المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الاثنين
10/4/2006
البطريرك
صفير ترأس
قداس أحد
الشعانين في
بكركي
التواضع
والبراءة
والمحبة ثلاث
فضائل اعطانا
اياها السيد
المسيح
وطنية -
9/4/2006(سياسة) ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
قداس احد
الشعانين على
مذبح الباحة
الخارجية
للصرح وعاونه
فيه
المطرانان
رولان ابو
جودة وشكر
الله حرب
والآباء يوسف
طوق، ايلي ماضي،
جوزف
البواري،
ميشال عويط
ونبيه معوض بحضور
حشد من
المؤمنين .
بعد الانجيل
القى البطريرك
صفير عظة
بالمناسبة
قال فيها:" عيد
الشعانين
يبرز لنا ثلاث
فضائل مسيحية
وهي التواضع
والبراءة
والمحبة،
والامثولة
الكبرى التي
اعطانا اياها
السيد المسيح
في هذا العيد
هي انه تواضع
وتخلى عن
عظمته
الالهية وركب
حمارا
استعاروه له
لكي يمشي بين
الاطفال ،
وانهم قد
خلعوا جانبا
من اثوابهم
وبسطوها
امامه تكريما
له، وكانوا
يهتفون
قائلين" هو
شعنا الآتي
باسم الرب"
هذه هي
الامثولة
التي اعطانا
اياها السيد
المسيح في مثل
هذا اليوم،
اما الامثولة
الثانية وهي
البراءة التي
اظهرها الاطفال
وهي صفتهم
الملازمة لهم
وكانوا
يهتفون امامه
بفرح قائلين"
مبارك الآتي
باسم الرب"،
وكذلك يبرز
هذا العيد لنا
فضيلة
المحبة،
والسيد المسيح
احب الاطفال
عندما قال
دعوا الاطفال يأتون
الي لان
ملائكتهم
يشاهدون وجه
ابي كل يوم
الذي في
السماء،
والاطفال
ببراءتهم
عرفوا كيف
يظهرون
محبتهم للسيد
المسيح فمشوا
امامه ونادوا
به ملكا".
وهكذا هذا
العيد يعلمنا
هذه الفضائل،
ونسأل الله ان
يعطينا ان
يتحلى بهذه
الفضائل
المسيحية
الثلاث". ثم
بارك غبطته
اغصان
الزيتون ليترأس
بعدها زياح
الشعانين
بمشاركة
المؤمنين
والاطفال
الذين حملوا
الشموع
واغصان الزيتون
مرددين"
هوشعنا في
الاعالي مبارك
الآتي باسم
الرب".
بعد القداس
توجه
البطريرك
صفير الى
صالون الصرح
الكبير لتقبل
التهاني
بالعيد ومن
ابرز المهنئين
على التوالي:
النائب
الدكتور بيار
دكاش، مدير
المخابرات
العميد الركن
جورج خوري،
رئيس مجلس
ادارة مرفأ
طرابلس
السابق انطوان
حبيب،
المحامي
العام
الاستئنافي
في بيروت
القاضي جوزف
صفير، المحامي
روي عيسى
الخوري،
المهندس جو
صوما، عضو مجلس
حزب الكتلة
الوطنية نخلة
اده، المحامي انطوان
المير، ووفود
شعبية من
مختلف المناطق
اللبنانية.
المطران
مطر احتفل
بقداس
الشعانين في
كاتدرائية
مار جرجس
وطنية - 9/4/2006 (سياسة)
احتفل رئيس
أساقفة بيروت
المارونية المطران
بولس مطر
بقداس وزياح
الشعانين في
كاتدرائية
مار جرجس
المارونية في
وسط بيروت يحيط
به رئيس كهنة
الكاتدرائية
المونسنيور
ميشال عون
والخوري بيار
ابي صالح وفي
حضور وزير البيئة
يعقوب الصراف
وحشد من
المؤمنين.
وشارك المؤمنون
في زياح
الشعانين
رافعين أغصان
الزيتون
والشموع في
مسيرة في
الشوارع
المحيطة بالكاتدرائية.
بعد الانجيل
المقدس القى
المطران مطر
عظة قال فيها:
"عيد مبارك
عليكم جميعا
وعلى الناس في
كل مكان من
العالم لأن
هذا العيد هو
عيد الرجاء
المتجدد عبر
الأطفال
الذين يصرخون
في الشوارع مع
آبائهم
وأمهاتهم
هاتفين: أهلا
وسهلا بالرب
يسوع المسيح،
هوشعنا لابن
داود ملك
القلوب وملك
المحبة وملك
السلام. وإذا
ما عدنا الفي
سنة الى
الوراء
وسألنا عما جرى
في مثل هذا
اليوم عندما
استقبل يسوع
في اورشليم
استقبالا لا
نظير له نسأل
أولا أنفسنا
عمن نظم هذا
الاستقبال؟
من حضر له والجواب،
لا أحد.
بل الناس
وحدهم. سمعنا
في الانجيل ما
قيل عن الشعب
الذي عرف بأن
يسوع آت الى
العيد. فكان
هذا الخبر
كافيا ويهب
الشعب كإنسان
واحد، هم وأطفالهم
وينزلوا الى
شوارع
أورشليم
ويرحبوا بالمسيح
الآتي. وإن
يسوع قبل هذا
الاستقبال
وكان راضيا
عنه. هو
الذي كان يردد
على مدى ثلاث
سنوات إن
ساعتي لم تأت
بعدها قال في
مثل هذا اليوم
قد أتت الساعة.
فأية ساعة هي
هذه؟ هي ساعة
المحبة تنزل
الى الشوارع
ومقابل تلك
المحبة بعض من
الفريسيين
يتآمرون على
يسوع.
يخافون
من إعلانه
ملكا مع أنه سبق
وقال لهم إن
مملكتي ليست
من هذا
العالم. خافوا
منه لأنهم
قالوا إذا
تبعه الشعب
سيأتي الرومان
ويحتلون
أرضنا، وبكل
حال فإننا
نفقد مراكزنا
وكراسينا.انظروا
إنكم لا
تنفعون شيئا.
ها هو الشعب
كله يتبعه.
وكان الناس قد
أتوا ليروه
أيضا لانهم
سمعوا أنه
أقام لعازر من
بين الأموات.
هكذا تبلورت
في أحد
الشعانين الصورة
التي سنشهدها
في أسبوع
الآلام حتى
يوم القيامة،
صراع بين الحب
وبين البغض،
بين الحق وبين
الباطل، بين
القلوب
النقية
والعقول المقفلة،
بين الناس
البسطاء
والذين
يتربعون على
الكراسي من
أجل ذواتهم.
ويسوع
يواجههم بمحبته
حتى الصليب
والموت. اننا
نريد في هذا
العيد أن نجدد
وإياكم
ولاءنا ليسوع
المسيح، أن
نجدد
التزامنا
وإيماننا به
مخلصا للعالم
بالمحبة
مخلصا للعالم
بالاخوة،
مخلصا للعالم
بالسلام،
مخلصا للعالم
بقبول الناس
بعضهم لبعض على
الرغم من
أديانهم
المختلفة
وثقافاتهم المختلفة
وحضارتهم
المختلفة.
كلنا أبناء
لإله واحد وهو
الذي في
السماء. هذه
هي رسالة
المسيح هي
التي مات وعاش
من أجلها على
الصليب فداء
لنا جميعا.
صلاتنا في هذا
اليوم أن يضع
الرب، بذور
المصالحة في
جميع القلوب وأن
يفتح العقول
الى اقتبال
الرب والى
التفكير
بإنسانية جديدة.
نحن نحمد
الله على أن
شوارع بيروت
تستقبل المسيح
اليوم بسلام
وأطفال لبنان
يستقبلون المسيح
بسلام وفرح
لكننا نصلي
أيضا من أجل
أورشليم ام
الكنائس، من
أجل مدينة
السلام لكي
يعود السلام
إليها وتعود
من جديد رمز
الانسانية الجديدة
كما قال عنها
سفر الرؤيا
حين قال انها
النازلة من
السماء وكل
شيء فيها بهي
منتظم ومنير
ومتوهج. نصلي
أيضا من أجل
شوارع بغداد
التي يزرع
فيها الموت
الحقد والتي
تعرف الخوف من
الحرب
الأهلية لا
سمح الله.
نصلي من أجل
شوارع كل
المدائن العالم
فيعرف العالم
أن يسوع
المسيح
يأتيهم بنعمة
من الله
ويدعوهم الى
أن يتفاهموا،
فيصيروا إخوة
وإنسانية واحدة
جديدة. هذا
معنى عيد
الشعانين
ومعنى الرجاء
الآتي ومعنى
الشموع
المضاءة على
يد الاطفال
ترمز كلها الى
المسيح نور
السماء الآتي
الى العالم. فليكن هذا
العيد مباركا
علينا وعليكم
ولنكن مع المسيح
في قلبنا وفي
ضميرنا وفي حياة
تنير وتتوهج
خيرا وصلحا
وسلاما. وإذا
متنا معه فمعه
نحيا وإذا
تألمنا معه
فمعه نقوم لأن
من كان مع
الله فمصيره
القيامة
وانتصار السلام.
مبارك الآتي
باسم الرب الى
العالم من أجل
خلاصه، وكما
نعيد اليوم
معكم
الشعانين
نطلب من الله
أن نعبر أسبوع
الآلام
ذاكرين عمل
الله من أجلنا
بابنه يسوع
المسيح فنكون
يوم العيد
أهلا للعيد
الكبير وندخل
في العالم المتجدد
بصليب يسوع
بالنعمة
والحق والخير
والسلام.
أجرت
اذاعة صوت
الغد لقاءً مع
نائب رئيس
الحكومة
السابق
اللواء عصام
أبو جمرة
صوت الغد/ tayyar.org
9 نيسان 2006
س: قبل
أسبوعين من
موعد استئناف
الحوار، نرى
أن كل طرف
متمسك
بموقفه، وأن
المواقف تتجه
نحو المزيد من
التشنج، هذا
وملامح
المبادرات
العربية غير
واضحة بعد.
ماذا تتوقع
للحوار؟ وماذا
لو فشل؟
ج: في ما
يتعلق الحوار
،هناك
مواضيع تمت
الموافقة
عليها، وبقي
موضوعان
حاسمان ، الرئاسة
وسلاح
المقاومة
وسيكونان
المحور في
جلسة 28 نيسان.
ولكن بحسب ما
ظهر يرغبون في
متابعة
المساكنة في
إنتظار
انتهاء ولاية
الرئيس اميل
لحود، الامر
الذي يتناقض
مع المواقف الحادة
التي صدرت عن
كل من طلب
استقالة رئيس
الجمهورية.
على كل حال
هناك مهلة
عشرين يوماً ،
وخلالها تحصل
تقلبات كثيرة
، فلننتظر
التاريخ
المحدد لنرى
ما سيلهم الله
القادة الكبار
الذين تحملوا
مسؤولية
الامور
العالقة وتخطوا
المجلس
النيابي
ومجلس
الوزراء
وأصبحوا كمجلس
قيادي. نأمل
في ان يلهمهم
الله ليتوصلوا
الى قرار
لمصلحة لبنان.
س: لماذا
بدلت الغالبية
رأيها؟
ج: ممكن
أن يكون ذلك
نوعاً من
المناورات في
انتظار الوقت
الحاسم.
س: هل هذا
التبدل -كما
يحكى- تخوفاً
من البديل؟
ج: ليس
تخوفاً،
البديل هو شخص
واحد مطروح
والباقون لم
يطرحوهم،
فبطرحهم
تنكشف الامور
على حقيقتها
،ويدركون من
يربح ومن
يخسر. من جهة
أخرى لم نصدق
متى تخلصنا من
الوصاية فثمة
فئات تركض
وراء
التدخلات
الخارجية،
لذلك نتمنى ان
يرى الجميع
المصلحة
اللبنانية،
لان اللبنانيين
سيدفعون في
النهاية ثمن
سوء الاختيار.
يبقى عشرون
يوماً، فنأمل
ان يروا مصلحة
لبنان ويختاروا
الاكثر قدرة
وأكثر كفاية
على قيادة البلد.
س: بصفتك
من المدرسة
العسكرية
والتزمت
شعارها "شرف تضحية
وفاء"، ماذا
تشعر عندما
يطلب استبعاد
شخص من منصب
ما ب "تهمة"
جذوره
العسكرية؟
ج: لم أكن
أنتظر من
لبناني يتولى
رئاسة الحكومة
حالياً أن
يدلي برأي فيه
الكثير من
التزمت والتمييز
بين
اللبنانيين،
فلا القانون
ولا الدستور
ولا العرف
يحرم العسكري
المتقاعد من
الوصول الى
المراكز
السياسية
العليا. أعتقد
أنه رأي
ليس في مكانة
وقد يتراجع
عنه. لو ننظر
الى كل دول
العالم ، نرى
أن اعظم
الرؤساء هم من
العسكريين
الذين
انتقلوا من
العسكر الى
الحكم المدني
بالطرق
الديمقراطية،
مثل شارل دو
غول و دوايت
ايزنهاور
وغيرهما. ومنهم
من انتقل من
العسكر الى
السياسة الى
الحكم كجمال
عبد الناصر
وحافظ الاسد
وأعطوهم
شهادات في
القيادة وهذا
الشخص نفسه
يعترف في
عظمتهم
بالقيادة ،
وسنسأل
الرئيس
السنيورة
رأيه في وصول
طبيب أو مهندس
الى الرئاسة.
ولن نزيد على
ذلك لكي لا
نؤزم الوضع مع
الاخرين. هذا
رأيٌ يجب
اعادة النظر
فيه ، ومن
نصفه بأنه
يتخذ مواقف
حكيمة ،عليه
أن يصحح رأيه
عبر وسائل الاعلام
. على كل حال
أطالب النواب
الذين لهم جذور
عسكرية أي
الضباط
المتقاعدين
بأن يوجهوا سؤالاً
الى الرئيس
السنيورة
مستفسرين منه
عن سبب هذه
العنصرية.
س :التيار
الوطني الحر
سيصبح حزباً،
اين اصبحت
رخصة الحزب؟
ج: هناك
أشخاص
يحضّرون لطلب الرخصة ،
وبين يوم وآخر
يقدم الطلب
ونحصل على علم
وخبر.
