المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الخميس
13/4/2006
ويل لك ايها
المخرب وانت
لم تخرب وايها
الناهب ولم
ينهبوك
حين
تنتهي من
التخريب تخرب
وحين تفرغ من
النهب ينهبونك.
(اشعيا 33-1)
بعدما
بات "الخطر
الإيراني
يقرع
أبوابها" من
جنوب لبنان
إسرائيل: كل
الظروف
مواتية
لتدمير "حزب الله"
واقتراب
المواجهة
الأميركية -الإيرانية
يرفع حظوظ
اجتياح
الجنوب
لندن-كتب
حميد غريافي/السياسة
13/4/2006: أدخلت
إسرائيل خلال
الأسابيع
الأربعة الماضية
تعديلات
جذرية على
سياسة حماية
مستوطناتها
في مناطقها
الشمالية
المحاذية للحدود
اللبنانية,
إثر اكتشاف
استخباراتها العسكرية
(أمان)
والخارجية
(الموساد) أن
»حزب الله«
المهيمن
بالقوة على
جنوب لبنان
»تسلم خلال
الأشهر
الثلاثة
الماضية
شحنات ضخمة
ومتطورة من
الأسلحة
والصواريخ
وربما طائرات
صغيرة من دون
طيار من إيران
عبر سورية«,
تأكد وصول جزء
منها باماطة
زعيم الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
في فبراير
الماضي
اللثام عن دخول
شاحنات من
سورية محملة
باسلحة إلى
الحزب
الإيراني في
البقاع, تحت
نظر الجيش
اللبناني
وعدم ممانعته,
ما استدعى
توضيحاً
علنياً غير
مسبوق من
قيادة العماد
ميشال سليمان
وصف تلك
الخطوة بأنها
تأتي ضمن سياق
سياسات
الحكومات
اللبنانية
المتعاقبة في
السماح لهذه
الشحنات من
الأسلحة
بالوصول إلى
جماعات حسن
نصر الله في
البقاع
والجنوب
والحزام
الشيعي حول بيروت. ونسبت
مصادر
استخبارية
أوروبية في
لندن الأسبوع
الماضي إلى
مسؤول في مقر
قيادة قوات الطوارئ
الدولية في
الناقورة
اللبنانية الجنوبية
المتاخمة
لإسرائيل
قوله: »إن
المنطقة الممتدة
على طول
الحدود
اللبنانية-الإسرائيلية
من تلك البلدة
الساحلية
وصولاً إلى
مزارع شبعا,
تشهد احتقانا
عسكرياً لم
يظهر منذ انسحاب
القوات
العبرية من
لبنان في مايو
عام ,2000 يتجلى
للعيان
بإدخال حزب
الله معدات
ووسائل قتالية
متطورة إلى
مواقعه
الملاصقة
للحدود, وما
استتبع ذلك من
إجراءات
عسكرية
مقابلة للقيادة
الشمالية
الإسرائيلية
ظهرت على شكل
حشود ضخمة
للقوات
والدبابات
والمدافع
والصواريخ,
وزيادة
ملحوظة في
الاختراقات
الجوية المستمرة
على مدار
الساعة
لأجواء
الجنوب
اللبناني خصوصا
ولأجواء
لبنان وصولا
إلى الحدود
السورية بشكل
عام, ما ينذر
بانفجار
الأوضاع في أي
لحظة أو عند
أي خطأ«.
وأكدت
المصادر
الاستخبارية
البريطانية
ل¯»السياسة«
المعلومات
التي أوردتها
صحيفتا »ديلي
تلغراف«
الاسبوع
الفائت و»الغارديان«
أول من أمس
حول »إقامة
إيران (عبر حزب
الله)شبكة
تجميع
معلومات
استخبارية
معقدة في جنوب
لبنان لتحديد
أهداف في شمال
إسرائيل في
حال وقوع
مواجهة
عسكرية بسبب
الأزمة النووية
الإيرانية,
وأن إيران
انفقت ملايين
الجنيهات
الاسترلينية
لدعم حليفها
الوثيق حزب الله
لإقامة شبكة
أبراج
السيطرة
ومحطات المراقبة
على طول
الحدود
الإسرائيلية-اللبنانية,
وأن بعض هذه
الأبراج يقع
على مسافة تقل
عن 100 ياردة عن
مواقع الجيش
العبري«.
وفيما نسبت
الصحيفتان
إلى ضابط
إسرائيلي »رفيع«
قوله إن
»المنطقة صارت
جبهة جديدة
لإيران مع
إسرائيل«,
كشفت المصادر
الاستخبارية
الأوروبية
النقاب عن أن
قيادة أركان
الجيش
الإسرائيلي
»أدخلت
تعديلات
جذرية على
سياستها
المعتمدة
لحماية أكثر
من 18 مستوطنة
منتشرة في
أعماق متفاوتة
على الحدود مع
لبنان في
مرتفعات
الجليل وما ورائها,
من بينها
حماية تلك
المستوطنات
بأحزمة
صاروخية
دفاعية
وأحزمة نارية
من الدبابات والمدافع
وراجمات
الصواريخ,
فيما نشرت في
مناطق معينة
داخل حدودها
آلاف الألغام
الأرضية
تحسباً
لعمليات تسلل
إرهابية
تستهدف بعض تلك
المستوطنات
القريبة«.
وقالت
المصادر: »إن
من أخطر تلك
التعديلات, استمرار
التأهبين
البري والجوي
العسكريين
منذ خمسة
أسابيع حتى
هذه اللحظة,
استعداداً
لشن عمليات
اجتياح برية
واسعة إلى
أعماق أكبر من
حدود ما كان
يسمى »بالحزام
الأمني«
الإسرائيلي
في جنوب لبنان
الذي انتهى
قبل ست سنوات
تقريباً, تحت
غطاء من العمليات
الجوية تغطي
معظم أماكن
تواجد قوات
حزب الله على
امتداد
الخارطة
اللبنانية
وصولاً إلى
أقصى البقاع
الشمالي
(بعلبك)
وبيروت (الضاحية
الجنوبية), اذ
تعتبر قيادة
الأركان
العبرية في تل
أبيب أن الوقت
قد حان,
والظروف
الدولية
المعادية
لإيران ولحزب
الله سانحة
الآن للخلاص
من هذا الخطر
الإيراني
الذي بات يقرع
أبواب
إسرائيل«. وذكرت
المصادر
ل¯»السياسة«
أنه »كلما
ارتفعت حظوظ
المواجهة
العسكرية
الأميركية-الغربية
مع إيران,
ازدادت معها
حظوظ
اجتياحين جوي
وبري
إسرائيليين
للأراضي
اللبنانية«.
جنبلاط:
جمهور "حزب
الله" فولاذي
فاشي
بيروت-» السياسة
13/4/2006:
أكد زعيم »اللقاء
الديمقراطي«
اللبناني
النائب وليد
جنبلاط أن
الخروج عن
ثوابت اتفاق
»الطائف« يعني
الدخول في
المجهول,
مشيراً إلى أن
هذا الاتفاق ينص
على سيطرة
الدولة
وإرسال الجيش
إلى الجنوب
واتفاق
الهدنة
بالإضافة إلى
نزع سلاح جميع
الميليشيات. وشن
جنبلاط في
حديث
لتلفزيون »المستقبل«
اللبناني أمس
في الذكرى ال¯ 31
لاندلاع
الحرب
الأهلية,
هجوماً
عنيفاً على
»حزب الله«
واتهمه
بتنفيذ أجندة
سورية-إيرانية
على حساب
سيادة
واستقلال
لبنان. ورد
الزعيم
الدرزي
بطريقته
الساخرة
المعتادة
رداً على سؤال
حول
استمرارية
الشراكة بين »حزب
الله« و»التيار
الوطني الحر«
بالقول:
»مستمرة لكن
الفرق بيننا
وبين الآخرين
شراكة متنوعة
والحمد لله, شراكة
ديمقراطية
والجمهور
الذي نزل في 14
آذار و 14 شباط
متنوع
وديمقراطي
وليس هذا
الجمهور الذي
عندما ينادي
أحدهم
بمناسبات
دينية أو سياسية.
هذا الجمهور
الفولاذي
الذي نراه في
الصور,
جمهورنا
والحمد لله
ديمقراطي
وجمهورهم
فولاذي منظم
مؤطر مسيس
بطريقة, إذا
صح التعبير,
فاشية وحمول
وهناك
إمكانات
هائلة وجمهورنا
ديمقراطي
وهذا هو غنى 14
آذار«. وأكد
جنبلاط أن
هناك شراكة
غير متكافئة
بين قوى
استقلالية
تحريرية وبين
قوى مرتبطة
بالنظام السوري
تعطل
التعيينات
الأمنية
والإدارية
والتشكيلات
القضائية,
مشيرا إلى أن
عملاء نظام دمشق
يخرقون
الحدود
والمعابر
أحياناً
بتسهيلات من
الدولة
وأحياناً
ويملكون
القدرة في أي لحظة
بالأذى أو
التخريب
شيعة
لبنان
يطالبون
إيران بتشكيل
اتحاد إسلامي
بيروت-أ.ش.أ-
السياسة 13/4/2006::
طالب نائب
رئيس المجلس
الإسلامي
الشيعي في لبنان
الشيخ
عبدالأمير
قبلان بأن
تبادر إيران
إلى تشكيل
اتحاد إسلامي
آسيوي يضم
الدول الإسلامية
الآسيوية
ويشكل قوة
دولية تحمي
الدول
الإسلامية
وتمنع
تقسيمها إلى
دول منفردة, لا
سيما وأن
الدول
العربية
والإسلامية
عرضة لمشروع
استعماري
يهدف إلى سرقة
ثرواتها وخيراتها.وأشاد
قبلان خلال
لقائه أمس
سفير إيران في
لبنان مسعود
ادريسي
بالتطور
النووي
الإيراني مبدياً
أمله في أن
تظل إيران
دولة قوية
منيعة على
طريق التقدم
والتطور. ودعا
الشعب
الإيراني إلى
تعزيز وحدته
الداخلية وتحصينها
في مواجهة
أعدائه الذين
يريدون إضعاف
بلاده وضرب
عناصر قوته. من
جانبه أكد
السفير
الإيراني دعم
بلاده للحوار
الوطني في
لبنان, معرباً
عن أمله في أن
يؤدي هذا
الحوار إلى
النتائج
المرجوة منه
التي ترضي
طموحات الشعب
اللبناني.
شيراك:
استقبل سعد
الحريري وقال
إننا مصرون
على كشف هوية المخططين
والمنفذين
ومعاقبتهم
باريس ¯
بيروت ¯
الوكالات
السياسة 13/4/2006: استقبل
الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك امس في
قصر الاليزيه
سعد الدين
الحريري زعيم
الاكثرية اللبنانية
المناهضة
لسورية. وكشفت
مصادر مقربة
من الحريري ان
البحث تناول التطورات
على الساحتين
اللبنانية
والاقليمية
اضافة الى
مستجدات
التحقيق
الدولي في اغتيال
رئيس الحكومة
الاسبق رفيق
الحريري, وتشكيل
المحكمة
الخاصة
بجريمة
الاغتيال. واشارت
المصادر الى
ان الرئيس
شيراك شدد على
ضرورة الكشف
عن المخططين
والمنفذين
للجريمة
وتقديمهم للعدالة. وتوجه
الحريري الى
العاصمة
الفرنسية من
الرياض التي
انتقل اليها
الثلاثاء في
زيارة خاصة. ويأتي
لقاء الحريري
مع شيراك قبيل
زيارة متوقعة
للرئيس
الفرنسي الى
مصر وتؤيد
فرنسا بقوة
اسوة بدول
غربية اخرى
ودول عربية
منها مصر والسعودية,
الحوار
اللبناني حول
المسائل
الخلافية
والمقرر
استئنافه في 28
ابريل. كذلك
اعربت فرنسا
اخيرا عن
املها »في
التوصل سريعا
الى اتفاق« في
لبنان حول خطة
الاصلاحات الاقتصادية
الضرورية,
وذكرت بان
المجموعة الدولية
مستعدة
لتقديم
مساعدتها في
هذا الاطار.
الى ذلك ذكرت
صحيفة
»السفير«
اللبنانية ان
الامم
المتحدة تجري
اتصالات مع
قبرص لاستطلاع
رأي السلطات
هناك في شأن
امكانية
استضافة المحكمة
ذات الطابع
الدولي
لمحاكمة
المتهمين
باغتيال
الحريري
ورفاقه. واوضحت
الصحيفة ان
اتصالات تجري
مع دول اخرى في
شأن هذا
الموضوع الذي
يبدو انه
سيخضع لاكثر
من اعتبار
بينها الاعتبار
المالي. وقالت
مصادر
لبنانية
متابعة لهذا
الموضوع ان
كلفة انشاء
المحكمة
الدولية
وانعقادها لسنوات
في قبرص تصل
الى حدود 162
مليون دولار.
فيما تصل
الكلفة الى 315
مليون دولار
في اي بلد
اوروبي. ولفتت
المصادر الى
وجود
اعتبارات
اخرى تتعلق
بوسائل
الحماية وتأمين
وصول
المتهمين
والقضاة في
دولة تتواجد
فيها قوات
تابعة للامم
المتحدة فضلا
عن اعتبارات
قربها او
بعدها عن
لبنان. مشيرة
الى ان مثل هذه
المواصفات
تنطبق على
دولة قبرص
التي تقع على
مقربة من
لبنان. وستتألف
هذه المحكمة
من خمسة قضاة
منهم اثنان من
لبنان واثنان
من دول اجنبية
وواحد من دولة
عربية وسينضم
اليها اساتذة
كبار في
القانون
الدولي. واوضحت
المصادر
ذاتها ان
المحكمة
الدولية ستطبق
القانون
اللبناني
باستثناء
عقوبة الاعدام
وعلى لبنان في
مثل هذه
الحالة
استثناء عقوبة
الاعدام او
العمل على
الغائها من
قانون العقوبات
حتى لا يصطدم
بعراقيل
دولية.
لحود يحذر من
محاولات زرع
الفتن بين
اللبنانيين
بيروت -
السياسة 13/4/2006:
حذر رئيس
الجمهورية
إميل لحود من
استمرار محاولات
أعداء لبنان
ضرب وحدته
وزرع الفتنة
بين أبناء
شعبه من خلال
تنفيذ مخططات
تعيد حال اللاإستقرار
الأمني التي
شهدتها
البلاد السنة
الماضية. ودعا لحود
اللبنانيين
إلى التصدي
لمثل هذه
المحاولات
عبر تمتين
وحدتهم
الداخلية
والوقوف صفا
واحدا في وجه
المتآمرين
على وطنهم.
كما دعا الأجهزة
القضائية
والقوى
الأمنية
المعنية إلى
تكثيف الجهود
لإحباط مثل
هذه المخططات
التي كان
آخرها كشف الشبكة
الإرهابية
التي تم
اعتقال
أفرادها الذين
كانوا يخططون
لاغتيال
الأمين العام
ل¯"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله في أثناء
توجهه من
الضاحية
الجنوبية إلى
وسط بيروت
للمشاركة في
جلسات مؤتمر
الحوار
الوطني. وأكد
لحود ضرورة
التوسع في
التحقيق لكشف
كل الملابسات
المحيطة بدور
أفراد هذه
الشبكة
وانتماءاتهم
والجهات التي
يعملون
لمصالحها,
معتبرا أن
استهداف
شخصية قيادية
مثل السيد نصر
الله يعني ضرب
أحد أبرز
الرموز
الوطنية الذي
قاد مسيرة تحرير
الجنوب من
الاحتلال
الإسرائيلي,
وعمل دائما من
اجل وحدة
لبنان وأرضه
ومؤسساته,
وساهم مساهمة
كبيرة ولا
يزال في ترسيخ
مسيرة السلم
الأهلي
والوفاق
الوطني. وشدد
الرئيس لحود
على أن
المحافظة على
الأمن في
البلاد
مسؤولية
وطنية جامعة,
داعيا إلى الابتعاد
عن كل ما يفرق
بين
اللبنانيين
ويعيد البلاد
إلى أجواء
القلق والخوف.
السنيورة أبرق
إلى الأسد
مهنئا بـ
"الجلاء"
وأكد عزمه
زيارة دمشق
السنيورة:
سأبحث مع بوش
في حماية حرية
وسيادة لبنان
أكد
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة أن
ما تقوم به
السلطة
اللبنانية هو
استكشاف جميع
جوانب القضية
المتعلقة
بإلقاء القبض
على مجموعة مسلحة
كانت تحاول
تنفيذ اغتيال
الأمين العام
ل¯"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله, وأن
تكون بتصرف جميع
الناس, مشدداً
على أهمية
معاقبة
المتورطين في
هذه العملية,
ولفت إلى أن
في ذلك تهديداً
للسلم الأهلي
في البلد وهذا
ندينه كيفما كان.
وقال
السنيورة ليس
لدي أي
معلومات ولم
أزود بأي
معلومة حول من
يقف وراء هذه
الشبكة, وشدد
على أنه ليس
أمام
اللبنانيين
إلا خيار واحد
وهو العودة
إلى طاولة
الحوار
والتفاهم. وأكد
السنيورة أنه
سيحمل معه إلى
الرئيس جورج
بوش التأكيد
على حرية
وسيادة لبنان,
وقال هناك
تعدٍ على
سيادة لبنان
من قبل
إسرائيل وهذا واضح,
إضافة إلى كل
ما جرى في
لبنان من تطورات
لكي يكون
واضحاً من
الجميع أن
هناك موقفاً
واضحاً من قبل
اللبنانيين
بما يختص بالعلاقة
مع
الفلسطينيين
ومع الشقيقة
مع سورية وتحديد
الحدود
ومتابعة
التحقيق,
إضافة إلى قضايا
أخرى تخص
لبنان
والمنطقة,
مشدداً على أهمية
الحوار مع
الفلسطينيين
وقال أنه ما
زال ينتظر
جواباً من
سورية
لزيارتها.
وكان
السنيورة بحث
مع رئيس
الهيئة
الوطنية بقانون
الانتخاب
الوزير
السابق فؤاد
بطرس الخطوات
التي قطعتها
الهيئة وأوضح
بطرس أن الزيارة
جاءت في ضوء
اللغط السائد
حول حدود مهمة
الهيئة وبعض
المزايدات
التي تصدر من
هنا وهناك
وللفصل نهائياً
في الحدود
التي رسمها
مجلس الوزراء
للمهمة
الموكلة
إلينا
بالنسبة إلى
تحديد طبيعة الدوائر
الانتخابية.
على صعيد
آخر, أبرق
السنيورة الى
الرئيس السوري
بشار الاسد,
مهنئا بذكرى
الجلاء, وجاء
في البرقية:
"يسعدني
لمناسبة ذكرى
الجلاء ان أتقدم
من فخامتكم
بأحر التهاني
وأصدق
التمنيات,
سائلا الله
العلي القدير
ان يعيد هذه
المناسبة
الوطنية على
فخامتكم, وأنتم
تتمتعون
بوافر الصحة
ودوام
التوفيق, وعلى
الجمهورية
العربية
السورية
الشقيقة بالمزيد
من التقدم
والازدهار
والنماء. انه
ليسعدني في
هذه المناسبة
القومية
المجيدة ان أعرب
لكم عن
ايماننا
الشديد
وحرصنا
الأكيد على
مواصلة العمل
الصادق
لتعزيز
العلاقات
التاريخية
الأخوية
الوثيقة
والطيبة التي
تربط بين بلدينا
الشقيقين
والقائمة على
الاحترام المتبادل
والتي نريد
لها ان تزداد
وثوقا وتطورا وتتعزز
بالعمل على
توسيع قاعدة
المصالح المشتركة,
وذلك لما فيه
الخير
لشعبينا
العربيين
ومصلحة أمتنا
العربية.
وتفضلوا,
يافخامة
الرئيس, بقبول
أسمى تحياتي
وفائق
اعتباري
وتقديري". وللمناسبة
عينها أبرق
الرئيس
السنيورة الى
نظيره السوري
المهندس محمد
ناجي عطري
وجاء في البرقية:
"يسرني
لمناسبة عيد
الجلاء, أن
أبعث اليكم
بأصدق
التهاني
وأطيب
التمنيات,
راجيا الله
تعالى ان
يمتعكم دوما
بالصحة
والتوفيق, وان
يكلأ
الجمهورية
العربية
السورية
الشقيقة برعايته
ويديم لها
عزتها
وتقدمها
وازدهارها, مؤكدين
لكم عزمنا
الدائم للعمل
لتدعيم وترسيخ
علاقات
الاخوة
والتعاون بين
بلدينا الشقيقين
وتطويرها على
قاعدة صلبة من
الاحترام
المتبادل, لما
فيه الخير
لشعبينا
العربيين
ومصلحة أمتنا
العربية".
