المكتب
المركزي
للتنسيق
الوطني
عقدت
الهيئة
العليا
للمكتب
المركزي
للتنسيق
الوطني
اجتماعها
الدوري
واصدرت
البيان التالي:
1.توقف
المجتمعون
امام مضمون
التقرير
السابع للامين
العام للامم
المتحدة عن
تنفيذ القرار
1559، الذي اكد
على استمرار
تدفق السلاح
والمقاتلين عبر
الحدود
السورية
اللبنانية.
واكد استمرار انتهاك
حزب الله
لقرارات مجلس
الامن واصرار هذا
الحزب على
ابقاء جناحه
المسلح
وتطوير وتوسيع
شبكة
اتصالاته. ان
كل هذا يؤثر
سلبا على الجهود
الآيلة الى
تثبيت سيطرة
الدولة على اراضيها.
وانتهى
التقرير الى
الدعوة
لانهاء وجود
هذا السلاح،
والمكتب اذ
يؤيد كل
التأييد هذا
التقرير
الصادر عن
اعلى مرجعية
دولية يتبنى
ما ورد فيه
وبخاصة لجهة
تحميل حزب
الله مسؤولية
ما آلت اليه
الاوضاع في
لبنان. ويؤكد
المكتب مجددا
على عدم
امكانية
التوصل الى اي
حل الا بعد
ازالة هذا
السلاح الذي
يتعارض ويتناقض
مع سيادة
الدولة
وسلامة
اراضيها
والسلم الاهلي.
2.يستنكر
المكتب ويدين
خطف حزب الله
لاحد مسؤولي
الاشتراكية
الدولية على
طريق المطار.
كانما اصبح
لبنان ساحة
مستباحة لهذا
الحزب ولممارساته:
فتارة بحق
الجيش وقوى
الامن وتارة
ضد القوات
الدولية
وتارة بوجه المواطنين
وها هو اليوم
يتعرض
للاجانب
مكرسا بالقوة
هيمنته على
اجزاء واسعة
من البلاد. إن هيمنة
حزب الله سهلت
استباحة
الملكية
العامة
والخاصة على
السواء عبر
التشجيع على
اقامة الابنية
غير الشرعية
في ملك الغير
ضاربا عرض الحائط
بحق الملكية
المقدس
دستوريا،
مستهترا بحرمة
حقوق
المواطنين
المالكين
ومستخفا بالقانون.
فحول هذه
المناطق الى
دويلات مقفلة
إلا على
مؤيديه
وانصاره كل
ذلك بذريعة
العمل على
ازالة
اسرائيل من
الوجود. ففي
حين ان اسرائيل
لا تزال تنعم
بالوجود نرى
ان الدولة
اللبنانية هي
التي بات
وجودها مهددا.
ان ممارسات حزب
الله الهدامة
وعلى اكثر من
صعيد ادت الى
تفريغ لبنان
من طاقاته
الشابة
وكفاءاته
بصورة مضطردة
بعدما ضاقت
بوجهها سبل
العيش الكريم.
3.إن
مجزرة زحلة لم
تكن لتحصل لو
لم يكن هناك
محرضون
ومسهلون
أمّـنوا
للقتلة
الملجأ الآمن بعد
ارتكاب
فعلتهم عبر
تهريبهم
واخفائهم وابعادهم
عن يد
العدالة. ان
الجهة التي
وفرت الحماية
للقتلة هي
المسؤولة
الاولى عن
مجزرة زحلة
وعن الدماء
الزكية التي
سالت من
جرائها. وهنا
نود ان نسأل
العماد عون عن
ورقة التفاهم
اذا كانت
تتضمن في
بنودها صراحة
او ضمنا
التعرض للجيش
وقوى الامن
والمواطنين
والاجانب والتحريض
على المجازر
كما حصل في
زحلة. سيما
ولا يفوت
مناسبة
ليمتدح ورقة
التفاهم هذه
محاولا بشتى
الطرق
تبريرها
وتغطيتها
بالذرائع الواهية.
ان هذه الورقة
شكلت ولا تزال
طعنة نجلاء لمسيرة
السيادة
وعودة الدولة.
اما وقد رحب
رئيس النظام
السوري
بالعماد عون
في قصر الشعب
في دمشق مانحا
اياه شهادة
حسن سلوك
امتنانا منه
لمواقفه
وتحالفاته
فنهنئه مسبقا
بهكذا زيارة
مترحمين على
الشهداء
الابرار
العسكريين منهم
والمدنيين
الذين تسبب
باستشهادهم.
من حسنات هكذا
زيارة انها
ستمزق ما تبقى
من القناع
السيادي الذي
لا ينفك يحاول
التستر به.
4.لم
يكن ينقص
اللبنانيين،
وهم على ما هم
عليه من ازمات
بسبب دويلة
ايران في
لبنان، لم يكن
ينقصهم إلا
مشروع توطين 5000
عنصر من الحرس
الثوري
الايراني.
كانما
المشكلات
التي يفتعلها
اتباع الحرس
الثوري
في لبنان، اللبنانيو
الهوية
والايرانيو
الانتماء،
غير كافية.
كانما لبنان
ساحة سائبة
يستوطن فيها من
يشاء. ولم يكن
ينقص لبنان
الا وقاحة احد
وزراء النظام
الايراني
الذي حدثنا عن
المثالثة منصبا
نفسه وصيا على
اللبنانيين.
حري به ان
يوقف تدخله وتدخل
نظامه في
الشؤون
اللبنانية
والشؤون العربية،
واذا كان من
عمل بناء
ينتظره
وبالحاح فهوى
سحب الجيش
الايراني
المحتل من
الجزر العربية
الثلاث.
سن
الفيل 29 نيسان
2008
المنـسق
الـعام/نجيب زوين