
اطلقت شرارة
المقاومة
وصلت الى
التصنيف
والاستثناء,
وهذا يدفع بنا
الى الانقسام
من جديد, ومن
موضوع العفو
العام عند
اللبنانيين
كافة، ونطلب
من المسؤولين
انصاف
المنطقة,
لاننا لا نريد
ان ننجر وراء
مواقف سلبية
نعترض بها على
بعض السياسات
المتبعة في
حقنا".
والقى حسن
جعفر كلمة قال
فيها:" لقد
انتهت الحرب
ولم تنته
المأساة ولم
يطبق اتفاق
الطائف الذي
كان امل لكل
لبناني
للتخلص من
آثار الحرب,
حيث شعرت
شريحة من
اللبنانيين
انها خاسرة
وقد اصابها
الظلم
والغبن، وقد
تم تمرير العديد
من قوانين
العفو خلال
مدة ثلاثين
عاما, وكلها
كانت تزيد من
معاناتنا
لانها لم تكن
شاملة بل جاءت
على مقياس ما
يراها
السياسيون
للمرحلة,
فكانت قوانين
سياسية في
سياسية, ولم
تكن ابدا
للشعب, حيث
طال الظلم كل
منطقة حسب
وضعها
الجغرافي,
وكانت هذه
القوانين
المنسوبة
للمواطنين
باطلة وغير
محقة,
فالمعالجة الوطنية
الحقيقية
تنطلق من قيام
المجلس النيابي
الكريم في
اقرار قانون
عفو عام وشامل
مستكمل
باستحداث
قوانين تكون
لائقة بلبنان
الديموقراطي
الحر, آخذة في
الاعتبار
حقوق الانسان
والطفل
والمراة وعدم
الخروج عن
الاتفاقيات
الدولية".
الوزير
رزق قدم
مداخلة حول
موضوع
المحكمة الدولية
خلال المؤتمر
الصحافي
للسنيورة
وطنية ـ21ـ 4 ـ 2006
(سياسة) عقد
رئيس الحكومة
الأستاذ فؤاد
السنيورة
مؤتمراً
صحافياً بعد
لقائه بالأمين
العام للأمم
المتحدة
السيد كوفي
أنان في قاعة
الصحافة في
الأمم
المتحدة يحيط
به وزير العدل
الدكتور شارل
رزق ووزير الخارجية
فوزي صلّوخ .
في المؤتمر
الصحافي ،
كانت مداخلة
لوزير العدل
الدكتور شارل
رزق رداً على
أسئلة
الصحافيين
حول موضوع
المحكمة ذات الطابع
الدولي
وإمكانية
تمديد عمل
رئيس لجنة
التحقيق
الدولية
السيد سيرج
برامرتز . قال
الوزير رزق : "
إن موضوع
المحكمة ذات
الطابع الدولي
هو من أول
المواضيع
التي حازَتْ
على إجماع مؤتمر
الحوار
الوطني والذي
اتُّفِقَ
عليه بشكل
كامل من كل
المروحة
السياسية
اللبنانية التي
أجمعت على
الطلب من
الأمم
المتحدة الاتفاق
مع لبنان
لإنشاء محكمة
ذات طابع دولي
" . وأضاف : "
عندما نقوم
بذلك إننا
نحقّق خطوةً
من الخطوات
التي قامت على
إجماع
لبناني".
وأوضح وزير
العدل قائلاً
: عندما طلب
لبنان إنشاء
محكمة ذات
طابع دولي هذا
لا يعني أن
هناك نقصاً في
لبنان في
الخبرات أو في
الثقافة
القانونية .
ففي لبنان
يوجد قضاة
وأساتذة على
مستوى عالٍ
جداً فعندما
جاء الأمين
العام المساعد
للأمم
المتحدة
للشؤون
القانونية السيد
نيقولا ميشال
إلى لبنان كان
مسروراً جداً
حيث التقى
بقضاة وتبيّن
له أن بعضهم
كان معه في
المدارس
والمعاهد
نفسها ، وهذا
يعني أن لبنان
عندما يطالب
بالمحكمة
الدوليّة فهو
لا يعاني
نقصاً في
الخبرات
والكفاءات أو
في الثقافة
القانونية بل
للأسباب
الثلاثة
التالية :
- الأول
: إن جريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري هي
جريمة
إرهابية
وبالتالي
دوليّة
بطبيعتها .
- الثاني
: يمكن أن
يكون بين المتهمين
من ينتمي إلى
أكثر من
جنسيّة
وبالتالي يقتضي
تجنّب وجـود
عدّة محاكمات
لقضية واحدة
عملاً
بالمبدأ
القانوني
المعروف " ليس
مرتين في قضية
واحدة " أي
قضية واحدة
ومحاكمة واحدة
لجريمة واحدة.