السنيورة
يأمل من زيارة
دمشق تحسين
الثقة وسورية
تنتظر معرفة
سياسة لبنان
الاقليمية
بيروت – وليد
شقير
الحياة - 09/04/06//
تتّجه مساعي
تطبيع
العلاقات
اللبنانية –
السورية الى
الجمود خلال
المرحلة
المقبلة في ظل
تأخر الرد
السوري على
طلب رئيس
الحكومة اللبنانية
فؤاد
السنيورة
زيارة دمشق
لدرس نقاط جدول
الاعمال التي
وعدت الاخيرة
بطرح نقاط اضافية
عليها عبر
الأمين العام
للمجلس
الأعلى
اللبناني – السوري
نصري خوري. وفي حين
ينتظر
السنيورة
اتفاقاً على
موعد الزيارة
خلال هذا
الاسبوع، قبل
مغادرته مطلع
الاسبوع
المقبل الى
واشنطن
لمقابلة
الرئيس جورج
بوش، واجراء
محادثات مع
مسؤولي
الادارة الاميركية،
ثم الى
نيويورك تحضيراً
لمؤتمر «بيروت
–1» من اجل
مساعدة لبنان
اقتصادياً،
لم تستبعد
مصادر مراقبة
ان يعكس تأخر
المحادثات
اللبنانية –
السورية
لتنفيذ بعض بنود
التوافق في
مؤتمر الحوار
الوطني، على تقرير
الأمين العام
للأمم
المتحدة كوفي
أنان الى مجلس
الامن في 19
الشهر الجاري
عن مدى تعاون
سورية في
تنفيذ بنود
القرار
الدولي الرقم
1559، بناء
للمعطيات
التي سيقدمها
موفده لمتابعة
تنفيذه تيري
رود – لارسن
الذي قام
بجولة لهذا
الغرض قبل
اسبوعين شملت
بيروت.
وأعلن
السنيورة ليل
أمس ان «من
أبرز البنود
التي سأطرحها
خلال الزيارة
المرتقبة
لدمشق هو تحسين
مناخ الثقة من
خلال
التواصل، وان
هذه الزيارة
اذا لم تحصل
غداً فستحصل
بعده،
فالبلدان لا
يستطيعان الا
ان يجلسا معاً
لمناقشة القضايا
والمسائل
العالقة
بينهما بكل
روح ايجابية
وتعاون».
وأوضح ان
المواضيع
المنوي البحث
فيها اضافة
الى بناء
الثقة هي
«العلاقات
الديبلوماسية
وترسيم
الحدود في
شبعا
والاتفاقات المعقودة
بين البلدين
والمفقودين
في سورية وما
يقال عن
معتقلين في
لبنان». وقال:
«العلاقات بين
أي بلدين
عربيين يجب ان
تكون علاقات
ديبلوماسية.
اما نحن فقد
أوكلناها
(سابقاً) الى ضباط
الاستخبارات».
وقال
السنيورة
الذي كان يتحدث
الى محطة
«الجزيرة» في
برنامج «حوار
مفتوح»، منذ
اليوم الاول
«كنتُ واضحاً
في علاقتي مع
رئيس
الجمهورية
التي يحكمها
الدستور. وقلت
انني لو سئلت
رأيي فأنا
أنصحه
بالاستقالة لأنني
أعتقد بأنه لو
كان لدينا
رئيس جديد
الآن لكان
البلد دخل
مرحلة جديدة
وأطلق دينامية
جديدة وحكومة
جديدة ولكان
أزال الكثير
مما يسمى
النوافذ
المغلقة». وهل
يعتقد بأن
الجنرال عون
صالح ليكون
رئيساً
للجمهورية
أجاب: «تفضيلي
الشخصي ان
يكون من سيأتي
الى الرئاسة
شخص ليست له
جذور عسكرية».
وفيما يبقي
جمود
الاتصالات من
أجل ترتيب زيارة
السنيورة الى
دمشق التحرك
اللبناني في
اتجاه واشنطن
ونيويورك في
الأسبوعين
المقبلين، هو
الغالب، فإن مصادر
مطلعة تترقب
التحرك
العربي في
اتجاه العاصمة
السورية التي
تردّد ان
الرئيس
المصري حسني
مبارك
سيزورها قبل 20
الجاري وربما
خلال الأسبوع
المقبل، لعلّ
هذا التحرّك
يؤدي الى حلحلة
الموقف بين
البلدين.
الا ان مصادر
لبنانية
مقرّبة من
دمشق أبلغت «الحياة»
امس ان تطبيع
العلاقات بين
البلدين وإقامة
علاقات
ديبلوماسية
«يفترض ان
يتما كما في
أي علاقة
ثنائية، بعد
ان يصل
التطبيع الى
القمة في حين
العلاقات
متوترة جداً
الآن». وأشارت
الى ان «التحرّك
العربي
السعودي –
المصري اقترح
وقف الحملات
الاعلامية
المتبادلة في
البلدين لكن
الجانب
اللبناني
استخدم الحجة
القائلة إنه
لا يمكن فرض
أي شيء على
وسائل
الاعلام
اللبنانية وهذا
الجواب ليس
مقبولاً... لأنه
لا يساهم في
إزالة التوتر
واستعادة
الثقة». وفي
تقدير هذه المصادر
المطلعة على
الموقف
السوري ان
القيادة
السورية «تريد
ان تعرف قبل
المحادثات مع
السنيورة أي
سياسة
لبنانية
خارجية
سيتّبعها من
الصراع
العربي –
الاسرائيلي
وأي توجه؟ فهل
ان لبنان الذي
يتم تركيبه،
ولم تتضح
تركيبته بعد،
سيكون دولة
صديقة أم دولة
عدوّة في وقت الحوار
فيه لم ينته
بعد وما زال
في أوله؟». وتدعو
هذه المصادر
الى حسم مسألة
سلاح
المقاومة أولاً
«لأن القضايا
التي اتّفق
عليها اللبنانيون
حتى الآن
ثانوية».
وتعليقاً
على سؤال عمّا
اذا كان
الأمين العام
لـ «حزب الله»
السيد حسن نصر
الله سيبذل
جهوده لتسهيل
زيارة السنيورة
لدمشق خصوصاً
انه كان طلب
منه أثناء مؤتمر
الحوار ان
يبلّغه
بنيّته
الذهاب الى سورية
ليمهّد
الأجواء،
قالت المصادر
المقربة من
دمشق ان
السنيورة حين
اقترح جدول
الاعمال على
الجانب
السوري «لم
يُعلم قيادة
«حزب الله» بأي
شيء على ما
يبدو، ولم
يطلب منها
تدخلاً»...
واعتبرت
المصادر ان
على لبنان ان
يحصّن وضعه
الداخلي. وعن
طلب السنيورة
تحديد الحدود
في مزارع شبعا
قالت المصادر
ان «مؤتمر
الحوار لم يقرر
ذلك بل قرر
تثبيت
لبنانية
المزارع في مجلس
الأمن، فإذا
اعترض الجانب
السوري عندها
نرى».
على صعيد آخر
قالت المصادر
نفسها انه على
رغم
التصريحات
المتبادلة
والانتقادات
التي وجهها
الأمين العام
للجبهة
الشعبية –
القيادة
العامة أحمد
جبريل
للسنيورة،
واتهامه اياه
بعرقلة حواره
مع زعيم تيار
«المستقبل»
النائب سعد
الحريري حول
الملف
الفلسطيني،
والردود
عليه، فإن
جبريل
سيستأنف
حواره مع الجانب
اللبناني.
ونقلت وكالة
«يو بي آي» عن
مصدر فلسطيني
في دمشق ان
جبريل سيزور
بيروت خلال
الايام
المقبلة
للبحث في
مسألة السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات.
وعلم من مصادر
قيادية في «حزب
الله» ان
الجهود التي
كان بذلها نصر
الله حين شجّع
جبريل على
المجيء الى
بيروت الأسبوع
الفائت
مستمرة، وأن
مساعي الحزب
في هذا الصدد
ستتواصل وان
جبريل سيواصل
لقاءاته مع الحريري
في هذا الصدد.
لقاء
حواري
ل"التيار
الوطني"
و"حزب الله"
في مشغرة لشرح
وثيقة
التفاهم
وطنية - 9/4/2006
(سياسة) نظم
"التيار
الوطني الحر"
و"حزب الله"
لقاء حواريا
في قاعة كنيسة
مشغرة لشرح
وثيقة
التفاهم
الموقعة من
الجانبين في
حضور عدد من
ممثلي
الاحزاب وحشد
من ابناء
راشيا
والبقاع
الغربي، تحدث
فيه المسؤول
السياسي في
التيار زياد
عبس وعضو المكتب
السياسي
ل"حزب الله"
الدكتور حسين
رحال. وقال
عبس:" بعد مرور
شهرين على
وثيقة التفاهم
بدأت هذة
الوثيقة
تترجم بشكل
حقيقي ووصلت العلاقة
بين التيار
والحزب الى
المتانة وسلام
النفوس".
وبعدما شرح
بنود
الوثيقة، لفت
الى انه "بدأ
العمل لتأمين
عودة
اللبنانيين
الفارين الى
اسرائيل،
خصوصا الذين
لم يرتكبوا جرائم
ولم يكونوا
جزءا من
المنظومة
الامنية للاحتلال".
واعتبر ان
"الحل في
لبنان يكون
بانتخابات
مبكرة ومجلس
نيابي يحل كل
الاشكالات
العالقة في
الحكم والذين
يتحدثون عن
مشكلة الرئاسة
لم يطرحوا
حلولا بل
اكتفوا
بتوصيف المشكلة".
من جهته، لفت
رحال الى ان
"الوثيقة بين
التيار
والحزب اعادت
التوازن الى
الداخل ولم تكن
حدثا عابرا في
تاريخ لبنان،
لانها جاءت حصيلة
معطيات عديدة
من بينها
اللحظة
السياسية التي
جرت ووقع فيها
التفاهم
ومناسبة
الزمان والمكان"،
معتبرا انها
"قدمت نموذجا
سياسيا جديدا
في العمل
السياسي
اللبناني".
قداس
على نية شهداء
الجيش
اضيئت امس
عشر شموع امام
صور الشهداء
العشرة الذين
اكتشف رفاتهم
في وزارة
الدفاع في
اليرزة،
واقيم قداس
على نيتهم في
كنيسة مار
الياس
انطلياس،
بدعوة من هيئة
المتن
الشمالي في
"التيار
الوطني الحر". وحضر
ممثل النائب
العماد ميشال
عون النائب ابرهيم
كنعان
والنائب نبيل
نقولا
واللواءان عصام
ابو جمرا
ونديم لطيف
والمنسق
العام
لـ"التيار"
بيار رفول
والقياديون
حكمت ديب
ورمزي كنج ورئيس
"هيئة دعم
اهالي
المعتقلين في
السجون السورية"
(سوليد) غازي
عاد واهالي
المعتقلين والشهداء. وترأس
القداس رئيس
دير مار الياس
الاب جوزف عبد
الساتر،
ورُفعت
الصلوات من
اجل عودة جميع
المعتقلين.
بيدرسن
ونجل محمود
عباس في
الرابية
استقبل
النائب
العماد ميشال
عون في
الرابية امس،
الممثل
الشخصي
للأمين العام
للامم المتحدة
في لبنان غير
بيدرسن، الذي
وصف اللقاء بـ"الجيد
جدا"، واذ وضع
الزيارة "في
اطار المتابعة
للقضايا
السياسية"،
اكتفى بالقول:
"استمعت الى
رأي الجنرال".
ومن زوار
الرابية ايضا
ياسر عباس،
نجل رئيس السلطة
الفلسطينية
محمود عباس.
براميرتس
يلتقي الاسد
اليوم وغزالة
خرج عن صمته
وروى جوانب من
التحقيق
الدولي معه
نهارنت 9/4/2006: قبل
ساعات من أول
لقاء بين سيرج
براميرتس رئيس
لجنة التحقيق
الدولية في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق الحريري
والرئيس
السوري بشار
الأسد، خرج الرئيس
السابق لجهاز
الأمن
والاستطلاع
الذي كان
عاملا في
لبنان قبل
الانسحاب
السوري العميد
رستم غزالة عن
صمته شارحا
بعض جوانب
التحقيقات
التي أجرتها
معه اللجنة
الدولية،
متمسكا ببراءته
وبراءة بلاده
من الجريمة
خلافا للاتهامات
والشبهات
الموجهة اليه
والى مسؤولين
سوريين آخرين.
وقال غزالة
في حديث نشرته
صحيفة الرأي
العام الكويتية
الصادرة
الأحد:"يشهد
الله انني بريء،
وانا مؤمن
بالعدالة
وبقضاء الله
وقدره"،
معربا عن
الأمل في أن
يكون التحقيق
الدولي
"عادلا لأن
براءة سوريا
ستظهر عاجلاً أم
آجلاً".
وشرح ما وصفه
بأنه
"العلاقة
الحميمية"
التي كانت
قائمة بينه
وبين رئيس
الحزب
التقدمي الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط،
معتبرا أنها بدأت
تسوء منذ قرار
سوريا دعم
التمديد
للرئيس اميل
لحود.
وقال
غزالة:"في
احدى المرات
دخلت الى غرفة
نومه وكان لا
يزال ساهراً,
وكانت
تعليمات
الرئيس
الراحل حافظ
الاسد لنا تقول
بان ندعمه وان
نحافظ على
الطائفة
الدرزية
لعروبتها
وقوميتها".
وأضاف:"عندما
ارتأت سوريا
دعم التمديد
للرئيس اميل
لحود، اتصلت
بنفسي بأحد
المسؤولين في
منزل جنبلاط
طالباً ان
ألتقيه عند
الساعة
السابعة
مساء، فقال لي
جنبلاط إنه
يريد الخروج
من المنزل،
فتمنيت عليه
ان يبقى
وينتظرني لأن
الامر مهم
فانتظرني".
ومضى غزالة
يروي:"حين
وصلتُ، وجدتُ
جنبلاط يتمشى
بشيء من
العصبية
ذهابا وايابا
امام المنزل,
حاولتُ
تهدئته،
فسألته عما
يزعجه، فقال
انه منزعج
لامور تعنيه،
ثم حاولت
تهدئته مرة ثانية
وسألته ماذا
تقرأ هذه
الأيام؟
فأجابني: لا
أقرا شيئا، ثم
قلت له ان
الرئيس الاسد
ينتظر زيارته
وذلك لأن
موعده كان قد
حدد قبل موعديْ
نبيه بري
ورفيق
الحريري،
فسألني عن
السبب، قلت له
لا اعرف, فقال:
«يا اخي
تريدون التمديد
للحود وكل
العالم يعرف
ذلك وانا ضد التمديد»...حينها
شرحت له اسباب
حرصنا على
التمديد ،
بدءا بمشروع
الهيمنة على
المنطقة وصولا
الى الخطر
الاميركي
الاسرائيلي،
فبادرني باتهامنا
باننا نعمل مع
اميركا وننسق
امر التمديد
معها، فقلت
له: يا ريت،
ورجوته ان
يتفهم
موقفنا، لا بل
عرضت عليه ان
يبقى هو
ونوابه معارضين
شرط ان يقول
انه يترك لهم
حرية الاختيار
فرفض، ثم قلت
له ان الشروط
التي كان
ارسلها لنا
عبر (الوزير
السابق) وئام
وهاب نقبلها،
وهي تعيين 2000
دركي،
والحصول على 300
مليون دولار
لصندوق
المهجرين،
ووزير
للداخلية ،
فكرر رفضه".
