المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
اخبار
يوم الأحد 1
نيسان 2007
إنجيل
القدّيس
يوحنّا .11-1:12.57-55:11
وكانَ قدِ
اقتَربَ
فِصحُ
اليَهود،
فصَعِدَ
خَلْقٌ
كَثيرٌ مِن
تِلكَ
النَّاحِيَةِ
إِلى أُورَشَليمَ
قَبلَ
الفِصْحِ
لِيَطَّهِروا.
وكانوا
يَبحَثونَ عن يسوع،
فيَقولُ
بَعضُهم
لِبَعضٍ وهُم
قائمونَ في
الهَيكلَ: « ما
رَأيُكم:
أُتُراه لا
يَأتي إِلى
العيد؟» وكانَ
عُظَماءُ
الكَهَنَةِ والفِرِّيسيُّونَ
قد أَمروا
بِأَن
يُخبِرَ عنه
كُلُّ مَن
يَعلَمُ
أَينَ هو،
لِكَي يُمسِكوه.
وقبلَ
الفِصحِ
بِسِتَّةِ
أَيَّامٍ جاءَ
يسوعُ إِلى
بَيتَ
عَنْيا،
حَيثُ كانَ
لَعازرُ الَّذي
أَقامَه مِن
بَينِ
الأَموات.
فأُقيمَ له
عَشاءٌ
هُناك،
وكانَت
مَرْتا
تَخدُم، وكانَ
لَعازَرُ في
جُملَةِ
الَّذينَ
معَه على الطَّعام.
فتَناولَت
مَريَمُ
حُقَّةَ
طِيبٍ مِنَ
النَّارَدينِ
الخالِصِ
الغالي
الثَّمَن، ودهَنَت
قَدَمَي يسوع
ثُمَّ
مَسَحَتْهما
بِشَعرِها.
فعَبِقَ
البَيتُ
بِالطِّيب.
فقالَ يهوذا
الإِسخَريوطيُّ
أَحَدُ
تَلاميذِه، وهوَ
الَّذي
أَوشَكَ أَن
يُسلِمَه: «
لِماذا لم
يُبَعْ هذا
الطِّيبُ
بِثَلاثِمِائَةِ
دينار،
فتُعْطى
لِلفُقَراء؟« ولَم
يَقُلْ هذا
لاهتِمامِه
بِالفُقَراء،
بل لأَنَّه
كانَ سارِقاً
وكانَ
صُندوقُ
الدَّراهِمِ
عِندَه،
فَيختَلِسُ
ما يُلْقى
فيه. فقالَ
يسوع: «
دَعْها، فإِنَّها
حَفِظَت هذا
الطِّيبَ
لِيَومِ
دَفْني. إِنَّ
الفُقَراء هم
عِندكم
دائِماً
أَبَداً، وأَمَّا
أَنا فَلَستُ
عِندكم
دائِماً
أَبَداً». وعَلِمَ
جَمْعٌ كثيرٌ
مِنَ
اليَهودِ أَن
يسوعَ هُناك
فجاؤوا، لا
مِن أَجلِ
يسوعَ فقط، بل
لِيَرَوا
أَيضاً
لَعازَرَ
الَّذي
أَقامَهُ
مِنَ بَينِ
الأَموات.
فعَزَمَ
عُظَماءُ الكَهَنَةِ
على أَن
يَقتُلوا
لَعازَرَ
أيضاً،
لأَنَّ
كَثيراً مِنَ
اليَهودِ
كانوا يَنصَرِفونَ
عنهُم
بِسَبَبِه
ويُؤمِنونَ
بِيسوع.
تمنتا
على البطريرك
الماروني
إطلاق »حملة
إنقاذ« داخلية
تكمل جهود
المجتمع
الدولي
واشنطن
وباريس
تدعوان صفير
لحسم مواقفه
من البند
السابع ومصير
لحود
السياسة/دعت
أوساط نيابية
من الحزب
الديمقراطي
في الكونغرس
الأميركي في
واشنطن
ومصادر
ديبلوماسية
فرنسية قريبة
جداً من قصر
الاليزيه
الرئاسي في
باريس امس
السبت البطريرك
الماروني نصر
الله صفير
الذي وصفته ب¯
»صاحب الرصيد
الأقوى
والأكثر
نظافة
وتأثيراً في
الحياة
اللبنانية«,
الى »الاقدام
على انتفاضة
كانتفاضة
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز في خطابه
الافتتاحي
لمؤتمر قمة
الرياض
الاربعاء
الماضي الذي
وصف ب¯ »الثوري«
لأول مرة في
تاريخ القمم
العربية
الرتيبة وفي
تاريخ
المملكة العربية
السعودية
الحديث«,
متمنية على
سيد بكركي
»ملاقاة«
الانتفاضة
السعودية في
منتصف الطريق
في ما يتعلق
بالوضع
الاكثر خطورة
في لبنان منذ
بداية حربه
الداخلية عام
,1975 كي يسهل على
العاهل
السعودي
المهتم
بالوضع
اللبناني اكثر
من معظم زعماء
لبنان
الراهنين,
جهوده الهائلة
لانقاذ البلد
من محنته
الخطيرة«.
وقال
احد نواب
الكونغرس
لوفد من
اللوبي اللبناني
زار مجلس
النواب
الديمقراطي
الجديد اول من
امس »اننا مع
الغالبية
الصادقة
المحبة للبنان
داخل الادارة
الاميركية,
نهيب
بالبطريرك صفير
ان يتخذ
موقفاً
حاسماً اكثر
علنية ووضوحا
في هذه
المرحلة
الدقيقة التي
قد تحدد مصير
لبنان لعقود
مقبلة, حيال
نقاط التفجير
فيه طالما
المجتمع
الدولي وعلى
رأسه
الولايات
المتحدة
وفرنسا
والامم
المتحدة,
مدعومة من
المملكة
العربية
السعودية
ومصر والاردن
ودول مجلس التعاون
الخليجي ذات
الثقل الاكبر
في الشرق الاوسط,
تدعم النظام
اللبناني
الحر والمستقل
الجديد, لذلك
على البطريرك,
الاب الروحي
لهذا النظام,
ان يستغل هذه
الفرصة
النادرة من
ذلك الدعم
الذي لا سابقة
له في تاريخ
الدول الصغيرة,
فيتقدم
لملاقاة كل
هذه الاطراف
بدل انتظارها«.
وقال
البرلماني
الاميركي
الديمقراطي
ان على
البطريرك
الماروني
»الان قبل
الغد ان يطلق »حملة
انقاذ« داخلية
في اتجاهات
عدة تكون مكملة
لجهود
المجتمع
الدولي
والعالم
العربي فيعمد
الى اعلان
مواقفه بصوت
عال دعماً
لتلك الجهود
وهي:
1- ان
يطالب صراحة
المجتمع
الدولي
باتخاذ قرار
سريع بانشاء
المحكمة
الدولية تحت
الفصل السابع
من ميثاق
الامم
المتحدة, وهو
أمر لا يمكن ان
يمس ب¯ »كيان«
وسيادة لبنان.
وقال
النائب
الاميركي في
هذا الصدد
»ارسلنا
للبطريرك
صفير احد
اصدقائنا من
الفاعليات
اللبنانية
الاغترابية
النافذة في
الولايات
المتحدة
لطمأنته الى
عدم تأثير
البند السابع
على الحكم
اللبناني
السيادي
والاستقلالي«.
2- ان
يدعو
البطريرك
المجتمع
الدولي الى
نشر قوات
دولية او على
الاقل
مراقبين
دوليين على الحدود
اللبنانية مع
سورية لوقف
تدفق السلاح الى
حزب الله.
3- يعلن
صفير اصراره
على تطبيق
كامل قرارات
مجلس الامن
وخصوصاً
القرارين 1559
الداعي
لتجريد الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية من
أسلحتها, وحصر
الامن في
البلاد
بالقوى
العسكرية
الشرعية
التابعة
للدولة, والقرار
1701 الذي جاء
اصلاً لانقاذ
لبنان من
الاعتداءات
الداخلية
والاقليمية
على ارضه
وسيادته
والذي لم يطبق
بعد بحذافيره.
4- ان
يرفض
البطريرك اي
انتخابات
نيابية مبكرة
مع الاخذ بعين
الاعتبار
جهوده المهمة
لتثبيت قانون
انتخابي
مناسب لكل
اللبنانيين,
اذ ان الضغوط
السورية عبر
حلفائها في
لبنان وعلى
رأسهم رئيس مجلس
النواب
المعطل نبيه
بري لاجراء
انتخابات
برلمانية
مبكرة ترمي
الى تمزيق
الدستور.
5- على
البطريرك ان
يتخذ موقفاً
أقوى من رئيس
الجمهورية
اميل لحود
لابعاده عن
الرئاسة اللبنانية
بأسرع وقت
انقاذاً
للبلاد ولهذا
المنصب المهم
للمسيحيين.
وعلى الرغم من
دعوات صفير المتكررة
الى هذا
الحليف
السوري كي
يتنحى »الا انها
كلها دعوات
سياسية غير
مقرونة
بأنياب حاسمة,
ومن المعتقد
ان بامكان
بكركي ان يفعل
اكثر من ذلك
بكثير في هذا
الصدد«.
وفرنسا
في نفس
الاجواء
وعلى
نفس هذا الوقع
الاميركي حيال
لبنان, أعرب
ديبلوماسي
فرنسي في
باريس ل¯ »السياسة«
امس عن »تفاؤل
كبير« في ما
ذكره سيد بكركي
الاسبوع
الفائت في
مقابلة
صحافية حيال وجود
لحود في الحكم
عندما تساءل:
»ماذا يفعل? انه
يمضي ايامه في
السجالات
والرد على
منتقديه. وهذا
طبعاً »امر«
مسيء لصورة
الرئاسة
ولموقعها
المسيحي. انا
قلت لرئيس
الجمهورية
وهو كان
جالساً امامي
هنا »في بكركي«
في فترة »اعياد«
الميلاد ان
لبنان يحتاج
الى خطوة إنقاذية
حتى ولو كان
ذلك على حساب
رئاستك, ثم
ارسلت له
بعدها رسالة
خطية مع احد
معاوني
اطالبه فيها
بالاعتزال
ولكن..«.
ودعا
الديبلوماسي
الفرنسي
البطريرك الى
»اتخاذ خطوات
حاسمة مع لحود
ووضعه أمام
أمر واقع
وطنياً
ومارونياً ..
ونحن نعتقد ان
بامكان
البطريرك
الوصول الى
هذه الحدود
بسهولة لان
الشعب
اللبناني بغالبيته
يؤيده في اي
خطوة من هذا
القبيل, كما ان
المجتمع
الدولي يقف
الى جانبه
ايضاً«.
وقال
الديبلوماسي
ان ردود صفير
على العماد ميشال
عون »مازالت
متواضعة ولا
ترقى الى
اعطائه حجمه
الحقيقي, وقول
البطريرك »ان
عون متحالف مع
المقربين من
سورية عبر
تفاهمه مع حزب
الله لاعتقاده
انه سيحصل على
دعمه لرئاسة
الجمهورية«,
غير كاف وغير
شاف,
فباستطاعة
صفير ان يخرج
عون من حلبة
الانتخابات
الرئاسية
لخطورة
علاقاته
بسورية
وايران عبر
حلفائهما في لبنان
العاملين على
تدمير النظام
الاستقلالي
الراهن الذي
بذلت بكركي كل
ما لديها من
طاقات
لاقامته على
أنقاض
الوصاية
السورية, واذا
استمر تهاون
البطريرك مع
هذا الجنرال
الطامح الى حكم
البلد مجدداً
بالحديد
والنار, فانه
سيجد »البطريرك«
ذلك النظام
الاستقلالي
ينهار مجدداً
أمام ناظريه
اذ ان ظاهرة
عون تشكل في
قلب الحكم
السيادي
الديمقراطي
الجديد وفي
قلب الطائفة
المارونية
خطراً داهماً
على مستقبل لبنان
ومسيحييه«.
دمشق
قررت تفجير
الوضع الأمني
في الشوف
بري
ينقلب على
النظام
السوري :
البرلمان
سيقر محكمة
الحريري
قريباً
»السياسة«
-خاص : بيروت - من
عمر البردان :
أعلن
رئيس مجلس
النواب
اللبناني
نبيه بري أن المجلس
سيقر المحكمة
ذات الطابع
الدولي في مهلة
غير بعيدة , في
خطوة تمثل
انقلابا على
النظام السوري
الذي اتخذ
قرارا بتفجير
الوضع الامني
في منطقة
الشوف معقل
الدروز في
لبنان وفق ما
أكدت مصادر
لبنانية
مطلعة ل¯ "
السياسة " امس
.
وقال
بري في
تصريحات
صحافية ردا
على اتهامات زعيم
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط له
بتعطيل
المحكمة : "
لدى معرفة
كبيرة بحرصك
على الدستور
ولا يسجل في
تاريخي نقطة
سوداء , لذا
اطمئنك على ان
ابواب مجلس
النواب ستبقى
مفتوحة دائما
ومن منطلقات
ذات الدستور الذي
تحرص عليه
..اما لجهة
المحكمة
فأوكد أن المجلس
النيابي
سيقرها وفي
مهلة غير
بعيدة وسأبقى
احاول ان
أجعلها علامة
جامعة لكل
اللبنانيين
وليس تمزيقا
لهم كما يعمل
بعض مدعي الحرص
عليها .. وما
اظنك منهم ".
وكان
جنبلاط اتهم
بري بمخالفة
الدستور في عدم
فتح ابواب
المجلس
للتصويت على
اقرار المحكمة
, وقال : " هذه
نقطة سوداء
ستسجل على بري
للتاريخ ".
وشدد
الزعيم
الدرزي على ان
المحكمة
ستأتي مهما حاول
البعض تجنب
العدالة التي
لن تكون ثأرا ,
مؤكدا ان
معركة
الاستقلال
والسيادة
قاسية لكننا
سنكمل الطريق
مهما كانت
التضحيات .
ونبه
جنبلاط خلال
استقباله
وفوداً شعبية
في قصر
المختارة من
حرب جديدة مع
اسرائيل قد
تحصل الصيف
المقبل , لكنه
قال لا نريد
لبنان ساحة حرب
جديدة
للاخرين على
ارضنا ..واضاف
:" لا نريد مزارع
شبعا حجة
للاتيان
بالمزيد من
السلاح والصواريخ
والقيام
بمغامرات على
حساب الدولة اللبنانية
والاستقرار
والاقتصاد..غريب
كيف انه بدل
التركيز على
تحرير
المزارع
سلميا او قانونيا
صار هناك
احتلال
للساحات في
بيروت التي
وصفها خير وصف
الملك الكبير
والرجل الرجل
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز حينما
اشار الى ان
شوارع بيروت
اصبحت فنادق.
وغريب ايضا
كيف ان حكومة
المقاومة
اصبحت فجاة
بعد انتهاء
الحرب حكومة
فيلتمان كما
يصفونها ,
وكيف خون
رئيسها فؤاد
السنيورة
وفريق 14 آذار
ودخلنا في هذه
الحلقة
الجهنمية
وكان احتلال
الساحات ومحاصرة
السرايا وكان
هناك مشروع
لاحتلال هذه
السرايا لكن
بفضل صمود
الوطنيين
ودعم المملكة
العربية
السعودية
ومصر والخليج
صمدنا وسنبقى
في الصمود ".
وكان
مصدر لبناني
موثوق أكد ل¯
»السياسة« ان
القيادة
الامنية
السورية التي
تتابع الملف
اللبناني في
هذه المرحلة,
قررت تفجير
الاوضاع
الامنية في
منطقة الشوف
معقل الدروز
لتحويل
الانظار عن
موضوع
المحكمة الدولية
ولتوجيه
رسالة قاسية
الى جنبلاط.
واوضح
المصدر ان
القيادة
الامنية
السورية التي
تضم بين
اعضائها كلا
من العميد
رستم غزالي
والعميد محمد
خلوف اتخذت
هذا القرار
بعدما تسلمت
الرئاسة
السورية
تقريراً من
رئيس مجلس
النواب اللبناني
نبيه بري يؤكد
فيه انه بات
في موقف حرج
للغاية تجاه
موضوع
المحكمة
الدولية, خصوصاً
بعدما استنفد
كل الأساليب
والتكتيكات
السياسية
لمنع المشروع
من الوصول الى
مجلس النواب,
وهو ما لا
يستطيع
الاستمرار به
بعد الآن.
واكد
المصدر انه
بناء على ذلك
صدرت الاوامر
الى كل من
وئام وهاب
وطلال ارسلان
والحزب السوري
القومي
الاجتماعي
لتحريك
عناصرهم في
منطقة الشوف
واشعال صراع
عنيف مع عناصر
الحزب التقدمي
الاشتراكي
على ان يتلقوا
الدعم اللوجوستي
في المرحلة
الاولى من
الجبهة
الشعبية- القيادة
العامة عبر
مركزها
الرئيسي في
تلال بلدة
الناعمة
المحاذية
للمناطق
الدرزية, كما
تم تكليف
الوزير
السابق
عبدالرحيم
مراد ليكون من
الآن وفي
مختلف مراحل
الصراع
المرتقب منسقاً
بين غزالي
وخلوف من
ناحية وبين
حلفاء دمشق في
الجبل من
ناحية اخرى.
وأعرب
المصدر
اللبناني عن
خشيته من ان
يؤدي اشتعال
الصراع
العسكري في
منطقة الشوف
الى تعميم
الصدامات
والمعارك على
سائر المناطق
اللبنانية
مذكراً بفصول
الحرب
الأهلية التي
كانت تندلع في
الغالب من
شرارة
المعارك في
منطقة الشوف
والجبل.
ما الذي
يؤخّر ملف بنك
المدينة?
الأنوار/لماذا
يبدو ملف (بنك
المدينة)
وكأنه في
مفاعيل
الإقفال?
ولماذا في كل
مرّةٍ يُفتَح
فيها يسود
اعتقادٌ بأنه
سيصل الى
خواتيمه
القضائية ثم
فجأة يعود
ويُقفَل من
جديد? عناصر
هذا الملف
صارت معروفة
ومكشوفة،
(ابطالها) رنا
قليلات مع نحو
أربعة عشر
متورِّطاً،
قليلات موقوفة
في البرازيل،
فأين أصبح ملف
استردادها?
وزارة العدل
بشخص وزيرها
شارل رزق
وجّهت ست
رسائل الى
وزارة
الخارجية
اللبنانية
لتطالب
السلطات
البرازيلية
باسترداد
قليلات، فأين
أصبحت هذه
الرسائل? وما
هو مصيرها?
ولماذا لا يُكاشف
الرأي العام
بآخر تطورات
القضية? ثم، هل
يجوز ان تبقى
القضية
متوقِّفة عند
العجز عن استرداد
(بطلة
المدينة)?
لماذا لا
تُحرَّك ملفات
المتورطين الآخرين?
كان من
المتوقع أن
يُعاد فتح هذا
الملف هذا الأسبوع
لكن (شيئاً ما)
طرأ في اللحظة
الأخيرة حال
دون ذلك.
المعنيون
بهذه القضية
مطالَبون
بتوضيحات عن أسباب
الإرجاء في
فتح الملف،
خصوصاً ان
التأخير من
شأنه ان يُسيء
الى سمعة
القضاء في
وقتٍ يحتاج
فيه الى كلِّ
أنواع الدعم
في ظل التحديات
الملقاة على
عاتقه، وسط
المعركة
القاسية حول
تشكيل
المحكمة
الخاصة ذات
الطابع الدولي،
والمتوقع ان
تضم ثلاثة
قضاة
لبنانيين.
سلسلة من
التدابير
والإجراءات
يُفتَرَض اتخاذها
في القريب
العاجل:
أولاً:
الإعلان عن
الخطوات التي
تمَّ التوصل اليها
حتى الآن في
ملف بنك
المدينة.
ثانياً:
الإعلان عن
الخطوات
المزمع
اتخاذها وكشف
ما توصَّل
اليه التحقيق.
ثالثاً:
الإعلان عن
الأسماء
والجهات
المتورطة
مهما علا
شأنها.
ان هذه
الخطوات
ضرورية
وملحة، إما
لإنجاز أكبر
ملف قضائي في
هذا العهد،
واما لوضع ملف
متكامل بين
يدي العهد
المقبل ورئيس
الجمهورية الجديد،
لمعالجته
بجدّية وكشف
كل ملابساته.
بسبب عطل تقني
نعيد نشر
المحلل السياسي
الذي كان
مقررا صدوره
يوم أمس"
مواصفات
رئاسية يريدها
البطريرك
صفير
الأنوار/على
مدخل الصرح
البطريركي في
بكركي كُتبت
عبارة (مجد
لبنان أُعطي
له) وذلك
تدليلاً على
الدور الوطني
الكبير الذي
يقوم به
بطريرك انطاكية
وسائر المشرق.
لم تعد هذه
العبارة
وحدَها المعبِّر
عما تقوم به
بكركي، فبعد
(مجد لبنان) أُضيفَت
عبارة (ضمير
لبنان) وهي
العبارة التي
استعملها
زعيم
الأغلبية
النيابية
النائب سعد الحريري
في زيارته
الأخيرة
للصرح. وفي كل
مرّة يُطرح
فيها ملفٌ
كبير تتوجَّه
الأنظار الى الصرح
لسماع كلمته،
فالرئيس نبيه
بري أعلن انه
يقف خلف
البطريرك
صفير في
القانون
الإنتخابي
الذي يريده،
وقد حمَّل
النائب غسان
التويني
رسالة بهذا
الخصوص
وسلّمها الى
البطريرك
صفير.
يُدرِك
البطريرك
الماروني
الدور الكبير
الملقى على
عاتقه، ويعرف
حجم الأنظار
الموجَّهة
اليه، لذا
فإنه يختار
كلماته
بعناية فائقة
ويترك لسامعه
ان يستنتج
ويستخلص، وما
يريده ولا
يقوله
أحياناً
تقرأه في
عينيه، تحاوِل
قياس ردة فعله
على مرشح تطرح
إسمه لكنه لا
ينفعل بل
يُمرِّر في
سياق الحديث
جملة تفهم منها
موقفه من هذا
المرشح من دون
أن يكون أعطى
موقفاً
معلناً، ولكن
مع هذه الحنكة
تستطيع أن
تستكشف ما
يريد من
مواصفات.
في
الموضوع
الرئاسي تفهم
ان غبطته يريد
رئيساً يحوز
ثقة الناس
ويتمتع
بشخصية مريحة
لا تستفز
الآخرين كل
يوم، يتمتع
بمصداقية
تجعله قادراً
على فتح
الملفات من
دون أن يكون
ملوَّثاً
بواحد منها.
يُقلقه
الفساد
المستشري
ويتطلع الى
رئيس يضع نصب
عينيه محاربة
الفساد،
ويُدرِك ان
هذا الملف
يلزمه العهد
بكامله.
وفي ملف
الإنتخابات
النيابية،
يتطلع البطريرك
صفير الى
قانون يفهمه
الناخب،
ويريد قانوناً
يوصل الى
الندوة
البرلمانية
نواباً بأصوات
ابناء
مناطقهم، فلا
يكون النائب
مَديناً الى
آخرين.
يتابع
البطريرك
صفير باهتمام
كلي ملف
المحكمة
الخاصة ذات
الطابع
الدولي ويرى
انها ضرورية
لتُشكِّل
شبكة أمان فوق
رؤوس
اللبنانيين
تُبعِد عنهم
سيف الارهاب
والإغتيالات
والتفجيرات
المسلَط فوق
رؤوسهم. اللقاء
مع البطريرك
صفير يُعطي
انطباعاً أكيداً
بأن سيد بكركي
يعرف تماماً
ماذا يريد
للبنان،
وماذا يريد
اللبنانيون.
أمّا مَن لا يريد
أن يفهم،
فالمؤكد انه
لا يناسبه ما
يطرحه
البطريرك. والخارج
من لقائه يضيف
عبارة جديدة
الى البطريرك،
وهي انه
(ضمانة لبنان).
متهم
رئيسي في
اغتيال
الحريري سجل
كل شيء وأودعه
في ثلاث عواصم
غربية لنشر
الحقيقة..؟
المحرر
- 2007 / 3 / 31
أكدت
مصادر
أوروبية في
العاصمة
البلجيكية
ذات صدقية
عالية تتابع
عن كثب
التطورات في
لبنان
ومستجدات ملف
التحقيق
الدولي في اغتيال
رئيس الحكومة
اللبنانية
الأسبق رفيق الحريري،
أن أحد
المتهمين
الرئيسيين في
النظام
السوري قام
بتسجيل كل
المكالمات
والأوامر
التي تلقاها
في مرحلة
إعداد
الجريمة من
أحد رئيسيه
(أولهما مدني
والثاني
عسكري)، كما
قام بتسجيل
مراحل العمل والإعداد
والتنفيذ،
وأودع، في وقت
لاحق، هذه التسجيلات،
وهي على ثلاث
نسخ، في ثلاث
عواصم أجنبية
تحسباً
لاحتمال
التضحية به في
صفقة تسوية.
وتقاطعت
معلومات
المصادر هذه
مع معلومات أخرى
متماثلة في
باريس جرى
التأكد من
صحتها عبر تقارير
ديبلوماسية -
استخباراتية
من دمشق، ومن
أوساط
باريسية ذات
صلة قوية
بمواقع حساسة داخل
النظام
السوري تقول
«إن المسؤول -
المتهم
المذكور أوصى
بنشر هذه
الوثائق أو تسليمها
لرئيس لجنة
التحقيق
الدولية في
ثلاث حالات:
اعتقاله في
الداخل، أو
نحره على
طريقة نحر
غازي كنعان،
أو في حادث
سير سبق أن
اقترح لتصفيته».
ويروي
أحد التقارير
بعض التفاصيل
مما سمعه من
شخص ثالث نقل
إليه وصية
متهم التنفيذ
السوري، أن
المذكور «خشي
من أن تتم التضحية
به في إحدى
مراحل القضية
فسارع إلى تسجيل
كل شيء
وتوثيقه
وأودع
التسجيلات
وبعض الوثائق
في الخارج،
خصوصاً بعد
مسرحية
انتحار اللواء
غازي كنعان
وزير
الداخلية
السوري، أحد
كبار أركان
النظام
الأمني
السوري، وما
أفضى به من
حديث على
الهاتف، قبيل
تصفيته ربما بثوان
قليلة
للإذاعية
اللبنانية
المعروفة في محطة
صوت لبنان
وردة الزامل».
ويخلص
التقرير إلى
أن «المسؤول -
المتهم» المذكور
يعتقد أنه
بتسجيل كل
مراحل القرار
والتنفيذ لم
يعد النظام
قادراً على
التضحية به
ودفعه ثمناً
لتسوية. وهو
يردد في
جلساته
العائلية
الخاصة أن رأسه
لن يبقى وحده
معلقاً
بالإدانة ولن
يذهب وحده
للمحاكمة،
فهنالك ثلاثة
رؤوس كبيرة
معه إضافة
لرأسين
صغيرين في
سورية. أما في
لبنان فالرؤوس
أكثر من أن
تعد ولكن
يمكن، كما
يقول، اختصارها
في ستة رؤوس
درجة أولى
ومثلها درجة
ثانية».
