المكتب
المركزي
للتنسيق
الوطني
استهجنت
الهيئة
العليا في
اجتماعها
الدوري،
برئاسة نجيب
زوين،
المواقف
التقسيمية
لنائب امين
عام حزب الله
الشيخ نعيم
قاسم، وحليفه
العماد عون،
ورات فيها
استمرارا
للنهج الاستعلائي
المتبع ورفضا
مباشرا
وواضحا لقيام الدولة
المركزية
واصدرت
البيان
التالي:
1-يستمر
حزب الله
بالنهج
التقسيمي
الذي انتهجه
منذ انطلاقته
والمبني على
اكمال شروط
بناء دولة ولي
الفقيه. ان ما
جاء على لسان
نائب الامين
العام لحزب الله
الاسبوع
الفائت،
وحليفه
العماد ميشال
عون امس، لهو
اعتراف صارخ
باستمرار
النهج المخالف
لابسط قواعد
بناء الدولة. فالتاكيد
الدائم على
حمل السلاح
غير الشرعي تحت
ستار اسباب
مختلفة
وواهية يشرّع
الابواب امام
حالة الفوضى
المسلحة في
البلاد. فتمسك
حزب الله في
سياسته
التعنتية
ومواجهة قرار
بناء الدولة
الذي تنشده
اغلبية الشعب
اللبناني
يفسحان في
المجال واسعا
امام الحفاظ على
الجزر
الامنية،
ويضربان عرض
الحائط بكل ما
يعمل عليه
الحكم لبناء
دولة مركزية
قوية. ويشكلان
ردا فاضحا على
سياسة التسلح
التي تعتمدها
الدولة
وخصوصا لجهة
تقوية الجيش
وتجهيزه
بالعدة
والعتاد. ويرى
المكتب، في ظل
هذه المواقف،
ان جلسات الحوار
مضيعة للوقت
اذا لم تنطلق
من مبدأ
وحدانية
مرجعية
السلطة
الشرعية،
السياسية
والامنية،
وبقيادة
القوى المسلحة
اللبنانية
كمرجعية
وحيدة مخولة
وضع اي استراتجية
دفاعية. فالسلاح
غير الشرعي،
المتواجد مع
مسلحي حزب الله،
وجماعة 8
آذار، خلافا
لراي
الاغلبية
الساحقة من
اللبنانيين
يشكل العائق الرئيسي
في وجه قيام
الدولة ويشكل
مظلة لاستمرار
تواجد البؤر
الارهابية
الواقعة تحت
سلطة
الخارجين عن
القانون
التابعين
للمحور السوري
– الايراني.
2-يتوجه
المكتب الى
النظام
السوري مؤكدا
الوقوف
الدائم
بالمرصاد له
ولمخططاته،
فسياسته التخريبية
والاستيلائية
باتت معروفة
الدوافع
والمرامي
والاهداف. ولمناسبة
قرب تعيين
سفير للنظام
السوري في لبنان
يقتضي
التساؤل عن
سبب رغبة هذا
النظام تعيين
سفيرين. فهناك
سفير سوري فوق
العادة تم
تعيينه
اخيرا، وهو حائز
على رضى
وتأييد
ومباركة
النظام
الايراني وحملة
السلاح غير
الشرعي في لبنان.
وقد ارسِلت
اليه الطائرة
الرئاسية
ومُدت له السجادات
الحمراء ولقي
تكريما ما
بعده تكريم. وهو
بالمناسبة
يعارض كل
القوى
السيادية المسيحية،
الدينية منها
والسياسية،
وما ان يأتي
احد على سيرة
احداها امامه
حتى يتشنج
وتجتاحه
العصبية ويستبد
به الانفعال
فيصب جام غضبه
عليها. وهو
يكره كل القوى
الاستقلالية
ويقذفها بشتى
النعوت وقد
سامح النظام
السوري على
الجرائم
والمجازر
التي ارتكبها
في لبنان وهو
طبعا مستعد لمسامحته
مستقبلا
واكثر من ذلك
فهو يطالب اللبنانيين،
الاموات منهم
قبل الاحياء،
بالاعتذار. فما
الفائدة اذن
من تعيين سفير
آخر، وهل
السفير
المزمع
تعيينه
سيدافع عن
مصالح النظام
السوري افضل
من السعيد
الذكر..؟؟
والمطلوب من
النظام
السوري
الاكتفاء بسفير
واحد لانه سيكون
افضل السفراء
السوريين
قاطبة
بانتظار انتخابه
بالاجماع او
باكثرية
التسعة والتسعين
بالمئة
المعروفة
امينا عاما قطريا
للحزب الحاكم
سعيدا لعلّ
هذا التعيين يزيد
من سعادة كلا
النظام
وسفيره
المفدّى.
3-يستغرب
المكتب
مشاركة
نقيبيي
الصحافة والمحررين
في اللقاء
التضامني مع
رامي
الاحذية، ووصف
النقيب
بعلبكي عمله " بالبطولي"
واعتبار
النقيب كرم ان
رامي الاحذية "
حكى باسم الناس"
وانه " رد على
التحية
الاميركية
الغربية
باحسن منها.." لا
يا سادة ما
هكذا يكون التعبير
ومن غير
الجائز تاييد
هكذا اساليب
وممارسات
يندى لها
الجبين بمعزل
عن موقفنا من
السياسة
الاميركية
وبصرف النظر
عما قد يكون لها
من حسنات او
سيئات. ان
التضامن مع
رامي الاحذية
ووصف عمله
بالبطولي
يشكلان نقطة
سوداء في سجل
نقابتي
الصحافة
والمحررين
وكان من الاجدى
بالنقيبين
الكريمين عدم
المشاركة في
هكذا لقاء هما
اللذان
يمثلان خير
تمثيل سلاح القلم
الذي هو افعل
وامضى سلاح. ولا
يجوز لهما
اغفال هذا
السلاح
النبيل والاستعاضة
عنه بسلاح الاحذية
وليتذكرا
جيدا شهداء
الصحافة
الذين كان
سلاحهم القلم
لا الحذاء. فهل
اصبح رمي الحذاء
عند البعض
وسيلة فضلى
للتخاطب وعلى
حساب القلم
والفكر
والحجة..؟؟ لا
والف لا... ان
رامي الاحذية
قد اهان بني
قومه قبل ان
يهين المعتدى
عليه.
سن
الفيل 23 كانون
الاول 2008