وأكد غزالة
انه كلما كان
يقدم لوليد
جنبلاط ذريعة،
كان الزعيم
الدرزي يجدد
الرفض، وقال:"الحوار
كله لم ينفع،
فقام جنبلاط
من على كرسيه
حول الطاولة
البلاستيكية
البيضاء التي
وضعها تحت درج
المنزل قائلا:
«انا عندي
موعد ويجب ان
امشي»... وحينها
تأكدت انه لو
ذهب الى سوريا
فان مشكلة قد
تحدث ورغم ذلك
كنت احاول ان
ارتب امر
الزيارة، غير
ان موقف
جنبلاط عقد
الأمر فكان ان
ارتأى
المسؤولون في
سوريا ارجاء
الزيارة منعا
لحصول صدام،
وفي اليوم
التالي كلفت
احد الضباط
بالاتصال بالوزير
غازي العريضي
الذي شرح له
الامر، فاتصل
بي الاخ غازي
وقلت له ان
التأجيل افضل
من الصدام
فوافقني
الرأي ، وهذا
كل ما حصل".
ويؤكد غزالة
في معرض
روايته لبعض
جوانب التحقيق
الدولي معه ان
محققي اللجنة
السابقة برئاسة
القاضي
الألماني
ديتليف ميليس
سألوه خصوصا
عن الاتصالات
الهاتفية
التي اجراها
مع الحريري وبري،
وتساءل:"الغريب
ان تلك
الاتصالات
مسجلة قبل نحو
8 اشهر من
اغتيال
الحريري، فمن
الذي سجلها"؟
ويؤكد غزالة
ان "مضمون
الاتصالات
مسجل أيضا وليس
فقط وقت
حصولها او
الارقام
المستخدمة"،
وفي احدى هذه
الاتصالات
المسجلة
مثلا، حديث
بينه وبين
الحريري،
يسأل غزالة
فيه رئيس
الوزراء
الراحل عما
اذا كان لا
يزال محافظا
على الهدنة مع
الرئيس اميل
لحود، فيجيبه الحريري
بالايجاب
فيقول له انه
سيبادر اذا للاتصال
بلحود لاقرار
هذه الهدنة
خصوصا بعدما
كان قد طفح
الكيل".
وفي اتصال
آخر مسجل بين
غزالة وبري،
يسأله رئيس
مجلس النواب
عما اذا كان
ينبغي الطلب
من الحريري
الاستقالة،
فيجيب غزالة :
"دع الشارع
يقرر ذلك".
واعتبر
غزالة ان
المحققين
السابقين "لم
يكونوا قد
عثروا على أي
دليل بشأن
تورط سوريا"،
وان مكالماته
"لا تتضمن اي
اشارة مسيئة
للرئيس
الحريري"،
مضيفا ان لجنة
التحقيق
الدولية السابقة
"كانت تأتي
الى دمشق مع
اجابات جاهزة
لما تريده بمعنى
انها لم تأت
لتعرف وانما
لتؤكد
اتهامات".
ويشرح انه
حين قيل له
مثلا من قبل
اللجنة انه استخدم
في احدى
المرات كلمة
غير لائقة،
نفى ذلك وطلب
التسجيل،
فقيل له ان
التسجيل غير
موجود، فاجاب
انه لا يعترف
"بأي شيء غير مسجل
وان في الامر
اختلاقا
وافتراء".
وكرر غزالة
القول:"يشهد
الله اني
بريء، وكل ما
نطلبه هو ان
تكون المحكمة
عادلة وان
يكون القضاء
الدولي نزيها
وان تكون
اللجنة
مستقلة، ونحن
واثقون ان
سوريا لا
علاقة لها
بالأمر، واما
اذا ارادت
السياسة
الدولية غير
ذلك فهذا أمر
آخر".
وأكد أنه
سيأتي يوم
"يصبح فيه قول
الحقائق كاملة
ممكنا"، لكن
التحفظ هو سيد
الموقف الآن، والرغبة
في عدم اعاقة
عمل اللجنة
الدولية قائمة،
ثم ان جزءا من
المذكرات بات
جاهزا.
وروى غزالة
انه هو الذي
ساهم في منح
رافي مادايان
(ابن زوجة
الامين العام
الاسبق للحزب الشيوعي
في لبنان جورج
حاوي) الجنسية
اللبنانية،
مشددا على ان
"هذا الصديق
السابق الذي كان
يدعوني «عمي
ابو عبدو» بقي
على اتصال بي
لفترة غير
قصيرة قبل ان
يطلب منه
البعض الهجوم
علينا فاختلق
قصة انني قلت
له بعد اغتيال
والده ان
الرئيس اميل
لحود هو الذي
قتله، وهذا
محض افتراء".
وقال:"ما زلت
احتفظ بكل
الوثائق التي
كان رافي يبعث
بها لي وفيها
تقارير مثلا
عن اجتماعاته
بنسيب لحود
وغيره،
ولكنني اخترت
من تلك التقارير
الاقل قسوة
عليه والتي تم
نشرها في صحيفة
الديار".
وأكد ان رافي
ارسل له بعد
نشر الوثيقة
من يتمنى عليه
وقف الحملة
ضده، وقال
"الله يسامح
من يتهمنا
بقتل جورج
حاوي، وغدا
حين يتبين اني
بريء من كل
تلك التهم وان
سوريا بريئة
سيفهمون،
فانا الذي طلبت
من الحريري ان
يعين جورج
حاوي وزيرا
للداخلية في
احدى المرات".
وجدد غزالة
الشرح
المستفيض
للعلاقة
"الحميمة
التي كانت
تربطني بالرئيس
الحريري"،
ولتقديره
موقف السيدة
بهية الحريري
"هذه السيدة
المحترمة
والتي برهنت عن
اخلاق عالية".
وقد خلص
الصحافي الذي
أجرى
المقابلة الى
ما وصفه بأنه
"شعور خاص بأن
الرجل لن
يراني مرة أخرى"
مشيرا الى أنه
حاول مرات عدة
سؤاله عما إذا
كان بفكر
بالانتحار
نتيجة ضغوطات
التحقيق
والاتهامات
التي يتعرض
لها، لكنه عدل
عن سؤاله
لكثرة ما ردد
بأنه "انسان مؤمن
بالله ولا
يقدم على ما
يغضب الله".
ابو
زينب: دفعة من
اللبنانيين
في اسرائيل
تعود خلال
الاعياد
الأنوار 9 نيسان
2006 - كشف
عضو المجلس
السياسي في
حزب الله غالب
ابو زينب ان
دفعة من
اللبنانيين
الموجودين في
اسرائيل
ستعود الى
لبنان في فترة
قريبة جدا
وعلى الارجح
في فترة
الاعياد. وقال
ان دور حزب
الله في هذه
المسألة
يقتصر على بعث
الاطمئنان في
نفوس هؤلاء
وتبديد
الصورة
الخاطئة حول
تعرضهم
لمخاطر في حال
عادوا، مشددا
على ان الدولة
ستتعامل معهم
ضمن الاطر
القانونية
آخذة في الاعتبار
الظروف
والمناخات
التي سادت
آنذاك. وقال
ابو زينب:
تندرج هذه
المسألة ضمن
اطار ورقة
التفاهم
المشتركة مع
التيار
الوطني الحر في
البند الاخير
الذي ينص على
محاولة
استرجاع
اللبنانيين
الموجودين في
اسرائيل، ومن
هذا المنطلق
نعمل مع
التيار لرغبة
حقيقية لدينا في
استعادة
هؤلاء
اللبنانيين
من خلال حضهم
على العودة،
وقد بدأنا
بمتابعة
القضية منذ حوالى
ثلاثة اشهر
وبشكل حثيث
الا اننا
تركنا متابعة
التفاصيل
للتيار الحر.
وأعتقد انه
بعد فترة
قريبة جدا
ستعود دفعة من
هؤلاء الى
لبنان وعلى
الارجح في
فترة الاعياد
ودفعة اخرى
بعد الاعياد.
اضاف: نحن
كحزب الله
دورنا
الاساسي في
الموضوع بناء
الثقة خصوصا
بعد ظروف
الفوضى
والقلق التي
سادت في اوساط
هؤلاء،
فحاولنا من
خلال بعض
المساعي
تبديد هذه
الهواجس لحض
هؤلاء على العودة
الى وطنهم
والامور تسير
في الاتجاه
الصحيح.
وحول السبل
القانونية
التي ستعتمد
في حال عودة
هؤلاء قال:
نحن نتعامل مع
الامر كتيار
سياسي اما
المسائل
القانونية
فستطبق على
الجميع من دون
اي تدخل لنا
ووفق النصوص
المعتمدة في هذه
الحالات.
دورنا يقتصر
على بعث
الاطمئنان لفتح
صفحة جديدة،
الجميع مدعوون
للانخراط
فيها ونترك
للسلطات
المعنية التفاصيل.
وعما اذا كان
حزب الله قدم
تنازلات في
القضية قال:
البعض كان
خائفا والبعض
الآخر كوّن
صورة خاطئة عن
الواقع
اللبناني ما
حال دون عودة
عدد كبير من
هؤلاء ومنهم
مَن يعتقد انه
بمجرد عودته
سيتعرض
لمخاطر كبيرة
وهذا مجرد
اوهام
والصورة التي
كونوها غير
واقعية
اطلاقا. وعن
الآلية التي
ستعتمد
لعودتهم اكد
ابو زينب ان
النسوة
والاطفال
سيعودون الى
منازلهم في
شكل طبيعي اما
الرجال
فيتوجهون الى
القضاء للبت
في اوضاعهم
وفق آليات
معينة اذ لا
يمكن تجاوز
الدولة. من
هنا نؤكد ان
لا وجود
لتنازلات من
قبلنا ولا
تشدد لكن
تهمنا عودة
هؤلاء لأن
وطنهم اولى
بهم. وعن
امكان وجود
تسويات كما
حصل في الملف
الفلسطيني
قال: الاحكام
التي تسقط في
هذا الشأن تأخذ
في الاعتبار
كل الظروف
الطبيعية
المحيطة بالمسألة،
لذلك تأتي هذه
الاحكام بشكل
مخفف.
النائب
حب الله:
التوافق على
البديل يسهل
استقالة لحود
الأنوار 9 نيسان 2006 - قال
النائب حسن حب
الله إن حزب
الله ابدى كل
استعداد
وتجاوب
لمناقشة
موضوع مصير
ولاية الرئيس
اميل لحود في
جلسة الحوار
الوطني في الثامن
والعشرين من
الشهر الجاري.
وذكر في حديث
الى إذاعة
(سوا) من
واشنطن: (نحن
حاضرون اذا
كان هناك
توافق لبناني
على الطلب من
رئىس
الجمهورية
الاستقالة بعدم
التفاهم على
البديل وعلى
المشروع السياسي
للرئيس الخلف.
نحن جاهزون
للتعاون وفق
هذه المعايير
اما بخلاف ذلك
فنحن نتعامل
مع الرئيس
لحود كرئيس
للبلاد منتخب
دستورياً
اضافة الى
مواقفه
الوطنية
الداعمة
للمقاومة). ورداً
على سؤال عما
اذا كان الحزب
يقبل برئيس من
قوى 14 آذار،
قال: (حزب الله
يطرح مرشحاً
محايداً لا
ينتمي الى 14
آذار ولا الى 14
شباط ولا الى 8
آذار وفي هذه
المرحلة
يفترض ان يكون
الرئيس
حيادياً اي من
خارج 8 آذار
ومن خارج 14
آذار). وعن
كيفية تحديد
حزب الله موقع
النائب العماد
ميشال عون
كمرشح محتمل
للرئاسة والى
اي تاريخ من
هذه التواريخ
ينتمي، قال:
(العماد عون يعتبر
من القوى التي
كانت في 14 اذار
ثم خرج من 14 آذار
التي اصبحت
قوى 14 شباط. العماد
عون بعد خروجه
لم يعد ضمن
هذه القوى وهو
ليس من قوى 8
آذار ويمكن
تحديد موقعه بأنه
حليف لتكتل 8
آذار).
فضيحة
مالية على
الابواب:
ليبانسيل تطالب
التحكيم
بتنفيذ الحكم
الصادر على
الدولة
بالتعويض
الديار 9 نيسان
006 - في
انتظار جلاء
الموقف على
الجبهة
السياسية،
يتقدم لبنان
بخطى ثقيلة
نحو ملف
الاصلاح الاقتصادي.
لكن المفاجأة
في هذا الاطار
هي الفضيحة
التي ستظهر
غدا مع توجه
شركة
ليبانسيل الى
الطلب من
محكمتي
نيويورك
وواشنطن لتنفيذ
الحكم الصادر
من غرفة
التجارة
العالمية على
الدولة
اللبنانية
والقاضي بدفع
مبلغ 266 مليون
دولار للشركة.
وسيؤدي ذلك الى
وضع يد
المحكمة على
الاصدار الذي
انجزته وزارة
المالية يوم
الخميس
الماضي من
خلال مصارف Credit Suisse وB.N.P Paris Bas
ومصرف
المتوسط،
والبالغ
حوالى
مليارين ونصف
مليار دولار.
وبدا ان
وراء ما حصل
«قطب» مخفية،
حيث تشير
المعلومات
الى أن قرار
غرفة التحكيم
العالمية
والذي قضى
بتغريم
الدولة هذه
المبالغ جرى
تسويته في
بيروت بطريقة
مختلفة. اذ أن
وزارة
الاتصالات
تمكنت من
التفاهم مع
شركة فرانس
تيليكوم
بتخفيض
المبلغ الى 90
مليون دولار،
في مقابل
التعهد بضمان
خصخصة الهاتف
الثابت الى
شركة فرنسية،
واعطاء حصة
كبيرة في شركة
الهاتف
الخلوي
الثالثة
المزمع
انشاؤها اضافة
الى شركاء
عديدين.
واقر ذلك،
ونتيجة
لصراعات داخل
فريق 14 شباط، رفضت
وزارة
الاتصالات
دفع اكثر من
مبلغ الـ90
مليون دولار
لشركة
ليبانسل. واذ
ذاك توجهت الشركة
الى محكمتي
نيويورك
وواشنطن
طالبة منهما
تنفيذ الحكم
الصادر من
غرفة التجارة العالمية
على الدولة
اللبنانية. وتتجه
المحكمة الى
وضع اليد على
الاصدار الناجح
الذي كانت قد
أجرته وزارة
المالية
بقيمة مليارين
ونصف مليار
دولار. وعلمت
«الديار» ايضاً
أن وزير المال
فؤاد أزعور
كان قد اثار
الموضوع مع
رئيس الحكومة فؤاد
السنيورة
ووزير
الاتصالات
مروان حمادة
على هامش
الجلسة
الاخيرة
لمجلس
الوزراء، حيث
تمسك حمادة
بقراره.