كذلك أبرق
الرئيس
السنيورة الى
الرئيس الاسد
معزيا برحيل
الكاتب
السوري محمد
الماغوط.
امير
قطر استقبل
النائب
العماد عون في
قصر الدوحة
وطنية
- 12/4/2006 (سياسة)
استقبل امير
دولة قطر
الشيخ حمد بن
خليفة ال ثاني
قبل ظهر اليوم
في قصره في
الدوحة،
النائب
العماد ميشال
عون الذي يزور
قطر بدعوة
رسمية،
وحضراللقاء
النائب سليم
عون والعميد
المتقاعد
فؤاد الاشقر.
وسيزور
العماد عون
والوفد
المرافق
المدرسة
اللبنانية في
الدوحة ويلتقي
هيئتيها
الادارية
والتعليمية
والطلاب.
الرئيس
الجميل التقى
امير قطر
واثنى على دور
بلاده في
مساعدة لبنان
وطنية
- 12/4/2006 (سياسة)
يواصل الرئيس
أمين الجميل
زيارته لقطر
في اطار
المشاركة في
"منتدى الدوحة
السادس
للديموقراطية
والتنمية
والتجارة الحرة".
والتقى في
التاسعة
والنصف صباح
اليوم أمير
دولة قطر الشيخ
حمد بن خليفة
آل ثاني وبحث
معه في العلاقات
الثنائية
ودور قطر في
دعم مسيرة
سيادة لبنان
واستقلاله.
وأثنى الرئيس
الجميل على
"الدور الذي
يقوم به أمير
قطر
والمسؤولون
القطريون
والجهود
المضنية التي
يبذلونها من
أجل مساعدة
لبنان في
مواجهة
التحديات على
انواعها"،
معتبرا أن
"قطر كانت
دائما الى
جانب لبنان في
محنته".
وعرض
مع أمير دولة
قطر المراحل
التي قطعها مؤتمر
الحوار
الوطني وما
توصل اليه
المشاركون من
قرارات مهمة
بالاجماع،
فضلا عن
الاتصالات
الجانبية
المستمرة من
أجل معالجة
البنود
المتبقية لا
سيما موضوع
رئاسة الجمهورية
وسلاح "حزب
الله". ووجد
الرئيس
الجميل لدى
امير قطر
"تفهما كبيرا
للوضع
اللبناني، وأبدى
كل استعداد
لدعم لبنان في
مسيرته الوفاقية".
وكان
قد التقى على
هامش المؤتمر
مسؤولي بعض الدول
العربية
والاجنبية
المشاركة في المنتدى
وتداول معهم
في الازمة
اللبنانية والسبل
الآيلة الى
حلها. في
المدرسة
اللبنانية وزار
الرئيس
الجميل اليوم
المدرسة
اللبنانية في
قطر وجال في
اقسامها
والتقى
الطلاب فيها،
في حضور مديرة
المدرسة
السيدة بولين
نجاريان
وافراد
الهيئة
التعليمية.
وقبيل مغادرته، دون
الرئيس
الجميل كلمة
في السجل
الذهبي أعرب فيها
عن "تقديره
للجهود التي
تبذلها
المدرسة اللبنانية
في قطر من اجل
نشر الرسالة
اللبنانية
وتأمين
التواصل بين
قطر ولبنان".
وشكر ل"سمو
الشيخ حمد
رعايته
ومبادراته
وتقديماته التي
مكنت هذا
المشروع من أن
يبصر النور".
غداء واقام
سفير لبنان
لدى قطر حسن
السعد غداء في
منزله على شرف
الرئيس
الجميل
والنائب
العماد ميشال
عون والوفدين
المرافقين
المشاركين في
المؤتمر،
شارك فيه
النائب
الثاني لرئيس
مجلس
الوزراء،
وزير الطاقة
والصناعة
القطري، رئيس
لجنة الصداقة
القطرية
اللبنانية
عبد الله بن
حمد العطية،
ووزير المال
القطري يوسف
حسين كمال
وعدد من
الفاعليات
القطرية.
في
المدينة
التعليمية من
ناحية ثانية،
زار الرئيس
الجميل
والعماد عون
أمس المدينة
التعليمية
القطرية التي
تضم اهم
الجامعات
الاميركية
والتقيا
العمداء فيها
واطلعا على
البرامج
والوسائل التعليمية
والتربوية
الحديثة.
ورافق الرئيس
الجميل في
جولته زوجته
السيدة جويس
والوفد المرافق
المؤلف من عضو
المكتب
السياسي
الكتائبي
ميشيل خوري
جوزف صايغ
وعبدالله
نصار.
وكان
الرئيس
الجميل تحدث
على هامش
المؤتمر الى
صحيفة
"الراية"
القطرية،
فاعتبر أن
"تجربة دولة قطر
على صعد
التنمية
والديموقراطية
والتجارة
الحرة هي
تجربة فريدة
من نوعها
وتشبه، الى حد
كبير،
التجربة
الديموقراطية
اللبنانية"،
وأشار الى أن
"الحرية
الحقيقية يجب
أن تتوازى مع
تنمية
حقيقية".
الرئيس
الفرنسي
استقبله
والبحث تناول
موضوع تشكيل
المحكمة
الدولية
وطنيةـ12/4/2006(سياسة)استقبل
الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك في قصر
"الإيليزيه"
مساء اليوم
رئيس كتلة المستقبل
النيابية
النائب سعد
الحريري، يرافقه
مستشاره
للشؤون
الأوروبية
بازيل يارد. وجرى خلال
اللقاء الذي
دام ساعتين
عرض لمجمل
الأوضاع على
الساحتين
اللبنانية
والإقليمية،
وآخر
التطورات في
عملية تشكيل
المحكمة الدولية
لمحاكمة قتلة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري سندا
إلى قرار مجلس
الأمن 1664.
وخص
الرئيس
الفرنسي
النائب
الحريري
بلفتة خاصة،
حيث استقبله
على مدخل
"الإيليزيه"
لدى وصوله.
وبعد
اللقاء، قال
النائب سعد
الحريري
للصحافيين:
"تباحثت مع
الرئيس شيراك
في موضوع
تشكيل المحكمة
الدولية كما
أطلعته على
البنود التي
توصلت إليها
القيادات
السياسية
بالإجماع في مؤتمر
الحوار
الوطني،
وكيفية
تقدمهم،
وإيجابية هذا
الحوار
بالنسبة إلى
اللبنانيين. كما
تحدثنا عن
العلاقات بين
فرنسا ولبنان
وعدد من الأمور
الأخرى"
سئل:
هل تطرقتم إلى
موضوع تنحية
الرئيس لحود؟
أجاب: "هذا
الموضوع
مطروح على
طاولة الحوار،
وهو شأن
لبناني داخلي.
وكما قلنا
سابقا، سنتوجه
إلى الحوار في
الثامن
والعشرين من
هذا الشهر،
وان شاء الله
سيكون الحديث
عن هذه المسألة".
سئل:
هل من تفاصيل
في شأن
المحكمة
الدولية، وهل
من اتفاق بين
لبنان والأمم
المتحدة
بشأنها؟ أجاب:
"لا شك أنه بداية،
عند صدور
القرار 1559، كان
تأليف لجنة
التحقيق، ثم
توصلنا إلى
القرار 1644 الذي
فوض الأمين العام
للأمم
المتحدة كوفي
أنان بدء
النقاش مع
الحكومة
اللبنانية
بشأنها
واليوم وصلنا
إلى القرار 1664
القاضي
بإنشاء
المحكمة، وهناك
تقدم كبير،
وان شاء الله
سيكون خلال
أشهر قليلة قد
انشئت محكمة
ذات طابع دولي
بالاتفاق بين
الدولة
اللبنانية
والأمم
المتحدة".
سئل:
ما تعليقكم
على الكشف عن
مخطط لاغتيال
السيد حسن نصر
الله؟ أجاب:
"هذا أمر مؤسف
جدا، ولا شك
أن السيد حسن
نصر الله رجل
مهم جدا بالنسبة
للبنان،
وبالنسبة
للمقاومة.
وإن
أي تفكير
باغتيال أي
شخصية
لبنانية، من قبل
أي شخص كان،
فإنما هذا
إجرام بحت.
ورأينا جميعا
كيف اغتيل
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. ومن
هنا أهمية
معرفة من قتل
الرئيس
الحريري، التي
تشكل أساسا،
لأنه في
النهاية،
وحده انزال العقاب
بهؤلاء
الأشخاص سوف
يردع أي طرف
عن ارتكاب
جريمة مماثلة
بحق أي شخصية
لبنانية أخرى".
سئل:
ما هو موقف
الرئيس
الفرنسي بشأن
سلاح المقاومة؟
فأجاب:
"تعرفون أن
هذا الموضوع
على جدول
الحوار. تحدثنا أيضا
مع الرئيس شيراك
بشأن مؤتمر
بيروت 1، وهو
داعم له،
وتعرفون ما
كان دور فرنسا
في باريس 1
وباريس 2،
وبرأيي على
اللبنانيين
أن يكونوا
جديين في هذا
الموضوع،
وخاصة
بالنسبة
للإصلاحات
التي كانت الدولة
اللبنانية قد
وعدت بالقيام
بها في مؤتمر باريس
2. عليها أن
تقوم بهذه
الإصلاحات في
هذه المرحلة
كي يعقد مؤتمر
بيروت 1 وينجح
بإذن الله".
سئل:
(باللغة
الفرنسية) ما
كانت مواضيع
البحث مع
الرئيس
شيراك؟ أجاب
(باللغة
الفرنسية): "تحدثنا
مع الرئيس
شيراك بشأن
المحكمة
الدولية،
وشكرناه على
دعم فرنسا
للبنان.
وتحدثنا أيضا
بشأن مؤتمر
بيروت 1، ومدى
اهميته
بالنسبة
للبنان، ما
يستدعي
القيام بالاصلاحات
الإقتصادية
والإدارية
التي كان التزم
بها لبنان في
مؤتمر باريس 2.
وتحدثنا أيضا بشأن
الحوار
الوطني، وهو
حوار يجري في
لبنان للمرة
الأولى، حيث
لم يكن هناك
حوار في لبنان
بين
اللبنانيين
وحدهم. كان
الحوار يجري مع
الجميع ولكن
ليس بين
اللبنانيين.
وقد أعرب الرئيس
شيراك عن
ترحيبه
بالحوار
الوطني
اللبناني،
واعتبر أن
التوصل إلى
إجماع في بنود
الحوار أمر
جيد جدا
للبنان،
وتمنى أن
يواصل اللبنانيون
عملية الحوار
هذه".
سئل:
ما هي الرسالة
التي ينوي
الرئيس فؤاد
السنيورة
حملها إلى دمشق؟
أجاب: "هناك
إجماع لبناني
حول عدد من
البنود،
وزيارة
الرئيس
السنيورة إلى
دمشق أمر ضروري،
لأننا نقول
دائما بضرورة
تنقية العلاقات
بين لبنان
وسوريا
وتحسينها. هناك
اليوم إجماع
وطني لبناني
على أمور عدة،
وخاصة بشأن
العلاقة بين
لبنان وسوريا.
هناك من يقول
أنها بحاجة
إلى ثقة بين
البلدين،
وبرأيي فإن
هناك ثقة بين
البلدين ويجب
عدم التذرع
بالحجج، والرئيس
السنيورة رجل
قومي عربي
ومعروف من هو،
وإن شاء الله
فإن زيارته
إلى ستكون
خيرا للبلدين".
سئل:
"هل بحثتم مع
الرئيس شيراك
بشأن التقرير المتوقع
من تيري رود
لارسن خلال
أيام، وما هي
توقعاتكم
بشأن
التقرير؟
أجاب: "لا توقعات
خاصة بالنسبة
للتقرير. لقد
زار رود لارسن
لبنان والتقى
اللبنانيين
ورأى أن بعض
بنود القرار 1559
لم تنفذ.
وبالنسبة
لنا، ما يهمنا
كلبنانيين
أننا وعدنا
بإجراء حوار
وهو قد بدأ، وقد
أبلغنا
المجتمع
الدولي أننا
نحترم
القرارات
الدولية على
الدوام، ولكن
ما يهمنا
بالنسبة
للبنان هو
استقراره،
والحوار هو المهم
بالنسبة
للقرار 1559".
سئل:
حل حصل نقاش
بشأن الزيارة
المرتقبة
للرئيس شيراك
إلى القاهرة،
وهل من رسائل
منكم تتعلق
بالدور الذي
يمكن أن تلعبه
مصر؟ أجاب:
"تحياتنا
للرئيس مبارك.
وجميعنا نعلم
أن الرئيس
شيراك سيتوجه
إلى مصر،
ولبنان هو
دائما من
المواضيع
التي تناقش في
أي لقاء بين
الرؤساء،
لأننا نريد
لبنان أن يكون
بارزا في
العالم".
سئل:
هل أبدى
الرئيس شيراك
تفهمه لكون
سلاح المقاومة
شأنا لبنانيا
يناقش على
طاولة الحوار؟
أجاب: "هذا شأن
لبنان، وقلنا
على طاولة
الحوار أن هذا
موضوع
يناقش في
لبنان. ومواقف
الرئيس شيراك
بالنسبة
للبنان
وللمقاومة
وكل الأمور
واضحة، وهو دائما
يدعم لبنان
ويضعه في
مقدمة
الأولويات. ولذلك
من المفيد
دائما أن نأتي
إلى هنا ونسمع
نصائح الرئيس
شيراك
المفيدة
دائما للبنان
واللبنانيين".
سئل:
ما هي خطتكم
إذا لم يتفق
المتحاورون
على موضوع
الرئيس لحود
في جلسة
الحوار
المقبلة؟ أجاب:
"لنر
أولا ما يجري
على طاولة
الحوار.
وشكرا".
وبعد
خروج النائب
الحريري، صرح
الناطق الرئاسي
الفرنسي
جيروم
بونافون
للصحافيين أن
الرئيس شيراك
أعاد التأكيد
على أن لفرنسا
أملا كبيرا في
الحوار اللبناني
الذي يتطلب
تنازلات
متبادلة
للخروج بنتائج
مفيدة. كما
أنه أعاد
التأكيد على
إرادة فرنسا
أن تظهر الحقيقة
الكاملة بشأن
اغتيال
الرئيس
الحريري،
وأنها تدعم
إنشاء محكمة
دولية.أما
بشأن المؤتمر
الاقتصادي
المعروف باسم
بيروت 1، فقد
عبر الرئيس
شيراك عن
تمنياته بأن
يظهر المجتمع
الدولي
تضامنه مع
لبنان على
المستويين
الاقتصادي
والمالي في
هذا السياق،
وهو ما يتطلب
القيام
بإصلاحات في
لبنان".
النائب
كنعان التقى
أمهات
المعتقلين في
السجون
السورية
الحكومة
مقصرة
والقضايا
الانسانية
ليست رهنا
بقرارات
سياسية
وطنية - 12/4/2006
(سياسة) دعا
عضو تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب
ابراهيم
كنعان خلال
لقائه أمهات
المعتقلين في
السجون
السورية، في
خيمة الاعتصام
- مقابل
الاسكوا،
لمناسبة مرور
سنة على انسحاب
القوات
السورية، "كل
الاطراف
اللبنانية
إلى التعاون
لإنهاء ملف
المعتقلين في
السجون
السورية والاسرائيلية".
وقال: "مر
لبنان طوال
السنين
الماضية
بتجارب عدة
وأحداث مريرة
شارك فيها غير
طرف، قبل أن يأتي
اتفاق الطائف
الذي لم يؤد
كما توقعنا
إلى الوفاق
الوطني
الحقيقي
المنشود في
حينه، ولا الى
تحقيق
المطالب
السيادية
المتعلقة
بانسحاب
سوريا من
لبنان وتطبيق القرار
425". أضاف: "إنني
مع الحقيقة
التي هي مسؤولية،
خصوصا في ملف
اخفاء شبابنا
المفقودين لانهم
ليسوا أقل
أهمية عن أي
قضية أخرى
تتعلق بشخصيات
أو رموز وطنية
لبنانية.
والجمعيات الدولية،
كالامم
المتحدة او
الصليب
الاحمر
الدولي،
معنية جدا
بهذا الملف،
لأنه يشكل قضية
انسانية
بامتياز، ولا
يجب أن يشترط
تحريكه
بقرارات
سياسية تلحظ
مصالح هذا
الفريق او ذاك،
لان القضايا
الانسانية
ليست رهنا
بقرارات
سياسية"،
مطالبا
"الصليب
الاحمر
الدولي بالسعي
الى دخول
السجون
لمعرفة حقيقة
اختفاء اولادنا
ومواطنينا".
ورأى أن
"هناك منظمات
تتمتع بحد
أدنى من الحياد
والمصداقية،
وعليها
مسؤولية
النفاذ من الشق
الانساني،
أما الشق
السياسي منه
فيمكن العودة
اليه لاحقا"،
لأن الشق
الإنساني من
الحقيقة
يتقدم كل ما
عداه"، وقال:
"نعمل بكل جدية
لنضع هذا
الملف في سلم
أولويات مجلس
الوزراء
والحكومة
ومجلس النواب،
ولا أحد في
مجلس الامن
الدولي أو
سوريا أو لبنان
يمكنه أن
يتنكر لهذه
المسألة
الانسانية أو
يستمر في
تجاهلها. وعلى
كل الجمعيات
الانسانية
المحلية
والدولية أن
تقوم بواجبها
في كشف
الحقيقة. نريد
ان نعرف مصير
اولادنا، ولن يثنينا
عن ذلك اي
شيء".
وقال ردا على
سؤال: "نحن
نطالب بهذا
الموضوع، ونلاحقه
في كل مناسبة
ومنذ اشهر،
لكنه يتطلب خطة
وطنية على
مستوى رسمي
مسؤول، تنبثق
منها لجنة
حقيقية
ومصالحة
وطنية - على
غرار ما حصل في
عدد من
البلدان مثل
جنوب إفريقيا-
تترأسها شخصية
معروفة وموثوقة
وحيادية تقوم
بتحديد مصير
كل المختفين
قسرا ابان
الحرب
اللبنانية
سواء أكان ذلك
في لبنان ام
خارجه وتحديد
المسؤوليات.
لا يجوز ان
تتولى
الجرافات نبش
قبور
شهدائنا،
للعملية
تقنيات واصول
وضوابط
متعارف عليها
دوليا في شكل
علمي وتقني
ضمن مراعاة
حرمة الموتى
وقدسية
الشهادة.
لا يمكننا
القول ان ملف
الحرب طوي اذا
لم يشعر كل
لبناني،
وخصوصا ذوي
الشهداء
والمفقودين بأنها
طويت بالحق
والعدل".
وعن مدى
تجاوب سوريا
تجاه البند
الوارد في ورقة
التفاهم بين
"التيار"
و"حزب الله"
في شأن كشف
مصير
المعتقلين في
السجون
السورية، قال:
"قلت ذلك، لكن
إن هذا الملف
انساني
بامتياز، ويعني
اللبنانيين
اولا، كما
السوريين
ايضا، لان
التاريخ
سيحاكم
ويحاسب، ولا
يمكن طي هذه الصفحة
قبل ان تطوى
عند الشعب
اللبناني
اولا، وهو من
يمثل اهالي
المعتقلين
وكل المعنيين في
هذا الملف من
هيئات
انسانية".
وعما اذا كانت
الحكومة
مقصرة في هذا
الشأن، قال:
"نعم وبالتأكيد
هي مقصرة،
انما من
الزاوية
الانسانية
هذه مسؤولية
الجميع محليا
ودوليا. هذا
ملف كل لبنان،
ويجب ان تتم
ترجمة
الاجماع على
طاولة الحوار
الوطني
بخطوات عملية
محليا ودوليا على
الاقل من
الزاوية
الانسانية
الراهنة".
النائب
جنبلاط
استقبل سفير
بريطانيا
والوفد
البلجيكي
وطنية -
12/4/2006 (سياسة)
التقى رئيس
"اللقاء الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط في
المختارة،
سفير
بريطانيا
جيمس واط،
الذي لم يشأ
التصريح بعد
اللقاء الذي
استمر اكثر من
ساعتين وتخلله
غداء.
وعصرا،
التقى النائب
جنبلاط الوفد
البلجيكي
الذي يزور
لبنان حاليا
برئاسة وزير
الدفاع
اندريه كلاهو
وضم القائم
بأعمال
السفارة
كريستوف
باسومينا
والوفد
المرافق
المؤلف من
مسؤولين
أمنيين كبار، وتم
البحث في
الاوضاع
العامة.