ورجحت
المصادر
الأوروبية أن
يتم الإيعاز
بتسليم نسخة
من تلك
التسجيلات
إلى رئيس لجنة
التحقيق
الدولية في
حالة رابعة هي
«حالة إجراء
تعديل على
نظام المحكمة
ذات الطابع الدولي
يقضي برفع
مسؤولية
الرؤساء عما
يقوم به
مرؤوسوهم،
بحيث يتحمل
الأخيرون
مسؤولية ما
يقومون به
وحدهم دون أن
تنسحب هذه
المسؤولية
على من فوقهم،
وهذا بعض ما
يدور الجدال
حوله منذ مدة
بين فريقي 14
آذار و8 آذار
حلفاء سورية في
لبنان». وكانت
تقارير
وأنباء تم
تسريبها قد ذكرت
أن أحد
المسؤولين
العرب قد نصح
الرئيس السوري
بتسليم هذا
المسؤول على
الأقل فأجاب:
«ولكنه جبان
وطويل اللسان
وسيقول كل شيء».؟
رئيس
"التيار
الشيعي الحر"
زار سفير
بلجيكا والنائب
الحريري: نرفض
ثقافة الموت
ونسعى لإدخال
الديموقراطية
الى المجتمع
الشيعي
وكالات
- 2007 / 3 / 31
زار
رئيس "التيار
الشيعي الحر"
الشيخ محمد
الحاج حسن
السفير
البلجيكي
ستيفان دولوكر
على مدى
الساعة, وكان
بحث في
القضايا
المحلية
والدولية.
وأكد
الشيخ الحاج
حسن للسفير
البلجيكي
"حرص التيار
الشيعي الحر
على افضل
العلاقات بين
الشعب
اللبناني
والغربي",
معتبرا ان
"الحل في لبنان
يجب ان يبدأ
بضغط المجتمع
الدولي على اسرائيل
لاطلاق
المعتقلين
اللبنانيين
والانسحاب
الكامل من
مزارع شبعا
وسائر القرى
المحتلة
وترسيم
الحدود
وبالتالي
العمل على
تنفيذ
القرارات
الدولية ولا
سيما
المتعلقة
بسلاح حزب
الله والفلسطينيين
الذين لا بد
من عودتهم الى
ديارهم".
وبالنسبة إلى
الانتخابات
النيابية قال:
"من البديهي
ان
الانتخابات
النيابية هي
احدى مداخل
بناء الدولة
وحل الخلافات
ولكن كيف يمارس
المواطن حقه
الديموقراطي
في ظل سلاح
تستخدمه فئة
من الناس
لتمارس به
سياسة
الترهيب التي
تضرب
المفاهيم
الديموقراطية؟
لا يمكن ان تكون
هناك
انتخابات
نيابية وفق اي
قانون الا بعد
حصر السلاح
بيد الجيش
اللبناني،
ولتنفيذ هذا
القرار لا بد
من نشر قوة
دولية على طول
الحدود مع
سوريا لمنع
تهريب السلاح
الى حزب الله وفصائل
سوريا في
لبنان".
وعما
اذا كان مع
العلمنة
السياسية
والزواج المدني
قال: "نحن
نتمنى ان نصل
الى مرحلة
الرقي والوعي
الفكري ويصبح
لدينا دولة
علمانية بسياستها
وفق احترام
حقوق كل فرد
وجماعة في
انتمائهم
الديني والعقائدي
وحفظ هذه
الحقوق. عام 2004
شجعت على إقرار
قانون الزواج
المدني، ونحن
نتوسم كل
الخير بالدعم
الدولي
للبنان
وحكومته,
واليوم أدركنا
اننا فعلا لم
نعد وحدنا ولن
يتمكن الذئب
من نهش لحمنا
مجددا. نحن
نسعى إلى
إدخال الديموقراطية
الى المجتمع
الشيعي الذي
حاول البعض
الحاقه
بمشروع
الدويلة داخل
الدولة والعصي
على القانون
والنظام
العام".
وشكر
الشيخ الحاج
حسن "للمملكة
البلجيكية وحكومتها
وشعبها حبهم
للبنان
واهتمامهم
بمساندته
ودعم سيادته,
آملين ترتيب
زيارة خاصة لنا
لبلجيكا لاننا
مع بناء جسور
التلاقي بين
بني البشر
ونحن نرفض
بشدة ثقافة
الموت
والارهاب
لاننا عشاق الحياة".
بدوره
أكد السفير
دولوكر ان
"المحكمة
الدولية آتية
لا محال",
وتمنيا على
اللبنانيين
"إقرارها ضمن
الاطر
الدستورية
اللبنانية
قبل التوجه
الدولي
لاقرارها تحت
الفصل السابع".
وشكر للشيخ
الحاج حسن
زيارته وشرحه
للموقف
الشيعي
الليبيرالي.
مجدليون
/وزار
رئيس التيار
النائب بهية
الحريري في مجدليون
وعقدا
اجتماعا
استمر ساعتين
عرضت خلاله
الأوضاع
العامة, وأكد
الشيخ الحاج
حسن ان "الزيارة
للتهنئة
بالمولد
النبوي
الشريف وكانت
مناسبة لنبحث
مع السيدة
الحريري في
التطورات على
الساحة اللبنانية
ولمسنا منها
كل الحرص على
وحدة اللبنانيين
وتماسكهم
ومنع الفتنة
وضياع البلد
الذي استشهد
من اجله
الرئيس رفيق
الحريري، وهي
متفائلة من
نتائج القمة
العربية آملة
ان تنعكس
ايجابا على
لبنان
واستقراره،
ولكنها تخوفت
من الادوات
التي يحركها
النظام
السوري للعبث
بأمن البلد،
وكانت حريصة
على دعم اي
وفاق يجمع
اللبنانيين
ويمنع تمزق
صفوفهم،
مؤكدة الدعم
المطلق
لمسيرة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
والتي يجسدها
اليوم الزعيم
الشاب الشيخ
سعد الحريري".
وقال:
"نرى ان
الديموقراطية
يجب ان تسود
كل المجتمع
وتتوقف سياسة
الترهيب والترغيب
ولنترك
للمواطن
حريته". بعد
ذلك توجه الشيخ
الحاج حسن
والوفد
المرافق له
الى مسجد بهاء
الدين
الحريري
لاحياء ليلة
المولد النبوي
الشريف ورعى
الاحتفال
مفتي عكار
الشيخ اسامة
الرفاعي.
مخاوف
أوروبية من
كوارث بشرية
في لبنان
وفلسطين إذا
ضربت إسرائيل
مخازن كيماوية
لحزب الله
وحماس والجهاد
المحرر
- 2007 / 3 / 31
أعربت
مصادر
برلمانية
أوروبية عن
خشيتها
الثلاثاء
الماضي من
«وقوع كوارث
في صفوف المدنيين
اللبنانيين
إذا صحت
معلومات
غربية وإسرائيلية
وأوروبية
شرقية عن
إمكانية أن
تكون إيران
زوّدت حزب
الله في لبنان
بعد حرب تموز/
يوليو الماضي
بصواريخ أرض -
أرض متوسطة
المدى (50 - 75
كيلومتراً)
وبعيدة المدى
(150 - 250 كيلومتراً)
تحمل رؤوساً
كيماوية أو
بيولوجية لضرب
الدولة
العبرية في
حال فكّرت بشن
حملة عسكرية
جوية على
الأراضي
الإيرانية
منفردة أو
بمشاركة
الأميركيين
وبعض الأوروبيين
في محاولة
للقضاء على
البرنامج النووي».
وكشف
نائب يمثّل
حلف شمال
الأطلسي في
البرلمان
الأوروبي في
ستراسبورغ
النقاب
لـ«المحرر العربي»
عن أن
المعلومات
الأطلسية
والإسرائيلية
والأوروبية
الشرقية التي
وصلت إلى حكومات
غربية خلال
الأسابيع
الثمانية
الفائتة «أعربت
عن اعتقاد
مراسليها أن
حزب الله قام
خلال الأشهر
الماضية
بتخزين
صواريخ
وقذائف مدفعية
ذات رؤوس
وحشوات
كيماوية وصلت
إليه من إيران
وبيولوجية
زوّدته بها
سورية، وذلك
في البقاعين
الشمالي (حول
بعلبك)
والغربي (جنوب
طريق بيروت -
دمشق) وفي
المناطق
الشمالية
لنهر الليطاني
في جنوب
البلاد حيث
تقبع عناصره
في خنادق
وأنفاق على
بعد عشرات
الأمتار فقط
من قوات الجيش
اللبناني
الاثني عشر
ألفاً التي
نُشرت إلى
جانب القوات
الدولية
(يونيفيل)
البالغ تعداد
أفرادها
الخمسة عشر
ألفاً،
بانتظار صدور
التعليمات من
طهران إلى
قيادات حزب
الله في بيروت
لإطلاق هذه
الصواريخ في
حال نفذت الدولة
العبرية
والولايات
المتحدة
تهديداتهما
الظاهرة حتى
الآن على
الأرض بضرب
المفاعلات
النووية
ومواقع تخصيب
اليورانيوم
وقواعد
ومخازن
الترسانة
الصاروخية
الإيرانية إذا
فشلت العقوبات
الجديدة
الإضافية
التي فرضها
مجلس الأمن
الدولي في
نهاية
الأسبوع
الماضي في إحداث
أي تغيير في
سلوك محمود
أحمدي نجاد،
خلال الأشهر
القليلة
المقبلة».
ونقل
البرلماني الأطلسي
عن تقارير
استخبارية
ألمانية
وفرنسية
وإسرائيلية
وبولندية
وهنغارية
واردة من لبنان
وتل أبيب
والعراق
ومنطقة الحكم
الذاتي الكردية
في شماله،
معلومات عن
«كيماويات حزب
الله» تلك،
معربة عن
مخاوفها من
إقدام
إسرائيل على تدمير
مواقع
تخزينها بحيث
تنتشر سمومها
في أماكن
مختلفة من
لبنان ما قد
يؤدي وقوع
كوارث بين
المدنيين».
تجربة
قذائف
كيماوية على
مناطق في
الأنبار
ونسب
البرلماني
إلى التقارير
الواردة من العراق
قولها إن
«جماعات شيعية
عراقية تابعة
لإيران قامت
خلال
الأسابيع
الثلاثة
الفائتة بتجربة
قذائف هاون
أطلقتها على
بعض المناطق السنية
السكانية في
محافظة
الأنبار،
محشوة بأنواع
من
الكيماويات
معتدلة
التأثير،
أدّت إلى وفاة
عشرات
الأشخاص
بينهم عدد من الأطفال
الذين كانوا
أشد
المتأثرين
بها». وقالت
تلك التقارير
إن بعض
المعتقلين
ممن أطلقوا
تلك القذائف
قبل أسبوعين
اعترفوا
بأنهم حصلوا
عليها من
عناصر للحرس
الثوري
الإيراني تعمل
في مدينة
الصدر وبعض
مناطق بغداد
الشرقية
والجنوبية،
كما اعترفوا
بأن أسلحة
مماثلة أرسلتها
قيادة الحرس
الثوري إلى
حزب الله في لبنان
وحركتي حماس
والجهاد
الإسلامي في
قطاع غزة
والضفة
الغربية
الفلسطينيتين».
قذائف
أشد خطورة
للبنان
وفلسطين وقال
البرلماني
الأوروبي
لـ«المحرر
العربي» في
اتصال به من
لندن الثلاثاء
الماضي إن
قذائف الهاون
التي استُخدمت
في العراق
لأول مرة
وحملت
حشواتها
أنواعاً
مخفّفة من
مواد كيماوية
محدودة
التأثير، إلا
أن معلومات
حلف شمال
الأطلسي أكدت
أن الرؤوس
والحشوات
الكيماوية
والبيولوجية
التي وصلت إلى
حزب الله
والفلسطينيين
في لبنان وفلسطين
هي من الأنواع
شديدة
الخطورة
ومتطورة عن
تلك التي
استخدمها كل
من صدام حسين
والنظام الإيراني
الأسبق في
الحرب بينهما
في نهاية
السبعينات
وحتى أواخر
الثمانينات،
وأدت إلى مصرع
الآلاف من
الطرفين
وإصابة آلاف
أخرى بأمراض وعاهات
ما زال
أصحابها
يعانون
تأثيراتها القاتلة
حتى اليوم».
ونقل
البرلماني عن
مسؤولين
عسكريين كبار
في حلف شمال
الأطلسي في
بروكسل قولهم
إن «الاستعدادات
الدفاعية
الصاروخية
التي تقوم بها
الولايات
المتحدة حول
دول الخليج،
وإسرائيل حول
حدودها لصدّ
هجمات
صاروخية
كيماوية أو بيولوجية
إيرانية في
حال وقوع
الحرب في
الصيف المقبل
بهدف القضاء
على
الترسانتين
النووية
والصاروخية
الإيرانيتين،
باتت تُعتبر
أقل فاعلية
وربما «مضيعة
للوقت» إذا
كانت إيران
فعلاً حسب
المعلومات
زودت حلفاءها
من
الميليشيات
اللبنانية
والفلسطينية
والعراقية
برؤوس غير
تقليدية، إذ
سيكون
باستطاعة
طهران عندئذ
الاستغناء عن
قيامها
بمغامرة
ذاتية باستخدام
صواريخها
الكيماوية
العابرة لضرب الدولة
العبرية
ومواقع للجيش
الأميركي في العراق
وبعض دول
الخليج،
وإثارة
الدنيا عليها،
بعدما نشرت
هذه الأسلحة
الكيماوية
«داخل البيت
الإسرائيلي»
في الضفة
والقطاع وعلى
رمية حجر من
حدوده مع
لبنان، وفي
قلب الوجود
الأميركي في العراق».
وقال
المسؤولون
العسكريون
الأطلسيون «إن
تأثيرات
تدمير هذه
الأسلحة
الكيماوية أو
البيولوجية
في مخازنها في
لبنان
وفلسطين، قد
تكون بالغة
الأضرار على
عشرات الآلاف
من سكان
البلدين، كما
ستؤدي إلى
وقوع ضحايا
عدة في صفوف
القوات
الدولية في
جنوب لبنان
المرسلة من 29
دولة، ما قد
يستدعي سحبها
فوراً من المنطقة،
وهذا ما تأمله
إيران وسورية
وتخطّطان له».
فيلتمان
غادر الى
واشنطن
وطنية-31/3/2007(سياسة)
غادر السفير
الاميركي في
لبنان جيفري
فيلتمان
بيروت اليوم
متوجها الى واشنطن
عن طريق لندن.
نوبل
غادر الى
باريس
وطنية
- 31/3/2007 (سياسة) غادر
الامين العام
لمنظمة الشرطة
الجنائية
الدولية
(الانتربول)
رونالد نوبل
الى باريس،
بعد زيارة الى
لبنان التقى
خلالها عددا
من المسؤولين
الامنيين
والقضائيين.
الامين
العام للامم
المتحدة غادر
بيروت الى
نيويورك
وطنية-31/3/2007(سياسة)
غادر الامين
العام للامم
المتحدة بان
كي مون بيروت
عند الساعة
الرابعة من بعد
ظهر اليوم
متوجها الى
نيويورك عن
طريق لندن,
وذلك على متن
طائرة قطرية
اميرية خاصة
كانت وضعت
بتصرفه خلال
زيارته الى
المنطقة.
وكان
في وداعه في المطار
وزير التربية
والتعليم
العالي خالد قباني
ممثلا
الحكومة
اللبنانية
والممثل الشخصي
للامين العام
في لبنان غير
بيدرسون وعدد
من المسؤولين
في الامم
المتحدة.
وغادر مع بان
كي مون رئيس
الدائرة
القانونية في
الامم المتحدة
نيكولا ميشال
والوفد
المرافق.
وكان
الامين العام
للامم
المتحدة وصل
الى مطار رفيق
الحريري
الدولي على
متن طوافة
عسكرية تابعة
للامم
المتحدة آتيا
من الجنوب حيث
زار مقر قيادة
القوات
الدولية
"اليونيفيل"
في الناقورة وتفقد
هذه القوات في
مرجعيون
واستطلع جوا
الخط الازرق.
الرئيس
بري رد على
النائب
جنبلاط: ابواب
المجلس ستبقى
مفتوحة وقضية
المحكمة ستقر
قريبا
وساجعلها
علامة جمع لكل
اللبنانيين
وطنية
- 31/3/2007 (سياسة) رد
رئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري على رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط، بما
يلي: "لدي
معرفة كبيرة
بحرصك على
الدستور، وأن
لا يسجل في
تاريخي نقطة
سوداء، لذا
أطمئنك على أن
أبواب المجلس
ستبقى دائما
مفتوحة ومن
منطلقات ذات الدستور
الذي تحرص
عليه. أما
لجهة
المحكمة، أؤكد
أن المجلس
النيابي
سيقرها وفي
مهلة غير بعيدة
وسأبقى أحاول
أن أجعلها
علامة جمع لكل
اللبنانيين
وليس تمزيقا
لهم كما يعمل
بعض مدعي
الحرص عليه،
وما أظنك
منهم".
النائب
الحريري اجرى
محادثات مع
رئيس الوزراء
التركي في
اسطنبول
واردوغان
يؤكد الدعم قيام
المحكمة
الدولية
لمعاقبة قتلة
الرئيس الشهيد
وطنية-31-3-2007
(سياسة)اجرى
رئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب سعد
الحريري
محادثات مساء
اليوم مع رئيس
الوزراء
التركي رجب
طيب اردوغان في
قصر دولمه
بهجه في
اسطنبول دامت
لمدة ساعتين
وتركز البحث
خلالها على
تطورات
الاوضاع الاقليمية
بشكل عام و
الوضع في
المنطقة،
وجرى تقييم
لنتائج القمة
العربية التي
عقدت في الرياض
التي حضرها
رئيس الوزراء
التركي الى جانب
عدد من قادة
الدول
الاسلامية.
وقد اكد الرئيس
اردوغان
للنائب
الحريري ان
الدول
الاسلامية
تضم صوتها الى
صوت المجتمع
العربي و
الدولي في دعم
قيام المحكمة
الدولية
لمعاقبة قتلة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،وشدد
على ان تركيا
ستقوم بكل ما
يمكنها لضمان
قيام هذه المحكمة
،مؤكدا دعم
بلاده
للشرعية
اللبنانية
التي تمثلها
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة. من
جهته شكر
النائب
الحريري رئيس
الحكومة
التركية على
الدعم الذي
توفره بلاده
للبنان من
خلال مساهمتها
في قوات الامم
المتحدة
العاملة في جنوب
لبنان لتنفيذ
القرار 1701.
النائب
جنبلاط استقبل
في المختارة
السفير
الايطالي
ووفودا من
مناطق عدة:
منع الرئيس
بري لانعقاد
المجلس
النيابي
سيسجل عليه
نقطة سوداء
للتاريخ
فليتراجع
عن هذا الخطأ
ويفتح أبوابه
قبل فوات
الأوان لأن
المحكمة آتية
وطنية
- المختارة - 31/3/2007
(سياسة)
استقبل رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط،
اليوم في
المختارة،
وفودا شعبية
من مناطق
مختلفة,
أبرزها وفود
من هيئة
التنسيق من
قوى 14 آذار في
البترون, سيدات
قلمون وعكار,
ميمس, سبلين,
وفد من حارة
الناعمة
تقدمه امام
البلدة الشيخ
طارق مزهر,
ومن عين قنيا
وحاصبيا
والاتحاد
النسائي التقدمي
في الجرد وفي
بدغان. وتحدث
النائب جنبلاط
أمام هذه
الوفود،
محذرا من حرب
جديدة قد تحصل
على لبنان.
وقال: "لا نريد
لبنان مجددا
مسرحا لحروب
الآخرين على
ارضه", رافضا
"ان تكون مزارع
شبعا ذريعة
لاستمرار
الاتيان
بمزيد من السلاح
والصواريخ او
للقيام
بمغامرات على
حساب الدولة".
واعتبر "ان
عدم فتح ابواب
المجلس
النيابي من
قبل الرئيس
نبيه بري
للتصويت على
قانون
المحكمة
الدولية،
يشكل خرقا
للدستور
ونقطة سوداء
لبري امام
التاريخ",
وقال: "المحكمة
ستأتي، ولن
تكون ثأرا بل
عدالة". ورأى "ان
طريق
الاستقلال
والسيادة
طويل، لكننا سنكمل
هذه الطريق
رغم كل
التضحيات".
وامام
وفد من مجل
عنجر يتقدمه
امام البلدة
محمد عبد
الفتاح مجذوب
ومن منظمة
الشباب التقدمي
من منطقتي
حاصبيا
ومرجعيون طرح
امامه انشاء
مركز للابحاث
والمعلوماتية
في المنطقة, قال
النائب
جنبلاط:
"اعتقد ان عدم
قيام الرئيس نبيه
بري بما ينص
عليه الدستور
باعطاء
المجلس
النيابي فرصة
التصويت على
قانون مشروع
المحكمة ذات الطابع
الدولي، يشكل
خطأ كبيرا
يرتكبه الرئيس
بري يوميا بحق
العدالة
والحقيقة
التي نريد
كشفها منذ بدء
مسلسل
الاغتيالات
السياسية انطلاقا
من مروان
حمادة ووصولا
الى جريمة عين
علق, ولا ادري
اذا ما كانت
ستنتهي عند
هذه الحدود،
مرورا طبعا
بجريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
وباسل فليحان
ورفاقهما,
وسمير قصير,
وجورج حاوي,
ومي شدياق,
والياس المر,
وجبران تويني,
وبيار الجميل,
واتمنى على
الرئيس بري ان
يدرك بأن منع
انعقاد
المجلس
النيابي
ستسجل عليه
نقطة سوداء
للتاريخ, ولذا
عليه فتح ابواب
المجلس قبل
فوات الاوان,
فالمحكمة
آتية, والعدالة
آتية,
فليتراجع عن
هذا الخطأ
وليعد الى ما
قاله احد كبار
القوم في
لبنان في 14
شباط في ساحة
الحرية السيد
علي الامين:
"نحن مع
العدالة ولكم
في القصاص
رحمة يا اولوا
الالباب",
انني اعول
كثيرا على
الرئيس بري
وعلى شريحة
لبنانية
ووطنية واسعة
من الطائفة
الشيعية
الكريمة التي
اوصى بها
الرئيس بري
نفسه في
مهرجان
اختفاء
الامام موسى
الصدر في 31 آب
من العام
الماضي, وقبله
اوصى بها
الامامان
موسى الصدر,
ومحمد مهدي
شمس الدين,
ولن اعلق اهمية
على الغير
المرتبط
ماليا
وايديولوجيا "بالفرس",
بل اتوجه الى
الشيعة
اللبنانيين والعرب.
من هنا فان
دور نبيه بري
تاريخي وعليه ان
يدرك ماذا
يفعل. انما
المحكمة
الدولية ستأتي
مهما حاولوا
تجنب العدالة
التي لن تكون
بالتأكيد
ثأرا من احد".
كما
استقبل وفدا
من شبعا
والهبارية
وكفرشوبا
تحدث باسمه
الدكتور بسام
حمدان مشددا
على تعزيز
وحدة الصف
والموقف في
منطقة
العرقوب,
وقال: "من
اليوم وصاعدا
لن تكون
المنطقة
مسرحا لتمثيل
مسرحيات
كراكوزية
يحضرون
لاحيائها من
المنطقة من
جديد.
وتحدث
النائب
جنبلاط أمام
الوفد، قائلا:
"في الاساس
اننا مع
استرجاع كل
ارض لبنانية
محتلة, ومن
ذلك مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا, ولكن
لهذا الاسترجاع
آليات
قانونية
وسياسية تبدأ
باعتراف
الحكومة
السورية
بلبنانية
مزارع شبعا، وان
يتم اقرار او
معاهدة بهذا
الخصوص بين
الحكومتين
السورية
واللبنانية
وعلى اساس
وبحسب القانون
يتم ارسال هذا
الاقرار او
المعاهدة الى الامم
المتحدة كي
تعود هذه
المزارع
والتلال التي
انتزعت وسلبت
في الخمسينات
والستينات من
لبنان، اليه،
لا اكثر ولا
اقل.
وبالمناسبة نحن
لا نريد ان
تكون هذه
المزارع
ذريعة لاستمرار
الاتيان
بمزيد من
السلاح
والصواريخ, او
للقيام
بمغامرات على
حساب الدولة
اللبنانية والاستقرار
اللبناني
والاقتصاد
اللبناني. والامر
المستغرب انه
بدل التركيز
على كيفية تحرير
مزارع شبعا
قانونيا او
سياسيا تم
احتلال ساحات
بيروت التي
وصفها الرجل
الرجل, والملك
الملك الكبير
عبد الله بن
عبد العزيز
خير وصف بان
شوارع بيروت
اصبحت فنادق،
وبهذا
الاختصار
الدقيق اعطى
هذه الصورة
المأساوية
لعاصمة الجميع
بيروت, بيروت
المشلولة
اليوم اقتصاديا,
والتي تم فيها
تسريح عشرات
الآلاف من
العمال,
والمدينة
التي لم يعد
يأتي اليها
السياح الذين
كنا ننتظر
منهم نحو
مليوني سائح,
اصبحنا ايضا
وكما تردد
اننا على
مشارف "صيف
واعد" من خلال
حرب جديدة لا
سمح الله قد
تأتي... لا نريد
لبنان مجددا
مسرحا لحروب
الاخرين على
ارضه, ثم ما من
احد يستطيع ان
يعطي ابناء
العرقوب دروسا
في الوطنية,
فالوطنية
ومسيرة
التحرير انطلقتا
من العرقوب
عام 1969. ثم الامر
المستغرب
ايضا هو كيف
ان حكومة
الصمود,
وحكومة المقاومة
الخ...
اصبحت
فجأة خائنة
عبر تخوين
رئيسها فؤاد
السنيورة
وفريق 14آذار
ليتم ادخالنا
في هذه الحلقة
الجهنمية,
وكان احتلال
الساحات
ومحاصرة السراي
ضمن مشروع كان
يقضي
باحتلالها
لكن بفضل صمود
الوطنيين
ودعم المملكة
العربية
السعودية,
ومصر,
والخليج,
ووجود الوطنيين
الشرفاء من
اقاصي عكار
وبيروت وشبعا
والعرقوب
وغيرها من
المناطق,
صمدنا
وسنستمر بالصمود.
المسيرة
طويلة ومجددا
اتمنى على الذين
خالفوا
الدستور
باقفالهم
ابواب المجلس
النيابي ان
يعودوا الى
رشدهم وان
يتعظوا مما قاله
السيد علي
الامين في ما
خص الحقيقة:
"ان العدالة
رحمة ولكم في
القصاص رحمة
يا اولوا
الالباب"،
ليت هناك من
يتعظ بما قاله
هذا الرجل الكبير".