وسترخي هذه
«الفضيحة»
بثقلها على
تحرك الحكومة
في اطار
اصلاحها
الاقتصادي
حيث سترسم
علامات
استفهام
عديدة حول ملف
الخصخصة
والشفافية
التي ستعتمد
في هذا الاطار.
جبريل
في بيروت خلال
أيّام
البلد
9 نيسان 2006 -
قالت مصادر
فلسطينية في
دمشق ان أمين عام
الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين
القيادة العامة
سيزور بيروت،
مجدداً خلال
الأيام المقبلة،
لبحث مسألة
"معالجة"
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات. ولم
تنف المصادر
أن "زيارة
جبريل
ومفاوضاته
بشأن السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات هي
في جزء كبير
منها للمقايضة
بالحقوق
المدنية
الفلسطينية،
كحق التملك والعمل".
ورفضت
المصادر
المذكورة
التعليق على
الجهات التي
يمثلها جبريل
في مفاوضاته
مع المسؤولين
اللبنانيين.
ولم تبد
تفاؤلا كبيراً
بنجاح الحوار
اللبناني، متهمةً
بعض الأطراف
اللبنانية بـ
"تهويل
الوضع". وفي
المقابل،
رفضت المصادر
ربط زيارة
جبريل "بضوء
أخضر من
سورية"، يهدف
إلى "جس
النبض"، وشددت
على أن" سورية
لا علاقة لها
بالموضوع".
احتفال
للجماعة
الاسلامية في
طرابلس في ذكرى
المولد
النبوي الشريف
وطنية - 9/4/2006
(سياسة) اقامت
الجماعة
الاسلامية في طرابلس
احتفالا
بمناسبة ذكرى
المولد النبوي
الشريف، في
حضور عصام
كبارة ممثلا
النائب محمد
كبارة،
الامين العام
للجماعة
الشيخ فيصل
مولوي، عضو
المجلس
الشرعي
الاسلامي
الاعلى عمر
مسقاوي،
الداعية فتحي
يكن، مسؤول
المكتب
السياسي
للجماعة اسعد
هرموش وشخصيات
ثقافية
وتربوية
ومهتمين.
بداية تلاوة من
القرآن
الكريم، ثم
ترحيب من
المسؤول السياسي
للجماعة عزام
الايوبي. بعد
ذلك القى الامين
العام مولوي
كلمة تحدث
فيها عن صفات
الرسول
الكريم، ثم
استعرض مسألة
نشر الصور
المسيئة في
الصحف
الدانمركية،
مشيرا الى "ان
اعتذار الصحيفة
غير مقبول
والمطلوب من
الدانمارك اعتذار
شعبي ورسمي"،
مؤكدا "ان هذا
العمل ليس بريئا،
وهو جزء من
مخطط عالمي
اميركي
وصهيوني يشترك
فيه بعض
المستشرقين
في الغرب بهدف
تشويه ارتباط
المسلمين
بالاسلام
للوصول الى تشكيكهم
بدينهم ونزع
احترام
الرسول
ومحبته من
نفوسهم".
واثنى
على "مطالبة
الامين العام
للمؤتمر الاسلامي
الامم
المتحدة
بتشريع قانون
يجرم فيه من
يقوم بالتعرض
للمقامات
الدينية اسوة
بمن يشكك
بالمحرقة
النازية"،
ودعا الى
"الاستمرار
في المقاطعة
الاقتصادية
للشركات الدانمركية".
وتطرق
مولوي الى
احداث
الاشرفية،
فاكد "ان بعض
المندسين
استغل الغضب
لتخريب البلد
تحت شعار
الاسلام"،
وطالب
الحكومة
ب"اطلاق سراح الابرياء
من
الموقوفين".
وفي الشان
المحلي، حذر
مولوي من
"الفتنة بين
اللبنانيين
التي قد تؤدي
الى دخول
اميركي الى
لبنان".
وفي موضوع
رئاسة
الجمهورية،
رأى "ان
التشدد من كل
الاطراف يمكن
ان يوصل
الحوار
القائم الى طريق
مسدود، وان
الكلام عن
مسألة ابطال
التمديد هو
كلام غير
قانوني،
والاصح هو
انهاء التمديد
بعد توافق
ثلثي المجلس
النيابي
والاتفاق على
اختيار رئيس
جمهورية
جديد". ودعا
الى "وضع قضية
العلاقة مع
سوريا جانبا
وعدم تقسيم
الناس في
البلد، من مع
سوريا ومن
ضدها"، مؤكدا
"اننا وسوريا
في خط واحد في
مواجهة
اسرائيل واميركا".
النائب
انور الخليل:
لا يمكن البحث
باصلاح اداري
من دون قرار
سياسي
بلغنا
السقف
النهائي
لقدرة الفرد
على تحمل الرسوم
والضرائب
المستمرة
وطنية - 9/4/2006
(سياسة) اعلن
عضو "كتلة
التحرير والتنمية"
النائب انور
الخليل، في
احتفال تكريمي
اقامه في
دارته في زغلة
في حاصبيا
لطلاب جامعيين
قدم خلاله
مساعدات
مادية لهم،
"ان لبنان وصل
الى السقف
النهائي
لقدرة الفرد
على تحمل
الرسوم
والضرائب المستمرة
بحسب دراسات
قدمت من
المؤسسات الدولية
الى لجنة
المال
والادارة
النيابية، لذا
يجب ان لا
نزيد من ارهاق
المواطن
بالضرائب بل
ان نصلح هذه
الدولة وان
نخفف من هذه
النفقات التي
تشكل في قسم
كبير هدرا
مقصودا او غير
مقصود".
وقال النائب
الخليل: "في
مقاربة سريعة
لواقع الحال
اليوم في
لبنان، نقول
ونحن نأمل بان
تتكلل مسيرة
الحوار التي
اطلقها دولة الرئيس
نبيه بري
بالتوافق بين
اللبنانيين
على موضوعات
الحوار
الاساسية،
يجب ان لا
يوقف الحوار
الحكومة
ابدا، وجميع
المسؤولين،
عن العمل
الحقيقي
والجاد من اجل
معالجة حاجات
الناس
الاساسية،
ومقاربة
الوضع
الاقتصادي
الاجتماعي
بصورة شفافة
وواضحة، من
اجل لجم
التدهور
المعيشي
للمواطنين
والاتفاق حول
خطة مدروسة
ودقيقة
لمعالجة
الوضع، فان
الوجع الحقيقي
للناس، هو في
هذا الهم
المعيشي، ولا
يقبل انتظار
الحل
السياسي، يجب
ان تبادر
الحكومة بما
يتوفر لها من
امكانيات الى
معالجة
الوضع".
اضاف: "ما هي
مشكلتنا في
هذه الدولة
وما الحل لمعالجة
هذه المشاكل،
علينا ان نضع
برنامجا واضحا
لمعالجتها
ونقول اليوم
ان مؤتمر
بيروت1 هو
الاساس لهذه
المعالجات
المطروحة،
ونقول هذا ليس
الاساس،
فبيروت1 يصبح
اساسا حقيقيا
لمعالجة
الاوضاع
الاقتصادية
والاجتماعية
اذا وصلنا الى
هذا المؤتمر
محضرين قبله
لامور اساسية
لا تقبل
تأجيلا او
تأخيرا،
فمثلا كيف نصل
الى برنامج
اصلاحي ان لم
نؤكد اننا
بدأنا بهذا الاصلاح
فعلا،
والاصلاح على
درجات، منها
وقد يكون
الاساس فيها
الاصلاح
السياسي،
واعيد ما كنت
قلته عندما
كنت وزيرا
للاصلاح
الاداري ان
القرار في
الاصلاح
الاداري هو
القرار السياسي
من اعلى قمة
في الدولة الى
ادناها
مسؤولية
ومستوى، ولا
يمكن ان نبحث
باصلاح اداري
اذا لم يكن
هناك قرار
سياسي نهائي
وجازم ومؤكد
بان يكون
الاصلاح
السياسي على
الاقل على
طريق الانجاز
اذا لم يكن
ناجزا، ومن
بعد ذلك يجب
ان ندخل
مباشرة الى
مقاربة
حقيقية في
موضوع الاصلاح
الاداري.
وقال: "لقد
اعلنوا ان
مؤتمر بيروت1
سيكون مطلع
هذا العام
وانا اقول لكم
ما في مؤتمر
بيروت1، لا في
شباط او آذار
ولا في نيسان
او ايار ولا
في حزيران اذا
لم يكن هذا
المؤتمر
قادرا على ان
يبين لكل
الناس، وقبل
ذلك لكل
اللبنانيين،
ان عقلية
الاصلاح اصبحت
تأخذ كل ما
يجب من مسارات
لكي تنفذ
الاصلاح
المطلوب
لمؤتمر
بيروت، وليس
كافيا ان نرسم
في مؤتمر
بيروت 1 كيف
يجب ان نرهق
المواطن برسوم
وضرائب
واشياء جديدة
لا قدرة
للمواطن على
تحملها.
امامنا شباك
امل كبير
لانجاح مؤتمر بيروت1
ولان يصبح
واقعا على
الارض، وهذا
يتم بتأكيد
ارادتنا على
الاصلاح بكل
جوانبه". وانتقد
النائب
الخليل
التأخير في
تعيين عمداء للجامعة
اللبنانية،
متسائلا
"اصحيح كنا
نحتاج لكل هذا
الوقت من
الانتظار
والبحث؟".
النائب
فضل الله:
رئيس
الجمهورية
سيكمل ولايته
والفريق
المنادي
باسقاطه مدعو
للتعايش مع هذا
الواقع
وطنية - 9/4/2006
(سياسة) دعا
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب حسن
فضل الله خلال
لقاء سياسي
شعبي في بلدة
قانا صور "الى
مناقشة
الورقة الاقتصادية
بعيدا عن
التجاذب السياسي
بحيث ينظر
اليها من
زاوية
الانعكاس السلبي
والايجابي
على الوضع
الاقتصادي في
البلد، ونحن
في مجلس
الوزراء
ولاحقا في
المجلس النيابي
نبدي رأينا
وملاحظاتنا
انطلاقا من الاهداف
المتوخاة اي
حل المشكلة
الاقتصادية
لكن وفق ثوابت
منها عدم
ارهاق الفئات
الشعبية بالضرائب
بحيث لا يتحمل
المواطن
الفقير
التبعات في
الازمة
والمعالجة.
معلنا ان
"لدينا ملاحظات
عامة واخرى
تفصيلية
نحددها خلال
النقاش المعمق
لهذه الورقة".
وقال:
"الاصلاح
يحتاج الى
مصلحين
حقيقيين،
فالكل يتحدث
عن الاصلاح لكن
اذا وضعنا
خططا سليمة
فنحن بحاجة
الى ادارة
سياسية
واقتصادية
سليمة، فهل
نمتلك هذه الادارة،
وهل ما شهدناه
في الاسابيع
القليلة الماضية
يعطي المواطن
الثقة
بالسلطة
الحاكمة"؟.
اضاف: "نلاحظ
ان ما قدم من
خطة يفتقد الى
بعض الاسس
ابرزها عدم
تحديد حجم
الفائدة
الرقمية من كل
بند اصلاحي،
ومحاولة
الاعتماد على
اسهل طريقة
لكن اكثرها
كلفة على
المواطن وهي
زيادة
الضرائب فضلا
عن تفكيك بنية
القطاع العام".
واشار
النائب فضل
الله الى ما
ينتظره
اللبنانيون
من مؤتمر
الحوار في
جلساته
اللاحقة. فقال:
يبدو واضحا ان
رئيس
الجمهورية
سيكمل ولايته
وان الفريق
الذي نادى
باسقاطه مدعو
الى التعايش
مع هذا
الواقع، فنحن
عندما وافقنا على
طرح ملف ازمة
الحكم على
طاولة الحوار
دعونا الى
التوافق والى
تهيئة المناخ
الداخلي الهادىء
لهذا التوافق
على ان يكون
الرئيس لحود
جزءا اساسيا
منه، لكن خطاب
واداء الفريق
او بعضه
المنادي
باسقاط
الرئيس ادى
الى توتير المناخ
السياسي ربما
لانه يعتقد ان
الهدوء والتوافق
عن طريق
الحوار لا يصب
في مصلحته،
لذلك يحافظ
على خطاب
تصعيدي
لعرقلة جهود
الحوار، وهو
تصعيد تمهد له
المواقف
الاميركية من
واشنطن او
بيروت لاثارة
الخلافات بين
القوى المتحاورة،
وهذا كله عطل
امكانية
التوافق المستقبلي
على حل ازمة
الحكم بما
فيها اشكالية
هذا الفريق
على رئيس
الجمهورية
الذي يستمر
بقوة الدستور".
وتابع: " لم
تكن لدينا
مشكلة مع رئيس
الجمهورية
سواء في موقعه
او في اكمال
ولايته، لذلك
فان الذين
اثاروا هذه
المشكلة
عليهم ان
يقدموا تصوراتهم
لنناقشها لا
ان يتكلموا
على وجهة
نظرنا تجاه
الرئيس،
فاداؤنا تحدده
رؤيتنا
للمصلحة
الوطنية،
ونحن لم نطالب
احدا بأن يغير
من علاقاته
وتحالفاته
واشادته وثقته
الكاملة بمن
انقلب على كل
الثوابت الوطنية،
او بمن يقف
مواقف حادة
تجاه
المقاومة او حتى
ينقلب في
المساء على ما
نتفق عليه من
ثوابت في
الصباح، فمن
يرى ان من حقه
الدفاع عمن يعتبرهم
حلفاءه عليه
الاعتراف
بهذا الحق
للاخرين".
ودعا النائب
فضل الله
"الفريق
المسيطر على
السلطة الى
مراجعة دقيقة
لحساباته
واجراء نقد
ذاتي موضوعي
لكل الاداء في
المرحلة الماضية
من فكرة
التفرد
بالقرار الى
المراهنة على
الدعم
الخارجي، الى
اسقاط
المبادرة
العربية
وصولا الى ما
حدث في
الخرطوم وفي
مجلس الوزراء،
والنتيجة
ستكون عجز هذا
الفريق عن
ادارة البلاد
بمعزل عن
الشركاء
الاخرين في
الوطن".