واستمع الوفد
الى رأي
النائب
جنبلاط حيال
الاوضاع
السياسية
الراهنة في
لبنان
والمنطقة.
وبعد اللقاء،
جال الوفد
يرافقه
النائب
جنبلاط في
ارجاء القصر
وباحته
الخارجية
والملكية.
رفسنجاني
من دمشق:
إيران في خدمة
السلام
الأربعاء
12 أبريل -ايلاف
بهية
مارديني من
دمشق: أعلن
الرئيس الإيراني
السابق ورئيس
مجمع تشخيص
مصلحة النظام في
إيران هاشمي
رفسنجاني،
الذي وصل الى
سورية اليوم
في زيارة
رسمية تستمر
أربعة أيام،
أن بلاده لن
تستسلم
للضغوطات
التي تمارس
عليها فيما
يخص برنامجها
النووي آملا
في ان تمضي ايران
وشعبها في هذا
الطريق حتى
النهاية. وقال
رفسنجاني ان
بلاده ترى
نفسها مع
سورية في موقع
واحد، داعيا
السوريين الى
مقاومة
الضغوط التي
تمارس عليهم.
وتابع
رفسنجاني
"إننا نحمد
الله على أن
بلادنا حصلت
على دورة
الوقود النووي
وهو إنجاز
كبير لإيران
وشعبها"
معتبرا ان ما
اعلنته بعض
الدول
الغربية من
قلق هو امر
غيرر مبرر "بل
هو ذريعة"
مؤكدا ان
إيران لن تهدد
احدا ولن
تضايق احدا في
أي مكان في
العالم. وتابع
ان ايران تسخر
امكانياتها
في خدمة السلام
والتعاون مع ا
لجميع مشيرا
الى ان بلاده
ترى نفسها مع
سورية في موقع
واحد داعيا
السوريين الى
مواصلة
مقاومة
الضغوط التي
تمارس عليهم. وقال إن
"أعداء سورية
يحاولون أن يزيدوا
الضغوط على
سورية ولكن
مقاومة الشعب
السوري
ستسمر".
واستقبل
نائب الرئيس
السوري فاروق
الشرع
رفسنجاني
الذي يتولى
رئاسة مجمع
تشخيص مصلحة
النظام في
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية في
مطار دمشق
الدولي. واعدت
دمشق للضيف الإيراني
جدول اعمال
حافل يعكس مدى
الآمال التي
تعلقها على
علاقاتها مع
الجمهورية الإسلامية
في هذه الفترة
العصيبة التي
تعيشها منطقة
الشرق الاوسط.
واذا ما كانت
لزيارة رفسنجاني
اهمية خاصة
فانها اليوم
بالتحديد تنطوي
على اهمية
اضافية بعد
اعلان طهران
نفسها امس
انها قوة
نووية "سلمية
" وهو ما سيضفي
على زيارة
المسؤول
المقرب من اية
الله علي
خامنئي بعدا
رمزيا يتمثل
بكون دمشق جزء
من مظلة ومنظومة
القوة
الايرانية
المتعاظمة.
وصرح
مصدر ايراني
بان
"رفسنجاني
سيلتقي الرئيس
السوري بشار
الاسد ونائبه
فاروق الشرع الاربعاء
وسيبحث معهما
سبل تطوير
العلاقات بين
البلدين اضافة
الى التطورات
الاقليمية
وخصوصا في
فلسطين
ولبنان
والعراق". وفي جدول
مواعيد
المسؤول
الإيراني
لقاءات مع
الرئيس بشار
الاسد ونائبه
فاروق الشرع
ورئيس
الوزراء محمد
ناجي عطري
ومسؤولين
اخرين كما من
المقرر ان
يزور ضريح
الرئيس
السوري الراحل
حافظ الاسد في
بلدة القرداحة
بشمال سورية.
وسيناقش
رفسنجاني مع
المسؤولين
السوريين اهم
التطورات في
العراق وفلسطين
ولبنان اضافة
الى تطورات
الضغوط
الاميركية
على البلدين
فضلا عن الدور
الذي قد تلعبه
سورية في
تهدئة مخاوف
دول الخليج من
تعاظم الدور
الايراني في
الخليج . .
وتخضع سوريا
وايران لضغوط
شديدة من
الدول
الغربية
وخصوصا الولايات
المتحدة.
فدمشق مشتبهة
بالتورط في
اغتيال رئيس
الوزراءاللبناني
السابق رفيق
الحريري
وطهران
مشتبهة
بدورها
باخفاء اهداف
عسكرية في
برنامجهاالنووي
التي تقول انه
مخصص فقط
لاهداف سلمية.
البطريرك
صفير بحث مع
وزير الدفاع
البلجيكي
العلاقات
الثنائية
والتقى
سفير قبرص
والنائب
عسيران
والمدير العام
للزراعة
وطنية -
بكركي - 12/4/2006
(سياسة)
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير في
الصرح
البطريركي في
بكركي، وزير
الدفاع البلجيكي
اندريه فلاهو
يرافقه رئيس
لجنة الدفاع
في المجلس
النيابي
البلجيكي
فيليب مونفيس
وسفير بلجيكا
ستيفان دو
لوكلير والوفد
المرافق، وتم
عرض للعلاقات
الثنائية بين
البلدين.
بعدها، التقى
البطريرك
صفير النائب علي
عسيران وعرض
معه الاوضاع
العامة، ثم
استقبل
المدير العام
لوزارة
الزراعة
المهندس لويس
لحود الذي عرض
اوضاع القطاع
الزراعي
والمشاكل التي
يعاني منها
والاجراءات
التي تقوم بها
الوزارة
لمعالجتها،
كما عرض
للخطوات التي
تقوم بها
وزارة
الزراعة
لمكافحة مرض
انفلونزا الطيور.
سفير قبرص/
وبحث
البطريرك
صفير مع سفير
قبرص نيكوس
بانايي في
العلاقات
الثنائية بين البلدين.
ثم التقى
الدكتور نزار
يونس يرافقه
فؤاد ابي صالح
وعرض معه
الاوضاع
والمستجدات.
بعد اللقاء،
اشار الدكتور
يونس الى "انه
بحث مع صاحب الغبطة
الامور
المتردية
نتيجة الفرز
المذهبي وما
قد يؤدي
اليه"،
وقال:"ان هذا
الفرز لا يمكن
مواجهته الا
بموقف مسيحي
موحد حول
مشروع وطني
جامع، يستقطب
الاخرين اليه
بدلا من
الانخراط في
محاور فئوية
عند هذا الطرف
او ذاك، فيشل
قدراتهم،
ويقزم دورهم
كشريك في
الوطن".
ودعا
الى قيام
"دولة عصرية
مدنية، تكون
ركيزتها مجلس
نيابي تمثيلي
صحيح
باستطاعتنا
الاحتكام
اليه في مثل
هذه الظروف
لحل الازمات
الوطنية
الكبرى"،
وحذر من الاتي
ومن اطراف
خارجية تعمل
لفتنة
داخلية،
مؤكدا "ان التباكي
والتشاطر لن
يقودا هذا
الوطن الى شاطىء
الامان"،
وقال:"على
المسيحيين ان
يلعبوا دور في
هذا الوقت
بالذات دور
الاطفائي
وقواد
السفينية في
هذه الانواء".
ورأى "ان ما
يجري يجعلنا
نشعر بالخوف
على الوطن،
لان كل التصرفات
الحالية
تقودنا الى
الخسارة،
فهناك فئات تتصارع
على اوهام
وفئات اخرى
تتفرج على
اندلاع
النار"، ولفت
الى "ان كل
مسؤول لا يقوم
بواجباته
سيكون حكم
التاريخ عليه
قاس جدا". ومن
الزوار ايضا،
الدكتور طوني
غزال من رعية
سيدة لبنان في
باريس.
الجنرالية
والحكم
جورج ابو
معشر - الديار 12
نيسان 2006
عسكري هو، او
جنرال كان او
ذو جذور
عسكرية. عبارات
تُسمع وتُقرأ
وتُرى صباحاً
ومساءً وكلها
تخفي رفضاً
مقنعاً لوصول
الرئيس
الاسبق للحكومة
النائب
الجنرال
ميشال عون الى
سُدّة رئاسة
الجمهورية. ومع ان
الجنرال عون
تخلّى عن
اللباس المُرقّط
من عشرين
عاماً وهو
الآن في حلّته
- الاورنجية -
يأبى من يخشى
وصوله الى
بعبدا الاقتناع
والتسَليم
بان الجنرال
السابق هو
اليوم سياسي
مَحنّك
وزعيم
اكثرية شعبية
مختلطة تمتد
جذورها على
طول الخريطة
اللبنانية -
بما فيها
مزارع شبعا
وكفرشوبا. من
حق اي مرّشح
لرئاسة
الجهمورية
اللبنانية ان
يعتمد خطاً
بيانياً
لمستقبله. ومن
حق اي ماروني
الا يرى في
الجنرال
ميشال عون
ميزات وصفات
ومؤهلات
رئاسية
تُكمّل
مناقبية
الجندي وشرف
الجندية. ولكن
التركيز
السياسي
القائم على
تخويف الناس من
الجنرال عون
كرئيس
للمستقبل،
يُلزمنا برجعة
سريعة الى
تاريخ حكم
الرئيس شارل
ديغول الذي
قاد فرنسا من
الانكسار الى
الانتصار في
الحرب وجعلها
في السلم
رائدة عالمية
لم يكن كاردينالا
على باريس ولا
راعي ابرشية Colombez
les deux Eglises حيث
مدفنه بل كان
جنرالاً في
الجيش
الفرنسي.
والرئيس
فؤاد شهاب الذي
وحّد
اللبنانيين
بعد ثورة 1958،
ونقل دولة الاستقلال
الى استقلال
الدولة
واقام حاجزاً
بين الادارة
والسياسيين
لحماية
الموظفين والشعب،
لم يكن هو
ايضاً اباتي
في الرهبنة اللبنانية
ولا راعي
ابرشية جونيه
المارونية، بل
كان جنرالاً
في الجيش
اللبناني..
كفى استغلالا
لعقول
البسطاء.
فالآدامية في
الجينة
البشرية اكان
رجل دين ام
رجل دنيا ام
جنرالا بسيوف
ونجوم
الاشتباه
بكتلة مغلفة
بجورب على
جانب طريق عام
ثكنة صيدا
طنية - صيدا - 12/4/2006
(امن) افاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
صيدا "ان
الجيش
اللبناني
اشتبه بكتلة
مغلفة بجورب
رجالي بحجم
قبضة اليد
موضوعة على جانب
طريق عام ثكنة
صيدا بلدة
حارة صيدا،
بالقرب من محل
ميكانيك عائد
للمدعو سمير
السايس. وقد
عمل خبير
المتفجرات
على تفكيكها
حيث تبين انها
كناية عن حجر
مغلف بسلك
كهربائي مغطى
بجورب رجالي
وموصول بساعة
عادية معطلة.
النائب
ابي نصر: جلسة 28
نيسان مثل
"اللوتو" محكومة
بالاعدام او
النجاح لو قدر
لشبكة
الارهاب
النجاح لكنا
في مصيبة
توازي استشهاد
الرئيس
الحريري
وطنية - 12/4/2006
(سياسة) اعتبر
عضو كتلة
"الاصلاح والتغيير"
النائب نعمة
الله ابي نصر
في حديث الى
تلفزيون
"المستقبل"
انه "لو قدر
للشبكة التي
القي القبض
عليها مؤخرا
ان تنجح لكنا
في مصيبة
وحالة
استشهاد
توازي استشهاد
دولة الرئيس
رفيق
الحريري".
ودعا الى "
توحيد اجهزة
الامن وتوحيد
ولائها للبنان
الواحد موضوع
الامن هو
الاساس, فالذين
يريدون احداث
فتنة في البلد
يرغبون
بالعودة الى لبنان
من خلال
الخلافات
الطائفية.
ورأى ان "تهريب
الاسلحة هو من
سوريا، وهناك
معابر عديدة
على الحدود
تهرب من
خلالها
الاسلحة
والمواد
الممنوعة,
وهذا الامر
بالغ الخطورة
ويجب ان نحرس
الحدود جيدا
بالاتفاق مع
سوريا.
ولكن كما
يظهر حتى الان
لا تريد سوريا
التعاون كما يجب
مع السلطة
اللبنانية,
وهذا احد
المواضيع العالقة
والشائكة
بيننا وبين
سوريا, اي رسم
الحدود
ومراقبتها
ومراقبة
تهريب
الاسلحة, وتنفيذ
الاتفاقات
المعقودة
بيننا, وعلى
الجيش اللبناني
حماية الحدود,
وكذلك الامن
العام والامن
الداخلي, وكل
هذه الاجهزة
يجب ان تتضافر
وتتوحد في
سبيل الولاء
للوطن اولا
قبل كل شيء,
الولاء
للسلطة
اللبنانية
قبل اي شخص
اخر".
وردا على
سؤال قال:
"السوريون
يريدون ضم
لبنان الى
سوريا وهذا
الحلم يراود
السلطة
السورية منذ
استقلال
لبنان, واعتقد
ان سوريا لا تؤمن
بسيادة لبنان
وباستقلاله،
وقد تسللت الى
السلطة
اللبنانية من
خلال
القوانين
الانتخابية
التي اعتمدت
منذ 1992 حتى
اليوم. واعتقد
ان عليها اذا
كانت تريد
علاقات جيدة
مع لبنان ان
تغير اللجهة
المعتمدة
وتحترم
السلطة اللبنانية
وتحترم رئيس
وزراء لبنان,
بحيث لا ينعت
بعبد مأمور
لعبد مأمور
آخر.
ان هذا
الاسلوب ثبت
فشله لذلك فان
اللغة المعتمدة
حاليا من قبل
السلطة
السورية لا
تشجع على
اعادة
العلاقات
الجيدة بين
لبنان وسوريا.
علما بأن
السلطة
اللبنانية
تريد علاقة
متوازنة وصادقة
وجيدة مع
سوريا ولا
تريد الهيمنة
ومصادرة
السيادة
اللبنانية".
ولفت ردا على
سؤال الى "ان
وزير خارجية
سوريا وليد
المعلم قال
مؤخرا ان لا
ضرورة للعجلة
في اقامة
علاقات
دبلوماسية
بين البلدين".
وقال:" الدول
المستقلة ذات
السيادة
تتعاطى مع بعضها
البعض من خلال
السفارات, وما
دامت سوريا لا
تريد اعتماد
هذه الطريقة,
فهذا يعني
انها خرجت من
لبنان رغما
عنها وترغب
بالعودة اليه
ان لم يكن
عسكريا
فبواسطة اشخاص
وعملاء, وهذه
مشكلتنا مع
سوريا". وعن
مؤتمر الحوار
قال:" احرزنا
تقدما كبيرا,
حيث اتفقنا على
مواضيع مهمة
كانت موضع
خلاف.
ورغم
اتفاقنا على
عدة مواضيع
فان تنفيذها
يتوقف على
سوريا, فاذا
لم توافق على
ذلك فإن
الامور تبقى
عالقة ويبقى
الخلاف قائما
بيننا وبينها.الاتفاقات
التي تمت بين
لبنان وسوريا
تمت ايام
الوصاية,
ويقتضي ذلك
اعادة النظر
جملة وتفصيلا،
فالسوريون
يريدون نفوذا
داخل لبنان لانهم
يعتبروننا
ضعفاء
ويدخلون الى
السياسة اللبنانية
من خلال
الهوية
والعروبة.
الفئات التي
تدين بالولاء
لسوريا وتضع
المصلحة
السورية قبل
اللبنانية,
بدأت التحرك
على الساحة
اللبنانية,
فاذا لم تضع
مصلحة لبنان
فوق كل شيء فالمستقبل
لن يكون جيدا".
وردا على
سؤال قال:"
الجميع يعرف
ان مزارع شبعا
لبنانية
واعتقد ان حل
قضية هذه
المزارع يتم
بعرض الموضوع
على المجتمع
الدولي, وهنا
نجد ان سوريا
عندما يطلب
منها اثبات
ذلك تتنصل
وتؤجل
الموضوع,
قرأنا في
الصحف انه تم
ترسيم الحدود
بين سوريا
والاردن،
وسوريا
وتركيا
فلماذا لا يتم
ذلك مع لبنان؟
لانهم لا
يريدون
الاعتراف
صدقا بلبنان
كدولة
مستقلة".
وعن رأيه في
زيارة النائب
العماد ميشال
عون الى دمشق
قال:" اؤيد
الزيارات
الرسمية بين
الدولتين. اما
الزيارات
الخاصة من قبل
رؤساء الاحزاب
فتخفف طبعا من
حدة التوتر
بين الدولتين,
لكن ليس لها
طابع رسمي. وزيارة
زعيم لبناني
وطني لدمشق
تضع مصلحة لبنان
فوق كل شيء
وتكون
مستحبة.اما
العكس فيكون غير
مستحب".
وردا على
سؤال عن جلسة
الحوار في 28
نيسان قال:" جلسة
28 نيسان مثل
اللوتو كل شخص
يتخذ رأيا.
البعض يقول ان
الجلسة
محكومة
بالاعدام
والبعض يقول
انها محكومة
بالنجاح,
وتأجيل
الجلسة كان لان
هناك خلافا
حول البديل
(لرئيس
الجمهورية),
ولتهدئة
الوضع قرر الرئيس
بري تأجيل
الجلسة الى 28
نيسان.
وما دامت
اقالة الرئيس
لحود مستحيلة
فقد يتم الاختلاف
على شيء غير
قادرين
عليه.العماد
عون يفترض ان
الرئيس لحود
باق واقالته
مستحيلة، اذن
امامنا سنة
وستة اشهر,
واقتراح
العماد عون هو
السير بعجلة
الدولة بما
يتوفر من
رجالات وليس
حبا بشخص
الرئيس لحود".
وردا على
سؤال قال: "حزب
الله يقول ان
العماد عون
مرشح جدي وما
دام ليس لديه
تصريح آخر
فهذا يعني ان
الحزب يعتمد
العماد عون
حتى تاريخ اليوم,
والعماد عون
يقول انه
يتقيد بنصائح
غبطة البطريرك,
وورقة
التفاهم التي
تمت بين "حزب
الله" و"التيار
الوطني الحر"
تحدد مصير
سلاح هذا
الحزب, وأطمئن
كل
اللبنانيين
الى ان هذا
السلاح سيكون
في ايدي
السلطة ولكن
المسألة
مسألة وقت وتحرير
ارض, ولا
اعتقد ان "حزب
الله" يريد
اعلان دولة
شيعية تمتد من
صيدا وصور الى
الهرمل, ولم
يظهر انه يريد
الانضمام الى
سوريا انما يريد
تحرير الارض.
فهو لم يستعمل
سلاحه ضد اي اي
لبناني. بل
يصونه ضد
العدو".
وردا على
سؤال عن مدى
تأثير تقرير
تيري رود لارسن
وتقرير
المحقق
الدولي سيرج
براميرتس على
مجريات
التحقيق من
قبل الحكومة
اللبنانية ومن
قبل الكتل
السياسية
قال:" الموقف
الرسمي من قبل
الحكومة
اللبنانية
ومن قبل الكتل
السياسية هو اننا
نؤيد القرار 1559
الذي يحافظ
على سيادة
واستقلال
لبنان، ولكن
بالنسبة لبند
سلاح المقاومة
يجب ان يحل
بالحوار
والتفاهم. ولا
نريد خلافات
وان نصبح
عراقا ثانيا,
نحن نؤيد
مساعدة
الخارج لكن
ضمن مراعاة
شعورنا بين
بعضنا.
وبالنسبة
لتقرير
براميرتس, ارى
انه تم فصله عن
التجاذبات
السياسية,
وارى ان هناك
مسؤولية تقصيرية.
فلو كان الامن
يعمل كما يجب
لما حصلت
جريمة اغتيال
الرئيس
الحريري, وهذه
المسؤولية
التقصيرية هي
مسؤولية
القيمين على
اجهزة الامن
ولا نستطيع
اتهام دولة
معينة او شخص
معين قبل صدور
التقرير
القضائي, وانا
اؤيد انشاء
محكمة دولية
لابعادها عن
التجاذبات
السياسية, لكن
ذلك يكون
بتطبيق
القانون
اللبناني وبالنسبة
لعدم زيارة
القاضي
براميرتس الى
سوريا ارى انه
اما لديه
المعطيات
الكافية لذلك لم
يزر سوريا
واما ان سوريا
رفضت
استقباله وضعت
شروطا
لزيارته لذلك
لا اريد
التكهن عن عدم
زيارته".