وظهرا استقبل
رئيس اللقاء
الديموقراطي
السفير
الايطالي
غبريال كاليا
واستبقاه الى
مائدة الغداء.
جعجع:
هل هناك دولة
في العالم
يعمل رئيسها
ضدها
لتدميرها
ويقفل فيها
باب مجلس
النواب ولا
يقوم
المسؤولون
بواجباتهم؟
وطنية-31/3/2007(سياسة)
اقام قطاع
المهندسين في
"القوات
اللبنانية"
عشاءه السنوي
الثاني في
اوتيل ريجنسي
بالاس في ادما
بحضور رئيس
الهيئة التنفيذية
في "القوات
اللبنانية" سمير
جعجع
وبمشاركة
نقيبي
المهندسين في
بيروت
وطرابلس سمير
ضومط وعبد
المنعم علم
الدين، والنقيب
السابق صبحي
البساط
ومهندسي تيار
المستقبل
والحزب
التقدمي
الاشتراكي ،
وزير السياحة
جو سركيس
والنواب:
ستريدا جعجع،
فريد حبيب
وجورج عدوان,
روابط وخريجي
كليات معاهد الهندسة
والعمارة،
اعضاء مجلس
نقابة
المهندسين في
"القوات
اللبنانية" ،
عائلة الشهيد
المهندس رمزي
عيراني وحشد
من المهندسين
من كافة الاختصاصات.
النشيد
الوطني
افتتاحاً
وكلمة
ترحيبية من نائب
رئيس القطاع
المهندس نبيل
ابو جودة الذي
اشار الى "ان
هذا العشاء
السنوي يقام
للمرة
الثانية بعد
نهاية زمن
الوصاية
وبداية مسيرة
استقلال
ثانٍ، وان هذا
القطاع انطلق في
احلك الظروف
واوصل اعضاءه
الى المراكز
المتقدمة في
المجتمع
والنقابة
وحريص على
الحفاظ على
مستوى مهنة
التخطيط
والنخبة".
بدوره
ألقى رئيس
القطاع
المهندس عماد
واكيم كلمة
أكد فيها "انه
بعد سنوات
طوال من
الاستهداف
وعلى مسافة
ايام من ذكرى
حل حزب القوات
اللبنانية قدر
لبنان ان ينهض
ليؤكد انه
باقٍ ابداً
منارة
للحريات
وواحة للحرية
، والزخم الذي
حرك القوات
اللبنانية هو
الذي حرك
اللبنانيين
في 14 آذار
لينتفضوا
لسيادة بلدهم
واستقلاله
وقراره الحر،
واقول باسم
قوى 14 آذار
وامتداداتها
في المجموعات
المستقلة لا
يراهنن احد
على الخلافات
وسنبقى
مثالاُ في
التكلف
والنضامن لمصلحة
لبنان".
كما
تضمن الحفل تقديم
جائزة الشهيد
رمزي عيراني
تخليداً
لذكراه.وألقت
السيدة جيسي
عيراني كلمة
العائلة.
وألقى
مدير كلية
الهندسة في
الجامعة
اللبنانية
الدكتور الياس
الهاشم كلمة
نوّه فيها
بمزايا
الشهيد واعتبر
ان المرحلة
التي يمر بها
الوطن دقيقة وحساسة.
جعجع
ثم
ألقى رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات سمير
جعجع الكلمة
الآتية:
"عندما كنت في
السجن الكثير
من الامور
تركت أثرا بليغا
في نفسي لكن
ما لم اتمكن
من تمريره
بالتي هي أحسن
هو استشهاد
رمزي عيراني،
وأتذكر عندما
أبلغني
المحامون في
اول مرحلة عن
اخنفاء رمزي
عيراني،
وبسبب طول
المدة لم اعد
اتذكر ملياً
الاشخاص انما
تذكرت اسم
رمزي عيراني
وفي اللحظة
ذاتها لم
أتمكن من
تركيب الاسم
على صورة
معينة وبعد
اعادتي الى
الزنزانة
ترأى لي وجهه
من جديد
واناقة مظهره
وتذكرت
مداخلاته بالاجتماعات
ولم يبقَ اي
شيء منه غائبا
عني وبعدها
بأسبوعين
ابلغني
المحامون عن
استشهاد
رمزي، في ذلك
الوقت كنت
بالمتابعة
احاول وانا في
الزنزانة ان
اساعد في اي
شكل من
الاشكال، لكن
كانت هذه
ارادة الله
واستشهد
رمزي، وبعد خروجي
من السجن كنت
اعيد مشاهدة
بعض الافلام لاعادة
استعادة ما
حصل في
المرحلة
الماضية ومن
اكثر الاحداث
التي اثرت بي
مجدداً كان
مشاهدة صورة
رمزي في
السيارة، في
الحرب
الماضية كان
يسقط عندنا
شهداء ورفاق
على ايدينا
بالذات، وفي
الحرب كان من
الطبيعي سقوط
شهداء، وعند
ذهاب الرفاق
الى الحرب
كانوا يعلمون
انهم ربما لن
يعودوا،
وكانت الامور
بالرغم من كل قساواتها
صارت جزءا من
حياتنا
الطبيعية في تلك
المرحلة
ونتقبل هذا
الواقع على
مرارته باعتبار
ان الحرب هي
الحرب، انما
استعادة شرور الحرب
في ايام السلم
وبأسوأ طريقة
هذا أمر لا يمكن
ان اتقبله،
احياناً تضطر
ان تحترم خصمك
واحياناً
صديق لا
تحترمه،
لكن
بطريقة
استشهاد رمزي
كان عندنا خصم
اضطرنا الى
عدم احترامه
ولا الى
تقديره وعرفنا
ان مستواه اقل
من مستوى
البشر،
والاسوأ من كل
هذا ان في تلك
المرحلة كان
هناك دولة،
ودولة عندما
كانت تريد ذلك،
وعندما عادت
الدولة الى
الشكل الذي
كنا نتمناه
لغاية اليوم
ليس في ملف
رمزي عيراني ورقة
واحدة ولم
يحصل تحقيق مع
شخص واحد، وفي
كل ما يتعلق
برمزي او
بغيره ربنا في
التاريخ يُمهل
ولا يُهمل
وبالرغم من
مرور الايام
وعندما يتوفر
قضاء مثلما
نتمنى ان يكون
سوف نعلم من
قتل رمزي
عيراني وسوف
ينال نصيبه،
نحن لسنا
جماعة اخذ
بالثأر، لكن
بعض الاحداث
كونت جزءا من
تاريخنا لا
يمكن اهمالها
والسكوت عنها واستشهاد
رمزي عيراني
احد تلك
الاحداث التي لن
ننساها ولن
نضعها في
الماضي مثل
استشهاد
رفيقنا فوزي
الراسي وغيره
من الرفاق ومن
هذين المثلين
البارزين
نعتبر ان من
واجباتنا وواجبات
كل منا ان
نبحث عن
الحقيقة،
وعندما نعرف
الحقيقة،
يمكن ان نقول
للمجرم
عرفناك والله
يسامحك لكن
علينا ان نعرف
الحقيقة وكيف
حصلت ومن
الآمر ومن
نفذها ولها
بحث آخر".
اضاف
"ان الذي
دفعني الى
الكلام بعد
تردد هو رغبتي
ان استفيض في
موضوع رمزي
عيراني لانني
كنت أشعر
بالذنب لعدم
المشاركة في
مأتمه ولا
بالحادثة بحد
ذاتها ولا
بالتعزية ولا
بأي شيء يتعلق
به، وبعد
خروجي من
السجن وفي
المقابلات
الاعلامية
تضطر ان تتطرق
الى الامور
الآنية وليس
ان تستعيد
ذكرى معينة،
واتمنى
التعويض عن شهادته
ورفيقتنا
زوجته الصلبة
وبولديهن وباهله
جميعاً.
وجدياً
كنت اتمنى ان
لا أسيء الى
اللقاء بكلام
عن
السياسية،لأن
السياسة وصلت
الى حد اصبحت
فيه "بهدلة"
واتمنى منكم
ان تفهموا ان
لا يكون احداً
في موقعي او
في موقع اي
سياسي يحترم
نفسه لانه لم
نصل يوماً الى
هذا الدرك في
تاريخ لبنان،
وعلينا
المتابعة اذاعَلت
او اذا انخفضت
وفي لبنان
المسؤولون
الكبار
يجهدون ليلاً
نهاراً
لتدميره، لكن
بالرغم من ذلك
عاد شعب هذا
البلد وقام
وخلص بلده، والعاصفة
تهب مرتين في
المرة الاولى
في 14 آذار واذا
استمرت
الحالة على ما
هي عليه سوف
تهب من جديد و 14
آذار سوف تهب
لمرات عديدة
طالما لبنان
في خطر.
بالامس
تابعنا موضوع
القمة
العربية على
شاشات
التلفزيون
وهل يُعقل ما
حصل في لبنان
في جامعة
الدول
العربية، هل
يعقل ان تقدم
الحكومة اللبنانية
مجموعة
اقتراحات
والابرز فيها
اقتراح
بتأييد مشروع
النقاط السبع
التي تشكل
المدخل
الفعلي
الاساسي والوحيد
لاي قيامة
للدولة في
لبنان، هل
يعقل ان يقوم
رئيس الدولة
بشطب هذا
البند من
مشروع التوصيات
الاخيرة
لمؤتمر القمة
العربية هل
هناك دولة في
العالم
رئيسها يعمل
ضدها
لتدميرها، ويطلب
ابقاء
مجموعات
مسلحة على
اطرافها وان لا
يجمع السلاح
منها، لا بل
يطلب ان يبقى
الجيش والقوى
الامنية
مهامهما
محدودة ومهام
الآخرين
مفتوحة الى ما
لا نهاية، هل
هناك دولة في العالم
يستشهد فيها
النائب
والوزير بيار
الجميل
ويحجُم رئيس
الدولة عن
توقيع
المرسوم الذي
يدعو الهيئات
الناخبة الى
انتخاب بديلً
او وزير
مكانه؟ هل
هناك دولة في
العالم يقفل
فيها باب مجلس
النواب،
وعندما ترسل
الحكومة مرسوماً
الى مجلس
النواب لا
يتسلم احد
المشروع وانا
سوف اقترح
جدياً على
الحكومة وقف
رواتب النواب
والموظفين
الذين لا
يداومون في
المجلس، واذا
كان ثمة موظف
بسيط يعمل
حاجباً تغيب
بسبب المرض
يلاحقونه
ويحسم من
راتبه ويحال
الى المجلس
التأديبي
بينما اذا غاب
مسؤولون كبار
على مستوى
السلطة
التشريعية عن
عملهم طيلة الوقت
واقفلوا
الوزارة
المسؤولين
عنها ووضعوا
المفاتيح في
جيوبهم او
رموها في
البحر ولا يقومون
بمهامها فلا
احد يسائلهم
،ومن الممكن
ان يستفيدوا
من مخصصات
اضافية
باعتبار ان بعض
النواب
يقومون بجهد
اضافي للبقاء
في منازلهم
اكبر من الجهد
المطلوب منهم
للذهاب الى المجلس
النيابي،
ويزعمون ان ما
يحصل للمشاركة.
انما
لدينا مؤسسات
دستورية
ودستور
وقوانين ترعى
العمل
والدستور نص
على المشاركة
في المؤسسات،
لماذا لا نلجأ
الى الدستور،
ونطالب بالمشاركة
على اساس
بنوده، وهل
اذا ما كان
لدى احدهم هدف
سياسي لم
يتمكن من
الوصول اليه
يخرب الحياة
في البلد
ويوقف الحياة
الاقتصادية
والدورة
الاجتماعية
والثقافة
والتربية
ليصل الى هدفه
وما النفع
القول اننا في
نظام
ديمقراطي،
وبالعودة الى
المشاركة
البعض يقول
الثلث المعطل.
من حقنا نحن
كمسيحيين
ونذكر ان هذا
حقنا جميعاً
كلبنانيين،
وعندما طرح
الثلث الضامن
واستشهدوا
بوزير سابق ،
تكلموا عنه
جميعاً،انها
كثلث معطل كي
لا يتمكن
السوريون
آنذاك اثناء
وجودهم من
السيطرة على
كل القرار في
البلد، ولم
نتكلم عنه، في
حال قيام
حكومة ارادتها
وطنية تعطي
حلفاء سوريا
ثلثا معطلا من
خلاله يعطلون
الحكومة
اللبنانية،
الثلث المعطل
كان الهدف منه
الحد من
النفوذ
السوري في لبنان،
بينما في
الوقت الحاضر
يستعمل في
اعادة النفوذ
السوري الى
لبنان، واعود
واقول لا تحسدوني
او تحسدوا
غيري من
السياسيين
الاوفياء على
الوجود في
المعترك الذي
نحن فيه، لكن
على الفريق
الآخر ان لا
يعتقد اننا في
حالة قرف او
ملل، كلا،
ننزل معهم
ونعلو معهم،
أصلاً كانوا
يتكلمون على
اننا "سوف
نقرف من سماكة
دمهم"،
ويستقيل
الرئيس
السنيورة
وبالضغط المعنوي
والنفسي الذي
يمارسونه
وقبل الوصول
الى 1 كانون
الاول 2007 يكون
الرئيس
السنيورة قد
استقال ونكون
رضخنا
وتعالوا
لتسلم
السرايا، هذا كان
اعتقادهم،
انما نحن كنا
قد تعودنا على
سماكة دمهم
وعلى سماكة دم
معلميهم
ايضاً التي تفوقهم
بأشواط".
وتابع
جعجع قائلاً
"انا اتأسف
انه بالرغم من
قول رئيس
الحكومة
السنيورة على
ان الاخوة السوريين
يجب ان يعرفوا
ان على هذه
الارض يوجد كيان
مستقل ودولة
مستقلة
وعليهم ان
يتعاطوا معنا
على هذا
الاساس،
يعملون على
اخراج رئيس الحكومة
بالذات
وتطييره. هذه
الحكومة تشكو
من ثغرات
ولسنا
مغشوشين بانجازاتها
الكبيرة. انما
نؤيد النهج
الوطني لهذه
الحكومة الذي
افتقدناه منذ
ثلاثين سنة،
وعندما تكون
اساسات البيت
في خطر لا
نتطلع الى تصحيح
تعليق لوحة
على الحائط.
المهندسون
يعانون هذه
الايام ، لان
المهندس عقله
علمي ومنطقي
بينما كل ما
يحصل هذه
الايام ليس له
اي علاقة لا
بالعلم ولا
بالمنطق ولا
بالهندسة
انما له علاقة
بفرع واحد من
الطب لن
أذكره، وانني
احترم كل
الناس من
حلفائنا او
اخصامنا لان
الانسان قيمة
بحد ذاته بغض
النظر عن
سياستة او انتمائه
او مشروعه
السياسي عن
عقيدته او ايديولوجيته،
لكن بعض
الاطراف نضطر
الى اخذهم بشكل
هزلي في موضوع
المحكمة
الدولية،
لاننا منذ سنة
ونصف السنة
نسمع انهم مع
المحكمة الدولية،
ولغاية الامس
القريب عندما
عادت المفاوضات
بين الرئيس
نبيه بري
والنائب سعد
الحريري
يزعمون انهم
مع المحكمة
الدولية لكن
كيف ذلك؟ ولا
مرة تطرح اي
خطوة فعلية او
عملية الا وانسحبوا
او عرقلوا او
ماطلوا او
اعترضوا او زعلوا،
فكيف نفسر
ذلك؟ يقولون
نحن مع
المحكمة الدولية
لكنها جاءت
"سَلق "لكن
شعار لا يصح
الا الصحيح هو
الذي يطبق في
هذه الحالة .
وفي
جلسة الحوار
ومنذ ان تعرفت
الى الرئيس نبيه
بري جمعت
الصداقة
والود
المشترك
بيننا. هذا امر،
والسياسة امر
آخر مختلف
تماماً،وعندما
كنا على طاولة
الحوار كان
هناك قدر كبير
من الانسجام
بيني وبين
الرئيس برّي
ومع حلفائنا
وفي آخر مؤتمر
صحفي للرئيس
برّي اوضح
لماذا "سلق"المحكمة،
وقال كنا قد
تكلمنا مع
الرئيس السنيورة
من اجل تأجيل
جلسة المحكمة
ورفض،
ومن
حق الرئيس
السنيورة
التأجيل او
عدمه ، وان
الرئيس برّي
لا يتمتع باي
حق دستوري على
الرئيس
السنيورة ، ان
صلاحيته في
مجلس
النواب،وقال
الرئيس برّي
نقلاً عن
الرئيس
السنيورة، انه
اتصل برئيس
الجمهورية
اميل لحود
وقال له اذا
قررت المجيء
فأنا مستعد
لتأجيل
الجلسة يوما
ويومين
وثلاثة واكثر
، ومن المفترض
ان ينسق
الرئيس
السنيورة مع
رئيس
الجمهورية
اميل لحود بأي
جلسة سوف تعقد
لمجلس
الوزراء
،وباعتراف
الرئيس برّي
فإن الرئيس
السنيورة قال
له انه على
استعداد
لتأجيل
الجلسة اذا
قرر رئيس الجمهورية
لحود المجيء،
وانا كنت على
اطلاع على تلك
المرحلة ولم
يرد اي جواب
من القصر الجمهوري
لهذا السبب
اكمل الجلسة
يوم الاثنين
11-11-2006 ،وعندما
نقول لهم اذا
انتم مع
المحكمة
لماذا لا
تدعوها تعمل ،
يجيبون لدينا
تعديلات على المحكمة
،ومنذ ستة
اشهر نسألهم
عن التعديلات
فيجيبون سوف
نطلعكم عليها
لاحقاً وكأن
التعديلات
على المحكمة
سراّ وعلينا
ان نعرف اذا
كان ثمّة
تعديلات ام لا
لكي نتمكن من
التصرف وان
التعديلات
ظهرت في الصحف
السورية
والتعديل
الاول
المطلوب ان لا
يحاكم المسؤول
تبعاً للرئيس
والمرؤوس
،والتعديل
الثاني اربعة
قضاة
لبنانيين
وثلاثة
دوليين وليس
العكس والتعديل
الثالث
المطلوب ان اي
متهم سوري لا يسلم
الى لجنة
التحقيق
الدولية انما
يتسلمه القضاء
السوري و
يحاكمه ،وهل
يعقل ان
الشبهات التي
تدور حول
السوريين منذ
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
اعطونا
القضية
لنحاكم حالنا بحالنا
والامر كذلك
بالنسبة لعدد
القضاة ، فالقضاة
اللبنانيون
الاربعة يمكن
اغتيالهم اما القضاة
الدوليون فلا
يمكن التعرض
لهم. لماذا يريد
السوريون جلب
المرؤوس دون
الرئيس لانه في
حال توقيف
احدهم على
مستوى ادنى لا
علاقة بالقضية
وبالتالي لا
علاقة له
برئيسه ،واذا
اوقف عنصر من
الجيش السوري
خلال اشتراكه
في عملية
التنفيذ فهو
يعمل بمفرده
باعتبار ان
الرئيس
المرحوم رفيق
الحريري كان
يزاحم هذا
العنصر في
الجيش السوري
على المركز
وليس لاسباب
سياسية".
وقال
جعجعً" رغبت
هذه الليلة ان
اعطيكم عينة من
الذي نعيشه كل
لحظة في هذه
المرحلةمن
الحقبة
السياسية ،
العمل
السياسي هو
عمل شريف
واليوم لم يعد
في هذا
الاطار، لكن
لكل شيء حل
والحل قريب
لكن بأي وقت
وباي ثمن سوف
نصل الى الحل،
وفي هذا
المجال لسنا
وحدنا من يقرر
وهناك فرقاء
لبنانيون
آخرون ولعبة
اقليمية كبيرة
ترخي بثقلها
على الوضع
اللبناني لكن
نحن وحلفائنا
في 14 آذار ولنا
نفس الموقف من
كل القضايا
حتى نجرب بأقل
وقت وبأقل
كلفة ممكنة
على الشعب
اللبناني،
والحل الممكن
للقضية اللبنانية
بانتخابات
رئاسية
مبكرة، او بأسوأ
الحالات عند
انتهاء ولاية
الرئيس لحود
والبعض يقول
اذا استمرت
هذه الحكومة
غير الشرعية
من يحكم ،
وحده المجلس
النيابي الذي
يقدر اذا كانت
هذه الحكومة
شرعية ام لا
لهذا السبب مجلس
النواب مقفل
ولا ينعقد،
واذا انتهت
ولاية الرئيس
لحود وبقيت
هذه الحكومة
فإنه لن يسلم،
عندما تنتهي
ولاية رئيس
الجمهورية
فتنتهي حكماً
في ليل 24/11/2007 واذا
بقي الرئيس لحود
في قصر بعبدا
فإن القانون
يطاله ويُمسي
احتلالاً،
واذا بقي
الوضع على
حاله سوف نشكل
حكومة ثانية ،
كما لو اني
اكلف المهندس
عماد واكيم
برئاسة
جمهورية دولة
الصين، ومهما
حصل لن يكون
في هذا البلد
الا حكومة
واحدة لان
السلطة
الوحيدة
القادرة على
اعطاء شرعية
للحكومة هي
المجلس
النيابي،
والمجلس
النيابي انما
سيبقى مقفلاً
وتبقى
الشرعية مع
الحكومة الحالية
، واذا ما عاد
وفتح سوف يعطي
شرعيته لهذه
الحكومة
بالتحديد،
ولن يكون الا
حكومة واحدة
ورئيس
جمهورية
واحد،
والانتخابات
الرئاسية سوف
تحصل باجتماع
المجلس الذي
سوف يحدد النصاب
لانه سيد نفسه
عند حصول خلاف
حول امر
دستوري معين،
وان الاجتهاد
بان النصاب
ثلثان لجلسة انتخاب
رئيس
الجمهورية
فهذا
الاجتهاد صدر
عن لجنة
الادارة
والعدل سنة 1976
وصوت عليه
المجلس
النيابي،
وليس عندنا اي
مشكلة، لاننا
سوف نبقى
بحكومة واحدة
ورئاسة واحدة.
كان
عندنا ارض
محتلة في شبعا
انما اليوم
توسعت ووصلت الى
ساحة رياض
الصلح، ونعمل
على تحرير
ساحة رياض
الصلح ،
احتلال شبعا
ناجم عن عدو
وعلى الذين هم
في رياض الصلح
ان يغادروا،
لان اكثرية اللبنانين
يعتبرون هذا
الاعتصام
احتلالا وان
اصحاب
المصالح
والمؤسسات في
الوسط التجاري
يعتصمون
احتجاجاُ على
الاعتصام
والاحتلال
الجاري في
رياض الصلح
والذي خرب
بيوتهم, واخيراً
اطلب منكم ان
لا تنسوا رمزي
عيراني لانه مات
من أجلنا وعنا
، وان تستعدوا
لتحمل هذه المرحلة
لان الاخوان
مرتاحون على
الوضع في رياض
الصلح في
الوقت الذي
فيه شرائح
كبيرة من اللبنانيين
تعبوا وان
تتاكدوا ان
الحلول سوف تأتي
ولو في غير
الوقت الذي
كنا نطلبه".
النائب
رعد: صيغة
19+11 هي الحل
الوحيد
والفرصة
سانحة
لاستئناف الحوار
وطنية-
31/3/2007 (سياسة) أعلن
رئيس كتلة
"الوفاء للمقاومة"
النائب محمد
رعد، في
احتفال اطلاق
المشروع
التنموي
الأول لدعم
صغار
المزارعين في
قرى إقليم التفاح
الذي تنفذه
"جمعية
التنمية
والارشاد" في
الإقليم
بالتعاون مع
مجلس الانماء
والاعمار، أن
"الحل الوحيد
للأزمة
الراهنة في لبنان
يكمن في خضوع
الفريق
الحاكم لما
يتطلبه بناء
لبنان الواحد
والحفاظ على
العيش المشترك
من قبول حكومة
وحدة وطنية
على صيغة 11
للمعارضة و19 للموالاة,
ومن دون هذا,
لا مجال للحل
وخصوصا انهم
باتوا يدركون
ان رؤوسهم
ترتطم
بالجدران ومن
راهنوا عليهم
اصبحت لهم
حسابات خاصة
اقليمية كانت
او دولية".
ولفت
الى ان
"الفرصة لا
تزال سانحة
لاستئناف الحوار
على قاعدة ما
توصلنا اليه
في ما عرضه
دولة الرئيس
نبيه بري في
مؤتمره
الصحافي
الاخير،
ونقول لهؤلاء
بأن عنزنا
يرعى في أرضنا
التي حررناها
أما ما
يتوهمونه انه
يطير فهو
الاوهام التي
في رؤوسهم
وبنيت على
تحريض العدو
الاسرائيلي
لاحتلال
الارض من اجل
اسقاط
المقاومة
وسلاحها".
وقال:
"من يراهنون
على دعم
اميركا
لتعزيز موقفهم
الداخلي في
لبنان، سوف
يقعون في خطأ
حساباتهم لأن
الاميركي
يحتاج اليكم,
يا من راهنتم عليه,
لتدعموا
خروجه من
مأزقه الذي
أوقع نفسه به
في المنطقة".
وجدد
النائب رعد
"التزام
المعارضة كل
مظاهر السلم
في التعبير عن
حقها في
المشاركة
الوطنية
الحقيقية،
ومن يرفض الشراكة
الحقيقية
متوهما ان
الخارج سيعدل
من موازين
القوى
الداخلية
لمصلحته من
اجل ان يخضعكم،
هؤلاء لا
يريدون
لبنانا واحدا
انما لبناناتهم.
لبنان مفصل
على قياساتهم
الحزبية والمناطقية
والمذهبية
والطائفية،
وهذا الامر لن
يحصل ولن يكون
لأن قدرنا ان
نلم الشمل في
هذا الوطن وان
نسقط كل
مشاريع
المتربصين به
من أعداء".
ورأى
أن "القمة
العربية التي
انعقدت منذ
يومين لم تدخل
تعديلا على
المبادرة
العربية التي
أطلقت في قمة
بيروت إبان
الانتصار عام
2000، وما طوت
عليه
المبادرة من
تنازلات يصفها
البعض
بالواقعية من
أجل تحريك
التسوية السلمية
بشروط
مقبولة"،
وسأل: "لماذا
تمسك العرب
بما أطلقته
القمة
العربية من
مبادرات عام
2000؟"
وأشار
إلى أن "عدم
التنازل تحت
سقف المبادرة العربية
هو الانتصار
للمقاومة
والإنجاز الكبير
لها والذي فضح
كل العجز
العربي الرسمي
بمواجهة
إسرائيل
وأميركا في
المنطقة"،
وأمل أن
"يمتلك
الحكام العرب
إرادة سياسية
مقاومة تعبر
عن الخيار
الحقيقي
لشعبها الرافض
للاحتلال من
البحر إلى
النهر"، وأكد
أن "لبنان لن
يكون إلا
مقاوما وعربي
الانتماء ولن
يخضع لأميركا
ولا
لإسرائيل".