الشيخ
قاسم: لبنان
بحاجة الى
جميع ابنائه
وهدفنا من
الحوارالاستقرار
السياسي
والاقتصادي
وطنية-9/4/2006(سياسة)
اكد نائب
الامين العام
ل "حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم "ان
هدفنا
الاساسي من الحوار
ومن عملنا
السياسي ان
يحصل استقرار
سياسي في هذا
البلد
للمساعدة على
النهوض الاقتصادي
والاجتماعي
في اطار
الاعتراف بان
لبنان يحتاج
الى جميع ابنائه،
ولا نجاح فيه
للتفرد او
للغلبة".
وقال:"ان على
كل الافرقاء
ان يدركوا
جيدا ان
الواقع هو الذي
يفرض
المسارات،
والذي له
طموحات لا يحققها
في لبنان باي
سبب من
الاسباب, يجب
ان يقتنع
بقدرته
وموقعه
ومكانته فلا
يتخطاها لان
للاخرين
حقوقا
وادوارا
ومكانات يجب
ان نحترمها
جميعا وان
نعترف بها،
ولا يصح ان
ندخل الى
مؤتمر الحوار
متأملين ان
نحقق ما نريد,
فاذا لم نحققه
انقلبنا على
ما اتفقنا
عليه، بل يجب ان
نحترم
النتائج ويجب
ان ننطلق منها
لتعزيز الاتفاقات
المختلفة
التي ستاتي
لاحقا".
كلام الشيخ
قاسم جاء خلال
رعايته الحفل
التكريمي
السنوي
لفتيات من
عوائل امداد
الامام الخميني
ومدارس
المهدي بلغن
سن التكليف
الشرعي,اقيم
في مركز باسل
الاسد
الثقافي
بمدينة صور.
وقال "نحن
ندعو الى
اعتماد امور
اربعة في خطة الاصلاح
الاقتصادية
التي يجب ان
نناقشها وان
يعمل الجميع
من اجل
تحقيقها.
اولا: ان
تكون الخطة
الاقتصادية
الاجتماعية التي
يدرسها مجلس
الوزراء خطة
تراعي الوضع الاجتماعي
للناس وحالة
الفقر وان لا
تتحول الى سبب
لمزيد من
الافقار
والضرائب ضد
المعذبين
والمستضعفين.
ثانيا: ان
تكون فيها
سياسات انتاج
زراعي وصناعي
وان تعزز
امكانيات
الانتاج
المحلي لمصلحة
ان يكون هناك
المزيد من فرص
العمل للناس.
ثالثا: ان
تحصل الادارة
على الاصلاح
اللازم، فما
دامت الادارة
فيها فساد وما
دام فيها بعض المنتفعين
وغير
الكفوئين فان
مسارات الاصلاح
ستتعطل.
رابعا: ان
نعمل على
تخفيف الدين
لا على قاعدة
ان يكون
التخفيف من
جيوب الفقراء
وانما
بالوسائل
المناسبة
التي تحميهم".
وحول موضوع
مؤتمر
الحوار، قال:"
لا يزال هناك موضوعان
اساسيان،
الاول: يرتبط
بازمة الحكم التي
على جميع
الاطراف
مناقشتها،
ليبين كل طرف
وجهة نظره
وبالتالي
عليه ان يقبل
باجماع القوم،
والا فليتصرف
الجميع على
اساس الواقع
الموجود من
اجل ان لا
تتراكم
السلبيات
بسبب التناحر
والتنافر،
لان الواقع هو
ان التفسيرات
لأزمة الحكم
مختلفة بين
الافرقاء, ولا
يرى الجميع من
نفس المنظار
ولذا
فالاختلاف
طبيعي.
والموضوع
الآخر هو
مناقشة سلاح
المقاومة لكن
في اطار حماية
لبنان ووضع
استراتيجية
دفاعية لهذه
الحماية. نحن
لم نعتبر يوما
ان السلاح
ازمة ومشكلة
بل اعتبرنا
دائما ان
اسرائيل هي الازمة
والمشكلة،
واسرائيل هي
التي قالت لنا
عمليا بانها
لم تخرج الا
بقوة السلاح
والمقاومة،
وهكذا خرجت في
سنة 2000 بقوة
السلاح والمقاومة
ورفع لبنان
رأسه لخمس
سنوات سابقة بقوة
السلاح
والمقاومة في
مواجهة
اسرائيل، فمن
اراد ان يبحث
عن قوة لبنان
بوسائل اخرى
فنحن حاضرون
ليبقى لبنان
قويا، أما ان
يضعف لبنان
لمجرد وجود
رؤى سياسية
ومصالح معينة
غير آبهة بأن
يكون المحتل
الاسرائيلي
موجودا فهذا امر
مرفوض،
واعلموا ان
الاستراتيجية
الدفاعية هي
الهدف وليس
الهدف اثبات
لبنانية مزارع
شبعا.
بالنسبة
الينا هذا امر
مفروغ منه,
الهدف هو مقاومة
الاحتلال
ومواجهة
المشروع
الاسرائيلي
سواء اثبت من
أثبت او لم
يثبت ذلك.
لسنا منهمكين
في هذا الامر
فقد تخطيناه
منذ زمن بعيد
واعتبرنا ان
الوجود
المسلح هو من
اجل حماية
لبنان وقوته".
وختم الشيخ
قاسم كلامه
مخاطبا
السفير الامريكي
في لبنان
بالقول:"اذا
اردت توجيه
رسائل لسوريا
او للدول
العربية, واذا
اردت ان تحارب
اخصامك
فاستخدم
منبرك في
أمريكا ولا
تستخدم المنبر
اللبناني
لأنك بذلك
تحاول ان
تسخّر لبنان
لخدمة مصالح
أمريكا وهذا
امر مرفوض، لن
نمكّن امريكا
من ان تستخدم
لبنان معبرا
لمصالحها على
حساب مصالح
لبنان او
لتصفية
الحسابات مع
الاخرين.
لبنان يريد ان
يكون سيدا حرا
ومستقلا
بعيدا عن
الوصايا الاجنبية
وبعيدا عن
تاثيرات
السفراء".
النائب
بزي: جاهزون
لنقاش ورقة
الاصلاح شرط
المواءمة بين
واقع البلد
ووضع الفئات
الشعبية
وطنية - 9/4/2006
(سياسة) جدد
عضو كتلة
"التحرير
والتنمية"
النائب علي
بزي في كلمة
القاها في
ذكرى اسبوع في
بلدة برعشيت
قضاء بنت جبيل
"الثقة بالحوار
لارساء شكل من
اشكال
التفاهم السياسي
حول القضايا
والعناوين
الخلافية المطروحة"،
معتبرا ان
"هذا الامر
يستدعي تضافر
كل الجهود
لتثبيت دعائم
الاستقرار
السياسي
والانصراف
الى معالجة
الازمات
الاقتصادية
التي تثقل
كاهل الوطن".
وقال: "المهم
في هذا التوجه
الحواري
والبناء الايجابي
عليه هو ان
نتحدث بلغة
واحدة داخل
وخارج قاعة
الحوار في
الامور التي
تم الاتفاق
بشأنها
وادارة
خلافاتنا ومقارباتنا
المتباينة
للعناوين
الباقية بطريقة
واعية
ومسؤولة لا
تصيب الوطن
بالجمود والشلل".
اضاف: "اننا في
حركة "امل"
ننظر الى السياسات
من زاوية
صناعة الخير
العام للوطن
وانسانه،
ولكن للاسف
ليس هناك من
دولة في
العالم تتفنن
بتوليد
وانتاج
الازمات
كالدولة
اللبنانية،
في وقت وامام
هذا الواقع
المقلق، نحن
بحاجة الى
الخطاب
الجامع
الموحد الذي
يزيل الكثير
من
الالتباسات
القائمة".
وكرر النائب
بزي تأكيد
موقف الحركة
من بند رئاسة
الجمهورية لجهة
النقاش
المطلوب داخل
وخارج طاولة
الحوار
"والاحتكام
بشكل اساسي
الى موقف
البطريرك الماروني
مار نصرالله
بطرس صفير في
هذه المسألة".
وعن الوضع
الاقتصادي
والورقة
الاصلاحية
قال: " لدينا
افكار
وتصورات
وملاحظات حول
كل البنود
الواردة في
هذه الورقة،
وجاهزون للنقاش
البناء
والمسؤول حول
ما تضمنته،
شرط المواءمة
بين واقع
البلد ووضع
الفئات
الشعبية. واكد
ضرورة "خلق
مناخات الثقة
بين لبنان
وسوريا اذا
كان الجميع
مقتنعا
بأهمية
العلاقة
الصحية
والمميزة مع
سوريا"،
متسائلا عن
"سبب استمرار
الشحن
والتوتير في
هذا السياق".
وشدد النائب
بزي على اهمية
"الثبات في
هذه المرحلة
الاستثنائية
والارتكاز
الى عناصر
القوة التي نملكها
وفي طليعتها
الوحدة
والمقاومة
والقناعة في
الحوار
لاسيما وان
المشهد العام
من العراق الى
فلسطين وما
بينهما يعكس
الكثير من عوامل
الاستهداف
واستدراج
عروض الفتنة
التي يجب ان
تسقط امام
وعينا
وحفاظنا على
قيم هذه المنطقة".
قبلان:
لا يمكن فصل
الواقع
اللبناني عن
المعطيات
الاقليمية
والدولية
الحوار
تجسيد لصوت العقل
والحكمة ولا
احد يستطيع
تحمل تبعات
تعطيله
وطنية - 9/4/2006
(سياسة) نظمت
قيادة
المنطقة
الاولى في
حركة امل -
الجنوب - في
مركز كامل
يوسف جابر
الثقافي
والاجتماعي في
النبطية،
ندوة سياسية
بعنوان
"الحوار الوطني
- اهمية
وأبعاد"
حضرها
فاعليات
المنطقة السياسية
والاجتماعية.
بداية،
النشيد الوطني،
ثم نشيد حركة
أمل فتقديم من
عضو قيادة الحركة
سمير كريكر،
ثم تحدث رئيس
مجلس الجنوب
الدكتور
قبلان قبلان
فقال: "ما زلنا
نعيش هذه الايام
في أجواء
المبادرة
الحوارية
التي اطلقها الرئيس
نبيه بري منذ
عدة اسابيع
لتكون مسلكا بديلا
عن الاجواء
التي كانت
مخيمة على
البلاد طيلة
الاشهر
الماضية
والتي وصلت
الى درجة باتت
تهدد
الاستقرار
العام بشكل لم
يسبق ان شعر
اللبنانيون
طيلة السنوات
الماضية بخطر
حقيقي على
وحدتهم
وأملهم
واستقرارهم
كما كان الحال
خلال الاشهر
التي تلت
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري وما
تبع ذلك من
تداعيات
وتسارع احداث
لم تكن
بالحسبان لدى
احد.
اضاف:" اذا
اردنا ان
نتكلم عن
الحوار
بالتدقيق
فإننا نتكلم عن
ثلاثة أمور
هي: لماذا
الحوار، والى
أين وصلنا،
وما هي الرؤية
المستقبلية
لهذا الحوار؟.
ان تداعيات
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري, أدت
الى خلط
الاوراق
المحلية
والاقليمية بشكل
كبير والى
انقسام بين
اللبنانيين
والى الاصطفافات
اللبنانية
الجديدة
وتداخل العوامل
الخارجية
بقوة مع
العوامل
الداخلية.
وتابع : "من
اهم مميزات
الحوار انه
لبناني مئة بالمئة
بدون تدخل من
اية جهة
خارجية، وانه
أفسح في
المجال للقاء
زعماء كبار
على طاولة واحدة
ولأول مرة في
تاريخ لبنان.
وان احدا لا
يستطيع ان
يتحمل تبعات
تعطيل هذا
الحوار. ولا
يملك احد الا
تأييد الحوار
ودعمه، مشيرا
"الى ان بعض
القوى
الاقليمية
والدولية
والعربية اعلنت
تأييدها
للحوار وحثت
على المتابعة
من أجل الوصول
الى نتائج
ايجابية.
واستطاع
المتحاورون
ان يتوافقوا
على جزء كبير
من النقاط المطروحة
على طاولة
البحث وبقيت
نقاط أخرى ذات
ابعاد
أقليمية
ودولية
وتحتاج الى
المزيد من النقاش
والحوار
الجانبي،
والى مشاورات
قبل الوصول
الى تفاهم
نهائي عليها
نظرا
لتداخلها مع ما
هو غير محلي
ولكن الاهم أن
الحوار قد سحب
فتيل التوتر
من القوى
السياسية
وجرى تبريدها على
طاولة الحوار
وتنفس
المواطنون
الصعداء عندما
رأوا زعماءهم
يتحاورون
ويتناقشون
على طاولة
الحوار
مستعيضين عن
خطاب التهديد
والانقسام
الذي حكم
الشارع
اللبناني قبل
انطلاق جلسات
الحوار".
وعن الرؤية
المستقبلية
قال قبلان :
"نحن قبل كل
شيء متمسكون
بالحوار
مدخلا لأية
انفراجات ومخرجا
من أية أزمة
نعيش فيها، ولا
بد من القول
انه لا يمكن
ان نفصل
الواقع اللبناني
عن المعطيات
الاقليمية
والدولية في بعض
النقاط لذلك
لا بد من
متابعة
الحوار اللبناني
بالوتيرة
ذاتها، ولا بد
من تحرك عربي
دائم في هذا
الاتجاه".
وختم: لا بد
للقوى الكبرى ان
تترك
اللبنانيين
وشأنهم وان
تخفف من الضغوط
والتدخلات
المستمرة
التي باتت
وجبة يومية في
كل اتجاه ولا
بد في النهاية
من القول ان
الحل الوحيد
هو تعاون
اللبنانيين
وتوحدهم واعتمادهم
على انفسهم
واسقاط كل
رهان على الخارج
والاستمرار
باعتماد لغة
التفاهم والنقاش
والحوار لأن
البديل لهذه
اللغة منطق
التفرقة والتناحر
الذي لا يؤدي
الا الى
الخراب ويؤدي الى
تهديد السلم
الاهلي وأمن
المجتمع
واستقراره
ووحدته. لقاء
سياسي وفي
لقاء سياسي في
بلدة شقرا
بعنوان"
لبنان
وتحديات
المرحلة" قال
قبلان:" اننا
كلبنانيين
نعيش في قلب
المعادلة ولا
يمكن ان
نتغاضى عما
يجري في
المنطقة"، متوقعا
"المزيد من
الضغوط
الدولية،
خصوصا ما يتصل
بسلاح
المقاومة
خدمة للمشروع
الاميركي
والاسرائيلي
الذي يريدنا
ان نتخلى عن
ادوات
المواجهة
وعناصر
المناعة
لدينا.