الرئيس
السنيورة
اطلع على
الخطوات
المنجزة من
مهمة هيئة
قانون
الانتخاب
وطنية - 12/4/2006
(سياسة)
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة في
مكتبه في
السراي
الكبير، رئيس
الهيئة
الوطنية
الخاصة
بقانون الانتخاب
الوزير
السابق فؤاد
بطرس وامين سر
الهيئة
الدكتور نواف
سلام، وتم
البحث في
الخطوات التي
قطعتها
الهيئة. بعد
اللقاء، صرح
الوزير بطرس:
"في ضوء اللغط
السائد بخصوص
حدود مهمة الهيئة
الوطنية
الخاصة
بقانون
الانتخابات
وبعض المزايدات
التي تصدر من
هنا وهناك،
قمت بزيارة
دولة رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة للفصل
نهائيا في
الحدود التي
رسمها مجلس
الوزراء
للمهمة
الموكلة
الينا
بالنسبة الى
تحديد طبيعة
الدوائر
الانتخابية".
اضاف: "وقد اكد
دولة الرئيس
تمسك الحكومة
بمضمون كتابه
الجوابي على
سؤالي له بهذا
الصدد وقد
اجاز دولة
الرئيس نشر نص
المراسلات
بيني وبينه
حسما لاي جدل،
وفي ما يأتي
نص الرسالة
التي ارسلتها
له بخصوص هذا
الموضوع
وجوابه لنا:
دولة رئيس
مجلس الوزراء
الاستاذ فؤاد
السنيورة
المحترم،
اتشرف بان
اعرض عليكم ما
يأتي: "لما كان
القرار الصادر
عن مجلس
الوزراء رقم 58
تاريخ 8/8/2005
القاضي بتعيين
الهيئة
الوطنية
الخاصة
بقانون الانتخابات
قد حدد في
البند 2 منه
مهمة الهيئة
باقتراح "سبل
اصلاح النظام
الانتخابي في
لبنان وفقا
لما ورد في
البيان
الوزاري
للحكومة عن طريق
اعداد مشروع
قانون جديد
للانتخابات
النيابية
ينطلق من
مبادىء
الدستور
ووثيقة
الوفاق
الوطني".
ولما كانت
وثيقة الوفاق
الوطني تتضمن
البند 3 الفقرة
التي تنص على
ما يلي: "تجري
الانتابات النيابية
وفقا لقانون
انتخاب جديد
على اساس المحافظة،
يراعي
القواعد التي
تتضمن العيش المشترك
بين
اللبنانيين
وتؤمن صحة
التمثيل
السياسي لشتى
فئات الشعب واجياله
وفعالية ذلك
التمثيل، بعد
اعادة النظر
في التقسيم
الاداري في
اطار وحدة
الارض والشعب
والمؤسسات".
ولما كان
التقيد بهذا
البند يحد من
الخيارات المتاحة
للهيئة في
تقسيم
الدوائر
الانتخابية
ولما كانت
الهيئة ترغب
بان تتوجه الى
دولتكم بسؤال
يرمي الى
معرفة ما اذا كان
عليها ان
تتقيد بمضمون
البند 3
الفقرة ج اعلاه،
لذلك جئنا
بموجبه نطلب
من دولتكم
التفضل
بتزويدنا
بالجواب على
السؤال
المطروح اعلاه
كي تتمكن
الهيئة من حسم
خياراتها
فيما يتعلق
بتقسيم
الدوائر
الانتخابية".
جواب الرئيس
السنيورة/ كما
اعلن بطرس عن
نص جواب
الرئيس
السنيورة على
رسالته
المذكورة
اعلاه
والمتعلقة
بمدى تقيد
الهيئة
بوثيقة
الوفاق
الوطني، وجاء
فيها: " بما ان
هيئتكم
الموقرة ترغب
في معرفة ما
اذا كان عليها
ان تتقيد في
معرض تنفيذ
مهمتها بمضمون
البند (3)
الفقرة (ج) من وثيقة
الوفاق
الوطني، وبما
ان قرار مجلس
الوزراء رقم 58
تاريخ 8/8/ 2005
استند الى كل
من: -الدستور
اللبناني
لاسيما
المادة 24 منه-
وثيقة الوفاق
الوطني التي
صدقها مجلس
النواب
بتاريخ 5/11/1989 -
البيان
الوزاري
للحكومة الذي
اقره مجلس
الوزراء بتاريخ
25/7/2005 والذي نالت
الحكومة على
اساسه الثقة
وبما انه بموجب
البند(2) من
قراره رقم 58
تاريخ 8/8/2005 وافق
مجلس الوزراء
على ما
حرفيته: -مهمة
الهيئة
اقتراح سبل اصلاح
النظام
الانتخابي في
لبنان وفقا
لما ورد في
البيان
الوزاري
للحكومة عن
طريق اعداد مشروع
قانون جديد
للانتخابات النيابية
ينطلق من
مبادىء
الدستور
ووثيقة الوفاق
الوطني ويهدف
الى تحقيق
اكبر قدر ممكن
من صحة
التمثيل
وعدالته، ومن
المساواة بين
المرشحين
والناخبين
وتأمين
الشروط
الضرورية
لحرية
المنافسة
الانتخابية،
والحياد المطلوب
لادارة
العملية
الانتخابية
من قبل السلطات
المختصة. وبما
ان الفقرة(ج)
من البند(3) من
وثيقة الوفاق
الوطني نصت
على حرفيته:
-تجري
الانتخابات
النيابية
وفقا لقانون
انتخاب جديد
على اساس المحافظة،
يراعى
القواعد التي
تضمن العيش
المشترك بين
اللبنانيين
وتؤمن صحة
التمثيل السياسي
لشتى فئات
الشعب
واجياله
وفعالية التمثيل،
بعد اعادة
النظر في
التقسيم
الاداري في
اطار وحدة
الارض والشعب
والمؤسسات".
وبما ان
الحكومة اكدت
في بيانها
الوزاري، وتحت
عنوان "اصلاح
النظام
الانتخابي"
على ما حرفيته:
وعلى هذا
الاساس ستقوم
الحكومة بعد
نيلها الثقة
في مجلسكم
الكريم
بتأليف هيئة
وطنية خاصة
لوضع قانون
الانتخاب
الذي يؤمن ضمن
الاسس والمعايير
التي نصت
عليها وثيقة
الوفاق الوطني
التمثيل
الصحيح للشعب
اللبناني في
الاطار الديموقراطي
البرلماني
وبما يؤمن
مشاركة الشباب
بفعالية من
خلال تخفيض سن
الاقتراع. وبما
انه تبين مما
تقدم ان مهمة
اللحنة محددة
بالتزام ما
ورد في قرار
تكليفها
المبني على
احكام الدستور
ووثيقة
الوفاق
الوطني
والبيان الوزاري
للحكومة وذلك
بوضع اقتراح
مشروع قانون جديد
للانتخابات
ينطلق من
مبادىء
الدستور ووثيقة
الوفاق
الوطني وضمن
الاسس
والمعايير التي
نصت عليها هذه
الوثيقة".
النائب
عدوان/ كذلك استقبل
الرئيس
السنيورة
النائب جورج
عدوان الذي
قال بعد
اللقاء:
"عرضنا مجمل
القضايا التي
تهم
المواطنين
على
المستويات
كافة، وبخاصة
عشية زيارته
الى الولايات
المتحدة سعيا
لوضع لبنان في
اولويات
العمل على
تحسين الوضع المعيشي
والاقتصادي.
وركزنا على
القضايا التي تهم
المواطن
بعدما كان
الحديث مركزا
على الشأن السياسي.
وانا أعتقد
انه الى جانب
الاستمرار في
الخطوات
السياسية، من
الضروري ان
تنصرف
الحكومة الى
الاهتمام
بالشؤون
المعيشية.
وتناولنا موضوع
قانون
الانتخابات
واللجنة التي
تحضر مشروع
القانون،
اضافة الى
قضايا
الجامعة اللبنانية
الموضوعة على
نار حامية".
وعن رأيه في
مشروع قانون
الانتخاب،
قال: "موقفنا
واضح، فقد تم
اتفاق مع
اكثرية القوى
منها التيار الوطني
الحر
والكتائب
والكتلة على
مشروعين: اما
الدائرة
الفردية او
النسبية مع 15
محافظة. ومعلوماتي
ان زياد بارود
لم يستقل من
اللجنة التي
ستعقد جلسة
اليوم في
حضوره". أما عن
الجامعة
اللبنانية،
فقال: "نحن
اليوم في حاجة
الى المحافظة
على الفروع
الثانية،
وقيام تجمع
لهذه الفروع
في جبل لبنان،
وتعيين
العمداء والمدراء
في شكل يؤمن
التوازن
والكفاءة ويلغي
كل الامور
التي جرت في
فترة الوصاية
والتي جعلت
الجامعة
اللبنانية
غير فعالة. ان
تجمع الجامعة
في الحدث لا
يستوعب
الجميع،
والفروع الثانية
تؤمن للطلاب
سهولة اكثر
نظرا الى مواقع
السكن، ونحن
نعرف ان
القانون لحظ
تجمعات عدة
منها في
الشمال
والحدث وجبل
لبنان.
اما بالنسبة
الى العمداء،
فقد اجتمعت
والزميل ايلي
كيروز مع وزير
التربية،
وتكلمنا في
الاسس التي
يجب ان تعتمد
وهي اختيار
الافضل
والكفؤ والتوازن".
سئل: هل
سيبحث رئيس
الحكومة في
واشنطن في
موضوع رئاسة
الجمهورية؟
أجاب: "الرئيس
السنيورة لن
يبحث في
اميركا في
مسألة رئاسة
الجمهورية لانها
قضية لا تبحث
في اميركا ولا
في سوريا ولا
في اي مكان
آخر، بل في
لبنان، بين
اللبنانيين.
الرئيس
السنيورة
سيبحث في الولايات
المتحدة
شؤونا مالية
واقتصادية والعلاقات
بينها وبين
لبنان من دون
التدخل في أي
شأن داخلي،
فاذا لم يكن
التدخل
مسموحا، فبالتأكيد
هو غير مسموح
لاميركا او
للمملكة العربية
السعودية ان
تتدخل في
الشأن
الداخلي اللبناني".
وعن معلوماته
عن الشبكة
الارهابية التي
تم توقيفها
مؤخرا، قال:
"نحن نستنكر
اي عمل ارهابي
يمس اي شخص في
لبنان،
وخصوصا اننا دفعنا
غاليا ثمن
الاعمال
الارهابية
التي طاولت
الرئيس رفيق
الحريري الى
الصديق جبران
تويني، ونعلن
تضامننا مع
السيد حسن نصر
الله الذي قيل
انه كان
مستهدفا بهذه
العملية.
انما
المعلومات
المتوافرة،
ان هذه الشبكة
كانت في بداية
نشأتها وفي
طور التفكير
اكثر من التحضير،
ويجب ان ننتظر
التحقيق".
نقابة الاطباء
واستقبل رئيس
مجلس الوزراء
ايضا، وفدا من
نقابة
الأطباء في
بيروت برئاسة
النقيب ماريو
عون، وكان عرض
لاوضاع
النقابة
ومطالبها.
اجتماع
وزاري/ ثم
ترأس الرئيس
السنيورة
اجتماعا حضره
وزير الاتصالات
مروان حمادة
ووزير المال
جهاد أزعور
وعدد من
المستشارين
في
الوزارتين،
خصص لمتابعة
البحث في
اوضاع وزارة
الاتصالات.
برقيات الى
الرئيس
السوري على
صعيد آخر، أبرق
الرئيس
السنيورة الى
رئيس
الجمهورية
العربية
السورية
الدكتور بشار
الاسد، مهنئا
بذكرى
الجلاء، وجاء
في البرقية:
"يسعدني
لمناسبة ذكرى
الجلاء ان
أتقدم من
فخامتكم بأحر
التهاني
وأصدق
التمنيات،
سائلا الله
العلي القدير
ان يعيد هذه
المناسبة
الوطنية على
فخامتكم، وأنتم
تتمتعون
بوافر الصحة
ودوام
التوفيق، وعلى
الجمهورية
العربية
السورية
الشقيقة بالمزيد
من التقدم
والازدهار
والنماء. انه
ليسعدني في
هذه المناسبة
القومية
المجيدة ان
أعرب لكم عن
ايماننا
الشديد
وحرصنا
الأكيد على مواصلة
العمل الصادق
لتعزيز
العلاقات
التاريخية الأخوية
الوثيقة
والطيبة التي
تربط بين بلدينا
الشقيقين
والقائمة على
الاحترام
المتبادل
والتي نريد
لها ان تزداد
وثوقا وتطورا
وتتعزز
بالعمل على
توسيع قاعدة
المصالح
المشتركة،
وذلك لما فيه
الخير
لشعبينا
العربيين ومصلحة
أمتنا
العربية.
وتفضلوا،
يافخامة
الرئيس،
بقبول أسمى
تحياتي وفائق
اعتباري
وتقديري".
وللمناسبة
عينها أبرق
الرئيس
السنيورة الى نظيره
السوري
المهندس محمد
ناجي عطري
وجاء في
البرقية:
"يسرني
لمناسبة عيد
الجلاء، أن أبعث
اليكم بأصدق
التهاني
وأطيب
التمنيات، راجيا
الله تعالى ان
يمتعكم دوما
بالصحة
والتوفيق،
وان يكلأ
الجمهورية
العربية
السورية
الشقيقة برعايته
ويديم لها
عزتها
وتقدمها
وازدهارها، مؤكدين
لكم عزمنا
الدائم للعمل
لتدعيم وترسيخ
علاقات
الاخوة
والتعاون بين
بلدينا الشقيقين
وتطويرها على
قاعدة صلبة من
الاحترام المتبادل،
لما فيه الخير
لشعبينا
العربيين
ومصلحة أمتنا
العربية".
كذلك أبرق
الرئيس
السنيورة الى الرئيس
الاسد معزيا
برحيل الكاتب
السوري محمد
الماغوط، وفي
ما يأتي نص
البرقية: "مع
رحيل الشاعر
والكاتب
العربي
السوري
الاستاذ محمد
الماغوط، بعد
مرض عضال،
أتقدم منكم،
ومن اسرة الفقيد
بخالص
التعزية.
لقد أسهم
الاستاذ محمد
الماغوط
اسهاما بارزا
في النهضة
الشعرية
والأدبية
العربية المعاصرة.
وكانت له
أعمال مشهودة
منذ الستينات
في مجالات
فنية متعددة. فباسمي
واسم الحكومة
اللبنانية،
وكل محبي
الشعر العربي
والفن
العربي،
لسيادتكم
ولأسرة الفقيد
والشعب
السوري
الشقيق،
العزاء
والتقدير والتضامن".
كما توجه
الرئيس
السنيورة الى
الرئيس الاسد
ببرقية تعزية
بوفاة
الدكتور عبدالسلام
العجيلي،
وجاء فيها:
"طالعتنا
الصحف بنبأ
وفاة الروائي
والنائب
والسياسي،
ورجل الاعمال
الانسانية
المعروف
الدكتور
عبدالسلام
العجيلي. لقد
تابعت مع
الكثيرين من
أبناء جيلنا
أعمال
الاستاذ
العجيلي منذ
الستينات،
ونحن نكن له
أعمق التقدير
والاحترام،
للنزاهة
والاستنار
والحكمة
والايمان
بالأمة
ومصالحها ونهوضها.
فلكم يا سيادة
الرئيس
ولأسرة
الفقيد والشعب
السوري خالص
التعزية".
عساكر
استقبل سفير كندا
والقائم
باعمال
السفارة
التونسية
وطنية - 12/4/2006
(سياسة)
استقبل
الامين العام
لوزارة الخارجية
والمغتربين
بالوكالة
بطرس عساكر القائم
باعمال سفارة
تونس لدى
لبنان صلاح بن
عبيد، وتناول
البحث موضوع
مؤتمر وزراء
المال
والاقتصاد
الذي سيعقد في
اطار الشراكة
الاوروبية -
المتوسطية في
25 و 26 حزيران
المقبل في تونس.
ثم استقبل
عساكر سفير
كندا في لبنان
لوي دو
لوريميه،
وجرى عرض
للعلاقات
الثنائية.
القاضي
صقر استمع الى
شاهد في قضية
محاولة اغتيال
الوزير حمادة
وطنية - 12/4/2006
(قضاء) تابع
المحقق
العدلي في
قضية محاولة اغتيال
الوزير مروان
حماده القاضي
صقر صقر تحقيقاته
واستمع الى
افادة شاهد.
حاكم
مصرف لبنان
افتتح ندوة
حول مكافحة
تمويل
الارهاب
وطنية-12/4/2006
(اقتصاد)
افتتح حاكم
مصرف لبنان
الاستاذ رياض
سلامه في حضور
سفير
بريطانيا في
لبنان السيد
جايمس واط
والامين
العام لهيئة
التحقيق
الخاصة
لمكافحة
تبييض الاموال
الدكتور محمد
البعاصيري,
ندوة حول
مكافحة تمويل
الارهاب. وقد
نظم الندوة
وحدة مكافحة
تمويل
الارهاب في
بريطانيا
بالتعاون مع
هيئة التحقيق
الخاصة لدى
المصرف
المركزي. حاضر
في الندوة عدد
من الخبراء
واهل
الاختصاص
البريطانيين
يعملون لدى
المؤسسة
البريطانية
المذكورة،
وشارك فيها
موظفون في
هيئة التحقيق
الخاصة والامن
الداخلي
والجمارك
والنيابة
العامة التمييزية,
وتختتم
الندوة
اعمالها مساء
اليوم
الاربعاء.
النائب
قاسم هاشم:
إستمرار
الاجواء
المتشنجة
يؤمن المناخ
للمتربصين
بالوطن
وطنية - 12/4/2006
(سياسة) رأى
النائب
الدكتور قاسم
هاشم، في تصريح
اليوم، "ان
التطورات
المتلاحقة
تضع الجميع
امام
مسؤولياتهم،
فإنكشاف
المجموعة الارهابية
وما كانت تخطط
له باستهداف
الوطن من خلال
استهداف رمز
المقاومة،
إنما يدل على أن
لبنان ما زال
في دائرة
الخطر، وأن
إستمرار
الاجواء
السياسية
المتشنجة
يؤمن المناخ
المؤاتي
للمتربصين
بهذا الوطن".
وقال:"امام
ما يجري
اليوم، فإن
المطلوب هو تأمين
الاستقرار
السياسي،
والوصول الى
جولة الحوار
المقبلة في
أجواء من
التهدئة،
وهذا يتوقف
بشكل اساسي
على نوايا
البعض، حيث ما
زالوا على سياستهم
من التشكيك
ورمي التهم
على الاخرين،
فيما بعضهم
يتحمل
مسؤولية
التوتر
الداخلي على
أكثر من
مستوى، وذلك
لتضليل الناس
من خلال إستكمال
معزوفة
الاتهامات
التي تطلقها
بين الحين
والاخر جوقة
الحقد
المتقدم
وأصوات النشاز
الديموقراطي
من خلال جملة
الاكاذيب وبث السموم
لابعاد
اللبنانيين
عن حقيقة ما
يتعرضون له على
المستوى
الاقتصادي
والاجتماعي
مع تزايد
الفضائح
المالية التي
تطاول
القطاعات المتنوعة".
وتابع:"وما
طالعنا به
إلاعلام عن
حجز سندات الخزينة
بقيمة 700 مليون
دولار لمصلحة
إحدى الشركات
التي نهبت
أموال الدولة
والناس خير
دليل، فأي
سياسة هذه
تهدر المال
العام في الوقت
الذي تحاول
الحكومة
تنفيذ ورقة
إصلاح اقتصادي
ومالي على
حساب
المواطن،
والسؤال هو: هل
وضع اليد على
هذه السندات
جرى بتواطىء
بين اهل الحكم
وهذه الشركة
لتقاسم الحصص
على حساب
المصلحة
العامة"؟
وقال: "كفى
شعارات وتجارة
فيما المواطن
يئن من أوضاع
إجتماعية
وإقتصادية
ضاغطة، وآن
الآوان
لمعالجة
القضايا الحياتية
بدل التلهي
بجنس
الملائكة
ورمي التهم
السياسية على
الاخرين،
وليتحمل
هؤلاء مسؤولية
ما يجري في
هذا الوطن حيث
يضعونه على طريق
الهاوية".
