المكتب
المركزي
للتنسيق
الوطني
بيان
أكدت
الهيئة
العليا في
اجتماعها
الدوري، برئاسة
السيد نجيب زوين، أنه
لا امن ولا امان، لا
سلم ولا سلام
بوجود السلاح
غير الشرعي،
ودعت
اللبنانيين الى اعلان المقاومة
السلمية،
وأصدرت
البيان
التالي:
1-لقد
وعد قادة حزب
الله
اللبنانيين
بصيف هادىء
وبالتالي
مزدهر سياحيا
عام 2006 فاذا
الوعد يتحول الى
التسبب، بايعاز
خارجي، بحرب
مدمرة خلافا
لمصلحة لبنان.
ادت هذه الحرب
فيما ادت اليه من
قتلى وجرحى
ومعاقين
ومهجرين،
والى هرب ما لا
يقل عن المليون
سائح. حرب لا
يزال لبنان
حتى اليوم يلملم
جراحها
ويعالج
تداعياتها
على اكثر من
صعيد. وقد
تعهد قادة حزب
الله ايضا
عدم استعمال
سلاحهم في
الداخل
مكررين المرة تلو الاخرى ان هذا
السلاح هو
لمواجهة اسرائيل.
لقد تحول هذا
السلاح
لحماية اعمال الشغب
خلال كانون
الثاني 2007،
ودعم معسكر
الوسط
التجاري في
العاصمة،
فضلا عن تغطيته
الاعتداءات
المتكررة على
الجيش وقوى الامن
الداخلي. كما
امّن الحماية للابنية
غير الشرعية
المنتشرة على الاملاك العامة
والخاصة في
الضاحية
الجنوبية. وكانت
الجريمة التي
لا تغتفر في
انقلاب 8 ايار،
واقفال
طريق المطار
وتعطيل
المرفأ بالتهديد
والوعيد.
واستباحة
العاصمة
والتعرض
لكرامة
وسلامة اهاليها،
واحراق المؤسسات
الاعلامية
ومحاولة
استباحة
الجبل لاذلال
اهله
والمس
بكرامتهم... اضحت
وعود وتعهدات وتطمينات
قادة حزب الله
اثرا بعد
عين لان
تحركات هذا
الحزب مرتبطة بالتعليمات
الايرانية
دون اي
اعتبار لا
لمصلحة
اللبنانيين
ولا للسلم الاهلي.
لذلك فان
العبرة التي
يقتضي
استنتاجها
مما تقدم تستدعي
بادىء
بدء وضع موضوع
سلاح حزب الله في اول لائحة
مواضيع
الحوار نظرا
للصفة الملحة.
فموضوع سلاح
حزب الله لم
يعد يحتمل لا التاجيل
ولا المواربة اذ لا امن
ولا امان
في لبنان، ولا
سلامة ولا
سلام ولا سلم اهلي
بوجود هذا
السلاح الذي اثبتت
ممارساته انه
سلاح فئوي
مذهبي مشحون بالحقد
والكره
والضغينة
والتعصب. لقد
تسبب بخراب
لبنان ابان
مغامرة 12 تموز اللامسؤولة،
وسلاحا
يستعمله
محركوه للاستحصال،
رغما عن ارادة
اللبنانيين،
على مكاسب سياسية
بهدف الهيمنة.
2-إن
مشروع حزب
الله الهادف الى تحويل
لبنان ساحة
تابعة للنظام الايراني
يحركها هذا الاخير
متى وكيفما
شاء بذريعتي
مواجهة اميركا
ومحاربة اسرائيل،
ان هذا
المشروع الشمولي
يتنافى مع
طبيعة لبنان
وسيادته واستقلاله.
فلبنان بلد
قائم على
التعددية والتنوع
والعيش
المشترك
والحرية
والديمقراطية،
وهذا المشروع
يرمي الى
تهديم كل هذه المفاهيم
والقيم والمبادىء
ليبني على انقاضها
دولة قائمة
على التطرف والراي
الواحد وولاية
الفقيه.
وولاية
الفقيه تطال
الشؤون السياسية
وتفاصيل
الحياة
اليومية ما
يجعل مشروع حزب
الله نقيض
الدولة
التعددية
الديمقراطية
واستمرارها
وبالتالي لا
حياة للبنان
ولا امل
بالاستقرار الا بسقوط
هذا المشروع.
4-يدعو
المكتب
اللبنانيين،
في هذه
المرحلة المفصلية،
الى
الارتفاع الى
اقصى
درجات الوعي
والى
الارتقاء الى
اعلى
مستويات
التضامن
الوطني.
فلبنان يواجه
اليوم الخطر الاكبر
المتمثل
بمخطط فئة
متطرفة متلطية
بالدين
والمقاومة
تعمل بكافة
الوسائل وبمختلف
الأساليب
المشروعة
منها وبخاصة
الغير مشروعة
لتهديم
الكيان
اللبناني عبر تقويضه
من الداخل.
على
اللبنانيين الاحرار
الوقوف صفا
واحدا
ومواجهة هذا الارهاب الآتي
بعزم وصلابة وايمان.
ويدعو المكتب المكزي
للتنسيق
الوطني الشعب
اللبناني الى الالتزام
بالمقاومة
السلمية
لمواجهة
مفاعيل
انقلاب قوى 8
آذار وتفشيل
مخطط حزب الله.
سن
الفيل 21 أيار 2008