-
الثالث :
الوضع الأمني
نظراً
لخصوصية هذه
الجريمة
الكبرى التي
أودّتْ بالرئيس
الحريري
ورفاقه .
التمسّك
بالطابع اللبناني
القويّ وشرح
الوزير رزق في مداخلته
المراحل
المنتظرة
لإنشاء
المحكمة ذات
الطابع
الدولي أي
محكمة مختلطة
والتي شهدها
لبنان أيّام
الانتداب كما
شهدتها عدة
دول عربية والتي
تشمل العناصر
الأجنبية
والمحلية، وقال
: " إننا
نتمسّك
بالطابع
اللبناني
القوي في هذه
المحاكمة أي
أن يُطبَّق
القانون
اللبناني مع بعض
التعديلات .
أما بشأن
تأليف
المحكمة فينتظر
أن يكون هناك
قضاة غير
لبنانيين
وعندما أقول
غير لبنانيين
أعني قد يكون
هنالك قضاة
عرب حيث يوجد
والحمدلله في
العالم
العربي كفاءات
قانونية
كبيرة جداً
إلى جانب
القضاة
اللبنانيين.
أما كيف
ستتوزّع
النسب فسوف
تحدّد هذه في
التفاصيل
التي سنضعها
مع الأمانة
العامة للأمم
المتحدة على
أن يكون
المدعي العام
الدولي
منتدباً من
الأمم
المتحدة .
ورداً على
سؤال حول
القرارات
الدولية التي
صدرتْ بشأن
إنشاء محكمة
ذات طابع
دولي، قال
الوزير رزق :
إن قرار مجلس
الأمن الدولي
رقم 1595 أنشأ
لجنة التحقيق
الدولية
المستقلّة
التي تساعد
القضاء اللبناني
في التحقيق ثم
جاء القرار 1636
ليمدّد عمل
هذه اللجنة
فالقرار 1644
الذي وافق على
مبدأ المحاكمة
ذات الطابع
الدولي إلى أن
جاء القرار 1664
منذ أقلّ من
شهر الذي كلّف
الأمين العام
للأمم
المتحدة
التفاوض مع
الدولة اللبنانية
ليضع نظام هذه
المحكمة أي
التفاصيل لهذا
الهيكل
العظمي الذي
وافق عليه
مجلس الأمن
الدولي بموجب
القرار 1644 .
وقال وزير
العدل: لقد
جئنا إلى
نيويورك لكي
نتحدّث مع
الأمين العام
للأمم
المتحدة في
حضور السيد نيقولا
ميشال وكبار
مساعديهما
وتم الاتفاق على
تحرير وكتابة
الاتفاقية أي
وضع نظام المحكمة
ذات الطابع
الدولي
بالتفاصيل ،
وهذا الأمر
سوف يأخذُ
بعضاً من
الوقت نرجو أن
يكون قصيراً
جداً ، وأوضح
أنه سوف يلتقي
السيد ميشال في
اجتماع عمل
بعد الظهر ثم
يلتقي السيد
ميشال مع دولة
الرئيس
السنيورة
وقال: نأمل أن
نكون قد وضعنا
المنهجية لكي
نتوصّل إلى
هذه الاتفاقية
ونحن في
الحقيقة لسنا
متسرّعين:
فالسرعة شيء
والتسرّع شيء
آخر ، ونحن
نصرُّ على
إنجاز السلة
القانونية مع
الأمين العام
للأمم المتحدة
على أن يتم
التنفيذ على
مراحل علماً أن
المرحلة
الأولى تكون
بتعيين
المدعي العام الدولي
لهذه القضية.
وسئل الوزير
رزق عن مهمة
رئيس لجنة
التحقيق الدولية
السيد
براميرتز
وموعد
انتهائها فأجاب:
نرجو أن ينهي
السيد
براميرتز
عمله قبل الخامس
عشر من حزيران
المقبل موعد
انتهاء مهمته
، وإذا اقتضى
الأمر وقد يقتضي
ذلك أن نمدّد
له سوف يمدّد
له . وقد طلب لبنان
أن يمدّد
للسيد
براميرتز وأن
يبقى إلى أن نصل
إلى تعيين
المدعي العام
الدولي الذي
سوف يجمع
حصيلة عمل
السيد
براميرتز بعد
السيد ميليس
وعمل القضاء
اللبناني
معاً وننتقل عندئذ
من التحقيق
إلى القرار
الاتهامي .