الوزير
فنيش بحث مع
النواب الطقش هاشم
ابي نصر
وسرحال شؤونا
مناطقية
وطنية - 12/4/2006
(سياسة)
استقبل وزير
الطاقة
والمياه محمد
فنيش قبل ظهر
اليوم في
مكتبه في
الوزارة على
التوالي
النواب:جمال
الطقش، قاسم
هاشم، نعمة
الله ابي نصر
وبيار سرحال.
والنواب السابقون:
بشاره مرهج
وطلال المرعبي
وعدد من رؤساء
البلديات في
مختلف المناطق
اللبنانية
وبحث معهم في
الشؤون
الانمائية
للمناطق التي
يمثلون.
غالب
قنديل اشاد
بالدور
المشرف للجيش
"عينا ساهرة
تتكامل مع
المقاومة
السيد
نصرالله هو الزعامة
الضامنة
للسلم الاهلي
من خلال منهجيته
الوطنية
وطنية - 12/4/2006
(سياسة) رأى
عضو المجلس
الوطني
للاعلام غالب قنديل
في تصريح
اليوم، "ان
أخطر الأخبار
وأشدها إثارة
للقلق على
المصير
الوطني كشف
عصابة
إرهابية
تتآمر
لمحاولة
إغتيال سماحة
السيد حسن
نصرالله
الامين العام
ل "حزب الله"
وقائد
المقاومة،القائد
الذي يصون
أمان اللبنانيين
و يحمي
إستقرارهم
وسلامتهم من
التهديد
الإسرائيلي
الدائم بفضل
إدارته
الحكيمة لحركة
تحرير الأرض
اللبنانية
المحتلة والأسرى
اللبنانيين
المعتقلين في
السجون الصهيونية،
وكذلك في
قيادته
الحازمة
للمقاومة التي
تقيم منظومة
الردع
الدفاعي
بالشراكة مع الجيش
اللبناني و
تمنع العدوان
عن لبنان".
اضاف
قنديل:"ان
سماحة السيد
حسن نصرالله
في نظر
الغالبية
الساحقة من
اللبنانيين
وفي ضوء دوره
الريادي خلال
السنة
الماضية
بصورة خاصة،
هو الزعامة
الضامنة
للسلم الأهلي
من خلال منهجيته
الوطنية
لتوفير
مقدرات
العبور بالوطن
من المحنة الخطيرة
التي يجتازها
عبر الحوار
والتمسك بالوحدة
الوطنية، وهي
صورة شرعت
ترتسم
للمقاومة وقائدها
منذ الإنتصار
الكبير عام 2000
وما شهد به
القاصي
والداني
للمقاومة
ولسيدها
القائد".
وقال: "ان
إستهداف
سماحة السيد
نصرالله، هو
إستهداف
مباشر لجميع
الأبعاد
السيادية
والإستقلالية
والوفاقية
التي تختزنها
المقاومة في
دينامية
دورها
الوطني، و
لابد لنا هنا
من التنويه
بالدور
المشرف الذي
يجسده الجيش
اللبناني
عينا ساهرة
تتكامل مع
المقاومة في
منظومة
الدفاع
الوطني و في
كشف
المتآمرين
على رموز
مناعة لبنان
وصموده".
واستدرك
قنديل قائلا:"
لكن ما يستدعي
التوقف أمران
خطيران في
دلالات هذا
الحدث
المستنكر:
أولا :إن
المجموعات السياسية
التي حاولت
مؤخرا النيل
من هالة المقاومة
ومن حصانتها
المعنوية
لحساب
الأجندة الدولية،
تتحمل
المسؤوية
الأخلاقية
والسياسية عن
خلق البيئة
المناسبة
لتحرك
المؤامرات
الآثمة التي
تستهدف
المقاومة
وقائدها،
وأتاحت بمفرداتها
التعبوية
والإعلامية
مناخا مواتيا،
يمكن أن تجد
فيه الأجهزة
الصهيونية أو
عصابات
التآمر
أفرادا
لبنانيين
يتجاسرون على المشاركة
في مخطط
إجرامي دنيء.
إن مسؤولية
مباشرة تقع
على كل من
ساهموا في تعميم
ثقافة وخطاب سياسي
يناقضان آداب
التعامل
الوطني مع
القوة اللبنانية
التي تمثل شرف
الإستقلال
الوطني ورمز
التحرر من
الهيمنة
الإسرائيلية
التي خنقت
الكيان
اللبناني منذ
قيامه، ولعل
كشف هذه
المؤامرة
يسترعي
إنتباه هؤلاء
فيكفوا عما درجوا
عليه في
الأشهر
الماضية
فيتقوا الله .
ثانيا: إن
أشد ما يثير
الإستغراب و
الإستنكار هو
لجوء بعض
الساسة إلى
إلتماس أسباب
تخفيفية مسبقة
، قبل أن
تباشر
السلطات
القضائية
تحقيقاتها أو
تعلن للرأي
العام حقيقة
ما توصلت إليه
وهي المؤتمنة
وصاحبة الحق
الوحيدة في
تكوين القناعة
وبنائها على
المعطيات
والوقائع من دون
تأثير أو
تدخل" . وامل
قنديل "أن
يبادر اللبنانيون
إلى إعادة فحص
ضمائرهم
ويتمسكوا بأسباب
القوة
والصمود
والإستقرار
وان يرقى بعض القادة
عن أهواء تفتح
الثغرات أمام
العدو الإسرائيلي
وتشيع مناخا
يسهل حركة
الفتنة والتآمر
ويفتح أبواب
الوطن على
مجهول لاتحمد
عقباه".
الوزير
صلوخ عاد الى
بيروت بعد
مشاركته في اجتماع
الشراكة
اللبنانية
الاوروبية
وطنية-12/4/2006(سياسة)
عاد الى بيروت
مساء اليوم
وزير
الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ بعد
ان شارك في
اللوكسمبورغ
في الاجتماع
الاول لمجلس الشراكة
اللبنانية-الاوروربية
.
وكان في استقبال
الوزير صلوخ
في المطار
امين عام وزارة
الخارجية
والمغتربين
بالوكالة
السفير بطرس
عساكر ومدير
المراسم في
الوزارة
السفير مصطفى
مصطفى.
في المطار
ادلى الوزير
صلوخ بتصريح
قال فيه:" نعود
من
اللوكسمبورغ
حيث شاركنا في
الاجتماع
الاول لمجلس
الشراكة
الاوروبي، وهو
اجتماع بات
دوريا بعد
دخول اتفاقية
الشراكة حيز
التنفيذ
ابتداء من 1
نيسان الجاري
. لقد كان
الاجتماع
مناسبة مهمة
لتبادل
الاراء بيننا
وبين
الاوروبيين
حول العديد من
الامور التي
تهم الطرفين
سواء على صعيد
التطورات
الداخلية في
لبنان او ما
يتعلق بالوضع
في المنطقة.واشير
هنا الى ان
لبنان يسير
ايضا في مسار
مكمل لمسار
الشراكة مع
اوروبا، وهو
مسار سياسة الجوار
والتي عقدت
جلسة مفاوضات
بشأنها الاسبوع
الماضي في
بروكسل، وسوف
تستكمل الشهر
المقبل في
بيروت.
واضاف
:بالعودة الى
مجلس الشراكة
فقد اطلعنا الجانب
الاوروبي على
الخطة الاقتصادية
للحكومة في
ضوء التوجه
الاصلاحي
الذي يتناول
المجالات
كافة كما
تناول البحث
الاوضاع
السياسية في
لبنان، حيث
اطلعناهم على
الانجازات
التي تحققت في
مؤتمر
الحوار، فأكدوا
تأييدهم لهذا
المسار، كما
اثرنا معهم
الوضع في جنوب
لبنان الذي ما
زال عرضة
للانتهاكات
الاسرائيلية،
فضلا عن
الاحتلال،
مما يعيق رغبة
الحكومة
والشعب
اللبناني
بالاستقرار والامان
لابناء
الجنوب. كذلك عرضنا
الوضع في
المنطقة، في
ضوء تعثر عملية
السلام أمام
الرفض
الاسرائيلي
للسير بأية
مبادرة نحو
السلام
العادل
والشامل
والدائم، لا سيما
الاساسية
والواقعية
لتحقيق
السلام كما
اطلعنا
الاوروبيون على
قرارهم بخصوص
المساعدات
للسلطة
الفلسطينية،
فأكدنا عدم
وجوب معاقبة
الشعب
الفلسطيني
على خيار
ديمقراطي حر
قام به، وان
الحكومة الفلسطينية
الجديدة
بالتعاون مع
الرئيس محمود
عباس تدرك
مصالح شعبها
وحقوقه
وثوابته توصلا
للسلام
العادل
والشامل وفق
المرجعيات
الدولية.
وتابع
الوزير
صلوخ:"لقد كان
بحثا معمقا
وجديا وشاملا
مع الجهة
الاوروبية،
نقلنا اليهم الثوابت
اللبنانية
الجامعة،
والثوابت
العربية،
واستمعنا الى
رؤيتهم
للامور، ونحن
في حوار دائم
في اطار من
الاحترام
المتبادل،
والتعاون الواسع
في اطار سيادة
ومصلحة
الطرفين .
واود ان اشير
الى ان البيان
الاوروبي
الذي نشرته
الصحف اليوم،
لم يصدر عن
الوزراء
الاوروبيين
عقب انفضاض
مجلس الشراكة
في لبنان، بل
صدر قبل
انعقاد
المجلس، اما
معنا فقد
اثاروا مواقفهم
من بعض
القضايا
فسمعوا منا
الموقف اللبناني
الجامع الذي
يعطي
الاولوية
والمركزية لما
يقرره الشعب
اللبناني،
وهذا هو الذي
نعول عليه،
وهذا ما قلناه
وشددنا عليه.
كذلك في الوضع
الثقافي الذي
يهم ما عندنا
من جامعات يهم
الاتحاد
الاوروبي في
برامج
الشراكة ان
يساعدوا
لبنان في
تأسيس معاهد
تكنولوجية
.اما في مسألة
حقوق الانسان
فقلنا ان
لبنان له
اسهام كبير في
هذا الموضوع
وقلنا ان
المراة قد
نالت حقوقها
في لبنان قبل
ان تنالها
المرأة
الاوروبية.
وتطرق البحث
الى الرسوم
الكاريكاتورية
والتظاهرات
التي سارت في
لبنان من اجل
التعبير عن
استنكار
الشعب
اللبناني
لهذه الرسوم
التي اساءت
الى النبي
محمد وقلنا
لوان هذه
الرسوم كانت
تسيء الى
السيد المسيح
عليه السلام
لكانت
التظاهرات
اكثر واكثر
ولو كانت تسيء
الى النبي
موسى عليه
السلام لكانت
ايضا التظاهرات
اكثر لاننا
نحن في الشرق
لا زلنا نحافظ
على تراثنا
وعلى احترام
وقدسية
ابنائنا.
وصدر بيان
مشترك جاء
فيه:ترحب
الرئاسة
النمساوية للاتحاد
الاوروبي
والجمهورية
اللبنانية بانعقاد
اول مجلس
شراكة لبناني
- اوروبي. سوف يفتتح
هذا المجلس
مرحلة جديدة
في العلاقات
الثنائية بين
لبنان
والاتحاد
الاوروبي،
نحو تعميق
الروابط
السياسية
والاقتصادية
والثقافية
والاجتماعية
بينهما. ويشدد
الجانبان على
الاهمية التي
يعلقانها على
شراكتهما
المبنية على قيم
وملكية
ومسؤولية
مشتركة. يشكل
اتفاق الشراكة
اطارا فعالا
للحوار
السياسي
الدوري المبني
على قيم
مشتركة
كالديمقراطية
وحكم القانون
واحترام حقوق
الانسان
والحريات
الاساسية،
فضلا عن
اقتصاد السوق
والتنمية
المستدامة.
وقد اتاح مجلس
الشراكة
الاول مناسبة
لحوار سياسي بناء
وغني ولتحاور
حول التعاون
الاقتصادي والاهتمام
والحوار بين
الحضارات. كما
شكل مناسبة
لمراجعة
التقدم الذي
حصل على
التعاون اللبناني
- الاوروبي،
فضلا عن
مناقشة آفاقه
المستقبلية
في ضوء دخول
الطرفين
مرحلة جديدة
من التعاون
الوثيق مع
دخول اتفاقية
الشراكة حيز
التنفيذ. ومع
دخول لبنان
مرحلة طموحه
لبرنامج اصلاحي
يهدف الى
المزيد من
القوة لنظامه
الديمقراطي،
وتحديث
اقتصاده، فان
اتفاقية
الشراكة سوف
تشكل مساهمة
ملموسة في هذا
السياق.
القاضي
ميرزا قوم
وبراميرتس
مجريات
التحقيق والخطوات
المقبلة
وطنية - 12/4/2006
(قضاء) التقى
النائب العام
التمييزي القاضي
سعيد ميرزا،
بعد ظهر
اليوم، وعلى
مدى ثلاث
ساعات، رئيس
لجنة التحقيق
الدولية في جريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، سيرج
براميرتس مع
وفد من
اللجنة، في
حضور:
المحامية
العامة
التمييزية
القاضية
جوسلين تابت،
وقاضي
التحقيق العدلي
في هذه القضية
الياس عيد.
وجرى خلال
اللقاء تقويم
التحقيقات
التي أجريت في
القضية منذ وقوع
الجريمة حتى
اليوم،
والخطوات
المقبلة بعد
التقرير
الأول
لبراميرتس.
الوزير
رزق عاد من
باريس بعد
مشاركته في
المجلس
الدائم الفرنكوفوني
وطنية -12/3/2006
(سياسة) عاد
الى بيروت
وزير العدل
الدكتور شارل
رزق، مساء
اليوم، آتيا
من باريس بعد
مشاركته في
الدورة
العادية
للمنظمة
الفرنكوفونية.
وفي المطار،
أدلى الوزير
رزق بتصريح
قال فيه:
"شاركت في
الاجتماع
الأعلى
للفرنكوفونية
في باريس
بصفتي ممثل
لبنان في
المنظمة، لا
كوزير للعدل.
وباختصار، إن
المجلس
الدائم
للفرنكوفونية
هو الهيئة
السياسية
المقررة
لمنظمة
الفرنكوفون".
أضاف:
"تباحثنا في
أمور عدة،
وكان هذا
الاجتماع
اجتماعا
دوريا للمجلس.
وأطلعت
المنظمة بناء
على طلب
الأمين العام
الرئيس عبده
ضيوف على مجريات
الأمور
بالنسبة إلى
المحكمة ذات
الطابع الدولي،
والتي كما
تعلمون،
حائزة على
إجماع كل
الفئات
اللبنانية في
الحوار، وهذا
الموضوع
المهم لا يمكن
أن ينطلق الى
حيث نريد إلا
ضمن إطار
الاجماع
الوطني
اللبناني".
ولفت إلى أنه
"أطلع اللجنة
الدائمة
للفرنكوفون،
على ما يتم من
إصلاحات في
لبنان، مركزا
على إصلاح قانون
الانتخاب
والانجاز
الذي قامت به
اللجنة التي
يترأسها
الوزير فؤاد
بطرس، وهذه
اللجنة رغم
بعض
الانتقادات
التي يجب أن
نعترف بها،
قامت بعمل
ايجابي جدا،
وهو بداية
وليس نهاية،
وسوف تليه
خطوات أخرى،
ولكن الخطوات
التي شرفني
الوزير بطرس
واطلعني
عليها هي
انجاز ايجابي،
علينا أن نبني
عليه".
الحزب
الديمقراطي":
سياسة
الاعتداد
بالاكثرية
ادت الى
استقواء بعض
الناس محاولة
استهداف
السيد نصر
الله تدخل في
اطار اغتيال الحوار
واعادة
الفوضى
وطنية - 12/4/2006
(سياسة) عقد
المجلس
السياسي
للحزب الديمقراطي
اللبناني
جلسته
الاسبوعية في
مقره في
الشويفات
برئاسة
الامير طلال
ارسلان واصدر
البيان
التالي:
-اولا:
تابع الحزب عن
كثب ملابسات
وتبعات الحادث
الامني
والسياسي
الذي شهدته
بلدة الخلوات
- الكفير في
حاصبيا، بعد
ان اوصلت
سياسة
التعبئة
والتحريض التي
انتهجتها بعض
القوى منذ
اكثر من سنة
الى شرخ في
البلدات
والعائلات
والى اثارة
نعرات لا تمت
بصلة الى
مجتمعنا
المسالم
والمؤمن بالانفتاح
والحوار
وقبول الآخر
والتسامح
وادارة
الخلاف
بطريقة حضا.
لقد ادت
سياسة التجبر
والاعتداد
بالاكثرية الوهمية
والغلبة
ومنهج
الاحادية
والاستئثار
الى استقواء
بعض الناس على
البعض الآخر،
وهذا
بالتحديد ما
اجاز لبعض
المراهقين في
اصول التعاطي
بالشأن
العام،الى
مصادرة مهام
الامن العام
في استصدار
جوازات مرور
من قرية الى
قرية، فطوبوا
انفسهم
مرجعيات تجيز
لفلان عبور
المناطق
وتمنعها عن
آخرين، متصرفين
بمنطق
الدويلة، ما
ادى الى
مواجهتهم
بالموقف
والاعتراض
على تدخلهم
السافر في تنظيم
مراسم
التشييع في
بلدة الخلوات.
ان الحزب يؤكد
ان من حق كل
انسان التجول
في المناطق اللبنانية
دون قيد او
شرط، ودون ان
يقدم الطاعة
السياسية لأي
جهة. وان ما
حدث في
الخلوات - الكفير
يجب الا يتكرر
لما يمكن ان
ينتج عنه من
مضاعفات
خطيرة قدلا
يكون
بالمستطاع
تفادي شظاياها
في المستقبل.
اخيرا يتوجه
الحزب الى
محازبيه
ومناصريه في كافة
المناطق
عموما وفي
الخلوات -
الكفير في حاصبيا
خصوصا،
ويذكرهم بنهج
الاعتدال،
ويحث عائلة
ابي ابراهيم
عامر بالتحلي
بروح مترفعة
عن الصغائر
دون ان يدفعها
ذلك الى
التخلي قيد
انملة عن
كرامتها وكرامة
توجهاتها
السياسية
وانتمائها
الحزبي الوطني
المعتدل
والديمقراطي،
وننوه في هذا
الاطار برئيس
بلدية
الخلوات نزيه
ابو ابراهيم
الذي ساهم في
لم الشمل وفي
اتخاذ موقف
جازم وحازم يصب
في خانة
الدفاع عن
كرامة اهل
البلدة.
-ثانيا:
يتابع الحزب
ايضا ما
تناقلته
وسائل الاعلام
عن احباط
محاولة
اغتيال لأمين
عام حزب الله
سماحة السيد
حسن نصرالله
ويرى ان المشروع
الصهيوني
يبدل مناهجه
ويموه
اساليبه، لكنه
يبقى هو، هو،
متربصا بوحدة
لبنان،
بالنموذج الحواري
والتوافقي
لبلدنا، وهذا
بالتحديد ما
يريده
المشروع
الصهيوني
استهدافه،
وهذا ما تصب
محاولة
الاغتيال هذه
في خدمته.
ان لبنان ما
زال في دائرة
الفتنة، وقد
فشلت هذه
الفتنة في
الوصول اليه
بالرغم من
مأساة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
فحاولت النيل
منه عبر
التعرض لرمز
المقاومة في
ضمير العرب.
ان الحزب يرى
ان هذه
المحاولة
تدخل في اطار
اغتيال
الحوار
واعادة لبنان
الى الفوضى
والتسيب عبر
تسرب
الصراعات
الطائفية
والمذهبية
اليه من خلال
جرائم
الاغتيال،
لكن غاب عن
المفتنين ان
مقاومة
الكيان
الصهيوني
مشروع وطني
وقومي متوارث
في الثقافة
وهذا ما لا
يمكن لأي قوة اغتياله.
-ثالثا:
لم يغب عن
الحزب الهم
الاقتصادي
والاجتماعي
وكان له مواقف
واضحة من
الورقة
الاصلاحية
التي قدمتها
حكومة الرئيس
السنيورة من حيث
اهمالها
للاقتصاد
المنتج
وتعاميها عن
هموم طبقة
العمال
واصحاب الدخل
المتواضع
والمتوسط،
وعليه فان
الحزب يرى ان
سياسة الاستدانة
خطرة على
لبنان ما لم
ترافقها
سياسة انهاض
واستنهاض
للمبادرة
الاقتصادية
موقعة من
اللبنانيين
انفسهم،
اضافة الى
ضرورة مواكبة
الاستدانة
بادارة حكيمة
لليرة اللبنانية
حمايتها وهذا
ما نجحت
السياسة
المالية
والنقدية
التي ينتهجها
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة في
تحقيقه.