بيضون:
الاستمرار في
اغلاق المجلس
النيابي يكرس
تقسيما فعليا
للبنان وهناك
اطراف تتحضر
لتعطيل
انتخابات
الرئاسة عبر
الاعيب
النصاب
وكالات
- 2007 / 3 / 31
رأى
النائب
السابق محمد
عبد الحميد بيضون،
في تصريح
اليوم، "ان
استمرار
المجلس النيابي
مغلقا يكرس
ليس انقساما
بين اللبنانيين
انما تقسيما
فعليا للبنان
عبر تعطيل مؤسساته
وتعطيل
دستوره، وان
خروج لبنان
الى القمة
العربية
بوفدين يعني
ان الطرفين
قبلا بزرع
فكرة
التقسيم،
تقسيم السلطة
الذي يؤدي الى
انقسام
الكيان، ومن
هنا فان
السياديين في
لبنان قد
يحصلون على
سيادتين
وطلاب
المشاركة قد يحصلون
على سلطة لا
يشاركون فيها
أحدا. ولا يبدو
ان السياسيين
اللبنانيين
مهتمون
بتفادي المواجهة
او تفادي
اشكال الحروب
الاهلية بقدر
ما ان كلا
منهم يهتم
بأزمته
الخاصة حتى
انه يمكننا
القول بأن
لبنان يعاني
أزمات القيادات،
بينما هؤلاء
السياسيون لا
يعانون أزمات لبنان".
وأكد
بيضون "ان كل
المناخات
الايجابية
التي برزت في
القمة
العربية من
تقارب عربي -
عربي ومن فتح
صفحة جديدة
بين سوريا
والسعودية
تتبدد في
لبنان لأن كل
طرف يدور داخل
شعاراته وليس
مستعدا لمد
جسور تواصل مع
الآخر. واذا
استمرت هذه
العقلية
واستمرت
التهديدات المتبادلة
فان لبنان
سيذهب في
المرحلة
التالية الى
فراغ دستوري
في الرئاسة
الاولى. ويبدو
ان هناك
اطرافا تتحضر
منذ الآن
لتعطيل
انتخابات
الرئاسة عبر
ألاعيب
النصاب
وغيرها من التحركات
على الارض من
عمليات اقفال
وحصار وعصيان.
ولا يجب ان
ننسى ان تعطيل
الاستحقاق
الدستوري عام
1988 أدى الى
حربين كبيرين
سميتا آنذاك
"التحرير"
و"الالغاء"،
لكن أهم نتائج
لهما كانت
هجرة حوالي 700
الف لبناني
الى الخارج
وربما اليوم
بفضل ضيق
الافق
السياسي
القائم سنذهب الى
فصل مشابه من
الهجرة
والتهجير".
واعتبر
بيضون "ان
الازمة
الحالية بدأت
كأزمة محكمة
منذ اكثر من
عام ثم تحولت
الى ازمة
مشاركة
واليوم تنزلق
تدريجيا
باتجاه ازمة
نظام، ويظهر
واضحا لدى
المجتمع
الدولي
والعربي ان هناك
نظرتين
للبنان،
الاولى تقول
ان لبنان لا يدار
الا من الخارج
وهو يحتاج
باستمرار الى
التدخل
الخارجي لضبط
خلافاته
وصراعاته،
ونظرة ثانية
تقول ان على
اللبنانيين
مسؤوليات يجب ان
يتحملوها في
ادارة شؤون
بلدهم وفي
الاحتكام الى
المؤسسات
الدستورية
والديموقراطية.
ويبدو ان
لبنان يعود
شيئا فشيئا مع
اقفال المؤسسات
الدستورية
الى فكرة
الادارة
الخارجية
ويثبت من
يتولى
المسؤوليات
انه ليس
مسؤولا الا عن
مصالحه
الخاصة وان
سيد الموقف هو
اللاموقف
وانتظار
الحلول من
الخارج".
وختم
بالقول: "ان
امكانيات
نجاح مبادرة
عمرو موسى
ترتبط بتوسيع
البحث
السياسي
لاخراج الوضع
من ثنائية
المحكمة
والحكومة
توصلا الى حل
يشمل مختلف
الجوانب وليس
الى مجرد
هدنة، والنقطة
الاهم في توسيع
البحث
السياسي هي
موضوع رئاسة
الجمهورية
كمدخل لعودة
التحكيم
الداخلي
ولعودة المؤسسات
الدستورية
الى عملها
الطبيعي".
عملية
اغتيال كبيرة
في لبنان؟
المحرر
- 2007 / 3 / 31
يتخوف
ديبلوماسيون
أوروبيون في
بيروت من حصول
«عملية اغتيال
كبيرة» تزيد
في حدة الأزمة
السياسية
الراهنة، كما
تؤدي إلى ما دعوه
بـ«بلبلة
دستورية
قاتلة». وأشار
هؤلاء الديبلوماسيون
إلى أن
المعلومات
التي بحوزة حكوماتهم
تثير مخاوف
كثيرة حول
السيناريوات
الموضوعة
لدفع الأزمة
المستفحلة في
لبنان نحو
مرحلة أخرى قد
تهدد الصيغة
نفسها التي
قامت منذ 87
عاماً عندما
أعلن المفوض
السامي
الفرنسي الجنرال
غورو في أول
أيلول/ سبتمبر
1920 قيام «دولة لبنان
الكبير». وفي
ضوء
المعلومات
التي يتحدث عنها
الديبلوماسيون،
فإن هناك جهات
«مؤثرة» تعارض
أي حوار بين
فرقاء
النزاع، حتى
إذا ما تبين
أن الفجوة
الداخلية على
وشك أن تضيق،
كانت «الضربة
الاستخباراتية
الاستباقية»
التي تجعل
الوضع
اللبناني
أمام حالة جديدة
و... خطيرة.
اولمرت
يقول انه
مستعد لاجراء
محادثات مع السعودية
بشأن خطة
السلام
رويترز -
2007 / 3 / 31
قال
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
ايهود اولمرت
إنه مستعد
لإجراء
محادثات مع
السعودية
ودول عربية
معتدلة أخرى
بشأن خطة
السلام التي
طرحها
الزعماء
العرب مجددا لكنه
رفض أي عودة
للاجئين
الفلسطينيين. وفي
مقابلات مع
صحف
اسرائيلية
رئيسية نشرت يوم
الجمعة قال
اولمرت إن خطة
السلام التي
أقرها
الزعماء
العرب في قمة
الرياض يمكن
أن تساعد في خلق
قوة دافعة
ايجابية في
المفاوضات في
المستقبل. وقال
اولمرت "توجد
فرصة مهمة وهي
انه خلال السنوات
الخمس
القادمة يمكن
لإسرائيل ان
تحصل على سلام
شامل." لكن
أولمرت أوضح
أن بعض جوانب
الخطة
العربية "تنطوي
على مشاكل"
وان إسرائيل
ليست مستعدة لقبولها.
وتعرض
الخطة العربية
على اسرائيل
علاقات
طبيعية مع
جميع الدول
العربية
مقابل
الانسحاب من
الاراضي التي
احتلتها في
حرب عام 1967
وقيام دولة
فلسطينية و"حل
عادل"
للفلسطينيين
الذين نزحوا
من ديارهم في
عام 1948 عند قيام
اسرائيل. وتعارض
اسرائيل منح
اللاجئين
الفلسطينيين ما
يطلق عليه "حق
العودة" الى
ديارهم
السابقة التي
تقع الان في
اسرائيل كما
تريد
الاحتفاظ
ببعض المستوطنات
الكبرى في
الضفة
الغربية
المحتلة.
وقال
اولمرت
لصحيفة
هاارتس "توجد
أفكار مثيرة
للاهتمام (في
الخطة
العربية) ونحن
مستعدون لاجراء
محادثات
والاستماع
الى
السعوديين بشأن
أسلوبهم
وابلاغهم
بارائنا."وقال
لمجلة تايم بشأن
الجهود
السعودية
"هناك كل
أنواع
التفاصيل
التي أقبلها
بسهولة وبعض
(التفاصيل)
التي ربما لا
أقبلها." لكنه
قال لصحيفة
جيروزاليم
بوست ان حق
العودة "شيء
لا يمكننا
بالتأكيد ان
نوافق عليه
ولن نوافق
عليه." وأضاف
"انه أمر غير
مطروح. لن
اقبل على
الاطلاق حلا
يستند الى عودتهم
إلى اسرائيل
أيا كان
العدد." ويخشى
الاسرائيليون
من أن أي عودة
جماعية للاجئين
ستهدد
الشخصية
اليهودية
لدولتهم. ولم
تعبر حركة
المقاومة
الاسلامية
(حماس) عن معارضتها
للخطة
العربية
لكنها دعت
الزعماء العرب
الى عدم تقديم
تنازلات بشأن
حق العودة
للاجئين.
وأعطى
الزعماء
العرب الذين
اجتمعوا في
الرياض الضوء
الاخضر
لمسودة
اقتراح يؤدي
الى تشكيل
لجنة يمكن ان
تتفاوض على
تفاصيل الخطة
مع اسرائيل
واطراف اخرى. وقال
شمعون بيريس
نائب رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
لتلفزيون
رويترز ان
اسرائيل
والفلسطينيين
والعرب يجب ان
يعملوا الان على
تسوية
خلافاتهم في
محادثات
مباشرة "والا
فانني أخشى من
اننا سندخل في
مناقشات
عقيمة لن تقود
الى شيء." ولاحياء
عملية السلام
اثارت الامم
المتحدة فكرة
عقد اجتماع
موسع لرباعي
الوساطة
للسلام في
الشرق الاوسط
يضم الزعماء
الاسرائيليين
والسعوديين. وقال
اولمرت في وقت
سابق من
الاسبوع
الحالي انه
يرغب في
الحضور لكن
دبلوماسيين
غربيين قالوا
ان السعودية
أبلغت واشنطن
بأنها غير مستعدة
للمشاركة في
هذا الوقت اذا
تم ضم
اسرائيل.
ونتيجة
لذلك قال
دبلوماسيون
ان رباعي
الوساطة
المؤلف من
الولايات
المتحدة
والاتحاد
الاوروبي
وروسيا والامم
المتحدة
سيعقدون
اجتماعات
منفصلة على الارجح
واحدا مع
الدول
العربية
واجتماعا اخر
في وقت لاحق
مع زعماء
اسرائيليين
وفلسطينيين. وذكر
دبلوماسيون
وتقارير
وسائل اعلام
اسرائيلية ان
اولمرت
ومسؤولين
اسرائيليين
اخرين عقدوا محادثات
سرية في
الاشهر
الاخيرة مع
مسؤولين سعوديين.
والموافقة
على عقد
اجتماع علني
سيكون
انفراجة
كبيرة.
وقال
اولمرت لمجلة
تايم
"بامكاني
ابلاغكم بأنني
لو سنحت لي
فرصة
الاجتماع مع
العاهل السعودي
الملك عبد
الله وهو ما
لم يتح لي
فسوف يندهش
جدا لسماع ما
يجب أن أقوله.
انظر بارتياح
شديد للدور
النشط الذي
يلعبه
السعوديون
الان في الشرق
الاوسط منذ
سنوات كثيرة."
وتحت
ضغوط من
الولايات
المتحدة وافق
اولمرت على
اجراء
محادثات كل
أسبوعين
لبناء الثقة مع
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
يمكن ان تؤدي الى
مناقشات بشأن
قيام دولة
فلسطينية. من
ادم انتوس
14
آذار" تعتبر
مقررات قمة
الرياض
استعادة للهوية
العربية ولا
تتوقع سلوكاً
جديداً للنظام
السوري يسمح
بـ"تقليع
المحكمة"
المستقبل
- 2007 / 3 / 31 - فاطمة
حوحو
أعادت
القمة
العربية التي
انعقدت في
الرياض،
الروح الى
المبادرة
العربية التي
كان البعض
يشكك في إمكان
استردادها.
وكالعادة سارعت
"المعارضات"
في العالم
العربي الى
كيل الاتهامات
والتعمية على
الحقائق
الواقعية التي
تدحض ادعاءات
البعض، في وقت
اكدت القمة على
المصالح
المشتركة
التي تجمع
العرب في علاقاتهم
بالاسرة
الدولية في ظل
تنامي التدخل
الايراني في
بعض البلدان
وصراع ايران
مع المجتمع
الدولي
للحفاظ على
سلاحها
النووي.
واذا
كانت القمة قد
وضعت الخطوط
العامة والواضحة
لاستراتيجية
الصراع
العربي ـ
الاسرائيلي
في المرحلة
الجديدة، فان
الوضع
اللبناني
احتل حيزا من
الاهتمام في
الاروقة
الداخلية وفي
الكلمة التي ألقاها
خادم الحرمين
الشريفين
الملك عبد الله
بن عبد العزيز
وكانت
انتقاداته
فيها واضحة
لقوى 8 آذار
وللتدخلات
السورية في
لبنان. في قراءة
سياسية مع عدد
من شخصيات قوى
14 آذار يتبين
انهم لا
يعلقون آمالا
على سلوك جديد
للنظام
السوري في
لبنان، وان
كانوا
يتوقّعون أنه
بات أمام فرصة
لتجسيد
الموقف بسلوك
مختلف، لا بد
أن تظهر
علاماته ان
وجدت في موضوع
المحكمة ذات
الطابع
الدولي وفي
الايعاز
لحلفائه بسلوك
إيجابي يتبين
في العودة الى
المؤسسات.
الوضع
العربي
على
مستوى
انعكاسات
القمة على
الوضع العربي،
يشير النائب
السابق فارس
سعيد إلى انه
"مع تحضير
طبول الحرب في
المنطقة بين إيران
والولايات
المتحدة برزت
مقررات القمة
وكأنها صحوة
جديدة في
العالم
العربي من أجل
إرساء
ديبلوماسية
عربية واضحة
ومستقلة عن المشروع
الأميركي
للشرق الأوسط
وعن المشروع الإسلامي
للشرق الأوسط
على حد سواء.
بمعنى انها تتمايز
عن نظرة
الإسلاميين
في المنطقة
الى شرق أوسط
لا يأخذ بعين
الاعتبار
المصالحة في الوطن
العربي مع
الغرب ويطيح
بكل قرارات
الشرعية
الدولية
ويستخدم
العنف في
التعاطي السياسي.
كما انها
تتمايز عن
النظرة
الأميركية للشرق
الأوسط التي
تحاول ايضا
فرض
الديموقراطية
من الخارج". ويعتبر
النائب مصباح
الأحدب أن
"المبادرة
التي
افتقدتها
الدول
العربية في السنوات
الماضية جرى
استردادها في
القمة العربية
ولذلك كانت
قمة جيدة."،
لافتا الى أنه
"ليس من
الضروري ان
يطلق على هذه
القمة انها قمة
"ضد إيران"".
ويشير
إلى
"إسقاط طائرة
التجسس الإيرانية
فوق اليمن"،
متسائلاً
"ماذا يعني
ذلك؟". ويقول:
"هناك تدخل
سافر لإيران
في الدول
العربية،
ونرى التدخل
الإيراني في
الشؤون
الداخلية
اللبنانية
عبر حلفائها،
وهذه أمور يجب
وضع حد لها
ويجب ألا يكون
هناك سكوت عن تدخلات
كهذه من
إيران"،
متمنيا ان
"تكون هناك علاقات
طيبة بين
الدول
العربية
وإيران، مع ضرورة
تنقيتها عبر
عدم التدخل
الإيراني في
الشؤون
الداخلية
العربية".
ويرى
النائب
السابق غطاس
خوري أن ما
قيل عن كسر
الجمود بين
السعودية
وسوريا هو
"تفصيل"، معتبرا
"ان القمة
اعادت إلى
العالم
العربي هويته
في ظل الهجمة
التي يتعرض
لها
والمحاولات
الجارية
لإدخاله في نزاع
دولي حول
المفاعل
النووي
الإيراني. وهناك
هجمة إيرانية
واضحة على
مجموعة من
الدول العربية
ان كان في
لبنان أم في
البحرين أم في
فلسطين أم في
سوريا،
فالعالم
العربي كان
سيذهب فرق
عملة في
الصراع
النووي
الإيراني مع
العالم،
وجاءت هذه
القمة
لتسترجع مبدأ
الهوية العربية،
واستفادت هذه
الهوية وأكدت
أن لهذا العالم
مصالحه
واستراتيجيته
وهو لا يدخل
في صراع يكون
فيه ملحق".
في
حين يرى عضو
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وائل
أبو فاعور ان
"القمة كانت
تجسيدا عن النظام
العربي
الجديد الذي همه
الأساس
استعادة
القضايا
العربية من
التلاعب
الإقليمي
والبحث في
كيفية تحصين
الحقوق
العربية
وتحصيلها
بمواجهة
العدو
الإسرائيلي".
ويوضح
أن "هناك
اتجاهين
الأول
استعادة القضايا
العربية من
التلاعب بها
من إيران
وغيرها والثاني
انتاج موقف
عربي يساعد في
إرساء الحقوق
العربية في
فلسطين
وغيرها".
الانعكاسات
على الوضع
اللبناني
وبرأي
سعيد فان
"القمة أكدت
على شرعية
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة
وعلى دعم
لبنان بكل الوسائل
المتاحة. ولم
تأت المقررات
حاسمة في طرح
آليات
المساعدة
الممكنة من
المملكة لحل
الأزمة
الداخلية
اللبنانية
ولكنها وصفت
وبشكل دقيق
على لسان خادم
الحرمين الشريفين
الملك
عبدالله
الموقف
العربي من سلوك
ما يسمى
بالمعارضة
اللبنانية في
لبنان عندما
قال انها
حوّلت شوارع
بيروت إلى
فنادق".
ويلفت
الأحدب إلى أن
"الانتظارات
كانت موجودة
في لبنان وكأن
القمة معقودة
لحل المشكلة اللبنانية.
طبعاً هذه
المشكلة هي
ضمن
الأولويات ولكن
المشكلة
الحالية
كناية عن
سجالات عقيمة وهي
لا تحل لا
بقمة عربية
ولا بقمة مع
(الامين العام
للامم
المتحدة) بان
كي مون.
فلبنان أصبح
ساحة لخلافات
موجودة في
مكان آخر وكان
من الضروري أن
تأخذ القمة
العربية
المبادرة بالنسبة
الى القضية
المحورية وهي
النزاع الفلسطيني
ـ الإسرائيلي
وتضع تصور
حلول لهذه القضية
المفصلية،
ربما لأن ساحة
القتال في
لبنان تدار في
مكان آخر".
ويعتبر
أبو فاعور انه
"استناداً
الى الدور الكبير
الذي تقوم به
المملكة، وتم
التعبير عنه
أكثر من مرة
عبر الحركة الناشطة
التي حصلت
لانجاز اتفاق
مكة والحركة التي
قامت في بيروت
لحل الأزمة،
ستنعكس مقررات
القمة والدعم
العربي
لمصلحة
استقرار لبنان".
سلوك
النظام
السوري
الكل
ينتظر معرفة
سلوك النظام
السوري ما بعد
القمة، في ظل
ترويج قوى
الثامن من
آذار لانفراج
الأجواء في
لبنان بعد
اللقاء الذي
تم بين خادم
الحرمين
الشريفين
والرئيس
السوري بشار
الأسد. الا ان
موقف قوى
الرابع عشر من
آذار لا يرى
الأمر كذلك.
فسعيد
يؤكد ان
"القمة لم تفك
العزلة عن
النظام
السوري
بالرغم من
اللقاء الذي
حصل بين الملك
عبدالله
والأسد،
والمدخل
الوحيد
لاعادة سوريا
الى النظام
العربي
الجديد الذي
بدأ مع القمة العربية
لإرساء
معالمه
الأولى هو كفّ
يد سوريا عن
التدخل في
الشؤون
الداخلية
اللبنانية وتسهيل
مرور المحكمة
ذات الطابع
الدولي في جريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
وهذا ما سوف
يبرز في
الساعات
القريبة بعد
زيارة الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
وتلمسه مدى
استعداد
سوريا لتسهيل
مرور المحكمة
وفق الأصول
الدستورية
اللبنانية".
ويوضح
الأحدب انه
"تبين ان
الخلاف الذي
نتج عن الكلمة
التي ألقاها
الأسد بعد
انتهاء حرب تموز
وتحدث فيها عن
"انصاف
الرجال"، انتهت
إلا انه كان
من الواضح ان
التباين في
وجهات النظر
السعودية ـ
السورية لا
يزال قائماً،
ويجب ان ننتظر
لنرى كيف
ستجري ترجمه
الأمور على
الأرض في
المرحلة
المقبلة،
ولكن من الواضح
ان لقاء الأسد
ـ عبدالله
الذي نرحب به
كان لغسل
القلوب
بالنسبة الى
الأزمة
الأخيرة ولا
يعني اطلاقاً
ان الدول
العربية
والجامعة العربية
والمملكة
السعودية
ومصر تراجعت
عن وجهة نظرها
السياسية
التي تشير
باتجاه اعطاء
لبنان امكان
تحقيق سيادته
بطريقة
مستقلة تماماً
عن التدخل
السوري في
اموره
الخاصة".
ويعتقد
خوري ان
"العالم
العربي
لاسيما السعودية
أعطى فرصة
للنظام
السوري اذا
كان يقبل
بشروط المحكمة
الدولية وعدم
التدخل في
شؤون
اللبنانيين
وايقاف كل
تدخلاته
الأخرى أكان
في فلسطين أم
في العراق
مقابل
الاحتضان
العربي له،
وكيف سيتصرف
مع هذه الفرصة
لست أدري".
وبالنسبة
الى سلوك
حلفاء سوريا،
يرى خوري ان "هؤلاء
أسرى موقف
النظام
السوري في
موضوع
المحكمة، فإذا
جرى قبول
للمحكمة من
الطرف السوري
بعد اعطاء
ملاحظات
مقبولة تجعل
المحكمة
"تقلع" اعتقد
ن الحلول تصبح
واردة، كل
الأمور تعتمد
على السلوك
السوري،
لاسيما ان
السوريين
يعدون كثيراً
وعند التطبيق
لا يطبقون".
ويلفت
الى ان "الوضع
اللبناني لم
يعد يحتمل
حالة الجمود
فهناك
استحقاقات
لاسيما
المحكمة التي
لا بد من البت
بها في شهر
نيسان ولا
مجال لتجميد
الأوضاع".
ويعتبر
ابو فاعور انه
"حكماً لن
تنعكس مقررات
القمة
ايجاباً على
سلوك هذا
النظام لأنه
يحاول
الافادة من
المشهد لكسب
الوقت بانتظار
متغيرات
اقليمية
ودولية، ولا
أتوقع مرونة في
مواقفه
واستعداداً
لوقف
الاعتداء على
لبنان"،
مشيرا الى انه
"لم يكن هناك
في السابق جليد
في العلاقة
السورية ـ
السعودية
وكانت هناك
حرارة في
العلاقات
وحصل العدوان
على لبنان
وجرت
اغتيالات".
مصير
الحوار
وإذا
كان الاستعداد
للحوار
قائماً عند
قوى 14 آذار،
الا ان هاجسها
هو تفعيل عمل
مجلس النواب
والحكومة
واعادة الدور
لرئاسة
الجمهورية.
وفي
حين يعتبر
سعيد ان
"القمة انهت
عملية الحوار
بالمفهوم
السياسي"،
متوقعاً حصول
لقاءات بين
الرئيس نبيه
بري وسعد
الحريري،
يستدرك
قائلاً:
"القمة جاءت
في مرحلة سبقت
ولم يعد من
الجائز اعادة
انتاجها
اليوم بمعنى
ان الأمور
تعقدت لاسيما موضوع
المحكمة التي
اصبحت
موضوعاً
عربياً ـ اقليميا
ـ دولياً
بامتياز،
وهذا الموضوع
الحكومة له
علاقة ايضا
بتعقيدات
المنطقة. هناك
قمة عربية
تدعم شرعية
حكومة فؤاد
السنيورة وهناك
وجهة نظر
سورية عبّر
عنها رئيس
جمهورية لبنان
في القمة،
وبالتالي
الانقسام في
لبنان يتجاوز
موضوع
الحوارات
الثانية،
والمطلوب هو
العودة الى
المؤسسات
وليس اختزال
اللبنانيين
في لقاءات
الـ14 او
لقاءات
ثنائية".
ويشدد
الاحدب على
"ضرورة تغيير
شكل الحوار ليكون
على المضمون
وليس على
الشكليات، اي
البحث في عدد الوزراء
وارقام
ادخلتنا في
دائرة مفرغة
من 11+19 الى 10+1+19، بدل
الاتفاق على
امور اساسية
وهي ما تم من
تحولات في
لبنان
والمنطقة،
يعني النقاط السبع
وحرب تموز
والوضع
الاقتصادي
المستجد والذي
يعاني صعوبات
ناتجة عن
عرقلة داخلية
لتهميش
مؤسسات
الدولة
وتعطيل مجلس النواب
ومحاولة
تغييب
الحكومة،
وعدم الاقرار
بنتائج
الانتخابات.
هذه النقاط
التي يجب ان تؤخذ
بعين
الاعتبار
لاننا عندما
دخلنا الى طاولة
الحوار في
العام الماضي
خرجت بمقررات
عدة ولم نصل
الى تطبيقها
بسبب تجاوز
مؤسسة مجلس النواب
لان هناك
غالبية لا
ترضي الطرف
الآخر، في حين
ان هذه هي
اللعبة
الديموقراطية
وأسوة بانتخابات
العام 1992 عندما
تمت مقاطعة
الانتخابات
النيابية،
وشكك البعض
بنتائجها،
كان الرد ان
ننتظر حتى
نهاية
الولاية
المحصنة دستورياً
لان هذه هي
اللعبة
الديموقراطية
وهذا هو
الدستور، فلا
بد ان تؤخذ
بعين
الاعتبار نتائج
هذه
الانتخابات
وان نعتبر أن
طاولة الحوار
لم تكن لتحل
مكان المجلس
النيابي
المنتخب والمحصّن
دستورياً حتى
انتهاء
ولايته".
اما
خوري فيعتبر
ان "اي حوار
يجب ان يستند
الى المبادرة
العربية اي
مبادرة
الامين العام
للجامعة عمرو
موسى، لانه
تبين انه كان
مطلوباً من الحوار
بين الرئيس
نبيه بري
والنائب سعد
الحريري
اغفال مبادرة
عمرو موسى
والبدء من
جديد ولنتفق
مباشرة".
ويقول: "برأيي
القمة
العربية اعادت
التأكيد ان
المبادرة لها
منطلقات وهي مبادرة
عمرو موسى وقد
يبادر الامين
العام الى
جولة جديدة من
المباحثات في
لبنان".
ويؤكد
ابو فاعور ان
"السعودية
ابلغت ايران رسالة
واضحة بشكل
غير مباشر
بأنه ممنوع
اختطاف
لبنان،
والنظام
السوري أبلغ
رسالة بشكل مباشر
بأن حدود
علاقته
بالدول
العربية
ترتبط بمدى
توقفه عن
التلاعب".
