المكتب
المركزي
للتنسيق
الوطني/
بيان
أكدت
الهيئة
العليا في
اجتماعها
الدوري، برئاسة
السيد نجيب
زوين، ان قرار
منع الدراجات النارية
لا يكفي
كتدبير امني
بل المطلوب
تحويل بيروت
الادارية الى
منطقة منزوعة
السلاح كمنطلق
لفرض سيادة
الدولة
الحصرية
وبسلاحها
الشرعي على
الاراضي
اللبنانية
كافة، وأصدرت
البيان التالي:
1. توقف
اللبنانيون
بارتياح امام
ما تضمنه خطاب
القسم في شقه
المتعلق
بسيادة
الدولة: ان
لجهة توضيحه
ان نشوء
السلاح غير
الشرعي سهّله
تفكك الدولة
ما يعني ان
قيام الدولة
لا بد وان يترافق
مع زوال هذا
السلاح. او لجهة
عاملي
الالتفاف
الشعبي
واحتضان
الدولة الذين
اديا الى
استمرار هذا
السلاح ما
يعني ان سقوط
هذين
الالتفاف
والاحتضان من
شأنه وقف هذا
الاستمرار.
وان لجهة
حتمية اقامة
الاستراتجية
الدفاعية
وجعل الحوار
وسيلة لخدمة
هذه الاستراتجية
ما يعني ايضا
ان الهدف هو
زوال السلاح
غير الشرعي
وجعل مصلحة
الدولة
اللبنانية
وحدها فوق كل
اعتبار.
وبالتالي رفض
تسخير السلاح
غير الشرعي
اصلا لمصالح
دول وانظمة لا
هم لها الا
جعل لبنان
ساحة او
بالاحرى مربض
مدفعية تابع
لقواها وخدمة
لمصالحها على
حساب مصلحة
لبنان وعلى
حساب السلم
الاهلي
وسلامة الارض
والشعب. إن
اللبنانيين
يهنئون
انفسهم امام
هذه الفقرة من
خطاب القسم
التي بينت
بوضوح الرؤيا
الوطنية
والسيادية
التي يتمتع
بها فخامة
الرئيس
المنتخب،
رؤيا املتها
عليه وطنيته
وتربيته
العسكرية
واحترامه لنص
القسم الدستوري
لجهة
المحافظة على
استقلال
لبنان وسلامة اراضيه.
2بالمقابل،
فقد استغرب اللبنانيون
خطاب السيد
علي خامنئي في
اليوم التالي
حيث اكد ان
المقاومة
تبقى الطريق
الوحيد
للتحرير.
كاننا بالسيد
خامنئي يريد
ان يعطي دروسا
وتعليمات
للبنانيين
الذين لم يخرجوا
بعد مما
الحقته بهم
حرب تموز
المشؤومة من ويلات
وضحايا وخراب.
كنا نتمنى على
السيد خامنئي
بدل ان يعطي
دروسا
للبنانيين ان
يتخذ ولو موقفا
من حلفائه في
النظام
السوري الذين
يفاوضون على
قدم وساق مع
الاسرائليين
في تركيا بعدما
وضعوا منذ
عقود وعقود
المقاومة
المسلحة والمواجهة
العسكرية في
خبر كان. لقد
بات همّ النظام
السوري انشاء
حديقة على
ضفاف بحيرة طبريا
ليتولوا
حراستها لدى
دخول السياح
الاسرائليين
اليها
وتنزههم
فيها،
وليتولوا
كناستها بعد
خروجهم منها.
3بالمقابل
ايضا، استهجن
اللبنانيون
استغناء
السيد حسن
نصرالله عن
الاجماع
الوطني للاستمرار
في حمل السلاح
غير الشرعي،
ما يشكل تحديا
لمشاعرهم
وتطلعاتهم. كما
توقف
اللبنانيون
امام دعوة
السيد
نصرالله الى
استراتجية
التحرير
بعدما كان
ينادي باستراتجية
الدفاع في
تطابق واضح مع
دعوة السيد خامنئي،
وهو تغيير
بالرؤيا، اذ
شتان ما بين الدفاع
والتحرير، ما
سيغرق لبنان
في مآس اين منها
مآسي حرب
تموز.... كل ذلك
بغياب اي
التفاف شعبي
وبغياب اي
احتضان من
الدولة
وخلافا لرأي
اللبنانيين
لا بل رغما
عنهم. ان
الاستراتجية
الدفاعية
يقتضي ان
تتمحور حصرا
حول مقتضيات
ومستلزمات
الامن الذي هو
حق للبنانيين
حرمهم منه
السلاح غير
الشرعي. لذلك
فاننا ندعو حزب
الله الى
اعادة النظر
في موقفه
الاخير الانفعالي
والمتسرع
والجد خطير
الذي من شأنه
تحويل سلاح
حزب الله الى
سلاح معاد
لآمال واماني
اللبنانيين
في بناء دولة
المؤسسات.
وبعدما ثبت
تحول هذا
السلاح الى
الداخل مولدا
لدى فئات
واسعة من
اللبنانيين
الهواجس
ومشاعر النقمة
والامتعاض
كيف لا وقد تم
التعرض من قبل
حاملي هذا
السلاح الى
الكرامات
والحرمات وهي
اغلى ما لدى
الانسان.
سن
الفيل 3 حزيرن 2008