-رابعا:
يشكر الحزب كل
من قدم واجب
التعزية بوالد
نائب رئيس
الحزب زياد
الشويري
المرحوم الاستاذ
انطوان
الشويري من
رسميين
وفعاليات حزبية
واقتصادية
واجتماعية
وثقافية، كما
شكر الحزب
باسم رئيسه
الهيئات
الدبلوماسية
والنقابية
وكافة
الشخصيات
التي اتت او ابرقت
معزية.
المفتي
قباني عاد الى
بيروت بعد
مشاركته في مؤتمرات
في السعودية
ومصر
لا
بد من انتصار
قيم الحق وآمل
بغد تنفتح فيه
الافاق امام
مسيرة
التغيير
وطنية - 12/4/2006 (سياسة)
عاد مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني
إلى بيروت،
بعدما شارك في
مؤتمرات عدة
في المملكة
العربية
السعودية
وجمهورية مصر
العربية، حيث
كان في
استقباله في
مطار رفيق
الحريري
الدولي ممثل
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة
الوزير خالد
قباني، المدير
العام لدار
الفتوى أمين
السر الخاص
لمفتي الجمهورية
الشيخ محمد
نقري، قضاة
شرع وعلماء،
الى حشد من
الشخصيات
السياسية
والاجتماعية
والثقافية
والتربوية.
وفي المطار،
قال المفتي
قباني: "أعود
اليوم إلى أرض
الوطن بعدما
شاركت في
مؤتمرات عدة
ما بين
المملكة
العربية
السعودية
وجمهورية مصر
العربية، دار
أحدها حول وحدة
الأمة
الإسلامية في
اجتماع
للعلماء والمفكرين
المسلمين في
مكة المكرمة،
والمؤتمر الثاني
في القاهرة
حيث انعقد
مؤتمر
التحديات التي
تواجه الأمة
في العولمة
المقبلة على
العالم في
المستقبل
وبخاصة
التحديات
السياسية
والاقتصادية. أما
المؤتمر
الثالث فكان
في اجتماع
للمجمع الفقهي
الإسلامي في
مكة المكرمة،
حيث درست بعض
القضايا
الفقهية في
الشؤون التي
تواجه المجتمع
الإسلامي".
اضاف: "ان هذا
الجهد الذي
يقوم به
القادة الدينيون
المسلمون في
العالم
العربي
والإسلامي في
نظري، يجب أن
يواكبه جهد
مقابل للقادة
السياسيين
أيضا في العالم
العربي
والإسلامي،
أولا من أجل
نهضة وتقدم وازدهار
وعزة هذه
الأمة،
وثانيا من أجل
مواجهة
التحديات
الكبيرة
الحالية
والمقبلة، وبخاصة
جراحات الأمة
في العراق وفي
فلسطين". وردا
على سؤال عن
نظرته الى
الأوضاع
الراهنة على الساحة
اللبنانية،
وتفاؤله في
الحوار الوطني،
قال: "نحن
دائما
متفائلون،
لأن الله عز
وجل الذي خلق
هذا العالم
وأراد الخير
للانسان لا بد
كل الأمور
مهما كانت
تنطوي على شر
من قبل الأشرار
في هذا
العالم،
فإنها لا بد
أن تعود في
النهاية
لانتصار قيم
الحق والعدل
والخير في هذا
العالم".
أضاف: "أما
بالنسبة الى
لبنان، فإنني
آمل أن يكون
هناك غد قريب
تنفتح فيه
الآفاق أمام
مسيرة
التغيير
الجديدة في
لبنان من أجل
مستقبل جديد،
وأن يتخلص
لبنان من كل
آثار الحالة
الماضية التي
تشد لبنان إلى
الوراء وتكاد
تودي به إلى
منعطف خطير،
وإن العودة
بلبنان إلى
الوراء هي
عودة به إلى
الدوامة من
جديد". وختم:
"لا شك أن كل
محاولات
الاغتيالات
التي جرت على
الأرض
اللبنانية
يراد بها إثارة
الفتن بين
اللبنانيين،
وبخاصة في
مجال اغتيال
قادة الفكر
والصحافة
والمسؤولين
السياسيين من
أجل إرباك
لبنان وإرباك
مسيرته، اليد
هي يد واحدة
تخطط وتضرب
شمالا ويمينا
من أجل تعويق
مسيرة لبنان".
الرئيس
بري شارك في
مؤتمر اتحاد
مجالس الدول الاعضاء
في المؤتمر
الاسلامي
والتقى
في اسطنبول
رئيس مجلس
الشورى
الايراني
وعددا من
رؤساء الوفود
وطنية -
تركيا - 12/4/2006
(سياسة) لفت
رئيس مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري الى "أن
اسرائيل ستعمل
لضرب الوحدة
الوطنية
وستحاول
تقويض الحوارالوطني
في لبنان، لان
لبنان
التعايش هو نقيض
اسرائيل
العنصرية".
ودعا "إلى دعم
مسيرة الحوار
الوطني، لان
لبنان
التعايش يشكل
الانموذج
والامثولة
التي يمكن
للعالم
الاسلامي ان
يتفاخر بها،
مقابل شعارات
الغرب
الداعية الى صراع
الاديان
والحضارات".
واذ دعا "الى
دعم ومساندة
الشعبين
الفلسطيني
واللبناني
بمواجهة
الغطرسة
الاسرائيلية"،
تمنى "تجاوز
بيانات الدعم
والاستنكار
للواقع
الدموي في
العراق"،
مشيرا "الى ان
ما يجري في
العراق صناعة
اجنبية بكل
تأكيد، هدفها
تعميم الفوضى
والفتنة في العراق
ودول الجوار،
لاسيما سوريا
الممانعة للمخططات
المعادية في
المنطقة
وبسبب دعمها للمقاومة
في لبنان".
ودعا "الى
دعم ومساندة
الشعبين
الفلسطيني واللبناني
بمواجهة
الغطرسة
الاسرائيلية".
وشدد على "ان
تقوية عناصر
الوحدة على
المستوى
القطري
الاسلامي،
كما على مستوى
العالم
الاسلامي،
تمثل ضرورة
ملحة تمهيدا
لصياغة مشروع
الشرق الاوسط
الاسلامي
الكبير،
مقابل مشروع
الشرق الاوسط
الكبير".
كلام الرئيس
بري جاء خلال
مداخلة له في
افتتاح اعمال
المؤتمر
الرابع
لاتحاد مجالس
الدول الاعضاء
في منظمة
المؤتمر
الاسلامي
الذي بدأ
اعماله اليوم
في اسطنبول.
واستهلت
الجلسة بكلمة
للرئيس
التركي احمد
نجدت سيزار،
ركز فيها على
فكرة الاتحاد
والتضامن بين
مجالس الدول
الاعضاء بغية
تعزيز
التعاون
والفهم
المشترك بين الدول
الاعضاء في
منظمة
المؤتمر
الاسلامي، وشدد
على ضرورة
توحد الجهود
المواجهة خطر
الارهاب الذي
ندينه بشدة
رافضا فكرة
اقتران
الارهاب بنظام
سياسي او
بعقيدة معينة
او دين معين.
ثم القى رئيس
الوزراء
التركي رجب
طيب اردوغان
كلمة ركز فيها
على القضايا
والتحديات
التي تواجه
المنطقة وفي
طليعتها
العراق،
مؤكدا "ان تركيا
تتطلع الى ان
ترى العراق قد
حفظ وحدته السياسية
ووحدة
اراضيه". كما
تطرق الى
الوضع في فلسطين،
وقال: "ان
تركيا ايدت
دوما
التطلعات المشروعة
للشعب
الفلسطيني
ومطالبه
المشروعة
وتدعم بقوة
مفاوضات
السلام في
اطار خارطة الطريق،
وايجاد الحل
المبني على
تواجد دولتين
فلسطينة
واسرائيلية
تعيشان جنبا الى جنب
ضمن حدودهما
الامنة
والمعترف
بها".
ثم تحدث رئيس
المجلس
الوطني
التركي بولنت
ارنيك فركز في
كلمته "على
الجهود التي
تبذلها تركيا
لتعزيز
التضامن
الاسلامي،
وبناءاساس قوي
لاقامة حوار
بين مختلف
الثقافات
والحضارات".
وبعد ذلك
توالى على
الكلام عدد من
رؤساء
البرلمانات ومجالس
الشورى.
الرئيس بري/ وكانت
مداخلة
للرئيس بري
جاء في نصها: "
بداية اتقدم
بالشكر
الجزيل لمجلس
النواب
التركي ولرئيسه
الصديق بولنت
ارنيك ولهذا
البلد الجار
والصديق
والعزيز،
لاستضافة
اعمال اجتماعات
الهيئة
التنفيذية
ومجلس ومؤتمر
اتحاد مجالس
الدول
الاسلامية،
واود ان
اشكرهم بصفة
خاصة على حسن
الاستقبال
والتنظيم
وعلى عقد هذا
المؤتمر في
اسطنبول، هذه
المدينة
المتحف
والكتاب،
التي تختصر زمنا
طويلا من
تاريخ الشرق
كما من تاريخ
الغرب، وكذلك
زمنا من مشاهد
لحروب صغيرة
وكبيرة، وذاكرة
للانتصارات
والانكسارات،
للامل والالم.
تنعقد
اجتماعاتنا
على مساحات
ايام طويلة كنا
نفترض
باللجنة
التنفيذية
والامانة العامة
اخذ
اقتراحاتنا
بشأنها بعين
الاعتبار واختصارها
الى النصف،
وكسبا للوقت
الذي ستكرر
فيه كل هيئة
من هيئات
الاتحاد عرض
جدول اعمال
متشابه نصا
وروحا، وكذلك
معاودة بحث
نفس العناوين
التي سبق
وتطرقت اليها
اجتماعات
مجالس ومؤتمرات
اتحادنا
وصدرت بشأنها
الاعلانات من
غير عاصمة.
لقد اتخذت
قراري
بالتحدث
اليكم لانقل
اليكم خبرتي
وتجربتي من
مواقعي
البرلمانية
المختلفة ومن
ضمنها رئاسة
هذا الاتحاد،
وكذلك اتخذت
هذا القرار من
اجل ان اطالب
باعادة النظر
بهيكلية
الاتحاد
وبطريقة
اجتماعاته
وآليات تنفيذ
مقرراته
وتوصياته،
اسمحوا لي
بطرح الاقتراحات
التالية:
اولا: ان
تكون رئاسة
الاتحاد لمدة
عامين اي الفترة
بين مؤتمرين،
بحيث يصادق
المؤتمر على مقررات
مجلس الاتحاد
التي من ضمنها
اختيار رئيس
للاتحاد من
المجموعات الجغرافية
الثلاث وحسب
الدور، لان
رئاسة الاتحاد
على النحو
الذي يجري
تداوله تعيق
حسن تسيير
الاتحاد
وادارة شؤونه.
ثانيا: الغاء
اللجنة
التفنيذية
والاستعاضة عنها
بهيئات ولجان
دائمة مختصة
تابعة للاتحاد،
مع الاشارة
انه قد تشكلت
ثلاث لجان
ستباشر
اعمالها مع
انتهاء اعمال
المؤتمر.
ثالثا: ان
جدول اعمال
اجتماعات
مجلس ومؤتمر الاتحاد
يجب ان تبنى
بطريقة
مختلفة، حيث
من الملاحظ
تغييب الدور
التشريعي
المشترك الذي
يمكن ان يلعبه
الاتحاد
اضافة الى
الاستثمار على
الاتحاد
كمؤسسة
يمكنهاان تلعب
دورا في تعزيز
العلاقات
المشتركة وفي
كل المجالات
بين دول منظمة
المؤتمرالاسلامي.
رابعا:
اقتصارالاجتماعات
في
اطارالاتحاد
على بحث
العناوين
السياسية
واصدار مواقف
دون اتخاذ
مبادرات في
اطار دعم
برامج حل
النزاعات
القطرية او
الثنائية في
العالم
الاسلامي. انني
في هذا المجال
ادعو الى
تشكيل هيئة
برلمانية في اطار
الاتحاد،
تأخذ على
عاتقها
مساندة ادارة
الحوارات
الوطنية
لتعزيز السلم
الاهلي داخل
اقطارنا
ومجتمعاتنا
وفي ما بينها.
انني ابني هذه
الدعوة
استنادا الى
الادوار
البرلمانية
في هذا المجال
عبر العالم،
واعتمادا على التجربة
اللبنانية
المستمرة
لادارة حوار
تحت قبة
البرلمان
اللبناني حول
القضايا
الوطنية الضاغطة.
خامسا: غياب
الاتحاد عن
لعب دور تجاه
قضايا الديموقراطية
على مساحة
عالمنا
الاسلامي، خصوصا
ازاء مايتعرض
له
البرلمانيون
من ضغوط واعمال
تعسف وقمع
واعتقال. انني
هنا اود ان
اشير الى وجود
عدد كبير من
البرلمانيين
الفلسطينيين
من اعضاء
المجلسين
الوطني
والتشريعي
داخل السجون
الاسرائيلية.
ان هناك لجنة
مختصة بهذا
الشأن في اطار
الاتحاد
البرلماني
الدولي، وهو
الامرالذي
يستدعي تشكيل
لجنة
برلمانية من
اتحادنا
لمواكبة اعمال
اللجنة
الاولى ولاثارة
القضايا
المتصلة
بالشؤون
البرلمانية،
وممارسة
النواب
لوكالتهم عن
ناخبيهم بحرية،
ورفع
الممارسات
التعسفية
للسلطات خصوصا
السلطات
المحتلة. ان
هذه العناوين
البرلمانية
المتصلة بدور
وفعاليات
اتحادنا، لا تغني
عن نقاشنا
المستفيض
لقضايا
عالمنا الاسلامي،
واتخاذ ما يلم
من توصيات
وقرارات.
اولا: ان
اولى القضايا
هي مايتعرض
لها عالمنا الاسلامي
من حملات
الاساءة
والتحريض
والتي استهدفت
الرسول
الاكرم محمد
صلى الله عليه
وسلم. اننا
نرى أن هذه
الحملات
تنطلق من موقع
الهجوم على
رسالة
الاسلام ودور
ديننا السموح في
تشكيل عالمنا
الاسلامي
ودونا
ومجتمعاتنا،
وان تلك الحملات
تنبع من سياسة
غربية -
صهيونية
موجهة تعبر عن
عدوانية
تستهدف
تاريخنا
ومعتقداتنا
وتراثنا
الانساني.
إننا ندعو
اتحاد مجالس
الدول الاعضاء
في منظمة
المؤتمر
الاسلامي
الذي يمثل
أوسع مؤسسة
متغيبة للرأي
العام
الاسلامي،
إلى الوقوف في
خط الدفاع
الامامي عن
المقدسات السلامية
وتحمل
مسؤوليته
واتخاذ
القرارات الحازمة
بالطلب إلى
الحكومات قطع
كل أنواع العلاقات
مع أي جهة أو
دولة أو
مجموعة ترتكب
هذه الاساءات.
ثانيا: إنني
أوجه عنايتكم
الى استمرار
اسرائيل في
مناورتها
بالذخيرة
الحية على اجساد
الفلسطينيين
وممتلكاتهم،
وكذلك تعزيز
الاطواق
الاستيطانية
حول القدس
الشريف. ان استهداف
اسرائيل
للشعب
الفلسطيني
وتجربته الديموقراطية
وما ترتب
عليها من
نتائج هو في الوقت
نفسه استهداف
عابر للحدود
بالتهديدات
والاستعدادات
لعدوان ضد
لبنان. في هذا
الاطار، أعلن
الجيش
الاسرائيلي
الاستنفار
العام على طول
الحدود مع
لبنان،
اعتبارا من
الاحد في 19/3/2006،
وصعد من
تحركاته
الجوية
والبحرية في
المجال الجوي
والمياه
الاقليمية
اللبنانية.
اننا لا نشك
للحظة، أن
اسرائيل
ستحاول أن تقوض
الحوارالوطني
في لبنان، ذلك
لان سلام لبنان
يمثل أفضل
وجوه الحرب مع
اسرائيل،
وكذلك لان لبنان
التعايش هو
نقيض اسرائيل
العنصرية. اننا
نعبر عن
مخاوفنا
وهواجسنا من
أن اسرائيل ستعمل
لضرب الوحدة
الوطنية
اللبنانية
لانها تمثل
سلاح مقاومة
لبنان
الاساسي
للعدوانية الاسرائيلية.
اننا ندعوكم
ايها الزملاء
إلى التعبير
عن دعمكم
ومساندتكم
للشعبين
الفلسطيني واللبناني
بمواجهة
الغطرسة
الاسرائيلية.
كما اننا
ندعوكم إلى
دعم مسيرة
الحوار
الوطني اللبناني،
وتحصين لبنان
بشبكة
إسلامية على مساحة
منظمة
المؤتمر
الاسلامي،
لان لبنان التعايش
يشكل
الانموذج
والامثولة
التي يمكن للعالم
الاسلامي ان
يتفاخر بها
مقابل شعارات
الغرب الداعية
الى صراع
الاديان
والحضارات.
ثالثا:
بالانتقال من
لبنان
وفلسطين الى
العراق
وسوريا، فإني
أدعو مؤتمر
الاتحاد الى
تجاوز بيانات
الدعم
والاستنكار
للواقع الدموي
في العراق،
واتخاذ خطوة
عملية في اتجاه
تشجيع الحوار
بين كل القوى
الممثلة
لاطياف الشعب
العراقي. وبصراحة
مطلقة، أقول
أن الاحداث
الدموية في
العراق والتي
تأخذ في كل
يوم صورة أبشع
مما قبلها،
ليست من شيم
العراقيين
وليست صناعة
عراقية، بل هي
بكل تأكيد
صناعة أجنبية
حملتها قوات الاحتلال
التي تحاول
تعميم الفوضى
والفتنة في
العراق وعبر
حدود العراق
الى دول
الجوار، خصوصا
لاستهداف
سوريا
الممانعة
للمخططات المعادية
في المنطقة،
وبسبب دعمها
للمقاومة في لبنان.
إن تقوية
عناصر الوحدة
على المستوى
القطري الاسلامي،
كما على مستوى
العالم
الاسلامي، تمثل
ضرورة ملحة
تمهيدا
لصياغة مشروع
الشرق الاوسط
الاسلامي
الكبير مقابل
مشروع الشرق الاوسط
الكبير، الذي
انتجته الدول
الصناعية
الكبرى،
والذي يهدف
الى السيطرة
على مواردنا
البشرية
والطبيعية.
وقبل ان
اختتم، اسمحوا
لي ان انوه
واوجه
عنايتكم الى
ان ضرورات الحاكم
قد تملي عليه
القبول
بالتسويات
وأنصاف الحلول
والتنازلات،
واحيانا
تقديم
المصالح على المبادىء
الا ان هذا
الامر لا
ينطبق على
البرلمانات
التي تستطيع
اخذ الكرة الى
ملعبها والتجاوز
على الحكومات
لمصلحة
الشعوب
ومصلحة المستقبل،
ذلك لان منبر
البرلمانات
هو المنبر
الاكثر حرية
في التعبير.
إنني هنا
كمثال، أذكركم
بالموقف
النبيل
للبرلمان
التركي إزاء
حرب العراق
يوم اتخذ
قراره الشهير
بمنع استعمال
الاراضي
التركية
لعبور القوات
البرية الغازية.
اطلت قليلا،
ولكن انطلاقا
من الواقع
السياسي الذي
نمر فيه". ثم
رفعت الجلسة
عند الأولى والربع
حيث عقد رؤساء
البرلمانات
والشعب البرلمانية
العربية
اجتماعا خاصا
بهم نوقش خلاله
بعض القضايا
والمواضيع
المدرجة على
جدول اعمال
المؤتمر.
لقاءات
الرئيس بري
وفي اطار اللقاءات
التي يعقدها
الرئيس بري مع
رؤساء الوفود
العربية
والبرلمانية
على هامش
الدورة الرابعة
لهذا
المؤتمر،
التقى رئيس
مجلس الشورى
الايراني
غلام علي حداد
عادل، وعرض
معه مجمل التطورات
على الساحتين
العربية
والدولية.
وأثنى رئيس
مجلس الشورى
الايراني على
"الجهود التي
يبذلها
الرئيس بري
لانجاح
الحوار الوطني
اللبناني
الذي تواكبه
الجمهورية
العربية
الاسلامية
بكثير من
الاهتمام"
معربا عن "ارتياح
بلده لما تحقق
من خطوات
تنبىء بأن
لبنان سيتجاوز
كل الصعاب
بفضل تكاتف
ابنائه
وتضامنهم لتفشيل
كل المخططات
الهادفة الى
ضرب وفاقهم
ووحدتهم
وعيشهم
المشترك". ورد
الرئيس بري
شاكرا "تعاطف
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية مع لبنان،
ومساعدتها له
على تحرير أرض
من العدو".