مبادرة
السلام
وسط
حملة اعلامية
لقوى 8 آذار عن
تخلي العرب عن
قضية فلسطين
للسلام مع
اسرائيل
والتخلي عن حقوق
الفلسطينيينن
لاسيما حق
العودة وفقاً للقرار
194، جاءت
مقررات قمة
الرياض لتؤكد
على المبادرة
العربية كما
جاءت وفق
البنود التي أقرتها
قمة بيروت من
دون تراجع.
ويعرب
سعيد عن
اعتقاده ان
"الامتحان
الكبير
لسوريا ولـ"حزب
الله" بعد
استعادة
الصحوة
لمبادرة السلام
التي صدرت في
العام 2002، اذ
رأينا العرب
مجتمعين
يوضحون
نظرتهم
للسلام مع
دولة اسرائيل،
اي التطبيع
الكامل معها
مقابل انسحاب
اسرائيل من
كامل الاراضي
العربية
المحتلة في
العام 1967، وسوف
يتم امتحان
نوايا النظام
السوري و"حزب
الله" خلال
الايام
المقبلة".
ويشدد
الاحدب على
"ان مبادرة
السلام
العربية كانت
مفيدة جداً
وحازت على
الاجماع
العربي منذ
العام 2002 ولكن
الطرف
الاسرائيلي
لم يتلقف هذه
الخطوة
التاريخية.
فالدول
العربية مجتمعة
عبّرت بطريقة
واضحة عن
نيتها
بالسلام
ورغبتها في ذلك
عندما اعتبرت
ان السلام
خيارها
الاستراتيجي"،
معرباً عن
اعتقاده أن
"هذه
المبادرة يجب
ان تكون لديها
آليات اي لجان
بحث لتتابع وتوصل
هذه المبادرة
الى الجهات
المختصة وهذا ما
يحشر اسرائيل
في المجتمع
الدولي".
واكد
اهمية "تسويق
هذه المبادرة
دولياً لكي لا
تغيب لا
اعلامياً ولا
في مضمون
المحادثات
السياسية
التي اعتبرت
هنا وهناك في
عواصم
العالم".
ويرى
خوري ان
"مبادرة
السلام
العربية التي
لم تأخذها
الولايات
المتحدة
سابقاً بجدية
تعاملت معها
اليوم بطريقة
مختلفة وطرحت
موضوع استئناف
النقاش حول
امكان ان يكون
هناك دولة
فلسطينية
واستئناف
النقاش حول
المسارات
الاخرى وهذا
يعيد تأكيد ان
اولوية
الصراع
العربي ـ الاسرائيلي
لا تذوب في
هذه المعركة".
ويعتبر
ان "تبني هذه
المبادرة
التي أطلقت في
قمة بيروت
يؤكد ان
العالم
العربي منفتح
على الحوار
والسلم
العادل وعلى
مبدأ الارض
مقابل
السلام".
عناصر
من حزب الله
شاركت في
المناورات
العسكرية
الايرانية في
الخليج بعد
انتقالهم الى
طهران عبر
دمشق
الشراع - 2007 / 3
/ 30
ليس
أمام اصحاب
المؤسسات
التجارية والسياحية
والمكاتب
المختلفة
والمطاعم في
الوسط
التجاري، إلا
انتظار طبيعة
ونتائج
المواجهة
المقبلة، بين
الولايات
المتحدة
الاميركية
وإيران، حتى
يحسموا امرهم
نهائياً: إما
الاقفال الدائم
لمؤسساتهم
ومطاعمهم
ومكاتبهم
المختلفة،
والبحث عن
مكان آخر او
وطن آخر، وإما
الفرج واستعادة
حياتهم
الطبيعية كما
كل بيروت وكل لبنان.
فحزب الله لم
يحتل وسط
بيروت
التجاري
لمساومة الاكثرية
النيابية
والشعبية على
زيادة حصته في
التشكيلة
الحكومية،
ولا لزيادة
مكانته في
المعادلة
اللبنانية..
ولا حتى
لتعطيل قدرتها
على الحكم الى
ان تسلمه له
فقط.. بل ان هذه
كلها وسائل
متعددة لغاية
وحيدة يبدو
انها الهدف
البعيد المدى
الذي انشأته
ايران لأجله
وهو ان يكون
الحزب ذراعها
الطويل
والقوي والمؤثر
لايصالها الى
تحقيق حلمها
بالتوسع
الاقليمي،
منذ انشأ
الإمام
الخميني ما
اسماه جيش القدس
عام 1980، واذا
كان صمود
العراق في حرب
الثماني
سنوات (1980 – 1988) حال
دون تحقيق هذا
الحلم
الفارسي، فإن
المقاومة
المسلحة التي قادها
هذا الحزب -
دون غيره
وبالقوة – ضد
العدو الصهيوني
(1982 –2000) هي التي
اعادت لإيران
حلمها الفارسي
بالتوسع كما
نراه الآن من
العراق الى سوريا
وفلسطين
ولبنان.
اصبح
الآن لحزب
الله امتداد
وتواصل وحضور
من ساحة رياض الصلح
في بيروت.. الى
مضيق هرمز على
الخليج العربي
وفق
استراتيجية
تتجاوز حدود
لبنان بهضمها
كلها، الى دور
اقليمي للحزب
نفسه، كشفت عنه
الحرب
الاخيرة التي
شنها العدو
الصهيوني على
لبنان صيف 2006،
بعد ان اعطاه
الحزب
ذريعتها بخطفه
الجنديين
الصهيونيين
من داخل الخط الازرق
يوم 12/7/2006،
تماماً مثلما
اعطت جماعة
ابو نضال
الفلسطينية
الذريعة
للعدو
الصهيوني لاجتياحه
لبنان ايضاً
يوم 5/6/82 من العام
نفسه، حين
قتلت السفير
الصهيوني في
لندن ارغون
يوم 3/6/ من العام
نفسه. نعم كان
للعدو
الصهيوني
مخططه المهيأ
للهجوم على
لبنان، لكن
حزب الله
اعطاه هذه
الذريعة
لشرعنة
عدوانه امام
العالم كله.
ومن قال ان
حزب الله لم
يكن يريد هذه
الحرب، خدمة
وحماية
للمشروع
النووي الايراني،
وتعبيراً عن
قدرة ايران
على ايذاء اسرائيل
وإظهار
القدرات
الايرانية
ونموذجها في
لبنان عبر حزب
الله في تدبير
وقائي ورسالة
قوة الى
الولايات
المتحدة
الاميركية؟
لم
يخطر في بال
قيادة حزب
الله ممثلة
بأمينه العام
حسن نصر الله
والقيادة
الايرانية
كلها، ان
العدوان
الصهيوني
سينتهي
بهاتين المأساتين:
*مأساة
سياسية وطنية
لبنانية بحجم
الخسائر التي
ألحقها العدو
الصهيوني
بلبنان شعباً
وأرضاً
ومؤسسات
ومرافق وبنى
تحتية.
*ومأساة
سياسية حزبية
أبعدت تأثير
حزب الله وإيران
مسافات عن
التأثير في
الصراع
العربي – الصهيوني
بعد صدور
القرار 1701،
ونشر الجيش
اللبناني
وقوات الامم
المتحدة (27000
جندي
للقوتين).
جاء
رد حزب الله
وإيران
سريعاً، وهو
تصعيد الكلام حتى
التخوين ضد
الحكومة
ورئيسها فؤاد
السنيورة
الذي كان قبل
ايام مقاومة
وطنية
سياسية، منعت
بصلابتها فرض
مشروع قرار
اميركي –
فرنسي كان
يقضي بتطبيق
الفصل السابع
على لبنان كله،
لإنهاء أي
وجود مسلح
خارج اطار
الشرعية اللبنانية
الممثلة
بالجيش
اللبناني..
وبالقوة اذا
لزم الامر..
فإذا بها على
ألسنة مسؤولي
حزب الله
حكومة عمالة
وخيانة
وتتلقى
اوامرها من السفير
الاميركي في
لبنان؟!.
عبأ
الحزب مذهبية
جمهوره ضد
الحكومة،
فكانت الغرائز
تزحف نحو ساحة
رياض الصلح
لتستنفر غرائز
اخرى من
المذاهب
الثانية،
وكان التحريض
الاعلامي غير
المسبوق لا
حجماً ولا لغة
ولا ثقافة ولا
استعداء ضد
ابناء الوطن،
وضد
المؤسسات،
وضد العيش المشترك،
وكان
الاستنفار
الديموغرافي
بمـزاعم نصر
الله نفسه عن
((مشروع))
لترحيل
الشيعة خارج
لبنان، ولمنع
ابناء الوطن
في الجنوب والضاحية
من العودة الى
منازلهم التي
هجروها بسبب
العدوان
الصهيوني.
اطلق
حزب الله
غمامة من
الادعاءات
والتحريضات
لا سابق لها
في تاريخ أي
نـزاع او ازمة
في لبنان،
وقبض علىساحة
رياض الصلح
وعلى الوسط التجاري
كله، تحت هذه
الغمامة،
واستخدم حلفاء
له لهم حسابات
مشتركة معه
اقلها، اما
اغلب حساباتهم
فهي ليست
متفقة مع حزب
الله.
خيم
الحزب المقفلة
وسط
غمامة
الاعتصام
المطلبي
بحكومة وحدة
وطنية
ومشاركة
سياسية،
واجراء
انتخابات
نيابية مبكرة
التي سحب
اليها حزب
الله اطرافاً
مختلفة كلها
تقف ضد
الاكثرية
النيابية
والشعبية،
نصب حزب الله
خيمه الخاصة
التي سمحت له
بأن يوسّع
المربع الامني
الخاص به في
منطقة حارة
حريك في
الضاحية
الجنوبية،
الى ساحة رياض
الصلح قلب
الوطن التجاري.
*كل
خيم
المعارضات
الاخرى كانت
مفتوحة امام الناس
والاعلام
والسهر
والسمر
والدبكة ووسائل
الترفيه.. إلا
خيم حزب الله،
كانت وما زالت
مقفلة على
الجميع
يحظَّـر
الاقتراب منها
تحت طائلة
الاعتقال
والضرب
والتهديد.
*كل
خيم
المعارضات
تفرغ طيلة
ايام
الاسبوع، وقد
يلتقي داخلها
واحد او اثنان
لكل منها ايام
العطل
والاجازات
الجامعية او
الثانوية او المؤسساتية..
إلا خيم حزب
الله
المزروعة في
داخلها
وحولها عناصر
امنية ترتدي
اللباس الاسود،
وتحمل
الاسلحة
الظاهرة
وأجهزة
الاتصال.
*كل
خيم
المعارضات
الاخرى فارغة
في داخلها، الا
من بضعة كراسٍ
وطاولة او
اكثر وأثاث
لبعض الاستخدامات،
إلا خيم حزب
الله فهي
مجهزة بكل ادوات
القوة من
اسلحة واجهزة
تنصت على مجلس
الوزراء تحصي
على الوزراء
انفاسهم
وتملك ان تشوش
على الاجهزة
الخاصة
بالسيارات
والاتصالات
الهاتفية،
وتراقب
تحركاتهم
ذهاباً وإياباً
الى السرايا
الكبير، بما
يجعلهم عرضة
لكل انواع
المخاطر.
*كل
خيم
المعارضات
الاخرى لا
تمثل أي حضور
سياسي ذي
اهمية
لاصحابها إلا
ما ندر او
مشروع يتجاوز
مقعداً
رئاسياً هنا،
او وزارياً
هناك، او
أملاً بمقعد
نيابي
مستقبلي، إلا
خيم حزب الله،
فهي الوحيدة
التي تؤشر الى
مشروع يتجاوز
حدود الوطن،
وربطاً له
وخطفاً لحاضره
ومستقبله بما
يهدد كل
الرئاسات وكل
المؤسسات.
*كل
خيم
المعارضات
الاخرى لا
تملك قراراً
في الخطوة
المقبلة بعد
الاعتصام،
إلا خيم حزب
الله المهيأة
سلفاً لترجمة
أي قرار سياسي،
أمني تتخذه
قيادة حزب
الله استجابة
لقرار ايراني
بمنازلة
اميركا في
لبنان
باعتباره ساحة،
وحيث ان جبهة
الجنوب مقفلة
الآن، فإن حزب
الله وجد
البديل داخل
شوارع بيروت
تمهيداً
للسيطرة
عليها لحسم
المواجهة
داخل لبنان بالسيطرة
العسكرية،
الامنية على
بيروت بعد ان
رسم الحزب
خارطتها
بالتمدد من
الضاحية عبر
قصقص وساحة
بشارة الخوري
وزقاق البلاط
وحي اللجا
لإسقاط مناطق
برج ابي حيدر
والمصيطبة
وحصار
الاشرفية
وفصلها عن
الغربية..
انه
القرار
الإيراني
الذي مد مربع
حزب الله الامني
الى ساحة رياض
الصلح، وهو
الذي يملك ان
يمده الى مضيق
هرمز المدخل
المهم للخليج
العربي، حيث
شواطىء دول
الخليج: سلطنة
عمان ودولة
الامارات العربية
المتحدة
والمملكة
العربية
السعودية وقطر
والبحرين
والعراق من
جهة، والساحل
العربي –
الشرقي لدولة
ايران من جهة
اخرى.
والمعلومات
المتوافرة
حتى الآن، ان
ايران
استقدمت المئات
من عناصر حزب
الله مؤخراً
لتدريبات جديدة
وخاصة لها في
معسكرات
الحرس الثوري
الايراني،
استعداداً
لمهمات
عسكرية –
امنية ستنيطها
بها، بما
يستدعي
تدريبات خاصة
نظرية وعملية
تمر بها الآن
عناصر حزب
الله
اللبناني في ايران..
والهدف هذه
المرة مضيق
هرمز.
وكما
يقول مؤسس حزب
الله السيد
علي محتشمي بأن
ايران كانت
تدرب عناصر
حزب الله على
اراضيها
وداخل
معسكرات
الحرس
الثوري، وان
اول دفعة وصلت
ايران عام 1981
شكلت من 300 عنصر
من الحزب عادوا
ليمثلوا
القيادة
العسكرية –
الامنية
للحزب من
تاريخه، ومن
ضمنهم عماد
مغنية الذي
يتولى الآن
القيادة
الامنية
العليا لحزب
الله، وهو المنسق
العام بين أمن
الحزب
وقيادته
السياسية
وبين الاجهزة
الايرانية،
فضلاً عن دوره
في التنسيق مع
بقية القوى
الامنية
العربية المرتبطة
بالدعم
والتوجيه
والقرار
الايراني خاصة
بين بعض
المنظمات
الفلسطينية
والحرس
الثوري الايراني.
لم
يتمدد حزب
الله ناحية
ساحة رياض
الصلح فقط، بل
امتد الى مضيق
هرمز، وأجريت
لعناصره تدريبات
داخل مياه
الخليج
وتحديداً في
منطقة المضيق
الذي يمر عبره
40% من صادرات
النفط العالمية..
وهو المكان
الذي تعتبر
ايران انها
تستطيع ان
تؤثر فيه
وتوجع في حال
حصلت المواجهة
بينها وبين
اميركا.
ورغم
ان ايران
تستورد عبر
هذا الممر
الضيق 40% ايضاً
من منتجات
النفط
المكررة في
الخارج للاستهلاك
الداخلي.
ورغم
ان ايران
بإقفالها
هرمز، تكون
كمن يطلق النار
على قدميه،
حيث انها
تستورد عبره ما
يحتاجه جيشها
لعرباته
ودباباته
وطائراته
العسكرية.
الا
ان ايران اذا
قررت خوض
المعركة تحت
عنوان عليّ
وعلى اعدائي
ستواجه
صعوبات لا
نهاية لها:
1-
تدمير شبه
شامل لبناها
الاقتصادية
والخدماتية
والعلمية،
حيث يقدّر
البعض ان
الولايات المتحدة
أعدت خططاً
لقصف ما بين 500
الى 800 منشأة
اقتصادية
وصناعية
وعلمية وخدماتية
ومرافق تشمل
المطارات
والموانىء
ومحطات السكة
الحديد..
2- شلل
آخر ستسببه
ايران لنفسها
اذا قررت وقف
ضخ النفط، او
وقف استخراجه
دون ان ننسى
بأن هذا
القرار
الايراني
سيشكل اكبر
خدمة للقرار
الاميركي
بالمواجهة.
فأميركا
لا تضام او
تتأذى اذا
توقف انتاج
النفط الايراني،
بل ايران هي
المتأذية حيث
يتوقف موردها
المالي
الاساسي في
مرحلة بلغ
فيها سعر النفط
58 دولاراً
للبرميل
الواحد.
3- اما
اذا اصبح سعر
برميل النفط 200
دولار كما تهدد
ايران اذا
اندلعت
المواجهة
العسكرية
معها، فإن
ايران لن تكون
مستفيدة من
هذا
الارتفاع، حيث
سيقع الضرر
على دول اخرى
بعضها حليف او
صديق لإيران
كالصين
وسوريا مثلاً
الى جانب
اوروبا كلها
وبعض الدول
العربية ودول
اخرى في آسيا وأفريقيا
ليست
بالضرورة مع
اميركا ضدها،
بل ان كثيرة
منها تتعاطف
مع ايران ضد
أي عدوان
اميركي.
إذن
ماذا يفعل
حزب
الله في هرمز؟
تجسيداً
لولاء الحزب
لمؤسسيه في
طهران، وتبريراً
للداخل
الايراني
بالمصروفات
الهائلة التي
يغرفها الحزب
من الخزينة
الايرانية والتي
بلغت منذ
التأسيس حتى
الآن نحو 20
مليار دولار،
وتوكيداً
لوحدة
المعركة بين
((الثوريين
الاسلاميين))
الشيعة ضد قوى
الاستكبار،
والقوى التي
تحارب ايران
وتحاربها
بلاد فارس،
فإن حزب الله
يجب ان يتواجد
داخل ايران
مثلما تتواجد ايران
داخل حزب الله
في لبنان.
لقد
سبق ان خبرت
ايران حزب
الله
وعمّدته، في تكليف
مقاتليه
بالحرب مع
الجيش
الايراني والحرس
الثوري ضد
الجيش
العراقي
والشعب
العراقي خاصة
في جنوب بلاد
الرافدين حيث
اكثر من 80% من
اهله من الشيعة
العرب.
كما
خبرت ايران
حزب الله
وعمدته
بالدم، في اشراك
مقاتليه مع
الجيش
الايراني
والحرس الثوري
ضد الثوار
العرب في
عربستان
(المحمرة – الاهواز
– عبادان)
الذين يريدون
العدالة
لمنطقتهم
العربية ورفع
نير العنصرية
والشعوبية
الفارسية
عنها.
حزب
الله اذن في
مهمة ايرانية
جديدة.. كانت
المرات
السابقة في
جنوبي لبنان
لأسباب
ايرانية
استفاد منها
لبنان بتحرير
ارضه عام 2000
التي احتلها
العدو
الصهيوني عام
1978، كما في
العراق كما في
عربستان..
والآن في مضيق
هرمز.
لماذا
هرمز؟
هذا
المضيق، هو
طريق
الناقلات
النفطية الذي يربط
بين ممر يقع
جنوبي جزيرة
قشم
الايرانية،
والممر
الشمالي الذي
يقع في المدى
الاقليمي
الايراني،
وقد اطلق عليه
البريطانيون
اسم مضيق
كلارنس، وهو
ممر ضحل جداً
للناقلات الكبيرة.
اما
الممر
الجنوبي فهو
تحت السيطرة
المشتركة لإيران
مع سلطنة
عُمان، وهي
بالتالي لن
تسمح لطهران
بإقفاله مما
يعني ان ايران
ستعمد قهراً وبالقوة
الى إقفاله
بعدة وسائل:
*الوسيلة
الاولى: هي
زرع ألغام
بحرية ضخمة
تنفجر مع
اصطدام
الناقلات او
السفن
التجارية والحربية
بها (مع
ملاحظة ان
توجه
الحاملتين
الاميركيتين
والبوارج
والسفن
الحربية
والغواصات
الى مياه
الخليج
العربي سبقته
كاسحات ألغام
بحرية اميركية
وبريطانية
لتوفير الامن
للقطع البحرية
الاميركية
والبريطانية
خاصة (وان
ايران لجأت
الى هذا
الاسلوب خلال
حربها على
العراق 80 – 1988،
ونشرت
ألغاماً
بحرية في مياه
الخليج العربي).
*الوسيلة
الثانية: هي
زرع مياه
الخليج بمئات
الزوارق
البحرية التي
يقودها عناصر
من الحرس الثوري
الايراني..
وفي هذه
الحالة جرى
تدريب المئات
من حزب الله
اللبناني
وقوات بدر
العراقية
والجهاد
الاسلامي
وقوى عربية
واسلامية
اخرى على
قيادة هذه
الزوارق
للقيام بعمليات
انتحارية ضد
سفن وقطع
بحرية حربية
اميركية
وبريطانية
(كان ملاحظاً
ان عناصر حزب
الله نقلوا
الى مضيق هرمز
بمرافقة ضباط
من الحرس الثوري
ترشدهم
للتمييز بين
انواع السفن
واعلامها وقد
تم نقلهم
جميعاً عبر
سوريا التي يقصدونها
براً، حيث
تحملهم
طائرات
ايرانية الى بلاد
فارس وقد شارك
هؤلاء في
المناورات
العسكرية
الجديدة التي
تحمل اسم
((اقتدار)) في
مياه الخليج
العربي التي
قال قائد
البحرية
الايرانية
امير البحر
سجاد كوجكي
عنها: انها
تهدف الى
اثبات قوتها
وقدراتها
الدفاعية
لحماية مياه
الخليج،
معلناً كوجكي
ان المشاركة
في هذه
المناورات
تشمل…
*الوسيلة
الثالثة: هي
زرع الخلايا
النائمة في عدد
من دول ومدن
الخليج
العربي
للتحرك بإشارة
من
الاستخبارات
الايرانية –
كما كشف ذلك
المستشار
الايراني
اللاجىء الى
بريطانيا
عادل وسادينا
لصحيفة
((الصنداي تايمز))
ولم يعد
خافياً ان
جنسيات هذه
الخلايا
تتوزع بين
الايرانية
واللبنانية
والباكانية
والفلسطينية..
*الوسيلة
الرابعة:
وربما لا
يستهدف مضيق
هرمز مباشرة،
لكن حزب الله –
كما يتباهى
احد قياداته –
لا يحتاج الى
خلايا نائمة،
بل ان خلاياه
متيقظة
وساهرة
وجاهزة، لتفاجىء
العدو دون ان
يحدد من هو
العدو بعد ان
تمدد الى ساحة
رياض الصلح،
حيث قطع ارزاق
عشرات آلاف
المواطنين
اللبنانيين،
وحيث يتنصت ويراقب
الوزراء
اللبنانيين،
ويدفع لتهجير
آلاف الشباب
اللبناني.
وأخيراً
الى متى؟
مصادر
حزب الله
تتوقع
المواجهة
خلال شهر نيسان/ابريل
2007، وأصحاب
المؤسسات
التجارية
والسياحية والمكاتب
والمطاعم
والشركات في
الوسط التجاري،
يدعون ان
تنتهي هذه
المواجهة بين
اميركا وايران
سريعاً، حتى
يخلي حزب الله
مصادر رزقهم.
حسن
صبرا
مصادر
دولية
واكبت قمة
الرياض: الأسد
بعد القمة
كالأسد قبلها
ثلاثة
أسابيع هدوء تسبق
العاصفة في
لبنان!
يصل
الاسبوع
المقبل الى
بيروت احد كبار
اعضاء اللوبي
اللبناني في
الولايات
المتحدة
للقاء
البطريرك
الماروني
نصرالله صفير في
مقره في بكركي
ليضعه في أحدث
الاجواء الاميركية
والدولية
داخل الامم
المتحدة في
نيويورك حول
»استكمال
مختلف الاستعدادات
لعقد جلسة
لمجلس الامن
الدولي مخصصة
لاصدار قرار
جديد بتشكيل
المحكمة
الدولية
لمحاكمة قتلة
رئيس الحكومة
اللبنانية
الاسبق رفيق
الحريري
ورفاقه وخمسة
عشر زعيما سياسيا
واعلاميا
آخر«.
وقال
هذا المسؤول
الاغترابي
المنتمي الى
احدى
المؤسسات
الاغترابية
اللبنانية
المؤثرة داخل
الادارة
الاميركية ل¯
»السياسة« لدى
وصوله الى
لبنان: انه
سيطلع
البطريرك صفير
على تلك
الاستعدادات
الآيلة الى
تحويل »المحكمة
ذات الطابع
الدولي« التي
كان من المفترض
ان يشارك فيها
قضاة
لبنانيون
وتصدر احكامها
بموجب
القوانين
القضائية
اللبنانية الى
»محكمة دولية«
صرفة لا علاقة
للبنان بها,
وتركز
احكامها على
اساس القانون
الدولي الذي
جرى تطبيقه في
محاكم دولية
سابقة في عدد
من قضايا »القتل
الجماعي وخرق
حقوق الانسان
وجرائم الحرب«.
وقال:
انه مكلف من
مؤسسة في
واشنطن كانت
وراء اقرار
الكونغرس
الأميركي
مشروع »محاسبة
سورية
واستعادة
السيادة
اللبنانية« وصدور
القرار 1559 الذي
أجبر الجيش
السوري على الانسحاب
من لبنان في
(أبريل) عام ,2005
وساهمت في صياغة
معظم بنود
القرار 1701 في
(اغسطس)
الماضي الذي ارسل
القوات
الدولية الى
لبنان بعيد
الحرب بين
اسرائيل و»حزب
الله« الايراني,
»بوضع
البطريرك
صفير في
الصورة
الحقيقية لنقل
المحكمة
الدولية الى
ظل الفصل
السابع الذي
لا يؤدي بأي
شكل من
الاشكال الى
الانتقاص من
الكيان
والسيادة
اللبنانيين,
بل على العكس من
ذلك, فإن
أحكامها
ستحصنهما
بوقف كل
الاعتداءات
السورية على
مبدأ تشكيل
تلك المحكمة وكف
يد نظام بشار
الأسد بواسطة
حلفائه في لبنان
من ممارسة
التدخل
والضغوط
الهائلة على
الحكومة
اللبنانية
الاستقلالية
لعدم تمكينها
من الحصول على
اقرار مشروع
المحكمة في
المجلس
النيابي الذي
يختطفه ذلك
النظام حاليا
بواسطة أهم
حلفائه
اللبنانيين
رئيسه نبيه
بري زعيم حركة
أمل«.
