المكتب
المركزي
للتنسيق
الوطني
اعتبرت
الهيئة
العليا في
اجتماعها
الدوري، برئاسة
نجيب زوين، ان
السلاح غير
الشرعي يبقى
المسبب الاول
للاحداث
الامنية، فلم
يكفه تحويل
لبنان الى
ساحة مواجهة
للنووي
الايراني، ها
هو يجعل من
المدن
والشوارع
والازقة ساحات
يستبيح فيها
دم
اللبنانيين
لفرض رؤيته في
البيان
الوزاري... وأصدرت
البيان
التالي:
تؤكد
مسيرة
الاحداث
وتطورها عمق
الخلاف على دور
لبنان الذي لم
يكن ابدا
انمائيا او
اقتصاديا وان
كان الوجه
الاجتماعي
حجة وغطاء لكل
تحرك وعمل
تخريبي.
فالسؤال
المطروح
دائما: هل فعلا
نريد لبنان
وطنا ذا سيادة
كاملة او مجرد
ساحة لصراع
الاخرين
ومتنفسا
للمشكلات
الاقليمية
القريبة منها
والبعيدة...؟؟؟
فبذريعة مواجهة
اسرائيل ودعم
القضية
الفلسطينية
دفع لبنان
وحيدا ثمنا لم
تدفعه الدول
العربية مجتمعة.
فقد شرعت
الحدود امام
العمل
الفدائي، واستهدف
لبنان، في
غفلة من
التاريخ،
ليكون الوطن
البديل... فكان
اتفاق
القاهرة الذي
بتداعياته وتفسيراته
هدد الكيان
والصيغة
والوجود لولا
المقاومة
اللبنانية
التي واجهت
واحبطت المؤامرة
ودفعت غاليا
دفاعا عن
الوطن والشعب
والوجود.
فلولا
المقاومة
اللبنانية
البطلة، اولى
المقاومات،
لاصبح لبنان
في خبر كان،
ولتحول هذا
الوطن اوطانا
واضمحل على يد
النظام
السوري " الشقيق"
الذي تعهد
تنفيذ
المؤامرة
املا بابتلاع
لبنان .
واليوم
يعيد التاريخ
نفسه، مع
مخلفات واتباع
النظام
السوري
بقيادة حزب
الله، ودولة
حزب الله
وسلاح حزب
الله. وانه
لمن المؤسف ان
يغرق
اللبنانيون
في بعض
التفاصيل الواهية،
كمناقشة
موضوع توجيه
هذا السلاح الى
الداخل او الى
الخارج....؟؟؟؟
ان
السلاح، اي
سلاح خارج
القوى الامنية،
هو سلاح غير
شرعي، وكل من
يحمل سلاحا
غير شرعي
يعتبر خارجا
عن القانون
يجب القبض
عليه ومحاكمته.
ان السلاح
الذي دمّر
المنازل واستباح
الاعراض وقتل
وشرد
المواطنين،
ونفذ غزوة
بيروت والجبل
والبقاع
واليوم يتابع
مهمته في
طرابلس، هو
سلاح فتنة
واجرام
وارهاب، يهدد
السلم الاهلي
ومسيرة بناء
الدولة.
فالسلاح
غير الشرعي
يبقى المسبب
الاول لكل ما
نعانيه من
فلتان امني
واحداث
تخريبية. فبعد
ان حول لبنان
الى ساحة
مواجهة
للنووي الايراني...
وامّن الغطاء
لعودة تدخل
النظام السوري
في الشؤون
اللبنانية...
كما امّن
الحماية لعملية
توزيع السلاح
على فرقاء
الداخل وتدريب
عناصرها. هذا
السلاح يحوّل
اليوم كل
دسكرة وضيعة
ومدينة وشارع
ساحة يستبيح
فيها دم اللبنانيين
الآمنين في
محاولة فاشلة
لفرض ارادته
ورؤيته على
مشروع البيان
الوزاري. ولمن
يحاول
التذاكي
بالقول ان
البيان
الوزاري هو مجرد
خطة عمل نقول:
ان مجرد
الموافقة على
البيان في
المجلس
النيابي يصبح
وثيقة رسمية
ولا يمكن
تجاوزها الا
ببيان آخر
موافق عليه في
المجلس
النيابي.
وللتذكير فان
شاحنات
السلاح التي
صادرتها
القوى
الامنية
المخصصة
"للاستعمال
الداخلي" تم
ارسالها الى
فرقاء الداخل
تحت ستار
"سلاح
المقاومة"
واستنادا الى
البيان
الوزاري
السابق. كما
ان خرق حزب
الله للخط الازرق
وافتعال حرب
تموز 2006 مع كل
تداعياتها التي
مزقت المجتمع
اللبناني
وضربت مسيرة
السلم الاهلي
اتت تحت ستار
مشروعية
مرتكزة على البيان
الوزاري.
ان
المكتب
يلفت نظر
ممثلي الخط
السيادي الى
ان سياسة " ام
الصبي " ادت
الى سقوط الشهداء
من ثورة الارز
وكلفت لبنان
خرابا واللبنانيين
قتلا وتهجيرا
واستغلت ايما
استغلال من
المحور
السوري -
الايراني. انه
لمن الافضل
الف مرة ان
تعاد
الاستشاراة
الملزمة على
الوقوع مجددا
في شرك الخوف
من اية تداعيات
سلبية قد
تحصل. كما
يحذر المكتب،
قوى 8 آذار بكل
تفرعاتها
والوانها
وتلاوينها،
ان لعبة توزيع
الادوار لم
تعد تنطلي على
احد وان الاستمرار
في اللعب
بمصير لبنان
ستكون نهايته وبالا
عليهم
فالتاريخ لن
يرحم، والشعب
سيحاسب في
القريب
العاجل كل من
عطل مسيرة
اعادة بناء
دولة السيادة
والكرامة
الوطنية.
سن
الفيل 29
تموز 2008