وجوابنا ان
هذه الرهانات
المعادية هي
رهانات
خاسرة". اضاف:
"ان الحوار
تجسيد لصوت
العقل والحكمة
وهو مطلب كل
اللبنانيين
ولا يستطيع
احد ان يرفضه لانه
مصلحة وطنية
بامتياز،
وهذا الحوار
سيستمر وليس
لدينا خيار
آخر لمواجهة
التحديات المحيطة
بنا"، آملا
"التوصل الى
نتائج ايجابية
من خلال هذا
المؤتمر
الوطني". ورأى
ان حركة"امل"
"تمارس
قناعاتها
وخياراتها
بطريقة هادئة للحفاظ
على الوحدة
الوطنية
والمؤسسات
والمكتسبات
لان الانفعال
لا يفيد بشيء
وان الحركة لن
تنجر الى اي
لغة
استفزازية
تضر بالسعي القائم
للحفاظ على
الاستقرار
العام". وفي
موضوع رئاسة
الجمهورية،
كرر قبلان
الموقف الذي اعلنه
الرئيس بري من
ان "هذا
العنوان يفتح
على اكثر من
عامل محلي
واقليمي
ودولي لا
يقتصر على طاولة
الحوار وان
الرأي الاساس
هو للبطريرك صفير
في هذا
الموضوع .
ولفت "الى
اهمية اي
مبادرة عربية
للمساهمة في
انقاذ الوضع
سيما وان اللبنانيين
قد قاموا
بواجبهم
واسسوا لمناخ
ايجابي يمكن
ان يشكل اطارا
صالحا للحل
المستقبلي
المنشود".
وتطرق الى
الوضع
الاقتصادي
فقال:" اننا
بحاجة الى
معجزة للخروج
من هذه الظروف
الصعبة ومن هنا
تمسكنا
بالحوار لانه
المدخل
لمعالجة الكثير
من الازمات
وعلى كل
المستويات".
وعن الورقة
الاقتصادية
والبرنامج
الاصلاحي
للحكومة
قال:"ان هذه
الورقة هي
مجال بحث
ودراسة
لدينا، ولنا
ملاحظات
كثيرة عليها، فنحن
نريد اصلاحا
ولكن ليس على
حساب الطبقات الفقيرة
او الغاء
الطبقة
الوسطى وفرض
المزيد من
الضرائب وليس
المطلوب
الارتجال في
هذا الموضوع .
اضاف: "الحوار
لا يمنع او
يعيق الحكومة
من القيام
بدورها
لايجاد
الحلول
الاقتصادية
والبرامج"،
مشددا على
اهمية "دعم
القطاع الزراعي
والصناعات
الخفيفة
وتصريف
الانتاج وغيرها
من الامور
التي ليس من
الصعب القيام
بها".
النائب
خريس: لغة
الحوار هي
الاساس في
تعاملنا
ومعركة
التحرير
توازي الحفاظ
على الوطن
وطنية - 9/4/2006
(سياسة) اقيم
احتفالا تأبينيا
اليوم في بلدة
طيرفلسيه -
صور لمرور اسبوع
على وفاة
"الحاج محمد
مازح " حضره
عضو كتلة التحرير
والتنمية
النيابية
النائب علي
خريس والعديد
من الشخصيات
السياسية
والدينية واهالي
البلدة وبعد
تقديم من
الاستاذ محمد
برق تحدث
النائب خريس
فقال: "ان
أهمية تعزيز
وحدة
اللبنانيين
بكل طوائفهم
ومذاهبهم
لحفظ وطنهم
مؤكدا على أن
المقاومة هي
حاجة ضرورية
للوطن
ولمستقبله
المنشود وأن
الدولة
اللبنانية
والانجازات
الوطنية لم
تتحقق لولا
فعل المقاومة
التي اسقطت
مشاريع العدو
في لبنان.
واعتبر خريس
أن المقاومة
ليس عنصرا
مخيفا للبنانيين
انما هي عنصر
موجه وحامي
مدافع عن
لبنان وعن
الأمة
العربية
داعيا
المتحاورين
الى الابتعاد
عن الخطابات
المتشنجة
لأنه لا أحد
يمكن أن يلغي
أحد. واكد
النائب خريس
أن لغة الحوار
هي الاساس في
تعاملنا وأن
معركة
التحرير توازي
الحفاظ على
الوطن.
النائب
قاسم هاشم: لمعالجة
ازمة الحكم
على قاعدة التوافق
بعيداعن منطق
الاكثرية
والاقلية
وطنية - 9/4/2006
(سياسة) ادلى
النائب قاسم
هاشم بتصريح،
في جولة قام
بها في
مرجعيون، جاء
فيه:نرى ان
الاجواء
الايجابية
التي طبعت
الجولات الاولى
للحوار بدأت
تتلاشى مع
اصرار البعض
لمعالجة
القضايا
المطروحة من
زاوية معينة
بما يتوافق مع
مصالح مجموعة
او فئة دون
الجميع، وهذا
لا يمكن ان
يصل بالحوار
الى النتائج
المتوخاة، والتي
يراهن عليها
اللبنانيون،
فمعالجة ازمة
الحكم يجب ان
تستند الى
قاعدة
التوافق والشراكة
الكاملة
وبقناعة ان
هذا الوطن
محكوم بالتوافق
بين الجميع
بعيدا عن لغة
ومنطق
الاكثرية
والاقلية
اوعقلية
الغالب
والمغلوب،
وهذا لم يتوفر
حتى اللحظة
مما جعل
معالجة ازمة
الحكم بعيدة
المنال في
الوقت الحاضر.
اضاف هاشم
:"السؤال كيف
السبيل الى
ترجمة قرارات
وتفاهمات
الحوار،
والبعض مازال
على سياسة
التشكيك
والانصياع
لتوجيهات
واملاءات
فيلتمان
والدوائر الاميركية
المختلفة،
والتي تحاول
ان تحدد لهذا
الوطن
استراتيجية
وكيفية صياغة
علاقاته مع
سوريا والشعب
الفلسطيني،
علما ان مثل
هذه القضايا
لايمكن
مقاربتها الا
في اجواء
مستقرة
وهادئة، فشكل
ونوع العلاقة
بين الدول
تحددها طبيعة
العلاقة
وبقرار ذاتي
بعيدا عن اي
وصاية او املاءات
او توجيهات،
لان ما تريده
الادارة الاميركية
هي ان تبقى
العلاقات
متشنجة بين
البلدان
العربية،
وهذا ما يخدم
مصلحة العدو
الاسرائيلي،
وهذا ما تسعى
اليه السياسة
الاميركية في
المنطقة
العربية،
وعلى
اللبنانيين
ان يعوا اين
تكمن مصلحة
بلدهم قبل ان
يتطلعوا او
يسمعوا بعض
الهمسات
الخبيثة".
وقال، في ما
يتعلق بورقة
الاصلاح
المالي، ان
الاولوية يجب
ان تنطلق من
اسس معالجة
الازمة
الاقتصادية
والاجتماعية
الخانقة التي
يرزح تحتها
المواطن اللبناني
قبل اي توجه
نحو ضرائب لم
يعد المواطن
قادرا على
تحملها،
واصبح لزاما
على الحكومة الالتفات
الى قضايا
الناس والسعي
لتأمين فرص
العمل،
وتأمين اسواق
لتصريف
الانتاج اللبناني
بكل
مستوياته،
وعلينا ان
لاننتظر الوعود
الآتية من خلف
البحار
والمحيطات
لانها معروفة
الاهداف،
والدول
المانحة او
غيرها ليست
جمعيات خيرية
تقدم دون
شروط، اننا
نخشى من
الاستمرار في
سياسة
المراوحة بكل
مستوياتها
السياسية
والاقتصادية،
وآن الاوان
للخروج من هذا
المأزق،
فالمسؤولية
على الجميع
ايا تكن النتائج
لاحقا، ولهذا
ان تنطلق
المعالجات
لكل الازمات
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية لما
يخدم مصلحة
الوطن بعيدا
عن اي
اعتبارات
اخرى".
وحول الجولة
المقبلة
للحوار قال
:"الواضح ان البند
الاساسي
للحوار موضوع
المقاومة،
ومع ان الجميع
على طاولة الحوار،
اكدوا على
لبنانية
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا، فلم
يعد مجالا
لمقاربة هذه
المسألة الا
من باب وضع
الاسس الواضحة
لاستراتيجية
دفاعية
تستطيع ان
تساهم في
حماية الوطن
من خلال ما
حققته
المقاومة لهذا
الوطن في
العقود
الماضية،
والذي اكد
نجاحاته ووضع
حد لغطرسة
العدو
واطماعه،
وعلى الجميع
الاستفادة من
هذه التجربة
من اجل
المصلحة الوطنية
العليا".
الدرس
الأوكراني
لثوّار الأرز
الأحد, 09
أبريل, 2006 -جان
عزيز – صدى
البلد
ثمة دروس
كثيرة وعميقة
لنا أن
نتعلمها من
أوكرانيا،
وهي لا شك
أبلغ من
عطاءات
رقيقها الأبيض،
المتحول احدى
علامات عارنا
على شاطئنا الأسود.
ففي
أوكرانيا،
كما عندنا،
تعددية
حضارية. حتى
ان هانتنغتون
مرّر خط حدوده
“الصدامية”
الشهيرة في
قلبها
بالذات، بين
الأونيات
والأرثوذكس،
تماماً كما
مررنا نحن
خطوط تماسنا
في قلب
العاصمة، قبل
حروبنا
وبعدها. وكما
عندنا،
فلأوكرانيا
أيضاً “أخ
أكبر” لا يعترف
بها. ولها غرب
لا تعترف به،
الا في سرّ
توقها
وتطلعها
وتغرّبها. لكنها
ظلت أسير
خوفها من الأخ
الروسي، الذي
لم ير فيها
غير “جزء سليب”،
كيف لا،
واسمها نفسه
في اللغة
الروسية القديمة،
لا يعني غير
“الأراضي
المجاورة”. وكما
عندنا، نجح
الأخ الروسي
الأكبر في
ابتلاعها
وضمّها
وترسيخ هضمها
طيلة قرون،
بدءاً باستراتيجيا
“التجنيس” على
الطريقة
القيصرية، بنقل
جماعات
سكانية روسية
اللغة
والاثنية والولاء،
وتوطينها في
أوكرانيا،
وصولاً الى أممية
فلاديمير
ايليتش
المعممة على
كل الجنس البشري،
فكيف ببشر
أرضنا
المجاورة... المهم
انه بعد قرون
من واقع
“الانصهار
الوطني”
الأوكراني
ومن “الشعب
الواحد في
دولتي” النسر
ذي الرأسين،
حصل التقاطع
التاريخي:
انهارت
موسكو، واهتم
الغرب
بتركتها،
وقامت أوروبا
تنافس ناشئة،
فولدت اللحظة
وصارت
لواشنطن
“سياسة أوكرانية”،
وفق قاموس
جفري فيلتمان.
هكذا بين
ليلة وضحاها
ولدت “الثورة
البرتقالية”.
حتى لونها
استعاروه،
بتوارد
الأفكار طبعاً،
من فرعية بعبدا
ـ عاليه، حيث
كان نجل رئيس
الرابطة المارونية
مرشح حزب
البعث ووليد
جنبلاط معاً.
تقاطع الضغط
الغربي مع
“المومنتوم”
الأميركي ومع الفشل
الروسي
وانهيار
السلطة المن
صنيعته في
كييف، فنزل
شباب
أوكرانيا الى
ساحات حريتها،
وأسقطوا
“تمديداً
رئاسياً”
لسلطة
الوصاية،
وأوصلوا
رئيساً من
يحمل حفراً
على وجهه وجسده،
آثار محاولة
اغتياله من
قبل “النظام
الأمني
الروسي ـ
الأوكراني
المشترك”.
بعدها،
احتفل الشباب
الأوكراني
بانتصاره. وكما
كل وقود
الثورات وحطب
مراجل
وصولييها، أهدوا
انتصارهم الى
الطبقة
السياسية
الموجودة،
وعادوا هم الى
صفوفهم
وبيوتهم
وأعمالهم...
أقل من سنتين
كانتا
كافيتين
لاجهاض
المعجزة ودفن
الانجاز والاجهاز
على الثورة
والعودة على
بدء. أقل من سنتين
من مماحكات
الطبقة
الحاكمة
الجديدة ـ القديمة،
رافقها تبدل
في أولويات
الغرب واهتماماته
ووسائل
سياساته في
تلك المنطقة،
كانتا كافيتين
لتعود روسيا
الى العاصمة
الأوكرانية،
عبر صندوق
الاقتراع
بالذات،
ولتعيد أرضها
المجاورة
جرماً سابحاً
سعيداً في فلك
هيمنتها،
باسم التاريخ
والجغرافيا
والمسار والمصير.
انه درس
أوكراني
طازج، يصلح
طبقاً آنياً
لسياسيي طبقة
“ثورة الأرز”.
فهل يتعلمون؟
أم يظلون
مكتفين
بطلاسم
التخدير
والتطمين
العوكري؟
ففيما يبدو
سعد الحريري
منهمكاً
بترجمة خطاب
باسم السبع
حول آل الوحش
للقائد أحمد
جبريل، وفيما
وليد جنبلاط
متفرغ لهواية
البقاء حياً
كل يوم، حتى
صباح اليوم
التالي،
وفيما سمير
جعجع منكب
ربما على
اعداد خطابه
التالي لحفل تكريم
زوجته الثاني
قبل المئة،
وفيما “الثوار
الآخرون”
متفرغون
لانضاج ثمار
الثورة، من تعيين
نجلَي نائبين
أكثريين في
مؤسسة مالية رسمية،
الى ترقية ابن
شقيق نائب
أكثري آخر الى
موقع مفصلي في
وزارة
سيادية، الى
اعداد قانون
يعفي الورثة
من رسوم
انتقال
الملكية، رغم
نفي الوزراء
المعنيين هذا
الخبر في جلسة
الحكومة
الأخيرة... في
هذا الوقت، لم
يعد ينقص شباب
“ثورة الأرز”
الحقيقيين
الا من يعيد
نشر مؤلفات
جورج أورويل،
أو من يعطيهم
موعداً
جديداً في
ساحة جبران،
ولو في غيابه،
أو بالأحرى،
بسبب هذا
الغياب،
ولأجله.
السيد
نصرالله استقبل
النائب
الحريري مساء
امس وتأكيد
على اهمية
التعاون
المستمر
بينهما
وطنية-
9/4/2006(سياسة)
استقبل
الامين العام
ل"حزب الله"السيد
حسن نصر الله
ليل امس رئيس
"كتلة المستقبل"
النيابية
الشيخ سعد
الدين
الحريري بحضور
معاونه
السياسي
الحاج حسين
خليل ومستشارالنائب
الحريري
الاستاذ
مصطفى ناصر في
مقر الامانة
العامة ل"حزب
الله" في حارة
حريك، حيث
استمر اللقاء
ساعات عدة
وتخلله مأدبة
عشاء. استعرض
الجانبان اهم
التطورات على
الساحتين
الداخلية
والخارجية لا
سيما منها
المتعلقة
بمتابعة
مقررات مؤتمر
الحوار
الوطني
والبنود المتبقية
على جدول
اعماله، وقد
أكد الجانبان
على أهمية
التعاون
المستمر
بينهما
والعمل بروح
المسؤولية
الوطنية بما
يؤدي الى
تفعيل دور
المؤسسات
الدستورية
والعمل على
معالجة
الملفات الاجتماعية
والاقتصادية
التي تضمن رفع
معاناة
المواطن
اللبناني
وتأمين عيشه
الكريم .