وأكد
المسؤول
الاغترابي
انه سيضع
البطريرك الماروني
ايضا في أجواء
امكانية
»اعادة القرار
الدولي 1701 الى
مظلة البند
السابع كما
كان مقررا له
ان يصدر قبل
ان تنتزع
النقاط السبع
التي اضطرت
حكومة فؤاد
السنيورة تحت
ضغوط سورية و»حزب
الله« الى
ادخالها كتعديلات
على ذلك
القرار, بعض
اسنانه
الحادة والفاعلة
سواء بالنسبة
لنشر قوات
دولية على
الحدود مع
سورية أو لنزع
سلاح حزب الله
واقتلاع دويلته
العسكرية من
قلب الدولة
اللبنانية«.
وكشف
النقاب عن أنه
سينقل الى
البطريرك
صفير وكبار
زعماء الرابع
عشر من آذار,
رفض الوجود اللبناني
في عالم
الاغتراب
اجراء
انتخابات نيابية
مبكرة في
لبنان »سيلجأ
فيها حلفاء
سورية وايران
الى تزوير
نتائجها في
مناطق مهمة وواسعة
من البلاد,
بحيث تأتي
لصالح عودة
الوصاية
السورية
ومعها هذه
المرة وصاية
إيرانية اخرى«.
وسينقل
لبكركي
والقادة
اللبنانيين
»وجوب تمسكهم
بحرفية
الدستور
اللبناني
الذي انتجت
انتخاباته
النيابية
الأخيرة
الأكثر نزاهة
منذ
الاستقلال
قبل 64 عاماً
(عام 1943) المجلس
الاستقلالي
الراهن
المدعوم بلا
أي تحفظ من
المجتمعين
الدولي
والعربي,
وبالتالي فان
اي قوة داخلية
أو خارجية لن
يكون
بامكانها
اجراء انتخابات
نيابية قبل
موعدها
الدستوري عام
2009«.
لاءات
»الاتحاد
الماروني
العالمي«
وفي
نفس هذه
الاجواء, دعا
رئيس »الاتحاد
الماروني
العالمي« سامي
الخوري من
مقره في ميامي
الاميركية
امس الجمعة
البطريرك
صفير وزعامات
»ثورة الارز«
في بيروت الى
»التمسك
الشديد بثوابتهم
المتعلقة
بعدم تسليم
اعداء لبنان
الثلث المعطل
داخل الحكومة
وبعدم القبول
بأي تعديل على
مشروع انشاء
المحكمة
الدولية وترك
موضوع انشائها
إلى مجلس
الأمن تحت
الفصل السابع,
والى عدم
التخلي عن
تنفيذ
القرارين
الدوليين 1559 و 1701
الداعيين إلى
بسط الدولة
اللبنانية سيادتها
الكاملة على
كل اراضيها
ونزع سلاح حزب
الله
والفلسطينيين,
وعدم
الموافقة على
اجراء
انتخابات
برلمانية
مبكرة قد تكون
نتائجها
وبالا على
نظام
الاستقلال
الراهن وعلى
لبنان«.
وتساءل
رئيس »الاتحاد
الماروني
العالمي« الذي
يدير شؤون
اكثر من 13
مليون ماروني
في عالم
الاغتراب, عن
»الاسباب
الوجيهة« وراء
تصريحات بعض
القادة
الروحيين حول
خشيتهم من
»ضياع كيان
لبنان« في حال
اقرار مجلس
الأمن انشاء
المحكمة
الدولية تحت
الفصل السابع:
وهل ما إذا
كان لبنان
راهنا يتمتع
بكيان حقيقي
في ظل وقوع دولته
تحت رحمة
دويلات اخرى
مسلحة وعميلة
لسورية
وإيران?«.
وسأل
خوري: »أي كيان
هذا الذي ليس
فيه رئيس جمهورية
حقيقي وفاعل
بموجب اتفاق
الطائف والدستور
اللبناني وأي
كيان هذا الذي
يختطف فيه شخص
واحد, رئيس
ميليشيا
مرتبط
بالخارج هو
نبيه بري مجلس
النواب
بكامله وكأنه
من ممتلكاته
الخاصة أو
إحدى »محطات
البنزين« التي
يمتلكها في
الولايات
المتحدة?«.
الأسد
بعد القمة مثل
قبلها!!
واستنادا
الى معطيات
ومعلومات
حصلت عليها رئاسة
»الاتحاد
الماروني
العالمي« من
ديبلوماسيين
في الامم
المتحدة
بنيويورك
واكبوا اشتراك
امينهم العام
بان كي مون في
مؤتمر قمة الرياض
في نهاية الأسبوع,
واطلعوا على
اتصالاته
و»الانطباعات«
التي خرج بها
من تلك
الاتصالات,
»يبدو ان
الازمة اللبنانية
لم يجر حسمها
كما كان يتوقع
بعض المتفائلين,
اذ ان بشار
الاسد الذي
بدا تهميشه واضحا
وعلنيا داخل
المؤتمر
وخارجه, لم
يقدم سوى الوعود
المعهودة
والاضاليل
اياها حين كرر
للمسؤولين في
المؤتمر انه
لا يتدخل في
الشؤون
اللبنانية
وهو لا يؤيد
طرفا لبنانيا
ضد طرف اخر,
وانه مع ما
يجمع عليه
اللبنانيون,
ولا يعارض
قيام المحكمة
الدولية بشرط
عدم تسييسها,
وهو مستعد
لتبادل
ديبلوماسي مع
لبنان متى نضجت
الظروف,
ومستمر في
الاعتراف
بلبنانية
مزارع شبعا..
ومثل كل هذه
العبارات
التي لا تلقى
اي تنفيذ منذ
انسحاب جيشه
من لبنان قبل
حوالي
العامين «.
وتوقع
ديبلوماسيو
الأمم
المتحدة »فترة
هدوء على
الساحة
اللبنانية لا
تستمر الا
اسبوعين أو
ثلاثة حتى
ظهور النتائج
الحقيقية لما
دار في قمة
الرياض سرا
حول لبنان,
وبعدها قد
تتدهور
الأوضاع بشكل
خطير«.
التحالف
الأميركي
اللبناني
يطالب بالتزام
الدستور
وإقرار
المحكمة
الدولية
السياسة/جال
وفد من قيادة
التحالف
الأميركي
اللبناني
برئاسة جوزف
جبيلي على
كبار
المسؤولين في
البيت الأبيض
وقياديين في
الكونغرس ذات
الاهتمام
بالشؤون
الخارجية
والأمنية
وشؤون الشرق
الأوسط ومسؤولين
رفيعي
المستوى في
مجلس الأمن
القومي
ووزارتي
الخارجية
والدفاع.
وقدم
الوفد إلى
المسؤولين
الذين
التقاهم نسخة
عن ورقة عمل
شاملة تضمنت
مواقف
التحالف من الأمور
الأساسية
التي تهم
اللبنانيين
وفي مقدمتها:
الالتزام الحرفي
والكامل بنص
الدستور
اللبناني
وروحيته لجهة
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
اللبنانية
والانتقال
الديمقراطي
والطبيعي
لصلاحيات
رئاسة
الجمهورية
ومقرها, إقرار
نظام المحكمة
ذات الطابع
الدولي, مسألة
السلاح غير
الشرعي
اللبناني
وغير
اللبناني على
الأراضي اللبنانية,
الحل العاجل
والدائم
لمسألة
اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان,
معارضة
التوطين
وتوضيح مخاطره
على النسيج
السياسي
والديموغرافي
اللبناني,
حماية سيادة
لبنان من أي
اعتداء, دعم
الجيش والقوى
الأمنية
اللبنانية,
دعم الاقتصاد والمالية
اللبنانيين,
تنفيذ قرارات
مجلس الأمن
الدولي ذات
الصلة بسيادة
لبنان
واستقلاله,
بشكل كامل
وسريع وفي
مقدمها
القرارات 1559 و1680
و1701, ترسيم الحدود
اللبنانية-السورية
بدءا من مزارع
شبعا ومن دون
إبطاء, توسيع
صلاحيات قوات
اليونيفيل
لتشمل مراقبة
الحدود
اللبنانية-السورية,
إقرار قانون
عادل
للانتخابات
اللبنانية
عقب انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية,
دعم مؤسسات
المجتمع
المدني
اللبناني
الناشطة في
الدفاع عن
الديمقراطية
والحرية, عودة
المعتقلين
اللبنانيين
من السجون
السورية, عودة
اللاجئين
اللبنانيين
إلى إسرائيل
إلى بلدهم وعودة
مهجري الحرب
اللبنانية
إلى منازلهم وقراهم.
فرصة
بشار أسد
الأخيرة
أحمد
الجارالله
رسميا
لم يعلن شيء
عن اختلاء
خادم الحرمين
الشريفين
عبدالله بن
عبدالعزيز
برئيس النظام السوري
بشار أسد على
هامش أعمال
قمة الرياض. لكن
الذين تابعوا
هذه الخلوة,
التي حضرها
الرئيس
المصري حسني
مبارك, كشاهد
ومساهم, رأوا
أنها الفرصة
الذهبية
الأخيرة
المعطاة
لرئيس النظام
السوري كي
يثبت
مصداقيته,
والتزامه بتعهداته,
وإلا ستظل
بلاده تحت
الحصارين
العربي والدولي
وما قد يسفر
عنهما من
عواقب على
النظام نفسه.
في
»إعلان
الرياض«
الصادر عن
القمة وردت
تلميحات
للأسد
وللحكومة
العراقية عن
وجوب حماية
الهوية
العربية,
وصيانتها,
وعدم التفريط
بها لحساب
المصالح غير
العربية,
إيرانية وغيرها.
وهذه الإشارة
في الإعلان
عبرت عن قلق جميع
الدول
العربية من
مسار النظام
السوري على
هوية سورية
العربية. فهذا
النظام حول
هذا البلد
العربي إلى
حديقة خلفية
لإيران, وأصبح
القرار فيه
مرتهنا
بكليته
للحسابات
الإيرانية
التي تتولى
هذه الأيام
إدارة مجابهة
مفتعلة مع
المجتمع
الدولي ستكون
عواقبها
خطيرة وغير
محمودة.
وبالتالي فإن
المصالح
العربية كلها
قد انتهكت
بسبب
الاقتحام
الايراني لبعض
المجتمعات
العربية وسلب
سيادتها
الذاتية على
نفسها على نحو
ما نرى في
العراق وفي
لبنان وفي فلسطين...
هذا الاقتحام
الذي لم يكن
ممكنا لولا »حصان
طروادة«
السوري, الذي
أوصل إيران
إلى مكانة
اللاعب الأول
في المنطقة,
وتسبب في
تراجع القرار
العربي العام
عن مجمل
القضايا
العربية ذات
العناوين
المعروفة.
لقد
قيل ان خادم
الحرمين طلب
من الأسد عدم
التدخل في
الشؤون
الداخلية
للبنان
نهائيا ووقف
كل حملات التحريض
ضد حكومته
الشرعية. وطلب
منه الكف عن
التدخل في
الملف
الفلسطيني
وتوجيه حركة
»حماس« سياسيا
وتقديم الدعم
العسكري لها.
كما طالبه
بالحد من
التعاون مع
ايران لجهة
إقامة قواعد
لوجستية لها
على الأراضي
السورية قرب
الحدود مع
لبنان
والعراق... هذه
المطالب من
خادم الحرمين
كانت بمثابة
شروط طبيعية
تعيد النظام السوري
من عجمته إلى
عروبته, وتؤدي
إلى تطبيع العلاقات
معه, ورفع
الحصار
العربي عنه.
هذه
كانت فرصة
ذهبية لرئيس
النظام
السوري أولا لتطبيع
علاقاته مع
محيطه العربي
والعودة إلى فضائه,
وثانيا
للاكتشاف أن
من يتحدث معه
ويمنحه الفرص
رجل بملء
رجولته, وليس
من أشباه الرجال
وأنصافهم. ومن
هنا نعتقد أن
الأسد بدأ
يتعرف على
الرجال الرجال,
ومن هم, وكيف
انتهت إليهم
أوصاف
الرجولة وطبائعها.
القضية
هنا لم تعد
قضية خلاف
سياسي بين
معسكرين
عربيين منقسمين,
بل هي قضية
مستقبل ومصير,
فسورية لم تكن
في يوم خارج
سربها
العروبوي,
اضافة إلى
أنها من أول
كتابة
التاريخ كانت
العاصمة
للإمبراطورية
العربية
العظمى
والواحدة
والممتدة من المحيط
الأطلسي إلى
تخوم الصين
وجهاتها وجوانبها...
ودمشق هذه هي
التي صنعت هذه
الإمبراطورية
بقوة الحق
التي أعطتها
مجد الانتصار
على الخوارج,
والممتنعين
عن البيعة,
والمتطلعين إلى
تقسيم أرض
الإسلام إلى
دويلات
تتوزعها الأحزاب
والشيع
والمغامرون.
دمشق
بمعناها هذا
هي المطلوب
استرجاعها عن
طريق الفرصة
الذهبية
الأخيرة
الممنوحة
لبشار أسد... لقد
مضت عقود
وسورية
مخطوفة
لثقافات أخرى
غير عربية,
ومزورة بسبب
اعتناقها
لسياسات
المصالح التي
تسمح بموجبها
أن تكون غير
ما هي, وأن تكون
هويتها لا
تنطق
بالعربية.
والوقت الآن
يستدعي الفصل
في هذه القضية
الحساسة, إذ
لا مجال إلا
لعودة سورية
إلى العروبة,
ولا مجال إلا
لإزالة العراقيل
التي تمنع هذه
العودة
وتؤخرها. وهذا
في نظرنا جوهر
شروط خادم
الحرمين
الملك عبدالله
على رئيس
النظام
السوري, الذي
نأمل, بعد أن
تعرف على من
هم الرجال,
ألا يطلع
علينا غدا بخطاب
, تحت تأثير
الموحيات
الإيرانية, يعود
به إلى خارج
الفضاء
العربي, ويهدد
القمة العربية
المقبلة في
دمشق بعدم
الانعقاد.نعرف
أن الأسد
استمع إلى
الشروط
السعودية...
لكن هل سيلبيها
ويلتزم بها?
سورية
وإسرائيل... احتمالات
المواجهة
العسكرية
ادراك
الأسد لهذه
الحقيقة
يدفعه إلى الخيار
العسكري لحماية
النظام
والضغط على
إسرائيل
"فيتو"
أميركي عطل
تسوية سرية
بين دمشق وتل
أبيب بعد
إدراج سورية
على لائحة
الدول المستهدفة
بالتغيير
السياسة/استعرضنا
في الحلقة
السابقة
ملامح البيئة
الستراتيجية
القلقة
بمنطقة الشرق
الأوسط, والتي
هي بجميع
المقاييس
تعتبر غير مسبوقة
في تاريخها
الحديث, بسبب
حالة
الاستقطاب المتزايدة
بين دول
المنطقة,
والتي يتزامن
معها مستويات
مرتفعة من
التسلح
الإقليمي,
وقدرة أقل على
ضبط تفاعلات
المنطقة.
السؤال
الذي يطرح
نفسه هنا, هل
هناك فعلاً
نية إسرائيلية
حقيقية
لمهاجمة
سورية..? وهل
الوضع حالياً
يختلف عن
حالات سابقة
كانت المواجهة
العسكرية
بينهما هي
الأقرب
للحدوث?.. لعل
أبرزها ما حدث
عام 1998 حينما
قامت سورية
بعملية واسعة
لإعادة نشر
وتوزيع
قواتها
العسكرية
بالقرب من
الجولان, أو
خلال الحرب
الإسرائيلية
¯¯ اللبنانية
الأخيرة, بسبب
الطلعات
الجوية الإسرائيلية
فوق الأراضي
السورية,
والأنباء
التي أوردتها
جريدة يديعوت
أحرنوت في 18
مارس 2007 وتحدثت
فيها عن دعم
فرنسي لتوسيع
حرب تموز
الماضي لكي تشمل
سورية عوضاً
عن التركيز
الكامل على
لبنان.
وأخيراً يأتي السؤال
حول مدى
استقلالية
القرار
الإسرائيلي
تجاه سورية
ضمن هذا السياق..?
في
البداية تبدو
البيئة
الستراتيجية
الراهنة
بمنطقة الشرق
الأوسط أعقد
وأكثر
تشابكاً من أي
وقت مضى, بفعل
معركة
المستقبل
التي تخوضها
الولايات
المتحدة في
العراق.
فالفشل المتواصل
على الجبهة
العراقية,
وإخفاق
الولايات المتحدة
في تحقيق أي
من أهدافها من
هذا الاحتلال,
بدأ يمثل محدد
ضغط, وبشكل
متزايد على
جماعة
المحافظين
الجدد
للانتقال
للخطوات
التالية برغم
إخفاق خطوتهم
الأولى, وهما
سورية وإيران.
وهي القائمة
التي كشف عنها
أخيرا
الجنرال
ويسلي كلارك
أمين عام حلف
شمال الأطلسي
السابق خلال
حديثه مع موقع
الديمقراطية
الآن في
14 مارس 2007
بقوله.. " كنت
أقوم بزيارة
سريعة لوزير
الدفاع
الأميركي
دونالد رامسفيلد
ونائبه بول
ولفوويتز في
البنتاغون,
بعد نحو عشرة
أيام فقط من
هجمات 11
سبتمبر, وعرجت
بعدها على
هيئة الأركان
المش¯¯تركة
لإلق¯¯اء التحية
على زملاء
عملوا تحت
إمرتي في سنوات
مضت. وخلال
اجتماعي معهم
طلب أحد
الجنرالات
التحدث معي على
انفراد,
قائلاً لي
بارتباك: لقد
اتخذنا القرار
بغزو العراق
في 20 سبتمبر 2002..
ولما سأله كلارك
عن السبب,
متسائلاً ما
إذا كانت
الإدارة الأميركية
اكتشفت
رابطاً بين
صدام حسين
والقاعدة,
أجاب الجنرال
بالنفي,
مضيفا: أعتقد
أنهم لا
يعلمون ماذا
سيفعلون غير
ذلك.. وكأننا
لا نعلم ماذا
يتوجب علينا أن
نقوم به
حيال
الإرهابيين
".
وتاب¯¯ع
كلارك حديثه
عن ملابسات
هذه المذكرة قائلا..
" قمت بزيارة
لهذا الجنرال
بعد بضعة أساب¯¯يع
فقط من
الزيارة
الأولى, فيما
كانت القوات الأميركية
وقوات
التحالف الذي
أسسته لمحاربة
الإرهاب تقصف
أفغانستان
بالطائرات..
فسألته: ما
إذا كانت
الإدارة
عازمة فعلاً
على مهاجمة
العراق?,
فأجاب
الجنرال: لا
بل أسوأ من
ذلك.. لقد
تلقيت للتو من
فوق مكتب
رامسفيلد
مذكرة أخطر من
الأولى. إذ
تصف هذه
المذكرة.. كيف ستجهز
الولايات
المتحدة على
سبع دول
بمنطقة الشرق
الأوسط خلال
السنوات
الخمس
المقبلة. فسألته
ما إذا كانت
المذكرة سرية,
وعندما رد الجنرال
بالإيجاب,
ولذا رفضت
رؤيتها, لكنه
أبلغني
بأسماء هذه
الدول السبع
المستهدفة
وهي: العراق,
ثم سورية,
مروراً
بلب¯¯نان
وليب¯يا والص¯ومال
والس¯ودان
وتن¯تهي
ب¯إيران ".
فالهدف
هنا إما أن
تكسب إدارة
بوش معركة
القرن بالشرق
الأوسط
ويتحقق
للمحافظين
الجدد طموحاتهم
في القرن
الأميركي
الجديد إما
يعزز فرصها في
البقاء داخل
البيت الأبيض,
أو ترك المنطقة
ملتهبة
بالصراعات
أمام الإدارة
الديمقراطية المقبلة
بعد انتخابات
نوفمبر 2008. وهو
يقودنا إلى
استنتاج مدى
تبعية
السياسة
الإسرائيلية للولايات
المتحدة بتلك
المسألة
تحديداً. فإسرائيل
كما بدا من
حرب تموز, بات
قرارها السياسي
والعسكري
خاضعا
للحسابات
الأميركية
بالمنطقة,
وإمكانات
المناورة
داخل هذه
الحسابات تبدو
ضئيلة جداً.
وثمة
محددان
أساسيان يمكن
أن يرجحا كفة
العمل
العسكري
الإسرائيلي
المتصور تجاه
سورية, إذا
كان هناك
بالفعل
قراراً مسبقا
بهذا الخصوص
من قبل
الإدارة
الأميركية.
وذلك على
الرغم من
استبعاد
التقرير
السنوي
للاستخبارات
الإسرائيلية
للعام الجاري,
والذي صدر قبل
أيام فقط
واستبعد
إمكانية
اندلاع حرب
خلال عام 2007 على
الجبهة
السورية, على
الرغم من تعزيز
سورية
لترسانتها
العسكرية
والتي وضعت في
خانة
التهديدات
الآجلة وليست
الآنية. ولكون
المتغير
الرئيس هنا
كما قلنا في
وجود قرار
أميركي إزاء
العمل
العسكري تجاه
سورية من
عدمه.
أولاً:
القيود
الأميركية
على فرص
التسوية السياسية
على المسار
السوري ¯¯
الإسرائيلي.
تندرج
هذه القيود
ضمن سياسة
عامة أميركية
رافضة لمبدأ
الانفتاح
الإسرائيلي
على سورية في
مجال التسوية
السياسية,
برغم الإلحاح
الإسرائيلي
الكبير في هذا
السياق. إذ أن القيود
الأميركية
على التسليح
السوري ¯ بوصف سورية
دولة راعية
للإرهاب ¯
يتزامن معه
رفض مماثل
لمساعي
التسوية على
المسار
السوري ¯¯ الإسرائيلي,
وتحرك
الإدارة
الأميركية
تجاه المعارضة
الداخلية
والخارجية
دعماً لها في
تكرار لمشهد
العراق, إذ
منحت
المعارضة
السورية مبلغ
5 ملايين
دولار عام 2006
لدعم عملية
الإصلاح والديمقراطية.
وهي
المضامين
التي تأكدت
بعد صدور
تقرير مجموعة
بيكر ¯¯
هاميلتون
الذي ارتأى
أهمية الانفتاح
السياسي
الأميركي على
سورية وإيران
للتهدئة
بالعراق
والمساعدة
على الحل
السياسي لمشكلته
الراهنة,
ولإتاحة الفرصة
أمام انسحاب
القوات
الأميركية,
بالإضافة لتحقيق
التسوية
السياسية
العربية ¯¯
الإسرائيلية. فعوضاً عن
تبني تلك
التوصية التي
عكست حالة
عامة من الإجماع
السياسي بين
الحزبين
الجمهوري والديمقراطي
داخل
الولايات
المتحدة,
اتجهت إدارة
بوش نحو
التصعيد
المتعمد تجاه
البلدين
واعتماد
الخيار
العسكري,
بدلاً من الحوار
السياسي. على
الرغم من
مؤشرات
التهدئة التي
بدت أخيرا, إذ
يعتقد الباحث
أنها ذات طابع
آني في مسارها
العام.
فمن
المعروف أنه
خلال مراحل
تأزم المسار
الفلسطيني ¯¯
الإسرائيلي,
حاولت
إسرائيل
الانفتاح
السياسي على
دمشق مستغلة
الأجواء
الإيجابية
الصادرة منها,
والتي عكست
قلق زعامتها
السياسية من
حالة العزلة
الدولية
المفروضة
عليها
وإمكانية
الاستهداف
الخارجي كما
حدث مع الرئيس
العراقي الراحل
صدام حسين. وقد
هدفت إسرائيل
من وراء ذلك
لتحقيق
اختراق سياسي
كبير على
المسار
الإسرائيلي ¯¯
السوري
بالجولان,
يحول الأنظار
الإقليمية والعالمية
عن المسار
الفلسطيني
المتعثر بسبب
متطلبات
التسوية فيه,
ويلبي
مطالبها في
مياه بحيرة
طبرية
ومرتفعات جبل
الشيخ.
وتحديداً
بعدما أبدى
الأسد الابن
رغبته في بدء
المفاوضات مع
إسرائيل بدون
شروط مسبقة,
ومتخلياً بذلك
عن " وديعة
رابين " التي
أكدها بشكل
علني الرئيس
الأميركي بيل
كلينتون بعد
خروجه من البيت
الأبيض, والتي
تربط ما بين
السلام
والتطبيع السوري
وانسحاب
إسرائيل
لخطوط ما قبل
الخامس من
يونيو 1967. وهو ما
تم الاتفاق
عليه بين
الأسد الأب
ورئيس
الوزراء
العمالي إسحق
رابين في
محادثات واي
ريفر عام 1995, وهي
الوديعة التي
كانت محوراً
للجدل الكبير
بين الجانبين
وعرقلت بدء
جولات سابقة
من المفاوضات
السياسية بين
البلدين, بسبب
إنكار
إسرائيل لها.
فمن
المعروف أن
إسرائيل
حاولت الضغط
على الولايات
المتحدة من
أجل السماح
لها بتنشيط
المسار
التفاوضي
السوري, بعد
التحولات في
موقف زعامتها
السياسية,
ويساندها
لأول مرة رأي
عام مؤيد
للتسوية
بالجولان. غير
أنه كان هناك
إصرار أميركي
بوقف تلك
المحاولات
ووأدها حال بدايتها,
التي أخذت
مداها
السياسي بعد
المفاوضات
السرية وغير
المباشرة
التي تمت في
أكثر من عاصمة
أوروبية بين
الجانبين. وهي
المفاوضات التي
كشفت عنها
أخيرا جريدة
هارأتس في 16
يناير
2007, والتي تمت
عبر وسطاء
أوروبيين: أتراك
وسويسريين
ودامت عامين,
وآلت لإصدار
وثيقة تهدف
لإبرام
اتفاقية سلام,
قبل حرب تموز
الماضي.
فالرسالة
الأميركية
كانت واضحة
وحاسمة
بتجميد فكرة
التطبيع
والسلام مع
سورية, لكونها
مدرجة ضمن
الدول
المستهدفة
بالتغيير السياسي
بالمنطقة.
وثمة العديد
من المؤشرات
التي أظهرت
هذا الموقف
الأميركي
بجلاء والتي
بلورها جون
جيتبنجس في
مقال له نشره
على موقع comusresfari في فبراير
الماضي, أشار
فيه بوضوح إلى
أن الولايات
المتحدة هي
التي تمنع
الحكومة
الإسرائيلية
الحالية من
الدخول في أية
مفاوضات أو
محادثات سلام
مع سورية
مستنداً إلى:
1 ¯ ما
ذكرته جريدة
هآرتس في 17
يناير 2007 نقلاً
عن تصريحات
ديفيدوولش
نائب وزير
الخارجية
الأميركية
الأسبق والتي
قال فيها
صراحة.. "
الأميركيون
ليسوا على
استعداد
لسماع أي شئ حول
الاتصال مع
سورية ".