وشرح الرئيس
بري "ما حققته
جلسات الحوار
بين القادة
اللبنانيين،
وما تم انجازه
من خطوات، وهم
مصممون على
استكمال
البحث في
البندين المتعلقين
بأزمة الحكم
وسلاح
المقاومة في
الثامن
والعشرين من
الشهر
الحالي"،
لافتا إلى أنه
"يعلق أهمية
خاصة على
زيارته
المرتقبة لطهران
بالنسبة إلى
كل القضايا
اللبنانية
المطروحة".
وأقام القنصل
اللبناني في
اسطنبول طنوس عون،
مساء اليوم،
مأدبة عشاء
على شرف
الرئيس بري
والوفد
المرافق
حضرها عدد من
الجالية اللبنانية
في تركيا".
اللجنة
اللبنانية-السورية
لانصاف
الفلاحين
اجتمعت في
سراي بعلبك
ياسين
وطنية -
بعلبك 12/4/2006
(اقتصاد) عقدت
اللجنة
اللبنانية -
السورية
المشتركة
لانصاف
الفلاحين
والحفاظ على
الغطاء
النباتي
اجتماعا عند
الحادية عشرة
من قبل ظهر
اليوم في سراي
بعلبك الحكومي.
وقد حضر
الاجتماع عن
الجانب
السوري كلا
من: معاون
قائد الشرطة
العميد احمد حربا،
مدير منطقة
الزبداني
العميد عصام
الحلاج، مدير
منطقة النبك
العميد حسين
علي حسين،
مدير منطقة
التل العميد
حاوي الدغيم،
مدير منطقة
الزبداني
الرائد محمد
جمعة
ابراهيم، رئيس
دائرة
المساحة بريف
دمشق المهندس
خليل عويشق،
مدير أملاك
الدولة بريف
دمشق المهندس
محمود
الدالاتي.
وحضر عن
الجانب
اللبناني كلا
من: قائد
منطقة البقاع
الاقليمية
العميد سهيل داغر،
قائد سرية
بعلبك العقيد
مروات
سليلاتي،
قائمقام قضاء
بعلبك
الاستاذ عمر
ياسين، رئيس
دائرة محافظة
البقاع
الاستاذ احمد
ابوشاهين،
رئيس دائرة
المساحة
الاستاذ كمال
خراط، رئيس
مصلحة
المساحة في
البقاع
الاستاذ
ميشال قصابلي،
امين السجل
العقاري
الاستاذ
هارون ابوعبود،
رئيس مصلحة
الزراعة في
البقاع
المهندس بيار
نصار، وعن
الامانة
العامة
للمجلس الاعلى
السوري-اللبناني
المهندس مالك
يازجي، الاستاذ
احمد الحاج
حسن. ياسين
بداية، تحدث
قائمقام بعلبك
عمر ياسين
فقال: "ان
اجتماعنا
اليوم هو لمتابعة
تنفيذ مقررات
محضر الجلسة
التي انعقدت
في محافظة ريف
دمشق في
الثالث من
اذار الماضي".
ورحب ياسين
بالوفد
السوري بإسم
محافظ البقاع
وقال: "ان هذا
الوفد الذي
سبق اجتمعنا
معه، التقينا
اليوم
لمتابعة
شؤونا مشتركة بين
محافظة
البقاع
ومحافظة ريف
دمشق حيث كلفنا
المحافظ،
الذي تغيب
لاسباب
طارئة، أن نحل
محله". واضاف:
"اتفقنا في
الاجتماع
السابق على ان
نجمع الشكاوى
التي تردنا من
المواطنين والمستندات
التي هي في
حوزتهم
لدراستها
وتمكين
المزارعين
والفلاحين من
الوصول الى
ارضهم". واشار
الى "ان عملنا
سيكون في هذا
الاطار على ان
تصدر
المقررات في
نهاية
الاجتماع".
ثم تحدث رئيس
الوفد السوري
العميد علي
حربا فقال:
"نحن اليوم في
لبنان بدعوة
كريمة من سعادة
قائمقام
بعلبك
لاستكمال ما
تم بحثه في
إجتماعنا
الناجح الذي
عقد في دمشق.
ونحن لجنة فنية
متخصصة
لمعالجة
قضايا
الفلاحين
والمزارعين
على طرفي
الحدود
لايجاد اسهل
السبل لتمكين
هؤلاء الاخوة
من إستمثار
اراضيهم
بالشكل الامثل،
ومعالجة
القضايا
والاشكالات
التي قد تحصل
نتيجة
الزراعة
ونتيجة
استثمار هذه
الارض". وتابع:
"هذه اللجنة
منبثقة عن
اتفاقية التوأمة
الحاصلة بين
محافظة ريف
دمشق ومحافظة
البقاع
اللبناني،
وهي احدى
اللجان التي
انبثقت عن اتفاقية
التوأمة".
واكد حربا "ان
هناك اشكالات
سيتم بحثها،
وهذا امر
طبيعي على
الحدود وفي
البلد الواحد
نتيجة
العلاقة
الاسروية والتاريخية
بين
المواطنين
على طرفي
الحدود".
واشار الى
"ان الوفد
السوري يضم
ايضا مدراء
المناطق
الحدودية، في
مجال عمل ريف
دمشق المتاخم
للحدود
اللبنانية
وهم على
معايشة يومية
لقضايا
المواطنين
والفلاحين".
وقد حضر الى
السراي رؤساء
بلديات
ومخاتير من
قرى عرسال
ورأس بعلبك
وعدد من القرى
الحدودية
لاستدعائهم
عند الحاجة او
لاستيضاحهم
في بعض
الامور. مؤتمر
صحافي وعقد
بعد الاجتماع
مؤتمر صحافي
تحدث في مستهله
عن الامانة
العامة
للمجلس
الاعلى اللبناني
- السوري احمد
الحاج حسن،
فأشار الى انه
"تشكلت عى
الاجتماعات
السابقة لجنة
فنية مؤلفة من
عقاريين
ومساحين
للوقوف على
تفاصيل المشاكل
من كل
جوانبها، وتم
الاستفادة من
آراء بعض
الاهالي من
عرسال ورأس
بعلبك وغيرها
من القرى
الحدودية".
ونوه
بالعلاقة بين
البلدين التي
تعود الى
تاريخ طويل
"وما يحصل
يحصل في البيت
الواحد". وأكد
"ان اهم
التوصيات
التي اتخذت في
اجتماع بعلبك
هي تسهيل مرور
الفلاحين عبر
تصريح لا
يخوله حق
الملكية، فقط
تسهيل الرعي
والاستثمار
الزراعي.
والمسألة
الثانية هي
الرعي والري تتم بوجود
اللجنة من
الطرفين".
وقال: "إنه لا
يمكن الغاء
العلاقة بين
الشعب الواحد
في البلدين
مهما حصل".
وتمنى على
وسائل لاعلام
"التدقيق في
أي خبر يحصل
لأنه قد يحدث
مشكلة بين
البلدين".
واشار الى "ان
المجلس
الاعلى بين
لبنان وسوريا
يهتم بكل
القضايا"،
وأوضح "ان
اللجنة تقوم
بدور فني فقط".
وحول إصدار
تصريح تسهيل
المرور لفت
الى انه يصدر
عن القائمقام
والمختار،
وهو تسهيل
للجانبين
السوري
واللبناني
على صعيد
الفلاحين والمزارعين.
وتحدث رئيس
الجانب
السوري
العميد حربا
فأكد ان
"الاجتماع
كان ناجحا
ومثمرا"، وشكر
للجانب
اللبناني
دوره.
وقال: "ان هذا
يدل على اصالة
وعراقة،
وناقشنا كافة
القضايا
المثارة في ما
يتعلق
بالملكيات
للمزارعين
اللبنانيين
والسوريين،
وأغني الاجتماع
بآراء عدد من
رؤساء
البلديات
والمخاتير
للبلدات
الحدودية،
واتفقنا على
مجموعة من
المقترحات
منها بطاقة
التعريف،
واجراء
تسهيلات
لوصول الفلاحين
من الطرفين
الى اراضيهم،
وطلبنا توثيق بعض
الملكيات
والسندات
العقارية من
اجل الكشف".
وأعرب عن
أمله، في "ان
يكون
الاجتماع
القادم على
ارض الواقع،
وتكون اللجنة
مجتمعة مطلعة
على كل
التفاصيل".
ورأى "ان
المشاكل التي
حصلت اذا كانت
حصلت هي خارجة
عن اطار عمل
الفلاحين. وبالنسبة
الى قرب
اجتماع
المجلس
الاعلى السوري
- اللبناني
اشار الى ان
هذا الامر
يبحث بين
البلدين.
وعن تحديد
الملكية
لاحقا، قال:
"تم اقتراح ان
يضاف الى
اللجنة قاضي
عقاري لبناني
وقاضي عقاري
سوري وسيناقش
الاقتراح". وتحدث
ممثل محافظ
البقاع
القائمقام
ياسين فأكد ان
"الاجتماع
بحث جدول
الاعمال الذي
أعد وناقش
واطلع وهو
جيد، خصوصا
بالاطلاع على
لسان
المعنيين
مباشرة من
اهالي عرسال
ورأس بعلبك وطفيل
وبعض
المعنيين،
وحتى يكون
الموضوع متكاملا
سوف يصار الى
لقاء قريب على
ارض الواقع في
عرسال وفي
المكان الذي
حصل فيه نزاع
وفي حضور
المعنيين من
البلدة".
واشار الى "ان
اللجنة تنظر
بشكل جدي،
وستبذل كل ما
بوسعها
للوصول الى
الهدف
المنشود وهو
إنهاء
النزاعات على
جانبي الحدود
وبين الاخوة
المزارعين،
وحدد 27 نيسان
الحالي موعدا
للاجتماع
المقبل".
خالد
حدادة استقبل
وفد الحملة
الشبابية لرفض
الوصاية
الاميركية
اسرائيل
واميركا لن
تريحا
المنطقة
طالما تستغلان
الثروات
العربية ما
كشف خلال
اليومين الماضيين
يشير الى
مؤامرة تستهدف
السلم الاهلي
وطنية - 12/4/2006
(سياسة)
استقبل
الامين العام
للحزب الشيوعي
اللبناني
الدكتور خالد
حداده ظهر اليوم،
في مقر الحزب
في الوتوات،
وفد الحملة الشبابية
لرفض الوصاية
الاميركية
على لبنان، الذي
أطلعه على
اجواء تحرك
الحملة
ونشاطاتها.
بعد اللقاء
قال حداده:
"نعتز بزيارة
وفد من
الشبيبة،
يمثل حملة رفض
الوصاية
الاميركية،
اولا لانهم
يمثلون قطاع
واسع من شبيبة
لبنان ونحن
كحزب منحازون لهذا
القطاع من
شعبنا بشكل
كامل لمصالحه
ومستقبله،
وثانيا للهدف
الذي تضعه هذه
الحملة امامها
الذي هو رفض
الوصاية
الاميركية
التي نعتبرها،
الان وكانت
وستبقى في
المستقبل
المنظور، هذه
الوصاية ليس
على لبنان
فقط، انما على
المنطقة مصدر
الخطر
الاساسي على
شعوبنا.
ويكفي ان
ننظر اليوم
لما يجري في
العراق ولبعض
التصريحات
المصاحبة له
حول الحرب
الاهلية الجارية
وامكانية
تعميمها في
العالم العربي،
وبالطبع في
الوضع
اللبناني
وبالتركيبة
اللبنانية.
لبنان ربما هو
من اكثر
البلدان الذي
ولسبب بنيته
الهشه قادر من
خلالها
الاميركي، ان
يلعب لعبة
الانقسامات
ذات الطابع
الطائفي والمذهبي
وبالتالي
قادر من
خلالها ان يضع
الغام الحرب
الاهلية
البغيضة،
والتي تخوفنا
كثيرا بعض
اجواء التوتر
المتنقل في
البلد من ان
يكون لبنان هو
الحلقة
الثانية، ليس
بعد انتهاء ما
يجري في
العراق بل
المصاحبة
والمرافقة
لما يجري في
العراق". اضاف:
"لقد توقفنا
في الحديث، امام
الخطر الكبير
الذي مثله ما
كشف خلال اليومين
الماضيين، من
مؤامرة
تستهدف السلم
الاهلي في
البلد اساسا،
وتستهدف
القيم اللبنانية
الحقيقية،
قيمة
المقاومة عند
لبنان، باستهدافها
للسيد حسن نصر
الله، كرمز
اساسي من رموز
العمل
المقاوم ليس
في لبنان فقط،
بل في العالم
العربي وكأنه
محكوم على هذه
المقاومة ان
تدفع او ان
يحاول
الاعداء
تدفيعها ثمن
خيرة ابنائها
وقياداتها
ومناضليها.
وهنا نستذكر
معكم رمز اخر
دفعناه منذ
فترة رمز
المقاومة،
الشهيد جورج
حاوي". وتابع
حدادة: "ان
اسرائيل
واميركا لن
تريحا لبنان
ولا المنطقة،
طالما هناك
ثروة عربية
تستغلانها
بشكل دائم.
انطلاقا من
ذلك، ابلغنا
موقفنا للرفاق
والشباب باننا
ندعمهم بشكل
جدي، سواء كنا
في داخل
الحملة ام لم
نكن، نحن جزء
من عملية رفض
الوصاية الاميركية
واية وصاية
اخرى يمكن ان
تفرض على بلدنا
بحكم
تركيبته".
ودعا الشباب
الى حمل هم
الاصلاح
السياسي في البلد
"لانه في غياب
هذا الاصلاح
وفي غياب عملية
التغيير
الديمقراطي،
سيكون لبنان
مشرعة ابوابه
امام اي نوع
من التدخلات
وخصوصا هذا
التدخل
الاميركي
بتفاصيل
الحياة
اليومية التي
نلمسها كل يوم
في تصريحات
وجولات
المندوب
السامي
الاميركي
فيلتمان، تحت
نظر وبغض
النظر عما
تمارسه
الحكومة اللبنانية
تجاه هذه
التحركات".
وقال:
"والجانب الثاني،
الذي دعونا
الشباب الى
الاهتمام به، هو
الجانب الذي
له علاقة بما
سمي الورقة
الاصلاحية
الممهدة
ل"بيروت
واحد". هذه
الورقة التي
تحمل اربعة
جوانب، خطرها
الاساسي يطال
شبيبة لبنان
وبشكل خاص
اولئك الذين
سيدخلون سوق
العمل مدنيا،
ونعني بذلك
قانون
التعاقد الوظيفي
وسلم الضرائب
الجديد الذي
سيضاف على
اعباء جميع
الشعب
اللبناني، لا
سيما شبيبة
لبنان وذوي
الدخل
المحدود،
وايضا، ما
يطرح ضمن هذه الاوراق
الاصلاحية من
سياسة مالية
تتعاطى مع
الدين العام
الذي ذهب اكثر
من نصفه هدرا
وسرقات،
وكأنه
مسؤولية
الشعب
اللبناني
تأمينه، وليس
المسؤولية هي
محاسبة من هدر
ومن افسد. واخيرا،
موضوع
الخصخصة وبيع
القطاع العام
في ظل الفساد
الموجود في ظل
الحالة
الطائفية
التي في ما لو
تم التوافق
على هذا النوع
من الخصخصة،
لذهب اكثر من
ثلثيها، كما
يشير خبراء
وزارة المال
انفسهم خدمة
للدين العام
الذي تجاوز
سنويا ملياري
دولار، كما هو
مشار وما تبقى
سيكون عرضه
للنهب
والسرقة
والفساد في
الاجواء
الموجودة".
واضاف: "لقد
دعونا الشباب
ايضا الى
الاهتمام والتعاون
حول موضوع
الاصلاح
السياسي
وبشكل خاص ما
هو متعلق
بقانون
الانتخابات
النيابية،
ليكون المدخل
الفعلي
لاصلاح حقيقي
في بلدنا. هذا
القانون يقوم
على اساس النسبية
والغاء القيد
الطائفي وعلى
اساس ان تقصر مدة
ولاية هذا
المجلس
بالترافق مع
انهاء ولاية
رئيس
الجمهورية
وتقصير
ولايته.
ونتمنى ان يكون
التعاون على
قاعدة هذه
الشعارات
المختلفة وان
يستمر، ونحن
احلنا
الموضوع
وسنحيله الى
قطاع الشباب
والطلاب في
الحزب للبحث
في ما دار في
هذا اللقاء".
وتمنى
للحملة ان
تستمر،
ولعملية رفض
الوصاية
الاميركية
"ان تستمر
وتتوسع
وتترابط مع قضايا
الاصلاح
السياسي
الاقتصادي".
ردا على سؤال،
عما اذا كانت
الجلسة
المقبلة
لمؤتمر الحوار
ستحسم موضوع
التغيير الاساسي
قال: "اذا كان
في القضايا
السهلة الواردة
في البيان
الوزاري، قد
اخذت هذا
الحيز من
الوقت. كنا
نتمنى اي نوع
من الحوار،
ورغم ملاحظاتنا
عليه ان ينتج
شيء جدي.
وللاسف ما
انتجه رغم كل
الاجواء
المتوترة
التي سبقته،
والتي وضعت
بلدنا على
حافة
الهاوية، لم
ينتج عنه الا
ثلاث نقاط هي
من
البديهيات،
ومن النقاط
الواردة اصلا
في البيان
الوزاري وفي
الطائف. فبتد
الحقيقة لا
اعتقد ان اي
لبناني يعترض عليه،
بل هو مطلب كل
اللبنانيين
ايضاح حقيقة الذي
جرى في عملية
اغتيال
الرئيس
الحريريي وكل
العمليات
التي حصلت بعد
ذلك، وثانيا:
موضوع
العلاقات
اللبنانية
السورية هي
مسألة طبيعية
ولا اظن ان اي
لبناني لا يرى
ضرورة اعادة
بناء علاقات
لبنانية
سورية، قائمة
على قاعدة
السيادة
والندية
والتوازن
والتكامل من
جهة اخرى.
وثالثا قضية
مزارع شبعا،
وهي قضية اكثر
من بديهية على
الاقل
بالنسبة لنا
وبالنسبة لمعظم
ابناء شعبنا.
هذه قضايا
بديهية
وموجودة،
فبعد طول جدال
توصلوا الى
البديهيات،
فبقيت القضية
المعني فيها
رئاسة
الجمهورية،
اظن انهم
عاجزين عن
التوصل الى
ايجاد حل لها،
لسببين
والسبب
الرئيس ان
المواقف من
رئيس الجمهورية
مختلفة بين
المتحاورين
والسبب
الثاني الاهم
ان شرعية رئيس
الجمهورية
مرتبطة الى حد
كبير بشرعية
من يعترض
عليه،
وبالتالي لا
يمكن لاي حل
ان يكون مرضيا
وممكنا الا
اذا تناول
قضية ازمة
الرئاسة
وازمة مجلس
النواب
والحكومة في
الوقت ذاته،
وهذا مااضطلح
على تسميته
ازمة الحكم".
وتحدث امين
سر الحملة
هشام طبارة فحمل
مسؤولية
"الارباكات
التي تسود
الساحة اللبنانية
والمنطقة
وخصوصا في
لبنان للسفير
الاميركي،
حيث انه يساهم
في ايجاد
الارباكات
بين جميع
الاطراف
اللبنانيين
من مختلف الاحزاب
والطوائف.
ويتدخل في
امور
التحقيق، كما
ان السفير
الاميركي
يتدخل في
قانون الانتخاب
وفي الحوار
والحكم، هذه
التدخلات
تخلق مشاكل وتفسح
المجال امام
اي تدخل عربي
اخر". اضاف:
"لقد فشلوا في
نزع سلاح
المقاومة وهم
اليوم يتدخلون
لخلق اجواء من
الارتباك
الجديد من
خلال محاولة
اغتيال رمز
المقاومة
السيد حسن نصر
الله والتي
نعتبر ان وراء
هذه المشاريع
المشبوهة هو
الغرب الذي
يسعى الى
زعزعة
الاستقرار في المنطقة".