الكتيبة
الصينية
باشرت عملها
في "القوات
الدولية" العاملة
في الجنوب
لن نخشى
المعوقات
وسنشارك في
عملية حفظ
السلام في غير
مكان من
العالم
وطنية - 9/4/2006
(سياسة) باشرت
الوحدة
الصينية
عملها رسميا
في اطار
"القوات
الدولية"
العاملة في الجنوب,
بعد انزال
العلم
الاوكراني ايذانا
بانتهاء مهمة
الوحدة
الاوكرانية
في "اليونيفيل",
ورفع علم
الصين
الشعبية
اعلانا من
الكتيبة
مشاركتها
ولاول مرة في
الشرق. تم ذلك
في احتفال
رسمي طغى عليه
الطابع
الرسمي والعسكري
اقيم في مقر
القيادة في
الحنية جنوب مدينة
صور, في حضور
سفيرة الصين
في بيروت ليوسين
كاو,
القائمقام
باعمال
السفارة
الاوكرانية
فيتالي شبلنك,
نائب القائد
العام "لليونيفيل"
الجنرال
الهندي جيني
نيارا وكبار
الضباط
الدوليين, الى
رئيس جهاز
الارتباط مع
الطوارىء
العقيد الركن
مانويل
كاراجيان
والملحق
العسكري في
السفارة
الصينية
العقيد شين غاو
سينوغ. بعد
نشيد الامم
المتحدة,
والنشيدين
الاوكراني
والصيني, القى
قائد الكتيبة
الاوكرانية كلمة
عبر فيها عن
مزيج من
السعادة
والحزن وقال: "
نشعر بالفرح
لأننا سنعود
الى اطفالنا
وبيوتنا, نشعر
بالحزن لأننا
تركنا اصدقاء
لنا لبنانيين
ودولييين
عملنا معهم
طوال ست سنوات
بجد ونشاط,
وتمكنا
خلالها من
تنظيف مساحة
تقدر باكثر من
نصف مليون متر
مربع من
الاراضي اللبنانية,
كما تمكنا من
نزع واتلاف
قرابة الستة آلاف
واربعماية
لغم ارضي وجسم
مشبوه وغير منفجر,
كما ساهمنا في
انشاء
العشرات من
المواقع للطوارىء
في منطقة الخط
الازرق. اضافة
الى تقديم
مساعدات
لاكثر من عشرة
آلاف من السكان
المحليين".
اضاف: "نأمل ان
تكون
مشاركتنا قد اسهمت
في ارساء
السلام
والامن
والاستقرار الذي
صبونا اليه
والذي جئنا من
اجله".
ثم تحدث قائد
الكتيبة
الصينية
المايجور جنرال
سيني زيجابو
وقال: "اننا
هنا اليوم
كتيبتان من دولتين
مختلفتين
يجمعهما علم
واحد هو علم
الامم
المتحدة".
اضاف: "ان
مشاركة الصين
في اطار مهمات
الامم
المتحدة يأتي
في سياق حرص
حكومتها
وشعبها على ان
يعم الامن
والسلام كل
انحاء العالم",
مشيرا الى "ان
منظمة الامم
المتحدة ومنذ
تاريخ
انشائها وفية
لمبادئها في
الحفاظ على
الاستقرار
والامن في
مختلف ارجاء
المعمورة,
والصين جزء من
هذه المنظمة
ونعمل في اطار
المبادىء
نفسها".
وتابع: "اننا
اذ ننوه بجهود
الوحدة
الاوكرانية
وممارسة
ضباطها
وعناصرها
لمهامهم بكل
تفان واخلاص,
نؤكد باننا
سنقوم بنفس
العمل ولن نخشى
المعوقات
والصعوبات التي
سنتمكن من
تجاوزها بيسر
وسهولة وبكل
احتراف
ومهنية",
لافتا الى
"مشاركة
الصين في عملية
حفظ السلام في
غير مكان من
العالم
لاسيما في
السنوات
العشرين
الماضية".
وكانت
الوحدة
الصينية بدأت
مشاركتها
الفعلية في
اطار
الطوارىء قبل
حوالى
الاسبوع اثر وصول
الدفعة الاولى
من ضباطها
وجنودها
الاختصاصيين
في مجال هندسة
نزع الالغام
وقوامها ماية
عنصر, على ان يستكمل
عدد الكتيبة
الى مائتين
خلال الاسابيع
الثلاثة
المقبلة, وهي
باشرت عملها
في الانتشار
في موقع
القيادة
الاوكرانية
سابقا حيث عمل
هؤلاء
العناصر على
رسم عدد من
اللوحات الفنية
في المقر
لاسيما "سور
الصين
العظيم".
وتقديرا
لعملها
الدؤوب على
مدى ست سنوات
في اطار
القوات
الدولية, كرمت
بلدية صور
قادة الوحدة
الاوكرانية,
بحفل غداء
اقامته على
شرفهم في
"استراحة صور
السياحية"
تخلله تبادل
الهدايا
التذكارية
بين رئيس
بلدية صور عبد
المحسن الحسيني
والضباط
الاوكرانيين.
والقى
الحسيني كلمة
ابدى فيها
اسفه لرحيل الوحدة
الاوكرانية
التي عاشت مع
ابناء الجنوب لمدة
ست سنوات
اسهمت خلالها
برفع كابوس
الموت المحتم
المتمثل
بمئات آلاف
الالغام التي
خلفها العدو
الصهيوني, كما
قدمت العديد
من المساهمات
الصحية والاجتماعية,
وعززت من
المشاريع
التي تقدمها في
اطار عدد من
البلديات
خصوصا في
القليلة, صديقين
وزبقين, مرحبا
بالوحدة
الصينية التي
يشكل حضورها
ضمانة اضافية
نظرا ما للصين
من مركز دولي
مرموق.
الوزير
مروان حماده:
دمشق غير
مستعدة
لتلبية مطالب
لبنان لان حسن
النية مفقود
وطنية - 9/4/2006
(سياسة) حمل
وزير
الاتصالات
مروان حمادة
سوريا
مسؤولية
"التأخير على
صعيد تنفيذ مقررات
الحوار
الوطني"،
واشار في
اتصال مع برنامج
"المجالس
بالامانات"
في اذاعة "صوت
لبنان" الى
"ان ما يحصل
يؤكد ان دمشق
غير مستعدة
لتلبية مطالب
لبنان التي يدعمها
الاجماع
الوطني، لان
حسن النية
تجاه لبنان
مفقود". ورأى
"ان الواجب
يقضي بالتوجه
الى العواصم
العربية،
وطالما لا
نستطيع الذهاب
الى سوريا،
علينا التوجه
الى العواصم
العربية
لنحمل دمشق
مسؤولية
تعطيل
التقدم". ولم يستبعد
الوزير حمادة
"استمرار
الحوار الوطني
بعد جلسة
الثامن
والعشرين من
الشهر الحالي
رغم فشل
المتحاورين
في الوصول الى
توافق حول
البند
الرئاسي"،
وقال: "ليس
هناك ما يمنع
باستكمال
الحوار حول
سلاح
المقاومة،
ففي الثامن
والعشرين،
اما ان نتفاهم
او يستعيد كل
منا حركته،
ونحن نستمر
بالحوار ولن
ننسفه".
ونفى "ان تكون
قوى الاكثرية
دخلت في فترة
مساكنة مع الرئيس
لحود"،
واعتبر "ان
المساكنة
تكون ودية ومنتجة،
اما حاليا
فهناك مواجهة
مستمرة مع هذا
الوضع الشاذ.
الظروف
دفعتنا الى
تغيير الخطة
بناء على
توجهات
البطريرك حتى
لا نستثير حساسيات
معنية، ولكن
التكيف مع
الوضع السياسي
لا يعني ابدا
تغيير
البوصلة ولا
الهدف".
وعلق الوزير
حمادة على
"المماطلة"
في تحديد موعد
لزيارة رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة الى
العاصمة
السورية،
فاعتبر "ان
تغليف طريق دمشق
بالحواجز
امام
السنيورة يدل
على حالة ارباك
داخل النظام
السوري"،
وقال: "اشعر ان
القلق موجود
بشكل اساسي من
لجنة التحقيق
الدولية، وما التصويب
الذي يستهدف
الحكومة
ورئيسها حاليا
سوى محاولة
لمنع اتخاذ
الخطوات
التتويجية من
اجل المصادقة
على قيام
المحكمة ذات
الطابع
الدولي في
مجلسي
الوزراء
والنواب
اللبنانيين".
وطمأن "ان
وحدة قوى
الرابع عشر من
آذار هي متينة
وغير قابلة
للانشطار"،
مشيرا الى "ان
الاتصالات مع
حزب الله
يتولاها
النائب سعد الحريري،
اما
الاتصالات مع
التيار
الوطني الحر
فيتولاها
الحزب
التقدمي
الاشتراكي".
وبالنسبة
الى موضوع
مذكرة الجلب
السورية الصادرة
في حقه، وصف
الوزير حمادة
الامر ب"المسخرة"،
وقال: "هذه لا
تؤثر فينا،
واذا كانت
السيارات المفخخة
لم تؤثر فينا،
فهل ستؤثر
فينا مذكرة
مصدرها نظام
مهترىء".
الوزير
ازعور: عملية
الاصلاح في اي
مجتمع تتطلب
وجود حكم رشيد
ومنزه وزارة
المال خضعت
لتغييرات
جذرية وهي من
بين اهم
الوزارات
حداثة لبنان
والصين
يوقعان عقدا
لتوريد جهازي
فحص بالأشعة
السينية للجمارك
وطنية - 9/4/2006
(اقتصاد)
اعتبر وزير
المالية
الدكتور جهاد
ازعور، خلال
ترؤسه جلسة
عمل مساء امس
في فندق
فينيسيا حول
"المبادرات
المستقبلية في
بناء القدرات
لتعزيز الحكم
الرشيد والنزيه"،
ضمن فعاليات
"ملتقى
التنمية في
الشرق الاوسط
وشمال
افريقيا"،
الذي يختتم اعماله
اليوم، "ان
عملية
الاصلاح في اي
مجتمع او نظام
تتطلب وجود
حكم رشيد
ومنزه"،
مشيرا الى ان
اهمية هذا
المطلب "تكمن
في انه يؤسس
لتوفير
الرفاهية
والرخاء
للمجتمعات
ويعزز من امكان
تطورها
وتقدمها
ونموها
المستدام، فالحكم
الرشيد مهم في
اي عملية بناء
يحتاجها
المجتمع
والدولة
والادارة"،
لافتا الى انه
من خلال
التجربة
"يتضح ان احد
اهم الركائز
للتوصل الى
وضع الاسس
السليمة لهذا
النوع من
الحكم هو الحوار
المعمق الذي
يقوم بين
مختلف
الشرائح المكونة
للمجتمع بهدف
التوصل الى
صيغة عقد اجتماعي
تتمثل فيها كل
الاطراف
المكونة للدولة
وتحديدا بين
الدولة
والمواطن".
وطرح الوزير
ازعور سؤالا
عمن يجب ان
يقوم بالاصلاحات،
وهل يجب ان
يقودها
القادة
التقليديون
من الاعلى الى
الاسفل، ومن
هم المسؤولون عن
متابعتها
وتطبيقها؟،
ملاحظا انه
"عادة وفي
حالات كثيرة
فان جهود
الاصلاح
تتلاشى شيئا
فشيئا، فنقوم
بالدراسات
الصحيحة ونضع
الاستراتيجيا
الصحيحة، لكن
لدى التطبيق
نعود الى
الطريق العادية
في سلوكنا".
وقال: "أود ان
اثير هذين
السؤالين
استنادا الى
خبرة طويلة
اكتسبناها في
وزارة
المالية في لبنان
التي خضعت الى
تغييرات جذرية
واصبحت من بين
اهم الوزارات
حداثة في المنطقة
بحيث اطلقت
عملية
اصلاحات
مستمرة وطبقت
جزءا كبيرا
منها ونحن
نتقدم
باستمرار، وبالطبع
لا يزال
امامنا
الكثير لنقوم
به، والسؤال
الاخر الذي
اود ان اطرحه،
لماذا نحن بحاجة
الى
الاصلاحات
وما الغاية
منها"؟. وتحدث
عن التجربة
المتقدمة
التي باشرت
بها وزارة المالية
في محاولة
منها لتذليل
العقبات
بينها وبين
القطاع
الخاص،
معتبرا "ان لا
وصفة واحدة منزلة
للاصلاح بل
هناك آراء
كثيرة حوله
وهي محط خلاف
بين الدولة
والمجتمع
وكأنهما
يعيشان كل
واحد منهما
على كوكب
مختلف لاسيما
عندنا في
لبنان،
وبالتالي فان
المطلوب
مبادرة يباشر بها
احد الطرفين
لان الاصلاح
لا يمكن ان
تقوم به جهة
واحدة او ان
ننتظر ان
يبادر به هذه
الطرف او ذاك،
فالمسؤولية
هي مسؤولية
شاملة يشترك
بها الجميع"،
مشيرا الى "ان
الحوار الذي بادرت
به وزارة
المالية مع
القطاع الخاص
والمجتمع
المدني اثمر
عن نتائج
ايجابية بحيث
انتقلنا من
الحوار الى
التفاعل حول
كل القضايا المطروحة
بين الجانبين
والتي توصلنا
الى حلول
للكثير منها،
مما ارسى
جسورا من
الثقة المتبادلة
شجعت على
استمرار
التواصل
والتفاعل لتحقيق
مزيد من
التقدم في
معالجة
المشكلات القائمة
وايجاد
الحلول
المناسبة
لها، الامر
الذي سيؤدي
الى خلق بيئة
صالحة
للتنمية
الاقتصادية
والاجتماعية
تنعكس ايجابا
على العلاقة بين
الدولة
والمجتمع
وتؤسس لبناء
مستقبل مزدهر".