2 ¯
حديث المؤرخ
والباحث
ميخائيل
أورين للطبعة
الدولية من
جريدة هيرالد
تريبيون في 24
يناير 2007, قال
فيه.. " ما هو
الجديد الذي
يتمثل في
معارضة واشنطن
الواضحة لأية
اتفاقية
سورية ¯
إسرائيلية, وأن
إسرائيل
بسعيها من أجل
السلام
المحتمل مع
سورية قد
تخاطر بإحداث
أزمة بينها
وبين الولايات
المتحدة ".
3 ¯ في 28
يناير 2007 التقت
مجموعة من
المسؤولين
الإسرائيليين
السابقين في
يافا, ووصفت
عدم استجابة
إسرائيل
للسلام في
التوقيت
الراهن بأنه يُعد
مغامرة غير
مسئولة.
وقابلت هذه
المجموعة
نائب الرئيس
الأميركي ديك
تشيني الذي
يقوم بدور
القيم
والأمين على
المصالح
الإسرائيلية.
ويقول أعضاء
هذه المجموعة
بأن الهدف من
مقابلتهم
تشيني, هو إفهام
الأميركيين
بأن كل شئ
يمكن أن
يتغير, ولكن قوبلوا
بالرفض
المتشدد من
واشنطن لفكرة
الحوار
والتسوية مع
سورية.
ولذا
أتت شروط رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
التعجيزية
الثلاثة
لتنسف الرغبة
السورية لتحقيق
رغبتها
بالتسوية مع
إسرائيل, في
استجابة سريعة
للضغوط
الأميركية:
1 ¯ إيقاف
الدعم السوري
لمنظمات
المعارضة
الفلسطينية
أو ما يسمى
بتجمع العشر
والذي يضم
جميع الفصائل
الفلسطينية
المعارضة لنهج
حركة فتح في
التسوية مع
إسرائيل
والمعروف بنهج
أوسلو. وطرد
قادتهم من
دمشق وفي
مقدمتها زعيم
حماس خالد
مشعل.
2 ¯ وقف
الدعم
السياسي
والتسليحي ل¯
»حزب الله« وإغلاق
حدودها أمام
العتاد
العسكري
الإيراني المرسل
ل¯ »حزب الله«.
3 ¯ وقف
جميع مجالات
التعاون
الستراتيجي
المتنامية مع
إيران.
حيث
بدا السؤال ما
هي حاجة
إسرائيل
للتفاوض والتسوية
مع سورية إن
هي نفذت ولبت
شروط أولمرت
المستحيلة..? ومن ثم ما
هي الأوراق
التي تمكن
سورية من
التفاوض مع
إسرائيل, إن
هي نفذت
شروطها قبل
بدء التفاوض...!
ثانياً:
التقويمات
الإسرائيلية
للحالة السورية
بعد حرب تموز.
بخلاف
نقطتي
التحركات
العسكرية,
والتطورات الحادثة
في مجال
التسلح
السوري, ينظر
الإسرائيليون
للحالة
السورية بعد
حرب تموز
الماضي, والدروس
التي استفاد
منها
السوريون
بنظرة عامة
يشوبها قدر
عال من القلق
والشك في
النيات
السورية
المقبلة, وهو
ما عكسته جميع
التقويمات
الستراتيجية
التي خرجت من
دوائر صنع
القرار أو
الإعلام,
والتي يمكن
بلورتها في
التالي:
1 ¯
إدراك
الإسرائيليون
بأن القيادة
السورية باتت
الآن على
قناعة كبيرة
بأهمية شن حرب
على جبهة
الجولان لاستعادته
عسكرياً, أو
شن حرب محدودة
تدخل بعدها في
مفاوضات
سلمية تفرض
فيها شروطها
في التسوية
المقبلة, على
نحو ما فعله
الرئيس
المصري أنور
السادات عام 1973.
فالسوريون
باتوا على
إدراك تام
بأنه ليس لدى
إسرائيل
النية لدخول
مفاوضات سلام
في ظل الإدارة
الأميركية
الحالية, من
ثم فلابد من
تحرك ملف
التسوية
وتخليق أجواء
جديدة تكون
دافعة لها.
بل
ذهب العديد من
المحللين
الإسرائيليين
لتشبيه رفض
أولمرت العرض
السوري
بالتفاوض مع إسرائيل,
بما حدث من
قبل مع رئيسة
الوزراء السابقة
غولدا مائير
حينما استخفت
بعرض السادات استعداد
مصر للسلام مع
إسرائيل
مقابل إعادة
سيناء
للسيادة المصرية,
فكانت
النتيجة حرب
أكتوبر 1973
وقبول إسرائيل
لمبادرة
السادات, ولكن
بعد مقتل 3
آلاف جندي
وتداعي
أسطورة الجيش
الإسرائيلي.
فعرض الأسد
الراهن رافقه
تحركات
عسكرية سورية
وصفتها
المصادر
الإسرائيلية
بأنها غير
مسبوقة على
حدود الجولان.
2 ¯ الدروس
الكبيرة التي
استفاد منها
السوريون من
نتائج حرب
تموز الماضي,
فقد استخلص
القادة
العسكريون
ثلاثة دروس من
تجربة »حزب
الله« في
مواجهة الجيش
الإسرائيلي:
*
أولها: أن
الصواريخ
الباليستية
القادرة على الوصول
للمدن
الإسرائيلية
الرئيسية يمكن
أن تشل الحياة
الداخلية في
إسرائيل, ويكون
لها تأثيرها
النفسي
والمادي
الكبير على سكانها.
*
ثانيها:
الصواريخ
المضادة
للدروع يمكن
أن تشل فاعلية
المدرعات
الإسرائيلية
الحديثة, وتحديداً
ميركافا ¯ 4, ما
يدفع بوحدات
المشاة ومشاة
الميكانيكا
لدخول ساحة
المعركة مشياً
بدلاً من
حاملات
الجنود.
*
ثالثها: قدرات
سلاح الجو
الإسرائيلي
تكون في أضعف
حالتها داخل
البلدان
والمدن, في
تلك الحالة
وبالتالي
يمكن هزيمة
قواتها
البرية متقدمة
داخل تلك
المدن.
ولذا
اندفع الجيش
السوري منذ
الصيف الماضي
في تمويل
الاتجاهات
العسكرية
الجديدة داخل
قطاعاته
العسكرية, فقد
بدأ ينشئ
وحدات كوماندوس
إضافية, وبدأ
في تعزيز
قدراتها القتالية
بمنظومة
صواريخ قصيرة
وبعيدة المدى.
كما قامت
سورية ببناء
العديد من
التجمعات
السكانية على
خط حدودها مع
إسرائيل على
غرار البلدات
اللبنانية في
الجنوب التي
كانت بمثابة أفخاخ
موت للجنود
الإسرائيليين.
3 ¯
المناورات
السورية
الأخيرة, تمت داخل
المدن
والتجمعات
العسكرية
المتاخمة
للجولان
المحتل. وهو
ما اعتبره الإسرائيليون
تجربة عملية
على عمليات
عسكرية مقبلة.
وهو ما دعا
البعض في
إسرائيل إلى
القول بأن
هناك قراراً
بالحرب
اتخذته القيادة
السورية في
حالة فشل
عرضها
الديبلوماسي الأخيرة
لإسرائيل.
وفي
النهاية, فإن
عجلة التصعيد
قد بدأت في
دورانها على
الجبهة
السورية ¯¯
الإسرائيلية,
كما هو الحال
في مثيلتها
الإيرانية ¯¯
الأميركية, وكل
ما يلزمها هو
قوة الدفع
سواء
المتعمدة أو العشوائية
التي تنقلها
من مجال
استعراض
القوى إلى
الاستخدام
المباشر
للقوة
والصدام
العسكري. ومثل
هذه المحصلة
باتت مرتبطة
وبشكل كبير
على نوعية
توجهات الإدارة
الأميركية في
واشنطن, وهل
فعلاً أخذت
قراراً
بالتصعيد
العنيف داخل
المنطقة بحيث
تتزامن
العمليات
العسكرية
الأميركية ضد
إيران مع أخرى
إسرائيلية
تجاه سورية,
بعد تحييد ورقة
»حزب الله«
سواء بشكل تام
من خلال اتفاق
مصالحة جديدة
ترعاه
السعودية, أو
بشكل ضمني.
انتهى
السنيورة:
نزع السلاح
ليس في
قاموسنا
ونريد تحرير
الأراضي
بموجب النقاط
السبع
المستقبل
- السبت 31 آذار 2007 -
دعا
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون قادة
لبنان الى
اطلاق حوار
يرمي الى
تعزيز وحدتهم
الوطنية،
مؤكدا اهمية
الحوار
بالنسبة الى
لبنان واللبنانيين
"فهو الطريق
الوحيد ليحقق
لبنان
استقراره".
وأعرب عن
استعداده
للمساعدة في الموضوع،
مشددا على
ضرورة تطبيق
القرار 1701 كاملا
والتزامه
تشكيل
المحكمة ذات
الطابع الدولي
في "اسرع وقت
ممكن لانها
لمصلحة لبنان".
استهل
بان كي مون
والوفد
المرافق
والمنسق العام
للامم
المتحدة في
لبنان غير
بيدرسون، لقاءاتهم
في الحادية
عشرة قبل
الظهر بزيارة
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري في عين
التينة، في حضور
النائب علي
بزي ومسؤول
العلاقات
الخارجية في
حركة "امل"
علي حمدان.
وقال
بان كي مون:
"كان لقاء
جيدا جدا مع
الرئيس بري
وكنت مسرورا
جدا لهذا
اللقاء.
وتبادلنا وجهات
النظر حول
التطورات
الراهنة،
وماذا يمكن
الامم
المتحدة ان
تساهم في
المساعي
الجارية
للشعب اللبناني
والحكومة
اللبنانية.
وقد انتهزت
هذه الفرصة
للتعبير عن
تقديري للشعب
اللبناني وللحكومة
اللبنانية
لجهودهم
المستمرة من
اجل جعل لبنان
اكثر امانا
وسليما
ومزدهرا".
اضاف:
"لقد حيّيت
الرئيس بري
لدوره في
الحوار الوطني
الذي جرى
العام الماضي.
وقد شجعته جدا،
وايضا القادة
اللبنانيين،
على متابعة
الحوار الاخير
بما فيه
الحوار بينه
وبين النائب
سعد الحريري
لأنني اعتقد
والجميع ايضا
يؤمن بأن الحوار
هو الطريق
الوحيد
للبنان
لتحقيق
الاستقرار
والوحدة
الوطنية التي
يتطلع اليها
اللبنانيون.
كذلك بحثنا في
القرار 1701
واعربت عن اهمية
تطبيقه
تطبيقا كاملا
وكذلك تشكيل
المحكمة الخاصة.
وتوافقنا على
اهمية قوات
"اليونيفيل"
وتعاونها
الممتاز مع
الجيش
اللبناني واهالي
الجنوب. وقد
رحبت خصوصا
بالدور الذي
يؤديه الرئيس
بري في تعزيز
هذا التعاون".
وأوضح
ان البحث
تناول قضية
المحكمة ذات
الطابع
الدولي "وشددت
على التزامي
تشكيل مثل هذه
المحكمة من
اجل لبنان في
اسرع وقت". واذ
رحب
"بالتوافق الوطني
اللبناني حول
المحكمة"،
شدد على "اهمية
المضي قدما في
هذه القضية".
وحضّ جميع
الاطراف على
"إيجاد حل
سريع لهذه
القضية يحترم
الاجراءات
الدستورية في
لبنان".
وختم:
"هذا ما اردت
ان اقوله بعد
لقائي الرئيس
بري وأحضّ القيادات
اللبنانية،
مرة اخرى، على
الانخراط في
الحوار من اجل
تحقيق
المصالحة
الوطنية. وانا
ادرك انكم
تمرون بعملية
صعبة جدا
لاعادة
البناء
الوطني وان
المجتمع
الدولي
والامم المتحدة
والامين
العام يدعمون
بقوة هذه الجهود".
بري
بدوره،
قال بري: "ما
عبّر عنه
سعادة الامين
العام للامم
المتحدة يعكس
الصورة
الحقيقية لمجريات
ما دار بيننا
من نقاش،
منتهى
التعاون بالنسبة
الى تطبيق
القرار 1701 على
ان يصار الى
التقيد
بتطبيقه لا
زيادة ولا
نقصان. افضل
العلاقات منذ
اكثر من ربع
قرن بين اهل
الجنوب وقوات
"اليونيفيل"،
وقد بان اخيرا
من الذي يعرقل
مهمتها ومن
الذي يتحرش
بها، وهي
اسرائيل. لفتت
سعادة الامين
العام الى ان
وقف الاعمال
العدوانية لم
يتحول حتى
الآن الى وقف
لإطلاق النار
بسبب رفض
اسرائيل،
الامر الذي
يعني ما يعني
ويشير
بالبنان الى
من في نيته
دائما التعدي.
جميع
اللبنانيين
مع المحكمة
الدولية وفق
الاصول
الدستورية.
اخيرا، لا شيء
ولا دولة ولا
دول تغني عن
الحوار
اللبناني ـ
اللبناني.
وهذا كان موضع
حماس واندفاع
مزدوج من
سعادة الامين
العام ومنّي.
وتاليا اسعدني
ان يكون في
هذا اللقاء
الاول تفهم
وتفاهم، وان
لا سبيل لخلاص
لبنان
واللبنانيين
الا بتشابك
ايديهم وليس
باشتباكهم".
لقاء
مع الحريري
وفي
الثانية عشرة
ظهرا، استقبل
بان كي مون في مقر
اقامته في
فندق
"الكورال
بيتش" رئيس
كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب سعد
الحريري، في
حضور
بيدرسون،
وتناولت
المحادثات
آخر التطورات
في لبنان ولا
سيّما تطبيق
القرار 1701 والجهود
المبذولة
لإنشاء
المحكمة
الدولية.
بعد
انتهاء
الاجتماع
الذي دام
قرابة الساعة،
قال الحريري:
"تباحثنا في
موضوع
المحكمة الدولية
وكان الامين
العام للامم
المتحدة مهتما
جدا بمعرفة ما
آلت اليه
الامور
بالنسبة الى
الموافقة على
مشروع نظام
المحكمة،
وكرر تشديده
على ضرورة
انشاء هذه
المحكمة تحت
أي ظرف لان
ارتكاب
الجرائم
بالشكل الذي
حصل في لبنان وعدم
معاقبة
المجرمين هو
بمثابة اعطاء
رخصة قتل
للقاتل، لذلك
فإن الامم
المتحدة
تتابع هذا
الامر بكل دقة".
اضاف:
"تحدثنا ايضا
عن القرار 1701
وكيفية
تطبيقه. ان
هذا القرار
بالنسبة الينا
مهم جدا لأنه
القرار الذي
أوقف الحرب في
لبنان وهو
القرار الذي
استطاعت
الحكومة اللبنانية
إدراج النقاط
السبع فيه،
كما انه ينص
على ان مزارع
شبعا
لبنانية،
ويجب ان نجد
حلا لها.
ويستند هذا
القرار الى
اتفاق الهدنة
بالنسبة الى
وقف
الانتهاكات
الاسرائيلية
المستمرة ضد
لبنان. كما
تحدثت مع
الامين العام
عن الخروق
التي يقوم بها
الإسرائيليون
للاجواء
والمياه
اللبنانية
وقلنا له اننا
نحن كبرلمان
ودولة
لبنانية وجيش
لبناني لن
نسمح بهذه
الامور لأن
الإسرائيليين
يتخطون حدود القرار
1701 والحدود
اللبنانية.
وتمنينا عليه
ان يبلغ الإسرائيليين
أن هذا
الموضوع
مرفوض من جميع
اللبنانيين".
وعما
اذا أبلغه
الامين العام
معطيات جديدة
عن مزارع
شبعا، اجاب:
"هناك تقرير
سيصدر على ما اعتقد
في شهر حزيران
المقبل يلحظ
ان هناك تقدما
بالنسبة الى
مزارع شبعا
التي تدرس
الامم
المتحدة بعض
الخرائط الجديدة
التي حصلت
عليها من دول
عدة بشأنها
وخصوصا من
فرنسا لتحديد
حدود هذه
المزارع
وترسيمها. نحن
نعلم ان
النظام
السوري
بالتأكيد لا
يريد هذا
الامر، وهو
يربطه بمصير
الجولان
المحتل، الا
انه لا يحق
لأي دولة ان
تربط مزارع شبعا
بها، لأن هذه
المزارع
لبنانية ونحن
نقاوم فيها
ومن اجلها وهي
مزارع يجب ان
تحرر من العدو
الاسرائيلي".
سئل:
بالنسبة الى
موضوع
التضامن
العربي في المملكة
العربية
السعودية
تمثل لبنان
بوفدين ما هو
تعليقكم؟،
وبالنسبة الى
المحكمة الدولية
لماذا لا
يتحاور
اللبنانيون
حولها وتعطي
المعارضة
ملاحظاتها
عليها فالمجتمع
الدولي ينظر
اليكم
ويستغرب هذا
التأخير؟.
اجاب: "انا
ايضا استغرب
هذا الامر
لأنه اذا كانت
هناك ملاحظات
فيجب ان توضع
قيد التداول
ويجب ان يطلع
عليها
اللبنانيون،
وهذا ما نسعى
اليه في كل
الحوارات حتى
وصلنا الى
مرحلة اصبحنا
فيها حين
نطالب بمعرفة
هذه الملاحظات
كأننا ننصب
فخا للآخرين.
اما بالنسبة
الى القمة
العربية، فإن
اهمية هذه
القمة
بالنسبة الي
وبالنسبة الى
جميع
اللبنانيين
تكمن بأنها
حمَّلت الدول
العربية
والجامعة
العربية مسؤولية
القضية
العربية
وقضية السلام
والصراع العربي
الاسرائيلي.
كما ان العرب
اجمعوا وكذلك
بعض الدول
الاسلامية
التي أتت الى
القمة، على ان
هناك مبادرة
سلام أطلقت في
بيروت و من ثم
أعيد إطلاقها
في المملكة
العربية
السعودية وهي
تؤكد على
ضرورة ان تجري
المفاوضات
حول السلام مع
الدول
العربية
مجتمعة، هذا
اقوى بكثير من
ان تجري
المفاوضات
بشكل منفرد مع
كل دولة عربية
على حدة. وهذا
يعني ايضا ان
السلام الجماعي
مع الدول
العربية هو
ايضا قرار،
بمعنى أن لا
يفتح كل واحد
جبهة او يشن
حربا عندما
يشاء ويضعف
بذلك الوضع
العربي. ان
اهمية القمة
العربية تكمن
في انها جعلت
مبادرة
السلام
مبادرة عربية
اسلامية جمعت
الكثير من
الدول فيها
حول السلام مع
اسرائيل التي
قالت انها ترفض
هذه المبادرة.
هذه مشكلة
اسرائيل التي
هي اليوم في
وضع الدفاع
وترفض السلام
وهي التي يجب
عليها ان تقنع
العالم
بأسباب هذا
الرفض. نحن
كدول عربية
يجب ان نوحد
مواقفنا
بالنسبة الى
السلام ونكمل
هذا الطريق.
اما اذا تفككنا
وفتح كل منا
مكتبا
تمثيليا
لاسرئيل في
دولته فهذا
الامر يضعف
الموقف
العربي".
وعن
شعوره إزاء
الموقف
اللبناني غير
المتضامن في
القمة، اجاب:
"هناك ورقة
لبنانية
توافق عليها
اللبنانيون
وهذا هو
المهم. هناك
شرخ سياسي بالتأكيد
وهناك
مشروعان في
البلد. ونحن
مع ان يكون
لبنان عربيا
ومع الجامعة
العربية ومع
ان يتم اقرار
المحكمة في
المجلس
النيابي
اللبناني
المغلق
حاليا، ويجب
ان نعيش في
بلد حر وسيد لنفسه
من دون أي
تدخل لا من
سوريا و لا من
ايران".
وأكد
ان القرار
الخاص
المتعلق
بلبنان "كان
مرضيا جدا
بالنسبة
الينا لانه
تضمن كل تطلعات
اللبنانيين
من النقاط
السبع الى دعم
الحكومة
اللبنانية
الى سيادة
لبنان وحريته
واحترامه
كدولة مستقلة.
لذلك كنا
مرتاحين جدا،
ولكن لم نكن
مرتاحين لأن
من ألقى كلمة
لبنان هو
الرئيس (اميل)
لحود".
وعن
الخطوات
المقبلة بعد
احالة مشروع
المحكمة على
المجلس النيابي،
قال: "كما علمت
فإن مجلس
النواب رفض ان
يتسلم مشروع
القانون وهذا
امر مستغرب
خصوصا وأن الرئيس
نبيه بري كان
قد قال منذ
ايام إن الحكومة
لم ترسل
المشروع اليه
بعد، فقام
الرئيس السنيورة
بإرساله. وعلى
رئيس المجلس
ان يستلمه لكي
نصوت عليه لان
البرلمان حسب
معلوماتي سيد
نفسه".
سئل:
ماذا سيحصل في
حال الاصرار
على عدم استلامه؟،
اجاب: "في هذه
الحالة يكون
هناك خرق للدستور".
لقاء
جنبلاط ورزق
ثم
التقى بان كي
مون على
التوالي: وزير
العدل شارل
رزق، رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط ووزير
الاتصالات
مروان حمادة.
عائلات
الأسرى
كما
التقى عائلات
الأسرى
اللبنانيين
في السجون
الإسرائيلية،
التي سلمته
مذكرة عن استمرار
قوات
الاحتلال في
اعتقال
لبنانيين في
سجونها
وتكتمها عن
مصير العشرات
من المفقودين اللبنانيين
وجثامين
الشهداء.
ودعته الى
ممارسة ضغوط
حقيقية على
الحكومة
الإسرائيلية.
في
السرايا
وفي
الاولى
والنصف بعد
الظهر، زار
الامين العام
والوفد
المرافق
السرايا
الحكومية،
حيث استقبلهم
في الباحة
الخارجية
وزير الخارجية
بالوكالة
طارق متري
ومسؤول
المراسم في
رئاسة مجلس
الوزراء
السفير رامز
دمشقية.
وعقد
الوفد الدولي
على الفور
محادثات مع
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة
شارك فيها
قائد قوات
الطوارئ
الدولية في
الجنوب
كلاوديو
غراتسيانو
وعن الجانب
اللبناني
الوزير متري،
وزير العدل
شارل رزق،
الامين العام
لوزارة الخارجية
هشام دمشقية،
مدير
المنظمات
الدولية في
الخارجية
السفير
انطوان شديد،
سفير لبنان
المعين في
الامم
المتحدة
الدكتور نواف
سلام، ومستشارا
الرئيس
السنيورة
السفير محمد
شطح ورولا نور
الدين.
وتركزت
المحادثات
على تطبيق
القرار 1701
وموضوع
المحكمة
الدولية
اضافة الى
اعمال
"اليونيفيل"
في جنوب لبنان
والاوضاع
عموما في
لبنان
والمنطقة.
بعد
ذلك، أقام
الرئيس
السنيورة
مأدبة غداء على
شرف الامين
العام للامم
المتحدة
والوفد المرافق
حضره الوزراء:
جهاد أزعور،
جان أوغاسابيان،
طارق متري،
مروان حمادة،
شارل رزق، أحمد
فتفت، جو
سركيس، سامي
حداد والياس
المر، والنائبان
غسان تويني
وبهيج طبارة،
وعدد من
السفراء
الاجانب
المعتمدين في
لبنان
والامين
العام لمجلس
الوزراء الدكتور
سهيل بوجي.
مجلس
الامن
المركزي
وفي
الرابعة،
شارك بان كي
مون في اجتماع
مجلس الامن
المركزي الذي
رأسه الرئيس
السنيورة وحضره
وزير الدفاع
الياس المر
ووزير
الداخلية حسن
السبع وقائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
ومدّعي عام التمييز
سعيد ميرزا
والامين
العام للمجلس
الاعلى
للدفاع
اللواء سعيد
عيد والمدير
العام لقوى
الامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي والمدير
العام للامن
العام اللواء
وفيق جزيني ومدير
المخابرات في
الجيش
اللبناني
العميد جورج
خوري والعميد
الركن فرنسوا
الحاج
والعميد
الركن بولس
مطر والعميد
عبدالرحمن
شحيتلي. وجرى
خلال
الاجتماع
البحث في
الأوضاع
الأمنية في البلاد
وعمل قوات
الطوارئ
الدولية
وتنفيذ القرار
1701.
مؤتمر
صحافي
بعد
ذلك، عقد رئيس
مجلس الوزراء
والأمين العام
للأمم
المتحدة
مؤتمرا صحافيا
مشتركا
استهله
السنيورة
بالقول: "كان هذا
الاجتماع
طيبا جدا بحيث
تبادلنا
العديد من
وجهات النظر
وأكدنا على
احترام
الحكومة اللبنانية
والتزامها
الكامل
بالقرار 1701
والتقدم الذي
أحرز في تطبيق
هذا القرار. كما أني
كررت أمامه
إدانتنا
الشديدة
للانتهاكات
الإسرائيلية
للسيادة
اللبنانية
والتي تشكل
انتهاكا
صارخا لهذا
القرار،
فإسرائيل لا
تزال تواصل
انتهاكها
للمجال الجوي
اللبناني
واحتلالها
مزارع شبعا
وقرى الغجر.
كما أنني أكدت
له التعاون
الكامل بين
الجيش
اللبناني من
جهة وقوات
اليونيفيل من
جهة أخرى في
جنوب الليطاني،
اضافة إلى ذلك
عبرت له عن
تقدير لبنان
للتقدّم الذي
أحرزه
المساحون
لوضع الخرائط
حول مزارع شبعا
المحتلة ونحن
نتطلع الى
انهاء هذه
العملية
بحلول حزيران
من العام 2007
وتحرير هذه
الأراضي وفقا
لخطة النقاط
السبع التي
تبنتها الحكومة
اللبنانية
بالكامل
والتطبيق
الكامل للقرار
1701، كما تحدثنا
عن التدابير
التي تتخذها القوى
الأمنية
اللبنانية
والتي تنعم
بالدعم
التقني الذي
تقدّمه لنا
ألمانيا
والدانمرك
لضبط أمن
حدودنا،
وهناك الحدود
الشمالية التي
يجري العمل
عليها كتجربة
في هذا الإطار
على أن تتوسع
هذه التجربة
لتشمل كامل
الحدود البرية،
علما أن هذه
المساعدة
كانت قد شملت
المعابر
البحرية
والجوية في
لبنان. وقد
شددت على الحاجة
إلى دعم ثنائي
لتجهيز القوى
الأمنية اللبنانية
المسؤولة عن
حماية الحدود
ومراقبتها. وقد عبرت
عن قلقنا
المستمر
لاستمرار
إسرائيل باحتجاز
معتقلين
لبنانيين في
إسرائيل بما
يشكل انتهاكا
صارخا
للقانون
الإنساني، وناشدت
الأمين العام
حث إسرائيل
على إطلاق سراحهم.