وتوقف عند
مسألة مشيرا
الى انها "لم
تأخذ حقها في
الاعلام يوم
امس" وتتعلق
بندوة اقيمت
في الجامعة
الاميركي
بالتعاون مع
الحملة، وقال:
"وكان
الاستاذ
ابراهييم
الامين سوف
يلقي كلمة تحت
عنوان التدخل
الاميركي، فاجريت
الاتصالات
بالجامعة،
كما اجرت
السفارة
الاميركية
اتصالا
بالجامعة،
حتى تم اتصال
من قبلها
بالامين
شخصيا لمعرفة
ماذا كان سوف
يحضر الى
الجامعة ام
لا. وسألوه ما
اذا كانت الندوة
قائمة ام
الغيت. الندوة
جرت ونحن مستمرون
لوقف هذا
التدخل
الاميركي
الذي يهدد السلم
الاهلي ونحن
قادرون ان
ننظم شؤوننا
وان من انتصر
على اعتى قوة
في المنطقة
قادر ايضا ان
يعيد السيادة
والاستقلال
لوطنه لبنان".
العلامة
فضل الله عرض
المستجدات الراهنة
مع سفير مصر
وطنية - 12/4/2006
(سياسة) تحدث
العلامة
السيد محمد
حسين فضل الله
في ندوته
الأسبوعة عن
"معالم
المشروع
الحضاري
الإسلامي في
مواجهة
المشروع
المضاد", وقال:
"لا شك في أن
قيام أي أمة
ووصولها إلى
مركز الريادة
بين الأمم، يتوقف
في شكل أساسي
على امتلاكها
مشروعا حضاريا
ينطلق من رؤية
شاملة
ومتكاملة
للحياة، ولدور
الإنسان
فيها، وقد
استفدنا من
التاريخ بأن
كل أمة ليس
لديها مشروع
متكامل لم
يحالفها الحظ
في مسيرة
التنافس
الحضاري،
وغدت أمة هامشية
بين
الأمم.ولأن
الإسلام
خاتما للرسالات
فقد أرسى
القواعد
لمشروع حضاري
رباني، وخطا
خطوات مهمة
على هذا
الصعيد جاءت
استكمالا لجهود
الأنبياء
السابقين
والرسالات
السماوية السابقة،
فالإسلام
بحسب
اعتقادنا
وفهمنا لم يأت
لينقض ما بناه
الأنبياء
السابقون، بل
جاء ليتمم
مسيرتهم
ويكمل
مشروعهم
الرسالي العالمي،
ولهذا لم نجد
في القران
الكريم حديثا عن
أديان مختلفة
بل عن دين
واحد بشرائع
مختلفة فرضها
اختلاف
الزمان
والمكان
وتدرج المعارف
الإنسانية.
اضاف: "وإذا
كان لكل مشروع
ركائزه التي
يرتفع بنيانه
الحضاري على
أساسها، فإن
للمشروع الإسلامي
ركائزه، ومن
أبرزها: أولا:
اعتبار الإنسان
هو صانع
التغيير,
وصانع
الحضارة,
والقائم على
إدارة هذا
المشروع،
ولهذا ركز
القران على
اعتبار
الإنسان
خليفة الله
على الأرض بما
تعني الخلافة
من دور رسالي
تغييري وليست
مجرد وسام
تشريفي،
فالخلافة
تستدعي العمارة،
عمارة الكون
عمرانا
معنويا
وماديا، قال
تعالى: "إنا
عرضنا
الأمانة على
السموات والأرض
والجبال
فأبين أن
يحملنها
وحملها الإنسان
إنه كان ظلوما
جهولا". ثانيا:
اعتماد المشروع
الإسلامي على
مصادر متنوعة
للمعرفة وللابداع
الحضاري،
وهذه المصادر
تتلخص بالوحي كعنصر
أساس يطل
بالإنسان على
الله وعلى
الغيب ليستمد
الهداية
والإرشاد
والقوة
المعنوية
التي تعتبر
عونا أساسيا
للانسان في
عمارة الأرض. وبالعقل
كطاقة داخلية
أودعها الله
في الإنسان
لتمنحه
التبصر
والتدبر
وليكون
ميزانا يزن به
الأمور
والمواقف. وتأتي
التجربة
كأداة من
أدوات العقل
التي يحركها لاكتشاف
مجاهل هذا
الكون
وأسراره،
ولتكون عنصرا
من عناصر
التقدم
والرقي
والمعرفة. فعناصر
الإبداع هذه
تأتي متكاملة
في نظر
الإسلام الذي
لا يرى بينها
تناقضا،
وبالتالي فإن
الإسلام يرفض
اختزالها وتجزئتها
والانطلاق من
بعد أحادي في
بناء المشروع
الحضاري
للأمة".
وقال: "وفي ضوء
ذلك، يمكن
الإشارة إلى
أهم الخصائص التي
يتميز بها
المشروع
الإسلامي،
وهي:
أ -
الربانية،
التي تعني أن
يبقى الله
مواكبا ومراقبا
للانسان في كل
حركته في بناء
الحياة،
فالمشروع
الإسلامي ليس
مشروعا ماديا
تكون المادة
هي العنصر
الطاغي عليه،
وبالتالي
تغدو الحياة
الدنيا غايته
ومنتهاه، إنه
مشروع إلهي
يريد للحياة
أن تكون على
صورة الله,
عدالة ورحمة
ومحبة.
ب -
العقلانية،
فهو مشروع
يعتمد على
العقل كأداة
في الإبداع
كما هو أداة
في التعرف على
الله وعلى صدق
الأنبياء
وعلى يوم
القيامة، حتى
إن النص الديني
يخضع للعقل في
قراءته
ومحاكمته،
فليس المسلمون
نصوصيين
بالمعنى الذي
يجعلهم لا عقلانيين،
لأن اعتمادهم
على النص لا
يعني مصادرة
العقل، بل إن
العقل يتماهى
مع النص ويتكامل
معه. ولذا
وجدنا أن
الإمام علي(ع)
في أول خطبة
في نهج البلاغة
يشير إلى أن
دور الأنبياء
هو تحريك العقول
ونفض غبار
التقاليد
والعادات
عنها، فيقول:
"..وواتر إليهم
أنبياءه
ورسوله
ليستأدوهم ميثاق
فطرته
ويذكروهم
منسي نعمته
ويستثيروا فيهم
دفائن
العقول"
ج- الواقعية،
المشروع
الإسلامي ليس
مشروعا
متهورا أو مجازفا،
ولا يتنكر
للطبيعة
الإنسانية
التي جعلت من
الإنسان
مزيجا من
العقل
والعاطفة،
وعلى ضوء ذلك
فهو يخطو
خطواته بتمهل
ودراية، فلا يطلب
من الإنسان ما
لا يستطيع ولا
يحمله فوق طاقته،
ولكنه يثير
فيه الأمل
والطموح
ويحثه على أن
يبقى متحركا
في خط العلم
والعمل لما
ينفع الناس
ويمكث في
الأرض".
وأضاف: "ولعل
هذا ما جعل
النص الديني
الإسلامي
يمتاز من وجهة
نظرنا بمرونة
تمكنه من
مواكبة
المستجدات
والتطورات
وتؤهله ليكون
خاتم النبوات.ومن
الطبيعي أن
أهم شرط لنجاح
هذا المشروع،
مضافا إلى انطلاقه
من هذه
الركائز وتلك
الخصائص، هو
اعتماده
التخطيط
والتدبير
والدراسة
والموضوعية
كالية أساسية
ووسيلة
رئيسية من
وسائل العمل
في سبيل تحقيق
الغايات
والأهداف
المنشودة،
هذا إضافة إلى
تركيزه على
العدل وإلى
احترامه
للمرأة
وتأكيده
موقعها
وحركتها في
قلب هذا المشروع
ككيان سياسي
واجتماعي
وثقافي له
خصوصيته
واستقلاليته
وكرامته. كما
أن ثمة وسيلة
أخرى تتمثل
بالانفتاح
على منجزات
الاخرين، فالإسلام
ليس مقفلا
أمام مسألة
الاستفادة من
الاخر، ولا
يتعقد من
الاستعانة
بالمنجزات
الحضارية
للاخرين".
وأردف: "إن
ذلك يقودنا
بطريقة وأخرى
إلى رصد
المشروع
المضاد،
وخصوصا
المشروع
الأميركي
الإسرائيلي،
الرامي إلى
إخضاع المنطقة
العربية
والإسلامية
من جهة، وإلى
إلزامها بلعب
دور المستهلك
على الصعد
العلمية والاقتصادية
والثقافية
وما إلى ذلك. وهذا ما
يفسر تصاعد
الهجمة على
أكثر من محور،
وخصوصا ضد الجمهورية
الإسلامية في
إيران لمنعها
من أن تتحول
إلى قوة
صناعية
منتجة، وما
يترتب على ذلك
من قوة
ميدانية
واقتصادية
مستقلة
وثابتة وراسخة
في حركتها
السياسية
والفكرية".
ورأى "إن
المشروع
الإسرائيلي
بلغ مرحلة هي
من أخطر
المراحل في
سعيه لإنهاء
المسألة الفلسطينية
لحساب مخططه
الاستيطاني
الكبير، وإن
ما نشهده في
هذه الأيام من
دعم أميركي
لكل الخطوات
التصعيدية
الإسرائيلية
ولكل الجرائم
المرتكبة ضد
الشعب
الفلسطيني،
وما نشهده
أيضا من صمت أوروبي
من جهة أو
ممالأة في
الإعلان عن
وقف المساعدات
للفلسطينيين
بحجة فوز
"حماس" بالانتخابات
وتشكيلها
للحكومة يمثل
استكمالا
للخطة السابقة
الرامية إلى
تفريغ القضية
الفلسطينية
من محتواها
الشعبي العام
والحكم عليها
أمنيا. ولذلك
فإننا نضع
القرارات
الأوروبية الأخيرة
بوقف
المساعدات
للفلسطينيين
في خانة الحرب
المباشرة ضد
الشعب
الفلسطيني
وخياراته،
وإن ارتدت هذه
الحرب لونا
اقتصاديا إلا
أنها تستهدف
في نهاية
المطاف إسقاط
مقولة أن ثمة
شعبا سلخ من
أرضه وأن أضعف
الإيمان أن
يقف المجتمع الدولي
إلى جانبه
لإقامة دولته
الحرة والمستقلة".
وختم: "إن
علينا ألا
نستعجل الحكم
على فشل المشاريع
المضادة في
المنطقة،
وخصوصا المشروع
الأميركي
الإسرائيلي،
التي ترى بعض الدول
الأوروبية في
سقوطه أو فشله
سقوطا وفشلا
لها، ولكن
المطلوب هو
الاستمرار في
محاصرة هذا
المشروع الذي
بات يعتمد على
ارتكاب أكبر
عدد من
المجازر من
جهة، وعلى
إذكاء نيران
الحرب
المذهبية بين
المسلمين،
وعلى الأمة
بعلمائها
ومفكريها
وبطاقاتها
الشبابية
والسياسية
المختلفة أن
تستنفر قواها
لإرباك هذا
المشروع وسد
كل الطرقات
الممكنة عليه
قبل أن يحرق البقية
الباقية من
قضايانا
وثرواتنا
وإمكانياتنا".
استقبالات
وكان العلامة
فضل الله استقبل
في منزله في
حارة حريك
السفير
المصري حسين
ضرار وجرى
عرض، حسب بيان
لمكتب
العلامة فضل
الله،
"للاوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة
وسبل تعزيز
الوحدة بين
اطراف الامة
وخصوصا بين المسلمين
السنة
والشيعة, وكان
تأكيد لاهمية
الدور المصري
على
المستويين
العربي
والاسلامي
وفي الساحتين
الفلسطينية
واللبنانية".
وقال السفير
ضرار "ان
اللقاء مع
العلامة فضل
الله هو لقاء
دائم ومتجدد
ومتكرر من وقت
الى آخر للبحث
في الكثير من
الامور
والاطلاع على
الكثير من
وجهات النظر
العاقلة
والحكيمة وما
تستدعيه وحدة
الامة سواء
العربية او
الاسلامية،
من هنا كانت
المبادرة الى
هذا اللقاء
للاستنارة من
علمه
وتوجيهاته".
سئل: هل لهذه
الزيارة
علاقة
بتصريحات
الرئيس مبارك
الاخيرة؟
اجاب
"الزيارة
تأتي من وقت الى
آخر سواء اكان
هناك تصريحات
او لم يكن. فاللقاءات
المتجددة مع
العلامة فضل
الله، وهو الذي
ينادي دائما
بوحدة الصف
العربي
والاسلامي في
كل الاوقات،
والسياسة
تحتاج في بعض
جوانبها الى
توضيح، ولكن الهم
الاكبر
والاوحد هو
الا نقع ابدا
في اطار ما
يشاع او ما
يخطط له
الخارج من
فتنة طائفية وخصوصا
بين السنة
والشيعة
المكتب
الاعلامي
للوزير فتفت
رد على تصريح
النائب فضل
الله
فليترك
للاجهزة
الامنية
وللقضاء امر
معالجة اي شأن
امني
بمسؤولية
وطنية بعيدة
عن بعض الغوغاء
الاعلامي
غيرالمسؤول
وطنية - 12/4/2006
(سياسة) صدر عن
المكتب
الاعلامي
لوزير
الداخلية
والبلديات
بالوكالة
الدكتور احمد
فتفت، ما يلي:
"استغرب وزير
الداخلية
والبلديات
بالوكالة
الدكتور احمد
فتفت ماورد في
تصريح النائب
حسن فضل الله،
من ان وزير
الداخلية قلل
من خطورة
الشبكة
الارهابية
التي كانت
تحضر لاغتيال
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله واصفا
هذا التعاطي
بالمتحيز
وغير المسؤول.
ان مقاربة
معالي الوزير
فتفت
وتوضيحاته
استندت الى
معلومات
دقيقة حصل
عليها من
مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني كما
اكدها قائد
الجيش العماد
ميشال
سليمان، الذي
ابدى في اتصال
هاتف موافقته
الكاملة على
مقاربة معالي
الوزير فتفت
للموضوع.
اننا نطمئن
سعادة النائب
فضل الله الى
ان التنسيق
قائم ودائم
بين مختلف
الاجهزة
الامنية سواء
في اجتماعات
مجلس الامن
المركزي او
بدونه،
والمتابعة
الدقيقة لكل
هم امني في
البلد. اما عن
الموقف
غيرالمسؤول،
افلا يعتقد
سعادة النائب
فضل الله ان التسرع
والتضخيم
والتهويل هو
غير المسؤول،
لانه يؤدي الى
ردات فعل لا
تمت الى
المنطق بصلة؟
فليترك
للاجهزة
الامنية التي
حققت نجاحات عدة
في الفترة
الاخيرة
وللقضاء امر
معالجة اي شأن
امني
بمسؤولية
وطنية، بعيدة
عن بعض الغوغاء
الاعلامي غير
المسؤول".
المؤسسة
اللبنانية
للارسال تطلق
وثائقي " كلنا
للوطن"
جورج
غانم: حرارة
الجرح وطراوة
الذاكرة
المرة لا
تسمحان
بالتنقيب
عميقا بكل
الاسرار
وخبايا الافكار
وطنية-12/4/2006(
متفرقات)
اقامت
المؤسسة
اللبنانية للارسال
حفل اطلاق
الوثائقي
"كلنا للوطن"
2005 للزميل جورج
غانم في
فيرجين كافيه,
وسط بيروت حضره
الوزير يعقوب
صراف ممثلا
رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود, الوزير
محمد خليفة ,
النائبان
فريد الخازن
ومصطفى هاشم ,
والوزراء
السابقون:
بشارة مرهج ,
فارس بويز ,
كريم
بقرادوني,
فارس سعيد,
والمقدم ايلي برادعي
ممثلا المدير
العام لقوى
الامن الداخلي
اللواء اشرف
ريفي, مدير
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
اندريه قصاص ,
مدير الاذاعة
اللبنانية
فؤاد حمدان ,
المستشار
الاعلامي للسفارة
المصرية في
بيروت خليل
مكاوي , حكمت
ديب من التيار
الوطني الحر
وحشد من
الاعلاميين.
بعد عرض
مشاهد عن
الوثائقي ,
القى فؤاد
خوري كلمة
ترحيب , ثم
القى ميشال
حايك كلمة من
وحي المناسبة
, طلب فيها من
الحضور تعليم
اولادهم حب
الوطن برغم كل
ما يحصل فيه
ورغم ما يعشش
في عقول
حكامه. غانم
وفي الختام
القى جورج
غانم كلمة قال
فيها: "نحن
دائما نخترع
الماضي لان
نصفنا اختراع
والنصف الاخر
ذاكرة. لا ادري
اذا كانت هذه
العبارة
للشاعر
الارجنتيني خورخي
بورخيس تنطبق
على الواقع
اللبناني المجدول
من وقائع
مبعثرة
وانصاف حقائق
وتصورات
ذاتية
وجماعية
متناقضة بين
الجماعات
والطوائف
والمذاهب
والزعامات.
ولا ادري ايضا
اذا كانت ال 2005
اصبحت ماضيا
آن الاوان
لتأريخه, ام
ان حرارة
الجرح وطراوة
الذاكرة
المرة لا
تسمحان
بالتنقيب
عميقا بكل
الاسرار
وخبايا الافكار".
اضاف غانم :"
لقد وجدت الحل
لتكوين الملامح
العامة للعام
2005 ومقدماته
عبر اعادة رسم
المسرح
والمجيء
باللاعبين
الاساسيين
لتأدية دور
الحكواتي عما
فعلوا ولماذا
فعلوا, اما
دوري فأقتصر
على وضع هذه
الروايات
والحقائق في
اطارها
الاوسع
لبنانيا
واقليميا
ودوليا, من
هنا بدا العمل
اكثر من توثيق
واقل من تاريخ.
لكنني, ورغم
ادعائي
النجاح في
اعادة تركيب
المشهد
الواسع ,
اعترف بنقص في
اكتمال
المبنى
والمعنى, ففي
المبنى تبقى
ناقصة
الرواية السورية
الحقيقية لا
الرسمية ذلك
ان التقاليد السورية
في التقنية
والتلقين
حرمتنا
الاضاءة على
جوانب ضرورية
لاكمال
التوثيق.
كذلك ورغم
طغيان سلوك
الديبلوماسية
العلنية على
الاداء
الغربي
عموما، فان
الاسلوب
الديبلوماسي
المتحفظ
للسفيرين
الاميركي
والفرنسي وللمبعوث
لارسن لم يرو
التهم الى
معرفة ما رافق
المرحلة منذ
ما قبل صدور
القرار 1559
وصولا الى التعثر
برداء
الانجازات
الناقصة
والحقائق الصعبة.
اما في المعنى
فثمة اسئلة
ربما لن تجد
اجوبة في
المدى
المنظور.
لماذا اتفاق اللبنانيون
على السيادة
واختلفوا على
مفهوم
الوصاية؟ لماذا
اتفقوا على
الحقيقة
واختلفوا على
المحقق
والتحقيق؟
لماذا اتفقوا
على العدو
واختلفوا على
الشقيق
والصديق؟
لماذا اتفقوا
على الحكومة
والحصص ثم
اختلفوا على
الحكم ورأس
الحكم. لماذا
بعد كل هذا
بدا العام 2005
تاريخيا وهو
يتحول الى شيء
من الماضي
والتاريخ؟
انها الحقائق الصعبة
التي اضعفت
الحق.
ففي كل مرحلة
تأسيس يختلط
الخارجي
بالداخلي في
لبنان فيستمر
الاختلاف على
الوطن وموقعه وصيغته
وخياراته،
فلبنان منذ
تأسس في النصف
الاول من
القرن الماضي
يستمر مشروعا
وسؤالا
دائما، وهو
اما في حرب
ساخنة او في
سلم بارد وفي
معظم الاحيان
في حرب باردة
بين الطوائف
والجماعات
المنقسمة على
الموقع
والخيار
والدور
والحصة في الحكم،
اما القدر
الجغرافي
لهذا الوطن
فيجعله اما
ساحة وحقل
تجارب،او
ورقة في يد
القوة الاقوى.ان
الجغرافيا هي
تاريخ في صيغة
اخرى.
فالجغرافيا
وفق ابو
التاريخ
هيرودوت
وتوينبي
وميشال شيحا
وجواد بولس
تصنع للتاريخ
قوانينه
ورغباته
والتسويات،
والجغرافيا
وصفت لبنان
القرن الحادي
والعشرين
بأنه ليس دولة
حاجزا بين
سوريا
واسرائيل، بل
على تماس
القضايا
الممتدة من
آسيا الى
المتوسط بل من
ايران الى
جنوب لبنان مع
كل المضاعفات
والارهاصات.
لذلك فاننا
سنبقى خائفين
بين المبادىء
وموازين القوى،
مشروع بلد
مؤجل ودولة
تسويات قاسية.