توقيع
عقد من جهة
اخرى، يعقد
الوزير ازعور
ونائب رئيس
شركة Nuctech
الصينية
السيد Wang Weidong، مؤتمرا
صحافيا عند
الساعة
التاسعة من
صباح بعد غد
الثلاثاء في
وزارة
المالية (رياض
الصلح) يوقعان
خلاله على عقد
توريد جهازي
فحص بالأشعة
السينية X-Ray لصالح
مديرية
الجمارك
العامة في
وزارة المالية،
في حضور سفيرة
جمهورية
الصين
الشعبية ليو
تشيانغ هوا،
القنصل
التجاري
السيدة يانغ
بيابيا، رئيس
مجلس الإنماء
والإعمار
الفضل شلق،
رئيس المجلس
الأعلى
للجمارك أكرم
شديد، المدير
العام للجمارك
العميد الركن
أسعد غانم.
ويتحدث
الجانبان عن
حصيلة القرض
بدون فائدة
المقدم من
جمهورية
الصين
الشعبية
والموقع مع
الحكومة
اللبنانية في
حزيران 1996،
والصادر
بالقانون رقم
616، تاريخ 28/2/1997. مع
الإشارة الى
أن مجلس
الوزراء كان
قد وافق بقراره
رقم 20، تاريخ
27/1/2005، على تحويل
وجهة استعمال
القرض بدون
فائدة لتمويل
توريد
التجهيزات المذكورة،
وعن أن الحصول
على هذا النوع
من التجهيزات
المتطورة يتيح
للجمارك
اللبنانية
الحفاظ على
الأمن الوطني
والأمن
الاقتصادي
عبر مراقبة
المنافذ
الجمركية.
النائب
حميد:إتصالات
بري بلحود لم
تنقطع وتوقف
الإجتماعات
الأسبوعية
كان لأسباب
أمنية.
وطنية - 9/4/2006
(سياسة) أكد
النائب أيوب
حميد في حديث لإذاعة
"سوا" من
واشنطن أن
"إتصالات
رئيس المجلس
نبيه بري لم
تنقطع مع
الرئيس إميل
لحود وهناك
تواصل دائم
بين المرجعيتين
ولو أن
الإجتماعات
الأسبوعية
الدورية لم
تعد منتظمة
لظروف أمنية. وبموقعه
الحالي
الرئيس بري
على تواصل مع
الجميع, وموقف
الرئيس بري
وموقف حركة
"أمل" من
مسالة رئاسة
الجمهورية هو
الوقوف خلف
غبطة
البطريرك
صفير".
وردا على
سؤال عن
تعليقه على
هذه المفارقة
التي تجعل من
المارونية
السياسية
ماكينة ناشطة
لتغيير رئيس
الجمهورية
مقابل
الشيعية السياسية
التي تحمي
الرئيس
الماروني؟
قال حميد: "دعني
لا أوافق على
هذه المعادلة,
لأنه ليس هناك
من مارونية
سياسية رافضة
للرئيس
وشيعية سياسية
حامية له, بل
الصحيح وجود
مواقف سياسية تتضمن
اصطفافات
لأكثر من
طائفة, علما
أننا لا نريد
نصبغ هذه
الحالة
بصبغات
طائفية
والفريق الذي
هو في موقع
الرفض لبقاء
رئيس
الجمهورية
لإكمال
ولايته
الممدة ليس
فريقا
مارونيا حصرا,
والفريق
الآخر ليس
فريقا شيعيا
حصريا".
أضاف حميد:
"هناك الكثير
من الإتصالات
الجانبية
التي تجري بين
أطراف الحوار
الوطني خلال الفترة
الضائعة بين
رفع الجلسات
وموعد استئنافها
من دون أن
يعني ذلك أن
هناك تغييرا
على صعيد
مواقف
الأطراف,
خصوصا وأن
البندين الباقيين
على جدول
أعمال الحوار
يشكلان أساس
"المشاكسات"
والجدلية على
المستوى
الوطني أي مسألة
موقع رئاسة
الجمهورية,
وأزمة الحكم
والإستراتيجية
الدفاعية,
المطلوب من
لبنان إعتمادها
في مواجهة
العدوان
الإسرائيلي.
ومما لا شك
فيه وجود
تباين في
وجهات النظر
حول البندين من
قبل أطراف
الحوار
الوطني من دون
أن يعني ذلك
عودة
الإصطفاف
السلبي الذي
كان سائدا
قبيل التئام
جلسات الحوار.
وعدم التفاهم
على بند رئاسة
الجمهورية
يجب أن لايكون
مؤشرا لأنهاء دور
مؤتمر الحوار
الذي يجب أن
يشكل مرجعية
سياسية تؤمن
الدعم
والمساعدة
للحكومة.
المنظمات
الشبابية"
اعلنت رفضها
لمشروع التعاقد
الوظيفي ودعت
سائر
المنظمات
الطلابية للمشاركة
في اجتماعها
المقبل
وطنية- 9/4/2006
(سياسة) عقدت
المنظمات
الشبابية والطلابية
اجتماعا لها
في مركز الحزب
الشيوعي اللبناني
-الوتوات،
وتداولت في
مشروع الورقة الاصلاحية
التي تنوي
الحكومة
اقرارها،
واصدروا
بيانا جاء فيه:
اولا: ما
طالعنا به
مشروع الورقة
الاصلاحية يعتبر
تحولا من
الدولة
لناحية دورها
الوظيفي وحفاظها
على الامن
الوظيفي
والاجتماعي
للمواطن، وهو
يضرب مفهوم
بناء دولة
ديموقراطية وعصرية،
حيث تنسحب
الدولة من
وظائفها
لصالح الشركات
الخاصة،
لتكريس سياسة
محاصصة ومحسوبية
على حساب
الوطن
والمواطن.
ثانيا: ان مشروع
التعاقد
الوظيفي
المقترح هو
مشروع قمعي
للموظفين
ولحرياتهم
العامة، حيث
يلغي مفهوم
دولة الرعاية
الاجتماعية
ويلغي الحقوق
المكتسبة
لموظفي
الدولة في
معاشات التعاقد
وتعويضات نهاية
الخدمة
والغاء
تعاونية
موظفي الدولة
وصناديق
التعاضد
الضامنة، وهو
يلغي ايضا
نظام الحوافز
والتطوير
المهني. ان
تحويل الموظف
الى متعاقد
يعني رهن مصير
المتعاقدين
بيد السلطة
السياسية
لناحية
اختيارهم
والتحكم بلقمة
عيشهم ووضعهم
تحت رحمة
السياسيين،
وهذا ما يضرب
مضمون المادة
12 من الدستور
التي تنص على
انه سيوضع
نظام يضمن
حقوق
الموظفين في
الدوائر التي
ينتمون اليها.
ثالثا: ان
المنظمات
الشبابية
والطلابية
اللبنانية
تعلن رفضها
لكل مشروع
التعاقد
الوظيفي،
وتعلن
تأييدها هيئة
التنسيق
النقابية وما
صدر عن مجلس
فروع طلاب
الجامعة
اللبنانية،
وهي تعلن عن
ابقاء
اجتماعاتها
مفتوحة، وقد
حددت الساعة
الخامسة
والنصف من يوم
الاربعاء في
19/4/2006 اجتماعا
ثانيا لها في
مقر الحزب
الشيوعي
-الوتوات ،
وتدعو باقي
المنظمات
الشبابية
والطلابية
اللبنانية
للمشاركة في
هذا
الاجتماع".
المنظمات
المشاركة:اتحاد
الشباب
الديموقراطي،
منظمة شباب
الاتحاد،
رابطة الطلاب
المسلمين،
مكتب الشباب والرياضة
في حركة
"امل"، قطاع
الشباب والطلاب
في حركة
الشعب، قطاع
الشباب
والطلاب في الحزب
الديموقراطي
الشعبي،
التعبئة
التربوية في
"حزب الله"،
قطاع الشباب
والطلاب في
الحزب الشيوعي
اللبناني،
لجنة الشباب
والطلاب في
التيار الوطني
الحر.
النائب
ابو فاعور:
النظام
السوري يلجأ
الى الاحتلال
الاسرائيلي
لانقاذه
مقابل المزيد
من
التنازلات
على حساب حقوق
وكرامة الشعب
السوري
الشقيق
وطنية- 9/4/2006
(سياسة) ادلى
عضو "كتلة
اللقاء الديموقراطي"
النائب وائل
ابو فاعور
بالتصريح
التالي: "واخيرا
وجد نظام
العروبة في
دمشق ضالته
الكبرى والمخرج
اللائق من
ازماته
المتعددة،
فتوجه بطلب يد
العون من
الاحتلال
الاسرائيلي.
فالرسالة
التي وجهها
هذا النظام
الى سلطات
الاحتلال
والذي كشفت
عنها صحيفة
"معاريف"
الاسرائيلية
قد فضحت عرى
نظام القمع في
دمشق وتحصنه
خلف شعارات
الصراع
العربي-
الاسرائيلي
واستعداده لبيع
كل شيء
والتنازل عن
كل شيء حتى
للعدو الاسرائيلي،
مقابل اعادة
امساكه
بلبنان
والسيطرة على
قراره
المستقل".
واضاف ابو
فاعور: "وبدل
ان تستجيب
السلطات
السورية
للمطالب
اللبنانية
التي تم
الاتفاق
عليها باجماع
اللبنانيين
في مؤتمر
الحوار
الوطني،
وفيما توصد
الابواب في
وجه رئيس
حكومة لبنان
فؤاد
السنيورة وتختلق
الذرائع
الواهية،
يلجأ هذا
النظام الى الاحتلال
الاسرائيلي
لانقاذه
مقابل المزيد
من التنازلات
على حساب حقوق
وكرامة الشعب
السوري الشقيق
بما يؤكد انه
لطالما كان
مجرد عبئا زائدا
على الصراع
العربي -
الاسرائيلي
ومستقبل توازناته
في سبيل مصالح
قلة قليلة،
فأين شعارات
العروبة،
واين المواقف
القومية
المطلقة التي
طالما كانت
ستارا لتبرير
السيطرة على القرار
الفلسطيني
المستقل وعلى
القرار اللبناني
المستقل".
وقال: "يبدو ان
"نظام هزيمة"
في دمشق قد
وجد ملجأه في
مراسلة حزب
"كاديما"،
واذا كنا نعرف
حقيقة هذا
النظام ولا
نتفاجأ بها، فنحن
ننتظر, علنا
نسمع موقفا ما
من حلفاء هذا
النظام في
لبنان الذين
يلقون
المواعظ
اليومية في
التحرير
ويوزعون
شهادات
الوطنية والعروبة
على ما يشاؤون
ويحجبونها عن
من يشاؤون، ام
ان ذنوب هذا
النظام
"مغفورة" الى
درجة السكوت
عن هكذا
فضيحة".
العثور
على جثة مواطن
في منزله في
الخلوات- حاصبيا
وطنية- 9/4/2006(امن)
افاد مندوب
الوكالة
الوطنية للاعلام
في حاصبيا " ان
المواطن عماد
سليم عبد الكريم
(53 عاما) وجد جثة
هامدة داخل
غرفة نومه في
بلدته
الخلوات،
ومصابا بطلق
ناري في رأسه
من مسدس عيار 7
ملم كان الى
جانبه. وقد
حضرت الى
المنزل عناصر
من قوى الامن
الداخلي
والادلة
الجنائية
والطبيب
الشرعي احمد
ضاهر، الذين
اجروا كشفا
على الجثة
وفتحوا
تحقيقا
بالحادث،
فيتبين ان
عماد كان اطلق
رصاصة على
رأسه أدت الى
مقتله على
الفور."
الشيخ
النابلسي في
معرض تعليقه
على كلام الرئيس
المصري:
المسلمون
الشيعة رأس
حربة في الدفاع
عن قضايا
الامة
ويفاخرون
بالولاء الى
من يدافع عن
شرفها واعلاء
شأنها
وطنية-9/8/2009
(سياسة) قال رئيس
هيئة علماء
جبل عامل
الشيخ عفيف
النابلسي في
معرض تعليقه
على كلام
الرئيس
المصري حسني مبارك
"إن المسلمين
الشيعة في
المنطقة يوالون
الحق واهله،
ويدافعون عن
قضايا الامة
وعلى رأسها
القضية
الفلسطينية
وانهم
مندمجون بمجتمعاتهم
ولا يبعدهم عن
همومها
وآمالها إلا
سياسات
الحكومات
الخانعة،
التي تعمل على
التفرقة
وإثارة
النعرات
المذهبية
وتغذية
العصبيات
المحلية.
والمسلمون
الشيعة ليس
لديهم مشروعا
خاصا بهم
وهوية تميزهم
عن غيرهم
وإنما مشروعهم
هو مشروع
الامة
الحالمة
بالعزة والتطور
والتحرر من
قيود
الاستعمار
وعملائه وهويتهم
هي الهوية
الاسلامية
الحركية
الفاعلية،
وهم ينتمون
الى قضايا
بلادهم
للوصول بها
الى المرتبة
المرموقة في
مصاف الدول
المتقدمة
والحضارية".
واضاف: "إننا
نستغرب هذا
الجنوح
المفرط في
كلام رئيس
دولة لها
تاريخها
وتراثها في الوحدة
بين المسلمين
وفي مقاومة
الغزاة والمحتلين.
وإن مثل هذا
الكلام
الرئاسي يعكس
خطورة على مستوى
الشارع ويزيد
من حدة
الاحتقان بين
المسلمين في
المنطقة وكأن
فخامة الرئيس
يفر من التناقضات
الموجودة في
مصر وحالة
الاحتقان السائدة
بين الجماهير
المنددة
بسياسة
القيادة
المصرية تجاه
قضايا الامة.
وقد كنا
نتمنى ان يكون
موقع الرئاسة
في الصف الاول
للدفاع عن فلسطين،
كما كان ذلك
في زمن الرئيس
جمال عبد الناصر
لا ان يكون
محكوما
لادارة البيت
الابيض".
وقال
النابلسي:
"يؤسفنا ان
يقال عن
الجمهورية
الاسلامية ما
يقال في الوقت
الذي تتقدم
بها على غيرها
من الدول
العربية
الاسلامية في
مواجهتها
لسياسات
ومشاريع
اميركا والكيان
الصهيوني،
وتجعل من قضية
فلسطين
القضية الاولى
وفي رأس
اولوياتها،
ويحظى شعب
فلطسين من
قبلها بالدعم
والرعاية
المادية
والسياسية
والعسكرية في
ما حكومة مصر
تمنع كل مدد
عن شعب فلسطين
وتتركه يموت
تحت وطأة
الآلة العسكرية
الاسرائيلية.
وللتذكير فإن
المسلمين
الشيعة في
المنطقة لهم
الفخر وكل
الاعتزاز ان
يكونوا رأس
حربة في
الدفاع عن
قضايا الامة
وفي إعلاء
شأنها ولهم
الفخر ان
يوالوا كل بلد
يدافع عن الحق
وعن شرف
الامتين
العربية
والاسلامية،
وليسوا
مستعدين
للتنازل عن
الحقوق
والدخول في
مساومات
ومقايضات
مذلة من اجل
الحصول على رضى
زعيم هنا او
هناك".