كما شكرته على
المساعدة
التي تقدمها
اليونيفيل
لتفكيك ونزع
الألغام
والقنابل
العنقودية
التي زرعتها
إسرائيل في
لبنان والتي لا
تزال تواصل
التسبب بدمار
وضرر كبير
للمدنيين ولجنود
اليونيفيل
البواسل. كما
طلبت من
الأمين العام
حث إسرائيل
على تقديم كل
المعلومات
المتعلقة
بخرائط هذه
القنابل العنقودية
وتدعيم وقف
إطلاق النار
بين لبنان وإسرائيل
والعودة إلى
هدنة العام 1948
بعد الانسحاب
الإسرائيلي
الكامل من
مزارع شبعا
المحتلة".
اضاف:
"كما كان
اللقاء
مناسبة
لإعادة
التأكيد على
التزامنا
المشترك
والقوي
والكامل إزاء
تشكيل المحكمة
الدولية
الخاصة
للبنان بهدف
وضع حد لانعدام
العدالة
ولكشف
الحقيقة في ما
يتعلق بكل
الجرائم التي
راح ضحيتها
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وكل
ضحايا
الاغتيالات
السياسية الأخرى
ولمنع أي
جرائم
إرهابية في
لبنان. ومحكمة
كهذه ستعزز
الحريات
وسيادة لبنان
واستقلاله. كذلك
كانت لنا فرصة
للتحدث عن
نتائج القمة
العربية التي
عقدت في
الرياض
وتشديد لبنان
على التزامه
بمبادرة
السلام
العربية على
أنها قاعدة
أساسية
للعودة إلى
طاولة
المفاوضات
ومعالجة
المشكلات
الجذرية التي
تقف وراء
النزاع في الشرق
الأوسط ومنها
وقف إسرائيل
احتلالها الأراضي
العربية
وعودة
اللاجئين
الفلسطينيين
إلى أراضيهم،
وهذان هما
الطريق
الوحيد إلى السلام
الذي نطمح
إليه جميعا في
المنطقة. وفي
النهاية أود
أن أشكر
للأمين العام
للأمم المتحدة
دعمه الحكومة
اللبنانية
المنتخبة
شرعيا وديموقراطيا،
كما أكد أمام
القمة
العربية وأود
أن أحييه على
تمنياته بحل
الأزمة
اللبنانية
بشكل سلمي.
وقد أكدت له
أن هذه
الحكومة التي تنعم
بأغلبية
البرلمان
اللبناني
وغالبية الشعب
لا تزال
ملتزمة بشكل
كامل بالحوار
الذي يشكل
الطريق
الأوحد لحل
المشكلات وكل
المسائل العالقة
وهذا بحسب ما
ينص عليه
الدستور
ومؤسساتنا
الديموقراطية
وسيادة
القانون. أود
أن أشكرك
مجددا ومن
خلالك أود أن
أشكر قوات
اليونيفيل
وكل القوات
المساهمة
فيها ولا سيما
كل منظمات
الأمم
المتحدة
العاملة في
لبنان".
كي
مون
أما
بان كي مون
فقال: "أنا
سعيد جداً أن
أزور لبنان.
وكما أكدت في
بداية
ولايتي، فإن
لبنان والشرق
الأوسط بشكل
عام يشكلان
أولى أولوياتي.
وبالنظر إلى
الوضع
الراهن، فقد
ركزنا على هذه
المسألة وقد
اهتممت منذ
البداية بوضع
لبنان وشاركت
في مؤتمر
باريس ـ3،
وتعاونت مع
الرئيس
السنيورة
الذي أود أن
أشكره مجددا
لكل اللقاءات
التي جمعتني
به اليوم (امس)
وعلى ضيافته
الكريمة. وهذه
اللقاءات
كانت بناءة للغاية
بحيث تطرقنا
إلى المسائل
السياسية ثم تسنت
لي الفرصة
للقاء عدد
كبير من
الوزراء اللبنانيين
وقد انتهى
للتو لقاؤنا
مع المسؤولين
عن القوى
الأمنية
اللبنانية،
وكان هذا اللقاء
مهما جدا
بالنسبة الي
لكي أرى كيف
يتعامل لبنان
مع مسألة
الحرب
الأخيرة ومع
الوضع الراهن.
وقد ركزنا،
أنا والرئيس
السنيورة على
أهمية تطبيق
القرار 1701
الصادر عن
الأمم
المتحدة، وحييت
الالتزام
الكامل الذي
تظهره الحكومة
اللبنانية
بالتطبيق
الكامل لهذا
القرار. في
الواقع إنه
إنجاز تاريخي
لأن الجيش
اللبناني قد
انتشر في جنوب
لبنان
ويتعاون مع
قوات اليونيفيل
بشكل ممتاز".
اضاف:
"أما في ما
يتعلق
بالقرار 1701،
فإن هناك بعض
الأبعاد التي
تحتاج إلى
مزيد من
التعاون ولا
سيما بالنسبة إلى
الحدود. إنني
أدرك أن هذه
المسألة
تتعلق بزيادة
قدرات الجيش
اللبناني
وتشجيع بذل
جهود أكثر
لمراقبة الحدود
بالتعاون
التقني مع قوى
من الدانمرك وألمانيا.
كما أنني حييت
القوى
اللبنانية
وقد دعوتها
للتعاون
وإطلاق حوار
لتحسين الوضع
على الأرض كما
حييتهم
للتقدم الذي
أحرزه
المساحون
الذين عينتهم
الأمم المتحدة
في ما يتعلق
بمزارع شبعا
وقد ناشدتهم
بضرورة بذل
جهود أكبر لحل
مسألة
المعتقلين في
السجون
الإسرائيلية
وضرورة إعطاء
معلومات عن الجنديين
الإسرائيليين
المعتقلين في
لبنان، وهذه
مسألة
إنسانية. وقد
زرت دولا أخرى
في هذه المنطقة
منها إسرائيل والأراضي
الفلسطينية
المحتلة أيضا.
في
إسرائيل،
جددت التأكيد
على ضرورة وقف
إسرائيل كل
انتهاكاتها
للمجال الجوي
اللبناني، فهذه
الانتهاكات
يجب أن تتوقف. وقد عبرت
عن خيبة أملي
لأن الأزمة
السياسية
التي تدوم منذ
أربعة أشهر لم
تجد حلا لها
بعد. وإحدى
رسائلي التي
أوجهها لكل
القادة
اللبنانيين
والذين
التقيت معهم
كانت ضرورة
العودة إلى
طاولة الحوار
وتقديم
التضحيات
والتوصل إلى
تسوية لأن هذا
هو طريق الحل
الأوحد. نحن ندعم
كل المبادرات
الإقليمية
التي تساعد
لبنان على
الخروج من هذه
الأزمة ولا
سيما مبادرة جامعة
الدول
العربية
والمبادرة
السعودية. إن
الأمم
المتحدة
تتواصل في
إقامة علاقات
متعددة
الأوجه مع
لبنان من خلال
كل منظماتها
العاملة على
الأراضي
اللبنانية،
كل هذه
المنظمات
تعمل على دعم
جهود لبنان
لضمان
استقلاله وسيادة
أراضيه
واستقراره
وأمنه. وأؤكد
لكم دولة الرئيس
السنيورة
أننا سوف
نواصل عزمنا
لتحقيق هذه
المهمة".
تهريب
الاسلحة
سئل
كي مون: كيف
ستدعمون
الحكومة
اللبنانية للتطبيق
الكامل
للقرار 1701،
وماذا عن
الحدود اللبنانية
ـ السورية؟، أجاب: "إن
مراقبة
الحدود
اللبنانية ـ
السورية مسألة
مهمة أيضا
فهناك مزاعم
ومعلومات عن
حصول تهريب
للسلاح عبر
الحدود
وانتهاك حظر
الأسلحة،
وهذا يزعزع
الاستقرار
ويعوق كل الجهود
التي تبذلها
الحكومة
اللبنانية
لضمان الأمن.
ونحن نأمل أن
يقوم الجيش
اللبناني بتعزيز
وتحسين
قدراته
للمراقبة،
لذلك ناقشت مع
الرئيس
السنيورة وكل
قادة الأجهزة
الأمنية هذه المسألة".
ثمّ
سئل الرئيس
السنيورة: كيف
تصفون مدى
تهريب
الأسلحة عبر
الحدود
اللبنانية
وماذا تطلبون
تحديدا من
الجيش
اللبناني أو
قوات "اليونيفيل"
لتطبيق
القرار 1701؟، أجاب: "إن
القوى
الأمنية
اللبنانية
تقوم ببذل كل
طاقاتها
لمراقبة
الحدود التي
تنتشر عبرها
وحتى الآن لم
تتمكن من
تحديد حالة
واحدة من
تهريب الأسلحة
عبر الحدود. وسبق أن
قلنا إننا
نبذل كل
الجهود
اللازمة
لتحسين الدراية
التقنية
وتحسين
تجهيزات
القوى الأمنية
اللبنانية
لتعزيز نوعية
مراقبة حدودنا.
وقد طلبت
تحديدا من
أمين عام
الأمم
المتحدة أن
يشاطرنا أي
معلومات يتم
تقديمها له عن
حصول أي عملية
تهريب لأسلحة
عبر الحدود
ونحن سوف
نواصل هذه
المسيرة وقد شددنا
على التزامنا
القوي
والشديد
بالقيام بكل
ما يلزم
لزيادة
طاقاتنا
وقدراتنا كي
نتمكن فعليا
من تعزيز
نوعية مراقبة
حدودنا".
وسئل
كي مون: قلت في
القمة
العربية انكم
تدعمون
الحكومة
اللبنانية مع
العلم أن قسما
كبيرا من
الشعب يعتبر
هذه الحكومة
غير شرعية ألا
تتخوفون من
اتهامكم
بالانحياز
بعض الشيء؟،
أجاب: "إحدى
أكبر مصادر
قلقلي خلال
زيارتي للبنان
هي أنه لا
تزال هناك بعض
الانقسامات
في الرأي حول
النظرة
للسلام
والديمقراطية
لكني كلي ثقة
أن هذه
الحكومة
بقيادة
الرئيس
السنيورة هي
حكومة منتخبة
ديمقراطيا
وتنعم بدعم
الأسرة
الدولية بشكل
واضح. وقد
أوضحت في
خطابي أمام
القمة
العربية أنني
أدعم بشكل
كامل الحكومة
اللبنانية
ويجب على
الأسرة
الدولية أن
تدعم أيضا
الجهود التي
تبذلها
الحكومة
والشعب في لبنان
لضمان الأمن
والازدهار
الاقتصادي
والسياسي،
لذلك طلبت دعم
الأسرة
الدولية
والأمم
المتحدة وهذا
سيتواصل".
وردّ
الرئيس
السنيورة
قائلاً:
"اضافة إلى كل العبارات
الطيبة التي
عبر عنها
الأمين العام،
أود أن أقول
إن هذه
الحكومة تنعم
بدعم الأغلبية
من الشعب
والبرلمان
اللبناني،
لكننا نقول
دائما إن
بلدنا بلد ديمقراطي
ونحن نمد
دائما يدنا
لكل
المواطنين اللبنانيين
لكي نتمكن من
حل كل المسائل
العالقة عبر
الحوار الذي
يشكل الطريق
الطبيعي لحل
هذه المسألة".
وسئل
الرئيس
السنيورة: هل
طلبتم أو
ستطلبون من
الأمم
المتحدة
إنشاء المحكمة
الدولية تحت
البند السابع
طالما ما تزال
أبواب مجلس
النواب مقفلة
أمام هذا
المشروع؟، فأجاب:
"الحكومة
اللبنانية لا
تزال تبذل كل
الجهود اللازمة
من أجل إقرار
القرار الذي
صدر بعد أن عبرت
الحكومة
اللبنانية عن
موافقتها على
مضمونه. ونحن
نلجأ إلى كل
المسائل
والأساليب
الديمقراطية
ومن خلال
الاتصالات مع
كل الذين
يستطيعون أن
يقدموا دعما
للسير في هذا
الطريق
الصحيح مع
إبداء
الانفتاح
الذي كنا قد عبرنا
عنه منذ أشهر
طويلة بأننا
على استعداد لأن
ننظر ونطلب
ونتحدث في أي
نقطة تؤدي إلى
تهدئة
المشاعر أو
التخوف التي
يمكن أن تكون
لدى البعض
منا، شرط ألا
يؤدي ذلك إلى
إفراغ المحكمة
من مضمونها
فلا يعود هنا
من داع لإقرار
المحكمة
ويبقى سيف
التهديد
مصلتاً فوق
رؤوس اللبنانيين.
ونحن
مستمرون في
هذا المنحى
ونقول إنه يجب
أن تعود
المؤسسات
الديموقراطية
والدستورية
للعمل. وكنا
قد أصدرنا
مشروع القانون
بحسب ما ينص
عليه الدستور
لأننا نلتزم
بالدستور. وأنا
كنت قد تريثت
في إرساله إلى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري بناء على
تمنّ واضح قام
به الأمين العام
للجامعة
العربية عمرو
موسى. وبعد
أن سمعت
الرئيس بري
يقول إنه لم
يتسلم هذا المشروع
قلت إنني
اتصلت
بالأمين
العام للجامعة
العربية
وأبلغته أنني
في ضوء ذلك أصبحت
في حِلّ من
هذا التمني
الذي تمناه
علي، وحاولنا
أن نرسله،
ولكن كانت
الأبواب
موصدة. على
أيّ حال
سنستمر في
سعينا
وانفتاحنا
ويدنا الممدودة
وفي كل الطرق
التي تؤدي إلى
إقرار مشروع
المحكمة،
سنستمر في كل
المساعي عبر
الوسائل
الديمقراطية
المتاحة".
المحكمة
والفصل
السابع
ثم
سئل كي مون: هل
ستعتمد الأمم
المتحدة
قرارا جديدا
لتشكيل
المحكمة
الدولية
بموجب الفصل السابع؟،
فأجاب: "إن
تشكيل هذه
المحكمة الخاصة
هو أحد
العناصر
الأساسية
لتطبيق
القرار 1701 الصادر
عن مجلس
الأمن، كما أن
الأمم
المتحدة
ومجلس الأمن
قد واصلا
عملية طويلة من
المفاوضات
وقد وافقنا
على نص هذه
المحكمة،
بالإضافة إلى
ذلك على الأمم
المتحدة أن
توقع على هذا
النص وترسله
مجددا إلى
الحكومة اللبنانية.
ونحن نأمل أن
تصادق
الحكومة
اللبنانية
عليه توافقا
مع الإجراءات
الدستورية
اللبنانية،
وفي الوقت
نفسه فإنه من
السابق
لأوانه أن
نجيب على
سؤالكم حول
تطبيق الفصل
السابع عندما
لا تتخذ كل
الإجراءات
الدستورية.
وفي الوقت
نفسه أود أن
أشدد على كل
الزعماء
والسياسيين
اللبنانيين
ورجال الدين،
وأنا أعلم أنه
في كل بلد
ديمقراطي
هناك اختلاف
في الآراء والتوجهات
السياسية،
ولكن عندما
يتعلق الأمر
بأمن البلد
واستقراره
ومؤسساته
الديموقراطية،
عندما يكون
هذا الأمر
موضع نظر من
قبل مجلس
الأمن، فكلّ
الدول يجب أن
تطبق قرارات
الأمم
المتحدة
الصادرة
بشأنها، لذلك
أناشد كل الزعماء
اللبنانيين
الدخول في
حوار سياسي لتعزيز
المصالحة
الوطنية.
يمكنكم أن
تتوقعوا دعما
كاملا من
الأسرة
الدولية
ودعما على
الصعيد الاقتصادي
كما رأينا
بشكل مشجع في
مؤتمر باريس ـ3
للدول
المانحة في
كانون الثاني
الماضي، ويمكنكم
أيضا أن
تتوقعوا دعما
عسكريا وهذا
ما تبلور أيضا
بتعزيز قدرات
اليونيفيل،
ولكن هذا الدعم
الدولي إن لم
يترافق مع
تعزيز
للعملية السياسية
لن يتمكن من
تحقيق كل
أهدافه المنشودة،
لذلك مجددا
أناشد كل
الزعماء
اللبنانيين
اتخاذ كل
الإجراءات
اللازمة
لتشكيل هذه المحكمة".
مزارع
شبعا
سئل
كي مون: في ما
يتعلق بمزارع
شبعا ما هي
نظرتكم لتولي
الأمم
المتحدة
المراقبة
فيها وما هي
نظرتكم
لمراقبة
الحدود
اللبنانية ـ
السورية؟، فأجاب: "في
ما يتعلق
بمزارع شبعا
فإن المساح
الذي عينته قد
عاين الوضع
على الأرض
وقام بجمع
معلومات
وخرائط
متعلقة بهذا
الموضوع.
وأخيرا تمكنا
من الحصول على
خرائط
تاريخية نحن
حاليا بصدد
دراستها. لقد
أحرزنا تقدما
جيدا وسوف
أصبح قادرا
على تقديم
تقرير إلى
مجلس الأمن
قبل نهاية
حزيران من هذا
العام. أما
الآن فإنه من
السابق
لأوانه أن
نجيب عن استلام
الأمم
المتحدة
لمزارع شبعا".
سئل
الرئيس
السنيورة:
تقومون بكل
الجهود الممكنة
لتأسيس
المحكمة
الدولية
وتدعمون العملية
الديموقراطية
في بلدكم،
ولكن الوزير المر
في زيارته إلى
نيويورك قال
ان الطريق أصبح
مسدودا ويجب
العودة إلى
مجلس الأمن،
وإن كل من
يعوق تشكيل
المحكمة سوف
يتحمل
العواقب، فما
رأيكم بذلك؟، أجاب: "نحن
نريد أن نعزز
كل
الإمكانيات
للتوصل إلى تحديد
هدف واضح
للغاية وهو
تشكيل
المحكمة ذات
الطابع
الدولي لتحقيق
كل أهدافنا
المنشودة.
وسوف نلجأ إلى
كل الوسائل
الممكنة التي
تنص عليها
مؤسساتنا
الدستورية. وإن لم
يتحقق ذلك
يمكننا أن
ننظر إلى
وسائل أخرى يمكنها
أن تساعدنا
على تحقيق هذا
الأمر. وفي
الوقت الراهن
سوف نواصل
الميسرة لتطبيق
كل ما تسمح به
مؤسساتنا
الدستورية".
سئل
كي مون: هل
تطلبون تدعيم
الجيش
اللبناني لنزع
سلاح "حزب
الله" في
الجنوب؟ وكيف
يمكن للجيش
اللبناني أن
يقوم بنزع
سلاح الميليشيات؟،
أجاب: "إن
سلاح "حزب
الله" يشكل
عنصرا مهما من
عناصر القرار
1701، وقد تطرقت
مع كل الزعماء
في المنطقة
إلى هذه
المسألة،
وكذلك فعلت مع
الحكومة
اللبنانية.
وأتمنى أن
يتخذ كل القادة
في المنطقة
الإجراءات
اللازمة لكي
يحل الاستقرار
والأمن في
لبنان".
وردّ
الرئيس
السنيورة
قائلاً: "أود
أن أوضح أمرا،
لم نستعمل
يوما كلمة
"نزع سلاح"،
هذه الكلمة
غير موجودة في
قاموسنا، في
الواقع نحن
نريد أن يتم
كل شيء عبر
الحوار
والانفتاح
والتحادث مع
كل المواطنين
اللبنانيين
لتحقيق
الأهداف
المنشودة. كما
أوضحنا أن
قسما من
الأراضي
اللبنانية لا
يزال محتلا من
إسرائيل ويجب
تحرير هذه
الأراضي
بموجب خطة
النقاط السبع
التي
اعتمدتها ووافقت
عليها
الحكومة
اللبنانية
وكل الأطراف في
لبنان، اضافة
إلى القادة
الروحيين
والقمة الإسلامية
وخلال كل
لقاءات
واجتماعات
وزراء
الخارجية
العرب،
بالإضافة إلى
القرار 1701 الذي
يرتكز أيضا
إلى خطة
النقاط
السبع، فهو
يؤكد أيضا على
أننا نريد أن
نعزز قدرة
الجيش اللبناني
على تطبيق
سيادته على كل
الأراضي
اللبنانية
ويجب أن يتم
ذلك بحسب
الطريقة
اللبنانية للتوصل
إلى تواصل
وإجماع، وهذا
ما يحصل لتحرير
الأراضي
اللبنانية
المحتلة من
قبل إسرائيل".
سئل
الرئيس
السنيورة:
سوريا تقول
إنها تعتبر نفسها
غير معنية
بموضوع
المحكمة لأن
الأمم
المتحدة لم
تتحدث معها في
هذا الموضوع،
فما ردكم؟، أجاب:
"الأمم
المتحدة
تحدثت مع
لبنان
باعتبار أن الجريمة
حصلت في لبنان
وضد
اللبنانيين،
وعندما تتألف
المحكمة لا
تعود فقط
لبنانية وهذا
قانون دولي. وعندها
تستطيع هذه
المحكمة التي
تملك كل
الضمانات من
أجل تأليفها وعلمها
بحيث تضمن
الحرية
الكاملة
والعدالة المطلقة
والاطمئنان
الكامل
للشهود
والمتهمين.
هذه المحكمة
يجب أن تؤدي
عملها بعيدا
عن التسييس
وعن ربطها بأي
قضية أخرى بما
فيها قضية
الائتلاف
الوطني في
لبنان، هذه
المحكمة يجب
أن تكون قضية
لبنانية يشعر
كلّ
اللبنانيون
بأنها سوف
تؤدي إلى
تطبيق
العدالة بما
يؤدي إلى تمكين
اللبنانيين
من الاطمئنان
إلى حريتهم وسيادتهم
في وطنهم. هذه
المحكمة
تستطيع أن
تستدعي أي
متهم أو شاهد
في هذا الشأن".
وقال
الأمين العام
ردا على
السؤال نفسه:
"إن التحقيقات
التي تقوم بها
اللجنة
الدولية لا
تزال مستمرة
وهذه
التحقيقات
تتوج بتقارير
تقدم إلى مجلس
الأمن ويتم
تحديثها بشكل
كامل إلى حين
انتهاء عمل
هذه اللجنة.
والآن لست في
موقع للكلام
عن هذه
المسألة قبل
انتهاء
التحقيقات،
لذلك أناشد
فقط وبكل قوة
الجميع
السماح
بمواصلة التحقيقات
بشكل هادئ
وأطلب من كل
القوى المعنية
التعاون مع
لجنة التحقيق
الدولية لأنه
من المهم
للغاية
التوافق مع
قرار مجلس
الأمن، وأن
يتم التوصل
إلى مصادقة
لنصل إلى
المحكمة الدولية".
سئل
كي مون: هل
يمكن أن
تتخذوا
إجراءات
لمراقبة
الحدود
والسلاح في
حال عدم تمكن
الجيش اللبناني
من القيام
بهذه العملية
بالكامل؟،
فأجاب: "لقد
شرح الرئيس
السنيورة موقف
حكومته
لتحسين قدرات
الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية
اللبنانية،
اضافة إلى
أنني عبرت عن
أملي بصفتي
أمينا عاما
للأمم
المتحدة، تحسين
قدرات الجيش
اللبناني،
كما أن الأسرة
الدولية تقدم
دعما للبنان
عبر ألمانيا.
وسوف أناقش هذه
المسألة مع
دول أخرى من
الأسرة
الدولية لنرى
إن كان
بإمكانها أن
تساهم في دعم
الحكومة اللبنانية".
وفد
"حزب الله"/وبعد
المؤتمر
الصحافي،
توجه الامين
العام الى
"الكورال
بيتش" حيث
التقى وفدا من
"حزب الله"
برئاسة وزير
الطاقة
والمياه
المستقيل محمد
فنيش وعضوية مسؤول
العلاقات
الدولية في
الحزب نواف
الموسوي
ورئيس لجنة
الارتباط
والتنسيق
الحاج وفيق
صفا.
النائب
نقولا: الازمة
تكاد تكون
مستعصية على العرب
وفريق السلطة
لا يريد
الحوار بل
تضييع الوقت
وطنية-31/3/2007(سياسة)
اعتبر عضو
كتلة التغيير
والاصلاح
النائب نبيل
نقولا "ان
الأزمة
اللبنانية
تكاد تكون
مستعصية على
العرب, و كأن
هذه الأزمة
سحبت من
التداول العربي،
لأن من
إفتعلها وحده
يملك التصرف
فيها، وبيده
القدرة على
تصعيدها، كما
القدرة على حلها.
ولبنان ما بعد
القمة
العربية غير
لبنان ما
قبلها،
فالقمة عجزت
عن جمع طرفي
النزاع على
برنامج للبلد
الصغير يعفيه
من أن يكون بوابة
مفتوحة
لتمرير
المشاريع
الأميريكية
في المنطقة.
وعلى هذا نخشى
من
أن تؤدي سياسة
فريق السلطة
اللبنانية
الى انهيار
البلد". وقال
النائب نقولا
في حديث صحافي
"ان الرئيس
بري حاور
النائب سعد
الحريري بعقل
منفتح وجاد,
ولكن فريق
السلطة تغير
بعد زيارة
باريس". ونبه من
"أن اقدام
الأغلبية على
مخالفة
الدستور وانتخاب
رئيس جمهورية
دون توفر نصاب
الثلثين سيؤدي
الى انتاج
رئيس تحد".
وذّكر رئيس
الهيئة التنفيذية
للقوات
اللبنانية
الدكتور سمير جعجع
"بأن القوات
اللبنانية
أعلنت أنها
وافقت على
اتفاق الطائف
بعد ضمان
اعطاء رئيس
الجمهورية
وحلفائه
الثلث الضامن
في أي حكومة
ليتمكن من
حماية
الدستور
ووحدة البلاد.
هذا الكلام
لأول وزير
للقوات
اللبنانية
الأستاذ روجيه
ديب في حديث
للوكالة
المركزية
تاريخ 16-12-2006".
وحذر
النائب نقولا
"من أن هناك
عملية افلاس
للبنان كي
يجري فرض
تسويات عليه
أساسها توطين
الفلسطنيين،
وهذا يعني
القضاء على الوجود
المسيحي في
لبنان
والشرق"،
مؤكداً "أن مشروع
قيام الدولة
المسيحية حلم
لا يتحقق، لأن
اي تقسيم
للبنان سيكون
في اطار مشروع
أميركي لقيام
قمر سني مقابل
هلال شيعي كما
يقال". وأضاف
"ان كلام
النائب سعد
الحريري
الأخير كان
ضربة
للحوار"،
معتبرا "ان
المعارضة
اللبنانية لا
تزال تؤيد
الحوار انما
فريق السلطة لا
يريد الحوار،
وأعتقد ان
الرئيس بري
أقبل على
الحوار مع
النائب
الحريري بكل
جدية وانفتاح
على الحل لكن
تبين ان هذه
الجماعة كانت
تسعى الى
تضييع
الوقت، واذا
ارادوا
الحوار
فالحوار يكون
من دون شروط
مسبقة.
والمعارضة في
صدد درس كل
هذه
المستجدات
وتنتظر
انتهاء
الأعياد المباركة
لكي تقرر
الخطوات
المقبلة".